المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 03 كانون الثاني/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.january03.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
حَمَلَ
سِمْعَانُ البار
يسوع على
ذِرَاعَيْه
وقال: ألآنَ
تُطْلِقُ
عَبْدَكَ
بِسَلام،
أَيُّهَا
السَّيِّد،
بِحَسَبِ
قَولِكَ، لأَنَّ
عَيْنَيَّ
قَدْ
أَبْصَرَتا
خَلاصَكَ، أَلَّذِي
أَعْدَدْتَهُ
أَمَامَ
الشُّعُوبِ كُلِّهَا،
نُوْرًا
يَنْجَلي
لِلأُمَم، ومَجْدًا
لِشَعْبِكَ
إِسْرَائِيل
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص: كذب
المنجمون ولو
صدقوا.
التنجيم
والنبوءات
هرطقة ونفاق
وكفر واستخفاف
واستهزاء
بالعقول
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
تمنياتنا
الإيمانية
للعام الجديد
المحبة
والسلام
والإيمان ومخافة
الله ويوم
حسابه الأخير
الياس
بجاني/نص
وفيديو: الشيخ
عباس الجوهري
“كوع” وزايد ع
المفتي قبلان
بالمذهبية
والفئوية
والتهجم ع
الموارنة
وبالعد وبرفض
الأخر، بالغالب
طمعاً بزعامة
شيعية بعد
هزيمة حزب
الله
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للعميد خادلد
حمادة عنوانه/هل
تثأر ايران من
سوريا عبر
لبنان
رابط
فيديو تقرير
ومقابلة من
اعداد وتقديم
مريم مجدولين
يفضح هيمنة
الثنائة
الشيعية الإرهابية
على القضاء.
عدم حضور
بن فرحان رسالة
بحد
ذاتها..."حزب
الله" يعاند
على جبهتي
الجنوب
والانتخابات
قصف
وتوغل
إسرائيلي في
جنوب لبنان
استرداد
نجل القرضاوي
من لبنان... «طلب
مصري» يواجه
«معوقات»
تفاؤل
لبناني
بإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي الأسبوع
المقبل
والملف حضر في
لقاء رئيس
البرلمان مع
وزير خارجية
فرنسا
بري يبحث
مع جنرال
أميركي
مواصلة
إسرائيل «خرق»
بنود اتفاق
وقف النار
القوات
الإسرائيلية
تنسحب من
الناقورة وتتقدم
إلى قرى
لبنانية أخرى
إسرائيل تقول إنها
أصابت قاذفات
صواريخ تابعة
لحزب الله في
جنوب لبنان
إسرائيل
تنسحب من
الناقورة
إسرائيل
تداهم إقليم
التفاح للمرة
الأولى منذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
الدولة، شريان
الحياة
للبقاء
السياسي لحزب
الله
ظاهرة تنبؤات
العام الجديد:
بين الخرافات
والتدهور
الاجتماعي
الخروقات
الإسرائيلية
تتواصل جنوب
لبنان... وترقب
للانسحاب من
الناقورة
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
خامنئي
يتوعد
القواعد
الأميركية في
سوريا وقيادي
في «فيلق
القدس»: يجب أن
يدفع ترمب ثمن
اغتيال سليماني
عشرات
القتلى
بغارات
إسرائيلية
على غزة بينهم
مدير عام
الشرطة
بالقطاع
ومساعده
«الجهاد»
تعلن إنقاذ
أسير
إسرائيلي حاول
الانتحار
مقتل
37 فلسطينياً
بينهم قائد
شرطة «حماس»
ونائبه
بغارات
إسرائيلية
على غزة
الجيش
الإسرائيلي
نفّذ أكثر
من 1400 غارة جوية
على القطاع
خلال ديسمبر
السعودية: آن
الأوان
لاستقرار
ونهضة سوريا
قصف
إسرائيلي
يستهدف تل
الشحم في جنوب
سوريا
إسرائيل
تؤكد تدمير
منشأة
للصواريخ
أقامتها
إيران في
سوريا شهر
سبتمبر عبر
عملية تخللها
إنزال جنود
باستخدام
طائرات
تركيا:
على الإدارة
السورية
الإشراف على
معسكرات
احتجاز عناصر
«داعش»
بعد
انتقادات
لتعديلات
المنهج
التعليمي... السلطات
تحاول تهدئة
الجدل في
سوريا
«إدارة
العمليات
العسكرية»
تبدأ حملات
تمشيط لـ«فلول
الميليشيات»
وفرض الأمن
وسحب السلاح
أبرز
التحديات
التي تواجه
دمشق
مصر
والإدارة
السورية
الجديدة...
«عقبات» أمام
مساعي التقارب
وتحفظات
برلمانية
و«سوشيالية»
على اتصال وزيري
خارجية
البلدين
رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
يغادر
المستشفى
إيران
تمكنت من
إقامة 13 شبكة
تجسس
بإسرائيل في 2024...نحو 7 آلاف
ضابط وجندي
يعانون أزمات
نفسية... انتحر
منهم 38 خلال
عامين
نواب
ائتلاف
نتنياهو
يطالبونه
بتطبيق خطة الجنرالات
في غزة
ونقاشات حادة
في تل أبيب
حول المشاريع
المطروحة
للتسوية
واشنطن
تبحث مع
إسرائيل إيجاد
بديل لزيارات
الصليب
الأحمر
للأسرى
الفلسطينيين
استقالة
غالانت هدفها
ضمان عودته
إلى الحياة
السياسية
سريعاً
بزشكيان
يتعهد مواصلة
«نهج» سليماني
ويدعو لنبذ
الخلافات
تركيا
تخطط لإقامة
«علاقات
استراتيجية»
مع إدارة
سوريا
الجديدة...«خريطة
طريق» لتلبية احتياجات
الدفاع
والأمن... وجدل
حول ترفيع
مقاتل تركي بقيادة
الجيش
انقسام
حول قدرة
أوجلان على
حلّ
«الكردستاني»...
وتشكيك في
نيات إردوغان
...بين رفض
للحوار معه
واستبعاد
عملية جديدة
لحل المشكلة
الكردية
بتركيا
تركيا:
خطوات
متسارعة على
طريق الحوار
مع أوجلان...وفد
إيمرالي
التقى رئيس
البرلمان
وبهشلي...
والمعارضة
تطالب بالشفافية
واشنطن
تؤكد صمود وقف
إطلاق النار
بين تركيا و«قسد»
وإردوغان شدد
على دعم
«سوريا
الجديدة» ويتوقع
زيادة في عودة
اللاجئين
«الداخلية
المصرية» تتهم
«الإخوان»
بترويج
شائعات عن
«خطف» الفتيات
والأطفال وقالت
إن مقطع
الفيديو
المنتشر جرى
إعداده باستخدام
«الذكاء
الاصطناعي»
«التحقيقات
الفيدرالي»:
منفّذ عملية
الدهس في نيو
أورليانز
تصرّف بمفرده
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
دراسة
تاريخية مهمة
ننصح
بالإطلاع
عليها/ما تأثير
العمامات
السوداء على
مصير الطائفة
الشيعية؟/الكولونيل
شربل بركات
مرجعيون:
زنبقة الجنوب
اللبناني
وقلب جبل عامل/هنري
زغيب/اسواق
العرب
يمثّل
ضمانة له
ولجيرانه،
فلا يكون عرضة
لأي احتلال أو
هيمنة
خارجية.. حياد
لبنان بين
الهدنة مع
اسرائيل والمعاهدة
مع سوريا/أنطوان
مراد/نداء
الوطن
فائض
القوة لـ "حزب
الله" سببه
فائض الضعف للسلطة/جان
الفغالي/نداء
الوطن
الحياد
أو وعي النكبة/د.
علي
خليفة/نداء
الوطن
القرار
الظني في
تفجير المرفأ:
حان الوقت/نوال
نصر/نداء
الوطن
للمرة
الأولى بعد
«الطائف» هناك
فرصة لبناء الدولة!/حنا
صالح /الشرق
الأوسط
حكام
سوريا الجدد
عدلوا
المناهج التعليمية
.... قال زنوبيا
شخصية
وهمية/لا
خرجكم تاريخ،
ولا علم، ولا
حكومات، ولا
دول./حسين عبد
الحسين/فايسبوك
َمن
يخبر الناس؟
الصحافة أم
مشاهير
السوشيال
ميديا؟/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
الثرثار
الرائع/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
«قيصر»
وضحايا
التعذيب في
سوريا/د.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
صلاة
طلب منّا
القدّيس
سيرافيم أن
نصلّيها باستمرار/ابونا
ديمتري
خوري/فايسبوك
القضاء
اللبناني
يفرج عن حفيدة
رفعت
الأسد
وأمها....أحيلتا
إلى المحاكمة
بتهمة «استخدام
جوازي سفر
مزورين»/بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط
ماغرو
يأمل أن يكون 9
كانون
الثاني/يناير
بداية حقبة
جديدة للبنان
الجبناء
ناكرو
المعروف:
خيانة القيم
وسقوط الأخلاق/محمود
شعيب كاتب
وناشط
سياسي/فايسبوك/
الشاعر
المصري *عبد
الرحمن يوسف
القرضاوي لا يزال
محتجزاً في
لبنان
توقيف
رياض سلامة
أبرز حدث
قضائي في
2024/وكيل الحاكم
السابق
لـ«مصرف
لبنان» عدَّه
«معتقلاً
سياسياً»/يوسف
دياب/الشرق
الأوسط
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 02
كانون الثاني/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
حَمَلَ
سِمْعَانُ البار
يسوع على
ذِرَاعَيْه
وقال: ألآنَ
تُطْلِقُ
عَبْدَكَ
بِسَلام،
أَيُّهَا
السَّيِّد،
بِحَسَبِ
قَولِكَ،
لأَنَّ
عَيْنَيَّ
قَدْ أَبْصَرَتا
خَلاصَكَ،
أَلَّذِي
أَعْدَدْتَهُ
أَمَامَ
الشُّعُوبِ
كُلِّهَا،
نُوْرًا يَنْجَلي
لِلأُمَم،
ومَجْدًا
لِشَعْبِكَ
إِسْرَائِيل
إنجيل
القدّيس
لوقا02/من25حتى35/:"كانَ
في
أُورَشَلِيمَ
رَجُلٌ ٱسْمُهُ
سِمْعَان.
وكانَ هذَا الرَّجُلُ
بَارًّا
تَقِيًّا،
يَنْتَظِرُ
عَزَاءَ إِسْرَائِيل،
والرُّوحُ
القُدُسُ
كانَ عَلَيْه.
وكانَ
الرُّوحُ
القُدُسُ
قَدْ أَوْحَى
إِلَيْهِ أَنَّهُ
لَنْ يَرَى
المَوْتَ
قَبْلَ أَنْ
يَرَى
مَسِيحَ
الرَّبّ.
فجَاءَ
بِدَافِعٍ
مِنَ
الرُّوحِ
إِلى
الهَيْكَل.
وعِنْدَما
دَخَلَ بِٱلصَّبِيِّ
يَسُوعَ
أَبَوَاه،
لِيَقُومَا
بِمَا تَفْرِضُهُ
التَّورَاةُ
في شَأْنِهِ،
حَمَلَهُ
سِمْعَانُ
على
ذِرَاعَيْه،
وبَارَكَ اللهَ
وقَال:
«أَلآنَ
تُطْلِقُ
عَبْدَكَ
بِسَلام،
أَيُّهَا
السَّيِّد،
بِحَسَبِ قَولِكَ،
لأَنَّ
عَيْنَيَّ
قَدْ
أَبْصَرَتا
خَلاصَكَ،
أَلَّذِي
أَعْدَدْتَهُ
أَمَامَ
الشُّعُوبِ
كُلِّهَا،
نُوْرًا
يَنْجَلي
لِلأُمَم،
ومَجْدًا
لِشَعْبِكَ
إِسْرَائِيل!.»
وكانَ
أَبُوهُ وأُمُّهُ
يَتَعَجَّبَانِ
مِمَّا
يُقَالُ فِيه.
وبَارَكَهُمَا
سِمْعَان،
وقَالَ لِمَرْيَمَ
أُمِّهِ: «هَا
إنَّ هذَا
الطِّفْلَ قَدْ
جُعِلَ
لِسُقُوطِ
ونُهُوضِ
كَثِيرينَ في
إِسْرَائِيل،
وآيَةً
لِلخِصَام. وأَنْتِ
أَيْضًا،
سَيَجُوزُ في
نَفْسِكِ
سَيْف، فتَنْجَلي
خَفَايَا
قُلُوبٍ
كَثيرَة».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص: كذب
المنجمون ولو
صدقوا.
التنجيم
والنبوءات
هرطقة ونفاق
وكفر واستخفاف
واستهزاء
بالعقول
الياس
بجاني/02 كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/70666/
مما
لا شك فيه أن
بعض أصحاب
الإذاعات
والتلفزيونات
في لبنان لا
يخافون الله
ولا ساعة حسابه
الأخير لأنهم
بوقاحة
يروجون للكفر
وللخزعبلات
والأكاذيب
عبر برامج قمة
في الإنحطاط الإيماني
يدعي أصحابها
أنهم يعرفون
المستقبل،
فيما هم حقيقة
جماعة من
النصابين
والمنافقين
المحترفين،
كما أن بعضهم
مرتبط بمجوعات
مخابراتية
إقليمية
ومحلية تسوّق
من خلال
أضاليلهم
لمؤامرات
مختلفة.
من
هنا فإنه
فعلاً معيب
ومحزن ومقزز
ومخيف هذا
الوضع
الهرطقي
بامتياز الذي
غرقت في أوحاله
وتجاربه بعض
المؤسسات
الإعلامية
اللبنانية من
تلفزيونات وإذاعات.
نسأل القيمين
على الوسائل
الإعلامية
التي تسوّق
لخزعبلات
وأكاذيب
وتفاهات مهرطقين
يمتهنون
أعمال السحر
والتنجيم
وقراءة
الأبراج
والنبوءات،
نسأل هل
يخافون الله ويؤمنون
بالكتب
المقدسة
ويعرفون مصير
من يمارس
أعمال مثل
أعمالهم التي
تحرّمها كل
الكتب السماوية
المسيحية
واليهودية
والإسلامية؟
ونسأل المرجعيات
الدينية
اللبنانية
كافة لماذا لا
يقاضون كل
وسيلة
إعلامية
تسوّق للكفر
والأبلسة من
خلال برامج
التوقعات
والنبوءات
ومعرفة الغيب
التي تستخف
بكل الشرائع
السماوية وتكفر
بها؟ ونسأل
النواب
والوزراء وكل
المسؤولين في
الدولة لماذا
لا يتحركون
ويصدرون
القوانين التي
تمنع هذه
الهرطقات
التي تكفرها
وتحرمها كل الأديان
السماوية؟
فمن
يتابع من
أهلنا في
الوطن الأم
وبلاد الانتشار
الهرطقات
التي تروج لها
معظم وسائل
الإعلام
اللبنانية في
مجال
النبوءات
للسنة الجديدة
لا بد وأنه
سوف يستذكر بحزن
وقرف وغضب
حقبة سادوم
وعامورة وزمن
نوح وعنتريات
واستكبار
نمرود. ترى هل
حل الممتهنين
أعمال
التنجيم
والنبوءات
والكذب
والنفاق مكان
الله سبحانه
تعالى
وأصبحوا
قادرين على قراءة
المستقبل
ومعرفة كل هو
في الغيب؟
ألا يعي رجال
الدين
والسياسيين
والإعلاميين
والمهرطقين
جميعاً أن
الله سبحانه
وتعالى هو
وحده من يعرف
المستقبل،
وهو جل جلاله
لم يعطِ هذه
النعمة حتى
للرسل
والأنبياء؟
تعلمنا
كتب الأديان
السماوية
التي تؤمن بالإله
الواحد وجوب
إدانة ورفض
ونبذ كل أعمال
تحضير
الأرواح،
والوساطة،
والشعوذة،
والعرافة،
والرقي،
والأبراج،
والتنجيم،
وقراءة الحظ،
والكف،
والمستقبل،
وتعتبرها
كلها ممارسات
إبليسيه
وتطالب المؤمنين
أن يبتعدوا
عنها
ويتجنبوا كل
من يقوم بها
لأنها التجاء
لأشياء وقوى
أخرى غير الله
من أرواح
وغيرها.
في الإسلام
التنجيم وكل
باقي أشكال
قراءة المستقبل
محرمة وقد
قيل، "كذب المنجمون
ولو صدقوا،
وقد جاء في
حديث نبوي
نقلاً عن صحيح
مسلم: "من أتى
عرافاً فسأله
عن شيء لم تقبل
له صلاة
أربعين ليلة". فإذا كان
الذي يسأل
العراف لا
تقبل صلاته
أربعين يوماً
فما بالكم
بالعراف
نفسه؟
في
المسيحية
واليهودية
وطبقاً
للكتاب المقدس
في العهدين
القديم والجديد
فإن الشيطان
يتظاهر بأنه
طيب وخدوم فيقوم
بإعطاء
العرافين
والمنجمين
والسحرة وكل
المشعوذين
الكفرة بعض
المعلومات عن
أشخاص معينين
لكي يقع هؤلاء
في فخاخ
التجربة
ويبتعدوا عن
الله
ويقتنعوا
بخدعة وشعوذة
تحضير الأرواح
وقراءة
المستقبل مما
لا يتفق مع
تعاليم الكتب
المقدسة.
في كثير من
الأحيان يكون
المنجم أو
العراف ومدعي
قراءة
المستقبل هو
نفسه مخدوعاً
وواقعاً في
التجربة
فيسكنه
الشيطان
ويعمل شروره
من خلاله دون
أن يدرك ما
يقوم به من
أعمال كفر
وشعوذة لا
ترضي الله. من
المهم أن
يعرف الإنسان
بأن الله وهو
أبيه السماوي
لا يقبل له أن
يلجأ لأي نوع
من أنواع
العرافة والشعوذة
والتنجيم
لأننا كبشر
مخلوقين على
صورته
ومثاله، ولا
يمكننا أن
ندرك ونعي
إرادته في
حياتنا بغير
الصلاة
والخضوع
لمشيئته والتقيد
بتعاليمه.
إن كل من يصدق
ما يقوله
منافق ودجال
تحت مسمى نبوءات
هو خارج عن
مفاهيم كل الأديان،
ويرتكب خطيئة
مميتة لأن
الله وحده هو
من يعرف
المستقبل
وليس سواه،
ولا حتى الأنبياء
والرسول. وهل
نستغرب بعد أن
وطننا يمر بمحن
وصعاب
ومشقات؟ لا
والله لأنه
إذا كان هذا حالنا
وقد أصبحنا في
زمن لا يختلف
عن زمن سادوم
وعامورة
فقليل حتى
الآن ما نراه
من غضب الله
علينا.
في
الخلاصة إن كل
الذين
يمارسون
أعمال التنجيم
والعرافة
والرقي
وقراءة
المستقبل بكل
أشكالها
وتفرعاتها هم
يخالفون
تعاليم
الأديان
السماوية
ويتحدون
إرادة الله
ويرضون أن يكونوا
أداة للشيطان
وعبيداَ
لإرادة
الخطيئة والكفر
والجحود، كما
أن من يصدق
هؤلاء ويسوّق
لإعمالهم
الشيطانية
فهو شريك لهم
ومعهم في
كفرهم
وارتكاباتهم
والذنوب.
نختم
بما جاء في
سفر
اللاّويّين
من العهد القديم
20/27: "أي رجل أو
امرأة كان
مستحضر أرواح
أو عرافا،
فليقتل قتلا؛
وليرجموا
بالحجارة".
الياس
بجاني/فيديو:
كذب المنجمون
ولو صدقوا. التنجيم
والنبوءات
هرطقة ونفاق
وكفر
واستخفاف
واستهزاء
بالعقول
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138632/
الياس
بجاني/02 كانون
الثاني/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
عنوان
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
تمنياتنا
الإيمانية للعام
الجديد
المحبة
والسلام والإيمان
ومخافة الله
ويوم حسابه
الأخير
الياس
بجاني/01 كانون
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2023/12/81876/
كم سيكون الأمر
صحياً
ومفيداً
ومثمراً
ومريحاً
وفرحاً لو أن
كل فرد منا
حاول أن
يستقبل هذا العام
الجديد، 2025 وهو
متصالحاً مع
نفسه، ومع كل
الآخرين،
وتحديداً مع
أولئك
الأحباء على
قلبه، أكانوا
أهلاً أو
أقرباء، أو
أصحاباً.
كل أولئك الذين
كان خلال
العام
المنتهي بينه
وبينهم خصاما
أو عداءً، أو
انقطاع تواصل
لأي سبب كان.
وبنفس
الوقت كم
سيكون الأمر
صحياً ومريحاً
لكل واحد منا
إن كان فعلاً
هو على
استعداد تام
وبفرح وعن
قناعة
للترحيب
بالعام
الجديد بضمير
مرتاح دون
تأنيب للذات
على ما قد
يكون قد
اقترفه من
ذنوب وأخطاء
وخطايا عن عمد
أو دون قصد.
كم
سيكون الشعور
الذاتي
والداخلي
بالرضا ونحن
ندخل أول أيام
العام الجديد
دون أحمال
ثقيلة ومقلقة
قد تكون
تراكمت في
دواخلنا وفي
عقولنا طوال
العام
المنصرم من
مثل العداوة
والكراهية
والحقد
والضغائن
والغيرة. ولأن
حياتنا على
هذه الأرض
الفانية هي قصيرة
جداً.
ولأن
الله، أبانا
السماوي قد
وهبنا نعمة
الحياة
كوديعة مؤقتة
وقد يستردها
في أي لحظة، علينا
بإيمان وفرح
وعن قناعة
تامة أن نرمي
خلفنا ونحن
نستقبل العام
الجديد كل
المصاعب والآلام
وخيبات الأمل
التي واجهتنا
في السنة المنصرمة.
علينا أن نفعل
ذلك دون أي
حزن أو ندم أو
ملامة وتحميل
مسؤوليات لأي
أحد، وندخل بسعادة
وأمل ورجاء
عام 2025 الجديد
بصفحة بيضاء
ونقية من
حياتنا
وخالية
تماماً من غير
الأمل
والرجاء
والاتكال على
الله وعلى
محبته لنا.
من
المؤكد بأن كل
شخص حكيم
ومؤمن سيسعى
لدخول العام
الجديد وهو
حاملاً
زوادته
الإيمانية وهي
ممتلئة بالحب
وبكل قيم
ونّعم وعطايا
التسامح
والإيمان
وبأيدي
ممدودة وقلوب
نقية وثقة
بالنفس.
عام
جديد ومبارك
على الجميع
الياس
بجاني/فيديو:
تمنياتنا
الإيمانية
للعام الجديد
المحبة
والسلام
والإيمان ومخافة
الله ويوم
حسابه الأخير
https://www.youtube.com/watch?v=ApGYkhsWnw8&t=205s
01 كانون
الثاني/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: الشيخ
عباس الجوهري
“كوع” وزايد ع
المفتي قبلان
بالمذهبية
والفئوية
والتهجم ع
الموارنة
وبالعد وبرفض
الأخر، بالغالب
طمعاً بزعامة
شيعية بعد
هزيمة حزب الله
الياس
بجاني/31 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138553/
فاجئني
اليوم خطاب
الشيخ عباس
الجوهري الذي كنت
أرى فيه
نموذجاً
وطنياً يحتذى به، وكانت
صادمة ومخيبة
للآمال صيغة وأسلوب
ومفردات
ونبرة تبدل
مواقفه
الوطنية
والسيادية
والتعايشية،
وذلك في
المقابلة
التي أجراها
مع "محطة
الجديد".
وكذلك حيرني
نقضه غير
المبرر لكل
تحالفاته
الوطنية
السابقة،
وانقلابه 180 درجة
عليها بغضب
وبنبرة تجييش
واستفزاز ومذهبية
فاقعة.
إن
فهم هذه
"التكويعة" والانقلاب
على كل ماضيه
ومواقفه
وتحالفاته
الوطنية، هي
بالتأكيد
محاولة
سياسية لحجز
زعامة شيعية
في ظل انهزام
وانكسار حزب
الله وضعف
حركة أمل.
إن عودته
المفاجئة
والصادمة إلى
المربع
المذهبي الشيعي
الملالوي،
ودفاعه عن
خيارات حزب
الله، وتحدياً
عن قرار حرب
مساندة غزة،
وهي مواقف كان
ينتقدها
ويعارضها
ويسوّق ضدها،
قد ترك الكثير
من الأسئلة
عند
اللبنانيين السياديين
بداخل كل
الشرائح
المجتمعية
والمذهبية
والسياسية.
بقراءة
سياسية
لخطابه
المستجد،
وخصوصاً مطالبته
بمقايضة سلاح
حزب الله
بمواقع
للطائفة
الشيعية داخل
تركيبة
السلطة،
وتركيزه على المواقع
المارونية
تحديداً وعلى
العد
والأقليات
والأكثريات، يبين انه
وطمعاً بأجندة
شخصية سلطوية
خرج من القاطع
الوطني والسيادي،
وبتكويعته المفاجئة
تبين ودون
أدنى شك سعيه
للحلول مكان
حزب الله داخل
زعامة
الطائفة
الشيعية، وذلك
بعد هزيمته وانكسارا
لحزب.
مؤسف
ومحزن أن كلام
الجوهري كان
مذهبياً ومستفزاً
وفجاً
ومثيراً
لقضايا فئوية
ومذهبية وفتنوية
زايد فيها على
المفتي قبلان
المعروف
باستكباره
وأوهامه
ورفضه الآخر وبتحدي
المسيحيين
عموماً
والموارنة
تحديداً.
محزنة
هذه التكويعة
المصلحية
والأنانية، وهي
كما نعتقد لن
تحقق له
مبتغاه
السلطوي والمصلحي،
ويبقى إن
تجييش الشيخ
الجوهري لأبناء
طائفته هو غير
مقبول وغير
منطقي وغير
واقعي ولا
يخدمها وهي
المنكوبة
بسبب خيارات
حزب الله
الإيرانية.
باختصار،
إن كلام الشيخ
الجوهري
اليوم لا يشبه
ماضيه،
ومناقض
لمواقفه
ولتحالفاته
الوطنية، وهو
تيكت مذهبية
من أجل زعامة
داخل طائفته
من المؤكد أنه
لن يحصل عليها
لأن
المنافسين له
كثر.
كنت
دائما من
المتابعين
للشيخ جوهري
ومن المعجبين
بشجاعته
ومواقفه
ووقفوه إلى
جانب الحق
اللبناني
والهوية
اللبنانية،
واليوم
فاجئني وصدمني
وبين لي أن
همه الزعامة
داخل طائفته
في وقت هي
بأمس الحاجة
إلى من يكون
خطابه
مختلفاً ومناقضاً
لكل ما هو حزب
الله وأمل والتبعية
المطلقة
للملالي
ولمفهوم
ولاية
الفقيه.. بصدق،
ارجوا،
وأتأمل أن يراجع الشيخ
الجوهري
تكويعته
ويعود إلى
ذاته وإلى
الموقع الذي
أحبه الناس بسببه.
الياس
بجاني/فيديو:
الشيخ عباس
الجوهري “كوع” وزايد
ع المفتي
قبلان
بالمذهبية
والفئوية والتهجم
ع الموارنة
وبالعد وبرفض
الأخر،
بالغالب
طمعاً بزعامة
شيعية بعد
هزيمة حزب
الله
https://www.youtube.com/watch?v=WsiKVr4vrXc&t=274s
الياس
بجاني/31 كانون
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول الصفحة
ومن ثم الضغط
على مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للعميد خادلد
حمادة عنوانه/هل
تثأر ايران من
سوريا عبر
لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=TL6SVq37IHU
خالد_حمادة،
مدير المنتدى
الإقليمي
للاستشارات والدراسات،
في رأي_خاص
لموقع Transparencynews
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي نص على
نزع السلاح في
كامل الأراضي
اللبنانية
رافقته ظروف
معقدة. اللافت
هو التصريحات
الصادرة عن
نواب حزب_الله،
والتي تُظهر
محاولة
للتركيز على
صعوبة تنفيذ
القرار جنوب
خط الليطاني،
ما يمكن اعتباره
تحذيرات
موجهة إلى الحكومة
أو الداخل
اللبناني.
المجتمع الدولي
يتابع
التطورات
بقلق، خاصة في
ظل غياب بيان
رسمي من
اللجنة
الدولية
المشتركة يحدد
جدولاً
زمنياً
لتنفيذ
الاتفاق. هناك
محاولات
لبنانية
داخلية لجعل
تنفيذ بنود
الاتفاق
مشروطاً
بمكاسب
سياسية، وهو
أمر يثير
التساؤلات.
اللافت
أيضاً هو غياب
أي تصريح من
المرشحين
للرئاسة حول
الالتزام
بتنفيذ
القرارات
الدولية، ما يعكس
تراجعاً
واضحاً أمام
التوازنات
القائمة في
الحكومة
والمجلس
النيابي. تهديدات
حزب_الله تشير
إلى مرحلة
خطيرة تلوح
في الأفق. من
جهة أخرى،
التزام سوريا
بعدم تهديد
جيرانها العرب
يوفر فرصة
للبنان
لتنفيذ
القرارات
الدولية،
وخصوصاً
القرار 1680
المتعلق
بترسيم
الحدود البرية.
لبنان بحاجة
ماسة إلى
ترسيم وضبط
حدوده مع
سوريا، لمنع
طهران من
استغلال تلك
الحدود
لأهدافها
الخاصة.
المرحلة
المقبلة
تتطلب من كل
المكونات
الشعبية
والسياسية
اللبنانية أقصى
درجات اليقظة.
رابط
فيديو تقرير
ومقابلة من
اعداد وتقديم
مريم مجدولين
يفضح هيمنة
الثنائة
الشيعية الإرهابية
على القضاء. قصة
أب قتلوا ابنه
أمام اطفاله
والقاتل الذي
كان بحماية
حزب الله قتل
"شهيداً" في
سوريا.
بعدني
لهلق ما بعرف
ليش انقتل
ابني.. صرخة
موجعة من أب
فقد ابنه
والسبب فائض
القوة!
https://www.youtube.com/watch?v=0iYbcwUxm60
من
موقع السياسة
02 كانون
الثاني/2024
عدم
حضور بن فرحان
رسالة بحد
ذاتها..."حزب
الله" يعاند
على جبهتي
الجنوب
والانتخابات
نداء
الوطن/03 كانون
الثاني/2025
انتهى
عام 2024 على مشهد
التحولات
الاستراتيجية
الكبرى في
الشرق
الأوسط، فيما
انطلق العام الجديد
في لبنان
مثقلاً بتركة
الأزمات المتلاحقة
العالقة في
دوامة
التعطيل
والانقسام العمودي
الحاصل في
الملفات كافة.
في ملف
رئاسة الجمهورية،
حتى الساعة لا
مؤشرات توحي
بنضوج نهاية سعيدة،
خصوصاً أن
"حزب الله" لا
يزال يتصرف وكأن
لا تغييرات
كبيرة حصلت في
لبنان
والمنطقة،
ولا يريد
الخروج من
سلوكيات ماضي
حقبتي الاحتلال
السوري
والهيمنة
الإيرانية في
لبنان. فهو
يتمسك بسلاحه
رغم وضوح
اتفاقية وقف
إطلاق النار
في 27 تشرين
الثاني
المنصرم،
ويريد رئيساً
بمواصفات
الماضي بدليل
استمراره
بترشيح ممثل
صريح لحقبة
الممانعة هو
سليمان فرنجية.
وهذه المواقف
تعني أنه يفضل
تأجيل الاستحقاق
بانتظار
معطيات تتيح
له فرض المزيد
من الشروط. وتشير
مصادر لـ
"نداء الوطن"
إلى أن الضبابية
والتكتم
الحاصلين
وعدم كشف
الأوراق قد
تفضي إلى جلسة
لن يتصاعد
منها الدخان
الأبيض
الخميس
المقبل. وعزز
هذا الاحتمال
ما صرح به
وزير
الداخلية
بسام مولوي
لبرنامج "صار
الوقت" على MTV حيث
لم يستعبد
إمكان عدم
انتخاب رئيس
الخميس المقبل.
وتضيف
المصادر أن
استمرار
الانسداد
الحاصل
رئاسياً، قد
يؤدي إلى بحث جدي
بضرورة حصول
انتخابات
نيابية مبكرة
تؤدي إلى فرز
قوى سياسية
تطوي وجوه
المرحلة السابقة
التي جعلت
لبنان يتراجع
على
المستويات كافة.
واستكمالاً
للتنسيق
والمشاورات
لحسم الموقف
من التحضيرات
لجلسة التاسع
من كانون الثاني
الجاري، عقد
نواب
المعارضة
اجتماعاً في
مقر كتلة
"تجدد"
أعلنوا في
خلاله أن
ضرورة انتخاب
رئيس لا تعني
بأي شكل من
الأشكال
قبولها بانتخاب
رئيس لست
سنوات لا
يمتلك كل
المواصفات.
وفيما كان
لبنان على
موعد مع زيارة
وفد دبلوماسي
سعودي رفيع،
أكدت مصادر
خاصة لـ "نداء
الوطن" أن
الوفد
السعودي
برئاسة وزير
الخارجية
الأمير فيصل
بن فرحان لن
يزور لبنان
هذا الأسبوع.
وعدم حضور
الوزير بن
فرحان يعد
بحسب أوساط
مطلعة إشارة
بحد ذاتها،
حتى لو استعيض
عنها بزيارة
للموفد يزيد
بن فرحان. فحضور
الوزير
السعودي قد
يُفسَّر بأن
الاستحقاق الرئاسي
وصل إلى نتيجة
وهذا يناقض
الواقع،
وكذلك قد
يقرأه البعض
تزكية لاسم
على آخر وهذا
أيضاً غير
صحيح. ونفى
مصدر مطلع على
الموقف
السعودي لـ
"نداء الوطن"
الأخبار التي
تداول بها
الإعلام في شأن
الزيارة
القريبة
للوزير بن
فرحان ووضعها في
سياق
التكهنات.
وأعاد المصدر تأكيد
توجهات
المملكة
القائمة على
دولة خالية من
السلاح غير
الشرعي،
ومؤسسات تدار
بنزاهة وعلى
تحلي بعض
المسؤولين
بالمصداقية.
ووفقاً
للمصدر عينه
"لا أموال
خليجية
ستتدفق لإعادة
الإعمار، ولا
دعم يُرتجى
طالما لم يتم
تطبيق القرار
1701 وطالما ظل
الفساد ينخر
كل زاوية في
إدارات
الدولة".
ويواصل
"الحزب" على
لسان أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم
معزوفة المتاجرة
ببيع الأوهام
والأحلام
الشعبوية
بأنه مستمر
ومقاومته
مستمرة، ما
يعني
استمراره بحال
الإنكار التي
لم يشف منها
بعد. كلام
الشيخ قاسم،
استدعى رداً
من رئيس حزب
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الذي قال
على حسابه عبر
منصة "إكس":
"شيخ نعيم،
الدولة هي
أنتم الآن. لديكم
الأكثرية الساحقة
داخل
الحكومة،
فاتخذوا
الموقف
المناسب".
تشير
مصادر في هذا
السياق لـ
"نداء الوطن"
أن الشيخ قاسم
الذي نصب نفسه
ولياً على
الدولة كان
الأجدر به وقف
قضمه للسيادة
والهيمنة على
المؤسسات،
وتالياً عليه
أن يقتنع
بسقوطه
عسكرياً في
المعركة الأخيرة،
إلى درجة
توسله
اتفاقاً لوقف
إطلاق النار
أعطى حرية
الحركة
العسكرية
لإسرائيل". وتضيف
المصادر "إن
عدم التزام
"الحزب" باتفاق
بنود وقف
إطلاق النار،
والتي تحتم
تفكيك بنيته العسكرية
بدءاً من
جنوبي
الليطاني،
سمحت للإسرائيلي
بتفعيل
"الاتفاق
الجانبي" من
خلال توسيع
مروحة
استهدافاته
لمراكز
"الحزب" العسكرية.
وفي هذا
السياق أعلن
الجيش
الإسرائيلي
في بيان، أن
الجيش
اللبناني لم
يستجب لطلبه
بإبطال مفعول
منصات "حزب
الله"
الصاروخية ما
دفعه إلى
استهدافها.
وهناك
من يتوقع أن
يطرح الموفد
الأميركي آموس
هوكستين في
زيارته
المرتقبة مع
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
تمديد بقاء
الجيش
الإسرائيلي
في بعض القرى
والبلدات
الحدودية بعد
انقضاء مهلة
الستين
يوماً، نظراً
إلى أن
"الحزب" يحاول
استعادة
سيناريو "حرب
تموز" عام 2006،
بانسحاب صوري
لا أكثر. من
جهة أخرى
تواصل إيران
محاولاتها
المتكررة لإنعاش
"الحزب" تارة
من خلال مده
بالأموال وطوراً
بالسلاح.
ومن
فصول
الخروقات
الفاضحة هبوط
طائرة إيرانية
على مدرج مطار
رفيق الحريري
الدولي. وقال وزير
الداخلية
بسام مولوي
لبرنامج "صار
الوقت" عبر
الـ MTV
إنه تمّ تفتيش
الطائرة
الإيرانيّة
وجهاز أمن
المطار يطبّق
التعليمات.
وكانت مصادر
كشفت لـ "إرم
نيوز" عن عزم
إيران نقل
أموال إلى "حزب
الله" من خلال
شحنات تصل إلى
مطار بيروت
على متن رحلة
لشركة Mahan
Air
الإيرانية،
ما دفع
بالسلطات
اللبنانية
وخصوصاً
الأمنية إلى
التحرك.
كذلك لفت أمس
رفض موظف في
السفارة
الإيرانية
طلب تفتيش
حقيبة
دبلوماسية في
مطار رفيق
الحريري الدولي.
ما أعاد إلى
الأذهان،
حادثة رفض
الفريق
الأمني
التابع
للسفارة
الإيرانية،
الذي حضر
لاصطحاب
مستشار
المرشد
الأعلى علي
لاريجاني،
للتفتيش
الدقيق في
المطار.
وفي
الموضوع
السوري علمت
"نداء الوطن"
أن وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو
سيزور سوريا
على الأرجح
اليوم،
وسيجتمع مع
القائد العام
للإدارة
السورية
الجديدة أحمد
الشرع في مقر
السفارة
الفرنسي.
أضافت
المعلومات أن
الزيارة
استكشافية
للاطلاع على
مشروع
القيادة
الجديدة
وحماية
المصالح الفرنسية
مستقبلاً.
قصف
وتوغل
إسرائيلي في
جنوب لبنان
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
توغلت
دورية
إسرائيلية
معززة
بدبابات «الميركافا»
وآليات
وجرافة،
اليوم
(الخميس)، في
أطراف بلدة
بيت ليف في
جنوب لبنان.
ووفق «الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية،
قام الجنود الإسرائيليون
بتفتيش بعض
المنازل
والأحراج في
البلدة،
مشيرة إلى
تعرض منطقة
الرومية بين بلدتي
بيت ليف وياطر
في جنوب لبنان
لقصف مدفعي
إسرائيلي.
واستهدفت
الطائرات
المسيرة الإسرائيلية
مرتين أطراف
بلدة ياطر في
جنوب لبنان، بحسب
قناة محلية
تابعة لـ«حزب
الله». وحلّق
الطيران
الحربي
المسير
الإسرائيلي
على علو منخفض
صباح اليوم،
في أجواء
العاصمة
بيروت والضاحية
الجنوبية،
كما حلقت
طائرات
استطلاعية
إسرائيلية في
أجواء مدينة
صور وقرى القضاء
في جنوب
لبنان.ودخل
قرار وقف
إطلاق النار
في لبنان حيز
التنفيذ فجر 27
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي،
وتخرق
إسرائيل
الاتفاق منذ
سريانه بشكل
يومي.
استرداد
نجل القرضاوي
من لبنان... «طلب
مصري» يواجه
«معوقات»
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
يواجه
طلب مصر
استرداد
المعارض عبد
الرحمن القرضاوي،
نجل الداعية
الراحل يوسف
القرضاوي،
التابع
لجماعة
«الإخوان المسلمين»
المحظورة، من
لبنان معوقات
قانونية.ووفق
خبير قانون
دولي مصري،
تحدث لـ«الشرق
الأوسط»، فإن
الملف يجب أن
يتضمن
تأكيداً على طبيعة
الجرائم
الملاحَق
لأجلها نجل
القرضاوي،
وأنها «ذات
طبيعة جنائية
وإرهابية،
وتخرج عن عداد
التهم
السياسية»،
فيما نوّه إلى
«عدة معوقات»
تواجه الطلب
المصري.
لبنان
يتسلّم
ملفَّي
استرداد نجل
القرضاوي من
مصر
والإمارات
ويجب
أن تتضمن
مذكرة
الاسترداد
المصرية، وفق
حديث أستاذ
القانون
الدولي،
الدكتور أيمن سلامة
لـ«الشرق
الأوسط»،
الموجبات
القانونية التي
تمنح لمصر
الحق في
استرداد
المتهم،
والتأكيد على
أن الجرائم
الملاحق
لأجلها
المتهم ذات
طبيعة جنائية
وإرهابية،
وتخرج عن عداد
الجرائم
السياسية.
كما
يجب أن تؤكد
المذكرة
المصرية أن
الأفعال المجرمة
التي ارتكبها
المطلوب
استرداده مجرمة
في كل من
التشريعات
المصرية واللبنانية،
بحسب سلامة.
ويرى أستاذ
القانون
الدولي أن
هناك عدة
معوقات تواجه
مصر في استرداد
عبد الرحمن
القرضاوي من
لبنان،
موضحاً أنها
تتمثل في
عوامل
قانونية
وسياسية
ودولية ترتبط
بطبيعة
القضية
وظروفها.
وتشمل تلك المعوقات
«عدم تجديد
اتفاقية
تسليم
المطلوبين
بين مصر
ولبنان.
وطبيعة
القضايا التي
تلاحق نجل القرضاوي
تمثل تحدياً
إضافياً»،
بمعنى أنه «إذا
كانت السلطات
اللبنانية
تنظر إلى
القضايا الموجهة
ضده على أنها
ذات أبعاد
سياسية، فقد تتحفظ
على تسليمه
بناءً على
مبدأ (عدم
تسليم المطلوبين
في الجرائم
ذات الطابع
السياسي)، وهو
مبدأ معترف به
دولياً،
ويستخدم
ذريعةً لرفض
طلبات
التسليم».
ووفقاً
لقواعد
القانون الدولي
واتفاقيات
التعاون
القضائي بين
الدول، لا
سيما تلك
المبرمة بين
مصر ولبنان،
يتم التمييز
بين الجرائم
الجنائية
والجرائم السياسية
لتحديد
إمكانية
تسليم
المتهمين بين
الدولتين،
وفي ضوء ذلك
رفضت إيطاليا
وألمانيا
سابقاً تسليم
الوزير
السابق
الإخواني
محمد محسوب،
والإعلامي
أحمد منصور،
رغم تقديم مصر
ملف استرداد
لهما.
ويضاف
لتلك
المعوقات،
حمل عبد
الرحمن القرضاوي
الجنسية
التركية، وفق
سلامة،
موضحاً أن تدخل
تركيا
المحتمل في
القضية يمثل
معوقاً
إضافياً، حيث
يمنحه ذلك حق
الحماية الدبلوماسية
من قبل أنقرة.
ويعتقد أن
«تركيا قد
تتدخل
دبلوماسياً
لمنع تسليمه إذا
اعتبرت أن ذلك
يمس
بمصالحها»،
مستدركاً: «لكن
في كل الأحوال
تملك الحكومة
اللبنانية قرار
التسليم من
عدمه».
تفاؤل
لبناني
بإنجاز
الاستحقاق الرئاسي
الأسبوع
المقبل والملف
حضر في لقاء
رئيس
البرلمان مع
وزير خارجية
فرنسا
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
قبل
أسبوع من موعد
جلسة
البرلمان
اللبناني لانتخاب
رئيس
للجمهورية في
9 يناير (كانون
الثاني)
الحالي، لا
يزال التكتم
يسود مواقف
الأفرقاء
اللبنانيين لجهة
أسماء
مرشحيهم، في
حين استؤنف
الحراك واللقاءات
السياسية مع
بداية العام
الجديد، مترافقة
مع تصاريح
«متفائلة»
بإتمام
الاستحقاق في
الجلسة
المقبلة. وفي
ظل الاهتمام
الدولي، الذي
يحظى به هذا
الاستحقاق،
حضر الملف الرئاسي
في لقاء رئيس
البرلمان
اللبناني
نبيه بري مع
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو، إضافة
إلى الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة والمستجدّات
السياسية
والعلاقات
الثنائية،
وفق بيان صادر
عن رئاسة
البرلمان.
وكان
بري قد أشار،
الأربعاء،
إلى أنه سيفتح
المجال
لدورات
انتخابية
متتالية،
خلال الجلسة،
ما يضمن بقاء
النواب في
قاعة المجلس
حتى التوصل
إلى انتخاب
رئيس جديد،
لافتاً إلى أن
هذا التوجه
يهدف إلى
إخراج البلاد
من دوامة
الشغور
الرئاسي التي
باتت تؤثر على
استقرارها
السياسي
والاقتصادي.
وأخفق
لبنان، على
مدار 12 جلسة
خلال عام 2023، في
انتخاب رئيس
جمهورية
خلفاً لميشال
عون، الذي
انتهت ولايته
في 31 أكتوبر
(تشرين الأول) 2022.
اجتماعات ومواقف
ومع
بدء العدّ
العكسي لموعد
جلسة
الانتخاب، تُكثف
المعارضة
اجتماعاتها
بهدف توحيد
المواقف
لإعلان مرشح
رئاسي،
واجتمعت،
الخميس، في
مقر كتلة
«تجدد»؛ لبحث
الملف
الرئاسي، على أن
تعقد لقاءات عدّة،
في الأيام
المقبلة،
لحسم موقفها
الرئاسي. وفي
المواقف، قال
النائب وائل
أبو فاعور، عضو
كتلة «اللقاء
الديمقراطي»،
الذي أعلن ترشيحه
قائد الجيش
العماد جوزف
عون: «نأمل
ونعمل لكي
ننجز
الاستحقاق
الرئاسي» في
جلسة التاسع من
يناير. من
جهته، أكد
المرشح
للرئاسة والمنتمي
إلى «التكتل
الوطني
المستقل»
النائب فريد
هيكل الخازن،
وجوب أن يلتزم
الرئيس المنتخب
باتفاق
الطائف،
معرباً عن
أمله بأن
«تتبلور
وتتّضح
الصورة أكثر
في الأيام
المقبلة، وسيكون
هناك تفاهم
حول الرئيس
المقبل». وقال:
«نواكب
الاتصالات
ونتعاون مع
(الاعتدال
الوطني)،
ونتمنّى أن
تكون جلسة 9
يناير مُثمرة».
وأضاف
الخازن، بعد
لقائه النائب
في تكتل «اللقاء
النيابي
المستقل» نبيل
بدر:
«الاجتماع هدفه
الإثناء على
دور النواب في
التكتل
وهمّهم الوطني
المتمحور حول
خلق توافق حول
اسم لانتخاب
رئيس». من
جهته، أكد بدر
«ضرورة أن يصل
المرشح
التوافقي
الوسطي إلى
رئاسة
الجمهورية»،
محذراً من أن
«وصول أي مرشح
طرف سيؤدي إلى
اضطرابات».
وإذ بشّر
اللبنانيين
بإعطائهم
«هدية كبيرة
بانتخاب رئيس
في جلسة 9
يناير»، قال:
«نَعدُّ
النائب فريد
الخازن
مرشّحاً
توافقيّاً وسطياً،
وهناك نواب
آخرون تنطبق
عليهم مواصفات
اللقاء
النيابي
المستقل،
وننتظر كيف سيتقاطع
اسم هذا
المرشح مع
باقي الكتل
السياسية».
بري
يبحث مع جنرال
أميركي
مواصلة
إسرائيل «خرق»
بنود اتفاق
وقف النار
الشرق
الأوسط/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة
ميكروسوفت/02
كانون
الثاني/2025
عرَض
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
نبيه بري،
اليوم
الخميس، مع
الجنرال الأميركي
جاسبر
جيفيرز، رئيس
لجنة الإشراف
على تطبيق
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
لبنان وإسرائيل،
الأوضاع
الميدانية في
ظل مواصلة إسرائيل
خرق بنود
الاتفاق.
واستقبل بري
الجنرال
الأميركي، في
حضور سفيرة
الولايات
المتحدة الأميركية
لدى لبنان
ليزا جونسون،
والمستشار
الإعلامي
لرئيس المجلس
علي حمدان،
وفق بيان صادر
عن الموقع
الرسمي لبري. وجرى،
خلال اللقاء،
«عرض للأوضاع
الميدانية
منها على ضوء
مواصلة
إسرائيل
خرقها بنود
الاتفاق»، وفق
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». ودخل
قرار وقف
إطلاق النار
في لبنان حيز
التنفيذ فجر 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي، ولم
تلتزم
إسرائيل بهذا
الاتفاق منذ
إعلانه.
وتتولى لجنة،
برئاسة
الجنرال
الأميركي
جاسبر
جيفيرز،
وعضوية فرنسا
ولبنان
وإسرائيل،
وقوة الأمم
المتحدة
المؤقتة «يونيفيل»،
الإشراف على
تطبيق تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل.
القوات
الإسرائيلية
تنسحب من
الناقورة وتتقدم
إلى قرى
لبنانية أخرى
نجية
حصري/عرب نيوز/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة
ميكروسوفت/02
كانون
الثاني/2025
ان
الجيش
اللبناني
يستعد لدخول
مدينة الناقورة
الساحلية
الجنوبية يوم
الخميس
لاستعادة
مواقعه بعد
مراقبة
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من المنطقة.
يمهد الجيش
الطريق
لإعادة انتشاره
من خلال إجراء
مسح هندسي
أولي للبلدة
لإزالة
الذخائر غير
المنفجرة. هذا
هو الانسحاب
الثالث
للقوات
الإسرائيلية
من البلدات التي
تقدمت إليها
خلال الحرب
البرية في
لبنان التي
شنتها
إسرائيل في
الأول من
أكتوبر. ونص
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي دخل حيز
التنفيذ منذ 27
نوفمبر تشرين
الثاني على أن
تستكمل إسرائيل
انسحابها من
المناطق
الحدودية
التي دخلتها
في غضون 60 يوما.
يوم الخميس،
شوهدت القوات
الإسرائيلية
وهي تنسحب من
أحياء في
الناقورة
باتجاه رأس
الناقورة
وألما الشعب،
وهي تجري
عمليات تمشيط
بمدافع رشاشة
خلال الانسحاب.
ولا تزال
منطقة التوغل
الإسرائيلي
خالية من
السكان –
بأوامر
إسرائيلية –
حتى إشعار
آخر. في غضون
ذلك، يمنع
الجيش
اللبناني
المواطنين من
العودة إلى
البلدات حتى
يتولى الجيش
السيطرة،
ويصادر أي
أسلحة يتم
العثور
عليها، ويفكك
أي أصول لحزب
الله، بما
يتماشى مع
قرار الأمم
المتحدة رقم 1701.
وكان الجيش
اللبناني قد
أعاد تمركز في
بلدة الخيام
قبل حوالي 10
أيام وفي بلدة
جمعة قبل
نهاية العام
بقليل. وفي
الوقت نفسه،
واصلت دبابات
ميركافا
الإسرائيلية
قصف المنازل
في منطقة تقع
بين بلدتي
ياتر وبيت ليف
في منطقة بنت
جبيل. تقدمت
دورية إسرائيلية
معززة
بالدبابات
والجرافة إلى
المنطقة يوم
الخميس. لا
تزال القوات
الإسرائيلية
تهدم المنازل
وتجرف الطرق
وتدمير
المنشآت، مما
يجعل المنطقة
الحدودية من
الناقورة في
الغرب إلى
شبعا في الشرق
منطقة محترقة
وغير صالحة للسكن
لسنوات قادمة.
وقال مصدر
أمني إن "القوات
الإسرائيلية
تقدمت للمرة
الأولى منذ
بدء الحرب
البرية إلى
أطراف بيت
ليف، حيث قام
الجنود
بتفتيش بعض
المنازل
والمناطق
الحرجية". كما
تقدمت وحدة
إسرائيلية من
بلدة رامية،
بينما توغلت
وحدة أخرى،
مزودة
بجرافتين،
باتجاه بلدة
مجدل زون،
مستهدفة في
الوقت نفسه
المنازل
والأحياء
بقصف مدفعي.
وواصلت
طائرات الاستطلاع
الإسرائيلية
اقتحام
المجال الجوي اللبناني،
وحلقت على
ارتفاع منخفض
إلى الضواحي
الجنوبية
لبيروت.
وأشارت
تقارير أمنية
إلى أن قوات
الاحتلال
أضرمت النار
في عدة منازل
في بلدة
عيترون في
محافظة بنت
جبيل مساء
الأربعاء. وقال
الأمين العام
لحزب الله،
الشيخ نعيم قاسم،
إنه أعطى
"الدولة
اللبنانية
فرصة لإثبات
نفسها وتحمل
مسؤولية ضمان
خروج إسرائيل
من لبنان". وفي
كلمة ألقاها
في اليوم
الأول من العام
الجديد، أكد
أن "المقاومة
استعادت قوتها"،
في إشارة إلى
الجناح
العسكري لحزب
الله. وفي
السياق ذاته،
انتقد النائب
عن حزب الله
حسين الحاج
حسن "الانتهاكات
الإسرائيلية
اليومية
لاتفاق وقف
إطلاق النار
بأشكال
متعددة.
المناطق التي
لم يتمكن
الجيش
الإسرائيلي
من الوصول
إليها خلال
العدوان يتم
الوصول إليها
الآن في
العديد من
القرى بعد وقف
إطلاق النار
، تحت مراقبة
اللجنة
الخماسية
والرأي العام
الدولي". لم يتبق سوى 23
يوما للجيش
الإسرائيلي
للانسحاب
الكامل من
الجنوب بموجب
الاتفاق. ومع
ذلك، أعرب
مراقب سياسي
عن قلقه من أن
"حزب الله
سيكون حرا في
الرد على
الانتهاكات
الإسرائيلية
بعد انتهاء
المهلة، برد
محسوب لا ينتهك
القرار 1701".
وعلى الصعيد
السياسي
والدبلوماسي،
التقى رئيس
مجلس النواب
اللبناني نبيه
بري، اليوم
الخميس، مع
رئيس اللجنة
الإشرافية
الأميركية
جاسبر جيفرز،
رئيس اللجنة الإشرافية
على تنفيذ وقف
إطلاق النار،
بحضور السفيرة
الأميركية
لدى لبنان
ليزا جونسون.
والتقى وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو الموجود
في بيروت مع
بري ومن
المقرر أن
يسافر إلى
دمشق يوم
الجمعة
لمقابلة أحمد
الشرع الزعيم
الفعلي
لسوريا قبل أن
يعود إلى
بيروت ويغادر
من مطار رفيق
الحريري
الدولي في
المدينة إلى
فرنسا. أمضى
بارو ووزير
القوات
المسلحة الفرنسية
سيباستيان
ليكورنو ليلة
رأس السنة مع قوات
حفظ السلام
الفرنسية
التابعة
لليونيفيل في
جنوب لبنان.
عاد ليكورنو
إلى فرنسا في
اليوم التالي.
إسرائيل
تقول
إنها أصابت
قاذفات
صواريخ تابعة
لحزب الله في
جنوب لبنان
وكالة
الأنباء
الفرنسية و(رويترز)
/ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة
ميكروسوفت/02
كانون
الثاني/2025
- قال
الجيش
الإسرائيلي
إنه ضرب قاذفات
صواريخ تابعة
لحزب الله في
جنوب لبنان
يوم الخميس،
على الرغم من
وقف إطلاق
النار الهش مع
الجماعة
المتشددة.
واتسمت
الهدنة، التي
دخلت حيز
التنفيذ في 27
نوفمبر/تشرين
الثاني،
باتهامات
متبادلة
بارتكاب
انتهاكات من
الجانبين. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن غارة يوم
الخميس استهدفت
قاذفات
صواريخ
متوسطة المدى
في منطقة
النبطية. وذكرت
وكالة
الأنباء
الوطنية
اللبنانية
الرسمية أن
ثلاث غارات
إسرائيلية
على الأقل في
المنطقة. وقال
الجيش في بيان
"قبل الضربة
تم إرسال طلب إلى
القوات
المسلحة
اللبنانية
لتحييد قاذفات
الإطلاق التي
تشكل تهديدا
للمدنيين
الإسرائيليين
والقوات
الإسرائيلية".
"لم يتم ضرب
قاذفات
الإطلاق إلا
بعد أن لم يتم
تلبية الطلب
من قبل القوات
المسلحة
اللبنانية".
وبموجب شروط
وقف إطلاق
النار، من
المقرر أن
ينتشر الجيش
اللبناني إلى
جانب قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة في
الجنوب مع
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
خلال فترة 60
يوما. ومن
المقرر أن
يسحب حزب الله
قواته شمال نهر
الليطاني -
على بعد حوالي
30 كيلومترا (20
ميلا) من
الحدود -
ويفكك بنيته
التحتية
العسكرية في الجنوب.
في أواخر
ديسمبر/كانون
الأول، أعربت
قوة حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة عن
قلقها إزاء
الأضرار
"المستمرة"
التي تسببها
القوات
الإسرائيلية
في جنوب
لبنان. يوم الخميس،
أصر الجيش
الإسرائيلي
على أنه يعمل لإزالة
أي تهديد
لإسرائيل
"وفقا
لتفاهمات وقف
إطلاق النار".
إسرائيل
تنسحب من
الناقورة
هذه بيروت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة
ميكروسوفت/02
كانون
الثاني/2025
انسحبت
قوات
الاحتلال يوم
الخميس من
الناقورة
باتجاه رأس
الناقورة
وألما الشعب،
مصحوبة
بعمليات
تمشيط باستخدام
المدافع
الرشاشة. في
غضون ذلك،
تحلق طائرة
إسرائيلية
بدون طيار
على ارتفاع
منخفض فوق
بيروت
وضواحيها
الجنوبية منذ
صباح الخميس. ووفقا
لهيئة
الإذاعة
الإسرائيلية،
أفادت التقارير
بأن الجيش
الإسرائيلي
دمر نظاما
للقذائف
المضادة
للطائرات في
جنوب لبنان. ونقلت
الوسيلة
الإعلامية عن
مصدر مطلع أن
"الهجوم جزء
من سياسة تل
أبيب في إطار
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
ولبنان".
وعلاوة على
ذلك، دخلت
دورية
إسرائيلية،
مصحوبة
بدبابات وجرافات
من طراز
ميركافا،
بالقرب من بيت
ليف، وهي منطقة
لم تكن قد
تسللت إليها
قبل وقف إطلاق
النار،
واستهدفت
منزلا
بقذيفتين من
طراز ميركافا.
وفي أطراف
القرية
الواقعة في حي
بنت جبيل، قام
جنود
الاحتلال
بتفتيش
المساكن
والمناطق
الحرجية.
بالإضافة إلى
ذلك، تقدمت
القوات الإسرائيلية
المجهزة
بجرافتين
باتجاه بلدة مجدل
زون الجنوبية.
إسرائيل
تداهم إقليم
التفاح للمرة
الأولى منذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
هذه بيروت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة
ميكروسوفت/02
كانون
الثاني/2025
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
تستهدف إقليم
التفاح للمرة
الأولى منذ
وقف إطلاق
النار. ©هذه هي
بيروت. شنت
الطائرات
المقاتلة
الإسرائيلية
هجومين
متتاليين على
مرتفعات
إقليم التفاح
وريحان-جبل
الزغرين للمرة
الأولى منذ
وقف إطلاق
النار. وللمرة
الأولى منذ
وقف إطلاق
النار، شنت
الطائرات المقاتلة
الإسرائيلية
هجومين
متتاليين يوم
الخميس،
مستهدفين
مرتفعات
إقليم التفاح
وريحان-جبل
الزغرين. وبعد
ذلك بوقت
قصير، أعلن
الجيش الإسرائيلي
مسؤولية
استهداف
قاذفات
الصواريخ
التابعة لحزب
الله، مدعيا
أن الجيش
اللبناني "لم
يستجب" لطلبه
بالقضاء
عليها. بالإضافة
إلى ذلك، أكدت
هيئة الإذاعة
الإسرائيلية
أن "إسرائيل
دمرت منظومة
صواريخ مضادة
للطائرات في
جنوب لبنان".
حلقت طائرات
بدون طيار فوق
جنوب لبنان
بينما أطلقت
القوات
الإسرائيلية
المتمركزة
على مشارف
مارون الراس
رشاشات ثقيلة
على مدينة بنت
جبيل. تم
الإبلاغ عن
هجومين بطائرات
بدون طيار في
منطقة راميا،
بين بيت ليف
وياتر في قضاء
بنت جبيل، في
وقت سابق من
يوم الخميس،
مع انسحاب
الجنود
الإسرائيليين
من
الناقورة.كما
دخلت ثلاث
دبابات
إسرائيلية من
طراز ميركافا
منطقة غابات
في واد مظلم
على مشارف بيت
ليف، حيث أطلق
الجيش
الإسرائيلي طلقات
رشاشات على
مناطق بين
ياتر. بيت
ليف وراميا. علاوة على
ذلك، أفادت
التقارير بأن
طائرة
إسرائيلية
بدون طيار
تحلق فوق
بيروت وضواحيها
الجنوبية على
ارتفاع منخفض
بدءا من صباح
الخميس.
الجراه... تم
نقلها إلى
مستوى جديد
تماما! مارك
صيقالي/هذه
بيروت/يناير 02/2025
يمكننا الاسترخاء
الآن: في
اليوم الأول
من العام،
أعلن الأمين
العام لحزب
الله بفخر أن
ميليشياته
استعادت
قوتها وأعادت
بناء قواتها.
ومع ذلك، في
الحقيقة،
بينما يشعرون
بالأرض تتحرك
تحتهم
ويشهدون
المعارضة
تتنامي حتى
بين أتباعهم
الأكثر ولاء،
يحاولون
يائسين الحفاظ
على جبهة
واثقة. ليس من
المستغرب - أصبح
من الصعب
تجاهل النقد.
أولئك الذين
آمنوا ذات يوم
بقصة النصر
يتساءلون
الآن متى
سيتمكنون من العودة
إلى قراهم
وإعادة بناء
منازلهم.
يطالب الكثيرون،
لا سيما داخل
الطائفة
الشيعية، بالمساءلة.
إن إظهار
القوة
العسكرية
(الوهمية) يعمل
على طمأنتهم
وإسكاتهم ،
لكن الهدف
الحقيقي واضح:
منع أي تحد
لسياسات
الحزب
المتهورة. يتعلق
الأمر أيضا
بحفظ ماء
الوجه قبل
أيام فقط من الجلسة
التي يمكن أن
تنتخب رئيسا
جديدا. في جوهرها
، الرسالة
هي: لم يتغير
شيء ، ما زلنا
هنا ، ونحن أقوياء
أكثر من أي
وقت مضى. نحن
لا غنى عنهم.
لكن الواقع
يروي قصة
مختلفة. على الأرض
وفي الجو ،
الإسرائيليون
هم الذين
يتخذون
القرار. حتى
أكثر
المؤيدين
تشددا لا
يمكنهم تجاهل
ذلك. لكن
الجزء الأكثر
إثارة للدهشة
في بيان اليوم
هو الادعاء
بأن الدولة
اللبنانية
الآن "مكلفة بإثبات
قدرتها على
تولي زمام
الأمور في
الجنوب". هذا
مثال ممتاز
على سوء
النية. بعبارة
أخرى، لا يهم
أن قرارات حزب
الله كانت
سلسلة من
الإخفاقات،
أو أن نصف
البلاد في
حالة دمار، أو
أن 4000 شخص قد
ماتوا رسميا،
أو أن القرى
في الجنوب لا
تزال غير قابلة
للوصول إليها.
يزعمون أن
المسؤولية
تقع على عاتق
الدولة
لمعالجة هذه
القضايا. وكيف
ترد الدولة
على إعادة
كتابة
الكارثة هذه؟
بصمت. لكن
هناك إجابات. هل يجب أن
نذكرهم بأن
حزب الله لم
يتشاور مع الدولة
أبدا قبل أن
يجر البلاد
إلى الفوضى؟
هل يجب أن
نذكرهم بأن
ميليشيا شنت
حربا ضد إرادة
الأمة
بأكملها؟ هل
يجب أن نذكرهم
بأن النتيجة
محكوم عليها
بالفشل منذ
البداية؟ هل
يجب أن نذكرهم
بأن إيران استخدمت
لبنان كوقود
للمدافع
لأجندتها
الخاصة؟ من الواضح
أنه يجب علينا
ذلك.
وإلقاء اللوم
على الدولة
والشعب أمر
غير مقبول
ببساطة. وكما
قال كولن
باول، وزير
الخارجية
الأميركي
السابق، ذات
مرة: "في متجر
للخزف الصيني،
تكسره، أنت
تمتلكه". حسنا
، نظرا لأنك
كسرت كل شيء
ولكنك تدعي
أنك في حالة
جيدة الآن ، فإليك
الفاتورة.
الدولة، شريان
الحياة
للبقاء
السياسي لحزب
الله
بسام أبو
زيد/هذه بيروت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة
ميكروسوفت/02
كانون
الثاني/2025
يستفيد
حزب الله،
الذي وافق دون
قيد أو شرط على
شروط وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل،
الآن من بعض
الإجراءات
الإسرائيلية
في جنوب لبنان
كذريعة
للانسحاب من
الاتفاق
والاحتفاظ
بترسانته. وفي
الوقت نفسه،
تسعى إلى
إقناع
الطائفة
الشيعية بأن
أمنها يتوقف
فقط على قوتها
العسكرية، مدعية
أن الجيش
اللبناني،
باعتباره
تجسيدا للدولة،
غير قادر على
ضمان حمايتهم.
شن حزب
الله حرب
الدعم دون
التشاور
المسبق مع الدولة
اللبنانية،
ووافق لاحقا
على وقف إطلاق
النار دون أن
يكون للدولة
أي دور في
صياغة شروطه. أجرت
الجماعة
الشيعية
مفاوضات بشكل
غير مباشر من خلال
رئيس
البرلمان
وزعيم حركة
أمل نبيه بري،
في حين كانت
الحكومة
تفتقر إلى
سلطة
الموافقة أو
الاعتراض،
لأن الكلمة
الحاسمة كانت
بالكامل في يد
حزب الله. في
هذه المرحلة،
ليس لدى
الأخير أي
أساس لانتقاد
الجيش، الذي
لم يشارك في
الحرب ولا في
اتفاق وقف
إطلاق
النار. ومع
ذلك، تحمل
الجيش عبء
تداعيات
الحرب عندما
تم تكليفه
بتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار وقرار
الأمم المتحدة
رقم 1701. وهذا
يثير سؤالا
مهما: هل كان
أولئك الذين
وضعوا
اللمسات
الأخيرة على
الاتفاق يتمتعون
بالشفافية
الكاملة مع
الجيش فيما
يتعلق بجميع
تفاصيله
المكتوبة
وغير
المكتوبة، وكذلك
الالتزامات
التي قطعوها
على أنفسهم لإسرائيل
في هذا
السياق؟ وقد
حظر كل من
اتفاق وقف
إطلاق النار
والقرار 1701 منعا
باتا أي شكل
من أشكال
المقاومة
المسلحة. وعلى
هذا النحو،
فإن تصريحات
مسؤولي «حزب
الله» بشأن
تعزيز
المقاومة أو
إعادة
تسليحها أو إعادة
بناء هيكلها
العسكري
تنتهك
الاتفاق بشكل
مباشر. علاوة
على ذلك، فإن
هذه
التصريحات
تعطي إسرائيل
ذريعة
لمواصلة
احتلالها
للأراضي
اللبنانية ومواصلة
هجماتها في
مختلف أنحاء
لبنان. وأكد
المراقبون
الذين
يراقبون عن
كثب تنفيذ
الاتفاق أن
حزب الله،
بقبوله
بنوطه، اتخذ
خيارا واعيا
للانتقال من
ميليشيا
مسلحة إلى حزب
سياسي يمتنع
عن استخدام
القوة لتحقيق
أهدافه. كما التزمت
الجماعة
بالنأي
بنفسها عن
الثورة الإسلامية
الإيرانية،
والتخلي عن أي
دور في تصديرها
أو عسكرةها. ونتيجة
لذلك، أصبح من
الأهمية
بمكان أن يعمل
حزب الله داخل
الحدود
اللبنانية
فقط، وأن
يضطلع بدور
سياسي مماثل
لدور الأحزاب
اللبنانية
الأخرى غير
المسلحة. وقد
أدى انهيار
النظام
السوري إلى
ترسيخ هذا
التحول، مما
يعزز الواقع
الجديد الذي
يتعين على حزب
الله مواجهته
الآن. في
هذا السياق،
يتساءل
المراقبون عن
سبب استمرار
حزب الله في
الحفاظ على
أسلحته. لم
يعد تحرير
فلسطين جزءا
من المعادلة،
وحماية نظام
الأسد وطريق
الإمداد من
طهران قد
فقدت، والأهم
من ذلك، أن
حماية الشعب
اللبناني
التي يدعي حزب
الله أنه
يقدمها لم
تتحقق. يرفض
نصف السكان
اللبنانيين
على الأقل أي
شكل من أشكال
الحماية من
حزب الله.
بالنسبة
للنصف الآخر،
من غير المجدي
الحديث عن الحماية
عندما قتل أو
جرح الآلاف،
ودمرت مئات
الآلاف من
المنازل
والشركات
والمؤسسات، واحتلت
عشرات القرى،
واغتيال كبار
قادة حزب الله،
بمن فيهم
الأمين العام
حسن نصر الله،
إلى جانب
شخصيات
سياسية
وعسكرية
رفيعة المستوى.
تعرض
الجهاز
الأمني
والعسكري
للتنظيم
للخطر بشكل
منهجي، ونزح
أكثر من مليون
شخص. في
مواجهة هذا
الوضع
الرهيب، لم
يكن أمام حزب
الله خيار سوى
المطالبة
العاجلة بوقف
إطلاق النار
بأي ثمن - وهذا
بالضبط ما
حدث. ما هو
مطلوب من حزب
الله اليوم هو
تجنب مهاجمة الدولة
أو الجيش لصرف
الانتباه عن
خطأه الفادح. بدلا من ذلك،
يجب على حزب
الله
الانخراط
بشكل كامل مع
الدولة،
وتسليم جميع
الأسلحة،
والإعلان عن حل
هيكلها
العسكري
والالتزام
بدعم القانون
والدستور
والسيادة
الوطنية. عندها
فقط يمكن لحزب
الله أن ينتقد
الدولة بشكل
مشروع.
ظاهرة تنبؤات
العام الجديد:
بين الخرافات
والتدهور الاجتماعي
سلام
الزعتري/هذه
بيروت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة
ميكروسوفت/02
كانون
الثاني/2025
مع
اقتراب ليلة
رأس السنة كل
عام، تتحول
شاشات
التلفزيون
العربية،
وخاصة
اللبنانية،
إلى ساحات
للتنبؤ
والعرافين
والمنجمين. هؤلاء
الذين نصبوا
أنفسهم
"العرافين"
يغمرون موجات
الأثير
بنبوءات
غامضة،
ويغذون
ملايين المشاهدين
مزيجا من
الخوف والأمل
والوهم. ومع ذلك ، تكمن
وراء هذا
المشهد أزمة
مجتمعية أعمق
- أزمة يتشبث
فيها الناس،
اليائسون
والمحبطون، بكلمات
جوفاء بدلا من
مواجهة حقائق
قاسية. منذ
قرون، حذر
المؤرخ
والفيلسوف
ابن خلدون من
الاضمحلال
المجتمعي
الذي يصاحب
صعود العرافين
والمشعوذين.
في كتابه
الشهير
"المقدمة"،
وصف كيف أصبحت
المجتمعات
على شفا
التدهور
مهووسة بعلم
التنجيم والنبوة
، وتبحث عن
ملجأ في ما هو
خارق للطبيعة
كرد فعل على
الخوف والعجز.
كتب ابن خلدون
، "عندما
يتكاثر
المنجمون،
ويتدفق الناس
إليهم ، فاعلم
أن الدولة في
طريقها إلى
الانهيار".
هذا البيان
يبدو وثيق الصلة
بشكل مخيف
اليوم. كيف
يمكن لأمة
تغرق في أزمات
سياسية
واقتصادية واجتماعية
أن تعتقد أن
بعض التنبؤات
في برنامج
تلفزيوني
ستوفر
إجابات؟ هذه
الظاهرة لا تتعلق
بالترفيه
، إنها تعكس
استسلاما
جماعيا -
مجتمع يبحث عن
العزاء في
الأوهام بدلا
من مواجهة
الحقائق
الوحشية
لحالته. تقف
جميع
الديانات
الإبراهيمية
بحزم ضد
الكهانة. في
القرآن، يقول
الله، "قل: لا
أحد في
السماوات والأرض
يعرف الغيب
إلا الله".
(سورة النمل
: 65) وبالمثل ،
يحذر الكتاب
المقدس في سفر
التثنية، "لا
يوجد بينكم من
يمارس
العرافة أو
يفسر البشائر
... لأن من يفعل هذه
الأشياء
فهو مبغض عند
الرب". (تثنية
18: 10-12) الرسالة
واضحة: السعي
إلى معرفة
الغيب من خلال
العرافين ليس
فقط مشكوكا
فيه أخلاقيا،
ولكنه فاسد
روحيا. ومع
ذلك، وعلى الرغم
من هذه
التحذيرات
الواضحة، فإن
الملايين في
جميع أنحاء
العالم
العربي
يتابعون بشغف
لسماع ما
يقوله النجوم
- أو بالأحرى
المشعوذين -
عن مستقبلهم.
فلماذا
يؤمن الناس؟
إن الانجذاب
البشري إلى الكهنة
ليس جديدا ،
لكنه يتضخم في
أوقات الأزمات.
يدفع
اليأس
الاقتصادي وعدم
الاستقرار
السياسي
والتشرذم
الاجتماعي
الأفراد إلى
البحث عن
اليقين في
الأوقات المضطربة.
تقدم
التنبؤات
"إجابات"
سريعة وسهلة
للمشاكل
المعقدة ،
بينما تتطلب
الحلول الحقيقية
- التعليم
والتفكير
النقدي
والإصلاح المنهجي
- الوقت
والجهد
والتضحية.
بالإضافة إلى ذلك ،
يعاني مجتمع
اليوم من
ثقافة
السطحية. تم
استبدال
السعي وراء
المعرفة
الهادفة
بالإشباع
الفوري،
وقليل منهم
على استعداد
للتشكيك أو
تحليل ما يقال
لهم. من
المحزن أن
نشهد كيف تغذي
وسائل
الإعلام عاما بعد
عام الوهم.
لعبت وسائل
الإعلام
الرئيسية، لا
سيما في
لبنان، دورا
مركزيا في
تطبيع هذه
الظاهرة
وتضخيمها. تخصص
شبكات
التلفزيون
ساعات لبث
برامج التنبؤ
هذه، وغالبا
ما تعلم جيدا
أن المحتوى
احتيالي. ومع ذلك ،
فإنهم
يواصلون
القيام بذلك ،
مدفوعين بشيء
واحد:
التقييمات.
لكن هذه تكمن المفارقة -
التصنيفات في
لبنان لا
تترجم إلى مكاسب
مالية. أدى
الانهيار
الاقتصادي
للبلاد إلى شل
صناعة
الإعلان ، مما
جعل أرقام
مشاهدة التلفزيون
بلا معنى
عمليا. فلماذا
تستمر؟ تكمن
الإجابة في
مزيج سام من
الكسل
والإثارة
والهوس
المضلل
بالبقاء "ذات
صلة" في نظر
الجمهور. بدلا
من أن تكون
هذه الشبكات
بمثابة منصات
للتوعية والتنوير
، أصبحت
مكبرات صوت
للخرافات
والخوف ، وفي
تلك البوصلة
المكسورة
يكمن خطر
الوهم
الجماعي ، والخطر
الحقيقي ليس
في التنبؤات
نفسها ، ولكن
في كيفية
تشكيلها
للوعي العام.
عندما يبدأ المجتمع
في الاعتقاد
بأن أزماته
السياسية أو الانكماش
الاقتصادي أو
حتى صراعاته
الشخصية سيتم
حلها بطريقة
سحرية في
الأشهر
المقبلة لأن
منجم قال ذلك
، فإنه يتوقف
عن اتخاذ
إجراء. هذا
الاعتماد على
الأمل الزائف
يشل المبادرة
ويعزز الرضا
عن النفس ويولد
الاستسلام
الجماعي. إنها
دورة من الوهم
، تعززت عاما
بعد عام في
ليلة رأس
السنة الجديدة.
ما زلت أفكر
في هذا الصراع
الداخلي:
لماذا يتم
تضليلنا بسهولة؟
في أعماقه،
يعرف كل فرد
أن الكهانة
كذبة. ومع ذلك
، يستمر الناس
في الانغماس
لأنه يهدئ
مخاوفهم
الداخلية. في
عالم يعاني من
عدم اليقين ،
تقدم
التنبؤات
إحساسا عابرا
بالسيطرة. لكن
هذه الراحة
خادعة - إنها
تأتي على حساب
الوضوح
والعقل
والاعتماد
على الذات.
غالبا ما
يختار العقل البشري،
عندما يواجه
المصاعب،
الطريق الأقل
مقاومة.
لماذا النضال
من أجل
التغيير
عندما تعد
"النبوءة" بأن
كل شيء سيكون
على ما يرام
في يونيو
المقبل؟
المجتمعات التي تضع
مصيرها في
أيدي المشعوذين
محكوم عليها
بالركود.
النتائج أمام أعيننا ،
لكننا نرفض
الرؤية أو
التغيير.
الهوس بالكهنة
ليس مجرد نزوة
ثقافية - إنه
أحد أعراض مرض
مجتمعي عميق.
التغيير يبدأ
بالمساءلة. يجب على
وسائل
الإعلام أن
تعترف بدورها
في إدامة دورة
الخداع هذه.
يجب على
الحكومات والمؤسسات
التعليمية
إعطاء
الأولوية
للتفكير
النقدي ومحو
الأمية
الإعلامية.
ويجب على الأفراد
مواجهة
قابليتهم
للأمل الزائف.
وكما
علمنا ابن
خلدون، فإن
المجتمعات لا
تسقط فقط بسبب
الأعداء
الخارجيين،
ولكن بسبب
الاضمحلال
الداخلي –
عندما يتم
التخلي عن
العقل وحل محله
الوهم. لا
ينبغي أن يتسم
العام الجديد
بالتنبؤات
الجوفاء
والأنبياء
الكذبة.
وينبغي أن
يكون الوقت مناسبا
للتفكير
والمساءلة
والأمل
الحقيقي،
الذي لا يبني
على كلمات
غامضة من
عرافة متلفز،
بل على العمل
والمرونة
وقوة الإرادة
الجماعية. حان
الوقت للتوقف
عن مطاردة الظلال
والبدء في
بناء مستقبل
ملموس. الساعة
تدق.
الخروقات
الإسرائيلية
تتواصل جنوب
لبنان... وترقب
للانسحاب من
الناقورة
اجتماع بين بري
ورئيس لجنة
المراقبة
بيروت:
لينا
صالح/الشرق
الأوسط/02
كانون الثاني/2025
تتواصل
الخروقات
الإسرائيلية
لاتفاق وقف إطلاق
النار مع توغل
الجيش
الإسرائيلي
إلى بلدات
إضافية في جنوب
لبنان لم ينجح
بالدخول
إليها خلال
الحرب،
وآخرها بيت
ليف قضاء
النبطية،
فيما تشير المعلومات
إلى إمكانية
انسحابه من
الناقورة بعدما
انسحب من
بلدتي الخيام
وشمع.
في
غضون ذلك، سجل
اجتماع بين
رئيس مجلس
النواب
اللبناني نبيه
بري، ورئيس
لجنة
المراقبة
لتنفيذ اتفاق وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل،
الجنرال
الأميركي
جاسبر
جيفيرز، في
بيروت، بحضور
السفيرة الأميركية
لدى لبنان
ليزا جونسون،
حيث عرض للأوضاع
الميدانية
على ضوء
مواصلة
إسرائيل خرقها
لبنود
الاتفاق،
بحسب بيان
رئاسة البرلمان.
استعداد
للانسحاب من
الناقورة
وفيما
أفادت قناة
«المنار»
التابعة
لـ«حزب الله»
بأن الجيش
اللبناني
يستعد للدخول
إلى الناقورة
لإعادة
انتشاره في
مراكزه بعد
تراجع القوات
الإسرائيلية
من أحياء
البلدة
باتجاه رأس
الناقورة
وبلدة علما
الشعب
بالتزامن مع تمشيط
بالأسلحة الرشاشة،
أكد مصدر
عسكري أن
الجيش
الإسرائيلي ما
زال موجوداً
في الناقورة،
ولا يسمح لأحد
بالدخول.
وأوضح المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الجيش
الإسرائيلي
قال إنه
سينسحب من
بلدة الناقورة،
لكن حتى الآن
لم يبدأ
الخطوات
التنفيذية لذلك،
ولم يتم
تبليغنا
رسمياً من
قوات الـ«يونيفيل»
ولجنة مراقبة
اتفاق وقف
إطلاق النار،
مضيفاً: «كان
من المفترض أن
ينسحب الجيش
الإسرائيلي
من القطاع
الغربي ثم
ينسحب من
القطاع
الشرقي، إلا
أنه انسحب من
الخيام
أولاً، وبالتالي
لا يمكن توقع
ما سيقوم به». وكانت
«هيئة البث
الإسرائيلية»
قد قالت قبل
يومين إن الجيش
الإسرائيلي
يستعد
للانسحاب من
القطاع
الغربي في
جنوب لبنان،
بالتنسيق مع
آلية المراقبة
الأميركية،
فيما لم يتم
الإعلان عن موعد
محدد لذلك.
ووفقاً
لهيئة البث،
فإن الجيش
الإسرائيلي «يستعد
للانسحاب من
واحدة من أهم
الجبهات في الصراع
هناك، حيث إن
الجيش يخطط للانسحاب
من الجبهة
الغربية في
جنوب لبنان،
وهي المنطقة
المقابلة
لرأس
الناقورة
وشلومي ونهاريا».
وكان الجيش
الإسرائيلي
قد انسحب من بلدتي
شمع والخيام
تنفيذاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار.
وميدانياً،
أفادت
«الوكالة
الوطنية للإعلام»
بأن دورية
إسرائيلية
معززة
بدبابات «ميركافا»
وآليات
وجرافة،
توغّلت في
أطراف بيت ليف،
حيث قام
الجنود
الإسرائيليون
بتفتيش بعض
المنازل
والأحراج. كما
نفذت مسيرة
إسرائيلية
غارتين على
منطقة
الرومية بين
بيت ليف وياطر،
جنوب لبنان،
وأطلقت دبابة
ميركافا إسرائيلية
قذيفتين
مستهدفة أحد
المنازل في
بلدة بيت ليف
التي دخلت
إليها دوريات
إسرائيلية،
وعملت
عناصرها على
تفتيش
المنازل
الواقعة لجهة بلدتي
راميا
والقوزح. في
موازاة ذلك،
لم يغب
الطيران
الإسرائيلي
عن الأجواء
اللبنانية،
حيث حلّقت
مسيّرة إسرائيلية
فوق العاصمة
بيروت
والضاحية
الجنوبية على
مستوى منخفض. كما حلقت طائرات
استطلاعية
إسرائيلية في
أجواء مدينة
صور وقرى
القضاء في
جنوب لبنان.
من جهتها، قالت
«هيئة البث
الإسرائيلية»
(كان)، إن
«إسرائيل دمرت
نظاماً صاروخياً
مضاداً
للطائرات في
جنوب لبنان». ونقلت «كان»
عن مصدر مطلع
قوله إن
«الهجوم جزء
من سياسة تل
أبيب ضمن وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
ولبنان». ودخل
قرار وقف
إطلاق النار
في لبنان حيز
التنفيذ فجر 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي،
وتخرق إسرائيل
الاتفاق منذ
سريانه بشكل
يومي.
ردود
فعل على تصريح
قاسم
وتعليقاً
على كلام
الأمين العام
لـ«حزب الله» نعيم
قاسم، عن
«إعطاء فرصة
للدولة
اللبنانية
لتثبت نفسها»،
وتحمل
مسؤولية خروج
إسرائيل من
لبنان، قال
رئيس
الجمهورية اللبنانية
الأسبق
العماد ميشال
سليمان، بحسب
ما أوردت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية:
«خلاصة اليوم
الأول من
العام الجديد.
الشيخ نعيم
قاسم يعطي فرصة
للدولة لتثبت
نفسها. ينبغي
ألا تكون
الفرصة فقط في
جنوب
الليطاني». من
جهته، كتب
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع على
حسابه عبر
منصة «إكس»،
الخميس: «شيخ نعيم،
الدولة هي
أنتم الآن.
لديكم
الأكثرية الساحقة
داخل
الحكومة،
فاتخذوا
الموقف
المناسب».
وأعلن
قاسم،
الأربعاء، أن
«(حزب الله) قرر
في مرحلة ما
بعد اتفاق وقف
إطلاق النار
إعطاء
الفرصة، وأن
تتحمل الدولة
مسؤوليتها،
وأن تكون
راعية
للاتفاق،
والمسؤولية
تقع عليها
وعلى الدول
الراعية
للاتفاق حتى
خروج إسرائيل
من لبنان». وتابع:
«أثبتنا
بالمقاومة
أننا لم نمكّن
العدو من التقدم،
والآن الفرصة
للدولة
اللبنانية
لتثبت نفسها».
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
خامنئي
يتوعد
القواعد
الأميركية في
سوريا وقيادي
في «فيلق
القدس»: يجب أن
يدفع ترمب ثمن
اغتيال
سليماني
لندن:
عادل
السالمي/الشرق
الأوسط/02
كانون الثاني/2025
توعّد
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، القوات
الأميركية
الموجودة في
سوريا،
مشيراً إلى أن
بقاء قواعدها
سيكون «أمراً
مستحيلاً». وقال
خامنئي في
مراسم الذكرى
الخامسة
لمقتل مهندس
الاستراتيجية
الإقليمية
الإيرانية،
الجنرال قاسم
سليماني، إن
سوريا «تعيش
حالة فوضى،
وتتعرض
أراضيها
للاحتلال من
قِبل القوى
الأجنبية؛
أميركا من
جهة، والكيان
الصهيوني من جهة
أخرى، وبعض
الدول
المتعدّية من
جهة ثالثة». ورأى
أن «الشعب
السوري
سينتصر،
عاجلاً أم
آجلاً، على
المحتلين،
وستستمر
مقاومة اليمن
وفلسطين
ولبنان».
وانتقد
«البناء
المتتالي»
للقواعد الأميركية
في سوريا.
وتابع قائلاً:
«يجب على
المعتدي أن
يخرج من أرض
الأمة، وإلا
سيتم طرده؛
لذا فإن
القواعد
العسكرية
الأميركية
ستُداس تحت
أقدام الشباب
السوري».
ودافع خامنئي
عن
استراتيجية
بلاده
الإقليمية،
متحدثاً عن
دور سليماني
في تدريب
وتأهيل قوات
قتالية ضد
القوات
الأميركية
منذ الغزو
الأميركي لأفغانستان
في 2001 والعراق
في 2003، لافتاً
إلى أنه «أحبط
مؤامرة
أميركية كان
هدفها إيران».
وأضاف أن
استراتيجية
سليماني كانت
«إحياء جبهة
المقاومة»
باستخدام
«القوى
الوطنية
والشباب» في سوريا
ولبنان
والعراق. وفي
الأثناء، قال
نائب قائد
«فيلق القدس»،
الجنرال إيرج مسجدي،
إن الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
«يجب أن
يحاسَب» على
أمره بقتل
سليماني، قبل
خمس سنوات.
عشرات
القتلى
بغارات
إسرائيلية
على غزة بينهم
مدير عام
الشرطة
بالقطاع
ومساعده
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
قال
مسعفون إن
غارات جوية
إسرائيلية
قتلت ما لا
يقل عن 37
فلسطينياً في
أنحاء قطاع
غزة، الخميس،
من بينهم 11 في
مخيم يؤوي
عائلات نازحة.
وأضاف
المسعفون أن
الأحد عشر
قتيلاً، ومن
بينهم نساء
وأطفال،
قتلوا في غارة
على المخيم
المكون من
مجموعة خيام
في منطقة
المواصي
المحددة منطقة
إنسانية
للمدنيين منذ
وقت سابق من
الحرب بين
إسرائيل
و«حركة
المقاومة
الإسلامية»
(حماس)
المستمرة منذ
قرابة 15 شهراً.
وقالت وزارة
الداخلية
والأمن
الوطني في
قطاع غزة إن محمود
صلاح، مدير
عام شرطة غزة،
ومساعده حسام شهوان
قتلا في
الغارة
الجوية. وأضافت
الوزارة في
بيان:
«الاحتلال
بارتكابه
جريمة اغتيال
مدير عام
الشرطة في
قطاع غزة يمعن
في الإصرار
على نشر
الفوضى في
القطاع
وتعميق المعاناة
الإنسانية
للمواطنين».
وقال الجيش
الإسرائيلي
إنه نفذ
هجوماً
استناداً إلى
معلومات مخابراتية
في المواصي
غرب مدينة خان
يونس، وقتل
شهوان الذي
وصفه بأنه
قائد قوات
الأمن التابعة
لـ«حماس» في
جنوب القطاع.
ولم يذكر
الجيش شيئاً
عن مقتل صلاح.
وأسفرت غارات
جوية إسرائيلية
أخرى عن مقتل 26
فلسطينياً
على الأقل، بينهم
ستة في مقر
وزارة
الداخلية في
خان يونس، وآخرون
في مخيم
جباليا
للاجئين شمال
غزة، ومخيم
الشاطئ،
ومخيم
المغازي بوسط
القطاع. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنه استهدف
مسلحين من
«حماس»، أشارت
معلومات
مخابراتية
إلى أنهم كانوا
يعملون في
مركز قيادة
وتحكم «مدمج
داخل مبنى
بلدية خان
يونس في
المنطقة
الإنسانية». ورداً
على سؤال حول
التقارير
الواردة بشأن
مقتل 37 شخصاً،
قال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
إن الجيش اتبع
القانون
الدولي في شن
الحرب في غزة،
واتخذ
«الاحتياطات
الممكنة للحد
من تضرر
المدنيين».
ويتهم الجيش المسلحين
في غزة
باستخدام
المناطق
السكنية
المبنية للاختباء،
وتنفي «حماس»
ذلك. وقالت
حركة «الجهاد
الإسلامي»،
حليفة «حماس»
إنها أطلقت
صواريخ على
تجمع حوليت
السكني، جنوب
إسرائيل،
بالقرب من
غزة، الخميس.
وقال الجيش
الإسرائيلي
إنه اعترض
مقذوفاً واحداً
في المنطقة
عبَر من جنوب
غزة. وتقول
وزارة الصحة
في قطاع غزة
إن إسرائيل
قتلت ما لا
يقل عن 45581
فلسطينياً في
الحرب على
القطاع. ونزح
معظم سكان غزة
البالغ عددهم
2.3 مليون
نسمة، ودمرت
الحرب معظم
القطاع
الساحلي الصغير.
واندلعت
الحرب عقب
هجوم «حماس»
على إسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 الذي
تشير إحصاءات
إسرائيلية
إلى أنه أسفر
عن مقتل 1200،
واقتياد 251 رهينة
إلى قطاع غزة.
«الجهاد»
تعلن إنقاذ
أسير إسرائيلي
حاول
الانتحار
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
قال
أبو حمزة،
المتحدث باسم
«سرايا
القدس»، الجناح
العسكري
لحركة «الجهاد
الإسلامي» في
قطاع غزة، في
مقطع مصوَّر
نُشر على
تطبيق «تلغرام»،
اليوم
(الخميس)، إن
أسيراً
إسرائيلياً
تحتجزه
الحركة حاول
الانتحار.
وأضاف
المتحدث: «قبل
ثلاثة أيام
تعاملت إحدى فرقنا
الطبية مع
محاولة
انتحار أحد
الأسرى لدى
إحدى مجموعات
التأمين في
سرايا القدس»،
دون الخوض في
مزيد من
التفاصيل حول
هوية الأسير أو
وضعه الصحي
الحالي،
وفقاً لما
ذكرته وكالة
«رويترز»
للأنباء. ولم
تردّ السلطات
الإسرائيلية
حتى الآن على
طلب للتعليق. وتقول
الإحصاءات
الإسرائيلية
إن الهجوم
الذي شنَّه
مسلحون
بقيادة حركة
«حماس» على
جنوب إسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 أسفر
عن مقتل 1200 شخص
واختطاف 251
رهينة
والعودة بهم
إلى قطاع غزة
الذي تديره
«حماس». وشاركت حركة
«الجهاد»، حليفة
«حماس»، في
الهجوم. ووفقاً
لمسؤولي
الصحة في غزة،
أسفرت الحملة العسكرية
التي شنتها
إسرائيل على
القطاع رداً
على ذلك عن
مقتل أكثر من 45
ألفاً و500
فلسطيني حتى
الآن.واتهم
المتحدث باسم
«سرايا القدس»
حكومة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
بوضع شروط
جديدة أدت إلى
«فشل وتأخير»
المفاوضات
لإطلاق سراح
الرهينة.وقال
أبو حمزة: «نجح
الفريق الطبي
في إنقاذ حياة
الأسير بعد محاولته
الانتحار
بسبب حالته
النفسية بعد
وضع حكومة
نتنياهو
شروطاً جديدة
أدت إلى فشل
وتأخير
مفاوضات
إطلاق سراحه». وأوضح أن
«الأسير
الإسرائيلي
الذي حاول
الانتحار كان
من المقرر أن
يجري إطلاق
سراحه ضمن
دفعة الأسرى
التي تنطبق
عليها شروط
ومعايير
المرحلة
الأولى من
صفقة التبادل
مع العدو»،
دون تحديد
موعد إطلاق
سراح الرهينة
أو الصفقة
المشار إليها.
ولم تنجح جهود
يبذلها وسطاء
عرب بدعم من
الولايات
المتحدة حتى
الآن في
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في غزة، ومن
شأن الاتفاق
المحتمل أن
يؤدي إلى
إطلاق سراح
رهائن
إسرائيليين
مقابل
الإفراج عن
فلسطينيين
معتقلين في السجون
الإسرائيلية.وقال
أبو حمزة:
«نتيجة هذه الحادثة
أعطت (سرايا
القدس) قراراً
بتشديد إجراءات
الحراسة
والسلامة
للأسرى». وفي
يوليو (تموز)،
قالت «سرايا
القدس»: «أقدمَ
عدد من أسرى
العدو على
محاولة
الانتحار
الفعلي وبإصرار
نتيجة
الإحباط
الشديد الذي
ينتابهم بسبب
إهمال
حكومتهم
قضيتهم
واختلاف
المعاملة من
وحدات
التأمين في
(سرايا القدس)».
وقال أبو حمزة
في ذلك الوقت:
«إنّ قرارنا
في (سرايا
القدس) بمعاملة
أسرى العدو
بنفس معاملة
أسرانا داخل السجون
سيبقى سارياً
ما دامت حكومة
الإرهاب مستمرة
بإجراءاتها
الظالمة تجاه
شعبنا وأسرانا،
وقد أعذر من
أنذر».وترفض
إسرائيل
الاتهامات
بأنها تسيء
معاملة
المعتقلين
الفلسطينيين.
مقتل
37 فلسطينياً
بينهم قائد
شرطة «حماس»
ونائبه
بغارات
إسرائيلية
على غزة
الجيش
الإسرائيلي
نفّذ أكثر
من 1400 غارة جوية
على القطاع
خلال ديسمبر
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
قُتل
37 فلسطينياً
بينهم قائد
الشرطة
التابعة لحركة
«حماس» في قطاع
غزة ونائبه، إثر
غارات شنها
سلاح الجو
الإسرائيلي،
اليوم
(الخميس).
وأكّد الجيش
الإسرائيلي
العملية. وقال
الناطق باسم
الدفاع
المدني في
قطاع غزة،
محمود بصل،
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»: «استشهد
مدير عام جهاز
الشرطة في
قطاع غزة،
اللواء محمود
صلاح،
ونائبه،
اللواء حسام
شهوان (أبو
شروق)، جراء
استهداف
الاحتلال
بغارة جوية
خيمة نازحين
في منطقة
المواصي بخان
يونس».وأكد
أنه إضافة إلى
صلاح وشهوان،
سقط في الغارة
تسعة قتلى
بينهم أربعة
أطفال وثلاث
نساء، وأصيب 15
شخصاً، «بينهم
حالات خطرة».
وقال مسعفون إن
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
قتلت ما لا
يقل عن 37
فلسطينياً
بأنحاء قطاع
غزة، الخميس،
من بينهم 11 في
مخيم يؤوي
عائلات نازحة.
وأضاف
المسعفون أن 11
ضحية، ومن
بينهم نساء
وأطفال،
قتلوا في غارة
على المخيم
المكون من
مجموعة خيام
في منطقة
المواصي
المحددة
منطقة إنسانية
للمدنيين منذ
وقت سابق من
الحرب بين
إسرائيل
وحركة «حماس»
المستمرة منذ
قرابة 15 شهراً.
«ضربة
استخباراتية»
وقال
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، إن
سلاح الجو
الإسرائيلي
نفّذ ليلاً
«ضربة
استخباراتية
في المنطقة
الإنسانية
(المواصي) في
خان يونس»
وقتل
«الإرهابي
حسام شهوان»،
من دون أن
يذكر صلاح. ونعت
وزارة
الداخلية
التابعة
لـ«حماس»،
«الشهيد مدير عام
الشرطة في
قطاع غزة،
اللواء محمود
صلاح، والشهيد
اللواء حسام
شهوان، عضو
مجلس قيادة الشرطة
في غارة جوية،
وهما يؤديان
واجبهما الإنساني
والوطني في
خدمة أبناء
شعبنا» في خان يونس.
وعدَّت
أن قتل قائد
الشرطة يهدف
إلى «نشر
الفوضى في
القطاع
وتعميق
المعاناة
الإنسانية»،
مشيرة إلى أن
الشرطة هي
«جهاز حماية مدني».
وأضافت:
«لن ينجح
الاحتلال في
تحقيق أهدافه
في ضرب صمود
شعبنا،
وسنواصل
التصدي لكل
محاولات نشر الفوضى
في قطاع غزة».
وترأس صلاح
شرطة «حماس» منذ
6 سنوات.وقال
سليم أبو صبحة،
سائق سيارة
إسعاف في
منطقة
المواصي بخان يونس:
«ذهبنا على
الفور إلى
المكان
ووجدنا الجرحى
على الأرض،
معظمهم من
الأطفال،
بالإضافة إلى
شهيدتين».
وأوضح أن «نحو 10
خيام تضررت،
وشوهدت حرائق
متفرقة في
المكان».
وبحسب شهود
عيان أسفرت
الغارة
الجوية عن
إحراق عشرات خيام
النازحين في
المواصي. وفي
ضربة جوية نفذتها
طائرة مسيّرة
إسرائيلية،
صباح اليوم، غرب
مدينة غزة في
شمال القطاع،
قتل أربعة
فلسطينيين،
وأصيب عدد آخر
في مخيم
الشاطئ، وفق
الدفاع
المدني. كما
أفاد الدفاع
المدني بمقتل
10 أشخاص بينهم
أطفال، في قصف
جوي إسرائيلي
صباح اليوم
بمنطقة
النزلة في
بلدة جباليا
في شمال
القطاع.
حصيلة جديدة
وأعلنت وزارة
الصحة
التابعة
لـ«حماس»،
اليوم، أن حصيلة
القتلى
الفلسطينيين
ارتفعت إلى«45
ألفاً و581 شهيداً،
و108 آلاف و438
إصابة» منذ
بداية الحرب
قبل نحو خمسة
عشر شهراً. ولفتت
الوزارة في
بيان إلى أنه
«وصل
للمستشفيات 28
شهيداً خلال
الـ24 ساعة
الماضية». ولا
تشمل هذه الإحصاءات
الفلسطينيين
الذين قتلوا
منذ فجر
الخميس. وحذّر
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس،
الأربعاء، من
أن إسرائيل
ستكثّف
ضرباتها على
قطاع غزة إذا
استمرت «حماس»
في إطلاق
الصواريخ نحو
إسرائيل.
وتبنّت حركتا
«حماس»
و«الجهاد»
إطلاق رشقات
صاروخية في
الأيام
الأخيرة
باتجاه مناطق
إسرائيلية من
قطاع غزة. ولم
تتسبّب هذه الصواريخ
بأضرار تذكر في
إسرائيل. وتراجعت
إلى حدّ بعيد
وتيرة إطلاق
الصواريخ من
القطاع
الفلسطيني
عمّا كانت
عليه في
الأشهر الأولى
للحرب. وطالب
كاتس أيضاً
بالإفراج عن
الرهائن
الذين ما
زالوا
محتجزين في
غزة. وفي خان
يونس، شيّع
صباح اليوم
مئات المواطنين
شهوان الذي
لفت جثته
بغطاء وحمل
على الأكتاف،
قبل أن يدفن
في مقبرة قرب
مستشفى «ناصر»
في خان يونس. أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
أمس
(الأربعاء)، أنه
نفَّذ أكثر من
1400 غارة جوية
على أهداف في
غزة خلال شهر
ديسمبر (كانون
الأول) وحده،
بمعدل 45 غارة
يومياً. وأوضح
الجيش، في
بيان، أن
الهجمات
نُفِّذت
بواسطة
مقاتلات
حربية
ومروحيات وطائرات
مسيّرة،
استناداً إلى
المعلومات التي
قدمتها
القوات
البرية. وأشار
البيان إلى
أن الأهداف
شملت مقاتلين
من «حماس»
وحلفائها،
وأنفاقاً،
ومواقع
مراقبة وقنص،
ومستودعات أسلحة.
وتواجه
إسرائيل
انتقادات
دولية؛ بسبب
العدد الكبير
من الضحايا
المدنيين
الفلسطينيين
جراء هذه
الهجمات.
السعودية: آن
الأوان
لاستقرار
ونهضة سوريا
الرياض:
جبير الأنصاري/الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
أكد
الأمير خالد
بن سلمان وزير
الدفاع السعودي،
الخميس، أنه
«آن الأوان أن
تستقر سوريا
وتنهض،
وتستفيد مما
لديها من
مقدرات
وأهمها الشعب
السوري
الشقيق». جاء
ذلك بعد لقائه
في الرياض،
وفد الإدارة
السورية
الجديدة، حيث
جرى بحث مستجدات
الأوضاع في
سوريا، وسبل
دعم العملية
السياسية
الانتقالية
بما يحقق
تطلعات الشعب
السوري،
ويضمن أمن
واستقرار
سوريا ووحدة أراضيها.
ووصف الأمير
خالد بن سلمان
في منشور على
منصة «إكس»،
اللقاء مع
الوفد السوري
بـ«المثمر»،
وقال: «لقد
عانى إخواننا
وأخواتنا في سوريا
سنوات من
الحروب
والدمار
والوضع المعيشي
الصعب».
من
جانب آخر،
استقبل وزير
الخارجية
السعودي الأمير
فيصل بن
فرحان، بمقر
الوزارة في
الرياض، وزير
خارجية
الإدارة
السورية
الجديدة أسعد
الشيباني،
حيث استعرضا
مستجدات
الوضع الراهن
في سوريا
والجهود
المبذولة
بشأنها. وجدّد
الأمير فيصل
بن فرحان خلال
اللقاء، موقف
السعودية
الداعم لكل ما
من شأنه تحقيق
أمن واستقرار
سوريا بما
يصون سيادتها
واستقلالها
ووحدة
أراضيها. وناقش
الجانبان سبل
دعم كل ما
يساهم في
تحقيق المستقبل
الزاهر الذي
يسوده الأمن
والاستقرار
والرخاء
لسوريا
وشعبها،
وتطرقا
للموضوعات
الرامية إلى
الحفاظ على مؤسسات
الدولة
السورية
ومقدراتها،
وعودتها لمكانتها
وموقعها
الطبيعي في
العالمين العربي
والإسلامي. ووصل
الشيباني إلى
الرياض، مساء
الأربعاء، في
أول زيارة
خارجية له،
مترئساً
وفداً رسمياً
ضمّ، وزير
الدفاع مرهف
أبو قصرة، ورئيس
جهاز
الاستخبارات
أنس خطاب. كان
نائب وزير
الخارجية
السعودي
المهندس وليد
الخريجي، في
استقبال
الوفد الرسمي
السوري لدى
وصوله إلى
مطار الملك
خالد الدولي.
وأعرب
الشيباني في
منشور على
منصة «إكس»،
بعد وصوله إلى
الرياض، في
أول زيارة
رسمية
للإدارة السورية
الجديدة إلى
الخارج، عن
أمله في أن
تفتح هذه
الزيارة «صفحة
جديدة ومشرقة
في علاقات
البلدين»، و«تليق
بالتاريخ
العريق
المشترك»
بينهما. وكان
قد أعلن عبر
منصة «إكس»،
الاثنين،
تلقيه دعوة من
وزير
الخارجية
السعودي،
وقال: «أقبل هذه
الدعوة بكل حب
وسرور،
وأتشرف
بتمثيل بلدي بأول
زيارة رسمية»
خارج البلاد. وتزامنت
الزيارة مع
وصول أولى
طلائع الجسور الإغاثية
السعودية
المقدمة
للشعب السوري
إلى دمشق،
الأربعاء،
وتحمل على
متنها مواد غذائية
وإيوائية
وطبية. وأوضح
الدكتور عبد
الله
الربيعة،
المستشار
بالديوان
الملكي المشرف
العام على
مركز الملك
سلمان
للإغاثة، أن
جسراً برياً
سيتبع الجوي،
خلال الأيام
القليلة
المقبلة. وأكد
الدكتور سامر
الجطيلي،
المتحدث باسم
المركز، لـ«الشرق
الأوسط»، أن
المساعدات
التي تقدمها السعودية
للشعب السوري
ضمن الجسر
الإغاثي «ليس
لها سقف
محدد»؛ إذ
سيبقى
مفتوحاً حتى
تحقيق أهدافه
على الأرض
هناك
باستقرار
الوضع الإنساني،
وفق توجيهات
القيادة
السعودية؛
للتخفيف من
معاناة
المتضررين. وأضاف
الجطيلي، أنه
سيجري إرسال
شاحنات محملة
بالوقود إلى
سوريا عبر
الأردن
قريباً، لافتاً
إلى أن الوقود
سيكون «مخصصاً
للمخابز»؛ من
أجل مساعدتها
على استمرار
نشاطها في ظل
التحديات
التي تواجهها
نتيجة
الأوضاع
الراهنة. كما
تأتي الزيارة
بعد تصريحات
قائد الإدارة
السورية
الجديدة أحمد
الشرع لقناة
«العربية» التي
أكد فيها على
أهمية دور
السعودية في
مستقبل سوريا.
وقال
الشرع إن
«للسعودية
دوراً كبيراً
في مستقبل سوريا»،
وتصريحاتها
الأخيرة تجاه
بلاده
«إيجابية جداً»،
مضيفاً أنها
«تسعى
لاستقرار
سوريا»، ولها «فرص
استثمارية
كبرى» فيها. وأعلنت
الإدارة
الجديدة في
سوريا مؤخراً
تكليف
الشيباني
بتولي حقيبة
وزارة
الخارجية، وذلك
عقب إطاحة
جماعات
المعارضة
بنظام الأسد
في 8 ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي.
قصف
إسرائيلي
يستهدف تل
الشحم في جنوب
سوريا
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
هزّت
انفجارات
عنيفة مناطق
ريف دمشق
الجنوبي
والقنيطرة
جنوب سوريا
مساء اليوم
الخميس. وقالت
مصادر محلية
في محافظة
القنيطرة
لـ«وكالة
الأنباء
الألمانية»،
إن «انفجارات
عنيفة هزت
مناطق ريف
دمشق الجنوبي
الغربي والقنيطرة
من جراء قصف
إسرائيلي طال
موقع تل الشحم
الذي يقع على
الحدود
الإدارية بين
ريف دمشق
والقنيطرة».
وأضافت
المصادر:
«استمرت عدة
انفجارات إثر
القصف
الصاروخي
الإسرائيلي
لتل الشحم
بسبب
انفجارات
ذخيرة ثقيلة
خاصة بالمدفعية
والدبابات
وسط حالة من
الذعر لأهالي
قرى رسم
الطحين
ودورين ودير
ماكر». وتعرّض
تل الشحم لقصف
صاروخي في 13
ديسمبر (كانون
الأول) الماضي
وتم تدمير
راجمات
صواريخ. وشنت
إسرائيل
قصفاً جوياً
طال عشرات
المواقع
العسكرية
التابعة
للدفاع الجوي
السوري في
مناطق جنوب سوريا.
وسمعت اليوم
أصوات طائرات
حربية
إسرائيلية تحلق
فوق العاصمة
دمشق وريفها
الجنوبي الغربي.
إسرائيل
تؤكد تدمير
منشأة
للصواريخ
أقامتها
إيران في
سوريا شهر
سبتمبر عبر
عملية تخللها
إنزال جنود
باستخدام
طائرات
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
الخميس أن
قواته دمّرت
في سبتمبر
(أيلول)،
منشأة لتصنيع
الصواريخ
أقامتها
إيران تحت الأرض
في سوريا، عبر
عملية تخللها
إنزال جنود باستخدام
طائرات
مروحية. وأوضح
الجيش الذي
نادراً ما
يعلّق على
تحركاته في
سوريا، أن
العملية جرت
في الثامن من
سبتمبر،
وشارك فيها أكثر
من 100 جندي من
وحدات
الكوماندوز،
قاموا بتفكيك
المنشأة
الواقعة في
منطقة مصياف
على مقربة من
شاطئ البحر
المتوسط في
محافظة حماة.
ولم يذكر
الجيش حصيلة
للعملية،
بينما كان
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» تحدث
في حينه عن
مقتل 27 شخصاً.
تركيا:
على الإدارة
السورية
الإشراف على
معسكرات
احتجاز عناصر
«داعش»
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
قال
وزير
الخارجية
التركي،
هاكان فيدان،
اليوم
الخميس، إن
الإدارة
السورية
الجديدة يجب
أن تتولى
إدارة
المعسكرات
والسجون التي
يحتجز فيها
عناصر تنظيم
«داعش»
وأسرهم،
مضيفاً أن
أنقرة مستعدة
لدعم هذه
العملية. وفي
تصريحات أدلى
بها عقب
اجتماعه مع
نظيرته
البلجيكية،
قال فيدان أيضاً
إنه يتعين
تسليم مسلحي
التنظيم
المسجونين في
سوريا إلى
الدول التي
يحملون
جنسياتها. ويُحتجز
حالياً أكثر
من 43 ألف شخص في
معسكر الهول
المكتظ، الذي
تديره «قوات
سوريا الديمقراطية»،
وهؤلاء
المحتجزون
يتوزّعون بين
سوريين
وعراقيين
وأجانب من 45
دولة أخرى،
وجميعهم من
عائلات عناصر
تنظيم «داعش».
بعد
انتقادات
لتعديلات
المنهج
التعليمي... السلطات
تحاول تهدئة
الجدل في
سوريا
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138651/
أثارت
تعديلات
أجرتها وزارة
التربية في
الإدارة
الجديدة في
سوريا، على
بعض المواد
التعليمية،
جدلاً في
أوساط
ناشطين، في
حين أعلن وزير
التربية،
نذير
القادري،
الخميس، أن
تلك التغييرات
تهدف فقط إلى
حذف «ما
يُمجّد
النظام
السابق» و«معلومات
مغلوطة» في
شرح آيات
قرآنية، وفق
ما أوردته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وأطلقت
فصائل مسلحة،
تقودها «هيئة
تحرير الشام»،
هجوماً
مباغتاً
أواخر نوفمبر
(تشرين
الثاني)، سيطرت
خلاله على مدن
سورية
رئيسية،
ودخلت دمشق
فجر الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول). وفرّ
الرئيس
السوري بشار
الأسد من
العاصمة،
منهياً بذلك
حكم عائلته،
الذي تواصل
لأكثر من 5 عقود.
ونشرت صفحة
الوزارة على
موقع
«فيسبوك»، أمس،
تعديلات
لعدّة مواد
دراسية،
تضمّنت عبارات
طلبت
إلغاءها،
وأخرى
استبدالها. وتشمل التعديلات
إلغاء عبارات
أو مقاطع
مرتبطة بالدعاية
للحكم
السابق، منها
على سبيل
المثال «حذف
نشيد النظام»
من أحد كتب
اللغة
العربية، في إشارة
إلى النشيد
الوطني،
وكذلك إلغاء
قصائد مرتبطة
بالنساء
والعشق
والغزل، ونص
عن دار الأوبرا.
وانتقد
الصحافي
والناشط شيار
خليل التعديلات
في منشور على
«فيسبوك»،
عادّاً أن «التعليم
المبني على
أيديولوجيات
متطرفة قد يؤدي
إلى إنتاج
أفراد يحملون
أفكاراً
تُهدد الأمن
الإقليمي
والدولي». وأضاف
أن «تغيير
المناهج تحت
إشراف (هيئة
تحرير الشام)
ليس مجرد خطر
تعليمي، بل
تهديد طويل
الأمد للنسيج
الاجتماعي
ومستقبل
سوريا». ووصف
من جهته
الصحافي زياد
حيدر، في
منشور على
«فيسبوك»، تلك
التعديلات
بأنها
«إعدامات
تعليمية»،
عادّاً أن
«دولاً كثيرة
ستُعيد
التفكير
بتعاملها مع
الهيئة» على
خلفيتها «لا
سيما أن هناك
استهدافاً
لفئات دينية
بعينها». وفي
ردٍّ على
الانتقادات
التي تعرّضت
لها تلك
التعديلات،
أعلن وزير التربية
في بيان نشر
عبر تطبيق
«تلغرام» أن
«المناهج
الدراسية في
جميع مدارس
سوريا ما زالت
على وضعها حتى
تُشَّكل لجان
اختصاصية
لمراجعة
المناهج
وتدقيقها». وأضاف:
«وجّهنا فقط
بحذف ما يتعلق
بما يُمجد
نظام الأسد
البائد، واعتمدنا
صور علم
الثورة
السورية بدل
علم النظام
البائد في
جميع الكتب
المدرسية».
وأوضح الوزير
أن «ما تم
الإعلان عنه
هو تعديل لبعض
المعلومات
المغلوطة
التي اعتمدها
نظام الأسد البائد
في منهج مادة
التربية
الإسلامية،
مثل شرح بعض
الآيات
القرآنية
بطريقة
مغلوطة».
بعض
التعديلات
ونشرت
وزارة
التعليم
قائمة
بالتعديلات
التي أجرتها
على مناهج
مراحل
التعليم
الأساسي على
صفحة «فيسبوك»
وتضمنت إلغاء
مادة التربية
الوطنية،
«نظراً لما
تحتويه من
معلومات
مغلوطة تهدف
إلى تعزيز
الدعاية
لنظام الأسد
المخلوع
وترسيخ قواعد
حزبه»، وتم
تعويض درجاتها
بمادة
«التربية
الدينية»
الإسلامية أو المسيحية،
وإعادة درجات
مادة التربية
الدينية إلى
المجموع
العام،
ومجموع
الشهادة الثانوية
العامة
بفروعها،
بدلاً من طي
درجات التربية
الدينية من
مجموع
امتحانات
الثانوية العامة،
في المفاضلة
الجامعية في
سوريا. وأثارت
التعديلات
عاصفة من
الجدل في
الأوساط
السورية باعتبار
عملية تغيير
المناهج ليست
من صلاحيات
حكومة
الإنقاذ أو
«تسيير
الأعمال» وأن
ذلك يتطلب
تشكيل لجان
اختصاصية بعد
صياغة الدستور
وتحديد هوية
الدولة. وطالب
الناشطون
السوريون
باقتصار
التعديلات في
المرحلة
الراهنة على الجمل
والعبارات
والصور
والمواد التي
تشير إلى
«النظام
البعثي
الساقط». ومن
التعديلات
التي أثارت
الرأي العام
حذف صور المنحوتات
والتماثيل من
كتب اللغة
الإنجليزية،
وحذف «الفكر
الفلسفي
الصيني» من
كتاب الفلسفة
في الصف الأول
الثانوي،
ودروس وصفحات
كاملة من
مقررات الفلسفة
في منهاج
الثانوي
الأدبي. وحذف
فقرتي «أصل
التطور
والحياة» من
كتاب العلوم في
الصف الثالث
الثانوي،
وتطور الدماغ
بـ«الكامل» من
أحد الدروس.
جمال باشا
كما
تم حذف جملة
«إعدام قادة
الحركة
الوطنية في
السادس من
مايو (أيار) 1916»
من كتاب
التاريخ في الصف
الثالث الثانوي
الأدبي، التي
تشير إلى
«شهداء السادس
من أيار»
الذين أعدمهم
جمال باشا،
أواخر العهد
العثماني،
لمشاركتهم في
الثورة
العربية الكبرى
ضد
العثمانيين،
ولا تزال
الساحة التي
جرى إعدامهم
فيها تضم
نصباً
تذكارياً
يحمل أسماءهم.
كما جرى
استبدال
تعبير «الحكم
العثماني»
بـ«الاحتلال
العثماني»،
الأمر الذي
عدّه البعض محاولة
لاسترضاء
تركيا. كما
جرى حذف
الإشارات إلى
الآلهة
وأسمائها في
الميثولوجيا
القديمة من كتب
التاريخ
المدرسية،
وحذف أسماء
شخصيات تاريخية
مثل: زنوبيا
وخولة بنت
الأزور، من
الشخصيات
النسائية
المؤثرة في
التاريخ العربي،
بزعم أن
زنوبيا
رومانية،
وخولة بنت الأزور
شخصية خيالية.
«إدارة
العمليات
العسكرية»
تبدأ حملات
تمشيط لـ«فلول
الميليشيات» وفرض
الأمن وسحب
السلاح أبرز
التحديات
التي تواجه
دمشق
دمشق:
سعاد
جروس/الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
لا
يزال التحدي
الأمني أخطر
ما يواجه
«إدارة
العمليات
العسكرية»
والحكومة
الجديدة في
سوريا بعد
سقوط نظام
الأسد وحكم البعث،
وبسط الأمن
والاستقرار،
لا سيما في المناطق
البعيدة عن
مراكز المدن
الرئيسة التي
سيطرت عليها
العمليات
العسكرية.
يحدث ذلك في
ظل تجميد
الدستور
وتعطيل
القوانين
العامة والقضاء،
ما يخلق بيئة
مواتية
لتصاعد
الخلافات
العشائرية
والعائلية
والاجتماعية
وتحولها إلى
اشتباكات
مسلحة، كتلك
التي اندلعت في
محافظتي
السويداء
ودرعا يومي
الأربعاء والخميس،
وأدت إلى سقوط
عدد من القتلى
والجرحى،
ناهيك عن
حالات
الانفلات
الأمني التي
تشهدها القرى ذات
الغالبية
العلوية في
محافظة حمص
والساحل. وناشد
أهالي بلدة
جديدة البحر
في جبلة على
الساحل
السوري «إدارة
العمليات
العسكرية»
لحمايتهم مع
ازدياد
الانتهاكات
ذات الصبغة
الانتقامية،
وطالبوا في
رسالة مصورة
«هيئة تحرير الشام»
بحمايتهم، أو
السماح لهم
بحماية أنفسهم
بعد إعلان
تأييدهم
للهيئة
والتعاون
معها. وعلمت
«الشرق
الأوسط» من
مصادر محلية
في جبلة بريف
اللاذقية أن
الأهالي
قبضوا على شخص
كان يحاول
إحراق مقام في
إحدى قرى
جبلة، يوم
الخميس،
واتصلوا
بالأمن العام
لتسليمه، كما
جرى التبليغ
عن اختفاء
شخصين في
منطقتين
مختلفتين
بريف جبلة يشك
بأنهما خطفا. وقالت
المصادر إن
الوضع في
الساحل «خطير
جداً» مع وجود
تحريض خارجي
يستغل حالة
الاحتقان والخوف
في المناطق
ذات الغالبية
العلوية، بعد فقد
عشرات الآلاف
من موالي
النظام
السابق لمصادر
رزقهم، سواء
في الأعمال
غير الشرعية
أو وظائف
القطاع العام،
وفقد
الامتيازات
التي كانت
تتمتع بها
شرائح منهم
لأكثر من
خمسين عاماً.
وأكدت المصادر
على خطورة
«انتشار
السلاح بين
العشرات ممن
يرفضون
التسوية،
بسبب التخوف
من تصفيتهم إن
سلموا
سلاحهم». وحذرت
صفحة تدعى
«قناة
الميادين
الرسمية»
بموقع «فيسبوك»
الموالية
لإيران من
غايات عمليات
التسوية
الجارية
للضباط في
النظام
السابق. وفي
منشور لها،
الخميس، قالت:
«إن ما يجري في
الساحل
السوري وحمص
وحماة وحلب،
ليس عمليات
تسوية للضباط
وصف الضباط
والعساكر،
وإنما فقط تسليم
السلاح». ولم
تمنع مراكز
التسويات
التي افتتحتها
«إدارة العمليات
العسكرية»
بالتعاون مع
وزارة
الداخلية، من
حصول
احتكاكات بين
القوى
الأمنية
والمسلحين من
فلول
الميليشيات
في مناطق
تمركزها، في مدينة
حمص وقرى
الساحل
السوري. وشنت
«إدارة العمليات»
حملات ملاحقة
للمشتبه
بتورطهم في جرائم
خلال العهد
البائد.
وأفادت مصادر
«المرصد السوري
لحقوق
الإنسان»
بتحليق
مروحيتين لإدارة
العمليات
العسكرية في
منطقة
القرداحة وريفها،
يوم الخميس،
لنحو ساعتين،
من جبال القرداحة
إلى منطقة سهل
الغاب بريف
حماة الغربي،
وصولاً إلى
جبال صلنفة.
وقال «المرصد»
إن «إدارة
العمليات
العسكرية» لم
تكشف بعد عن
التفاصيل
الدقيقة
للهدف من هذه
العمليات،
ويعتقد أنها
قد تتعلق
بتصوير أو
مراقبة أو
ربما عملية بحث
عن مطلوبين في
المناطق
الجبلية
والقرى المحيطة.
جاء ذلك فيما
تقوم وزارة
الداخلية بالتعاون
مع «إدارة
العمليات
العسكرية»
«بعملية تمشيط
واسعة في
أحياء مدينة
حمص، بحثاً عن
مجرمي الحرب
ومتورطين
بجرائم رفضوا
تسليم سلاحهم
ومراجعة
مراكز
التسوية
لأكثر من
مرة»، وفق
الوكالة
السورية
للأنباء
«سانا». وأسفرت
الحملة في
ساعاتها
الأولى عن
اعتقال أكثر
من 27 شخصاً من
المشتبه
بتورطهم في
مجازر ارتكبت في
عهد النظام
السابق. وصرح
مسؤول عسكري
بـ«إدارة
العمليات
العسكرية»
للإعلام
المحلي، بأنه
قبل فترة،
ولدى وصول
«معلومات
مؤكدة عن وجود
فلول
ميليشيات
الأسد في عدد
من المواقع بأحياء
مدينة حمص»،
تم التنسيق
فوراً مع
وزارة الداخلية
وافتتاح
مراكز تسوية
في تلك الأحياء
«منعاً
للتصعيد»،
ولكن هناك من
رفض مراجعة
المراكز ولم
يسلم سلاحه. ولفت
المسؤول
العسكري إلى
أنه قبل البدء
بالحملة تم
توزيع
منشورات
تحذيرية وعقد
جلسات «مكوكية»
مع الوجهاء
لتجنب
التصعيد. لكن
فلول الميليشيات
لم تتجاوب،
وطلب مسؤول من
المدنيين
التعاون في
الإرشاد إلى
المجرمين
الذين يحتفظون
بالسلاح داخل الأحياء
السكنية. وقالت
مصادر محلية
في حمص إن رفض
فصائل محلية في
السويداء ذات
الغالبية
الدرزية دخول
رتل عسكري من
«إدارة
العمليات
العسكرية» إلى
المحافظة
ورفض تسليم
السلاح أسهم
في تمسك فلول
الميليشيات
في حمص
بسلاحهم،
ورفض التسوية
مع الحكومة
الحالية
والاندفاع نحو
التصعيد. وكانت
شبكات
إخبارية
محلية في
السويداء قد تحدثت
عن رفض
الفصائل
المحلية
المسلحة في
السويداء
دخول رتل
عسكري من
«إدارة
العمليات العسكرية»
إلى مبنى
قيادة الشرطة
في مدينة
السويداء
لتولي مهمة
فرض الأمن
وسحب السلاح،
وذلك بزعم
«عدم وجود
تنسيق سابق»
مع فصائل غرفة
العمليات
المشتركة في
السويداء،
التي طالبت
الرتل
بالعودة إلى
دمشق، وفق شبكة
«السويداء 24». يشار
إلى أن
الفعاليات
السياسية
والدينية والاجتماعية
في المحافظة
سبق وطالبت
خلال لقاءاتها
مع مسؤولي
الإدارة
الجديدة
بـ«إدارة الشؤون
الأمنية في
المحافظة عبر أبنائها،
وإعادة تفعيل
الضابطة
العدلية وتعيين
قائد شرطة من
السويداء».
مصر
والإدارة
السورية
الجديدة...
«عقبات» أمام
مساعي التقارب
وتحفظات
برلمانية
و«سوشيالية»
على اتصال
وزيري خارجية
البلدين
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
تحفظات
برلمانية
مصرية،
وانتقادات بمنصات
التواصل
الاجتماعي،
تلت اتصالاً
هاتفياً جمع
وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
بنظيره في
الحكومة
الانتقالية
السورية،
أسعد
الشيباني،
قبل يومين، ما
أثار تساؤلات
بشأن مستقبل
العلاقات،
خصوصاً بعد
اعتراضات
سابقة على
ظهور شخص مدان
باغتيال
مسؤول مصري
راحل برفقة
قائد الإدارة
السورية
الجديدة أحمد
الشرع. تلك
المواقف
والتحفظات «قد
تُشكل عقبات
ستكون مسار
مناقشات، بعد
إبداء مصر حسن
النية وحدوث
الاتصال،
والأمر يتوقف
على الجانب
السوري بعد
ذلك ليُحدد
هدم
(العلاقات) أم
البناء»، وفق
تقديرات وزير
الخارجية
المصري
الأسبق
السفير، محمد
العرابي، في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط».
وجرى اتصال
هاتفي بين عبد
العاطي
والشيباني،
مساء
الثلاثاء،
تضمن تأكيد
الوزير
المصري عدداً
من المحددات،
وهي: «وقوف مصر
بشكل كامل مع
الشعب السوري
ودعم تطلعاته
المشروعة، ودعوة
الأطراف
السورية كافة
في هذه المرحلة
الفاصلة إلى
الحفاظ على
مؤسساتها
الوطنية ومقدراتها
ووحدة وسلامة
أراضيها،
وأهمية أن
تتبنى
العملية
السياسية
مقاربة شاملة
وجامعة لكل
القوى
الوطنية
السورية،
تعكس التنوع
المجتمعي
والديني
والطائفي
والعرقي، وأن تكون
سوريا مصدر
استقرار
بالمنطقة».
«الخارجية
المصرية»
أعلنت
الثلاثاء
الماضي عن
اتصال هاتفي
بين عبد
العاطي
والشيباني
وجرى
الاتفاق في
نهاية
الاتصال على
«استمرار التواصل
خلال الفترة
المقبلة»، وفق
إفادة للخارجية
المصرية، دون
حديث عن تعاون
مشترك. ووفق
المحلل
السياسي
المصري
والأكاديمي
الدكتور عمرو
الشوبكي، فإن
«العقبات التي
تبدو أمام
مساعي
التقارب يمكن حلها
بالتواصل
المباشر، كما
حدث مع
الملفات العالقة
سابقاً بين
مصر وتركيا،
بجانب الالتزام
بشرط عدم
التدخل في
الشؤون
المصرية»، وهو
أمر يتفق معه
خبير
استراتيجي
وعسكري سوري، مرجحاً
ابتعاد
الإدارة
السورية
الجديدة عن كل
ما يبعد دمشق
عن القاهرة،
وذلك حسب
حديثين منفصلين
لـ«الشرق
الأوسط». وبعد
انتقادات منه
للإدارة
السورية
الجديدة، في
سلسلة
تغريدات،
اعترض النائب
المصري، محمود
بدر، في منشور
عبر منصة
«إكس»،
الأربعاء على
اتصال
الوزيرين
المصري
والسوري،
قائلاً: «أنا
متحفظ جداً
على الاتصال (...)
ومتفهم
الوساطة التي
حصلت والمقدمات
التي بدأت
بالتغريدة
التي كتبها
الشيباني
نفسه عن تطلعه
لعلاقات مع
مصر، لكن يبقى
أن بيان
الخارجية
المصرية قال
كلام مصر من
أول أزمة
سوريا (سواء)
لبشار الأسد
أو للشيباني». وأبدى
الشيباني،
عبر منشور على
«إكس»، عقب
المحادثات
«سعادته
باتصال نظيره
المصري، الذي
أكد فيه أهمية
دور البلدين
في تحقيق الاستقرار
والازدهار
للمنطقة، وأن
مصر وسوريا يجمعهما
تاريخ واحد،
ومستقبل واعد
بإذن الله». وجاء
ذلك بعد أيام
من حديث
المسؤول
السوري عن «التطلع
إلى بناء
علاقات مهمة
واستراتيجية
مع مصر تحت
احترام سيادة
البلدين،
وعدم التدخل
في شؤون أي
منهما». ووفق
تقدير السفير
العرابي، فإن
«مصر، كغيرها
من الدول، لها
محددات في
التعامل مع
هذه الإدارة
الجديدة، وكل
دولة تتعامل
طبقاً لمحدداتها،
والقاهرة تعد
سوريا دولة
مهمة، وما قامت
به من اتصال
هاتفي خطوة
مدروسة
ورصينة، وليس
باندفاع أو
تباطؤ، والبيان
تحدّث عن
عموميات
مرتبطة
باستقرار المنطقة
دون حديث عن
تعاون
بانتظار شكل
سوريا الفترة
المقبلة». وعن
الانتقادات
بمنصات
التواصل بشأن
ظهور مدانين
أو متهمين
بالإرهاب،
يعتقد
العرابي أن
«هذه موضوعات
ستثار، وعلى
الإدارة
الجديدة -بعد
أن أبدت مصر
حسن نية
بالتواصل- أن
تسعى
للقاهرة،
وتقرر هي ماذا
تريد للعلاقات
هدماً أم
بناء»،
مستدركاً:
«لكن
الانتقادات
ليست مَن تقرر
الخطوة
المصرية،
فخطوات القاهرة
محددة
ومعروفة،
ويجب أن
تراعى». «ورغم
وجود هذه
العقبات فإن
ذلك لا يمنع
مصر من التواصل
والتفاعل،
وبحث حل كل
الملفات
العالقة»، وفق
الشوبكي،
مؤكداً أن مصر
سبقت أن حلت ملفاتها
العالقة مع
تركيا
بالمفاوضات،
والأمور
قريبة، وإن
كان الوضع بين
تركيا وسوريا مختلفاً
بوجود نظام
مستقر لدى
أنقرة.
ويرى
الشوبكي، أن
«الخلافات حول
بعض الملفات يجب
أن تُحل
بالتواصل
المباشر،
خصوصاً أننا
إزاء مسار
انتقالي في
سوريا ينال
دعم العالم،
ومن المهم
التفاعل معه
والحضور بشكل
مؤثر».
وباعتقاد
الخبير
الاستراتيجي
والعسكري السوري
عبد الله
الأسعد، فإن
هناك أهمية أن
يتم البُعد عن
كل ما يؤدي
إلى أزمة بين
القيادتين المصرية
والسورية، في
ظل أهمية أن
تستمر
الأخيرة
بعيدة عن
السيطرة
الإيرانية.
ولا يستبعد
الأسعد تجاوز
أي عقبات في
العلاقات،
ووصول وفد
مصري لدمشق،
مثل جميع
الوفود التي
تأتي من مختلف
أنحاء
العالم،
متوقعاً أن
تفعل الإدارة
السورية
الجديدة كل ما
يجعلها داخل
المحيط
العربي، وأن
تمنع أي شيء
يؤدي للتباعد.
وقبل أيام
ناشد النائب
المُقرب من
السلطات مصطفى
بكري، عبر
منشور بمنصة
«إكس»، بدر عبد
العاطي
بالتراجع عن
أي زيارة
محتملة
لسوريا، مشيراً
إلى أن الشرع
التقى أحد
المحكوم
عليهم بالإعدام
بتهم التحريض
على اغتيال
النائب العام
المستشار هشام
بركات قبل
سنوات. وكان
الشرع قد
التقى محمود
فتحي، وهو
مطلوب مصري
مصنف على
قوائم
«الإرهاب»،
بحضور مستشار
العلاقات
الخارجية في
حزب «العدالة
والتنمية» التركي،
ياسين أقطاي،
الشهر الماضي.
وتحدّث
بكري وقتها في
تغريدة
قائلاً: «بعد
استقبال
(الشرع) قاتل
الشهيد هشام
بركات قرر أن
يمنح الإقامة
لمن يسميهم المقاتلين
الأجانب، أي
أن سوريا
ستصبح قندهار العرب،
يجتمع فيها
الإرهابيون
لينطلقوا إلى
بلدانهم
متآمرين». في
حين يرى
الخبير
الاستراتيجي
والعسكري
السوري، عبد
الله الأسعد
أنه «لم يسمع
أن هناك
مصرياً
معارضاً
سيكون في الإدارة
الجديدة، أو
أنها ستضم
فصائل مسلحة
أو معارضة
لدول
المنطقة»،
متوقعاً في ظل
الدعم الغربي
ألا تقدم
الإدارة
الجديدة على
جلب مشكلات
لها بضم
مقاتلين
لجيشها محل
انتقاد أو رفض
دولي، أو أن
تبتعد عن
القاهرة أو أي
دولة عربية.
ولم تتوقف
منصات
التواصل عن
إبداء مخاوف
أو تحفظات
مماثلة
أيضاً، وكان
أحدث موقف من الناشط
المصري لؤي
الخطيب،
متحدثاً عقب
اتصال وزيري
خارجية مصر
وسوريا،
مؤكداً أن
ضرورة أن يكون
«الهدف في
النهاية هو
استقرار
سوريا، وألا
تبقى مصدر
تهديد لأي
طرف».
وأظهرت
وثيقة لم يتسن
التأكد من
صحتها ترقيات
منسوبة للإدارة
الجديدة،
لعدة شخصيات
أجنبية، من بينهم
علاء محمد عبد
الباقي، وهو
مصري الجنسية،
ومصنف
«إرهابياً»،
وملاحق
قضائياً
بالقاهرة،
فضلاً عن وصول
المعارض
المصري عبد
الرحمن يوسف
القرضاوي
لدمشق،
وانتقاد
القاهرة في مقطع
فيديو من هناك
قبل توقيفه في
لبنان. ويرى العرابي،
أن «استنتاجات
الرأي العام
المصري تحمل
نظرة إيجابية
وسلبية للوضع
الجديد في
سوريا، وهناك
عقبات أو
مخاوف مقلقة،
منها عدم الاستقرار
الداخلي
بسوريا،
ووجود سلاح في
أيدي الكثير،
ووجود
المقاتلين
الأجانب
ووجهتهم»،
مشدداً على أن
تلك أمور
مشروعة،
خصوصاً أن مصر
دولة كبيرة
وحريصة على
استقرار
المنطقة، ويجب
تفهم مخاوفها.
وهذا ما أكده
وزير
الخارجية المصري،
بدر عبد
العاطي،
الخميس، في
لقاء جوناثان
باول، مستشار
الأمن القومي
لرئيس الوزراء
البريطاني،
مشدداً على
«ضرورة أن
تتسم عملية
الانتقال
السياسي في
سوريا
بالشمولية عبر
ملكية وطنية،
دون تدخلات
خارجية، بما
يدعم وحدة
واستقرار
سوريا بكل
مكوناتها
وأطيافها». لذا
يؤكد
الشوبكي،
ضرورة أن
تتواصل مصر مع
سوريا،
وتناقش كل
المخاوف،
بشرط وحيد
تضعه هو عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
المصرية، مشدداً
على أن
التواصل ليس
معناه
الاتفاق،
مستدلاً
بوجود خلافات
بين أنقرة
وطهران، ورغم
ذلك بينهما
اتصالات
وليست قطيعة.
رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
يغادر
المستشفى
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
قال
مكتب بنيامين
نتنياهو، عبر
منصة «إكس»، إن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
غادر
المستشفى، اليوم
الخميس، بعد
انتهاء عملية
جراحية في
البروستاتا
«بنجاح». وكان
مستشفى
إسرائيلي قد
أعلن أن رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو
خضع، الأحد
الماضي،
لعملية
جراحية ناجحة
في
البروستاتا.
وقال مركز
«هداسا» الطبي في
القدس إنه جرى
استئصال غدة
البروستاتا
لنتنياهو، في
وقت متأخر من
مساء الأحد. وقال
مكتب
نتنياهو،
حينها، إن
رئيس الوزراء
في حالة جيدة
ووعي تام بعد
جراحة «ناجحة».
إيران
تمكنت من
إقامة 13 شبكة
تجسس
بإسرائيل في 2024...نحو 7 آلاف
ضابط وجندي
يعانون أزمات
نفسية... انتحر
منهم 38 خلال
عامين
الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
أشارت
معطيات جهاز
المخابرات
العامة في تل
أبيب
(الشاباك) حول
الوضع الأمني
في عام 2024، إلى
أن إيران
تمكنت من
إقامة 13 شبكة
تجسس لها في
إسرائيل في
سنة 2024، ضمت 37
شخصاً، وبذلك
بلغت حداً
قياسياً
ينطوي على
زيادة بنسبة 400
بالمائة في
عدد الجواسيس.
وقال
بيان
لـ«الشاباك»
إن غالبية هؤلاء
الجواسيس
كانوا
مواطنين
يهوداً،
دافعهم الجشع
للمال. لكنهم أبدوا
استعداداً
لتنفيذ
عمليات خطيرة
مثل المساعدة
على اغتيال
شخصيات
سياسية
وأمنية
إسرائيلية. وأضاف
أن حرب
السايبر
تضاعفت مرات
عدة في السنة
الماضية؛ إذ
تعرضت
إسرائيل
لآلاف الهجمات
الإلكترونية،
وتمكنت من
إحباط 700 منها
فقط. وجاء في
تقرير أجهزة
الأمن
الإسرائيلية،
الذي نُشر
الخميس، أن
الآلاف من
الضباط
والجنود في
الجيش توقفوا
عن الخدمة في
المهام القتالية
بسبب
الاضطرابات
النفسية،
وأنه سُجلت زيادة
حادة في عدد
حالات
الانتحار في
صفوفه؛ إذ
انتحر 21
جندياً في عام
2024، و17 جندياً في
عام 2023، وهي
أعلى الأرقام
منذ عام 2011. وفي
العام
الماضي، كان
معظم الجنود
الذين أنهوا حياتهم
من جنود
الاحتياط.
ويعترف جيش
الاحتلال بأن
استمرار
الحرب والعبء
غير المسبوق
الملقى على
عاتق الجنود
بسببها يؤثر
على أعداد القتلى.
والجنود الـ21
الذين أنهوا
حياتهم في عام
2024 جميعهم
رجال، 12 منهم
مجندون في
الخدمة
الاحتياطية،
وسبعة في
الخدمة
الإلزامية،
واثنان في
الخدمة الدائمة.
وفي عام
2023، انتحرت
ثلاث مجندات
و14 جندياً،
سبعة منهم في
الخدمة
الإلزامية،
وأربعة في
الخدمة الدائمة،
وستة في
الاحتياط.
وبحسب
البيانات،
يعد الانتحار
ثاني أكثر أسباب
الوفاة
شيوعاً خلال
العامين
الماضيين،
بعد القتل في
المعارك، وهو
أكثر شيوعاً
من الأمراض
والحوادث. وقال
الجيش إنه في
العامين
الماضيين،
قُتل 807 جنود في
المعارك،
منهم 512 في عام 2023
الذي وقع فيه
هجوم «حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)، و295 في
عام 2024. ووقعت
231 عملية مسلحة
نفذها
فلسطينيون في
الضفة الغربية
والقدس
المحتلة
وداخل
إسرائيل، وإن
عدد العمليات
أقل بـ44
بالمائة عن
عددها في عام 2023.كما أُعلن
أن 390 قُتلوا في
الحرب البرية
في غزة، و50 قُتلوا
في العملية
البرية في
لبنان. في حين
قُتل في شمال
إسرائيل والمنطقة
الحدودية حتى
الآن 37
مقاتلاً منذ
بداية الحرب،
ويعتبر هذا
عدداً كبيراً
بالنسبة لخسارة
مقاتلين في
الجبهة
الداخلية. في
حين قُتل 11
جندياً
بالعمليات في
الضفة
الغربية. وادعى
«الشاباك» أنه
أحبط 1040 عملية
مسلحة، معظمها
عمليات إطلاق
نار، وبينها
عمليتان انتحاريتان
وعملية أسر
إسرائيلي.
وحسب ادعاء «الشاباك»،
فإنه كشف 20
خلية في
المجتمع
العربي في
إسرائيل،
وكانت تخطط
لعمليات
مسلحة، بينها
5 عمليات
تفجيرية. وقال
«الشاباك» إنه
حقق في 26 قضية
أمنية في
المجتمع
العربي بشبهة
إعلان الولاء
أو التخطيط
لتنفيذ
عمليات مسلحة بإيحاء
من تنظيم
«داعش». وصدرت
أوامر اعتقال إداري بحق 34
مواطناً في
المجتمع
العربي خلال
عام 2024. وأضاف
«الشاباك» أنه
جرى اعتقال 37
مواطناً بإسرائيل
في 13 قضية،
بشبهة
التخابر مع
الاستخبارات
الإيرانية،
غالبيتهم
يهود؛ ما يشكل
ارتفاعاً
بنسبة 400 في
المائة
قياساً بعام 2023.
نواب
ائتلاف
نتنياهو
يطالبونه
بتطبيق خطة الجنرالات
في غزة ونقاشات
حادة في تل
أبيب حول
المشاريع
المطروحة
للتسوية
تل
أبيب: نظير
مجلي/02 كانون
الثاني/2025
في
الوقت الذي
تبث فيه أنباء
متناقضة حول
صفقة التبادل
مع «حماس» تشهد
الساحة
السياسية في
إسرائيل
نقاشات حادة؛
إذ ينشط قادة
اليمين الحاكم
لأجل إجهاض أي
محاولة
للانفراج،
غير آبهين لمصير
المحتجزين
لدى «حماس»،
وللقتلى
الذين يتساقطون
في الحرب، من
الطرفين، مع
أن غالبية الجنرالات
يؤكدون أنه لم
تعد هناك حاجة
لسفك الدماء.
وذكرت مصادر
سياسية في تل
أبيب أن «حماس»
قدمت تراجعاً
جديداً يتيح
إنجاز صفقة فوراً؛
إذ إنها وافقت
على تأجيل
مطلبها بوقف
نار دائم إلى
المرحلة
الثانية من
الصفقة. وبحسب
هيئة البث
الرسمية (ريشت
بيت)، قالت
تلك المصادر
إن «حماس»
أزالت بذلك
عقبة أساسية في
المفاوضات.
وأوضحت بأن
الكرة باتت في
ملعب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو. ورأت
أنه في حال
قرر المضي
قدماً في
الصفقة، ووقف
ضده نواب
اليمين
المتطرف،
سيحظى بدعم جماهيري
غير مسبوق في
إسرائيل ودعم
أميركي وأجنبي.
ويبدو
أن هذا التطور
هو الذي دفع
ثمانية من
أعضاء لجنة
الخارجية
والأمن
البرلمانية من
حزب «الليكود»
وحزبي «عظمة
يهودية»
(برئاسة إيتمار
بن غفير)
و«الصهيونية
الدينية
(برئاسة بتسلئيل
سموتريتش)،
للتوقيع على
عريضة تطالب وزير
الدفاع،
يسرائيل
كاتس، بتغيير
خطة العمليات
الحربية في
غزة، وتطبيق
«خطة الجنرالات»
في أقرب وقت
ممكن.
وخطة
الجنرالات
المقصودة كان
قد وضعها عدد
من كبار
الجنرالات
السابقين
بقيادة غيورا
ىيلاند،
وتقضي
بمحاصرة
وإخلاء
السكان من
شمالي غزة،
وبعد ذلك
التدمير من
بعيد لكل
مصادر الطاقة
(الوقود،
المنشآت
الخلوية وما
شابه)، وتدمير
كل مصادر
الغذاء بما في
ذلك المخازن
وخزانات
المياه وكل
وسيلة ذات
صلة،
والتصفية من
بعيد لكل من
يتحرك في المجال،
ولا يخرج مع
علم أبيض على
مدى أيام
الحصار. وفقط
بعد هذه
الأعمال
وأيام الحصار
على من تبقى،
على الجيش
الإسرائيلي
أن يدخل
بالتدريج
للتطهير
الكامل
لأعشاش العدو
بشكل لا تكون
فيه حياة جنود
الجيش في خطر
عابث المرة تلو
الأخرى. وادعى
هؤلاء النواب
أن التقارير
السرية التي
يطلعون عليها
في لجنة
الخارجية والأمن،
حول نشاط
الجيش في غزة،
تؤكد أن «حماس»
ترمم نفسها
بسرعة في كل
منطقة يخرج
منها الجيش الإسرائيلي،
بما في ذلك
حيازة
السلاح، ضمن
مناطق أخرى في
خان يونس وفي
النصيرات. والأعمال
التي ينفذها
الجيش منذ بدء
عملية
الاجتياح البري
في 17 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، «لا تحقق
أهداف الحرب
كما حددها
المستوى
السياسي؛ أي
تقويض
القدرات
السلطوية
والعسكرية
لـ(حماس)، رغم أن
هذا العدو لا
يملك أدوات وقدرات
جيش حديث.
لذلك لا بد من
اللجوء
لإجراءات
أخرى أقسى».
وبادر
إلى كتابة
العريضة
النائب عميت
هليفي، من
«الليكود»،
ووقع عليه
نواب من كل
كتل الائتلاف.
وجاء في
الكتاب نقد
شديد لسير
الحرب حتى
الآن. وخرج
البروفسور مئير
بن شبات، أحد
كبار مستشاري
نتنياهو
السابقين،
ورئيس معهد
القدس للبحوث
الاستراتيجية،
بمقال في
صحيفة
«يسرائيل
هيوم»،
الخميس،
بعنوان «الحرب
في غزة بعيدة
عن الحسم»،
يقول فيه إن «الضربة
التي تلقتها
(حماس) من
إسرائيل في
أثناء الحرب
هي قاسية
وأليمة،
لكنها ليست
قاضية، ولا
يزال تحت
تصرفها آلاف
عديدة من
المقاتلين
والنشطاء
الذين حتى وإن
كانوا لا
يعملون الآن
في أطر عسكرية
منظمة، فإنهم
يلحقون ضرراً
وخسائر
لقواتنا في
عمليات حرب
عصابات محلية».
ويقترح بن
شبات خطة من
خمس نقاط
للعمل الآن،
هي: أولاً،
تشديد أعمال
الجيش
الإسرائيلي
داخل القطاع،
وتدمير ليس
فقط وحوش
النخبة، بل
أيضاً
قادتهم،
ومساعديهم
وتلاميذهم،
ومخازن
السلاح
ووسائل
القتال.
وثانياً،
تصفية القادة
وكبار
المسؤولين في
غزة وفي
الخارج. وثالثاً،
مصادرة
السيطرة التي
في يد «حماس»
على
المساعدات
الإنسانية.
ورابعاً، ضرب
الأجهزة
والقدرات الحكومية
التي تسيطر
عليها «حماس». وخامساً،
استنفاد
النفوذ
الأميركي على
الوسطاء في
قناة
المفاوضات.بالمقابل،
يحذر العديد
من الشخصيات
المعارضة
والكتاب
والمعلقين،
من أن هذه
الهجمة
اليمينية
تلحق أضراراً استراتيجية
فادحة
لإسرائيل. وفي
مقال افتتاحي
لصحيفة
«يديعوت
أحرونوت»، الخميس،
يقول آفي
شيلون، إن
«الحرب في
غزة، التي
كانت أكثر
الحروب عدالة،
تصبح الآن
الحرب الأكثر
سياسية
وحزبية التي
شهدتها
الدولة. لكن،
لا يوجد أي
مبرر حقيقي
لاستمرار هذه
الحرب. فحركة
(حماس) باتت
مسحوقة منذ
أشهر طويلة،
بوصفها قوة
عسكرية
منظمة، ولم
تعد لها قدرات
قائمة لمهاجمة
إسرائيل بشكل
ذي مغزى. هذه
حقيقة. وعملياً،
ما يحصل في
غزة في الأشهر
الأخيرة هو
حرب عديمة
التفسير،
عديمة
المنطق، يسقط
فيها كل أسبوع
المزيد
فالمزيد من
الجنود.
إسرائيل تلاحق
مئات قليلة من
رجال (حماس)
ممن تبقوا في
الميدان أو
انضموا
مؤخراً، في
ملاحقة عبثية
لا تنتهي، هدفها
الوحيد إبادة
(حماس) حتى
الرجل الأخير.
وقد يكون
غريباً، إلا
أن الطرفين
الوحيدين اللذين
يواصلان
الرغبة في
استمرار
القتال هم الحوثيون
ونحن. هذا
يحصل لأنه رغم
الفرق
بالطبع،
لقيادتنا
وقيادتهم،
يوجد في هذه
اللحظة قاسم
مشترك: سياسة
عديمة المنطق
وعديمة
الغاية، كل
واحد لأسبابه
السياسية
الداخلية».
واشنطن
تبحث مع
إسرائيل إيجاد
بديل لزيارات
الصليب
الأحمر
للأسرى
الفلسطينيين
تل
أبيب/02 كانون
الثاني/2025
كشفت
الحكومة
الإسرائيلية
عن محادثات
تجريها مع
الولايات
المتحدة حول
زيارات
الصليب الأحمر
للأسرى
الفلسطينيين،
وإمكانية
إيجاد بدائل
عنها. وقال
ممثل نيابة
الدولة في
محكمة تل
أبيب، إن
مسؤولين
إسرائيليين
يجرون
اتصالات مع
واشنطن، حول
ضلوع
الولايات المتحدة
في شكل زيارات
الأسرى
الفلسطينيين
بدلاً من
زيارات
الصليب
الأحمر. وذكرت
أن وزير الدفاع،
يسرائيل
كاتس، ووزير
الشؤون
الاستراتيجية،
رون ديرمر،
بعثا برسالة
جوابية إلى وزير
الخارجية
الأميركي،
أنتوني
بلينكن، ووزير
الدفاع، لويد
أوستن، وتم
الاتفاق فيها
«مبدئياً» على
نظام بديل
لزيارات
الصليب الأحمر،
بحيث يقوم
بالزيارات
قاض إسرائيلي
ومراقبون
أجانب. وكانت
أربع منظمات
حقوقية في
إسرائيل قدمت
التماساً إلى
محكمة العدل
العليا في فبراير
(شباط)
الماضي،
تطالب فيه
بالسماح
بزيارات
الصليب
الأحمر
للأسرى
الفلسطينيين
في السجون
الإسرائيلية،
وتسليم
معلومات
حولهم، وقدّمت
النيابة
العامة
للمحكمة، هذا
الأسبوع،
طلباً للمرة
السادسة
بتأجيل النظر
في الالتماس
بادعاء أن
عليها
استنفاد
اتصالات مع
الولايات المتحدة
بهذا الخصوص.
كما طلبت
الحكومة الإسرائيلية
للمرة الـ16
تأجيل موعد
تقديم موقفها الرسمي
النهائي من
هذا الالتماس
بادعاء أن اتصالات
جارية مع
واشنطن حول
نظام زيارات
بديل. وزعمت
أن هذا الموقف
ناجم عن
حسابات
المستوى
السياسي
«النابعة من
أسباب أمنية
وسياسية بالغة
الأهمية،
التي لا يمكن
إعطاء تفاصيل
حولها». وأوقفت
إسرائيل زيارات
الصليب
الأحمر
للأسرى
الفلسطينيين
في بداية
الحرب على
غزة، كما
توقفت عن نقل
معلومات عنهم
وعن أوضاعهم.
ولم تنظر
المحكمة
العليا حتى الآن
في الالتماس
الذي قدمته
أربع منظمات
حقوقية
إسرائيلية،
في فبراير،
وتقرر عقد
جلسة المحكمة
الأسبوع
المقبل، لكن
الحكومة طلبت
تأجيلها إلى
مارس (آذار)
المقبل. وطلبت
الحكومة من
المحكمة تقديم
وثيقة تتضمن
تفاصيل سرية
لتبرير
التأجيل
بحضور طرف
واحد، بعد أن
أبلغت
المحكمة، الشهر
الماضي، بأن
مسؤولين
إسرائيليين
يجرون اتصالات
مع الإدارة
الأميركية
حول ضلوع
الولايات
المتحدة في
شكل زيارات
الأسرى
الفلسطينيين
بدلاً من
زيارات
الصليب
الأحمر. وجاء
في الالتماس،
الذي قدمه كل
من جمعية حقوق
المواطن،
وأطباء من أجل
حقوق
الإنسان،
والمركز للدفاع
عن الفرد،
ومنظمة
«مسلك»، أنه
بموجب
القانون الدولي،
فإن على
إسرائيل أن
تطبق
التزاماتها
تجاه قوانين
الحرب حتى لو
لم يطبقها
الطرف الآخر،
أي «حركة حماس».
وأكدت
المديرة
العامة للمنظمة
الحقوقية
الإسرائيلية
«المركز
للدفاع عن
الفرد»، جسيكا
مونتال، أنه
«اختفت آثار
مئات الأشخاص
بعد أن
احتجزهم جنود.
فإما أن
الجيش يرفض
تزويد
معلومات في
هذه الحالات،
وإما أن
الأخطر من ذلك
هو أن الجنود
لا يوثقون
أبداً
التعامل مع
السكان
المدنيين».
وأضافت أن
«(المركز
للدفاع عن
الفرد) قدّم
عشرات الحالات
إلى المحكمة
العليا، التي
رفضت أي نقد قضائي.
وعملياً،
المحكمة
العليا تشكل
ختماً مطاطياً
لأي إعلان
للجيش ومصلحة
السجون في هذه
الحالات». وشدّدت
مونتال على أن
«حقيقة أنه
ليس هناك من يطالب
أجهزة الأمن
بالتوقف عن
هذه الممارسات،
وخلافاً
للوضع الذي
كان سائداً في
حروب سابقة،
فإن ذلك يؤدي
إلى وضع لا
يوجد فيه
قانون ولا
قضاء بما
يتعلق
بمعتقلين
يختفون ولا
يعودون،
ويؤدي ذلك
لانتهاكات
قانونية خطيرة».
وقدّم
مواطنون
فلسطينيون
ومنظمات
حقوقية، في
الأشهر
الأخيرة، 27
التماساً
يطالبون فيها بالكشف
عن مصير
المفقودين،
ورفضت
المحكمة معظم
الالتماسات،
لكن في حالات
معدودة أجرى
الجيش
الإسرائيلي
تدقيقاً
مجدداً،
وأعلن أن
معتقلين ادعى
في البداية
أنه لا
معلومات لديه
حيالهم،
محتجزون في
سجون
إسرائيلية أو
أنهم ماتوا.
استقالة
غالانت هدفها
ضمان عودته
إلى الحياة
السياسية
سريعاً
تل
أبيب: نظير
مجلي/02 كانون
الثاني/2025
يتضح
من كواليس
الصراع داخل
الحزب
الحاكم،
«الليكود»، أن
قرار وزير
الدفاع
الإسرائيلي
السابق، يوآف
غالانت، الاستقالة
من «الكنيست»
(البرلمان)،
لم يأتِ لغرض
اعتزال
السياسة، بل
ضمن خطة
للعودة إليه من
الباب العريض
في
الانتخابات
المقبلة، وسحب
البساط من تحت
أقدام رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو،
الذي يسعى
ورجاله في
«الليكود» إلى
تحطيم غالانت
واغتياله
سياسياً. فالقانون
الإسرائيلي
ينص على أن
عضو «الكنيست»
الذي يترك
حزبه ويتآمر
عليه، أو يفصل
من الحزب وهو
نائب، لا يتاح
له أن يُنتخب
مرة أخرى إلى
«الكنيست»
طيلة 3 سنوات.
وغالانت لا
يريد أن يعطي
نتنياهو فرصة
إقالته من
«الكنيست»،
بعدما أقاله
من الحكومة.
كما أن هناك
مَن يرى أن
غالانت أبرم
صفقة مع
«الليكود»،
بموجبها
يمتنع عن التصويت
على قانون
إعفاء الشباب
المتدينين (الحريديم)
من الخدمة
الإجبارية في
الجيش، وبالمقابل
لا يتم فصله،
ويستطيع
الاستقالة حتى
يتاح له أن
يعود إلى
«الكنيست»،
عبر «الليكود» نفسه
أو عبر حزب
آخر. ومع أن
غالانت قال
إنه ينوي
البقاء في
«الليكود»،
فإن كلامه لا
يصدق، فلا
نتنياهو ولا
رجاله
يريدونه،
ويمكن أن «يتبهدل»
في الحزب إذا
خاض
الانتخابات
الداخلية (البرايمريز)؛
لذلك يُعد
وعده هذا بالبقاء
في «الليكود»
مجرد ضريبة
كلامية
للمؤيدين له
في الحزب،
لعله يستطيع
تجنيدهم
لصالحه ضد
نتنياهو. وكان
غالانت قد
أعلن في كلمة
ألقاها، مساء
الأربعاء،
استقالته من
«الكنيست»؛ وهاجم
نتنياهو،
ووزير الدفاع
الجديد،
يسرائيل
كاتس، على
قيامهما
بالعمل على
سنّ قانون يتعارض
مع حاجة
الجيش. وقال
غالانت:
«أُقلت من منصبي
(وزيراً
للدفاع) لأنني
عملت لمصلحة
البلاد»،
مشدداً على أن
«تجنيد
(الحريديين)،
حاجة أمنية
ضرورية». وفي
السياق ذاته،
شدّد على أن حكومة
نتنياهو،
تعمل على سنّ
قانون «يتعارض
مع احتياجات
الجيش
الإسرائيلي
الحيوية والاستراتيجية».
وذكر غالانت
أن ما حدث
خلال ولايته
«كشف كل نقطة
في إيران
لهجوم
إسرائيلي مُحتمَل».
وقال
غالانت:
«أقدّم
استقالتي من
منصبي في (الكنيست)
الخامسة
والعشرين،
بعد 45 عاماً من
الخدمة
العامة
للدولة، منها
35 عاماً في
الجيش الإسرائيلي،
وعقد من العمل
عضواً في
(الكنيست)
ووزير في
الحكومات
الإسرائيلية،
بما في ذلك
عامان
دراماتيكيان
في منصب وزير
الأمن، وعضو
في حركة
(الليكود)،
سأواصل النضال
من أجل مسار
الحركة».
وأضاف: «هذه
محطة في رحلة
طويلة لم
تكتمل بعد؛
وكما الحال في
ساحة المعركة،
كذلك في
الخدمة
العامّة،
هناك لحظات لا
بدّ فيها من
التوقّف من
أجل الوصول إلى
الأهداف
المطلوبة،
وطريقي هو
طريق (الليكود)،
وأنا مؤمن
بمبادئه،
وأنا أثق
بأعضائه وناخبيه...
لقد أصررت
طوال فترة
الحرب على
مواصلة
وتعميق
الشراكة
الاستراتيجية
مع حليفتنا الكبرى
الولايات
المتحدة
الأميركية،
في ظل ظروف
الحرب
الصعبة، وحتى
في زمن الخلاف
السياسيّ، لا
بديلَ لهذا
التحالف،
الذي يوفّر
لنا المساعدات
العسكرية،
والدعم
الدولي، وخلق الردع
في الشرق
الأوسط».
وتابع: «في
بداية مهامي
وزيراً
للدفاع، خلال
أيام (الإصلاح
القضائي)،
أوضحت أننا
أمام تحديات
أمنية غير
مسبوقة،
وشدّدت خلال
الطريق على
ضرورة
التعامل مع الانقسامات
الداخلية
التي تُشكل
نقطة ضعف، وخطراً
واضحاً
وفورياً على
أمن إسرائيل.
وبصفتي
وزيراً للأمن
خلال حرب صعبة
وطويلة
الأمد، فهمت
أن مسألة
تجنيد
(الحريديين)،
ليست قضية اجتماعية
فحسب، بل هي
أولاً وقبل كل
شيء حاجة أمنية
وعسكرية
ضرورية؛
ولذلك عملت من
أجل توظيف
متساوٍ لجميع
الذين يتوجّب
عليهم التجنيد،
وبسبب موقفي
من أجل مصلحة
دولة
إسرائيل، واحتياجات
الجيش
الإسرائيلي،
تمّت إقالتي من
منصب وزير».
بزشكيان
يتعهد مواصلة
«نهج» سليماني
ويدعو لنبذ
الخلافات
لندن
- طهران/02 كانون
الثاني/2025
تعهد
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان
بمواصلة «نهج»
الجنرال قاسم
سليماني،
داعياً إلى نبذ
الخلافات،
وتعزيز
الوحدة
الداخلية ضد
ما وصفها
بـ«مؤامرة
الأعداء»،
وذلك في
الذكرى الخامسة
لمقتله في
غارة جوية
أميركية، أمر
بها حينذاك،
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب.
ودافع
بزشكيان، في
مراسم أقامها
«الحرس
الثوري» في
مصلى طهران،
أمس الخميس،
عن أنشطة
«فيلق القدس»،
الذراع
الخارجية
لـ«الحرس الثوري»
في فترة قيادة
سليماني. وقال
بزشكيان في كلمة
بثها
التلفزيون
الرسمي: «يجب
ألا نسمح لمؤامرات
الأعداء أن
تحقق أهدافها
في البلاد»،
داعياً
الجميع إلى
«التكاتف» من
أجل تحقيق هذا
الهدف، وذلك
في إشارة
ضمنية إلى
شعاراته التي
دعا فيها إلى
تحقيق
«الوفاق» بين
التيارات
السياسية،
ونبذ
الخلافات
الداخلية. وقال:
«استمرار
مسيرة
الجنرال
سليماني في
البلاد هو
تحقيق الوحدة
والتضامن».
كما زعم الرئيس
الإيراني أن
سليماني «كان
يسعى لتحقيق
الوحدة
الإسلامية،
بينما كان
العدو يعمل
على بث الفتنة
واستغلالها
ضد الثورة». وتابع
في السياق
نفسه: «ما يخطط
له العدو هو
زرع الخلاف
بين المسلمين.
اليوم،
يتخاصم
المسلمون
فيما بينهم،
والعدو يسعى لاستغلال
هذا الخلاف. يجب أن
نحبط هذه
المؤامرة،
وهذا ممكن من
خلال خدمة
جميع الناس،
وسنتمكن من
تحقيق
ذلك».وعزا بزشكيان
نشوب
الخلافات
الداخلية إلى
«الأنانية،
وهي التي
قتلها
سليماني في
نفسه»، على حد
تعبيره. وأضاف:
«الحاج قاسم
لم يدخل أبداً
في التيارات
السياسية،
وكان مطيعاً
ومخلصاً لقائد
الثورة». ورأى
أن «الخطوة
الأولى
لتحقيق
النجاح والنصر
هي الوحدة في
طاعة ودعم
سياسات
وتوجهات المرشد
علي خامنئي،
والتكاتف
والتعاون لحل
مشاكل الشعب
العزيز الذي
يواجه هذه
التحديات حالياً»،
وأضاف: «نحن
بحاجة إلى
العمل على حل
هذه المشكلات».
وبذلك، تعهد
بزشكيان «بذل
أكبر جهد
لتحقيق
العدالة في
المجتمع»، وقال:
«لن نتوانى عن
ذلك، وسنسعى
لتغيير الوضع الحالي
الذي يحاول
فيه العدو زرع
الخلافات. نحن
قادرون على
بناء إيران
وفقاً لرؤية
تحقق التقدم
في الصناعة
والعلم
والاقتصاد
والتكنولوجيا».
من جهة ثانية،
وجّه بزشكيان
انتقادات
لاذعة إلى
إسرائيل
وأوروبا
وحليفتهما الولايات
المتحدة، على
قتلها قاسم
سليماني ورفاقه،
قبل خمس
سنوات، دون أن
يذكر اسم
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
الذي أمر
بتوجيه الضربة
في مطلع يناير
(كانون
الثاني) 2020.
وقال:
«سنواجه
الأعداء،
وسنمرغ
أنوفهم في التراب».
جاءت
تصريحات
بزشكيان غداة
دفاع المرشد
الإيراني علي
خامنئي عن نهج
سليماني في
السياسة الداخلية،
وكذلك
استراتيجيته
في المنطقة،
بإنشاء
جماعات مسلحة
وتزويدها
بالعتاد، في
أعقاب الغزو
الأميركي
لأفغانستان
في 2001، والعراق
في 2003. وقال
خامنئي إن
«الغزو الأميركي
لأفغانستان
والعراق كان
هدفه إيران،
لكن سليماني
أحبط تلك
المؤامرة».
كما دافع خامنئي
عن الدور
الإيراني في
الحرب
الداخلية
السورية التي
بدأت في 2011، قبل
ظهور تنظيم
«داعش» في 2014.
وصرح في هذا
الصدد بأن
استراتيجيته
كانت «إحياء
جبهة
المقاومة»،
باستخدام
«القوى
الوطنية
والشباب» في
سوريا ولبنان
والعراق. وكان
خامنئي يرد
على
الانتقادات
الموجّهة
للدور
الإيراني في
سوريا، والتي
خرجت للعلن
بشكل أكبر بعد
الإطاحة
بالأسد. وقال:
«بعض الأشخاص
بسبب
افتقارهم
للفهم وقلة
الوعي
والتحليل
الصحيح
للقضايا
يقولون إن
الدماء التي
أُريقت في
سبيل الدفاع
عن الأضرحة قد
ذهبت هدراً».
وتعد
تصريحات
خامنئي هذه
اعترافاً
نادراً من
خامنئي، صاحب
الكلمة الفصل
في البلاد،
بعد خمس سنوات
من مقتل
سليماني الذي
كاد يشعل
حرباً بين
إيران
والولايات
المتحدة. وقال
ترمب لدى
إعلانه
مسؤوليته عن
قرار الضربة
في 3 يناير 2020، إن
«سليماني كان
مسؤولاً عن
مقتل عدد من
الأميركيين
وغيرهم»،
عادّاً أن
الخطوة قد
تأخرت 20 عاماً.
واتهم
مسؤولون
أميركيون سليماني
بأنه «عدو
تلطخت يداه بدماء
أميركيين»؛
منهم المئات
من الجنود الذين
قتلوا في حرب
العراق التي
بدأت في 2003
بعبوات ناسفة
إيرانية
الصنع. وقال
مسؤولون
أميركيون إن
قرار ترمب جاء
بناءً على
معلومات
مخابراتية
تستوجب
التحرك، بأن
سليماني (62
عاماً) يخطط
لهجمات وشيكة
ضد
دبلوماسيين
أميركيين،
والقوات
المسلحة في
العراق
ولبنان
وسوريا وأنحاء
أخرى من الشرق
الأوسط. ويبدأ
ترمب ولاية
ثانية في 20
يناير الحالي.
وأثارت عودته
للبيت الأبيض
تساؤلات حول
كيفية تعامله
مع طهران،
خصوصاً الملف
النووي الإيراني،
مع بلوغ طهران
مستويات
متقدمة من
تخصيب
اليورانيوم
القريب من
مستوى إنتاج
الأسلحة. وقد
بعثت إدارة ترمب
المقبلة
وطهران
برسائل
متباينة حول
ما إذا كانتا
ستسعيان إلى
المواجهة أو
نوع من التفاهم
الدبلوماسي
بعد تولي ترمب
مهامه في 20 يناير،
أم لا. وقال
علي عبد العلي
زاده، المستشار
الخاص للرئيس
الإيراني،
الثلاثاء إن القيادة
الإيرانية
وصلت إلى
قناعة بضرورة
التفاوض
المباشر مع
الولايات
المتحدة.
ونقلت مواقع
إيرانية عن
عبد العلي
زاده، في لقاء
ناشطين
اقتصاديين،
قوله: «نحن
بحاجة إلى
سياسة خارجية
جديدة»،
مشدداً على
«ضرورة
التفاوض مع الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
وجهاً لوجه». وتابع: «لا
يمكن ترك
قضايا البلاد
معلقة، لذلك
يجب أن نتحدث
بشرف وندافع
عن المصالح
الوطنية».
تركيا
تخطط لإقامة
«علاقات
استراتيجية»
مع إدارة
سوريا
الجديدة...«خريطة
طريق» لتلبية احتياجات
الدفاع
والأمن... وجدل
حول ترفيع
مقاتل تركي بقيادة
الجيش
أنقرة: سعيد
عبد الرازق/02
كانون
الثاني/2025
أكدت
تركيا أنها
ستعمل على
إقامة علاقات
استراتيجية
مع الإدارة
السورية
الجديدة
برئاسة أحمد
الشرع، وسيتم
إعداد خريطة
طريق لتلبية
احتياجات
الدفاع
والأمن في
المرحلة
الانتقالية. في
الوقت ذاته،
أثار ترفيع
التركي عمر
محمد تشيفتشي،
المعروف باسم
«مختار
التركي»، الذي
كان مدرجاً
على قائمة
الإرهاب في
تركيا بوصفه
أحد عناصر
«تنظيم
القاعدة» إلى
رتبة عميد في
الجيش السوري
الجديد،
جدلاً واسعاً
في تركيا.
وقال مسؤول في
وزارة الدفاع
التركية،
خلال إفادة
صحافية
أسبوعية
لوزارة
الدفاع
التركية،
الخميس، إنه
«تنفيذاً
لتوجيهات
الرئيس رجب
طيب إردوغان،
نجتمع مع
محاورينا
لإقامة
علاقات استراتيجية
بين البلدين،
وإقامة تعاون
في مختلف
المجالات،
بعد أن تبدأ
أجهزة الدولة
في سوريا
عملها». وأضاف
أنه بعد
الاجتماعات
سيتم تقديم
الدعم اللازم،
وفقاً لخريطة
الطريق التي
سيتم إعدادها
بما يتماشى مع
الاحتياجات
التي سيتم
تحديدها في
مجالات
الدفاع
والأمن. وأكد
المسؤول
العسكري
التركي أن
التعاون له أهمية
حاسمة «ليس
فقط لتعزيز
أمننا، ولكن
أيضاً لإرساء
السلام
والهدوء
الإقليميين.
وستقوم
القوات
المسلحة
التركية
بذلك،
وستواصل الوقوف
إلى جانب
الشعب السوري
ودعمه خلال
هذه العملية الانتقالية».
إدلب
وشرق الفرات
وحول
إغلاق أو
تقليص عدد
نقاط
المراقبة
العسكرية
التركية
الموجودة في
إدلب، قال
المسؤول
العسكري إن
«المنطقة ساحة
واسعة
وديناميكية
حيث تشهد
تطورات
مستمرة تتم
متابعتها عن
كثب... ووفقاً
للتطورات
المتلاحقة،
تجري القوات
المسلحة
التركية
تقييمات،
ويتم تحديث
الخطط
باستمرار، وفي
هذا السياق
تُتخذ
التدابير
اللازمة مثل
إعادة توزيع
القوات، أو أي
احتياجات
أخرى مطلوبة». وفيما
يتعلق بالوضع
الأخير في شرق
الفرات، قال
المسؤول
التركي إن
الاشتباكات
بين «الجيش الوطني
السوري»،
الموالي
لتركيا،
وقوات سوريا
الديمقراطية
(قسد)، التي
تسيطر عليها
وحدات الشعب
الكردية،
مستمرة في
المنطقة،
وسنواصل
التعاون
والتنسيق
الوثيق مع
محاورينا لضمان
سلامة أراضي
سوريا
ووحدتها
السياسية وأمنها
واستقرارها،
دون المساس
بمكافحة
الإرهاب.
وأضاف: «نحن في
القوات
المسلحة
التركية
نتصرف وفق مبدأ
قليل من
الكلام، مزيد
من العمل في
سوريا، ونحن
مصممون
تماماً على
أنه لا يوجد
مكان للمنظمات
الإرهابية في
سوريا في
العصر
الجديد، وأنه
لا الإدارة
السورية
الجديدة ولا
نحن سوف نسمح
بذلك. ونؤكد
مرة أخرى على
هذا الأمر».
وتصاعدت
الاشتباكات
بين فصائل
«الجيش الوطني
السوري»،
و«قسد»،
بالتزامن مع
عملية «ردع
العدوان» التي
قامت بها
«هيئة تحرير
الشام» وفصائل
مدعومة من
تركيا،
وأسفرت عن
سقوط نظام
بشار الأسد في
8 ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي.
الاشتباكات
مع «قسد»
وتشهد
محاور في ريف منبج،
شرق حلب،
للأسبوع
الرابع على
التوالي،
اشتباكات
عنيفة بين
فصائل «الجيش
الوطني»، و«قسد»،
تتركز على
محاور سد
تشرين، وجسر
قره قوزاق،
وقريتي
السعيدين
والحاج حسين
شمال منبج،
بالإضافة إلى
علوش،
وعطشانة،
والمصطاحة جنوب
المدينة.
وقصفت «قسد»،
الخميس،
براجمات الصواريخ
تجمعات
للفصائل
الموالية
لتركيا على
قرى محور سد
تشرين. كما
قصفت القوات
التركية
والفصائل،
قرية بلك في
ريف مدينة عين
العرب (كوباني)
بالمدفعية
الثقيلة. واستقدمت
قوات «التحالف
الدولي للحرب
على (داعش)»،
بقيادة
أميركا،
رتلاً من
التعزيزات
اللوجيستية،
تضمن غرفاً
مسبقة الصنع
وكاميرات
مراقبة وآلات
لحفر الخنادق
وكتل أسمنتية
وصهاريج وقود
إلى عين
العرب. وأفاد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» بأن
العمل سيبدأ
بدءاً من يوم
الجمعة،
وبعدها سيتم
إرسال تعزيزات
عسكرية من
جنود وأسلحة
ومدرعات ورادار
ومضاد
للطيران
وغيرها من الأسلحة.
وكانت دورية
من التحالف
الدولي أنشأت
في 24 ديسمبر،
مبنى مؤقتاً
في عين العرب
من أجل الإشراف
على
المفاوضات
والوساطة بين
القوات التركية
و«قسد» للحد من
التصعيد في
المنطقة وتجنيبها
الدمار. ووسعت
القوات
التركية
قصفها المدفعي
لقرى تابعة
لبلدة عين
عيسى شمال الرقة،
وأخرى في
الريف الغربي
لتل أبيض
بقذائف
الهاون، في
تصعيد جديد
بالمنطقة
التي تسيطر
عليها «قسد».
وقصفت القوات
التركية
والفصائل
المتمركزة في
منطقة نبع
السلام في
شمال شرقي سوريا،
قرى خضراوي
وتل حرمل
ومشيرفة
التابعة
لبلدة أبو
راسين شمال
غربي الحسكة،
بالمدفعية
الثقيلة،
فيما تسير
القوات
الأميركية دوريات
عسكرية في
الحسكة. وقال
مستشار
العلاقات
العامة
والإعلام
بوزارة
الدفاع
التركية، خلال
الإفادة
الأسبوعية
للوزارة
الخميس، إنه
تم القضاء على
49 «إرهابياً» من
حزب «العمال
الكردستاني»،
و«وحدات حماية
الشعب»
الكردية، خلال
الأيام
السبعة
الماضية،
داخل تركيا
وفي العراق
وسوريا. وأضاف
أن القوات
التركية
تمكنت، خلال
عام 2024، من
القضاء على 3
آلاف، و70
«إرهابياً»، 1579
في سوريا، و1491
في شمال
العراق، وأن 107
إرهابيين
سلموا أنفسهم
لقوات الأمن
التركية.
وشدّد أكتورك
على أن القوات
التركية
تواصل جهود
الحفاظ على
الاستقرار في
سوريا وعودة
السوريين إلى
بلادهم بشكل
آمن، وستعمل
خلال عام 2025،
على مكافحة
التنظيمات
التي تصنفها
تركيا
«إرهابية»
وتشكل
تهديداً على أمن
تركيا وسوريا
والمنطقة،
مثل «داعش»،
و«حزب العمال
الكردستاني»،
و«وحدات حماية
الشعب»
الكردية.
تركي
في جيش سوريا
في
غضون ذلك،
أثار قرار
الإدارة
السورية الجديدة
برئاسة أحمد
الشرع، ترفيع
التركي، عمر محمد
تشيفتشي،
المكنى
بـ«مختار
التركي»، أحد القادة
العسكريين في
«هيئة تحرير
الشام» إلى رتبة
عميد في قيادة
الجيش السوري
الجديد، جدلاً
واسعاً في تركيا،
لا سيما وأنه
كان أحد
المطلوبين
المدرجين على
قائمة
الإرهاب في
تركيا من
أعضاء «تنظيم
القاعدة»،
ومتورط في
جرائم قطع
رؤوس، بحسب ما
أفادت وسائل
إعلام تركية. وهاجم
نواب في
المعارضة
التركية وزير
الداخلية،
علي يرلي
كايا، لحذفه
تشيفتشي من
قائمة الإرهاب
التركية،
بعدما كانت
وزارة
الداخلية
رصدت في السابق
مكافأة مالية
ضخمة قدرها 20
مليون ليرة
تركية لمن
يساعد في
القبض عليه،
كونه أحد أخطر
عناصر «تنظيم
القاعدة»، وفق
وصف وزارة
الداخلية. وتشمل
قائمة
الإرهاب في
تركيا 27
مطلوباً من «تنظيم
القاعدة» على
صلة بـ«هيئة
تحرير الشام»،
منهم رجب
بلطجي،
المدرج على
القائمة الحمراء،
وموسى
أولغاتش،
وسامت داغول،
المدرجان على
القائمة
الصفراء،
وفيض الله
بيريشيك،
المدرج على
القائمة
الرمادية،
والذين تبين
أنهم موجودون
في سوريا.
وبحسب
المعلومات المتداولة
عن تشيفتشي،
المولود في
ولاية عثمانية
جنوب غربي
تركيا عام 1980،
أنه نشط ضمن
صفوف «القاعدة»
منذ عام 2004،
وتوجه إلى
سوريا في 2012،
حيث أمضى معظم
سنواته في حلب
وما حولها،
وكان من بين
من دعموا زعيم
«جبهة النصرة»
التي تحولت
فيما بعد إلى
«هيئة تحرير
الشام» في
الحرب ضد
«داعش»، وكان
موجوداً في تل
رفعت خلال تلك
الفترة، وتم
وضعه على
قائمة الإعدام
من قبل
«داعش».وكشفت
المعلومات عن
أن تشيفتشي
قاد الحرب ضد
الحاج بكير،
أحد أهم 5
شخصيات في
«داعش»، وقاد
القوات التي
دافعت عن
مدينة تل رفعت
حتى استولت
قوات الأسد
على حلب في
عام 2016. ويُعتقد
أن تشيفتشي هو
أحد صانعي
قرار
الانفصال
اللاحق
لـ«جبهة
النصرة» عن «تنظيم
القاعدة»،
وتحول جبهة
فتح دمشق إلى
«هيئة تحرير
الشام».
وتساءلت
وسائل
الإعلام
التركية عن
كيفية تعامل
القوات
المسلحة
التركية مع تشيفتشي،
في إطار
العلاقات
العسكرية مع
الإدارة
الجديدة
والجيش
السوري
الجديد الذي
يشغل موقعاً
قيادياً في
صفوفه.
السياسة
التركية في
سوريا
في
سياق متصل،
أيد رئيس حزب
«المستقبل»
التركي
المعارض رئيس
الوزراء
الأسبق، أحمد
داوود أوغلو،
موقف بلاده
تجاه
التطورات في
سوريا، قائلاً
إن الموقف
العام الحالي
للحكومة التركية
تجاه سوريا
موقف صحيح.
وبالإشارة
إلى عبارة
إردوغان التي
قالها عقب
اندلاع الاحتجاجات
ضد نظام الأسد
في 2011 «سيسقط
الأسد وسنصلي
في الجامع
الأموي
بدمشق»، قال
داوود أوغلو،
في مقابلة
تلفزيونية،
الخميس: «على
إردوغان أن
يذهب للصلاة
في الجامع
الأموي». وأضاف:
«من أجل
السلام
الداخلي في
تركيا، يجب أن
يكون هناك
سلام في
سوريا،
الفائز هو
جمهورية
تركيا، لقد
سيطر الشعب
السوري على
بلاده، الموقف
العام لتركيا
صحيح في الوقت
الحالي». وانتقد
داوود أوغلو
موقف بعض
أحزاب
المعارضة من
قضية
اللاجئين
السوريين في
تركيا، قائلاً:
«السوريون
يعودون الآن،
والمكسب
الأكبر لتركيا
في سوريا هو
آلاف الشباب
السوريين
الذين تعلموا
اللغة
التركية،
التي كانت
ممنوعة في
سوريا». وأضاف
داوود أوغلو
الذي تبنى
سياسة «صفر
المشاكل مع
دول الجوار»،
وطبقها عندما
كان وزيراً
للخارجية، أن
الحدود
الجنوبية والشرقية
لتركيا مع دول
جوارها هي
«حدود مصطنعة»،
وأن هناك
علاقات
تاريخية
وثقافية
وثيقة لمن
يعيشون على
جانبي تلك
الحدود، ومن
هنا فإن آلاف
الشباب
السوريين
الذين
يتحدثون
اللغة التركية
ويعودون الآن
إلى بلادهم
يشكلون إنجازاً
ومكسباً
كبيراً
لتركيا.
انقسام
حول قدرة
أوجلان على
حلّ
«الكردستاني»...
وتشكيك في نيات
إردوغان ...بين
رفض للحوار
معه واستبعاد
عملية جديدة
لحل المشكلة
الكردية
بتركيا
أنقرة: سعيد
عبد الرازق/02
كانون
الثاني/2025
فجّر
الحوار مع
زعيم حزب
«العمال
الكردستاني» السجين
في تركيا، عبد
الله أوجلان،
بمبادرة من
رئيس حزب
«الحركة
القومية» حليف
الرئيس رجب طيب
إردوغان،
انقساماً
وجدلاً
واسعين. وعُدّت
المبادرة مقدّمة
لعملية سلام
جديدة لحل
المشكلة
الكردية. وعقب
اللقاء بين
وفد حزب
«الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»، الذي
ضمّ نائبي
إسطنبول سري
ثريا أوندر،
ووان (شرق
تركيا) بروين
بولدان،
وأوجلان في
محبسه
المنعزل في
جزيرة
إيمرالي،
ثارت تساؤلات
كثيرة حول
قدرة أوجلان
على إلزام حزب
«العمال
الكردستاني»
على حل نفسه
وإلقاء سلاحه.
وصدرت أيضاً
ردود فعل حادة
على اللجوء
مرة أخرى إلى
أوجلان، بعد
فشل عملية
السلام
الداخلي لحل
المشكلة
الكردية في
تركيا، التي
عرفت بـ«عملية
الحل»، والتي جرت
مفاوضاتها
ابتداء من عام
2009 حتى الوصول
إلى مرحلة
المفاوضات
بين ما عرف
بـ«وفد
إيمرالي»،
الذي ضم
نواباً من حزب
«السلام
والديمقراطية»
المؤيد
للأكراد، سري
ثريا أوندر،
وبروين بولدان
وإدريس
بالوكين، في
الفترة بين
عامي 2013 و2015.
وانتهت
المفاوضات
آنذاك بإعلان
الرئيس رجب
طيب إردوغان
عدم اعترافه
بـ«إعلان
دولمه بهشه»،
الذي صدر في
ختام
المفاوضات بين
وفد إيمرالي
والحكومة،
وأنه «لا توجد
مشكلة كردية
في تركيا».
رفض
الحوار
وفي
هذا الإطار،
شنّ رئيس حزب
«النصر»
القومي التركي
المعارض،
أوميت
أوزداغ،
هجوماً حاداً
على «تحالف
الشعب»
المؤلّف من
حزبي «العدالة
والتنمية»
الحاكم،
برئاسة
إردوغان،
و«الحركة
القومية» برئاسة
دولت بهشلي،
واصفاً إياه
بأنه أصبح «تحالف
العار». رئيس
حزب «النصر»
التركي أوميت
أوزداغ في
مؤتمر سابق
(من حسابه عبر
إكس) وقال أوزداغ
تعليقاً على
لقاء
النائبين مع
أوجلان،
السبت الماضي
في إطار
مبادرة
أطلقها بهشلي
في أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي: «أنت
(إردوغان)
تدّعي أنك
حقّقت النصر
في سوريا،
وتلعب دور
(فاتح دمشق). إذا
كنت فتحت
سوريا،
فلماذا تحتاج
إلى وساطة مجرم
تم تسليمه
إليك قبل 25
عاماً،
وتسبّب في قتل
أكثر من 40
ألفاً، وذبح
النساء
الحوامل
والأطفال؟».
إردوغان
وبهشلي
(الرئاسة
التركية)
وأضاف:
«يلجأون الآن
إلى أوجلان
حتى يكون شريكاً
لهم في الدولة
التي
يريدونها،
وحتى يتم تعديل
الدستور بدعم
من نواب حزب
(الديمقراطية
والمساواة
للشعوب)». كما
انتقد أوزداغ
موقف زعيم
المعارضة
رئيس حزب
«الشعب
الجمهوري»،
أوزغور
أوزال، الذي
رحّب بأي
خطوات تقود
إلى حل
المشكلة
الكردية، بشرط
أن تكون من
خلال
البرلمان،
قائلاً: «لا يمكنك
الدفاع عن
النموذج الذي
أسسه أتاتورك
من خلال
التفاوض مع
الإرهاب،
واستخدام
البرلمان
عنواناً
للمساومة،
ولكن يمكنك أن
تصبح شريكاً
لإردوغان
وبهشلي
وأوجلان».
وعبّر عسكريون
أتراك
متقاعدون عن
استنكارهم
للحوار مع أوجلان.
وقال
الأميرال
المتقاعد،
جهاد يايجي،
إن «ما تقوم به
الحكومة
حالياً هو أمر
لا يمكن أن
يستوعبه عقل.
ما فائدة
المفاوضات مع
أوجلان،
السجين منذ 25
عاماً؟ هل
يعتقدون أنه
لا يزال يسيطر
على منظمة حزب
(العمال
الكردستاني)؟
لن نستغرب بعد
الآن أن تغير
الحكومة
والمعارضة
أيضاً وصف
أوجلان من
زعيم
الإرهاب، والقاتل،
وأن يُتعامل
معه على أنه
رجل سلام يُتفاوض
معه لحل مشاكل
البلاد».
حل
المشكلة
الكردية
وإلى
جانب ردود
الفعل على
اللقاء مع أوجلان،
تدور أسئلة
كثيرة حول ما
إذا كان
الحوار معه
سيقود إلى
«عملية حل»
جديدة
للمشكلة
الكردية في
تركيا، على
الرغم من
تأكيد بهشلي،
الذي أطلق
الدعوة لعقد
اللقاءات مع
أوجلان، أنه لا
يجب النظر إلى
العملية
الجارية على
أنها مبادرة
للحل أو عملية
سلام.
ورأى
نائب رئيس
المجموعة
البرلمانية
لحزب «الشعوب
الديمقراطية»،
عضو «وفد
إيمرالي»
السابق،
إدريس بالوكين،
أنه من السابق
لأوانه
الحديث عن
عملية حل جديدة.
وقال
بالوكين،
الذي حُكم
عليه بالسجن
بين عامي 2016 و2023
بتهم مختلفة،
بما في ذلك
«العضوية في
منظمة
إرهابية» حزب
(العمال الكردستاني)،
وبقي في السجن
لمدة تقترب من
7 سنوات، إن
«تركيز أوجلان
في رسالته
التي أعلنها وفد
إيمرالي
الجديد، على
الديمقراطية
والسلام
والأخوة
والتحول
الديمقراطي،
وتأكيده على
الشفافية
ودور
البرلمان
ودور
المعارضة بوصف
ذلك أساساً
للحل، بما
يتماشى مع
النموذج الجديد
المدعوم من
إردوغان
وبهشلي، هو
أمر مهم جداً». وأضاف أن
مشكلة عملية
الحل الأولى
كانت في
«الأسس القانونية
والشرعية،
حيث لم تجر من
خلال البرلمان.
وكانت الحكومة
مترددة أو غير
راغبة في ضم
المعارضة إلى
العملية».
وعدّ أن إشارة
أوجلان إلى
التطورات
الإقليمية في غزة
وسوريا مهمة
جداً، لافتاً
إلى أن «هناك
انسداداً
خطيراً
للغاية.
وعندما ننظر
إلى القضايا
الإقليمية من
منظور القيم
الديمقراطية وحقوق
الإنسان
والحقوق
والحريات
الأساسية والحق
في الحياة،
فإننا في
الواقع نرى أن
هذه العملية
ملحة وضرورية
في إطار اتخاذ
تركيا الاحتياطات
اللازمة في
مواجهة هذه
النار في المنطقة».
ولفت الكاتب
في صحيفة
«حرييت»
القريبة من الحكومة،
عبد القادر
سيلفي، إلى أن
قيادات «العمال
الكردستاني»
في جبل قنديل
شمال العراق،
تحاول
التشكيك في
عملية الحوار
الجديدة مع أوجلان،
على الرغم من
تأكيد
التزامها بما سيتم
إقراره.
وأضاف
أن «قيادات
قنديل» تدعو
إلى المقاومة
الشاملة من
أجل تقوية يد
أوجلان في
المفاوضات مع
الدولة
التركية،
عادّاً أنهم
يعيشون حالة انفصال
عن الواقع
والتطورات
الجارية في
المنطقة. وقال
سيلفي إنه «في
نهاية هذه
العملية، لن (...)
تتم أي مفاوضات،
لأن هذه
العملية ليست
عملية أخذ
وعطاء، الهدف
هنا هو إلقاء
حزب (العمال
الكردستاني)
سلاحه، ولا
توجد طريقة أو
نتيجة أخرى
غير هذه».
تركيا:
خطوات
متسارعة على
طريق الحوار
مع أوجلان...وفد
إيمرالي
التقى رئيس
البرلمان
وبهشلي... والمعارضة
تطالب
بالشفافية
أنقرة: سعيد
عبد الرازق/02
كانون
الثاني/2025
تشهد
مبادرة
الحوار مع
زعيم حزب
العمال الكردستاني،
السجين عبد
الله أوجلان،
حول حل الحزب،
وإعلان
انتهاء
الإرهاب في
تركيا، خطوات متسارعة.
وعقد وفد
الحوار مع
أوجلان، الذي
بات يُعرَف إعلامياً
بوفد
«إيمرالي»،
لقاءين مع
رئيس البرلمان،
نعمان
كورتولموش،
ورئيس حزب
«الحركة
القومية»،
شريك حزب
«العدالة
والتنمية»
الحاكم في «تحالف
الشعب»، دولت
بهشلي، صاحب
مبادرة
الحوار مع
أوجلان. وانضم
السياسي
الكردي
المخضرم، أحمد
تورك، إلى
الوفد الذي
يضم نائبيْ
حزب «الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»،
المؤيد للأكراد،
سري ثريا
أوندر،
وبروين
بولدان، خلال
اللقاءين. وعقب
اللقاء مع
كورتولموش،
الذي استغرق 40
دقيقة، قال
النائب سري
ثريا أوندر،
في تصريح مقتضب
للصحافيين
أمام
البرلمان، إن
اللقاء كان إيجابياً،
مضيفاً:
«استمعنا إلى
مقترحات رئيس
البرلمان،
وقمنا
بتقييمها...
نحن متفائلون».
وتابع:
«سنلتقي مع
حزبَي
العدالة والتنمية
والشعب
الجمهوري، (من
أكبر أحزاب
المعارضة)،
يوم الاثنين،
كما سنُجري
لقاءات مع المنظمات
غير الحكومية
والنقابات
والاتحادات
العمالية
والمهنية،
وسيجري بعد
ذلك الإدلاء
ببيان مشترك».
ورفض ثريا
أوندر
الإجابة عن سؤال
عما إذا كان
اللقاء مع حزب
العدالة
والتنمية
سيكون مع رئيس
الحزب،
الرئيس رجب
طيب إردوغان،
كما رفض
الإجابة عن
مزيد من
الأسئلة. وحول
تقييمها
اللقاء وهل
يشعرون
بالتفاؤل،
قالت النائبة
بروين بولدان:
«نعم، نحن
متفائلون».
لقاء
مع بهشلي
والتقى
الوفد، بعد
ذلك، رئيس حزب
الحركة
القومية دولت
بهشلي، بمقر
حزبه في
البرلمان
لمدة 40 دقيقة،
وظهر سري ثريا
أوندر، خلال
اللقاء، وهو
يحمل بيده
ملفاً، كما أهدى
عضو الوفد
أحمد تورك،
بهشلي سبحة
أنيقة. كان
بهشلي قد عارض
قرار الحكومة
عزل أحمد تورك
من منصب رئيس
بلدية ماردين
(جنوب شرقي تركيا)،
الذي انتُخب
له من صفوف
حزب
«الديمقراطية
والمساواة
للشعوب» في
الانتخابات
المحلية 31
مارس (آذار) 2024،
وتعيين وصي
بدلاً منه،
بسبب حكم
قضائي بالسجن
10 سنوات، صدر
بحقِّه بتهمة
دعم الإرهاب
في القضية
المعروفة
بـ«احتجاجات كوباني»،
وأثنى عليه
ووصفه بأنه
«السيد
الكردي»، الذي
يتمتع بقيمة
عالية ورمزية بصفته
سياسياً
داعماً
للديمقراطية
والسلام
والأخوة في
تركيا. وسبق
عزل تورك من
منصبه رئيساً
لبلدية ماردين
3 مرات، وهو
سياسي بارز،
وكان رئيساً
لحزب «السلام
والديمقراطية»،
الذي خاض
مفاوضات السلام
الداخلي لحل
المشكلة الكردية
مع الحكومة،
في الفترة من 2013
إلى 2015، والتي
انتهت بإعلان
إردوغان عدم
اعترافه بها،
وأنه «لا توجد
مشكلة كردية
في تركيا».
واستهدف الاجتماعان
مع كورتولموش
وبهشلي
إطلاعهما على
مضمون اللقاء
الذي أجراه
وفد حزب
«الديمقراطية
والمساواة
للشعوب». جاءت
زيارة أوجلان
بعد دعوة
بهشلي،
المُعادي
لحزب العمال الكردستاني،
المصنف «منظمة
إرهابية» في
تركيا
والاتحاد
الأوروبي
وأميركا،
ودعوته للحضور
إلى البرلمان
لإعلان حل
الحزب
وانتهاء الإرهاب
في تركيا،
مقابل تمتعه
بـ«الحق في
الأمل» وإطلاق
سراحه، في
خطوةٍ
أيّدها، بنوع
ما من التحفظ،
الرئيس رجب
طيب إردوغان.
وأبدى
أوجلان
استعداده
للمساهمة في
عملية سلام مع
أنقرة لتعزيز
الأخوة
الكردية
التركية التي
وصفها
بـ«المسؤولية
التاريخية»،
مطالباً بأن
تتسم
بالشفافية
وأن تجري من
خلال البرلمان
وأن تشارك
فيها أحزاب
المعارضة،
لافتاً إلى أن
التطورات في
غزة وسوريا
كشفت عن ضرورة
التوجه
للسلام والأخوة،
في إطار من
الديمقراطية
والحقوق في تركيا.
ومن المرتقب
أن تكون هناك
زيارات جديدة
لـ«وفد
إيمرالي» بعد
انضمام أحمد
تورك إليه.
موقف
المعارضة
وفي
أول تعليق على
لقاء الوفد مع
رئيس البرلمان
ورئيس حزب
الحركة القومية،
أكد زعيم
المعارضة
رئيس حزب
الشعب الجمهوري،
أوزغور
أوزال، أن
حزبه سيشارك
في هذه العملية
إذا جرى
تنفيذها
بشفافية،
مشدداً على أنه
ينبغي عدم
استبعاد أي
فاعل سياسي.
أوزال متحدثاً
خلال تجمُّع
لحزبه في
ولاية مانيسا
غرب تركيا
الخميس (من
حسابه في «إكس»)
وأضاف: «سنلتقي
الوفد، يوم
الاثنين،
والإجماع
الاجتماعي
مهم جداً،
مهما كان ما
سأفعله،
ومهما سأقوله،
سأنظر في كل
مرحلة في عيون
أُسر الشهداء
والمحاربين
القدامى».
وتوقّع رئيس
حزب «المستقبل»
رئيس الوزراء
التركي
الأسبق، أحمد
داود أوغلو،
أن يجري وضع
أوجلان قيد
الإقامة الجبرية
بمنزله،
بدلاً من
بقائه في سجن
إيمرالي، إذا
نجحت العملية
الجارية. وقال
داود أوغلو،
وفق مقابلة
تلفزيونية،
إن «الحق في
الأمل هو
مفهوم
قانوني،
وبالنسبة
لحزبنا إذا
كان هذا الملف
سيجري إغلاقه
فيجب معالجته
من خلال خطة
استراتيجية»،
مضيفاً أن
الأكراد
يكونون الضحية
دائماً في كل
صراع تنخرط
فيه منطقة الشرق
الأوسط. وذكر
أنه في عملية
الحل السابقة
(2013- 2015) جرت مناقشة
إلقاء السلاح
من جانب حزب
العمال الكردستاني،
وكانت هذه
خطوة
استراتيجية،
لافتاً إلى
وجود نوع من
التناقض بين
بهشلي وإردوغان
خلال العملية
الجديدة.
على
صعيد آخر،
ضربت استقالة
جديدة حزب
«الجيد»، القومي،
وأعلن
المتحدث
الرسمي باسم
الحزب، كورشاد
زورلو،
استقالته،
قائلاً إنه
رأى أن فرصة
التقدم نحو
هدف مشترك مِن
شأنه أن يحمل
الأمة إلى
المستقبل،
بأمل، قد
ضاعت، ولذلك
حان وقت
الوداع». وفي
شأن آخر، أعلن
مكتب المدعي العام
في إسطنبول،
اعتقال
الرئيس
السابق لشعبة
الاستخبارات
بالمديرية
العامة للأمن
في أنقرة،
صبري أوزون،
ضمن نطاق
التحقيق الذي بدأ
بسبب
منشوراته على
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
والتي تصمنت
إهانة لرئيس
الجمهورية. وكان
أوزون قد
انتقد، عبر
حسابه في
«إكس»، مَسيرة
لدعم غزة
قادها بلال
إردوغان، نجل
الرئيس التركي،
في إسطنبول،
الأربعاء،
قائلاً: «الأب
يرسل الوقود
والفراولة
إلى إسرائيل،
والابن ينظم
المظاهرات
ضدها، مثلُ
هذه الأمة لا
تستحق الديمقراطية
وإنما حكم
السلطان...
وهذا ما يحدث
في مجتمع غير
متعلم».
واشنطن
تؤكد صمود وقف
إطلاق النار
بين تركيا
و«قسد» وإردوغان
شدد على دعم
«سوريا
الجديدة»
ويتوقع زيادة
في عودة
اللاجئين
أنقرة: سعيد
عبد الرازق/02
كانون
الثاني/2025
بينما
تتواصل
الاشتباكات
بين القوات
التركية
وفصائل «الجيش
الوطني»
السوري
الموالية لأنقرة
مع قوات سوريا
الديمقراطية (قسد)
التي تقودها
وحدات حماية
الشعب
الكردية المدعومة
من الولايات
المتحدة،
أعلنت وزارة
الدفاع
الأميركية
(البنتاغون)
أن وقف إطلاق النار
بين تركيا
و«قسد» في
مدينة منبج
ومحيطها في
شرق حلب بشمال
سوريا ما زال
صامداً. وفيما
تنفي تركيا أي
اتفاق مع
«قسد»، وأنها
لا يمكن أن
تكون مخاطباً
مع أي «تنظيم
إرهابي»، قالت
المتحدثة
باسم
البنتاغون،
سابرينا سينغ،
في تصريحات
ليل الاثنين –
الثلاثاء، إن
«وقف إطلاق
النار صامد في
ذلك الجزء
الشمالي من سوريا».
في المقابل،
أفاد «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»،
باستمرار
الاشتباكات
بين الفصائل
الموالية
لتركيا و«قسد»
في المنطقة.
وذكر أن
اشتباكات
عنيفة
اندلعت، فجر
الثلاثاء، على
محور أبو قلقل
بريف حلب
الشرقي، إثر
عملية تسلل
نفذتها «قسد»
إلى مواقع
الفصائل، إذ
تمكنت من
التقدم
والسيطرة
مؤقتاً على
قرية شاش البوبنا.
وفي رد فوري،
شنت القوات
التركية قصفاً
مدفعياً
مكثفاً
استهدف مواقع
في قرية بير
حسو ومنطقة
المجبل قرب
جسر قرقوزاق
في ريف منبج،
ما خلّف
أضراراً
مادية وأثار
حالة من الذعر
بين السكان.
واندلعت
اشتباكات
عنيفة بين «قسد»
وفصائل «الجيش
الوطني» إثر
تسلل مجموعة من
الأولى إلى
الأحياء
الشرقية
لمدينة منبج،
وقتل وأصيب 8
من عناصر
الفصائل خلال
الاشتباكات. وشهد
محور سد تشرين
قصفاً
مدفعياً
متبادلاً واشتباكات
عنيفة إثر
محاولة تسلل
للفصائل إلى
قرية
السعيدين، ما
أدى إلى سقوط 3
قتلى وعدد من
الجرحى.
وتتواصل
الاشتباكات
العنيفة منذ 3
أسابيع في ريف
حلب الشرقي
بين «قسد»
والتشكيلات
العسكرية
التابعة لها،
والفصائل
الموالية
لتركيا، ضمن
عملية «فجر
الحرية»، على
محوري سد
تشرين وجسر
قرقوزاق، حيث
تُستخدم
الأسلحة
الثقيلة
والمتوسطة،
مع تبادل كثيف
للقصف
الصاروخي
والمدفعي بين
الطرفين، وضربات
جوية مكثفة
للطيران
المسير
التركي، ما
أجبر آلاف
العائلات على
النزوح بحثاً
عن مناطق أكثر
أماناً، في
وقت يزيد فصل
الشتاء
والبرد القارس
معاناتهم، لا
سيما مع
محدودية
الموارد وصعوبة
الوصول إلى
المساعدات
الإنسانية، بحسب
المرصد
السوري.
تباين
تركي - أميركي
وأعلنت
وزارة
الخارجية
الأميركية،
الأسبوع قبل
الماضي، أن
واشنطن توسطت
في وقف لإطلاق
النار بين تركيا
و«قسد»، مع
تقدم فصائل
الجيش الوطني
في مناطق
«قسد»، عقب
تقدم «هيئة
تحرير الشام»
والفصائل
الداعمة لها
في حلب وحماة
قبل أن تسيطر
على دمشق
لاحقاً. لكن
مسؤولاً
بوزارة
الدفاع
التركية، قال
في 19 ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي، إنه
لا يوجد حديث
عن اتفاق لوقف
إطلاق النار
بين أنقرة
و«قسد»، وإن
تركيا لا يمكن
أن تجلس إلى
طاولة
مفاوضات مع
تنظيم إرهابي.
وشدد على أن
تترك «وحدات
حماية الشعب
الكردية»،
التي تقود
«قسد» وتدعمها
أميركا
بادعاء أنها
حليف في الحرب
على تنظيم
«داعش» الإرهابي،
سلاحها وتعلن
حل نفسها وأن
يغادر مقاتلوها
الذين جاؤوا
من دول أخرى
في المنطقة مثل
تركيا
والعراق
وإيران،
الأراضي
السورية. وتعهد
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
بدفن مقاتلي
«الوحدات
الكردية»
أحياء في
الأراضي السورية،
إذا لم يتركوا
أسلحتهم.
وتعتبر تركيا حزب
العمال
الكردستاني
ووحدات حماية
الشعب و«قوات
سوريا
الديمقراطية»
تنظيمات
إرهابية، وتصنف
الولايات
المتحدة
وحلفاء تركيا
الغربيون حزب
العمال
الكردستاني،
منظمة
إرهابية، لكن
وحدات حماية
الشعب و«قوات
سوريا الديمقراطية»
غير مشمولتين
بالتصنيف
نفسه، وتسعى تركيا
لإنهاء وجود
«الوحدات
الكردية» على
حدودها الجنوبية،
وإبعادها إلى
عمق 40
كيلومتراً
داخل الأراضي
السورية. وفي
رسالة متلفزة
موجهة إلى الشعب
التركي
بمناسبة
العام
الجديد، قال
إردوغان،
الثلاثاء:
«سنتخذ خطوات
حاسمة لجعل
رؤيتنا
لتركيا
ومنطقتنا
خالية من
الإرهاب
حقيقة واقعة
في الفترة
المقبلة».
عودة
اللاجئين
وأكد
إردوغان أن
تركيا ستقدم
«كل الدعم
لتحقيق
السلام
الدائم
والاستقرار
والازدهار
الاقتصادي في
سوريا خلال
المرحلة
المقبلة»، مضيفاً
أنه خلال
الأسابيع
الأخيرة من
عام 2024 تشكلت
شرارة لمرحلة
جديدة في
سوريا، التي
تتمتع بتاريخ
طويل وعلاقات
جوار وعلاقات
إنسانية عميقة
مع تركيا.
وتابع:
«أعتقد أنه
كلما ترسخ
الاستقرار في
سوريا، فإن
العودة
الطوعية
للاجئين
السوريين الذين
يشعرون
بالحنين إلى
الوطن منذ 13
عاماً، ستصبح
أسهل». في
السياق ذاته،
قال وزير
الداخلية
التركي، علي
يرلي كايا، إن
1672 شخصاً
يعودون إلى
سوريا يومياً
منذ سقوط نظام
بشار الأسد في
8 من ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي، وإن
عدد السوريين
الذين عادوا
إلى سوريا
خلال 21 يوماً
(بين 9 و28 ديسمبر)
بلغ 35 ألفاً و114
شخصاً، عاد
معظمهم إلى
حلب. وأضاف
يرلي كايا،
خلال مقابلة
تلفزيونية، الثلاثاء،
أن 30 في المائة
من السوريين
المقيمين في
تركيا
والبالغ
عددهم نحو
مليونين و805
آلاف حالياً،
هم أطفال
ولدوا في
تركيا، ولم
يتم منحهم
الجنسية
(المولود في
تركيا لا يحمل
الجنسية
التركية
ويقيم تحت بند
الحماية
المؤقتة، وبمجرد
مغادرته إلى
سوريا تنتهي
حمايته المؤقتة).وتابع
الوزير
التركي أنه
سيتم فتح مكتب
للهجرة في دمشق،
لتقديم
المساعدة
التعليمية
للمؤسسات في
دمشق،
وستزداد
عمليات
العودة عند
انتهاء العام
الدراسي في
الصيف.
دعم
الطاقة
من
ناحية أخرى،
أعلن وزير
الطاقة
والموارد الطبيعية
التركي، ألب
أرسلان
بيرقدار، أن فريقاً
من خبراء
الوزارة
موجود حالياً
في سوريا لبحث
معالجة
أزماتها في
قطاع الطاقة. وأكد
بيرقدار، في
تصريحات،
الثلاثاء،
أنه «من
الممكن تلبية
احتياجات
سوريا ولبنان
من الكهرباء
في المرحلة
الأولى عبر
التصدير من تركيا،
وسنتمكن من
تقييم الوضع
بشكل أفضل بعد
دراسة شبكة
النقل
الكهربائي في
سوريا». ولفت
إلى أن الطاقة
الكهربائية
في سوريا قبل
الحرب كانت تبلغ
8500 ميغاوات،
لكنها تراجعت
حالياً إلى
نحو 3500
ميغاوات، وأن
معظم
السوريين
يعتمدون على
المولدات
لتلبية
احتياجاتهم
اليومية من
الكهرباء، ما
يجعل الحاجة
إلى الكهرباء
أمراً بالغ
الأهمية. وأشار
إلى أن فريق
الخبراء
الأتراك
الموجود في
سوريا حالياً
يعمل على درس
إمكانيات
استخدام الموارد
المحلية، مثل
النفط والغاز
الطبيعي، لتحسين
وضع قطاع
الطاقة.
«الداخلية
المصرية» تتهم
«الإخوان»
بترويج
شائعات عن
«خطف» الفتيات
والأطفال وقالت
إن مقطع
الفيديو
المنتشر جرى
إعداده
باستخدام «الذكاء
الاصطناعي»
القاهرة/02
كانون
الثاني/2025
اتهمت وزارة
الداخلية
المصرية،
جماعة
«الإخوان» المحظورة،
بترويج
شائعات عن
انتشار ظاهرة
«خطف» فتيات
وأطفال في
العاصمة،
اعتماداً على
مقطع فيديو
جرى إعداده
باستخدام
«الذكاء
الاصطناعي». ونفت
«الداخلية»،
في بيان،
الخميس، ما
وصفته بـ«شائعات
روّجتها إحدى
القنوات
الموالية
لجماعة
الإخوان»،
المصنفة
رسمياً «جماعة
إرهابية» منذ
2014، عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي،
تدّعي «وجود
ظواهر جنائية
وانتشار
حالات خطف
الفتيات
والأطفال
بالمعادي (جنوب
القاهرة)
والجيزة، على
خلاف
الحقيقة».
وأكدت
الوزارة أن
الفيديو
المنشور تم
بـ«استخدام تقنيات
الذكاء
الاصطناعي»،
وأنه تبين من
الفحص عدم
ورود أي
بلاغات بشأن
ما تضمنه مقطع
الفيديو
المشار إليه،
وجرى اتخاذ
الإجراءات
القانونية
حيال
القائمين على
القناة
المشار إليها
لترويجهم
«ادعاءات
كاذبة». وطالبت
«الداخلية»
المواطنين
بـ«عدم
الانسياق خلف
ما يتم بثه
بمثل تلك
القنوات» التي
وصفتها بـ«المغرضة»،
والتي تروج
لـ«مخططات
الجماعة
الإرهابية،
بهدف زعزعة
الثقة في حالة
الاستقرار الأمني
التي تنعم بها
البلاد». وعادة
ما تتهم
السلطات
المصرية
«الإخوان»
بـ«نشر أكاذيب
حول السجون
والأوضاع
المعيشية».
وتنفي
«الداخلية»
باستمرار
«مزاعم»
تتداولها
صفحات موالية
للجماعة، وتقول
الوزارة إنها
«تأتي في إطار
حملة الادعاءات
الكاذبة التي
ينتهجها
(الإخوان)
بهدف تضليل
الرأي العام
المصري، بعد
أن فقدت الجماعة
مصداقيتها». وتحظر
السلطات
المصرية
«الإخوان» منذ
عام 2014، ويخضع قادة
وأنصار
الجماعة
حالياً، وعلى
رأسهم المرشد
العام محمد
بديع،
لمحاكمات في
قضايا يتعلق
معظمها
بـ«التحريض
على العنف»،
صدرت في بعضها
أحكام
بالإعدام،
والسجن
«المشدد
والمؤبد». وسبق
أن وجّه رئيس
الوزراء
المصري مصطفى
مدبولي، جميع
المسؤولين
بالرد على ما
يتردد على
منصات
التواصل الاجتماعي،
مؤكداً أن
«هذا الأمر
يدخل في صميم دور
الحكومة؛ حتى
لا نترك
المجال لبعض
الأخبار غير
الصحيحة
للانتشار»،
مشدداً على
«أهمية مواصلة
جهود توضيح
الحقائق ودحض
الإشاعات». وتحدث
تقرير للمركز
الإعلامي
لـ«مجلس
الوزراء المصري»
في فبراير
(شباط)
الماضي، عن
تزايد معدلات
انتشار
الإشاعات
خلال السنوات
الأخيرة، ووفق
التقرير «بلغت
نسبة
الإشاعات عام
2023 نحو 18.8 في
المائة، وفي 2022
نحو 16.7 في
المائة، وفي 2021
نحو 15.2 في المائة».
«التحقيقات
الفيدرالي»:
منفّذ عملية
الدهس في نيو
أورليانز
تصرّف بمفرده
نيو
أورليانز
الولايات
المتحدة:
«الشرق الأوسط»
أعلن
مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
الأميركي (إف
بي آي)،
الخميس، أن
منفِّذ عملية
الدهس في نيو
أورليانز
التي أسفرت عن
مقتل 15 شخصاً
على الأقل،
الأربعاء،
تصرف بشكل
منفرد. وأشار
المكتب إلى أن
منفِّذ عملية
الدهس أعلن في
مقاطع فيديو
تأييده
لتنظيم «داعش»
والتحاقه به
أيضا، مؤكداً
أنه انضم إلى
التنظيم المسلح
الصيف الماضي.
وقال المسؤول
في المكتب كريستوفر
رايا إن خمسة
مقاطع فيديو
نشرت على حساب
المشتبه به
شمس الدين
جبار على
«فيسبوك» قبل
يوم من
الهجوم، حيث
«أوضح أنه خطط
في البداية
لإيذاء
عائلته وأصدقائه،
لكنه كان
قلقاً من أن
عناوين وسائل
الإعلام لن
تركز
على(الحرب بين
المؤمنين
والكفار)».
وقال رايا،
خلال مؤتمر
صحافي: «لا
نعتقد في هذه
المرحلة أن أي
شخص آخر متورط
في هذا
الهجوم، سوى
شمس الدين
جبار»،
المشتبه به الذي
قُتل. وقُتل 15
شخصاً على
الأقل،
وأُصيب نحو 30 آخرين
بجروح، فجر
الأربعاء،
عندما دهس
عسكري أميركي
سابق بشاحنته
حشداً من
المحتفلين برأس
السنة في
مدينة نيو
أورليانز في
جنوب الولايات
المتحدة. وكشف
مكتب
التحقيقات الفيدرالي
عن أن المشتبه
به الذي صدم
حشداً وسط احتفالات
رأس السنة
الجديدة في
نيو أورليانز،
هو شمس الدين
جبار. كما
أعلن «إف بي آي»
أنه جرى
العثور على
راية تنظيم
«داعش» في
المركبة المُستخدَمة
في عملية
الدهس.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
دراسة
تاريخية مهمة
ننصح
بالإطلاع
عليها/ما تأثير
العمامات
السوداء على
مصير الطائفة
الشيعية؟
الكولونيل
شربل بركات/03
كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138662/
أصحاب
العمامات
السود هؤلاء
ظهروا وكأنهم
لا يحبون إلا
السواد ولا
يعرفون أن
يخرجوا من
دائرته وقد
اسودت الآفاق
بوجوههم كما
عماماتهم ولم
يخرجوا عن المصائب
ولا هم أدركوا
أن في الدنيا
ألوان كثيرة
قد تعيد
لنفوسهم بعضا
من الانفتاح
وتطلق أبناء
الطائفة من
قمقم الحقد
الأسود الذي زجوهم
فيه. فهل هناك
أي أمل
بمخرج مشرّف؟
أم أنهم
سيتمكنون من
ابقاء الناس
مجددا في ظلام
دامس لن
يخرجوا منه
إلا محملين؟..
***
في تاريخ
العلاقة بين
الشيعة
اللبنانيين
خاصة في جنوب
لبنان أي جبل
عامل وآل
البيت من السياد
مراحل طويلة
رسمت في كثير
من الأحيان ملامح
الطائفة، فقد
كانت عاملة،
التي ذُكرت في
رسائل تل
العمارنة، أي
ما قبل القرن
الرابع عشر
قبل المسيح
تحت اسم
"عاملاتو"،
أحدى
المجموعات البشرية
التي تسكن
جنوب لبنان أي
منطقة فناء صور
الفينيقية،
كما ذكرت أيضا
"نصيرو" وهي تشبه
بالاسم
المجموعة
التي تدعى
النصيرية والمعروفة
اليوم
بالطائفة
العلوية
وتقطن منطقة فناء
أرواد
الفينيقية
أيضا.
والرسائل
تتكلم عن
القبائل
المتنقلة أي
البدوية
والتي تدعوها
"العبيرو" ما
يعني
بالعربية
العابرون (الرحل)
والتي أصبحت
عبريون أو
"عبر" الأقرب
إلى "عرب"
بتغير موضع
الحروف.
وعاملة
أي عاملاتو من
أصول أمورية،
يقول عنها ابن
الأثير بأنها
من عماليق وهم
أموريون
سكنوا
المنطقة
وعدّوا بين
الشعوب التي
حاربت قبائل
العبريين في
المنطقة
المتاخمة إلى
الجنوب أي
سهول ما سمي
بفلسطين نسبة
إلى الفلسطو،
وهؤلاء هم من
شعوب البحر
الذين كان
أسكنهم
رعمسيس
الثالث في
شمال سيناء
وجنوب أرض
كنعان بعد أن
كسرهم في آخر
هجماتهم على
الأراضي
المصرية،
ليمنعوا
انتقال القبائل
البدوية من
العرب أو
العبر من بلاد
الصحراء
الشرقية في ما
نسميه اليوم
الجزيرة العربية
نحو مصر بقصد
الغزو أو
الاستقرار.
وعاملة عدّت
لاحقا اي بعد
رسائل تل
العمارنة بحوالي
18 قرنا بين حلف
القبائل التي
حاربت النبي وجيش
المسلمين في
غزوة أُحد
لوقف تقدمهم
باتجاه المدن
الكبرى في
بلاد الشام.
الآموريون
بحسب الكتاب
العبري شعب
طويل القامة
ما يذكّر
بكلام ابن
الأثير
وتسمية "عماليق"،
كما يذكر سفر
التثنية بأن
سرير "عوج" ملك
الآموريين
كان طوله تسعة
أذرع، ما يدل
على أن طول
صاحبه حوالي
أربعة أمتار.
فهل كان سكان
جنوب لبنان من
الأموريين
ومنهم عاملة
يعتبرون
طويلي القامة
ما يصلح
نسبتهم إلى
العماليق؟
وما هي علاقتهم
بشعوب
الجزيرة
العربية وخاصة
اليمن؟
إن
الدراسات
الحديثة عن سد
مأرب تحدد
بناءه بالقرن
السابع قبل
الميلاد
بينما عاملة
كما ورد أعلاه
مذكورة بوضوح
في جنوب لبنان
بالقرن الرابع
عشر قبل
الميلاد،
وهذا ما ينفي
قطعا الأصول
اليمنية
لعاملة، لا بل
يمكن أن يكون
هناك بعض
العلاقة بين
العماليق في
اليمن، وخاصة
من بنى في
القرن السابع
قبل الميلاد
سد مأرب،
ويسمى كرب إيل
أو (كربئيل)،
وبين بعض
مجموعات تجار
صور وحماة
قوافلها
والقادمين من
جنوب لبنان
لتأمين هذه
القوافل
التجارية،
والتي تهتم
باستيراد
العاج وغيره
من المنتجات
الأفريقية من
الحبشة، وبعض
منتجات الهند
والصين خاصة
خشب الأبانوس
القادم
بالبحر إلى
عمان، والتوابل
المختلفة. فقد
كانت صور
وصيدا وغيرهما
من المدن
الفينيقية
تعتمد على
التجارة العالمية
في ثروتها،
وهي تستقدم
منتجات من أفريقيا
والشرق
الأقصى كما من
العربية وما
بين النهرين
وحتى من تركيا
اليوم
وأرمينيا
وجورجيا
وتبيعها في
مستعمراتها
الأوروبية أو
في مدن ما بين
النهرين
وسوريا لا بل
تستخرج
المعادن من
مناطق بعيدة
خاصة في
اسبانيا
وجزيرة القصدير
(بر- تن) وتعيد
تصنيعها
وبيعها في
اسواق متعددة
من الشرق إلى
الغرب. وكانت
قوافل تجارها
تستخدم سكان
المناطق
اللبنانية
الداخلية وفرسانها
لحمايتها
وتأمين مقرات
استراحة لها على
طول الطرقات
البرية وفي
الثغور
البحرية، خاصة
عند العواصف
أو للتجميع
والعرض،
والتي أصبحت
بعد ذلك مدنا
مهمة تزيّن
البحر المتوسط
وتؤمن
التواصل فيه.
ولكن لماذا يصر
البعض على نسب
عاملة لقبائل
نزحت من اليمن
بعد دمار سد
مأرب؟
العلاقة بين
هذه النظرية
والواقع يرتبط
إلى حد ما بما
حاول السيّاد
تعميمه. فمن
هم هؤلاء
السياد وما هو
دورهم بين
سكان جبل عامل؟
في نظرة
سريعة إلى
تاريخ عاملة
الغير مكتوب نجد
بأن هذه
المجموعة،
والتي تجذّرت
في جنوب لبنان
أي ما نحب أن
نسميه فناء
صور الداخلي،
والتي فاخرت
بانتمائها
لهذه المنطقة
أي لفينيقيا
أو لبنان
التاريخي،
وقد التزمت بحضارتها
ونفسية
أبنائها
بالتعلق
بالأرض والعمل
مع تجار المدن
الساحلية،
وقد كانت
القرى قواعد
للتجار وحماة
القوافل،
وبقيت كذلك طالما
كانت المدن
وتجارتها
مزدهرة، ولكن
عندما تخمد
التجارة بسبب
الاحتلالات
أو كثرة الرسوم
والضرائب
الغير
مقبولة، كان
سكان هذه
المراكز ينتقلون
افراديا إلى
أماكن جديدة
تصلح للعمل التجاري،
ومن يتبقى
يعود إلى
العمل بالأرض
والتجذّر
فيها. وبعد
حريق صيدا مع
ارتحشستا الثالث
الفارسي، ومن
ثم دمار صور
مع الاسكندر
الكبير
المقدوني،
خلال خمسة عشر
سنة فقط، تأثرت
التجارة بين
السواحل
اللبنانية
والعالم، وخاصة
التجارة
الداخلية صوب
الجنوب،
فانعزلت
القرى بعد ما
تسببت به حروب
القادة ملوك
السلوقيين في
سوريا وما
حولها مع
البطالسة
حكام مصر،
خاصة أن صور
وصيدا كانت
تتبع لهؤلاء،
ولكن التجارة
مع أفريقيا
والشرق
الأقصى أصبحت تعتمد
على النقل برا
حتى ميناء
اشدود حيث
تنقل بالبحر
إلى صور، ما
خفف الاعتماد
على أبناء
المنطقة
لمواكبة
القوافل وعلى
القرى
لاستقبال البضائع
وتأمينها.
ولكن الأمور
زمن الرومان، وبسبب
التنظيم
العسكري
واعتماد فرق
الفرسان
المحليين ضمن
هذا التنظيم
كجزء من ما
سمي "بالجندية
اللبنانية"،
والتي تحافظ
على الأمن في
المنطقة
وحماية
القوافل ومنع
غزوات البدو للمدن
الكبرى، جذب
المزيد من
الاستقرار
وسمح بثبات
أكبر للقرى
الصغيرة
المنتجة. وقد
حافظ السكان
المحليون على
التمسّك
بالحرية ككل اللبنانيين،
مع الاعتراف
بحكم الرومان
واشرافهم على
تنظيم الأمن
في البلاد.
عندما
التجأ تلامذة
المسيح ورسله
إلى جنوب لبنان
أبان
الاضطهاد،
سمح انفتاح
السكان على الأفكار
الجديدة
والتي كانت
تشبه إلى حد
بعيد
أفكارهم،
بتقبّل
الديانة
المسيحية
التي انتشرت
بين أبناء هذه
المنطقة
لدرجة أن يضم
المجمع الأول
خارج القدس
الذي عقد في
صور حوالي 300
اسقف. ولكن
بعد أربعة قرون
أصبحت فيها
المسيحية دين
الدولة وتخللتها
تناقضات في
النظريات
الفلسفية
اليونانية
بالنسبة
لألوهية
المسيح
وبشريته، من
ثم بدأ النقاش
حول مفاهيم
فلسفية
متضاربة
أحيانا أدت
إلى نشوء بدع
وصراعات
مسلحة، ظهرت
في بلاد العرب
دعوة توحيدية
تبسيطية
للنظريات المتناقضة
واعتمدت
القوة
لفرضها، ثم
اجتاحت قبائل
العرب
الموحدة حول
هذا الطرح
بلاد الشام
ونشرت
مبادئها التي
أخضعت
المتفلسفين
أو فرضت عليهم
الجزية وأغرت
البسطاء
للمشاركة بالسلطة
والغنائم. من
هنا لم تلتزم
عاملة بالخط
المقاوم
للدين
الجديد، كما
فعلت مناطق
شمال لبنان
التي تجمعت
حول البطريرك
يوحنا مارون
خاصة بعد
قرارات
يوستينيانوس
المتذبذبة،
وبقيت خارج
الصراع إلى أن
قام معاوية
ابن أبي سفيان،
الذي تحايل
على علي ابن
أبي طالب في
موضوع الخلافة،
بنفي أبو ذر
الغفاري إلى
هذه المنطقة،
فاستقبل
الأخير
بالترحاب بين
السكان، أولا
لأنه "لاجيء
سياسي" كما
نسميه اليوم
أي مظلوم
نوعا، وثانيا
لأن جماعتهم
اللبنانيين
في الشمال
كانوا قاوموا
حكم الأمويين
وفرضوا عليهم
شروطا، فكان
تصرّف أبناء
عاملة بمساندة
أبو ذر ضد
الحكم في دمشق
يعتبر تكملة
لمقاومة ما
سمي بالمردة
في الشمال.
ولكن لم
يتم الاتصال
والتنسيق بين
اللبنانيين
في الشمال
والجنوب خاصة
بعد حروب
الموارنة مع
القسطنطينية
وانعزالهم في
الجبال ما أدى
إلى ضياع
الزعامة
الروحية في
عاملة التي لم
يعد لها مرجع
ديني، ولكن
بعد حروب يزيد
مع الحسن
والحسين
أولاد علي في
العراق
وخسارتهم
المعركة في
كربلاء، انتقل
بعض الانسباء
هربا من
الاضطهاد
والتجأوا إلى
جنوب لبنان.
استقبل
العامليون
هؤلاء أيضا من
قبيل مساندة
المظلوم
وساعدوهم على
الاحتماء
بينهم، ولكن
هؤلاء حاولوا
نشر معتقدهم
الذي لم يكن
غريبا عن
السكان الذين
لم يغالوا مرة
لا في
المعاداة ولا
في الولاء.
ولكن ولكي يثبت
هؤلاء
القادمون
حقهم في
التوجيه
الديني،
وبالتالي حق
قبول
التبرعات من
العامليين، طرحوا
نظرية النبي
التي تقول
"أنتم خير أمة
أخرجت
للناس"، لذا
كان يجب أن
تربط عاملة
ببلاد العرب،
ومن هنا
التفتيش عن
علاقة ما
باليمن التي
يعتقد بأن بعض
سكانها هجروا
بعد دمار سد
مأرب، وهي
نظرية غير
دقيقة أساسا
ولا تعني أبناء
عاملة مطلقا،
ولكنها ساهمت
لعدم وجود من ناقضها
أو نفاها
بالاستمرار،
ما دعم نظرية
آل البيت
هؤلاء
وأعطاهم الحق
بتقبّل
المساعدات
التي فرضت
لاحقا وتحددت
بالخمس من
المنتوج،
وبالتالي
أصبح لهؤلاء
سببا لدعم
الفكرة ومنع
ما يناقض
طرحهم لكي لا
يفقدوا الحق
بالخمس.
السياد
هؤلاء توزعوا
فيما بعد على
القرى ومراكز
الانتاج
وأصبح لهم
سطوة، خاصة
لأنهم المرجع
الديني
الوحيد، وقد
حاولوا دوما
الاستناد إلى
السلطة
السياسية
لتثبيت حقهم،
ولكنهم تشبصوا
أيضا بنظريات
متفردة عزلت
عاملة عن بقية
ابناء الوطن
المتشابهون؛
بالتمسك بالحرية
والعدالة
وحماية
المظلوم،
والتواقون إلى
الانعتاق من
القيود
المتشددة،
والانطلاق في
العالم
الواسع سعيا
وراء الرزق،
متكلين على
سواعدهم
وحبهم
للمغامرة،
وعدم الخوف من
مواجهة الصعاب
والتغلب على
العقبات.
كان
التنافس بين
العرب والفرس
كبيرا بل فقد
احتل كسرى
الثاني سوريا
وفلسطين من
الحامية البيزنطية
ونكّل
بالسكان
الذين
تعرّضوا للسبي
والسرقة
والقتل على
أيدي المحتل،
حتى أن القدس
فقدت 90 ألف من
سكانها بحسب
بعض المؤرخين.
ولكن
هرقل العاهل
البيزنطي عاد
فأخرجه واتفق
مع ابنه على
قتله وتسلم
حكم المدائن.
هذه الحروب
بينهما أعطت جيش
المسلمين
تفوقا على
الفريقين نتج
عنه احتلال
سوريا
والأراضي
المقدسة
والوصول إلى
آسيا الصغرى
وتهديد
القسطنطينية،
ولكن الأهم كان
في الجانب
الفارسي حيث
قضي نهائيا
على دولة
الفرس وأجبر
هؤلاء على
الدخول
بالدين الجديد.
من هنا نقمتهم
على العرب
والاسلام،
وبالتالي
ثورة
العباسيين
وهيمنتهم على
السلطة من جديد.
ولكنهم لم
يطرحوا يومها نظرية
مختلفة
عقائديا. أنما
بعد الف سنة
على هذه الأحداث
قرر الشاه
اسماعيل أن
يفرض دينا
جديدا يواجه
تسلط
العثمانيين
السنة. فالتجأ
إلى السياد من
شيعة جبل عامل
هؤلاء لتبني
طرحا دينيا
جديدا يناقض
السنية
السائدة.
فقاموا
باللجوء إلى
نظرية الشيعة
الامامية أو
الاثنا عشرية
ونظموا شريعتها
وأحكامها
ففرضها الشاه
اسماعيل على
إيران
وأذربيجان
وغيرها من
أماكن
سيطرته، ولكن
السلطان سليم
هزمه في معركة
جالديران سنة
1514 ومن ثم هزم
المماليك في
معركة مرج
دابق سنة 1516 وبالتالي
وبعد دخوله
مصر تنازل له
الخليفة "محمد
الثالث
المتوكل على
الله" عن
الخلافة وأصبح
سلاطين بني
عثمان يحملون
لقب خليفة
المسلمين.
وهكذا سيطر
الخوف على
السياد في جبل
عامل خوفا من
انتقام
العثمانيين،
وغابت الزعامات
الشيعية في
جبل عامل عن
الساحة، وتفيّت
الطائفة
بالمعنيين،
وهم كانوا
حاربوا مع
والي حلب الذي
انقلب على
المماليك في
معركة مرج
دابق، ما
أعطاهم دالة
على
العثمانيين فأطلقوا
يدهم في حكم
لبنان.
السياد
هؤلاء وبعد غياب
عن الساحة
السياسية
طيلة أربعة
قرون عادوا
لينادوا بحكم
فيصل في أحداث
1920 فوقعوا في شرك
بقايا الضباط
العثمانيين،
خاصة يوسف العظمة،
وفقدوا
رؤيتهم
واتزانهم
لأنهم قادوا مرة
أخرى الطائفة
بعكس القيادة
السياسية لمعاداة
الفرنسيين،
وكادوا أن
يخسروا أي دور
للطائفة في
حكم البلاد
لولا بعد نظر
الفرنسيين الذين
أعطوها وضعا
مميزا على
صعيد المحاكم
المذهبية. ومن
ثم وبعد كل
المعاناة
التي مرت بها بتأثير
فشلهم وقصر
نظرهم عادوا
والتحقوا بالخميني
وربطوا
الطائفة بدون
بعد نظر
بأوامر الحكم
في طهران، لا
بل أفقدوا
لبنان بكامله
صورته وحرية
ابنائه،
والمبادرة
التي كانت أعطت
أبناء
الطائفة
الكثير من
الفرص في
لبنان وخارجه.
ولكن قصر
نظرهم مرة
أخرى أدى إلى
زجها في
المحظور،
فتحولت إلى
عصابات حاقدة
تعمل فقط
كمحاربين في
جيش الولي
الفقيه،
ونسيوا بأن جارهم
الجنوبي كان
أعطاهم الحق
بالافتخار بتحرير
مناطقهم بدون
أي عناء، لكي
يشعروا بأهمية
الانتماء إلى
وطن والعمل من
أجل مصلحته،
فإذا بهم
ولغباء مزمن
عندهم،
يقودون
الطائفة بأكملها
إلى مصير
مجهول لا أثر
فيه لأي بصيص
نور، فهم
حاربوا العرب
في بلادهم،
وعطّلوا السلطة
في لبنان، ومن
ثم قاتلوا
السوريين من
أجل الأسد
المتجبّر،
وساهموا
بتأليب
اليمنيين على
دولتهم
ومعاداة دول
العرب قاطبة
من أجل رضى
الخامينئي،
وفشلوا فشلا
ذريعا في كل
توجهاتهم.
فكيف سيكون
المصير وأين
سيدفنون
رؤوسهم هذه
المرة؟
أصحاب
العمامات
السود هؤلاء
ظهروا وكأنهم
لا يحبون إلا
السواد ولا
يعرفون أن يخرجوا
من دائرته وقد
اسودت الآفاق
بوجوههم كما
عماماتهم ولم
يخرجوا عن
المصائب ولا
هم أدركوا أن
في الدنيا
ألوان كثيرة
قد تعيد لنفوسهم
بعضا من
الانفتاح
وتطلق أبناء
الطائفة من قمقم
الحقد الأسود
الذي زجوهم
فيه. فهل هناك
أي أمل
بمخرج مشرّف؟
أم أنهم
سيتمكنون من
ابقاء الناس
مجددا في ظلام
دامس لن
يخرجوا منه إلا
محملين؟..
مرجعيون:
زنبقة الجنوب
اللبناني
وقلب جبل عامل
هنري
زغيب/اسواق
العرب/02 كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138647/
على
الرغم من قرار
اتفاق وقف
إِطلاق
النار، ما زالت
إِسرائيل
تخترق هذا
الاتفاق،
وتمعن في بلدات
ومدن جنوبية
لبنانية
تخريبًا
وجرفًا وقصفًا
وتدميرًا
واقتلاع
أَشجار
الليمون والزيتون
وحملها إِلى
الداخل
الإسرائيلي.
من
هذه البلدات
المنكوبة: قرى
قضاء
مرجعيون، هذه
الناحية
الزنبقية
العامرة من
جنوب لبنان.
في
هذا المقال إِضاءة
عليها من خلال
كتابين.
قضاء
مرجعيون:
بلدات
وبلديات
في
سِفْرٍ
مُوَثَّق من 250
صفحة حجمًا
كبيرًا في
لغتَين عربية
وإِنكليزية،
أَصدرَت
الصحافية
رونيت ضاهر
اشتراكًا مع
روجيه نهرا كتاب
“قضاء
مرجعيون–بلداتٌ
وبلديات“،
غنيًّا
بالنصوص
الرسمية
والتاريخية
والسياحية،
وصُوَرٍ
مُصاحِبَةِ
النُّصوص
لإِبراز ما في
هذا القضاء
الجنوبي من
كنوزٍ تراثية
وفيرة.
ومرجعيون
واقفة على
حَدّ الخطَر
بسبب موقعها
الجغرافي وسط
الصراعات الإِقليمية
والدولية،
لكنها مثالٌ
وطيدٌ للحياة
الإِسلامية
المسيحية.
في
قضاء مرجعيون
32 بلدة، ثمانٍ
منها على الشريط
الحدودي
مباشَرةً،
وفي سهله
امتدادًا إِلى
سهل البقاع
بطُول تسعة
كلم وعرض
أَربعة، وارتفاعِه
450 مترًا عن
البحر، تصب
فيه ينابـيعه
غزيرة.
قرى
عامرة مزدهرة
بتراثها
في
القضاء
اتِّحاد
بلديات جبل
عامل مُرورًا
بــ”جديدة
مرجعيون” بلدة
العلْم والثقافة
والإِرث
الحضاري
تاريخًا
ومجتمعًا وواحاتٍ
تربويةً
وعلْميةً
ودينيةً
وتراثيةً وأَعلامًا
ودوائرَ
رسمية،
وصولًا إِلى
“الخيام”
موقعًا
وتاريخًا
ومعتقلًا
وآثارًا، فإِلى
إِبْل السقي
(بلدة شيخ
الأَدب
الشعبيّ سلام
الراسي)،
فالطيّبة
فالقليعة
فالصوَّانة
فالقنطرة فالوزّاني
فالبويضة
فالقُصَير
وبلاط وبني حيان
وبْليدا
وبُرج الملوك
وتولين
وحُولا ودير
ميماس (واحة
الزيتون)
ودِبِّين
ودير سريان
ورُبّ ثلاثين
وسَرَدَا
وطَلُّوسَة
وعدَيسة
وعدشيت وعين
عرب وعلْمان
وقبريخا
وكَفَركِلا
(وفيها “بوابة
فاطمة”) ومجدل
سلْم وميس
الجبل ومركَبَا
ومُـحَـيْـبِـيـب
ووادي
الحُجَير، مع صُوَرٍ
للبيوت
والآثار
والمناظر
الجنوبية الجميلة
وصُوَر
أَعضاء
المجالس
البلدية ونُبذَة
عن كُلِّ
بلدية
بسكَّانها
وناخبـيها.
مدًى
بين الأَرض
والسماء
في
الفصل
الأَخير “بين
الأَرض
والسماء”
مجموعةُ
صُوَرٍ
جميلةٍ
لطبيعة الجنوب
اللبناني
المميَّزة:
سماءٌ
تُوشِّحُها
غيوم، قُرىً
تَتَلَحَّف
الثلج،
وديانٌ تتخاصَر
وتتعانق
بِخُضرتها
وأَشجارها
وأَزهارها
وعبَق
الأَرض،
بحيراتٌ
صغيرة وبساتينُ
وفيرة وبيوتٌ
غزيرة
ودُروبٌ
وأَحياءُ ومَعالِـم،
ثم الخاتمةُ
دليلٌ رقميّ
إِحصائي
مفصَّل للقرى الاثنتين
والثلاثين،
فدليلُ
بلديات القضاء
ودليلُ
المخاتير
والمراكز
الإِدارية
الرئيسة
والمدارس
والجمعيّات
والنوادي
والمصارف
والمستوصفات
والمستشفيات.
“قضاء
مرجعيون:
بلدات
وبلديات” ليس
كتابًا سَرْديًا
انطباعيًا،
بل هو مرجِعٌ
توثيقيٌّ
علميٌّ
سياحيٌّ
يُعادُ إِليه
لأَيّ
معلومةٍ عن
بلدات القضاء
وبلديّاته،
هو الواقف على
حُدود
الخَطَر،
لكنه صامدٌ بعناد
أَهله على
التشَبُّث
بأَرضهم
والمقاوَمةِ
من هذه الأَرض
كي تَسْلَمَ
في جميعِها الكاملِ
أَرضُ لبنان.
جديدة
مرجعيون
في
كتاب آخَر عن
جديدة
مرجعيون
تأَنَّى في
وضعه هنري
أَبو عراج
لكنّ الموت
قصفَه قبل
رؤْية كتابه
مطبوعًا
فأَصدَرتْه
زوجتُه عبلا
عبلا أَبو
عراج في 328 صفحة
قطْعًا
كبيرًا، مهّد
له رئيس مجلس
النواب
المحامي نبيه
بري
بمقدِّمةٍ
وسَمَ بـها
مرجعيون
قَلْبَ جبل
عامل، وفيه
كنيسةُ لبنان
ثانيةٌ بعد
القدس على
طريق السيد
المسيح إِلى
أُعجوبة
العرس في
قانا.
الكتابُ
مجموعةٌ
نادرةٌ
قيِّمةٌ من
وثائق وأَخبار
ومعلومات
ومخطوطات
وكتُب
واجتهادات في
حفْظِها
حفْظُ ذاكرةِ
كلّ لبنان.
في
ثلاثة أَبواب
رئيسة
يتنقَّل
الكتاب ليرسم
جديدة
مرجعيون
معالـمَ وأَعلامً
وأَعمالًا.
الباب
الأَوّل بدأَ
في فصله
الأَوّل
بلمحةٍ عامة
عن لبنان
الجنوبي، في
فصله الثاني
عن موقع
مرجعيون
وطبيعتها، في
فصله الثالث
عن مدينة عيون
في التاريخ،
في الرابع
لـمحةٌ موجزة عن
نَسَب
العائلات
المرجعيونية،
في الخامس تاريخُ
تلك
العائلات،
وفي السادس
والسابع
لُـمَحٌ
تاريخيةٌ
ومعلوماتٌ عامة
عن مفاصلَ
رئيسيةٍ في
المدينة.
واقتصر
البابُ
الثاني على
ثلاثة فُصولٍ
حول العلْم في
مرجعيون،
تاريخ
الصحافة
المرجعيونية،
والحركة
الأَدبية في
المدينة.
وختم
البابُ
الثالث
بفصوله
الأَربعة
خارطةَ
الانتشار
المرجعيوني
والحياةَ
الاجتماعية
والنواحي
الدينية
والاقتصادية
في المدينة.
وإِذا
كانت مرجعيون
وجدَيْدة
مرجعيون على معالـمَ
عامةٍ
مشتَرَكَةٍ
إِلى حــدٍّ
واسعٍ مع
سواها من
بلدات لبنان
ومدُنه،
فخُصُوصيةُ
المدينة
تتجلّى في
اسمها الدالّ
على كثرة عيونٍ
فيها تتدفَّق
في مرج، حتى
تبنّى المرج
اقتبالَ تلك
العيون اسمًا
في التاريخ.
تتجلَّى
خصوصيَّةُ
جديدة
مرجعيون في
العلْم
حَجمًا
ومستوىً
وأَعلامًا
مبرِّزين في
إِشعاع
الرُّوح
الثقافية في
المنطقة
والجوار، من
مدارسَ
قديمةٍ إِلى
مدرسة مخول
ضاهر أَبو كسم
إِلى مدرسة
الروم
الأُرثوذكس
إِلى مدرسة الأَميركان
سنة 1867 إِلى
مدارسَ
حديثةٍ رسمية وخاصة
منذ مطلع
القرن
العشرين
نهضَت بالبلدة
وجوارها إِلى
أَعلى مراتب
التعلُّم
والثقافة.
ومن
خصوصيَّتها:
الصحافةُ
المرجعيونيةُ
بين مجلة
“المرج”،
وجريدة
“النهضة
المرجعيونية”،
وجريدة “القلم
الصريح”
وسواها، ما
جعل للمدينة
حُضورًا
إِعلاميًا
اتَّسع إِلى
كلّ لبنان
رافدًا
صحافيين
وأَقلامًا
ضالعةً في حيويَّة
النهضة
الصحافية
والأَدبية
والفنية.
من
أَعلام هذه
النهضة:
الشعراءُ
فؤاد جرداق وجورج
جرداق ونقولا
قربان وحافظ
محفوظ وعصام محفوظ
وسواهم
وُصولًا إِلى
المؤَلِّف
الموسيقي وليد
غلمية. وفي
الوسط
الديموغرافي
عرفَت مرجعيون
موجاتٍ من
الهجرة
تجلَّى فيها
أَعلامٌ مرجعيونيون
في العالم،
على رأْسهم
الطبيب الشهير
مايكل دبغي
والباحث
أَلبرت
حوراني، وسواهما
مِـمَّن
تَبَوَّأُوا
مراجعَ
ومناصبَ في
دُوَل
عالـمية كبرى.
ورسم
الكتابُ
خارطةً
للحياة
الاجتماعية
وما فيها من
مِهَن وحِرَف
ونوادٍ
وجمعيات تعمل
على نهضة
المدينة،
وخارطةً أُخرى
للمعالم
الدينية
بأَبرشيات
أُرثوذكسية
وكاثوليكية
ومارونية
وإِنجيلية
تَجعل المدينة
أُضمومةَ
كنائسَ
ومعابدَ
ضارعةً إِلى
الله الواحد
الأَحد.
كتاب
“صفحات من
التاريخ:
جديدة مرجعيون”
مرآةٌ أُخرى
من مرايا
لبنان التي تكوِّن
للبنان
مكتبةً
تاريخية
وتأْريخية
وتراثية تجعل
لبنان
موسوعةً
حضاريةً
تُرَكِّز إِرثه
الكبير
وتراثه الغني
فيُهَيِّئُ
أَبناءُ
اليوم
لأَحفاد الغد
وطَنًا
يعتزُّ به دائمًا
جميعُ
أَبنائهم
وأَحفادهم
على الـمُقْبل
الـمُشْرق من
مستقبل
التاريخ.
https://www.asswak-alarab.com/archives/36215
*نري زغيب
هو شاعر، أديب
وكاتب صحافي
لبناني. وهو
مدير مركز
التراث في
الجامعة
اللبنانية الأميركية.
يُمكن
التواصل معه عبر بريده الإلكتروني:
email@henrizoghaib.com
أو متابعته
على موقعه
الإلكتروني: www.henrizoghaib.com أو
عبر منصة (X): @HenriZoghaib
يَصدُر
هذا النص في
“أَسواق
العرب” (لندن)
تَوَازيًا مع
صُدُوره في
“النهار
العربي”
(بيروت).
يمثّل
ضمانة له
ولجيرانه،
فلا يكون عرضة
لأي احتلال أو
هيمنة
خارجية.. حياد
لبنان بين
الهدنة مع
اسرائيل والمعاهدة
مع سوريا
أنطوان
مراد/نداء
الوطن/03 كانون
الثاني/2025
يمثّل
حياد لبنان
ضمانة له
ولجيرانه
على
طاولة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
ملفات وأوراق
عدة حول حياد
لبنان، تقدمت
بها إليه جهات
سياسية عدة
وبعض رموز
الأنتلجنسيا
المسيحية،
وتلتقي في
معظمها
عمليّاً على
التنويه بخيار
الحياد الذي
دعا إليه سيّد
بكركي ووصفه بالحياد
الإيجابي
الناشط.
وإذا
كان بعض أهل
السياسة لا
سيما ممن
ينتمون إلى
فريق
الممانعة، أو
حتى ممن
يعتبرون أنفسهم
معتدلين أو
وسطيين،
يراوح موقفهم
بين اعتبار
الحياد وجهاً
آخر من وجوه
التقسيم،
وبين من يرفض
هذا الحياد ويرى
فيه تخلياً
للبنان عن
حضوره
السياسي وبخاصة
في المنطقة،
فإن عنوان
الحياد لا
يُختصر باعتماد
لبنان موقف
اللاموقف
وفصل نفسه عن
هموم المنطقة
والعالم ورفض
التعاون مع
الجيران
والأشقاء، بل
يعني،
وتحديداً من
خلال الصيغة
التي يطرحها
البطريرك
الراعي، اتخاذ
لبنان كسلطة
سياسية
وكطبقة
سياسية من مختلف
المشارب، ما
يشبه موقفاً
وطنيّاً
ثابتاً بضرورة
تحييد لبنان
عن المحاور
والصراعات الخارجية،
من دون أن
يتخلّى عن دعم
أيّ قضية محقّة
على الصعيد
السياسي
المبدئي. إن
اتفاقية
الهدنة بين
لبنان
وإسرائيل في
العام 1949 والتي
ما زالت نافذة
وسارية
المفعول، تشكّل
نموذجاً، ولو
محصوراً
بأطراف
ثلاثة، يصبّ
في دائرة
تعزيز مفهوم
الحياد. والاتفاقية
بالمعنى
القانوني
اتفاقية
دولية توفّر
للأمم
المتحدة إحدى
الأدوات التي
تتولّى من
خلالها ضبط
الأمن
والاستقرار
عند الحدود
وفي المنطقة،
علماً أن
الاتفاقية
تلزم إسرائيل
باحترام
الحدود
الدولية بين
البلدين. والاتفاقية
بحدّ ذاتها،
لا تعني
السلام مع إسرائيل،
بل تعني تكريس
وقف الأعمال
الحربية وفرض
الهدوء،
وتالياً لا
يمكن للبنان
أن يتورّط
بأيّ حرب
إقليمية بين
إسرائيل وإحدى
الدول في
المنطقة، كما
لا يمكن
لإسرائيل أن
تخرق هذه
الاتفاقية
بحجّة "أن
لبنان دولة شقيقة
للدولة التي
تحاربها أو
تتنازع معها على
مسألة
معيّنة" كما
يقول
دبلوماسي
مخضرم.
أمّا
معاهدة
"الأخوة
والتعاون
والتنسيق" الموقعة
في دمشق في
أيار 1991، والتي
بدت أقرب إلى
تهريبة في
حينه، فإن
عقدها تمّ تحت
وطأة الوصاية السورية
السياسية
والعسكرية،
علماً أنّ النظام
السوري لم
يلتزم الكثير
من بنودها، بل
إنّ مجرد
مخالفته
المادة
الرابعة
منها، يقدّم
مبرراً لا لبس
فيه لتخلّص
لبنان من موجباتها.
فهذه المادة
نصّت صراحة
على إعادة
تمركز القوات
السورية في
منطقة البقاع
اعتباراً من
خط ضهر البيدر
- حمانا -
المديرج - عين
دارة، بعد
إقرار
الإصلاحات
السياسية
بصورة دستورية
كما ورد في
اتفاق
الطائف،
بينما في
الواقع ،
استمرت
القوات
السورية حتى
العام 2005 منتشرة
في مختلف
المناطق، ولم
تنسحب إلا بفعل
الضغط الدولي
على خلفية
ثورة الأرز. ويلفت
وزير واكب
مرحلة توقيع
المعاهدة،
إلى "أن أقصى
ما تنص عليه
هذه المعاهدة
هو التنسيق
وليس التكامل
بين البلدين،
علماً أنّ سحب
هذه العبارة
الحسّاسة أي
"التكامل بين
البلدين"
تطلب الكثير
من الأخذ
والرد
والتحفظات،
وجيد أنها لم
ترد في النص
لأنها تشكل
تمهيداً أو
تبريراً لنوع
من الوحدة غير
المعلنة". في
أي حال، إن
الحياد أو
التحييد، كما
يحلو للرئيس
السابق ميشال
سليمان قوله،
يمثل جانباً
من العناوين
التي تندرج في
إطار أي
تركيبة جديدة
في النظام
بهدف تطوير
الصيغة
وتوفير
ضمانات لمختلف
المكونات
اللبنانية
تؤمّن الحفاظ
على التنوع
والحرية
والمساواة
بمعزل عن
الأرقام والأعداد،
فضلاً عن أن
الحياد يمنع
أي طرف لبناني،
وتحت أي حجة،
أن يستعين
بقوّة خارجية
للاستقواء
على الدولة أو
على سائر
الأطراف والمكونات،
كما يحمي هذا
الطرف نفسه من
استقواء الآخرين
عليه.
ولذلك
لا مناص على
الأقل من
إعادة النظر
في معاهدة
الأخوة
والتعاون
والتنسيق،
لمنع استغلاها
من أي من
الدولتين،
فلا تتدخل
سوريا في الشأن
اللبناني،
ولا يتدخل
لبنان أو أي
طرف لبناني في
الشأن السوري
كما فعل "حزب
الله" عبر
مشاركته في
الحرب
السورية. في
الخلاصة،
يمثّل حياد
لبنان ضمانة
له ولجيرانه، فلا
يكون عرضة لأي
احتلال أو
هيمنة
خارجية، ولا
يمثّل خطراً
أو يشكّل
ممرّاً لأيّ
خطر على جيرانه،
وهذا الواقع
لا يمنع أن
تستمر اتفاقية
الهدنة مع
إسرائيل،
طالما أن لا
سلام كاملاً
معها.
فائض القوة
لـ "حزب الله"
سببه فائض
الضعف للسلطة
جان
الفغالي/نداء
الوطن/03 كانون
الثاني/2025
"حزب
اللّه هم
الغالبون"
شعار يستخدمه
"الحزب" على
الداخل، و
"حزب اللّه هم
المغلوبون"
هو الشعار الحقيقي
في وجه
إسرائيل.
"الحزب" خسر
الحرب أمام الدولة
العبرية،
لكنه يحاول
تعويض خسارته
بالاستقواء على
الداخل سواء
أكانت سلطة أم
شعباً. بالأمس
حمّل الأمين
العام لـ
"الحزب"
الشيخ نعيم قاسم
المسؤولية
للدولة، ليس
هذا التحميل
هو المهم،
فهذه
السرديّة درج
عليها الشيخ
نعيم قاسم،
لكن ما هو مهم
أن لا أحد في
الدولة تجرّأ
على الردّ. ما
كان للشيخ
نعيم أن
يستخدم "فائض
القوة" لو لم يكن
متيقّناً أن
السلطة لن
تخرج عن سياق
"فائض الضعف"
الذي درجت
عليه. المشكلة
ليست في "الحزب"
بل في إمعان
السلطة في
الخضوع له.
أحدٌ ما في هذه
السلطة يجب أن
يملك الحدّ
الأدنى من
الشجاعة ويضع
عينيه في عيني
الشيخ نعيم،
ويقول له:
"كفى، ولّى
زمن الاستقواء
واستخدام
فائض القوة"،
ما لم تقم
السلطة بما هو
مطلوب منها
فإنها تعطي
المجال أكثر فأكثر
لـ "حزب
اللّه" ليمعن
في استقوائه
فيما هي تمعن
في استضعاف
نفسها.
ولأنّها
كذلك، فلقد
أصبحت خطرة
ليس على نفسها
فحسب، بل على
الدولة
برمّتها،
وعلى الشعب في
وجه الخصوص، فهذا
الشعب يؤكد كل
يوم نزعه
الثقة من سلطة
تدفن رأسها في
الرمال
وتتغاضى عمّا
يمارسه "حزب
اللّه" من
استقواء
وفائض قوة، ما
ينعكس وبالاً
على البلد
ككلّ. ولأن
الموسم موسم
انتخابات،
فلا بدّ من أن
يأتي رئيس
يستردّ "فائض القوة"من
"حزب اللّه"
ليتساوى
الجميع في حضرة
الدولة.
الحياد
أو وعي النكبة
د.
علي
خليفة/نداء
الوطن/03 كانون
الثاني/2025
قبل
أن يصبح
الاتحاد
السويسري حياديّاً،
كان
السويسريون
مرتزقة في
أرجاء أوروبا.
مقاتلون
أشدّاء لم
يتركوا حرباً
إلا وانغمسوا
فيها وخاضوا
رحاها فوقعوا
على الموت أو
وقع الموت
عليهم. ولا
يزال
المحاربون
السويسريون
حرساً على
أبواب
الفاتيكان
إلى اليوم، في
استعادة
رمزية لتاريخ
الحروب التي
جرّت
السويسريين
إلى خارج حدودهم.
وعلى أرض
إيطاليا،
كانت
الفاتورة الأكثر
كلفة، نتيجة
صراع ملوك
أوروبا ووقوف
السويسريين
بوجه الملك
فرنسوا الأول
الذي اصطاد منهم
الآلاف بسلاح
المدفعية في
موقعة
مارينيانو.
كان الملك
الفرنسي قد
ضاق ذرعاً
بالمحاربين
السويسريين
الذين
يستخدمهم
خصومه أذرعةً
عسكرية، ففرض
عليهم الحياد
فرضاً.
خسارتهم الداهمة
جعلتهم
يرتدّون إلى
داخل حدود
مدنهم. فكان
الحياد
المفروض
خارجياً
نتيجة
الهزيمة فرصةً
في الداخل
للاهتداء إلى
منظومة
مستدامة في
الدفاع
والأمن،
حقّقت
الازدهار
للاتحاد السويسري
وجنّبته
ويلات الحروب
اللاحقة.
لنستبدل
الأسماء
والمواقع. الشيعة
المنضوون في
تنظيمات
عسكرية كـ
"حزب الله" في
لبنان: مَن
وماذا
يقاتلون
ولماذا
يُقتلون؟ الآلاف
منهم قضوا في
سوريا دفاعاً
عن أبشع نظام
في تاريخ
المنطقة
وجغرافيتها،
ثم قضى الآلاف
غيرهم
لمساندة
"حماس". وما ان
سقط نظام
الأسد حتى
سارع
الناطقون
باسم "حماس"
بالتهليل
لسقوطه. فماذا
يبرّر قتل الآلاف
إذن، هنا
وهناك؟ جنود
الوليّ الفقيه
الذين يموتون
لا لشيء أو
لأي شيء هم شيعة
لبنان الذي
ينبغي أن
يعودوا إليه،
بعد خسارتهم
القاصمة في
صراع المحاور
والنفوذ في المنطقة.
كفُّ يد "حزب
الله" كتنظيم
عسكري عابر للحدود
السياسية
للدول يعيث
بالأمن
القومي للبلدان
العربية ويصل
خرائط النفوذ
لإيران إلى
ساحل المتوسط
ويرعد فوق
قواعد حلف
شمال الأطلسي
في قبرص... أشبه
بفرض الحياد
من الخارج على
لبنان. وما
حصل لا يمكن
الالتفاف عليه
ولا تعطيله.
ترتيبات
المشهد
المقبل في
المنطقة
أطبقت على
مشروع ولاية
الفقيه
المتمدّدة وأنهت
دور "حزب
الله" كذراع
عسكري. وليكن
الحياد
المفروض
خارجياً
نتيجة
الهزيمة
فرصةً يجب
تلقّفها في
الداخل عن
طريق وعي
النكبة التي حلّت
بالشيعة.ومنهم
آلاف القتلى
والمشرّدين
والمعاقين
الجدد الذين
فقدوا
أطرافهم أو
أتلفت
أعضاؤهم وهم
شاهدون على
عبثية
الأحداث، فلا
المهدي
تحرّك، ولا
المسدَّد
صدق، ولا
الوليّ وفا
ولا الفرقة
نجت وليس من
يحمي ويبني. فهل يكون
كل ذلك مخاضاً
محتوماً لرفض
عسكرة الشيعة
جنود ولاية
الفقيه،
فيعلنوا في
حدود دولهم
الوطنية
ولاءهم لها
ويسلّموا
بوظائف الدفاع
والأمن
للدولة؟
القرار
الظني في
تفجير المرفأ:
حان الوقت
نوال نصر/نداء
الوطن/03 كانون
الثاني/2025
صلبٌ
هذا الرجل.
صلبٌ القاضي
طارق بيطار.
منذ البداية
عرف أنه يُمسك
بملفٍ متفجر.
هُدد في العلن.
رُميت في
وجهه فقاعات
"سطوة" طرف
على طرف وأجبر
على التنحي،
لكنه لم يفعل
ولن يفعل. باق
هو في تقفي
تفجير العصر
في العنبر رقم
12. تفجير بيروت
لم يكن- ولن
يكون- ملفاً
عادياً كما
كلّ الملفات
التي طويت
برفعِ أصبعٍ
وبصوتٍ عالٍ
وبتهديدٍ
فاقع تحت قبة
"العدالة". هي
سنة جديدة
تمرّ. أكثر
من 1600 يوم مرّت
على ذاك اليوم
الذي اهتزت
فيه بيروت ولم
يهتزّ فيه رمش
فاعل. هو
القاضي صاحب
العقل
والقلب،
القائل: أحكم
بالعدل وثقّ
بأن خالقك
العادل لن
يظلمك أبداً.
كثيرون ظنوا
أنهم
استراحوا
منه، أما هو
فاستمرّ
منكباً على
أوراقٍ
ومستندات
يعمل على
"تقاطع المعلومات"،
بين قائلٍ
بأنه سمع
صاروخاً وآخر
قال أنه سمع
هدير طائرة
وهو شخصياً
سمع هدير طائرة
يومها، قبل 1600
يوم، من بيته
الواقع في البياضة
قرب الرابية.
فلماذا
استبعد هذا
الفعل منذ
اليوم
الأوّل؟ كانت
تلك البداية. كانت
أمنيته "أن
يقفل الملف في
ذكرى التفجير
الأولى"، لكن
"ليس كل ما
يريده المرء
العادل في بلدٍ
مثل لبنان
يدركه". 1600 يوم
لم ينم فيها القاضي
ملء جفنيه. مردداً
دائماً: "من
كان الله معه
لا يخاف من
أحد". والله مع
الحقّ والعدالة
اللذين مهما
تأخرا لا بُدّ
آتيان.
أهالي
ضحايا المرفأ
ما زالوا في
كلّ 4 من كلّ شهر
يهتفون: "وحدو
طارق بياخد
بيطارنا". لم
يملّ هؤلاء
وهو لم- ولن-
يفعل. عُلّق
عمله فلم
ييأس. لن ييأس.
ماذا عن أهالي
الضحايا؟ كم
جميل أن يدرك
المظلوم أن
وجعه بين
أيادٍ أمينة.
وهؤلاء يثقون
بأن الحقّ
"مهما تأخر
جايي".
هو
ينزل يومياً
إلى قصر
العدل،
عارفوه يرونه.
يدخل إلى
مكتبه وينكبّ
على ما بقي من
ثغرات في الملف.
الموضوع دقيق
"لا يحتمل
القيل
والقال"، لذلك
يستمرّ في
الالتزام
بالصمت وفق
قاعدة "الصمت
من ألماس".
والكلام قد
يُدخل الملف- وأي
ملف- في متاهة من ينوي
طيّه تحت
حججٍ.
لا
ملف بين يديه اليوم إلا
ملف تفجير
المرفأ. ومع
بداية السنة،
هذه السنة،
إيمان بأن
الحقيقة لا
بُدّ أن تظهر. لا، لم
ينجح من
أرادوا
استبعاد
القاضي بيطار
في ذلك أو
دفعه إلى التنحي.
ألم نقل منذ
البداية أن
هذا القاضي،
ابن عيدمون
العكارية
الجميلة
والوادعة،
صلب؟
القاضي
طارق بيطار
يتمتع بثقة
عالية بين عارفيه،
"يخيف المجرم
ويريح
المظلوم". هو
ماهرٌ قضائياً
ومن يتحلى
بالصفتين:
الثقة
والمهارة كما
الجيش الذي لا
يُقهر. غداً،
هو الرابع من
أوّل شهر من
سنة جديدة
طلّت. القاضي
طارق بيطار
نزل إلى قصر
العدل. نزل إلى
ما يفترض أنه
عرين العدل في
لبنان -
الدولة. والقرار
الظني سيصدر. حان الوقت
أن يصدر.
الأهالي
يعرفون هذا.
يرددون هذا.
ونتمنى هذا.
المطبات
كثيرة لكن حان
الوقت.
للمرة
الأولى بعد
«الطائف» هناك
فرصة لبناء
الدولة!
حنا
صالح /الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
قبل
أسبوع من موعد
9 يناير (كانون
الثاني) المحدَّد
لانتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية، وإنهاء
شغور مرّ عليه
26 شهراً، فإن
الزمن لا يقبل
اختيارات
رمادية
لرئاسة
الجمهورية.
أكثر من أي
وقت سابق مطلوب
للرئاسة شخص
«لا يخجل
حاضره ولا
مستقبله من
ماضيه»، من
خارج منظومة
الفساد،
متحرِّر من
الالتزامات
المسبقة،
صاحب موقف،
مؤمن بالدستور،
وقادر على
الجمع تحت
سقفه. إذّاك
يمكن للعام
الجديد أن
يحمل وعوداً
للبنانيين تطوي
أزماناً
اكتوى الناس
إبانها بتسلط
«منظومة
النيترات» على
حياتهم
ومصيرهم،
توّجها «حزب الله»
بزج لبنان في
حرب مدمرة،
أنزلت
بـ«الحزب» أقسى
الخسائر
البشرية،
قيادة ونخباً
وهيكلية،
وأنهت قدراته
العسكرية،
ودفع وسيدفع
كل البلد
ثمنها المخيف.
بعد 36 يوماً
على بدء
«مرحلة وقف
النار
التجريبي»،
رغم ما
يرافقها من
مخاطر نتيجة
التعديات
الإسرائيلية
ومحاولات «حزب
الله»
الالتفاف على
اتفاقٍ فرضه
ميزان القوى
العسكري، كان
هو جهة
التفاوض
الفعلي عليه،
وبات ملزماً
للبنان،
بعدما أقرته
الحكومة التي
يهيمن عليها. وبعد سقوط
نظام الأسد
الذي جثم 54 سنة
على صدور السوريين...
هناك فرصة
للبنان لبدء
مسيرة
مغايرة،
شرطها تقديم الاستجابة
للقضايا
الوطنية
الملحَّة
لبدء مرحلة
انتقالية،
منطلقها في
لحظة حرجة
إنهاء زمن
الرئاسات
الصورية،
ليفتح الباب
لبناء الدولة
المرجع التي
تحتضن
الجميع،
بديلاً عن رئاسات
ضربت الأسس
الحقيقية
للنظام
الديمقراطي. كل
حديث في هذا
التوقيت عن
شخصية
«توافقية»،
يوجه رسالة
سلبية
للمواطنين
وللخارج،
مفادها بأن
القوى
الطائفية
رافضة رؤية
حجم كارثة
الداخل
ومستلزمات
الخروج منها،
مصرَّة على
حجب الحقيقة
ومنع
المحاسبة عن
قوى نظام
الرشوة، غير
عابئة
بالتحولات
العاصفة، مع
سقوط نظام البغي
في دمشق،
وتصدُّع
الهلال
الفارسي،
والسقوط
المدوّي
للمشروع
الإيراني.
فتناور وتضع
البلد على
الحافة
الأخطر
لتغطية
الإصرار على تكريس
نزعة التحاصص
الغنائمي
للبلد،
والذهاب إلى
إعادة تكوين
السلطة من
متسلطين على
الطوائف،
فيستمر الوضع
قابلاً
لتبادل
«الفيتوات»
التي تعمِّق
الانقسامات
الطائفية،
ليبقى في مكان
ما رئيس ظلٍ،
واحد أو أكثر،
ويقبع لبنان
في المستنقع.
هناك
اليوم هزيمة
للبلد، واتفاق
فيه الكثير من
الإذعان. تسبب
بذلك «حزب
الله» عندما
قدَّم مصالح
النظام
الإيراني،
وغامر بأمن
اللبنانيين
ولبنان، له
شركاء بنسب
متفاوتة هم كل
أطراف
المنظومة
السياسية
التي تعامت عن
جريمة قرار
الحرب
والتداعيات
الحتمية له. والأمر
الخطير الآن
يتمثل في أداء
«حزب الله» وإصرار
بقايا السلطة
على تغطية
ذلك. فتتتالى
تصريحات تشير
إلى نزعة
إنكار وغربة
عن الواقع.
يهددون بالعودة
إلى
«المقاومة»،
وكأنه لم
يتغير أي شيء.
يتهكم النائب
حسن فضل الله
على الدعوات
بترك الأمر
للدولة
والقوى
الشرعية والقرارات
الدولية،
ويهدد:
«أمامكم فترة
الـ60 يوماً... نحن نعرف
هذا العدو
ونعرف أنه ليس
هناك ما
يحمينا في
مواجهته إلّا
التصدي له،
وإلّا سلاح
المقاومة،
والمعادلة
الثلاثية»!
يضرب «حزب
الله» عرض
الحائط بحاجة
لبنان إلى الاستقرار
ولأمن
مستدام، يجعل
الحرب الأخيرة
المدمرة آخر
الحروب. يتشبث
بالحفاظ على
دوره الذي
كان، كممسك
بالقرار الذي
عجّل وقوع
الكارثة. لا
يسلّم
بانتهاء زمن
«المقاومة الإسلامية»،
وزمن «وحدة
الساحات»،
وعجز السلاح خارج
الشرعية عن
تأمين
الحماية
فتسبب بدمار
العمران،
وأعاد خطر
تجدد
الاحتلال
بفرض حزام أمني
جديد يمنع
عودة عشرات
ألوف الأسر
المهجرة. وتشي
الممارسات
بتجاهل واقع
أن مصير لبنان
مرتبط
بالامتحان
العملي في
تنفيذ موجبات
«وقف الأعمال
العدائية»،
حيث تكمن
المصلحة الوطنية
للولوج إلى
مرحلة
استعادة سلام
لبنان. توازياً،
تتواصل
المواقف
الحكومية
المريبة. تتم
مطالبة
الشرعية
الدولية
بالحماية وردع
إسرائيل
ودعوتها إلى
الانسحاب من
مناطق تحتلها،
وفي الوقت
عينه تمتنع
السلطة عن
تطبيق التزامات
محورها لبنان
من دون سلاح
لاشرعي تطبيقاً
للقرار
الدولي «1701».
وكذلك البنود
المعلنة
لآلية تنفيذ
الاتفاق التي
وُضعت بعهدة
دولية برئاسة
أميركية.
والأمر
المقلق جداً
أن الحكومة التي
بصمت
بالإجماع على
اتفاق «حزب
الله» وإسرائيل،
هي لتاريخه
ممتنعة عن
اتخاذ قرار في
مجلس الوزراء
بتكليف الجيش
تنفيذ
الاتفاق بتسلم
الأمن وجمع
السلاح
اللاشرعي
بدءاً من الجنوب
وإلى كل
لبنان. لقد
أكَّدت سنوات
الشغور
المديد أن
الرئاسة محورية
لنهوض البلد
واستعادة
المؤسسات لدورها.
واليوم، أكثر
من أي وقت،
فإن رئاسة
متحررة مع شخص
له صدقية لم
تتلطخ يداه
بالفساد، وتاريخه
ناصع واضح،
يمكن لها
آنذاك حماية
قيام حكومة
كفاءات من
خارج منظومة
الفساد،
قادرة على خوض
مواجهة
سياسية ودبلوماسية
لحماية البلد
وتحريره،
متسلحة بثقة
الداخل
واحترام
الخارج،
وقادرة على
وضع البلد على
سكة التعافي
من خلال إطلاق
عجلة الإصلاح
السياسي
والاقتصادي
لبناء الدولة
المرتجاة.
بعد كارثة
انهيار
مبرمج،
وإفقار عامّ،
ونكبة حرب كان
يمكن تجنبها،
سيكون
اللبنانيون
بالمرصاد
لمحاسبة
نوابهم
المدعوين
للإجابة عن سؤال
محوري: إلى
أين سيأخذ
البلد مَن
انتخبتم للرئاسة؟
حكام
سوريا الجدد
عدلوا
المناهج التعليمية
.... قال زنوبيا
شخصية وهمية/لا
خرجكم تاريخ،
ولا علم، ولا
حكومات، ولا
دول.
حسين
عبد الحسين/فايسبوك/02
كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138651/
الأمية
المدقعة التي
يغرق فيها
العرب المسلمون
مثيرة
للغثيان. حكام
سوريا الجدد
عدلوا
المناهج
التعليمية،
قال زنوبيا
شخصية وهمية.
أولا، الأدلة
الحسية من آثار
ومسكوكات
تثبت وجود
وتاريخية
زنوبيا فيما
تنعدم
بالكامل
الأدلة
الحسية على
وجود النبي
محمد
والخلفاء
الراشدين
الأربعة والخلفاء
الأمويين
الأربعة
الأوائل
(باستثناء معاوية
ولكنه قصة
مختلفة).
الشخصيات
التاريخية
كانت تصيغ
روايتها التي
تمنحها شرعية
الحكم على أسس
أسطورية
ودينية. في
حالة زنوبيا،
اسمها سبتيما
بنت الزباء. سبتيميا
هذه ادعت انها
تنحدر من
الأسرة السيفيرية
للأباطرة
الرومان،
وهذه الأسرة
تنحدر من جهة
الأب من
الجنرال
الفينيقيي
العربي
اللسان
سبتيموس
سيفيرس، الذي
تزوج من عائلة
فينيفية
عربية اللسان
مثله، عائلة
امرأته جوليا
دومنا، من
عرقة
اللبنانية مع
نسب يعود الى
كاهن معبد حمص
شمسي غراموس.
وهذا المعبد
تم تشييده حول
حجر أسود
اعتقد الأقدمون
أنها الكائن
الأول، وكان
اسمها صفات أو
صفاء (لأنها
صفنت في الكون
وراكمت
الحكمة). والكيان
الأول شكّلت
نفسها بنفسها
من المواد الأربعة
الأساسية
فصار اسمها
أيضا جبلة
(جبل في
العامية
اللبنانية
يعني خلط)
واسم هذه الالهة
هو جبلة وكان
لها عبادة
واسعة في
مدينتين ساحليتين
اعطتهما
اسمها -- جبلة
السورية وجبلة
(جبيل)
اللبنانية.
وعلى
اسم جبلة صار
اسم الحجر
الأسود "اله
جبل"، وهي
طائفة
العائلة
السيفيرية،
من بعد سبتيموس
ودومنا حكم
على التوالي
ولداهما
الامبراطوران
غيتا وكركلا،
وبعدهما حاكم
مغتصب فترة
وجيزة، ثم ابن
خالتيهما
الامبراطور
ايلا جبالوس
(على اسم
المذهب)، وبعد
الثلاثة قائد
الحرس
السيفيري من
درعا السورية
والمعروف لنا
بالامبراطور
فيليب العربي.
هلق
تعا فسّر
لاحمد الشرع
وأسعد
الشيباني أن زنوبيا
اسمها
سبتيميا على
اسم جدها
الامبراطور
سبتيموس، وأن
زوجها آذان
(اديناتوس
بالاغريقي)
ملك تدمر لقبه
آذان لأنه
الاسم الرديف
لسمعان (صار
في المسيحية
مار سمعان
العمودي).
وسمعان هو لقب
الحجر الأسود
بعد وضعه على عمود
مرتفع حتى
يتسنى له
الاستماع الى
أحاديث
السماء
ونقلها
للأرض، كذلك
سماع استجداء
البشر ونقلها
للسماء (ومن
هنا جاءت فكرة
المئذنة
الاسلامية)،
وتمت أنسنة
الحجر الأسود
الى سمعان
العمودي لأنه
تنسك على رأس
عمود. وحتى
نثبت لكم أن
سمعان حجر،
طالعوا العهد
الجديد واسم
سمعان، بطرس،
وتعني الصخرة.
هذه
الصخرة
(السوداء
غالبا)
والمعلقة بين
الأرض
والسماء تشفع
للمؤمنين،
والصخرة في
القدس التي
تبدو وكأنها
معلقة وفي
طريقها الى
السماء شيد فوقها
عبدالملك بن
مروان قبة صار
اسمها قبة الصخرة،
وهي مقام وثني
ثم مسيحي
مستوحى من
معبد حمص
ايلاجبالوس.
لم
يبق أثر لمعبد
حمص مع ان
الاعتقاد أن
كنيسة تم
تشييدها فوقه
والكنيسة
صارت جامعا
(تماما مثل في
القدس
والجامع
الأموي في
دمشق)، وجامع حمص
اسمه جامع
خالد بن
الوليد،
والخالد
الوليد هو
الاسم الذي
يصف ابن الحجر
الأسود،
المولود
الاله (لذا
فهو خالد).
وهذا المولود
الملك الخالد
الذي يتحدث في
المهد عدّلته
الدعاية
العباسية الى
قائد عسكري
فتح الشام
واضافت لقب
ابن، فصار
خالد بن الوليد
بدلا من
الخالد
الوليد (يسوع
يعني!).
نعود
الى زنوبيا،
التي لا نعرف
مكان او تاريخ
موتها مثل
مريم العذراء
لأنهما رفعا
الى السماء.
سوريا كانت
تنتظر اعادة
تجلي بالجسد
لزنوبيا،
فادعت زعيمة
عشائرية
بعدها بقرنين
انها تجسيد
زنوبيا
واتخذت اسما
رديفا هو
معاوية (لفظها
الاندو
اوروبي
الفارسي
والاغريقي ماوية
والواو تلفظ V وهي
قائدة
عشائرية).
واسم معاوية
يفيد العون أو
الغوث،
ولقبها في ذاك
الزمان ماء
السماء، ولدينا
على الأقل
اثنين من ملوك
العرب ممن يدعون
أن امهم هي
ماء السماء
(صورة الراوية
مريم العذراء
يعني). وعندما
تعرفون أن
مقام السيدة
زينب جنوب
دمشق قام في
قرية اسمها
قرية راوية،
ستدركون
الارتباط بين
اسطورة ماء
السماء
وزنوبيا .
واسم زينب يتطابق
وزنوبيا،
وأصلة زباء
المشتقة من
زبى وزبت،
وهذه كلمة
اصلا تصف ماء
الرجل بعد
النشوة
الجنسية
ولكنها صارت
تعني ما فاض
عن الخير أو
زاد الخير أو
زيد الخير أو
يزيد الخير أو
زبدة. زينب
وزيد (ومنه
يزيد) اسمان
متطابقان ايتمولوجيا.
أما
الرواية
الرسمية التي
اصدرتها
زنوبيا عن
نفسها، فهي
الأم التي
تعطي الخير،
وابنها هو
هدية الالهة
وهبتهم للبشر
واسمه وهب
الله وزوجها
هو الرسول بين
البشر
والالهة
واسمه آذان او
سمعان. واسم
سمعان يتطابق
ايتمولوجيا
مع عسمان
(لفظه عثمان
بالعربية). هكذا،
ستعرفون كيف
بنى الأمويون
اسطورة حكمهم:
اسم المؤسس
معاوية (تجسيد
الالهة
المنتظرة)
وابوه اسمه
صفات او صفيان
(ابي سفيان)
المعروف بصخر
(سمعان)، وبنى
الامويون
شرعيتهم على سمعان
اوعثمان،
الذي صار بن
عفان (ليش بن عفّان؟
لأن الرهبان
يتنسكون
ويتمسكون
بالعفّة، لذا
هو عثمان
عفّان او
العفيف،
واضافوا اليه
ابن مثل مع
الخالد
الوليد).
روحوا
الله يسامحكم
على التاريخ
الدعائي الذي
كتبه
العباسيون
وصار اليوم
التاريخ الاسلامي
واليوم تكتبه
"الهيئة". لا
خرجكم تاريخ،
ولا علم، ولا
حكومات، ولا
دول.
مَن
يخبر الناس؟
الصحافة أم
مشاهير
السوشيال
ميديا؟
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
الجدلُ
حول العلاقة
بين
الصحافيين
ومؤثري السوشيال
ميديا ما زال
قائماً،
وسيظلُّ حيناً
من الوقت... مَن
يقود مسيرة
التأثير على
الناس، ومَن
يصبغ الأخبار
بصبغته، ومَن
هو مصدر
الأخبار
الأوثق والأكثر
جاذبية؟ قرأتُ
مؤخراً
حواراً
لافتاً
لرئيسة «منتدى
مصر للإعلام»،
نهى النحاس،
مع هذه
الجريدة، دعت
فيه إلى
التحذير من
دمج
«المؤثرين» في
غرف الأخبار. وفي
حوارها مع
«الشرق
الأوسط»، عدّت
الأستاذة نهى
دمج «المؤثرين»
في غرف
الأخبار «خطأً
مهنياً»،
وقالت إن
«صُنّاع
المحتوى
و(المؤثرين)
على منصات
التواصل الاجتماعي
يقدّمون
موادّ دون
التزام
بمعايير مهنية.
ودمجهم في غرف
الأخبار
كارثة مهنية».
الحال
أن هذا الجدل
سيحكم مستقبل
صناعة الإعلام
كلها، خصوصاً
في أوقات
الأزمات
الكبرى، مثل
أزمة كوفيد-19
أو الحروب
المتتالية
على العالم،
وخصوصاً
عالمنا
العربي،
وآخرها الزلازل
السياسية
العظمى في
سوريا،
وقبلها لبنان
وفلسطين،
والآن اليمن.
من يقول للناس
الخبر؟ ومَن
يحلّل الخبر؟
ومَن يصنع
الخبر؟ هل صفحة
الصحيفة أو شاشة
التلفزيون أو
ميكروفون
المذياع أو
وكالة
الأنباء؟ أم
«الإنلفونسر»
أو «التيكتوكر»
أو
«اليوتيوبر»
الفلاني، أو
الفلانية؟
ومَن يحاسب
هذا المشهور
أو المشهورة
على السوشيال
ميديا، على
مصداقية
أخباره،
ونظافة
مُراده؟ وهل
هذه الساحات
أصلاً،
نقيّةٌ من التوظيف
السياسي
للأجهزة
الرسمية، في
جُلّ دول
العالم، أم أن
الإنفاق على
التأثير على
السوشيال
ميديا،
ومحرّكيها،
أصبح هاجساً
للحكومات،
تُخصّص له
الميزانيات،
ويُعتمد له كوادر
الموظّفين
والموظّفات؟
بمعنى،
أن دعوى
«البراءة»
التي يدّعيها
مشاهير
السوشيال
ميديا، دعوى
باطلة في هذا
السياق. في
الحوار
المُشار له
قبل قليل، تمّ
الاستشهاد
بتقريرٍ نشره
«معهد رويترز
لدراسات
الصحافة» ورد
فيه الإشارة إلى
«نموٍّ في
الاعتماد على
مؤثري مواقع
التواصل
الاجتماعي
كمصادر
للأخبار» ومع
هذا النمو باتت
هناك مطالبات
بإدماج صناع
المحتوى في غرف
الأخبار. فهل
يتمُّ توظيف
هؤلاء
المشاهير في
غُرف الأخبار
المهنية كما
ينادي البعض؟ السيدة
نهى النحاس
تؤكد أن الحل
ليس بدمج المؤثرين،
وتقول: «يمكن
تدريب
الصحافيين
على إنتاج
أنواع من
المحتوى تجذب
الأجيال
الجديدة، لكن
يجب أن يكون
صانع المحتوى
الإعلامي
صحافياً
يمتلك
الأدوات
والمعايير
المهنية».أتفقُ
مع هذا الطرح،
فالواقع أن
الثروات
والأصول المعلوماتية،
خصوصاً
«أرشيف» هذه
المؤسسات، يكفل
التفوق
الدائم في
متانة وثراء
القصص الإخبارية
التي تنتجها
المؤسسات
الصحافية
الحقيقية،
بشرط استثمار
هذا الأرشيف
بصورة صحيحة،
وتمكين
صحافيي هذه
المؤسسات من
استثمار هذا
الأرشيف،
ناهيك عن ميزة
التدريب
والقيم
المهنية التي
يتحلّى بها
الصحافي
«الحقيقي». أما
قناة «اليوتيوب»
أو حسابات
«السناب»
و«التيك توك»
وأمثالها،
فهي مجرد
أدوات،
صمّاء، قابلة
للاستخدام،
من «كل» أحد.
الثرثار الرائع
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
وسط هذه الفوضى
الكونية
العارمة، عاد
الكثير من الزملاء
إلى ينابيع
الأدب
والروايات،
بحثاً عن
الشواهد
والمشابهات.
أكثرهم
استعاد، كما
هو متوقَّع:
«مائة عام من العزلة»،
لغبريال
غارسيا
ماركيز.
وعثروا فيما
عثروا، على
نوع من القربى
بين آل بونديو
في كولومبيا
وآل الأسد في
سوريا. وأعتقد
أن في ذلك نوعاً
من التأثر
العاطفي
والإعجاب
البالغ بساحر
الرواية
اللاتينية.
غير أن ذلك لم
يمنعني من العودة
إلى نصوص
«غابو»
واكتشفتُ،
للمرة الأولى وأنا
أعيد قراءة
مذكراته:
«عشتُ لأروي»،
أن الرجل لم
يكن أحد عظماء
الرواية على
مرّ التاريخ، وإنما
كان، في
الحقيقة،
حكواتيّاً،
ثرثاراً
مكثاراً،
مهذاراً لا
يمكن لأحد أن
يوقفه عن الكلام.
كان الأجدر
بقارئي
ماركيز أن
يبدأوا
بمذكراته
بدلاً من
روائعه. عندها
يدركون أنه لم
يترك شاردة أو
واردة، أو
ابتسامة، أو
حكاية، أو قطاراً
صاعداً في
جبال
الأنديز، أو
قطاراً
فارغاً في
محطة ناعسة،
أو مسافراً
وحيداً في
محطة نائمة،
أو رجلاً يعزف
الموسيقى على الطريق،
أو كيف حاولت
أمه أن تبيع
المنزل الوحيد
الذي تملكه
العائلة. ولم
ينسَ أن يخبرك
أنه الابن
الحادي عشر
لأبٍ يعمل
مديراً لمحطة
البريد في
المدينة، ثم
هناك خالته أو
عمّته،
والنزاع بينه
وبين والده
حول ضرورة
الحصول على
شهادة جامعية.
كل ذلك ولم
نصل بعد إلى
بداية عمله في
الصحافة، حيث
يبدأ، حائز
نوبل فيما
بعد، الكتابة
في صحيفة
يومية نحو
ثماني ساعات
في النهار
بأجرٍ لا
يكفيه ثمن
الطعام وأجرة
الانتقال إلى
المبنى. لذلك
كان الحل الوحيد
أن يقترض،
ولكن ممن؟
جميع مَن حوله
زملاء وأقرباء
فقراء مثله،
والده يقترض
بدوره لكي يؤمّن
تعليم إخوته،
لأن الأب يؤمن
بأن لا سلاح
في الحياة
أكثر ضمانة من
الشهادة
الجامعية،
وكان يشعر
بمرارة وألم،
لأن «غابو»
منصرف إلى
مهمة الفقراء
والبائسين من
حملة الأقلام والأحلام.
تبدو مذكرات
ماركيز
وكأنها دليل
عبر رحلة جميلة
ومعقدة في
حياته وفي
أعماله.
ويخبرنا الرجل
الذي
اعتقدناه
بوهيميّاً
لأنه كان يفضل
حياة التشرد،
أنه في
الحقيقة كان
يعتني بالنص،
وكأنه فرض
مدرسي، كما
يخبرنا بأنه
لم يقرأ يوماً
أيّاً من
الكتّاب
الذين تأثر بهم،
إلا لأجل أن
يتعلم منهم،
وليس من أجل
أن يمتّع
النفس
بالأسلوب، أو
التجلي، أو
الحبكة
الدرامية.
ويبدو أن
أستاذه الأول
كان ويليام
فوكنير كاتب
الجنوب
الأميركي
وأساطيره الشعبية،
وخرافاته،
ومآسيه التي
لا حدود لها.
لا
تقرأ مذكرات
ماركيز إذا
كنتَ قد قرأتَ
أعماله. إنها
مجرد إضافات
سردية خالية،
بسبب واقعيتها
من روعة
السحر،
والبديع،
التي تميّز
الرواية.
«قيصر»
وضحايا
التعذيب في
سوريا
د.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط/02
كانون الثاني/2025
المعاناة
الإنسانية في
سوريا ما بعد
الأسد، عند
الأسر التي لا
تزال تجهل
مصير أبنائها
وذويها،
خصوصاً بعدما
أفرغت السجون
من السجناء،
لا يزال مصير
الكثيرين
منهم مجهولاً
وبعضهم من أسر
كاملة
بأطفالها،
الأمر الذي
يؤكد بشاعة
نظام الأسد في
التفنن في
أساليب التعذيب
والقمع
والسحق
لمعارضيه.
اعتقالات
تعسفية
وجرائم حرب
كشفها وفضحها
«قيصر»، وهو
مصور عسكري
منشق عن
النظام، في
عام 2014 كشف عن
عشرات الآلاف
من الصور،
وثَّق فيها
جثث معتقلين
مشوهة، تم
تعذيبهم
وقتلهم في
سجون الأسد
الهارب إلى
روسيا الذي
سيبقى
ملاحقاً
شعبياً
وإنسانياً
ومجتمعياً
قبل أ ن يلاحق
قانونياً
كونه المسؤول
الأول عن هذه
المأساة
الكارثية، التي
كشفت عن
صفحاتها سجون
أكثر من 100 مركز
علني وعدد غير
معروف من
المراكز
السرية،
ومنها تدمر
وصيدنايا
والفروع
الاستخباراتية
والتي كانت
لها سجونها
الخاصة، حيث
جميعها تمارس
الإعدام
الميداني
للسجناء
والسحل
والموت بالخازوق،
من دون أدنى
درجات
التقاضي
والمحاكمة، وبحسب
منظمة «هيومن
رايتس ووتش»،
تمتعت أجهزة الأسد
الأمنية
باعتقال
الناس من دون
إذن قانوني
ولا حتى
محاكمة حيث
يتم التنكيل
بهم، ومارست
بحق المساجين
أعمال عنف
وإذلال وقهر
تنوعت بين
الجسدي
والمعنوي،
حيث كان يعتدى
على المعتقلين
جنسياً
أيضاً، بل
واغتصاب
ذويهم وبناتهم
وزوجاتهم
أمامهم
وإجبارهم على
مشاهدة ما
يحدث، بل وفي
شهادة مساجين
كان يجبر
الأبناء على
سحل وجر
آبائهم على
أرض خشنة حتى
الموت. «قيصر»
المصور
المنشق عن
نظام الأسد
وثَّق وفاة
أكثر من سبعة
آلاف معتقل في
سجون الأسد،
قبل أن يهرب
من براثن هذا
النظام، مما
يعني أن الرقم
أكبر بكثير من
الذي وثَّقه
المصور المنشق،
فوحشية نظام
الأسد
الفاسد، لم
يتصور أحد
حجمها إلا بعد
سقوطه الهش في
بضعة أيام، وكنا
نحسبه يصمد
شهوراً
وسنوات
يقاتل، بينما ظهرت
حقيقته أنه
مجرد «أسد من
ورق» سرعان ما
فر هارباً
تاركاً حتى
ملابسه
الداخلية
وصوراً شخصية
له ولعائلته
لا تليق به أن
يتركها للعبث
بها من قبل من
اقتحم قصره في
غيابه، ونشرها
على وسائل
التواصل تظهر
الأسد
وعائلته في مشاهد
غير لائقة،
مما يؤكد أنه
خرج هارباً
على عجل، حيث
لم يسعفه
الوقت في
التخلص من
مخلفاته
الخاصة التي
يخجل من
رؤيتها من
لديه مروءة
ونخوة.
الأسد
الهارب،
أعتقل نظامه
أكثر من 5 آلاف
طفل وما يزيد
على 10 آلاف
امرأة، من دون
أدنى درجة من
الرحمة
والعطف
الإنساني، بل
مارس الوحشية والقمع
تجاه هؤلاء
الأطفال
والنساء،
ولعل حكاية
الطفل حمزة
الخطيب، الذي
غُطي جسده بحروق
أعقاب
السجائر
وقُطعت أعضاؤه
التناسلية
لأنه رفض طلب
سجانيه
السجود لصورة
الأسد، بل قام
بالتبول
عليها، فكانت
نهايته
مأساوية على
يد «شبيحة»
النظام. ورغم
التنديد
الدولي، حيث
علقت وزيرة
الخارجية
الأميركية
السابقة
هيلاري
كلينتون على
واقعة تعذيب
الطفل
الخطيب،
قائلة: «لا
يسعني القول
سوى أرجو ألا
يكون موته
عبثياً». ولكن
نظام الأسد استمر
في ممارسة
التعذيب
بوحشية أكثر
وكدَّس السجناء
في سجون تفتقر
لأبسط
مقوّمات حقوق
الإنسان، حيث
كان يجبر
السجناء على
أكل الطعام الذي
يتبول فيه
السجانون
وكان يوضع
الطعام للسجناء
في الإناء
نفسه، الذي
يستخدم
للتغوط، في
معاملة قاسية
ووحشية.
تعوّد
نظام الأسد
الهارب على
الجرائم منذ
مجزرة حماة
عام 1982 في عهد
الأسد الأب،
حيث ضرب مدينة
حماة
بالطائرات
وهدم البيوت
على رؤوس معارضيه
وقتلهم مع
أطفالهم
وذويهم، في
حين كان يمكنه
القبض على من
كان يطاردهم،
ولكن نظام الأسد
الأب فضل القمع
بوحشية وقتل
أكثر من عشرين
ألف مدني لمجرد
البحث عن بضع
عشرات من
معارضيه
مختبئين في مدينة
حماة، وحتى
الطيار
الوطني الذي
رفض أوامر
القصف قضى في
سجون آل الأسد
أكثر من أربعين
عاماً سجيناً.
جرائم
الأسد الهارب
دفعت مجلسَ
الشيوخ الأميركي
إلى إقرار
قانون في منتصف
ديسمبر (كانون
الأول) 2019
سُمِّي
القانون باسمِ
قيصر نسبةً
لمصور منشق عن
نظام الأسد
سرّب معلومات
وصوراً
لضحايا
«تعذيب» في
سوريا بين
عامي 2011 و2014 سبق
له أن
وثَّقها.
«قانون
قيصر» فرض
عقوبات على
الكيانات
التي تتعامل
مع الحكومة
السورية
ووكالاتها
العسكرية
والاستخبارية،
وطالبت «هيومن
رايتس ووتش»
بالتحقيق في
تقرير قيصر
ثمَّ أصدرت
تقريراً إضافياً
بعنوان «إذا
كان الموتى
يستطيعون
الكلام» في
تعبير بليغ عن
جرائم الأسد
حيث عرضت صوراً
تثبت بشاعة
الجرائم
وشبهتها
بالهولوكوست. الأسد
هرب، ونظامه
سقط وزال ولكن
جرائمه تنتظر
العدالة
الانتقالية
ومن حق
السوريين وضحايا
نظام الأسد
ملاحقته
ونظامه
وأركان حكمه
ومن شاركه في
جرائمه عبر
القضاء
وتحقيق العدالة
الانتقالية
للضحايا وجبر
الضرر، ومن دون
ذلك ستكون
سوريا في حالة
ثأر دائم قد
لا ينتهي.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
صلاة
طلب منّا
القدّيس
سيرافيم أن
نصلّيها باستمرار
ابونا
ديمتري
خوري/فايسبوك/02
كانون
الثاني/2024
"ها
أنا، يا ربّ،
أقف أمامك
واثقاً بعظيم
محبّتك
وتحنّنك،
لأقدّم لك هذا
الابتهال
الصادر من فمي
الدنس وشفتيّ
الرجستين. اذكرني،
يا ربّ، لئلا
يجتذبني
العدوّ إليه
أنا الذي دُعيت
باسمك
القدّوس، وقد
افتديتني
بدمك الكريم،
وختمتني بختم
روحك
القدّوس،
ورفعتني من عمق
الجهل
والمعصية. دافع
عنّي، يا ربّي
يسوع المسيح،
وكن عوني
القويّ في
جهادي، لأنّ
الشهوات ما
زالت تقيّدني
وتستعبدني. لا تدعني،
يا سيّد، أن
أبقى مشدوداً
إلى هذه
الأرض، ومحكوماً
عليّ بسبب
أعمالي.
حرّرني، يا
سيّد، من
عبوديّة
الشرّير أمير
هذا العالم.
أنت هو، يا
نور عينيّ،
طريقي في هذه
الحياة،
فليضئ، إذاً،
نورك البهيّ
نفسي لئلا
تدركني
الظلمة، ويختطفني
أولئك الذين
يسيرون في
الظلام. لا
تسلّم، يا
سيّد، إلى
الوحوش الغير
المنظورة روحاً
تعترف بك، ولا
تدع الكلاب
الضالّة تنهش
خادمك.
امنحني،
أيّها الآب
القدّوس، أن
أتقبّل روحك
القدّوس في
داخلي، وأن
أكون مسكناً
يستريح فيه
مسيحك.
أرشدني، يا
مرشد
الضالّين، لئلا
يكون نصيبي مع
أهل الشمال.
إنّي أتوق، يا
سيّدي، لرؤية
وجهك،
فأرشدني
بنورك في طريق
الحقّ. هبني
ينابيع دموع
وأعطِ خادمك
قطرة من روحك
القدّوس،
لئلا أيبس
كشجرة التين
التي لعنتها.
لتصر، يا
مخلّصي،
الدموع شرابي
والصلاة
طعامي, وحوّل
نوحي إلى
حبور،
وتقبّلني في
مساكنك الأزليّة،
ولتشملني
رحمتك، يا
رحوم، واغفر
كلّ خطاياي،
ولا تدع جبلة
يديك تهلك إلى
النهاية. آمين
القضاء
اللبناني
يفرج عن حفيدة
رفعت
الأسد وأمها....أحيلتا
إلى المحاكمة
بتهمة
«استخدام
جوازي سفر
مزورين»
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/02
كانون الثاني/2025
أطلق
القضاء
اللبناني
سراح شمس دريد
الأسد، حفيدة
رفعت الأسد،
ووالدتها رشا
خزيم، بعد توقيفهما
قبل أسبوع في
مطار بيروت
الدولي، على أثر
استخدامهما
جوازي سفر
مزورين
ومحاولتهما
السفر عبرهما
إلى الخارج.
وأوضح مصدر
قضائي لـ«الشرق
الأوسط»، أن
المحامي
العام
الاستئنافي
في جبل لبنان
القاضي رائد
أبو شقرا
«تسلّم الموقوفتين
من جهاز الأمن
العام بعد
انتهاء التحقيقات
الأولية
معهما، وقرر
تركهما بسندي
إقامة، كما
ادعى عليهما
بجرم حيازة
جوازات سفر
مزورة
واستخدامها
على الأراضي
اللبنانية،
وأحال الملفّ
إلى القاضي
المنفرد الجزائي
في بعبدا
لمحاكمتهما
بهذا الجرم».
وقال المصدر القضائي
إن «الإفراج
عن شمس الأسد
ووالدتها جاء
بعد استنفاد
مدّة التوقيف
الاحتياطي،
إذ إن الجرم
عبارة عن
(جنحة استخدام
وثيقة رسمية مزورة)،
والمحكمة
ستحاكمهما
على هذا
الأساس وتصدر
الحكم
بحقهما»،
مشيراً إلى أن
المحكمة «قد
تكتفي بمدة
التوقيف
الاحتياطي
وربما تفرض
عليهما غرامة
مالية».
وضع
قانوني معقد
ويفترض
بقاء شمس
الأسد ورشا
خزيم على
الأراضي
اللبنانية
إلى حين
انتهاء
محاكمتهما
وتنفيذ الحكم
الذي سيصدر
بحقهما، لكنّ
المصدر القضائي
لفت إلى أن
السيدتين
«تعانيان من
وضع قانوني
صعب ومعقد». وقال:
«بعد صدور
الحكم
وتنفيذه يمكن
لجهاز الأمن
العام أن يصدر
وثيقتين
تمكنهما من
التجول
بموجبها في
الأراضي
اللبنانية إلى
حين إيجاد
الصيغة
القانونية
التي تسمح لهما
بالمغادرة». وشدد
على أن «هذا
الواقع سيبقى
قائماً إلى أن
تحصل حفيدة
رفعت الأسد
ووالدتها على
جوازي سفر
جديدين، إما
أن يصدر عن السلطات
السورية
الجديدة أو عن
السفارة
السورية في
بيروت، بعد أن
تعيد تشغيل
قنصليتها التي
جرى إيقافها
عن العمل لدى
اكتشاف
علاقتها بالتزوير
في تاريخ
صلاحية جوازي
السفر والتغيير
في
وقوعاتهما».
واعترفت
السيدتان في
الساعات
الأولى من
توقيفهما
بأنهما «دخلتا
لبنان خلسة
بسبب انتهاء
صلاحية جوازي
السفر،
وأنهما تفاجأتا
بسرعة سقوط
نظام بشار
الأسد ما تعذّر
عليهما
الاستحصال
على جوازات
جديدة». وأكد المصدر
القضائي أنه
«لا مشكلة
قانونية في
عودة شمس ورشا
إلى دمشق
والاستحصال
على جوازات جديدة،
لكونهما لا
توجد ملاحقة
بحقهما هناك،
خصوصاً أن
هناك الكثير
من العائلات
التي كانت محسوبة
على نظام
الأسد ما زالت
في الداخل السوري،
إلا أن لبنان
لن يجبرهما
على العودة
إلا بقرار
ذاتي».
ماغرو
يأمل أن يكون 9
كانون
الثاني/يناير
بداية حقبة
جديدة للبنان
هذه بيروت/ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة
ميكروسوفت/02
كانون
الثاني/2025
أكد
السفير
الفرنسي لدى
لبنان هيرفي
ماغرو أن
فرنسا "لن
تساهل في
جهودها للعمل
معا (مع اللبنانيين)
حتى يستعيد
لبنان وشعبه
المستقبل الذي
يستحقونه"
خلال تهنئته
بالعام
الجديد لعام 2025.
بعد عامين
وشهرين من
شغور المنصب
الرئاسي، قال
ماغرو في بيان
صحفي صادر عن
المكتب
الصحفي
للسفارة يوم الخميس
إنه يأمل أن
"تبشر
الانتخابات
في 9 كانون
الثاني/يناير
بعهد جديد
للبنان". كما
أعرب عن أمله
في أن يكون
عام 2025 "يتسم
بالأمل في
رؤية لبنان،
الذي يحتل
مكانة خاصة في
قلوبنا، يستغل
الفرصة
التاريخية
لإعادة
اكتشاف مسار
إعادة بناء
دولة قوية،
ضرورية
للتعافي الاقتصادي
وإعادة
الإعمار، في
خدمة جميع مواطنيه".
جلبت هذه
الحرب نصيبها
من المصيبة والدمار
لبلد يقع
بالفعل في
قبضة أزمة
متعددة الأوجه
تنطوي على شلل
مؤسسي وانهيار
اقتصادي
كبير". ثم أكد
ماغرو على
استمرار دعم فرنسا
"في هذه
الأوقات
الصعبة"
للبنان
وسيادته
وشعبه، مذكرا
بجميع
"الجهود
الدبلوماسية،
جنبا إلى جنب
مع الدول
الأخرى
الصديقة
للبنان، التي
مكنت من إنهاء
الأعمال
العدائية في
جميع أنحاء
الأراضي من
خلال إبرام
اتفاق لوقف
إطلاق النار"
بين إسرائيل
ولبنان،
الموقع في 27
تشرين الثاني/نوفمبر
2024. علاوة على
ذلك، ذكر أن
هذا الاتفاق،
إلى جانب قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701،
"هما حجر
الزاوية في
جهودنا لضمان
استقرار
الأرض وأمن
سكان
المنطقة،
وخاصة سكان
جنوب لبنان،
الذين يخدمهم
رجال ونساء
اليونيفيل، بمن
فيهم 700 جندي من
قوات حفظ
السلام
الفرنسية".
كما واصلت
فرنسا
التزامها
بالاستقرار
السياسي من
خلال مهمة
المبعوث
الشخصي
للرئيس
ماكرون إلى
لبنان، جان
إيف لودريان،
لحل المأزق
الرئاسي
اللبناني
الشاغر منذ 31 تشرين
الأول/أكتوبر
2022". وفي
هذا السياق،
تحدث السفير
الفرنسي أيضا
عن العمل الذي
تقوم به فرنسا
"مع نظيراتها
في الخماسي"
(الولايات المتحدة
والسعودية
ومصر وقطر).
وأخيرا، تمنى ماغرو
للبنانيين
عاما مفعما
بالأمل
والفرح.
الجبناء
ناكرو
المعروف: خيانة
القيم وسقوط
الأخلاق
محمود
شعيب كاتب
وناشط سياسي/فايسبوك/02
كانون
الثاني/2025
في
عالم يتلاطم
فيه الصادقون
مع
المصلحيين،
يبرز الجبناء
ناكرو المعروف
كبقعة سوداء
في لوحة القيم
الإنسانية. هم أولئك
الذين لا
يعرفون سوى
مصلحتهم،
ويتقنون فن
بيع المواقف
الرخيصة كما
يتاجر
الجشعون بالسلع
التافهة. يمتلكون
نفسًا مستعدة
للتلون بكل
لون، وخيانة
كل صديق،
والالتفاف
حول كل قضية،
ما دامت
النتيجة تصب
في جيوبهم
الضيقة
وعقولهم
الصغيرة.
جبناء أمام
المبدأ
وشجعان في
النفاق
الجبان ناكر
المعروف لا
يقف يومًا
موقف شرف، فهو
يعيش حياته
متوجسًا من
المواجهة
ومهووسًا
بالبحث عن
مخرج سريع
يضمن له
السلامة. يترك
القيم خلف
ظهره كما يترك
الجبان درعه
عند أول
معركة،
معتقدًا أن
الخيانة هي الطريق
الأسهل. هؤلاء
يبيعون
كرامتهم كما
يبيع التاجر
بضاعته،
بأرخص ثمن
وبلا ذرة ندم.
ناكرو
المعروف:
سُرّاق
الجميل
ونكران الفضل
ما
أقسى أن تنير
شمعة في ظلام
حياة أحدهم،
ثم يطعن في
ظهرك عندما
تشتعل النار
في دربك. ناكر
المعروف ينسى
فضل من وقف
بجانبه وقت
الضيق، وكأن
المواقف
النبيلة حق
مكتسب له بلا
مقابل. بل
الأدهى أنه قد
يحوّر
المعروف
لصالحه، ليظهر
بمظهر البطل
الذي استغنى
عنك، بينما
الحقيقة أنه
لا يعيش إلا
من فتات ما
تقدمه أنت.
بائعو
المواقف: رموز
للانحدار
الأخلاقي
هؤلاء
النفعيون
مستعدون
للوقوف مع أي
جهة طالما العائد
مضمون،
يغيرون
مواقفهم
السياسية والاجتماعية
كما
يغيرون
ملابسهم. لا
عهد لهم ولا وفاء. يتخلون
عن القيم
والمبادئ
ليغرفوا من
أوعية المال والسلطة،
فلا عجب أن
تجدهم
يهاجمون قضية
كانوا بالأمس
يناصرونها.
النفسية الرخيصة:
الأصل في
الفساد
منبع
كل هذا الانحدار
الأخلاقي هو
النفسية
الرخيصة التي
لا تعرف الشرف
ولا الكرامة.
هؤلاء يفضلون
مصالحهم الصغيرة
على القيم
الكبرى،
مستعدين
للغدر حتى بأقرب
الناس إليهم.
خيانتهم ليست
صدفة، بل نمط حياة
يدافعون عنه
ويبررونه بلا
حياء.
رسالة أخيرة
إلى
الجبناء ناكري
المعروف،
وبائعي
المواقف،
وأصحاب
النفسية الرخيصة:
التاريخ لا
يرحم،
والمواقف
النبيلة
وحدها تبقى.
مهما طالت
أيامكم في
الكذب والخداع،
فإنكم
تسقطون مع كل
خيانة،
وتُمحى
أسماؤكم في
سجلات الشرف.
أما أصحاب
القيم، فهم
الشموع التي
لا تنطفئ،
والنور الذي
يبقى ليُذكّر
الناس بمعنى
الوفاء.
الشاعر
المصري *عبد
الرحمن يوسف
القرضاوي لا
يزال محتجزاً
في لبنان
"تحالف
حرية التعبير
في لبنان /02
كانون
الثاني/2025
توقيف
الشاعر
المصري عبد
الرحمن يوسف
القرضاوي من
قبل السلطات
اللبنانية لدى دخوله
إلى لبنان من
سورية في 28
كانون
الأوّل/ديسمبر
2024. وقد علم
"التحالف" أن
التوقيف جاء
بناء لطلبات
تسليم صادرة
عن السلطات
المصرية
والإماراتية
والمنشورة
بواسطة مجلس
وزراء
الداخلية
العرب، وذلك
على خلفية
نشاط
القرضاوي
السياسي
المعارض. وبانتظار
استجوابه،
يطالب
"التحالف"
النيابة العامة
التمييزية
بالآتي:
- ضمان
حقوق
القرضاوي
بالدفاع
وفقًا لأصول
المحاكمات
الجزائية.
- إطلاق
سراح
القرضاوي إلى
حين استلام
لبنان ملفات
الاسترداد من
الدول
الطالبة.
- رفض
تسليم
القرضاوي إلى
الدولتين
المصرية والاماراتية
نظرًا للطابع
السياسي
لطلبات الاسترداد
سندًا للمادة
34 من قانون
العقوبات،
ونظرًا لخطر
تعرّضه
للتعذيب في
حال قبول
تسليمه سندًا للمادة
3 من اتفاقية
مناهضة
التعذيب
والمادة 31 من
قانون
الأجانب.
ويذّكر
"التحالف"
بأن آلية
التعاون في
إطار مجلس
وزراء
الداخلية لا
تضمن
الإجراءات
العادلة
وحقوق
الدفاع، ويتم
استخدامها
لملاحقة
المعارضين
السياسيين عبر
حدود دول
الجامعة
العربية،
خلافًا للمثياق
العربي لحقوق
الإنسان
وللعهد
الدولي للحقوق
المدنية
والسياسية.
توقيف رياض
سلامة أبرز
حدث قضائي في 2024/وكيل
الحاكم
السابق
لـ«مصرف
لبنان» عدَّه
«معتقلاً
سياسياً»
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/02
كانون
الثاني/2025
كاد
عام 2024 يعبر من
دون أي حدث
قضائي بارز في
لبنان، لو لم
يأتِ توقيف
حاكم مصرف
لبنان السابق رياض
سلامة من خارج
التوقعات،
ليُسقط كلَّ الرهانات
القائلة إن
سلامة «يتمتّع
بحماية سياسية
واسعة، منعت
حتى القضاء
الأوروبي من
النيل منه
وتوقيفه»، رغم
الملاحقات
القضائية
التي فُتحت في
سبع دول،
ومذكرات
التوقيف
الفرنسية
والألمانية
التي تحوّلت
إلى مذكرات
توقيف دولية
عُممت عبر
الإنتربول،
كما تمنع
القضاء
اللبناني من
استكمال
ملاحقته أو
حتى التفكير
بوضعه خلف
القضبان. توقيف
رياض سلامة
جاء في توقيت
حسّاس جداً،
أي في خضمّ
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان
وانصراف
الاهتمام عن
كلّ القضايا
الداخلية،
وهو ما حمل
وكيله
القانوني المحامي
مارك حبقة،
على اعتبار أن
موكله «بات
معتقلاً
سياسياً وليس
موقوفاً
بملفّ قضائي
جنائي كما ورد
في الادعاء».
خلفيتان
للتوقيف
بغضّ النظر
عن دوافع
توقيف الحاكم
السابق للبنك
المركزي
بقرار من
النائب العام
التمييزي القاضي
جمال الحجار،
إلّا أن هذا
الأمر جاء
بخلفيتين:
الأولى تراكم
الدعاوى
القضائية
ضدّه في لبنان
والخارج،
وجلسات
الاستجواب
التي خضع لها
أمام الوفود
القضائية
الأوروبية،
وأدت إلى رفع
عشرات
الدعاوى في
أوروبا،
وصدور مذكرات توقيف
في فرنسا
وألمانيا جرى
تعميمها عبر
الإنتربول
الدولي،
فأحرجت
القضاء
اللبناني. والأخرى
أن التوقيف
استند إلى
تقرير جديد
تسلّمه
القاضي
الحجار من
هيئة التحقيق
الخاصة في
مصرف لبنان
يتهم الحاكم
بـ«اختلاس
أموال عامة مقدّرة
بـ44 مليون
دولار أميركي
من حساب
المصرف
المركزي». ومن
ثم ألحق هذا
التقرير
بادعاء شخصي
ضدّه من مجلس
إدارة المصرف.
«الصندوق
الأسود»
حين
خرج رياض
سلامة من مكتب
القاضي جمال
الحجار مكبّل
اليدين، وجرى
سوقه إلى سجن
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي،
تدافعت الأسئلة
عن النتائج
التي ستترتّب
على هذا التوقيف،
وهل بدأت معه
مرحلة سقوط
الطبقة السياسية
التي أوصلت
البلد إلى
الإفلاس؟
خصوصاً أن
سلامة الذي
يسمّي
«الصندوق
الأسود»
لمنظومة
الحكم
الفاسدة في
لبنان ويختزن
أسرارها، يعرف
الكثير من
ملفات هذه
المنظومة
التي أثرت على
حساب الناس
وأوصلت لبنان
إلى الانهيار
الشامل مع
ديون تقارب
الـ100 مليار
دولار،
أُنفقت على
مشاريع بلا
حسيب ولا
رقيب، لا سيما
على وزارة
الطاقة التي
أهدرت أكثر من
40 مليار دولار،
وأبقت لبنان
غارقاً في
الظلمة. غير
أن مصادر
قانونية
متابعة لهذا
الملفّ عن كثب،
أكدت لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«السلطة
السياسية أخذت
علماً مسبقاً
بما يحضّر
لسلامة،
وكانت مطمئنة
إلى أنها
ستبقى بمنأى
عن تداعيات
توقيفه، لأن
الملفّ
الجديد الذي
فُتح بوجهه
يرتبط بشخصه،
ومنفصل كلياً
عن الصفقات
التي أجرتها
قوى السلطة». وأوضحت
أن الحاكم
السابق «ليس بمقدوره
أن يفتح ملفات
الهدر
والفساد التي
يعرف عنها
الكثير، لأن
القضاء لن
يمنحه فرصة التوسّع
بإفاداته
وفتح ملفات
أخرى»، مشيرة
إلى أنه «لو
كان ثمة
إمكانية
لتوسُّع
سلامة إلى قضايا
أخرى لَمَا
أخذ النائب
العام
التمييزي
الضوء الأخضر
بتوقيفه».
حسابات سياسية
هذه الفرضية
قريبة جداً
إلى الواقع،
باعتبار أن كلّ
شيء في لبنان
خاضع
للحسابات
السياسية، حتى
الملفات
القضائية
الحساسة،
بدليل تجميد التحقيق
في ملفّ تفجير
مرفأ بيروت
منذ نحو ثلاث
سنوات، لكنّ
مصدراً
قضائياً
بارزاً أكد
لـ«الشرق
الأوسط»، أنه
«لا خلفية
سياسية
لتوقيف سلامة،
وأن قرار
النائب العام
التمييزي
استند إلى
تحقيقات
أولية أجراها
بهذا الصدد،
وإلى تقارير
تلقاها من
هيئة التحقيق
الخاصة في المصرف
المركزي،
تفيد بأن
سلامة استفاد
من مبالغ
مالية عائدة
لحساب البنك
المركزي
بقيمة 44 مليون
دولار»،
مشيراً إلى أن
«الملف بات في
عهدة قاضي
التحقيق
الأول (في
بيروت بلال
حلاوي) صاحب
القرار في
إبقاء سلامة
موقوفاً أو
الإفراج عنه»،
معتبراً أن
«استمرار
التوقيف يعني
صوابية قرار
الحجار».
خديعة
الاستدراج
ودحض المصدر
كل ما تردد عن
«خديعة تعرض
لها سلامة وعملية
استدراج
للتحقيق
واستجوابه من
دون محامٍ»،
مشيراً إلى أن
«مذكرة
استدعائه
حصلت قبل
أسبوع من
الجلسة، وأن
الأخير حضر
بملء إرادته،
وأعلن
استعداده
للخضوع
للاستجواب في
غياب وكيله
القانوني».
لكنَّ المصدر
استدرك وأقرَّ
بأن الحاكم
السابق
«استُدعي
للتحقيق بصفته
شاهداً،
وخلال الجلسة
أُبلغ أنه بات
مدَّعى عليه
واتُّخذ
القرار
بتوقيفه». لم
تمضِ ساعات
على قرار
الاحتجاز على
ذمة التحقيق،
حتى ادَّعى
النائب العام
المالي
القاضي علي
إبراهيم على
سلامة وكلّ من
يُظهره
التحقيق
بجرائم «اختلاس
أموال عامة
والتزوير
وصرف النفوذ»،
وهي مواد
جنائية تنص
على عقوبة
السجن ما بين
ثلاث وعشر
سنوات.
تكدُّس
العراقيل
وكان
منتظراً أن
تتبع توقيف
سلامة
إجراءات قضائية
متلاحقة،
وربما
توقيفات
لأشخاص لهم علاقة
بهذه القضية،
لكن ما إنْ
أدخل رياض
سلامة السجن
وصدرت مذكرة
توقيف وجاهية
بحقه عن قاضي
التحقيق
الأول في
بيروت
بالإنابة
بلال حلاوي،
حتى توقفت
آليات
التحقيق
وبدأت
العراقيل
تتكدّس أمام
استكمال
الإجراءات
القضائية،
وهو ما حدا بوكيل
سلامة
المحامي مارك
حبقة، إلى
الحديث عن
«أخطاء كبيرة
تشوب إدارة
هذا الملفّ من
قاضي
التحقيق»،
معتبراً أن
سلامة «تحوّل
إلى معتقل
سياسي وليس
موقوفاً
بقرار قضائي».
وذكّر حبقة في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» بأن
استجواب موكله
أمام قاضي
التحقيق في
اتهامات بهذه
الخطورة
«استغرق 45
دقيقة في
الجلسة
الأولى و30
دقيقة فقط في
جلسة خُصصت
لمواجهته مع
أحد الشهود،
وبعدها أسدل
الستار على
الإجراءات
القضائية، كأن
المطلوب وضع
سلامة بالسجن
لا أكثر ولا
أقلّ». وكشف
حبقة عن
«تقديم أربع
استشارات قضائية
صدرت عن مراجع
عليا في
القانون،
تؤكد عدم وجود
مال عام وكلّ
الأدلة تفيد
بأنه غير مرتكب
وهذا دليل على
أن سلامة مجرد
معتقل سياسي».
جمود الملف
ومنذ
أكثر من ثلاثة
أشهر لم
يتحرّك ملفّ
سلامة، ولا
يزال الأمر
ينتظر قرار
الهيئة
الاتهامية في
بيروت لبتّ
الدفوع الشكلية
المقدمة من
المحاميين
مروان عيسى الخوري
وميشال تويني
المدعى
عليهما في
القضية
نفسها، وأشار
المصدر
القضائي إلى
أن «مصير سلامة
رُهن
باستجواب
المدعى
عليهما
المذكورين،
وبعدها قد
يختم القاضي
حلاوي
التحقيق ويُصدر
قراره الظني،
علماً أن
الأخير يرفض
بشكل قاطع إخلاء
سبيل سلامه
قبل إنجاز هذه
الخطوات». وقال
حبقة: «قدمنا
عدداً من
طلبات إخلاء
السبيل، وكلما
تقدمنا بطلب
فوجئنا بصدور
قرار ردّه بعد
أقلّ من نصف
ساعة، بحجة أن
قاضي التحقيق
ينتظر تلقي
أذونات
لاستجواب
أشخاص مدعى
عليهم،
وللأسف مع
مرور هذه
الأشهر لم
تأتِ الأذونات
بعد، فهل
يُعقل أن يبقى
موكلي
موقوفاً؟». ورأى
أن «كل
السياسيين
مرتاحون
لأنهم ألبسوا رياض
سلامة تهمة
انهيار الوضع
المالي والاقتصادي،
لأن سلامة ليس
لديه حزب ولا
ينتمي إلى حزب
سياسي
للمطالبة
بتحريره، مما
يجعل توقيفه
احتياطياً
ولهذه الفترة
الطويلة موضع
ريبة، علماً
أننا أبدينا
استعدادنا
لدفع كفالة
تعادل قيمة
المبلغ
المدعى
باختلاسه».
ولم تكتفِ
النيابة
العامة
المالية
بالادعاء على
سلامة
بـ«اختلاس
المال العام»،
بل استتبعته
بادعاء بتهمة
«الإثراء غير
المشروع»،
واستغرب المحامي
حبقة كيف أن
قاضي التحقيق
بلال حلاوي
«لم يحدد جلسة
لاستجواب
سلامة رغم مضي
60 يوماً على
الدعوى
الجديدة».
الاستجواب
الأوروبي
وسلكت
ملفات رياض
سلامة محطات،
إذ إن وفوداً قضائية
أوروبية،
استجوبته
لمرتين داخل
قصر العدل في
بيروت، وكان
لا يزال على
رأس حاكمية مصرف
لبنان، وبعد
انتهاء
مهامها في
بيروت جرى الادعاء
عليه في فرنسا
وألمانيا،
وطالت الإجراءات
الأوروبية
رجا سلامة،
شقيق رياض،
ومساعدة
الأخير وأحد
أبنائه، كما
أن المحامي العام
الاستئنافي
في بيروت
القاضي رجا
حاموش، ادعى
على رياض
سلامة وشقيقه
رجا سلامة
ومساعدته ماريان
الحويك
بجرائم، وكل
من يُظهره
التحقيق،
بجرائم
«اختلاس
الأموال
العامة
والتزوير واستعمال
المزور
والإثراء غير
المشروع وتبييض
الأموال،
ومخالفة
القانون
الضريبي». وأحالهم
على قاضي
التحقيق
الأول في
بيروت (السابق)
شربل أبو
سمرا، الذي
استجوب سلامة
ثلاث مرات وتركه
رهن التحقيق
بانتظار
استجواب باقي
المدعى
عليهم، إلّا
أن رئيسة هيئة
القضايا في
وزارة العدل
القاضية
هيلانة
إسكندر
استأنفت قرار
تركه أمام
الهيئة
الاتهامية في
بيروت، وطلبت
فسخ قرار قاضي
التحقيق
وإصدار مذكرة
توقيف وجاهية
بحقّه، غير أن
هذا الملف لا
يزال عالقاً
أمام الهيئة
منذ عام ونصف
العام بسبب
دعاوى المخاصمة
التي أقامها
سلامة بوجه
الهيئة الأصيلة
وكل الهيئات
التي عُيِّنت
للنظر في هذا
الملف.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 02
كانون الثاني/2025
ساعة حوار/هل
انتهت قدرات
"حزب الله"
و"حماس"؟
https://www.youtube.com/watch?v=qvNjbd3fWJI
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1874881052503666830
أغارت
طائرات حربية
ودمرت قبل
قليل بتوجيه
استخباري من
هيئة
الاستخبارات
منصات قذائف
صاروخية
متوسطة المدى
كان يستخدمها
حزب الله
الارهابي
داخل موقع
عسكري
للتنظيم. كما
تم استهداف
بجانب موقع
عسكري آخر في
منطقة النبطية
منصات قذائف
صاروخية أخرى.
في
اطار تطبيق
التفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان وقبل
الغارة تم
ارسال طلب إلى
الجيش
البنياني
لاحباط مفعول
هذه المنصات
التي شكلت
تهديدًا على
الجبهة
الداخلية
الاسرائيلية
وقوات جيش
الدفاع. تم
استهداف
المنصات فقط
بعد ان لم يتم
معالجة الطلب
من قبل الجيش
اللبناني.
سيواصل جيش
الدفاع العمل
لإزالة كل
تهديد على
دولة إسرائيل
وفق تفاهمات
وقف إطلاق
النار.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1874854907137679367
نكشف
اليوم عن
عملية خاصة
جرت قبل نحو
أربعة أشهر
على الأراضي
السورية حيث
داهم عشرات
المقاتلين
مجمعًا
لانتاج الصواريخ
الدقيقة. في
عملية معقدة
في منطقة
مصياف في
العمق السوري
داهمت قواتنا
مجمع تحت
الأرض امتلكه
نظام بشار
الأسد والذي
تم انشائه
بتمويل ودعم
إيراني. هذا
الموقع كان
يستخدم
لانتاج
صواريخ موجهة
بدقة متقدمة
وقذائف
صاروخية من
نوع أرض أرض.
في نهاية
العملية دمرت
القوات
المجمع
ومحتوياته
وبالتحديد
الاليات
ووسائل
الانتاج التي
كان يحتوي
عليها. هذا المجمع
كان مخصص
لتسليح حزب
الله بمئات
الصواريخ
والقذائف الصاروخية
سنويا ليحبط
جيش الدفاع
هده الخطة. نحن لن
نسمح لحزب
الله ان يسلح
نفسه بقدرات
استراتيجية
تهدد دولة
استرائيل. وهذا
ما فعلنه في
عملية سهام
الشمال وهذا
ما سنفعله وفق
ما تقتضيه
الضرورة.
هذا
دليل ايضا على
الطريقة التي
كان يسمح نظام
الأسد لايران
ووكلائها ان
يستخدمه
أراضي الدولة
السورية
لاغراض
إرهابية تخدم
ايران ووكلائها
على حساب
السوريين.
منشق عن حزب
الله
هل
تذكرون بيان تهديد
حزب_الله قد
أعذر من أنذر
لان
ما حدث غير
ذلك ويؤكد
المثل كلب
إيران ينبح
ولا يعض
غارات
في عمق
جنوب_لبنان
ومناطق قريبة
من صيدا
غارة
على
احراش سنيا
محيط جباع
غارة
على مرتفعات
جبل الريحان
غارة
منطقة البريج
في إقليم
التفاح
وغارات
جنوب
الليطاني.
محمد
الأمين
وما
الانتصارات
سوى شعار يُرفع
على جثثنا.
صدر
عن اللواء أشرف
ريفي الآتي
عندما
يقول وزير
"حزب الله"
مصطفى بيرم
الآتي: "قلت
على طاولة
مجلس الوزراء
لقد إستشهد أعقَلنا
ما حدا يلعب
معنا.. وإذا
بدكن يمشي
البلد ما حدا
يحسبها غلط
وما في شي
نخسروا، ويلي
بدو يمنع
الإعمار أو
الأموال
سنُخرِج جمهور
المقاومة إلى
جميع
الميادين".
نسأل
الرئيس ميقاتي:
هل فعلاً قال
هذا الوزير ما
قاله على
طاولة الحكومة؟
وإذا كان ذلك
صحيحاً ما هو
ردك عليه، وما
الإجراء
الذي اتخذته
كرئيس لمجلس
الوزراء؟ وإذا
لم يكن لدى
الحكومة رد،
نحن لدينا
الرد.
الإمام
الخامنئي
كان
الدفاع عن
الحرمات
المقدسة أحد
المبادئ الثابتة
في جميع مراحل
نضال الحاج
قاسم. كان لا
بدّ له أن
يدافع عن
المسجد_الأقصى،
لكونه حرمًا
كبيرًا
للعالم
الإسلامي،
ولهذا السبب أطلق
عليه الشهيد
هنية لقب
#شهيد_القدس.
محمد الأمين
التهريب
غير المشروع
للأموال من
#إيران إلى
حزب الله يشكل
تهديداً
خطيراً قد
يؤدي إلى
إدراج لبنان
على القائمة
السوداء،
جنباً إلى جنب
مع إيران
وميانمار
وكوريا
الشمالية.
صار
وقت التغيير
رياض قهوجي
خروقات
اسرائيل
لاتفاق وقف
إطلاق النار
تتصاعد. هذا
الاتفاق شارك
حزب_الله
بصياغته
ووافق عليه
قبل ان توافق
حكومة لبنان
عليه، وهو
أنهى حرب
اطلقها الحزب
تحت شعار وحدة
الساحات
دفاعا عن غزة.
خيارات الحزب:
تجاهل
التصعيد
واستمرار
الوضع
الحالي؛ الرد
والدخول بحرب
جديدة مع
التهجير
والدمار؛ تنفيذ
الاتفاق
وتسليم
السلاح للجيش
والعودة للدولة
طوني
بولس
التهريب
غير المشروع
للأموال من
#إيران إلى
"حزب الله"
يشكل خطراً
كبيراً على
لبنان قد يجره
إلى القائمة
السوداء
لمجموعة العمل
المالي، إلى
جانب إيران
ودولتين
أخريين فقط
(ميانمار
وكوريا
الشمالية)
ابقاء
لبنان ساحة
ومرتع لايران
سيبقيه أسير
الصراعات
ومركزاً
لتبييض
الأموال
ويحوله الى دولة
مارقة. على
اللبنانيين
مواجهة
محاولات ابقاء
لبنان رهينة
ايرانية،
وبكل وضوح
صار_وقت_التغيير
خلف
أحمد الحبتور
https://x.com/i/status/1874814770219569284
الأستاذ
العزيز علي
حمادة،
استوقفني هذا
الفيديو على
حسابكم على
تيك توك،
وأقدّر
صراحتك في
الحديث عن
شروط
المساعدات
لإعادة_إعمار_لبنان.
ولكن
اسمح لي أن
أضيف وجهة
نظري:
حزب_الله ليس
مجرد طرف
سياسي يحمل
السلاح، بل هو
تنظيم إرهابي
أجرم بحق
لبنان وشعبه
وأوصل البلد
إلى حافة
الانهيار. التخلص
من سلاح الحزب
دون محاسبته
على جرائمه هو
كالعفو عن
مجرم بصفعة
على يده، وكأن
شيئاً لم يكن!
في أي قاموس
يُعفى المجرم
من العقاب؟ المطلوب
ليس فقط نزع
السلاح، بل
محاكمة عادلة
ومحاسبة
حقيقية لكل من
تسبب بخراب
لبنان.
ولا يجب التوقع
من الدول أن
تساعد لبنان
ما دام لبنان
لا يريد مساعدة
نفسه. دعم
الدول يجب أن
يكون مشروطاً
بإعادة الحق
للشعب
اللبناني
ومعاقبة من
استباح الوطن.
لا يمكن
أن يكون هناك
سلام أو
استقرار
طالما المجرم
طليق بلا
حساب.
ابو_أرز
الانتخابات
الرئاسية
شرفاء
لبنان يرفضون
أجراء #الانتخابات_الرئاسية
في ظل سلاح
حزب الله غير
الشرعي.
الانتخابات
الرئاسية
تجري فقط عند
تنفيذ القرار
١٥٥٩ تنفيذاً
كاملاً، وإلا
تكون إنتخابات
غير شرعية
...فحذارِ.
جرجس
الحايك
قد
لا ينفع الندم
لأن استخدام
المطار
للتهريب من
إيران إلى حزب
الله، يُعرّض
بوابة الدخول
والخروج
الوحيدة
للبلاد
للخطر، كما
كانت الحال في
ميناء بيروت.
صار_وقت_التغيير
فيصل
نصولي
- لا ثلث
معطل بعد
اليوم
- لا احتكار
لوزارة المال
- لا فيتو
على السيادة
- لا
مقايضة على
السلاح
- لا رئيس
تابع لمحور
الشرّ الصفوي
زمن
"وحدة المسار
والمصير"
والعلاك التافه
انتهى.
سقط
محور
المماتعة
والتدجيل.
فُكّت القيود.
غسّان
شربل
لماذا
يتحدث خامنئي
عن سوريا
وكأنه يحبها
اكثر من
السوريين
وبينهم احمد
الشرع؟
منشق عن حزب
الله
خطة وهدف إيران
في سوريا
التخريب ونشر
الفوضى وخلق
الفتن والعمل
على تقسيم
سوريا
لإعادة
خط الإرهاب
وإمداد
حزب_الله
بالسلاح
وإعادة مصانع
الكبتاغون
والمخدرات
لقتل الشباب
#العرب.
منشق عن حزب
الله
عار
على الشعب
اللبناني
والسوري الحر
ان يبقى
الأسرى و
المساجين
الذين وقفوا
ضد حزب_الله ومشروع
#إيران و نظام
المجرم
بشار_الأسد في
سجن رومية على
الجميع ان
يتحرك ويعمل
بكل وسيلة
ممكنة لتحرير
المظلومين وخاصة
الشيخ البطل
المظلوم
احمد_الأسير.
منشق عن حزب
الله
عدونا الأول
إيران ثم
إيران ثم
إيران ثم
إيران ومن يقول
بغير ذلك هو
ابن حرام.
فارس
سعيد
الاطاحة
بجلسة انتخاب
رئيس في
٩-١-٢٠٢٥
سيفتح الباب
واسعاً امام
الرئيس برّي
لتجديد
الدعوة إلى
حوار وطني…قد
يؤدّي إلى نسف
اتفاق الطائف
و الدستور
سنعمل
على ادانة و
التشهير بكل
من يسعى إلى
عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية في
الموعد
المحددّ
لا
اعذار أمامكم
#الدستور_اولاً
شارل
الياس شرتوني
نعيم قاسم لا
صفة لك ولا
حاجة للتذكير.
إنتهى حزب الله
إلى غير رجعة
فيصل
القاسم
اتركوا
سفاسف الأمور
جانباً
لدينا
اليوم في
سوريا كوارث
بحجم الجبال،
اكثر من نصف
الشعب بين
لاجئ ونازح.
لدينا بلد مدمر
يفتقر الى
ابسط الخدمات
والأساسيات،
لدينا فقر
مدقع وبؤس
مرعب، ومشاكل
لها أول وليس
لها آخر،
فلنركز
جميعاً شعباً
وقيادة على
النهوض
بالواقع
المعيشي
والخدمي
والاقتصادي
والاجتماعي
والبشري،
ولنترك سفاسف
الأمور
جانباً. من
يقرأ منشورات
وتعليقات
السوريين في
مواقع
التواصل
اليوم حول أمور
ثانوية سخيفة
ومن يشاهد بعض
القرارات المضحكة
يأخذ
الانطباع
أننا نعيش في
سويسرا، ولم
يعد ينقصنا
سوى رفاهية
تعديل بعض
المفردات في
المناهج
التعليمية
والاختلاف
عليها وإثارة
الزوابع
الاعلامية
حولها. هذا
وقت البناء
والبرامج
الإنمائية
وانتشال اكثر
من تسعين بالمائة
من السوريين
من تحت خط
الفقر. بالله
عليكم تعالوا
نتكاتف شعباً
وقيادة
للنهوض
بالبلد الذبيح
ونترك سفاسف
الأمور
جانباً.
فاطمة
حوحو
بعد
سكرة الفرح
بالثورة
وانخلاع
الأسد لا يمكن
ان تحكم سوريا
من وجهة نظر
فريق واحد.
معارضو
النظام كانوا
كثر ودفعوا
أثمان ليس على
كل من حرر ان
يحكم وحده
والا فان
مشروعه سيكون
مثل مشروع
ديكتاتورية
جديد
بالـتأني
السلامة وفي
العجلة
الندامة يجب
الاتفاق على
العمل بدستور
مدني جديد
يلزم كل القوى
.. الدين لله والوطن
للجميع
يوسف
سلامة
يبدو
أنّ الشيخ نعيم
قاسم موجود في
الإقامة
الجبرية في
إيران،
-لأنه
تناسى أنّ مقاومته
هي التي أوصلت
الوطن إلى هذا
الدرك،
-لأنّ
صدى كلامه لا
يُعبّر عن
واقع لبناني
ولا عن وجع
وهواجس
اللبنانيين
بل عن رأي
مستعمر يُضمر
الشر لبلدي
وجائع يلهث
وراء حلم لن
تُشبع جوعه
يقظة مرّة.
يوسف
سلامة
تعاني
دول المشرق من ثقافة
الاستبداد
المتنقلة من
نظام إلى آخر،
السبب:
الإنسان
العربي غير
متشبّع
بفلسفة
الحرية وملتزم
بمفاهيم
جامدة،
المطلوب:
انتداب غربي
غير استعماري
لفترة تسمح
بممارسة
الحياة
الديمقراطية،
كلفته أقل، لبنان
يحتاجه
أيضًا، "وصاية
العرب عليه
لعقود شوّهت
ديمقراطيته"
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 02 -03 كانون
الثاني/2025
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
02 كانون الثاني/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138632/
ليوم 02
كانون
الثاني/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For January 02/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/138637/
For January 02/2025/
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight