المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 02
كانون الثاني/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.january02.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
عيد
ختانة الربّ
يسوع
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/اليوم
التاسع
للميلاد/كُلُّ
ذَكَرٍ
فَاتِحِ
رَحِمٍ
يُدْعَى
مُقَدَّسًا
لِلرَّبّ
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تمنياتنا
الإيمانية
للعام الجديد
المحبة والسلام
والإيمان
ومخافة الله
ويوم حسابه
الأخير
الياس
بجاني/نص
وفيديو: الشيخ
عباس الجوهري
“كوع” وزايد ع
المفتي قبلان
بالمذهبية
والفئوية
والتهجم ع
الموارنة
وبالعد وبرفض
الأخر، بالغالب
طمعاً بزعامة
شيعية بعد
هزيمة حزب الله
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
في اليوم
الأول من
العام 2025... مسيرة
إسرائيلية تحلّق
فوق الضاحية!
حدثان
أمنيّان
يهزّان "نيو
أورليانز"
و"لاس فيغاس"
لبنان
يترقّب زيارة
الوفد
السعودي...
وحراكٌ داخلي
يسبق جلسة
الانتخاب
وطنية -
مقدمات نشرات
الاخبار المسائية
ليوم
الأربعاء 1
كانون الثاني
2025
بعد الـ60
يوما: عودة
الحزب للقتال
او إحجامه يناسبان
اسرائيل!
نعيم قاسم:
المقاومة
أقوى ومستمرة
والدولة
اللبنانية
مدعوة إلى
إثبات نفسها
سياسياً
"القوات"
تتريث.. ماذا
تنتظر ومن هو
مرشحها؟
مأساة في
عكار.. وفاة
طفلة بسبب إطلاق
النار
العشوائي!
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إستقالة
غالانت من
الكنيست
وزير
الخارجية
السوري يصل
السعودية ضمن
حراك
دبلوماسي
مستمر
وزيرا
الخارجية
والدفاع السوريان
في الرياض من
أجل "صفحة
جديدة"
إسرائيل
تتوعد بتكثيف
حربها على
قطاع غزة إذا واصلت
حماس إطلاق
صواريخ
حرب
غزة بيومها
الـ454 | قصف عنيف
واجتماع
إسرائيلي
بشأن مستقبل
القطاع
مصدر
في المقاومة
الفلسطينية:
تعديلات نتنياهو
الجديدة
انقلاب على
المفاوضات
اجتماع
إسرائيلي
بشأن مستقبل
قطاع غزة بعد
الحرب
السلطة
الفلسطينية توقف بث
قناة الجزيرة
وحماس تستنكر
القرار
وصول
وفد سوري رفيع
المستوى الى
السعودية اليوم
السعودية
تسير جسرا
جويا يحمل
مساعدات
لسوريا
الحوثيون
يعلنون إسقاط
طائرة
أميركية بصاروخ
أرض - جو في
مأرب
منفذ
الدهس في نيو
أورليانز:
مجنّد أميركي
سابق وراية
داعش في
سيارته
العثور
على راية
تنظيم الدولة
الإسلامية في
مركبة منفذ
هجوم نيو
أورلينز
مكتب
التحقيقات
الفدرالي
الأميركي
يحقق في "عمل
إرهابي" بعد
هجوم نيو
أورليينز
المشتبه
بتنفيذه هجوم
نيو أورلينز
عنصر سابق في
الجيش
الأميركي
إعلام
أميركي: مقتل
شخص وإصابة 7
آخرين في حريق
اندلع
بـ"سايبرترك"
أمام فندق
ترامب بلاس فيغاس
عشرة
قتلى على
الأقل بينهم
قاصران
بإطلاق نار في
مطعم في
مونتينيغرو
مقتل
مصري بنيران
الشرطة
الإيطالية
إثر مهاجمته
أشخاصا بسكين
محادثات
بين إيران
ودول أوروبية
بشأن الملف النووي
في جنيف في 13
كانون الثاني
إيران
تستدعي السفير
السعودي رفضا
لإعدام ستة من
مواطنيها
توقف
عبور الغاز
الروسي إلى
أوروبا عبر
أوكرانيا
شخصية" علوية
سورية تتوجه
لإسرائيل
لمساعدة الطائفة:
المشكلة
بالأسد
خامنئي:
استمرار
القواعد
الأميركية في
سوريا مستحيل
خامنئي
دافع عن
استراتيجية
سليماني بعد
غزو أفغانستان
والعراق
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
جوزف
عون:
الاستثناء
يصنع القاعدة/نقولا
ناصيف/اساس
ميديا
لبنان
في حاجة إلى
رئيس من “خارج
الصندوق”/خيرالله
خيرالله/اساس
ميديا
الحوار
السوري وفرصة
ولادة مشرق
عربي جديد: مخاطر
الإقصاء/منير
الربيع/المدن
التعددية
الثقافية
وحقوق الإنسان
والغرب/
بواسطة نيلز
أ. هوغ/معهد
جيتستون
هي
سنة سمير جعجع.
من فوق، من
معراب/داني
حداد/أم تي في
السويداء
و"قسد"... ملفان
معقدان أمام
الإدارة
الجديدة في
دمشق/غازي
عنتاب ومحمد
أمين/العربي
الجديد
فلسطين وسورية
ولبنان...
الأقدار
المُتقطِّعة/دلال
البزري/العربي
الجديد
الحدث
السوري
الكبير
والتعلّم من
تجارب الآخرين/هاني
عواد/العربي
الجديد
سورية الجديدة
وفلسطين... التوازن
المطلوب/خالد
الحروب/العربي
الجديد
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
سورية الجديدة
وفلسطين... التوازن
المطلوب/خالد
الحروب/العربي
الجديد
المطران
عودة في قداس
ختانة المسيح
ورأس السنة:
نأمل أن يكون
الرئيس
الجديد
غربالا لا يمرعبره
أي سوء أو
فساد
يوحنا العاشر في
قداس رأس
السنة: ندعو
نواب لبنان إلى
انتخاب رئيس
وننتظر من
السيد الشرع
وإدارته مد
يدهم إلينا
بقعوني:
لا يجب أن
نقبل بأن
يمتلك اي حزب
او منظمة
سلاحا وأن
يقيم دويلة
ضمن الدولة
جيلبير
المجبر أعلن
ترشحه
للانتخابات
الرئاسية:
سأسعى لمشروع
سياسي وطني
يخدم لبنان ومصلحته
الحاج
حسن: هناك
خلاف بين
الكتل
والاتصالات جارية
باسيل
للثنائي
الشيعي: "إذا
بتمشوا
بجوزيف عون
بعمل انقلاب
وبروح باتجاه
سمير جعجع"
حزب
الله ومصيره:
بين المقاومة
والاستراتيجية
الإيرانية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 01
كانون الثاني/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
اليوم
التاسع
للميلاد/كُلُّ
ذَكَرٍ
فَاتِحِ رَحِمٍ
يُدْعَى
مُقَدَّسًا
لِلرَّبّ
إنجيل
القدّيس
لوقا02/من22حتى24/:”ولَمَّا
تَمَّتْ
أَيَّامُ
تَطْهِير
يُوسُفَ
ومَريَمَ بِحَسَبِ
تَورَاةِ
مُوسَى،
صَعِدَا بِهِ
إِلى أُورَشَلِيمَ
لِيُقَدِّماهُ
للرَّبّ، كمَا
هُوَ
مَكْتُوبٌ في
شَرِيعَةِ
الرَّبّ: «كُلُّ
ذَكَرٍ
فَاتِحِ
رَحِمٍ
يُدْعَى
مُقَدَّسًا
لِلرَّبّ»،
ولِكَي
يُقدِّمَا
ذَبِيحَة،
كَمَا وَرَدَ
في شَرِيعَةِ
الرَّبّ:
«زَوجَيْ يَمَام،
أَو فَرْخَيْ
حَمَام».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
تمنياتنا
الإيمانية للعام
الجديد
المحبة
والسلام والإيمان
ومخافة الله
ويوم حسابه
الأخير
الياس
بجاني/01 كانون
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2023/12/81876/
كم سيكون الأمر
صحياً
ومفيداً
ومثمراً
ومريحاً
وفرحاً لو أن
كل فرد منا
حاول أن
يستقبل هذا العام
الجديد، 2025 وهو
متصالحاً مع
نفسه، ومع كل
الآخرين،
وتحديداً مع
أولئك
الأحباء على
قلبه، أكانوا
أهلاً أو
أقرباء، أو
أصحاباً.
كل أولئك الذين
كان خلال
العام
المنتهي بينه
وبينهم خصاما
أو عداءً، أو
انقطاع تواصل
لأي سبب كان.
وبنفس
الوقت كم
سيكون الأمر
صحياً
ومريحاً لكل
واحد منا إن
كان فعلاً هو
على استعداد
تام وبفرح وعن
قناعة للترحيب
بالعام
الجديد بضمير
مرتاح دون
تأنيب للذات
على ما قد
يكون قد
اقترفه من
ذنوب وأخطاء
وخطايا عن عمد
أو دون قصد.
كم
سيكون الشعور
الذاتي
والداخلي
بالرضا ونحن
ندخل أول أيام
العام الجديد
دون أحمال ثقيلة
ومقلقة قد تكون
تراكمت في
دواخلنا وفي
عقولنا طوال
العام المنصرم
من مثل
العداوة
والكراهية
والحقد والضغائن
والغيرة. ولأن
حياتنا على
هذه الأرض الفانية
هي قصيرة
جداً.
ولأن
الله، أبانا
السماوي قد
وهبنا نعمة
الحياة
كوديعة مؤقتة
وقد يستردها
في أي لحظة،
علينا بإيمان
وفرح وعن قناعة
تامة أن نرمي
خلفنا ونحن
نستقبل العام
الجديد كل
المصاعب
والآلام
وخيبات الأمل
التي واجهتنا
في السنة
المنصرمة.
علينا أن نفعل
ذلك دون أي
حزن أو ندم أو
ملامة وتحميل
مسؤوليات لأي
أحد، وندخل
بسعادة وأمل
ورجاء عام 2025
الجديد بصفحة
بيضاء ونقية
من حياتنا
وخالية
تماماً من غير
الأمل
والرجاء
والاتكال على
الله وعلى
محبته لنا.
من
المؤكد بأن كل
شخص حكيم
ومؤمن سيسعى
لدخول العام
الجديد وهو
حاملاً
زوادته
الإيمانية وهي
ممتلئة بالحب
وبكل قيم
ونّعم وعطايا
التسامح
والإيمان
وبأيدي
ممدودة وقلوب
نقية وثقة
بالنفس.
عام
جديد ومبارك
على الجميع
الياس
بجاني/فيديو:
تمنياتنا
الإيمانية
للعام الجديد
المحبة
والسلام
والإيمان ومخافة
الله ويوم
حسابه الأخير
https://www.youtube.com/watch?v=ApGYkhsWnw8&t=205s
01 كانون
الثاني/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: الشيخ
عباس الجوهري
“كوع” وزايد ع
المفتي قبلان
بالمذهبية
والفئوية
والتهجم ع
الموارنة وبالعد
وبرفض الأخر،
بالغالب
طمعاً بزعامة
شيعية بعد
هزيمة حزب
الله
الياس
بجاني/31 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138553/
فاجئني
اليوم خطاب
الشيخ عباس
الجوهري الذي كنت
أرى فيه
نموذجاً
وطنياً يحتذى به، وكانت
صادمة ومخيبة
للآمال صيغة وأسلوب
ومفردات
ونبرة تبدل
مواقفه
الوطنية
والسيادية
والتعايشية،
وذلك في
المقابلة
التي أجراها
مع "محطة
الجديد". وكذلك
حيرني نقضه
غير المبرر
لكل تحالفاته
الوطنية
السابقة،
وانقلابه 180 درجة
عليها بغضب
وبنبرة تجييش
واستفزاز ومذهبية
فاقعة.
إن
فهم هذه
"التكويعة" والانقلاب
على كل ماضيه
ومواقفه
وتحالفاته
الوطنية، هي
بالتأكيد
محاولة
سياسية لحجز
زعامة شيعية في
ظل انهزام
وانكسار حزب
الله وضعف
حركة أمل.
إن عودته
المفاجئة
والصادمة إلى
المربع
المذهبي الشيعي
الملالوي،
ودفاعه عن
خيارات حزب
الله، وتحدياً
عن قرار حرب
مساندة غزة،
وهي مواقف كان
ينتقدها
ويعارضها
ويسوّق ضدها،
قد ترك الكثير
من الأسئلة
عند
اللبنانيين
السياديين بداخل
كل الشرائح
المجتمعية
والمذهبية
والسياسية.
بقراءة
سياسية
لخطابه
المستجد،
وخصوصاً مطالبته
بمقايضة سلاح
حزب الله
بمواقع
للطائفة
الشيعية داخل
تركيبة
السلطة،
وتركيزه على المواقع
المارونية
تحديداً وعلى
العد
والأقليات
والأكثريات، يبين انه
وطمعاً
بأجندة شخصية
سلطوية خرج من
القاطع
الوطني
والسيادي،
وبتكويعته المفاجئة
تبين ودون
أدنى شك سعيه
للحلول مكان
حزب الله داخل
زعامة
الطائفة
الشيعية، وذلك
بعد هزيمته وانكسارا
لحزب.
مؤسف
ومحزن أن كلام
الجوهري كان
مذهبياً ومستفزاً
وفجاً
ومثيراً
لقضايا فئوية
ومذهبية وفتنوية
زايد فيها على
المفتي قبلان
المعروف
باستكباره
وأوهامه
ورفضه الآخر وبتحدي
المسيحيين
عموماً
والموارنة
تحديداً.
محزنة
هذه التكويعة
المصلحية
والأنانية، وهي
كما نعتقد لن
تحقق له
مبتغاه
السلطوي والمصلحي،
ويبقى إن
تجييش الشيخ
الجوهري لأبناء
طائفته هو غير
مقبول وغير
منطقي وغير
واقعي ولا
يخدمها وهي
المنكوبة
بسبب خيارات
حزب الله
الإيرانية.
باختصار،
إن كلام الشيخ
الجوهري
اليوم لا يشبه
ماضيه،
ومناقض
لمواقفه
ولتحالفاته
الوطنية، وهو
تيكت مذهبية
من أجل زعامة
داخل طائفته
من المؤكد أنه
لن يحصل عليها
لأن
المنافسين له
كثر.
كنت
دائما من
المتابعين
للشيخ جوهري
ومن المعجبين
بشجاعته
ومواقفه
ووقفوه إلى
جانب الحق
اللبناني
والهوية
اللبنانية،
واليوم
فاجئني وصدمني
وبين لي أن
همه الزعامة
داخل طائفته
في وقت هي
بأمس الحاجة
إلى من يكون
خطابه
مختلفاً ومناقضاً
لكل ما هو حزب
الله وأمل
والتبعية المطلقة
للملالي ولمفهوم
ولاية
الفقيه..
بصدق، ارجوا،
وأتأمل أن يراجع الشيخ
الجوهري
تكويعته
ويعود إلى
ذاته وإلى
الموقع الذي
أحبه الناس بسببه.
الياس
بجاني/فيديو:
الشيخ عباس
الجوهري “كوع” وزايد
ع المفتي
قبلان
بالمذهبية
والفئوية والتهجم
ع الموارنة
وبالعد وبرفض
الأخر، بالغالب
طمعاً بزعامة
شيعية بعد
هزيمة حزب
الله
https://www.youtube.com/watch?v=WsiKVr4vrXc&t=274s
الياس
بجاني/31 كانون
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على مفردة
SUBSCRIBE في
اعلى على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
في اليوم
الأول من
العام 2025... مسيرة
إسرائيلية
تحلّق فوق
الضاحية!
نداء
الوطن/02 كانون
الثاني/2024
أعلنت
قناة
تلفزيونية
صباح اليوم
الأربعاء 1 كانون
الثاني 2025، عن
تحليق
للطيران
المسير الإسرائيلي
فوق بيروت
والضاحية
الجنوبية. وفي
التفاصيل،
حلّقت
المسيّرة
الإسرائيلية
في اليوم
الأول من
العام 2025 فوق
الضاحية وعلى
علو نتخفض.
ودخل اتفاق
وقف إطلاق
النار -الذي
أشرف عليه
المبعوث
الأميركي
آموس
هوكشتاين– حيز
التنفيذ في 27 تشرين
الثاني 2024 ليضع
حدا للمعارك
عنيفة بين حزب
الله والجيش
الإسرئيلي،
والتي بدأت
كحرب إسناد
لغزة في 8
تشرين الأول 2023،
لكن حدتها
تصاعدت في 23
أيلول 2024،
وتمكنت قوات إسرائيلية
لاحقا من
احتلال قرى
لبنانية متاخمة
للحدود. ونص
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل على
وقف الأعمال
العدائية بين
الجانبين،
وتنفيذ
الطرفين
القرار 1701
بالكامل، كما
أعطى إسرائيل
ولبنان الحق
بالدفاع عن
النفس،
معتبرا أن
القوات
العسكرية الرسمية
اللبنانية هي
المجموعة
المسلحة
الوحيدة التي
ستنتشر في
منطقة جنوب
نهر
الليطاني، ودعم
الحكومة
اللبنانية
لنشر 10 آلاف
جندي فيها.
كما نص على أن
تعمل الأطراف
الثلاثة
(لبنان وإسرائيل
وقوات
اليونيفل) إلى
جانب الولايات
المتحدة
وفرنسا على
مصادرة
الأسلحة غير
المصرح بها،
ومنع وجود
الجماعات
المسلحة، وأن
تبلّغ
إسرائيل
ولبنان قوات
اليونيفل عن
أي انتهاكات
مزعومة.
حدثان
أمنيّان
يهزّان "نيو
أورليانز"
و"لاس فيغاس"
لبنان
يترقّب زيارة
الوفد
السعودي...
وحراكٌ داخلي
يسبق جلسة
الانتخاب
نداء
الوطن/02 كانون
الثاني/2024
طوى
العام 2024
أوراقه
الأخيرة في
لبنان، وسلّم الملفّات
العالقة إلى
السنة
الجديدة،
التي تنتظرها
تحدّيات
كثيرة أمنياً
وسياسياً، لعلّ
أبرزها
الجلسة
النيابية
لانتخاب رئيس
للجمهورية
المقرّرة في 9
كانون الثاني.
وبانتظار هذا
الموعد،
يتوقّع أن
يرتفع في
الأيّام
المقبلة منسوب
الحراك
الرئاسي، في
لبنان، الذي
يترقّب أيضاً
زيارة للموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان،
وأخرى لوفد
سعودي رفيع
المستوى برئاسة
وزير
الخارجية
الأمير فيصل
بن فرحان. وتجزم
المصادر،
بأنّ الهدف
الأوّل
للزيارتين،
ليس التدخّل
في تفاصيل
العملية
الانتخابية
وهويّة
الرئيس
المقبل، ولكن
تذكير
المسؤولين اللبنانيين
بأهمية إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
الموعد
المحدّد،
ووضع حدّ
لسياسة التأخير
والمماطلة. هذه
الرسالة
وجّهها
مجدّداً
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، الذي
حذّر نوّاب
الأمّة من رهن
لبنان لشخص أو
لمجموعة، ومن
مغبّة تأجيل
الانتخاب
لسبب أو لآخر،
كي لا يفقدوا
ثقة
اللبنانيين
والأسرة
الدولية. بدوره،
أمل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الأورثوذكس
المطران
الياس عودة،
انتخاب رئيس
بإرادة
لبنانية،
وقناعة
لبنانية
بشخصه وكفاءته،
على أن يكون
غربالاً لا
يمرّ عبره أي
سوء أو فساد،
كي يعيد
الهيبة إلى
الدولة،
ويرمّم قنوات
التواصل مع
الداخل
والخارج.
وفي اليوم
الأوّل من
العام
الجديد،
تجاهل الأمين
العام لـ "حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم
مجدّداً، ما
خَلُصَت إليه
الحرب
الأخيرة،
فقال إنّ
"المقاومة
مستمرّة وقد
استعادت
عافيتها
ولديها من الإيمان
والثّلة
المؤمنة ما
يمكّنها أن
تصبح أقوى". من
جانبه، أشاد
المرشد
الإيراني علي
خامئني، في
الذكرى
الخامسة
لاغتيال قاسم
سليماني، بما
أسماه
"استمرار
جبهة الصمود
ضد العدو في
اليمن
وفلسطين
ولبنان"،
متوعّداً بأنّ
"القواعد
الأميركية في
سوريا ستداس
بأقدام الشبّان
السوريين". إلى
سوريا، التي
لفتت أنظار
العالم
باحتفالات رأس
السنة
الحاشدة في
ساحة
الأمويين
بدمشق، فتحوّل
العيد
فرحتين،
الأولى
استقبال
العام الجديد
والثانية
التحرّر من
نظام الأسد
المخلوع.
وفي
افتتاح السنة
الجديدة،
سُجّلت خطوة
سياسية لافتة
للقيادة
السورية
الجديدة هي
الأولى من
نوعها منذ
الإطاحة بنظام
الأسد،
وتمثّلت
بزيارة وفد من
الحكومة الانتقالية
إلى الرياض
بدعوة من وزير
الخارجية
العودية
الأمير فيصل
بن فرحان.
وضمّ الوفد
وزير
الخارجية
أسعد
الشيباني
ووزير الدفاع
مرهف أبو قصرة
ورئيس جهاز
الاستخبارات
العامة أنس
خطاب. وتزامن
ذلك، مع إطلاق
جسر جوّي
سعودي إلى
سوريا، حيث
وصلت أوّل
طائرة
مساعدات من إمدادات
طبية وغذائية
وإيوائية إلى
مطار دمشق
الدولي، على
أن ينطلق جسرٌ
برّي آخر خلال
الأيام
القليلة
المقبلة،
لتقديم
الإغاثة العاجلة
للشعب السوري.
عالمياً،
عاشت
الولايات
المتحدة
الأميركية،
يوماً أمنياً
دامياً في
بداية العام،
بدأ بعملية
دهس وانتهى
بانفجار
سيارة. ففي
مدينة "نيو
أورليانز"
دهس سائق
شاحنة حشداً
من الناس على
هامش
احتفالات رأس
السنة، قبل أن
يترجّل من
السيارة
ويفتح النار
عشوائياً،
فردّت الشرطة
بالمثل
وأردته.
ويشتبه
جهاز الـ FBI
بأن يكون
الهجوم
إرهابياً،
وهو يتحرّى عن
"مجموعة من
المشتبه بهم"
يحتمل أنّهم
متورّطون في
التخطيط له.
وفيما كانت
السلطات
الأميركية
منهمكة
بالتحقيقات
في هجوم "نيو
أورليانز"،
انفجرت سيارة
"Tesla Cybertruck" أمام
الفندق
الفاخر الذي
يملكه الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
في "لاس
فيغاس". قد
أكدت الشرطة
مقتل سائق
السيارة وجرح
سبعة أشخاص،
فيما تتعامل
سلطات "لاس
فيغاس" مع الحادث
على أنّه هجوم
إرهابي محتمل.
وطنية -
مقدمات نشرات
الاخبار المسائية
ليوم الأربعاء
1 كانون
الثاني 2025
وطنية/01
كانون
الثاني/2024
مقدمة "أل.بي.سي"
أجمل ما
تقدمه سنة
2025انها تغلق
صفحات السنة
السابقة
السوداء,وتفتح
صفحات امل
بيضاء في لبنان
اذا عرفنا كيف
نتعامل مع
ملفاتنا
الشائكة.
قبل كل
شيء, دعونا
نعترف بما
خسرناه السنة
الماضية,من
استشهاد
السيد حسن نصر
الله,الى بقاء
الاحتلال
الاسرائيلي
على ارضنا.
ودعونا
نقول ان كل
فئاتنا خسرت
على مدى السنين,من
المسيحيين
,الى
السنة,الى
الدروز وصولا
اليوم الى
الشيعة.
على
قاعدة ستة
وستة مكرر
البشعة,نعترف
بما حصل,نتعلم
الدرس ونتجه
صوب المستقبل
والدولة.
فدولتنا
لم تعد
قائمة,وهي
تحتاج لاعادة
انتظام عملها,من
رئاسة
الجمهورية,الى
الحكومة,الى
مجلس النواب,
والقضاء
والاجهزة
الامنية
والمالية.
واعادة
الانتظام هذه
على موعد
مفصلي في التاسع
من كانون
الثاني عندما
يتوجه النواب
الى ساحة
النجمة
لانتخاب رئيس.
حتى
الساعة,لا معلومات
عن توافق حول
اسم,والكل
يربط مصير
الجلسة
بالمحادثات
البالغة
الاهمية التي
سيجريها وزير
الخارجية
السعودي فيصل
بن فرحان على
رأس وفد في
بيروت .
هذا علما
انه وفي
معلومات لل lbciفان
تاريخ وصول
الوفد لم يحدد
حتى اليوم
بعد,مع احتمال
ان يكون قبل
جلسة التاسع
او بعدها .
اما
الموعد
المفصلي
الثاني , فهو
وصول الوسيط الاميركي
آموس
هوكشتاين الى
بيروت,وهو
مرجح اعتبارا
من الخامس او
السادس من هذا
الشهر, ومعه
يفترض ان
يناقش الرئيس
نبيه
بري اولا
,ومن خلفه حزب
الله,آلية
تنفيذ وقف
النار ,وهما
من فاوض على
تفاصيلها
اصلا, ونية اسرائيل
الانسحاب من
القطاع
الغربي,انما
ايضا انشاء
مراكز مراقبة
متقدمة لها
على طول الخط
الازرق.
وبين
التاريخين,
تبقى البوصلة
سوريا وتطوراتها
,وما تحمله من
امكان
الانفتاح
السعودي المصري
على حكمها
الجديد,وصولا
الى تداعيات
كل ذلك على
لبنان,ولعل
ابرز هذه
التداعيات
القرار الذي
ستتخذه
الحكومة في
موضوع توقيف
نجل القرضاوي
.
فهل
تسلمه الى
تركيا وتخاطر
بالعلاقات مع
مصر
والسعودية
والامارات؟
ام تسلمه
لمصر او
الامارات
وتخاطر
بعلاقاتها مع
تركيا ومن
خلفها قطر ؟
كثيرة هي
الملفات التي
يحملها الشهر
الاول من
العام
,والقرارات حولها
مصيرية,
وساعات
الاحتفال
بالسنة
الجديدة تكاد تنتهي .
مقدمة "الجديد"
افتَتحت
الـ 2025 أُولى
صَفَحاتِها
متأثِّرةً بجراحِ
العام
المخلوع,
الماكر في
مدن.. رافِعِ
القَبَضاتِ
في اخرى
والدامي في
الكثير من نواحي
العالم
تتقدمُها
غزة// وبدهشةِ
العامِ المولودِ
حديثاً.. كان
اليومُ الأول
يبدأُ
ساعاتِه دهساً
في أميركا..
نَكْباً
وبَرْداً في
قطاع غزة وفرحةً
مزدوَجة في
دمشق.. ففي
حادثةٍ
تَخرّجت من
أكاديميات
هوليود، وفي
شارعٍ مزدحمٍ
بالروَّاد،
أَقدمَ شخصٌ
في نيو
أورليانز على
دهسِ ما لا
يَقِلُّ عن
أَربعينَ
شخصاً
وأَطلقَ النارَ
من سيارتهِ
على رجالِ
شرطةٍ
متسبِّباً بإصابةِ
اثنينِ منهم/./
ووَصَف مكتبُ
التحقيقاتِ
الفدرالي
الحادثةَ
بالعملِ
الإرهابي وقال
إنَّ
المحققينَ
عَثروا على
عُبُوَّةٍ ناسفةٍ
بَدَائيةِ
الصُّنع في
موقع عمليةِ
الدهس/ وذكَرَ
مصدرٌ مسؤولٌ
فيدرالي أنَّ
المُشتبهَ به
في الهجوم قد
مات وأنَّ
المؤشراتِ
تشيرُ إلى أنه
تصرَّفَ
عَمْدًا/./
تحركت أميركا
على الفور
برئيسَيْها
المقيمِ
والقادمِ
للإقامة/ واذ
استَنفر جو
بايدنأدواتِه
وشرطتَه ومكاتبَ
التحقيقاتِ
الفدرالية
للكشفِ عن
الدوافع،
فإنَّ دونالد
ترامب اختار
الذهابَ الى عُمقِ
أزمةِ
الهِجرة،
ووصفَ حادثَ
نيو أورليانز
بـِ"شرٍّ
خالِص"، وقال:
حذرتُ
مسبَّقاً من
سياسات
الهِجرة التي
تبَنَّاها
الديمقراطيون//
يومُ اميركا
الارهابيُّ
تُعايِشُه
غزة منذ أربعِمئةٍ
وثلاثةٍ
وخمسينَ
يوماً وقد
اشتدَّ رعبُه
الاسرائيلي
في الساعات
الماضية معَ
تحالفِ الشتاء
على مخيماتِ
النازحين/
أطفالٌ باتوا في
بَرْدٍ
وصَقيع/
ومربعاتٌ
سكنيةٌ
هُدِّمت عَمداً/
لكنَّ شعوباً
اوروبية
استَذكرت جُرحَ
غزة فاندفعت
تظاهراتُ
رأسِ السنة
تضامنا معَ
قطاعٍ يُباد.
وحدَها
الفرحةُ عُثر
عليها مزدوَجَةً
في مدنٍ سورية
بينها
العاصمة دمشق،
حيث الجموعُ
الحاشدة في
الساحات
احتَفَت برأس السنة
وبسقوطِ رأسِ
الاسد/ وفي
أبرزِ المُعايداتِ
الرسمية
للسوريين
إعلانُ وزيرِ
الاعلام محمد
العُمر، عن
صِحافةٍ
متحررة
وضَمانِ
حريةِ
التعبير عن
الرأي التي
كانت قيدَ الاعتقالِ
معَ النظامِ
السابق// وفي
لبنان تم استقبالُ
السنة
بالرصاصِ
الطائش الذي
ادّى الى وفاة
طِفلةٍ في
عكار/
والسياسيونَ
ليسوا اقلَّ
طَيشاً, وقد
اختَتموا
العام بصفرِ
توافق على رئيسٍ
باتت جلستُه
على مَسافةِ
أسبوعٍ واحدٍ
من الآن، ولن
يَظهرَ
دُخانُ
التوافقِ قبل
وصولِ
الرافعةِ
الدبلوماسية
السعودية
وبعدها آلياتُ
جرفِ الثلوجِ
السياسيةِ
الاميركية/
لكنْ مَنْ
يَنتظرُ
المملكة
فإنها لم
تعبِّرْ حتى اليوم
عن دعمٍ لاسمِ
مرشحٍ
بعينِه، ولا
تزال ملتزِمَةً
بالقرار
الأساسي وهو
أنْ يختارَ اللبنانيونَ
رئيسَهم
ضِمنَ
مواصفاتٍ
حَدَّدَتها
الخماسيةُ
والتي تأتي
برئيسٍ إصلاحي
يمكنُ أنْ
يساهِمَ في
بناء
الدولة، و هذا ما كان
يَعكِسُه
سفيرُ
المملكة وليد
بخاري الذي
ومنذ بدايةِ
المسارِ
الرئاسي رَفَضَ
تزكيةَ اسمٍ
محدد
او الدخولَ
في
جنسِ
المرشحين
لتضييعِ
الهدفِ
الأساسي اي
إصلاحاتِ
الدولة ككل/
لكنَّ السعوديةَ
وباستدعائها
قائدَ الجيش
العماد جوزيف
عون تكونُ قد
اعطتْ اشارةً
واضحة على مواصفاتِ
الرئيس
ولاسيما انَّ
البحثَ معه لم
يَقتصرْ على
الجوانبِ
العسكريةِ
حصراً . وأَبعَدَ
من النقاشِ مع
قائدِ الجيش
فإنَّ استقبالَه
كان عبر فريقٍ
يتسلمُ
مِلفَّ لبنان
من الأمير
خالد بن سلمان
الى المسؤولِ
المكلفِ بالمِلف
الأمير يزيد
بن فرحان.
وبدا من مصادرَ
دبلوماسيةٍ
على صلةٍ
بالخماسية
أنَّ الاولويةَ
مُنحت لاسم
العماد جوزيف
عون ولكن ليس نُقطة
على السطر، إذ
تَتَّسِعُ
الخِياراتُ في
الأولوياتِ
أيضاً
لاسمَيْ سمير
عساف وجهاد
ازعور .
وسنةً
سعيدةً
لسائر
المرشحين.
مقدمة "أن بي أن"
أهلاً
بكم في نشرة
الناس.... نشرّع
أبواب العام الجديد
على الكثير من
الأمل رغم
الكثير من الألم
على مدى عام
إنقضى .... نشيّع
الأحزان التي
ملأت الأرض
وفاضت في
القلوب ونعود
الى الأرض نفسها
لنسكنها كما
تسكننا حتى
الموت.... نوسع
دائرة الصمود
الى الحدود
التي لا تتقلص
مهما طال
العدوان....
نودع عائلات
بأمها وأبيها
مُسحت بشخرة
صاروخ
إسرائيلي
غادر من سجلات
النفوس ننقل
حكايات بسيطة
عن أطفال
مازال لحلمهم
بقيةعن شباب
لا يمسس اليأس
عزيمتهم وعن
كبار غرسوا
جذورهم في
الأرض كسنديان
عتيق.
في هذه
النشرة نروي
قصة شهيد رفع
لواء الوطن
حتى آخر نفس
... قصة
مواطن صمد في
أرضه كوتدٍ لا
يميل... يضع
الحجر فوق
الحجر... يمسح
ركام بيته
بجبين مرفوع ...
يرفع خيمة فوق
الرزق
والغلال رغم
فسفور الحرق
ونيران جيش
الإحتلال
نفتح كتاب
الوطن على
صفحة البحث عن
رئيس يجمع...
ونقرأ مع
اللبنانيين جهود
من لا يعرف
دربَه اليأسُ
من الدعوة الى
كلمة سواء.
عام بعد
عام نجدد القول
... نحن في هذه
النشرة لا
نستهدف
مشاهدة أكبر
بل نهدف إلى
نقل عينات
عشوائية عن
حكايا الناس...كل
الناس ... هي
ليست نشرة... بل
صرخة في بريّة
الوطن هذه
هي رسالة
الإعلام... هذه
هي رسالتنا...إجتمعنا
من أجل
الإنسان... ومن
أجل لبنان... الوطن
النهائي
لجميع
أبنائه... هكذا
نكون كلنا
للوطن... واذا
كنا كلنا
للوطن... فمن
عليه؟.
مقدمة
"أم تي في"
كل عام
وانتم بخير.
ففي كل انحاء
العالم احتفالات
لوداع سنة
غابت
واستقبال
عامٍ يطل.
وبين الوداع
والاستقبال
تمنيات وآمال
بالانتقال من
عالم مثخن
بالحروب
والقتل الى
عالم اكثر
هدوءا
واستقرارا. في
المقابل، وفي
اول يوم من
ايام السنة 2025 ،
لا يبدو ان
امورا كثيرة
تغيرت لا في
طريقة تفكير
حزب الله، ولا
في المواقف
الغريبة
العجيبة الاتية
من طهران.
ففي
لبنان،
وبينما كانت
المسيّرات
الاسرائيلية
تستبيح اجواء
بيروت
والضاحية،
كان الامين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم
يطلق مواقف
نارية يؤكد
فيها ان المقاومة
استعادت
عافيتها
ومستمرة، وهي
اثبتت انها
منعت العدو من
ان يتقدم. فمن
يصدق الشيخ نعيم في ما
يقوله؟
واذا كان
احتلال اراض
في الجنوب،
وتدمير البنى
التحتية لحزب
الله، واغتيال
كبار قادته
واستباحة
الارض
والسماء والبحر،
لا تعني تقدم
العدو، فكيف
يكون التقدم
اذا؟
وعليه،
فان على حزب
الله، بدءا من
امينه العام،
ان يعيد النظر
بمفاهيمه حول
الانتصار والهزيمة،
والا فانه
سيتنقل من
هزيمة الى اخرى...
اما
الموقف
الابرز فجاء
من ايران
وتحديدا من مرشد
الثورة
الاسلامية
علي خامنئي.
الذي اكد ان
لبنان واليمن
رمزا
المقاومة
وانهما سينتصران
.
هكذا
اعطى
الخامنئي
لنفسه الحق
بتصنيف لبنان
ومنحه صفة
المقاومة. وهو
امر مستغرب
ومستهجن، لكن
المشكلة
الكبرى تبقى
في حديثه عن
الانتصار. الا
يعرف
الخامنئي، يا
ترى، فداحة
الخسائر التي
تكبدها لبنان
حجرا وبشرا جراء
الحروب
الايرانية
على ارضه؟ الا
يعرف ان حزب
الله، وهو درة
التاج في
الامبراطورية
الايرانية
الكرتونية،
تلقى ضربات
بنيوية موجعة
تكاد تكون
قاتلة؟
فليتوقف اذا
عن الحديث عن
انتصارات
وهمية،
وليهتم بشؤون
بلاده الداخلية،
بدلا من ان
يواصل التدخل
في شوؤن بلدان
اخرى، كلفها
ان تخوض
الحروب عنه،
فيما هو لا يجرؤ
الا على اطلاق
صواريخ
استعراضية ضد
اسرائيل. ..
مقدمة
"أو تي في"
ماذا
نقولُ في
بداية العام
الجديد؟ هل
نضعُ السياسة
جانبا، ونكتفي
بالمعايدة
الشخصية،
وطلبِ الصحة
وراحة البال؟
ام نكررُ
الرجاءَ
بمستقبل افضل
للبنان، ونجد
الأملَ
بتغيير فعلي؟
حقا، السؤال محير…
فالاكتفاء
بالجانب
الشخصي،
استسلامٌ ويأسٌ
على المستوى
الوطني. اما
الكلام في
الشأن
الوطني،
فمصدر وهمٍ لا
رجاء، ومبعث
احباطٍ لا أمل.
فالأرض التي
سالت عليها
دماء اربعة
آلاف شهيد
العام
الماضي، بلا
سيادة، وعادت
محتلة بعد ربع
قرن على
التحرير.
والوطن الذي
بُذلت في سبيله
اغلى
التضيحات على
مرّ الازمان،
بلا دولة،
وحزورة “من
الرئيس” قبل
ايام من جلسة
انتخابه،
صارت مصدر
تندّر لا أمل.
اما الكلام
الفارغ فما
اسخاه،
والوعود
السخيفة فما
اكثرها،
والشعارات
الكبيرة ما
أحلاها، فيما
جنى الاعمار
محجوز،
والمرضى
يستصعبون
زيارة طبيب،
والتلامذة
والطلاب
يتعلمون ثم
يهاجرون…
في بداية
العام
الجديد،
الصحة وراحة
البال هما
الاهم. اما
الشأن
الوطني، فأهم
ما يمكن ان نتمناه
فيه: دجل اقل،
وحقيقة أكثر.
وكل عام وانتم
بخير.
مقدمة "المنار"
عندَ
خِيارِ
الصبرِ وليس
بحالِ العجز،
تعملُ
المقاومةُ في
لبنانَ زمنَ
الهدنةِ
المرسومةِ
باتفاقٍ
لوقفِ اطلاقِ
النارِ مع
العدو.
هي
القاعدةُ
التي أكد
عليها
الامينُ
العامُّ
لحزبِ الله
سماحةُ الشيخ
نعيم قاسم في
ذكرى آيةِ
الله الشيخ
مصباح اليزدي،
فحزبُ اللهِ
قررَ ان
يُعطيَ فرصة،
على ان تتحملَ
الدولةُ
اللبنانيةُ
مسؤوليتَها. وما
يَجري من
اعتداءاتٍ
صهيونيةٍ هو
مسؤوليةُ
الدولةِ
اللبنانيةِ
ورعاةِ
الاتفاق، بل الامرُ
هذا مسؤوليةُ
الجميعِ كما
قال الشيخ قاسم.
وإن كانَ
ما يفعلُه
العدوُ من
انتهاكاتٍ قد
سببَ خدشةً
معنويةً
حقيقية،
بحسَبِ الشيخ
قاسم، لكنَ
الواجبَ ان
تتظافرَ
الجهودُ وان
يتمَ الضغطُ
السياسيُ الى
اعلى مراتبِه.
وكما اثبتت
المقاومةُ
قدرتَها على
منعِ العدوِ
من التقدم ،
الفرصةُ
الآنَ
للدولةِ
اللبنانيةِ
كي تثبتَ
نفسَها
بالعملِ
السياسي ..
اما
سياساتُ حزبِ
الله في
العملِ
الداخلي فعندَ
وضوحِها،
ورصيدُه عندَ
حجمِه
وتأثيرِه،
والعملُ مع
الشركاءِ في
الوطنِ
لانتخابِ رئيسٍ
للجمهورية،
ولاعادةِ
اعمارِ ما
هدّمَه
العدو،
واطلاقِ
عجلةِ
الدولةِ وفقَ
قوانينِها،
والبدءِ بورشةِ
اصلاحٍ
وتعافٍ
للاقتصاد،
والوقوفِ مع
الناسِ في
اوضاعِهم
الاجتماعيةِ
والصعبة..
هي
المقاومةُ في
كلِّ ساحاتِ
الواجبِ فوقَ
كلِّ
الصعوباتِ
وباتقانِ
الاولويات،
وهو ما يعرفُه
العدوُ
ويخشاهُ
خبراؤهُ
الواقفونَ عندَ
ميزانِ
العزيمةِ
المختلِّ
بينَ طرفيِّ
الحدود..
هي
المقاومةُ
الصامدةُ في
لبنانَ
والنصرُ سيكونُ
حليفَها كما
حالُ
اشقائِها في
اليمنِ كما
أكد الامامُ
السيد علي
الخامنئي في
ذكرى قائدِ
شهداءِ
المحورِ
الفريقِ
الشهيد قاسم
سليماني
ورفيقِه
الحاج ابي
مهدي المهندس.
وكما هندسا
واخوانَهما
العملَ
المقاومَ في
كلِّ الساحاتِ
بوجهِ
الاعداء،
كذلك سيكونُ
الحالُ عندَ
شبابِ سوريا
الذين لن
يدَعوا
ارضَهم محتلةً
لا من
الصهيوني ولا
الاميركي ولا
ايٍّ كان، وفقَ
ما اشار
الامامُ
الخامنئي..
إشاراتُ
النصرِ
اليمنية،
عَزّزتها
طائراتُ MQ9
الاميركيةُ
التي تتساقطُ
بالدفاعاتِ
الجويةِ فوقَ
الاراضي
اليمنية،
وفوقَها
الكلامُ
العبريُ الواضحُ
لكبارِ
الخبراءِ
الصهاينةِ
بانْ اَوقِقوا
الحربَ على
غزةَ اِن كانت
ستوقفُ الضرباتِ
اليمنيةَ
التي لا حلَّ
لها كما اشارَ
الرئيسُ
السابقُ
لمنظومةِ
الدفاعِ
الجويِّ الصهيوني
ران كوخاف..
بعد الـ60
يوما: عودة
الحزب للقتال
او إحجامه
يناسبان
اسرائيل!
لارا
يزبك/المركزية/01
كانون
الثاني/2025
المركزية-
أكد نائب رئيس
المجلس
السياسي في حزب
الله محمود
قماطي في حديث
لقناة المنار
مساء امس ان
"المقاومة
حاضرة وجاهزة
وقوية ومستعدة".
أضاف
"بالنسبة
لاتفاق وقف
اطلاق النار،
إما أن يكون هناك
إلتزام من
الجميع وإما
لا يكون هناك
إلتزام من
الجميع أيضا".
وتابع
"إلتزمنا
بالصبر 60 يوما،
وفي اليوم
الـ61 يوم آخر
والموضوع
سيتغير وتصبح
القوات
الموجودة
قوات احتلال
وسنتعامل
معها على هذا
الأساس". وقال
"إذا كنا
اليوم
صابرين، فهو
لأجل أهلنا
والتزامنا
بالكلمة التي
أعطيناها
لإفساح
المجال أمام
الوسطاء".
وأكد ان
"اللبنانيين
الجنوبيين
سيعودون الى
بيوتهم
وقراهم ولن
يمنعهم أحد من
ذلك". وتابع
"فلتفهم
أميركا ومعها
فرنسا أن
خطوطنا
الحمراء لن
نسمح بخرقها
وجاهزون لكل
الاحتمالات"،
وشدد على ان
"من يأتي
لمساعدة
لبنان بشروط
تمس المقاومة
فلا نريد
مساعدته،
ونرحب بمن
يساعد للوقوف
الى جانب
الشعب
اللبناني". وقال
"المقاومة
حاضرة وجاهزة
وقوية
ومستعدة، والأميركي
هرول لوقف
الحرب بعد
إصابة العدو الإسرائيلي
إصابةً
قاتلة"،
مؤكداً أن
"مخزون
المقاومة
الصاروخي وكل
قدراتها لا
تزال موجودة وبقينا
نطلق
الصواريخ
لآخر لحظة من
الحرب". وأشار
قماطي الى
"أننا صبرنا
على الخروقات
لأجل البيئة
التي عادت الى
قراها في
الجنوب واليوم
هم يطالبوننا
بالرد على هذه
الخروقات".
بهذا
الوضوح اذا،
يتحدث حزب
الله عن مرحلة
ما بعد انتهاء
المهلة
المعطاة
لامتحان
اتفاق وقف
النار،
ومدتها 60
يوما، وقد
انقضى اكثر من
نصفها، حيث
تنتهي في 27
كانون الثاني
المقبل. ويقول
الحزب، إن ما
بعد انقضاء
هذه الفترة
الزمنية، لن
يكون كما
قبلها. هو
يسكت اليوم عن
التصرفات
الاسرائيلية
جنوبا،
و"يتفرّج"
على الجيش
الاسرائيلي
ينسف القرى
والمنازل
والطرقات في
القرى
الحدودية، عن
بكرة ابيها.
ووفق ما تقول
مصادر سياسية
مراقبة
لـ"المركزية"،
يريد من سلوكه
هذا، القول
للمجتمع
الدولي ولرعاة
اتفاق وقف
النار
تحديدا، ان
الحزب والدولة
اللبنانية،
ملتزمان
بالاتفاق
بينما تل ابيب
هي التي
تخرقه.
لكن بغض
النظر عما اذا
كان لبنان
فعلا يطبّق
بنود التفاهم
وأبرزها إنهاء
اي وجود
"عسكري" لحزب
الله جنوب
الليطاني وشماله
ايضا، فإن
المصادر تخشى
ان يكون الاسرائيلي
يتهيّأ
للبقاء في
الجنوب بعد
مدة الـ60
يوما، وقد بدأ
عبر إعلامه
وبعض
القنوات، يتحدّث
عن ان
الانسحاب لن
يحصل في 27
كانون الثاني
المقبل. فهذا
المعطى
سيشكّل
إحراجا كبيرا
لحزب الله،
الذي قد يضطر
والحالة هذه،
الى اعادة
تحريك آلته
العسكرية
جنوبا لحفظ
ماء وجهه امام
ناسه، وامام
اللبنانيين
ككل، اذ لماذا
يُبقي على
سلاحه إن لم
يستخدمه
لتحرير الارض؟
من هنا، بدأت
الضغوط
الدولية
تتكثف على اسرائيل
من اجل احترام
مهلة الشهرين.
لكن هذه الاتصالات،
تضيف
المصادر، قد
لا تؤتي
ثمارها، بما
ان تل ابيب
تناسبها كل
السيناريوهات
المحتملة: إذا
هاجمها حزب
الله سيشكّل
هذا التطور
"شحمة على
فطيرتها"، من
أجل الانقضاض
عليه
واستئناف
حربها ضده.
واذا أحجم
الحزب عن أي
ردة فعل، او
ذهب الى ضربات
"شكلية" - وهو
امر وارد بما
ان الحزب هوّل
طويلا بتدمير
اسرائيل لكن
تبيّن ان كل
هذه
التهديدات
"وهميّة" – فإن هذا
الواقع سيكون
ايضا مرضيا
لتل ابيب
ومريحا لها..
بينما الحزب
اذا عاد
للقتال ام لم
يعد، فإنه
سيكون متضررا!
فنحو اي
خيار تتجه
الامور؟ وهل
يمكن للادارة
الجمهورية
الداخلة الى
بيت الابيض،
ان تصرّ على
اسرائيل لتنهي
كل ما تفعله
في الجنوب
وتنسحب منه،
قبل تسلّم
الرئيس
المنتخب
دونالد ترامب
مهامه رسميا،
خاصة ان الرجل
سبق وابلغ
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتنياهو بأنه
يريد وقف الحروب
في المنطقة،
قبل انطلاق
ولايته
الرئاسية؟
نعيم قاسم:
المقاومة
أقوى ومستمرة
والدولة
اللبنانية
مدعوة إلى
إثبات نفسها
سياسياً
المركزية/01
كانون
الثاني/2025
علّق
الأمين العام
لـ"حزب الله"
الشيخ نعيم قاسم
على الخروقات
الإسرائيلية
المتواصلة في
جنوب لبنان،
بالقول إنّ
"الاعتداء
الذي حصل في
جنوب لبنان هو
اعتداء على
الدولة
(اللبنانية)
والمجتمع
الدولي".
وقال
قاسم، في كلمة
بمناسبة
الذكرى
الخامسة لاغتيال
القائد
السابق
لـ"فيلق
القدس" الإيراني،
قاسم
سليماني، إنّ
"المقاومة
مستمرّة، وقد
استعادت
عافيتها،
ولديها من
الإيمان والثّلة
المؤمنة ما
يمكّنها من أن
تصبح أقوى". أضاف:
"أثبتنا
بالمقاومة
أنّنا لم
نُمكّن العدو
من التقدّم،
والآن الفرصة
للدولة
اللبنانية لتثبت
نفسها بالعمل
السياسي".
وتزامنت كلمة قاسم مع
عودة تحليق
الطيران
الإسرائيلي
المسيّر في
أجواء
العاصمة
بيروت
والضاحية الجنوبية،
بعد انقطاع
لأيام. وأمس
الثلاثاء، ذكرت
هيئة البث
الإسرائيلية
"كان" أنه بعد
شهر من ابرام
اتفاق وقف
النار مع
لبنان،
يستعدّ الجيش
الاسرائيلي
لانسحاب كبير
من جنوب لبنان.
وبحسب "كان"،
فإنّه سيجري
بناء معسكرات
للجيش قرب
المستوطنات
الملاصقة
للشريط الحدودي.
كما أشارت إلى
أنّ
"الانسحاب
يأتي
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة
الأميركية".
"القوات"
تتريث.. ماذا
تنتظر ومن هو
مرشحها؟
يولا
هاشم/المركزية/01
كانون
الثاني/2025
المركزية
– رغم ارتفاع
اسهم قائد
الجيش العماد
جوزيف عون
كمرشح لرئاسة
الجمهورية
وإعلان "اللقاء
الديمقراطي"
تبني ترشيحه،
لا تزال
الصورة
ضبابية حول ما
إذا كانت جلسة
انتخاب
الرئيس
المقررة في
التاسع كانون
الثاني
المقبل
ستنتهي إلى ملء
الشغور
الرئاسي.
وفي حين
تشير
المعلومات
الى ان تكتل
النواب السنّة
قد يعلن مرشحه
بداية العام،
تتريث المعارضة
في الإعلان عن
اسم مرشحها
أيضاً، بعدما
ارجأت لقاء
كان يفترض ان يخصص
لهذا الاعلان.
فكيف ينظر حزب
"القوات اللبنانية"
الى
الاستحقاق
الرئاسي؟ وهل
سيدعم تكتل "الجمهورية
القوية" قائد
الجيش أم يعلن
ترشيح رئيس
الحزب سمير
جعجع؟
عضو تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائب نزيه متى
يؤكد
لـ"المركزية"
ان "القوات"
تعتبر قائد
الجيش من
الاسماء
المطروحة
للرئاسة،
نظراً لأدائه
وممارسته في
المؤسسة
العسكرية،
لكن الوضع
دقيق ويحتاج
إلى تأنٍ قبل
طرح
الأسماء"،
مشيراً إلى "أننا
نتواصل مع كل
أطراف
المعارضة
بهدف التوجّه
الى
الانتخابات
بموقف موحّد،
أكان ترشيح
اسم او اتخاذ
أي قرار آخر". بالنسبة
لترشيح جعجع
يقول: "رئيس
الحزب صرّح بأنه
يعمل في
السياسة لأنه
سيترجمها في
مكان معين.
بالنسبة لنا
هو مرشح
تلقائي، لكن
لا يمكنه ان
يترشح
بالمطلق وقد
أعلن بأن إذا
كانت هناك
تكتلات معينة
تتبنى وتدعم
ترشيحه فلا
مانع، لكن ان
يترشح فقط
لمجرد الترشح
هذا أمر غير
مطروح". هل
تنتظر القوات
زيارة وزير
الخارجية
السعودي فيصل
بن فرحان
لاتخاذ
موقفها من
الرئاسة، يجيب
متى: "أيجب ان
ننتظر زيارة
شخصية سعودية لمعرفة
موقف
المملكة؟
"القوات" لا
تنتظر موقفاً
أو إشارة من
أحد، بل تتخذ
القرار الذي
يشبه الظرف
الذي نعيشه.
الشعب
اللبناني تعب
من الانتظار،
وأمامنا فرصة
نادرة وربما
الوحيدة المتبقية
لايصال رئيس
بحجم
المرحلة،
يعكس نَفَسَه
ورؤيته على
رئاسة
الحكومة وكل
مؤسسات الدولة.
هذا أملنا
الوحيد كي يثق
المغتربون
مجددا بلبنان
ويستثمرون
فيه كما
للمقيمين من
مختلف انتماءاتهم
وطوائفهم كي
يثبتوا في هذا
البلد".
وهل من
تواصل مع قائد
الجيش؟
"القوات تتواصل
مع كل
الاطراف،
والعماد عون
قائد الجيش
والتواصل معه
موجود بحكم
المستجدات
الامنية
والعسكرية
لكن على مستوى
رئاسة
الجمهورية لا
تواصل". وعن
إمكانية
التقاطع
مجدداً حول
اسم الوزير
السابق جهاد
أزعور، يقول:
"الاسم لا يشكل
عائقاً، بل
نحن مع أي
مرشح يطرح
نفسه ويتبنى
القرارات
الدولية
ويعيد بناء
علاقات مع المجتمعين
العربي
والدولي
ويحمل خطة
واضحة المعالم
باتجاه بناء
البلد
ومؤسساته". وعن
احتمال عدم
انعقاد جلسة
انتخاب
الرئيس، يجيب
متى: "نتمنى ان
تنعقد في
موعدها، بشرط
ان تؤدي الى نتيجة،
لكن الأخطر ان
تنعقد الجلسة
وتُنتِج رئيساً
لا يكون على
حجم المرحلة.
نتمنى قبل انعقادها
أن يجري كل
منا فحص ضمير
ويسأل أي لبنان
يريد، والسعي
لايصال رئيس
منسجم مع
المرحلة،
خاصة بعد
الاحداث
الأخيرة التي
شهدناها
وسقوط نظام
بشار الاسد في
سوريا وتراجع
خط الممانعة
والحصار
وفائض القوة".
مأساة في
عكار.. وفاة
طفلة بسبب إطلاق
النار
العشوائي!
المركزية/01
كانون
الثاني/2025
سُجّل
عند منتصف ليل
الثلثاء -
الأربعاء،
إطلاق نار
كثيف في
العديد من
القرى
والبلدات العكارية
احتفالاً
بحلول العام
الجديد، من
دون الأخذ في
الاعتبار
والتحذيرات
التي وجّهتها
القيادات الأمنية
والمرجعيات
الروحية.
وتسبَّب
إطلاق النار
العشوائي في
الهواء
بمأساة في
المنطقة، على
إثر وفاة
الطفلة ساجدة
شومان
البالغة من العمر
6 سنوات في
منطقة وادي
خالد
العكارية، نتيجة
إصابتها
برصاصة
طائشة، إضافة
إلى تضرُّر ألواح
الطاقة
الشمسية
وزجاج عدد من
السيارات.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إستقالة
غالانت من
الكنيست
رويترز/02
كانون
الثاني/2025
قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
السابق يوآف
غالانت،
اليوم
الأربعاء،
إنّه استقال
من الكنيست،
بعد أن اتخذ
في كثير من
الأحيان خطاً
مستقلاً عن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو وحلفائه
من اليمين
المتطرف في
الحكومة.
وأقال نتنياهو
غالانت من
الحكومة في
تشرين الثاني
بعد خلافات
بينهما على
مدى أشهر
تتعلق بطريقة
إدارة الحرب
على حركة
"حماس" في
قطاع غزة،
لكنه احتفظ
بمقعده كعضو
منتخب في
الكنيست. وقال
غالانت في
بيان نقله
التلفزيون
"مثلما هو
الحال في ساحة
المعركة،
أصبح الحال في
الخدمة العامة.
هناك
لحظات يجب
فيها على
المرء أن
يتوقف ويقيّم
ويختار
اتجاها من أجل
تحقيق
الأهداف".
تطورات
سورية | وزير
الخارجية
السوري يصل
السعودية ضمن
حراك
دبلوماسي
مستمر
العربي
الجديد/02
كانون
الثاني/2025
في
إطار الزخم
السياسي
المستمر منذ
إسقاط نظام
بشار الأسد في
الثامن من
ديسمبر/ كانون
الأول
الماضي، يصل
أسعد
الشيبياني،
وزير الخارجية
السوري في
الحكومة
الجديدة
المؤقتة إلى السعودية،
وهي الزيارة
الخارجية
الأولى. وقال
الشيباني عن
الزيارة:
"نطمح إلى أن
نفتح صفحة
جديدة ومشرقة
في العلاقات
السورية
السعودية
تليق
بالتاريخ العريق
المشترك بين
البلدين".
وقبل
ذلك، أكد
الشيباني
انفتاح بلاده
واستعدادها
للحوار مع كل
الأطراف
الدولية.
وأضاف الشيباني،
في تصريحات
له،
الأربعاء، أن
بلاده مستعدة
لتطوير العلاقات
مع الولايات
المتحدة، لكن
ذلك يعتمد على
الجانب
الأميركي،
مؤكداً أن
ميزان العلاقة
مع واشنطن
سيكون لها
مصلحة الشعب
السوري.
ويعكس
الاهتمام
الدولي
والعربي
بالتحوّل
الجديد في
سورية رغبة في
عبور هذا
البلد نحو
الاستقرار،
نظراً إلى
الوضع
الداخلي
الخاص المنهك،
بسبب أكثر من
ستة عقود من
حكم الحزب
الواحد،
وعائلة
الأسد،
وجماعات
المافيا التي
تشكّلت في
ظلها. تطورات
الأوضاع في
سورية يتابعها
"العربي
الجديد"
أولاً بأول..
وزيرا
الخارجية
والدفاع السوريان
في الرياض من
أجل "صفحة جديدة"
العربي
الجديد/02
كانون
الثاني/2025
وصل
في أولى ساعات
اليوم
الخميس، أسعد
الشيباني،
وزير
الخارجية
السوري في
الحكومة الجديدة
المؤقتة، ضمن
وفد رسمي إلى
الرياض، وهي الزيارة
الخارجية
الأولى،
برفقة وزير
الدفاع مرهف
أبو قصرة،
ورئيس
الاستخبارات
العامة أنس خطاب.
وعن دوافع
الزيارة قال
الشيباني في
حسابه في
"إكس": "من
خلال هذه
الزيارة
الأولى في تاريخ
سورية
الحرّة، نطمح
إلى أن نفتح
صفحة جديدة
ومشرقة في
العلاقات
السورية
السعودية تليق
بالتاريخ
العريق
المشترك بين
البلدين". وقالت
وكالة
الأنباء
السورية
(سانا) إن نائب
وزير خارجية
السعودية
المهندس وليد
بن عبد الكريم
الخريجي
استقبل
الشيباني أبو
قصرة وخطاب في
مطار الملك
خالد الدولي
في العاصمة
الرياض. وهذه
أول زيارة
رسمية
خارجية،
وتأتي بعد
دعوة من وزير
الخارجية
السعودي.
وأعلنت
السلطات
السعودية،
الأربعاء،
تسيير جسر جوي
إلى سورية،
حاملاً
مساعدات
إنسانية من
إمدادات طبية
وغذائية
وإيوائية
"للتخفيف من
الأوضاع الصعبة"
على
السوريين،
على ما أفاد
الإعلام الرسمي.
استقرار
سورية هدف
إقليمي دولي
ويعكس
الاهتمام
الدولي
والعربي
بالتحوّل الجديد
في سورية
رغبةً في عبور
هذا البلد نحو
الاستقرار، نظراً
إلى الوضع
الداخلي
الخاص المنهك
بسبب أكثر من
ستة عقود من
حكم الحزب
الواحد،
وعائلة الأسد،
وجماعات
المافيا التي
تشكّلت في ظلها،
وكانت
النتيجة أنها
دمرت
الاقتصاد
وبنت السجون
وحفرت
المقابر
الجماعية،
وحين وصلت قوات
إدارة
العمليات
العسكرية
فرّت مخلّفة وراءها
تركة ثقيلة
جداً. وتشكو
سورية من
هشاشة على المستويات
كافة، وفي
المقدمة يأتي
الاقتصاد الذي
يعاني من شلل
تام بسبب
الوضع
الاستثنائي
الناجم عن
الحرب
والعقوبات
الدولية،
ودمار
الصناعة
وتراجع
الزراعة،
وسيطرة "قوات
سوريا
الديمقراطية"
(قسد) على آبار
النفط والغاز.
وهذا
انعكس سلباً
على حياة
الناس
والقدرة
الشرائية،
حيث بات أكثر
من 80% من
السوريين، في
ظل النظام،
تحت خط الفقر،
وعلى مدى
أعوام الأزمة
تراجعت قيمة
الليرة
السورية، ولم
تعد المرتبات تسد
الحاجة، ولا
تكفي لتغطية
مصروف أسبوع
واحد.
إسرائيل
تتوعد بتكثيف
حربها على قطاع
غزة إذا واصلت
حماس إطلاق
صواريخ
فرانس
برس والعربي
الجديد/02
كانون
الثاني/2025
حذّر
وزير الأمن
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
الأربعاء من
أن إسرائيل
ستكثّف
ضرباتها على قطاع
غزة إذا واصلت
حماس إطلاق
الصواريخ
باتّجاه
الدولة
العبرية. وقال
كاتس، في
بيان، بعدما
زار بلدة
نتيفوت
الإسرائيلية
التي
استُهدفت بقصف
صاروخي من غزة
مؤخراً "أرغب
في إيصال رسالة
واضحة من هنا
إلى قادة
الإرهابيين
في غزة: ما لم
تسمح حماس
قريباً
بالإفراج عن
جميع الرهائن
الإسرائيليين
من غزة.. وإذا
واصلت إطلاق
الصواريخ
باتجاه
إسرائيل،
فستكون عرضة
لضربات مكثفة
لم تشهد غزة
مثيلاً لها
منذ مدة طويلة".
ومن المقرر أن
يعقد وزراء
إسرائيليون،
الخميس،
اجتماعاً
لبحث مستقبل
قطاع غزة بعد
حرب الإبادة
المتواصلة
بحق
الفلسطينيين
وإيجاد بديل
لحكم حركة
حماس، وفق ما
أورده إعلام
عبري اليوم
الأربعاء.
ولفتت صحيفة
يديعوت أحرونوت
إلى "الجمود
الذي أصاب
المفاوضات
بشأن وقف
إطلاق النار
والإفراج عن
المحتجزين
الإسرائيليين
في غزة". وتابعت
"يديعوت
أحرونوت" أنه
في ظل هذا
الوضع "تم
تأجيل اجتماع
مجلس الوزراء
المصغر للشؤون
السياسية
والأمنية
(الكابينت)
الذي كان مقرراً
هذا الأسبوع،
حتى يتعافى
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو من
عملية جراحية
لاستئصال
البروستاتا"،
لكن وزير
الأمن يسرائيل
كاتس "سيعقد
اجتماعاً مع
وزراء، الخميس،
لمناقشة
اليوم التالي
للحرب وحكم
بديل لحماس في
غزة"، وفق
الصحيفة. ويتوقع
الوسطاء
المصريون
والقطريون أن
تستأنف
مفاوضات وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
بعد تولي
دونالد ترامب
رئاسة
الإدارة
الأميركية
الجديدة في 20
يناير/ كانون
الثاني
الجاري، وذلك
بعدما وصلت
الجولة الأخيرة
إلى طريق
مسدود، وفقاً
لما نقلت صحيفة
وول ستريت
جورنال
الأميركية،
اليوم الأربعاء،
عن وسطاء.
وقالت "وول
ستريت
جورنال" إنّه
من المرجح أن
يفلت اتفاق
وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة من يد
الرئيس
الأميركي
الحالي جو بايدن،
على الرغم من
أن الجولة
الأخيرة كانت
الأقرب
للتوصل إلى
اتفاق إلا
أنها انهارت
بسبب تعنت
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
في رفض شرط
الوقف الشامل
للحرب بموجب الصفقة،
وكذلك رفضه
إدراج جثث
أسرى ضمن صفقة
تبادل محتملة
مع حركة حماس.
حرب
غزة بيومها
الـ454 | قصف عنيف
واجتماع
إسرائيلي
بشأن مستقبل
القطاع
العربي
الجديد/02
كانون
الثاني/2025
مع
دخول الحرب
على غزة يومها
الـ454،
تزامناً مع
دخول العام
الجديد يومه
الثاني، واقتراب
تولي الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
منصبه، يعقد
وزراء
إسرائيليون،
اجتماعاً
لبحث مستقبل
قطاع غزة بعد
حرب الإبادة المتواصلة
بحق
الفلسطينيين،
وإيجاد بديل
لحكم حركة
حماس، وفق ما
أورده إعلام
عبري أمس الأربعاء.
ولفتت صحيفة
يديعوت
أحرونوت إلى
"الجمود الذي
أصاب
المفاوضات
بشأن وقف
إطلاق النار
والإفراج عن
المحتجزين
الإسرائيليين
في غزة". في
هذا الإطار،
قال مصدر مصري
مطلع على
المفاوضات،
لـ"العربي
الجديد"، إنه
منذ أسبوع كانت
المفاوضات
تسير بشكل جيد
للغاية، وكان
الوسطاء في
مصر وقطر على
وشك التوصل
لمسودة شبه نهائية
للاتفاق،
لعرضها على كل
الأطراف ذات
الصلة، خاصة
بعدما قدمت
حماس صيغة
مقبولة بشأن المدى
الزمني
للاتفاق الذي
بموجبه يجري
التطرق
للنقاط
الخاصة
بالانسحاب من
القطاع وإنهاء
الحرب، وكذلك
التوافق على
أعداد الأسرى الفلسطينيين
المبعدين عقب
إطلاق
سراحهم، قبل
أن يفاجئ
نتنياهو
الجميع
بالعودة
لنهجه المراوغ
خلال الجولات
السابقة،
وأرسل عبر وفد
التفاوض
قائمة مطالب
جديدة
للتفاوض
حولها مجدداً،
تضمنت
تعديلات في
المطالبات
الخاصة بالأسرى
الذين ترغب
حكومة
الاحتلال في
إطلاق سراحهم،
وكذلك شروط
أخرى متعلقة
بخريطة
الانسحابات
خلال المرحلة
الأولى من
الاتفاق
المقترح. في
المقابل،
أوضح قيادي
بالمقاومة
الفلسطينية
في قطاع غزة
لـ"العربي
الجديد"، أن
التعديلات الجديدة
التي دفع بها
نتنياهو عقب
التسهيلات التي
قدمتها
المقاومة
وحركة حماس،
بمثابة انقلاب
على
المفاوضات
التي جرت منذ
بداية الجولة
الحالية. وأوضح
القيادي أن
مضمون
التعديلات
الجديدة
المقدمة من
فريق التفاوض
الإسرائيلي
لا يتبنى إبرام
صفقة شاملة،
وكذلك يسقط
مبدأ التدرج
والمراحل
الذي جرى
التوافق عليه
منذ بداية
المفاوضات.
مصدر
في المقاومة
الفلسطينية:
تعديلات نتنياهو
الجديدة
انقلاب على
المفاوضات
العربي
الجديد/01
كانون
الثاني/2025
نتنياهو
أرسل قائمة
مطالب جديدة
تضمّنت تعديلات
حول الأسرى
قيادي
بالمقاومة:
التعديلات
تشير إلى أن
نتنياهو يريد
صفقة جزئية
الوسطاء
يعتقدون أن
نتنياهو
يماطل لحين
وصول ترامب
إلى البيت
الأبيض
ما
بين محاولاته
إقناع حلفائه
المتطرفين في
الحكومة
باستنفاد
المحاولات كافة
لمنع إنهاء
الحرب،
والمماطلة
للحصول على تنازلات
من جانب حركة
حماس
والمقاومة في
قطاع غزة، لا
يزال رئيس
حكومة
الاحتلال
بنيامين نتنياهو
يراوغ ويعطل
جهود التواصل
اتفاق يوقف
إطلاق النار
في غزة.
في
هذا الإطار،
قال مصدر مصري
مطلع على
المفاوضات،
لـ"العربي
الجديد"، إنه
منذ أسبوع
كانت
المفاوضات
تسير بشكل جيد
للغاية وكان
الوسطاء في
مصر وقطر على
وشك التوصل
لمسودة شبه
نهائية
للاتفاق،
لعرضها على كل
الأطراف ذات
الصلة، خاصة
بعدما قدمت حماس
صيغة مقبولة
بشأن المدى
الزمني
للاتفاق الذي
بموجبه يتم
التطرق
للنقاط
الخاصة
بالانسحاب من
القطاع
وإنهاء
الحرب، وكذلك
التوافق على
أعداد الأسرى
الفلسطينيين
المبعدين عقب
إطلاق
سراحهم، قبل
أن يفاجئ
نتنياهو
الجميع بالعودة
لنهجه
المراوغ خلال
الجولات
السابقة،
وأرسل عبر وفد
التفاوض
قائمة مطالب
جديدة للتفاوض
حولها
مجدداً،
تضمنت
تعديلات في
المطالبات الخاصة
بالأسرى
الذين ترغب
حكومة
الاحتلال في
إطلاق
سراحهم،
وكذلك شروط
أخرى متعلقة
بخريطة
الانسحابات
خلال المرحلة
الأولى من الاتفاق
المقترح. في
المقابل،
أوضح قيادي
بالمقاومة
الفلسطينية
في قطاع غزة
لـ"العربي الجديد"،
أن التعديلات
الجديدة التي
دفع بها
نتنياهو عقب
التسهيلات
التي قدمتها
المقاومة
وحركة حماس،
بمثابة
انقلاب على
المفاوضات
التي جرت منذ
بداية الجولة
الحالية. وأوضح
القيادي أن
مضمون
التعديلات
الجديدة
المقدمة من
فريق التفاوض
الإسرائيلي
لا يتبنى إبرام
صفقة شاملة، وكذلك
يسقط مبدأ
التدرج
والمراحل
الذي تم التوافق
عليه منذ
بداية
المفاوضات.
اجتماع
وزاري
إسرائيلي
الخميس لبحث
مستقبل غزة
بعد حرب
الإبادة
وقال
القيادي:
"تشير
التعديلات
أيضاً إلى
أنهم يريدون
صفقة جزئية
تتم على دفعة
واحدة يريد من
خلالها
الحصول على كل
الأسرى الأحياء".
ووفقاً
للقيادي
نفسه، إن هناك
انطباعاً لدى
فريق حماس
للتفاوض
وكذلك لدى
الوسطاء في
مصر وقطر بأن
التعديلات
المفاجئة
التي طرحها
نتنياهو تمثل
سقفاً عالياً
للغاية وهو ما
يفهم منه فقط
رغبة من جانبه
لكسب مزيد من
الوقت لحين
وصول الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
للبيت الأبيض
رسمياً،
لمفاوضته حول
امتيازات
يحصل عليها
مقابل تمرير
الاتفاق الذي
سيتم بمقتضاه
إطلاق سراح
أربعة أسرى
يحملون
الجنسية
الأميركية.
اجتماع
إسرائيلي
بشأن مستقبل
قطاع غزة بعد
الحرب
العربي
الجديد/02
كانون
الثاني/2025
يعقد
وزراء
إسرائيليون،
اليوم
الخميس،
اجتماعاً
لبحث مستقبل
قطاع غزة بعد
حرب الإبادة
المتواصلة
بحق
الفلسطينيين وإيجاد
بديل لحكم
حركة حماس،
وفق ما أورده
إعلام عبري.
ولفتت صحيفة
يديعوت
أحرونوت إلى
"الجمود الذي
أصاب
المفاوضات
بشأن وقف
إطلاق النار
والإفراج عن
المحتجزين
الإسرائيليين
في غزة".
السلطة
الفلسطينية توقف بث
قناة الجزيرة
وحماس تستنكر
القرار
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
قالت
وكالة
الأنباء
والمعلومات
الفلسطينية
الرسمية (وفا)
يوم الأربعاء
إن السلطة
الفلسطينية
قالت إنها
ستعلق بث قناة
الجزيرة القطرية
موقتا بسبب
"مواد
تحريضية".
وأضافت الوكالة
"قررت اللجنة
الوزارية
المختصة المكونة
من وزارات
الثقافة
والداخلية
والاتصالات
وقف بث وتجميد
كافة أعمال
فضائية
الجزيرة
ومكتبها في
فلسطين،
وتجميد عمل
كافة الصحفيين
والعاملين
معها
والطواقم
والقنوات التابعة
لها". وأضافت
أن قرار الوقف
"موقت إلى حين
تصويب وضعها
القانوني،
وذلك لمخالفة
فضائية الجزيرة
القوانين
والأنظمة
المعمول بها
في فلسطين".
ومن غير
المتوقع
تنفيذ القرار
في قطاع غزة
الذي تديره
حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس) التي
استنكرت
الإجراء. وقالت
في بيان يوم
الأربعاء
"نرفض
ونستنكر بشدة
قرار السلطة الفلسطينية
وقف بث قناة
الجزيرة...
ونعتبره
انتهاكا صارخا
لحرية
الإعلام
وسلوكا قمعيا
يستهدف تكميم الأفواه،
والذي يأتي
ضمن سلسلة من
الإجراءات
التعسفية
التي
انتهجتها
السلطة
مؤخرا، بهدف
التضييق على
الحقوق
والحريات". وتعرضت
قناة الجزيرة
الأسبوع
الماضي لانتقادات
من السلطة
الفلسطينية
بسبب تغطيتها
لمواجهة
استمرت
لأسابيع بين
قوات الأمن
الفلسطينية
ومسلحين في
مخيم جنين
بالضفة
الغربية المحتلة.
وقالت حركة
التحرير
الوطني
الفلسطيني
(فتح) في بيان
الشهر الماضي
إن قناة
الجزيرة تبث
الفتنة
والتحريض
"على
الاقتتال
الداخلي في تقاطع
واضح مع مساعي
الصهيو
أمريكية
والأجندات
المعادية
لقضايا أمتنا
العربية بشكل
عام وقضيتنا
الفلسطينية
بشكل خاص...
وندعو جماهير
شعبنا
الفلسطيني
الأبي إلى عدم
التعاطي
معها بأي شكل
من الأشكال".
وأصدرت
القوات الإسرائيلية
في سبتمبر
أيلول أمرا
عسكريا لقناة
الجزيرة
بإغلاق
عملياتها،
بعد أن دهمت
مكتبها في مدينة
رام الله
بالضفة
الغربية.
وصول
وفد سوري رفيع
المستوى الى
السعودية اليوم
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
وصل
وفد سوري رفيع
المستوى إلى
السعودية اليوم
في أول زيارة
رسمية تقوم
بها السلطات
السورية
الجديدة منذ
إطاحة الرئيس
السابق بشار
الاسد مطلع
ديسمبر الفائت،
وفق ما ذكر
الإعلام
الرسمي. ونقلت
وكالة
الأنباء
السورية
(سانا) عن مصدر
في وزارة
الخارجية أن
"وفدا رسميا
سوريا على رأسه
وزير
الخارجية
أسعد
الشيباني
ووزير الدفاع
مرهف أبو قصرة
ورئيس جهاز
الاستخبارات
العامة أنس
خطاب يصل الى
العاصمة
السعودية
الرياض في أول
زيارة رسمية
خارجية بعد
دعوة من وزير
الخارجية السعودي".
وكانت
السلطات
السعودية،
أعلنت الأربعاء،
تسيير جسر جوي
إلى سوريا
حاملا مساعدات
إنسانية من
إمدادات طبية
وغذائية
وإيوائية
"للتخفيف من
الأوضاع
الصعبة" على
السوريين. وأوردت
وكالة
الأنباء
السعودية
(واس) أن "مركز
الملك سلمان
للإغاثة
والأعمال
الإنسانية سيّر
الأربعاء
أولى طلائع
الجسور
الإغاثية السعودية
المقدمة
للشعب السوري
الشقيق، من مطار
الملك خالد
الدولي،
وتحمل على
متنها مواد
غذائية
وإيوائية
وطبية متجهة
إلى مطار دمشق
الدولي
للإسهام في
تخفيف آثار
الأوضاع
الصعبة التي
يمر بها الشعب
السوري
حاليا".
السعودية
تسير جسرا
جويا يحمل
مساعدات
لسوريا
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
أعلنت
السلطات
السعودية،
الأربعاء،
تسيير جسر جوي
إلى سوريا،
حاملا
مساعدات
إنسانية من
إمدادات طبية
وغذائية وإيوائية
"للتخفيف من
الأوضاع
الصعبة" على
السوريين،
بحسب "سكاي
نيوز عربية".
وأوردت وكالة
الأنباء
السعودية
(واس) أن "مركز
الملك سلمان
للإغاثة
والأعمال
الإنسانية
سيّر الأربعاء
أولى طلائع
الجسور
الإغاثية
السعودية المقدمة
للشعب السوري
الشقيق، من
مطار الملك خالد
الدولي،
وتحمل على
متنها مواد
غذائية
وإيوائية
وطبية متجهة
إلى مطار دمشق
الدولي،
للإسهام في
تخفيف آثار
الأوضاع
الصعبة التي
يمر بها الشعب
السوري
حاليًا".
الحوثيون
يعلنون إسقاط
طائرة
أميركية بصاروخ
أرض - جو في
مأرب
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
أعلن
الناطق
العسكري باسم
جماعة أنصار
الله
"الحوثيون"
اليمنية
اليوم
الأربعاء
إسقاط طائرة
أميركية من طراز
"أم كيو 9
"بصاروخ أرض -
جو في أجواء
مأرب. بحسب
"روسيا
اليوم".وقال
العميد يحيى
سريع في بيان:
"تمكنت
الدفاعات
الجوية في
القوات المسلحة
اليمنية من
إسقاط طائرة
أميركية نوع MQ_9
وذلك أثناء
قيامها
بتنفيذ مهام
عدائية في أجواء
محافظة مأرب". وأفاد بأن
"عملية إسقاط
الطائرة تمت
بصاروخ أرض جو،
محلي الصنع"،
مبينا أن "هذه
الطائرة هي
الثانية التي
تمكنت
دفاعاتنا
الجوية من
إسقاطها خلال
72 ساعة
والرابعة
عشرة خلال
معركة الفتح
الموعود
والجهاد
المقدس
إسنادا لغزة".
وأضاف:
"القوات
المسلحة
اليمنية تؤكد
استمرارها في
عملياتها
المساندة
لغزة، وأن هذه
العمليات لن
تتوقف إلا بوقف
العدوان على
غزة ورفع
الحصار عنها".
منفذ
الدهس في نيو
أورليانز:
مجنّد أميركي
سابق وراية
داعش في
سيارته
العربي
الجديد//01
كانون الأول/2024
قال
ستة مسؤولين
لوكالة
أسوشييتد
برس، اليوم
الأربعاء، إن
رجال إنفاذ
القانون
حددوا السائق
الذي قتل 15
شخصاً وأصاب
عشرات في حادث
دهس في مدينة
نيو أورليانز
الأميركية،
أنه رجل يدعى
شمس الدين
جبار ويبلغ 42 عاماً
وهو مواطن
أميركي من
تكساس. وعثر
مكتب التحقيقات
الفيدرالي
الأميركي على
راية تنظيم
داعش فى
السيارة التي
استخدمها. كما
عُثر على
أسلحة وعبوات
ناسفة محتملة
في شاحنة المشتبه
به. وقالت
سلطات إنفاذ
القانون إن
شمس الدين
جبار متهم
بأنه دهس
بشاحنة صغيرة
عمداً المحتفلين
بالعام
الجديد في
حوالي الساعة
3:15 صباحاً في
شارع بوربون.
وقال مكتب
التحقيقات الفيدرالي
إنه به مات.
ويُعتقد أنه
عنصر سابق في
الجيش
الأميركي.
ونقلت "فرانس
برس" عن العميلة
الخاصة في
المكتب،
أليثيا
دانكن، قولها
في مؤتمر
صحافي: "ما
أستطيع أن
أقوله أنّ هذا
الشخص كان
عنصرا في
الجيش،
ونعتقد أنّه تمّ
تسريحه في شكل
نظامي،
ولكننا نعمل
لمعرفة كلّ
المعلومات في
هذا الشأن".
وبحسب ما نقلت
شبكة "إن بي سي
نيوز"
الأميركية،
يحقق المسؤولون
الفيدراليون
وسلطات إنفاذ
القانون المحلية
في نيو
أورليانز
فيما إذا كان
شمس الدين
جبار قد
استخدم
بندقية طويلة
وأطلق النار على
الحشد أثناء
دهس الناس.
وجرى نقل أكثر
من 35 شخصاً إلى
المستشفى عقب
الحادث، الذي
وقع في الحي
الفرنسي، وهو
حي شهير
بالحياة
الليلية في مدينة
نيو أورليانز
الواقعة جنوب
شرقي الولايات
المتحدة، في
وقت مبكر،
اليوم
الأربعاء،
الموافق أول
أيام السنة
الميلادية
الجديدة.
15
قتيلا نتيجة
دهس شاحنة
حشداً في نيو
أورليانز
الأميركية
وأعرب
الرئيس
الأميركي جو
بايدن
والرئيس المنتخب
دونالد
ترامب، اليوم
الأربعاء، عن
مواساتهما
وتعاطفهما مع
المصابين
وأسر ضحايا الحادث.
وقال بايدن في
بيان للبيت
الأبيض: "أعرب
عن مواساتي
وتعاطفي مع
الضحايا
وعائلاتهم
الذين كانوا
يحتفلون
ببساطة بعيد
رأس السنة".
وأضاف بايدن
"لا يوجد مبرر
للعنف مهما
كان نوعه، ولن
نتسامح مع أي
هجوم على أي
من
مجتمعاتنا".
وفي منشور على
موقع تروث سوشيال،
قال ترامب:
"أعرب عن
مواساتنا
وتعاطفنا مع
جميع الضحايا
الأبرياء
وأحبائهم، بما
في ذلك رجال
الشرطة
البواسل في
نيو أورليانز".
وأشار ترامب -
الذي دعا بشدة
خلال حملته الانتخابية
إلى الحد من
الهجرة إلى
الولايات المتحدة
- إلى أنه ربما
كان مهاجراً.
وأوضح ترامب،
في منشوره
قائلاً:
"عندما قلت إن
المجرمين
الذين يدخلون
بلادنا أسوأ
بكثير من المجرمين
الموجودين
لدينا، تم دحض
هذا التصريح باستمرار
من جانب
الديمقراطيين
ووسائل الإعلام
المزيفة،
ولكن تبين أنه
صحيح".
العثور
على راية
تنظيم الدولة
الإسلامية في مركبة
منفذ هجوم نيو
أورلينز
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
أعلن
مكتب
التحقيقات
الفدرالي "إف
بي آي" أنه تم
العثور على
راية تنظيم
الدولة
الإسلامية في
مركبة منفّذ
عملية الدهس
في نيو أورلينز
الأربعاء،
مؤكدا أنه
مواطن أميركي
يدعى شمس
الدين جبار،
بحسب ما جاء
في وكالة
"الصحافة
الفرنسية".
وجاء في بيان
"إف بي آي" أنه
"تم العثور
على راية
تنظيم الدولة
الإسلامية في
المركبة
ويعمل +إف بي
آي+ على تحديد
ارتباطات (المنفذ)
المحتملة مع
منظمات
إرهابية". كما
تم العثور على
قنابل يدوية
الصنع في
شاحنته، بحسب
المصدر نفسه.
مكتب
التحقيقات
الفدرالي
الأميركي
يحقق في "عمل
إرهابي" بعد
هجوم نيو
أورليينز
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
أعلن
مكتب
التحقيقات
الفدرالي (اف
بي آي) أنه يحقق
في الهجوم
الدامي الذي
شهدته مدينة
نيو أورلينز
الأربعاء
بوصفه "عملا
إرهابيا"،
مؤكدا مقتل
المشتبه
بتنفيذه،
بحسب "فرنس
بريس". وقالت
الشرطة
الفدرالية في
بيان: "هذا
الصباح،
اقتحم شخص
بسيارته حشدا
من الناس في
شارع بوربون
في نيو
أورلينز، ما
اسفر عن مقتل
عدد من الاشخاص
واصابة عشرات
آخرين"،
مضيفا: "ثم حصلت
مواجهة بين
الشخص وقوات
إنفاذ
القانون المحلية
وقد قتل. إن
مكتب
التحقيقات
الفدرالي هو
وكالة
التحقيق
الرئيسية،
ونعمل مع
شركائنا على
التحقيق في
الأمر بوصفه
عملا
إرهابيا".
المشتبه
بتنفيذه هجوم
نيو أورلينز
عنصر سابق في
الجيش
الأميركي
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
أعلن
مكتب
التحقيقات
الفدرالي (اف
بي آي) الأربعاء
أنّ المشتبه
بتنفيذه
عملية الدهس
في مدينة نيو
أورلينز
والتي أسفرت
عن مقتل 10
أشخاص على
الأقل،
يُعتقد أنه
عنصر سابق في الجيش
الأميركي،
بحسب وكالة
"الصحافة
الفرنسية".
وقالت
العميلة
الخاصة في "اف
بي آي" أليثيا
دانكن في
مؤتمر صحافي:
"ما أستطيع أن
أقوله هو أنّ
هذا الشخص كان
عنصرا في
الجيش، ونعتقد
أنّه تمّ
تسريحه في شكل
نظامي،
ولكننا نعمل
لمعرفة كلّ
المعلومات"
في هذا الشأن.
إعلام
أميركي: مقتل
شخص وإصابة 7
آخرين في حريق
اندلع
بـ"سايبرترك"
أمام فندق
ترامب بلاس فيغاس
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
قالت
شبكة "nbc
news"
الأميركية،
يوم
الأربعاء، إن
شخصا قتل وأصيب
7 آخرون عقب
اندلاع
النيران
بشاحنة من
طراز "تيسلا
سايبرترك"
أمام مدخل
فندق ترامب
الدولي في لاس
فيغاس، بحسب
"روسيا اليوم".
وقالت إدارة
الإطفاء في
مقاطعة كلارك
إنها استجابت
لحريق سيارة
في منطقة خدمة
صف السيارات
بفندق ترامب
إنترناشونال
في حوالي الساعة
8:40 صباحا
بالتوقيت
المحلي. وفي
مؤتمر صحفي،
صرح نائب رئيس
إدارة الإطفاء
في مقاطعة
كلارك توماس
تاتشستون،
بأنه عندما
بدأ المستجيبون
في إخماد
الحريق
أدركوا في
الوقت نفسه أن
هناك العديد
من الأشخاص
المصابين حول
السيارة.
وأضاف
تاتشستون أن
سبعة أشخاص
أصيبوا تم نقل
اثنين منهم
إلى المركز
الطبي
الجامعي لجنوب
نيفادا في لاس
فيغاس. وأفاد
بأن المسؤولين
يعملون على
انتشال الجثة
من شاحنة
"سايبرترك". ولم
تتضح أسباب
الحريق على
الفور. وقال
مكتب التحقيقات
الفيدرالي في
لاس فيغاس في
بيان لشبكة
"إن بي سي
نيوز" إن
موظفي
الوكالة
توجهوا لمكان
الحادث
لتقديم
المساعدة. وفي
بيان صادر عن
منظمة ترامب
والذي شاركه
إريك ترامب
ابن الرئيس
المنتخب
دونالد ترامب
على منصة "X"،
أكدت أن
"حريقا في
سيارة
كهربائية وقع
في بوابة
المرآب
الخاصة بفندق
ترامب لاس
فيغاس". وشدد
البيان على أن
سلامة
ورفاهية
الضيوف والموظفين
تظل على رأس
أولوياتهم.
عشرة
قتلى على
الأقل بينهم
قاصران
بإطلاق نار في
مطعم في
مونتينيغرو
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
أعلن
وزير
الداخلية في
مونتينيغرو
مساء اليوم،
أنّ عشرة
أشخاص على
الأقلّ،
بينهم قاصران،
قُتلوا برصاص
مسلّح أطلق
النار داخل
مطعم في قرية
جنوبي
البلاد، بحسب
وكالة
"الصحافة الفرنسية".
وقال
الوزير
دانيلو
سارانوفيتش للصحافيين
إنّ المسلّح
"خطف أرواح
عشرة أشخاص
على الأقلّ،
من بينهم
قاصران من
عائلة فوليتيتش"
التي تملك
المطعم حيث
وقع إطلاق
النار في قرية
باجيس قرب
مدينة
سيتينيي.
مقتل
مصري بنيران
الشرطة
الإيطالية
إثر مهاجمته
أشخاصا بسكين
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
قُتل
شاب مصري في
مدينة ريميني
الإيطالية
بنيران الشرطة
بعدما هاجم
عدة أشخاص
بسكين في ليلة
رأس السنة،
وفق وسائل
إعلام
إيطالية،
بحسب "روسيا
اليوم". وذكرت
صحيفة ilpost
الإيطالية
الأربعاء، أن
دوافع الهجوم
غير المعروفة
حتى الآن، وأن
الشاب البالغ
من العمر 18
عاما، طعن 5
أشخاص في
الشارع. وأوضحت
أن الشاب حاول
في البداية
طعن صبي كان
يخرج أموالا
من ماكينة
صراف آلي، ثم
هاجم آخر في
الشارع،
وأخيرا هاجم
زوجين مسنين
وفتاة، منوهة بأن
الأشخاص
الخمسة لا
توجد بينهم
إصابات مميتة،
لكن شابا من
بينهم أصيب
بجروح خطيرة.
وبعد الهجمات
تدخلت دورية
للشرطة
وأطلقت طلقة
تحذيرية في
الهواء ثم
أصابت الشاب
المصري
فقتلته، بحسب
رواية الضباط.
محادثات
بين إيران
ودول أوروبية
بشأن الملف النووي
في جنيف في 13
كانون الثاني
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
تجري
إيران
محادثات بشأن
برنامجها النووي
مع فرنسا
وألمانيا وبريطانيا
في 13 كانون
الثاني في
جنيف، بعد نقاشات
سابقة
استضافتها
سويسرا في
نهاية تشرين
الثاني، وفق
ما أفادت
وكالة "إسنا"
الإيرانية.
ونقلت "إسنا"
عن
الدبلوماسي
الإيراني كاظم
غريب آبادي،
مبعوث طهران
إلى الاجتماع
السابق في
جنيف، قوله إن
الاجتماع
سيكون "مشاورات
وليس
مفاوضات".
وأحيط اجتماع
تشرين الثاني الذي
عقد على ضفاف
بحيرة ليمان
بالتكتم. ويأتي
الاجتماع
المقبل قبل
أسبوع من عودة
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
غلى البيت
الأبيض، وهو
الذين طبق
سياسة "ضغوط
قصوى" على
إيران خلال
ولايته
الأولى (2017-2021). من
جانبه، قال
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
إنّ بلاده
"مستعدّة
لمفاوضات
عادلة
ونزيهة" مع الغرب.
وأضاف "في
مقابل (رفع
العقوبات)،
نخلق المزيد
من الثقة في
الطبيعة
السلمية
للبرنامج النووي
الإيراني".
وأكد عراقجي
أنّه "إن كان الطرف
الآخر لا
يرضيه هذا
المسار، فمن
الطبيعي أن
نتبع مسارنا
الخاص، كما
فعلنا في
السنوات الأخيرة". وفي
تشرين
الثاني، تبنت
فرنسا
وألمانيا
والمملكة
المتحدة إلى
جانب
الولايات
المتحدة قرارا
يدين إيران
لعدم تعاونها
في الملف
النووي، خلال
اجتماع لمجلس
حكّام
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية.
إيران
تستدعي السفير
السعودي رفضا
لإعدام ستة من
مواطنيها
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
استدعت
ايران
الاربعاء
السفير
السعودي في طهران
احتجاجا على
إعدام الرياض
ستة من مواطنيها
دينوا بتهريب
المخدرات،
وفق ما أفادت
وزارة
الخارجية
الايرانية،
وبحسب "فرنس
بريس". وقالت
الوزارة في
بيان إنه "تم
استدعاء
السفير
السعودي في
طهران"، لافتة
الى أن إيران
اعربت عن
"احتجاجها
الشديد" على
ما قامت به
الرياض،
ومعتبرة أنه
"غير مقبول"
ويشكل
انتهاكا
"لقواعد
ومعايير القانون
الدولي".
وكانت
السلطات
السعودية
أعلنت
الأربعاء
إعدام ستة
إيرانيين
دينوا بتهريب
المخدرات إلى
المملكة، على
ما أورد
الإعلام الرسمي،
بعدما نفذت 338
حكما في 2024 بحسب
حصيلة قياسية
أعدتها وكالة
فرانس برس
استنادًا إلى
بيانات رسمية.
توقف
عبور الغاز
الروسي إلى
أوروبا عبر
أوكرانيا
وطنية/01
كانون
الثاني/2025
توقفت
إمدادات
الغاز الروسي
إلى أوروبا
عبر أوكرانيا
بشكل نهائي
صباح
الأربعاء، بعد
انتهاء مدة
عقد مبرم بين
كييف وموسكو
نهاية العام
2019، ما يثير قلق
بلدان عديدة
في شرق أوروبا،
بحسب "فرنس
بريس".وقال
وزير الطاقة
الأوكراني
غيرمان
غالوشتشينكو
في بيان
"أوقفنا عبور
الغاز
الروسي، إنه
حدث تاريخي.
روسيا تخسر
أسواقا،
وستتكبد
خسائر مالية".
ولم يُقرر
تسليم أي
شحنات
الأربعاء،
بحسب بيانات
نشرتها شركة
"غتسو" GTSOU
الأوكرانية
الثلاثاء
تماشيا مع
انتهاء عقد مدته
خمس سنوات
وقعته شركة
"نافتوغاز" Naftogaz
الأوكرانية
والمجموعة
الروسية
العملاقة "غازبروم"
Gazprom.
وقال الرئيس
الاوكراني
فولوديمير
زيلينسكي في منشور
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
"عندما تولى
(الرئيس
الروسي
فلاديمير)
بوتين السلطة
في روسيا قبل 25
عاما، كان
يُضخ أكثر من 130
مليار متر
مكعب من الغاز
سنويا إلى
أوروبا عبر
أوكرانيا. اليوم،
باتت هذه
الكمية صفر. يعد ذلك من
بين أكبر
الهزائم التي
منيت بها
موسكو".
شخصية" علوية
سورية تتوجه
لإسرائيل
لمساعدة الطائفة:
المشكلة
بالأسد
ترجمة
بسام
مقداد/المدن/01
كانون
الثاني/2025
نقل
موقع "Detaly"
الإسرائيلي،
الناطق
بالروسية، عن
شخص علوي سوري
من سكان
القرداحة،
مناشدته
إسرائيل مساعدة
العلويين
وحمايتهم من
مذبحة محتملة.
ويصف الموقع،
العلوي
السوري، بأنه
"ممثل الطائفة
العلوية"،
ولا يذكر
إسمه، بل يشير
إليه بالحرف
اللاتيني (A). وجاء
كلام "ممثل
العلويين" في
مقابلة أجراها
معه موقع "كان
حدشوت"
العبري اليوم
الأربعاء،
وتحدث فيها عن
خيبة أمله الكبيرة
في الرئيس
المخلوع بشار
الأسد وحلفائه،
كما وجّه
رسالة إلى
إسرائيل. وقال
الموقع أن
العلوي (A) يسكن
في مدينة
القرداحة،
وشغل هناك عدة
وظائف رسمية،
وكان عضواً في
حزب البعث،
و"كل أعضاء
الحزب هم
أيضاً ضحايا
نظام الأسد". وقال
للموقع، إن
"المتمردين"
ينظرون إليهم
اليوم
كأقلية،
وعبّر عن
الأمل "في أن تساعدنا
بعض البلدان
كي لا يرتكبون
مذبحة عندنا،
نحن اليوم شعب
عاجز. حتى
الجيش انسحب
بدون معركة.
نحن لم نرتكب
قتلاً
جماعياً.
النظام السابق
جلب إلى سوريا
دولاً
ومنظمات أخرى
مسؤولة عن
ذلك. العلويون
شعب لا يتقاتل
مع أحد". وأضاف
(A) أنه
غاضب من
النظام
السوري
وحلفائه،
الذين تركوا
الأطفال
والناس في
اللاذقية
بدون حليب وطعام
ودواء
وكهرباء وماء.
وقال: "لو
تأتون إلى هنا
الآن، فلن
تتمكنوا من
السير على
الطرق، لا
إضاءة، لا
محروقات، لا
تدفئة. الشعب
العلوي
بأكمله غاضب
من ذلك ويأمل
أن تقدم
السلطات
الدولية
الجناة إلى
العدالة وأن
تعتبر ما
فعلوه بحق
الفقراء
والبسطاء من أبناء
الشعب العلوي
جريمة ضد
الإنسانية.
وهذا مشابه
لما فعله
النازيون،
حيث لم يتركوا
لشعبهم شيئاً.
هذه أكبر
جريمة". واتهم
(A) نظام
الأسد
وحلفاءه،
بجرّ
العلويين إلى
حروب لا مصلحة
لهم فيها.
وقال إن معظم
الناس كانوا
مضطرين
ليكونوا
أعضاء في حزب
البعث، من أجل
الالتحاق
بالجامعة
وممارسة أي
نشاط سياسي
وإقتصادي.
وأضاف "لا
يمكن القول
إننا كنا
أحراراً، العلويون
عاشوا تحت
الإضطهاد". وتوجه
العلوي إلى
إسرائيل
وبلدان
العالم الأخرى
بالقول: "ساعدوا
في إقامة نظام
ديمقراطي
يمنحنا والأقليات
الأخرى،
حقوقاً،
ويقدم لنا
المساعدات
الإنسانية.
سنكون سعداء
لو قدمتم لنا
المساعدات
الغذائية
والطبية لأن
الناس هنا في
اللاذقية
فقراء للغاية.
أتمنى أن
تساعدونا من
خلال دول
العالم
والدول
العربية التي
تربطكم بها علاقات".
خامنئي:
استمرار
القواعد
الأميركية في
سوريا مستحيل
خامنئي
دافع عن
استراتيجية
سليماني بعد
غزو أفغانستان
والعراق
لندن:
عادل
السالمي/الشرق
الأوسط/02
كانون الثاني/2025
قال
المرشد
الإيراني،
علي خامنئي،
إن استمرار
وجود القوات
الأميركية في
سوريا «أمر
مستحيل»،
وحذرها من
«الدهس تحت
أقدام الشباب
السوري». ومن
جهة ثانية،
قال: «الغزو
الأميركي
لأفغانستان
والعراق، قبل
نحو 25 عاماً،
كان «مؤامرة ضد
إيران أحبطها
الجنرال قاسم
سليماني
بدخوله ساحة
القتال».
وباشر مكتب
خامنئي،
اليوم، مراسم
الذكرى
السنوية
الخامسة
لمقتل الجنرال
قاسم
سليماني،
مهندس
الاستراتيجية
الإيرانية في
المنطقة،
الذي قُتل
بغارة جوية أميركية
في بغداد بأمر
من الرئيس
دونالد ترمب خلال
ولايته
الأولى. وتطرق
خامنئي في
خطابه أمام
مجموعة من
عائلات قتلى
«قوات الحرس
الثوري» في
سوريا
والعراق، إلى
التطورات
السورية الراهنة،
مكرراً
مواقفه
السابقة بعد
الإطاحة بنظام
بشار الأسد.
وأنفقت إيران
مليارات
الدولارات
لدعم الأسد
خلال الحرب،
وأرسلت منذ 2011
بعض «قوات
الحرس الثوري»
إلى سوريا
لمساعدة حليفها
على البقاء في
السلطة. ونقل
موقعه الرسمي
قوله: «سينتصر
الشعب السوري،
عاجلاً أم آجلاً،
على
المحتلين،
وستستمر
مقاومة اليمن
وفلسطين
ولبنان»،
متحدثاً عن
«بناء متتالي»
للقواعد
الأميركية في
سوريا. وأضاف:
«يجب على المعتدي
أن يخرج من
أرض الأمة،
وإلا فسيتم
طرده؛ لذا فإن
القواعد
العسكرية
الأميركية
ستُداس تحت
أقدام الشباب
السوري». صورة
نشرها موقع
المرشد
الإيراني من
مدير مكتبه
محمد غلبيغاني
وبجواره قائد
«فيلق القدس»
إسماعيل
قاآني
وقال
خامنئي إن
«سوريا ملك
لشعب سوريا،
والذين
يعتدون على
أرضها لا شك
أنهم سيضطرون
للتراجع أمام
قوة الشباب
الغيور
السوري». وسحب
«الحرس
الثوري»
الإيراني
قواته من
سوريا قبل أيام
من سقوط
الأسد، وقال
قائد تلك
القوات، حسين
سلامي، إن
قواته «كانت
آخر
المنسحبين من
خط القتال».
وقال الرئيس
الروسي،
فلاديمير
بوتين، إن
بلاده أجلت 4
آلاف عسكري
إيراني عبر
مطار حميميم،
أبرز قواعد
القوات
الروسية في
سوريا. وأشار
خامنئي ضمناً
إلى الحوثيين
في اليمن،
و«حزب الله» في
لبنان، وقال:
«سيجبر المعتدون،
وعلى رأسهم
أميركا
الطامعة
والمجرمة، على
ترك المنطقة». ودافع
خامنئي عن
حضور إيران
الإقليمي،
بما في ذلك
«المدافعين عن
الأضرحة»، وهي
إحدى التسميات
التي أطلقها
المسؤولون
الإيرانيون
على قواتهم في
سوريا. وجاء
ذلك، بعدما
قال خامنئي في
خطاب سابق إن
دور قواته كان
«استشارياً».
وقال خامنئي:
«كان سليماني
يعدّ إيران
حرماً
(ضريحاً)
أيضاً، لولا
تلك الدماء (...)
لما بقى اليوم
أثر من
المراقد
المقدسة». وفي 11
ديسمبر (كانون
الأول)، عزا
خامنئي سقوط
الأسد إلى
«خطة أميركية -
إسرائيلية»،
و«دولة جارة
لسوريا»، في
إشارة ضمنية إلى
تركيا. وفي 17
ديسمبر، قال
خامنئي إنه
«من خلال
التحرك الذي
حدث في سوريا،
والجرائم
التي يرتكبها
الكيان
الصهيوني
وأميركا (...)،
ظنوا أن قضية
المقاومة قد انتهت في
المنطقة».
وصرح: «مخطئون
بشدة».
والأسبوع
الماضي، قال
خامنئي إن
إيران ليس
لديها «وكلاء»
في المنطقة،
و«لن تحتاج
إلى قوات تعمل
بالنيابة إذا
ما أرادت
اتخاذ إجراء
في المنطقة».
استراتيجية
سليماني
واستعرض
خامنئي
استراتيجية
بلاده
الإقليمية
على مدى 25
عاماً، التي
أشرف عليها
قاسم سليماني
حتى لحظة
مقتله. ووصفه
بـ«المقاتل
الكبير
والصديق
العزيز
والمقرب»، لافتاً
إلى أن «تقدمه
وحضوره
السريع في
الميدان من
أبرز خصائصه». وقدم
خامنئي
روايته عن
الغزو
الأميركي
للعراق
وأفغانستان،
ودور سليماني
في تلك السنوات.
وقال إنه «منذ
عام 2001 كان يوجد
في ساحة
القتال ضد
شرور أميركا في
أفغانستان
والعراق».
وأضاف: «كان
الهدف
الرئيسي لأميركا
من احتلال
هذين البلدين
هو إيران، لكن
سليماني دخل
الساحة (...) وفي
نهاية المطاف
انتهى ذلك
الاحتلال
بهزيمة
أميركا
وإحباط تلك
المؤامرة
الكبرى». ولفت إلى أن
«هناك معلومات
كثيرة في هذا
المجال يجب توثيقها
لكي تنقل إلى
الأجيال
اللاحقة». وتعد
تصريحات
خامنئي هذه
اعترافاً
نادراً من
خامنئي، صاحب
كلمة الفصل في
البلاد، بعد
خمس سنوات من
مقتل سليماني
الذي كاد يشعل
حرباً بين
إيران
والولايات
المتحدة. وقال
ترمب لدى
إعلانه
مسؤوليته عن
قرار الضربة
في 3 يناير 2020، إن
«سليماني كان
مسؤولاً عن
مقتل عدد من
الأميركيين
وغيرهم»،
عادّاً أن
الخطوة قد
تأخرت 20 عاماً.
واتهم مسؤولون
أميركيون
سليماني بأنه
«عدو تلطخت
يديه بدماء
أميركيين»
منهم المئات
من الجنود الذين
قتلوا في حرب
العراق التي
بدأت في 2003
بعبوات ناسفة
إيرانية
الصنع.
وقال
مسؤولون أميركيون
إن قرار ترمب
جاء بناءً على
معلومات
مخابراتية
تستوجب
التحرك بأن
سليماني (62 عاماً)
يخطط لهجمات
وشيكة ضد
دبلوماسيين
أميركيين،
والقوات
المسلحة في
العراق
ولبنان وسوريا
وأنحاء أخرى
من الشرق
الأوسط.
إيران
في العراق
وعن
بداية الحضور
الإيراني
أثناء الغزو الأميركي
للعراق، قال
خامنئي إن
«مجموعة من الشباب
العراقي
العُزّل
كانوا
مجتمعين في ضريح
الإمام علي في
النجف، دون
سلاح أثناء
الغزو
الأميركي،
والجنرال شعر
بالمسؤولية
وتواصل بسرعة
مع هؤلاء
الشباب،
وأنقذهم حيث
المرجعية
أيضاً قامت
بخطوة
استثنائية
وفعالة في تلك
القضية».
وأردف:
«سليماني
ورفاقه لعبوا
دوراً أساسياً
في تمكين
الشعب
العراقي من
تقرير مصيره
من خلال عملية
معقدة وطويلة
وحرب هجينة سياسية
وعسكرية
وإعلامية
وثقافية».
وتحاشى خامنئي
الإشارة إلى
«فيلق بدر»،
الفصيل
العسكري المسلح
الذي تأسس في
إيران بداية
الثمانينات،
واتخذها
ملاذاً حتى
دخوله للعراق
في بداية الغزو
الأميركي. كما
عدّ خامنئي
ظهور تنظيم «داعش»
في 2014، من أسباب
الحضور
«السريع
والمصيري» لقاسم
سليماني في
ساحة القتال
ضد التنظيم.
وأشار إلى
«فتوى
المرجعية
التي دفعت
آلاف من الشباب
للقتال ضد
(داعش)، ودور
سليماني في
تنظيمهم
وتزويدهم
بالسلاح
والتدريب».
وبذلك، قال
خامنئي إن
«سليماني لعب
دوراً حاسماً في
هزيمة (داعش)
الأميركية»،
وأضاف أن
استراتيجية
سليماني كانت
«إحياء جبهة
المقاومة»
باستخدام
«القوى
الوطنية
والشباب» في
سوريا ولبنان
والعراق.
الانتقادات
لتدخل إيران
وفي
جزء من خطابه،
انتقد خامنئي
الانتقادات
الداخلية
لحضور إيران
في سوريا،
التي خرجت
للعلن بعد
سقوط بشار
الأسد. وقال
إن «بعض
الأشخاص بسبب
افتقارهم
للفهم وقلة الوعي
والتحليل
الصحيح
للقضايا
يقولون إن الدماء
التي أريقت في
سبيل الدفاع
عن الأضرحة قد
ذهبت هدراً».
وأضاف: «هذا
التصور خطأ
كبير لأنه
لولا قتال
الجنرال
سليماني
ومدافعي
الأضرحة لما
بقي أثر من المراقد
المقدسة،
سواء السيدة
زينب أو حتى
كربلاء
والنجف». وقال
خامنئي إن
«الحفاظ على
عوامل القوة
أمر ضروري
لاستمرار
الصمود
والقوة الوطنية
في أي دولة»،
وأضاف:
«مجموعة
الشباب
المؤمنين
والمستعدين
للتضحية هم
أهم عوامل استقرار
وقوة البلد،
ولا ينبغي
إخراج هؤلاء الشباب
من الساحة».
وقال: «في فترة
ما كان هناك بعض
الإهمال في
سامراء، وقام
المتشددون
بدعم أميركي
بتدمير قبة
وضريح
الإمامين
العسكريين».
أما بشأن
القضايا
الداخلية
الإيرانية، قال
خامنئي، إن
سليماني «كان
تحليله من
منظور عالمي،
وتجنب النظرة
الضيقة
والمحدودة
للأمور».
وأضاف: «كان
يؤمن بأن كل
حادثة مهمة
على الصعيدين
الإقليمي
والعالمي
تؤثر على
قضايا بلادنا،
بناء على هذا
التحليل كان
يكتشف الخطر من
خارج الحدود
ويتخذ
التدابير
اللازمة للوقاية
والعلاج».
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
جوزف
عون:
الاستثناء
يصنع القاعدة
نقولا
ناصيف/اساس
ميديا/02 كانون
الثاني/2025
من
الآن إلى 9
كانون
الثاني، موعد
الجلسة المفترض
أنّها
الأخيرة
لانتخاب
الرئيس، يدور
معظم السجال
من حول جوزف
عون، كما لو
أنّه المرشّح
الوحيد
أضحت
العبارة هذه
قاعدة العقود
التالية التي
تبرّر لكلّ
قائد للجيش
حقّاً
مشروعاً وطبيعياً
في الترشّح
لرئاسة
الجمهورية،
كما مساعدة
السياسيين،
لا سيما مجلس
النواب، في
العثور على
الحلّ السهل
للخروج من
مأزق تنازع المرشّحين
على المنصب.
حتى
اتفاق
الطائف، لم
يُراود
الطموح سوى
قائديْن
للجيش هما
إميل بستاني
وميشال عون.
الأوّل حال
دونه تواطؤ
الجيش
والسلطات
السياسية عام
1970، والثاني
وقوع أوّل
شغور في تاريخ
الرئاسة
اللبنانية
عام 1988.
بعد اتّفاق
الطائف كرّست
دمشق سابقة 1958
لأسباب لا تمتّ
بصلة إلى ما
استخلصه فؤاد
شهاب. ولاء
إميل لحّود
لها في الجيش
طمأنها إلى
ولائه لها على
رأس الدولة
اللبنانية،
واستكماله ما
كان بدأه سلفه
الياس
الهراوي. بعد
تسع سنوات
أُعيد إحياء
عبارة 1960، لكن
لوظيفة مغايرة
تماماً لما
حدث عام 1998: أن
يحكم الرئيس
من فوق الطوائف
والزعماء كي
ينتظم هؤلاء
داخل الدولة. لم
يُرَد في
الواقع من
انتخاب ميشال
سليمان عام 2008
رئيساً
توافقياً سوى
أمرين اثنين:
منع وصول
مرشّح أيّ من
فريقَيْ 8 و14
آذار، وسهره
على انتظام
التوازن
السياسي
بينهما
وتقاسم الحصص،
دونما تمكينه
من أن يكون
أقوى منهما.
بعد اتّفاق
الطائف كرّست
دمشق سابقة 1958
لأسباب لا تمتّ
بصلة إلى ما
استخلصه فؤاد
شهاب
المحاولة
الرّابعة مع
جوزف عون
المحاولة
الرابعة
الحالية
لإيصال جوزف
عون إلى
الرئاسة
تتقاطع
دوافعها مع
التي سبقتها،
وفي الوقت
نفسه تختلف
عنها. كفؤاد
شهاب وميشال
سليمان يرشّحه
الظرف
الأمنيّ،
دونما أن تكون
الموانع الدستورية
عقبة في طريق
وصوله،
وكإميل لحّود
يؤخَّر
تقاعده
مرّتين
لتبرير
استمراره
مرشّحاً
والتعويل على
فكرة أنّ
قائداً
قويّاً يسعه
أن يكون
رئيساً
قويّاً. ككلّ
قائد للجيش
يُصار إلى
تداول اسمه
باكراً أو
متأخّراً،
يقترن انتخابه
بالحاجة إمّا
إلى مواصفاته
أو إلى دور الجيش،
على الرغم من
معرفة القائد
أنّه ما إن يصير
رئيساً سيمسي
مَن سيخلفه في
اليرزة منذ الغد
في قرارة
نفسه، على
الأقلّ
وأوّلاً، مشروع
رئيس مؤجّل.
على
أثر تعيينه
قائداً للجيش
عام 2017، شاع عن
جوزف عون
انطباعان
للفور:
أوّلهما
شخصيّ بقوله
لأبنائه إنّ
جدّهم رقيب
سابق في الدرك
وبيتهم لا
تزيد مساحته
عن 120 متراً. ثانيهما
أنّه، من دون
أيّ من أسلافه
منذ عام 1989، هو
القائد
الوحيد الذي
سمّاه رئيس
الجمهورية،
وراح يتحدّث
عنه بإعجاب
كأحد “الطيور
الصغيرة التي
ربّيتها”
إبّان قيادته
الجيش.
تكاد
الحاجة إلى
دور قائد
الجيش تكون
العنوان
الوحيد
لانتخاب جوزف
عون رئيساً
مفارقات ترشيحه
تكاد
الحاجة إلى
دور قائد
الجيش تكون
العنوان
الوحيد
لانتخاب جوزف
عون رئيساً.
مع ذلك تحوط
بترشيحه
مفارقات:
أولها
انه ليس
توافقيّاً،
بل واحد من
مرشّحين
موزَّعي
المواقع في
المال
والاقتصاد
والدبلوماسية
والسياسة
والأعمال
والأمن. ليس
منافساً لأيّ
منهم، ولا هو
بديل تعذُّر
انتخاب أيّ
أحد. ما يقوله
جوزف عون أن
لا أحد في الخارج
أو الداخل
فاتحه في
ترشّحه أو
دعمه للرئاسة.
ثانيها أربع
محطّات على
التوالي
أظهرت له
الحاجة إلى
الجيش وإلى
دوره قائداً
له. تُنسب
إليها اللبنة
الأولى
الممهِّدة
لتفكيره في الوصول
إلى رئاسة
الجمهورية:
معركة
فجر الجرود
التي طردت
التنظيمات
الإرهابية من
عرسال
وجرودها،
مقترنة بغطاء
سياسي كامل
سبق انطلاقها
من ميشال عون
ونبيه برّي وسعد
الحريري.
فصل
الجيش بين
طرفَيْ
التظاهرات
والاعتصامات
المتقابلة على
أثر انتفاضة 17
تشرين الأول
2019، وكان ذلك
شرارة خلافه
مع رئيس
الجمهورية
لإحجامه عن
تدخّل الجيش
ضدّ
المتظاهرين.
قال
للرئيس آنذاك
بعدما دُعي
إلى قمعهم إنّ
الحلّ سياسي
وليس أمنيّاً.
حالتان
فقط تدخّل
فيهما: منعه
المعتصمين من
التعرّض
للإدارات
والمؤسّسات
الرسمية
ومحاولة
اقتحامها،
وفصله بين
المتظاهرين
المنادين
بإسقاط
الطبقة
السياسية
برمّتها
وأولئك
المنضوين في
الثنائي
الشيعي، مانعاً
اشتباكاً
طائفياً. ذلك
ما سيتكشّف
فيما بعد
فصولاً
إضافية في
نزاعات
مذهبية
وطائفية
أوشكت أن تنفجر:
سنّية ـ شيعية
في خلدة،
ودرزية ـ
مسيحية في قبر
شمون،
ومسيحية ـ
شيعية في
الطيّونة ثمّ
الكحّالة.
يتصرّف
معارضو
“الحزب” على
أنّه خرج من
الحرب الأخيرة
مهزوماً،
يرفض جوزف عون
هذا الوصف آخذاً
في الاعتبار
آليّة تنفيذ
القرار 1701
عناده في “فصل”
الجيش عن السياسة
لم
تكن قليلة
الأثر
خلافاته مع
الثنائي
الشيعي في
مطلع تعيينه
قائداً للجيش
بامتناعه عن
الاستجابة
لما نادى به
من تعيينات
وتشكيلات عسكرية.
بعض مراحل
التباين
الحادّ
أحياناً كانت
في أحداث خلدة
والطيّونة
والكحّالة
دونما انقطاع
التواصل مع
“الحزب” الطرف
المباشر في
التباين.
محاوراه
اثنان هما
محمد رعد
ووفيق صفا.
كلٌّ في نطاق
محدّد. أخيراً
في خضمّ الحرب
الإسرائيلية
اتّخذ مجلس
شورى الحزب
قراراً بقصْر
العلاقة
السياسية على
محمد رعد
وحده. فيما
يُعنى وفيق
صفا بما يتّصل
بإجراءات
ميدانية ليس
إلّا.
بينما
يتصرّف
معارضو “الحزب”
على أنّه خرج
من الحرب
الأخيرة
مهزوماً، يرفض
جوزف عون هذا
الوصف آخذاً
في الاعتبار
آليّة تنفيذ
القرار 1701: لا
انتشار للجيش
في الجنوب قبل
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل إلى ما
وراء الخطّ
الأزرق
وتحقّق
القوّة
الدولية من حصوله.
بعدذاك ينسحب
“الحزب”. يدرك
قائد الجيش
أنّ سحب
“الحزب” سلاحه
وعتاده سرّاً
على نحو عام 2006
أضحى
متعذّراً
بفعل الرقابة
الإسرائيلية
الجوّية
الدائمة. كان
أبلغ إلى قائد
القيادة
المركزية
الأميركية
الجنرال
مايكل كوريلا
أنّ الجيش
اللبناني لن
يجري تسليماً وتسلّماً
على الأرض
بينه وبين
الجيش الإسرائيلي.
ينسحب العدوّ
فيحلّ محلّه
الجيش اللبناني.
رفض ما لمّح
إليه ضابط
أميركي كبير
ملحق باللجنة
العسكرية
الخماسية
المنبثقة من
الاتفاق
اللبناني ـ
الإسرائيلي،
من اتّخاذ موقع
لها في
الناقورة في
سياق مهمّتها
مراقبة وقف
النار وتطبيق
القرار 1701،
تفادياً
لإقامة قاعدة
عسكرية
أميركية تشبه
التنف في
سوريا. قدّم
قائد الجيش
حلّاً بديلاً
يقضي باجتماع
ضبّاط اللجنة
في قاعة تخصّص
لهم في اليرزة
عندما لا يحضر
العضو
الإسرائيلي،
وفي مقرّ
الأمم المتحدة
في الناقورة
لاجتماع
الأعضاء
الخمسة. انتهى
المطاف
بالضبّاط
الأميركيين
الـ14 اتّخاذ
مقرّ لهم في
سفارة بلادهم
في عوكر.
منذ
اليوم الأوّل
لاندلاعها
عارض، دونما
أن يكون
معنيّاً
بإبداء رأي
علني، جبهة
الإسناد التي
أشعلها
“الحزب” ضدّ
إسرائيل.
تجنّب منذ 23 أيلول
الانخراط في
الحرب
المفتوحة على
الرغم من سقوط
49 عسكرياً في
اعتداءات
إسرائيلية على
مواقعهم.
مراراً سمع الموفدين
الدوليين في
مكتبه
يحذّرون من
حرب واقعة ستكون
مدمّرة.
أخيراً ساهم
نأي الجيش
بنفسه عن
الحرب هذه في
تفادي تدمير
المنشآت
والمرافق
الرسمية
والمؤسّسة
العسكرية
نفسها، كي
يُعهَد إليها
إعادة الاستقرار
وتنفيذ
القرار 1701. ثالثها
أنّه يتساوى
مع أسلافه في
السجلّ
الطويل
لانتخابات الرئاسة
اللبنانية
منذ ما قبل
الاستقلال بالتعويل
على دعم
خارجي، أضحى
في صلب
تقاليدها. ليس
التأييد
الأميركي
مكمن ضعف
ترشيحه. منذ عام
2007، بانقضاء
سنتين على
رحيل القوات
السورية من
لبنان، أُبرم
للمرّة
الأولى في ظلّ
حكومة فؤاد
السنيورة
أوّل اتّفاق
تعاون عسكري لبناني
ـ أميركي راح
يتجدّد
دوريّاً سنة
فسنة. قبلذاك،
طوال عقد ونصف
عقد من الزمن،
اتّكل الجيش
في تسلّحه على
نحو رئيسي على
سوريا التي مدّته
بآليّات
وعتاد
وذخائر، لكن
سرعان ما توقّفت
عن إمداده
بانهيار
علاقات
البلدين عام 2005.
بوشرت حقبة
الدعم
العسكري
الأميركي على أنّه
المصدر
الرئيسي
للتسلّح
بمباركة الحكومات
اللبنانية
المتوالية
وفيها وزراء
“الحزب”.
غير
المعلن
لمرحلة جوزف
عون رئيساً،
فاستعداد
معاونيه
وقريبين منه
لإطلاق “حزب
الجمهورية”
ماذا
إذا انتُخب
رئيساً
للجمهوريّة؟
ـ
لا مشروعاً
سياسياً لديه
لأنّه يعرف
أنّ هذا المشروع
منوط بالسلطة
الإجرائية
وبمسؤوليّتها
أمام مجلس
النواب. ما
يتحدّث عنه هو
رؤيته للحكم
والمعضلات
التي تواجهها
البلاد منذ تداعيات
17 تشرين
الأوّل في
الاقتصاد
والمال والخدمات
والأمن
والسياسة
الخارجية
والعلاقات مع
المجتمعَيْن
العربي
والدولي. ـ يتعاطى
مع تأليف أولى
حكومات العهد
على أنّه شريك
دستوري
للرئيس
المكلّف ما إن
تقرّر
الغالبية النيابية
تسميته. يعرف
مغزى التوقيع
الملزم
للرئيس في
التأليف، وهو
ما يحمله على
الذهاب إلى
سلطة إجرائية
لا تكون على
صورة حكومات
العهود
المنصرمة. بذلك
يملك الفيتو
الذي يحول دون
توزير مَن لا تطابق
مواصفاته
المرحلة
المقبلة،
ويذهب إلى وضع
حدّ لأعراف
غير دستورية
سادت في
العقود الأخيرة
في تأليف
الحكومات
المتعاقبة
على نحوٍ أحال
الكتل
النيابية
شريكة
رئيسَيْ الجمهورية
والحكومة في
التأليف
ومكّنها من
فيتو العرقلة.
لا
يريد حصّة
وزارية على
غرار أسلافه
منذ اتّفاق
الطائف. لا
ثلث معطّلاً
لأحد. سيكون
رئيساً
للدولة
معنيّاً بما
يمتلك من
صلاحيّات
دستورية
لمراقبة مجلس
الوزراء،
سواء حضر جلساته
أم تغيّب
عنها.
ـ متيقّناً
من أنّ رئيس
البرلمان
نبيه برّي
مفتاح الدولة
اللبنانية
العميقة،
فإنّ التعاون
الحتمي معه
يشكّل بدوره
مفتاح حكم
البلاد،
تبعاً للقواعد
التي تحكم
علاقات
السلطات
والصلاحيّات.
ـ
سيكون في صدد
الدعوة إلى
طاولة حوار
وطني تجمع
الأفرقاء
اللبنانيين
جميعاً من أجل
صوغ ما يسميه
“الاستراتيجية
الوطنية”،
التي منها تتفرّع
عناوين
استراتيجيات
مالية
واقتصادية
واجتماعية
وإنمائية
وصولاً إلى
استراتيجية
دفاعية ليست
مستقلّة في
ذاتها، بل هي
جزء لا يتجزّأ
من خطّة إنقاذ
شاملة. أمّا
غير المعلن
لمرحلة جوزف
عون رئيساً،
فاستعداد
معاونيه
وقريبين منه
لإطلاق “حزب
الجمهورية”
الذي يجمع من
حوله غير
المنضوين في
الأحزاب
توطئة لتحوّله
قاعدة شعبية
داعمة للرئيس.
لبنان
في حاجة
إلى رئيس من
“خارج
الصندوق”
خيرالله
خيرالله/اساس
ميديا/02 كانون
الثاني/2025
تغيّر
الوضع
الإقليمي ولم
يتغيّر
اللبنانيون
بعد. ما
زالت الطبقة
السياسيّة
ترفض أخذ
العلم بالواقع
الإقليمي
الجديد الذي
ولد من رحم
“طوفان الأقصى”،
وهو الهجوم
الذي شنّته
“حماس”
انطلاقاً من
قطاع غزّة في
اتّجاه
مستوطنات
إسرائيلية قبل
نحو 15 شهراً. على
الرغم من وجود
طبقة سياسية
في حال غيبوبة،
عاد مع بداية
سنة 2025 بعض
الأمل بإمكان
انبعاث لبنان
في ضوء ما حلّ
بـ”الحزب”. كان “الحزب”
طوال سنوات،
اللاعب
الأساسي وشبه
الوحيد على
الأرض
اللبنانيّة،
خصوصاً مع
اغتيال رفيق الحريري
ومشروعه في 2005،
ثمّ افتعال
حرب صيف 2006 مع
إسرائيل. لم
يكن لدى
“الحزب” من هدف
سوى تكريس
البلد ورقة في
لعبة
إيرانيّة لم
تعد موجودة
حاليّاً،
خصوصاً منذ
سقوط النظام
السوري في
الثامن من كانون
الأوّل
الماضي. كشفت
أحداث الشهور
التي تلت
“طوفان
الأقصى” الذي
وقع في السابع
من أكتوبر
(تشرين الأوّل
2023)، أنّ لبنان
في حاجة ماسّة
إلى طبقة
سياسية جديدة
تستطيع
التعاطي مع
واقع إقليمي
مختلف
جذريّاً نجم
عن زوال
الكابوسين
الإيراني
والسوري. ما
زالت الطبقة
السياسيّة
ترفض أخذ
العلم
بالواقع
الإقليمي
الجديد الذي
ولد من رحم
“طوفان
الأقصى”
2019 – 2025: قيامة
جديدة
في
ستّ سنوات،
ابتداء من سنة
2019 تحديداً،
انتقل لبنان
من انعدام
الأمل إلى ما
يشبه قيامة
جديدة تحتاج
إلى من يأخذ
على عاتقه
تحقيقها في
ظروف في غاية
التعقيد. كان
عام 2019 عام
الانهيار
اللبناني،
وذلك بعدما
سرقت
المصارف،
بتشجيع من
الدولة اللبنانية،
أموال
المواطنين
اللبنانيين
والعرب الذين
آمنوا
بالنظام
المصرفي
اللبناني الذي
ليس ما يشير
إلى أنّه
ستقوم له
قيامة قريباً.
لم يكن
“الحزب” في أيّ
وقت بعيداً عن
انهيار النظام
المصرفي.
يؤكّد ذلك
وقوفه وراء
الحملات التي
استهدفت هذا
النظام طوال
سنوات من جهة،
وإقامة نظام
مصرفي خاصّ به
(القرض الحسن)
من جهة أخرى.
يمكن
الذهاب أبعد
من ذلك بكثير. كان يمكن
القول بكلّ
راحة ضمير،
إلى ما قبل
فترة قصيرة،
إنّ لبنان
الذي عرفناه
لن يعود
يوماً. بل
إنّ عودة
لبنان صارت
مستحيلة،
وإنّه لا مفرّ
من صيغةٍ
جديدةٍ في
ظروفٍ
إقليمية
مختلفة.
من
يصنع هذه
الصيغة؟
سيعتمد
الكثير على ما
سيحدث في
إيران نفسها حيث
يوجد نظام
مستعدّ
للإمساك
بأوراقه
كلّها إلى آخر
لحظة غير آبه
بما يحصل في
العراق أو
سوريا أو لبنان
أو اليمن… في
النهاية، لم
يستحِ نوّاف
الموسوي، وهو
نائب
لـ”الحزب”،
اضطرّ لاحقاً
إلى تقديم
استقالته
لأسبابٍ
شخصية، من
القول تحت قبّة
البرلمان في
عام 2019 إنّ
“بندقية
المقاومة هي
من أوصلت
ميشال عون
للرئاسة”. عندما
يحصل مثل هذا
الأمر في مجلس
النواب يصبح
سهلاً فهم
لماذا آلَ
لبنان إلى ما
آلَ إليه. ما
الذي كان يمكن
توقّعه غير
بلوغ “جهنّم”
في بلدٍ عربي
يقرّر فيه
“الحزب”، الذي
ليس سوى أداة
إيرانية، من
هو رئيس
الجمهورية
المسيحي في هذا
البلد؟
سيعتمد الكثير
على ما سيحدث
في إيران
نفسها حيث
يوجد نظام
مستعدّ
للإمساك بأوراقه
كلّها إلى آخر
لحظة غير آبه
بما يحصل في
العراق أو
سوريا أو
لبنان أو
اليمن
التّغيير
اللّبنانيّ
الضّروريّ في
2025
يفترض
بأيّ سياسي
لبناني
التخلّص في 2025
من فكرة أنّ
“الحزب” قادر
على إيصال شخص
ما إلى موقع رئيس
الجمهوريّة
كما حصل في
عام 2016 عندما
انتُخب ميشال
عون، مرشّح
“الحزب”،
رئيساً. تبدو
الحاجة أكثر
من أيّ وقت
إلى مدخل
للتغيير
اللبناني. المدخل
هو رئاسة
الجمهورية
حيث الحاجة
إلى رئيس محترم،
وليس إلى رئيس
قويّ
بالضرورة.
الحاجة إلى رئيس
لا يخجل أيّ
سياسي أو أيّ
مواطن من
تبكيل أزرار
جاكيت بدلته
أمامه. عندما
يكون هناك
رئيس محترم
على رأس
الجمهوريّة،
رئيس يحترم
الدستور
بدقّة، يصبح
في الإمكان
الحديث عن
إعادة بناء
مؤسّسات
الدولة، بدءاً
بالقضاء
وأجهزة
المحاسبة،
بطريقة سليمة.
انتُخب رئيس
للجمهورية في
التاسع من
الشهر الجاري
أم لم ينتخب
مثل هذا
الرئيس، ليس
بعيداً اليوم
الذي ستأخذ
فيه الطبقة
السياسيّة
اللبنانيّة
علماً بما حصل
على الصعيد
الإقليمي، وأنّ
لبنان خرج من
الوصاية
الإيرانيّة،
وأنّ بشّار
الأسد موجود
في موسكو…
وأنّ سوريا لم
تعد تحكمها
الأقليّة
العلويّة
والعائلة الأسديّة
وعصابات
تهريب
الكبتاغون
إلى دول
الخليج… والسلاح
إلى لبنان!
تبدو
الحاجة أكثر
من أيّ وقت
إلى مدخل
للتغيير
اللبناني. المدخل
هو رئاسة
الجمهورية
حيث الحاجة
إلى رئيس محترم،
وليس إلى رئيس
قويّ
بالضرورة
عاجلاً
أم آجلاً،
سيتبيّن أنّ
على لبنان
التكيّف مع
الواقع الإقليمي
الجديد. هذا
لا يعني، في
طبيعة الحال،
أنّ هذا
الواقع استقرّ
عند صيغة
معيّنة
بمقدار ما
يعني أنّ هناك
فرصة أمام
لبنان. يعبّر
عن هذه الفرصة
لجوء “الجمهوريّة
الإسلاميّة”
إلى
الحوثيين،
الذين يطلقون
صواريخ من
اليمن في
اتّجاه
إسرائيل،
لإثبات أنّها
لا تزال تمتلك
أوراق ضغط
وابتزاز في
المنطقة. نعم،
أمام لبنان
فرصة الخروج
نهائياً من
الوصاية
الإيرانيّة
بعدما تغيّرت
المنطقة
وتحوّلت
سوريا إلى
منطقة نفوذ
تركيّة إلى
حدّ كبير. ليس مطلوباً
الدخول في
مواجهة مع
“الحزب” الذي
يرفض الاعتراف
بهزيمته.
المطلوب أكثر
من أيّ وقت
التعاطي
ببراغماتيّة
مع المعطيات
الإقليميّة
الجديدة التي
أدّت إلى سقوط
المشروع التوسّعي
الإيراني. لا
يكون ذلك إلّا
عبر انتخاب رئيس
للجمهوريّة
يليق بلبنان،
رئيس لا يشكّل
تحدّياً لأيّ
فريق في
البلد، بل
يكرّس القطيعة
مع المرحلة
الإيرانيّة –
السوريّة
التي أوصلت
الثنائي
ميشال عون –
جبران باسيل
إلى قصر بعبدا…
بهدف واحد
وحيد يتمثّل
في جعل قصر
بعبدا والرئيس
الماروني
رهينة أخرى من
رهائن “الجمهوريّة
الإسلاميّة”
في المنطقة!
الحوار
السوري وفرصة
ولادة مشرق
عربي جديد: مخاطر
الإقصاء
منير
الربيع/المدن/02
كانون
الثاني/2025
تتيح
التطورات
السورية
المجال لنمو
فرصة جديدة
لولادة
"المشرق
العربي"
مجدداً
بمشروع قائم
على التكامل
بدلاً من
التصادم.
تمّثل سوريا
نقطة
استراتيجية
تتقاطع فيها
قوى إقليمية
ودولية
عديدة، يمكن
لها أن تتصادم
وتتقاتل، كما
كان يحصل أيام
نظام بشار
الأسد. ويمكن لها
أن تتقاطع
بناء على
مصالح
مشتركة،
فتتشكل نواة
الفرصة والمشروع.
كان حافظ
الأسد من أبرز
الذين عملوا
على الفكرة
الثانية أي
تعزيز وضعيته
في الداخل من
خلال تقوية
علاقاته
وتحالفاته
الخارجية،
والحصول على
اعتراف دولي
وعربي
بمشروعيته
بناء على
تلبية مصالح
كثيرة لقوى
خارجية،
فتمكّن من
التفرغ
للداخل الذي
حكمه بقبضة من
حديد، وأغلقه
على أي انفتاح
سياسي، اجتماعي،
ثقافي،
واقتصادي.
يمكن للإدارة
السورية
الجديدة، أن
تفكر بالشروع
في اللعب على
التوازنات
كما فعل الأسد
الأب، لكن ما
هو غير ممكن،
إعادة
المجتمع
السوري
بشرائحه ومجموعاته
المختلفة إلى
"شرنقة"
جديدة. عدم
الانتباه إلى
هذه المسألة،
قد تولد
إشكالات
كثيرة بالمعنى
السياسي،
وصراعات حول
"وجهة الدولة ونظامها
السياسي"،
وكلاهما يمكن
أن يؤديا إلى
صراعات دموية.
مقتضيات
المؤتمر
لم
يكن تأجيل
المؤتمر
السوري العام
الذي كان يفترض
عقده يوم
الخامس من
كانون الثاني
بالأمر
السلبي، فمثله
يحتاج إلى
تحضير
متكامل،
وبالحد
الأدنى توفير
الخدمات
الآمنة على
المعابر
وتشغيل المطارات
لفتح أبواب
البلاد أمام
كل المعارضين
الذين هجرهم
النظام
السابق، وهم
يريدون العودة
للمشاركة في
وضع تصوراتهم.
كما أن المؤتمر
يحتاج إلى وضع
إطار عام بين
مختلف
المكونات والكيانات
السياسية،
بما فيها من
هم يمثلون النظام
السابق، لأنه
جزء من مكونات
الشعب السوري،
ولهم حضورهم
في الإدارات
والمؤسسات
المختلفة،
ولا يمكن
اختزالهم،
وطبعاً لا
يمكن تكرار
تجربة العراق
في "اجتثاث
البعث"، لأنه لن
تولد إلا
حرباً أهلية
لا تنتهي. منذ
الأيام الأولى
في التحضير
للمؤتمر
السوري
العام، حصل التباس
في
المصطلحات،
بين من يصفه
بالمؤتمر العام،
ومن يصفه
بحوار مرحلي
يمهد السبيل
لانعقاد
لانعقاد
المؤتمر
العام، والذي
يفترض أن يضم
كل مكونات
الشعب
السوري، سواء
بشكل فردي أم
على مستوى
الكيانات من
الاتجاهات
المختلفة،
لوضع الرؤى
المتعددة
وإنتاج رؤية
شبه موحدة
ترضي
الجماعات
المختلفة
وتحفظ حقوقها.
يمكن للحوار
الذي سيجري
بين هيئات
مختلفة أن يكون
هو المنطلق
التأسيسي
للمؤتمر
السوري العام،
وليس على
قاعدة
"تطعيمه أو
تلوينه" بشخصيات
لديها
انتماءات
مختلفة، بل أن
يكون التمثيل فعلياً،
ولكل
المكونات
رأيها وطرحها.
ويمكن لهذا
الحوار أن
ينتج تكتلات
سياسية جديدة
تشكل توازناً
بالمعنى
السياسي مع
هيئة تحرير الشام،
كي لا تبقى
وحدها كحزب
أوحد
والكيانات أو
الكتل الأخرى
هي مجرد هوامش
وحواشي.
العرب ولبنان
وسوريا
لطالما
كان هناك رهان
سوري ولبناني
مشترك، على
انفتاح عربي
على البلدين
والحصول على
مساعدات
واستثمارات
اقتصادية،
معطوفة على
استقرار
سياسي. هذه
الفرصة قائمة
اليوم ومتاحة
بعد التطورات
التي حصلت في
سوريا، بدءاً
من عدم العودة
إلى "الحكم
الواحد" أو التحالف
مع "محور
واحد". وجعل
البلدين ساحة
مفتوحة
لتقاطعات
عربية
وإقليمية
ودولية، شرقية
وغربية. وذلك
يبدأ من تعزيز
منطق الحوار
الداخلي على
أسس إعادة
بناء الدولة،
وليس على
كيفية
الاستئثار
بالحكم أو
الحجم
المقتطع من
"حصة السلطة". فسوريا
معنية بحوار
جدي ينتج عنه
مؤتمر عام
يشارك فيه كل
السوريين،
الذين يفترض
رعاية
مصالحهم
وتطلعاتهم
وتوجهاتهم. ولبنان
أيضاً معني
بالعودة إلى
حوار وطني
شامل حول
الدولة وآلية
تطويرها
وتطوير نظام
الحكم. في هذا
السياق، تبرز
اندفاعة
عربية باتجاه
سوريا
ولبنان، من
أبرز
تجلياتها هي
العودة السعودية
والاستعداد
للانفتاح
والتعاون،
والذي لا بد
من العمل على
استقطابه من
جديد بعد غياب
عن ساحات
المشرق
العربي دام
لسنوات، إلى جانب
غياب أي مشروع
عربي واضح، ما
أنتج فراغاً
جرت تعبئته من
خلال قوى
إقليمية
أخرى، كإيران،
أو جرى العمل
على زيادة
نسبة هذا
الفراغ المبني
على تدمير
الدول
وحواضرها
الاجتماعية
ومؤسساتها،
كما تفعل
إسرائيل. أبرز
ما تحتاجه
سوريا اليوم هو العودة
إلى نوع من
التكامل
الإقليمي
العربي. وهذا
من مسؤولية
القيادة
الجديدة التي
لا يمكنها أن
تبقى في كنف
جهة معينة،
ولا الانتقال إلى
كنف جهة أخرى
من دون غيرها. كما أنه لا
يمكن للقيادة
الجديد أن
تستند على تعزيز
العلاقات مع
القوى
الإقليمية
والدولية التي
تتقاطر إلى
دمشق. فهذه
الدول لها
حساباتها
ومصالحها،
وهي لا تأتي من
باب الانفتاح
على هيئة
تحرير الشام
واحتضانها.
الأمن والأمان
إلى
جانب
المسؤولية
السياسية
المتصلة
بالحوار
ومستقبل
الدولة
السورية، لا
تزال هناك
مسؤوليات
كبرى تقع على
عاتق الإدارة
الجديدة،
وأبرزها
التحديات
الأمنية
وتوفير الحماية
لكل مكونات
المجتمع
السوري، وليس
الاكتفاء
بالطمأنة على
المستوى
الشكلي والمعنوي،
بل فعلياً،
بالإضافة إلى
إعادة تفعيل عمل
أجهزة الشرطة
وتفعيل عمل
المؤسسات ككل.
أما المسؤولية
الأكبر تبرز
في التحديات
الأمنية أو
الانتقامية
التي تحاول
بعض الجهات
المحسوبة على
الثورة أو على
الإدارة
الجديدة،
القيام بها،
وخصوصاً في
الساحل
السوري. فلا
بد من ضبط أي
عمليات
انتقام أو
استفزاز
للسكان في
الساحل السوري
ولا سيما
أبناء
الطائفة
العلوية. بالإضافة
إلى أهمية
الخروج
بتقارير
يومية توضح
حقيقة ما يجري
على الأرض. وبحال
كان هناك
فيديوهات
تحريض قديمة
يتم نشرها، فذلك
يحتاج إلى
توضيح على
المستوى
الإعلامي، وعلى
المستوى
السياسي من
خلال تعزيز
التواصل مع
وجهاء المنطقة
والمعنيين
فيها،
بالإضافة إلى
توفير كل ظروف
الأمن
والأمان
واحترام
المكونات. أي
عملية من هذا
النوع تتناقض
مع مبدأ "عدم
الانتقام"،
لا سيما أن
جهات عديدة
ستسعى إلى
استدراج هيئة
تحرير الشام لتنفيذ
مجازر
وارتكابات،
أولاً
لتوريطها وثانياً
لنزع أي صفة
وطنية عنها،
وحصرها في مشروع
أيديولوجي
يستدعي
مشاريع أخرى
مقابلة تدخل
سوريا في
الحرب
الأهلية.
النفوذ التركي
هناك تركيز
على
الاستثمار
التركي في
سوريا والاستناد
على قوتها
الاقتصادية،
وهو ما يفترض
مقابلته
بتوازن عربي،
خصوصاً أن
العنوان
الأساسي في
سوريا الخروج
من السطوة
الإيرانية. ولذلك، لا
يمكن الاتجاه
نحو نوع من
السطوة
التركية،
والتي يجب أن
يوازنها دخول
عربي وازن.
أما في حال
أرادت أنقرة
أن تتولى هي
اختزال سوريا
بتوجهاتها
واستثمارتها،
لا بد لذلك أن
يستدعي
تدخلات أخرى،
فإيران جاهزة
ولا تريد أن تستسلم،
كما أن دولاً
كثيرة في
المنطقة من
معارضي اتساع
أو تمدد
النفوذ
التركي ستكون
جاهزة لضرب
هذا المسار
وإضاعة فرصة
حقيقية تتركز على
إنتاج مشروع
جديد في
المشرق
العربي، من خلال
التكامل ما
بين كل
مكوناته
الاجتماعية، القومية،
العرقية
والطائفية. لا
يمكن تغليب الجانب
الخدماتي
والاقتصادي
ورفع العقوبات
والاعتراف
الدولي، على
حساب الحيوية
السياسية.
ومعلوم أن
مرتكزات
الاقتصاد
السوري موجودة
في شمال شرق
سوريا، وفي
مناطق ذات
غالبية كردية،
لذا فإن
الأولوية
السورية هي
لانتاج نظام حكم
مبني على
التفاهم
والتعاون مع
الأكراد، وعدم
ترك المجال
أمام أي مشروع
تركي لضرب
المجموعات
الكردية. وما
ينطبق على
الأكراد
يفترض أن ينطبق
على العلويين
والدروز
والمسيحيين
وكل المكونات
الأخرى. هذا
ما يفرض خلق
الحيوية
السياسية في
كل المجتمع
السوري وفتح
المجال أمام
تأسيس
الأحزاب
السياسية
المختلفة والمتنوعة
تحضيراً لخوض
الاستحقاقات
الانتخابية.
التعددية
الثقافية
وحقوق
الإنسان
والغرب
بواسطة
نيلز أ. هوغ/معهد
جيتستون/01
كانون
الثاني/2025
· تؤدي
القوانين
الأخلاقية
لكل تقليد -
قوانين
التوراة
والشريعة -
عند تطبيقها -
إلى نتائج
مختلفة. معظم
العقوبات المحددة
في التوراة لم
تعد تمارس.
ومع ذلك، وفقا
للشريعة، فإن
العقوبات مثل
البتر أو
الرجم حتى الموت
على الزنا،
"وخاصة
النساء" -
والتي يمكن أن
تشمل ممارسة
الجنس قبل
الزواج أو
الاغتصاب -
وكذلك
الإعدام
بتهمة
التجديف أو
لاختيار ترك
الدين، سارية
حتى يومنا
هذا.
· "لو
كانوا
[المسلمين] قد
تخلصوا من
عقوبة الردة
[غالبا الموت]
لما كان
الإسلام
موجودا اليوم"،
تكهن الزعيم
الديني السني
الراحل، يوسف القرضاوي،
على
التلفزيون
المصري.
· أجاب
نوني درويش: "الشيء
الأكثر لفتا
للانتباه في بيانه ، مع
ذلك ، هو أنه
لم يكن
اعتذارا. لقد
كان تبريرا
منطقيا
وفخورا
للحفاظ على
عقوبة
الإعدام كعقوبة
على الردة".
· ولا
تزال
المعاملة
التي يحظى
بها المسلمون
لغير
المسلمين
تشمل
الاغتصاب والعبودية
والموت.
· "فعندما تقابلون
الكفارين
اضربوا
أعناقهم حتى
عندما تذبحهم
فقم بتأمين
قيودهم وإما
نعمة بعد ذلك
أو فدهم حتى
تسقط الحرب
أعشاقها. هذا
[هو الأمر]. ولو
أراد الله ،
لانتقم منهم ،
لكنه [أمر
بالكفاح
المسلح] لاختبار
بعضكم عن طريق
الآخرين.
والذين قتلوا
في سبيل الله
لن يضيعوا
أعمالهم
أبدا." - القرآن
47: 4 (ترجمة صحيح).
· وبما أن
رؤى الحرب
المقدسة
والاستشهاد
ترتكز على
الشريعة،
يبدو أن
الجهاديين
الإسلاميين
يعتقدون أنه
يسمح لهم
عقائديا بزرع
الرعب والموت
والدمار بين
غير المسلمين
أينما كانوا.
· أحد
الأسباب غير
المفاجئة ل
"العمى
المتعمد"
للولايات المتحدة
والقوى
الغربية
الكبرى
الأخرى تجاه
المتطرفين
الدينيين هو
أن الساسة
يبحثون عن
الأصوات.
· إنها
أمة إسرائيل
الصغيرة التي
وجدت نفسها وحدها
إلى حد كبير
في المعركة
اليائسة
للحفاظ على
المثل
اليهودية
المسيحية
للغرب. سيكون
من صالح الغرب
أن تنضم دوله
الأخرى إلى
إسرائيل في
هذه المهمة
النبيلة.
أسست
قوانين
التوراة ،
التي أصبحت
معروفة للعالم
باسم وصايا
موسى العشر ،
التعاليم
الأخلاقية
والأخلاقية
للغرب التي
تستند إليها قوانينه
ومفاهيمه
القضائية مثل
العدالة والرحمة.
ينعكس هذا
التطور في
الوثائق
التأسيسية
للولايات
المتحدة ،
بالإضافة إلى
ماجنا كارتا
في إنجلترا لعام
1215 ، من بين أمور
أخرى.
أسست
قوانين
التوراة ،
التي أصبحت
معروفة للعالم
باسم وصايا
موسى العشر ،
التعاليم
الأخلاقية
والأخلاقية
للغرب التي
تستند إليها قوانينه
ومفاهيمه
القضائية مثل
العدالة والرحمة.
ينعكس هذا التطور
في الوثائق
التأسيسية
للولايات
المتحدة ،
بالإضافة إلى
ماجنا كارتا
في إنجلترا
لعام 1215 ، من بين
أمور أخرى.
الفقرة
الافتتاحية
من إعلان
الاستقلال
الأمريكي
لعام 1776 ،
على سبيل
المثال ، تشير
إلى "قوانين
الطبيعة" و
"إله
الطبيعة". من
هذا التأكيد
، تم تأسيس حتمية
الأساس
الأخلاقي
والأخلاقي
والديني السليم
لقيم أمريكا. ووفقا
للآباء
المؤسسين
لأميركا، فإن
قوانين موسى تلك
القواعد
الأخلاقية
التي يشار
إليها أحيانا
مجتمعة باسم
"القانون
الطبيعي"
تدعم النظام
الغربي
القائم على
القيم، أو
الحضارة التي
تتميز عن
الهمجية. فيما
يتعلق بالدين
، يقدر الناس
في الغرب
عموما الأهمية
الأساسية
لهذه القيم
اليهودية
المسيحية
لمجتمعهم.
قد
يزعج التركيز
على المعايير
الأخلاقية الأخلاقية
النهائية بعض
الغرب. "لقد
جلب اليهود
الأخلاق إلى
العالم منذ
آلاف السنين ،
ولا يزال بعض
الناس غاضبين
من ذلك" ، قالت
الرئيس
التنفيذي
لشركة أوراكل
الأمريكية
العملاقة
للتكنولوجيا
، صفرا كاتز.
وعلى النقيض
من ذلك، تنبع
القيم
الإسلامية من
القرآن
والحديث -
أقوال وأفعال
محمد التي
كتبت بعد 200 عام
من وفاته. يحتوي
كلا الكتابين
على أسس
الشريعة
والشريعة الإسلامية،
والتي يمكن أن
يكون لها
متطلبات
أخلاقية
وأخلاقية
تتعارض مع
المفاهيم
الغربية
للعدالة.
قد
تبدو مبادئ
الشريعة
الإسلامية،
التي لها وجهات
نظر مختلفة عن
تلك الموجودة
في الغرب حول
حقوق الإنسان
والعدالة
والرحمة
والرحمة،
غريبة عن
التعاليم
اليهودية
المسيحية. غالبا
ما تتعارض
الشريعة في
الاستخدام مع
القيم
الأساسية
للتقاليد
الديمقراطية
الليبرالية
في الغرب.
تؤدي
القوانين
الأخلاقية
لكل تقليد -
قوانين التوراة
والشريعة -
عند تطبيقها -
إلى نتائج مختلفة.
معظم
العقوبات المحددة
في التوراة لم
تعد تمارس.
ومع ذلك، وفقا
للشريعة، فإن
العقوبات مثل
البتر أو
الرجم حتى
الموت على
الزنا، "وخاصة
النساء" -
والتي يمكن أن
تشمل ممارسة
الجنس قبل
الزواج أو
الاغتصاب -
وكذلك
الإعدام
بتهمة التجديف
أو لاختيار
ترك الدين،
سارية حتى يومنا
هذا.
"لو كانوا
[المسلمين]
قد تخلصوا من
عقوبة الردة
[غالبا الموت]
لما كان الإسلام
موجودا
اليوم"، تكهن
الزعيم
الديني السني
الراحل، يوسف
القرضاوي،
على
التلفزيون المصري.
أجاب نوني
درويش:
"ومع ذلك
، فإن الشيء
الأكثر لفتا
للانتباه في
بيانه هو أنه
لم يكن
اعتذارا. لقد
كان تبريرا
منطقيا
وفخورا
للحفاظ على
عقوبة
الإعدام كعقوبة
على الردة".
يمكن
رؤية نتيجة
الاختلاف
الأخلاقي
والديني أيضا
في دوافع
المقاتلين
الأساسيين في
حرب غزة ،
التي بدأتها
حماس في 7
أكتوبر 2023.
أصدرت هيومن
رايتس ووتش
تقريرا في
يوليو/تموز 2024،
ذكرت فيه أن حماس
وحلفاءها
"ارتكبوا
العديد من
جرائم الحرب
والجرائم ضد
الإنسانية
أثناء هجوم
أكتوبر/تشرين
الأول 2023 على
جنوب
إسرائيل"،
وخلصت إلى أن
حماس انخرطت
في هجوم
"منهجي" ضد
المدنيين.
ومما لا يثير
الدهشة أن
حماس رفضت هذه
النتائج رفضا
قاطعا، التي
برر المتحدث
باسمها غازي
حمد قتل
المدنيين: "لا
يحق لإسرائيل
أن تكون موجودة
في هذه
المنطقة". وفي
بث آخر تعهد
حمد بأن حماس
ستكرر هجوم 7
تشرين الأول/أكتوبر،
مرارا
وتكرارا، حتى
يتم القضاء
على إسرائيل،
وأن كل ما
فعلته حماس له
ما يبرره. باختصار،
يجب القضاء
على إسرائيل،
مهما كان
التكلفة. ولا
تزال
المعاملة
التي يحظى
بها المسلمون
لغير
المسلمين
تشمل
الاغتصاب
والعبودية
والموت.
بالنسبة
للعديد من
المسلمين،
فإن أولئك الذين
يمارسون
عقيدة مختلفة
ولا يؤمنون
بالشريعة هم
غير مؤمنين
(كفار)،
ويعتبرون
مخالفين ل "الطريق"
وبالتالي
يخضعون
لعقوبة
الإعدام. وينطبق
هذا أيضا على
اليهود
والمسيحيين
الذين أتيحت
لهم الفرصة
لقبول هبة
الإسلام
ولكنهم
رفضوها بدلا
من ذلك. إذا
رفضوا التحول
إلى الإسلام،
أو العيش كأهل
ذمة - سكان
الطبقة
الدنيا
المتسامحين
مع الخضوع للإسلام
- فقد يعتبرون
مؤهلين للموت:
"فعندما
تقابلون
الكفارين
اضربوا
أعناقهم حتى
عندما تذبحهم
فقم بتأمين
قيودهم وإما
نعمة بعد ذلك
أو فدهم حتى
تسقط الحرب
أعشاقها. هذا
[هو الأمر].
ولو أراد الله
، لانتقم منهم
، لكنه [أمر
بالكفاح
المسلح]
لاختبار
بعضكم عن طريق
الآخرين. والذين
قتلوا في
سبيل الله لن
يضيعوا
أعمالهم
أبدا". – القرآن
47: 4 (ترجمة صحيح).
في
4 كانون
الثاني/يناير
2024، دعا أبو
حذيفة
الأنصار،
المتحدث باسم
تنظيم الدولة
الإسلامية
الجهادي - وهو
فرع من حركة
الإخوان المسلمين
المتطرفة
العابرة
للحدود
الوطنية، التي
تعد حماس فرعا
لها - المصلين
في جميع أنحاء
العالم إلى
القيام
بمذبحة
جماعية. وقال
إن هذا سيكون
انتقاما
لسكان غزة:
"يا أسود الإسلام،
اصطادوا
فريستكم -
اليهود
والمسيحيين
وحلفائهم - في
شوارع وأزقة
أمريكا
وأوروبا
والعالم.
اقتحم
منازلهم
وقتلهم
وعذبهم بكل
طريقة ممكنة ".
هذا
بالضبط ما حدث
في إسرائيل في
7 أكتوبر 2023 ،
دون رحمة من
أي نوع. يمكن
العثور على
التحقق من صحة
مثل هذا الرعب
في آيات القرآن
العديدة التي
تصف القتال
والموت لأولئك
الذين ينددون
البيان
الإسلامي
الأساسي: "لا
إله إلا الله
ومحمد رسول
الله". تقرأ
السورة 9: 5 ،
"اقتل الكفار
أينما وجدتهم
..."
كتب الزعيم
الفعلي
لتنظيم
القاعدة،
سالم الشريف،
في 16
يوليو/تموز 2024،
في مقالته
"هذه غزة: حرب
وجود، وليست
حرب حدود"،
أنه لا ينبغي
للمسلمين أن
يأخذوا
المدنيين
كأسرى، كما
فعلت حماس في 7
أكتوبر. وقال
إن الإسلام
يخبرنا أن
القتل له
الأسبقية على أخذ
الأسرى".
بعبارة
أخرى ، لا
ينبغي لهم أن
يكلفوا
أنفسهم عناء
اختطاف الرهائن
بل قتلهم
ببساطة. وكما
قال زعيم حماس
الذي اغتيل
مؤخرا، يحيى
السنوار قائلا:
"انزلوا
الحدود
وامزقوا
قلوبهم!".
يبدو
أن نية الجهات
الفاعلة
الحكومية
الجهادية مثل
إيران وسوريا
والعراق
والجهات الفاعلة
غير الحكومية
مثل القاعدة
وداعش وطالبان
وحماس
والحوثيين
وحزب الله، هي
فرض الشريعة
الإسلامية على
العالم.
"سنصدر
ثورتنا إلى
العالم بأسره.
إلى أن
يتردد صدى
صرخة "لا إله
إلا الله" في
العالم كله،
سيكون هناك
صراع"، أعلن
مؤسس إيران الحديثة،
آية الله روح
الله الخميني
[1].
ويبدو أن مثل
هذه الأنظمة
والجماعات
تسعى إلى ترسيخ
الشريعة
الإسلامية،
وغالبا ما
تكون على
السكان غير
الراغبين في
ذلك،
وإخضاعهم للحياة
تحت التهديد
المستمر
بالعقاب. وفي
الوقت نفسه،
أصبحت النخبة
السياسية في
حماس في قطر
ولبنان
وتركيا
وأماكن أخرى
ثرية للغاية،
وتتمتع
بوسائل
الراحة غير
المتاحة لعامة
السكان.
قد
يبدو مفهوم
حقوق الإنسان
العالمية غريبا
بالنسبة
للإسلاميين. وتشكل
مواد الإعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان،
المستمدة من
تقاليد وصايا
موسى، أساس
القانون الدولي
الإنساني،
الذي يحدد
بدوره معايير
الحروب
العادلة
والنزاعات
المسلحة. تبدو
مبادئ
الأصولية
الإسلامية
غريبة بنفس
القدر
بالنسبة
للغربيين،
الذين يعيشون
وفقا للقيم
والمبادئ
الإنسانية
للتقاليد
الديمقراطية
الغربية، كما
تأسست على التوراة.
بناء على
التساهل الذي
شوهد في أوروبا
، يبدو أن
العديد من
الغربيين
يواجهون
صعوبة في
محاولة تخيل
أن أشخاصا
آخرين قد
يعيشون بالفعل
وفقا لمجموعة
مختلفة من
المقدمات (مثل
هنا وهنا وهنا
وهنا).
إن
ترسيخ القيم
الإنسانية في
المجتمع يوفر
الحقوق
والواجبات. هذا هو
السبب في أن
الأصالة
النصية في
تفسير القانون
الدستوري
الأمريكي يجب
أن تكون ذات
أهمية خاصة
للفقهاء. إن
التركيز على
نية كتاب
الدستور بدلا
من الآراء
المتقلبة
لسلسلة من
المحامين أمر
بالغ الأهمية.
على
الرغم من تنوع
القناعات
الأخلاقية
والأخلاقية
والشعبية
الاجتماعية
المتقلبة ، لا
ينبغي أن يكون
هناك حل وسط
بشأن الحقائق
الأساسية.
وإعادة
تفسيرها
مرارا
وتكرارا أو
يصبح الدستور
الأمريكي
أشبه بلعبة
الأطفال المتمثلة
في "الهاتف
المكسور": فبعد
بضع هجرات مما
همس، سرعان ما
تصبح الجملة
الأصلية غير
معروفة: يتبقى
المرء مع
"صندوق باندورا"
من
الأيديولوجيات
المتنافسة
التي تسعى
جميعها إلى
الشهرة. إن
تجنب تخفيف
حقوق الإنسان
الراسخة من
خلال الأيديولوجيات
العصرية هي
مهمة لجنة
الحقوق غير
القابلة
للتصرف التابعة
لوزارة
الخارجية
الأمريكية.
في
عام 2020 ، ونيابة
عن اللجنة ،
أعلن وزير
الخارجية
آنذاك مايك
بومبيو أن هدف
اللجنة هو
"ترسيخ
مناقشتنا
لحقوق
الإنسان في
المبادئ التأسيسية
لأمريكا" - تلك
المستمدة من
النظام الأخلاقي
والأخلاقي
اليهودي
المسيحي ،
بدلا من تلك
التي قد تختلف
وفقا لروح
العصر. وهذه
مناورة ستكون
مثيرة للقلق،
إلا أن وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن قدم
مثل هذه
المقترحات
بالضبط في
الاجتماع
الأخير
للمفوضية: فقد
أخفى في
مصطلحاته
مبادئ سياسات
الهوية
المتعلقة بالعرق
والجنس وما
شابه ذلك.
يبدو أن
السياسيين لا
يستطيعون كبح
جماح أنفسهم
عن التلاعب
بالعقيدة
التأسيسية
لأغراضهم
الخاصة.
يؤدي
دحض المبادئ
التقليدية
لحقوق
الإنسان إلى
حالات مثل
مذابح 11
سبتمبر 2001 في
الولايات المتحدة
، و 7 أكتوبر 2023
في إسرائيل. بعد أن
حررت حماس من
جميع القيود
المتحضرة مع
تأكيدها على
المعتقدات
الدينية،
كشفت عن
دوافعها: الجهاد
القائم على
الشريعة. ونظرا
لأنهم
يعتبرون
أنفسهم
مستقلين عن
الاتفاقيات
الغربية
للحرب وحقوق
الإنسان، لم
يترددوا في
ذبح أكبر عدد
ممكن من
المدنيين.
وبما أن رؤى الحرب
المقدسة
والاستشهاد
ترتكز على
الشريعة،
يبدو أن الجهاديين
الإسلاميين
يعتقدون أنه
يسمح لهم عقائديا
بزرع الرعب
والموت
والدمار بين
غير المسلمين
أينما كانوا.
في النهاية ،
يبدو أنهم يهدفون
إلى إزاحة
"الشيطان
الأكبر"
(الولايات المتحدة)
وأوروبا.
وبدرجات
متفاوتة
الآن، تتأثر
جميع الدول
الغربية -
وحتى بعض
الدول الإسلامية،
مثل
المواطنين
الأسرى في
إيران - سلبا من
قبل
الجهاديين
الذين يسعون
إلى الهيمنة
العالمية.
في
حين أن الكثير
من الغرب
يتحسر على
زيادة التطرف
الإسلامي،
إلا أنهم لا
يدفعون سوى
التشدق
بالكلام
لزيادة
الميزانيات
العسكرية والاستعداد
العام، على
الرغم من
الصراعات
الداخلية
والخارجية
التي تلوح في
الأفق. وينطبق
هذا بشكل خاص
على أوروبا
التي تعتمد
على الولايات
المتحدة
لتحمل الكثير
من العبء على
دفاعها
العسكري، من
خلال حلف شمال
الأطلسي.
أحد
الأسباب غير
المفاجئة ل
"العمى
المتعمد"
للولايات
المتحدة
والقوى
الغربية
الكبرى الأخرى
تجاه
المتطرفين
الدينيين هو
أن الساسة يبحثون
عن الأصوات.
قد
يكون السبب
الآخر هو أن
السياسات
الخارجية
للغرب تستند
إلى وجهة نظر
يشير إليها
جورج فيجل
باسم
"العلمانية
العقلانية":
يجد القادة
الغربيون
صعوبة في
النظر إلى
الراديكالية ذات
القوة
الدينية
بالوزن الذي
تستحقه. ويخلص
ويجل إلى أنه
"على وجه
التحديد لأن
مثل هذا التطرف
خطير بشكل
استثنائي
لأنه على أسس
دينية".
إن
إيران
ووكلائها -
حماس وحزب
الله والجهاد
الإسلامي
والحوثيين -
وغيرهم من
الإسلاميين متجذرون
تماما في
العقيدة
الدينية، ومن
هنا يمجدون
الاستشهاد
باعتباره
توقعا
لمكافآت
سامية في
الحياة
الآخرة. اقترح
الأب الراحل
ريتشارد ج.
نيوهاوس أنه
"نعتقد أنه من
الصحيح القول
إن السياسة هي
، في معظمها ،
تعبير عن
الثقافة ، وفي
قلب الثقافة هو
الدين".
حتما
، تصطدم
الديانتان
التوحيديتان
الرئيسيتان
في العالم حول
قضايا الشرعية
(الخالق
التوراتي أو
الله) ،
والعدالة
والقيم
الأخرى (
التوراة أو
الشريعة) ،
بالإضافة إلى
الحقيقة
المتسامية
(اليهودية
المسيحية أو الإسلام
العدمي). في 7
أكتوبر 2023 ،
اعتبرت
المواجهة بين
هاتين
الوجهتين
المتعارضتين
للعالم مرة
أخرى جادة -
حيث كانت
إسرائيل بوتقة
لاختبار عزم
القوى
الغربية في
حماية قيمها
التقليدية
ومجتمعها
وثقافتها.
قال
ونستون تشرشل
، في مجلس
العموم
البريطاني
خلال الحرب
العالمية
الثانية ، 1940:
"إذا فشلنا ،
فإن العالم
بأسره ، بما
في ذلك
الولايات المتحدة
، بما في ذلك
كل ما عرفناه
واهتممنا به ،
سوف يغرق في
هاوية عصر
مظلم جديد".
على
الرغم من أن
تصريح تشرشل
ينطبق على
جميع الدول
الغربية في
هذا الوقت ،
إلا أن دولة
إسرائيل
الصغيرة هي
التي وجدت
نفسها وحيدة
إلى حد كبير
في المعركة
اليائسة
للحفاظ على
المثل اليهودية
المسيحية
للغرب. سيكون
من صالح الغرب
أن تنضم دوله
الأخرى إلى
إسرائيل في
هذه المهمة
النبيلة.
نيلز
أ. هوغ مؤلف
وكاتب عمود.
وهو محام محاكمة
من حيث المهنة
، وهو عضو في
نقابة المحامين
الدولية ،
والرابطة
الوطنية
للعلماء ، وأكاديمية
الفلسفة
والآداب.
تقاعد من
القانون ،
مجال اهتمامه
الخاص هو
النظرية
السياسية
التي تتقاطع
مع الأحداث
الجارية. وهو
حاصل على درجة
الدكتوراه في
اللاهوت
(الدفاعيات).
الدكتور هوغ
مؤلف كتاب
"السياسة
والقانون
والفوضى في
جنة عدن -
البحث عن
الهوية". و
"أعداء الأبرياء
- الحياة
والحقيقة
والمعنى في
عصر مظلم".
ظهرت أعماله
في مجلة First Things Journal و The American Mind و Quadrant و Minding the Campus و Gatestone Institute و Anchoring Truths و Jewish Journal
وأماكن أخرى.
[1] 11 فبراير
1979 (وفقا لديليب
هيرو في أطول
حرب، ص 32) ص 108 من
مقتطفات من
خطب ورسائل
الإمام
الخميني في وحدة
المسلمين.
© 2025 معهد
جيتستون. كل
الحقوق
محفوظة.
المقالات المطبوعة
هنا لا تعكس
بالضرورة
آراء
المحررين أو
معهد جاتستون.
لا يجوز
إعادة إنتاج
أي جزء من
موقع Gatestone
هي
سنة سمير جعجع.
من فوق، من
معراب
داني
حداد/أم تي في/01
كانون
الثاني/2025
هي
سنة سمير جعجع.
من فوق، من
معراب، شاهد
نظام الأسد
ينهار. ومن
فوق، تابع ما
بلغه حزب
الله، وقد
فَقَدَ الأمين
العام الرمز،
حتى بات
كاليتيم، بلا
ساحره وبلا
خطّ الإمداد
الإيراني عبر
البوّابة السوريّة.
من
كان ليتخيّل، مع بداية
العام ٢٠٢٤،
أن يحصل ما
حصل؟ ومن
كان يتخيّل،
قبل خروج جعجع
من مكان
اعتقاله في
العام ٢٠٠٥،
أنّه سيبلغ ما
بلغه، شعبيّةً
وتأثيراً
وحضوراً، حتى
ما عاد أنصاره
وقياديّو
حزبه ونوّابه
يتردّدون
بالإعلان عن
حلمهم الكبير:
رئاسة
الجمهوريّة؟
حين فاز نوّاب
جعجع بعدد
الأصوات
الأكبر لدى
المسيحيّين
في انتخابات
العام ٢٠٢٢،
تلهّى كثيرون
بعدّ
النوّاب، بين
كتلتَي
“الجمهوريّة
القويّة”
و”لبنان
القوي”. في
العام ٢٠٢٤،
بات العدّ غير
مجدٍ، مع خروج
أربعة نوّاب
من التيّار
الوطني الحر. وإذا كان
موعد
الانتخابات
النيابيّة
غير قريبٍ بعد،
فإنّ الثابت
هو صعود
شعبيّة جعجع
أكثر من أيّ
وقتٍ مضى.
هل
هي الرهانات
كسبت هذه
المرّة؟ أم هي
الصلابة في المواقف،
تنتصر
لصاحبها، ولو
بعد حين؟
المتلّونون يكسبون
جولات،
أمّا
الثابتون
فيربحون
الحروب.
الرجل
الذي يحلو له
تكرار مقولة
“ما بيصحّ إلا
الصحيح”، صحّ
ما قاله وما
انتظره،
طويلاً طويلاً.
لم يضبط
علاقته بحزب
الله بميزان
المصالح، كما
فعل ميشال
عون، مثلاً،
الذي قال في الأمس
إنّ “ما من
بلدٍ يعيش
بشرعيّتَين”. “بَكّير”!
ولم
يتخلّ
جعجع يوماً عن
مطلب انتخاب
الرئيس. كان
الوحيد،
تقريباً،
الذي ظلّ يرفع
الصوت، وفي
سجلّه هذا
العام عشرات
البيانات،
والكثير من
المناكفات مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، “شيخ
المهضومين”.
في ختام
العام، يتنقّل
أكثر من وسيط
بين بري وجعجع
في محاولة لبلوغ
تسويةٍ
رئاسيّة
ستكون، إن
نضجت، حاسمةً في
تحديد هويّة
من سيقيم في
قصر بعبدا.
لقد اتّخذ جعجع
لنفسه موقعاً
سياسيّاً
وحزبيّاً لا
يزحزحه أحد.
مثل
“ختياريّة”
الجرد، في بشرّي،
الذين لا
يأمنون الدهر
ولا غدرات
زمانه، يواظب
على العمل ليل
نهار، بلا
عطلة، صانعاً
لنفسه، أمام
مناصريه
الذين
يزدادون عدداً،
صورةً ناصعة
يصعب تحطيمها
أو تهشيمها،
ولو أراد
البعض، من
“العونيّين”
تحديداً، أن
يعيدوا
التذكير بزمن
الحرب، وكأنّ
أيدي حلفائهم
جميعاً
نظيفة، من
الدم والمال
العام.
هي
سنة سمير جعجع.
أعاد بناء
حزبٍ متماسكٍ
ومنظّم يتابع
أدقّ التفاصيل
فيه، من
القرارات
الكبيرة الى
مكافأة
لموظّف في
إذاعة “لبنان
الحرّ”. ويبدو
اليوم كأنّه
اقترب من
القمّة،
بينما يسير كثيرون
من حوله
نزولاً، إذ
خسروا بعضاً
من الشعبيّة
وكثيراً من
المصداقيّة. وهنا يكمن
التحدّي
الكبير
أمامه،
فالحفاظ على
الموقع أصعب
من بلوغه.
وهي
سنته، إذ وقف
متأهّباً
بينما سقط
كثيرون،
أنظمةً
وزعامات
وأحزاباً،
وغيّرت دولٌ
جلدها،
ومحاور
تنازعت، على
أرضنا وعلى
أراضي الآخرين،
وهو ينتظر،
على حافّة معراب،
مرور
الشعارات
المَيتة،
كالجثث. ينتظر
ويحتفل. وكم
من مرّةٍ
احتفل هذا
العام.
“لبنان مع
جعجع” أنشد
شبّانٌ
وشابّات في
معراب قبل
أيّام. ضحك صاحب
المكان،
وصفّق، ثمّ
وقف وأنشد
معهم، مع خطواتٍ
راقصة. هؤلاء،
وغيرهم
كثيرون،
يحلمون بخطوةٍ
توصل سمير
فريد جعجع الى
قصر بعبدا.
حينها تكون
٢٠٢٥ سنته
أيضاً.
#لبنان_مع_جعجع
#ما_بصح_الا_الصحيح
#حكيم_الجمهورية
السويداء
و"قسد"... ملفان
معقدان أمام
الإدارة
الجديدة في
دمشق
غازي
عنتاب ومحمد
أمين/العربي
الجديد/02
كانون
الثاني/2025
تبدو
الهواجس
الأمنية لدى
أهالي محافظة
السويداء، ذات
الغالبية
الدرزية،
جنوبيّ
سورية، وقطاع
واسع من
الأكراد في
سورية، من
أبرز العوائق القائمة
اليوم أمام
عقد تفاهمات
مع الإدارة الجديدة
في دمشق التي
فتحت أبواب
التفاوض مع الجانبين.
الإدارة
الجديدة في
دمشق تراعي
السويداء
وبرز
على سطح
الأحداث
السورية
المتلاحقة،
تطور في
الساعات
الأخيرة من
العام
الماضي، حيث
رفضت فصائل
محلية في
محافظة
السويداء جنوبيّ
البلاد دخول
رتل عسكري من
إدارة العمليات
العسكرية كان
يريد الوصول
إلى مبنى
قيادة الشرطة
في مدينة
السويداء.
وذكرت شبكات
إخبارية
محلية، منها
"السويداء 24"،
أن الرتل كان يضم
عشرات
السيارات
لـ"هيئة
تحرير الشام"
و"جهاز الأمن
العام"
التابع لها
متوجهة إلى محافظة
السويداء، ما
أدى إلى
استنفار
فصائل غرفة
العمليات
المشتركة
التي طالبت
الرتل بالعودة
إلى دمشق، حيث
تجاوب
المسؤول عن
الرتل وعاد به
إلى العاصمة
بالفعل، وفق
هذه الشبكات.
ونقلت عن غرفة
العمليات
المشتركة في
السويداء (تحالف
فصائل محلية
معارضة في
السويداء) أن
الرتل جاء في
وقت متأخر من
الليل ومن دون
تنسيق مسبق مع
الفصائل
المحلية في
المحافظة.
وأشارت إلى أن
"الفعاليات
السياسية
والدينية والاجتماعية
في المحافظة،
طالبت خلال
لقاءاتها مع
مسؤولي حكومة
تسيير
الأعمال (التي
تشكلت بعد
سقوط نظام
الأسد)،
بـ"إدارة
الشؤون
الأمنية في
المحافظة عبر
أبنائها،
وإعادة تفعيل
الضابطة
العدلية
وتعيين قائد
شرطة من
السويداء".
عيّنت
حكومة تسيير
الأعمال،
محسنة
المحيثاوي،
محافظاً
لمحافظة
السويداء
وعيّنت
حكومة تسيير
الأعمال، أول
من أمس
الثلاثاء،
محسنة المحيثاوي،
محافظاً
لمحافظة
السويداء،
نزولاً عند
رغبة أهلها،
لتكون بذلك
أول امرأة في
سورية تتولى
المنصب.
ويبدو
أن لدى أهالي
السويداء
هواجس أمنية
تحول حتى
اللحظة دون
التفاهم مع
الإدارة
الجديدة في
دمشق حول
آليات إدارة المحافظة
خلال المرحلة
الانتقالية،
حيث رفضت
الفصائل
المحلية
تسليم سلاحها
لهذه السلطة،
ما يعكس
تخوفاً لديها
في ظل فوضى
السلاح في
الجنوب
السوري. بيد
أن الأكاديمي
يحيى العريضي،
المتحدر من
محافظة
السويداء،
قلّل من خطورة
ما جرى،
مؤكداً في
حديث مع
"العربي
الجديد"، أنه
"طُوي الأمر
وتمّ
التفاهم".
وتابع: "أهل السويداء
يرون أنفسهم
في حالة تفاهم
مع إجراءات
إزاحة بقايا
الاستبداد
التي تريد
القيادة
الجديدة
تكريسها".
وأشار إلى أن
"أهل السويداء
كنسوا منظومة
الاستبداد
العسكرية قبل
أيام من
سقوطها في كل
البلاد"،
مضيفاً "أنهم
سحبوا من
منظومة
الاستبداد
المخلوعة أهم
ورقة سياسية
كانت تلعب بها
والمتمثلة
بما سمته "حماية
الأقليات" في
سورية، وهم
يرون أنفسهم سوريين
فوق أي اعتبار
ويهمهم كل شبر
في سورية". ولفت
إلى أن "الشيء
الطيّب الذي
يسجل، هو أنّ
التفاهم حصل
على الفور،
والإرادة أن
تكون سورية
الدولة لكل
السوريين تحت
القانون بحكم رشيد".
وكان
أهل السويداء
قد أسقطوا
النظام
المخلوع بشكل
شبه كامل قبل
أشهر من سقوطه
النهائي في
البلاد فجر
الثامن من
يناير/كانون
الأول الماضي.
وشهدت
المحافظة
حراكاً
ثورياً غير
منقطع استمر
أكثر من عام،
أدى إلى شلّ
منظومة
النظام
الأمنية
والعسكرية
والحزبية في المحافظة،
التي كانت
تتبع للنظام
المخلوع.
وتعليقاً
على تطورات
السويداء،
الثلاثاء، قال
الكاتب نورس
عزيز، في حديث
مع "العربي الجديد"،
إن "أحمد
الشرع (قائد
الإدارة
الجديدة في
دمشق)، صرّح
بأن السويداء
لها خصوصية،
وأبناءها
حرّروا
محافظتهم،
وبناءً عليه
فإنهم هم مخولون
باختيار
محافظهم،
وقوات الشرطة
في المحافظة
ستكون من ضمن
أبناء
السويداء،
وستدخل لاحقاً
تشكيلات
عسكرية تحت
مظلة وزارة
الدفاع". ورأى
عزيز أن
اختيار وزير
دفاع في حكومة
تسيير
الأعمال (مرهف
أبو قصرة) من
الحلقة
المقربة من
الشرع "خلق
حالة من عدم
الثقة
بالكلام والوعود"،
مضيفاً أن
"هناك حساسية
بين المكونات
الدينية في
سورية عزّزها
النظام
السابق خلال
عشرات
السنوات".
وبرأيه، فإن
الحالة الفصائلية
والخلافات
العميقة في
السويداء
والسلاح
العشوائي في
المحافظة،
كلّها أمور
تدفع الفصائل
إلى الاحتفاظ
بسلاحها،
مشيراً إلى
ظهور تيارات
سياسية في
المحافظة
تدعو إلى
النظام الفيدرالي
و"أصبحت لها
قاعدة شعبية
ليست قليلة في
ظلّ الأوضاع
التي تعيشها
البلاد". ودعا عزيز
الإدارة
الجديدة في
دمشق إلى
الابتعاد عن
القرارات
التي "قد تشكل
إرباكاً في
المشهد"،
ورأى أنه "يجب
عليها
الاعتماد على
الحوار مع المكون
الدرزي"، إذ
"يسهل
استفزازه في
حال محاولة
فرض أي شيء
بالقوة".
ملف
"قسد"
ولا
تقتصر
التحديات
أمام السلطة
الجديدة على
ملف
السويداء،
حيث لا يزال
الشمال
الشرقي الذي
يضم الجانب
الأكبر من
ثروات
البلاد، خارج
سلطتها، ويقع
تحت سيطرة
"قوات سوريا
الديمقراطية"
(قسد) ذات
الطابع
الكردي. ولم
تتأكد بعد
الأنباء
المتداولة عن
عقد اجتماع
بين أحمد
الشرع ومسؤولين
في هذه القوات
في دمشق
للتباحث في
مصير الشمال
الشرقي من
البلاد، بيد
أن الوقائع تؤكد
أن هناك قنوات
اتصال بين
"قسد" والإدارة
الجديدة في
دمشق بدأت مع
بدء عملية
"ردع العدوان"
التي انتهت
بإسقاط نظام
الأسد.
مصادر في
الإدارة
الجديدة:
النظام
الفيدرالي
الذي يطالب به
بعض الأكراد
غير مطروح
وذكرت
مصادر مطلعة
في العاصمة
السورية لـ"العربي
الجديد"، أن
الإدارة
الجديدة في
دمشق "حريصة
على حلّ ملف
الشمال
الشرقي من
سورية سلماً
وتجنب صدام
عسكري مع
قسد"، مؤكدة
أن الإدارة
مصرة على بسط
السيطرة على
كامل التراب
السوري.
وتابع: "النظام
الفيدرالي
الذي يطالب به
بعض الأكراد غير مطروح
أبداً على
طاولة
الإدارة
الجديدة". وأشارت
إلى أن هذه
الإدارة
منفتحة على ضمّ
من يرغب من
قوات "قسد"
إلى الجيش
السوري الجديد،
مؤكدة أن
السلاح سيكون
محصوراً بيد
الدولة فقط،
وفي حال
موافقة قادة
"قسد" على ذلك،
فلا مشاكل
أبداً يمكن أن
تعترض التوصل
إلى تفاهم
يحسم مصير
الشمال
الشرقي من
سورية بشكل نهائي.
وتطالب
"قسد"، التي
لا تزال تحظى
بدعم أميركي،
بأن تكون ضمن
المنظومة
العسكرية
للدولة
الجديدة، وأن
يُعترَف بها
وبالإدارة
الذاتية
التابعة لها،
ضمن الدستور
المقبل. ولكن
تبدل الأوضاع
في سورية
لصالح
الإدارة الجديدة،
وضع "قسد"
أمام
الخيارات
الصعبة، خصوصاً
أن تركيا لا
تزال تلوّح
بتقويض هذه القوات
(التي تتهمها
بأنها ذراع
لحزب العمال
الكردستاني)
عسكرياً إن لم
تحلّ نفسها
وتسلّم سلاحها
للسلطة
السورية
الجديدة.
فريد
سعدون: لا
توجد مؤشرات
على دفع
إقليمي ودولي
باتجاه
الفوضى في
سورية
وحول
تطورات الملف
الكردي، رأى
المحلل السياسي
فريد سعدون،
في حديث مع
"العربي
الجديد"، أن
المرحلة
الحالية في
سورية لم تتضح
معالمها، حيث
هناك سيطرة من
لون واحد تحاول
التأسيس
لسلطة جديدة
وفق رؤاها. وتابع:
"رغم ارتباط
الملف الكردي
بالملف
السوري بشكل
عام، إلا أن
هناك أموراً
تخص الأكراد،
منها التهديد
التركي
المتواصل،
فضلاً عن وجود
فصائل سورية
مرتبطة
بتركيا لم
تكفّ عن
الهجمات في شرق
الفرات". وبيّن
أن هناك
مشكلات كردية
بينية، حيث لم
يتمكن الأكراد
حتى الآن من
الاتفاق على
مشروع واحد، والخلافات
تدفع إلى
التناحر
السياسي، ما
يمنع توحيد
الكلمة
الكردية في
سورية. وأعرب
عن اعتقاده
بأنه لا توجد
مؤشرات على
دفع إقليمي
ودولي باتجاه
الفوضى في سورية،
لأنها تهدد
دول الجوار،
وأن الأكراد سيكونون
ضمن توافق
وطني في
سورية.
يذكر
أن "قسد"،
مدعومة بقوى
الأمن
الداخلي (أسايش)،
واصلت خلال
اليومين
الماضيين
حملة اعتقالات
واسعة في
مدينة الرقة
وريفها شمال
شرقي سورية،
مستهدفةً كل
من يُشتبه في
ارتباطه
بـ"الجيش السوري
الحر" سابقاً
أو الناشطين
المؤيدين للثورة
السورية، تحت
غطاء تهم
كيدية تتعلق
بـ"التخابر"
(مع تركيا أو
الجيش الوطني
السوري) والانتماء
إلى تنظيم
"داعش"،
وفقاً لمصادر
محلية. وقال
الصحافي عبود
حمام،
المتحدر من مدينة
الرقة،
لـ"العربي
الجديد"، إن
الاعتقالات تركزت
أخيراً في
منطقة
الكرامة شرقي
المدينة،
مستهدفةً
شخصيات غير
معروفة
وصغيرة في السن.
فلسطين وسورية
ولبنان... الأقدار
المُتقطِّعة
دلال
البزري/العربي
الجديد/02
كانون
الثاني/2025
إنه
المشرق
العربي. فلسطينيون
وسوريون
ولبنانيون
يتقاسمون
المصير نفسه،
والاختلاط
نفسه، ولكن
بتعرّجات
وموجات
وأمزجة مختلفة،
وتأثيرات
متدحرجة.
سورية الآن في
أحلى حالاتها.
هرب مجرمها
الأكبر، وها
هي تحتفل يومياً
بعودة
أبنائها
إليها. لبنان
خارجٌ من حربٍ
مع إسرائيل
قضت على حزبه
المهيمن،
حليف بشّار الأسد
وداعمه
الأساس. لبنان
المرهق،
يترقّب رئيساً
جديداً، وخرق
إسرائيلي
يومي للنار يؤرّقه،
ويطيل عذابات
النازحين
والفاقدين بيوتهم
ورزقهم. فلسطين..
لا تسأل،
ولا تسأل
أيضاً الرأي
العام،
الغربي والشرقي،
عن الفظائع
التي يتعرّض
لها أهلها يومياً،
من دون كلَل
في غزّة
والضفة
الغربية،
وربّما في
داخل إسرائيل
نفسها. هل ضجر
هذا الرأي
من ذكر يوميات
نكبتهم
الثانية؟ أم
أُحبِط؟ أَخرس،
يئس، سُجِن أو
قُتِل؟
تريد
إسرائيل بناء
"جدار
أمني"،
الكلمة
السرّية
لـ"المجال
الحيوي"، أيّ
التوسّع
بالاستيلاء
على الأراضي
ما
يجمعهم أن
قصصهم متداخلة،
الواحدة منها
تقرّر مجرى
الثانية، ويردّ
هذا الثاني
بما حُمِّل من
هذا المجرى الجديد.
لا تجمعهم
الجغرافيا
وحسب، إنّما العائلات
والقبائل
وإسرائيل
والتنقّل.
تنقّل اللاجئين
الفلسطينيين
في سورية
ولبنان أو
اللاجئين السوريين
في لبنان.
ثلاثتهم عاشوا
الخطر الأمني،
بتواريخ
أحياناً
متقاربة،
وأخرى متباعدة.
ثلاثتهم
معرّضون
للتقسيم كلٌ
بطريقته،
وبوحداتٍ
مختلفةٍ عن
بعضها، أي أن
التقسيم الفلسطيني
بين السلطة
و"حماس"
يختلف عن التقسيم
اللبناني بين
الطوائف
والمذاهب، أو
السوري بين
قوميات،
وربّما مذاهب
أيضاً، فحربٌ
أهليةٌ،
باردة أو
ساخنة، هي
واحدةٌ من
الآفاق
المطروحة على
ثلاثتهم،
وإنْ بدرجاتٍ
متفاوتة. الثلاثة
أيضاً
تحت الاحتلال
الإسرائيلي. الأقدم هي
فلسطين،
الأوسع
بأراضيها
المُبتلَعة
منذ أكثر من
ثلاثة أرباع
قرن،
والمحفوظ من
هذه الأراضي
مُهدّد
باستيطان
متوحّش. تليها
الأراضي السورية.
احتلال
هضبة
الجولان، كان
نعمة على حافظ
الأسد، إذ قبض
من بعده على
رئاسة سورية. ولكنّها
الآن لديها
احتلال
إسرائيلي
إضافي في هذا
الجنوب نفسه،
منه جبل
الشيخ، أعلى
قمم جبالها. ولبنان،
الذي تحرّر
جنوبه منذ 24
عاماً، عادت إسرائيل
واحتلت جزءاً
منه. وفي
جميع
الحالات،
تريد إسرائيل
بناء "جدار
أمني"،
الكلمة
السرّية
لـ"المجال
الحيوي"، أيّ
التوسّع
بالاستيلاء
على الأراضي. كانت
إيران الفاعل
الرئيس في
البلدان
الثلاثة بقرارات
الحاكمين
لهذه
البلدان، في
فلسطين عبر
"حماس"، وفي
لبنان عبر حزب
الله، وفي
سورية عبر
بشّار الأسد.
كان ذلك في
فلسطين
ولبنان
بذريعة "مقاومة"
إسرائيل. وفي
سورية لحماية
كرسّي بشّار
الأسد،
لكونها
"الظهر" الحامي
للأولين.
لم
يقاوم
"البعث"
الحاكم
إسرائيل منذ
هزيمة حزيران
(1967)، ولم يسمح
إلّا
بالمليشيات
التي يؤويها،
فتحميه. وقبل
أن تفتك
إسرائيل
بالفلسطينيين
وترتكب
المجزرة تلو
الأخرى، يقتل
بشّار الأسد
أكثر من مليون
سوري، ويهجّر
الملايين، ويدمّر
قرى بأكملها،
يتساوى
خرابها مع ذاك
الذي أصاب
غزّة. فيما
إيران التي
كانت تمتشق سيفها
ضدّ إسرائيل،
تستعدّ للردّ
على ضرباتها الأخيرة
لمنشآتها
النووية
بالصواريخ
البالستية،
وتطلق
التهديدات
النارية، ها
هي تنسى إسرائيل،
وتنقضّ على
حكّام سورية
الجدد الذين
طردوها. لم
يعد همّها محاربة
الإمبريالية
والصهيونية،
إنّما النظام
الجديد الآخذ
بالتبلور في
سورية. كأنّ
سورية كشفت عن
وجه إيران
الصادق.
لا
دولة في سورية
وفلسطين
ولبنان منذ
نشأتها في
"سايكس
بيكو"، حكمها
الاستبداد
والفوضى
والمليشيات
أيضاً،
اختلاف يتّضح
يوماً بعد
آخر، الأميركيون،
الذين يدعمون
الفظائع
الإسرائيلية
في غزّة،
يسهّلون مهام
حاكم سورية
الجديد "الواعد"،
ويرأسون
لجنةً تُعنى
بوقف النار في
جنوب لبنان،
هم أنفسهم
الأميركيون
الداعمون
لـ"الدولة"
اللبنانية،
من أجل تثبيت وقف
النار
وانتخاب رئيس.
فيما تأتي
وفود منهم إلى
سورية لتنصح
زعيمها
الجديد
بترتيبات الديموقراطية
والحوكمة
والمرأة
وإسرائيل... إلخ.
مع تعديل سوري
بسيط أن
الأتراك في
سورية يُشعِرون
إسرائيل
بأنها
تنافسهم
عليها، فيتدخّل
الأميركي
لـ"تلطيف
الأجواء". ولا
مرّة بدت القضية
الفلسطينية
في هذا الحال المُفارِق.
لبنان
وسورية
منحاها أفضل
وأسوأ ما
عندهما،
لكونها
شغلهما، كلٌ
بطريقته.
لبنان، كان
يدّعي الدوران
في فلكها،
وسورية تملأ
صفحاتها
بنصرتها،
وفروع
مخابراتها
بمُعذَّبيها.
كانت فلسطين
قضية عربية
أيام عزّها،
وعادت إلى
حدود فلسطينيتها.
إسرائيل
تتوحّش بكل ما
أوتيت من شرّ،
والغزّيون
يحتضرون
جوعاً وبرداً
وموتاً، ومن
حولهم لبنان
المنكوب،
وسورية التي
لا تسعها
فرحتها.
نشأت
هذه البلدان
الثلاثة
بحدود وضعها
الفرنسيون
والبريطانيون
(سايكس بيكو)
منذ أكثر من
قرن. فرّقتها،
ولم تلغِ
أشياء كثيرة
توحّدها؛
التداخل بين
خرائطها،
العائلات
والقبائل
الواحدة، التنقّل
فيما بينهما
لجوءً أو
نزوحاً، أو
اضطهاد
متبادل،
وتقاتُل
بالسلاح...
وربّما أمور
أخرى لم
نلتقطها. هذا
كلّه جعل
مصيرها
واحداً ومتقطّعاً
في آن. ومن ثقوب
هذا التفرّق،
وُلِدَت
اللادولة
وترعرعت. غابت
الدولة عنها،
أو هي غابت. لا دولة في
أيّ من هذه
البلدان. منذ
نشأتها حكمها
الاستبداد
والفوضى
والمليشيات،
وجلست فوق
بركان لا تنضب
حممه.
قد
لا تتساوى هذه
البلدان في
قدرتها على
رسم خريطة
طريق نحو
الدولة
العتيدة، أو تتناغم،
أو تتصارع. وقد
تكون الدولة
عنوانها من
دون مضمونها،
أو شبه دولة،
أو دولة ناقصة
السيادة
والحرّية.
ولمن أراد
التفاؤل،
دولة مهما
كان شكلها.
الحدث
السوري
الكبير
والتعلّم من
تجارب الآخرين
هاني
عواد/العربي
الجديد/02
كانون
الثاني/2025
ثلاثة أحداث
كبرى لا رابط
بينها قادت
إلى سقوط نظام
الأسد. أولها
مسيرة مقاومة
الشعب
السوريّ
الطويلة داخل
البلاد
وخارجها، بما
يشمل الثورة
السلميّة التي
قُمعت،
والتمرّد
المسلّح الذي
شُتّت بتحويله
إلى حربٍ
أهليّة قبل أن
يُخمَد،
وجهود النشطاء
السوريين في
شتاتهم التي
ساهمت في إطباقِ
حصارٍ على
النظام زعزع
علاقته
بقواعده بعد تطاوله
على ما تبقّى
في جيوبها. وتُضاف
إلى ذلك
مسيرةٌ
موازية لا
يجوز تجاهلها
من مقاومة
غالبية
السوريين
اليوميّة لا
تبدأ من تهرّبهم
من الخدمة
العسكريّة،
ولا تنتهي مع
التحايل على
قنوات
الجباية
الرسميّة
التي نُظر
إليها على
أنها وسائل
لنهب الناس.
ثاني هذه
الأحداث
تبدّل
أولويات
الحليف
الروسيّ بعد
اندلاع الحرب
في شرق أوروبا
(2022)، الذي حرم
النظام مزايا الهجوم
الجويّ الذي
كان قد أنقذه
من حتمية السقوط
عام 2015. وثالثها
عملية طوفان
الأقصى (2023) التي
استغلّتها
إسرائيل
لاستهدافِ
شبكة الحماية
العسكريّة
الإيرانيّة،
بموازاة
انتهازيّة
النظام
بنأيهِ بنفسه
عنها. لقد
أقنعت مسيرة
المقاومة
الطويلة على
عثراتها
وطُرق قمعها
من لم يقتنع
من السوريين
بأنّهم ضحايا
عصابةٍ سيطرت
على مصائرهم،
كما استسلم
حلفاؤه بأنَّ
حليفهم لم يكن
سوى قشرةٍ رقيقة
بلا عمق ولا
قاعدة ولا
مبدأ، وأنَّ
كلفة إنقاذه
أعلى كثيراً
من كلفة
انهياره.
ستدرك
السلطة
الجديدة
السورية أنّ
عليها التعامل
مع تركةٍ
ثقيلةٍ من
الممارسات
السياسيّة
المتراكمة
حكمت المجتمع
السوريّ
عقوداً
أنشأ
توالي هذه
الأحداث
الكبرى فراغ
قوّة، شجّع
تنظيماً أيديولوجيّاً
مسلّحاً من
هامش سورية،
هو هيئة تحرير
الشام، على
المبادرةِ
بهجومٍ أُريد
له أن يكون
محدوداً، قبل
أن تصحو بعد
أقلّ من أسبوعين
في القصر
الجمهوري في
دمشق، في
أعقابِ
انهيارٍ
متتابعٍ
للجيش السوري
فاقت سرعته انهيار
نظيره
الأفغاني
وسقوط نظام
الرئيس أشرف غني
(2021)، بعد أشهرٍ
من رفعِ
الحماية
الأميركيّة
عنه عقب
الاتفاق مع
حركة طالبان.
لا
تُعدّ هذه
أوّل مرّة
يؤدّي فيها
توالي أحداث
كُبرى غير
مترابطة إلى
نتائج غير
متوقّعة لم
يقصدها
فاعلون
إقليميون
ودوليون،
كذلك فإنّها
ليست المرّة
الأولى التي
تصبّ فيها المصادفة
لصالح فاعلٍ
سبّاقٍ
بالمبادرة،
فالمصادفات
ليست غريبة
على التاريخ.
والغرض من
نفي
استثنائية
الحدث السوري
الكبير هو
التنبيه إلى
خطورة تجاهل
تجارب
الآخرين
وأهميّة التعلّم
منها. ليست
الحالة
السورية
انقلاباً
عسكرياً يسعى
بعده جنرالات
لاستغلال
رمزية الجيش
باعتباره
رمزاً لوحدة
الأمّة، بل هي
حركة مسلّحة
استسلم الجيش
أمامها. وليست
"الهيئة"
حركة تحريرٍ
وطنيّ
جماهيرية
مسلّحة كجبهة
التحرير
الوطني
الجزائرية،
التي هزمت
الاستعمار
الفرنسيّ (1962)،
ولا هي حركة
جماهيريّة
شبه مسلّحة
يقودها زعيم
كحالة الثورة الإسلامية
الإيرانية
بقيادة
الخميني (1979). ومع
أنَّ
"الهيئة"
تشترك مع
"جبهة
التحرير"
بمركزية
السلاح، ومع
الثورة
الإسلاميّة
الإيرانيّة
بمركزية
الزعيم الذي
يمثّله في
حالة
"الهيئة"
أحمد الشرع، إلا
أنّها ليست
حركةً
جماهيريّة،
فهي لا تملك خطاباً
أيديولوجياً
مقبولاً
داخلياً وخارجياً،
بل هي تنظيمٌ
مسلّحٌ
ومتطرّفٌ
استولى على
السلطة،
وحقّق شرعية
لنجاحه فيما
فشل فيه الآخرون.
تتبادر
إلى الذهن
حالة الخمير
الحمر المتطرّفة
في كمبوديا،
بقيادة
الزعيم
الماويّ بول بوت،
ببنيتها
الأكثر
تنظيماً
وأيديولوجيّةً
مقارنةً
بالمجموعات
الكمبودية
النشطة في
عصرها. وقد
استغلّ
التنظيم
الماويّ
المتطرّف
الصراع
السوفييتي -
الصيني على
جنوبيّ آسيا،
والغضب
الشعبي من
القصف
الأميركي
الذي استهدف
خطوط إمداد
فيتنام
الشماليّة
شرق كمبوديا،
للمباغتة
بهجومٍ
انطلاقاً من
أرياف البلاد
النائية
استولى من
خلاله على
السلطة (1975). وبقية
القصة
معروفة، فقد
أدّت لا
عقلانية مشروعه
الدمويّ،
والتدخل
العسكريّ
الفيتنامي (1978-1979)
إلى إسقاط
نظامه عقب
تورّطه
بواحدة من أكثر
مجازر
الإبادة
الجماعية
ترويعاً في
التاريخ
الحديث.
لا
زمان الخمير
الحمر هو زمان
هيئة تحرير
الشام، ولا
تملك الأخيرة
حلفاء من نوع
الصين
الماويّة،
كذلك فإنّ
سورية ليست
كمبوديا،
ولكنَّ ذلك لا
يمنع من تعلّم
الدرس. تجد
الحركة
الأيديولوجية
المسلّحة
نفسها بعد سيطرتها
على الحكم
أمام خيارين:
التمسّك بمشروعها
الأيديولوجيّ
وانفرادها
بالحكم قلقاً
من تهديد
تماسكها
الداخليّ، أو
تعديل خطابها
وتشكيل
ائتلاف واسعٍ
يصعب فهمه
داخلياً وخارجياً
بأنّه مجرد
مجموعة من
الدمى.
وبينما
يُعتبر
الخيار
الأوّل في
الحالة السورية
"كمبودياً"،
أي وصفةً
للحرب
الأهلية والتدخل
الخارجي،
يبدو الخيار
الثاني أكثر واقعيةً
وعقلانيّة،
لكنّه يتطلّب
مواجهة احتمالات
الانشقاق
الداخليّة
ومخاطر
الفوضى
المترتبّة
عنها، أو
الغياب
"المفاجئ"
للشرع؛
الشخصية
التوافقية
التي لا تجتمع
حولها الحركة
المسلّحة فحسب،
بل تخطو
خطواتٍ ثابتة
نحو استبدال
مركزية
"القائد" في
الثقافة
السياسية
السورية، على
أمل ألا يكون
كسلفه
"خالداً".
كذلك يتطلّب
آلية لتعريف
"الائتلاف
الواسع" في
بلدٍ عاش نصف
قرنٍ بلا
تقاليد
مشاركةٍ
سياسيّة،
ودُفن مجتمعه
السياسيّ في
مقابر
جماعيّة،
وفشلت "معارضاته"
المنفيّة
الأكثر
اعتدالاً
بالتوحّد في
معارضةٍ
موحدة. ثمّة ما
يدعو إلى
التفاؤل بأن
المجموعة
الحاكمة
الجديدة تسعى
للخيار
الثاني، لا
بسبب
طمأناتها
وانضباط
مقاتليها،
التي لا ضمانة
لاستمرارها
من دون مسار
عدالةٍ انتقاليّة
ومن دون دعمٍ
دوليّ
وإقليميّ، بل
بسبب لا
واقعية
الخيار
الأوّل. ولا
تقتصر اللاواقعية
على حاجة
السلطة
الجديدة إلى
تجنيد الدعم
الدولي لرفع
العقوبات،
وإعادة
الإعمار، وترميم
الاقتصاد،
ولمّ شمل نصف
الشعب
المشرّد، كذلك
لا تنحصر
بقلّة مقاتلي
الحركات
المسلّحة
المختلفة
والشكّ
باحترافيتها،
بل يتعلّق الأمر
أيضاً بدولةٍ
بنصف مليون
موظف يسعى حُكّام
سورية الجدد
لإقناعهم
بالعودة إلى
مواقعهم،
وبمؤشّراتٍ
على تطييف
نظام الأسد
مناصبها القيادية
على امتداد
بيروقراطيتها.
هيئة
تحرير الشام
ليست حركةً
جماهيريّة،
فلا تملك
خطاباً
أيديولوجياً
مقبولاً
داخلياً
وخارجياً،
وحقّقت شرعية
حين نجحت في
ما فشل فيه
الآخرون
تعلّمنا تجارب
الآخرين أنَّ
قلّةً قليلةً
من تجارب الانتقال
إلى أنظمةٍ
جديدة نجحت من
دون الاعتماد
على إرث
الأنظمة
القديمة
وممارساتها. وقد حاولت
الدول
الغربيّة
المنتصرة في
الحرب العالميّة
الثانية
الاستغناء عن
الموظّفين النازيين
في إدارة
ألمانيا
الغربية، قبل
أن تتراجع عن
ذلك سريعاً
لأسبابٍ
عملية. وفي
غالبية
جمهوريات
الاتحاد
السوفييتي
السابق، حكم رؤساء
الجمهوريات
الجدد
اعتماداً على
الشبكات
نفسها التي
حُكم عبرها في
المرحلة
الشيوعية قبل
إعادة
هيكلتها
تدريجياً،
بينما انتهى
أولئك الذين
قرّروا
إقصاءها،
إمّا إلى الفشل
فوراً
والسقوط
وعودة
القديم،
كحالة أوّل
رؤساء
أذربيجان بعد
استقلالها،
أبو الفضل إلجي
بيك الذي سلّم
مقاليد
السلطة
لحاكمها
الفعليّ السابق
في المرحلة
الشيوعيّة
حيدر عالييف
(1993)، وإمّا إلى
الحرب
الأهلية
كحالة علي
رحمان الذي
تورّط في حربٍ
أهليّة (1994-1997)
بمئة ألف
ضحيّة قبل أن
يعود إلى
التوافق مع
المنظمات
التي قاتلها،
وإمّا إلى
الحرب
الخارجية،
والحالة
الأوكرانية
لا تزال
ماثلةً
أمامنا.
عاجلًا
أو آجلًا،
ستدرك السلطة
الجديدة السورية
أنّها تحكم
نظاماً كانت
تقاتله،
وسيتعيّن
عليها
التعامل مع
تركةٍ ثقيلةٍ
من الممارسات
السياسيّة
المتراكمة
التي حُكمَ
عبرها
المجتمع
السوريّ
لعقود، لا
تبدأ مع
مركزية "القائد
الخالد" ولا
تنتهي مع
سياسات
التطييف، ولا السرقة
والإذلال
والتعذيب. ويخدع
نفسه ذلك الذي
يعتقد بسهولة
شطب تلك
الممارسات
بين ليلةٍ
وضحاها،
وواهمٌ من
يظنّ بسرعةِ صناعة
ممارساتٍ
سياسيّةٍ
بديلة.
سورية
الجديدة
وفلسطين... التوازن
المطلوب
خالد
الحروب/العربي
الجديد/02
كانون
الثاني/2025
في
سورية التي
تحرّرت من
قبضة عائلة
الأسد المافيوية
الفاسدة،
تتكشّف يوماً
إثر يوم وثائقُ
وحقائقُ
تؤكّد
بالمعلومة ما
كان شبه معروف
بالتحليل
والقرينة.
النظام الذي
اعتاش على
شعارات
المقاومة،
وبنى شرعيّته
على مزاعم مواجهة
إسرائيل،
يتبدّى
تاريخه اليوم
عارياً
مفضوحاً. خلف
الهتافات الطنّانة
اشتغل النظام
حارساً
أميناً على أمن
إسرائيل بعد
أن فرّط الأسد
(الأب)
بالجولان،
وتركه
محتلّاً
عقوداً، حتى
يبرّر قمع
الشعب وإسكات
الناس بذريعة
الاستعداد
لتحرير الأرض
المحتلة
وقتال
إسرائيل.
المُدهش ممّا
ينكشف هذه
الأيام عمق
الدور
الوظيفي الذي
لعبه النظام
في سنواته
الأخيرة،
ومدى العلاقة
المباشرة أو
غير المباشرة
مع إسرائيل
وموسادها عبر
رموزه
وفاسديه.
ويدلّل على ذلك
كلّه، جملةً
وتفصيلاً،
السرعة التي استغلّت
بها إسرائيل
في الأسابيع
الأولى لإسقاط
النظام تدمير
ما تبقّى من
قدرات عسكرية
سورية. يشير
ذلك إلى أمر واحد،
أن تلك
القدرات كانت
في "أيد
أمينة"، بحسب
تقدير
إسرائيل،
طالما استمرّ
نظام الأسد في
السلطة. وعندما
سقط ذلك
النظام لم تعد
هناك أيد
أمينة تحافظ على
استمرار ضمان
الأمن
الإسرائيلي
وسكوت المدافع
السورية. هكذا
إذاً،
وتحوّطاً
للأسوأ،
انطلقت
إسرائيل
بشهوة عارمة
في تدمير ما
دمّرته
واحتلال ما
احتلته، من
الجولان وما
بعده.
شروط تحرير
فلسطين على
المدى البعيد
أن تكون سورية
ناهضة وقوية
ويكون الشعب
السوري حرّاً
الآن
وبعد تحرير
سورية وشعبها
من المافيا الأسدية،
يتسلّم الحكم
الجديد البلد
واقتصادها
وبنيتها
التحتية، وديموغرافيتها
المُهجّرة في
أسوأ حالة
ممكنة، وكأنّ
العهد البائد
كان قد تعهّد
بتدمير الوطن
السوري إلى
أقصى حدّ
ممكن. بعدما
يقارب من نصف
مليون شهيد
قتلهم النظام
وحلفاؤه،
وتهجير أكثر
من عشرة
ملايين سوري
في الداخل وفي
أصقاع الأرض،
لنا أن نتخيّل
حجم المهام
الرهيبة والأولويات
الضاغطة التي
تواجه
السوريين. وفوق
التحدّيات
الداخلية،
وفي مقدّمها
بناء كيان
سياسي توافقي
يشمل الجميع
ويتفادى
مخاطر الحرب
الأهلية،
هناك
إسرائيل،
والقوى الإقليمية
والولايات
المتحدة،
والدول
الأوروبية،
وروسيا
وغيرها، كلٌّ
يفتح عيون
استخباراته
ويريد أن ينهش
من سورية
الجديدة ما
أمكنه. وهناك
أيضاً
الأطراف
الإقليمية
التي أصبح
عداؤها للإسلاميين
مرضياً
وسايكوباثياً،
وعبّرت عن توتّر
متزايد من
وصول
إسلاميين إلى
سُدّة الحكم
في دمشق، حتى
لو اعتدل
هؤلاء
والتزموا بما
يُرى أنه أقصى
أشكال
الاعتدال.
والغريب في
أمر هذه
الأطراف
الإقليمية
العربية
تحديداً
(استطراداً
جانياً) أنه
في الوقت الذي
تُعادي فيه الإسلام
السياسي
عداءً
وجودياً،
فإنها تقبل اليهودية
السياسية
بأقصى صيغها
الأصولية والعنفية
والاستئصالية،
وتتعامل مع
رموزها الحاكمة
في إسرائيل،
وتمدّ لها
البساط
الأحمر، علناً
وسرّاً.
وينطبق الأمر
ذاته على
سياسة هذه الأطراف
ودبلوماسيتها
مع أرباب
الصهيونية المسيحية
المتطرّفة من
أميركيين
وأوروبيين يجولون
في العواصم
العربية،
التي يرونها
جزءاً من
إسرائيل
التوراتية
الموعودة من
الربّ.
سورياً،
ووسط المشهد
المُدوّي
بالتدخّلات
من الجميع،
والتآمر من
بعض، أين تقع
فلسطين
والهمّ الفلسطيني؟...
هناك
مؤشّراتٌ
متناقضةٌ
يمكن قراءتها
في أكثر من
نحو، ومن
المؤكّد أن
سرعة تطوّر
الأحداث في
الأرض وسقوط
النظام أحدثا
وما يزالان
ارتباكاً
مفهوماً إزاء
تحدّياتٍ وأسئلةٍ
كثيرة. كاتب
هذه السطور،
ومن مربّع
التأييد
العارم
للثورة
السورية منذ
انطلقت، والمعارضة
الطويلة
لنظام الأسد
الذي حرّم
عليه دخول
سورية منذ عام
2000، يُقدّم هذه
المُقاربة،
وجوهرها
ضرورة بقاء
مواقف الحكم
الجديد في دمشق
وسياساته
إزاء فلسطين
في المساحة
الرمادية،
التي توفّر
توازناً
دقيقاً تفرضه
ظروف سورية،
فلا تنزلق هذه
السياسات
والمواقف نحو
هذا الاتجاه
أو ذاك. تتيح
المساحة
الرمادية التي
يمكن الوقوف
فيها مؤقّتاً
عدم التورّط في
إعلان حرب على
إسرائيل،
وعدم التورّط
في أيّ مسار
تطبيعي يدمّر
صورة سورية
الجديدة من البداية.
تتحدّد
هذه المساحة
الرمادية
التي توفّر
منطقة أمان
سياسي
وأخلاقي
للحكم
الجديد،
أولاً في أن إسرائيل
دولة محتلة
وعنصرية،
تحتلّ
الجولان السوري،
واحتلّت
أراضي سورية
أخرى بعد سقوط
النظام. لا
يجوز بالمنطق
السياسي
والوطني في
حدوده الدنيا
أن يُطرَح أيّ
تطبيع أو أيّ
علاقة سلمية
مع إسرائيل،
وهي تحتل أرضاً
سورية (فضلاً
عن احتلالها
فلسطين).
ثانياً،
الضغوط
الأميركية
والغربية
كلّها على الحكم
الجديد سوف
تكون باتجاه
ضمّ سورية
الجديدة إلى
معاهدات ما
يُسمّى
"السلام
الإبراهيمي"،
بأيّ شكل، حتى
لو لم يكن
تطبيعاً
كاملاً. سوف
تكون مقاومة
هذه الضغوط
أمراً عسيراً
وتحدّياً لا
يُستهان به،
والسلاح
الأهم في هذه
المقاومة
المطالبة
بتحرير
الأراضي
السورية وعودة
الجولان. لا
يستطيع أيّ
طرف دولي
تجاوز حقيقة
الاحتلال الصهيوني
في الجولان،
الذي ترفضه
قرارات الشرعية
الدولية.
الحكم الجديد يمكنه
الاحتماء
بهذه
القرارات،
وصدّ الضغوط
السياسية
والدبلوماسية
كلّها عليه
مهما بلغت.
السلاح
الأهم بيد
الإدارة
السورية
الجديدة مقاومة
التطبيع مع
الاحتلال
والمطالبة
بتحرير الأراضي
السورية
في
الوقت نفسه،
وفي الطرف
الآخر، لا
يتوقّع أحد أن
يعلن الحكم
الجديد الحرب
على إسرائيل،
وكلّ
مُطالبةٍ
للحكم الجديد بما
لا طاقة له به
غير محقّة، إن
لم تكن مزايدةً
تهدف إلى
الإحراج ليس
إلا.
فلسطينياً،
يتفهم أغلب
الفلسطينيين،
الذين اكتوى
كثيرون منهم
بنار الطغيان
الأسدي، الأولويات
الضاغطة
الحالية أمام
أشقائهم السوريين،
ولا أحد ينتظر
مواقفَ حادّة
في وقت تسيطر
فيه الهشاشة
على المشهد.
وفضلاً عن كلّ
شي، فإن
أولوية بناء
سورية وإعمار
ما دمّره
العهد
البائد،
وإعادة ملايين
المهجّرين هي
التي يجب أن
تستحوذ على كل
جهد،
ويؤيّدها كلّ
مُحبّ لسورية
ولثورتها،
التي أنهت حكم
الطاغية. خطاب
المماحكات التي
تظهر بين
الفينة
والأخرى،
ويطلب من
الحكم الجديد
إعلان الحرب
على إسرائيل،
ينطوي على سوء
نيّة أكثر
ممّا يعبّر عن
حرص على
فلسطين. شروط
تحرير فلسطين
على المدى
البعيد أن
تكون سورية
ناهضة وقوية
ويكون الشعب
السوري
حرّاً، وأن
تكون مصر
والأردن
ولبنان، وكلّ
البلدان
العربية،
قويةً
ومتماسكةً
وشعوبها أبية
تتنفس كرامةً
وحرّيةً
بعيداً من
الفساد والاستبداد
والطغيان.
الشعوب
الحرّة
والقوية والمكتفية
تنهض لإسناد
الحقّ، حتى لو
كان في الواق
الواق، فضلاً
عن الجوار
الأخوي
والجغرافي.
وكما أن
الطغاة جسر
للغزاة، فإن
الأحرار سدٌّ في وجه
الغزاة.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك الراعي:
حذار تأجيل
انتخاب
الرئيس وإلا
يفقد النواب
ثقة
اللبنانيّين
والأسرة
الدوليّة
وطنية
/01 كانون
الثاني/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
قداس رأس
السنة في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطرانان
حنا علوان
وانطوان
عوكر، امين سر
البطريرك
الأب هادي ضو،
رئيس مزار
سيدة لبنان -
حريصا الأب
فادي تابت،
الأب جورج
يرق، ومشاركة
عدد من
المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور رئيس
الرابطة
المارونية
السفير
الدكتور خليل
كرم، النائب
السابق نعمة
الله ابي
نصر،وحشد من
الفعاليات
والمؤمنين.
بعد
الإنجيل
المقدس ألقى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان
"سُمِّي
يسوع" (لو 2: 21) قال
فيها: "يوم ختانة
الطفل يسوع
بحسب الشريعة
اليهوديّة، "سُمِّي
يسوع" (لو 2: 21)،
كما سمّاه
الملاك عند
البشارة
لمريم (لو 1: 31)،
وعندما ظهر
ليوسف في
الحلم وانتزع
قلقه قال له:
"لا تخف أن
تأخذ مريم
امرأتك، لأنّ
المولود فيها
هو من الروح
القدس. فسمّه يسوع،
لأنّه يخلّص
شعبه من
خطاياهم" (متى
1: 21). اسم يسوع
إذًا يعني
"الله يخلّص".
في الواقع إنّ
يسوع هو مخلّص
العالم وفادي
الإنسان. فلا
بدّ لكلّ شخص
من اللجوء
إليه لنيل
نعمة الخلاص
والفداء".
أضاف:
"يسعدني أن
أرحّب بكم
جميعًا
للاحتفال معًا
بهذه
الليتورجيا
الإلهيّة،
التي بها نحتفل
باسم يسوع
المخلّص
والفادي،
ونبدأ العام
الجديد 2025.
ويطيب لي
بالمناسبة أن
أقدّم لكم
التهاني
بالعيد، أنتم
الحاضرين
ولكلّ الذين
يتبعوننا عبر
محطّات
التلفزيون في
لبنان
والنطاق
البطريركيّ
وفي عالم
الانتشار.
نسأل الله أن
يجعلها سنة
خير ونعم،
وبركات من لدن
الله الذي
"منه كلّ عطيّة
صالحة".
وتابع: "لقد
حلّت
المعموديّة محلّ
رتبة الختان
بكلّ رموزها:
بالمعموديّة
ننتسب إلى شعب
الله الجديد
الذي هو
الكنيسة، ونصبح
أعضاء في جسد
المسيح
السرّي. إنّها
الولادة
الجديدة من
الماء
والروح،
والمشاركة في
موت المسيح
وقيامته:
الموت عن
الإنسان القديم،
إنسان
الخطيئة،
والقيامة
لحياة جديدة،
لإنسان جديد،
إنسان النعمة.
هذا ما تدلّ
عليه رتبة
التغطيس في
الماء ثلاثًا.
وبالمعموديّة،
يُعطى الطفل
اسمًا. كانت
العادة وما
زالت أن يعطى
المعمّد
والمعمّدة اسمًا
ثانيًا، اسم
قدّيس ليكون
شفيعه في الحياة.
أمّا اسم "يسوع"
فيعني لنا،
حسب اللفظة
العبريّة-الآراميّة،
الانتصار
باسمه على
الخطيئة
والأرواح
الشريرة
والشفاء منها.
فهو بموته
افتدى الجنس
البشريّ
وحرّره من
الخطيئة
والأرواح
الشريرة، وبقيامته
أعطى الحياة
الجديدة.
والمؤمنون والمؤمنات
بقوّة نعمته،
بالمعموديّة
والتوبة
والقربان،
يحقّقون هذا
الانتصار
والتحرّر
والشفاء (راجع
التفسير
المسيحيّ
القديم
للكتاب المقدّس،
العهد الجديد
3، إنجيل
لوقا، صفحة 92-94".
وقال: "تحتفل
الكنيسة
اليوم أيضًا
باليوم
العالميّ
الثامن
والخمسين
للسلام الذي
أسّسه القدّيس
البابا بولس
السادس سنة 1967،
قد اختاره في
اليوم الأوّل
من كلّ سنة،
لأنّ فيه نبدأ
سنتنا باسم
يسوع. ما يعني
أنّ يسوع هو
سلامنا، ومصدر
القيم التي
يرتبط بها
السلام. فحيث
الحقيقة هناك
السلام، وحيث
العدالة هناك
السلام، وحيث
المحبّة هناك
السلام، وحيث
الحريّة هناك
السلام، وحيث
إنماء الشخص
والمجتمع
هناك السلام.
اعتاد
البابوات على
توجيه رسالة بالمناسبة.
وهذه السنة
يوجّه قداسة
البابا فرنسيس
رسالة بعنوان:
"اغفر لنا
خطايانا،
وامنحنا
السلام"، ما
يعني أنّ
الغفران مصدر
السلام. في
لبنان نقيم
اليوم
العالميّ
للسلام،
الأحد الذي
يلي رأس
السنة، أي
الأحد المقبل.
فنكتفي اليوم
بنقل مقدّمة
الرسالة، وهي
بعنوان:"سماع
صراخ البشرية
المهددة".
ولفت
الراعي الى
انه "في سنة 2025،
تحتفل الكنيسة
باليوبيل
الكبير، وهو
حدث يملأ
القلوب بالرجاء.
انه سنة
النعمة التي
تأتي من قلب
الفادي،
وتجعلنا نصغي
الى الصراخ
اليائس، صراخ
الإنسانية
المهدّدة.
الله لا يتوقف
ابدًا عن سماعه،
ونحن مدعوون
الى ان نكون
صوتًا لمختلف
حالات الاستغلال
والظلم؛ فيجب
ان يشعر كل
واحد منا انه
مسؤول بطريقة
او بأخرى عن
الدمار الذي
يتعرّض له بيتنا
المشترك،
وأشير خصوصًا
الى عدم المساواة
بجميع
انواعها،
والمعاملة
اللاإنسانية
تجاه مهجرين،
والتدهور
البيئي، ورفض
أي حوار، والتمويل
الهائل
لصناعة
الأسلحة. هذه
كلها عوامل
تشكّل تهديدًا
حقيقيًا
لحياة
البشرية
جمعاء. اننا
مدعوون كلنا،
افرادًا
وجماعات،
لتحطيم سلاسل
الظلم واعلان
عدالة الله.
ولن تكفي بعض
الأعمال الخيرية
من حين الى
آخر، بل هناك
حاجة الى
تغييرات
ثقافية
وهيكلية
لتحقيق تغيير
دائم". وقال:
"في هذا
اليوم، عيد
اسم بسوع الذي
به نبدأ السنة
الجديدة،
وكلّ
أعمالنا، لتكون
موجّهة إلى
السلام
المبنيّ على
الحقيقة
والعدالة
والمحبّة
والحريّة
وإنماء الشخص
البشريّ
والمجتمع،
نتطلّع إلى
اليوم التاسع
من هذا الشهر،
حيث يلتئم
المجلس
النيابيّ لانتخاب
رئيس
للجمهوريّة.
فإنّا
نرافقهم بالصلاة
من أجل
نجاح
مشاوراتهم
وانتخاب
الرئيس
الأقدر والأنسب
للبنان
وللبنانيّين
اليوم. ولكن
حذار تأجيل
الانتخاب
لسبب أو لآخر،
فإن حصل، لا
سمح الله، فقد
النواب ثقة
اللبنانيّين
جميعًا، وثقة
الأسرة
الدوليّة.
فحذار رهن
لبنان لشخص أو
لمجموعة.
فلبنان يخصّ جميع
اللبنانيّين
لا فئة دون
أخرى. وعليه
فالمرشّح
الذي يحصل على
الأصوات
المطلوبة في
المادّة 49 من
الدستور هو
رئيس كلّ
لبنان وكلّ
اللبنانيّين،
وتقتضي أوضاع
لبنان اليوم مساندته
من الجميع".
وختم الراعي:
"فلنصلِّ، أيّها
الإخوة والأخوات،
من أجل إحلال
سلامٍ دائمٍ
وعادل في ربوعنا،
ومن أجل
انتخاب رئيس
للجمهوريّة،
في التاسع من
الشهر الجاري
يكون على
مستواها، ولخيرها
الأكبر. ونرفع
نشيد المجد
والشكر للآب والابن
والروح
القدس، الإله
الواحد، الآن
وإلى الأبد،
آمين. ولد
المسيح!
هللويا"!
بعد
القداس
استقبل
البطريرك
الراعي
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الالهية
للتهنئة
بالأعياد المجيدة.
المطران
عودة في قداس
ختانة المسيح
ورأس السنة:
نأمل أن يكون
الرئيس
الجديد
غربالا لا يمرعبره
أي سوء أو
فساد
وطنية
/01 كانون
الثاني/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة
لمناسبة ذكرى
ختانة يسوع
المسيح
بالجسد
وتذكار القديس
باسيليوس
الكبير ورأس
السنة، خدمة
القداس
الإلهي في
كاتدرائية
القديس
جاورجيوس في
ساحة النجمة.
بعد قراءة
الإنجيل
المقدس ألقى
المطران عودة
عظة قال فيها:
"أحبائي،
فيما يحتفل العالم
ببداية عام
ميلادي جديد،
تحتفل كنيستنا
المقدسة
بذكرى ختانة
السيد، وعيد
القديس
باسيليوس
الكبير رئيس
أساقفة
قيصرية كبادوكيا".
أضاف:
"بميلاده،
ارتضى المسيح
أن يتخذ ما
للبشر
بتمامه، ما
عدا الخطيئة،
لكي يخلص الإنسان
بتمام بشريته.
لذا تنازل
وخضع لنواميس
البشر، ومنها
الختان.
وبإتمامه هذا
الناموس كان
المسيح يطيع
الشريعة التي
أعطاها الله
الآب للآباء
الأقدمين،
خصوصا
لإبراهيم
عندما قال له:
«يختن منكم كل
ذكر فيكون
علامة عهد
بيني وبينكم.
إبن ثمانية
أيام يختن
منكم كل ذكر
في أجيالكم:
وليد البيت،
والمبتاع
بفضة من كل ابن
غريب ليس من
نسلك. يختن
ختانا وليد
بيتك،
والمبتاع
بفضتك، فيكون
عهدي في لحمكم
عهدا أبديا. أما الذكر
الذي لا يختن،
فتقطع تلك
النفس من شعبها.
إنه قد نكث
عهدي».
باقتباله
الختان، ساوى
المسيح نفسه
مع جميع فئات
الشعب، مع ابن
البيت، ومع
العبد
المبتاع
بالمال، لكي
يعلمنا أن
نتعامل مع
الجميع
بالمحبة
ذاتها، من دون
تفرقة. كما
علمنا بفعل
الختان أن نطيع
الله الآب،
ولا ننكث
عهده، لأننا
بأمانتنا للعهد
معه نحفظ
أنفسنا بين
يديه، وتحت ظل
جناحيه،
ونكون
بكليتنا له
وحده. هل
يهتم الرب
لقطعة لحم
بشري لا نفع
لها إن قطعت أو
بقيت؟ طبعا
لا. الأهم لدى
الرب أن تكون
قلوب البشر لحمية،
لا حجرية،
لذلك يقول في
سفر تثنية
الإشتراع:
«فاختنوا غرلة
قلوبكم، ولا
تصلبوا رقابكم
بعد» (10: 16). لكننا
نعاين يوميا
كم يستطيع
الإنسان أن
يكون قاسيا،
متحجر القلب
تجاه أخيه
الإنسان، وأن
يتعامل معه
بعدم رحمة أو
قلة محبة". وأشار
الى ان
"القديس
باسيليوس
الكبير كان مثالا
في المحبة
والتواضع
والخدمة، حتى
إنه رقد في سن
مبكرة بسبب
تعب جسده
الناتج عن
خدمة الآخر
وتأمين
الأفضل له. لم
يعرف القديس
باسيليوس
الراحة لأنه
شاء إراحة
المرضى
والمتعبين
والجياع
والعراة
والمسافرين. لم
يهتم بنفسه
اهتمامه بكل
آخر، حتى إنه
عندما اضطهد
قال
للإمبراطور
مودستوس: «لا
يمكنك أن
تصادر
مقتنياتي
لأني لا أملك
شيئا، إلا إذا
كنت تريد ثوبي
العتيق هذا،
أو الكتب
القليلة التي
في مكتبتي. والنفي
بم يضيرني؟
حيثما حللت
فالأرض لله. والتعذيب
لا ينال مني
لأن ليس لي
بعد جسد يحتمل
التعذيب. ضربة
واحدة ويأتيني
الموت. أما
الموت فمرحبا
به لأنه يأتي
بي سريعا
إلى حضرة الله
المباركة.
وإنني لأحسب
نفسي ميتا
وأتعجل
الوصول إلى
القبر». لقد
أفنى القديس
باسيليوس
جسده من أجل
خلاص أخيه
الإنسان، تماما
كما فعل معلمه
المسيح الذي
لم يأنف من
ختانة جسده،
ولا من بذل
دمه على الصليب
في سبيل إيصال
الجميع إلى
الأحضان
الأبوية"،
مضيفا "لقد
حدث الختان في
اليوم الثامن
بعد ميلاد
المسيح، وما
اليوم الثامن
في لاهوتنا
سوى إشارة إلى
البداية
الجديدة،
والقيامة،
والحياة
الأبدية. من
هنا ارتباط
هذا العيد مع
بداية السنة
الزمنية، إذ
علينا أن
نحافظ على
العهد مع
الرب، ونختن
قلوبنا،
ونقوم من موت
خطايانا، حتى
نكون أبناء
الحياة
الأبدية، أبناء
القيامة التي
أرسى المسيح
أسسها مذ تصور
في أحشاء
والدته
العذراء
الكلية
القداسة".
وقال:
"يا أحبة، نحن
على أعتاب سنة
جديدة سوف
نصلي بعد قليل
لكي تكون سنة
خير ورفاه،
وأن يوطد الله
روح السلام في
العالم أجمع
ويحفظ هذه
المدينة
وسائر المدن
والقرى من
الجوع والوباء
والزلازل،
ومن غارات
القبائل
الغريبة والحروب
الأهلية
والميتات
الفجائية،
نحن نستقبل
السنة
الجديدة
براحة مصحوبة
بالقلق، راحة من
أثقال العام
الماضي
ومآسيه، وقلق
على المستقبل
الذي نرجو أن
يكون، بمشيئة
الله، مشرقا. لقد أعطيت
لنا فرص
كثيرة، في هذا
البلد،
لانطلاقة
جديدة وحياة
أفضل، لكن
قادة هذا
البلد رفضوا
اغتنامها،
فوصلت بنا
الحال إلى
الأسوأ. بعد أيام،
تأتي فرصة
أخرى طال
انتظارها: اجتماع
نواب الأمة
لانتخاب رئيس
نأمل أن ينتخب
بإرادة
لبنانية،
وقناعة
لبنانية
بشخصه وكفاءته،
وأن يكون
مترئسا بحسب
قلب الله، وأن
يكون قلبه على
لبنان، لا
مصالح شخصية
ضيقة له، ولا
ارتباطات
تعيق أمانته
لبلده، فينقل
هذا البلد
الجريح إلى بر
الأمان، عبر
إرساء مبدأ العدالة،
وخضوع الجميع
للقانون،
ومحاسبة كل مقصر،
كائنا من كان،
وإعادة
الهيبة
للدولة، وترميم
قنوات
التواصل مع
الداخل
والخارج، مرمما
الصورة
المشوهة التي
رسمها
المسيئون إلى
وطننا الحبيب.
نأمل أن يكون
الرئيس
الجديد غربالا
لا يمر عبره
أي سوء أو
فساد، إنسانا
يقف الوقفة
الشجاعة في
وجه كل مخطئ،
على مثال القديس
باسيليوس،
خادما للشعب
لا متسيدا
عليه، عاملا
بما يمليه
عليه ضميره،
ومؤمنا أن
الله الذي يرى
في الخفاء
يجازي علانية.
ولكي يسير البلد
نحو النور، لا
يكفي أن يكون
هناك رئيس ومجلس
وزراء
وبرلمان، بل
الدور الأهم
هو للشعب الذي
يعول على وعيه
ومحبته
لأرضه، وهذا
يبدأ من عدم
رمي
القاذورات في
الشوارع،
مرورا بمحبة
البيئة
والطبيعة،
وصولا إلى
احترام القوانين،
ومحاسبة
المسؤولين،
ومحبة كل
مواطن لأخيه
المواطن من
دون تفرقة على
أساس الدين والمذهب
والإنتماء. لقد خلقنا
الله على
صورته ومثاله،
وما يميز
لبنانيا عن
الآخر هو حسه
الوطني
الصادق،
وإيمانه
ببلده،
وإخلاصه له.
متى وصلنا إلى
هذه المرحلة،
يمكننا أن
نطمئن على مستقبل
لبناننا
الحبيب".
وقال
عودة: "لقد كان
العام
المنصرم
حافلا بالمتغيرات
والأحداث
والحروب
والإغتيالات،
وكان لبنان
ساحة لتصفية الحسابات
وإشهار
المواقف. أملنا
أن يكون العام
القادم عام
ولادة جديدة
للبنان جديد،
بعد إجراء
قراءة متأنية
لما حصل في العام
الماضي،
واتخاذ العبر.
وأول خطوة
تكون بالإنتقال
من لبنان
الساحة إلى
لبنان الدولة
التي يحكمها
الدستور
والقانون،
واقتناع الجميع
أن لا ملجأ
لهم إلا
الدولة، وأن
الإنتماء إلى
الطائفة يأتي
بعد الإنتماء
للوطن. على
اللبناني أن
يفتخر
بانتمائه إلى
لبنان، وأن
يعي مسؤوليته
تجاه وطنه.
وعلى الدولة
أن تعي
واجباتها
تجاه مواطنيها،
وأن تؤمن لهم
الإستقرار
والأمان، وتعمل
على تحفيز
الإنتاج
وتشجيع
المبادرات، والإعتماد
على سواعد
اللبنانيين
وأدمغتهم عوض
استجداء
المساعدات.
اللبناني
إنسان مبدع وخلاق،
وهو قادر على
النهوض ببلده
وإنعاش اقتصاده
وإنماء
مناطقه متى
تأمنت
الأجواء المريحة
له. ما على
الدولة إلا أن
تستعيد
هيبتها وتسترجع
ثقة الداخل
والخارج بها،
وتترك أبناءها
للعمل
والإبداع".
وختم: "في هذا
اليوم
المبارك، لنجدد
العهد مع
الرب، خاتنين
قلوبنا،
واضعين إياها
بين يديه،
علنا نصل إلى
القداسة التي نشتهيها،
آمين".
يوحنا العاشر
في قداس رأس
السنة: ندعو
نواب لبنان إلى
انتخاب رئيس
وننتظر من
السيد الشرع
وإدارته مد
يدهم إلينا
وطنية
/01 كانون
الثاني/2025
أقام
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم الأرثوذكس
يوحنا العاشر
قداس رأس
السنة في الكاتدرائية
المريمية في
دمشق. وألقى
عظة قال فيها:
"من أنطاكية
النور التي مسحنت
الدنيا إذ سمت
التلاميذ
مسيحيين؛ من
أنطاكية
المضرّجة
بمجد سيدها
والتي وشحت
العالم
بحقيقة
التجسد وزنرت
الكون باسم المسيح؛
من مريمية
الشام التي
على أعتاب
أسوارها سمع
بولس ذاك
الصوت: شاول
شاول لماذا
تضطهدني؟
فاستوطن
صاحبُ الصوت
قلبه واكتسح
به أسوار
الأمم؛ من
بياض ثلج
لبنان الذي
تغنى كاتب المزمور
بخلود أرزه
ومن حرمون
الذي من ماء ثلجه
تعمد المسيح
في الأردن، من
الشارع المستقيم،
من تلك
الزوايا
التي، ومنذ
نعومة حجارتها،
لا تزال تحفظ
صوت بولس
وخلجات قلب
حنانيا؛ من
خبايا هذا
التاريخ
المدفون
والساطع بآنٍ
معاً من قلب
هذا الشرق
الذي فيه ولد
المسيح مشرق
مشارقنا، نطل
على الدنيا في
مطلع الربع الثاني
من القرن
الواحد
والعشرين على
تجسد ذاك
الطفل الذي
رنمت
الملائكة في
ميلاده على أعتاب
ذات مغارة:
المجد لله في
العلى وعلى
الأرض السلام
وفي الناس
المسرة". أضاف:
"نطل اليوم لنناجي
ذاك المولود.
نطل لنناجي
تلك العذراء
التي اختارت
الصمت أمام
محبة الخالق. نطل لنسرد
له حكاية ألفي
عام من وجودنا
في هذه الأرض،
في هذا الشرق. نطل لنضع
أمام الدنيا
من جديد حكاية
من تسموا باسم
المسيح في
الأرض التي
ولد فيها. نطل
من ههنا من
المريمية
لنقول
كمسيحيين؛
نحن حنطة المسيح
في هذا الشرق.
نحن من هذه
الأرض التي
تعجن من قمحها
خبز الشكر
للبارئ. نحن
من هذه الأرض
التي تعصر
كرومها له
شكراً وتمجيداً. نحن من
تلك المغارة
التي شهدت مولده
ومن ذاك القبر
الذي ضمه
ميتاً
وقائماً. نحن من ذاك
الزيتون الذي
صلى وإياه في
جبل زيتون. نحن من
هدير الأردن
الذي اغتسل
بملامسته معتمداً. نحن من
ثلج حرمون ومن
أرز لبنان. نحن من
دمشقِ بولس
وحنانيا ومن
بيروت
كوارتس.
نحن من
صور وصيدا ومن
شباك صيادي
الناس.
نحن من كروم
زحلة ومن
أصالة البقاع
ومن بعلبك مدينة
الشمس التي
قدَّ الخلود
من صخر
قلعتها.
نحن من
طرابلس التي
تقبّل جبين
حمص ومن عكار
التي تضم
سوريا ولبنان
إلى قلب واحد. نحن من
شموخ جبل
لبنان الذي يصافح
أصالة حلب ومن
اللاذقية
التي تجالسُ
أنطاكية
مدينة
الرسولين. نحن من
زيتون إدلب
الذي يبلسم
قلب الجزيرة
السورية. نحن
من شهامة درعا
التي تحتضن
بين ذراعيها
القنيطرة والجولان
السوري وتغسل
وجهها في
طبريا. نحن من
حمص وحماه
التي تعانق
حوران
وسويداء
الجبل الأشم. نحن من
بغداد التي
تلثم وجه
مرسين وأضنة
وتقرأ في
صفحات تاريخ
ديار بكر
وأرضروم. نحن من
جغرافية هذا
الشرق إلى كل
العالم. نحن
من هذا الشرق
الذي قدّت
المسيحية في
نفوس أبنائه
كما قدّت
الكنائس من
رحم صخره". وتابع:
"حقبٌ وحقبٌ مرت. ممالك
وإمبراطوريات
توالت. وأصل
بقائنا ههنا
إيمانٌ
سمعناه من فم
الرسل. إنجيلٌ
رضعناه مع
حليب الأم. قربانٌ
عجنّاه بشظف
ومر الزمن كما
بحلاوته.
أصالةٌ لم
نستجدِها من أحد. صليبٌ
به افتخرنا
ونفتخر
وضعناه في
قلوبنا قبل كل
شيء ومن تأمله
تلمسنا
ونتلمس دوماً
فجر قيامة.
نحن من وميض
تلك المحبة
التي قدست
أرضنا منذ
ألفي عام
وسميناها
مشرقَ المشارق
كما تقول
ترتيلة
الميلاد. نحن
ههنا في سوريا
التي تمر
اليوم
بمرحلةٍ
جديدة نتطلع
فيها سوياً مع
أخينا المسلم
أن تكون مرحلة
مكللةً بفجر
حرية وعدالةٍ
ومساواة. نحن
ههنا على
أعتاب مرحلةٍ
نرجوها فجراً
والفجر لا
يعرف الظلمة
بل يكتسحها
بوهج نوره.
ووهج النور
لدينا نستمده
من أخوةٍ حق
عشناها مع
الأخ المسلم في
كل المراحل
رغم الصواعد
والنوازل.
قلتها في طرطوس
سنة 2013 وأعدتها
قبل أيام
وأعيدها
اليوم. إخوتي
المسلمين بين
النحن
والأنتم تذوب
الواو وتسقط.
هذه الواو
يسقطها مجتمع
يقوم على أسس
المواطنة
ويحترمُ كل
الأديان
ويراعي كل
الأطياف في
دستورٍ عصري
يشارك في
إعداده الجميع
ونحن منهم؛
دستورٍ يراعي
منطق الدور والرسالة
لا منطق
الأقلية
والأكثرية
العددية؛
دستورٍ يغرف
من انفتاح
إسلام بلاد
الشام ويستسقي
من عراقة
مسيحيتها في
احترام
متبادل لعيش
واحد عشناه
ونعيشه
دوماً؛
دستورٍ يحقق المساواة
بين جميع
السوريين على
كافة الأصعدة
الاجتماعية
منها
والسياسية".
وقال:
"نحن من كنيسة
البطريرك
الياس الرابع
معوض بطريرك
العرب الذي
وقبل نصف قرن
وفي شباط 1974
بالتحديد نطق
بلسان كل عربي
في قمة
لاهور-باكستان
الإسلامية،
فدوى صوته في
أصقاع الأرض
وكان لسان حال
الجميع
مسلمين
ومسيحيين في
تلك القمة التي
خصصت للقدس.
وتكرس هذا
اللقب
لبطريرك
أنطاكية
بمشاركة
البطريرك
إغناطيوس
الرابع هزيم في
القمة
الإسلامية في
الطائف مطلع
العام 1981. نمد
يدنا كما
مددناها
دوماً وفي كل
الأوقات. أعود
بكم إلى سنة 1918
ويدنا اليوم
يد غريغوريوس الرابع
حداد أو محمد
غريغوريوس
كما ناداه إخوتنا
المسلمون
يومها. يدنا
اليوم يد ذاك
البطريرك
الذي كان من
أوائل من رحبوا
بالحكم
الوطني
العربي وكان
من القلائل،
إن لم يكن
الوحيد،
الذين ودعوا
الملك فيصل في
محطة الحجاز
على مقربةٍ
منا. نحن
من كنيسة ذاك
العلَمِ الذي
لم يميز رغيفه
بين مسلم
ومسيحي في
الحرب
الكونية
الأولى. سيبقى
صليبنا
معانقاً هلال
التسامح في
هذه الأرض ومعانقاً
فيه كل نفسٍ
سمحةٍ تلتمس
مرضاة رب العالمين
في هذه الأرض
التي غرستنا
فيها سوية
يمناه
المباركة". أضاف:
"صلاتنا من
مريمية دمشق
من أجل لبنان
ومن أجل
استقرار
لبنان الذي
قاسى مرارة
الحرب ويقاسي
إلى الآن
تداعياتها
وتداعيات ما
جرى من انفجار
مرفأ بيروت
إلى استباحة
أموال المودعين
إلى المماطلة
في انتخاب
رئيس
للجمهورية.
نرحب بوقف
إطلاق النار
الذي جرى
التوصل إليه أخيراً
ونناشد
الجميع بذل كل
جهدٍ لتدعيمه
وتثبيته. ندعو
نواب
الأمة إلى
القيام
بالواجب
الدستوري
وانتخاب رئيس
للجمهورية في
أسرع وقت. إن
وضع المنطقة
بشكل عام
والوضع
اللبناني
بشكل خاص لا
يحتملان
المقامرة
والمتاجرة
بهذا الملف. نناشد
الجميع
التعالي على
منطق المصالح
الضيقة وانتهاج
لغة التلاقي
والحوار
والتوافق
للخروج معاً
من كل
أزماتنا.
ونناشد الجميع،
بما فيهم
القوى
الخارجية،
التعالي على
استغلال
لبنان البلد
الرسالة
لإيصال
الرسائل إلى
الآخر. لبنان
هو البلد
الرسالة في
العيش الواحد
والتلاقي
الحضاري وليس
صندوق البريد
الذي عبره
ترسل الرسائل
من وإلى. "دعوا
شعبنا يعيش"
قالها ابن
كنيستنا ذات
مرة ونعيدها
ونكررها مرات
ومرات "دعوا
شعبنا يعيش". وتابع:
"نقول هذا،
وفلسطينُ
مصلوبةٌ على
قارعة مصالح
الأمم. نقوله
ونحن نبكي
أبناء غزة التي
تتوق إلى سلام
طفل المغارة.
نقول هذا
والقدس تتلوى تحت صليب
شقاء فلسطين.
نقول هذا واعين
ومدركين أننا
كمسيحيين
مشرقيين على
مثال سيدنا
يسوع المسيح.
تنكّبنا درب
جلجلة. تلقفنا
حراب هذا
الدهر بفرح
رجاءٍ ورجاؤنا
الأوحد سيدٌ
يقومُ ويكسر
قيود الموت ويدحرج
الحجر
ويجعلنا
شركاءَ
قيامته.
صلاتنا اليوم
من أجل أخوينا
المخطوفَين
مطراني حلب
يوحنا
إبراهيم
وبولس يازجي
ومن أجل كل
مضنيٍّ يقاسي
وينتظر فجر قيامة".
وقال: "من
مريمية دمشق،
نرفع صلاتنا
إلى الرب القدير
أن يشمل عالمه
بنور سلامه
ويمسح القلوب
بشيءٍ من
نورانيته. وفي
فجر العام الجديد
نسأل طفل
المغارة أن
يخمد نار
الحروب ويطفئها
في كل أرجاء
الدنيا. نسأله
أن يضم إلى
صدره نفوس
أحبائنا
الراقدين
الذين قد
سبقونا إلى
نور محياه
القدوس. نسأله
التعزية لكل من في ضيق
إذ هو إله
التعزية ورب
الرجاء. فليكن
العام الجديد
بارقةَ خيرٍ
ورجاء وفاتحة
أملٍ لكم
جميعاً
إخوتَنا
الحاضرين
وأبناءنا الأحباء
في الوطن وفي
بلاد
الانتشار. على
اسمك يا يسوع
نفتتح العام
الجديد ومن
شهد محبتك ومن
جبروت صمتك
نطل على
العالم من هذه
الأرض التي
ننغرس فيها
انغراس صليبك
في الجلجلة. حكينا
حكاية عشقنا
إياك يا مشرقَ
مشارقنا في هذه
الأرض مشرقِ
مشارقنا.
حكيناها
ونحكيها وسنحكيها
لأولادنا
وللعالم أجمع.
حكيناها من تحت
هذا الصليب
ومن حنية هذه
الكنيسة
المقدسة وفي
قلبنا ينتثر
عبير ذاك
القول: "الله
في وسطها فلن
تتزعزع"، هو
المبارك إلى
الأبد آمين". أضاف:
"أخيراً
أتوجه إلى
السيد أحمد
الشرع شخصياً
داعياً له
ولإدارته
الجديدة
بالصحة والقوة
في قيادة
سوريا
الجديدة التي
يحلم بها كل
سوري. وبالمناسبة
أكرر أننا
مددنا يدنا
للعمل معكم
لبناء سوريا
الجديدة
ولكننا ننتظر
من السيد
الشرع وإدارته
مد يدهم
إلينا!! لأنه
وحتى تاريخه
وبالرغم من
تناقل وسائل
الإعلام لانعقادٍ
وشيكٍ لمؤتمر
سوري شامل
وغير ذلك من
القضايا، لم
يتم أي تواصل
رسمي من قبلهم
معنا. هذا،
وقد عرف الإرث
السوري
زيارات رؤساء
الجمهورية
إلى هذه الدار
البطريركية
مريمية الشام
منذ عهد
الاستقلال. فنحن نرحب
به في داره
وفي بيته. وأذكّر
هنا أنه في
يوم إعلان المملكة
العربية
ومبايعة
الملك فيصل،
كانت هناك،
قبل رفع العلم
السوري،
كلمتان فقط
واحدة للسيد
محمد عزة
دروزة عن كافة
المسلمين وأخرى
للبطريرك
غريغوريوس
بطريرك الروم
الأرثوذكس عن
كافة
المسيحيين
واليهود. هذه
هي مكانة
بطريرك الروم
الأرثوذكس في
سوريا". وختم:
"يسرني أن
أنقل إلى
أبنائنا ههنا
محبة وتضامن
جميع كنائسنا
في أمريكا
الشمالية
وكندا
وأمريكا الجنوبية
وأستراليا
والخليج
العربي وفرنسا
وألمانيا
والمملكة
المتحدة
وسائر أوروبا.
فقد تواصلوا وما زالوا
يتواصلون
معنا
للاطمئنان
والدعم. نترقب
الخير
والبركة
أحبتي وندعو
بسنة مباركة
لسوريا
ولسائر
العالم. كل
عام وأنتم بخير".
بقعوني:
لا يجب أن
نقبل بأن
يمتلك اي حزب
او منظمة
سلاحا وأن
يقيم دويلة
ضمن الدولة
وطنية
/01 كانون
الثاني/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران جورج
بقعوني قداس
العيد في كنيسة
القديس يوحنا
الذهبي الفم
بيروت، لمناسبة
عيد رأس السنة
وختانة الرب
يسوع، في حضور
المطران
كيرلس بسترس
والمطران
جوزيف جبارة،
مطران الاردن
سابقا
ومشاركة
النائب العام
الارشمندريت
كميل ملحم
والنائب
القضائي الاب
القاضي اندره
فرح، وخدمت
القداس جوقة
المطرانية
بقيادة
المرنم روبير
رومية وحضور
حشد كبير من
المؤمنين
والفاعليات
السياسية
والعسكرية.
بقعوني
بعد
الانجيل
المقدس، القى
المطران
بقعوني كلمة
تمنى فيها أن
"تكون سنة2025
سنة خير وبركة
وأفضل من
السابقة،
وتذكرنا
الكنيسة كيف
يجب أن تكون
المقاربة
الحقيقية
لهذه السنة
ولكل سنة". وذكر
بقعوني بنص
انجيل وجود
يسوع في
الهيكل "عندما
دهش العلماء
والكتبة من
فهمه وعندما عاتبه
والداه قال
لهما:
الا تعلمان
انه ينبغي لي
أن أكون في ما
هو لأبي." اذا
علينا ان نتذكر
من أول السنة
انه ينبغي
علينا ان نكون
في ما هو
لأبينا
السماوي،
ونتذكر بأن
الفهم
الحقيقي هو
عند يسوع". وأعلن
أنه "يجب ان
نسمع ليسوع
المسيح
ولفكره حتى
نتمكن من أن
ننمو معه ليس
فقط بالسن بل
بالنعمة
والحكمة،
ونترك ما علق
بنا من افكار
هذا العالم
التي تتنافى
وتتضارب مع
تعليم المسيح
ومع مشيئة
الاب
السماوي".
وأشار إلى ان
"البابا فرنسيس
افتتح هذه
السنة سنة
اليوبيل تحت
عنوان: الرجاء
لا يخيب"،
ودعانا فيها
أن نتوب ونغفر
ونتطلع نحو
المستقبل،
وأن نلتزم
بالفقراء كما
دعا الدول إلى
إيقاف الحروب
والانفاق
الهائل
عليها، والى
تحويل هذا
الإنفاق إلى
المجتمعات
الفقيرة.
أضاف: هذا ما
يدعونا في
لبنان إلى أن
نناضل بحسب
فكر المسيح
ليس سعيا إلى
سلطة ومصالح
بل سعيا إلى
الخير العام". وتابع:
"نطالب هذه
السنة من
القضاء أن
يستأنف التحقيق
وأن يكشف
الحقيقة في ما
يتعلق بانفجار
المرفأ، وأن
نلتزم اكثر
فأكثر
بالمساعدة،
وأن نجاهد
ونزرع السلام
والمحبة
الأخوة والعيش
المشترك كل من
موقعه، فهكذا
يجب ان يفعل
المطران والكاهن
وكذلك أيضا
المؤتمنين
على إدارة شؤون
البلد الذين
عليهم أن
يسعوا
للعناية بالمواطنين
وبهؤلاء
الفقراء
والمهمشين
والمواطنين.
وعليهم أن
يسعوا على
الصعيد
السياسي إلى
ان تنتظم
الدولة،
علينا أن
نلتزم بالعمل
يوميا من أجل
قيام الدولة،
على النائب أن
ينتخب رئيسا
للجمهورية في
9 كانون
الثاني، وعلى
المسؤول في
القضاء أن
يستأنف عمل
القضاء كما
يجب كذلك على
رجال الأمن
والاقتصاد
العمل على
قيام الدولة،
ولا يجب أن
نقبل بأن
يمتلك اي حزب
او منظمة
سلاحا وأن
يقيم دويلة
ضمن الدولة نحن
لا نقبل بذلك.
على السلطة
القانونية
والأمنية
والسياسية أن
تكون في يد
الدولة وفي يد
رجالات من
الدولة تم
اختيارهم
والتصويت لهم
وتعيينهم
بحسب الأصول
القانونية". وختم: "يجب
أن نبني وطنا
على كل
المستويات
والا نصمت او
نساوم او
نخاف".
وفي
ختام القداس
انتقل الجميع
الى صالون
المطرانية
لتبادل
التهاني والمعايدة
باستقبال
العام الجديد.
جيلبير
المجبر أعلن
ترشحه
للانتخابات
الرئاسية:
سأسعى لمشروع
سياسي وطني
يخدم لبنان ومصلحته
وطنية
/01 كانون
الثاني/2025
أعلن
رئيس "مؤسسة
الدكتور
جيلبير
المجبر الاجتماعية"
جيلبير
المجبّر ترشحه
للانتخابات
الرئاسية،
وقال في بيان:
"إنني اليوم
ومن أرض
الغربة أرسل
بعضًا من الأفكار
التي في حال
إنتخابي،
سأسعى جاهدًا
ورئيس
الحكومة
لتأسيس مرحلة
جديدة من
إعادة بناء
المؤسسات
الرسمية
الشرعية
المدنية
والعسكرية
والدبلوماسية
والقضائية
بما يندرج في مضامين
شرعة حقوق
الإنسان
والدستور
اللبناني".
أضاف: "سنسعى
لمشروع سياسي
وطني نلتقي
عليه بذهنية
متقدمة لنصل
إلى ما يخدم
الوطن
ومصلحته كأولويّة
على مصالح
الجميع
الفئوية
والطائفية
ومصالح
الآخرين،
وأهم أهدافي
الإستقرار السياسي
المنشود عبر
تفعيل
المؤسسات
الدستورية
حيث يجب
إحتضان
الأفكار
السياسية
وتبايناتها وصولاً
إلى قواسم
مشتركة تؤمن
مصلحة لبنان
وشعبه". وتابع:
"انني من
المؤمنين
بالوحدة الوطنية
وبأن لبنان
يعتمد النظام
الديموقراطي
وسنسعى لعدم
تشويهه"،
معتبرا ان
"الإيمان بالنظام
الديموقراطي
هو ضرورة
جوهرية فهو
بالإضافة إلى
ما يكرس من
حريات يؤمن من
توازن بين
السلطات
ويتيح مجال
اللقاءات
المثمرة بين
كل الأسر اللبنانية".
وأشار الى ان
"السياسة
الخارجية
سأرسيها مع
فريق عملي على
قواعد متينة
تتوازى مع
إرادة شعبنا
في العيش
المشترك
ووحدة شعورنا
وموقعنا
الجغرافي
وتاريخنا
وأواصرنا الطبيعية
مع العالم
العربي
والدولي على
أساس المساواة".
وختم: "إنني
وفريق عملي
لنا شرف خدمة
لبنان وهذا
الأمر يفرض
علينا التجرد
والزهد
ونكران الذات
وكبح جماح
الأنانيات
وتشجيع روح
التفاضل
والتضحية في
سبيل المصلحة
العامة،
وإنني وفريق
عملي مدركين
كل الإدراك
فداحة الأعباء
وعظمة
التبعات
الملقاة على
عاتقنا ونسأل
تعاونكم معنا
من أجل المهمة
الإنقاذية".
الحاج
حسن: هناك
خلاف بين
الكتل
والاتصالات جارية
نداء
الوطن/02 كانون
الثاني/2024
أكد
رئيس تكتل
"بعلبك
الهرمل"
النائب حسين الحاج
حسن، "التزام
وعد أمين عام
حزب الله السابق
شهيد الأمة
السيد حسن
نصرالله،
الذي أطلقه في
تموز 2006،
والتزام
الأمين العام
الشيخ نعيم قاسم،
إعادة بناء ما
هدمه العدوان
أفضل مما كان"،
وقال: "تم
تلزيم ملف
الردم وبدأ
العمل برفع
الانقاض، على
أن تبدأ ورشة
الأعمار". جاء
ذلك خلال
رعايته
أربعين
الشهيد وسام
الدلباني في
حسينية بلدة
شمسطار،
بحضور
فاعليات سياسية
ودينية
وبلدية
واختيارية
واجتماعية،
وقال: "التحدي
الثاني قيام
العدو منذ وقف
الأعمال
العدائية
بخروقات
يومية لهذا
الاتفاق،
وبأشكال
عديدة،
بالاغتيال
والعنف والقتل
وبتجريف
البساتين
والبيوت
والتوغل، فالمناطق
التي لم يستطع
الوصول اليها
خلال
العدوان، يصل
إليها اليوم
في قرى عديدة
بعد وقف إطلاق
النار، تحت
مرأى اللجنة
الخماسية
والرأي العام
الدولي، وعلى
مرأى من
مدَّعي
السيادة
الذين لم ينطقوا
بحرف او بيان
واحد، وقد
صموا آذانهم
حول السيادة
الوطنية
والمجتمع
الدولي
الحامي والمتواطئ
مع العدو
وخصوصا
أميركا
واللجنة الخماسية،
التواطوء
واضح ومعروف
رغم الشكاوى اللبنانية،
وأميركا
وفرنسا
والأمم
المتحدة
والمجتمع
الدولي لا
يسمعون".
وأضاف، "المقاومة
تراقب وتتابع
ما يجري من
خرق للسيادة،
فاليونيفيل
الذي من
المفترض أن
يكون له دور
بتطبيق القرار
1701 تلقى
تهديدات من
العدو. من
الأفضل للدول
العظمى التي
يثق بها
مدَّعو
السيادة
تفسير ما يحصل
من خروقات
واعتداءات. وما يجري
يعزز منطقنا
بأن المجتمع
الدولي متواطئ
ولا يحمي، أما
المقاومة فهي
تتابع
وتراقب، وسيكون
لديها الموقف
والرد بالشكل
المناسب والوقت
المناسب".
ورأى أن
"لبنان أمام
تحديات أخرى،
أهمها انتخاب
رئيس
للجمهورية في
التاسع من كانون
الثاني،
وهناك خلاف
بين الكتل
والقوى السياسية،
وتجري
اتصالات على
أكثر من صعد،
نحن نأمل أن
يتم انتخاب
رئيس للبنان
في الموعد المحدد،
بإرادة
وتوافق
اللبنانيين،
فدستورنا لبناني
توافقي
ديمقراطي
بصيغة عيش
مشترك تتطلب
نصاب 86 نائبا
في الجلستن
الأولى
والثانية، ويتطلب
انتخاب
الرئيس
الحصول على 86
صوتا في الجلسة
الأولى، وعلى
65 صوتا في
الجلسة
الثانية،
وفيما يتحدث
البعض عن
السيادة نجده
ينتظر الإشارات
الخارجية
الإقليمية
والدولية". وختم:
"لنكن
واضحين، نحن
في حزب الله
وحركة امل جزء
اساسي وكبير
من الشعب
اللبناني ومن
تاريخ هذا
الوطن،
وباقون في هذه
الأرض، وفي كل
مناحي الحياة
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والاعلامية
وللذين
راهنوا خلال
الحرب على ضعف
المقاومة
نقول لهم أنتم
تراهنون على
سراب، فأهل
المقاومة
وناسها
متمسكون بها
رغم التضحيات،
وهي تزداد قوة
عند التحدي
والشدائد".
باسيل
للثنائي
الشيعي: "إذا
بتمشوا
بجوزيف عون
بعمل انقلاب
وبروح باتجاه
سمير جعجع"
المركزية/01
كانون
الثاني/2025
أفاد
مصدر نيابي
وسطي لـ
الجديد بأن
باسيل بعث
برسالة إلى
الثنائي
مفادها "إذا
بتمشوا
بجوزيف عون
بعمل انقلاب
وبروح باتجاه
سمير جعجع".
وأضاف: "باسيل عتلان
هم سيناريو أن
تأتي
السعودية
وتقول العماد
عون أو
الفوضى".
وتابع:
"الخماسية
تتعاطى بدقة
وحرص مع إسم
اللواء الياس
البيسري لإبقائه
خارج البازار
السياسي". وفي
هذا السياق،
أفادت مصادر
مواكبة
للحراك
السعودي لـ
الجديد بأن
المملكة
لاتزال
ملتزمة بقرار
أن يختار
اللبنانيون
رئيسهم ضمن
مواصفات
حددتها الخماسية
والتي تأتي
برئيس إصلاحي.
وأشارت
المصادر إلى
أن دعوة قائد
الجيش إلى
السعودية لم
تكن للبحث
العسكري
حصراً ما يعني
أن النقاش معه
قارب مسألة
الرئاسة.وأضافت:
"من أسماء
الفئة الاولى
التي يمكن
التوافق
عليها بعد
قائد الجيش هي
سمير عساف
وجهاد أزعور".
حزب
الله ومصيره:
بين المقاومة
والاستراتيجية
الإيرانية
محمد
غملوش/المدن/01
كانون
الثاني/2024
يصعبُ
على عقل
الإنسان البسيط
باختلاف
انتمائه استيعاب
حجم التحول
الذي جرى
ويجري في
المنطقة. يأتي
مصيرُ حزب
الله على رأس
هذه التحولات
الإقليمية
التي ستحدد
شكل الشرق
الأوسط لسنوات
مقبلة. خسر
الحزب في حربه
الأخيرة مع
إسرائيل ما لم
يخسره منذ
نشأته في
ثمانينيات
القرن الماضي
وبات أقرب
للعودة إلى
سيرته الأولى:
مجموعات
مسلحة تحاول
لملمة السلاح
من هنا وهناك. يطرح ما
جرى أسئلة
كثيرة، بعضها
يمكن القول
إنها بأثرٍ
رجعي لن تغير
من السيناريو
الحاصل إنّما
تجعله أكثر
قابلية
للاستيعاب. كيف
اخترقت
إسرائيل حزب
الله بهذا
القدر الذي
سمح لها
باغتيال
قياداته كلها
تقريبًا؟ كيف
تمكنت من
القضاء على
هذا الكم من
ترسانته
الصاروخيّة؟
وما هي صعوبات
إعادة البناء
التي تكاد
تكون
مستحيلة؟
تحولات النشأة
والذروة
تأسس حزب الله
في مطلع
الثمانينيات
في ظل ظروف
إقليمية
ودولية أشبه
بعاصفة
مثالية ساعدت
على نشوئه
وترسيخ دوره.
جاء ظهوره نتيجة
تلاقٍ استثنائي
لعدة عوامل:
* الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان عام 1982:
خلق الاحتلال
واقعًا
جديدًا يتطلب
مقاومة
منظمة، خاصة
في الجنوب
اللبناني.
* الدعم
العربي
للمقاومة ضد
الاحتلال
الإسرائيلي:
كانت دول مثل
ليبيا
والجزائر
داعمة لحركات
التحرر، مما
وفر بيئة
سياسية داعمة
لفكرة مقاومة
الاحتلال.
* انتصار
الثورة
الإسلامية في
إيران عام 1979:
شكلت الثورة
الإيرانية
نقطة تحول
كبيرة، حيث
عملت على تصدير
نموذجها
الثوري،
وسرعان ما
وجدت في حزب الله
أداة مثالية
لنقل
أيديولوجيتها
إلى الساحة
اللبنانية.
* وجود
حركة مقاومة
فلسطينية
قوية: منظمة
التحرير
الفلسطينية
كانت لاعبًا
مركزيًا في
الساحة
الإقليمية،
وشكّل وجودها
في لبنان
إطارًا
داعمًا لظهور
حزب الله،
الذي استفاد
من خبراتها
وتكتيكاتها.
من
المقاومة إلى
ذراع إيرانية
شهد حزب الله
تطورًا
نوعيًا في
دوره بعد
تحرير جنوب
لبنان عام 2000،
وهو الحدث الذي
عزز مكانته
محليًا
وإقليميًا.
وتجلت هذه
القفزة النوعية
من خلال
النقاط
التالية:
1.
القناعة
الإيرانية
بدوره كذراع
فاعلة:
* أثبت
الحزب بعد
التحرير قدرته
على تحقيق
إنجازات
عسكرية
وسياسية كبرى.
* تبنّيه
الأيديولوجية
الإيرانية،
وخصوصًا مبدأ
"ولاية
الفقيه العامة"،
جعله أداة
مثالية
لإيران، التي
باتت ترى فيه
ذراعًا
استراتيجيًا
في مواجهة
إسرائيل
والغرب.
* لم يكن
الحزب مجرد
شريك لإيران؛
بل نظر إليها
كمرجعية
القرار
الحاسم، مما
عزز ولاءه المطلق
لطهران.
2. توسيع
الدور بعد
خروج سوريا من
لبنان (2005):
* انسحاب
القوات السورية
من لبنان بعد
اغتيال رئيس
الوزراء اللبناني
رفيق الحريري
شكّل فراغًا
كبيرًا.
* تولى
حزب الله،
بتوجيه
إيراني، ملء
هذا الفراغ، حيث
تحول من حركة
مقاومة إلى
لاعب سياسي
وأمني ينفذ
أجندات
إقليمية.
* اغتيال
الحريري كان
أحد أولى
المهام التي
تجاوزت مفهوم
المقاومة
التقليدية،
ووضعت الحزب
في موقع جديد
على الساحة
الإقليمية.
3. حرب
تموز 2006 كمنصة
إقليمية:
* في تموز
2006، خاض الحزب
حربًا واسعة
مع إسرائيل،
وهي الحرب
التي أظهرت
بوضوح رغبة
طهران في تعزيز
دوره
الإقليمي.
* الحرب،
التي استمرت 34
يومًا، كانت
محطة مفصلية،
حيث يُعتقد
أنها كانت
جزءًا من
حسابات
إيرانية
تمهيدًا
لتوقيع
الاتفاق
النووي الأول
مع إدارة
الرئيس
الأمريكي
باراك أوباما
(الذي بدأ عام 2009
وانتهى
بتوقيع
الاتفاق عام 2015).
* أظهرت
الحرب حجم
الاستثمار
الإيراني في
الحزب، سواء
من حيث
التمويل أو
التدريب، مما
رسّخ مكانته
كأداة مركزية
ضمن محور
المقاومة.
من
خلال ما سبق،
اتضح أن الحزب
لم يتحرك في
فراغ طوال هذه
السنوات، بل
ضمن
استراتيجية
إيرانية
بعيدة المدى
تتجاوز حدود
لبنان.
والحقيقة الصعبة:
حزب الله أبسط
بكثير مما
اعتقد كثيرون
بساطة
حزب الله
لا
يعني امتلاك
القوة أن مالكها
عبقري أو واعٍ
بشكل كامل على
المتغيرات
التي تحكم
العالم. وقد
لخّص هذا
المفهوم فولتير
بقوله: "القوة
ليست دائمًا
دليلًا على الحكمة،
فكثيرًا ما
تقود القوة
غير المدروسة إلى
الهلاك".
هذه
الحكمة تنطبق
بشكل كبير على
قيادات حزب الله،
الذين، رغم
نجاحاتهم
العسكرية في
مراحل معينة،
لم يظهروا
وعيًا كافيًا
بالتغيرات
العالمية أو
التطورات
التقنية التي
طرأت على
ميادين
الصراع.
قيادات
الحزب
الأساسية لم
تتبدل منذ
نشأته في
الثمانينيات،
وظلت محافظة
على تركيبتها
الكلاسيكية،
حتى أمينه
العام حسن
نصرالله، الذي
تولى منصبه
عام 1992، بقي في
موقع القيادة
من دون تغيير،
مما عزز من
استمرارية
النهج ذاته
دون تحديث أو
تجديد فكري.
تعود
هذه
البساطة إلى
خلفياتهم
الاجتماعية؛
فأغلبهم
ينتمون إلى
قرى وأحياء
فقيرة في
الجنوب اللبناني
أو ضواحي
بيروت
والبقاع. لم
يكن لديهم
فرصة لرؤية
العالم خارج
إطار لبنان
وسوريا
وإيران
والعراق، مما
خلق نوعًا من
الانغلاق في
الرؤية.
بالنسبة لهم،
كان العالم
محصورًا في
محور محدد،
وهو ما جعلهم
غير قادرين
على مواكبة
التحولات
الكبرى التي طرأت
على مستوى
التكنولوجيا
العسكرية أو
الاستخباراتية،
والتي باتت
إسرائيل
تتفوق فيها بشكل
كبير.
هذه
البساطة
انعكست حتى
على شخصية حسن
نصرالله،
الذي بقي
قريبًا جدًا
من بيئته
الشعبية في
فهمه للعديد
من القضايا.
كان من صالح
الحزب في
مراحل معينة
أن يتبنى
سياسات
مختلفة، أو أن
يتعامل مع
تطورات
العالم
بمرونة أكبر،
إلا أن النهج
التقليدي
لقياداته حال
دون ذلك، مما
وضع الحزب
أمام تحديات
متزايدة في
مواجهة عدو
يتطور
باستمرار.
أخطاء
حزب الله
ونتائجها
حزب
الله، رغم
قوته
العسكرية
وتنظيمه
الصارم، لم
يكن بمنأى عن
الأخطاء
الاستراتيجية
التي أضعفت
مكانته
داخليًا
وإقليميًا.
ومن بين أبرز
هذه الأخطاء:
* اغتيال
رفيق الحريري
وارتداداته:
بدأت سلسلة
أخطاء الحزب باغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
رفيق الحريري
في 14 فبراير 2005،
وهي التهمة
التي أُدين
فيها أحد
عناصره، سليم
عياش، من قبل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في 18
أغسطس 2020. كان
هذا الاغتيال
بداية
لتحولات
خطيرة في
علاقة الحزب
مع الداخل
اللبناني،
حيث اتُّهم
بتحويل لبنان
إلى ساحة صراع
تخدم الأجندة الإيرانية
والسورية.
* التدخل
في سوريا: كان
قرار الحزب
بالتدخل
العسكري في
سوريا عام 2011 من
أكثر
القرارات
تأثيرًا على
مساره. حينها،
كان الشعب
السوري يطالب
بحقوقه المشروعة
في التغيير،
وبرزت شخصيات
معتدلة وسطية
مثل ميشال
كيلو، برهان
غليون، وحسن
عبد العظيم،
كبدائل محتملة
لنظام بشار
الأسد. إلا
أن الحزب
اختار دعم
النظام،
مبررًا ذلك
بخشيته من
انقطاع خط
الإمداد
الإيراني عبر
سوريا، وهو
تخوف مفهوم
لكنه لم يكن
بالضرورة
السيناريو
الأسوأ. في
ذلك الوقت،
كان يمكن
للحزب تأمين
استمرارية
الإمداد عبر
تفاهمات
إقليمية
ودولية، لكنه
بدلاً من ذلك
انساق خلف
سياسة إيران
في المنطقة.
أتى
هذا التدخل
بثمن باهظ:
* خسائر
بشرية: آلاف
القتلى من
مقاتلي الحزب
سقطوا في
معارك لا تخدم
المقاومة ضد
إسرائيل، بل
أجندات
إقليمية.
* خسارة
التأييد
العربي: دعم
الحزب لنظام
الأسد أدى إلى
نفور كبير من
الجمهور
العربي، الذي كان
يرى في حزب
الله رمزًا
للمقاومة،
قبل أن يتحول
إلى قوة
طائفية تتبنى
شعارات مثل
"سوريا
الأسد".
* تعميق
الانقسام
الطائفي:
انحياز الحزب
للنظام السوري
ساهم في تأجيج
الصراع
الطائفي في
المنطقة، مما
أضر بصورته
حتى داخل
لبنان.
*
الاختراقات
الأمنية: أدى
تمدد الحزب
الكبير إلى
سهولة
اختراقه من
قبل أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية،
كما كشف تحقيق
نشرته نيويورك
تايمز مؤخرًا.
أشارت
الصحيفة إلى
أن إسرائيل
استطاعت
استهداف
مراكز حساسة
للحزب، بما في
ذلك مخابئ
السلاح
ومنشآت
قيادية، عبر
شبكات تجسس
واسعة. وجاء
في التقرير إن
إسرائيل
تمكنت من كشف
عدد كبير من
مراكز الحزب السرية
من مخازن
أسلحة ومخابئ
القادة المحصنة،
وقد ظهر هذا
جليًا في
استهدافاتها
منذ تصاعد
وتيرة الحرب
بعد حادثة
سقوط الصاروخ
في مجدل شمس
بالجولان
المحتل.
هذه
الخروقات
الأمنية ليست
مجرد هفوات،
بل تمثل
تحديات
وجودية
للحزب، الذي
لطالما اعتمد
على سمعته
كمنظمة منيعة
أمام
الاختراقات.
أخطاء
الحزب
المتراكمة
وضعت ثقله
الإقليمي والشعبي
على المحك.
بين التدخلات
غير المبررة
والخروقات
الأمنية، بات
الحزب يواجه
أزمات تهدد
استمراريته
بالشكل الذي
عرف به في
العقود
الماضية.
مصيرُ
حزب الله
لم
يكن حزب الله يوماً
صاحب هدفٍ
واضح. قام
الحزب على
مفهوم مقاومة
الاحتلال
الإسرائيلي،
لكن هذه
المشروعية
انتهت بعد
تحرير عام
٢٠٠٠. كان اغتيال
الحريري أول
عمل يخرج عن إطار
"المقاومة"
التي قام
الحزب على
أساسها.
لم
يدفع الحزب
نحو بناء دولة
إذ يعرف يقينا
أن بناء دولة
قوية يناقض
مفهوم وجوده
وسلاحه على الساحة
اللبنانية.
وأحاط الحزب
نفسه بأهداف عبثية.
حارب في دول
عربية عدّة
بقناع
المقاومة.
نادى الحزب
بتدمير
إسرائيل وتحرير
فلسطين وهو
طموحٌ تعرف
راعيته إيران
أنه مستحيل
الحدوث.
لا
يجدر بالحزب
إذا شاء إعادة
بناء نفسه أن
يستخدم
السواعد
والعيون
ذاتها التي
استخدمها بعد
العام ٢٠٠٠. بيئة حزب
الله في نهاية
الأمر
لبنانية وإن
كان الحزب قد
جرّ ولاءها
نحو إيران،
وخيارات
الحزب أمام كل
الوقائع التي
ذكرناها تكاد
تكون معدومة.
يقف الحزب اليوم
بين خيارين:
إما الانسحاب
نحو الوطنية
وتحوله إلى
حزب لبناني
يمارس العمل
المقاوم بعيدا
عن أجندات
الخارج وإما
دفعه إلى
الانعزال
بالقوة لأن
ظروف نشأته
التي بدأنا
بها المقال
اختفت كلّها
وما بقي منها،
أي إيران، مصير
نظامها
الحالي يكاد
يقترب من مصير
الشاه في نهاية
حقبة حكمه.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 01
كانون الثاني/2025
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1874326698792984686
فيديو رصد جيش
الدفاع يوم
أمس عناصر حزب
الله
الإرهابي وهم
ينقلون وسائل
قتالية من
مستودع
للأسلحة في
جنوب لبنان
إلى مركبة
قريبة. في
عملية رصد
واستهداف
سريعة تمت
مهاجمة المركبة
ومستودع
الأسلحة من
الجو لإزالة
التهديد.
جيش
الدفاع يبقى
ملتزمًا
بالتفاهمات
التي تم
التوصل إليها
بين إسرائيل
ولبنان وهو
منتشر في
منطقة جنوب
لبنان ليعمل
على إزالة أي
تهديد ضد دولة
إسرائيل
ومواطنيها.
الإمام
الخامنئي
*لبنان رمز
المقاومة
وسينتصر.
*تعرّض
لبنان لضربة،
ولكنه لم
ينكسر. العدو
يضرب، لكنه
يتلقى
الضربات
أيضًا،
والمنتصر في نهاية
المطاف قوة الإيمان
وأصحاب
الإيمان.
*ستُجبر
أمريكا
والكيان
الصهيوني،
اللذان اعتديا
على أراضي
الشعب
السوري، في
يوم من الأيام،
على التراجع
أمام قوة
الشباب
السوريين الغيارى.
من دون أدنى
شك. سيحدث هذا
الأمر.
*أمريكا
والكيان
الصهيوني لا
يمكنهما
البقاء في سوريا.
سوريا ملك للشعب
السوري.
*الأعداء
والمعتدون،
وعلى رأسهم
أمريكا
الجشِعة والمجرمة،
سيُجبرون على
كفّ أيديهم عن
شعوب منطقة
غربي آسيا
والاندحار
منها مذلولين.
جرجس
حايك
قال
خامنئي: لبنان
واليمن رمزان
للمقاومة...
بمعنى
آخر خامنيئي
يشكر ربّه ان
هناك أغبياء في
لبنان واليمن
ارتضوا على
أنفسهم أن
يكونوا أكياس
رمل!
د.المحامي
طارق شندب
https://x.com/i/status/1874102628344373606
*هذا
الفيديو هو
أهم مقطع على
الإطلاق
سيشرح لكم
ماذا حدث
ويحدث في سوريا
..* *هنا حسن نصر
الله عليه
يعترف بصراحة
(وليس قيل عن
قال) بأنهم
خططوا للتدخل
في سوريا
عسكرياً حتى
قبل خروج أي
مظاهرة في
البلاد
وحدَّد تاريخ
حدوث اجتماع
شيعي (بقيادة
إيران) ثاني
يوم بعد
انتصار
الثورة المصرية
(ركِّزوا على
حقيقة أن
وقتها لم تكن
قد خرجت أي
مظاهرة في
سوريا)
حسن نصر الله
تحدَّث عن
"صراع
تاريخي" مع
السوريين
ولكم أن
تتخيَّلُوا
البُعْد
الطَّائِفي
لهذه الكلمة حسن نصر
الله أيضاً
تحدث عن سعي الهالك
قاسم سليماني
لإدخال روسيا
على الخط بعد
فشلهم بسحق
الثورة
السورية..*
هذا الفيديو
يجب أن تشاهده
جميع الشعوب و
الشعوب
العربية بشكل
خاص حتى تفهم
حقيقة خطر
الإيرانيين
وللرد على
كذبة أن ما
يحدث في سوريا
حرب أهلية أو
أن الشعب
السوري طائفي
…
سقطوا
جميعا" إلى
المزبلة وبقي
الشعب السوري
الحر
#ردع_العدوان
#زميرة
مجدى
خليل
فى عصر
ثورة الذكاء
الاصطناعى،
ستبدأ السنة الجديدة
فى مصر بعودة
الكتاتيب، إى
معاداة العلم
والمنطق
والتسامح وكل
ما يتعلق بقيم
الحداثة!!!
حتى
الجولاني
بتاع تنظيم
القاعدة لم
يفعلها يا
سيسى،فلماذا
هذا
الانحدار؟؟؟؟
لو كان
طه حسين حيا
لانتحر حزنا و
يأسا مما يجرى
فى مصر.
منشق عن حزب
الله
على من
يكذبون
اليوم
#نعيم_قاسم
قال
المقاومة
استعادت
عافيتها !!!!
و بنفس
الوقت هم اجبن
من منع جندي
اسرائيلي يسرح
ويمرح
في عقر دار
#حزب_الله
ويتبول يوميا
على صورة
خامنئي في
جنوب
الليطاني
ويصادر سلاح
الحزب وينسف
الانفاق
والبيوت
ويقلع الشجر
ويدمر الحجر .
ريان سوقي
ضباط
جيش الجولاني
الجديد : من
المماليك
والمرتزقة
والبناديق وزعران
الارهاب
العميد
عبد العزيز
داوود
خدابردي (أبو
محمد تركستان)
العميد
عمر محمد
شفتجي (مختار
التركي)
العقيد
عبدل صمريز
بشاري (أبو
قتادة
الألباني)
العقيد
مولان ترسون
عبد الصمد
(طاجيكستان)
العقيد
علاء عبد
الباقي (المصري)
زينا منصور
برسم
الرأي العام..
تلميع
الصورة في
نشرات
الأخبار
والواقع على الأرض
مسألة اخرى.
أرتال
سيارات من
الهيئة حاولت
دخول جبل الدروز
في السويداء.
منعها
الأهالي
ومشايخ الكرامة
كي يبقى وضعهم
الأمني
بيدهم، خصوصا
أن جبل الدروز
تعرض سابقاً
لهجمات إرهابية
تضمنت قتل
وخطف وتكفير
من داعش
والنصرة.
عماد
الشدياق
خلال
زيارته إلى
#دمشق قال
وليد جنبلاط:
مزارع شبعا
سورية...
فارتفعت
الاعتراضات
في الداخل ولم
يُفهم السبب
خلف هذا التصريح.
المعلومات
تفيد بأن محلس
الوزراء وقّع
في اتفاق
اطلاق النار
مع #إسرائيل،
على بند يقضي
بالتنازل عن
مزارع شبعا،
أي التنازل عن
حق المطالبة
بها أو الدفاع
عنها.
علي
صبري حمادة
الذي
أسمعه مؤخرا
من بعض الناس
يجعلني أتعجب من
أشخاص ولائهم
السياسي
والمذهبي أهم
من ولائهم
لوطنهم
ولحياة كريمة
ولمستقبل أجيالهم
. هذا هو
الجهل بعينه.#السنة_الجديدة_2025
طارق الحميّد
إتصال
مصري سوري..
أسعد
حسن الشيباني
سعدت
باتصال معالي
وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي،
والذي أكد فيه
على أهمية دور
البلدين في
تحقيق
الاستقرار
والازدهار
للمنطقة، وأن
#مصر و #سوريا
يجمعهما
تاريخ واحد
ومستقبل واعد
بإذن الله.
ابو
ارز
الانتخابات
الرئاسية
شرفاء
لبنان يرفضون أجراء
#الانتخابات_الرئاسية
في ظل سلاح
"#حزب_الله " غير
الشرعي.
الانتخابات
الرئاسية
تجري فقط عند
تنفيذ القرار
١٥٥٩ تنفيذاً
كاملاً، و إلا
تكون إنتخابات
غير شرعية
...فحذارِ.
#لبيك_لبنان
#ابو_أرز
فارس
سعيد
اتمنّى
للمسيحيين
استخلاص
الدروس و
الأمل بغد
افضل
انتم
ملح الارض
للسنّة
الحكمة مع
انهيار حلف
الاقليات في
المنطقة
انتم تجمعون
لبنان
للشيعة
شجاعة
النهوض من
كبوة مرّت على
الجميع
انتم
في قلب لبنان
للدروز
صلابة
إيمانهم
بلبنان و حبهم
لكل حبّة تراب
منه
انتم العقل
للآخرين…لبنان
اولاً
فارس
سعيد
ما
قررته بعد كل
التبدلات
التي حصلت في
لبنان و سوريا
و المنطقة سنة
2024
هو
الانتقال
الهادئ من
خطاب
المعارضة إلى
ضرورة بناء
الدولة
لأنً
لم يعد احد
موجوداً
لمعارضته
اليوم
#الدستور_اولاً
الدكتور
منصور المالك
بدون
بشار الاسد …
وبدون
حسن نصر الله …
السوريون
واللبنانيون
يتطلعون
لمستقبل زاهر
يملؤوه الامن
والاستقرار
والرخاء.
هل
ستكون هذه
الصيفية بين
ربوع لبنان
وسوريا؟
شارل
جبور
هل
يُعقل
المشاركة في
انتخابات
رئاسية مع فريق
أكد الشيخ
نعيم قاسم
باسمه اليوم
ان "المقاومة
مستمرة
واستعادت
عافيتها"؟
هل
يُعقل
استمرار
المساكنة مع
فريق دمّر البلد
ولا يعترف
بثلاثية:
الدستور،
القرارات دولية،
اتفاق وقف
إطلاق النار؟
هل
يُعقل العودة إلى ما قبل 8
تشرين 2023؟
مجرّد سؤال.
جواد
السيد حسن
نصرالله
ثابتون
على حبك ونهجك
ودمك ووعدك
الصاد قالى اللقاء
مع المهدي
عليه السلام
يا نور العيون
وعزيز
الارواح
وحبيب القلوب
كل عام
والمقاومة
واهلها بخير
وعزة
والنصر
لليمن العزيز
و لغزة
المظلومة
الجريحة
دمتم
في عين الله
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 01 -02 كانون
الثاني/2025
نشرة أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
01 كانون الثاني/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138612/
ليوم 01
كانون
الثاني/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For January 01/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138618/
For January 01/2025/
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight