المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 06 كانون الثاني/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.january06.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
عيد
الدنح
المجيد/يوحنا
المعمدان
يُعمد السيد
المسيح في نهر
الأردن
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/بالصوت
وفيديو
ونص/تأملات
إيمانية
لبنانية
وإنجيلية وتاريخية
في ذكرى عيد
الغطاس دايم
دايم.
الياس
بجاني/وفيق
صفا يستنسخ واقعة
عين الرمانة وعنريات
نصرالله عن
ال100 الف
مقاتل
وتكسير
الجبال
الياس
بجاني/البوق
قاسم قصير
يهدد ويتوعد
فيما حزب الله
فارط ومكسور
وحالته حالي
الياس
بجاني/فيديو
ونص: كذب
المنجمون ولو
صدقوا.
التنجيم
والنبوءات
هرطقة ونفاق
وكفر واستخفاف
واستهزاء
بالعقول
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
لا ينضب
الزيت ولا تشح
البيادر/الأب
كميل مبارك/فايسبوك
الظهور
الإلهي/شارل
الياس
شرتوني/فايسبوك
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 5 كانون
الثاني 2025
فيصل بن
فرحان
وهوكستين
يناقشان
تطورات لبنان
المواصفات
تسبق
الأسماء...عاصفة
حزم رئاسية سعودية:
لا عودة إلى
الوراء/ألان
سركيس/نداء الوطن
حزب
الله" و"أمل"
بين 7 أيار و6
شباط/جان
الفغالي/نداء
الوطن
خريطة
اتفاق وقف
النار تكشف
تنازل "حزب
الله" عن
مزارع
شبعا!/نخلة
عضيمي/نداء
الوطن
"حزب
الله" الرسمي
والشعبي
يتشاطر على
الدّاخل....جرّبناكن
حجّ وفيق
وشفنا شو
صار!؟ماريان
زوين/نداء
الوطن
وفيق صفا
من موقع
استشهاد
السيد
نصرالله:
منفتحون على
قائد الجيش
ولا فيتو سوى
على سمير جعجع
لان مشروعه
تدميري
للبنان
كلام صفا يعكس
تخبط ثنائي "أمل"-
"حزب
الله"...البيسري
خارج السباق
و"الثنائي
الشيعي" يرفض
عون
السعودية
تجاهر بعون
والثنائي
يستعجل الانتخاب
والمعارضة
تخشى
"التهريبة"/منير
الربيع/المدن
مناورات الرئاسة:
الخارج في
دوامة
الأسماء
والداخل "يمانع"
بالانتخاب/منير
الربيع/المدن
اشكاليات
الحدود معبر
الرسائل
السياسية بين
لبنان
وسوريا/لوسي
بارسخيان/المدن
إسرائيل تكشف
تفاصيل جديدة
عن اغتيال نصر
الله
إسرائيل: «حزب الله» لا
يلتزم بشروط
وقف إطلاق
النار
لبنان
يتجه إلى
تغيير شروط
دخول
السوريين واجتماع
أمني مشترك
ناقش تداعيات
الإشكالات الحدودية
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
سوريا
تسقط الجنسية
عن (2,243,000) مليونان
ومائتان وثلاث
وأربعون ألف
مجنساً
شيعياً،
حصلوا على الجنسية
السورية خلال
مدة الثورة
الصليب الأحمر»:
معرفة مصير
المفقودين في
سوريا «تحدٍّ
هائل»
انفجارات
في مستودعات
ذخيرة قرب
دمشق
الشيباني
من الدوحة:
نكرر دعوتنا
لرفع
العقوبات عن
سوريا
مدير
مكتب بشار:
بوتين لم يرد
على اتصالات
الأسد في
الأيام
الأخيرة
لحكمه وقال إن
الرئيس السوري
السابق كان
يثقُ بالروس
أكثر من الإيرانيين
«الثأر»
وراء عمليات
تستغل الفراغ
القانوني في
سوريا
وملاحقة
عناصر النظام
السابق في حمص
وريف دمشق...
والأهالي
متخوفون
حي
المزة 86 بدمشق...
شاهد على حقبة
الأسدين والأهالي
يخشون
الانتقامات... فقد شارك
ضباط نافذون
في إرهاب
السوريين
قائد
الجيش
الإسرائيلي
يأمر بالتأهب
لمواجهة «هجوم
إيراني محتمل»
محللون:
ترمب يعوّل
على ضغوط تل
أبيب لإجبار
طهران على
قبول اتفاق
تحت الضغط
«الأونروا»
تحذر من «شلل»
الخدمات
المقدمة لملايين
اللاجئين
الفلسطينيين
نتنياهو:
«حماس» لم تقدم
قائمة بأسماء
رهائن حتى
اللحظة
حماس: لا نرى
تجاوباً من
إسرائيل بشأن
الانسحاب من
غزة
عشرات
القتلى
بغارات
إسرائيلية
جديدة على غزة
إسرائيل
تساعد جندياً
سابقاً على
مغادرة
البرازيل بعد
الاشتباه بارتكابه
جرائم حرب في
غزة
مصر
تنفي تقارير
إسرائيلية عن
استعدادات لتدخل
عسكري في
اليمن ومصدر
مسؤول وصف
المعلومات
بـ«المضللة»
عراقجي:
لا انفصال بين
الدبلوماسية
والأنشطة
الميدانية
و«الحرس
الثوري» أرسل
قوات خاصة إلى
غرب البلاد
المرصد
السوري: 100 قتيل
في معارك بين
"قسد" والفصائل
الموالية
لتركيا...يخوض
الجانبان
قتالا من أجل
السيطرة على
سد تشرين ذي
الأهمية الاستراتيجية
إردوغان
يوجه تحذيراً
صارماً
لـ«العمال الكردستاني»
و«وفد
إيمرالي»
يتحرك وسط
شكوك بأهداف بهشلي
وجدل حول قبول
الدعوة
لإلقاء
السلاح
روسيا:
أوكرانيا
بدأت «هجوماً
مضاداً» في
منطقة كورسك
وكييف تسعى
لاستخدام
المنطقة «ورقة
تفاوض» وموسكو
تستعين بقوات
بيونغ يانغ
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
عظمة
المسيحيين
بيننا/أحمد
الصراف/القبس
هل
تسلم الحكومة
اللبنانية
القرضاوي إلى
الإمارات؟/فرح
منصور/المدن
ورقة
«الأقليات» في
سوريا... ما لها
وما عليها/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
بائع
الفستق/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
السعودية وسوريا...
التاريخ
والواقع/عبدالله
بن بجاد العتيبي/الشرق
الأوسط
دمشق... مصافحات
ومصارحات/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
على
هامش سؤال
«النظام» و
«المجتمع» في
سوريّا/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
هل
ثمة أمل يلوح
في العام
الجديد؟/فيصل
محمد صالح/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك
الراعي كرّم بول مرقص
ورموز
"العدالة
والسلام"
البطريرك
الراعي: يوم
يلتئم المجلس
النيابيّ
لإنتخاب رئيس
للجمهوريّة
يكسب ثقة
المواطنين
وثقة الأسرة
الدوليّة
ويعمل على
المصالحة
الوطنيّة
ويوطّد
الوحدة
الداخليّة
المطران عودة:
نسأل الله أن
يلهم النواب
انتخاب رئيس
يكون أمينا
للبنان
وحاميا فعليا
للدستور
ريفي:
بعد زيارة
الموفد
السعودي
ارتفعت نسبة انتخاب
جوزيف عون
رئيساً
المجلس الوطني
الأرثوذكسي:
لانتخاب قائد
الجيش رئيسا
للجمهورية
قبلان:
لن نقبل ببقاء
الجيش
الإسرائيلي
ساعة واحدة
بعد مدة
الستين يوماً
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05 كانون الثاني/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
عيد
الدنح
المجيد/يوحنا
المعمدان
يُعمد السيد
المسيح في نهر
الأردن
إنجيل
القدّيس
لوقا03/من15حتى22/فيمَا
كانَ الشَّعْبُ
يَنتَظِر،
والجَمِيعُ
يَتَسَاءَلُونَ
في
قُلُوبِهِم
عَنْ
يُوحَنَّا
لَعَلَّهُ
هُوَ
المَسِيح،
أَجَابَ
يُوحَنَّا
قَائِلاً لَهُم
أَجْمَعِين:
«أَنَا
أُعَمِّدُكُم
بِالمَاء،
ويَأْتي مَنْ
هُوَ أَقْوَى
مِنِّي، مَنْ
لَسْتُ
أَهْلاً أَنْ
أَحُلَّ
رِبَاطَ حِذَائِهِ.
هُوَ
يُعَمِّدُكُم
بِالرُّوحِ القُدُسِ
والنَّار. في
يَدِهِ
المِذْرَى
يُنَقِّي
بِهَا بَيْدَرَهُ،
فيَجْمَعُ
القَمْحَ في
أَهْرَائِهِ،
وأَمَّا
التِّبْنُ
فَيُحْرِقُهُ
بِنَارٍ لا
تُطْفَأ».
وبِأَقْوَالٍ
أُخْرَى كَثيرَةٍ
كانَ
يُوحَنَّا
يَعِظُ
الشَّعْبَ
ويُبَشِّرُهُم.
لكِنَّ
هِيرُودُسَ
رئِيسَ
الرُّبْع،
وقَد كانَ
يُوحَنَّا
يُوَبِّخُهُ
مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا
ٱمْرَأَةِ
أَخِيه،
ومِنْ أَجْلِ
كُلِّ
الشُّرُورِ
الَّتي
صَنَعَها،
زَادَ على
تِلْكَ
الشُّرُورِ
كُلِّهَا
أَنَّهُ أَلقَى
يُوحَنَّا في
السِّجْن.
ولمَّا ٱعْتَمَدَ
الشَّعْبُ
كُلُّهُ، وٱعْتَمَدَ
يَسُوعُ
أَيْضًا، وكانَ
يُصَلِّي، ٱنفَتَحَتِ
السَّمَاء،
ونَزَلَ
عَلَيْهِ
الرُّوحُ القُدُسُ
في صُورَةٍ
جَسَديَّةٍ
مِثْلِ حَمَامَة،
وجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
السَّمَاءِ
يَقُول:
«أَنْتَ هُوَ ٱبْنِي
الحَبِيب،
بِكَ رَضِيت»
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/بالصوت
وفيديو ونص/تأملات
إيمانية
لبنانية
وإنجيلية
وتاريخية في ذكرى
عيد الغطاس
دايم دايم.
تذكار
اعتماد
المسيح على يد
يوحنا المعمدان
في نهر الأردن
المراجع
التي أخذت
منها خلاصة
التأملات هي:
الإنجيل
المقدس/كتاب
معاني الأيام
لفؤاد افرام
البستاني/موقع
الحكواتي
الالكتروني
يقع
في السادس من
كانون الثاني
تذكار اعتماد
المسيح على يد
يوحنا المعمدان
في نهر
الأردن. وقد
جاء في إنجيل
القدّيس لوقا3/15-22:
"وفيمَا كانَ
الشَّعْبُ
يَنتَظِر،
والجَمِيعُ
يَتَسَاءَلُونَ
في
قُلُوبِهِم
عَنْ
يُوحَنَّا
لَعَلَّهُ
هُوَ
المَسِيح،
أَجَابَ
يُوحَنَّا
قَائِلاً
لَهُم
أَجْمَعِين:
«أَنَا
أُعَمِّدُكُم
بِالمَاء،
ويَأْتي مَنْ
هُوَ أَقْوَى
مِنِّي، مَنْ
لَسْتُ
أَهْلاً أَنْ
أَحُلَّ رِبَاطَ
حِذَائِهِ.
هُوَ
يُعَمِّدُكُم
بِالرُّوحِ
القُدُسِ
والنَّار. في
يَدِهِ
المِذْرَى
يُنَقِّي
بِهَا
بَيْدَرَهُ،
فيَجْمَعُ القَمْحَ
في أَهْرَائِهِ،
وأَمَّا
التِّبْنُ
فَيُحْرِقُهُ
بِنَارٍ لا
تُطْفَأ».
وبِأَقْوَالٍ
أُخْرَى كَثيرَةٍ
كانَ
يُوحَنَّا
يَعِظُ
الشَّعْبَ
ويُبَشِّرُهُم.
لكِنَّ
هِيرُودُسَ
رئِيسَ
الرُّبْع،
وقَد كانَ
يُوحَنَّا
يُوَبِّخُهُ
مِنْ أَجْلِ
هِيرُودِيَّا
ٱمْرَأَةِ
أَخِيه، ومِنْ
أَجْلِ كُلِّ
الشُّرُورِ
الَّتي
صَنَعَها،
زَادَ على
تِلْكَ
الشُّرُورِ
كُلِّهَا أَنَّهُ
أَلقَى
يُوحَنَّا في
السِّجْن.
ولمَّا ٱعْتَمَدَ
الشَّعْبُ
كُلُّهُ، وٱعْتَمَدَ
يَسُوعُ
أَيْضًا،
وكانَ
يُصَلِّي، ٱنفَتَحَتِ
السَّمَاء،
ونَزَلَ
عَلَيْهِ
الرُّوحُ القُدُسُ
في صُورَةٍ
جَسَديَّةٍ
مِثْلِ
حَمَامَة،
وجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
السَّمَاءِ
يَقُول:
«أَنْتَ هُوَ ٱبْنِي
الحَبِيب،
بِكَ رَضِيت».
يقع في السادس
من كانون
الثاني تذكار
اعتماد
المسيح على يد
يوحنا المعمدان
في نهر
الأردن. ويضع
التقليد
المسيحي
المتواتر منذ
القرن الثالث
محل اعتماد
المسيح قرب
المخاضة
السفلى على
خمسة أميال من
البحر الميت
وعلى هذا بني
هناك دير يوحنا
المعمدان
للروم
الأرثوذكس،
سمى السريان
هذا العيد
"دنحو"
ومعناه
بالعربية
"الدنح"
وعناه
"الظهور"
وترجمته
باليونانية
"ابيفانية"
ثم بلغات
أوروبية
"ابيفاني"
وهو اسم هذا العيد
فيها جميعاً.
أما اسم الغطاس"
ففيه إشارة
إلى غطاس
المسيح في نهر
الأردن لاعتماده
على يد يوحنا.
وفيق
صفا يستنسخ واقعة
عين الرمانة وعنريات
نصرالله عن
ال100 الف
مقاتل
وتكسير
الجبال
الياس
بجاني/05 كانون
الثاني/2025
غباء
مسرحية وفيق
صفا تؤله جعجع
مسيحياً/تبريراً
لإنتخاب حزب
الله مجبراً
جوزيف عون يهاجمون
جعجع
ويؤلهونه
بالشارع
المسيحي. هبل
وغباء ع الآخر
البوق
قاسم قصير
يهدد ويتوعد
فيما حزب الله
فارط ومكسور
وحالته حالي
الياس
بجاني/04 كانون
الثاني/2025
قاسم
قصير بوق وصنج
ملالوي مأجور
ورخيص، ومن المثقفين
المكلفين
تشويه وتزوير
تاريخنا.
أمثاله هم
أخطر من
الملالي
واحتلالهم .
مطلوب من
وسائل الإعلام
اللبنانية
التي تقول
أنها
سياديةمنعه
من أية اطلالة
وإلا هم وهو
في قاطع
تزويري واحد.
الياس
بجاني/فيديو
ونص: كذب
المنجمون ولو
صدقوا.
التنجيم
والنبوءات
هرطقة ونفاق
وكفر واستخفاف
واستهزاء
بالعقول
الياس
بجاني/02 كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/70666/
مما
لا شك فيه أن
بعض أصحاب
الإذاعات
والتلفزيونات
في لبنان لا
يخافون الله
ولا ساعة حسابه
الأخير لأنهم
بوقاحة
يروجون للكفر
وللخزعبلات والأكاذيب
عبر برامج قمة
في الإنحطاط
الإيماني
يدعي أصحابها
أنهم يعرفون
المستقبل،
فيما هم حقيقة
جماعة من
النصابين
والمنافقين
المحترفين،
كما أن بعضهم
مرتبط
بمجوعات
مخابراتية
إقليمية
ومحلية تسوّق
من خلال
أضاليلهم
لمؤامرات
مختلفة.
من
هنا فإنه
فعلاً معيب
ومحزن ومقزز
ومخيف هذا
الوضع
الهرطقي
بامتياز الذي
غرقت في أوحاله
وتجاربه بعض
المؤسسات
الإعلامية
اللبنانية من
تلفزيونات
وإذاعات. نسأل
القيمين على الوسائل
الإعلامية
التي تسوّق
لخزعبلات وأكاذيب
وتفاهات
مهرطقين
يمتهنون
أعمال السحر
والتنجيم
وقراءة
الأبراج
والنبوءات،
نسأل هل
يخافون الله
ويؤمنون
بالكتب
المقدسة ويعرفون
مصير من يمارس
أعمال مثل
أعمالهم التي
تحرّمها كل
الكتب
السماوية
المسيحية
واليهودية
والإسلامية؟
ونسأل
المرجعيات
الدينية
اللبنانية
كافة لماذا لا
يقاضون كل
وسيلة إعلامية
تسوّق للكفر
والأبلسة من
خلال برامج
التوقعات
والنبوءات
ومعرفة الغيب
التي تستخف
بكل الشرائع
السماوية
وتكفر بها؟
ونسأل النواب
والوزراء وكل
المسؤولين في
الدولة لماذا
لا يتحركون
ويصدرون
القوانين
التي تمنع هذه
الهرطقات
التي تكفرها
وتحرمها كل
الأديان
السماوية؟
فمن
يتابع من
أهلنا في
الوطن الأم
وبلاد
الانتشار
الهرطقات
التي تروج لها
معظم وسائل
الإعلام
اللبنانية في
مجال
النبوءات
للسنة الجديدة
لا بد وأنه
سوف يستذكر
بحزن وقرف
وغضب حقبة سادوم
وعامورة وزمن
نوح وعنتريات
واستكبار نمرود.
ترى هل حل
الممتهنين
أعمال
التنجيم والنبوءات
والكذب
والنفاق مكان
الله سبحانه
تعالى
وأصبحوا
قادرين على
قراءة
المستقبل
ومعرفة كل هو
في الغيب؟
ألا يعي رجال
الدين والسياسيين
والإعلاميين
والمهرطقين
جميعاً أن الله
سبحانه
وتعالى هو
وحده من يعرف
المستقبل،
وهو جل جلاله
لم يعطِ هذه
النعمة حتى
للرسل والأنبياء؟
تعلمنا
كتب الأديان
السماوية
التي تؤمن بالإله
الواحد وجوب
إدانة ورفض
ونبذ كل أعمال
تحضير
الأرواح،
والوساطة،
والشعوذة،
والعرافة،
والرقي،
والأبراج،
والتنجيم،
وقراءة الحظ،
والكف،
والمستقبل،
وتعتبرها
كلها ممارسات
إبليسيه
وتطالب
المؤمنين أن
يبتعدوا عنها
ويتجنبوا كل
من يقوم بها
لأنها التجاء
لأشياء وقوى
أخرى غير الله
من أرواح
وغيرها.
في الإسلام
التنجيم وكل
باقي أشكال
قراءة المستقبل
محرمة وقد
قيل، "كذب
المنجمون ولو
صدقوا، وقد
جاء في حديث
نبوي نقلاً عن
صحيح مسلم: "من
أتى عرافاً
فسأله عن شيء
لم تقبل له
صلاة أربعين
ليلة". فإذا
كان الذي يسأل
العراف لا
تقبل صلاته
أربعين يوماً
فما بالكم
بالعراف
نفسه؟
في
المسيحية
واليهودية
وطبقاً
للكتاب المقدس
في العهدين
القديم
والجديد فإن
الشيطان يتظاهر
بأنه طيب
وخدوم فيقوم
بإعطاء
العرافين
والمنجمين
والسحرة وكل
المشعوذين
الكفرة بعض المعلومات
عن أشخاص
معينين لكي
يقع هؤلاء في فخاخ
التجربة
ويبتعدوا عن
الله
ويقتنعوا بخدعة
وشعوذة تحضير
الأرواح
وقراءة
المستقبل مما
لا يتفق مع
تعاليم الكتب
المقدسة.
في كثير من
الأحيان يكون
المنجم أو
العراف ومدعي
قراءة
المستقبل هو
نفسه مخدوعاً
وواقعاً في
التجربة
فيسكنه
الشيطان
ويعمل شروره
من خلاله دون أن
يدرك ما يقوم
به من أعمال
كفر وشعوذة لا
ترضي الله. من
المهم أن
يعرف الإنسان
بأن الله وهو
أبيه السماوي
لا يقبل له أن
يلجأ لأي نوع من
أنواع
العرافة
والشعوذة
والتنجيم
لأننا كبشر
مخلوقين على
صورته
ومثاله، ولا
يمكننا أن
ندرك ونعي
إرادته في
حياتنا بغير
الصلاة
والخضوع
لمشيئته
والتقيد
بتعاليمه.
إن كل من يصدق
ما يقوله
منافق ودجال
تحت مسمى نبوءات
هو خارج عن
مفاهيم كل
الأديان،
ويرتكب خطيئة
مميتة لأن
الله وحده هو
من يعرف
المستقبل
وليس سواه،
ولا حتى
الأنبياء
والرسول. وهل
نستغرب بعد أن
وطننا يمر
بمحن وصعاب
ومشقات؟ لا والله
لأنه إذا كان
هذا حالنا وقد
أصبحنا في زمن
لا يختلف عن
زمن سادوم
وعامورة
فقليل حتى الآن
ما نراه من
غضب الله
علينا.
في
الخلاصة إن كل
الذين
يمارسون
أعمال التنجيم
والعرافة
والرقي
وقراءة
المستقبل بكل
أشكالها وتفرعاتها
هم يخالفون
تعاليم
الأديان
السماوية ويتحدون
إرادة الله
ويرضون أن
يكونوا أداة للشيطان
وعبيداَ
لإرادة
الخطيئة
والكفر والجحود،
كما أن من
يصدق هؤلاء
ويسوّق
لإعمالهم الشيطانية
فهو شريك لهم
ومعهم في
كفرهم وارتكاباتهم
والذنوب.
نختم
بما جاء في
سفر
اللاّويّين من
العهد القديم
20/27: "أي رجل أو
امرأة كان
مستحضر أرواح
أو عرافا،
فليقتل قتلا؛
وليرجموا بالحجارة".
الياس
بجاني/فيديو:
كذب المنجمون
ولو صدقوا. التنجيم
والنبوءات
هرطقة ونفاق
وكفر واستخفاف
واستهزاء
بالعقول
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138632/
الياس
بجاني/02 كانون
الثاني/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
عنوان
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
لا ينضب
الزيت ولا تشح
البيادر
الأب
كميل
مبارك/فايسبوك/06
كانون
الثاني/2025
يستذكر
الناس في عيد
الغطاس، أو
الدنح بحسب التعبير
السرياني، أو
الدايم دايم
كما يحب أن
يسمّيه الذين
يرون الله
وحده دائما
باقيَا بينما
جميع مخلوقاته
إلى ذهاب،
حكايات تلبس
لباس الواقع
المعيشي
فيتندّر
بعضهم بما
رأوه أو
سمعوه،
ويتخشع آخرون
أمام باب
السماء
المفتوح،
فليلة القدْر،
بالنسبة
إليهم، هي
مصدر النعم
لأنّ الله، كما
يؤمنون،
يستجيب
لطلبات الناس
ويصغي إلى تضرعاتهم
وصلواتهم،
فتكثر
الأدعية
طلبًا لشفاء
مريض أو عودة
غائب أو
إلحاحًا في
أمرِ مًستَعـصٍ،
ومن غريب
الوقائع أنّ
معظم ما يبتغيه
الناس من
نداءاتهم
يحصلون عليه
كرمًا من الله
العاطي،
وعطفًا منه
على خليقته
الراغبة أبدًا
ودائمًا بشيئ
ما، يزيد على
الخبز
اليومي، أو
حتى على غفران
الخطايا أو
عدم الدخول في
التجربة
والنجاة من
حبائل
الشرير، على
حد ما نذكر في
الصلاة
الربيّة التي
علّمنا إياها
سيّدنا يسوع
المسيح.
ومن جميل
ما يعتقده
الناس في هذا
العيد أنّ السيّد
المسيح يمرُّ
منتصف الليل
بأبواب الناس
ليزور البيوت
المُضاءة الساهرة
المصليّة،
ويبارك
عيالها
دافعًا عنهم
الحسد
والبَغضاء
والأمراض،
كما يبارك طحينها
ويُقدّس
خَميرها،
فتقوم النسوة
نصف الليل
فيحركن
الدقيق في
مَخابِئِهِ
لتطولَ البركة
كلّ حبّة
طحينٍ ويدفق
الزيتُ فلا
تجفُّ
الخوابي ولا
تشحُّ
البيادرُ،
ذاكراتٍ
عندها حكايةَ إيليّا
مع أرملة
صِرفَتْ صيدا
التي لجأ إليها
هربًا من
الملكِ آحاب،
فأكل عندها
وباركَ مؤونتها
فعادت لا
تحتاج عطيّة
البشر لأنّ
عطايا الله لا
تنضب ولا
تنقطع.
وما
الخمير في
الطحين إلاّ
صورةٌ
مادّيّةٌ عن
الدايم دايم،
لأنّ
الخميرةَ، أي
قطعة العجين
التي اختمرت،
تتجدّد في كلّ
مرّة
تستعملها
ربّة البيت
لتُخمِّرعجينها
كلّه وتترك
قطعةً منه
لتختمر من أجل
استعمالها في
العجنات
المقبلة،
وهكذا يكون
الخير في
البيوت
دائمًا
دائمًا على
صورة واهب
الخيرات
السماوي
الدايم دايم.
أمّا
سُجود المخلوقات
وانحناء
الأشجار
لخالقها ساعة
مرور المسيح
الفادي فيرى
فيه الناس
خضوع الخليقة
لخالقها،
اعترافًا
منها بسموّه
وإقرارًا بضِعَتها،
وفي هذا الحدث
المَهيب
تُعوّض الخليقة
مجتمعة من
كبرياء آدم
سيّد الخليقة
ومطلق
أسمائها
عليها، لأنّه
الأوّل
والوحيد الذي
عصا بكبريائه
وصيّة الله
حين أمره بأن
يأكل من جميع
شجر الجنّة
إلاّ من
واحدة، كي
يُفهمه أنّه الوكيل
على أرض الله
وليس صاحبها
ومالكها. أمّا
الشجرة التي
لم تنحن
فيختلف رأي
الناس فيها،
فمنهم من
يراها التينة
التي سيشنق
يوضاس نفسه
فيها، كما يرى
آخرون في
التينة
عينها، وقد
كانت شجرة
مقدّسة عند
الرومان،
علامة رفض
ملوك الأرض
على غرار
هيرودوس
الملك، لمُلكِ
المسيح،
فأمعنوا في
كبريائهم
ونتيجته الموت
واليباس
تمامًا كما
جرى لتلك
التينة الورقاء
التي لم يرَ
المسيح فيها
ثمرًا فأمَرَ
بهلاكِها.
هي عاداتٌ أو
معتقداتٌ
تعبّر عن مدى
علاقة الناس
بربّهم
وباريهم
حِيكت مع
الأيام لتترك
لنا عِبَرًا،
علّنا بها
نهتدي ونُهدي
وطوبى لمن
أُعطي أن
يقدّر العطاء.
الظهور الإلهي
شارل
الياس شرتوني/فايسبوك/05
كانون
الثاني/2025
يتركز
الزمن
الليتورجي
الميلادي حول
محاور معنوية
متوازية
تتبلور من
خلال مواقيت اربعة:
الميلاد (متى
١-٢، لوقا ١-٢)،
الظهور (متى ٣/١٣
)، المعمودية
(متى ١١/٣،
لوقا١٦/٣،
اعمال الرسل،٥/١)،
عرس قانا
(لوقا ٢ /١-٧). متى
الانجيلي يستعيد
حدث زيارة
المجوس
والرعاة
انطلاقا من معطيات
العهد القديم
(المدراشيم).
تجلي الالوهة
متغير متواجد
في كل التقاليد
الدينية،
لكنه يندرج في
المسيحية ضمن
تقليد كتابي
يرقى للعهد
القديم
(الاول)، كما
نتبين في سفر
التكوين من
خلال زوار
ابراهيم
الثلاثة
(التكوين، ١٨/
١-١٥)، صراع
يعقوب مع
الملاك (التكوين
٣٢)، وفي سفر
الخروج مع
اختبار موسى
للظهور في
العليقة
المشتعلة
(الخروج١٧/٣)
وتلقفه
لالواح
الشريعة
(الوصايا
العشر ،١/٣٤)،
وسفر الملوك
حيث يتحدث
الله الى
ايليا في جبل
حوريب " رف في
مسامع ايليا
صوت منخفض
هامس " (الملوك
١٢/١٩)...،. في
العهد
الجديد
(الثاني)،
ظهور الله لم
يعد من خلال
الملائكة او
الاشارات، بل
عبر تبني
الوضعية
البشرية (التجسد)" ولكن
لما جاء ملء
الزمن، ارسل
الله ابنه
مولودا من
امرأة …، ارسل
الله روح ابنه
الى قلوبكم"
(بولس،
غلاطية، ٤/ ٤-٧).
احتفالية عيد
الظهور
الالهي (القرن
السادس)، هي
ظهور الله في
يسوع المسيح
للبشرية
الممثلة بالمجوس
والرعاة
القادمين من
كل صوب (متى ٣/
١٣-١٧، لوقا٣/
٢١-٢٢، مرقس١/
١١-١٩).
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 5 كانون
الثاني 2025
وطنية/05
كانون
الثاني/2025
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
لتاريخه
..
الجنرال
"رئيس"
مع وقف
التنفيذ
وللوصول الى
بعبدا سيحتاج
القائد الى
تأهب سياسي في
كل من عين
التينة ومعراب
للخروج من
دائرة
الممانعة
الرئاسية. لكن
القوات وفي
آخر كلام لها
احالت موقفها
من قائد الجيش
الى رفض
الرئيس نبيه
بري وابلغت الموفد
السعودي
الامير يزيد
بن فرحان
"يمشي بنمشي"
بعدما كانت قد
طلبت ال"سي
في" السياسي للعماد
المرشح.
وتحدثت
المعلومات عن
ليونة في موقف
القوات قد تصل
الى موافقة
علنية خلال الاسبوع
المقبل.
اما
الثنائي فقد
اصبح آُحاديا
في رفض الجنرال
عون وذلك بعد
موقف متقدم
لحزب الله
كشفه الحج
وفيق صفا ومن
موقع استشهاد
السيد حسن
نصرالله في
حارة حريك،
وصوّب صفا على
خصم وحيد هو سمير
جعجع قائلا
انه مشروع فتنة
وحرب.
ولم
تمر هذه
العبارة
بسلام في
مضارب ِ
القوات على
مختلف نوابها
وناشطيها
وابرز تعليق
جاء من
النائبة
ستريدا جعجع
التي وجهت
كلامها لمسؤول
وحدة
الارتباط
والتنسيق
قائلة: اللي
استحوا ماتوا.
وتحت
سقف سجالات
واشكالات
سياسية
ودستورية غادر
الموفد
السعودي الامير
يزيد بن فرحان
بيروت على متن
طائرة خاصة ومعه
حصيلة
متأرجحة
وغامضة الا
اذا فك رموزَها
الرئيس نبيه
بري في
اجتماعه غدا
مع اموس هوكستين
عراب البحر
والبر ورِمال
ساحة النجمة.
وفاتورة
هوكستين
ستكون كبيرة
حيث سيسيّل المطالب
الى مكاسب
يحصل عليها
رئيس مجلس
النواب في
مجالات عدة
اعماريا
وسياسيا
ودبلوماسيا.
ولحين
دفع الحساب
فان الاصوات
لقائد الجيش لا
تزال بلا
مكوّنها
الشيعي مع وعد
غير محسوم من
المكون
المسيحي
المتمثل
بالقوات
اللبنانية
اما نواب
المعارضة
والذين
اجتمعوا
اليوم مع بن
فرحان فقد
رحّلوا اعلان
مرشحهم الى
اجتماع حاسم
يعقد مطلع
الاسبوع كما
كشف النائب مارك
ضو للجديد.
وقال ضو ان
قائد الجيش هو
احد الاسماء
الاساسية
التي يتجه
اليها نواب
المعارضة. وعن
الاجتماع
اوضح النائب
ابراهيم منيمنة ان
الامير يزيد
بن فرحان لم
يطرح
أسماء
رئاسية
أمامنا وما
سمعناه منه عن
الموقف السعودي
الرسمي هو أن
النقاط
الاصلاحية هي
اساسية
للتعامل من
دولة الى دولة
وضمنا تطبيقُ
القرار 1701
والتزامُ وقف
اطلاق النار
وحصريةُ السلاح
وتطبيقُ
الطائف بشكل
كامل. تنحصر
هذه المزايا
بمرشحين
محددين
يتقدمهم
جوزيف عون لكن
الباب لم يغلق
على مقايضة او
ما يعرف ب "
الطبّة " التي
قد يلعبها
الرئيس بري
يوم الخميس .
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
قبل أربعة
أيام من جلسة
انتخاب
الرئيس،
أربعة أسئلة
من
اللبنانيين
إلى أربعة
أطراف:
السؤال
الأول، إلى
عدد كبير من
الدول التي تكرر
على مدار
الساعة،
حرصها على حرية لبنان
وسيادته
واستقلاله،
فيما تسوِّغ
لنفسها حق
التدخل في
شؤونه الداخلية،
ولاسيما
لمصلحة هذا
المرشح الرئاسي
أو ذاك.
السؤال
الثاني، إلى
بعض الكتل
والنواب، كيف
يقبلون أن
يتحولوا
صناديق بريد
لهذه الدولة
أو تلك، فيما
المطلوب منهم
أن يكونوا
أصحاب القرار
في اختيار
رئيس البلاد،
بوكالتهم
السياسية عن
شعب لبنان،
الذي جعل منهم
نواباً
يمثلون الأمة
جمعاء عام 2022.
السؤال
الثالث، إلى
بعض القوى
السياسية
اللبنانية،
من مختلف
الاتجاهات،
كيف ترضى في
العام 2025 أن
يُستخدم حق
الفيتو في وجه
هذا المرشح أو
ذاك، خصوصاً
من يمتلكون
حيثيات تمثيلية،
بغض النظر عن
الموقف من
مشروعهم
السياسي،
الذي يحق لأي
كان أن يؤيده
أو يعترض
عليه.
السؤال
الرابع، الى
بعض
اللبنانيين
الذين لم
يتعظوا من
دروس الماضي
القريب قبل
البعيد، ومن
الرهانات
الفاشلة،
والمستعدين
دوماً لتكرار
التجارب
السيئة، ولو
كبدت البلاد
والعباد عبر
التاريخ
أثماناً
باهظة على
أكثر من صعيد.
أربعة أيام
قبل الجلسة،
ولا حسم بعد
لاسم الرئيس.
والباب مفتوح
أمام مزيد من
المشاورات
الداخلية،
التي يفترض أن
تشكل وحدها
المدخل إلى
اتخاذ
القرار، مع
الاخذ في
الاعتبار كل
المعطيات
والتوازنات
الخارجية
المؤثرة في
لبنان، لكن
على أمل عدم
رهن القرار.
مقدمة
تلفزيون "أن
بي أن"
حتى
إشعار آخر
يبقى الملفان
الرئاسي
والجنوبي هما
الإستحقاقين
اللذين
يتقاسمان
المشهد
ويجتذبان
الإهتمام ليس
المحلي فقط بل
الإقليمي
والدولي.
في
الشأن
الرئاسي
تتآكل الفترة
الفاصلة عن جلسة
الخميس
الإنتخابية
والتي لم يبق
في رصيدها سوى
أربعة أيام.
وإذا
كانت الجلسة
لم تكشف عن
اسرارها فإن
الرئيس نبيه
بري يبوح
دوماً بنيّته
العزم على جعلها
جلسة حاسمة
ومُنتجة
تنتهي إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية.
وفيما
يفترض أن
تتكثف خلال
الأيام
القليلة المقبلة
حمى التحركات
السياسية
والنيابية الداخلية
تستمر
المواكبة
الخارجية
للإستحقاق
الرئاسي. أبرز
المواكبين
السعودية
التي ما يزال
موفدها يزيد
بن فرحان في
بيروت حيث
يواصل
لقاءاته
بعيداً من
الإعلام. وعلى
خط المواكبة
أيضاً تشديد
مصري على
اهمية بذل
جهود حثيثة مع
الاطراف
الوطنية
الفاعلة
كافةً للتوصل إلى
توافق وطني
بملكية
لبنانية
خالصة لإنهاء
الشغور
الرئاسي في
لبنان من دون
تدخلات
خارجية. هذا
الموقف
المصري أعلنه
وزير
الخارجية بدر عبد
العاطي خلال
إتصال هاتفي
أجراه بنظيره
اللبناني
عبدالله بو
حبيب.
في
الشأن
الجنوبي
توغلات
وأعمال تفجير
وتخريب
لمنازل
وممتلكات وبنىً
تحتية ينفذها
جيش الإحتلال
في أكثر من بلدة
حدودية في
انتهاك واضح
لإتفاق وقف
إطلاق النار
على الأرض. وفي
السماء حِّدث
ولا حرج عن
استباحة
الطيران الحربي
والمسيّر
الأجواء
اللبنانية.
أما التلويح
بعدم انسحاب
جيش الإحتلال
من المناطق المحتلة
خلال مهلة
الستين يوماً
فبات إسطوانة
يومية تلوك
بها ألسنُ بعض
المسؤولين
والإعلام في
كيان
الإحتلال.
وبلغ التهديد
ذروته في
تصريحات
لوزير الحرب
يسرائيل كاتس
لوَّح فيها
بفضّ إتفاق
وقف إطلاق النار
وقال إنه إذا
لم ينسحب حزب
الله إلى ما
وراء
الليطاني لن
يكون هناك
إتفاق
وسنتحرك لإعادة
سكان الشمال
إلى بيوتهم.
وذكرت وسائل
إعلام عبرية
أن إسرائيل
تدرس إبقاء
جيشها في نقاط
استراتيجية
في الجنوب
لحماية
المستوطنات.
في
المقابل نقلت
صحيفة الشرق
الأوسط عن
مصادر عسكرية
لبنانية أنها
لم تتبلغ بأي
شيء حول إرجاء
الإنسحاب
الإسرائيلي.
وستحضر هذه
الملفات خلال
زيارة الموفد
الأميركي
آموس هوكستين إلى
لبنان حيث
يرأس
الثلاثاء
إجتماعاً
للجنة
المراقبة
بصفته رئيسها
المدني.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
قفز
الحاج وفيق
صفا فوق الأخِ
الأكبر
الرئيس نبيه
بري، والأمين
العام لحزب
الله الشيخ نعيم
قاسم ونائبه
المفترض،
رئيسِ كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد، فقال ما
لم يقولوه،
وخالف ما
قالوه... صفا
قال: "ليس
لدينا "فيتو"
على قائد
الجيش، و"الفيتو"
الوحيد
بالنسبة لنا
هو على سمير
جعجع لأنه
مشروع فتنة
وتدميريٌّ في
البلد".
في عدم
الفيتو على
قائد الجيش،
خالف وفيق صفا
موقف الرئيس بري
الذي لا يسير
بقائد الجيش.
وفي الفيتو
الوحيد على
سمير جعجع،
خالف الرئيس
بري الذي لم يضع
يوما فيتو على
إسم سمير
جعجع. فهل
أصبحت التراتبية
داخل الثنائي
الشيعي: وفيق
صفا أولا،
الرئيس بري
ثانيا، الشيخ
قاسم ثالثا
والنائب رعد
رابعا؟ أم إن
الموضوع
توزيع أدوار؟
ولكن مَن
يتولى
التوزيع؟
كلام صفا
ربما تقصَّد
إطلاقه
ليسمعه "أبو
فهد السعودي"،
و"أبو فهد
القطري"، فهل
تقصَّد أن يقول
للسعودي: "نحن
هنا"؟
الموفد
السعودي غادر
بيروت من دون
أن يُفصِح عن
نتائج مروحة
لقاءاته التي
استغرقت
ثلاثة أيام،
وهو كان قد
طرح بشكل
مباشر إسم
قائد الجيش
على مجموعة من
القوى
السياسية اللبنانية،
وطرح على قوى
أخرى مواصفات
تؤدي إلى
تسمية العماد
عون.
مقدمة
تلفزيون
"المنار"
لا
مئةُ يومٍ ولا
مئةُ عام، ولا
كلُّ تَعدادٍ بمدَى
الزمنِ
وعقاربِ
الساعاتِ
قادرٌ على النيلِ
من الحضورِ
الابقى
للشهيدِ
الاسمى سيدِ
شهداءِ
الامةِ
سماحةِ السيد
حسن نصر الله..
من
عليائِه
حاضرٌ بينَ من
انطبعُوا
باسمِه على
مدى التاريخ،
اَحبَّهم
واَحبُّوهُ
حدَّ الولَهِ
بوالدٍ ما
اهتمَّ الا
لامرِهم، فحماهم
والوطنَ
والامةَ
باشفارِ
العيونِ وعندما
استدعى
الامرُ
بعمرِه
الوافرِ
ودمِه العزيز..
من
وجهِ
تعاليمِه الى
وهجِ دمائِه
الهادرةِ على
طريقِ القدسِ
معَ اِخوةٍ له
قادةً ومجاهدينَ
وشهداء،
تَحيا الامةُ
وتقوَى
مقاومتُها
وتبقى
الرايةُ
مرفوعةً فوقَ
كلِّ الاعداءِ
والاوهام..
ومن
كلامِ
الامينِ
العامّ لحزب
الله سماحةِ الشيخ
نعيم قاسم الى
رئيسِ كتلةِ
الوفاء
للمقاومة
الحاج محمد
رعد وكلِّ
المسؤولين
والمعنيين في
حزبِ الله،
ثابتةٌ
صدَّقَتها
الايامُ
وشهِدَ بها
الاعداءُ
اَنَ المقاومةَ
متعافيةٌ
وباقية، وكما
اَنها تتحلى بالصبرِ
والحكمةِ فهي
تعرفُ متى
وكيف تتخذُ القرارَ
للدفاعِ عن
الوطنِ
واهلِه
وحِفظِ السيادةِ
كحقيقةٍ لا
شعار..
وللصديقِ
والعدوِ كانَ
كلامُ رئيسِ
وِحدةِ التنسيقِ
والارتباط في
حزب الله
الحاج وفيق صفا
اليومَ بأنَ
حزبَ اللهِ لم
يُهزم ولن يُهزم،
وسيمنعُ عن
اهلِه ايَّ
اذىً خارجياً
او داخلياً
كان. حاضرٌ في
كلِّ
الاستحقاقاتِ
وكلِّ
الملفات، لن
يَغيبَ عن
ايِّ صغيرةٍ
او كبيرةٍ
تهمُ ناسَه او
تمَسُ بمعنوياتِهم،
وسيتصدَّى مع
القوى
الامنيةِ
لكلِّ ظواهرِ
التشبيحِ
والسلبطة..
ومن
زاويةِ
المطارِ كانَ
صريحُ
الكلامِ بانه
لن يكونَ
لاحدٍ ان
يكسرَ عزيمةَ
المقاومةِ واهلِها
ولن يُسمحَ
بايِّ سلوكٍ
بهذا الاتجاه،
وقد قالت
الناسُ
كلمتَها، وما
بقى حدا
يجرِّبنا..
وبالتجربةِ
السياسيةِ
فإنَ
الثنائيَ
الوطنيَ كما
كانَ وسيبقى،
حاضرٌ بكلِّ
الملفاتِ بفاعليةٍ
وتنسيق، لا
سيما رئاسياً
حيثُ لا فيتو
على احدٍ الا
على من
يُعبِّرُ عن
نفسِه بمواقفِه
وممارساتِه
التي تشيرُ
الى مشروعِ تفرقةٍ
وفتنةٍ في
البلاد كما
اشار الحاج
صفا..
وفيما
الاشاراتُ
مزدحمةٌ قبلَ
الخميسِ الرئاسيّ،
كذلكَ
الايامُ
الفاصلةُ
عنه، مع الوفودِ
التي تجولُ
تحتَ
الإعلامِ
وفوقَه على نيةِ
هذا
الاستحقاق،
طبعاً باسمِ
الأخوَّةِ والصداقةِ
والمحافظةِ
على سيادةِ
لبنان، ويلاقيها
مُدَّعُو
السيادةِ
بعناوينِهم
السياديةِ
والديمقراطيةِ
وحريةِ
القرار.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
لا
للقوى
الامنية
الشرعية
اللبنانية،
ولا للقضاء
اللبناني.
لاءان
كبيرتان
وبالخط العريض
رفعهما
المسؤول في
حزب الله وفيق
صفا في وجه
الدولة
اللبنانية
ليوم. فالرجل
العائد الى الساحة
بعد غياب قسري
طويل رجع الى
لغته الخشبية
القديمة، كأن
شيئا لم يكن!
واللغة
الخشبية عند
صفا تُختصر
بكلمتين:
التهديد
والوعيد. لكنّ
التهديد
والوعيد لا
يمسان ابدا
باسرائيل، بل فقط
..بالداخل!
فمع ان صفا
وقف حيث
استُشهد
السيد حسن نصر
الله، فانه لم
يتذكر
اسرائيل الا قليلا،
بل صبّ سخطه
وغضبه على
الداخل، كأن
الداخل هو من
اغتال نصر
الله. وفي
السياق اكد صفا
ان الحزب لم
يضعف ولم
ينهزم،
مستشهدا
بامرين: حادثة
المطار قبل
يومين،
وحادثة
الفاشنيستا
الثلاث قبل
اسابيع. في
الموضوع
الاول التهديد
واضح ، ولو
بين الكلمات..
اذ ذكر صفا مرتين
انه حيث يقف
يبعد فقط
عشرات
الامتار عن مطار
رفيق الحريري
الدولي. كأنه
يقول ولو بلغة
مبطنة للقوى
الامنية
المكلفة امنَ
المطار: اما
ان تفعلوا كما
نقول، واما
انتم مهددون
حيث انتم.
واما ان يكون
الامرُ لنا في
المطار، واما
عليكم ان
تتحملوا
العواقب. وفي
حادثة الفاشنيستا
الثلاث، كلام
صفا يُدينُه،
اذ اورد ما
معناه ان ضغط
الشارع الذي
نظمه ورعاه حزبُ
الله هو ما
سمح باطلاق
سراح
الفاشنيستا الثلاث.
فهل ابلغُ من
هذه الادانة
الذاتية يقدمها
وفيق صفا
لتدخله مرة
جديدة في
ملفات قضائية
ممنوعٌ
التدخل فيها؟
هكذا اذا، نحن
امام ظاهرة
خطرة من جديد.
فالامر لا
يتعلق بوفيق
صفا فحسب، بل
بتفكير
قياديي حزبٍ
باكمله. فحزب
الله يعتبر
نفسه فوق
المؤسسات
وفوق القانون
وفوق القضاء
وفوق القوى
الامنية
الشرعية، اي باختصار
فوق الدولة!
رئاسيا،
قال صفا ان لا
فيتو للحزب
على احد الا
على سمير
جعجع، لانه،
حسب قوله،
مشروعٌ
تدميري
ومشروعُ فتنة
ومشروعُ حرب.
فقبل ان يتهم
صفا سواه
بالتدمير ليته
التفت الى
الضاحية
والجنوب
والبقاع
ليتذكر من كان
السبب في
تدميرها! وقبل
ان يتهم صفا سواه
بالفتنة،
ليته تذكر
أليوم غير
المجيد في 7
ايار، وتذكر
يوم القمصان
السود وسواه
من الايام
السود في
تاريخ لبنان !
وقبل ان يتهم
صفا سواه
باضرام
الحروب، ليته
تذكر حرب تموز
2006 التي انتهت
بعبارة لو كنت
اعلم ، وليته
تذكر حرب ال 2024
التي لم تأت
الا بالذل على
لبنان في الحرب
كما في وقف
اطلاق النار .
ثم، من يكون
مشروع حرب يا
ترى: هل من
يطرح جعجع
كرئيس، ام
الذي يعتبر
طرح جعجع
مشروع حرب، ما
يعني انه
مستعد لشن حرب
منعا لوصوله
الى قصر
بعبدا؟ "ما بقا حدا
يجربنا" هكذا
قال صفا. فمتى
يدرك الاخير ان
لا احد يريد
ان يجربه. جل
ما يطلبُه
معظم اللبنانيين
ان يوقف حزبُ
الله تجاربه
فيهم وبوطنهم
، لانهم ما
عادوا يتحملون
تجاربه
الفاشلة
والمدمرة!
فيصل
بن فرحان
وهوكستين
يناقشان
تطورات لبنان
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
ناقش
الأمير فيصل
بن فرحان،
وزير
الخارجية السعودي،
الأحد، مع
المبعوث
الأميركي إلى
لبنان آموس
هوكستين،
التطورات على
الساحة اللبنانية،
والجهود المبذولة
بشأنها. وبحث
الجانبان
القضايا
الإقليمية
الراهنة،
خلال لقائهما
بمقر وزارة
الخارجية
السعودية في
الرياض،
بحضور الأمير
يزيد بن محمد
بن فهد
الفرحان،
مستشار
الوزير للشأن
اللبناني.
المواصفات
تسبق
الأسماء...عاصفة
حزم رئاسية سعودية:
لا عودة إلى
الوراء
ألان
سركيس/نداء
الوطن/06 كانون
الثاني/2025
المملكة
تدعم أيّ رئيس
سيادي
وإصلاحي
يلتزم بتطبيق
"الطائف"
حطّ الموفد
السعودي
الأمير يزيد
بن محمد بن
فهد الفرحان
والسفير
السعودي وليد
البخاري في لبنان
مساء الجمعة.
عقد لقاءات
ومشاورات
متنقّلاً بين
أطراف النزاع
الداخلي. غادر
مساء أمس
الأحد، ولم
يحمل كلمة
السرّ بالاسم،
قال ما هو
أبعد منها،
وأكّد لكلّ من
التقاهم بما
معناه "الزمن
الأوّل
تحوّل".
انتظرت القوى
السياسية
اللبنانية
وصول الفرحان
لمعرفة
الاتجاه
السعودي، مع
أن البوصلة
أكثر من
واضحة،
ومعروف لماذا
"شطّبت"
الرياض على لبنان،
وسبب عودتها. وإذا
كان افتتاح
اللقاءات
السعودية كان
قد بدأ من عين
التينة التي
تعتبر
المفاوضة
باسم "الثنائي
الشيعي" ومن
معراب التي
تشكّل الركن
الأول
للمعارضة
اللبنانية،
إلا أن باقي
اللقاءات لم
تخلُ من توجيه
الرسائل. اللقاء
الأبرز كان مع تكتّلي
"الاعتدال الوطني"
و"لبنان
الجديد"،
الذي يضمّ 8
نواب سنّة
إضافة إلى
ثلاثة نواب
مسيحيين
ونائب علويّ.
وإن اتّسم
الحديث
بدبلوماسية،
إلا أنه تميّز
بالصراحة.
أثنى النواب
على الدور
السعودي وشدّدوا
على دور لبنان
وحاجته
للعباءة
العربية،
وخصوصاً
السعودية،
محاولين
استمزاج رأي المملكة
العربية
السعودية
بالمرشّحين
ومن تفضّل.
رفض
الفرحان
الدخول في
لعبة
الأسماء،
لكنه رفع
السقف
متوجّهاً إلى
النواب
قائلاً: "لا ندخل
في الأسماء،
لكن لدينا
مواصفات
للرئيس، وهذه
المواصفات
كانت موجودة
سابقاً وفي
هذه المرحلة
نريد مواصفات
أعلى، ندعم
أيّ رئيس سيادي
وإصلاحي
يلتزم بتطبيق
"اتفاق
الطائف" وكل
القرارات
الدولية،
بدءاً من الـ 1701
وصولاً إلى
الـ 1559، وما
وافقت عليه
الحكومة
اللبنانية
عند توقيع
اتفاق وقف
إطلاق النار.
الزمن السابق
قد تغيّر، ولا
نؤيّد أيّ
رئيس ليس ضمن
هذه
المواصفات. تعرّضنا
سابقاً من بعض
الجهات
اللبنانية
للأذى لكننا
لا نشمت بل
نريد مساعدة
الدولة
والشعب فقط".
أكد الفرحان
أنّ "ما حصل في
الأشهر
الماضية في
لبنان والمنطقة
بدّل كل
التوازنات،
لذلك ندعم أيّ
رئيس يأتي من
ضمن هذا
السياق، فلا
عودة إلى
الوراء ولا
يمكن لأحد أن
يوقف عقارب
التغيير
الحاصل،
فالأسماء
المرشحة التي
لا تدور في
هذا الفلك غير
مرحّب بها،
وإذا أردتم
انتخابها
فانتخبوها،
لكن عليكم
تحمّل
النتائج".
المحصلة أن انتخاب
رئيس يتماشى
مع المواصفات
التي توضع سيؤدّي
إلى تعاون مع
لبنان،
خصوصاً في ملف
إعادة
الإعمار ودعم
خطة التعافي
الاقتصادي.
أمّا العودة
إلى رئيس من
الزمن
السابق،
فيعني
استمرار
الغرق في المستنقع
نفسه. أنهى
الموفد
السعودي
اللقاء مع النواب،
مشيراً إلى أن
السفير
السعودي وليد
البخاري
سيتواصل معهم
بعد استكمال
المشاورات وزيارة
الموفد
الأميركي
آموس
هوكستين، موضحاً
أن الأولوية
الآن لاختيار رئيس
من ضمن
المواصفات
المطروحة،
رافضاً فتح
استحقاق
رئاسة
الحكومة
والحكومة في
هذا الوقت،
باعتباره أن
لكل استحقاق
خريطة طريق خاصة.
وصلت الرسالة
السعودية
الحازمة إلى
النواب السنّة،
أكّدت الرياض
مرجعيتها
وتأثيرها على
الساحة
السنيّة،
واضعةً
"فيتو" على
أيّ مرشح لا
ترضى عنه
وتطرحه أي
دولة حتى لو
كانت من "اللجنة
الخماسية"،
سينصرف
"الاعتدال"
إلى تكثيف
اللقاءات
اليوم، حيث من
المقرّر لقاء
الموفد
القطري أبو
فهد بن جاسم
ومن ثم يليه
اجتماع مع
كتلتي
"التوافق
الوطني"
و"اللقاء
النيابي
التشاوري
المستقل"
ومستقلين،
لكن اللقاء الأبرز
الذي سيجمعهم
مع وفد من
"تكتل الجمهورية
القوية"، حيث
ستتمّ مناقشة
الأسماء المرشحة
والحظوظ
المتوافرة. عكس ما
يحاول البعض
الإيحاء،
فالموفد
السعودي أوضح
الصورة أكثر
ولم يزد
الغموض، وسط
وضوح الرؤية
وعدم الخضوع
لمبدأ
الابتزاز
مهما كان تأييدهم
لأي مرشح. في
وقت سيرتفع
مستوى الضغط
وسط كلام عن
تراجع "الثنائي
الشيعي" عن
عناده بسبب
توقيعه أولاً على
ورقة الهدنة،
وثانياً عدم
قدرته على مواجهة
الرياح
الداخلية
والخارجية
بعد الضربة القوية
التي أصابت
"حزب الله" في
حربه الأخيرة.
"حزب
الله" و"أمل"
بين 7 أيار و6
شباط
جان
الفغالي/نداء
الوطن/06 كانون
الثاني/2025
من
دون
مقدِّمات،
ومن دون سابق
إنذار، أحدٌ ما
في «حزب الله»،
«كبس الزر»
للناشطين
وللذباب الإلكتروني،
فاشتعلت
مواقع
وحسابات
التواصل
الاجتماعي
مهدِّدةً
بالويل
والثبور وعظائم
الأمور، على
خلفية
الإجراءات
التي بدأت تتخذها
السلطة
التنفيذية
وينفذها
الجيش
اللبناني وجهاز
أمن المطار،
فارتفعت
الأصوات في
الحوارات
والتغريدات
تهدِّد بـ «7
أيار» جديد
وبـ «6 شباط»
آخر، وهما
تاريخان
«مجيدان»
بالنسبة إلى ثنائي
«حزب الله»
وحركة «أمل»:
«الحزب» في «7
أيار 2008» نفَّذ
غزوة بيروت،
وحركة «أمل» 1984
أسقطت الجيش
اللبناني في
بيروت من خلال
دفع اللواء
السادس الذي
كان بقيادة
الضابط الشيعي
لطفي جابر،
إلى الانشقاق
عن الجيش
اللبناني.
ووصل التهديد
إلى حد وصف
رئيس جهاز أمن
المطار
العميد جورج
كفوري بأنه
«صهيوني». يكتب
الإعلامي
قاسم قصير،
نقلاً عما
يقول إنه
«مصادر سياسية
وأمنية مطلعة»
أنه «إذا استمرت
الممارسات
الانتقامية
والعشوائية
في مطار بيروت
الدولي بحق
المسافرين
وزوار المقامات
المقدسة من
الجمهورية
الإسلامية،
فإننا سنكون
أمام حصول
انتفاضة
شعبية تشبه ما
جرى في السادس
من شباط 1984، أو
تحرك شعبي
يشبه ما جرى
في 7 ايار 2008،
اعتراضاً على
إقالة قائد
جهاز أمن
المطار».
ما لم
يقله
الإعلامي
قاسم قصير،
قاله وسيم بزي:
«سنكون
أمام 700 سابع من
أيار، وما حصل
على طريق
المطار، كردة
فعل عفوية
وأولية، لا
شيء أمام ما
يمكن أن
يحدث».وما لم
يقله
الناشطان
قصير وبزي، قاله
ذباب إلكتروني
لـ«حزب الله»،
يقول إن اسمه
«عباس شكر»،
ويهين فيه
رئيس جهاز أمن
المطار
العميد فادي
كفوري، وجاء
في التغريدة:
«هذا (هنا
استخدم اسم
حيوان)
الصهيوني
فادي كفوري
يلي رح يكون
سبب في 7 أيار
تاني».من خلال
الناشطين
والذباب، يبدو
أن «حزب الله»
بدأ يخرج عن
أطواره،
كنتيجة
منطقية
للهزائم
المتلاحقة
التي مني بها،
وبلغت ذروة
الانفعال في
ما قاله رئيس
وحدة التنسيق
والاتصال
الحاج وفيق
صفا:
«نحنا ما حدا
بقا يجرّبنا،
صارت العالم
واصلة معها
لهون». السؤال موجَّه
إلى «حزب الله»
وحركة «أمل»
معاً: هل فائض
القوة ما زال
لديه صلاحية
الاستعمال؟ هل يخاطر
«حزب الله»
مجدداً في دفع
المزيد من الضحايا
في سبيل تحقيق
أحلام، لا بل
أوهام، مستحيلة؟
خريطة
اتفاق وقف
النار تكشف
تنازل "حزب
الله" عن
مزارع شبعا!
نخلة
عضيمي/نداء
الوطن/06 كانون
الثاني/2025
عراقيل "الحزب"
أمام الجيش
مستمرة وتجرّ
لبنان نحو
الخطر
بعد واحد
وعشرين
يوماً، تنتهي
فترة الستين
يوماً لإنجاز
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب بموجب
الاتفاق
المبرم لوقف
الحرب. وتلوح
ثلاثة سيناريوات
في الأفق هي:
الأول،
التزام إسرائيل
الانسحاب
استجابة
لضغوط
أميركية
وفرنسية. وهذا
السيناريو
مستبعد حتى
الآن في ظل
استمرار "حزب
اللّه"
بعرقلة
الخطوات التي
يقوم بها
الجيش
اللبناني
لتفكيك
ترسانة "الحزب"
العسكرية
جنوب
الليطاني. وهو
لا يتجاوب
ويستمرّّ
بالمراوغة
والتحدّي، علماً
أنه كان أول
الموقّعين
على "اتفاق
الذل" كما
يسمّيه
كثيرون. السيناريو
الثاني،
يرتكز على
انتخاب رئيس
للجمهورية يتبعه
تمديد لمهلة
الستين يوماً
لإفساح
المجال أمام
قرارات
أساسية. حتى
أن هناك
إشارات
أميركية جدية
حول وجود نية
أميركية
وإسرائيلية
لتمديد
المهلة بمعزل
عن انتخاب
الرئيس، وذلك
لإفساح
المجال أمام
تطبيق فعلي
للاتفاق
وإلزام
الحكومة
اللبنانية
"حزب اللّه"
تسهيل مهمة
الجيش
واليونيفيل. أما
السيناريو
الثالث، فهو
عدم انسحاب
إسرائيل
وقيام الأخيرة
باستكمال
تفكيك ترسانة
"الحزب"
بالقوة، ما
معناه عودة
التصعيد
والعمليات
العسكرية.
وسيعمل
الموفد
الأميركي
آموس هوكستين
على تفاديه
خلال زيارته
بيروت. كما
أنه من المتوقع
أيضاً أن تنقل
إسرائيل
رسالة إلى
الولايات
المتحدة
بأنها لن تسمح
لسكان القرى
اللبنانية
القريبة من
الحدود
بالعودة إلى
منازلهم.
بالانتظار، حصل
الأخطر
بالنسبة إلى
انسحاب
إسرائيل ومسألة
الحدود، وجاء
بتوقيع
لبناني مبرم
وتحديداً من
"حزب اللّه". فالخريطة
المرفقة
باتفاق وقف
إطلاق النار
الذي أقرّه
مجلس الوزراء
في 27-11-2024، توضح
الحدود بين
لبنان وإسرائيل
وسوريا، بما
في ذلك
المناطق
المتداخلة على
الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية
والجولان
السوري
المحتل. وقد
قامت مصادر
عسكرية خبيرة
بقراءة
تحليلية
للخريطة بكامل
أبعادها،
وجاءت
القراءة
صادمة:
1. الخط
الأزرق: يشير
إلى الخط الذي
حدّدته الأمم
المتحدة بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
في عام 2000. ولا
يمثل هذا الخط
الحدود
الدولية، بل
هو خط ترسيم
أمني.
2. مزارع
شبعا: تقع على
الحدود بين
لبنان
وسوريا، ولكنها
تحت السيطرة
الإسرائيلية
منذ حرب 1967. وتظهر
الخريطة
المزارع ضمن
السيطرة
الإسرائيلية مع
أنها منطقة
متنازع عليها
بين لبنان
وسوريا.
3. الجولان
السوري
المحتل: يظهر
الجولان
بوضوح ضمن
الأراضي
الإسرائيلية
وفق الخريطة،
وقد ضمّته إسرائيل
عام 1981. لكن
المجتمع
الدولي لم
يعترف بقرار الضمّ
الإسرائيلي.
4. المسافات
من الخط
الأزرق: تبرز
الخريطة خط 1949
(خط الهدنة) كفاصل
بين سوريا
وإسرائيل.
وتوضح
الخريطة نطاق
مسافات (5 كم، 10
كم، 15 كم، إلخ)
على جانبي
الحدود، ما
يشير إلى
مناطق تعتبر
ذات أهمية
أمنية.
ملاحظات إضافية
الخط الأحمر:
يبدو أنه يمثل
تحديثاً
مقترحاً أو
افتراضياً
للحدود، مع مناطق
يمكن أن تكون
محل نزاع
مستقبلي.
السيادة
الإسرائيلية:
تؤكد الخريطة
السيطرة
الإسرائيلية
على الجولان
ومزارع شبعا. إذاً،
تعتبر
الخريطة
المرفقة
باتفاق وقف النار
، جزءاً لا
يتجزأ من
الاتفاق ومن
قرار مجلس
الوزراء، وما
لم يدرج ضمن
الاتفاق
صراحة، تم
إدراجه في الخريطة،
وتكريس مزارع
شبعا ضمنياً
ضمن السيادة
الإسرائيلية
مع الجولان.
من هنا، لا
داعي لأهل
المحور
والممانعة
مهاجمة
النائب السابق
وليد جنبلاط
عندما قال إن
مزارع شبعا
سورية والمزايدة
عليه. فما ارتكبوه
شنيع. ومع
انتهاء مهلة
الستين
يوماً، وما
بعد الستين
يوماً، سيظهر
الخيط الأبيض
من الخيط
الأسود.
"حزب الله"
الرسمي
والشعبي
يتشاطر على
الدّاخل....جرّبناكن
حجّ وفيق
وشفنا شو صار!
ماريان
زوين/نداء
الوطن/06 كانون
الثاني/2025
عبر
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
يخرج "مستقوٍ"
من هنا و"معصّب"
من هناك
ليكرّر
عبارةً يبدو
أنّ "حزب اللّه"
يريدها شعار
المرحلة وهي:
"العاقل فينا
استشهد"، كي
يكملوا
الجملة
بتهديدات كرتونيّة
اعتدناها كـ
"فش عنّا شي
نخسرو"، "الدّولة
وصبّاطنا
سوا"، "ما
تجربونا"،
"منحرق البلد"
وغيرها من
الحقل
المعجميّ
نفسه لأولاد
الدّويلة.
سيقول البعض
:"هول الأهالي
ما بعبروا عن
قيادة الحزب...
هول كم واحد
معصّب مش منضبط".
كنّا نتمنّى
ذلك، لكنّ
الصحافي قاسم
قصير المعترف
له باحترامه
الرّأي الآخر
وبمحاولاته
الإصلاحيّة
داخل "حزب
اللّه"، هو
بذاته كتب عن
مصادر تعبّر
عن خوف من "7
أيّار" جديد إذا
استمرّت
الممارسات
المستحدثة في
مطار بيروت
(والمقصود بها
التدقيق في
التفتيش، ومنع
تهريب
الأموال
والأسلحة، ما
أغضب بيئة "حزب
اللّه"،
وبالطّبع
تكرّرت عندها
نغمة الصهينة،
واصفة المطار
الذي يقوم فيه
المسؤولون بدورهم
القانوني،
بمطار تل
أبيب). من هنا، التهديد
لا ينحصر بغير
المنضبطين.
وأكّد ذلك
تصريح رئيس "وحدة
الارتباط
والتنسيق" في
"حزب اللّه"
وفيق صفا في
تصريحه
الأخير.
فاعترف
بتدخّله في
القضاء. وبرّر
تحرّكات
بيئته في كلّ
مرّة ستشعر
خلالها أنّها
مستهدفة،
وكرّر: "ما
تجربونا". طيّب،
لنفنّد كلّ
ما سبق.
أوّلاً، بالنّسبة
إلى "العاقل
فيكن اللّي
استشهد"، رحمه
الله لكن "ما
تغشّونا
بمحاولة
بروباغندا جديدة".
عن أي عاقل
تتحدّثون؟ هل
هو العاقل الذي
بقرار منه
افتعل حزبه "7
أيّار"، وقام
بـ "غزوة عين
الرمانة"
ومنع العدالة
عن "خلدة" وأطلق
الصّواريخ من
شويّا، وهدّد
القاضي طارق البيطار
وحرم أهالي
ضحايا تفجير
مرفأ بيروت من
الحقيقة،
واتُّهم
بأكثر من
اغتيال، وساهم
إلى جانب
المجرم
المخلوع بشار
الأسد بقتل السوريين
بالبراميل؟
"هيدا هوّي
العاقل فيكن؟".
ثانياً،
"نحنا جرّبناكن
حجّ وفيق" فلا
تطلب منّا
ألّا
نجرّبكم...
جرّبناكم في
الحرب، هل تذكرها؟
كنت خلالها
ومع باقي
القادة
مختبئين بين
المدنيين،
وبيئتكم
نازحة في بيوت
من تضعون
"الفيتوهات"
عليهم اليوم.
هل تذكرها حجّ
وفيق؟ هي
الحرب التي
قتلت وأصابت
رفاقك بأجهزة
الـ "بايجرز"
التي
اشتريتموها
من "الموساد".
هي الحرب التي
دمّرت
الجنوب، ولا
تزال دبابات
الإسرائيلي
في قراه
الحدوديّة،
بينما تعلنون
أنتم
انتصاركم.
"نحنا جرّبناكن
حجّ وفيق"،
جرّبناكم في
السّلم، هل
تذكره؟ جرّبنا
حكومات إعلان
الـDefault
والانتصار
"بالدّبكة"
على
الكورونا،
وعتمة 24/24 مع
حلفائكم،
والفراغ
المؤسساتي
بسبب عنادكم
ومصالحكم
الخارجيّة.
"نحنا جرّبناكن
حجّ وفيق"،
جرّبنا
تهديداتكم.
صحيح أنّ البعض
في التّاريخ
المعاصر
"فرفك يديه"
بعد عنتريّات
الدّاخل، لكن
انتهى ذاك
الزمن،
فبينما لم
تتجرأوا أو
تتمكنّوا من
"كبّ إسرائيل
في البحر" لا
تتشاطروا
علينا.
أخيراً،
نحن نعلم أنّ
"الدّولة
وصبّاطكن سوا"،
ولا نخشى أن
تحرقوا
البلد،
لأنّكم سبق
وحرقتموه
ودمّرتم
مؤسساته.
لذلك، "فش
عندكن شي
تخسروه"،
لأنكم سبق
وخسرتم
وخسّرتمونا
معكم. وإذا
كان لا بدّ من
كسبان، فلن
يكون بالطّبع
من خلال نهجكم
الذي خسر في
الحرب وفي
السّلم، بل في
نهج جديد
مختلف
كليّاً، يؤمن
بالدّولة، والقضاء
وكلّ
المؤسسات
الشرعية. عندها،
هناك الأمل
بأن تكسبوا من
جديد. من
هنا استتروا،
ولا تطلبوا
منّا أن نحرص
على مشاعركم.
فإذا كان
مطلوباً من
أحد أن يحرص
على مشاعر
اللبنانيين،
فسيكون حتماً
أنتم من يتوجّب
عليكم أن
تحرصوا على
مشاعر بيئتكم أوّلاً ،
والشعب اللبناني
ككلّ ثانياً.
اتعظّوا،
مشروعكم خسر!
وفيق صفا
من موقع
استشهاد
السيد
نصرالله:
منفتحون على
قائد الجيش
ولا فيتو سوى
على سمير جعجع
لان مشروعه
تدميري
للبنان
وطنية/05
كانون
الثاني/2025
زار
مسؤول وحدة
الارتباط
والتنسيق في
"حزب الله"
وفيق صفا ،
موقع استشهاد
الامين العام
ل "حزب الله"
السيد حسن نصر
الله في حارة
حريك. وقال:
"ان حزب الله
لم يهزم ولن يهزم،
وهو اقوى من
الحديد لانه
يستمد قوته من
الله".أضاف:
"للواهمين
بان حزب الله
اصبح ضعيفا هو
اقوى مما كان،
بناء على ما
شهد به الاعداء
والمقاومة
أفقدتهم
الامان في
الداخل. كلنا
في خدمة شباب
المقاومة
وسنبقى مع شعب
المقاومة
وسنمنع عنهم
اي أذى في
الداخل" .وتوجه
الى "أشرف
الناس"،
وقال:" حزب
الله" هو حزب الناس
ونحن حاضرون
في خدمتكم".
وأكد
صفا انه" لن
يكون هناك اي
امكانية لأحد
بأن يكسر
معنوياتنا"،
وقال :" حزب
الله وأمينه العام
وقيادته في
الجهاد
والمقاومة
سيكون حاضرا مع
الناس وفي
الساحة من أجل
البناء
وازالة الركام".
واكد" ان
الحزب سيكون
حاضرا
للتصدي
لظواهر"
التشبيح"على
الناس". واعلن
صفا اننا "
منفتحون على
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون ولا فيتو
سوى على سمير
جعجع لأن
مشروعه تدميري
للبنان". ولفت
الى ان "ما بعد
الستين يوما
متروك لحزب
الله
وقيادته".
وقال: "ان
تشييع سماحة الشهيد
السيد حسن
نصرالله
سيكون بعد ال60
يوما في
الضاحية
الجنوبية كما
قرر الحزب".
واعلن صفا انه
لن" نقبل بان
يمس
بمعنوياتنا
وحزب الله
سيكون مع
الناس
وخلفها". وكشف
صفا بانه
سيكون للرئيس
نبيه بري حديث
مع اموس هوكستين
حول الخروقات
الاسرائيلية
لاتفاق وقف النار".
كلام صفا
يعكس تخبط
ثنائي "أمل"-
"حزب
الله"...البيسري
خارج السباق
و"الثنائي
الشيعي" يرفض
عون
نداء
الوطن/06 كانون
الثاني/2025
هل
عادت مفاوضات
الرئاسة إلى
النقطة الصفر؟
بعد خروج
المدير العام
للأمن العام
بالإنابة
اللواء الياس
البيسري، من
السباق إلى
قصر بعبدا،
وخرج معه
عرابه رئيس
التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
من المعادلة
الرئاسية؟
عادت الأمور
إلى المربع
الأول،
والكرة الآن
في ملعب ثنائي
«أمل»- «حزب الله»
ورئيس التيار
جبران باسيل،
ليسمّوا
مرشحاً
جديداً،
وبناء على هذه
التسمية تحدد
المعارضة
موقفها، ولكل
مرشَّح من
الثنائي مَن
يقابله من
المعارضة،
فعلى سبيل
المثال لا
الحصر، إذا
تمسك الثنائي
بالمرشح
سليمان
فرنجية، رئيس
تيار المردة،
فإن المعارضة
جاهزة لتسمية
مرشح عالي
السقف.
التعويل
على الاجتماع
النيابي غداً
والذي سيضم
أكثر من عشرين
نائباً،
والسؤال الذي
يُطرَح في ما
خص هذا
الاجتماع: ما
هو المنحى
الذي سيتخذه؟
وأي اتجاه
رئاسي سيسلك
بعد خروج
اللواء البيسري
من السباق
الرئاسي؟
فأين سيضعون
أصواتهم في
هذه الحال؟
وماذا بعد
تعديل المسار
عن تأييد
البيسري؟
يُسجَّل
في هذا الإطار
أن الموفد
السعودي يزيد
الفرحان
التقى في منزل
السفير
السعودي في اليرزة
رئيسي
الحكومة
السابقين
فؤاد السنيورة
وتمام سلام،
وكان لافتاً
جداً مشاركة
النائبة
السابقة بهية
الحريري في
اللقاء، ما اعتبره
مراقبون
رسالةً في
أكثر من اتجاه.
في معرض حركة
الموفد
السعودي قبل
أن يغادِر
بيروت عائداً
الى المملكة
حيث شارك في
اجتماع وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان
والموفد
الأميركي الى
لبنان آموس
هوكستين في
الرياض،
وتناول
اللقاء
التطورات الإقليمية
الراهنة، بما
فيها
التطورات على
الساحة
اللبنانية،
والجهود
المبذولة
بشأنها، اعتبرت
مصادر سياسية
مخضرمة أن
الأسلوب الذي
اعتمده
الموفد
السعودي، ولا
سيما في لقائه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، يُعتبَر
ضربة معلم، لأنه،
من جهة، أراد
كشف كل
الأوراق، ومن
جهة ثانية،
قطع الطريق
على المناورة
التي يمكن أن يعتمدها
الرئيس بري،
فمن خلال
تسميته
العماد جوزيف
عون، فإنه
أراد قطع
الطريق على كل
الاجتهادات
والتحليلات
والتوقعات،
فبعد هذه التسميات،
فإن الحرج
سيكون سيد
الموقف بعد
إبلاغ
المملكة رداً
سلبياً من
الثنائي
الشيعي، فهل
يتحمَّل
لبنان نكسةً
بهذا الحجم في
العلاقات اللبنانية
-السعودية؟ وهل تكون
المملكة التي
رعت اتفاق
الطائف الذي
أنهى الحرب،
منذ أربعة
وثلاثين
عاماً،
مستبعدة من
التسوية
المزمع
التوصل إليها
بالتزامن مع
انتخاب رئيس
للجمهورية؟
ماذا عن
التهويل الذي
سجله رئيس
وحدة
الارتباط
والتنسيق في
«حزب الله»
الحاج وفيق صفا؟
مصادر عليمة
اعتبرت أن عدم
وضع «الفيتو»
على العماد
عون يأتي في
إطار
الاستهلاك
الإعلامي ليس
إلا، وتعتبر
هذه المصادر
أن الموقف الذي
يعوَّل عليه
بالنسبة إلى
الثنائي، هو
الذي يصدر عن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والأمين العام
لـ»حزب الله»
الشيخ نعيم
قاسم. الحاج
صفا كان جهر
بالفيتو على
رئيس حزب
«القوات اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع، فاعتبر
أن «الفيتو
الوحيد
بالنسبة لنا
هو على سمير
جعجع لأنه مشروع
فتنة وتدميري
في البلد».
هذا
الموقف
استدعى جملة
من الردود على
صفا من باب أن
«زمن الهيمنة
ولّى وزمن
بدعة تصنيف
الناس ذهب إلى
غير رجعة»:
عضو
تكتّل
«الجمهورية
القوية»
النائبة
ستريدا جعجع
خاطبت وفيق
صفا، فكتبت:
أين
الفتنة لدى
سمير جعجع؟
هل
باستقبال
بيئتكم
الحاضنة في
عقر دار «القوات
اللبنانية»
وفي معاقلها
من بشري ودير
الأحمر إلى
سائر مناطق
جبل لبنان؟!
هل التدمير هو
عند سمير جعجع،
أم بسيطرتكم
على البلد
وتهشيل
الاستثمارات
منه وضرب
علاقاته مع
محيطه
العربي،
وبحروبكم
العبثية التي
قضت على البشر
والحجر في العام
2006 وفي حرب
الإسناد!؟
هل سمير جعجع
مشروع حرب في
البلد؟ أم
اغتيال رفيق
الحريري
وسائر شهداء
ثورة الأرز هو
التجسيد الصريح
لحربكم التي
أعلنتموها
على أحرار
البلد. كما
كانت ردود من
النواب رازي
الحاج والياس
الخوري وشوقي
الدكاش وغياث
يزبك وجهاد
بقرادوني
وغادة أيوب.
مصادر
سياسية توقفت
عند الكلام
الإنفعالي الذي
صدر عن الحاج
وفيق صفا لجهة
حديثه بلهجة «لا
تجرّبونا»
و«نحن على بعد
أمتار من المطار». النائب
أشرف ريفي،
رجح انتخاب العماد
جوزيف عون
بنسبة تبلغ 80%.
وكشف ريفي، في
تصريح لقناة
الحرة، أن
لقاء قريباً
سيجمع قائد الجيش
جوزيف عون
ورئيس حزب
القوات
اللبنانيّة
سمير جعجع. وأشار
إلى أنه لم
يُطرح اسم
رئيس الحكومة
المقبلة، مشيراً
في الوقت نفسه
إلى أنه " لن
يكون من
الطبقة
الفاسدة
الماضية"، على
حد تعبيره.
السعودية
تجاهر بعون
والثنائي
يستعجل الانتخاب
والمعارضة
تخشى
"التهريبة"
منير
الربيع/المدن/05
كانون
الثاني/2025
لم يكن
قيام رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
محمد رعد
بزيارة علنية
بالأمر السهل
أو التفصيلي،
بسبب الظروف
الأمنية،
وعدم انقضاء
فترة الستين
يوماً التي
تقضي بانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من جنوب
لبنان. اللحظة
السياسية
غلبت الظرفين
الأمني
والعسكري،
على الرغم من
أنه لا يمكن
فصل أحدهما عن
الآخر. جاءت
خطوة محمد رعد
تزامناً مع
زيارة الموفد
السعودي يزيد
بن محمد بن
فرحان. حتى
كلمة أمين عام
حزب الله
الشيخ نعيم
قاسم جاء
توقيتها على
توقيت جولة
الموفد السعودي،
فخرج قاسم
معلناً أن
الرئاسة لا تنجز
بغير التوافق
وهو ما أكد
عليه رعد
أيضاً من على
منبر عين
التينة بعد
لقائه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري.
السعودية
تزكّي عون
حطّ
رعد في عين
التينة، بعد
لقاء استمر
نصف ساعة بين
بري ويزيد بن
فرحان أو (أبو
فهد)، إذ
للمصادفة أن
لقب الموفد
السعودي هو
نفسه لقب
الموفد الأمني
القطري الذي
أيضاً يتردد
إلى لبنان للقاء
المسؤولين.
أبو فهد
السعودي جاء
مستشاراً للشؤون
اللبنانية في
وزارة
الخارجية السعودية،
من خلفية أمنية
أيضاً. كان بن
فرحان واضحاً
في موقفه إزاء
الاستحقاق،
تحدث بوضوح
باسم قائد
الجيش جوزاف عون
كمرشح أساسي
لرئاسة
الجمهورية،
بناء على
المواصفات
التي جرى
التوافق
عليها بين الدول
الخمس
المعنية
بلبنان. ليرد
برّي بوضوح: "جوزاف
عون لا يحظى
بالتوافق بين
مختلف
الأفرقاء،
والمملكة جزء
من الخماسية،
وعندما زارني
سفراء الدول
الخمس انا من
طلبت
مساعدتهم
لمساعدتنا في
انجاز الاستحقاق
حول من نتوافق
عليه، وقد
وُعدت بأن تتم
مساعدتنا في
انتخاب
الرئيس الذي
يحظى بالتوافق،
وقائد الجيش
لا يتمتع
بذلك".
لم
يجر التطرق
خلال
الاجتماع إلى
أي اسم آخر،
لكن حصر النقاش
باسم قائد
الجيش، أرخى
بعضاً من
الاستغراب في
عين التينة
كما لدى
آخرين، لا
سيما أن ما تسرب
الى
اللبنانيين
قبل الزيارة
تركز على أن السعودية
لا تريد
التدخل
بالشأن
اللبناني، ولا
الدخول في
الأسماء. وقد
عزز وجهة
النظر هذه،
تأجيل وزير
الخارجية
السعودي فيصل
بن فرحان
زيارته إلى
لبنان، لعدم
تبني أي اسم،
فيما جرى
تثبيت زيارة
يزيد بن فرحان
كجولة استطلاعية
وعلى أساسها
يجري التقييم
واتخاذ الموقف.
ما
قاله الموفد
السعودي في
عين التينة،
قاله في مجالس
أخرى وإن
بطريقة
مختلفة، لكن الجميع
استنتج أن
الاسم
المطروح
والمفضل هو قائد
الجيش، فشرح
جبران باسيل
موقفه
المعارض لهذا
الخيار
بوضوح، أما مع
رئيس حزب
القوات اللبنانية
سمير جعجع
فكان النقاش
في غاية الوضوح
أيضاً، قال
جعجع إنه لا
يمانع انتخاب
جوزاف عون
ولكن هناك
صعوبة في
وصوله بسبب
مواقف الثنائي
الشيعي
والتيار
الوطني الحر،
وان المسألة
تحتاج إلى
ضغوط، وبحال
توفرت الظروف
فالقوات
جاهزة
للتشاور
والتفاوض مع
قائد الجيش
حول انتخابه،
وبالحد
الأقصى
فالقوات جاهزة
لتأمين
النصاب وإن مع
عدم التصويت".
كان تحرك
حزب الله
باتجاه عين
التينة هدفه
تثبيت الموقف
الموحد،
والتأكيد على
عدم قبول ما
يعتبره الطرفان
تكثيف الضغوط
لتمرير
انتخاب قائد
الجيش كتكريس
لحالة
استضعاف
الحزب أو
الطائفة الشيعية.
في المقابل
فإن بري يكرر
مواقفه السابقة
والتي أكد
فيها ضرورة
التوصل الى
رئيس توافقي
لا يتعارض مع
الداخل ولا مع
الخارج، وهو قال
إنه لا يريد
انتخاب رئيس
يتعارض مع
السعودية،
ولا يريد عزل
أي طرف في
لبنان وحريص
على التوافق
مع القوات،
بخلاف ما
يتلسمه
الثنائي من
القوات أو من
محاولة فرض
وقائع سياسية
بدافع تطورات
الوضع
الميداني
عسكرياً.
جلسة
المفاجآت
كل
هذه الوقائع
تجعل جلسة ٩
كانون الثاني
في مهب
المفاجآت
الكثيرة.
سيستكمل السعوديون
جولتهم
وتحركاتهم
إما عبر يزيد
بن فرحان أو
عبر السفير
السعودي وليد
البخاري. في
المقابل فإن
الثنائي
الشيعي يسعى
إلى إنجاز الاستحقاق
الرئاسي قبل
دخول ترامب
إلى البيت الأبيض،
وبسبب مساعي
كثيرة لتأجيل
الانتخابات بانتظار
تغير المزيد
من الوقائع
لبنانياً أو إقليمياً،
إما من خلال
توجيه ضربة ضد
إيران أو
زيادة الضغوط
عليها، وإما
من خلال تغيّر
ظروف اتفاق
وقف إطلاق
النار في
الجنوب، وذلك
يمكن أن يُقرأ
في تسريبات
الإسرائيليين
حول تأخير
الانسحاب من
الجنوب،
وزيادة الضغط
العسكري. لذا
يريد الثنائي
انجاز
الاستحقاق في
أسرع وقت، كي
لا تتغير
الظروف
وبنتيجة
الاعتقاد أن
ملفات كثيرة
أخرى ستفتح في
المنطقة فلا
يريد
الانشغال
بالرئاسة ولا
بطموح
الكثيرين بتغيير
موازين القوى.
هذا يفسح
المجال أمام
الثنائي في
البحث عن
إمكانية
توفير
الأصوات اللازمة
للخروج برئيس
في الجلسة
المقبلة، ولو
كان ذلك بخمسة
وستين صوتاً
أو أكثر بقليل
ولو لم يكن
ينسجم مع شروط
ومتطلبات بعض
القوى الإقليمية
والدولية. هذا
"الرئيس"
تطلق عليه قوى
المعارضة صفة
"رئيس
التهريبة"
وهي تؤكد رفضه
وستسعى إلى
منع تمريره
ولو بتعطيل
النصاب.
هوكشتاين
على خط
الرئاسة
قبل
ذلك هناك محطة
أساسية وهي
زيارة
المبعوث الأميركي
آموس
هوكشتاين
الإثنين
المقبل، وهو
سيناقش ملف
اتفاق وقف
النار، وملف
الرئاسة. ثمة
من ينتظر أن
يتحدث
هوكشتاين
بوضوح حول دعم
قائد الجيش،
بعض المؤيدين
لهذا الخيار يؤكدون
أن الضغط
الأميركي
سيتجلى في
مسألة ربط
الموافقة على
انتخاب جوزاف
عون بإعادة
الإعمار،
وبتثبيت وقف
النار في
الجنوب، وأنه
من دون انتخاب
الرئيس القادر
على الالتزام
بتطبيق
الاتفاق فإن
إسرائيل لن
تنسحب وقد
يرتفع منسوب
التصعيد
العسكري. وهذا
ما يراد له أن
يكون له عنصر
الضغط الأساسي
على بري
والحزب،
علماً أن
كليهما
يؤكدان عدم
الرضوخ
للضغوط،
ولطالما قال
بري لدى سؤاله
عن تعرضه
للضغط
بالقول:"
سيعرفون من
أنا".
يمكن للجلسة
أن تشهد
"تصفية"
للأسماء،
وانتقال أخرى
إلى تصفيات
نهائية،
ويمكن أن ينتج
عنها رئيس
يشكل مفاجأة
بالنسبة إلى
الجميع. أما بحال
فشل كل
المساعي،
فذلك سيفتح
الأبواب على
احتمالات
كثيرة
وخطيرة، ليس
أقلها الدخول في
فوضى سياسية
ودستورية
وأمنية
وعسكرية، بانتظار
الانتخابات
النيابية
ورهانات تغيير
موازين القوى
داخل المجلس
النيابي.
مناورات
الرئاسة:
الخارج في
دوامة
الأسماء
والداخل "يمانع"
بالانتخاب
منير
الربيع/المدن/06
كانون
الثاني/2025
في
العام 1970
انتُخب
الرئيس
سليمان
فرنجية رئيساً
للجمهورية
بفارق صوت
واحد أو
بالمعنى الدستوري
الأوحد بفارق
نصف صوت، لأن
المجلس النيابي
يومها كان
مؤلفاً من 99
نائباً، حاز
فرنجية على 50
صوتاً مقابل 49
لم يصوتوا له.
فلو كان عدد
نواب المجلس 100
نائب لكان يفترض
بفرنجية أن
ينال 51 صوتاً
لتتكرس
الأكثرية
المطلقة. أما
ما جرى فقد
نتج عنه سجال
دستوري بأن
نصف الصوت لا
يعتبر صوتاً
كاملاً،
لتتدخل
المرجعيات
الدستورية في
حينها وتحسم
الرئاسة
لصالحه.
توصيف
سيكولوجي
مناسبة
هذا الكلام
اليوم،
الإشارة إلى
أن استحقاق 1970
شهد معركة
انتخابية
رئاسية
فعلية، ولم
يكن الاسم
محسوماً بفعل
توافق دولي
إقليمي،
والدليل هو
الصوت الوحيد
الذي وفر
الفوز
لفرنجية. يمكن
لجلسة 9 كانون
الثاني أن
تشهد مساراً
مشابهاً، لا
سيما في حال
استمرت
المناورات
اللبنانية
بين الأفرقاء
الذين يجيدون
إضمار مواقف
لا يعلنون
عنها. في
توصيف
سيكولوجي
للساسة
اللبنانيين،
يمكن تسجيل
ثلاثة أنماط تتصل
بالتفكير،
الفعل والقول.
فما يفكر
به الساسة لا
يتطابق مع ما
يقولونه أو يفعلونه.
وما يفعلونه
لا يتطابق مع
ما يقولونه
ويفكرون به.
وما يفعلونه
لا يتطابق مع
ما يقولونه
ويفكرون به.
وهذه جدلية
لبنانية لا
تنتهي
وتتفاعل أكثر
في مثل أكثر
اللحظات حراجة،
عند الوصول
إلى
الاستحقاق
الجدي. هنا تتضارب
آليات
التفكير مع
الأفعال
والأقوال. لذلك
يغرق الجميع
في مناوراتهم.
يستندون على
أن ما يمكن أن ينتجوه سيتعاطى
معه الخارج
بواقعية.
ويستندون على
محاضر جلسات
مديدة عقدت
بينهم وبين
شخصيات ديبلوماسية
معنية بالملف
اللبناني،
على قاعدة "عدم
التدخل
بالأسماء"
ومساعدة
اللبنانيين
على انتخاب من
يتجلى
التوافق حوله.
ليصطدم المسؤولون
ببعض
المتغيرات،
بين جهة
خارجية تزكي
مرشحاً على
حساب الآخر.
صورتان..
ينقسم
اللبنانيون
في تقييم
المواقف
الدولية، علماً
أن الاهتمام
بالملف
الرئاسي قد
انحصر بمجموعة
الخماسية
المعنية
بلبنان. هنا
تبرز صورتان. الأولى،
تشير إلى ما
يعلنه سفراء
الخماسية حول
التطابق في
وجهات النظر. والثانية،
وهي أكثر واقعية،
تشير إلى
التضارب في
الرؤى
والمقاربات. إذ
يظهر أن
كل دولة لديها
المرشح الذي
تفضله. ففرنسا
التي أعطت
إشارات
إيجابية
بأنها تتماهى
مع دول أخرى
حول ترشيح
قائد الجيش
جوزيف عون،
سارعت إلى
إيفاد مرشحها
العلني
والمضمر في
آن، سمير عساف،
ليجول على
المسؤولين
ويسعى إلى
تحسين ظروفه.
السعودية
لديها مرشح
جرى الإعلان
عنه بوضوح
خلال زيارة
الموفد يزيد
بن فرحان، وهو
قائد الجيش
جوزيف عون.
ولكن ضمناً تفكر
أيضاً بخيار
آخر، والذي قد
يكون الأفضل بالنسبة
إليها، وهو
جهاد أزعور.
قطر تعلن أنها
على تماه مع
الخماسية،
وهي التي كان
أول من رحب
بترشيح قائد
الجيش جوزيف
عون، وأبلغت
الجميع بأنها
على انسجام
تام مع
الخماسية في
التوافق على
اسمه. لكن
بواقعية، ثمة
قراءة تفيد
بأن التوافق
حول اسم قائد
الجيش قد يكون
متعذراً، لا
سيما في ظل
عدم حماسة
الثنائي الشيعي
والثنائي
المسيحي له،
فيتم طرح اسم
بديل جرى
التداول به
طوال الفترة
الماضية وإلى
اليوم، وهو
مدير عام
الأمن العام
الياس البيسري.
الولايات
المتحدة
الأميركية
تقول إنها لا
تضع فيتو على
أي مرشح، لكن
ما يتسرب من
معلومات يشير
إلى تفضيلها
لخيار قائد
الجيش أيضاً.
مناورات
جعجع وحزب
الله
كل
هذه الوقائع تفرض على
اللبنانيين
القيام
بالمزيد من
المناورات.
فرئيس حزب
القوات
اللبنانية لا
يؤيد أو لا
يفضل وصول
قائد الجيش
جوزيف عون
للرئاسة، لا سيما
أن الأخير لم
يتعاط بجدية
مع القوات، ويسعى
إلى تأسيس حزب
مسيحي يطلق
عليه اسم "حزب
الجمهورية"،
يسعى من خلاله
إلى استقطاب
كل النواب
المنشقين عن
التيار
الوطني الحرّ.
وهذا ما لا
يمكن لجعجع أن
يرتضيه.
يناور جعجع
في رمي كرة
عدم الموافقة
على وصول عون
إلى الرئاسة
لدى الثنائي
الشيعي
والتيار
الوطني الحرّ.
في المقابل،
يخرج رئيس
وحدة
الارتباط والتنسيق
وفيق صفا
ليعلن أن حزب
الله ليس لديه
أي فيتو على
اسم قائد
الجيش، ولكن
الحزب يؤكد
أنه لن ينفصل
في هذه
الانتخابات
عن رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، وأن
هناك حرصاً
على إثبات
الموقف
الشيعي
الموحد.
وطالما أن
برّي لا يؤيد
خيار عون فإن
الحزب يلتزم
بذلك.
هوكشتاين
والسعودية
ستستمر
هذه
المناورات
حتى الدخول
إلى القاعة
العامة يوم
جلسة الانتخاب،
وستستمر خلال
الجلسة وما
بعدها، لا
سيما أن رئيس
المجلس طلب
إغلاق أبواب
المجلس لعدم خروج
النواب، وجهز
طلبات الطعام
لمكوث النواب
لأطول فترة
ممكنة
لانتخاب
الرئيس. وهنا
ستشتعل لعبة
لبنانية
تقليدية في
عرض الأصوات
على مسارح
وبازارات
كثيرة. وهي
عادة لبنانية
مورست كثيراً
في السابق،
ومن خلالها
يمكن توفير
الأصوات
اللازمة لفوز
أحد المرشحين.
مناسبة
العودة
بالذاكرة إلى
استحقاق 1970،
تتصل
بالمساعي
لتوفير
الأصوات
اللازمة
لانتخاب أحد
المرشحين
الذي يحتاج
إلى 86 صوتاً،
مع ما سينجم عن
ذلك من سجالات
حول الحاجة
إلى تعديل
الدستور أو
تعديل
القانون
لمرشح آخر.. لا
سيما أن اللبنانيين
ينتظرون
المزيد من
الضغوط التي
سيمارسها
المبعوث
الأميركي
آموس
هوكشتاين. ومعلومات
أخرى تفيد بأن
وفداً
سعودياً
ثانياً سيزور
لبنان في
الأيام
المقبلة. إنها
المناورات
التي قد تنتج
رئيساً، وإن
لم يرغب كثر
في انتخابه أو
في انتخاب
بديله.
اشكاليات
الحدود معبر
الرسائل
السياسية بين
لبنان وسوريا
لوسي
بارسخيان/المدن/05
كانون
الثاني/2025
شكّلت الحدود
المشتركة عبر
تاريخ
العلاقة بين
لبنان
وسوريا، أفضل
وسيلة لتمرير
الرسائل السياسية
بين البلدين.
غير أن وجهة
هذه الرسائل
كانت غالباً
من سوريا الى
لبنان.
فالمعابر
البرية الوحيدة
للشقيق
الأصغر هي
بإتجاه
سوريا، فيما
متنفس لبنان
بإتجاه
الجوار
الصديق حكم بتطورات
العلاقة
السياسية
والأمنية
بينهما. خصوصاً
أن سوريا
قادرة إما على
تشريع أبواب
لبنان الى
المحيط
العربي، أو
إقفالها. وهذا
امتياز لم
يمتلكه لبنان
في العلاقة
معها. حتى
عندما حاول
التصدي
للنزوح
السوري
الجديد بظل
سقوط نظام
الأسد، ووجه
بدفق من البشر
الذين تجمعوا
في الساحات
الحدودية
ليكسروا
قرارات
سلطاته
الأمنية.
فأغرق الجار
الصغير بظل الأزمات
التي عاشتها
سوريا طيلة
ثلاثة عشر
عاماً، في وحول
أزمات ضاغطة،
لا تزال ترخي
بثقلها سواء على
المستوى
الاجتماعي
والإقتصادي،
أو على المستويات
الأمنية
والسياسية.
الاتصال وبداية
التنسيق
إنطلاقاً
من هذه
العلاقة،
فتحت
الإشكالات الحدودية
والأحداث
الأولى التي
شهدتها
المعابر
الشرعية وغير
الشرعية بين
لبنان وسوريا
في الأيام
الماضية،
طاقة للتنسيق
"السياسي"
بين البلدين.
وقد ترجمت
أولى بوادر
هذا التنسيق
المرتقب، من
خلال إتصال
أول لرئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي مع
قائد الإدارة
الحالية في
سوريا أحمد
الشرع، إنتهى
الى توجيه
الأخير دعوة
لميقاتي
لزيارة سوريا
من أجل البحث
في العلاقات
الثنائية. فعلى
رغم السبب
المعلن عن
توجه الإدارة
الجديدة
لمعاملة
لبنان بالمثل
فيما يتعلق
بالإجراءات
الحدودية،
ذكرت معلومات
حدودية أن الرسالة
التي وجهتها
الإدارة
السورية
الجديدة الى
لبنان من خلال
إجراءاتها
المستحدثة،
كانت تعبر عن
امتعاض سياسي
من "البرودة"
التي أظهرتها
السلطة السياسية
اللبنانية في
فتح باب
الحوار مع
الإدارة
الجديدة،
وتجنبها نقل
النقاش الذي
أطلق بمبادرات
فردية حول
إجراءات
التنسيق
الحدودي، الى
مستوى سياسي.
هذا في وقت
يرخي ملف الحدود
بأولويته على
ملفات أخرى،
ويشكل ضبط
حدود لبنان
الشمالية
والشرقية،
كما الحدود
الجنوبية،
عاملاً
أساسياً من
عوامل وقف
العدوان الإسرائيلي،
وتثبيت وقف
العمليات
العدائية تجاهه،
وخصوصاً بما
يتضمنه من
شروط تطبيق
القرارات
الدولية ومن
ضمنها
القرارين 1559 و1680.
ملف
محمّل
بالتعقيدات
غير
أن ملف الحدود
بين لبنان
وسوريا محمّل
بتعقيدات
ربما تتغلب
على النوايا
الحسنة التي برزت
في الإتصال
بين ميقاتي
والشرع،
والتي ترجمها
الأخير بتدخل
فوري لوقف
المواجهات القتالية
لمجموعات
مسلحة مع
الجيش
اللبناني في
منطقة سرغايا.
وهو محكوم
بواقع جغرافي
وديمغرافي
وإجتماعي،
أخضع المعابر،
وخصوصاً غير
الشرعية،
لأمر واقع،
ورّط لبنان
فيما تورط به
من حروب
وأزمات. تغيّر
توصيف
المجموعات
القتالية التي
واجهت نظام
الأسد لسنوات
طويلة، مع
تبدل موازين
القوة في
البلدين.
وصارت هذه المجموعات،
وأبرزها هيئة
تحرير الشام،
هي السلطة
الفعلية التي
على لبنان
التعاون معها.
وتحاول هذه
السلطة بسط
شرعيتها على مساحة
بلادها،
المتضمنة
الأراضي
المتداخلة في
أقسى شمال
البقاع، ومن
بينها قرى
العاصي ال 33
المتداخلة
بين الأراضي
اللبنانية
والسورية. غير
أن تبدل وجه
الشرعية في
سوريا، زاد التعقيدات
الأمنية في
هذه المنطقة. خصوصاً
أنه أنهى حالة
الهيمنة التي
فرضها حزب
الله عليها.
فانكفأ الحزب
بحسب
المعلومات
الى داخل الأراضي
اللبنانية،
في محاولة
لتجنيب بيئته
العمليات
الإنتقامية،
مسلماً الأمر
الى الجيش
اللبناني،
كما
للمبادرات
التي تقوم بها
العشائر
ووجهائها،
سعياً للوصول
الى قواسم
مشتركة يمكن
أن ترخي
بتسوية معينة
أو نوع من
المصالحة بين
أبناء القرى
المتجاورة،
بصرف النظر عن
إنتماءاتهم
المذهبية. غير
أن إنتهاء
سكرة التفوق
الحدودي التي
عاشها حزب
الله طيلة
السنوات ال 13
ماضية، أتى
محملاً
بتداعيات
تدخلاته العسكرية
المباشرة في
الحرب الذي
خاضها نظام
الأسد مع
شعبه. وهذا ما
حمّله تبعات
العمليات
الإنتقامية،
التي ظهرت في
هذه المناطق
الحدودية
معاملة
بالمثل في
مصادرة أراض
وممتلكات
للبنانيين.
فباتت
الممتلكات
التي خلّفها لبنانيو
هذه القرى
المتداخلة
على عجل في 8
كانون الأول
الماضي، عرضة
لإستغلال
عصابات سورية تستفيد
من حالة
الفوضى
الطبيعية
المرافقة لمرحلة
انتقال
السلطة في
سوريا،
لتسارع في فرض
أمر واقع جديد
عليها.
الإشتباكات
التي وقعت مع
الجيش
اللبناني في منطقة
سرغايا-معربون،
قبل يومين،
تشكل وجهاً من
أوجه هذه
المحاولات لفرض
أمر واقع جديد
في القرى
الحدودية
المتلاصقة.
وقد وضعت في
إطار تأمين
إنتقال سلس
لسطوة حدودية
غير شرعية من
طرف الى آخر.
مرحلة ما بعد
حزب الله
هذا
في وقت كانت
سرغايا قد
إكتسبت
رمزيتها طيلة
الفترة التي
سبقت سقوط
النظام.
ووفقاً لمعلومات
وثقتها
الأوساط
المعارضة،
فقد سيطرت
مجموعات
عسكرية تابعة
لـ"حزب الله"
على مزارعها،
ولا سيما تلك
القائمة في منطقة
"الخرابات"،
القريبة من
الحدود، متحكمة
لسنوات طويلة
بالشريان
الذي يربطها
بالمزارع
والبساتين،
عبر فرض
التصاريح
السابقة والخوات.
علماً أن
الأطماع
كبيرة بهذه
المنطقة التي
إضافة الى
كونها منفذ
تهريب أساسي،
تنعم بخيرات
طبيعية كبيرة
حققت لأهلها
وفراً جعل رجال
النظام،
يبتزون أهلها
خلال فترة
الأحداث ويفرضون
عليهم خوات
ويقاسمونهم
مغانم الحقول
والبساتين.
وذكرت
معلومات
أيضاً أن جيش
الهجانة شجع
التجارة غير
الشرعية عبر
هذه الحدود، مستعينا
بالسطوة
الأمنية
التامة لحزب
الله وبيئته
في تحقيق
مصالحه التي
تغلبت دائما
على مصالح
لبنان، سواء
الاقتصادية
أو الأمنية، وصولا
حتى الى دفع
بعض الضباط
الرشوة
لرؤسائهم كي
يتم نقلهم
للخدمة في هذه
المنطقة.
إنطلاقا
من هنا، يبدو
حضور السلطة
الشرعية اللبنانية
ممثلة بالجيش
مزعجاً لمن
يحاولون فرض
الأمر الواقع
الجديد. لا
سيما بعد ما
أبداه الجيش
من إصرار على
رفع السواتر
الترابية على
المعابر
الترابية
الفاصلة بين
حدود البلدين.
قبل أن
يلاقيه الشرع
بتدخل مباشر
لوقف
المواجهة المسلحة
مع السلطة
الشرعية
اللبنانية.
وهذا ما شكل
تدبيراً
طبيعياً
لتدارك
الإنزلاق الى
موبقات
النظام
السابق. إلا
أن هذا لا
ينفي أن القرى
البقاعية
المتاخمة
للحدود مع
سوريا، تعيش
حالياً في
حالة غليان
وضياع. وخصوصاً
في ظل الفوضى
التي لم يتسن
للإدارة
السياسية الحالية
في سوريا
ضبطها بعد.
بينما لا تبدو
الحلول
المستدامة في
هذه المنطقة،
منفصلة عن النقاش
الطويل الذي
شهدته هذه
المناطق
المتداخلة
حول مسألة
إبراز
الملكيات
وتحديدها،
وبالتالي
ترسيم الحدود
البرية بين
البلدين. وبحسب
أوساط معنية
في المنطقة،
فإنه على رغم تقدم
الأهداف
السياسية
لهذا
الترسيم، فإن
السلم الأهلي
على طرفي
الحدود،
يوازيها
أهمية، وهو لا
يبدأ إلا برسم
خطوط تعاط
رسمي واضحة
وشفافة بين
البلدين،
كمنطلق
لإحياء
نقاشات علمية
تحفظ لكل صاحب
حقه، بشرط
خضوع هؤلاء
لقرارات السلطة
الشرعية في
كلا البلدين. وهذه ربما
تشكل الفاتحة
التي ينتظرها
أبناء المنطقة
المحايدين،
لتجسيد رسالة
حسن الجوار
الملتمسة،
سواء على
المستوى
السياسي أو
حتى
الاجتماعي.
إسرائيل
تكشف
تفاصيل جديدة
عن اغتيال نصر
الله
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
سمحت
الرقابة
العسكرية في
إسرائيل بنشر
معلومات
جديدة عن
عملية اغتيال
الأمين العام
السابق لـ«حزب
الله» حسن نصر
الله، ويتضح
منها أن
البلاغات عن
مكان وجوده
ومسارات
تحركه، وصلت
إلى تل أبيب قبل
بضعة أيام من
اغتياله،
فاتُّخذ
القرار على
أعلى
المستويات،
وتم تنفيذه
بـ14 غارة على العمارات
التي دخل
أنفاقها،
واستهدفت حتى
مخارج النجاة
الممكنة.
واستمرت أياماً
عدة حتى تمنع
أي عملية
إنقاذ له أو
لمرافقيه. وتشير
مصادر أمنية
في تل أبيب
إلى أن ملاحقة
نصر الله
لاغتياله
بدأت في «أمان»
(شعبة الاستخبارات
العسكرية في
الجيش
الاسرائيلي)
و«الموساد»
بُعيد حرب 2006،
لكن القرار
السياسي لم
يُتخذ بهذا
الشأن في
حينه. وتقرر
فقط تتبع
آثاره، حتى
يتم العثور
على الفرصة.
فعندما تحين، يجري
التداول في
الموضوع.
تضليل نصر
الله
وعندما قرر نصر
الله
الانضمام إلى
«حماس» فيما
سماه «حرب
مساندة غزة»،
بدأت تتقدم
خطة
الاغتيال، ولكن
تقرر أن يتم
تضليله، وغرس
الفكرة لديه
بأن إسرائيل
لا تنوي توسيع
الحرب معه. وفي
حينه، حرص
«حزب الله» من
جهة وإسرائيل
من الجهة
الأخرى على
إبقاء الحرب
محدودة. كل
منهما يظهر
للآخر أنه لا
ينوي استخدام
كل أسلحته ضد
الآخر. وهكذا
بدأت عملية
التضليل تفعل
فعلها، إلى أن
قامت بتوسيع
الحرب
والهجوم
البري على
لبنان. ويتضح
أن التصعيد
الإسرائيلي تقرر
في 16 سبتمبر
(أيلول) 2024،
عندما أعلن عن
فشل جهود
المبعوث
الأميركي
آموس هوكستين
لثني «حزب
الله» عن
مساندة غزة
والتوصل إلى
اتفاق لوقف
النار، وذلك
لأن «حزب الله»
رفض المطلب
الإسرائيلي
بفك الارتباط
مع القتال في
غزة. وأعلن رئيس
الوزراء،
بنيامين
بنيامين نتنياهو،
ووزير دفاعه،
في حينه، يوآف
غالانت، أن
إعادة سكان
الشمال
الإسرائيلي
غير ممكنة إلا
إذا تمت عملية
اجتياح بري
للبنان. وفي 17
سبتمبر، قرر
المجلس
الوزاري
الأمني
المصغر في الحكومة
(الكابنيت)
إطلاق خطة
الاجتياح. كما
قرر نتنياهو،
بعكس رغبة
الجيش، تفعيل
خطة تفجير
أجهزة
الاتصال
(البيجر)، وفي
اليوم التالي
تفجير أجهزة
اللاسلكي.
وأدى
التفجيران إلى
مقتل 59 شخصاً،
بينهم 4
مدنيين و55
ناشطاً من
«حزب الله»،
وإصابة نحو 4500
شخص معظمهم من
عناصر الحزب
الفاعلين،
ومن ضمنهم
أطباء يعملون
مع الحزب
والسفير
الإيراني في
بيروت مجتبي
أماني، و19
شخصاً من
عناصر «الحرس
الثوري» الإيراني
في سوريا
ولبنان،
والعشرات
فقدوا النظر
أو أحد
الأطراف.
«زبدة» 18
عاماً
وفي 19 سبتمبر
ألقى نصر الله
خطاباً أعلن
فيه أنه لن
يوقف القتال
إلا إذا أوقفت
إسرائيل
الحرب على
غزة،
فاستخدمتها
إسرائيل
ذريعة
للتصعيد ضد
لبنان،
وأطلقت سلسلة
عمليات
تصعيد، بلغت أَوْجها
في الاجتياح
البري في مطلع
أكتوبر (تشرين
الأول). وقد تم
خلال هذا
الاجتياح،
الكشف عن
«زبدة» عمل دام 18
عاماً، في
المخابرات
الإسرائيلية،
لجمع
المعلومات
الاستخبارية
بواسطة عملاء
وبواسطة
أجهزة
إلكترونية،
عن جميع كوادر
«حزب الله»
فرداً فرداً،
من الأمين العام
والقيادة
العليا، وحتى
أصغر قائد
مجموعة. وتم
تتبُّع
أثرهم، خطوة
خطوة، وفي
مقدمتهم نصر
الله.
حماسة
نتنياهو
وقبل
أيام من
الاغتيال،
اهتدى ضابط
الاستخبارات
العسكرية إلى
مكان وجود نصر
الله، فقام رئيس
«أمان» شلومو
بندر، بجمع
رؤساء
الدوائر،
وطلب منهم
إعطاء رأي في
اغتياله. فوجد
تأييداً
بالإجماع.
وطلب أن يسمع
رأياً آخر
متحفظاً أو
معارضاً فلم
يجد، فتوجه
إلى رئيس
الأركان
هيرتسي
هليفي، فصادق
على العملية.
وتم رفعها إلى
نتنياهو
شخصياً،
فوافق بحماس
على الاغتيال.
وراح يؤكد أن
هذا الرجل هو
ليس قائداً
لـ«حزب الله»
بل قائد تنظيم
عسكري يعمل
كما لو أنه
جيش، وله وزن
كبير بين
الأذرع
الإيرانية،
لدرجة أن
الإيرانيين
يعتمدونه
لتسوية
خلافات بين
الأقطاب. وتقرر
أن تبدأ عملية
قصقصة أجنحته
أولاً، فتم
اغتيال
إبراهيم
عقيل، في 20
سبتمبر، ومعه
كوكبة من قادة
الصفين
الثالث
والرابع.
وعقيل كان ساعد
نصر الله
الأيمن. وفي
23 سبتمبر،
أطلق رئيس
الأركان
هجوماً
بالغارات
الشرسة على
مجموعة كبيرة
من القواعد
والمقرات
التابعة
لـ«حزب الله»،
وبينها مواقع
سرية لا يعرف
بها سوى نفر
قليل. وبحسب
الجيش، فإنه تَمَكَّنَ
من تدمير 80 في
المائة من
القدرات
العسكرية
الهجومية
للحزب،
وتصفية عدد
كبير من قادة
المناطق في
«حزب الله».
غرور وغطرسة
يقول
أمير بحبوط،
المراسل
العسكري
لموقع «واللا»،
الذي نشر
تقريراً في
الموضوع،
الأحد، إن
«نصر الله لم
يفهم الرموز
لتلك الضربات
القاسية
والمتلاحقة.
وظل متشبثاً
بالربط ما بين
لبنان وغزة». ويضيف: «نصر
الله، الذي
يعد نفسه أكبر
الخبراء قدرة على
معرفة
إسرائيل
وطريقة
تفكيرها، غرق
في الغرور
والغطرسة،
تماماً كما
كان قادة
أجهزة الأمن
الإسرائيليون
غرقوا في
الغرور والغطرسة
قبيل 7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وظل يتحرك
بحرية، وتحرك
أيضاً فوق
الأرض على عكس
التوقعات. وهو
لا يتوقع
اغتياله،
بينما كان
ضباط
المخابرات
العسكرية
مقتنعين
بضرورة
اغتياله،
وصبوا كل
جهدهم لتتبع
آثاره،
وكانوا
يقصفون بطريقة
تضلله، وتعزز
قناعته بأنه
ليس
مستهدفاً».
فرصة
العمر
وقبل أيام
قليلة من الاغتيال،
توصلوا إلى
مكان وجوده
الدقيق، ولم يكن
ذلك عبر
الأنفاق
فحسب، بل
أيضاً
بالتحرك فوق
الأرض.
وتوقَّعوا
وصوله إلى
المقر القائم في
عمق الأرض تحت
مجمع سكني يضم
20 عمارة ضخمة مرتبطة
ببعضها، في حي
راقٍ في
الضاحية
الجنوبية،
يوجد في الغرب
منه حرج من
الأشجار، وقرروا
أن هذه هي
فرصة العمر
التي من
النادر أن تتكرر.
وخلال 4 أيام،
جرت متابعة
تحركات نصر الله،
على أعلى
المستويات.
وشارك فيها
القادة الإسرائيليون
من هيرتسي
هليفي إلى
قادة سلاح
الجو، الذي
تولى مهمة
التنفيذ.
وكانت الجلسة
الأخيرة
للأبحاث
بحضور
نتنياهو
شخصياً. وتم
إعداد سرب
طائرات،
وتزويد 14
طائرة مقاتلة
بالأسلحة
والذخيرة،
حيث تحمل 83
عبوة بزنة 80
طناً، وتحدد
موعد التنفيذ
في الساعة 18:21
عند صلاة المغرب.
وخلال 10
ثوانٍ، كانت
العملية
منتهية. وقد
انهارت العمارات،
وحفرت في
المكان حفرة
عميقة ضخمة.
وتم قصف المخارج
الممكنة
لمنع أي شخص
من الهرب. ولم
يتوقف القصف
أياماً عدة،
حتى يمنع نشاط
قوات الإنقاذ
والطوارئ اللبنانية.
وكان القرار:
«يجب ألا يخرج
أحد منهم حياً».
إسرائيل: «حزب
الله» لا
يلتزم بشروط
وقف إطلاق
النار
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
2025اتهم وزير
الدفاع الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، الأحد،
«حزب الله»
اللبناني،
بعدم
الالتزام
بشروط اتفاق
وقف إطلاق النار
الذي بدأ بين
الطرفين
أواخر نوفمبر
(تشرين
الثاني)،
محذراً من أن
بلاده «ستضطر
للتحرك» في
حال استمرار
ذلك. وقال
كاتس إن «حزب
الله» لم
ينسحب بعد إلى
«أبعد من نهر
الليطاني» في
جنوب لبنان،
أي إلى منطقة
شمال النهر، والابتعاد
بالتالي عن
حدود إسرائيل.
وأضاف: «في حال
لم يتم تنفيذ
هذا الشرط، لن
يكون ثمة اتفاق،
وستضطر
إسرائيل إلى
التحرك
بمفردها لضمان
العودة
الآمنة لسكان
الشمال إلى
منازلهم»، وفق
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وأعلن الأمين
العام لـ«حزب
الله» نعيم
قاسم، السبت،
أن الحزب
مستعدّ للرد
على «خروقات»
إسرائيل لوقف إطلاق
النار بعد
أكثر من شهر
على سريان
الاتفاق الذي
ينص على
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
في غضون 60
يوماً. ودخل
اتفاق الهدنة
حيز التنفيذ
في 27 نوفمبر،
بعد شهرين من
بدء مواجهة
مفتوحة بين
إسرائيل و«حزب
الله»
اللبناني
المدعوم من
إيران.
ويتبادل
الجانبان
الاتهامات
بانتهاك
الهدنة بشكل
متكرر. وقال
قاسم في كلمة
بمناسبة
الذكرى
الخامسة لمقتل
قائد فيلق
القدس في
«الحرس
الثوري»
الإيراني
قاسم سليماني
في ضربة
أميركية في
بغداد: «قلنا
إننا نعطي
فرصة لمنع
الخروقات
الإسرائيلية
وتطبيق
الاتفاق،
وإننا سنصبر،
لكن لا يعني
هذا أننا
سنصبر لمدة
ستين يوماً». وأكّد
قاسم: «لا يوجد
جدول زمني
يحدد أداء
المقاومة لا
بالاتفاق ولا
بعد انتهاء
مهلة الستين
يوماً في
الاتفاق». وتابع:
«قد ينفد
صبرنا قبل الستين
يوماً وقد
يستمر، هذا
أمر تقرره
القيادة،
قيادة
المقاومة هي
التي تقرر متى
تصبر ومتى
تبادر ومتى
ترد». وينص
الاتفاق على
انتشار الجيش
اللبناني في
جنوب البلاد،
حيث تعمل أيضاً
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل)،
وانسحاب
القوات
الإسرائيلية
خلال 60 يوماً.
وينصّ أيضاً
على تراجع
عناصر «حزب
الله» إلى
شمال نهر
الليطاني (نحو
30 كلم شمال
الحدود)،
وتفكيك بنيته
العسكرية في
جنوب النهر. وطلب
لبنان الشهر
الماضي من
باريس
وواشنطن
«الضغط» على
إسرائيل من
أجل «الإسراع»
في سحب جيشها
من جنوب
البلاد. يُذكر
أن الولايات
المتحدة
وفرنسا
عضوتان في
اللجنة
الخماسية
التي تضم
أيضاً لبنان
وإسرائيل
و«اليونيفيل»،
والمكلفة
بالحفاظ على
الحوار بين
الأطراف مع
تسجيل
انتهاكات وقف
إطلاق النار
ومعالجتها.
«إسرائيل
تنتهك القرار
(1701)»
اتهمت
«اليونيفيل»
إسرائيل
بتدمير «برميل
أزرق يمثّل خط
الانسحاب بين
لبنان
وإسرائيل في
اللبونة، وكذلك
برج مراقبة
تابع للقوات
المسلحة
اللبنانية
بجوار موقع
لـ(اليونيفيل)
في المنطقة». وعدّت
أن «التدمير
المتعمد
والمباشر من
جانب الجيش
الإسرائيلي
لممتلكات
(اليونيفيل)
والبنية
الأساسية
التي يمكن
التعرّف
عليها بوضوح،
والتي تخصّ
القوات
المسلحة
اللبنانية
يشكل انتهاكاً
صارخاً
للقرار (1701)
والقانون
الدولي». وأرسى
القرار (1701)
وقفاً
للأعمال
الحربية بين
إسرائيل و«حزب
الله» بعد حرب
مدمّرة
خاضاها في صيف
2006. وينصّ
القرار كذلك
على انسحاب
إسرائيل
الكامل من
لبنان،
وتعزيز
انتشار قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل)،
وحصر الوجود
العسكري في
المنطقة
الحدودية
بالجيش
اللبناني
والقوة
الدولية. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
الخميس ضرب
منصّات إطلاق
صواريخ تابعة
لـ«حزب الله»
في جنوب لبنان،
مؤكداً أنه
سيتحرّك
لإزالة أي
تهديد لإسرائيل؛
«وفق تفاهمات
وقف إطلاق
النار». وحثّت
«اليونيفيل»
الشهر الماضي
على «الإسراع
في انسحاب
الجيش الإسرائيلي،
ونشر القوات
المسلحة
اللبنانية في
جنوب لبنان». كما أعربت
عن قلقها إزاء
«استمرار
التدمير الذي
يقوم به الجيش
الإسرائيلي
في المناطق
السكنية
والأراضي
الزراعية وشبكات
الطرق في جنوب
لبنان، وهذا
يشكل انتهاكاً
للقرار (1701)».
وشدّد قاسم
(السبت) على أن
«الاتفاق يعني
حصراً جنوب
نهر
الليطاني،
ويلزم إسرائيل
بالانسحاب»،
مضيفاً أن
«الدولة الآن،
ونحن منها،
مسؤولة عن أن
تتابع مع
الرعاة لتكف
يد إسرائيل،
ويطبق
الاتفاق». وفي
ملف رئاسة
الجمهورية،
قال قاسم إن
حزبه حريص على
«انتخاب
الرئيس على
قاعدة أن
تختاره الكتل
بتعاون
وتفاهم في
جلسات
مفتوحة»،
عادّاً أن
«هذا التوافق
هو فرصة سانحة
لنقلب صفحة
باتجاه الإيجابية
في لبنان». ومن
المقرر عقد
جلسة للبرلمان
اللبناني في 9
يناير (كانون
الثاني)
لانتخاب رئيس
للجمهورية
بعد أكثر من
عامين على
شغور المنصب.
لبنان
يتجه إلى
تغيير شروط
دخول
السوريين واجتماع
أمني مشترك
ناقش تداعيات
الإشكالات الحدودية
بعلبك
شرق لبنان:
حسين
درويش/الشرق
الأوسط/05 كانون
الثاني/2025
تُبذل
جهود بين
لبنان وسوريا
لحل تداعيات
الإشكالات
التي وقعت
يومي الخميس
والجمعة، عند الحدود
بين البلدين،
كما العمل على
إيجاد حلول
للقيود
السورية غير
المسبوقة
التي فُرضت على
دخول
اللبنانيين
إلى سوريا. وأفادت
مصادر في
الأمن العام
اللبناني
«الشرق
الأوسط» بأن
اجتماعاً
عُقد الأحد،
بين الأمن
العام اللبناني
ومسؤول أمن
معبر المصنع
في الإدارة
السورية
الجديدة،
لبحث القيود
الجديدة. وأعلن
المدير العام
للأمن العام
اللبناني اللواء
إلياس
البيسري، في
حديث لقناة
«إم تي في»
اللبنانية،
أنه يجري
العمل على
تغيير الآليات
والشروط التي
وُضعت في زمن
الحرب في
سوريا لناحية
منع دخول
السوريين إلى
لبنان، وستتم
إعادة النظر
في ظروفهم،
ومعالجة
الحالات
ستبدأ صباح الثلاثاء.
كانت
معلومات قد
أشارت إلى أن
القيادة
السورية الجديدة
فرضت الشروط
على
اللبنانيين
إثر توقيف
الجيش
اللبناني
أشخاصاً في
«هيئة تحرير
الشام» عند
معبر المصنع
مساء الخميس،
قبل أن يطلَق
سراحهم خلال
ساعات. ومنعت
القيادة
السورية دخول
اللبنانيين
إلى سوريا
باستثناء مَن
يملك إقامة أو
من هو متزوج
من سورية أو
والدته سورية.
وفي إطار
العمل على حل
الإشكال الذي
حصل يوم
الجمعة، بين
الجيش ومسلحين
سوريين في
معربون في
البقاع،
استقبل مفتي بعلبك
الهرمل الشيخ
بكر الرفاع في
دار الفتوى في
بعلبك وفداً
من أهالي بلدة
معربون
الحدودية على
خلفية
الاشتباكات
التي حصلت يوم
الجمعة
الماضي، بين
الجيش
اللبناني
وأهالي بلدة سرغايا
السورية في
ريف دمشق،
ضمَّ الوفد
رئيس بلدية
معربون عبدو
عبد الجليل
قاسم ومخاتير
وفعاليات
البلدة. وقال
المفتي
الرفاعي بعد
اللقاء، إن
الإشكال الذي
حصل كان نتيجة
وضع الجيش
اللبناني
ساتراً
ترابياً عند
الحدود في معربون،
حيث حاول
مهربون هدمه،
مما أدى إلى
اشتباكات
بينهم وبين
الجيش.
مع
العلم أن هناك
نزاعاً
حدودياً
تاريخياً بين
أهالي سرغايا
ومعربون، حيث
هناك تداخل
كبير بين
البلدتين. وقال
الرفاعي:
«تبيَّن لنا
أن هناك خطاً
للتهريب في
المنطقة، حيث
قام الجيش
مشكوراً بوضع
ساتر داخل
الأراضي
اللبنانية
على بُعد مائة
متر من
الحدود، لكن
عمد بعدها عدد
من المهربين إلى
محاولة فتح
الساتر من
جديد فتصدى
لهم الجيش
اللبناني»،
وأضاف: «تناقل
البعض الخبر
كأن هناك
اشتباكاً وقع
بين الجيش
اللبناني
والقيادة
الجديدة في
سوريا، وهو ما
لم يحصل». ولفت الرفاعي
إلى أن
اتصالات حصلت
على الأثر بين
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
ومفتي
الجمهورية عبد
اللطيف
دريان، ومدير
مخابرات
الجيش اللبناني
طوني قهوجي،
وجرى الاتفاق
على بقاء الأمور
على حالها إلى
حين عودة
الوضع إلى
طبيعته في
سوريا». كان
رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي،
قد اتصل،
الجمعة، إثر
قرار فرض
القيود،
بقائد
الإدارة
السورية
الجديدة أحمد
الشرع، حيث
كان قد بحث
حول ما تعرض
له الجيش في البقاع،
وأكد الشرع أن
الأجهزة
السورية المعنية
قامت بكل ما
يلزم لإعادة
الهدوء على
الحدود، ومنع
تجدد ما حصل.
كان الجيش
اللبناني قد
أعلن الجمعة،
في بيان، أنه
«خلال عمل
وحدة من الجيش
على إغلاق
معبر غير شرعي
عند الحدود اللبنانية
- السورية في
منطقة معربون
- بعلبك، حاول
أشخاص سوريون
فتح المعبر
بواسطة جرافة،
فأطلق عناصر
الجيش
نيراناً
تحذيرية في الهواء»،
مشيراً إلى أن
«السوريين
قاموا بدورهم
بإطلاق النار
نحو عناصر
الجيش، مما
أدى إلى إصابة
أحدهم ووقوع
اشتباك بين
الجانبين».
وقد اتخذت
وحدات الجيش
المنتشرة في
القطاع تدابير
عسكرية مشددة.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
سوريا
تسقط الجنسية
عن (2,243,000) مليونان
ومائتان وثلاث
وأربعون ألف
مجنساً
شيعياً،
حصلوا على الجنسية
السورية خلال
مدة الثورة
2011
- 2024.
وهم كما
أعلنت إدارة
السجل المدني
السوري /دمشق:
890
ألفا من شيعة
إيران
والعراق.
783
ألفا من شيعة
لبنان.
360
ألفا من
علوييي تركيا.
210
آلاف من شيعة
الخليج
العربي.
حصلوا
على الجنسية
السورية ما
قبل وخلال الثورة،
تعد لاغية
بدءا من
الأسبوع القادم
..
الصليب الأحمر»:
معرفة مصير
المفقودين في
سوريا «تحدٍّ
هائل»
الشرق
الأوسط/05 كانون
الثاني/2025
رأت
رئيسة اللجنة
الدولية
لـ«الصليب
الأحمر» ميريانا
سبولياريتش
أن معرفة مصير
المفقودين في
سوريا يطرح
«تحدياً
هائلاً» بعد
أكثر من 13 عاماً
من حرب مدمرة،
مضيفة أن
الأمر قد
يتطلب سنوات. وقالت إن
«تحديد هوية
المفقودين
وإبلاغ
عائلاتهم بمصيرهم
يمثل تحدياً
هائلاً،
وسيستغرق
وقتاً
لاستيعاب حجم
المهمة التي
أمامنا. ما
يمكنني قوله الآن هو أن
المهمة ضخمة». وأشارت
إلى أن المهمة
«ستستغرق
سنوات لتحقيق
الوضوح وإبلاغ
جميع
المعنيين،
وستكون هناك
حالات قد لا
نتمكن من
تحديدها
أبداً»، وذلك
خلال مقابلة
لها مع «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
ويُشكّل مصير
عشرات آلاف
المفقودين
والمعتقلين
في سوريا،
والمقابر
الجماعية
التي يُعتقد
أن النظام
السوري دفن
فيها معتقلين
قضوا تحت
التعذيب، أحد
أبرز وجوه
المأساة
السورية بعد
نزاع مدمر
تسبب في مقتل
أكثر من نصف
مليون شخص منذ
عام 2011. وأُطلق
سراح الآلاف
من السجون
بعدما أطاحت
«هيئة تحرير
الشام»،
وفصائل
متحالفة معها
بحكم بشار الأسد
في الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول)، لكنّ كثيراً
من السوريين
ما زالوا
يبحثون عن
إجابات بشأن
مصير أبنائهم.
وأوضحت
سبولياريتش
أن منظمتها
تعمل حالياً «مع
السلطات،
والمؤسسات
الوطنية
المختلفة،
والمنظمات
غير الحكومية،
وخاصة مع
جمعية الهلال
الأحمر
الوطني،
لبناء
الآليات التي
ستسمح لنا
بالحصول على صورة
أوضح».
انفجارات
في مستودعات
ذخيرة قرب
دمشق
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
أفاد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»
بدويِّ انفجارات،
اليوم الأحد،
في مستودعات
ذخيرة كانت
تابعة للجيش
السوري في
محيط دمشق،
والذي كانت مواقعه
عرضة، في
الأسابيع
الأخيرة،
لغارات إسرائيلية،
وفق ما أوردته
«وكالة
الصحافة الفرنسية».
وقال «المرصد»:
«دوَّت
انفجارات
عنيفة في محيط
العاصمة
دمشق، اليوم».
ولم يتمكن
«المرصد» من
تأكيد مصدر
هذه
الانفجارات،
لكنه رجَّح
أنها «ناجمة
عن استهداف
إسرائيلي».من
جهته، قال
الجيش
الإسرائيلي،
رداً على سؤال
للوكالة في
القدس، إنه لا
يقف خلف هذه
الانفجارات. وقال
«المرصد» إنها
وقعت «في
مستودعات
للذخيرة
تابعة لقوات
النظام
السابق في
الكتيبة 55 -
دفاع جوي في
سفوح جبل
المانع،
بالقرب من الكسوة
في ريف دمشق». وأشار إلى
«تصاعد كثيف
للدخان
واهتزازات
قوية في محيط
المنطقة» على
أثر ذلك،
مضيفاً أنه لم
تسجل خسائر
بشرية حتى
اللحظة.ونفّذت
إسرائيل مئات
الغارات
الجوية على
منشآت عسكرية
سورية، بعد أن
أطاحت فصائل
مسلّحة،
بقيادة «هيئة
تحرير الشام»،
بالرئيس
السابق بشار
الأسد، في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي. وبرّرت
إسرائيل تلك
الغارات
برغبتها في
منع وقوع هذه
المنشآت في
أيدٍ مُعادية
لها. وأواخر
ديسمبر، أفاد
«المرصد»
بمقتل 11 شخصاً
في انفجار
مستودع
للأسلحة قرب
العاصمة
دمشق، رجّح
كذلك أن يكون
ناجماً عن قصف
إسرائيلي،
لكن مصدراً
عسكرياً
إسرائيلياً
قال، للوكالة
في القدس
حينها، إن
الجيش «لم
يضرب
المنطقة». وفي 3
يناير (كانون
الثاني) الحالي،
استهدفت
غارات
إسرائيلية
مواقع تابعة
للجيش
السوري، جنوب
مدينة حلب،
وفق «المرصد»،
بينما أفاد
سكّان بسماع
دوي انفجارات
ضخمة. كان
قائد الإدارة
السورية
الجديدة أحمد
الشرع قد
ندّد، في 14
ديسمبر 2024،
بتوغّل
القوات الإسرائيلية
في جنوب
البلاد، مع
تأكيده أن الوضع
الراهن «لا
يسمح بالدخول
في أي صراعات
جديدة». وقال
الشرع، في
تصريحات
نقلتها يومها
قنوات
الفصائل
المعارِضة
بقيادة «هيئة تحرير
الشام» على
«تلغرام»، إن
«الإسرائيليين
تجاوزوا خطوط
الاشتباك في
سوريا بشكل
واضح، مما
يهدد بتصعيد
غير مبرَّر في
المنطقة».
ومنذ بدء
النزاع في
سوريا عام 2011،
شنّت إسرائيل
مئات الضربات
الجوية على
مواقع عسكرية
للجيش
السوري،
وأخرى
لمجموعات
مُوالية
لطهران؛
بينها «حزب
الله»
اللبناني
الذي كان
يحتفظ بمقار
ومخازن، ولا
سيما في
المنطقة
الحدودية مع
لبنان.
الشيباني
من الدوحة:
نكرر دعوتنا
لرفع العقوبات
عن سوريا
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
كرر وزير
الخارجية في
الإدارة السورية
الجديدة أسعد
حسن
الشيباني،
اليوم (الأحد)،
دعوة حكومته
للولايات
المتحدة لرفع
العقوبات عن
سوريا.وجاءت
التصريحات
خلال مقابلة
مع صحافيين
على هامش
زيارته لقطر
التي يلتقي
فيها
بمسؤولين
قطريين. ووصل
الشيباني إلى
الدوحة في وقت
سابق اليوم،
على رأس وفد
سوري يضم وزير
الدفاع مرهف
أبو قصرة
ورئيس جهاز
الاستخبارات
العامة أنس
خطاب، وفق
الوكالة العربية
السورية
للأنباء
(سانا). والتقى
الشيباني
رئيس الوزراء
ووزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني الذي أكد
موقف بلاده
الداعم لوحدة
سوريا
وسيادتها
واستقلالها،
وتحقيق
تطلعات شعبها
في العيش
الكريم وبناء دولة
المؤسسات
والقانون.ووفق
بيان
للخارجية
القطرية على
موقعها
الإلكتروني،
جرى خلال
المقابلة،
استعراض
علاقات التعاون
بين البلدين
وسبل دعمها
وتطويرها، ومناقشة
آخر التطورات
في سوريا،
وتعزيز المساعدات
الإنسانية
القطرية
لإغاثة
الأشقاء في
سوريا
بالإضافة إلى
عدد من
الموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك. وهذه
ثاني زيارة
خارجية يقوم
بها الوزير
السوري في أقل
من شهر، منذ
الإطاحة
ببشار الأسد
على يد جماعات
من المعارضة
في 8 ديسمبر
(كانون الأول).
وزار
الشيباني
الأسبوع
الماضي،
السعودية في
أول رحلة
خارجية له،
وناقش
المسؤولون
السعوديون
أفضل السبل
لدعم
الانتقال
السياسي في سوريا.
وكان
الشيباني، قد
أعلن،
الجمعة، أنه سيزور
قطر
والإمارات
والأردن خلال
الأيام المقبلة.
وأضاف
الشيباني، في
منشور على
منصة «إكس»:
«سأمثل بلدي
سوريا هذا
الأسبوع في
زيارة رسمية
إلى الأشقاء
في دولة قطر،
والإمارات العربية
المتحدة،
والمملكة
الأردنية
الهاشمية.
نتطلع إلى
مساهمة هذه
الزيارات
بدعم الاستقرار
والأمن
والانتعاش
الاقتصادي
وبناء شراكات
متميزة».
مدير
مكتب بشار:
بوتين لم يرد
على اتصالات
الأسد في
الأيام
الأخيرة
لحكمه وقال إن
الرئيس
السوري
السابق كان
يثقُ بالروس
أكثر من
الإيرانيين
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
تحدث
مدير المكتب
السياسي
والإعلامي
بالرئاسة
السورية
سابقاً، كامل
صقر، عن
تفاصيل الفترة
الأخيرة من
حكم الرئيس
السابق، بشار
الأسد،
والأسرار
المحيطة
بلحظات ما قبل
مغادرته إلى
موسكو، التي
من بينها أن
الرئيس الروسي
لم يرد على
محاولات
اتصال على
مدار 3 أيام في
الأسبوع
الأخير لحكم
الأسد. وفي
مقابلة بُثت
مساء السبت مع
بودكاست
«بتوقيت
دمشق»، التابع
لقناة
«العربية»،
قال صقر إن
الأسد شعر بالوحدة
«عندما لم
يتمكن من
الاتصال
بالرئيس
بوتين؛ إذ
كانت هناك
محاولات
استمرت على مدار
أيام
الثلاثاء،
والأربعاء،
والخميس، قبل
فجر الأحد
التاسع من
ديسمبر (كانون
الأول) (أي يوم
سقوط حكم
الأسد)». وأفاد
صقر بأن الأسد
«طلب الاتصال
ببوتين للمرة
الأولى، ثم لم
يحدث ذلك
وتكرر الأمر
في اليوم
التالي، وفي المرة
الثالثة تم
الاتصال
بـ(مبعوث
الرئيس الروسي
الخاص إلى
سوريا
ألكسندر)
لافرنتييف للطلب
منه إبلاغ
الرئيس بوتين
بأن الأسد
يريد أن
يحدثه».
واستكمل أنه
«بعد ساعتين
جاء الجواب بأن
الرئيس بوتين
يزور
بيلاروسيا،
وهو لا يستطيع
التكلم إليك
(أي إلى الأسد)».
ورأى المسؤول
السوري
السابق، الذي
كان قريباً من
الأسد، أن ذلك
الجواب الذي
تلقاه الأسد
من موسكو لم
يكن مقنعاً،
وقال كان
مفهوماً أن
الرؤساء «أينما
كانوا،
وكيفما
توجهوا
دائماً يكون
لديهم فريق
خاص للاتصال،
وحتى وزراء
الخارجية يستطيعون
الاتصال من أي
دولة لو طرأ
أمر». ويشير
إلى أنه في
هذه اللحظة
أدرك الأسد
حقيقة موقفه،
وكان ذلك
مواكباً
لسيطرة فصائل
المعارضة المسلحة
على مدينة
حمص.
طلب
الدعم
ولا يبدو
أن إرجاء
الاتصالات
كان التأخير
الوحيد الذي
خيّم على
التواصل بين
الأسد وبوتين
في الأيام
الأخيرة، إذ
روى صقر
تفاصيل لافتة
عن اللقاء
الأخير الذي
جرى بين بوتين
والأسد بصفته
الرئاسية في
موسكو، ويقول
عنها: «كان
الأسد موجوداً
في موسكو في
نهاية نوفمبر
(تشرين الثاني)
بهدف لقاء
بوتين وطلب
المساعدة
منه، وفي هذه
الأثناء كانت
حلب قد أصبحت
تحت سيطرة قيادة
العملية
العسكرية؛
كان مقرراً أن
يلتقي (الأسد)
الرئيس
الروسي، ووصل
يوم
الأربعاء، (وأصبحت
حلب تحت سيطرة
إدارة
العمليات
العسكرية يوم
الخميس) لكن
اللقاء حصل
يوم الجمعة». ويتابع
صقر: «اللقاء
حُدد كأول
موعد في
الثانية
ظهراً يوم
الجمعة بعد
تحرير حلب
بيوم، ثم أُجّل
إلى الثالثة
ثم إلى
الخامسة
عصراً، والطرف
الروسي
أبلغنا بأن
اللقاء حصراً
فقط لبشار
الأسد، ويذهب
معه مرافقه
الشخصي إلى الكرملين».
ولا يعتقد
المدير
السابق لمكتب
الأسد أن
تأجيل ذلك
اللقاء هو
التأخير
الوحيد الذي
جرى تجاه
الأسد من قبل
بوتين، بل إنه
يخلص إلى أن
الرئيس
الروسي أيضاً
«لم يقدم
الدعم» الذي
طلبه الأسد. وشرح:
«حصيلة اللقاء
لم تكن جيدةً؛
بمعنى أن الرئيس
السوري طلب
آنذاك من
الرئيس بوتين
أن يقدم الدعم
العسكري، وأن
يفسح المجال
لإيران لإيصال
الدعم
العسكري، وهو
ما لم يحقق،
وفي الأشهر
الأخيرة حصل
تقليص نسبي
للقوات أو الميليشيات
المحسوبة على
إيران».
تهديد طائرة
إيرانية
وبشأن رد
فعل بوتين على
طلب الأسد،
قال صقر إن
الرئيس
السوري
السابق أبلغه
بأن «الرئيس
بوتين مباشرة
(أمام الأسد)
اتصل برئيس
أركانه، وطلب
منه تهيئة
الظروف للحرس
الثوري
الإيراني بنقل
ما يريد من
خلال قاعدة
حميميم».
ويستدرك: «يبدو
أن ما حصل هو
عكس ذلك،
فالإيرانيون
قالوا للأسد
إننا لم نتلق
أي إشارات ولا
تأكيدات بأنه
بإمكاننا أن
تتحرك طائرات
إيرانية إلى
قاعدة حميميم،
وتعبر أجواء
العراق وتهبط
في قاعدة
حميميم»،
وقدّر
المسؤول
السوري
السابق أنه لا
يوجد تفسير
آخر لما جرى
سوى أنها
«خدعة». وزاد
أنه «لا
الإيرانيون
كانوا
يرغبون، ولا
الروس كانوا
أيضاً في معرض
أن يضعوا
أنفسهم في هذه
المعادلة
النهائية.
الكل تراجع
إلى الوراء»،
مدللاً على
ذلك بأن
«الإيرانيين
أبلغوا الطرف
السوري آنذاك
بأن طائرة
إيرانية
تحركت وعندما
وصلت إلى
أجواء
العراق،
أُبلغت من
الأميركيين
بأنها إذا لم
تعد أدراجها
إلى طهران
سيتم قصفها».وقال
صقر: «هذه
الرسالة تعني
أن الكرملين لم
يحصل على
الموافقة أو
القبول أو
السماح بأن
تصل مساعدات
إيرانية».
وتوقف المدير
السابق للمكتب
الإعلامي
للرئاسة
السورية أمام
ملحوظة رأى
أنها «مهمة»
تخللت زيارة
الأسد الأخيرة
كرئيس إلى
موسكو، وعنها
يقول: «عادة في لقاءات
الرؤساء يكون
هناك بيان
صحافي، فسألنا
الطرف الروسي
عن هذه
النقطة،
خصوصاً وأن الزيارة
تم تسريبها
عبر قنوات
روسية على
منصة (تلغرام)...
وعندما سألنا
الروس هل سيكون
هناك بيان
مشترك؟ طلبوا
منا النقاط
التي سنتحدث
نحن كطرف سوري
فيها، وبعدما
أرسلت لهم لم
يأتِ رد، ثم
طلب منها
التريث ساعة
فساعة أخرى».
وتابع: «أصبحت
الساعة
التاسعة (مساء
يوم الجمعة) بعد
ذلك أبلغنا
الطرف الروسي
بأنه سيبت في
هذا الأمر
غداً صباحاً،
أي السبت؛ غير
أنه في صباح
يوم السبت
أبلغني الأسد
بأن الرئيس
الروسي أرسل
شخصاً إلى مقر
إقامة الأسد،
ليبلغه بأنه
(أي بوتين) لا
يُفضل
الإعلان عن
الزيارة...
وانتهت
المسألة».
«الثقة
بالروس أكبر»
وبشأن تقييم صقر
للثقة الأكثر
التي كان
يوليها لحلفائه،
قال: «الأسد
كان يثق
بالروس أكثر
من الإيرانيين،
باعتبارهم
الأقوى،
والأكثر
قدرةً على
حماية نظامه،
وكان يدرك
الثقل الذي
تمثله علاقته
بالإيرانيين
لكنه لم يكن يستطيع
أن يتخلى
عنهم». وأكد
صقر أن
«الإيرانيين
اتخذوا
قرارات خارجة
عن إرادة
الأسد في قضايا
لوجستية،
وتصرفوا
أحياناً دون
الرجوع إليه».
واستشهد
بالخلاف حول
العمل في مطار
دمشق، الذي
قال إنه كان
يتعرض لقصف
إسرائيلي «مع
كل طائرة
(مهان) (شركة
طيران مقربة
من الحرس الثوري
الإيراني)
تهبط فيه إلى
أن تم إيقاف
الطيران
الإيراني
فيه، وطلب من
الإيرانيين
أن يكون
هبوطهم حصراً
في حميميم،
وكان ذلك تحت
رقابة الروس». وقدّر أن
«الطرف
الإيراني كان
أيضاً يشعر
بشيء من
الخذلان
نسبياً؛ (إذ)
كان هناك
تقارب سوري -
عربي على حساب
العلاقة مع إيران،
و(حزب الله)
كان قد تلقى
أقسى ضربة منذ
تأسيسه،
والظروف كلها
لم تكن
مناسبة».
أسماء
الأسد... «نصف
رئيس»
وتطرق صقر إلى دور
أسماء الأخرس
(زوجة الأسد)،
خلال فترة حكم
زوجها، وقال
إنها كانت
بمثابة «نصف
رئيس» كما يقال
عنها. وشرح
أنها «على
المستوى
الداخلي كان
لأسماء الأسد
حضور وتأثير
كبير على
زوجها، وبالتالي
فالقدرة
الكبيرة
للتأثير عليه
تمنحها
إمكانية
الولوج إلى
ملفات
متعددة»، لكنه
استدرك: «لا
أستطيع أن
أجزم أنها
تدخلت أو تتدخل
بها، ولكن
أستطيع أن
أجزم أنها
تستطيع أن
تتدخل بها». ومع
تأكيده أن
بشار «لم يكن
ضعيف
الشخصية»، فإنه
قال إنه كان
ينظر إلى
«زوجته كشريكة
في قيادة
البلاد»،
وأضاف أن هذه
النظرة
«منحتها حضوراً
وقوة هائلتين
في مختلف
المجالات
التي كانت
تخوض فيها،
يضاف إلى ذلك
أنها تستطيع
امتلاك حجة
قوية».
«الثأر»
وراء عمليات
تستغل الفراغ
القانوني في
سوريا وملاحقة
عناصر النظام
السابق في حمص
وريف دمشق...
والأهالي
متخوفون
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
شنّت
إدارة
العمليات
العسكرية
حملة اعتقالات
واسعة طالت
عدداً من
العناصر في قوات
النظام
السابق بريف
دمشق الغربي؛
إضافة إلى
الحملة
الأمنية
الجارية منذ
أيام في محافظة
حمص. كما
اقتحمت
مجموعة
مجهولة
منزلاً يعود
للمغنِّي
الشعبي بهاء
اليوسف. في
حين قال مصدر،
لـ«الشرق
الأوسط»، في
مدينة حمص، إن
«الثأر
الشخصي» وراء
عدد من
الحوادث غير
المنسوبة
لجهة واضحة. وشنت
إدارة
العمليات
العسكرية
حملة اعتقالات
واسعة طالت
عدداً من
العناصر
السابقين في قوات
النظام
السابق، في
قرى وبلدات
الزريقة، وجب
الصفا، وعين
السودة،
وشقحب بريف
دمشق الغربي. ووفقاً
للمصادر،
جاءت الحملة،
بالتزامن مع
إرسال تعزيزات
عسكرية إلى المنطقة.
وشهدت
المنطقة
استنفاراً
أمنياً مكثفاً،
خلال الساعات
الماضية، وسط
مخاوف السكان
من تصعيد
الإجراءات
الأمنية،
خاصة مع ازدياد
حالات
الاعتقال
والتوتر
الأمني في المناطق
التي تضم
عناصر أو
عائلات تُتهم
بالارتباط
بالنظام
السابق.
في شأن متصل،
أشار «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»، في
تقريره،
اليوم الأحد،
إلى أن الحملة
الأمنية التي
أطلقتها إدارة
العمليات
العسكرية
ووزارة
الداخلية في
دمشق، تتواصل
لتوقيف
المطلوبين في
ريف حمص الشرقي،
لليوم الثاني
على التوالي. وبلغ عدد
الموقوفين ما
يقرب من 500 شخص؛
بينهم ضباط وعناصر
ممن أجروا
التسوية
سابقاً، وسط
ارتكاب انتهاكات
من قِبل بعض
العناصر
أثناء
الاعتقال، وتعذيب
الموقوفين
أثناء
الاقتياد إلى
المراكز
الأمنية. ونقل
التقرير أن
نحو 9 آلاف
عنصر وضابط من
قوات النظام،
بينهم نحو 2000
فروا إلى العراق
بعد انهيار
النظام، في 8
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي،
كانوا
ينتشرون في
نقاط ضمن بادية
حمص ودير
الزور
والحسكة،
أعادتهم
لاحقاً
بالتنسيق بين
الحكومة
العراقية
وإدارة العمليات
العسكرية
السورية. أما
البقية فقد جرى
اعتقالهم على
حواجز أو خلال
مداهمات،
ونُقلوا إلى
السجون، مثل
سجن عدرا وسجن
حماة المركزي
وسجن حارم
بريف إدلب.
وتحدَّث
«المرصد» عن
شريط مصوَّر
يُظهر تعذيب
أحد
المعتقلين،
يُدعى حازم
علي العجي، من
قرية عين
الكروم بريف
حماة الغربي،
كان متطوعاً
في قوات
النظام السابق،
وكان ضمن
مجموعة من
العناصر
الفارين من بادية
دير الزور
باتجاه
العراق، وأنه
بعد إعادتهم
إلى سوريا
صودرت
هواتفهم
المحمولة، ولم
تعد لديهم
وسيلة تواصل
مع ذويهم.
في هذه
الأثناء، قال
مصدر من سكان
حمص من الطائفة
العلوية،
لـ«الشرق
الأوسط»،
متحفظاً عن نشر
اسمه لأسبابٍ
لها علاقة
بسلامته
الشخصية، إن
«التوتر يسود
حمص وهو واضح
للعيان، لكنه ليس
بالسوء الذي
ينقل إلى
الإعلام»،
موضحاً أن
المداهمات هي
في الحد
العادي
المتوقع في
هذا الظرف. وشدد
على أن عمليات
القتل التي
تحصل «طابعها
ثأري»؛ أي
علاقة بين
القاتل
والمقتول،
«واستغلال للوقت
الضائع الآن
في ظل غياب
القانون،
وأنه يمكن لأي
شخص أن يأخذ
حقه بيده». وتابع
المصدر أن
أجواء الخوف
والتوتر
الشديد وتضخيم
التفاصيل
أثناء
تناقلها،
تُربك
الأهالي الذين
لم يعودوا
يعرفون أي
النسخ هي
الصحيحة. واستشهد
بحادث مقتل عائلة
المغني يوسف،
الذي تعددت
فيه تفاصيل
روايات القتل.
وكان «المرصد
السوري» قد
تحدَّث عن اقتحام
مجموعة
مجهولة منزلاً
يعود للمغني
بهاء اليوسف،
في حي جب الجندلي
بمدينة حمص،
فجر الأحد،
وأسفر الاقتحام
عن مقتل
سيدتين من
أفراد
عائلته،
وإصابة شاب
بجروح خطيرة.
ووفق المرصد،
عُرف المغني
بهاء اليوسف
بأغانيه
المؤيدة
للنظام
السابق، خلال
السنوات
الماضية. وقد
علَّق على
حادثة القتل
في بيته، عبر
وسائل
التواصل،
بقوله: «إنّا لله
وإنّا إليه
راجعون. تعرضت
عائلتي
لجريمة مروِّعة.
نساء مدنيات
وشاب يافع لا
ذنب لهم، لم
أحمل سلاحاً،
ولم أؤذِ
أحداً، ومع
ذلك كنت أتلقى
تهديدات
متكررة عبر
السوشال
ميديا». الحادثة
أثارت الغضب
بين الأهالي
الذين طالبوا
الجهات
المختصة بفتح
تحقيق عاجل؛
لمعرفة
ملابسات
الهجوم
ومحاسبة
المتورطين
ومعرفة دوافع
الجريمة.
ووفقاً
لتوثيقات
«المرصد السوري»،
فقد سجلت 63
جريمة قتل منذ
انهيار النظام،
في الساحل
ومحافظتي حمص
وحماة، شملت
إعدامات
ميدانية أودت
بحياة 116
شخصاً؛ بينهم
نساء وأطفال.
حي المزة 86
بدمشق... شاهد
على حقبة
الأسدين والأهالي
يخشون
الانتقامات... فقد شارك
ضباط نافذون
في إرهاب
السوريين
دمشق:
كمال
شيخو/الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
في حي
المزة جبل 86
غرب العاصمة
دمشق، لا تزال
أسماء كثير من
المحال
التجارية
وبقالياته وساحاته
العامة تذكّر
بحقبة الرئيس
السوري المخلوع
بشار الأسد،
ووالده حافظ
الأسد، حيث يدلك
على ذلك: «مطعم
الحافظ» أحد
أبرز معالم هذا
الحي، أما
ساحات
«العرين»
و«الضباط»
و«عروس الجبل»،
فتذكّرك بأن
هذه الأبنية
المحيطة بها كانت
مساكن
لمسؤولين
وضباط كبار،
كانوا نافذين
في أجهزة
المخابرات
والسلك
الأمني، وأرهبوا
السوريين على
مدار خمسين
سنة خلت، قبل فرارهم
ليلة السقوط
التاريخية. في
هذا الحي، بدت
آثار القصف
الإسرائيلي
بارزة للعيان
بعدما تعرض
لعدة
استهدافات،
في حين أن
شوارعه وأزقته
الضيقة
امتلأت
بالبزات
العسكرية ورتب
لقيادات فرّت
قبل وصول
إدارة
العمليات
العسكرية
وتحرير
المنطقة من
قبضتهم في 8
ديسمبر (كانون
الأول) من
العام الماضي.
هنا...
التناقضات
الصارخة بدت
واضحة أثناء
جولة «الشرق
الأوسط» في
منطقة غالبية
سكانها كانت
لوقت قريب
موالية
للرئيس السابق.
يروي
معاذ (42 سنة)،
وهو من سكان
الحي، كيف خلع
غالبية الضباط
وعناصر الأمن
بزاتهم
العسكرية
وألقوها في
الطرقات ليلة
هروب الأسد:
«الكثير منهم
ألقوا
أسلحتهم
ورتبهم
العسكرية في
الشوارع
وفروا إلى
مناطقهم الأصلية
في الساحل
السوري». يتبع
حي المزة 86
إدارياً
لمدينة دمشق،
وهو عبارة عن
كتل أسمنتية
بُنيت بشكل
عشوائي تتوسّط
منطقتَي مزة
فيلات غربية
وأوتوستراد
المزة وحي
الشيخ سعد التجاري
المعروف.
وتعود ملكيته
إلى أهالي
المنطقة
الدمشقيين
الذين كانوا
يعيشون في
المزّة،
وكانت
المنطقة
عبارة عن
أحراش زراعية
وصخور جبلية،
أمّا القمم
الممتدّة نحو
جبل قاسيون،
فقد استولت
عليها وزارة
الدفاع
سابقاً، وأوعزت
لعناصر الأمن
والجيش ببناء
منازل من دون
شرط تقديم
أوراق ملكية.
سليمان (30
عاماً) الذي
يمتلك محلاً
للحوم
البيضاء
والفروج،
ويتحدر من مدينة
جبلة التابعة
لمحافظة
اللاذقية
الساحلية،
قدم والده
لهذا الحي في
سبعينات
القرن الماضي
ليعمل
مساعداً في
الجيش.
يقول سليمان إنه
يسمع أصوات
إطلاق الرصاص
كل مساء، أما
دوريات الأمن
العام فتجول
الشوارع
«بحثاً عن فلول
النظام
السابق
والمطلوبين
الذين يرفضون تسليم
أسلحتهم. نخشى
من
الانتقامات
ونريد العيش
بأمان فقط».
وأخبر
بأن الأسعار
قبل 8 ديسمبر
كانت فاحشة وخارج
قدرة
السوريين على
الشراء،
بعدما جاوز
سعر كيلو
الفروج 60
ألفاً، وطبق
البيض 75
ألفاً، وأضاف
سليمان: «بيعت
البيضة الواحدة
بمبلغ 2500 ليرة،
وهي قدرة
شرائية تفوق قدرة
أي موظف في
القطاع العام
أو الخاص»،
جراء تدني
الرواتب
وتدهور الوضع
المعيشي في
عموم البلاد.
على قارعة
الطرق، مُزقت
صور الرئيس
الهارب
ووالده حافظ
الأسد، في حين
ركنت
السيارات
العسكرية
تنتظر
تعليمات
التسوية التي
أعلنتها
الإدارة
السورية
المؤقتة التي
افتتحت
مركزاً في
المزة فيلات
غربية. أما حديث
الساعة بين
غالبية سكان
هذا الحي، فهو
ضرورة
الإسراع في
إجراءات
التسوية.
تقول مرام (46 سنة)
التي كانت
تعمل موظفة
مدنية في
وزارة الدفاع،
إنها تنتظر
تسوية شؤون
العاملين في
مؤسسات الجيش:
«حتى اليوم لا
توجد أي
تعليمات بخصوص
وضعنا. قوات
الجيش وعناصر
الأمن فتحوا
باب التسوية
لهم، أما نحن
فلا حديث
يخصنا». يعود تاريخ
الحي بصورته
الحالية إلى
ثمانينات
القرن الماضي
بعدما سُمح
لرفعت الأسد،
الشقيق
الأصغر
للرئيس
الأسبق حافظ
الأسد، ببناء
«سراي الدفاع»
التي أُطلقَ
عليها اسم
«اللواء 86»،
وكان مقره نفس
المكان الذي
يُطلق عليه اليوم
مزة جبل 86.
تنقسم
المنطقة إلى
مزة مدرسة ومزة
خزان، وقد أخذ
الحي الأول
اسمه نسبةً
لأول مدرسة
شُيدت
وافتُتحت في
المنطقة، أما
الثاني فاسمه
من خزان
المياه الذي
يروي ويغذي
كامل مناطق
المزة. يسكن
حسام (55 عاماً)
هذا الحي منذ
تسعينات
القرن
الماضي، ولم
يغادره حتى
عندما احتدمت
المعارك بين
النظام وقوات
المعارضة،
والأخيرة
سيطرت على
بلدات بارزة مثل
داريا ودوما
وحرستا، وكان
هذا المكان منطلقاً
لتجييش
الشبيحة
والميليشيات.
يمتلك هذا
الرجل مكتباً
عقارياً يعمل
فيه حتى
اليوم. يقول
لنا: «قسم كبير
من العقارات،
بينها منازل
ومحلات،
استولى عليه
ضباط الأمن
وقادة أجهزة
المخابرات.
غيّروا
ثبوتيات ساعة
الكهرباء والمياه
لسرقة
ملكياتها»،
منوهاً بوجود
قسم كبير من
العقارات بدأ
أصحابها
يطالبون
بحقوقهم فيها
بعد عودتهم.
لكن رياح
الحرب لم تمر
من حي المزة
دون أن تترك
عليه آثاراً
عميقة قد
تستغرق
إزالتها سنوات،
يضيف حسام:
«هناك عقارات
بيعت أكثر من
مرة، وهذه
إشكالية
قانونية؛ لأن
العقار يباع
بوكالة مزورة
وعقد لا صحة
له. وهذا
ينطبق على
الكثير من
الممتلكات».
ويقول مصدران
من بلدية
المزة وديوان
المختار، إن عدد
سكان الحي
يقدر اليوم
بنحو 200 ألف
نسمة، بعد أن
تجاوز 300 ألف
قبل سقوط
الأسد،
غالبيتهم يتحدرون
من مناطق
الساحل
السوري،
يليهم سكان
محافظات
الداخل مثل
حمص وحماة.
وكان هناك قسم
من الأكراد
قدموا من
منطقة
الجزيرة شمال
شرقي سوريا
وسكنوه، لكن
غالبيتهم
عادوا إلى
مناطقهم بسبب
القبضة
الأمنية،
وبعد تفجير خلية
الأزمة منتصف
2012. على طول
الشارع
الرئيس
الواصل بين
ساحة «الهدى» وصيدلية
«السهلة»،
تطالع المارة
صور الرئيس
حافظ الأسد
ممزقة للمرة
الأولى في هذه
المنطقة منذ
خمسة عقود، وعلى
الشرفات
والجدران لا
تزال آثار صور
بشار الأسد
شاهدة على
حقبته التي
استمرت 24
عاماً. سمير
الذي يعمل
سائقاً
لـ«ميكروباص»
(مزة جبل 86 خزان)،
يقول: «سكان
هذه المنطقة
من عناصر
الأمن والجيش
تسببوا
بجرائم ضد
غالبية
السوريين،
ونحن نخشى من
الانتقامات
وتجدد النعرات
الطائفية».
قائد
الجيش
الإسرائيلي
يأمر بالتأهب
لمواجهة «هجوم
إيراني محتمل»
محللون:
ترمب يعوّل
على ضغوط تل
أبيب لإجبار طهران
على قبول
اتفاق تحت
الضغط
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
قرر رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي،
هيرتسي هليفي،
رفع مستوى
التأهب
لمواجهة أي
هجوم إيراني
مباغت، على
الرغم من أن
التقديرات
تشير إلى
«احتمالات
ضعيفة
للغاية». وأوضحت
مصادر أمنية
مقربة منه أن
التصريحات المتداولة
في واشنطن وتل
أبيب بشأن
تصاعد التوتر
واحتمالية شن
هجوم أميركي
على طهران لا
تعكس
بالضرورة
قراراً وشيكاً.
وأضافت
المصادر أن
الرئيس جو
بايدن وفريقه
للأمن القومي
ناقشوا مختلف
الخيارات والسيناريوهات،
بما في ذلك
مهاجمة
المنشآت النووية
الإيرانية،
لكن الرئيس لم
يتخذ حتى الآن
قراراً
نهائياً بهذا
الشأن. وأفادت
المصادر بأن
بعض القوى في
الجهاز
الأمني
الإسرائيلي ترى
أن التغيرات
الاستراتيجية
في الشرق الأوسط،
عقب الضربات
التي تلقتها
إيران و«حزب
الله»
اللبناني
و«حماس»، التي
بلغت ذروتها
بانهيار نظام
بشار الأسد في
سوريا، قد
تدفع إيران لاتخاذ
إجراءات
انتقامية
متطرفة ضد
إسرائيل. ومع
ذلك، تؤكد
التقديرات
السائدة بين
القيادات
الأمنية في تل
أبيب أن هذا
الاحتمال لا
يزال ضعيفاً
للغاية. لكن،
حرصاً على عدم
وقوع مفاجآت،
أصدر هيرتسي
هليفي
توجيهات
باتخاذ تدابير
احترازية
صارمة، بما في
ذلك رفع
جاهزية سلاح
الجو وقوات
الدفاع الجوي
للتعامل مع أي
تطورات
محتملة.
تحديات
طهران
ويرى
المؤيدون
لاحتمالية
قيام إيران
بشن هجوم على
إسرائيل في
الوقت الراهن
أن تدهور الأوضاع
الداخلية في
طهران يشكل
دافعاً لمثل
هذا التحرك.
ويتجلى هذا
التدهور في
الانهيار الحاد
لقيمة الريال
الإيراني،
وتصاعد
الانتقادات
للمسؤولين، وعودة
بوادر
الاحتجاجات
الشعبية،
بالإضافة إلى
مشكلات
التلوث
وانقطاع
التيار
الكهربائي،
والضغوط
الأميركية
المتزايدة.
ومن المرجح أن
تتفاقم هذه
التحديات مع
دخول الرئيس
الجديد،
دونالد ترمب،
إلى البيت
الأبيض، مما يضع
حكام إيران
أمام تحديات
إضافية.
ووفقاً لما
نقله موقع «واللا»
العبري، فإن
ترمب،
المعروف
بسياساته غير
المتوقعة، قد
يتخذ خطوات
مفاجئة من
شأنها خلخلة
التوازنات
القائمة في
المنطقة. وفي
السياق ذاته،
تناولت صحيفة
«يسرائيل
هيوم» اليمينية،
الأحد، هذا
الموضوع،
مشيرةً إلى أن
هذه التحولات
تصب في مصلحة
إسرائيل،
نظراً لدعم
ترمب المطلق
لها ورفضه
القاطع
السماح لإيران
بتطوير
قدراتها
النووية. في
هذا السياق،
أفادت مصادر
أمنية في تل
أبيب بوجود
«قلق واضح» في
إسرائيل
والولايات
المتحدة من
احتمال أن
تقدم طهران
على اتخاذ
«خطوة
متطرفة»، رداً
على الضربات
التي تلقتها
أو قد تتلقاها
مستقبلاً،
تتمثل في
التوجه نحو
تطوير تسلح
نووي بوتيرة
متسارعة. وترى
تل أبيب
وواشنطن أن من
واجبهما
التدخل
بالقوة لمنع
هذا
السيناريو.
خيارات
العمل
العسكري
وفي
تقرير نشره
مراسل
«أكسيوس» في تل
أبيب، باراك
رافيد، أشار
إلى أن الرئيس
الأميركي جو
بايدن ناقش مع
مستشاريه
احتمالية شن
هجوم أميركي
على المنشآت
النووية
الإيرانية.
وأوضح
التقرير أن
هذا الخيار سيصبح
وارداً في حال
توافرت
معلومات تفيد
بأن طهران
بدأت بتحقيق
تقدم سريع في
تطوير أسلحة
نووية، وذلك
قبل تسلم
الرئيس
الأميركي المنتخب،
دونالد ترمب،
مهامه
الرسمية في
البيت الأبيض
في العشرين من
الشهر الحالي.
وجاء في تقرير
موقع «واللا»
الإلكتروني،
الخميس
الماضي، أن
مستشار الأمن
القومي
بالبيت
الأبيض، جيك سوليفان،
عرض على بايدن
«قبل بضعة
أسابيع» خيارات
لشن عمل عسكري
أميركي ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية،
وذلك في حال
تسارع النظام
في طهران نحو
تطوير أسلحة
نووية قبل
نهاية ولاية بايدن
في 20 من الشهر
الحالي،
وفقاً لما نقل
عن ثلاثة
مصادر مطلعة. وأشار
التقرير إلى
أن توجيه ضربة
أميركية ضد البرنامج
النووي
الإيراني
خلال فترة يعد
فيها بايدن
«بطة عرجاء» سيكون
بمثابة
مقامرة كبرى.
فمن جهة، أكد
الرئيس
الأميركي
التزامه بمنع
إيران من
تطوير أسلحة
نووية، لكن من
جهة أخرى، فإن
تنفيذ هجوم كهذا
قد ينطوي على
خطر نقل أزمة
إقليمية أكبر
في الشرق
الأوسط إلى
خليفته،
دونالد ترمب. وذكرت
المصادر أن
«بايدن وفريقه
للأمن القومي
ناقشوا خلال
الاجتماع
مختلف
الخيارات
والسيناريوهات،
لكن الرئيس لم
يتخذ قراراً
نهائياً».
وأضافت أن بعض
مساعدي
بايدن، ومن
بينهم سوليفان،
«يرون أن تآكل
أنظمة الدفاع
الجوي الإيرانية
والقدرات
الصاروخية،
إلى جانب الضعف
الكبير
لوكلاء إيران
في المنطقة،
قد يعزز فرص
توجيه ضربة
ناجحة ضد
المنشآت
النووية، مع
تقليل مخاطر
الانتقام
الإيراني
والتصعيد الإقليمي».
وقال
الدبلوماسي
السابق، داني
زاكن، إن
«ترمب، يبدو
مصمماً على
استعادة
مكانة الولايات
المتحدة
كأكبر قوة
عالمية. لا
يبدو هذا
التقدير
بعيداً عن
الواقع، حيث
من المتوقع أن
تكون ولايته
هذه مختلفة
تماماً عن
(الولايات العادية)
التي شهدتها
إدارة
الرؤساء
الديمقراطيين
ومعظم
الجمهوريين،
وأن
التغييرات ستتم
بسرعة أكبر
وبعظمة أكبر
من تلك التي
حدثت في
ولايته
السابقة».
وأضاف:
«استناداً إلى
محادثات
أجريتها مع
مسؤولين
سابقين
وآخرين في الإدارة
المقبلة، ومع
موظف كبير في
البنتاغون،
إضافة إلى
مصدر سياسي
إسرائيلي
مطلع على الاتصالات
مع كبار
مسؤولي
الإدارة
الجديدة، تبدو
الأمور أكثر
من إيجابية
لإسرائيل،
ولديها طابع
عملي للغاية».
وفيما يتعلق
بإيران وإمكانية
شن هجوم ضدها،
قال زاكن إن
هناك نيةً من
الإدارة
الجديدة
لتوسيع
وتطبيق
العقوبات على
صادرات النفط
الإيراني إلى
الصين، وهو
المصدر
الأساسي
لتمويل
النظام في
طهران. ومع
ذلك، من
المحتمل أن
يفضل ترمب خوض
مفاوضات مع
النظام
الإيراني على
أساس
التهديد،
بهدف التوصل
إلى اتفاق
يجبره على
التنازل
الكامل عن برنامجه
النووي
تقريباً. وأضاف:
«ترمب ليس من
محبي الحروب،
بل هو محب للصفقات
الكبيرة،
ومصمم على
تنفيذها
بسرعة». وذكر
أيضاً: «ترمب
يسعى لصفقة
كبرى، شاملة،
تقوم على أساس
(صفقة القرن)
من جوانب
اقتصادية وأمنية.
الرئيس
الحالي ليس
دونالد ترمب
2017، بل أصبح
أكثر نضجاً بكثير،
ويعرف خفايا
الإدارة. على
مدار سنوات إدارة
بايدن، تابع
عن كثب
القضايا
المركزية، خصوصاً
القضايا
الخارجية.
وإذا كان قد
احتاج إلى
عامين في
ولايته
السابقة
لتنفيذ
التغييرات
الكبرى في
الشرق
الأوسط،
فسيتم ذلك
الآن في بداية
ولايته». وحسب
مصدر آخر
نقلته صحيفة «يديعوت
أحرونوت»، فإن
ترمب يسعى إلى
اتفاق مع إيران،
لكنه يعتمد
على إسرائيل
للضغط العسكري
على طهران،
بهدف تسريع
تراجعها عن
مطالبها
السابقة
والتوجه نحو
اتفاق نووي
يرضي جميع الأطراف.
«الأونروا»
تحذر من «شلل»
الخدمات
المقدمة لملايين
اللاجئين
الفلسطينيين
الشرق الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
حذَّرت
«وكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
التابعة
للأمم
المتحدة
(الأونروا)» من
أن عملياتها
قد تتعرض
للشلل، مع
اقتراب سريان
القرار
الإسرائيلي
بحظر
عملياتها
المتوقَّع
بنهاية شهر
يناير (كانون
الثاني)
الحالي. وقالت
«الأونروا»، في
بيان مقتضب،
أمس (السبت):
«الوقت يوشك
على النفاد
بالنسبة
للحظر
المحتمل على
الوكالة، الذي
قد يمنعها من
تقديم
الخدمات
لملايين اللاجئين
الفلسطينيين».
وأضاف
البيان أن
الأمم
المتحدة «لا
تخطط
لاستبدال الوكالة،
وأن الكنيست
(البرلمان
الإسرائيلي)،
يجب أن يغير
قراره
بحظرها». يُشار
إلى أنه، في 28
أكتوبر (تشرين
الأول) 2024، وافق
البرلمان
الإسرائيلي
على قانونين:
الأول يمنع
«الأونروا» من
العمل في
إسرائيل، ومن
المقرَّر أن
يدخل حيز
التنفيذ في
غضون 3 أشهر،
بينما ينهي
الثاني جميع
التعاملات
الإسرائيلية
مع الوكالة
الأممية، مما
يلغي جميع
الاتفاقيات
الموقَّعة في
السابق، وفق
«وكالة
الأنباء
الألمانية».
وعبَّرت الأمم
المتحدة عن
قلقها البالغ
إزاء اعتماد
هذه
القوانين،
داعيةً
الحكومة
الإسرائيلية
إلى السماح
لـ«الأونروا»
بالاستمرار
في عملها،
واحترام
التزامات
إسرائيل،
بموجب القانون
الدولي.
نتنياهو:
«حماس» لم تقدم
قائمة بأسماء
رهائن حتى
اللحظة
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
قال مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
اليوم الأحد،
إن حركة «حماس»
لم تقدم قائمة
بأسماء
الرهائن «حتى
هذه اللحظة»،
وفق ما أوردته
وكالة
«رويترز». وقال
مسؤول في
«حماس»، في وقت
سابق اليوم،
إن الحركة لا
ترى تجاوباً
من إسرائيل
بشأن
الانسحاب من
غزة، أو اتفاق
وقف إطلاق
النار.
وأضاف
المسؤول،
الذي تحدَّث
إلى الوكالة،
شريطة عدم
الكشف عن
هويته بسبب
حساسية
الأمر، أن «أي
اتفاق سيعتمد
على الموافقة
على الانسحاب،
ووقف إطلاق
النار». وأكد
المسؤول أن
الحركة وافقت
على قائمة من 34
رهينة
قدَّمتها
إسرائيل
للمبادلة بسجناء
في اتفاق لوقف
إطلاق النار.
ومنذ بداية الحرب،
عقب هجومٍ
شنَّته «حماس»
وفصائل فلسطينية
أخرى على
مستوطنات
إسرائيلية
محيطة بقطاع
غزة في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، جرى
التوصل إلى
هدنة واحدة
فقط لمدة
أسبوع في نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2023،
وجرى خلالها
إطلاق سراح 105
رهائن،
بالإضافة إلى
240 معتقلاً
فلسطينياً في
سجون إسرائيل.
وخُطف 251
شخصاً، خلال
هجوم 7 أكتوبر،
الذي أدّى إلى
مقتل أكثر من 1200
شخص في الجانب
الإسرائيلي.
ولا يزال هناك
ما مجموعه 96
رهينة في غزة،
أعلن الجيش أن
34 منهم قُتلوا
أو تُوفوا.
حماس: لا نرى
تجاوباً من
إسرائيل بشأن
الانسحاب من
غزة
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
قال
مسؤول في حركة
«حماس»، اليوم
(الأحد)، إن الحركة
لا ترى
تجاوباً من
إسرائيل بشأن
الانسحاب من
غزة أو اتفاق
وقف إطلاق
النار. وأضاف
المسؤول،
الذي تحدث
لوكالة
«رويترز»
شريطة عدم
الكشف عن
هويته بسبب
حساسية
الأمر، أن «أي
اتفاق سيعتمد
على الموافقة
على الانسحاب
ووقف إطلاق
النار».
وأكّد
المسؤول أن
الحركة وافقت
على قائمة من 34
رهينة قدمتها
إسرائيل
للمبادلة
بسجناء في
اتفاق لوقف
إطلاق النار.
ومنذ بداية
الحرب عقب
هجوم شنته
«حماس» وفصائل
فلسطينية
أخرى على
مستوطنات
إسرائيلية
محيطة بقطاع
غزة في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، تم
التوصل إلى
هدنة واحدة
فقط لمدة
أسبوع في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023، جرى
خلالها إطلاق
سراح 105 رهائن
بالإضافة إلى
240 معتقلاً
فلسطينياً في
سجون إسرائيل.
وخُطف 251 شخصاً
خلال هجوم 7 أكتوبر
الذي أدّى إلى
مقتل أكثر من 1200
شخص في الجانب
الإسرائيلي.
ولا يزال هناك
ما مجموعه 96
رهينة في غزة،
أعلن الجيش أن
34 منهم قتلوا
أو توفوا.
عشرات
القتلى بغارات
إسرائيلية
جديدة على غزة
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
قُتل
عشرات
الفلسطينيين
بينهم أطفال،
وأصيب
العشرات،
جراء غارات
شنها الطيران
الإسرائيلي
على مناطق عدة
في غزة، حسب
ما أفاد الدفاع
المدني،
الأحد، بينما
قال الجيش
الإسرائيلي
إنه استهدف
خلال اليومين
الماضيين
أكثر من مائة
«هدف إرهابي»
في القطاع. وبدورها،
أعلنت وزارة
الصحة
التابعة
لحركة «حماس»،
الأحد، أن 88
شخصاً قتلوا
خلال 24 ساعة،
ما يرفع الحصيلة
الإجمالية
للحرب
المتواصلة
منذ نحو 15 شهراً
بين إسرائيل
و«حماس» إلى 45805
قتلى. وأعلن
الدفاع
المدني،
الأحد، نقل «23
شهيداً على
الأقل إثر
غارات جوية
منذ الليلة
الماضية،
وحتى ظهر
اليوم
(الأحد)»، في
غارات على
أنحاء متفرقة
من القطاع.
مفقودون تحت الأنقاض
وأفاد
المتحدث باسم
الهيئة،
محمود بصل،
بأن 11 شخصاً
على الأقل
قتلوا في غارة
جوية على منزل
في منطقة
الشيخ رضوان
شمال غربي
مدينة غزة. وأضاف:
«لا يزال خمسة
مواطنين
مفقودين تحت
الأنقاض، حيث
تتواصل
عمليات
البحث»،
متابعاً: «لا
معدات لدى
الدفاع
المدني، يقوم
المواطنون
بالبحث
بأيديهم
للوصول إلى
المفقودين».
كما أعلن الدفاع
المدني مقتل
خمسة
فلسطينيين
على الأقل إثر
استهداف
الطيران بعد
ظهر الأحد
«لمنزل مواطن
من عائلة أبو
جربوع في مخيم
النصيرات» وسط
القطاع. وكان
قد أفاد بسقوط
«4 شهداء وعدد
من الإصابات
جراء غارة جوية
إسرائيلية من
طائرة مسيّرة
استهدفت ظهر اليوم
(الأحد)
مجموعة من
المواطنين في
بلدة جباليا»
بشمال القطاع.
كما قتل
فلسطيني وأصيب
عدد آخر في
غارة جوية
استهدفت
منزلاً في منطقة
مصبح شمال
شرقي رفح
(جنوب)، بحسب
الدفاع المدني
الذي أكد نقل
الجثمان إلى
مستشفى ناصر
في خان يونس.
وأشار بصل إلى
«استشهاد
مواطنَين
وإصابة خمسة
جراء قصف شقة سكنية
في مخيم خان
يونس فجر
اليوم».
«ذرائع
كاذبة»
وحذّر
المتحدث باسم
الدفاع
المدني من أن
الجيش الإسرائيلي
يقوم بتوجيه
«ضربات جوية
عنيفة باستهداف
المنازل التي
تؤوي عشرات
النازحين بذريعة
كاذبة، بوجود
مقاومين. هذا
كذب». وأكدت إسرائيل
أنها تواصل
مهاجمة أهداف
«إرهابية» في
القطاع
المدمّر جراء
الحرب الأطول
في تاريخ الصراع.
وقال الجيش في
بيان: «ضرب
سلاح الجو أكثر
من 100 هدف
إرهابي في
أنحاء قطاع
غزة، وقضى على
العشرات من
إرهابيي
(حماس)» يومي
الجمعة والسبت.
كذلك، أشار
الجيش إلى
أنّه استهدف
عدة مواقع
استخدمها
المقاتلون الفلسطينيون
لإطلاق
مقذوفات
باتجاه إسرائيل
خلال الأيام الأخيرة.
وأعلن وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس،
الأربعاء، أن
إسرائيل
ستكثّف الضربات
على القطاع
إذا استمرّت
«حماس» في إطلاق
صواريخ على
الدولة
العبرية.
وبعيد اندلاع
الحرب في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
تراجعت وتيرة إطلاق
الصواريخ من
القطاع
باتجاه
إسرائيل بشكل
كبير، إلا أن
سلطات الدولة
العبرية تؤكد
رصد إطلاق
صواريخ من
القطاع بشكل
شبه يومي منذ
نحو أسبوع.
واندلعت
الحرب في قطاع
غزة إثر هجوم
غير مسبوق
شنّته «حماس»
على جنوب
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر 2023،
أسفر عن مقتل 1208
أشخاص معظمهم
من المدنيين،
بحسب تعداد
صحافي
استناداً إلى
أرقام
إسرائيلية
رسمية. وتشمل
هذه الحصيلة
رهائن قتلوا
أو ماتوا في
الأسر. وخلال
الهجوم، خطف 251
شخصاً لا يزال
96 منهم رهائن
في غزة، بينهم
34 أعلن الجيش
الإسرائيلي
أنهم لقوا حتفهم.
إسرائيل
تساعد جندياً
سابقاً على
مغادرة
البرازيل بعد
الاشتباه
بارتكابه
جرائم حرب في
غزة
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
ساعدت
إسرائيل
جندياً
سابقاً على
مغادرة البرازيل
بعد أن تم
اتخاذ
إجراءات
قانونية ضده من
قبل جماعة
تتهم
إسرائيليين
بارتكاب جرائم
حرب في قطاع
غزة،
استناداً
جزئياً إلى
منشوراتهم
الخاصة على
وسائل التواصل
الاجتماعي،
وفق ما أوردته
«وكالة الصحافة
الألمانية».
وأكدت وزارة
الخارجية الإسرائيلية
هذا الأمر،
اليوم
(الأحد)،
مشيرة إلى
أنها ساعدت
الجندي
السابق على
مغادرة البرازيل
بأمان بعد أن
حاولت ما
وصفته
بـ«عناصر معادية
لإسرائيل»
الدفع باتجاه
فتح تحقيق،
الأسبوع
الماضي. وحذّرت
الوزارة
الإسرائيليين
من نشر تفاصيل
حول خدمتهم
العسكرية على
وسائل
التواصل
الاجتماعي. وقالت
مؤسسة «هند
رجب»، التي
سميت على اسم
طفلة فلسطينية
(5 سنوات) قُتلت
في غزة، إن
السلطات
البرازيلية
أطلقت
تحقيقاً مع
الجندي بعد أن
قدمت شكوى
استناداً إلى
لقطات فيديو
وبيانات
تحديد
المواقع
الجغرافية
وصور تُظهر
مشاركته في
هدم منازل
مدنيين. ووصفت
المؤسسة هذه
الخطوة بأنها
«خطوة محورية نحو تحقيق
المساءلة عن
الجرائم
المرتكبة في
غزة». ولم يصدر
تعليق فوري من
السلطات
البرازيلية.
مصر تنفي
تقارير
إسرائيلية عن
استعدادات
لتدخل عسكري
في اليمن ومصدر
مسؤول وصف
المعلومات
بـ«المضللة»
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
نفى مصدر
مصري مسؤول،
الأحد، ما
تناولته تقارير
إعلامية
إسرائيلية عن
«قيام مصر
باستعدادات
بهدف التدخل
العسكري في
اليمن». وذكر
المصدر
المصري
المسؤول، في
تصريحات أوردتها
قناة «القاهرة
الإخبارية»
الفضائية، أن
مثل هذه
التقارير وما
تتضمَّنه من
معلومات
مُضللة، ليس
لها أساس من
الصحة.
وادعت
تقارير
إسرائيلية أن
«مصر تستعد
لضرب الحوثيين
بعد تكبدها
خسائر
اقتصادية
كبيرة جراء
تصاعد
التهديدات ضد
قناة السويس،
التي تعد
شرياناً حيوياً
للتجارة
العالمية».
كما زعمت
التقارير أيضاً
أن مصر «أبدت
رغبة متزايدة
في لعب دور فعال
في الصراع
اليمني، مع
تجهيز طائرات
لتنفيذ
عمليات جوية
تستهدف
الحوثيين،
الذين أثاروا
مخاوف
متزايدة حول
سلامة
الملاحة عبر
البحر
الأحمر». ومنذ
نهاية نوفمبر
(تشرين الثاني)
2023، غيّرت
شركات شحن
عالمية
مسارها،
متجنبة المرور
في البحر
الأحمر، إثر
استهداف
جماعة «الحوثي»
اليمنية
السفن المارة
بالممر
الملاحي،
«رداً على
استمرار
الحرب
الإسرائيلية
ضد قطاع غزة»؛
ما دفع شركات
الشحن
العالمية
لتغيير
مسارها. وسبق
أن أشارت
مصر مراراً
إلى تأثر حركة
الملاحة
بقناة السويس
بالتوترات الإقليمية.
وأعلنت
الهيئة
العامة لقناة
السويس عن
«سياسات مرنة»
للحد من تأثير
توترات البحر
الأحمر على
الإيرادات.
وتراجعت
إيرادات قناة
السويس من 9.4
مليار دولار
خلال العام
المالي 2022 - 2023 إلى
7.2 مليار دولار
خلال 2023 - 2024، بحسب
تصريحات
رسمية في
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
(الدولار
يساوي 50.7 جنيه
في البنوك المصرية).
وتعدّ
قناة السويس
أحد المصادر
الرئيسية
للعملة الصعبة
في مصر، وسبق
أن توقَّع
«البنك
الدولي»، في
أبريل (نيسان)
الماضي، أن
«يتسبب
استمرار الأزمة
في خسائر بنحو
3.5 مليار دولار
في العائدات
الدولارية لمصر؛
أي ما يعادل 10
في المائة من
صافي الاحتياطات
الدولارية في
البلاد».
عراقجي:
لا انفصال بين
الدبلوماسية
والأنشطة
الميدانية و«الحرس
الثوري» أرسل
قوات خاصة إلى
غرب البلاد
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
اتفقت وزارة
الخارجية
الإيرانية
وجهاز «الحرس
الثوري» على
التنسيق
الكامل بين
الأنشطة
الميدانية
الإقليمية
والدبلوماسية،
وعدم الفصل بينهما.
وقال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي إن
«الميدان يمهد
الطريق
للدبلوماسية»؛
وذلك في إشارة
إلى الأنشطة
الإقليمية
لـ«الحرس الثوري»
التي يحملها
على عاتقه
ذراعه
الخارجية «فيلق
القدس».
وشدَّد
عراقجي على
العمل
والتنسيق مع
«الحرس
الثوري»، وذلك
في خطابه أمام
مراسم الذكرى
الخامسة
لمقتل مسؤول
العمليات الخارجية
في «الحرس
الثوري»، قاسم
سليماني، في
غارة جوية أمر
بها الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب. وتعرَّض
نفوذ إيران في
الشرق الأوسط
لانتكاسات،
بعد الهجمات
الإسرائيلية
على حليفتيها؛
حركة «حماس»
الفلسطينية،
وجماعة «حزب
الله» اللبنانية،
وما أعقب ذلك
من سقوط نظام
الرئيس بشار
الأسد في
سوريا. وقال
عراقجي:
«يعتقد
الأعداء أنه
إذا ألحقوا أضراراً
بمحور المقاومة،
فإن ذلك يُعد
انتصاراً
لهم؛ لكن عليهم
أن يعلموا أن
هذا هو بداية
هزيمتهم».
وأضاف: «حركة
المقاومة
ستواصل
التقدم وستزدهر
يوماً بعد
يوم». وفي
المراسم التي
استضافتها
وزارة
الخارجية،
بحضور قيادات
من «الحرس
الثوري»، وصف
عراقجي
«المقاومة»
بـ«المذهب»،
متحدثاً عن
دافعها
«الآيديولوجي»،
وصرح، في هذا
الصدد، بأن
«جماعة
المقاومة
ليست قابلة
للزوال؛ لأنها
مذهب
وآيديولوجيا...
ليست مرتبطة
بفرد أو شخص،
ولا يمكن
القضاء عليها
بالرصاص أو
القصف»،
مشيراً إلى
دور سليماني
في تحويل
«مذهب المقاومة
إلى محور
المقاومة»،
على ما أوردت
وكالة «إيسنا»
الحكومية.
وأضاف:
«دبلوماسية المقاومة
جزء من مذهب
المقاومة. جنباً
إلى جنب مع
الميدان،
تسير
الدبلوماسية،
وفي الواقع،
يكمل كل منهما
الآخر، ولا
يوجد انفصال
بينهما».
ويشير مفهوم
«الدبلوماسية
والميدان» إلى
تقاسم أدوار
والعلاقة بين
العمل
الدبلوماسي
المتمثل
بالوزارة
الخارجية،
والعمل العسكري
أو الميداني،
خصوصاً «فيلق
القدس» المكلف
بالعمليات
الخارجية في
«الحرس
الثوري»،
خصوصاً
الإشراف على
جماعات «محور
المقاومة».
وركزت أنشطة
«الحرس
الثوري» في
الجانب
«الميداني» على
توسيع النفوذ
الإيراني في
مناطق مثل
سوريا
والعراق
ولبنان
واليمن. وفي
المقابل،
حاولت وزارة
الخارجية
السعي لتحويل
«المكاسب
الميدانية»
إلى اتفاقيات
دبلوماسية.
ومن المعروف
أن «الحرس
الثوري» يشرف
على تسمية
السفراء
ومسؤولي
البعثات
الدبلوماسية،
خصوصاً في منطقة
الشرق الأوسط.
وكان وزير
الخارجية الأسبق،
محمد جواد
ظريف، من دعاة
«التكامل» بين
«الدبلوماسية
والميدان»،
لكنه وجَّه
انتقادات إلى
تقويض
الدبلوماسية
بواسطة
الأنشطة
الميدانية.
وفي أبريل
(نيسان) 2021، جرى
تسريب تسجيل
صوتي، وجَّه
فيه ظريف
انتقادات
لتوظيف
قرارات السياسة
الخارجية
لصالح
الميدان وليس
العكس، داعياً
إلى التكافؤ
بين الجهتين،
الأمر الذي أثار
ضجة كبيرة في
البلاد. في
هذا الصدد،
صرح عراقجي
بأن
«الدبلوماسية
والميدان
يكمل بعضهما
البعض»،
مشيراً إلى أن
«الميدان يفتح
الطريق
للدبلوماسية،
والدبلوماسية
تُحول إنجازات
الميدان إلى
هيبة وكرامة
وطنية». وأضاف:
«الدبلوماسية
وجهازها كانا
دائماً في
الميدان،
وهذا جزء من
مهمتنا... ما
حدث في الأشهر
الماضية
للمنطقة
والمقاومة وإيران
كان تجسيداً
جديداً
للتنسيق
الكامل بين
الميدان
والدبلوماسية.
وزارة
الخارجية كانت
دائماً في
الميدان».
صورة نشرتها
«الخارجية»
الإيرانية من
عراقجي وقائد
القوات
البحرية
بـ«الحرس» علي
رضا تنغسيري
في مراسم ذكرى
قاسم
سليمانيمن
جانبه، قال
قائد القوات
البحرية في
«الحرس
الثوري»، علي
رضا تنغسيري،
إن
«الدبلوماسية
تثمر مع الميدان».
وأشار إلى
زيارة عراقجي
لبيروت، بعد
أيام من مقتل
حسن نصر الله،
أمين عام «حزب
الله»، في قصف
إسرائيلي.
وقال:
«الدبلوماسية
مع الميدان
تعطي نتائج...
في وزارة
الخارجية
لدينا أصدقاء
يعملون
ويدافعون عن
وطنهم، سواء
بالدبلوماسية
أم من خلال
حضورهم». جاء
ذلك في وقتٍ
واصلت فيه
قوات «الحرس
الثوري» نقل
عتاد وقوات
إلى مختلف
المناطق
بالبلاد، في
سياق
المناورات
المشتركة
التي بدأت،
نهاية الأسبوع
الماضي،
ويتوقع أن
تتوسع في
الأيام المقبلة.
وقال قائد
القوات
البرية في
قاعدة النجف،
المكلفة
بحماية
الحدود
الغربية،
الجنرال محمد
نظر عظيمي:
«نحن نعرف
كيفية مواجهة
التهديدات...
لقد صمدنا
جيداً أمام
هذه
التهديدات، ولدينا
القدرة
اللازمة في
هذا المجال».
قوات الوحدة الخاصة
«صابرين»
تغادر من مطار
غير معروف
للمشاركة في
مناورات غرب
البلاد (فارس)
وأظهرت
صورٌ نشرتها
وكالتا
«تسنيم»
و«فارس»، التابعتان
لـ«الحرس
الثوري»،
إرسال وحدات
من القوات
الخاصة
«صابرين» على
متن طائرة شحن
عسكرية إلى
مطار عسكري في
مدينة
كرمانشاه،
غرب البلاد. كما بثّت
مقاطع فيديو
من حركة رتل
عسكري لنقل
عتاد وأسلحة،
مصحوباً
بحماية من
مروحيات
مقاتِلة من
طراز «کوبرا».
وقال قائد
وحدة
«صابرين»، الجنرال
أحمد علي فيض
اللهي، إن
«مُعدات هذه
القوة محدثة،
ونحن في أقصى
درجات
الاستعداد».
وأضاف: «في هذه المناورات،
نعرض جزءاً من
قوتنا...
مقاتلونا في
أعلى درجات
الجاهزية
للرد على أي
خطأ من
الأعداء».
المرصد
السوري: 100 قتيل
في معارك بين
"قسد" والفصائل
الموالية
لتركيا...يخوض
الجانبان
قتالا من أجل
السيطرة على
سد تشرين ذي
الأهمية الاستراتيجية
العربية.نت - وكالات/05
كانون
الثاني/2025
أسفرت
اشتباكات
عنيفة بين
القوات
الكردية وفصائل
مدعومة من
تركيا في
شمالي سوريا
عن مقتل ما
يزيد على 100 شخص
خلال اليومين
الماضيين، وفقا
لما ذكره
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، الأحد.
وأفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان أن من
بين القتلى 85
من الفصائل
الموالية
لتركيا و16
مقاتلا من
قوات سوريا
الديمقراطية
التي يقودها
الأكراد. وقد
تصاعد الوضع في
ريف منبج
شمالي سوريا
خلال اليومين
الماضيين مع
تكثيف القوات
التركية
هجماتها
الجوية والبرية.
ويخوض
الجانبان
قتالا من أجل
السيطرة على
سد تشرين ذي
الأهمية
الاستراتيجية،
وفقا لما ذكره
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان الذي
يتخذ من
المملكة
المتحدة مقرا
له، والذي
يعتمد على
شبكة من
الاتصالات
داخل سوريا. وأفادت
تقارير أن
الجيش التركي قصف
بالمدفعية
المنطقة
المحيطة
بالسد على نهر
الفرات.
أهمية
السد
وترجع
أهمية السد
إلى تحكمه في
موارد مثل المياه
والكهرباء.
ويتردد أن
هيكل السد
تعرض لأضرار
جزئية أثناء
القتال. وتنظر
تركيا إلى
قوات سوريا
الديمقراطية
على أنها فرع
لحزب العمال
الكردستاني ولذلك
تعتبرها
منظمة
إرهابية. وقالت
وزارة الدفاع
التركية،
أثناء القتال،
الأحد إنها
قامت
بـ"تحييد" 32
مقاتلا من وحدات
حماية الشعب
الكردية في
شمالي سوريا، وهو
مصطلح يستخدم
للإشارة إلى
القتل. وفي
غضون ذلك،
قالت الوزارة
إنه تم قتل
أربعة عناصر من
حزب العمال
الكردستاني
في شمالي
العراق. وقد
أكد الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
بشكل متكرر
اعتزامه سحق
الميليشيات
الكردية في شمالي
سوريا الذي
تنتشر فيه
قوات تركية.
إردوغان
يوجه تحذيراً
صارماً
لـ«العمال الكردستاني»
و«وفد
إيمرالي»
يتحرك وسط
شكوك بأهداف
بهشلي وجدل
حول قبول
الدعوة
لإلقاء
السلاح
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/05
كانون الثاني/2025
بينما
يواصل وفد
الحوار مع
زعيم حزب
«العمال الكردستاني»
السجين مدى
الحياة في
تركيا، عبد الله
أوجلان، في
إطار مبادرة
لإنهاء
الإرهاب في
تركيا ينظر
إليها على
أنها عملية
جديدة لحل
المشكلة
الكردية، ثار
الجدل حول
إمكانية تخلي
مقاتلي الحزب
عن أسلحتهم. ووجه
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
رسالة صارمة
بشأن حلّ حزب
«العمال
الكردستاني»
نفسه، قائلاً
إن
«الإرهابيين
الانفصاليين
باتوا أمام
خيارين لا
ثالث لهما... القتلة
الانفصاليون
إما أن يدفنوا
أسلحتهم في
أقرب وقت
ممكن، وإما
سيدفنون تحت
الأرض
بأسلحتهم. لا
يوجد خيار
ثالث غير
هذين
الخيارين».
لا تسامح
ولا عفو
وقال
إردوغان، في
كلمة خلال
مؤتمر لحزبه
في ريزا شمال
تركيا، الأحد:
«سننقذ بلادنا
من آفة الإرهاب
التي ألحقها
الإمبرياليون
بشعبنا في
أسرع وقت
ممكن، نحن
مصممون
وعازمون على
حسم هذه
القضية، وقد
حددنا هدفنا
في هذا السياق».
وفي مؤتمر آخر
في طرابزون،
قال إردوغان:
«لا أحد، سواء
كان تركياً أو
كردياً أو
عربياً، لديه
أي تسامح مع
الإرهابيين
الذين هم
بيادق في
مخططات
الإمبرياليين
الإقليمية».
وأيد إردوغان
دعوة حليفه
رئيس حزب
«الحركة
القومية»، دولت
بهشلي، بدء
عملية حوار مع
أوجلان من
خلال حزب
«الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»، المؤيد
للأكراد،
تنتهي بدعوته
إلى البرلمان
للحديث من
خلال
المجموعة
البرلمانية
للحزب،
وإعلان حل حزب
«العمال
الكردستاني»،
المصنف منظمة
إرهابية،
وإلقاء
أسلحته،
وانتهاء مشكلة
الإرهاب في
تركيا، مقابل
النظر في خطوات
قانونية
للعفو عنه
بعدما أمضى 25
عاماً في سجن
انفرادي
بجزيرة
إيمرالي في
ولاية بورصة
جنوب بحر مرمرة،
غرب تركيا.
وقام وفد من
الحزب يضم
نائبيه؛ عن
إسطنبول سري
ثريا أوندر،
ووان (شرق تركيا)
بروين
بولدان،
بزيارة
لأوجلان في
إيمرالي، في 28
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، ونقلا
عنه استعداده
لتوجيه
الرسائل
اللازمة،
وتأكيده على
الأخوة بين
الأكراد
والأتراك، في
ظل الظروف في
غزة وسوريا
التي تشكل
تهديداً
خطيراً، على
أن تتم
العملية من
خلال البرلمان
وتشارك فيها
المعارضة.
وبعد ذلك قام
الوفد، الذي
انضم إليه
السياسي
الكردي
البارز أحمد
تورك، بزيارة
لرئيس
البرلمان،
نعمان كورتولموش
وبهشلي،
ليستكمل
لقاءاته مع
حزب «العدالة
والتنمية»
الحاكم
وأحزاب
المعارضة،
باستثناء
حزبي «الجيد»
و«النصر»
اللذين أعلنا
رفضهما
العملية
الجارية. في
السياق ذاته،
شدّدت مصادر
عسكرية تركية
على أهمية
مبادرة بهشلي
لجعل «تركيا
خالية من
الإرهاب»،
لافتة إلى أنه
إذا تحقق هذا
الهدف وألقت
منظمة حزب
«العمال الكردستاني»
أسلحتها، فإن
العناصر
الإرهابية في سوريا،
في إشارة إلى
«وحدات حماية
الشعب الكردية»
التي تقود
«قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد)»، ستتأثر
سلباً. وأكّدت
المصادر،
بحسب ما نقلت
وسائل إعلام
تركية،
الأحد، أنه
إذا تم القضاء
على «التنظيم
الإرهابي»
(حزب العمال
الكردستاني)
وإلقاء
أسلحته،
فسيتم محاكمة
المستسلمين
من عناصره،
وسيتم إطلاق
سراحهم إذا وجد
القضاء أنهم
غير مذنبين،
«لكن من
المستحيل أن
يتم إصدار عفو
عن
الإرهابيين».
وتوقّعت
المصادر هروب
قادة حزب
«العمال
الكردستاني» في
جبل قنديل
(معقل العمال
الكردستاني
في شمال العراق)
إلى دول
أوروبية، إذا
تم نزع
سلاحهم.
رفض قومي
في
المقابل، قال
رئيس حزب
«النصر»،
أوميت أوزداغ،
إنه «لا يوجد
في تاريخ
العالم أي
منظمة إرهابية
ألقت
أسلحتها، هذه
كذبة كبيرة».
وأضاف
أوزداغ، في
تصريحات
الأحد: «نريد (...)
أن يدرك
(الجمهور
التركي) أن ما
يحدث فقط هو
أن عبد الله
أوجلان سيظهر
في البرلمان،
وسيوجه
الدعوة
لإلقاء
السلاح
وسيحصل على
العفو». وتابع:
«نعتقد أن
الوقت قد حان
للنزول إلى
الشوارع، حتى
لا يتم العفو
عن قتلة
الجنود
الأتراك». وأعلن
أن حزبه سيبدأ
مسيرات في
أنحاء تركيا
بدءاً من
الخميس
المقبل،
مضيفاً:
«حزبنا ليس في
البرلمان،
لكننا سنحول
تركيا كلها
إلى برلمان،
نحن ضد هذه
العملية التي
تحرج الأمة
وتكسر شرف الدولة
التركية».
بدوره، قال
زعيم
المعارضة رئيس
حزب «الشعب الجمهوري»،
أوزغور
أوزال، خلال
تجمع لحزبه،
الأحد، إن
حزبه «لن يقول
نعم لأي شيء
لا تقوله عوائل
الشهداء
والمحاربين
القدامى».
روسيا:
أوكرانيا
بدأت «هجوماً
مضاداً» في
منطقة كورسك وكييف
تسعى
لاستخدام
المنطقة «ورقة
تفاوض» وموسكو
تستعين بقوات
بيونغ يانغ
الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
أعلنت
روسيا،
الأحد، أن
أوكرانيا
بدأت هجوماً
مضاداً في
منطقة كورسك،
التي توغلت
فيها قبل خمسة
أشهر وتحاول
موسكو طردها
منها. وعبرت قوات
أوكرانية
الحدود في
اجتياح مفاجئ
في السادس من
أغسطس (آب)،
وتمكّنت
السيطرة على
جزء من
المنطقة مما
يمكن أن يمنح
لكييف ورقة
مساومة مهمة
إذا أُجريت محادثات
سلام، كما
ذكرت وكالة
«رويترز».
وقالت وزارة
الدفاع
الروسية إن
قواتها تتصدى
لقوات
أوكرانية،
لكن تقارير
مدونين
عسكريين روس تشير
إلى أن الجانب
الروسي يتعرض
لضغوط شديدة.
تقدّم
أوكراني
وقال
أندريه
يرماك، رئيس
مكتب الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي، عبر
«تلغرام» إن
هناك «أنباءً
جيدة» من
كورسك، مضيفاً:
«روسيا تتلقى
ما تستحقه».
بدوره، قال أندريه
كوفالينكو،
رئيس المركز
الأوكراني الرسمي
لمكافحة
المعلومات
المضللة على
«تلغرام»، إن
القوات
الروسية
تعرضت للهجوم
في مواقع عدة.
وتابع: «في
منطقة كورسك،
يشعر الروس
بقلق شديد
لأنهم تعرضوا
لهجوم من
اتجاهات عدة،
وكان الأمر
مفاجأة
بالنسبة
إليهم». في
المقابل، ذكرت
وزارة الدفاع
الروسية في
بيان أنه «في
نحو الساعة
التاسعة
بتوقيت
موسكو، ومن
أجل وقف تقدُّم
القوات
الروسية في
اتجاه كورسك، شنّ
العدو هجوماً
مضاداً
بمجموعة
هجومية مكوَّنة
من دبابتين
ومركبة
لإزالة
الألغام، و12 مركبة
قتالية مدرعة
مع قوات مظلية
باتجاه قرية
بردين».
وأضافت:
«تمكنت قوات
مدفعية
وطيران من
المجموعة
الشمالية من
القوات
(الروسية) من هزيمة
المجموعة
الهجومية من
القوات
المسلحة
الأوكرانية».
وذكر البيان
أن القوات
الروسية صدت
هجومين
أوكرانيين
مضادين.
روسيا في
«موقف دفاعي»
وأشار
مدونو حرب
روس إلى أن
الهجوم
الأوكراني
الأحدث وضع القوات
الروسية في
«موقف دفاعي».
وعلى الرغم من
أن هؤلاء
المدونين
يؤيدون حرب
موسكو في أوكرانيا،
فإنهم كثيراً
ما ينتقدون في
تدويناتهم ما
يصفونه بفشل
وانتكاسات
روسية.
وفي أول
تعليق بعد
الهجوم، ذكرت
قناة «أوبراتيفني
سفودكي» أو
«التقارير
العملياتية»
على «تلغرام»
أنه «على
الرغم من
الضغوط
القوية من العدو،
تحافظ
وحداتنا على
مواقعها بشكل
بطولي». لكن
أحد المدونين
المؤثرين،
وهو يوري
بودولياك،
ذكر في تحديث
لاحق أن وحدات
روسية سيطرت
على الوضع بعد
«أخطاء»
أولية،
وحاصرت
القوات
الأوكرانية شمال
الطريق
السريع
المؤدي إلى
كورسك. وتشير تقديرات
أوكرانية
وغربية إلى أن
هناك نحو 11 ألفاً
من قوات كوريا
الشمالية في
كورسك لدعم
القوات
الروسية. ولم
تَنْفِ روسيا
أو تؤكد وجود
تلك القوات.
وقال الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
السبت، إن
القوات
الروسية وقوات
كوريا
الشمالية
مُنيت بخسائر
فادحة هناك.
استعداد
لعودة ترمب
يأتي هذا
التطور في
مرحلة حساسة
في الحرب المستمرة
منذ نحو 3
سنوات، مع
استعداد
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
الذي وعد بوقف
سريع لإطلاق
النار لتولي
منصبه في 20
يناير (كانون
الثاني).
واستبقت
إدارة جو
بايدن تنصيب
ترمب، بتقديم حزمة
مساعدات
أمنية
واقتصادية
لكييف بقيمة تناهز
6 مليارات
دولار. وتشنّ
موسكو وكييف
هجمات متبادلة
بطائرات من
دون طيار بشكل
شبه يومي، ما
يتسبّب
بأضرار في
مناطق مدنية
بعيدة من خط
المواجهة،
وفي استنزاف
الدفاعات
الجوية
للطرفين. وأعلنت
روسيا،
الأحد، أنّها
أسقطت عشرات
المسيّرات
الأوكرانية
خلال الليل،
في هجوم ألحق
أضراراً
بمنازل،
وأدّى إلى
إطلاق
إنذارات جوية.
وأظهرت مقاطع
فيديو
متداولة على
منصات التواصل
الاجتماعي،
انفجارات في
منطقة روستوف بجنوب
روسيا، بينما
أمكن سماع دوي
صفارات الإنذار.
وأوقفت 4
مطارات حركة
الملاحة
الجوية لفترة
وجيزة، صباح
الأحد،
لأسباب
تتعلّق بـ«السلامة»،
ما أجبر 8
طائرات على
تغيير
مسارها، حسبما
أفاد متحدث
باسم هيئة
الطيران
المدني الروسية
«روسافياتسيا».
ومن جهته، قال
سلاح الجو
الأوكراني
إنّ روسيا
أطلقت 103
مسيرات في اتجاه
الأراضي
الأوكرانية،
أُسقطت 61 منها.
وأشار إلى
«تضرُّر عدد
من المنازل في
منطقة خاركيف
جراء سقوط
مسيّرة
هجومية
متضرّرة». وأُصيب
3 أشخاص بجروح
في منطقة
خاركيف في
شمال شرقي
أوكرانيا
نتيجة
الهجوم،
بينما تضرّرت
4 مبانٍ،
حسبما أفاد
مدعون
إقليميون.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
عظمة المسيحيين
بيننا
أحمد
الصراف/القبس/05
كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138745/
من
الأمور
المغيبة في
الدول
العربية
الدور الحيوي
الذي قام
ويقوم به
المسيحي في
دولنا، والإصرار
على تهميشهم،
بالرغم من
مساهماتهم السياسية
والثقافية
والتعليمية
والوطنية،
خاصة في سوريا
ولبنان
والعراق ومصر.
بعد الزلزال
غير المتوقع،
وزوال سوريا
الأسد، إلى
الأبد، بتلك
السرعة، في ما
يشبه الحلم للكثيرين،
أصبح غالبية
السوريين
يشعرون بتفاؤل
مشوب بالحذر،
بسبب الصورة
السلبية لقادة
النظام
الجديد في
أذهانهم،
خاصة لدى المسيحيين،
الذي يمثلون %10
من السكان،
وظهرت مخاوف
هؤلاء في
الكلمة المؤثرة
التي ألقاها
البطريرك
«يوحنا
العاشر» في
قداس رأس
السنة، حيث
قال، بتصرف:
من أنطاكية
النور التي
مسحنت الدنيا
إذ سمت
التلاميذ مسيحيين؛
من أنطاكية
المضرّجة
بمجد سيدها، من
مريمية الشام
التي على
أعتاب
أسوارها سمع
بولس ذاك
الصوت: شاول
شاول لماذا
تضطهدني؟ من
بياض ثلج
لبنان الذي
تغنى كاتب
المزمور بخلود
أرزه ومن
حرمون الذي من
ماء ثلجه تعمد
المسيح في
الأردن، من
تلك الزوايا
التي، ومنذ نعومة
حجارتها، لا
تزال تحفظ صوت
بولس وخلجات قلب
حنانيا؛ من
قلب هذا الشرق
الذي فيه ولد
المسيح مشرق
مشارقنا، نطل
على الدنيا في
مطلع القرن 21
على تجسد ذاك
الطفل الذي
رنمت الملائكة
في ميلاده على
أعتاب ذات
مغارة: المجد
لله في العلى
وعلى الأرض
السلام وفي
الناس المسرة.
نطل اليوم لنسرد
حكاية ألفي
عام من وجودنا
في هذه الأرض،
في هذا الشرق.
نطل من المريمية
لنقول
كمسيحيين؛
نحن حنطة
المسيح في هذا
الشرق. نحن من
هذه الأرض
التي تعجن من
قمحها خبز
الشكر للبارئ.
نحن من
هذه الأرض
التي تعصر
كرومها له
شكراً وتمجيداً.
نحن من ذاك
الزيتون الذي
صلى وإياه في
جبل زيتون.نحن
من هدير
الأردن الذي
اغتسل
بملامسته
معتمداً. نحن
من ثلج حرمون
ومن أرز
لبنان. نحن من
دمشقِ بولس
وحنانيا ومن
بيروت كوارتس.
نحن من صور وصيدا.
نحن من كروم
زحلة ومن
أصالة البقاع
ومن بعلبك
مدينة الشمس
التي قدَّ
الخلود من صخر
قلعتها. نحن
من طرابلس
التي تقبّل
جبين حمص ومن عكار
التي تضم
سوريا ولبنان
إلى قلب واحد. نحن
من شموخ جبل
لبنان الذي
يصافح أصالة
حلب ومن
اللاذقية
التي تجالسُ
أنطاكية
مدينة الرسولين.
نحن من زيتون
إدلب. نحن من
شهامة درعا التي
تحتضن بين
ذراعيها
القنيطرة
والجولان السوري
وتغسل وجهها
في طبريا.
نحن من
حمص وحماة
التي تعانق
حوران
وسويداء الجبل
الأشم. نحن من
بغداد التي
تلثم وجه
مرسين وأضنة
وتقرأ في
صفحات تاريخ
ديار بكر
وأرضروم. نحن
من جغرافية
هذا الشرق إلى
كل العالم. نحن
من هذا الشرق
الذي قدّت
المسيحية في
نفوس أبنائه
كما قدّت
الكنائس من
رحم صخره.
حقبٌ
وحقبٌ مرت.
ممالك
وإمبراطوريات
توالت. وأصل
بقائنا ههنا
إيمانٌ
سمعناه من فم
الرسل. إنجيلٌ
رضعناه مع
حليب الأم. قربانٌ
عجنّاه بشظف
ومر الزمن كما
بحلاوته.
أصالةٌ لم
نستجدِها من أحد. نحن
ههنا في سوريا
التي تمر
اليوم
بمرحلةٍ جديدة
نتطلع فيها
سوياً مع
أخينا المسلم
أن تكون مرحلة
مكللةً بفجر
حرية وعدالةٍ
ومساواة. وهج
النور لدينا
نستمده من
أخوةٍ حق
عشناها مع
الأخ المسلم
في كل المراحل
رغم الصواعد
والنوازل.
قلتها في
طرطوس سنة 2013
وأعدتها قبل
أيام وأعيدها
اليوم. إخوتي
المسلمين بين
النحن والأنتم
تذوب الواو
وتسقط. هذه
الواو يسقطها
مجتمع يقوم
على أسس
المواطنة
ويحترمُ كل
الأديان
ويراعي كل
الأطياف في
دستورٍ عصري يشارك
في إعداده
الجميع ونحن
منهم؛ دستورٍ
يراعي منطق
الدور
والرسالة لا
منطق الأقلية
والأكثرية
العددية؛
دستورٍ يغرف
من انفتاح إسلام
بلاد الشام
ويستسقي من
عراقة
مسيحيتها في
احترام
متبادل لعيش
واحد عشناه
ونعيشه دوماً؛
دستورٍ يحقق
المساواة بين
جميع
السوريين على
كل الأصعدة
الاجتماعية
منها
والسياسية.
نحن من
كنيسة
البطريرك
الياس الرابع
معوض بطريرك
العرب الذي
وقبل نصف قرن
وفي شباط 1974
بالتحديد نطق
بلسان كل عربي
في قمة لاهور-
باكستان
الإسلامية،
فدوى صوته في
أصقاع الأرض
وكان لسان حال
الجميع
مسلمين
ومسيحيين في
تلك القمة
التي خصصت
للقدس. وتكرس
هذا اللقب
لبطريرك أنطاكية
بمشاركة
البطريرك
إغناطيوس
الرابع هزيم
في القمة
الإسلامية في
الطائف مطلع
عام 1981. نحن
من كنيسة ذاك
العلَمِ الذي
لم يميز رغيفه
بين مسلم
ومسيحي في
الحرب
الكونية الأولى.
سيبقى
صليبنا
معانقاً هلال
التسامح في
هذه الأرض ومعانقاً
فيه كل نفسٍ
سمحةٍ.
فليكن العام
الجديد
بارقةَ خيرٍ
ورجاء وفاتحة
أملٍ لنا
جميعا.
وأخيراً
أتوجه إلى
السيد أحمد
الشرع شخصياً داعياً
له ولإدارته
الجديدة
بالصحة
والقوة في
قيادة سوريا
الجديدة التي
يحلم بها كل
سوري. وأكرر
أننا مددنا
يدنا للعمل
معكم لبناء
سوريا
الجديدة
ولكننا ننتظر
منه وإدارته
مد يدهم
إلينا، لأنه
وحتى تاريخه
وبالرغم من
تناقل وسائل
الإعلام
لانعقادٍ
وشيكٍ لمؤتمر
سوري شامل
وغير ذلك من
القضايا، لم
يتم أي تواصل
رسمي من قبلهم
معنا. هذا،
وقد عرف الإرث
السوري
زيارات رؤساء
الجمهورية
إلى هذه الدار
البطريركية
مريمية الشام
منذ عهد الاستقلال.
فنحن
نرحب به في
داره وفي
بيته.
هل من
يسمع صوت
العقل والحكمة
هذا؟ متى
تتوقف
صراعاتنا
المذهبية
والقبلية والدينية
والعنصرية؟ أما
لهذا التخلف من نهاية؟
هل تسلم
الحكومة
اللبنانية
القرضاوي إلى
الإمارات؟
فرح
منصور/المدن/05
كانون
الثاني/2025
ثمة
العديد من
المؤشرات
المتعلقة
بقضية الشاعر
عبدالرحمن
القرضاوي،
تشي بأن
الحكومة اللبنانيّة
ستقفل هذا
الملف وستتخذ
قرارًا بتسليمه
وترحيله إلى
الامارات،
يوم الثلاثاء
المقبل. يشهد
ملف القرضاوي
تطورات
قضائية
سريعة، ويصح
القول إن القضية
تسببت بارباك
كبير للقضاء
اللبناني والسلطة
السياسية،
بسبب إصرار
الإمارات ومصر
على تسلّم
القرضاوي،
ويقابله ضغط
تُركي على
الدولة
اللبنانية
لتسليمه
لتركيا. وهي
من المرات
القليلة
والنادرة
التي يغلق
فيها ملف أحد
المطلوبين
خلال 10 أيامٍ
فقط.
تطورات سريعة
وكانت
الأجهزة
الأمنية
أوقفت
القرضاوي في الثامن
والعشرين من
كانون الأول
الماضي. حققت المباحث
الجنائية
المركزية معه في نهاية
كانون الأول.
تسلّمت
النيابة
العامة التمييزية
برقية من
الامارات،
ذُكر فيها الجرائم
المُلاحق بها
المطلوب وهي:
"نشر أخبار
وإشاعات
كاذبة باستخدام
شبكة
معلوماتية من
شأنها إثارة
الرأي العام
وتكدير الأمن
العام،
وإذاعة
بيانات كاذبة
ومحرضة
لإثارة الرأي
العام ونشر
الفتنة
والتحريض على
الإضرار
بمصالح
الدولة وأمنها".
في الثاني من
كانون
الثاني،
استجوبته المحامية
العامة
التمييزية
القاضية
ميرنا كلاس وأصدر
المدعي العام
التمييزي
مذكرة توقيف
بحقه. ولم
يُحقق معه بعد
في المذكرة
المصرية التي
على أساسها تم
توقيفه أثناء
دخوله
للأراضي اللبنانيّة،
بحجة أن
"الأوراق
الأصلية من الملف
لم تصل بعد
للقضاء
اللبناني". جهزت
النيابة العامة
التمييزية
تقريرًا ذكرت
فيه كل تفاصيل
هذه القضية
وضمنته رأيها
القانونيّ.
أهمية هذا
التقرير أنه
يُحول
للحكومة
اللبنانيّة
للاطلاع عليه
قبل انعقاد
جلسة الحكومة
الثلاثاء
المقبل،
وانطلاقًا من
مضمونه يُتخذ
القرار
الحكومي أكان
بتسليم
القرضاوي
للإمارات، أو
بعدم تسليمه.
الموافقة
على الترحيل؟
وحسب
معلومات
"المدن" برزت
عدة مؤشرات
توحي أن
الدولة
اللبنانيّة
تتجه إلى
تسليمه للامارات
ومن بينها:
-النيابة
العامة
التمييزية لم
تحقق معه بناء
لما ورد في
المذكرة
المصرية، وفي
حال وصلت الأوراق
المطلوبة من
مصر فإن هذا
الأمر سيستغرق
أيامًا عديدة
أي أن الجلسة
ستحدد بعد منتصف
الأسبوع
المقبل.
-القرار
الحكومي
سيعلن يوم
الثلاثاء 7
كانون
الثاني، أي
قبل يومين من
الجلسة
المحددة
لانتخاب رئيسٍ
للجمهورية،
وقبل الجلسة
التي من
المفترض أن
تحدد بعد وصول
الملف المصري
للقضاء.
-يُسارع
القضاء اللبنانيّ
لإنهاء هذا
الملف ووضع القضية في
مرمى الدولة
اللبنانية.
-تعرضت
الدولة
اللبنانية
لضغوط دولية
من الامارات
ومصر، ومن
تركيا وقطر.
-الدولة
المصرية لن
تعترض على
تسليم
القرضاوي
للامارات
وذلك بسبب
تشابه
الاتهامات
التي يلاحق
بها القرضاوي.
-الدولة
اللبنانية تحاول
تحقيق
مصالحها
السياسية
لناحية
الحصول على
دعم ماليّ من
الدول
العربية
لإعادة الاعمار
ومن ضمنهم
الإمارات،
إلى جانب
إمكانية أن
تتم تسوية مع
الامارات بما
يتعلق بملف
المعتقلين
اللبنانيين
في الامارات.
أهمية
التقرير
القضائي
هنا يجب
أن نشرح، أنه
وعلى الرغم من
أن قرار
الترحيل أو
عدمه يعود
للسلطة
السياسية
بالدرجة
الأولى، أي
للدولة
اللبنانيّة
التي تصدر
المرسوم
الوزاري بحق
المطلوب ويتم
تنفيذه من قبل
الأجهزة
الأمنية،
لكن، ثمة أهمية
كبرى للتقرير
القضائي في
قضايا كهذه،
ففي هذا
التقرير
يُفصل
قانونيّا
واستنادًا
للمعاهدات
والاتفاقات
بين الدول،
وانطلاقًا من
القانون
اللبنانيّ
الرؤية
المُناسبة
للبت بهذه القضية،
ومن ثمٍّ تطلع
الحكومة على
التقرير وتناقش
الموضوع
ويعلن عنه بعد
انتهاء
الجلسة.
مخالفة القوانين؟
وفي حديث
خاص مع الوكيل
القانوني
للقرضاوي، محمد
صبلوح أفاد أن
تسليم القرضاوي
للامارات
سيكون
"مخالفاً
للقوانين الدولية"،
لكون "البلاغ
الإماراتي
صادر عن نائب
عام اماراتي
ولم تصدر أي
مذكرة توقيف
من الإمارات
بحقه أو أي
حكم"، مؤكدًا
"عدم وجود أي اتفاقية
تبادل بين
لبنان
والإمارات،
كما أن المطلوب
لم يرتكب جرمه
في الإمارات
أو في لبنان بل
مارس حقه في
حرية إبداء
الآراء
السياسية". وتابع
صبلوح أن
"المادة 41 من
اتفاقية
الرياض للتعاون
القضائي تنص
على استثناء
الجرائم ذات
الطابع
السياسي من
التعاون
القضائي بين
الدول
العربية. وإن
كانت الجرائم
الملاحق بها
هي جرائم لها
صبغة سياسية
فلا يجوز فيها
التسليم على
اعتبار أنه من
الممكن أن
يشكل خطرًا على
حياة
المطلوب". وأضاف
قائلًا:
"أتابع هذه
القضية مع
المنظمات
الحقوقية
الدولية
بالتعاون مع
مجموعة كبيرة
من المحامين
الدوليين،
وفي حال وافقت
الحكومة على
تسليمه
للإمارات
سنقوم
بالادعاء على
مسؤولين
لبنانيين
أمام النظام
القضائي
العالمي
الخاص
لمخالفتهم
الاتفاقيات
الدولية
وتعريض حياة
المعارضين للخطر".
وحسب معلومات
"المدن" فإن
القضاء اللبناني
اعتبر أن
الجرائم
الملاحق بها
القرضاوي
ليست سياسيّة
وغير مقرونة
بحرية الرأي
والآراء
السياسية. وهنا
يجب أن ننوه
إلى أن قرار
التسليم
النهائي ليس
قرارًا
قضائيًا بشكل
أساسي بل قرار
حكوميّ.
والسؤال
الأهم هل
سيؤثر هذا
الأمر على
قرار
الحكومة؟
إذاً،
المتوقع أن
تبرر الحكومة،
يوم
الثلاثاء،
قرار تسليم
القرضاوي
للإمارات
بحجة أن الجرم
ليس سياسيًا،
وحينها يُمرر
هذا القرار
على الطريقة
اللبنانية المعتمدة،
بحجة أنها "لم
تخالف
المعاهدات أو
الاتفاقات
الدولية ولم
تشكل خطراً
على حياة أي مطلوب".
ورقة
«الأقليات» في
سوريا... ما لها
وما عليها
إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
في
ما يخصّني،
أنا لست ممّن
يستسيغون
الإفراط في
استخدام كلمة
«الأقليات»،
ناهيك من
استغلالها
والذهاب
بعيداً في جعلها
إزميلاً
لإعادة نحت
الكيانات
وتصويرها وفق
رغبات
الآخرين
ومصالحهم. إلا
أن التاريخ
السياسي، على
امتداد
العالم،
علّمنا مخاطر
الاستخفاف
بمخاوف
المكوّنات
الصغيرة أو
المغبونة
(فئوياً
وجندرياً) أو
تجاهلها. فهذا
الأمر ولّد،
في حالات
كثيرة،
الذريعة
الجاهزة للتدخل
الأجنبي،
وشكّل إما
مقدمة
الاحتلالات
أو الاستعمارات
أو
«الحِمايات»،
وإما أسهم
إسهاماً
مدمّراً في
تمزيق كيانات
وإعادة رسم
حدودها
اعتباطياً... فوزّع
شعباً واحداً
على عدّة دول
مستحدثة،
وحكم عليها
بعقود
-وأحياناً
بقرون- من
الحروب
الأهلية
والفِتن
الانفصالية. الكيانات
الفضفاضة
الضخمة نشأت
-كما تعلّمنا-
من تجمّع
قبائل
وكيانات
صغيرة بقوة
الغزو والإخضاع
والهيمنة،
ولم تظهر ما
باتت تعرف بـ«الدول
القومية» إلا
إبّان القرن
الميلادي التاسع
عشر في
أوروبا. بل،
حتى في أوروبا
ذاتها، أخفق
اعتماد
الحُكم
الديمقراطي
البرلماني في
حل إشكالية
«الحالة
الانفصالية»
التي عرّفها
علماء
السياسة
والاجتماع
بـ«الإيريدنتسية».
وراهناً،
مع صعود قوى
اليمين
المتطرّف
وتحالفها في بعض
الدول مثل
إيطاليا مع
حركات
انفصالية أو انعزالية،
تجد
ديمقراطيات
أوروبية عريقة
نفسها مهدّدة
في صميم
هويتها،
بعدما بدا كأن
صفحة الهوية
قد طويت إلى
الأبد. وفي
دول غربية
كبرى، كانت في
حقبة ما
إمبراطوريات
مترامية
الأطراف
كبريطانيا
وألمانيا
وإسبانيا،
أسقط
«التفاعل» بين
عاملَي
الانعزالية
والهجرة
التفاهمات
العريضة حول
الهوية
الوطنية الجامعة.
في
آسيا
وأفريقيا لا
تختلف الصورة
كثيراً، وإن بدا
العكس
صحيحاً...
أمامنا
حالات شعوب
كبيرة
وعريقة، مثل
أمازيغ شمال
أفريقيا،
وبلوش شبه
القارة
الهندية وأفغانستان
وإيران، وعرب
تركيا
وإيران، وعموم
أكراد الشرق
الأدنى،
والفولاني في
أصقاع الساحل
وجنوب
الصحراء الكبرى
من السنغال
إلى تشاد
والكاميرون. كل هؤلاء
وغيرهم -مثل
أهلنا
الفلسطينيين
العرب الذين
اقتلعهم
المشروع
الإسرائيلي-
شعوب وجماعات
مزّق وحدتها
الاستعمار
وشتتها، فوزّعها
على العديد من
الكيانات
المستحدثة أو
جعلها جاليات
مهاجرة في
عموم العالم...
مولداً بذا أزمات
وحركات
انفصالية أسهمت
في إعادة
تعريف
القضايا
السياسية
الإقليمية
والدولية. موضوع
«الأقليات»
-ومعه موضوع
حقوق المرأة-
كان منذ إسقاط
النظام
الأسدي،
جزءاً مهماً
من تعامل
المجتمع
الدولي مع
القيادة
الجديدة في دمشق.
وبطبيعة
الحال، ما كان
هذا النوع من
التعامل مُرحّباً
به في عدد من
الأوساط
السورية والعربية،
التي وجدت فيه
نوعاً من
الإملاءات
التي تنتقص من
سيادة سوريا
وتشكك بقدرة
السوريين على
التفاهم... ومن
ثم التعايش
وبناء دولة
متقدمة
يستحقها شعب من
أعرق شعوب
العالم
وأغناها
حضارة. والحقيقة،
أن كلاً من
الجهات المتضايقة
ممّا تعده
«تعاملاً
فوقياً
غربياً»، والجهات
الأخرى
الراضية
بإخضاع تجربة
إعادة تأهيل
«سوريا ما بعد
الأسد»... محِقّة
إزاء عدد من
الاعتبارات. بالنسبة
للجهات
المتضايقة،
أقول إن أي
شعب، مثل الشعب
السوري، ناضل
وبذل الغالي
والرخيص
للتحرّر من
نير طغيان
دموي طال
لأكثر من نصف
قرن، يحق له
الاستمتاع
بحريته وسيادته
بعد الخلاص
المكلف. وهو،
بلا شك، يستحقّ
أن يقرّر
مستقبله
بنفسه بعد
عقود صادر خلالها
حرية خياراته
«تقاطُع
مصالح» فرضته
عليه حسابات
الجغرافيا،
وتوازنات
القوى والمصالح
الاستراتيجية
... الإقليمية
والدولية.
وفي المقابل،
بما يخصّ
الجهات التي
تتقبّل اشتراطات
«إعادة
التأهيل»،
فإنها -عند
عدد من المفاصل-
محقة فيما
تذهب إليه. إنها
محقة، ولكن من
دون أن تعطي
تفويضاً مطلقاً
لـ«النيات
الدولية
الطيبة» التي
طالما طالب
بها السوريون
طوال نضالهم
البطولي ولم
يحصلوا
عليها، عندما
كانوا
يتعرّضون
للقمع
والتعذيب
والتهجير والقتل
بالغازات
السامة
والبراميل
المتفجرة. أما
السبب، فهو أن
إدارة الحكم
الجديدة ما
زالت في
بداياتها،
وثمة فارق
كبير بين
مهمات النضال
المسلح من جهة
وأصول بناء
مؤسسات
السلطة وإعداد
الأرضية
الصالحة
لبناء «دولة
المواطَنة» من
جهة ثانية. «البيئة»
الثورية
التحريرية في
إدلب كانت لها
مقوّماتها
ومستلزماتها،
والحمد لله،
نجحت في أداء
الواجب
التحريري عبر
طليعتها
المسلحة. إلا
أننا الآن
أمام مشهد
أرحب ذي
تحدّيات صعبة
ومتشابكة.
والمطلوب
الآن الترجمة
على الأرض
للشعار
الجامع الذي
صدحت به حناجر
السوريين في
كل الساحات،
من القامشلي
إلى درعا ومن
اللاذقية إلى
دير الزور ...
«الشعب السوري
واحد... واحد...
واحد... واحد!». المسألة
هنا ليست في
«أن للانتصار
مائة أب»، بل
في أن تكون
«سوريا
المستقبل»
وطناً لشعب لا
مزرعة لطغمة. أن تكون
وطناً
للجميع، لا
فضل فيه لسوري
على الآخر إلا
بالمواطَنة
والاحترام
المتبادل...
فوق فوارق
الدين
والمذهب والعرق
و«الجندر»
والجهة.
أيضاً، مرحلة
طي الصفحة
السوداء
للطغيان لا بد
أن تقوم على
المحاسبة. ولا
بد من أن
تتولّى
المحاسبة
جهات ذات
أهلية
قانونية
ودستورية، لا
محاكم ميدانية
تقف خلفها
-كما شاهدنا
في العراق
الشقيق بعد
الغزو
الأميركي-
غايات
«اجتثاثية»
انتقامية... قضت
باسم
العدالة
المزعومة على
الصالح
والطالح معاً.
وأخيراً،
سوريا
الجديدة
الحرة تنتقل
اليوم من وضع
«الإقطاع
الأمني
البوليسي» إلى
«الدولة
المؤسساتية»
التي هي جزء
من المجتمع
الدولي. وهذا
يفترض
بقيادتها
الجديدة «تعريف»
مصلحتها
السياسية في
التعامل مع
لاعبين
إقليميين وكبار
يستحيل إغفال
تأثيرهم
وأدوارهم
السياسية
والاقتصادية
والأمنية.
... فحذار
حذار نسيان أن
السياسة هي
«فن الممكن»!
بائع
الفستق
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/05 كانون
الثاني/2025
سوف
نتوقف عن سيل
اليوميات
الهاطلة
علينا من كل
صوب،
والطالعة
أمامنا من كل
حدب، من أجل
أن نكتب بضع
كلمات في وداع
رجل نادر من
رجال الإنسانية
النادرة،
خصوصاً في هذا
الزمن المشتعل
بالكره
والدمار،
وعبادة
الأنقاض. كان
جيمي كارتر
رئيساً
«فريداً» في
تاريخ
الولايات
المتحدة. لم
يأتِ من عائلة
سياسية
تقليدية،
وإنما جاء من
مزارع الفستق
في الجنوب
الأميركي
الحزين،
المحمّل
بذكريات
وذنوب الحرب
الأهلية
الكبرى،
والغني بآداب
المآسي
والملاحم
البشرية التي
عبّر عنها وليام
فوكنير، وكان
رمزها الأول
أبراهام لينكولن،
ألمع الأسماء
بين الرؤساء
التاريخيين.
لم
تعرف رئاسة
كارتر الكثير
من النجاح،
لكن بعد خروجه
من البيت
الأبيض، كرّس
حياته للسلام
والوئام،
ومحاربة
العنصرية
والفقر، وعدم المساواة.
لم يترك بقعة
بائسة يائسة
إلا وبذل
في سبيلها
شيئاً ما.
ولعل أشهر
رحلاته
ومحاولاته الطوباوية
كانت يوم ذهب
للإشراف على
الانتخابات
في سودان عمر
البشير. وقد
قيل له يومها:
هل أنت تضحك
من نفسك؟ وهل
يمكن
للديمقراطية
أن تتلاقى مع
البشير؟ فكان
جوابه: حتى لو
لم يبقَ منها
سوى الصورة،
أو المخيلة،
فإنها تستحق
العناء. وسوف
يُسِرُّ
كارتر إلى
رفاقه فيما بعد
أن نظام
البشير كان
رمز الانهيار
في العالم
الثالث. فهو
عبارة عن
شراكة بين
طاغية عسكري،
ورجل دين
يؤمّن له جميع
الفتاوى التي
يحتاج إليها.
حاول كارتر
بكل قواه أن
يحمل السلام إلى
الشرق
الأوسط، رغم
معرفته أن
المنطقة غير
قابلة للعيش
في ظل أي هدوء.
ورغم دوره في
كامب ديفيد،
الذي يُفترض
فيه الحياد،
فإن الإسرائيليين
اتهموه بمحبة
الفلسطينيين
والقضية
الفلسطينية. وقد بان
تعاطفه مع
الفلسطينيين
بوضوح من خلال
كتابين
وضعهما حول
المسألة. وقد
اشتهرت بداية
عهده بمحاولة
الاتصال التي
قام بها سفيره
لدى الأمم
المتحدة،
أندرو يانغ،
بمنظمة
التحرير
الفلسطينية،
من خلال لقاء
في دارة مندوب
الكويت
الدائم عبد
الله بشارة
بين يانغ
ومندوب
المنظمة.
أقامت
إسرائيل الدنيا
ولم تقعدها،
وكلفت
المسألة
أندرو يانغ حياته
السياسية،
فكان أن عاد
إلى مدينة
بلاينز في
الجنوب، إلى
جانب صديقه
كارتر،
يحضران معاً
مدرسة الأحد،
ويعطيان
الدروس
الدينية، أحدهما
(يانغ) قسّ
بالأساس،
والرئيس قسّ
بالهواية.
السعودية وسوريا... التاريخ
والواقع
عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط/05 كانون
الثاني/2025
العقلانية
الفكرية
والواقعية
السياسية تحتمان
على الكاتب أن
يتحكم في
مشاعره
وعواطفه، في
مقابل منهجه
وأفكاره، وأن
يُعبّر بحذرٍ
عن أفراحه
وأتراحه إلا
من خلال المنهج
والفكر، ولكن
الإنسان يشهد
في حياته القصيرة،
بحساب
التاريخ،
أحداثاً
استثنائية جديرة
بأن ينداح في
تعبيره عنها
مع مشاعره،
بعيداً عن
محددات العقل
وشروط الواقع
دون إخلالٍ بهما.
نظام الأسد،
نظامٌ شريرٌ
بكل
المقاييس،
بدأه حافظ
وأنهاه بشار،
والشعب
السوري عانى
لأكثر من نصف
قرنٍ من بطش
هذا النظام
وشروره، وتوحشه
الدموي
الاستثنائي،
وعانى من
التوافقات
الدولية التي
سمحت له
بالاستمرار
طوال هذه المدة،
وزادت
معاناته في
عقد ونيفٍ
مضيا منذ 2011،
حينما اختار
«بشار» أن
يلتحق
بالميليشيات
جملةً
وتفصيلاً،
ويتخلّى عن
توازنات
«حافظ»، ويترك
سوريا نهباً
لكل مجرمي
«الأقليات
المتوحشة»، من
العراق
ولبنان
واليمن
وباكستان وغيرها.
ويجب أن يخلّد
السوريون
تاريخ هذا
النظام،
مجازر
وسجوناً،
قتلاً
وتعذيباً،
صناعة
للمخدرات
وترويجاً،
وذلك عبر
متاحف في تلك المواقع،
تبقى شاهداً
تاريخياً على
أكبر نظامٍ
«مافياويّ» في
العصر
الحديث، وعلى
مرحلة مثلت
عاراً
وشناراً على
جبين البشرية
في القرن
الحادي
والعشرين،
وليقرأ من شاء
روايات عبد
الرحمن منيف
عن «شرق
المتوسط»،
وعشرات أمثالها،
ليعرف عهد
«حافظ»،
وليتابع
التسريبات
الصحافية
بالوثائق
والصور التي
أرخت لعهد
«بشار». منذ
ابتدأت سوريا
تاريخها
الحديث كانت
رأساً في
محاربة
العثمانيين
الجبابرة،
و«الخلافة
التركية»
الغاشمة،
وكتب
الكواكبي
«طبائع الاستبداد»
و«أم القرى»،
وهرب «رشيد
رضا» من سوريا
لمصر، وأسس
«مجلة المنار»
وهرب «جمال
الدين
القاسمي»
الفقيه
المتسامح
معه، وخرج
«سلطان الأطرش»
القائد
الدرزي
الباحث عن
الاستقلال ضد
الفرنسيين
ليعلن ثورته،
وخرج «فارس
خوري» المسيحي
لدفع
الاستعمار
والتفتيش
العقلاني عن
الوحدة. كتاب
«الصراع على
السلطة في
سوريا»،
لنيقولاس فان
دام، كتابٌ
مرجعيٌ،
يحتاج إليه كل
باحثٍ، وقد
شكّل مرجعاً
للعديد من المؤلفين،
ومنهم باتريك
سيل في كتابه
عن حافظ الأسد،
وقد كتب فان
دام أنه
«عندما نالت
سوريا استقلالها
1946 كانت دولة
دون أن تكون
أمةً، فكانت
كياناً
سياسياً دون
أن تكون
مجتمعاً سياسياً»،
وبعد سنواتٍ
ليست
بالقصيرة ساد
«حزب البعث»،
الذي يرى مطاع
صفدي أن
«(البعث) في الأصل
حركةٌ
طائفية»، وهذه
اللغة
البحثية
العميقة لا
علاقة لها
بلغة السياسة
المعاصرة؛
لأنها
تتجاوزها لما
هو أعمق. حقائق
التاريخ
ومسلمات
المجتمعات لا
تتغير بين
عشية وضحاها،
ولا تدفنها
عقود «توحش
الأقليات»،
ولا تهددها
طموحات
«التوحش
الأصولي». لقد
كانت سوريا
الشام مقر حكم
الخلافة
الأموية،
وكان معاوية
بن أبي سفيان
مؤسسها، وهو
خال
المؤمنين،
وكاتب الوحي،
ومؤسس
الخلافة
العربية، وما
تراكم قروناً
من الزمن لا
تلغيه عقود
شاذة.
ظلّت
السعودية
طوال التاريخ
الحديث
الداعم
الأكبر لسوريا،
الدولة
والشعب، وكان
الملك المؤسس عبد
العزيز يفتخر
بأن «أغلب
رجالي من
السوريين»،
وكان
السوريون
العظام في
بلاطه
متعددين، ومن
وزن «يوسف
ياسين» و«خير
الدين
الزركلي» وغيرهما،
وقد عرض عليه
السوريون في 1928
أن يرسل ابنه
فيصل ملكاً
لسوريا،
ولكنه بفطنته
رفض ذلك، ودعم
سوريا بكل ما
يمكن، وبقيت
العلاقات على
الدوام
مميزةً
واستثنائية،
حتى بعد حكم «البعث»
الطائفي كانت
السعودية
أكبر داعم، سياسياً
وإنسانياً،
للشعب السوري.
في اتصال
للتاريخ يرصد
الإعلام
المساعدات السعودية
تجاه سوريا
إنسانياً،
والتي يقودها
«مركز الملك سلمان
للأعمال
الخيرية»، كما
يرصد دعمها
سياسياً، من
خلال استقبال
أول زيارة
خارجية للإدارة
الجديدة
للرياض، ودعم
الاستقرار
السياسي في
المنطقة
سياسةٌ
سعوديةٌ
ثابتةٌ. ظاهرة
جديرة بالرصد
أننا في زمن
«التفاهة» وثقافة
السندويتش،
يهرع بعض
الناس في
الأحداث
المعقدة إلى
الكتب التي
تقدم معلومات
أولية عن
مفردات الأحداث،
أشخاصاً
وجماعات
وأفكاراً
ومسميات،
وأقل منهم مَن
يلجأ إلى
«غوغل»
و«ويكيبيديا»،
وليتهم
يكتفون
بالمعرفة
السطحية بهدف
التعلم،
ولكنهم، وهو
العجيب،
يبادرون إلى
بث هذه المعلومات
البسيطة في
«بودكاست» أو
«وسائل التواصل
الاجتماعي»
على أنها
نهاية إقدام
العقول والمرجع
الذي يحتذى.
أخيراً،
فالشعب
السوري هو
أقوى حلفاء
السعودية والدول
العربية في
سوريا، ولئن
كانت شرور
الماضي جديرة
بالتذكر فإن
استشراف شرور
المستقبل لا
يقل أهمية.
دمشق... مصافحات
ومصارحات
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
المسائل
التي تنتظر
الحلَّ
والحسم في
سوريا الجديدة،
كثيرة، وتزيد
كل يوم، وهذا
أمرٌ طبيعي،
فهناك
مُؤجلاتٌ من
العهد الأسدي
الغابر،
وهناك مسائلُ
وُلدت اليوم،
وستولد أكثر، مسائلُ
سياسية وإدارية
وأمنية
واجتماعية...
ودينية طبعاً.
هذا أمرٌ مُتوقع
بسبب أن تجميد
المسائل التي
تعني
السوريين
طيلة هذه
العقود، لم
ينهِ هذه الأمور
بل زادها
تفاقماً، ومن
ذلك:
هويّة
سوريا
الاستراتيجية،
هل ناحية
الشرق أم
الغرب؟
هل
ناحية العرب
أم في اتجاه
آخر؟
هل
هي اشتراكية أم
رأسمالية حرة
بالاتكاء على
إرث تجار دمشق
القدامى؟
هل
هي عربية
خالصة أم متعددة
المشارب،
والجامع
بينها هو
المشربُ
السوري البحت؟
هل
هي إسلامية أم
علمانية؟
وإذا
كانت
علمانية، فهل
هي علمانية
ودودة صديقة
للأديان،
محترمة لها،
كافلة
لحقوقها، أم
هي علمانية
عدائية شرسة
«لائكية» على
الطريقة
الفرنسية
الثورية المعروفة؟
وإذا
كانت
إسلامية، فهل
هي إسلامية
على الطريقة
الصوفية
الدمشقية
الحلبية
السنية القديمة،
أم على
الطريقة
السلفية
الحنبلية،
التي هي في
الأساس طريقة
دمشقية
أيضاً، فابن
تيمية عالم
دمشقي كبير،
بل هو عالم
دمشق الكبير،
وكذلك مدرسة
آل قدامة
الحنابلة
ومركز
الصالحية
الحنبلي في
سفح قاسيون
دمشق؟ أم هي
أصولية
سياسية على
طريقة
الإخوان
المسلمين،
وإذا كانت على
طريقة
الإخوان، فهل
هي طريقة
السباعي أم
أبي غدّة،
مروان حديد أم
سعد الدين؟
من
هنا نفهم
حكاية مصافحة
رئيس هيئة
العمليات
العسكرية
وحاكم سوريا
العملي، مع
الوزيرة
الألمانية
أنالينا
بيربوك
ونظيرها الفرنسي
جان نويل بارو
إلى دمشق؛ حيث
صافح رجلُ دمشقَ
الرجلَ
الفرنسي
وامتنع عن
مصافحة المرأة
الألمانية.
خرجت
الوزيرة
الألمانية عن
صمتها، وقالت
إنه كان من
الواضح لي أنه
لن تكون هناك مصافحة
عادية هنا،
كما شدّدت
المسؤولة
الألمانية
على أنها
ونظيرها
الفرنسي
أوضحا للقادة
الجدد أن قضية
حقوق المرأة
ليست مجرد
قضية تتعلق
بحقوق
المرأة، «بل
إن حقوق
المرأة مؤشر على
مدى حرية
المجتمع».
لكن
الواقع أن
الغرب، ليس
محل ثقة دائمة
في قضايا
المرأة وحقوق
الإنسان، فهي
ورقة يتاجر
الغرب بها
كثيراً، كما
أننا رأينا
كيف سلَّم
الغرب،
بقيادة أميركا،
بلاد
أفغانستان،
ونساء
أفغانستان،
لسلطة
«طالبان»!
المرأة
السورية لها
تاريخٌ حافلٌ
في السياق السوري
الحديث، منذ
مائة عامٍ
وأزيد، وقد مررنا
بلمحاتٍ من
هذا التاريخ
في مقالٍ سابق،
وهي المسؤولة
عن صيانة هذا
التاريخ وحماية
ذلك الإرث.
هذه
مسألة واحدة
من عشرات
المسائل،
التي لن يضمن
السوريون أن
بلادهم قد
عبرت جسر
التعب، إلا
إذا وصلوا
فيها، كلهم،
إلى كلمة
سواء.
على
هامش سؤال
«النظام» و
«المجتمع» في
سوريّا
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
غالباً ما
استُخدمت، في
تناول الوضع
السوريّ،
نظريّة
مؤدّاها أنّ
الثورة
الحقيقيّة هي
التي تغيّر
مجتمعاً، لا
التي تغيّر
نظاماً. والنظريّة
هذه تبقى أقرب
إلى شعار،
بمعنى أنّ
الشعار يقول
كلّ شيء ولا
يقول شيئاً.
فمن البديهيّ
أن تقاس
الثورات بمدى
تغييرها
العلاقات
الاجتماعيّة
والأفكار والثقافة
والتعليم
ومسائل الجنس
والجندر، ومن
ثمّ النظرة
إلى الذات
وإلى العالم. لكنْ هل
يكون هذا
ممكناً دون
تغيير النظام
السياسيّ
كشرط ضروريّ
غير كافٍ،
خصوصاً أنّنا
لا نتحدّث عن
دول تحترم
استقلال
المجتمع
المدنيّ وخصوصيّته
وتمتنع عن
التدخّل في
عديد
العمليّات الاجتماعيّة
والثقافيّة.
وما دام
الكلام عن سوريّا
تحديداً فإن
ذاك الجهاز
الأسديّ
المسمّى
دولةً كان
دوماً
مشهوراً،
وأكثر من أيّ
شيء آخر،
باثنين:
بتدخّله في
الشاردة
والواردة من
حياة مواطنيه
اجتماعاً
وتعليماً، بل
تواصلاً
بأبسط معاني
كلمة
التواصل، كما
بالعقاب الوحشيّ
الذي يُنزله
بالمواطنين
الذين لا يمتثلون
لمعاييره
المفروضة.
ولوحات الموت
التي رأيناها
في صيدنايا
وسواها باتت
أبلغ من كلّ كلام.
لهذا كان من
المشروع
تماماً أن
تُقرأ نظريّة
«تغيير
المجتمع لا
تغيير النظام»
بوصفها محاولة
للتهرّب من
الإسهام في
تغيير
النظام، وبالتالي
علامة على عدم
اكتراث فعليّ
بتغيير
المجتمع. في
المقابل،
فإنّ سوريّا
ما بعد إطاحة
بشّار باتت
تطرح على
السوريّين
وعلى
المعنيّين بشأنها
مشكلة من نوع
آخر: ماذا حين
يطاح النظام ولا
يبدأ تغيير
المجتمع، أو
يجد المجتمع
نفسه، وفق ما
يرى سوريّون
كثيرون، مهدّداً
باحتمال
التغيّر إلى
الأسوأ؟ هنا
قد تواجهنا
نظريّة نقيض
للنظريّة
الأولى،
مفادها
اعتبار أنّ
تغيير النظام
كافٍ بذاته،
وأنّه يغني عن
تغيير
المجتمع، أو
بلغة أدقّ، عن
إتاحة
الحرّيّة
للسكّان كي
يغيّروه بأنفسهم
وعلى هدي
تجربتهم
وطموحاتهم. والحال
أنّ
النظريّتين
يجمع بينهما
اتّفاقهما،
ولو من موقع
الضدّ، على
تجزئة معنى
الثورة، ومن ثمّ
الاستعاضة عن
الكلّ بالجزء.
لكنّهما
تشتركان
أيضاً في أنّ
كلّاً منهما
تخدم وضعاً
سلطويّاً
قائماً،
ضدّاً على
رغبة الراغبين
في إزالته. وهذا
فضلاً عن
صدورهما عن
مقدّمات
أهليّة
نزاعيّة ليس صعباً
تقصّي
أسبابها.
فالنظريّة
الأولى كانت
تقليديّاً
ترى في
العلمانيّة
ما يغيّر المجتمع،
فتحمّست لها
ولافتراض
أنّها، من
خلال تحييدها
الدين، تمحو
الفارق بين
أكثريّة وأقلّيّات.
وبدورها
فالنظريّة
الثانية ذهبت
تقليديّاً،
وتذهب، إلى
أنّ الخلاص
تضمنه صيغة
حكم شعبويّة،
شبه
ديمقراطيّة
أو غير
ديمقراطيّة، إلاّ
أنّ العدد
الأكثريّ هو
ما يتحكّم
بمسارها،
محدّداً
طبيعة
«الضمانات»
و»التطمينات»
التي تُقدّم
للأقلّيّات.
وما
يمكن قوله اليوم
إنّ إسقاط
النظام بات
يفتح الباب
للمهمّة المديدة،
الصعبة
والمعقّدة،
التي هي
«تغيير المجتمع».
وهنا يحتلّ الصراع
الثقافيّ
موقعاً
متصدّراً
بحيث تُستعرض
وتشتبك
الآراء
المتباينة
حول السوريّا
التي يريدها
السوريّون.
فما كان يبدو
سابقاً «ثقافويّة»ً
تضع الثقافة
حيث ينبغي أن
تكون السياسة،
وتدعو إلى
تغيير المجتمع
تهرّباً من
تغيير
النظام، لم
يعد كذلك. وأغلب
الظنّ أنّ
مسائل
كالحرّيّات
الشخصيّة والعامّة،
وعلاقة الدين
بالسياسة،
وأوضاع المرأة،
وكتابة
التاريخ
ومناهج
التعليم، ستطرح
نفسها بحدّة،
ومعها
خصوصيّات
الجماعات السوريّة
طوائفَ
ومناطق
وإثنيّات. يعزّز
هذا الميل أنّ
قوى
«القوميّة»
و»المقاومة»
على أنواعها
تعرّضت، في
سوريّا كما في
عموم المشرق،
لضربات مميتة،
ما يزيح
«قضايا
المصير» التي
لا تُحلّ عن
كاهل المسائل
المجتمعيّة
والثقافيّة
التي تُحلّ. وبالطبع
فأولئك الذين
سيخوضون هذه
المعركة
اليوم لا يمتّون
بصلة إلى
أصوات من دعوا
بالأمس إلى
تغيير
المجتمع دون
تغيير النظام.
فهؤلاء
أبناء ثورة 2011
وبناتها ممّن
دفعوا غالياً
ثمن محاولتهم
تغيير النظام
ليجدوا
أنفسهم الآن مواجَهين
بمهمّة تغيير
المجتمع. وقبل
أن يكون مدار
المسألة
الملحّة
راهناً مدّة الثلاث
سنوات
والأربع
سنوات لإعداد
الدستور
وإجراء
الانتخابات،
فإنّ مدارها
هو المناخ
الذي سيسود
هذه السنوات
الثلاث أو
الأربع. فهل
سيُتاح
المجال لجوّ
حرّ وسلميّ
للانطلاق في
مسيرة هذا
التغيير، أي
للتنظيم
وبناء الروابط
والأحزاب
وعرض
الأفكار، أم
أنّ القمع هو
ما سيواجه
السوريّين
الطامحين إلى
تغيير يتعدّى
تغيير
النظام؟ واقع
الحال أنّ
المعركة
الجديدة، في
ظلّ أزمة
اقتصاديّة
طاحنة وبعثرة
سكّانيّة
وتفاوت بين
الأوضاع
السياسيّة
للمناطق،
فضلاً عن البناء
على العدم
السياسيّ
الذي خلّفه
النظام
الساقط، لن
تكون بالأمر
السهل. فوق
هذا، لم تترك
حدّة القمع
على مدى عقود
للنضالات
المجتمعيّة
والثقافيّة
ما كان يمكنه
أن يكون
تأسيساً
صلباً أو
تراكماً
أوّليّاً
يُعتدّ به. مع
هذا فإنّ أيّ
منع أو إعاقة
يفرضهما
النظام
الجديد سيكونان
تمهيداً
لتنازع يُرجى
لسوريّا
الجديدة أن تنجح
في اجتنابه.
فإمّا أن يتيح
الوضع
الناشىء خوض
صراع حول المجتمعيّ
والثقافيّ،
يحلّ العمل
السلميّ فيه
محلّ
العسكريّ، أو
أن يغدو
الخراب أفقاً
شديد
الاحتمال.
هل
ثمة أمل يلوح
في العام
الجديد؟
فيصل
محمد
صالح/الشرق
الأوسط/05
كانون
الثاني/2025
ينظر الناس في
البلاد التي
تمزقها
الحروب
والنزاعات
للعام الجديد
بأمل وترقب أن
يحمل لهم
أخباراً
سعيدة، تبشر
بقرب الفرج وانتهاء
المشكلات
وحلول السلام.
لا تنطلق الآمال،
بالضرورة، من
الواقع، ولا
تستند إلى مؤشرات،
وليس من واجب
الملايين من
الناس المتعبين
والمشردين أن
يربطوا
آمالهم
وأحلامهم بأي
مؤشرات أو
توقعات، لهم
أن يحلموا
ويأملوا ويلقوا
حمولهم على
الله، ومن
واجب مَن
حملوا المسؤوليات
في تلك البلاد
أن ينظروا كيف
يمكن تحقيق
تلكم الآمال
والتطلعات. وربما
ينظر الناس
بعين الأمل
لما حدث في
سوريا، ويرون
كيف عانى
السوريون
لعقود طويلة
تحت وطأة نظام
قمعي ودموي،
ثم كيف جرت
الأمور
بسلاسة وانهار
النظام في
أيام قلائل. والحقيقة
أن من يفعل
ذلك ليس
مخطئاً، فما
حدث ويحدث في سوريا
يحمل مؤشرات
تغيير في
أوضاع
الإقليم والعالم،
وطريقة
تعاملهم مع
الأحداث
والوقائع.فقد
تضافرت عوامل
داخلية
وخارجية
لتكتب نهاية
نظام الأسد في
سوريا، فقد
تآكل النظام من
الداخل بعد أن
تحول من نظام
حزب واحد
لنظام تملكه
عائلة وشلة واحدة،
واستنفد
أسباب بقائه
كلها، ولم تعد
هناك قوة أو
مؤسسة في
الدولة قادرة
أو راغبة في الدفاع
عنه. وتَوافَق
ذلك مع مخطط
دولي وإقليمي
لإضعاف نفوذ
الميليشيات
في المنطقة.
من المؤكد أن
هناك خطة لإعادة
هندسة
الأوضاع في
المنطقة
بصورة جديدة،
قد تختلف
تصوراتها من دولة
لأخرى، لكنها
ترتكز على
إيجاد حلول
للنزاعات،
ومعالجة
التوترات
والانقسامات
التي تزعج
الدول
الكبرى،
لتتفرغ بعدها
هذه القوى
الكبرى لرسم
صورة المرحلة
الجديدة. لكن
لا يعني هذا
أن الأمور
ستجري وفق ما
تهوى وترغب الدول
الكبرى بغض
النظر عن رغبة
شعوب الدول
التي تعيش
حالة الحروب
والنزاعات،
واستعداد
قواها
وفصائلها
المتنازعة. تجربة
الدول
الكبرى، بما
فيها
الولايات المتحدة،
خصوصاً بعد
تجربتَي
الصومال
وأفغانستان،
أنها لا تلقي
بثقلها وراء
مجهودات وقف الحرب
والنزاع إلا
إذا أحست باستنفاد
القوى
المتصارعة
لكل قوتها،
وأنها صارت في
مرحلة قبول
الحلول
المقترحة،
فإنْ لم يتوفر
الاستعداد
المحلي وتنضج
الظروف، فستتركها
مثلما تركت
الصومال
لسنوات
طويلة، ومثلما
تركت
أفغانستان
قبل سنوات
قليلة.
لذلك
من المتوقع أن
تتجه الأنظار
الآن، ومع تولي
ترمب لسدة
الرئاسة، إلى
ليبيا
واليمن، وقد
تبدأ العملية
بجس النبض
أولاً لمعرفة
مدى استعداد الأطراف
المحلية
والإقليمية
للانخراط في عملية
مصالحة شاملة.
ليبيا
يكثر فيها
الحديث عن
البدء
بالانتخابات
العامة كمدخل
لمسألة تنازع
الاختصاصات
والسلطات بين
بنغازي
وطرابلس. وما
يشجع على
البداية
بليبيا أن
حالة العنف قد
توارت، كما أن
الصراعات
المناطقية
والجهوية قد
تناقصت، وصار
الطابع
السياسي
للصراع هو الغالب،
وبالتالي فإن
الأجواء
مناسبة للحل
السياسي. بالنسبة
لليمن تنتظر
القوى
الدولية ظهور
نتائج عملية
إضعاف
الحوثيين عبر
الضربات المتتالية،
على أمل أن
يصل الحوثيون
لمرحلة يتأكدون
فيها أن مسألة
انفرادهم
بالحكم ليست
فقط غير
مقبولة
محلياً
وإقليمياً
ودولياً، لكنها
أيضاً غير
عملية وغير
قابلة
للاستمرار. دون
الوصول لهذه
النقطة سيبدو
الحل السياسي
بعيداً،
فالأطراف
الأخرى توصلت
لقناعة باستحالة
الحل
العسكري،
وبقيت قناعة
الحوثيين هي
التي ستفتح
الأبواب للحل
السياسي. في
حالة السودان
تبدو الأمور
أكثر تعقيداً
وصعوبة،
فالحرب ما
زالت تدور في
جبهات
وولايات
متعددة. ورغم
مرور عشرين
شهراً على
الحرب دون أن
يتمكن أي طرف
من حسمها، فإن
قناعة طرفَي
الحرب لم تتغير
بعد، وما زالت
أوهام النصر
الشامل تراود
الطرفين. وقد
يسمع الناس
حديثاً
مختلفاً
قليلاً من
قائد «الدعم
السريع»، الذي
يبدي رغبته في
السلام ووقف
الحرب، لكن
ممارسات
قواته على الأرض
تُناقض ذلك،
وتدفع الطرف
الآخر للرغبة
في الانتقام
بالاستمرار
في الحرب. تجربة
المبعوث
الأميركي
للسودان توم
بيريللو لم
تكن موفقة،
لذلك من
المتوقع أن
يكون هناك
مدخل أميركي
مختلف، يبدأ
بتجفيف مصادر
التسليح
والإمداد،
وتحييد بعض
القوى
الإقليمية،
مع ازدياد
ضغوط فرض
العقوبات،
على أمل أن
يؤدي ذلك لاستنفاد
قوة الطرفين
ودفعهما
للبحث عن حل
سلمي عبر
التفاوض. هكذا
يبدو طريق
السودان
طويلاً
ومعقداً، لكن
لا يفقد
السودانيون
الأمل، ففي
تاريخهم دروس
وعبر كثيرة
يستمدون منها
هذا الأمل.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك
الراعي كرّم بول مرقص
ورموز
"العدالة
والسلام"
وطنية/05
كانون
الثاني/2025
كرّم
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للموارنة
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
في قدّاس يوم
السّلام
العالمي الذي
أقامه في
بكركي،
المحامي
الدكتور بول
مرقص، رئيس
مؤسّسة JUSTICIA
الحقوقيّة
والعميد في
الجامعة
الدوليّة للأعمال
في ستراسبورغ
بمنحه جائزة
"العدالة
والسلام" في اطار
تكريم رموز
العدالة
والسّلام،
بناء على ترشيح
اللّجنة
الأسقفيّة
"عدالة
وسلام" المنبثقة
عن مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان،
وبحضور عدد من
المطارنة
والنّواب
وشخصيّات
دينيّة
وسياسيّة
واجتماعيّة.
وألقت
أمينة سرّ
اللّجنة
الدكتورة
سوزان الحاج
كلمة التّكريم
قال فيها: "قبل
٢٠ عاما،
أصدرت دار الفاتيكان
للنّشر وثيقة
"عقيدة
الكنيسة
الإجتماعيّة"
التي أعدّها
المجلس
البابوي
"عدالة و
سلام" بناء
على طلب
البابا
القدّيس
يوحنا بولس
الثاني،
تعليم
الكنيسة
الإجتماعي. إن
القيم
النّابعة من
نور الإنجيل
التي تنادي
بها هذه الوثيقة
قد اجتمعت في
شخصه الكريم،
من المصداقيّة
و الشفافيّة،
الى الترقّي
المتكامل. إنّه
بامتياز رجل
الإرادة
الصّالحة
الذي يعمل
على تعزيز
العدالة و
السلام، ونشر
ثقافة الكرامة
الإنسانيّة،
المحامي
الدكتور بول
مرقص".
البطريرك
الراعي: يوم
يلتئم المجلس
النيابيّ
لإنتخاب رئيس
للجمهوريّة
يكسب ثقة
المواطنين
وثقة الأسرة
الدوليّة
ويعمل على
المصالحة
الوطنيّة
ويوطّد
الوحدة
الداخليّة
وطنية/05
كانون
الثاني/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس "يوم السلام
العالمي"
وعيد العائلة
المقدسة في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطارنة:
انطوان عوكر ،
مارون العمار،
جول بطرس ،
أمين سر
البطريرك
الأب هادي ضو، رئيس
مزار سيدة
لبنان_حريصا
الأب فادي
تابت،
ومشاركة عدد
من المطارنة
والكهنة والراهبات،في
حضور النواب
نجاة صليبا،
سليم الصايغ، ملحم
خلف، المرشح
لرئاسة
الجمهورية سمير
عساف، اللجنة
الاسقفية
"عدالة
وسلام"، رئيس
اللجنة
الأولمبية
الدكتور بيار
الجلخ،
البروفسور
ألكسندر
الجلخ، رئيس
مؤسسة البطريرك
صفير
الإجتماعية
الدكتور
الياس صفير،
قائمقام
كسروان _
الفتوح
السابق جوزيف
منصور، رئيس
إتحاد بلديات
كسروان _
الفتوح جوان
حبيش، وحشد من
الفاعليات
والمؤمنين.
بعد
الإنجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
بعنوان:" اغفر
لنا خطاياها
وامنحنا
سلامك" قال
فيها: "اغفر
لنا خطايانا،
وامنحنا
سلامك" (رسالة قداسة
البابا
فرنسيس). قال
فيها: "تحتفل
الكنيسة
اليوم بعيد
العائلة المقدّسة،
عائلة يوسف
ومريم ويسوع،
حيث كان فيها
يسوع ينمو
بالقامة
والحكمة
والنعمة. وهو
مثال لكلّ ابن
وابنة في
عائلتهما. فمن
واجب الوالدين
تأمين نموّ
الأولاد
بالقامة من
تعب والديهم،
وبالحكمة أي
التربية
البيتيّة والمدرسيّة،
وبالنعمة
بتربيتهم
الروحيّة.
ونقيم في
لبنان "يوم
السلام
العالمي"،
وقد وجّه قداسة
البابا
فرنسيس في
المناسبة
رسالة، كعادة البابوات،
وهي بعنوان:
"اغفر لنا
خطايانا، وامنحنا
سلامك".
فأحيّي سيادة
أخينا
المطران مارون
العمّار،
رئيس اللجنة
الأسقفيّة
"عدالة وسلام"
وسيادة
المطران جول
بطرس نائب
الرئيس وأعضاءها،
شاكرًا
إيّاهم على
تنظيم قدّاس
اليوم الذي
يكرّمون فيه
بعض
الإعلاميّين.
وأرحّب بجميع
الحاضرين.
إنّي أقتبس من
رسالة قداسة البابا
فرنسيس هذه
العظة. في سنة
2025، تحتفل الكنيسة
باليوبيل
الكبير، وهو
حدث يملأ
القلوب
بالرجاء. انه
سنة النعمة
التي تأتي من
قلب الفادي،
ونوّد
الإصغاء الى
الصراع
اليائس، صراخ
الإنسانية
المهدّدة.
والله لا
يتوقف ابدًا
عن سماعه.
ونحن مدعوون
الى ان نكون
صوتًا لمختلف
حالات
الاستغلال
والظلم؛ فيجب
ان يشعر كل
واحد منا انه
مسؤول بطريقة
او بأخرى عن الدمار
الذي يتعرّض
له بيتنا
المشترك،
وأشير خصوصًا
الى عدم
المساواة
بجميع
انواعها، والمعاملة
اللاإنسانية
تجاه
مهاجرين،
والتدهور
البيئي، ورفض
لأي حوار،
والتمويل
الهائل
للصناعة
العسكرية. هذه
كلها عوامل
تشكّل تهديدًا
حقيقيًا
لحياة
البشرية
جمعاء".
أضاف:
"اننا مدعوون
كلنا،
افرادًا
وجماعات،
لتحطيم سلاسل الظلم
واعلان عدالة
الله. ولن
تكفي بعض
الأعمال
الخيرية من
حين الى آخر،
بل هناك حاجة
الى تغييرات
ثقافية
وهيكلية
لتحقيق تغيير
دائم. يدعونا
حدث اليوبيل
الى ان نقوم
بتغييرات متعددة
لمواجهة وضع
الظلم، وعدم
المساواة الذي
نحن فيه.
فنتذكّر ان
خيرات الأرض
معدّة لجميع الناس،
لا لبعض
المميزين.
فلنتذكر كلمة
القديس
باسيليوس: "قل
لي ما هي
الأشياء التي
لك؟ من أين
اخذتها... ألم
تخرج عريانًا
من بطن أمك؟
ألن تعود
عريانًا مرة
أخرى الى التراب؟
عندما يغيب
الشكر وعرفان
الجميل، لا يعترف
الإنسان
بعطايا الله.
ومع ذلك الله،
من رحمته اللامتناهية،
لا يتخلى عن
البشر الذين
يخطئون ضده،
بل يؤكّد على
عطية الحياة
بمغفرة
الخطايا،
وعلّمنا
بصلاة
الأبانا أن
نسأله: اغفر
لنا خطايانا"
(متى 6: 12).
التغيير
الثقافي
يقتضي الإعتراف
بأنّنا أبناء
الآب، وأنّنا
جميعنا
مدينون، وأنّ
كلّ واحد منّا
ضروريّ
للآخر، وفقًا
لمنطق
المسؤوليّة
المشترك
والمميّز. يمكننا
أن نكتشف بشكل
قاطع أنّنا
محتاجون ومدينون
بعضًا لبعض. سنة
النعمة في
اليوبيل
الكبير تفتح
من جديد طريق
الرجاء لكلّ
واحد منّا.
الرجاء يولد
من خبرتنا
لرحمة الله، التي
لا حدّ لها
أبدًا. الله
الذي لا يدين
لأحد بشيء،
يستمرّ في منح
النعمة
والرحمة
للبشر جميعًا
وبلا انقطاع.
إنّه لا يحسب
الشرّ الذي
ارتكبه
الإنسان، بل
هو بشكل كبير
"واسع
الرحمة،
لحبّه الشديد
الذي أحبّنا
به" (أفسس 2: 24). في
بداية هذه
السنة لنفكّر
في النعمة
التي بها يغفر
في كلّ مرّة
خطايانا
ويعفو عن كلّ
ديوننا، لكي
يمتلئ قلبنا
بالرجاء
والسلام. في
صلاة
الأبانا،
نطلب من الآب
أن يغفر لنا،
كما نغفر نحن
أيضًا
للمسيئين
إلينا (متى 6: 12). لكي نغفر
لهم، ونعطيهم
الرجاء، يجب
أن تكون حياتنا
مليئة
بالرجاء نفسه
الذي يأتي من
رحمة الله.
الرجاء هو
عطاء بسخاء،
وغفران من دون
حساب، وسعي
إلى أن نقيم
من يسقط،
ونداوي القلوب
المنسحقة. أودّ
في بداية سنة
النعمة أن
أقترح ثلاثة
أفعال يمكنها
أن تعيد
الكرامة إلى
حياة الشعوب:
التخفيض
الكبير، إن لم
يكن الإعفاء
الكامل،
للديون
الدوليّة
التي تثقل مصير
دول كثيرة. يجب
على الدول
الغنيّة أن
تشعر بأنّها
مدعوّة إلى أن
تعمل كلّ ما
بوسعها لكي
تعفي ديون
الدول التي لا
تستطيع أن
تسدّد ما
عليها
بالتأكيد. التزام
ثابت لتعزيز
احترام كرامة
الحياة،
البشريّة، من
لحظة الحمل
حتّى الوفاة
الطبيعيّة،
حتى يستطيع
كلّ شخص أن يحبّ
حياته، وينظر
إلى المستقبل
برجاء، فيطلب
التطوّر
والسعادة
لنفسه
ولأبنائه. من
دون الرجاء في
الحياة، من
الصعب أن تظهر
في قلوب
الشباب
الرغبة في
إنجاب أجيال
جديدة. ودعوة
إلى خطوة
عمليّة تعزّز
ثقافة
الحياة، وهي
إلغاء عقوبة
الإعدام في كلّ
الدول. فإنّه
اعتداء على
حرمة الحياة،
ويقضي على كلّ
رجاء في المغفرة
والتجدّد".
وتابع: "تخصيص
على الأقلّ
نسبة ثابتة من
الأموال التي
تنفق على
الأسلحة،
لإنشاء صندوق
عالميّ يقضي
على الجوع
نهائيًّا،
وهو من أجل
الأجيال الشابّة
في هذا الزمن
المليء
بالحروب. إنّه
يعزّز في أفقر
الدول الأنشطة
التربويّة
والتنمية
المستدامة.
هذا العمل
طلبه قبلي
القدّيس
البابا بولس
السادس، والبابا
بندكتوس
السادس عشر.
لنسعَ إلى
السلام الذي
يمنحه الله
لقلبٍ
متجرّد، قلبٍ
يذيب الإنسانيّة
ويكون
مستعدًّا
ليلتقي
الآخرين،
قلبٍ لا
يتردّد في
الإعتراف
بأنّه مدين إلى
الله، قلبٍ
يؤمن أنّ كلّ
إنسان هو غنىً
لهذا العالم. بابتسامة
فقط أم بنظرة
أخويّة، أو
إصغاء صادق،
أو خدمة
مجّانيّة،
نقترب من هدف
السلام ونصل
إليه بشكل
أسرع. لا
يأتي السلام
فقط مع نهاية
الحرب، بل مع
بداية عالم
جديد، عالم
نكتشف فيه
أنّنا أكثر
أخوّة ممّا
كنّا نتخيّل.
إغفر لنا،
أيّها الربّ
يسوع،
وامنحنا سلامك.
أربعة أيّام
تفصلنا عن
التاسع من هذا
الشهر، يوم
يلتئم المجلس
النيابيّ
لإنتخاب رئيس
للجمهوريّة
يكسب ثقة
المواطنين
وثقة الأسرة الدوليّة،
ويعمل على
المصالحة
الوطنيّة، ويوطّد
الوحدة
الداخليّة،
ويزرع الرجاء
في القلوب،
والسلام في
النفوس،
ويستمدّ
أفكاره ومبادئه
من سنة
اليوبيل
الكبير
المقدّس، ومن
يوم السلام
العالميّ".
وختم:
"فلنصلِّ
معًا، أيّها
الإخوة
والأخوات
الأحبّاء من
أجل هذه
النوايا،
وعلى نيّة الكتل
النيابيّة من
أجل نجاح
مشاوراتها
حول شخصيّة
مثل هذا
الرئيس. ولله كلّ مجد
وشكر الآن
وإلى الأبد،
آمين".
وفي
ختام القداس
كرمت اللجنة
الاسقفية "
عدالة وسلام "
كلا من
المحامي
الدكتور بول
مرقس،الخوري
الدكتور
ميلاد
عبود،السيدة
ماري دينا
الشدياق،الخوري
جوزف سويد،
الشقيقان شربل
وجيوفاني روي
لطيف،حيث قدم
لهم البطريرك الراعي
دروعا تذكارية
تحية إجلال
وتقدير.
بعد القداس،
استقبل
الراعي
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الإلهية.
المطران عودة:
نسأل الله أن
يلهم النواب
انتخاب رئيس يكون
أمينا للبنان
وحاميا فعليا
للدستور
وطنية/05
كانون
الثاني/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين.
بعد
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"سمعنا اليوم،
في الأحد الذي
يسبق عيد
الظهور
الإلهي، مقطعا
من الإنجيل
بحسب مرقس
الإنجيلي،
يعرفنا على
النبي السابق
المجيد يوحنا
المعمدان وعلى
طريقة عيشه
وعمله.
فالمعمدان
كان أبرز
أنبياء الفترة
التي سبقت
استعلان
المسيح أمام
الجميع بصوت
الآب. كان
يوحنا يعتبر
قائدا قويا إذ
لم يكن يهاب
أحدا، لكنه
كان يتحلى
بالتواضع
الكبير الذي
جعله يقول:
«إنه يأتي
بعدي من هو
أقوى مني وأنا
لا أستحق أن
أنحني وأحل
سير حذائه.
أنا عمدتكم
بالماء وأما
هو فيعمدكم
بالروح
القدس». كان
النبي يوحنا
يشهد بأنه جاء
ليعد الطريق
للمسيح فظهر
«صوتا صارخا
في البرية:
أعدوا طريق الرب». أضاف:
"بعد معمودية
الرب يسوع،
كأننا أمام
لحظة تسلم
وتسليم، ليس
من النبي السابق
إلى المسيح
الرب وحسب، بل
بالأخص من
العهد القديم
إلى عهد
النعمة
والفداء،
تطبيقا لما
جاء بالنبي
القائل:
«هاءنذا مرسل
ملاكي أمام
وجهك يهيء
طريقك قدامك،
صوت صارخ في
البرية،
أعدوا طريق
الرب واجعلوا
سبله قويمة».
لم يفتتح
الإنجيلي
مرقس إنجيله
بعرض أحداث
الميلاد أو
نسب المسيح،
لكنه، إذ كان يكتب
للرومانيين،
قدم المسيح
على أنه ابن
الله وصاحب
سلطان، وقوي،
لأن
الرومانيين
كانوا يحبون
القوة، فعمل
مرقس في كل
إنجيله على إظهار
قوة الرب،
وأنه يعطي قوة
للمؤمنين به.
الإنجيلي
مرقس هو
الوحيد الذي
يسمي كتابه
إنجيلا، أي
بشارة سارة،
إذ يقول في
آيته الأولى: «بدء
إنجيل يسوع
المسيح ابن
الله» (مر1: 1)،
مبشرا الوثنيين
بمخلص يدعى
يسوع، وبملك
ممسوح قوي ليس
من بني البشر،
بل هو ابن
الله، الإله
الوحيد. كذلك
يبدأ إنجيل
مرقس
بمعمودية
الرب يسوع، ويختم
بدعوة
التلاميذ لأن
يكرزوا،
ويبشروا الأمم،
أي أن يحملوا
إليهم
الإنجيل ويعمدوهم.
لقد جاء
المسيح
وعلمنا ما يجب
علينا القيام
به، ثم صعد
إلى السماوات
بعدما منحنا البنوة
لله الآب،
وهذه البنوة
تنتقل عبر
المعمودية
التي هي السر
الأول الذي
يعطى للإنسان المسيحي،
فيكون مدخلا
إلى سائر
الأسرار التي
أسسها الرب
يسوع من أجل
خلاصنا".
وتابع:
"يستعير
الإنجيلي
مرقس من النبي
إشعياء قوله:
«صوت صارخ في
البرية» دلالة
إلى يوحنا
المعمدان الذي
كان يزأر كأسد
في برية
إسرائيل، حيث
أصبح الشعب
قاحلا وغير
مثمر، وكأنه
عاد إلى الصحراء
التي تاه فيها
أربعين سنة،
وهذا الشعب لن
يثمر إلا إذا
سقي بماء
المعمودية
وبدموع
التوبة معا.
ولأن
الإنجيلي
مرقس يكتب
للرومانيين،
نجده يقدم
المعمدان
كسابق للملك
المسيح ليعد
الطريق
أمامه، تماما
كما كانوا هم
يفعلون مع
ملوكهم
الأرضيين،
إلا أن يوحنا
السابق كان
أسدا ذا صوت
عظيم. فإذا
كان المرسل هكذا فكم
تكون قوة
الملك الآتي؟!
كذلك، يستعير
الإنجيلي
مرقس من النبي
ملاخي قول
الله على لسانه:
«هاءنذا أرسل
ملاكي فيهيئ
الطريق أمامي»
(3: 1)، لكنه يغير
صيغتها قائلا:
«هاءنذا مرسل
ملاكي أمام
وجهك يهيى
طريقك قدامك»،
وهذا ليس
مصادفة، بل
ليظهر أن
المسيح هو
نفسه الإله
المتجسد. إن
قوة معمودية
يوحنا ليست في
ذاتها بل في
تهيئتها
لمعمودية
المسيح. لهذا
يقول يوحنا
للناس إنه
سيأتي من
سيعمدهم
بالروح القدس
بدلا من
الماء. فالمعمدان
يشبه الناموس
اليهودي في
وظيفته التي
هي دفع الإنسان
للتمتع
بالمسيح
وقيادة
الجميع إليه
فقط، لا إلى
أي مخلوق
أرضي. يقدم
لنا المعمدان
خلاصة العهد
القديم التي
تجلت عبر عمل
الأنبياء
جميعا في دعوة
الشعوب إلى
التوبة
واتباع الرب
وتمليكه على
حياتهم. كان
يخرج إلى
يوحنا جميع
أهل اليهودية
وأورشليم إذ
كانت مشاعرهم
تتحرك بسبب
كلامه
الناري،
فيقدمون توبة
ويعتمدون رمزا
للإغتسال من
الخطايا.
دعوتنا اليوم
أن نعيد تفعيل
معموديتنا،
ونقدم توبة
لنقوم من موت
الخطايا كما
قمنا مع
المسيح،
ونخرج أنقياء
من قعر جرن
المعمودية.
فمن يقدم توبة
حقيقية تنفتح
عيناه ويعرف
المسيح ويؤمن
به، ويكون
ابنا حقيقيا
يسر به الله
الآب".
وقال:
"لبنان أيضا
بحاجة إلى
توبة حقيقية
يقدمها نوابه
وقادته بسبب
إهمال
واجباتهم
تجاهه.
اللبنانيون
ينتظرون بأمل
جلسة انتخاب
الرئيس بعد
أيام، ويخشون
أن تكون
كسابقاتها.
أملنا أن يحزم
نواب الأمة
أمرهم
ويتمموا ما
كان يجب أن
يتمموه منذ أكثر
من سنتين، ولا
يتركوا قاعة
المجلس قبل الوصول
إلى إعلان اسم
الرئيس
المنتخب. نسأل
الله أن
يلهمهم
انتخاب رئيس
يكون أمينا
للبنان،
حاميا فعليا
للدستور،
يطبقه ويمنع
تجاوزه، يعمل
بوحي إيمانه
بالله
وأمانته
لوطنه، بتواضع
ونزاهة
وانفتاح
وحزم، على
بناء دولة عصرية
عادلة، خالية
من الفساد،
ويؤسس لنهج جديد
فلا تكون
محسوبية في
عهده ولا
استزلام ولا
استقواء ولا
ظلم، ولا
تسويات
وصفقات على
حساب لبنان،
بل القوانين
تطبق على
الجميع،
والمحاسبة
تطال الجميع".
وختم: "صلاتنا
أن يستجيب
الرب دعاء
اللبنانيين".
ريفي:
بعد زيارة
الموفد
السعودي
ارتفعت نسبة انتخاب
جوزيف عون
رئيساً
وطنية/05
كانون
الثاني/2025
اعتبر
النائب
اللواء أشرف
ريفي أنه "بعد
زيارة الموفد
السعودي
ارتفعت نسبة
انتخاب قائد
الجيش العماد جوزيف
عون رئيساً
للجمهورية في
جلسة الخميس 9 كانون
الثاني الى 80 %".
وأشار في
مقابلة تعرض
مساء غد على
قناة "الحرة"
الى أن "الوفد
السعودي لم
يتكلّم
بأسماء إنما
بمواصفات،
كما تحدّث عن
أن لقاءً
قريباً
سيُعقد بين
العماد جوزيف
عون ورئيس حزب
القوات
اللبنانيّة
سمير جعجع
للتكلّم
بالسياسة".وأكد ريفي
أنه "لم يُطرح
اسم رئيس
الحكومة
المقبلة"،
مستطردا على
حد تعبيره "لن
يكون من الطبقة
الفاسدة
الماضية".
المجلس الوطني
الأرثوذكسي:
لانتخاب قائد
الجيش رئيسا
للجمهورية
وطنية/05
كانون
الثاني/2025
أسف
رئيس المجلس
الوطني
الأرثوذكسي
روبير الأبيض
ل"الهجمة
التي نراها
اليوم لعدد
كبير من
المرشحين
لموقع رئاسة
الجمهورية
والذين يعتبرون
أنفسهم
مؤهلين لهذا
المنصب، ولا
نعلم من هو
المؤهل أو غير
مؤهل
دستورياً او
غير دستوري،
الأمر معيب
كيف اصبح موقع
الرئاسة
مباحا لكل من
يحمل الهوية
اللبنانية
منذ أكثر من
عشر سنوات
وتحديدا من
الطائفة
المارونية".
اضاف: "عفوا
أيها
المرشحون،
موقع الرئاسة
في لبنان ليس
موقعا فخريا
صالحا لمدير
عام او لرئيس
حزب او رجل
اعمال او
إقطاعي، فبعض
الأطراف
السياسية
الطائفية
تهدد وتفرض على
موقع الرئاسة
أن يكون
الرئيس
مطيعاً لاوامرهم
وينفذ
مخططاتهم
ورغباتهم،
كفى كبرياء
وكفى عنتريات
وفرض الطلبات
على الرئاسة،
لا يستطيع احد
كائنا من كان
ان يستقوي على
رئيس
الجمهورية".
وطالب الابيض
ب"انتخاب قائد
الجيش العماد
جوزاف عون
فانه رجل
المرحلة
ويؤمن بدور المؤسسات
الوطنية،
فكان دوره
مشرف في معركة
فجر الجرود ضد
الارهاب
والتطرف
الديني والعنصرية،
وفي ١٧ تشرين
٢٠١٩ كان
محافظاً على
مسافة واحدة
بين الجيش
والمتظاهرين
حتى لا يقع التصادم
الذي كان
البعض يسعى
إليه، فقد نجح
بدوره كقائد
للجيش
محافظاً على
المؤسسة
العسكرية
الضامن
الوحيد للعيش
المشترك،
ويقوم الجيش
اليوم بدوره
بالحفاظ على
الجنوب
وتطبيق القرار
١٧٠١، وقد
فاجأ القائد
العالم حين منع
العدو اخذ اي
ذريعة
لاستكمال
عملية تدمير ارضنا".
وتوجه الى
النواب
والرئيس نبيه
بري بالقول:
"أعدّوا
الطريق
لقيامة لبنان
وانتشاله من كبوته
واعيدوا
الحياة
الطبيعية
للشعب، وانتخبوا
قائد الجيش
رئيسا
للبلاد".
قبلان:
لن نقبل ببقاء
الجيش
الإسرائيلي
ساعة واحدة
بعد مدة
الستين يوماً
وطنية/05
كانون
الثاني/2025
وجّه
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
رسالة للقوى
السياسية في
لبنان جاء
فيها: "للضرورة
المصيرية
والتاريخية
أقول: لبنان
ليس دكاناً
ولا مزرعةً
للبيع،
والمصلحة
السيادية
للبنان فوق كل
اعتبار،
وحمايته من
اللعبة
الخارجية
أكبر مهمة
وطنية على
الإطلاق، وحرق
لبنان من خلال
الإنقسام
والقطيعة
الداخلية أمر
يضعنا بقلب
المجهول،
لذلك القوى
السياسية والنيابية
مطالبة بموقف
وطني يحفظ
مصير وطننا
ويمنع لعبة
القمار
الدولية
والداخلية به،
وأهلاً
بالموفدين
الدوليين لكن
ليس على حساب
البناء
الدستوري
والمصلحة
الوطنية لبلدنا،
والمشاريع
الإلغائية لا
محل لها في
هذا البلد السيد،
وحذار من وضع
لبنان فوق
صاعق
الإنفجار، والمطلوب
رئيس جمهورية
للبنان وليس
للغرف الدولية،
وقيمة رئيس
الجمهورية
بقدرته على الحكم
وهذا يتطلب
انتخاب رئيس
من رحم النظام
والمصالح
السيادية
اللبنانية،
ومطابخ الخارج
المسمومة
تريد حرق
لبنان، ومن
غير التعامل
مع لبنان من
باب الوصاية
السياسية أو
الإنتداب الدولي،
ولن نسمح
بتضييع
البلد،
وتاريخ لبنان الطويل
شاهد على ذلك،
والقوى
المسيحية
شريكة
التاريخ بهذا
البلد ولن
نقبل
بخذلانها أو تفويت
مصلحتها
الوطنية،
والرئيس نبيه
بري ضمانة
بحجم التاريخ
الميثاقي
والسيادي
للبنان، والبلد
ليس
للمنازلات
الإلغائية
لأن الإلغاء
يعني تفجير
لبنان".
وتابع:
"بخصوص سيادة الأرض
اللبنانية
أقول: لن نقبل
ببقاء الجيش الإسرائيلي
ساعة واحدة
بعد مدة
الستين يوماً،
فكل شبر من
لبنان سيادة
وطنية
والمقاومة قدرة
سيادية مرّغت
أنف إسرائيل
بالخيام
وباقي الحافة
الحدودية
وستمرّغ أنف
إسرائيل
مجددا إذا أصرّت
على العربدة
والإرهاب
بالحافة
الحدودية. والتحولات
مهما كانت لن
تمر ببيروت،
والقوى
النيابية مطالبة
بحماية لبنان
وقراره
الوطني
والموقف مصيري
واللحظة
للتاريخ،
وحذار من وضع
لبنان في قلب
الخراب".
تغريدات
مختارة من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05
كانون الثاني/2025
رياض قهوجي
قال
قادة حزب_الله
سابقا انهم لن
يدعمو اي مرشح
رئاسي لا يحمي
ضهر المقاومة
وتحديدا
سلاحها،
واليوم وفيق
صفا يقول ان
الفيتو
الوحيد للحزب
هو على
سمير_جعجع ،
فهل هذا يعني
انه اخذ ضمانات
من باقي
المرشحين انهم
سيحمون
المقاومة؟ ان
كان هناك
تصميم دولي
بانهاء سلاح
الحزب فان
#لبنان لن
يشهد انتخابات
قريبا وسيشهد
المزيد من
التطورات
العسكرية
كندا الخطيب
سيحاول
إعلام حزب
الله الترويج
وتشويه حقيقة
تدخل ايران
بشكل علني في
انتخاب الرئيس
اللبناني
المقبل
والرشاوى
الانتخابية
للنواب التى
كان قادمة عبر
الطيران الإيراني
والضغط
الشيعي الذي
يسعى اليه
المحور
عبر
قلب الحقائق
على ان دول
الخليج هي من
تتدخل وتقدم
رشاوى !
لتمييع
الوقائع الملموسة
، من بعد
محاولة تدوير
جميع الجهات
عبر :
-التمويل
(فشل)
-الفوضى
والتهديد بها
( فشل)
-اعادة
التسليح
وتموضع
المقاتلين (
لن تظهر نتائجها
إلا في مواجهة
جديدة مع
إسرائيل او
الداخل اللبناني)
عماد
الشدياق
يعلم حزب_الله
ومن ينقل
عبرهم
الرسائل أن
التهديد بـ٧
أيار جديد لا
ينفع وذلك
لسبب بسيط:
- ظروف ٧
أيار لم تعد موجودة
اليوم.
- لا خلاف
بين الحزب والمكونات
اللبنانية.
- مشكلة
الحزب مع
الدولة
وأجهزتها
الأمنية والجيش
اللبناني.
إذا
أراد فعلا الصدام
مع الجيش
فأهلا وسهلا...
فلينتحر
عماد
الشدياق
هاكم
السيناريو...
تنعقد الجلسة
في 9 يناير فلا
يحصل أي مرشح
من الدورة الأولى
على أغلبية
الثلثين. في
الدورات المتتالية
يحصل قائد
الجيش على
أكثر من 65
صوتاً.
فيكون
أبو مصطفى أمام
خيارين:
1- إعلانها
أوراقاً
لاغية (وهذا
الخيار فيه واوا).
2- إعلان
انتخاب رئيس
مع "وقف
التنفيذ".
يرفع الجلسة
ويدعو إلى
أخرى من أجل
البحث عن مخرج
أو صيغة من
أجل تعديل
الدستور أمام
الرئيس المنتخب
وليس تعديله
من أجل انتخاب
رئيس.
أبو
مصطفى
شاطييير...
وبيدبّرهيييه
جوني
منير
بالأمس
أبلغ
سمير_جعجع
الموفد
السعودي في نهاية
اللقاء أنه
سيقترع لصالح
#جوزيف_عون
عندما يتأمن
الثلثين
واليوم
أعلن وفيق صفا
ضمنا عدم وجود
ڤيتو على
قائد_الجيش
ويبقى
نبيه_بري الذي
سيلتقي غدا
آموس
هوكشتاين
والذي سيكون
بدوره صريحا
وواضحا بما
فيه الكفاية
انتخابات_لبنان
جورج
عقيص
في
الشكل، حزب
الله مأزوم
جدّاً: وفيق
صفا صار يتكلّم
أمام الاعلام.
في
المضمون،
وفيق صفا يضع
فيتو على سمير
جعجع: اختلال
تقدير
الاحجام.(dysmetropsia)
فيتو
صفا على
جعجع: انتصار
وهمي لصفا،
انتصار حقيقي
لجعجع.
فادي
شهوان
وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يتوعد : إذا لم
ينسحب حزب الله
من جنوب
الليطاني فلن
يكون هناك
اتفاق !
ميشال
ضاهر
لفتنا
إعلان الحاج
وفيق صفا عن
عدم وجود فيتو
على انتخاب
قائد الجيش،
ولكنّنا نشجب
لغة التخوين
التي تحدّث
فيها عن رئيس
حزب القوات
اللبنانيّة
سمير جعجع. هل
بهذه اللغة
سنبني البلد؟
ألا يقود مثل
هذا الكلام
الى فتنة،
خصوصاً بعد مشهد
احتضان
النازحين؟
ألا يجب على الحاج
وفيق أن يسأل
عمّن سيأوي
النازحين، من
جديد، في حال
اندلعت الحرب
مجدداً لا سمح
الله؟
تعبنا
يا حاج من هذه
اللغة، وهذا
الأسلوب.
"بدنا بلد".
يوسف
سلامة
القوة التي
أخرجت إيران
من لبنان كان
سبق لها أن أخرجت
السعودية
وسوريا منه،
القوة نفسها لن
تسمح بعودة
تركيا على خطه
من جديد،
عندما
يحضر الأصيل
تنتفي الحاجة
إلى الوكيل،
سيتحوّل
لبنان إلى
استراحة غربية
على شاطئ
المتوسط.
سقطت
الأقنعة
وسيعود لبنان ذو وجه
لبناني.
يوسف
سلامة
يعيش
الموارنة
إحباطًا على
المستوى
القيادي،
حزب
وصل إلى
السلطة
فتهاوت
شعاراته،
آخرون
جنحوا نحو
معارضة عبثية
أفرغوها من كلّ
فعاليّة،
مستقلّون
متردّدون،
مرتبطون
ومتسوّلو
مواقع،
تنقية
ذاكرتهم
تساعد على
تنقية ذاكرة باقي
الطوائف،
"انطلاقتها
واجب وطني،
موعدنا ٩
كانون الثاني/٢٥"
الخوري
مارون الصايغ
مديغوريه
هالبلدة
الكاتوليكية
تبعد عن حدود
كرواتيا
كيلومترات
كان
فيهن يضموها
لكرواتيا لما
اجو يقسمو يو
غوسلافيا
ولكن
تركوها ضمن
البوسنه الاسلامية
حتى يتركو
نزاع قائم
بالمستقبل
وهيك
وفيق صفا
تركوه عايش
حتى يتركو
نزاع قائم
بالبلد
اذا
هيك القصة
تحدّي
منقلك
يا حج او هوي
الرئيس او
الفوضى
مروان
الأمين
١-
الخيارات
السياسية
التي يحملها
سمير جعجع هي
ذاتها التي
يحملها ميشال
معوض وسامي
الجميل واشرف
ريفي ومارك ضو
وميشال
الدويهي
وميشال
الضاهر ونعمت
فرام ووليد
جنبلاط وسعد
الحريري الخ،
وأكثرية
الشارع
المسيحي
والدرزي
والسني وجزء
من الشيعة
أيضاً، وهي
حصرية السلاح
بيد الجيش
واحترام
الدستور وان
يكون جميع
اللبنانيين
سواسية تحت
سقف القانون.
هل كل
هؤلاء يمثلون مشروع
فتنة وتدمير
للبلد؟ وهل
هذه الخيارات
فتنوية
وتدميرية
للبلد؟ أم ان
سلاح حزب الله
هو مشروع
فتنة،
وخيارات حزب
الله في جر
البلد الى الحروب
هي التي جلبت
الدمار
والموت للبلد
وللناس.
٢- بعد
رميهم للناس
في الشارع
وتشريدهم،
كان لجعجع
ومناصريه
مساهمة
كبيرة، الى جانب
آخرين، في
إيواء الناس
واحتضانهم. مشروع
الفتنة
والتدمير هو
من فعل ذلك
بالناس وليس من
احتضنهم.
٣- في
سياق حديثه،
ورداً على
سؤال جاوب
وفيق صفا "واصلة
معنا لعند
منخارنا، ما
حدا يجربنا". بعد كل
الذي حصل،
وبعد احتضان
كل
اللبنانيين
للبيئة
الشيعية بسبب
ما فعله بهم
حزب الله، ما
زال "أزعر
الجمهورية"
يهدد الناس
ويتكلم
بعنجهية.
حزب
الله سرطان
اصاب الطائفة
الشيعية ومن
خلالها
البلد، سرطان
اصاب فكر
الامام الصدر
والامام شمس
الدين، سرطان
اصاب حركة أمل
قبل ان يصيب
الشيعة
الأحرار
والليبراليين
واليساريين،
سرطان اصاب
التنوع
والاجتهاد
والحق
بالاختلاف،
و"الأزعر" وفيق
صفا إحدى
عوارض هذا
السرطان.
الياس
الزغبي
"واصلة مع
وفيق صفا
لفوق!"
ممن؟
طبعاً
من الداخل
اللبناني.
أمّا
من إسرائيل...
فالصبر ثمّ
الصبر،
و"واصلة
فقط لتحت"!
الهزيمة
تنتظر،
والانتقام
من الداخل على
نار "الرؤوس
الحامية".
مَن ينصح أهل
التهديد
والوعيد بأن
"٧ أيّار" ذهب ولن
يعود؟
ومَن
يرشدهم
ويهديهم إلى
التعقّل...
وسواء
السبيل؟
عماد
واكيم
سيد
وفيق ،نحن في
نظام
ديمقراطي حرّ
ولسنا في ايران
حيث تعتقد انك
تمثل هيئة
تشخيص مصلحة
النظام !
بكل
الاحوال
رفضكم للحكيم
شهادة له بانه
رجل دولة
سيادي اصلاحي
غير فاسد…
من
الاجدى لكم
الاهتمام
بتطبيق وقف
اطلاق النار
الذي وقعتم
عليه كي لا
تجروا لبنان
الى دمار جديد
!
وفيق
صفا
https://x.com/i/status/1875835046898303444
https://x.com/i/status/1875852276050661531
https://x.com/i/status/1875836640255721884
https://x.com/i/status/1875855423598952701
فارس
سعيد
نواب
الأمّة امام
الجزرة و
الكرباج
استمعوا
إلى احتمال
المساعدة في
حال انتخبوا
رئيس
سيستمعون إلى
عواقب عدم
انتخاب رئيس
إخجلوا
إذا لا يزال
لديكم مكاناً
للخجل
على
"السياديين"
التخلّي عن
عنوان
"السيادة"
وعلى
حزب الله
مغادرة منطق
"المقاومة"
لا سيادة
ولا مقاومة
صغار في لعبة
الكبار
أحمد
الجارالله
واعيباه
سيد ميقاتي
الي الان عايش
علي شبح #حزب
الشيطان
ماقادر تحكم
منتظر
إسرائيل
تساعدك
….لعلمك إذا
ماحكمت وتركت
لبنان
لأكاذيب
عملاء إيران
من إعلاميين
وغيرهم من
المرجفين في
ساحه الفضاء
اللبناني
….سيد ميقاتي
أنت بتضيع
فرصه علي
الوطن
اللبناني
ياميقاتي إذا
تركت الساحه
لمعممي إيران
الحرب ستعود
إسرائيل تريد
أن تفعل
بلبنان كما
فعلت في غزه
والعالم راح
يؤيدها
ميقاتي
لاتترك لبنان
للقاصر فكريا
نعيم قاسم
علي
حماده
https://x.com/i/status/1875894674524962865
عودة
السعودية الى
لبنان من
الباب العريض.
الموفدالسعودي
الى لبنان يحدد
للقيادات
اللبنانية ما
هي المواصفات
الرئاسية
التي ينتظرها
العالم
العربي.
وهذه
هي شروط عودة
العرب للتعامل
مع لبنان!
الدكتور
منصور المالك
حزب
الشيطان
مستمر
بالادعاء انه
مايزال قوياً
وقادراً على
فرض اجندته
على لبنان.
الحزب
يعلم انه
انتهى ولا
مكان له في
#لبنان_الجديد.
نوفل ضو
ازمة
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان
تختصرها المعادلة
الآتية:
- الثنائي
الشيعي المهزوم
عسكريا لا
يقبل بترجمة
هزيمته سياسيا.
- معارضو
الثنائي
الشيعي
يريدون ان
يقطفوا سياسيا
ثمار هزيمة
المحور
الايراني
العسكرية من
دون ان يكون
لهم دور فيها.
- الفريقان
يخوضان معركة
سلطة على حساب
الدولة!
الإعلامي
انطوان سعد
شر البليّة: إسرائيل
تقتل شباب حزب
الله وتدمّر
بيوت جماعته،
والحزب يهدّد
اللبنانيين ب
٦ شباط و٧
أيار وغيرهما
من محطات الاغتصاب.كمثل
المقامر
السكير الذي
يضرب أمه وزوجته
بعد
خسارة كلّ
لعبة قمار.
شارل
جبور
من
علامات زمن
الشياطين ان
فئة إيرانية
تستوطن لبنان
بقوة الإرهاب
الإيراني
تسمح لنفسها بوضع
فيتو على مرشح
رئاسي
لبناني، ولا
تكتفي بذلك بل
تصر على تزوير
الوقائع
باتهام غيرها بالفتنة
والتدمير،
بينما هي
مشروع فتنة
متنقلة من
وكرها
الأساسي إلى
معظم دول
المنطقة، ومشروع
تدمير ثابت
ودائم.
شارل
جبور
يظن
وفيق ان
باستطاعته
استعادة هيبة
دفنت مع نصرالله،
ودمرت مع
تدمير حزبه،
وانتهت إلى
غير رجعة مع
إخراج إيران
من سوريا.
يجب
توقيف هذا
الأزعر
ومحاكمته..انتهى
زمن فائض
القوة وزعران
الأحياء بدءا
من وفيق..
شارل
جبور
المشروع
التدميري
للبنان، يا حج
وفيق، هو
مشروع حزب الله
الذي دمّر
لبنان مرات
ومرات وقتل
اللبنانيين
بحروبه
الإيرانية
الخاسرة.
والحمدلله
ان هذا
المشروع
التدميري
انتهى في غزة
ولبنان
وسوريا،
ونأمل بالله
عونه وتعالى
أن ينتهي في
العراق
واليمن
وإيران
فترتاح
المنطقة من هذا
الشيطان
الرجيم.
محمد الأمين
ما
اتفق عليه قد
اتفق عليه ..
والباقي
خطابات وشعارات
ومعارك وهميه
ما بتغير من
الواقع شي.
خبروا
جماعتكم
بصراحه.
فارس
سعيد
مع وفاة منى
رياض الصلح
نطوي صفحة من
تاريخ لبنان
المجيد
وتاريخ عائلة
كريمة أعطت
لبنان من عقلها
وقلبها ودمها
رحمها
الله واسكنها
فسيح جنانه
ريكاردو
كرم
https://x.com/i/status/1875821240746717525
في رأس
النبع، في
البيت
المجاور
للكلية
العاملية،
كانت تعيش
بنات الصلح مع
الجدة
التركية، الست
نظيرة مفتي
زادة والدة
رياض بك وإبنة
المفتي منذ
الزمن
العثماني.
وكان البيت
مشرّعا للناس
و في حركة
دائمة
بين حرّاس
وضباط.
ولم يكن له
مفتاح.
تلقت
الشقيقات
تربية صارمة
لكن "تقدمية".
فالبنات، كما
كنّ يُُعرفن
في كل بيروت،
ورثن حبّ
الموسيقى عن
الأم عازفة
البيانو
وصاحبة الصوت
الجميل، كما
روت لي يوماً
الأميرة لمياء
التي انتقلت
إلى المغرب
بعد قصة حب
انتهت بزواجها
من الأمير
عبدالله نجل
الملك محمد
الخامس.
تعلّمت
البنات العزف
على آلات
مختلفة بالإضافة
إلى الباليه و
السباحة
وركوب الخيل.
كان
رياض بك يخاف
على بناته
خوفاً شديداً
. الوالدة
لا. مع ذلك كان
للتنزه أصول
وللذهاب الى
السينما وقت
محدّد... ومقهى
"دبيبو" كان
يحجز بكامله
حين يصطحب
الوالد كبرى
بناته إليه.
حتى الشاليه
الخاص
بالعائلة في
السان سيمون
في منطقة
الجناح، كان
مخصّصاً
للتنزه والإستجمام
وليس للسباحة.
قرار
كسرته
البنات، ذات
يوم. وإذ
بالوالد
يفاجئهن بإحتلاله
التراس
المواجه
للمسبح، فما
كان عليهن سوى
البقاء في
مياه البحر
حتى السادسة
مساءً وهنّ
يرتجفن من
البرد، تتذكر
لمياء “أم
الجدايل” كما
كان يطلق عليها
والدها
الذي كان
يحلف باسمها.
مع ذلك
لم يكن رياض
الصلح ليوصف
بالوالد
القاسي. كان،
كما روت لي
منى: "الأب
الحنون
والمرح. وقد
أورثنا باقة
من الوصايا، كان
دائم التذكير
بها. فتربينا
على وجوب أن
نكون كتلة
موحّدة والإعتزاز
بأنفسنا من
دون ان نصاب
بالغرور،
وعدم التملّق
أو الشكوى، بل أخذ
حقوقنا بأيدينا.
والأهم
أنه علّمنا
حرية الكلمة.
فحتى ونحن
صغيرات كان
يقبل النقاش. وهو الذي
أمضى أيامه في
مناقشة أهل
السياسة و الصحافة،
فضلاً عن كبار
الزعماء".
هكذا
كسر رياض بك
عند بناته
صورة المرأة
المستسلمة
لذكورية
مكرّسة في
الشرق، ربما.
كان يخصص لكل
منهن ربع ساعة
يومياً
للإستماع الى
همومهن
والإطلاع على
مسائلهن
الشخصية. فكان
حازماً في
أمور، منصاعاً
في أمور أخرى؛
كمشاوير كانت
تطلبنها
البنات، فيترك
سيارته
وسائقها
بتصرّفهن
ليستقّل
التاكسي،
شأنه شأن أي
مواطن.
#منى_الصلح
#لبنان
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 05 -06 كانون
الثاني/2025
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 05 كانون
الثاني/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138732/
ليوم 05
كانون
الثاني/2025/
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For January 05/2025/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138737/
For January 05/2025
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight