المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 04 كانون الثاني/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.january04.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان الزوادة
الإيمانية
النَبِيَّةٌ
حَنَّةُ
بِنْتُ فَنُوئِيل
تبارك الطفل
يسوع في
الهيكل وتشكر
الرب
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص: كذب
المنجمون ولو
صدقوا. التنجيم
والنبوءات
هرطقة ونفاق
وكفر
واستخفاف واستهزاء
بالعقول
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
تمنياتنا
الإيمانية للعام
الجديد
المحبة
والسلام والإيمان
ومخافة الله
ويوم حسابه
الأخير
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
شاملة وغير
شكل من "قناة السياسة"،
مع المخرج
يوسف الخوري
تفريغ
وتلخيص
وترجمة
لمقابلة
المخرج يوسف الخوري
بواسطة الياس
بجاني بحرية
مطلقة
لغط في
مطار بيروت إثر رفض
ركاب طائرة
إيرانية
تفتيشهم
إصابة
جندي لبناني
في اشتباكات
على الحدود مع
سوريا
سوريا
تفرض «قيوداً»
على دخول اللبنانيين...
وبيروت تعلن
أن «العمل
جارٍ» لحلّ المسألة
ميقاتي
يبحث مع الشرع
العلاقات بين
لبنان وسوريا
حادث بين الجيش
اللبناني
ومسلحين
سوريين يهدد
بأزمة حدودية
وسوريا تفرض
قيوداً على
دخول اللبنانيين
إلى أراضيها
تقرير: هوكشتاين
يترأس
اجتماعاً
"مهماً"
للجنة وقف
إطلاق النار
أميركا
وفرنسا تطمئنان
لبنان بأن
إسرائيل لن
تبقى في
الجنوب
جيفيرز يجول في
الخيام ويشيد
بالجيش مع
استمرار الخروقات
الإسرائيلية
خروقات متواصلة
لوقف إطلاق
النار
وإسرائيل
تصعّد عملياتها
الحدودية
طائرة
إيرانية
ثانية فتشت يوم
الجمعة
أنصار
حزب الله
يحتجون في
بيروت
احتجاجاً على
تفتيش طائرة
إيرانية
مولوي: تفتيش
الطائرات
الإيرانية
يهدف إلى
"حماية لبنان"
جهود
جارية
لانتخاب رئيس
في 9 كانون
الثاني/يناير
انتخاب رئيس
للبنان
يكتنفه
الغموض...
والإرباك
يحاصر النواب
رغم الحماية
الدولية
المؤمنة لمنع
تعطيل الجلسة
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
وزيرا
خارجية
فرنسا
وألمانيا
يلتقيان الشرع...
ويدعوان إلى
عملية
انتقالية
جامعة
التوصل
إلى «حلّ
سياسي» مع
الأكراد
وأوروبا
ستدعم سوريا
الجديدة لكن
«لن تموّل
هيئات
إسلامية»
الشيباني: سنشكّل
حكومة تضم
جميع
«المكونات
السورية»
الشيباني يعلن عن
جولة تشمل قطر
والإمارات
والأردن خلال
الأيام
المقبلة
قتال
عنيف في منبج...
وتوتر في حمص
والساحل
«الشرق
الأوسط» تنشر
تفاصيل
اجتماع بين
ممثلين
لمحافظة طرطوس
مع إدارة
العمليات
العسكرية
مصادر: لم
يُحدَّد موعد
بعد للحوار
الوطني
السوري المنتظر
مصر:
اشتراطات
جديدة بشأن
دخول سوريين
وسط تيسيرات
لعودتهم إلى
بلادهم
«حماس»
تعلن استئناف
محادثات «هدنة
غزة» اليوم في
قطر
البيت
الأبيض يحث
الحركة
الفلسطينية
على توقيع اتفاق
للإفراج عن
الرهائن
إسرائيل
تفاوض في
الدوحة...
وتجعل الحياة
مستحيلة في
غزة
اليمين
المتطرف يدعو
إلى تدمير
شامل في الشمال
تمهيداً
لاستئناف
الاستيطان
إعادة
انتخاب
جونسون
المدعوم من ترمب
رئيساً لمجلس
النواب
الأميركي
وعراقيل في عملية
التصويت
أظهرت
انقسامات
جمهورية
رسالة
أميركية
صارمة لـ «متشددي»
إيران
«أكسيوس»:
بايدن
ناقش خططاً
لضرب «النووي»
واشنطن:
فرصة أخيرة
لطهران قبل
استخدام القوة
العسكرية
«أكسيوس»:
بايدن
ناقش خططاً
لضرب المواقع
النووية
الإيرانية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
سوريا: المسيحيون
يواجهون
تهديدا
إرهابيا
وجوديا
الصحافية
التركية، أوزاي
بولوت/موقع
جيتستون
الـشَّـرَف/الوزير
السابق جوزف
الهاشم/ جريدة
الجمهورية
السنة
الجديدة:
كروان
وزيتونة
وعلَمُ لبنان/هنري
زغيب/اسواق
العرب
بشار
في دور إسكوبار/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
دمامة
الشقيقة/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
الفنانون
السوريون وفخ
المزايدات/د.
آمال موسى/الشرق
الأوسط
ممرات
الشرق الآمنة
ما بعد الأسد/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
ممرات
الشرق الآمنة
ما بعد
الأسد/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
عربة
أمام
الحصان/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط
الشرق
الأوسط
الجديد: الفيل
في
الغرفة/أمير طاهري/الشرق
الأوسط
هجمات رأس السنة
الإرهابية...
ما الرسالة؟/مشاري الذايدي/الشرق
الأوسط
سوريا
الجديدة
والمؤشرات
المتضاربة/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
انتخاب
رئيس مقابل
الاتفاق على
رئيس/جوني
قرطباوي/هذه
بيروت
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اتهام
محارب قديم في
الجيش
الأمريكي
بمحاولة
الانضمام إلى
حزب الله
شمعون:
جوزيف عون هو
المرشح
الأبرز
تصاعد التوترات
بين
المستشفيات
وشركات
التأمين
بيان
صادر عن الجيش
اللبناني
بيان
ثاني صادر عن
الجيش
اللبناني
محكمة
لبنانية تفرج عن حفيدة
رفعت الأسد
ووالدتها
بيان
صحفي لمؤسسة
عامر
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 03 كانون الثاني/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة الإيمانية
لليوم
النَبِيَّةٌ
حَنَّةُ
بِنْتُ فَنُوئِيل
تبارك الطفل
يسوع في
الهيكل وتشكر
الرب
إنجيل
القدّيس
لوقا02/من36حتى40:
كَانَتْ
هُنَاكَ (في أُرشليم) نَبِيَّةٌ
طَاعِنَةٌ
جِدًّا في
أَيَّامِهَا،
هِيَ حَنَّةُ
بِنْتُ فَنُوئِيل،
مِنْ سِبْطِ
أَشِير،
عَاشَتْ مَعَ
زَوْجِهَا
سَبْعَ
سَنَوَاتٍ
مُنْذُ
بَكَارَتِهَا،
ثُمَّ
بَقِيَتْ
أَرْمَلةً
حتَّى الرَّابِعَةِ
والثَّمَانِينَ
مِنْ
عُمْرِهَا، لا
تُفَارِقُ
الهَيْكَلَ
مُتَعَبِّدَةً
بِالصَّوْمِ
والصَّلاةِ
لَيْلَ نَهَار.فَحَضَرَتْ
في تِلْكَ
السَّاعَة،
وأَخَذَتْ
تُسَبِّحُ
الرَّبّ،
وتُحَدِّثُ
عنِ
الطِّفْلِ
جَمِيعَ
المُنْتَظِرينَ
فِدَاءَ
أُورَشَلِيم. ولَمَّا
أَتَمَّ
يُوسُفُ
ومَريَمُ
كُلَّ ما
تَقتَضِيهِ
شَرِيعَةُ
الرَّبّ،
عَادَا بِيَسُوعَ
إِلى
الجَلِيل،
إِلى
النَّاصِرَةِ
مَدِينَتِهِم.وكانَ
الطِّفْلُ
يَكْبُرُ ويَتَقَوَّى
ويَمْتَلِئُ
حِكْمَة.
وكَانَتْ نِعْمَةُ
اللهِ
عَلَيْه.
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص: كذب
المنجمون ولو
صدقوا.
التنجيم
والنبوءات
هرطقة ونفاق
وكفر واستخفاف
واستهزاء
بالعقول
الياس
بجاني/02 كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/70666/
مما
لا شك فيه أن
بعض أصحاب
الإذاعات
والتلفزيونات
في لبنان لا
يخافون الله
ولا ساعة حسابه
الأخير لأنهم
بوقاحة
يروجون للكفر
وللخزعبلات
والأكاذيب
عبر برامج قمة
في الإنحطاط
الإيماني
يدعي أصحابها
أنهم يعرفون
المستقبل،
فيما هم حقيقة
جماعة من
النصابين
والمنافقين
المحترفين،
كما أن بعضهم
مرتبط بمجوعات
مخابراتية
إقليمية
ومحلية تسوّق
من خلال
أضاليلهم لمؤامرات
مختلفة.
من
هنا فإنه
فعلاً معيب ومحزن
ومقزز ومخيف
هذا الوضع
الهرطقي
بامتياز الذي
غرقت في
أوحاله
وتجاربه بعض
المؤسسات الإعلامية
اللبنانية من
تلفزيونات
وإذاعات. نسأل
القيمين على
الوسائل
الإعلامية
التي تسوّق
لخزعبلات
وأكاذيب وتفاهات
مهرطقين
يمتهنون
أعمال السحر
والتنجيم
وقراءة الأبراج
والنبوءات،
نسأل هل
يخافون الله
ويؤمنون
بالكتب المقدسة
ويعرفون مصير
من يمارس
أعمال مثل
أعمالهم التي
تحرّمها كل
الكتب
السماوية
المسيحية واليهودية
والإسلامية؟
ونسأل
المرجعيات الدينية
اللبنانية
كافة لماذا لا
يقاضون كل وسيلة
إعلامية
تسوّق للكفر والأبلسة
من خلال برامج
التوقعات
والنبوءات
ومعرفة الغيب
التي تستخف
بكل الشرائع
السماوية
وتكفر بها؟
ونسأل النواب
والوزراء وكل المسؤولين
في الدولة
لماذا لا
يتحركون
ويصدرون
القوانين
التي تمنع هذه
الهرطقات
التي تكفرها
وتحرمها كل
الأديان
السماوية؟
فمن
يتابع من
أهلنا في
الوطن الأم
وبلاد
الانتشار الهرطقات
التي تروج لها
معظم وسائل
الإعلام
اللبنانية في
مجال
النبوءات
للسنة
الجديدة لا بد
وأنه سوف
يستذكر بحزن
وقرف وغضب
حقبة سادوم
وعامورة
وزمن نوح
وعنتريات
واستكبار
نمرود. ترى هل
حل الممتهنين
أعمال
التنجيم
والنبوءات
والكذب
والنفاق مكان
الله سبحانه
تعالى
وأصبحوا
قادرين على
قراءة
المستقبل
ومعرفة كل هو
في الغيب؟
ألا يعي رجال
الدين والسياسيين
والإعلاميين والمهرطقين
جميعاً أن
الله سبحانه
وتعالى هو
وحده من يعرف
المستقبل،
وهو جل جلاله
لم يعطِ هذه
النعمة حتى
للرسل
والأنبياء؟
تعلمنا
كتب الأديان
السماوية التي
تؤمن بالإله
الواحد وجوب
إدانة ورفض ونبذ
كل أعمال
تحضير
الأرواح،
والوساطة،
والشعوذة،
والعرافة،
والرقي،
والأبراج،
والتنجيم،
وقراءة الحظ،
والكف،
والمستقبل،
وتعتبرها
كلها ممارسات
إبليسيه
وتطالب
المؤمنين أن
يبتعدوا عنها
ويتجنبوا كل
من يقوم بها
لأنها التجاء
لأشياء وقوى
أخرى غير الله
من أرواح
وغيرها.
في الإسلام
التنجيم وكل
باقي أشكال
قراءة المستقبل
محرمة وقد
قيل، "كذب
المنجمون ولو
صدقوا، وقد
جاء في حديث
نبوي نقلاً عن
صحيح مسلم: "من
أتى عرافاً
فسأله عن شيء
لم تقبل له
صلاة أربعين
ليلة". فإذا
كان الذي يسأل
العراف لا
تقبل صلاته
أربعين يوماً
فما بالكم
بالعراف
نفسه؟
في
المسيحية
واليهودية
وطبقاً
للكتاب المقدس
في العهدين
القديم
والجديد فإن
الشيطان يتظاهر
بأنه طيب
وخدوم فيقوم
بإعطاء
العرافين
والمنجمين
والسحرة وكل
المشعوذين
الكفرة بعض
المعلومات عن
أشخاص معينين
لكي يقع هؤلاء
في فخاخ
التجربة
ويبتعدوا عن
الله ويقتنعوا
بخدعة وشعوذة
تحضير
الأرواح
وقراءة المستقبل
مما لا يتفق
مع تعاليم
الكتب
المقدسة.
في كثير من
الأحيان يكون
المنجم أو
العراف ومدعي
قراءة
المستقبل هو
نفسه مخدوعاً
وواقعاً في
التجربة
فيسكنه
الشيطان
ويعمل شروره
من خلاله دون
أن يدرك ما
يقوم به
من أعمال كفر
وشعوذة لا
ترضي الله. من
المهم أن
يعرف الإنسان
بأن الله وهو
أبيه السماوي
لا يقبل له أن
يلجأ لأي نوع
من أنواع
العرافة والشعوذة
والتنجيم
لأننا كبشر
مخلوقين على صورته
ومثاله، ولا
يمكننا أن
ندرك ونعي
إرادته في
حياتنا بغير
الصلاة
والخضوع
لمشيئته
والتقيد
بتعاليمه.
إن كل من يصدق
ما يقوله
منافق ودجال
تحت مسمى نبوءات
هو خارج عن
مفاهيم كل
الأديان،
ويرتكب خطيئة
مميتة لأن
الله وحده هو
من يعرف
المستقبل
وليس سواه،
ولا حتى
الأنبياء
والرسول. وهل
نستغرب بعد أن
وطننا يمر
بمحن وصعاب ومشقات؟
لا والله لأنه
إذا كان هذا
حالنا وقد أصبحنا
في زمن لا
يختلف عن زمن سادوم وعامورة
فقليل حتى
الآن ما نراه
من غضب الله
علينا.
في
الخلاصة إن كل
الذين
يمارسون
أعمال التنجيم
والعرافة
والرقي
وقراءة
المستقبل بكل
أشكالها
وتفرعاتها هم
يخالفون
تعاليم
الأديان السماوية
ويتحدون
إرادة الله
ويرضون أن
يكونوا أداة
للشيطان
وعبيداَ
لإرادة
الخطيئة والكفر
والجحود، كما
أن من يصدق
هؤلاء ويسوّق
لإعمالهم
الشيطانية
فهو شريك لهم
ومعهم في كفرهم
وارتكاباتهم
والذنوب.
نختم
بما جاء في
سفر اللاّويّين
من العهد
القديم 20/27: "أي
رجل أو امرأة
كان مستحضر
أرواح أو
عرافا،
فليقتل قتلا؛
وليرجموا
بالحجارة".
الياس
بجاني/فيديو:
كذب المنجمون
ولو صدقوا. التنجيم
والنبوءات
هرطقة ونفاق
وكفر واستخفاف
واستهزاء
بالعقول
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138632/
الياس
بجاني/02 كانون
الثاني/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب الألكتروني
عنوان
موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
تمنياتنا
الإيمانية للعام
الجديد
المحبة
والسلام والإيمان
ومخافة الله
ويوم حسابه
الأخير
الياس
بجاني/01 كانون
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2023/12/81876/
كم سيكون الأمر
صحياً
ومفيداً
ومثمراً
ومريحاً
وفرحاً لو أن
كل فرد منا
حاول أن
يستقبل هذا العام
الجديد، 2025 وهو
متصالحاً مع
نفسه، ومع كل
الآخرين،
وتحديداً مع
أولئك
الأحباء على قلبه،
أكانوا أهلاً
أو أقرباء، أو
أصحاباً.
كل أولئك الذين
كان خلال
العام
المنتهي بينه
وبينهم خصاما
أو عداءً، أو
انقطاع تواصل
لأي سبب كان.
وبنفس
الوقت كم
سيكون الأمر
صحياً
ومريحاً لكل
واحد منا إن
كان فعلاً هو
على استعداد
تام وبفرح وعن
قناعة
للترحيب
بالعام
الجديد بضمير
مرتاح دون
تأنيب للذات
على ما قد
يكون قد اقترفه
من ذنوب
وأخطاء
وخطايا عن عمد
أو دون قصد.
كم
سيكون الشعور
الذاتي
والداخلي
بالرضا ونحن
ندخل أول أيام
العام الجديد
دون أحمال ثقيلة
ومقلقة قد
تكون تراكمت
في دواخلنا
وفي عقولنا
طوال العام
المنصرم من
مثل العداوة
والكراهية
والحقد
والضغائن
والغيرة. ولأن
حياتنا على هذه
الأرض
الفانية هي قصيرة
جداً.
ولأن
الله، أبانا
السماوي قد
وهبنا نعمة
الحياة
كوديعة مؤقتة
وقد يستردها
في أي لحظة،
علينا بإيمان
وفرح وعن
قناعة تامة أن
نرمي خلفنا
ونحن نستقبل
العام الجديد
كل المصاعب
والآلام وخيبات
الأمل التي
واجهتنا في
السنة
المنصرمة.
علينا أن نفعل
ذلك دون أي
حزن أو ندم أو
ملامة وتحميل
مسؤوليات لأي
أحد، وندخل
بسعادة وأمل
ورجاء عام 2025
الجديد بصفحة
بيضاء ونقية
من حياتنا وخالية
تماماً من غير
الأمل
والرجاء
والاتكال على
الله وعلى
محبته لنا.
من
المؤكد بأن كل
شخص حكيم
ومؤمن سيسعى
لدخول العام
الجديد وهو
حاملاً زوادته
الإيمانية
وهي ممتلئة
بالحب وبكل
قيم ونّعم وعطايا
التسامح
والإيمان
وبأيدي
ممدودة وقلوب
نقية وثقة
بالنفس.
عام
جديد ومبارك
على الجميع
الياس
بجاني/فيديو:
تمنياتنا
الإيمانية
للعام الجديد
المحبة
والسلام
والإيمان ومخافة
الله ويوم
حسابه الأخير
https://www.youtube.com/watch?v=ApGYkhsWnw8&t=205s
01 كانون
الثاني/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
شاملة وغير
شكل من "قناة السياسة"،
مع المخرج
يوسف الخوري
المفاخر عن
علم وقناعة
بعشقه للبنان
الهوية
والثقافة
والسيد والحر
والحيادي
والرسالة
والإنسان.
مقاربات
مميزة
وتثقيفية
وجريئة لكل من
لا يولي لبنان
القداسة
ويدافع عنه
بسبب أجندات سلطوية
وشخصية وذمية/
محاضرة
سيادية
ورؤيوية لكل
من يتعاطى
الشأن
السياسي مع
تعرية للزحيفي
وتجار كذبة
المقاومة
والجبناء
وعبيد الفرمانات
والولاءات
الخارجية.
ننصح
المتعاطين
السياسة
مشاهدتها
وأخذ العبر من
صاحبها لكل ما
هو مواقف
وثوابت
وكرامة
وتسمية
الأشياء
بأسمائها
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138691/.
تفريغ
وتلخيص
وترجمة
لمقابلة
المخرج يوسف الخوري
بواسطة الياس
بجاني بحرية
مطلقة
03 كانون
الثاني/2024
المقابلة
تناولت
مواضيع
وعناوين
وشؤون لبنانية
متفرقة من
أهمها:
*مفهوم
الخير والشر
وعدم
المساواة
بينهما.
*مقاومة
حزب الله
الإسلامية والإيرانية
والغير
لبنانية.
*الفروقات
الشاسعة بين
شهداء قدموا
أنفسهم على
مذبح لبنان،
وآخرين قتلوا
وهم في مهمات
جهادية على
طريق القدس.
*اتفاقية
وقف إطلاق
النار، دور
هوكستين العامل
على إطالة عمر
حزب الله،
أرانب
وبرانيط بري.
*تعاسة
المرشحين
للرئاسة بعد
أن همش الطائف
دور وصلاحيات
الرئيس.
*زحف
السياسيين
المهين إلى
سوريا قبل
تحرير لبنان
وشوارعه من
تماثيل
وأسماء
الطغاة الذين
تسببوا
بنكبات لبنان
ومنهم الأسد
وعبد الناصر.
الحكم
الأصولي
الجديد في
سوريا،.
*مواقف من
الذاكرة
لقادة
ومفكرين
لبنانيين كبار
منهم بشير
الجميل وسعيد
عقل والأباتي
شربل
قسيس وسليم
الجاهل.
لا شرعية
مجلس النواب
الحالي الذي
جاء بظل احتلال
إيران.
*سعدنات
حزب الله وبري
والميقاتي
والحكومة
الذين وقعوا
على اتفاقية
وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل
ويتقاعسون في
التنفيذ.
*دور
السفير
الإيراني
الذي أصيب
بتفجير البيجرات،
وخطيئة عدم
طرده وقطع
العلاقات مع
إيران.
*احتمال
عودة
نيتنياهو إلى اكمال
الحرب في حال
لم تلتزم
الحكومة
اللبنانية بما
وقعت عليه.
*الضمانات
الأميركية
أعطيت
لإسرائيل من
ضمن بنود وقف اطلاق
النار وليس
للبنان.
*دور
نيتنياهو
وعلاقته
التاريخية بياهو (ياهو
حكم مملكة
إسرائيل
الشمالية في
القرن التاسع
قبل الميلاد،
وهو مذكور في
سفر الملوك
الثاني من العهد
القديم. ياهو
كان قائدًا
عسكريًا أصبح
ملكًا بعد أن
أطاح بالملك يورام
ونفذ
انقلابًا
دمويًا، حيث
قام بالقضاء
على بيت الملك
آخاب
بالكامل
تنفيذًا
لنبوءة النبي
إيليا، كما قاد
حملة قوية ضد
عبادة البعل
في إسرائيل)
لغط
في مطار بيروت
إثر رفض
ركاب طائرة
إيرانية
تفتيشهم
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
عاد
الوضع الأمني
داخل مطار
بيروت الدولي
إلى الواجهة
مجدداً، بعد
المشكلة التي
حصلت بعد
منتصف ليل
الخميس -
الجمعة، إثر
وصول طائرة
تابعة للخطوط
الجوية
الإيرانية
ورفض ركابها
الخضوع
لإجراءات
التفتيش، ما
تسبب باحتكاك
بين بعض
الركاب
وعناصر جهاز أمن
المطار الذين
أصروا على
تفتيش الركاب
من لبنانيين
وإيرانيين،
وارتفعت حدة
الخلاف مع
إصرار موظف في
السفارة
الإيرانية في
بيروت على مغادرة
المطار مع
حقيبتين
كانتا
بحوزته، من دون
أي
تدقيق.سرعان
ما وصل صدى
المشكلة إلى
خارج حرم
المطار، وجرى
الردّ بتحرّك
لمناصري «حزب
الله» الذين
عبّروا عن
غضبهم لما
يحصل، وتجمّع
العشرات منهم
يحملون أعلام
الحزب، وسط إجراءات
أمنية فرضها
الجيش
اللبناني للحؤول
دون قطع طريق
المطار كما
كان يحصل
سابقاً. وأفادت
معلومات من
داخل المطار
بأن «حالة من
الفوضى سادت
منطقة الوصول
وقرب نقاط
التفتيش الأمنية،
ولم يسمح
بدخول موظف
السفارة
الإيرانية مع
حقائبه إلا
بعد تدخل
وزارة
الخارجية اللبنانية
التي سارعت
إلى إصدار
بيان عند الواحدة
والنصف من بعد
منتصف الليل
جاء فيه: «تلقت وزارة
الخارجية
والمغتربين
مذكرة كتابية
توضيحية من
سفارة
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
عن محتويات
حقيبتين
صغيرتين
دبلوماسيتين
حملهما
دبلوماسي
إيراني على
متن رحلة (ماهان)
تاريخ 2 يناير
(كانون
الثاني) 2025،
وتحتويان على
وثائق
ومستندات
وأوراق نقدية
لتسديد نفقات
تشغيلية خاصة
باستعمال
السفارة فقط، وبناء
عليه، تم
السماح بدخول
الحقيبتين
وفقاً
لاتفاقية فيينا
للعلاقات
الدبلوماسية
لعام 1961».
الإشكال هو الثاني
من نوعه من
ركاب طائرة
إيرانية؛ إذ
سبق أن اعترض
على تفتيش
الحقائب وفد
أيراني كان
يرافق مستشار
المرشد الأعلى
علي لاريجاني
في زيارته
الأخيرة
لبيروت قبل
وقف إطلاق النار.
واستغرب مصدر
أمني في مطار
بيروت
الدولي، الضجّة
القائمة حول
إجراءات
التفتيش
المعتمدة في
كل مطارات
العالم، وأكد
أن «هناك
تعليمات
صادرة عن
رئاسة
الحكومة ووزارتي
الخارجية
والداخلية،
تفرض إخضاع
حقائب كل
المسافرين
القادمين إلى
لبنان
للتفتيش،
وتمريرها عبر
الأجهزة
الإلكترونية (سكانر)،
وهذه
التعليمات لم
تستثن
الحقائب
الدبلوماسية».
الخضوع
للإجراءات
وأكد
المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» أن «كل
الوافدين إلى
المطار
يخضعون للإجراءات
نفسها، لكن
بلا شكّ
الرحلات
الآتية من إيران
تخضع لمعايير
أكثر تشدداً،
وهذا أمر متفق
عليه منذ ما
قبل وقف إطلاق
النار». وسأل
المصدر
الأمني: «إذا
كان كل شيء
قانونياً
لماذا الاعتراض
على إجراءات
التفتيش
وافتعال مشكلات
مع جهاز أمن
المطار الذي
يؤدي مهمة
أمنية من دون
أي غاية
سياسية؟». ونجح
لبنان عبر
اتصالاته
بدول القرار،
لا سيما
الولايات
المتحدة
الأميركية،
بتحييد مطار بيروت
عن الاستهداف
الإسرائيلي،
رغم أن الغارات
ركزت على
مناطق
الضاحية
القريبة جداً
من المطار،
لكن الرحلات
اقتصرت على
طيران الشرق
الأوسط -
الخطوط الجوية
اللبنانية،
بعدما أوقفت
سائر الشركات
رحلاتها
لدواعٍ
أمنية، فيما
بقيت الخطوط الإيرانية
والعراقية
تسيّر عدداً
من الرحلات،
إلّا أنها
عادت وتوقفت
جراء تهديدات
إسرائيلية
لها. وتزامنت
المشكلة مع
ركاب الطائرة الإيرانية
مع معلومات
حول إمكانية
إغلاق الملاحة
في مطار بيروت
في ساعات
الليل، بدءاً
من مساء السابع
من الشهر
الحالي
(الثلاثاء
المقبل) حتى أمام
الخطوط
اللبنانية،
فيما أشارت
مصادر وزارة
الداخلية إلى
أنه «لا شيء
محسوماً حتى
الآن». وأوضح
مدير مطار
بيروت فادي
الحسن لـ«الشرق
الأوسط»، أن
هذا الأمر
«مرتبط بموظفي
المطار الذين
لديهم مطالب
مالية
ومحاولات لتحسين
أوضاعهم
المعيشية»،
لافتاً إلى أن
هذا الموضوع
«قيد
المعالجة».
طائرة
إيرانية
ثانية
ووصلت،
صباح الخميس،
طائرة
إيرانية من
طهران، ودخل
ركابها الذين
خضعوا
للتفتيش من
دون أي احتكاك
مع عناصر أمن
المطار،
وأعلن وزير الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال، بسام
مولوي،
أن «ما تقوم به
الوزارة
وجهاز أمن
المطار يهدف
إلى حماية لبنان
واللبنانيين،
والقرار
اتُخذ بتفتيش
كل الدبلوماسيين»،
لافتاً إلى أن
«تفتيش الطائرة
الإيرانية هو
بمثابة إجراء
روتيني، ونحن
نطبّق
القانون
ونحمي المطار
وكل لبنان؛
لأنه لا يحتمل
أي اعتداء
جديد». وأضاف:
«فتشنا
الطائرة
الإيرانية
التي وصلت
صباح يوم
(الجمعة)
أيضاً، ولم
يحدث أي
إشكال، ولم
يعترض أحد،
ونحن فقط نريد
حماية لبنان».
وفي موقف رافض
لما حصل في
المطار، دعا
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى، الشيخ
علي الخطيب،
الجميع إلى
«مراجعة
المراحل الماضية
من أدائنا
السياسي،
للشروع ببناء
الدولة
القوية
العادلة
والمجتمع،
والعلاقات التي
يجب أن نبنيها
بين الشرائح
الوطنية المختلفة
والقوى
السياسية،
بحيث يطمئن
الجميع إلى
غدهم
ومستقبلهم». وشدد على
«ضرورة إزالة
الهواجس عبر
الحوار
والنقاش
الموضوعي
الكفيل بتحقيق
هذه الأهداف،
ولتكون
الدولة هي
المرجع والحامي
والمحقق
للمصالح
الوطنية».
وانتقد، في خطبة
الجمعة، تصرف
السلطة
الأمنية في
مطار بيروت
تجاه
القادمين من
إيران، وقال:
«على وزير الداخلية
أن يبرهن عن
بطولاته مع
العدو، وليس مع
من قدّم
التضحيات في
سبيل الدفاع
عن سيادة لبنان».
إصابة
جندي لبناني
في اشتباكات
على الحدود مع
سوريا
بيروت/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
اشتبكت وحدة من
الجيش
اللبناني مع
سوريين
حاولوا فتح
معبر غير شرعي
عند الحدود
اللبنانية-السورية
في منطقة
معربون-بعلبك
شرق لبنان،
بعدما أغلقه
الجيش. وأعلن
الجيش
اللبناني في
بيان، اليوم
(الجمعة)، أنه
«أثناء عمل
وحدة من الجيش
على إغلاق
معبر غير شرعي
عند الحدود
اللبنانية-السورية
في منطقة معربون-بعلبك،
حاول أشخاص
سوريون فتح
المعبر بواسطة
جرافة،
فأطلقت عناصر
الجيش
نيراناً تحذيرية
في الهواء،
وعمد
السوريون إلى
إطلاق النار
نحو عناصر
الجيش؛ ما أدى
إلى إصابة
أحدهم ووقوع
اشتباك بين
الجانبين».
واتخذت «وحدات
الجيش
المنتشرة في
القطاع
تدابير
عسكرية مشددة،
وتجري
المتابعة
اللازمة
للحادثة»، بحسب
البيان. يُذكر
أن هناك معابر
غير شرعية بين
لبنان وسوريا
في شرق لبنان
وشماله تتم
عبرها عمليات
نزوح وتهريب.
سوريا
تفرض «قيوداً»
على دخول اللبنانيين...
وبيروت تعلن
أن «العمل
جارٍ» لحلّ المسألة
بيروت/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
فرضت
السلطات
الجديدة في
سوريا قيوداً
على دخول اللبنانيين
أراضيها، وفق
ما أفاد
مصدران
أمنيان «وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
اليوم الجمعة.
وبعد نحو شهر
على سقوط الحكومة
السورية،
وفرار بشار
الأسد،
وتسلُّم الإدارة
الجديدة
القيادة في
البلاد،
وبعدما توجه
مئات
اللبنانيين
إلى دمشق، منذ
8 ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي وحتى
الأيام
الماضية، بشكل
طبيعي، بمن
فيهم وفود
إعلامية
وسياسية ومدنيّون،
برزت، في
الساعات
الأخيرة،
أزمة عدم سماح
السلطات
السورية
للّبنانيين
بالعبور إلى
الأراضي
السورية.
فماذا
جرى؟
نقلت
«وكالة
الصحافة
الفرنسية» عن مسؤول في
الأمن العام
اللبناني،
المشرف على
المعابر
الحدودية، أن
الجهاز لم
يُبلغ بأي
«إجراء جديد
من الجانب السوري»،
لكنه «فوجئ
بإغلاق
الحدود» أمام
اللبنانيين.
ووفق
«وكالة
الأنباء
المركزية»،
منع الأمن العام
اللبناني
اللبنانيين
من عبور نقطة
المصنع
الحدودية في
اتجاه سوريا،
منذ ليل أمس
الخميس،
وتوقّف الأمن
العام
اللبناني عن السماح
للمواطنين
اللبنانيين
بالعبور إلى الداخل
السوري، على
عدد من
المعابر
الحدودية البقاعية
شرق لبنان
وشماله أيضاً
في العريضة
والعبودية
وجسر قمار.
ما السبب؟
وعن السبب
الكامن وراء
هذا الإجراء،
رجّح مصدر عسكري
لـ«الوكالة
الفرنسية»، أن
يكون الإجراء خطوة
احتجاجية بعد
«مناوشات بين
الجيش
اللبناني
وعناصر مسلَّحة
سورية على
الحدود، حيث
اعتقل الجيش عناصر
من
المسلَّحين
ثم أخلى
سبيلهم». أما
«وكالة
الأنباء
المركزية»
فأفادت بأن
القرار السوري
أتى ردّاً على
إجراءات
لبنانية
مماثلة تمنع
دخول
السوريين غير
المستوفين
للشروط اللبنانية،
وأبرزها
إقامة
لبنانية
سارية المفعول.
ووفق
«المركزية»،
فإنّ
الإجراءات
السورية
الجديدة
تتطلّب من
اللبناني أن
يكون حائزاً
إقامة سوريّة
سارية
المفعول، أو
عبر الحجز الفندقي
ومبلغ ألفيْ
دولار، أو
لموعد طبيّ مع
وجود كفيل
سوري، مع
الإشارة إلى
أن «أيّ مخالفة
بالإقامة
داخل الأراضي
السورية ليوم
إضافي تفرض
على اللبناني
غرامة مالية،
مع منعه من دخول
سوريا لمدة
عام».
رد
لبنان
بدوره،
أكد وزير
الداخلية
اللبناني،
بسام المولوي،
أن العمل
«جارٍ» لحلّ
مسألة «منع»
دخول مواطنيه
سوريا.وقال المولوي،
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، إن
«العمل جارٍ
على حل مسألة
منع
اللبنانيين
من دخول سوريا
بين الأمن
العام
اللبناني والجانب
السوري».
وفيما يخص
المناوشات،
أعلن الجيش
اللبناني، في
بيان،
الجمعة، أنه
«بتاريخ 3-1-2025،
أثناء عمل
وحدة من الجيش
على إغلاق
معبر غير شرعي
عند الحدود
اللبنانية
السورية في
منطقة معربون
- بعلبك، حاول
أشخاص سوريون
فتح المعبر
بواسطة جرافة،
فأطلقت عناصر
الجيش
نيراناً
تحذيرية في الهواء».
وأضاف أنه على
أثر ذلك «عمد
السوريون إلى
إطلاق النار
نحو عناصر
الجيش، ما أدى
إلى إصابة
أحدهم، ووقوع
اشتباك بين
الجانبين».
ميقاتي
يبحث مع الشرع
العلاقات بين
لبنان وسوريا
بيروت/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
أجرى
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
اللبنانية نجيب
ميقاتي
اتصالاً
هاتفياً،
اليوم الجمعة،
مع قائد
الإدارة
السورية
الجديدة أحمد الشرع،
وبحث معه
العلاقات بين
البلدين،
بحسب بيان لمكتب
ميقاتي على
منصة «إكس».
وقال ميقاتي
إنه تلقى دعوة
من الشرع
لزيارة سوريا
لمناقشة
الملفات
المشتركة.
ووفق
ما ذكرته
وكالة «رويترز»
للأنباء، فقد
أكد الشرع،
من جانبه، أن
الأجهزة
السورية
المعنية قامت
بكل ما يلزم
لإعادة
الهدوء على
الحدود مع لبنان.
حادث بين
الجيش
اللبناني ومسلحين
سوريين يهدد
بأزمة حدودية
وسوريا تفرض
قيوداً على
دخول
اللبنانيين
إلى أراضيها
بيروت:
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
فرضت سوريا
قيوداً غير
مسبوقة على
اللبنانيين
الراغبين في
دخول
أراضيها،
وذلك على
خلفية حادثة
بين عناصر من
الجيش
اللبناني ومسلحين
سوريين عند
أحد المعابر
الحدودية غير
القانونية.
واتخذت
الإدارة
الجديدة في
دمشق قراراً بـ«معاملة
اللبنانيين
بالمثل»، بما
يتعلق بشروط
الدخول إلى
البلدين، عبر
إغلاقها
الحدود بشكل
مفاجئ، وفق ما
قال مسؤول
في الأمن
العام
اللبناني
المشرف على
المعابر
الحدودية لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
قبل أن يتم
إبلاغ
السلطات
اللبنانية
بذلك. وتبلغ
الأمن العام
اللبناني
رسمياً بهذه
الإجراءات،
بحسب مصدر
أمني لبناني
رفيع تحدث لـ«الشرق
الأوسط»،
لافتاً إلى
أنها أتت على
«خلفية إشكال
بين الجيش
ومسلحين
سوريين حصل
مساء الخميس،
في مركز عسكري
حدودي في
منطقة دير
العشائر أدى
لتوقيف
مسلحيْن
سوريين عاد
الأمن العام
وسلمهما للجانب
السوري». وبعدما
كان يُسمح
للبنانيين
بدخول سوريا
باستخدام جواز
السفر أو
الهوية، من
دون الحاجة
إلى تأشيرة
دخول، باتت
الإدارة
الجديدة
تطالب بحيازة
الراغبين في
دخول سوريا،
بالحصول على
إقامة أو حجز
فندقي. وأعلن
الجيش
اللبناني
الجمعة، في
بيان، أنه
«خلال عمل وحدة
من الجيش على
إغلاق معبر
غير شرعي عند
الحدود
اللبنانية -
السورية في
منطقة معربون
- بعلبك في 3
ديسمبر (كانون
الأول)، حاول
أشخاص سوريون
فتح المعبر
بواسطة جرافة،
فأطلق عناصر
الجيش
نيراناً
تحذيرية في
الهواء»، مشيراً
إلى أن
«السوريين
بدورهم
أطلقوا النار
نحو عناصر
الجيش، ما أدى
إلى إصابة
أحدهم ووقوع اشتباك
بين
الجانبين».
وأفاد الجيش
بتجدُّد الاشتباكات
في منطقة
معربون -
بعلبك عند
الحدود
اللبنانية -
السورية بين
الجيش
ومسلحين سوريين
بعد
استهدافهم
وحدة عسكرية
بواسطة سلاح
متوسط، ما أدى
إلى تعرُّض 4
عناصر من
الجيش لإصابات
متوسطة.
إرباك
المسافرين
وأدت
هذه
الإجراءات
إلى إرباك في
أوساط المسافرين
عند معبر
المصنع،
بينما قال
وزير الداخلية
في حكومة
تصريف
الأعمال
اللبنانية
بسام المولوي
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، إن
«العمل جارٍ
بين الأمن
العام
اللبناني
والجانب
السوري على حل
مسألة منع
اللبنانيين
من الدخول إلى
سوريا». كما
أكد مصدر
وزاري لبناني
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«الأمن العام
اللبناني
يعمل مع
الجانب السوري
على حل
الإشكال»،
نافياً أن
يكون حصل
تواصل مباشر
بين وزارتي
الداخلية
اللبنانية
والسورية
بهذا الخصوص. وهذه
هي المرة
الأولى، منذ
سقوط نظام
بشار الأسد
التي يقع فيها
حادث أمني عند
الحدود اللبنانية
- السورية،
علماً بأن
تواصلاً
مباشراً يتم
منذ منتصف
الشهر
الماضي، بين
جهاز الأمن العام
اللبناني ومسؤولين
في القيادة
السورية
الجديدة. ويفرض
لبنان منذ
سنوات شروطاً
مشددة على
دخول السوريين
إلى الأراضي
اللبنانية،
في محاولة للتصدي
لأزمة
النازحين
السوريين
الذين تجاوز عددهم
المليون ونصف
المليون. وفي 22
ديسمبر، تعهد
القائد العام
للإدارة
الجديدة في
سوريا أحمد الشرع،
بأن بلاده لن
تمارس بعد
الآن نفوذاً
«سلبياً» في
لبنان،
وستحترم
سيادة هذا
البلد
المجاور،
وذلك خلال
استقباله
وفداً برئاسة
الزعيم الدرزي
اللبناني
وليد جنبلاط.
أزمة
الشاحنات
وأثرت
القيود
السورية
الجديدة على
حركة الشاحنات
بين البلدين،
وقال عضو في
نقابة مالكي
الشاحنات
المبرّدة،
سليم سعيد، في
حديث تلفزيوني،
إن «قرار منع
اللبنانيين
من دخول سوريا
يؤثر على حركة
الترانزيت»،
مضيفاً أنه
«إذا أصرّ
الجانب
السوري على
قراره، فنحن
أمام كارثة في
النقل البري».
وطالب سعيد،
الحكومة اللبنانية،
بحل المشاكل
مع الجانب
السوري سريعاً،
و«يتركونا
نسترزق
ونعيش». من
جهته، ناشد رئيس
تجمع مزارعي
وفلاحي
البقاع،
إبراهيم الترشيشي،
وقف تدفق
المنتجات
الزراعية
السورية والتركية
إلى الأسواق
اللبنانية
عبر طرق
التهريب،
محذراً من
«إعلان
الإضراب
وإقفال الطرق
واعتراض
شاحنات
التهريب».
وقال لـ«الشرق
الأوسط»، إن
هناك «نشاطاً
غير مسبوق في
هذا المجال،
ويوجد نحو 20
معبراً تتنقل
عبرها
الشاحنات
لنقل
المنتجات من
سوريا إلى
لبنان من دون
المرور عبر
الجمارك».
تقرير:
هوكشتاين
يترأس
اجتماعاً
"مهماً"
للجنة وقف
إطلاق النار
نهارنت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل03 كانون
الأول/2025
أفادت
مصادر مطلعة
الجمعة أن
اجتماعاً
"مهماً"
للجنة مراقبة
وقف إطلاق
النار سيعقد
في الناقورة
الاثنين
المقبل،
وأضافت
المصادر أن
"الاجتماع
سيترأسه هذه
المرة
المبعوث
الأميركي آموس
هوكشتاين،
ما سيعطي
زخماً أكبر
لعمل اللجنة".
هوكشتاين هو
الرئيس
المدني
المشارك
لـ"آلية
تنفيذ
ومراقبة وقف
الأعمال
العدائية"،
فيما يتولى
الجنرال الأميركي
جاسبر جيفيرز
الرئاسة
العسكرية
المشتركة.
وكان جيفيرز
من القيادة
الأميركية
للعمليات
الخاصة المركزية
قد وصل إلى
بيروت في 27
تشرين
الثاني/نوفمبر.
وترأس
الولايات
المتحدة آلية
تنفيذ
ومراقبة وقف
الأعمال
العدائية، وتتكون
من الجيش
اللبناني
والجيش
الإسرائيلي
وقوات الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (يونيفيل)
وفرنسا.
وسيتولى هوكشتاين
رئاسة اللجنة
المدنية
المشتركة حتى
تسمية مسؤول
مدني دائم.
وتساعد هذه
المجموعة في
مراقبة وتنفيذ
وقف الأعمال
العدائية بين
إسرائيل
ولبنان الذي
دخل حيز
التنفيذ في 26
نوفمبر/تشرين
الثاني. وقد
اتسمت الهدنة
باتهامات
متبادلة من
الجانبين بانتهاكها.
وبموجب شروط
وقف إطلاق
النار، من المقرر
أن ينتشر
الجيش
اللبناني إلى
جانب قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة في
الجنوب مع
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
خلال فترة 60 يوماً.
ومن المقرر أن
يسحب حزب الله
قواته شمال نهر
الليطاني
ـ على بعد نحو 30
كيلومتراً (20
ميلاً) من
الحدود ـ وأن
يفكك بنيته
التحتية
العسكرية في
الجنوب. وفي
أواخر
ديسمبر/كانون
الأول، أعربت
قوات حفظ
السلام
التابعة للأمم
المتحدة عن
قلقها إزاء
"الضرر
المستمر" الذي
تسببه القوات
الإسرائيلية
في جنوب لبنان.
أميركا
وفرنسا
تطمئنان
لبنان بأن
إسرائيل لن
تبقى في
الجنوب
نهارنت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل03 كانون
الأول/2025
أفادت
مصادر مطلعة
لصحيفة
البناء أن مسؤولين
لبنانيين
تلقوا تطمينات
من مسؤولين
أميركيين
وفرنسيين بأن
لجنة مراقبة
وقف إطلاق
النار
الدولية
ستضغط على
إسرائيل لوقف خروقاتها
لوقف إطلاق
النار، وأن
الجيش
الإسرائيلي
لن يبقى في
لبنان بعد
مهلة الستين
يوماً وربما ينسحب
قبل ذلك.
وقالت
المصادر في
تصريحات نشرتها
الجمعة صحيفة
البناء: "إن
سبب قرار
الانسحاب
الإسرائيلي
هو وجود قرار
دولي بتهدئة
الجبهة الجنوبية
والخوف من
انهيار اتفاق
الهدنة،
بالإضافة إلى
أن الحكومة
الإسرائيلية
تريد الالتزام
برغبة الرئيس
الأميركي
الجديد دونالد
ترامب في
وقف الحروب في
المنطقة قبل
تنصيبه".
وأضافت
المصادر أن
"الحكومة
الإسرائيلية
تعتبر أيضاً
أنها حققت
الكثير من
أهداف الحرب،
ويمكنها أن
تقول
للإسرائيليين
إنها أعادت
الأمن إلى
الشمال
وأعادت
المستوطنين
إليه، حيث أن أي
انهيار
للاتفاق
والعودة إلى
الحرب سيعيق عودة
المستوطنين
وتهجير
المزيد منهم،
وهو الأمر الذي
لا تستطيع
إسرائيل أن
تتحمله".
جيفيرز يجول في
الخيام ويشيد
بالجيش مع
استمرار الخروقات
الإسرائيلية
نهارنت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل03 كانون
الأول/2025
قام
رئيس لجنة
مراقبة وقف
إطلاق النار
المشتركة
الجنرال
الأميركي جاسبر
جيفيرز،
الجمعة،
بجولة في بلدة
الخيام
الجنوبية،
برفقة قائد
اللواء
السابع في
الجيش
اللبناني
العميد طوني
فارس. وكانت
القوات
الإسرائيلية
قد انسحبت مؤخراً
من البلدة،
مما أتاح
انتشار الجيش
اللبناني
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار. وقال
بيان للسفارة
الأميركية إن جيفيرز
تفقد الجنود
اللبنانيين
المنتشرين في
منطقة جنوب الليطاني
وأن الرحلة
شملت توقفًا
في الخيام،
"أول منطقة
حدودية تنتقل
بالكامل إلى
السيطرة
اللبنانية
منذ توقيع وقف
الأعمال
العدائية في 27
نوفمبر 2024".
وقال جيفيرز:
"أنا معجب
بشكل لا يصدق
باحترافية
وتفاني الجيش
اللبناني. إنهم
يعملون على
مدار الساعة
لتوفير الأمن
وتفكيك الذخائر
غير المنفجرة
حتى يتمكن
المواطنون
اللبنانيون
من العودة إلى
ديارهم
بأمان". في
الأسابيع
القليلة
الماضية،
أزال الجيش
اللبناني
أكثر من 9800 قطعة
من الذخائر
المتفجرة من أكثر
من 80 موقعًا. في غضون
ذلك، استمرت
انتهاكات إسرائيل
على الأرض في
جنوب لبنان
ومن خلال طائرات
الاستطلاع
بدون طيار فوق
بيروت وضواحيها.
وذكرت وكالة
الأنباء
الوطنية أن
"الدخان لا
يزال يتصاعد
من محيط مسجد
بلدة بني حيان
بعد التفجير
الذي نفذته
قوات العدو
هناك". وأفادت
الوكالة
الوطنية للاعلام
أن قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
أحرقت منزلين
في البلدة بعد
تفتيشهما،
وأجرت أعمال
تجريف في
الوادي الواقع
غرب البلدة.
كما جرفت جرافات
الاحتلال
أحياء سكنية
في بلدة الناقورة
الساحلية
الحدودية، ما
أدى إلى تأخير
دخول الجيش
اللبناني إلى
البلدة. كما
قام الجيش الإسرائيلي
بتمشيط المنطقة
الواقعة بين
بلدتي بني
حيان وطلوسة
بالرشاشات
المتوسطة
والثقيلة،
بعد أن نسف مناطق
في بلدتي بني
حيان وكفركلا
خلال الليل.
خروقات
متواصلة لوقف
إطلاق النار
وإسرائيل
تصعّد عملياتها
الحدودية
هذه
بيروت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع غوغل03
كانون الأول/2025
انتشلت فرق
الدفاع
المدني،
الجمعة، جثث
ثلاثة أشخاص
من تحت
الأنقاض في
شرق الخيام،
فيما تواصل عمليات
البحث عن
مفقودين.
وأشارت
المديرية العامة
للدفاع المدني
في بيان لها
إلى أن
"عمليات
البحث
ستستأنف صباح
السبت حتى
العثور على
جميع
المفقودين".
وفي غضون ذلك،
تحركت قوة
إسرائيلية من كفركلا
باتجاه خراج
برج الملوك،
وقطعت الطريق
بالأسلاك
الشائكة، قبل
أن تنسحب. كما
فجرت قوات الاحتلال
الإسرائيلي
منازل في
بلدتي الضهيرة
وجبين،
وأضرمت
النيران في
منازل في حولا
في قضاء مرجعيون،
بحسب الوكالة
الوطنية
للإعلام. وفي
حين حلقت
طائرات إسرائيلية
مسيرة فوق صور
وبنت جبيل
والضاحية
الجنوبية
لبيروت لليوم
الثالث على
التوالي
الجمعة، جدد
الجيش
الإسرائيلي
تحذيره
لأهالي جنوب
لبنان
بالابتعاد عن
القرى الحدودية
"حتى إشعار
آخر". شهدت
منطقة الناقورة
عمليات
عسكرية
إسرائيلية
متعددة خلال
الليل من
الخميس إلى
الجمعة، ما
أدى إلى تزايد
الخروقات
لاتفاق وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه في
27 تشرين
الثاني/نوفمبر.
ففي منتصف ليل
الخميس، قصف
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
أطراف بلدة
بني حيان في مرجعيون.
كما نفذت
عملية تمشيط
واسعة النطاق
بالرشاشات
الثقيلة في
المنطقة، بما
في ذلك قرية طلوس في
المنطقة
ذاتها. وفي مرجعيون،
أطلق جنود
الاحتلال
النار باتجاه
بلدة كفر كلا.
وفي الناقورة،
دمرت الجرافات
الإسرائيلية
عدة منازل
وأحياء، مما
أعاق انتشار
الجيش
اللبناني في
المنطقة. ويوم
الجمعة، قطعت
دوريات
متعددة لقوات
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (يونيفيل)
والجيش
اللبناني
الطريق
الواصل بين الحمرا-البياضة والناقورة
بالكتل
الإسمنتية.
كما واصلت فرق
الهندسة من اللواء
السابع في
الجيش
اللبناني
مهمتها في إطار
تنفيذ اتفاق
الهدنة، حيث
رصدت المناطق التي
أخلتها
القوات
الإسرائيلية،
وخاصة في شمع والبياضة.
جيفيرز يزور
الخيام
زار
رئيس اللجنة
الإشرافية
المكونة من
خمسة أعضاء،
الجنرال جاسبر
جيفيرز،
بلدة الخيام
يوم الجمعة -
وهي المنطقة
التي عانت من
هجمات قاتلة
خلال الحرب.
وكان برفقته قائد
اللواء
السابع في
الجيش
اللبناني،
العميد طوني
فارس.
طائرة
إيرانية
ثانية فتشت يوم
الجمعة
هذا
هو مطار بيروت
الدولي/ترجمة
من الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل03 كانون
الأول/2025
يوم
الجمعة، دون
أن تسبب أي
مشاكل مماثلة
لتلك التي
اندلعت في
اليوم السابق
عند وصول طائرة
ماهان إير
الإيرانية.
وفي حديثه في
مقابلة
تلفزيونية، أشار
وزير
الداخلية في
حكومة تصريف
الأعمال بسام مولوي:
"نحن نريد فقط
حماية لبنان.
هذه عمليات
التفتيش
إجراءات
روتينية. نحن
نطبق القانون
ونحمي المطار
ولبنان الذي
لم يعد
بإمكانه تحمل
المزيد من
الهجمات
الإسرائيلية".
يتضمن اتفاق الهدنة
بين
لبنان
وإسرائيل
تدابير تهدف
إلى منع حزب
الله من إعادة
بناء ترسانته
العسكرية.
وهذا يفسر الرقابة
الصارمة التي
تطبقها
السلطات
اللبنانية على
المطار الذي
كانت الأسلحة
والأموال
الإيرانية
تصل من خلاله
إلى حزب الله.
في اليوم السابق،
أحدث تفتيش
طائرة ماهان
إير ضجة
في أوساط حزب
الله، مما
أثار
الاحتجاجات ودفع
الدبلوماسية
الإيرانية
إلى تقديم
توضيحات. أجرى
ضباط الأمن
العام
تفتيشًا
شاملاً لطائرة
ماهان إير مساء
الخميس، على
الرغم من
اعتراضات من
موظف في
السفارة
الإيرانية. احتج
الرجل بشدة
على تفتيش
حقيبته،
مشيرًا إلى الحصانة
الدبلوماسية
ومع ذلك، أصر
ضباط أمن المطار
على الاحتفاظ
بالحقيبة في
المطار
ومصادرة محتوياتها
حتى يمتثل
الدبلوماسي
للتفتيش. أكد مولوي في
ذلك المساء
لقناة MTV
أن الطائرة
الإيرانية
تخضع
للتفتيش،
مؤكدًا أن
جهاز أمن
المطار ينفذ
توجيهاته
بدقة. أثار
هذا الحادث
ردود فعل بين
المنتمين
لحزب الله. أظهرت
مقاطع فيديو
متداولة عبر
الإنترنت
عددًا من
راكبي الدراجات
النارية وهم
يلوحون
بأعلام حزب
الله
ويتجولون في
الشوارع
القريبة من
المطار. في مقطع
فيديو بثته
المنار، واجه
أحد الأفراد
في المطار
أفراد الأمن،
معلنًا، "هذا
ليس مطار تل
أبيب. "هذا تحول
إلى مطار تل
أبيب". وبحسب
تقرير على
منصة X،
نشر الجيش
دبابات على
الطريق
المؤدي إلى المطار
لمنع راكبي
الدراجات
النارية من
حزب الله من
الدخول. تلقت
وزارة
الخارجية والمغتربين
مساء الخميس
توضيحا
مكتوبا من
السفارة الإيرانية
في لبنان بشأن
محتويات
حقيبتين
دبلوماسيتين
صغيرتين
يحملهما الدبلوماسي
الإيراني.
وبحسب
المذكرة،
تحتوي الحقائب
على وثائق
وأموال مخصصة حصريا
للنفقات
التشغيلية
واستخدام
السفارة. تم
إدخال
الحقائب وفقا
لاتفاقية فيينا
للعلاقات
الدبلوماسية
لعام 1961.
أنصار
حزب الله
يحتجون في
بيروت
احتجاجاً على
تفتيش طائرة
إيرانية
هذه
بيروت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل03 كانون الأول/2025
احتج أنصار
حزب الله قرب
السفارة
الإيرانية في
بيروت بعد
تأخير رحلة
إيرانية في
مطار بيروت الدولي
مساء الخميس
بسبب التفتيش
الدقيق للركاب.
مولوي: تفتيش
الطائرات
الإيرانية
يهدف إلى
"حماية لبنان"
نهارنت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل03 كانون
الأول/2025
أكد
وزير
الداخلية في
حكومة تصريف
الأعمال بسام مولوي
الجمعة أن "ما
تقوم به
الوزارة
وجهاز أمن
المطار يهدف
إلى حماية لبنان
واللبنانيين"،
وذلك بعد
ساعات من
الجدل في
المطار بشأن
دخول حقيبتين
إيرانيتين.
وقال مولوي
لقناة الجديد
التلفزيونية:
"اتخذنا
القرار بتفتيش
جميع
الدبلوماسيين".
وأوضح
الوزير أن
"تفتيش
الطائرة
الإيرانية
(الخميس) كان
إجراء
روتينيا ونحن
نطبق القانون
ونحمي المطار
وكل لبنان
لأنه لا يتحمل
أي اعتداء (إسرائيلي)
جديد". وأضاف:
"كما فتشنا
الطائرة
الإيرانية
التي وصلت هذا
الصباح دون أي
مشكلة ولم يعترض
أحد، ونريد
فقط حماية
لبنان".
وأعلنت وزارة
الخارجية
اللبنانية
الجمعة أنه
سُمح "لحقيبتين
دبلوماسيتين
صغيرتين
يحملهما دبلوماسي
إيراني على
متن رحلة
لشركة ماهان
للطيران"
بالدخول عبر
مطار بيروت
بعد أن "أوضحت
السفارة
الإيرانية
أنها تحتوي
على أوراق
ومستندات ونقود
لدفع نفقات
تشغيلية
تتعلق حصريًا
بعمليات
السفارة".
وأضافت وزارة
الخارجية "بناءً
على ذلك، سُمح
بدخول
الحقيبتين
وفقًا لاتفاقية
فيينا
للعلاقات
الدبلوماسية
لعام 1961". تأخرت
الرحلة
الإيرانية
عند وصولها
وتفتيشها في
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت يوم
الخميس، بعد
أن وردت إلى
لبنان
معلومات استخباراتية
عن خطة
إيرانية
لتهريب أموال
إلى البلاد
لتمويل حزب
الله. وبحسب
التقارير
الواردة من
لبنان، حاول
أعضاء وفد
دبلوماسي
إيراني على
متن الطائرة
منع تفتيشها،
مشيرين إلى
الحصانة
الدبلوماسية،
ولكن بعد
استدعاء قوات
الأمن، تم مسح
الطائرة في
النهاية.
جهود
جارية
لانتخاب رئيس
في 9 كانون
الثاني/يناير
نهارنت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل03 كانون
الأول/2025
أكد السفير
المصري في
لبنان علاء
موسى لصحيفة
الجديد
الجمعة أن
الأحزاب
السياسية في
لبنان تعمل
على الاتفاق
على مرشحين أو
ثلاثة مرشحين
للرئاسة قبل
جلسة التصويت
الرئاسية
المقررة
الأسبوع
المقبل.
ظل
لبنان بلا
رئيس منذ
انتهاء ولاية ميشال عون
في أكتوبر 2022،
حيث لم يحصل
أي من
الكتلتين الرئيسيتين
- حزب الله
ومعارضيه -
على الأغلبية
المطلوبة
لانتخاب
رئيس، ولم
يتمكنوا من
التوصل إلى توافق.
ودعا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري إلى
انعقاد مجلس النواب
في 9 كانون
الثاني/يناير
لانتخاب
رئيس، في
محاولة لكسر
الجمود الذي
دام أكثر من
عامين وإعادة
تنشيط مؤسسات
الدولة
المشلولة في البلاد.
تعمل
المجموعة
الخماسية بشأن
لبنان، والتي
تضم الولايات
المتحدة وفرنسا
والمملكة
العربية
السعودية
وقطر ومصر،
منذ أشهر
لتسهيل
انتخاب رئيس. وقال موسى
للجديد إن
"المجموعة
المكونة من
خمسة أعضاء
تدفع باتجاه
انتخاب رئيس
في التاسع من
يناير/كانون
الثاني". وأضاف
أن آخر لقاء
عقده السفراء
مع بري كان
إيجابيا
للغاية وأن
بري تعهد بأن
تكون جلسة
التصويت
مفتوحة
بجولات
متتالية حتى انتخاب
رئيس. وقال
موسى "أبلغنا
بري أنه يسعى
إلى التوصل
إلى رئيس
توافقي يدعم
قرار مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة رقم
1701". ويهدف
القرار 1701 إلى
إنشاء منطقة
عازلة في جنوب
لبنان. وتنسحب
القوات
الإسرائيلية
بالكامل بينما
يكون الجيش
اللبناني
وقوات
اليونيفيل ـ
باستثناء حزب
الله ـ الوجود
المسلح الحصري
جنوب نهر الليطاني
في لبنان. وكان
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة قد
صوت بالإجماع
لصالح القرار
في عام 2006
لإنهاء حرب
استمرت شهرا بين
إسرائيل وحزب
الله وتمهيد
الطريق لأمن
دائم على طول
الحدود. ولكن
في حين كان
هناك هدوء
نسبي لمدة
تقرب من عقدين
من الزمان،
فإن شروط
القرار 1701 لم
يتم تنفيذها
بالكامل. كان
القرار
مطروحا مرة
أخرى على الطاولة
كجزء من اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي توسطت
فيه الولايات
المتحدة
وفرنسا والذي
أنهى في أواخر
نوفمبر 13 شهرا
من
الاشتباكات
بين إسرائيل
وحزب الله.
وتصاعدت
الاشتباكات
في سبتمبر إلى
حرب شاملة.
انتخاب
رئيس
للبنان
يكتنفه
الغموض...
والإرباك
يحاصر النواب رغم
الحماية
الدولية
المؤمنة لمنع
تعطيل الجلسة
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
يمكن
أن يؤدي منسوب
المخاوف من
لجوء إسرائيل في
مواصلتها خرق
الهدنة
لاستدراج «حزب
الله» للدخول
في مواجهة إلى
تعطيل جلسة
انتخاب رئيس للجمهورية
في التاسع من
يناير (كانون
الثاني) الحالي،
أخذ ينخفض
تدريجياً مع
تأكيد رئيس هيئة
الإشراف على
تثبيت وقف
النار
الجنرال
الأميركي جاسبر
جيفرز
لرئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، في حضور
سفيرة بلاده
ليزا جونسون،
أن إسرائيل
ستنسحب فور
انتهاء
الهدنة في 27 من
الشهر
الحالي، وأن
اللجنة ستنزل
على الأرض
لمواكبة
انسحابها بعد أن
تكون قد أتمّت
استعدادها اللوجستي،
وأن لا خوف،
كما نقلت عنه
مصادر نيابية
لـ«الشرق
الأوسط»، من
عودة الوضع
إلى المربع
الأول الذي من
شأنه أن يطيح
الاتفاق.
ولفتت
المصادر
النيابية إلى
أن «حزب الله»
لن يُستدرج
إلى مواجهة
عسكرية مع
إسرائيل، وسيبقى
يمارس ضبط
النفس
إفساحاً في
المجال أمام تطبيق
الاتفاق،
وكشفت أن
اللجنة عازمة
على استباق
الجلسة
المخصصة
لانتخاب
الرئيس بعقد
اجتماع في
السابع من
الشهر
الحالي، أي
قبل يومين من
انعقادها،
وقالت إن
الوسيط
الأميركي أموس
هوكستين هو من
سيرأس
الجلسة، وهذا
ما تبلغه بري
من السفيرة
جونسون. وقالت
إن الهدف من
الاجتماع
إسقاط أي
ذريعة يمكن أن
يتذرع بها
البعض لتعطيل
جلسة
الانتخاب
التي تبقى
قائمة في
موعدها، وإن
لا مجال
لتأجيلها،
وأكدت أن زيارة
وزير خارجية
فرنسا جان نويل
بارو
للرئيس بري
تأتي في إطار
حرص باريس على
توفير
الأجواء
لتثبيت وقف
النار في
الجنوب،
وإلزام
إسرائيل
الانسحاب من
البلدات التي
لا تزال
تحتلها.
وأوضحت
أن بارو
لم يتطرق مع
بري بالتفصيل
لانتخاب
الرئيس، واكتفى
بالتأكيد على
ضرورة إنجاز
الاستحقاق الرئاسي
في موعده،
وقالت إنه كان
على موعدٍ للقاء
عدد من
النواب، لكنه
عدل عن
الاجتماع بهم
لاضطراره
التوجه على
عجل إلى دمشق.
جلسة حاسمة
لكن
توفير
الحماية
الدولية
لانعقاد
الجلسة يفتح
الباب أمام
السؤال ما إذا
كانت الطريق النيابية
سالكة
لانتخابه في
ضوء إصرار بري
على عدم رفع
الجلسة ما لم
تنته إلى
تصاعد الدخان
الأبيض من
القاعة
بالتفاهم على
الإتيان برئيس
توافقي لا
يشكل تحدياً
لأحد؟ أم
أن الغموض لا
يزال يتحكم
بتوجهات
النواب على نحو
لا يحسم
خياراتهم
ترشحاً
واقتراعاً
ويزيد من
إرباكهم
ويحاصرهم؟
ورغم
أن بري يصر
أمام زواره،
كما تنقل عنه
المصادر
النيابية،
على أن جلسة
الانتخاب
ستكون حاسمة
وستبقى
مفتوحة على
دورات
متتالية من دون
أن يبوح بكلمة
السر، فيما لم
ينقطع عن
استقبال
المرشحين
ويتواصل مع
معظم الكتل
النيابية
التي لم تتمكن
أن تنتزع منه
ما يؤشر إلى
ما يضمره سوى
تأكيده عدم
تحبيذه تعديل
الدستور. إلا
أن ما يدعو
للحيرة يكمن
في عدم
التواصل بينه
وبين رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع، مع
أن عضو كتلته
النائب ملحم
رياشي على
احتكاك دائم
بالمعاون
السياسي لبري
النائب علي
حسن خليل،
إضافة إلى عدم
وجود عوائق
أمام تواصله
بعدد من نواب
حزب «الكتائب» بالإنابة
عن رئيسه سامي
الجميل الذي
يرابط في
مسقطه في بكفيا
ولا يغادرها
لأسباب أمنية.
ويبقى
السؤال: هل يأتي
إصرار بري على
أن تكون جلسة
الانتخاب
حاسمة في سياق
الضغط على
النواب وحضهم
على إخراج انتخاب
الرئيس من
المراوحة،
وذلك
استباقاً لدخول
الرئيس
الأميركي
المنتخب دونالد
ترمب
البيت الأبيض
في 20 يناير، مع
أن الكتل
النيابية
تتردد في حسم
خياراتها
وتبقي عليها
طي الكتمان
ريثما تكون
على بيّنة مما
ستؤول إليه الاتصالات
العربية
والدولية في
مواكبتها لانتخاب
الرئيس؟
فالغموض
الذي يكتنف
مواقف الكتل
النيابية لا
يقتصر على
فريق دون
الآخر، ويكاد
يشمل الجميع،
وهذا ما ينسحب
على قوى
المعارضة
التي تبقي على
اجتماعاتها
مفتوحة وعلى
جدول أعمالها
الانفتاح على
الكتل التي
تُصنّف على
خانة الوسطية
في محاولة
تبقى في حدود
جس نبضها حول
إمكانية
التوافق على
مرشح على
قاعدة عدم
استبعاد
الثنائي
الشيعي، شرط
أن يُبدي انفتاحاً
للتوصل إلى
رئيس يتمتع
بالمواصفات التي
حددتها
اللجنة
«الخماسية»
لإنقاذ لبنان.
الاجتماع
الأخير
للمعارضة
وعلمت
«الشرق
الأوسط» أن
الاجتماع
الأخير للمعارضة
لم ينته إلى
حسم موقفها من
الترشح، وفضّلت
التروّي
بإعلان
تأييدها قائد
الجيش العماد جوزف عون
في ظل امتناع
بري عن تعديل
الدستور لعل الاتصالات
التي تدور في
الإقليم
والمتعلقة بمواكبة
الاستحقاق
الرئاسي تؤدي
إلى إقناعه
بتعديله الذي يتطلب
تأييد ثلثي
أعضاء
البرلمان، أي
86 نائباً. ورأت
المعارضة،
حسب مصادرها،
أن هناك ضرورة
للتريث
بانتظار ما
ستؤول إليه
حركة الموفدين
إلى لبنان بما
يسمح بإنضاج
الظروف المؤاتية
للتوافق على
رئيس. وقالت
بأنها ليست
وارداً إحراج
العماد عون
وحرق المراحل
قبل أوانها،
وتترك قرارها
ريثما تتوضح
الصورة
النهائية
للمشهد
الانتخابي
بخروج النواب
من الإرباك مع
بدء غربلة
أسماء
المرشحين،
إذا كانوا في عداد
من أعلنوا
ترشحهم أو
الذين
يتحركون بعيداً
عن الأضواء.
وأكدت
أن إدراجها
اسم العماد عون
على لائحة من
تدعمهم لا
يمنعها من
البحث عن بدائل
كاحتياط في
حال أن
الاتصالات لم
تؤد لتعديل
الدستور، وهي
تستحضر اسم
المرشح الوزير
السابق جهاد أزعور
طالما أنها ما
زالت تتقاطع
مع رئيس
«التيار الوطني
الحر» النائب
جبران باسيل
على تأييده،
ما لم يبدّل
موقفه لمصلحة
وضع كل أوراقه
بتصرف بري
للتفاهم على
مرشح يدرك
سلفاً عدم
إمكانية
تأمين 65
نائباً لانتخابه
في دورات
الانتخاب
المتتالية.
وتعترف المعارضة
أنه يستعصي
على أي فريق
تأمين فوز
مرشحه في
دورات الانتخاب
المتتالية ما
لم يتوصل إلى
اتفاق مع
الكتل النيابية
الوسطية التي
تشكل بيضة القبان
لإيصال هذا
المرشح أو ذاك
للرئاسة.
وتؤكد المعارضة
أنها لم تغلق
الباب
بالتفاهم مع
بري شخصياً
بالإنابة عن
حليفه «حزب
الله»، لكنها
ليست في وارد
التأييد على
بياض للمرشح
الذي يختاره،
وهذا ما
يدعونا
للاستدارة
نحو الوسطيين بغية
تجميع العدد
الأكبر من
النواب الذي
من شأنه حشر
الثنائي
الشيعي الذي
لن يجد من حل
سوى التوافق
على رئيس يحظى
بتأييد مسيحي
وازن، ويرضي
الشيعة،
ويتمتع بثقة
المجتمع
الدولي،
للانتقال
بالبلد إلى مرحلة
سياسية جديدة
تكون بمستوى
التحديات التي
يواجهها في
ضوء التحولات
التي عصفت
بالمنطقة.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
وزيرا
خارجية
فرنسا
وألمانيا
يلتقيان الشرع...
ويدعوان إلى
عملية
انتقالية
جامعة
التوصل
إلى «حلّ
سياسي» مع
الأكراد
وأوروبا
ستدعم سوريا
الجديدة لكن
«لن تموّل
هيئات
إسلامية»
الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
دمشق:
«الشرق الأوسط»
التقى قائد
الإدارة
الجديدة في
سوريا، أحمد الشرع،
وزيري خارجية
فرنسا
وألمانيا
بالقصر الرئاسي
في دمشق،
مؤكدَيْن
ضرورة تحقيق
انتقال سلمي
وجامع للسلطة
في سوريا.
وأظهرت
اللقطات قائد
الإدارة
الجديدة
متوسطاً
الوزير الفرنسي،
جان نويل بارو،
والوزيرة
الألمانية، أنالينا بيربوك،
في أول لقاء
على هذا
المستوى
يعقده الشرع
مع مسؤولين
غربيين منذ
أطاح تحالف
فصائل معارضة
تتقدّمه «هيئة
تحرير الشام»
التي
يتزعمها،
بالرئيس بشار
الأسد، في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول) 2024.
زيارة
سجن صيدنايا
وجال
الوزيران، في
إطار
زيارتهما، في
سجن صيدنايا
الذي يشكّل
رمزاً لقمع
السلطات خلال
فترة حكم
الأسد،
بمرافقة
أعضاء من
«الخوذ
البيضاء»، حيث
تفقدا
الزنزانات
وأقبية تحت
الأرض في السجن
الذي كانت
شروط
الاعتقال فيه
غير إنسانية،
وقُتل فيه
الكثير من
المحتجزين
تحت التعذيب.
وتقدّر
رابطة «معتقلي
ومفقودي
سجن صيدنايا»
أن قوات
المعارضة
حررت أكثر من 4
آلاف سجين، وتقدّر
أن أكثر من 30
ألف سجين
أُعدموا أو
قضوا تحت
التعذيب أو من
قلّة الرعاية
أو الطعام في «صيدنايا»
بين عامَي 2011 و2018.
وكتب الوزير
الفرنسي، في
منشور على «إكس»،
الجمعة:
«معاً، فرنسا
وألمانيا،
نقف إلى جانب
السوريين،
بكلّ
أطيافهم». وأضاف
أن البلدين
يريدان «تعزيز
انتقال سلمي
وفعّال لخدمة
السوريين،
ومن أجل
استقرار
المنطقة».
«حلّ سياسي»
مع الأكراد
دعا
وزير
الخارجية
الفرنسي جان نويل بارو
الإدارة
الجديدة في
سوريا إلى
التوصل لـ«حلّ
سياسي» مع
الأكراد
الذين يسيطرون
على مساحات
شاسعة من شمال
شرقي البلاد.
وقال بارو،
خلال لقائه
ممثلين عن
المجتمع
المدني السوري:
«ينبغي إيجاد
حلّ سياسي مع
حلفاء فرنسا،
الأكراد، لكي
يتمّ دمجهم
بالكامل في
العملية السياسية
التي تنطلق
حالياً».
يد
ألمانيا
ممدودة إلى
سوريا
وأكدت
بيربوك
من جهتها، في
بيان، قبيل
وصولها إلى
دمشق، أن «زيارتي
اليوم، مع
نظيري
الفرنسي
وباسم
الاتحاد الأوروبي،
هي رسالة
واضحة موجهة
إلى السوريين:
إن بداية
سياسية جديدة
بين أوروبا
وسوريا، وبين
ألمانيا
وسوريا،
ممكنة».وأضافت:
«بهذه
اليد
الممدودة،
ولكن أيضاً مع
توقعات واضحة من
القادة
الجدد، نتوجه
اليوم إلى
دمشق». وتابعت:
«نريد دعمهم في هذا
المجال... في
انتقال سلمي
وشامل
للسلطة، وفي
مصالحة
المجتمع، وفي
إعادة
الإعمار»، مؤكدة:
«سنستمر في
الحكم على
(هيئة تحرير
الشام) بناء
على أفعالها...
على الرغم من
شكوكنا».
وقالت وزيرة
الخارجية الألمانية،
إن هناك حاجة
إلى ضمانات
أمنية موثوقة
للأكراد في
سوريا، مشيرة
إلى أنه «يجب
إشراك كل
الطوائف في
عملية إعادة
الإعمار في
سوريا».
رفع
العقوبات عن
سوريا
ورداً
على سؤال عن
رفع العقوبات
عن سوريا، قالت
بيربوك:
«هذا سيعتمد
على المضي
قدماً في
العملية السياسية».
وحضت
السلطات في
سوريا على
«عدم إقامة
حكومة إسلامية»
عقب إسقاط
الرئيس بشار
الأسد، وذلك
في تصريحات من
دمشق،
الجمعة، في
ختام زيارة
التقت خلالها
قائد الإدارة
الجديدة أحمد الشرع.
وشددت بيربوك
على أن
«أوروبا
ستدعم» سوريا
خلال المرحلة
الانتقالية،
لكنها «لن تموّل
هيئات
إسلامية
جديدة»، مشيرة
إلى أن ذلك
«ليس فقط ضمن
مصالحنا
الأمنية
الخاصة، لكنني
سمعته مراراً
وتكراراً من
الكثير من
السوريين في
ألمانيا وهنا
في المنطقة».
السفارة
الفرنسية
وتعهّد الشرع
الذي يواجه
تحدّي إعادة
توحيد
البلاد، حلّ كل
الفصائل
المسلحة، ومن بينها
«هيئة تحرير
الشام». وأعلن
نيته عقد
مؤتمر للحوار
الوطني لم
يحدّد موعده
ولا هوية
المشاركين
فيه، في حين
قال إن إجراء
انتخابات في
البلاد قد
يتطلّب «أربع
سنوات». ودعا الشرع
الذي كان
يُعرف بـ«أبو
محمد
الجولاني»،
مراراً، إلى
رفع العقوبات
التي فُرضت
على بلاده
إبان حكم
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، بعد 13 عاماً
من نزاع تسبّب
في مقتل أكثر
من نصف مليون
شخص، وقسّم
البلاد
وأضعفها. وكانت
«هيئة تحرير
الشام» تُعرف
باسم «جبهة
النصرة» قبل
فكّ ارتباطها
بتنظيم
«القاعدة»،
المصنّف «إرهابياً»،
من قِبل معظم
العواصم
الغربية. وزار
بارو،
الجمعة،
السفارة
الفرنسية في
دمشق. وكانت
فرنسا أرسلت
في 17 ديسمبر
(كانون الأول)
مبعوثين لدى
السلطات
الجديدة
ورفعت علمها
فوق سفارتها
المغلقة منذ
عام 2012. وأعرب،
في تصريح من
السفارة، عن
أمله بأن تكون
سوريا «ذات
سيادة
ومستقرة
وهادئة». وقال:
«قبل أقل من
شهر، بزغ أمل
جديد بفضل
تعبئة
السوريات والسوريين.
أمل في
سوريا ذات
سيادة،
مستقرة
وهادئة»،
مضيفاً أنه
«أمل حقيقي،
لكنه هشّ».
وأوضح أن
السفارة أُغلقت
بسبب «القمع
الدموي الذي
مارسه نظام بشار
الأسد
الإجرامي»،
مشيراً إلى
أنه «في الأسابيع
المقبلة،
وبناء على تطور
الأوضاع
الأمنية،
سنعمل
تدريجياً على
إعداد
الترتيبات
اللازمة
لاستعادة
الحضور الفرنسي
هنا في دمشق». وأرسلت
ألمانيا التي
أغلقت كذلك
سفارتها منذ
عام 2012، مبعوثين
إلى دمشق في 17
ديسمبر
أيضاً، بهدف
إقامة
اتصالات مع
السلطات
الانتقالية
التي تراقب
خطواتها
الأولى في
الحكم بحذر.
انتقال
وشهدت سوريا
في الأسابيع
الماضية حركة
دبلوماسية نشطة؛
حيث استقبلت
وفوداً
دبلوماسية
عربية ودولية،
وبدأت تخرج
تدريجياً من
عزلة فُرضت عليها
منذ قمع الأسد
المظاهرات
الاحتجاجية التي
بدأت عام 2011. ومن
المقرر أن
تستضيف فرنسا
في الشهر
الحالي
اجتماعاً
دولياً حول
سوريا، يأتي
بعد اجتماع
مماثل عُقد
الشهر
الماضي،
بمشاركة
وزراء ومسؤولين
أميركيين
وأوروبيين
وعرب وأتراك.
الشيباني: سنشكّل
حكومة تضم
جميع
«المكونات
السورية»
دمشق/الشرق
الأوسط/03
كانون الثاني/2025
قال أسعد الشيباني،
وزير خارجية
الإدارة السورية
الجديدة،
الجمعة، إنه
نقل، خلال
زيارته
للسعودية،
رؤية الإدارة
في تشكيل
حكومة تقوم
على التشاركية
والكفاءة،
وتضم جميع
المكونات
السورية. وزيارة
الشيباني
للسعودية هي
الأولى
خارجياً
لممثلٍ عن
الإدارة
الجديدة في
سوريا،
مترئساً
وفداً رسمياً
ضمّ، وزير
الدفاع مرهف
أبو قصرة،
ورئيس جهاز
الاستخبارات
أنس خطاب. والتقى
الوفد
السوري، في
الرياض،
الخميس، وزير
الدفاع
الأمير خالد
بن سلمان،
ووزير الخارجية
الأمير فيصل
بن فرحان.
وقال الشيباني،
في منشور على
منصة «إكس»:
«نقلنا، من
خلال
زيارتنا،
رؤيتنا
الوطنية المتمثلة
بتأسيس حكومة
تقوم على التشاركية
والكفاءة تضم
كل المكونات
السورية،
والعمل على
إطلاق خطة
تنموية
اقتصادية
تفسح المجال للاستثمار
وتعقد
الشراكات الاستراتيجية،
وتنهض
بالواقع
المعيشي
والخدمي».ومنذ
الإطاحة
بنظام بشار
الأسد، في
الثامن من ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي، تسعى
الإدارة
السورية
الجديدة إلى
طمأنة الدول
العربية
والمجتمع
الدولي بأنها
ستحكم باسم جميع
السوريين. وقال
مصدر سعودي
لوكالة «رويترز»،
إن المملكة
ملتزمة
برعاية
السلام في
سوريا، وأن
تعزيز
الاستقرار
فيها يمثل
أولوية قصوى. وأضاف
المصدر: «في
هذه المرحلة
الحرجة،
ينصبُّ
تركيزنا على
تقديم
المساعدات
الإنسانية الأساسية
لشعب سوريا،
ونحن نستكشف
فرصاً لتوسيع
نطاق
المساعدة،
بالتعاون مع
شركاء إقليميين».
الشيباني يعلن عن
جولة تشمل قطر
والإمارات
والأردن خلال الأيام
المقبلة
عمان/الشرق
الأوسط/03
كانون الثاني/2025
قال وزير
خارجية الإدارة
السورية
الجديدة،
أسعد حسن الشيباني،
الجمعة، إنه
سيزور قطر
والإمارات
والأردن خلال
الأيام
المقبلة.
وأضاف الشيباني،
في منشور على
منصة «إكس»:
«سأمثل بلدي
سوريا هذا
الأسبوع في
زيارة رسمية
إلى الأشقاء
في دولة قطر،
والإمارات
العربية
المتحدة،
والمملكة
الأردنية
الهاشمية.
نتطلع إلى
مساهمة هذه
الزيارات
بدعم
الاستقرار
والأمن
والانتعاش
الاقتصادي
وبناء شراكات
متميزة».
وأجرى وزير
الخارجية
الأردني أيمن الصفدي
اتصالاً
هاتفياً مع
نظيره السوري
أسعد الشيباني،
الجمعة،
اتفقا خلاله
على تنظيم
زيارة لوفد وزاري
سوري واسع؛
لبحث تعزيز
التعاون، وفق
ما أعلنت
عمّان. وقالت
الخارجية
الأردنية، في
بيان، إن
الوزيرين «اتفقا
على تنظيم
زيارة
للمملكة لوفد
وزاري قطاعي
وعسكري وأمني
تلبية لدعوة
رسمية من الصفدي؛
لبحث آليات
التعاون في
مجالات عديدة
تشمل الحدود
والأمن
والطاقة
والنقل
والمياه والتجارة،
وغيرها من
القطاعات
الحيوية». وأكد
الصفدي،
وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
«وقوف الأردن
الكامل مع
سوريا وشعبها
الشقيق في هذه
المرحلة
التاريخية،
وإسناده في
عملية إعادة بناء
وطنه عبر
عملية سياسية
سورية - سورية
يقودها
السوريون،
وتبني
مستقبلاً
مستقراً يضمن
أمن سوريا
ووحدتها
وسيادتها،
ويخلصها من الإرهاب
ويحفظ حقوق
جميع
السوريين». من
جهته، أكد الشيباني
«حرص بلاده
على تطوير
علاقاتها
الأخوية مع الأردن
وتعزيزها في
كل المجالات»،
مثمناً «وقوف المملكة
مع سوريا في
هذه المرحلة
الدقيقة»، حسب
بيان
الخارجية
الأردنية. وأكد
الصفدي،
في الـ23 من
الشهر
الماضي،
بعدما التقى
في دمشق
القائد العام
للإدارة
السورية
الجديدة أحمد الشرع،
استعداد
بلاده
للمساعدة في
إعادة إعمار
سوريا. على
صعيد متصل،
أكّد وزير
الطاقة والثروة
المعدنية
الأردني صالح الخرابشة،
الجمعة، أن
«الأردن مستعد
لتزويد الجانب
السوري بجزء
من احتياجاته
من الطاقة الكهربائية».وأضاف،
في تصريحات
أوردتها قناة
«المملكة»
الرسمية، أن
«خط الربط
الكهربائي داخل
الأراضي
الأردنية
جاهز حتى
الحدود الأردنية
- السورية»،
مشيراً إلى أن
«البدء بتزويد
سوريا
بالكهرباء
يعتمد على جاهزية
الجانب السوري».
وتابع الخرابشة
أنه «بناءً
على طلب
الجانب
السوري، يقوم
الجانب
الأردني
حالياً
بتجهيز
البنية
التحتية اللازمة
لتزويد معبر
نصيب الحدودي
السوري (الوحيد
العامل بين
البلدين)
باحتياجاته
من الطاقة
الكهربائية».للأردن
حدود برية مع
سوريا تمتد
لـ375
كيلومتراً. وتقول
عمّان إنها
تستضيف أكثر
من 1.3 مليون
لاجئ سوري منذ
اندلاع
النزاع في
البلد المجاور
عام 2011، فيما
تفيد أرقام
الأمم
المتحدة بوجود
نحو 680 ألف لاجئ
سوري مسجلين
في الأردن.
واستضاف
الأردن، في
الـ14 من الشهر
الماضي،
اجتماعاً حول
سوريا
بمشاركة
وزراء خارجية
8 دول عربية
والولايات
المتحدة
وفرنسا
وتركيا والاتحاد
الأوروبي،
إضافة إلى
ممثل للأمم المتحدة.
واستؤنفت
حركة التبادل
التجاري بين البلدين
في 20 ديسمبر
(كانون الأول).
قتال
عنيف في منبج...
وتوتر في حمص
والساحل
«الشرق
الأوسط» تنشر
تفاصيل
اجتماع بين
ممثلين
لمحافظة طرطوس
مع إدارة
العمليات
العسكرية
دمشق/الشرق
الأوسط/03
كانون الثاني/2025
بينما
واصلت
السلطات
السورية
الجديدة حملاتها
لملاحقة
خلايا تتبع
النظام
السابق في أحياء
علوية بمدينة
حمص وفي
الساحل
السوري، أفاد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»،
الجمعة، بأن
قتالاً
عنيفاً يدور
بين الفصائل
المدعومة من
تركيا وقوات سوريا
الديمقراطية (قسد) التي
يقودها
الأكراد في
منطقة منبج
شمال سوريا.
وأشار «المرصد
السوري» الذي
يتخذ من
بريطانيا
مقراً له، إلى
مقتل ما لا
يقل عن 28 عنصراً
من الفصائل
الموالية
لتركيا في
الاشتباكات
في محيط مدينة
منبج.
وذكر «المرصد»
أيضاً أن
الجيش التركي
قصف بعنف
مناطق تسيطر
عليها «قسد».وجاء
ذلك في وقت
قالت فيه
«قوات سوريا
الديمقراطية»
إن القوات
الموالية
لتركيا شنّت
هجوماً واسع
النطاق على
عدة قرى جنوب منبج
وشرقها،
مؤكدة أنها
نجحت في
التصدي
للمهاجمين
الذين
يحاولون منذ أيام
السيطرة على
المنطقة
المحيطة بسد
تشرين على نهر
الفرات. وتريد
تركيا طرد
«وحدات حماية
الشعب»
الكردية التي
تشكّل عماد
«قوات سوريا
الديمقراطية»
من المنطقة؛
بحجة أنها فرع
سوري لـ«حزب
العمال الكردستاني»
المصنّف
إرهابياً. إلى
ذلك، في حين
كان التوتر
يتصاعد في الأحياء
ذات الغالبية
العلوية في
حمص خلال عمليات
دهم بحثاً عن
عناصر من
النظام
السابق وتصل
ارتداداته
إلى الساحل
السوري،
اجتمع نحو خمسين
شخصية من
المجتمع
الأهلي
بصفتهم ممثلين
عن طوائف
دينية وشرائح
اجتماعية في
محافظة طرطوس
مع ممثلين
سياسيين من
إدارة
العمليات العسكرية
(التي تولت
السلطة في
البلاد الآن
بعد إطاحة
نظام الرئيس
السابق بشار
الأسد). وعلى مدى
أربع ساعات،
طرح
المشاركون
بصراحة مخاوف المناطق
الساحلية؛
حيث تتركز
الغالبية الموالية
للنظام
السابق، وتم
التركيز على
السلم الأهلي
والتماسك
المجتمعي في
سوريا عموماً
والساحل
السوري
خصوصاً، بعد
تقديم إحاطة
سياسية حول
الوضع في
الداخل
السوري
والوضع الدولي،
والتطورات
الحالية
وتأثيرها في
الواقع السوري.
قالت
ميسّرة
الجلسة
الصحافية، لارا عيزوقي،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
المشاركين في
الجلسة التي
نظّمتها «وحدة
دعم
الاستقرار» (s.s.u) مثّلوا
أطيافاً
واسعة من
المجتمع
المحلي، من
مختلف
الطوائف
الدينية،
والشرائح
الاجتماعية،
بالإضافة إلى
مشاركة
ممثلين
سياسيين من
إدارة
العمليات.
وأكدت لارا
عيزوقي
أن أبرز مطلب
للوفد الأهلي
كان ضرورة
إرساء الأمن،
مشيرة إلى
تقديم اقتراح
بتفعيل لجان حماية
محلية؛ بحيث
تتولى كل
منطقة حماية
نفسها في
المرحلة الراهنة
لمنع الفوضى،
مع الاستعداد
لتسليم المطلوبين،
على أن تُمنح
ضمانات فعلية
لمنع الانتقامات.
وتابعت لارا
عيزوقي
أن الافتقار
إلى الأمن،
وحالة
الانفلات على الطرقات،
أديا إلى
إحجام كثير من
الأهالي عن إرسال
أولادهم إلى
المدارس
والجامعات،
وبالتالي
حرمانهم من
التعليم. وأشارت
إلى أن الجلسة
الحوارية
تضمّنت
مطالبات بالإفراج
عن المجندين
الإلزاميين
الذين كانوا في
جيش النظام
السابق رغماً
عنهم، وجرى
اعتقالهم من
قِبل إدارة
العمليات. ولفتت
إلى أن الوفد
الأهلي شدد
أيضاً على
ضرورة وضع حد
لتجاوزات
تحدث، مضيفة
أنه جرت مناقشة
مطولة لما جرى
في قرية خربة
معزة؛ حيث أقر
الأهالي بخطأ
حماية
المطلوبين،
وأن ذلك لا يبرر
التجاوزات
التي حصلت
أثناء
المداهمات. يُشار
إلى أن
اشتباكات
حصلت في طرطوس
في 25 ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي لدى
ملاحقة قوى الأمن
الضابط في جيش
النظام
السابق محمد
حسن كنجو
الملقب بـ«سفاح
سجن صيدنايا»،
وهو رئيس
محكمة
الميدان
العسكري التي
تُتهم بأنها
السبب في مقتل
آلاف
المعتقلين.
ومما طرحه
أهالي طرطوس،
في الجلسة،
مطلب صدور عفو
عام، إذ إن
هناك مئات من
الشباب
المتعلم
اضطرهم الفقر
إلى العمل في
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
التابعة
للنظام. ويريد
ممثلو الأهالي
بحث إمكانية
ضم هؤلاء إلى
وزارة الدفاع
مجدداً،
لتجنّب
الانعكاسات
السلبية
لكونهم عاطلين
عن العمل.
وحسب لارا
عيزوقي،
كشف ممثل
الإدارة
الجديدة عن
نية «إدارة
العمليات»
إصدار عفو عام
يستثني المتورطين
بشكل مباشر في
جرائم النظام
السابق.
ولفتت لارا عيزوقي
إلى وجود
ممثلين عن
شباب بأعمار
تتراوح بين 20 و30
سنة، وقالت
إنهم يعتبرون
أنفسهم
ينتمون الى
سوريا، لا إلى
طائفة معينة
ولا يريدون
الهجرة
ويتطلعون الى
لعب دور في
مستقبل
سوريا،
متسائلين عن
كيف يمكن أن
يحصل ذلك إذا
تمّ تأطيرهم
داخل مكوّن
طائفي.
وحول
تسريح
الموظفين،
عبّر مشاركون
عن مخاوف من
تسريح آلاف
الموظفين لا سيما
النساء من ذوي
قتلى النظام
واللواتي
تعلن عائلاتهن
-مع لفت النظر
إلى اتساع
رقعة الفقر وتعمّقها
في الساحل
خلال سنوات
الحرب- حالة
الإفقار الممنهجة
التي طالت
محافظة طرطوس
بصفتها
محافظة
زراعية
تدهورت
زراعتها في السنوات
الماضية.
وشهدت مدينة طرطوس،
بين مساء
الخميس وصباح
الجمعة، حالة
توتر مع توارد
أنباء عن
جريمة قتل
وقعت قرب «شاليهات
الأحلام» حيث
تستقر
مجموعات من
«فصائل إدارة العمليات».
وحسب المعلومات،
أقدم مجهولون
على إطلاق نار
على شخصين،
مما أدى إلى
مقتل أحدهما
وإصابة الآخر.
وقال «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» إن
الأهالي طالبوا
«هيئة تحرير
الشام» التي
تقود إدارة
العمليات
العسكرية،
«بوضع حد
للاعتداءات
والانتهاكات
التي تُسهم في
زعزعة
الاستقرار
وضرب السلم
الأهلي الذي
تعيشه
المنطقة». وأشار
«المرصد» إلى
أن ملثمين
مسلحين
أعدموا أحد
أبناء حي الغمقة
الشرقية في
مدينة طرطوس،
وهو شقيق شخص
مطلوب بقضايا
جنائية، وذلك
خلال تفقد
القتيل
شاليهاً
يملكه في
منطقة «شاليهات
الأحلام».
وتشهد مناطق
تركز
العلويين في
محافظات حمص وطرطوس
واللاذقية
انفلاتاً
أمنياً بسبب
انتشار السلاح،
وتحصّن
مطلوبين من
عناصر النظام
السابق في
أحياء وقرى،
مما يثير
مخاوف من
تأجيج نزاع
مناطقي. يُشار
إلى أن «إدارة
العمليات
العسكرية»
استكملت،
الجمعة، حملة
التمشيط التي
بدأتها في حمص
يوم الخميس،
وشملت أحياء
العباسية
والسبيل
والزهراء
والمهاجرين،
بحثاً عن فلول
ميليشيات
النظام
السابق. وأفيد
باعتقال
عشرات
الأشخاص
بينهم من
أُفرج عنهم
بعد ساعات
فقط.
مصادر: لم يُحدَّد
موعد بعد
للحوار
الوطني
السوري المنتظر
بيروت/الشرق
الأوسط/03
كانون الثاني/2025
قالت 5 مصادر إن الإدارة
السورية
الجديدة لم
تقرر بعد
موعداً لعقد
مؤتمر الحوار
الوطني
التاريخي
الذي يهدف إلى
جمع السوريين
من مختلف
الطوائف لرسم
مسار جديد
للأمة بعد
سقوط نظام
الأسد. وعَقد
هذا المؤتمر
تعهد رئيسي
أعلنته
المعارضة بقيادة
«هيئة تحرير
الشام»، بعد
السيطرة على
دمشق في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول) في
هجوم خاطف
أجبر الرئيس
المخلوع بشار
الأسد على
الفرار إلى
روسيا لينتهي
حكم عائلته
الذي امتد لأكثر
من 50 عاماً.وأبدى
أعضاء من
جماعات
المعارضة
السياسية،
التي سعت
لمواجهة
الأسد خلال
حرب أهلية
استمرت 13 عاماً،
تحفظاتهم
بشأن ما قالوا
إنه افتقار
للشفافية في
كيفية إعداد المؤتمر.
وشملت
المصادر التي
تحدثت لوكالة
«رويترز» مسؤولين
اثنين في
وزارة
الإعلام
السورية
وعضواً آخر في
الإدارة
السورية
الجديدة
ودبلوماسيين
اثنين مطلعين
على الجهود
الجارية
للتخطيط للمؤتمر.
وقالوا إن
الدعوات
الرسمية للمؤتمر
لم تُرسل بعد
على الرغم من
أن السلطات
تواصلت مع بعض
الشخصيات
بشكل غير
رسمي. وكانت
بعض المؤسسات
الإعلامية
السورية قد
ذكرت في وقت
سابق أن
المؤتمر
سيُعقد يومي
الرابع والخامس
من هذا الشهر
بهدف جمع نحو 1200
ممثل لمختلف الأطياف
الدينية
والعرقية
والسياسية في
سوريا.
مصر:
اشتراطات
جديدة بشأن
دخول سوريين
وسط تيسيرات
لعودتهم إلى
بلادهم
القاهرة:
أحمد إمبابي/الشرق
الأوسط/03
كانون الثاني/2025
في حين وضعت
مصر اشتراطات
جديدة بشأن
«دخول سوريين
إلى البلاد»،
أعلنت
السفارة
السورية في لقاهرة،
الخميس، عن
«تيسيرات»
لأعضاء
الجالية
الراغبين في
مغادرة مصر
والعودة إلى
بلادهم. وحسب
قرار لـ«سلطة
الطيران
المدني
المصري»،
أخيراً، جرى
التأكيد على
شركات السفر
والطيران بـ«عدم
السماح بقبول
الركاب
السوريين
القادمين
للبلاد من
مختلف دول
العالم، عدا
حاملي الإقامة
المؤقتة لغير
السياحة
بالبلاد»،
وتوعدت «سلطة
الطيران» بـ«توقيع
غرامات على
الشركات
المخالفة
للقرار». تأتي
الاشتراطات
المصرية
الجديدة، بعد
أيام من إصدار
السلطات
المصرية
قراراً بـ«عدم
السماح بدخول
السوريين
حاملي الإقامات
الأوروبية
والخليجية
والأميركية
والكندية،
وحاملي
تأشيرات دول (شنغن) دون
موافقة أمنية
مسبقة»، وفق
إفادة لـ«جمعية
الجالية
السورية» بمصر
في ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي. مدير
عام مؤسسة
«سوريا الغد»،
ملهم الخن،
يعتقد أن «الاشتراطات
المصرية
الجديدة تأتي
بدافع أمني
خوفاً من تسلل
أي شخص، قد
يُشكل خطراً
على الأمن
المصري». وقال
الخن لـ«الشرق
الأوسط» إن
«غياب التنسيق
الأمني بين
القاهرة
والإدارة
الجديدة في
سوريا، يدفع
السلطات في
مصر لاتخاذ
تدابير
لحماية أمنها»،
إلى جانب «عدم
امتلاك
القيادة
الجديدة في
سوريا
المعلومات
الكافية عن كل
السوريين». وتفرض
التداعيات
الأمنية
للتطورات
التي تشهدها
دول المنطقة،
اتخاذ
السلطات
المصرية «تدابير
تحوطية
لحماية أمنها
الداخلي»، وفق
مساعد وزير
الداخلية
المصري
الأسبق، عضو
مجلس الشيوخ
(الغرفة
الثانية
للبرلمان)،
اللواء فاروق المقرحي،
الذي أوضح
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«الحكومة المصرية
تتخذ إجراءات
احترازية
خشية دخول
البلاد عناصر
محسوبة على
جماعة
الإخوان (المحظورة
في مصر)، أو
عناصر موالية
لتنظيمات إرهابية».
وبموازاة
ذلك، أعلنت
السفارة
السورية في
القاهرة، عن
تيسيرات
جديدة لراغبي
العودة
للبلاد، من
أعضاء
الجالية
المقيمين بمصر،
تشمل «منح
تذاكر مرور
مجانية
للعودة إلى
سوريا»، وقالت
السفارة في
إفادة،
الخميس، إن
تلك الخطوة
«تأتي لتعذر
إصدار جوازات
السفر حالياً»،
ودعماً
لـ«السوريين
الراغبين في
العودة للبلاد،
ولا يملكون
جوازات سارية
الصلاحية».
وحسب بيان
السفارة فإن
«الحصول على
تذكرة المرور
يتم في اليوم
نفسه دون موعد
مسبق، ويتطلب
إحضار وثيقة
إثبات وصورة
شخصية». ويقيم
في مصر ما
يقرب من مليون
ونصف المليون
سوري، وفق
بيانات
المنظمة
الدولية
للهجرة، في
حين يصل عدد
السوريين
المسجلين لدى
«مفوضية شؤون اللاجئين»
في القاهرة
إلى نحو 153 ألف
لاجئ. ودفع
التغيير الذي
تشهده سوريا،
بعد سقوط نظام
بشار الأسد،
وتولي قيادة
جديدة إدارة
البلاد،
سوريين في
مصر، لاتخاذ
قرار العودة
إلى بلادهم،
وتوافد أعضاء
بالجالية
السورية أخيراً،
أمام مقر
سفارة دمشق
بوسط
القاهرة،
لاستخراج
جوازات
جديدة؛
تمهيداً
للعودة إلى
ديارهم. وتقدم
السفارة
السورية خدمة
«تذاكر المرور»
منذ فترة
للراغبين
للعودة
للبلاد، لكن
أتاحتها
حالياً
مجاناً
تسهيلاً على
من يرغب في
العودة
لسوريا، وفق
ملهم الخن،
الذي أشار إلى
أن «السفارة
ألغت رسوم
تذاكر المرور
لتحفيز السوريين
على العودة»،
وقال: «إن
التسهيلات
المعلنة من
السفارة،
تأتي ضمن
التدابير
المعلنة من
الحكومة
المؤقتة في
سوريا حالياً
لتأمين عودة
اللاجئين». وفي
وقت سابق،
تعهّد وزير
الخارجية في
الإدارة
السورية
الجديدة،
أسعد الشيباني،
بأن «حكومته
ستؤمن عودة كل
مهاجر من أرضه
وبيته». ووفق
رأي مدير
مؤسسة «سوريا
الغد»، فإن منح
تذاكر مرور
مجانية «ستسهل
على مَن يرغب
في العودة
حالياً،
لكنها لن
تُشكل حافزاً
كبيراً، في ظل
معوقات أخرى
تواجه عودة
السوريين
المقيمين
بمصر إلى
بلادهم»،
وقال: «إن كثيراً
من الأسر
تواجه تحديات
قانونية،
تتعلق بغلق
ملف اللجوء،
وتسوية
مخالفات
الإقامة في
مصر»، إلى
جانب «ارتباط
عدد من الأسر
بتعليم
أبنائهم في
المدارس
المصرية».
ولفت إلى أن على
السوريين
الراغبين في
العودة
لديارهم، إنهاء
مجموعة من
الإجراءات
قبل السفر،
بداية من
تحديث جوازات
السفر
المنتهية
لبعض المقيمين،
إلى جانب «غلق
ملف اللجوء»،
للمسجلين في مفوضية
شؤون
اللاجئين، أو
«تسوية
الأوضاع القانونية»،
خصوصاً
للوافدين
المخالفين
لاشتراطات
الإقامة، أو
الذين انتهت
فترة إقامتهم
دون تجديد. ويرجح
الخن ارتفاع
أعداد الأسر
السورية
العائدة
للبلاد بحلول الصيف
المقبل، مع
انتهاء العام
الدراسي، وتدبير
تلك الأسر
لتكلفة رحلة
العودة.
«حماس» تعلن
استئناف
محادثات «هدنة
غزة» اليوم في
قطر
البيت
الأبيض يحث
الحركة
الفلسطينية
على توقيع اتفاق
للإفراج عن
الرهائن
الشرق
الأوسط/03
كانون الثاني/2025
أعلنت حركة «حماس»
استئناف
المفاوضات
غير المباشرة مع
إسرائيل بشأن
الهدنة في
قطاع غزة، في
وقت لاحق،
اليوم
الجمعة، في
قطر. وقالت الحركة
الفلسطينية،
في بيان نقلته
«وكالة الصحافة
الفرنسية»:
«تستأنف،
اليوم
الجمعة،
المفاوضات
غير المباشرة
في العاصمة
القطرية الدوحة»،
مضيفة:
«ستركّز هذه
الجولة على أن
يؤدي الاتفاق
إلى وقف تام
لإطلاق
النار،
وانسحاب قوات
الاحتلال من
غزة وتفاصيل
التنفيذ،
وعودة النازحين
إلى بيوتهم
التي أُخرجوا
منها في كل مناطق
القطاع». وشدد
القيادي في
«حماس»، باسم
نعيم، على
جدية الحركة
في التوصل
لاتفاق في أقرب
فرصة. وفي وقت
سابق اليوم،
قال جون كيربي،
المتحدث باسم
مجلس الأمن
القومي في
البيت الأبيض،
إن إدارة
الرئيس جو بايدن
تحث «حماس» على
التوقيع على
اتفاق لوقف
إطلاق النار
من شأنه
السماح
بإطلاق سراح
الرهائن في
غزة. وأشار كيربي
إلى أن البيت
الأبيض رحّب
بقرار
إسرائيل إرسال
فريق إلى
الدوحة
لمواصلة
المفاوضات. وأكد
المتحدث باسم
مجلس الأمن
القومي أن
الولايات
المتحدة لا
تزال ملتزمة
بالعمل لضمان
الحفاظ على
وقف إطلاق
النار بين
«حزب الله»
اللبناني
وإسرائيل.
وأجاز رئيس
الحكومة الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو
للمفاوضين
الإسرائيليين
مواصلة
المباحثات في
الدوحة
للتوصل إلى
وقف لإطلاق
النار في قطاع
غزة، وإطلاق
سراح الرهائن
الذين تحتجزهم
«حماس» منذ
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، وفق
ما أفاد
مكتبه،
الخميس. يأتي
ذلك عقب تبادل
إسرائيل
والحركة
الفلسطينية
اتهامات بشأن
عرقلة مساعي
التوصل إلى
اتفاق لإنهاء
الحرب
المستمرّة
منذ أكثر من
عام في القطاع
الفلسطيني
المدمَّر.
وقال مكتب نتنياهو،
في بيان، إنه
«أجاز لوفد من
الموساد (جهاز
الاستخبارات
الخارجية)
والشين بيت
(جهاز
الاستخبارات
الداخلية)
والجيش،
مواصلة المفاوضات
في الدوحة».
إسرائيل
تفاوض في
الدوحة...
وتجعل الحياة
مستحيلة في
غزة
اليمين
المتطرف يدعو
إلى تدمير
شامل في الشمال
تمهيداً
لاستئناف
الاستيطان
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
فيما
استؤنفت
المفاوضات في
الدوحة،
الجمعة، حول
هدنة جديدة
واتفاق تبادل
أسرى، وينشغل المحللون
في معايير
التفاؤل
والتشاؤم،
وفي تفاصيل
الخلافات حول
بنود
الاتفاق،
يجري قادة
اليمين
الحاكم
مداولات حول
مشاريع إعادة الاستيطان
اليهودي للقطاع
وتوفير
الظروف لجعل
حياة
الفلسطينيين
فيه مستحيلة،
وينفذ الجيش
إجراءات
تدمير تساعد
على تحقيق هذه
المشاريع
بحجة الدوافع الأمنية.
وقد كشفت
مصادر سياسية
في تل أبيب،
خلال الأيام
الأخيرة،
نشاطات كثيرة
يقوم بها
ضباط في جيش
الاحتياط
الإسرائيلي،
ظاهرها الحرص على
الأمن لكنها
تنبع في
الواقع من
مواقف آيديولوجية
متطرفة. فلا
تكتفي بما
يقوم به
الجيش من
تدمير شامل،
بلغ حد عدم
إبقاء بيت واحد
في بلدات
الشمال في
القطاع
صالحاً للعيش،
وتدمير أكثر
عمقاً، بل
يُمارَس
القتل لكل فلسطيني
يراه الجنود.
ويدعي الجيش
أن المواطنين
في الشمال
رحلوا إلى
الجنوب، وفق
أوامره، ومن بقوا
هم عناصر
«حماس» الذين
يجوز قتلهم،
باعتبار أن
المنطقة تعيش
حالة حرب. ويقول
عاموس هرئيل،
المحرر
العسكري في
صحيفة «هآرتس»،
إن اليمين
المتطرف لا
يفتش عن هزيمة
«حماس» فحسب،
وإنما يسعى
أيضاً بشكل
صريح إلى
إعادة إقامة
مستوطنات في
قطاع غزة ومنع
أي إمكانية
لانسحاب في
المستقبل.
وكشف أن وزير
المالية، بتسلئيل
سموتريتش،
الذي يشغل
أيضاً منصب
وزير ثانٍ في
وزارة الدفاع،
هاجم رئيس
هيئة الأركان
العامة، هيرتسي
هاليفي،
لأنه حسب رأيه
«يرفض
المصادقة على
عمليات عسكرية
قُدمت له في
الأسبوع
الأخير،
لتصفية (حماس)
عن بكرة أبيها
في الشمال.
ورد قائلاً إن
هناك 100 ألف
فلسطيني موجودين
حتى الآن في
الشمال،
معظمهم لا يمت
بصلة إلى
(حماس). وهم
يصرون على
البقاء قرب
بيوتهم المهدومة
مفضلين الموت
فيها على
الرحيل من
مكان إلى مكان
تحت خطر
الغارات
الإسرائيلية
المستمرة». ويذكر
أن 8 نواب
بارزين من حزب
«الليكود»
وحزبي سموتريتش
(الصهيونية
الدينية) وإيتمار
بن غفير (عظمة
يهودية)، وهم
أعضاء في لجنة
الخارجية
والأمن في
الكنيست،
كانوا قد
توجهوا برسالة
إلى وزير
الدفاع، يسرائيل
كاتس،
يطالبونه
فيها بأن يوعز
للجيش الإسرائيلي
«بتدمير جميع
مصادر الماء
والغذاء والطاقة»
في قطاع غزة
«من أجل
القضاء على
(حماس)». وحسب هرئيل،
فإن نتنياهو
وكاتس،
وضباطاً
كباراً في
الجيش
يتباهون
بإنجازاتهم
الكبيرة في
سوريا
ولبنان،
لكنهم يتجاهلون
الحقيقة بأن
«هذه
الإنجازات لا
تحل المشكلة
الأساسية التي
بدأت الحرب
الإقليمية
بسببها، وهي
قطاع غزة
وبالمفهوم
الواسع أكثر
هي الصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني. فحتى بعد
الدمار
والقتل الذي
أنزله الجيش
الإسرائيلي
على القطاع،
ثمة شك كبير
إذا كان قد تم
ترميم كامل
لمكانة الردع
الإسرائيلي
في المنطقة».
ولفت إلى أنه
«كلما بدت
الاحتمالات
لصفقة ضئيلة
أكثر، تتزايد
الدعوات في
المؤسسة
السياسية
لتوسيع
العملية
العسكرية (في
شمال القطاع)
إلى مدينة
غزة، وبشكل
يتلاءم كلياً
مع خطة
الجنرالات
المتقاعدين
(لإفراغ شمال
القطاع من
سكانه
بالكامل)، التي
ينفي رئيس
هيئة الأركان
العامة أي
علاقة بها».
والمعروف
أن مجموعة من
المستوطنين
في منطقة نابلس
انتقلت للعيش
على حدود قطاع
غزة، معلنة
أنها تنوي
إقامة بؤر
استيطان في
المناطق التي
رحل عنها
الفلسطينيون
وقام الجيش
بتدمير مبانيها.
وهم يحاولون
من آنٍ لآخر
تجاوز الحدود
ليباشروا
عملية الاستيطان،
لكن الجيش يردعهم.
وهم يقيمون
علاقات وثيقة
مع «فرقة 252» في الجيش،
بقيادة
المقدم يهودا فاخ، التي
كشف النقاب
هذا الأسبوع
عن الفظائع التي
ترتكبها. وفاخ
هذا، ولد في
مستوطنة
«كريات أربع»
في مدينة الخليل
التي تُعتبر
معقل غلاة
المستوطنين
المتطرفين،
من أمثال بن
غفير، وتخرج من
الكلية
العسكرية
التحضيرية
«بني دافيد» في
مستوطنة «عيلي»،
وهي أيضاً
معقل
المتطرفين من
التيار الديني
- القومي. وقد
تم تكليفه
بمهمات
الاحتلال في محور
«نتساريم».
ونُشرت
تقارير عنه
تؤكد أنه طائش
وفوضوي ومتسرع
وتسبب بمقتل 8
جنود في قوات
الاحتياط. ويصدر
أوامر تعسفية
ومبتذلة لقتل
الفلسطينيين
بشكل عشوائي،
بدعوى أن كل
الفلسطينيين
مخربون حتى لو
كانوا
أطفالاً.
وأشارت صحيفة
«هآرتس»،
اليوم، إلى أن
فاخ كان
واحداً من
الضباط الذين
لم يكتفوا
بقسوة الجيش
الإسرائيلي
ضد
الفلسطينيين،
فوضع مجموعة
قوانين بديلة
خلال الحرب
على غزة،
بينها قراره
المستوحى من
الاستيطان في
الضفة
الغربية،
وأبلغه لضباط
وجنود تحت
إمرته، بأنه
«عبر فقدان
الأرض فقط
سيتعلم
الفلسطينيون
الدرس». وأحضر فاخ
شقيقه، غولان فاخ، وهو
ضابط في
الاحتياط
برتبة عقيد،
إلى المنطقة
التي تسيطر
فرقته عليها،
واستخدم
شقيقه قوة من
جنود
الاحتياط
والمدنيين،
وصفهم ضابط
إسرائيلي
بأنهم «يبدون
مثل شبيبة
التلال
(التنظيم الإرهابي
الاستيطاني
في الضفة
الغربية).
والهدف
الوحيد لهذه
القوة هو
تدمير غزة
وتسويتها
بالأرض».
إعادة
انتخاب
جونسون
المدعوم من ترمب
رئيساً لمجلس
النواب
الأميركي وعراقيل
في عملية
التصويت
أظهرت
انقسامات
جمهورية
واشنطن:
رنا
أبتر/الشرق
الأوسط/03
كانون الثاني/2025
بعد
عملية شد حبال
استمرت
ساعتين
تقريباً، اختار
الجمهوريون مايك
جونسون
رئيساً لمجلس
النواب في
دورة الكونغرس
الجديدة. وفاز
جونسون ب 218
صوتاً مقابل 215
لزعيم
الأقلية
الديمقراطية
حكيم جيفريز
في جولة
التصويت
الأولى التي
طالت بانتظار اقناع بعض
الجمهوريين
المترددين
بالتصويت
لصالحه في
مفاوضات جرت
مباشرة على
أرض المجلس
وفي غرف
جانبية
وأثمرت إقناع
نائبين
معارضين بتغيير
تصويتهما
لصالح رئيس
المجلس
الجديد. وبهذا
يكون جونسون
قد تسلّم رسمياً
مطرقة
الرئاسة في
الكونغرس
بدورته الـ
119 في ظل أغلبية
جمهورية
ضئيلة في
مجلسي الشيوخ
والنواب. ورغم
فوز جونسون،
المدعوم من
الرئيس
المنتخب دونالد
ترمب،
فإن صعوبة
حصوله على
الأغلبية
المطلوبة تدل
على عامين
مضطربين من التجاذبات
السياسية
العميقة،
خاصة في مجلس
النواب حيث
ستشكل
الأغلبية
الهشة للحزب الجمهوري
عائقاً امام
إقرار مشاريع
قوانين
أساسية ضمن
أجندة ترمب.
وقد رحب ترمب
بفوز جونسون
وقال في منشور
على تروث سوشيال:
«سيكون مايك
رئيسًا
رائعًا
للمجلس وسوف
تستفيد
بلادنا من
ذلك. انتظر
الأميركيون
أربع سنوات
للحصول على
قيادة سليمة
وقوية
ومنطقية. وسيحصلون
على ذلك الآن،
وتكون أميركا
أعظم من أي
وقت مضى!». وقد
التأم
الكونغرس
بأغلبيته
الجمهورية الجديدة
للمرة الأولى
الجمعة وأدلى
المشرعون في
الحزبين قسم
اليمين في
مجلسي النواب
والشيوخ
وتسلموا
رسمياً
مناصبهم
بانتظار تسلم ترمب
للرئاسة في
احتفال
تنصيبه في 20
يناير (كانون
الثاني)
الجاري. ومن
المتوقع أن يلتئم
المجلسان في
السادس من
يناير
للمصادقة على
نتيجة
الانتخابات
رسمياً، قبل
أن يبدأ مجلس
الشيوخ
عمليات
المصادقة على
تعيينات ترمب
الوزارية. وكان
من شأن هزيمة
جونسون أن
تشكل إحراجاً
آخر لترمب
الذي ظهرت
حدود نفوذه
على
الجمهوريين
في مجلس
النواب بعد
رفضهم مطالبه
بتعليق سقف
اقتراض
البلاد في
ديسمبر (كانون
الأول).
رسالة
أميركية
صارمة لـ «متشددي»
إيران
«أكسيوس»: بايدن
ناقش خططاً
لضرب «النووي»
واشنطن: إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/03
كانون الثاني/2025
نقل موقع «أكسيوس»،
الخميس، عن مسؤولين
أميركيين
قولهم إنَّ
مستشار الأمن
القومي، جيك
سوليفان،
قدم للرئيس جو
بايدن في
اجتماع عُقد
قبل أسابيع،
وظل سرياً حتى
الآن، خيارات
وسيناريوهات
مختلفة
لتوجيه ضربة
للمنشآت
النووية
الإيرانية،
في حال تحركت طهران
نحو إنتاج
سلاح نووي قبل
تسلم الرئيس
المنتخب دونالد
ترمب
مقاليد
الرئاسة. وكتب
ريتشارد نيفيو،
نائب المبعوث
الخاص لإيران
في إدارة بايدن،
مقالة مطولة
في مجلة «فورين
أفيرز»
بعنوان «فرصة
أخيرة
لإيران... على
أميركا أن تعطيَ
الدبلوماسية
فرصة أخيرة...
بينما
تستعد
لاستخدام القوة
العسكرية».
فيما عدّ ماثيو
ليفيت،
كبير
الباحثين في
معهد واشنطن
لدراسات الشرق
الأدنى، هذا
التسريب
رسالة صارمة
من واشنطن
لطهران،
موجَّهة بشكل
خاص للتيار
المتشدد،
الذي يصرُّ
على المواجهة
بما فيها
تغيير العقيدة
النووية
الإيرانية.
واشنطن:
فرصة أخيرة
لطهران قبل
استخدام القوة
العسكرية
«أكسيوس»: بايدن
ناقش خططاً
لضرب المواقع
النووية
الإيرانية
واشنطن: إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
في تزامن
لافت
بتوقيته،
نشرت تسريبات
وكتابات
تحدثت عن
مناقشات جرت
في البيت
الأبيض حول خيارات
لهجوم محتمل
على المنشآت
النووية
الإيرانية إذا
تحركت طهران
نحو إنتاج
سلاح نووي قبل
20 يناير (كانون
الثاني)، موعد
تسلم الرئيس
المنتخب دونالد
ترمب
مقاليد
الرئاسة.
وفيما نقل
موقع «أكسيوس»،
الخميس، عن مسؤولين
أميركيين
قولهم إن
مستشار الأمن
القومي بالبيت
الأبيض، جيك
سوليفان،
قدم للرئيس بايدن في
اجتماع عقد
قبل عدة
أسابيع، وظل
سرياً حتى
الآن، خيارات
وسيناريوهات
مختلفة
لتوجيه ضربة
للمنشآت
النووية
الإيرانية،
كتب ريتشارد نيفيو،
الذي شغل منصب
نائب المبعوث
الخاص لإيران
خلال إدارة بايدن،
مقالة مطولة
في مجلة «فورين
أفيرز» بعنوان
«فرصة أخيرة
لإيران... على
أميركا أن تعطي
الدبلوماسية
فرصة أخيرة...
بينما
تستعد
لاستخدام
القوة
العسكرية».
فرصة لواشنطن
وقال «أكسيوس»
إنه على الرغم
من أن اجتماع
البيت الأبيض
لم يكن
مدفوعاً
بمعلومات استخباراتية
جديدة، أو كان
من المتوقع أن
ينتهي بقرار بنعم
أو لا من
الرئيس بايدن،
لكنه كان
جزءاً من
مناقشة حول
«التخطيط الحكيم
للسيناريو»
حول كيفية
استجابة
الولايات المتحدة
إذا اتخذت
إيران خطوات
مثل تخصيب اليورانيوم
إلى نقاء 90 في
المائة قبل 20
يناير. وقال مسؤول آخر
إنه لا توجد
حالياً
مناقشات نشطة
داخل البيت الأبيض
حول عمل عسكري
محتمل ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية.
لكن بعض كبار
مساعدي بايدن
قالوا إن
احتمال تسريع
البرنامج
النووي الإيراني،
بعد إضعاف
إيران
ووكلائها في
حربهم مع
إسرائيل،
يمنح بايدن
فرصة وضرورة
لتوجيه ضربة
في حال قامت
إيران بتسريع
تخصيب اليورانيوم.
ويعتقد بعض
مساعدي بايدن،
بمن في ذلك سوليفان،
أن تدهور
الدفاعات
الجوية
الإيرانية
وقدرات
الصواريخ،
إلى جانب
الضعف الكبير
لوكلاء إيران
الإقليميين،
من شأنه أن
يحسن فرص نجاح
الضربة ويقلل
من خطر
الانتقام
الإيراني والتصعيد
الإقليمي.
وقال مسؤول
أميركي إن سوليفان
لم يقدم أي
توصية لبايدن
بشأن هذه
القضية، لكنه
ناقش فقط
الخطط، فيما بايدن لم
يعط الضوء
الأخضر
للضربة خلال
الاجتماع، ولم
يفعل ذلك منذ
ذلك الحين.
فريق ترمب
مطلع
وقال سوليفان،
الشهر
الماضي، إن
إدارة بايدن
أطلعت فريق
الرئيس
المنتخب ترمب
على الصورة الاستخباراتية
المتعلقة
بالبرنامج
النووي
الإيراني.
وقال: «قد يختارون
مساراً
مختلفاً واستراتيجية
مختلفة،
ولكنني أريد
التأكد من
أننا نبدأ من قاعدة
مشتركة لما
نواجهه فيما
يتصل بالتهديد
الذي يشكله
البرنامج
النووي
الإيراني».
وفيما عدّ هذا
التسريب
رسالة صارمة
من واشنطن لطهران،
موجهة بشكل
خاص للتيار
المتشدد الذي
يتصدر المشهد
داخل
التيارات
المتصارعة في
إيران، ويصر
على المواجهة
بما فيها
تغيير
العقيدة النووية
الإيرانية،
قال ماثيو
ليفيت،
كبير
الباحثين في
معهد واشنطن
لدراسات الشرق
الأدنى، إن
إدارة بايدن
كانت قلقة من
أن طهران قد
ترى فرصة
للانطلاق في
مجال الأسلحة
النووية في
الأيام
القليلة
الأخيرة من
فترة إدارته،
قبل تولي ترمب
الرئاسة. وقال
ليفيت
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
بناء على تلك
المخاوف، فقد
أعدت إدارة بايدن خطة
طوارئ لمثل
هذا الاحتمال.
الجيش
الأميركي
مستعد
يقول
ريتشارد نيفيو،
نائب المبعوث
الخاص لإيران
خلال إدارة بايدن،
إنه على الرغم
من وجود أمل
في أن تتمكن
طهران
وواشنطن من
التوصل إلى
نوع من
الاتفاق، لكن إذا
سعت الولايات
المتحدة إلى اتباع نهج
«الضغط
الأقصى»
لإضعاف إيران
لإجراء محادثات
لاحقة، فقد
ترد إيران
بإخفاء
موادها النووية،
أو بناء قنبلة،
أو الانسحاب
من معاهدة منع
الانتشار النووي،
أو كل هذه
الأمور
الثلاثة. وإذا
فشلت محاولات
التوصل إلى
اتفاق، فلا بد
أن تكون
الولايات
المتحدة على
استعداد
لاستخدام جيشها.
فوائد استراتيجية
ويرى نيفيو
أن مهاجمة
البرنامج
النووي
الإيراني من
شأنه أن يأتي
بفوائد استراتيجية
تتجاوز مجرد
منع خصم خطير
من امتلاك
السلاح النووي.
فالضربات،
على سبيل
المثال، من
شأنها أن تزيد
من استنزاف
موارد طهران
المحدودة بالفعل.
وسوف تكافح
البلاد، إذا
تراجعت مرة
أخرى، أكثر من
أي وقت مضى
لتهديد
المصالح
الأميركية. وسوف تضطر
إلى الموازنة
في الوقت نفسه
بين استعادة
برنامجها
النووي، وإعادة
بناء «حزب
الله»، وإعادة
تخزين قوتها
الصاروخية،
وإدارة
مشاكلها
الاقتصادية
الشاملة، كل
هذا في حين لا
تزال تحت
العقوبات. كما
أن إضعاف
إيران من شأنه
أن يعود
بفوائد على
الشرق
الأوسط، وقد
يرى
الإيرانيون
العاديون في الضربات
فرصة للضغط
على النظام
لتغييره. ولا
يبدو أن هجوم
إسرائيل على
إيران في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2024، قد
أدى إلى حشد
التأييد
للنظام، مما
يشير إلى أن
الهجوم
الأميركي قد
لا يكون كذلك
أيضاً.
وجود
أميركي طويل
الأمد
ومع
احتمال أن
تفشل ضربة
واحدة في
إضعاف برنامج
إيران
النووي، يرجح نيفيو أن
يتطلب مثل هذا
الإنجاز أكثر
من جولة واحدة
من الضربات،
ووجوداً
عسكرياً
أميركياً طويل
الأمد،
واستعداد
الولايات
المتحدة
لتوسيع نطاق
هجماتها إلى
ما هو أبعد من
المنشآت النووية
لاستهداف
صناع القرار
في إيران.
وعلى هذا
النحو، فمن
المرجح أن
تحتاج
الولايات
المتحدة إلى
شن ضربات تركز
على أصول
النظام أو
قوات الأمن،
حتى لو أدت
إلى عدم
الاستقرار
الداخلي،
وينبغي لها أن
تفكر الآن في
كيفية تصميم
هذه الضربات
للحد من العواقب
السلبية
المترتبة على
عدم الاستقرار
هذا.
استعادة صدقية
أميركا
وقد
تساعد مهاجمة
البرنامج
النووي
الإيراني في
تعزيز مصداقية
الولايات
المتحدة،
ويقول نيفيو
إنه على مدى
العقدين
الماضيين،
نشأت شكوك في العالم
حول التزام
واشنطن
بمعالجة
التهديدات،
وهو خطأ مشترك
وقع به
الحزبان
الديمقراطي
والجمهوري.
فقد رسمت إدارة
أوباما
خطاً أحمر عند
استخدام
الرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد
للأسلحة الكيميائية
ثم رفضت فرضه.
ولم يستجب
ترمب
للهجمات
الإيرانية
العديدة على
القوات الأميركية
والبنية
الأساسية
للطاقة
لحلفاء الولايات
المتحدة، على
الرغم من
تعهداته بالتحرك.
وإذا رأت
الحكومة
الأميركية
الآن أن إيران
تتجه إلى
امتلاك
الأسلحة
النووية، على
الرغم من الوعود
المتكررة
بعدم السماح
لها بذلك، فإن
الدول
المنافسة سوف
تطرح المزيد
من الأسئلة
حول متانة
الالتزامات
الأميركية،
مما يعرض أصدقاء
واشنطن
وحلفاءها
لمخاطر جسيمة.
ومن المؤكد أن
ضرب إيران ليس
السبيل
الوحيد (أو
ربما الأفضل)
لتعزيز
تصورات القوة
الأميركية. ولكن من
الممكن أن
يلعب دوراً في
هذا.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
سوريا:
المسيحيون
يواجهون
تهديدا
إرهابيا
وجوديا
الصحافية
التركية، أوزاي
بولوت/موقع
جيتستون/03
كانون
الثاني/2024
(ترجمة
من الإنكليزية
بواسطة
ميكروسوفت)
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138677/
صرح
زعيم هيئة
تحرير الشام
(هيئة تحرير
الشام) أحمد الشرع،
المعروف باسم
أبو محمد
الجولاني،
علنا أن هدفه
هو إرساء
الشريعة:
"سوريا ستحكم بشريعة
الله"، وكما
تعهد فقد حظر
بالفعل
الموسيقى من
المطاعم
والمقاهي.
هيئة
تحرير الشام تحظى بدعم
كبير من
تركيا.
يبدو
أن إدارة بايدن
لن تتراجع
أبدًا عن
الأمل في
إخراج
الإرهابيين ورطاتهم،
فقد ألغت للتو
مكافأة قدرها
10 ملايين
دولار لمن
يأتي برأس
الجولاني.
عين نظام هيئة
تحرير الشام
السوري أنس
حسن خطاب، القائد
السابق
لتنظيم
القاعدة
والمصنف إرهابيا
من قبل الأمم
المتحدة،
رئيسا لجهاز
المخابرات
العامة
(المخابرات).
روسيا
والكنيسة
الأرثوذكسية
الروسية هما
الكيانين
الأرثوذكسيين
الأكبر،
لكنهما لم
يتطرقا علنا
بعد إلى وضع
المسيحيين
السوريين، أو
حتى حاولا
إرسال
مساعدات
إنسانية.
للأسف،
لا يبدو أن
معظم
المسيحيين،
مع بعض الاستثناءات
المثيرة
للإعجاب،
يدعمون إخوانهم
المسيحيين في
سوريا، تماما
كما لا يبدو
أنهم يدعمون
المسيحيين
المضطهدين في
نيجيريا أو
الصومال أو
ليبيا أو
إريتريا أو
اليمن أو
باكستان أو
بنغلاديش أو
السودان أو
إيران أو
أفغانستان أو
الصين أو مصر.
حتى
الآن، سمحت
الحكومة
الأمريكية،
التي تروج
رسميا على
الأقل
للاحترام
العالمي
للحرية
الدينية، في
ظل إدارة بايدن،
لتركيا
بمساعدة هيئة
تحرير الشام
في غزو سوريا.
يأمل
المرء أن تصحح
إدارة ترامب
القادمة هذا
الخطأ وألا
تسمح ل "رئيس الأخطبوط"
السني
الجديد، من
خلال وكيلها
التابع لتنظيم
القاعدة،
هيئة تحرير
الشام،
بإدارة سوريا.
منذ
أن سيطرت هيئة
تحرير الشام
الإرهابية المرتبطة
بتنظيم
القاعدة على
سوريا الشهر
الماضي،
ارتفع العداء
ضد المسيحيين
والأقليات
الأخرى في
البلاد. وأصبح
المسيحيون
ضحايا
متزايدين
للترهيب
والتخريب والعنف
والتمييز.
إنهم رهائن
على أيدي
الإسلاميين.
سيطرت منظمة
هيئة تحرير
الشام
الإرهابية
المرتبطة
بتنظيم
القاعدة، وهي
"منظمة تحرير
الشام"، وهي
تحالف من
جماعات
إسلامية
سورية ودولية،
على سوريا،
بعد هجوم
استمر 10 أيام،
في 8 كانون
الأول/ديسمبر
2024.
منذ
ذلك الحين،
ارتفع العداء
ضد المسيحيين
والأقليات
الأخرى في
سوريا، وأصبح
المسيحيون
ضحايا
متزايدين
للترهيب والتخريب
والعنف
والتمييز،
إنهم رهائن
على أيدي
الإسلاميين.
يبلغ
عدد السكان
المسيحيين في
سوريا حوالي 500,000. معظمهم
من أصول
يونانية ،
يرجع تاريخها
إلى فتوحات الإسكندر
الأكبر في
القرن الرابع
قبل الميلاد.
حاليا،
يتم استهداف
بلدة معلولا
القديمة ذات
الأغلبية
المسيحية،
حيث لا يزال
الناس يتحدثون
لغة يسوع،
الآرامية، من
قبل
الإسلاميين.
انقطع
الإنترنت إلى
حد كبير عن
معلولا منذ 26
ديسمبر/كانون
الأول، وعلى
الرغم من ندرة
الأخبار
الواردة من
المدينة، إلا
أنها مقلقة، ووفقا
للعديد من
حسابات X (تويتر)
والأشخاص
الذين اتصل
بهم كاتب
التقرير، فإن
بعض
الإسلاميين
يرهبون
جيرانهم
المسيحيين،
وقد أظهر مقطع
فيديو على X
مسيحيين
يفرون من
معلولا بينما
يسخر منهم الجهاديون.
أفاد
حساب تويتر
"Greco-Levantines Worldwide":
"نفس
الجماعة
الجهادية
التي اختطفت
سابقا 13 راهبة
من دير
القديسة تكلا
في معلولا -
جبهة النصرة -
عادت إلى
البلدة معلنة
"انتصارا"
على مجتمعها
المسيحي
وديرها
القديم. خلال
اليومين
الماضيين، تم
قطع اتصال
معلولا تماما،
بدون اتصال
بالإنترنت أو باقي
وسائل الاتصالات.
المدينة
محاصرة من قبل
هذه القوى
الإسلامية،
وهناك خوف
متزايد من أن
تكون هناك مذبحة
قد تتكشف
بالفعل".
في
28 ديسمبر ،
أصدر نفس حساب
X
نداء عاجلا:
"في عام 2024
، يواجه
السكان
المسيحيون
القدامى
الناطقون
بالآرامية في
معلولا ،
سوريا - أحد
أقدم المجتمعات
المسيحية في
العالم ، قبل
المسيح - الإبادة.
تتكشف هذه
المأساة تحت
مراقبة
البعثات
الأجنبية في
سوريا ودول
جامعة الدول
العربية. هناك
حاجة إلى
اتخاذ
إجراءات
فورية لمنع
فقدان هذا
المجتمع
والتراث الذي
لا يمكن الاستغناء
عنه".
يلاحظ
حساب آخر:
"تشير
العديد من
التقارير على
وسائل
التواصل الاجتماعي
ومن صفحات
مسيحية سورية
كبيرة إلى أن
نصف مسيحيي
معلولا قد
نزحوا بسبب
التهديدات والانتهاكات
المتكررة...هذا
ويتم
الاستيلاء
على الممتلكات
المسيحية ".
وقال
إياد حيريرا،
المتحدث باسم
المنظمة
الأنطاكية
اليونانية،
لموقع "جيتستون":
"وفقا للمرصد
السوري لحقوق
الإنسان وبعض
مصادرنا في
البلدة، عاد
بعض مقاتلي
المعارضة من
الأقلية
المسلمة -
الذين طردهم
نظام الأسد سابقا
- إلى معلولا ويبدو
أنهم يحملون
شعورا
بالانتقام من
السكان
المسيحيين،
الذين
يعتقدون أنهم مسؤولون
عن منعهم من
العودة إلى
منازلهم.
"تم
الإبلاغ عن
العديد من
حوادث السرقة
والاعتداءات
وتدمير
الممتلكات.
واشتمل آخرها
على أشخاص
مسلحين
ملثمين
حاولوا
اقتحام مزرعة محلية
وسرقتها، مما
أدى إلى
مشاجرة أسفرت
عن مقتل أحد
المهاجمين.
"استسلم
صاحب المزرعة
نفسه
للسلطات،
وقدم وثائق
وأدلة فيديو
تثبت أنه تعرض
لاعتداء مسلح
وعمل دفاعا عن
النفس.
وبسبب
هذه الظروف،
فرت العديد من
العائلات المسيحية
من البلدة
وتطلب من هيئة
تحرير الشام
استعادة
الاستقرار
والأمن. ولم
تتمكن الهيئة
الانتقالية
المؤقتة حتى
الآن من استقرار
الوضع أو منع
تصرفات هذه
الجماعات
المسلحة".
في
غضون ذلك،
منعت هيئة
تحرير الشام
أي مدنيين
و"من ليس
لديهم
تصاريح"
تسجيل
مسلحيها، معلنة
أن "أي منزل أو
مكان يستخدم
للتسجيل سيتم التعامل
معه بشدة". كما
أعلنت هيئة
تحرير الشام
أنه "لا يمكن
لأحد أن يحمل
السلاح سوى
الدولة". يشمل
الحظر
المسيحيين في
وادي النصارة،
المعروف أيضا
باسم "وادي
المسيحيين"،
الذين قد
يحتاجون إلى
طريقة للدفاع
عن أنفسهم، نظرا
للتهديدات
الموجهة
إليهم. وفقا
لتقارير
محلية، بدأت
سياسة هيئة
تحرير الشام
في نزع سلاح
المسيحيين في
وادي النصارى
في 29 ديسمبر/كانون
الأول.
بعد أيام فقط من
انهيار نظام
الأسد وتشكيل
حكومة مؤقتة
جديدة بقيادة
هيئة تحرير
الشام، انتشرت
بالفعل
تقارير مقلقة
عن العنف
والتمييز ضد
المسيحيين في
جميع أنحاء
سوريا.
وقتل
مسيحيان
يونانيان هما سمعان ساتمي
وهيلينا خشوف من
قرية الجملية
في منزلهما.
قال أقاربهم
إن ساتمي
قطع رأسه وقتل
خشوف
بالرصاص. في
غضون ذلك،
أفاد كاهن
مسيحي في حمص
أن مجموعة من
المسلمين
سخروا أولا من
المزارعين
المسيحيين في
قرية مسيحية،
ثم ضربوهم
لكونهم "كفار".
كما ظهرت
لقطات فيديو
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
لجهاديين من
فصائل هيئة
تحرير الشام
يدنن كنيسة
آيا صوفيا
للروم الأرثوذكس
في القليلبة.
تم إطلاق
النار على
أبرشية حماة
الأرثوذكسية
اليونانية وتدنيس
القبور
المسيحية
القريبة. أحرق
رجال ملثمون في
الصقيلبية
شجرة عيد
ميلاد
اصطناعية
طويلة في الساحة
الرئيسية،
بينما منعوا
المراقبين
ورجال
الإطفاء من
إطفاء
الحريق، وفقا
لمقاطع الفيديو.
وظهرت لقطات
أخرى مزعجة من
حماة. يظهر الفيديو
شيخا
مسلما
ومتطرفين
إسلاميين
يدخلون منزل
رجل مسيحي
"لدعوته إلى
الإسلام". يظهر
القلق على وجه
الرجل حيث تصر
المجموعة على
أنهم يتصرفون
"كدعاة
لرسالة الله".
وتظهر
لقطات أخرى
اقتحام متجر
للخمور وتخريبه
في بلدة كفر بوهوم
اليونانية
الأنطاكية.
نشرت
The Greco-Syrian Nation
،
وهي منصة
رقمية تعمل
كصوت عبر
الإنترنت
للشعب السوري
اليوناني ،
على X:
"تسمح
الحكومة
الجديدة التي
تسيطر عليها
هيئة تحرير
الشام
باستهداف
الروم
[اليوناني]
والسريان
والعلويين
وكبش فداء كما
لو كانوا مسؤولين
عن جرائم
النظام
"الكفار"
السابق. وفي
الوقت نفسه،
تمزح صفحاتهم
على وسائل
التواصل الاجتماعي
حول ارتكاب
إبادة جماعية
ضد الروم والسريان
والعلويين".
كما
دعا المنشور
اليونانيين
والمسيحيين
الآخرين
ومؤيديهم إلى
تنظيم
احتجاجات
ومظاهرات
ومسيرات في
جميع أنحاء
العالم لدعم
المسيحيين في
سوريا. وفي
الوقت نفسه،
صرح زعيم هيئة
تحرير الشام،
أحمد الشرع،
المعروف باسم
أبو محمد
الجولاني،
علنا أن هدفه
هو إرساء
الشريعة:
"سوريا ستحكم
شريعة الله"،
كما تعهد. لقد
حظر بالفعل
الموسيقى من
المطاعم
والمقاهي.
كانت قيادة
هيئة تحرير
الشام تاريخيا
مكونة من
إسلاميين،
تربطهم صلات
بتنظيم
الدولة
الإسلامية
(داعش)
والقاعدة. وتحظى
الجماعة بدعم
كبير من
تركيا. إدارة بايدن ،
على ما يبدو
لن تردع أبدا
عن الأمل
الغامض في جلب
الإرهابيين
من البرد (مثل
هنا وهنا وهنا
وهنا وهنا)
، أزالت للتو
مكافأة قدرها
10 ملايين
دولار من رأس
جولاني.
عين نظام هيئة
تحرير الشام
السوري أنس
حسن خطاب، القائد
السابق
لتنظيم
القاعدة
والمصنف إرهابيا
من قبل الأمم
المتحدة،
رئيسا لجهاز
المخابرات
العامة (المخابرات).
في عام 2012 ،
الولايات
المتحدة. صنف
خطاب إرهابيا
وعاقبته
لتمويله
ودعمه اللوجستي
لتسهيل
الإرهاب. في
عام 2014 ، أدرجه
مجلس الأمن الدولي
في قائمة
العقوبات
لصلاته
بالقاعدة.
كان سلف هيئة
تحرير الشام،
جبهة النصرة
التابعة لتنظيم
القاعدة،
والمعروفة أيضا
باسم "جبهة
النصرة"،
الفرع السابق
لتنظيم
القاعدة في
سوريا. زعيم
جبهة النصرة،
الجولاني، هو
الآن زعيم
هيئة تحرير
الشام. في عام
2018، أضيفت هيئة تحرير
الشام إلى
تصنيف وزارة
الخارجية
الحالية لجبهة
النصرة
كمنظمة
إرهابية
أجنبية.
أنشأت
هيئة تحرير
الشام قاعدة
عملياتها في إدلب شمال
سوريا، على
الحدود
التركية،
واستولت على
المحافظة في
عام 2015. ومنذ ذلك الحين،
اضطهدت منذ
ذلك الحين غير
المسلمين
وغير العرب.
أسفر العنف في
إدلب عن
مقتل مئات
المدنيين
وتشريد مئات
الآلاف. ووفقا
لتقرير صادر
عن منظمة
"سوريون من
أجل الحقيقة
والعدالة"،
فبعد سيطرة
إرهابيي هيئة
تحرير الشام
على إدلب،
هربت العديد
من العائلات
المسيحية
تاركة وراءها
جميع
ممتلكاتها. في عام 2018،
بدأت هيئة
تحرير الشام
بمصادرة
منازل وشركات
مسيحيين
أجبرهم
الإرهاب على
مغادرة المدينة.
وأضاف
التقرير:
في
عام 2015، استولت
على كنيسة إدلب
من قبل جماعات
تابعة لجبهة
النصرة/جبهة
النصرة، حولت
جزءا منها إلى
معهد شرعي
واستخدمت الأجزاء
الأخرى
كأماكن إقامة
لمقاتليها".
ذكرت منظمة
حقوق الإنسان
"الأبواب
المفتوحة " في
يناير 2024:
"يتعرض
المسيحيون
بشكل خاص
لضغوط في آخر
معاقل سيطرة
الجماعات الإسلامية
المتطرفة...
حيث هاجم
تنظيم الدولة
الإسلامية
والجيش
التركي وقوات
المعارضة
المدعومة من
تركيا أهدافا
مدنية
وكنسية". تحت
سيطرة هيئة
تحرير الشام
في إدلب،
لا يسمح لرجال
الدين
المسيحيين
بالسير في الأماكن
العامة وهم
يرتدون أي
ملابس تجعلهم
معروفين
كقساوسة أو
قساوسة. تمت
إزالة
الصلبان من
مباني
الكنائس.
في
2019، اعتقلت
هيئة تحرير
الشام تعسفا
عشرات السكان
في المناطق
الخاضعة
لسيطرتها في
محافظات إدلب
وحماة وحلب،
على ما يبدو
بسبب عملهم
السلمي في
توثيق
الانتهاكات
أو الاحتجاج
على حكم التنظيم.
والآن
بعد أن استولى
جهاديو
هيئة تحرير
الشام على
سوريا، أصبحت
حياة المسيحيين
والأقليات
الأخرى هناك،
مثل الأكراد،
على المحك.
الكنيسة
موجودة في
سوريا منذ زمن
العهد الجديد
، حيث يذكر
اهتداء شاول
/ بولس على
الطريق إلى
دمشق. في
القرن السابع
الميلادي ،
عندما غزا جيش
إسلامي سوريا
التي كانت
تحكمها
بيزنطية
واحتلتها ،
كانت المسيحية
هي دين
الأغلبية. على
مدى القرون
التالية تحت
الحكم
الإسلامي، تعرض
مسيحيو سوريا
لتمييز قاس،
وأصبحوا
اليوم أقلية
مضطهدة. كما
عانوا كثيرا
من آثار الحرب
الأهلية في
سوريا. تشير
التقديرات إلى أن ثلث
المسيحيين
البالغ عددهم
1.5 مليون نسمة
الذين عاشوا
في سوريا قبل
الحرب لم
يبقوا سوى ال.
على
الرغم من
الخطر
المتمثل في أن
حكام سوريا الإرهابيين
الجدد قد
ينهون تماما
وجود أي مسيحي
في سوريا، إلا
أن المجتمع
المسيحي
الدولي لم
يحتج بعد.
يقدر
العدد الإجمالي
للمسيحيين
الأرثوذكس في
العالم
بحوالي 300
مليون. الدول
ذات الأغلبية
الأرثوذكسية
وهي اليونان
وبلغاريا
ورومانيا وإستونيا
وقبرص كلها
أعضاء في
الاتحاد
الأوروبي -
ومع ذلك لم
يطرح أحد وضع
المسيحيين
السوريين على جدول
أعمال
الاتحاد
الأوروبي أو
الأمم المتحدة.
روسيا
والكنيسة
الأرثوذكسية
الروسية هما
أكبر
الكيانين
الأرثوذكسيين،
لكنهما لم
يتطرقا علنا
بعد إلى وضع
المسيحيين
السوريين، أو
حتى حاولا
إرسال
مساعدات
إنسانية.
حقق
مكتب
الاستثمار التابع
للفاتيكان في
عام 2023 ربحا
قدره 45.9 مليون يورو (49.6 مليون
دولار
أمريكي). ومع
ذلك، لم يتخذ
الفاتيكان أي
خطوة ملموسة
لمساعدة
المسيحيين في
سوريا.
للأسف،
لا يبدو أن
معظم
المسيحيين،
مع بعض الاستثناءات
المثيرة
للإعجاب،
يدعمون إخوانهم
المسيحيين في
سوريا، تماما
كما لا يبدو
أنهم يدعمون
المسيحيين
المضطهدين في
نيجيريا أو
الصومال أو
ليبيا أو
إريتريا أو
اليمن أو باكستان
أو بنغلاديش
أو السودان أو
إيران أو
أفغانستان أو
الصين أو مصر.
حتى
الآن، سمحت
الحكومة
الأمريكية،
التي تروج
رسميا على
الأقل
للاحترام
العالمي
للحرية
الدينية، في
ظل إدارة بايدن،
لتركيا
بمساعدة هيئة
تحرير الشام
في غزو سوريا.
يأمل المرء أن
تصحح إدارة ترامب
القادمة هذا
الخطأ وألا
تسمح ل "رئيس الأخطبوط"
السني
الجديد، من
خلال وكيلها
التابع لتنظيم
القاعدة،
هيئة تحرير
الشام،
بإدارة سوريا.
**أوزاي
بولوت،
صحافية تركية،
هي زميلة
متميزة في
معهد جيتستون.
© 2025 معهد جيتستون.
كل الحقوق
محفوظة.
المقالات
المطبوعة هنا
لا تعكس بالضرورة
آراء
المحررين أو
معهد جاتستون.
لا يجوز إعادة
إنتاج أي جزء
من موقع Gatestone أو أي
من محتوياته
أو نسخه أو
تعديله ، دون
موافقة خطية
مسبقة من معهد
Gatestone.
الـشَّـرَف
...
الوزير
السابق جوزف
الهاشم/
جريدة
الجمهورية/03
كانون
الثاني/2024
لستُ
أدري ، لماذا
وردَتْ على
خاطري كلمةُ
الشرف ، وأنا
أُفتِّـشُ عن
الحلقةِ
المفقودة في
السلوك الإنساني
الحضاري الذي
انقلَبَ إلى
وحشيَّـةٍ ضارِيَـة
.
لعلَّني
استخلصتُ
أنَّ الشرف هو
القانون الأسمى
للمباديء
الروحية
والفضائل
السياسية
والأخلاقية
عند الأفراد
والدول
والشعوب .
أوْ
لعلَّني
تذكّرتُ
خطاباً
للسيّد
الشهيد حسن نصرالله
في أول آب 2024 ،
بعد اغتيال
رئيس حركة
حماس إسماعيل هنيّـة في
إيران ، وقد
قال فيه : "إنّ
أخطر ما كان
في هذا الإغتيال
، ليس فقط
المساس بأمن
إيران
والمساس
بهيبتها
والمساس
بأمنها
القومي، بل
إنّ أخطر
الأخطر هو
المساس بشرف
إيران وقد كان
المستهدَفُ
في ضيافتها ...؟
الشرف
، يعلو على
سلطان السلطة
والنفوذ السياسي
والأمن
القومي ،
وشرفُ
الضيافة من
المعتقدات
العريقة في
تاريخ العرب ،
حيث كانت القبائل
العربية
تُـوقدُ
النار فوق
المرتفعات بما
يُعرف "بنار
القِرى" حتى
إذا رآها
مسافـرٌ
مِـنْ حيثُ
كان يُدركُ
أنّ القبيلة
تدعوه إلى
ضيافتها .
نحنُ
في لبنان ،
اشتهَرنا
بشرف
الضيافةِ
والشِيَـمِ
العربية
الأصيلة ،
فرحنا نستضيف
الألوف من
العرب والأجانب
الضيوف ، حتى
ولو كان ذلك
بفعل النار التي
أوقدَها
غيرُنا .
من
المفارقات
، أنّ في
الحروب
غالباً ما
يكون الشرفُ
حكْراً على
الملوك ، أمّا
الشعوب التي
تعاني
المجازر
والتشّردَ
والقهرَ
والهَوانَ
والـذلّ ،
فليس مِـنْ حقّها
أنْ يكونَ لها
شرف .
هكذا
، عندما
هُـزِمَ
فرنسوا الأول
ملك فرنسا في
معركة "بافيـا"
الإيطالية ،
وأُسِـرَ في
"مدريد"
كتَـبَ إلى أُمِّـةِ
يقول : "سيدتي
لقد ضاع كلُّ
شيء إلاّ الشرف
والحياة ..."
للمحافظة
على شرفِ
امـرأَةٍ :
كان "جسر
القاضي" الذي
بنـاهُ
القاضي
الأمير عماد
الدين حسن في
منطقة المناصف
في الشوف
، وسبب بناء
هذا الجسر أنّ
امـرأة راحتْ
تجتاز النهر
إلى جهـة المناصف
، وحين رفعتْ
ثوبَها
انكشفَتْ
ساقُها حتى
الركبة فرآها بعضُ
العّمال
وراحوا
يتغامزون ،
فغضب الأمير
عماد الدين
حسن وأمـرَ
ببناء الجسر (1) .
وفي
هذا الجسر قال
الشاعر شحرور
الوادي:
يا
جسر من بين
الجسور بتنعرفْ القاضي
البنَاكْ
الدهر في فضلو
اعترفْ
من
أجل مـرأة
المـيّ
بلِّتْ
ساقها
عمَّركْ حتى
يحافـظ عَ الشرف .
من
أجل المحافظة
على شرف إمـرأة
، كان الأمير
عماد الدين
حسن يبني
جسراً ، واليوم
في زمـن
أمـراء الحرب
، يُنْتَهكُ
شرفُ الشعب
وشرفُ الدين
وتُهدَمُ
الجسور ،
ويعـمّ الشغور
في القصور ،
حتى ولو
تعرَّتْ جميع
النساء من
أثوابها .
قرأْتُ
أنَّ مبعوثاً إلمانياً
أُرسل إلى
سوريا في عهد
النظام
السابق ، فرأى
أنّ تهريبَ
المخدرات و"البنتاغون"
يفوق إيرادات
الدولة ، وقد
راجَتْ
المخدرات في
إحدى القرى
حتى أصبح
تعاطيها
يتـمّ بشراء
الشرف
النسائي .
عندما
نفتقـدُ شرف
النساء وشرفَ
الحياء وشرف
الحكم وشرف
الولاء
الوطني وشرف
التاريخ ، لا
يعود أمامنا
إنقاذاً
للشرف إلاّ
التمثُل بقول المتنيّـي
:
لا
يسلمُ الشرفُ
الرفيعُ منَ
الأذى
حتى يُراقَ
على جوانبـهِ الـدمُ .
1 – أوراق
لبنانية :
يوسف ابراهيم
يزبك –
الجزء الثاني
ص : 253 .
السنة
الجديدة: كروان
وزيتونة
وعلَمُ لبنان
هنري
زغيب/اسواق
العرب/03 كانون
الثاني/2024
كان
بيتي خاليًا
إِلَّا من
صدًى يملأُ
كياني بطفولةِ
ولَدي الوحيد
بعدما
سَرَقَتْهُ
مني أَميركا
في صباه،
وبقيتُ
موعودًا أَن
يعودَ لي ذات
يومٍ ويَمحو
الصدى
ويَجيئَني
صوتُهُ مَلْوَ
البيت من جديد..
ويومَ
سَرَقَتْهُ
من قلبي ذبحة
قلبية قاتلة في
أَميركا قبل
أَسابيع،
خطَفَتْ مني
وَعدَه بأَن
يَجيئَني
صوتُه ليمحو
الصدى، فلم
يبقَ لي
إِلَّا صدى
طفولته يملأُ
هذا البيتَ في
غرفه
وممرَّاته
وزواياه،
وبقايا
صُوَرٍ في غرفته
كان عَمَّر بها
“مملكتَه”
لأَبطالٍ يحبُّهم..
وبين
الصدى الحافي
للوَلَد
والصوت
الغافي إِلى
الأَبد، صار
بيتي خاليًا
أَكثر، وصرتُ
في حاجةٍ
سمعية إِلى
صوتٍ
يُؤْنِسُ
وَحدَتي وَوَحشتي
وحُشاشتي،
فلَجأْتُ
إِلى كَرَوَان
(كوكاتيل)
يرافقُني
طيلة النهار بتغريداته
الببَّغائية:
أَدخلُ
لأَكتب
فيستقبلُني بتغريدة..
يتابعني
أَكتب
فيُهنْدسُ تغريداته
وَفْق إِيقاع
أَصابعي على
مكابس
الكومبيوتر..
أُدير موسيقى
كلاسيكية أَو رحبانية
-على عادتي
وأَنا أَكتب – فيتغاوى
بجناحَيه
الأَصفَرَين الزَغْبَين
كما غوى سيدة
جميلة تُتقِن
رقصة الفالس
في حنانٍ ذائب
وأُنوثةٍ
مُذيبة.. اعتاد
حضوري وصوتي:
أُجالسُه
يُحدِّق بي…
أُخاطبُه
يغرِّد لي… أُزْقِمُهُ
حبوبَه
الخاصة
فيغْرِز في
كفِّي منقادَه
المعكوف
ويتناولُها
بنَهَمٍ
أَليف، ثم
يرتجلُ جناحيه
فرَحًا
فيَطير إِلى غُصَيْناتٍ
متفاوتةِ
الطُول
والعُلُوّ في
قفَصه الواسع
العالي.. ويَحدُث
لي أَن أُوقفَ
الكتابة
وأَتأَمَّلَه:
هل حقًا
قفَصُه هذا
واسعٌ
وعَالٍ؟
أَلَم يولَد
كي يكونَ له
الفضاءُ
كلُّه واسعًا
وعاليًا؟ وهل
هذا قفَصٌ أَم
سجْن
أُقْفلُه
عليه
أَنانيًّا كي
أَتمتَّع بتغريداته
ولو مبحوحةً
داخل
القفَص/السجن؟
وأَنا؟
أَلستُ مثله
مسجونًا في
هذه الحياة المربَّعة
الحدود
المستطيلة
السُدود
المدوَّرة
القيود؟ أَلسْتُ
أَنا مثلَه
سجينَ قفَص
العمر
يتمتَّع
بحياتنا
قدَرٌ خفيٌّ
لا يَظهر
إِلَّا عند
النزاع الأَخير؟
سوى
أَنني
أُحيطُه بما
أَستطيعُ من
عنايةٍ تُنسيه،
ولو ظاهرًا،
محدوديةَ
القفَص الواسع
العالي،
وتُنسيني،
ولو ظاهرًا،
قفَص العمر في
سجْن الحياة
الذي لا يَكْسر
محدوديتَه
سوى الإِنتاج
الأَدبي والفني
والإِبداعي..
وكي
لا يبقى بيتي
خاليًا من
البَرَكَة،
رغبتُ في
قصْفَة زيتون
تُشَجِّر
بيتي،
فجاءَني الصديق
سَمَاح داغر
بنبْتَة
تختصر
بساتينَ
الزيتون
الخيِّرةَ في
بلادي.. وهنِئْتُ
لها
فوضَعْتُها
في قلْب
الصالون كي يراها
زوَّاري
فيزوروا بها
حقلًا
رمزيًّا من
زيتون الجنوب
في لبنان..
ولكي
يكتملَ الوطن
في بيتي،
جئْتُ بعَلَم
لبنان، شَكَكْتُه
عند المدخل
حدَّ نبتَة
الزيتون،
ليَعْمُر بيتي
برمز بلادي،
تُتَوِّجُه
أَرزةٌ
تَرمُقُني
كلَّ يوم
بخلود وطني
عابرًا جميع
أَخطاره
وحروبه ويوضاسييه
وبيلاطُسييه
وصالبيه،
ليبقى رفيقَ
الزمان
وربيبَ
العصور
متهاديًا
يومًا بعد يوم
في رحلة
البقاء،
مضيئَةٌ شمسُه
على أَرضه
وبَنِيه: إِذا
غابت عنهم
مساءً هنا،
أَشرقَتْ في
كلِّ هناك من
مقْلب الكوكب حيث
الـمَهاجرُ اللبنانية
تملأُ الدنيا
أَعلامًا
لبنانيين
ناصعي الولاء
لبلدان
هجرتهم ناصعي
الوفاء لأَرضهم
الأُم
الغالية في
لبنان..
هكذا
أَمضَيتُ
ليلةَ رأْس
السنة
الجديدة في
بيتيَ الخالي
إِلَّا من
صدًى لطفولة
ولَدي بعدما غاب
عني صوتُه
إِلى الأَبد.
أَمضَيتُها
ورِفْقَتي:
صوتُ تغريدات
الكروان،
ونبتةُ
زيتونٍ
أَعادت إِلى
بيتي البَرَكَة،
ونفْحةٌ من
بلادي
تستقبلني
كلَّما دخلتُ
وترتَضيني
كلَّما
غادرْت، في
انتظار أَن
أَعودَ
فأَفتحَ بابي
وتهلَّ عليَّ
النفْحةُ من
جديدٍ ببسْمة رضًى يمنَحُنيها
بقْدسيَّتِه
عَلَمُ لبنان.
***هنري زغيب
هو شاعر، أديب
وكاتب صحافي
لبناني. وهو
مدير مركز التراث
في الجامعة
اللبنانية
الأميركية.
يُمكن
التواصل معه عبر بريده
الإلكتروني: email@henrizoghaib.com أو
متابعته على
موقعه
الإلكتروني: www.henrizoghaib.com أو
عبر منصة (X): @HenriZoghaib
يَصدُر
هذا النص في
“أَسواق
العرب” (لندن)
تَوَازيًا مع
صُدُوره في
“النهار”
(بيروت).
https://www.asswak-alarab.com/archives/36229
بشار
في دور إسكوبار
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/03
كانون الثاني/2025
عندمَا
خسر بشارُ الأسد
مناطقَ
البترول شرقَ
سوريا وصارتْ
معظمُها تحت
سيطرة «قسد»،
لجأ إلى
إيرانَ
للحصولِ على
البترول
ومشتقاتِه
لتمكينِ
قواتِه من
القتال وعدمِ
توقف خدمات
المناطقِ تحت
سلطته. كانَ
اقتصادُه الضعيفُ
ينهار
والحكومة في
حالةِ إفلاس
بعد أن باتَ
في حربٍ وبلا مداخيل. اعتمد
على
المخدراتِ
والإرهاب
اللذين صارَا
أهمَ بضاعتين
يصدّرُهما
النظامُ
السابق. قد
يعتقد البعض
أنَها
مبالغةٌ
ودعايةٌ ضد
نظام سقطَ لا
يستطيع
الدفاعَ عن
نفسه، لكنَه
نفسَه لم يكن
يخفي ذلك،
وكانَ يساوم
عليهَا في ترتيبِ
علاقاتِه
الإقليمية
والدولية.
لم
يصل أيُّ سفيرٍ
سعودي إلى
دمشقَ رغم
الاتفاق منذ
مايو (أيار) 2023،
واقتصر
التمثيلُ
الدبلوماسي
على العملِ من
فندق الفورسيزونز،
ولم ترسلِ
السعوديةُ
سفيرَها إلى
العاصمة السورية
لأولِ مرة إلا
بعد دخولِ الشرع
وقواتِه.
تباطأتِ
العلاقات حيث
لم يفِ النّظام
بوعوده ولم
تتوقف عملياتُ
تهريب الكبتاغون.
الأسدُ
كعادته كانَ
يماطلُ في
تحقيق المصالحةِ
الموعودة،
وكانَ يتوقّع
تعويضاتٍ
ماليةً
بمليارات
الدولارات
مقابل
إيقافها. الأمر
لم يرقْ
للرّياض
إضافةً إلى
أنَّ مبدأ
مكافأة تجار
المخدرات
لوقفها كانَ
سيشجّع على
الابتزاز.
كانَ الأسد،
يقوم بدور إسكوبار،
تاجرِ
المخدرات
الكولومبي
الشهير،
ويحصد من
مبيعاتِ الكبتاغون
- وفقَ
تقديرات
غربية - أكثرَ
من 5 مليارات
دولار
سنوياً، وهذا
أكثرُ من مداخيلِه
من النّفط
التي كانَ
يحقّقها قبلَ
الحرب!
التقيتُ
الرّئيسَ
المخلوعَ على
الأقل خمس مرات
في جلسات
مباشرة، وتحدّثنا
لساعات
طويلة، مع ذلك
لا أستطيعُ أن
أدَّعيَ
أنّني أعرفه،
وقد نشرت معظم
ما دارَ في
تلك اللقاءات
في صحيفة
«الشرق
الأوسط» حينَها.
توقّفت
عنها بعد
عمليات
الاغتيال في
لبنان، حيث
أصبحت
تهديداتُه
تطال
الإعلاميين،
وكنتُ قد وُضعت
على قائمةِ
الممنوعين من
دخول لبنان
أيضاً. ثم التقيتُه
قبيل الثورة
عليه، في
جلسةٍ جماعية
وكانَ يبدو
مطمئنّاً
واثقاً أنَّه
في مأمن.
على
أية حال، رغم
ما استجد من
المعلومات
المروعة بعد
سقوطه تضاف
إلى ما كنَّا
نعرفه من قبل
عن نظامه
المرعب،
فإنَّه على
المستوى
الشخصي في
لقاءاته كان
دائماً يبدو
مهذباً،
ومستعداً لأن
يسمعَ ويجيب،
ومراتٍ قليلة
خرج عن طوره.
كانت تلك
شخصيتِه أمام
كل ضيوفه.
وهذا
ما جعل كثيرين
محتارين في
فهمه ومعرفة
حقيقته! هل
هناكَ جماعة
شريرةٌ خلف ما
كان يحدث في سوريا
ولبنان؟ هل
كانَ أخوه
ماهر، أم
ضابطُه علي مملوك،
أم زوجتُه
أسماء، أم
الإيرانيُّ
قاسم
سليماني؟ الحقيقة
هي أنه كان
خلفَها ومن
يديرها، وليس
ما كانَ يوحي به. كانَ
يعوّض فشله
في إدارة
الدولة
باستخدام
القوة. زادت
البلاد
الفقيرةُ
فقراً ولم يكن
اللومُ - كما
كان يدعي - يُلقَى
على الدول
المعادية. الحقيقةُ
حصل بشار على
ترحيب كبير إقليمياً
ودولياً بعد
توليه
السُّلطة. كانَ
هناك أملٌ في
الخروج من
تركة حافظ
الأسد وقيادة
سوريا نحو
الانفتاح
والتحديث،
لكنَّه لم يفعل
سوى زيادةِ
السّجون،
وفاقَ والدَه
في عدد
الاغتيالات
والتفجيرات
واستضافة
التنظيمات
الإرهابية!
لهذا، لم تكنِ
الثورة
السورية على
بشار مفاجئة
مع أنَّها
اندلعت بعد
ثلاثة أشهر من
أحداث تونس.
الأسد الذي
فشل
اقتصادياً لجأ
للمتاجرة
بالمخدرات،
واستضافة
الجماعات المسلحة
خلال حرب
العراق ضمن
صفقة مع
إيران، وكرَّرها
لاحقاً خلال
حربه في العقد
الماضي. ولا
أتذكر أنَّه
تحدَّث عن
التَّنمية
والتحديث
الاقتصادي
وتحسينِ
معيشة
مواطنيه قبل
الثورة. تحتاج
سوريا اليوم
وحكامُها
الجدد إلى التَّأملِ
في قراءة
تاريخ نظام
الأسدين. ليس
غريباً أن
يسقطَ نظامٌ
أصبح فيه
العسكري الذي
يحرسه،
وأستاذُ
الجامعة الذي
يمثل نخبة المجتمع،
دخلهما نحو
عشرين
دولاراً في
الشهر. الدَّرس
البليغ أنَّ
مخاطر الفشل
الاقتصادي
أعظمُ من
الفشل الأمني.
ففشل
الاقتصاد
سبقَ بسنوات الحرب،
وعقوبات
«قيصر»،
وتجميد أصول
الدولة في الخارج،
وانهيار
العملة. كانَ
نتيجة سوء إدارة
بشار،
والفساد
المنتشر، والحوكمة
الضعيفة،
واعتماد
النظام على
الاقتصاد الرَّمادي
من مخدراتٍ
وحروب خارجية.
السوريون،
حتى بعد
محنتهم
الشديدة في
البلدان التي لجأوا اليها،
حقَّقوا
نجاحات في كلّ
ميدانٍ دخلوه.
واليوم تلوح
فرصة عظيمةٌ
تنتظر من
حكومة أحمد الشرع
أولاً جمعَ
كلّ السوريين بمكوناتِهم
وتنوعهم
ليصبحوا
جزءاً من
الدّولة
والانفتاح
على العالم
ليستثمر فيها.
دمامة
الشقيقة
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
كان
اسمه يوهان
فولفغانغ
فون
غوته، وأصبح
يعرف باسم
«غوته» وحده،
شاعر الألمانية.
كما شكسبير
شاعر
الإنجليزية،
كما سرفنتس
شاعر
الإسبانية،
كما هيغو
شاعر فرنسا. أو كما أن
«المتنبي» صار
لقبه هو اسمه
أسطورة
الشعر، ولم
يعد أحد يهتم
بمعرفة اسمه
الأصلي.
خلافاً
لعمالقة
الشعر الغربي
الذين لم
يتركوا أي أعمال
نثرية، أو
مذكرات
شخصية، وضع
شاعر ألمانيا
سيرته في 3
أجزاء، ونحو 1500
صفحة. لم يترك
شيئاً من دون
تدوين. نزهة
على البحيرة،
تم تدوينها. رحلة على
النهر مع
الأصحاب،
دونت مع
أسمائهم جميعاً.
قطاف العنب في
الأرض التي
استأجرها
والده، تم
التدوين
بالتفاصيل
وطعم العنب،
ولونه. هل
هناك أي قيمة أدبية لكل
ذلك الآن؟ لا
أدري. ربما
فقط عند أهل
الاختصاص. ولكن
من بين آلاف
الصفحات
ترتسم صورة
عامة لأدباء وشعراء
الماضي في
أوروبا.
الشاعر
الضعيف الذي
سوف يصبح ذات
يوم أشهر من
بلده ولغته،
لكنه في شبابه
إنسان ضعيف
يعشق فتاة
بسيطة لا يجرؤ
على مكاشفتها
بالأمر. إنها
الحب الأول
الذي يتكرر عند
جميع شعراء
العالم. وعند
الناس العاديين
أيضاً. لكن
هؤلاء لا نعرف
عنهم لأنهم لم
يتركوا لواعجهم،
لا في ديوان،
ولا معلقة.
القيمة
البارزة في
مذكرات غوته
هي الصدق. ففي
طيات السرد
المطول، نحن
دائماً نعرض
الأشياء كما
هي. ورغم
غزارة النص وكثافته.
فإن الدراما
أو المفاجأة
فيه نادرة. من
حيث المبدأ
كان يجب أن
تكون حياة
غوته الأرستقراطية
والمريحة
خالية من أي
هموم. لكنه
يستوقفنا
فجأة ليتحدث
عن مأساة
شقيقته، التي
يصف ملامحها
بأنها دميمة
ومنفرة،
تتعلّق به
هذه الأخت
لأنها لا تجد
من يتفهّمها
سواه. ويشعر
هو بمسؤولية
هائلة من كونه
لا يستطيع أن
يعثر لها على
رفاق، أو
خصوصاً، على
شاب يتقدم منها.
يقول بصراحته
المطلقة
«وكانت كل
فتاة تقريباً
تجد صديقاً،
إلّا هي، إذ
بقيت بغير نصف
آخر، ولإن
كان مظهرها
منفراً
بالطبع إلى حد
ما. فقد
كان باطنها
(أيضاً) يحدث
أثراً رافضاً
أكثر منه
جواباً. وكانت
تشعر بذلك
شعوراً حياً،
ولم تكن تكتمه
عني، وكان
تعلقها بي
يزداد
باطراد»، إلى
أن يبلّغنا
شاعر
الألمانية،
فيما بعد، أنه
كان يجد بعض
التعزية
المعنوية في
رفقة شقيقته،
لأن ذلك حدث
في المرحلة
التي كان عليه
أن يتحمل فراغ
حبه الأول.
الفنانون
السوريون وفخ
المزايدات
د.
آمال
موسى/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
يتميّز
الممثلون
السوريون عن
غيرهم من
الممثلين في
البلدان
العربية، بامتلاكهم
ثقافة واسعة،
ووعياً
خاصّاً
بالكلمة
والفكرة،
وعمقاً يستمد
روافده من
الأدب والفكر،
الأمر الذي
أنتج دراما
مميزة، تجمع
بين قوة
السيناريو
والحوار
والأداء؛
لذلك نلاحظ في
حواراتهم
التلفزيونية
لباقة
وحضوراً ذهنياً،
وقدرة على
توليد الفكرة
واللغة. بل إن
ما يُحسب
للدراما
السورية
تمتعها بالحد
الأدنى من الحرية
والرهان على
الإنتاج
الفني
والتمكن، فليس
سهلاً منافسة
الدراما
المصرية
والتفوق
عليها،
بالتربع على
عرش الدراما
العربية، واحتلال،
عن جدارة،
مرتبة
الصدارة لدى
الجمهور العربي،
الذي كان لا يعترف إلا
بالفن المصري
والدراما
المصرية. إلى
أيام قليلة
ماضية، كانت
الصورة أشبه
بما حاولت وصفه،
ولكن ما حصل
بعد سقوط نظام
بشار الأسد، ودخول
سوريا مرحلة
جديدة من
تاريخها، أن
عدداً كبيراً
من الفنانين
من أصحاب
الموهبة والبصمة
دخلوا في حالة
من المزايدات
وتصفية
الحسابات ضد
زملائهم الفنانين
بشكل أحدث
صدمة، ورأينا
فنانين تحكمت
فيهم حسابات
ضيقة لناس
عاديين،
وارتبكوا وبدأوا
تقديم أوراق
اعتمادهم
للمرحلة
الجديدة. طبعاً
لا للتعميم.
المشكلة كما
بدت لي أن
ردود الأفعال
كانت أقل من
الصورة التي
نحملها عن الفنانين
السوريين،
فهم يمتلكون
بحكم ثقافتهم
ودراستهم
للفن، علاوة
على مواهبهم
الخارقة في
الأداء
واجتهادهم،
الجدية في
التعاطي مع فن
التمثيل
كآلية ثقافية
للتنشئة على
قيم الجمال
والخير
والإيجابية
ومحاربة
الفساد بأنواعه
كلها... ومع
ذلك حصل لدى
الكثيرين
منهم نوع من
الارتباك،
فانقسموا بين
مزايد ومدافع
عن نفسه،
فوقعوا في
فخاخ علاقة
الفن بالسلطة:
هذه العلاقة
المعقدة. بالنسبة
إلى الفنانين
الذين فرحوا
بسقوط نظام
الأسد،
ونشروا
فيديوهات لهم
وهم يرقصون ويحتفلون،
فهذا حقهم
بصفتهم
مواطنين بحسب
رواياتهم
أنهم اضطروا
لمغادرة سوريا،
إلى أوروبا،
في السنوات
العشر الأخيرة
التي أصبحت
فيها الحياة
صعبة
اقتصادياً.
ولكن بصفتهم
فنانين، كنا
ننتظر منهم
ليس الاحتفال
بمن ذهب مع
التاريخ، بل
التفكر في
البديل وخلفياته
وعلاقاته
وبرامجه
وملامحه.
ننتظر
منهم هذا
لأنهم فعلاً نخبة
وليسوا
مواطنين عاديين،
والفنان
المثقف هو
مواطن وزيادة.
الأمر لم
يتوقف عند رد
الفعل
العادي، بل إن
كثيراً ممن
خيّروا أو
اضطروا
لمغادرة
سوريا، وعدم التورط
في معاناة
انقطاع
الكهرباء،
وتدهور العملة،
وتراجع
العمل،
وصعوبات لقمة
العيش... هؤلاء
لم يدخروا
جهداً في
استعراض
معاناة الغربة،
والابتعاد عن
الأهل،
وقدّموا
سرديات معاناتهم
السياسية،
وما فعل بهم
نظام بشار
الأسد. هنا
نحن لا نشكك
في حقيقة
المشاعر والسرديات،
ولكن بالنسبة
إلى فنان
مثقف، لا ينفع
هذا الكلام
بعد سقوط
النظام.
فالفنان
الشجاع يتكلّم
والنظام في عز
سطوته، ويصمت
خلاف ذلك. وضرورة
التحلي بهذا
السلوك هي فقط
للمحافظة على
هيبة الفنان
الحقيقي؛
لأنه عندما
يسقط نظام سياسي
يصبح الكلام
مجاناً، وفي
متناول
الجميع، بمن
في ذلك
الأخرس. والمشكلة
الأكبر أن
هؤلاء كانوا
يستعرضون قصص
معاناتهم من
أجل تصفية
حساباتهم مع
زملائهم
الذين لم
يغادروا سوريا،
أو الذين التقاهم
بشار الأسد في
جلسة حول
الدراما
السورية. وطبعاً
هذه السهام
طاولت
نجوماً، مثل
سلاف فواخرجي،
وتيم حسن،
وباسم الخوري...
وهنا لا بد من
القول صراحة:
ليس من الفن
في شيء القدح
في ممثلين
كبار من هذه
الطينة
والجودة والقامة
الفنية الفارهة،
وليس من الفن
في شيء
الإساءة إلى
مَن هم أكثر
نجومية وموهبة
ممن أساءوا
إليهم؛ لأن
هذا السلوك إنما
يندرج ضمن
الغيرة
المقنعة
بالخلافات
السياسية.
أما
بالنسبة إلى
الممثلين
المحسوبين
على النظام،
أو الذين لم
ينتقدوا
النظام،
وركَّزوا فقط
على فنهم،
وحاولوا
الابتعاد عن
أي مصدر إزعاج
فهم أحرار في
مواقفهم
أولاً، وثانياً
العلاقة
التعاقدية
بين الجمهور
والممثل تنص
على أن يكون
صاحب موهبة،
وقادراً على
الأداء الجيد،
ولا تنص
العلاقة
التعاقدية
على بطولة
سياسية؛ لذلك فالارتباك
الذي وقع فيه
بعض النجوم،
أمثال أيمن
زيدان ومنى
واصف وغيرهما
غير مبرر، فهم
ليسوا في
محاكمة حتى
يدافعوا عن
أنفسهم، ولم
يكن باسل خياط
بحاجة إلى سرد
معاناته،
والحال أنه
كان يتشنج من
أبسط سؤال في مقابلة
تلفزيونية
يشتمُّ فيه
رائحة السياسة.
أنتم ممثلون
رائعون وكفى،
ولو تعلمون كم
ينقص الدفاع
عن النفس -في
غير موضعه- من
قيمة الفنان
لكنتم واصلتم
في نهج الصمت. إن هذه
الحرب هي ضد
نجوم من طرف
مَن هم أقل
نجومية. حرب
مزايدات
وتصفية
حسابات،
والخاسر فيها
الدراما
السورية إذا
كان الهدف
إزاحة النجوم
الكبار،
ليجلسوا في
البيت كأنهم
كانوا يحكمون
في سوريا!
ممرات
الشرق الآمنة
ما بعد الأسد
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
في
تغريدة
له على منصة «إكس» (تويتر
سابقاً)، كتب
رئيس تحرير
صحيفة «الشرق
الأوسط»
الأسبق،
الكاتب
السعودي
الأستاذ طارق
الحميد،
قائلاً:
«ملاحظة بسيطة
لكنها جوهرية:
بمقدوري
كسعودي الآن
أن أقود
سيارتي من
الرياض إلى
قلب بيروت
مروراً
بدمشق، وهو
شيء كان شبه
مستحيل لأن ما
دونه مخاطر
طوال خمسين
عاماً». الحميد،
في تغريدته،
لم يعبر حدود
العالم
الافتراضي
فقط، بل عبر حدوداً
دولية كانت
صعبة ومعقدة
لعقود. يجوز في
بعضها القول:
«الداخل إليها
مفقود
والخارج منها
مولود». وهي
الحدود السورية
إبّان حكم
«البعث»، التي
حوَّلها نظام
الأسد إلى
جدار عازل بين
شرق المتوسط
وجنوبه، وصولاً
إلى تخوم آسيا
الوسطى
وأوروبا. العابر
السعودي أو
الخليجي إلى
بيروت أو بغداد
أو إسطنبول
ليس بالضرورة
سياسياً أو
اقتصادياً،
بل هناك معنى
اجتماعي
وإنساني يكشف
عن عمق الصلات
والمشتركات
الاجتماعية
والروحية بين
هذه الشعوب.
هذا الطريق،
الذي كان
لقرون طريق
الحجيج إلى
مكة، والزوار
إلى بيت
المقدس، بنيت
خلاله علاقات
أسرية
ومصاهرات وتجارات
بسيطة،
ولكنها عمّقت
الروابط بين
العابرين ذهاباً
وإياباً،
وبين أهالي
تلك المناطق،
منذ أن بدأت
القوافل بنقل
التوابل من
الهند
والحرير من
حلب.
إذن،
ليست مبالغة
سياسية أو جيوسياسية
القول إن سقوط
النظام
السوري هو
سقوط الجدار العازل
بين سوريا
التاريخية
وفضائها الجيوسياسي
والجيواقتصادي.
وهو أيضاً
بمثابة سقوط
الجهة الشرقية
لجدار برلين،
الذي سقط معه
آخر الأنظمة
المتبقية من
زمن الحرب
الباردة والمعسكر
الاشتراكي.
الأمر الذي
يفتح طرق
التجارة
والممرات
السياسية بين
شعوب ودول
المنطقة،
خصوصاً
العربية،
ويعيدها إلى
خريطة التنافس
الاقتصادي
ككتلة
اقتصادية
ضخمة منتجة، وأسواق
تجارية.
فعلياً،
سقوط نظام
الأسد يعيد
فتح طرق كانت
غير سالكة أو
غير آمنة،
متفرعة من
ممرات الهند
الجديدة
ذهاباً،
ويعيد وصل
الممرات المقطوعة
على طريق
الحرير
القديم
والجديد من
الصين إلى
الشرق الأوسط
إياباً. ويمكن
ربط ذلك
بمشروع «طريق
التنمية» أو
«القناة
الجافة»، وهو
مشروع عراقي
للربط سككياً
وبرياً بين تركيا
وأوروبا
شمالاً
والخليج
العربي جنوباً،
لنقل البضائع
بين الخليج
وأوروبا،
والذي أطلقه
رئيس الوزراء
العراقي محمد شياع
السوداني.
المتغير
السوري فتح أبواب
الجغرافيا
السورية على
مصراعيها من
الرياض إلى
حدود
القوقاز،
وصولاً إلى
أوروبا. ومن
ممرات الهند
الجديدة إلى
ميناء جدة،
ومنه إلى
ميناء بيروت،
الذي لديه
فرصة تاريخية
ليعود مرفأً
لدمشق وبغداد وعمان
عبر
الجغرافيا
السورية
المحررة من قيود
الآيديولوجيا
وتموضعاتها
السياسية
التي فرضها
نظام الأسد
وتحالفاته على
المصالح
المشتركة
لشعوب
المنطقة. استعادة
الجغرافيا
السورية تفسح
المجال
لإعادة النظر
في طريقة
تشغيل خطوط
نقل الطاقة من
مناطق
الإنتاج إلى
سواحل التصدير،
خصوصاً خط التابلاين
من حفر الباطن
في السعودية
إلى مصفاة الزهراني
في جنوب
لبنان،
وأنبوب النفط
العراقي من
كركوك إلى
مصفاة طرابلس
في شمال
لبنان. وهي
فرصة ذهبية
للبنان،
دولةً
وشعباً، بأن
يستعيد دوره
الاقتصادي التاريخي
على ساحل
المتوسط. وهذا
يفترض إعادة
بناء سلطة
سياسية جديدة
قادرة على
استعادة الثقة
العربية
بدوره. وعليه،
في 8 ديسمبر
(كانون الأول)
2024، أعادت شعوب المنطقة
اكتشاف
الجغرافيا
بممراتها
الآمنة
ومصالحها
المشتركة،
بعد نصف قرن
استُخدمت
خلاله لتصدير
الأزمات
والعنف
والمخدرات.
عربة
أمام الحصان
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
غريبة حياة
الألفاظ! كلما
ذكرت كلمة
«عربة»، أرى
العربة التي
تقلّ مدام بوفاري
في سهول النورماندي
في القرن
التاسع عشر في
رواية غوستاف
فلوبير.
كما أستعيد
عبارة «عربة
اسمها لذّة»،
وهي عنوان
فيلم أيليا
قازان،
المستوحى من
مسرحية تينيسي
وليامز،
الذي أطلق
مارلون
براندو، مع أن
العنوان الصحيح
هو «ترامواي
اسمه رغبة». لكن
ما أشير إليه
الآن بعبارة
«عربة أمام
الحصان» هو
بعيد كل البعد
عن هذه التصورات
الروائية
والجمالية؛
إذ المقصود بها...
البرلمان
اللبناني في
وضعه الراهن،
قبيل جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
المتعذّر
انتخابه منذ
عامين وشهرين.
بعد
التحولات
المفاجئة،
خصوصاً في
لبنان وسوريا
كما في مجمل
المنطقة،
التي أضعفت
إلى حد كبير
منظومة
«المحور»،
مزعزعةً
أذرعه
العسكرية،
وفاصلةً بين
ساحاته، استفاق
ما يقارب نصف
البرلمان
اللبناني على
«واقع مؤلم»
جديد أغرب من
الخيال، لا
يدري كيف التعامل
معه، وخصوصاً
أن سبل
التعامل مع
الواقع كانت
دوماً واضحة
جلية، محفوظة
عن ظهر القلب،
على مدى ثلث
قرن من هيمنة
«المحور» في
جناحه
السوري، ثم
الإيراني. فما
العمل؟
يحمل هذا
البرلمان في
داخله، هو
أيضاً،
الصراع نفسه
الدائر منذ
قرنين بين
المشروع
اللبناني والمشروع
الإقليمي فوق
أرض لبنان، من
صيغته العثمانية
إلى صيغته
الإيرانية،
مروراً بصيغه
المتوالية
الأخرى. فمن
الطبيعي، إثر
تداعي «المحور»
في المنطقة،
أن يجد
المشروع
الإقليمي
نفسه في وضع
صعب ومعقّد
داخل المجلس
النيابي. فكتلتا
«الثنائي»؛
«حزب الله»
و«أمل»، كما
الكتل المتحالفة
معهما من
طوائف أخرى،
هما اليوم
أمام امتحان
حاسم: أي رئيس
جمهورية في
الأفق؟
انقضى الوقت
الذي كان
«الثنائي»
يخيّر فيه اللبنانيين
بين رئيس من
«المحور» أو لا
رئيس، مهما
طال الزمن.
أصبح المرجو
الآن هو
«الرئيس التوافقي»
الذي يضمن في
العمق
استمرار
الوضع القائم
بلا تحولات
ولا مفاجآت
ولا اهتزازات.
ومثل هذا
الرئيس الذي
يتمناه
«الثنائي»
وحلفاؤه، لا
بد أن يستهوي
نواباً
عديدين من مشارب
أخرى يخشون
المساءلة
وتحريك
المياه العميقة
الآسنة. لكن
هذا المسار
الذي يعبّر عن
رغبة دفينة لدى ربما
أكثرية
النواب، يصعب
تجسيده في
الواقع؛ إذ
يضع عربة
البرلمان
أمام حصان
الإصلاح. كان
يمكن تمرير
هذا النموذج
من «الرئيس
التوافقي» لو
كان الوضع
اللبناني على
قدر معيّن من
السوء تمكن
معالجته
بالسبل المعهودة،
لكنه وضع كارثي
حقاً يتطلب
حلولاً
إصلاحية غير
مسبوقة، ودعماً
ماليّاً
خارجيّاً
ضخماً يستحيل
تسليمه لغير
الإصلاحيين الموثوقين.
انهيار
اقتصادي
ونقدي وحياتي
نادر الحدوث في
حياة الشعوب،
وانفجار غير
نووي من
الأكبر في
التاريخ،
وهجرة كثيفة
للأدمغة
والاختصاصيين
والشباب،
ولجوء مليوني
من الجوار،
وحرب أخيرة
دمارها مهول...
ومع ذلك، لا بادرة
إصلاح واحدة
في أي مجال.
وصانعو
الخراب على مدى
ثلث قرن، من
رجال سياسة
ومال وأعمال
وإدارة وقضاء
وغيرهم، ومن
أهل ازدواجية
الدولة الضعيفة
والحزب
المسلح
المهيمن
عليها وعلى
مؤسساتها، ما
زالوا يأملون
استمرار
الوضع عينه
على حاله، كأن
شيئاً لم
يكن...ذلك أن
شخصية الرئيس
الجديد
المنتخب هي
هذه المرة
نقطة تحول
تاريخية،
تبدأ معها
إعادة تكوين
السلطة؛ فإما
الرئيس
الضعيف
الحائر
والمبهم
الهوية الذي
يؤمّن استمرارية
الخراب، وإما
الرئيس
الوطني القوي
الإصلاحي
والنزيه الذي
يطلق الخلاص.
من
اللافت أن
تلجأ قوى
الدفاع عن
الوضع القائم
إلى البرلمان
للمواجهة من
خلاله. ومن
الغريب أن
يضحى
البرلمان ما
يشبه الحصن
الأخير لجماعات
هي في نواتها
الصلبة غير
ديمقراطية.
وهي لا ترى أن
معركتها
يائسة؛ إذ
تراهن على
«التعادل السلبي»
في المجلس
الحالي، وعلى
مخاوف
المحاسبة التي
تدفع بالعديد
إلى ملاقاتها
سراً، وتراهن
على تغلغلها
الطويل في
مؤسسات
الدولة وهيمنتها
عليها، ما لا
يزول بين ليلة
وضحاها، وتراهن
على احتمال
اهتزاز
الأوضاع من
جديد في سوريا
وانعكاساته
على لبنان،
كما تراهن على
مواقع قوى
أممية
وإقليمية لها
خبرة في
التعامل
معها، وهي
مواقع تعتقد
في العمق،
خلافاً لشعاراتها
المعلنة، أنه
لا سبيل
للإصلاح الحقيقي
في بلدان
العالم
الثالث،
ومنها لبنان،
وتعمل على
تحقيق
مصالحها فيه
لا أكثر... لكن
إلى متى
يستطيع البرلمان
اللبناني
الصمود كعربة
متوقفة أمام
الحصان وسط
الخراب؟
الشرق
الأوسط
الجديد: الفيل
في الغرفة
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
مع
بداية العام
الجديد بدأت
مراكز
الأبحاث والدوائر
السياسية
تعجّ
بالأفكار حول
«مستقبل»
لبنان وسوريا
وفلسطين
واليمن، أو
اختصاراً:
الشرق الأوسط.
ويفضل بعض
علماء
المستقبل
الحديث عن
«شرق أوسط جديد»
الذي أصبح
ممكناً بفضل
«تحرير»
سوريا، والإبادة
شبه الكاملة
لـ«حماس»،
والتراجع الخطير
في أدوار «حزب
الله» و«الحوثيين».
كل هذا
يحدث في سياق
من الشعور
بالرضا
والتفاؤل،
حيث قرر خبراء
السياسة أنه
في منطقة لم
تعرف أخباراً
جيدة منذ عقود
إن لم يكن منذ
قرون، يجب أن
يكتفي المرء
بالأخبار
«الأقل سوءاً».
وعليه، فإن
سقوط جزار
دمشق هو خبر
أقل سوءاً
وليس جيداً،
لأنه على
الرغم من لحية
أحمد الشرع
المشذبة
وربطة عنقه
الحريرية
وابتسامته المشرقة،
لا أحد يعرف
إلى أين قد
يتجه الحكام الجدد.
لا بد أن
نتفق على أن
«الأقل سوءاً»
أفضل من عدم
وجود خير
بالكلية. فمقارنةً
بما حدث في
بلدان «الربيع
العربي»
الأخرى، فإن
ما تكشف عنه
الأحداث في
سوريا قد يبدو
مُطمْئناً. خلافاً
لما حدث في
ليبيا، ففي
حين دُمرت
أدوات القمع
التي كانت
تستخدمها
الدولة، لم تنهر
هياكل الدولة
السورية
تماماً. ومن
ثم، هناك أمل
في أن تتمكن
هذه الهياكل،
إثر إصلاحها،
من منع سوريا
من التحول إلى
منطقة أخرى
غير خاضعة
للحكم. قد
تتجنب سوريا
أيضاً ما حدث
في العراق،
حيث أدى
التفكيك
الوحشي للجيش
والشرطة
النظاميين
والإسراع في
اجتثاث حزب البعث
إلى خلق
استياء عميق
الجذور أدى
بدوره إلى
توليد العنف
والحرب.
وخلافاً لما
حدث في تونس،
فإن سوريا قد
لا تواجه
تهديد التحدي
الإسلامي
المتطرف، ولو
كان ذلك لمجرد
أن الحكام الجدد
هم أنفسهم
نسخة «مخففة»
من هذه الآيديولوجية.
مرة
أخرى، وعلى
النقيض من مصر
في أيام
«الربيع العربي»،
لا تمتلك
سوريا جيشاً
منظماً جيداً
لمواجهة
العمل من خلال
رسم الخطوط
الحمراء.
في
الوقت
الراهن، تهتم
60 دولة على
الأقل، بصورة
مباشرة أو غير
مباشرة، بـ«الشرق
الأوسط
الجديد»
المأمول. بعض
الدول مثل روسيا
وتركيا
والولايات
المتحدة
موجودة عسكرياً
في تلك
البلاد، في
حين أن البعض
الآخر، مثل
إسرائيل وحتى
الأردن، لديه
مصلحة تتعلق
بالأمن
القومي فيما
قد يحدث هناك.
كما أن مصر
ودول مجلس
التعاون
الخليجي
مهتمة للغاية
لأسباب
سياسية وأمنية.
وعلى الرغم من
مشكلته
الحالية مع
انعدام
القيادة، فإن
الاتحاد
الأوروبي يشعر
بالقلق أيضاً
لعدد من
الأسباب، بما
في ذلك مستقبل
ملايين
اللاجئين
الذين يتسبب
وجودهم في
حدوث توترات
في جميع أنحاء
الاتحاد.
تأمل
أيضاً الصين
واليابان
وكوريا
الجنوبية
وتايوان،
التي تعتمد
بشكل متزايد
على النفط
القادم من
الشرق
الأوسط، في
الحصول على
تذكرة في قطار
الرفاهية
الموعود، في
حين أن الهند
لن تقف موقف
المتفرج في
منافساتها
المحتدمة مع
الصين. وبدأ
بعض الشركات
العملاقة
المتعددة
الجنسية تتطلع
بشغف كبير
تحسباً
للعقود
السخية التي
تتولد عن
إعادة بناء
المنطقة
المدمرة. كل
هذا حسن وجيد،
ولكن الحقيقة
تظل أن
الاندفاع
الحالي في
تبادل
الأفكار بشأن
مستقبل الشرق
الأوسط
يتجاهل
الجانب الجيوسياسي
لهذا الموقف
المعقد.
هذا
بدوره نرمز
إليه بالفيل الموجود
في الغرفة:
الجمهورية
الإيرانية. صحيح أن
النظام
الإيراني
طُرد من
سوريا، وكاد
يفر من لبنان
بصورة مهينة
للغاية. وصحيح
أيضاً أن
أولئك الذين
يبحثون عن
حلول لعدد لا
يُحصى من
المشكلات في
المنطقة لا
يرغبون في رؤية
الفيل المثير
للمشكلات
مشاركاً في حل
المشكلات.
المشكلة هي أن
الفيل الذي
يرغب الجميع في تجاهله
يمثل مشكلة
كبيرة. وفي
الوقت
الحاضر، يقف
مثل وحش جريح
يكاد يستند
إلى أقدامه
حتى لا يُضطر
إلى الوقوف
على قدمين فقط
لإمتاع المتفرجين.
غير أن
التفكير في
«الشرق الأوسط
الجديد» لا
يتعلق باليوم
وحده، ولن
يكون له معنى
إذا لم يكن
يتوخى غداً
وبعد غد. هذا
الفيل لديه ميل
وراثي
إلى المروق
والخروج عن
السيطرة. في
افتتاحية
الأسبوع
الماضي، وصفت
صحيفة «كيهان»
اليومية،
التي تعكس
وجهات نظر
«المرشد الأعلى»
علي خامنئي
«المشكلات
الأخيرة التي
واجهتها
ثورتنا في سوريا
ولبنان» بأنها
«عقبات طفيفة
على طريق مجيد
نحو النصر
الكامل».
وباستخدام
عبارة نشرها أرنولد شوارزنيغر
في أفلامه،
يقول القائد
الثاني في
«الحرس
الثوري» الإيراني
العميد محمد
رضا نقدي: «لقد
غادرنا سوريا
لأن الأسد لم
يعد يستحق
الدعم. ولكننا
سنعود!». إن أي
شخص مطَّلع
على تاريخ
إيران، في ظل
نظام الهوس
الديني،
سيعرف أن
النظام واجه خياراً
قاسياً منذ
البداية: إما
أن يُصبح مثل
بقية بلدان
الشرق
الأوسط، وإما
أن يجعل الشرق
الأوسط
بأكمله مثل
إيران. على
مدى العقود
الخمسة
الماضية،
بذلت الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
ودول مجلس التعاون
الخليجي
واليابان
وحتى روسيا
والصين
جهوداً عديدة
لإقناع
القيادة
الإيرانية بالانضمام
إلى شعار «إذا
لم تتمكن من
هزيمتهم،
فانضمّ
إليهم!»، ولكنها
فشلت في دفعها
للتحرك في هذا
الاتجاه. الفيل
المارق هو
ثاني أكبر وحش
في المنطقة من
حيث عدد
السكان
والأراضي
وحجم
الاقتصاد. كما
أنه فريد في
نوعه في
العالم من حيث
الاستثمار في
الخبرة
والخبرات في
الحرب غير
المتكافئة،
وأخذ
الرهائن،
والإرهاب،
وإفساد النخب في
البلدان
الضعيفة
المجاورة
بحقائب الأعمال
الفاخرة
الممتلئة
بالدولارات.
وعلى مدى ثلاثين
عاماً
تقريباً،
كانت طهران
تنزع خيرات
الإيرانيين
لتغذية
مقاتلي
جماعات
«المقاومة» في
العراق
وسوريا
ولبنان وغزة
واليمن، ناهيكم
بجماعات
مماثلة حول
العالم. ففي
الأسبوع
الماضي،
داهمت الشرطة
البريطانية
اثنتين من
«الجمعيات
الخيرية» في
لندن، التي
ترتبط
بطهران، واستُخدمتا
في غسل
الأموال
لتمويل
جماعات معارضة
وهمية وتجنيد
الشباب
المسلمين
للعمل في مجال
سياسة
«المقاومة».
كما تعرضت
«جمعيات خيرية»
مماثلة
لغارات في
ألمانيا وفرنسا
وبلجيكا. قد
يتجاهل خبراء
السياسة
الفيل
الموجود في
الغرفة على
نحو يُعرِّضهم
للخطر.
هجمات رأس
السنة
الإرهابية...
ما الرسالة؟
مشاري الذايدي/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
شمس
الدين جبّار
مواطن
أميركي، دهس
بسيارته،
عمداً، مجموعة
من الأبرياء
في شارع بوربون،
بالحي
الفرنسي
بمدينة نيو
أورليانز،
وقُتل، حتى
الآن 15
إنساناً، غير
المصابين. ماثيو
ليفلسبرغر
أيضاً مواطن
أميركي، وفي
وقتٍ متزامن،
فجّر سيارة من
طراز تيسلا
أمام فندق ترمب
إنترناشيونال
في لاس فيغاس،
ومات المهاجم
نفسه في التفجير،
مثل زميله،
جبار، الذي
لقي مصرعه
برصاص الشرطة.
بعد أن لقي
نحو 7 أشحاص
مصرعهم في هذا
الهجوم. بالنسبة
إلى المهاجم
بأسلوب الدهس
للناس المحتفلين
برأس السنة
الجديدة،
فالمعلومات تقول
إنه خدم في
الجيش
الأميركي،
بما في ذلك الخدمة
في
أفغانستان،
بل إنه حصل
على ميدالية
رسمية نظير
مكافحته
الإرهاب!
بالنسبة إلى
هذا الرجل،
فهو داعشي
بلا شك، راية
«داعش» كانت في
سيارته
القاتلة، ناهيك
بمقاطع
الفيديو التي
اعترف فيها
بأنه داعشي.
لكن المثير هو
أن ماثيو،
مهاجم فندق ترمب
بسيارة الـ«تيسلا»،
كان على علاقة
ما بشمس الداعشي
الأميركي،
حيث خدما معاً
في قاعدة
واحدة بالجيش
الأميركي،
فهل يعني ذلك
أن هجمات لاس
فيغاس،
كهجمات نيو
أورليانز،
هجمات داعشية،
أو مجرد توافق
وصدفة؟! المفارقة
الثانية أن ماثيو،
مهاجم لاس
فيغاس،
كان اختصاصي
استخبارات
وقوات خاصة في
الجيش
الأميركي،
كما نقلت
صحيفة «ديلي
ميل»، وذاك،
أعني شمس داهس
الناس في نيو
أورليانز،
نال ميدالية
من الجيش
الأميركي
لمكافحة الإرهاب!
في الأثناء،
وفي احتفالات
رأس السنة الجديدة،
تمّ الإعلان
في مدينة ريميني
الإيطالية،
عن تنفيذ شاب
مصري (18 عاماً)
هجمات بالسكين
طعن فيها 4
أشخاص، ثم
أردته الشرطة
الإيطالية
قتيلاً.
وبالتوقيت
نفسه، حصلت عملية
خطيرة وذات
دلالات، على
قاعدة عسكرية
في منطقة بونتلاند
شمال شرقي
الصومال،
قُتل فيها نحو
20 شخصاً غير
الإصابات.
وأعلن «داعش»
رسمياً
مسؤوليته في بيان
بثّته وكالة
«أعماق»
الإخبارية الداعشية. لدينا
فقط على رأس
السنة، هجومان
نوعيان داعشيان
رسمياً،
الدهس
بالسيارة في نيو أورليانز،
والهجوم
المسلح في
الصومال،
ولدينا هجومان
غير مؤكد
أنهما داعشيان
حتى الآن،
سكاكين الشاب
المصري
بإيطاليا، وتفجير
سيارة تيسلا
في لاس فيغاس. هذه
الهجمات
النوعية
المتزامنة،
يجب أن تفتح
نقاشاً وبحثاً
متعمّقاً عن
مستقبل
العودة الداعشية،
وكل الجماعات
الإرهابية،
في هذه السنة
الجديدة وما
يتلوها، فهل
العالم
مستعدٌ - ونحن
منه بل في قلب
العاصمة منه -
لهذه العودة
التي ستكون
أشرس وأدهى من
سوابقها، لأن
الأجيال الجديدة
من «داعش»، مثل
صديقته
«القاعدة»،
تعلّمت وتطّورت.
سوريا
الجديدة
والمؤشرات
المتضاربة
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/03
كانون
الثاني/2025
سبق
العراقيون
والأردنيون
إلى القول:
العبرة
بالأعمال وليس
بالأقوال! بل
وأضافوا إلى
ذلك المخاوف
على الأقليات
فبدا بعضهم
مثل
المستشرقين
من دعاة الحضارة
والتحضير. فهل
هناك بالفعل
دواعٍٍ
ومؤشرات
للقلق
والتوجُّس؟ الجولاني
أو الشرع
يمدد المرحلة
الانتقالية
إلى ثلاث أو
أربع سنوات.
والخمسون
ضابطاً الذين
تعينوا
لتشكيل الجيش
الجديد بينهم
ستةٌ من غير
السوريين من «الجهاديين»
السابقين شأن
الجولاني
نفسه. وأسوأ
ما يقع فيه
نظام قديم أو
جديد التجرؤ
على القتل
ويقال إنّ ذلك
يحصل. والقتال
لا يزال يشتعل
في شمال وشمال
شرقي سوريا مع
«قسد»؛
فإذا كان
النظام
الجديد على
هذه العلاقة
الوثيقة
بتركيا، أفلا يمون
عليهم لوقف
القتال
والحديث
المباشر مع
الأكراد
السوريين
بدلاً من
انتهاء كل
«نهضات» الأكراد
إلى مذابح منذ
قرن ونيف. يلجأون
إلى دولةٍ
كبرى فتعطيهم
من طرف اللسان
حلاوةً حتى
إذا انقضت
المهمة
تركتهم
لمصيرهم! المؤشر
الرئيس ذو
المعنى
الإيجابي:
الاتجاه لعقد
المؤتمر الوطني
المنشود لصنع
الشرعية
الجديدة.
المؤتمر الوطني
الكبير يعني
مشاركة
الفئات
السورية الأخرى
غير «هيئة
تحرير الشام»
وحلفائها.
قالوا إنّ كل
التنظيمات
المسلحة
ستُحلّ بما في
ذلك «هيئة تحرير
الشام». لكنّ
الضباط الجدد
للجيش السوري الجديد
هم من
التنظيمات
المنحلة فما
الفائدة؟
لماذا لا يكون
المنشقّون
ذوو الخبرة
والتجربة في
قوام الجيش
الجديد؟ وهل
لا يزال ذلك
وارداً أم
يحصل ما حصل
بالعراق،
بحيث انضمّ
إلى «داعش»
هناك آلافٌ من
الجيش
المنحلّ بطلبٍ
من
الميليشيات
القادمة من
إيران ومن
المهاجر
الأوروبية
والأميركية والأسدية.
لا ينبغي أن يتشرذم
الجيش القديم
ويجري
استخدامه من
إيران وغيرها
في اضطراباتٍ
داخليةٍ
مصطنعة! المحنة
أن الضباط
الكبار - ممن
لم ينشقوا -
أشركهم
النظام
البائد في قمع
الشعب
السوري، وتتفوق
عليهم في ذلك
الأجهزة
الأمنية
المتكاثرة
والتي عملت في
القمع
والإرهاب ومع
الإيرانيين
والروس؛
إضافةً إلى
التنظيمات
المسلَّحة
التي تجندت
لدعم النظام
ممن سماهم
الشعب السوري:
الشبيحة. إنّ
استخدام
الجيش الوطني
في قمع
الداخل،
وإعادة
تشكيله من
حزبيي النظام
السائد تبدو
آثاره في
أزمنة
التغيير،
وهذا ظاهرٌ في
سوريا وليبيا
والسودان
والعراق،
بينما بقي
مصوناً في تونس
ومصر.
فالعملية
معقّدة،
وتحتاج إلى
عنايةٍ
شديدة، وتفيد
فيها التجارب المصرية
والسعودية. أما إذا
صارت
التنظيمات
المسلحة
جيشاً
باعتبارها هي
التي أسقطت
النظام ومن
حقها الحلول
محله، فسيكون
الأمر مثل
الجزائر التي
يحكمها جيش
التحرير منذ
الستينات بعد
الاستقلال.
الظاهرة
الإيجابية
الأخرى إلى
جانب المؤتمر
الوطني
الموعود:
الاحتضان العربي
وفي الطليعة
مجلس التعاون
الخليجي والمملكة
العربية
السعودية. سيشمل
ذلك بالطبع
إعادة البناء
وليس في
العمران وحسب،
بل وفي
المسائل
الفنية
والتقنية
والمرافق
والحركة
التجارية
والمصانع،
والعلاقات مع
الجوار
والخارج
العالمي.
الذين رأوا
أخيراً دمشق
ودرعا وحلب أشادوا
بالجمال
والسكينة
وفرح البسطاء
بالحرية. لكنهم
جميعاً قالوا:
كأنّ هذه
المدن متروكة
على ما كانت
عليه في مطالع
الستينات!
فالبؤس
الإنساني
ظاهرٌ في كل
شارعٍ وزاوية.
ذكّرني طبيبٌ من حلب
بمقولة الأسد
الأصغر: الأسد
أو نحرق البلد!
فما لم يتخرّب
أو يحترق باقٍ
من زمان
الستينات قبل
الإنعام على
سوريا بحكم «البعث»
عام 1963.
السوريون وهم
شديدو النشاط
والإبداع في
المهاجر التي
ذهبوا إليها
بالملايين سيتمكنون
من النهوض
ببلادهم من
جديد إذا حماهم
العرب من
الاستبداد التجميدي
باسم «البعث»
أو باسم
الإسلام
الأصولي،
وحموهم من التحرش
الإيراني
وربما الميليشياوي
العراقي
والسوري «الداعشي».
ويُنشر
الكثير الآن
عن الخوف من
الإمبراطورية
التركية.
بعضهم مثل اللبنانيين
يذكرون حتى
جمال باشا في
الحرب الأولى.
ويتشدق آخرون
بالخلافة
ومطامح
الرئيس
التركي رجب طيب
إردوغان
في البر
والبحر. وينبهون
إلى أن
الأتراك
موجودون
اليوم
عسكرياً في
سوريا وليبيا
والصومال
وجيبوتي
وربما في
السودان!
الهدف العلني لإردوغان:
التخلص من حزب
العمال
الكردستاني
عند «قسد»
وأمن الحدود
المستقبلي. لكنّ
العلاقات
التركية
تحسنت كثيراً
مع المملكة ومع
مصر وهي حسنة
دائماً مع
قطر. والأتراك
والأميركيون
هم الذين
يدعون إلى
دورٍ عربيٍّ
في سورية. لا
يستطيع أحدٌ
أن يطغى إذا
أصرّ العرب
على الحضور،
وعدم
الانسحاب
مثلما حصل في
العراق وليبيا
وفلسطين. لقد
عادوا إلى
فلسطين من
بوابة الدولة
الوطنية، ويعودون
إلى سوريا
ولبنان من
البوابة
ذاتها. الشارة
في سوريا كانت
خضراء، لكنها
بعد شهرٍ لا
أكثر تتحول
صفراء. لا
يزال الجميع غائصين في
تشريح مصائب
النظام
البائد.
والمطلوب البدء
في تشخيص ونقد
ومتابعة
خطوات تكوّن
النظام
الجديد.
انتخاب
رئيس مقابل
الاتفاق على
رئيس!
جوني قرطباوي/هذه
بيروت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل03 كانون
الأول/2025
في
الدورة
المقبلة، لا
يحتاج لبنان
إلى انتخاب رئيس
بل إلى
الاتفاق عليه.
وهذا التمييز
مهم وحاسم،
خاصة في ظل
الظروف
الحالية. كان
من الممكن أن
يتم انتخاب
رئيس قبل
مغادرة الرئيس
السابق ميشال
عون منصبه،
خلال جلسات
نيابية
متتالية ومتواصلة
حافظت على
النصاب
القانوني.
وكان من الممكن
أن يتقدم
المرشحون -
كما فعل البعض
في الأيام
الأخيرة، على
الرغم من مرور
أكثر من عامين
على الإطار
الزمني
المعقول
للترشح. وكان النواب
ليدلوا
بأصواتهم
حينها، مع
تحول الديناميكيات
في كل دورة
جديدة، حتى لو
تطلب الأمر
اجتماعات
متتالية
عديدة. حينها
فقط كان من
الممكن
انتخاب رئيس.
ولكن من غير
المرجح أن
يتكشف هذا
السيناريو
اليوم، وخاصة
خلال دورة 9
يناير. فهذه
الدورة لا
يمكنها
استيعاب جميع
المرشحين المعلنين
وغير
المعلنين،
ولا يمكنها
التعامل مع
مجموعة
متنوعة من
الأفكار والمقترحات
على الطاولة. وعلاوة
على ذلك، فهي
مقيدة بعدد
كبير من الكتل
البرلمانية
والنواب
الذين ما
زالوا
مترددين في اتخاذ
قرار أو طرح
مرشح. ولم
يستقر أي طرف
سياسي،
باستثناء
كتلة اللقاء
الديمقراطي،
على مرشح، ولا
من الواضح ما
إذا كان
الثنائي أمل
وحزب الله
سيدعمان
سليمان
فرنجية خلال
الجلسة. والمطلوب
هو الإجماع
على رئيس ـ أو
على الأقل
إعلان واضح عن
النوايا ـ حتى
يتمكن
المرشحون غير
القادرين على
جمع الدعم
الكافي من
الانسحاب،
وبالتالي
تضييق السباق
الرئاسي إلى
مرشحين أو ثلاثة
على الأكثر.
وإذا افترضنا
أن رئيساً سينتخب
في جلسة
التاسع من
يناير/كانون
الثاني
المقبلة ـ وهو
أمر لا يزال
مستبعداً ـ
فإن الوضع في
لبنان سوف
يتحول بسرعة
إلى نقاشات
سياسية متجددة.
وعندئذ
سوف تواجه
البلاد تحدي
تعيين رئيس
وزراء، في ظل
غياب أي شخصية
سنية قادرة
على تولي هذا
المنصب، أو
على الأقل عدم
وجود أي شخص
راغب علناً في
تولي هذا
الدور. فضلاً
عن ذلك،
ووفقاً
للمعلومات
المتاحة، فإن
الدول
العربية غير
راغبة في
تكرار تجربة
نجيب ميقاتي. أي نوع من
رئيس الوزراء
سوف يتم
تعيينه،
بالنظر إلى أن
الاتفاق على
رئيس استغرق
أكثر من عامين؟
وكيف سيتم
توزيع
الوزارات بين
الأحزاب؟ ومن
سينضم إلى
الحكومة، ومن
سيستبعد، ومن
سيمنع من
المشاركة؟ هل
يكرر حزب
الله تجربة
الانضمام
للحكومة؟
ماذا سيتضمن بيان
الحكومة؟ هل
يصر حزب الله
وحلفاؤه مرة أخرى
على صيغة "الجيش
والشعب
والمقاومة"؟
هذه قضايا
معقدة، كل
منها يحتاج
إلى شهر لحلها
في ظل طريقة
لبنان في
معالجة
المشاكل. فكيف
يمكن معالجة
هذه الأسئلة
إذاً في حين
أن التحدي
الأول -
انتخاب رئيس -
لم يتم التغلب
عليه بعد؟
تظل
هذه
الاحتمالات
مجرد تكهنات
طالما أننا نقترب
من الموعد
النهائي
الرئاسي مع
أكثر من مائة
نائب لم
يتخذوا
قراراً بعد أو
يتأثروا بأي
مرشح. كيف
يمكننا
الاعتماد على
من يفتقرون
إلى موقف واضح
لقيادة
المرحلة
المقبلة
ومعالجة كل
القضايا
المتبقية؟
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اتهام
محارب قديم في
الجيش
الأمريكي
بمحاولة
الانضمام إلى
حزب الله
وكالة
فرانس برس/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل03 كانون
الأول/2025
قالت وزارة
العدل
الأمريكية إن
محاربا قديما
في الجيش
الأمريكي ذهب
إلى لبنان
وسوريا
لمحاولة
الانضمام إلى
حزب الله وجهت
إليه تهمة
محاولة دعم
منظمة
"إرهابية".
وقالت
الوزارة في بيان
إن جاك داناهر
مولوي (24
عاما) وهو
مواطن أمريكي
من أصل
أيرلندي مزدوج
اعتقل في
شيكاغو الشهر
الماضي ونقل
إلى بنسلفانيا
يوم الاثنين
لمواجهة
اتهامات.
ووفقا للائحة
الاتهام،
سافر مولوي
إلى لبنان في
أغسطس وحاول
الانضمام إلى
حزب الله،
الذي صنفته
واشنطن على
أنه جماعة
"إرهابية".
وعندما رُفضت
جهوده، ذهب
إلى سوريا في
محاولة للانضمام
إلى المنظمة
هناك. عاد مولوي
إلى الولايات
المتحدة وزعم
أنه واصل
محاولاته
للانضمام إلى
حزب الله، حيث
تواصل عبر الإنترنت
مع أفراد في
لبنان. ووفقًا
لوزارة العدل،
روج مولوي
للعنف ضد
اليهود على
وسائل
التواصل
الاجتماعي
وقال في
محادثة عبر
تطبيق واتساب
مع أحد أفراد
عائلته إن
"خطته
الرئيسية
كانت الانضمام
إلى حزب الله
وقتل اليهود".
ويواجه مولوي
عقوبة تصل إلى
20 عامًا في
السجن إذا
أدين بتقديم
الدعم المادي
لمنظمة
"إرهابية".
شمعون:
جوزيف عون هو
المرشح
الأبرز
هذه
هي بيروت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل03 كانون الأول/2025
أعلن
النائب كميل
شمعون يوم
الجمعة أن
قائد الجيش
اللبناني
العماد جوزيف
عون هو المرشح
الرئاسي
الأبرز
للمعارضة.
وأدلى بهذا
التصريح خلال
لقاء مع
النائب سامي
الجميل، رئيس
حزب الكتائب،
في منزل
الجميل في بكفيا.وأكد
شمعون أن
المرحلة التي
تسبق الدورة
الانتخابية
المقبلة في 9
يناير "تتطلب
قرارات حازمة ومسؤولة
بشأن المرشح
الرئاسي الذي
سيجسد تطلعات
الشعب
اللبناني
ويقود البلاد
نحو
الاستقرار والازدهار".
معايير
المعارضة
للرئاسة
قبل يوم واحد،
حددت
المعارضة
معايير واضحة
وغير قابلة
للتفاوض
للرئيس
المقبل، من
دون تحديد
مرشح مباشر. يجب أن
يكون المرشح
قادرًا على:
• استعادة
سلطة الدستور
والحفاظ على
سيادة القانون.
• إعادة
سلطة اتخاذ
القرار في
القضايا
الوطنية
الحرجة.
• حصر
السلاح بيد
القوات
الرسمية
للدولة.
• تنفيذ
القرارات
والاتفاقيات
الدولية.
• الشروع
في الإصلاحات
لمعالجة
الانهيار المالي
والاقتصادي.
• إعادة
بناء
الاقتصاد
اللبناني
الشرعي وإصلاح
العلاقات مع
الدول
العربية
والدولية.
• أشار
شمعون إلى
ضرورة
استمرار
المشاورات بين
قوى المعارضة
لضمان
استيفاء
المرشح المختار
لهذه
المعايير.
تصاعد
التوترات بين
المستشفيات
وشركات
التأمين
هذه
بيروت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع غوغل03
كانون الأول/2025
اندلع
صراع محتدم بين نقابة
أصحاب
المستشفيات
في لبنان
وجمعية شركات
التأمين. أعلنت
نقابة أصحاب
المستشفيات
في لبنان،
برئاسة سليمان
هارون، أنه
اعتبارًا من 2
فبراير 2025،
ستزيد
المستشفيات
الأسعار المتفق
عليها مع
شركات
التأمين
بنسبة 15%. وتهدف هذه
الزيادة إلى
ضمان
"استمرار
المستشفيات في
تقديم خدمات
عالية الجودة
للمرضى
المؤمن عليهم".
وتزعم
النقابة أن
"التكلفة
الفعلية
للخدمات لم
تعد تتوافق مع
ارتفاع أسعار المنتجات،
وخاصة
العناصر غير
القابلة للفواتير
المدرجة في
خدمات
المستشفيات،
ولا سيما
بسبب إزالة
الدعم على بعض
هذه العناصر".
كما
أشار رئيس
نقابة شركات
التأمين أسعد
ميرزا إلى أن "عوامل
أخرى ساهمت في
زيادة تكاليف
الخدمات". وفي
مقابلة مع
برنامج This is Beirut،
رفض ميرزا بشدة
الزيادة
المقترحة،
موضحاً أن
هارون أبلغه
بالقرار عبر
رسالة في 24
كانون الأول.
وأوضح ميرزا أنه
اتصل بالمستشفيات
الجامعية
التي أكدت أن
الزيادة في الرسوم،
التي يشار
إليها عادة
باسم "تكلفة
المعيشة"،
تتراوح بين 3% و5%.
وفي رده على
هارون، ذكّره
ميرزا بأن
الأفراد
المضمونين
والشعب
اللبناني بشكل
عام "يعانون
بالفعل من
ارتفاع تكلفة
المعيشة"، مما
يجعل "فرض
زيادة أخرى
عليهم
مستحيلاً". وأشار
إلى أن معظم
بوالص
التأمين صدرت
بالفعل ولا
تأخذ في
الاعتبار مثل
هذا الارتفاع
الكبير. وختم
ميرزا بالتأكيد
على أن قطاع
التأمين
الصحي لا
يتحمل هذا
العبء المالي
الإضافي،
خاصة في ظل
معدل خسارته
الحالي
البالغ 130%.
بيان
صادر عن الجيش
اللبناني
موقع أكس/03
كانون
الثاني/2025
بتاريخ
٣ / ١ / ٢٠٢٥،
أثناء عمل
وحدة من الجيش
على إغلاق
معبر غير شرعي
عند الحدود
اللبنانية السورية
في منطقة
معربون -
بعلبك، حاول
أشخاص سوريون فتح
المعبر
بواسطة جرافة،
فأطلق عناصر
الجيش
نيرانًا
تحذيرية في
الهواء، وعمد
السوريون إلى
إطلاق النار
نحو عناصر
الجيش ما أدى
إلى إصابة
أحدهم
بيان
ثاني صادر عن الجيش
اللبناني
موقع أكس/03
كانون
الثاني/2025
تجدُّد
الاشتباكات
في منطقة
معربون -
بعلبك عند
الحدود اللبنانية
السورية بين
الجيش
ومسلحين سوريين
بعد
استهدافهم
وحدة عسكرية
بواسطة سلاح متوسط،
ما أدى إلى
تعرُّض ٤
عناصر من
الجيش لإصابات
متوسطة.
محكمة
لبنانية تفرج عن حفيدة
رفعت الأسد
ووالدتها
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق الأوسط//ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل03 كانون
الأول/2025
أفرجت
السلطات
اللبنانية عن
شمس دريد
الأسد حفيدة
رفعت الأسد
ووالدتها رشا خازم، بعد
أسبوع من
توقيفهما في
مطار بيروت
بتهمة استخدام
جوازات سفر
مزورة
لمحاولة
السفر إلى
الخارج. وقال
مصدر قضائي
لـ«الشرق
الأوسط» إن
نائب المدعي
العام
التمييزي في جبل
لبنان القاضي
رائد أبو شقرا
أفرج عنهما بعد
انتهاء
التحقيقات
الأولية،
ووجهت إليهما
تهمة حيازة
واستخدام
جوازات سفر
مزورة، وأحيلت
القضية إلى
محكمة جنايات بعبدا
للمحاكمة.
وقال المصدر
إن الإفراج
عنهما جاء بعد
انتهاء فترة
التوقيف
الاحتياطي،
مشيراً إلى أن
التهمة هي جنحية،
وقد تعتبر
المحكمة أن
التوقيف كاف
أو تفرض غرامة،
كما يجب أن
يبقوا في
لبنان حتى
انتهاء محاكمتهم
وتنفيذ الحكم.
ووصف مصدر
قضائي وضعهما
القانوني
بأنه "صعب
ومعقد". وقال
المصدر إنه
بعد صدور حكم
المحكمة، يمكن
للأمن العام
إصدار وثائق
تسمح لهما
بالتنقل
بحرية في
لبنان إلى حين
إيجاد طريقة
قانونية
لمغادرتهما. وسيبقى
الأمر كذلك
إلى أن يحصلا
على جوازات
سفر جديدة،
إما من
السلطات
السورية أو
السفارة
السورية في
بيروت. وكانت
السفارة أوقفت
الخدمات
القنصلية بعد
ارتباطها بتزوير
جوازات
سفرهما
السابقة. وعلاوة
على ذلك،
اعترفتا بعد
اعتقالهما
بدخولهما لبنان
بشكل غير
قانوني بسبب
انتهاء
صلاحية جوازات
سفرهما. وقالتا
إنهما لم
تكونا
مستعدتين
للانهيار
السريع لنظام
بشار الأسد،
مما جعلهما
غير قادرتين
على الحصول
على جوازات
سفر جديدة. وقال
مصدر قضائي إن
السيدتين
تستطيعان
العودة قانونيا
إلى دمشق
للحصول على
جوازات سفر
جديدة، حيث لا
تواجهان أي
تهم في سوريا. وقال
المصدر إن
"العديد من
العائلات
المرتبطة بنظام
الأسد لا تزال
تعيش في
سوريا"،
مضيفا أن لبنان
لن يجبرهما
على العودة
إلا إذا
اختارتا ذلك.
بيان
صحفي لمؤسسة
عامر
فيسبوك/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل03 كانون
الأول/2025
بينما
نتأمل
إنجازات عام
2024، نفخر
كثيرًا بالتقدم
الذي أحرزته مؤسستنا.
ففي العام
الماضي،
أطلقنا بنجاح
العديد من المشاريع
المؤثرة، بما
في ذلك
الاستضافة
المشتركة
لحدث "الأبطال
بيننا" الذي
شارك فيه بول روسيساباجينا،
الذي شاركنا
بتجاربه
المروعة التي
عاشها كرهينة
في رواندا.
كما سهّلنا
مناقشات مهمة
حول
دبلوماسية
الرهائن،
بالتعاون مع
مؤسسة لانتوس،
ومؤسسة فولي،
ومجلس الشؤون
العالمية
لمشاركة
السرديات
والرؤى
الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك،
أطلقت عائلة فاخوري
كتاب *Silenced
in Beirut*، الذي
بيعت منه آلاف
النسخ، حيث
ذهبت جميع العائدات
إلى مؤسسة
عامر. كان
مشروعنا
"لبنان يحتاجك"
فعالاً في
تقديم
المساعدات
الأساسية
للأسر في جنوب
لبنان،
ومعالجة
الفجوات في المساعدات
الحكومية
بسبب تحديات
البنية التحتية.
لقد عمل
فريقنا
المتفاني على
الأرض بلا كلل
لتوفير
الوقود
والغذاء
والأدوية
ومستلزمات
الأطفال لمن
هم في حاجة
إليها.
وباعتبارنا
منظمة غير
ربحية ملتزمة
بحقوق
الإنسان، فإننا
ممتنون
لإنجازات
العام الماضي
ونتطلع إلى مواصلة
مهمتنا في عام
2025. شكر خاص
لجميع المانحين
الذين
ساعدوا في جعل
هذه
الإنجازات
ممكنة.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 03
كانون الثاني/2025
افيخاي ادرعي
تذكير
جديد إلى سكان
جنوب لبنان
انه حتى إشعار
آخر يحظر
عليكم
الانتقال
جنوبًا إلى خط
القرى ومحيطها
جيش الدفاع لا
ينوي استهدافكم
ولذلك يحظر
عليكم في هذه
المرحلة
العودة إلى
بيوتكم من هذا
الخط جنوبًا
حتى إشعار
آخر. كل من
ينتقل جنوب
هذا الخط -
يعرض نفسه
للخطر
وكذلك
يرجى عدم
العودة الى
القرى
التالية: الضهيرة,
الطيبة, الطيري,
الناقورة,
أبو شاش, ابل
السقي, البياضة,
الجبين, الخريبة,
الخيام, خربة,
مطمورة, الماري,
العديسة, القليعة, ام توته،
صليب, ارنون,
بنت جبيل,
بيت ليف,
بليدا, بني
حيان,
البستان, عين
عرب مرجعيون,
دبين, دبعال,
دير ميماس,
دير سريان,
حولا, حلتا,
حانين, طير
حرفا, يحمر, يارون,
يارين,
كفر حمام, كفر
كلا, كفر شوبا, الزلوطية, محيبيب,
ميس الجبل, ميسات,
مرجعيون,
مروحين, مارون
الراس,
مركبا, عدشيت
القصير, عين
ابل, عيناتا,
عيتا
الشعب, عيترون,
علما الشعب,
عرب اللويزة,
القوزح,
رب ثلاثين,
رامية, رميش,
راشيا الفخار,
شبعا, شيحين,
شمع, طلوسة
فيديو.. الشرع
يمتنع عن
مصافحة وزيرة
الخارجية
الألمانية
خلال
استقبالها مع
نظيرها
الفرنسي في دمشق
https://x.com/i/status/1875163509425864839
زينا
منصور
شرائح
شبابية من دروز
لبنان ترفض أن
يحتكر ويحاصر
مستقبلهم
وإرادتهم
أولئك الذين
يؤيدون سراٌ
صعود
العثمانية
الجديدة، الnewإخوانية.
هؤلاء
بفروعهم يشهد
تاريخهم.الراهن
عليهم أنهم
غطوا تمدد
وتوسع وتوحش
الإمبراطورية
الفارسية الخمينية
خلال ال25 سنة
الماضية ضمن بزنس
التقية
والتوريث
وال$.
زينا
منصور
جاري
التفاهم على
تذكية رئيس
بجلسة9كانون
من الدورة
الثانية ب90
صوتا،وذلك
بموجب إتفاق
دولي خارجي
يتم ترتيبه
داخليا. كل
تلك الطرق
العبقرية في
هدم لبنان من
أجل بقاء
منظومة ونظام
غير عادل باتت
عبثية.
فلو كانت تلك
الصفقات فيها
خير للشعوب
اللبنانية لماكان
حاضرنا مظلم
ومستقبلنا
ضبابي.
كندا الخطيب
رحلة
الطيران
الإيراني المشبوهة
إلى لبنان :
قام
ممثلين حزب
الله في
الدولة بخداع
الناس بإخبارهم
أن هذه
الأموال
قادمة لإعادة
الإعمار
اما الواقع
والهدف : هو
محاولتهم
رشوة النواب
اللبنانيين
بالأموال
الإيرانية
لانتخاب رئيس مؤيد
لإيران
حتى
في عز الأزمة ،
مازالوا
يستخدمون ابناء
الطائفة
الشيعية وقود
لحروبهم
وعنوان لخبثم
سياسي !
**عنا
فضول نعرف مين
هل النواب
الفاسدين يلي
مستعدين
يبيعوا صوت الشعب
ل مرشح عن
تنظيم أرهابي
صادق
النابلسي
عوكر تريد
تحويل مطار
الرئيس
الحريري إلى
معبر رفح آخر !
الذين
دخلوا حظيرة
السفارة
الأمريكية
يظنون أن
أمريكا ستملأ
لبنان عدلاً
وسلاماً.
أمريكا لا
تعرف إلا الفتن
ولا تتحدث إلا
بلغة القنابل.
مساكين
والله ...
مساكين ...
سندي
شمعون
بين
حلم ولاية
الفقيه
والسلطنة
العثمانية وعلم
داعش العم
برفرف
بطرابلس ما في
حل غير بالتقسيم.
هول
القرطة الخربونا
من التمانين
لليوم نقبرو
شدو حالكون
ووقفو
ذمية وزحف ورا
كرسي وشحادة
كم مركز.
ولهول القرط الجداد الفرخو بهالكم
سنة حلو عنا الحكي بلا
أفعال متل
الطرطئة عالتنك.
قرفنا
بيانات
سندي
شمعون
من
١،٤٠٠ سنة
أكيد ربنا كان
معنا بس كمان
كان عنا رجال
قديسين
ورهبان
مقاومين فضلو
الزهد
والعيشة مع
الضباع تا
ما يكونو
لا أهل ذمة
ولا يتخلى عن إيمانون
وأهم شي حريتون.
اليوم
المسيحي
كبراني الخسة براسو وعاميلو
قلبو زعيمو
ال géant de papier.
مفكر
عندو
إيمان أكتر من
أرمن أرمينيا
أو
أكتر من البزنطيين
أو
أكتر من
مسيحيي
أفريقيا…
لاء ربنا
بالإنجيل
بقلنا عطيتكون
وزنات ولح
يحاسبنا عليون.
الله
عبر التاريخ
أكيد كان معنا
بس كانو
جدودنا عم يعملو
شي.
مش
زاحفين ورا
كرسي ولا مآمنين
باليهوذات
الباعو
لبنان وبعدون
عم ببيعو
بلبنان كرمال
كم عباية
ودولار …
الحقيقة
بشعة بس
المسيحي
الحقيقي ما في
ما يقولا لأنو
الحقيقة
بتحرر هيك
قالنا يسوعنا.
هيدي الأمة
المقاومة
اليوم عقيمة
وبموت سريري وعا طريق
الزوال
كمال
ريشا
بعد
منع
اللبنانيين
من دخول سوريا
الا لمن
لديه إقامة او حجز
فندقي
عملا
بمبدأ
المعاملة
بالمثل
يحب ترحيل
جميع
السوريين من لبنان
فورا.
احترام
سيادة
البلدين يبدأ
من هنا
حسن
يعقوب
لا
يمكن السكوت
على ما جرى في
المطار امس
. اليس سخافه
وغباء
الاعتقاد ان
تمويل الحزب
من ايران
يرسل من خلال
زوار العتبات
المقدسة؟ ولو
افترضنا ذلك
فلماذا هذا الاذلال؟ ولماذا
هذا
الاستفزاز
لطائفة بكل
تنوعاتها؟
ليكن
معلوما ان
الانصياع
للعدو لمنع
تمويل الاعمار
هو بمثابة اعلان
حرب داخلية
على الشيعة. نصيحة
لوجه الله كفى
استفزاز والا
ستدفعون
الأمور إلى
كارثة،
لتكن
المراجل
على العدو
وليس على من
قاومه وقدم
الدماء.
منشق عن حزب
الله
https://x.com/i/status/1874963260363198594
اسمعوا
التحريض
الطائفي من
#حزب_الله
الذي يلعب
لعبة المظلومية
و كيف يتم
تحريض #الشيعة
على أمن مطار
#بيروت
لإعادة
هيمنة الحزب
المهزوم علي
المطار و منع
الدولة من
تفتيش
الطائرات
القادمة من
#إيران.
مجد
حرب
ما
قدروا سكّروا
طريق النبطية
على الاسرائيلي،
قاموا سكّروا
طريق
#مطار_بيروت
على اللبناني.
المطار
ثاني ضروري تا ما
المهزوم يطلع عبالو
ينتصر علينا !
منشق عن حزب
الله
لن
تسبى الشنطة
مرتين شيعة شيعة شيعة
يالثارات الشنطة
حزب_الله
المهزوم يدعو
القطيع
للنزول إلى
الشارع
وإغلاق
الطرقات الان
لمنع تفتيش
الطائرات
الإيرانية في
مطار #بيروت.
منشق عن حزب
الله
عشنا
وشفنا
يغضب
قطيع حزب_الله
ويقطع
الطرقات ويحرق
دولايب ويهدد
ويعربد على
تفتيش حقيبة
دولارات في
مطار بيروت
ولم يتحرك احد
عند اغتيال حسن #نصرالله
ولم نسمع اي
تهديد بالرد
والانتقام.
منشق عن حزب
الله
في
مثل هذا اليوم
المبارك من
عام 2020
طار
الملعون
قاسم_سليماني
لعنة
الله عليه و
على من يحبه و
على كل من بكى
و حزن عليه .
فارس
سعيد
من
يطيح بجلسة
انتخاب رئيس
في ٩ كانون…
يخدم مصالح
حزب الله مهما
كانت
المبررات
لأنّه
سيطيح باتفاق
الطائف و الدستور
#الدستور_اولاً
رياض قهوجي
تسليم
امن المطار
#لبنان للجيش
كان الوسيلة الوحيدة
لتجنب قصفه من
قبل اسرائيل
وإقفاله خلال
فترة الحرب.
للتذكير، هذه
الحرب لم
تنتهي ونحن
بمرحلة اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي
فاوض ووافق
عليه
#حزب_الله . اي
محاولة من
جانب #ايران
لتهريب وسلاح
وأموال عبره
مجددا ستؤدي لامكانية
قصفه وإغلاقه.
الخيار بيد
الحزب
بيتر
جرمانوس
إصابة طائرتين
في مطار بيروت
بالرصاص
الطائش ليلة رأس
السنة. هل
أصبح المطار
غابة أم الغابة
مطارًا؟ تذكرت
حديثًا دار
بيني وبين رجل
أعمال سعودي
عام 1995. حين
سألته إن كان ينوي
الاستثمار في
لبنان،
أجابني: "أخي
بيتر، سأفكر
في الاستثمار
فقط عندما أرى
هذا المبنى
مرممًا"
وأشار بإصبعه
إلى مبنى الهوليداي
إن في وسط
بيروت، والذي
كان يرمز
لعودة الشركات
الأميركية. ثم
أضاف: "وعندما
تقوم الدولة اللبنانية
بإخلاء منطقة الأوزاعي
الملاصقة للمطار.
حينها
سأستثمر."
واختتم حديثه
قائلاً: "كيف
تريد للدولة
اللبنانية أن
تحمي
استثماري،
وهي لا تستطيع
حماية ممتلكاتها؟"
كندا الخطيب
تم
تعميم على ٤
مكاتب
إعلامية
تابعة لحزب
الله ما يجب ترويجه
بما يخص رحلة
الطيران
الإيرانية
المشبوهة:
-تحريك
الحس الطائفي
وكأن هذا
التفتيش (
الذي واجب على
كل دولة تحت الحرب
) هو استهداف
للطائفة
الشيعية
-منع الاموال
الموجهة
للأعمار (
بينما هي في
الواقع حملة اموال
لدعم وجه
رئاسي ورشاوى
للنواب ، ولو انها للإعمار
تأتي رسميا
دولة -دولة
وليس
تهريب-لدولة)
-الترويج
إلى ان
الاستهداف في تفتيشات
مطار بيروت هي
فقط ضد جهة
واحدة ايران
( بينما في
الواقع تم
تفتيش حتى
الوفود الأمريكية
والأجنبية
كافة سابقا
وحاليا)
-محاصرة
بيئة حزب الله
ورفع منسوب المظلومية
( من اجل تأجيج
وشد عصب
الشارع
الشيعي بفوضى
تظاهرات )
-استهداف
قائد الجيش
بهذه الحملة
وجهاز امن
المطار (من
اجل اسقاط
عنه اي
احتمال
انتخاب رئيس )
-العمل
على خلق
مفاهيم مظلوميات
جديدة لتعتمد
من قبل البيئة
على مواقع
التواصل .
من
منكم رأى هذه
النقاط
موجودة في تغريدات
إعلام حزب
الله (
المرتهن)
ليعلم انه قد
بدأ تنفيذ
القرار .
كندا الخطيب
نعم
للشرعية
ولبسط يد
الجيش على
المطار لان
تاريخ سيطرت حزب
الله على مطار
بيروت لم
تقتصر على
التهريب ونقل
السلاح
والتجاوزات
غير
القانونية بل انتقلت
إلى عمليات
خطف موظفين المطار .
من
ينسى المخطوف
"جوزيف صادر "
على
كل لبناني ان
لا ينسى هذا
الاسم
المهندس
اللبناني
جوزيف الصادر
الذي كان يعمل
في الميدل
ايست ،
صادر خُطِفَ
في الدائرة
التي تقع تحت
نفوذ «الحزب».
تم
خطفه عند مدخل
المطار صباح 12
شباط 2009 ، ب سيارة
فان تحمل لوحة
مزورة تعقبت
صادر حيث نزل
مسلحان
واجبرا صادر
على الصعود الى الفان
وصودف
وجود شهود
ابلغوا دورية
لقوى الامن
فطاردت الفان
الذي دخل الى
الضاحية.
مصدر
امني كشف
لصحيفة “لوريان
لوجور” ان قبل خطف
صادر حضرت
عناصر من حزب
الله الى الكوكودي
وطلبت من اصحاب
المحال هناك
توجيه
الكاميرات الى داخل محالهم
للحفاظ على
صحة مسؤولي
الحزب الذين
يمرون في تلك
المنطقة.
فجرت
زوجة جوزيف
صادر مفاجأة
حين قالت ان
لديها
معلومات ان
الخطف تم ليشغر
منصبه مدير
لخدمات
المعلوماتية
في الميدل
ايست
بهدف الاطلاع
على معلومات
هامة تمر بين
يديه، وتم
خلالها وضع كميرات في
المطار تابعة
لحزب الله،
حيث واجه ورفض
صادر هذا الامر
.
وعين
في المركز شخص
من آل الساحلي
بعد فترة
طويلة وذكرت
معلومات
حينها ان
جوزيف صادر
اكتشف ايضاً
كاميرات
مراقبة لحزب
الله على مدارج
مطار الشهيد
الحريري وبلغ
وجودها لجنبلاط
وتسببت بازمة
كبيرة تلتها
غزوة ٧ايار
نحن
نتكلم عن
تنظيم ارهابي
يهدد دولة
المؤسسات من
خطف وقتل
وتهريب سلاح وصناعة
كابتغون
ومخدرات . الشرعية
والعدالة
اليوم لمطار
الشهيد
رفيق
الحريري
الدولي هي
عدالة
المخطوف
جوزيف صادر .
جورج
عدوان
أحمد
الشرع
ليس رفيقاً
ولا خصماً...
مطلوب منه أن
يهتم بشؤون
الشعب السوري
وأن تكون
العلاقات بين
لبنان وسوريا
نديّة
ودبلوماسية
من دون تدخلات
#جورج_عدوان
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 03 -04 كانون
الثاني/2025
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
03 كانون
الثاني/2025/
جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138671/
ليوم 03
كانون
الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For January 03/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138674/
For January 03/2025/
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight