المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 8 كانون الثاني/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.january08.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِذْهَبَا
وَأَخْبِرا
يُوحَنَّا
بِمَا رَأَيْتُما
وَسَمِعْتُما:
أَلعُمْيَانُ
يُبْصِرُون،
وَالعُرْجُ
يَمْشُون،
وَالبُرْصُ
يَطْهُرُون،
والصُّمُّ
يَسْمَعُون،
والمَوتَى
يَقُومُون،
والمَسَاكِينُ
يُبَشَّرُون،
وَطُوبَى
لِمَنْ لا
يَشُكُّ
فِيَّ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: وثائقية
ديما
صادق عن
مظلومية
الشيعة هي
تزوير وقح
ومكشوف والمارونية
السياسية هي
حقبة
الإستقلال الوحيدة
الياس
بجاني/بالصوت
وفيديو ونص/تأملات
إيمانية
لبنانية
وإنجيلية
وتاريخية في ذكرى
عيد الغطاس
دايم دايم.
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
من موقع
تاريخ
الأزمنة/فيديو/دير
مار سركيس القرن
ومحبسة في
حردين بلدة
التلاتين دير
وكنيسة
من موقع
تاريخ
الأزمنة/فيديو/دير
مار سركيس القرن
ومحبسة في حردين
بلدة
التلاتين دير
وكنيسة
الاستحقاق_الرئاسي،
أزمة نظام
وأخلاق/اتيان
صقر- ابو ارز
في قراءة
سريعة لتلك
الحلقة التي
نشرت على تلفزيون
الجديد والتي
استضافت
أولادا من
أحزاب
وانتماءات
مختلفة/الخوري
طوني بو عسّاف
رابط
فيديو مقابلة
مع اللواء
أشرف ريفي من
قناة الحرة
"معركة
التقاطع"
أبطالها
أزعور وحايك
وبارود....ماكينة
نيابية تتحرك
لعون وجعجع
يفكك ألغام
الممانعة
"رويترز":
ادارة بايدن
تحول 95 مليون
دولار من المساعدات
العسكرية
لمصر إلى
لبنان
هوكستين
شارك في فطور
في دارة
مخزومي:
الولايات
المتحدة دولة
صديقة للبنان
وستبقى من
الداعمين له
ولجيشه
هوكستين:
المرشح
لرئاسة لبنان
يجب أن يتمتع
بمواصفات
قائد الجيش
وأكد أن
السلاح غير
الشرعي يشمل
كل البلاد
بدءاً بجنوب
الليطاني
ميقاتي
يعتزم زيارة
دمشق قريباً
لبنان
يقرر تسليم
القرضاوي
للإمارات
ويكلّف الأمن
العام
بالتنفيذ
الجيش
اللبناني
يستكمل
انتشاره في
القطاع
الغربي بعد
انسحابات
إسرائيلية
دمار «شبه
كامل»
بالناقورة...
وميقاتي يوجه
«رسالة واضحة»
لرعاة وقف
النار
من هم
أبرز المرشحين
للرئاسة
اللبنانية؟
قالت
لجنة وقف
إطلاق النار
إن الجيش
هو "المؤسسة
الوحيدة
للدفاع عن
لبنان وأمنه"
هوكشتاين
يدعو إلى
التنفيذ
الكامل
لاتفاق
الطائف
لودريان
سيحضر جلسة 9
يناير
هوكشتاين
يقول إن
القوات
الإسرائيلية
بدأت الانسحاب
من الناقورة
تقارير:
هوكشتاين
يبلغ لبنان أن
إسرائيل لم تبلغ
أميركا
ببقائها في
الجنوب
تقرير:
جهود أميركية
سعودية
لإقناع بري
بدعم ترشيح
عون
المعارضة
ستتخذ
"موقفاً
موحداً" في
جلسة 9 كانون
الثاني
جعجع:
مستعدون
للنظر في
ترشيح عون إذا
أيده معسكر
المقاومة
"الكذاب"
التعاون
الثلاثي
لمعالجة
التحديات
الاجتماعية
والإنسانية
في لبنان
إعادة
هيكلة البنوك
في مجلس
الوزراء:
رهانات مشروع
مثير للجدل
للغاية
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
الخزانة
الأميركية:
رخصة تسمح
بإجراء معاملات
مع المؤسسات
الحكومية
السورية وبعض
معاملات
الطاقة
تلفزيون
سوري: نشاط
معهد "صباح
فخري" للموسيقى
توقف فعليا في
28 تشرين
الثاني ولا
مسؤولية للادارة
الجديدة
مطار
دمشق إستأنف
العمل اليوم
قلق
أميركي من سعي
إيران لإعادة
حضورها
العسكري في سوريا
«الحرس
الثوري» سحب
معظم قواته
وحلفائه من
سوريا وتركوا
أسلحة وراءهم
تسجيل مسرب:
جنرال في
«الحرس
الثوري» يلوم
روسيا على انهيار
نظام الأسد
عراقجي:
هزيمة الجيش
السوري جرس
إنذار لنا ودعا
إلى تفعيل
«دبلوماسية
المقاومة»
«المرصد»:
وثيقة تكشف عن
نقل عائلة
الأسد مئات
ملايين الدولارات
إلى موسكو
مصدر: رجال
أعمال سوريون
على قائمة
العقوبات
بسبب غسلهم
تلك الأموال
تحذيرات
تركية من
سيناريوهات
لتقسيم سوريا إلى
4 دويلات
وبوادر عملية
عسكرية واسعة
ضد «قسد»...
وإسرائيل
تدعو إلى «حماية
الأكراد»
إسرائيل
تغتال 3
فلسطينيين
وتوسع
عملياتها في
الضفة وكاتس
يعد عملية
قلقيلية
عملاً حربياً
ويتوعد برد
يناسب ذلك
رئيسة
وزراء
الدنمارك
رداً على
ترمب: «غرينلاند
ملك
لأهلها»ونجل
ترمب يصل
الجزيرة بعد
تصريحات
والده حول
السيطرة
عليها
أميركا
تتهم روسيا
بتمويل طرفَي
الحرب في
السودان
قبل
رحيلها...
إدارة بايدن
تفرض عقوبات
على «حميدتي»
وتتهمه
بـ«جرائم حرب»
«الخزانة
الأميركية»
تضع 7 شركات
يديرها أقارب
قائد «الدعم
السريع» على
قائمة
العقوبات
«الداخلية
المصرية» تتهم
«الإخوان»
بترويج
شائعات عن
«قتل مواطنين
بالصعيد»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أي رئيس لا
ينزعه يُحكم
على عهده
بالفشل!..."الحزب"
: سلاحنا
مقابل انتخاب
القائد/لارا
يزبك/نداء الوطن
خبز
وملح"
ومواصفات بين
هوكستين
والنواب...رحلة
البحث مستمرة
عن الإسم الحل/كبريال
مراد/نداء
الوطن
مشرّعة أمام تحطيب
أشجار غابة
ونقلها إلى
الداخل السوري....الحدود
الشمالية مع
سوريا: فلتان
وتعديات/مايز
عبيد/نداء
الوطن
هل
يمكن انتخاب
جوزيف عون
قانونيا في 9
كانون الثاني؟/إيلي
زياده/هذه
بيروت
الانتخابات
الرئاسية على
المحك/فيليب
أبي عقل/هذه
بيروت
الحاج
صفا... هدد كما
تشاء/جوني
قرطباوي/هذه
بيروت
بصقة
البلغم/عقل
العويط
كبير
الجلادين/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
سوريا...
والهستيريا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في
انتظار
ترمب!/د. عبد
المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
دراما
أبو ماضي/د.
عبد الله فيصل
آلربح/الشرق الأوسط
في
انتظار ترمب!/د.
عبد المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
هيثم
المالح
وإليسا... بلا
حدود!/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
لا
يطمئن
السوريّين
إلّا...
وطنيّتهم
السوريّة/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الجيش
اللبناني: تمركز
وحدات الجيش
حول بلدة
الناقورة -
صور
الأنباء:
جنبلاط يحذّر
من خطأ كبير
رئاسياً... وجلسة
الخميس تواجه
٣ سيناريوهات
كتلة تجدد
الآتي: المجلس
الدستوري قد
انتصر لمنطق دولة
القانون
والمؤسسات
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 07 كانون الثاني/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِذْهَبَا
وَأَخْبِرا
يُوحَنَّا
بِمَا رَأَيْتُما
وَسَمِعْتُما:
أَلعُمْيَانُ
يُبْصِرُون،
وَالعُرْجُ
يَمْشُون،
وَالبُرْصُ
يَطْهُرُون،
والصُّمُّ
يَسْمَعُون،
والمَوتَى
يَقُومُون،
والمَسَاكِينُ
يُبَشَّرُون،
وَطُوبَى
لِمَنْ لا
يَشُكُّ
فِيَّ
إنجيل
القدّيس
لوقا07/من18حتى30/“دَعَا
يُوحَنَّا ٱثنَينِ
مِنْ
تَلامِيذِهِ،
وَأَرْسَلَهُما
إِلى الرَّبِّ
يَقُول:
«أَنْتَ هُوَ
الآتِي، أَمْ
نَنْتَظِرُ
آخَر؟». فَأَقْبَلَ
الرَّجُلانِ
إِلَيهِ
وَقَالا:
«يُوحَنَّا المَعْمَدانُ
أَرْسَلَنا
إِلَيْكَ
قَائِلاً:
أَنْتَ هُوَ
الآتِي، أَمْ
نَنْتَظِرُ
آخَر؟». في
تِلْكَ
السَّاعَة،
شَفَى
يَسُوعُ
كَثِيرِينَ
مِنْ
أَمْرَاضٍ
وَعاهَاتٍ
وَأَرْوَاحٍ
شِرِّيرَة،
وَوَهَبَ
البَصَرَ
لِعُمْيانٍ
كَثِيرِين.
ثُمَّ أَجابَ
وقالَ
لِلرَّجُلَين:
«إِذْهَبَا وَأَخْبِرا
يُوحَنَّا
بِمَا
رَأَيْتُما
وَسَمِعْتُما:
أَلعُمْيَانُ
يُبْصِرُون،
وَالعُرْجُ
يَمْشُون،
وَالبُرْصُ
يَطْهُرُون،
والصُّمُّ
يَسْمَعُون،
والمَوتَى
يَقُومُون،
والمَسَاكِينُ
يُبَشَّرُون،
وَطُوبَى
لِمَنْ لا
يَشُكُّ
فِيَّ». وٱنْصَرَفَ
رَسولاَ
يُوحَنَّا
فَبَدَأَ
يَسُوعُ
يَقُولُ
لِلجُمُوعِ
في شَأْنِ
يُوحَنَّا:
«مَاذا
خَرَجْتُم
إِلَى
البَرِّيَّةِ
تَنْظُرُون؟
أَقَصَبَةً
تُحَرِّكُها
الرِّيح؟
أَوْ مَاذا
خَرَجْتُم
تَرَون؟ أَرَجُلاً
في ثِيَابٍ
نَاعِمَة؟
هَا إِنَّ
الَّذِينَ
يَلْبَسُونَ
المَلابِسَ
الفَاخِرَة،
وَيَعِيشُونَ
في التَّرَف،
هُمْ في
قُصُورِ المُلُوك.
أَوْ مَاذا
خَرَجْتُم
تَرَون؟ أَنَبِيًّا؟
أَقُولُ
لَكُم: نَعَم!
بَلْ
أَكْثَرَ
مِنْ نَبِيّ!
هذَا هُوَ
الَّذي
كُتِبَ
عَنْهُ: هَا أَنَا
مُرسِلٌ
مَلاكِي
أَمَامَ
وَجْهِكَ
لِيُمَهِّدَ
الطَّرِيقَ
أَمَامَكَ. أَقُولُ
لَكُم: لَيْسَ
في مَوالِيدِ
النِّسَاءِ
أَعْظَمُ
مِنْ
يُوحَنَّا،
وَلكِنَّ
الأَصْغَرَ
في مَلَكُوتِ
اللهِ
أَعْظَمُ
مِنْهُ».
وَلَمَّا سَمِعَ
الشَّعْبُ
كُلُّهُ
والعَشَّارُون،
الَّذِينَ ٱعْتَمَدُوا
بِمَعْمُودِيَّةِ
يُوحَنَّا،
إِعْتَرَفُوا
بِبِرِّ ٱلله.
أَمَّا
الفَرِّيسِيُّونَ
وَعُلَمَاءُ
التَّوْرَاة،
الَّذِينَ
لَمْ
يَعْتَمِدُوا،
فَرَفَضُوا
مَشِيئَةَ ٱلله.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: وثائقية
ديما
صادق عن
مظلومية
الشيعة هي
تزوير وقح
ومكشوف والمارونية
السياسية هي
حقبة
الإستقلال الوحيدة
الياس
بجاني/07 كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138801/
كفى
التطاول على
ما يسمى
مارونية
سياسية غسلاً
لنكبات
وتبضاً
لإرتكابات
وزندقات
وإرهاب
وإجرام ما جاء
بعدها من
حقبات تخلى
أصحابها ومنظريها
ومقاتليها من
الجهاديين
والعروبيين واليساريين
وتجار
المقاومة عن
لبنان الحريات
والاستقلال
والديمقراطية
والتعايش.
عملياً، لم يكن في
تاريخ لبنان
مارونية
سياسية، بل حقبة
استقلال
وحريات وتقدم
وسلام
وانفتاح وديمقراطية
وفن وحضارة
وريادة.
وهذه الحقبة
“المارونية
السياسية” هي
حقبة
الاستقلال
الوحيدة اليتيمة
بعد
الاستقلال عن
الانتداب
الفرنسي.
وكل
ما جاء بعدها
من حقبات كانت
خنوع وتبعيات لإحتلالات
فلسطينية
وسورية
وإيرانية،
وذلك على
خلفيات
مذهبية دمرت
لبنان وقضت
على استقلاله
وهجرت شعبه
وفككت
مؤسساته، وما
مارسته
الثنائية
الشيعية
الفارسية ولا
تزال خير
دليل.
وفي
سياق أيرنة
لبنان وحقبة
الأيرنة
المستمرة
وتجميلها
جاءت وثائقية
ديما صادق يوم
أمس على محطة
“ال أم تي” تحت
عنوان
المظلومية
الشيعة.
وثائقية
مزورة
ومفبركة لا
علاقة لها
بالتاريخ ولا
بالحقيقة ولا
بالوقائع، بل
هي خداع وتعامى
عن الحقائق
ونص وسرد مركب
بوقاحة وفجور
بهدف استغناء
عقول
اللبنانيين
وتبرير إجرام وفارسية
الثائية
الشيعية
السياسية
الفارسية.
لألف سبب وسبب لا
يجب تحت أي
حجة مساواة
حقبة الاستقلال
الحقيقة
المسماة
“السياسية
المارونية”
بأي حقبة
سياسية تلتها.
الثنائية
الشيعية أجرمت
بحق لبنان
وخطفت وأخذت
طائفتها
رهينة وغربتها
عن وطنها
وسببت لها
النكبات.
من هنا فإن
“الثنائية
الشيعية” لا
علاقة لها بلبنان
ولا بالطائفة
الشيعية.
ونعم
وألف نعم،
الشيعة مكون
لبناني محترم
وفاعل وحقوقه
يجب أن تكون
مثل حقوق كل
اللبنانيين
وكذلك يجب أن
تكون واجباته
في إطار
الدولة
والقانون
والدستور
والمواثيق.
يصوت
عال نقول، لا
لوثائقية
ديما صادق
اليسارية
الهوى والنوى
والحالمة
دائماً برمي
إسرائيل
واليهود
بالبحر،
والمتاجرة
دجلاً بقضية
فلسطين.
وفي الخلاصة،
مطلوب محاكمة
قادة
الثنائية
الشيعية على
كل ما ارتكبته
بحق لبنان
والشيعة،
وتحديداً حزب
الله ومنعه من
ممارسة أي
نشاط سياسي
واجتماعي
وثقافي.
*الياس
بجاني/فيديو:
الياس بجاني/
وثائقية ديما
صادق عن
مظلومية
الشيعة تزوير
والمارونية السياسية
هي حقبة
الإستقلال
الوحيدة
https://www.youtube.com/watch?v=dlJUVc2KTak&t=954s
https://www.youtube.com/watch?v=jrheWFbomlA&t=8s
الياس
بجاني/07 كانون
الثاني/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب الألكتروني
عنوان
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/بالصوت
وفيديو
ونص/تأملات
إيمانية
لبنانية
وإنجيلية
وتاريخية في ذكرى
عيد الغطاس
دايم دايم.
تذكار
اعتماد
المسيح على يد
يوحنا المعمدان
في نهر الأردن
المراجع
التي أخذت
منها خلاصة
التأملات هي:
الإنجيل
المقدس/كتاب
معاني الأيام
لفؤاد افرام
البستاني/موقع
الحكواتي
الالكتروني
يقع
في السادس من
كانون الثاني
تذكار اعتماد المسيح
على يد يوحنا المعمدان
في نهر
الأردن. وقد
جاء في إنجيل
القدّيس لوقا3/15-22:
"وفيمَا كانَ
الشَّعْبُ
يَنتَظِر،
والجَمِيعُ
يَتَسَاءَلُونَ
في
قُلُوبِهِم
عَنْ
يُوحَنَّا
لَعَلَّهُ
هُوَ
المَسِيح،
أَجَابَ
يُوحَنَّا
قَائِلاً
لَهُم
أَجْمَعِين:
«أَنَا
أُعَمِّدُكُم
بِالمَاء،
ويَأْتي مَنْ
هُوَ أَقْوَى
مِنِّي، مَنْ
لَسْتُ
أَهْلاً أَنْ
أَحُلَّ رِبَاطَ
حِذَائِهِ.
هُوَ
يُعَمِّدُكُم
بِالرُّوحِ
القُدُسِ
والنَّار. في
يَدِهِ
المِذْرَى
يُنَقِّي
بِهَا
بَيْدَرَهُ،
فيَجْمَعُ
القَمْحَ في
أَهْرَائِهِ،
وأَمَّا
التِّبْنُ
فَيُحْرِقُهُ
بِنَارٍ لا
تُطْفَأ».
وبِأَقْوَالٍ
أُخْرَى كَثيرَةٍ
كانَ
يُوحَنَّا
يَعِظُ
الشَّعْبَ
ويُبَشِّرُهُم.
لكِنَّ
هِيرُودُسَ
رئِيسَ
الرُّبْع،
وقَد كانَ
يُوحَنَّا
يُوَبِّخُهُ
مِنْ أَجْلِ
هِيرُودِيَّا
ٱمْرَأَةِ
أَخِيه، ومِنْ
أَجْلِ كُلِّ
الشُّرُورِ
الَّتي
صَنَعَها،
زَادَ على
تِلْكَ
الشُّرُورِ
كُلِّهَا أَنَّهُ
أَلقَى
يُوحَنَّا في
السِّجْن.
ولمَّا ٱعْتَمَدَ
الشَّعْبُ
كُلُّهُ، وٱعْتَمَدَ
يَسُوعُ
أَيْضًا،
وكانَ
يُصَلِّي، ٱنفَتَحَتِ
السَّمَاء،
ونَزَلَ
عَلَيْهِ
الرُّوحُ القُدُسُ
في صُورَةٍ
جَسَديَّةٍ
مِثْلِ
حَمَامَة، وجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
السَّمَاءِ
يَقُول:
«أَنْتَ هُوَ ٱبْنِي
الحَبِيب،
بِكَ رَضِيت».
يقع في السادس
من كانون
الثاني تذكار
اعتماد
المسيح على يد
يوحنا المعمدان
في نهر
الأردن. ويضع
التقليد
المسيحي
المتواتر منذ
القرن الثالث
محل اعتماد
المسيح قرب
المخاضة
السفلى على خمسة
أميال من
البحر الميت
وعلى هذا بني
هناك دير
يوحنا
المعمدان
للروم
الأرثوذكس،
سمى السريان
هذا العيد
"دنحو"
ومعناه
بالعربية "الدنح"
وعناه
"الظهور"
وترجمته
باليونانية "ابيفانية"
ثم بلغات
أوروبية
"ابيفاني"
وهو اسم هذا
العيد فيها
جميعاً. أما
اسم الغطاس"
ففيه إشارة
إلى غطاس
المسيح في نهر
الأردن
لاعتماده على
يد يوحنا.
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
من موقع
تاريخ
الأزمنة/فيديو/دير
مار سركيس القرن
ومحبسة في
حردين بلدة
التلاتين دير
وكنيسة
https://www.youtube.com/watch?v=rVVlzpLbvoE&t=50s
تصوير
واخراج جورج
الغصين اشراف
الخوري مارون
الصايغ
/07
كانون
الثاني/2025
من موقع
تاريخ
الأزمنة/فيديو
ونص/دير مار
سركيس القرن
ومحبسة في
حردين بلدة
التلاتين دير وكنيسة
من موقع
تاريخ الأزمنة/07
كانون
الثاني/2025
تصوير و
اخراج جورج
الغصين اشراف
الخوري مارون
الصايغ
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138826/
حردين
بلدة
التلاتين دير
وكنيسة،
حردين بلدة
البطولات
والدين،
اليوم رح نتعرف
على أحد
موقعها وهوي
دير مار سركيس
القرن ومحبستو
يللي بيحكونا
عن بطولات
راهبات وناسكات
أمثال ابنة
داود وسارة
الحردينيّة.
قليلة
جدًّا
المعلومات
وخاصة عن
تاريخ الرهبانيات
النسائيّة في
الكنيسة
المارونية وخاصة
في بدايات
نشأتا مع
البطريك
يوحنا مارون حتى
القرن الثامن
عشر ولكن
هالرهبانيات
عندن حدث مؤسّس
أي جذور بدأت
مع تلميذات
مار مارون
الناسكات متل
مارانا
ودومنينا
وكيرا.
أول ذكر
لحبيسات
مارونيات
كُتِب بخط
البطرك ارميا
العمشيتي سنة
1199على أوراق
الوقاية لمخطوطة
انجيل باللغة
السريانية. ما
كتبو هالبطريرك
هوي ما نقلو
في ما بعد
المطران
اسطفان عواد
لمّا حقّق هالمخطوطة
ونقلن عن عواد
المطران يوسف
الدبس كالتالي:
"قد استراحت
وانتقلت من
هذه الحياة عالم
الشرور إلى
العالم الآخر
المفعم
بالسرور
الراهبة
المحصّنة
(يعني
الحبيسة) ابنة
داود يوم
الجمعة في
السادس من
تشرين الثاني
1199".
وكتب
كمان" قد
استراحت
الراهبة سارة
بعد عشرة أشهر
من تحصنها يوم
الأحد في
الثامن من آب،
فلتكن أهلًا
للذكر الصالح
لأنها
تَعِبَت كثيرًا
في دير القديس
سركيس مع باقي
الراهبات أولاهنّ
الله السلام
والراحة مع
العذارى الحكيمات".
نستنتج
من يللي كتبو
البطرك ارميا
العمشيتي
وبعد الوقوف
على الموقع
الأثري: وجود ديرَيْن
مجاورَيْن
يفصل بيناتن
كنيسة مار سركيس
ذات البناء
البازيليكي .
عنّا دير
للرهبان ودير
للراهبات أو
ما يعرف
شعبيًّا بدير
البنات إذًا
هناك كان حياة
مشتركة بين
جماعتين جماعة
الرهبان
وجماعة
الراهبات
ولكن بشكلو جماعة
رهبانية تحت
سلطة رئيس لا
رئيسة.
وهالجماعة
كانت تعيش
معًا الحياة
الديريّة،
فالراهبات
بيشتغلو
بالحياكة
والخياطة
والجنينة والمطبخ
من هيك البطرك
ارميا
العمشيتي قال
بإنّو
الحبيسة سارة
الحردينية مع
غيرا من الراهبات
تعبو بخدمة
دير مار
سركيس. أمّا
الرجال فكان عملن
إداري وبيع
وشراء وحراثة
الأرض وأشغال يدويّة
بتأمّن موارد
مادية للدير
ولكن الصلوات
كانت مشتركة.
هالنمط
من الحياة
المشتركة بدأ
بالاختفاء بعد
المجمع
اللبناني سنة
1736. ومنستنتج
كمان من يللي
قالو البطرك
ارميا
العمشيتي
إنّو هناك نّوْعَيْن
من الراهبات،
في عنّا
المتوحدات اي
الناسكات
ويعرفو بِ
"إِحيدُيْتُا"
وراهبات
قانويات
ديريات
ويعرفو بِ
"دَيْرُتُا" .
من هون بقول
"قد استراحت
الراهبة سارة
بعد عشرة أشهر
من تحصّنها
(أي تنسكها)
يوم الأحد في
الثامن من
آب"،
والراهبة
يللي بدها
تروح للمحبسة
عليها تمضّي 3
سنوات بالدير
بعدها بتنتقل
للمحبسة. ولكن
سارة بقيت
حبيسة 10 شهور
وتوفّت بحسب
البطرك ارميا
العمشيتي.
ومنستنتج
إنّو قبل سارة
وقبل أبنة
داود كان فيه
راهبات
بهالدير
وأيضًا
ناسكات مرّو
بمحبسة الدير
ولكن ما
ذكروهن لأنّو
ويا للأسف ما
حدا كان يهتم
بكتابة تاريخ
راهبات لأنّو
بيعتبرو من
يصنع التاريخ
والبطولات
الروحية هنّي
الرجال. وإذا
ذكرو ساره
وابنتة داود
كان الهدف
أعطاءن كمثل
للخدمة
والتضحية".
هناك
كتير من
السرديات حول
هالموقع ولكن
غير مؤكّدة
لندرة
الوثايق،
يقال بإنّو
دير مار سركيس
سكن فيه اربعة
بطاركة ما بين
1297 نهاية الحكم
الصليبي
وبداية العهد
المملوكي حتى
سنة 1404 البعض
بقول كان مركز
لبطريك واحد
هوي داود
الثاني
المعروف
بيوحنا ما بين
سنة 1367 – 1404 من هون
سمّي بدير
الرئاسة بحسب
ابناء حردين.
ولكن سنة 1450
تركوه
الرهبان
والراهبات
الموارنة
بسبب الاضطهاد
المملوكي.
هون في
سردية شعبية
حردينية
بتقول عن 13
راهبة رفضو
انو ياخدوهن
المماليك
سبايا أي
كنساء
للسلطان
فرميو حالن من
الشير من علو 500
متر يللي
المحبسة والدَيْرَيْن
معمرين على
طرافو هالشير
يللي منّو من
طلّ على جبّة
بشري. ولكن
الثابت إنّو
هالدير تحوّل
إلى دير
سرياني
اورثوذكسي
ومدرسة
لتعليم
اللاهوت من
بعد ما تركوه
الموارنة بعد
تحوّل حردين
مركز اسقفي
للسريان
الاورثوذكس 1503
حتى 1640 لمّا
الأتراك
دمّرو حردين
وحرقو كنايسها
وأديارها
ومنّا دير مار
سركيس القرن.
على رجاء
العمل لأنّو
نحنا بسنة
اليوبيل 2025 يللي
اطلقو البابا
فرنسيس تحت
عنوان "حجّاج
الرجاء".
الرجاء ترميم
بقايا كنيسة دير
مار سركيس
القرن والقرن
لأنّو هالدير
يقع تحت قرن
حردين والقرن
هوي عبارة عن
نتوء صخري وهالقرن
بطلّ على قرن
أيطو وبين
القرنَيْن أرض
المقدّمين
وهالكنيسة
بتتميّز
بهندستا البازيليكيّة.
وأيضًا ترميم
المحبسة بوسط
الشير يللي هي
على بعد امتار
من الكنيسة
وهي عبارة عن
كنيسة - محبسة
وكمان ترميم
طريقا حتى
تصبح آمنة
للحجّاج.
الاستحقاق_الرئاسي،
أزمة نظام
وأخلاق.
اتيان صقر-
ابو ارز/07 كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138820/
في الدول الديمقراطية
المتقدمة،
تُدار
استحقاقات تداول
السلطة
بانتظام
ودقة، بما
يتماشى مع الدساتير
والأعراف
المرعية. أما
في لبنان، فالمشهد
مغاير تمامًا.
الاستحقاقات_الدستورية،
وعلى رأسها
إنتخابات_رئاسة_الجمهورية،
غالبًا ما تتحول
إلى أزمة
مستعصية،
تؤدي إلى فراغ
طويل يمتد
أحيانًا
لشهورٍ عديدة
وأحيانًا
لسنوات. هذا
الواقع
المُخجل
والمعيب ليس إلا
نتيجة مباشرة
لصراعاتٍ
شخصية بين
أطراف الطبقة_السياسية الفاسدة،
حيث تطغى
المصالح
الذاتية
والنزاعات
الضيقة على
مصلحة الوطن
والشعب.
الأخطر من
ذلك أن معظم
المرشحين لا
يعتمدون على
إرادة الشعب
أو كفاءاتهم
الشخصية، بل
يلجأون إلى قوى
إقليمية
ودولية،
فيزحفون نحو
السفارات الأجنبية
وعواصم
القرار،
لاستجداء دعم
الخارج
وتحقيق
طموحاتهم
الشخصية. هذه
الممارسات الرخيصة
أفرغت
الاستحقاقات
الدستورية من
قيمتها الوطنية،
وأفقدت لبنان
هيبته
ومكانته في
أعين العالم،
وحوّلت قرار
البلاد إلى
سلعة تُشرى و
تباع في بازار
السياسة
الدولية.
ويبقى
السؤال
الكبير: إلى
متى ستظل
الاستحقاقات الدستورية
رهينة في أيدي
تُجّار السياسة؟
وإلى متى
سيستمر هذا
العبث الذي يُعمّق
الانقسام
ويُكرّس
الانهيار؟
إننا
ندعو
الشعب_اللبناني،
وهو مصدر
السلطات
وأساس
الشرعية، إلى
استعادة زمام
المبادرة
ورفض هذا
العبث
الممنهج
بمصير البلاد.
وحدها
إرادة الشعب
قادرة على
إقصاء هذه
الطبقة السياسية
الفاسدة،
وفرض واقع
جديد يُكرّس
احترام الدستور
وسيادة
القانون،
ويعيد للبنان
كرامته ومجده
ودوره
الحضاري بين
الأمم.
متى ستستفيق
من سُباتك
العميق أيها
المارد
النائم!!!
لبيك لبنان
اتيان صقر
ابو ارز
في قراءة
سريعة لتلك
الحلقة التي
نشرت على تلفزيون
الجديد والتي
استضافت
أولادا من
أحزاب
وانتماءات
مختلفة
الخوري
طوني بو عسّاف/07 كانون
الثاني/2025
في
قراءة سريعة
لتلك الحلقة
التي نشرت على
تلفزيون
الجديد والتي
استضافت
أولادا من
أحزاب
وانتماءات
مختلفة
نستخلص ما
يلي:
١- ان
انتماءات
أولادنا لم
تعد إلى الوطن
ولن تكون لأن
الاحزاب عملت
على غسل ادمغة
الناشئة بما
يضمن
الانتماء
الضيّق إلى الحزب
والطائفة
فقط...
٢-
ان كميّة
الحقد
والضغينة
للآخر وتأليه
الزعيم أصبحت
نهجا يتربى
عليه الطفل
والمراهق والشاب
ليكون أداة
طيّعة
تُستخدم في
معارك المصالح
الحزبية
والشخصية.
٣-
إن اللاوعي
عند الطفل
أضحى مساحة
مشغولة بثقافة
الإلغاء
والعنف
والدمار
والقتل والموت،
وتحوّلت
مواقفه ردّات
فعل مبنية على
خزّان
اللاوعي
الممتلئ من
دروس الأحزاب
والطوائف
والشوارع
وأحيانا
المدارس
الدينية
المتطرفة او
الحزبيّة.
لذلك فالسؤال
المطروح
اليوم: من
يرّبي اليوم
أطفالنا
وشبيبتنا؟
أين
مناهج
مدارسنا
ووزارة
التربية من كل
ما يحصل؟
أي جيل
نعدّ
للمستقبل؟
فهل نُعدّ
مواطنا صالحا
يؤمن بالدولة
والمؤسسات
والعدالة
والسلام؟ أم نحضّر
جيلا كاملا
للقتال
والتناحر
وتصفية الآخر؟
بعيدا عن
ردّات الفعل
فإن الواقع
مأزوم ويستحقّ
التفكير
والتوقف عنده
لوضع الإصبع
على الجرح
وإجتراح
الحلول
الناجعة...
كفى...
#لاهوت_الوجود
رابط
فيديو مقابلة
مع اللواء
أشرف ريفي من
قناة
الحرة/حزب
الله
الإرهابي
والفارسي وكل
ممارساته
الإجرامية
والمعادية
للبنان واللاغية
للدولة
وللتعايش
والنكبة التي
سببها للشيعة
ونهايته
الأكيدة رغم
استكباره
المرّضي
ومستقبل
لبنان والشرق
الأوسط الجديد
ورئاسة
الجمهورية
والنظام
السوري
الجديد وقرب
ضرب إيران
ومخطط اقتلاع
وقطع اذرعتها
ومواضيع
متفرقة كثيرة
كلها على
مشرحة اللواء ريفي
السيادي
والوطني
المتميز
النائب أشرف ريفي
اللواء
ريفي للحرة/قد
تُضرَب ايران
قبل استلام
ترامب
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138784/
النائب
اللواء أشرف
ريفي
لـ”الحرّة”:
هناك احتمال
كبير أن تستمر
المعركة
الإسرائيليّة
ضد ما تبقّى
من حزب الله،
وأتوقّع أن
تُضرَب ايران
قبل استلام
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بيومين أو ثلاثة.
07 كانون
الثاني/2025
"معركة
التقاطع"
أبطالها
أزعور وحايك
وبارود....ماكينة
نيابية تتحرك
لعون وجعجع
يفكك ألغام
الممانعة
نداء
الوطن/08 كانون
الثاني/2025
في
وقت تتحرك
بقوة
"ماكينة"
نيابية
لمصلحة العماد
جوزيف عون،
تُخاض على خط
مواز "معركة التقاطع"
تحسّباً لما
بعد عون
المرشح في حال
لم تُفَكَّك
ألغام
"الثنائي
الشيعي"
أمامه. حتى
الآن "معركة
التقاطع"
أبطالها
المُرشِّحون
في حين تعمل الأسماء
المحتملة
بخفر وحذر.
وبرأي مصدر
قيادي في
المعارضة "في
حال سُدت
السُبل أمام
عون، فمرشح
"التقاطع"
يجب أن يكون
صاحب موقف واضح،
ومقتنعاً بأن
اتفاق وقف
النار في
الجنوب يعني
من دون لبس
ضرورة تسليم
"حزب الله"
سلاحه في جنوب
الليطاني
وشماله،
وتفكيك كل
بنيته العسكرية.
وفي هذا
السياق علمت
"نداء الوطن"
في شأن مرشحي
التقاطع أن
المعارضة
قامت بمروحة
اتصالات في
الساعات
الأخيرة
ولمست قبولاً لإسمي
جهاد أزعور
وزياد حايك.
محور
الممانعة،
وبعد سقوط
خياري رئيس
"تيار
المردة"
سليمان
فرنجيه
والمدير
العام للأمن
العام بالإنابة
اللواء الياس
البيسري،
يحاول جس نبض
"التقاطع"
على اسم
الوزير
السابق زياد
بارود، الذي
زار بكركي
منفرداً وأكد
انه سيكون
خارج المنافسة
وسيبارك
للرئيس، ولكن
في حال لم
يحصل هذا التوافق
في جلسة
الانتخاب،
فكل
الاحتمالات واردة
بما فيها
الاستمرار في
المعركة
الرئاسية. رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير جعجع
كشف لعبة
الممانعة
فضيَّق
الخناق عليها،
وتحداها أن
تعلن موقفاً
إيجابياً من
العماد عون،
وما لم تفعل،
فستكون هي مَن
أسقطت خيار انتخاب
عون، وعندها
ماذا يعود
ينفع أن تؤيده
المعارضة؟
وهل هذا
التأييد كاف
لإيصاله؟ وتقول
مصادر مطلعة
أنه بمجرد أن
تتجه المعارضة
السيادية إلى
التقاطع على
اسمَي جهاد
ازعور أو زياد
حايك، فهذا
يعني حكماً أن
الدكتور جعجع
غير مرشَّح،
وعد الترشيح
يهدف إلى
فكفكة الألغام
أمام
الاستحقاق
برمته، إن
للإبقاء على
حظوظ عون، أو
لمنع وصول
"مرشح
الممانعة" تحت
تسميات
مزيفة، لن
تحجب خضوعه
لاحقاً لمن أوصله.
وكان لافتاً
الموقف
السلبي، في كل
الاتجاهات،
الذي سربه
رئيس التيار
الوطني الحر جبران
باسيل، فكتب
على حسابه على
إكس: "التيار الوطنيّ
الحر لن يصوت
مع الثنائيّ
الشيعيّ على
مرشح يرفضه
المجتمع
الدولي ولن
يصوت مع المعارضة
على مرشح ضد
الثنائيّ
الشيعيّ". لا جديد سوى
الموقف
السلبي من
قائد الجيش.
وعلى
رغم تكتم
أزعور في ما
يتعلق
باستحقاق الغد،
فقد أوضحت
أوساط متابعة
للملف
الرئاسي أنه
يتمنى أن
تنتهي جلسة
الخميس إلى
انتخاب رئيس
يحظى بأكبر
قدر من الدعم
يوفّر له
زخماً من أجل
النهوض
بلبنان، بغض
النظر عمن
يختاره
النواب. وأشارت
الأوساط
إياها إلى أن
أزعور لا
يعتبر نفسه،
من هذا
المنطلق، في
مواجهة مع أي
مرشح آخر، وهو
يريد أن يكون
اسمه عنواناً
لحلّ، لا
سبباً
لانقسام
إضافي، ولا
خصوصاً
تحدياً لأي
طرف.
وأضافت
أن أزعور يرى
أن أي رئيس
يحتاج إلى التفاف
من
اللبنانيين
حوله بتعاون
من المجتمعَين
العربي
والدولي، وهو
ما تسعى إليه
"اللجنة
الخماسية"
لكي يتمكن من
أن يحكم لبنان
بفعالية في
هذه الظروف،
وإذا تأمّن
هذا الالتفاف
على أي اسم،
فسيكون الهدف
قد تحقّقَ،
وهو إعادة
الانتظام إلى
المؤسسات،
والانطلاق في
مسيرة إخراج
لبنان من وضعه
الراهن. وفي
السياق
الرئاسي
أيضاً، علمت
"نداء الوطن"
أن اتفاقاً
ضمنياً حصل
بين المعارضة
السيادية وكتل
"الاعتدال
الوطني"
و"اللقاء
الديمقراطي"
ونواب
مستقلين
وتغييريين
وحتى كتلة
"الوفاق
الوطني"
ومجموعات
أخرى، ويتضمن
هذا الاتفاق
التصويت
لمصلحة قائد
الجيش في
الدورة الأولى،
أما بالنسبة
لكيفية
التعامل مع
الدورة
الثانية في
حال لم يفز
عون من الدورة
الأولى، فهذا
سيتقرر خلال
اجتماعات
مكوكية ستعقد
اليوم بين
جميع هذه
المكونات حيث
ستوضع جميع
الاحتمالات
على الطاولة.
لكن الأكيد أن
المعارضة ستنزل
إلى الجلسة
بكامل
جهوزيتها ولن
تسمح بحصول
مفاجآت تعيد
عقارب الساعة
إلى الوراء. وبانتظار
عودة الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
الذي من ضمن
لقاءاته
الاجتماع مع
جعجع اليوم السادسة
مساءً، لم
تستبعد مصادر
مطلعة أن يصل
أيضاً موفدٌ
سعودي إلى
لبنان قبل
الجلسة، ما يعني
أن المواقف
ستتضح أكثر
خصوصاً بعد
اجتماع
المعارضة
ليلاً في
معراب.
"رويترز":
ادارة بايدن
تحول 95 مليون
دولار من المساعدات
العسكرية
لمصر إلى
لبنان
وطنية/07
كانون
الثاني/2025
في قراءة
سريعة لتلك
الحلقة التي
نشرت على تلفزيون
الجديد والتي
استضافت
أولادا من
أحزاب
وانتماءات
مختلفة
نستخلص ما
يلي:
أفادت
وثيقة اطلعت
عليها
"رويترز"
بشكل "حصري"
، بأن
إدارة الرئيس
الأميركي جو بايدن
ستحول 95 مليون
دولار من
المساعدات
العسكرية
المخصصة لمصر
إلى لبنان .
وجاء في إخطار
وزارة الخارجية
للكونغرس يوم
الاثنين بشأن
التحويل المخطط
له أن القوات
المسلحة
اللبنانية
“شريك رئيسي”
في دعم اتفاق
27 تشرين
الثاني 2024 بين
إسرائيل
ولبنان. وتأتي
هذه الخطوة
بعد أن عبر
بعض رفاق
بايدن
الديمقراطيين
في الكونغرس
عن مخاوفهم
العميقة إزاء
سجل مصر في
مجال حقوق
الإنسان،
وبخاصة
اعتقال
الآلاف من السجناء
السياسيين. وتشير
وثيقة وزارة
الخارجية إلى
أن الأموال ستكون
متاحة لإضفاء
الطابع
المهني على
القوات
المسلحة
اللبنانية
وتعزيز أمن
الحدود
ومكافحة
الإرهاب
والوفاء
بالمتطلبات
الأمنية
الناجمة عن
تغير السلطة
في سوريا. وجاء
في الإخطار
“تظل الولايات
المتحدة الشريك
الأمني
المفضل
للبنان،
والدعم
الأميركي للقوات
المسلحة
اللبنانية
يساعد على نحو
مباشر في
تأمين لبنان
ومنطقة بلاد
الشام على نطاق
أوسع”. وبموجب
القانون
الأميركي،
لدى الكونغرس
15 يوما
للاعتراض على
معاودة تخصيص
المساعدات
العسكرية،
لكن معاونا
بالكونجرس
مطلعا على
العملية توقع
يوم الاثنين
أن يرحب
المشرعون
بتحويل
الإدارة
للأموال إلى
لبنان. وقال
المعاون
ل"رويترز"،
طالبا عدم
الكشف عن
هويته ليتسنى
له التحدث
بحرية،
"الأمر
ببساطة هو أن
هذا التمويل
الذي لم
تستحقه مصر
حقا ولا تحتاجه
بالفعل،
دعونا نعاود
تخصيصه ونضعه
في مكان أفضل".
هوكستين
شارك في فطور
في دارة
مخزومي:
الولايات
المتحدة دولة
صديقة للبنان
وستبقى من الداعمين
له ولجيشه
وطنية/07
كانون الثاني/2025
استقبل
رئيس حزب
"الحوار
الوطني"
النائب فؤاد
مخزومي إلى
مأدبة فطور في
دارته
المبعوث الأميركي
آموس
هوكستين، في
حضور السفيرة
الأميركية
ليزا جونسون
وطاقم من
السفارة،
وممثلين عن
معظم الكتل
النيابية. ورحب
مخزومي
بالحضور،
مهنئاً بحلول
السنة الجديدة،
ومتمنياً أن
نكون "أمام
بداية لمرحلة
جديدة تبشر
بلبنان مستقر
وآمن بل أيضاً
بلبنان يخطو
بثبات نحو
النجاح
والازدهار".
وإذ شكر
مخزومي ضيفه
هوكستين على
الجهود التي
بذلها للتوصل
إلى اتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل،
شدد على
"ضرورة تثبيت
الاتفاق
بطريقة مستدامة،
وتطبيق
القرار 1701
بمندرجاته
كافة، لنحمي لبنان
من تحويله إلى
مجرد ساحة
لصراعات النفوذ
الإقليمية
على حساب
دولته وشعبه".
وأكد "أهمية
دعم الجيش
ليظل قادراً
على القيام
بدوره في حفظ
الأمن
والاستقرار"،
مشدداً على أن
"المطلوب
اليوم
استعادة
القرار
السيادي، واحتكار
الدولة
للسلاح
والقرار
الاستراتيجي،
ونشر الجيش
اللبناني على
طول الخط
الأزرق وعلى
كامل الحدود
اللبنانية".
هوكستين
بدوره،
شكر هوكستين
لمخزومي
استضافته،
مؤكداً أن
"الولايات
المتحدة
الأميركية
دولة صديقة
للبنان
وستبقى من
الداعمين له
ولجيشه".
هوكستين:
المرشح
لرئاسة لبنان
يجب أن يتمتع
بمواصفات
قائد الجيش وأكد
أن السلاح غير
الشرعي يشمل
كل البلاد بدءاً
بجنوب
الليطاني
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/07
كانون
الثاني/2025
يقف
البرلمان
اللبناني على
مسافة ساعات
من انتخاب
رئيس
للجمهورية،
بينما لا يزال
الغموض يكتنف
ما ستؤول إليه
الجلسة التي
ستبقى قائمة
في موعدها ولا
مجال
لتأجيلها،
وما إذا كانت
ستفتح الباب
أمام
انعقادها
بدورات
متتالية
لإيصال رئيس
بأكثرية نصف
عدد النواب
زائد واحد؛ أي
65 نائباً، إلا
في حال أبدى
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بالإنابة
عن حليفه «حزب
الله»، انفتاحاً
على تعديل
الدستور بما
يسمح بانتخاب
قائد الجيش
العماد جوزف
عون رئيساً،
كونه يتقدم
على سائر
منافسيه في
السباق إلى
الرئاسة. فتعديل
الدستور يبقى
عالقاً أمام
امتناع الرئيس
بري، بذريعة
أنه لم يتوافر
تأمين موافقة
ثلثي أعضاء
البرلمان أي 86
نائباً، وهذا
ما انتهى إليه
اجتماعه
بالوسيط
الأميركي
آموس هوكستين،
الذي نأى
بنفسه عن
التطرق إلى ما
دار بينهما في
اللقاء
الصباحي،
الذي جمعه
بحضور سفيرة
بلاده ليزا
جونسون مع
نواب يمثلون
جميع المكونات
التي يتشكل
منها
البرلمان،
باستثناء
النواب
المنتمين إلى
الثنائي
الشيعي وتيار
«المردة»
والمرشحين
للرئاسة،
وذلك بدعوة من
عضو كتلة
«التجدد
الديمقراطي»
النائب فؤاد
مخزومي الذي
أقام فطوراً
على شرفه. وشارك
في اللقاء،
إضافة إلى
مخزومي، كل من
مروان حمادة
(اللقاء
الديمقراطي)،
وغسان حاصباني
وجورج عقيص
(القوات)،
وسليم الصايغ
والياس حنكش
(الكتائب)،
وندى
البستاني
(التيار
الوطني الحر)،
وألان عون
وسيمون أبي
رميا (التكتل
النيابي
المستقل)،
وإبراهيم
منمينة وفراس
حمدان (تكتل
التغيير)،
وغسان سكاف،
وعبد الرحمن
البزري وأديب عبد
المسيح
(مستقلون)،
وفيصل كرامي
(كتلة الوفاق)،
وسجيع عطية
(الاعتدال)،
ووضاح الصادق
(تحالف قوى
التغيير).
وعلمت «الشرق
الأوسط» من مصادر
نيابية،
تأكيد
هوكستين على
المواصفات
التي حددتها
اللجنة
«الخماسية»،
والتي يجب أن
يتحلى بها
الرئيس
المنتخب،
للانتقال
بلبنان إلى
مرحلة
التعافي
بإدراج اسمه
على لائحة الاهتمام
الدولي،
إضافة إلى
التزامه
بالاتفاق
لتثبيت وقف
النار
تمهيداً
لتطبيق
القرار 1701.
ونقلت عنه
قوله: «إننا
نحترم إرادة
النواب بوصفهم
سياديين
بانتخاب من
يحظى بتأييد
الأكثرية
النيابية،
لكن من حقنا
أن نتخذ
الموقف الذي
نراه
مناسباً، وما
إذا كان يتمتع
بالمواصفات
التي يُجمع
عليها
المجتمع
الدولي، أم
لا».
واضطر
هوكستين
للتطرق إلى
اسم العماد
عون في رده
على أسئلة
النواب، وما
إذا كان يتمتع
بهذه
المواصفات،
مع أنه فضل في
بداية اللقاء
تجنّب الدخول
في أسماء
المرشحين.
ونقلت
المصادر
النيابية عنه
قوله إن هذه
المواصفات
تنطبق على
العماد عون،
«ونحن في
الولايات المتحدة
اختبرناه عن
كثب في
تعاوننا معه
لتعزيز قدرات
الجيش
اللبناني،
وهو موضع ثقة
وتقدير دولي
لدوره على رأس
المؤسسة
العسكرية في
حفظ الأمن
والاستقرار
برغم الأزمات
المتراكمة التي
يتخبط بها
لبنان، لكن
يمكن أن تنطبق
على سواه من
المرشحين،
ونفضل،
بالتوافق مع
الدول العربية؛
وعلى رأسها
المملكة
العربية
السعودية،
التعاون مع
الرئيس الذي
يتحلى بهذه
المواصفات،
وبالتالي
نفضل التريث
وعدم إصدار الأحكام
المسبقة في
تحديد
موقفنا،
آخذين بعين
الاعتبار أن
كلمة الفصل
تعود للنواب،
فهم من
يختارون
الرئيس، ونحن
من جانبنا
سننظر في مدى
الدعم ونوعه
الذي نستطيع
تقديمه لشخص
الرئيس».
وبكلام
آخر لمح
هوكستين إلى
أن «الخماسية»
لن تلتزم
مسبقاً
بمساعدة
لبنان قبل
معرفة اسم الرئيس
المنتخب،
و«هذا من
حقنا، مع أننا
لن نوفر جهداً
لوقف الحرب في
الجنوب، وهذا
ما توصلنا
إليه».
وهنا
سئل هوكستين
من قبل عدد من
النواب عن
موقفه من
تحذير
المتحدث
الرسمي باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي،
الجنوبيين من
الانتقال
جنوباً على خط
القرى
ومحيطها، مع
أن الجيش
اللبناني
يستعد للدخول
إلى الناقورة
بمؤازرة قوات
الطوارئ
الدولية
(يونيفيل)،
وكان جوابه
بأن لا مشكلة،
وأن الانتشار
سيحصل،
وإسرائيل
ستنسحب إلى
الخط الأزرق
فور انتهاء
فترة الهدنة
في 27 الشهر
الحالي.
وامتنع عن تحميل
الجيش
اللبناني
مسؤولية حيال
التباطؤ في
الانتشار
لتسريع
انسحاب
إسرائيل من
البلدات
الجنوبية.
وقال، بحسب
المصادر
النيابية،
إنه يعود إلى
أمرين: الأول
يعود إلى حاجة
اللجنة
«الخماسية»
المشرفة على
تثبيت وقف
النار لمزيد
من الوقت
للانتهاء من
تحضيراتها
اللوجيستية
لوضع آلية
لتثبيته.
والثاني
يتعلق بسقوط
الرئيس بشار
الأسد الذي
فاجأ الجميع،
بدءاً بقيادة
الجيش التي
اضطرت إلى سحب
بعض الوحدات
العسكرية
المخصصة
للانتشار في
الجنوب، لإرسالها
للتموضع على
طول الحدود
اللبنانية -
السورية بغية
ضبطها
والسيطرة
عليها لمنع
تسلل المجموعات
الإرهابية
إلى الداخل
اللبناني. وكشفت
أنه شدد على
التزام لبنان
بتطبيق القرار
1701 بكل
مندرجاته من
دون أي تعديل.
ونقلت عنه قوله
إن واشنطن
ضغطت على
إسرائيل
لالتزامها
بحرفية
الاتفاق،
ومنعها من
مواصلة الحرب
على لبنان.
وأكدت
المصادر أن
تطبيق
الاتفاق يعني
حكماً شموله
حصرية السلاح
بيد الدولة،
وأن لا وجود لأي
سلاح للأحزاب
والميليشيات.
وقالت نقلاً عنه،
إنه يشمل جميع
الأراضي
اللبنانية
بلا استثناء،
وإن الالتباس
في تفسير
البنود
الواردة في
الاتفاق
بحصره بجنوب
الليطاني دون
شماله ليس في
محله ويخالف
ما نص عليه،
وهذا يتطلب من
المعنيين
بتطبيقه
التمعن في
قراءته
بحرفيته
والتقيد به
لتفادي ما
يترتب على سوء
تفسيره من
تداعيات
تحملهم
مسؤولية
تهديد الاستقرار
في الجنوب،
خصوصاً أنه
يحظى بتأييد
دولي وعربي لا
مجال للعب
فيه. وتطرق
إلى مصير السلاح
والمنشآت
العسكرية
والأنفاق
الخاصة لـ«حزب
الله». وقال
إنه يجب أن
توضع بتصرف
الجيش
اللبناني،
وإن من الأفضل
التخلص منها
بتدميرها، مع
أن إسرائيل
صادرت كميات
كبيرة من مخزونه
الصاروخي
وعتاده
العسكري،
ودمرت كثيراً
من مستودعاته
الموجودة في
جنوب
الليطاني أو
شماله،
امتداداً إلى
الضاحية
الجنوبية والبقاع.
وفي
هذا السياق،
تحدث أمام
النواب بذهول
عن الإنشاءات
العسكرية
التي أقامها
«حزب الله» فوق
الأرض أو
تحتها،
تحديداً في
جنوب
الليطاني،
كاشفاً أن
إسرائيل دمرت
عدداً من الأنفاق
الواقعة على
مسافة 50 متراً
من حدودها الشمالية.
وسأل، بحسب
المصادر، كيف
يمكن أن يكون
عليه الوضع في
لبنان لو أن
مليارات
الدولارات
التي أنفقها
الحزب، ما بين
تزويد مخزونه
بهذا الكم من
الأسلحة
الثقيلة
والصاروخية
وإقامته
المنشآت
العسكرية تحت
الأرض ومنها
الأنفاق،
لتمويل
مشروعات
إنمائية في
المناطق الخاضعة
لنفوذه؟ لكان
أسهم في تحسين
الظروف المعيشية
لبيئته
الحاضنة وحال
دون تدمير القرى
والبلدات
وسقوط الآلاف
من القتلى
والجرحى،
وقال: «لم يعد
أمام الحزب
سوى التكيف مع
التحولات
التي شهدتها
المنطقة،
والتسليم بأن
لبنان يستعد
للدخول في
مرحلة سياسية
جديدة تستدعي منه
الالتزام
بتطبيق الـ1701
الذي سيكون
على رأس جدول
أعمال الرئيس
العتيد
باعتبار أن
القرار يحظى
بتأييد
غالبية
اللبنانيين
وبإجماع عربي
ودولي لا
يمكنه القفز
فوقه».
ميقاتي
يعتزم زيارة
دمشق قريباً
بيروت/الشرق
الأوسط/07
كانون
الثاني/2025
يعتزم
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
اللبنانية،
نجيب ميقاتي،
زيارة دمشق،
في وقت قريب،
وفق ما أعلن
وزير
الإعلام،
زياد
المكاري،
اليوم الثلاثاء،
في خطوة ستكون
الأولى من
نوعها في عهد
الإدارة
الجديدة بعد
إطاحة الرئيس
بشار الأسد.
وتحدث
المكاري عقب اجتماع
لحكومة تصريف
الاعمال عن
«زيارة قريبة إلى
سوريا» برئاسة
ميقاتي. ونقل
عن الأخير إشارته
إلى اتصال
أجراه مع قائد
«الإدارة
الجديدة» في
سوريا، أحمد
الشرع، أكد
خلاله
«العلاقة الأخوية
والندية بين
الدولتين مع
الحرص على توطيد
العلاقات مع
محيطنا
العربي بكل
عام، ومع
سوريا بشكل
خاص»، وفق ما
أوردته وكالة
الصحافة
الفرنسية.
لبنان
يقرر تسليم
القرضاوي
للإمارات
ويكلّف الأمن
العام
بالتنفيذ
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/07
كانون
الثاني/2025
قررت
الحكومة
اللبنانية
تسليم الناشط
المصري عبد
الرحمن
القرضاوي،
نجل الداعية
الراحل يوسف
القرضاوي،
إلى دولة
الإمارات
العربية
المتحدة،
استجابة لطلب
الاسترداد
الذي تقدّمت
السلطات
الإماراتية،
وتنفيذاً
لمذكرة
التوقيف
الصادرة بحقه
عن مجلس وزراء
الداخلية
العرب، بناءً
على فيديو
سجّله
القرضاوي
خلال جولة له
في باحة
المسجد
الأموي
بدمشق، هاجم
فيه دولاً
عربية، بينها
الإمارات
ومصر والمملكة
العربية
السعودية،
وعدّت
الإمارات أن
ما أدلى به
القرضاوي
«يُشكّل
تحريضاً
ضدها، ومحاولة
لزعزعة الأمن
والاستقرار
في البلاد». وفاجأ
قرار التسليم
كل المتابعين
لهذا الملف،
لكونه صدر بعد
ساعات قليلة
جداً على تلقي
مجلس الوزراء
اللبناني
مرسوماً أعده
وزير العدل، هنري
الخوري، بهذا
الخصوص، وأكد
مصدر وزاري مطلع
أن «مرسوم
التسليم مبني
على مطالعة
قانونية
للنيابة
العامة
التمييزية في
لبنان، أبدت
فيها الأخيرة
موافقتها
التسليم
باعتبار أن
الجرم المسند
إلى القرضاوي
الابن ليس
جرماً سياسياً».
وكشف المصدر
أن تركيا التي
حذّرت لبنان من
تسليمه «طلبت
ضمانات مسبقة
حال
استرداده، وهذا
ما حصل»،
مستبعداً أن
«يؤدي هذا
القرار إلى
أزمة سياسية
أو دبلوماسية
بين بيروت
وأنقرة». وطرح
قرار التسليم
أسئلة حول
خلفيات
موافقة لبنان
على تسليم
القرضاوي
للإمارات، رغم
عدم وجود
اتفاق قضائي
لتبادل
المطلوبين بين
البلدين، غير
أن المصدر
الوزاري أكد
أن القرار
«يستند إلى
مذكرة
التوقيف
الصادرة عن مجلس
وزراء
الداخلية
العرب، الذي
يلزم لبنان بتلبية
الطلب
الإماراتي،
لكون لبنان
عضواً في هذا
المجلس
وموقعاً على
اتفاقياته»،
مشيراً إلى أن
القرضاوي
«سيُسلَّم
مجدداً إلى
جهاز الأمن
العام
اللبناني،
المكلّف
بالتنسيق مع الجهات
الأمنية في
الإمارات
للاتفاق على
موعد
التسليم».
وبدا لافتاً
سرعة
الاستجابة
للطلب
الإماراتي،
علماً بأن
القرضاوي
أوقف فور وصوله
إلى لبنان عبر
معبر المصنع
الحدودي عائداً
من سوريا في 29
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، تنفيذاً
لمذكرة توقيف
معممة عبر
الإنتربول، بموجب
حكم غيابي
صادر بحقه عن
القضاء
المصري، يقضي
بسجنه 5
سنوات،
ويدينه
بجرائم «إذاعة
أخبار كاذبة،
والتحريض على
العنف
والإرهاب، والتشجيع
على قلب
النظام». إلا
أن مصدراً قضائياً
قال لـ«الشرق
الأوسط»: «إن
النيابة
العامة
التمييزية
أنجزت
التحقيقات
المتعلقة بالمذكرة
الإماراتية،
لكونها وصلت
بشكل سريع، في
حين أن ملف
الاسترداد
المصري لم يكن
مكتملاً، وهو
ما أخّر
استجواب
القرضاوي
بشأنه». وتحدّث
المصدر عن
تلقي القضاء
معلومات غير
رسمية تُفيد
بأن «الملف
المصري وصل
إلى وزارة
الخارجية
اللبنانية
التي أحالته
إلى وزارة
العدل، لكنه
لم يصل إلى
دائرة
النيابة
العامة التمييزية».
وباءت كل
الضغوط التي
مارستها
عائلة القرضاوي
وناشطون،
للحؤول دون
تسليمه إلى
مصر أو الإمارات،
بالفشل؛ حيث
نفّذ قبل، ظهر
الثلاثاء،
اعتصام أمام
قصر العدل في
بيروت، شارك
العشرات،
بينهم رجال
دين يمثلون
جمعيات إسلامية
لبنانية، في
حضور وكيلي
القرضاوي، المحامين
هلا حمزة
ومحمد صبلوح،
وألقيت كلمات طالبت
الدولة
اللبنانية
بـ«عدم تسليمه
إلى مصر أو
الإمارات»،
مطالبين
بـ«ترحيله إلى
بلده تركيا
التي تهتمّ
بأمره»، وحذّر
المشاركون
بالاعتصام من
أنهم «سيقاضون
الحكومة
اللبنانية أمام
المحاكم
الدولية في
حال وافقت على
تسليمه». من
جهتها، عدّت
المحامية هلا
حمزة، أن موكلها
عبد الرحمن
القرضاوي
«موقوف
استناداً إلى
طلب استرداد
مقدم من مصر
بناءً على حكم
غيابي صادر
بحقه، وطلب
توقيف مقدم من
دولة الإمارات
العربية
المتحدة، على
خلفية فيديو
نشره الموكل
في سوريا».
وقالت
لـ«الشرق
الأوسط»: «لا يوجد
أي سند قانوني
في الملف
الإماراتي
يستدعي تسليم
موكلي،
خصوصاً أن
بلاغ التوقيف
الإماراتي
وطلب
الاسترداد،
يستندان إلى
فيديو مسجّل
تمّ سحبه من
التداول».
ورأت أن «قرار
تسليمه يخالف كل
القوانين
والاتفاقيات
الدولية التي
ترعى حقوق
الإنسان». وكانت
عائلة
القرضاوي قد
وجّهت يوم
الأحد الماضي
خطاباً
رسمياً إلى
رئيس الوزراء
اللبناني،
نجيب ميقاتي،
تطالبه
بـ«التدخل
الفوري للإفراج
عنه فوراً».
الجيش
اللبناني
يستكمل
انتشاره في
القطاع الغربي
بعد انسحابات
إسرائيلية
دمار
«شبه كامل»
بالناقورة...
وميقاتي يوجه
«رسالة واضحة»
لرعاة وقف
النار
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/07
كانون
الثاني/2025
تابعت
وحدات الجيش
اللبناني
الانتشار في
منطقة
الناقورة
الحدودية
وبلدات في
القطاعين
الغربي
والأوسط، بعد
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
منها، فيما
وجّه رئيس
الحكومة
اللبنانية
«رسالة واضحة»
بوجوب وقف
الخروقات
الإسرائيلية
والانسحاب
الكامل من
الأراضي
اللبنانية.
قالت قيادة
الجيش
اللبناني في بيان:
«بدأت وحدات
من الجيش
الانتشار
للتمركز في رأس
الناقورة
وعلما الشعب
وطير حرفا -
صور وبيت ليف -
بنت جبيل
وبلدات أخرى
في القطاعَين
الغربي
والأوسط، بعد
انسحاب العدو
الإسرائيلي
منها، فيما
يُستكمل
الانتشار في
الناقورة». وأضافت:
«تُتابع
الوحدات
المختصة
المسح الهندسي
بهدف إزالة
الذخائر غير
المنفجرة
وفتح الطرقات
وإزالة
الركام،
بالتنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل)
واللجنة
الخماسية
للإشراف على
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وبالتزامن مع
جولة في
المنطقة
لرئيس اللجنة
الجنرال
الأميركي،
وعضوَيها
الجنرال
الفرنسي
وقائد قطاع
جنوب
الليطاني في
الجيش». دعت
قيادة الجيش المواطنين
إلى عدم
الاقتراب من
المنطقة
والالتزام
بتعليمات
الوحدات
العسكرية إلى
حين انتهاء
الانتشار.
وكانت الحدود
الجنوبيّة
اللبنانيّة قد
شهدت،
الاثنين،
مستجدّات
مهمة تمثّلت
بانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من عدّة مناطق
في القطاع
الغربي، ولا
سيّما بلدة
الناقورة،
وذلك قبل
انتهاء مهلة
وقف إطلاق النار
المحدّدة
بستّين يوماً.
جاءت هذه الخطوة
في أعقاب
اجتماعٍ
للجنة
الخماسيّة في
رأس الناقورة،
بحضور الموفد
الأميركيّ
آموس هوكستين.
«رسالة
واضحة»
من
جهته، أكد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أنه «أرسل
رسالة واضحة
إلى رعاة
تفاهم وقف
إطلاق النار
الدوليين
بوجوب وقف الخروقات
والانسحاب
الكامل من
الأراضي اللبنانية
المحتلة،
وبأن
الالتزام
بتطبيق الـ1701
ليس مسؤولية
لبنان فقط بل
هو ملزم للعدو
الإسرائيلي». أضاف:
«حذرنا من
الاستمرار في
خرق تفاهم وقف
إطلاق النار؛
لكونه يهدد
التفاهم برمته،
وهو أمر لا
أعتقد أن
أحداً يرغب
بحصوله». وعبر
عن تطلعه «إلى
أن يكون هذا
الافتتاح إيذاناً
بوقف نهائي
وشامل
للعدوان
وتداعياته، واستكمال
نشر الجيش في
كل الجنوب،
وعودة جميع
اللبنانيين
النازحين».
دمار شبه
كامل
وللمرة
الأولى منذ
اندلاع حرب
لبنان، دخل الصيادون
إلى مرفأ
الناقورة
برفقة الجيش
اللبناني،
وتفقدوا
مراكبهم مع
رئيس البلدية
عباس عواضة،
وشوهدت بعض
المراكب
غارقة في حرم
الميناء
نتيجة
تلاطمها
بالرصيف
وتضرر بعضها.
أكد رئيس
بلدية
الناقورة
عباس عواضة أن
«بلدة الناقورة
مدمرة بشكل
شبه كامل».
ودعا عواضة
أهالي البلدة
إلى «التريّث
قبل العودة في
انتظار الكشف
الميداني
خوفاً من وجود
ذخائر غير
منفجرة». وكانت
بلدية
الناقورة
أعلنت،
الاثنين، أن الجيش
اللبناني قد
بدأ
بالانتشار في
مواقعه داخل
البلدة،
مشيرة إلى أنه
«تسهيلاً
لعمليات مرور
آليات الجيش
وفرقها
اللوجيستية
والهندسية
إلى البلدة،
وبالتنسيق مع
الجيش
والجهات الرسمية
المعنية،
سيتم إعلام
الأهالي
بتوقيت وخطة
العودة في حال
توافر
المعطيات
الجدية اللازمة».
وأكدت
البلدية أن
«العودة
الآمنة ستكون
حصراً بمؤازرة
قوة من الجيش
وفرق الدفاع
المدني، بعد
التأكد من عدم
وجود أي خطر
محتمل».
تذكير
إسرائيلي
لسكان الجنوب
دعوة
رئيس بلدية
الناقورة
سبقها «تذكير»
من الجيش
الإسرائيلي
لسكان جنوب
لبنان. وقال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
عبر منصة «إكس»:
«تذكير جديد
إلى سكان جنوب
لبنان أنه حتى
إشعار آخر
يحظر عليكم
الانتقال
جنوباً إلى خط
القرى
ومحيطها».
بيان
السفارة
الأميركية
إلى
ذلك، أعلنت
السفارة
الأميركية،
في بيان، أن
«رئيس لجنة
آلية تنفيذ
وقف الأعمال
العدائية
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز
والجنرال
الفرنسي غيوم
بونشان،
انضما هذا
الصباح في زيارة
إلى مقر
اللواء
الخامس للجيش
اللبناني في
القطاع
الغربي لجنوب
لبنان». يقع
المقر على
مسافة خمسة
كيلومترات
شمال شرقي
بلدة
الناقورة، التي
هي الآن تحت
سيطرة الجيش
اللبناني بعد
تنفيذ
المرحلة
الأولى من
انسحاب
القوات الإسرائيلية،
الاثنين.
وأشار بيان
السفارة إلى
أنه «كجزء من
عملية
الانتقال
التي أتاحت
تنفيذها اللجنة،
قام الجيش
اللبناني
بنشر قواته في
المنطقة على
الفور من أجل
تطهير الطرق،
وإزالة
الذخائر غير
المصرح بها،
وتوفير الأمن
للشعب
اللبناني».
واطلع
الجنرالان
جيفرز وبونشان،
بحسب البيان،
«على مخزونات
الأسلحة التي
سوف يتم
تدميرها في
الأيام
المقبلة،
والتي استولى
عليها الجيش
اللبناني من
الجماعات
المسلحة غير
المصرح لها».
أشاد جيفرز
بعمل الجيش
اللبناني،
وأكد أن
«الجيش
اللبناني هو
المؤسسة الشرعية
التي توفر
الأمن
للبنان، وهو
يستمر في
الإثبات لي
ولبقية أعضاء
اللجنة أن
لديه القدرة
والنية
والقيادة
لتأمين لبنان
والدفاع عنه.
فهو تصرف بحزم
وسرعة وبخبرة
واضحة». وأضاف:
«اليوم رأينا مثالاً
على ذلك مع
جنود اللواء
الخامس. إن
فوج الهندسة
على وجه
الخصوص مليء
بالمحترفين
الحقيقيين
الذين يزيلون
أسبوعياً
مئات القطع من
الذخائر غير
المنفجرة
ويجعلونها
آمنة».
من هم
أبرز المرشحين
للرئاسة اللبنانية؟
بيروت:
«الشرق
الأوسط»»/07
كانون
الثاني/2025
تُطرح
أسماء مرشحين
مفترضين
للانتخابات
الرئاسية في
لبنان قبل
موعد الجلسة
الـ 12 للبرلمان،
الخميس
المقبل، وإن
كان معظمهم لم
يخرج ليُعلن
عن ذلك بشكل
رسمي.
فالدستور
اللبناني لا
يفرض على أي
مرشح أي مسار
محدد يسلكه أو
أن يتقدم
بترشيحه لجهة
معينة كي يصبح
هذا الترشيح
جدياً؛ ما
يجعل تبني
الكتل النيابية
اسم مرشح هو
العامل
الوحيد الذي
يُقرّبه من
الوصول إلى
قصر بعبدا
الرئاسي،
وهنا معلومات
عن 11 «متنافساً»
على كرسي
الرئاسة.
سليمان
فرنجية
يُعدّ
رئيس تيار
«المردة»، النائب
والوزير
السابق
سليمان
فرنجية «أقدم»
المرشحين
لهذا
الاستحقاق
باعتبار أن
«الثنائي الشيعي»
المتمثل
بـ«حزب الله»
وحركة «أمل»
تبنى ترشيحه
في مارس (آذار)
2023. وهو خاض
منازلة وحيدة
في يونيو
(حزيران) 2024 حين
تمت الدعوة
لجلسة انتخابية
حملت الرقم 12
وكانت الأخيرة
وشهدت معركة
«كسر عضم» بينه
وبين مرشح تقاطع
المعارضة
و«التيار
الوطني الحر»
الوزير السابق
جهاد أزعور
وانتهت بحصول
الأول على 51 صوتاً،
والآخر على 59
صوتاً قبل أن
ينسحب نواب «الثنائي
الشيعي»
لإفقاد
الدورة
الثانية نصابها.
وعى الرغم من
تراجع حظوظه
إلى حدودها
الدنيا بعد
الحرب
الإسرائيلية
على «حزب الله»
وسقوط نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد في سوريا
والذي كان
فرنجية
مقرباً جداً
منه، فإنه حتى
الساعة لم
يخرج لإعلان
سحب ترشيحه.
وفي آخر
إطلالة له
قال: «أنا
مستمر وإذا
اتفقنا على اسم
في جلسة
التاسع من
يناير (كانون
الثاني) فأنا
منفتح على
ذلك، لكن نريد
اسماً وازناً
على مستوى
المرحلة».
جهاد
أزعور
أما
جهاد أزعور،
فهو وزير سابق
للمالية، وأعلنت
قوى المعارضة
و«التيار
الوطني الحر»
التقاطع على
اسمه في يونيو
2023 بعدما أعلن
النائب ميشال
معوض انسحابه
من السباق
الرئاسي
لمصلحته. وهو
حاز أصوات 59
نائباً في
جلسة وحيدة
تنافس خلالها
مع فرنجية.
أزعور،
الذي يتولى
منصب مدير
إدارة الشرق
الأوسط وآسيا
الوسطى في
صندوق النقد
الدولي، تجنب
أي ظهور
إعلامي طوال
الفترة
الماضية للحديث
عن ترشيحه،
وقد عادت
أسهمه لترتفع
مؤخراً مع
الحديث عن
احتمال
موافقة
«الثنائي
الشيعي» على
السير به لقطع
الطريق على
ترشيح قائد
الجيش العماد
جوزيف عون في
حال عدم حصول
تفاهم على
اسمه.
جوزيف
عون
يعدّ
قائد الجيش
العماد جوزف
عون من أبرز
الأسماء
المتداولة
للرئاسة. وقد
بادرت كتلة
«اللقاء
الديمقراطي»
(برئاسة
النائب تيمور
جنبلاط) في 18
ديسمبر (كانون
الأول) الماضي
إلى تبني
ترشيحه، في
حين أعلن نواب
آخرون بشكل
فردي نيتهم التصويت
لصالحه. برز
خروج مسؤول
وحدة
الارتباط والتنسيق
في «حزب الله»
وفيق صفا
مؤخراً، ليعلن
الانفتاح على
ترشيح قائد
الجيش العماد
وللتأكيد «ألا
فيتو على
اسمه».
وحده
رئيس «التيار
الوطني الحر»
جبران باسيل
خرج مراراً ليعلن
رفضه السير
بعون رئيساً.
سمير
جعجع
على
الرغم من عدم
خروج رئيس حزب
«القوات اللبنانية»
سمير جعجع
لإعلان
ترشيحه، فإن
اسمه دخل إلى
بازار
الأسماء
الرئاسية في
ظل المطالبة بترشحه
من جمهور
«القوات»
صاحبة أكبر
كتلة نيابية
مسيحية في
البرلمان.
ولعل
ما أعطى دفعاً
لهذا الترشيح
في الساعات الماضية
هو خروج مسؤول
وحدة
الارتباط
والتنسيق في
«حزب الله»
وفيق صفا
ليؤكد ألا
فيتو على أي
اسم «سوى على
سمير جعجع؛
لأن مشروعه
تدميري
للبنان»؛ ما
أثار رفضاً
وامتعاضا
داخلياً واسعاً.
إلياس
البيسري
يُطرح
في الفترة
الأخيرة اسم
المدير العام
للأمن العام
بالوكالة
اللواء إلياس
البيسري مرشحاً
للرئاسة.
وصحيح أن أياً
من الكتل النيابية
لم تخرج بعد
لتبني
ترشيحه، إلا
أن المعلومات
تؤكد حماسة
«التيار
الوطني الحر»
لدعمه، ولم
تعلن أي كتلة
رفضها ترشيحه.
إبراهيم
كنعان
من
الأسماء التي
يتم التداول
فيها كأسماء
توافقية
للرئاسة اسم
رئيس لجنة
المال
والموازنة
البرلمانية
النائب
إبراهيم
كنعان، الذي خرج
من صفوف
«التيار
الوطني الحر»
مؤخراً وانضم
إلى عدد آخر
من النواب
«العونيين»
السابقين والمستقلين
بما بات يعرف
بـ«اللقاء التشاوري
النيابي
المستقل».
جورج
خوري
يُطرح
أيضاً اسم
العميد
المتقاعد
والسفير السابق
جورج خوري
مرشحاً
للرئاسة. وعلى
الرغم من عدم
خروج أي كتلة
لإعلان دعمه
بشكل رسمي، فإن
المعلومات
تؤكد تأييد
ترشيحه من
قِبل البطريركية
المارونية
والرئيس نبيه
بري و«التيار
الوطني الحر»
في حين ترفض
غالبية
المعارضة
دعمه.
نعمة
أفرام
في 12
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، خرج
رئيس المجلس
التنفيذي
لمشروع «وطن
الإنسان»
النائب نعمة
افرام ليُعلن
ترشحه لرئاسة
الجمهورية وفق
ثوابت معينة
كان قد عددها.
وعلى الرغم من
عدم خروج أي
كتلة لتبني
ترشيحه، فإن
علاقته جيدة
بكل قوى
المعارضة كما
بالبطريركية
المارونية.
فريد الخازن
برز
اسم النائب
فريد الخازن
مرشحاً بعد
تراجع حظوظ
فرنجية
مؤخراً
باعتبار أنه
مقرَّب منه،
وكان كثيرون
يعتقدون أن
تنازل رئيس
«المردة»
لصالحه أسهل
من التنازل
لأي مرشح آخر.
وللخازن
علاقات جيدة
مع بري وهو
مقرب من
البطريركية
المارونية.
سمير
عساف
برز
اسم المصرفي
سمير عساف
مرشحاً في
الأسابيع
الماضية. علماً
أنه كان
مرشحاً جدياً
لتولي منصب
حاكم مصرف لبنان
عام 2020.
ولم
تتبن اي كتلة
نيابية
ترشيحه حتى
اللحظة.
زياد
بارود
زياد
بارود، حقوقي
ووزير سابق تولى
وزارة
الداخلية عام
2008. يُطرح اسمه
مرشحاً توافقياً
وإن لم
تعلن أي كتلة
نيابية دعمه.
لكن أيضاً لم
يعلن أي فريق
رفضه له،
ويعرف
بعلاقاته
الجيدة مع
معظم
الأفرقاء،
وإن كان ترشحه
للبرلمان عام
2018 على لائحة
«التيار
الوطني الحر»
انعكس سلباً
على علاقاته
ببعض أفرقاء
المعارضة،
ولا سيما
المسيحيين
منهم.
قالت
لجنة وقف
إطلاق النار
إن الجيش
هو "المؤسسة
الوحيدة
للدفاع عن
لبنان وأمنه"
نهارنت/07
كانون
الثاني/2025/ترجمة
من
الإنكليزية بواسطة
موقع غوغل
انعقدت
آلية تنفيذ
وقف الأعمال
العدائية الخماسية،
المكلفة
بمراقبة وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل وحزب
الله، في موقع
لليونيفيل في
رأس الناقورة
يوم الاثنين
للاجتماع
الخماسي
الثالث،
وفقًا لبيان
مشترك من السفارتين
الأمريكية
والفرنسية في
لبنان واليونيفيل.
ترأس
الاجتماع
نائب مساعد
الرئيس
الأمريكي
آموس
هوكشتاين
واللواء
الأمريكي
جاسبر جيفرز،
وانضم إليهم
ممثلون عن
فرنسا والجيش
الإسرائيلي
والقوات
المسلحة
اللبنانية
واليونيفيل،
بالإضافة إلى
منسق الأمم
المتحدة الخاص
للبنان. وذكر
البيان أن
المجموعة
ناقشت الخطط
الفنية
العسكرية لـ
"الانسحاب
التدريجي"
للجيش
الإسرائيلي
من منطقة جنوب
الليطاني
بأكملها ونشر
القوات
المسلحة
اللبنانية،
"بدءًا من
الغرب
والتقدم
شرقًا".
"وأضاف
البيان أن "القوات
المسلحة
اللبنانية
كانت تستعد
لتنفيذ هذه
العملية منذ
الشهر الماضي
من خلال إزالة
أكثر من 10 آلاف
قطعة من
الذخائر غير
المنفجرة،
بدعم من
اليونيفيل،
والتي من
شأنها أن تمنع
نشر القوات
بشكل آمن".
وقالت إن
العملية الشاملة
بدأت يوم
الاثنين عند
الساعة 12:00
ظهرًا، عندما
بدأت الوحدات
الإسرائيلية
في الناقورة
التحرك جنوب
الخط الأزرق.
وأكد البيان
أن "القوات
المسلحة
اللبنانية هي
المؤسسة
الوحيدة
للدفاع عن
لبنان وأمنه
وأن الآلية
تعمل بشكل
وثيق مع قادة
القوات
المسلحة
اللبنانية
لدعم
أعمالهم".
هوكشتاين
يدعو إلى
التنفيذ
الكامل
لاتفاق الطائف
هذه
هي بيروت/07
كانون
الثاني/2025/ترجمة
من الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل
زار
المبعوث
الأمريكي
آموس
هوكشتاين
منزل النائب
فؤاد مخزومي
يوم الثلاثاء
بحضور نواب
لبنانيين من
كتل برلمانية
مختلفة. وشدد
على "ضرورة
التزام لبنان
والرئيس
المقبل بالتطبيق
الكامل
لاتفاق
الطائف
وتنفيذ
الإصلاحات
الضرورية
لتعافي
البلاد".
وناقشا خلال اللقاء
قضية وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه
في 27 تشرين
الثاني/نوفمبر
لإنهاء
الأعمال العدائية
بين حزب الله
وإسرائيل
وانسحاب القوات
الإسرائيلية. ورأس
هوكشتاين،
الذي وصل إلى
بيروت منذ
صباح الاثنين،
اجتماعا
للجنة مراقبة
وقف إطلاق النار
في مقر قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في لبنان
(يونيفيل) في
الناقورة. كما
أجرى محادثات مع
العماد جوزيف
عون قبل أن يواصل
جولته إلى عين
التينة حيث
كان في انتظاره
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري. ثم التقى
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي في
السراي الكبير.
لودريان
سيحضر جلسة 9
يناير
هذه
بيروت/07 كانون
الثاني/2025/ترجمة
من الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل
سيحضر
المبعوث
الخاص للرئيس
الفرنسي إلى
لبنان، جان
إيف لودريان،
جلسة 9 يناير
البرلمانية
المنعقدة
لانتخاب رئيس،
بعد دعوة من
رئيس مجلس
النواب
اللبناني نبيه
بري. وقالت
وزارة أوروبا
والشؤون
الخارجية في
بيان صحفي إن
لودريان
سيبدأ زيارة
إلى بيروت يوم
الثلاثاء
كجزء من مهمته
الحميدة. ويزعم
البيان أن هذه
الزيارة هي
جزء من عملية
استمرت عامين
وتم تنفيذها
بالتشاور
الوثيق مع الخماسي
و"الشركاء
والأصدقاء"
اللبنانيين
للسماح
للبنانيين
باختيار رئيس
بما يتماشى مع
المبادئ التي
تم الاتفاق
عليها في
الدوحة في يوليو/تموز
2023. وهي أيضًا استمرار
للزيارات الأخيرة
التي قام بها
المبعوثان
الأمريكي والسعودي.
وأضاف البيان أن
"انتخاب رئيس
للجمهورية هو
الخطوة
الأولى في
إعادة تنشيط
المؤسسات
اللبنانية
بشكل عاجل
واستعادة
سيادة
البلاد". وخلص
البيان إلى أن
"انتخاب رئيس
للجمهورية
يجب أن يتبعه
تعيين حكومة
قوية قادرة
على جمع
اللبنانيين
والاستجابة
لتطلعاتهم
وتنفيذ
الإصلاحات
الضرورية
لاستقرار
لبنان وأمنه"،
وحث النواب
على الاتفاق
في التاسع من
كانون
الثاني/يناير.
هوكشتاين
يقول إن
القوات
الإسرائيلية
بدأت الانسحاب
من الناقورة
وكالة
الصحافة
الفرنسية/أسوشيتد
برس/07 كانون الثاني/2025/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل
قال
المبعوث
الأمريكي
الزائر آموس
هوكشتاين إن
القوات
الإسرائيلية
بدأت
الانسحاب يوم الاثنين
من بلدة
حدودية
جنوب لبنان
بعد أكثر من
نصف الطريق
إلى وقف إطلاق
النار الهش
بين إسرائيل
وحزب الله.
وهذا هو الانسحاب
الثاني من نوعه
منذ وقف إطلاق
النار في 27
نوفمبر، وجاء
بعد أن دعت
قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم المتحدة
ورئيس
الوزراء
اللبناني
أواخر الشهر
الماضي الجيش
الإسرائيلي
إلى تسريع
انسحابه من
جنوب لبنان.
وقال
هوكشتاين
للصحافيين في
إشارة إلى
الحدود التي
رسمتها الأمم
المتحدة بين
إسرائيل
ولبنان: "بدأ
الجيش
الإسرائيلي
انسحابه من
الناقورة...
وعاد إلى
إسرائيل
اليوم، جنوب
الخط الأزرق".
وأضاف بعد
اجتماع مع
رئيس مجلس النواب
نبيه بري،
حليف حزب
الله: "ستستمر
هذه الانسحابات
حتى تخرج جميع
القوات
الإسرائيلية
من لبنان
بالكامل، ومع
استمرار انتشار
الجيش
اللبناني في
الجنوب وعلى
طول الطريق
إلى الخط
الأزرق".وأضاف
بعد لقائه
رئيس الوزراء
المؤقت نجيب
ميقاتي، وبعد
اتهامات من
إسرائيل وحزب
الله بأن كل
طرف ينتهك
الاتفاق: "ليس
لدي أي سبب
يمنعني من
توقع أن تظل
جميع الأطراف
ـ جميع
الأطراف ـ
ملتزمة
بتنفيذ الاتفاق
الذي وافقت
عليه". ولم
يؤكد
هوكشتاين ما
إذا كان
الانسحاب
سيكتمل في
غضون مهلة
الستين يوماً
بموجب شروط
وقف إطلاق
النار. وقال
هوكشتاين:
"بقي لدينا
عشرون يوماً
للوصول إلى مهلة
الستين يوماً.
وسنواصل نفس
العمل الذي أدى
إلى الانسحاب
الناجح
والانتشار
الذي شهدناه
اليوم". وفي
سبتمبر/أيلول
صعدت إسرائيل
من حملتها
الجوية
وأرسلت
قواتها إلى
لبنان بعد نحو
عام من تبادل
إطلاق النار
عبر الحدود الذي
بدأه حزب الله
بسبب الحرب في
غزة. وبموجب شروط
وقف إطلاق
النار الذي
ساعد
هوكشتاين في التوسط
فيه، من
المقرر أن
ينتشر الجيش
اللبناني إلى
جانب قوات حفظ
السلام
التابعة للأمم
المتحدة في
الجنوب مع
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
خلال فترة
ستين يوماً.
"على
الطريق
الصحيح"
حزب
الله يسحب
قواته شمال
نهر الليطاني
-- حوالي 30
كيلومترا (20
ميلا) من
الحدود --
ويفكك أي بنية
تحتية عسكرية
متبقية في
الجنوب. ودعا
ميقاتي إلى
"جدول زمني
واضح
لاستكمال
الانسحاب
الإسرائيلي
قبل نهاية
مهلة الستين
يوما"، وفقا
لبيان أصدره
مكتبه. وأضاف أن "أي
حديث عن نية
إسرائيل
تمديد مهلة
وقف إطلاق
النار مرفوض
بشدة". وقال
الجيش
اللبناني إن "وحدات
من الجيش
تمركزت حول
بلدة
الناقورة... وبدأت
الانتشار
هناك
بالتنسيق مع
قوة الأمم المتحدة
المؤقتة في
لبنان"، في
إشارة إلى اليونيفيل،
التي يقع
مقرها
الرئيسي في
الناقورة.
وجاء
الانتشار
"بالتوازي مع
انسحاب العدو
الإسرائيلي"،
كما جاء في
البيان،
وتزامن مع
"اجتماع
للجنة
الخماسية"
المشرفة على
وقف إطلاق
النار والذي
حضره أيضا
هوكشتاين.
وقال الجيش الإسرائيلي
لوكالة فرانس
برس إنه "يعمل
وفقا
لتوجيهات
المستوى
السياسي
وملتزم
بالتفاهم
فيما يتعلق
بشروط وقف
إطلاق النار".
"وقد كُلِّفت
لجنة تتألف من
مندوبين
إسرائيليين ولبنانيين
وفرنسيين
وأميركيين
إلى جانب ممثل
عن اليونيفيل
بضمان تحديد
أي انتهاكات
لوقف إطلاق
النار
والتعامل
معها. وقال
هوكشتاين إنه
شارك في رئاسة
الاجتماع
الثالث للجنة
يوم الاثنين
مع اللواء
الأميركي
جاسبر
جيفيرز، مضيفًا
أن "الآلية
تعمل بشكل
جيد". وقال إنه
في حين أن
تنفيذ وقف
إطلاق النار
ربما لم يتم
"بالسرعة
التي أرادها البعض ...
فإن ما سمعته
في الناقورة
اليوم يمنحني
الأمل في أننا
على المسار
الصحيح".
"إجماع
سياسي"
اتهم
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس يوم
الأحد حزب
الله بعدم
الانسحاب
"إلى ما وراء
نهر
الليطاني"
كما هو منصوص
عليه، وعدم الوفاء
بشروط أخرى لوقف
إطلاق النار،
بعد أن اتهم
حزب الله
إسرائيل
بارتكاب
انتهاكات. وفي
11 ديسمبر، قال
الجيش
اللبناني إنه
انتشر حول
بلدة الخيام
الحدودية
بالتنسيق مع
اليونيفيل،
أيضًا بعد
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من المنطقة.
وقال الجيش
الأميركي إن
هذا هو أول
انسحاب لقوات
إسرائيلية
وانتشار لاحق
للجيش
اللبناني في
ظل وقف إطلاق
النار. وخلال
زيارته يوم
الاثنين، وهي الأولى
له منذ
الهدنة، حث
هوكشتاين
أيضًا على
التوافق
السياسي في
لبنان قبل
التصويت الرئاسي
هذا الأسبوع.
ظل لبنان بدون
رئيس لأكثر من
عامين وسط
انقسامات
مريرة بين حزب
الله ومعارضيه.
وقال
هوكشتاين قبل
التصويت يوم
الخميس: "هذه
أوقات حرجة
بالنسبة
للبنان ... ليس
فقط لتنفيذ
هذا الاتفاق،
ولكن للوصول
إلى توافق
سياسي،
والتركيز على
لبنان من أجل
الشعب اللبناني".
وأضاف
هوكشتاين:
"هذه فرصة ...
للتركيز حقًا
على إعادة
بناء
الاقتصاد"،
وتنفيذ
"الإصلاحات
التي ستسمح
بالاستثمار،
وإعادة
البلاد إلى
النمو
الاقتصادي
والازدهار للجميع".
وقال الجيش
اللبناني إن
هوكشتاين وجيفرز
التقيا أيضًا
بقائد الجيش
جوزيف عون يوم
الاثنين،
لمناقشة وقف
إطلاق النار.
وقد تم طرح
اسم عون كمرشح
رئاسي
محتمل.
تقارير:
هوكشتاين يبلغ
لبنان أن
إسرائيل لم
تبلغ أميركا
ببقائها في
الجنوب
نهارنت/07
كانون
الثاني/2025/ترجمة
من
الإنكليزية بواسطة
موقع غوغل
أكدت
مصادر مطلعة
أن المبعوث
الأميركي
عاموس
هوكشتاين
أبلغ لبنان أن
الولايات
المتحدة لم
تتلق أي رسالة
من إسرائيل
حول نية إبقاء
قوات إسرائيلية
في جنوب لبنان
بعد 27 كانون
الثاني. وقالت
المصادر
لصحيفة الشرق
الأوسط إن
المبعوث الأميركي
الذي يزور
لبنان أعلن أن
بلاده "ستضغط على
إسرائيل
للانسحاب من
جنوب لبنان
بحلول 27 كانون
الثاني على
أبعد تقدير".
وأضافت المصادر
أن واشنطن
"ستضغط على
الجانب
اللبناني للوفاء
بالتزاماته
فيما يتعلق
بانتشار الجيش
اللبناني في
المواقع التي
أخلتها
إسرائيل"
وستدعو لبنان
"إلى عدم
السماح
لمقاتلي حزب
الله"
بالعودة إلى
منطقة جنوب
الليطاني.
تقرير:
جهود أميركية
سعودية
لإقناع بري
بدعم ترشيح
عون
نهارنت/07
كانون
الثاني/2025/ترجمة
من الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل
أفادت
صحيفة النهار
الثلاثاء أن
باريس تعول على
جهود أميركية
سعودية
لإقناع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بدعم
ترشيح جوزيف
عون لرئاسة الجمهورية،
خاصة بعد لقاء
المبعوث
الأميركي
آموس
هوكشتاين
بوزير
الخارجية
السعودي الأمير
فيصل بن فرحان
في الرياض. وقال
مصدر فرنسي
للصحيفة:
"جميع دول
المجموعة الخماسية
من أجل لبنان
موافقة على
ترشيح قائد الجيش
لرئاسة
الجمهورية،
وقطر أبلغت
الفرنسيين
على أعلى
المستويات
أنها تدعم
عون". وأضاف المصدر
أنه لا يستبعد
أن يتصل
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون ببري
بعد لقاء رئيس
مجلس النواب
بالمبعوث
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان.
المعارضة
ستتخذ
"موقفاً
موحداً" في
جلسة 9 كانون
الثاني
نهارنت/07
كانون
الثاني/2025/ترجمة
من
الإنكليزية بواسطة
موقع غوغل
أعلن
النائب جورج
عقيص بعد
اجتماع لنواب
المعارضة
والتغيير
الثلاثاء أن
"نواب المعارضة
والتغيير
سيكون لديهم
"خطة موحدة" في
جلسة
الانتخابات
الرئاسية في 9
كانون الثاني/يناير".
وأضاف عقيص أن
"المعارضة
ستواجه أي
محاولة
لانتخاب رئيس
يشبه الفترة
السابقة".
وتابع: "عندما
يتغير موقف
القوى الرافض
لانتخاب قائد
الجيش جوزيف
عون، سيكون
للمعارضة موقف
إيجابي" من
ترشيحه، في
إشارة إلى
معسكر حزب
الله.
جعجع:
مستعدون
للنظر في
ترشيح عون إذا
أيده معسكر
المقاومة
"الكذاب"
نهارنت/07
كانون
الثاني/2025/ترجمة
من
الإنكليزية بواسطة
موقع غوغل
وصف
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع معسكر
المقاومة
الذي يقوده
حزب الله بـ
"الكذاب"،
لكنه أشار إلى
أن القوات
مستعدة
"للنظر
ملياً" في
ترشيح قائد
الجيش جوزيف عون
إذا أيده
معسكر
المقاومة
رسمياً
للرئاسة.
وأضاف جعجع:
"بدلاً من
تسليط الضوء
على موقفهم
الحقيقي من
ترشيح العماد
جوزيف عون من
خلال تصريحات
ومواقف جدية
تعلن رفضهم
لانتخابه
رئيساً،
ملأوا شاشات
التلفزيون
بتصريحات تصور
القوات على
أنها العقبة
في طريق ترشيح
عون". وأوضح:
"في حين رفضت
مجموعات
المقاومة بشكل
قاطع ترشيح
العماد جوزيف
عون للرئاسة
طوال الأشهر
أو السنوات
الماضية،
حافظت القوات
على علاقة
جيدة مع
العماد جوزيف
عون ولم تعترض
قط على
ترشيحه".
التعاون
الثلاثي
لمعالجة
التحديات
الاجتماعية
والإنسانية
في لبنان
بيروت/07
كانون
الثاني/2025/ترجمة
من
الإنكليزية بواسطة
موقع غوغل
وقعت
القوات
المسلحة
اللبنانية
واللجنة الفنية
العسكرية
للبنان (MTC4L)
والجمعية
اللبنانية
لفرسان مالطا
مذكرة تفاهم
لمعالجة
التحديات
الاجتماعية
والإنسانية
في جميع أنحاء
لبنان. وُقّعت
مذكرة
التفاهم يوم
الثلاثاء 7
كانون الثاني
(يناير) 2025 من قبل
العماد جوزيف
عون، القائد
العام للجيش
اللبناني؛
واللواء
ديوداتي أباغنارا
ممثلاً عن MTC4L؛
والسيد مروان
صحناوي، رئيس
الجمعية اللبنانية
لفرسان مالطا
المعروفة
أيضًا باسم منظمة
مالطا لبنان.
وتستند هذه
الشراكة إلى التعاون
الطويل الأمد
بين منظمة
مالطا السيادية
والدولة
اللبنانية،
وتعزيز إطار
التعايش
والتعاون
لخدمة الفئات
الضعيفة،
فضلاً عن
العلاقة
العميقة
والدائمة بين
منظمة مالطا
لبنان والجيش
اللبناني،
المبنية على
الاحترام المتبادل
والالتزام
المشترك
بخدمة الشعب
اللبناني.
تجمع
المبادرة
الجيش
اللبناني
واللجنة
الفنية
العسكرية
للبنان (MTC4L)
ومنظمة فرسان
مالطا في
لبنان، وهي
منظمة موجودة
في جميع أنحاء
الأراضي
اللبنانية،
وتنفذ أكثر من
60 مشروعًا في
مجال الرعاية
الصحية
والرعاية
الاجتماعية
والمساعدات
الزراعية
الإنسانية
لدعم المجتمعات
الضعيفة. تم
إنشاء MTC4L
على المستوى
الدولي، تحت
قيادة
إيطالية وبهدف
مزدوج: دعم
الجيش
اللبناني
ولكن أيضًا
وقبل كل شيء
دعم السكان
اللبنانيين
من خلال المبادرات
الإنسانية.
تعمل وفقًا
للامتثال
الكامل
لقرارات
الأمم المتحدة
ذات الصلة
والبعثات
الثنائية
والدولية
العاملة على
الأراضي
اللبنانية.
تحت قيادتها،
تضم حاليًا 8
أعضاء
(إيطاليا
وألمانيا وإسبانيا
وفرنسا
وهولندا
والولايات
المتحدة
والمملكة
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي) ومراقبين
/ شركاء
ومساهمين
(أستراليا
وكندا ومصر
واليابان
ودائرة العمل
الخارجي
الأوروبي - EEAS
وهيئة
الأركان
العسكرية
للاتحاد
الأوروبي - EUMS
ويونيفيل
ومكتب المنسق
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان وقطر
وبلجيكا
والدنمارك).
تتحد هذه الكيانات
الثلاثة بشكل
غير سياسي
لتعزيز الاستقرار
والمرونة في
لبنان. ستشرف
لجان مشتركة
على التخطيط
والتنفيذ
لضمان
التوافق مع الأولويات
الوطنية
والمجتمعية.
وتؤكد مذكرة
التفاهم هذه
على التكامل
بين التعاون
المدني
والعسكري بما
يتماشى مع
المهمة
الإنسانية
لمنظمة مالطا
لمساعدة
السكان
المعرضين للخطر.
وتضمن
الاتفاقية،
التي دخلت حيز
التنفيذ
فورًا،
تعاونًا طويل
الأمد لمدة
ثلاث سنوات
وتجديد
تلقائي.
إعادة
هيكلة البنوك
في مجلس
الوزراء:
رهانات مشروع
مثير للجدل
للغاية
هذه
هي بيروت/07
كانون
الثاني/2025/ترجمة
من الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل
يمر
لبنان بمرحلة
حرجة في أزمته
الاقتصادية،
حيث من المقرر
عقد اجتماع
لمجلس
الوزراء بعد
ظهر
الثلاثاء،
برئاسة رئيس
الوزراء
المؤقت نجيب
ميقاتي، الذي
يخطط لمعالجة
العديد من
القضايا، ولا
سيما مشروع قانون
حساس يتعلق
بإعادة هيكلة
البنوك. أضاف
هذا المشروع
المثير للجدل
إلى جدول
الأعمال بهدوء
يوم الجمعة
الماضي،
وأثار صرخة في
المجالات
السياسية
والاقتصادية
والعامة،
لأنه لا يرقى
إلى مستوى
الإصلاح
الحقيقي. ومن
المقرر أن
تنطلق تظاهرة
احتجاجية عند
الساعة الثانية
ظهرا في ساحة
رياض الصلح،
في حين من
المقرر أن
تعقد الحكومة
اجتماعها عند
الساعة الرابعة
عصرا في
السراي
الكبير. ويظل
مشروع
القانون، الذي
ورثته حكومة
حسان دياب
ويحتوي على
تعديلات
قليلة
للغاية، غير
دستوري، لأنه
يتضمن أحكاما
من شأنها، من
بين أمور
أخرى، القضاء
فعليا على
الودائع التي
تم إجراؤها
قبل الأزمة المالية.
وفي
البرلمان،
يعارض العديد
من المشرعين
هذا الإصلاح، الذي
يقولون إنه
ليس إصلاحا
حقيقيا. ويوم
الثلاثاء،
صرح النائب
رازي الحاج،
عضو كتلة
الجمهورية
القوية
(القوات
اللبنانية -
فلوريدا)، أن
مشروع
القانون
المعني "يقوض
حقوق
المواطنين والمودعين".
وفي بيان،
أدان الحاج
"نظاما أشبه
بالمافيا"
صاغ مشروع
القانون في
محاولة
لإلغاء
الودائع
المصرفية
وتجنب
مسؤولياته في
الأزمة
المالية
والاقتصادية. وقال:
"الجزء
الفاضح هو أن
البنك
المركزي
اللبناني لم
يشارك في
إعداد أو
مراجعة مشروع
القانون، وهو
أمر شائن في
حد ذاته". وفي
حديثه إلى المودعين،
حاول النائب
عن ولاية فلوريدا
طمأنتهم
قائلاً: "كل
فرد مسؤول في
هذا الأمر
سيحاسب، ولن
يتم حل
المشكلة إلا
بعد عودة الثقة
وانتعاش
الاقتصاد".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الخزانة
الأميركية:
رخصة تسمح
بإجراء معاملات
مع المؤسسات
الحكومية
السورية وبعض
معاملات
الطاقة
وطنية/07 كانون الثاني/2025
أصدرت
وزارة
الخزانة
الأميركية،
رخصة عامة تسمح
بإجراء
المعاملات مع
السلطات
السورية الجديدة،
في مجالات
مختلفة. وقالت
وزارة الخزانة،
في بيان عبر
موقعها
الرسمي نقلته
"روسيا
اليوم": "أصدر
مكتب مراقبة
الأصول
الأجنبية
التابع
لوزارة
الخزانة
الأميركية اليوم
الترخيص
العام رقم 24
لسوريا
لتوسيع التصاريح
للأنشطة
والمعاملات
في سوريا بعد 8
كانون الأول
2024". ويسمح
الترخيص،
الذي يظل
ساريا حتى 7
تموز 2025، وفقا
للبيان،
بإجراء
معاملات مع الحكومة
السورية
الجديدة تشمل
"بيع أو توريد أو
تخزين أو
التبرع
بالطاقة"،
فضلا عن "نقل
التحويلات
المالية
الشخصية غير
التجارية إلى
سوريا، بما في
ذلك من خلال
البنك المركزي
السوري". ووفقا
للوثيقة، فإن
أي معاملات
تتم لصالح
حكومتي روسيا
أو إيران،
وكذلك توريد
السلع
والتقنيات
والبرمجيات
والتمويل
والخدمات من
أصل روسي أو
إيراني، تظل
محظورة. كما
أن الترخيص لا
يزيل القيود
المفروضة على واردات
النفط السوري
إلى الولايات
المتحدة والتحويلات
المالية
للأشخاص
المدرجين على قائمة
عقوبات وزارة
الخزانة.
تلفزيون
سوري: نشاط
معهد "صباح
فخري" للموسيقى
توقف فعليا في
28 تشرين
الثاني ولا
مسؤولية للادارة
الجديدة
وطنية /07 كانون
الثاني/2025
نقلت
"سكاي نيوز
عربية" عن
مصادر نفيها
مسؤولية
الإدارة
السورية
الجديدة عن
إغلاق معهد الموسيقي
في محافظة حلب
شمال سوريا.
ونقل "تلفزيون
سوريا" اليوم
عن المصادر
قولها :"إن نشاط
المعهد توقف
فعليا في 28
تشرين الثاني
الماضي، أي
قبل بدء عملية
ردع العدوان،
ما ينفي صحة
بعض الروايات
المتداولة عن
مسؤولية
الإدارة
الجديدة في
إغلاقه"،
مشيرة إلى أن
"قرار إعادة
فتح المعهد أو
إغلاقه بشكل
دائم يظل غير
معروف". وأُسس
المعهد في عام
1958 ليكون ضمن
أهم المؤسسات
الموسيقية في
سوريا، إلى
جانب معهد
صلحي الوادي
في دمشق.
وعُرف المعهد
باسمه الجديد
"معهد صباح
فخري
للموسيقى" منذ عام 2006،
تكريما
للفنان
السوري. وكان
المعهد يضم
نحو 230 طالبًا
تراوح
أعمارهم بين 7
و18 عامًا،
ويعمل فيه نحو
20 أستاذًا
يقدمون تعليمًا
موسيقيًا
بأسعار رمزية.ويعتبر
المعهد
الموسيقي في
حلب أحد أهم
المعاهد
الفنية على
مستوى سوريا،
وتعلّم فيه
كبار
الفنانين
السوريين مثل
الفنان
الراحل صباح
فخري.
مطار
دمشق إستأنف
العمل اليوم
وطنية/07 كانون
الثاني/2025
استأنف
مطار دمشق
الدولي اليوم حركة
المغادرة
والقدوم
للطائرات بعد
إعادة تأهيله
بشكل شامل عقب
سقوط النظام
السابق. وقد
شهد المطار
عودة النشاط تدريجيًا
وسط إجراءات
فنية وأمنية
ولوجستية
أشرفت عليها
السلطات
الجديدة،
بحسب"سكاي نيوز
عربية".
قلق
أميركي من سعي
إيران لإعادة
حضورها العسكري
في سوريا
«الحرس
الثوري» سحب
معظم قواته
وحلفائه من
سوريا وتركوا
أسلحة وراءهم
لندن –
واشنطن/الشرق
الأوسط/07 كانون
الثاني/2025
تخشى
الولايات
المتحدة من
محاولات
إيران لاستعادة
حضورها
العسكري في
سوريا، بما في
ذلك خط إمداد
«حزب الله»،
رغم سحبها
الكبير
لقواتها من
الأراضي
السورية بعد
انهيار نظام
الأسد، الشهر
الماضي، في
ضربة
لاستراتيجيتها
الإقليمية،
وفقاً
لمسؤولين
غربيين وإقليميين.
وقال مسؤول
أميركي رفيع
لصحيفة «وول ستريت
جورنال» إن
الانسحاب
الإيراني من
سوريا يمثل
نهاية لجهود
طهران
الإقليمية
لنشر النفوذ
وشن حروب
بالوكالة ضد
أميركا
وإسرائيل،
حيث فر أعضاء
في «فيلق
القدس»، وتم
تفكيك الميليشيات.
وأنفقت إيران
مليارات
الدولارات
لدعم الأسد
خلال الحرب،
وأرسلت قوات
من «الحرس
الثوري» إلى
سوريا؛
لمساعدة
حليفها على
البقاء في السلطة.
بدأت إيران
بسحب قواتها
بعد انهيار
الجيش السوري
في أواخر
العام
الماضي، في ظل
ضربات
إسرائيلية
متواصلة،
وكانت غاضبة
من الأسد الذي
ظل غائباً
خلال صراعها
مع إسرائيل. وامتدت
شبكة إيران في
سوريا من
الشرق لنقل
الأسلحة والمقاتلين
إلى حدود
لبنان لتسليح
«حزب الله».
وقال
مسؤولون
غربيون وعرب
إن معظم
المقاتلين
المدعومين من
إيران في شرق
سوريا، بينهم
ضباط من
«الحرس
الثوري»، فروا
إلى القائم
بالعراق،
بينما هرب بعض
الإيرانيين
المقيمين في
دمشق إلى
طهران،
ومقاتلو «حزب
الله» عبروا
إلى
لبنان.وقالت
باربرا ليف،
المسؤولة عن
شؤون الشرق
الأوسط في
وزارة
الخارجية الأميركية،
عن مغادرة
القوات
الإيرانية من
سوريا: «إلى حد
كبير، نعم...
إنه أمر
استثنائي». وقالت
ليف إن سوريا
أصبحت الآن
أرضاً معادية
لإيران،
وأضافت: «هذا
لا يعني أنهم
لن يحاولوا
العودة، لكن
الأوضاع هناك
معادية
للغاية».
وهاجم المرشد
الإيراني،
علي خامنئي،
الأسبوع الماضي،
الانتقادات
لحضور إيران
الإقليمي،
قائلاً: «بعض
الأشخاص بسبب
افتقارهم
للفهم وقلة
الوعي
والتحليل
الصحيح
للقضايا
يقولون إن الدماء
التي أريقت في
سبيل الدفاع
عن الأضرحة قد
ذهبت هدراً».
وأضاف: «هذا
التصور خطأ
كبير؛ لأنه
لولا قتال
الجنرال
سليماني
ومدافعي الأضرحة
لما بقي أثر
من المراقد
المقدسة،
سواء السيدة
زينب أو حتى
كربلاء
والنجف». وقال
دبلوماسيون
غربيون إن
العسكريين
الإيرانيين
وحلفاءهم
أُجبروا على
ترك كمية
كبيرة من المعدات
والذخائر
العسكرية في
أثناء
هروبهم، وجرى
تدميرها
لاحقاً
بواسطة
إسرائيل، أو
تم الاستيلاء
عليها من قبل
«هيئة تحرير
الشام» وجماعات
أخرى. وقال
مسؤول سابق في
«البنتاغون» إن
انهيار نظام
الأسد قلل من
تأثير إيران
في المنطقة،
وقدرتها على
دعم الجماعات
المسلحة لتحقيق
أهدافها
الإقليمية. في الأيام
الأخيرة،
أفادت تقارير
بأن إيران حاولت
زيادة شحنات
النقود إلى
«حزب الله» في
لبنان، وتم
تأخير وتفتيش
رحلة
دبلوماسية
إيرانية لدى
وصولها إلى بيروت.
صورة
نشرها موقع
البرلمان
الإيراني من
سلامي خلال
جلسة مغلقة
حول سوريا
ديسمبر
الماضي
ويعتقد
المسؤولون
الأميركيون
أن إيران ستسعى
لإعادة الجسر
البري، ولكن
من غير
المحتمل أن
تسمح الحكومة
السورية
الجديدة
لـ«الحرس الثوري»
الإيراني
بتجديد وجوده
العسكري بسبب دعمه
للأسد. وفي
نهاية ديسمبر
(كانون
الأول)، توقع
خامنئي ظهور
«قوة شريفة في
سوريا»،
قائلاً إن
«الشباب
الشجعان
والغيارى في
سوريا سيقومون
بطرد
إسرائيل». ویخشی
المسؤولون
الأمیركيون
من أن إيران
قد تحاول
إعادة نفوذها
في سوريا على
المدى
الطويل، عبر
تفعيل
الشبكات القديمة،
واستغلال عدم
الاستقرار في
البلد. قال
أندرو
تابيلر،
المدير
السابق
لسوريا في مجلس
الأمن القومي:
«هذا فشل
كارثي لإيران.
حجم
الكارثة
سيعتمد على ما
إذا كانت
سوريا ستظل موحدة»،
وأضاف: «قد تجد
إيران طريقاٌ
للعودة بفضل
الانقسامات
الطائفية
التي لا تزال
غير محلولة في
ظل النظام
الجديد».
تسجيل مسرب: جنرال
في «الحرس
الثوري» يلوم
روسيا على انهيار
نظام الأسد
لندن-طهران/الشرق
الأوسط/07 كانون
الثاني/2025
كشف تسجيل صوتي
منسوب لأحد
كبار قادة
«الحر الثوري»
في سوريا، عن
تفاصيل
الأيام
الأخيرة
لنظام بشار
الأسد،
متحدثاً عن أن
انهياره كان
نتيجة
لـ«خيانة
روسية» وفساد
الهيكل
الداخلي
للنظام. ويتحدث
الجنرال
بهروز
إثباتي، الذي
شغل منصب
الملحق
الثقافي في
السفارة
الإيرانية
لدى دمشق، في
التسجيل
الصوتي الذي
انتشر الأحد،
في شبكات
تواصل
اجتماعي
محلية،
وأعادت نشره
مواقع معارضة
اليوم (الثلاثاء).
ويقدم
الجنرال
إفادته خلال
حضوره في أحد
الجوامع الخاضعة
لقوات
الباسيج،
ويرد على
أسئلة حول الأيام
الأخيرة
لقوات «الحرس
الثوري» في
سوريا، حسبما
ورد في
التسجيل
الصوتي. ويقول
إثباتي:
«خسرنا بشكل
سيئ في
سوريا»،
مشدداً على أن
الفساد في
الهيكل
الداخلي والانهيار
الاقتصادي من
الداخل كانا
سببين
رئيسيين
لانهيار نظام بشار
الأسد. وأضاف
في السياق
نفسه: «الشعب
انتفض لإسقاط
نظام فاسد».
كما عدّ روسيا
«أحد أسباب
انهيار سوريا
في عهد بشار
الأسد»، وقال:
«الروس أوقفوا
جميع أنظمة
الرادار
ليتمكن الاحتلال
الإسرائيلي
من قصف مقرنا
الاستخباراتي»،
وفقاً
لمقتطفات
نشرتها قناة
«عبدي ميديا»
المعارضة في
شبكة «تلغرام».
وقال إثباتي
إن روسيا «كانت
تقصف
الصحارى
بدلاً من
استهداف
مواقع هيئة
تحرير الشام». ويتحدث
إثباتي في جزء
من التسجيل
صوتي عن
السنوات التي
قضاها في
سوريا
ولبنان،
ويقول: «أصعب
لحظات حياتي
بوصفي حارساً
كانت لحظات اضطراري
لمغادرة
سوريا». وهون
في تصريحاته
من تداعيات
قطع طريق
الإمداد على
جماعة «حزب
الله» اللبناني.
وقال: «لا
تقلقوا بشأن
تجهز جبهة المقاومة
عسكرياً». وتابع:
«نحن نزود (حزب
الله)
بالتكنولوجيا،
لكن يجب القلق
بشأن الحفاظ
على
معنوياتهم».
وقال إن
«الجمهورية
الإسلامية
انتقمت لحسن
نصر الله».
وأضاف: «جميع
المستضعفين
في العام
يضعون آمالهم
على هذا
القط»، في
إشارة إلى
«حزب الله». كما
تحدث عن
احتمال
مواجهة
إيرانية -
أميركية.
وقال: «صواريخنا
التقليدية،
باستثناء
الصواريخ الاستراتيجية،
ليست فعالة
جداً ضد
المواقع
الأميركية. حتى لو
ضربناهم، ما
الذي سيحدث؟
أميركا ستضرب
عشرات
المواقع
التابعة لنا،
وقد تشن
هجوماً على
الحشد الشعبي
أيضاً». وحذر
بذلك من أن
«إدخال
المنطقة في
مواجهة
عسكرية لا يصب
في مصلحة
المقاومة
حالياً». كذلك،
استبعد شن
هجوم انتقامي
لإسرائيل
رداً على هجوم
الأخيرة الذي
استهدف مواقع
عسكرية حساسة
في 26 أكتوبر (تشرين
الأول)». وقال: «الوضع
الحالي لا
يحتمل تنفيذ
(الوعد الصادق
3)».
عراقجي:
هزيمة الجيش
السوري جرس
إنذار لنا ودعا
إلى تفعيل
«دبلوماسية
المقاومة»
لندن-طهران/الشرق
الأوسط/07 كانون
الثاني/2025
عدّ وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
«هزيمة» الجيش
السوري
والإطاحة
بنظام بشار
الأسد «جرس
إنذار» لبلاده
وقواتها
المسلحة،
مشدداً على
ضرورة
التركيز على
العمل
الإعلامي
بموازاة
العمل
الدبلوماسي
والميداني. ودعا
عراقجي في
مؤتمر لقوات
«الحرس
الثوري» إلى
التنسيق بين
الأنشطة
الميدانية لـ«الحرس»
والمهام
الدبلوماسية
لوزارة الخارجية،
وهي المرة
الثانية التي
يتحدث فيها عن
ذلك في غضون
أسبوع. وقال
إن جزءاً من
نهج المقاومة
هو «دبلوماسية
المقاومة»،
وأضاف في
السياق نفسه:
«الميدان
والمقاومة
يكملان
بعضهما، ولا
يمكن فصلهما
عن بعض». وأعرب
عراقجي عن دعمه
لأنشطة «الحرس
الثوري»
الإقليمية،
قائلاً إن
«الميدان
بقوته يفتح
الطريق
للدبلوماسية»،
وأضاف: «لقد
شاهدنا
تجسيداً
عملياً
للتعاون بين
الميدان
والدبلوماسية
في الساحة
السياسية
للبلاد في
الأشهر
الأخيرة»،
حسبما أوردت وسائل
إعلام «الحرس
الثوري».
وتعرَّض نفوذ
إيران في
الشرق الأوسط
لانتكاسات،
بعد الهجمات الإسرائيلية
على
حليفتيها؛
حركة «حماس»
الفلسطينية،
وجماعة «حزب
الله»
اللبنانية،
وما أعقب ذلك
من سقوط نظام الرئيس
بشار الأسد في
سوريا. وكان
قائد «الحرس
الثوري» حسين
سلامي قد قال،
الاثنين، إن
«حزب الله»
تمكّن من «فرض
إرادته» على
إسرائيل. وأضاف
أن «جبهة
المقاومة»
اليوم في ذروة
«قوتها»، وأردف
في خطابه:
«العدو منهك،
ولا يعرف ماذا
يفعل؛ لم يعد
لديه مكان
للهروب».
وتطرق عراقجي
إلى دور
الجنرال قاسم
سليماني،
مسؤول العمليات
الخارجية لـ«الحرس
الثوري»، في
توسيع أنشطة
«الميدان»، خصوصاً
دعم «جبهة
المقاومة»،
قبل مقتله في
غارة جوية أمر
بها الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب.
وقال عراقجي
إنه «قام
بتحويل مدرسة
المقاومة إلى
حركة وجبهة
مقاومة، وهذه
الحركة لا
تزال قوية
ومشرّفة في
المنطقة
وتواصل
نضالها ضد
الكيان
الصهيوني
والاستكبار».
وقال عراقجي: «لقد
شهدت جبهة
المقاومة
خلال حياتها
تطوراً مستمراً،
ولا ينبغي
لأعدائنا أن
يعتقدوا أنه
مع الضربات
الأخيرة التي
تلقوها،
ستظهر ضعفاً
في هذه
الجبهة، بل على
العكس، سيصبح
هذا النهج
أقوى وأكبر». وأشار
بذلك إلى مقتل
قيادات
جماعات «محور
المقاومة»،
على رأسهم حسن
نصر الله،
قائلاً إن
مقتله سيجعل
من حركة «حزب
الله» في
لبنان «أقوى
وأكثر ثمراً».
وقال عراقجي إن
«الضربة التي
وُجهت للجيش
السوري كانت
إعلامية
ونفسية قبل أن
تكون عسكرية،
وفي الواقع، الجيش
السوري هُزم
قبل أن يخوض
المعركة ولم
يتمكن من
الصمود». صورة
نشرها عراقجي
من تناوله
العشاء في
مطعم بدمشق
على منصة «إكس»
مطلع الشهر
الحالي وأضاف:
«يجب أن تكون
هذه الحادثة
جرس إنذار
لنا، وأن نكون
حذرين من
البيئة التي
يسعى أعداؤنا
لخلقها، وألا
نسمح لهم بنشر
الإحباط
واليأس في البلاد».
ولفت إلى
أهمية وسائل
الإعلام في
الحفاظ على
السردية
الإيرانية،
وقال: «إلى
جانب الميدان
والدبلوماسية،
يوجد محور ثالث
يسمى
الإعلام».
ودفع مسؤولون
إيرانيون
وقادة «الحرس
الثوري»
بروايات
متباينة، حول
دوافع حضورهم
العسكري في
سوريا، بعد
سقوط بشار
الأسد. وأنفقت
إيران مليارات
الدولارات
لدعم الأسد
خلال الحرب،
وأرسلت قوات
من «الحرس
الثوري» إلى
سوريا؛
لمساعدة
حليفها على
البقاء في
السلطة. كان
عراقجي آخر
مسؤول إيراني
كبير التقى
الأسد علناً،
قبل أيام من
سقوطه، بينما
كانت فصائل
المعارضة
السورية
تتقدم من حلب
باتجاه حمص
ومدن سورية أخرى.
وبعد اللقاء،
توجه عراقجي
إلى مطعم قريب
من السفارة
الإيرانية في
منطقة المزة،
لتوجيه رسالة
«أمان» من العاصمة
السورية، في
مسعى للتقليل
من أهمية
التقارير
بشأن احتمال
سقوط الأسد. في منتصف
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، دعا
قائد «الحرس
الثوري» إلى
استخلاص العبر
مما حدث في
سوريا، وقال
إن سوريا تمثل
«درساً مريراً
لإيران»، وذلك
بعدما تعرضت
منشآت عسكرية
في سوريا لضربات
إسرائيلية
متتالية. وفي
نهاية
ديسمبر، توقع المرشد
الإيراني علي
خامنئي ظهور
«قوة شريفة في
سوريا»،
قائلاً إن
«الشباب
الشجعان
والغيارى في
سوريا سيقومون
بطرد
إسرائيل».
«المرصد»:
وثيقة تكشف عن
نقل عائلة
الأسد مئات
ملايين الدولارات
إلى موسكو
مصدر: رجال أعمال
سوريون على
قائمة
العقوبات
بسبب غسلهم
تلك الأموال
لندن/الشرق
الأوسط/07 كانون
الثاني/2025
كشفت
وثيقة سرية،
اطلع عليها
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»، عن
عمليات تهريب
أموال ضخمة
عبر «الخطوط
الجوية السورية»
إلى موسكو، في
واحدة من أشد
عمليات النقل
المالي
غموضاً
وفساداً تورط
فيها النظام
السوري
البائد، وأن
تلك الأموال
في غالبيتها
نتاج
الاستثمار في
تصنيع وتجارة
الكبتاغون.
وأكد مدير
«المرصد»
لـ«الشرق
الأوسط» أن آخر
رحلة لتهريب
تلك الأموال،
أقلعت قبل 4
أيام فقط من
هروب بشار
الأسد إلى
موسكو في
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي. وقال
التقرير إنه
منذ نهاية عام
2020 وحتى منتصف
عام 2024، كانت
«الخطوط الجوية
السورية» تدير
رحلة أسبوعية
إلى موسكو،
وتحديداً إلى مطار
«فنوكوفا»، وعلى
متن كل رحلة
تحمّل حقائب
مليئة
بالأموال،
تصل قيمتها في
المتوسط إلى 20
مليون دولار
أميركي. ووفق
وثيقة سرية
مسربة حصل
عليها «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»، من
أطراف قريبة
من «الخطوط
الجوية
السورية» وأمن
مطار دمشق
الدولي، كانت
هذه الأموال
تُنقل تحت
إشراف مباشر
من المخابرات
الجوية، في
عملية شديدة
السرية. وطبقاً
للوثيقة،
التي تحتوي
تفاصيل في
غاية الدقة،
فإن الحقائب
التي تحتوي
النقود تُنقل
بشكل مباشر من
«مصرف سوريا
المركزي» إلى
شاحنة حماية،
لتُنقل إلى
أسفل الطائرة
فور وصولها
إلى المطار.
ويلفت
تقرير
«المرصد» إلى
أن هذه
الحقائب كانت
تُحمل بشكل
منفصل عن أمتعة
الركاب، تحت
إجراءات
أمنية مشددة... «ولضمان
سرية
العملية، كان
يُطلب تحميل
الحقائب أولاً
قبل أي شحنات
أخرى، ولا
يُسمح لأي من
العاملين أو
الركاب
بالاستفسار
عن محتوى
الحقائب، بل
يجري تحذير الجميع
بعدم التدخل
أو السؤال عن
محتوى
الحقائب
ووجهتها». الوثيقة
التي سُرّبت
هي كتاب رسمي
معنون
بـ«سري»، واحتوت
تفاصيل دقيقة
حول عملية نقل
الأموال، بما
في ذلك عنوان
المصرف في
موسكو الذي
يتعامل مع نقل
هذه الأموال،
وعدد
الحقائب،
ووزنها، وتاريخ
الرحلة،
والمبلغ
المنقول،
والتفاصيل
كافة
المتعلقة بكل
عملية.
الرسالة عادة
تكون موجهة
إلى المدير
العام
لـ«الخطوط
الجوية
السورية»
وتطلب منه
تيسير عملية
تحميل
الأموال دون أي
معوقات، «وهي
رسالة كانت
موجهة له
حصراً ولم يكن
يسمح لأحد آخر
بالاطلاع
عليها». مصادر
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»
الموثوقة، وفق
التقرير،
تأكدت من
الوثيقة
الأصلية، التي
تكشف عن «شبكة
من العمليات
المالية
السرية التي
كان النظام
السوري
السابق يعتمد
عليها لتمويل
أنشطته
المختلفة،
دون أن يعلم
أحد من العاملين
في شركة
الطيران أو
الركاب شيئاً
عن تلك
العمليات
المشبوهة». وقال
مدير «المرصد» رامي
عبد الرحمن،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
الوثيقة
المسربة تكشف
عن مدى
«التورط
العميق للنظام
السوري
السابق في
عمليات غير
قانونية، وتحقيقات
إضافية في هذا
المجال قد
تفضي إلى الكشف
عن شبكة واسعة
من الأنشطة
المالية
السرية التي
كانت تنقل من
خلالها أموال
طائلة من سوريا
إلى روسيا
وغيرها من
البلدان، تحت
غطاء رسمي
ودون أي رقابة
أو متابعة...
والنظام،
ممثلاً في
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد
وشقيقه، كان يقود
عملية
الاستثمار في
المخدرات عبر
تصنيع
الكبتاغون
والترويج له
وتصديره بطرق
كثيرة؛ بينها
ميناء صغير
قرب شاليهات
(أفاميا) على
الساحل
السوري،
وكانت ملكاً
لرفعت الأسد
شقيق الرئيس
الأسبق
الراحل حافظ
الأسد، ومن هناك
ترسَل عبر
مهربين إلى
موانئ
إيطاليا فيقوم
تجار
متعاونون
ببيعها إلى
بقية أنحاء
العالم».
من جهته،
علق مصدر سوري
في روسيا
متابع
لتحركات النظام
واستثماراته
هناك بأن
«مضمون الوثيقة
معلوم، وربما
الجديد الكشف
عن الوثيقة
الرسمية
نفسها. ووسائل
الإعلام،
خصوصاً
الغربية،
تحدثت سابقاً
عن تهريب
النظام
الأموال، وقد
وضع بعض
الشخصيات
الموالية على
قائمة العقوبات
الدولية،
بناء على تلك
التقارير،
خصوصاً رجال
الأعمال
الموالين
للنظام، مثل
مدلل خوري. وقد
وُضع بعض
الشخصيات في
قائمة
العقوبات
الدولية
أيضاً بناء
على مساهمتهم
في غسل
الأموال». يتابع
المصدر، الذي
تحفظ على ذكر
اسمه، أن العمليات
كانت تجري
فعلاً عن طريق
الطيران
السوري إلى
مطار
«فنوكوفا»،
وأنها «كانت
بالعشرات،
وكل رحلة كانت
مليئة
بالعملات الصعبة؛
الدولار
واليورو. وقطع
اليورو كانت
من فئة الـ500
تحديداً». وتابع
أن «الحقائب
كانت تنقل من
هذا المطار
مباشرة إلى
سفارة النظام
في موسكو، ومن
هناك توزع على
رجال الأعمال
التابعين
للنظام،
وكانوا
يستثمرونها
في البنوك وفي
شراء
العقارات
والمحلات
التجارية. ومن
هذه الأموال
جرى تأسيس
شركات في
روسيا وبيلاروسيا»،
وشدد على أن
«كل الشحنات
كانت تجري تحت
إشراف محمد
مخلوف، خال
بشار الأسد
المخلوع،
ومخلوف كان
يستأجر
طابقاً
كاملاً في
أفخم فندق
بموسكو اسمه
(فندق
أوكرانيا)،
وهو فندق كبير
وجميل وتراثي
أيضاً منذ عهد
ستالين. وكان
مخلوف محوطاً
بحماية أمنية
هو وزوجته وموظفون
يعملون معه،
ويقيم بموسكو
بشكل دائم تقريباً،
ويتابع
الأمور
المالية
للنظام». «موسكو
سيتي»... حي ضخم
فيه مساكن
فاخرة ومقار
شركات لعائلة
الأسد
(أرشيفية -
مواقع) ويشير
المتحدث إلى
شراء «أكثر من 20
شقة في (موسكو
سيتي)، وهي
مبانٍ وأبراج
باهظة الثمن.
هذه الشقق تعود
لأولاد محمد
مخلوف؛ حافظ
وإيهاب وغيرهما،
ولعائلة
الأسد
وزوجاتهم».
ويختم كلامه
بالقول: «كنا،
نحن المقيمين
في روسيا،
نعرف تلك المعلومات،
وقد نقلت
إلينا عبر شهود
عيان كانوا
على اطلاع
واسع عليها
وتماسٍ معها
بشكل أو بآخر»
تحذيرات
تركية من
سيناريوهات
لتقسيم سوريا
إلى 4 دويلات وبوادر
عملية عسكرية
واسعة ضد «قسد»...
وإسرائيل
تدعو إلى
«حماية الأكراد»
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/07 كانون
الثاني/2025
تتصاعد
التحذيرات
والمخاوف في
تركيا من
احتمالات سيناريوهات
سوريا بعد
سقوط نظام
بشار الأسد، في
الوقت الذي
تستمر فيه
الاشتباكات
بين الفصائل
المدعومة من
تركيا وقوات
سوريا الديمقراطية
(قسد) في شرق
حلب مع
استمرار
الضربات الجوية
التركية على
مواقع لـ«قسد»
في شرق الفرات.
وحذر رئيس حزب
«الحركة
القومية»،
شريك حزب «العدالة
والتنمية»
الحاكم في
«تحالف
الشعب»، دولت
بهشلي، من
سيناريوهات
يجري تحضيرها
على عجل
لسوريا قبل
تسلم الرئيس
الأميركي
المنتخب دونالد
ترمب السلطة
في 20 يناير
(كانون
الثاني) الحالي.
وقال بهشلي،
في كلمة خلال
اجتماع
مجموعة حزبه
بالبرلمان
الثلاثاء، إن
«لعبة (داعش)
والقنابل
المتفجرة
التي يتم
لعبها مع
العام الجديد
في الولايات
المتحدة هي
علامات على
استعدادات
ماكرة يجري
تحضيرها
لسوريا على
عجل قبل أيام
قليلة من تولي
ترمب منصبه». وأضاف: «لا
يوجد أحد لم
يشاهد
الألعاب التي تُلعب
من حولنا، لقد
انتهى عصر
القمع في سوريا،
حان الوقت لكي
تبنى سوريا
وتنهض. ولا بد
من دعم
السياسات
البناءة التي
تنتهجها
الإدارة
الجديدة».
تقسيم سوريا
في
السياق ذاته،
عبر رئيس حزب
«الرفاه من
جديد»، فاتح
أربكان، عن
مخاوفه بشأن
ما يحدث في
سوريا،
متوقعاً أن يجري
تقسيم سوريا
إلى 4 دويلات
وتشكيل منطقة
حكم ذاتي لحزب
«الاتحاد
الديمقراطي»
و«وحدات حماية
الشعب»
الكردية (أكبر
مكونات «قسد»)،
على الحدود
التركية. وأضاف
أربكان، في
مقابلة
تلفزيونية،
أن «هناك تقارير
في الصحف
الأميركية
والإسرائيلية
والفرنسية عن
وجود مفاوضات
بشأن تقسيم
سوريا إلى 4
دويلات، يجري
التخطيط
لإقامة 4
مناطق حكم
ذاتي، ويتم
التعبير عن هذا
الاتحاد
باعتباره
خطوة من خطوات
مشروع الشرق
الأوسط
الكبير». وطالب
أربكان
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
بالإعلان
فوراً عن تركه
منصبه رئيساً
مشاركاً لمشروع
الشرق الأوسط الكبير،
وأن يقف ضد
هذا
السيناريو،
محذراً من أنه
بعد العراق
وسوريا سيأتي
دور إيران ومن
بعدها تركيا،
ويجب على
الجمهورية
التركية منع
تقسيم سوريا
وضمان الحفاظ
على البنية
الوحدوية
وسلامة
أراضيها. وأكد
إردوغان رفضه
أي تقسيم
لسوريا بعد
سقوط الأسد،
قائلاً: «لا
يمكننا أن
نسمح تحت أي
ذريعة كانت
بأن يتمّ
تقسيم سوريا،
وفي حال
لاحظنا أدنى
خطر لحصول
ذلك، فسنتخذ
سريعاً
الإجراءات
اللازمة».
وأضاف إردوغان،
في تصريحات
ليل الاثنين -
الثلاثاء عقب
ترؤسه اجتماع
حكومته في
أنقرة، أن
«نهاية
المسلحين
الأكراد في
سوريا تقترب،
ولا مجال للإرهاب
في مستقبل
سوريا بعد
الإطاحة
بالأسد». وهدد
إردوغان بشن
القوات
التركية
عملية عسكرية
جديدة عبر
الحدود داخل
سوريا ضد
«وحدات حماية
الشعب»
الكردية إذا
شعرت تركيا
بتهديد،
مضيفاً:
«لدينا القدرة
على القيام
بذلك، وعلى
الجميع تقدير
حساباتهم على
هذا الأساس». في
السياق ذاته،
قال وزير
الخارجية
التركي، هاكان
فيدان، خلال
مؤتمر صحافي
مع نظيره
الأردني أيمن
الصفدي عقب
مباحثاتهما
في أنقرة
الاثنين، إن
القضاء على
«وحدات حماية
الشعب»
الكردية في
سوريا بات
مسألة وقت.
وفي إشارة إلى
الدعم الأميركي
والأوروبي
للوحدات
الكردية، قال
فيدان: «نحن في
وضع يسمح لنا؛
ليس فقط برصد؛
بل بسحق أي
نوع من
المؤامرات في
المنطقة».
بوادر
عملية عسكرية
وعد
المحلل
السياسي
التركي،
الكاتب مراد
يتكين، أن
الجيش التركي
يخطط لشن
عملية عسكرية
موسعة تستهدف
حزب «العمال»
الكردستاني
و«وحدات حماية
الشعب»
الكردية في
شمالي العراق
وسوريا. ولفت
إلى تهديد
إردوغان،
خلال مؤتمر
لحزب «العدالة
والتنمية»
الحاكم في
مدينة سامسون
شمال تركيا
الأحد، بـ«دفن
الإرهابيين
القتلة
الانفصاليين
مع أسلحتهم،
إذا لم يقوموا
بدفنها من تلقاء
أنفسهم»،
وأنهم ليس
أمامهم خيار
ثالث. وقال
يتكين، إن إردوغان
يريد من
المسلحين الأكراد
ليس فقط وقف
إطلاق النار
بل دفن
أسلحتهم، موضحاً
أن التهديد
بـ«دفنهم» له
معنى مجازي
ومادي، وأن
عنوان
التهديد لم
يعد في تركيا،
بل في سوريا
والعراق، حيث
قام حزب
«العمال»
الكردستاني
بتطوير قوات
مسلحة بفضل
تعاونه مع
أميركا. وأضاف
أن الدلائل
تشير إلى أن
تركيا تستعد
لضرب قوات حزب
«العمال»
الكردستاني
بكل قوتها
العسكرية،
وأنه ينبغي
قراءة أنشطة
التفتيش التي
قام بها وزير
الدفاع، يشار
غولر، وقادة
القوات المسلحة
التركية في
الأسابيع
والأيام
القليلة
الماضية على
الوحدات
العسكرية في
نقاط استراتيجية
على طول
الحدود مع
سوريا
والعراق وإيران،
في ضوء
تهديدات
إردوغان
الأخيرة. في
غضون ذلك،
عبرت إسرائيل
عن قلقها تجاه
الهجمات التي
تنفذها تركيا
والفصائل
الموالية لها
على «قسد» في
شمال سوريا.
وقال المدير
العام لوزارة
الخارجية
الإسرائيلية،
إيدن بار، إن
القوى
الدولية
يتعين عليها
الضغط على
تركيا لوقف الهجوم
على الأكراد
في شمال
سوريا. وأضاف
بار للصحافيين،
بحسب ما نقلت
وكالة
«رويترز»، أنه «يتعين
على المجتمع
الدولي أن
يدعو تركيا
لوقف تلك
الاعتداءات
والقتل، وعلى
المجتمع الدولي
حماية
الأكراد».
اشتباكات
شرق حلب
وتدور
مواجهات في
شمال سوريا
بين فصائل
«الجيش الوطني
السوري»
المدعومة من
تركيا، و«قسد»
التي تقودها
«وحدات حماية
الشعب»
الكردية،
التي تعدها
أنقرة
امتداداً
لحزب «العمال»
الكردستاني في
سوريا، ومن ثم
تصنفها
«إرهابية».
واندلعت اشتباكات
عنيفة،
الثلاثاء،
بين الفصائل
و«قسد» على
محور سد تشرين
بريف حلب
الشرقي. وأفاد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» بأن
«قسد» تمكنت من
تفجير مصفحة
نقل للجنود،
فيما استهدفت مسيرة
تابعة لها
سيارة عسكرية
للفصائل الموالية
لتركيا،
وأسفرت
الاشتباكات
عن مقتل عنصرين
من الفصائل
وإصابة
عنصرين من
«قسد». وفيما
تتواصل
الاشتباكات
العنيفة في
قرى جنوب وشرق
منبج وشمال سد
تشرين في ريف
حلب الشرقي، نفذت
مسيرات تركية
4 ضربات جوية
على مواقع في ريف
الرقة، حيث
استهدفت
منزلاً في
بلدة الجرنية
وسيارة
عسكرية قرب
منطقة
الرمالة،
ومنطقة
الإذاعة
والكراج في
الطبقة.
إسرائيل
تغتال 3
فلسطينيين
وتوسع
عملياتها في
الضفة وكاتس
يعد عملية
قلقيلية
عملاً حربياً
ويتوعد برد يناسب
ذلك
رام الله/الشرق
الأوسط/07 كانون
الثاني/2025
قتل
الجيش
الإسرائيلي 3
فلسطينيين في
الضفة الغربية،
الثلاثاء،
فيما كان
يواصل حملة
مطاردة واسعة
لاعتقال
منفذي الهجوم
قرب قلقيلية
شمال الضفة
الغربية،
الذي وقع صباح
الاثنين،
وأدى إلى مقتل
3 إسرائيليين
بينهم ضابط
شرطة. واغتالت
قوة
إسرائيلية
خاصة الأسير
المحرر جعفر
أحمد دبابسة،
بإطلاق النار
عليه بشكل
مباشر أمام
منزله في
نابلس، شمال
الضفة
الغربية، قبل
أن تقتل
طائرات
إسرائيلية سليمان
قطيشات
وشاباً آخر في
قصف استهدفهم
في بلدة طوباس
القريبة. ونعت
«حماس» دبابسة
بصفته أحد
مقاتلي «كتائب
القسام»
التابعة لها. وجاء
التصعيد في
الضفة بعد
ساعات من
إعلان رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، أنه
صادق على
زيادة
العمليات
الدفاعية
والهجومية في
الضفة
الغربية؛
رداً على
عملية
قلقيلية. وكان
مسلحون
فلسطينيون
قتلوا 3
إسرائيليين
في هجوم قرب
قلقيلية
الاثنين، قبل
أن تطلق
إسرائيل عملية
مطاردة واسعة
لهم. واقتحم
الجيش قلقيلية
ونابلس وجنين
وطوباس
ومخيمات وقرى
قريبة في شمال
الضفة
المغلقة؛
بحثاً عن
منفذي الهجوم،
واشتبك مع
فلسطينيين في
مخيم الفارعة جنوب
طوباس، وفي
بلدة طلوزة
قرب نابلس. وأكد
الجيش
الإسرائيلي
أنه قتل
فلسطينياً
قرب نابلس،
واغتال خلية
مسلحة في
طوباس، فيما
أصيب أحد
عناصره،
بجراح خطيرة،
في اشتباكات
اندلعت في
طلوزة. وقال
الجيش أيضاً
إنه أطلق
عملية في
الأغوار
بالضفة
الغربية. وذكر
الجيش الإسرائيلي،
أنه «خلال
تبادل إطلاق
النار في طلوزة،
أصيب جندي في
الكتيبة 7037،
بجروح خطيرة».
والعمليات في
الضفة جزء من
إعلان
نتنياهو،
الذي أكد عليه
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس،
الذي زار مكان
تنفيذ
العملية قرب
قلقيلية،
واصفاً
العملية
بأنها «عمل
حربيّ بكل المقاصد،
وسيتم الرد
عليه وفقاً
لذلك». وأعلن
كاتس زيادة
عدد القوات في
الضفة، وبدء
إجراءات
مضادة واسعة
النطاق ضد
المناطق التي
خرج وسيخرج
منها
المسلحون.
وقال: «سنتحرك
بقوة ضد المنفذين
ومرسليهم،
ومن يرعاهم
ويدعمهم».
وحوّلت
إسرائيل شمال
الضفة إلى
منطقة معزولة
ومغلقة، وهو
ما ساعد
المستوطنين
في شن هجمات
انتقامية. واقتحم
مستوطنون عدة
قرى في شمال
الضفة
انتقاماً لعملية
قلقيلية، وفق
ما أكدته
منظمة «يش دين»
الحقوقية
الإسرائيلية.
وشملت
البلدات
الفلسطينية
المستهدفة
قرية الفندق التي
نفذ قربها
الهجوم يوم
الاثنين،
وبلدة حجة،
وترمسعيا،
وإماتين.
وأظهرت لقطات
من كثير من
تلك البلدات
سيارات أضرم
المستوطنون
النيران فيها.
وقالت «يش
دين»: «مرة
أخرى، لا يفعل
الجيش أي شيء
لمنع عنف المستوطنين.
وهذه
المرة أيضاً،
كانت الكتابة
على الحائط،
وتم توزيع
إعلانات تدعو
إلى أعمال شغب
في القرى بين
المستوطنين».
وكانت
مجموعات
إسرائيلية
يمينية
متطرفة نشرت
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
دعوات من أجل
الانضمام إلى
أعمال شغب
بهدف «محو
الفندق». وأشعل
المستوطنون
النار في
مركبات هناك،
واعتدوا على
منازل
مواطنين،
وأتلفوا مزروعات
كما حدث في
القرى الأخرى.
وأدانت وزارة
الخارجية والمغتربين
«صب النار على
الزيت» في
الضفة
الغربية.
ورفضت الوزارة
التصريحات
التحريضية
التي صدرت عن أكثر
من مسؤول
إسرائيلي
بفرض مزيد من
العقوبات
الجماعية
والتنكيل
بالمواطنين
الفلسطينيين،
وتدمير مناطق
سكنية في
الضفة، كما
يحدث في قطاع
غزة، كما
أدانت اعتداءات
المستعمرين،
بقوة السلاح،
بما في ذلك
إحراق سيارات
المواطنين
الفلسطينيين
وممتلكاتهم،
وانفلاتهم المستمر
من أي قانون
بحماية من جيش
الاحتلال ووزراء
متطرفين. وعدّت
الوزارة تلك
التصريحات
والهجمات كمن
يصب الزيت على
النار، وتمثل
تصعيداً
متعمداً
للصراع والعنف،
وأكدت أن
الحلول
السياسية هي
الطريق الوحيد
لاستعادة
الهدوء
وتحقيق
السلام. وطالبت
الوزارة
بتدخل دولي
حقيقي لوقف
حرب الإبادة
والتهجير،
واتخاذ خطوات
عملية باتجاه
تطبيق حل
الدولتين
وحماية
شعبنا،
والتحرك الجدي
والحاسم لوقف
مخططات
الاحتلال في
الاستيلاء
على آلاف
الدونمات من
الأراضي وضم
الضفة
الغربية.
ويتشجع
المستوطنون
أكثر على شن
هجمات في
الضفة اليوم،
مدعومين من
اليمين
المتطرف في
الحكومة،
ويأملون في
النهاية بضم
الضفة
الغربية. وأكد
تقرير نشرته
صحيفة
«نيويورك
تايمز» أن المستوطنين
الإسرائيليين
يعولون على
الإدارة
المقبلة
للرئيس
المنتخب
دونالد ترمب،
لتحقيق
«أحلامهم بضم
الضفة
الغربية». وقال
التقرير إن
قادة
المستوطنين
واثقون من أن
الدولة
الفلسطينية
لم تعد
مطروحة،
ويتطلعون إلى
تعزيز سيطرة
إسرائيل على
الأراضي من
خلال الضم.
ويعيش في الضفة
الغربية
حوالي نصف
مليون مستوطن
وسط 3 ملايين
فلسطيني.
ويدعو المستوطنون
اليوم إلى حرب
في الضفة.
وقال رئيس المجلس
الاستيطاني
«ماتي
بنيامين»
يسرائيل
غانتس: «ما
يجري في الضفة
الغربية ليس
إرهاباً، بل
هو حرب بكل ما
تحويه الكلمة
من معنى... يجب
إعلان الضفة
الغربية ساحة
مركزية وليست
ثانوية للحرب،
والتعامل
معها تماماً
كما يتم
التعامل مع غزة
ولبنان». وأضاف:
«أخشى إن لم تجعلها
إسرائيل
الساحة
المركزية، أن
يجعلها المسلحون
وإيران كذلك،
وهذا سيأتي
بالويلات على
العمق
الإسرائيلي،
وليس على
مستوطنات
الضفة الغربية...
ما زلنا
مشغولين
بمطاردة مسلح
وحيد، بدلاً من
الذهاب إلى
جنين وطولكرم
وتحويلهما
إلى جباليا
ورفح».
رئيسة
وزراء
الدنمارك
رداً على
ترمب:
«غرينلاند ملك
لأهلها»ونجل
ترمب يصل
الجزيرة بعد
تصريحات
والده حول السيطرة
عليها
كوبنهاغن/الشرق
الأوسط/07 كانون
الثاني/2025
أكدت
رئيسة وزراء
الدنمارك،
الثلاثاء، أن
مستقبل
غرينلاند
يقرره
سكانها، بعد
أن اقترح الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
الاستحواذ
على الإقليم
الدنماركي
المتمتع
بالحكم الذاتي.
وقالت رئيسة
الوزراء ميت
فريدريكسن للقناة
التلفزيونية
الثانية:
«غرينلاند ملك
لأهلها».
وأضافت أن
الإقليم
الواقع في
القطب
الشمالي «ليس
للبيع» مع
وصول دونالد
ترمب جونيور،
ابن الرئيس
الأميركي
المنتخب، إلى
الجزيرة. وتَوَجَّهَ
دونالد ترمب
جونيور إلى
غرينلاند، حيث
يزور الإقليم
الدنماركي
بعد أسابيع من
تجديد والده
اقتراحاته
بأن الولايات
المتحدة قد
تتمكن بطريقة
ما من السيطرة
عليه. ومن
جانبه، قال
ترمب الأب:
«سيسافر ابني،
دون جونيور،
وممثلون
مختلفون، إلى
هناك لزيارة
بعض المناطق
والمعالم
الأكثر روعة»،
بحسب ما كتبه
على منصته
للتواصل
الاجتماعي،
«تروث
سوشيال»، ونقلته
«وكالة
الأنباء
الألمانية»،
صباح الثلاثاء.
وأضاف ترمب،
الذي من
المقرر أن
يعود لتولي منصب
رئيس
الولايات
المتحدة
مجدداً في 20 من
يناير (كانون
ووصل
دونالد ترمب
جونيور، نجل
الرئيس
الأميركي المنتخب،
إلى
غرينلاند،
وسط تكهنات
حول ما إذا
كانت الإدارة
الأميركية
الجديدة سوف
تسعى للسيطرة
على الإقليم
الدنماركي
الغني
بثرواته
المعدنية
والذي يضم قاعدة
عسكرية
أميركية
كبيرة. وذكرت
الإذاعة الرسمية
الدنماركية
أن طائرة
دونالد ترمب
الابن هبطت في
مدينة نوك
عاصمة
الإقليم
مترامي الأطراف
الذي يعيش فيه
قرابة 57 ألف
نسمة. وعرضت وسائل
الإعلام
المحلية
مقاطع لترمب
الابن، وهو
يسير على مهبط
الطائرات
الذي تكسوه
الثلوج. وقالت
حكومة
غرينلاند في
بيان إن زيارة
دونالد ترمب
جونيور ستكون
مثل زيارة
«مواطن خاص»
وليست زيارة
رسمية، ولن
يلتقي معه
ممثلون عن
غرينلاند. وتوجه
ترمب الابن
إلى غرينلاند
لقضاء رحلة
تستغرق يوماً
واحداً
لتصوير محتوى مرئي،
بحسب شخص مطلع
على خطط
الزيارة،
وليس مصرحاً
له بالتحدث
بشكل علني.
وكشف
مينينجواك كلايست
السكرتير
الدائم
للشؤون
الخارجية في
غرينلاند
لوكالة أنباء
«أسوشييتد
برس» إنه تم
إبلاغ السلطات
أن زيارة ترمب
الابن سوف
تستغرق ما بين
4 و5 ساعات.
بينما قال
دونالد ترمب
جونيور لقناة
«فوكس نيوز»
قبيل مغادرته
إلى نوك،
عاصمة
غرينلاند:
«بصفتي شخصاً
سافر إلى بعض
الأماكن
الرائعة حول
العالم كرجل
محب للطبيعة،
فأنا متحمس
للتوقف في
غرينلاند
للحصول على
بعض الوقت
الممتع، هذا
الأسبوع».
جدير بالذكر
أن الابن الأكبر
للرئيس ترمب
البالغ من
العمر 47
عاماً، لم يتم
تعيينه - على
الأقل بشكل
علني - في أي
منصب رسمي
بإدارة والده.
تأتي هذه
الزيارة بعد
أن أدلى
الرئيس
المنتخب مرة أخرى
بتصريحات حول
السيطرة على
المنطقة في بيان،
الشهر
الماضي، وذلك
أثناء إعلانه
عن مرشحه
لمنصب سفير
الولايات
المتحدة لدى الدنمارك.
وصرّح ترمب في
بيانه:
«لأغراض الأمن
القومي
والحرية في
جميع أنحاء
العالم، تشعر الولايات
المتحدة
الأميركية
بأن امتلاك
غرينلاند والسيطرة
عليها ضرورة
ملحة».
أميركا
تتهم روسيا
بتمويل طرفَي
الحرب في
السودان
واشنطن/الشرق
الأوسط/07 كانون
الثاني/2025
اتهمت
الولايات
المتحدة،
روسيا، في
الأمم المتحدة،
بتمويل
الطرفين
المتحاربين
في السودان، في
خطوة واضحة
بعد تأكيد
واشنطن
السابق أن موسكو
تستغل طرفَي
الصراع
لتعزيز
أهدافها السياسية،
وفق ما أوردته
وكالة
«رويترز». وقد
اندلعت الحرب
في أبريل
(نيسان) 2023 وسط
صراع على السلطة
بين القوات
المسلحة
السودانية
و«قوات الدعم
السريع» شبه
العسكرية،
قبل انتقالٍ
مخطط له إلى
الحكم
المدني، مما
أدى إلى أكبر
أزمة نزوح
وجوع في
العالم. وفي
نوفمبر (تشرين
الثاني)،
استخدمت
روسيا حق النقض
(الفيتو) ضد
مشروع قرار
بمجلس الأمن
الدولي يدعو
الطرفين المتحاربين
إلى وقف
الأعمال
القتالية على
الفور، وضمان
تسليم
المساعدات
الإنسانية. وصوَّتت
الدول الأربع
عشرة
المتبقية في
المجلس لصالح
المشروع.
وقالت
السفيرة
الأميركية لدى
الأمم
المتحدة
ليندا توماس
غرينفيلد للمجلس،
أمس (الاثنين):
«لقد اختارت
روسيا العرقلة
(للجهود
الرامية
لإنهاء
الحرب)... عندما
صوتت (ضد مشروع
القرار)
بمفردها
لتعرض
المدنيين
للخطر، في حين
تمول كلا
الجانبين في
الصراع؛ نعم،
هذا ما قلته:
كلا
الجانبين»،
دون إعطاء
مزيد من التفاصيل.
وعندما طُلب
من المتحدث
باسم البعثة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة توضيح
الأمر، قال إن
واشنطن على
علم
«بالاهتمام
الروسي
المستمر
بتجارة الذهب
في السودان»،
وتستنكر أي
دعم مادي
للطرفين
المتحاربين:
«سواء كان ذلك
من خلال تجارة
الذهب غير
المشروعة، أو
توفير
المعدات
العسكرية». وقال
المتحدث:
«نعتقد أن
تعاون
السلطات
السودانية في
مجال تعدين
الذهب مع
كيانات
وأفراد روس
خاضعين
للعقوبات، قد
يكون ضاراً
بمصالح
السودان على
المدى الطويل،
وتطلعات
الشعب
السوداني
لإنهاء الحرب».
ورداً على
ذلك، قال
دميتري
بوليانسكي،
نائب السفير
الروسي لدى
الأمم
المتحدة:
«نأسف لأن
الولايات
المتحدة
تحاول الحكم
على القوى العالمية
الأخرى
بمعاييرها
الخاصة». وفي
ديسمبر (كانون
الأول)، رفض
السفير
الروسي لدى
الأمم
المتحدة
فاسيلي
نيبينزيا ما
سمَّاه
الافتراءات
التي تروجها
الدول
الغربية
ووسائل إعلامها
بأن موسكو
تحاول
استغلال
الجانبين لتحقيق
ميزة من
الحرب. وفي
اجتماعها
الأخير الذي
قالت إنه من
المرجح أن
يكون آخر
اجتماعاتها
في المجلس،
تحدثت توماس
غرينفيلد
بنبرة عاطفية
واضحة أثناء
مخاطبة
نظرائها بشأن
السودان، وهي
الأزمة التي
كانت محور
تركيزها خلال
السنوات
الأربع التي
قضتها في
الهيئة
العالمية. وقالت:
«على الرغم من
كل خيبة الأمل
التي شعرت بها
لأنني لم
أستطع فعل
المزيد،
وأننا جميعاً لم
نفعل المزيد،
فإنني ما زلت
متفائلة. وآمل
أن يواصل
الممثلون
الجالسون حول
هذه الطاولة -الزملاء
الذين أصبحوا
أصدقاء- هذه
المهمة المقدسة،
هذه
المسؤولية
الأساسية».
قبل
رحيلها...
إدارة بايدن
تفرض عقوبات
على «حميدتي» وتتهمه
بـ«جرائم حرب»
«الخزانة
الأميركية»
تضع 7 شركات
يديرها أقارب
قائد «الدعم
السريع» على
قائمة
العقوبات
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط/07 كانون
الثاني/2025
أعلنت
إدارة الرئيس
الأميركي، جو
بايدن، فرضَ
عقوبات على
محمد حمدان
دقلو
(حميدتي)،
زعيم «الدعم
السريع».
وأكدت أن
قواته «ارتكبت
جرائم حرب
وجرائم إبادة
جماعية» خلال
الصراع
المسلح مع
الجيش السوداني
بقيادة عبد
الفتاح
البرهان؛ ما
أسفر عن مقتل
عشرات الآلاف
من السودانيين،
وتشريد 12
مليوناً،
وإحداث مجاعة
واسعة النطاق.
وأعلن وزير
الخارجية
الأميركي،
أنتوني بلينكن،
أن «(قوات
الدعم السريع)
ارتكبت
إبادةً جماعيةً
في منطقة
دارفور
بالسودان،
وتورَّطت في جرائم
حرب وجرائم ضد
الإنسانية
والتطهير العرقي.
وقامت
بعمليات
القتل بدوافع
عرقية، وارتكبت
أعمال العنف
الجنسي بوصفه
سلاح حرب، وبصفته
القائد العام
لها، يتحمل
حميدتي المسؤولية
القيادية عن
الأفعال
البغيضة وغير
القانونية
لقواته». وقال
بلينكن، في
بيان
للخارجية
الأميركية،
إن «قوات
الدعم السريع»
تحت قيادة
حميدتي،
«انخرطت في
انتهاكات
خطيرة لحقوق
الإنسان، بما
في ذلك العنف
الجنسي على
نطاق واسع،
وإعدام
المدنيين
العزل
والمقاتلين
العزل. كما
استخدمت
حرمان الشعب
السوداني من
الإغاثة
الإنسانية،
بوصفه سلاح
حرب ضد شعب
السودان،
منتهكةً بشكل
منهجي
التزاماتها،
بما في ذلك
القانون
الإنساني
الدولي،
وإعلان جدة
لعام 2023
للالتزام
بحماية
المدنيين في
السودان، ومدونة
قواعد السلوك
لعام 2024 التي
قبلتها جزءاً
من التحالف من
أجل حماية
وتعزيز إنقاذ
الأرواح
والسلام في
السودان».
وأضاف بيان
الخارجية
الأميركية،
أن «(قوات
الدعم
السريع)،
والميليشيات
المتحالفة
معها، واصلت
شنَّ هجمات ضد
المدنيين، وقامت
بقتل الرجال
والفتيان
بشكل منهجي -
وحتى الرُّضع
- على أساس
عرقي، واستهدفت
عمداً النساء
والفتيات من
مجموعات عرقية
معينة بالاغتصاب
وغيره من
أشكال العنف
الجنسي
الوحشي،
وقتلت الأبرياء
الهاربين من
الصراع،
ومنعت المدنيين
المتبقين من
الوصول إلى
الإمدادات
المنقذة
للحياة». ووضعت
وزارة
الخزانة
الأميركية 7
شركات مرتبطة
بـ«الدعم
السريع» على
قائمة
العقوبات
لقيامها
«بتوفير
المعدات
العسكرية،
وتمويل تأجيج
الصراع في
السودان،
وتوفير
الأموال
والأسلحة
لقوات الدعم
السريع»؛
ومنها شركة
«كابيتال كاب
هولدينغ» ومقرها
الإمارات،
ووضعت مالكها
أبو ذر عبد
النبي حبيب
الله أحمد على
قائمة العقوبات.
وشركة «الزمرد
والياقوت
والذهب
والمجوهرات» وهي شركة
أخرى يديرها
أبو ذر عبد
النبي أيضاً،
وتعمل لصالح
«الدعم
السريع»،
وتدير حسابات
مصرفية
بملايين
الدولارات.
وشركة «الجيل
القديم للتجارة
العامة»
ويديرها عبد
النبي مع عبد
الرحيم حمدان
دقلو (شقيق
حميدتي)، الذي
أدرجته «الخزانة
الأميركية» في
سبتمبر
(أيلول)
الماضي على قائمة
الإرهابيين
بوصفه
مسؤولاً عن
تمويل الإرهاب
في السودان.
ووضعت
«الخزانة»
شركة «كرييتيف
بايثون» وهي
شركة أخرى
يملكها أبو
ذر، ومقرها
الإمارات على
قائمة العقوبات؛
لقيامها
«بإخفاء
تعاملات
حميدتي التجارية
لتجنب العقوبات»،
وأدرجت
المدير
الإداري
للشركة، الغوني
حمدان دقلو
موسى (شقيق
آخر لحميدتي)
على قائمة
العقوبات
لقيامه
بإدارة
التعاملات
المالية
لصالح
«حميدتي». وشركة
«الخليج
المحدودة» وهي
مؤسسة مالية
خاضعة لسيطرة
«الدعم
السريع» وتقوم
بتمويل
عملياتها.
وشركة
«هورايزون للتجارة
العامة» وهي
شركة
تكنولوجيا
معلومات وأمن
يديرها شقيق
لحميدتي في
الإمارات،
وشركة «أدفانس
سوليوشن». وقال
نائب وزير
الخزانة والي
أديمو: «تواصل
الولايات
المتحدة
الدعوة إلى
إنهاء هذا
الصراع الذي
يعرِّض حياة
المدنيين
الأبرياء
للخطر. وسنستخدم
كل أداة متاحة
لمحاسبة
المسؤولين عن
انتهاك حقوق
الإنسان للشعب
السوداني».
وسبق أن
وجَّهت إدارة
بايدن اتهامات
لـ«قوات الدعم
السريع»
بارتكاب
جرائم تطهير
عرقي في غرب
دارفور عام 2023.
وناشد الرئيس
بايدن
الطرفين في
سبتمبر
الماضي،
الانخراط في
مفاوضات
لإنهاء الحرب
ووقف الهجمات
التي تضر
بالسودانيين،
منتقداً قيام
القوات المسلحة
السودانية
و«الدعم
السريع»
بتعطيل العمليات
الإنسانية،
وعرقلة وصول
المساعدات
الإنسانية
إلى
السودانيين. وتعهد
بعدم تخلي
بلاده «عن شعب
السودان،
ومواصلة الضغط
من أجل إحلال
السلام،
ومحاسبة
الجهات التي
تسعى إلى إطالة
العنف».
«الداخلية
المصرية» تتهم
«الإخوان»
بترويج
شائعات عن
«قتل مواطنين
بالصعيد»
القاهرة/الشرق
الأوسط/07 كانون
الثاني/2025
وذكر بيان
«الداخلية
المصرية»، أن
«مصدراً
أمنياً» نفى
صحة ما ورد
بمقطع فيديو
تم تداوله عبر
المنصات
الإعلامية
التابعة
لـ«الإخوان»
الإرهابية
بمواقع
التواصل
الاجتماعي،
والمتضمن
ادعاء أحد
الأشخاص
بقيام رجال
الشرطة بقتل
المواطنين في
الصعيد. وأكد
البيان أنه
«بالفحص أمكن
تحديد وضبط
الشخص الظاهر
بمقطع الفيديو
(عنصر إجرامي -
سبق اتهامه في
37 قضية ما بين
سرقة، وسُكر
في الطريق
العام،
وتحرش، وضرب،
وتبديد)». وقال
إن هذا الشخص
«نشر تلك
الادعاءات
(على خلاف الحقيقة)
لغل يد
الأجهزة
الأمنية عن
اتخاذ الإجراءات
القانونية
حيال ذوي
الأنشطة
الجنائية،
وتم اتخاذ
الإجراءات
القانونية
حياله لادعائه
الكاذب». وانتقد
«تداول
الجماعة
الإرهابية
لمثل تلك
المقاطع»،
عادّاً أنه
يأتي «في إطار
مخططاتها
الآثمة
لتزييف
الحقائق ونشر الأكاذيب؛
لمحاولة
إثارة
البلبلة، بعد
أن فقدت
مصداقيتها»،
حسب البيان. وعادة ما
تتهم السلطات
المصرية
«الإخوان»
بـ«نشر أكاذيب
حول السجون
والأوضاع
المعيشية».
وتنفي «الداخلية»
باستمرار
«مزاعم»
تتداولها صفحات
موالية للجماعة،
وتقول
الوزارة إنها
«تأتي في إطار
حملة الادعاءات
الكاذبة التي
ينتهجها
(الإخوان)
بهدف تضليل
الرأي العام
المصري، بعد
أن فقدت
الجماعة
مصداقيتها». وتحظر
السلطات
المصرية
«الإخوان» منذ
عام 2014، ويخضع قادة
وأنصار
الجماعة
حالياً، وعلى
رأسهم المرشد
العام محمد
بديع،
لمحاكمات في
قضايا يتعلق
معظمها بـ«التحريض
على العنف»،
صدرت في بعضها
أحكام بالإعدام،
والسجن
«المشدد
والمؤبد».
وسبق أن وجّه
رئيس الوزراء
المصري مصطفى
مدبولي، جميع
المسؤولين
بالرد على ما
يتردد على
منصات التواصل
الاجتماعي،
مؤكداً أن
«هذا الأمر
يدخل في صميم
دور الحكومة؛
حتى لا نترك
المجال لبعض
الأخبار غير
الصحيحة
للانتشار»،
مشدداً على
«أهمية مواصلة
جهود توضيح
الحقائق ودحض
الإشاعات». وتحدث
تقرير للمركز
الإعلامي
لـ«مجلس
الوزراء المصري»
في فبراير
(شباط)
الماضي، عن
ازدياد معدلات
انتشار
الإشاعات خلال
السنوات الأخيرة،
ووفق التقرير
«بلغت نسبة
الإشاعات عام
2023 نحو 18.8 في
المائة، وفي 2022
نحو 16.7 في
المائة، وفي 2021
نحو 15.2 في المائة».
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أي رئيس
لا ينزعه
يُحكم على
عهده بالفشل!..."الحزب" :
سلاحنا مقابل
انتخاب
القائد
لارا
يزبك/نداء
الوطن/08 كانون
الثاني/2025
"الحزب"
يريد تعهداً
من عون بأن
يكون مرناً في
التعاطي مع
السلاح
"لا
فيتو لدى "حزب
الله" على
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون". هذا ما
قاله
مسؤول وحدة الارتباط
والتنسيق في
"الحزب" وفيق
صفا. وأراد من
قوله هذا، فتح
سوق
المفاوضات
بين الضاحية
واليرزة، أو
تزخيم هذه
المفاوضات،
عشية جلسة 9 كانون
الثاني
الجاري
الانتخابية،
بعدما لمس "الحزب"
أن اسم عون،
يحظى بشبه
إجماع دولي.
تكرار
تجربة الـ1701
وتكشف
مصادر سياسية
مطّلعة على
كواليس زيارة
المبعوث
الرئاسي
الأميركي آموس
هوكستين
لـ"نداء
الوطن"، أن
اتفاق وقف النار
وآلية تطبيقه
وترجمته على
الأرض، مِن أكبر
الملفات التي
تقضّ مضجع
"الحزب". فهو
يدرك جيّداً
أن الاتفاق ما
كان ليبصر
النور أو يحظى
بتوقيع
الدولة
اللبنانية،
لولا مباركة
"حزب الله".
وينص الاتفاق
على إنهاء
وجود "الحزب"
جنوب
الليطاني
أولاّ، وعلى
تفكيك كل ترسانته
العسكرية
وتسليمها إلى
الجيش
اللبناني، كي
يصبح الأخير
القوة
المسلحة
الوحيدة في هذه
المنطقة، على
أن تتوسع هذه
الحركة مِن جنوب
الليطاني إلى
شماله، لتشمل
كلّ الأراضي اللبنانية.
وقد لحظ
الاتفاق هذه
النقطة بشكل واضح
بعبارة
"انطلاقاً من
جنوب
الليطاني". لكن بعدما
سكتت المدافع
وبردت الأمور
شعبيّاً وميدانيّاً،
يريد "الحزب"
اليوم
التنصّل من بنود
الاتفاق
ووضعه على
الرفّ،
والتعاطي معه
كما تعاطى مع
القرار 1701، أيّ
أنه لا يريد
تطبيقه. وتقول
المصادر إن
"ما يسعى إليه
"الحزب" في
الكواليس، هو
الحصول على
تعهد من
العماد جوزيف
عون، بأن يكون
مرناً في
التعاطي معه
ومع سلاحه، أو
بالأحرى أن
يدير ظهره
لاتفاق وقف النار
كما أدار
الرئيس
السابق ميشال
عون ظهره للقرار
1701، ويريد منه
أن يغضّ الطرف
عن عدم تقيّده
بمقتضيات
الاتفاق،
وذلك مقابل
انتخابه
رئيساً
للجمهورية".
حزم
أميركي - دولي
تتابع
المصادر أن
"الحزب" أرسل
هذه الرسالة إلى
الأميركيين
عبر هوكستين،
وإلى السعوديين،
مبلغاً إياهم
أن "الحزب
مستعد للسير
بمَن تقترحون
للرئاسة،
مقابل تنفيذٍ
مُلطّف وصُوَري
لاتفاق وقف
النار، أو
مقابل تطبيقه
في جنوب الليطاني
فقط". لكن جواب
هوكستين،
بالأصالة عن الأميركيين
وبالنيابة عن
رعاة اتفاق
وقف النار
والمجتمع
الدولي
بأسره، جاء
حازماً وصارماً
بأن لا
مقايضات ولا
مساومات
والاتفاقُ وُضع
ليُنفّذ بلا
تشاطر أو
تذاك. هو يشمل
تفكيك ترسانة
"الحزب"
تدريجيّاً
بدءاً مِن
الجنوب وصولاً
إلى كل
الأراضي
اللبنانية،
وأيُ رئيس لا
يدفع باتجاه
تطبيق هذا
الاتفاق
وكذلك التزام
"الطائف"
وكلّ
القرارات
الدولية
مواكبةً
للتغيرات
الإقليمية
الكبرى، يحكم
على عهده
بالفشل،
ويقطع الطريق
أمام أي
مساهمة خارجية
في عملية
إعادة
الإعمار.على
أي حال، ليس أدلّ
على الأهمية
التي توليها
الولايات
المتحدة لتطبيق
الاتفاق، من
إعلان إدارة
الرئيس الأميركي
جو بايدن أنها
ستحوّل 95
مليون دولار
من المساعدات
العسكرية
المخصصة
لمصر، إلى
لبنان. وجاء
في إخطار
وجّهته
الخارجية
الأميركية للكونغرس
بشأن التحويل
المخطط له أن
القوات المسلحة
اللبنانية
"شريكة
رئيسية" في
دعم اتفاق 27 تشرين
الثاني 2024 بين
لبنان
وإسرائيل
لوقف الأعمال
القتالية
ومنع "حزب
الله" من
تهديد إسرائيل"
.
وربما
تفسّر
الصلابة
الدولية هذه،
سبب تصلّب
الثنائي "أمل -
حزب الله"،
ورفضهما حتى
الساعة، دعم
العماد جوزيف
عون لرئاسة
الجمهورية.
"خبز
وملح"
ومواصفات بين
هوكستين
والنواب...رحلة
البحث مستمرة
عن الإسم الحل
كبريال
مراد/نداء
الوطن/08 كانون
الثاني/2025
لقاء
الموفد
الأميركي
آموس هوكستين
مع النواب في
دارة النائب
فؤاد مخزومي
كلّ يوم بيومه،
وكلّ ساعة
بساعتها حتى
ما بعد دخول
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي إلى قاعة
الهيئة العامة
قبل ظهر غد
وافتتاح
الجلسة.
فالـ"بوانتاجات"
الناشطة بين
الكتل، لا
تظهر حصول أي
مرشّح على 86
صوتاً في
الدورة
الأولى، كما
أن الأصوات
الـ 65
المطلوبة في
الدورة
الثانية لم
تتأمّن بعد
لأي مرشّح.
الجميع
مأزوم بحسب ما
يقوله أكثر من
ناشط في
الكواليس
الرئاسية. المعارضة
المحبّذة
لوصول قائد
الجيش
للرئاسة،
تدرك حتى
الساعة أن عدم
السير الشيعي
به، سيحول دون
حصوله على 86
صوتاً، لذلك،
بدأت التفكير
بشكل جدّي في
الخيار
الكفيل بأن
يشكّل الجسر
بينها وبين
الطرف الآخر.
أما ثنائي
"أمل" و"حزب
الله"، الذي
كان يسعى
لإيصال
المدير العام
للأمن العام
بالإنابة
اللواء الياس
البيسري
بالتقاطع مع
"التيار
الوطني
الحر"، بات
ملزماً باسم
آخر، في ضوء
سقوط البيسري
في غربال
"الخماسية"
بعد زيارة
الموفد
السعودي. وهو
يعلم أن
المسألة
تتطلّب
مواصفات
إصلاحية وسيادية
معينة لا
يعترض عليها
المجتمع
الدولي الذي
سينخرط في
تمويل إعادة
الإعمار
وسواها من
متطلبات
المرحلة
المقبلة.
لقاء
هوكستين
والنواب
هذه
الضبابية
زادت مع زيارة
الموفد
الأميركي
آموس هوكستين.
صحيح أنه
تحدّث عن
مواصفات تنطبق
على قائد
الجيش، لكنه
لم يقرن حديثه
بما يمكن أن
يفسّر بجوزيف
عون أو لا أحد. الموفد
الأميركي،
وفي لقائه مع
النواب إلى مائدة
إفطار النائب
فؤاد مخزومي
أمس، تحدّث بحسب
معلومات
"نداء الوطن"
عن الحاجة إلى
رئيس إصلاحي
وسيادي
ويطبّق
القرار 1701. وعندما
سُئل عن قائد
الجيش أجاب
"ليس من واجبي
الاختيار عنكم،
ولكن بما أنكم
سألتم، نعم إن
لدى قائد الجيش
هذه
المواصفات
التي قد تكون
لدى سواه أيضاً".
وهو ما فسّره
الحاضرون
بتشريع
الأبواب على
حلول أخرى، ما
لم تتأمّن
الأصوات
المطلوبة
ليصبح سيادة
العماد،
فخامة الرئيس.
أتى ذلك في
سياق إسهاب
هوكستين في
الحديث عن الوضع
في جنوب
لبنان. وتحت
عنوان تطبيق
القرار 1701 و"وقف
الأعمال
العدائية"،
تطرّق إلى
مراحل التنفيذ
والصعوبات
التي تعتري
مهلة الستين
يوماً،
خصوصاً في ضوء
الوقت الذي
تستغرقه معالجة
البنى
التحتية
لـ"حزب الله"
والسلاح المتواجد
في الجنوب. في
هذا الإطار،
قال هوكستين
بوضوح إن "حزب
الله" يناور
ولا يتجاوب
بسهولة مع
تفكيك بنيته
التحتية،
معبّراً عن
الصدمة
والمفاجأة من
حجم الأموال
التي صرفت على
الأنفاق
والسلاح على
مدى 18 عاماً".
وقد شدّد
هوكستين أمام
"متبادلي
الخبز والملح"
معه، على أن
لا بديل عن
حصرية السلاح
بيد الدولة،
كاشفاً أن
تعاطي "حزب
الله" غير
المتجاوب
بالقدر
الكافي حتى
الآن، يظهر أن
"الحزب" لم
يستوعب بعد أن
المرحلة
تغيّرت، وأن
ما كان ممكناً
قبل قرار وقف
الأعمال
العدائية،
غير ممكن اليوم".
في
الختام،
تحدّث
هوكستين عن
فرصة سانحة
أمام
اللبنانيين
يجب
الاستفادة
منها، خصوصاً
أن "التعاطي
قد يتغيّر مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة وأكد
أمام النواب
"أن المجتمع الدولي
سيتعاطى مع
اللبنانيين
بحسب الخيارات
التي
سيتخذونها".
فخريطة
الطريق واضحة
وفق متطلّبات
الـ1701
والعنوان
الإصلاحي.
مشرّعة أمام تحطيب
أشجار غابة
ونقلها إلى
الداخل السوري....الحدود
الشمالية مع
سوريا: فلتان
وتعديات
مايز
عبيد/نداء
الوطن/08 كانون
الثاني/2025
شاحنات سورية تعبر
من سوريا إلى
لبنان عبر
النهر
الشمال -
باتت الحدود
"اللبنانية -
السورية" من
الجهة
الشمالية
مشرّعة
بالكامل أمام
الحركة عبر
المعابر غير
الشرعية، من
دون حسيب ولا
رقيب. ويختصر
أبناء القرى
اللبنانية
الحدودية مع
سوريا
الأحوال هناك
بهذا التوصيف.
وأدّى ما يجري
من فلتانٍ
حدودي هذه
الأيام، إلى
نشوء أزمات
ومشاكل
أهمّها أزمة
السير الخانقة
التي يشهدها
حاجز الجيش
اللبناني في
شدرا يوميّاً.
وبحسب
الأهالي،
فإنه ولدى مرور
عشرات
الشاحنات على
هذا الحاجز،
وهي آتية من
الداخل
السوري،
وتتجه نحو
طرابلس،
محمّلة بالحديد
والخرضوات،
يقوم الجيش
اللبناني بتوقيفها
من أجل
تفتيشها،
الأمر الذي
يؤدي إلى نشوء
طابور من
السيارات
والشاحنات
بطول أكثر من 2
كيلومتر كل
يوم. ومنعت
هذه الزحمة
أمس المعلّمين
والتلاميذ من
الوصول إلى
مدارسهم، كما
منعت
الموظّفين من
الوصول إلى
أماكن عملهم. ويؤكد
الأهالي
لـ"نداء
الوطن" أنّ
الشاحنات
"تعبر من
سوريا إلى
لبنان عبر
النهر ووضع الردم
في المياه
لتتمكّن من
السيّر لأنه
لا إمكانية
للمرور عبر
المعبر
الرسمي
المقفل. ناهيك
عن مرور عشرات
الفانات
المحمّلة
بالمواطنين
السوريين
القادمين من
داخل سوريا
إلى لبنان
وأكثريتها من
دون لوحات. ويشدد
الأهالي في
شدرا على أن
"ما يحصل على
حاجز الجيش في
بلدتهم أمرٌ
غير مقبول.
حيث تأتي هذه
الشاحنات
المحمّلة
بالخرضوات
والحديد من
حمص، وتعبر
إلى لبنان من
دون تفتيش
وبشكل غير
رسمي، وأمام
أعين القوى
الأمنيّة،
بعدما تمّ
استهداف المعبر
الرسمي في
البقيعة
بغارة
إسرائيلية في
السابق".
ولفتوا إلى
أنّ "حركة
مرور
السوريين إلى
الداخل
اللبناني
بطريقة غير
شرعية لم
تتوقف منذ
إعلان سقوط نظام
بشار الأسد. ويستخدم
العابرون
نهراً يُسمّى
"نبع الصفا"،
الذي يفصل بين
لبنان وسوريا
من جهة وادي
خالد". لذلك،
يطالب
الأهالي
قيادة الجيش
اللبناني،
بالتدخّل
لإيجاد حلّ
لهذه
المعضلة،
ومنع مرور الشاحنات
بهذا الشكل
على الطرقات
الضيقة. كما يطالبون
المعنيين في
الدولة
اللبنانية،
بإعادة تشغيل
المعابر
الرسمية ووضع
عناصر الأمن
العام
والمولجين
بهذه الأمور،
إلى جانب
تشغيل آلات
"السكانر"
على الحدود،
من أجل فحص
هذه الشاحنات.
في سياقٍ
آخر، اشتكى
أهالي بلدة
منجز الحدودية،
من دخول
مجموعة من
الجانب
السوري، تقوم
بقطع الأشجار
في غابة (حرش
الغار)، لأيام
متتالية ولم
تتحرَّك
الأجهزة
الأمنية، مع العلم
بأن هذه
الغابة
مصنّفة ضمن
معلم مدرج على
اللائحة
التمهيديّة
لمواقع
التراث العالمي
لمنظمة
الأونيسكو. ودعا
أهالي منجز
قيادة الجيش
إلى أخذ الأمر
على محمل
الجد، والعمل
على حماية هذه
الغابة قبل فوات
الأوان. ويشدد
الأهالي على
أنهم لا
يريدون
الاصطدام مع
أحد بهذا
الخصوص، بل
يحتكمون إلى
الدولة التي
عليها أن تقوم
بواجبها من
أجل حماية هذا
الإرث الطبيعي
المهم. وتعبر
المجموعة
السورية التي
تأتي عبر
الحدود،
النهر الكبير
حيث توجد
الغابة على
سفحه، وتعمد
إلى قطع عشرات
الأشجار يوميّاً،
وتحاول إطلاق
النار على كل
من يحاول الاقتراب
منها، وتنقل
الحطب
المقطوع إلى
الداخل
السوري من أجل
بيعه.
هل يمكن
انتخاب جوزيف
عون قانونيا
في 9 كانون الثاني؟
إيلي
زياده/هذه
بيروت/07 كانون
الثاني/2025/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل
في حين
يبدو أن العماد
جوزيف عون في
موقع
الصدارة، فإن
ولايته كقائد
أعلى للجيش -
وهو منصب من
الفئة الأولى
- تمنعه دستوريا
من الترشح
لرئاسة
الجمهورية.
فوفقا للمادة
49 من الدستور،
"لا يجوز
انتخاب القضاة
والموظفين
العموميين من
الفئة الأولى،
أو من يعادلهم
في جميع
الإدارات
العامة
والمؤسسات
العامة وأي
شخص معنوي آخر
يخضع للقانون
العام، أثناء
ممارستهم
لمهامهم أو خلال
سنتين من
تاريخ
استقالتهم أو
توقفهم عن العمل
أو تقاعدهم".
ولا يزال
العماد جوزيف
عون في منصبه،
حيث تم تجديد
ولايته للمرة
الثانية في 28
تشرين
الثاني/نوفمبر.
هل يجب تعديل الدستور
حتى يتم
انتخابه؟ هل
يملك مجلس
النواب
السلطة
للقيام بذلك؟
مجلس
النواب: السلطة
التشريعية
الوحيدة
تعتمد
التعديلات الدستورية
على قوانين
وممارسات كل
بلد. ويمكن
أن تتراوح هذه
التعديلات من
البسيطة إلى
المعقدة، حسب
الأنظمة
الدستورية. في
المملكة المتحدة،
التي تفتقر
إلى دستور
مكتوب وتعتمد
بدلاً من ذلك
على المبادئ
الدستورية
التي تطورت
على مدى قرون،
يتمتع
البرلمان ــ
الذي يتألف من
مجلس العموم
ومجلس
اللوردات ــ
بالسيادة
ويمكنه التشريع
كما يشاء. وفي
الولايات
المتحدة،
يشكل تعديل
الدستور عملية
معقدة: إذ
يتعين على الكونجرس
(كلا
المجلسين،
بأغلبية ثلثي
الأصوات في كل
من المجلسين)
أو ثلثي
الهيئات
التشريعية
للولايات
التي تدعو إلى
عقد مؤتمر
تعديل الدستور.
ثم يتعين التصديق
عليه من قِبَل
ثلاثة أرباع
الولايات. وفي
فرنسا، تحدد
المادة 89 من
الدستور ثلاث
خطوات: صياغة
التعديل، والموافقة
عليه من قِبَل
الجمعية
الوطنية ومجلس
الشيوخ،
واعتماده إما
عن طريق
الاستفتاء أو
بتصويت
الكونجرس
(المجلسان
المنعقدان في فرساي)
بأغلبية
ثلاثة أخماس
الأصوات
المدلى بها. وفي
لبنان، وفي
غياب مجلس
الشيوخ منذ
عام 1927، تمارس
السلطة
التشريعية من
قِبَل مجلس النواب
وحده، كما هو
مبين في
المادة 16 من
الدستور. وفقاً
للمادتين 76 و77
من الدستور،
يمكن لرئيس
الجمهورية أو
لمجلس النواب
المبادرة
بتعديل الدستور.
تعديل
الدستور:
الإجراءات
اللبنانية
تنص المادة 76 على
أنه يمكن
تعديل
الدستور
بمبادرة من
رئيس
الجمهورية،
الذي يقدم
مشروع قانون
دستوري إلى
الحكومة.
وتسمح المادة
77 بمبادرة
مجلس النواب
بالتعديل.
وتتطلب مثل
هذه
التعديلات
موافقة
أغلبية ثلثي
النواب الحاضرين.
وإذا
وافقت
الحكومة على
اقتراح
المجلس، فيجب
عليها تقديم
مشروع قانون
خلال أربعة
أشهر. وفي
حالة الخلاف،
يمكن لمجلس
النواب
الإصرار
بأغلبية
ثلاثة أرباع،
مما يدفع رئيس
الجمهورية
إما إلى قبول
التعديل أو حل
الحكومة
والدعوة إلى
انتخابات
جديدة خلال ثلاثة
أشهر. عندما تكون
الحكومة
قائمة ويتم
انتخاب رئيس،
يتطلب التعديل
الدستوري
توافقًا بين
السلطتين
التنفيذية
والتشريعية.
وبدون هذا التوافق،
يمكن للسلطة
التشريعية أن
تتغلب، مما قد
يؤدي إلى حل
البرلمان.
التعديلات السابقة
في عام 1995،
مدد البرلمان
ولاية الرئيس
إلياس الهراوي
لمدة ثلاث
سنوات من خلال
مشروع قانون أعدته
حكومة رفيق
الحريري. وفي
عام 1998، سمح تعديل
على المادة 49
بانتخاب إميل
لحود، القائد
الأعلى للجيش
آنذاك. وفي
سبتمبر/أيلول
2004، أقر مجلس
وزراء
الحريري، بدعم
من النظام
السوري،
مشروع قانون
يمدد ولاية
لحود لمدة
ثلاث سنوات.
الجمود
المؤسسي منذ
عام 2006
2,304
/ 5,000
وبعد انتهاء
الاحتلال
السوري في عام
2005، والذي أفسح
المجال فيما
بعد لنفوذ حزب
الله
المتزايد،
بدأت
المؤسسات اللبنانية
تتآكل. فقد
احتجز رئيس
مجلس النواب
آنذاك نبيه
بري مجلس
النواب
كرهينة،
رافضاً الاعتراف
بحكومة فؤاد
السنيورة
وعرقل إجراء الانتخابات
الرئاسية بعد
انتهاء ولاية
لحود في عام 2007.
ولم ييسر
اتفاق الدوحة
انتخاب قائد الجيش
ميشال سليمان
لرئاسة
الجمهورية
إلا في مايو/أيار
2008، بعد
اشتباكات حزب
الله في بيروت
وجبل لبنان.
سابقة
بري-طبارة
خلال انتخابات
سليمان في عام
2008، أبرز
العديد من النواب
غياب تعديل
دستوري يسمح
بانتخاب موظف
عام من الفئة
الأولى.
واعتمد رئيس
مجلس النواب بري
على دراسة
أجراها وزير
العدل السابق
بهيج طبارة،
الذي زعم أنه
في حالة شغور
منصب الرئيس،
يمكن إجراء
الانتخابات
بموجب المادة
74 من الدستور.
وتنص هذه
المادة على أن
مجلس النواب يجتمع
على الفور في
حالة الفراغ
الرئاسي لانتخاب
رئيس جديد،
متجاوزاً
بذلك القيود
المفروضة على
أهلية
المسؤولين من
الفئة الأولى.
النقاش
الحالي: تعديل
الدستور
لجوزيف عون
يستمر
النقاش حول ما
إذا كان تعديل
الدستور ضرورياً
لانتخاب
جوزيف عون.
ويندد
معارضوه بعدم
دستورية هذه
الخطوة
ويزعمون أن
مجلس النواب،
كهيئة
انتخابية، لا
يمكنه تعديل
الدستور. ومع
ذلك، يعترف
البعض بأنه
يمكن أن يعقد
جلسة تشريعية
لإقرار
القوانين في
حالة الفراغ.
ولا يزال من
الممكن
انتخاب
العماد عون
حتى لو لم يتم
الاستشهاد
بسابقة
بري-طبارة من
عام 2007 هذه
المرة. ويتطلب
تعديل
الدستور
موافقة ثلثي
أعضاء
البرلمان،
كما هو منصوص
عليه في المادة
79. وبالتالي،
فإن عون، أو
أي مرشح غير
مؤهل، سيحتاج
إلى تأمين
أكثر من 87
صوتاً لتعديل
الدستور قبل
الانتخابات
أو انتخابه
مباشرة إذا
اعتبر البرلمان
أن تحقيق
أغلبية
الثلثين هذه
يشكل تعديلاً
ضمنياً
للدستور.
النصاب القانوني
والآفاق
مهما كانت
الطريقة التي
يتم اختيارها،
يتعين على أي
مرشح أن يحصل
على 87 صوتًا
لتلبية
النصاب
القانوني
وتمكين
الانتخابات. ويبقى
السؤال ما إذا
كان النواب
المعرقلون
سيسمحون
بانتخاب رئيس
لا يستطيعون
السيطرة عليه
أو ما إذا كان
لبنان، بعد
التاسع من
يناير/كانون الثاني،
سيظل تحت
هيمنة
الميليشيات،
مع تعطيل
المؤسسات
وأزمة رئاسية
مطولة.
الانتخابات
الرئاسية على
المحك
فيليب
أبي عقل/هذه
بيروت/07 كانون
الثاني/2025/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل
سواء انتخب رئيس
في جلسة 9
كانون
الثاني/يناير
المقبلة أو
تأجلت
الانتخابات،
فإن رئيس
الدولة القادم
لابد أن يكون
لائقاً
للمرحلة
الجديدة التي
يدخلها لبنان.
لم يعد
هناك مجال
للمناورة،
والتطورات
السريعة في
المنطقة تجبر
السلطات على
تغيير نهجها، وإعلاء
سيادة
القانون على
الجميع،
وتطبيق اتفاق
الطائف بشكل
شامل وغير
انتقائي،
واحترام مبدأ
المناصفة،
الذي حولته
سوريا إلى
صيغة ثلاثية.
بل إن سوريا
غيرت نص وروح
اتفاق
الطائف،
فجعلته
"طائفاً
سورياً"،
لخدمة مصالحها
ومصالح
حلفائها على
حساب مصالح
لبنان. إن
تجاوز
القانون
وتجاهله وفرض
الممارسات العرفية
قبل كل مهلة
دستورية هي
الآن من مخلفات
عصر مضى - ليس
لأن
المسؤولين
أصبحوا أكثر ضميرًا
بشأن إنقاذ
البلاد من
الأذى الذي
تسببوا فيه،
ولكن لأن
لبنان أصبح
الآن تحت
التدقيق
الدولي،
ويواجه ساسته
خطر
العقوبات،
وفقًا
لدبلوماسي
غربي. عشية
جلسة
الانتخاب، لم
تتوصل القوى
السياسية بعد
إلى اتفاق على
مرشح رئاسي من
قائمة تضم:
العماد جوزيف
عون، سليمان فرنجية،
جهاد أزعور،
سمير عساف،
اللواء إلياس
البيساري،
نعمة فرام،
زياد بارود،
فريد الخازن،
العميد جورج
خوري، ناصيف
حتي، صلاح حنين
وفريد البستاني.
وبالمثل فشلت
المعارضة
(المناهضة
لحزب الله) في
تحقيق إجماع
داخل صفوفها. وبالتالي،
فإن الأصوات
النيابية سوف
توزع بين
المرشحين
المختلفين،
مما يجعل من
غير المرجح أن
يحصل أي منهم
على 86 صوتاً في
الجولة الأولى
(أغلبية
الثلثين) أو 65
صوتاً في
الجولات اللاحقة.
وتشير
هذه الحقائق
إلى أن الجلسة
المقبلة قد
تتأخر حتى
الربيع، مما
يوفر الوقت
للاتفاق على
مرشح ــ ما لم
تحدث مفاجأة
في اللحظة
الأخيرة،
بدعم من
المملكة
العربية
السعودية
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة وفرنسا
وإيران. ومن
المؤشرات
المهمة تصريح
وفيق صفا،
رئيس وحدة
التنسيق
والارتباط في
حزب الله،
الذي أعلن فيه
أن "لا فيتو
على جوزيف عون".
وإذا لم
يُنتخب رئيس،
فإن التوقعات
تشير إلى أن
الاهتمام
الدولي بملف
لبنان قد
يتضاءل بسبب
إهمال
المسؤولين
وفشلهم في
تنفيذ القرار
1701 بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار ــ الذي
رفضه حزب الله
ضمناً، نظراً
لاستمرار
قبضته على
مؤسسات
الدولة. ووفقاً
لمصادر
دبلوماسية
غربية، فإن
الملف الرئاسي
"لم ينضج بعد".
وتشير
الأوساط
السياسية،
نقلاً عن
مسؤول فرنسي
زار لبنان
مؤخراً، إلى
أن «فرنسا
تسعى جاهدة
إلى معالجة
الوضع في
الجنوب لمنع
استئناف الأعمال
العدائية».
وعلى هذا
النحو، تعمل
باريس جاهدة
على تمديد
الهدنة التي
تبلغ 60 يوماً
حتى الربيع،
وتفعيل آلية
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار بشكل
جدي. وتشعر
الأوساط
الدبلوماسية
الغربية
بالقلق من احتمال
تجدد
المواجهات
العسكرية بين
إسرائيل وحزب
الله، بعد فشل
الأخير في نزع
سلاحه وفقاً
للاتفاق. وكل
هذه العوامل
قد تساهم في
تأخير
الانتخابات
الرئاسية،
وإن كان لا
يمكن استبعاد
إمكانية حدوث
مفاجأة في
اللحظة
الأخيرة تؤدي
إلى نتيجة
إيجابية في
التاسع من
يناير/كانون
الثاني.
وستكون الساعات
التي تسبق
الجلسة مليئة
بالتطورات والمفاجآت
التي ستحدد
مصير
الانتخابات
وترشيح جوزيف
عون.
الحاج
صفا... هدد كما
تشاء!
جوني
قرطباوي/هذه
بيروت/07 كانون
الثاني/2025/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل
أصبحت أبرز علامة
على التحول في
المشهد
السياسي في لبنان
وتلاشي هالة
الخوف التي
كانت تحيط بحزب
الله لفترة
طويلة واضحة
بعد تصريحات
وفيق صفا حول
الوضع الحالي
في البلاد.
يمثل هذا الظهور
العلني، وهو
الأول له منذ
الغارة
الجوية التي
استهدفته
أثناء الحرب،
التحول
الكبير في الديناميكيات
التي تعمل.
التغيير في
الوضع مذهل.
في السابق،
كان وفيق صفا
يستطيع دخول
قصر العدل بكل
وقاحة وتهديد
القاضي طارق
بيطار بشأن
قراراته
التحقيقية. في
ذلك الوقت، مر
تصرفه دون
همسة احتجاج
وفقد التحقيق
في انفجار مرفأ
بيروت زخمه.
لكن اليوم، مع
استمرار صفا في
خطابه
المشؤوم، فإن
النتيجة
بعيدة كل البعد
عما قد
يتوقعه. فبدلاً
من إسكات
الغضب العام،
أشعلت كلماته
موجة من التحدي،
حيث أصبحت
الأصوات أعلى
وأكثر تصميماً.
ولكن في الوقت
نفسه، لم يعد
وفيق صفا يثير
نفس الخوف.
فالرجل الذي
اختفى ذات يوم
لأسابيع،
خوفاً من هجوم
آخر، بل وحتى
نشر شائعات عن
وفاته لتضليل
القوات
الإسرائيلية،
لم يعد يملك
القدرة على التحدث
بنفس النبرة
المهددة. وكان
خوفه من
الظهور في
الأماكن
العامة
ملموساً. فالشخصية
التي كانت ذات
يوم قوية
للغاية،
والتي كانت تملي
المرشحين
الرئاسيين،
وتوزع حق
النقض، وتقرر
من يشكل
تهديداً
للبنان، تجد
نفسها الآن محصورة
في خانة
المحتجين فقط.
لقد نسي
أن حق النقض
الذي يتمتع به
في الوقت الحاضر
لم يعد القوة
الحاسمة التي
كانت عليه في
السابق. واليوم،
كل ما يستطيع
أن يفعله هو
التعبير عن
استيائه،
وليس فرض
إرادته. لقد
دخل لبنان
مرحلة جديدة
حيث لم يعد
أحد يستطيع
فرض إرادته
على الآخرين. لقد انتهى
عصر حق النقض،
وظهر واقع
جديد: حان وقت المعارضة
المشروعة. فإذا
كنت لا تتفق
مع شخص ما،
فلا داعي
للجوء إلى التهديدات.
بل عليك أن
تصوت ضده.
وإذا فاز، فعليك
أن تقبل دورك
كشخصية
معارضة. لقد
كان وفيق صفا
يدافع عن
استعادة حزبه
للقوة العسكرية
التي فقدها في
الحرب،
مستخدماً
خطاباً قوياً
على نحو
متزايد. ومع
ذلك، عندما
وقف أمام
جمهوره، لم
يتمكن حتى من
منع طائرات
الاستطلاع
الإسرائيلية
من التحليق
فوقه. هذا
هو "النصر" الذي
يروج له بين
أنصاره -
النصر الذي من
المفترض أنه
يمنحه السلطة
لفرض شروط
مستقبل الأمة.
الآن،
اختفى وفيق
صفا في مكان
غير معلوم،
مدفوعاً بالخوف
من الغارات
الجوية
المحتملة في
حالة انهيار
الهدنة
وتصاعد
التوترات. لقد
أفسحت ثقته
التي لم
تتزعزع ذات
يوم المجال لعدم
اليقين. حتى
أنه سعى إلى
التدخل في
قضية محكمة
مدنية تتعلق
بمؤثرين
رفضوا
التوقيع على
تعهدات
التشهير، وكل
ذلك في حين
عرقل التحقيق
في أكبر انفجار
غير نووي في
التاريخ.
**لم يعد
وفيق صفا
الرجل الذي
كان عليه ذات
يوم، ويبدو من
غير المرجح أن
يستعيد قوته
السابقة على
الإطلاق. الآن
وقد تجاوز
لبنان عصر
الخوف،
فليطلق
التهديدات
كما يشاء.
بصقة
البلغم
عقل
العويط/07 كانون
الثاني/2025
معيبٌ
ومهينٌ
ومقرفٌ
ومقزِّزٌ
ومثيرٌ للغثيان،
مشهدُ الطبقة
السياسيّة
اللبنانيّة، وهي
لا تحسن أنْ
تعثر على
ثغرة، على
فخت، في جدار
هذا الأفق المسدود،
بل في جدار
هذا اليأس
الوجوديّ غير
المسبوق،
عشيّة ما
يُفترض أنّه
الانتخاب الرئاسيّ
الموعود.
ما
رأيتُ عجزًا،
ولا قلّة
حيلة، ولا
انعدام أهليّة،
ولا فقدان
وطنيّة،
يوازي عجز
أحزابها
وأطرافها
وأطيافها
وقادتها
وأذنابها، وهم،
في غالبيّتهم
العظمى،
يقبلون على
مضض، أو
يتلهّفون
لتلقّف
الوصاية
الأجنبيّة،
وتدخلّات
"الخماسيّة"
للعثور على
"عظْمة"
رئيس، على
فُتاته، وعلى
شبه كرسيّه
المخلّع،
وكرامته
المهيضة.
أإلى
هذا الحدّ، يا
جماعة؟! أإلى
هذا الحدّ، وصل
بكم القحط،
ووصلت بكم
الغرائز
والثارات والضغائن
والأحقاد
والصغائر
والأنانيّات
والاستباحات
والالتحاقات،
بحيث أنّكم،
في غالبيّتكم
العظمى، من
أعلاكم إلى
أدناكم، من
"حكمائكم"
و"عجائزكم"
إلى "مقامريكم"
و"مراهقيكم"،
تتبارون في
استعراض
استقالاتكم
من وطنيّاتكم
المزعومة،
وفي إعلاء شأن
الخنوع
للأوصياء؟! وهؤلاء
الأوصياء،
سيفرضون ماذا،
إذا استطاعوا
أنْ يتوصّلوا
فعلًا إلى "التوافق"؟
وأيّ "توافق"!
سيفرضون
في أحسن
الأحوال
"تسوية"
مريضة، تؤخّر
الاستحقاقات
العميقة،
وتراعي في
الوقت المستقطع
مصالح كلّ
فريقٍ منهم،
وتدوزن المكاييل
والحسابات،
فلا يموت
الديب ولا
يفنى الغنم. وهذا ليس
من شأنه أنْ
يبني دولة
قانون
ومؤسّسات، بل
أنْ يحقن الجسم
اللبنانيّ
بالمورفين.
بالمورفين
فحسب.
وإنّما
"تسويةٌ"
كهذه، إذا تمّ
التوصّل إليها،
فهي لن تكون
ذنب
الأوصياء، بل
ذنب هذه الطبقة
السياسيّة
المعفّنة
الخسيسة التي
أقصى أمنياتها
أنْ تعيد
إنتاج نفسها.
يفجعني
أنّ "حلًّا"
كهذا، سيجعل
الرئيس
المحتمل
انتخابه،
وسيجعل
حكومته
المحتمل
تأليفها، في
ضوء عناصر
"التسوية"
المفترضة،
وحدودها،
أسيرَي
المتاريس
المتقابلة،
والشروط
والشروط المضادّة،
فضلًا عن
القيود
والفخاح
والألغام التي
ستكبّل
حركتهما،
"جنوب"
الليطاني
"وشماله".
والكلّ يعرف
فصول هذه
الحكاية
"الليطانيّة"
الجحيميّة،
ومآلاتها
المدمّرة. يفجعني
أنْ أقول إنّ
لا أحد يريد
أنْ يتعلّم من
دروس فلسطين
وغزّة
والجنوب
والبقاع
والضاحية،
ومن الدرس
السوريّ
الماثل
أمامنا بكلّ احتمالاته،
وهي مفتوحةٌ
على الأخطار
الوجوديّة
والجيوسياسيّة
غير المعلومة
النتائج.
الجمهوريّة
يتيمة. الدولة
يتيمة.
الدستور يتيم.
ولبنان يتيم.
وأيًّا يكن ما
ينتظرنا في التاسع
من كانون
الثاني 2025 هذا،
لا يسعني إلّا
أنْ أنظر إلى
لبنان
اليتيم، وهو
يرمي هذه
الطبقة
السياسيّة،
في غالبيّتها
العظمى،
ببصقةٍ من
البلغم.
كبير الجلادين
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/07
كانون
الثاني/2025
آخر
ما قرأت من
كشوفات عن
عذابات العهد
السوري
السابق، كانت
الروايات
المريعة في
اللقاءات
التي أجراها
الزميل رئيس
التحرير مع
مدوِّن
الوثائق
الرهيبة،
الذي أعطى
نفسه الاسم المستعار
«سامي». بعد
انتهاء
الحلقات،
اتخذت
قراراً، لا
أدري إن كان
شجاعاً أم
جباناً، هو
أنني لن أقرأ
بعد الآن أي
شيء عن مظاهر الوحشية
التي أُغرقت
فيها سوريا
طوال نصف قرن
أو أكثر. فما
قرأته من
سادِيّاتٍ لا
تُصدَّق يكفي
20 رجلاً و20
عقداً، ولعل
في هذا ظلماً
للضحايا
وأهاليهم،
ولسوريا
نفسها، ولكنني
أعترف بأنني
لا أقوى على
احتمال تصور
البشر وهم على
هذه الصورة.
يقول المدوّن
«سامي» إن
العقاب
الأكبر يجب
ألا يُنزَل
بكبار
الضباط؛
وإنما بصغار
الجلادين الذين
يبالغون في
تنفيذ
الأوامر،
ويخترعون أسوأ
أنواع
التعذيب،
ويرتكبون
أفظع أنواع
الجرائم،
بحجة أنهم
ينفذون أوامر
لا دخل لهم
فيها.
عذراً مما قد يبدو
تباهياً أو
افتخاراً وسط
غابات الموت
وأدغال
الجراح،
لكنني منذ
سنوات طويلة وأنا
أكتب في هذه
الزاوية أن
المجرم
الأكبر في حقل
القتل
والتعذيب
العربي، هو
الجلاد الصغير.
فهو الذي
يقبل ويرتضي،
وأحياناً
يتحمّس، أن
يكون أسوأ
أدوات القتل
البطيء
والجريمة
الجماعية. وفي
نهاية كل يوم
يعود إلى
منزله هانئاً
سعيداً
ليتناول
العشاء مع
أطفاله،
وربما ليروي
لهم أيضاً،
بكثير من
المفاخرة،
والتلذذ، عن
بطولات ذلك
النهار في
سبيل أسياده
ومعلميه. والأرجح
أنه كان هناك
سباق دائم بين
الجلاوزة والقتلة
المكلفين
بشأن مَن يجيد
أكثر من غيره
طرق العذاب
وهدر الكرامة
البشرية،
وخلط الدماء
بالعظام.
وربما يكون
صاحبنا
الأكبر
يستعيد الآن في منفاه
صور ما كان
يأمر به. مرّت
ألمانيا ودول
أوروبية أخرى
بمثل ما نمرّ
به الآن. ناس
تُحمّل
الأبرياء
والمرتكِبين المسؤوليةَ
نفسها. وأصبح
اسم ألمانيا
رديفاً
لـ«الفراعات»
التي لا
يتصورها أحد.
غير أن عدداً
كبيراً من
«الألمان»، أو
الفرنسيين،
أو السوفيات،
كان بين
الضحايا؛
ولذلك أُنشئت
محاكم دولية
خاصة، مثل
محكمة
نورمبورغ،
يقاضَى
أمامها المذنبون،
ويبرَّئ فيها
الأبرياء.
ربما أفضل ما تفعله
سوريا
الجديدة الآن
هي إقامة
محاكم مشابهة،
يُفرَز
خلالها مَن
أساء إلى
الدولة والوطن
والشعب، ومَن
يمكن أن يكون
له عذر شرعي في
هذا الظلام
الكبير. لكن
حقيقة واحدة تبقى بغير
حاجة إلى
تأكيد، أو إلى
إعادة تأكيد،
هي أن المجرم
الأكبر هو
الجلاد
الأصغر.
سوريا... والهستيريا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/07
كانون
الثاني/2025
منذ
فرار بشار
الأسد هناك
حالةٌ
هستيريةٌ حيال
سوريا، سواء مع أو ضد. فهناك
مشاعر إعجاب
تتحسس من
الملاحظة
والنقد، مثلما
هناك هستيرية
في النقد،
والتصيد،
والتصعيد،
وبلغت حداً
ملفتاً من
الانحدار. يحدث
كل ذلك رغم أن
اليوم يصادف
مرور شهر على
فرار الأسد من
دمشق إلى
موسكو، ووصول
الإدارة السورية
الجديدة
للحكم. صحيح
أن أسبوعاً
يعد وقتاً
طويلاً في
السياسة، لكن
ما نحن بصدده
مختلف تماماً. كنت،
وما زلت، على
قناعة بأن لا
تشابه في
الحالات
السياسية في
منطقتنا،
ومنذ «الربيع
العربي»، حيث
سقوط
الأنظمة،
ورحيل من رحل
من الرؤساء،
إلا في بعض
الأخطاء
المتكررة من
التوقيت،
وجدية
التحرك، لكن
لا يوجد «كتالوج»
موحد
للمنطقة.سوريا
بحد ذاتها
حالة مختلفة،
من جدية
ثورتها إلى
عمق
معاناتها،
وحجم الدمار
المؤسسي فيها
بسبب فساد
الأسد، الأب والابن،
ثم ما لحق بها
من دمار
وخراب،
وتدمير ممنهج
للنسيج
الاجتماعي
طوال أربعة
عشر عاماً مضت
بسبب التدخل
الإيراني.
اليوم هناك
هستيريا
مطالبات،
وانتقادات،
وتأجيج
وتضليل ممنهج،
بل وطعن
بالإدارة
الجديدة،
وكذلك هناك
احتفاء هو
أقرب للحلم
حول سوريا
الجديدة، ونظامها
الحالي، الذي
سيكون،
والحقيقة أن
لا هذا مطلوب،
ولا ذاك، بل
مزيد من
العقلانية
والوعي،
والتواضع.
المطلوب
اليوم هو
دعم سوريا،
والالتفاف
حولها،
والقول علناً إن
الجميع
سيلتزم
بالأفعال
وليس الأقوال.
ويجب ألا نغر
في قصة
«الأقليات»،
فالأهم هو
الوطن
والمواطنة،
والمؤسسات
الضامنة لذلك.
الأهم
اليوم هو أن
سوريا بيد
أهلها، ويجب
أن يقبل الجميع
بما يقبله
السوريون
لأنفسهم،
ودون أوهام
العودة
الإيرانية،
أو تأجيج
الأوضاع، فمن
مصلحة
المنطقة،
والمجتمع
الدولي، أن
تكون سوريا
مستقرة
وناجحة. من
مصلحة الجميع
أن تكون سوريا
شريكاً، وليس
وكر مؤامرات
ومطامع
إقليمية،
وأيدولوجية. ولا يمكن
مطالبة
«البعض»
للسوريين
بإنجاز ما لم
ينجزوه هم
أنفسهم في
دولهم،
والأمثلة
كثيرة. مثلاً،
لا تكن نتاج
محاصصات
طائفية،
وميليشيات،
وتحاضر
السوريين. هذا
غير مقبول.
كما لا يمكن
مطالبة أحمد
الشرع الآن
بضرورة إنجاز
كل شيء بنفس
اللحظة، وهو
ما لم ينفذه
الأسد طوال
حكمه، بل وكان
هناك من يبرر
له رغم كل جرائمه.
اليوم
علينا
المشاركة
والدعم لتأكد
أن عربة الإصلاح
والاستقرار
قد انطلقت،
وذلك أجدى،
وأرقى، من
الهجوم غير
المبرر، وغير
المقبول.
في القصة
السورية لا
يوجد أبيض
وأسود، ولا
يوجد هذا
أصلاً في
السياسة، لكن
علينا تذكر أن
أي شيء غير
بشار الأسد هو
أمر جيد، كنظام
أو فرد،
ويقيني أن
سوريا أفضل
بكثير بعد فرار
الأسد، وسقوط
نظامه
الإجرامي.
المطلوب
اليوم هو دعم
سوريا،
والتواصل
معها عربياً
بشكل مكثف،
وتذكر أن
النظام
الجديد، وأياً
كان، أمامه
تحديات
حقيقية بسبب
ما خلفه الأسد
الأب والابن،
وبسبب ظروف
المنطقة. ولذا
الواجب اليوم
هو أن تسود
لغة العقل،
وبلا اندفاع
«حالم»، ولا
انكفاء خاطئ.
هذه هي لحظة دعم
سوريا
«المفيدة»
لأهلها،
واستقرار
وازدهار
المنطقة.
في
انتظار ترمب!
د. عبد
المنعم سعيد/الشرق
الأوسط/07
كانون
الثاني/2025
انتظار
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
لن يكون مثل
«انتظار غودو»
في المسرحية
الشهيرة،
التي ألَّفها
صمويل بيكيت
في مسرح العبث
واللامعقول،
حيث «غودو» لا
يأتي، وإنما
موعد وصول
ترمب إلى مقعد
القيادة محدد
بالعشرين من
يناير (كانون
الثاني)
الحالي، كما
أن ترمب قد
أعدَّ للأمر
احتفاله
بعدما توالت
عليه
التبرعات من كبار
المليارديرات
لكي يكون
الاحتفال
لائقاً. ترمب
سوف يدخل إلى
مسرح
السياسة،
بينما ظنَّ المراقبون
أنهم يعرفون
عنه كل شيء،
فالرجل انكشف
جنسياً
وسياسياً على
مدى 4 سنوات
عاش خلالها في
البيت الأبيض.
وفي السنوات
الأربع التالية
تولَّت
المحاكم
الأميركية
المتنوعة
الكشفَ
تفصيلياً عن
الجانب
المظلم الذي
تزدحم فيه
حقائق غير
معروفة من
قبل، ومع ذلك
فإن الغموض في
ملفات الرئيس
الجديد -
القديم لم يؤثر
في وضوح نجاحه
الساحق في
الانتخابات
الرئاسية
التي لم يقل
فيها شيئاً
جدياً إلا
إهانة رئيس
الدولة،
ومنافسته في
الانتخابات
نائبة الرئيس
كامالا هاريس.
الوعود
كان فيها كثير
من المبالغة؛
من وقف
الحروب، إلى
تخفيض حجم
الحكومة، إلى
فرض الجمارك
على الخصوم
والحلفاء
معاً. تصريحات
ترمب طوال فترة
الانتخابات
كانت تهدم
البناء الذي
أقامته
الولايات
المتحدة في
الداخل
والخارج بعد
الحرب
العالمية الثانية.
ومع ذلك سوف
يدخل ترمب
خشبة المسرح
بمفاجأة لم
تحدث في
التاريخ
الأميركي منذ
انتهاء
الحرب، وهي
إعلانه
الرغبة في
استرجاع قناة بنما
إلى السيطرة
الأميركية،
وشراء جزيرة غرينلاند
كما فعل
أسلافه
القدامى
بشراء
لويزيانا من
الفرنسيين،
وألاسكا من
الروس، أما
كندا فسوف
تكون الولاية
الـ51 في
الاتحاد
الأميركي. كان
الظنُّ أن
التوسع
الأرضي هو آخر
ما يفكر فيه
الأميركيون
ما دام لديهم
ما يساوي
قارةً بأكملها؛
ولكن ذلك كان
ما حدث حينما
توالت إعلاناته
أولاً عن فرض
الجمارك ليس
فقط على الصين
وإنما معها
الحلفاء من
الأوروبيين،
والجيران؛
كندا
والمكسيك.
لمَن
عاش
الاحتفالات
الخاصة
بالرؤساء
الجدد منذ جون
كيندي حتى
الآن على
الأقل سوف يجد
أن «زفة»
الرئيس سوف
تحفها نوعية
جديدة من الأغنياء
المنتمين إلى
الثورة
التكنولوجية
والعلمية
الرابعة التي
ابتلعت
الثالثة،
المعلوماتية،
في إناء واحد
للذكاء
الاصطناعي
وتفريعاته
التي تجري
بقرب سرعة
الضوء. في
مشهد
الانتخابات
كان إيلون ماسك
نجماً، وهو
الرجل الذي
قدَّم أكثر من
200 مليون دولار
لترمب في
أثناء حملته
الانتخابية، ولكن
هذا المبلغ
أسفر عن إضافة
12 مليار دولار
إلى ثروته يوم
ظهور نتيجة
التصويت،
ولكن بعد شهرين
فإن ثروة ماسك
ازدادت
بمقدار 239
مليار دولار
لكي تصل ثروته
إلى 468 مليار
دولار. هذه
الأرقام
تنسحب على
جميع القادة
العظام
للثورة التكنولوجية
المعاصرة
الذين توالوا
على قصر ترمب
الفخيم في
مارا لاجو
لتناول
العشاء. أسماء
مثل مارك
زوكربيرغ
وجيف بيزوس
تضخَّمت
ثرواتهم
بمجرد نجاح
ترمب، وحاز
الخمسة الأوائل
منهم 542 مليار
دولار. هذه
الصورة تختلف
كثيراً عمَّا
كان شائعاً أن
الديمقراطيين
الذين قاعدة
تأييدهم تأتي
من السواحل
الزرقاء الأميركية؛
حيث توجد
قواعد
الابتكار؛
وهي تشير لنا
في الوقت نفسه
إلى أن ترمب
لم يغيِّر الحزب
الجمهوري من
حيث الصفات،
وإنما قلبه رأساً
على عقب مولد
نخبة جديدة
سوف تحيِّر
المؤرخين في
التاريخَيْن،
القريب
والبعيد معاً.
الملاحظ
أن ترمب
القادم لا
تنطبق عليه
قواعد التنبؤ
بسياساته،
التي جرى
استخدامها
لعقود سابقة،
ومنها
الاستدلال من
خلال فحص
المجموعة
التي اختارها
الرئيس
للقيادة معه
سواء هؤلاء
«السكرتارية»
أي الوزراء في
الحكومة، أو المستشارين
الذين
يختارهم في
مؤسسة
الرئاسة. معضلة
التنبؤ مع
ترمب أن
القادمين معه
مهما كانت
تخصصاتهم فإن
ما يجمع بينهم
جميعاً هو
الولاء
للرئيس
السابق
سابقاً،
والقادم
حالياً. خطب
ترمب تقف على
الهواء ما بين
الحقيقة
والخيال، وهي
مساحة لا يمكن
لوسائل
التحليل
المتفق عليها
من استطلاعات
الرأي العام،
أو النظر من
زاوية العلوم
السياسية أو
الاقتصادية،
أو حتى من
خلال تحليل
السمات
البيولوجية
المسماة «بايو
بوليتكس (Biopolitics)» أن تصل إلى
ما ينوي
الرئيس
الجديد أن
يفعله. هو
أقوى كثيراً
من «غودو» لأن
قوته يستمدها
من الغموض
النابع من
حالة واضحة
على صفحات
شبكته للتواصل
الاجتماعي
«الحقيقة (Truth)»
أو لشبكة «X»
الخاصة
بصديقه إيلون
ماسك، الذي لا
يسهم في رسم السياسات
العامة فقط،
أو القيام
بتحقيق «الكفاءة»
للجهاز
الإداري
للاتحاد
الأميركي؛
وإنما أكثر من
ذلك من خلال
التدخل في
عمليات صنع القرار
داخل
الكونغرس بعد
السيطرة
الكاملة من
الجمهوريين
على مجلسَي
النواب
والشيوخ معاً.
دراما
أبو ماضي
د. عبد
الله فيصل
آلربح/الشرق
الأوسط/07
كانون
الثاني/2025
امتاز
الشاعر
المهجري
الشهير إيليا
أبو ماضي
بخاصيتين
ميزتاه من
كثير من
الشعراء
المعاصرين؛
الأولى
تساؤلاته
التأملية
التي لا تعرف
الحدود، ومن
أبرز أمثلتها
قصيدة
«الطلاسم». والثانية
تشبيهاته
الدرامية
التي تخلق
حيوية في النص
ترتفع به عن
التقليدية
التي سادت في
بدايات القرن
العشرين، ومن
أبرز أمثلتها
تلك الأبيات
التي يرددها
كثير من الناس
دون أن يعرفوا
هوية قائلها -
أبو ماضي - وهي:
إن
حظّي كدقيق فوق شوك
نثروه
ثم
قالوا لحفاة
يوم ريح اجمعوه
فلو نظرنا لهذين
البيتين من
ناحية فنية،
فهما من الناحية
البلاغية
مجرّد تشبيه. ولكن
بتعميق
النظرة سنجد
أن الكفتين
غير متوازنتين،
فالمشبه
(حظّي) يواجه
غولاً هو
المشبه به (بقية
البيتين) وهذا
ما يختلف عن
تشبيه التمثيل
الذي يشبه
حالة بحالة
(مشهداً
بمشهد). هنا ينصرف
ذهن القارئ عن
المشبه/الغارق
إلى المشبه
به/الخضمّ
الذي يدخل
سلسلة من
التوهان
والتعاطف مع
الحالة، رغم
أن المعنى
المراد
مستهلك جداً!
فالشاعر يريد
أن يوصل لنا
رسالة مفادها
أن حظه بالغ
التعاسة إلى
حد اليأس. ورغم
الصور الحسية
التي
استخدمها أبو
ماضي؛ الدقيق
المنثور فوق
الشوك/الحفاة
الذين
يجمعونه/الريح،
فإن المزاوجة
بينها قد
أحالت
المستهلَك
إلى جديد!
لقد بدأ البيتان
بتشبيه عادي
بين شيئين
الحظ/الدقيق،
إلا أنه قد
نجح في صرف
ذهن المتلقي
عن الطرف
الأول
ليحوّله
للطرف الآخر
ليعود به - دون
أن يشعر -
للتعاطف مع
الطرف الأول! المتلقي
هنا يتعاطف مع
الطرف الأول
(الحظ) بصفته
مظلوماً، ليس
لأنه مجرد حظ
تعيس، بل لأنه
قد غرق في بحر
الطرف الآخر
(الدقيق) الذي
جاء في الأساس
ليخدمه، فإذا
هو يسرق
الأضواء منه!
أراهن على أن معظم
من قرأ هذين
البيتين ركّز
جلّ تفكيره
على الدقيق ثم
تنبّه بعدها
للحظ ليهبه
بعضاً من
تعاطفه ثم
يمضي وليس في
الذهن سوى
صورة الدقيق. أما ذلك
الحظ التعيس
فليس له إلا
أنه قد تحوّل
إلى ذريعة
لذكر هذه
الصورة
الدرامية
التي تثير في
ذهن المتلقي
الاشمئزاز من
الأشغال
الشاقة التي
حُكم بها على
الحفاة بفضل
ذلك الدقيق.
ولنتذكر
معاً قصيدة
أبو ماضي
الشهيرة
(المساء)،
والتي يقول في
أحد مقاطعها:
إنّي أراك
كسائح في
القفر ضلّ عن
الطّريق...
يرجو صديقاً في
الفلاة، وأين
في القفر
الصديق... يهوى
البروق
وضوءها،
ويخاف تخدعه
البروق... بل
أنت أعظم حيرة
من فارس تحت
القتام... لا
يستطيع
الانتصار...
ولا يطيق
الانكسار.
بعد الكافين -
الضمير
المتصل
المشبّه به
وحرف التشبه -
يُطلق أبو
ماضي العنان
لمشهد درامي
بطله المشبّه
به (السائح)
الذي يبتلع ك
المخاطبة/سلمى؛
بطلة النص،
والتي يدور
مجمل النص
حولها!
يسترسل
في وصف
الحالة: في
القفر (وحدة)
ضلّ
عن الطريق
(وحشة)
نجد بعدها
شيئاً يبدو
للوهلة
الأولى شرحاً
تقريرياً للحالة،
حينما يقول:
يرجو
صديقاً في
الفلاة، وأين
في القفر
الصديق
من
الممكن نعت
هذا البيت
بالحشو حين
نقرأ البيت التالي
بطريقة
تقريرية:
يهوى
البروق
وضوءها،
ويخاف تخدعه
البروق
ولكن
هل هذا هو
المأمول من
شاعر معروف
بتأملاته؟
ماذا
سيحصل لو
تعاطينا مع
المقطع بوصفه
بنية واحدة
وليس مجرّد أبيات
متفرقة؟
ماذا لو حاولنا
المزاوجة بين
البيتين
المتتاليين:
يرجو/يهوى (فعل
مضارع يدل على
الرغبة في)
صديقاً/البروقَ
وضوءها (مفعول
به يدلّ على
المرغوب فيه)
وأين
في القفر
الصديق/ويخاف
تخدعه البروق
(الصوت
الداخلي
لفاعل الرغبة
في).
هنا
نلتمس أن
القفر ليس
مجرد الصحراء
المقفرة التي
لا تحتوي على
الحياة فهو
يرجو (صديقاً) وليس
(رفيقاً)، فما
يبحث عنه شيء
متميز على الأرض
كما هي الحالة
في البيت
الثاني
(البروق وضوءها)
شيء متميز في
السماء.
إن النصّ يسير
في حالة من
التأمل في
الخيار
الصعب، وهذا ما
تشير إليه
خاتمة المقطع:
بل
أنت أعظم حيرة
من فارس تحت
القتام... لا
يستطيع
الانتصار...
ولا يطيق
الانكسار.
هذه
الصورة وإن
بدت بسيطة
وتقريرية
مباشرة، فالفارس
تحت القتام
(غبار الحرب)
عندما يواجه معركة
قوية ترهقه لدرجة
أنه يواجه أحد
مصيرين لا
ثالث لهما:
الانتصار/الانكسار.
لم تأت
هذه الصورة
وحدها، ولو
كان ذلك لكانت
نظماً وليست
شعراً. لقد
جاءت هذه
الصورة
تحديداً في
ختام المقطع
لتكمل مسيرة
الثنائيات
المتقابلة
لتنير للمتلقي
طريق قراءة
النص.
وعليه لو بدأنا
القراءة من
جديد فسنجد أن
المعنى قد
فُتح لنا من
جديد من خلال صورة
الفارس الذي
جاء مشبّهاً
به للضمير المنفصل/أنتِ،
لينير لنا
الصورة
السابقة
للسائح الذي
جاء مشبهاً به
للضمير
المتصل/كاف
المخاطبة. ونعود
مرة أخرى
لنشهد صورة
يستعطفُ فيها
الشاعرُ
المتلقيَ
لصالح ذلك
الفارس
الحائر،
استحوذت
صورته على ذهن
المتلقي، وإن
كان مجيئه -
أساساً -
لتبيين حالة
الحيرة عند
سلمى، ولكن
أبو ماضي يأبى
أن يخرج نصه
عن الطريق
الذي رسمه منذ
البداية. هذه
لمحة من لمحات
الشعر في
العصر
الحديث، والتساؤل
هنا: لماذا
انحسر الشعر
المراوغ الذي يعطيك
التلميح تارة والتصريح
تارة أخرى
ليحل محله
الشعر الذي يصر
على مراوغتك
طيلة الوقت؟! أعتقد - وإن
كنت أحب قراءة
الصنف الآخر
من الشعر شديد
المراوغة - أن
الشعر الذي
يراوح بين التصريح
والتلميح هو
الأقدر على
مخاطبة المتلقي
العادي، ولعل
في اتجاه
القارئ
العربي للرواية
ما يدلل على
ذلك؛
فالرواية
تصرّح تارة
وتلمّح أخرى،
فهي لا تستسلم
للقارئ من
الوهلة
الأولى،
ولكنها في
الوقت نفسه لا
تجعله يلهث
وراءها
لينتظر من
يكشفها له.
هيثم
المالح
وإليسا... بلا
حدود!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/07
كانون
الثاني/2025
يوم 10
يونيو
(حزيران) 2014 جرف
«الداعشيون»
حاجزاً
رملياً على
الحدود بين
سوريا
والعراق.
وانتشر حينها
«هاشتاغ» شهير
على منصة
تويتر، قبل أن
تصبح «إكس»،
بعنوان: لا
لحدود سايكس
بيكو. خرج
بعدها الناطق
باسم داعش،
أبو محمد
العدناني،
واسمه
الحقيقي طه
فلاحة من
إدلب، ليعلن بيعة
خليفة
المسلمين
البغدادي،
واسمه
الحقيقي
إبراهيم
عواد، بفيديو
عنوانه «كسر
الحدود» تحدّث
فيه عن إزالة
الحدود بين
محافظتي
الحسكة في
سوريا ونينوى
في العراق. وقال
شخص في تسجيل
الفيديو:
«أقول لأمة
الإسلام: نحن
الآن في
العراق... الله
عز وجل حطّم
هذه الحدود؛
حدود سايكس
بيكو... أصبح
المسلم يدخل
إلى العراق من
دون جواز». وقتها
كان من
المفارقة أن
رجلاً
عروبياً يسارياً
ثورياً، مثل
وليد جنبلاط،
يعلّق على ذلك
في جريدة
حزبه،
الأنباء،
مترحّماً على
سايكس
البريطاني
وبيكو
الفرنسي! هذا
ما كان من شأن
«داعش»، أكثر
نسخ
الإسلاميين
الجهاديين
تطرّفاً... ووضوحاً،
عكس غيرهم من
هذه التيارات
نفسها، الذين
يتقنون لعبة
«التقيّة»
وثقافة مرحلة
العهد المكّي!
لكن هذا ليس
حديثنا اليوم. اليوم ومن
شخصية لا تُعد
من التيارات
الجهادية
هذه، نجد
إثارة لمسألة
حدود الدولة
الحقيقية
نفسها،
والتاريخ
المسروق،
والوطن الأم،
والفرع والأصل،
و«توثين»
الحدود، (من
الوثنية).
هيثم المالح،
شخصية سورية
معارضة
شهيرة، وهو
رجل حقوق
مدنية، كان
رئيساً
للدائرة
القانونية في
الائتلاف
السوري، منذ 2015. خرج مؤخراً،
في مقابلة
تلفزيونية
ليقول: «إن الساحل
اللبناني
ومعظم
الأراضي
اللبنانية ما
عدا الجبل،
كانت جزءاً من
سوريا»، كما
أضاف أن
الفرنسيين
أنشأوا دولة
لبنان عام 1922
ليضيف حضرته:
«قلتُ سابقاً
لبنان يعني
سوريا، ويجب
أن تعود
الأراضي للسوريين».
هذا التعليق
أثار غضب كثرة
كاثرة من اللبنانيين،
لكن التعليق
الأظرف كان من
الفنانة
اللبنانية،
إليسا، التي
عرضت صورة
المالح ثم
علّقت على
حسابها في
«إكس»: «مين الأخ؟».
المالح، رشّ
ملحه على
الجرح القديم
المتهيج
اليوم، على
وقع الزلزال
السوري
الجديد، فالحدود
هي قضية
القضايا بين
الدول، خاصة
دول الشرق
الأوسط،
وخاصة دول
الهلال
الخصيب منه،
العراق سوريا
لبنان فلسطين
إيران تركيا،
ليكتشف
اللبنانيون،
أن هذه
الحدود، التي
يلعنها صباحَ
مساءَ
القوميون
السوريون،
والقوميون
العرب،
والإسلاميون،
من «إخوان»
و«تحرير»
و«قاعدة»
و«داعش»
و«جماعة ولاية
الفقيه»، ليكتشف
اللبنانيون،
وغيرهم من
اللاعنين، أن
هذه الحدود
الملعونة هي
طوق النجاة
والجبلُ العاصمُ
من الطوفان! هذه
الحدود، كما
هو مشهورٌ،
حصيلةُ
تفاهمٍ سرّي بين
بريطانيا
وفرنسا
لتقاسم منطقة
الهلال الخصيب،
وتركة
«الخلافة»
العثمانية
سنة 1916 وكشفَ
النقابَ عنها
الشيوعيون
عقب الإطاحة
بالحكم
القيصري
الروسي. الغريب
أن حدود سايكس
بيكو
الملعونة
هذه، بسبب تضييقها
على أحلام
الشعوب، صارت
هي نفسها ملعونة
من هذه الشعوب
نفسها، أو من
بعضها، بسبب توسيعها
للحدود، وعدم
إعطاء بعض
القوى الأخرى،
حدودها
الخاصة، مثل
الأكراد
وغيرهم.
وعجَبي... كما قال
شاعرنا
المصري صلاح
جاهين!
لا
يطمئن
السوريّين
إلّا... وطنيّتهم
السوريّة
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/07
كانون
الثاني/2025
قضت ظروف
تاريخيّة، لا
يتّسع المجال
هنا لعدّها،
بكبت
الوطنيّة
السوريّة
ووضعها بين
مزدوجين.
فسوريّا، «قلب
العروبة
النابض»، غدت
في اللغة
البعثيّة
الشهيرة
«قُطراً». وكان
هذا الدمج
لـ»الأكثر»
و»الأقلّ» كاشفاً
في ما يخصّ
مصاعب البناء
الوطنيّ.
والحال
أنّ ما فعله
البعثيّون
والأسديّون على
نطاق موسّع،
وُجدت
مقدّمات له في
تاريخ سابق
عليهم جسّدها
عديد الأحداث
والتطوّرات. وفي
الخلفيّة أنّ
منطقة
المشرق، على
عمومها، صنعت
وجهةً
واستقبلت
وجهةً، وكانت
الوجهتان
المتلاحقتان
مدمّرتين:
الأوّلى،
الانتقال،
بقيادة
الراديكاليّين
والضبّاط، من
عروبة
ثقافيّة
تُحبّب بالوطن
ضدّاً على
الوحدة
العثمانيّة،
إلى عروبة سياسيّة
ونضاليّة
تُكرّه
بالأوطان
بوصفها صنيعة
سايكس بيكو.
والثانية
مدّتنا بها
الحرب الباردة
التي عمّمت
فكرة مفادها
أنّ الوطنيّة
تقتصر على
«مناهضة
الإمبرياليّة»
والاصطفاف
وراء الاتّحاد
السوفياتيّ. ورغم
محاولات
قليلة لبلورة
وطنيّة
سوريّة، أقدم عليها
بعض الأعيان
البرلمانيّين
في سنوات حكمهم
القليلة، ظلّ
نزع السوريّة
عن سوريّا هو
السائد.
فحينما أحسّ «انفصاليّو»
1961 بالحرج من
جرّاء
إنجازهم الاستقلال
عن «دولة
الوحدة»، بات
اسم
جمهوريّتهم «عربيّة
سوريّة»،
فكأنّهم
جعلوا
«السوريّة» تستتر
بـ»العربيّة».
قبلذاك
قُدّم النضال
الاستقلاليّ
ضدّ الفرنسيّين
بوصفه هدفاً
قوميّاً
للعروبة قبل
أن يكون هدفاً
وطنيّاً
لسوريّا. أمّا
النشيد الوطنيّ
الذي صوّر
البلد بوصفه
«عرين
العروبة»،
فاحتفل
بـ»الوليد»
(خالد) وبـ»الرشيد»
(هارون)، ولم
يذكر رمزاً
تاريخيّاً واحداً
وُلد في
المساحة
الجغرافيّة
التي باتت تُعرف
بسوريّا
الحديثة. وفي
1946، مع الجلاء،
أعلن شكري
القوتلي،
رئيس
الجمهوريّة
يومذاك، أنّه
ينحني لعلم
بلده في
انتظار اليوم
الذي ينحني
فيه لعلم
الدولة
العربيّة
الموعودة.
هكذا اقترنت
مناسبة
الولادة
بإعلان أنّ المولود
مؤقّت وزائل،
وهذا غير
مألوف في
أعياد
الميلاد. لكنْ
في
الخمسينات،
عندما استضعف
السوريّون
أنفسهم،
واستضعفهم
سواهم، وغدت
بلادهم ساحة
لصراع مصريّ –
عراقيّ، كان
الحلّ، غير
المسبوق
تاريخيّاً،
إقدام
الضبّاط على إهداء
سوريّا إلى
مصر
الناصريّة
وإقامة «الجمهوريّة
العربيّة
المتّحدة».
ما
أضافه
البعثيّون
والأسديّون
إلى تلك المقدّمات
كثير وبالغ
الضرر. فعلى
أيديهم صارت سوريّا
محض وظيفة
استراتيجيّة،
لا تُحكم داخليّاً
إلاّ بالقمع،
ولا تُدار
علاقتها مع
جوارها إلاّ
بالعدوانيّة.
وإذ جُعلت
الدولة أداة
قهر ومصفاة
تمييز، استفحلت
قوّة
الانتماءات
الأهليّة
التي تكفّلت،
هي الأخرى،
بامتصاص ذاك
القليل المتوفّر
من الوطنيّة
السوريّة. ثمّ
منذ الثمانينات،
مع تحوّل
الإسلاميّين
الطرف
المعارضَ الأبرز
للأسديّة،
أضيف تغييب
سوريّا في
«أمّة الإسلام»
الوهميّة إلى
تغييبها
الأقدم عهداً
في «أمّة
العرب» الأشدّ
وهميّة.
والأمر
قد يكون
سببيّاً وقد
لا يكون، لكنّ
إضعاف
الوطنيّة
السوريّة
تلازم، أقلّه
منذ وحدة 1958 ثمّ
نظام البعث،
مع عقيدة
قويّة بلغت
ذروة قوّتها
إبّان 1966 - 1970،
وهذا قبل أن
يحكم البلد،
ابتداءً بـ1970،
زعيم قويّ هو
حافظ الأسد.
أمّا النجل
بشّار، بشخصه
وسلوكه
ودمويّته،
فكان الثمرة
العجفاء الأهمّ
لمسار تغييب
الوطنيّة
السوريّة،
ولحجب
السوريّين
تالياً.
فضدّاً على
العهود السابقة
في 1958 – 1961، ثمّ منذ
1963، وتتويجاً
لمسارها
الانحطاطيّ
المديد، فرغت
الجعبة
تماماً من
العقائد
القويّة ومن
الزعماء
الأقوياء،
وبات ضعف
الوطنيّة
التقليديّ
يمثُل عارياً
بلا إسناد أو
حجّة أو
تعويض. وربّما
كان في هذه
النهاية
الصِفريّة
التي جسّدها
بشّار ما
يفسّر بعض
أسباب سقوط
عالمه المجوّف.
أمّا باقي
الثمار
العجفاء التي
اقترنت به فكان
منها خضوع
البلد
لاحتلالات
عدّة، وتحوّل
سجونه إلى
مسالخ ومقابر
جماعيّة
وتغييب لعشرات
آلاف
السكّان،
وهبوط 90 في
المئة من السوريّين
إلى ما دون
خطّ الفقر،
والتردّي
المريع في
علاقة سوريّا
بـ «الأشقّاء»
الذين أريدَ
استتباعهم
وإخضاعهم، أو
أريدَ غزوهم
بالكبتاغون.
أمّا
آيديولوجيا
الصمود
والمقاومة التي
مارسها، بقدر
من التفاوت،
حكّام سوريّا،
فانتهت
انهياراً
فضائحيّاً
للسلطة، وللسيطرة
على الأجواء
والسواحل،
وتدميراً
للبنية
التحتيّة
العسكرية.
وتمثّلت
الهزيمة الأكبر
لـ»ثقافة
النظام» في
ظهور قطيعة
كاملة بين
السوريّين وشهيّة
الصراع
الإقليميّ
الذي لم يأت
عليهم بغير
المآسي.
بمعنى آخر، شكّل
الإفلاسُ
الشامل
الطورَ
الثاني من كبت
الوطنيّة
السوريّة،
بعدما ارتبط
الطور الأوّل
بزعيم أو
بعقيدة
فاسدين إنّما
قويّين.
واليوم
قد يجد البعض
ما يغريهم في
الردّ على
الصِفريّة
البشّاريّة من
خلال زعيم
وعقيدة
قويّين
يكونان نقيض
الافتقارين
اللذين انطوى
عليهما
الرئيس
الساقط. لكنّ
هذا سيكون
ردّاً على
النتيجة لا
على السبب،
وعلى لحظة
الاهتراء
والتداعي لا
على كامل
السياق الذي
انتهى به
انحطاطه إلى
تلك اللحظة. فالردّ
والتجاوز
الفعليّان لا
يكونان إلاّ
بإعادة تأسيس
سوريا بوصفها
وطناً
للسوريّين،
يساوي بينهم
ويعترف
بخصوصيّاتهم،
ولا ينتج عقيدة
أو زعيماً
قويّين
كائنين من
كانا.
فالوطنيّة
السوريّة هي
وحدها النقيض
المانع لهذين
الخطرين،
وللخواء على
المذهب
البشّاريّ
الذي يقيم في
فصليهما
الأخيرين.
وهذا ما يطمئن
السوريّين
وما يستحقّ أن
يقود سعيهم.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الجيش
اللبناني: تمركز
وحدات الجيش
حول بلدة
الناقورة -
صور
موقع
تويتر/07 كانون
الثاني/2025
تمركزت
وحدات الجيش
حول بلدة
الناقورة -
صور وبدأت
الانتشار فيها
بالتنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان -
اليونيفيل،
وبالتزامن مع
انعقاد اجتماع
اللجنة
الخماسية
للإشراف على
اتفاق وقف
إطلاق النار (Mechanism) في
رأس الناقورة
في حضور كبير
مستشاري
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، السيد
آموس
هوكشتين،
وذلك بموازاة
انسحاب العدو
الإسرائيلي
من البلدة. سوف
يُستكمل
الانتشار
خلال المرحلة
المقبلة،
وستُجري
الوحدات
المختصة
مسحًا
هندسيًّا
للبلدة بهدف
إزالة
الذخائر غير
المنفجرة. لذا
تدعو قيادة
الجيش
المواطنين
إلى عدم
الاقتراب من
المنطقة والالتزام
بتعليمات
الوحدات
العسكرية إلى
حين انتهاء
الانتشار.
الأنباء:
جنبلاط يحذّر
من خطأ كبير
رئاسياً... وجلسة
الخميس تواجه
٣ سيناريوهات
وطنية/07
كانون
الثاني/2025
كتبت
صحيفة
"الأنباء"
الالكترونية:
إنطلق العدّ
العكسي
للمنازلة
الرئاسية
المرتقبة، بعد
غد الخميس،
تحت قبة
البرلمان. الضبابية
لا تزال سيدة
الموقف، في ظل
مناورات
سياسية وعدم
اتضاح موقف
بعض القوى
السياسية،
التي لم تعبّر
بعد صراحة عن
حقيقة توجهها.
الخيارات ليست
كثيرة، وإن
تعددت
الأسماء
الطامحة على طاولة
البحث، فأسهم
قائد الجيش
العماد جوزيف عون
الأكثر ارتفاعاً،
بتزكية دولية
لم تعد خافية
على أحد، لا
سيما سعودية
وأميركية. لكن
اكتمال صورة
الرئيس لا
يزال يحتاج
الى تأييد بعض
الفرقاء، تحديداً
الثنائي
والقوات
اللبنانية.
وأمام هذه
المراوحة
بانتظار ربع
الساعة
الأخير، جدّد
الرئيس وليد
جنبلاط، الذي
كان سبّاقاً
في تحديد
خياره
الرئاسي،
التأكيد أنَّ
"قائد الجيش
لا يزال
مرشحنا
والقرار اتخذ
من قبل اللقاء
الديمقراطي
ورئيسه
وتلقينا
أصداء إيجابية
من القوى
الخارجية"،
مشيراً إلى
أنَّ اللجنة
الخماسية هي
إحدى
الناخبين
الأساسيين. وأكّد
جنبلاط أنَّ
لبنان يتطلب
إصلاحاً ويجب
أن نذهب
لانتخاب
رئيس، فالبلد
لا يحمل
تأجيلاً، لافتاً
إلى أنَّ لا
مرشح مكتمل
الصفات
وتأجيل الانتخابات
الى ما بعد
تسلّم الرئيس
دونالد ترامب
قد يكون خطأ
كبير.
لبنان أولاً...
و"بيكفّي
حروب"
بالتزامن،
أطلق جنبلاط
سلسلة مواقف
حول مستقبل
البلد،
لافتاً إلى
أنَّ "حزب
الله لم ينهزم
وأنا احترم
الشهداء، كما
يجب أن نقبل
بالواقع
الجديد ونضع
"لبنان
أولًا" كما طرح
الحريري و14
آذار كتكوين
سياسي انتهى
او خرجت منه
في الـ2008".
وعلّق على
كلام أمين عام
حزب الله
الشيخ نعيم
قاسم بالقول:
"فليسمح لي،
لا يوجد شيء
إسمه جنوب
الليطاني
وشمال الليطاني
في اتفاق وقف
النار"،
متوجهاً الى إيران
وحزب الله
بالقول:
"بيكفّي حروب
وتهجير". وتابع
جنبلاط: "آن
الأوان
ليتحوّل حزب
الله إلى حزب
سياسي،
وللخروج من
منطق تقسيم
لبنان، منطق
خروج الجنوب
عن الدولة".
الأمن
والرئاسة في
جعبة
هوكشتاين
وعشية
الجلسة
الرئاسية،
عاد الموفد
الأميركي
آموس
هوكشتاين الى
بيروت، وفي
جعبته ملفَين
أساسيين، هما
الاستحقاق
الرئاسي وان
لم يكن في
ظاهر أهداف
الزيارة، كما
اتفاق وقف
إطلاق النار
المهتزّ تحت
وقع الخروقات
الإسرائيلية
اليومية.وقد
التقى هوكشتاين
قائد الجيش،
حيث جرى البحث
في المستجدات
الأمنية
والخروق
الاسرائيلية
التي تمنع انتشار
الجيش في
الجنوب.
لينتقل بعدها
الى الناقورة
لترؤس اجتماع
اللجنة
الخماسية
والبحث في آخر
المستجدات. ما
حمله
هوكشتاين
أمنياً، أعلنه
في عين التينة
والسراي
الحكومي
مساء، مؤكداً
أن الجيش
الإسرائيلي
سينسحب من
كامل الأراضي
اللبنانية،
وهنا يكمن
طبعاً بيت
القصيد ومدى
اقتران القول
بالفعل بعد ٢٧
كانون الثاني،
موعد انتهاء
مهلة الستين
يوماً.
الملف
الرئاسي
الطبق الأساس
رئاسياً
أيضاً، وبعد
سلسلة زيارات
مكوكية قام
بها بتكليف من
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون،
ومحاولات
حثيثة طوال سنتين
من الفراغ
لانتخاب رئيس
للجمهورية، يعود
المبعوث
الفرنسي جان
إيف لودريان
ايضاً الى
بيروت لحضور
جلسة
الانتخاب في
التاسع من الجاري.
وأشارت مصادر
متابعة في
اتصال مع جريدة
الانباء
الالكترونية
الى أن
لودريان سيجري
مروحة
اتصالات مع
القوى
السياسية
ورؤساء الكتل
النيابية من
أجل تمرير
الاستحقاق
الرئاسي وانتخاب
رئيس جمهورية
في جلسة
الخميس. وكان
الرئيس
ماكرون شدد،
أمس، على
أهمية انتخاب
رئيس
للجمهورية في
لبنان،
معتبراُ أن
هذه الخطوة قد
تساعد في
استعادة
السيادة
اللبنانية الكاملة.
المصادر
المتابعة
لفتت الى
التبدّل الملحوظ
في المزاج
النيابي بعد
جولة الموفد
السعودي
الأمير يزيد
بن محمد بن
فرحان لصالح
قائد الجيش
العماد جوزف
عون، وأن
حظوظه في
الوصول الى
بعبدا أصبحت
افضل من
الماضي. وهو
بحسب المصادر
بحاجة إلى دعم
إحدى
الكتلتين
المسيحيتين
الجمهورية
القوية أو
لبنان القوي،
كما إحدى
كتلتي
"الثنائي".
فاذا حصل على
تأييد إحداها
مسيحياً
وشيعياً فانه
سيضمن وصوله
الى الرئاسة.
المصادر لفتت
الى المواقف
التي صدرت يوم
أمس عقب
اجتماع الكتل
الوسطية،
وأكدت أن غالبية
الحاضرين
يريدون قائد
الجيش، اذا كان
هناك توافق
على إسمه بحسب
ما ذكره
النائب نعمة
افرام. أما
النائب سيمون
أبي رميا فقد
لفت الى أن جو
"الخماسية"
واضح،
والأمير يزيد
بن فرحان عبّر
عن الأمر
بوضوح. وقال:
"الأهم ان يتفق
النواب على
كلمة واحدة
منعاً
لانتخاب رئيس
بتهريبة وكسر
طرف لمصلحة
آخر".
٣ سيناريوهات
وتحدثت
المصادر عن
ثلاثة
سيناريوهات
في جلسة
الانتخاب:
السيناريو
الأول: أن
تُعقد الجلسة
بحضور كل النواب
أو بأكثرية
الثلثين، وان
تبدأ العملية
الانتخابية
بالتصويت
لقائد الجيش،
فاذا حالفه
الحظ ونال
أصوات 86 يصبح
حكماً رئيساً
للجمهورية من
الدورة
الاولى.
السيناريو
الثاني: ان
يجري البحث عن
رئيس بالأكثرية
المطلقة أي أن
ينال المرشح
للرئاسة 65 صوتاً.
السيناريو
الثالث: أن
يلجاً رئيس
المجلس الى
رفع الجلسة
وتأجيلها الى
ما بعد وصول
الرئيس ترامب
الى البيت
الابيض،
ومعرفة مصير
هدنة الستين
يوماً وما قد
يحصل في اليوم
الواحد والستين.
في المواقف،
أكد النائب
السابق جوزف
إسحق في حديث
لجريدة
الانباء
الالكترونية
أن تكتل
الجمهورية
سيكون في
مقدمة النواب
المشاركين في
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية،
قائلا: "من
الصعب أن
يتمكن حزب
الله من إحراجنا
في موضوع
كهذا. فمن
الطبيعي أن
يجد حزب الله
في القوات رأس
حربة ضد مشروع
انهيار لبنان.
فمشروعنا هو
الدولة وبناء
المؤسسات". ولفت
اسحق الى أنه
"في حال
الذهاب الى
انتخاب رئيس
بأكثرية 65
صوتاً عندها
سنذهب الى
مرشح معركة.
ولدينا
العديد من
الأسماء
السيادية التي
لديها حضورها
السياسي وهي
قادرة على
تطبيق القرار
1701 وتأمين
حصرية السلاح
بيد الجيش اللبناني،
وقيام
المؤسسات
للوصول الى
دولة قوية
سيدة حرة
مستقلة".
كتلة تجدد
الآتي: المجلس
الدستوري قد
انتصر لمنطق
دولة القانون
والمؤسسات
موقع أكس/07
كانون
الثاني/2025
بإبطاله
قانون تمديد
ولاية أعضاء
مجلس القضاء
الأعلى،
والنائب
العام
التمييزي،
والنائب
العام المالي،
يكون المجلس الدستوري
قد انتصر
لمنطق دولة
القانون والمؤسسات،
عبر حماية
#القضاء
واستقلاليته،
كي يقوم بدوره
في حماية
#العدالة
بعيداً عن
الزبائنية
والاستنسابية
والتدخلات
السياسية، عسى
ان يشكل هذا
القرار
مدخلاً
لتصحيح
المسار ويؤسس
لولادة عصر
العدالة
والمحاسبة.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 07
كانون الثاني/2025
خلف
أحمد الحبتور
إلى
الشعب
اللبناني الحبيب،
بيدكم الآن
فرصة ذهبية
للتغيير
وصياغة مستقبل
بلادكم. الآن،
وأكثر من أي
وقتٍ مضى، يجب
أن يكون صوت
العقل هو
الحكم.
فاختيار رئيس
الجمهورية ليس
قراراً يُتخذ
بالعاطفة أو
التحيّز، بل هو
أمانة
ومسؤولية
وطنية كبرى.
#لبنان اليوم
يمر بتحديات
مصيرية ستصنع
مستقبله،
ويتطلب وعي
وقيادة صادقة
وأمينة تضع
مصلحة #الوطن
فوق أي
اعتبار. عليكم
أن تنظروا إلى
من يستطيع أن
ينهض بالبلاد
بإخلاص، ويضع
على عاتقه
هموم الشعب
ومشاكله،
بعيداً عن
المصالح
الشخصية أو
الأجندات
الخارجية.
لبنان يستحق
الأفضل .. والقرار
بأيديكم.
الجنرال
يعرب صخر
النواب_الرماديون
والمترددون
والزئبقيون،
هم #نوائب أشد
خطرا" على
الوطن،
ومصائب أكثر وبالا"
على
الجمهورية. لا يفهمون
في التقاط
#اللحظة_التاريخية،
لا يعرفون
الحقيقة، ولا
يهمهم غير حقيبة.
هم
كالمثليين لا
تعرف جنسهم،
كائنات بلا
خصى، لا تهزهم
غير العصا،
ولا ينهرهم
غير الرجم بالحصى.
بيتر
جرمانوس
https://x.com/i/status/1876285589307441623
في الحقيقة
الساحل
السوري تم
سلخه عن
لبنان، تحديداً
من ولاية
بيروت
العظيمة. كلام
فتنة، وهيثم
المالح لا
يفهم شيئا من
التاريخ ولا
من
الجغرافيا،
مدعي ثقافة
خريج جامعات البعث.
فؤاد
مخزومي
تشرفتُ
باستقبال
المبعوث
الأميركي
آموس هوكستين
إلى مائدة
فطور في
دارتي، بحضور
السفيرة
الأميركية
ليزا جونسون
وطاقم من
السفارة،
وممثلين عن
معظم الكتل
النيابية.
شكرتُ
هوكستين على
الجهود التي
بذلها للتوصّل
إلى اتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل،
وهذا القرار
لا بد من
تثبيته
بطريقة مستدامة
إلى جانب
القررات
الدولية
الأخرى ذات الصلة.
كما
أكدتُ على
أهمية دعم
الجيش ليظل
قادراً على القيام
بدوره في حفظ
الأمن
والاستقرار.
وتمنيتُ أن
نكون أمام
بداية مرحلة
جديدة تبشّر
بلبنان مستقر
وآمن يخطو
بثبات نحو
النجاح والازدهار.
نوفل
ضو
ايا
تكن نتائج
الانتخابات
الرئاسية
فستكون هزيمة
سياسية
للثنائي
الايراني في
لبنان، بعد
الهزيمة
العسكرية التي
مني مشروع
ايران في
العالم
العربي
الهروب
من انتخاب
جوزف عون بطرح
انتخاب جهاد ازعور
لا يغيّر في
الواقع شيئا! والا
لماذا رفض
الثنائي
الايراني
السير بازعور
قبل الهزيمة
العسكرية؟
عماد
موسى
بكرا
بولا بتنتخب
سليم إده
معلومات
الـLBCI:
التيار
الوطنيّ الحر
لن يصوت مع
الثنائيّ الشيعيّ
على مرشح
يرفضه
المجتمع
الدولي ولن يصوت
مع المعارضة
على مرشح ضد
الثنائيّ
الشيعيّ
نديم
قطيش
بما
انو مصطلح
التكويع موضة:
كلما
كوع قائد
الإدارة
الجديدة من
عند أبو محمد
الجولاني
لعند أحمد
الشرع كلما
كوع المجتمع
الدولي تجاهه
اكثر. البعض
يتعامى عن
الكوع الأول
والأساس. ونعم
لن تحكم سوريا
بالتطرف
والأخونة
وهذا فحوى رسائل
الشرع
وديبلوماسيته
المكوكية إلى
الآن
جبران
باسيل
كل صوت
للعماد جوزف
عون ملغى
حكماً
بموجب
الدستور ولا
يمكن لأحد ان
يتكلم
بالإصلاح
والدولة
ويخالف
الدستور
كمال ريشا
نبيه بري يريد
تمديد ولاية
المجلس
النيابي
سنتين
وتحويل
اموال اعادة
الاعمار الى
مجس الجنوب
لكي
يصوت لقائد
الجيش
منشق عن حزب
الله
زيارة
هوكستين
شروط
مذلة جديدة
على حزب_الله
على
الحزب
الإيراني ان
يركع اكثر او
الحرب احد الشروط
هي حرية العمل
والحركة في كل
الأراضي اللبنانية
بعد انتهاء
هدنة 60 يوم
ومن حق
اسرائيل قصف
اي مخزن وكل
مكان يتم فيه تصنيع
سلاح وقصف اي
شحنة سلاح يتم
تهريبها الى
الحزب في
#لبنان.
سمير
جعجع
إن لم
تستح، فقل ما
شئت. لقد
اعتقدنا في
وقت من الأوقات
ان جماعة الممانعة
بعد كل ما
حدث، وبعد كل
ما ألحقوه بلبنان
بشرا وحجرا،
اعتقدنا انهم
أصبحوا، في المنطق،
أقل تهورا،
وأقل كذبا،
ليتبين، ويا للأسف،
انهم ما زالوا
من ناحية
السلوكيات في
النقطة نفسها
التي كانوا
فيها قبل
الأحداث الأخيرة
وما نجم عنها
من ويلات
وكوارث. يعرف القاصي
والداني ومنذ
أشهر طويلة لا
بل منذ سنوات،
أن جماعة
الممانعة لا
يقبلون بأي
شكل من الأشكال
بالعماد جوزف
عون رئيسا
للجمهورية، وقد
كان ذلك واضحا
وجليا إن في
التسريبات
الصحافية، او
من خلال ما
كان يدور في
الاجتماعات السياسية
المغلقة مع
القوى
والكتل، أو
عبر ما دار
ويدور مع
الموفدين
الدوليين،
كما كان جليا
منذ أشهر لا
بل منذ سنوات
ان القوات
اللبنانية
على علاقة
طيبة بالعماد
جوزف عون،
وعندما طُرح
اسمه كمرشح
رئاسي كانت
القوات أول من
اعتبره من بين
المرشحين
الجديين، ولم
تضع أي فيتو
على اسمه في
أي لحظة من
اللحظات بانتظار
المزيد من
المداولات.
ومع
تعاقب الأيام
والأحداث،
وفي الأسابيع
الأخيرة،
أصبح واضحا
وجليا ان
جماعة
الممانعة مع
التيار
الوطني الحر
يرفضون
العماد جوزف عون
في رئاسة
الجمهورية،
وبالتالي
اسقطوا ترشيحه
تلقائيا،
لأنهم مع
بعضهم البعض
يستطيعون جمع
ثلث معطل يقطع
الطريق على
ترشيحه.
وبدلا
من ان تصدق
جماعة
الممانعة ولو
لمرة واحدة
وتظهِّر
موقفها
الفعلي من
ترشيح العماد جوزف
عون بتصريحات
ومواقف جدية
تصدر عنهم بأنهم
يرفضون
انتخابه
رئيسا
للجمهورية،
عمدوا إلى ملء
الشاشات
بتصريحات
تصوّر القوات وكأنها
العقبة في
طريق ترشيح
عون.
إن
فريق
الممانعة هو
فريق كاذب،
وفي الأحوال كافة،
إذا بدّل فريق
الممانعة في
رأيه وبشكل علني
وواضح،
بإعلانه
رسميا ترشيح
العماد جوزف
عون، فنحن
مستعدون
للنظر بإمعان
في هذا الأمر.
زينا منصور
https://x.com/i/status/1876187698194710818
برسم
المشايخ
الأجلاء من
دروز لبنان
غير التابعين
وغير
التبعيين
للحكم
العثماني من
العائلتين
وشركتي
الحزبين.
في
مراقبتهم
ومحاسبة
أنفسهم
ومحاسبتهم
للذين شاركوا
بزيارة
الجولاني من
الوفد الكهنوتي.
وبرسم
الراي العام
الدرزي في لبنان
شاهد الزور
أعمى أخرس
أطرش.
شاهد
ما شافش حاجة.
زينا منصور
جوعوهن
واحكموهن
وبِيعوهن أراضيهن.
وارجعوا
شغلوهن هني
أنفسهم
عتالةأجندة
تذويبهن.
متل
ماعمل هتلر
باليهود
حفرهن قبورهن
بإيدهن
ودفنهن فيها.
تجارة
شعار من
ليس على
صدورهم قميص
سيحررون
العالم.
أكبر
ثروةمن المال
العام
أكبر
محفظةعقارية
من دم الدروز
أكبر
جريمة تذويب
لطايفةكيانية
عقلانية.
بشارة
شربل
مَن
يسمع الرئيس
بري متشدداً
في ضرورة
تعديل الدستور
لانتخاب
العماد جوزف
عون رئيساً، يعتقد
للوهلة
الأولى ان
رئيس حركة
"أمل" أمضى حياته
رئيساً
لمحكمة العدل
الدولية
وللجان تحكيم
سويسرية، أو
انه يتخذ مار
مخايل رئيس
الملائكة
وحامل
الميزان
شفيعاً له!
فارس
سعيد
الدعوة
للكنيسة
والاحزاب
والشخصيات
الثقافية
والمدنيّة و
النخب
المسيحية الى
ورش عمل خاصة
بعد حدوث
التغيير في
سوريا من اجل
رسم توجّه
سياسي وطني
للمرحلة
القادمة
تنفيذ
الدستور في
لبنان
المساهمة
في رسم دستور
سوريا
العمل
على إطلاق
تيّار اصلاحي
معاصر يدافع عن
المرأة و حق
التعبير…
فارس
سعيد
يلعب
حزب اللهُ
بالنار إذا
قررّ مواجهة
قرار يتضمن
انسحاب
اسرائيل من
الجنوب
الاّ
إذا كانت
شطارة من قبل
الرئيس برّي …..
نرفض
ان يتحمّل
لبنان بسبب
سوء تقديركم
حرباً جديدة
جواد
بولس
وليد
بك؛ ما
في واقع جديد
الا لان حزب الله
هُزم. ولو لم
يهزم، لم يكن
هناك واقعا جديدا. مش غلط
الاعتراف
بالهزيمة
عندما تقع.
الغلط هو في
عدم ادراك
النتائج
والبناء
عليها.
الهزيمة في الواقع
هزيمتان؛
هزيمة الحزب وهزيمة
المحور. هزيمة
المحور
عسكرية تضاف
اليها هزائم
الحزب
المعنوية.
سامي كليب
لا
يوجد بلد فيه
تسميات لكتل
نيابية
سيادية استقلالية
كما لبنان :
السياديون،
المستقلون،
التغييريون،
المعتدلون،
الوسطيون….
لكن لا يوجد
بلد فيه قلة
سيادة
واستقلال
كلبنان …فأقلّ
سفير او مبعوث
يتدخل في
رئاسة لبنان،
وكلمة السر تأتي
من الخارج
.ربما علينا
تخفيف
التسميات والإكثار
من الأفعال
لبناء وطن سيد
قراره
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 07 -08 كانون
الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For January 07/2025/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138793/
For January 07/2025
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية الكندية
باللغة
العربية ليوم
07 كانون
الثاني/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138790/
ليوم
07 كانون
الثاني/2025/
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight