المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 25 شباط/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.february25.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قالَ
الربُّ يَسوع:
«كُلُّ مَنِ ٱعْتَرَفَ
بِي أَمَامَ
النَّاس،
يَعْتَرِفُ
بِهِ ٱبْنُ
الإِنْسانِ
أَمَامَ
مَلائِكَةِ
الله. وَمَنْ
أَنْكَرَني
أَمَامَ
النَّاس،
يُنْكَرُ أَمَامَ
مَلائِكَةِ
الله
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تعرية
أكاذيب
وسرديات انتصارات
حزب الله: لا
هو حرر الجنوب
سنة 2000 ولا هو
انتصر في حرب 2006
الياس
بجاني/ واجب
وسائل
الإعلام
المحترمة
العربية واللبنانية
إراحة الناس
من نعيق وهراء
فيصل عبد
الساتر وقاسم
قصير
الياس
بجاني/رغم
تغييب
نصرالله فلن
تكتمل الفرحة
إلا يوم يتم
اسقاط نظم
الملالي
والقضاء
نهائياً على محورهم
الجهنمي
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حسن
نصرالله إلى
الجحيم... ومع
دفنه يُدفن مشروع
الاحتلال
الإيراني
للبنان
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "ليبانون
فايلز" مع السفير
أنطونيو
العنداري:
الكنيسة
المارونية ليست
بأحسن
احوالها،
الغام امام
الحكومة وهذه
رسالتي للحزب
رابط
فيديو حلقة
طارق الحميد
من موقع
العربية أف
أم/
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع المعارض
الشيعي د. علي
خليفة
مسرحية
التحشيد
للتشيع جاءت
بعكس ما تمناه
حزب الله
ومسرحية
هروب للأمام
هل
يرضى خصوم
«حزب الله» بما
يطرحه من
استراتيجية
دفاعية
أنباء
عن نقل «حزب
الله» مقاتليه
من جنوب الليطاني
والأمم
المتحدة تدفع
لتنفيذ فوري
لـ1701 على جانب
الخط الأزرق
«حزب الله» أمام ولادة
سياسية جديدة
وجلسة «الثقة»
للحكومة
اللبنانية
تنطلق اليوم
قاسم
يفتح الباب
أمام انخراط
«حزب الله» في
التسوية
بلبنان وإيران
أجرت قراءة
إيجابية
للتحوّل
تشييع صفي الدين
في دير قانون
النهر..
وعيترون تتحضر
لتشييع شهداء
«الوديعة»
«أول ناس» لم
يحضروا.. من
هم أبرز
الغائبين عن
تشييع
«السيدين»
بينهم أقرب
الحلفاء
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 24
شباط 2025
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
24/2/2025
بلاسخارت
من LAU:
تنفيذ 1701 يشمل
ضفتي
الليطاني
وجميع
العناصر اللازمة
متوافرة
"المجلس
العالمي لثورة
الأرز":
امتناع
الوفود
الأميركية عن
لقاء بري تطور
إيجابي في
اتجاه رسم
مسار
العلاقات الدولية
مع لبنان
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
الولايات
المتحدة تفرض
عقوبات جديدة
على إيران
تصعيدا
لسياسة
الضغوط
القصوى
الفاتيكان:
البابا
فرنسيس يظهر
تحسنا طفيفا
بعد تصريحات
نتنياهو
بحقهم... الشرع
يجتمع مع «وجهاء
الطائفة
الدرزية»
إسرائيل
تسعى لبرنامج يخوّل
الدروز
السوريين
العمل في
مستوطنات
الجولان
وزير
الخارجية
السوري يرحب
بقرار
الاتحاد الأوروبي
تعليق بعض
العقوبات
الجيش
الإسرائيلي
يعلن إحباط
محاولة تهريب
مخدرات إلى
إسرائيل من
مصر
اتفاق
تركي - روسي
على وحدة
سوريا ورفض
الحركات
الانفصالية...فيدان
ولافروف أكدا
أهمية الحفاظ
على سيادتها
والعيش بسلام
مع جيرانها
دبابات إسرائيل في
الضفة
للإجهاز على
«السلطة»
للقضاء على
حلم الدولة
الفلسطينية
ومنع أي تواصل
بين مدنها
مصادر
لـ«الشرق الأوسط»:
«حماس» قد تسلم
جثتين
إسرائيليتين
لحل أزمة وقف
التبادل
وقالت إن هناك
تقدماً في الاتصالات
بين الوسطاء
والفصائل
«عقبة
التبادل» تحيط
بهدنة غزة...
وجهود للحلحلة
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «حماس»
منفتحة على
تمديد
المرحلة
الأولى
«الجنائية
الدولية»:
تنفيذ قرارات
المحكمة
التزام
قانوني بموجب
نظام روما
رداً على
تصريح
المستشار
الألماني
المحتمل
ميرتس بأنه
سيدعو
نتنياهو
لزيارة بلاده
خلافات
«علنية» داخل
«حماس» حول
«هجوم 7 أكتوبر»
وتداعياته
وقيادي
بالحركة
يتحفظ بشأن
الهجوم... والمتحدث
باسمها يؤكد
«الحق في
المقاومة»
ترمب
يناقش صفقات
اقتصادية
«كبرى» مع
بوتين ويأمل
في توقيع
اتفاقية
المعادن مع
أوكرانيا «قريباً
جداً»
مجلس
الأمن يتبنى
مشروع قرار
أميركيا يدعو
لنهاية الحرب
في أوكرانيا
هزيمة
دبلوماسية في
الأمم
المتحدة لخطط
ترمب بشأن
أوكرانيا
دعم
أوروبي لكييف
وإشادة صينية
بجهود موسكو
في الذكرى
الثالثة لبدء
الحرب
ماكرون:
هدنة
أوكرانيا
ممكنة «خلال
أسابيع»
ماكرون
لترمب: أوروبا
مستعدة ﻟ«تعزيز»
دفاعها...
والسلام لا
يعني
«استسلام»
أوكرانيا والرئيس
الأميركي قال
إن الحرب
الأوكرانية قد
تنتهي خلال
أسابيع
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تغيير
النماذج وصنع
السياسات/د.
شارل الياس
شرتوني/موقع
هذه بيروت
عن
احداث المطار
والطائرة
الايرانية
ووضعية حزب
الله/د. منى
فياض/24 شباط
حزب
الله انتهى...
إلا إذا/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
ألمانيا
تنزلق/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
هل
سيدمر ترمب
أميركا؟/ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط
دروس
أردنية في
واشنطن/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
تشييع
نصرالله..
«حسين العصر»
يموت مرتين!/نجيب
العطار/جنوبية
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
تشييع صفي
الدين في دير
قانون النهر..
وعيترون
تتحضر لتشييع
شهداء
«الوديعة»
الخوري
مارون صايغ
يرد على
الكاردينال
تشيرني
الكاردينال
تشيرني يزور
اللاجئين
السوريين في
لبنان: البابا
يبكي معكم
الرئيس
عون التقى
وزيرة البيئة
ووفد الرهبنة
المارونية:
عازم على
تطبيق خطاب
القسم لانه عكس
معاناة الشعب
وطموحه
بري
بحث مع وزيري
العدل
والتنمية
الادارية المستجدات
وديع الخازن: المرحلة
الحساسة
تتطلب تكاتف
الجميع
"لقاء
سيدة الجبل ":
تمويل أي
إعمار لن يأتي
دون حصر
السلاح وقرار
الحرب والسلم
بيد الدولة
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 24
شباط/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
قالَ الربُّ
يَسوع: «كُلُّ
مَنِ ٱعْتَرَفَ
بِي أَمَامَ
النَّاس،
يَعْتَرِفُ
بِهِ ٱبْنُ
الإِنْسانِ
أَمَامَ
مَلائِكَةِ
الله. وَمَنْ
أَنْكَرَني
أَمَامَ
النَّاس،
يُنْكَرُ أَمَامَ
مَلائِكَةِ
الله
إنجيل
القدّيس
لوقا12/من08حتى12/:”قالَ
الربُّ يَسوع:
«كُلُّ مَنِ ٱعْتَرَفَ
بِي أَمَامَ
النَّاس،
يَعْتَرِفُ
بِهِ ٱبْنُ
الإِنْسانِ
أَمَامَ
مَلائِكَةِ
الله. وَمَنْ
أَنْكَرَني
أَمَامَ
النَّاس،
يُنْكَرُ أَمَامَ
مَلائِكَةِ
الله. وَكُلُّ
مَنْ يَقُولُ
كَلِمَةً
عَلَى ٱبْنِ
الإِنْسانِ
يُغْفَرُ
لَهُ، أَمَّا
مَنْ جَدَّفَ
عَلَى
الرُّوحِ
القُدُسِ
فَلَنْ يُغْفَرَ
لَهُ. وَحِينَ
يُقَدِّمُونَكم
إِلى المَجَامِعِ
وَالرِّئَاسَاتِ
والسُّلُطَات،
لا
تَهْتَمُّوا
كَيْفَ أَو
بِمَاذَا تُدَافِعُونَ
عَنْ
أَنْفُسِكُم،
أَوْ مَاذَا
تَقُولُون. فٱلرُّوحُ
القُدُسُ
يُعَلِّمُكُم
في تِلْكَ السَّاعةِ
مَا يَجِبُ
أَنْ
تَقُولُوه».”
فَإِنَّ
الَّذِينَ
ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا
ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ
اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ الدَّهْرِ
الآتِي،وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ
يتَجَدَّدُوا
ثَانِيَةً
الرسالة
إلى
العبرانيّين
06/01حتى09
يا
إخوَتِي،
فَلْنَتْرُكِ
المَبَادِئَ
الأُولى في
الكَلامِ عنِ
المَسِيح،
وَلْنَأْتِ
إِلى مَا هُوَ
أَكْمَل، ولا
نَعُدْ إِلى وَضْعِ
الأَسَاس،
كالتَّوبَةِ
عنِ الأَعْمَالِ
المَيْتَة،
والإِيْمَانِ
بِالله،
وطُقُوسِ
المَعمُودِيَّة،
ووَضْعِ
الأَيْدِي،
وقِيَامَةِ
الأَمْوَات،
والدَّيْنُونَةِ
الأَبَدِيَّة.
وذلِكَ مَا سَنَفْعَلُهُ
بِإِذْنِ
الله!
فَإِنَّ
الَّذِينَ
ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا
ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا كَلِمَةَ
اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ الدَّهْرِ
الآتِي،
وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ
يتَجَدَّدُوا
ثَانِيَةً،
لأَنَّهُم
مِنْ أَجْلِ
تَوبَتِهِم
يَصْلِبُونَ
ٱبْنَ اللهِ
مَرَّةً
ثَانِيَةً
ويُعَرِّضُونَهُ
لِلعَار!إِنَّ
الأَرْضَ
الَّتي
شَرِبَتِ المَطَرَ
النَّازِلَ
عَلَيْهَا
مِرَارًا، فأَطْلَعَتْ
نَبْتًا
نَافِعًا
لِلَّذِينَ
يَحرُثُونَهَا،
تَنَالُ
البَرَكَةَ
مِنَ الله،
أَمَّا إِنْ
أَنْبَتَتْ
شَوْكًا وحَسَكًا
فَهِيَ
مَرذُولَةٌ
وقَرِيبَةٌ
مِنَ
اللَّعْنَة،
ومَصِيرُهَا
إِلى
الحَرِيق. ونَحْنُ،
أَيُّهَا الأَحِبَّاء،
وإِنْ كُنَّا
نُكَلِّمُكُم
هكَذا،
فإِنَّنَا
وَاثِقُونَ
مِن جِهَتِكُم،
أَنَّكُم في
حَالٍ
أَفْضَلَ
وأَضْمَنَ لِلخَلاص.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تعرية
أكاذيب
وسرديات انتصارات
حزب الله: لا
هو حرر الجنوب
سنة 2000 ولا هو
انتصر في حرب 2006
الياس
بجاني/ 25 شباط/ 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140558/
حزب
الله، قادة
وأفراداً
ورجال دين
ومسؤولين،
يدّعون
باطلاً أنهم
أشرف وأذكى
وأنقى وأتقى
الناس، وهم لم
يخجلوا يوماً
من تبعيتهم
المطلقة
والعلنية والوقحة
لحكام إيران
ولما يسمى
معتقد ولاية الفقيه.
في
عقيدتهم هذه،
لا ولاء لديهم
للبنان
الدولة والدستور
والمواثيق
والحدود، ولا
لأي بلد يحمل
أتباع ولاية
الفقيه
جنسيته، كما
هو الحال في
سوريا
والعراق
واليمن، بل
ولاءهم مطلق
لولاية
الفقيه
الإيرانية.
عملياً،
هم في حالة
مرضيّة،
يعيشون على
رزم من
الأوهام
والهلوسات
وأحلام
اليقظة،
منفصلين
تماماً عن
واقع
الإمكانيات
والقدرات والقوة
العسكرية
والعلمية،
سواء تلك التي
يمتلكها
الحزب وإيران
أو ما هو
بحوزة
إسرائيل والولايات
المتحدة وكل دول
الغرب، الذين
يصنفونهم تحت
مسميات "الشيطان
الأكبر"
(أميركا)
و"الشيطان
الأصغر" (إسرائيل)
و"الكفرة" (كل
الدول التي لا
يحكمونها أو
يسيطرون
عليها).
هذه
الثقافة
العدائية،
التي تقوم على
الشتم والافتراء
والتخوين
والتصنيف بين
"وطني" و"عميل"،
لم تتوقف
يوماً منذ أن
أسست إيران
ونظام حافظ
الأسد الحزب
عام 1982، خلال
حقبة
الاحتلال
السوري
الدموية
للبنان، حيث تم
تسليم حزب
الله كل مناطق
سكن أبناء
الطائفة
الشيعية
بالقوة
والإرهاب
والإجرام. ومن
أكثر المحطات
الدموية كانت
معركة إقليم
التفاح في
آذار 1988، حيث
قضى الحزب
بالقوة على كل
مجموعات حركة
أمل
العسكرية،
مسقطاً أكثر
من 1200 قتيل
وآلاف الجرحى
والمعاقين،
مما أنهى وجود
أمل العسكري
وأخضعها
بالكامل
لأوامره
ومخططاته
الإيرانية.
حسن
نصرالله،
وصفي الدين،
وقاسم،
وقاووق، ورعد،
وموسوي، وكل
قادة هذه
الفرقة
المضللة،
الأموات منهم
والذين لا
يزالون على
قيد الحياة،
توهموا ولا
يزالون بأن
مشروع
إمبراطوريتهم
الفارسية
أمسى على قاب
قوسين، وإذ
بهذا المشروع
الوهمي
يتهاوى تحت
الضربات،
فيسقط
القادة،
وتُدمَّر
مناطق سيطرتهم،
وتهجير
بيئتهم التي
يسمونها
"حاضنة"،
بينما هي في الواقع
رهينة
ومخطوفة
بالقوة.
حزب الله وقادته
وأفراده،
مدنيين
وعسكريين ورجال
دين، لا
ينتمون إلى
لبنان ولا إلى
العروبة، ولا
لأي وطن من
الأوطان، وهم
عملياً
منسلخون عن
الواقع وعن كل
ما هو إنساني. لقد
بنوا
لأنفسهم
قصوراً من
الأوهام،
أقفلوا
أبوابها، فلا
يسمعون إلا
أصواتهم ولا
يرون إلا أنفسهم،
أما المختلف
عنهم فلا وجود
له في
قاموسهم، وثقافتهم
الأصولية ودماء
اللبنانيين
والسوريين
والعرب محللة
في اعتقادهم.
مع كل
جريمة
وانفجار
واغتيال
وانكسار،
يزدادون
وقاحة
واستكباراً،
غير مبالين
بأوجاع الآخرين،
بل يتلذذون
بها
بسادية
فاقعة،
ويتباهون
ويرقصون
ويوزعون
الحلوى عند
حدوثها. لقد
أخذوا أبناء
طائفتهم رهائن،
وحولوا
شبابهم إلى
وقود تم
التضحية بهم
من أجل نظام
الأسد في
سوريا
والحوثيين في
اليمن، وفي
العديد من
البلدان
الأخرى خدمة
للمشروع
الإمبراطوري
الفارسي
الوهمي.
يتوهمون
أن بإمكانهم
إذلال وإركاع
اللبنانيين،
متناسين أن
لبنان، هذا
البلد
الرسالة،
عمره 7000 سنة، وأنه
بقوة إيمان
أهله وعناده،
قهر وطرد وأذل
كل الغزاة
والفاتحين
والمارقين من
أمثالهم،
وكان آخرهم
جيش الأسد
الذي أُجبر
على الخروج من
لبنان ذليلاً
يجرجر الخيبة
في عام 2005.
حزب الله
انتهى عملياً
على يد
إسرائيل ومن
ورائها العرب
والغرب، ولن
تقوم له
قائمة. الخسائر
البشرية
والاقتصادية
التي أوقعها
في بيئته
الشيعية غير
مسبوقة في
تاريخها، ومن
المؤكد أنها
ستثور عليه
وترذله عندما
تستعيد الدولة
سيادتها
وتحررها من
استعباده
وإرهابه.
لذلك، من الضرورة
أن يعي كل
العاملين في
الشأن العام،
خصوصاً في
بلاد
الانتشار، أن
كل لبناني
مغترب أو مقيم
يغطي حزب الله
ويتعامل معه تحت
أي ظرف أو
حجج، فهو
يعادي لبنان
واللبنانيين،
ويضرب
السيادة
والكيان
والهوية
والاستقلال.
أكذوبة "تحرير"
الجنوب
و"الانتصار"
في حرب 2006
الحزب الذي يدّعي
المقاومة
والتحرير لم
يكن يوماً لا
محرِّراً ولا
مقاومة، بل مجرد
ذراع عسكرية
لإيران. سردية
"تحرير
الجنوب" عام 2000
ما هي إلا
كذبة كبرى، حيث
إن إسرائيل
انسحبت من
لبنان بقرار
داخلي، بعد أن
بات وجودها
مكلفاً وغير
مجدٍ، ولم يكن
لحزب الله أي
دور حاسم في
ذلك. أما في
حرب 2006، فقد
كانت النتائج
كارثية على
لبنان، حيث
قُتل أكثر من 1200
لبناني،
ودُمّرت
البنية
التحتية، ونُكبت
البيئة
الشيعية
بالكامل. حزب
الله لم يحقق
أي انتصار، بل
خرج لبنان كله
مهزوماً
ومدمراً...
والحرب
الكارثة
والنكبة
والهزيمة
بالكامل كانت
حربه الغبية
على إسرائيل
دعماً لحماس
في غزة التي أدت
إلى نهايته
وإلى وقوف
العالم كله خلف
ضرورة تنفيذ
القرارات
الدولية
الخاصة بلبنان
1559 و1680 و1701 التي
تقضي بتجريده
من سلاحه وتفكيك
مؤسساته
العسكرية
وبسط سلطة
الدولة اللبناني
بواسطة قواها
الذاتية على
كل الأراضي اللبناني
وحصر قرار
الحرب والسلم
بالدولة
اللبنانية
فقط.
بناءً على كل
الحقائق
الموثقة
لبنانياً
وعربياً وإسرائيلياً
ودولياً، لا
هو حرر
الجنوب، ولا هو
انتصر في حرب
2006، وبالتأكيد
لا هو مقاومة
ولا ممانعة
ولا تحريري.
بل هو عملياً
العدو الأول
للبنان ولكل
اللبنانيين،
ولكل الدول
العربية، ويجب
التعامل معه
ومع كل
المتحالفين
معه - سياسيين
وأحزاباً
ومسؤولين
ورجال دين -
على هذا الأساس،
وأي تعامل آخر
هو غباء وخداع
للذات.
في النهاية،
هذا الحزب دمر
لبنان، أفقر
شعبه، هجّره،
وحوّله إلى
مخزن سلاح
وقاعدة
عسكرية ومنطلق
لحروب إيران
العبثية. ولا
خلاص للبنان
إلا بتفكيكه
وتجريده من
سلاحه،
واعتقال قادته،
وتحميلهم
مسؤولية
الدمار الذي
ألحقوه
بالوطن.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
واجب وسائل
الإعلام
المحترمة
العربية
واللبنانية
إراحة الناس
من نعيق وهراء
فيصل عبد
الساتر وقاسم
قصير
الياس
بجاني | 24 شباط/ 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140530/
حفاظًا
على الصدق
والحقيقة
والذوق، يقع
على عاتق كل
وسيلة
إعلامية
عربية
ولبنانية
تحترم
مهنيتها
ومصداقيتها
الامتناع عن
استضافة فيصل
عبد الساتر
وقاسم قصير،
فهذان
الشخصان ليسا
سوى أبواق
رخيصة لحزب
الله،
يقتاتان على
نشر الأكاذيب
وتزييف
الحقائق
وترويج خطاب
التضليل
والفتنة. إنهما
وجهان قبيحان
لدعاية
معادية
للبنان
وهويته، لا
هدف لها سوى
تبرير
الاحتلال
الإيراني عبر
ميليشيا
الإرهاب
والتخريب.
إن وجود أمثال
هؤلاء على
الشاشات وفي
المنصات الإعلامية
ليس إلا إهانة
لعقول
اللبنانيين والعرب،
وإفساحًا
للمجال أمام
سموم حزب الله
لتتغلغل في
الرأي العام.
فكما تُرفض
الأبواق النازية
والداعشية،
يجب أن يُرفض
هؤلاء، لأن رسالتهم
لا تقل خطورة
ولا تقل
إجرامًا في حق
الوطن والشعب.
على
الإعلام
المسؤول أن
يحسم أمره،
فإما أن يكون
صوت الحقيقة
والحرية،
وإما أن يتحول
إلى منبر
للعمالة
والخيانة عبر
الترويج
لهؤلاء
المرتزقة
الذين يبيعون
أنفسهم في سوق
الولاء
لإيران
ومشاريعها
الهدامة.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
رغم
تغييب
نصرالله فلن
تكتمل الفرحة
لإلا يوم يتم
اسقاط نظم
الملالي
والقضاء
نهائياً على
محورهم
الجهنمي
الياس
بجاني/23 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140517/
واجب شكر
إسرائيل
وأميركا ع
تخليص لبنان
من نصرالله
وتمهيد
الطريق
للقضاء
الكامل على عصابته
الإيرانية
والشيطانية.
فعلاً إن
العالم اصبح
أفضل بغياب
الإرهابي
نصرالله وع
قبال اسقاط
نظام الملالي
وتحرير
العالم من
هلوساته ورزم
الأوهام والخزعبلات
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حسن
نصرالله إلى
الجحيم... ومع
دفنه يُدفن مشروع
الاحتلال
الإيراني
للبنان
إلياس
بجاني/22 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140495/
غدًا،
الأحد 23 شباط، 2025
سوف شهد بيروت
جنازةً لحسن
نصرالله
المجرمٍ والإرهابي
والعميلٍ الإيراني.
حسن
نصرالله، كان
طيلة حياته
جنديًا
مرتزقًا في جيش
ولاية
الفقيه، لا
يعرف الولاء
إلا لحكام طهران،
ولا يتحرك إلا
بأوامر
ملاليها. إنّه
حسن نصرالله،
العدو الأكبر
للبنان،
والخائن الذي
باع وطنه
وشعبه وحاضره
ومستقبله
مقابل تنفيذ
أجندة الخراب
الإيرانية.
نصرالله
لم يكن يومًا
لبنانيًا،
حتى وإن حمل الجنسية
اللبنانية.
لقد لوّث أرض
الأرز
المقدسة،
وأهان الهوية
اللبنانية،
وأغرق لبنان
في مستنقع
العمالة والتبعية.
كان رأس
الحربة في
مخطط إيران
لاحتلال
لبنان وتحويله
إلى قاعدة
إرهابية،
ينطلق منها
الدمار إلى
المنطقة
بأسرها.
لم يعرف لبنان
عبر تاريخه
شخصيةً حملت
الجنسية
اللبنانية بشكلٍ
صوري، بينما
خانت شعبها
وعملت على تدميره
كما فعل
نصرالله.
هذا
السفاح كان
العقل المدبّر
لاغتيال قادة
لبنان
وسياسييه،
وقتل الآلاف
من
اللبنانيين
عمومًا، ومن
أبناء بيئته
الشيعية التي
خطفها وأخذها
رهينة في
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن في
حروب الملالي.
خاض
مغامراتٍ دموية
بأوامر
مباشرة من
الحرس الثوري
الإيراني.
زرع الخراب،
وشرّع الحدود
أمام السلاح
والمخدرات،
وحوّل لبنان
إلى وكرٍ للعمليات
الإرهابية
وغسيل
الأموال، حتى
باتت سمعة وطن
الأرز
مرادفةً
للميليشيات
والإرهاب
الدولي.
في أسفل
جردة بقليل من
كثير إجرام
نصرالله
وعصابته
المسماة
كفراً وتجديفا،
"حزب الله"
تورطه في
اغتيالات: كان
وراء
اغتيالات شخصيات
لبنانية
معارضة
لسياسات حزب
الله وإيران،
زعزع الاستقرار
السياسي
والمعيشي
والنظام
والأمن في لبان
والعديد من
دول المنطقة
وخصوصاً سوريا.
التدخل
في سوريا: قاد
نصرالله حزب
الله بأوامر
من إيران التدخل
العسكري في
الحرب
الأهلية
السورية، حيث
قاتل عناصره إلى
جانب نظام
بشار الأسد
المجرم، مما
أدى إلى مقتل
آلاف
السوريين
وتشريد الملايين،
إضافة إلى مقتل
ما يزيد عن 4
آلاف من أبناء
الطائفة
الشيعية
اللبنانية اللذين
جندهم في
عسكره وجرح
واعاقة 15 آلف
منهم.
تعديات
اجرامية على
دول الخليج
العربي: زعزعة
استقرار دول
الخليج العربي
وخصوصاً
الكويت
والسعودية
والبحرين وتنفيذ
عمليات
اغتيالات
وإرهاب فيها
وتجنيد الحوثيين
وغيرهم من
المرتزقة
للقيام بهذه
المهمات
الإجرامية
دعم
الإرهاب: صُنّف حزب الله،
بقيادة
نصرالله،
منظمة
إرهابية من
قبل العديد من
الدول والمنظمات
الدولية
والعربية،
وذلك بسبب
تورطها في
عمليات
إرهابية حول
العالم.
تهريب وتصنيع
المخدرات:
تورط حزب الله
في تصنيع وتهريب
المخدرات
وغسيل
الأموال
وتجارة كل
الممنوعات من
سلاح وغره، لتمويل
أنشطته
الإرهابية.
تقويض
سيادة لبنان:
عمل نصرالله وحزبه
المجرم على
تقويض سيادة
الدولة
اللبنانية،
حيث أقام
بالقوة
والإرهاب
دويلة داخل الدولة،
وأمتلك
ترسانة أسلحة
ضخمة استعملت
في لبنان
وخارجه في
عمليات
الإرهاب والإجرام
الإيراني
الملالوي.
ورط هو وحكام
إيران
الفلسطينيين
في حرب غزة
المدمرة، وشن
حرباً على
إسرائيل
تسببت بقتل 11
ألف لبناني
معظمهم من
البيئة
الشيعية،
وكان وراء
تدمير شبه
شامل لكل
مناطق سكن
الشيعة.
بموته، يُدفن جزءٌ
من المشروع
الإيراني في
لبنان، لكن
الخطر لم
ينتهِ بعد.
إن تشييع
هذا الإرهابي
لن يكون
وداعًا له
فحسب، بل
دفناً لمشروع
إيران
الإرهابي ولاحتلال إيران
للبنان وكذلك اختبارًا
لمن لا يزالون
يحملون ولاءً
له ولنظام
الملالي.
من هنا،
فإن كل من
يشارك في
جنازته، إنما
يشارك في
الجريمة،
ويُعلن
شراكته في كل
الدماء التي
سُفكت بسببه
وخدمةً
للمشروع
الإيراني الاحتلالي
والمذهبي
والتوسعي.
في
الخلاصة، إن نصرالله
لا يستحق
الرحمة، ولا
يستحق حتى اللعنة،
فهو صفحة
سوداء في
تاريخ لبنان،
ويجب تمحى وتُطوى
إلى الأبد.
إلا أن
المعركة مع
أسياده
الملالي، ومع
أفراد عصابته
من المرتزقة
والقتلة والإرهابيين
لم تنتهِ، وما
زال أمام
اللبنانيين والعرب
معركةٌ كبرى
لاجتثاث كل
بقايا إرثه الأسود
وإرث الملالي
الشيطاني،
وتحرير لبنان
وكل الدول العربية
من مطامع
ومخططات الملالي
الأبالسة.
الياس
بجاني/فيديو:
حسن نصرالله إلى
الجحيم... ومع
دفنه يُدفن مشروع
الاحتلال
الإيراني
للبنان
https://www.youtube.com/watch?v=XARoG2keB-o&t=112s
إلياس
بجاني/22 شباط/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "ليبانون
فايلز" مع السفير
أنطونيو
العنداري:
الكنيسة
المارونية ليست
بأحسن
احوالها،
الغام امام
الحكومة وهذه
رسالتي للحزب
https://www.youtube.com/watch?v=5BwSBYCUsUs
رابط
فيديو حلقة
طارق الحميد
من موقع
العربية أف
أم/نقاش قدرات
إيران
الضعيفة في
مواجهة ترامب
وموقع موسكو
في ظل تفاهمها
مع ترامب
واتعكاسات
ذلك على
علاقتها مع
إيران اضافة
إلى حتمية
نهاية حزب
الله وبقاء العراق
كآخر ساحة
للإيران
موسكو
تعول على
توافقات مع
ترمب قبل
الجلوس على
طاولة
مفاوضات
الملف
الأوكراني
https://www.youtube.com/watch?v=kCfk8ETcgEo
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع المعارض
الشيعي د. علي
خليفة: حزب
الله يقف امام
مرحلة
"اللامشروعية"
ومشهدية
التشييع قد
اتت دون السقف
المنتظر
والحزب ليس
الشيعة
https://www.youtube.com/watch?v=z7boVTKFmGs&t=24s
صوت
لبنان/24 شباط/2025
مسرحية
التحشيد
للتشيع جاءت
بعكس ما تمناه
حزب الله
ومسرحية
هروب للأمام
صوت
لبنان/24 شباط/2025
رأى
المنسق العام
في حركة تحررّ
من اجل لبنان الدكتور
علي خليفة في
حديث الى
برنامج”الحكي بالسياسة”
عبر صوت لبنان
في مشهدية
تشييع امينيّ
حزب الله حسن
نصرالله
وهاشم صفي
الدين يوم
امس، خطوة
لهروب
القيمين على
الحزب في واقع
حال هزيمته
السياسية
والعسكرية النكراء
وعدم اعترافه
الضمني
بارتكابه
اخطاء كارثية،
مشيرا الى
محاولة
الاخير العمل
في السياسة
واستقطاب
الحشود
الجماهيرية
واستمرار
ادعاء
احتكاره
للطائفة
الشيعية،
سائلا هل
باستطاعة
الاخيرة
الالتفاف حول
من اودى بها
الى النكبة
ودمرّ
بلداتها وقتل
ابنائها
وادخل البلاد
في حرب اسناد
لا طائل منها.
خليفة
لفت الى وقوف
حزب الله امام
مرحلة”اللامشروعية”،
بحيث اتت
مشهدية
التشييع دون
السقف
المطلوب ولم
تتعد اعداد
المشاركين
حدود المستفدين
ماديا ومعنويا
من تقديمات
الحزب، اضافة
الى الوفود
اليمنية
والعراقية
والسوريين
المقيمين في
لبنان، واصفا
تحليق
الطائرات
الحربية الاسرائيلية
في الاجواء
اللبنانية
بـ”استعراض مباشر”
يهدف الى
تأكيد
الهزيمة
العسكرية القاصمة
التي منّي بها
الحزب، مؤكدا
عدم رغبة 90% من
ابناء
الطائفة
الشيعية في
اعطائه اي
غطاء او شرعية
تذكر، على عكس
سرديته
المتكررة
والقائمة على
احتكار الصوت
الشيعي
وثتبيت
ارتباطه العضوي
والوظيفي مع
تمدد المشروع
الايراني في المنطقة
والولاء
الكامل
لولاية
الفقيه والاستمرار
في المقاومة
وتحمل
تداعياتها
السلبية الى ما
نهاية، حيث لا
بد من اجراء
قراءة متأنية
ودقيقة
لاخطاء
الماضي
القريب
والبعيد
للانتقال الى
مرحلة جديدة
من الانماء
المستدام وبناء
اسس الدولة
القادرة
والقوية،
اضافة الى استعادة
الهوية
الشيعية
الحقة
وتراثها الديني
المرتكز على
العقيدة الـ12
بعيدا عن
مصادرة حزب
الله
لتاريخها
الثقافي
والاجتماعي. وربطا،
شدد خليفة على
اهمية الدور
الذي لعبته
المعارضة
الشيعية في
الانتخابات
النيابية عام
2022، حيث عمدت
الى تحريك
“المياه
الراكدة” ومواجهة
حزب الله في
عقر داره
وتأكيدها على
احقية البدء
بمشروع قيام
دولة القانون
والحداثة والتطور
بعيدا عن
تبعات
الارتهان
السلبي للمشروع
الايراني،
واصفا مضمون
خطاب امين عام
حزب الله
الشيخ نعيم
قاسم يوم امس
بـ”الملتبس
والملغوم
والمزدوج”،
محذرا من مغبة
استثماره في اضطهاد
معارضيهّ، ما
يستدعي ضرورة
التفريق ما
بين الحزب
والمقاومة
وابناء
الطائفة الشيعية
وبالتالي
استخدام ما
تبقى من وهج
السلاح كفائض
قوة وفرض
اوهام سريدة
الاستضعاف
التاريخي
وشدّ العصب عن
طريق
المكتسبات
المدنية للشيعية،
مطالبا
القيمين على
الدولة
اللبنانية
والقوى
السياسية
الاخرى
باهمية ضمان
امن وسلامة
المرشحين
المعارضين
لحزب الله في
استحقاق الانتخابات
النيابية
المقبلة في
العام 2026 وتطبيق
مبدأ “الميغا
سنتر”، اضافة
الى تعزيز
المراقبة
الدولية
والمحلية
والتّثبت من
نزاهتها ما
يشكل نهوضا
واستعادة
لدور لبنان
التعددي والريادي
في المنطقة”.
هل
يرضى خصوم
«حزب الله» بما
يطرحه من
استراتيجية
دفاعية؟
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
قبل
الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة على
لبنان، كانت
الاستراتيجية
الدفاعية
العنوان الأساسي
للقوى
السياسية
التي ترى فيها
مدخلاً حتمياً
لتنظيم دور
سلاح «حزب
الله»، ووضعه
تحت سلطة
الدولة. لكن
بعد الحرب،
التي منيَ
فيها الحزب
ومعه كلّ
لبنان بخسائر
كبيرة، باتت
الاستراتيجية
الدفاعية
مطلباً
أساسياً
لـ«حزب الله».
وهذا ما عبّر
عنه أمينه
العام نعيم
قاسم في
الخطاب الذي
ألقاه
بمناسبة
تشييع
الأمينين
العامين
السابقين حسن
نصر الله،
وهاشم صفي
الدين، رغم
معارضة خصومه.
ولم تعد
الاستراتيجية
الدفاعية
صيغة مقبولة
لدى خصوم
الحزب، وما
يسمّى بـ«القوى
السيادية»
التي تعتبر أن
المعطيات تغيرت
عن السابق،
منطلقة من
خطاب القسم
لرئيس الجمهورية
جوزيف عون
الذي شدد على
حق الدولة وحدها
في حماية
السيادة
اللبنانية،
والدفاع عن
الوطن بوجه
الاعتداءات
الإسرائيلية،
إذ رفض عضو
كتلة الكتائب
اللبنانية
النائب سليم
الصايغ
«ازدواجية
السلاح وألّا
يكون هناك
سلاح سوى مع
الدولة
اللبنانية»،
مشيراً إلى أن
«البيان
الوزاري
للحكومة
الجديدة الذي
سيناقشه المجلس
النيابي،
الثلاثاء،
تحدث بوضوح عن
حق الجيش
والأجهزة
الأمنية
الشرعية في
حصر امتلاك
السلاح بها».
ترتيبات
القرار 1701
وقال
الصايغ في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»: «لا يمكن
تسويق مفردات
للإفلات من
الضوابط
الموضوعة في
متن
الترتيبات
الدولية
للقرار 1701،
وخطاب القسم
لرئيس
الجمهورية،
والبيان
الوزاري للحكومة»،
مشدداً على
«ضرورة البحث
في سياسة تحويل
كل
الميليشيات
المسلحة
الموجودة في
لبنان إلى
العمل
المدني، ووضع
شبكة أمان
اجتماعي تحوّل
المحاربين
إلى طاقة
إنتاج،
وقادرين على أن
يعيشوا بأمان
في مجتمعهم،
ودولتهم».
وعمّا إذا
كانت النتائج
التي خلصت
إليها الحرب
سبباً كافياً
لرفض فكرة
الاستراتيجية
الدفاعية، والاستفادة
من القدرات
التي يمتلكها
«حزب الله» سواء
بترسانته
العسكرية، أو
المقاتلين
المدربين،
أكد النائب
الصايغ أن
«السياسة
الدفاعية
التي تضعها
الدولة وحدها
هي التي تحدد
أطر الدفاع عن
السيادة
اللبنانية».
وأضاف: «في حال
هزم الجيش لا
سمح الله في
أي مواجهة مع
العدو، يمكن
حينها أن تلجأ
الدولة إلى
تطويع الاحتياط،
وهذا العمل
مناط بالجيش
والقوى الأمنية
ضمن السياسة
العامة التي
تتحدث عن حصرية
السلاح بيد
الدولة، أي
ألا يمتلك أي
طرف حقّ
استخدام
السلاح بمعزل
عن الدولة»،
لافتاً إلى أن
«السياسة
الدفاعية أو
الأمنية تأتي
ضمن مفهوم
الأمن الشامل
للبلاد،
ومنها أمن
الحدود
والأمن
الداخلي وحتى
الأمن
الاجتماعي، شرط
ألّا يكون
فيها
ازدواجية
السلاح».
تخطاه
الزمن
تتباين
الآراء حول
مغزى تمسك
الحزب مجدداً
بالاستراتيجية
الدفاعية،
وما إذا كانت
منطلقاً
للاحتفاظ
بسلاحه أو
بجزء من هذا
السلاح للإبقاء
على نفوذ كان
يتمتع به على
مدى عقود، لكن
الوزير
السابق رشيد
درباس اعتبر
أن «الكثير من
المفردات
تخطاها
الزمن»،
معتبراً أن
«مأتم تشييع
أمين عام (حزب
الله) السيد
حسن نصر الله رغم
ضخامته لم
يخرج عن
المألوف وكان
أقلّ خطراً
مما كان
متوقعاً».
وأكد درباس
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«خطاب الشيخ
نعيم قاسم
انطوى على
كلام تصالحي،
إذ أقر بعدم
وجوده في
جنوبي الليطاني،
أما شمالي
الليطاني
فمسألة يبحثها
مع الدولة
اللبنانية
تحت سقف اتفاق
الطائف». وذكر
درباس أن
الطائف «حسم
مسألة تسليم
كل السلاح غير
الشرعي إلى
الدولة
اللبنانية». ولم
يخف درباس أن
«(حزب الله) هو
أكثر حزب منظم
في لبنان،
لكنه انتقل من
شعار الدفاع
عن الأمة،
ليصبح الآن
حزباً
سياسياً يقود
الشيعة، ويؤكد
أن الشيعة هم
مواطنون
لبنانيون وهو
يمثلهم عبر
الانضواء في
الدولة».
وحمل
كلام نعيم
قاسم تناقضات
لافتة، في
حديثه على أن
حزبه هو من
أنجز انتخاب
الرئيس
وتشكيل
الحكومة، ورأى
الوزير درباس
أن الحزب «نسب
الفضل في هذين
الاستحقاقين
لنفسه، ليعلن
ولو بشكل غير
مباشر أنه
انضوى تحت
لواء الدولة،
وبات شريكاً في
كل
الاستحقاقات
ولكن في
الإطار
السياسي، خصوصاً
عندما يؤكد أن
لبنان وطن
نهائي لجميع
أبنائه وأن
الحزب هو جزء
من
اللبنانيين».
أنباء
عن نقل «حزب
الله» مقاتليه
من جنوب الليطاني
والأمم
المتحدة تدفع
لتنفيذ فوري
لـ1701 على جانب
الخط الأزرق
بيروت/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
طلب
«حزب الله» من
مقاتليه في
مناطق جنوب
الليطاني
الحدودية مع
إسرائيل بجنوب
لبنان،
العودة إلى
القرى التي
يتحدرون منها،
حسبما أفادت
«وول ستريت
جورنال» في
تقرير نشرته
الاثنين،
وقالت فيه إن
الحزب علّق
دفع التعويضات
للمتضررين من
الحرب
الإسرائيلية على
لبنان لـ«فترة
مؤقتة».
ويأتي هذا
الإجراء في ظل
إعلان «حزب
الله» تعليق
العمل
العسكري،
بانتظار
نتائج
المفاوضات
الدبلوماسية
التي تخوضها
الدولة
اللبنانية
لتأمين
انسحاب إسرائيلي
كامل من
الأراضي
اللبنانية،
ووقف الخروق
الجوية
والبرية. وقال
الصحيفة في
التقرير إن
قدرات الحزب
العسكرية
«تدهورت بشكل
كبير وتراجعت
موارده
المالية إلى
درجة أنه
يكافح من أجل
الوفاء
بالتزاماته
تجاه أتباعه».
وأضافت أن
«الفاتورة
المتصاعدة من
حربه الأخيرة
تجعل الكثير
من هذه المدفوعات
مستحيلاً». ونقلت
عن بعض السكان
أن «القرض
الحسن»،
المؤسسة المالية
الرئيسية
للحزب،
«جمَّدت في
الأسابيع الأخيرة
مدفوعات
شيكات
التعويضات
التي صدرت بالفعل».
وأشار
التقرير إلى
أن «أكثر من 630
مليون دولار
دفعت حتى هذه
اللحظة رغم
الضغوط
المتزايدة
بسبل التمويل
والضغوط
المرتبطة
بحجم الخسائر»،
كما تحدث عن
«تجميد
تعوضيات
للمناصرين والمتضررين
لفترة محددة
وليس للأعضاء
أو المحازبين».
وقال شخص
مقرَّب من
«حزب الله» لـ«وول
ستريت جورنال»
إن مذكرة
داخلية
وُزّعت على
وحداته
المقاتلة،
تأمر
المسلحين
الذين لم
يكونوا أصلاً
من مناطق في
جنوب لبنان
بإخلاء
مواقعهم، وإن
الجيش
اللبناني
سيُسمح له بالسيطرة
على المنطقة
وفقاً لوقف
إطلاق النار.
وقال المصدر
إن «الحزب
تكبَّد خسائر
فادحة»، حيث
تم تفكيك بعض
الوحدات
العسكرية
بالكامل. لكن
الشخص أضاف أن
«حزب الله»
جدَّد صفوفه
جزئياً بمقاتلين
كانوا
متمركزين في
سوريا، مع
إعادة هيكلة
بعض الوحدات
الجاهزة لأي
استئناف للقتال.
وقال المتحدث:
«لقد تم إضعاف
الحزب، لكنه
لم يُهزم».
وكرر أمين عام
«الحزب» نعيم
قاسم القول إن
«المقاومة
حاضرة»، وإنها
تمتلك
السلاح، لكنه
أشار مراراً
إلى أن القرار
1701 يتحدث عن
السلاح في
جنوب
الليطاني
وليس شماله،
تاركاً
النقاش حول
سلاح الحزب في
شمال الليطاني
لـ«استراتيجية
دفاعية»
تناقشها
الدولة
اللبنانية مع
مختلف القوى
السياسية.
بلاسخارت
والـ1701
وتوقفت
المنسقة
الخاصة
وممثلة
الأمين العام
للأمم
المتحدة في
لبنان، جينين
هينيس بلاسخارت،
في مداخلة لها
في «الجامعة
اللبنانية الأميركية»
في بيروت، عند
دور الأمم
المتحدة والمؤسسات
التابعة لها
والأدوار
التي تضطلع بها،
وتحدثت كذلك
عن مآل القرار
1701 على مدى 18
عاماً،
والحرب
الأخيرة التي
شهدها جنوب
لبنان،
وقضايا مهمة
مثل ترسيم
الحدود والسلاح
في لبنان.
وقالت: «يجب أن
يبدأ التنفيذ الفعلي
للقرار 1701 الآن
على جانبي
الخط الأزرق،
وما وراء ضفتي
نهر الليطاني.
في لبنان
تحديداً،
تتوفر جميع
العناصر
اللازمة لتحقيق
ذلك، بما في
ذلك التزامكم
أنتم في هذه القاعة
بضمان عدم
عودة النزاع،
لكن نجاح هذه العملية
يعتمد على
شموليتها،
حيث لكل طرف
دور أساسي
يؤديه».
«حزب الله» أمام
ولادة سياسية
جديدة وجلسة
«الثقة»
للحكومة
اللبنانية
تنطلق اليوم
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
بينما يبدأ
البرلمان
اللبناني،
اليوم، جلسة
مناقشة
البيان
الوزاري
للحكومة
الجديدة
برئاسة نواف
سلام تمهيداً
لمنح الثقة،
رأت مصادر سياسية
لبنانية أن
«حزب الله» يقف
على مشارف الدخول
في ولادة
سياسية جديدة.
وهذا ما ركّز
عليه أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم في
خطابه
الوداعي
لسلفيه
الأمينين
العامين
السابقين حسن
نصر الله
وهاشم صفي
الدين، الذي
اتسم بواقعية
سياسية غير
مسبوقة. وحسب
المصادر، فإن
ذلك ليس بسبب
تغييبه
لثلاثية «الجيش
والشعب
والمقاومة»
وعدم الرد على
الخروق الإسرائيلية،
موكلاً أمره
للدولة
اللبنانية للتحرك
دبلوماسياً
لإلزام
إسرائيل
الانسحاب من
الجنوب،
وإنما لأنه
فتح الباب على
مصراعيه،
وللمرة
الأولى، أمام
انخراط الحزب
في المرحلة
السياسية
الجديدة.
قاسم
يفتح الباب
أمام انخراط
«حزب الله» في
التسوية
بلبنان وإيران
أجرت قراءة
إيجابية
للتحوّل
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
يقف
«حزب الله» في
لبنان على
مشارف الدخول
في ولادة
سياسية
جديدة، بعد أن
مضى على
تأسيسه أكثر
من 4 عقود،
وهذا ما ركّز
عليه أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم في
خطابه
الوداعي
لسلفيه الأمينين
العامين
السابقين حسن
نصر الله
وهاشم صفي
الدين، الذي
اتسم بواقعية
سياسية غير
مسبوقة.
ليس
بسبب تغييبه
لثلاثية
«الجيش والشعب
والمقاومة»
وعدم الرد على
الخروق
الإسرائيلية،
موكلاً أمره
للدولة
اللبنانية
للتحرك دبلوماسياً
لإلزام
إسرائيل
الانسحاب من
الجنوب، وإنما
لأنه فتح
الباب على
مصراعيه،
وللمرة الأولى،
أمام انخراط
الحزب في
المرحلة
السياسية
الجديدة للنهوض
بمشروع
الدولة
والتحاقه
بالتسوية
السياسية
التي يرعاها
رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون. فـ«حزب
الله» بلسان
أمينه العام،
بدأ يشق طريقه
نحو الانخراط
في مشروع
إعادة بناء
الدولة، آخذاً
بعين
الاعتبار
انحسار دوره
في الإقليم
والالتفات
للداخل
للتكيف مع
متطلبات المجتمع
المدني
ومضيّه قدماً
للأمام
للبننة الحزب
وخفض منسوب
عسكرته، شرط
أن يلاقيه شركاءه
في الوطن في
منتصف الطريق
بموقف
استيعابي
بعيداً عن
التشفي
والكيدية، كي
لا نقحم البلد
في دورة جديدة
من التأزم.
تكيّف
مع تحولات المنطقة
وفي
قراءة متأنية
لخطاب قاسم،
يؤكد مصدر سياسي
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
لبنان يستعد
للدخول في
مرحلة سياسية
جديدة
بانتخاب
العماد جوزيف عون
رئيساً
للجمهورية،
وبتشكيل
حكومة برئاسة
نواف سلام
تستدعي
الخروج من
تنظيم الاختلاف
مع الحزب،
للتوصل إلى
قراءة مشتركة
تؤسس لهذه
المرحلة، وإن
كانت تتطلب
تضافر الجهود لاستنهاض
مشروع
الدولة، وهذا
ما يستدعي إعطاء
قاسم فرصة
تسمح للحزب
بالتكيف مع
التحولات في
المنطقة
ولبنان بعد أن
تحرر الحزب من
وظيفته في
الإقليم ولم
يعد له دور،
فهل ينجح في تنعيم
مواقف الحزب
لتأهيله
للالتحاق
بالتسوية؟
ويكشف
المصدر
السياسي بأن
التحول في
خطاب قاسم جاء
تتويجاً
للتقييم
السياسي الذي
أجرته قيادة
الحزب وحددت
فيه أين أصابت
وأين أخطأت في
إسنادها
لغزة، وطوت
هذه المرحلة
ومهّدت الطريق
للدخول في
مرحلة
الانخراط في
مشروع الدولة،
وإن كان
المعيار
الأساسي، كيف
سينخرط فيه،
ومدى استعداد
حاضنته
الشعبية
للانفتاح على
طروحاته،
ويقول إنها
تقف حالياً
أمام مجموعة
من الوقائع
فرضها دخوله
في حرب مع
إسرائيل لا
يمكنه
تجاوزها. ويرى
أن لا مصلحة
للتعاطي مع
الحزب بأنه
خرج مهزوماً
في مواجهته
لإسرائيل، أو
استضعافه على
نحو لا يسمح
بإعادة قيام
مشروع الدولة
سلمياً بدلاً
من استيعابه ومد
اليد للتعاون
معه، آخذين
بعين
الاعتبار الدور
المميز لرئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري الذي قطع
شوطاً على
طريق احتضان
حليفه، ولو من
موقع تمايزه
عنه في أكثر
من محطة توجه
فيها بلومه
لحليفه على
تفلّت عناصر،
قيل إنها غير منضبطة،
في تهديدها
الاستقرار.
ويلفت
المصدر إلى أن
الحزب توخى من
الحشد غير المسبوق
في تشييعه
لنصر الله
وصفي الدين
توجيه رسالة
إلى الداخل
والخارج على
السواء بعدم
الرهان على
استضعافه
الذي يعني من
وجهة نظر قاسم
أنه استهداف
للموقع
الشيعي في
المعادلة
السياسية، وهذا
ما قصده
بتكرار حديثه
عن ثبات
تحالفه مع «أمل»،
لأن من دونهما
لا يمكن
التوصل إلى
تسوية على
طريق النهوض
بالبلد من
أزماته. ويؤكد
أن عودة
الاستقرار
للبلد تتطلب
من الجميع مد
اليد للحزب
لمساعدته في
النزول من أعلى
الشجرة،
خصوصاً أن
قاسم أطلق
أكثر من إشارة
يبدي فيها
استعداده
لإعطاء فرصة
لتأمين
العبور السلمي
للتحول في
لبنان
بانتخاب عون
رئيساً للجمهورية
الذي يتعاطى
بهدوء
وانفتاح
إيجابي مع
المكون
الشيعي،
مستحضراً
مواقف مؤسس المجلس
الشيعي
الإمام
المغيّب موسى
الصدر في هذا
المجال،
ويقول إن قاسم
نسب للحزب
الفضل في انتخابه
وبتشكيل
حكومة سلام.
ويضيف
أن قرار الحزب
بالانضواء
تحت سقف الطائف،
وباعتبار
لبنان وطناً
نهائياً
لجميع أبنائه
لم يكن وليد
الصدفة، وينم
عن رغبة قاسم
بتمرير رسالة
إلى الدول
العربية بأن
ليس لديه أي
مشروع سياسي
خاص بالبلد
غير المشروع
الذي أرساه
اتفاق الطائف برعاية
المملكة
العربية
السعودية.
حضور
إيران
ويتوقف
المصدر نفسه
أمام مشاركة
رئيس مجلس الشورى
الإيراني
محمد باقر
قاليباف،
ووزير الخارجية
عباس عراقجي
في التشييع،
ويقول إن طهران
أرادت تثبيت
حضورها في
المشهد
السياسي، مع
أنها حرصت على
إضفاء الطابع
الرسمي لحضورها.
وهذا ما يفسر زيارتهما
للرؤساء
الثلاثة،
ويُستبعد أن
يكونا في وارد
تحريض الحزب
للتمرد على
الجهود
الرامية لعودة
الاستقرار
إلى لبنان. ويؤكد
أن حضورهما
ينم عن رغبة
طهران بتمرير
رسالة هادئة
إلى
اللبنانيين
ومن خلالهم
للمجتمعين
الدولي
والعربي،
ويأتي في سياق
القراءة
الإيرانية
الإيجابية
للواقع
المستجد في
لبنان على وقع
إعادة تركيب
السلطة،
ويقول إنهما
يؤيدان إعطاء
فرصة للبلد
ليلتقط أنفاسه
لإعمار ما
دمرته
إسرائيل
بمساهمة من
إيران، ويقول
إن قاليباف
حمل رسالة إلى
عون بوقوف طهران
وراء ما تقرره
الرئاسات
الثلاث في
لبنان وتأييدها
بعدم التدخل
في شؤونه
الداخلية، ما
يعني أن لا
أبعاد سياسية
لكل ما يصدر
عن بعض الرؤوس
الحامية في
الحرس القديم
للثورة الإيرانية،
ويبقى
للاستهلاك
الداخلي، ولن
يكون له من
مفاعيل
سياسية على
الواقع
اللبناني.
تشييع صفي
الدين في دير
قانون النهر..
وعيترون تتحضر
لتشييع شهداء
«الوديعة»
حسين
سعد/جنوبية/24
شباط/2025
تتجهز
بلدة عيترون،
في قضاء بنت
جبيل، إلى يوم
الثامن
والعشرين من
شهر شباط
الجاري، لتشييع
107 شهيدات
وشهداء من
أبنائها،
سينقلون من مدافن
” الوديعة”،
إلى مقبرة
جماعية مخصصة
لشهداء
العدوان
الإسرائيلي
الأخير، الذي
نجم عنه، سقوط
122 شهيداً وهو
العدد الاكبر
بين بلدات
وقرى الجنوب.
وطال
الدمار في
بلدة عيترون،
إحدى أكبر
بلدات
المنطقة،
حوالي ألف
منزل، من أصل
آلاف المنازل،
موزعة في
أرجاء
البلدة، التي
ما يزال قسم
من خراجها
محتل إلى
الآن، وهو أحد
النقاط الخمسة،
التي إحتفظ
بها العدو.
وإلى الوحدات
السكنية، شملت
الأضرار
الكبيرة،
البنية
التحتية، لا
سيما شبكات
الكهرباء
والمياه
والطرقات، ما
يحول دون عودة
الكثير من
الأهالي،
الذين ما يزالون
في أماكن
نزوحهم في
مختلف مناطق
لبنان. وداخل
ما تبقى من
مكاتب
البلدية،
التي جرى هدم
الجزأ الأكبر
منها، بواسطة
الجرافات
الإسرائيلية،
التي توغلت
إلى عمق
البلدة، بعد
وقف إطلاق
النار، يتابع
رئيس وأعضاء
المجلس البلدي
إحتياجات
البلدة مع
الجهات
المعنية. وجراء
العدوان
الإسرائيلي،
الذي طاول
الأحياء القديمة،
خسرت عيترون،
عدداً كبيراً
من البيوت
التي يعود
عمرها إلى
عقود طويلة،
غالبيتها
مبني بحجارة
صخرية صلبة،
لم ينل منها
الزمن.
«أول ناس» لم
يحضروا.. من
هم أبرز
الغائبين عن
تشييع
«السيدين»
بينهم أقرب
الحلفاء
مسعود
السرعلي/جنوبية/24
شباط/2025
مرّ
تشييع أمين
عام حزب الله
الأسبق السيد
حسن نصرالله،
وسط حضور
جماهيري
لافت، يوم
الأحد، ورافق
قسم كبير من هذا
الحضور نعشه،
حتى ووري
الثرى في
مثواه الأخير
على طريق
المطار.
وبعدما
نُشرت
إحصائيات عدة
عن عدد
المشيعين في
تشييع
نصرالله
والأمين
العام السابق
السيد هاشم
صفي الدين،
ركّز متابعون
في المقابل على
غياب بعض
حلفاء الحزب
السياسيين عن
حضور
المراسم، عدا
عن غياب آخرين
تلقوا دعوة
رسمية
للحضور،
خصوصا من المرجعيات
الدينية.
الحضور الرسمي
مثّل
الدولة
اللبنانية
رسميا، رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
بصفته
الشخصية
وبصفته ممثلا
عن رئيس
الجمهورية
جوزاف عون،
فيما مثّل
وزير العمل
محمد حيدر،
رئيس الحكومة
نواف سلام.
لكن
أفادت
معلومات عن
غياب ممثلين
رسميين عن الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي،
علما أن قائد
الجيش
بالوكالة
اللواء حسان
عودة ومدير
عام قوى الامن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان كان
شخصيا في
غرفتيْ
عمليات
أمنتيْن
لمواكبة
التشييع.
ولم تفد
قناة «المنار»
عن حضور
امنيين بصفة
رسمية إلى
التشييع، على
عكس ما كان
يحصل عند
إلقاء نصرالله
كلمة خاصة في
الكثير من
المناسبات.
سياسيون لم
يحضروا
غاب
عدد من
السياسيين عن
تشييع
نصرالله وصفي الدين،
بينهم من
كانوا حلفاء
لحزب الله،
وآخرون ممن
تلقوا دعوة
ولم يحضروا،
فيما غاب
معارضو الحزب
بطبيعة الحال.
من هم أبرز
السياسيين الغائبين؟
ميشال
عون: الرئيس
اللبناني
السابق تلقى
دعوة رسمية من
وفد من حزب
الله ولم يحضر
نجيب ميقاتي:
رئيس الحكومة
السابق تلقى
شخصيا دعوة
للحضور ولم
يحضر
فؤاد
السنيورة:
رئيس الحكومة
الأسبق تلقى
شخصيا دعوة
للحضور وأعلن
منذ ذلك الحين
اعتذاره عن
الحضور
سعد
الحريري: رئيس
الحكومة
الأسبق تلقى
دعوة رسمية من
حزب الله
للحضور،
وغادر إلى
الإمارات العربية
المتحدة قبل
يوم التشييع
جبران
باسيل: رئيس
التيار
«الوطني الحر»
أرسل وفدًا من
التيار بدل
حضوره شخصيا.
وهنا، لفت
كلام لعضو
المجلس
السياسي في حزب
الله غالب ابو
زينب استغرب
فيه عدم حضور
باسيل، قائلا
«كان يجب أن
يكون أول
الناس». وأوضح
أبو زينب أن
موقفه هذا شخصي
وينمّ عن
شعوره الشخصي
وليد
جنبلاط: رئيس
الحزب
«التقدمي
الإشتراكي» النائب
وليد جنبلاط
تلقى دعوة رسمية
للحضور ولم
يحضر. وليس
هناك معلومات
ما إذا كان
حضر وفد من
الحزب
فيصل كرامي:
النائب ورئيس
«تيار
الكرامة»،
وحليف حزب
الله، غاب عن
التشييع
طوني
فرنجية:
النائب عن
تيار «المردة»
لم يحضر تشييع
حليفه
الرئيسي، على
عكس والده
رئيس تيار
«المردة»
سليمان
فرنجية الذي
كان حاضرًا
ماذا
عن غياب
المرجعيات
الدينية؟
1- لم يحضر
ممثل عن
دار الفتوى
التشييع. وفي
حين قالت
مصادر دار الفتوى
لـ«جنوبية» إن
المفتي الشيخ
عبد اللطيف
دريان لم يتلق
دعوة أساسا
للحضور، قالت
مصادر أخرى في
حزب الله أن
الأخير جرّب
أكثر من مرة
ولم يفلح في الحصول
على موعد قبل
التشييع مع
دريان، الذي كان
متواجدا في
الفترة
الأخيرة خارج
البلاد
2- حصلت
تساؤلات حول
حضور ممثل
رسمي عن
البطريركية
المارونية
بعدما تسلم
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي دعوة
رسمية من حزب الله . ومع
إنه قيل إن
الراعي انتدب
عنه مطران
صيدا ودير
القمر
للموارنة
مارون عمار،
رجّح مسؤول رفيع
في حزب الله
ومصدران
كنسيان
رفيعان لـ«جنوبية»
عدم حضور
عمار. وقال
المسؤول: «لم
أره شخصيا بين
الحضور ويمكن
أن يكون قد
حضر وغادر فورًا»،
مع إن العلم
أن صورة
انتشرت عبر
مواقع التواصل
قيل إنها تعود
لعمار.
3- لم
يحضر شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
سامي أبي
المنى
التشييع بعد
تلقيه دعوة
رسمية. وعلم
«جنوبية» إنه
انتدب أحد
قضاة المذهب
في محكمة بعقلين
وحضر التشييع
يذكر
إنه من أبرز
السياسيين
الذي حضروا،
إلى فرنجية:
رئيس مجلس
النواب ورئيس
حركة «أمل» نبيه
بري، أمين عام
الحزب
الشيوعي
اللبناني حنا
غريب، رئيس
التنظيم
الشعبي
الناصري
النائب أسامة
سعد، رئيس الحزب
«الديمقراطي
اللبناني»
طلال أرسلان،
الوزير
السابق يوسف
فنيانوس
هذا
التَّفاوتَ
بينَ
الحضورَيْن
الرَّسمي والشَّعبي
نتيجةٌ
لأداءِ
السَّيِّد
نصر الله من
موقعه كزعيمٍ
شعبيٍّ ومن
موقعِه أيضًا
كقائدٍ
سياسيٍّ
أفقدَه التزامُه
بالحسابات
السِّياسيَّةِ
الكثيرَ من
رصيدِه عندَ
الشُّعوبِ
العربيَّة
والإسلاميَّة
وحكوماتِها،
وأيضًا عندَ
الكثير من
فئات الشَّعب
اللُّبناني
ومكوِّناتِه.
بعيدًا
عن حرب
الأرقام التي
اندلعت بين
أنصار الحزب
وخصومِه،
وأمام
مهرجانٍ
شعبيٍّ بهذا
الحجم أثبتَ “حزبُ
الله” قدرةً
تحشيديَّة
وتنظيميَّةً
كبيرةً
ومُلفتةً
بعدَ حجم
الخسائر
الهائلة التي
مُنيَ بها في
حربِه
الأخيرة. بيدَ
أنَّ هذا لا
يَنفي أنَّ
الحضورَ
الكبير بالأمس
كان من أجل
«السَّيِّد»
أكثرَ منه من
أجل حزب الله. ورغمَ
ما سيَعمدُ
إليه “حزب
الله” الجديد
من استثمار
هذا الحضور
لتأكيد
شرعيتِه
السِّياسيَّةِ
ومشروعيَّة
استمرارِه في
الحياة السِّياسيَّة
اللُّبنانيَّة
مُمثِّلًا
لجزءٍ من
الشِّيعةِ
بوصفِهم
مكوِّنًا من
مكوِّنات
النظام
الطائفي
اللُّبناني؛
رغمَ ذلكَ فإنَّ
أنصارَ
الحزبِ
بالأمسِ،
كانوا في
مكانٍ
مُختلفٍ تمامًا
عمَّا كان فيه
الحزبُ من جهة
وعمَّا كان فيه
بعضُ خصومِه
من جهة ثانية. فالنَّاسُ
بالأمسِ
ذهبتْ لوداعٍ
أخيرٍ لهذه
الشخصيَّةِ
التي كانتْ
دائمًا
باعثًا على
الاطمئنان لدى
أنصارها
بغضِّ
النَّظر عن
حجم الخسائر لأنَّهم
كانوا
يُصدِّقونها
تصديقًا
مُطلقًا. حتى
أنَّ عبارة
«السَّيِّد هو
خسارتنا
الوحيدة في
هذه الحرب»،
تدلُّ دلالةً
كبيرة على حجم
العلاقة التي
كانت تربط
هؤلاء
النَّاس
بالسَّيِّد
نصر الله، إلى
درجة أنَّ
الكثير قد
يتركون “حزب
الله” لكنَّهم
لا يتركون
«السَّيِّد».
هذه العلاقة
بين
السَّيِّد
نصر الله
وجمهورِه لا
يستطيعُ
الكثير من
خصوم حزب الله
فهمَها، ليسَ
لأنَّها
عصيَّةٌ على
الفَهم، بل
لأنَّهم لا
يعيشونَ مع
هذه «البيئة»،
ولا يحتكُّون معها
نتيجةَ
“البلوك”
المُتبادل
بينهم وبينها؛
فلا هي تتحاور
معهم ولا هم
يتحاورون
معها. لا
ينظرُ جمهورُ
“حزب الله”،
عمومًا، إلى
السَّيِّد
نصر الله
كقائدٍ أو
زعيمٍ
استثنائيٍّ
وحسب، بل
تربطهُم به
علاقةٌ
روحيَّةٌ
وأبويَّةٌ في
مكانٍ ما. وقد
شاعَتْ بعدَ
اغتيال
السَّيِّد
نصر الله، وفي
عشيَّةِ
التَّشييع
بشكلٍ خاص،
مُناداتُه بـ
«أبانا»
وشاعتْ بين
أنصارِه
أيضًا، معاني
“اليُتم”
لوصفِ
حالتِهم بعدَ
اغتيالِه. هذه
العلاقةُ
مكَّنتْ
السَّيِّد
نصر الله،
طيلةَ
عقدَيْن، من
تسويغ براغماتية
“حزب الله” لدى
جمهورِه مهما
كان حجمُ التَّنازلِ
الذي
يُقدِّمهُ
الحزبُ.
كان
يستطيعُ
تسويغَ هذه
البراغماتية
في الوقتِ
نفسِه الذي
يُسوِّغُ
ويُثبِّتُ
فيه البُعدَ
العقائديَّ
لدى الجمهور
نفسِه. في حين
أنَّ الشَّيخ
نعيم قاسم
مثلًا، لا
مُبالغةَ إذا
قيلَ أنَّه يقومُ
بمفعولٍ
عكسيٍّ لما
كان يقومُ به
السَّيِّد
نصر الله، لكن
في الحدِّ
الأدنى لا يستطيعُ
«الشَّيخ
نعيم» أن
يُثبِّتَ
الجانب العقائدي
لدى الجمهور،
ولا يجرؤ على
مُحاولة تسويغ
براغماتية
“حزب الله”
دُفعةً
واحدةً.
بعبارةٍ
أُخرى إنَّ ما
يحتاجُ
«الشَّيخ
نعيم» عشرات الخطابات
لتثبيتِه لدى
النَّاس، كان
«السَّيِّد»
يُثبِّتُه في
مقطعٍ طويلٍ
من خطابٍ واحد.
والجديرُ
بالذِّكرِ
أنَّ الحديثَ
هُنا ليس عن
الإثبات
وإنَّما عن
التَّثبيت.
هذا
يعودُ إلى
أنَّ
السَّيِّد
نصر الله
تحوَّلَ، لدى
جمهورِه
طبعًا، من
زعيمٍ
استثنائيٍّ إلى
قيمةٍ
أخلاقيَّةٍ
لا يُمكنُ
مناقشتُها فضلًا
عن نقدِها أو
المسِّ بها. وهذا
التَّحوُّل
قد عملَ حزبُ
الله عليه
طويلًا، وساعدَتْ
عليه الظُّروفُ
الموضوعيَّةُ
من جهة،
والسِّماتِ
الشَّخصيَّة
لدى
السَّيِّد
نصر الله من
جهةٍ أخرى.
وقد استخدمَ
السَّيِّد
نصر الله هذه النَّظرة
بشكلٍ غير
مباشرٍ
ومباشرٍ
أحيانًا, كما
فعلَ حينَ
تمَّ إطلاق
سراح العميل
عامر
الفاخوري،
حيثُ قال
ردًّا على
اتهامِ الحزب بعقد
صفقة مع
الأميركيين،
وبعدَ أن وضعَ
يدَه على لحيتِه،
ما نصُّه: «بعد
هالشيبة أنا
بدي إطلع ع
التلفزيون
لحتى دافع عن
حزب الله
بموضوع عميل
إسرائيلي
مجرم؟ (…) هيدا
من نكد الدهر».
أمَّا بعدَ
تشييعِه
بالأمسِ،
فسيتحوَّلُ
السَّيِّد
نصر الله لدى
أنصارِه
ومُحبِّيه،
من قيمةٍ
أخلاقيَّةٍ
إلى أسطورةٍ
ومِثال. إذ بالأمسِ،
وبالأمسِ
فقط، اكتملتْ
عناصرُ الأسطرةِ
في
الذِّهنيَّةِ
الشِّيعيَّةِ،
التي خلقَها
“حزب الله”،
طيلةَ أربعةِ
عقودٍ من الزَّمن؛
الغيابَ.
فالبناء
العقائدي
للشِّيعيَّةِ
السِّياسيَّةِ
يقومُ على
حادثتَيْن؛ كربلاء
والمهديِّ في
غيابِه
وظهورِه
المُفترضَيْن،
أي على
التَّضحية
والارتباط
بكيانٍ غائبٍ
يرتبطُ
بدورِه بنسلِ
الإمام عليٍّ
بن أبي طالب. وقد
تحقَّقَ هذان
الشَّرطان في
السَّيِّد
نصر الله
مرَّتَيْن؛
الأولى في
فترة حياتِه
حيثُ تحقَّقتْ
التَّضحيةُ
في ابنِه
هادي، وتحقَّق
الغيابُ فيه
إذ كان
يمتنِعُ عن
الحضورِ بين النَّاس
لأسبابٍ
يُبرِّرُها
“حزبُ الله”
بالدَّواعي
الأمنية. ويُمكن
تلمُّسُ هذا
في حجم
الضَّجَّة
الإعلاميَّة والشَّعبيَّة
التي كان
يأخذُها حضور
السَّيِّد
نصر الله بين
النَّاس في
بعض
المُناسبات،
بخاصَّةٍ في
مُناسبةِ العاشر
من مُحرَّم. أمَّا
بعدَ
اغتيالِه
وتشييعه فقد
تحقَّقَ
الشَّرطان في
شخصِ
«السَّيِّد»
نفسِه. وقد
ظهرَتِ
القفزةُ في
هذا
التحوُّلِ
إلى أسطورةٍ
من خلال
الأجواء التي
كانت ليلةَ
التَّشييع
ويومَه وهو ما
كان غيرَ
عاديٍّ في
التَّشييع. والمسألةُ
لا تتعلَّقُ
بأن يكونَ
التَّشييعُ
أطولَ تشييعٍ
في تاريخ لُبنان
الحديث، إذ
امتدَّ
عمليًا لأكثر
من يومٍ كاملٍ،
بل تتعلَّقُ
بدلالات هذا
التَّشييع،
وحجم
الإسقاطات
التَّاريخيَّة
التي حدثتْ.
بعدَ
اغتيالِه في
حربٍ لم تكن
حربًا وحسبُ،
بل كانتْ
مَقْتَلَةً
مَهولةً، وفي
ليلةِ التَّشييع
احتشدَت
جموعٌ كبيرة
أمام مكان
اغتيالِه في
حارة حريك،
مُتَّشحةٌ
بالسَّواد
وحاملةً رايات
الحِداد
والعزاء على
وقعِ أصواتِ
البُكاء
والرِّثاء،
وظُهرَ اليوم
التالي تمَّ دفنُه
بعدَ تشييعٍ
دام قرابةَ
خمسِ ساعاتٍ، منذُ
لحظةِ إدخال
النَّعش إلى
مكان التأبين.
وقد انتشرت
ليلةَ
التَّشييعِ
مرثيَّة «يا
ليل طوِّل
ساعاتَك» التي
تربَّى
الجيلُ
الجديدُ من جمهور
“حزب الله”
عليها، وهي
مرثيَّةٌ
تحظى بانتشارٍ
لعلَّه
الأوسعُ بين
ما يُتلى في
مجالس العزاء،
وهي تحاكي حال
السَّيِّدة
زينب، ابنةُ
الإمام علي،
في الليلةِ
الأخيرة لها
في كربلاء.
بعبارةٍ
أُخرى؛ لقد
كان
التَّشييعُ
إسقاطًا
لحادثةِ
كربلاء على
شخص
السَّيِّد نصر
الله، وإعادة
تمثيلٍ لهذه
الواقعة.
حتَّى أنَّ
الغارات
«الإسرائيلية»
يومَ
التَّشييع وأثناءَه
ومرورَ
طائراتِ
العدو
«الإسرائيلي» فوقَ
الجنازة
ستُمثِّلُ،
في لاوعي
المُشيِّعين،
صورةَ قتلةِ
الحُسين
وهُمْ
يُمثِّلونَ
بجسدِه
ويعتدونَ على
«موكب
السَّبايا».
وكذلك حالات
الاحتفال
باغتيال
«السَّيِّد»،
بخاصَّةٍ في
سوريا، منذُ
إعلانه إلى
يومِ تشييعِه
ستُمثِّلُ في
ذهنِ الكثير
من أنصارِ حزب
الله شماتةَ
«بني أميَّة»
بقتلِ
الحُسين،
خصوصًا أنَّ سرديَّةَ
حزب الله منذ
نشأتِه
عمومًا وعندَ تبرير
مشاركتِه في
الحرب
السوُّريَّة
تحتَ شعار «لن
تُسبى زينب
مرَّتين» قد
قدَّمتْ السُّنَّة
بصورةِ
أتباعِ «بني
أميَّة»، أو
ساهمتْ بشكلٍ
أساسيٍّ في
ذلك. وقد
اختصرَ أحدُ
المُشيِّعين
هذا الإسقاطِ
التَّاريخيِّ،
حينَ قال ما
مفادُه أنَّ
عاشوراء كانت
عشرةَ أيَّام
وصارتْ أحدَ
عشر يومًا.
وقد ظهرَ
أيضًا في الكثير
من
الندبيَّات
والمرثيَّات،
التي رُدِّدَتْ
خلال
التَّشييع
وقدَّمتْ
السَّيِّد نصر
الله، ليس على
أنَّه «ابنُ
الحُسين»
وحسب، بل
قدَّمتْه على
أنَّه
الحُسين
نفسُه.
بعيدًا
عن كَوْنِ هذه
الصُّورة
عفويَّة أو
مُنظَّمة؛
وبعيدًا عن
عدم
مشروعيَّة
هذا الإسقاط؛
وبعيدًا عن
أنَّه كانَ
مُمكنًا
لكُلِّ هذا
الموتِ الذي
رافقَ
السَّيِّد
نصر الله
ألَّا يكونَ؛
يبقى أنَّ
“حزب الله” قد
نجحَ حيثُ كان
يُفترض به أن
يفشلَ
تمامًا، كما
فشلَ حيثُ كان
يُفترضُ به أن
ينجحَ؛ ويبقى
أنَّ
الشِّيعيَّةَ
السِّياسيَّةَ
قد شيَّعتْ
نفسَها بالأمس،
أو بالأحرى
شيَّعتْ رمزَ
النَّزعةِ
الأُمميَّةِ
فيها. هو الذي
أقنعَها
بإمكانيَّة قيامِها
بتغيير
العالَم
ومسار
التَّاريخ فضلًا
عن تحرير
فلسطين.
شيَّعتْ
شخصيَّةً لن
تتكرَّرَ في
تاريخ الشِّيعيَّةِ
السِّياسيَّةِ،
ولا يجب أنْ
تتكرَّرَ. وعلى
ذمَّةِ
أحدِهم؛ لقد
ماتَ
«السَّيِّد»
عامَ 2011، ومات
حسن نصر الله
عام 2024. أيًّا
كان الذي ماتَ
قبلَ الآخر،
لقد دُفِنَ
الإثنانُ
بالأمسِ. والصفحاتُ
التي كُتبتْ
بالدَّم طُويتْ
بالدَّمِ
أيضًا!
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 24
شباط 2025
وطنية/24
شباط/2025
النهار
لوحظ أنّ
مئات
العائلات
التي تقطن في
مناطق ما يُسمّى
خطوط التماس،
غادرت إلى
مناطق بعيدة
نسبيّاً،
خوفاً من وقوع
أحداث أمنية،
أو مواجهات
بين أهالي
المناطق
ووافدين من
مناطق بعيدة للمشاركة
في التشييع.
أثار
قرار إحدى
الجمعيات
البعلبكية
منع الموظفين
من المشاركة
في أيّ احتفال
سياسي، عشية
تشييع الأمين
العام الأسبق
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله، ضجة
في المدينة،
حيث عمد مناصرون
لحزب الله إلى
إقفال
مركزَين
للمؤسسة، قبل
أن يتبيّن أن
القرار جاء إرضاء
لإحدى
السفارات
التي امتنعت
أخيراً عن تمويل
مشاريع
الجمعية، إثر
سقوط أكثر من
موظف شهيداً
في صفوف
الحزب.
بعد
انقطاع
لسنوات بسبب
جائحة كورونا
والانهيار
الاقتصادي
والمالي،
استعادت حركة
رمضان
حيويّتها
بدليل كثرة
الافطارات
والموائد
والخيم
الرمضانية
التي يتم
الاعلان عنها.
سجّل
مراقبون أنّ
طهران تعمّدت
إبراز الوجه السياسي
لوفدها إلى
لبنان
وإعطاءه
الطابع الرسمي
بدل التركيز
على الحرس
الثوري
والطابع
العسكري
والأمني وأنّ
لذلك دلالات
مهمة.
لوحظ
أنّ محطة
إعلامية
مموّلة من
إيران تعمدت
تضخيم حجم
المشاركين في
تشييع السيد
نصرالله الى
مليون و400 ألف،
وهو ما تعتبر
مصادر أمنية
أنّه بعيد
تماماً عن
الواقع الذي يبقى
اقل من ذلك
بكثير.
توقّف
عدد كبير من
المطاعم في
بيروت
وضواحيها عن
خدمة توصيل
الطلبات
(الديليفري)
بعدما تبيّن
أنّ العمال
طلبوا إجازة
للمشاركة في
التشييع.
الجمهورية
يُحكى أنّ
اجتماعات
مكثفة تجري
بعيدًا من
الإعلام لإعادة
تنظيم صفوف
أحد التيارات
السياسية التي
شهدت
انقسامات
أخيراً.
وصف
مصدر قضائي
رفيع قانون
استقلالية
السلطة
القضائية في
الصيغة
المطروحة
بأنّ "لا شبيه
له في الأنظمة
القضائية
العالمية،
وهو إذا ما
تمّ إقراره يحوّل
القضاة إلى
تكتّلات
انتخابية".
إشتكى
مسؤول كبير
غير مدني من
إجراءات
خطيرة تقوم
بها جهة
إقليمية من
شأنها أن
تُحبِط الآمال
بعودة قريبة
للنازحين
السوريّين
إلى بلادهم.
اللواء
تساءل
قاضٍ دستوري
مخضرم عن
صلاحيات
اللجنة الإستشارية
الدستورية
الموسعة التي
شكلها رئيس
الجمهورية
وعقدت أولى
إجتماعاتها
في قصر بعبدا،
وعما إذا كانت
صلاحياتها
تتعارض مع
المجلس
الدستوري
والذي يعاني
من شبه شلل لأسباب
سياسية!
تراجع
نائب شمالي عن
إنتقاداته
المباشرة لرئيس
الحكومة
بعدما تبين أن
مشروع تأهيل
مطار القليعات
وارد في صلب
البيان الوزاري،
وأكد أن أعضاء
كتلته
سيمنحون
الثقة للحكومة،
على عكس ما
سبق وأعلن
إبّان
مشاورات التأليف!
من
المتوقع أن
تكون
التشكيلات
الديبلوماسية
على طاولة
مجلس الوزراء
في الجلسات
الأولى بعد
نيل الحكومة
الثقة، وتشمل
السفراء المعيَّنين
من خارج
الملاك!
نداء
الوطن
في
اجتماع بعبدا
بين الرئيس
جوزاف عون
والوفد الإيراني،
لم يُطرَح
موضوع
الطيران
الإيراني وعودة
تسيير رحلاته
إلى بيروت.
وُضِعَت
تسريبات
تطاول
مسؤولين
رفيعي المستوى،
إداريين
وأمنيين، في
خانة "تشويه
السمعة
والصورة"
قبيل البت
بالتعيينات
الإدارية
والأمنية.
توقف
المراقبون
ملياً عند
مطالبة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
بنزع السلاح
من محافظات
درعا
والسويداء
والقنيطرة،
وعدم دخول الإدارة
السورية
الجديدة
إليها. وأكثر
ما استوقف
المراقبين
قول نتنياهو:
"لن نسمح بأي
تهديد للطائفة
الدرزية في
جنوب سوريا".
البناء
قالت
مصادر
دبلوماسية
غربية إنها
فوجئت بحجم
الارتباط
الأفقي
والعمودي
الذي ظهر بين
حزب الله وبيئته
بصورة معاكسة
كلياً
للتوقعات
التي قدّمتها
أطراف سياسية
وأمنية
وإعلامية
لبنانية
كثمرة لنتائج
الحرب
والحديث عن
هزيمة قوّضت
مكانة حزب
الله في بيئته
وبُني عليها
توجّه غربي بربط
إعادة
الإعمار
بقبول حزب
الله التخلي عن
سلاحه
واعتبار
تحقيق الهدف
طلباً
واقعياً في
ضوء الهزيمة
المفترضة،
وأن ما ظهر
يستدعي إعادة
النظر بهذه
الاستنتاجات
وما بني عليها
وربما يكون
الأصح تلقف
مضمون خطاب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم حول ربط
مصير السلاح
بالاستراتيجية
الدفاعية وفك
الارتباط بين
السلاح
وإعادة
الإعمار التي
يفترض أن تشكل
عامل نهوض
لفكرة الدولة
التي سوف تدفع
كمشروع جامع
يفقد شرعيته
كثمن للتلكؤ
في إعادة
الإعمار ما
يرجّح كفة سحب
اليد
الممدودة لحزب
الله ومعه
بيئة متماسكة
مؤيدة.
تساءل
أحد السياسيين
البارزين
المشاركين في
تشييع السيد حسن
نصرالله
والسيد هاشم
صفي الدين لو
كانت الحشود
المشاركة
مخيّبة
لتطلعات حزب
الله، هل كان
الطيران
الإسرائيلي
يقوم بهذه
الطلعات فوق
مكان التشييع
أم أن الطلعات
جاءت بسبب خيبة
أمل
المراهنين
على ضعف
المشاركة
الشعبية وفي
محاولة يائسة
لدفع
المشاركين
إلى الانكفاء والهروب؟
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
24/2/2025
وطنية/24
شباط/2025
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
طويت
صفحة
التشييع،
وفتحت صفحة
الثقة النيابية
للحكومة. وبين
صفحة طويت أمس
وصفحة تفتح غدا
قاسم مشترك
أكيد: ملف
السلاح وحصر
اوعدم حصر
قرار السلم
والحرب في يد
الدولة.
الامين العام
لحزب الله
نعيم قاسم بدا
متقدما في
موقفه امس، اذ
لم ترد كلمة السلاح
في خطابه، وهو
أمر ايجابي
يمكن ان يبنى عليه،
، وخصوصا ان
المقاومة
يمكن ان تتخذ
اشكالا عدة،
وليس من
الضروي ان
تحصر
بالشق
العسكري.
بالتوازي،
برز الكلام
الواضح
لممثلة الامين
العام للامم
المتحدة في
لبنان والتي
اكدت ان
التنفيذ
الفعلي
للقرار 1701 يجب
ان يبدأ الآن
على جانبي
الخط الازرق
وما وراء ضفتي
الليطاني.
وهذا
يعني ان الامم
المتحدة، كما
الدول المعنية
بالشأن
اللبناني، لم تعد
تميز بين شمال
الليطاني
وجنوبه، وأن
نزع السلاح
يجب ان يشمل كل
الخريطة
اللبنانية.
ورغم حماوة
المناقشات
النيابية
المنتظرة فان
حكومة نواف
سلام ستنال
ثقة مريحة.
فباستثناء
التيار
الوطني الحر
وبعض المستقلين
فان جميع
النواب
سيعطون
الحكومة الثقة،
ما يعني ان
الحكومة
ستنال تأييد
حوالى مئة
نائب، وهو رقم
معبر يتيح
للحكومة ان
تبدأ عملها
بقوة.
وبعد
نيل الحكومة
الثقة سيباشر
رئيس الجمهورية
زياراته
الخارجية
الهادفة الى
تأمين حاضنة
سياسية
واقتصادية
للبنان.
وستكون زيارته
الاولى الى
المملكة
العربية
السعودية بين نهاية
الاسبوع
الحالي
وبداية
الاسبوع
الطالع.
ومن
الرياض ينتقل
رئيس
الجمهورية
الى القاهرة
حيث يشارك في
القمة
العربية
الطارئة المخصصة
للملف
الفلسطيني.
الزيارة
الرئاسية مهمة
في توقيتها
وابعادها
ودلالاتها،
لانها تثبت
عودة لبنان
الى محيطه
العربي من
خلال البوابتين
الابرز: السعودية
ومصر.
* مقدمة
"المنار"
كعادته
بالوفاء،
رافق صديق
عمره وجهاده –
سيد شهداء
الامة – الى
مرقده الشريف
في الضاحية الجنوبية
ليطمي?ن بالا،
ثم ارتحل الى
الجنوب ليقر
عينا.. هو
الصفي
الهاشمي،
الامين العام
لحزب الله
الشهيد السيد
هاشم صفي
الدين.
مشى
الى الجنوب
حيث الصحب
مجتمعون،
والارض
تشتاقه
والايام
تفتقده..
لاقته القلوب
والعقول،
ورفعته الجباه
والراحات بعد
ان استراح عن
صهوة جهاده الذي
بلغ كل
الميادين،
وعمره الذي
افناه في خدمة
الناس
والقضية
والدين، فكان
سيدا وقائدا وناصحا
وعالما
وعنوانا
لمسيرة
اجداده، محمد وصحبه
الطاهرين.
في
دير قانون
النهر كانت
الصلاة
الاخيرة والمحطة
المهيبة
واقرب حاراته
الى القدس
التي مشى
طريقها طوال
عمره.
هناك
سيستريح
السيد قبل
النصر الاكيد
ليرمق ابناءه
واخوانه وهم
يدخلون
المسجد
الاقصى فاتحين،
وفلسطين
محررين،
وهناك سيزهر
كل جهادهم
وعظيم عطاياهم
وسيل دمائهم
نصرا مبينا.
هو
مشهد من فرع
الامس كان
اليوم في دير
قانون النهر ،
حيث اكمل اهل
المقاومة
والحمية مسيرة
التشييع من
بيروت الى
الجنوب،
فكانت مراسم تليق
بعظيم
الشهادة
وجميل المحيا
وصدق العطاء،
مراسم كتبت
على ارض
الجنوب انها
عامرة بالمقاومة
ورموزها
واهلها.
والاهل
الذين يثبتون
بقاءهم فوق
عظيم الدمار،
ويثبتون
للعالم انهم
الاجدر
والاحق بحب الحياة،
احيوا من
الامس الى
اليوم كل قوة
وبا?س ،
فاذهلوا
العالم
بحضورهم
ووفاي?هم
وتنظيمهم،
وحشدهم الذي
فاق كل تعداد،
وكما وصفه
الاعلام
الغربي
بالحشد
المليوني غير
المسبوق في
تاريخ لبنان،
اعتبره
الاعلام
العبري اخفاقا
جديدا
لكيانهم، كما
نقلوا عن
خبراتهم،
فحزب الله
اثبت باهله
انه قوي وحاضر
وفاجا?
الجميع،
واتقن
الاخراج
والتنظيم،
واثبت ان لبنان
لم يتغير كما
يريد
الاميركيون.
وبالمراسم
التي لا تتغير
عن تكريم
القادة الشهداء،
كان اعلان حزب
الله عن تقبل
التعازي
بالامينين العامين
الشهيدين
يومي
الثلاثاء
والاربعاء في
باحة عاشوراء
في الضاحة
الجنوبية
لبيروت.
* مقدمة الـ
"أو تي في"
على
مدى يومين، أو
ربما أكثر،
إذا لم تنجح
مساعي رئيس
مجلس النواب
في خفض عدد
النواب طالبي الكلام
الذي تجاوز
الستين،
سيتابع
اللبنانيون
سلسلة
متواصلة من
الكلمات
النيابية،
أكثرها
استعراضي، يقوم
على
المزايدات
التقليدية،
والحرص الزائف
على مصلحة
الوطن
والمواطنين،
وبعضها القليل
جدي، سيناقش
في مضمون
البيان
الوزاري، وسيطرح
اسئلة ويتخذ
مواقف من
التوجهات
العامة في
المرحلة
المقبلة.
اما
النتيجة،
فمحسومة: ثقة
نيابية
كبيرة، وثقة
شعبية تنتظر
انتاجية
الحكومة،
ولاسيما في
الملفات
العالقة منذ
أكثر من ست
سنوات، على أمل
ألا تدخلها
الانقسامات
السياسية
الواضحة،
ولاسيما بين
القوى
الممثلة
فيها، في دوامة
الدوران في
الحلقات
المفرغة،
وعدم القدرة
على اتخاذ
القرار.
فمنذ
الجلسة
الأولى لمجلس
الوزراء بعد
الثقة،
سيراقب الناس
بدقة كيف ستقارب
حكومة
التحالف
الرباعي
الجديد
العناوين الآتية:
أولا،
استعادة
الاراضي
اللبنانية
المحتلة كاملة،
وتطبيق
القرار 1701
بكامل
مندرجاته، بناء
على الآليات
المدرجة في
اتفاق وقف
اطلاق النار.
ثانيا،
تطبيق
الدستور،
واحترام
الميثاق الوطني
القائم على
الشراكة
التامة بين
المكونات
الطائفية
والمذهبية،
في انتظار
الغاء الطائفية،
وعدم تكرار
التجربة
السيئة في
تشكيل
الحكومة على
مستوى
الادارة،
والاهم في قانون
الانتخاب
الذي يحوم
حوله اكثر من
غراب ينعق
بإعادة عقارب
الساعة الى
الوراء وشطب
التمثيل
الصحيح الذي
تحقق
بالقانون الحالي
الذي أقر عام 2017.
ثالثا
واخيرا،
اطلاق مسار
النهوض
الاقتصادي،
من خلال وصل
ما انقطع على
مستوى
العلاقات الخارجية،
ولاسيما
العربية،
وعبر تطبيق
خطة واضحة
المعالم
لإعادة بث
الروح في
القطاع
المصرفي،
وإنعاش
القطاعات
المنتجة على
اختلافها،
الى جانب
السياحة والخدمات،
وكل ذلك
بالتزامن مع
محاسبة قضائية
عادلة
ضرورية، تنهي
مبدأ الإفلات
من العقاب،
وتمنع معزوفة
عفا الله عما
مضى من أن تجد سبيلها
مجددا الى بعض
الآذان،
فتتحول من قول
إلى فعل،
لينفذ
المرتكبون
بجرائمهم مرة
أخرى، في
انتظار
انهيار جديد.
* مقدمة الـ
"أل بي سي"
غدا
الثلثاء،
وبعد غد
الأربعاء،
يتناوب أكثر
من نصف أعضاء
مجلس النواب،
على الكلام،
في جلسات يطلق
عليها إسم
"مناقشة
البيان
الوزاري"...
تقليد دستوري
انحرف منذ زمن
عن هدفه، فتحول
إلى تقليد
فولكلوري، مع
الأحترام للفلكلور،
حيث يتحدث
النواب عن كل
شيء، وليس بالضرورة
عن البيان
الوزاري،
مستفيدين من
النقل
المباشر
للتلفزيونات
والإذاعات،
فيصبح الهدف:
شوفني يا
ناخب.
تسع
صفحات هو حجم
البيان
الوزاري،
عمليا ليس هناك
ما يسمى
"مناقشة
البيان
الوزاري" فما
يحصل ليس
مناقشة، بل
يلقي طالبو
الكلام
كلامهم، ثم
ترد الحكومة،
ثم يجري التصويت
على الثقة
التي ستنالها
الحكومة طبعا،
فلم يحصل، منذ
تاريخ
الحكومات في
لبنان، أن
حكومة لم تنل
الثقة، وأكثر
من ذلك، يباشر
الوزراء
عملهم، بعد
التسليم
والتسلم ، قبل
نيل الثقة،
فما جدوى
جلسات الثقة
في هذه الحال؟
واليوم
طوى حزب الله
صفحة
التشييع،
بتشييع الأمين
العام الذي
خلف السيد حسن
نصرالله، السيد
هاشم صفي
الدين. في
السياسة ،
سيكون حزب الله
تحت المجهر،
وما إذا كان
دخل في مرحلة
جديدة، مع
الشيخ نعيم
قاسم، أم أنه
يواصل نهجه
ولكن بتسميات
محتلفة، وهذا
ما لن يظهر
إلا بالممارسة
وبالأداء، لا
بالخطب
والمواقف.
وفيما
يناقش في
لبنان البيان
الوزاري،
ينعقد في
سوريا ما يشبه
المؤتمر
التأسيسي، إذ
يضم مئات
السوريين تحت
مسمى مؤتمر
حوار وطني يستمر
يوما واحدا.
ويقول
ثلاثة
دبلوماسيين
لوكالة الصحافة
الفرنسية إن
المؤتمر
سيحظى
بمتابعة عن
كثب من
العواصم
العربية
والغربية ،
التي ربطت
العلاقات
الكاملة
بالقادة
الجدد في سوريا،
بما في ذلك
الإلغاء
المحتمل
للعقوبات، بمدى
اشتمال
العملية
السياسية كل
الأطياف واحتوائها
التنوع
العرقي
والديني في
البلاد.
ويبدو
المؤتمر امام
تحديين، ففي
جنوب سوريا
موقف لرئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو عن
خلط أوراق في
ثلاث
محافظات، وفي
الشمال تحدي
قسد.
* مقدمة
"الجديد"
التحق
السيد بالسيد
ووري الامين
العام بتأخير
يوم واحد عن
الامين العام
ففتحت دير
قانون النهر
ديرها ونهرها
على قانون
الشهادة
والمشيعون في
موكب السيد هاشم
صفي الدين
مشوا على ما
أراد عندما
أوصى بأن يكون
مهرا للنهر وأن
يدفن في
قرية دخلت
يوما قصيدة
شوقي وأصبحت
مثل نجوم الظهر.
وغدا
يتقبل ذوو
السيدين
نصرالله وصفي
الدين العزاء
في الضاحية
الجنوبية
ليومين
متتاليين.. أما
في اليوم
الثالث فيدخل
حزب الله
مرحلة يتوقع
ان تكون
جديدة، وقد
رسم خط سيرها
الأمين العام
الشيخ نعيم
قاسم بالأمس
وصورها بأنها
اقرب الى طريق
الدولة قائلا:
اتخذنا خطوة
واضحة، وهي أن
تتحمل الدولة
اللبنانية
مسؤولياتها
لكن الحزب لم
يصل الى مرحلة
منح الثقة
بهذه الدولة
وحكومتها، لذلك
فإن الثنائي قد
ينقسم غدا الى
موقفين اثنين
بمنح وحجب الثقة
لحكومة
الرئيس نواف
سلام.
وستشق
الحكومة
طريقها الى
الثقة بكل ثقة
من دون تخوف
من خضوعها لأي
امتحان في
الأصوات لكون
رئيسها وصل
الى التكليف
مزودا
باغلبية اربعة
وثمانين
صوتا، وسيزيد
هذا الرقم غدا
مع زيادة
الآمال
بحكومته محليا
وخارجيا
وسيحمل لبنان
ثقته العارمة
في حقيبة
السفر في اول
زيارة سيقوم
بها الرئيس جوزاف
عون الى
السعودية
مطلع الأسبوع
ومنها يتوجه
الى القاهرة
للمشاركة في
القمة العربية.
اما
زيارة رئيس
الحكومة الى
المملكة فعلم
أنها ستتم في
نصف شهر رمضان
وستشكل قمة
القاهرة
العربية
مناسبة لطرح
الحالة
اللبنانية التي
تناصبها
اسرائيل
العداء في
احتلال مستجد لخمس
نقاط مضافا
الى احتلالات
بمفعول رجعي منذ
العام 67.
اما
الصراع
العربي مع
اسرائيل فهو
اوسع واكثر
تعقيدا
ولاسيما انه
لم يعد فقط مع
كيان محتل بل
اصبحت الأزمة
مباشرة مع
الطرف
الأميركي
بشخص دونالد
ترامب وبعد
مقترح ترامب
بتهجير غزة اضافت
اسرائيل الى
جدول الاعمال
العربي معركة
جنين شمالي
الضفة الغربية
حيث اقتحمتها
دبابات عدة
بعدما عملت الجرافات
على تدمير
وجرف مدخل
المدينة الغربي
وفرضت حظر
تجول وتعمل
وحدة من
الدبابات
داخل جنين في إطار
العملية
الهجومية
للمرة الأولى
منذ عملية
"السور
الواقي" عام 2002.
وبملحق
آخر لجدول
الاعمال
العربي فرض
بنيامين
نتنياهو
سيطرته على
الجنوب
السوري متعهدا بحماية
الدورز،
الأمر الذي
رفضته طائفة
الموحدين
وهدد نتنياهو
بالتوسع إلى
مابعد
المناطق
العازلة في الجولان
السوري
المحتل وتحدى
الحكم السوري
الجديد قائلا
إننا سنبقى في
جبل الشيخ
والمنطقة
العازلة
لفترة غير
محددة للدفاع
عن مجتمعاتنا،
ولن نتسامح مع
وجود أية قوات
مسلحة تابعة
للحكومة
السورية أو
جيشها أو هيئة
تحرير الشام
في جنوب
البلاد فبأي
موقف سيواجه
العرب كل هذا
القضم
والاحتلال
والتهجير؟،
هي قمة لم يعد
يصلح إلا أن
تخرج من
البيانات الى
القرارات مع
آليات تنفيذ.
بلاسخارت
من LAU:
تنفيذ 1701 يشمل
ضفتي
الليطاني
وجميع
العناصر اللازمة
متوافرة
وطنية/24
شباط/2025
تحدثت
المنسقة
الخاصة
وممثلة
الامين العام
للامم المتحدة
في لبنان
جينين هينيس
بلاسخارت عن
"دور الامم
المتحدة في
لبنان"، وذلك
ضمن سلسلة
محاضرات
تنظمها
دائرة
الدراسات
السياسية والدولية
(POLIS) في
كلية الآداب
والعلوم في
الجامعة
اللبنانية
الاميركية(LAU)،
وتسضيف من
خلالها باحثين
وفاعلين في
الحقل العام .
حضر اللقاء حشد
كبير من
الطلاب
والأساتذة،
واستهل
بتقديم لرئيس
دائرة
الدراسات
السياسية
والدولية في
الجامعة
الدكتور عماد
سلامة الذي
عرض للسيرة
الذاتية
للديبلوماسية
الاممية،
التي شغلت
منصب وزير
الدفاع في
هولندا (2010-2012)،
وكانت عضواً
في مجلس
النواب
الهولندي
والبرلمان الاوروبي،
كما تولت
مراكز رفيعة
عدة في المفوضية
الاوروبية
والقطاع
الخاص والامم
المتحدة قبل
تعيينها في
لبنان. وقدم
سلامة عرضاً
مقتضباً
للوضع الحالي
في لبنان في
ضوء الاحداث المتسارعة
التي شهدها
الوضع جنوباً
والآمال المعلقة
على التطورات
الاخيرة،
لجهة إنتخاب
رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة
لبنانية
جديدة. وقدمت
بلاسخارت
مداخلة قيّمة
توقفت في
مقدمتها عند
دور الامم
المتحدة
والمؤسسات
التابعة لها
والادوار
التي تضطلع
بها، وتحدثت
كذلك عن مآل
القرار 1701 على
مدى 18 عاماً،
والحرب الاخيرة
التي شهدها
جنوب لبنان
وقضايا مهمة
مثل ترسيم
الحدود
والسلاح في
لبنان. وقالت:
" يجب أن يبدأ
التنفيذ
الفعلي
للقرار 1701 الآن
على جانبي
الخط الأزرق،
وما وراء ضفتي
نهر الليطاني.
في لبنان
تحديدًا،
تتوفر جميع
العناصر
اللازمة
لتحقيق ذلك،
بما في ذلك
التزامكم أنتم
في هذه القاعة
بضمان عدم
عودة النزاع،
لكن نجاح هذه
العملية
يعتمد على
شموليتها،
حيث لكل طرف
دور أساسي
يؤديه."
"المجلس
العالمي
لثورة الأرز":
امتناع الوفود
الأميركية عن
لقاء بري تطور
إيجابي في اتجاه
رسم مسار
العلاقات
الدولية مع
لبنان
وطنية/24
شباط/2025
اعتبرت
الأمانة
العامة
لـ"المجلس
العالمي لثورة
الأرز" أن
"أكثر من وفد
من الكونغرس
الأميركي زار
لبنان
الأسبوع
الفائت
واجتمع مع رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
مجلس الوزراء
القاضي نواف
سلام ووزير
الخارجية، وقد
امتنعت هذه
الوفود على ما
يبدو عن لقاء
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وهي خطوة
يرى فيها
المجلس العالمي
لثورة الأرز
تطورا
إيجابيا
كبيرا في اتجاه
رسم مسار
العلاقات
الدولية مع
لبنان".
وشدد
على النقاط
التالية:
إن
الرئيس بري
الذي حافظ على
موقع الرئاسة
مدة حوالى
الثلاثين
عاما لا يمثل
بالنسبة للعالم
شخصية
برلمانية
تدّعي اتباع
الديمقراطية
كنظام لأن
اساس هكذا
نظام يقوم على
تداول السلطة.
إن
تفصيل
القوانين على
قياس الأشخاص
لا يعتبر
ديمقراطية في
مفهوم العالم
الحر ولذا فإن
ممثلي الشعب
الأميركي لا
يمكنهم تقبل
هكذا تمثيلية
فلا يمكن أن
يخلو لبنان من
اشخاص قادرين
على تمثيل مجتمعاتهم
بشكل طبيعي
كما لا يمكن
لنفس الشخص تسلم
رئاسة مجلس
تمثيل الشعب
لكل هذه المدة
من دون تغيير.
إن
الرئيس بري
الذي أغلق
مجلس النواب
مرات عدة من
دون سبب سوى
منع اجراء
انتخابات
تنفيذا لأوامر
عصابة
ارهابية
تسيطر على
البلد وتسعى لاستغلال
ثرواته
واستباحة قوانينه
ليس بالشخصية
التي تدعو إلى
الاحترام.
إن
الرئيس بري من
خلال هذه
المدة
الطويلة في الحكم
لم يظهر من
الشفافية
والتزام
القوانين ما
يدعو إلى
الاعجاب لا بل
فهو مهدد
بالعقوبات
بسبب تصرفات
لا تليق
بالمنصب من
هنا لم تلتقه
مجموعة
النواب
الاميركيين.
إن الرئيس
بري لا يمثل
المجتمع الذي
يدعي تمثيله
لأنه غيّب كل
الطاقات
والآراء
المخالفة
لنظرته ومنع التمثيل
الصحيح".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الولايات
المتحدة تفرض
عقوبات جديدة
على إيران
تصعيدا
لسياسة
الضغوط
القصوى
وطنية/24 شباط/2025
أعلنت
الولايات
المتحدة فرض عقوبات
على أكثر من 30
شخصا وسفينة
مرتبطة بإيران،
بمن فيهم رئيس
شركة النفط
الوطنية بسبب التوسط
في بيع النفط
الإيراني
وشحنه، بحسب "وكالة
الصحافة
الفرنسية". وتأتي
العقوبات عقب
القرار الذي
اتخذه الرئيس
دونالد ترامب
في وقت سابق
من هذا الشهر
بإعادة العمل
بسياسة "الضغوط
القصوى" من
خلال
العقوبات على
طهران، وهو ما
يعكس نهجه
خلال ولايته
الأولى. وقال
وزير الخزانة
الأميركية
سكوت بيسنت في
بيان أعلن فيه
التصنيفات
"تواصل إيران
الاعتماد على
شبكة غامضة من
السفن
والشاحنين
والوسطاء
لتسهيل
مبيعاتها
النفطية
وتمويل نشاطاتها
المزعزعة
للاستقرار". وأضاف
"ستستخدم
الولايات
المتحدة كل
أدواتنا المتاحة
لاستهداف كل
جوانب سلسلة
إمدادات النفط
الإيرانية،
وأي شخص
يتعامل في
النفط الإيراني
يعرض نفسه
لمخاطر
عقوبات
كبيرة". وبين
المستهدفين
الاثنين حميد
بوفارد، نائب
وزير النفط
الإيراني،
والرئيس التنفيذي
لشركة النفط
الوطنية
الإيرانية.
وكانت
الولايات
المتحدة صنفت
شركة النفط
الوطنية
الإيرانية في
السابق لتقديمها
الدعم لذراع
العمليات
الخارجية للحرس
الثوري
الإسلامي
الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة
إن من بين
المستهدفين
وسطاء نفط
متمركزين في
الإمارات
العربية المتحدة
وهونغ كونغ،
ومشغلي
ناقلات النفط
ومديريها في
الهند والصين.كما أعلنت
وزارة
الخارجية فرض
عقوبات على 16
شركة إضافية
الاثنين
"لتورطها في
بيع النفط
الإيراني
وشرائه
ونقله"،
حسبما ذكرت
وزارة الخزانة.
الفاتيكان:
البابا
فرنسيس يظهر
تحسنا طفيفا
وطنية /24 شباط/2025
اشار
الفاتيكان
الى ان "حالة
البابا
فرنسيس الموجود
في المستشفى
للعلاج من
التهاب رئوي،
أظهرت تحسنا
طفيفا"،
الاثنين. وقال
الفاتيكان في
نشرته
المسائية عن
صحة البابا
البالغ 88 عاما:
"إن الحالة
السريرية
الحرجة
للبابا تشير
إلى تحسن
طفيف. اليوم
أيضا لم تحدث أي
نوبات ربو
تنفسية، كما
تحسنت نتائج
بعض الفحوصات
المخبرية".
وأُدخل رأس
الكنيسة
الكاثوليكية
مستشفى
جيميلي في
روما في 14 شباط/فبراير
بسبب صعوبات
في التنفس،
ومذاك تدهورت
حالته. وقالت
دار الصحافة
التابعة
للكرسي
الرسولي في
تحديث في وقت
سابق الاثنين
"مرت الليلة
بشكل جيد،
البابا نام
وهو يستريح".
أضافت: "إن
البابا بعد
استيقاظه هذا
الصباح واصل
العلاجات،
وحالته
المعنوية
جيدة".وأفاد
مصدر في
الفاتيكان أن
البابا
"يمكنه
الخروج من
السرير"،
مضيفا أنه "لا
يشعر بآلام
ويأكل بشكل
طبيعي وفي
مزاج جيد". وقد
أثارت أطول
فترة إقامة
للبابا
فرنسيس في
مستشفى خلال
بابويته منذ قرابة
12 عاما موجة من
الدعم الكبير
له، حيث أقيمت
الصلوات على
نية شفائه في
جميع أنحاء
العالم والأحد
قالت نشرة
الفاتيكان إن
البابا لا يزال
يتلقى
"الأوكسجين
بتدفق عال"
عبر الأنف، وأظهرت
اختبارات
الدم "قصورا
كلويا أوليا
خفيفا تحت
السيطرة".
وأضاف البيان
أن البابا "لا
يزال يقظا
وواعيا، لكن
تعقيد الصورة
السريرية
والحاجة إلى
الوقت
لفعالية
العلاجات
الدوائية
يتطلبان
التحفظ في
التشخيص". وكان
من المتوقع أن
يترأس
الكاردينال
بييترو
بارولين،
وزير خارجية
الفاتيكان،
صلاة من أجل
البابا في
ساحة القديس
بطرس مساء
الاثنين.
وأوقد مؤمنون
شموعا خارج
المستشفى حيث
يقيم فرنسيس
في الجناح
البابوي
بالطابق
العاشر، بحسب
"وكالة
الصحافة
الفرنسية".
بعد
تصريحات
نتنياهو
بحقهم... الشرع
يجتمع مع «وجهاء
الطائفة
الدرزية»
دمشق/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
اجتمع
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، اليوم
الاثنين، مع
«وجهاء وأعيان
الطائفة
الدرزية»، وفق
ما ذكرته
وكالة «سانا»
الرسمية
للأنباء.
ويأتي اجتماع
الشرع مع
ممثلي
الطائفة
الدرزية عقب
يوم واحد من
حديث رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بأنه لن
يتسامح مع أي
تهديد
للطائفة في
جنوب سوريا.
وقالت
إسرائيل،
الأحد، إنها
لن تتسامح مع وجود
«هيئة تحرير
الشام» في
جنوب سوريا أو
أي قوات أخرى
تابعة للحكام
الجدد في
البلاد، وطالبت
بنزع السلاح
من المنطقة،
وفق ما ذكرته
وكالة
«رويترز»
للأنباء.
وقال
نتنياهو إن
إسرائيل
ستحتفظ
بمواقعها في
جنوب سوريا
«كإجراء دفاعي
ووفق ما تقتضي
الضرورة».
وأضاف خلال حفل
تخرج في إحدى
الكليات
العسكرية: «لن
نسمح لقوات
هيئة تحرير
الشام أو
الجيش السوري
الجديد بدخول
الأراضي
الواقعة جنوب
دمشق. نطالب بالنزع
التام للسلاح
من جنوب
سوريا، في
محافظات
القنيطرة
ودرعا
والسويداء».
واستطرد: «لن
نتسامح مع أي
تهديد
للطائفة
الدرزية في
جنوب سوريا».
ويشكل الدروز
أقلية في
سوريا وكذلك في
إسرائيل.
وتطلب سوريا
من إسرائيل
سحب قواتها من
البلاد. وتقول
الأمم
المتحدة إن
توغل إسرائيل
داخل الأراضي
السورية يشكل
انتهاكاً للاتفاقيات
الدولية، كما
دعت إلى سحب
القوات.
إسرائيل
تسعى لبرنامج يخوّل
الدروز
السوريين
العمل في
مستوطنات
الجولان
تل أبيب/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
بدأت
إسرائيل
العمل على
برنامج
تجريبي يسمح للدروز
السوريين
بالعمل في
البلدات
الإسرائيلية
بمرتفعات
الجولان،
وفقاً لهيئة
البث العام
الإسرائيلية
(كان). وبدأ
دروز الجولان
البرنامج بعد
أن طلبوا من المسؤولين
الأمنيين
الإسرائيليين
والجيش مساعدة
إخوانهم
الدروز عبر
الحدود،
وفقاً لهيئة
البث (كان).
ويضع
الجنرال غسان
عليان الخطة،
وهو يرأس منسق
الأنشطة
الحكومة، وهو
نفسه درزي. وستشهد
المرحلة
الأولية عمل
العشرات من الدروز
السوريين في
البناء
والزراعة
ببلدات الدروز
في الجولان،
وفق صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل».
وزير
الخارجية
السوري يرحب
بقرار
الاتحاد الأوروبي
تعليق بعض
العقوبات
دمشق/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
قال وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني، الاثنين،
إن حكومته
المؤقتة ترحب
بقرار
الاتحاد
الأوروبي
تخفيف العقوبات
على قطاعات
المصارف
والطاقة
والنقل في محاولة
للمساعدة في
إعادة إعمار
البلاد. وقال
الشيباني على
منصة «إكس»: «لقد
أمضينا الشهرين
الماضيين في
إجراء
مناقشات وبذل
جهود دبلوماسية
لتخفيف
العقوبات
الجائرة التي
أثقلت كاهل شعبنا،
ونرحب بقرار
الاتحاد
الأوروبي
تعليق بعض
العقوبات على
قطاعات
محددة، ونرى
في ذلك خطوة
نحو تخفيف
معاناة
شعبنا». وفي
اجتماع عقد في
بروكسل،
اليوم
الاثنين،
وافق وزراء خارجية
الاتحاد
الأوروبي على
تعليق القيود
المفروضة على
قطاع الطاقة،
التي شملت
النفط والغاز
والكهرباء،
والعقوبات
المفروضة على
قطاع النقل. كما رفعوا
تجميد أصول
خمسة بنوك
وخففوا
القيود المفروضة
على مصرف
سوريا
المركزي
ومددوا لأجل
غير مسمى
إعفاء لتسهيل
تسليم
المساعدات الإنسانية.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن إحباط
محاولة تهريب
مخدرات إلى
إسرائيل من
مصر
القدس/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
قال الجيش
الإسرائيلي
إنه أحبط
محاولة تهريب
مخدرات إلى
إسرائيل من
مصر، في وقت
سابق اليوم، باستخدام
طائرة دون
طيار. ووفقاً
لموقع «تايمز
أوف إسرائيل»،
تم رصد طائرة
دون طيار وهي
تعبر الحدود
من مصر إلى
إسرائيل،
وقامت قوات كتيبة
«بارديلاس»
العاملة في
المنطقة
بالتقاطها.
وقال
الجيش إن
الجنود
اكتشفوا أن
الطائرة دون
طيار كانت
تحمل
كيلوغرامين
من
الماريوانا. وشهدت
الأشهر
الأخيرة
محاولات
متكررة
لتهريب الأسلحة
والمخدرات
عبر الحدود
المصرية
باستخدام
طائرات دون
طيار، وكانت
هناك أيضاً
محاولات لتهريب
مواد محظورة
مماثلة من
إسرائيل إلى
غزة باستخدام
طائرات دون
طيار.
اتفاق
تركي - روسي
على وحدة
سوريا ورفض
الحركات
الانفصالية...فيدان
ولافروف أكدا
أهمية الحفاظ
على سيادتها
والعيش بسلام
مع جيرانها
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
أكدت
تركيا وروسيا
تمسكهما
بوحدة أراضي
سوريا وعدم
القبول بوجود
الجماعات
الانفصالية
المدعومة أميركياً
فيها. وقال
وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان، إن
تركيا وروسيا
اتفقتا بشأن
إنهاء وجود
التنظيمات
والحركات
الانفصالية
في سوريا. وأضاف
فيدان أنه
ناقش مع نظيره
الروسي، سيرغي
لافروف، آخر
المستجدات في
سوريا، وقال:
«نؤمن بوجوب
الحفاظ على
وحدة وسلامة
أراضي سوريا، ولدينا
آراء متشابهة
بشأن ضرورة
منع وجود الحركات
الانفصالية،
وأنه من غير
الوارد التسامح
مع التنظيمات
الإرهابية
الموجودة في
سوريا». وتابع
فيدان في
مؤتمر صحافي
مشترك مع لافروف
في ختام
مباحثاتهما
بأنقرة
الاثنين: «نعتقد
أنه من الممكن
إرساء بيئة
سلام حقيقية
في منطقتنا،
ونرى أن
الأحداث
والتطورات
التي شهدتها
سوريا في
الأشهر
الثلاثة
الماضية تبعث على
الأمل وتبشر
بالخير». وزاد:
«أنهى الشعب
السوري
نظاماً
قمعياً دام 60
عاماً، والآن
يريد تأسيس
دولة مستقرة
ومزدهرة تعيش
في سلام مع
جيرانها،
ونحن في تركيا
سنقف إلى جانب
الشعب السوري
في هذه
العملية
أيضاً،
وسنواصل دعمه».
في الوقت
ذاته، قال
فيدان: «نتوقع
أن يحترم الجميع
مخاوف تركيا
الأمنية،
ونتوقع من
المجتمع
الدولي أن
يظهر موقفاً
مشتركاً في
مكافحة
التنظيمات
الإرهابية؛
(حزب العمال
الكردستاني)
وامتداداته،
و(داعش)». وأضاف:
«تحدثنا عن
سوريا مع
السيد
لافروف،
وأكدنا أن
موقفنا بشأن
وحدة الأراضي
السورية
واضح، وأنه من
غير المقبول
أن نغمض
أعيننا عن
المنظمات
الإرهابية
التي تتمركز
في سوريا،
ونتوقع من
الجميع
احترام
مخاوفنا
الأمنية».
وتابع فيدان:
«نتشارك وجهات
النظر ذاتها
مع روسيا بشأن
منع الحركات
الانفصالية
في سوريا»، في
إشارة إلى
وحدات حماية
الشعب
الكردية التي
تقود قوات
سوريا الديمقراطية
(قسد)». بدوره،
قال لافروف:
«لقد أعربنا
عن ارتياحنا
لمستوى
التعاون بين بلدينا
بشأن القضية
السورية،
وأكدنا
اهتمامنا
المتبادل
بإعطاء زخم
للعمل
المشترك لحل الوضع
في ذلك البلد،
مع الأخذ في
الاعتبار الحقائق
الجديدة».
وأكد: «اتفق
الجانبان
الروسي والتركي
على أهمية
ضمان وحدة
الأراضي
السورية
وسيادة
الدولة على
كامل الأراضي
والعيش بسلام مع
جيرانها».
وبشأن موقف
روسيا من
التطورات في
سوريا، قال
لافروف:
«نراقب كيف
سيتم التقدم في
عقد المؤتمر
الوطني
السوري
الجامع
لمختلف القوى
والأطياف
السياسية،
إذا رأينا
تقدماً في هذا
المجال فإن
ذلك سيلعب
دوراً كبيراً
في دفع
التعاون بين
موسكو ودمشق». وأجرى
الرئيس
الروسي،
فلاديمير
بوتين، أول
اتصال هاتفي
مع الرئيس
السوري
الانتقالي،
أحمد الشرع، في
وقت سابق من
فبراير (شباط)
الحالي، أكد
فيه استعداد
روسيا
للمساعدة في
تحسين
الوضعين الاجتماعي
والاقتصادي
في سوريا، بما
في ذلك تقديم
المساعدات
الإنسانية
لسكانها. وجاء
اتصال بوتين
بعد أيام من
لقاء الشرع،
في دمشق، الممثل
الخاص للرئيس
الروسي في
الشرق الأوسط
وأفريقيا،
نائب وزير
الخارجية
ميخائيل
بوغدانوف. وعن
الوجود
العسكري
الأميركي في
سوريا، قال لافروف
إن «هذا
السؤال يجب
توجيهه إلى
القيادة
السورية
الجديدة،
وبالأحرى إلى
الشعب السوري».
وأضاف أن
«الوجود
الأميركي في
سوريا قبل سقوط
نظام بشار
الأسد لعب
دوراً
سلبياً، فأولاً
جاءت القوات
الأميركية
دون أي دعوة
رسمية من
السلطات
الشرعية
آنذاك،
وثانياً، كان
هدفهم
السيطرة على
الأراضي
الغنية
بالنفط والغاز
واستغلال
الإيرادات
العائدة من
بيع ثروات الشعب
السوري
لتمويل شبه
الدولة التي
عمل الأميركيون
على إقامتها
بنشاط كبير في
شمال شرقي
سوريا، بهدف
تغذية ودعم
الجماعات
الكردية
الانفصالية،
قبل كل شيء». ورأى
لافروف أنه
على ضوء ذلك
يصعب تقييم
دور الأميركيين
بالإيجابي،
مشيراً إلى
أنه يجب أن
ننظر كيف
ستتعامل الحكومة
السورية
الجديدة مع
وجود القوات
الأميركية. واستقبل
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
لافروف، عقب
مباحثاته مع
وزير
الخارجية
هاكان فيدان،
حيث تم
استعراض كثير
من القضايا
الخاصة
بالعلاقات
التركية -
الروسية
والقضايا الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك، وفي
مقدمتها
التطورات في
سوريا. ومن
المقرر، بحسب
ما أعلنت
«الخارجية»
الروسية
الأسبوع الماضي،
أن يتوجه
لافروف إلى
طهران لإجراء
مباحثات مع
نظيره
الإيراني،
عباس عراقجي،
الثلاثاء،
ستكون
التطورات
السورية
مدرجة على أجندتها
أيضاً. وكان
آخر اجتماع
لوزراء
خارجية تركيا
وروسيا
وإيران في
إطار مسار
آستانة للحل السياسي
في سوريا، عقد
على هامش
منتدى الدوحة في
قطر في 7
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، عشية سقوط
نظام بشار
الأسد
دبابات إسرائيل في
الضفة
للإجهاز على
«السلطة» للقضاء
على حلم
الدولة
الفلسطينية
ومنع أي تواصل
بين مدنها
رام الله:
كفاح زبون/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
لم يكن
إرسال
الدبابات
الإسرائيلية
إلى الضفة
الغربية مجرد
استعراض
عسكري لا حاجة
له، وليس من
أجل محاربة
مجموعات
المسلحين في
شمال الضفة،
الذين لا
يملكون
جنوداً
مدربين، وطائرات
ودبابات
ومدرعات، ولا
حتى قذائف
مضادة، مثل
قطاع غزة،
وإنما في سياق
بدأته
إسرائيل منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
ويستهدف الوجود
الفلسطيني
برمته، سلطة
وفصائل وشعباً،
ما استطاعت
إلى ذلك
سبيلاً. وظهرت
الدبابات
الإسرائيلية
في شمال الضفة
الغربية، الأحد
الماضي،
للمرة الأولى
منذ 22 عاماً،
حين اجتاحت
الدبابات
مناطق الضفة
في استعراض قوة
آنذاك، لم يكن
يهدف إلى هدم
السلطة
وترحيل الفلسطينيين،
كما هو عليه
الوضع اليوم. تغيرت
أشياء كثيرة
في 22 عاماً،
منذ عملية
«السور
الواقي»، ثم
عملية «السور
الحديدي»، عند
الفلسطينيين
والإسرائيليين؛
تراجعت قوة
ودور ووظيفة
السلطة
الفلسطينية،
وخسرت قطاع
غزة، لصالح
«حماس» التي
كانت تقوى،
وسيطر اليمين
المتطرف على
الإسرائيليين،
وأمسك مقاليد
الحكم هناك،
قبل أن يأتي
صباح السابع
من أكتوبر، ويغير
كل شيء. واليوم
بعد عام ونصف
العام من
الحرب
المدمرة في
قطاع غزة،
يرفع رئيس
الوزراء الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
شعارات واضحة
ويتبنى
وائتلافه
المتطرف خطةً
من أجل «القضاء
على حماس»
و«تهجير
الغزيين». لكن
من بين شعارات
أخرى يتمسك
نتنياهو
بشعار «لا
حماسستان ولا
فتحستان في
غزة في اليوم
التالي»، أي
لا «حماس» ولا
سلطة، من دون
أن يقول إذا
ما كان يريد
للسلطة أن
تبقى في الضفة
أم لا، وهل
يريد تهجير
الفلسطينيين
في الضفة أم
لا. لكن ما
يحدث هنا في
الضفة يجيب عن
كل شيء. وقد
حذر الناطق
الرسمي باسم
الرئاسة
الفلسطينية
نبيل أبو
ردينة،
الاثنين، من
أن ما يحدث في
الضفة هو
استكمال لما
حدث ويحدث في
قطاع غزة. وقال
أبو ردينة:
«نحذر من
خطورة
استكمال
سلطات الاحتلال
لما بدأته في
قطاع غزة من
جرائم إبادة جماعية،
في الضفة
الغربية،
واقتحام وقتل
واستيطان
ومحاولات ضم
وتوسع عنصري
وعزل مناطق».
وجدد الناطق
الرئاسي رفض
الفلسطينيين
التهجير
والوطن البديل.
لقد اختصر
الناطق
الرئاسي ما
تريده
إسرائيل،
التي دمرت عدة
مخيمات في شمال
الضفة، وهجرت
40 ألفاً من
سكانها في
بداية عملية
واسعة
وممتدة،
يعتقد أنها
تهدف في نهاية
الأمر إلى
التخلص من
السلطة على
غرار «حماس»
وتهجير
الفلسطينيين
هنا (الضفة)
وهناك (غزة). ولم
يكن وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس،
متحفظاً حين
أرسل دباباته
إلى الضفة،
مؤكداً أنه
أوعز للجيش
الإسرائيلي
بالبقاء في
مخيمات الضفة
الغربية لمدة
عام على الأقل،
مضيفاً: «لن
نعود إلى
الواقع الذي
كان في الماضي».
لم يقل كاتس
ما هو الواقع
الذي لا يريده
أن يعود، لكن
مسؤولاً
أمنياً
كبيراً قال
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
لا يريد سلطة
فلسطينية ولا
يريد
فلسطينيين
ولا يريد
لاجئين ولا حق
عودة ولا أي
شيء، وأضاف:
«لقد خرج
نتنياهو وقال بنفسه
إن أكبر خطأ
وقعت فيه
إسرائيل كان
أوسلو. أوسلو
أنتج سلطة
وطنية مهمتها
نقل الفلسطينيين
من المرحلة
الانتقالية
إلى إقامة الدولة،
واليوم يريد
نتنياهو
التخلص من أوسلو
وما نتج عنه».
هل
تستطيع
إسرائيل
التخلص من
أوسلو؟
كان
يفترض أن يكون
«اتفاق أوسلو»
أصلاً مؤقتاً
ينتهي بإقامة
دولة
فلسطينية بعد
5 سنوات من توقيعه،
أي في عام 1998
منهياً
الصراع
للأبد، لكنه
حتى اليوم، أي
بعد 32 عاماً،
لم ينته، ولم
يحقق مراده،
لم يجلب
الدولة للفلسطينيين
ولا الأمن
للإسرائيليين.
لم تطبق
إسرائيل
بنوده
السياسية،
وخلال السنوات
السابقة دمرت
إلى حد كبير
ما تبقى منه،
قلصت مساحات
الضفة وحاصرت
القطاع،
وأطلقت العنان
لجيشها،
وللمستوطنين
في كل مكان،
ولم تلتزم حتى
بالاتفاقات
المالية،
وبدأت حملة ضد
السلطة وأموالها،
ثم أحيت
الإدارة
المدنية التي
كانت تحكم
الضفة
الغربية قبل
وصول السلطة.
وقال مسؤول
فلسطيني
لـ«الشرق
الأوسط»:
«الحاكم
الحقيقي
اليوم في
الضفة هو
نتنياهو»،
وأضاف: «منذ
وقعت إسرائيل
أوسلو لم
تطبقه، كانت
انتقائية جداً،
وعملياً لم
تعمل به،
وخطتها اليوم
هو التخلص من
السلطة بعدما
تخلصت منه».
الانقلاب على
السلطة بدا
واضحاً جداً
بعد شهرين فقط
من بدء الحرب
على القطاع،
عندما خرج
نتنياهو ليقول
إن جيشه يستعد
لقتال محتمل
مع السلطة
الفلسطينية
في الضفة،
مضيفاً:
«الفارق بين
السلطة
و(حماس) هو أن
الأخيرة تريد
إبادتنا
حالاً، أما
السلطة فتخطط
لتنفيذ ذلك
على مراحل». ويفسر
هذا لماذا
صعدت إسرائيل
في الضفة منذ
السابع من
أكتوبر، ثم
انتظرت نهاية
الحرب على
غزة، ووضعت
الضفة على
قائمة أهداف
الحرب،
وأطلقت تصعيداً
أوسع. لكن
لماذا تقوض
إسرائيل السلطة
التي وقعت
معها اتفاق
سلام؟ بالإضافة
إلى ما قاله
نتنياهو، لا
تريد إسرائيل
أي كيان يمثل
الفلسطينيين،
وهي تحلم بالتخلص
منهم. وقد
وضعت الحكومة
الحالية
فعلاً خطة من
أجل ذلك،
اعترف بها
الوزير
الإسرائيلي المتطرف،
بتسلئيل
سموتريتش،
الذي قال إنه
يعمل ضد السلطة
في الضفة،
لمنع إقامة
دولة. وفي
تسجيل مسرّب
تحدث
سموتريتش عن
خطة حكومية
رسمية لفرض
السيطرة
الإسرائيلية
المدنية على
الضفة الغربية.
وخطة
سموتريتش
المستمرة،
التي تشمل
أيضاً ضم
مناطق، تعني
تفكيك السلطة
بشكل تلقائي.
وعملياً ثمة
خطة جاهزة في
إسرائيل منذ
عام 2020 لفرض
السيادة
الإسرائيلية
بدل
الفلسطينية على
أجزاء واسعة
من الضفة.
وسيعني هذا
إذا ما تحقق
حشر السلطة في
«كانتونات»
صغيرة وإنهاء
حلم الدولة
الفلسطينية،
وأي تواصل بين
مدنها. وقال
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو، أمام
مجلس حقوق
الإنسان في
جنيف،
الاثنين: «إنني
قلق للغاية
إزاء تصاعد
أعمال العنف
والانتهاكات
الأخرى التي
يرتكبها
المستوطنون الإسرائيليون
في الضفة
الغربية
المحتلة، وإزاء
الدعوات
للضم».
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «حماس»
قد تسلم جثتين
إسرائيليتين
لحل أزمة وقف
التبادل وقالت
إن هناك
تقدماً في
الاتصالات بين
الوسطاء
والفصائل
غزة/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
كشفت مصادر
فلسطينية
منخرطة في
مفاوضات وقف
إطلاق النار
عن أن هناك
تقدماً في
الاتصالات
بين الوسطاء
والفصائل لحل
أزمة تعليق
تبادل الأسرى
بين إسرائيل
وحركة «حماس». وقالت
المصادر، وهي
من الفصائل
الفلسطينية المشاركة
بشكل غير
مباشر في
المفاوضات
لـ«الشرق الأوسط»،
إن «هناك
اتصالات قد
تُفضي خلال
الساعات
المقبلة
لتسليم جثتي
أسيرين
إسرائيليين، مقابل
إطلاق سراح
الأسرى
الفلسطينيين
الذين كان من
المفترض أن
يفرج عنهم يوم
السبت المقبل».
وقالت
«حماس»،
الاثنين، إنه
لا حديث عن المرحلة
الثانية من
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة أو
تمديد
المرحلة
الأولى إلا
بعد التزام إسرائيل
بما عليها من
استحقاقات. وقال
المتحدث باسم
الحركة عبـد
اللطيف القانوع
لقناة
تلفزيون
(فلسطين
اليوم) إن
إسرائيل أوقفت
الإفراج عن
أسرى الدفعة
السابعة بموافقة
الولايات
المتحدة
إضافة إلى عدم
الالتزام
بتنفيذ البروتوكول
الإنساني. وأشار
المتحدث باسم
«حماس» إلى أن
«مئات آلاف
النازحين
يعيشون
ظروفاً قاسية
في خيام
ومراكز ومدارس
الإيواء وهو
ما يتطلب
التحرك
لإغاثتهم وإنقاذ
حياتهم».
واتهمت «حماس»
إسرائيل،
الأحد، بتعريض
اتفاق الهدنة
في قطاع غزة
لـ«الخطر
الشديد» بعد
تأجيل رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
الإفراج عن
دفعة جديدة من
المعتقلين
الفلسطينيين
حتّى تُنهي
«حماس» ما
وصفها
بـ«المراسم
المُهينة»
التي تُقيمها
في أثناء
تسليم
الرهائن
الإسرائيليّين.
كان مقرراً
الإفراج عن 602
من المعتقلين الفلسطينيين،
السبت
الماضي،
بينهم 50 حُكِم
عليهم بالسجن
المؤبّد، لكن
نتنياهو قرر
تعطيل
الإفراج. وأوضحت
المصادر أن
«الاتصالات
جارية لإتمام
العملية مع
زيادة عدد
الأسرى
الفلسطينيين
الذين سيفرَج
عنهم والذين
كان عددهم
يبلغ 602، وقد
يزيد العدد
مقابل
الجثتين
اللتين
ستسلَّمان
اليوم في حال
جرت
المفاوضات
بشكل جيد».
وبيَّنت
المصادر أن
الوسطاء
يضغطون على
«حماس» من أجل
الإفراج عن
الجثتين،
لتسريع عملية
التسليم
والإفراج عن
الأسرى
الفلسطينيين،
مشيرةً إلى
أنه في حال
فشلت
الاتصالات اليوم،
فإن العملية
قد تتم خلال
أي لحظة في اليومين
المقبلين.
وتؤكد
المصادر أن
«حماس» ستسلم
الجثتين من
دون مراسم في
حال تم
الاتفاق على
ذلك. وكانت
وسائل إعلام
إسرائيلية قد
أفادت في وقت
سابق اليوم،
بأن إسرائيل
قد أبلغت الوسطاء
أنها مستعدة
للإفراج عن 602
أسير كان من
المقرر أن
تفرج عنهم أول
من أمس، إذا
أعادت
«الحركة»
اليوم الجثث
الأربع التي
من المفترض أن
تفرج عنها هذا
الأسبوع. ونقلت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت» عن
مسؤول إسرائيلي
قوله، إن
إسرائيل
طالبت «حماس»
بعدم إقامة
مراسم تتضمن
ظهور توابيت
كما حدث عند
تسليم جثث
عائلة بيباس
وعوديد
ليفشيتس. وسبق
أن أعلنت
«حماس» في 10
فبراير (شباط)
الحالي،
تعليق عمليات
الإفراج عن
الأسرى
الإسرائيليين
«حتى إشعار
آخر»؛ بسبب
«استمرار
انتهاكات
إسرائيل
اتفاق وقف إطلاق
النار»، قبل
أن يتدخل
الوسطاء
ويعلنوا التوصل
لتفاهمات
بزيادة
المساعدات
لغزة مع استمرار
الاتفاق الذي
أُبرم في 19
يناير (كانون
الثاني)
الماضي كما
كان على 3
مراحل؛ كل مرحلة
عمرها 42 يوماً.
«عقبة
التبادل» تحيط
بهدنة غزة...
وجهود للحلحلة
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «حماس»
منفتحة على
تمديد
المرحلة
الأولى
غزة/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
لا يزال
مشهد إطلاق
سراح أكثر من 600
أسير فلسطيني تشوبه
الشكوك
بانتظار قرار
إسرائيلي
يسمح بالإفراج
عنهم
التزاماً
بصفقة تبادل
أطلقت حركة
«حماس»
بموجبها ستة
محتجزين
إسرائيليين السبت
الماضي، وذلك
بعدما أعلن
رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
تأجيل الإفراج
عن دفعة جديدة
من المعتقلين
الفلسطينيين.
وصرَّحت مصادر
مطلعة من
الفصائل
الفلسطينية
منخرطة بالمفاوضات
بشكل غير
مباشر
لـ«الشرق
الأوسط»، بأنه
في حالة سير
المفاوضات
عبر الوسطاء
بشكل طيب، فقد
تُسلم «حماس»،
الاثنين،
جثتي رهينتين
إسرائيليين
من دون مراسم،
مقابل العمل على
الإفراج عن
الأسرى
الفلسطينيين
الذين كان من
المفترض
إطلاق سراحهم
السبت،
ومضاعفة عددهم.
وقالت
المصادر إنه
إذا لم يحدث
ذلك يوم
الاثنين، فقد
يحدث
الثلاثاء أو
الأربعاء. وتتعلل
إسرائيل في
قرار تعليق
الإفراج عن
المعتقلين
الفلسطينيين
بما تعدّه
«مراسم تسليم
مهينة» للرهائن
الإسرائيليين،
مشيرة إلى
العروض التي
تنظمها «حماس»
خلال عمليات
التسليم.
وقال
مكتب نتنياهو
في بيان يوم
السبت إنه قرر
تعليق
التسليم: «في
ضوء
الانتهاكات
المتكررة لـ(حماس)،
خصوصاً
المراسم
المهينة التي
تحط من كرامة
رهائننا،
والاستخدام
الساخر للرهائن
لأغراض
دعائية»،
مؤكداً أن
القرار سيظل
قائماً «حتى
يتم ضمان
إطلاق سراح
الرهائن
التالين، من
دون مراسم
مهينة».
وعدَّت
«حماس» عدم
الإفراج عن
الدفعة
السابعة من
الأسرى
الفلسطينيين
«خرقاً فاضحاً
للاتفاق». من
جانب آخر، أكد
نتنياهو
مجدداً عزمه
على تفكيك
سلطة حركة
«حماس»
الفلسطينية
في قطاع غزة،
وقال في كلمة
أمام دفعة من
خريجي الجيش
إن إسرائيل
«مستعدة للعودة
إلى القتال
المكثف في أي
لحظة»، وفقاً
لتقرير صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل»،
نشرته وكالة الأنباء
الألمانية. وأضاف:
«جميع
رهائننا، دون
استثناء،
سيعودون إلى
وطنهم». وتابع:
«لن تحكم
(حماس) غزة.
سيجري نزع
سلاح من غزة،
وسيجري تفكيك
قوتها القتالية».
كل
الخيارات
«متاحة
ومباحة»
يسعى الوسطاء
لتقريب وجهات
النظر بين
الأطراف من أجل
إنهاء كل
الخلافات
التي تحول دون
تأجيج التوتر
مجدداً.وتشير
الترجيحات
إلى أنه في حال
تعذر الوصول
لحل للأزمة
خلال
المفاوضات المتسارعة
الجارية منذ
يومين، فإن
الغمامة قد
تنقشع بحلول
الخميس المقبل،
وهو الموعد
المحدد وفق
الاتفاق
لتسليم جثث
أربعة
إسرائيليين
آخرين. غير
أنه من غير
المعروف في ظل
الأزمة
القائمة هل ستسلم
حركة «حماس»
هذه الجثث أم
ستعمل على تأخيرها؟
وقالت
المصادر من
الحركة
لـ«الشرق الأوسط»
إن كل الخيارات
والسيناريوهات
«متاحة
ومباحة» ما
دامت لم تلتزم
إسرائيل بما
هو منصوص عليه
في اتفاق وقف
إطلاق النار.
ولم تستبعد
المصادر
تأخير عملية
تسليم الجثث
الإسرائيلية
لساعات عدة،
أو حتى
تأخيرها
أياماً في حال
لم تفرج إسرائيل
عن الأسرى
المقرر
الإفراج
عنهم، وقالت: «إذا
كانت ذرائع
الاحتلال
تتعلق باتهام
(المقاومة)
بإهانة أسراه
من خلال
العروض
العسكرية،
فإنه بنفسه
يهين أسرانا
ويمتهن
كرامتهم في كل
لحظة ويتعمد
حلق رؤوسهم
وضربهم
وإجبارهم على
ارتداء ملابس
يكتب عليها
شعارات
انتقامية
وعنصرية».
وأكد الناطق
باسم حركة
حماس عبد اللطيف
القانوع،
الاثنين، أن
عدم تنفيذ
إسرائيل كامل
بنود المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف إطلاق
النار في غزة
«لا يخدم
المضي قدماً
نحو استكمال
الإفراج عن
باقي الأسرى
الإسرائيليين».
ونقل المركز
الفلسطيني
للإعلام عن
القانوع قوله
في تصريحات
صحفية: «لن
تتعاطى
المقاومة مع
أي مفاوضات
جديدة ما لم
يلتزم
الاحتلال بالاتفاق
وينفذ
استحقاقات
المرحلة
الأولى»، وفقاً
لما نشرته
وكالة
الأنباء
الألمانية. ودعا
الوسطاء
والمجتمع
الدولي إلى
مزيد من الضغط
على إسرائيل
«لإنقاذ اتفاق
وقف إطلاق
النار
وتثبيته،
ومنع نتنياهو
من تعطيل
بنوده».
احتمالات
تمديد
المرحلة
الأولى
وتؤكد
مصادر من
«حماس» أن
إسرائيل طلبت
عبر الوسطاء
تمديد
المرحلة
الأولى
بإطلاق سراح
دفعات جديدة
من المحتجزين
الإسرائيليين،
بما يشمل
تمديد وقف
إطلاق النار
خلال شهر
رمضان الذي
يبدأ السبت
وفقاً
للحسابات
الفلكية. وبحسب
المصادر التي
تحدثت
لـ«الشرق
الأوسط»، فإن
«حماس» منفتحة
تماماً بشكل
مبدئي على
إطلاق سراح
أربعة
محتجزين على
دفعتين،
تُسلّم في كل
منهما اثنين
أو ما يزيد
قليلاً. وأضافت:
«ربما يزيد
عدد الدفعات
والمفرج
عنهم، لكن ذلك
لا يمكن أن
يكون من دون
أي مقابل». وأشارت
المصادر إلى
أن ثمن الإفراج
عن أي محتجزين
إسرائيليين
في الدفعات
الجديدة
سيكون
بمعايير
مغايرة،
خاصةً أنهم
أسرى من
الجنود
النظاميين
والاحتياط
الذين كانوا
يقاتلون مع
الجيش
الإسرائيلي،
كما أن هناك
محتجزين
كانوا يخدمون
في مؤسسات
أمنية. وأوضحت
أن المعايير
التي صُنفت
على أنها
«إنسانية» على
من أُفرج عنهم
حتى السبت
الماضي «لا
تنطبق أبداً
على هؤلاء»،
مشيرة إلى أن
الإفراج عنهم
سيكون ضمن
شروط واضحة. وتقول
المصادر إن
«حماس» مع أي
خيار لا يتيح
عودة الحرب
لغزة، لكن ليس
بأي ثمن،
مشددة على أنه
يجب على إسرائيل
أن توفي أولاً
بالتزاماتها
وفق الاتفاق الموقع
بالإفراج عما
تبقى من أسرى
فلسطينيين،
وأن تلتزم
بالإفراج عن
باقي الأسرى
من الأطفال
والنساء
المفترض أن
يفرج عنهم
مقابل الدفعة
الأخيرة من
جثث
الإسرائيليين
الذين قتلوا
نتيجة
الغارات
والعمليات
الجوية
العسكرية في
قطاع غزة خلال
الحرب. ولفتت
المصادر إلى
أن الاتصالات
مع الوسطاء لم
تتوقف للحظة
منذ إخلال
إسرائيل بنص
الاتفاق، وأشارت
إلى وجود ضغوط
من الوسطاء
لحل الخلاف القائم،
وكذلك العمل
على إلزامها
بتنفيذ اتفاق
البروتوكول
الإنساني
المتعلق
بإدخال
المعدات
الثقيلة والبيوت
المتنقلة
وغيرها.
ما
الفارق بين
المرحلتين
الأولى
والثانية لهدنة
غزة؟
بيَّنت المصادر أن
«حماس» سترهن
تمديد
المرحلة
الأولى ببدء
مفاوضات
تتعلق
بالمرحلة
الثانية، وقالت:
«لا يمكن
تعليق
المراحل
الأخرى
ورهنها بإطلاق
سراح الأسرى
لمحاولة
استعادتهم
فقط ثم
استئناف الحرب.
لا بد من
اتفاق واضح
ينصّ على
إنهاء الحرب
وإعادة
الإعمار كما
هو متفق عليه
بشروط انطلاق
المرحلة
الثانية».
ويسعى رئيس
الوزراء الإسرائيلي
نتنياهو
بوضوح وبدعم
أميركي لتمديد
المرحلة
الحالية
لاستعادة
أكبر قدر ممكن
من المحتجزين
الأحياء من
قبضة «حماس»،
في حين توصي
أجهزته
الأمنية
بضرورة المضي
قدماً للبدء
بمفاوضات
المرحلة
الثانية من
أجل استعادة
المحتجزين. وتنص
المرحلة
الأولى على
وقف إطلاق
النار لمدة 42
يوماً تنسحب
بموجبه
القوات
الإسرائيلية من
قطاع غزة بشكل
تدريجي،
ويجري تبادل
الأسرى
والمحتجزين
على دفعات عدة
بما يشمل 33
محتجزاً ما
بين أحياء
وأموات. وكان
من المفترض في
اليوم السادس
عشر من
المرحلة الأولى
أن تنطلق
مفاوضات
المرحلة
الثانية، إلا
أن إسرائيل لم
ترسل وفداً
لذلك، وسعت في
كل مرة لتأجيل
إرساله لحين
استكمال
مشاوراتها مع
الولايات
المتحدة.
وترتكز
المرحلة
الثانية على
قضايا ملحة
مثل إعادة
الإعمار، وهو
الملف الذي
يؤرق الحركة
مع بقاء أكثر
من مليون و200 ألف
فلسطيني بلا
مأوى فعلياً،
وبخاصة مع
امتناع
إسرائيل عن
الالتزام
بإدخال
البيوت المتنقلة
والخيام
وغيرها بما
يتيح إيواءهم
وسط برودة
الطقس
القاسية.
وتسعى
«حماس» لضمان
أن تُنهي
مفاوضات
المرحلة الثانية،
أو تفضي على
الأقل، إلى
مفاوضات مرحلة
ثالثة تضع
نهاية دائمة
للحرب، أو حتى
المضي
بمقترحها
«مبادلة الكل
مقابل الكل»،
لكن كل ذلك
فيما يبدو لن
يكون سهلاً في
ظل الشروط الإسرائيلية
الجديدة التي
أبلغت بها
حكومة
نتنياهو
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
والتي
يعتبرها
كثيرون
«شروطاً
تعجيزية».
وتشترط
إسرائيل
لمفاوضات المرحلة
الثانية نزع
سلاح «حماس»
والفصائل الأخرى،
وتفكيكها
عسكرياً
وإدارياً،
إلى جانب ضمان
عدم نقل الحكم
إلى السلطة
الفلسطينية،
وذلك في وقت
تبدو فيه
تحاول التهرب
من ضمان إعادة
إعمار
القطاع،
وكذلك ضمان
ألا تعود
للحرب مجدداً.
وبحسب صحيفة
«هآرتس»، فإن
الرئيس
الجديد لفريق
التفاوض
الإسرائيلي،
وزير الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر،
أبلغ المبعوث
الأميركي
لشؤون الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف، خلال لقاء
جمعهما في
الولايات
المتحدة منذ
أيام بأن إسرائيل
ترغب في
استعادة
مختطفيها
دفعةً واحدة
مقابل إطلاق
سراح أسرى
فلسطينيين،
ومن دون أن
تلتزم
بالانسحاب من
غزة أو
الالتزام بمفاوضات
مرحلة ثانية
وثالثة. ومن
المقرر أن يزور
ويتكوف
المنطقة خلال
أيام في جولة
يزور خلالها
إسرائيل،
ومصر، وقطر،
والإمارات
والسعودية.
ويخشى
مراقبون
وكذلك «حماس»
وسكان قطاع غزة
أن يعمل
نتنياهو على
استعادة
أسراه ثم يستكمل
الحرب حفاظاً
على ائتلافه
اليميني من جانب،
ومنع انهيار
حكمه من جانب
آخر؛ وهو اعتقاد
سائد أيضاً
لدى بعض عوائل
المحتجزين
الإسرائيليين
الذين
وجَّهوا
مناشدة
لإدارة ترمب كي
تتدخل لضمان
الإفراج عن
أبنائها.
خرق
للهدنة
على صعيد
آخر، ذكرت
وكالة
الأنباء
والمعلومات
الفلسطينية
(وفا) أن
القوات
الإسرائيلية
استهدفت
السكان
الفلسطينيين
في منازلهم
بحي الزيتون
جنوب شرقي
مدينة غزة،
وفي المناطق الجنوبية
الغربية
لمدينة رفح
جنوب القطاع.
وأضافت:
«آليات
الاحتلال
تطلق نيرانها
شرق حي الزيتون،
وعند دوار
العودة وسط
مدينة رفح؛ ما
أدى إلى
اشتعال
النيران
بمبانٍ
سكنية، دون أن
يُبلغ عن
إصابات أو
اعتقالات».
«الجنائية
الدولية»:
تنفيذ قرارات
المحكمة التزام
قانوني بموجب
نظام روما رداً
على تصريح
المستشار
الألماني
المحتمل ميرتس
بأنه سيدعو
نتنياهو
لزيارة بلاده
برلين/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
قالت المحكمة
الجنائية
الدولية،
اليوم
الاثنين، إن
الدول ملزمة
قانوناً
بتنفيذ
قراراتها، وينبغي
لها أن تبحث
مع المحكمة أي
مخاوف قد تكون
لديها في
الوقت
المناسب
وبطريقة
فعالة. وأضافت
المحكمة،
رداً على
تصريحات
للمستشار الألماني
المحتمل
فريدريش
ميرتس، أنه
«ليس من حق
الدول أن تحدد
من جانب واحد
مدى سلامة
القرارات
القانونية
للمحكمة».
وقال ميرتس،
الاثنين، إنه
سيدعو رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
لزيارة
البلاد، وإنه
سيجد طريقة لتمكينه
من القيام
بذلك دون
اعتقاله
بموجب مذكرة
اعتقال من
المحكمة
الجنائية
الدولية. وأضاف
ميرتس، في
مؤتمر صحافي
بعد يوم من
فوز حزبه
المحافظ
بأكبر حصة من
الأصوات في
الانتخابات
العامة:
«أعتقد أن
فكرة عدم تمكن
رئيس وزراء
إسرائيل من
زيارة
جمهورية
ألمانيا
الاتحادية
فكرة عبثية
تماماً».
وأوضح أنه قال
لنتنياهو عبر
الهاتف: «سنجد
السبل
والوسائل
لتمكينه من
زيارة
ألمانيا
ومغادرتها
مرة أخرى دون
اعتقاله».
وقال مكتب
نتنياهو إن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
هنأ ميرتس في
اتصال هاتفي
بعد تصدر
تكتله
المحافظ
نتائج
الانتخابات
العامة التي
أجريت في
ألمانيا، أمس
الأحد. وأضاف
المكتب أن
ميرتس أبلغ
نتنياهو بأنه
سيدعوه لزيارة
ألمانيا «في
تحدٍّ لقرار
المحكمة
الجنائية
الدولية
المعيب بوصف
رئيس الوزراء
مجرم حرب».
وأصدر قضاة
المحكمة في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
مذكرات
اعتقال بحق
نتنياهو
ووزير الدفاع
الإسرائيلي
السابق يوآف
غالانت
والقيادي بحركة
«حماس»
الفلسطينية
محمد دياب
إبراهيم المصري
المعروف باسم
محمد الضيف
بتهمة ارتكاب
جرائم حرب
وجرائم ضد
الإنسانية
خلال الحرب في
قطاع غزة.
ووقعت جميع
دول الاتحاد
الأوروبي البالغ
عددها 27،
ومنها
ألمانيا، على
المعاهدة التأسيسية
للمحكمة، وهي
المحكمة
الدولية الدائمة
الوحيدة
لجرائم الحرب
والجرائم ضد
الإنسانية،
وهي تلزم
الدول
الأعضاء
باعتقال المشتبه
بهم على
أراضيها.
وترفض
إسرائيل
الولاية
القضائية
للمحكمة كما
تنفي ارتكاب
جرائم حرب.
خلافات
«علنية» داخل
«حماس» حول
«هجوم 7 أكتوبر»
وتداعياته وقيادي
بالحركة
يتحفظ بشأن
الهجوم...
والمتحدث باسمها
يؤكد «الحق في
المقاومة»
واشنطن/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
قالت
صحيفة
«نيويورك
تايمز»
الأميركية إن
موسى أبو
مرزوق، رئيس
مكتب
العلاقات
الخارجية في
حركة «حماس»،
صرّح في
مقابلة
هاتفية
أجرتها معه، يوم
الجمعة، أنه
لم يكن ليؤيد
مثل «هجوم 7
أكتوبر» 2023 على
إسرائيل لو
كان يعلم
بالدمار الذي
سيلحقه بغزة،
وأن هناك بعض
الاستعداد
داخل «حماس»
للتفاوض بشأن
مستقبل
أسلحتها في
غزة. ورفضت
«حماس»، في
بيان،
تصريحات أبو
مرزوق، وقالت
إنها «متمسكة
بسلاحها
المقاوم باعتباره
سلاحاً
شرعياً، ولا
نقاش في ذلك
طالما هناك
احتلال
لأرضنا
الفلسطينية»،
وأكدت أن تصريحاته
لا تمثل موقف
الحركة. وذكرت
الصحيفة
الأميركية
أنه لأشهر،
دافع قادة
«حماس» عن قرار
شن الهجوم على
الرغم من أنه أشعل
هجوماً إسرائيلياً
مدمراً أسفر
عن مقتل عشرات
الآلاف من
الفلسطينيين
في غزة وحوّل
المنطقة إلى أنقاض.
وأعلنت
«حماس»، «النصر»
على إسرائيل،
وتعهد بعض
مسؤوليها بأن
ينفذ
مقاتلوهم
المزيد من
الهجمات على
غرار 7 أكتوبر
في المستقبل. لكن
موسى أبو
مرزوق، أحد
كبار مسؤولي
«حماس»، أعرب
علناً عن
تحفظاته بشأن
الهجوم، الذي
تسبب أيضاً في
أزمة إنسانية
أدت إلى نزوح
ما يقرب من
مليوني شخص
وإلى نقص حاد
في الغذاء
والرعاية
الصحية. وفي
مقابلة مع
صحيفة
«نيويورك تايمز»،
قال أبو مرزوق
إنه لم يكن
ليؤيد الهجوم
لو كان يعلم
بالدمار الذي
سيخلفه في
غزة، وأضاف أن
معرفته
بالعواقب
كانت لتجعل من
«المستحيل» أن
يؤيد الهجوم. وذكر
أبو مرزوق أنه
لم يكن على
علم بالخطط
المحددة
للهجوم، لكنه
وغيره من
زعماء «حماس»
السياسيين
أيدوا
استراتيجيتها
الشاملة
المتمثلة في
مهاجمة
إسرائيل
عسكرياً. وقال:
«لو كان من
المتوقع أن
يحدث ما حدث،
لما كان 7
أكتوبر
ليحدث». كما
ذكر أن هناك
بعض
الاستعداد
داخل «حماس»
للتفاوض بشأن
مستقبل
أسلحتها في
غزة، وهذا كان
مثار خلاف في
المفاوضات مع
إسرائيل، وهو
الموقف الذي
رفضه مسؤولون
آخرون في
«حماس». وقالت
الصحيفة إنه
ومن غير
الواضح إلى أي
مدى يشترك
قادة «حماس»
الآخرون في
وجهات نظر أبو
مرزوق بشأن الهجوم،
أو ما إذا
كانت هذه
التصريحات
محاولة للتأثير
على
المفاوضات مع
إسرائيل أو
ممارسة
للضغوط على
القادة داخل
الحركة.
وكان
قادة «حماس»
الآخرون،
خصوصاً أولئك
المرتبطين
ارتباطاً
وثيقاً
بإيران
وجماعة «حزب الله»
اللبنانية،
يميلون إلى
اتخاذ موقف
أكثر صرامة.
وتشير
تصريحاته إلى
وجود خلافات
بين مسؤولي
«حماس» بشأن
الهجوم
وعواقبه، كما
تشير إلى أن
إحباط
الفلسطينيين
في غزة الذين
يقولون إن
الهجوم جعلهم
يتحملون
معاناة غير
عادية كان له
بعض التأثير
داخل قيادة
«حماس». وكانت
تعليقات أبو
مرزوق مماثلة
لتلك التي
أدلى بها حسن
نصر الله،
الزعيم
الراحل لـ«حزب
الله»، عقب
حرب عام 2006 بين
إسرائيل و«حزب
الله». وقد دفع
حجم الدمار في
ذلك الصراع
نصر الله إلى
الاعتراف بأن
جماعته لم تكن
لتأسر وتقتل
العديد من
الجنود الإسرائيليين
في ذلك الوقت
لو كانت تعلم
أن ذلك سيثير
هذا الرد
القوي. وقال
أبو مرزوق إن
بقاء «حماس» في
الحرب ضد إسرائيل
كان في حد
ذاته «نوعاً
من النصر»،
كما شبه «حماس»
بشخص عادي
يقاتل مايك
تايسون، بطل
الملاكمة
السابق للوزن
الثقيل، وذكر:
«إذا نجا المبتدئ
غير المدرب من
لكمات
تايسون،
سيقول الناس
إنه منتصر». وذكر
أنه سيكون من
«غير المقبول»
أن نزعم أن
«حماس» فازت،
خصوصاً
بالنظر إلى
حجم ما ألحقته
إسرائيل بغزة.
وذكر في
إشارة إلى
إسرائيل: «نحن
نتحدث عن طرف
فقد السيطرة
على نفسه
وانتقم من كل
شيء. وهذا ليس انتصاراً
تحت أي ظرف من
الظروف».
وأشار
أبو مرزوق
أيضاً إلى
وجود بعض
الانفتاح
داخل قيادة «حماس»
للتفاوض على
مستقبل أسلحة
المجموعة في غزة،
وهي قضية
شائكة قال
مسؤولون
آخرون في «حماس»
إنها محظورة.
وقال عندما
سُئل عن
الأسلحة: «نحن
مستعدون
للتحدث عن كل
قضية. أي قضية
تُطرح على
الطاولة،
نحتاج إلى
التحدث عنها».
وبدا أن
تصريحات أبو
مرزوق تتناقض
مع تصريحات
أسامة حمدان،
وهو مسؤول آخر
في «حماس»،
الذي قال في
مؤتمر
بالدوحة في
منتصف هذا
الشهر إن «أسلحة
المقاومة»
ليست مطروحة
للمناقشة،
ويبدو أنه
يستبعد
التوصل إلى
تسوية. وعندما
سُئل أبو
مرزوق عن
تصريحات
حمدان، قال
إنه لا يمكن
لأي زعيم أن
يحدد الأجندة
بمفرده. ورفض أبو
مرزوق
الإجابة على
أسئلة محددة
حول التسويات
المحتملة
بشأن قضية
أسلحة «حماس»،
وقد تشمل هذه
التسويات
تخزين «حماس»
لأسلحتها في
منشآت خاضعة
لإشراف دولي،
أو الموافقة
على التنازل
عن إعادة بناء
شبكة الأنفاق
وترسانة الصواريخ،
أو وقف تجنيد
مسلحين. وقال
أبو مرزوق إن
«حماس» منفتحة
أيضاً على
إطلاق سراح
جميع الرهائن
في الوقت
نفسه، إذا
كانت إسرائيل
راغبة في
إطلاق سراح
الآلاف من
الفلسطينيين
في سجونها،
وإنهاء الحرب
والانسحاب من
غزة، وذكر:
«نحن مستعدون
لإبرام صفقة
شاملة». وعقب
نشر الصحيفة
للمقابلة،
قالت «حماس»،
في بيان، إنها
«متمسكة
بسلاحها
المقاوم
باعتباره سلاحاً
شرعياً، ولا
نقاش في ذلك
طالما هناك
احتلال
لأرضنا
الفلسطينية
والتصريحات
المنسوبة
للدكتور موسى
أبو مرزوق لا
تمثل موقف
(حماس)». وأضافت،
على لسان حازم
قاسم المتحدث
باسم الحركة،
أن «سلوك
الاحتلال
العدواني
والتدميري في
كل حروبه ضد
شعوب المنطقة
هو السبب في
الدمار الذي
لحق بقطاع
غزة، وهو الآن
يكمل سياسة
التدمير في
الضفة
الغربية»، وأن
التصريحات المنسوبة
للدكتور موسى
أبو مرزوق «لا
تمثل موقف
حماس». وتابعت:
«ستبقى
المقاومة بكل
أشكالها حقاً
مشروعاً
لشعبنا حتى
التحرير
والعودة،
وستظل ملحمة
السابع من
أكتوبر نقطة
فارقة في
تاريخ كل
الشعوب
المحتلة،
ونقطة تحول استراتيجي
في مسار
النضال
الوطني
الفلسطيني». بدوره،
أكد مصدر في
الحركة
لوكالة
«سبوتنيك» الروسية
أن «حماس ستظل
تقاوم طالما
بقي الاحتلال».
وقال إن
«الكلام
المنقول عن
القيادي موسى
أبو مرزوق غير
دقيق وهناك
مسلمات واضحة
داخل الحركة فيما
يتعلق
بالسابع من
أكتوبر»،
مؤكداً أن
«موضوع سلاح
حماس هو خارج
دائرة
النقاش».
ترمب
يناقش صفقات
اقتصادية
«كبرى» مع
بوتين ويأمل
في توقيع
اتفاقية
المعادن مع
أوكرانيا
«قريباً جداً»
واشنطن/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الاثنين، أنه
يبحث مع نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين إبرام
صفقات
اقتصادية
«كبرى» في إطار
مباحثات إنهاء
الحرب في
أوكرانيا. وكتب
ترمب على
منصته «تروث
سوشيال»:
«أُجري مناقشات
جادة مع
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين بشأن إنهاء
الحرب، وكذلك
المعاملات
الاقتصادية
التنموية
الكبرى التي
ستتم بين
الولايات
المتحدة
وروسيا.
المحادثات
تسير بشكل جيد
جداً!». وأصدر
ترمب بيانه
بعدما انضم
إليه الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في
البيت الأبيض
خلال عقده
مؤتمراً عبر
الهاتف مع
زعماء دول
مجموعة السبع،
في الذكرى
الثالثة
للغزو الروسي
لأوكرانيا.
ويبذل
القادة
الأوروبيون
جهوداً
للتعامل مع
التحول
المفاجئ في
السياسة
الأميركية
منذ تولي ترمب
السلطة الشهر
الماضي. فبعد 3
سنوات من
الدعم
الأميركي
والأوروبي
المستمر لأوكرانيا
التي تكافح
لصد الغزو
الروسي، دخل
ترمب في
محادثات مع
موسكو بهدف
التوصل إلى
تسوية تنهي
الحرب، دون أن
يوضح إلى أي
مدى سيسمح
لأوكرانيا
والدول
الأوروبية
بالمشاركة في
صياغة شروط أي
اتفاق محتمل،
وفق ما ذكرته
وكالة الصحافة
الفرنسية.
وتخضع روسيا
لعقوبات
دولية صارمة
فرضتها إدارة
الرئيس
الأميركي
السابق جو
بايدن رداً
على غزوها
أوكرانيا.
ولكن من أجل
إحراز أي تقدم
في
«التبادلات»
الأميركية الروسية
المحتملة
التي يروج لها
ترمب، يجب إنهاء
هذه
العقوبات،
وهو ما يمثل
في حال حصوله
انتصاراً
كبيراً
لبوتين. وأورد
ترمب في منشوره
أنه تناول
أيضاً أمام
زعماء مجموعة
السبع الآخرين
رغبته في
إقناع
أوكرانيا
بالتوقيع على
اتفاق يمنح
بلاده حق
الوصول إلى
مواردها الطبيعية
مقابل دعم
الولايات
المتحدة لها
في أي تسوية
سلمية. وكتب
ترمب: «شددت
على أهمية الاتفاق
الحيوي بشأن
المعادن
والعناصر
الأرضية
النادرة بين
الولايات
المتحدة
وأوكرانيا، الذي
نأمل أن يتم
توقيعه
قريباً جداً».
وأضاف: «هذه
الصفقة التي
تعد (شراكة
اقتصادية)،
ستضمن للشعب
الأميركي
استعادة
عشرات
المليارات من
الدولارات
إضافة إلى
المعدات
العسكرية التي
أُرسلت إلى
أوكرانيا،
كما ستساعد في
نمو اقتصاد
أوكرانيا مع
انتهاء هذه
الحرب
الوحشية والهمجية».
ويأتي
المؤتمر
الهاتفي مع
قادة مجموعة
السبع وزيارة
ماكرون
لواشنطن
بينما يلقي
ترمب ظلالاً
من الشك على
التزامه
بالتحالفات
التاريخية
للولايات
المتحدة، بما
في ذلك حلف
شمال الأطلسي
(الناتو) الذي
تأسس بعد الحرب
العالمية
الثانية
للدفاع عن
أوروبا
الغربية ضد
التوسع
السوفياتي.
مجلس
الأمن يتبنى
مشروع قرار
أميركيا يدعو
لنهاية الحرب
في أوكرانيا
نيويورك/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
اعتمد
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة مساء
اليوم
الاثنين
مشروع قرار
أميركيا بشأن
أوكرانيا، بعد
رفض تعديلات
روسية وأخرى
أوروبية على
مشروع القرار.
وأقر المجلس
مشروع القرار
الأميركي
الذي يدعو
«لنهاية سريعة
للصراع
وتحقيق سلام
دائم بين
أوكرانيا
وروسيا»،
بموافقة عشرة
أعضاء
وامتناع
الخمسة
الباقين عن
التصويت. وقالت
دوروثي شيا
ممثلة أميركا
بعد اعتماد المشروع
إن «قرار مجلس
الأمن خطوة
أولى يجب أن
نستغلها
لبناء مستقبل
يسوده السلام
لأوكرانيا
وروسيا»،
مؤكدة أن
القرار «يضعنا
على مسار السلام».
كانت شيا
قد صرحت قبل
اعتماد مشروع
القرار بأن
«هناك إمكانية
لتهيئة
الظروف
لإنهاء الحرب
في القارة
الأوروبية».
وحثت شيا أعضاء
المجلس على
المساعدة في
إنهاء
المعاناة وإبعاد
العالم عن
«شفير
الهاوية»،
مشيرة إلى أن
«حجم المعاناة
مذهل ويقرب
العالم من
مواجهة نووية
وبروز شبح
الخطر
والدمار». من
جانبها قالت
ممثلة
بريطانيا في
مجلس الأمن
إنه لا يمكن أن
تكون هناك
مساواة بين
روسيا
وأوكرانيا في
الطريقة التي
يشير فيها
المجلس
للحرب، مؤكدة
أن «السلام
يجب أن يحترم
ميثاق الأمم
المتحدة
وسيادة
وسلامة أراضي
أوكرانيا».
وأضافت «يجب
أن يكون
المجلس واضحا
في تعبيره عن
أصل هذه
الحرب، إن كنا
نريد إيجاد
مسار لسلام
مستدام». أما
ممثل روسيا
فاسيلي
نيبنزيا فقد أكد
أن موسكو تقدر
تصريحات
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب بأن
الأزمة
الأوكرانية
«ذات جذور عميقة».
وقال مندوب
فرنسا إنه لن
يكون هناك سلام
واستقرار «إن
ساد قانون
الغاب»، مضيفا
أن السلام
المرجو يجب أن
يحترم سيادة
أوكرانيا.
هزيمة
دبلوماسية في
الأمم
المتحدة لخطط
ترمب بشأن
أوكرانيا
دعم
أوروبي لكييف
وإشادة صينية
بجهود موسكو في
الذكرى
الثالثة لبدء
الحرب
واشنطن:
علي بردى كييف
- لندن/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
صوّتت
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
الاثنين على
قرار قاومته
الولايات
المتحدة
لمطالبة
روسيا بسحب
قواتها فوراً
من أوكرانيا،
في الذكرى
السنوية
الثالثة لبدء
الغزو، في ما
يمثل هزيمة
دبلوماسية
لإدارة الرئيس
دونالد ترمب
الذي بدأ
عملية تقارب
مع نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين. وجاء
هذا تزامناً مع
دعم قوي قدمه
الاتحاد
الأوروبي
لكييف في الذكرى
الثالثة لبدء
الغزو الروسي
لأوكرانيا. وصوتت
غالبية 93 من
الدول الـ193
الأعضاء في
المنظمة
الدولية على
مشروع قرار
غير ملزم،
لكنه يحمل
ثقلاً
معنوياً
كبيراً،
أعدته
أوكرانيا للمطالبة
بالانسحاب
الفوري لجميع
القوات الروسية،
مقابل معارضة
18 دولة فقط
وامتناع 65 دولة
عن التصويت.
وكانت
القرارات
السابقة المشابهة
تحصل على
تأييد أكثر من
140 دولة. وشاركت الدول
الـ27 في
الاتحاد
الأوروبي في
رعاية القرار
الأوكراني.
ولم ينل مشروع
القرار
الأميركي
المضاد الذي
يتجنب ذكر
«العدوان»
الروسي، إلا 31
صوتاً، مما
أدى إلى عدم
إقراره. وكان
مسؤول أميركي
ودبلوماسي
أوروبي أفادا
بشكل منفصل
بأن الولايات
المتحدة ضغطت
على الأوكرانيين
لسحب قرارهم
لصالح
اقتراحها. وكشف
دبلوماسيان
أوروبيان أن
أوكرانيا
رفضت العرض.
ويعترف مشروع
القرار
الأميركي
الموجز للغاية
«بالخسارة
المأسوية في
الأرواح طوال
الصراع بين
روسيا
وأوكرانيا»
و«يدعو إلى
إنهاء سريع
للصراع ويحث
على سلام دائم
بين أوكرانيا
وروسيا». لم
يذكر كلمة
«غزو» على
الإطلاق.
«دفاع عن
النفس»
وقالت
نائبة وزير
الخارجية
الأوكرانية
ماريانا
بيتسا إن
بلادها تمارس
«حقها الأصيل
في الدفاع عن
النفس» في
أعقاب الغزو
الروسي، الذي ينتهك
متطلبات
ميثاق الأمم
المتحدة التي
تنص على أن
تحترم الدول
سيادة وسلامة أراضي
الدول الأخرى.
وأضافت أنه
«بينما نحتفل بمرور
ثلاث سنوات
على هذا
الدمار -
الغزو الروسي
الكامل
لأوكرانيا -
ندعو كل الدول
إلى الوقوف
بحزم والوقوف
إلى جانب
الميثاق،
وجانب الإنسانية
وجانب السلام
العادل
والدائم، السلام
من خلال
القوة». ويعكس
التصويت
التوتر
الناشئ بين
الولايات المتحدة
وأوكرانيا
بعدما فتح
الرئيس ترمب فجأة
مفاوضات مع
روسيا في
محاولة لحل
الصراع بسرعة.
كما يؤكد
التوتر في
التحالف عبر
الأطلسي مع
أوروبا في شأن
التحول
الاستثنائي
لإدارة ترمب
بشأن التعامل
مع موسكو. وفي
خطاب تصعيدي،
وصف ترمب،
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
بأنه
«ديكتاتور»،
متهماً كييف
ببدء الحرب،
وحذر من أنه
«من الأفضل أن
يتحرك بسرعة»
للتفاوض على
إنهاء الصراع
أو المخاطرة
بعدم وجود
دولة
لقيادتها. ورد
زيلينسكي بأن
ترمب يعيش في
«مساحة تضليل»
روسية الصنع. ومنذ
ذلك الحين، لم
ترفض إدارة
ترمب تأييد قرار
الأمم
المتحدة
الخاص
بأوكرانيا
فحسب، بل اقترحت
في اللحظة
الأخيرة
قرارها
المنافس وضغطت
على حلفائها
لدعم تلك
النسخة بدلاً
من ذلك. ويأتي
ذلك في الوقت
الذي يخطط فيه
ترمب لاستضافة
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
الاثنين في
واشنطن. كما
أرادت
الولايات
المتحدة
التصويت على
اقتراحها في
مجلس الأمن
الأكثر قوة.
وحددت الصين،
التي تتولى
رئاسة المجلس
هذا الشهر،
موعد التصويت
بعد ظهر
الاثنين.
وأصبحت
الجمعية
العامة أهم
هيئة تابعة
للأمم
المتحدة في
شأن
أوكرانيا،
لأن مجلس الأمن
المكون من 15
عضواً، والذي
يتولى
مسؤولية
الحفاظ على
السلام
والأمن
الدوليين،
أصبح مشلولاً
بسبب حق النقض
(الفيتو)
الروسي. ومنذ
اختراق
القوات
الروسية
للحدود
الأوكرانية في
24 فبراير (شباط)
2022، وافقت
الجمعية
العامة على ستة
من القرارات
التي أدانت
غزو موسكو
وطالبت
بالانسحاب
الفوري
للقوات
الروسية. وقال
المندوب
الروسي
الدائم لدى
الأمم المتحدة
فاسيلي
نيبينزيا
للصحافيين
الأسبوع الماضي
إن المشروع
الأميركي
«خطوة جيدة».
ويشير القرار
الأوكراني
إلى «الغزو
الكامل
لأوكرانيا من
جانب الاتحاد
الروسي»،
مذكراً
بضرورة تنفيذ كل
قرارات
الجمعية
السابقة «التي
اعتمدت رداً
على العدوان
على
أوكرانيا».
ويشير إلى
مطالبة
الجمعية بأن
«تسحب روسيا
على الفور
وبشكل كامل
ومن دون قيد
أو شرط جميع
قواتها
العسكرية من
أراضي
أوكرانيا
داخل حدودها
المعترف بها دولياً».
ويؤكد أن أي
مشاركة لقوات
كوريا الشمالية
في القتال إلى
جانب القوات
الروسية «تثير
مخاوف جدية في
شأن المزيد من
التصعيد لهذا
الصراع».
ويؤكد أيضاً
على التزام
الجمعية سيادة
أوكرانيا،
بالإضافة إلى
«عدم الاعتراف
بأي استحواذ
إقليمي ناتج
عن التهديد
باستخدام
القوة أو
استخدامها
على أنه
قانوني». ويدعو
أخيراً إلى
«خفض التصعيد
ووقف الأعمال
العدائية في
وقت مبكر
وإيجاد حل
سلمي للحرب ضد
أوكرانيا»،
مؤكداً على
«الحاجة
الملحة
لإنهاء الحرب
هذا العام».
وفي كييف، دعا
الرئيس
الأوكراني
الاثنين إلى
إحلال سلام
دائم في
أوكرانيا خلال
السنة
الراهنة. وقال
زيلينسكي
خلال قمة في
كييف مع عشرات
القادة
الأوروبيين
في الذكرى
الثالثة
للغزو الروسي
لأوكرانيا
الاثنين: «يجب
أن تشهد هذه
السنة بداية
سلام حقيقي
ودائم.
(الرئيس
الروسي
فلاديمير)
بوتين لن يمنحنا
السلام أو
سيعطينا إياه
في مقابل شيء.
يجب أن نظفر
بالسلام
بالقوة
والحكمة والوحدة».
دعم
أوروبي لكييف
وفي
السياق نفسه،
أكدت رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
دير لايين
الاثنين أنّ
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين يريد
«استسلام» أوكرانيا،
فيما أعلنت
تقديم
مساعدات
جديدة لكييف
بقيمة 3.5 مليار
يورو. وقالت
فون دير لايين
خلال القمة
إنّ «الحرب في
أوكرانيا
تبقى الأزمة
الأهم
والأكثر تأثيرا
على مستقبل
أوروبا. بوتين
يحاول أكثر من
أي وقت مضى
الفوز في هذه
الحرب على
الأرض. ويظل هدفه
استسلام
أوكرانيا».
وأضافت
المسؤولة التي
شاركت في
القمة التي
حضرها قادة
غربيون بينهم
رئيس الوزراء
الكندي جاستن
ترودو: «تبقى
الحرب في
أوكرانيا
الأزمة الأهم
التي تحمل أكبر
تبعات على
مستقبل
أوروبا».
بكين تدعم
جهود موسكو
كذلك،
أعلن
الكرملين أن
بوتين «أطلع»
الرئيس الصيني
شي جينبينغ
الاثنين على
المحادثات الروسية-الأميركية
التي بدأت
الأسبوع
الماضي. وبدوره،
أشاد شي
الاثنين
بـ«الجهود الإيجابية»
التي تبذلها
روسيا مع
أطراف أخرى «لنزع
فتيل» الأزمة
في أوكرانيا،
أثناء اتصال هاتفي
مع بوتين، وفق
ما نقلت
«وكالة أنباء
الصين
الجديدة»
(شينخوا).
وبمواجهة
الخطر الروسي وتبدل
الموقف
الأميركي،
يسعى
الأوروبيون الذين
باتوا في موقع
ضعف لحشد
قواهم. وفي هذا
السياق، يزور
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
ورئيس
الوزراء
البريطاني
كير ستارمر الولايات
المتحدة
الاثنين
والخميس على
التوالي،
فيما أعلنت
ممثلة
السياسة
الخارجية للاتحاد
الأوروبي
كايا كالاس
أنها ستتوجه
الثلاثاء إلى
الولايات
المتحدة.
مفاوضات
على المعادن
وبعدما
تبنى الموقف
الروسي الذي
يحمل
أوكرانيا مسؤولية
اندلاع الحرب
وباشر
محادثات مع
موسكو من دون
أي مشاركة
أوكرانية أو
أوروبية، يصر دونالد
ترمب على
استعادة قيمة
المساعدة التي
قدمتها
الولايات
المتحدة
لكييف منذ بدء
الصراع، من
خلال وصول
الولايات
المتحدة إلى
موارد أوكرانيا
من المعادن
الحيوية
والنادرة. واستبعد
زيلينسكي
الأحد توقيع
اتفاق يدفع
ثمنه «عشرة
أجيال من
الأوكرانيين».
لكن أوكرانيا
أعلنت
الاثنين أنها
وصلت إلى
المراحل
النهائية من
المحادثات
المرتبطة
بالمعادن،
ووصفتها
نائبة رئيس
الوزراء
أولغا
ستيفانيتشينا
على «إكس»
بأنها «بناءة».
وأفاد مصدر
رفيع المستوى
طالبا عدم كشف
اسمه بأن
أوكرانيا
اقترحت على
الولايات
المتحدة
توقيع «اتفاق
إطاري» في
واشنطن بحضور
زيلينسكي
وترمب، وهي
تنتظر رد
واشنطن.
ماكرون:
هدنة
أوكرانيا
ممكنة «خلال
أسابيع»
واشنطن/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
أعلن الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
الإثنين أنّه
من الممكن
التوصل إلى
«هدنة» في
أوكرانيا «في
الأسابيع
المقبلة».
وقال ماكرون
في مقابلة مع
شبكة «فوكس
نيوز»
الإخبارية
بعدما عقد مع
نظيره
الأميركي
دونالد ترمب
في البيت
الأبيض اجتماعا
خصّص في جزئه
الأكبر لبحث
الحرب في أوكرانيا
«أولا نحن
بحاجة إلى
هدنة. أعتقد
أنه يمكن
التوصل إليها في
الأسابيع
المقبلة».
واعتبر
الرئيس
الفرنسي أنّ
الولايات
المتحدة لا
يمكنها أن
تخوض في آن معا
حربا تجارية
مع كل من
الصين
وأوروبا، في إشارة
إلى
التهديدات
التي أطلقها
نظيره الأميركي
بفرض رسوم
جمركية شاملة.
وقال ماكرون
«لا يمكنك أن
تخوض حربا
تجارية مع
الصين
وأوروبا في آن
معا».
ماكرون
لترمب: أوروبا
مستعدة ﻟ«تعزيز»
دفاعها...
والسلام لا
يعني
«استسلام»
أوكرانيا والرئيس
الأميركي قال
إن الحرب
الأوكرانية
قد تنتهي خلال
أسابيع
واشنطن/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
قال
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
لنظيره الأميركي
دونالد ترمب،
اليوم
(الاثنين)، في
إحاطة صحافية
في البيت
الأبيض قبل
اجتماع ثنائي بين
الرئيسين بعد
ثلاث سنوات
على بدء الغزو
الروسي
لأوكرانيا،
إن أوروبا
مستعدة
«لتعزيز» دفاعها.
وصرّح الرئيس
الفرنسي:
«هدفنا المشترك
هو بناء سلام
متين ودائم»
في أوكرانيا،
مضيفاً أنه
يأمل في
مشاركة
أميركية
«قوية» لضمان
ذلك. وأضاف أن
أوكرانيا «يجب
أن تشارك» في
المحادثات
لإنهاء الحرب.
وأشار ماكرون
إلى أن بعض
الدول
الأوروبية
ستكون مستعدة
لإرسال قوات
حفظ سلام إلى
أوكرانيا
كضمانة أمنية
بعد توقيع
معاهدة
للسلام، لكن
دون إرسال هذه
القوات إلى
الخطوط
الأمامية. وأضاف
أن اتفاق
السلام قد
يأتي في مرحلة
ثانية، بعد ما
وصفها
«بالهدنة». من
جهته، أعلن
الرئيس الأميركي
أن الحرب في
أوكرانيا قد
تنتهي خلال أسابيع.
وأكد ماكرون
أن السلام لا
يمكن أن يعني «استسلام»
أوكرانيا،
محذراً من
عالم ينتصر
فيه «قانون
الأقوى». وقال
في مؤتمر صحافي
مشترك مع
ترمب: «هذا
السلام لا
يمكن أن يعني
استسلام
أوكرانيا».
ودعا إلى
إبرام اتفاق
«سريع» لكن قوي
بشأن
أوكرانيا.
واعتبر
الرئيس الفرنسي
أن نظيره
الأميركي محق
في تجديد
الحوار مع الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، لكنه
حذر من إبرام
أي اتفاق بشأن
أوكرانيا لا يتضمن
ضمانات أمنية.
وقال خلال
المؤتمر
الصحافي: «لدى
الرئيس ترمب
سبب وجيه
لتجديد
الحوار مع الرئيس
بوتين». وجاءت
زيارة ماكرون
إلى البيت
الأبيض،
الاثنين، لتتناول
فرص إنهاء
الحرب في
أوكرانيا،
وسط حالة من
عدم اليقين
العميق بشأن
مستقبل
العلاقات عبر
«الأطلسي»، مع
تحويل ترمب السياسة
الخارجية
الأميركية
وتجاهل
القيادة الأوروبية،
بينما يتطلع
ترمب إلى
إنهاء حرب روسيا
في أوكرانيا
بسرعة، وفق ما
نقلته وكالة
«أسوشييتد
برس».
وأصبح
ماكرون أول
زعيم أوروبي
يزور ترمب منذ
عودة الأخير
إلى السلطة
قبل نحو شهر.
وزار ماكرون
البيت الأبيض
لحضور جلسة استمرت
ساعة و45
دقيقة، شملت
مشاركة
الرئيسين في
مؤتمر عبر
الفيديو مع
مجموعة السبع
عن أوكرانيا.
وخلال
مغادرته
البيت الأبيض
عائداً إلى
مقر إقامته في
بلير هاوس،
قال ماكرون إن
استقبال ترمب
له كان «جيداً
وودياً
للغاية».
وأضاف: «لقد
عقدنا
مؤتمراً عبر
الفيديو في المكتب
البيضاوي مع
مجموعة
السبع»، بحسب
وكالة «رويترز»
للأنباء. ومن
المقرر أن
يعقد
الرئيسان بعد
ذلك محادثات
ثنائية ثم
يجريان
مؤتمراً
صحافياً
مشتركاً في تمام
الساعة
الثانية
ظهراً
بالتوقيت
الشرقي
للولايات
المتحدة. ويزور
رئيس الوزراء
البريطاني
كير ستارمر
ترمب هذا
الأسبوع
أيضاً، وسط
قلق في أوروبا
حيال موقف
ترمب المتشدد
إزاء كييف
ومبادراته
تجاه موسكو
لإنهاء
الصراع
المستمر منذ
ثلاث سنوات. ومن
المتوقع أن
يحاول ماكرون
وستارمر إقناع
ترمب بعدم
التسرع في
التوصل إلى
اتفاق لوقف إطلاق
النار مع
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
بأي ثمن كان،
وإشراك
أوروبا في
الأمر، ومناقشة
ضمانات
عسكرية
لأوكرانيا.
ويحاول ماكرون
الاستفادة من
العلاقة التي
نشأت بينه وبين
ترمب خلال أول
ولاية رئاسية
لكل منهما.
وقال إن
الموافقة على
اتفاق سيء من
شأنها أن تمثل
استسلاماً من
جانب كييف،
وأن تحمل
إشارة ضعف في
مواجهة أعداء
الولايات
المتحدة مثل
الصين وإيران.
وقال
ماكرون خلال
جلسة أسئلة
وأجوبة عبر
وسائل التواصل
الاجتماعي
استمرت ساعة
قبيل زيارته للبيت
الأبيض
الاثنين:
«سأقول له... لا
يمكنك أن تكون
ضعيفاً في
مواجهة
الرئيس (بوتين).
هذا ليس من
شيمك... وليس في
مصلحتك». وبدأ
الزعيمان
يومهما
بالمشاركة في
اجتماع
افتراضي مع
زملائهما من
زعماء «مجموعة
الدول السبع» لمناقشة
الحرب في
أوكرانيا. وكان
ترمب طالب
بأراضي
غرينلاند
وكندا وغزة
وبقناة بنما،
بالإضافة إلى
المعادن
النادرة
الثمينة من
أوكرانيا. بعد
أكثر من شهر
بقليل من ولايته
الثانية،
يؤثر رئيس
«أميركا
أولاً» (ترمب) سلباً
على ما عدّه
الدبلوماسيون
الأميركيون
المخضرمون
والمسؤولون
الحكوميون
السابقون
حضور أميركا
المهم على
الساحة
الدولية لدعم الاستقرار
العالمي، وفق
«أسوشييتد
برس». وقال إيان
كيلي، السفير
الأميركي
السابق لدى
جورجيا خلال
إدارة الرئيس
الأميركي
الأسبق باراك
أوباما وفترة
ترمب الأولى،
وهو الآن
أستاذ في جامعة
نورث وسترن
الأميركية:
«أشعر بالإحباط
لأسباب
كثيرة، لكن
أحد الأسباب
هو أنني كنت قد
حصلت على بعض
التشجيع في
البداية بسبب
الإشارات
المتكررة (من
ترمب) التي
تتحدث عن
(السلام من
خلال القوة)».
وتابع أن «هذا ليس
السلام من
خلال القوة؛
هذا هو السلام
من خلال
الاستسلام».
في
الذكرى
الثالثة
لبداية حرب
أوكرانيا
خلال
الذكرى
الثالثة
لبداية الحرب
في أوكرانيا،
يستضيف ترمب
ماكرون يوم
الاثنين، ومن
المقرر أن
يعقد ترمب
اجتماعاً يوم
الخميس مع
زعيم أوروبي
رئيسي آخر، هو
رئيس الوزراء
البريطاني
كير ستارمر.
وتأتي
الزيارتان
إلى البيت
الأبيض بعد أن
هز ترمب
أوروبا
بانتقادات
متكررة
للرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي لفشله
في التفاوض
على إنهاء
الحرب ورفضه
الدفع
للتوقيع على
صفقة تمنح
الولايات
المتحدة حق
الوصول إلى
المعادن
الأرضية
النادرة في أوكرانيا،
التي يمكن
استخدامها في
الصناعات الجوية
والطبية
والتكنولوجية
الأميركية. وبشأن
صفقة المعادن
التي يريد
ترمب عقدها مع
أوكرانيا،
أبدى الرئيس
الأوكراني،
فولوديمير
زيلينسكي،
انزعاجه في
البداية،
قائلاً إنها
تفتقر إلى
الضمانات
الأمنية
لأوكرانيا.
وقال يوم
الأحد على
منصة «إكس»:
«إننا نحرز
تقدماً كبيراً»،
لكنه أشار إلى
«أننا نريد
صفقة
اقتصادية جيدة
تكون جزءاً من
ضمان أمني
حقيقي
لأوكرانيا».
يقول مسؤولون
في إدارة ترمب
إنهم يتوقعون التوصل
إلى اتفاق هذا
الأسبوع من
شأنه أن يربط
الاقتصادَين
الأميركي
والأوكراني
معاً بشكل
أوثق، وهذا
شيء لا تريده
روسيا بالطبع.
يأتي ذلك بعد
خلاف علني بين
الرئيسين،
فقد وصف ترمب
زيلينسكي
بأنه
«ديكتاتور»،
و«اتهم كييف
زوراً ببدء
الحرب. في
الواقع؛ غزت
روسيا جارتها
الأصغر
والأقل
تجهيزاً في
فبراير 2022»، وفق
«أسوشييتد
برس». وقال
الرئيس
الفرنسي
ماكرون في وقت
سابق، إنه ينوي
إخبار ترمب
بأنه من
المصلحة
المشتركة
للأميركيين
والأوروبيين
عدم إظهار
الضعف أمام بوتين
خلال
المفاوضات التي
تقودها
الولايات
المتحدة
لإنهاء الحرب
في أوكرانيا.
كما قال إنه
سيقدّم الحجة
بأن الطريقة
التي يتعامل
بها ترمب مع
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين يمكن أن
تكون لها
تداعيات
هائلة على
تعاملات الولايات
المتحدة مع
الصين؛
المنافس
الاقتصادي والعسكري
الأكبر أهمية
للولايات
المتحدة... «لا
يمكنك أن تكون
ضعيفاً في
مواجهة
الرئيس
بوتين»؛ قال
ماكرون، وكتب
على وسائل
التواصل الاجتماعي:
«كيف يمكنك أن
تكون ذا
مصداقية في
مواجهة الصين
إذا كنت
ضعيفاً في
مواجهة
بوتين؟».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تغيير النماذج
وصنع
السياسات
د. شارل
الياس
شرتوني/موقع
هذه بيروت/24
شباط/2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
ميكروسوفت
ورد)
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140575/
إن
الأحداث
المتتالية
التي أدت إلى
هزيمة وكلاء
إيران في
الشرق الأدنى
لم تثير بعد
التساؤلات
الواجبة بين
الجهات الفاعلة
السياسية. كان
من المفترض أن
يدفع التفكيك المنهجي
لعقد السلطة
التي شكلت
الاستمرارية
الاستراتيجية
التي نسجتها
إيران بصبر
على مدار
العقدين
الماضيين
الجهات
الفاعلة السياسية
إلى مراجعة
مخططاتها
العملياتية
ونصاوصها الأيديولوجية
الأساسية
الأساسية. ومن
المفارقات
أنهم يبدو
أنهم يتصفحون
شبكة سلسة من
التناقضات
والمغالطات
التي تخدم
مصالحهم الخاصة
، مما يساعدهم
على تقوية
دفاعاتهم
الذهانية
وحماية
أنفسهم من
الحقائق. إن
العداء الأنطولوجي
المزعوم مع
إسرائيل يلبي
خدعهم ويخفي
دوافعهم
الحقيقية:
البقاء في
السلطة ، ونقل
السلطة إلى
ورثتهم ، ووضع
التنافر
المعرفي
جانبا ، وحماية
امتيازاتهم
وامتيازاتهم
المؤسسية.
لم تؤثر
الديناميكيات
الاستراتيجية
والسياسية
التي تم دفعها
حديثا على
السياسة
اللبنانية، ولم
يدرك أي من
الجهات
الفاعلة
السياسية أن
قالب السياسة
كالمعتاد
أصبح زائدا عن
الحاجة وغير
ذي صلة. لا
يزال
السياسيون
التقليديون
وأمراء الحرب
والبارفينوس
السياسيون
يعملون بشعور
من اليقين
الذي لا لبس
فيه للتخفيف
من انعدام
الأمن لديهم
وتمديد فترة
ولايتهم السياسية
، دون أدنى
اهتمام
بالقضايا
الجديدة التي يفترض
أن يعالجوها.
لقد انتهى
إرضاء حزب
الله على
الحرب، ومسار
الألفية
الشيعية،
والإرهاب
المؤسسي
والإجرام
المنظم،
بتدمير منصاته
العملياتية،
وإبادة قادته
على كل
المستويات،
وفضح خطابه
ورواياته
الأيديولوجية
والعسكرية.
ومع ذلك،
فإن
الأوليغارشية
التقليدية
والإصلاحيين
المزعومين لم
يتخلصوا بعد
إلى الاستنتاجات
الصحيحة
وتجرأوا على
تحدي سياسات الهيمنة
والجرأة
الوقحة التي
ينتهجها حزب
الله. لا تزال
الانتخابات
الرئاسية
المتأخرة والحكومة
المشكلة
حديثا تعمل
ضمن حدود نظام
الأوليغارشية
وتستخدم
الخطاب
المعادي
لإسرائيل
لإبقاء
النظام واقفا
على قدميه
والتأكد من
البقاء في
السلطة. إن
حالة الإنكار
في مواجهة
الديناميكيات
التحويلية
وآثارها
الثورية
محيرة للغاية
وتتساءل عن
الأساس
المنطقي وراء
ذلك. الجماعة
الفاشية
الشيعية
منيعة أمام
الفحص الذاتي النقدي،
وترفض
هزيمتها، ولا
تزال مصرة على
هيمنتها
وإسقاطات
قوتها غير
الواقعية.
بينما
تستوعب
السلطة
التنفيذية
القادمة الأهواء
السياسية
الشيعية
وتبرئ
استراتيجيات
القوة
المدمرة ،
تلخص
الكليشيهات
البطيئة لمعاداة
السامية
السياسية ،
وتفشل في
تنفيذ قرارات
الأمن الدولي
، وتواصل لعبة
اللوم
الخارجية غير
الناضجة ،
وترفض
الانخراط في
مسألة
التهدئة الحقيقية
في بلد كان
عليه أن
يتعامل مع ستة
عقود من
الصراعات
المفتوحة
التي أثارتها
المغالطات
الأيديولوجية
والعداوة غير
المفككة والعداوة
غير المفككة
ولها الزوجي
الاستراتيجي.
إن المناقشات
الخاملة حول
التهديدات
الإسرائيلية
مزورة لأنها
ترفض مخططات
حل الصراع
القائمة على
المفاوضات
وإبرام
معاهدة سلام
تتحايل على
المغالطات
المؤسسية
وتأطيرها
الأيديولوجي.
إن التلقين
العمياء
وإجرامه
السياسي يتضاعفان
داخل المجتمع
الشيعي، بدلا
من تحليلهما
بشكل نقدي
وتفكيكهما
سياسيا،
يتردد صداهما
لدى أعضاء
الحكومة
المتنوعة،
التي تتدرب
على الاستعارات
الأيديولوجية
المبتذلة
بينما تفصل عن
الدبلوماسية
الحقيقية
المستوحاة
والمدفوعة
بالتحول
الاستراتيجي
الذي يقوده
الهجوم
الإسرائيلي
المضاد.
تواجه السلطة
التنفيذية
القادمة صعوبة
في التكيف مع
الحقائق
الناشئة في
حقبة ما بعد
إيران لأسباب
أيديولوجية
ونفسية. إن
الانفصال عن
الإرث الثقيل
للحروب
الباردة الإسلامية
والراديكالية
الإسلامية
والأيديولوجية
"الفلسطينية"
المتبقية
لليسارية السابقة
(نواف سلام
وغسان سلامة
وطارق متري)
ومخاوف وموانع
رئيس عديم
الخبرة ليست
مهمة سهلة،
كما أن الحمل
الشاق
للإعلان
الوزاري يشهد
على هذه العقبات.
إن النقاش حول
القضايا
الاستراتيجية
والدفاعية هو
في أحسن
الأحوال
تكتيكات تحوط تفرضها
وجهات النظر
الأيديولوجية
والمصالح
الاستراتيجية
الملزمة.
يكشف
الفريق
المكلف بصياغة
البيان
(وهم غسان
سلامة وطارق
متري) عن
طبيعته الحزبية،
والأغلال
القوية
للانتقام
الشيعي، والتمثيل
السياسي
المعيب
للحكومة
الحالية. طالما
استمرت هذه
الاختلالات ،
فإن القدرة
على معالجتها
صعبة ، إن لم
تكن مستحيلة.
لا يزال مجلس
الوزراء
رهينة للآراء
الأيديولوجية
لمكونه
الأساسي
وحسابات
السلطة
للشيعة الذين
يستخدمون حق
النقض
(الفيتو)
والحيل التخريبية.
السبيل
الوحيد
للخروج من هذه
المعضلات هو
التمسك
بالأجندة
المنصوص
عليها دوليا
والابتعاد عن
السرد
التقليدي
للصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني.
إن توقيع
معاهدة سلام
مع إسرائيل هو
السبيل
الوحيد
للاستقرار
وإعادة
الإعمار إذا
أردنا إنهاء
هذه الحقبة من
الصراعات المفتوحة
التي ابتليت
بها بلادنا
منذ ستة عقود.
أنا متشكك
للغاية في
استعداد
وقدرة السلطة
التنفيذية
الحالية على
تشغيل
تصريفات
كبيرة وإعادة
كتابة سرد
الصراع
المدمر
ومآزقه المؤسسية.
عن احداث
المطار
والطائرة
الايرانية
ووضعية حزب
الله
د. منى
فياض/24 شباط/2025
بالرغم
من التطورات
الإيجابية
الأخيرة على طريق
استعادة
الدولة، لا
يزال لبنان في
مرحلة
انتقالية.
إسرائيل لم
تنسحب تماماً
وتستمر في
اعتداءاتها
على لبنان.
أنصار حزب
الله يصمتون
عما يفعله
العدو
جنوباً،
لكنهم يقطعون
طريق المطار
ويهاجمون
الجيش
ويعتدون على
قوات اليونيفيل،
اعتراضاً على
منع طائرة
ايرانية من
الهبوط في
المطار.
علّق
مواطن جنوبي:
هل يمكن ان
تقولوا لنا
على ماذا
وقّعتم
بالضبط؟ نحن
مستعدون
للنزول معكم
والاعتراض
وحرق
الدواليب،
لكن اعلمونا
ماذا يوجد في
الاتفاق؟
فربما وقعتم
على منع اي
طائرة ايرانية
ان تحط في
المطار؟
كونوا
منطقيين،
واعترضوا في
المؤسسات. انا
كيف بدي احرق
دواليب وشايفكم
ماشيين مع
رئيس الحكومة
وعمتضحكوا
وماشيين
بالقرارات
سوا؟ وترفعون
شعار "شيعة شيعة"
في ظل حاويات
الزبالة؟
تتزايد
الاعتراضات
في البيئة
القريبة من الحزب
على سلوك مناصري
الحزب
الغوغائية.
المسافة
كبيرة بين
التسليم
بأفعال
اسرائيل جنوباً،
وبين خطاب
الشيخ نعيم
قاسم المرتبك والقابل
بمخاطرة مجيء
الطائرة
الايرانية بذريعة:"ولنرَ
ما الذي
ستفعله
اسرائيل".
وكأنه يجهل
أفعالها
المستمرة؟ ورافعاً
شعار
المقاومة.
يؤشر كل
ذلك الى بداية
تصدّع لدى
جمهور الحزب؟
والى صوابية
التقارير عن
جو الارتباك
السائد،
تظهره
التصريحات
المتضاربة
تجاه تلك الاحتجاجات!
والى
ازدواجية في
الموقف من
الحكومة
والعدو
الاسرائيلي؟
بالإضافة
الى تنصل حركة
امل من هذه
التصرفات.
بناءً
على هذه
المعطيات،
يبدو أن "حزب
الله" يمر
بمرحلة من
الارتباك،
تؤثر على
قدرته على اتخاذ
قرارات موحدة
وحاسمة في
المستقبل القريب.
فلقد ساهم
مقتل عدد كبير
من قيادات
الصف الأول
والثاني
والثالث في
الحرب
الأخيرة مع إسرائيل في
زيادة
الاضطراب، ما
قد يهدد وحدة
الحزب
واستقراره
الداخلي، ما لم
يسارع الى
بلورة رؤيا
تتبنى مشروع
الدولة بوضوح.
أما عن
وجود حركة
اعتراضية
داخل البيئة
الشيعية
السياسية
وتزعزع هيمنة
حزب الله،
فهناك بالفعل
بعض الأصوات
التي تعبر عن
اعتراضات، لكنها
ما زالت في
مراحل مختلفة
من التطور من
حيث التنظيم
والنفوذ.
ويمكن
تلخيصها كالتالي:
ـ معارضة
على مستوى
الأفراد: هناك
بعض الشخصيات
الشيعية التي
انتقدت
الأداء
السياسي لحزب
الله وحركة
أمل في مجالات
الفساد
والإدارة. هذه
الأصوات تظهر
بشكل متقطع،
وتوسعت
وتكثفت
مؤخراً، في
الإعلام أو
عبر منصات التواصل
الاجتماعي.
لكن تأثيرها
يظل محدودًا
نسبياً حتى
الآن.
ـ معارضة
من داخل
الحزب: هناك
أصوات
انتقادية تظهر
من داخل هياكل
حزب الله،
لكنها تبقى
ضمن حدود
معينة ولم
تظهر بعد
بوضوح كحركة،
نظراً للضغوط
القوية التي
تمارس على
هؤلاء الأفراد.
قد تكون هذه
الانتقادات أكثر
وضوحًا في
الأوقات التي
تمر فيها
المنطقة
بأزمات
سياسية أو
اقتصادية.
ـ
الوسائط
الاجتماعية
والفضاءات
العامة: في السنوات
الأخيرة،
زادت شكاوى
بعض الشباب الشيعي
عبر منصات مثل
فيسبوك
وتويتر
وبوداست. هؤلاء
الشباب
ينتقدون
السلطة،
ويطرحون تساؤلات
عن مشاركة
ودور حزب الله
في المسائل السياسية
والاقتصادية
والفساد.
مع ذلك
يبدو أن نسبة
الاعتراض
داخل البيئة
الشيعية لم
تتكثف بعد
لتشكل تيار
ضغط شعبي، وهي
متفاوتة حسب
الموضوع
والظرف
الزمني،
ولكنها تظل في
إطار محدود
لعدم وضوح
مستقبل بيئة
الحزب أمام
الدمار ولا
على مدى قدرته
على إعادة
الاعمار من
عدمها.
مع ذلك هناك
مؤشرات
لتغيير غير
مسبوق في
البيئة الشيعية
نتيجة الحرب
الأخيرة
وتورط "حزب الله"
في ما سُمي
بـ"حرب
الإسناد".
فتصاعدت موجة من
الاعتراضات
داخل المجتمع
الشيعي،
تتمثل في:
ـ تقديم
دعاوى قضائية
ضد "حزب
الله":من بعض
أبناء الطائفة
الشيعية في
الجنوب،
متهمين إياه
بتخزين الأسلحة
والذخائر تحت
المباني
السكنية وبين
المدنيين،
مما عرض
حياتهم
وممتلكاتهم
للخطر.
ـ تأثير
تدمير
المؤسسات
الخدماتية
التابعة للحزب،
مثل "جمعية
القرض
الحسن"، مما
زاد من معاناة
الناس وأثر
سلبًا على
البيئة
الحاضنة.
ـ نتائج
موجة النزوح
الداخلي بسبب
الحرب، لأكثر
من مليون شخص
من المناطق
الجنوبية
والضاحية، تتراوح
بين الضغوط
النفسية
والاجتماعية
والاقتصادية
الكبيرة على
المجتمع
الشيعي.
لكن قبل
ذلك، كانت
السنوات
الأخيرة قد
شهدت تزايدًا
في
الانتقادات
الموجهة
لـ"حزب الله"
من داخل
الطائفة
الشيعية،
خاصة عند
تورطه في الحرب
السورية وفي
النزاعات
الإقليمية،
وحذرته من
انعكاسها
السلبي على
الوضع
الداخلي في لبنان
ومستقبله.
اتت هذه
الانتقادات
من مثقفين
وناشطين يسعون
إلى إعادة
التركيز على
القضايا
الوطنية اللبنانية
بعيدًا عن
الأجندات
الخارجية.
ولقد بدأوا
بتنظيم
أنفسهم في
حركات سياسية مختلطة
ومنوعة.
لكن
السؤال
الفعلي يوجّه
للغاضبين، هل
سألوا انفسهم
عمن وعن ماذا
يدافعون؟
يتظاهرون لأن
طائرة لم
تهبط؟ لماذا
لم يخرجوا
غضبًا أما
بيوتهم
المهدمة؟
وعندما جاع
الناس
وتشردوا بسبب
حرب غير
ضرورية؟
عندما هاجر
أصدقاؤهم
واقاربهم
بحثاً عن لقمة
العيش؟ عندما
انهارت
العملة وضاعت
أموالهم؟
لماذا يُطلب
منهم
الاعتراض فقط
فييما يتعلق
بمصلحة ايران؟
ويتم
اسكاتهم فيما
يتعلق بمصيرهم
ومصير بلدهم؟
وهنا لا
بد من التذكير
بالمعلومات
المخابراتية
التي تشير الى
وجود خلايا
تخريبية تابعة
لإيران تريد
زرع الفوضى.
ولدينا ملء الثقة
بأجهزة الأمن
اللبنانية
وقدرتها على
القيام بما
يتوجب عليها.
تعليق
أخبر على
الاستنتاج
المتسرع أن
الحضور
الكثيف في
جنازة تشييع
السيد
نصرالله تعني التفاف
الشيعة حول
الحزب.
الحشود تريد
توديع السيد،
ولننتظر لنر
إذا كانت
تبايع
حقا الحزب
وسياساته
وتبعيته
الايرانية.
حزب الله
انتهى... إلا
إذا
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
حاول «حزب
الله»
اللبناني،
وكل من يسانده
ويدعمه، وفي
مقدّمتهم
إيران، تحويل
مناسبة تشييع
الأمين
التاريخي
للحزب -بل
للمحور كلّه-
حسن نصر الله،
وقريبه
وخليفته في
الحزب، هاشم
صفي الدين، في
استاد كميل
شمعون
الرياضي، في
بيروت... حاول
تحويل هذه
المناسبة إلى
وسيلة لتجديد
قوة الحزب
وإظهار الجماهيرية
التي يحظى
بها، والثقة
بخط المقاومة.
هل نجح
الحزبُ في
ذلك؟
في
تقديري أن
الأمر لا يعدو
كونه فرصة
لإظهار مشاعر
الفقدان
الفاجع، بعد
اغتيال حسن
نصر الله،
الذي كان
عنواناً
لمرحلة زمنية
مديدة، ومصدر
اطمئنان
لجمهوره،
وعلامة تسويق
لأفكار
المحور في
المنطقة،
فضلاً عن
الأدوار اللوجيستية
والإعلامية
والعسكرية
التي كان الحزب
بقيادته التي
قاربت 3 عقود،
يقدّمها
للميليشيات التابعة
لإيران في
الخليج
واليمن
والعراق وسوريا
وفلسطين،
وحتى أفريقيا
السمراء. صحيفة
«وول ستريت
جورنال»
الأميركية،
نشرت مقالاً
بعنوان «حزب
الله يستغل
جنازة نصر
الله لإظهار
أنه ما زال
حياً». جاء فيه
أن «الهدف من
الجنازة
الضخمة هو
إظهار قدرة
(حزب الله)
للبنان والعالم،
على الحفاظ
على السيطرة
الأمنية، وإظهار
العدد الكبير
من الداعمين
للحزب، على
الرغم من أنه
خسر بعض
قدراته
وشرعيته في
صراعه مع
إسرائيل». صحيحٌ
أن الحكومة
اللبنانية
والعهد
اللبناني
الجديد أظهرا
لمحة من الحزم
تجاه اغتيال الحزب
للدولة في
لبنان
-بالمناسبة
أمين عام «حزب
الله» الحالي،
نعيم قاسم،
قال أول من
أمس، في
التشييع: «نحن
أبناء
الخميني والخامنئي»
- ومنعت
السلطات
اللبنانية
هبوط طائرة
إيران في مطار
بيروت، وكان
يُعتقد أن هذه
الطائرة
الإيرانية
تنقل أموالاً
للحزب، وهو ما
جعل الحزب
يَسوق أنصاره
لإغلاق طريق المطار...
وغير ذلك من
مظاهر الحزم
الجديد. يقول
أنصار الحزب،
حتى من خارج
الطائفة الشيعية،
كما كتب
أحدهم، إن
مشهد تشييع
نصر الله وصفيّ
الدين، هو
بيعة جديدة
للحزب ومشروع
المحور، وإن
قيادة الحزب
البديلة
«اضطرت إلى»
مجاراة
حكومةٍ تصريف
الأعمال في
لبنان،
بالموافقة
على اتفاقٍ
لوقف إطلاق
النار أواخرَ
شهر نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2024...رغم
أن إسرائيل
آذت الحزب أذى
بليغاً وقتلت
نصرالله
وطاقم
القيادة العليا
للحزب، ناهيك
بـ«معركة
البيجر»،
ومقتل وهجرة
مئات الآلاف
وتهديم آلاف
البيوت، فإن سردية
الحزب وبعض
«خطباء»
المحور، تكابر
في ذلك، وتصوغ
سردية أخرى عن
مفهوم الربح والخسارة.
ورغم أن بعض
الإعلام
الإسرائيلي
ما زال يعتقد
ببقاء خطورة
الحزب، كما
جاء في صحيفة
«جيروزاليم
بوست»
الإسرائيلية،
وأن «حزب الله
يحتفظ بقوة
عسكرية
وسياسية
كبيرة في
لبنان»... فإن الواقع
البارد -رغم
سخونة خطب الحزب-
يقول إن «حزب
الله» هُزم
هزيمة نكراء،
لكن إن لم
تمضِ الدولة
اللبنانية
قُدماً في مشروع
تحقيق
السيادة
والإمساك
بقرار الحرب
والسلم، وإن
لم تمشِ
إسرائيل في
مشاريع
التفاهم السياسي،
مع «دولة»
لبنان، فإن
الحزب -وأمثال
الحزب- قد
يعود ويسبح في
مياه الفوضى
السوداء.
ألمانيا
تنزلق
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
وللذين
يتساءلون ما
لنا في
نتائج
الانتخابات
الألمانية؟ نلفتهم
إلى أن في
ألمانيا نحو 3
ملايين تركي،
وما يفوق
المليون
سوري،
وأعداداً
كبيرة من
العراقيين،
والفلسطينيين،
وسواهم من عرب
ومسلمين. وهؤلاء
هم الذين
كانوا السبب
الرئيسي في
فوز اليمين المتطرف
والسيدة أليس
فيدل، زعيمة
حزب «البديل» التي
ضاعفت قوتها
البرلمانية. عبارة
«اليمين
المتطرف» لها وقع مقلق
جداً في
ألمانيا. فقد
أوصل هذا
اليمين إلى
المستشارية
أدولف هتلر
ذات يوم. وكان
اسم حزبه «النازيون».
وقد حول أوروبا
إلى أنقاض، ثم
انتحر فوقها. وكان
المناخ
السياسي
شبيهاً بما هو
اليوم، والمشاعر
حيال الغرباء
أو المهاجرين
تعصف في كل بيت،
يضاف إلى أن
كل ذلك وضع
اقتصادي مترف.
كشفت
الانتخابات
ما هو معروف
ومتوقع.
والسيدة أليس
فيدل هي مارين
لوبن
ألمانيا،
التي لا تزال
في الخامسة
والأربعين.
لكنها ليست
محافظة، بل العكس
تماماً، فهي
تساكن سيدة من
سريلانكا، تبنَّتا
معاً ولدين.
وتتحدَّر
السيدة فيدل من
وسط اجتماعي
بورجوازي. وهي
مصرفية
سابقة، وتحمل
شهادة
دكتوراه في
الاقتصاد. وقد
رفعت في معركتها
الانتخابية
شعارات فاقعة
العداء: «لا منقبات»
ولا «حملة
سكاكين». وكانت
ألمانيا قد
شهدت أحداثاً
عدة من الطعن
والدهس، أكثر
مما وقع في أي
بلد أوروبي
آخر.
ودافعت
المستشارة
السابقة
أنجيلا
ميركل، في
مذكرات من 700
صفحة، عن
قرارها قبول
مليون لاجئ
سوري فتحت لهم
الأبواب خلال
الانتفاضة
على النظام
السابق. غير
أن المسألة لا
تزال تثير
جدلاً حاداً،
وأكثر من يشعر
بذلك
المهاجرون
أنفسهم؛ إذ
أصبحت السلوكيات
العنصرية
أكثر حدة
وظهوراً. طبعاً
لم يجمع حزب
السيدة فيدل
من المقاعد ما
يكفي لممارسة
الحكم، الذي
سيظل في يد
الوسط التقليدي،
بمساعدة بعض
الأحزاب
الصغيرة. لكن المثير
للقلق هو
الاتجاه
العام. ولم
يُخفِ أهل
اليمين في
أوروبا فرحهم
بالتحول الذي
لم يشهدوا
مثله منذ
الحرب. وهم
يتقدمون في
فرنسا بحيث
يقتربون من
عتبة السلطة.
وقد توفي
أخيراً مؤسس
«الجبهة
الوطنية»، جان
ماري لوبن،
الذي أطلق
حركته قبل نصف
قرن من غرفة
صغيرة في ضواحي
باريس. وفي
سنواته
الأخيرة كانت ابنته قد
انشقت عن
الحركة،
وأعلنت طرده
منها. فوز السيدة
فيدل بعشرين في المائة
من الأصوات
ليس نبأً
ساراً. على
الأقل ليس
لمحبي
الاستقرار
والهدوء.
هل سيدمر
ترمب أميركا؟
ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
ما
المقصود بتدمير
النظام
الأميركي
وهيمنة
الولايات المتحدة
عالمياً؟ هذا
السؤال
المتكرر هذه
الأيام، ولكن
برأيي أن في
ذلك مبالغة،
ويعود الأمر
جزئياً إلى
ترمب نفسه،
فهو يقول
أشياء متناقضة
في الجملة
نفسها. ترمب
يقول أي فكرة
من دون أن
يهتم كثيراً
كيف سيتعاطى
معها الآخرون.
مهمته تنتهي
عند إطلاق
الرصاصة من
دون معرفة أي
هدف أصابت.
ولكن لنتذكر
أن توقعات
كثيرة قيلت
عنه ولم تكن
صحيحة. لقد
قيل إن ترمب
في عهده الأول
سيفضي إلى حرب
عالمية ثالثة،
ولم يحدث ذلك.
وقيل إنه
سيتحول إلى
ديكتاتور يحكم
إلى الأبد،
ولم يحدث ذلك.
قيل إنه سيقضي
على «الناتو»
ولم يحدث ذلك.
قيل إنه سيشعل
حرباً نووية،
ولم يحدث ذلك.
أخاف العالم
بالحقيبة النووية،
وقضى وقته في
شرب الدايت
كولا. السؤال
الآن، ما الذي
يريده ترمب؟
وهل فعلاً
سيقضي على
القوة
الأميركية
العالمية
والنظام الذي
أسسته بعد
الحرب
العالمية
الثانية؟ يجب
ألا ننسى نقطة
مهمة جداً وهي
أن ترمب
غالباً لا يتحدث
لنا، ولكن
يتحدث
لمناصريه.
ترمب في مزاج انتخابي
طوال الوقت. تسيطر
عليه فكرة
واحدة
رئيسية، وهي
التي أعادته
للبيت
الأبيض، وهي
أن أميركا
«ضعيفة بسبب
الرؤساء
الجبناء
قبلي،
وسأعيدها إلى
مجدها. سأعيدها
عظيمة مجدداً».
ولكي يفعل هذا
لن يتحدث عن
التحالفات
والنظام
الدولي، ولكن
بالصفقات،
والتهديد
بفرض العقوبات
والتعريفات
الجمركية،
وبلغة المال والأرقام
التي تفهمها
قاعدته
الانتخابية. لن
يتكلم عن
القواعد
الأميركية
الـ128 في 49 دولة، ولا
الإنفاق
العسكري (880
ملياراً
سنوياً، أكثر
من 8 دول التي
بعدها
مجتمعة)، ولا
القيم العالمية؛
لأن جمهوره لا
يهتم بها،
ولكنه يتحدث
عن الصين التي
«تسرق» وظائف
الأميركيين
(ويقصد
ناخبيه)
وسيعيدها. أميركا
لا تتعامل
بعدالة
وتتعرض
للسرقة، كما
يردد، وسيعيد
لها حقها
وكرامتها،
وقبل ذلك
أموالها
المنهوبة. هذا
من الجهة
الاقتصادية؛
ولكن أيضاً من
الجانب
الثقافي،
أميركا تتعرض
للغزو
الثقافي بسبب
المهاجرين
غير الشرعيين
«القتلة
وأفراد العصابات
ومهربي
المخدرات»،
كما يردد،
ولهذا أقفل
الحدود وبدأ
بعملية
الترحيل ومنع
التعدد في
الهويات
الجنسية،
وحدد أن هناك
هويتين (ذكر وأنثى)،
وحاول منع منح
الجنسية
بالولادة، وأصدر
قرارات منع
اللاعبين
الذكور
المتحولين من
المشاركة في
الرياضات
النسائية.
وفيما
يخص الحكومة
وتقليص
حجمها، ينظر 22
في المائة فقط
من
الأميركيين
بعين الرضا عن
أداء الحكومة
الفيدرالية،
حسب «مركز بيو»
للأبحاث، وهي
نسبة تتراجع
كل عام. رغبة
ترمب بتقليص
الحكومة وجعلها
رشيقة وفعالة
وعملية، ويضع
على رأس المهمة
ماسك المعروف
بنجاحه في
عالم
الأعمال، تلقى
صدى إيجابياً
بكل تأكيد.
ترمب
لديه حس غريزي
عميق، ويعرف
تماماً أين يضع
قدميه. لديه
خطة عمل
واضحة،
وجمهور واضح،
وأهداف
واضحة، واستراتيجية
واضحة. يعرف
لمن يتحدث،
وماذا يريد أن
يقول، وكيف
يقوله. رسالته
واحدة
يعيدها
مراراً
وتكراراً. إنه
مثل ملك
ناقم تعتمل
داخله مشاعر
الغضب
المتأججة. لا
يتوقف عن شن
الحروب
الشعبوية على
جبهات الهوية
والاقتصاد
والسياسة
والإعلام. ولكن
هل سيقوم بهدم
«الناتو»؟ إذا
كان الجواب
نعم، فهو
بالفعل يريد
هدم النظام
الأميركي. الجواب
بالطبع لا،
وبالعكس،
ضغوطاته فعلت
العكس. دفعت
أعضاء في
«الناتو»
لزيادة
الميزانية
للحلف، الأمر
الذي يعني أن
التحالف
سيصبح أكثر
قوة. ويجب ألا
ننسى أن دخول
مثل كندا التي
تراخت عن دفع
حصتها الـ2 في
المائة،
وتراجعت دول
عديدة مثل
اليابان عن
دعم
ميزانيتها
العسكرية،
وذلك بسبب
الاعتماد على
الولايات
المتحدة. هل
فكك قاعدة
عسكرية
واحدة؟ دعونا
ننسى
التهديدات
المتكررة بالانسحاب.
لم يفكك قاعدة
من القواعد
الـ128 المنتشرة
حول العالم.
هل سيدمر
العلاقة مع
الحلفاء؟
تجاهلوا حديثه
المعروف
الأهداف
وركزوا على
أفعاله. لن
تضعف العلاقة
مع الحلفاء
بسهولة، وكل
ما نراه الآن،
وكأننا نرى
الفيلم
السابق مرة
أخرى. رغم كل
حديثه فإن
العلاقة مع
الحلفاء من
كوريا الجنوبية
واليابان
والأوروبيين
والسعودية
وكندا قوية.
بعيداً عن
الزوابع التي
يحركها، فإن
هذه
التحالفات
ستظل صلبة وليس
من السهولة
زعزعتها.
هل سيترك
للصين فرصة أن
تحكم العالم
وتفرض هيمنتها؟
في هذا
السياق، ترمب
سيسير على خطة
الاستراتيجية
الأميركية
الكبرى ولن
يغير شيئاً.
للصين خيار
واحد، وهو
الانخراط في
النظام
الدولي بشكل
كامل. وهذا ما
فعله الرؤساء
قبله من بوش
وأوباما وبايدن،
وترمب في
العهدين
الأول
والثاني.
محاصرة الصين
بالتحالفات
السياسية
والعسكرية، ودمجها
بالنظام
الاقتصادي،
هما الكفيلان
بدفعها إلى
الدخول في
النظام
الدولي، أما
تركها معزولة
وبقاؤها في
الخارج قد
يؤديان إلى خلق
حالة من
الصدام وربما
حرب كبرى
ثالثة،
وسيضعف النظام
الليبرالي
الذي نعيش
فيه. هل سيمنح
روسيا بعد
الاتفاق معها الهيمنة
على أوروبا؟
برأيي هذا
مستبعد. روسيا
منهكة عسكرياً
واقتصادياً
(في مقال
نشرته مجلة
«الشؤون
الخارجية»
للكاتبين
أندرو
كوسينكو
وبيتر ليبرمان،
يشير إلى
النتائج
المدمرة لهذه
الحرب على
الاقتصاد والمجتمع
الروسي. إلى
جانب عدد
القتلى
الكبير،
واهتزاز صورة
المؤسسة
العسكرية.
فالأراضي
الأوكرانية
المحتلة
ستكلف موسكو
الكثير بسبب
البنية
المدمرة، ولن
تحصل روسيا
على غنيمة
الحرب كما
توقعت في البداية)،
وغزو
أوكرانيا جعل
الأوروبيين
متحدين أكثر
من أي وقت،
وانضمت دول
أخرى إلى
«الناتو»؛
الأمر الذي
سيحد من النفوذ
الروسي
مستقبلاً بعد
مرحلة الرئيس
بوتين الذي
ينطلق من فكرة
استعادة
المجد الإمبراطوري
للاتحاد
السوفياتي،
وهي فكرة
تعثرت في أول
مغامرة
عسكرية كبيرة.
لا نعرف
تحديداً بماذا
يفكر ترمب،
ولكن كل ما
يفعله لا يؤشر
إلى نيات
تدمير القوة
الأميركية أو
إضعاف مكانتها.
لم يضعف حلف
«الناتو»، ولم
يفكك
القواعد، ولم
يضعف الجيش،
ولم يهدم
الاقتصاد،
ولم يقطع التحالفات
(علق مؤقتاً
التعريفات
الجمركية على
كندا
والمكسيك). ولكن
من الصحيح أن
هناك حوله من
يريد فعلاً أن
يقوم بذلك.
هناك جوقة مؤدلجة
ومؤمنة
بتفكيك
النظام
الأميركي
وإعادة
أميركا إلى ما
قبل الحرب
العالمية
الأولى. رغم
ضجيجها
المستمر لا
يبدو أن ترمب
يستمع لها لحد
الآن على
الأقل.
دروس
أردنية في
واشنطن
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/24 شباط/2025
إن دلّت
على شيء
المواكبةُ
الإعلامية
الدولية الكثيفة
التي حظيت بها
زيارة ملك
الأردن عبد الله
الثاني، إلى
واشنطن، فهي
تدل على دوره
في
الدبلوماسية
الإقليمية،
لا سيما من
بوابة السؤال
الفلسطيني.
فاللقاء
الأول بين
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب
في ولايته
الجديدة، والملك
عبد الله، عكس
بوضوح لا لبس
فيه أهمية الأردن
في السياسة
الأميركية
تجاه الشرق
الأوسط
عموماً، وفي
هذا التوقيت
خصوصاً، مع ما
يتطلبه هذا
التحالف من
موازنة صعبة
تمارسها عَمّان
بين موجبات
العلاقات
القوية بين
البلدين،
وأولوية
المصالح
الوطنية
الأردنية.
المطلعون على
موقف الملك
عبد الله
يؤكدون أنه
يجيد التعامل
مع «الفَوَران
التِّرَمْبِيّ»،
فهو يرى أن
سلوك ترمب ليس
نابعاً من
موقف سلبي
مسبق تجاه
المصالح
العربية،
بقدر ما هو
مدفوع بأسلوب
الرجل
وطريقته في
التعبير عن
حيوية فائقة مقرونة
بافتقار حاد
إلى أفكار
سياسية مركبة
ومعقدة. لذلك
حرص الأردن
على أن يرفض
بحزم أي مقترح
لتهجير
الفلسطينيين
من غزة،
بالتوازي مع
تجنب أي صدام
علني مع
الإدارة
الأميركية. ينطلق
الأردن، في
رفضه القاطع
مقترحات
إعادة توطين
الفلسطينيين
خارج غزة، من
رفضه أولاً
وأخيراً أي
خطة من شأنها
تهديد
استقراره أو
هويته
الوطنية. لكنه
يربط هذه
المصلحة
بمصالح أوسع،
هي مصالح الفلسطينيين
والعرب
جميعاً،
بالإضافة إلى
مصلحة
إسرائيل
نفسها التي
ستكون أول
المتضررين من
اضطراب أمن
واستقرار
دولة تشترك
معها في أطول
حدود.
وخلافاً
لمحاولات
مغرضة أرادت
تظهيره على أنه
مجرد متلقٍّ
للضغوط
السياسية،
أثبت الأردن
بالفعل أنه
مهم في
الدبلوماسية
الإقليمية،
وطرف فاعل في
صياغة حلول
سياسية
إقليمية
قابلة
للحياة، عبر قدرته
على التنسيق
الوثيق مع
عواصم عربية
أخرى، لا سيما
الرياض
والقاهرة
وأبوظبي.
تتضح
جرأة الملك
عبد الله أكثر
إذا ما تذكرنا
أن الأردن
يُعدّ من كبرى
الدول
المستفيدة من
المساعدات
الأميركية،
فهو يحصل على
نحو 1.45 مليار
دولار سنوياً
بموجب
اتفاقية تمتد
حتى عام 2029، في
حين وافق
الكونغرس على
زيادة
المساعدات
لعام 2025 إلى 2.1
مليار دولار،
وهو أعلى
مستوى سنوي
على الإطلاق.
مع ذلك، وعلى
الرغم من
الدور
الرئيسي الذي
تلعبه هذه
المساعدات في دعم
استقرار
الاقتصاد
الأردني،
والتلميحات
الأميركية
إلى استخدام
المساعدات
وسيلة ضغط
عليه، فإن
الأردن لم
ينصع لأي
إملاءات سياسية
تمسّ القضايا
الوطنية
والسياسية
الحساسة.
طبعاً
هناك من يركّز
على
المساعدات،
ويتجاهل عمداً
«اتفاقية
التجارة
الحرة» بين
المملكة الهاشمية
والولايات
المتحدة،
التي دخلت حيز
التنفيذ منذ
عام 2001، وأهمية
أن يظل الأردن
وجهة استثمارية
مستقرة
نسبياً في
منطقة تعاني
من الاضطرابات.
كما يتجاهلون
أن الأردن
يمثل أحد أهم
الشركاء
الأمنيين
للولايات
المتحدة في الشرق
الأوسط،
وينفذ عمليات
أمنية
واستخباراتية
مشتركة
لمكافحة
الإرهاب
وضمان الأمن الإقليمي؛
مما جعله
متلقياً
لمساعدات
وصلت على مدى
العقود
الماضية إلى
أكثر من 30
مليار دولار.
يتصرف الأردن
بثقةِ مَن
تجاوز
امتحانات
كثيرة في عهد
الملك عبد
الله الثاني
منذ عام 1999؛ من
الانتفاضة
الثانية عام
2000، إلى
تداعيات «هجمات
11 سبتمبر
(أيلول)» في 2001،
إلى اجتياح
العراق سنة 2003،
إلى تمدد
الإرهاب نحو
الأردن عام 2005،
وحرب إسرائيل
مع «حزب الله»
في 2006، مروراً
بالأزمة الاقتصادية
العالمية سنة
2008، بالإضافة
إلى سنوات
«الربيع العربي»
الخطرة؛
بدءاً من 2010،
وتدفق
اللاجئين السوريين،
وليس انتهاءً
بسنوات
التغوّل الإيراني
على المنطقة
خلال ولاية
بايدن!
صنعت هذه
التجارب
الخبرة
السياسية
لعمّان، والأهم
أنها صقلت
الهوية
الثقافية
والوطنية في
الأردن،
وجعلت منه
دولة متماسكة
اجتماعياً،
رغم التحديات
الداخلية
الكبيرة
والضغوط
الإقليمية
والدولية
الأكبر منها. باسم هذه
الهوية، تحدث
الملك عبد
الله الثاني
قبل أيام مع
مجموعة من
المتقاعدين
العسكريين، في
عمّان، بعد
زيارته
واشنطن،
معبراً بشكل
غير مسبوق في
لهجة العرش
الهاشمي، عن
استيائه من
الجهات التي
تتلقى
الأوامر من
الخارج. العارفون
بالشيفرة
الأردنية
يقولون إن هذا
الكلام يعكس
ارتياح الملك
إلى قدرته على
إدارة
المرحلة
الدقيقة التي
تمر بها علاقة
بلاده
بواشنطن،
مطمئناً إلى
إدراك الدولة
الأميركية
العميقة موقع
الأردن بصفته
وسيطاً دبلوماسياً
في الشرق
الأوسط، وأنه
مهم لأمن
الإقليم، كما
ظهر في لقاءات
الملك مع قادة
الكونغرس من
الحزبين
الجمهوري والديمقراطي.
إذا ما
تجاوزنا
فقاعات
التصريحات
الأميركية،
فإنه يتضح أن
قدرة الأردن
على تجاوز
مطبات العلاقة
الحالية
بواشنطن أعلى
بكثير مما يُهَوَّل
به في
الإعلام؛ إما
لإحراج قيادة
المملكة
الهاشمية،
وإما لرفع
مستوى التوتر
في الشارع
الأردني من
قِبل أصحاب
الأجندات
نفسها التي
خاطبها الملك.
تدرك واشنطن،
كما تُبيّن
تراجعات ترمب
الأخيرة، أن
الأردن حليف
استراتيجي،
وأن أي زعزعة
لاستقراره قد
تؤدي إلى
تداعيات
كارثية على
المنطقة.
زيارة
واشنطن، وما
تلاها، كانت
مناسبة
للتأكيد على
أن دول
التعقّل ليست
لُقمة سائغة
للقوى
الدولية، وأن
حساباتها
الوطنية
ستكون الأساس
في بلورة أي
حلول بالشرق
الأوسط.
تشييع
نصرالله..
«حسين العصر»
يموت مرتين!
نجيب
العطار/جنوبية/24
شباط/2025
بالأمسِ،
شيَّعَ “حزبُ
الله” أمينَيْه
العامَّيْن
في مشهدٍ كان
طبيعيًّا بقَدْرِ
ما كان غيرَ
عاديٍّ.
وبالرَّغمِ
من أنَّه
مُعَدٌّ لـ
«سيِّدَيْن»،
كانَ
التَّشييعُ يومَ
أمسٍ لرجلٍ
واحدٍ فقط؛
السَّيِّدَ
حسن نصر الله. وطبيعيٌّ
أيضًا أن
يحضرَ
السَّيِّد
نصر الله في
تشييع غيرِه،
كما هو الحال
في التشييع
الحاشد
للسَّيِّد
هاشم صفي
الدِّين اليوم،
بينما لا
يحضرُ أحدٌ في
تشييع
«السَّيِّد»
إلا
«السَّيِّد»
نفسه. ممَّا
لا شكَّ فيه
أنَّ التشييع
كان مُثيرًا للجدلِ
والإنقسام،
تمامًا كما
كانت شخصيَّة
«السَّيِّد»
التي لا تجوزُ
مُقاربتُها
من مُنطلقِ
الحُب تمامًا كما
لا تجوزُ من
مُنطلق
الكُره، إذ
أنَّ التَّعاطي
مع
الشخصيَّات
العامَّة
والقضايا السِّياسيَّة،
بغضِّ
النَّظر عن
هذه الشخصيَّات
وعن هذه
القضايا، لا
يجب أن يُبنى
على ثنائيَّة
الحُب
والكُره. من
هُنا، إنَّ
غيابَ السَّيِّد
نصر الله عن
المشهد
السِّياسي
اللُّبناني
تركَ وسيتركُ
فراغًا ليس
عندَ أنصارِه
وحسب، بل عند
كثيرٍ من
مُعارضيه
الذين كانوا
يتحرَّكونَ
انطلاقًا من
مُعارضتهم
بدلَ أنَّ تأتي
مُعارضتُهم
نتيجةَ
حركتهم. ومن
هُنا أيضًا،
إنَّ “خسارة”
السَّيِّد
نصر الله لا
تَعني أحدًا
سوى حزبِ الله
وأنصارِه
وهذه الفئة من
مُعارضيه. كان
التَّشييعُ
طبيعيًّا من
حيثُ حجم
الحضور
الشعبي
الكبير،
نسبيًا،
والذي
قُدِّرَ بمئات
الآلاف بحسب
مصادر كثيرة،
في مُقابل حضور
رسمي خافتْ
مُقارنةً
بتاريخ
السَّيِّد نصر
الله الذي
تجاوزَ فيه
الجُغرافيا
أربعَ مرَّات؛
الأولى حين
تجاوزَ
الجُغرافيا
الجنوبيَّة
إلى
الجُغرافيا
الشِّيعيَّة
اللُّبنانيَّة
بعدَ العام 2000،
الثَّانية
حين تجاوزَ
الجُغرافيا
الشِّيعيَّة
اللُّبنانيَّة
إلى كل لبنان
بعدَ العام 2005،
الثَّانية
حين تجاوزَ
الجغرافيا
الشِّيعيَّة
اللُّبنانيَّة
إلى
الجغرافيا
العربيَّة
والإسلاميَّة
بعدَ العام 2006
والرَّابعة
حينَ تجاوزَ
الجُغرافيا
اللُّبنانيَّة
عائدًا إلى
جغرافيا
«الشَّرق الأوسط»
و«صراع
الكبار» بعد
العام 2011 على
الأقل. ولعلَّ
هذا يؤكِّدُ
حقيقةَ أنَّه
كان زعيمًا شعبيًّا
أكثر منه
قائدًا
سياسيًّا. أو
بالأحرى،
إنَّ هذا
التَّفاوتَ
بينَ
الحضورَيْن
الرَّسمي
والشَّعبي
نتيجةٌ
لأداءِ
السَّيِّد
نصر الله من
موقعه كزعيمٍ
شعبيٍّ ومن
موقعِه أيضًا
كقائدٍ
سياسيٍّ
أفقدَه
التزامُه بالحسابات
السِّياسيَّةِ
الكثيرَ من
رصيدِه عندَ
الشُّعوبِ
العربيَّة
والإسلاميَّة
وحكوماتِها،
وأيضًا عندَ
الكثير من
فئات الشَّعب
اللُّبناني
ومكوِّناتِه.
بعيدًا
عن حرب
الأرقام التي
اندلعت بين
أنصار الحزب
وخصومِه،
وأمام
مهرجانٍ
شعبيٍّ بهذا
الحجم أثبتَ
“حزبُ الله”
قدرةً
تحشيديَّة وتنظيميَّةً
كبيرةً
ومُلفتةً
بعدَ حجم
الخسائر
الهائلة التي
مُنيَ بها في
حربِه
الأخيرة. بيدَ
أنَّ هذا لا
يَنفي أنَّ
الحضورَ
الكبير
بالأمس كان من
أجل «السَّيِّد»
أكثرَ منه من
أجل حزب الله.
ورغمَ ما
سيَعمدُ إليه
“حزب الله”
الجديد من
استثمار هذا
الحضور
لتأكيد
شرعيتِه
السِّياسيَّةِ
ومشروعيَّة
استمرارِه في
الحياة
السِّياسيَّة
اللُّبنانيَّة
مُمثِّلًا
لجزءٍ من
الشِّيعةِ
بوصفِهم
مكوِّنًا من
مكوِّنات
النظام
الطائفي اللُّبناني؛
رغمَ ذلكَ
فإنَّ أنصارَ
الحزبِ بالأمسِ،
كانوا في
مكانٍ
مُختلفٍ
تمامًا عمَّا
كان فيه
الحزبُ من جهة
وعمَّا كان
فيه بعضُ
خصومِه من جهة
ثانية. فالنَّاسُ
بالأمسِ
ذهبتْ لوداعٍ
أخيرٍ لهذه
الشخصيَّةِ
التي كانتْ دائمًا
باعثًا على
الاطمئنان
لدى أنصارها
بغضِّ
النَّظر عن
حجم الخسائر
لأنَّهم
كانوا يُصدِّقونها
تصديقًا
مُطلقًا. حتى
أنَّ عبارة
«السَّيِّد هو
خسارتنا
الوحيدة في
هذه الحرب»،
تدلُّ دلالةً
كبيرة على حجم
العلاقة التي
كانت تربط
هؤلاء
النَّاس
بالسَّيِّد
نصر الله، إلى
درجة أنَّ
الكثير قد
يتركون “حزب
الله” لكنَّهم
لا يتركون
«السَّيِّد».
هذه العلاقة
بين السَّيِّد
نصر الله
وجمهورِه لا
يستطيعُ الكثير
من خصوم حزب
الله فهمَها،
ليسَ لأنَّها عصيَّةٌ
على الفَهم،
بل لأنَّهم لا
يعيشونَ مع
هذه «البيئة»،
ولا يحتكُّون
معها نتيجةَ “البلوك”
المُتبادل
بينهم
وبينها؛ فلا
هي تتحاور
معهم ولا هم
يتحاورون
معها.
لا ينظرُ
جمهورُ “حزب
الله”،
عمومًا، إلى
السَّيِّد
نصر الله
كقائدٍ أو
زعيمٍ
استثنائيٍّ
وحسب، بل
تربطهُم به
علاقةٌ
روحيَّةٌ
وأبويَّةٌ في
مكانٍ ما. وقد
شاعَتْ بعدَ
اغتيال
السَّيِّد
نصر الله، وفي
عشيَّةِ
التَّشييع
بشكلٍ خاص، مُناداتُه
بـ «أبانا»
وشاعتْ بين
أنصارِه
أيضًا، معاني
“اليُتم”
لوصفِ
حالتِهم بعدَ
اغتيالِه. هذه
العلاقةُ
مكَّنتْ
السَّيِّد
نصر الله،
طيلةَ
عقدَيْن، من
تسويغ
براغماتية
“حزب الله” لدى
جمهورِه مهما
كان حجمُ
التَّنازلِ
الذي
يُقدِّمهُ
الحزبُ.
إنَّ ما
يحتاجُ
«الشَّيخ
نعيم» عشرات
الخطابات
لتثبيتِه لدى
النَّاس، كان
«السَّيِّد»
يُثبِّتُه في
مقطعٍ طويلٍ
من خطابٍ واحد
كان
يستطيعُ
تسويغَ هذه
البراغماتية
في الوقتِ
نفسِه الذي
يُسوِّغُ
ويُثبِّتُ
فيه البُعدَ
العقائديَّ
لدى الجمهور
نفسِه. في حين
أنَّ الشَّيخ
نعيم قاسم
مثلًا، لا مُبالغةَ
إذا قيلَ
أنَّه يقومُ
بمفعولٍ عكسيٍّ
لما كان يقومُ
به السَّيِّد
نصر الله، لكن
في الحدِّ
الأدنى لا
يستطيعُ
«الشَّيخ
نعيم» أن
يُثبِّتَ
الجانب
العقائدي لدى
الجمهور، ولا
يجرؤ على
مُحاولة
تسويغ
براغماتية
“حزب الله”
دُفعةً
واحدةً.
بعبارةٍ
أُخرى إنَّ ما
يحتاجُ
«الشَّيخ
نعيم» عشرات
الخطابات
لتثبيتِه لدى
النَّاس، كان
«السَّيِّد»
يُثبِّتُه في مقطعٍ
طويلٍ من
خطابٍ واحد.
والجديرُ
بالذِّكرِ
أنَّ الحديثَ
هُنا ليس عن
الإثبات
وإنَّما عن
التَّثبيت.
وهذا يعودُ إلى
أنَّ السَّيِّد
نصر الله
تحوَّلَ، لدى
جمهورِه
طبعًا، من
زعيمٍ
استثنائيٍّ
إلى قيمةٍ
أخلاقيَّةٍ لا
يُمكنُ
مناقشتُها
فضلًا عن
نقدِها أو المسِّ
بها. وهذا
التَّحوُّل
قد عملَ حزبُ
الله عليه
طويلًا، وساعدَتْ
عليه
الظُّروفُ
الموضوعيَّةُ
من جهة،
والسِّماتِ
الشَّخصيَّة
لدى السَّيِّد
نصر الله من
جهةٍ أخرى.
وقد استخدمَ
السَّيِّد
نصر الله هذه
النَّظرة
بشكلٍ غير مباشرٍ
ومباشرٍ
أحيانًا, كما
فعلَ حينَ
تمَّ إطلاق
سراح العميل
عامر
الفاخوري،
حيثُ قال ردًّا
على اتهامِ
الحزب بعقد
صفقة مع
الأميركيين،
وبعدَ أن وضعَ
يدَه على
لحيتِه، ما
نصُّه: «بعد
هالشيبة أنا
بدي إطلع ع
التلفزيون
لحتى دافع عن
حزب الله
بموضوع عميل
إسرائيلي
مجرم؟ (…) هيدا
من نكد الدهر».
السَّيِّد نصر الله
تحوَّلَ، لدى
جمهورِه
طبعًا، من زعيمٍ
استثنائيٍّ
إلى قيمةٍ
أخلاقيَّةٍ
لا يُمكنُ
مناقشتُها
فضلًا عن
نقدِها أو
المسِّ بها
أمَّا بعدَ
تشييعِه
بالأمسِ،
فسيتحوَّلُ
السَّيِّد
نصر الله لدى
أنصارِه
ومُحبِّيه،
من قيمةٍ
أخلاقيَّةٍ
إلى أسطورةٍ
ومِثال. إذ
بالأمسِ،
وبالأمسِ
فقط، اكتملتْ
عناصرُ
الأسطرةِ في
الذِّهنيَّةِ
الشِّيعيَّةِ،
التي خلقَها
“حزب الله”،
طيلةَ أربعةِ
عقودٍ من
الزَّمن؛
الغيابَ.
فالبناء
العقائدي
للشِّيعيَّةِ
السِّياسيَّةِ
يقومُ على
حادثتَيْن؛
كربلاء والمهديِّ
في غيابِه
وظهورِه
المُفترضَيْن،
أي على
التَّضحية
والارتباط
بكيانٍ غائبٍ
يرتبطُ
بدورِه بنسلِ
الإمام عليٍّ
بن أبي طالب. وقد
تحقَّقَ هذان
الشَّرطان في
السَّيِّد
نصر الله مرَّتَيْن؛
الأولى في
فترة حياتِه
حيثُ تحقَّقتْ
التَّضحيةُ
في ابنِه
هادي،
وتحقَّق الغيابُ
فيه إذ كان
يمتنِعُ عن
الحضورِ بين
النَّاس
لأسبابٍ
يُبرِّرُها
“حزبُ الله”
بالدَّواعي
الأمنية. ويُمكن
تلمُّسُ هذا
في حجم
الضَّجَّة
الإعلاميَّة والشَّعبيَّة
التي كان
يأخذُها حضور
السَّيِّد
نصر الله بين
النَّاس في
بعض المُناسبات،
بخاصَّةٍ في
مُناسبةِ
العاشر من
مُحرَّم. أمَّا
بعدَ
اغتيالِه
وتشييعه فقد
تحقَّقَ
الشَّرطان في
شخصِ
«السَّيِّد»
نفسِه. وقد
ظهرَتِ
القفزةُ في
هذا
التحوُّلِ
إلى أسطورةٍ
من خلال
الأجواء التي
كانت ليلةَ
التَّشييع
ويومَه وهو ما
كان غيرَ
عاديٍّ في التَّشييع.
والمسألةُ
لا تتعلَّقُ
بأن يكونَ
التَّشييعُ
أطولَ تشييعٍ
في تاريخ
لُبنان
الحديث، إذ
امتدَّ عمليًا
لأكثر من يومٍ
كاملٍ، بل
تتعلَّقُ
بدلالات هذا
التَّشييع،
وحجم
الإسقاطات
التَّاريخيَّة
التي حدثتْ.
الغارات
«الإسرائيلية»
يومَ
التَّشييع
وأثناءَه
ومرورَ
طائراتِ
العدو
«الإسرائيلي»
فوقَ الجنازة
ستُمثِّلُ،
في لاوعي
المُشيِّعين،
صورةَ قتلةِ
الحُسين
وهُمْ
يُمثِّلونَ
بجسدِه ويعتدونَ
على «موكب
السَّبايا»
بعدَ
اغتيالِه في
حربٍ لم تكن
حربًا وحسبُ،
بل كانتْ
مَقْتَلَةً
مَهولةً، وفي
ليلةِ
التَّشييع
احتشدَت
جموعٌ كبيرة
أمام مكان
اغتيالِه في
حارة حريك،
مُتَّشحةٌ
بالسَّواد
وحاملةً
رايات
الحِداد والعزاء
على وقعِ
أصواتِ
البُكاء
والرِّثاء،
وظُهرَ اليوم
التالي تمَّ
دفنُه بعدَ
تشييعٍ دام
قرابةَ خمسِ
ساعاتٍ، منذُ
لحظةِ إدخال
النَّعش إلى
مكان التأبين.
وقد انتشرت
ليلةَ
التَّشييعِ
مرثيَّة «يا
ليل طوِّل
ساعاتَك» التي
تربَّى
الجيلُ
الجديدُ من
جمهور “حزب
الله” عليها،
وهي مرثيَّةٌ
تحظى
بانتشارٍ
لعلَّه
الأوسعُ بين
ما يُتلى في
مجالس
العزاء، وهي
تحاكي حال السَّيِّدة
زينب، ابنةُ
الإمام علي،
في الليلةِ
الأخيرة لها
في كربلاء.
بعبارةٍ
أُخرى؛ لقد
كان
التَّشييعُ
إسقاطًا
لحادثةِ
كربلاء على
شخص
السَّيِّد
نصر الله،
وإعادة تمثيلٍ
لهذه الواقعة.
حتَّى أنَّ
الغارات
«الإسرائيلية»
يومَ
التَّشييع
وأثناءَه
ومرورَ طائراتِ
العدو
«الإسرائيلي»
فوقَ الجنازة
ستُمثِّلُ، في
لاوعي
المُشيِّعين،
صورةَ قتلةِ
الحُسين
وهُمْ
يُمثِّلونَ
بجسدِه
ويعتدونَ على
«موكب
السَّبايا».
وكذلك حالات
الاحتفال
باغتيال
«السَّيِّد»،
بخاصَّةٍ في
سوريا، منذُ
إعلانه إلى
يومِ تشييعِه
ستُمثِّلُ في
ذهنِ الكثير
من أنصارِ حزب
الله شماتةَ
«بني أميَّة»
بقتلِ
الحُسين،
خصوصًا أنَّ
سرديَّةَ حزب
الله منذ
نشأتِه
عمومًا وعندَ
تبرير
مشاركتِه في
الحرب
السوُّريَّة
تحتَ شعار «لن
تُسبى زينب مرَّتين»
قد قدَّمتْ
السُّنَّة
بصورةِ
أتباعِ «بني
أميَّة»، أو
ساهمتْ بشكلٍ
أساسيٍّ في
ذلك. وقد
اختصرَ أحدُ
المُشيِّعين
هذا الإسقاطِ التَّاريخيِّ،
حينَ قال ما
مفادُه أنَّ
عاشوراء كانت
عشرةَ أيَّام
وصارتْ أحدَ
عشر يومًا.
وقد ظهرَ
أيضًا في
الكثير من
الندبيَّات والمرثيَّات،
التي
رُدِّدَتْ
خلال التَّشييع
وقدَّمتْ
السَّيِّد
نصر الله، ليس
على أنَّه
«ابنُ
الحُسين»
وحسب، بل
قدَّمتْه على
أنَّه الحُسين
نفسُه.
لقد ماتَ
«السَّيِّد»
عامَ 2011، ومات
حسن نصر
الله عام 2024
بعيدًا
عن كَوْنِ هذه
الصُّورة
عفويَّة أو مُنظَّمة؛
وبعيدًا عن
عدم
مشروعيَّة
هذا الإسقاط؛
وبعيدًا عن
أنَّه كانَ
مُمكنًا
لكُلِّ هذا
الموتِ الذي
رافقَ
السَّيِّد
نصر الله ألَّا
يكونَ؛ يبقى
أنَّ “حزب
الله” قد نجحَ
حيثُ كان
يُفترض به أن
يفشلَ
تمامًا، كما
فشلَ حيثُ كان
يُفترضُ به أن
ينجحَ؛ ويبقى
أنَّ
الشِّيعيَّةَ
السِّياسيَّةَ
قد شيَّعتْ
نفسَها
بالأمس، أو
بالأحرى
شيَّعتْ رمزَ
النَّزعةِ
الأُمميَّةِ فيها.
هو الذي
أقنعَها
بإمكانيَّة
قيامِها بتغيير
العالَم
ومسار
التَّاريخ
فضلًا عن
تحرير فلسطين.
شيَّعتْ
شخصيَّةً لن
تتكرَّرَ في
تاريخ الشِّيعيَّةِ
السِّياسيَّةِ،
ولا يجب أنْ
تتكرَّرَ. وعلى
ذمَّةِ
أحدِهم؛ لقد
ماتَ
«السَّيِّد»
عامَ 2011، ومات
حسن نصر الله
عام 2024. أيًّا
كان الذي ماتَ
قبلَ الآخر،
لقد دُفِنَ
الإثنانُ
بالأمسِ.
والصفحاتُ
التي كُتبتْ
بالدَّم طُويتْ
بالدَّمِ
أيضًا!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
تشييع صفي
الدين في دير
قانون النهر..
وعيترون تتحضر
لتشييع شهداء
«الوديعة»
حسين
سعد/جنوبية/24
شباط/2025
تتجهز
بلدة عيترون،
في قضاء بنت
جبيل، إلى يوم
الثامن
والعشرين من
شهر شباط
الجاري،
لتشييع 107 شهيدات
وشهداء من
أبنائها،
سينقلون من
مدافن ”
الوديعة”، إلى
مقبرة جماعية
مخصصة لشهداء العدوان
الإسرائيلي
الأخير، الذي
نجم عنه، سقوط
122 شهيداً وهو
العدد الاكبر
بين بلدات
وقرى الجنوب.
وطال
الدمار في
بلدة عيترون،
إحدى أكبر
بلدات
المنطقة،
حوالي ألف
منزل، من أصل
آلاف المنازل،
موزعة في
أرجاء
البلدة، التي
ما يزال قسم
من خراجها
محتل إلى
الآن، وهو أحد
النقاط الخمسة،
التي إحتفظ
بها العدو.
وإلى الوحدات
السكنية،
شملت الأضرار
الكبيرة،
البنية
التحتية، لا
سيما شبكات
الكهرباء والمياه
والطرقات، ما
يحول دون عودة
الكثير من
الأهالي،
الذين ما
يزالون في
أماكن نزوحهم
في مختلف
مناطق لبنان.
وداخل ما تبقى
من مكاتب
البلدية،
التي جرى هدم
الجزأ الأكبر
منها، بواسطة
الجرافات
الإسرائيلية،
التي توغلت إلى
عمق البلدة،
بعد وقف إطلاق
النار، يتابع
رئيس وأعضاء
المجلس
البلدي
إحتياجات
البلدة مع
الجهات
المعنية.
وجراء
العدوان
الإسرائيلي،
الذي طاول
الأحياء
القديمة،
خسرت عيترون،
عدداً كبيراً
من البيوت
التي يعود
عمرها إلى
عقود طويلة،
غالبيتها
مبني بحجارة
صخرية
صلبة،
لم ينل منها
الزمن. ويوضح
عضو المجلس
البلدي طريف
سلامي، ان
البلدة تنتظر
إنطلاق
عمليات مسح
الأضرار،
التي يتوقع
البدء بها
قريباً، وذلك
تمهيداً
لعودة
المواطنين
إلى بيوتهم القابلة
للسكن بعد
إصلاح
الأضرار.
وأشار سلامي إلى
أنه يتم تأهيل
وترميم قسم من
مبنى المجلس البلدي،
الذي نجا من
التهديم
الإسرائيلي،
وذلك بهدف
مواكبة
الأعمال
إنطلاقاً من
دار البلدية.
تشييع صفي
الدين
كانت
بلدة
ديرقانون
النهر، في
منطقة صور، على
موعد مع تشييع
أمين عام
الحزب السابق
السيد هاشم
صفي الدين،
بعد مراسم
تشييع امس في
بيروت إلى
جانب أمين عام
الحزب الأسبق
السيد حسن
نصرالله.
وشارك
في التشييع
قيادات حزبية
وعلماء دين من
مختلف
المذاهب
وشخصيات
سياسية
واجتماعية محلية
وإقليمية،
كما حضرت وفود
من دول عدة، بينها
وفد يمني على
رأسه مفتي
الجمهورية
اليمنية،
إضافةً إلى
وفود من قرى
وبلدات
لبنانية، من
أجل المشاركة
في المراسم،
التي إنتهت
بمواراة صفي
الدين الثرى
في مرقد خاص
في البلدة.
وألقى
الشيخ محمد
حسن أختري
ممثل السيد
علي الخامنئي،
كلمة قال
فيها: “جئنا
لنشارك لبنان
والمقاومة في
هذا المصاب
الجلل
والعزاء العظيم
بالارتحال
العظيم
للشهيدين
العزيزين السيد
حسن نصر الله
والسيد هاشم
صفي الدين”. مجددًا
وقوف إيران
“حكومة وشعبًا
ومقاومة إلى
جانب لبنان
وشعبه
ومقاومته.
الخوري
مارون صايغ
يرد على الكاردينال
تشيرني
24 شباط/2025
ما
كانت حابب علّق
ونحنا طالعين
من احدَين
اناجيلن بتحكي
عن اعمال
المحبة وشي
اكيد اتجاه كل
انسان مهما
كان لونو او
دينو
ولكن
يا حضرة
الكاردينال
بدكن تسمعونا شوي
اولن
هني
نازحين مش
لاحئين وصار
لازم يرجعو ع
بلادن يللي
صارت بأمان بعد سقوط
النظام يللي
اضطهدن عم
بتقول ما عندن
بيوت بوطنن
متل ما قاعد
هون بخيمة او
ما بعرف شو في يقعد
هونيك وياخد
مساعدات
بعتقد
كاريتاس شي
اكيد بدافع
المحبة عم
بتساعد ولكن نحنا
منعرف انو
المساعدات من
الخارج
مشروطة بتوزيعا
على السوريين
يا
نيافة
الكاردينال
تعا زور
رعيانا الفاضيي
من عنصر
الشباب
المهاجر
وصرنا نواطير
مفاتيح
تعا
شوف كيف
ديموغرافيا
عم نتراجع
وعدد المواليد
بمنطقة
الفتوح (جزء
من قضاء
كسروان) يللي
هيي شي ٤٠
بلدة كبيري وزغيرة
ومتوسطة ما
تخطى بال
٢٠٢٤
٣٠٠ طفل شوفو
شو بدكن تعملو
حتى تدعمو
صمود شعبنا
صحيًا
وتربويًا
تعا
شوف مؤسساتنا
الكنسية يللي
بتهتم باوضاع
الاضعف
اجتماعيًا
كيف عم تشحد
ويمكن بسبب سوء
الادارة
المالية
سمعونا
حاجي تشوفو
مجموعة نخب
اقتصادية
وسياسية
ودينية
وتسمعولن
وتشوفو حياتن
الباذخة وتقولو
انو وضعنا
سليم
انتو
مضللين
سمعونا والّا
بعد شي كم سنة
رح تتحقق فينا
اغنية فيروز
وينن وين
صواتن وين
وجوهن وينن
الكاردينال
تشيرني يزور
اللاجئين
السوريين في
لبنان: البابا
يبكي معكم
فاتيكان
نيوز/24 شباط/2025
خصص
الكاردينال
محطة من مهمته
لزيارة مخيم اللاجئين
في
كفردلاقوس،
في طرابلس.
شريط من الأرض،
بين الخيام
والأكواخ
التي تؤوي حتى
سبعة أشخاص في
الداخل، حيث
تقوم كاريتاس
بتوزيع المساعدات
وتوفير عيادة
متنقلة.
اختار
الكاردينال
مايكل تشيرني،
عميد دائرة
خدمة التنمية
البشرية المتكاملة،
أن يدرج في
مهمته إلى
لبنان زيارة
مخيم الاجئين
السوريين في
قرية
كفردلاقوس،
قضاء زغرتا،
في محافظة
شمال لبنان،
وهو واحد من بين
خمسين مخيماً
منتشراً في
أنحاء البلاد.
مكان لا يمكن
وصفه إلا
بكلمات
البابا
فرنسيس: "ضاحية
وجوديّة".
إنَّ المسألة
معقدة، وتتداخل
فيها مشكلة
إغلاق
الممرات
الإنسانية من
قبل الحكومات
الأوروبية،
بالإضافة إلى
عدم كفاية
المساعدات
التي تقدمها
من الأمم
المتحدة: كل
دولار يُستلم
يتبخر أمام
الديون التي تراكمها
العائلات في
المتاجر
القريبة
لشراء الطعام
والاحتياجات
الأساسية. ألف،
ألف
وخمسمائة،
ألفا دولار. "ديون، هذا
كلُّ ما
نملكه. لا شيء
آخر"، تقول
فطيم، ٥٠
عاماً، سورية
من حماة، تعيش
في لبنان منذ
اندلاع الحرب
في ٢٠١١. تتحدث
خلال لحظة
حوار مع
الكاردينال
تحت خيمة تتساقط
منها قطرات
المطر: "الماء
لدينا في كل
مكان، فوقنا
وتحتنا، لكن
ليس
للاستحمام. أطفالنا
متسخون، لا
يملكون ملابس
نظيفة ولا
يذهبون إلى
المدرسة".
لذا، يتم
إرسال
الأطفال
للعمل في
الحقول أو
لبيع علب
المناديل
الورقية في الشوارع.
الكبار
يبكون،
والصغار
يبتسمون.
يتعلمون أغنية
وتحيات
باللغة
الإيطالية مع
الأب ميشال
عبود، رئيس
كاريتاس
لبنان. يتبعون
الكاردينال
أثناء جولته
في المكان،
ينظرون بفضول
إلى هذا الرجل
الطويل، الذي
يعتمر قلنسوة
حمراء ويحمل
صليبًا
خشبيًّا.
يصرخون ويلعبون
طوال الوقت، بملابس
متسخة وضيقة،
بلا ألعاب،
لكنهم
يبتكرون وسيلة
للهو بما
يجدونه على الأرض.
بعض
الأمهات
صغيرات جدًّا
في السن؛
وتشكّل النساء
نصف السكان،
وبسبب
المعتقدات
الدينية، لا
يذهبن إلى
المراكز
الطبية إلا
برفقة الأزواج
أو الآباء.
لذلك، وفّرت
كاريتاس
عيادة متنقلة:
على عربة،
صيدلية يتمُّ
فيها قياس ضغط
الدم وتوزيع
الأدوية
للأمراض
المزمنة. في
إحدى
"الغرف"، وهي
ممر حجري ضيق
ورطب، تم تجهيز
ما يشبه
العيادة حيث
يعمل طبيبان،
داليا وبيير،
وقد وضعا
سريراً طبياً
وجهازاً محمولاً
للتصوير
بالموجات فوق
الصوتية. "نعاين
ما لا يقل عن
خمسين شخصاً
يومياً، من
بينهم ١٠ إلى
١٥ حالة حمل"،
يوضحان. "ولكن
لا، لا يحملن
نتيجة
اعتداءات
جنسية"، تؤكد
الطبيبة فوراً.
تقدم كاريتاس
المحلية
الخدمة ذاتها
عبر ١١ وحدة
متنقلة أخرى،
ليس فقط في
جميع مخيمات
اللاجئين، بل
أيضاً
للفقراء
اللبنانيين في
القرى الأكثر
عوزاً. لا
توجد أولويات
أو تفضيلات،
بل فقط حالات
طوارئ.
في
مخيم
كفردلاقوس،
هناك حالة
طوارئ مستمرة:
تارةً بسبب
العدوى،
وتارةً بسبب
انقطاع
المياه
والكهرباء، لكن
غالبًا ما
يكون السبب هو
نقص الغذاء
واستحالة
العيش بسبعة
أو ثمانية،
وأحيانًا حتى
عشرة أشخاص -
كما حدث خلال
الحرب - داخل
مكعب حجري،
بأرضية
وجدران مغطاة
بالسجاد،
ومطبخ صغير
خلف ستارة
تُستخدم
أيضًا كخزانة.
الجميع يحلمون
بالعودة إلى
ديارهم:
"الحمد لله،
رحل نظام
الأسد، نريد
أن تعود
الحياة كما
كانت"، يقول
الشاويش. لكن
المشكلة أن
"في سوريا لا
يوجد شيء". لم
يذهب أحد
للتحقق من
الوضع،
والخوف يتسلل
بينهم من أن
"الوضع
الجديد" قد
يتحول إلى شيء
أسوأ من الوضع
الذي فرّوا
منه. في
هذه الأثناء،
لم يعُد
اللبنانيون،
الذين يعانون
من أزمة
اقتصادية
خانقة،
وانخفاض في الرواتب،
وندرة في فرص
العمل،
قادرين على
تحمّل عبء
مليون ونصف
مليون لاجئ
على أراضيهم. دورة لا
تنتهي. "إذا
ضمن لنا أحد
منزلاً في
سوريا،
يمكننا
العودة"،
يقولون.
"جئنا
لكي نتعرف
عليكم،
ونُصغي
إليكم، ونشارككم
الرجاء في
العودة إلى
وطنكم،
سوريا"، يؤكد
الكاردينال
تشيرني، إنَّ
"البابا سعيد بوجودي
بينكم، نحن
نبكي على
معاناتكم.
البابا يبكي
معكم،
ويحبكم". وفي
طريق العودة
إلى حريصا،
علق
الكاردينال تشيرني
على زيارته
قائلاً: "أنا
عاجز عن الكلام
أمام حياة
تُعاش في أقصى
درجات البؤس. إنَّ
الظروف غير
إنسانية،
والناس
يكافحون
للبقاء على
قيد الحياة،
يريدون أن
يعودوا إلى
ديارهم،
لكنهم يعلمون
أن الأمر صعب.
في الواقع، لم
يعُد لديهم
بيوت في سوريا".
الرئيس
عون التقى
وزيرة البيئة
ووفد الرهبنة
المارونية: عازم
على تطبيق
خطاب القسم
لانه عكس
معاناة الشعب
وطموحه
وطنية
/24 شباط/2025
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون انه "عازم
على تطبيق ما
ورد في خطاب
القسم الذي
عكس معاناة
الشعب وطموحه
ومتطلباته
للعيش عيشة كريمة"،
مشددا على
"أهمية
وضرورة
الحفاظ على
الايمان بلبنان
وعدم فقدان
الرجاء
والامل، لان
الايمان أساسي
لنجاح أي
قضية".
موقف
الرئيس عون
جاء خلال
استقباله بعد
ظهر اليوم في
قصر بعبدا،
وفد الرهبنة
اللبنانية المارونية
برئاسة
رئيسها العام
الاباتي هادي
محفوظ، الذي
هنأه بانتخابه،
ونقل اليه دعم
الرهبنة وكل
مؤسساتها
ووضعها كل
إمكاناتها في
تصرفه في سبيل
إنجاح العهد
وتحقيق
الأهداف التي
وضعها رئيس
الجمهورية.
وخلال
اللقاء، قال
الاباتي
محفوظ: "طلعته
مثل لبنان،
وهو مهيب
كأرزه" (نش 5: 15).
إنها آية من
سفر نشيد
الأناشيد في
الكتاب
المقدس، فيها
يمدح من رأت
فيه جماعة
الشعب قائدا
منقذا، ومن
لجأت اليه من
أجل تحقيق
أمانيها
الغالية
المنعشة
القلب
والمعطية
الخير
والبركة لها. وإن هذا
المختار
للقيادة
وللإخلاص
يقول لجماعة
الشعب أيضا في
سفر نشيد
الأناشيد،
تعبيرا عن
محبته الكبرى
لها، وتحقيقا
لأمانيها: "هلمي
معي من لبنان ...
معي من لبنان ...
انظري، من رأس
حرمون، من
مرابض الأسود
انظري، من
جبال النمور"
(نش 4: 8). هو يدعو
الشعب الى مجد
جبال لبنان. في كل ذلك،
نرى علاقة
شخصكم الكريم
والمحبب، فخامة
الرئيس، مع
شعب لبنان، إذ
إن طلعتكم
بهية ومجيدة
مثل لبنان،
وعنفوانكم
رصين ومهيب
مثل أرزه
الجبار، الذي
هو غرس الرب
(مز 104: 16). وأنتم
محط آمالنا،
ومحط انتظارات
شعبنا التواق
الى لبنان
المستعيد
مجده. وانتم
تدعون الشعب
الى السير
معا، في دولة
القانون، نحو
مجد جبال
لبنان وأرزه". اضاف:
"إن شعبنا
تواق الى أن
يعود بلد
الأرز الى
أيام العز
والمجد
والكرامة،
على جميع الصعد:
كرامة العيش
معا بسلام
وعدالة
واحترام لكل
آخر، كرامة
العيش
الكريم،
روحيا
واقتصاديا
واجتماعيا
وانسانيا،
كرامة اظهار
قيمة لبنان
وقيمة
اللبناني في
عيون جميع
البلدان، في
كل العالم. لا
شك في أن
انتخابكم
رئيسا
للجمهورية،
وضعنا جميعا
في جو من
الرجاء
واليقين أن الأيام
القادمة إنما
هي أيام تحقيق
أحلام العز
والكرامة
لشعب لبنان. لقد بان
جليا من خلال
خياراتكم
واختياراتكم،
ومن خلال ما يشهد
له كبار من
لبنان، أن
همكم هو قيادة
لبنان نحو مجد
أكبر، من خلال
إعلاء شأن
وطننا، بعيدا عن
أي شخصنة قد
تخدش مسار
صعود لبنان
الى قمم المجد.
لذا لكم منا
كل الشكر".
وتابع:
"نحن، أبناء
الرهبانية
اللبنانية المارونية،
هذه
الرهبانية
التي تسمت
باسم البلد،
والتي قد تكون
الرهبانية
الوحيدة في
العالم التي
تحمل اسم بلد
في اسمها،
والتي هي منتشرة
على مساحة الوطن،
معلنة
ايمانها بكل
جزء منه وبكل
مكون فيه،
والتي لحقت
باللبنانيين
الى أكثر من
بلد اغتراب،
نؤكد لكم
عشقنا
للبنان،
ونؤكد لكم أننا
نؤيدكم، كل
التأييد،
وندعم
مسيرتكم الحميدة
والمتجردة
والمجيدة، كل
الدعم، مسيرتكم
التي تعزز
دولة
القانون، ثم
دولة القانون،
ثم دولة
القانون،
مسيرتكم التي
تحث جميع
المسؤولين في
الدولة على
استنباط
الآليات
الإدارية
التي تعزز
الجودة
والفعالية
والشفافية، مسيرتكم
التي نستشف
فيها بريق
التقدم التكنولوجي
والالكتروني
واشعاع
مواكبة حقبة
الذكاء
الاصطناعي
وتألق
الإستعداد
للتفاعل الإيجابي
مع كل تطور".
وأردف:
"هذا ما عكسه
خطاب القسم
الذي شفيتم فيه
غليل
اللبنانيين
التواقين الى
العيش الكريم،
وفق منطق
الدولة
والمواطنة
والعدالة والحرية،
ونؤكد لكم
أننا نؤمن
بلبنان
المتعدد حيث
الجميع
يعيشون معا
عيشا كريما
وحرا، وحيث
الإزدهار
والعلاقات
الإنسانية
النبيلة
وجمال الحياة
عناوين طريقة
العيش في
وطننا،
ونؤكد لكم أن
أديارنا،
وخصوصا مزارات
قديسينا،
ستظل واحة
صلاة تربط
أرضنا بالسماء،
ونؤكد لكم أن
مؤسساتنا
الجامعية
والتربوية
والاستشفائية
والاجتماعية
سوف تعمل من
أجل لبنان
أكثر مجدا
وجمالا. إننا
نعمق أساليب
الجودة الإدارية
في جميع
مؤسساتنا،
لأن ذلك واجب،
ولأننا بذلك
نساهم في
لبنان أكثر
حداثة، وأكثر احتراما
لكل إنسان،
وخصوصا
للأضعف في
المجتمع".
وختم:
"نفتخر
بمحبتكم،
ومحبة
عائلتكم
الكريمة،
للقديس شربل
وللدير الذي
يحوي ضريحه في
عنايا. كما
نتطلع الى
حضوركم
المحبب على
رأس الجماعة
المصلية في
جامعة الروح
القدس – الكسليك
يوم الجمعة
العظيمة، ومن
أجل ذلك سوف
أعود واطلب
موعدا، مع
رئيس
الجامعة،
لنوجه الى فخامتكم
الدعوة
الرسمية لذلك.
نفرح اليوم
أننا هنا
لتهنئتكم
وتهنئة لبنان
بكم رئيسا.
نفرح أن نقدم
لفخامتكم
نسخة من كتاب
المزامير وهو
أول كتاب طبع
في اول مطبعة
في الشرق
الأوسط، أي في
دير من
أديارنا، دير
مار انطونيوس
– قزحيا. الفرح
هو عنوان
لقائنا بكم،
ونحن نفرح، لأن
طلعتكم مثل
لبنان،
ولأنكم
مهيبون
كأرزه."
رد
الرئيس عون
ورد
الرئيس عون
شاكرا للوفد
تهنئته
ومواقفه المؤيدة
والداعمة
للعهد، وأشاد
بما تقدمه
المؤسسات
الرهبانية
بشكل عام
والرهبنة
اللبنانية
المارونية
بشكل خاص. واستشهد
بقول للسيد
المسيح "جئت
لأخدم لا لأخدم"،
مشيرا الى انه
"أتى ليكون في
خدمة شعبه،
وعازم على
تطبيق ما ورد
في خطاب القسم
الذي عكس
معاناة الشعب
وطموحه
ومتطلباته
للعيش عيشة
كريمة". وجدد
الرئيس عون
دعوته الجميع
الى "التكاتف والتوحد
لتحقيق
الأهداف"،
معتبرا ان
"الوفد الذي
يمثل
الرهبنة،
قادر أيضا على
المساهمة
بذلك من خلال
الخدمة التي
يقوم بها، وهو
حال كل شخص
يقوم بدوره في
هذا المجتمع".
وشدد على "أهمية
وضرورة
الحفاظ على
الايمان بلبنان
وعدم فقدان
الرجاء
والامل، لان
الايمان
أساسي لنجاح
أي قضية، وهو
الذي سيضمن
بقاء لبنان
على الرغم من
كل الصعوبات
والتحديات التي
تواجهه".
الزين
الى
ذلك، استقبل
الرئيس عون
وزيرة البيئة
تمارا الزين
التي اطلعته
على شؤون
الوزارة وبرنامج
عملها في
المرحلة المقبلة
بعد نيل
الحكومة
الثقة.
فرنسيس
وزار
قصر بعبدا،
القائم
بأعمال
السفارة اللبنانية
في اليونان
مروان
فرنسيس، الذي
بحث مع الرئيس
عون في
العلاقات
اللبنانية -
اليونانية
وسبل
تطويرها،
واطلعه على
أوضاع الجالية
اللبنانية في
اليونان.
بري
بحث مع وزيري
العدل
والتنمية
الادارية
المستجدات
وديع الخازن :المرحلة
الحساسة
تتطلب تكاتف
الجميع
وطنية/24
شباط/2025
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة ،
وزير العدل
عادل نصار في
زيارة
تعارفية.
وكانت مناسبة
، تم في
خلالها عرض
لتطورات
الأوضاع
العامة والمستجدات
السياسية
وشؤوناً
تشريعية .
واستقبل
بري وزير
التنمية
الإدارية
فادي مكة ،
وبحثا في
الاوضاع
العامة. والتقى
رئيس المجلس
بعد الظهر
الوزير السابق
وديع الخازن ،
الذي قال :" في
إطار
اللقاءات الوطنية
والتشاور
المستمر حول
الأوضاع الراهنة
في لبنان ،
تشرفت اليوم
بزيارة دولة
الرئيس نبيه
بري حيث تبادلنا
وجهات النظر
حول التطورات
السياسية
والأمنية
والإقتصادية
وسبل تعزيز
الإستقرار الداخلي
في ظل
التحديات
التي تواجه
البلاد".
أضاف
:" وخلال
اللقاء أكدنا
تقديرنا
العميق لدور
دولة الرئيس
بري في ترسيخ
الوحدة
الوطنية
والعمل
الدؤوب من أجل
تحقيق
التوافق بين
مختلف الأطراف
اللبنانية".
وتابع:
"إن الجهود
التي يبذلها
دولته سواء على
المستوى
السياسي أو
التشريعي
تشكل ركيزة أساسية
في الحفاظ على
مؤسسات
الدولة
وتعزيز دورها
في خدمة المواطنين
.كما نشيد
بحكمته
وإدارته
للأزمات
خصوصاً في هذه
المرحلة
الحساسة التي
تتطلب تكاتف
الجميع وتحمل
المسؤولية
الوطنية بروح
عالية من التضامن
والتعاون" .
وأكد الخازن
دعم "الحكومة
الجديدة التي
ستنال الثقة
غداً"، وقال :"
ونتطلع الى أن
تكون على
مستوى تطلعات
اللبنانيين من
خلال تنفيذ
الإصلاحات
الضرورية
ومعالجة الازمات
الإقتصادية
والإجتماعية
التي تثقل كاهن
المواطن ،
إننا نؤمن بأن
العمل
المشترك بين جميع
المكونات
السياسية هو
السبيل
الوحيد لإنقاذ
لبنان من
الوضع الراهن
ووضعه على سكة
التعافي
والازدهار" .
ولفت
الخازن الى
انه تم في
خلال اللقاء
"التشديد على
أهميه
الإلتزام بتنفيذ
القرار 1701 بشكل
كامل
بإعتباره
الإطار القانوني
والدولي الذي
يضمن سيادة
لبنان وإستقراره"،
مطالبا
ب"إنسحاب
العدو
الاسرائيلي
الفوري وغير
المشروط من
الأراضي
اللبنانية التي
لا يزال
يحتلها
،مؤكدين
رفضنا القاطع
لأي إنتهاك
للسيادة
اللبنانية
.كما ندعو
المجتمع الدولي
إلى تحمل
مسؤولياته
والضغط على
إسرائيل
إحترام
القرارات
الدولية
والكف عن ممارساتها
العدوانية
التي تهدد
الأمن
والإستقرار
في المنطقة ."
وختم
الخازن : "نحن
على ثقة بأن
التكاتف
الوطني ووحدة
الصف هما
الاساس
لمواجهة تحديات
الراهنة ،
وندعو الجميع
الى تغليب المصلحة
الوطنية
العليا
والعمل معا
لإنقاذ لبنان
وحماية
مستقبله ، فإن
الامل لا يزال
قائماً في
تجاوز هذه
المرحلة
الصعبة شرط أن
تكون هناك
إرادة صادقة
للعمل من اجل
مصلحة الوطن والمواطن"
.
برقية
تهنئة
على
صعيد آخر،
تلقى بري
برقية تهنئة
بحلول شهر
رمضان
المبارك من
الشيخ ناصر
المحمد
الأحمد
الصباح.
"لقاء سيدة
الجبل ": تمويل
أي إعمار لن
يأتي دون حصر
السلاح وقرار
الحرب والسلم
بيد الدولة
وطنية
/24 شباط/2025
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقر
الاشرفيه،
حضوريا
والكترونيا،
وحضر كل من :
أنطوان قسيس،
أحمد فتفت، أحمد
عيّاش، إيلي
قصيفي، إيلي
كيرللس، إيلي
الحاج، أيمن
جزيني، أمين
محمد بشير،
إدمون رباط،
أنطوان
اندراوس،
أنطونيا
الدويهي، إيصال
صالح، أحمد
ظاظا، أرزة
التوم، بهجت
سلامة، بسام
خوري، بيار
عقل، بدر
عبيد، توفيق
كسبار، جاد
أخوي، جوزف
كرم، جورج
سلوان، حسّان
قطب، حُسن
عبود، خالد
نصولي، خليل
طوبيا، رالف
جرمانوس،
رالف غضبان،
رودريك نوفل،
ربى كباره، ريتا
معتوق، سامي
شمعون، سناء
الجاك، سيرج بو
غاريوس، سوزي
زيادة، طوني
حبيب، طوبيا
عطالله،
عطالله وهبة،
غسان مغبغب،
فارس سعيد، فيروز
جوديه، كمال
ريشا، كورين
أبي نادر، لينا
تنّير، لينا
فرج الله،
ماجد كرم،
ماريان عيسى الخوري،
مأمون ملك،
ميسم
النويري،
محمد شريطح،
نورما رزق،
نيللي قنديل
ونبيل يزبك
وأصدر المجتمعون
بيانا توجهوا
فيه الى" نواب
الأمّة الى
المجلس
النيابي
لمناقشة
البيان الوزاري
وفقاً
للأصول،
وقالوا:"انها
مناسبة لقول
الحقيقة
بعدما تبدّلت
الأوضاع
رأساً على عقب
نتيجة أحداث
المنطقة
ولبنان والتي
أدّت إلى نهاية
"حزب الله"
العسكرية". وطالبوا
النواب ب"
الإصرار
الواضح
والصريح على
بسط سيادة
الدولة على
كامل الأراضي
اللبنانية بحيث
لا تبقى
بندقية واحدة
في لبنان خارج
الجيش وقوى
الأمن". ورأوا
إنّ "تمويل أي
إعمار لن يأتي
أو لن يدوم
دون حصر
السلاح وقرار
الحرب والسلم
بيد الدولة
تنفيذاً
لجميع
القرارات
الدولية
ولاسيما 1559، 1680 و
1701".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 24
شباط/2025
Alawite
citizen
القوات
#الدرزية
تسيطر على مطار
السويداء و
تقيم فيه
احتفال مع
إنزال اعلام
الثورة من فوق
المباني
https://x.com/i/status/1894022027410817326
Alawite
citizen
https://x.com/i/status/1893945459972149383
قوات
النبي شعيب
عليه السلام
تنفصل عن
حكومة الجولاني
و تعلن
الاستقلال مع
باقي الدروز .. إلى
الزوال حكم
بني امية
منشق عن حزب
الله
حزب_الله
المهزوم يملك
ملايين
الدولارات لبناء
قبور و مراقد
و غير مستعد
ان يدفع دولار
واحد لإعادة
إعمار قرى و
بلدات الشيعة
المدمرة في
#جنوب_لبنان .
شارل
شرتوني
بمناسبة
الاحتفالية
الجنائزية،
لا بد من فتح
ملف تفجير
مرفأ بيروت
الارهابي بعد
السلطات
السورية وما
ظهرته من
مسؤولية حزب
الله في مسألة
البراميل
المتفجرة.
فلتتفضل
الحكومة بدعوة
طارق
البيطار لإعلان
نتائج عمله.
فارس
سعيد
ما
ادهشني يوم 23
شباط 2025 هو هبوط
الثلج في جبل
لبنان وسط
شروق الشمس
لبنان
يستحق السلام
و الحياة
"تعبنا
من الحروب"
بيتر
جرمانوس
الشعوب
المهزومة نفسياً
الخارجة
من التاريخ
والضائعة
في الجغرافيا
شظايا
السلطنة
العثمانية
تأليه القائد
المهزوم ليس
خاصية شيعية
أو لبنانية
فقط، بل هو
ظاهرة تتكرر
في مجتمعات
مختلفة،
وخاصة تلك
التي تعاني من
هزائم
متتالية أو
انهيارات سياسية
وعسكرية.
العقلية
المهزومة او
الثقافة
المهزومة تبحث
عن رمزية في
القائد
المهزوم، ليس
لأنه انتصر،
بل لأنه يمثل
ألم الجماعة
وإحساسها
بالعجز. في
بعض الأحيان،
يصبح القائد
رمزاً
"لمظلومية"
الجماعة،
فيتحول الفشل
إلى نوع من
البطولة، كما
حدث مع بعض
القادة في
التاريخ
العربي
الحديث، من
جمال عبد الناصر
إلى صدام
حسين، وحتى
شخصيات أخرى
في المشهد
اللبناني
عددها
المقال.
الهزيمة
مثل "العتابا"
أو الغناء
الحزين. فمثلما
تجد
المجتمعات في
الغناء
الحزين
تعبيراً عن معاناتها،
فإنها تجد في
القائد
المهزوم تجسيداً
لألمها،
وكأنها تعيد
تكرار
المأساة بشكل
طقوسي. هذه
الظاهرة قد
ترتبط أيضاً
بتقاليد
الرثاء في المجتمعات
التي تعيش على
وقع الهزائم
المتتالية،
فتتحول
الهزيمة إلى
سردية بطولية
مشوّهة.
ايلي
خوري
كـلـمـات
انـتـحـرت
مقاومة
- تحرير -
استراتيجية -
توافق -
ممانعة - قضية -
فلسطين - عدو -
نصر - صبر - وعد -
وكالة - ذلّة -
امّة...
روبرت
يدفي راؤل
بعد
تشييع السيد
حسن نصرالله
بدائنا فصل جديد في
الصراع الداخلي
بكل
احترام لقيمة
السيد عند
الشيعة
اللذين بدورهم
كانوا اوفياء
له البارحة
لكن تبين لكل لبناني
أن البعض منهم
لا ينتمي
للبنان بل لإيران
ما جعلنا
نتأكد أننا
شعبين نتعايش
على الأرض
اللبنانية .
اذا
اراد الحزب
وأنصاره
الاكمال بنفس
الطريق
فعلينا تغيير
الميثاق الداخلي
وتعديل
الدستور إلى
فدر
يوسف
سلامة
ثبت
أنّ سلاح حزب
الله لم يحمي
لبنان ولم
يردع إسرائيل
بل تسبب
باحتلالها
لأراضٍ
لبنانية،
وبوضع لبنان
تحت انتداب
أميركي
مقنّع،
نستنتج،
١-
فقد السلاح
وظيفته
الوطنية
والإقليمية،
٢- عدم
تسليمه
للدولة اللبنانية
أعطى إسرائيل
حقّ تنفيذ
القرارات
الدولية
بالقوة،
٣-لا يملك
ترف الوقت.
محمد
بركات
وهمُ
العدد...
وأوهام
الغلَبَة:
من
ينتصر في
الحروب هو
التكنولوجيا.
من
ينتصر في
السلم هو
الاقتصاد.
الغلَبة
العددية وهمٌ
مؤسف.
حرب الولادات... كاريكاتورية.
المجدُ
للعلم،
النصرُ
للتكنولوجيا،
السيطرة
للاقتصاد...
وليس لزيادة عدد
السكّان.
هذا العالم لا
يُحكم
بالعضلات، بل
بالعقول.
فارس
سعيد
رأس
مال معنوي و
شعبي و
ايديولوجي و
عسكري و امني
ضخم
غير قابل
للتوظيف
الداخلي لأنه
يستنفر
الجميع ضدّه و
فكرة لبنان
تمنع بروز
طائفة مميّزة
غير
قابل للتوظيف
الاقليمي بعد
ان انتهت
وظيفته
العسكريّة و انهيار
تحالف
الاقليات و
بروز احمد
الشرع
الحلّ
الوحيد عند
الدول
فارس
سعيد
برزت
عزلة حزب الله
الداخليّة
بوضوح
حضور
الرئيس برّي
طبيعي
مثّل
الرئيس اميل
لحودً و
الوزير
سليمان فرنجية
ارفع تمثيل
مسيحي
غياب
شخصيات سنيّة
و درزيّة ذات
تمثيلً سياسي
وازن
اعادة
الحسابات
باتت ضرورة
فارس
سعيد
لم
يبقى في ذهني
من خطاب حزب
الله البارحة
سوى
"لبنان
وطن نهائي
لجميع
ابنائه"
حاولت
استماع شيئاً
جديداً و لم
انجح …انما تأكدّت
ان
اختزال طائفة
بحزب او اثنين
خطير
لأنّ
الحزب يحتكر
وحده النجاح
و
الطائفة
بأكملها تدفع ثمن
الخسارة
اطلب
الله ان يختصر
معاناة الناس
و يحرّرهم من
الأوهام
بيتر
جرمانوس
لن
ينتهي موضوع
أدلجة العقل
الشيعي قبل
سقوط رأس
النظام في
طهران، وربما
قد لا ينتهي
أبدًا. إذا
كانت الأدلجة
السياسية،
مثل الشيوعية والنازية،
مسألة بالغة الصعوبة،
فكيف
بالأدلجة
الدينية التي
تترافق مع
منظومة
تعليمية
ومدارس نشأت
على تربية أجيال
وفق عقيدة
معينة؟!
بيتر
جرمانوس
"أنت
بطرس، وعلى
هذه الصخرة
سأبني
كنيستي، وأبواب
الجحيم لن
تقوى عليها"
تولّى
266 بابا قيادة
الكنيسة
الكاثوليكية،
يُعتبر
القديس بطرس
أول بابا،
بينما فرنسيس
هو الحالي.
استمرت بنفس الهيكلية لأكثر
من 2000 عام دون
انقطاع. تعدَ
أكبر منظمة في
العالم، إذ
تضم حوالي
1.3 مليار مسيحي.
بيتر
جرمانوس
اسم
حزب هتلر
النازي
بالعربية هو
حزب العمال القومي
الاشتراكي
الألماني (NSDAP). من
ينسب الحزب
النازي إلى
اليمين يقدم
على تزييف
الحقائق.
الأحزاب القومية
العربية
ذات التوجه
الاشتراكي
استلهمت
الكثير من أفكارها
من الحزب
النازي.
اليمين موجود
تاريخيا في
بريطانيا، أميركا
واستراليا.
جورج
صبرا
وصلتني
هذه الدعوة
للمشاركة
بمؤتمر
الحوار الوطني
غداً وبعد غد بدمشق .
لكنني اعتذرت
عن تلبية
الدعوة بسبب
ضيق الوقت بين
الدعوة
وانعقاد
المؤتمر
واستحالة الحضور
. فأنا أعيش
في باريس منذ زمن . أتمنى
النجاح
والتوفيق
للفاعلين في
تحقيق أهداف
المؤتمر .
انور
مالك
أنور
مالكلا يترحم
على الهالك
#حسن_نصرالله
إلا مجرم كبير
ولا يشيعه إلا
متأيرن حقير
ولا يذكره
بخير سوى سافل
بلغ منتهى السفالة
والسفاهة
أيضا..
من حاصر
مضايا وقتل
أطفالها جوعا
لا يرتجى منه
الخير في غزة
وغيرها، ومن
دمر القصير
على رؤوس
نسائها وحارب الشعب
السوري في
جميع المدن
والقرى لا
يمكن أن ينتصر
لقضايا العرب
العادلة.. من
يحتفي بتشييع
ما تبقى من
جثة زعيم حزب
إيران هو
متشيع لصالح
مخابرات
خامنئي ويخفي
تشيعه الديني
أو الدنيوي
فقط وخطره على
أمن أوطان
العرب كبير والأيام
ستثبت لكم ما
أقول..!
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي24-25 شباط/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
24 شباط/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140536/
ليوم 24
شباط/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
February 24/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140539/
For February 24/2025/
*******************
My LCCC Website link https://eliasbejjaninews.com/
رابط
موقعي
الألكتروني،المنسقية
العامة https://eliasbejjaninews.com/
**************************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight