المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 07 كانون الثاني/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.january07.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِذْهَبَا
وَأَخْبِرا
يُوحَنَّا
بِمَا رَأَيْتُما
وَسَمِعْتُما:
أَلعُمْيَانُ
يُبْصِرُون،
وَالعُرْجُ
يَمْشُون،
وَالبُرْصُ
يَطْهُرُون،
والصُّمُّ
يَسْمَعُون،
والمَوتَى يَقُومُون،
والمَسَاكِينُ
يُبَشَّرُون،
وَطُوبَى
لِمَنْ لا
يَشُكُّ
فِيَّ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/بالصوت
وفيديو
ونص/تأملات
إيمانية
لبنانية
وإنجيلية
وتاريخية في ذكرى
عيد الغطاس
دايم دايم.
الياس
بجاني/وفيق
صفا يستنسخ واقعة
عين الرمانة وعنريات
نصرالله عن
ال100 الف
مقاتل
وتكسير
الجبال
الياس
بجاني/البوق
قاسم قصير
يهدد ويتوعد
فيما حزب الله
فارط ومكسور
وحالته حالي
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
وقفة
روحيّة: عيد
الغطاس ( عيد
الدنح).( كلمات
من كتابي :
ومضات
نورانيّة في
الزمن الصعب)
٦-١ ٢٠٢٥/الأب
نجيب
بعقليني/فايسبوك
الكاتب
والمخرج يوسف
ي.
الخوري/كلمة
في رثاء صديقه
الشيوعي سمير
سعد مراد..
ورابط فيديو
مقابلة تحاكي
كوارث ونفاق
وفارسية حزب
الله الإرهابي
وضرورة
محاكمته
وتعاسة
وأخطار الطقم السياسي
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ترنسبرنسي مع
د. فارس
سعيد/لهذه
الأسباب أحزن
على سمير جعجع
قائد
الجيش استقبل
هوكستين
بحضور
السفيرة الأميركية
ورئيس لجنة
الإشراف
الخماسية
بري تابع
التطورات على
ضوء مواصلة
اسرائيل خروقاتها
خلال لقائه
الموفد
الرئاسي
الأميركي
هوكستين:
الانسحابات
ستستمر حتى
تكون جميع القوات
الإسرائيلية
خارج الأراضي
اللبنانية
بشكل تام
خلاصة»
إجتماع لجنة
المراقبة
بحضور
هوكشتين.. تحرير
نصف الناقورة
هوكستين:
الجيش
الإسرائيلي
سينسحب من
كامل أراضي
لبنان
بيان
صادر عن
اليونيفيل
وسفارتي
اميركا وفرنسا:
الجيش
اللبناني هو
المؤسسة
الوحيدة للدفاع
عن لبنان
جنبلاط
يُجدد تمسكه
بقائد الجيش..
ويُثني على
الشرع: أراه
رئيساً!
هل حصل
لقاء قائد
الجيش وسمير
جعجع؟
قائد
«الحرس الثوري»:
«حزب الله» فرض
إرادتَه على
إسرائيل
نائب إيراني: 130 ألف
مقاتل مدرب في
سوريا جاهزون
للتحرك
جهود دولية
ولبنانية
للتوافق على
رئيس قبل جلسة
الانتخاب
«حزب
الله» يربط انتخابه
أي رئيس بـ 3
ملفات
هوكستين:
الجيش
الإسرائيلي
سينسحب من
كامل الأراضي
اللبنانية
والتقى
المسؤولين في
بيروت وأقر
بأن تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
ليس سهلاً
أسرار
الصحف
الصادرة
اليوم
الاثنين 6
كانون الثاني
2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
6 كانون
الثاني 2025
الجيش
اللبناني
تمركز في ثلاث
نقاط في الناقورة
بلدية
الناقورة:
سنعلم
الأهالي
بتوقيت وخطة
العودة فور
توفر
المعطيات
الجديّة اللازمة
الجيش:
تمركُز
وحداتنا حول
بلدة
الناقورة وبدء
الانتشار
فيها
تفجير
منازل في
الناقورة
و"اليونيفيل"
تطلق صفارات
الانذار
"كتلة
تجدد": مواقف
وفيق صفا تؤكد
أن حزب الله يهرب
الى الامام
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
«الحرس
الثوري»: سماء
إسرائيل
مفتوحة
أمامنا وقال
إن العمليات
الجديدة في
الوقت
المناسب
نتنياهو:
نحن في مرحلة
تغيير أساسي
في الشرق الأوسط
مسؤول
محلي: الجيش
الإسرائيلي
يطالب سكان
الجولان بتسليم
أسلحة
بحوزتهم
الأمم
المتحدة تتهم الجيش
الإسرائيلي
بإطلاق النار
على إحدى
قوافلها في
غزة
إسرائيل
تختلف مع حماس
بشأن تفاصيل
اتفاق غزة
وتصعد
ضرباتها
بالقطاع
إعلام
عبري: 3 قتلى و6
إصابات بين
المستوطنين في
إطلاق للنار
شرق قلقيلية
بلينكن:
نريد عبور خط
النهاية
بالنسبة
للوضع في غزة
وتحرير
الرهائن
هل
يشغل الشرع
مقعد سوريا في
الجامعة
العربية؟
وزكي أعلن
عن زيارة إلى
دمشق خلال
أيام
فصيلان
درزيان من
السويداء
يعلنان
استعدادهما
للانضمام إلى
الجيش السوري
الجديد
السيسي
يشارك الاقباط
احتفالات عيد
الميلاد
للعام 11 على
التوالي
أميركا
تخفف بعض
العقوبات على
سوريا
وتستثني جهات
معينة
وزير
الدفاع
السوري: نعمل
على خارطة
طريق نحو استقرار
البنية
التنظيمية
للقوات
المسلحة
ترامب
يدعو إلى ضم
كندا بعد
استقالة
ترودو
الكونغرس
يصادق على فوز
ترامب في
الانتخابات
أردوغان:
لا يمكننا أن
نسمح تحت أي
ذريعة بتقسيم
سوريا
ماكرون:
إيران هي
التحدي
الإستراتيجي
والأمني
الرئيسي في
الشرق الأوسط
ماكرون
يدعو كييف إلى
"خوض محادثات
واقعية من أجل
تسوية مع
موسكو"
كندا:
ترودو يستقيل
من زعامة
الحزب
الليبرالي
واضطراب حكومي
بمواجهة حرب
تجارية
محتملة مع
عودة ترمب
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اخرجوا أيها
المسيحيون من
أوطاننا/أحمد
الصراف/ جريدة
القبس
الكويتية
سمير سعد مراد
كان
شيوعيًّا،
لكنّه لم يكن
مدخّنًا./الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري
رئاسة
لبنان شأن
أممي: التعبير
عن مسار الشرق
الأوسط/منير الربيع
/المدن
رئيس قوي
لجمهورية
متهالكة/أحمد
جابر/المدن
نداء أخير و...
فرصة/عقل
العويط
في
وداع 2024/د. منى
فياض
معاناة
الشيعة في
لبنان منذ
أكتوبر 2023: حرب
بلا منطق ولا
وطنية/محمود
شعيب/فايسبوك
المراوغات/شارل
شرتوني/موقع
هذه بيروت
جدل
الأولويات
السورية
ودروس
الانتقال السياسي/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
دمشق
وعبء
«المبعوثين
الأمميين»/د.
عمرو الشوبكي/الشرق
الأوسط
سوريا الجديدة...
الفرص
والمخاطر/أحمد
محمود عجاج/الشرق
الأوسط
التكنوقراطي
أحمد
الشرع/ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط
فرنسا وسوريا...
السذاجة
والحذاقة/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
الثلج
بمعنى
الدفء/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الراعي في عيد
الغطاس: لا
بدّ من انتخاب
رئيسٍ يكون على
مستوى هذه
الأوضاع
السفير
البابوي ترأس قداسا
لمناسبة عيد
الغطاس في
كنيسة مار
منصور وسط بيروت
آرام
الأول ترأس
قداس الميلاد
لدى الطائفة الأرمنية
الأرثوذكسية:
على الرئيس
المنتخب تعزيز
وحدة
اللبنانيين
وتحسين الوضع
الاجتماعي
والاقتصادي
حاصباني:
جلسة الخميس
قائمة ولا
اعتراض لدينا
على قائد
الجيش
الجبهة
السيادية من
اجل لبنان: لا
يحق لحزب الله
ان يمنع أو
يحرّم على
سواه أي من
حقوق نظامنا
الديموقراطي
شيخ
العقل
والبطريرك
الراعي في
دعوة مشتركة للمسؤولين
والنواب:
لتحمل
المسؤولية
بانتخاب رئيس
للبلاد
الخميس
المقبل
عبد
المسيح ينفي
الأخبار
الكاذبة بشأن
استقالة
الراعي ويدعو
النواب
للإتفاق على
قائد الجيش
كمرشح توافقي
وقفة
تضامنية مع
"الثورة
السورية" في
طرابلس
والكلمات دعت
لارساء افضل
العلاقات بين
البلدين
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم: نريد
رئيساً
مؤمناً
بالمنتشرين
وقدراتهم
ويعرف حجمَ
المسؤولية
المُلقاة على
عاتقهِ
"القوات"
ردا على
"الاخبار":
جعجع هو أوّل
من طالب
ويطالب
بانتخاب رئيس
للجمهورية
"لقاء
سيدة الجبل"
دعا إلى
انتخاب رئيس
وحذر من
العودة إلى
العنف
المنبر
الوطني
للإنقاذ:
الاستحقاق
الرئاسي فرصة
حقيقية
للإنقاذ
والإصلاح
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 06 كانون الثاني/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِذْهَبَا
وَأَخْبِرا
يُوحَنَّا
بِمَا رَأَيْتُما
وَسَمِعْتُما:
أَلعُمْيَانُ
يُبْصِرُون،
وَالعُرْجُ
يَمْشُون،
وَالبُرْصُ
يَطْهُرُون،
والصُّمُّ
يَسْمَعُون،
والمَوتَى
يَقُومُون،
والمَسَاكِينُ
يُبَشَّرُون،
وَطُوبَى
لِمَنْ لا
يَشُكُّ
فِيَّ
إنجيل
القدّيس
لوقا07/من18حتى30/“دَعَا
يُوحَنَّا ٱثنَينِ
مِنْ
تَلامِيذِهِ،
وَأَرْسَلَهُما
إِلى الرَّبِّ
يَقُول:
«أَنْتَ هُوَ
الآتِي، أَمْ
نَنْتَظِرُ
آخَر؟». فَأَقْبَلَ
الرَّجُلانِ
إِلَيهِ
وَقَالا:
«يُوحَنَّا
المَعْمَدانُ
أَرْسَلَنا
إِلَيْكَ
قَائِلاً:
أَنْتَ هُوَ
الآتِي، أَمْ
نَنْتَظِرُ
آخَر؟». في
تِلْكَ السَّاعَة،
شَفَى
يَسُوعُ
كَثِيرِينَ
مِنْ أَمْرَاضٍ
وَعاهَاتٍ
وَأَرْوَاحٍ
شِرِّيرَة،
وَوَهَبَ
البَصَرَ
لِعُمْيانٍ
كَثِيرِين.
ثُمَّ أَجابَ
وقالَ
لِلرَّجُلَين:
«إِذْهَبَا
وَأَخْبِرا
يُوحَنَّا
بِمَا
رَأَيْتُما
وَسَمِعْتُما:
أَلعُمْيَانُ
يُبْصِرُون،
وَالعُرْجُ
يَمْشُون،
وَالبُرْصُ
يَطْهُرُون،
والصُّمُّ
يَسْمَعُون،
والمَوتَى
يَقُومُون،
والمَسَاكِينُ
يُبَشَّرُون،
وَطُوبَى
لِمَنْ لا
يَشُكُّ
فِيَّ». وٱنْصَرَفَ
رَسولاَ
يُوحَنَّا
فَبَدَأَ
يَسُوعُ
يَقُولُ لِلجُمُوعِ
في شَأْنِ
يُوحَنَّا:
«مَاذا
خَرَجْتُم
إِلَى
البَرِّيَّةِ
تَنْظُرُون؟
أَقَصَبَةً
تُحَرِّكُها
الرِّيح؟
أَوْ مَاذا
خَرَجْتُم
تَرَون؟ أَرَجُلاً
في ثِيَابٍ
نَاعِمَة؟
هَا إِنَّ
الَّذِينَ
يَلْبَسُونَ
المَلابِسَ
الفَاخِرَة،
وَيَعِيشُونَ
في التَّرَف،
هُمْ في
قُصُورِ المُلُوك.
أَوْ مَاذا
خَرَجْتُم
تَرَون؟ أَنَبِيًّا؟
أَقُولُ
لَكُم: نَعَم!
بَلْ
أَكْثَرَ
مِنْ نَبِيّ!
هذَا هُوَ
الَّذي
كُتِبَ
عَنْهُ: هَا أَنَا
مُرسِلٌ
مَلاكِي
أَمَامَ
وَجْهِكَ
لِيُمَهِّدَ
الطَّرِيقَ
أَمَامَكَ. أَقُولُ
لَكُم: لَيْسَ
في مَوالِيدِ
النِّسَاءِ
أَعْظَمُ
مِنْ
يُوحَنَّا،
وَلكِنَّ
الأَصْغَرَ
في مَلَكُوتِ
اللهِ
أَعْظَمُ
مِنْهُ».
وَلَمَّا سَمِعَ
الشَّعْبُ
كُلُّهُ
والعَشَّارُون،
الَّذِينَ ٱعْتَمَدُوا
بِمَعْمُودِيَّةِ
يُوحَنَّا،
إِعْتَرَفُوا
بِبِرِّ ٱلله.
أَمَّا
الفَرِّيسِيُّونَ
وَعُلَمَاءُ
التَّوْرَاة،
الَّذِينَ
لَمْ
يَعْتَمِدُوا،
فَرَفَضُوا
مَشِيئَةَ ٱلله.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/بالصوت
وفيديو
ونص/تأملات
إيمانية
لبنانية
وإنجيلية
وتاريخية في ذكرى
عيد الغطاس
دايم دايم.
تذكار
اعتماد
المسيح على يد
يوحنا المعمدان
في نهر الأردن
المراجع
التي أخذت
منها خلاصة
التأملات هي:
الإنجيل
المقدس/كتاب
معاني الأيام
لفؤاد افرام
البستاني/موقع
الحكواتي
الالكتروني
يقع
في السادس من
كانون الثاني
تذكار اعتماد المسيح
على يد يوحنا المعمدان
في نهر
الأردن. وقد
جاء في إنجيل
القدّيس لوقا3/15-22:
"وفيمَا كانَ
الشَّعْبُ
يَنتَظِر،
والجَمِيعُ
يَتَسَاءَلُونَ
في
قُلُوبِهِم
عَنْ
يُوحَنَّا
لَعَلَّهُ
هُوَ
المَسِيح،
أَجَابَ
يُوحَنَّا
قَائِلاً
لَهُم
أَجْمَعِين:
«أَنَا
أُعَمِّدُكُم
بِالمَاء،
ويَأْتي مَنْ
هُوَ أَقْوَى
مِنِّي، مَنْ
لَسْتُ
أَهْلاً أَنْ
أَحُلَّ
رِبَاطَ
حِذَائِهِ.
هُوَ يُعَمِّدُكُم
بِالرُّوحِ
القُدُسِ
والنَّار. في يَدِهِ
المِذْرَى
يُنَقِّي
بِهَا
بَيْدَرَهُ،
فيَجْمَعُ
القَمْحَ في
أَهْرَائِهِ،
وأَمَّا
التِّبْنُ
فَيُحْرِقُهُ
بِنَارٍ لا
تُطْفَأ». وبِأَقْوَالٍ
أُخْرَى كَثيرَةٍ
كانَ
يُوحَنَّا
يَعِظُ
الشَّعْبَ
ويُبَشِّرُهُم.
لكِنَّ
هِيرُودُسَ
رئِيسَ
الرُّبْع،
وقَد كانَ
يُوحَنَّا
يُوَبِّخُهُ
مِنْ أَجْلِ
هِيرُودِيَّا
ٱمْرَأَةِ
أَخِيه، ومِنْ
أَجْلِ كُلِّ
الشُّرُورِ
الَّتي
صَنَعَها،
زَادَ على
تِلْكَ
الشُّرُورِ
كُلِّهَا
أَنَّهُ
أَلقَى
يُوحَنَّا في السِّجْن.
ولمَّا ٱعْتَمَدَ
الشَّعْبُ
كُلُّهُ، وٱعْتَمَدَ
يَسُوعُ
أَيْضًا،
وكانَ
يُصَلِّي، ٱنفَتَحَتِ
السَّمَاء،
ونَزَلَ
عَلَيْهِ
الرُّوحُ القُدُسُ
في صُورَةٍ
جَسَديَّةٍ
مِثْلِ
حَمَامَة، وجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
السَّمَاءِ
يَقُول:
«أَنْتَ هُوَ ٱبْنِي
الحَبِيب،
بِكَ رَضِيت».
يقع في السادس
من كانون
الثاني تذكار
اعتماد
المسيح على يد
يوحنا المعمدان
في نهر
الأردن. ويضع
التقليد
المسيحي
المتواتر منذ
القرن الثالث
محل اعتماد
المسيح قرب
المخاضة
السفلى على خمسة
أميال من
البحر الميت
وعلى هذا بني
هناك دير
يوحنا
المعمدان
للروم الأرثوذكس،
سمى السريان
هذا العيد
"دنحو" ومعناه
بالعربية
"الدنح"
وعناه
"الظهور"
وترجمته
باليونانية
"ابيفانية"
ثم بلغات
أوروبية
"ابيفاني"
وهو اسم هذا
العيد فيها
جميعاً. أما
اسم الغطاس"
ففيه إشارة
إلى غطاس
المسيح في نهر
الأردن
لاعتماده على
يد يوحنا.
وفيق
صفا يستنسخ واقعة
عين الرمانة وعنريات
نصرالله عن
ال100 الف
مقاتل
وتكسير
الجبال
الياس
بجاني/05 كانون
الثاني/2025
غباء
مسرحية وفيق
صفا تؤله جعجع
مسيحياً/تبريراً
لإنتخاب حزب
الله مجبراً
جوزيف عون يهاجمون
جعجع
ويؤلهونه بالشارع
المسيحي. هبل
وغباء ع الآخر
البوق
قاسم قصير
يهدد ويتوعد
فيما حزب الله
فارط ومكسور
وحالته حالي
الياس
بجاني/04 كانون
الثاني/2025
قاسم
قصير بوق وصنج
ملالوي مأجور
ورخيص، ومن المثقفين
المكلفين
تشويه وتزوير
تاريخنا. أمثاله
هم أخطر من
الملالي
واحتلالهم . مطلوب
من وسائل
الإعلام
اللبنانية
التي تقول
أنها
سياديةمنعه
من أية اطلالة
وإلا هم وهو في
قاطع تزويري
واحد.
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
وقفة
روحيّة:
عيد الغطاس (
عيد الدنح).(
كلمات من
كتابي : ومضات
نورانيّة في
الزمن الصعب)
٦-١ ٢٠٢٥
الأب
نجيب
بعقليني/فايسبوك/06
كانون
الثاني/2025
جلبت
لنا ولادة
السيد
المسيح، الذي
أخذ «إنسانيتنا»،
الخلاص،
كما تم اللقاء
بين الله
الخالق
والإنسان. تم
ابن الله وعد
الآب بالخلاص.
أقبل
يسوع المسيح
إلى معموديّة
يوحنّا، التي
حضَّرت إلى
التوبة، بكل
تواضع وانمحاء
متضامنًا مع
الإنسان، كي
ينتشله من فقره
الرُّوحي
والإنساني،
وضعفه
وخطيئته. أليس
حبه الفائق
لإنسانيتنا،
واضع نفسه
وأخلى ذاته من
أجل رفعنا
نحوه؟ ألم
يأخُذ ما لنا
ليهبنا ما له؟
قدَّسَ يسوع
المسيح
بعماده الماء،
فظهر سر
الثالوث
الأقدس بحلول
الرُّوح القُدُس
«أنتَ ابني
الحبيب الذي
به سُرِرت».
نعم، ظهر ابن
الله
للبشريّة من
خلال عِماده
المُقدَّس « هوذا
حمل الله الذي
يرفع خطيئة
العالم » (يو ١: ٢٩).
انفتحت
السَّماء
وبدأ عهد جديد
بين الأرض
والسماء. أتم
الله الخالق
شراكته مع
الإنسان من
خلال شخص
المُخلّص
يسوع المسيح المعتمد
(المعمَّد)
والواهب
الحياة
للمؤمنين به. نعم،
إنه عيد الدنح
أي الظهور
والاعتلان
والإشراق. عمّد
يوحنا
بالماء، أمّا
المسيح فهو «
يعمّدُكم بالرُّوح
القُدُس
والنَّار»
(متى ۳:
۱۱). ليجدّد
المؤمن
معموديّته
التي تتطلب الالتزام
بشخص يسوع
وتعاليمه
ووصاياه. إنها
الولادة
الجديدة التي
تؤدّي إلى
الملكوت. «
ولكن لما
تجلّى لُطف
الله
مخلّصنا،
ومحبّته للبشر
، خلصنا ، لا
بأعمال بر
عملناها، بل
وفق رحمته،
بغسل الميلاد
الثّاني،
وتجديد الرُّوح
القُدُس [...]
نصيرُ وارثين
وفقًا لرجاء
الحياة
الابدية »( طي
٢:٧).
الكاتب
والمخرج يوسف
ي.
الخوري/كلمة
في رثاء صديقه
الشيوعي سمير سعد
مراد.. ورابط
فيديو مقابلة
تحاكي كوارث
ونفاق وفارسية
حزب الله
الإرهابي
وضرورة
محاكمته وتعاسة
وأخطار الطقم
السياسي
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138769/
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "نبض
10452" مع الكاتب والمخرج
يوسف
الخوري/انا مع
فكّة رقبة
"حزب الله" ثم
انتخابات
رئاسية
سمير سعد
مراد كان
شيوعيًّا،
لكنّه لم يكن
مدخّنًا.
الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري/06
كانون الثاني/2025
/06 كانون
الثاني/2025
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ترنسبرنسي مع
د. فارس سعيد/لهذه
الأسباب أحزن
على سمير جعجع
https://www.youtube.com/watch?v=8-0vsJfJIjg
قائد
الجيش استقبل
هوكستين
بحضور
السفيرة الأميركية
ورئيس لجنة
الإشراف
الخماسية
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
استقبل
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون، في مكتبه
في اليرزة،
كبير مستشاري
الرئيس
الأميركي Joe Biden،
السيد Amos
Hochstein، بحضور
السفيرة
الأميركية Lisa A. Johnson،
ورئيس لجنة
الإشراف
الخماسية (Mechanism)
الجنرال
الأميركي Major Gen. Jasper Jeffers،
وتناول البحث
آلية تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار
في الجنوب".
بري
تابع
التطورات على
ضوء مواصلة
اسرائيل خروقاتها
خلال لقائه
الموفد
الرئاسي
الأميركي
هوكستين:
الانسحابات
ستستمر حتى
تكون جميع القوات
الإسرائيلية
خارج الأراضي
اللبنانية بشكل
تام
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
الموفد الرئاسي
الاميركي
آموس هوكستين
والوفد
المرافق، بحضور
السفيرة
الاميركية
لدى لبنان
ليزا جونسون
ورئيس لجنة
مراقبة تنفيذ
وقف إطلاق النار
الجنرال جاسبر
جيفرز
والمستشار
الإعلامي
للرئيس بري علي
حمدان،
وتناول
اللقاء عرض
للأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة، لا
سيما
السياسية
والميدانية
منها، على ضوء
مواصلة
إسرائيل
خروقاتها
لبنود وقف
اطلاق النار
وعمل لجنة
المراقبة. وبعد
اللقاء، قال
هوكستين: "بغض
النظر عن مهمتي
مستقبلاً أرغب
بالعودة
دائماً الى لبنان،
كما تعلمون
يسرني دائماً
العودة الى بيروت،
خصوصا الآن،
الحاقاً بوقف
الأعمال العدائية
وتطبيق وقف
اطلاق النار
بين اسرائيل ولبنان
في الأيام
الأخيرة،
وأود أن أشكر
مجدداً لرئيس
مجلس النواب
الرئيس نبيه
بري الجهود
والعمل سوياً
للوصول الى
وقف الأعمال
العدائية". وأضاف:"
لقد أجريت
مباحثات جيدة
للغاية مع رئيس
مجلس النواب،
وذلك في ختام
سنوات عديدة
من هذا النوع
من اللقاءات
والمباحثات،
وأود أن أشكره
لدعمه الكبير
ومشورته،
وقبل وصولي الى
هنا ذهبت الى
الناقورة
برفقة
الجنرال الاميركي
جاسبر حيث
شاركنا في
ترؤس
الإجتماع
الثالث لآلية
مراقبة وقف
الأعمال
العدائية،
وهذا يسرني
للغاية أن
أقول أنه قبل
بدء الإجتماع
بدأ الجيش
الاسرائيلي
الإنسحاب من
الناقورة، من معظم
القطاع
الغربي
عائدين الى
الأراضي الإسرائيلية
جنوب الخط
الأزرق". وتابع:"
هذه الإنسحابات
ستستمر حتى
تكون جميع
القوات
الإسرائيلية
خارج الأراضي
اللبنانية
بشكل تام، ومع
استمرار
انتشار الجيش
اللبناني في
الجنوب وصولاً
الى الخط
الأزرق، وأود
أن اقول هنا
أن هذه ليست
بعملية سهلة
لتطبيقها،
انها عملية
صعبة ولكن
الآلية تعمل
بشكل جيد،
وأود أن أهنىء
الجنرال
جاسبر وفريقه
وكل من يشارك
في هذه الآلية
لخلق شيء يسمح
حقاً للجيش
اللبناني
بتطبيق الإتفاقية
من خلال
الإنتشار في
الجنوب، وأن يكون
الجيش
اللبناني
الكيان
الوحيد الذي
يؤمن الأمن
للشعب ولسكان
الجنوب ويسمح
لسكان الجنوب
بالعودة الى
منازلهم،
إذاً هذه
العملية والمسار
ليست بالسهلة
والسلسة،
وأود أن أهنىء
اليوم
بانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من هذا الجزء
الى الجهة
الغربية،
والذي سيلحقه
انسحابات
أخرى حتى
خروجهم بشكل
تام من
الأراضي اللبنانية،
وسنستمر في
التزامنا
كولايات متحدة
وكمجتمع دولي
بدعم الجيش
اللبناني،
وهو يطبق الإتفاق
من خلال تعميم
الأمن في
الجنوب وفي
جميع أنحاء
لبنان. منذ
وجودي هنا اخر
مرة تغيرت
مسائل كثيرة
في المنطقة
انها أوقات
مهمة وحساسة للبنان
لاستخدام هذا
الوقت، ليس
فقط لتطبيق هذا
الإتفاق ولكن
أيضاً للوصول
الى اجماع سياسي
والتركيز على
لبنان والشعب
اللبناني. هذه
الفرصة لعدم
التفكير بقوى
خارجية بل
التركيز على
اعادة بناء
الإقتصاد
وتطبيق
الإصلاحات
اللازمة التي
ستسمح
بالإستثمار
وتعيد البلاد
الى
الإزدهار".
خلاصة»
إجتماع لجنة
المراقبة
بحضور
هوكشتين.. تحرير
نصف الناقورة
حسين
سعد/جنوبية/06
كانون
الثاني/2025
الناقورة،
عاصمة الامم
المتحدة، نصف
محرر، ونصف
محتل، هذه هي
النتيجة،
التي حققها
الموفد الخاص
للرئيس
الأميركي
عاموس
هوكشتين،
عراب إتفاق وقف
إطلاق النار،
بين لبنان
وإسرائيل،
الذي حضر
شخصياً للمرة
الاولى،
إجتماع لجنة
مراقبة وقف
إطلاق النار،
في راس
الناقورة،
التي تضم ممثلين
عن الولايات
المتحدة
الاميركية
وفرنسا ولبنان
وإسرائيل
وقوات
“اليونيفيل”،
صاحبة
الضيافة.
وبعد
إخلاء مواقعه
الامامية، مع
بدايات العدوان
البري
الإسرائيلي،
الذي إستهدف
الجيش في اكثر
من منطقة ودمر
مقرات
وأبراج، أعاد
الجيش ”
اللواء
الخامس”
إنتشاره، في
قسم من بلدة
الناقورة،
التي إنسحب
منها جيش
الإحتلال،
وتمركزت
قواته، التي
تقدمت عصراً،
من نقطة الجيش
في منطقة جسر
الحمرا، عند
المدخل الجنوبي
للناقورة،
بإتجاه وسط
البلدة،
بمؤازرة من
قوات
اليونيفيل،
تمركزت في
ثلاثة مراكز،
كانت تتموضع
فيها قبل
العدوان، وهي
مركز السرية،
عند مدخل
البلدة
الغربي،
قبالة مقر
قيادة الطواريء
الدولية،
ومنطقة وادي
حامول، المؤدية
إلى طيرحرفا
المحتلة. وتعد
محطة دخول
الجيش إلى
الناقورة،
ضمن إتفاق وقف
إطلاق النار،
وهي المرحلة
الثالثة، والتي
جاءت بعد دخول
الجيش، إلى كل
من مدينة الخيام،
في قضاء
مرجعيون،
وبلدة شمع، في
قضاء صور. ومع
الإنسحاب
الجزئي من
الناقورة
للإحتلال،
الذي أبقى
تمركزه، في
منطقتي رأس
الناقورة واللبونة،
الملاصقتين
للحدود
الفلسطينية،
وضع الموفد
الخاص للرئيس
الأميركي،
عاموس هوكشتين،
سقفاً لكل
التسريبات
الإسرائيلية،
حول تأخير
عملية
الإنسحاب من
المناطق
المحتلة في
الجنوب، إلى
ما بعد مهلة
الستين
يوماً،
مؤكداً ان هذه
الإنسحابات ستستمر
حتى تكون جميع
القوات
“الإسرائيلية”
خارج الأراضي
اللبنانية
بشكل تام،
مضيفاً اقول
هنا أن هذه
ليست بعملية
سهلة
لتطبيقها انها
عملية صعبة
ولكن الآلية
تعمل بشكل جيد
بيان الجيش
وقد
صدر عن قيادة
الجيش –
مديرية
التوجيه البيان
الآتي:
“تمركزت وحدات
الجيش حول
بلدة الناقورة
– صور وبدأت
الانتشار
فيها
بالتنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان –
اليونيفيل،
وبالتزامن مع
انعقاد
اجتماع
اللجنة الخماسية
للإشراف على
اتفاق وقف
إطلاق النار (Mechanism) في
رأس الناقورة
في حضور كبير
مستشاري
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، السيد
آموس
هوكشتين، وذلك
بموازاة
انسحاب العدو
الإسرائيلي
من البلدة. وأضافت
سوف يُستكمل
الانتشار
خلال المرحلة المقبلة،
وستُجري
الوحدات
المختصة
مسحًا هندسيًّا
للبلدة بهدف
إزالة الذخائر
غير المنفجرة.
لذا تدعو قيادة
الجيش
المواطنين
إلى عدم
الاقتراب من
المنطقة
والالتزام
بتعليمات
الوحدات
العسكرية إلى
حين انتهاء
الانتشار”.
بلدية
الناقورة
وقالت
بلدية
الناقورة في
بيان لها “باشر
الجيش
اللبناني
الإنتشار في
مواقعه في بلدة
الناقورة،
وانه تسهيلا
لعمليات مرور
آليات الجيش
ودخول فرقه اللوجستية
والهندسية
إلى البلدة
وبالتنسيق معه
ومع الجهات
الرسمية
المعنية،
سنقوم بإعلامكم
بتوقيت وخطة
العودة فور
توفر المعطيات
الجديّة
اللازمة”.
واضافت
البلدية ان
“العودة
الآمنة
للأهالي
ستكون حصراً
بمؤازرة قوّة من
الجيش
اللبناني
وفرق الدفاع
المدني بعد
التثبّت من
عدم وجود خطر
ممكن، ودون
ذلك قد يترتب
عليه نتائج
غير محسوبة.
هوكستين:
الجيش
الإسرائيلي
سينسحب من
كامل أراضي
لبنان
جنوبية/06
كانون
الثاني/2025
أشار
المبعوث
الأميركي
آموس هوكستين
بعد لقائه
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
في عين
التينة، إلى
انه “تسرني
دائماً العودة
إلى بيروت
لمتابعة وقف
الأعمال
العدائية بين
لبنان
وإسرائيل”.
وقال: “أجريت
مباحثات مع بري
بشأن وقف
إطلاق النار
وقبل زيارتي
لعين التينة
زرتُ
الناقورة
وشاركنا
بترأس اجتماع اللجنة
المعنية
بمراقبة وقف
إطلاق النار”. وأكد
أن “انسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
سيتواصل حتى
يتمكن الجيش
اللبناني من
الانتشار”،
مشددا على ان
“الجيش
الإسرائيلي
سينسحب من
كامل الأراضي
اللبنانية”. وأضاف:
“مستمرون
بالتزامنا في
دعم الجيش
اللبناني وهو
يطبق الاتفاق
من خلال تطبيق
الأمن في الجنوب
وكل أنحاء
البلاد”. واعتبر
هوكستين ان
“نفيذ الاتفاق
في جنوب لبنان
ليس بالأمر
السهل”.
بيان
صادر عن
اليونيفيل
وسفارتي
اميركا وفرنسا:
الجيش
اللبناني هو
المؤسسة
الوحيدة للدفاع
عن لبنان
جنوبية/06
كانون
الثاني/2025
اشار
بيان مشترك من
سفارتي
الولايات
المتحدة
وفرنسا في
لبنان وقوات
اليونيفيل
بشأن آلية
تنفيذ وقف
الأعمال
العدائية،
الى انه
إنعقدت اليوم
لجنة آلية
تنفيذ وقف
الأعمال
العدائية في موقع
تابع
لليونيفل في
رأس الناقورة
في اجتماع
ثالث للجنة
الخماسية.
ترأس
الاجتماع كل
من نائب مساعد
رئيس
الولايات
المتحدة آموس
هوكشتاين
والجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز
بمشاركة ممثلين
عن فرنسا
والجيش
الإسرائيلي
والجيش اللبناني
واليونيفيل،
فضلاً عن
المنسق الخاص
للأمم
المتحدة في
لبنان.وذكر
البيان بان المجموعة
ناقشت خططاً
فنيةً
عسكريةً
للانسحاب
التدريجي
للجيش
الإسرائيلي
من كامل منطقة
جنوب الليطاني
وانتشار
الجيش
اللبناني،
بدءًا من الغرب
والتقدم
شرقًا. ولفت
الى ان الجيش
اللبناني
استعدّ، على
مدار الشهر
الماضي،
لتنفيذ هذه
العملية عبر
إزالة أكثر من
10000 قطعة من
الذخائر غير
المنفجرة،
بدعم من
اليونيفيل،
والتي كان من
شأنها أن تعيق
انتشار الجيش
بأمان. وقد
بدأت اليوم
العملية
الإجمالية
عند الساعة 12:00
ظهراً، حيث
قامت وحدات
الجيش
الإسرائيلي
في الناقورة
بالتحرّك
باتجاه جنوب
الخط الأزرق.
واوضح بان
الجيش
اللبناني هو
المؤسسة الوحيدة
للدفاع عن
لبنان وأمنه،
وتعمل لجنة آليّة
تنفيذ وقف
الاعمال
العدائية
بشكل وثيق مع
قادة الجيش
اللبناني
لدعم تحركاته.
جنبلاط
يُجدد تمسكه
بقائد الجيش..
ويُثني على الشرع:
أراه رئيساً!
جنوبية/06
كانون
الثاني/2025
أكد
رئيس الحزب
الاشتراكي
السابق، وليد
جنبلاط، أن
“قائد الجيش
جوزاف عون لا
يزال مرشحنا،
وهذا قرار
رئيس الحزب
الاشتراكي
تيمور جنبلاط
واللقاء
الديمقراطي
وقد لقينا
تفاعلًا
إيجابيًا من
الخماسية
وسوريا”. وأضاف
جنبلاط في
حديث لقناة
الـ”LBCI”،
أن “اللجنة
الخماسية هي
إحدى
الناخبين
الأساسيين
ولبنان يتطلب
إصلاحًا ويجب
أن نذهب لانتخاب
رئيس فالبلد
لا يحمل
التأجيل”.
وشدد على
تمسكه بقائد
الجيش قائلاً:
“نتمسّك بقائد
الجيش لأن انتخابه
فرصة”. وأشار
إلى أن “لا
مرشح مكتمل
الصفات”، محذرًا
من أن “تأجيل
الانتخابات
إلى ما بعد
تسلّم الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
قد يكون خطأ
كبيرًا”. كما
أكّد ضرورة
“المواجهة ضد
الاحتلال
الإسرائيلي
بطرق أخرى
مختلفة ومنها
الثقافية”.ردًا
على سؤال حول
ما إذا كان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري داعمًا
لزيارته
لزعيم هيئة
“تحرير الشام”
والقائد
العام
للإدارة السورية
أحمد الشرع،
قال جنبلاط:
“بلّغت بري
ولم أسأل
أحدًا
وبالنهاية
هناك أهمية
للعلاقة مع
سوريا
ومركزية
الشام”. وأكد
أن “هناك
سوريا جديدة
وشعب حرّ،
وهذه من
المرّات القليلة
التي أنا
متفائل فيها
ويجب أن لا
نعود في لبنان
إلى تفويت
الفرص”.
واعتبر ان
“احمد الشرع
رجل دولة
وأراه رئيساً”
وفي سياق آخر،
أكد جنبلاط
أنه “يجب
معالجة موضوع
الإعمار”،
لافتًا إلى أن
“إسرائيل
حاولت اقتلاع
المكوّن
الشيعي”.وقال
جنبلاط: أن
“حسنًا فعلت
الجهات
اللبنانية
التي فتحت
بيوتها”.
واعتبر أنه “لا
حقّ لمسؤول
وحدة
الارتباط
والتّنسيق في
“حزب الله”
وفيق صفا
بكلامه
الأخير”،
وأوضح أنه “إذا
تعثّر انتخاب
عون فلا بديل
لدينا”
هل
حصل لقاء قائد
الجيش وسمير
جعجع؟
المدن/06
كانون
الثاني/2025
على
مفترق يومين
من جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
تسارعت وتيرة
الاتصالات
للوصول إلى
تفاهم على
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي، وفي
هذا السياق،
تحدثت
معلومات
"المدن" عن
زيارة أجراها
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون، لرئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع، في
سياق البحث
بالحصول على
الدعم
الرئاسي، إلا
أن مصادر أخرى
أشارت إلى أن
الزيارة لم
تحصل وقد جرى
التداول في
إمكانية
حصولها. وتكشف
مصادر
"المدن" أن
النائب أشرف
ريفي هو الذي
كان يعمل في
سبيل عقد
اللقاء بين
عون وجعجع لكن
مساعيه لم
تنجح حتى
الآن، فيما
الاتصالات لا
تزال مستمرة.
كما علمت
"المدن" أنّ
جهة ما تقوم
بالتواصل مع
النواب
لاستمزاج
آرائهم حول
ترشيح قائد
الجيش، في
محاولة
لعملية احتساب
للأصوات التي
يمكن أن يحصل
عليها عون في
جلسة انتخاب
الخميس
المقبل. توازياً،
سُجلت زيارة
لرئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
إلى عين
التينة، حيث
التقى رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، للبحث في
الوصول إلى
مرشح توافقي بمواجهة
قائد الجيش.
وتتوالى
الاجتماعات
بين النواب لا
سيما
المستقلين
والوسطيين
لتقريب وجهات
النظر حول
مرشح موحد،
وفي السياق أعلن
المرشح
لرئاسة
الجمهورية
النائب نعمة
افرام بعد
اجتماع الكتل
الوسطية أن
"غالبية
الحاضرين
ستدعم قائد
الجيش إذا كان
عليه توافق
واسمه سيكون
على رأس ما
يحمله الموفد
الرئاسي الأميركي
أموس
هوكشتاين الى
لبنان". أمّا
النائب آلان
عون فقال بعد
اجتماع الكتل
الوسطية: "الاستحقاق
الرئاسي
داخلي
بالدرجة
الاولى رغم ضرورة
الانسجام مع
الدعم الدولي
ويجب ان تكون
جلسة الخميس
مثمرة".
النائب سيمون
ابي رميا لفت
من ناحيته الى
ان جوّ
"الخماسية"
واضح والامير
يزيد بن فرحان
عبّر عن الامر
بوضوح والاهم
ان يكون
النواب على
كلمة واحدة
منعاً لرئيس
"تهريبة"
يكسر طرفا
لمصلحة آخر.
لودريان
يزور بيروت
بالمقابل
تزدحم الحركة
السياسية
الخارجية قبل
أيام على
الجلسة، وبعد
زيارة الموفد
الأميركي
آموس
هوكشتاين إلى
لبنان،
للتباحث في ملفين
أساسيين أي
الرئاسة
والخروقات
الإسرائيلية، يصل
غداً
الثلاثاء إلى
لبنان،
المبعوث
الفرنسيّ جان
ايف لودريان.
وكان الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
استبق زيارة لودريان،
باعلانه موقف
فرنسا تجاه
الاستحقاق
الرئاسي، حيث
شدد على أهمية
انتخاب رئيس للجمهورية
في لبنان،
معتبرًا أن
هذه الخطوة ستسهم
في استعادة
السيادة
اللبنانية
الكاملة.
وبذلك دخلت
فرنسا أيضاً
على الخط
الرئاسي، فيما
يستكمل
هوكشتاين
اليوم
لقاءاته
بالمسؤوليين
اللبنانيين
بعد اجتماعه
مع اللجنة
الخماسية في
الناقورة
ولقائه مع
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون. وسيجتمع
هوكشتاين
مساء اليوم مع
الرئيسين
نبيه بري
ونجيب
ميقاتي،
بانتظار ما ستؤول
إليه نتائج
الاجتماع
الأمني في
الناقورة، وما
لهذا الملف من
ارتباط
بالشأن
الرئاسي في ظل
التطورات
الأمنية في
لبنان
والمنطقة.
قائد
«الحرس الثوري»:
«حزب الله» فرض
إرادتَه على
إسرائيل
نائب إيراني: 130
ألف مقاتل
مدرب في سوريا
جاهزون للتحرك
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2025
قال
قائد «الحرس
الثوري»، حسين
سلامي، إن
جماعات «محور
المقاومة»،
بما في ذلك
«حزب الله»
اللبناني،
«فرضت إرادتها
على إسرائيل»،
فيما قال عضو
في لجنة الأمن
القومي
البرلمانية
إن بلاده دربت
130 ألفاً من
المقاتلين في
سوريا،
متحدثاً عن
جاهزيتهم للتحرك.
وتوجه سلامي،
الاثنين، إلى
مدينة كرمان،
في جنوب وسط
إيران، حيث
مدفن الجنرال
قاسم
سليماني،
المسؤول
السابق عن
العمليات
الخارجية في
«الحرس
الثوري»، الذي
قُتل في غارة
جوية أميركية
مطلع عام 2020. ونقلت
وسائل إعلام
«الحرس
الثوري» عن
سلامي قوله:
«العدو منهك،
ولا يعرف ماذا
يفعل؛ لم يعد
لديه مكان
للهروب». وتابع
أن «جبهة
المقاومة»
اليوم في ذروة
«قوتها»، مشيراً
إلى «حزب
الله»، وقال
إن الجماعة
الموالية
لإيران «فرضت
إرادتها على
إسرائيل،
والحكاية
مستمرة».
وتعرَّض نفوذ
إيران في
الشرق الأوسط
لانتكاسات،
بعد الهجمات
الإسرائيلية
على حليفتيها؛
حركة «حماس»
الفلسطينية،
وجماعة «حزب
الله»
اللبنانية، وما
أعقب ذلك من
سقوط نظام
الرئيس بشار
الأسد في
سوريا.
وقال
المتحدث باسم
«الحرس
الثوري»،
الجنرال علي
محمد نائيني،
في مؤتمر
صحافي، إن
«سماء الأراضي
المحتلة
مفتوحة وغير
محمية
بالنسبة لنا».
وأضاف أن
«الجمهورية
الإسلامية
كانت مستعدة
تماماً
للمعارك
الكبرى والمعقدة
والصعبة على
أي مقياس منذ
وقت طويل». أتى ذلك،
في وقت نفت
وزارة
الخارجية
الإيرانية تصريحات
منسوبة لوزير
الخارجية،
عباس عراقجي،
بشأن «خطورة
الحكومة
الإسلامية في
سوريا». وقال
المتحدث باسم
الخارجية،
إسماعيل
بقائي، في
مؤتمر صحافي
دوري، إن
الأنباء التي
تحدثت عن ذلك
«غير صحيحة. هذه
الأخبار
ملفقة حقاً،
ومصممة
لإثارة
الفتنة بين
دول المنطقة؛
وهناك الكثير
منها». وأضاف:
«مواقف إيران
تجاه سوريا
واضحة، ومنذ
بداية الأحداث
تم التأكيد
على أننا
نحترم اختيار
الشعب
السوري، وما
يقرره الشعب
السوري يجب أن
يُحترم من قبل
جميع دول المنطقة».
ونقلت
وكالة «أرنا»
الرسمية قوله
إن «الحفاظ
على وحدة
الأراضي
السورية
وسلامتها مهم
لنا وللمنطقة
بأسرها، وفي
الوقت نفسه،
طرحنا
المخاوف المشتركة».
وأضاف: «يجب أن
تتمكن سوريا
من اتخاذ قراراتها
بشأن مصيرها
ومستقبلها
دون تدخلات
مدمرة من
الأطراف
الإقليمية أو
الدولية،
وألا تتحول
بأي حال من
الأحوال إلى
مأوى لنمو
الإرهاب
والعنف».
مصير حزين
وقبل
ذلك، بساعات،
نقلت وسائل
إعلام إيرانية
عن الجنرال
قاسم قريشي،
نائب رئيس
قوات «الباسيج»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، مساء
الأحد، إن
«سوريا اليوم
محتلة من ثلاث
دول أجنبية».
وأضاف
قريشي: «نرى
مصيراً
حزيناً
لسوريا، نشهد
أقصى درجات
الحزن والأسى
لشعب سوريا».
وقال إن
«سوريا التي
كان من
المفترض أن
تكون اليوم في
سلام كامل،
أصبحت تحت
سيطرة أكثر من
5 مجموعات
انفصالية
وإرهابية،
فضلاً عن احتلالها
من الولايات
المتحدة
والكيان
الصهيوني
وتركيا».
في
سياق موازٍ،
قال عضو لجنة
الأمن القومي
في البرلمان،
النائب أحمد
بخايش
أردستاني، إن
«قوات
المقاومة في
سوريا مستعدة
لتفعيلها بأي
لحظة»،
متحدثاً عن
تدريب 130 ألف
مقاتل «مقاوم»
في سوريا.
ورجح
النائب أن
تزداد
«النزاعات
المسلحة» في
سوريا، وقال
في تصريح موقع
«إيران
أوبزرفر»، إن
«هناك العديد
من العوامل
التي تشير إلى
استمرار
التوترات
العسكرية في
سوريا، ويبدو
أن الصراعات
المسلحة في البلاد
ستستمر وربما
تزداد». وفي
نهاية ديسمبر
(كانون
الأول)، توقع
المرشد
الإيراني علي
خامنئي ظهور
«قوة شريفة في
سوريا»،
قائلاً إن «الشباب
الشجعان
والغيارى في
سوريا
سيقومون بطرد
إسرائيل».
وقال إن إيران
ليس لديها
«وكلاء» في
المنطقة، و«لن
تحتاج إلى
قوات تعمل
بالنيابة إذا
ما أرادت
اتخاذ إجراء
في المنطقة».
وأشار
النائب إلى أن
«قوات
المقاومة السورية
ساعدت في حفظ
بشار الأسد
وهزيمة
(داعش)، لكن
الجيش السوري
منعهم من
الانضمام إلى
هيكل الجيش.
وعندما نفذت
(تحرير الشام)
عمليات ضد الأسد،
توقفت قوات
المقاومة عن
مساعدته. هذه القوات
لا تزال
موجودة
ولديها
القدرة على النشاط،
ومن غير
المحتمل أن
يقبل
العلويون الحكومة
الجديدة إلا
إذا زادت
الحكومة
قوتها الاقتصادية
أو ضمنت
استقرارهم
الاقتصادي».
إيران وسوريا
الجديدة
وأوضح
أن «تصريحات
المرشد بشأن
الشباب السوري
لا تعني أن
إيران ستدعم
فصائل
المقاومة السورية،
بل تعني أن
الحكومة
الجديدة في
سوريا لا
تستطيع
مواجهة
التحديات
العديدة التي
ستواجهها». وتوقع
بذلك أن
«تعاني البلاد
من مشكلات
أمنية ومعيشية
كبيرة، وفي
هذه الظروف،
سيبدأ الشباب
في سوريا في
التحرك بشكل
تلقائي،
وسيشكلون
تنظيمات
لمواجهة
الحكومة
السورية
الجديدة». أما
سياسة إيران
تجاه سوريا،
فقد أكد
أردستاني أنها
«تلتزم الصمت
حالياً، لكن
هذا الصمت لا
يعني
اللامبالاة،
حيث إن حكام
سوريا الجدد
يواجهون
تحديات كبيرة
لتشكيل حكومة
قوية في
سوريا، ولا
حاجة لإضافة
تحديات جديدة
لها». وقال
إن القيادة
السورية
الجديدة «لا
تمانع من خلق
نوع من
الثنائية، أو
القول إن
الجمهورية
الإسلامية
تتدخل في شؤون
سوريا، لأن
حسب زعمهم لا
يجدون دولة أضعف
من إيران». وأضاف
في السياق
نفسه: «ليست
لديهم القوة
أو الرغبة في
مواجهة
إسرائيل، وهم
يتلقون دعماً
مباشراً من
تركيا. كما
يسعون لجذب
استثمارات
الدول
العربية دون
أن يكون لديهم
اهتمام
بمواقفها،
لكنهم لا يمانعون
في اتخاذ موقف
معادٍ
لإيران». بشأن
روسيا، أوضح
أنها «لن
تتخلى عن
نفوذها في
سوريا، إذ
حرصت على
الوصول إلى
البحر الأبيض
المتوسط ولا
ترغب في فقدان
قواعدها
البحرية في
شمال غرب سوريا».
وأعرب
أردستاني عن
اعتقاده بأن
إنشاء نظام
ديمقراطي في
سوريا «يتطلب
قادة يؤمنون بالديمقراطية،
وهو غير متوقع
في ظل جماعات
مثل (تحرير
الشام) التي
لا تتوافق مع
الديمقراطية
الغربية». وأضاف
أن «الخلافات
بين الفصائل
المسلحة في
سوريا تجعل من
الصعب تسليم
الأسلحة
للحكومة
الجديدة».وأشار
أردستاني إلى
أن الولايات
المتحدة وإسرائيل
وتركيا قد
يسعون لإبعاد
أحمد الشرع،
بسبب رفضه
«تشكيل حكومة
علمانية»،
لافتاً إلى أن
الشرع «يفضل
كسب رضا الدول
الأجنبية على
إرضاء شعبه
مما يضعف فرصه
في كسب ثقة
السوريين».
واتهم النائب
الحكام الجدد
في سوريا
بتجاهل
«السيادة
السورية»
بعدما قصفت
إسرائيل مئات
النقاط من
البنية التحتية
السورية بعد
سقوط النظام
السابق. وأضاف
أن حديث
الإدارة
الجديدة في
دمشق عن
«القيم العالمية
يهدف لتثبيت
حكمهم»،
مرجحاً أن
القوى الكبرى
«قد تسعى
مستقبلاً
لاستبدال
شخصية تؤمن
بالعلمانية
والديمقراطية
الغربية بهم، مما
قد يحفز الدول
العربية على
الاستثمار في سوريا».
كما تحدث
عن «تبعية»
حكام سوريا
الجدد للدول
الأجنبية،
موضحاً أن
«تحرير الشام»
وأحمد الشرع
يعتمدان على
تركيا ودول
أخرى. كما
أضاف أن العلويين
والأكراد،
الذين يشكلون
أقليات كبيرة
في سوريا،
يرفضون
التعاون مع
الحكومة
المؤقتة
ويخوضون
صراعات مع
الجماعات المتحالفة
مع «تحرير
الشام». وقال
إن «الأكراد،
أكبر أقلية
عرقية في
سوريا،
يخوضون معارك
مع بعض
المعارضين
المسلحين
المتحالفين
مع (تحرير الشام)،
في وقت يحظون
فيه بدعم
أميركي،
بينما تسعى
تركيا للقضاء
على الجماعات
المسلحة الكردية
في شمال
سوريا».
جهود دولية
ولبنانية
للتوافق على
رئيس قبل جلسة
الانتخاب
«حزب الله»
يربط انتخابه
أي رئيس بـ 3
ملفات
بيروت:
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/06
كانون الثاني/2025
يصل
المبعوث
الفرنسي جان
إيف لودريان
الثلاثاء إلى
بيروت للدفع
قدماً باتجاه
إنجاز الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني في
الجلسة
الانتخابية
المحددة يوم
الخميس
المقبل. وتأتي
زيارة لودريان
بالتزامن مع
زيارة الموفد
الأميركي
آموس هوكستين
الذي يتولى
مهمة مزدوجة
مرتبطة بملفي
اتفاق وقف
إطلاق النار
والاستحقاق الرئاسي
والتقى لهذا
الغرض
الاثنين
مسؤولين
لبنانيين،
أبرزهم رئيس
البرلمان
نبيه بري ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
إضافة إلى
قائد الجيش العماد
جوزيف عون.
وقالت مصادر
دبلوماسية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
لودريان يصل
صباح
الثلاثاء إلى
بيروت على أن
يلتقي عدداً
من المسؤولين
اللبنانيين
من دون أن
يكون محسوماً
احتمال مشاركته
في الجلسة
الرئاسية،
لافتة إلى أن
الموفدين لا
يسوقون لمرشح
معين ويضعون
فيتوات على مرشحين
آخرين إنما
يروجون
لمواصفات
معينة لا شك
تنطبق على
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون وقد تنطبق
على غيره. من
جهتها قالت
مصادر نيابية
لبنانية
لـ«الشرق
الأوسط» إن كل
الجهود والضغوط
الدولية
تتركز على
الدفع
لانتخاب عون رئيساً
في جلسة
الخميس.
ضمانات
لـ«الثنائي
الشيعي»؟
وحتى
الساعة لا
يزال مشهد
الجلسة
ضبابياً تماماً
وإن كانت حظوظ
قائد الجيش
العماد جوزيف عون
لا تزال
متقدمة على
سواه من
الترشيحات بانتظار
أن يتضح
الموقف
النهائي
لـ«الثنائي الشيعي»
(«حزب» الله
و«حركة أمل») من
هذا الترشيح
ربطاً
بضمانات
يطلبها
مرتبطة بشكل
أساسي بالوضع
جنوباً
وإعادة
الإعمار بعد الحرب
الإسرائيلية.
وهذا الأمر
لمح إليه عضو
كتلة «حزب
الله» النائب
علي فياض
بحديثه عن
وجوب أن يكون
الرئيس
المقبل قادراً
على التصدي
لمعالجة
ملفات ثلاثة
كبرى. وقال في
احتفال تكريمي
لأحد مقاتليه
الذين سقطوا
خلال الحرب:
«أولاً تبني
القراءة
اللبنانية
لورقة
الإجراءات
التنفيذية
للقرار 1701، في
وجه محاولات
فرض القراءة
الإسرائيلية -
الأميركية
لهذه الورقة،
وصولاً إلى
الانسحاب
الإسرائيلي
من أرضنا
انسحاباً
كاملاً.
ثانياً،
متابعة ملف
إعمار وتأمين
المساعدات
الدولية
اللازمة
لإنجازه. أما
الأمر الثالث
فيكمن في
رعاية مسار
إصلاح الدولة
وتطبيق
الطائف،
والتعافي
المالي والاقتصادي،
وترميم
علاقات لبنان
العربية».
موقف
«القوات»
وفي
ظل اعتقاد
كثيرين أن
غياب التفاهم
المسبق على
اسم لن يؤدي
لانتخاب
رئيس، إلا أن
عضو تكتل
«الجمهورية
القوية»
النائب ملحم الرياشي
رجح أن تكون
الجلسة
منتجة،
لافتاً في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أنهم
سيعلنون عن
اسم مرشحهم في
الوقت
المناسب. وإذ
نفى ما تردد
عن إبلاغهم
المعنيين عدم
حماستهم
لانتخاب جوزيف
عون، رد عن
احتمال
إقدامهم
لإفقاد الجلسة
نصابها لمنع
انتخاب مرشح
معين قائلاً:
«لا أعتقد،
إلا أن الأمور
مطروحة
بمواقيتها،
خصوصاً أن
متغيرات كبرى
حصلت، وصنعت
بدايات تاريخ
جديد في
المنطقة
ولبنان جزء
منها، لذلك علينا
مواكبتها بما
يؤتي بالحاجة
المناسبة لصالح
القضية
اللبنانية».
اجتماع الكتل
الوسطية
وعقدت كتل
وسطية
اجتماعاً يوم
الاثنين
سعياً لخلق قوة
نيابية تكسر
الاصطفاف
العمودي في
الانتخابات
الرئاسية،
إلا أنه لم
يصدر عنها أي
تفاهم على اسم
شخصية معينة. ولم
يستبعد أحد
النواب الذين
شاركوا
بالاجتماع أن
يعقد اجتماع
آخر أو
بممثلين عن
هذه الكتل قبل
جلسة الخميس
لتبني ترشيح
شخصية معينة.
من جهته، قال
النائب نعمة
أفرام بعد
اللقاء إن
«غالبية
الحاضرين
ستدعم قائد
الجيش إذا كان
هناك توافق
على اسمه»
لافتاً إلى أن
«اسمه سيكون
على رأس ما
يحمله آموس
هوكستين إلى
لبنان». أما
النائب غسان سكاف
فرجح أن تكون
جلسة الخميس
«حاسمة وأن
يُنتخب
خلالها رئيس
وإلا سنكون
أمام تهميش
دولي للبنان
وسندخل في
المجهول». وأضاف:
«هناك 3
احتمالات
لجلسة 9 يناير
(كانون
الثاني) الأوّل
تتوافق
المعارضة
و«الثنائي
الشيعي» على
اسم قائد
الجيش،
والاحتمال
الثاني تقاطع
بين القوى
المسيحيّة
على اسم ما،
والاحتمال
الثالث
تتشتّت
الأصوات خلال
الجلسة».
هوكستين:
الجيش
الإسرائيلي
سينسحب من
كامل الأراضي
اللبنانية والتقى
المسؤولين في
بيروت وأقر
بأن تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار ليس
سهلاً
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/06
كانون الثاني/2025
أكد
المبعوث
الأميركي
آموس هوكستين
أن الجيش
الإسرائيلي
سينسحب من
كامل الأراضي اللبنانية،
لكنه أقرّ بأن
تنفيذ اتفاق
وقف النار ليس
سهلاً. وفيما
جدد التأكيد
على الالتزام
بدعم الجيش اللبناني،
قال بعد لقائه
رئيس
البرلمان نبيه
بري: «تسرني
دائماً
العودة إلى
بيروت لمتابعة
وقف الخروق
بين لبنان
وإسرائيل،
ونتابع تنفيذ
الاتفاق، كما
أن الجيش الإسرائيلي
بدأ انسحابه
من الناقورة
وسيستمر بذلك
إلى حين
الخروج من
كامل الأراضي
اللبنانية»،
مشدداً على
«ضرورة التوصل
إلى توافقات،
والتركيز على
إعادة بناء
الاقتصاد
والإعمار». وتزامنت
زيارة
هوكستين إلى
بيروت حيث
التقى مسؤولين
لبنانيين،
بانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من بلدة
الناقورة
التي احتلها
خلال توغله البري
قبيل أيام من
سريان قرار
وقف النار،
ليدخلها
الجيش
اللبناني
ويتمركز في
المواقع التي
تحت السيطرة
الإسرائيلية. ويعوّل
لبنان على
نتائج مهمّة
المبعوث الأميركي
الذي رعى
صياغة اتفاق
وقف النار
وتوقيعه بين
الطرفين
اللبناني
والإسرائيلي،
وبدا لافتاً
أن الزائر الأميركي
استهلّ نشاطه
بلقاء قائد
الجيش اللبناني
العماد جوزيف
عون في مكتب
الأخير في
اليرزة، قبل
أن ينتقل إلى
الجنوب، ثم
عاد إلى بيروت
ليلتقي رئيسي
البرلمان
نبيه بري
والحكومة نجيب
ميقاتي حيث
قال "ما زال
لدينا 20 يوماً
وسنستمر
بالعمل الذي
قمنا به
لانسحاب
الجيش الاسرائيلي
وانتشار
الجيش
اللبناني
بمواكبة قوات اليونيفيل».وأضاف
هوكستين:
«أجرينا
مباحثات بناءة
للغاية وتم
البحث في قرار
وقف النار ووقف
الأعمال
العدائية،
والرئيس
ميقاتي أظهر التزاماً
بالاستمرار
في تطبيق هذا
الاتفاق».
وأفادت
مصادر مواكبة
لجولة
هوكستين بأن
الأخير «أبلغ
الجانب
اللبناني بأن
الولايات المتحدة
لم تتلق أي
رسالة من
إسرائيل عن
نيتها بالبقاء
في لبنان».
وأكدت
لـ«الشرق
الأوسط» أن المبعوث
الأميركي
أعلن أن بلاده
«ستمارس الضغط
على إسرائيل
للانسحاب من
جنوب لبنان،
في مهلة
أقصاها 27
يناير (كانون
الثاني)
الحالي، كما ستضغط
على الجانب
اللبناني
للوفاء
بالتزاماته
في نشر الجيش
اللبناني في
المواقع التي
تخليها
إسرائيل،
وعدم السماح
لمقاتلي (حزب
الله) بالعودة
إليها،
وتفكيك جميع
قدرات الحزب العسكرية
في جنوب
الليطاني».
أما
بشأن
التسريبات
التي زعمت أن
رئيس اللجنة
الخماسية
الجنرال
الأميركي،
جاسبر جيفرز،
برر الرغبة
الإسرائيلية
في تمديد
المهلة بـ«إخفاق
الجيش
اللبناني
بتنفيذ
مهمته»، فشددت
المصادر على
أن المبعوث
الأميركي جدد
أمام قائد
الجيش العماد
جوزيف عون
«ثقة الولايات
المتحدة
(الكاملة)
بالمؤسسة
العسكرية
اللبنانية
والاستمرار
في دعمها،
وتعزيز دورها
في المرحلة
المقبلة للإمساك
بالوضع
الأمني
والعسكري في
جنوب الليطاني
بالتعاون مع
قوات
اليونيفيل»،
مشيرة إلى أنه
«لا صحّة لما
تردد عن لوم
أميركي حيال
بطء انتشار
الجيش كما
يجب، وعدم
الالتزام
بنشر 10 آلاف
جندي في جنوب
الليطاني».
وبموازاة
خروقاتها
البرية
والجوية
للسيادة
اللبنانية،
نفذت إسرائيل
ما التزمت به
لجهة
انسحابها من
منطقة
الناقورة،
وتسلّم الجيش
اللبناني
المواقع التي
أخلاها الجيش
الإسرائيلي،
وأعلنت
مديرية التوجيه
في قيادة
الجيش
اللبناني، في
بيان، أن
«وحدات الجيش
تمركزت حول
بلدة
الناقورة – صور،
وبدأت
الانتشار
فيها
بالتنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل)».
وأكد
البيان أن
«الانسحاب
الإسرائيلي
حصل بالتزامن
مع انعقاد
اجتماع
اللجنة
الخماسية للإشراف
على اتفاق وقف
إطلاق النار
في رأس الناقورة
في حضور كبير
مستشاري
الرئيس
الأميركي جو بايدن،
السيد آموس
هوكستين»،
مشيراً إلى أن
الجيش «سوف
يستكمل
الانتشار
خلال المرحلة
المقبلة،
وستُجري
الوحدات
المختصة
مسحاً هندسياً
للبلدة بهدف
إزالة
الذخائر غير
المنفجرة». ودعت
قيادة الجيش إلى «عدم
الاقتراب من
المنطقة
والالتزام
بتعليمات
الوحدات
العسكرية إلى
حين انتهاء
الانتشار». إلى
ذلك، واصلت
إسرائيل
اعتداءاتها
في المناطق
والبلدات
التي تحتلها
في جنوب
لبنان، وأفادت
مصادر
ميدانية بأن
«دورية تابعة
لقوات الاحتلال،
اختطفت عدداً من
المزارعين
بينهم 5
لبنانيين و14
سورياً بينهم
4 نساء كانوا
يعملون
جميعاً في سهل
المجيدية في
قضاء حاصبيا،
ولاحقاً تمّ
الإفراج عن النساء
الأربع
واقتادت
المختطفين
إلى داخل فلسطين
المحتلة». واستهدفت
دبابة
«ميركافا»
إسرائيلية
أحد المنازل
في بلدة
عيترون
لناحية بلدة
عيناتا
الشعب، فيما
وجه الجيش
الإسرائيلي
تهديداً إلى
سكان عدد من
القرى في جنوب
لبنان، وتوجه
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي إلى
الأهالي،
قائلاً: «لا
ينوي جيش
الدفاع استهدافكم،
ولذلك يحظر
عليكم في هذه
المرحلة العودة
إلى بيوتكم من
هذا الخط
جنوباً حتى
إشعار آخر،
وكل من ينتقل
جنوب هذا الخط
يعرض نفسه للخطر».
في هذا الوقت
عمل «الدفاع
المدني
اللبناني» على
انتشال جثث 7
أشخاص من تحت
الأنقاض في
بلدة الخيام،
يعتقد أنهم من
مقاتلي «حزب
الله».
أسرار
الصحف
الصادرة
اليوم
الاثنين 6
كانون الثاني
2025
وطنية/06
كانون الثاني/2025
البناء:
خفايا
قالت
مصادر سياسية
تتابع الملف
الرئاسي في لبنان
إن هناك
توافقاً بين
كتل نيابية
تملك الأغلبية
اللازمة
لانتخاب
رئيس، إذا
توافر النصاب
اللازم
للانتخاب أن
تلتقي بعد
الجولة الأولى
للانتخاب،
والفشل في
انتخاب رئيس
لاختيار اسم
تقوم
بالتصويت
لمصلحته من
بين 4 أسماء
متفق على
توافر
المواصفات المطلوبة
فيهم على أن
تعطى الفرصة
حتى ذلك الحين
للمساعي
الإقليمية
والدولية
لصناعة توافق
بما يزيد عن
ثلثي النواب
على اسم جامع
مثل قائد
الجيش أو
صناعة توافق
على عدم تعطيل
النصاب وترك
العملية
الانتخابية
تنتهي بانتخاب
رئيس
بالأغلبية
ضمن تنافس بين
عدة أسماء من
لائحة مختصرة.
كواليس
تقول
مصادر
دبلوماسيّة
روسيّة إن
القيادة التركية
كانت تهدّد
دائماً
بعملية
عسكرية وشيكة
في شمال سورية
على الجماعات
الكردية، وتعتبر
أن النظام
السابق هو
العقبة. وهي
منذ شهر تسيطر
على الملعب
السوريّ وقد
صارت
الجماعات
المدعومة
منها تحكم دمشق
وقواتها على
حدود وداخل
سورية وأقصى
ما تفعله هو
تسليط بعض
الفصائل لخوض
مناوشات
ناريّة مع
مناطق سيطرة
الجماعات
الكردية التي
تحظى
بالتغطية
الأميركية. فهل
يستطيع
الرئيس
التركي
التحدّث مع
شعبه والقول
إن ما جرى في
سورية كان
ترجمة لمفهوم
الأمن القومي
التركي في ما
يبدو أن الطرف
الذي تمّت
إزالته هو
نظام لم يكن
يهدّد الأمن
التركي بينما
الجماعات المتّهمة
بهذا التهديد
باقية؟
نداء
الوطن :
يتباهى أحد
النواب
السنّة بأنه
قد تولّى
الدفاع عن الدور
القطري في
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي أمام
الموفد
السعودي
محاولاً صرف
هذا الدفاع
لتلقي
مساعدات
قطرية مقابل
تأييد مرشح
معيّن.
بعد
التطوّرات
المتسارعة في
الملف
الرئاسي،
يفكِّر أكثر
من مرشح في
سحب ترشيحه أو
الابتعاد عن
حلبة السباق،
بعدما تأكّد
أن الخيار بات
ضيّقاً جداً
وأن المنافسة
"لعبة
داخلية"،
الهامش فيها
ضيّق جداً،
وأن القرار
خارجي.
يسعى محلل
سياسي ممانع
لتمرير نجاح
ابنته في مباراة
ضباط
الاختصاص
التي أعلنت
عنها
المديرية العام
للأمن العام،
من خلال
التسويق
لمرشح رئاسي
معنيّ بتلك
المباراة.
اللواء:
همس
تبخرت
آمال معظم
المسترئسين
من السياسيين
والإقتصاديين
بعد تعثر
محاولات
معظمهم
للحصول على
تأييد كتلة
نيابية واحدة
ينطلق منها في
مساعيه مع كتل
أخرى!
غمز
يوحي
رئيس التيار
الوطني
لزواره بأنه
أحرز تقدماً
في المفاوضات
مع المعنيين
في الثنائي الشيعي
حول
الإنتخابات
الرئاسية
ستظهر آثاره
في جلسة
الخميس، حتى
ولو تأجل
إنتخاب
الرئيس إلى
فترة لاحقة!
لغز
يهدد
الملف
القضائي
للقرضاوي
الإبن بتعريض علاقات
لبنان مع أكثر
من دولة شقيقة
للإهتزاز،
بسبب إصرار كل
دولة على
تسلّمه
لمحاكمته على
ما إرتكبه من
جرائم ضدها
وتهجُّمه
المستمر على
قياداتها!
اسرار
الجمهورية:
نقل
مقرّبون عن
مسؤول كبير
أنّ الجميع
ينتظر وصول
شخصية بارزة
إلى بيروت
لتحديد مسار
اتجاهات
القوى السياسية
في استحقاق
كبير
لوحظ غياب
موفد أوروبي
معني
بالانتخابات
الرئاسية عن
المشهد على
رغم من كثرة
زياراته
محاولاته في
السنتَين
الماضيتَين.
تعمّد
رئيس كتلة
نيابية أن
تكون إطلالته
العلنية
الاولى بعد
احتجاب من مقر
طرف حليف
لتأكيد مبدأ
الشراكة معه
في كل
الاستحقاقات
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
6 كانون
الثاني 2025
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
مقدمة
تلفزيون "أن
بي أن"
موسم الحج
الدبلوماسي
بنيّة رئاسية
مستمر تجاه لبنان
على مسافة
ثلاثة أيام من
التاريخ
المنتظر لجلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
الخميس
المقبل. الموفدون
يصلون تباعاً
واَخرهم
المبعوث الأميركي
إلى لبنان
آموس هوكستين
الذي وصل منذ
ساعات حيث
التقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بحضور
السفيرة
الاميركية
ليزا جونسون،
رئيس لجنة الإشراف
الخماسية
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز، كما
التقى قائد
الجيش جوزاف
عون وشارك في
اجتماع لجنة
مراقبة تطبيق
إتفاق وقف
إطلاق النار
في الناقورة.
وقبيل
توجهه الى
بيروت، كان
هوكستين قد
التقى وزير
الخارجية
السعودي فيصل
بن فرحان في
الرياض وناقش
الجانبان
التطورات على
الساحة
اللبنانية
والجهود
المبذولة
بشأنها فيما
من المفترض أن
يصل الموفد
الفرنسي جان
ايف لودريان
إلى بيروت
غداً.
زحمة
طائرات
الموفدين لا
يزاحمها في
الأجواء
اللبنانية
سوى
المسيّرات
الإسرائيلية
التي تواصل
خروقها
بالتوازي مع
مواصلة جيش
العدو نسفه
المنازل
الخالية في
القرى
الحدودية، في
ظل ترقب لنتائج
إجتماعات
لجنة مراقبة
تطبيق إتفاق
وقف إطلاق
النار، لعلها
تثمر موقفا
واضحا يردع العدو.
هذا
العدو نفسه
يواصل
إعتداءاته في
قطاع غزة ويرتكب
يوميا
المجزرة تلو
الأخرى
وحصيلة الشهداء
في ارتفاع
مستمر يُضاف
إليها شهداء
البرد
والصقيع، في
حين أكد
أنتوني
بلينكن أن إدارة
بايدن تريد
بإصرار
العبور
باتفاق وقف إطلاق
النار خط
النهاية خلال
الأسبوعين
المقبلين،
مشيرا الى ان
حركة حماس
تتعاون بشكل مكثف
من أجل التوصل
إلى اتفاق،
غير أن الأمر
لم يتم بعد.
وفي
سوريا، توجه
أميركي
لتخفيف القيود
على
المساعدات
الإنسانية
دعما للحكومة
الجديدة
بينما بدأ
وزير الدفاع
السوري مرهف
أبو قصرة عقد
الجلسات مع
الفصائل
العسكرية بهدف
وضع خطوات
لانخراطها
بالجيش.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
المؤشرات
الرئاسية
الاولية قبل
ثلاثة ايام من
الجلسة قد
تكون واضحة
للبعض، وغامضة
للبعض الآخر،
لكنها ليست
كافية بعد لحسم
النتيجة
لمصلحة هذا او
ذلك من
المرشحين المطروحين…
وما حركة
الموفدين
الناشطة
وتردد غالبية
الكتل
والنواب في
إعلان
المواقف النهائية
إلا تأكيد
لهذا الواقع.
ففيما
اقتصر الطابع
العلني
لزيارة آموس
هوكستين
اليوم على
متابعة تنفيذ
اتفاق وقف
اطلاق النار،
كلام كثير عن
طرحه بعيداً
عن الاضواء
وجوب اتمام
الاستحقاق
الرئاسي
الخميس
المقبل في
اتجاه محدد.
وفي المقابل،
معلومات عن
وصول جان ايف
لودريان الى
بيروت غداً،
حاملاً حلاً
وسطياً بناء
على معطيات
الساعات
الاخيرة، لم
تتضح معالمه بعد.
هذا مع
الاشارة الى
لقاء جمع في
الرياض وزير
الخارجية
السعودية
والموفد
السعودي الذي غادر لبنان
امس بالموفد
الاميركي حل اليوم
ضيفاً على
بيروت.
في كل
الاحوال،
صحيح ان
المطلوب رئيس.
لكن الاهم من
الرئيس، هو ان
تنجح ولايته
الرئاسية بمقاربة
المشكلات
الكبيرة التي
تعصف بالكيان
اللبناني، لا
ان يكون انتخابه
باباً لتصفية
الحسابات او
تكريساً
لمنطق النكايات
السياسية
الذي خرب
لبنان منذ
انقلاب 17
تشرين الاول 2019
على الدولة
ومؤسساتها،
لتكون نتيجته
الوحيدة
انهياراً
مالياً
وفشلاً سياسياً
للدولة
اللبنانية
بأسرها، لا
تزال آثاره
ماثلة حتى
اليوم.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
على كل شفة
ولسان،
السؤال
التالي: ماذا
سيحصل في جلسة
التاسع من
كانون
الثاني؟ سؤال
واحد، وعشرات
الأجوبة، وكل
جواب يستند
إلى ما يؤكد
مضمونه... جواب
أن الجلسة
ستشهد انتخاب
العماد جوزيف
عون، يقدِّم
قائلوه ما
يعزز توقعهم.
وجواب أن لا
رئيس في تلك
الجلسة يقدِّم
قائلوه ما
يعزز طرحهم،
وجواب أن
الجلسة ستشهد
انتخاب رئيسٍ
غيرِ العماد
جوزاف عون،
يقدِّم
قائلوه طرحهم
في خصوصه.
وبين
الأجوبة
المتعددة،
يبدو الجواب
النهائي غير
مظهَّر بعد.
وفي
الأنتظار،
يمكن التوقف
عند جملة من
المؤشرات
التي لا يمكن
القفز فوقها،
ومن أبرزها:
لماذا
تعمَّد
الموفد
السعودي
تسمية العماد جوزاف
عون أمام
الرئيس بري،
المعروف
موقفُه السلبي
جدا من ترشيح
وانتخاب قائد
الجيش؟ فإذا
كان الموفد
السعودي يعرف
سلفا موقف
بري، لماذا أصرَّ على
التسمية؟
ومثلما يُقال:
لماذا لعبها
"صولد"؟ وبعدما
انكشفت
الأوراق، هل
سيُسجَّل أن
الرئيس بري وضع
فيتو على مَن
سمَّته
المملكة؟ وفي
هذه الحال، ما
هي
التداعيات؟
مَن يعطي
الموقف
الرسمي لحزب
الله؟ هل هو
الحاج وفيق صفا
الذي أعلن أمس
أن لا فيتو
على العماد
جوزاف عون؟ أم
النائب حسن
فضل الله الذي
طالب اليوم
بعدم انتظار
كلمة السر من
الخارج، لأن
السر مفضوح
والكل يعلم
حقيقة التدخلات
الخارجية
ومحاولات
الاستثمار في
الوقائع التي
حصلت في لبنان
والمحيط من
أجل تغيير التوازنات
في الداخل.
هامش
الوقت يضيق،
وهامش
المناورات
يضيق.
في ما
يتعلق
بالحركة
القطرية،
الموفد
القطري كان
التقى عددا من
النواب وأبلغ
إليهم أن لا
مرشح قطريا.
ومن اليوم
وحتى الخميس
موعد الجلسة،
ستكون الكلمة
للأرقام والبوانتاجات،
وهي الأداة
التنفيذية
للقرار،
لكنها
بالتأكيد
ليست القرار.
مقدمة
تلفزيون "ام
تي في"
انها
فوضى غير
منظمة. هكذا
شبّه احد
المسترئسين
الدائمين ما
يحصل في
الاستحقاق
الرئاسي. فقبل
يومين من
الانتخابات
المنتظرة،
النواب في
ضياع شبه كلي،
ويبدو انهم
عاجزون عن
الالتفاف حول
اسم، يرون فيه
الرجل المناسب
لقيادة
المرحلة.
طبعا
اسم العماد
جوزاف عون لا
يزال في طليعة
الاسماء
المطروحة، مع
ان ثمة عقبات
لا تزال تعترض
وصوله الى قصر
بعبدا،
ابرزها
الفيتو الذي
يرفعه رئيس
مجلس النواب نبيه
بري في وجهه،
والذي عبّر
عنه صراحة في
حواره مع
الموفد
السعودي
الامير يزيد
الفرحان. وهو
موقف يشاركه
فيه، على
الارجح، حزب
الله. اذ رغم
التمويه
الكلامي
وتأكيد وفيق
صفا ان حزب
الله لا يضع
فيتو على
جوزاف عون،
فان الحزب في
المقابل لن
ينتخب الا من
ينتخبه بري، ما
يعني ان موقف
بري من قائد
الجيش يسري
على الحزب
ايضا.
من
جهة ثانية،
تبين ان بعض
نواب السنة لا
يبدون حماسة
كبيرة حتى
الان لانتخاب
عون. فهم يعتبرون
انه لا يدوّر
الزوايا ولا
يهوى نسج
التسويات على
الطريقة
اللبنانية.
توازيا،
لا يبدو ان
العلاقة بين
القوات والعماد
عون قد سارت
على الطريق
الصحيح. اذ
تبين ان ما
تردد اعلاميا
عن لقاء جمع
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
بقائد الجيش
غير صحيح، وان
الاجتماع لم
يحصل. اذا، في
الخلاصة
الظروف الداخلية
لم تنضج
نهائيا بعد
لتظهير صورة
الرئيس
العتيد. لذا
فان الامال
معلقة على
الزيارة التي
يقوم بها
الموفد
الاميركي
اموس هوكستين،
حيث
التقى الرئيس
بري، وهو
يلتقي الان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي.
فهل
تكون كلمة
السر
الاميركية
اقوى من الضبابية
اللبنانية،
ام ان
التباينات
ستبقى، ما
يعني اننا لن
نشهد تصاعد
الدخان
الابيض من
ساحة النجمة
يوم الخميس المقبل؟
مقدمة
تلفزيون
"المنار"
"على
المكشوف"
باتَ
الازدحامُ
الدبلوماسيُ
المُغمَّسُ
بالمبارزةِ
السياسيةِ
على اعتابِ
الجلسةِ
الانتخابيةِ
الخميس ..
والاخطرُ
انَ البعضَ
يُمَنِّي
النفسَ
بالمقايضةِ
على رأسِ
الدولةِ بحقِ
اللبنانيين
بالامنِ
والاستقرارِ
واعادةِ
اعمارِ
بلدِهم، وهذا
البعضُ كانَ
ولا يزالُ
جزءا لا
يتجزأُ من
تدميرِ
لبنانَ
بعدوانٍ صهيونيٍّ
مستمر..
على
عادتِه حضرَ
الموفدُ
الرئاسيُ
الاميركيُ
عاموس
هوكشتاين الى
لبنان، الا انه
دخلَ المشهدَ
من الناقورة
مترئساً
اجتماعَ
اللجنةِ
الخماسيةِ
المعنيةِ
بمراقبةِ تطبيقِ
وقفِ اطلاقِ
النار، قبلَ
ان يدخلَ المقراتِ
الرئاسيةَ في
بيروتَ
حاملاً ورقةَ
انسحابِ
القواتِ
الصهيونيةِ
من بلدةِ
الناقورة،
التي تمركزت
فيها وحداتُ
الجيشِ
اللبناني
بالتزامنِ مع
اجتماعِ
الخماسية. اما
الورقةُ
الرئاسيةُ
فيبدو انها
ليست من صُلبِ
زيارةِ
هوكشتاين وانما
بعهدةِ
السفيرةِ
المقيمةِ
ليزا جونسن ..
واِن
كانَ كلامُ
هوكشتاين يشي
بتمسكٍ اميركيٍ
بورقةِ
الستينَ
يوماً
لانسحابِ
القواتِ الصهيونيةِ
من لبنان،
فانَ قرارَ
اللبنانيينَ بالدفاعِ
عن ارضِهم من
كلِّ احتلالٍ
وحكمتَهم
بادارةِ
الوقتِ
والخياراتِ
فرضا على الطرفِ
الآخرِ
التمسكَ
بمهلِ
الاتفاقِ
وبنودِه،
والسعيَ الى
تثبيتِها
رغمَ
العدوانيةِ الصهيونيةِ
التي
تُهينُها كلَ
يوم ..
اما
السيادةُ
الوطنيةُ
المهانةُ من
بعضِ ابنائِها
في ميدانِ الانتخاباتِ
الرئاسية،
فقد
اَدْمَتها
تدخلاتُ
الموفدينَ
والسفراءِ
الذين
يسعَوْنَ الى
تفصيلِ
الثوبِ
الرئاسيِّ
على قياسِ مصالحِهم
بقِصَرِ نظرٍ
تِجاهَ
الواقعِ
اللبناني..
لا
تنتظروا
كلمةَ السرِّ
من الخارج،
كما نصحَ عضوُ
كتلةِ الوفاء
للمقاومة
النائبُ حسن فضل
الله، فالسرُ
مفضوح،
والكلُ يعلمُ
بحقيقةِ التدخلاتِ
الخارجيةِ
ومحاولاتِ
الاستثمارِ
على الوقائعِ
التي حصلت في
لبنانَ
والمحيطِ من اجلِ
تغييرِ
التوازناتِ
في الداخل،
وهذه لعبةٌ
خطيرةٌ
ستَسقُطُ على
ابوابِ
المجلسِ النيابي
بارادةٍ
لبنانيةٍ
حُرّة،
بحسَبِ النائبِ
فضل الله..
في
الحسابِ
الفلسطينيِّ
المفتوحِ مع
الاحتلال،
رصاصاتٌ
فدائيةٌ في
قلقيلية ادمت
الامنَ
الصهيوني،
فقتلت واصابت
عشَرةً من
عناصرِ
الشرطةِ
والمستوطنين،
وأكدت
للمحتلِ صعوبةَ
اطفاءِ جذوةِ
المقاومةِ
المتوقدةِ في
كلِّ روحٍ
فلسطينيةٍ
رغمَ فظاعةِ
العدوانِ واستعانتِه
بكلِ بعيدٍ
وقريبٍ ضدَ
الشعبِ
الفلسطيني.
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
قَدَّم
اموس هوكستين
عُربونَ
وصولٍ..
فكانتِ الناقورة
القطاعُ الذي
دمَّرته
اسرائيل دخَلَه
الجيشُ
اللبناني
بمواكبةِ
قواتِ الطوارئِ
الدولية بعد
اجتماعٍ شارك
فيه الموفدُ الاميركي
مترئساً
لجنةَ الإشرافِ
على تطبيقِ
اتفاق وقفِ
إطلاق النار، اما
العرضُ
الثاني الذي
قدَّمه
فحمَلَ أنباءً
سارة عن
تطبيقِ
الانسحابِ
الاسرائيلي
الكامل في
السادسِ
والعشرين من
الشهر
الجاري، وهذا
ما ناقَشه
هوكستين مع
قائدِ الجيش
العماد جوزيف
عون ثم الرئيس
نبيه بري.
وقال هوكستين
من عين التينة
إنّ هذه
الانسحاباتِ
ستستمرُّ حتى
تكونَ جميعُ
القواتِ
الاسرائيلية
خارجَ الخطِّ
الازرق،
واعتبر انها
عمليةٌ صعبة
لكنها تعملُ
بشكلٍ جيد ما
يسمحُ للجيش
بتطبيقِ الاتفاقية
ويكونُ هو
الكِيانَ
الوحيدَ الذي
يؤمِّنُ
الامنَ في
الجنوب. اهدى
مبعوثُ الرئيسِ
الاميركي
لبنانَ
انسحاباً
اسرائيلياً
حتى رأسِ
الناقورة..
لكنْ هل
يقابِلُه
اللبنانيونَ
برأسِ
الرئيس؟، حتى
الآن
المعطياتُ
الرئاسيةُ لم
تتأثرْ
بالأنباءِ
الامنية،
وقالت مصادرُ
عين التينة
للجديد بعد
لقاء
بري-هوكستين
إنَّ موقفَنا
من قائدِ
الجيش معروفٌ
ولن نعدِّلَ الدستور.
وفي المقابل
تؤكد عين
التينة أنَّ الجلسةَ
قائمة،
ويكررُ
الرئيس بري
امام زوارِه
من النواب:
"رايح اقعد
بمجلس النواب,
خميس.. وربما
جمعة وسبت.. هم
قالولي لَ
إفتح المجلس، وانا
سوف افتح
المجلس،
وخلينا نشوف
وامام كل سفراء
العالم مين رح
يعطل افتتاح
المجلس؟ رح
افتح المجلس
وخلينا نشوف
مين بيعطل"، اول
السفراءِ
الرئاسيين
سيكون الفرنسي
جان ايف
لودريان
ممثِّلاً
الرئيس
ايمانويل
ماكرون، فيما
قالت
معلوماتُ
الجديد إنَّ الموفدَ
القطري "ابو
فهد" مقيمٌ في
بيروت وهو
اجرى اليومَ
سلسلةَ
لقاءاتٍ في
مكتبِ النائب
نبيل بدر ولم
يُخْرِجْ
الاجتماعُ
النيابيُّ
الموسع في منزل
بدر توافقاً
نهائياً على
اسم ِ المرشح
الرئاسي.
وقالت مصادرُ
المجتمعين
إنهم كانوا في
اماكنِ
تموضعٍ عدة
لكنهم
متفقونَ على
انتخابِ
رئيس.. هم لا
يريدونَ كسرَ
ايِّ فريقٍ ويَسْعَوْنَ
ايضا الى عدم
الخروجِ عن
رأيِ المجتمع
الدولي
والعربي. اما
القواتُ
اللبنانية فقد
اطلقتْ
مشاوراتٍ
حثيثةً داخلَ
تكتلِ الجمهورية
القوية هذا
المساء
لإعلانِ
الخِيارِ
الرئاسي في
الساعاتِ
المقبلة وَفق
ما قالت مصادرُها
للجديد.
ومعَ
اقترابِ
موعدِ
الانتخاب،
فإنه لا شيءَ ثابتاً
الا موعدُ
الجلسة وليس واضحاً
مدى ممارسةِ "
سحر " اموس
هوكستين على الرئيس
نبيه بري الذي
وحدَه معَ
القواتِ اللبنانية
يمكنُهما
تحريرُ
الرئيس من
الاعتقالِ
السياسي ..
ولاسيما ان
هوكستين وصل
الى بيروت
محمَّلاً
بذخيرةٍ
كبيرة
باجتماعه مع"
الفرحَانين "
في السعودية ما يعني
ان تزكيتَه
العماد جوزيف
عون رئيساً هو
خِيارٌ
اميركيٌّ سعوديٌّ
مشترك، غير
انَّ هذه
التزكيةَ
عَدّها حزبُ
الله تدخلاً
خارجيا
لايمكنُ
فرضُه وهو ما
عبّر عنه
النائبان
علي المقداد
وحسن فضل
الله.
الجيش
اللبناني
تمركز في ثلاث
نقاط في الناقورة
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
أفاد
مندوب
الوكالة
الوطنية
للإعلام أن
الجيش اللبناني
تمركز في ثلاث
نقاط في بلدة
الناقورة وفي
منطقة حامول
وفي مرفأ
البلدة،
منهيا انتشاره
في الناقورة،
بعد انسحاب
قوات
الاحتلال منها
عصر اليوم.
بلدية
الناقورة:
سنعلم
الأهالي
بتوقيت وخطة
العودة فور
توفر
المعطيات
الجديّة
اللازمة
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
صدر
عن بلدية
الناقورة
البيان
التالي: "باشر الجيش
اللبناني
بالانتشار في
مواقعه في بلدة
الناقورة.
وتسهيلاً
لعمليات مرور
آلياته وولوج
فرقه
اللوجستية
والهندسية
إلى البلدة،
وبالتنسيق مع
الجيش
اللبناني
والجهات الرسمية
المعنية،
سنقوم
بإعلامكم
بتوقيت وخطة
العودة فور توفر
المعطيات
الجديّة
اللازمة،
وعليه فإن العودة
الآمنة ستكون
حصراً
بمؤازرة قوّة
من الجيش
اللبناني
وفرق الدفاع
المدني بعد
التثبّت من
عدم وجود خطر
ممكن، ودون
ذلك قد يترتب
عليه نتائج
غير محسوبة".
الجيش:
تمركُز
وحداتنا حول
بلدة
الناقورة
وبدء
الانتشار
فيها
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
صدر
عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
"تمركزت
وحدات الجيش
حول بلدة
الناقورة -
صور وبدأت
الانتشار
فيها
بالتنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان -
اليونيفيل،
وبالتزامن مع
انعقاد
اجتماع
اللجنة
الخماسية
للإشراف على
اتفاق وقف
إطلاق النار (Mechanism) في
رأس الناقورة
في حضور كبير
مستشاري
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، السيد
آموس
هوكشتين، وذلك
بموازاة
انسحاب العدو
الإسرائيلي
من البلدة.
سوف يُستكمل
الانتشار
خلال المرحلة
المقبلة،
وستُجري الوحدات
المختصة
مسحًا
هندسيًّا
للبلدة بهدف
إزالة
الذخائر غير
المنفجرة. لذا
تدعو قيادة
الجيش
المواطنين
إلى عدم
الاقتراب من
المنطقة
والالتزام
بتعليمات
الوحدات
العسكرية إلى
حين انتهاء
الانتشار".
تفجير
منازل في
الناقورة
و"اليونيفيل"
تطلق صفارات
الانذار
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
نفذ
العدو
الإسرائيلي
صباح اليوم
عملية تفجير
لعدد من
المنازل في
الناقورة،
وصل صداها الى
قرى القطاع
الغربي في
قضاء صور.
وكانت "اليونيفيل"،
أطلقت صفارات
الإنذار على
دفعتين
level 3. و level 2 في
مقرها العام
في الناقورة .
"كتلة
تجدد": مواقف
وفيق صفا تؤكد
أن حزب الله
يهرب الى
الامام
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
كتبت
"كتلة تجدد"
على منصة
"أكس":
"المواقف التي
أعلنها وفيق
صفا تؤكد أن
حزب الله يهرب
إلى الأمام،
محاولاً
تغطية
خساراته
واستسلامه
وخياراته
الانتحارية،
وتعطيله
المستمر للدستور
والمؤسسات،
بتوجيه
التهديدات
وإثارة الفتن
وإلهاء اللبنانيين
بالتراشق
الكلامي
والانقسامات.كان
الأجدى
بالحزب بعد
كارثة الحرب
التي تسبب بها،
أن يتعظ، وأن
يعود إلى
لبنانيته كأي
مكون في هذا
الوطن، لكنه
مصر على سلوكه
الذي يتنافى
مع معنى لبنان
كوطن متعدد
منفتح، ومع
مفهوم الدولة
والمؤسسات.
كفى! لقد ولى
عصر ترهيب اللبنانيين".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
«الحرس
الثوري»: سماء
إسرائيل
مفتوحة
أمامنا وقال
إن العمليات
الجديدة في
الوقت
المناسب
لندن -
طهران: «الشرق
الأوسط»/06 كانون
الثاني/2025
قال
«الحرس
الثوري»، على
لسان المتحدث
باسمه، إن
«سماء الكيان
الصهيوني
مفتوحة وغير
محمية
بالنسبة
لإيران»،
مضيفاً: «لا
يوجد أي عائق
لتنفيذ
عمليات جديدة
ضد إسرائيل في
الوقت
المناسب»،
نافياً تضرّر
الدفاعات
الجوية
وتعطّل دورة
إنتاج
الصواريخ في
الهجوم الذي
شنّته
إسرائيل
نهاية أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي. وأفاد
الجنرال علي
محمد نائيني،
في مؤتمر صحافي،
بأن
المناورات
الهجومية
والدفاعية التي
بدأتها قواته
مع الجيش
الإيراني
تستمر لثلاثة
أشهر، لافتاً
إلى أنها
«تجسّد صفحة
جديدة من قوة
الردع
الإيرانية»،
وتشمل الكشف
عن «مدن
صاروخية
وتجارب
صواريخ
باليستية».
وأضاف أن
«الجمهورية
الإسلامية
كانت مستعدة تماماً
للمعارك
الكبرى
والمعقّدة
والصعبة على
أي مقياس منذ
وقت طويل».
وأشار نائيني
ضمناً إلى
التطورات
السورية،
والإطاحة
بنظام بشار
الأسد. وقال
في مؤتمر
صحافي إنه
«بسبب تحولات
الأسابيع
الأخيرة،
نشأت لدى
العدو حالة من
الحماس
الكاذب
والفهم
الخاطئ؛ حيث
حاول تصوير
التطورات
الحالية على
أنها ضعف
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية من
خلال حرب
إدراكية»،
حسبما أوردت
وكالة «إيسنا»
الحكومية.
وأشار نائيني
إلى تبادل
الضربات
المباشرة
وغير المسبوقة
بين إيران
وإسرائيل في
أبريل (نيسان)
وأكتوبر
الماضي. وقال
إن الهجومين
الإيرانيين «كانا
جزءاً صغيراً
فقط من القوة
اللامتناهية».
وأضاف أن
«العدو يعلم
أن السماء فوق
الأراضي المحتلة
مفتوحة وغير
محمية
بالنسبة لنا
على خلاف
دعايتها
الإعلامية،
ويمكننا
التحرك بحجم
ودقة وسرعة
أكبر، مع قدرة
تدميرية
أكبر». وتابع:
«العدو يقوم
يومياً
بإنتاج قضايا
وأفكار مشكوك
فيها للتأثير
في الإرادة
والروح الوطنية».
وتوعّد
نائيني بما
وصفه «بتغيير
إدراك العدو المضلل
مرة أخرى»،
وأردف: «نقول
لأعدائنا
إننا دائماً
مستعدون،
وعلى أهبة
الاستعداد،
ولا نتهاون
أبداً. في
اللحظة التي
تُعطى فيها الأوامر،
سنُظهر قوتنا
كما في
السابق».
وزاد أن
المناورات «هي
قصة القوة والثبات
والردع». وقال
إن «العدو
الصهيوني
يعاني من وهم
وخطأ في
الحسابات».
وأضاف أن
رسالة
المناورات
الدفاعية
والهجومية
«ستصل إلى
العدو في
الأيام
المقبلة».
وبدأ الجيش
الإيراني
والوحدات
الموازية في
«الحرس
الثوري»
مناورات
سنوية تستمر
لمدة ثلاثة أشهر، في
البر والبحر
والجو. وقال
نائيني إن
«الجزء
الأساسي من
المناورات سيكون
في يناير،
وسيستمر حتى
نهاية العام،
وهي مناورات
دفاعية
وهجومية
وتركيبية، تم
تصميمها
استجابة
للتهديدات
الأمنية
الجديدة». ولفت
المتحدث إلى
أن المناورات
«أقرب
للتمارين على
محاكاة
المعارك
الفعلية». وقال
إن «الهدف
الرئيسي منها
هو تعزيز
القوة لمواجهة
التهديدات
العسكرية
المحتملة،
والتصدي للإرهاب
والتخريب في
البلاد، ورفع
الروح الوطنية،
وتغيير
حسابات
العدو». وقال
إن «ادعاءات
إسرائيل بشأن
ضعف دفاعات
إيران بعد
هجوم 26 أكتوبر
غير صحيحة؛ إذ
لم تتوقف
إيران عن
إنتاج
الصواريخ،
ونظامها
الدفاعي
مستمر
ومتطور».
وبشأن التهديدات
التي كرّرها
مسؤولون
إيرانيون لشن
عملية
إيرانية
ثالثة ضد
إسرائيل، قال
نائيني إنه
«لا يوجد أي
عائق لتنفيذ
عمليات جديدة
ضد إسرائيل في
الوقت
المناسب».وأضاف
أن «الشعب
الإيراني يثق
بذكاء وتدبير
قادته العسكريين،
وأن أي عملية
مستقبلية
ستكون أكثر
قوة ومفاجأة».
وأشار إلى
أن «العدو
يتلقى رداً
على شروره
بأساليب متنوعة
وفي مواقع
جغرافية
متعددة». وذكر
في السياق
نفسه، أن جيش
الاحتلال الإسرائيلي
«خسر ألف جندي
منذ (طوفان
الأقصى)». وعدّ
نائيني دعم
«المقاومة
وتطوير
التعبئة العالمية»
بأنها «أساس
في العقيدة
العسكرية
الإيرانية».وأضاف
في السياق ذاته
أن عملية
«(الوعد
الصادق) أظهرت
ضعف أجواء الكيان
الصهيوني
أمام الهجمات
الإيرانية». ومع ذلك،
أشار إلى أن
إيران لن تبدأ
أي حرب، لكن
المناورات
المقبلة تهدف
إلى تعزيز
الردع
والاستعداد
الدفاعي
والهجومي
لحماية الشعب
والثورة
ومواجهة أي
تهديد. وقالت
وسائل إعلام
إيرانية، الاثنين،
إن الدفاعات
الجوية أجرت
تدريبات قرب
المواقع
الحساسة.وقال
نائيني إن
الدفاعات
الجوية التابعة
للجيش أجرت
مناورات قرب
منشأة نطنز النووية
في وسط
البلاد. كما
أشار إلى نشر
وحدة «صابرين»
للقوات
الخاصة في
الوحدة
البرية لـ«الحرس
الثوري» في
غرب البلاد.
ضربات متبادلة
في أوائل
أكتوبر،
أعلنت إيران عن إطلاق 200
صاروخ باتجاه
إسرائيل، حيث
أفادت تل أبيب
بأن معظم هذه
الصواريخ تم
اعتراضها
بواسطة دفاعاتها
الجوية أو
دفاعات
حلفائها.
وأكدت طهران
أن الهجوم جاء
رداً على
اغتيال
الأمين العام
لـ«حزب الله»،
حسن نصر الله،
بالإضافة إلى قيادي
في «الحرس
الثوري»
الإيراني،
وذلك خلال غارة
إسرائيلية
استهدفت جنوب
بيروت، إلى جانب
اغتيال هنية.
في 26 أكتوبر،
شنّت
الطائرات الحربية
الإسرائيلية
غارات على
مواقع عسكرية
في إيران،
مستهدفة
منشآت
صاروخية
ومنظومات
رادار، ما أدى
إلى تدميرها.
وحذّرت
إسرائيل
إيران من أي
ردّ إضافي بعد
تعهد مسؤولين
وقادة
عسكريين
إيرانيين
بتنفيذ عملية
ثالثة. وجاء
تصاعد
التوترات قبل
أسبوعين من
الانتخابات الرئاسية
الأميركية،
التي أُجريت
في 5 نوفمبر
(تشرين
الثاني)،
وأسفرت عن فوز
دونالد ترمب. في
3 نوفمبر،
أعلنت
الولايات
المتحدة عن
نشر قدرات
عسكرية جديدة
في الشرق
الأوسط، من
المتوقع أن
تصل «خلال
الأشهر
المقبلة»، في
خطوة تهدف إلى
«دعم إسرائيل»
وتحذير
إيران، وفقاً لبيان
صادر عن
البنتاغون. وشهد شهر
أبريل (نيسان)
الماضي
تبادلاً غير
مسبوق للضربات
المباشرة بين
إيران
وإسرائيل،
رغم تجنبهما
الانزلاق إلى
حرب شاملة. في
13 أبريل،
تصاعدت
المخاوف من
اندلاع تصعيد
إقليمي حين
شنت إيران هجوماً
غير مسبوق
باستخدام
طائرات
مسيّرة وصواريخ
استهدفت
الأراضي
الإسرائيلية،
وذلك رداً على
ضربة جوية
استهدفت
القنصلية
الإيرانية في
دمشق ونُسبت
إلى إسرائيل.
وفي 19 أبريل،
سُمع دوي
انفجارات في
وسط إيران،
حيث أفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية
وغربية بوقوع
هجوم استهدف
مطاراً
عسكرياً في
مدينة أصفهان.
يُعتقد أن هذا
المطار يتولى
حماية منشأة
«نطنز»، وهي
المحطة
الرئيسية
لتخصيب
اليورانيوم
في إيران.
نتنياهو:
نحن في مرحلة
تغيير أساسي
في الشرق الأوسط
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الإثنين، إن
منطقة الشرق
الأوسط تعيش
على وقع
"مرحلة
تغيير أساسي".
بحسب وكالة
"سكاي نيوز
عربية ". وذكر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي:
"نحن في مرحلة
تغيير أساسي
في الشرق
الأوسط". وأضاف:
"لقد عرفنا
على مدى سنوات
أن إيران هي
التهديد
الأكبر لنا،
سواء بشكل
مباشر أو من
خلال
وكلائها".
وتابع: "بالطبع،
وجهنا ضربة
لهذا المحور،
وهي ضربة قوية
جدا. لكننا
نشهد الآن أن
أولا المحور
لا يزال
موجودا، و ثانيا
أن قوى أخرى
تدخل إلى
المنطقة". كما
أكد نتنياهو:
"نحن في
الحاجة دائما
لأن نكون مستعدين
لما هو
قادم".وفي وقت
سابق من هذا
الأسبوع، أكد
مصدر
إسرائيلي
لـ"سكاي نيوز
عربية"، الجمعة،
أن بلاده
تستعد "منذ
سنوات عديدة"
لمواجهة
محتملة مع
إيران. وقال
المصدر: "في
إيران لدينا
استخبارات
وبنك أهداف
وأثبتنا أن
لدينا القدرة"،
مضيفا
"النظام
الإيراني ليس
كالحوثي فهو
في دولة ولديه
ما يخسره
ويفكر بمنطق". وتابع:
"في قضية
إيران هناك حاجة
لتعاون دولي.. المحور
الإيراني بات
أضعف من أي
وقت مضى، بات
أضعف من حيث
القدرات لكن
أيضا من حيث
سمعته في
المنطقة".
مسؤول
محلي: الجيش
الإسرائيلي
يطالب سكان الجولان
بتسليم أسلحة
بحوزتهم
الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2025
أكد مختار
بلدة في هضبة
الجولان
السورية
لوكالة الصحافة
الفرنسية،
اليوم
الاثنين، أنه
التقى ممثلين
للجيش
الإسرائيلي
الذي قام
بعمليات توغل
في المنطقة،
أبلغوه
مطالبتهم
السكان بتسليم
الأسلحة التي
بحوزتهم. وقال
مختار جباتا
الخشب، محمد
مازن مريول، إنه
التقى
عسكريين
إسرائيليين،
بناءً على
طلبهم، على
مشارف البلدة
حيث يتمركز
الجيش منذ
الشهر الماضي.
وأعلنت الدولة
العبرية في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول)، يوم
سقوط بشار
الأسد،
انتشار جيشها
في المنطقة
العازلة
منزوعة
السلاح في
الجولان على أطراف
الجزء الذي
احتلته من
الهضبة عام 1967
قبل أن تعلن
ضمه عام 1981 في
خطوة لم تعترف
بها سوى
الولايات
المتحدة خلال
ولاية دونالد
ترمب. وأكد
المختار أنه
«صار اجتماع
معهم وقالوا
إن عندنا
أسلحة يريدون
منا تسليمها
خلال 48 ساعة». وأضاف أنه
مع «انهيار
الجيش السوري
السابق تركت
الأسلحة في
القطع
العسكرية التي
تقع ضمن القرى
ومحيط القرى،
البعض من الأهالي
ذهب إلى القطع
العسكرية
وأخذ السلاح». وأوضح أن
الجيش
الإسرائيلي
أبلغه بأنه
صوّر سيارات
نقلت
الأسلحة،
وبعدها
«عمّمنا على
الناس في اليوم
الذي طلبوا
فيه السلاح
لأول مرة بأن
يأتي كل من
أخذ سلاحاً من
القطع
العسكرية حتى
نضعه في نقطة
محددة
ويستلمه»
الطرف الإسرائيلي.
وتابع محمد
مازن مريول:
«في المرة
الثانية قلنا
لهم لم يعد
عندنا سلاح،
وإذا كان هناك
سلاح فإنه
سيسلم
للحكومة
السورية
المؤقتة،
ونحن غير
مخولين
الاجتماع أو
الاتفاق معكم في
ظل وجود حكومة
سورية». وتقع
بلدة جباتا الخشب
في المنطقة
العازلة، حيث
تنتشر قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة
بموجب اتفاق
فض الاشتباك
بين سوريا
وإسرائيل.
ويسيّر الجيش
الإسرائيلي
دوريات بين
الحين والآخر
في الشارع
الرئيسي
للبلدة. في
مدينة البعث المجاورة،
تتمركز
دبابات
إسرائيلية في
وسط المدينة،
حسب وكالة
الصحافة
الفرنسية. كانت
قوات الجيش
السابق قد
انسحبت بشكل
غير منظم من
مواقعها في
جنوب سوريا
حتى قبل وصول
فصائل
المعارضة إلى
دمشق وهروب
بشار الأسد.
وتعدُّ الأمم
المتحدة استيلاء
إسرائيل على
المنطقة
العازلة
انتهاكاً لاتفاق
فض الاشتباك
المبرم عام 1974.
الأمم
المتحدة تتهم الجيش
الإسرائيلي
بإطلاق النار
على إحدى
قوافلها في
غزة
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
اتهم
برنامج
الأغذية
العالمي
التابع للأمم المتحدة،
اليوم
الاثنين،
الجيش
الإسرائيلي
بإطلاق النار
على إحدى
قوافله في
قطاع غزة في
اليوم
السابق،
منددا
بـ"الحدث غير
المقبول"
الجديد، بحسب
"فرنس بريس"
وأشار البرنامج في
بيان إلى أن
"القافلة
المؤلفة من
ثلاث مركبات
كانت هويتها
واضحة وتعرضت
لإطلاق نار
رغم حصولها
على جميع
التصاريح
اللازمة من
السلطات
الإسرائيلية"،
موضحا أن "الأشخاص
الثمانية
الذين كانوا
على متنها لم
يصابوا خلال
الحادث
المرعب".
إسرائيل
تختلف مع حماس
بشأن تفاصيل
اتفاق غزة
وتصعد
ضرباتها
بالقطاع
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
اختلفت
إسرائيل
وحركة
المقاومة
الإسلامية الفلسطينية
(حماس) بشأن
تفاصيل اتفاق
لوقف النار في
قطاع غزة
وإعادة
الرهائن، في
الوقت الذي
أعلن فيه مسؤولون
فلسطينيون أن
قصفا
إسرائيليا
مكثفا أودى
بحياة مئة شخص
خلال 48 ساعة،
بحسب وكالة "رويترز".
وقال مسؤول في
حماس إن
الحركة وافقت
على قائمة تضم
34 رهينة
إسرائيلية
سيعادون ضمن
اتفاق قد يؤدي
في نهاية
المطاف إلى
وقف النار.
لكن مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو سارع
الى إصدار
بيان ذكر فيه
أن حماس لم
تقدم قائمة
بأسماء رهائن.
وفي وقت لاحق،
قدم المسؤول
في حماس
لرويترز نسخة
من القائمة
تضم أسماء 34
رهينة وافقت
الحركة على إطلاق
سراحهم في
إطار أي اتفاق
ممكن مع
إسرائيل لوقف
النار.
إعلام
عبري: 3 قتلى و6
إصابات بين
المستوطنين
في إطلاق
للنار شرق
قلقيلية
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
أفادت
وسائل إعلام
عبرية اليوم
الاثنين بوقوع
3 قتلى و6 إصبات
بين
المستوطنين
في عملية إطلاق
للنار من
مركبة
استهدفت
سيارة وحافلة
إسرائيليتين
قرب قرية
الفندق شرق
قلقيلية. بحسب
"روسيا اليوم".
ووفقا
للمصادر فإن
مطلق النار فر
من المكان، وجار
تفتيش
المنطقة من
قبل القوات
الإسرائيلية
بحثا عنه.
بلينكن:
نريد عبور خط
النهاية
بالنسبة
للوضع في غزة
وتحرير
الرهائن
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
قال وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن اليوم،
أن واشنطن تريد
إبرام اتفاق
لوقف النار في
قطاع غزة
وتحرير
الرهائن في
غضون
الأسبوعين
المقبلين،
بحسب ما جاء
في وكالة
"رويترز".وأضاف
خلال مؤتمر
صحافي في
كوريا
الجنوبية ردا
على سؤال بشأن
ما إذا كان
سيجري التوصل
إلى اتفاق “نرغب
بشدة في
اجتياز خط
النهاية في
غضون الأسبوعين
المقبلين،
وهو الوقت
المتبقي
لدينا”.
هل يشغل الشرع
مقعد سوريا في
الجامعة
العربية؟
وزكي أعلن
عن زيارة إلى
دمشق خلال
أيام
القاهرة:
فتحية
الدخاخني/الشرق
الأوسط/06 كانون
الثاني/2025
تزامناً مع
الاستعداد
لزيارة وفد من
جامعة الدول
العربية إلى
دمشق خلال
أيام، أثيرت
تساؤلات بشأن
ما إذا كان
قائد الإدارة
السورية
الجديدة أحمد
الشرع سيشغل
مقعد بلاده في
اجتماعات
الجامعة
المقبلة.
وأعلن الأمين
العام
المساعد
لجامعة الدول
العربية،
السفير حسام
زكي، في
تصريحات
متلفزة مساء
الأحد، أنه «سيزور
العاصمة
السورية دمشق
خلال أيام على
رأس وفد من
الأمانة
العامة
للجامعة لعقد
لقاءات من
الإدارة
السورية
الجديدة
وأطراف أخرى؛
بهدف إعداد
تقرير يقدم
للأمين
العام، أحمد
أبو الغيط،
وللدول
الأعضاء بشأن
طبيعة التغيرات
في سوريا».
وكانت «الشرق
الأوسط» كشفت
قبل أيام عن
عزم وفد من
الجامعة على
زيارة دمشق
بهدف «فتح
قناة اتصال مع
السلطات
الجديدة،
والاستماع
لرؤيتها»،
وفقاً لما صرح
به مصدر
دبلوماسي
عربي مطلع
آنذاك. وخلال
تصريحاته،
عبر شاشة
«القاهرة
والناس»، أوضح
زكي أنه «قبل
نحو ثلاثة
أيام تواصلت
الجامعة العربية
مع الإدارة
السورية
الجديدة
لترتيب الزيارة
المرتقبة».
وبينما أشار
زكي إلى أن
البعض قد يرى
أن الجامعة
العربية
تأخرت في
التواصل مع
الإدارة السورية
الجديدة، أكد
أن «الجامعة
ليست غائبة عن
دمشق، وإنما
تتخذ مواقفها
بناءً على
قياس مواقف
جميع الدول
الأعضاء»،
لافتاً إلى
أنه «منذ سقوط
نظام بشار
الأسد لم يحدث
سوى اجتماع
واحد للجنة
الاتصال
العربية
المعنية بسوريا
منتصف الشهر
الماضي». وأوضح
الأمين العام
المساعد أن
«الجامعة
العربية طلبت
بعد ذلك
بأسبوع
اجتماعاً مع
الإدارة السورية
الجديدة»،
وقال: «نقدّر
الضغط الكبير
على الإدارة
الجديدة،
وربما عدم
وجود خبرات أو
أفكار كافية
لملاحقة مثل
هذه الطلبات». وعقدت
لجنة الاتصال
الوزارية
العربية
المعنية بسوريا
اجتماعاً
بمدينة
العقبة
الأردنية، في
14 ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي، أكدت
خلاله الوقوف
إلى جانب
الشعب السوري
في هذه
المرحلة الانتقالية.
وحول الهدف من
الزيارة، قال
زكي: «هناك دول
عربية تواصلت
مع الإدارة
الجديدة، لكن
باقي أعضاء
الجامعة الـ22
من حقهم معرفة
وفهم ما يحدث،
لا سيما أنه
ليس لدى
الجميع
القدرة أو
الرغبة في
التواصل».
وأضاف أن
«الزيارة
أيضاً ستتيح
الفرصة
للجانب
السوري لطرح
رؤيته للوضع
الحالي
والمستقبل». ولن تقتصر
زيارة وفد
الجامعة إلى
سوريا على
لقاء الإدارة
الجديدة، بل
ستمتد لأطراف
أخرى فصَّلها
زكي بقوله:
«سنلتقي أي
أطراف من
المجتمع
المدني
والقيادات
الدينية
والسياسية».
لكنه في الوقت
نفسه نفى
إمكانية لقاء
«قسد»، وقال
«(قسد) وضعها
مختلف، كما
أنها بعيدة عن
العاصمة، حيث
ستقتصر
الزيارة على
دمشق».
ومنذ إطاحة نظام
بشار الأسد،
في الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، تسعى
الإدارة
السورية الجديدة
إلى طمأنة
الدول
العربية
والمجتمع الدولي.
وفي هذا
السياق،
تواصلت دول
عربية عدة مع
الإدارة
الجديدة،
سواء عبر
زيارات رسمية
أو وفود
برلمانية
واستخباراتية
أو اتصالات
هاتفية. وهو
ما وصفه رئيس
وحدة
الدراسات
العربية
والإقليمية
بـ«مركز الأهرام
للدراسات
السياسية
والاستراتيجية»
الدكتور محمد
عز العرب،
بـ«الانفتاح
العربي». وقال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«اختيار وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني
للسعودية
أولى محطاته الخارجية
يعدّ تأكيداً
على رغبة دمشق
في تعميق
علاقتها
العربية، لا
سيما مع
حاجتها إلى دعمها
من أجل رفع
العقوبات عن
البلاد
وإعادة إعمارها».
وأكد عز العرب
أن «زيارة وفد
الجامعة
العربية المرتقبة
إلى دمشق
ستعمّق
العلاقات
العربية -
السورية، في
سياق انفتاح
متبادل بين
الجانبين».
واتفق معه
أستاذ العلوم
السياسية
بجامعة
القاهرة
الدكتور أحمد
يوسف أحمد،
وقال لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الجامعة
العربية تتحرك
بما يتلاءم مع
توجهات
أعضائها أو
على الأقل
الدول
الوازنة
فيها». هذا
الانفتاح
العربي يأتي
إيماناً بأن
«سوريا دولة
كبيرة ومهمة»،
بحسب الأمين
العام
المساعد
لجامعة الدول العربية،
الذي قال:
«سوريا تحتاج
إلى كل الدعم
العربي
السياسي
والمادي»،
مضيفاً: «قد
يكون الوضع
غير مرضٍ
للبعض، ويمكن
تفهم هذا، لكن
الشأن السوري
أمر مرتبط
بالسوريين
أنفسهم إلى أن
يبدأ في
التأثير على
دول قريبة». وأضاف:
«سوريا تمر
بمرحلة
جديدة،
لكتابة
التاريخ بأيدي
مواطنيها،
وعلى الدول
العربية مدّ
يد العون لها».
وبشأن شغل الشرع
مقعد سوريا في
الجامعة، قال
زكي إن
«القرار بيد
الدول
العربية وليس
الأمانة العامة»،
موضحاً أنه
«لو كانت
سوريا غير
ممثلة ومقعدها
شاغر كان من
الممكن بحث
عودتها الآن
وربما وضع بعض
المطالب لتحقيق
ذلك». وأضاف:
«الواقع يقول
إن سوريا
موجودة في
الجامعة وتشغل
مقعدها، أما
من يمثلها في
هذا المقعد
فهو أمر سوري
في الأساس. عند
تغيير الحكم
في أي دولة
يمثل الحكم
الجديد بلده
في المنظمة».
لكن زكي أشار
في الوقت نفسه
إلى أن «هناك
أموراً تتعلق
بتمثيل شخص
معين للدولة،
وهنا قد يكون
الأمر
مرتبطاً
بمجلس الأمن،
حيث إن هناك
قرارات تخصّ
التنظيم الذي
يرأسه الشرع
لا بد من
التعامل معها
بشكل سريع وسلس».
وقال:
«سوريا دولة
كبيرة وما
يحدث لها يعني
العرب، ونظام
الحكم الحالي
غير النمطي قد
لا يسهل
الانفتاح
عليه، لكن في
النهاية دولة
بهذه
التركيبة لا
يمكن أن تترك
من جانب العرب».وأقرّ
مجلس وزراء
الخارجية
العرب في
اجتماع طارئ عقد
في القاهرة في
7 مايو (أيار) 2023
عودة سوريا
لمقعدها
بالجامعة،
منهياً
قراراً
سابقاً بتعليق
عضويتها صدر
في نوفمبر (تشرين
الثاني) 2011، بعد 8
أشهر من
اندلاع
الاحتجاجات
في سوريا.
بدوره، قال
الكاتب
والباحث السياسي
السوري، غسان
يوسف،
لـ«الشرق
الأوسط» إن «الإدارة
الحالية هي
التي تقود
العملية السياسية
في سوريا، وهي
سلطة الأمر
الواقع، وأي اجتماع
في الجامعة
العربية
سيحضره من يمثل
هذه الإدارة
لأنه ليس هناك
بديل آخر
الآن». بينما
أكد أستاذ
العلوم
السياسية
بجامعة
القاهرة إن
«شغل الشرع
لمقعد بلاده
يتطلب
اعترافاً من الجامعة
العربية
بالإدارة
الجديدة،
فالتواصل
الذي حدث حتى
الآن لا يعني
بالضرورة
اعترافاً به». وأشار إلى
أن «الأمر قد
يرتبط أيضاً
بقرارات مجلس
الأمن بهذا
الشأن وما إذا
كان سيسقط
تكييف
(الإرهاب) عن
(هيئة تحرير
الشام)». لكن
أحمد أشار إلى
أن «الانفتاح
العربي الحالي
قد يحل
المسألة، لا
سيما مع وجود
سوابق تاريخيّة
اعترفت فيها
الجامعة بحكم
انتقالي كما حدث
في العراق عام
2003». وفي سبتمبر
(أيلول) عام 2003
أعلنت
الجامعة
العربية، عقب اجتماع
على مستوى
وزراء
الخارجية،
الموافقة على
شغل مجلس
الحكم
الانتقالي
العراقي مقعد
بلاده في
الجامعة
بصورة مؤقتة
إلى حين قيام حكومة
شرعية في
بغداد. وأعرب
عز العرب عن
اعتقاده أن
«الفترة
المقبلة ستشهد
رفعاً للعقوبات
الدولية عن
سوريا،
وتعزيزاً
لشرعية الإدارة
الجديدة». وبينما
أكد غسان يوسف
أن «العقوبات
لم ترفع عن
سوريا حتى
الآن»، أبدى
تفاؤلاً
بـ«إمكانية
تغير الوضع مع
عقد مؤتمر
الحوار
الوطني في
سوريا الذي سيعطي
مشروعية
للحكومة». وكانت
«هيئة تحرير
الشام» تُعرف
سابقاً باسم
«جبهة
النصرة»،
الجناح
الرسمي
لتنظيم «القاعدة»
في سوريا، حتى
قطعت علاقتها
به عام 2016. ومنذ
مايو (أيار) 2014،
أُدرجت
الجماعة على
قائمة مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة
لعقوبات تنظيمي
«القاعدة»
و«داعش»، كما
أن قائدها
أحمد الشرع،
وكان وقتها
يكنى «أبو محمد
الجولاني»
مدرج على
القائمة منذ
يوليو (تموز) 2013.
فصيلان
درزيان من
السويداء
يعلنان
استعدادهما
للانضمام إلى
الجيش السوري
الجديد
الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2025
أعرب
فصيلان
درزيان من
محافظة
السويداء في جنوب
سوريا،
الاثنين، عن
استعدادهما
للانضمام إلى
الجيش السوري
الجديد بعد
إطاحة بشار
الأسد من السلطة
الشهر الماضي.
وقال
الفصيلان في
بيان مشترك:
«نعلن في حركة
رجال الكرامة
ولواء الجبل،
أكبر فصيلين
عسكريين في
السويداء،
استعدادنا
الكامل
للاندماج ضمن
جسم عسكري
ليكون نواة
للانضواء تحت
مظلة جيش وطني
جديد هدفه حماية
سوريا». أضافا
أنهما يرفضان
بشكل قاطع «أي
جيش فئوي أو
طائفي يستخدم
أداة بيد
السلطة لقمع
الشعب، كما كان
حال جيش بشار
الأسد». وتابع
الفصيلان
«كفصائل
عسكرية ليس
لنا أي نوايا
أو أدوار في
الشؤون
الإدارية أو
السياسية»،
داعيين إلى
«تفعيل العمل
المدني
والسياسي بطريقة
تشاركية تضع
الإنسان في
مركز الأولويات».
وشدد «رجال
الكرامة»
و«لواء الجبل»
على التزامهما
«بحماية المرافق
العامة
وتأمين
استقرارها
لحين تحقيق
الأمن والآمان
في البلاد». وأعلنت
السلطات
الجديدة بعد
أيام من
إسقاطها نظام
الأسد تجميد
الدستور
والبرلمان
خلال الفترة
الانتقالية
التي قالت
إنها ستمتد
لثلاثة أشهر.
وعينت
الإدارة
الجديدة رئيساً
للحكومة
الانتقالية،
ما لبث أن بدأ
بتعيين وزراء
ومحافظين.ويشدد
نشطاء
وسياسيون على
ضرورة كتابة
دستور سوري
جديد لحماية
مكونات المجتمع
السوري،
وضمان
حقوقها،
وإجراء الانتخابات،
وتشكيل حكومة
بمشاركة
الجميع في
سوريا. وسوريا
إحدى أكثر دول
الشرق الأوسط
تنوعاً طائفياً
وعرقياً
وثقافياً،
فهي تضم مروحة
واسعة من
الأقليات مثل
العلويين
والأرمن والأكراد
والمسلمين
الشيعة
والدروز
والمسيحيين.
السيسي
يشارك
الاقباط
احتفالات عيد
الميلاد
للعام 11 على التوالي
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
شارك
الرئيس
المصري
عبدالفتاح
السيسي أقباط
مصر
احتفالاتهم
بعيد الميلاد
المجيد بكاتدرائية
ميلاد المسيح
بالعاصمة
الإدارية المصرية
الجديدة،
بحسب "روسيا
اليوم". وقال
السيسي خلال
كلمته أمام
المشاركين في
قداس عيد الميلاد
إنه يتابع كل
الأمور التي
تحدث ويتابع
ردود الأفعال
عليها ويعتبر
"القلق قد
يكون مبررا"،
معربا عن
تفاؤله بأن
يكون عام 2025
أفضل من
الأعوام التي سبقته.وأضاف
السيسي أن
"القلق في هذه
الفترة مبرر
ومشروع" وأن
الدولة
المصرية تبذل
جهودا كبيرة
لا يعلم عنها
الكثيرون
شيئا بهدف
حماية الدولة
وتحقيق الأمن
والاستقرار.
وأشار إلى أن
حجم الوعي
والفهم عند
المصريين "ضخم
جدا" مما
يجعلهم
مدركين لما
يحدث حولهم
ولديهم
القدرة
والاستعداد
للتعامل مع
"أي أمر ممكن
يشوفوه جوا
مصر أو برا
مصر فاهمينه
كويس". وشدد
السيسي على أن
بلاده "ستظل
دوما منارة
للتعايش
والوحدة
والمحبة بين
أبنائها من مختلف
الديانات تحت
مظلة شرف
الانتماء إلى
هذا الوطن
المفدى". وقبل
الوصول
لكاتدرائية
الميلاد
(ميلاد
المسيح) وجه
السيسي تهنئة
للمصريين
أجمع بعيد
الميلاد
المجيد عبر
حسابه الرسمي
على "فيس بوك"
قال فيها إن
الاحتفال
بعيد الميلاد
"تجسيد لقيم
التسامح
والتآخي
ووحدة النسيج
الوطني التي
طالما كانت
جزءًا لا يتجزأ
من تاريخ
وطننا"
أميركا
تخفف بعض
العقوبات على
سوريا
وتستثني جهات
معينة
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
أعلنت
الولايات
المتحدة
الإثنين عن
إعفاء إضافي
من العقوبات
على بعض
الأنشطة في
سوريا خلال
الأشهر الستة
المقبلة،
لتسهيل
الوصول إلى
الخدمات
الأساسية بعد
إطاحة بشار
الأسد من
الحكم، بحسب
وكالة "سكاي
نيوز عربية".
وقالت وزارة
الخزانة
الأميركية
إنها أصدرت
ترخيصا عاما
جديدا لتوسيع
الأنشطة والمعاملات
المسموح بها
مع سوريا في
حين تواصل واشنطن
مراقبة
التطورات بعد
تولي إدارة
جديدة الحكم. وأوضحت
الوزارة في
بيان أن هذه
الخطوة جاءت
"للمساعدة في
ضمان عدم
عرقلة
العقوبات
للخدمات الأساسية
واستمرارية
وظائف الحكم
في جميع أنحاء
سوريا، بما في
ذلك توفير
الكهرباء
والطاقة والمياه
والصرف
الصحي".
وأضافت أن إجراءات
الإثنين تبني
على
التفويضات
القائمة التي
تدعم عمل
المنظمات
الدولية
والمنظمات غير
الحكومية
والجهود
الإنسانية
و"جهود الاستقرار"
في المنطقة.
وقال نائب
وزيرة الخزانة
والي أدييمو
إن "نهاية حكم
بشار الأسد
الوحشي
والقمعي،
المدعوم من
روسيا
وإيران، توفر
فرصة فريدة
لسوريا
وشعبها
لإعادة
البناء".وأضاف:
"خلال هذه
الفترة
الانتقالية،
ستواصل الخزانة
دعم
المساعدات
الإنسانية
والحكم
المسؤول في
سوريا". ويأتي
القرار
الأميركي في
ظل جهود حثيثة
تبذلها
الحكومة
الانتقالية
في دمشق لرفع
العقوبات. لكن
المجتمع
الدولي يبدي
ترددا في رفع
القيود، حيث
قالت دول عدة
ومن بينها
الولايات
المتحدة إنها
تنتظر لترى
نهج السلطات الجديدة
في الحكم.
وأكدت وزارة
الخزانة
الأميركية
أنها لم ترفع
الحظر عن أي
ممتلكات أو
مصالح أخرى
لأشخاص أو
كيانات مدرجة
حاليا على لائحة
العقوبات. وتشمل
اللائحة
الأسد ورموز
نظامه
والمقربين
منه والبنك
المركزي
السوري وكذلك
هيئة تحرير
الشام (جبهة
النصرة سابقا
قبل فكّ
ارتباطها
بتنظيم
القاعدة).
وذكرت الخزانة
الأميركية أن
القرار لا
يسمح أيضا
"بأي تحويلات
مالية إلى أي
شخص يخضع
لعقوبات
باستثناء
تحويلات
معينة مسموح
بها للمؤسسات
الحاكمة أو
مقدمي
الخدمات
المرتبطين
بها في سوريا".
وزير
الدفاع
السوري: نعمل
على خارطة
طريق نحو استقرار
البنية
التنظيمية
للقوات
المسلحة
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
أعلن
وزير الدفاع
بالحكومة
السورية
الموقتة مرهف
أبو قصرة بدء
جلسات مع
الفصائل
العسكرية،
لوضع خطوات
انخراطها في
وزارة الدفاع
والعمل على
خارطة طريق نحو
استقرار بنية
القوات
المسلحة. ونقلت
وكالة أنباء
"سانا" عن أبو
قصرة قوله أن
"الجلسات
تهدف إلى وضع
خارطة طريق
لتحقيق الاستقرار
بالبنية
التنظيمية
للقوات المسلحة".
وأشار
إلى أنها
"تأتي ضمن
توجيهات
القيادة
العامة لإعادة
هيكلة القوات
المسلحة
وتنظيم الجيش
العربي
السوري".
ترامب
يدعو إلى ضم
كندا بعد
استقالة
ترودو
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
دعا
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب،
الإثنين،
بعيد إعلان
رئيس الوزراء
الكندي جاستن
ترودو
استقالته،
إلى ضم كندا
لأراضي الولايات
المتحدة. وقال
ترامب في
منشور على
وسائل التواصل
الاجتماعي:
"يحب العديد
من الناس في
كندا أن
يكونوا
الولاية رقم
51". وأضاف: "لم
يعد بإمكان
الولايات
المتحدة أن
تتحمل العجز
التجاري
الهائل
والإعانات
التي تحتاجها
كندا للبقاء
واقفة على
قدميها".
وتابع: "كان
جاستن ترودو
على علم بذلك
واستقال. إذا اندمجت
كندا مع
الولايات
المتحدة، فلن
تكون هناك تعريفات
جمركية،
وستنخفض
الضرائب بشكل
كبير، وستكون
آمنة تماما من
تهديد السفن
الروسية والصينية
التي تحيط بها
باستمرار. معا،
يا لها من أمة
عظيمة ".
الكونغرس
يصادق على فوز
ترامب في
الانتخابات
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
صادق
الكونغرس
الأميركي،
الإثنين، على
فوز دونالد
ترامب في
انتخابات
الرئاسة،
التي أجريت
عام 2024، في
إجراءات تمت
دون عنف أو
فوضى، في تناقض
مع أعمال
العنف التي
وقعت في 6
يناير 2021 عندما
اقتحم حشد من
أنصاره مبنى
الكابيتول،
بحسب وكالة
"رويترز".
واجتمع
المشرعون في ظل
إجراءات
أمنية مشددة
وعاصفة ثلجية
للالتزام
بالموعد الذي
حدده القانون
للتصديق على الانتخابات،
إلا أن إرث 6
يناير يثير
حقيقة غير
عادية، وهي أن
المرشح الذي
حاول إلغاء
نتيجة
الانتخابات
السابقة فاز
هذه المرة
ويعود بشكل
شرعي إلى
السلطة.
وأحاطت طبقات
من سياج أسود
طويل مجمع
الكابيتول
الأميركي في
تذكير صارخ
بما حدث قبل
أربعة أعوام،
عندما أرسل
ترامب
المهزوم حشدا
من الغوغاء من
أجل "القتال
بكل قوة" فيما
أصبح الهجوم
الأكثر بشاعة
على مقر
الديمقراطية
الأميركية
خلال 200 عام. وقرأت
نائبة
الرئيس،
كامالا هاريس
التي ترأست الجلسة
بحكم منصبها،
نتيجة عملية
المصادقة.وكان
ترامب قد فاز
بـ312 صوتا في
الانتخابات،
بينما حصلت
هاريس على 226
صوتا. وتم
خلال
الاجتماع،
قراءة نتائج
كل ولاية
أميركية بشكل
فردي، وفرزها،
على أن يتم
تنصيب ترامب
في 20 يناير
الجاري.
أردوغان:
لا يمكننا أن
نسمح تحت أي
ذريعة بتقسيم
سوريا
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
اكد
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
الإثنين،
رفضه أي تقسيم
لسوريا بعد
سقوط الرئيس
بشار الأسد،
مشددا على أن
أنقرة جاهزة
لاتخاذ "الإجراءات
اللازمة" في
مواجهة أي
"خطر" لذلك،
بحسب "سكاي
نيوز عربية".
وقال أردوغان بعد
اجتماع لمجلس
الوزراء في
أنقرة: "لا
يمكننا أن
نسمح تحت أي
ذريعة كانت
بأن يتمّ
تقسيم سوريا،
وفي حال
لاحظنا أدنى
خطر (لحصول
ذلك)، سنتخذ
سريعا
الإجراءات
اللازمة". كما
أشار إلى أن
نهاية
المسلحين
الأكراد في
سوريا تقترب
وإنه "لا مجال
للإرهاب في
مستقبل
سوريا". وهدد
الرئيس
التركي بشن
عملية جديدة
عبر الحدود داخل
سوريا ضد
الفصائل
المسلحة
الكردية إذا شعرت
تركيا بتهديد.
ماكرون:
إيران هي
التحدي
الإستراتيجي
والأمني
الرئيسي في
الشرق الأوسط
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
رأى
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
اليوم
الإثنين، أن
إيران تشكل
"التحدي
الإستراتيجي
والأمني
الرئيسي" في
الشرق الأوسط
وستكون مسألة
ذات أولوية في
الحوار الذي
سيقيمه مع
الإدارة الأميركية
المقبلة في
عهد دونالد
ترامب. كما دعا
الرئيس
الفرنسي في
كلمة ألقاها
خلال الاجتماع
السنوي
للسفراء
الفرنسيين
إلى "النظر
إلى تغير
النظام في
سوريا بدون
سذاجة"،
متعهدا "عدم
التخلي عن
المقاتلين
الأكراد
المتحالفين
مع الغرب في
حربه ضد
الإرهاب".
وقال ماكرون في
كلمته إن
"إيران هي
التحدي
الإستراتيجي
والأمني
الرئيسي
لفرنسا
والأوروبيين
والمنطقة بكاملها
وأبعد من ذلك
بكثير"،
محذرا بأن
"تسارع برنامجها
النووي
يقودنا إلى
حافة
القطيعة". وندد
ماكرون بتورط
طهران "في حرب
روسيا ضد أوكرانيا"
وبـ "دعمها
للمجموعات
التي تشكل خطرا
في جميع مناطق
المواجهة في
الشرق
الأوسط" وحتى
"محاولاتها
الانتشار في
أفريقيا". واوضح
أنه "في هذا
السياق، فإن
المسألة
الإيرانية هي
بلا شك واحدة
من القضايا
الرئيسية في
الحوار الذي
سنقيمه مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة".
ماكرون
يدعو كييف إلى
"خوض محادثات
واقعية من أجل
تسوية مع
موسكو"
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
دعا
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
اليوم
الاثنين،
الأوكرانيين
إلى "خوض محادثات
واقعية حول
الأراضي
لإيجاد تسوية
للنزاع بعد
الغزو الروسي
لبلادهم في
2022"، بحسب "فرنس
بريس". وفي
معرض حديثه عن
القضايا
الدبلوماسية
التي تنتظر
الإدارة
الأميركية
المقبلة، اتهم
الرئيس
الفرنسي مالك
منصة "إكس"
إيلون ماسك،
بالترويج
ل"أممية
رجعية جديدة
والتدخل في
الانتخابات،
لا سيما في
ألمانيا". وقال
ماكرون في
كلمة ألقاها
بمناسبة
الاجتماع
السنوي
للسفراء
الفرنسيين في
باريس إن على
الأوكرانيين
"خوض محادثات
واقعية حول
الأراضي"
لأنهم
"الوحيدون
القادرون على
القيام
بذلك".وحذر
ماكرون من أنه
"لن يكون هناك
حل سريع وسهل
في
أوكرانيا"،
مع قرب دخول
الحرب التي
اندلعت في
شباط 2022 عامها
الرابع. واضاف
ماكرون أنه
يتحتم على
الأوروبيين
"إيجاد
ضمانات
أمنية" لأوكرانيا،
مشيرا إلى أنه
"يتعين على
واشنطن مساعدتهم
على تغيير
طبيعة الوضع
وإقناع روسيا
بالحضور إلى
طاولة
المفاوضات".
كندا:
ترودو يستقيل
من زعامة
الحزب
الليبرالي واضطراب
حكومي
بمواجهة حرب
تجارية
محتملة مع عودة
ترمب
أوتاوا:
«الشرق
الأوسط»/وطنية/06
كانون
الثاني/2025
أعلن
رئيس الوزراء
الكندي جاستن
ترودو (53 عاماً)
استقالته من
منصبه،
الاثنين، في
مواجهة
ازدياد
الاستياء من
قيادته، وبعدما
كشفت
الاستقالة
المفاجئة
لوزيرة ماليته
عن ازدياد
الاضطرابات
داخل حكومته. وقال
ترودو إنه
أصبح من
الواضح له أنه
لا يستطيع «أن
يكون الزعيم
خلال
الانتخابات
المقبلة بسبب
المعارك
الداخلية».
وأشار إلى
أنه يعتزم
البقاء في
منصب رئيس
الوزراء حتى
يتم اختيار
زعيم جديد
للحزب
الليبرالي. وأضاف
ترودو: «أنا لا
أتراجع
بسهولة في
مواجهة أي
معركة، خاصة
إذا كانت
معركة مهمة
للغاية لحزبنا
وبلدنا. لكنني
أقوم
بهذا العمل
لأن مصالح
الكنديين
وسلامة الديمقراطية
أشياء مهمة
بالنسبة لي». وقال
مسؤول، تحدث
شريطة عدم
الكشف عن
هويته، إن
البرلمان،
الذي كان من
المقرر أن
يستأنف عمله
في 27 يناير
(كانون
الثاني) سيتم
تعليقه حتى 24
مارس، وسيسمح
التوقيت
بإجراء
انتخابات على
قيادة الحزب
الليبرالي. وقال
ترودو: «الحزب
الليبرالي
الكندي مؤسسة
مهمة في تاريخ
بلدنا العظيم
وديمقراطيتنا...
سيحمل رئيس
وزراء جديد وزعيم
جديد للحزب
الليبرالي
قيمه ومثله
العليا في
الانتخابات
المقبلة... أنا متحمّس
لرؤية هذه
العملية تتضح
في الأشهر
المقبلة».وفي
ظل الوضع
الراهن،
يتخلف رئيس
الوزراء الذي
كان قد أعلن
نيته الترشح
بفارق 20 نقطة
عن خصمه
المحافظ بيار
بوالييفر في
استطلاعات
الرأي. ويواجه
ترودو أزمة
سياسية غير
مسبوقة مدفوعة
بالاستياء
المتزايد
داخل حزبه
وتخلّي حليفه
اليساري في
البرلمان عنه.
انهيار الشعبية
تراجعت
شعبية ترودو
في الأشهر
الأخيرة ونجت خلالها
حكومته بفارق
ضئيل من
محاولات عدة
لحجب الثقة
عنها، ودعا
معارضوه إلى
استقالته. وأثارت
الاستقالة
المفاجئة
لنائبته في
منتصف ديسمبر
(كانون الأول)
البلبلة في
أوتاوا، على خلفية
خلاف حول
كيفية مواجهة
الحرب
التجارية التي
تلوح في الأفق
مع عودة
الرئيس
الأميركي المنتخب
دونالد ترمب
إلى البيت
الأبيض. وهدّد
ترمب، الذي
يتولى منصبه
رسمياً في 20
يناير، بفرض
رسوم جمركية
تصل إلى 25 في
المائة على
السلع
الكندية
والمكسيكية،
مبرراً ذلك
بالأزمات
المرتبطة
بالأفيونيات
ولا سيما
الفنتانيل
والهجرة. وزار
ترودو
فلوريدا في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
واجتمع مع
ترمب لتجنب
حرب تجارية. ويواجه
ترودو الذي
يتولى السلطة
منذ 9 سنوات، تراجعاً
في شعبيته،
فهو يعد
مسؤولاً عن
ارتفاع
معدلات
التضخم في
البلاد،
بالإضافة إلى
أزمة الإسكان
والخدمات
العامة. وترودو،
الذي كان
يواجه
باستهتار
وحتى بالسخرية
من قبل خصومه
قبل تحقيقه
فوزاً
مفاجئاً ليصبح
رئيساً للحكومة
الكندية على
خطى والده عام
2015، قاد الليبراليين
إلى انتصارين
آخرين في
انتخابات عامي
2019 و2021. واتبع نجل
رئيس الوزراء
الأسبق بيار إليوت
ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984)
مسارات عدة
قبل دخوله المعترك
السياسي،
فبعد حصوله
على دبلوم في
الأدب
الإنجليزي والتربية
عمل دليلاً في
رياضة
الرافتينغ
(التجديف في
المنحدرات
المائية) ثم
مدرباً للتزلج
على الثلج
بالألواح
ونادلاً في
مطعم قبل أن يسافر
حول العالم. وأخيراً
دخل معترك
السياسة في 2007،
وسعى للترشح
عن دائرة في
مونتريال،
لكن الحزب رفض
طلبه. واختاره
الناشطون في بابينو
المجاورة
وتعد من
الأفقر
والأكثر تنوعاً
إثنياً في
كندا وانتُخب
نائباً عنها
في 2008 ثم أُعيد
انتخابه منذ
ذلك الحين.وفي
أبريل (نيسان)
2013، أصبح
زعيم حزب هزمه
المحافظون
قبل سنتين
ليحوله إلى
آلة انتخابية.
وخلال
فترة حكمه،
جعل كندا ثاني
دولة في
العالم تقوم
بتشريع
الحشيش وفرض
ضريبة على
الكربون والسماح
بالموت
الرحيم،
وأطلق
تحقيقاً
عاماً حول
نساء السكان
الأصليين
اللاتي فُقدن
أو قُتلن،
ووقع اتفاقات
تبادل حرّ مع
أوروبا والولايات
المتحدة
والمكسيك.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اخرجوا أيها
المسيحيون من
أوطاننا
أحمد
الصراف/ جريدة
القبس
الكويتية/24 حزيران/2014
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138765/
محذرا
المسيحيين
:اخرجوا من
مصر وبلدان
الشرق الاوسط
حتى نتفرغ
لقتل بعضنا
البعض وتدمير
اوطاننا
اخرجوا
يا مسيحيي
دمشق ويبرود
ومعلولا من أوطاننا،
واخرجوا يا
مسيحيي
الموصل
ونينوى وبغداد
من بلداننا،
واخرجوا يا
مسيحيي لبنان
من جبالنا
وودياننا،
واخرجوا يا
مسيحيي فلسطين
والجزيرة من
شواطئنا
وترابنا،
اخرجوا جميعا
من تحت
جلودنا،
اخرجوا جميعا فنحن
نبغضكم، ولا
نريدكم
بيننا،
اخرجوا فقد سئمنا
التقدم
والحضارة
والانفتاح
والتسامح
والمحبة
والإخاء
والتعايش
والعفو!
اخرجوا لنتفرغ
لقتل بعضنا
بعضا، اخرجوا
فأنتم لستم منا
ولا نحن منكم،
اخرجوا فقد
سئمنا كونكم
الأصل في مصر
والعراق
وسوريا
وفلسطين،
اخرجوا لكي لا
نستحي منكم
عندما تتلاقى
اعيننا
بأعينكم المتسائلة
عما جرى؟
اخرجوا
واتركونا مع
مصائبنا،
فلكم من يرحب
بكم، وسنبقى
هنا، بعيدين
عنكم وعن
ادعاءاتكم
ومواهبكم
وكفاءاتكم
وعلمكم
وخبراتكم،
اخرجوا
واتركونا مع
التعصب والبغضاء
والكراهية،
اخرجوا فقد
فاض بنا تحمل ما
ادعيتموه من
حضارة،
فبخروجكم
سنتفرغ
لإنهائها، ومسح
آثارها،
وتكسير ما
تركه أجدادكم
من أوثان ومسخ
وآثار من حجر
وشعر ونثر
وأدب، اخرجوا فلا
العراق ولا
مصر ولا سوريا
ولا الكويت
ولا فلسطين
ولا الأردن
ولا الشمال
الافريقي العطر
النظر بحاجة
لكم ولا لمن
سكن بيننا
قبلكم من غجر
ويهود وحجر،
اذهبوا
واخرجوا
وخذوا معكم
الرحمة، فنحن
بعد النصرة
وداعش
والقاعدة وبقية
عصابات
الإخوان وآخر
منتجاتهم
لسنا بحاجة
للرحمة ولا
للتعاطف،
فالدم سيسيل
والعنف
سينتشر
والقلوب
ستتقطع
والأكباد
ستؤكل، والألسنة
ستخلع
والرقاب ستفك
والركب
ستنهار،
وسنعود للطب
القديم
والمعالجة
بالأعشاب
وقراءة القديم
من الكتب
والضرب في
الرمل على
الشاطئ بحثا
عن الحظ.
ارحلوا
يا مسيحيينا
وخذوا معكم كل
آثار وجثامين
جبران جبران
وسركون بولص
وبدوي الجبل
وأنستاس
الكرملي
ويوسف الصائغ
وسعدي المالح
وابناء تقلا
واليازجي
والبستاني
والأخطل
الصغير. كما
خذوا معكم
جامعاتكم
ومستشفياتكم
واغلقوا
إرسالياتكم،
وحتى ميخائيل
نعيمة لسنا
بحاجة له ولا
تنسوا مي
زيادة وابناء
معلوف وصروف
وابناء غالي
وزيدان
والخازن وبسترس
وثابت
والسكاكيني،
فهؤلاء جميعا
ليسوا منا
ولسنا منهم.
نعم
ارتحلوا عنا
فإننا نريد
العودة إلى
صحارينا، فقد
اشتقنا إلى
سيوفنا
واتربتنا
ودوابنا،
ولسنا بحاجة
لكم ولا
لحضارتكم ولا
لمساهماتكم
اللغوية
والشعرية،
فلدينا ما
يغنينا عنكم
من جماعات
وقتلة وسفاكي
دماء.
اغربوا
ايها
المسيحيون
عنا
بثقافتكم،
فقد استبدلنا
بها ثقافة حفر
القبور!
سمير سعد مراد
كان
شيوعيًّا،
لكنّه لم يكن
مدخّنًا.
الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري/06
كانون الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138769/
بلغني
بالأمس نعيُك
وكم تمنيتُ أن
تكونَ قد شهدتَ
قبيل الرحيل
على سقوط
المجرم الذي
سلخ عنك رفيقك
في النضال السياسي،
جورج حاوي،
الذي تكبّد
بصدر عارم ثمن
مبادراتكما
لتوحيد
اللبنانيين
تحت الراية الوطنيّة
في مواجهة
النظام
الأمني
السوري - اللبناني.
أذكرُ
أنّك أخبرتني
بأنّ الشهيد
حاوي أمضى
ليلته الأخيرة
معك في منزله،
حيث كنتما تخطّطان
لمرحلة ما بعد
خروج السوري
من لبنان. هو
استشهد بعد
خروج نظام
البعث من
لبنان مباشرة،
وأنت لم تنتظر
أكثر من أسبوع
على نهاية هذا
النظام لتلحق
بجورج وتزفّ
إليه الخبر.
سمير سعد مراد،
أنت كبير من
بلادي، مجهول!
أخفيتَ
وراء بسمتك
الجميلة
فكرًا
جديدًا، ووراء
فكرك ثقافة
نهضويّة،
ووراء ثقافتك
رؤىً صالحة،
ووراء رؤاك
رفاهيات
اجتماعيّة
تصلح لمستقبل
زاهر.
عرفتُ
سميرًا لا
بالسياسة، بل
بالفن.
أواخر تسعينيات
القرن الماضي
جمعني به
صديقنا المشترك
الدكتور بطرس
روحانا
لنتعاون معًا
على تشكيل خرق
في عالم
الدراما
اللبنانية
التي أفقدتها
الحرب
مكانتها
المتقدّمة. كان
سمير حينها
يعمل على
كتابة مسلسل
حول سيرة الأديبة
ميّ زيادة. تحمّست
لميّ بعدما
سمعته يروي
قصّتها
أمامي، فاستوضحته
عن بعض
التفاصيل،
ولمّا
انتهينا
سألته:
-
ما المطلوب لنبدأ؟
-
أنا لا أريد
ثمن الحلقات،
لكنّني في
المقابل أريد شيئًا آخر.
(أجاب)
-
ما هو؟
-
المبلغ الذي
ستخصّصه
لشراء حلقات
المسلسل، سلِّفني
إيّاه الآن
لأكمل بحثي عن
ميّ. إذا
أنتجت شركتُك
المسلسل فيما
بعد، يكون قد
وصلني حقّي.
وإذا لا أعيد
لك المال.
-
إذا أمهلتني
بعض الوقت،
باستطاعة
شركتنا أن تؤمّن
لك المال اللازم
لتُكمل بحثك. وإذا لا،
سأضطر إلى
تسليفك
المبلغ الذي
تحتاجه، لكن
من دون فوائد.
توافقنا
أن يُمهلني
بعض الوقت،
وترك لي حلقتين
من المسلسل
لقراءتهما،
فأعجبني
كثيرًا أسلوبه
الكتابي،
وشعرتُ فورًا
أنّ دعم سمير
لإنجاز مسلسل
عن الأديبة
اللبنانيّة
ميّ زيادة هو
واجب وطني يجب
تحقيقه.
عاد إليّ
بعد ثلاثة
أسابيع
ليخبرني بأنّ
السيّد
أنطوان
الشويري،
رحمه الله،
سيتكفّل بتمويل
البحث،
فسُرِرت بأنّ
مسلسل "ليالي
العصفورية"،
كما عنوَنه
سمير لدى
مصلحة حماية الملكيّة
الفكريّة،
سيتمّ تحضيره
كما يجب.
بعدها، مرّت اثنتي
عشرة سنة من دون
أن نتواصل،
سمير وأنا، مع
بعضنا البعض.
في العام 2011،
قرّرت شركتنا Cedar Of Arabia إنتاج
دراما
لبنانيّة
بحتة، فانكبّ
فريقنا المختصّ
على البحث عن
سيناريو
مناسب لتطلّعنا،
لكنّه لم
يوفّق. فجأة،
تذكّرتُ سمير
مراد، فقلت
لمسؤولة
الفريق "هذا
الرجل أسلوبه
مميّز، فلِما
لا تتصلين به
وتستكشفين ما
إذا كان عنده
نصّ جاهز؟"
ما هي
إلّا ساعات
معدودة حتّى
عادت
المسؤولة لتبلغني
بالحرف:
-
عنده مسلسل عن
ميّ زيادة وهو
لا يريد أن
يدخل في أيّ
مشروع أخر قبل
أن يشهد تنفيذ
مسلسله هذا.
-
ماذا!!؟ ألم
يُسوَّق بعد
مسلسل ميّ
زيادة؟
تحرّكت
بسرعة
واستقبلني
سمير على
ترويقة فول مدمّس
من يديّ زوجته
السيّدة
دلال، في
منزله برأس
النبع. أبلغني
أنّه أنجز
كتابة
السيناريو
والحوار
بالكامل
بعدما تابع
أبحاثه حول حياة
ميّ زيادة في
مصر، وزار كلّ
المنازل التي
سكنتها،
والأماكن
التي كانت
ترتادها،
واطّلع على
مقالات
ودراسات لها
كانت منسيّة
وغير منشورة،
كما إنّه
اكتشف
أحداثًا
مشوّقة من
حياتها لا
يعرفها أحد
وسوف تُشكّل
قيمة مضافة
على المسلسل.
أمّا عن سبب
عدم بيع
المسلسل
لغاية تاريخه،
فأفادني
باختصار
بأنّه "على ما
يبدو لم يحن
وقت ميّ بعد"!
هنا دخلت دلال
بالقهوة
وقاطعتنا
ممازحة:
-
الله يقدّم
اللي فيه
الخير
وتتفقوا، لأن
صار لازم حدا
يشيل ميّ
زيادة من
فرشتي قبل ما
أطلب الطلاق.
-
سألتها:
بتغاري من ميّ
ست دلال؟
(تبسّم سمير)
-
دلال: الله
وكيلك يا
إستاذ خوري،
سارقتو مني. (ضحكنا)
-
سمير: وانتي
بدّك يسرقها
إستاذ خوري
منّي وتبلي
مرتو فيها؟
-
سألته: كيف
فينا نسرق ميّ
منّك يا
استاذ؟
-
بعطيك 3 حلقات
بتقراهُن
وبتقرّر.
-
ما فينا نبني
عَ تلات حلقات
بس، لازم لجنة
القراءة
بشركتنا
تطّلع عَ كلّ
المشروع.
تردّد
سمير كثيرًا
في قبول تسليم
كامل الحلقات،
خصوصًا أنّ
مسؤولين
(منتجين
ومخرج) في
إحدى شركات
الإنتاج
السوريّة
أخذوا منه
المسلسل
للاطلاع عليه،
وصاروا بعدها
لا يردّون على
اتّصالاته،
إلى أن
استخدموا هم
أنفسهم مشاهد
من مسلسل سمير
في مسلسل آخر
عن جبران خليل
جبران، ما
اضطره إلى
إنذارهم
وإقامة دعوى
في وجههم كي
يردوا له نصّه
ويمتنعوا عن
سرقة فصول
منه.
اقترح سمير أن
يأتي إلى
مكاتبنا
ويقرأ بنفسه
الحلقات أمام
لجنة القراءة.
-
لا يا أستاذ،
لِ امور ما
بتظبط هيك!
خليني أعرض
عليك شي تاني...
-
تفضّل.
-
مـندفعلك
عشرة آلاف
دولار
لَـتسمحلنا
نطّلع عَ كلّ
الحلقات،
ومـنتعهّدلك
عند كاتب عدل
بعدم استخدام
نصّك إلّا إذا
اشتريناه منك.
شو رأيك؟
-
بِـقبل،
بس عندي شرط.
-
يلّا، شو
الشرط؟
-
إذا ما
اشتريتوا
العمل
بْـرجّع
المصاري، وإذا
اشتريتوه
بْـتخصموا لْ
عشرة آلاف من
المبلغ
الإجمالي.
-
إذا هَيك
بْـترتاح ما
في مشكل.
صدّقوني!
لمّا بدأ
تسليمنا الحلقات،
توقّف عمل
معظم الصبايا
والشباب في الشركة،
إذ صار
المعنيون
وغير
المعنيين
يقرأونها،
وكلّ منهم
يحاول
بطريقته
التأثير عليّ
بطريقة أو
بأخرى لشرائه.
لكن
المفاجأة
حصلت من بعد
ما كان قد
زوّدنا باثنتي
عشرة حلقة! دخل
مكتبي غاضبًا
من دون موعد
مسبق وفي يده
حقيبة يد
كبيرة وكيس من
ورق. رمى
الكيس أمامي
على المكتب،
وقال:
-
هودي الـ 10,000
دولار وما بقا
بدّي بيع
المسلسل.
-
شو في يا
استاذ، حدا
منّا زعجك بِ
شي، لا سمح الله؟
-
أبدًا. (ومشى)
أربكني
كثيرًا هذا
الموقف،
لكنّني لم
أستسلم! فما
كاد سمير يخرج
من باب مكتبي
حتّى صرخت به
قائلًا:
-
تبقى وصّي
عيلتك تدفن
ميّ زيادة معك
بعد عمر طويل.
لا أعرف كيف
خرجت منّي هذه
الكلمات،
لكنّني وللأسف
قلتها!! عندها
استدار وعاود
دخول مكتبي
وقد اغرورقت
عيناه بالدمع
واحمرّت. هذه
المرّة رمى
الحقيبة التي
بيده على
المكتب وقال
بغصّة:
-
هودي كلّ
الحلقات.
(وهرول تاركًا
المكتب)
لحقت به
إلى الخارج
حاملًا
العشرة آلاف
دولار
لأعيدها له،
لكنّه أبى أن
يستعيدها
متمنّيًا
عليّ أن نُسرع
في اتخاذ
القرار.
اتّخذنا
القرار بشراء
العمل وبدأنا
الورشة بتصوير
ربع ساعة منه
للترويج. وقع
اختياري على
النجمة
اللبنانيّة
الأصل "نور"
للعب دور ميّ
زيادة. كثير
من النجوم
الكبار، في
لبنان وسوريا
والأردن ومصر،
تعاونوا معي
لإطلاق
المشروع، أما
سمير مراد
فكان يرافقني
طيلة أيّام
التصوير ليشهد
على ولادة
تُحفته
النادرة،
وكان سعيدًا على
الدوام،
والبسمة لا
تفارق وجهه
كما تُبيّن
الصور المرفقة.
نجح
تصوير الفيلم
الترويجي
ونلنا من
خلاله تغطية
صحافيّة
كبيرة
محليًّا
وعربيًّا
وعالميًّا،
لكن شاءت
الظروف أن
يتعرقل تنفيذ
المشروع
لاثنتي عشرة
سنة أخرى،
لأنّ الفنّ في
العالم
العربي هو
كالسياسة في
لبنان،
"كليكات"،
رشوة،
احتكار... لكنّني
لم أستسلم
بعد، ومتى
عدتُ إلى
ممارسة العمل
في شركتي،
سيكون مسلسل
"ليالي
العصفوريّة"
باكورة
أعمالي.
بعد زوال
جائحة
كورونا، أردت
الاطمئنان
على سمير،
فاتّصلت به
راغبًا في
زيارته،
وبالطبع رحّب
بضحكة كبيرة
وقال لي "أنا
صرت ساكن بالحازمية،
بطّلت برأس
النبع".
ما أن دخلت
عتبة بيته الجديد،
حتّى أخذني من
يدي إلى شرفة
المنزل الجنوبيّة،
حيث تُطل على
مبنى كبير
مهدّم ومهجور،
فسألني:
-
بتعرف شو كان
هيدا المبنى؟
-
لْ مَفروض
العصفورية.
(أجبته)
-
شفت هَودي
العنبرين
اللي نص
مهدّمين؟
(بالكاد
يبعدان خمسين
مترًا عن
شرفته)
-
... إيه.
-
فيهُن كانوا يعذبوا
ميّ. ليك قدري
كيف برمت
الإيام وجيت
سكنت حدّا
هون، ورَح موت
حدّا هَون.
رحل سمير
الأسبوع
الماضي من على
شرفته المطلّة
على أطلال
العصفوريّة
وهو يرتشف آخر
فنجان قهوة له
مع ميّ زيادة. رحل سمير
وترك لي تحفة
هي أمانة في
رقبتي،
وليوفقني
الله أن أصل
بها قريبًا
إلى الشاشتين
الكبيرة
والصغيرة.
أرقد
بسلام يا
سمير، حبيبتك
ميّ في أيادٍ
أمينة.
رئاسة
لبنان شأن
أممي: التعبير
عن مسار الشرق
الأوسط
منير
الربيع /المدن/07
كانون
الثاني/2025
هي
ليست
انتخابات
لبنانية فقط.
لا ينحصر الاستحقاق
بالداخل. لكأن
"مجلس الأمن"
هو الذي ينتخب
الرئيس. مجلس
الأمن ذاك
الذي جرى
استبداله،
بدول تمثله في
تكريس اتفاق
وقف إطلاق
النار في جنوب
لبنان. وهو
الذي استبدل القرار "1701"
الصادر عنه في
آب 2006،
باتفاقية
"معدلة ومنقحة"
سمّيت
اتفاقية
الآليات
التطبيقية
لذلك القرار.
بوابة
مرحلة جديدة
ليست
الرئاسة
حالياً،
مرتبطة
بالرئيس، لا
بشخصه، ولا
باسمه، ولا
ببزته ونوعها
إذا ما كانت
عسكرية، أمنية
أم مدنية. بل
هي رئاسة تتصل
بالقطع مع مرحلة
ماضية،
والولوج إلى
مرحلة جديدة.
مرحلة لا تقف
عند حدود
لبنان بل تتصل
بشمولية
منطقة الشرق
الأوسط،
بتعقيداتها
وتداخلاتها،
فلا ينفصل
سيجري في ساحة
النجمة، عمّا
يجري على الحدود
الشرقية أو
الجنوبية،
وكل ذلك تحت
سقف إعادة رسم
ملامح جديدة
لمنطقة
المشرق
العربي أو
الشرق الأوسط.
يشبه
الدفع الدولي
القائم في
سبيل انتخاب
رئيس
للجمهورية مع
تحديد ملامح
العهد
ومهماته وخططه
وبرامجه، بما
كان يصدر
سابقاً من
قرارات عن
مجلس الأمن
الدولي، سواء
القرار 425 حول
تحرير
الأراضي
المحتلة، أو
القرار 1559 حول
السلاح وحصره
بيد الدولة،
أو القرار 1701
حول وقف
العمليات
العسكرية
ومنع توريد الأسلحة،
أو القرار 1680
الذي يفترض
ترسيماً أو تحديداً
أو تثبيتاً
للحدود الشمالية
والشرقية،
بموازاة
تثبيت ترسيم
الحدود الجنوبية
والتي ستبقى
مشكلة عالقة
وخاضعة لأطماع
إسرائيلية
كثيرة. يُستعاض
عن القرارات
الدولية هذه
المرّة
بموازين القوى
الإقليمية
والدولية،
والتي كرستها
حرب إسرائيلية
شاملة على
المنطقة،
يُراد لتفاديها
إقناع الجميع
بضرورة تغيير
كل المقاربات
السياسية وكل
السياسات
التي تنتهجها
دول المنطقة
أو المجموعات
السياسية
فيها.
إنها
الانتخابات
التي يُراد
لها أن تفتح
الباب أمام
مرحلة جديدة
على مستوى
المنطقة. وهو
مسعى لا يزال
يتعرّض
للمعارضة
والممانعة من قبل
جهات عديدة.
الترغيب
والترهيب
على
هذا المسرح،
تشتد
المكاسرة،
والتي دخلت إليها
الولايات
المتحدة
الأميركية
كعنصر أساسي
ومقرر، وأحد
أكثر الأطراف
المعنية في ممارسة
الضغوط
الأكبر. ذلك
ما تجلى في
زيارة المبعوث
الأميركي
آموس
هوكشتاين،
الذي تحدث بوضوح
في ملف وقف
إطلاق النار
وتثبيته،
التزام حزب
الله بتطبيق
الاتفاق وسحب
السلاح من
جنوب نهر
الليطاني،
وبإنجاز
الانتخابات
الرئاسية
بمعايير
دولية، وإن لم
تكن ظروف
التوافق الداخلي
متوفرة. فما
قاله
هوكشتاين كان
واضحاً بأن
جوزيف عون هو
الخيار
المفضل لدى
الدول الخمس.
استبق
المبعوث
الأميركي
زيارته إلى
لبنان بزيارة
إلى السعودية
وإلى قطر
للوقوف على كلمة
واحدة وموقف
واحد، ولعدم
"تنويع"
المرشحين
وحصر السباق
بمرشح واحد،
والسعي إلى
توفير
الأصوات
اللازمة له.
بقيت الأسئلة
متركّزة على
موقف الثنائي
الشيعي
والتيار
الوطني الحرّ،
فكان التخيير
ما بين تثبيت
وقف إطلاق النار
وإنهاء الحرب
والاعتداءات
الإسرائيلية
ووضع خريطة
إعادة
الإعمار
مقابل
الموافقة على انتخاب
الرئيس
"المرغوب"،
بمقومات
الترغيب أو
الترهيب ان
اقتضت الحاجة.
ترشيح
باسيل لجعجع
جاءت
"الكدّة"
الديبلوماسية،
بعد "كدّة" داخلية
ضاغطة على حزب
الله من
التضييق في
المطار، إلى
التحدّي
السياسي. وجد
الحزب نفسه
مضطراً لتفعيل
محركاته،
اتجاهاً إلى
عين التينة،
أو من قلب
الضاحية
الجنوبية. رفع
مسؤول وحدة
الارتباط
والتنسيق
وفيق صفا
"الفيتو" عن
قائد الجيش
ووضعه في وجه
سمير جعجع. في
مشهد سوريالي،
كاد لهذا
الموقف أن
يدفع الكثير
من معارضي حزب
الله وعلى
رأسهم القوات
إلى ترشيح
جعجع بنفسه،
فحينها تتوفر
ظروف انتخاب
جوزيف عون لدى
الآخرين.
تعاطى كثر مع
موقف صفا بأنه
مباركة مسبقة
لقائد الجيش،
لا سيما
بالنظر إلى
الضغط الدولي
الواضح والذي
أخذ بعداً
سعودياً، أميركياً
وفرنسياً. كثر
سارعوا إلى
المباركة،
وآخرون
يستذكرون
لحظة
المباركة في
العام 2015
لسليمان
فرنجية بعيد
ترشيحه من قبل
تيار المستقبل،
في حينها تلقى
فرنجية اتصال
التهنئة من
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند،
وكانت هناك
مباركة
سعودية
وأميركية. قبل
أن تقلب الديناميكية
الداخلية
المشهد بتبني
سمير جعجع لخيار
ميشال عون.
اليوم ثمة
ديناميكية
يمكنها أن
تقلب المشهد
في تبني جبران
باسيل لترشيح
سمير جعجع
لقطع الطريق
على دعم
القوات لقائد
الجيش.
في
خضم
التطورات،
حطّ جبران
باسيل في عين
التينة للقاء
رئيس مجلس
النواب والحث
في خيار بديل
يمكن التوافق
عليه لمواجهة
جوزيف عون،
اقترح باسيل
العودة إلى
خيار جهاد
أزعور
باعتباره
معروفاً لدى
بري
والمعارضة
تقاطعت عليه
سابقاً، ولا
يمكن لأحد أن
يسحب يده منه.
فضّل بري
الانتظار
لمعرفة حقيقة
وجهة الرياح
الأميركية
وحجم الضغط
والمستوى
الذي سيبلغه.
استحقاق
استراتيجي!
إنها
انتخابات
إقليمية دولية،
تنعكس على
الساحة
اللبنانية. لا
يمكن فيها
إغفال دور إيران
وحضورها
وتأثيرها،
وهي التي تعتبر
نفسها تخوض
مواجهة في كل
المنطقة. لدى
نقاشات
الموفدين
الدوليين في
لبنان حول
كيفية توفير
ظروف انتخاب
جوزيف عون بلا
الثنائي الشيعي،
كانت تأتي
إشارات بأن
المسألة يمكن
حلّها
بالتعاون مع
إيران. مقابل
ضمانات أمنية
وسياسية.
ضمانات أمنية
تجلّت في حرية
حركة مسؤولي
حزب الله
الذين كثفوا
من إطلالاتهم.
وضمانات
سياسية تتصل
بحفظ الدور والموقع
والتأثير في
المعادلة.
وضمانات عسكرية
تتصل بإيران
التي تتعرض
لضغوط كثيفة.
في هذا السياق
لا ينفصل دخول
الرئيس
الفرنسي على
خطّ القول إن
البرنامج
النووي
الإيراني قد
شارف على الوصول
إلى نقطة
اللاعودة،
وكأنه يتضمن
تهديداً
ضمنياً
لطهران
متضافراً مع
الضغوط الأميركية
والإسرائيلية
لدفع إيران
إلى تليين مواقفها
نووياً،
وإقليمياً
ولا سيما على
الساحة اللبنانية.
وليس بعيداً
يأتي المبعوث
الفرنسي جان
إيف لودريان
إلى لبنان
لمواكبة جلسة
الخميس. إنه
الدفع
الديبلوماسي
المدعوم بدفع
أو ضغط عسكري.
إذ، طرفان في
مجلس الأمن
الدولي، عملا
على إنجاز
ترتيبات
أمنية في جنوب
لبنان لوقف
الحرب
الإسرائيلية،
يريدان تعزيز
ما حققاه
سياسياً. من
خلال سحب
المسار
الأمني على المسار
السياسي. بذلك
فقد أصبح
الاستحقاق
الرئاسي
أمنياً
واستراتيجياً،
وليس فقط
استحقاقاً
داخلياً
بمعانيه
الإصلاحية،
إدارياً ومالياً،
التي يمكنها
أن تكون مرعية
بإرادة وإشراف
دوليين.
وبذلك
لم يعد لبنان
بلداً يعاني
من فراغ وتجدر
تعبئته، بل
هناك وجهة
سياسة جديدة
على مستوى
المنطقة يجب
فرضها وعلى
هذا اللبنان
أن يتماهى
معها. المسألة
أبعد من رئاسة
الجمهورية،
وتتصل بدور
هذه
الجمهورية في
المرحلة
المقبلة،
وكيف تريدها
القوى
الدولية والإقليمية،
تجاه إيران،
والدول
العربية، بالإضافة
إلى تثبيت
وقائع جديدة
خصوصاً
بموضوع السلاح
وقطع طريق
إمداده من
إيران إلى
لبنان، وتجميد
مفاعيل عمل
السلاح في
جنوب نهر
الليطاني وفي
شماله، وبما
ينجم عن ذلك
من تحولات
سياسية.
رئيس
قوي لجمهورية
متهالكة
أحمد
جابر/المدن/07
كانون
الثاني/2025
يعبر فريق
واسع من
اللبنانيين،
عن رغبته في
وصول رئيس
"قوي" إلى
موقع رئاسة
الجمهورية.
تضمر مفردة
القوة، لدى
هؤلاء،
مواصفات
النزاهة
ونظافة الكف
والاستقلالية
والقدرة على
المبادرة،
مثلما تنطوي
على افتراض
الشجاعة
اللازمة لدى
الرئيس، التي
تؤهله لفرض
القانون على
الجميع... بعد أن
صار التجاوز
على القوانين
والأعراف
والمؤسسات، قانوناً! فرضية
اللبنانيين
الرئاسية،
تلك، تُدني الرئيس
المطلوب من
مرتبة
المخلِّص،
وتتسامح في
صفات
"الديكتاتور"
فيه، ولا
تمانع، من إسلاس
قياد الجمهور
العام لمشيئة
"المستبد العادل".
يسمح الوضع
اللبناني
بالقول، إن الظروف
السياسية
والاجتماعية
فيه شابهت في
مراحل مختلفة
ظروفاً عربية
أخرى، مهَّدت
السُبل أمام
ظهور
المخلّصين من
أبناء
"البيان رقم
واحد"... لكن
التشكيلة
الطوائفية
الداخلية، ومسارها
التاريخي،
منعا دائماً
تشكل استبداد
وطني عام،
وحالا دون
بروز "القائد
الوطني الفرد"...
بديلاً من
ذلك،
وكتعويضٍ عن
نقص في الالتحاق
"بالأقران
العرب"،
اكتفى كل فصيل
طائفي لبناني
باستبداده
الخاص، وكان
له في منبر
القيادة
"قائده
المُلْهم"
الذي يدير
شؤون فرادته
الأهلية
الضيقة،
المقيمة على
تماس مع "الأهليات"
الأخرى. هنا
التماس ظلّ
قاصراً عن دقّ
أبواب
الاندماج
المجتمعي...
وما زال
مقصّراً دون
ذلك، حتى
الآن. لكن
بعيداً من توق
اللبنانيين
الخلاصي، يجب الاعتراف
بأن نظريّة
الرئيس القوي
في لبنان،
مجرد وهم. بل
يمكن القول إن
اللبنانيين
لم يعرفوا في
تاريخهم
رئيساً
قوياً، هذا
إذا أريد
للقوة أن تكون
مرادفا لتكوّن
أغلبية
لبنانية حول
مصالح وطنية
مشتركة، وأن
تكون القوة
معادلة
لتوافق
لبناني غالب
حول بديهيات
وطنية، مثل
الاستقلال
والعروبة
والمواطنة
والهوية
والطائفية
السياسية
ونمط
الاقتصاد... مما
يشكل
مُجتمِعاً
مقدّمة
ضروريّة
لانتخاب رئيس
"محصلة" يقود
النتيجة
التوافقية
ويطورها،
انطلاقاً من
التوافق
الوطني الغالب،
وبالاستناد
دائماً إلى
موازين قواه.
لقد عرف
اللبنانيون
بعضاً من
رؤساء
الجمهورية، الذين
نسبت إليهم
صفة القوة،
لكن الوقائع
أثبتت، إن
الأمر لم يكن
أكثر من
افتراض عابر.
للتذكير:
أعتُبر كميل
شمعون رئيساً
قوياً وجاء
على حاملة
ائتلاف سياسي
لبناني عريض،
لكن ضعفه بدا
واضحاً لدى
احتكاك الوضع
اللبناني بشبيهه
العربي،
وتراجعه، أي
الوضع، أمام
الإشكاليات
الدولية.
كان
لفؤاد شهاب
المنزلة
نفسها،
فجرّته قوة النظام
الطائفي إلى
"ضعفه
الاستنكافي"
وانسحابه من
الحياة
السياسية.
وعلى الطريق
نفسه سقط
"مشروع بشير
الجميل
القوي" بفئويته،
ولم ينفع أخاه
أمين الجميل
شِبْهُ الإجماع
البرلماني،
مثلما لم ينفع
الرئيس المنتهية
ولايته ميشال
عون. لذا يمكن
أن يقال في رئاستَيْهما،
إن لحظة القوة
لديهما لم
تتجاوز عتبة
مقر جلستيّ
الانتخاب
النيابيتين!
في الراهن
الرئاسي
اللبناني،
تشير كل
المقدمات الاجتماعية
والسياسية
إلى ضعف
الرئيس
المقبل للجمهورية،
هذا من دون
انتظار
لمعرفة المواصفات
الشخصية
للرئيس
العتيد. إذ
أنّ
المواصفات لا
دور لها سوى
في تطوير أو
انتكاس
الإيجابيات
الوطنية
العامة في حال
توفرها،
والحدّ من السلبيات
أو تعظيمها في
حال إمساك
منطقها بحياة اللبنانيين.لا خلاف
بين
المراقبين
اليوم، على أن
"المجتمعات
اللبنانية"
في وضعية
اصطفاف أهلي
حاد. والرئيس
عادة وليد
اندماج نسبي
أو مشروع
اندماج ما.
كذلك لا مفارقة
للواقع القول
بثقل التدخل
الخارجي في لبنان،
الدولي والاقليمي
والعربي. والرئيس
"القوي" حامل
لواء حيّز
لبناني فعلي،
لا يمكن
التجاوز عليه
من قبل الخارج
المؤثر فيه،
بسبب من قدرة
هذا الحيّز
الداخلي على
الاحتمال،
ولعدم إيصاله
إلى حافة
الاهتزاز
والاختلال.
إلى
هذا وذاك،
يضاف واقع
العجز العربي
العام، الذي
يصارع ليحتل مرتبة
ما فوق
"الصفر"
بقليل، في
ميدان الصراعات
الدولية
والإقليميّة.
والرئيس
القوي هو أيضاً
حصيلة توازن
عربي، يحدُّ
من عشوائية تدخل
"الدولي"،
ويتدخل لضبط
انفلات
التوازنات
الداخلية،
خصوصاً
الانفلات
الموسوم بعناوين
"عروبية
وقومية".
كل
عناصر الصورة
الصعبة تلك، تفاقم
من صعوبتها،
كما سلف، حالة
الوحدة الداخلية
اللبنانية
المتراجعة
إلى حدود
دنيا، وحالة
الاختلاف
المستشري حول
تعريف البديهيات
وحول
الاستعداد
للالتزام
بمقتضياتها. هذه
كله تضعنا،
تكراراً،
أمام رئيس لا
يقوى على
المبادرة، لا
في الداخل ولا
في الخارج،
ولا يستطيع
الاستناد إلى
قاعدة
اجتماعية
مختلطة مؤطّرة
ومحدّدة
بعناية،
مثلما لا
يستطيع الجهر
ببرنامج
مصالح عابرة،
تحصّن
المبادرة
الوطنية
العامة، في
حال وجودها.
كان ذلك، إشارة
إلى بعض جوانب
الوضع الذي
يجعل رئيس
الجمهورية
القادم
ضعيفاً،
بالضرورة
والاستنتاج.
لكن ماذا عن
قوى الوضع أيضاً؟
أي ماذا عن
مساهمتها
الإضعافيّة
الإضافية لموقع
رئاسة
الجمهورية؟
المارونية
السياسية،
"أم الرئاسة
الأولى"،
ترثُ الآن تاريخ
تراجع مطّرد،
أطلقت صفارته
عشية انفجار
الحرب
الأهلية
اللبنانية
عام 1975. لقد أدت
التطورات
المتسارعة
منذ ذلك
التاريخ، إلى
الترنّح
المتمادي
"للطائفة
الممتازة"، وفقدت
قدرتها
تباعاً، على
تحصين
امتيازها في بيئتها
أولاً، مما
أفقدها
استطراداً،
وعلى خلفية
عوامل شتى، أن
تشكل محور
"الهيمنة الوطنية"
اللازمة،
لاستقامة أي
اجتماع داخلي.
الإسلام
السياسي،
الصاعد
عموماً،
بفئاته كافة،
صارع من أجل
"إزالة
الغبن"، وها
هو قد بات،
بعد اتفاق
الطائف، وبعد
كل المقدمات
التي أدّت
اليه، في موقع
"الغابن". لذلك،
فإن هذا
الإسلام
السياسي لا
يسعى حقاً إلى
الالتزام
ببنود اتفاق
الطائف، التي
كرّست تراجعاً
في دور رئاسة
الجمهورية،
لأن الوقائع الملموسة
تجاوزت كل النصوص.
ما الخلاصة من
ذلك؟ ليس أقل
من القول، إن
الإسلام
السياسي
بفروعه
المذهبية ما
زال يخوض معركة
المحاصصة على
موقع
الرئاسة، لأن
هذا الموقع
واحد من
مقومات صناعة
الحصة الخاصة
بكل مذهب
إسلامي على
حدة، أي إنّ
كل "إسلامية
خاصة" تسعى
إلى تثقيل
وزنها
الفئوي، في مختلف
مراتب صناعة
القرار
الوطني،
مثلما تجهد في
سبيل انتزاع
أكبر قطعة من
"جبنة النظام العام".
على ضوء ذلك
تبدو
التحالفات
رجراجةٌ،
ويعتريها
الكثير من
الوهم أيضاً،
خصوصاً من قبل
بعض قادة
المارونية
السياسية،
الذين يحاولون
أن يستعيدوا
من الإسلام
السياسي، ما اجتمع
على أخذه
منهم، كل هذا
الإسلام! كل
ما تقدم لا
يلغي مشروعية
طموح
اللبنانيين إلى
رئيس جمهورية
من "طراز
آخر"، تنتجه
مسارات
اجتماعيّة
وسياسيّة
مغايرة،
وتسمح بالوصول
إليه مؤسسات
وقوانين
تتجاوز
الفردية الرجائية،
والخلاصيّة
المتأرجحة،
إلى حال من الرسوخ
والاستقرار،
مما يجعل
تداول
السلطات
وتبدل
المشرفين عليها
والناطقين
باسمها،
عملية
روتينية لا تهدد
في كل مرة
الأعمار
والأوطان!
نداء أخير و... فرصة
عقل
العويط/06
كانون
الثاني/2025
رئيس
الجمهوريّة،
أيّ رئيسٍ
للجمهوريّة،
لا يستطيع،
وليس من شأنه
أنْ "يشيل
الزير من البير".
ويجب ألّا
يكون مطلوبًا
منه أنْ
يستعرض عضلاته
الشخصيّة،
ولا أنْ
يستقوي
بعضلات أحد.
لقد جرّبنا
"حلولًا"
كهذه وتلك،
كما جرّبنا أيضًا
الإتيان
برئيس
"خيخة"،
فباءت
التجارب جميعها
بالفشل، منذ
اتفاق الطائف
الذي بقي أكثره
حبرًا على
ورق. تتذكّرون
العهود
الرئاسيّة
المشؤومة
التي جرت تحت
إرهاب
الوصاية
السوريّة،
وفي ظلّ
النظام
الأمنيّ
اللبنانيّ
السوريّ، كما
في ظلّ
الاحتلال
الإيرانيّ. جميعها،
ولا استثناء،
أفرغ لبنان من
معناه، وأفقد
الدولة
كرامتها،
وجعل الرئاسة
(المارونيّة)
ممسحة،
والرؤساء
شمّاعة... وممسحة.
لم
يعد مسموحًا تكرار تلك
الأيّام
السود، أيًّا
تكن النتائج
المترتّبة
على ذلك. وإذا
كان لبنان لا
يُحكَم
بالقوّة،
فإنّه، بالقدْر
نفسه، لا
يُحكَم
بالمساومة.
ولا بالاستقواء.
ولا بالركوب
على ظهره. ولا
بجعله "فتح
لاند". ولا أيضًا
وخصوصًا بـ"6
شباط" و"7
أيّار"،
والطريقة الأخيرة
عادت
لتُردَّد على
الأسماع،
تخويفًا وترهيبًا.
إنّما
يُحكَم لبنان
بالدستور،
وبحسن التدبير.
وهذان
يفترضان أنْ
يكون رئيس
الجمهوريّة فوق
الجميع في
الداخل، وأنْ
لا يكون
تابعًا لأحد،
أو مستقويًا
بأحد، في
الخارج. لقد
سقط نظام
البعث
الأسديّ في
سوريا. البديل
ليس أنْ
تُحكَم دمشق
بالظلاميّات
والقوانين الصنميّة
والفتاوى.
الشرق
على كفّ
عفريت. يجب
ألّا نساهم في
جعله غير
قابلٍ للعيش،
بحيث يبقى
أرضًا للعنة،
من فلسطين إلى
بيروت، وصولًا
إلى دمشق
وبغداد. إنّي
لا أتوسّل ولا
أستعطف. بل
أتوجّس.
وأنصح. ثمّة
"فرصة"
متواضعة، لكن
ثمينة،
فلنلتقطْها
عشيّة انتهاء
هدنة الستّين
يومًا،
وعشيّة
الانتخاب
الرئاسيّ
المأسور منذ
سنتين وشهرين.
من المعيب
ألّا يكون
المعنيّون
(اللبنانيّون)
بهذَين
الاستحقاقَين،
على قدْر
المسؤوليّات
الجسيمة
الملقاة على
عواتقهم،
أكان ذلك متعلّقًا
بإنهاء وجود
السلاح غير
الشرعيّ (تحت
أيّ حجّةٍ
وذريعة)، أم
متعلّقًا
بانتخاب
رئيسٍ رئيس،
يكون جسر عبور
إلى دولة
المؤسّسات
والقانون.
لقد
قدّمنا هدايا
مجّانيّة (لا
تُغتفَر) الى
العدوّ. بمَن
يقامر "حزب
الله"،
وبماذا؟ النوّاب
والقوى
السياسيّة
الأذلّاء،
ينتظرون أيّ فرمان؟
وهذه الطوائف
الممهورة
عقولها
بالنوم
وقلوبها
بالأختام
الملعونة،
متى تعقل؟
إنذار: لم يعد
جائزًا اللعب
بالنار،
والرقص على
حافّة
الهاوية. زحطة
بسيطة، بل
زلّة عقل، هنا
وهناك، من
نتائجها
"الباهرة"
أنّها
ستجعلنا ولبنان
لقمةً في فم
الجحيم. فلتُغتَنم
هاتان
الفرصتان
بالعقل، نكن
بذلك قد عدنا
نربح الدور،
لأنّ لبنان
دورهُ أنْ
يكون أرض
البحبوحة
العقليّة
والديموقراطيّة
والتنوّع
والرحابة
والحرّيّة.
وأنْ يكون
منارة. وأنا أعني –
حرفيًّا - ما
أقول. إنّه
مؤهّلٌ،
نظريًّا وافتراضيًّا
(وبالقوّة
الفلسفيّة)،
للاضطلاع بمثل
هذا الدور،
ولا سيّما في
هذه اللحظة
الشرقيّة
التاريخيّة،
الملبّدة
بغموض
الخرائط
والمصائر.
السُّحُب
منذرة. ثمّة
إنذارٌ
مزدوجٌ يمليه توجّس
العقل. هنا
نداءٌ فحسب. وفرصة.
فاغتنِموهما!
في
وداع 2024
د.
منى فياض/06
كانون
الثاني/2025
هل
سيتمكن الشعب
اللبناني من
الاستفادة من
التغييرات في
عام ٢٠٢٥
لقد
شهد العالم
خلال العقود
الماضية،
مجموعة من
التغيرات
الجذرية، من
الحروب الى
الكوراث
الطبيعية،
التي أثرت على
سياساته
واقتصاده
ومجتمعاته.
أما سنة 2024، بكل
قساوتها على
لبنان وغزة،
ناهيك عن
الزلزال
السوري بسقوط
الأسد، فلقد
أسست لتغيرات
جذرية على
صعيد المنطقة.
ما يجعل عام 2025
مميزًا، بوصفه
مرحلة
انتقالية
توجت هذه
التحولات
المتراكمة. فإذا
أحسنت
الحكومات
استغلالها،
فقد نشهد
مستقبلا
واعدا، في
الشرق وفي
لبنان. لكنه
أمر غير حتمي.
لماذا؟
ما
حدث على صعيد
التحولات
الجيوسياسية
ـ استمر
التوجه نحو
عالم متعدد
الأقطاب مع
بروز قوى مثل
الصين وروسيا
والهند
وتنامي تأثير
المملكة
العربية
السعودية على
المستويين
العربي
والإسلامي. ـ
تصاعدت
الصراعات
الإقليمية
بعد عملية طوفان
الاقصى التي
قلبت
الاوضاع،
فأبرزت القضية
الفلسطينية،
وأكسبتها
تعاطف الرأي
العام العالمي
الشاب، مع
انها عادت بها
الى المربع
الأول. وكشفت
ضعف المحور
الايراني
الذي تبين انه
ضخّم قدراته
وجهل قدرات
العدو. ـ كما تفاقمت
أزمة المناخ،
وأثّرت الكوارث
الطبيعية
المتزايدة
بشدة على
اقتصادات
ومجتمعات
عديدة.
ـ أما الذكاء
الاصطناعي،
والطاقة
المتجددة،
وتقنيات الفضاء،
فاستمرت في
إعادة تشكيل
الواقع. هذه
التغيرات
تحمل معها
ملامح تحولات
عميقة، لكنها غير
معزولة عن
مسار التاريخ.
فهي تُذكّرنا
بأحداث
تاريخية
مشابهة خلال
فترات
انتقالية
شهدها
العالم، أو
مناطق معينة،
أدت الى
تغيرات جذرية
أثّرت على
الأنظمة
السياسية
والاجتماعية.
وتذكرنا
بأخرى غابت
فيها هذه
التغيرات
العميقة رغم
وجود الظروف
المؤاتية.
محطات
تاريخية
شبيهة
بالتحولات
الحالية:
ـ نهاية
الحرب
الباردة 1989)- 1991)،
التي انهت فترة
من الثنائية
القطبية بين
الولايات
المتحدة
والاتحاد
السوفييتي
لتبدأ مرحلة
الأحادية
الأميركية. ترافق
ذلك بتفكك
أنظمة سياسية
(مثل الاتحاد
السوفييتي)
وسعي شعوب
أوروبا الشرقية
للتحرر من
الأنظمة
الشمولية.
وعند
مقارنتها
بالوضع
الحالي، نجد
اننا نعيش
تحوّلًا نحو
عالم متعدد
الأقطاب،
خاصة مع صعود
الصين وروسيا
كمنافسين
للهيمنة
الأميركية. في
الشرق
الأوسط، الاتفاقات
بين إيران
والسعودية
تشبه
المصالحات الدولية
التي أُبرمت
حينها لإنهاء
الصراعات
بالوكالة.
ـ
سايكس-بيكو
وما بعدها( 1916-1920)،
حيث ساهمت الحرب
العالمية
الأولى
بتغيير خارطة
الشرق الأوسط،
مع انهيار
الإمبراطورية
العثمانية وصعود
النفوذ
الاستعماري
الفرنسي والبريطاني.
حاليا
لدينا
الاتفاقيات
التي تعيد
تشكيل
المنطقة وقد
تكون شبيهة
بتلك الفترة،
لكنها مدفوعة
بمصالح
اللاعبين
الإقليميين
والدوليين،
وليس بقوة
استعمارية
تقليدية. ثورات
الربيع
العربي (2011):،
التي تحركت ضد
الأنظمة
الشمولية
وفسادها في محاولة
لتغيير أنماط
الحكم، رغم
فشل العديد من
الثورات في
تحقيق أهدافها.
نجد مقابلها
اليوم
محاولات
جديدة للتغيير
أو لبلوغ
الاستقرار
السياسي. ولكن
بشكل أكثر
براغماتية،
من القوى
الإقليمية
التي تسعى
لتخفيف
الأزمات بدل
إشعالها.
لكن
هناك احداث
تاريخية لم
تؤدي الى
تغيرات عميقة
رغم وجود
الظروف
المؤاتية:
ففي الفترة التي
سبقت الحرب
العالمية
الأولى ( 1870-1914)،
ورغم التصنيع
والتوسع
الإمبراطوري
خلال هذه
الفترة،
استمر النظام
العالمي
القائم على
التنافس
الإمبريالي،
ولم يتحوّل
إلى سلام أو
نظام جديد إلا
بعد الدمار
الذي خلفته
الحرب.
ايضا
حروب نابليون
(1815 - 1799) التي أعادت
تشكيل خارطة
أوروبا، لكن
النظام
الاجتماعي
والسياسي في
العديد من
الدول لم
يتغير جذريًا
بسبب هيمنة
النخب التقليدية.
ما
يعني ان لبنان
في ظروفه
الحالية،
ورغم دمار
الحرب، قد
يفشل في
استغلال
الظروف
المؤاتية
لمعالجة
الجذور
السياسية
والاقتصادية
للأزمة، وقد
تتفاقم الأمور
قبل ظهور
تغيير حقيقي. فالطبقة
السياسية
الحاكمة لا
تزال في حالة
انكار
للواقع،
وتعمل جاهدة
للحفاظ على
الجمود
السياسي
والمماطلة،
اللذان
يحميان مصالحها
وامتيازاتها
الطائفية
ومحاصصاتها،
على حساب
مصالح الدولة.
فلقد
ترسّخت لدى
السياسيين
قناعة بأن
الجمود
والمماطلة يوفران
لهم أماناً
أكبر من
المغامرة
بتغييرات قد
تكون غير
متوقعة
النتائج. لذا
قد تكون
الاتفاقات
الإقليمية
الحالية تحركات
تكتيكية
وليست
استراتيجية،
ما يُبقي الشعوب
عرضة لدورات
من الأزمات
دون تحوّل عميق.
ماذا
نستنتج؟
نحن
أمام مفترق
طرق شبيه
بتحولات كبرى
في التاريخ. النجاح أو
الفشل يعتمد
على ما إذا
كان هذا
"التحول" سيُدار
بإرادة وطنية
أو يُترك
ليصبح مجرد
مرحلة أخرى من
الصراع على
النفوذ. إن
تحقيق تحول حقيقي،
في لبنان
والمنطقة،
يتوقف على
قدرة الشعوب
على مواكبة
هذا التغيير
وضمان أن تكون
مصالحهم
جزءًا من
الحلول، وليس
فقط رهائن
لتوافقات بين
القوى الكبرى.
كذلك هل سينجح
الشعب
اللبناني في
استعادة حيويته،
للتحرك
والضغط على
السلطة، لفرض
ارادته
لاستعادة
دولة تلتزم
بالدستور
وبالقوانين؟
معاناة
الشيعة
في لبنان منذ
أكتوبر 2023: حرب
بلا منطق ولا
وطنية
محمود
شعيب/فايسبوك/06
كانون
الثاني/2025
في
أكتوبر 2023،
اتخذ حزب الله
قرارًا
مصيريًا دون
استشارة أحد،
جاعلًا من
مليونَي شيعي
في لبنان
وقودًا لحرب
جديدة خدمةً
لحركة حماس ويحيى
السنوار.
بالقرار
الايراني
الذي لا يمت للمنطق
أو الوطنية،
أدى إلى اندلاع
حرب أطلق
عليها الحزب
اسم "حرب
إسناد غزة"،
لتدخل
الطائفة
الشيعية في
أتون صراع مدمر
استمر عامًا
كاملًا.
التهجير
والمعاناة
في
ظل الحرب، تم
تهجير نحو 300
ألف شيعي من
قرى الخط الأمامي
إلى مناطق
أكثر أمنًا في
النبطية. عاش
هؤلاء
المهجرون في
حالة من القلق
والخوف
الدائم من
مستقبل غامض،
فيما توقفت
عجلة الحياة
الاقتصادية؛
توقفت
التجارة،
انعدمت
السياحة،
وشلت الحركة
الاقتصادية
تمامًا.
على
هذه الخلفية،
برز الناشط
السياسي
محمود شعيب
بتحذيراته
العلنية من
مغبة هذه
الحرب. من
خلال مقابلة
على منصة
"سبوت شوت"،
أكد شعيب أن 95%
من الشيعة
يعارضون هذه
الحرب،
مشيرًا إلى أن
قرار الحزب
سيؤدي إلى
كارثة
إنسانية
وسيحول
الشيعة إلى
لاجئين في
وطنهم.
الحرب
الكبرى
وانهيار
الحزب
في
23 سبتمبر 2024، شنت
إسرائيل ما
عُرف
بـ"الحرب الكبرى"،
حيث نفذت أكثر
من 1800 غارة
استهدفت مخازن
أسلحة حزب
الله، معظمها
كانت في مناطق
مأهولة
بالسكان. انهارت
البنية
التحتية
للحزب، وهرب
عناصره مع عائلاتهم
إلى العراق أو
مناطق أخرى،
بينما انكشف
أن بعضهم
كانوا عملاء
للموساد.
خلال الحرب،
تم تصفية
قيادات الحزب
وتدمير 70% من ترسانته
الصاروخية. في القرى
الحدودية،
صمد السكان
وقاتلوا حتى
الشهادة، لكن
في النهاية،
انهار الحزب
تمامًا تحت
وطأة الضغط
العسكري.
اتفاق
الاستسلام
والعودة
بعد
66 يومًا من
القصف
المتواصل،
نجحت وساطة
أمريكية-فرنسية
في فرض اتفاق
استسلام على
حزب الله. كان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو يرغب
في استكمال
الهجوم
لإنهاء الحزب
بالكامل، لكن
التدخل الدولي
أوقف الحرب.
في
27 نوفمبر 2024، عاد
المهجرون
الشيعة إلى
قراهم ليجدوا
الدمار
والخراب
الشامل. آلاف
المنازل
دُمرت،
المدارس
والمستشفيات
لم تعد قائمة،
والشهداء
والجرحى
كانوا في كل
مكان. وجد
الشيعة
أنفسهم في
وطنٍ دمرته
سياسات
الحزب، دون أي
دعم حقيقي
لإعادة الإعمار.
قادة
بلا مسؤولية
رغم كل هذه
المآسي،
يواصل قادة
حزب الله مثل
وفيق صفا
ونعيم قاسم
إطلاق
تصريحات
مستفزة، يتحدثون
عن "تعافٍ"
وعن
"الصمود"،
بينما يعاني الشعب
الشيعي من
الجوع
والبطالة
والتهجير.
أسئلة مصيرية
يتساءل الشيعة
اليوم: من هم
هؤلاء القادة
الذين هربت
عائلاتهم
بينما تُرك
الشعب
لمواجهة
الدمار؟ هل
هؤلاء القادة
لبنانيون
حقًا؟ أم أنهم
أدوات تخدم
مصالح
خارجية؟
خاتمة
الطائفة
الشيعية تدفع
اليوم ثمن
قرارات حزب الله
الكارثية.
الحرب دمرت قراهم
وأحلامهم،
وأصبحوا لاجئين
في وطنهم. المرحلة
المقبلة
تتطلب مراجعة
جذرية لدور
الطائفة ومستقبلها
بعيدًا عن
خيارات الحرب
والدمار التي
فرضها الحزب،
وإعادة بناء
ما تبقى من
الأمل
والمستقبل.
المراوغات
شارل
شرتوني/موقع
هذه بيروت/06
كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138779/
ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
لا
تزال الأوضاع
في كل من
لبنان وسوريا
غارقة في
الغموض
والمراوغات
المتعمدة
والخبث السياسي.
لا يبدو
أن هناك
وضوحًا، ولا
تزال الجهات
الفاعلة تعمل
في مناطق
رمادية، بل
وحتى في
الأزقة
المظلمة المنتشرة.
فرص التفاوض
والانخراط
البناء ضئيلة
للغاية وليست
جزءًا من
النصوص
السياسية.
الفاشية
الشيعية
مصممة على
مواصلة
هجومها نحو الهيمنة
الداخلية
كتعويض عن
إخفاقاتها
الإقليمية
المتزايدة.
أما
سيطرة هيئة
تحرير الشام
في سوريا،
وبغض النظر عن
السيناريو
الاستيعابي والتصريحات
النوايا
الإيجابية،
فإنها تواجه
عدة قضايا
شائكة تتعلق
بالأمن
القومي والتعددية
المجتمعية
والسياسية
وإصلاح
الحوكمة
والعلاقات
الإقليمية. الأجواء
الإيجابية
الناجمة عن
التحولات
الأخيرة في السياقين
اللبناني
والسوري تطغى
عليها ذكريات
الماضي التي
تلقي بظلالها
على الشؤون
السياسية
والمجتمعية
اليومية.
إن
التصريحات
الأخيرة
للقيادة
المتبقية لحزب
الله مثيرة
للقلق لأنها
تظهر رفضهم
لمراجعة
مسارهم
السياسي أو
حتى سرديتهم
السياسية. إنهم
يظهرون عدم
استعدادهم
لمراجعة
نقدية للنتائج
الكارثية
لسياسات
الهيمنة التي
اتبعوها وتحمل
مسؤولية ما
اقترفوه.
موقفهم
النفسي المضطرب
أعمى عن الفشل
الذريع
لاستراتيجية
المعارك
المتكاملة
التي بنوا
عليها
استراتيجيتهم
العسكرية
بالتنسيق مع
إيران
ووكلائها العسكريين
في المنطقة.
الاستمرارية
الاستراتيجية
قد انهارت
بالفعل؛
فممرات
الإمداد
اللوجستي أغلقت
بين طهران
وأذرعها،
والمنظومة
الأيديولوجية
بأكملها في
حالة انهيار،
والتبذير الإيراني
وصل إلى
نهايته تحت
ضغط التدهور
الاقتصادي
والاجتماعي،
وضيق المالية
العامة، وأفول
خطاب الثورة
الإسلامية.
رهانهم
الوحيد الآن
هو استعادة
السيطرة على
لبنان تحت
تهديد إعادة
إشعال الحرب
الأهلية، في
وقت لم تلتئم
بعد جراح الحرب
غير المنتهية.
إنهم يناورون
حول تنفيذ الهدنة
الدولية
الخاضعة
للرقابة،
ويراوغون في
مسألة تفكيك
البنية
العسكرية
وتسليم السلاح
وإنهاء
استثنائيتهم
الإقليمية. إن سياسة
حافة الهاوية
التي
يتبعونها
وصلت إلى طريق
مسدود، حيث أن
الجدول
الزمني
للهدنة يضيق
وعقوباته
تتزايد يومًا
بعد يوم. فرص
التوصل إلى
اتفاق سياسي
في لبنان
تتضاءل، مما
يهدد السلم
الأهلي. في
الوقت نفسه،
لا تزال
التداعيات
الجيوسياسية
للأزمة
السورية غير
مستكشفة
بالكامل.
التحولات
السياسية
الإيجابية لم
يتم اختبارها
بشكل كامل بعد
للتحقق من
مصداقيتها. لم
تنتهِ بعد سياسات
القوة
التدميرية
التي تنتهجها
إيران ووكلاؤها،
لأن النظام
الإيراني
يستخدم داعش كأداة
ويحاول
التفاوض على
الغنائم
الإقليمية في
كل من سوريا
ولبنان مع
خصمه التركي.
يكشف
الاستيلاء
السلس على
السلطة في
سوريا عن نقاط
ضعف خفية
تتعلق بالقوى
الوصائية
وأجنداتها
وقدرتها على
المناورة في
المشهد السياسي
والعسكري
السوري
والجهادي
المتشظي. كما أن
التماسك
الداخلي
للجماعات
الإرهابية، وخضوعها
للسياسات
الإسلامية
السلطوية،
ومدى تأثير النزعات
الأيديولوجية
المتطرفة،
والإرهاب،
والجريمة
المنظمة يمثل
تحديات هائلة.
أما
الرؤية
التحررية
والتحديثية
التي يتبناها
أحمد الشرع
فهي مقنعة إلى
حد كبير لكنها
لا تزال بحاجة
إلى مزيد من
الصقل الفكري
ومراجعة
منهجية للأسس
الأيديولوجية
السابقة للإسلاموية
الإرهابية.
غياب حكومة
ائتلافية،
القيادة
الأحادية
وغير المهنية
للجيش
الجديد،
وارتفاع درجة
السيطرة
الجهادية،
إلى جانب
الإصلاح المستعجل
والمبتور
للمناهج
التعليمية،
والتحيز
الجنسي،
والتمييز
الديني،
والعدالة الانتقامية
الممزوجة
بالوحشية
والفقه
الإسلامي،
كلها عوامل غير
مناسبة إذا
كانت هيئة
تحرير الشام
جادة في
مزاعمها
الإصلاحية
والديمقراطية.
مع
ذلك، يمكن
تفهم صعوبات
السياسة
الانتقالية
في سياق سياسي
وثقافي تغيب
فيه مقومات
الثقافة
الليبرالية
والديمقراطية،
والتي ينبغي
أن تكون جزءًا
من أولويات
الإصلاح. التصريحات
السياسية مهدئة
وتُحسب لصالح
الانتقال
السلس بملامحه
الليبرالية،
إلا أن أدوات
الدولة
الدستورية
غائبة، ويعود
ذلك إلى
التداخل
المركب بين النزعات
القبلية
والإرهاب
الإسلامي
وخطاباتهم
التعبوية،
التي تسهم في
استمرارية
الوحشية.
إن
إرث الهمجية
المؤسساتية،
والطبيعة
الأخلاقية الفاسدة
والإجرامية
لنظام الأسد،
وعجزه السياسي،
يفسر زواله
الوحشي
والسريع.
ولحسن الحظ،
كان الانتقال
السياسي مستقرًا
نسبيًا رغم
التهديدات
الكامنة
لنهاية الحكم
الدموي. ومع
ذلك، فإن
التحديات
الهائلة لمرحلة
الانتقال
المحرجة لا
تزال بحاجة
إلى مراقبة
ومساعدة، إذا
أظهرت
التزامًا
كافيًا
بالحلول
التفاوضية والتوجهات
الديمقراطية
والإصلاحية
ذات الطابع
الليبرالي.
جدل
الأولويات
السورية
ودروس
الانتقال السياسي
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2025
يخشى
السوريون من
أن تضيِّع
السجالات
السياسية
إنجاز إسقاط
نظام
الأسدين، بعد
54 عاماً من
الحكم. يهرب
معظمهم من
الاستحقاقات
السياسية
الصعبة نحو
التركيز على
أولوية إعمار
البلاد
المهدمة
نتيجة 14 عاماً
من حرب النظام
المتواصلة
على الشعب.
وتبدو الأولوية
بالنسبة
للكثيرين
واضحة: إعادة
بناء البنية
التحتية،
وتوفير
الخدمات
الأساسية،
وضمان سبل
العيش
للملايين،
والسماح
لملايين النازحين
بالعودة. بيد
أن الانكباب
على إعادة
الإعمار
المادي وحده
لن يبني دولة
مستقرة، من
دون الانخراط
الصادق
والعميق في
ورشة الإصلاح
السياسي التي تضمن
إعادة تكوين
شاملة لهياكل
السلطة، وتثبيت
قواعد متينة
للحكم تعكس
التنوع
المجتمعي
السوري. فآخر
ما يحتاجه
السوريون
اليوم هو
التأسيس
لعودة الصراع
الأهلي، أو
إبقاء عدم
الاستقرار
شبحاً
حاضراً، وإن
مخفياً خلف
ورش تشييد
المباني أو
تعبيد الطرق. تحضر
في هذا السياق
دروس ألمانيا
واليابان بعد
الحرب
العالمية
الثانية؛ حيث
أُسِّس لأنظمة
حكم معتدلة
وحديثة، عبر
المزج بين
إعادة الإعمار
وقيادة
التحول
السياسي
الشامل،
والتي أفضت
إلى سلام دائم
وازدهار
مستمر. ولعل
الأمثلة
المعاصرة
والأكثر
ملاءمة
لجوانب محددة
من الأزمة
السورية، هي
رواندا وجنوب
أفريقيا وكوريا
الجنوبية؛
حيث أضيفت
أولوية
المصالحة إلى
الإصلاحات
السياسية،
وبناء
المؤسسات،
وجهود
التعافي
الاقتصادي.
خروج
سوريا من جحيم
الإبادة
الأسدية يشبه
مسار رواندا
التي حطمتها
الإبادة
الجماعية عام
1994، والتي ما
قامت لها
قائمة إلا
لأنها أعطت الأولوية
لبناء تقنيات
وآليات فعالة
تتيح مصالحة
مجتمعية
حقيقية وعميقة
ومستدامة،
مثل محاكم
«الغاكاكا»
التي أعادت
بناء النسيج
الاجتماعي
الرواندي،
وخدمت تحقيق
العدالة
الانتقالية
في الوقت
نفسه. فعبر
الاعتراف
بالجرائم
والمصارحة
بين الضحايا
والجناة،
ساهمت محاكم
«الغاكاكا»
التقليدية في
رواندا في
إعادة بناء
الثقة
والنسيج المجتمعي
في البلاد،
عبر العفو
المشروط،
وإعادة دمج الجناة
الصغار،
وتعزيز
الحوار
المجتمعي المفتوح.
أما الشق
الثاني الذي
بدأه
السوريون بالفعل
نتيجة وفرة
تطبيقات
التواصل
الاجتماعي،
وكفاءة
السوريين في
استخدامها،
فهو التركيز
على توثيق
جرائم النظام
السابق،
وبناء ذاكرة
جماعية
لمعاناة
سورية
مشتركة،
ستشكل -كما في
«الوصفة
الرواندية»-
أساساً
متيناً
لعدالة ذكية تعالج
جذور الصراع
وتمنع تكراره.
تواجه
سوريا
-بتنوعها
الطائفي
والعرقي- تحديات
مشابهة، لا
يمكن لها إلا
أن تزداد حدة
في ظل حكومة
عقائدية
إسلامية. صحيح
أن خطاب أحمد
الشرع شكَّل
مفاجأة
سياسية
كبيرة،
بالنظر إلى
تاريخ «جبهة
النصرة» التي
قادها بصفته
السابقة: «أبو محمد
الجولاني»،
إلا أنه كلما
عجَّل في
التخفف من
نموذج حكم
يقوم على هوية
آيديولوجية
واحدة، بدد
الانقسامات
التي مزقت
البلاد، وضمن توسعة
التمثيل
السياسي
المانع
للإقصاء والإحباط.
إن مثل هذه
الهواجس
والتوترات
الكامنة ليس
بوسع جهود
إعادة
الإعمار
وحدها
تجاوزها.
الجانب
الآخر
المفاجئ، هو
إدراك
الإدارة السورية
الجديدة
لحاجتها إلى
دور المجتمع
الدولي،
القريب
والبعيد،
كشريك في
المرحلة الانتقالية؛
لكن هذه
الشراكة لا
يمكن لها أن
تقتصر على
علاقةٍ
عنوانها
الدعم
الاقتصادي،
أو الدعم
السياسي،
لقرار رفع
العقوبات، من
دون ضمان بناء
قدرات حكم
محلي تحول دون
تجدد أسباب الاقتتال
الأهلي
وانهيار
الاستقرار.
فالانتقالات
السريعة في
العراق
وأفغانستان،
واستعجال
استثمار
الشرعيات
الثورية،
وتهميش الإصلاحات
السياسية
والمؤسسية،
والبناء فقط
على تحقيق الأهداف
العسكرية
وإنجاز إسقاط
النظام القائم،
تقدم دروساً
قاسية حول ما
لا يجب فعله.
فتفكيك
مؤسسات
النظام من دون
بدائل واضحة
ومناسبة -كما
حدث في
العراق- أو
الاعتماد
المفرط على
المساعدات
الخارجية من
دون تعزيز
الشرعية والكفاءة
المحلية -كما
في أفغانستان-
أدى إلى زعزعة
الاستقرار
بشكل أكبر في
البلدين،
وتعطيل
نهوضهما إلى
الآن. سوريا
لا يمكنها
تحمل تكرار
هذه الأخطاء. ما يعوز
سوريا الآن هو
وضع معايير
واضحة لإعادة تكوين
السلطة،
لإنتاج
مؤسسات
يقودها سوريون
يتمتعون
بأوسع صفة
تمثيلية
ممكنة، وفي
فترة أقل
بكثير مما
تقترحه الإدارة
الجديدة
لكتابة
الدستور
وإجراء الانتخابات.
من
حق السوريين
الذين قدموا
في مجتمعات
النزوح تجارب
نجاح اقتصادي
باهرة، أن
ينعموا بالانتعاش
الاقتصادي في
بلدهم، بعد
الخلاص من نظام
الأسدين. لكن
باب
الاستدامة في
هذا المجال،
والذي يعد
جزءاً حاسماً
من معادلة استعادة
سوريا، يظل
مرتبطاً
بطبيعته
بالاستقرار
السياسي،
والقدرة على
جذب
المستثمرين
والداعمين
السوريين
والأجانب.
صحيح أن
الإصلاح
السياسي
مشروع طويل
الأمد، وأن
الأولويات الفورية
تتمحور حول
توفير الغذاء
والمأوى والرعاية
الصحية، بيد
أن الإصلاح
السياسي
وإعادة الإعمار
المادي ليسا
متناقضين،
إلا لمن يريد
أن يجعل من
تناقضهما
الوهمي باباً
لتعطيل الإصلاحات
السياسية
وتأجيل
الانتخابات
إلى لحظة أكثر
ملاءمة، أو
بناء حكومة
احتكارية
حزبية وفق
قاعدة غالب
ومغلوب.
دمشق
وعبء
«المبعوثين
الأمميين»
د.
عمرو
الشوبكي/الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2025
لم
يرتَح كثيرون
لطريقة وزيري
خارجية فرنسا وألمانيا،
أثناء
زيارتهما
الأخيرة إلى
دمشق، وبخاصة
حين بدأوا في
إعطاء دروس
حول الديمقراطية
وحقوق
الإنسان،
التي سبق
ونستها وزيرة
الخارجية
الألمانية
بتصريحها المخزي
حول غزة، حين
قالت إن من حق
إسرائيل استهداف
المستشفيات
لحماية
أمنها، ولذا
من الصعب أن
ينظر إلى
نصائحها على
أنها في صالح
الشعب السوري.
وإذا كان
الحضور
الأوروبي
والغربي في
سوريا يمثل
محاولة
محدودة
لاستعادة إرث
«المبعوثين
الأمميين»
الذين سبق
وأُرسلوا إلى كثير
من البلاد
العربية، ولم
تسفر جهودهم
عن أي حل، رغم
أن بعضهم كان
على درجة
كبيرة من الكفاءة
والمهنية،
لكن المعضلة
أن المدخل الأورو
ـ أميركي في
التعامل مع
صراعات
المنطقة كان
خاطئاً،
وبالتالي
كانت مخرجاته
كلها فاشلة. والحقيقة
أن سوريا مثل
اليمن
والسودان وليبيا،
شهدت حضور سيل
من المبعوثين
الأمميين والأميركيين،
وجميعهم
أخفقوا في
إيجاد حلول للصراع
الدائر بهذه
البلدان،
فمنذ 2011 عين الأمين
العام السابق
للأمم
المتحدة بان
كي مون مبعوثاً
أممياً إلى
ليبيا؛ وهو
وزير الخارجية
الأردني
الأسبق عبد
الله الخطيب،
وهو رجل مشهود
له بالكفاءة
والمهنية،
ومع ذلك لم
ينجح في
مهمته، مثل كل
من جاءوا بعده
من البريطاني
إيان مارتن،
مررواً
باللبناني
طارق متري والإسباني
برناردينو
ليون،
وانتهاء
بغسان سلامة
ومارتن
كوبلر، إلى
جانب مبعوثين
خاصين وأميركيين
وجميعهم
أخفقوا في
مهمتهم. الأمر
ذاته تكرر في
اليمن الذي
عرف أسماء
مهنية كبيرة
مثل جمال
بنعمر
وإسماعيل ولد
الشيخ،
وجميعهم عجزوا
عن إيقاف
الحرب
المستمرة منذ
أكثر من عقد،
أما السودان
الذي عرف ثورة
مدنية سلمية
انتهت
باقتتال أهلي
بين الجيش
و«الدعم
السريع»، فقد
فشلت جهود
فولكر بيرتس
في منع
الاقتتال الأهلي
وصناعة توافق
بين فرقاء
الساحة السياسية،
وتكرر ذلك مع
المبعوث
الأميركي توم
بيريلو الذي
لم ينجح في
مهمته حتى
اللحظة. ولم
تخرج سوريا عن
سياق ما جرى
بهذه
البلدان، فقد
عين في بداية
المواجهات
المسلحة في 2012
أمين عام
الأمم
المتحدة
الأسبق كوفي
عنان مبعوثاً
أممياً في
سوريا، وتبعه
الأخضر
الإبراهيمي وستيفان
دي ميستورا،
وفشلوا
جميعاً في
إقناع النظام
بتقديم أي
تنازلات؛
سواء بإخراج
الميليشيات
الإيرانية
والإفراج عن
المعتقلين
السياسيين
ووضع دستور
جديد، أو
البحث في بدائل
للإصلاح من
داخل النظام
نفسه بطرح
أسماء مثل فاروق
الشرع وآخرين
بديلاً لحكم
بشار الأسد، وتكون
نتيجتها
الحفاظ على ما
تبقى من
الدولة السورية
وإصلاحها،
وهو ما رفضه
الأسد وأركان حكمه
بشكل كامل. واللافت
أن سوريا كانت
البلد الوحيد
الذي عرف سلطة
متماسكة
ومؤسسات
قائمة عقب
اندلاع الانتفاضة
الشعبية في
مارس (آذار)2011،
وهو على عكس
السودان
وليبيا
واليمن حيث انقسمت
السلطة
المركزية أو
غابت، وكانت
أمامها فرصة
أن تجري عملية
إصلاح من
داخلها أفشله
نظام بشار
الأسد
واستخدم
أدوات قمع
إجرامية غير
مسبوقة.
والحقيقة
أن المسار
الذي اتخذه
القادة الجدد
في سوريا منذ
سقوط النظام،
هو البعد عن
فكرة اقتسام
سلطة المرحلة
الانتقالية
مع أطراف
المعادلة
السياسية،
الذي عني في
التجارب
العربية
الأخرى بأنه
تقاسم للسلطة
قبل بنائها
بين أطراف
مختلفة في
التوجه والحسابات
السياسية
والبنى
العسكرية من
خلال أدوار
مبعوثين
أمميين، كانت
مهمتهم
الرئيسية
العمل على
إعادة بناء
الدولة من
خلال اقتسام
السلطة بين
مؤسساتها في
واقع يعاني من
سيولة وانقسام.
ومع فشل
مشروعات
المبعوثين
الأمميين في
اقتسام
السلطة
بليبيا
والسودان
واليمن
وسوريا، قدمت
القيادة
السورية
الجديدة
نموذجاً لا يخلو
من مخاطر
وقائماً على
مطالبة
الجميع في الداخل
والخارج
بإعطاء الثقة
لطرف أو مشروع
سياسي يكون
محل توافق بين
معظم الأطراف
بدلاً من تلك
الجهود
المتعثرة
التي قام بها
المبعوثون
الأمميون،
وعملت على خلق
سلطة ضعيفة مفتتة
للسيطرة
عليها، أو
خوفاً من
إعادة إنتاج النظام
القديم
والديكتاتورية.
إن
ما تميزت به التجربة
السورية أن
قادتها الجدد
يبنون مؤسسات
جديدة بعد أن
سقط النظام
والدولة من
خارج نظام
المحاصصة
واقتسام
السلطة الذي
فشل في كل
التجارب
العربية
الأخرى، وأن
البناء الجديد
وضعته السلطة
الجديدة
بالتشاور فقط
مع الآخرين،
وأصبح على
قمته قادة من
لون واحد سواء
في وزارة
الدفاع أو
الداخلية أو
الخارجية. هذا
المسار يمثل
فرصة نجاح؛
لكنه لا يخلو
من تحديات
ومخاطر أهمها
كيف يمكن بناء
مؤسسات دولة
مهنية
ومستقلة عن
السلطة
التنفيذية
وخلفيات كثير
من عناصرها
قادمة من
فصائل
إسلامية مسلحة؟
هذا تحدٍ
ليس بالسهل،
وقد يكون
الحضور العربي
في سوريا
عاملاً في دعم
هذا البناء
الجديد على
أسس وطنية
جامعة.
سوريا
الجديدة... الفرص
والمخاطر
أحمد
محمود
عجاج/الشرق
الأوسط/06
كانون الثاني/2025
كلُّ
الثورات تخلق
واقعاً
صعباً، بعضها
قد يغيّر
العالم،
كالثورة
الفرنسية،
والبلشفية،
ثم
الإيرانية،
وبعضها، مثل
الثورة
السورية، قد
يعيد التوازن
لواقع مختل؛
وككل الثورات
فيها خاسرون
ورابحون، والخاسرون
في سوريا هما
إيران
وروسيا،
والرابحون هم
الراغبون في
الاستقرار،
وأولهم الشعب
السوري، ثم
المحيطان،
العربي
والدولي. لكن الرابح
قد يصبح
خاسراً،
والخاسر
يتحول رابحاً،
وهذا درس
التاريخ؛
فإيران ترى أن
الفوضى ستعم
البلاد،
وروسيا تعمل
على استمرار
وجودها العسكري،
وأميركا تدرس
كل الخيارات،
والأوروبيون،
كعادتهم
يلبسون، كما
قال روسو،
أقنعة عدة،
لإخفاء الوجه
الحقيقي؛ أما
العرب فبعضهم حسم
خياره،
والبعض الآخر
يتردد، بينما
إسرائيل وتركيا
تتأرجحان بين
التعاون
والمواجهة. ثمة
قناعة مشتركة
عند الرابحين
أن الاستقرار
يخدم الجميع،
وأن بناء
مؤسسات
الدولة السورية
ركيزة للسلام
والأمن؛ هذه
القناعة ليست وجدانيةً
إنما
براغماتية،
لأن موقع
سوريا الجيوسياسي،
في حال
انزلاقها
للعنف،
سيجعلها بؤرة
تهديد كبيرة،
بالذات للأمن
الأوروبي،
وسيحرف أنظار
أميركا عن
اهتمامات
أكبر في شرق
آسيا للحد من
النفوذ
الصيني،
ويعوق تسوية
الملف الأوكراني
- الروسي،
وسيدفع
إسرائيل
وتركيا
للمواجهة
لأنهما
سيدعمان
أطرافاً
متضادة؛ أما
العرب
فسيتهدد
أمنهم أكثر،
وستعود إيران.
العرب، كما يبدو،
حسموا
موقفهم، وإن
كان بعضهم
متردداً،
بدعم الحكومة
السورية
الجديدة
لسببين: حماية
الأمن القومي
العربي،
ولأنهم
تعلموا، من تجربة
العراق، أن
عدم الانخراط
يجعلهم لاعبين
هامشيين، أو
خارج اللعبة
تماماً؛ لذلك
رأينا
اندفاعة
عربية واضحة،
ولقاءات
مصارحة بين
قادة سوريا
ودول عربية
لاستكشاف
تصورات
القادمين
لمستقبل
سوريا،
وموقفهم من
الأمن
العربي، ومفهومهم
للثورة؛
وطمأن قادة
سوريا العرب، بالتحديد
السعودية،
كأكبر دولة
عربية فاعلة،
أن ثورتهم
انتهت
بوصولهم
للسلطة،
وهدفهم قيام
دولة سورية
وطنية، تعيش
بسلام مع
جوارها،
وتنشغل
بهمومها
الكثيرة.
ويبدو أن
تحركات العرب
تستوعب مقولة
الرئيس
الأميركي جون
كيندي أن «الذين
يجعلون
الثورة
السلمية
مستحيلة
يساهمون
بتحولها
للعنف»؛ لهذا
أمسك العرب
للمرة الأولى
بطرف الخيط،
ويجهدون لنقل
سوريا من منطق
الثورة إلى
منطق الدولة
الجامعة.
أما
الأوروبيون
فيريدون
الاستقرار،
إنما، إذا
تيسر، بشروط
تجعله هشاً؛
لذلك يصرون
على حماية
الأقليات،
والمرأة،
والمجتمع
المدني، وهذا
يذكرنا بجوهر
الانتداب
(الاستعماري)
بأن شعوب المنطقة
لم تبلغ درجة
التطور،
وتحتاج
لوصاية دول حضارية
قبل انضمامها
للأسرة
الدولية. هذا
الانتداب
الحضاري كان
أول من بشر به
زعيم عصر
الأنوار
فولتير بوصف
إمبراطورة
روسيا كاترين
الثانية
بـ«حاملة مشعل
التنوير»
لحمايتها
الأقليات رغم
معرفته أنها
تريدهم حصان
طروادة. ويحاول
الأوروبيون
اليوم أن
يرفعوا هذا
الشعار مجدداً،
لكنهم يدركون
تعقيدات
الواقع،
وأولويتَي
الاستقرار في
سوريا وإخراج
الروس منها.
هاتان
الأولويتان
تتقدمان على
كل شيء لأن
غيابهما يؤدي
لتفتت الدولة
السورية،
ووصول قوارب لاجئين
إلى شواطئهم،
والإرهاب في
مدنهم، ووصول
اليمين
المتطرف إلى
السلطة في
بلادهم، وبقاء
روسيا مقابل
شواطئهم في
جنوب
المتوسط؛ هذا
سيدفعهم
قسراً
لمساعدة
سوريا، وإن
تجاهلت الحكومة
السورية
مطالبهم
التنويرية
الفولتيرية.
كذلك
يولي
الأميركيون
الاستقرار
أولوية كبرى،
بالذات مع
وصول الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
للسلطة،
والدليل قوله:
«ليست لأميركا
مصلحة في
سوريا وما
يجري فيها ليس
معركتنا»؛ وهو
محق تماماً
لأن الشروط
الأميركية في
سوريا تحققت
كلها: خرجت
إيران، وخسرت
روسيا موقعها،
وتخلت «هيئة
تحرير الشام»
عن الطموحات
«الجهادية»،
وتبنت الدولة
الوطنية، ولم
تعادِ إسرائيل،
وتتحالف مع
تركيا العضو
في «الناتو»،
وتتصالح مع
الجوار
العربي. لم
يبقَ بالنسبة
لأميركا إلا
مسألتا
الأكراد
و«داعش»، وحلهما،
كما تفكر
إدارتها،
يتطابق مع
الواقع والمصلحة
الأميركية:
انضمام
الأكراد إلى
الحكومة
المركزية مع
بعض الحوافز
التي يمكن
مناقشتها،
وإحالة ملف
«داعش» إلى
السلطة
السورية التي
أثبتت خلال
وجودها في
إدلب أنها
الأقدر على
هذه المواجهة.
بهذا تكون
أميركا قد
ضمنت الاستقرار،
وأرضت حليفها
التركي ومنعت
التصادم بين
إسرائيل
وتركيا،
وأعادت
نفوذها بقوة إلى
منطقة حيوية
واستراتيجية،
ومكّنت الدولة
السورية من
الوقوف على
قدميها
بإعادة المناطق
الغنية
زراعياً
ونفطياً من
الأكراد إلى سلطتها؛
هذا كله يعطي
المصداقية
لقول ترمب إن
«حل مشكلة
الشرق الأوسط
أهون من حل
النزاع
الروسي - الأوكراني».
إن انتصار
الثورة
السورية
المفاجئ يحمل
في طياته، كأي
انتصار،
فرصاً
ومخاطر؛
الفرص بأن تعمل
الأطراف على
دعم الحكومة
الجديدة لينعم
السوريون
بالأمن،
والحرية، والتنمية
الاقتصادية،
والعودة
الوازنة
والإيجابية
للمجتمع
الدولي
العربي؛
والمخاطر أن تجنح
الأطراف إلى
التنافس،
والاعتقاد
أنها قادرة
على تحقيق كل
مطالبها،
ودونما أي
حسبان لمصالح
الآخرين،
ومصالح الشعب
السوري، وبذلك
يعود التنافس
والخلاف
ومعهما سوريا
للعنف،
والإرهاب،
ويتحول
الرابحون إلى
خاسرين.
التكنوقراطي
أحمد الشرع
ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2025
هروب
بشار الأسد
ودخول الشرع
دمشق لا يعني
فقط سقوط نظام
الأسد، ولكن
أيضاً موت
الآيديولوجية
البعثية التي
سقطت قبل ذلك
في العراق. من
الصحيح أنها
كانت مجرد شعارات
ميتة
سريرياً، إلا
أنها دُفنت
الآن بشكل
نهائي ومن
الصعب أن تعود
إلى الحياة من
جديد.
خلال
عقود مرَّت في
سوريا هناك
صراعات كثيرة بين
القوميين
والقُطريين
والناصريين
وأطياف
سياسية أخرى
تتصارع على
السلطة،
وبعضها مخلصة
ووطنية في
أهدافها،
ولكنها كلها
انتهت بعد
وصول الرئيس
حافظ الأسد
إلى الحكم. وبعد
هذه المدة
الطويلة وحتى
سقوط النظام،
تغيَّر
العالم وتبين
أنها لم تعد
تصلح لهذا
العصر. الشيء
نفسه حدث مع
مصر فقط، فقد
ازدهرت الناصرية
بخطابها
الملتهب الذي
يدعو إلى
الثورة وإسقاط
الحكومات
«الرجعية»
ولكنها تعرضت
لـ«نكسة» في 1967،
ومن حينها
فقدت
جاذبيتها
وبهتت حتى ماتت.
الناصريون
يتحدثون
اليوم كأنهم
خارجون للتوِّ
من متحف
الماضي. شيء
شبيه بهذا حدث
مؤخراً مع
صعود الإسلام السياسي
السني
والشيعي. هزيمة
«حزب الله» في
لبنان وخروج
إيران من
سوريا هي بداية
النهاية لهذا
المد، وقبل ذلك
أثبتت جماعات
الإسلام
السياسي
فشلها في الحكم
في مصر
والسودان
وتونس وغزة
وغيرها من البلدان.
لقد فقدت هذه
الآيديولوجيات
الوهج لأنها
فقدت الاتصال
مع الواقع
والتغيرات التي
حدثت فيه.
عالمياً،
سادت
آيديولوجيات
مثل النازية
والفاشية
والشيوعية
ولكنها انهارت
كلها. في بكين
يضعون صور ماو
في الساحات
وينحتون مقولاته
على قمم
الجبال،
ولكنهم
يفعلون عكسها.
رأى
الشرع موت هذه
الآيديولوجيات
العالمية والإقليمية
وأنواع الحكم
تسقط أمام
عينيه بالتوالي،
وعلى الرغم من
أنه يأتي من
خلفية إسلامية
معروفة فقام
بتعديلها
وتطويرها مع
الوقت، فإن كل
ما يقوله
ويفكر فيه يدل
على عقلية واقعية
تكنوقراطية
أكثر من أي
شيء آخر. يبدو
أن الشرع فهم
أن هذه
الآيديولوجيات
الميتة فقدت
قيمتها
لأسباب واضحة.
لقد وضعت
السياسة والثقافة
قبل الاقتصاد
ولم تفهم
طبيعة العالم
المنفتح
المتصل بعضه
ببعض الذي
نعيش فيه فتعرضت
للنبذ،
وحاولت
بالقوة أن
تفرض طريقة
تفكير وعيش
واحدة على
مجتمع متعدد
ومتنوع دينياً
وثقافياً
فخسرت الناس
ودخلت في
صراعات وحروب
وصدَّرت
آيديولوجيتها
خارجياً،
فخسرت السلطة
وأُطيح بها.
وهذا ما نراه
في منطقتنا؛ صدَّام
خسر كرسيه بعد
حروب كان
بالإمكان
تجنبها، والإيرانيون
خسروا نفوذهم
بعد تصدير
آيديولوجيتهم
لعقود،
والإخوان في
السودان ومصر
خسروا شعوبهم
بعد أن فرضوا
عليهم بالقوة
عقيدتهم،
والأسد فرَّ
وترك خلفه
بلده ممزقاً
وأكواماً من
أقراص
الكبتاغون.
لهذا
يفكر الشرع
بطريقة
واقعية،
وحديثه يركز
أولاً على
الاقتصاد والتنمية
وبناء البلد
المدمَّر
وعدم تصدير
الآيديولوجيات
إلى الخارج
ويُحسن
علاقاته مع الجميع،
وهذا هو
التصور
الصحيح.
ويتحدث أيضاً عن
العملية
السياسية
التي تحتاج
إلى وقت طويل
حتى تنضج
وتنجح، ولهذا
القفز على
المراحل سيُفضي
إلى تعثرها
وتفككها. لا
يمكن أن تُبنى
ديمقراطية
متعافية على
الأنقاض.
الجائعون
يبحثون عن
الرغيف لا عن
صندوق
الانتخاب.
ويرى الشرع في
المقابل
نماذج آسيوية
(سنغافورة،
وماليزيا،
وكوريا
الجنوبية)
وعربية ناجحة
في الدول
الخليجية
التي استطاعت
أن تزدهر بعد
أن طبَّقت
الدرس الأهم:
طردت
الآيديولوجيات
القومية والدينية
المتطرفة من
النافذة،
وأدخلت التنمية
من الباب.
فرنسا وسوريا...
السذاجة
والحذاقة
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2025
في
خطاب ألقاه
خلال
الاجتماع
السنوي
للسفراء
الفرنسيين،
قال الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون،
إنه يجب
«النظر إلى
تغيير النظام
في سوريا من
دون سذاجة». وقال
ماكرون إن
فرنسا سترافق
العملية
الانتقالية
«بشكل مطول» من
أجل قيام
«سوريا سيدة
حرة تحترم
تعدديتها
العرقية
والسياسية
والطائفية».
كلام
جميل، ومنطق
مسؤول، لزعيم
سياسي أوروبي،
يمثل فرنسا،
وهي من ركائز
العالم
الغربي، ولها
صفحات وصفحات
مع التاريخ
السوري بل
العربي كله من
شمال أفريقيا
إلى بلاد
الشام. لكن ما
هي تفاصيل هذه
النظرة
والخطة
الفرنسية،
غير الساذجة،
لما يجري في
سوريا
الجديدة
«سوريا
الجولانية» بعد
الأسدية؟!
وإذا كانت هذه
الخطة
المحكمة
الصبورة
موجودة لدى القرار
الفرنسي، فما
نصيبها من
التأثير في
«حفلة الأمم»
القائمة في
سوريا؟! هل
الأولوية
الفرنسية
ستكون أمنية
أم سياسية أم
ثقافية قيمية
لدى فرنسا
«الأنوار»؟! هو
قال صراحة إن
فرنسا ستبقي
على دعمها
للمجموعات
الكردية
«الشجاعة» كما
قال، متعهداً
بالبقاء
«وفياً»
لـ«المقاتلين
من أجل الحرية
مثل الأكراد»
الذين يتصدون
للإرهاب، لا
سيما لتنظيم
«داعش». نعم،
تنظيم «داعش»
هو مفتاح
الفهم لطبيعة
الدور
الفرنسي
والغربي، أو
للدقة، «من»
مفاتيح الفهم
لهذا الدور. «الدواعش»
صداع كبير في
دماغ أوروبا،
خاصة «داعش»
بالنكهة
الفرنسية،
فنحن نعلم عن
إسهامات مواطنين
فرنسيين
وبلجيكيين من
أصول مغاربية
شتى، بل تميز
هذا الطيف
الفرنسي
بتوحشه
ونزقه، في أثناء
خلافة
البغدادي
بشرق سوريا
وخاصة في الرقة،
عاصمة «داعش».
لكن
ماذا عن
الأخطار
الأخرى، غير
«داعش» في سوريا؟!
لدينا
سلة متنوعة
تشبه «داعش»
فكراً وتختلف
سياسة
وتكتيكاً،
ولدينا
«القاعدة»،
وحزب التحرير
وغيره وغيره. هل
توافق
فرنسا على
إخراج النفوذ
الإيراني من
سوريا... وأسباب
كيف صارت
فرنسا ماكرون
تنظر للخطر
الإيراني؟!
ماكرون في هذا
اللقاء قال إن
«إيران هي
التحدي
الاستراتيجي
والأمني
الرئيسي
لفرنسا والأوروبيين
والمنطقة
بكاملها، وأبعد
من ذلك
بكثير»،
محذراً بأن
«تسارع
برنامجها
النووي
يقودنا إلى
حافة
القطيعة». لكن
من الذي تسبب
في تمدد
النفوذ
الإيراني طيلة
العقود
الماضية في
الشرق
الأوسط؟! ألم
يكن الغرب،
وفرنسا كانت
في قلب هذا
الغرب، من
الرافضين لأي
عمل جاد ضد
النفوذ
الإيراني. لقد
كان من مظاهر
التوتر
والخلاف بين
فرنسا ماكرون
وأميركا
ترمب، في
ولايته
الأولى،
الموقف من سياسة
ترمب
المتشددة في
العقوبات على
إيران، بل إن
فرنسا كانت
إلى وقت قريب
تقاوم تصنيف
«حزب الله»
اللبناني،
عسكره
وساسته،
منظمة إرهابية.
السياسات
مثل الرايات
المنشورة في
العراء، تميل
مع اتجاهات
الرياح، ولا
ثابت فيها إلا
عدم الثبات!
تدخلات
وتصورات
الغرب تجاه
سوريا
الجديدة،
خاصة أميركا
ثم بريطانيا
وفرنسا،
ستكون ذات أثر
عميق يبقى
معنا حيناً من
الدهر...
والأهم في
سياسات الغرب
تجاه سوريا
الجديدة،
الأفعال لا
الأقوال، كما
يقولون هم عن الجولاني
و«هيئة تحرير
الشام»!
الثلج
بمعنى الدفء
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2025
الذين
في مثل سني
تتداخل
متغيراتهم
البيولوجية
بتحولاتهم
النفسية. يقلّ
عدد أعدائهم، وخصومهم،
ويقابل هذه
النعمة القلة.
كذلك في
عدد الأصدقاء
والمعارف لأن
جَلَده الكبير
يضعف، وتسرّع
الكبار لا
يمهل. ومن
جملة، أو
بالأحرى في
طليعة خصوم
السن، البرد
شعوراً
ونازلةً، وقد
تجنبتُ في
الآونة
الأخيرة زيارة
أحب الأمكنة
إلى قلبي، أي
لندن، لأن
المناخ تغيّر
في كل مكان
إلا في مدينة
الملكة إليزابيث.
فالشمس
لا تزال تشرق
في العاشرة
صباحاً،
وتطفل، أي
تميل إلى
المغيب، في
الحادية عشرة،
وعند الضحى
تكون قد هاجرت
إلى منقلب آخر
لا نستطيع
اللحاق به. أعرف
تماماً أن
اللجوء إلى
الشمس على مدى
العام بطوله،
وعكس الحياة
العربية
وجذورها، وما
حملت سنواتها
من القيظ،
والحر،
والصحاري
اللانهائية.
تشهّى العرب
وتمنّوا لطف
الفيء وإطالة
الظلال.
وجعلوا من
الثلج ذروة المديح
والأماني. فإذا
أراد أحدنا أن
يصفَ فرحاً لا
يعادله فرح،
قال سمعت
اليوم نبأً
أثلج صدري. مع
العلم أن
العرب نادراً
ما عرفت الثلج
حتى في جبالها،
ومع ذلك
قدّمته على
ملاطفتها
للقمر، الذي
هو الوعد
الدائم
بالحرارة
العادلة،
ورمز الشعور
بالنور والضوء
معاً، بينما
الشمس تنير
بلا حساب
وتحرق أيضاً
بلا حساب.
أمضيتُ
معظم السنة
الفائتة
لاجئاً
مناخياً في
دبي، وكانت
الرطوبة
الشديدة تكثر
أحياناً
معاني
اللجوء، غير
أنها ظلّت، في
العموم، أرحم
من مغيبات
لندن، التي لا
يصح فيها
القول الشائع
«وضح النهار»،
لأن نهاراتها
جميلة وغائمة
معاً. تقول
العرب فيما
تقول: «حديثها
أثلج كبدي»،
أو «نزل على
فؤادي برداً
وسلاماً». وفي
باب الترحم
«برّد الله
ضريحه وأمطره
شآبيب
الرحمة». وفي
الذكريات
الجميلة
يتأوه أحدنا قائلاً:
«سقى الله تلك
الأيام».
وكثُرت حتى
فاضت عند
الشعراء التغزل
بالظل
والمنهل
والمورد
والينبوع
والندى. غني
عن التذكير
بأن شعراء
الفرنج
والقارات الباردة
تشهوا الدفء
والشمس التي
لا تغيب، وانطلقت
شعوبهم من
مواطنها إلى
مواطن
الآخرين طلباً
لدرجتين أو
ثلاث إضافية
على ميزان
فهرنهايت. وهذا
ما حدث
بالنسبة إلى
مئات الآلاف
من الأوروبيين
الذين
استوطنوا
دبي، التي لا
تقتصر ميزاتها
بالتأكيد على
أشهر الدفء.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الراعي في عيد
الغطاس: لا
بدّ من انتخاب
رئيسٍ يكون على
مستوى هذه
الأوضاع
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس عيد
الغطاس في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه المطرانان
بولس الصياح
وانطوان
عوكر، امين سر
البطريرك
الأب هادي ضو،
الآباتي
سمعان بو عبدو،رئيس
مزار سيدة
لبنان_حريصا
الأب فادي
تابت،
ومشاركة عدد
من المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور حشد
من الفاعليات
والمؤمنين. بعد
الإنجيل
المقدس ورتبة
تبريك الماء،
القى الراعي
عظة بعنوان
:"لما اعتمد
الشعب كله اعتمد يسوع
ايضا" قال
فيها: "تحتفل
الكنيسة
اليوم بعيد
معموديّة
يسوع على يد
يوحنّا
المعمدان في
نهر الأردنّ.
ويُسمّى هذا
العيد بإسمين:
الغطاس وهو
النزول في
الماء وقبول
المعموديّة،
والدنح لفظة آراميّة-سريانيّة،
تعني الظهور.
فيوم اعتمد الربّ
يسوع انفتحت
السماء وظهر
الثالوث الأقدس:
الآب بالصوت
من السماء:
"هذا هو ابني
الحبيب فله
اسمعوا"،
والإبن هو
يسوع، والروح
القدس الذي
حلّ عليه بشبه
حمامة. نتذكّر
في هذا اليوم
معموديّتنا
من الماء
والروح، وهي
الولادة التي
نصبح بها
أبناء وبنات
الله، وأعضاء
في جسد المسيح
الذي هو
الكنيسة،
وهيكلًا
للروح القدس.
فلنجدّد
مواعيد
المعموديّة،
فيما نبارك
المياه
ونتّخذها
بركةً إلى
بيوتنا.
يسعدني أن
أرحّب بكم
جميعًا، وأن
أهنّئكم
بالعيد الذي
يعتبر خاتمة
الأعياد الميلاديّة،
وأن نحتفل
معًا بهذه
الليتورجيا
الإلهيّة. مشى
يسوع نحو
يوحنّا مع
الخطأة لا
لأنّه خاطئ،
بل لكي يتضامن
معهم ويحمل خطاياهم،
ويكفّر عنها.
إنّه الإله
الغنيّ
بالرحمة الذي
يقارب الضعفاء
ليرفعهم من
ضعفهم،
تمامًا كما
قارب المرضى
والمعوّقين
والمسكونين
بالأرواح
الشريرة
وشفاهم؛ وكما
لمس الأبرص
وطهّره، ولمس
عينيّ الأعمى
وفتحهما،
ولمس نعش ابن
الأرملة (لو 7: 14-15)
وناداه
وأقامه؛
ونادى لعازر
من القبر
وأقامه بعد
أربعة أيّام
(يو 11: 41-44). خضع
لمعموديّة يوحنّا
كإنسان يتمّم كلّ برّ
وكلّ تواضع في
الخضوع
للشريعة.
وكونه كاملًا
كإله أوصل
شريعة
معموديّة
يوحنّا إلى كمالها،
وبنزوله إلى
مياه الأردنّ
قدّسها، واستبق
عمل روحه
القدّوس الذي
سيحلّ على
مياه المعموديّة
ويجعلها
الحشا الجديد
الذي يولد منه
أبناء الله
وبناته،
بالولادة
الثانية".
وتابع: "كانت
شهادة السماء
أنّ يسوع هو
ابن الله،
الأقنوم
الثاني من
الثالوث
الأقدس، وليس
واحدًا من الخطأة.
وفيما هو
يصلّي نزل
عليه الروح
القدس بشبه
حمامة وجاء
صوت من السماء
يقول: "هذا هو
ابني الحبيب"
(لو 3: 21-22). ما
إن طلع من
الماء حتّى
نزل عليه
الروح وكان الصوت
السماويّ. هذا
يعني أنّه طلع
من الماء ابنًا
لله، للدلالة
أنّ الذين
سيعتمدون
بمعموديّة
المسيح،
إنّما يخرجون
منها أبناءً
لله، للدلالة
أنّ الذين
سيعتمدون
بمعموديّة
المسيح،
إنّما يخرجون
منها أبناءً
وبناتٍ لله،
أي إنسانًا جديدًا،
يرتقي دائمًا
في الفضيلة،
ويرتفع دائمًا
إلى مستوى
كرامة وحريّة
أبناء الله".
وقال: "ثلاثة
أيّام فقط
تفصلنا عن
التاسع من هذا
الشهر، يوم
يلتئم المجلس
النيابيّ،
وينتخب رئيسًا
للجمهوريّة
بعد فراغ
رئاسيّ دام
سنتين وأكثر
من شهرين.
فنتأمّل أن
يتّفق السادة
النوّاب على
انتخاب
شخصيّة
مميّزة تنعم
في آن بثقة
اللبنانيّين
والدول
الصديقة. فنظرًا
للأوضاع
الداخلية
والإقليميّة
المضطربة، لا
بدّ من انتخاب
رئيسٍ يكون
على مستوى هذه
الأوضاع
ليقود لبنان
إلى حسن
الالتفاف والعمل
معًا على حسن
مقاربتها
بحكمة وروح
سلاميّ وحلول
موضوعيّة". وختم:
"ولنصلِّ على
هذه النيّة،
ومن أجل العيش
بسلام دائم
وعادل
ونهائيّ.
ونرفع نشيد
المجد والشكر
للآب والابن
والروح القدس
الإله الواحد،
آمين".
بعد القداس،
استقبل
الراعي
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الإلهية.
السفير
البابوي ترأس قداسا
لمناسبة عيد
الغطاس في
كنيسة مار
منصور وسط بيروت
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
ترأس
السفير
البابوي
باولو
بورجيا،
قداسا مساء
أمس في كنيسة
مار منصور،
لمناسبة عيد
الغطاس بدعوة
من جمعية مار
منصور لبنان
وعاونه فيه
الرئيس
الاقليمي
لجمعية اللعازريين
في الشرق الأب
رمزي جريج
وعدد من الاباء،
في حضور وزير
الإعلام في
حكومة تصريف
الأعمال زياد
المكاري،
النائبين
ادغار طرابلسي
ونديم
الجميل،
المطران شارل
مراد، الوزيرة
السابقة مي
شدياق،
العقيد
انطوان طعمة
ممثلا المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي اللواء
عماد عثمان،
رئيس هيئة
التفتيش
المركزي القاضي
جورج عطية،
رئيس رابطة
كاريتاس
لبنان الاب
ميشال عبود،
مدير مكتب
قائد الجيش
العميد الركن
عماد خريش،
رئيس جمعية
مار منصور
لبنان ناجي
القدوم
واعضاء من
الجمعية
اضافة الى عدد
من
الإعلاميين
وحشد من
المؤمنين. وبعد
تلاوة الانجيل
المقدس، القى
المونسنيور
بورجيا كلمة
نقل فيها بركة
البابا
فرنسيس "الذي
لا يتوقف عن
الصلاة من أجل
لبنان والشرق
الاوسط الذي
يجهد ليجد
السلام
والأمان".
ولقد ذكر البابا
فرنسيس لبنان
في صلاة
التبشير
الملائكي اليوم
مع بلدان
الشرق الأوسط
العالم الذين
هم بحاجة إلى
الصلاة من أجل
أن يعم فيهم
السلام والاستقرار. وتحدث
بورجيا
باسهاب عن معاني
انجيل ميلاد
يسوع وعن
المغارة التي
تساعد على
التعرف
والتعمق
بايماننا
وحقيقة تجسد ابن
الله الذي صار
إنسانا
ليخلصنا
ويعطينا حياة
جديدة. وأشار
إلى "الاحباط
والمصاعب
اليومية نتيجة
الحرب التي
اشتعلت في
الاشهر
الاخيرة، اضافة
الى المشاكل
الاقتصادية
التي واجهتها
العائلات،
ولقد ساعدت
جمعية مار
منصور الناس خلالها"،
مشيرا الى
"اضطرار
الكثيرين
لمغادرة
لبنان، وعدم
الثقة
بالمستقبل
وفقدان الأمل.وقال:"
نحن غالبا ما
نضطر في ظروف
عديدة إلى
الاجابة على
تساؤلات مهمة
لا نحسن
الاجابة
عليها مثل
الألم،
الموت،
الظلم،
الحقد،
والخطيئة".
واعتبر أن
"الطفل يسوع
هو النور الذي
ينير نفسنا
وحياتنا
ويعطينا
الثقة
والسلام، وهو
يقول لكل منا
انت لست وحدك
بل الله معك". وأشار
إلى إننا "نجد
اجابات على كل
الامنا وتساؤلاتنا
الكثيرة من
خلال الحب
الذي جسده طفل
بيت لحم طفل
المغارة.
فالله وأمام
الخطيئة
والشر لم يترك
الانسان ولم
يبده من على
وجه الأرض بل
احبه وذهب إلى
ملاقاته وحل
بيننا واختار
أن يكون
مثلنا، فالرب
هو معنا والى
جانبنا ويهتم بنا
دائما".
واعتبر ان
"الرب يأتي
إلى من هم
بأكثر حاجة
إلى محبته
ورحمته،
والعطايا التي
لدينا هي هبة
من الله يجب
أن نتقاسمها
مع الأخرين،
وبرهن لبنان
في الآونة
الاخيرة على
تضامن كبير
وقدرة على
مساعدة
ومشاركة الأخرين
في الصعاب".
القدوم
وكانت
كلمة ل القدوم
رحب فيها
بالمونسنيور
بورجيا،
معتبرا أن "وجوده
هو علامة حية
على شركة
الكنيسة
الشاملة وعلى
ارتباطنا
العميق
برسالة
المسيح".وتابع:
"نجتمع في عيد
الغطاس، هذا
المساء في
كنيسة جمعية
القديس منصور
دي بول التي،
كما ترون، لا
تزال تحمل
آثار الحرب
منذ العام 1975". وقال:
"نحن
اللبنانيون
نحفظ في
قلوبنا كلمات
أبينا الأقدس
البابا
فرنسيس، التي
تعكس التزامه
الدائم
بالسلام
والعدالة
والاستقرار في
لبنان، وكذلك
دعمه الثابت
للشعب
اللبناني في
كل محنته." واضاف:
"اليوم، لا
يزال مشروع
الترميم
بحاجة إلى دعم
مالي مستمر
لاستكمال
العمل في
الكنيسة
وكذلك مركز
أوزانام
الاجتماعي والثقافي.
هدفنا
حمل شعلة
الإحسان
المشعة التي
نقدمها بكل إخلاص
لكل معدم،
فالفقر ليس له
هوية ولا دين
ولا طائفة ولا
عرق.
يهدف هذا
المبنى إلى ترسيخ
الوجود
المسيحي في
لبنان،
وسيكون بفضل موقعه
الجغرافي
الاستراتيجي
داخل العاصمة
باباً
مفتوحاً
وملتقى لجميع
الطوائف والتوجهات
المختلفة في
لبنان. نحن
نعول على
دعمكم مهما
كان، لأن كل
قرش يمكن أن يبدد
قليلا من
الألم والبؤس.
فبدلاً من دفع
مبالغ ضخمة
لتمويل
الحروب
والتسبب في
إبادة الإنسانية،
نود أن تكون
هذه المبالغ
مخصصة للأعمال
الخيرية، من
خلال
المنظمات غير
الربحية،
وذلك لتنمية
الأفراد
وتحقيق
العدالة
الاجتماعية
في العالم.
دعونا نأمل أن
يؤدي نمو
كنيسة القديس منصور
دي بول إلى
وضع حد لجميع
الحروب
والتهديدات
في بلدنا".
الذخيرة
وقدم
القدوم
للمونسنيور
بورجيا ذخيرة
الطوباوي
فريدريك
اوزانام
كعربون تقدير
ومحبة .ورد
المونسنيور
بورجيا بكلمة
اعتبر فيها أن
"القديسين
يرسمون لنا الطريق
التي يجب أن
نسلكها،
وانتم في هذه
الجمعية
تقومون بذلك
في شكل جيد،
فهي مركز
للمحبة والإحسان
في قلب بيروت،
نشكركم للعمل
الذي تقومون
به مع
الجمعيات
الأخرى ومن
بينها رابطة
كاريتاس
لبنان، وشكرا
لكل من عمل في
الاشهر
الاخيرة على
إغاثة
المحتاجين من
محسنين وسلطات
في الدولة
وخصوصا الجيش
اللبناني
الذي فعل
الكثير من أجل
نقل
المساعدات
والمواد الغذائية
إلى الجنوب.
شكرا لكم
واعياد
مجيدة". وفي
الختام قدم
التينور
غابريال
عبدالنور باقة
من التراتيل
الميلادية ثم
قدمت له
الجمعية درعا
تكريمية
بالمناسبة.
آرام
الأول ترأس
قداس الميلاد
لدى الطائفة الأرمنية
الأرثوذكسية:
على الرئيس
المنتخب تعزيز
وحدة
اللبنانيين
وتحسين الوضع
الاجتماعي
والاقتصادي
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
ترأس
كاثوليكوس
الأرمن
الأرثوذكس
آرام الأول
قداس عيد
الميلاد لدى
الطائفة
الأرمنية
الأرثوذكسية
في كاتدرائية
مار
غريغوريوس
المنور في
كاثوليكوسية
الأرمن الأرثوذكس
في انطلياس،
عاونه فيه
المطرانان
ناريك
أليميزيان
وشاهان
سركيسيان،
وخدمته جوقة
البطريركية
"شنورهالي"،
بمشاركة حشد
كبير من
المؤمنين
وشخصيات
وفاعليات. وألقى
آرام الأول عظة
قال فيها: "ابن
الله الذي نزل
من السماء إلى
الأرض، ولِدَ
في بيت لحم
وظهر للعالم،
أصبح حضور
الله الظاهر
في حياة
الإنسانية.
بأخذه الطبيعة
البشرية
وبتحقيق
مهمته بخلاص
الانسان، بات
يسوع حقاً مع
الانسان
وبالتالي ابن
الله صار ابن
الانسان. من
خلال تماثله
مع الانسان
نوّر يسوع
المسيح حياة
الإنسان
بالقيم السماوية
وأوصله
مجدداً إلى
انسانيته مما
يعني أنه حرر
الإنسان من
الخطيئة
وأوصله إلى الخلاص.
هذا هو سر
ظهور ابن الله
في بيت لحم". عن
الأوضاع
الراهنة في
لبنان، قال:
"نعلم جلياً الظروف
التي مرّ بها
لبنان في
الآونة الأخيرة،
مع استمرار
الأزمة
الاجتماعية
والاقتصادية
والسياسية.
فإننا نأمل،
لا بل نطالب
بانتخاب
الرئيس
الجديد
للجمهورية في
الجلسة النيابية
التي
سَتُعقَدْ في
التاسع من
الشهر الجاري.
ويتوجب على
الرئيس
المُنْتَخَبْ
تعزيز وحدة
اللبنانيين،
تحسين الوضع
الاجتماعي
والاقتصادي
وتشكيل حكومة
جديدة تقود
لبنان إلى التنمية
والإزدهار. إن
الطائفة
الأرمنية في
لبنان
بإعتبارها
احدى الطوائف
الرئيسية في
البلاد
مستعدة
دائماً
لمشاركة ودعم
كل المبادرات
الهادفة إلى
تعزيز لبنان
وتقدمه". أضاف:
"معروفة
لنا أيضاً
التغيرات
التي حصلت في
سوريا في
الأشهر
الأخيرة. في
سوريا أيضاً،
حيث تعيش جالية
أرمنية منذ
العصور
القديمة،
تكُوّن الطائفة
الأرمنية
إحدى الطوائف
المسيحية
الرئيسية". وتطرق
إلى الأوضاع
في سوريا بعد
تغيّر النظام،
فقال: "إننا
نؤيد آراء
وتوقعات
الطوائف المسيحية
الأخرى، إن
المجتماعات
المسيحية في
سوريا ليست
أقليات
بالمعنى
العادي
للكلمة. تاريخياً
هذه
المجتمعات هي
جزء لا يتجزأ
من كيان الشعب
السوري، لذا،
يجب حمايتها
واحترام
حقوقها وخاصة
أخذ هذا
الواجب بعين
الاعتبار عند
صياغة
الدستور
الجديد كي
تكون لهم مشاركة
فعالة في
الحكومة
السورية
والدوائر
الرسمية".
وبعد
القداس
استقبل
المهنئين في
صرح الكاثوليكوسية.
حاصباني:
جلسة الخميس
قائمة ولا
اعتراض لدينا
على قائد
الجيش
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
رأى
النائب غسان
حاصباني أن"
المهم أن يأتي
الرئيس
الصحيح
للمرحلة
الأتية
وبالمواصفات المحددة"،
مشيرأ الى أنه
"يجب أن ننظر
بمنظار الـ6
سنوات
المقبلة". وأشار
في حديث
لإذاعة
"لبنان
الحرّ" الى أن
"بعض
المتغيرات لم
تنعكس على
تركيبة مجلس
النواب وهناك
بعض التصرفات
التي كنا
نشهدها سابقاً
تعدلت، فيما
مجلس النواب
لا يزال على
حاله إذ لم
تحصل أي
انتخابات
مبكرة. التغيير
لن يحصل في
يوم وليلة،
فكما حصل في
سوريا لم يسقط
النظام فجأة
بل نتاج عدد
من السنوات". وتابع:
"بات لدى بعض
الكتل
والنواب وعي
وطني أكبر وبالمقابل
هناك كتل
ونواب باتوا
يبحثون عن المكاسب.
ليس
بالضرورة أن
يكون ما نراه
في العلن
جيداً هو حكماً
جيد والعكس
صحيح،
فالمرحلة
دقيقة ومعقدة
وضبابية. ليس
هناك أي كتلة
لا تتواصل مع
أخرى والنقاش
السياسي بين
الكتل
المتشابهة
قائم. فليس
بالضرورة أن
يجلسوا حول
طاولة حوار
لكي يتحاوروا.
النقاش بدأ
الآن يدور حول
الأسماء وفلترتها،
كما أن حصول
تهريبات
لإعادة انتاج
ما كان يحصل
على مدى
السنوات
الماضية سيضيع
الوقت على
لبنان
للتعافي
والنهوض". حاصباني
الذي أكد أن
على الرئيس
العتيد أن
يكون قادراً
على التفاعل
مع الدول
العربية، لفت
الى أن
"التوافق لا
يعني الاجماع
ومفهوم "الفيتو"
يجب أن يصحح
وألا يبقى أي
طرف معطلاً.
المطلوب
تناغم كامل
بين كل
السلطات".
في
ما يتعلق
بإنتخاب قائد
الجيش رئيساً
للجمهورية، قال:
"معلوم أن
الثنائي
يحاول قطع
الطريق على قائد
الجيش وليس
لدينا كـقوات
لبنانية إعتراض
عليه ونحن
مدّدنا
للجنرال
جوزاف عون
مرتين. هو
مطروح جدياً
للرئاسة ولكن
علينا أن نعرف
مشروعه
السياسي
والإنقاذي،
وانتخابه
يتطلب شبه
اجماع لأسباب
دستورية
تتعلق
بوظيفته". في السياق،
أكد حاصباني
"وجود تناغم
واسع داخل صفوف
المعارضة
وتنسيق
دائم"،
لافتاً الى أن
"أي إعلان
نهائي
لمقاربة
مشتركة سيحصل
قبل الجلسة".
كما اعتبر أن
"تركيبة مجلس
النواب وبالواقعية
السياسية لا
تسمح بانتخاب
رئيس بمواصفات
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع، ولكن
لا يمكن ان
تمر رئاسة
الجمهورية من
دون موافقة
اكبر كتلة
نيابية وأكبر
قوة مسيحية
وهي القوات
اللبنانية
وبلا كلمة
واضحة لجعجع".
وتابع: "هناك
من يخاف من
ترشيح
الدكتور جعجع
ومن يقول
كلاماً
ايجابياً
يقصد منه
السلبي، ونحن
نطمئنهم
انطلاقاً من
واقعيتنا
السياسية،
أننا لم نرشح
سمير جعجع
ولكن هذا لا
يعني أنه ليس
مرشحاً
طبيعياً
دائماً،
وشخصية معروفة
بما لديها من
مواصفات
الرئيس
القادر على النهوض
بالدولة".
وأكد أن
"الأمر متروك
للداخل رئاسياً
وإن كان هناك
تمنّ دولي
بالاخذ ببعض المواصفات"،
مشيراً الى ان
"الجلسة
قائمة يوم الخميس
ولا محاولات
لتطييرها".
وردّاً على سؤال،
إعتبر
حاصباني أن
"تصريحات
مسؤولي الحزب
بالتزامن مع
حضور المسؤول
السعودي الى
لبنان، تحمل
رسائل تعني
"نحن هنا"
ويبدو أن الحزب
لديه اكثر من
طرف يتكلم
باسمه وهذه
تعدّ سابقة
لنرى ما ستكون
نتيجتها".
أردف: "لا أحد
ينوي أن يفتعل
الفتنة سواهم
،فهم كل ما "دق
الكوز بالجرة"
يهددون
بالفتنة
ويتهمون
الآخرين بالخيانة.
نحن
حاولنا تجنب
الإشكالات
على قدر
المستطاع عند
استقبال
الأهالي
ولبنان لم
يعرف دماراً
بقدر ما رأينا
مع الحزب".
توازياً، رأى
حاصباني أن
"انتهاء مهلة
الـ60 يوماً من
دون أي تغيير
أي من دون
تطبيق اتفاق
وقف اطلاق النار
وتسليم الحزب
لسلاحه
وانسحابه الى
جنوب
الليطاني، هو
مشروع الحرب
بعينه
فالحربين على
لبنان وغزّة
توقفتا
بانتظار ما
ستؤول اليه
هذه الهدنة".
وشدد على ان
"المداهمات
التي حصلت
لبعض المراكز
الأسلحة تعني
ان القرار 1701
يجب ان يطبق
على كامل
الأراضي
اللبنانية، ما
يعني ان الجيش
قادر
ويستطيع"،
مشيرا
الى أن
"الحربين على
لبنان وغزة
توقفت بانتظار
الإدارة
الأميركية
الجديدة".
ونوّه
ب"العمل الذي
يقوم به الجيش
اللبناني على
المداخل خصوصاً
في المطار
وعلى
المعابر، بما
له من دلالات
على استعادة
الجيش لهيبة
الدولة
الخارجية"،
آملاً أن
"تبسط الدولة
اللبنانية
سيطرتها على
كامل
أراضيها".
وفي
الختام، لفت
حاصباني الى
ان "الإدارة
الأميركية
الجديدة تسعى
الى ابرام
معاهدات ابراهيمية
مع الدول
المحيطة بإسرائيل
وقبل إنهاء
الحروب ستقوم
أم المعارك
ومركزها
إيران وكل ما
يدور في
فلكها".
الجبهة
السيادية من
اجل لبنان: لا
يحق لحزب الله
ان يمنع أو
يحرّم على
سواه أي من
حقوق نظامنا
الديموقراطي
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
عقدت
الجبهة
السيادية من
اجل لبنان،
اجتماعا استثنائيا
ناقشت خلاله
"الهجمة غير
المبررة التي
يقودها "حزب
الله" بحق
فريق سياسي هو
الأكثر
تمثيلا في
البرلمان
اللبناني"،
واصدر المجتمعون
بيانا لفتوا
فيه الى انه
"في ظلّ حرب
عبثية قررها
فريق لبناني
ضمن تشكيل
مسلح أطلق على
نفسه اسم حزب
الله في حين
ان الرب لا احزاب
له ولا
مسلحين، إنّ
هذا التنظيم
المسلح الذي
ولد بقرار
إيراني تدعمه
دولة خرّبت
منطقة الشرق
الأوسط،
وزرعت في
عواصم عربية
الدمار
والفقر بحسب
ما تباهى قادة
الثورة
الإسلامية
بأنهم
يسيطرون على
أربعة عواصم
ومنها بيروت".
أضافوا:
"وإزاء تراخي
الدولة
اللبنانية وتراجع
دورها على مدى
عقود أمام
ميليشيا
مسلحة إلى ان
وصلت بها
الأمور إلى حد
الانخراط في
حروب أكلت
الحجر
والبشر،
وبرغم
الخسائر
الفادحة
والتورّط في
أخطر عمليات
فساد وإفساد
وإجرام ناهيك
عن إدراج هذه
المنظمة على
لوائح الإرهاب
ها هي تطلّ
على
اللبنانيين
في خضّم استحقاق
انتخابات
رئاسية
مفصلية في
تاريخ لبنان
لتضع Veto على
اكبر حزب ممثل
في البرلمان
وهذا يعني أن هذه
الميليشيا
تعلن الحرب
على شرائح
لبنانية
يمثلها اكبر
تكتل نيابي،
لذا المسألة
هنا تتخطى
الصراع
السياسي
والانقسام".
وأشار المجتمعون
الى انه "يحق
لتكتل
الجمهورية
القوية
ورفاقها
والحلفاء وكل
مكونات الجبهة
السيادية
إعلان ترشيح
رئيس حزب
القوات اللبنانية
سمير جعجع غير
المرشّح
أصلًا ، أو أي شخصية
ممّن تنطبق
عليهم
مواصفات رجل
الدولة الفعلي
والتصويت
لمشروع لبنان
الدولة والمؤسسات
بوجه اخطر
مشروع إيراني
ديني راديكالي
يناقض
الدستور
والطائف
والوجود الحر
، في المقابل
لا يحق لأي
مكوّن مهما
كابر وكبّر
وعظّم شأنه أن
يمنع أو يحرّم
على سواه أي
من الحقوق المنصوص
عنها في
نظامنا
الديمقراطي".
وشددوا على
ضرورة "إحباط
أي محاولة
تمريرية
احتيالية في
جلسة التاسع
من كانون
الثاني بهدف
إيصال رئيس
على شاكلة
رؤساء
كومپارس او
ناطور من تشكيلة
الأسماء التي
سعى ويسعى
اليها الفريق
الموالي
لإيران".
واعتبروا أن
"التراخي
إزاء تمادي
حزب الله في
سلوكياته
الخارجة عن
الدستور
والقوانين
اللبنانية
سوف يفاقم الأزمات
ويزيد من
منسوب التوتر
خاصة في ما
يتعلق بإنفاذ
القرار ١٧٠١ ،
وعليه لا بد
من إجماع
لبناني يتخطى
الحزبية
والطائفية
والمذهبية
لمواجهة
الخطر الذي
بات يشكله".
ولفت
المجتمعون الى
ان "إفلاس
منظمة حزب
الله أوصلها
لدرجة تقديم
مَن قام
بتهديد
القضاة
والقضاء
بأخطر جرائم
العصر بهدف
منع
التحقيقات
وعرقلة
العدالة كي
يعتلي منبرا
ويطلق
الفتاوى غير
الشرعية وغير
المشروعة في
أهم استحقاق
انتخابي،
فراح يحلل
ويحرّم الأمر
الذي لا يمكن
السكوت عنه".
وأعلنت
الجبهة ان
اجتماعاتها
ستبقى مفتوحة
في مواكبة
منها
للاستحقاقات
الداهمة وهي
ستُجري سلسلة
من اللقاءات
خلال الساعات
المقبلة.
شيخ
العقل
والبطريرك
الراعي في
دعوة مشتركة
للمسؤولين
والنواب:
لتحمل
المسؤولية
بانتخاب رئيس
للبلاد
الخميس
المقبل
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
تلقى
شيخ العقل
لطائفة
الموحدين
الدروز الدكتور
سامي ابي
المنى
اتصالاً
هاتفيا من
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي، بعد
اتصال الشيخ
ابي المنى به
للمعايدة
بالميلاد
المجيد وحلول
السنة الجديدة،
وكانت مناسبة
"للتأكيد على
الدعوة المشتركة
للمسؤولين
والنواب
لتحمل
مسؤولياتهم بانتخاب
رئيس للبلاد
في التاسع من
الشهر الجاري".
النكدي
واستقبل
ابي المنى في
دار الطائفة
في بيروت
اليوم
الرئيسة
السابقة
لمؤسسة بيت
اليتيم
الدرزي
السيدة حياة
النكدي،
ترافقها السيدة
مهى هرموش
العقيلي،
وكان اللقاء
مناسبة اشاد
بها ابي المنى
بالنكدي
"وبتضحياتها
ومناقبيتها
والتزامها
برسالة
المؤسسة
الانسانية
والاجتماعية
والتريوية،
والتي استطاعت
خلال مسيرتها
الطويلة في
ادارة بيت
اليتيم،
رعاية المئات
من الأيتام
والمحتاجين
رعاية
الأمومة الحنونة
والأبوة
الصارمة،
التي تستحق
عليها الثناء
والتقدير بما
تميزت به من
سموّ أخلاق ورفعة
مقام وصدق
امانة على مدى
عشرات
السنين"، كما
اشاد بمؤسسة
بيت اليتيم
الدرزي،
وتمنى لادارتها
الحالية
"التوفيق في
الحفاظ عليها
وتطوير
امكاناتها
وتحديث
برامجها
وتقديماتها،
لتنشئة
ابنائها
اخلاقياً
وروحياً
وعلمياً
واجتماعياً".
وفي
نهاية اللقاء
قدم ابي المنى
هدية تذكارية
لنكدي، بحضور
المدير العام
للمجلس
المذهبي
الاستاذ مازن
فياض ومدير
المشيخة الاستاذ
ريان حسن.
كما
استقبل شيخ
العقل في
مكتبه القاضي
ناجي خليل.
شانيه
وفي
دارته في
شانيه استقبل
شيخ العقل
وفدا من "جمعية
الخير في كل
مكان" برئاسة
العميد المتقاعد
بسام ابو
الحسن، واثنى
الوفد في
بيان، على "اللقاء
المبارك
والفرصة
الثمينة
للاطّلاع على
رؤية سماحته
النابعة من
مخزونه
الحِكَمِي،
ومن نهجه الوطني
الجامع، ومن
نبع ثقافته
الغزير الذي لا
ينضب"، وقال
"نقدّر
عالياً
حكمَته
وحرصَه على
تعزيز
القِيَم
الإنسانية
والاجتماعية،
ونشر ثقافة
السلام
والتسامح،
لنعيش جميعًا
في وطن يسوده
الأمن
والأمان
والازدهار.
حواراته تُعزز
فينا روح
الأمل
والإيجابية،
وتُلهمنا للعمل
من أجل مجتمع
أفضل، وتحويل
العقبات والتحديات
التي نواجهها
الى فرص نمو
وتغيير".
كذلك
استقبل وفدا
من آل شيا
يتقدمه الشيخ
اكرم شيا
والعميد
الركن
المتقاعد
رياض شيا، ثم
المحامي رفيق
غريزي يرافقه
السيد ربيع
وفيق ابي المنى.
تعازٍ
وقدّم
شيخ العقل
التعازي في
قاعة دار
الطائفة
بالمرحومة ام
وسيم نهى نجيب
نجار، حرم
القاضي ابو
وسيم سجيع
يوسف الاعور.
تكليف
وكلّف
ابي المنى
الاستاذ نظام
الحلبي تمثيله
في لقاء "مركز
الحضارة
لتنمية الفكر
الاسلامي" مع
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى
العلاّمة
الشيخ علي
الخطيب،
محاضراً حول
"موضوع
مواجهة
المتغيرات
الداخلية والخارجية".
أشرفية
صحنايا
كذلك
أوفد وفداً من
المشايخ
للمشاركة في
الموقف
التأبيني
الذي أقيم في
أشرفية
صحنايا (سوريا)
للمناضل
الشهيد رامي
هناوي، وضم
الوفد عدداً
من المشايخ
يتقدمهم رئيس
لجنة التواصل
والعلاقات
العامة في المجلس
المذهبي
الشيخ فادي
العطار، كما
شارك وفد آخر
من لبنان يمثل
الوزير
والنائب
السابق وليد
جنبلاط
يتقدمه
القيادي في
الحزب التقدمي
الإشتراكي
السيد خضر
الغضبان،
الذي كانت له
كلمة
بالمناسبة،
الى جانب
كلمات لأهل الفقيد
ومشايخ بلدته
ولمشايخ
الكرامة،
بالإضافة إلى
برقية تعزية
من الشيخ حكمت
الهجري
وقصائد رثاء،
أشادت ببطولة
الفقيد
واندفاعه،
وذلك بحضور
الشيخ أبو
وائل حمود
الحناوي
والشيخ أبو
أسامة يوسف
جربوع، إلى
جانب حشد كبير
من مشايخ
السويداء
وجبل الشيخ
وجرمانا
وأشرفية صحنايا
ومشاركة
كبيرة من
الفاعليات
الثقافية والاجتماعية.
عبد
المسيح ينفي
الأخبار
الكاذبة بشأن
استقالة
الراعي ويدعو
النواب
للإتفاق على
قائد الجيش
كمرشح توافقي
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
نفى
النائب أديب
عبد المسيح
عبر حسابه
الخاص على
منصة " X"، وفي
لقاء خاص مع الكاردينال
بشاره الراعي
منذ قليل،" الأخبار
الكاذبة بشأن
استقالة
الراعي"، ودعا
"جميع نواب
الأمة
للإتفاق على قائد
الجيش كمرشح
توافقي"، وحذر من
أن "كرسي
الرئاسة
الأولى ليست
وسيلة نفخ
عضلات و إظهار
عنتريات عند
الجهة التي
سببت بتدمير البلد"، كما
دعا" قوى المعارضة
إلى الإعلان
الواضح و
الصريح بدعم
قائد الجيش".
وقفة
تضامنية مع
"الثورة
السورية" في
طرابلس
والكلمات دعت
لارساء افضل
العلاقات بين
البلدين
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
أقيمت
في مدينة
طرابلس- ساحة
النور، وقفة
تضامنية مع
"الثورة
السورية"،
شاركت فيها
مجموعات
تغييرية
أبرزها "ثورة
بلا حدود"،
"صرخة شعب"،
"درع
الثورة"،
"ثوار
بيروت"،
إضافة الى وجوه
تغييرية من
مختلف
المناطق.وتخلل
المناسبة
كلمات لمؤسس
حركة "ثورة
بلا حدود"
وأمينها
العام
البروفيسور
وليد
الأيوبي،
رئيس جمعية
المزارعين
اللبنانيين
أنطوان
حويّك، الناشط
السياسي بول
حامض،
والناشط
التغييري
أحمد التركماني.
وقد شدّد
حويّك على
"ضرورة عدم
السماح
للمنظومة
الحاكمة
بإعادة إنتاج
نفسها، بعد أن
أمعنت في
استغلال
اللبنانيين"،
داعيا الى
"تفعيل العمل
الثوري، بغية
تحقيق أهداف الثورة
في إقامة دولة
الحق والعدل
والقانون". بدوره
دعا حامض الى
"التأسي
بالثورة
السورية العاقلة
بغية التخلص
من المنظومة
الحاكمة"، مشددا
على "أهمية
الثقافة في
عملية
التغيير"، وداعيا
الى "إقرار
العفو العام
عن السجناء السياسيين،
والى انتخاب
العماد جوزيف
عون رئيسا
للجمهورية،
نظرا للصفات
الوطنية
الرفيعة التي يتمتع
بها. أما
تركماني، فقد
دعا الى
"إطلاق سراح
السجناء
السياسيين من
كل الطوائف،
ولا سيما
الشاعر
الموقوف ظلما
عبد الرحمن
القرضاوي"،
مطالبا برئيس
للجمهورية من
رحم ثورة 17 تشرين،
وحكومة ثورية
مؤقتة تشرف
على انتخابات مبكرة
حرّة ونزيهة
وفق قانون
انتخابي
عادل".
الايوبي
وكانت
كلمة للايوبي
قال فيها:
"إننا في غاية
التفاؤل
نتيجة التحول
التاريخي
الذي تشهده سوريا،
ونثمن عاليا
الأداء
السياسي
الملهم الذي
تعبر عنه
قيادة الثورة
السورية،
ونشدد على
ضرورة إرساء
أفضل
العلاقات بين
لبنان وسوريا".
أضاف: "إن
لبنان
المتعافي هو
قوة لسوريا
والمحيط،
وسوريا
المتعافية هي
قوة للبنان
والمحيط، وكل
بلد في هذا
المحيط، هو قوة
لسائر بلدان
المحيط عندما
يكون متعافيا.
ولذلك، فإننا
في حركة "ثورة
بلا حدود"
مصممون على
الاستمرار
بنضالنا
السياسي
الديمقراطي،
في سبيل تحقيق
أهدافنا
الوطنية
الاستراتيجية
المتمثلة
بالسيادة
الوطنية،
والعدالة
المجتمعية،
والثقافة
المدنية،، إذ
لا استقرار، ولا
نهوض، ولا
بناء، لا
للمجتمع، ولا
للإنسان، سوى
من خلال
استعادة
الشعب، مصدر
كل السلطات،
وموئل
الشرعية،
للحرية
والسيادة
والاستقلال".
وختم: "نجدد
العهد بالمضي
قدما على درب
النضال
الوطني
الديموقراطي،
في سبيل
التحرر الوطني،
وقيامة
الدولة،
وإقامة
العدل،
وصيانة الحرية،
في بلد نصبو
الى أن يكون
القصاص فيه حياة،
والقانون
كالموت لا
يستثني أحدا".
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم: نريد
رئيساً
مؤمناً
بالمنتشرين
وقدراتهم
ويعرف حجمَ
المسؤولية
المُلقاة على
عاتقهِ
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
وجهت
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم
"كتابا
مفتوحا الى
نواب
الأُمّة"،
جاء فيه: "إنَّ
الجامعة
اللبنانيّة
الثقافيّة في
العالم، وبعد
التشاور مع
مسؤوليها في
الانتشار،
وبعد استطلاع
آراء
المنظمات
الاغترابية
المتحالفة
معها،
والشخصيات
الفاعلة في اللوبي
اللبناني في
دول القرار،
وعشِيَّةَ الانتخاباتِ
الرئاسيةِ
التي تأخرت
لسنتين، وبعدَ
حربِ إسنادِ
الآخرين، وقد
دُمِّرَ فيها
البشر
والحجر، وفي
ظِلِّ
الاحتلال
الإسرائيلي
للقرى
المُدمَّرة،
وفي ظِلِّ
الدولةِ التي
كان العالم
على وشكِ
إعلانها
دولةً فاشلة،
حيث دُمِّر
الاقتصاد،
وسُرِقت
أموال لبنان،
وودائع
اللبنانيين،
مقيمين
ومنتشرين،
ومستثمرين،
وعلى وقع
انهيار
الإقليم
وسقوط الطاغة
الذين جثموا،
وبأيادٍ
لبنانية، على
صدر الوطن،
وفي ظلِّ
المُتغيِّرات،
السلبية
والإيجابية،
التي تلف
المنطقة
الشرق
أوسطية، وإذ
يُفتَح مجلس النواب،
ربما
مُرغَماً،
وأخيراً،
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
ولمّا كان
الانتشار
اللبناني،
ولمّا يزل،
وحدَهُ
الأملَ
المتبقي لإنهاء
الأزمة
المالية
والاقتصادية،
لا أموال صندوق
النقد والبنك
الدولي
ومؤتمرات
الدول المانحة
المُترجمة
كلها ديوناً
أو نفوذاً،
تعلن باسم، الانتشار
هذا، شروطه،
غير
المتسامحة،
لما نريده في
الرئيس
العتيد:
أ-
لا نريد
رئيساً
يتكنّى بصفة
"الزعامة"،
بل يتحلى بصفة
"القيادة"،
فلا يضع شخصَه
على قمة الهرم،
بل الوطن.
ب-
لا نريد
رئيساً
يستجدي
السلطة من
أحد، بل رئيساً
يفرضها على
الجميع.
ت- لا
نريد رئيساً
تحت الطوائف،
بل رئيساً فوق
الطوائف
ورمزاً
حقيقيّاً
لوحدة لبنان
بحسب الدستور.
ث- لا
نريد رئيساً
طَرفاً يسفح
الدستور
كُرمى لأحد،
أو خوفاً من
أحد، بل
رئيساً، ليس
حَكماً فقط
بين
اللبنانيين،
بل حاكماً
عادلاً مؤتمناً
على تطبيق
دستور الطائف
نصاً وروحاً.
ج- لا نريد
رئيساً لديه
حسابات
يصفيها مع
أحد، ولا فواتير
يدفعها لأحد،
بل رئيساً
يصفي حسابات الوطن
مع
المتآمرين،
والفاسدين،
والمرتهنين،
ويدفع فواتير
الوطن
للمظلومين من
شعبه.
ح-
لا نريد
رئيساً
فاسداً
عُضواً في
نادي الفاسدين،
بل رئيساً
نزيهاً
يُوقِّع،
وبجرأة، على الطلب
من الأمم
المتحدة
تنفيذ
اتفاقية
مكافحة
الفساد التي
وقّع عليها
لبنان سنة
٢٠٠٩، لاستعادة
أموال لبنان
واللبنانيين
المنهوبة.
خ- لا نريد
رئيساً يرضخ
لنفوذ الدول،
بل يرمم صداقاتِ
لبنان، ويبني
صداقاتٍ
جديدةً
قائمةً على
مصالحِ
لبنانَ
أولاً، وذلك
لتحصينهِ، فيستعيد
لبنان دوره
العربي
والعالمي.
د- لا
نريد رئيساً
يجعل من لبنان
ساحةً لأحد،
بل واحةَ
سلامٍ وفكرٍ
مستنيرٍ
بذاتِهِ،
مُضيءٍ على
الإنسانية.
ذ-
لا نريد
رئيساً
يُفرِّط
قَيدَ
أُنمُلة بالسيادة،
مهما عَظُمت
الضُغوط،
والتهديدات،
أو
المُغريات،
فلا "اتفاق
قاهرة" جديداً،
ولا معادلات
"ذهبيَّة" أو
"خشبيَّة" بعد
اليوم، بل
رئيساً يعتبر
تطبيق
الدستور أساساً،
والجيش
حامياً،
وتطبيق
القرارات الدولية،
بدءاً من
اتفاقية
الهدنة،
مروراً بالقرارات
٤٢٥، ١٥٥٩،
١٦٨٠ و١٧٠١
التزاماً لا مهادنة
ولا لُبسَ
فيه، أساسه
وضع السلاح
الفلسطيني وسلاح
حزب الله، وأي
سلاح غير شرعي
تابع لأحزاب
ومنظمات
وسرايا،
خاصةً ما ظهر
منه خلال الحرب
الأخيرة، بيد
الجيش
اللبناني
وحده، فيصبح
تطبيق هذه
القرارات
حامياً من
أطماع الدول،
ومُلزماً
للدول
الإقليمية
وعلى رأسها
إيران وإسرائيل.
ر-
لا نريد
رئيساً
يُوقِّع على
حكومةِ
مُحاصصة "توافقيّة"
يُمثِّلُ
فيها الوزراء
أحزابهم،
وتنتهج
أساليب
القرارات
والصفقات
بالتراضي، بل
رئيساً يفرض
حكومةً تمثل
فريق الأكثرية
الحاكمة،
يقابلها فريق
الأقلية
المعارضة،
وإنهاء حالة
الثلث
المعطِّل
المنافي للدستور
ولمنطق دور
الحكومة،
فيستعيد
المجلس
النيابي دوره
الأساسي في
التشريع
والمحاسبة. ز- لا
نريد رئيساً
تشلُّهُ
الإدارةُ
العامةُ "العثمانية"
المترهلة، بل
رئيساً يُعيد
لمجلس الخدمة
المدنيّةِ
والتفتيش
المركزي مَجدهما،
يُنَظِّف
دَرَجَ
الإدارة من
فوق إلى تحت، يفرض
المكننة، فلا
تعود الإدارة
عِبئاً، ومغارةَ
فساد، بل
وسيلةَ
خِدمةٍ
سريعةٍ ونظيفةٍ
للمواطن،
وأساسَ
تمويلٍ عادلٍ
للدولة، وعاملَ
نُمو.
س-
لا نريد
رئيساً
يُلزِّمُ
إعادةَ
الإعمار لصناديقَ
ومجالسَ
اشتهرت
بالفساد،
كمجلس الجنوب،
والهيئة
العليا
للإغاثة،
ومجلس الإنماء
والإعمار، بل
رئيساً
مُنزَّهاً
يُشرف بشخصه
على مؤسسةٍ
وطنيَّةٍ
جديدةٍ للإعمار،
عمادها
تِقنِيات
الجيش
وَخُبُراتِهِ
في الإحصاء
والمسح
والتقييم
والتعويض،
بمشاركة
الدول
المانحة عبر
مندوبيها، كي
تذهب التعويضات
لمستحقيها. ش- لا نريد
رئيساً يجعل
من الإصلاح
شعاراً، بل
رئيساً يجعلُ
الإصلاحَ
سلوكاً شخصيّاً
بالممارسة،
فينعكس
سلوكُهُ
تطويراً
للقوانين
مَرجُوّاً
منذ عُقود،
ويحرص على فصل
السلطات كي
تنتظم.
ولإحلال
العدل والثقة بالدولة
يَجعلُ تطهير
وإصلاح
القضاء بدايةَ
هذا الإصلاح.
ص-
نريد رئيساً
مؤمناً
بالمنتشرين وقدراتهم،
وبشبابِ
لبنان
وقُدُراتِه،
وبِقدرةِ
شعبِهِ على
النهوض، نريد
رئيساً يضع لبنان
مُجدَّداً
على طريقِ
الحداثة،
ويُحصِّنه من
الإيديولوجيات
المُميتة
والبائدة، نريد
رئيساً يؤمن
بأننا نستطيع
أن نُنافسَ الآخرين
بالعلمِ
والتقدُّمِ
والمعرفة،
وأن نكون
شُركاء في
التنمية وفي
الرؤيا
المتقدمة
الناشئة في العالم
العربي، وأن
نعود مستشفى
العرب، وجامعة
العرب، لا أن
نكون مصدر
تصدير
الثورات، وتدريب
المقاتلين،
ومصنعاً
للمخدرات
التي تُهدِّدُ
أجيالنا
الناشئة
وشعوبَ
المنطقة. ض- نريد
رئيساً
يُرسِّم
حُدود الوطن،
ويعرف حجمَ
المسؤولية
الاستثنائية
المُلقاة على
عاتقهِ، فهو
الذي سيرسم
اليوم خَطَّ
لبنان
الجديد، وَيَعمل
على
قِيامتِهِ
كطائرِ
الفينيق من
الرماد،
وتَحصينِهِ
من القوى
الإقليميّة،
وإعادته
رَقماً
صعباً، بقدرِ
ما هو
حِياديٌّ في الصراعات
الإقليمية
والدولية،
بقدر ما هو مُنغَمِسٌ،
مُتشبِّثٌ
بعروبته،
وعالميته،
وحريته، وسيادته".
وختمت
الجامعة
اللبنانية
الثقافية
كتابها: "نهيب بنواب
الأمة عدم
التذاكي،
وانتهاز
الفرصة عبر
جعل اللعبة
البرلمانية
تصب في مصلحة
من يتمتع
بالصفات التي
ذكرنا،
فلعلها
الفرصة الأخيرة
للإنقاذ،
ونعد
اللبنانيين
أنَّ الانتشار
سيكون
المُساند،
والمُراقب في
آن".
"القوات"
ردا على
"الاخبار":
جعجع هو أوّل
من طالب
ويطالب
بانتخاب رئيس
للجمهورية
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
ردت
الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"،
على جريدة
"الاخبار"
وقالت في
بيان: "كعادتها
الجريدة
الصفراء،
جريدة
"الاخبار"،
تتبنى
سرديّات من
نسج خيالها
بعيدة كل
البعد من واقع
السياسة
ومجريات
الأمور؛
آخرها ورد في
مقال نشرته
اليوم بعنوان
"يريد
التخلّص من
بري بعد
استشهاد نصر الله.
سمير جعجع: أنا
أو الفوضى؟"
مقال بدءًا
بعنوانه حتى
آخر نقطة
تداولته
"الصفراء" لا
يمتّ إلى
الواقع بصلة،
حيث تتهم فيه
الدكتور سمير
جعجع أنه يريد
تطيير جلسة
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة
"خوفًا من
تهريبة" أو
"توافر توافق
حول قائد
الجيش" وأنه
"من غير
المعلوم الى
أي وسيلة قد
يلجأ إليها
الحكيم لضمان
عدم انتخاب
رئيس".
وأعلنت
الدائرة الإعلامية
"حيال
المغالطات
الواردة في
هذا المقال من
ألفه إلى
يائه، الآتي:
أولا، إن
أوّل وأكثر
مَن عمل ويعمل
وطالب ويطالب
بانتخاب رئيس
جديد للبنان
منذ 31 تشرين
الأول 2022 حتى
اليوم هو
الدكتور سمير
جعجع الذي
يريد منذ اللحظة
الأولى
انتخاب رئيس
للبنان
إيمانًا منه
بإعادة انتظام
المؤسسات
بدءًا
بانتخاب رئيس
للجمهوريّة.
ثانيًا، إن
أكثر مَن عمل
ويعمل من أجله
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
هو انتخاب
رئيس جدّي،
سياديّ
إصلاحيّ،
لإطلاق عجلة الدولة
من جديد، رئيس
لا يشبه من
تريدهم قوى الممانعة.
ثالثا، أما
بالنسبة إلى
التوافق حول
اسم قائد
الجيش فإنّ
القوات
اللبنانية
ومنذ اللحظة
الأولى
اعتبرت أنها
لن تقف عقبة
في وجه التوافق
حول اسم قائد
الجيش
للرئاسة،
وأنّ لا مانع
لديها
بانتخابه في
حال توفر هذا
التوافق. رابعًا،
القول،
وفقًا،
لـ"الأخبار"،
إنّ "جعجع
ينتظر دخول
الرئيس
دونالد ترامب
إلى البيت الأبيض
ليزيد من
الضغط على حزب
الله، وربما يستأنف
الإسرائيلي
حربه فيُكمل
على ما ومن تبقّى،
أو تحصل ضربة
إسرائيلية
ضدّ إيران
فينتهي حزب
الله
سياسيًّا"،
وبالتالي هذا
القول مردود
لأصحابه
الذين أعلنوا
الحرب ورفضوا
التجاوب مع
مساعي
الدكتور جعجع
لوقفها، وتكفي
العودة إلى
مواقف
الدكتور جعجع
والمؤتمرات
التي عقدت في
معراب، ولو
أخذ بها لما
اندلعت الحرب
ولما تمددت،
وأي رهان
لـ"ألقوات"
كان وما زال
مرتبطًا
حصرًا
بالدولة
والدستور
والميثاق، أي
الرهان على
مشروع الدولة
الذي تنادي به
القوات
اللبنانية
والمعارضة
اللبنانية.
خامسًا،
إدعاء
"ألأخبار"
أنّ جعجع يريد
الانتخابات
النيابية
المبكرة لكسر
احتكار
الثنائي أمل
وحزب الله
للمقاعد
الشيعية في
مجلس النواب،
ويتيح إزاحة
بري من رئاسة
المجلس
وانتخاب بديل
له من خارج
الثنائي، بما
يقلب
التوازنات
لمصلحته
ويتيح
انتخابه
رئيسًا
للجمهورية،
فإن هذا
السيناريو
الخيالي الذي
تحاول
"الصفراء"
نسبه لجعجع
ينم عن
مخاوفها
ومخاوف مَن
يقف خلفها من
الاستحقاقات
الدستوريّة
القادمة التي
قد تحمل
متغيّرات ما
داخل البيئة
الشيعية
بخاصّة بعد
فشل الثنائي
الشيعي في
حماية الشيعة
من تداعيات
الحرب
الأخيرة بين
حزب الله وإسرائيل،
الأمر الذي
سبب نقمة
كبيرة من
أبناء الطائفة
الشيعية
الكريمة على
الثنائي بسبب
فشله في إدارة
شؤون أبناء
بيئته،
وبخاصة بعد أن
قدّم الثنائي
نفسه بديلاً
عن الدولة
طيلة السنوات
المنصرمة.
وعن
رهانات جعجع
على
الانتخابات
في حال كانت مبكرة
أو في موعدها،
فهو رهان لا
تخفيه
القوّات
نظرًا إلى
إيمانها
بالدستور
وبأحقيّة
تمثيل الشعب
اللبناني
واحترام
خياراته في كل
المواعيد
والاستحقاقات
الدستوريّة.
وهل نسيت "الأخبار"
أننا في نظام
برلماني؟ وأن
هناك
انتخابات
وديمقراطية؟
أو أنها
تعوّدت أن
تراهن على
خيارات أخرى
كالاغتيالات
السياسية
مثلاً او
التهديدات
بكل أنواعها؟
سادسًا،
أما لجهة
القول إنّ
جعجع يفضل
الفوضى على أي
خيار غيره،
فنقول لـ
"الأخبار"
إنّ الذي خياره
الدولة
والشرعيّة لا
مكان للفوضى
في قاموسه. فمسبّبو
الفوضى هم
الذين وضعوا
الفراغ كبديل
عن انتظام
المؤسّسات
وهم الذين فرضوا
العنف بديلًا
عن
الديمقراطيّة،
فلتسأل من يقف
خلفها عن
الفوضى، فهم
أربابها
وأسيادها".
"لقاء
سيدة الجبل"
دعا إلى
انتخاب رئيس
وحذر من
العودة إلى
العنف
وطنية/06
كانون
الثاني/2025
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقر
الاشرفية،
حضورياً
والكترونياً،
وطالب في بيان
النواب
"بانتخاب
رئيس للجمهوريّة،
وإلاّ فإنهم
يتحملون
مسؤولية
التحاق لبنان
بدائرة فراغ
المنطقة
وربما… العودة
إلى العنف".وقال:
"يصرّ "حزب
الله" على
إظهار نفسه
بصورة
المنتصر،
والذي تجاوز
مأساة الحرب الأخيرة
من خلال
ابتكار
المناسبات
للهجوم على
الآخرين
متناسياَ أن
وضعه بات
مكشوفاَ أمام
الرأي العام
المحلّي
والدولي ولا
تنفعه التهديدات
التي يطلقها
تارةَ بحق
إسرائيل
وطوراً بحق
الداخل". وختم:
"إن لجوء "حزب
الله" إلى سياسة
الصوت العالي
في لحظة
وطنيّة حرجة
تؤكدّ خسارته
الصافية التي
لا يمكن
تعويضها
بسياسة "تعويضيّة"!
حضر اللقاء،
كل من: أنطوان
قسيس، أحمد
فتفت، أحمد
عيّاش، إيلي
قصيفي، إيلي
كيرللس، إيلي
الحاج، أيمن
جزيني، أمين
محمد بشير،
إدمون رباط،
أنطوان
اندراوس،
أنطونيا الدويهي،
إيصال صالح،
أحمد ظاظا،
بهجت سلامة، بسام
خوري، توفيق
كسبار، جوزف
كرم، جورج سلوان،
حبيب خوري،
حُسن عبود،
خالد نصولي،
خليل طوبيا،
رالف
جرمانوس،
رالف غضبان،
رودريك نوفل،
ربى كباره،
سامي شمعون،
سناء الجاك،
سيرج بو
غاريوس، سوزي
زيادة، شوقي
سري الدين،
طوني حبيب،
طوبيا
عطالله،
عطالله وهبة،
غسان مغبغب،
فارس سعيد،
فيروز جوديه،
فتحي اليافي،
لينا تنّير،
لينا فرج
الله، ماجد
كرم، مأمون
ملك، ميّاد
حيدر، مصطفى
علوش، نورما
رزق، نيللي قنديل
و نبيل يزبك.
المنبر
الوطني
للإنقاذ: الاستحقاق
الرئاسي فرصة
حقيقية
للإنقاذ والإصلاح
فايسبوك/06
كانون
الثاني/2025
عقد المنبر
الوطني
للإنقاذ
اجتماعه
الدوري الأسبوعي،
حيث تمّ
التداول في
الاستحقاق
الرئاسي
المنتظر يوم
الخميس
المقبل،
وأصدر على أثر
الاجتماع
البيان الآتي:
يوم
الخميس
المقبل سيقف
نواب لبنان في
بيت التشريع
اللبناني
مجلس النواب،
أمام امتحان مفصلي،
سيُسألون فيه
عن إعادة
الاعتبار
للسلطة
التشريعية
ودورها، من
خلال انتخاب
رئيس
للجمهورية
يكون قادرًا
على إنقاذ الوطن
والدولة من
الكوارث التي
حلّت بالبلاد،
وتسبّبت بها
منظومة
الفساد
والإجرام والارتهان
للخارج،
وولّدتها
حروب
الميليشيات والاعتداءات
الوحشية
الإسرائيلية
المتكررة.
لذا، المطلوب
دون إبطاء،
انتخاب رئيس
يستعيد سيادة
الشعب على
الأرض وعلى
الحدود.
رئيس يصون
الدستور
ويحميه ويعمل
على مبدأ فصل
السلطات،
وأوّلها
استقلالية
القضاء،
وحمايته من
تدخل
السياسيين. رئيس يكون
عهده فاتحة
لمرحلة إعادة
بناء الدولة، من
خلال كسب ثقة
اللبنانيين
ببناء دولة
المساواة
والقانون بين
الجميع.
رئيس
يعمل على
تنفيذ إتفاق
الطائف
واحترام كل
الاتفاقات
والقرارات
الدولية
والعربية،
يعمل على
تشكيل حكومة
تشرف على
تنفيذ وتأمين
انسحاب جيش
الاحتلال
الاسرائيلي
من الجنوب،
ووقف إطلاق
النار وفاقًا
للقرار
الدولي رقم 1701
وحماية
السيادة
الوطنية،
وإعادة
النازحين إلى قراهم
وبيوتهم
وأرزاقهم،
وتقديم
المساعدات
لهم بعيداً من
المجالس
والصناديق
الفاسدة والمحسوبيات
وقوى الأمر
الواقع.
المطلوب
رئيس جمهورية
يتمتّع
بالنزاهة يلتزم
بالإصلاح،
حاضره لا يخجل
من ماضيه.
يعمل على إعادة
تشكيل السلطة
بعيدًا عن
المحاصصة والزبائنية،
فيعيد الاعتبار
لمبدأ
المحاسبة
ولمعيار
الكفاءة
وتكافؤ الفرص.
يساهم بوضع برنامج
لحل الأزمات
الاقتصادية
والمالية
والنقدية،
يعيد الودائع
لأصحابها.
المطلوب
رئيس يعمل على
وضع قانون
انتخاب عصري
وعادل، يعكس
صحّة
التمثيل،
لانتخاب مجلس
نيابي جديد،
يرفع من شأن
السياسة
ويتطلّع لتحقيق
طموحات الشعب
اللبناني
بالعيش في وطن
سيد حر مستقل،
فالبرلمان
اللبناني
الحالي مسؤول
عن سنوات
التعطيل
الطويلة، وعن
حالات الشغور
الرئاسي
المتكررة،
وعن جعل
الاستحقاقات
الدستورية
فرصة
للمماحكات
والمناورات والمكائد
واللهو
السياسي، بدل
أن يكون منصة للتنافس
بين الكفاءات
ومبارزة
ديمقراطية
بين رجال الدولة
على أساس
برامج
إنقاذية
وإصلاحية
واضحة.
يا
نواب لبنان، أنتم
مسؤولون دون
استثناء، عن
تحويل برلمان الشعب
إلى أرقام
وأعداد تقاس
بها موازين
النصاب
والتعطيل
والحصص
والولاءات
الخارجية، وحتى
حين أتاحت
المتغيرات
السياسية
الإقليمية
لمجلسكم أن
يكون "سيّد
نفسه"، تخلّى
معظم أعضائه
عن دورهم
منتظرين همسة
أو إيماءةً أو
قرارًا
يأتيهم من
خارج الحدود. يوم
الخميس
الموعود،
تقتضي
المسؤولية
الوطنية، أن
ينظّم أصحاب
القرار
المستقل من
النواب
صفوفهم، ولا
سيما منهم من
حمَلَتهم إلى
قاعة البرلمان،
أصوات الناس
التوّاقة
للتغيير، ليشكلوا
الكتلة
الوازنة ليس
في اختيار
رئيس للجمهورية
فحسب، بل في
تغيير نهج
المنظومة
الذي يربض على
صدر الوطن منذ
عقودٍ طويلة.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 06
كانون الثاني/2025
شارل
جبور
الرئيس
بري للوفد
السعودي حسب "الأخبار":
"عدم إمكانية
تأمين أصوات
نيابية كافية
لإجراء تعديل
دستوري
لانتخاب عون.
علاقته متوترة
مع جهات
داخلية
وصعوبة
التفاهم معه.
التشنج مع كل
وزراء الدفاع
الذين
تعاقبوا.
ينبغي انتخاب
رئيس يمكنه
التفاهم مع
رئيس الحكومة
المقبل، وهو
أمر لا يوفره
عون".
نيكول
الحجل
هل نزل
حزب الله عن
الشجرة؟
من
سليمان
فرنجية أو لا
أحد، مروراً
بمحاولة تهريب
مرشحين لا لون
لهم، وصولاً
اليوم الى القبول
بجوزيف عون
مرشحاً
للرئاسة.
أما
الكلام عن
رفضهم لسمير
جعجع الذي لم
يُرشّح نفسه
حتى، فما هو
الا لخلق
معركة وهمية
ولاعلان
انتصار وهمي
بحاجة ماسّة
اليه حزب الله
اليوم.
فلا
بأس….
فارس
سعيد
هو
تفاهم عربي
ايراني
أوروبي
أميركي
ليس
للهواة
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1875935560461938981
من
معرض اسلحة
حزب الله
المصادرة من
أوكاره في
جنوب لبنان
رسالة بسيطة
مفادها؛ نحن
لن نسمح لحزب
الله من
تسليح نفسه من
جديد ومن
اعمار قدراته
ومن تهديد أمن
إسرائيل. لا تتمادوا
ولا تجربوننا.
سامي
نعيم عون
مقهورين لأنه
التيار
انتهى؟
وأنا
مقهور متلكم
وعليكم لأنه
بحبكم كتير،، بس
انتوا ركضتوا
ورا المحاصصة
والمراكز
والوزارات
والتلزيمات
والتعهدات ،
ونسيتوا
الشارع المسيحي
،،
انتوا
اللي ما
وقفتوا مع
الناس
وسمعتوا وجعهم
وخاصة مع
أهالي شهداء
المرفأ،، نعم
الناس عم
تحاسبكم
اليوم وهيدا
حقهم
علي
الامين
وفيق_صفا
قلق على
معنويات
محازبيه
وغاضب من
تفتيش اجهزة
رسمية لطائرة
ركاب
ايرانية، ولكن
لم يُغضبه او
يهزّ كيانه
ارتكاب
إسرائيل حتى
نهاية الجمعة
مئات
"الخروقات
للاتفاق"، ما
خلّف 32 قتيلاً
و39 جريحاً،
وفق بيانات
رسمية لبنانية.
د. هادي مراد
وفيق_صفا
خارج عن
الزمن، #مأزوم
يحاول في بنيته
النفسية انو
يعملchanneling
out لينسى إنو
طريق_الرئاسة
الذي كان يمر
بحارة حريك،
أصبح اليوم
يمرّ بمعراب.
بس_هيك
طوني
بولس
تاجر
الكبتاغون
والنيترات لا
يحق له تقييم
الشرفاء
يخافون
سمير جعجع
لأنها القلعة
الوحيدة التي
صمدت بوجه
إحتلالهم،
بعد أن رضخ
وانبطح
أمامهم معظم
"الزعماء"
والسياسيين. بجميع
الأحوال،
وفيق صفا يلي
اجروا فوق
رأسه بدو
ينتخب جوزيف
عون عم يجرب
يخترع انتصار
وهمي انه منع
جعجع من
الوصول الى
الرئاسة.
فيتو
صفا سيقابله
#فيتو على اي
مرشح لرئاسة
مجلس النواب
يقترحه
الثنائي
الشيعي. سمير
جعجع صانع
الرؤساء لم
يترشح لانه
يعرف جيداً
الطينة
"الزحفاطونية"
لكثير من نواب
"الشنط"
والصفقات.
هادي
مشموشي
وفيق
صفا "ما تجربونا"
بالمبدأ
جربناكم ٧ أيار
ونجحتوا لانكم
لجأتم للغدر
وخيانة
العهود
والمواثيق
التي
قدمتموها
للشهيد رفيق
الحريري حين
شرع عملكم
وسلاحكم
كمقاومة
شريطة أن يكون
لبنان
واللبنانيين
خط أحمر امام
هذا السلاح. رجعنا
جربناكم في
خلدة وعين
الرمانة. انتم
جربتونا
بحربي تموز
وايلول وكيف
احتضناكم
وفتحنا لكم
مناطقنا
وبيوتنا
ومخزوننا وتقاسمنا
معكم كل شيئ
بالرغم من
تاريخ بعضكم الأسود
معنا، فقط لأن
كل طرف يتصرف
وفقاً لأخلاقه
وانسانيته،
نواياه
ومشروعه. ولكن
هذه المرة نحن
نقول لك "ما
تجربونا" زمن
الأول تحول،
والكلام
والصراخ
والتهديد "بلوه
وشربوا ميته". بالمحصلة
المستحيل
بناء دولة
معكم، حزب الله
والدولة
لا يجتمعان.
حارس سليمان
اين
اخفى من لجأ
الى دير
الاحمر، من
اتباع الحاج العائد
من تحت
الانقاض،
الفيتو على
جعجع، الذي
بزعمه، يثير
الفتنة
والحرب،
اثناء نومهم
في أسرة القوات
وبيوتهم.
يحق
لحزب الله ان
ينتخب
من يشاء، ما
هو غريب ويثير
القرف، ان
يتسول هؤلاء
السلامة في
بيوت
يعتبرونها
لمثيري
الفتنة والحرب.
نبيل
بومنصف
هذا
الذي يفترض ان
ينتخب رئيسا
الخميس
المقبل او
بعده في أي
تاريخ او موعد
، سيكون رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الطالعة من
ردم اكبر
الكوارث
اطلاقا التي
عرفها لبنان ،
وليس اقل من
هذا التعريف
**ان تغدو
مسألة
التعامل
السياسي
عموما مع الازمة
الرئاسية بعد
سنتين وشهرين
بكل ما تسببت به
للبنان من
كوارث
وأفدحها
استدراج
الحرب
الإسرائيلية ، مسألة
"صفقة" او
"تهريبة" ،
فهذه لا تنم
سوى عن انعكاس
لانهيار
فضائحي في
مستوى مفهوم
بعض القوى
اللبنانية
حيال موقع
حارس الدولة
الأول
فيصل
القاسم
بشرى
رائعة
للسوريين: اليوم،
حسب اللوبي
السوري في
واشنطن، سيتم
تعليق
العقوبات
الامريكية
على سوريا في
كثير من المجالات
الحيوية،
وهذا من شأنه
ان يحسن الوضع
المعيشي
والخدمي
ويسمح
للمساعدات
والمعونات
الدولية
بالتدفق على
سوريا، ونحمد
الله ان بشار
واسماء وبقية
العصابة غير
موجودين في سوريا
وإلا باعوا
المساعدات
المقدمة
للشعب ووضعوا
ثمنها في
حساباتهم
الخاصة
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 06 -07 كانون
الثاني/2025
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
06 كانون الثاني/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138757/
ليوم
06 كانون
الثاني/2025/
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For January 06/2025/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138760/
For January 06/2025/
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight