المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 18 شباط/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.february18.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لا
تَخَافُوا في
شَيءٍ مِنَ
الَّذِينَ
يُقَاوِمُونَكُم:
إِنَّ ذَلِكَ
دَلِيلٌ
لَهُم عَلى
هَلاكِهِم،
ولَكُم على
خَلاصِكُم
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص وفيديو:
الملالي وحزب
الله يخططون
لغزو لبنان بالآلاف
من الجهاديين
بحجة
المشاركة في
مراسيم دفن
نصر الله
الياس
بجاني/قرط
كذبة
المقاومة
وتصنيع
وتهريب
المخدرات ما
بيفهموا إلا ع
درونات عمهم
نيتنياهو.منطلب
منو يأدبهم ع
طريقتو
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لهذه
الأسباب الحذر
من نواف سلام
وطارق متري وغيرهما
من
العروبيين الناصريين
والفتحاويين
والقومجيين وتجار
دجل المقاومة
والتحرير
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو رد
للصحافي
والإعلامي
جيمي فرنسيس
موجه إلى صنوج
وأبوق أبواق
الثنائي
التعطيلي
والملالوي
سائلاً "وين
كانت سيادتكم!؟"
رابط
فيديو مقابلة
من منصة
"ليبانون
أون" مع الصحافي
إبراهيم
ريحان/امر
عمليات وخطر
أمني..لهذا
علقت أميركا
مساعدات
الجيش..اغتيالات
مستمرة
وإسألوا
الحزب
رابط
فيديو رد من
الاعلامي
ابراهيم عيسى
على تصريحات
القيادي
بحركة حماس
أسامة حمدان:
صراحة تصل لحد
الوقاحة
غارات وتوغل
إسرائيلي...
إستعادة
جثمان شهيدة
وإجلاء
عالقين بحولا
بيان
صادر عن رئاسة
الجمهورية
لبنان
يعلن تمديد
تعليق
الرحلات
الجوية من
وإلى إيران
الرئيس
اللبناني «متخوِّف»
من عدم تحقيق
الانسحاب
الإسرائيلي
«الكامل» غداً
الحكومة
اللبنانية
تُسقط بند
«المقاومة» من
بيانها
الوزاري ودعت
في مسودة حصلت
عليها «الشرق
الأوسط»
لتنفيذ خطاب
القَسَم حول
حق الدولة
باحتكار
السلاح
الجيش الإسرائيلي
يعلن قتل قائد
«مديرية
عمليات حماس
في لبنان»
بغارة
استهدفت
سيارته عند
مدخل مدينة
صيدا
الخماسية»
تؤكد
التزامها دعم
لبنان والعمل
على تنفيذ
الانسحاب
الإسرائيلي
وإعادة الإعمار...سفراؤها
التقوا رئيسَي
الجمهورية
والحكومة
الأميركيون
أبلغوا لبنان
قراراً
إسرائيلياً
بالبقاء في 5
نقاط حدودية
بري:
واشنطن
مسؤولة... وإلا
فستتسبب
بأكبر نكسة
للحكومة
الجيش
الإسرائيلي يخطط
للانسحاب من
لبنان غداً...
والبقاء في 5
«نقاط
استراتيجية»
من
هو محمد شاهين
الذي اغتالته
إسرائيل في
صيدا؟ ضمن
عملياتها
لملاحقة قادة
«حماس»
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 17
شباط 2025
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
17/2/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
إسرائيل
تتوقع استلام
جثث 5 رهائن
الخميس وفقاً
لاتفاق غزة...الخمسة
قُتلوا أثناء
أسْرهم من
قِبل «حماس» في
القطاع
رجل
يطلق النار
على
إسرائيليَين
بأميركا معتقداً
أنهما
فلسطينيان..
اعتُقل ووجهت
إليه تهمتان
بالشروع في
القتل
الرياض
تستضيف
محادثات
أميركية -
روسية
الثلاثاء
وتعويل على
«الحياد
الإيجابي» السعودي
في إنجاح
اللقاءات
استعداداً
لقمة ترمب -
بوتين
نتنياهو:
ملتزم بخطة
ترمب لإنشاء
غزة أخرى
نتنياهو:
لا عباس ولا
«حماس» في
اليوم التالي
في غزة ...شروط
إسرائيلية
قاسية
بالتنسيق مع
ترمب
لمفاوضات
المرحلة
الثانية
«الاتحاد
الأوروبي»
يعتزم إبلاغ
إسرائيل
بضرورة عودة
سكان غزة
لمنازلهم
«القمة
العربية
الطارئة»:
مساعٍ مصرية
لضمان حضور
أكبر عدد من
القادة
و«الجامعة»
تتحدث عن تأجيل
محتمل لأسباب
لوجيستية
«حماس»:
إسرائيل غير
جادة في
الالتزام
باتفاق وقف إطلاق
النار
مصر
تدعم غزة بـ«قافلة
مساعدات
شاملة» وسط
تعقّد أزمة
«الكرفانات»...حكومة
نتنياهو ترفض
الموافقة على
إدخال منازل
متنقلة
القبض
على أحد رؤوس
المسؤولين عن
مجزرة «التضامن»
بدمشق...«الشرق
الأوسط» ترصد
مسرح المجازر حيث
جرت تصفية
أكثر من 500 رجل
وامرأة
«اجتماع
باريس» يناقش
الأمن الأوروبي
وتطورات
النزاع في
أوكرانيا
وحراك في
القارة
العجوز بعد
الطروحات
الأميركية الجديدة
فرنسا تحاكم 5
أشخاص بتهمة
خطف صحافيين
في سوريا
إيران:
لا مؤشرات على
جدية إدارة
ترمب في التفاوض
وطهران تعهدت
حماية
برنامجها
النووي «دون
تهاون»
"ضربة
استباقية".. واشنطن: لم
نتلقَّ حتى
الآن أي اتصال
من إيران
للتفاوض
روبيو:
في الوضع
المثالي،
نعم، أود أن
أستيقظ يوماً
ما وأسمع
خبراً بأن
إيران قررت
عدم السعي
لامتلاك سلاح
نووي
قائد
"قسد" يدعو
الشرع
لزيارته بعد
تهنئته بالرئاسة...حتى
الآن لم تعلن
"قسد"
والإدارة الجديدة
في دمشق عن أي
اتفاق بينها
رغم أن عبدي
قابل الشرع
مرتين في
الأشهر
الماضية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تشييع
حسن نصرالله
بحضور رسمي،
من أي مستوى هو
إعلان نهاية
لبنان/خلف
أحمد
الحبتور/موقع
أكس
17 شباط 2025
ذكرى مرور 35
سنة على
استشهاد
الملازم اول في
القوات
اللبنانية
طوني جوزف نصر
، في معركة
ادما يوم
17شباط 1990/سمير
نصر/فايسبوك
عندما
"يتفهَّم"
الحريري
وضعية حزب
الله وبيئته
الحاضنة/غادة
حلاوي/المدن
بلاد
ما بين
الجنازتين/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
أين
ستذهب طاقة
«حزب الله»
وأنصاره؟/د.
عمرو
الشوبكي/الشرق
الأوسط
طائر
الفينيق/د.
سعاد
كريم/الشرق
الأوسط
الدّولة الضّعيفة
والتّوتّر
الشّيعيّ: مَن
يستوعب مَن؟/رضوان
السيد/أساس
ميديا
إملاءات
أميركية-إسرائيلية
على إيران
ولبنان: ماذا
سيفعل
"الحزب"؟/منير
الربيع/المدن
الرئيس
اللبناني:
العدو
الإسرائيلي
«لا يؤمَن»/تل
أبيب صعّدت
عشية انتهاء
المهلة
المفترضة لانسحابها
باغتيال قائد
من «حماس» في
صيدا/بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط
«حزب الله»
مرتبك وخطابه
السياسي دون
التحولات في
لبنان/«أمل»
تتمايز عن
حليفها وبري
«إطفائي»
لتنفيس
الاحتقان في
الشارع/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
الوظيفة
السيادية
وسوء ممارسة
السلطة/شارل
إلياس
شرتوني/موقع
هذه بيروت
الدجّالون/عقل
العويط/النهار
محاصرة
حزب الله/مايكل
يونغ/ديوان
العقل
الجمعي
لدى الطوائف
وبناء الدولة/د.
منى فياض/جنوبية
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عيسى
الخوري:
تمنّينا لو
كان موقف
الحكومة أكثر
صرامة بموضوع
الجماعات
المسلحة
جلسة
مجلس الوزراء
برئاسة رئيس
الجمهورية اقرّت
البيان
الوزاري
والرئيس عون:
مسودة البيان
تتضمن 80% من
اتفاق الطائف
و20% من خطاب
القسم
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
يستقبل سفراء
دول اللجنة
الخامسية/السفير
وليد بخاري
الجيش
اللبناني: تؤكّد
قيادة الجيش أنّه
تم التنسيق
مسبقًا مع
منظمي
الاعتصام لناحية
الالتزام
بالتعبير
السلمي عن
الرأي،
الرئاسة
اللبناني/بيان
اللجنة
الخماسية يؤكد
دعم لبنان
رئيس
الجمهورية
ترأس اجتماعا
عرض التطورات المتعلقة
بالمطار وكلف
وزير الأشغال
تمديد مهلة
تعليق
الرحلات من إيران
وإليها ووزير
الخارجية
تأمين عودة
اللبنانيين
من طهران
"لقاء
سيدة الجبل"
دعا الرئيس عون
والحكومة
لبسط سيادة
الدولة: لحظة
تاريخية قد لا
تتكرر
الحريري
التقى كتلا
نيابية
وهيئات وتسلم
من وفد "حزب
الله" دعوة
للمشاركة في
تشييع
نصرالله وصفي
الدين
جنبلاط
بعد لقائه
بري: بقاء
الاحتلال في
التلال الخمس
مخالف
للإتفاق
ووزير
الأشغال يتحمل
المسؤولية
التقنية
للطائرات
والتفتيش يعود
الى وزارة
الداخلية
الراعي
خلال اللقاء
الثالث
لحُجّاج
الرجاء في
بكركي: لا
مكان لدينا
لليأس
والضياع رجاؤنا
ثابت وعليه
نتّكل
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 16
شباط/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
لا تَخَافُوا
في شَيءٍ مِنَ
الَّذِينَ
يُقَاوِمُونَكُم:
إِنَّ ذَلِكَ
دَلِيلٌ
لَهُم عَلى
هَلاكِهِم،
ولَكُم على
خَلاصِكُم
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل فيلبّي01/من21حتى30/:”يا
إخوَتِي، فَٱلحَياةُ
لي هِيَ
المَسِيح،
والمَوْتُ
رِبْحٌ لِي.
ولكِنْ، إِذا
كانَتِ
الحَيَاةُ في
الجَسَدِ تُهِيِّئُ
لِي عَمَلاً
مُثْمِرًا،
فلا أَدْرِي
مَاذَا
أَخْتَار.
والأَمْرَانِ
يتَجَاذَبَانِنِي:
أَشْتَهِي أَنْ
أَرْحَلَ
وأَكُونَ
مَعَ المَسِيح،
وهذَا
أَفْضَلُ
بِكَثِير. لكِنَّ
بَقائِي في
الجَسَدِ
أَشَدُّ
ضَرُورَةً مِنْ
أَجْلِكُم.
وبِهذهِ
الثِّقَةِ
أَعْلَمُ أَنِّي
سَأَبْقى
وأُقِيمُ
مَعَكُم
جَمِيعًا،
مِن أَجْلِ
تَقَدُّمِكُم
وفَرَحِكُم في
الإِيْمَان،
لِكَي يَزدَادَ
ٱفْتِخَارُكُم
بي في المَسِيحِ
يَسُوع،
عِنْدَ
مَجِيئِي
إِلَيْكُم مَرَّةً
أُخْرَى. فَسِيرُوا
إِذًا
سِيرَةً
جَدِيرَةً
بإِنْجِيلِ
المَسِيح،
حَتَّى إِذَا
جِئْتُ
ورَأَيْتُكُم،
أَو كُنْتُ
غائِبًا
أَسْمَعُ
عَنْكُم أَنَّكُم
ثَابِتُونَ
في رُوحٍ
واحِد،
مُنَاضِلِينَ
معًا
بِنَفْسٍ
واحِدَةٍ في سَبيلِ
الإِيْمَانِ
بِالإِنْجِيل.
لا
تَخَافُوا في
شَيءٍ مِنَ
الَّذِينَ
يُقَاوِمُونَكُم:
إِنَّ ذَلِكَ
دَلِيلٌ
لَهُم عَلى
هَلاكِهِم،
ولَكُم على
خَلاصِكُم.
وذَلِكَ هُوَ
مِنَ الله.
فقَدْ وُهِبَ
لَكُم مِن أَجْلِ
المَسِيح، لا
أَنْ تُؤْمِنُوا
بِهِ
فَحَسْب،
بَلْ أَيْضًا
أَنْ
تَتَأَلَّمُوا
مِنْ
أَجْلِهِ، مُجَاهِدِينَ
الجِهَادَ
عَيْنَهُ
الَّذي رأَيْتُمُوهُ
فِيَّ،
وتَسْمَعُونَ
الآنَ أَنِّي
لا أَزَالُ
أُجاهِدُهُ.”
فَإِنَّ
الَّذِينَ
ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا
ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ
اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ
الآتِي،وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ يتَجَدَّدُوا
ثَانِيَةً
الرسالة
إلى
العبرانيّين
06/01حتى09
يا
إخوَتِي،
فَلْنَتْرُكِ
المَبَادِئَ
الأُولى في
الكَلامِ عنِ
المَسِيح،
وَلْنَأْتِ
إِلى مَا هُوَ
أَكْمَل، ولا
نَعُدْ إِلى
وَضْعِ الأَسَاس،
كالتَّوبَةِ
عنِ
الأَعْمَالِ
المَيْتَة،
والإِيْمَانِ
بِالله،
وطُقُوسِ المَعمُودِيَّة،
ووَضْعِ
الأَيْدِي،
وقِيَامَةِ
الأَمْوَات،
والدَّيْنُونَةِ
الأَبَدِيَّة.
وذلِكَ مَا سَنَفْعَلُهُ
بِإِذْنِ
الله!
فَإِنَّ
الَّذِينَ
ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا
ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ
اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ
الآتِي،
وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ
يتَجَدَّدُوا
ثَانِيَةً،
لأَنَّهُم
مِنْ أَجْلِ
تَوبَتِهِم
يَصْلِبُونَ
ٱبْنَ اللهِ
مَرَّةً
ثَانِيَةً
ويُعَرِّضُونَهُ
لِلعَار!إِنَّ
الأَرْضَ
الَّتي
شَرِبَتِ
المَطَرَ النَّازِلَ
عَلَيْهَا
مِرَارًا،
فأَطْلَعَتْ
نَبْتًا
نَافِعًا
لِلَّذِينَ
يَحرُثُونَهَا،
تَنَالُ
البَرَكَةَ
مِنَ الله، أَمَّا
إِنْ
أَنْبَتَتْ
شَوْكًا
وحَسَكًا
فَهِيَ
مَرذُولَةٌ
وقَرِيبَةٌ
مِنَ
اللَّعْنَة،
ومَصِيرُهَا
إِلى
الحَرِيق. ونَحْنُ،
أَيُّهَا
الأَحِبَّاء،
وإِنْ كُنَّا
نُكَلِّمُكُم
هكَذا،
فإِنَّنَا
وَاثِقُونَ مِن
جِهَتِكُم،
أَنَّكُم في
حَالٍ
أَفْضَلَ وأَضْمَنَ
لِلخَلاص.
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
الملالي وحزب
الله يخططون
لغزو لبنان
بالآلاف من
الجهاديين
بحجة المشاركة
في مراسيم دفن
نصر الله
الياس
بجاني/16 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140280/
تفيد أخبار حزب
الله في لبنان
بأن آلافًا من
أنصاره
قادمون من 70
دولة
للمشاركة في
جنازة حسن نصر
الله وصفي
الدين بتاريخ
23 من الجاري.
ويفيد مقربون
من الحزب بأن
هؤلاء يدخلون
منذ أيام إلى
لبنان بشكل
يومي وبأعداد
كبيرة.
في هذا
السياق
الإرهابي
والمخيف،
حذرت
الصحافية
مريم مجدولين
على مواقع التواصل
الاجتماعي من
هذا المخطط
وكتبت تحت عنوان
"انتباه
وحيطة" ما يلي:
"حمى
الله لبنان من
ذيول خامنئي ومحوره
الإجرامي
(داعمي
ومناصري
الحشد الشعبي
والحوثي
وغيره) الذين
بدؤوا
بالدخول إلى لبنان
بذريعة
المشاركة في
تشييع حسن نصر
الله. لنا في
سوريا ما فعلوه
فيها عبرة. انتباه
انتباه
انتباه. لا
نأمن
للإرهابيين
والمرتزقة
الذين
يتحركون
بتكليف شرعي."
بدورنا،
نلفت إلى هذا
المخطط الذي
ينفذه الملالي
وحزبهم
الإجرامي،
مستهدفين ضرب
الحكم الجديد
في لبنان،
واستقدام
الأموال
الإيرانية عن
طريق المطار
ومن خلال
الطائرات
الجزائرية والعراقية
لإعادة تنظيم
هيكلة حزبهم،
وتعطيل تنفيذ
اتفاقية وقف
إطلاق النار،
ومن ضمنها القرارات
الدولية 1559 و1701
و1680، ومعها
اتفاقية الطائف،
وهي جميعها
تنص على تجريد
كل
الميليشيات اللبنانية
وغير
اللبنانية
(وفي مقدمها حزب
الله) من
سلاحها وبسط
سلطة الدولة
بواسطة قواها
الشرعية على
كامل الأراضي
اللبنانية.
والمخيف
في الأمر،
ومما يؤكد
خطورة
المخطط، ما
يقوم به الحزب
على طريق
المطار وفي
أماكن أخرى من
بيروت
والجنوب من
أعمال عنف
وتعديات وفوضى
وتخوين
للرئيسين عون
وسلام
ومهاجمة للجيش
اللبناني
والاعتداء
على عناصر من
اليونيفل
وتهديدات
بالاغتيالات
والحرب
الأهلية التي
يطلقها
أبواقه
المأجورون من
مثل قاسم قصير،
وذلك في
محاولة
انقلاب واضحة
وعلنية على
الحكم ورفض
الاعتراف
بالهزيمة،
والأخطر رفض
الالتزام
بتنفيذ بنود
اتفاقية
الهدنة التي
تقضي بتجريده
من سلاحه
وتفكيك
منظوماته
العسكرية ومخازن
أسلحته في كل
لبنان.
حزب الله
هو خطر وجودي
على الدولة
ومؤسساتها وعلى
سلم واستقرار
وحياة
ومواطنية كل
الشرائح
اللبنانية،
وفي مقدمها
الطائفة
الشيعية الكريمة
التي يأخذها
رهينة ويقاتل
من خلال شبابها
في كل حروب
إيران.
الياس
بجاني/فيديو:
الملالي وحزب
الله يخططون
لغزو لبنان
بالآلاف من
الجهاديين
بحجة المشاركة
في مراسيم دفن
نصر الله
https://www.youtube.com/watch?v=zj_JyWXCCNw&t=180s
https://www.youtube.com/watch?v=PWL-Uyet_ZI
الياس
بجاني/16 شباط/2025
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
قرط كذبة
المقاومة
وتصنيع
وتهريب
المخدرات ما
بيفهموا إلا ع
درونات عمهم
نيتنياهو.منطلب
منو يأدبهم ع
طريقتو
الياس
بجاني/15 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140222/
حدا
يخبرنا شو
بيصير بغباء
وهوبرات
وإرهاب وزقاقية
اوباش
نصرالله
والخميني
وبري، وشو بيصير
بهبلهم
وبزبالتن
وبعنترياتهم
التجليط
والفالصوا
إذا درون
إسرائيلية
وحدي بس خلقت
فوق روسن
الفاضيي
والعفنة ع
طريق المطار..أكيد
ولولي وبكاء
وهريبي
ودعوسي ع بعضن.
ينقبروا
يضبضبوا، ويا
حكومة ويا
رئيس ويا جيش
تصرفوا
وأدبوهن
وخلصوا الناس
من وساختهم وقرفهم؟..نفذوا
المهمة يلي
المجتمع
الدولي جابكن
تا تعملوها أو
فلوا..ما عاد
في أنصاف حلول
مع إيران
وأذرعتها
الأوباش.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لهذه
الأسباب
الحذر من نواف
سلام وطارق
متري وغيرهما من
العروبيين الناصريين
والفتحاويين
والقومجيين وتجار
دجل المقاومة
والتحرير
الياس
بجاني/15 شباط/ 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140194/
يأخذ
علينا البعض
في لبنان من
اليساريين
والقومجيين
وجماعات العداء
الأزلي
لإسرائيل،
وحاملي
شعارات دجل
ونفاق وتجارة
المقاومة
والتحرير
والممانعة، يأخذون
علينا نعتَنا
نواف سلام
وطارق متري
تحديداً
بالعروبيين
الناصريين،
وبالفلسطينيين
الأكثر فلسطينية
من عرفات
الإخونجي،
وجورج حبش
اليساري،
والسنوار
الجهادي،
ويعيّروننا
بأننا قوميون
لبنانيون وضد
اتفاق الطائف
ونسعى للفيدرالية
والتقسيم.
وحتى لا
نغرق في
سجالات عقيمة
مع أعداء
لبنان الهوية
والكيان
والدور،
وأعداء دور
المسيحيين في
حكم لبنان
تحديداً، نرد
بصوت عالٍ عن
قناعة ثابتة،
واعتماداً على
فكر وثقافة
هؤلاء
المنتقدين،
بالتالي:
عبد
الناصر وكل "الضباط
الأحرار"
الذين أسقطوا
نظام الملك
فاروق في مصر
كانوا من
جماعة
الإخوان
المسلمين،
وهنا لا لزوم
لشرح أهداف
وثقافة
ومرامي وحقد
وتعصب هذا
القوم
الجهادي
التدميري
والمخرب.
وعبد
الناصر، الذي
صبغ العروبة
بكل ما هو
إخونجي، قاد بلاده
و دول المنطقة
وشعوبها
أولاً إلى
غياب الوعي
وانتشار
الجهل والشعوبية
والتعصب،
وثانياً إلى
أكبر هزيمة في
تاريخها. كما
أنه فشل في
وحدته مع
سوريا، وفي
حربه في اليمن،
وفي عدائه
لدول الخليج
العربي، وفي
كل عمل قام به
مدنيٍّ
وعسكريٍّ
واجتماعيٍّ
وسياسيٍّ،
واليوم قلة في
مصر يعرفون
أين هو قبره.
بدورها المنظمات
الفلسطينية،
وفي مقدّمها
فتح، التي وقف
معها نواف
سلام وطارق
متري، وغيرهما
كُثُر يوم سعت
بالقوة
والإرهاب
لإقامة
فلسطين بديلة
في لبنان،
وسوّقوا لها،
ومن تحت مظلة
ما سُمّي
نفاقاً "الحركة
الوطنية"،
عادَت لبنان
واللبنانيين
والنظام اللبناني،
وتحديداً
المسيحيين،
وشنّت الحروب والغزوات
وارتكبت مئات
المجازر،
وادّعت بغباء
وعلى خلفية
الأوهام
وأحلام
اليقظة والهلوسات
والجهل أن
طريق فلسطين
تمرّ من
جونية... وهنا
لا فروقات
تُذكر بينهم
وبين ملالي
إيران وأذرعتهم
الجهادية،
ومنها حزب
الله، الذين
عن سابق تصور
وتصميم لم
يهتدوا ولو
مرة واحدة إلى
طريق القدس،
التي
بمفهومهم
تمرّ من دمشق
وبغداد والقاهرة،
واليوم
تطوّروا
وصارت طريق
مطار بيروت
الدولي هي
طريق القدس!
أما
العروبيون
والقومجيون،
من بعثيين
وقوميين
سوريين
ويساريين
وشيوعيين ومن
لفّ لفَّهم من
الحاقدين على
كل شيء، وعلى
أنفسهم
وشعوبهم
وأوطانهم
(وهنا لا نعني
العروبة
الخليجية
بمفهومها
وثقافتها
ومفاهيمها،
لأنها هي نقيض
عروبة عبد
الناصر
وعرفات)،
فإنجازاتهم
في الفشل
والهزائم لا تُعدّ
ولا تُحصى،
وهم ليسوا
أعداء لبنان
فقط وأعداء
بلدانهم، بل
أعداء
أنفسهم، ولم
يعد لهم، بعد
سقوط نظام
الأسد، وجودٌ
في أي نظام
عربي حاكم...
وهنا لا بدّ
من التذكير
بأن أردوغان
وحكام قطر هم
من هذه
الفصيلة
الجهادية
التخريبية،
ودمار غزة كان
بسببهم.
من هنا،
ولمن يهمهم
الأمر،
ومصابين بعمى
البصر والبصيرة،
حذرنا وخوفنا الدائم
والجديّ على
لبنان وعلى
اللبنانيين
كافة من كل
عروبي وناصري
ويساري
وقومجي
وملالوي ورافع
شعارات وهم
رمي إسرائيل
في البحر
وتحرير
فلسطين
والصلاة في
القدس...ونواف
سلام وطارق
متري كانوا من
ضمن هذا
القطيع.
ولأن
نواف سلام
وطارق متري،
وربما غسان سلامة،
هم من حاملي
ثقافة عرفات
وعبد الناصر الإخونجية
البالية
والهزائمية،
ثقافة تجارة
دجل المقاومة
والتحرير
والممانعة
(عرفات كان من
كبار جماعة
الإخوان
المسلمين،
وكذلك كل
الذين أسسوا
حركة فتح في
دولة الكويت)،
فمن حقنا أن
لا نرحّب بهم
في حكومة
لبنانية
جديدة، من
أولى مهامها
القضاء على
الوجود
الإيراني الملالوي
المتمثل
بالإرهابي
حزب الله،
واستعادة
الدولة من
الدويلة،
وتنفيذ القرارات
الدولية
واتفاقية وقف
إطلاق النار
والمضي في
مسيرة السلام
العربية
الإسرائيلية
المنخرطة
فيها الدول
العربية كافة.
يبقى أن عقلية
وثقافة اليساري
والعروبي الناصري
والملالوي
والإخونجي
والقومجي وكل
جماعات
الجهاد هي
واحدة في
جوهرها...وهنا تكمن رزم
الكوارث التي
نخاف على
لبنان منها.
الياس
بجاني/فيديو: لهذه
الأسباب
الحذر من نواف
سلام وطارق
متري وغيرهما من
العروبيين الناصريين
والفتحاويين
والقومجيين وتجار
دجل المقاومة
والتحرير
https://www.youtube.com/watch?v=O1zFkE_4Me8&t=9s
https://www.youtube.com/watch?v=Ka2Ov87oVNc&t=262s
15 شباط/
2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو رد للصحافي
والإعلامي
جيمي فرنسيس موجه
إلى صنوج
وأبوق أبواق
الثنائي التعطيلي
والملالوي سائلاً
"وين كانت
سيادتكم!؟"
https://www.youtube.com/watch?v=OMTUJ5b2jKg
رابط
فيديو مقابلة
من منصة
"ليبانون
أون" مع الصحافي
إبراهيم
ريحان/امر
عمليات وخطر
أمني..لهذا
علقت أميركا
مساعدات
الجيش..اغتيالات
مستمرة
وإسألوا
الحزب
https://www.youtube.com/watch?v=esTcFvQZtFc&t=1450s
رابط
فيديو رد من
الاعلامي
ابراهيم عيسى
على تصريحات
القيادي
بحركة حماس
أسامة حمدان:
صراحة تصل لحد
الوقاحة
https://www.youtube.com/watch?v=KHc-HUE87I8
الياس
بجاني/ حماس
وحزب الله وكل
اوباش
الإسلام
السياسي امن
لشيعية
والسنية
ومعهم
اليساريين
والقومجي
الناصريين
هؤلاء كلهم
اعداء انفسهم
وأهلهم
وبلدانهم ..
غارقون الجهل
والهبل وثافة
الموت والدجل
غارات وتوغل
إسرائيلي...
إستعادة
جثمان شهيدة
وإجلاء
عالقين بحولا
المدن/17 شباط/2025
قبل يومٍ
واحد من
انتهاء مدّة
اتفاق وقف
إطلاق النار
المُمدّد،
تواصلت
الخروقات
الإسرائيليّة
في الجنوب
اللّبنانيّ،
ما يزيد من تعقيد
المشهد
الأمنيّ على
الحدود.
وأفادت تقارير
ميدانيّة
بأنّ الطيران
الحربيّ
الإسرائيليّ
شنّ غاراتٍ
على مناطق
عدّة، من
بينها بلدة
طير حرفا من
دون تسجيل
إصابات،
بالإضافة إلى
غارة أخرى على
منطقة العين
الزرقا في
قضاء صور،
وغارتين على
مجرى نهر
الليطاني في
القطاع
الشرقي
جنوبًا. كما
قامت القوّات
الإسرائيليّة
بتنفيذ
تفجيرين في
بلدة العديسة.
وفي تصعيد
إضافيّ،
توغلت قوة
عسكرية
إسرائيلية
صباح اليوم في
بلدة كفرشوبا
جنوب لبنان،
مدعومة
بدبابات
وجرافات عسكرية،
قبل أن تنسحب
إلى أطراف
البلدة بعد
الظهر. وخلال
التوغّل،
ألقت طائرة
إسرائيلية
قنبلة صوتيّة
بالقرب من
رئيس بلدية
كفرشوبا، قاسم
القادري،
والأهالي
الذين كانوا
يتابعون تطورات
التوغّل.
سحب
جثمان وإجلاء
العالقين
وفي تطور
إنساني
مأساوي، تمكن
فريق من الصليب
الأحمر
الدوليّ
والجيش
الّلبنانيّ
مساء اليوم من
سحب جثمان
الشهيدة
خديجة عطوي من
بلدة حولا،
بعدما
استشهدت
بنيران
إسرائيليّة يوم
أمس. وتمّ نقل
جثمانها إلى
مستشفى تبنين
الحكومي. كما
كان أهالي
بلدة حولا قد
تجمعوا في
انتظار الجيش
اللبناني
والصليب
الأحمر
لإجلاء ستة مواطنين
عالقين منذ
الأمس بعد منع
القوات الإسرائيلية
خروجهم. ومن
بين
المحتجزين،
الجريحة حنان
عطوي (شقيقة
خديجة)،
وزوجها جاد
قطيش وطفلاه،
إضافة إلى
فادي قطيش
وطفلته. وفي
وقت لاحق،
أفيد بأن
المواطنين
المحتجزين
تمكنوا من
مغادرة
البلدة من دون
تدخل فرق
الإغاثة اللبنانية.
ومنذ ساعات
الصباح
الأولى، صعدت
القوات
الإسرائيلية
عملياتها
العسكرية على طول
الحدود
الجنوبية،
حيث أحرقت
منازل المدنيين
في بلدة
العديسة، كما
نفذت تفجيراً
في بلدة يارون.
وفي منطقة ميس
الجبل، نفذ
الجيش
الإسرائيلي
عمليات تمشيط
باستخدام
الأسلحة
الرشاشة
الثقيلة في
منطقة رأس
الظهر غرب
البلدة، مترافقاً
مع توغل آليات
ودبابات في
منطقة حوشين.
كما شن
الطيران
الحربي
الإسرائيلي غارتين
بعد الظهر على
منطقة إقليم
التفاح. وفي
سياق الجهود
الإغاثية،
عملت عناصر
الدفاع
المدني في
جمعية كشافة
الرسالة
الإسلامية
"مركز ميس الجبل
التطوعي" على
فتح بعض الطرق
في منطقة المفيلحة،
تمهيداً
لدخول فرق
الهندسة
التابعة
للجيش
اللبناني
وانتشارها في
البلدة. مع ذلك،
لا تزال
القوات
الإسرائيلية
متمركزة في الأحياء
الداخلية
للبلدة. من
جهته، أعلن
الجيش الإسرائيلي
أنه يستعد
للبقاء لفترة
طويلة في خمس
نقاط داخل
الأراضي
اللبنانية،
مشدداً على أن
"بقاء القوات
مؤقت حتى ضمان
تنفيذ القرار
1701"، مع
التأكيد على
ضرورة التأكد
من جاهزية الجيش
اللبناني
لتنفيذ اتفاق
الهدنة. كما أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه سيسمح
غدًا للبنانيين
بالعودة إلى
قراهم التي
غادروها بفعل
العمليات
العسكرية،
وهي كفركلا
والعديسة وحولا
وميس الجبل.
في المقابل،
أعلن عن إقامة
مواقع عسكرية
إسرائيلية
قبالة كل بلدة
إسرائيلية
على الحدود مع
لبنان. ويأتي
هذا التصعيد
في ظل التوتر
المتزايد على
الحدود
الجنوبية، ما
يهدد بانهيار
الهدنة
الهشة، ويدفع
المنطقة نحو
مزيد من
التوترات
العسكرية
والسياسية.
بيان
صادر عن رئاسة
الجمهورية
موقع أكس/17 شباط/2025
رئيس
الجمهورية في
جلسة مجلس
الوزراء:
-
نُنوِّه
بسرعة إِعداد مسودّة
البيان الوزاري،
وعلى كُلّ
وزارة أن تضع
خطَّة عملها
-
مسودة
البيان
الوزاري
تتضمن نحو 80% من
اتفاق الطائف
(وثيقة الوفاق
الوطني) ونحو 20%
من خطاب القسم
-
لحماية
التظاهر
السّلمي دون التعدي
على الأملاك،
والحفاظ على
الوضع
الأمنيّ خط أحمر
-
موقف الدولة
حازِم للذود
عنِ الحدود
اللبنانيّة -
السورِيّة،
سواء عبر
الاتصالات
الخارجيّة أو
بتوجيهاتي
للقوى العسكريّة
والأَمنيّة
لبنان
يعلن تمديد
تعليق
الرحلات
الجوية من
وإلى إيران
بيروت/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
أعلنت
السلطات
اللبنانية،
اليوم
(الاثنين)، تمديد
تعليق
الرحلات من
إيران وإليها،
من دون تحديد
مهلة
لاستئنافها،
وذلك بعد أيام
من رفضها منح
أذونات
الهبوط
لرحلتين تابعتين
لخطوط «ماهان»
الإيرانية،
على خلفية تهديدات
إسرائيلية
بقصف مطار
بيروت، حسب
وكالة الصحافة
الفرنسية.
وإثر اجتماع
عقده رئيس الجمهورية
جوزيف عون، مع
الوزراء
المعنيين ورئيس
جهاز أمن
المطار،
أفادت
الناطقة باسم
رئاسة الجمهورية
نجاة شرف
الدين،
الصحافيين
بـ«تكليف وزير
الأشغال
العامة
والنقل تمديد
مهلة تعليق
الرحلات من
وإلى إيران»،
بعدما كانت سلطات
مطار بيروت قد
علّقتها حتى 18
فبراير (شباط).
وعلق
لبنان رحلة
جوية إيرانية
كانت متجهة
إلى بيروت
الأسبوع
الماضي بعد أن
اتهم الجيش الإسرائيلي
طهران
باستخدام
طائرات مدنية
لتهريب أموال
إلى بيروت
لتسليح جماعة
«حزب الله».
وقالت إيران
إنها لن
تسمح للرحلات
الجوية
اللبنانية
بالهبوط إلا
إذا سمح لبنان
بهبوط
طائراتها في
بيروت.
الرئيس
اللبناني «متخوِّف»
من عدم تحقيق
الانسحاب
الإسرائيلي
«الكامل» غداً
بيروت/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
أعرب
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون،
اليوم (الاثنين)،
عن تخوفه من
عدم تحقيق
الانسحاب
الإسرائيلي
كاملاً من
جنوب لبنان،
عشية انتهاء
المهلة
المحددة لذلك
في 18 فبراير
(شباط). وقال
عون في بيان
صادر عن مكتب
رئاسة
الجمهورية:
«نحن متخوِّفون
من عدم تحقيق
الانسحاب
الكامل غداً. وسيكون
الردّ
اللبناني من
خلال موقف
وطني موحّد
وجامع»،
مضيفاً أن
«المهم هو
تحقيق
الانسحاب
الإسرائيلي،
وسلاح (حزب
الله) سيأتي
ضمن حلول يتَّفق
عليها
اللبنانيون». قال عون،
في وقت سابق
اليوم، إن
الاتصالات
مستمرة على مختلف
المستويات،
لدفع إسرائيل
إلى الالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار،
وفق ما أوردته
«الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام»،
اليوم (الاثنين).
وأضاف عون:
«نتابع
الاتصالات
على مختلف المستويات،
لدفع إسرائيل
إلى الالتزام
بالاتفاق
والانسحاب في
الموعد
المحدد... وعلى
رعاة الاتفاق
أن يتحملوا
مسؤوليتهم في
مساعدتنا».
وبموجب هدنة
جرى التوصل
إليها في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي،
مُنحت القوات
الإسرائيلية
60 يوماً
للانسحاب من
جنوب لبنان،
بعد حربٍ
استمرت لأكثر
من عام مع «حزب
الله». وجرى
تمديد الموعد
النهائي إلى 18
فبراير
الحالي، غير
أن تقارير
صحافية أشارت
إلى أن
إسرائيل ترغب
في بقاء
قواتها في
مواقع بجنوب
لبنان.
الحكومة
اللبنانية
تُسقط بند
«المقاومة» من
بيانها
الوزاري ودعت
في مسودة حصلت
عليها «الشرق
الأوسط» لتنفيذ
خطاب القَسَم
حول حق الدولة
باحتكار
السلاح
ابيروت/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
أسقطت الحكومة
اللبنانية
برئاسة نواف
سلام، من مسودة
بيانها
الوزاري
البند
المتعلق
بـ«المقاومة»،
خلافاً لما
درجت عليه
مضامينُ
البيانات
الوزارية
للحكومات
اللبنانية
المتعاقبة منذ
عام 2000 (تاريخ
الانسحاب الإسرائيلي
من جنوب لبنان
وبروز دور
«حزب الله»). فبعد
25 سنة من تحكم
بند
«المقاومة»
بقرار الحرب والسلم
في لبنان
استناداً إلى
ما يتضمنه
البيان
الوزاري
للحكومات
المتعاقبة،
تتجه حكومة
نواف سلام،
وحكومة عهد
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
الأولى، إلى
إسقاط هذا
البند من البيان
الوزاري الذي
يتجه مجلس
الوزراء إلى إقراره
مساء
الاثنين،
تمهيداً لنيل
الحكومة الثقة
في البرلمان
على أساسه.
ووفق مسودة
البيان
الوزاري التي
حصلت عليها
«الشرق
الأوسط»، استعاضت
الحكومة عن
بند «التمسك
باتفاقية الهدنة،
والسعي
لاستكمال
تحرير
الأراضي اللبنانية
المحتلة،
بشتى الوسائل
المشروعة، مع
التأكيد على
حق المواطنين
اللبنانيين
في (المقاومة)
للاحتلال
الإسرائيلي،
ورد
اعتداءاته، واسترجاع
الأراضي
المحتلة»،
الذي نصت عليه
الحكومة
السابقة،
بـ«حق لبنان
بالدفاع عن
النفس وفق
ميثاق الأمم
المتحدة، وأن
تتحمل الدولة
بالكامل
مسؤولية أمن
البلاد
والدفاع عن
حدودها».
إصلاح الدولة
وجاء في مسودة
البيان
الوزاري أنه
«أولى المهام
التي تضعها
الحكومة
أمامها هي
إصلاح الدولة
وتحصين
سيادتها،
بعدما كان قد
اعترى الدولة
في العقود
الماضية
شوائب عديدة
أربكت
فاعليتها،
وقلّصت
نفوذها،
وانتقصت من
هيبتها... واليوم
يترتب علينا
أن نستجيب
لتطلعات
اللبنانيين ونستعيد
ثقة
المواطنين».
وأكد البيان:
«نريد دولة
تتحمل
بالكامل
مسؤولية أمن
البلاد والدفاع
عن حدودها... دولة
تردع المعتدي
وتحمي
مواطنيها
وتحصن الاستقلال».
وشدد البيان
على التزام
الحكومة
بـ«تعهداتها،
لا سيما لجهة
تنفيذ قرار
مجلس الأمن 1701
كاملاً،
والقرارات
ذات الصلة حول
سلامة أراضي
لبنان
وسيادته
واستقلاله
السياسي داخل
حدوده المعترف
بها دولياً،
حسبما ورد في
اتفاق الهدنة
بين إسرائيل
ولبنان في
مارس (آذار) 1949،
وتؤكد التزامها
بالترتيبات
الخاصة بوقف
الأعمال
العدائية وفق
الاتفاق الذي
توصلت إليه الحكومة
السابقة في 27
نوفمبر (شباط)
2024».
الالتزام بـ«الطائف»
وتلتزم
الحكومة، حسب
البيان،
«وفقاً لوثيقة
الوفاق
الوطني
باتخاذ
الإجراءات
اللازمة لتحرير
جميع الأراضي
اللبنانية من
الاحتلال الإسرائيلي،
وبسط سيادة
الدولة على
كامل أراضيها
بقواها
الذاتية،
ونشر الجيش في
مناطق الحدود
المعترف بها
دولياً». وتؤكد
الحكومة «حق
لبنان في
الدفاع عن
النفس في حال
حصول أي
اعتداء وفق
ميثاق الأمم
المتحدة، وتدعو
إلى تنفيذ ما
ورد في خطاب
القسم لرئيس
الجمهورية
حول حق الدولة
في احتكار حمل
السلاح وتدعو
إلى مناقشة
سياسة دفاعية
متكاملة كجزء
من
استراتيجية
أمن وطن على
المستويات الدبلوماسية
والاقتصادية
والعسكرية،
وأننا نريد
دولة تملك
قرار الحرب
والسلم،
ويكون جيشها
صاحب عقيدة
قتالية
دفاعية يخوض
أي حرب وفق
أحكام
الدستور».
رفض
التوطين
وتطرق
البيان إلى قضايا
أخرى، منها
اجتماعية
واقتصادية
إضافةً إلى
قضية
اللاجئين
الفلسطينيين،
حيث رفضت
الحكومة
«توطين
اللاجئين
الفلسطينيين
متمسكةً بحق
العودة
وإقامة
دولتهم
المستقلة، وتؤكد
حق الدولة في
ممارسة كامل
سلطتها على كامل
الأراضي بما
فيها
المخيمات
الفلسطينية».
وأضاف البيان:
«نريد دولة
محايدة في
التنافس
السياسي المشروع
بين الأحزاب
وفعَّالة
بإداراتها العامة
ومؤسساتها،
وتؤمّن
العدالة
للجميع دون
استثناء، كما
ترسيخ
استقلال
القضاء العدلي
والإداري
والمالي
وإصلاحه وفق
أعلى المعايير
الدولية»، وفي
موضوع
الحريات شدد
البيان: «نريد دولة
حريصة على
الحريات
الأساسية
التي ضمنها
الدستور».
أولوية
الودائع
وبينما قال البيان:
«نريد دولة
تعزز فيها
قدرات الخزينة
المالية»، وعد
بأن «الودائع
ستحظى بالأولوية
من حيث
الاهتمام عبر
وضع خطة
متكاملة وفق أفضل
المعايير
الدولية
للحفاظ على
حقوق المودعين».
وأكد: «نريد
دولة تسعي
لرفع نسبة
النمو
الاقتصادي
وتتحمل
مسؤوليتها في
إصلاح قطاع
الكهرباء».
الجيش الإسرائيلي
يعلن قتل قائد
«مديرية
عمليات حماس
في لبنان» بغارة
استهدفت
سيارته عند
مدخل مدينة
صيدا
بيروت/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
قُتل شخص، على
الأقلّ،
بغارة إسرائيلية
استهدفت،
اليوم
الاثنين،
سيارة في مدينة
صيدا جنوب
لبنان، على ما
أفادت به
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية
الرسمية. وقال
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، إنه
قتل، بعملية مشتركة
مع «جهاز
الأمن
الداخلي
(الشاباك)» بمنطقة
صيدا في
لبنان،
القيادي
بحركة «حماس»
محمد شاهين،
الذي شغل منصب
قائد «مديرية
العمليات في
لبنان». وأضاف
أنه جرى «القضاء
على (...) شاهين
بعدما عمل في
الفترة
الأخيرة على
الترويج لمخططات
إرهابية
بتوجيه
وتمويل
إيراني انطلاقاً
من الأراضي
اللبنانية» ضد
إسرائيل.
وأفادت
الوكالة
بـ«انتشال
جثمان من
السيارة التي
استهدفتها غارة
إسرائيلية (...) عند
المدخل
الشمالي
لمدينة صيدا،
بعدما أخمدت فِرق
الإطفاء
النيران
المشتعلة
فيها»، دون تحديد
هوية القتيل.
وأكد مسؤول في
«حماس» لـ«رويترز»
مقتل شاهين.
وقال مصدران
أمنيان
لبنانيان لـ«رويترز»،
في وقت سابق،
إن غارة
إسرائيلية استهدفت
قيادياً في
«حماس». ويشن
الجيش الإسرائيلي
ضربات ضد
أعضاء حركة
«حماس» وجماعة
«حزب الله»
اللبنانية
المتحالفة
معها وفصائل
أخرى في لبنان
منذ اندلاع
حرب غزة.
وأطلقت هذه
الجماعات
المسلحة صواريخ
وطائرات
مسيّرة وشنت
هجمات مدفعية
عبر الحدود
على شمال
إسرائيل.
وبموجب هدنة،
توسطت فيها
واشنطن، خلال
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي،
مُنحت القوات
الإسرائيلية
60 يوماً
للانسحاب من
جنوب لبنان؛
حيث شنت
هجوماً برياً
على مقاتلين
من «حزب الله» المدعوم
من إيران منذ
أوائل أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي. وقالت
مصادر
لـ«رويترز»،
الأسبوع
الماضي، إنه
جرى تمديد
الموعد
النهائي للانسحاب
إلى 18 فبراير
(شباط) الحالي
«لكن الجيش
الإسرائيلي
طلب إبقاء
قواته في 5
مواقع بجنوب
لبنان».
الخماسية»
تؤكد
التزامها دعم
لبنان والعمل
على تنفيذ
الانسحاب
الإسرائيلي
وإعادة الإعمار...سفراؤها
التقوا رئيسَي
الجمهورية
والحكومة
بيروت/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
أكد
سفراء «اللجنة
الخماسية» لدى
لبنان، بعد لقائهم
رئيسَي
الجمهورية
جوزيف عون،
والحكومة
نواف سلام،
التزام
بلادهم بدعم
لبنان والعمل
على دفع
إسرائيل إلى
الانسحاب في
الموعد المحدّد
يوم 18 فبراير
(شباط) الحالي.
والسفراء هم:
سفير المملكة
العربية
السعودية وليد
بخاري، وسفير
فرنسا هيرفيه
ماغرو، وسفير
قطر الشيخ
سعود بن عبد
الرحمن آل
ثاني، وسفير
مصر علاء
موسى، وسفيرة
الولايات
المتحدة الأميركية
ليزا جونسون.
وقال السفير
المصري إن
«اللقاء
استمرار لدعم
(الخماسية)
المرحلة الجديدة
التي يمر بها
لبنان، ولما
هو قادم من
استحقاقات
وتحديات تمر
بها الدولة
اللبنانية، وفرصة
للتأكيد على
أن موقف
(الخماسية)
ثابت وأن
التزامها
كامل بالوقوف
إلى جانب
لبنان في كل
ما يمر به من
أمور في
الفترة
المقبلة».
وأضاف: «لقد
استغللنا
الفرصة
للاستماع من
فخامته
لتقديره لبعض
الأمور
والأحداث
التي مرت
خلال الأيام
الماضية. وأكد
فخامته أن
الدولة
اللبنانية
عازمة على بسط
يدها الأمنية
على كل
ربوعها، وأن
هناك التزاماً
بأن يخضع
الجميع
للقانون،
وأنه لا مجال
للخروج عنه أو
تعكير الصفو
العام». وقال:
«ما شهدناه
نحن في الأيام
الماضية
وتأكدنا منه
هو أن الأجهزة
الأمنية تقوم
بدورها». وتابع:
«أكدنا أن ما
حدث من اعتداء
على بعثة (قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان -
يونيفيل) أمر
غير مقبول،
ويجب أن تتم
محاسبة
مرتكبيه. وقد
أكد فخامة
الرئيس أن
الأمر يسير في
هذا الاتجاه». ولفت إلى
أنه جرى
التطرق «إلى
كثير من
الملفات
المتعلقة بما ورد
في خطاب
القسم،
وفخامة
الرئيس أكد أن
جزءاً كبيراً
مما ورد في
الخطاب سيكون
في البيان الوزاري.
وهذا أمر
محبب؛ لأنه في
الحقيقة يؤكد
على التزام
الدولة بأن ما
هو قادم
سيعالِج مشكلات
كثيرة
للمواطن
اللبناني». وشدد
موسى على
«التزام الدول
الخمس
والتأكيد
لفخامة الرئيس
على أننا
مستمرون في
الدفع باتجاه
إتمام
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل وفقاً
لاتفاق وقف
الأعمال
العدائية.
وأكد لنا
فخامته أن هذا
الأمر سيساعد
كثيراً في
استقرار
المرحلة
المقبلة
وتركيز
الدولة على
بسط الجيش اللبناني
إمكاناته
وقدراته على
جميع ربوع
الدولة اللبنانية،
ويساعد
الدولة كذلك
على توجيه كل
اهتمامها إلى
قضايا أخرى
مهمة خاصة
بالمواطن، من
إصلاح مالي
واقتصادي... وخلاف
ذلك». رئيس
الجمهورية
اللبنانية
يستقبل سفراء
دول اللجنة
الخامسيةإستقبل
فخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية،العماد
جوزيف عون،في
القصر
الرئاسي في بعبدا
اليوم، سفراء
دول اللجنة
الخامسية: سفير
خادم الحرمين
الشريفين لدى
لبنان وليد بن
عبد الله
بخاري، سفير
دولة قطر
الشيخ سعود بن
عبدالرحمن
بن... وبشأن
إعادة
الإعمار، قال
موسى: «أكدنا
على التزام
(الخماسية)
بدعم هذا الملف،
وشددنا
لفخامته على
ضرورة أن يتم
هذا الملف
بالكامل تحت
إشراف الدولة
اللبنانية؛ لأن
هذا يعطي
رسالة طمأنة،
ليس فقط
للداخل اللبناني؛
لكن أيضاً
لشركاء لبنان
الإقليميين
والدوليين. وهو ما
أكده لنا
فخامة الرئيس
بأن هناك
التزاماً بأن
تجري العملية
في هذا المسار
وبهذا الشكل». ورداً
على سؤال بشأن
حديثه عن ملف
إعادة الإعمار
تحت إشراف
الدولة
اللبنانية،
وعن الآلية،
واشتراط
المساعدات من
عدمه، أجاب:
«الخطة والآلية
ستكونان من
قبل الحكومة
اللبنانية بشكل
حصري،
وستُعرضان
على شركاء
لبنان للبحث عن
أفضل وسيلة
لتطبيقهما،
ونحن نترك
أمرهما
للدولة
اللبنانية
التي تضعهما،
وأتصور أنه
عقب نيل
الحكومة
الثقة من
البرلمان،
وبدء
اجتماعاتها،
فسوف تحدَّد
هذه الآلية
التي ستلقى
قبولاً
وتفاعلاً من
قبل شركاء
لبنان
الإقليميين
والدوليين».
لقاء
سلام
والموضوعات
نفسها كانت
محور اللقاء
الذي جمع
السفراء
الخمسة مع
رئيس الحكومة
نواف سلام،
وقد قال
السفير
المصري:
«الفترة
المقبلة
ستشهد كثيراً
من التحديات،
وقد تناولنا
مع دولته
أموراً كثيرة
متعلقة بما هو
قادم من
ملفات؛ وعلى
رأسها
الإصلاح
والإنقاذ،
وهو مطلب
الجميع، ويسعى
إلى تحقيقه».
وأضاف:
«هناك كثير من
الملفات
المتعلقة
بالإصلاح
المالي
والاقتصادي والقضائي
وإعادة
الإعمار،
وأيضاً هناك
ملف لا يقل
أهمية ويتصدر
المشهد مع
حلول موعد 18
فبراير، وهو
المتعلق
بانسحاب
إسرائيل
الكامل من
الأراضي
اللبنانية»، وفي
الملف
الاقتصادي
وإعادة
الإعمار، قال
موسى إن «رئيس
الحكومة لفت إلى
الجهود
الفرنسية
الخاصة بعقد
(مؤتمر باريس
لإعادة
الإعمار في
لبنان)، وهذا
الأمر يبحث من
قبل فرنسا
بالتنسيق مع
الشركاء،
وسيحدَّد في
الأيام
المقبلة
الموعد
المناسب لعقد
هذا المؤتمر.،
وأكدنا
التزام
(الخماسية)
بدعم لبنان،
وهي مستمرة في
عملها منتدىً
لأصدقاء لبنان،
وهم كثر».
ورداً على
سؤال بشأن
الضغط على القوات
الإسرائيلية
من أجل تنفيذ
الاتفاق، قال
موسى: «نؤكد
وجود أمرين
مرفوضين
تماماً؛ الأول:
الاعتداءات
المتواصلة
على لبنان.
وهذا ما أشار
إليه دولة
الرئيس في
حديثه معنا.
وهذه الاعتداءات
هي اعتداء على
سيادة لبنان
وترفع أيضاً
تكلفة إعادة
الإعمار. أما
الأمر الثاني
المرفوض؛ فهو
استمرار
الاحتلال
الإسرائيلي
للأراضي
اللبنانية،
وبالتالي
هناك التزام
من (الخماسية)
وأصدقاء
لبنان بالعمل
على إنهاء هذا
الاحتلال في
أسرع وقت ممكن».
الأميركيون
أبلغوا لبنان
قراراً
إسرائيلياً
بالبقاء في 5
نقاط حدودية
بري:
واشنطن
مسؤولة... وإلا
فستتسبب
بأكبر نكسة
للحكومة
بيروت/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
أكد
الرئيس
اللبناني
العماد جوزيف
عون أن لبنان
يتابع
الاتصالات
لإلزام
إسرائيل
بالانسحاب (من
الجنوب) في 18
فبراير (شباط)
الحالي، ويتواصل
مع الدول
المؤثرة، ولا
سيما
الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا،
للوصول إلى
الحل
المناسب،
فيما أعلن رئيس
البرلمان
نبيه بري أن
الأميركيين
أبلغوه «أن
الاحتلال
الإسرائيلي
سينسحب في 18
شباط (فبراير)
من القرى التي
ما زال
يحتلها،
ولكنه سيبقى
في 5 نقاط، وقد
أبلغتهم
باسمي وباسم
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
رفضنا المطلق
لذلك». وقال
الرئيس بري
بعد لقائه
رئيس لجنة
مراقبة تنفيذ
وقف إطلاق
النار
الجنرال
جاسبر جيفرز،
بحضور
السفيرة
الأميركية:
«رفضت الحديث
عن أي مهلة
لتمديد فترة
الانسحاب
ومسؤولية
الأميركيين
أن يفرضوا
الانسحاب،
وإلا يكونوا
قد تسببوا
بأكبر نكسة
للحكومة».
وأضاف: «إذا
بقي الاحتلال
فالأيام
بيننا، وهذه
مسؤولية
الدولة
اللبنانية،
والجيش يقوم
بواجبه
كاملاً في جنوب
الليطاني. أما
فيما يخص شمال
الليطاني فهذا
الأمر يعود
للبنانيين
ولطاولة حوار
تناقش
استراتيجية
دفاعية». وأكد
بري أن «(حزب
الله) يلتزم
بشكل كامل،
وإذا بقي
الاحتلال
فهذا يعني أن
الإسرائيلي
سيمارس حرية
الحركة والعدوان
في لبنان،
وهذا أمر
مرفوض». وكان
الرئيس عون
تحدث خلال
لقائه في
القصر
الرئاسي مع
نقيب الصحافة
عوني الكعكي
على رأس وفد
من النقابة هنأه
بانتخابه
رئيساً
للجمهورية،
حيث أكد: «إننا
نريد أن
نستعيد ثقة
العالم،
ونشجع أشقاءنا
في الدول
العربية ودول
الخليج على
المجيء كي
يستثمروا في
لبنان». وبعد
اللقاء قال
الكعكي: «نزور
القصر
الجمهوري الذي
بقي شاغراً
لمدة أكثر من
سنتين. نهنئ
الشعب اللبناني
بانتخاب
فخامة
الرئيس،
ونعول الآمال
الكبيرة على
نجاحه في بناء
دولة الأمن،
والعدالة،
والحق. كذلك
لا بد من أن
نقول إن طريقة
تشكيل
الحكومة هي مؤشر
على أن عهد
العمل قد بدأ،
وأحلام
اللبنانيين
سنحققها بإذن
الله». ونقل
نقيب الصحافة
عن الرئيس عون
قوله: «أنا
رئيس جمهورية
كل لبنان،
وأمامنا الآن
فرصة علينا أن
نستفيد منها،
لنعيد بناء
لبنان على أسس
وطنية بعيداً
عن الطائفية
والمذهبية
والتبعية السياسية.
طموحي أن
أبني بلداً
يعيش فيه
أولادنا
وأحفادنا بأمان
وطمأنينة،
وذلك لن يكون
إلا من خلال
بناء الدولة.
وأنا على ثقة
بأنه إذا
توافرت
الإرادة
الصافية،
فإننا قادرون
على بناء
لبنان،
ولدينا من
الإمكانات ما
يسمح لنا بذلك».
وتحدث الرئيس
عون عن
الحرية، فأكد
إيمانه
المطلق بها،
لافتاً «إلى
أن الحرية
مسؤولية،
ودور الإعلام
إما أن يكون
معمّراً وإما
مدمّراً. وعليكم
أنتم أن
تقرروا، لكن
أنا أريد أن
تساهموا معنا
في مسيرة
النهوض
والإنقاذ». ودعا
الرئيس عون
الإعلاميين
إلى عدم
التهجم على الدول
الشقيقة
والصديقة،
وقال: «قولوا
رأيكم من دون
تهجم أو
تجريح. نريد
أن نستعيد ثقة
الدول، ونشجع
على مجيء
أشقائنا من
الدول
العربية ودول
الخليج كي
يستثمروا في
لبنان. إن
إعادة البناء
والإنقاذ لا
تكون بعمل
فردي؛ لأن
يداً واحدة لا
تصفق. المهم
أن تصفو النيات؛
لأن هدفنا
بناء دولة،
واليوم
الفرصة متاحة
أمام
الإصلاح». وأضاف
الرئيس عون
خلال اللقاء:
«لا فرق عندي
بين لبناني
وآخر، كلنا
إخوة نعيش
معاً، ونبني
معاً لبنان
الذي نريد. أقول
لكم: انتقدونا
إذا أخطأنا،
وليكن نقدكم بناءً
من دون تجنٍّ،
فالانتقاد
البنَّاء يصحِّح
الأداء.
وهدفنا واحد
مع رئيس
الحكومة والوزراء
الجدد، وهو
مصلحة لبنان». وختم
الرئيس عون
بالقول: «أنا
أريد أن أترك
بعد 6 سنين
(نهاية
ولايته)
وضميري
مرتاح».
الجيش
الإسرائيلي يخطط
للانسحاب من
لبنان غداً...
والبقاء في 5
«نقاط
استراتيجية»
تل أبيب/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
الاثنين، أن
قواته ستبقى
في 5 «نقاط
استراتيجية»
في لبنان بعد
انتهاء مهلة
انسحاب قواته
من الجنوب
اللبناني، الثلاثاء.
وقال المتحدث
العسكري
ناداف شوشاني
للصحافيين:
«بناءً على
الوضع الراهن،
سنترك قوات
محدودة
منتشرة
مؤقتاً في 5
نقاط
استراتيجية
على طول
الحدود مع
لبنان، بحيث
نواصل الدفاع
عن سكاننا،
ونتأكد من عدم
وجود تهديد
فوري». وأضاف:
«إنه إجراء
موقت حتى تصبح
القوات المسلحة
اللبنانية
قادرة على
تطبيق
القرار». وتابع
شوشاني: «هذا
ما ناقشناه مع
اللجنة، وهذا
ما تم الاتفاق
بشأنه للمضي
قدماً؛ وهو
انتشار مؤقت
لقواتنا في
هذه النقاط
الخمس للدفاع
عن شعبنا».
وأكد مسؤولون
لبنانيون
رفضهم احتفاظ
القوات
الإسرائيلية
بنقاط في جنوب
لبنان، بعد
انتهاء مهلة
انسحابها.
وأبدى الرئيس
اللبناني
جوزيف عون
خلال لقاءاته،
الاثنين، وفق
ما أوردت
الرئاسة في
بيانات عدة،
تخوّف لبنان
من عدم تحقيق
«الانسحاب الإسرائيلي
الكامل»،
مضيفاً:
«سيكون الردّ
اللبناني من
خلال موقف
وطنيّ موحّد
وجامع». وتخطط
إسرائيل
للانسحاب من
لبنان،
الثلاثاء،
وفقاً لما
قاله مسؤول
إسرائيلي
لصحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
بشرط عدم كشف
اسمه، وأضاف:
«نعتزم المغادرة
والوفاء
بالاتفاق».
وتابع
المسؤول: «كما
ترون، لقد
قتلنا للتو
مسؤولاً
كبيراً في (حماس)
هناك في لبنان
- في صيدا،
وليس في جنوب
لبنان؛ لذلك
سنستمر في
التنفيذ
الحازم، وما
حدث قبل 7
أكتوبر (تشرين
الأول) لن يحدث
مرة أخرى... سنهاجم
كل تهديد
نراه،
وسنتأكد من أن
(حزب الله) لن
يفلت من
العقاب، ولن
يتلقى
تمويلاً من
إيران». وسبق
لوزير الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر، القول
إن الجيش
الإسرائيلي
سيبقى في 5
مواقع استراتيجية
بجنوب لبنان.
وينص وقف
إطلاق النار المستمر
مع «حزب الله»
على ضرورة
استكمال
الانسحاب
بحلول الموعد
النهائي
المتأخر في 18
فبراير (شباط). ومن
المفترض
أيضاً أن
ينسحب «حزب
الله» من جنوب
لبنان، مع
احتفاظ الجيش
اللبناني
بالوجود العسكري
الوحيد هناك.
من هو
محمد شاهين
الذي اغتالته
إسرائيل في
صيدا؟ ضمن
عملياتها
لملاحقة قادة
«حماس»
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
يندرج
اغتيال
القيادي في
حركة «حماس»
محمد شاهين
بإطار سلسلة
من عمليات
الاغتيال
التي نفذتها
إسرائيل في
الداخل
اللبناني بعد
احداث 7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وبحسب أفيخاي
أدرعي،
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي،
فإن عملية
اغتياله
نفّذت في
عملية مشتركة
بين الجيش
الإسرائيلي
والشاباك،
مشيراً إلى أن
شاهين كان
قائد مديرية
العمليات في
«حماس» بلبنان. وأضاف
أدرعي أن
شاهين «كان
يروج لمخططات
عسكرية ضد
إسرائيل
بتمويل
وتوجيه
إيراني
انطلاقاً من
الأراضي
اللبنانية»،
كما قال إنه
«تورّط في
تنفيذ عمليات
إطلاق صواريخ
على الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
خلال الحرب
الحالية».
ووفق وسائل
إعلام
إسرائيلية،
فإن شاهين
المسؤول
العسكري في
«حماس» في
لبنان، كان مسؤولاً
عن توجيه
عمليات الضفة
الغربية،
وكان يُعرف
بقربه من
القيادي في
الحركة صالح
العاروري،
الذي كان نائب
رئيس مكتبها
السياسي منذ عام
2017، واغتالته
إسرائيل
بداية 2024. ويقول
الإعلام
الإسرائيلي
إن شاهين كان
يدير عملية
التنسيق
والاتصال مع
«حزب الله»
وإنه «كان
جزءاً من التخطيط
لعمليات
(فدائية) في
الضفة
الغربية مع
العاروري
وزكي شاهين».
وذكرت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» أنه
كان يرأس «قسم
عمليات (حماس)
في لبنان»،
الذي يخطط
للهجمات على
أهداف
إسرائيلية في
الخارج.
ووفق
شبكة «القدس»
الإخبارية،
فإن شاهين
ولقبه أبو
عماد، وُلد في
مخيم البقعة
في قطاع غزة لعائلة
فلسطينية
لجأت من قرية
الفالوجة الفلسطينية
المحتلة، وهو
يحمل الجنسية
الأردنية.
وأوردت أن
أخاه حمزة
اغتيل قبله
بسنوات في
انفجار استهدف
مخيم البرج
الشمالي جنوب
لبنان.
أما
تامير
هايمان،
الرئيس
السابق لجهاز
الاستخبارات
العسكرية في
الجيش
الإسرائيلي،
فأوضح أن
اغتيال شاهين
مرتبط أكثر
بالعمليات الجارية
في الضفة الغربية
وليس بالوضع
في لبنان أو
غزة. وتعود
بداية عمليات
اغتيال قيادي
«حماس» في لبنان
إلى نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2023 حين
أفيد بمقتل
القيادي في
«كتائب
القسام» في
لبنان، خليل الخراز،
و4 من مرافقيه
في قصف استهدف
سيارتهم، في
صور جنوب
لبنان. وفي
يناير (كانون
الثاني) 2024
أعلنت «حماس»
مقتل القيادي
في الحركة
ورئيس مكتبها
السياسي صالح
العاروري في
غارة إسرائيلية
استهدفت مبنى
في الضاحية
الجنوبية لبيروت،
معقل «حزب
الله». وأشار
تلفزيون
«الأقصى»
التابع
للحركة إلى
مقتل
القائدين في
«كتائب عز
الدين القسام»
سمير فندي أبو
عامر وعزام
الأقرع أبو
عمار بالضربة
الإسرائيلية
التي قتلت
العاروري. وكانت
إسرائيل
أعلنت في
فبراير (شباط) 2024
أنها نفذت
عملية في
منطقة جدرا
اللبنانية
الواقعة خارج
منطقة
الاشتباك مع
«حزب الله» كان
هدفها اغتيال
القيادي في
حركة «حماس»
باسل الصالح،
المسؤول عن
التجنيد في
الضفة
الغربية، إلا
أنها باءت
بالفشل. وفي
مارس (آذار) 2024
اغتالت
إسرائيل هادي
علي محمد مصطفى،
أحد الكوادر
البارزين في
«كتائب القسّام»
الذراع
العسكرية
لحركة «حماس»
خارج فلسطين.
وبينما اكتفت
الحركة بنعيه
كـ«الشهيد
القسّامي
المجاهد هادي
علي محمد
مصطفى» من
مخيم
الرشيدية في
لبنان من دون
إدراج أي تفاصيل
أخرى بخصوص
الموقع الذي
كان يشغله أو
المهام التي
كان مكلفاً
بها، قال
الجيش الإسرائيلي
أنه «عنصر
مركزي» في
«حماس» في
لبنان، وأنه كان
«يروّج
لنشاطات
إرهابية ضد
أهداف إسرائيلية
حول العالم».
أسرار
الصحف
المحلية الصادرة
يوم الإثنين
في 17 شباط 2025
وطنية /17
شباط/2025
النهار
في سياق
الحملة على
رئيس
الحكومة،
سرّبت شائعات
عن استياء
الاعلاميين
من التعامل
معهم في
السرايا
الحكومية وعن
تفتيش
كاميرات المصورين
للتأكد من عدم
تصويرهم ما لم
يسمح به وهو
ما نفاه
المصورون
جملة وتفصيلا.
يقول
وزير سابق
للداخلية ان
عملية بناء
الدولة
واستعادة
هيبة
المؤسسات
ستصطدم
بعراقيل كثيرة
بعد فلتان ساد
بنسب مختلفة
منذ العام 2019 وتراجع
دور الامن
والمؤسسات
الرسمية
وتنامي منطق
القوة.
تخوف
وزير سابق من
تداعيات ما
حصل على طريق
المطار
معتبراً ان
ذلك سيؤدي الى
مزيد من
الحصار وتأخر
المساعدات المنتظرة
لإعادة
الاعمار.
توقع عدد
من المطورين
العقاريين
ارتفاع اسعار
الشقق بعد
انتهاء الحرب
الاسرائيلية
على لبنان لكن
وفق احدهم فان
المعروض
يتجاوز المطلوب
ولم يصل الى
لبنان بعد
المغتربون
لتحريك
العجلة
الاقتصادية
في انتظار فصل
الصيف المقبل.
بعد
انتقادات من
بيئة “حزب
الله” وغيرها
حول طريقة
توزيع
الدعوات الى
تشييع السيد
حسن نصرالله،
وزع الحزب
دفعات جديدة
من البطاقات
في نهاية
الاسبوع علما
ان الدعوات
للرسميين تحرج
عددا كبيرا
منهم بعد الذي
حصل على طريق
المطار
وتخوين
الرئاستين
الاولى
والثالثة
واركان
الدولة.
الجمهورية
سُجِّل
ارتفاع في
حجوزات
الوافدين إلى
لبنان بفعل
المشاركة
الواسعة من
الخارج في
مراسم تشييع
الشهيدَين
السيدَين حسن
نصرالله وهاشم
صفي الدين.
قرّر بعض
الوزراء
الجدد التوقف
عن الظهور في إطلالات
إعلامية إلى
ما بعد إقرار
البيان
الوزاري
للحكومة.
عُلِمَ أنّ وزيراً
بدا في مجالسه
الخاصة غير
متحمّس لتصنيفه
في خانة أحد
الأحزاب على
رغم من أنّه محسوب
عليه.
اللواء
لم
تتعامل قيادة
حزب الله
بجدِّية بما
نُقِلَ لكبار
المسؤولين
اللبنانيين
من تهديدات إسرائيلية
وأميركية
بتعطيل مطار
الرئيس رفيق
الحريري، في
حال إستمرت
الرحلات الإيرانية
بنقل أموالٍ
مليونية
للحزب!
كادت
تحصل
إحتكاكات
مباشرة بين
المشاغبين في
منطقة المطار
ومسؤولين من
حركة أمل
كلَّفهم
الرئيس برِّي
بلملمة الوضع
بعد الإعتداء
على سيارات
اليونيفيل
ووقوع إصابات
بين عناصرها!
إعتبر سفير
دولة أوروبية
مشارِكة في
قوات
اليونيفيل أن
التدابير
الأمنية
والقضائية
التي سيتخذها
بحق المعتدين
على قافلة
القوات
الدولية على
طريق المطار
ستشكل
إختباراً
لقدرة العهد الجديد
على فرض سيادة
الدولة على كل
الأراضي اللبنانية!
نداء
الوطن
وصفت
مصادر سياسية
دفاع رئيس
الحزب
الاشتراكي
السابق وليد
جنبلاط ورئيس
الحزب
الديمقراطي
طلال أرسلان،
عن وزير الأشغال
فايز رسامني،
بأنه غطاءٌ له
ضد الهجمة
التي تعرَّض
لها من أنصار
"حزب الله"
على خلفية
أزمة الطائرة
الإيرانية.
سألت
مصادر سياسية:
هل إدراج
استحداث مطار
ثانٍ وربما
ثالث، غير
مطار رفيق
الحريري
الدولي، يعني
أن هناك قراراً
غربياً
بالخروج من
حصرية مطار
مدني واحد في
لبنان؟
على هامش
مؤتمر ميونيخ
الأمني الذي
عُقد في ألمانيا،
في دورته
الحادية
والستين، حضر
أكثر من عشرين
رئيس جهاز
مخابرات، من
الولايات المتحدة
إلى الدول
الأوروبية
وصولاً إلى
بعض رؤساء
أجهزة
الاستخبارات
من الدول
العربية.
البناء
تلقى
التبرير الذي
قدّمه رئيس
الحكومة نواف سلام
لحظر هبوط
الطائرة
الإيرانية في
مطار الشهيد
رفيق الحريري
في بيروت
انتقادات
شملت مؤيدين
ومعارضين،
لأن شركات
الطيران
الإيرانية
تنقل ركاباً
من عواصم عديدة
في العالم
وإليها، تطبق
أعلى معايير
السلامة
ويسعى مطار
بيروت لبلوغ
مرتبتها مثل
مطارات دبي
وأنقرة
واسطنبول
وجدّة التي
أقلعت منها
أمس طائرات
إيرانية
والعلاقات
بين دول مثل
تركيا
والإمارات
والسعودية مع
الاتحاد الأوروبي
أوثق من علاقة
لبنان وأعمق.
ولاقى كلام سلام
انتقادات
قانونية
ودستورية،
حيث تبرير القرار
بالاستناد
إلى اتفاقيات
دولية يستدعي
أن تكون هذه
الاتفاقيات
حديثة، لأن
الاتفاقيات
السابقة لا
تلحظ شيئاً
شبيهاً
والاتفاقيات
الحديثة يجب
أن تحوز على
مصادقة مجلس
النواب وان
تكون الحكومة
قد نالت ثقة
مجلس النواب
وأن تكون
الوزارات
المعنية على
علم
بالاتفاقيات،
وكل ذلك غير
متوفر ما يسقط
كل نظرية
الاتفاقيات
والمعايير.
توقفت
مصادر
دبلوماسية
أمام تغيّر
لهجة رئيس
حكومة
الاحتلال
بنيامين
نتنياهو نحو
لبنان وغزة
لجهة تغليب
الحديث عن نزع
سلاح المقاومة
على
الاتفاقات
التي وقّعها ولا
تنص على ذلك.
وربطت بين هذا
التحوّل
وزيارة وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو
والتوافق
الذي تمّ بين
واشنطن وتل
أبيب على
استخدام
التهديد
الإسرائيلي
مع تصريحات
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
لاستنهاض
مناخ عربي ولبناني
وفلسطيني
يحاصر قوى
المقاومة
ويضغط عليها
باعتبار
وجودها
مصدراً
لمخاطر
العودة للحرب،
ويطلب منها
بالتنحّي
جانباً عن
المشهد دون أن
يملك أي
ضمانات لوقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
التي تقول
التجربة إنها
تتصاعد كلما تراجعت
مصادر القوة
في مواجهتها. ولعل مثال
سورية ماثل
أمام الجميع
حيث نالت
“إسرائيل” كل
ما تطلب،
لكنها لم
تسالم الحكم
الجديد بل
وسّعت دائرة
نشاطها
العسكري.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
17/2/2025
وطنية/17
شباط/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
غدا
القلب على
الجنوب
والأنظار
شاخصة الى المسار
الذي ستسلكه
الأمور في
الموعد
المحدد
لاستكمال
الانسحاب
الإسرائيلي
من الأراضي اللبنانية.
وفي هذا
الشأن تتمسك
الدولة
اللبنانية
بأركانها على
وجوب
الانسحاب
الكامل
والشامل لجيش
العدو
الاسرائيلي
وعدم القبول
بأي شكل من الأشكال
ببقاء شبر
واحد من
الأراضي
اللبنانية
تحت الإحتلال.
وعشية
الثامن عشر من
شباط كشف رئيس
الجمهورية
جوزاف عون ان
لبنان يتابع
الاتصالات
على مختلف
المستويات
لدفع إسرائيل
إلى التزام
الاتفاق
والانسحاب في
الموعد
المحدد
وإعادة
الأسرى مشددا
على رعاة الاتفاق
أن يتحملوا
مسؤوليتهم في
مساعدة لبنان.
وإذ لم
يخف الرئيس
عون تخوفه من
عدم تحقيق الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل اعتبر
ان سلاح المقاومة
يأتي ضمن حلول
يتفق عليها
اللبنانيون.
وبنبرة
حازمة يؤكد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بحسب ما
ينقل عنه
زواره: نحن
لسنا مستعمرة
إسرائيلية
ولن نكون
رافضا أية
إملاءات
خارجية من
شأنها المساس
بالسيادة
الوطنية.
وقبيل ساعات
على موعد
الإنسحاب
بادر العدو
الإسرائيلي
الى سلسلة
"عربدات"
جنوبا أبرزها
كان في صيدا
بوابة الجنوب
حيث نفذ
الطيران
المعادي غارة
استهدفت
سيارة تعود
لأحد مسؤولي
حركة حماس ما
أدى الى
استشهاده.
حكوميا
أقر مجلس
الوزارء
البيان
الوزاري في جلسته
التي عقدها في
قصر بعبدا
وجاء في
البيان أن
الدولة تمتلك
قرار الحرب
والسلم
وجيشها صاحب
عقيدة دفاعية
يحمي الشعب
ويخوض أي حرب
وفقا لاحكام
الدستور كما
أن الحكومة
تلتزم وفقا
لوثيقة
الوفاق الوطني
بإتخاذ
الإجراءات
اللازمة كافة
لتحرير جميع
الأراضي
اللبنانية من
الاحتلال
الاسرائيلي
وتؤكد حق
لبنان في
الدفاع عن
النفس في حال
حصول أي
اعتداء وذلك
وفق ميثاق
الأمم
المتحدة.
وقبيل
الجلسة
ترأس رئيس
الجمهورية اجتماعا
خصص للبحث في
تطورات مطار
رفيق الحريري
الدولي وصدر
بموجبه تكليف
وزير
الخارجية والمغتربين
متابعة
الاتصالات
الديبلوماسية
لمعالجة مسألة
الرحلات
الجوية بين
طهران وبيروت
وتأمين عودة
المسافرين
الى لبنان.
وفي
اليوم
الثلاثين من
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة شهدت
مدن عدة في
الأراضي
المحتلة احتجاجات
اسرائيلية
تطالب بإعادة
الأسرى الإسرائيليين
بعد مرور 500 يوم
من بدء الحرب
على القطاع
وفي
الضفة
المحتلة شنت
قوات
الاحتلال
حملة
اقتحامات واعتقالات
بمناطق
متفرقة شملت
عمليات دهم للمنازل
وإجراء
تحقيقات
ميدانية
تزامنا مع استمرار
العدوان في
جنين وطولكرم.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
الدولة
والدولة فقط
تتحمل
المسؤولية
الامنية
والعسكرية في
البلاد، وهي
تحتكر حمل
السلاح وتتخذ
كل الاجراءات
اللازمة
لتحرير الارض
من الاحتلال
وبسط سيادة
الدولة على كامل
اراضيها
بقواها
الذاتية.
هذه
العبارات
الواضحة
تختصر روحية
البيان الوزراي
المنتظر، وهي
روحية جديدة
تماما على الخطاب
الرسمي
اللبناني.
فثلاثية: شعب، جيش، مقاومة
اصبحت من
الماضي وسقطت
الى غير رجعة،
وكلمة مقاومة
لم تعد موجودة
في القاموس
السياسي
الرسمي، وبالتالي
فان الدولة
فقط هي التي
تملك قرار الحرب
والسلم
عبر جيش يملك
عقيدة دفاعية يحمي
بها الشعب
ويخوض اي حرب
وفقا لاحكام
الدستور.
وعليه،
فان المسودة
التي
تدرس الان في
مجلس الوزراء
تحمل على
التفاؤل،
وتثبت ان
سياسة الدولة
تغيرت جذريا.
وما يسري
على السياسة
الدفاعية
والاستراتيجية
يسري ايضا على
السياسة
الخارجية، وهو ما
اكده وزير
الخارجية
الجديد يوسف
رجي لل "ام تي
في" اذ اعلن
ان
السياسة
الخارجية
الجديدة
ترتكز على
ثلاثة مبادىء:
الاستقلالية،
الروح
السيادية،
وتقديم المصلحة
اللبنانية
على اي مصلحة
اخرى. وما صدر
عن قصر بعبدا
اليوم يركز
عمليا التوجه
اللبناني
الجديد.
فالاجتماع
الذي خصص
للبحث في ازمة
الطائرة الايرانية
خلص الى قرار
بتمديد تعليق
الرحلات من
ايران
واليها، فيما
اعطى رئيس الجمهورية
توجيهاته
الصارمة
واللازمة للاجهزة
الامنية بعدم
السماح بقطع طريق المطار
بعد الان. في
الجنوب،
اسرائيل
تواصل مناوراتها.
فهي
اعلنت انها
تستعد للبقاء
لفترة طويلة
في النقاط
الخمس، كما
انها ستحتفظ
بقاعدة عسكرية
في لبنان
مقابل كل بلدة
اسرائيلية.
وهذا يعني ان
الانسحاب
الاسرائيلي
الكامل لن
يتحقق غدا،
الا اذا كانت
المناورات الاسرائيلية
ستواجه
بقرارات
حازمة مضادة
من الادارة
الاميركية،
وهو امر
مستبعد.
*
مقدمة
"المنار"
اعلانان
في وقت حساس
من عمر الوطن.
الاحتلال الصهيوني
يعلن تمديد
بقاء قواته في
نقاط على الاراضي
اللبنانية،
والدولة
اللبنانية
تعلن تمديد
قرار منع
الطائرات
الايرانية من
الهبوط في
مطار بيروت.
انه
الهبوط
الطوعي وليس
الاضطراري
لاولويات
الموقف
اللبناني،
الذي لم ير
حفاظا على سلامة
الوطن
وسيادته
ومطاره الا
بالاستجابة
للتهديدات
الاسرائيلية
ومنع
الطائرات الايرانية
من الوصول الى
بيروت، اما
منع قوات
الاحتلال كل
اطقم الاسعاف
والجيش
اللبناني من
الوصول الى
شابة لبنانية
لم تبلغ
العشرين من
عمرها في حولا
لانقاذها،
وتركها تنزف
حتى الشهادة
قرب ذويها من
نساء واطفال ،
فلم يره اي من
المسؤولين
والسياديين
في لبنان، ولا
قوات
اليونيفل ولا
اللجنة
الخماسية
المعنية بوقف
اطلاق النار.
وكذلك
نار الطائرات
الاسرائيلية
التي تستبيح
كل السماء
اللبنانية،
وحطت اليوم في
صيدا، حيث
استهدفت
صواريخ حقدها
الاميركية
الصنع سيارة
القيادي في
حركة حماس
محمد شاهين
على الاتوستراد
البحري
للمدينة، فارتقى
شهيدا.
انه
العدو
الإسرائيلي
الذي لا يؤتمن
– كما قال رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون، الذي وعد
برد لبناني من
خلال موقف
وطني موحد
وجامع على عدم
الانسحاب
الصهيوني
الكامل من
الاراضي اللبنانية،
لكن بالطرق
الديبلوماسية
لان خيار
الحرب لا يفيد
– كما قال.. اما القول
عن إعادة
الإعمار
فمشروط
بالإصلاحات،
بحسب الرئيس
عون، ولا مجال
لأي مساعدة
خارجية دون
إصلاح.
والاصلاح
كما الدولة
القوية
والقادرة
والعادلة
خيار حزب الل
كما أكد عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب حسن
فضل الل،
مجددا حرص حزب
الله على
الاستقرار
والسلم
الاهلي ، وان
ياخذ الجيش
اللبناني
دوره في حماية
السلم الاهلي
وايضا في
التصدي للعدو
الصهيوني وطرده
من ارضنا
المحتلة،
وسنكون وكل
الشعب اللبناني
وراءه.
شعب سيكون غدا
على موعد مع
تاريخ جديد
ستثمر فيه تضحياته
الجسام
تحريرا لقراه
وبعدها لكامل ارض
الوطن، ولن
يطول احتلال.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
بعد شهر وثمانية
أيام على
بداية عهد
رئاسي جديد، واثني
عشر يوما على
تأليف
الحكومة،
الصورة السياسية
تكاد تكون
أكثر ضبابية
من عهد الفراغ
الرئاسي
والحكومة
الخارجة على
الدستور والميثاق.
فعلى
المستوى
السيادي،
ساعات قليلة
وتنقضي المهلة
الثانية
الممدة
للانسحاب
الاسرائيلي
بموجب اتفاق
وقف اطلاق
النار، وكل
المؤشرات
تؤكد حتى اللحظة
أن الاحتلال
باق، ولو في
خمس نقاط، فيما
فشلت كل
الاتصالات
التي أجراها
كبار المسؤولين
في الدولة
اللبنانية في
دفع الدول
الصديقة إلى
إرغام
إسرائيل على
تنفيذ
التزاماتها
بموجب
الاتفاق.
وعلى
مستوى الأداء
الحكومي،
أضيف إلى
التركيبة
الحكومية
القائمة على
ازدواجية
المعايير،
بيان وزاري
تسووي، من نوع
“لا يموت
الديب ولا
يفنى الغنم”،
فيما الخلاف
الوطني
القائم حول
شرعية السلاح
في المرحلة
الجديدة، على
وقع تمديد
تعليق
الطيران من
والى طهران،
ووسط رؤية
تكاد تكون
معدومة
لمستقبل دور الثنائي
الشيعي في
المعادلة
الوطنية وسط
التحولات
الكبرى التي
عصفت بلبنان
والمحيط، من
علاماتها
حديث وليد
جنبلاط عن
نهاية دور الميليشيات
في لبنان، ثم
تأكيده اليوم
بزيارته لعين
التينة أن
العلاقة
بالرئيس نبيه
بري أقوى مما
كان.
وعلى
المستوى
الاصلاحي،
شعارات “على
مد عينك والنظر”.
أما قابلية
التحقيق،
فتحوم حولها
شكوك متزايدة
يوما بعد يوم،
تستشف من
تصريحات متناقضة
لوزراء،
ووعود فضفاضة
لكبار المسؤولين،
سمع
اللبنانيون
الكثير مثلها
على مدى عقود،
من دون أن
يتحقق منها
ولو النذر اليسير،
ليضاف اليها
اليوم ما نقل
عن وقف الولايات
المتحدة كل
مساعداتها
للبنان، ومن
ضمنها الجيش
اللبناني، في
انتظار ما سمي
انجازات.
غير ان ما
سبق، لا يعني
أن ما كتب قد
كتب وأن الامل
مفقود. فكل
الاحتمالات
تبقى واردة
متى أضحت
مصلحة الوطن
فوق كل
اعتبار،
وتضافرت كل
الجهود،
بعيدا عن منطق
التبعية
للخارج، أو
ذهنية الولاء
لمصالح
الطوائف
والمذاهب والأحزاب
والاشخاص،
وهي جميعها
تبقى أصغر من
الوطن.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
محطات
الأسبوع بدأت
اليوم وتنتهي الأحد
المقبل:
اليوم
مسودة البيان
الوزاري.
غدا
الثامن عشر من
شباط الموعد
المفترض
للانسحاب
الاسرائيلي.
الأحد
يوم تشييع
الأمين العام
السابق لحزب الله
السيد حسن
نصرالله.
البيان الوزاري، في
صيغته
النهائية...
في الشكل،
المحطات
منفصلة،
لكنها في
المضمون، مترابطة
تحت عنوان:
لبنان ما بعد
اتفاق وقف النار...
فهل هو في حال استمرار
لما كان عليه
؟ أم فعلا دخل
مرحلة، أو المرحلة
الجديدة؟
في لبنان
، هناك من
يعتقد اننا في
استمرارية لما
كنا عليه،
وهناك من
يعتقد أننا في
مرحلة أو
المرحلة
الجديدة.
"صدام
الإعتقادين"
يجعل الوضع
اللبناني
يخضع يوميا
للأختبار، من
خلال كباش
سياسي،
وأحيانا
ميداني، مثلما
حدث ويحدث على
طريق المطار. هذا
الواقع ستظهر
أولى نتائجه
في البيان
الوزاري، فهل
سيأتي مضمونه
مختلفا عن
البيانات الوزارية
منذ اتفاق
الدوحة؟
وغدا، الثامن عشر
من شباط، ماذا
سيحدث في
الجنوب؟
الجيش
الإسرائيلي
أعلن
أن قواته
ستبقى في خمس
"نقاط
استراتيجية"
في لبنان بعد
انتهاء مهلة
الانسحاب.
وقال
المتحدث
العسكري
(ناداف
شوشاني)
للصحافيين:
"بناء على
الوضع
الراهن،
سنترك قوات
محدودة
منتشرة مؤقتا
في خمس نقاط
استراتيجية
على طول
الحدود مع
لبنان، بحيث
نواصل الدفاع
عن سكاننا
ونتأكد من عدم
وجود تهديد
فوري".
اضاف
"إنه إجراء
موقت حتى تصبح
القوات
المسلحة
اللبنانية قادرة
على تطبيق
القرار".
وأهم ما قاله
المتحدث
العسكري: "هذا
ما ناقشناه مع
اللجنة وهذا
ما تم الاتفاق
في شأنه" ما
يعني أن
إسرائيل
لديها غطاء،
وضوء أخضر
للبقاء في هذه
النقاط
الخمس".
المحطة
الثالثة
الأحد
المقبل، يوم تشييع
الامين العام
لحزب الله
السابق السيد
حسن نصرالله.
اسئلة كثيرة
تتمحور حول
يوم التشييع،
ومنها: ما هو
حجم المشاركة
الشعبية؟ هل ستكون
من بيئة حزب
الله وحركة
أمل وحسب؟ أم
من سائر
المكونات
اللبنانية؟ وما
هو مستوى
التمثيل
السياسي: رؤساء،
وزراء، نواب،
رؤساء أحزاب؟
ما هو حجم ومستوى
الحضور
الخارجي؟ ومن
أي دول؟
والأبرز، هل
سيطل الشيخ
نعيم قاسم
شخصيا
وحضوريا؟ ام
عبر شاشة
عملاقة؟
وأخيرا وليس
آخرا، هل
سيكون "الجنرال
طقس" مع
الأحتفال أم
ضده؟.
*
مقدمة
"الجديد"
تنسحب
اسرائيل غدا
من قرى الجنوب
الحدودية لكنها
تترك على سطوحها
وتلالها بؤرا
أمنية
للاحتلال
والاحتكاك
كلما اشتبهت
بتحرك في هذه
القرى وصولا
الى جنوبي نهر
الليطاني.
خمس نقاط
نارية
ستزرعها
اسرائيل بنية
عسكرية فوقية
تشرف من دون
ان تحدد مدة
اقامتها في "العلالي"
وبعدما
كانت تستخدم
عبارة "حتى
إشعار آخر"
قررت اليوم
احتلال هذا
المصطلح
وتأبيده
والاعلان ان
الجيش الإسرائيلي
يستعد للبقاء
فترة طويلة في
النقاط الخمس
في لبنان حتى
يتضح أنه لم
يعد هناك نشاط
لحزب الله
جنوب
الليطاني.
ويستغل
العدو كل
الساعات ما
قبل سريان
مهلة الثامن
عشر من شباط
لضمان تحقيق
أوسع دمار وتخريب،
حيث توغلت قوة
اسرائيلية
من
جنود مشاة
ودبابات
وجرافات
وآليات
باتجاه بلدة
كفرشوبا، وفخخت
بعض النقاط
وفجرت نقاطا
اخرى، كما
ألقت طائراتها
المسيرة
قنابل باتجاه
المواطنين.
والخرق
الأخطر وقع في
قلب مدينة
صيدا عندما استهدفت
مسيرة
اسرائيلية
سيارة على
الطريق البحري
عند مدخل صيدا
الشمالي ما
ادى الى
استشهاد محمد
شاهين وهو أحد
كوادر حركة
حماس في
لبنان.
وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن طائراته
قتلت شاهين،
الذي شغل منصب
قائد مديرية
العمليات ل"حماس"
في لبنان
وتورط خلال
الحرب في
تنفيذ اعتداءات
إرهابية
مختلفة،
ومنها عمليات
اطلاق قذائف
صاروخية نحو
الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية،
وفق زعمه.
كل هذه
الخروقات
يتلقاها
لبنان عبر
تعزيز انتشار
مفهوم الدولة
من دون ان
يكون له اي
خيار آخر .
وأكد
رئيس
الجمهورية
امام نقاية المحررين
اليوم أنه لن
يسمح ببقاء
إسرائيلي واحد
على الأراضي
اللبنانية
لكن بالطرق الدبلوماسية
لا عبر حروب
غير مجدية.
وفي ما
يتعلق
بالطائرة
الإيرانية،
كلف اجتماع
عقد في بعبدا وزير
الخارجية
متابعة
الاتصالات
اللازمة
لإيجاد حل
سريع، لكن الرحلات
بين لبنان
وإيران تقرر
خلال
الاجتماع تعليقها
إلى أجل غير
مسمى.
ودخل
مفهوم الدولة
الى كل صفحات
البيان
الوزاري
اليوم
واعتمد هذا
المصطلح كحل
لكل البنود
فطارت ثلاثية
جيش شعب مقاومة
من دون
تباينات او
خلافات
وزارية. واكد
البيان ان اول
اهدافه هو
اصلاح الدولة
وتحصين سيادتها،
وهي مهمة ترقى
في عدد من
القطاعات الى اعادة
بنائها
من جديد.
فالدولة
التي نريد تتحمل
بالكامل
مسؤولية امن
البلاد
والدفاع عن حدودها
وثغورها دولة
تردع
المعتدي تحمي
مواطنيها
وتحصن
الاستقلال
وتعبىء
الاسرة العربية
وعموم
الدولة
لحماية لبنان.
وشدد
البيان
الوزاري على
التزام
الحكومة بتعهداتها
ولاسيما
القرار
1701كاملا من دون
اجتزاء ولا
انتقاء واعاد
تأكيد
التزامه
اتفاقية الهدنة
ووثيقة
الوفاق
الوطني
باتخاذ الاجراءات
اللازمة
لتحرير جميع
الاراضي اللبنانية
من الاحتلال
الاسرائيلي وبسط
سيادة
الدولة
على جميع
اراضيها بقواها
الذاتية ونشر
الجيش
اللبناني في
مناطق الحدود.
واكد حق
لبنان في
الدفاع عن النفس
في حال
حصول اي
اعتداء وذلك
وفق ميثاق
الامم
المتحدة على
الورق, بيان
يعيد الى الدولة
سلطتها في كل
المفاصل.
لكن
بعدما
تصبح لدينا
دولة ببنيان
اداري عسكري
امني
قضائي غير
قابل للكسر. وأحد
معالم تعثر
هذا الهيكل
يتجلى اليوم
في جهاز "امن
الدولة".
وحدة
التحقيقات
الاستقصائية
في قناة
الجديد
جاهزة
لتكشف
التلاعب في
دورة الضباط لهذه
المديرية خلال
نشرة الاخبار
وضمن برنامج
يسقط حكم
الفاسد.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إسرائيل
تتوقع استلام
جثث 5 رهائن
الخميس وفقاً
لاتفاق غزة...الخمسة
قُتلوا أثناء
أسْرهم من
قِبل «حماس» في
القطاع
تل أبيب/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
ذكرت وسائل إعلام
إسرائيلية،
الاثنين، أن
إسرائيل
تتوقع أن تسلم
حركة «حماس»
جثث 5 رهائن،
الخميس
المقبل،
وفقاً لبنود
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة. وقالت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
إن الاتفاق
ينص على إعادة
جثث عدد من
الرهائن إلى
إسرائيل في
اليوم الثالث
والثلاثين من
وقف إطلاق
النار، الذي
يوافق الخميس.
وأشارت
الصحيفة إلى
أن الخمسة
قُتلوا في
أثناء وجودهم
في الأسر بقطاع
غزة. وذكرت
قناة «كان»
الإسرائيلية
أن الجيش
الإسرائيلي
بدأ بالفعل
الاستعدادات
لاستلام
الجثث. وأوضحت
أنه سيتم
تسليم أسماء
الرهائن إلى
إسرائيل، صباح
الخميس،
وسيتم نقلهم
إلى معهد الطب
الشرعي في أبو
كبير بواسطة
سيارات إسعاف
تابعة للجيش.
ولن يتم إبلاغ
عائلات
الضحايا إلا بعد
التعرف على
الجثث بشكل
صحيح. ولم
يؤكد مكتب رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو هذه
الأنباء حتى
الآن.
رجل يطلق
النار على
إسرائيليَين
بأميركا معتقداً
أنهما
فلسطينيان.. اعتُقل
ووجهت إليه
تهمتان
بالشروع في
القتل
الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
قالت
السلطات
المحلية
وتقارير
إعلامية إن رجلاً
من ولاية
فلوريدا
الأميركية
اعتُقل ووجهت
إليه تهمتان
بالشروع في
القتل بعد
إطلاق النار
على سيارة بها
رجلان كان
يعتقد أنهما
فلسطينيان،
لكن تبين أنهما
زائران
إسرائيليان.
ويقول موقع
«دائرة الإصلاح»
في مقاطعة
ميامي ديد إن
المشتبه به،
مردخاي
برافمان
البالغ من
العمر 27
عاماً،
وُجّهت إليه
تهمتان
بالشروع في
القتل وجرى
احتجازه،
الأحد؛ بسبب
إطلاق النار،
السبت. وأكد
مسؤول
بالشرطة
تقارير سابقة
من وسائل
إعلام محلية
تفيد بأن
برافمان قال
خلال استجواب
من الشرطة إنه
في أثناء
قيادته
شاحنته في
ميامي بيتش،
رأى شخصين كان
يعتقد أنهما
فلسطينيان،
فأوقفهما
وأطلق النار
عليهما
وقتلهما.
لكنهما نجيا
من الحادث.
وقال مسؤولون
بالشرطة إن
أحدهما أصيب
برصاصة في
كتفه بينما
أصيب الآخر في
ساعده. وتبين
أنهما زائران
إسرائيليان
وليسا
فلسطينيين.
ولم يتسن لوكالة
«رويترز»
للأنباء
الوصول حتى
الآن إلى ممثل
أو محامٍ ينوب
عن برافمان. ويقول
مدافعون عن
حقوق الإنسان
إن هناك زيادة
في حدة
الكراهية
للمسلمين
والفلسطينيين،
وزيادة في
معاداة
السامية
بالولايات
المتحدة منذ
بدء حرب
إسرائيل،
حليفة واشنطن،
على قطاع غزة
في أعقاب هجوم
شنته حركة «حماس»
الفلسطينية
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
الرياض
تستضيف
محادثات
أميركية -
روسية
الثلاثاء وتعويل
على «الحياد
الإيجابي»
السعودي في
إنجاح
اللقاءات
استعداداً
لقمة ترمب -
بوتين
الرياض:
غازي الحارثي/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
تواصلت
في العاصمة
السعودية
الرياض،
الاثنين،
التحضيرات
للمحادثات
الأميركية -
الروسية
المزمع
عقدها،
الثلاثاء. ويفترض،
في هذا الصدد،
وصول وزير
الخارجية الروسي
سيرغي
لافروف،
ومساعد
الرئيس
فلاديمير بوتين،
يوري أوشاكو،
للمشاركة في
المحادثات،
حسبما أعلن
الكرملين.
وكان
وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو قد
وصل أيضاً إلى
الرياض، في
أول زيارة له
منذ توليه
المنصب، في
إطار جولته
الإقليمية
التي استهلها
بإسرائيل.
انضم روبيو
وفقاً
لتقارير
إعلامية إلى
المبعوث الأميركي
الخاص للشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف، ومستشار
الأمن
القومي، مايك
والتز، ومن
المنتظر أن
يلتقي
المسؤولون
الأميركيون
بولي العهد
السعودي رئيس
مجلس الوزراء
الأمير محمد
بن سلمان. وكان
وزيرا
الخارجية
الأميركي
والروسي قد أجريا
مباحثات
هاتفية،
السبت، في
متابعة للاتصال
الهاتفي الذي
جمع الرئيسين
الأميركي دونالد
ترمب والروسي
فلاديمير
بوتين، الأسبوع
الماضي. ونقلت
مواقع
إخبارية عن
مصادر أن مسؤولين
بارزين من
الولايات
المتحدة
وروسيا سيلتقون
في السعودية،
الثلاثاء. وأفاد
موقع «أكسيوس»
الإخباري بأن
المحادثات الأميركية
- الروسية في
الرياض ستبحث
سبل إنهاء
الحرب
الأوكرانية -
الروسية،
والإعداد لقمة
بين الرئيسين
الأميركي
والروسي.
وسيضم الوفد
الأميركي
كلاً من
الوزير روبيو
ووالتز وويتكوف،
حسب الموقع
نفسه. من
جهتها، تحدثت
وزارة
الخارجية
السعودية، في
بيان، عن
الاتصال الذي
جمع الرئيسين
الأميركي
والروسي،
وإمكانية عقد
قمة بينهما في
السعودية،
معربة عن
ترحيبها
بذلك، ومؤكدة
استمرارها في
بذل جهودها
لتحقيق سلام
دائم منذ بدء
الحرب في
أوكرانيا،
حيث أبدى
الأمير محمد
بن سلمان،
خلال اتصاله
في 3 مارس (آذار)
2022 بكل من
الرئيس
الروسي
والرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
استعداد
الرياض لبذل
مساعيها
الحميدة
للوصول إلى حل
سياسي يفضي
إلى سلام
دائم. وأشار
مراقبون إلى
دلالة اختيار
السعودية مكاناً
لهذه
المباحثات
المفصلية، مؤكدين
الدور
الاستراتيجي
السعودي الذي
تصاعد مؤخراً
لجهة التأثير
على المشهد
العالمي وحل
الصراعات
الدولية. وذكر
المحلل
السياسي هاني
الجمل أن
استضافة الرياض
لهذه
المباحثات
التمهيدية
لقمة الرئيسين
ترمب وبوتين
تشير إلى
مكانة
السعودية وثقلها
الاستراتيجي،
ضمن إطار
العلاقات مع
روسيا من جهة
ومع الولايات
المتحدة من
جهة أخرى.
وأضاف الجمل
خلال اتصال
هاتفي مع
«الشرق
الأوسط» أن
الرياض
يمكنها أن
تلعب، من خلال
العلاقة
الاستراتيجية
مع روسيا على
قاعدة 2+2،
وبحكم
العلاقة
«الكلاسيكية»
مع واشنطن،
دوراً في
تحقيق نتيجة
إيجابية في المحادثات
الأميركية -
الروسية. أما
المحلّل
السياسي منيف
الحربي فركز،
في حديث له مع
«الشرق
الأوسط»، على
العلاقات
السعودية -
الأميركية
التي من شأنها
أن تدعم موقف
السعودية
خلال
احتضانها
لهذه
المباحثات،
ورأى أن هناك 10
ملفات
تاريخية
يتعاون فيها
الجانبان، من
السياسة
والاستثمار
إلى الطاقة
والدفاع، مروراً
بالأمن
والاستخبارات
والصحة
والثقافة والعلوم،
وبالتالي ليس
هناك مسار
واحد في هذه
العلاقات.
وأفادت بأن
العلاقات بين
الجانبين
ليست مرهونة
بهوية من يحكم
الولايات
المتحدة.
وأشار
الحربي بوضوح
إلى عدد من
المعطيات التي
أفضت إلى
الاتفاق على
عقد
المباحثات في
الرياض،
معتبراً أن
العلاقة
الشخصية
القوية بين الأمير
محمد بن
سلمان،
والرئيسين
ترمب وبوتين
لها تأثير
أساسي بفضل
تمتُّعها
بالثقة والصداقة.
علاوةً على
ذلك، يَبرز
معطى «الحياد
الإيجابي»
الذي تتبناه
السعودية،
وساهم بالنتيجة
في ترسيخ
علاقاتها مع
الولايات
المتحدة الأميركية
وروسيا. وفسّر
الحربي ذلك
بأنه ناجم عن
«علاقة وثيقة
مع الغرب
والشرق لا
تتضمّن اصطفافاً
وتبتعد عن
سياسة
المحاور بين
الجانبين».
وشدّد على
أن الحياد
الإيجابي لا
يعني
الانعزال،
وإنما
«الانخراط
الإيجابي مع
الأطراف كافة».
وساق مثالاً
على ذلك
بالمشاورات
السياسية
التي أجراها
الأمير محمد
بن سلمان، مع
كل من
الرئيسين
الروسي
والأوكراني
في يوم واحد خلال
شهر مارس
(آذار)،
بالإضافة إلى
الدور الجوهري
الذي لعبته
الرياض في
«أكبر عملية
تبادل للسجناء
منذ نهاية
الحرب
الباردة في
أغسطس (آب)
الماضي
بإطلاق 24
مسجوناً بين
موسكو والغرب».
وكنموذج
على قدرة
الرياض على
جمع الأطراف
كافة، نوّه
الحربي بأن
الرياض هي
العاصمة الوحيدة
التي نجحت في
استضافة
الرئيس
الأميركي السابق
جو بايدن في
يوليو (تموز) 2022،
ثم الرئيس الصيني
شي جينبينغ في
ديسمبر (كانون
الأول) 2022،
فالرئيس
الروسي بوتين
في ديسمبر،
بالإضافة إلى
الدور الذي
لعبته الرياض
في قمة
«مجموعة
العشرين»،
التي لعبت
دوراً أساسياً
لإنقاذ
الاقتصاد
العالمي
وتمهيد
الطريق لخروجه
من أزمته بفعل
«كوفيد-19».
ونتيجة لتلك
الأسباب،
شدّد الحربي
على أن
«السعودية بالنسبة
لمنطقة الشرق
الأوسط تمثل
قوة لا يمكن
الاستغناء
عنها». من
جانبه، يميل
الكاتب
والإعلامي
إبراهيم ريحان
إلى أن ابتعاد
السعودية عن
«الاستقطابات
التقليدية» هو
ما يجعلها من
بين مجموعة
قليلة من
القوى
الإقليمية
القادرة على
التأثير دولياً
وخارج محيطها.
أما عن كيفية
ذلك، فلا يجد
ريحان أفضل من
الإشارة إلى
اعتراف غير
مسبوق من
القوتين
العظميين في العالم،
بكون الرياض
منصة موثوقة
للحوار. وتابع
أنه
بالنتيجة،
فإن وجود مثل
هذا الدور في
المنطقة،
يُعطي
الرياض، في
المدى
المنظور والبعيد،
نقاطاً
إضافية على
صعيد تأثيرها
الإقليمي في
ملفات
المنطقة
الشائكة. ولم
ينسَ ريحان
التأكيد على
أن الأزمة
متعلقة بإطفاء
حرائق في
العالم، وهو
ما يكشف تصاعد
النفوذ
السعودي
أمنياً
واقتصادياً،
وليس سياسياً
فقط. يُذكر
أنه وسط
التطوّرات
الجارية، أعلنت
الرئاسة
الأوكرانية،
الاثنين، أن
الرئيس
فولوديمير
زيلينسكي
سيزور
السعودية،
الأربعاء.
وكشف الناطق
باسم الرئيس
الأوكراني،
سيرغي نيكيفوروف،
أن الأول
سيزور
السعودية مع
زوجته كجزء من
زيارة رسمية
«مخطط لها منذ
فترة طويلة»،
حسب «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
نتنياهو:
ملتزم بخطة
ترمب لإنشاء
غزة أخرى
تل أبيب/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
أكد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الاثنين، أنه
يتعيّن عليه
أن يلتزم بخطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لما بعد الحرب
في قطاع غزة
والتي تدعو
إلى تهجير
سكان القطاع
الفلسطيني
البالغ عددهم
2.4 مليون
نسمة. وقال
نتنياهو في
بيان: «كما تعهدت
بأنه بعد
الحرب في غزة
لن تكون هناك
لا (حماس)، ولا
السلطة
الفلسطينية،
يتعين عليَّ أن
ألتزم بخطة
الرئيس
الأميركي
ترمب لإنشاء غزة
أخرى». وقال
أومير
دوستري،
المتحدث باسم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، في
وقت سابق،
الاثنين، إن
السلطة
الفلسطينية لن
تحكم قطاع
غزة. وجاء
ذلك في ردّه
على تقريرٍ
أفاد بأن
«حماس» مستعدة
لنقل السيطرة
على القطاع
إلى السلطة
الفلسطينية،
وفق وسائل
إعلام
إسرائيلية. وكان مصدر
مصري مطَّلع
قد أفاد،
السبت، بأن
حركة «حماس»
أكدت عدم
مشاركتها في
إدارة قطاع
غزة، خلال
المرحلة
المقبلة. وسبَق
لحركة «حماس»
أن أعلنت، في
أوائل ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي، أنها
وافقت على
مقترح تشكيل
لجنة إسناد
مجتمعي
لإدارة قطاع
غزة، الذي
طُرح خلال
جولات
التفاوض في
القاهرة، خلال
شهريْ أكتوبر
(تشرين
الأول)،
ونوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضيين،
وهو ما رفضته
حركة «فتح»
لاحقاً، ثم
أعلن مجلس
الوزراء
الفلسطيني، في
4 فبراير (شباط)
الحالي، أنه
قرر تشكيل
لجنة عمل
لإدارة شؤون
قطاع غزة.
نتنياهو:
لا عباس ولا
«حماس» في
اليوم التالي
في غزة ...شروط
إسرائيلية
قاسية
بالتنسيق مع
ترمب لمفاوضات
المرحلة
الثانية
رام الله -
غزة : كفاح زبون/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
قطع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
الطريق على
الجهود
العربية
لتأمين «اليوم
التالي» في
قطاع غزة،
وأعلن رفضه
تولي «حماس» والسلطة
الفلسطينية
مسؤولية قطاع
غزة في أي خطة
مقبلة. وقال
نتنياهو في
بيان: «تماماً
مثلما تعهدت
بشأن اليوم
التالي
للحرب، لن
يكون هناك لا
(حماس) ولا
السلطة
الفلسطينية».
أضاف: «أنا
ملتزم بخطة
الرئيس
الأميركي
ترمب من أجل
إنشاء غزة مختلفة».
وجاء بيان
نتنياهو رداً
على تقارير
حول ضغوط عربية
على حركة
«حماس» من أجل
التنازل عن
حكم غزة
للسلطة
الفلسطينية،
في محاولة
لإحباط مخطط
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
الاستحواذ
على قطاع غزة
بعد تهجير
أهله، وهي خطة
تلقفها
نتنياهو
بسرعة،
وحوَّلها إلى خطة
اليوم التالي.
واستبق
نتنياهو
بتصريحه
مباحثات
إسرائيلية
حول المرحلة
الثانية من
المفاوضات
التي يُفترض
أن تبحث نهاية
الحرب في القطاع،
ومصيره. وسيجتمع
المجلس
الأمني
والسياسي
المصغر في وقت
متأخر،
الاثنين،
لبحث مصير
المرحلة
الثانية، وهو
اجتماع تم
بضغط من
الولايات
المتحدة التي
تريد لهذه
المرحلة أن
تنطلق. وكان
نتنياهو عرقل
إطلاق هذه
المرحلة في
محاولة منه
لتمديد المرحلة
الأولى،
وأرسل وفداً
إلى مصر،
الاثنين، من
دون صلاحيات
لمناقشة أي
شيء سوى
المرحلة
الأولى.
واتهم
مسؤول أمني
إسرائيلي
كبير، مطّلع
على المفاوضات،
نتنياهو في
حديث لموقع
«واينت» بالعمل
على منع تنفيذ
المرحلة
الثانية من
صفقة الرهائن.
وقال المسؤول
الذي لم يكشف
عن هويته لموقع
«واينت»، إن
نتنياهو يعمل
على تحقيق
أهداف سياسية
على حساب حياة
الرهائن.
وأكد
المسؤول
الأمني
الإسرائيلي
الكبير أن هذا
يرقى إلى
انتهاك
لاتفاقية
الرهائن، التي
تنص على أن
تبدأ الأطراف
في إجراء
مفاوضات بشأن
المرحلة
الثانية من
الصفقة في
موعد لا يتجاوز
اليوم السادس
عشر من
المرحلة
الأولى،
والذي كان في
الثالث من فبراير
(شباط) أي قبل
أسبوعين
تقريباً.
وكان
نتنياهو رفض
كل تدخلات
الوسطاء من
أجل بدء
مفاوضات
المرحلة
الثانية،
لكنه غير الاتجاه
بعد زيارة قام
بها وزير
الخارجية
الأميركي،
ماركو روبيو،
إلى إسرائيل،
الأحد، وإعلان
المبعوث الأميركي
للشرق الأوسط
ستيفن
ويتكوف، أن المرحلة
الثانية من
الاتفاق
ستنطلق،
مضيفاً لقناة
«فوكس نيوز»
أنه تحدث إلى
نتنياهو
ورئيس الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل ثاني
ورئيس
المخابرات
المصرية حسن
رشاد، واتفق
معهم على
تسلسل
المرحلة
الثانية من
اتفاق غزة. ويُفترض
أن تنتهي
المرحلة
الأولى من
اتفاق غزة في
الأول من مارس
(آذار) المقبل.
وبينما يواجه
نتنياهو
ضغوطاً
أميركية لبدء
المرحلة
الثانية، عليه
أن يتعامل مع
ضغوط مضادة من
الجناح اليميني
المتطرف في
ائتلافه
لاستئناف
القتال ضد «حماس».
وقد هدد وزير
المالية، بتسلئيل
سموتريتش،
بإخراج حزبه
«الصهيونية
المتدينة» من
الحكومة إذا
لم يتم ذلك،
وهو ما من شأنه
أن يلغي
الأغلبية
البرلمانية
التي يتمتع
بها نتنياهو.
وقال
سموتريتش،
الاثنين، إنه سيطالب
الكابنيت،
بالتصويت
واعتماد خطة
ترمب. وأضاف:
«يجب على
إسرائيل إصدار
إنذار نهائي واضح
لـ«حماس»: «إما
إعادة جميع
الرهائن
إلينا الآن
ومغادرة غزة
إلى دول أخرى
ونزع سلاحها... وإن
لم تستجب
(حماس)
للإنذار فإن
إسرائيل ستفتح
أبواب
الجحيم».
واقترح
سموتريتش
احتلال غزة
بالكامل إذا
لم تستجب
«حماس» لمقترح
ترمب وفتح
الطريق من أجل
مغادرة
نهائية لسكان
القطاع، ثم
السيطرة على 10
في المائة من
أرض القطاع
بشكل كامل. أضاف:
«إسرائيل وصلت
إلى مفترق طرق
إما أن تستسلم
(حماس)، وإما
أن تستسلم
دولتنا».
وانضم
وزراء آخرون
إلى سموتريتش.
وبينما هاجم
الوزير
المستقيل
إيتمار بن
غفير سياسات
نتنياهو
وطالبه بوقف
المساعدات عن
غزة فوراً،
قالت وزيرة
المهمات
القومية أوريت
ستروك: «إذا تم
وقف الحرب
تماماً،
وتخلت إسرائيل
عن هدف إخضاع
(حماس)
وإبادتها
فسنتحطم في
كارثة كبرى».
ومقابل
ذلك حث
مسؤولون
آخرون في
المعارضة، الحكومة
على استكمال
الاتفاق
وإعادة جميع
المخطوفين.
وهاجم رئيس
المعارضة
يائير لبيد
الحكومة،
وقال إنها
منشغله بإقالة
رئيس
«الشاباك» بدل
إعادة
المختطفين.
أضاف: «يتعين
علينا
الانتقال إلى
المرحلة
الثانية من
الصفقة،
وتقصير الوقت
قدر الإمكان.
والمضي قدماً
حتى عودة آخر
المختطفين.
بعضهم يعود
إلى دياره
وأحبائه،
وبعضهم الآخر
إلى الراحة
الأبدية».
ورأى زعيم حزب
المعسكر
الرسمي، بيني
غانتس، أنه
يجب على
إسرائيل أن
تكون مستعدة لتقديم
تنازلات
مؤلمة من أجل
إعادة جميع
المختطفين
حتى آخر واحد
منهم.
ووجه
الوزير
السابق في
مجلس الحرب
المنحل، غادي
آيزنكوت،
رسالة
لنتنياهو قال
فيها إن «المهمة
العليا هي استكمال
إعادة
المخطوفين،
والتخلي عنها
هو خط أحمر».
واتهم
إيزنكون
نتنياهو بأنه
يعاني من
«الافتقار إلى
الواقعية».
ومع الخلاف
الكبير في
إسرائيل حول
المفاوضات في
غزة، قالت
هيئة البث
الإسرائيلية
(كان) إن
نتنياهو وعد
سموتريتش بأن
تبدأ
المفاوضات
بشأن المرحلة
الثانية من
اتفاق
الرهائن،
ووقف إطلاق
النار، فقط
بعد أن يعطي
المجلس
الوزاري
الأمني
المصغر (الكابنيت)
الضوء الأخضر
للخطوة. ونقلت
«كان» عن مصادر
إسرائيلية لم
تسمها قولها
إن المناقشات
جارية لعقد
مفاوضات بشأن
المرحلة
الثانية في
قطر في
الأسبوع
المقبل، إلا
أن الأمر يعتمد
على ما إذا
كان نتنياهو
سيوافق على
هذه الخطوة،
وسيمنح
الفريق
الإسرائيلي
تفويضاً كافياً.
ويبدو من
تسريبات
إسرائيلية أن
نتنياهو
سيدخل في
مفاوضات
المرحلة
الثانية، استجابة
لرغبة
أميركية،
لكنه سيجعلها
مستحيلة.
وقال
مسؤولون
إسرائيليون
إن إسرائيل
ستطرح 3 مطالب
رئيسة على
«حماس» خلال
جولة
المفاوضات
الجديدة،
وهي، إطلاق
سراح جميع
الرهائن
المحتجزين
لديها،
وتفكيك
جناحها
العسكري
وتسليم سلاحه،
ونفي قادتها
خارج القطاع.
وبحسب مصادر
إسرائيلية،
فإن هذه
المطالب حظيت
بدعم ترمب. ولا
يتوقع أن تقبل
«حماس» بهذه
المطالب، وهو
ما يجعل فرص
نجاح المرحلة
الثانية
ضئيلة حتى الآن.
وقالت
مصادر من
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
قيادة الحركة
ما زالت تنتظر
من الوسطاء
تحديد نقطة
صفر لبدء
المفاوضات
المتعلقة
بالمرحلة الثانية.
وأكدت
المصادر أن
الوسطاء
استطلعوا
مواقف الحركة بشأن
مقترحاتها
حول المرحلة
الثانية،
وفيما إذا كان
لديها أي حلول
خلاقة للخروج
من الأزمات
المرتقبة في
ظل ما جرى من
خلافات خلال
المرحلة
الأولى. وتوضح
المصادر أن
الوسطاء
يحاولون
استطلاع
مواقف الحركة
وكذلك
الاحتلال
الإسرائيلي
لتقريب وجهات
النظر خلال
المقترحات،
التي ستطرح على
الطاولة في
الفترة
المقبلة. وأقر
المصدر بأن «حماس» تدرك
الصعوبات
البالغة
المنتظرة.
ووفق المصدر،
فإنه يُفترض
أن تناقش
مفاوضات
المرحلة الثانية
من وقف إطلاق
النار، بشكل
أساسي اليوم
التالي
للحرب،
وإعادة إعمار
القطاع، والتفاوض
على ما تبقى
من رهائن
إسرائيليين،
ومستقبل قطاع
غزة بما يشمل
وضع «حماس». ومع
دخول الحرب في
غزة اليوم 500،
والخشية من
انهيار
المفاوضات
قاد أقارب
المحتجزين في
غزة مسيرات
وهم صائمون في
جميع أنحاء
إسرائيل، يوم
الاثنين،
للفت
الانتباه إلى
محنة الرهائن.
وكان منتدى عائلات
الرهائن
والمفقودين
دعا إلى
الصيام لمدة 500
دقيقة
ولاحتجاجات
طوال اليوم
تحت شعار: «أخرجوهم
من الجحيم».
وقامت عائلات
المحتجزين
والناشطين
بإغلاق الطرق
في جميع أنحاء
إسرائيل، بما
في ذلك طريق
نامير
المركزي في تل
أبيب. كما
تجمع أفراد
العائلات
وعشرات
المؤيدين خارج
خيمة منتدى
عائلات
الرهائن
والمفقودين
في القدس،
بالقرب من
منزل
نتنياهو،
وأطلقوا مسيرة
إلى الكنيست.
ودعا المحتجز
المفرَج عنه
أوهاد بن عامي
إلى المشاركة
الجماعية في
المظاهرات،
قائلاً: «ما
رفع آمالي
هناك هو أنني كنت
أعلم أن الناس
كانوا
يقاتلون من
أجلي، وما قد
يرفع حقاً
معنويات
أولئك الذين
ما زالوا في
الأسر هو خروج
الحشود
للتظاهر».
أضاف: «سنصوم 500
دقيقة من أجل
الأسرى». ولا
يزال 70 من أصل 251
احتجزتهم
«حماس» في
السابع من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
في غزة، بما
في ذلك جثث 35 شخصاً
على الأقل.
«الاتحاد
الأوروبي»
يعتزم إبلاغ
إسرائيل
بضرورة عودة
سكان غزة
لمنازلهم
بروكسل/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
أظهرت وثيقة أن
الاتحاد
الأوروبي
يعتزم إبلاغ
إسرائيل،
الأسبوع
المقبل، بأنه
يجب ضمان عودة
لائقة
للفلسطينيين
الذين نزحوا
من منازلهم في
قطاع غزة وأن
أوروبا ستسهم
في إعادة بناء
القطاع
المهدم. ويتوافق
ذلك مع مواقف
الدول
العربية،
لكنه يتعارض
مع الهدف
المعلن للرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بأن تتولى
الولايات
المتحدة
إدارة القطاع
المطل على
البحر المتوسط
وتعيد بناءه،
وتحوله إلى
«ريفييرا الشرق
الأوسط»،
بينما يجري
تهجير سكان
غزة إلى دول
أخرى. ومن
المقرر أن
يوضح الاتحاد
الأوروبي، وهو
من كبار
المانحين
للفلسطينيين،
موقفه للمسؤولين
الإسرائيليين
في محادثات
ببروكسل يوم 24
فبراير (شباط)
في إطار مجلس
الشراكة بين الاتحاد
الأوروبي
وإسرائيل،
وهي أول جلسة
من نوعها منذ
عام 2022. وتؤكد
وثيقة حول
مسودة موقف الاتحاد
الأوروبي
التزام
أوروبا بأمن
إسرائيل
ووجهة نظرها
بأنه «يجب
ضمان عودة
آمنة ولائقة
للنازحين إلى
منازلهم في
غزة»، وفق وكالة
(رويترز)
للأنباء،
وأضافت:
«سيسهم
الاتحاد الأوروبي
بنشاط في جهد
دولي منسق
للتعافي المبكر
وإعادة
الإعمار في
غزة»، كما دعت
إلى إتاحة
وصول
المساعدات
الإنسانية
بشكل كامل. وأوضحت
الوثيقة أن
«الاتحاد
الأوروبي
يعبر عن
استيائه
العميق بشأن
العدد غير
المقبول من المدنيين،
لا سيما
النساء
والأطفال،
الذين فقدوا
أرواحهم،
والوضع
الإنساني
الكارثي الناجم
بشكل خاص عن
عدم دخول
المساعدات
الكافية إلى
غزة خاصة في
الشمال».
وأطلقت
إسرائيل حربها
على قطاع غزة
بعد أن شن
مسلحون
بقيادة حركة
(حماس) هجوماً
مباغتاً على
بلدات جنوب
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
وتظهر بيانات
وزارة الصحة
الفلسطينية
مقتل أكثر من 48 ألف
شخص في غزة. وتقول
وكالات إغاثة
إنسانية إن
الدمار طال
مساحات واسعة
من القطاع مع
نزوح معظم
سكانه البالغ
عددهم 2.3 مليون
نسمة، قبل
الحرب، مرات
عدة. وقالت
الوثيقة: «يعارض
الاتحاد
الأوروبي
بشدة جميع
الإجراءات
التي تقوض
جدوى حل
الدولتين»، في
إشارة إلى موقفه
القائل بأن
الفلسطينيين
يجب أن يكون لهم
وطن مستقل
بجانب
إسرائيل.
«القمة
العربية
الطارئة»:
مساعٍ مصرية
لضمان حضور
أكبر عدد من
القادة و«الجامعة»
تتحدث عن
تأجيل محتمل
لأسباب لوجيستية
القاهرة:
فتحية
الدخاخني/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
وسط حديث
عن «تأجيل
محتمل» للقمة
العربية الطارئة
بالقاهرة،
تواصل مصر
مشاوراتها
بالتنسيق مع
جامعة الدول العربية
لضمان حضور
أكبر عدد من
القادة العرب
للقمة، التي
تناقش تطورات
القضية
الفلسطينية،
وخروج موقف
عربي «موحد
وقوي» في
مواجهة مخطط
«التهجير».
وقال
الأمين العام
المساعد
لجامعة الدول
العربية
السفير حسام
زكي، في
تصريحات
متلفزة، مساء
الأحد، إن
القمة
العربية الطارئة
المقرر
انعقادها في
القاهرة يوم 27
فبراير (شباط)
الجاري «قد
تتأجل بضعة
أيام لاعتبارات
تتعلق بجداول
قادة الدول
المشاركة».
وأكد زكي أن
«حرص مصر على
حضور أكبر عدد
من القادة لضمان
نجاح القمة هو
الدافع
الرئيسي لأي
تأجيل محتمل»،
مشدداً على أن
«الأسباب
ستكون
لوجيستية
بحتة». بدوره،
أكد مصدر
دبلوماسي عربي
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«مصر تجري
مشاورات بالتنسيق
مع جامعة
الدول
العربية
لضمان حضور واسع
وكبير من جانب
القادة العرب
للقمة الطارئة،
بهدف الخروج
بموقف عربي
موحد ضد
(التهجير)»،
مشيراً إلى
أنه «من
المحتمل
تأجيل القمة
للأسبوع
الأول من مارس
(آذار) المقبل».
«الإعداد
الجيد»
ويرى
مساعد وزير
الخارجية
المصري
الأسبق، السفير
رخا أحمد حسن،
أن «تأجيل
القمة
الطارئة عدة
أيام عن
الموعد
المعلن إنما
يستهدف الإعداد
الجيد للقمة
وأن تخرج
بموقف عربي
موحد وقوي
رافض
للتهجير».
وأضاف لـ«الشرق
الأوسط» أن
«مصر أعلنت عن
القمة بعد
مشاورات مع
الدول
العربية
المعنية، وهي
تواصل هذه المشاورات
لضمان
تحقيقها
الهدف من
انعقادها». وكانت
وزارة
الخارجية
المصرية قد
أعلنت، في إفادة
رسمية
الأسبوع
الماضي،
استضافةَ القاهرة
قمة عربية
طارئة في 27
فبراير
الجاري تستهدف
بحث التطورات
«المستجدة
والخطيرة»
للقضية الفلسطينية،
مشيرة إلى أنه
«تم التنسيق
بشأنها مع
مملكة
البحرين
(الرئيس
الحالي للقمة
العربية)
والأمانة
العامة
لجامعة الدول
العربية».
وتأتي القمة
العربية وسط
تنديد،
إقليمي وعالمي،
واسع النطاق
باقتراح
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب «السيطرة
على قطاع
غزة»، وإنشاء
ما وصفها
بـ«ريفييرا
الشرق الأوسط»
بالقطاع، وذلك
عقب اقتراحه
أن تستقبل مصر
ومملكة الأردن
لاجئين من
غزة. وأوضح
الأمين العام
المساعد
لجامعة الدول
العربية، في
تصريحاته
مساء الأحد،
أن «(القمة الطارئة)
تهدف إلى
صياغة موقف
عربي موحد
وقوي بشأن
القضية
الفلسطينية، في
ضوء رفض مخطط
التهجير الذي
طُرح من
الجانب الإسرائيلي
وتبنته
الإدارة
الأميركية».
وأشار زكي إلى
أن «الطرح
المصري سيكون
محور النقاشات
خلال القمة
الطارئة،
والذي يتضمن
مقترحات بشأن
إعادة إعمار
غزة بأيدي
الشعب الفلسطيني
نفسه، ما يضمن
توفير فرص عمل
دون الحاجة
إلى تهجير
سكان القطاع»،
مؤكداً أن
«الهدف الأساسي
من القمة هو
دعم الشعب
الفلسطيني
وتعزيز صموده،
مع إصدار
وثيقة رسمية
تعكس هذا
الموقف». وقال
زكي إن
تصريحات حركة
«حماس»
الأخيرة حول استعدادها
للتخلي عن حكم
غزة «قد تفتح الباب
أمام مرحلة
أكثر
استقراراً،
وتساعد في
تمرير
المقترحات
العربية، بما
يضمن ألا تكون
الأفكار
الأميركية هي
الخيار
الوحيد المطروح».
وكانت
القاهرة قد
أعلنت عزمها
تقديم «تصوّر
متكامل»
لإعادة إعمار
القطاع يضمن
بقاء الفلسطينيين
في أرضهم، وهو
تصور «يجري
التنسيق بشأنه»
مع الدول
العربية.
إعمار
وضمانات
ويرى
مساعد وزير
الخارجية
المصري
الأسبق، السفير
حسين هريدي،
أن الخطة التي
تعكف مصر على
إعدادها بشأن
غزة «ستتضمن
نقاطاً عدة
بشأن إعادة
الإعمار؛ من
بينها تحديد
المشرف على التنفيذ،
والمسؤول عن
التأمين،
إضافة إلى التمويل
والفترة
الزمنية
اللازمة
لإعادة
الإعمار». وقال
لـ«الشرق
الأوسط» إن «أي
أطراف ستساهم
في تمويل
إعادة
الإعمار،
عربية كانت أو
دولية، ستشترط
ضمانات بألا
تشن إسرائيل
عمليات عسكرية
خلال فترة
إعادة
الإعمار وألا
تعيد إسرائيل
تدمير
القطاع»،
مشيراً إلى أن
«هذه الضمانات
ستكون جزءاً
من خطة إعادة
الإعمار». ووفق
الأكاديمي
المصري
المتخصص في
الشؤون الإسرائيلية
والفلسطينية،
الدكتور طارق
فهمي، فإن
«الخطة
المصرية
تعتمد على
وجود شريك فلسطيني
على الأرض،
وإعادة فتح
المعابر، وإدخال
المساعدات
والبدء في
الإعمار، مع
وجود آلية
للتعامل مع
الجانب
الإسرائيلي». وقال
فهمي لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الخطة ستكون
مقسمة لعدة
فصول، جزء
منها يتعلق
بالتمويل والمؤسسات
المانحة»،
مشيراً إلى أن
«القاهرة ستقدم
ورقة كأطر
حاكمة
ومحددات
مباشرة للدور
المصري في
الفترة
المقبلة، جزء
منها مرتبط بالدعم
المباشر
لقطاع غزة في
هذا التوقيت»،
لافتاً إلى أن
«هذه الورقة قد
تُطرح للنقاش
في القمة
الخماسية
المقرر عقدها
بالرياض،
والقمة
العربية
الطارئة الموسعة».
وأضاف فهمي أن
«القاهرة
ستقدم الرؤية
الأشمل، وهو
ما أشار له
ملك الأردن
خلال لقائه الرئيس
الأميركي
أخيراً»،
لافتاً إلى أن
«مصر تعمل على
مسارين؛
الأول مؤتمر
دولي بمشاركة
دول مانحة
لتمويل إعادة
الإعمار،
والثاني
إقناع
الإدارة
الأميركية
بأن هناك
مقترحاً
عربياً -
مصرياً يمكن
البناء عليه»،
مشدداً على
«أهمية أن
تخرج القمة
العربية
الطارئة بموقف
عربي موحد في
هذا الصدد».
«حماس»:
إسرائيل غير
جادة في
الالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار
غزة/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
عدَّت
حركة «حماس» أن
تلكؤ إسرائيل
في البدء بمفاوضات
المرحلة
الثانية وعدم
الموافقة على
إدخال
المنازل
المتنقلة
يؤكد عدم
جديتها في
الالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار. ودعت
الحركة في
بيان لها
اليوم (الأحد)
الوسطاء إلى
إلزام
إسرائيل بتنفيذ
البروتوكول
الإنساني
بجميع بنوده والشروع
فوراً في
مفاوضات
المرحلة
الثانية. وقالت
«حماس» في بيان
صحافي أوردته
وكالة شهاب
للأنباء على
منصة «إكس»، إن
«القصف الغادر
الذي نفذته
مسيَّرة
صهيونية صباح
اليوم شرق مدينة
رفح واستهدف
عناصر الشرطة
المكلفين
بتأمين دخول
المساعدات،
مما أسفر عن
استشهاد ثلاثة
منهم، يعد
انتهاكاً
خطيراً
لاتفاق وقف إطلاق
النار».
وأضافت
أن «هذه
الجريمة وهذا
الخرق لاتفاق
وقف إطلاق
النار يضافان
إلى تنكر
الاحتلال وعدم
التزامه
ببنود
الاتفاق،
وكان آخر ذلك
تصريحات
الاحتلال
اليوم بعدم
السماح بدخول
الكرفانات
والآليات
الثقيلة،
التي كان قد
التزم بها
وأبلغنا بها
الوسطاء
نهاية الأسبوع
الماضي»،
وتابعت: «يضاف
إلى ما سبق
تلكؤ الاحتلال
في البدء
بمفاوضات
المرحلة
الثانية مما
يؤكد عدم
جديته في
الالتزام
بالاتفاق الذي
تم برعاية
الوسطاء وشهد
عليه العالم
كما يكشف
نوايا مجرم
الحرب
نتنياهو في
عرقلة مسار الاتفاق
وعمليات
تبادل الأسرى
وسعيه للعودة
إلى العدوان
وارتكاب
المزيد من
جرائم الإبادة».
وأدانت «حماس»
هذه الجريمة
الوحشية وكل
الخروقات في
تنفيذ
الاتفاق
والبروتوكول
الإنساني،
محملة
«الاحتلال
المسؤولية
الكاملة عن
تداعيات ذلك».
ودعت «الوسطاء
إلى تحمل
مسؤولياتهم في
إلزام العدو
الصهيوني
بالوفاء
بجميع التزاماته
والتدخل لوقف
انتهاكاته
المتكررة لاتفاق
وقف إطلاق
النار
وإلزامه بوكانت
وسائل إعلام
إسرائيلية
أفادت اليوم (الأحد)
بأن رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو رفض
الموافقة على
إدخال منازل
متنقلة
ومعدات إزالة
الأنقاض إلى
غزة خلال
مشاورات
أمنية الليلة
الماضية. ونقلت
هيئة البث
الإسرائيلية
عن مسؤول
سياسي قوله:
«بعد مشاورات
أمنية برئاسة
رئيس الوزراء،
تقرر مناقشة
قضية المنازل
المتنقلة في
الأيام المقبلة.
إسرائيل تنسق
بشكل كامل مع
الولايات
المتحدة».
مصر تدعم
غزة بـ«قافلة
مساعدات
شاملة» وسط
تعقّد أزمة
«الكرفانات»...حكومة
نتنياهو ترفض
الموافقة على
إدخال منازل
متنقلة
القاهرة :
أحمد إمبابي/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
في إطار
التحركات
المتواصلة
لإغاثة سكان
قطاع غزة،
دشنت الحكومة
المصرية،
الأحد، «قافلة
مساعدات
شاملة» إلى
الفلسطينيين،
في وقت تتعقّد
فيه أزمة
إدخال
المعدات
الثقيلة، والمنازل
المتنقلة
(كرفانات)
لغزة. وما
زالت شاحنات
تحمل منازل
متنقلة،
ومعدات
ثقيلة، تصطف
أمام معبر
رفح، من
الجانب
المصري، مع
استمرار
التعنت
الإسرائيلي
لدخولها،
وشدد مسؤولون
في وكالة
«الأونروا»،
و«الهلال
الأحمر المصري»،
على ضرورة
«إدخال
مساعدات
إعادة
الإعمار،
لتوفير
مقومات
الحياة
للغزيين»،
وأشاروا إلى
أن «مرور
شاحنات
المواد
الإغاثية غير
كافٍ لسكان
القطاع». وضمن
إجراءات
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار، الذي
بدأ سريانه في
19 يناير (كانون
الثاني)
الماضي،
تتواصل
عمليات دخول
شاحنات
المساعدات
الإغاثية من
معبر رفح
المصري، وتتجه
إلى معبري
العوجة وكرم
أبو سالم
للتفتيش، ثم
تدخل لقطاع
غزة. وأطلقت
الحكومة
المصرية،
الأحد،
«شاحنات
مساعدات
إنسانية
شاملة» من
«ساحة الشعب»
بالعاصمة
الإدارية
الجديدة (شرق
القاهرة) إلى
قطاع غزة،
بتنظيم من
صندوق «تحيا
مصر»، المشكّل
بقرار من
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي عام 2014. وحسب
إفادة لـ«مجلس
الوزراء
المصري» تضم
القافلة أكثر
من «460 شاحنة
تتجاوز
حمولتها 7200 طن
من المساعدات».و«جرى تجهيز
الشاحنات من
المحافظات
المصرية، وتشمل
مستلزمات
طبية وأدوية
ومواد غذائية
جافة أساسية،
ومجموعات
متنوعة من
المشروبات». وشهد
«اصطفاف
القافلة»،
الأحد، حضور
وزراء ومسؤولين
مصريين، وقال
المدير
التنفيذي
لصندوق «تحيا
مصر»، تامر
عبد الفتاح،
إن «القافلة
تأتي استجابة
للاحتياجات
المتزايدة
للفلسطينيين،
الذين فقدوا
منازلهم
وممتلكاتهم
جراء الحرب
على غزة»،
مشيراً إلى
«تزويدها بكميات
كبيرة من
الخيام،
القادرة على
تحمل الظروف
الجوية
القاسية،
والملابس».
بموازاة ذلك،
ترفض حكومة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
دخول شاحنات
«المنازل
المتنقلة
والمعدات
الثقيلة
لإزالة
الركام إلى
قطاع غزة»، وفق
تقارير
إعلامية،
مساء السبت.
ويحتاج قطاع غزة
لإدخال مئات
المعدات
لإزالة
الأنقاض وفتح
الطرق، بوصفه
خطوة أولى
لتوفير
مقومات الحياة،
حسب المتحدث
باسم وكالة
الأمم
المتحدة لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا)،
عدنان أبو
حسنة، مشيراً
إلى «ضرورة
ممارسة ضغوط
على الجانب
الإسرائيلي،
لدخول شاحنات
الإعمار
والمنازل
المتنقلة،
للغزيين،
باعتبارها
أفضل الحلول
الانتقالية
لبقاء الفلسطينيين
ومنع
تهجيرهم».
ويرى أبو حسنة
أن «ضمان مقومات
الحياة في
غزة، أحد
التحديات
التي تواجه
(الأونروا)،
في ظل غياب
الأمل لدى
الفلسطينيين،
مع استمرار
التعنت
الإسرائيلي
أمام دخول المنازل
المتنقلة»،
مضيفاً
لـ«الشرق
الأوسط» أن «سكان
القطاع في
حاجة لكل
خدمات
المعيشة، خصوصاً
الخدمات
الطبية
والعيادات
المتنقلة والكهرباء
والمياه،
لضمن بقائهم
دون نزوح أو
هجرة».
وفي وقت سابق،
اتهمت حركة
«حماس»،
إسرائيل،
بعدم الالتزام
ببنود اتفاق
وقف إطلاق
النار، عبر إعاقة
دخول متطلبات
الإيواء، من
خيام ومنازل
جاهزة،
وآليات لرفع
الأنقاض. ويحتاج
الفلسطينيون
في غزة، نحو
ألف شاحنة مساعدات،
وخدمات إعاشة
يومياً، وفق
تقدير متحدث
(الأونروا)،
موضحاً أن
«الوكالة
تمكنت منذ
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار، من
إيصال
مساعدات غذائية
لأكثر من
مليون ونصف
المليون
فلسطيني، وتقديم
خدمات علاجية
لنحو 18 ألف شخص
يومياً»، غير
أنه يرى أن ما
يقدم «غير
كافٍ لتوفير
مقومات
الحياة داخل
القطاع». ومع
تعقّد دخول
معدات إعادة
الإعمار،
تتواصل
عمليات دخول
المساعدات
الإغاثية
لغزة،
بالتنسيق مع
«الهلال الأحمر
الفلسطيني»،
بحسب رئيس
«الهلال
الأحمر المصري»
في شمال
سيناء، خالد
زايد، الذي
أشار إلى أن
«شاحنات
المساعدات
مستمرة
لتلبية احتياجات
الغزيين،
بينما يرفض
الجانب
الإسرائيلي
مرور أي معدات
لإزالة
الأنقاض».
وأوضح زايد
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«قوافل
المساعدات
المصرية يتم
تسييرها وفق
احتياجات
سكان غزة»،
وقال إن
«الاحتياجات
تشمل مواد
غذائية
ومساعدات إغاثية
ومواد طبية
ووقوداً»،
منوهاً إلى أن
«دولاً عربية
تساهم في
تقديم
المساعدات
اليومية»، إلى
جانب «استقبال
المصابين
والجرحى في المستشفيات
المصرية»،
مشيراً إلى أن
«آليات إيصال
المساعدات
تتابعها
باستمرار
منظمات عربية
وأممية
ودولية
ومسؤولون
دوليون».
وتفقد مسؤولون
مصريون ووفود
من «الجامعة
العربية» والاتحاد
الأوروبي،
السبت، قوافل
المساعدات والخدمات
الإغاثية
المقدمة
لسكان غزة،
ومستشفى
العريش (شمال
سيناء)
للاطمئنان
على الخدمات
المقدمة
للمصابين
والجرحى. رئيس
الهيئة الدولية
لدعم فلسطين
(مؤسسة مجتمع
مدني)، صلاح عبد
العاطي، يرى
أن إعاقة دخول
شاحنات إعادة
الإعمار
والكرفانات
«جزء من
محاولات
إسرائيلية لعرقلة
تنفيذ وقف
إطلاق النار»،
ودعا إلى
«ضرورة تدخل
وسطاء اتفاق
الهدنة لضمان
تدفق المساعدات
للقطاع».
وأشار عبد
العاطي
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن دفع جهود
إعادة
الإعمار في
غزة «خطوة ضرورية
لإحباط
مخططات
التهجير».
وأعلنت القاهرة،
اعتزامها «طرح
تصور متكامل
لإعادة إعمار
غزة بصورة
تضمن بقاء
الفلسطينيين
على أرضهم»،
كما دعت إلى
«قمة عربية
طارئة» في 27
فبراير (شباط)
الجاري لبحث
التطورات
«المستجدة والخطيرة»
للقضية
الفلسطينية.
القبض
على أحد رؤوس
المسؤولين عن
مجزرة «التضامن»
بدمشق...«الشرق
الأوسط» ترصد
مسرح المجازر
حيث جرت تصفية
أكثر من 500 رجل
وامرأة
دمشق:
موفق محمد/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
أعلن
مدير أمن
دمشق، المقدم
عبد الرحمن
الدباغ،
الاثنين،
إلقاء القبض
على أحد رؤوس
المجرمين
المسؤولين عن
مجزرة حي
التضامن
بدمشق، التي
ارتُكبت قبل 12
عاماً،
وشخصين ممن
شاركوا فيها،
لافتاً إلى
أنهم اعترفوا
بتورطهم
بارتكاب
مجازر في الحي
تمت فيها
تصفية أكثر من
500 رجل وامرأة.
ونقلت
وكالة «سانا»
السورية
الرسمية عن
الدباغ قوله:
«بعد الرصد
والمتابعة
تمكنا من
إلقاء القبض
على أحد رؤوس
المجرمين
المسؤولين عن
مجزرة
التضامن
بدمشق قبل 12
عاماً، وإثر
التحقيقات
الأولية مع
المجرم،
توصلنا إلى
أشخاص عدة
كانوا قد
شاركوا
بالمجزرة
وألقينا القبض
على اثنين
منهم».
وأضاف الدباغ:
«اعترف
الموقوفون
الثلاثة
بتورطهم بارتكاب
مجازر في حي
التضامن، تمت
فيها تصفية أكثر
من 500 رجل وامرأة
من أهلنا
المدنيين من
دون أي محاكمة
أو تهمة،
ونعمل على
البحث عن
مواقع
المجازر
المرتكبة
بالتنسيق مع
الجهات
المختصة». وتابع:
«نؤكد لأهلنا
في سوريا أن
المجرمين لن يفلتوا
من العقاب،
وسنعمل على
تقديمهم للقضاء
لينالوا
جزاءهم
العادل». ولم
يوضح المصدر
الأمني في
دمشق إن كان
من تم إلقاء
القبض عليهم
كانوا يتبعون
للأجهزة
الأمنية
التابعة
لنظام الأسد
البائد أم
لميليشيا
«الدفاع
الوطني» التي
كانت تقاتل
إلى جانب جيشه
وكان لها نفوذ
كبير في الحي.
وأردف
الدباغ: «نعمل
على البحث عن
مواقع المجازر
المرتكبة
بالتنسيق مع
الجهات المختصة».
وشدد على
أن «المجرمين
لن يفلتوا من
العقاب،
وسنعمل على
تقديمهم
للقضاء
لينالوا
جزاءهم العادل».
كما لم يكشف
المسؤول
الأمني عن
هوية الموقوفين
الثلاثة، إلا
أن الوكالة
الرسمية
(سانا) أشارت
في وقت لاحق
إلى أن من
بينهم المدعو
«منذر أحمد
جزائري»، وأنه
تمت إحالته
للجهات
المختصة
أصولاً. وكانت
صحيفة
«الغارديان»
كشفت في تحقيق
نشرته في 27
أبريل (نيسان)
عام 2022، عن
معلومات حول
مجزرة ارتكبتها
قوات الأسد في
16 من الشهر
ذاته عام 2013، في
حي التضامن،
أسفرت عن مقتل
نحو 41 شخصاً
ودفنهم في
مقبرة جماعية.
ويعرض
التحقيق مقطعاً
مصوّراً لصف
ضابط اسمه
«أمجد يوسف» في
«فرع المنطقة»
الذي كان يتبع
لشعبة
الاستخبارات العسكرية
وهو يدفع مع
عناصر آخرين
عشرات الأشخاص
وهم معصوبو
الأعين إلى
حفرة كبيرة
وعميقة في أحد
شوارع منطقة
سليخة، ومن ثم
إطلاق النار
عليهم بعد أن
يسقطوا فيها،
ثم حرق جثثهم.«الشرق
الأوسط»، قامت
بجولة
ميدانية
أخيرة في
المنطقة التي
تم فيها
ارتكاب «مجزرة
التضامن»
ومحيطها،
ورصدت أماكن
عدّة كانت
مسارح لمجازر
إضافية أو
تصفية أشخاص،
ودل على ذلك
العثور على
باقي عظامهم.
ففي
منطقة سليخة،
أقصى شرقي
الحي، التي
ارتكبت «مجزرة
التضامن» في
أحد شوارعها،
كان دليلنا
بضعة أطفال
يلعبون كرة
القدم في ساحة
محاطة بأبنية
أغلبها مدمر
وبعضها لا
يزال قيد
الإنشاء،
بينما المأهول
منها قليل
جداً. ولم
تكن الحنكة
تنقص بعض
هؤلاء
الأطفال،
فبمجرد معرفتهم
بالصحافيين
تسابقوا إلى
إرشادهم لمسارح
عدّة لعمليات
تصفية تمت
لأشخاص في تلك
الأبنية، وتم
اكتشافها بعد
عودة الأهالي
إثر سقوط نظام
الأسد في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي. في
طابق أرضي
بمبنى قيد
الإنشاء، يقع
على بعد نحو 100
متر غربي مكان
ارتكاب «مجزرة
التضامن»،
تشاهد كومة من
عظام بشرية
وقسماً من
جمجمة على الأرض،
بينما يردد
الأطفال
عبارة: «شوف
شوف يا حرام».
وعلى بعد
نحو 200 متر شمال
مكان ارتكاب
«مجزرة التضامن»،
تنتشر في ساحة
محاطة بأبنية
قيد الإنشاء
عظام قفص صدري
وعظام أرجل
وأيدٍ بشرية
على الأرض
وبجانبها
ثياب ملطخة
بالدماء. ولقطع
الشك بأن هذه
العظام
المنتشرة ربما
تعود لضحايا
«مجزرة
التضامن»
الأولى، يؤكد
شاب من سكان
الحي للشرق
الأوسط، أن
الحفرة التي
جرى ارتكاب
المجزرة
الأولى فيها،
جرى طمرها من
قِبل
مركبيها، ولا
يوجد أي علائم
على أنه جرى
نبشها. الشاب
الذي تحفظ على
ذكر اسمه وتصويره
خوفاً من
الانتقام منه
من قِبل فلول
النظام
البائد، قال
لـ«الشرق
الأوسط»: «نحن نقطن
في المنطقة
منذ عام 1999
وتعرفنا على
مكان ارتكاب
المجزرة من
خلال الفيديو
الذي تم عرضه في
وسائل
الإعلام». وأضاف:
«هناك عظام
بشرية تنتشر
في الكثير من
الأماكن في
الحي،
وبالتالي
هناك أكثر من
مجزرة تم ارتكابها
في الحي، قد
تكون تلك
المجازر
جماعية وقد
تكون فردية». وتابع:
«المنطقة كانت
مهجورة،
وعندما عدنا
لاحظنا وجود
علامات لحصول
حرائق عدة
يمكن أن تكون
لنفايات،
وأيضاً يمكن
أن تكون
لإخفاء معالم
مجازر
وتصفيات». وفي
السادس من
فبراير (شباط)
الحالي، ظهر
بشكل مفاجئ
للمرة الأولى
منذ حصول
التغيير
السوري، قائد
ميليشيا
«الدفاع
الوطني» فادي
أحمد،
المعروف
بـ«فادي صقر»،
في حي
التضامن،
الذي يتهمه
الأهالي بأنه
«المسؤول
الأول» عن
المجزرة التي
ارتُكبت في
الحي. ووفق
المعلومات،
شارك «صقر» في
اجتماع عقدته
قيادات من
الأمن العام
وما تسمى «لجنة
السلم الأهلي»
في «معهد
الخطيب»
بـ«شارع نسرين».
وأثار حضور
«صقر» إلى الحي
موجة غضب كبيرة
في أوساط
السكان، ونفذ
المئات من
الأهالي في
اليوم التالي
عقب صلاة
الجمعة، وقفة
استنكار
واحتجاج في
مكان ارتكاب
«مجزرة
التضامن»، رفعوا
خلالها
لافتات كُتب
عليها عبارات
تتهم «صقر»
بأنه «المسؤول
الأول» عن
«مجزرة التضامن»،
وأخرى تطالب
بمحاكمته
وإعدامه. والى
جانب العَلم
الجديد، رفع
المشاركون
صوراً لضحايا
قضوا في
المجزرة،
بينها صورة
لرجل واثنين
من أولاده.ى
وحينها، قال
الشيخ حسن
النصيني
المكنى بـ«أبو
إياد»، إمام
طائفة
الموحدين
الدروز في حي
التضامن،
لـ«الشرق
الأوسط» خلال
الوقفة:
«الناس
الشرفاء التي
انظلمت وتمت
محاربتها
بلقمة عيشها
وانهدمت
بيوتها
واغتصبت
نساؤها، قامت
بالاحتجاج
لوجود فادي
صقر القاتل في
التضامن... لا
نستطيع إلا
القول برسالة
قصيرة: هذا
القاتل موجود
حالياً في
لجنة سلم أهلي
ولا يمكن أن
يٌقبل بسلم
أهلي إنسان قاتل
ونطالب
بمحاكمته هو
وأمثاله».
وبحسب شهود عيان
من أهالي الحي
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»، فقد
اعتقل الأمن
العام في
اليوم ذاته
«غدير سالم» من
منزله في
«شارع الجلاء»
وهو كان من
كبار مساعدي
«صقر».
«اجتماع
باريس» يناقش
الأمن
الأوروبي
وتطورات
النزاع في
أوكرانيا وحراك
في القارة
العجوز بعد
الطروحات
الأميركية
الجديدة
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
إنه «ليس
عاصفةً أو
إعصاراً
استوائياً بل
تسونامي
دبلوماسي
وسياسي»، هكذا
وصف مصدر
دبلوماسي
أوروبي في
باريس ما
تعيشه الدول
الأوروبية في
علاقاتها مع
الولايات المتحدة
الأميركية من
جهة، وفي
«الانقلاب»
الجذري الذي
أحدثته عودة
الرئيس
دونالد ترمب
إلى البيت
الأبيض قبل
أقل من شهر في
الملف الأوكراني.
والأسبوع
المنقضي كشف
الهوَّة
السحيقة التي
تفصل بين
القراءتين
الأوروبية
والأميركية
اللتين لا
تنحصران في
الحرب
الأوكرانية وكيفية
وضع حد لها،
بل خصوصا أمن
القارة الأوروبية
والحلف
الأطلسي
والدور
الأميركي.
كانت الأيام
الثلاثة التي
شهدها مؤتمر
الأمن في ميونيخ
كافية لإفهام
الأوروبيين
أن عصراً جديداً
قد بدأ، وأن
عليهم
التأقلم معه
للدفاع عن مصالحهم
وأمنهم
الجماعي.
استنهاض القدرات
الأوروبية
يمكن،
على ضوء ما
سبق، فهم
أهمية
استعجال الأوروبيين،
بمبادرة من
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، عقد
قمة «تشاورية»
وغير شكلية
ليس في إطار
الاتحاد
الأوروبي (رغم
مشاركة رئيس مجلسه
ورئيسة
مفوضته)، بل
في إطار «انتقائي»
ضم الدول
المعنية أكثر
من غيرها
بالحرب في
أوكرانيا
والقادرة على
تقديم مساهمة
عسكرية. وكان
لافتاً حضور
رئيس الوزراء
البريطاني
كير ستارمر،
ودعوة مارك
روته، أمين
عام الحلف
الأطلسي الذي
من المرتقب أن
يشهد تغيراً جذرياً
يتناول مدى
الالتزام
الأميركي به
وقدرة
الأوروبيين
على رفع
مساهماتهم
المالية في ميزانيته
وتمكنهم من سد
الفراغ الذي
سيُحدثه
الانكفاء
الأميركي من
خلال تعزيز
قواهم الخاصة.
وضمت القمة
رؤساء حكومات
ألمانيا وإسبانيا
وإيطاليا
وبريطانيا
وبولندا
وهولندا والدنمارك.
وجاء اجتماع
باريس قبل يوم
واحد من اللقاء
المرتقب
(الثلاثاء) في
الرياض بين
الوفدين الأميركي
والروسي
برئاسة وزيري
خارجية البلدين،
فيما تتواتر
المعلومات عن
«لقاء قريب جداً»
بين الرئيسين
ترمب
وفلاديمير
بوتين، الذي
قرره الاثنان
بمناسبة
اتصالهما
الهاتفي المطول،
الأربعاء
الماضي. وسبق
للجنرال كيث كيلوغ،
مبعوث الرئيس
بايدن للملف
الأوكراني أن
أفصح صراحةً،
في ميونيخ، عن
خطة بلاده.
فقد كشف، في
لقاء نظمه أحد
كبار
الأثرياء
الأوكرانيين،
في ميونيخ، عن
أن المفاوضات
حول مصير أوكرانيا
يمكن أن تضم
الروس
والأميركيين
والأوكرانيين.
ولمَّا سُئل
عن حضور الأوروبيين،
كان رده: «أنا
أنتمي إلى
مدرسة
الواقعية.
أعتقد أن هذا
لن يحصل».
تضارب
التصريحات
الأميركية
بيد أن
ماركو روبيو،
وزير
الخارجية
الأميركي،
قال، مساء
الأحد، في
لقاء مع قناة
«سي بي إس» الأميركية
إنه «يجب أن
تشارك أوروبا»
في المحادثات
مع وروسيا.
وترى مصادر في
باريس أن هذا
التناقض في
أقوال
مسؤولين
كبيرين يعني أن
إدارة ترمب
«ليست لديها
بعد خطة
واضحة». ورأى مصدر
آخر أن واشنطن
«ترمي بالونات
اختبار لترى
ما سيكون عليه
الرد
الأوروبي
وأيضاً رد كييف».
وفي هذا
الإطار،
يتعين دعوة
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
الأوروبيين
إلى بناء ما
سماها «القوات
الأوروبية
المسلحة» التي
يراد لها أن
توفر
«الضمانات
الأمنية» التي
تطلبها كييف
في حال جرى
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار أو
اتفاق نهائي
بين موسكو
وكييف. ويصر
زيلينسكي على
حضور
الأوروبيين
على طاولة المفاوضات
بعد أن كشف
وزير الدفاع
الأميركي عن
بعض ملامح
«خطة السلام»
الأميركية،
وفق ما شرحه
وزير الدفاع
الأميركي
بيتر هيغسيث،
لنظرائه
الأوروبيين
في بروكسل،
الأربعاء الماضي،
وأنها تتضمن
أمرين
رئيسيين: فمن
جهة، تعارض
واشنطن
انضمام
أوكرانيا إلى
الحلف الأطلسي،
ومن جهة أخرى
فإنها ترى من
«غير الواقعي» أن
تعود إلى ما
كانت عليه قبل
عام 2014، أي أن
تسترد شبه
جزيرة القرم
ومنطقة
الدونباس
وبشكل عام
المناطق التي
ضمتها روسيا
رسمياً والتي
تشكل نحو 20 في
المائة من
مساحة
أوكرانيا.
وهذان الأمران
يستجيبان
تماماً
للشروط التي
وضعها بوتين
منذ شهور
طويلة. وأهم
ما يثير قلق
الأوروبيين
أمران: الأول
أن ترمب قبِل
مبدأ تغيير
الحدود
الموروثة من
الحرب
العالمية الثانية
بالقوة،
والآخر أنه
أغلق الباب
تماماً أمام
ما تعده كييف
أفضل ضمانة
أمنية لها، أي
الانضمام إلى
الحلف
الأطلسي. وحتى
الأسبوع
الماضي، ترك
الأطلسيون
الباب
مفتوحاً أمامها
لكن من غير
الالتزام
بموعد محدد
وبشروط واضحة.
مهمة
القوة
الأوروبية
استبق
مارك روته،
أمين عام
الحلف
الأطلسي، قمة
باريس
بتحذيره
الأوروبيين
من أنهم إذا
أرادوا
المشاركة في
المفاوضات
فعليهم أن
يرفعوا
ميزانياتهم
الدفاعية «إلى
ما فوق 3 في
المائة من
مدخولهم
الداخلي
الخام»، وأن
يقدموا
مقترحات
ملموسة بشأن
أوكرانيا.
وهذا بالفعل
ما باشروا
الإعلان عنه، إذ
كتب كير
ستارمر،
الأحد، في
صحيفة
«تليغراف» ما
حرفيته:
«أيضاً إننا
مستعدون
وراغبون في المساهمة
في الضمانات
الأمنية
لأوكرانيا، من
خلال وضع
قواتنا على
الأرض إذا لزم
الأمر». إلا
أنه نبه إلى
أن «الضمان
الأمني
الأميركي ضروري
من أجل سلام
دائم، لأن
الولايات
المتحدة هي
الوحيدة التي
تستطيع ثني
بوتين عن الهجوم
مرة أخرى».
ودعا أوروبا
لأن «تؤدي
دوراً أكثر
أهمية في
الناتو».
وسارعت ماريا
مالمر، وزيرة
خارجية
السويد التي
لم تُدعَ إلى
القمة، إلى
الإعلان
(الاثنين) أن
بلادها «لا
تستبعد»
المشاركة في
قوة لحفظ
السلام في
أوكرانيا. وقالت
لإذاعة محلية:
«بمجرد أن
نحصل على هذا
السلام (العادل)،
سيتعين علينا
الحفاظ عليه،
ولفعل ذلك،
فإن حكومتنا
لا تستبعد أي
شيء». وكان
الرئيس
ماكرون أول من
دعا إلى إرسال
وحدات عسكرية
إلى
أوكرانيا،
ولكن في مهمات
تدريب ونزع
ألغام. وحسب
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو،
فإن التعويل
هو على الدول
الأوروبية
الرئيسية
التي تمتلك
أكبر قدرات عسكرية،
وهي: فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا
وبولندا. والحال
أن الدولتين
الأخيرتين
غير متحمستين.
ووفق مصادر
معنية بهذه
المسألة، فإن
السؤال الأهم
يتناول طبيعة
مهمة هذه
القوات
المفترض بها
أن توفر
الضمانات
الأمنية
لأوكرانيا علماً
بأن واشنطن
ترفض أن تكون
تحت راية
الحلف الأطلسي.
فهل ستكون قوة
فصل أم هي
قوة قتالية؟
وماذا سيكون ردها في
حال تعرضت
لهجوم أو في
حال انتهاك
اتفاق وقف
النار أو
الهدنة؟ ومَن
سيتولى
قيادتها
وتمويلها؟
أسئلة كثيرة
مطروحة ولا
إجابات عنها
الآن، ونقلت
وكالة «رويترز»
أن واشنطن
أرسلت
استبياناً من
6 نقاط تسأل
فيه حلفاءها
الأوروبيين
عمَّا إذا
كانوا يرغبون
في إرسال
قوات، وما
طبيعتها؛
لضمان اتفاق
سلام في حال
إبرامه؟ الإجابة
عن الاستبيان
مبكِّرة ولا
شك أن قمة
باريس يمكن أن
توفر بعض
عناصرها.
فرنسا تحاكم 5
أشخاص بتهمة
خطف صحافيين
في سوريا
باريس/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
مثل 5 رجال
أمام المحكمة
في فرنسا،
الاثنين، بتهمة
احتجاز 4
صحافيين
فرنسيين كرهائن
لصالح تنظيم
«داعش» في
سوريا التي
تمزقها الحرب
منذ أكثر من
عقد. ظهر
التنظيم في
عام 2013 خلال
الفوضى التي
أعقبت اندلاع
الحرب
الأهلية السورية،
وسيطر على
أراض في أجزاء
كبيرة من سوريا
والعراق
المجاور،
وخطف عدداً من
الصحافيين
الأجانب
وعمال
الإغاثة قبل
أن تهزم
القوات
المدعومة من
الولايات
المتحدة الجماعة
في نهاية
المطاف عام 2019.
اختُطف
الصحافيان ديدييه
فرنسوا
وإدوار
إلياس، ثم
نيكولا هينين
وبيار توريس،
بفارق 10 أيام
أثناء
تغطيتهم من
شمال سوريا في
يونيو
(حزيران) 2013. وقام
التنظيم
باحتجاز
الصحافيين في حلب
لمدة 10 أشهر
حتى إطلاق
سراحهم في
أبريل (نيسان) 2014.
وتم
العثور عليهم
معصوبي
الأعين
وأيديهم
مقيدة في أرض
تمتد على
الحدود بين
سوريا وتركيا.
وبعد أكثر من
عقد، أصبح
المتشدد
المسجون مهدي
نموش (39 عاماً)
من بين 5 رجال
متهمين
باختطافهم في
محاكمة تستمر
حتى 21 مارس
(آذار). وقضت
محكمة
بلجيكية بسجن
نموش مدى
الحياة في عام
2019 بتهمة قتل 4
أشخاص بمتحف
يهودي في مايو
2014، بعد عودته
من سوريا.
وقال نموش
للمحكمة في باريس،
كاسراً صمته
بعد عدم
التحدث طوال
المحاكمة في
بروكسل أو
أثناء
التحقيق: «لم
أكن أبداً
سجان الرهائن
الغربيين أو أي
رهينة أخرى،
ولم أقابل
هؤلاء
الأشخاص في سوريا».
وقال
الصحافيون
الأربعة
للمحققين
إنهم متأكدون
من أن نموش هو
سجانهم. وروى
هينين في مقال
بمجلة في
سبتمبر 2014 أن
نموش، الذي
كان ينادى
آنذاك بأبو
عمر، لكمه في
وجهه وأرعب
المعتقلين
السوريين.
ويحاكم أيضاً
الفرنسي عبد
المالك تانيم
(35 عاماً) الذي
حُكم عليه بالفعل
في فرنسا
بتهمة التوجه
للقتال في
سوريا عام 2012،
والسوري قيس
العبد الله (41
عاماً) المتهم
بتسهيل
اختطاف
هينين، وقد
نفى كلاهما
الاتهامات.ويحاكم
البلجيكي
أسامة عطار،
وهو قيادي
كبير في التنظيم،
غيابياً؛
لأنه يفترض
أنه توفي في
سوريا عام 2017.
وقد حُكم عليه
بالفعل
بالسجن مدى
الحياة بسبب
الهجمات التي
وقعت في باريس
عام 2015، والتي
أعلن التنظيم
مسؤوليته
عنها، وأسفرت
عن مقتل 130
شخصاً،
وتفجيرات بروكسل
التي نفذها
التنظيم أودت
بـ32 آخرين في
عام 2016. كما يخضع
عضو التنظيم
الفرنسي سليم
بن غالم، الذي
يُزعم أنه كان
مسؤولاً عن
الرهائن،
للمحاكمة رغم
اعتقاد أنه
مات.
إيران: لا
مؤشرات على
جدية إدارة
ترمب في التفاوض
وطهران تعهدت
حماية
برنامجها
النووي «دون
تهاون»
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
أعربت
إيران عن
شكوكها بشأن
جدية
الولايات
المتحدة في
إجراء مفاوضات،
مؤكدة
التعاون في
الدفاع عن
برنامجها
النووي. وقال
المتحدث باسم
«الخارجية»
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي، في
مؤتمر صحافي
الاثنين، إنه
«لا يمكن
اعتبار
تصريحات
الولايات
المتحدة
جادة؛ لأن
الكلام يجب أن
يتوافق مع
الفعل. لا
يمكنك من جهة
أن تهدد
بالتصعيد،
ومن جهة أخرى
تدعي رغبتك في
الحوار»،
وفقاً لوكالة
«مهر»
الحكومية.
ونفى بقائي أي
علاقة لزيارة
أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
إلى طهران
بالمواضيع
المطروحة
بشأن
العلاقات
الإيرانية -
الأميركية أو
المفاوضات
السرية
المزعومة.
ووصف التقارير
عن الوساطات
بـ«التكهنات
الإعلامية».
وقال الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إنه يفضل إبرام
صفقة مع إيران
تمنعها من
تطوير سلاح
نووي، لكنه
أشار إلى
احتمال قيام
إسرائيل بقصف
المنشآت
النووية
الإيرانية.
وصرح: «يعتقد
الجميع أن
إسرائيل،
بمساعدتنا أو
بموافقتنا،
ستدخل
وتقصفهم. وأنا
أُفضّل ألا
يحدث ذلك». ورد
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان
قائلاً:
«يهددوننا
بقصف المنشآت
النووية... إذا
قصفتم مائة فسنبني
ألفاً
غيرها...
يمكنكم قصف المباني
والمواقع،
لكنكم لا
تستطيعون قصف
مَن يبنونها». وحذرت
أجهزة
الاستخبارات
الأميركية من
أن إسرائيل
تدرس تنفيذ
ضربات كبيرة
ضد المنشآت النووية
الإيرانية
خلال المنتصف
الأول من العام
الحالي،
مستغلة حالة
الضعف التي
تمر بها
إيران. وتجد
طهران نفسها
أمام خيار
التفاوض مع
ترمب، وسط
انتكاسات
لنفوذها
الإقليمي
وسخط داخلي
متزايد بسبب
الاقتصاد.
ويؤكد
المحللون أن
طهران مضطرة
للتفاوض مع
ترمب، خصوصاً
بعد تراجع
«محور
المقاومة»؛
نتيجة تفكك
حلفائها، وسقوط
الأسد،
وضربات
استهدفت «حزب
الله» اللبناني.
رسالة
أميركية -
إسرائيلية
والأحد،
أعلن وزير
الخارجية
الأميركي،
ماركو روبيو،
خلال مؤتمر
صحافي مع رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، عزم
الولايات
المتحدة على منع
إيران من
امتلاك أسلحة
دمار شامل،
واصفاً طهران
بـ«المصدر
الأكبر لعدم
الاستقرار في منطقة
الشرق
الأوسط». وقال
روبيو: «لا
يمكن أبداً أن
تكون إيران
قوةً نوويةً. إيران
كقوةٍ نوويةٍ
قد تعدّ نفسها
محصنةً ضد
الضغط والعقوبات،
وهذا لا يمكن
أن يحدث
أبداً». بدوره،
أكد نتنياهو
أن إسرائيل
والولايات المتحدة
عازمتان على
إحباط طموحات
إيران النووية
و«عدوانها» في
الشرق الأوسط.
وقال إن إسرائيل
وجهت «ضربة
شديدة» لإيران
منذ بدء الحرب
في قطاع غزة،
وأضاف أنه
بدعم من ترمب
«ليس لديَّ شك
في أننا
نستطيع
وسننجز
المهمة». وحول
ما إذا كانت
الولايات
المتحدة تؤيد
توجيه ضربة
استباقية
إسرائيلية
لإيران
للقضاء على
برنامجها
النووي، قال
روبيو
لبرنامج «واجه
الأمة» في
قناة «سي بي إس
نيوز» إن
«إسرائيل تتصرف
دائماً بما
تعتقد أنه
مصلحتها
الوطنية ودفاعها
الوطني».
وبشأن تواصل
إدارة ترمب مع
إيران من أجل
التوصل
لاتفاق جديد،
قال روبيو:
«ليس لدينا أي
تواصل مع
إيران، لم نرَ
أي تواصل».
وأضاف في نفس السياق:
«في نهاية
المطاف، كما
رأينا في
الماضي أن
الجهود التي
بذلتها إيران
دبلوماسياً كانت
تتعلق فقط
بكيفية تمديد
الإطار الزمني،
ولكن كان هناك
استمرار في
التخصيب وإعادة
التخصيب،
بالإضافة إلى
رعاية
الإرهاب،
وبناء هذه
الأسلحة
بعيدة المدى،
وإثارة عدم
الاستقرار في
جميع أنحاء
المنطقة». وأضاف:
«لكن لنكن
واضحين، لم
يكن هناك أي
تواصل أو اهتمام
من إيران حتى
الآن بشأن أي
اتفاق يتم التفاوض
عليه». وتابع:
«من الناحية
المثالية،
نعم أود أن
أستيقظ يوماً
ما وأسمع
أخباراً تفيد
بأن إيران
قررت عدم
السعي
لامتلاك سلاح
نووي، وعدم
رعاية الإرهاب،
وإعادة
الانخراط في
العالم
كحكومة طبيعية.
لم يكن
لدينا أي مؤشر
على أي من
ذلك، ليس فقط
الآن، ولكن
منذ 30 عاماً». وفي
وقت لاحق، قال
مستشار الأمن
القومي الأميركي،
مايكل والتز،
إن ترمب «جدي
للغاية في منع
إيران من
امتلاك أسلحة
نووية، وجميع
الخيارات
مطروحة».
«تهديد
عالمي»
وأكد
والتز لقناة
«فوكس نيوز»،
أن ترمب مستعد
للدخول في
محادثات مع
إيران بشرط أن
تتخلى عن برنامجها
النووي
بالكامل. وأضاف:
«إنهم (إيران)
جهة فاعلة غير
عقلانية، لا
يمكننا أن
نسمح لها بوضع
إصبعها على
الزر». وتابع
قائلاً: «كما
أننا مستعدون
للتفاوض مع
إيران إذا
قررت التخلي
عن برنامجها
النووي
بالكامل وعدم
خوض الألعاب
السياسية،
كما فعلت في
المفاوضات
السابقة».
وقال والتز إن
البرنامج
النووي
الإيراني «لا يمكن
أن يشكل
تهديداً
للمنطقة
فحسب، بل على
الصعيد
العالمي». وأضاف:
«لن يكون هذا
الأمر
وجودياً
بالنسبة لإسرائيل
فحسب، بل
أعتقد أنه
سيكون
وجودياً بالنسبة
للعالم
بأسره؛ لأنه
قد يطلق سباق
تسلح نووي في
الشرق
الأوسط». وأجاب
بقائي رداً
على سؤال حول
تصريحات
والتز،
قائلاً:
«برنامج إيران
النووي
السلمي مستمر،
وهو قائم على
مدى العقود
الثلاثة
الماضية على
أساس حقوق
إيران بصفتها
عضواً في
معاهدة الحد
من انتشار
الأسلحة
النووية...
بالتأكيد لن
نظهر أي تهاون
في هذا الصدد».
وأضاف: «تصريحات
المسؤولين
الأميركيين
بشأن
المفاوضات
متناقضة
ومنافقة؛ إذ
لا تتطابق
أقوالهم مع أفعالهم؛
فهم يهددون
بالدمار في
حين يدّعون دعم
الحوار». وقال
إن التهديدات
الأميركية والإسرائيلية
ضدها تشكل
انتهاكاً
صارخاً للقانون
الدولي،
وإنهما لا
تستطيعان «فعل
أي شيء لإيذاء
طهران»،
وأضاف: «عندما
يتعلق الأمر
بدولة مثل
إيران،
فإنهما لا
تستطيعان فعل
أي شيء».
تحذير
غروسي
وحذر
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
رافائيل
غروسي،
الجمعة، من أن
«الوقت ينفد»
للتوصل إلى
اتفاق بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني،
مشيراً إلى أن
الوكالة
«حاضرة ولديها
كل المعلومات
والعناصر
المطلوبة،
لكن القرار
النهائي يعود
للدول فيما يتعلق
بالسياسة». وأكد
غروسي أن
إيران تعمل
على زيادة
إنتاجها الشهري
من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المائة
إلى نحو 7
أضعاف،
متوقعاً أن
تصل كمية اليورانيوم
المخصب لديها
إلى نحو 250
كيلوغراماً
بحلول صدور
التقرير
المقبل للوكالة
في الأسابيع
المقبلة.
واحتج بقائي على
تحذيرات
غروسي،
قائلاً إن على
الوكالة «الالتزام
بدورها الفني
وعدم إصدار
تعليقات سياسية».
ومن المتوقع
أن يصدر غروسي
أحدث تقاريره
في نهاية
الشهر
الحالي، قبل
الاجتماع
الفصلي لمجلس
حكام الوكالة
الدولية في
فيينا. وقال
بقائي رداً
على سؤال حول
جهود إيران
الدبلوماسية
لمنع إصدار
قرار ضد بلاده
في مجلس الحكام:
«الدبلوماسية
عملية مستمرة
ومنتظمة، ونحن
من خلال
البعثة
الدائمة
لإيران في
فيينا والتفاعلات
التي نجريها
مع الأطراف
الأخرى، بما
في ذلك على
مستوى
المسؤولين
السياسيين،
نطرح
ملاحظاتنا
ومناقشاتنا.
هذه
التفاعلات ثنائية
الاتجاه
وتؤثر على
تصرفات وردود
فعل الأطراف». كما
أشار إلى
مشاورات
مستمرة بشأن
توقيت ومكان
عقد الجولة
الجديدة من
المحادثات مع
الدول
الأوروبية
الثلاث (فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا)،
وذلك بعدما
أجرت طهران
ثلاث جولات بدأت
في نيويورك
واستمرت
لجولتين في
جنيف، كان آخرها
الشهر الماضي.
"ضربة
استباقية".. واشنطن: لم
نتلقَّ حتى
الآن أي اتصال
من إيران
للتفاوض
روبيو: في
الوضع
المثالي،
نعم، أود أن
أستيقظ يوماً
ما وأسمع
خبراً بأن
إيران قررت
عدم السعي
لامتلاك سلاح
نووي
دبي -
مسعود الزاهد/العربية
نت/17 شباط/2025
أكد وزير
الخارجية
الأميركي،
ماركو روبيو في
مقابلة مع
شبكة CBS، أن
واشنطن لم
تتلق أي اتصال
من طهران بشأن
التفاوض حول
البرنامج
النووي
الإيراني،
متهما إياها
بالسعي
الدبلوماسي
في السابق كـ"مجرد
محاولة
لتمديد
الإطار
الزمني ومواصلة
تخصيب
اليورانيوم".
وتحدث روبيو
خلال مشاركته
عن بعد من
القدس في
برنامج "Face the Nation" مع
مارجريت
برينان بث في 16
فبراير 2025، عن
غزة وزيارته
إلى المملكة
العربية
السعودية
فضلا عن الملف
النووي
الإيراني. "هل
تؤيدون ضربة
استباقية
إسرائيلية
لتدمير
برنامج إيران
النووي؟"
ورداً على
سؤال
لمارغريت
برينان التي
أشارت إلى
تصريح الرئيس
ترامب وقوله "إنه
يريد اتفاقا
دبلوماسيا مع
إيران"، وقالت:
"هل تواصلتم
معهم؟
وبالإضافة
إلى ذلك، هل تدعم
الولايات
المتحدة ضربة
استباقية
إسرائيلية ضد
إيران لتدمير
برنامجها
النووي؟". قال
الوزير روبيو:
"حسنًا،
أولًا،
إسرائيل
ستتخذ دائمًا
الإجراءات
التي تراها
تصب في
مصلحتها الوطنية
ودفاعها
القومي، لذا
لن أتحدث عن
استراتيجياتها
في هذا أو أي
موضوع آخر". وتابع:
"ما يمكنني
قوله هو أننا
لم نتلقَّ أي
اتصال من
إيران، ولم
نرَ أي بوادر
على ذلك، وفي
النهاية،
وفقا لرأينا
في الماضي فإن
الجهود
الدبلوماسية
الإيرانية
كانت دائمًا
تهدف فقط إلى
كسب الوقت،
بينما تستمر
في تخصيب
اليورانيوم،
ورعاية
الإرهاب،
وبناء أسلحة
بعيدة المدى،
وزعزعة
الاستقرار في
المنطقة". وواصل
يقول: "ولكن
لنكن واضحين،
لم يكن هناك
أي تواصل أو
اهتمام من
إيران حتى
الآن بشأن أي
اتفاق
تفاوضي". ووفق
روبيو: "في
الوضع
المثالي،
نعم، أود أن أستيقظ
يوما ما وأسمع
خبرا بأن
إيران قررت
عدم السعي
لامتلاك سلاح
نووي، وعدم
دعم الإرهاب،
وإعادة
الاندماج في المجتمع
الدولي
كحكومة
طبيعية،
لكننا لم نرَ أي
مؤشر على ذلك –
ليس فقط الآن،
بل على مدار
الثلاثين
عامًا
الماضية".
المرشد
الإيراني رفض
التفاوض
وبالرغم
من الرسائل
غير المباشرة في
تصريحات
المسؤولين
الإيرانيين،
وفي مقدمتهم
الرئيس
الإيراني
للتفاوض مع
واشنطن، رفض
المرشد
الأعلى في
تحول مفاجئ
وبشكل قاطع التفاوض
مع الإدارة
الأميركية،
واصفا التفاوض
معها بأنه "لن
يحل مشاكل
البلاد"،
معتبرا أن
"التفاوض أمر
غير عقلاني
وغير حكيم
وغير مشرّف"،
وذلك خلال
لقائه مع قادة
وضباط سلاح
الجو والدفاع
الجوي
الإيراني،
يوم الجمعة 7
فبراير/ شباط 2025. وقبيل
ذلك، أعاد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
تطبيق سياسة
"الضغط
الأقصى" ضد
إيران، وفرضت
واشنطن
عقوبات جديدة
استهدفت
قطاعات إيرانية
مختلفة ومنها
قطاع النفط.
الرهائن
الإسرائيليون
وبخصوص
الرهائن
الإسرائيليين
قال وزير الخارجية
الأميركي
"نحن نريد أن
نرى الإفراج
عن كل
الرهائن،
بصراحة، وكما
قال الرئيس،
نريدهم أن
يكونوا خارج
الأسر في أسرع
وقت ممكن". زيارة
المملكة
العربية
السعوديةوأشارت
برينان إلى
جهود زيارة
وزير الخارجية
الأميركي إلى
السعودية
وسألته: علمنا
أيضًا أن
السعودية
تحاول تسهيل
جهود
دبلوماسية مع
روسيا بشأن
أوكرانيا، أي
مسؤولين روس
تتوقع أن
تلتقي بهم؟
وما هو محور محادثاتك
هناك؟ وهل
تعتقد حقًا أن
فلاديمير
بوتين مستعد
للتفاوض
وتقديم
تنازلات؟ أكد
وزير
الخارجية
الأميركي،
ماركو روبيو
في مقابلة مع
شبكة CBS، أن
واشنطن لم
تتلق أي اتصال
من طهران بشأن
التفاوض حول
البرنامج
النووي
الإيراني،
متهما إياها
بالسعي
الدبلوماسي
في السابق
كـ"مجرد
محاولة
لتمديد
الإطار
الزمني
ومواصلة تخصيب
اليورانيوم".
وتحدث روبيو
خلال مشاركته
عن بعد من
القدس في
برنامج "Face the Nation" مع
مارجريت
برينان بث في 16
فبراير 2025، عن
غزة وزيارته
إلى المملكة
العربية
السعودية
فضلا عن الملف
النووي
الإيراني.
"هل
تؤيدون ضربة
استباقية
إسرائيلية
لتدمير
برنامج إيران
النووي؟"
ورداً
على سؤال
لمارغريت
برينان التي
أشارت إلى
تصريح الرئيس
ترامب وقوله
"إنه يريد اتفاقا
دبلوماسيا مع
إيران"،
وقالت: "هل
تواصلتم
معهم؟
وبالإضافة
إلى ذلك، هل
تدعم الولايات
المتحدة ضربة
استباقية
إسرائيلية ضد
إيران لتدمير
برنامجها
النووي؟". قال
الوزير روبيو:
"حسنًا،
أولًا،
إسرائيل
ستتخذ دائمًا
الإجراءات
التي تراها
تصب في
مصلحتها
الوطنية
ودفاعها
القومي، لذا
لن أتحدث عن
استراتيجياتها
في هذا أو أي
موضوع آخر".
وتابع: "ما
يمكنني قوله
هو أننا لم
نتلقَّ أي
اتصال من
إيران، ولم نرَ
أي بوادر على
ذلك، وفي
النهاية،
وفقا لرأينا
في الماضي فإن
الجهود
الدبلوماسية
الإيرانية
كانت دائمًا
تهدف فقط إلى
كسب الوقت، بينما
تستمر في
تخصيب
اليورانيوم،
ورعاية الإرهاب،
وبناء أسلحة
بعيدة المدى،
وزعزعة الاستقرار
في المنطقة". وواصل
يقول: "ولكن
لنكن واضحين،
لم يكن هناك
أي تواصل أو
اهتمام من
إيران حتى
الآن بشأن أي
اتفاق تفاوضي".
شرط أميركا
للتفاوض مع
طهران..
التخلي
الكامل عن
برنامجها
النووي
إيران
نووي
إيرانشرط
أميركا
للتفاوض مع
طهران.. التخلي
الكامل عن
برنامجها
النووي
"أسرى
حماس ونووي
إيران"..
نتنياهو يبحث
مع روبيو خطة
فتح "أبواب
الجحيم"
أميركا
الشرق
الأوسط"أسرى
حماس ونووي
إيران".. نتنياهو
يبحث مع روبيو
خطة فتح
"أبواب
الجحيم"
ووفق
روبيو: "في
الوضع
المثالي،
نعم، أود أن أستيقظ
يوما ما وأسمع
خبرا بأن
إيران قررت
عدم السعي
لامتلاك سلاح
نووي، وعدم
دعم الإرهاب،
وإعادة
الاندماج في
المجتمع
الدولي كحكومة
طبيعية،
لكننا لم نرَ
أي مؤشر على
ذلك – ليس فقط
الآن، بل على
مدار
الثلاثين
عامًا الماضية".
المرشد
الإيراني رفض
التفاوض
وبالرغم
من الرسائل
غير المباشرة
في تصريحات
المسؤولين
الإيرانيين،
وفي مقدمتهم
الرئيس
الإيراني
للتفاوض مع
واشنطن، رفض
المرشد الأعلى
في تحول مفاجئ
وبشكل قاطع
التفاوض مع الإدارة
الأميركية،
واصفا
التفاوض معها
بأنه "لن يحل
مشاكل البلاد"،
معتبرا أن
"التفاوض أمر
غير عقلاني وغير
حكيم وغير
مشرّف"، وذلك
خلال لقائه مع
قادة وضباط
سلاح الجو
والدفاع
الجوي
الإيراني،
يوم الجمعة 7
فبراير/ شباط 2025.
وقبيل ذلك،
أعاد الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، تطبيق
سياسة "الضغط
الأقصى" ضد
إيران، وفرضت
واشنطن
عقوبات جديدة
استهدفت
قطاعات
إيرانية مختلفة
ومنها قطاع
النفط.
الرهائن
الإسرائيليون
وبخصوص
الرهائن
الإسرائيليين
قال وزير الخارجية
الأميركي
"نحن نريد أن
نرى الإفراج
عن كل
الرهائن،
بصراحة، وكما
قال الرئيس،
نريدهم أن يكونوا
خارج الأسر في
أسرع وقت
ممكن".
زيارة المملكة
العربية
السعودية
وأشارت
برينان إلى
جهود زيارة
وزير الخارجية
الأميركي إلى
السعودية
وسألته: علمنا
أيضًا أن
السعودية
تحاول تسهيل
جهود
دبلوماسية مع
روسيا بشأن
أوكرانيا، أي
مسؤولين روس
تتوقع أن
تلتقي بهم؟
وما هو محور محادثاتك
هناك؟ وهل
تعتقد حقًا أن
فلاديمير
بوتين مستعد
للتفاوض
وتقديم
تنازلات؟
فقال
الوزير روبيو:
"حسنًا، ما
أعرفه هو أن
الرئيس ترامب
تحدث مع
فلاديمير
بوتين
الأسبوع الماضي،
وخلال تلك
المكالمة،
أعرب بوتين عن
اهتمامه
بالسلام،
وأكد الرئيس
رغبته في إنهاء
هذا الصراع
بطريقة دائمة
تحمي سيادة
أوكرانيا،
وتضمن سلامًا
طويل الأمد،
وليس مجرد وقف
مؤقت يسبق
غزوًا جديدًا
بعد ثلاث أو
أربع سنوات".
هذا وأعربت
السعودية في
بيان صادر عن
وزارة
خارجيتها في 14
فبراير، عن
ترحيبها بعقد
القمة بين
ترامب وبوتين
في السعودية،
وأكدت "استمرارها
في بذل جهودها
لتحقيق سلام
دائم بين
روسيا
وأوكرانيا،
والتي بدأت
منذ اندلاع الأزمة
الأوكرانية".
قائد
"قسد" يدعو
الشرع
لزيارته بعد
تهنئته بالرئاسة...حتى
الآن لم تعلن
"قسد"
والإدارة
الجديدة في دمشق
عن أي اتفاق
بينها رغم أن
عبدي قابل
الشرع مرتين
في الأشهر
الماضية
العربية.نت ـ جوان
سوز/17 شباط/2025
هنأ
القائد العام
لقوات سوريا
الديمقراطية مظلوم
عبدي، اليوم
الاثنين،
أحمد الشرع
بتوليه رئاسة
البلاد في
الفترة
الانتقالية،
وذلك في
مقابلة خاصة
مع وكالة
"نورث برس"
السورية
المقرّبة من
الإدارة
الذاتية
لشمال وشرق
سوريا، كما
دعاه لزيارة
المناطق
الخاضعة لسيطرة
قواته
المدعومة من
التحالف
الدولي الذي
تقوده
الولايات
المتحدة ضد
تنظيم "داعش".
وأعرب عبدي في
مقابلته مع
الوكالة
السورية عن "أمله"
في أن يتمكن
الشرع من
قيادة سوريا
"خلال هذه
الفترة
الحسّاسة"،
على حد
تعبيره، كاشفاً
أن قوات سوريا
الديمقراطية
التي يقودها والمعروفة
اختصاراً
بـ"قسد" تدعم
"أي جهود تصبّ
في تحقيق
الاستقرار
والوحدة
الوطنية".كما
كشف قائد
"قسد" عن
"جهود
مشتركة" مع
الإدارة
السورية
الجديدة
"للوصول إلى
حلول تحقق المصلحة
الوطنية"،
مشيراً إلى
استمرار "الجهود
لتحضير أرضية
مناسبة
للتفاوض مع
الحكومة
السورية في
دمشق". وقال
عبدي أيضاً إن
"الحوار الجاد
والهادف هو
السبيل
الأمثل
للوصول إلى
حلول تحقق
المصلحة
الوطنية
العليا"،
معتبراً أن زيارة
الشرع إلى
مدينة عفرين
الكردية
السورية قبل
يومين
"مبادرة هامة
لتشجيع
العودة الآمنة
للسكان
الأصليين"،
في إشارة إلى
مئات آلاف الأكراد
الذين تركوا
المدينة عقب
سيطرة تركيا
وفصائل سورية
مدعومة منها
عليها في مطلع
العام 2018.
كما دعا
قائد "قسد"،
الرئيس
السوري
لزيارة مناطق
شمال وشرق
سوريا،
موضحاً أن
"هناك نقاط اتفاق
مع دمشق، فيما
لا تزال قضايا
أخرى قيد
النقاش"،
لافتاً إلى أن
قسد "تلتزم"
بوحدة سوريا
على أساس
العدالة
والمساواة بين
جميع
السوريين،
بعيدًا عن
التمييز أو
المحاصصة،
وفق ما نقلت
عنه وكالة
"نورث برس".
وتأتي
تصريحات عبدي
في وقتٍ يستمر
فيه التفاوض بين
"قسد" ودمشق،
وهي تنطبق إلى
حد كبير مع تصريحات
الرئيس
السوري الذي
كشف في وقتٍ
سابق هذا
الشهر عن
خلافات مع
قوات سوريا
الديمقراطية
حول بعض
"الجزئيات"،
وفق تعبيره. كما
علّق عبدي على
تصريحات
الشرع حول طلب
دمشق إخراج
المقاتلين
الأجانب في
صفوف "قسد"، وتسليم
ملف سجناء
تنظيم "داعش"
إليها، وعودة المؤسسات
الحكومية إلى
المناطق
الخاضعة
لسيطرة قوات سوريا
الديمقراطية.
وقال في هذا
الصدد إن "قسد
من جهتها
منفتحة على
التعاون في
هذا المجال إيماناً
منها بأن
حماية
المنطقة
ومحاربة الإرهاب
مسؤولية
وطنية تتطلب
تنسيقًا عالي
المستوى بين
جميع الأطراف
لضمان أمن
واستقرار البلاد"،
كاشفاً أنه
يعمل على
زيارة دمشق
مرة أخرى
لمناقشة خطة
عمل واضحة
لتطبيق ما يتم
طرحه.كما رحّب
عبدي بالحل
الوطني الذي
يجمع عليه كل السوريين
دون انتقادات
للجنة الحوار
الوطني التي
تشكّلت
الأربعاء
الماضي بموجب
مرسومٍ أصدره
الشرع ومن
شأنه أن يمهّد
لحوار وطني لم
يتمّ تحديد
موعده بعد.
وتطالب قوات
سوريا الديمقراطية
دمشق باعتراف
دستوري
بمختلف المكونات
السورية،
وبتثبيت
حقوقها
السياسية والثقافية
في الدستور
الجديد
للبلاد. كما
أنها ترفض
انخراط
عناصرها
بشكلٍ فردي في
الجيش الذي
يتمّ تأسيسه
عقب الإطاحة
بنظام الرئيس
السابق بشار
الأسد. علاوة
على أنها
تطالب بحكم لا
مركزي يضمن
خصوصية المناطق
الخاضعة
لسيطرتها. وحتى
الآن لم تعلن
"قسد"
والإدارة
الجديدة في
دمشق عن أي
اتفاق بينها
رغم أن عبدي
قابل الشرع
مرتين في
الأشهر
الماضية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تشييع
حسن نصرالله
بحضور رسمي،
من أي مستوى هو
إعلان نهاية
لبنان
خلف أحمد
الحبتور/موقع
أكس/17 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140293/
أعيد
وأكرر؛ إذا تم
تشييع حسن
نصرالله
بحضور رسمي،
من أي مستوى
كان، فهذه
ليست مجرد
جنازة، بل إعلان
رسمي عن نهاية
لبنان. القبول
بمراسم رسمية
يعني
الاعتراف
بشرعية رجل قاد
ميليشيا
أجنبية
إرهابية أودى
بلبنان إلى الدمار،
وحوّله إلى
رهينة لمشروع
خارجي، وأغرقه
في العزلة
والانهيار
الاقتصادي
والأمني. وإذا
سُمِح للمشيّعين
باستخدام
المدينة
الرياضية أو
أي صرح رسمي
لبناني، فهذه
ليست مجرد
مراسم، بل إعلان
رسمي بأن
الدولة لم تعد
تمتلك
قرارها، وأن
لبنان لم يعد
للبنانيين
الأحرار، بل
بات خاضعاً
بالكامل
للميليشيتين
الشيعيتين
المسلحتين
ومشروعهما
الإيراني. هذا
ليس حدثاً
عادياً، بل
محطة مفصلية
في تاريخ
لبنان، فإما
أن تثبت
الدولة أنها
ما زالت قائمة
وتمنع
استباحة رموزها
الوطنية، أو
أن تسلّم
بأنها لم تعد
سوى واجهة
شكلية لكيان
محتل من
الداخل.
أما الحديث عن
افتتاح مطار
ثانٍ كحلّ
للأزمة الأمنية
في مطار
بيروت، فهذا
ليس حلاً، بل
استسلامٌ
مهين، وهروب
من الواقع،
وعدم رغبة في
مواجهة
الحقيقة. المشكلة
ليست في
المطار، بل في
من يسيطر
عليه، وفي من يحوّل
لبنان إلى
ساحة فوضى
خارجة عن أي
سيادة.
إنّ
البديل عن
الهروب
والاستسلام
ليس فتح مطارات
بديلة، بل
تحرير مطار
بيروت وكل
لبنان من
الهيمنة
الميليشياوية
المسلّحة،
وإعادة فرض
سيادة الدولة
بالقوة، لا
بالانحناء
أمام الأمر
الواقع. لبنان
لا يحتاج إلى
حلول ملتوية،
بل إلى قرار
حاسم: إمّا
استعادة
الدولة أو
إعلان
نهايتها.
17 شباط 2025
ذكرى مرور 35
سنة على
استشهاد
الملازم اول في
القوات
اللبنانية
طوني جوزف نصر
، في معركة
ادما يوم
17شباط 1990 .
سمير
نصر/فايسبوك/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140298/
تحية حب
واحترام
أطلقها من
قريتك صبّاح
الى روحِك ،
فأستذكرها كل
سنة على رجاء
قيامة لبنان
يوم سيُثْمِر
دمك وطناً
يليق بشهادتك
وبعيون الأجيال
القادمة
وعقولهم.
وللمناسبة
ارى من واجبي
ان اعيد نشر
"نشيد أناشيد
الوفاء" الذي
خطه الرؤيوي
شارل مالك، بمداد
القلب
والوفاء، ذات
نهار من سنة
١٩٧٧، في
موضوع نسيان
شهداء القضية
اللبنانية
الذين سقطوا
دفاعا عن
لبنان:
إن ننسى لا
ننسى،
السنوات
الرهيبة
الماضية، سنوات
العدوان ومع
ذلك سنوات
الصد، سنوات
الآلام ومع
ذلك سنوات
المجد، سنوات
التخريب
والبناء ومع
ذلك سنوات
الصمود
والتحدي، سنوات
الشر من
الداخل
وسنوات الشر
من الخارج،
ومع ذلك سنوات
البطولة
والغلبة.
إن ننسى
أيها السادة
لا ننسى، خيرة
شبابنا
وشاباتنا
الذين
إستشهدو كي
نبقى نحن، أن
ننساهم هي
الخطيئة
المميتة، أن
ننساهم يعني
نسياننا
لأعظم بطولة
قد تكون حصلت
في تاريخ
لبنان، والذي
ينسى بطولة
كهذه
البطولة،
يستحق هو ذاته
النسيان.
إن ننسى لا
ننسى، القضية
العظمى التي
استشهدوا في
سبيلها.
أؤكد لكم
أنه، لا توجد
اليوم قضية في
العالم أعظم
وأقدس من قضية
لبنان. إن
ننسى لا ننسى،
المئات من
أهلنا الذين
قتلوا وشوهوا
وذبحوا، لن
ننسى ألوف
المعاقين، لن
ننسى مئات
اليتامى، لن
ننسى مئات
الألوف الذين
شردوا وما
يزالون مشردين،
لن ننسى مئات
الألوف الآخرين
الذين هجّروا
من البلاد ولا
يزالون
في الغربة
يتحرقون إلى
الرجوع ولم
يكن واحد منهم
جميعا
معتدياً على
أحد…
مسكين يا
لبنان،
يريدونك
اليوم أن تبدل
تاريخك الحي
الصارخ،
بالصمت
والخضوع
والموت… إن
ننسى لا ننسى،
الخمسة عشرة
مجزرة التي
أنزلت بالشعب
المسيحي في لبنان
في
المئة
والثماني
والثلاثين
سنة الماضية.
إن ننسى
يا اخوتي لن
ننسى، أن
الطريق إلى
فلسطين أعلنت
أنها تمر
بصنين، وبكفيا
وجونيه.
إن ننسى
لا ننسى، أن
عشرات الألوف
من المرتزقة
الملونين
بألوان البشر
الخمسة،
المستوردين
من أطراف العالم
الأربعة
للإعتداء على
بيوتنا
وممتلكاتنا
ومقدساتنا
ونسائنا
وأولادنا
وأطفالنا،
ولن ننسى تحت
أي شعار كانوا
يهجمون وأية
صرخة حرب
كانوا يصرخون.
إن ننسى
لا ننسى، أن
المجتمع
المسيحي في
لبنان، مجتمع
حرٌ أمينٌ
بالمعنى
الأصيل
لهاتين الكلمتين…
وأن
شعباً
مسيحياً حراً
أميناً كشعب
لبنان المسيحي
لا يوجد في كل
آسيا
وأفريقية…
إن ننسى
لا ننسى، الأخطاء
الجسيمة التي
وقع فيها
مسؤولونا بالخمس
والثلاثين
سنة الماضية،
تلك الأخطاء التي
في مجموعها
المتراكم
أوصلتنا إلى
الهوة التي
نتخبط فيها، وكلٌ
يبرر نفسه،
ويؤثم غيره،
وعبثاً أفتش
عن لبناني
رفيع واحد
يقول علناً؛ الحق
عليّ mia maxima
culpa.
أيها
السادة
والإخوة، إن
صانعي
التاريخ لا
ينسون، كل ما
ألم بهم يتذكرون
ويحفظون، وفي
تذكّرهم
وحفظهم هذين
لا يقبعون، بل
العبر من كل
هذا
يستخلصون،
وبوحي هذه
العبر
المصفاة
الماثلة
دوماً أمامهم
يصنعون، وحتى
التاريخ إياه
بما يكون قد
نسي هو
يذكرون،
الموت
المستشهد يبررون،
هؤلاء وحدهم
البقاء الحي
الفاعل
يستحقون.
عندما
"يتفهَّم"
الحريري
وضعية حزب
الله وبيئته
الحاضنة
غادة
حلاوي/المدن/17
شباط/2025
لا يشبه
سعد الحريري أحداً. سياسي
حاضر رغم
الغياب. لكأن
جمهوره
يتماهى معه
ويتقاسمه
لحظة الغياب
والحضور. يعود
فتجده في
انتظاره. تصدح
حناجره
بالهتافات
ذاتها،
مستذكراً في
عملية دمج،
الأب والإبن،
في لحظة وجدان
لم ينطفئ وهجها.
لسعد الحريري في ذاكرة
اللبنانيين،
حضور غير مغمس
بالدم. على سجيته
يتعاطى معهم،
وبعفويته
يتقرب منهم.
حوّل سعد
الحريري
الرابع عشر من
شباط إلى محطة
حب وترسيخ
للحريرية السياسية
التي لم تنته،
بدليل ما
شهدته ساحة الشهداء
التي جمعت هذا
العدد من
اللبنانيين
رغم كل الظروف
والمتقلبات
التي طرأت على
البلد. اختلفت
عودة الحريري
في الذكرى
العشرين لاستشهاد
والده الرئيس
رفيق الحريري
عن سابقاتها.
متغيرات كثيرة
فصلت بين
زمنين. سقوط
نظام بشار
الأسد وهروبه
الى خارج
سوريا وتسلم
أحمد الشرع،
الحرب الاسرائيلية
على لبنان وما
انتهت إليه من
دمار وإلحاق
الأذى الأكبر
بالبيئة
الشيعية من
دمار في
الجنوب
والبقاع
وضاحية بيروت
الجنوبية،
والأهم هو
اغتيال قادة
حزب الله وعدد
كبير من
مسؤوليه
العسكريين،
دخول أميركي-
سعودي مباشر
إلى لبنان،
بعد قطيعة طويلة،
وانتخاب رئيس
للجمهورية
وتكليف رئيس حكومة
برعايتهما
معاً.
الانتخابات البلدية
والنيابية
في
الذكرى
العشرين، مهد
الحريري
الإبن للعودة
إلى وضعيته
السياسية
السابقة
كرئيس لتيار
سياسي، وزعيم
يحظى بحضور
وازن في
الساحة السنّية
ولدى عامة
اللبنانيين.
ألمح إلى انخراطه
في العملية
الانتخابية،
البلدية ثم النيابية.
في
اعتقاده أن
الانخراط في
البلدية يعني
الدخول إلى
عمق العائلات
والانقسامات
التي قد تنتج.
ولذا، فحضوره
سيكون من خلال
هذه العائلات
ومستوى
علاقتها مع
تياره
السياسي، باستثناء
العاصمة
بيروت حيث
يؤكد الحريري
تدخله متى وجد
أن المناصفة
مهددة ويتوجب
حمايتها. وفي
الانتخابات
النيابية، من
السابق لأوانه
إعطاء جواب حاسم بعد. وإذا كان
الحريري أعاد
التأكيد
ربطاً بعودته
السياسية "أن
كل شي بوقته
حلو"، فإنه
ورغم كل ما
سلف ذكره من
تطورات، لا
يجعله يعلن
عودة نهائية
وثابتة إلى
وضعيته
السياسية. وقد
آثر الاكتفاء
بالثناء على
انتخاب رئيس
للجمهورية
ووجود رئيس
حكومة وحكومة
من الكفاءات.
وهو ما رأى
فيه فرصة
ذهبية للبنان
للعبور إلى بر
الأمان
الاقتصادي
والاجتماعي. في كلمته
من ساحة
الشهداء، قال
الحريري كل ما
يفترض به قوله
تلميحاً أو
صراحة. غيابه
عن التمثّل في
الحكومة لا
يمنعه من
تبنيها ودعم
العماد جوزاف
عون في
الرئاسة
الأولى. التحق
بعودته،
وكالعادة،
رئيس الحزب
الاشتراكي
السابق وليد
جنبلاط ونجله
النائب تيمور
جنبلاط، حضنه
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي الذي يرى
فيه صورة
والده. زارته
وفود شعبية
ووزراء حاليون
ونواب. قد
لا يكون
مبالغة القول
إن وجود
الحريري سرق
وهج رئيس
الحكومة
الحالي، وحول
الأنظار عن
سردية بيان
حكومته
الوزاري.
لعلها منفعة
لرئيس الحكومة.
واقعي رئيس
الحكومة
الأسبق في
مقاربته
للوقائع
والتحولات السياسية.
متفهم لوضعية
حزب الله
والطائفة الشيعية،
بفقدان
الأمين العام
السيد حسن
نصرالله
ونخبة من قادة
حزب الله، وقد
منيت هذه البيئة
بخسائر فادحة
في الأرواح
والممتلكات،
بما يوجب
التعاطي معها
بروية، من دون
أن يلغي من حساباته
التأكيد على
حصرية السلاح
بالدولة، والجيش
القادر على
القيام
بدروه، وبسط
سيادته عل
كامل الأراضي
اللبنانية.
فطبيعة
الأمور تقول
إن كل طرق
تزود حزب الله
بالسلاح قد
صدت، بموجب
التغيرات
التي طرأت على
سوريا، وستفرض
تغييرات على
وضعيته بما
يصعب عودته
إلى سابق عهده.
ومن هنا
لا يغيب عن
ذهن الحريري
الحديث عن
ضرورة احتضان
الشيعة في
لبنان،
ويعتبر أن
خسارة طرف
تعني خسارة
الجميع في
لبنان. وحتى
إيران لم تعد
على حالها،
وحضورها
تراجع في المنطقة
كما في لبنان.
العودة النهائية
في كلمته
من أمام
الضريح كما في
الجلسات الجانبية،
يظهر الحريري
تماسكاً
وإلماماً
بالوضع عن كثب،
لكأنه لم
ينقطع عن
تواصله مع
تياره ومسؤوليه.
لا يفوت فرصة
التأكيد على
دعم رئيسي الجمهورية
العماد جوزاف
عون والحكومة
نواف سلام
وحكومة
الكفاءات،
التي تبشر بأن
الآتي من الأيام
سيحمل الخير
للبنان بفعل
التغيرات التي
يتحدث عنها
الحريري
والقرار
الدولي
بالنهوض
بالبلد
وتغيير واقعه.
متفائل
الحريري
بمستقبل
لبنان،
والسبب أن الأوضاع
التي جعلته
يعلق عمله
السياسي
تبدلت. ولكن
ورغم ذلك، فإن
عودته ليست
نهائية ولا هي
مؤكدة، وإن
حملت الكثير
من المعاني
السياسية وأعادت
تفويضه لدى
طائفته وفي
لبنان. أصر
على إحاطتها
بضبابية يجعل البعض
يؤكد بلا لبس
أن ما أو من
فرض عليه تعليق
عمله السياسي
لم يسنح له
بالعودة
النهائية بعد.
لكن بالبعد
السياسي،
يمكن اعتبار
أن الحريري
بعودته هذه
يمهد الأرضية
لخوض انتخابات
نيابية، قد لا
تكون
بالمباشر
وإنما من خلال
ترشيح أقرب
المقربين
بالنيابة،
كالعمة بهية
الحريري أو
الأمين العام
لتيار
المستقبل،
نجلها أحمد
الحريري أو
كلاهما معاً،
وكل في دائرة
مغايرة. وفي
ضوء
الانتخابات
النيابية
تتوضح الرؤية
لعودته
وتكتمل،
فتكون الحكومة
الحالية قد
أدت قسطها
للعلى، وكان
لزوماً تشكيل
حكومة أخرى
مغايرة،
تواكب الواقع
الذي ستحدده
نتائج
الانتخابات
النيابية. عاد
الحريري
بجرعة سياسية
مضاعفة عن
عوداته السابقة،
لكأنه أراد
اختبار
الحضور على
الساحة لتكون
تلك هي
الرسالة لمن
يعنيهم
الأمر، بأن
زمانه لم يأفل
بعد، وهم خارج
لبنان بطبيعة
الحال. من هم حلفاء
الحريري في
المرحلة
المقبلة؟ لا
أحد يجيب
سريعاً، بما يؤشر
إلى أن جروح
الماضي
البعيد لم
تندمل بعد. وهو
صارح الحلقة
الضيقة
بالقول إن
الطعنة القاسية
لم تأت إلا من
أقرب
المقربين.
فالأولى أن يكون
وحده مرتاحاً
من عبء
التحالفات
وكلفتها، وإن
كان ذلك مجرد
موقف عابر
طالما أن
العودة لا
تزال مؤقتة.
بلاد ما
بين الجنازتين
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
ليس من
العدل مقارنة
غيابين،
تماماً كما لا
يُقارن
حضوران. فإذا
كان الميل إلى
المقارنة يبدو
بدهياً، وهو
بديهي
بالفعل، في
لحظة التزامن
بين الجنازة
المؤجلة لحسن
نصر الله،
زعيم ميليشيا
«حزب الله»،
والذكرى العشرين
لجنازة رئيس
وزراء لبنان
رفيق
الحريري، فإن
ما يُغفل في
العادة هو أن
المقارنة،
مهما بدت
دقيقة، تفترض
تماثلاً بين
كيانين لم يكونا
متماثلين
أصلاً، وتلغي
التعقيدات
التي تفصل بين
تجربتين
ظاهرهما
متشابه
وجوهرهما لا يكاد
يلتقي. وما
يُفاقم هذا
القصور أن
المقارنة
سرعان ما تصير
آلية لاختزال
الظواهر
بدلاً من أن
تكون وسيلة
لفهمها عبر
تحويل
التحليل إلى
عملية إسقاط
صرفة. لكن
للقدر منطقه
القاسي،
وللمصادفات
طريقتها في
رسم المعاني
التي تفلت
عادةً من
التحليل المباشر،
كما هو الحال
في تلاقي
الجنازتين. مصادفة
التوقيت تفرض
سؤالاً لا
مفرّ منه: كيف تحوّل
غياب الحريري
امتداداً
لحضوره السياسي
والمعنوي
طوال عقدين،
في حين أن نصر
الله، وهو
الذي أمضى
حياته في
صناعة فائض
الحضور في يوميات
اللبنانيين،
غاب أو يكاد
عن أي نقاش حول
مستقبل لبنان
ومستقبل
حزبه؟ لم يكن
اغتيال رفيق
الحريري مجرد
نقطة في مسار
سياسي، بل
لحظة انفتاح
مشروعه على
احتمالات
جعلت منه، رغم
غيابه،
حضوراً
متجدداً، لا بوصفه
ذكرى تُستعاد
كل عام، بل
بصفته منهجاً
يفرض نفسه،
عند كل منعطف،
في صياغة
الخيارات التي
لا تزال
تتصارع عليها
البلاد. بقي
مشروع الدولة
الذي مثّله –
رغم كل المحاولات
لإجهاضه أو
تحويره – نقطة
استدلال عند
كل نقاش حول
الاقتصاد
والسلطة
والمستقبل،
على النحو
الذي جعل من
اسمه الثابت
الأبرز في قاموس
السياسة في
لبنان.
في
المقابل، بدا
اغتيال نصر
الله إعلاناً
صريحاً عن
استنفاد اللحظة
التاريخية
لوظيفته
ومشروعه
وحروبه وخياراته،
إن كان بمعنى
التراجع
المرحلي
ومحاولات
إعادة
التموضع
اليائسة
لحزبه، أو
بالمعنى
الأبلغ أثراً
لتحوّل الحزب
من قوة صاعدة
إلى إرث ينتمي
إلى ماضٍ
يتقلّص.
ستستدعى
تجربة نصر
الله، كلما
استُعيد النقاش
حول تجربة
الصراعات
الكبرى، لا
بوصفه خياراً
يفرض نفسه، بل
بوصفه
نموذجاً
لحقبة وصلت
إلى نهايتها،
ولا ينبغي
تكرارها.
ليس من باب
الصدفة أن
النظام
السوري الذي
نجا من كل
محاولات
إطاحته لعقد
كامل، لم ينجُ
من الفراغ
الذي خلّفه
اغتيال نصر
الله. سبعون
يوماً كانت
كافية لكي
تترجم خسارة
«حزب الله» إلى
انهيار
الأسد، كأنه
استكمال موضوعي
لصفحة تطوى في
تاريخ
المنطقة.
اغتيال
نصر الله،
بوصفه مركز
الثقل
لاستراتيجيات
إيران،
والرجل الذي
أعادت طهران
عبره رسم
موازين القوى
في لبنان
وسوريا
وفلسطين والعراق،
ليس حدثاً
عابراً، بل
قاطرة دفعت بانهيارات
متسلسلة. فقد
المحور
بوصلته،
ووجدت إيران
نفسها في موقف
دفاعي غير
مألوف، بعدما
كانت تمسك
دوماً بناصية
قرار
المواجهة.
ووجد «حزب
الله»، الذي
لطالما عُرف
بقدرته على
التأقلم، أنه
أمام معادلة
جديدة لا يملك
أدوات
التعامل معها:
زعيم غائب،
قرار مرتبك،
قاعدة شعبية
أنهكها
الاستنزاف،
وتحالفات
إقليمية باتت
أكثر هشاشة
مما تبدو
عليه.
ولئن ساد
الاعتقاد
لسنوات أن
مصير لبنان لا
يُرسم إلا على
إيقاع
التحولات
الكبرى في
طهران، وأن
تربته لا تنتج
إلى ما يزرع
خارجها، بات
من الواجب،
أخذاً
بالوقائع
الأخيرة
بوصفها البرهان
الأكثر
جلاءً، إعادة
النظر في هذه
المسلّمة. لم
يكن التغيير
الذي هزّ
المنطقة
نتيجة قرار دولي
ولا امتداداً
لتسوية
إقليمية، بل
لحظة انكسار
داخلي، حيث
بدأ الانهيار
من الضاحية الجنوبية
لبيروت قبل أن
يتمدد إلى
الخارج. سقط المحور
لا لأن
معادلات
القوى الكبرى
فرضت ذلك، بل
لأن الرأس
الذي كان
يُمسك
بتوازناته
قُتل، ليكشف
غيابه عن أن
ما بدا كتلة
صلبة لم يكن،
في جوهره، إلا
بناءً قائماً
على وهم
الاستمرارية
المستحيلة.
من يراقب
خطاب الرئيس
السوري أحمد
الشرع، ومن
يدقق في
تفاصيل النص
السياسي في
لبنان، أكان
خطاب قسم رئيس
الجمهورية
جوزيف عون، أم
تصريحات رئيس
الحكومة نواف
سلام، سيعثر بين
مفردات
السيادة
والاستقلال
والاقتصاد والتنمية،
على نبرة صوت
رفيق
الحريري، كأن
جنازته في
فبراير (شباط)
2005، كانت لحظة
إعلان شعبي أنه
مقدر لغيابه
أن يصبح بداية
لحضور آخر، أعمق
وأطول عمراً. في
المقابل،
جنازة نصر الله
تبدو محطة
أخيرة في مسار
تراجع بدأ قبل
سنوات. وداعه
سيكون إقراراً
بأن الزمن
الذي مثّله قد
انتهى. فالسؤال
لا يدور حول
مستقبله، بل
بات يطرح بشأن
جدوى بقاء
الحزب نفسه
فكرةً
وكياناً.
التاريخ
ليس نصاً
يُكتب بأيدي
أصحابه وحدهم،
بل هو
الخلاصات
التي تترسب
حين يتوقف
الصخب. ليس
صعباً أن
نتوقع أي
الرجلين
سيبقى اسمه
محفوراً في
ذاكرة لبنان،
وأيّهما
سيكون مجرد
سطر في أرشيف
النزاعات
المنسية.
أين
ستذهب طاقة
«حزب الله»
وأنصاره؟
د. عمرو
الشوبكي/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
المَشاهد
التي جرت في
محيط مطار
رفيق الحريري
الدولي في
بيروت،
الأسبوع
الماضي، من
اعتداء على
قوات الأمم
المتحدة
(يونيفيل)،
مروراً
بمحاولات قطع
الطريق
المؤدي إلى
المطار،
واستهداف المنشآت
العامة
والخاصة... كل
ذلك طرح
سؤالاً ليس
فقط حول
التحديات
التي ستواجه
العهد الجديد،
إنما أيضاً
حول وضعية
«حزب الله»
كحزب عقائدي
هيمن لسنوات
على القرارين
السياسي
والعسكري
اللبناني،
إضافةً أيضاً
إلى وجود
شبكات تضامن
اجتماعي
رسَّخت لحالة
الأنصار
الذين يحبون
مشروع الحزب
السياسي
والعقائدي،
ويحبون في
الوقت نفسه
خدماته
الصحية،
والتعليمية،
والقرض
الحسن،
وغيرها. ومما
أسهم في اندلاع
الأحداث
المذكورة منع
طائرة مدنية
إيرانية من
الهبوط في
مطار بيروت،
وقد قيل إنها
كانت محمَّلةً
بملايين
الدولارات
لـ«حزب الله»،
وإن أميركا
حذَّرت لبنان
من أن كيان
الاحتلال
الإسرائيلي
سيقصفها إذا
هبطت على مدرج
المطار، وهو ما
طرح إشكالية
مزدوجة
للحزب؛ في
السياسة وفي
الاقتصاد. إن
الخلاف حول
«حزب الله»
لبنانياً وعربياً
موجود، فهناك
من يرى أن
الكيان عدو للبنان،
ويمثل
تهديداً له،
وأن هيمنة
الحزب على
القرارين
السياسي
والعسكري
كانت من أجل دعم
«مقاومة
إسرائيل»، وما
دام كيان
الاحتلال الإسرائيلي
لا يعبأ
بالمجتمع
الدولي
وقرارات
الأمم
المتحدة؛
فإنه يمكن أن
يستبيح لبنان في
أي وقت، وأن
المطلوب صيغة
جديدة لـ«حزب
الله» يلتزم
فيها بقرار
الأمم
المتحدة 1701،
ويحتفظ أيضاً
بقدرات
عسكرية كامنة
للدفاع
والردع فقط.
في
المقابل هناك
تيار واسع يرى
أن الحزب ورَّط
لبنان في
الحرب مع كيان
الاحتلال الإسرائيلي،
وأنه مسؤول عن
الدمار الذي
أصاب جانباً
كبيراً من
لبنان، وأن
ظاهرته العسكرية
يجب أن تنتهي،
وأن يتحول فقط
إلى مشروع سياسي
داخل الساحة
اللبنانية
المتنوعة.
والحقيقة
أن هذا الخلاف
وصل بصورة
أكثر تعقيداً
وربما عمقاً
إلى أنصار
الحزب،
وحاضنته الشعبية،
وباقي
الحواضن
الشعبية،
وبخاصة القوى
الرئيسية
المناوئة له،
مثل «تيار
المستقبل»،
و«القوات
اللبنانية»،
و«حزب
الكتائب»، حتى
أصبح هناك
سجال وتنابز
حول المسؤول
عن الحرب،
ونتائجها،
وفاتورتها. إن
مشاهد
الاحتضان
التي حدثت في
أثناء الحرب
لأنصار «حزب
الله» في
مختلف المناطق
اللبنانية
اختفت حالياً
لصالح حالة من
الاحتقان
نتيجة لترويج
الحزب مقولات
من نوع أن
المختلفين
معه هم
المتخاذلون
الذين غيَّروا
الحكم في
لبنان عبر
عدوان
الكيان، وبدلاً
من أن يقوم
بمراجعة
حقيقية
لأدائه
وأخطائه في
الداخل
اللبناني
حمَّل
الآخرين
مسؤولية اختياراته،
و«تكهرُب»
الوضع
الداخلي بين
أنصار الحزب
والعهد
الجديد. معضلة
العناصر
الحاكمة في
«حزب الله»
أنهم لا
يراجعون
أنفسهم،
وأنهم ما
زالوا يرفعون
نفس الشعارات
القديمة (جيش
وشعب ومقاومة)
رغم أن مفهوم
المقاومة لا
يمكن أن يكون
عام 2000 حين كان
الكيان يحتل
الجنوب
اللبناني، هو
نفسه بعد ربع
قرن، وبعد أن
تحرر الجنوب
بدور رئيسي
لـ«حزب الله»
وباقي المكونات
اللبنانية.
مطلوب من
الأطراف
الأخرى أن
تغيِّر في
خطابها تجاه
أنصار «حزب
الله»،
وتقدِّر أكثر
مأساة ضحايا
عدوان كيان
الاحتلال؛
بالحديث عن
المستقبل،
والعمل على
تخفيف أحزان
أهالي
الضحايا،
والبدء في
إعادة الإعمار
بصورة جادة
وسريعة،
والنظر إلى
المستقبل.
ومع
الضعف الذي
أصاب العناصر
العقائدية
التي تقود
مفاصل الحزب
باغتيال
المئات منهم،
وكذلك بنية
الحزب
العسكرية،
بات التحدي
الأكبر في
التعامل مع
أنصار الحزب
وحاضنته
الشعبية التي باتت
تشعر بأنها
خرجت من
المعادلة
السياسية،
وأنه لا يوجد
إحساس
بأوجاعها
الحالية خصوصاً
أنها هي
الأكثر
تضرراً من
الحرب نفسها،
وبعضها لا
يقدر على
الخروج من
«مظلة حزب
الله» الاجتماعية
والمذهبية،
ويكتفي
بالنقد في الغرف
المغلقة.
وهنا سيصبح
السؤال: كيف
يمكن استيعاب
ولو جزء من
هذه العناصر
في سوق العمل؟
ومَن
سيدفع رواتب
«جيوش
الموظفين»
العاملين
داخل مؤسسات
«حزب الله»
المختلفة
(الصحة
والتعليم والكشافة،
وغيرها)؟ وهل
الدولة
اللبنانية
ونظامها
السياسي
القائم على
المحاصصة
الطائفية (رغم
كسر رئيس
الحكومة
الجديد نواف
سلام لها
جزئياً)
قادران على
استيعاب هذه
العناصر وتأمين
الحد الأدنى
من الحياة
الكريمة لها؟ معضلة
«مجتمع حزب
الله»
والطاقات
التي تدور في
فلكه أن بعضها
ما زال يصدِّق
ما يروجه قادة
الحزب حول أن
الأزمة هي في
تخاذل
الآخرين، في حين
أن الأزمة
الحقيقية
ليست في
التخاذل، إنما
في أن النظام
السياسي
اللبناني لم
يعتد فكرة
الدمج وإعادة
التأهيل من
خلال مؤسسات
دولة راسخة،
ومشاريع
سياسية
وأهلية عابرة
للطوائف،
إنما ظلَّت
البنى
الطائفية لكل
فريق هي من
تقوم أساساً
بعمليات
الاستيعاب
وإعادة التأهيل
بين أنصارها.
إذا كان
المطلوب أن
تقف الدولة
اللبنانية
والعهد
الجديد ضد
الأموال والتدخلات
الإيرانية،
فإنها مطالبة
أيضاً بأن تجد
بدائل معيشية
لأنصار «حزب
الله»، وهو خيار
ليس سهل
التحقيق،
ولكنه ليس
مستحيلاً.
طائر
الفينيق
د. سعاد
كريم/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
حقاً،
لبنان بلد
المعجزات.
رمال متحركة من
تحت طائر
فينيق يحلّق
بجناحيه
عالياً من فوق
أرز شامخ
ليعود من جديد
في عصر جديد
مع رئيس
جمهورية
ورئيس وزراء
وحكومة
متنوّعة غير حزبية
ووزراؤها
معظمهم في
المكان
المناسب في عصر
ذهبي آخر.
بعد طول
انتظار
وانتخاب
الرئيسين
والوزراء،
نأمل أن يوافق
المجلس
النيابي على
البيان
الوزاري كي
تبدأ الحكومة
بورشة عمل
عاجلة لينتفض
لبنان من
سباته ويعوّض
ما مرّ به من
تأخير وتضليل
وفساد.
القطاعات
جميعها في
لبنان بحاجة
إلى إعادة تأهيل
وتحديث
وتطوير،
لوضعه على
السكة الصحيحة،
بدءاً
بالقطاع
الاقتصادي،
والصحي، والاجتماعي،
والتربوي، والإعلامي،
والنقدي،
والمصرفي،
والاتصالات،
والطاقة،
والبنى
التحتية،
وورشة إعمار خاصة
في المناطق
الجنوبية
الحدودية.
تُعد
السياحة من
أهم القطاعات
الاقتصادية الرائدة
في العالم،
وهي عصب
الاقتصاد
اللبناني،
وتشكّل الركن
الأساسي فيه،
إذ تُعد واحدة
من أهم
الصناعات التي
تساعد على
الدفع بعجلة
الاقتصاد
والبلد نحو
مزيد من
التقدّم
والنمو
والازدهار.
فهي تحمل في
طيّاتها
إمكانات
اقتصادية
هائلة من أهمها
تأمين مصادر
دخل لخزينة
الدولة. فمن
المعروف أن
السياحة هي
مصدر رئيسي
لعائدات النقد
الأجنبي،
والإيرادات
بالعملة
الأجنبية، لذا
فإن
الإيرادات
الاقتصادية
الفعلية
للسياحة قد
تصل إلى ضعف
أو أضعاف ما
هو مسجّل
بالأرقام
لأنه من الصعب
تحديد عدد
العاملين في
القطاع
السياحي، إذ
منهم من هم
مرتبطون
بالسياحة بشكل
مباشر كعمال
الفنادق
والمطاعم... أو
بشكل غير
مباشر. كما
أنها تُعد من
القطاعات
الأكثر
ديناميكية في
الاقتصاد
العالمي،
وتسهم في تشجيع
وجذب
الاستثمارات
وتحفيز
الأنشطة الاقتصادية،
فامتلاك شركة
سياحية أو
فندق أو مطعم
هو مشروع مربح
للغاية إن
كانت الظروف
السياسية
والأمنية
والاجتماعية
والبيئية وغيرها
ملائمة
للاستثمار.
لذا؛ لبنان
بانتظار السيّاح
من الشرق
والغرب وكل
أقطار العالم
وبخاصة الخليجيين
منهم الذين
اعتادوا أن
يفدوا إلى لبنان،
بلدهم الثاني.
لبنان بلد
الأرز، هو بلد
سياحي
بامتياز في
الشرق الأوسط
بفضل موقعه
الجغرافي
وتنوعه
الثقافي
والطبيعي.
الطريق
وعرة أمام
الرئيس عون
والحكومة
العتيدة،
والتحديات
الاقتصادية
والسياحية
أكبر من أيّ
وقت مضى، بعد
أزمات كثيرة
تعرّض
ويتعرّض لها
لبنان منذ عام
2019. فلبنان
بحاجة إلى دعم
دولي من أجل
تحقيق
إصلاحات
اقتصادية
توقف التدهور
الاقتصادي
والنقدي
والمصرفي.
ومن أهم
هذه الأزمات
وأكثرها
تأثيراً
الانهيار
والتراجع في
سعر صرف عملته
المحلية، إذ
فقدت الليرة
اللبنانية
أكثر من 98 في
المائة من
قيمتها إلى
متوسط 90 ألفاً
أمام الدولار
الأميركي
الواحد بعد أن
استقر سعر
الصرف على مدى
سنوات كثيرة
سابقة على 1500 ليرة
لبنانية
مقابل
الدولار
الواحد، ومع
هذا الانهيار
انهارت الثقة
بالنظام المصرفي
والمصارف
التي كانت
يوماً رمزاً
للسرية
المصرفية
والثقة
والاستقرار،
يوم كان لبنان
«سويسرا
الشرق» في
عصره الذهبي.
ومع هذا الانهيار
أصبحت
المصارف
عاجزة عن
تلبية السحب بالدولار
مما أدّى إلى
تآكل
مدَّخرات
وودائع المودعين.
لذلك فإن
التحدي
الأكبر هو
إعادة هيكلة
القطاع
المصرفي
واستعادة ثقة
المواطنين والمستثمرين،
وهذا يتطلب
تعاوناً مع
المؤسسات
الدولية، وفي
مقدمتها
صندوق النقد
الدولي، ووضع
خطة لإعادة
رسملة
المصارف
وإدارة وسداد
الديون
السيادية
التي تجاوزت 90
مليار دولار
أميركي. كما
أن انخفاض سعر
صرف الليرة
أمام الدولار
رفع التضخم
بشكل مفرط،
وسبّب
انخفاضاً
للقيمة
والقوة
الشرائية،
وارتفاعاً
لأسعار
المواد
الغذائية
والسلع
الأساسية
بشكل هائل،
وهذا يتطلب
وضع سياسات
عاجلة ورؤية
اقتصادية
جليّة
ومتقدمة.
أما علّة
العلل فهي
أزمة
الكهرباء
التي عانى ويعاني
منها
اللبنانيون
وغيرهم
الأمرّين على
مدى سنوات
طويلة، ممّا
أدّى إلى
انقطاع
الكهرباء
لساعات طويلة
يومياً ولأيام
أحياناً،
وعجز شركة
الكهرباء عن
تلبية طلبات
المواطنين
للتغذية
بالكهرباء
أدّى إلى
انتعاش السوق
السوداء،
وهذا يعود إلى
عقود من سوء
الإدارة
والفساد، مما
جعل إنتاج الكهرباء
مكلفاً وغير
مستدام
وحوَّل أنظار
معظم المواطنين
القادرين
مادياً إلى
اللجوء إلى
أصحاب
المواتير
للحصول على
تغذية
الكهرباء.
مطبّات
وعقبات كبيرة
وملفات كثيرة
سيواجهها هذا العهد،
على سبيل
المثال لا
الحصر: سداد
اليوروبوند،
وملف «توتال»
لحفر آبار
النفط في
لبنان... نأمل
أن ينجح في
معظمها بناءً
على خطاب القَسَم
والكفاءة
العلمية
والسياسية
والاجتماعية
للوزراء، كما
نأمل أن تكون
هناك خطة اقتصادية
واضحة حديثة
ومتطوّرة
للسير بهذا
البلد نحو
النهوض من
القاع إلى وجه
الأرض.
الدّولة الضّعيفة
والتّوتّر
الشّيعيّ: مَن
يستوعب مَن؟
رضوان
السيد/أساس
ميديا/18 شباط/2025
بالإعاقات
على طريق مطار
رفيق
الحريري،
والصرخات
الطائفية في
كلّ مكان، بدأ
أسبوع
الحكومة
الجديدة
الثاني. وما
وجد رئيس
الحكومة
نوّاف سلام
حلّاً إلّا في
استحداث مطار
بالقليعات في
أقاصي شمال
لبنان. وهذا ليس
حلّاً بالطبع.
فالضاحية
باقية
وتستطيع
الإغارة على
بيروت في كلّ
آن.
تتضمّن
المقالة نظرة
إلى عقدين
وأكثر حينما تشاجرت
الأقلّيّتان
ثمّ تحالفتا.
وفي الحالتين
جرى تخريب
النظام. الآن
ليس هناك غالب
ومغلوب، لكن
هل يمكن
للدولة الجديدة
الضعيفة أن
تستوعب
التوتّر
الشيعي بعد
الصدمات الهائلة
المتوالية؟! تغيّر
المشهد
تغيُّراً
راديكالياً.
فقد كنت أرى
أنّه في
الأزمات
الكبرى في
لبنان تثور الأقلّيتان
المارونية
والشيعية
وتتواجهان. ويعمد
كلٌّ منهما
إلى غزو
العاصمة
ومناطق سنّية
أُخرى بدلاً
من الصدام
المباشر. وعند
تحالف الأقلّيّتين
عام 2006 في كنيسة
مار مخايل صار
السُّنّة هم
العدوّ المشترك،
وحاول كلٌّ
منهما افتراس
الكثرة
السنّية
بالتحالف مع
نظام بشار
الأسد.
كان حساب
الحزب
المسلّح (ومن
ورائه إيران)
استراتيجياً
يشمل منطقة
بلاد الشام
وما وراءها. وفي
الوقت الذي
كان فيه
الزعماء
العرب يموتون
أو يُقتلون بين
عام 2000 و2005، قام
النظام
السوري
و”الحزب” بنصيبهما
بقتل رفيق
الحريري،
واجتياح
سورية والعراق،
مع سكوتٍ
أميركي على
ذلك بسبب
السخط على
السنّة،
الذين أغاروا
على أميركا
عام 2001، ولأنّهم
أرادوا
استبدال
الإيرانيين
والأتراك
بالعرب في
استراتيجيات
المنطقة. طوال
حوالى عشرين
عاماً ظلّت
المذابح
وظلَّ التهجير
هو التكتيك
المعمول به
لتغيير
التاريخ والديمغرافيا
والاستيلاء
على الحاضر
والمستقبل.
أمّا
حسابات
الرئيس ميشال
عون وجبران
باسيل فقد
كانت صغيرةً
وتقتصر على
استعادة
السلطة من
السنّة بزعم
استيلائهم
عليها
بالطائف!
بالإعاقات
على طريق
المطار،
والصرخات
الطائفية في
كلّ مكان، بدأ
أسبوع
الحكومة
الجديدة
الثاني
تحويل
الأنظمة إلى
ساحات
ميليشياويّة
لكنْ لا
“الحزب” ولا
حزب عون ولا
النظام السوري
ولا النظام
العراقي
عرضوا أيّة
بدائل لما زعموه
من استرداد
التاريخ
والجغرافيا
من أهل السنّة.
بل انهمكوا
جميعاً
باستصفاء
موارد الدول
واستقرارها
بالسلب
والنهب
والمخدّرات ومصادرة
الممتلكات
وتحويل
الأنظمة حتى
في لبنان إلى
ساحات
ميليشياوية.
في عام 2011 انفجر
الوضع في
سورية،
وتجمّعت
ميليشيات
إيران من
لبنان إلى
أفغانستان
وباكستان والعراق
للدفاع عن نظام
الأسد
ومنافسته في
القتل
والتهجير. أمّا
في لبنان فقد
استمرّت
الاغتيالات
وتوالت حكومات
الغلبة،
واعتقد
الجميع أنّ
نظام ولاية الفقيه
سيستمرّ حتى
قيام الساعة
أو ظهور المهدي.
ما كان السنّة
مغلوبين على
أمرهم في
سورية والعراق
وحسب، بل وفي
لبنان. فحتّى
سعد الحريري
الذي جامل
“الحزب” وجامل
جبران باسيل
إلى النهاية،
اضطرّ إلى
الانسحاب عام
2019، إلى جانب
بدء التمرّد
المسيحي على
باسيل وعلى
“الحزب”
للمرّة
الثانية عام 2019
بعد عام 2005 على
أثر مقتل الحريري.
أراد الحزب
المسلّح
إيهام
المسيحيين
أنّه يدافع
عنهم في
مواجهة الإرهاب
السنّي
المنطلق من
سورية،
وعندما بدا
أنّ
المسيحيين لا
تقلّ أعدادهم
في الشارع عن
المسلمين،
خرجت صيحات
“شيعة شيعة”
والإغارات
بالموتورسيكلات
على الشوارع
والأحياء المسيحية.
المطار
ما عاد
المسيحيون
المصابون في
أمنهم وثرواتهم
مقتنعين
بحماية حسن
نصرالله لهم،
ولا حفظ عون
وصهره
لمصالحهم.
وباستثناء
فقد الثنائي
الشيعي
للغالبية
بمجلس النواب
في انتخابات
2022، ما بدا أنّ
تغييراً
محسوساً على وشك
الحدوث على
الرغم من حدث
المرفأ،
والانهيار
الاقتصادي،
ومصادرة
أموال
المودعين.
ما كان السنّة
مغلوبين على
أمرهم في
سورية والعراق
وحسب، بل وفي
لبنان
التغيير
الحاسم في 2023
جاء
التغيير
الحاسم في
عامَي 2023 و2024. هناك
الكثير من
الأسرار التي
لم تنكشف بعد. هجمت حماس
على إسرائيل
في 7 أكتوبر
(تشرين
الأوّل) 2023، وفي 8
تشرين الأوّل
2023، دخل “الحزب”
في الحرب لمساندة
غزّة. لدى
“الحزب” مسؤوليّات
استراتيجية،
فهو جزء من
الحرس الثوري
الإيراني. وكما
استولوا على
الدول الثلاث
وعلى اليمن،
فيمكن أن
يستولوا على
النضال
الفلسطيني
وأن يصبحوا هم
المفاوضين
لأميركا على
كلّ ملفّات
المنطقة. لكنّ
حسابات الحقل
غير حسابات
البيدر. خرّب
الإسرائيليون
قطاع غزة، ودفعوا
“الحزب” من
جنوب لبنان.
وجاءت ثالثة
الأثافي
بسقوط النظام
الأسديّ. بدا
أنّه لم يعد
هناك مخرج غير
الإذعان، وهو
ما نفّذه
الرئيس نبيه
بري مع المندوب
الأميركي
آموس هوكستين.
بيد أنّ
الصدمة
الساحقة بدأت
ردود أفعالها.
أوّلاً في
المفاوضات
على رئاسة
الجمهورية،
وثانياً في
المفاوضات
على الحكومة.
وثالثاً الآن
في حادثة
الطائرة
الإيرانية
وتظاهرات تعطيل
المطار بعد
جولات
الموتورسيكلات
والقمصان
السود، التي
عرفها
اللبنانيون
خلال السنوات
الماضية
وإبّان تشكيل
الحكومات المغلوبة
والعاجزة.
الاحتضان
من ضمن
الدّولة
ما بقي أحدٌ من
“العقلاء”
إلّا وقال
باحتضان
الشيعة في أزمتهم
الهائلة. لكنّ
هذا الاحتضان
ينبغي أن يكون
للمرّة
الأولى من ضمن
الدولة التي
ما تزال ضعيفة
بعد موجات الاجتياح
لأكثر من
عقدين. ما
عندنا الآن
أزمة علاقات
الاستباحة مع
إيران وحسب،
بل عندنا ما
هو أهمّ: خروج
إسرائيل من
الجنوب في
مقابل خروج
“الحزب”
المسلَّح. الرئيس
نبيه بري يعود
للحديث عن
الاستراتيجية
الدفاعية. ما
دامت وظيفة
“الحزب” في
الجنوب قد
انتهت، فما الداعي
لبقاء سلاحه
والنظر في
التنسيق بينه
وبين الجيش. ويحدّثوننا
عن معسكرين
داخل “الحزب”
أحدهما يريد
العودة للقتال
مع أنّ الجميع
يعرف وفي
الطليعة
أميركا وإسرائيل
أنّه لم يعد
يستطيع،
فتظاهرات
تعطيل المطار،
وسلاح “الحزب”
بالداخل،
كلاهما خطر على
الدولة
الجديدة أو
التي تحاول أن
تكون كذلك.
تظاهرات تعطيل
المطار،
وسلاح “الحزب”
بالداخل،
كلاهما خطر
على الدولة
الجديدة أو
التي تحاول أن
تكون كذلك
إضافةً
إلى ذلك،
“الحزبُ”
وقوّاته ما
تزال على
الحدود
السورية، وقد
مارست تهريب
السلاح والمخدّرات
وتهريب
البنزين وكلّ
الممنوعات. وقد
اشتبكت مع
القوّات
السورية التي
أخرجتها من
القرى
الحدودية
التي سرحت
ومرحت فيها
طوال قرابة
عقدين. ولذلك
هناك متاعب
لهذه الجهة
حدثت
وستستمرّ،
إلّا إذا حسم
الجيش
اللبناني
أمره، ولا
يبدو أنّه
سيفعل ذلك.
إنّ الاحتضان
لا يحتاج إليه
شيعة “الحزب”
فقط لإعمار ما
هدّمته
الحرب، بل
يحتاج إليه
سائر
اللبنانيين
المحجوزة
ودائعهم، والمنهارة
معيشتهم،
والمتشعّث
أمنهم. ولو
لم يكن من
المشكلات مع
سورية غير
قضيّة
اللاجئين
لكفى ما في
العلاقة من
عوائق وعقبات.
لقد
تغيّر الوضع
تغيُّراً
راديكالياً.
وكلّ المسيحيين
الآن والسنّة
مع رئيس
الجمهورية،
وكذلك الأجواء
الدولية. ولن
يستطيع
الشبّان
المتهوّرون دفع
الآخرين
للاشتباك
معهم. لكنّ
أحداً من المسيحيين
أو السنّة لن
يبقى مع
الاحتضان ما
دامت الغوغاء
في الشارع.نحن
أمام
أنظار العرب
والعالم.
وبدأت الرؤى
الإيجابية
تنخفض
وتتصدّع: إلى
أين وإلى متى
يمضي الأمل
الذي به
تستعيد الحياة
في لبنان
معناها؟!
إملاءات
أميركية-إسرائيلية
على إيران
ولبنان: ماذا
سيفعل "الحزب"؟
منير
الربيع/المدن/17
شباط/2025
مرحلة
جديدة من
الضغوط ضد
إيران
ومحورها، افتتحها
وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو خلال
زيارته إلى
إسرائيل،
والمؤتمر
الصحافي الذي
عقده مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو.
اجتمع
الرجلان على
كلمات مفتاحية،
بشأن إيران،
سوريا، حزب
الله وحركة
حماس في غزة.
ما أشير إليه
بوضوح هو
التكامل في
النظرة
الأميركية
الإسرائيلية
للمرحلة
المقبلة في
المنطقة، عبر
منع إيران من
امتلاك سلاح
نووي، وأن الشعب
الإيراني هو
ضحية هذا
النظام وفق ما
قال روبيو،
بينما أكد
نتنياهو أن
النظام
الإيراني
سيتهاوى كما
تهاوى حزب
الله. كذلك
أجمع الطرفان
على رفض أي
حكم لحماس في
غزة، واستخدم
نتنياهو كلمة
"الجحيم"
التي كان قد
استخدمها الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
قبل أيام،
بحال لم يتم
إطلاق سراح كل
الرهائن
الإسرائيليين
في قطاع غزة. في سوريا
اجتمع
الطرفان على
مراقبة الوضع
والتطورات ما
بعد سقوط
الأسد، وسط
تركيز على
توفير أمن
إسرائيل من
خلال عدم وجود
سلطة ضعيفة
تسمح بانطلاق
مجموعات
مسلحة من
أراضيها
لتنفيذ
عمليات
عسكرية،
وطبعاً لمنع
تمرير السلاح
إلى حزب الله.
لبنان نال
حصته بوضوح،
فرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
تحدث للمرّة
الأولى منذ
وقف إطلاق
النار عن "نزع
سلاح حزب الله
بالكامل"،
ليلاقيه
الوزير
الأميركي بالقول:
"رؤيتنا أن
دولة قوية في
لبنان بإمكانها
نزع سلاح حزب
الله".
موقف مبرم
إذاً
الموقف
الأميركي
الإسرائيلي
أعلن بوضوح،
من لبنان إلى
إيران، لا
سيما أن طهران
وبعد ما جرى في
فلسطين،
وسقوط نظام
الأسد وتحييد
العراق لنفسه،
تجد نفسها
أمام تحدّي
خسارة
استثمارها
الأكبر في
المنطقة، وهو
حزب الله
والساحة اللبنانية.
يعلم
الإيرانيون
جيداً أن
خسارتهم
لساحة لبنان
ستكون ذات
انعكاسات
كبيرة جداً
على الداخل
الإيراني،
وعلى بنية
النظام
بالتحديد،
الذي اعتبر
الوزير
الأميركي أن
الشعب الإيراني
هو ضحية لهذا
النظام. ما
قاله
المسؤولان
الأميركي
والإسرائيلي،
هو أشبه بموقف
مبرم يُراد
لكل القوى
الإقليمية
والدولية أن
تلتزم به،
ويُراد
للداخل اللبناني
أن يتعاطى معه
بجدية، على
قاعدة القرار
الواجب
تنفيذه وغير
الخاضع
للنقاش، لا
سيما عندما
يلجأ هؤلاء إلى
تمرير رسائل
واضحة نقلاً
عن إدارة
ترامب بأنه لا
مجال للتمييع
أو المزاح،
وأن اتفاق وقف
النار الذي
حظي بموافقة
ترامب قبل
دخوله إلى البيت
الأبيض، ينص
على ضرورة حصر
السلاح بمؤسسات
الدولية
اللبنانية،
ولا نقاش في
مسألة احتفاظ
الحزب بسلاحه
في شمال نهر
الليطاني وفق
ما يفسّر
الحزب، أو وفق
ما يسعى رئيس
مجلس النواب
إلى جعل هذا
الملف في عهدة
اللبنانيين
وطاولة
الحوار.
الكلام الذي
أُعلن
إسرائيلياً
وأميركياً هو
عبارة عن قرار
دولي يتم إبلاغ
اللبنانيين
به، مع ما
يحمله ذلك من
مخاطر كبيرة.
نزع
السلاح
عملياً،
فُرض الشرط
الأميركي
الإسرائيلي على
لبنان بشكل
علني، وهو نزع
سلاح حزب الله
بالإضافة إلى
قطع طرق
إمداده
العسكري
والمالي، على
أن تنطلق
الدولة
اللبنانية في
هذا المسار،
وسط محاولات
لجدولته إلى
مرحلتين،
الأولى تستمر
لأشهر وترتبط
بسحب السلاح
من جنوب نهر
الليطاني،
والثانية على مدى
أطول يتعلق
بكيفية إيجاد
الحل الملائم
لنزع السلاح
من شمال
الليطاني،
وهو الأمر الذي
يسميه
اللبنانيون
"استراتيجية
دفاعية". تاريخياً،
لطالما تعاطى
حزب الله ومن
خلفه إيران
وفق
استراتيجية
"القضم
البطيء". الآن
هناك محاولة
من قبل الدولة
اللبنانية
لاعتماد هذه الإستراتيجية،
علماً أنها تواجه
الضغوط
الدولية التي
تطالب بتنفيذ
سريع. وكان
من أبرز
مؤشرات
الضغوط هو
التهديد
باستهداف مطار
رفيق الحريري
الدولي في
بيروت، في حال
السماح
لطائرة
إيرانية
بالهبوط، تحت
عنوان أنها
تحوي أمولاً
لحزب الله. ما
يظهره
الإسرائيليون
بدعم أميركي
هو أنهم يريدون
إلقاء المهمة
على الدولة
اللبنانية،
والتي بحال لم
تقم بذلك، فإن
الإسرائيليين
سيأخذون ذلك
على عاتقهم،
من خلال
استمرار عمليات
الاستهداف
والاغتيال
والقصف. وهو
ما يسميه
الإسرائيليون
إنهاء
التهديدات، التعبير
نفسه ينطبق
على ما قاله
نتنياهو بشأن
إيران "سننهي
المهمة ضد
إيران بدعم
أميركي".
رهانات
حزب الله
لم يعد
بالإمكان فصل
آلية التعاطي
الأميركية
الإسرائيلية
مع لبنان عن
التعاطي مع
إيران، فإما
أن يتحقق ما
يريدانه
بالمعنى
السياسي والديبلوماسي،
وبتقديم
التنازلات
المطلوبة،
وإما أن
يُدفعا إليه
بالقوة العسكرية.
ينقسم لبنان كما إيران
حول المقاربة
التي سيتم
اختيارها. لكن
الأكيد أن
هناك موازين
قوى تغيرت
بشكل جذري، في
مقابل رفض حزب
الله التسليم
بما جرى أو
التنازل. وهو
لذلك أطلق
إشارات
متعددة، من
خلال الأحداث
التي شهدها
طريق المطار،
رفضاً لقطع
طريق التواصل
الجوي
الإيراني
اللبناني،
بعدما قطعت كل
الطرق الأخرى.
قد يراهن
الحزب على
انتظارات، أو
متغيرات
للعودة
والانقضاض
والانقلاب.
وفي حال عدم
توفر الظروف
التي يريدها،
فحتماً ستبقى
المشادات
قابلة للتطور
ما يرجح وقوع
المزيد من
الصدامات في
الداخل، أو
التدخل من
الخارج لضرب
الحزب أكثر
وإضعافه مع ما
يحمله ذلك من
احتمالات
إغراق البلاد
وقواها
بانشغالات
داخلية
وتوترات لا
يكون لها أي
تأثير على
إسرائيل،
لكنها أيضاً
تضع الداخل
أمام صراع بين
حدّين، حدّ
قدرة الدولة
على فرض
سطوتها
والسيطرة،
وحدّ ابتعاد
الحزب عن
الدولة
والإصرار على
بناء قوته
وقدراته
الذاتية، مع
ما يمكن لذلك
أن ينتجه من
صراعات دائمة
ومستمرة.
الرئيس
اللبناني:
العدو
الإسرائيلي
«لا يؤمَن»/تل
أبيب صعّدت
عشية انتهاء
المهلة
المفترضة لانسحابها
باغتيال قائد
من «حماس» في
صيدا
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
عشية
انتهاء
المهلة
المحددة
لانسحاب
القوات
الإسرائيلية
من كامل
أراضيه، لجأت
تل أبيب إلى
تصعيد
عملياتها في
لبنان،
فأقدمت على اغتيال
قائد «مديرية
العمليات في
(حماس)» بلبنان،
محمد شاهين،
مستهدفة
سيارته
بمدينة صيدا شمال
نهر الليطاني،
في خرق هو
الأول من نوعه
بهذه المنطقة
منذ بدء
الهدنة يوم 27
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي،
فيما واصلت
عمليات
التوغل في
القرى الحدودية
وتفجير وحرق
المنازل.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي،
الاثنين، أن
«أعداداً
صغيرة من
قواتنا ستبقى
في 5 مواقع
استراتيجية
بجنوب لبنان
بعد 18 شباط
(فبراير)،
وستكون لدينا
قاعدة عسكرية
في لبنان
مقابل كل بلدة
إسرائيلية».
وأشار الجيش
الإسرائيلي
إلى أنه
«سيُسمح
للبنانيين
الثلاثاء
بالوصول إلى
القرى التي
غادروها وهي
كفركلا
والعديسة
وحولا وميس
الجبل».
الرد اللبناني
وكان
رئيس
الجمهورية
اللبنانية،
العماد جوزيف
عون، عبّر عن
تخوفه من عدم
تحقيق
الانسحاب
الكامل
«باعتبار أن
العدوّ الإسرائيلي
لا (يُؤتَمَن
له)»، مؤكداً
أن «الردّ اللبناني
سيكون من خلال
موقف وطنيّ
موحّد وجامع».
وخلال لقائه
وفداً من
«نقابة
المحررين»،
شدد عون على
أن «خيار
الحرب لا
يُفيد، وسنعمل
بالطرق
الدبلوماسيّة؛
لأنّ لبنان لم
يَعُد يحتمل
حرباً جديدة»،
وأضاف: «الجيش
جاهز للتمركز
في القرى
والبلدات
التي سينسحب
منها الإسرائيليّون،
والمهم هو
تحقيق
الانسحاب»، لافتاً
إلى أن «سلاح
(حزب الله)
سيأتي ضمن
حلول يتفق
عليها
اللبنانيون».
وأشار عون إلى
أن «عملية
إعادة
الإعمار
مشروطة
بالإصلاحات،
ولا مجال لأيّ
مساعدة
خارجيّة دون
إصلاح». وقال:
«ستشمل عمليّة
الإعمار كلّ
المناطق التي
دُمّرت، ونحن
نُرحّب بأيّ
مساعدة
لإزالة آثار الحرب».
وأبلغ الرئيس
عون سفراء
«اللجنة
الخماسية»،
الذين
التقوه، أن
الجيش
اللبناني
قادر وجاهز
للانتشار في
القرى
والبلدات
التي سوف ينسحب
منها
الإسرائيليون،
وأنه على
الدول التي
ساعدت في
التوصل إلى
الاتفاق، لا
سيما الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا، في 27
نوفمبر
الماضي أن
تضغط على
إسرائيل
للانسحاب وتنفيذ
الاتفاق.
وأبلغ عون
أعضاء
«اللجنة» أنه
بعد إنجاز
الانسحاب
الإسرائيلي
سوف تبدأ
اللقاءات
بمقر القوات
الدولية في
الناقورة
لبحث استكمال
بنود
الاتفاق،
وأهمها ترسيم
الحدود، وبحث
النقاط
المختلف
عليها في
«الخط الأزرق».
وشدد عون على
أن مهمة الجيش
بعد انتشاره
ستكون حماية
الحدود في
الجنوب كما
يحمي الجيش كل
الحدود في
الشمال
والبقاع
والحدود
البحرية، «ونريد
مساعدة دولكم
الشقيقة
والصديقة،
فلا عودة إلى
الوراء،
والأمن خط
أحمر». وجدّد
خلال لقائه
رئيس بعثة
«قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل)»،
الجنرال
أرولدو لازارو،
إدانته
الاعتداء على
موكب
«اليونيفيل»
السبت،
مؤكّداً أنّ
التحقيقات
جارية مع عددٍ
من الموقوفين
للكشف عن
الملابسات
وإنزال العقوبات
بحقِّ
المرتكبين.
وكانت
إسرائيل استبقت
انتهاء مهلة
انسحابها من
القرى
والبلدات التي
لا تزال
تحتلها
بتصعيد على
الأرض. فنفّذت
طائرة مسيّرة
إسرائيلية
غارة جوية
استهدفت سيارة
في مدينة
صيدا؛ ما أدى
إلى مقتل محمد
شاهين؛
القيادي في
حركة «حماس».
وأعلنت
الحركة عبر
قناتها
الرسمية
«الأقصى»، «استشهاد
القائد
القَسّامي
محمد شاهين».
وذكرت «هيئة
البث
الإسرائيلية»
أن رئيس حكومة
تل أبيب،
بنيامين
نتنياهو، خرج
من جلسة
محاكمته لمدة
20 دقيقة للمصادقة
على عملية
الاغتيال.
ونشر مكتب
نتنياهو صورة
له خلال
إجرائه
«مشاورة أمنية
عاجلة».
وقالت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية الرسمية
إن الجثة التي
سُحبت من
السيارة المستهدفة
نُقلت إلى
مستشفى صيدا
الحكومي، وإنه
جرى التأكد من
هويتها عبر
إجراء فحص
الـ«دي إن إيه (DNA)». وأظهرت مقاطع
فيديو جثة
متفحمة داخل
السيارة.
وفي
القرى
الحدودية،
واصل الجيش
الإسرائيلي
عمليات
التمشيط
بالأسلحة
الرشاشة
الثقيلة في
منطقة راس
الظهر غرب
بلدة ميس
الجبل، مع توغل
لآليات
ودبابات
العدو بمنطقة
حوشين غرب
البلدة، فيما
أفيد بتوغل
قوة إسرائيلية
نحو وسط بلدة
كفرشوبا بعد
انتشار الجيش
اللبناني
فيها،
وبإضرامه
النيران في بعض
المنازل
ببلدة
العديسة.
وأفادت
«الوكالة الوطنية
للإعلام» بأن
مواطنين
كانوا
عَلِقوا في
حولا
استطاعوا
الخروج من
البلدة من دون
تمكن الصليب
الأحمر
اللبناني
والجيش
اللبناني من الدخول
إليها. وعن
المرحلة
المقبلة بعد
انتهاء مهلة
الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب لبنان،
يقول رئيس
«مركز الشرق
الأوسط
والخليج للتحليل
العسكري -
أنيجما»، رياض
قهوجي، إنه
«علينا أن
نتذكر دائماً
أن
الإسرائيلي
لم يعلن انتهاء
الحرب؛ إنما
وقف إطلاق
النار، وهو لا
يزال يقول إن
لبنان لم
يلتزم بشروط
الاتفاق مع استمرار
امتلاك (حزب
الله) السلاح؛
إنْ كان في جنوب
أو شمال
الليطاني.
وبناء عليه؛
نرجح استمراره
في
الاغتيالات
والغارات على
مواقع يوجد
فيها سلاح
لـ(حزب الله)،
وأن يبقى في
النقاط الـ5
داخل لبنان
التي كان قد
تحدث عنها حتى
بعد انتهاء
المهلة
المحددة». ويشير
قهوجي في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن «(حزب الله)
راهناً أمام
خيارين: إما
إعادة استئناف
الحرب، وإما
الاقتناع
بتغير الأمور
فينتهي به
الأمر إلى
تسليم السلاح
والانتقال إلى
الدولة»،
لافتاً إلى
«ضغوط كبيرة
تمارس على
لبنان، كان
آخرها قرار
الحكومة
الأميركية
وقف المساعدات
في انتظار
تنفيذ لبنان
تعهداته،
خصوصاً
الإصلاح،
ونزع سلاح
(حزب الله)».
«حزب
الله» مرتبك
وخطابه
السياسي دون
التحولات في لبنان/«أمل»
تتمايز عن
حليفها وبري
«إطفائي»
لتنفيس الاحتقان
في الشارع
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
يعرف
أصدقاء «حزب
الله» في
لبنان قبل
خصومه أن قيادته
لم تتمكن حتى
الساعة من
الخروج من الصدمة
التي حلت به
باغتيال
أمينه العام
السابق حسن
نصر الله،
وتواجه صعوبة
في إعادة
ترتيب أوضاعه
الداخلية.
وهذا ما
أوقعها في
حالة من الارتباك
لم تعد خافية
على حاضنته
الشعبية،
وبدأت تظهر
للعيان من
خلال تعاطيها
مع تسارع
الأحداث،
وكان آخرها
الصدام الذي
حصل بين
مجموعات، قيل:
إنها «غير
منضبطة» تدين
بالولاء له،
والجيش
اللبناني
قامت بتنظيم
تجمُّع على
طول الطريق
المؤدي إلى
مطار رفيق
الحريري
الدولي
احتجاجاً على
منع طائرة
إيرانية من
الهبوط على
أرضه.
فـ«حزب
الله» الذي
يقف حالياً
على رأس
قيادته أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم لا
يزال يمر بحالة
من الارتباك،
وهو يحاول ملء
الفراغ الذي أحدثه
اغتيال نصر
الله لأنه لم
يقرر حتى
الساعة
التكيف مع
التحولات
التي شهدتها
المنطقة وكان
لها وقعها على
المشهد
السياسي في
لبنان
بانتخاب العماد
جوزيف عون
رئيساً
للجمهورية
وتشكيل حكومة
برئاسة
القاضي نواف
سلام، ما يعني
حكماً أنه
يدخل في مرحلة
سياسية جديدة
تستدعي من الحزب
الانصراف إلى
تقييم
علاقاته
بشركائه في الوطن
لتحديد أين
أصاب وأين
أخطأ عندما
قرر منفرداً
إسناده لغزة،
وما ترتب عليه
من جر البلد إلى
مواجهة غير
متوازنة مع
إسرائيل
ناجمة عن سوء
تقديره لرد
فعلها. ومع أن
الحزب بلسان
قاسم بادر إلى
تطويق ذيول
الندوب
السياسية
التي أصابته
من جراء
الصدام الذي
وقع بين
مجموعات «غير
منضبطة»
والجيش
اللبناني،
وخلّف اعتداء
على قوات
الطوارئ
الدولية
«يونيفيل»،
فإنه في
المقابل لم
يكن مضطراً
للهجوم على
الحكومة
واتهامها
بتنفيذ أوامر
أميركية بمنع
الطائرة
الإيرانية من
الهبوط في
المطار. وفي
هذا السياق،
يقول صديق
مقرب من
الحزب، فضّل عدم
ذكر اسمه: إنه
لم يكن مضطراً
للهجوم على الحكومة
والجيش. ويؤكد
لـ«الشرق
الأوسط» أن
هجومه ليس في
محله، وإلا
لماذا لم
يبادر إلى سحب
الوزيرين
المحسوبين
عليه من
الحكومة وهي
تستعد للمثول
أمام
البرلمان
طلباً لثقته؟
ويلفت
الصديق
المقرب إلى أن
مشكلة الحزب
تكمن في عدم
إطلالته على
جمهوره
واللبنانيين
بخطاب سياسي
يأخذ في
الاعتبار
التحولات
التي يشهدها
لبنان
استعداداً
للدخول في
مرحلة سياسية
جديدة،
خصوصاً أن
أحداً من
خصومه لا
يتنكر لحجمه
السياسي، شرط
أن يعترف بأن
استثناء
سلاحه لتطبيق
القرار 1701 لم
يعد قابلاً
للصرف
بالمفهوم السياسي
للكلمة، وأن
المطلوب منه
أن يتموضع تحت
سقف حصر
احتكار
السلاح
بالدولة.
ويؤكد أنه لم
يعد من خيار
أمام الحزب
سوى الإقلاع
عن المكابرة
والعناد
لإنتاج خطاب
سياسي يكون
على مستوى
التحديات
التي تفرض
نفسها على
الداخل اللبناني،
ويقول: إن
الحزب يقف
حالياً أمام
استرداد معظم
حلفائه
وأصدقائه
الذين نأوا
بأنفسهم
للدفاع عن
إسناده لغزة،
ولم يحرك
ساكناً لفتح
نافذة سياسية
للحوار مع
خصومه.
لبننة
الحزب
ويسأل: ما
الذي يمنع
الحزب من
لبننة مواقفه
أسوة بحليفه
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري الذي
تمايز عنه في
عدد من
المواقف، رغم
أنه كان فوّضه
للتوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في الجنوب
تمهيداً
لتطبيق
القرار 1701، خصوصاً
أنه قام بدور
الإطفائي
لتنفيس
الاحتقان في
الشارع، وخفض
منسوب التوتر
الذي تسبب به
الحزب في أبرز
المحطات
السياسية
التي مر بها البلد
منذ أن انخرط
منفرداً في
مواجهة طاحنة
مع إسرائيل
على خلفية
إسناده لغزة؟ ويقول:
إن التمايز
بين الحزب
وحركة «أمل»
بقيادة بري أطل
برأسه من
الحرب
المشتعلة في
الجنوب، ليس من
خلال تصديهما
المشترك
للعدوان
الإسرائيلي،
وإنما في
نعيها للذين
سقطوا طوال
فترات الحرب،
حيث إن الحزب
يستخدم في
نعيه
لمقاتليه عبارة
«ارتقوا شهداء
على طريق
القدس» بخلاف «أمل»
في نعيها
لمقاتليها
بأنهم «ارتقوا
شهداء على
طريق الدفاع
عن لبنان». ويضيف
الصديق
المشترك أن «أمل» تجنبت
في مواقفها
الإشارة إلى
إسناد غزة وربط
الجنوب بها،
بخلاف الحزب.
ويؤكد أن بري
لعب دوراً
رئيساً في
تطويق ذيول
ردود الفعل
على قيام
مجموعات «غير
منضبطة» من
الحزب بتسيير
مسيرات
بدراجات
نارية في أحياء
بيروت
احتفالاً
بدخول
الجنوبيين
إلى بلداتهم،
مع أن بعضها
كان لا يزال
تحت الاحتلال
الإسرائيلي،
ما أدى إلى
سقوط نحو 30
شهيداً. كما
أن بري، بحسب
الصديق
المشترك، لم
يتردد في
اتخاذ موقف
حاسم من خلال
«أمل» رداً على
الاعتداء
الذي استهدف
عناصر من
«يونيفيل» وهم
في طريقهم إلى
المطار،
وتعاطت معه
على أنه اعتداء
على الجنوب،
داعيةً للضرب
بيد من حديد
على المعتدين،
وإحالتهم
للقضاء،
ومحاكمتهم. فـ«أمل»
لم تتردد في
رفع الغطاء
السياسي عن المعتدين،
فيما رأى عضو
كتلة «التنمية
والتحرير»
برئاسة بري
النائب هاني
قبيسي أن
«أزمة الطائرة
الإيرانية لا
تحل في
الشارع، ولا
بالفوضى، ولا
تعبّر عن
رأينا». لذلك
فإن «أمل»
أرادت التمايز
عن الحزب في
تعاطيها مع
حادثة
الطائرة الإيرانية،
انطلاقاً من
حرصها على
توفير الحماية
السياسية
لـ«يونيفيل»
التي تؤازر الجيش
اللبناني
لتطبيق
القرار 1701،
وهذا ما يدعو الحزب
لتحسين سلوكه
حيالها مع
وقوف الجنوب على
مشارف انسحاب
إسرائيل
محتفظةً
باحتلالها
لعدد من
المواقع التي
تشكل انتكاسة
للحكومة في
انطلاقتها،
كما أبلغ بري
رئيس لجنة
الرقابة
المشرفة على
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز. ويبقى
على «حزب الله»
أن يقرأ جيداً
التحولات التي
أدت إلى تفكيك
محور
الممانعة
بقيادة إيران،
ومحاصرته،
وشل قدرته على
التأثير في المنطقة،
وأن يحذو حذو
بري ويبادر
إلى تجنب أي تحرك
من شأنه أن
يؤدي إلى
تطييف الشارع
واحتقانه
مذهبياً
إفساحاً في
المجال أمام
حكومة الفرصة
الأخيرة
لإنقاذ لبنان.
الوظيفة
السيادية
وسوء ممارسة
السلطة
شارل
إلياس
شرتوني/موقع
هذه بيروت/17
شباط 2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
إلى العربية
بواسطة الياس
بجاني بحرية
تامة)
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140304/
تم
الترحيبب
بالحكومة
اللبنانية
الجديدة باعتبارها
مؤشرًا على
عهدٍ جديد،
ومع ذلك، فإن
أوجه القصور
فيها واضحة،
وأداؤها
الافتتاحي لا
يبشر بالخير. فالخلفية
السياسية
التي تحكم
تشكيلها تتسم
بالتناقض الصارخ،
ولجنتها
التوجيهية لا
تبدو مدركةً
أن تعدديتها
المتضاربة
تجعلها غير
قادرة على
تحقيق أهدافها.
وتحت ستار
الحياد
التكنوقراطي
وعدم الانتماء
الحزبي، تكشف
تناقضاتها
الأيديولوجية
وممارستها
للسلطة عن
انحيازها
الفاضح
وعجزها عن
العمل كهيئة
حكومية
متكاملة ذات أهداف
سياسية واضحة.
علاوةً على
ذلك، فإن
الفجوة الكبيرة
بين الخبراء
والسياسيين
تشوه آليات
اتخاذ القرار
الديمقراطي
وتؤدي إلى
تمركز السلطة
في أيدي
مجموعة ضيقة
من المتحكمين
الذين يحملون
أجندة سياسية
واضحة.
المتاعب
السياسية
الأخيرة تنذر
بالخطر وتكشف
عن التناقضات
الأيديولوجية
والسياسية
المتعددة
والمتراكمة. فقد فشل
مخطط تشكيل
الحكومة
تمامًا في
إنشاء منصة
متكاملة تجمع
بين التقنية
والضرورة
السياسية
بطريقة
تكاملية.
والأسوأ من
ذلك، أن الافتراض
السياسي
الضمني
يتجاهل بشكلٍ
سافر الوقائع
الاستراتيجية
والسياسية
التي أفرزتها
الهجمة
الإسرائيلية
المضادة وما
ترتب عليها من
تداعيات
متشعبة. هذه
الغشاوة
الأيديولوجية
تعمي أصحاب
القرار عن
الاعتراف
بهذه
الحقائق، مما
يحوّل عملية صنع
القرار إلى
طقوس إنكار
للواقع
ومحاولات بائسة
للهروب منه.
إن التطبيق
الباهت لبنود
اتفاقية وقف
اطلاق النار
وإلقاء اللوم
على الأطراف
الخارجية
بأسلوب طفولي
يحددان أجندة
الحكومة،
ويبرران إلى
حدٍّ كبير فشلها
في صياغة
بيانٍ سياسي
متماسك
والتعامل مع
متغيرات
الفاشية
الشيعية.
يجب أن
تدرك هذه
الحكومة أنها
لن تتمكن من
تسيير شؤونها
وسط هذا الكم
من التناقضات
السياسية
والأوهام
الأيديولوجية،
في ظل عبثية
سياسات حزب
الله وتوظيف
إيران للواقع
اللبناني
لخدمة
مصالحها. إن الصمت
السياسي الذي
تمارسه هذه
الحكومة ليس إلا
انعكاسًا
لضعفها
البنيوي
وقصورها السياسي،
وترك الأمن
المنفلت في
أيدي تدابير
أمنية هشة
وتدخلات
عسكرية غير
مدروسة يشكل
خيارًا خطيرًا
قد يعرّض
القوات
العسكرية
اللبنانية لمخاطر
جراء
الاضطراب
داخل السلطة
التنفيذية.
أخيرًا، لا
يمكن اختزال
تنفيذ
القرارات الدولية
في إجراءات
تقنية دون
الأخذ بعين
الاعتبار
الصورة
السياسية
الأشمل.
لم يعد لبنان
قادرًا على
توجيه مساره
السياسي عبر
المناورات
التكتيكية
والتضليل
السياسي
والمراوغة.
عليه أن يعلن
بوضوح أن
التوصل إلى
معاهدة سلام
مع إسرائيل
بات ضرورةً
قصوى، وإلا
فإنه ماضٍ إلى
نهايته
المحتومة ضمن
مسار التدمير
الذاتي الذي
بدأ منذ ستين
عامًا.
لم يعد أمام
لبنان أي فرصة
للبقاء ما لم
يجعل قضية
السلام مع
إسرائيل
محورًا
أساسيًا في
سياساته.
والسؤال المطروح:
هل حكومة سلام
مستعدة
لتعديل نهجها
الأيديولوجي،
وتغيير خطتها
السياسية،
والابتعاد عن
النزعة
الفلسطينية
القتالية
وسياسات القوة
الإيرانية
التي عرقلت
باستمرار
سيناريوهات
عملية
السلام، رغم
تباين
استراتيجياتهما؟
إن الخطاب
المبتذل
القائم على
العداء
الوجودي لإسرائيل
والذي أعادت
الحكومة
الجديدة تدويره
ليس إلا
تمرينًا
عبثيًا في
الفشل
السياسي واللامسؤولية
والعجز عن
تصور مسار
بديل عن دوامات
العنف
المدمرة التي
عصفت بهذا
البلد لعقود.
ناهيك عن
افتقارها إلى
الجرأة
وارتهانها
الأيديولوجي
المطلق
لإيديولوجيا
العداء المطلق
والكراهية
المتأصلة. إن
لبنان هو آخر
رهينة
لسياسات
القوة
الإيرانية،
ولا فرصة له
للخلاص من
لعنة السجن
الشمولي
الشيعي إلا
عبر هزيمة
إيران،
وتعرية
خطابها
الإسلامي
المهترئ،
والقضاء على
وكلائها
المتبقين.
إن
الهذيان
الأيديولوجي
الذي يمارسه
أتباع حزب
الله هو نتاج
عقودٍ من
عمليات غسل
الأدمغة
وسلسلةٍ
متشابكةٍ من
الشبكات
الإرهابية
والإجرامية
المنظمة التي
تخلق الروابط
المتينة بين
هذه العصابة
البدائية
التي تلتف حول
رموزها
الطوطمية ودوائرها
العملياتية.
لم يعد
أمام لبنان أي
خيار سوى
مواجهة
القضايا
الاستراتيجية
والسياسية
الكبرى
والتصرف
كدولةٍ ذات
سيادة
ومسؤولية،
وإلا فإن
انهياره
سيكون قد
اكتمل، ولم
يعد هناك أي
ثغرة للخروج
من مأزقه. يجب
على أي حكومة
في لبنان أن
تتعامل
بواقعية مع المستجدات
على الأرض،
وتتجاوز حالة
المراوحة
السياسية التي
أفرزها قصور
الوعي
السياسي،
وتواجه حتمية صناعة
السلام التي
أفرزتها
اتفاقيات
إبراهيم وما
حملته من
تحولات ثورية
في المشهد
الأيديولوجي
والسياسي.
الدجّالون
عقل
العويط/النهار/17
شباط/2025
الشاعر
يموت. فقط
يموت. هذه هي
مهمّتُهُ في
الحياة. يحيا
في الكلمات،
في اللغة، في
الأسلوب، في
المعنى. ويموت
حيًّا فيها. ليس في
الضرورة أنْ
تفيض روحه
فيصير جثّة. فحقُّهُ
أنْ يعيش. "صناعةُ"
الشاعر هي هذه
الحياة.
بعضهم
يعتبر
المهمّةَ
هذه، موهبةً
وجينةً. آخرون
جلجلةً.
ثالثون
كابوسًا.
رابعون
خلاصًا. خامسون
وسادسون
وسابعون
وهلمّ، أيًّا
يكن.
الشاعر، شعرُهُ
روحُ عينيه.
وكينونتُهُ
شاعرًا – إنسانًا،
تحتلّه.
تمثّله. تنوب
عنه. حدّ،
بعدذاك، قد لا
يعود الشعر في
"حاجةٍ"
(تقريبًا) إلى
شخص الشاعر.
نزرُهُ القليل،
فقط. الوجود
المعنويّ
يكفي. أمّا
الشخص الآخر –
وهو توأمُ
الشاعر
ونزيلُ كيانه
– فقد يكون ما
ومَن يكون.
الشاعر أيضًا – لأنّ
شعرَه روحُهُ
– قد لا يكتب
البتّة. فيكون
شاعرًا بأنْ
"يشعر
الوجود"،
الشخصيّ والكونيّ،
والطبيعة،
والباطن،
واللّاوعي،
واللّاوجود،
والعدم،
مختصًّا
بـ"التأمّل"،
والجًا
الطبقات،
والمراتب،
والأمكنة، والأزمنة،
والأحوال،
متفكّرًا
فيها، جاعلًا
الشخصَ الذي
هو، هو الشعر
والشاعر، لا
الكلمات. هذه
أيضًا مهمّةٌ.
وصناعةٌ. وحياةٌ.
فهو شاعرُ
حياة. فما
أشقاه. وما ألذّ.
الشاعرُ
الذي يكتب،
والشاعرُ
الذي يشعر الوجود،
صفاتُهُما
الأخرى
ثانويّةٌ،
نافلةٌ، يمكن
الاستغناء
عنها، وقد
تكون لزوم ما
لا يلزم، إلّا
باقتصادٍ
شديدٍ للغاية.
وهو
اختصاصٌ
شعريٌّ –
وجوديٌّ -
فلسفيّ،
يُشترَط فيه
ألّا يكون
شيءٌ فيه
يناقض شيئًا
في كينونة
الشاعر
الإنسان، بل
يتناغم
وإيّاه.
الاقتصاد
هذا، ثقافةُ،
وعلمٌ،
واختبارٌ، ومراسٌ،
وميزانٌ،
وإرهافٌ،
وكرامةٌ،
ونبلٌ،
وفروسيّةٌ،
وتواضعٌ،
وعرفانٌ،
وترفّعٌ. ومن
شيم الاقتصاد
أنّه يضارع
البرق
الشعريّ
خطفًا
وإيماءً وزهدًا
وكتمانًا.
هناك
شاعرٌ "ثالثٌ"،
شعرُهُ
يتناقض وشخصه.
ما أصعبه شاعرًا
إنسانًا.
فصامٌ. وأيُّ
فصام.
أمّا سوى
ذلك، فمَن
يحمل
اعتباطًا صفة
"شاعر"، فهو
أيّ شيء. كلّ شيء.
مقاولٌ ناجحٌ.
سوى أنّه ليس
شاعرًا. ولن
يكون. ولو
(أحدهم)
بـ"نوبل"
توقًا
دائمًا،
وبـ"غاليمار"،
ولو (غيره)
بدكتوراه
فخريّة،
بمنصبٍ
جامعيّ، ووعدٍ
بوزارة،
وصحبة سلطةٍ
ووزير.
في هذه
الحال، وخارج
كينونته
شاعرًا
بالكلمات و/أو
بالتأمّل، أو
بالفصام،
سرعان ما ينزلق
مغتصب الصفة،
فيزلّ به
العقل،
مبتذلًا،
رخيصًا، غليظًا،
متشاوفًا،
كراكوزًا،
شذر النظرات،
ثقيل الدم،
بشع الروح،
لاهثًا وراء
الكومبينات،
والصفقات،
والتعظيمات،
والمنابر،
والتكريمات،
والألقاب،
والجوائز،
والمناصب، والأموال،
والترجمات،
والكراسي.
وأحيانًا يمكّنه
"ذكاؤه المقاوِل"
من أنْ يتقنّع
(يرتدي
القناع)
فتنطلي "تجارته
الفذّة" على
مانحي الشهرة
والنقّاد والجامعات
والصحف
والتلفزيونات
والمسؤولين.
وآنذاك
"يصل"، فتضيع
المعايير،
ويختلط حابل
البزنس بنابل
التزوير.
من هذه
الطغمة،
نماذجُ
نرجسيّةٌ
مَرَضيّةٌ وخطيرة،
تجعل المرء
يلعن الشعر
والشعراء،
ويتمنّى ألّا
يُمنى يومًا بوصفه
شاعرًا، كي لا
يُجمَع مع
أيٍّ من هذه
الطغمة؛
الواحد منها
إذا بُصِق
عليه يقول
أمطرتْ.
"العالم"
ليس شاعرًا،
وليس شعرًا.
وليس أهلًا. وبهذه
النقيصة،
يسهل وقوع
الدجل، ويكثر
الدجّالون،
وهم مراتب
ومستويات،
محلّيّة وعربيّة
وعالميّة.
وها نحن
في زمن الدجل
والدجّالين.
وفي أكثر من
موضعٍ ومكانٍ
مكين.
محاصرة حزب الله
مايكل
يونغ/ديوان/17
شباط/2025
يناقش
خضر خضّور، في
مقابلة معه،
التطوّرات الأخيرة
على طول
الحدود
السورية
اللبنانية.
تقدّم
مدوّنة
"ديوان"
الصادرة عن
مركز مالكوم
كير– كارنيغي
للشرق الأوسط
وبرنامج
الشرق الأوسط
في مؤسسة
كارنيغي
للسلام
الدولي تحليلات
معمّقة حول
منطقة الشرق
الأوسط،
تسندها إلى
تجارب كوكبةٍ
من خبراء
كارنيغي في
بيروت وواشنطن.
وسوف تنقل
المدوّنة
أيضاً ردود
فعل الخبراء
تجاه الأخبار
العاجلة
والأحداث الآنيّة،
وتشكّل
منبراً لبثّ
مقابلات
تُجرى مع شخصيّات
عامّة
وسياسية، كما
ستسمح
بمواكبة الأبحاث
الصادرة عن
كارنيغي.
للمزيد
من المعلومات
خضر
خضّور باحث
غير مقيم في
مركز مالكوم
كير–كارنيغي
للشرق الأوسط
في بيروت،
تشمل أبحاثه العلاقات
المدنية
العسكرية
والهويات
المحليّة في
منطقة
المشرق، مع
تركيز خاص على
سورية. شارك
مع أرميناك
توكماجيان
مؤخّرًا في
تأليف دراسة
مهمّة حول
المناطق
الحدودية
السورية، تحمل
عنوان Borders
Without a Nation: Syria, Outside Powers, and Open-Ended Instability (حدود
بلا دولة:
سورية والقوى
الخارجية
وانعدام
الاستقرار
المستمر).
أجرت "ديوان"
مقابلة معه في
أوائل
شباط/فبراير
للاطّلاع على
وجهة نظره حول
الأوضاع على
الحدود
السورية اللبنانية،
التي شهدت
مواجهات خلال
الأسابيع الماضية.
مايكل
يونغ: كيف
أثّر سقوط
نظام الأسد في
سورية على
الأوضاع على
الحدود
السورية اللبنانية؟
خضر
خضّور: خلال
الأشهر التي
سبقت سقوط
نظام الأسد،
كثّف الطيران
الإسرائيلي
غاراته على الحدود،
مُستهدفًا
مواقع عدّة،
من بينها معابر
حدودية
رسمية، ما
أدّى إلى
إضعاف قدرات حزب
الله. ثم فرض
انهيار
النظام في
سورية واقعًا
أمنيًا
جديدًا، إذ
سيطرت
الجماعات المنضوية
تحت لواء هيئة
تحرير الشام
على المعابر
الحدودية
الرسمية،
وانتشر
مقاتلوها في جميع
المناطق
الحدودية
وحلّوا محل
مقاتلي حزب
الله وعناصر
الجيش السوري
السابق
والأجهزة
الأمنية. وخلّف
ذلك وضعًا
أمنيًا هشًّا
للغاية على
جانبَي الحدود.
فقبضة الدولة
اللبنانية لطالما
كانت ضعيفة في
هذه المناطق،
ناهيك عن أن
الجماعات
التي سيطرت
على الجانب
السوري من الحدود
تتمتّع ببنية
ميليشاوية.
يونغ: ما
سبب
الاشتباكات
التي اندلعت
مؤخرًا في
المناطق
الحدودية؟
خضّور:
لقد تركّزت
الجولة
الأخيرة من
المعارك في
مدينتَي
القصير
السورية،
والهرمل
الواقعة شمال
شرق لبنان.
يبرز العامل
الديموغرافي
باعتباره
الأهم في هذه
المعادلة، إذ
ثمّة مزيجٌ من
القرى
الشيعية
والسّنية في هذه
المناطق. لقد
دخل حزب الله
إلى سورية عبر
القصير في
العام 2013، بيد
أن التركيز
اليوم ليس على
المدينة في حدّ
ذاتها، بل على
المنطقة
الواقعة غرب
نهر العاصي
بشكل أساسي.
تضمّ هذه
المنطقة قرى
ذات غالبية
شيعية يقطنها
لبنانيون
يملكون أراضي
على الجانب
السوري من الحدود
منذ عقود.
كانت هذه
المنطقة
بمثابة بوابةٍ
للدخول إلى
سورية خلال
الصراع
السوري، وباتت
راهنًا ساحةً
للمواجهات
المسلّحة بين
عناصر هيئة
تحرير الشام
وعشائر شيعية
من آل جعفر وآل
زعيتر. تعبّر
هذه
الاشتباكات
عن التوتّرات
الطائفية
السائدة منذ
اندلاع الحرب
السورية في
العام 2012.
يونغ:
لطالما كان
التهريب
مشكلةً على
طول الحدود،
والتقارير
الأخيرة تشير
إلى أنه لا
يزال
مستمرًّا. ما
هي تداعيات
ذلك على
الحكومة
السورية
الجديدة؟ وهل
هي في وضعٍ
يسمح لها
بإنهاء هذه
الأنشطة؟
خضّور:
كان التهريب
مشكلةً
أساسيةً منذ
إنشاء الحدود
بين سورية
ولبنان،
وثمّة نوعان
منه. النوع
الأول تهريب
السلع
الأساسية،
وهو لم يتوقّف
قطّ،
ويرتبط
بفوارق
الأسعار بين
الأسواق في البلدَين.
حاليًا،
وفي خضمّ
الوضع
الأمنيّ
المتوتّر،
تتولّى شبكات
التهريب نقل
السلع مثل
المازوت
والدواجن من
لبنان إلى
سورية. تعتمد
مئات الأُسَر على
جانبَي
الحدود على
هذه التجارة
لكسب لقمة العيش.
أما النوع
الثاني من
التهريب
فسياسيٌّ بطبيعته،
ويشمل
الأسلحة
والمخدّرات والبشر. توقّف هذا
النوع من
التهريب
بالكامل في
الشهرَين الماضيَين
نظرًا إلى
إسقاط نظام
الأسد، وعجز حزب
الله عن
الانخراط في
أنشطةٍ عبر
الحدود.
يونغ: كيف
هو وضع حزب
الله في
المنطقة
الحدودية،
نظرًا إلى أنه
اضطلع في وقتٍ
من الأوقات بدورٍ
كبيرٍ في
السيطرة على
جانبَي
الحدود؟ هل
شهدنا
تراجعًا لحزب
الله على هذا
الصعيد؟
خضّور: إن
حزب الله
محاصرٌ في
الوقت
الراهن، مع
وجود الجيش
اللبناني على
جانبٍ من
الحدود، وعناصر
هيئة تحرير
الشام
والجماعات
التابعة لها
على الجانب
الآخر. مع
ذلك، يحتفظ
الحزب بنفوذٍ
كبير في منطقة
البقاع وفي
جميع القرى
الشيعية
الواقعة على
طول الحدود. تعتمد
أنشطة الحزب
في المنطقة
الحدودية على
عاملَين
رئيسَين:
موقعه ضمن
الإطار
السياسي
الجديد
للدولة
اللبنانية؛
والتوتّرات
الأمنية والطائفية
على طول
الحدود، التي
قد ترسي أرضيةً
ملائمةً
لاستئناف
الحزب نشاطه. وثمّة
عامل مهمّ آخر
وهو الهجمات
الإسرائيلية
المتواصلة
ضدّ أنشطة حزب
الله وأصوله.
فالضربات ضدّ
العشائر
المرتبطة بالحزب
ستُضعِف
حضوره في
المنطقة
الحدودية، وتُقوّي
هيئة تحرير
الشام على
الجانب
السوري.
يونغ: من
الأمور التي
تثير المخاوف
في لبنان أن
القيادة
الجديدة في
دمشق ذات جذور
جهادية
سلفية، وأن
تأثير ذلك قد
يمتدّ إلى
لبنان. هل ترى
هذا
السيناريو
واقعيًا، وما
هي المخاطر
المحتملة
برأيك؟
خضّور:
أعتقد أن هذه
المسألة
ستُعيد تشكيل
العلاقة بين
لبنان وسورية
بصورة جذرية. ثمّة ثلاث
نقاط رئيسة
يجب الإشارة
إليها هنا:
الإيديولوجيا
الجديدة
لسورية؛
وهزيمة ما
يُعرَف بمحور
المقاومة في
المنطقة،
والفراغ الأمني
الذي أعقبه؛
وإمكانية
اندلاع صراع
طائفي في
لبنان. إن
إيديولوجيا
القوى على
الأرض في سورية
اليوم تحدّد
نفسها أساسًا
من خلال "الآخر"،
أي أن
الإيديولوجيا
السنّية
لهيئة تحرير
الشام هي ردّ
فعلٍ على
الإيديولوجيا
السياسية الشيعية
التي هيمنت في
العراق
وسورية
ولبنان منذ
الغزو
الأميركي
للعراق في
العام 2003. فاليوم،
يعمل حكّام
دمشق على
تشكيل هوية
سورية جديدة
قائمة على
أُسُس
إيديولوجية،
تعبّر عن نفسها
من خلال
عبارات كتلك
التي تصف
سورية بـ"دولة
الأمويين"،
أو عبارات
يجري تداولها
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
مثل "يا إيران
جنّي جنّي
بدّو يحكمنا
سنّي!". وحتى
أحمد الشرع،
رئيس سلطة
الأمر الواقع
لسورية، دخل
على الخطّ
متحدّثًا عن
"سورية
الطبيعية" في
إشارة إلى
سورية
السنّية
مقارنةً بسورية
الشيعية.
لقد ترك محور
المقاومة
فراغًا
أمنيًا
كبيرًا في سورية
بعد هزيمته
على يد
إسرائيل بعد
أكثر من عامٍ
على هجوم حماس
في 7 تشرين
الأول/أكتوبر
2023. وملأت هذا
الفراغ
جماعات
جهادية محلية
قد تشكّل مصدر
إلهام
للشبكات
السلفية
المنتشرة داخل
لبنان،
وتُمكّنها من
التعبير عن نفسها
من طرابلس إلى
عكار والبقاع.
تشعر
الحركة
السلفية في
لبنان
باستعادة
حيويّتها
بفضل
التطوّرات في
سورية،
ويُرجَّح أن
تتعزّز
علاقتها
بنظيرتها في
سورية مع مرور
الوقت. من شأن
هذا التطوّر
أن يولّد
توتّرات
طائفية في
لبنان، حيث قد
تقوّض
الصراعات
المحلية السلم
الأهلي
والاستقرار.
فعلى سبيل
المثال، في
قضاء زحلة
بلدتان،
تعلبايا،
التي تضمّ
سكّانًا شيعة،
وسعدنايل
السنّية.
واتّسمت
الاحتفالات
بسقوط الأسد
في سعدنايل
بالشماتة
والنكاية
الموجّهة ضدّ
شيعة تعلبايا.
يُضاف إلى ذلك
أن ملصقات
أحمد الشرع
على نوافذ
السيارات والأناشيد
الجهادية
تملأ الشوارع
بين الفينة
والأخرى. هذه
الممارسات قد
تتفاقم
لتتحوّل إلى
اشتباكات
مسلحة في
مختلف
المناطق
اللبنانية. بصورةٍ
أعمّ، لا
يحرّك الدينُ
السياسة وما
يحدث على الأرض.
ولكن الهوية
المحلية
مُسيَّسة
أصلًا، وما
دام الوضع في
سورية غير
مستقرّ،
فالمزاج
العام في
لبنان سيكون
مشحونًا
وعرضةً للتعبئة
بناءً على
تصوّرات
الذات والآخر.
وهذا ما علينا
تداركه.
العقل الجمعي
لدى الطوائف
وبناء الدولة
د. منى
فياض/جنوبية/17
شباط/2025
ظهر
مؤخراً تأثير
العقل الجمعي
للطوائف في تشكيل
الديناميكيات
السياسية والاجتماعية،
بمناسبة
انتخاب رئيسي
الجمهورية
والحكومة. فالطائفية
السياسية
ترسخت في
الوعي
الجمعي، في
الممارسة
السياسية
للنخب
اللبنانية. ما
أدى إلى تعزيز
الانقسامات
الطائفية
وتأثيرها على
صنع القرار. هذه
الطائفية
لعبت دوراً
اساسيا في
حماية السياسيين
الفاسدين،
حيث تُستخدم
الانتماءات
الطائفية
كوسيلة
لحماية
المصالح الشخصية
وتعزيز
المحسوبية.
هذا التداخل
بين الطائفية
والفساد أدى
إلى تعميق
الأزمة الاقتصادية
والاجتماعية
في البلاد. ان
تداخل
المصالح
الطائفية مع
الفساد، أدّى الى
تعميق
الازمات، مما
يشكل تحديات
كبيرة في
تحقيق
الإصلاح والتغيير.
تعكس هذه
الديناميكيات
تعقيد
العقل الجمعي
في لبنان.
فالمحاصصة
الطائفية في
المناصب
الحكومية أدت
إلى توزيع
الموارد بناءً
على
الانتماءات
الطائفية،
مما سمح للنخب
السياسية
بتحويل
نفوذها إلى
امتيازات اقتصادية
على حساب
المصلحة
العامة.
يمكن
القول إذن إن
العقل الجمعي
للطوائف
اللبنانية،
المتأثر بالانتماءات
الطائفية
والمصالح
المرتبطة
بها، قد ساهم
في تعزيز
الفساد
وتفاقم
الأزمة الحالية.
وهذا التفاعل
المعقد بين
الطائفية
والفساد يتطلب
إصلاحات
جذرية تتجاوز
المحاصصة
الطائفية
وتعزز مفهوم
المواطنة
والشفافية في
إدارة الدولة.
فالطائفية
لم تكن فقط
أداة تعبئة
اجتماعية، بل
أصبحت أيضًا
آلية لتوزيع
السلطة
والمحاصصة.
مما عزز بدوره
الفساد عبر
حماية
الزعامات
السياسية. ونتيجة
لذلك، نجد أن
كل طائفة طورت
نموذجًا
مختلفًا من
العلاقة مع
السلطة
والفساد،
والقمع.
كيف
ترتبط
الديناميكيات
مع
الديناميات
الفكرية لكل
طائفة؟
المسيحيون
على مستوى الفكر
السياسي،
يُفترض أن
المسيحيين يميلون
إلى العدالة،
المحاسبة،
ورفض الفساد
من منطلق
التقاليد
الفكرية التي
تركز على المؤسسات
والحقوق
الفردية. لكن،
في الواقع،
نرى أن
قياداتهم غطت
على سلاح حزب
الله مقابل مكاسب
سلطوية، ما
جعل جمهورهم
عالقًا بين
خطاب يطالب
بالمحاسبة
وبين
الممارسة
الفعلية التي
تتماشى مع
منظومة
الفساد. خلق
هذا تناقضًا في
الوعي الجمعي
المسيحي: بين
السعي
للعدالة أو
الخضوع
لحسابات
واقعية تفرض
عليهم تبرير تحالفاتهم
مع الفساد.
الشيعة
الوعي الجمعي الشيعي
تاريخيًا
يرتكز على
ثنائية
الخضوع والتمرد،
أي القبول
بالواقع حتى
نقطة معينة،
ثم الثورة
عليه عند
الإحساس
بالخطر
الوجودي. لكن
مع صعود حزب
الله، تحوّل
هذا الوعي إلى
حالة دائمة من
"التعبئة
للحماية"،
حيث رُبط أمن
الطائفة
بوجود الحزب،
ما جعل أي نقد
داخلي يُفسَّر
كخيانة، وخلق
بيئة طاردة
للمحاسبة
الداخلية. بعد
الحرب
الأخيرة،
برزت حالة خوف
حقيقية لدى
الشيعة نتيجة
تعرضهم للخطر
أكثر من
غيرهم، مما قد
يؤدي إما إلى
إعادة إنتاج
الخضوع، أو بداية
تصدّع داخلي
قد يتطور على
المدى الطويل.
السنة
الوعي
الجمعي السني
كان قائمًا على
الثنائية بين
الشرعية
والفوضى، أدى
الى البحث عن
قيادة مركزية
توفر
الاستقرار. بعد
اغتيال رفيق
الحريري
وانهيار تيار
المستقبل،
دخلوا في حالة
من الفراغ
القيادي، مما
جعل الوعي
الجمعي
متذبذبًا بين
قبول الواقع
القائم وبين
البحث عن بديل
يعيد لهم
التوازن السياسي.
في ظل ضعف
القيادات
السنية، أصبح
الجمهور أكثر عرضة
للوقوع في
حالة
"الضياع" أو
التبعية لمشاريع
إقليمية
بديلة.
الدروز
تاريخيًا،
كان الوعي
الجمعي
الدرزي
قائمًا على
الحفاظ على
خصوصية
الجماعة،
مقابل التكيف
مع التغيرات
السياسية
للحفاظ على
البقاء. هذا
التكيف جعلهم
أكثر
براغماتية في
تعاملهم مع
مختلف القوى،
لكن أيضًا
أكثر عرضة
لاتهامات
الفساد والمحسوبية
بسبب
ولاءاتهم
المتغيرة.
في ظل
الأزمة
الحالية،
يستمر الدروز
في لعب دور
"الحلقة
الوسطى"، مما
يعزز حالة
الترقب لديهم
دون تبنّي
موقف جذري
تجاه أي من
الأطراف الكبرى.
ديناميات
إن تفاعل
الفساد في
لبنان ليس
مجرد نتيجة
لغياب
الحوكمة، بل
هو جزء من
آلية السيطرة
داخل كل
طائفة:
عند المسيحيين،
يُستخدم
للحفاظ على
النفوذ السياسي
رغم خطاب
المحاسبة.
عند
الشيعة،
يُستخدم
لضمان الولاء
للحزب تحت
شعار "الصمود
في وجه
المؤامرات".
عند السنة، الفساد
جزء من تراجع
القيادة
وانعدام
البدائل
القوية.
عند
الدروز، هو
وسيلة للتكيف
مع موازين
القوى
المتغيرة.
هل هناك
مجال لتغيير
هذه
المنظومة؟
إذا لم يحدث
تحوّل في
الوعي الجمعي
لكل طائفة، فإن
الفساد
والطائفية
سيستمران في
التداخل. أي تغيير
حقيقي يتطلب:
كسر الخوف
داخل
الطائفة
الشيعية،
ليصبح النقاش
الداخلي حول
دور الحزب
ممكنًا.
إعادة
بناء قيادة
سنية قادرة
على تقديم
مشروع جامع.
التخلص من ازدواجية
الخطاب عند
المسيحيين،
بحيث يكون
هناك التزام
حقيقي
بالمحاسبة لا
مجرد شعارات.
تخليص الدروز من
فكرة أنهم
دائمًا بحاجة
إلى اللعب على
جميع الحبال.
هذا ما قد يفسّر
كيف تضافرت
العوامل
لإنتاج الأزمة،
وكيف يمكن
استشراف مخرج
منها إذا
تغيرت إحدى
هذه
الديناميكيات.
بناء على
ذلك، يستحيل
بناء دولة
المواطنة على
أساس العقل
الجمعي
المتأثر
بأحداث
الماضي وتراكماته،
رغم دعوات
البعض
للتعايش معه
وبناء
ديمقراطية في
ظله.
ان
الخروج من هذه
الدوامة
يتطلب:
خلق مساحات حوار
بين الطوائف
للعثور على
قيم مشتركة
(مثل العدالة
والكرامة
بدلاً من
الطائفية).
كسر
العجز
الاجتماعي عبر نشر
ثقافة
المواطنة بدل
الطائفة.
تحفيز
التفكير
النقدي عبر
إعلام غير
خاضع للطوائف.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عيسى
الخوري:
تمنّينا لو
كان موقف
الحكومة أكثر
صرامة بموضوع
الجماعات
المسلحة
وطنية/17 شباط/2025
أشار
وزير الصناعة
جو عيسى
الخوري،
تعليقاً على
البيان
الوزاري، الى
انه "قدّم
ملاحظات عليه وتم
الأخذ ببعضها
وتمنى لو أخذ
بها كلها". واضاف:
"كنا نتمنى ان
يكون موقف
الحكومة أكثر
صرامة في فضّ
الجماعات
المسلحة
لبنانية وغير
لبنانية، كما
كنا نفضّل أن
تتبنى
الحكومة عبارة
(حق الدولة
اللبنانية) في
الدفاع عن
نفسها".
جلسة
مجلس الوزراء
برئاسة رئيس
الجمهورية
اقرّت البيان
الوزاري
والرئيس عون:
مسودة البيان
تتضمن 80% من
اتفاق الطائف
و20% من خطاب
القسم
وطنية/17 شباط/2025
اقرّ
مجلس الوزراء
في جلسته التي
عقدها بعد ظهر
اليوم في قصر
بعبدا برئاسة
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون وحضور
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام والوزراء،
مسودة البيان
الوزاري بعد
نقاشات بنّاءة،
حيث أدخلت بعض
التعديلات،
على ان يكون
البيان
جاهزاً خلال
ساعات قليلة
ويتم تعميمه للاطلاع
عليه،
والتوجه به
الى مجلس
النواب لتمثل
الحكومة في
البرلمان على
أساسه لنيل
الثقة.وتضمن
البيان كل
المواضيع
والمسائل
التي تهم اللبنانيين،
والموجودة في
اتفاق الطائف
وخطاب القسم
الذي القاه
رئيس
الجمهورية
بعد انتخابه
في مجلس
النواب.
تصريح
الوزير مرقص
وبعد
انتهاء
الجلسة، تحدث
وزير الاعلام
الدكنور بول
مرقص الى
الصحافيين
فقال: "عقد
مجلس الوزراء
جلسته
الثانية بعد
تشكيل
الحكومة برئاسة
السيد رئيس
الجمهورية
وحضور السيد
رئيس مجلس الوزراء
والسيدات
والسادة
الوزراء. في
مستهل الجلسة،
تحدث السيد
رئيس
الجمهورية
فشكر اللجنة
الوزارية
لصياغة
البيان
الوزاري برئاسة
السيد رئيس
مجلس
الوزراء،
ونوّه
بالسرعة لاعداد
مسودة البيان
الوزاري،
لافتاً الى ان
كل وزارة تضع
خطة عملها. واشار
السيد رئيس الجمهورية
الى ان مسودة
البيان
الوزاري
تتضمن نحو 80% من
اتفاق الطائف
(وثيقة الوفاق
الوطني) ونحو 20%
من خطاب
القسم. كما
عدّد السيد
رئيس الجمهورية
ابرز مضامين
مسودة البيان
الوزاري، ومن
ثم اعطى
الكلام لدولة
رئيس مجلس
الوزراء الذي
اشار الى
السرعة
القياسية في
صوغ البيان
الوزاري. وباشر
المجلس درس
مسودة البيان
الوزاري فقرة
فقرة، ناقشها
حتى عبّر في
خلاصة
مناقشاته عن
التزام
الحكومة ما
يأتي:
- تحرير كل
الاراضي
اللبنانية.
- واجب
احتكار
الدولة لحمل
السلاح وبسط
سيادتها على
كل اراضيها بقواها
الذاتية
حصراً.
- التزام
الحكومة قرار
مجلس الامن 1701
كاملاً ودون
اجتزاء ولا
انتقاص.
- التزام
الحكومة
الترتيبات
التي وافقت
عليها
الحكومة
السابقة
بتاريخ 27
تشرين الثاني.
- تحييد
لبنان عن
صراعات
المحاور.
- في
العلاقة مع
سوريا: اطلاق
حوار جاد،
وضبط الحدود،
وعدم تدخل كل
دولة في شؤون
الأخرى،
وعودة النازحين
السوريين.
- عدم
استعمال
لبنان منصة
للتهجم على
الدول الشقيقة
والصديقة.
- العمل
لاعادة
الاعمار بكل
شفافية عبر
صندوق دعم
لاعادة
الاعمار.
- تعزيز
مقومات العيش
الكريم.
- التعاون
من اجل تطبيق
برنامج صندوق
النقد
الدولي، مع
مناقشات
لاحقة ستجري.
- استكمال
عودة
المهجرين.
- تعزيز
التعليم ودور
المرأة
والمحافظة
على البيئة.
- تعزيز
المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي
عبر الرجوع
اليه كما ينص
عليه القانون.
- التزام
التدقيق
الجنائي
والمحاسبي
على الوزارات
والادارات
والمؤسسات
العامة.
- اجراء
التعيينات لا
سيما في مجالس
الادارة والهيئات
الناظمة،
وخصوصا قطاع
الكهرباء، قطاع
الاتصالات،
الطيران
المدني،
والاعلام (الذي
حرصتُ على
اضافته مع
موافقة مجلس
الوزراء).
اضافة
الى الاعلام
اللبناني،
ادخلنا موضوع الحريات
العامة،
وذُكرت هذه
العبارة ثلاث
مرات في
البيان،
وبعدها اقرّ
البيان
الوزاري.
ختاماً،
تطرق السيد
رئيس
الجمهورية
الى موضوعين
اثنين:
الموضوع
الاول هو
موضوع المطار
حيث اكد على :
اولا
-حماية
التظاهر
السلمي دون
التعدي ودون امكانية
قطع الطرقات،
وقال ان
الحفاظ على الوضع
الامني هو خط
احمر، واشار
الى ان هنالك
موقوفين تجري
متابعتهم تحت
اشارة القضاء
المختص.
ثانياً-
موضوع الحدود
اللبنانية
السورية، اذ
عبّر السيد
رئيس
الجمهورية عن
موقف الدولة اللبنانية
الحازم
والواضح
للذود عن
الحدود، سواء
عبر اتصالاته
الخارجية او
بتوجيهاته التي
اعطاها للقوى
العسكرية
والامنية
المختصة. ثم
رفعت الجلسة".
حوار
ومن
ثم دار بين
وزير الاعلام
والصحافيين
الحوار الآتي:
سئل:
عند الحديث عن
احتكار
السلاح، كيف
سيكون التعاطي
مع سلاح الحزب
شمال
الليطاني؟ هل
سيكون هناك
تناقض ام
تطبيق على
الأرض؟
أجاب:
لن يكون هناك
من تناقض، بل
ان الحكومة ستجتمع
عند كل محطة،
وستقرر
الاليات
اللازمة، وستدرس
التفاصيل في
جلسات حكومية
متتابعة. لا زلنا
اليوم في
موضوع البيان
الوزاري
وسنذهب الى
مجلس النواب
لنيل الثقة ان
شاء الله.
وسترسل
النسخة
المعدلة
للبيان
الوزاري في
الساعات القليلة
جداً المقبلة.
سئل:
حصلت تحفظات
ونقاشات على
البيان، هل
هذا يهدد
التضامن
الحكومي؟
أجاب:
ابداً، هناك
تضامن وزاري
عارم حول البيان
الوزاري. هناك
تحفظ في موضوع
معيّن فقط،
وليس على
البيان، ولا
علاقة له
بالعناوين
التي طرحتها
الآن.
سئل:
علمنا بحصول
نقاشات حادة
تتعلق بموضوع
السلاح عند
طرح القرار 1701،
وقد طرح وزراء
القوات
اللبنانية
تجريد كل الجماعات
المسلحة
ومصادرة
السلاح.
أجاب:
هذه العبارات
التي تتكلمين
عنها ليست دقيقة،
ولم يحصل نقاش
محتدم او حاد
او ساخن، بل
نقاش غني في
اتجاه اغناء
بعض مضامين
البيان الوزاري،
وكان التضامن
الحكومي
عارماً جداً.
سئل:
هل توصلتم الى
حل بالنسبة
الى الطائرة
الإيرانية،
وهناك حديث عن
مرورها في
بغداد،
ومخاوف من عدم
حل المسألة
قبل تشييع
السيدين نصر
الله وصفي
الدين.
أجاب:
هناك حلول
يعكف عليها كل
من الوزيرين
المختصين،
باشراف السيد
رئيس
الجمهورية
والسيد رئيس
الحكومة
ومنها ما
ذكرته الآن في
سؤالك، ويتم
بحث كل هذه
الحلول، والامور
ذاهبة باتجاه
الحلحلة.
سئل:
كان لافتاً
عدم التطرق في
البيان الى
ودائع الناس.
أجاب:
هناك ذكر واضح
لهذا
الموضوع، انطلاقاً
من خطاب
القسم. ولكن
البيان هو
الخطة العامة للحكومة،
ولا يتطرق الى
التفاصيل.
سئل:
اعلن الاسرائيلون
البقاء في
نقاط محددة في
لبنان، ويبدو
وكأن الحكومة
هي فقط متلقية
لما تقرره إسرائيل،
ما هو موقفها؟
أجاب:
موقف الحكومة
واضح باتجاه
تحرير جميع الاراضي
اللبنانية،
وسوف تتوخى
جميع السبل اللازمة
لتحقيق هذا
الهدف. وكانت
هناك اشارة واضحة
في البيان الى
هذا الامر.
وسوف يكون
هناك تطبيق من
قبل السلطات
اللبنانية
المختصة،
سواء على
الصعيد
الدبلوماسي
او غيره بغية
الوصول الى
هذا الهدف وهو
التمسك
بتحرير جميع
الأراضي
اللبنانية.
سئل:
هل سيصار الى
انشاء صندوق
لاعادة
الاعمار؟
أجاب:
بكل شفافية،
وستكون هناك
آلية شفافة لهذا
الصندوق،
وسيخصص
لاعادة
الاعمار.
سئل:
هل ستسارع
بوضع خطة
مستعجلة
للتعامل مع الوضع
الصعب
للاعلام
الرسمي؟
أجاب:
طرحت هذا
الموضوع في
الجلسة،
وطلبت الكلام
اكثر من مرة،
ولذلك ادخلت
بعض العبارات
بناء على طلبي
لناحية ان
تتناول
التعيينات مجالس
الادارة
وذكرناها كما ذكرنا
موضوع
الاعلام
وموضوع
الحريات
بوضوح اكثر من
مرة، ولكن كما
قلت، البيان
الوزاري لا
يدخل في
التفاصيل.
وكان السيد
رئيس الجمهورية
يعطي
توجيهاته بأن
تضع كل وزارة
خطتها التفصيلية
ورفعها الى
مجلس الوزراء.
ولكنني طلبت
بوضوح
الاستعجال
بالبت
بالطلبات
العائدة لوزارة
الاعلام، وقد
تم تدوين هذا
الامر في الجلسة.
سئل:
هل يمكن معرفة
كيفية ورود
عبارة تطبيق
القرار 1701؟
أجاب:
سوف تكون
جاهزة بعد
ساعات قليلة،
اذ يتم ادخال
التعديلات
القليلة على
مسودة البيان لنيل
الثقة على
أساسها في
مجلس النواب.
سئل:
إسرائيل تصر
على عدم الانسحاب،
والدولة
اللبنانية
تمدد المهل
بالنسبة الى
تعليق
الرحلات مع
ايران، فنحن
في أي موقع؟
أجاب:
المتابعة
العملانية
لموضوع
الرحلات الجوية
مع ايران، تتم
من قبل وزيري
الخارجية والاشغال
العامة،
وهناك
اتصالات
متتابعة حصلت
داخل الجلسة،
وليس صحيحاً
ان الحكومة
اللبنانية في
صدد تمديد
الانسحاب
الإسرائيلي
من لبنان، بل
تؤكد على هذا
الانسحاب
ووضعته في مقدمة
البيان.
سئل:
ماذا عن مطار
القليعات؟
أجاب:
تم بحث هذا
الامر، وورد
في البيان
الوزاري
إيجابا،
والتزمت
الحكومة من
خلال ذكره في مقطع
في البيان
الذي سيكون
متاحاً
للعموم في الساعات
القليلة
المقبلة.
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
يستقبل سفراء
دول اللجنة
الخامسية
السفير
وليد
بخاري/موقع
أكس/17 شباط/2025
إستقبل
فخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية،العماد
جوزيف عون،في
القصر
الرئاسي في
بعبدا اليوم،
سفراء دول
اللجنة
الخامسية: سفير
خادم الحرمين
الشريفين لدى
لبنان وليد بن
عبد الله بخاري،
سفير دولة قطر
الشيخ سعود بن
عبدالرحمن بن فيصل
آل ثاني، سفير
فرنسا هيرفي
ماغرو،سفير مصر
علاء موسى
وسفيرة
الولايات
المتحدة الأميركية
ليزا جونسون. وقدم
سفراء اللجنة
الخامسية
التهنئة
للرئيس عون
بانتخابه رئيسا
جديدا
للبلاد،حيث
جرى التأكيد
على تقديم
الدعم الكامل
للبنان في
مسيرة تعزيز
أمنه
واستقراره
وازدهاره
ودوره في
محيطه العربي.
الجيش
اللبناني: تؤكّد
قيادة الجيش أنّه
تم التنسيق
مسبقًا مع
منظمي
الاعتصام لناحية
الالتزام
بالتعبير
السلمي عن
الرأي،
موقع أكس/17
شباط/2025
بيان
صادر عن الجيش
اللبناني
توضيحًا
لما يُتداول
عبر وسائل
الإعلام من تدخل
الجيش خلال
الاعتصام على
طريق مطار
رفيق الحريري
الدولي،
تؤكّد قيادة
الجيش أنّه تم
التنسيق
مسبقًا مع
منظمي
الاعتصام
لناحية الالتزام
بالتعبير
السلمي عن
الرأي، وعدم
قطع الطريق
المؤدية إلى
المطار، غير
أن عددًا من
المحتجين عمد
لاحقًا إلى
قطع الطريق
والتعرض
لعناصر
الوحدات
العسكرية
المولجة حفظ
الأمن،
والتعدي على آلياتها،
ما أدى إلى
إصابة ٢٣
عسكريًّا،
بينهم ٣ ضباط،
بجروح
مختلفة، ما
اضطر هذه
الوحدات إلى
التدخل لمنع
التعدي على
عناصرها وفتح
الطريق. لقد
جاء تدخل
الجيش
تطبيقًا
لقرار السلطة
السياسية
بهدف منع
إقفال
الطرقات
والتعديات على
الأملاك
العامة
والخاصة،
ولضمان سير
المرافق
العامة
والحفاظ على
أمن
المسافرين
وسلامتهم،
حفاظًا على
الأمن
والاستقرار
الرئاسة
اللبناني/بيان
اللجنة
الخماسية يؤكد
دعم لبنان
موقع أكس/17
شباط/2025
سفير
مصر في لبنان،
علاء موسى،
بعد لقاء سفراء
السعودية،
قطر، مصر،
الولايات
المتحدة الأميركية
وفرنسا
بالرئيس عون:
استمرار دعم
"الخماسية"
للمرحلة
الجديدة التي
يمرّ بها لبنان،
والتزام كامل
بالوقوف الى
جانب الدولة اللبنانية
رئيس
الجمهورية
ترأس اجتماعا
عرض التطورات
المتعلقة بالمطار
وكلف وزير
الأشغال
تمديد مهلة
تعليق الرحلات
من إيران
وإليها ووزير
الخارجية تأمين
عودة
اللبنانيين
من طهران
وطنية/17
شباط/2025
ترأس
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، بعد ظهر
اليوم،
اجتماعا في
قصر بعبدا ضم
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام، وزير
الدفاع
الوطني ميشال
منسى، وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي،
وزير
الداخلية
والبلديات
أحمد الحجار،
وزير الأشغال
العامة
والنقل فايز
رسامني،
ورئيس جهاز
أمن المطار
العميد الركن
فادي كفوري.
خصص الاجتماع
للبحث في
التطورات
المتعلقة بمطار
رفيق الحريري
الدولي -
بيروت.
وبعد
الاجتماع،
صدر البيان
الآتي: " أثنى
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
مجلس الوزراء
نواف سلام على
عمل الأجهزة
العسكرية والأمنية
للمحافظة على
الأمن المحيط
بالمطار
وإبقاء
الطريق
المؤدية إليه
سالكة.
- إعطاء
التوجيهات
اللازمة
والصارمة
للأجهزة
العسكرية
والأمنية بعدم
التهاون أو السماح
بإقفال طريق
المطار
والمحافظة
على الأملاك العامة.
- تكليف
وزير
الخارجية
والمغتربين
متابعة الاتصالات
الديبلوماسية
لمعالجة
مسألة الرحلات
الجوية بين
طهران وبيروت
وتأمين عودة
المسافرين
اللبنانيين
الذين ما
زالوا في
إيران.
- التأكيد
على التدابير
والاجراءات
المتّبعة في
تفتيش
الطائرات
كافة وتكليف
جهاز أمن المطار
متابعة
الالتزام
بالتوجيهات
اللازمة.
- تكليف
وزير الاشغال
العامة
والنقل تمديد
مهلة تعليق
الرحلات من
وإلى إيران".
"لقاء
سيدة الجبل"
دعا الرئيس عون
والحكومة
لبسط سيادة
الدولة: لحظة
تاريخية قد لا
تتكرر
وطنية/17
شباط/2025
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقره
في الاشرفية
الكترونيا،
في حضور أنطوان
قسيس، أحمد
فتفت، أحمد
عيّاش، إيلي
قصيفي، إيلي
كيرللس، إيلي
الحاج، أيمن
جزيني، أمين محمد
بشير، إدمون
رباط، أنطوان
اندراوس،
إيصال صالح،
أحمد ظاظا،
أرزة التوم،
بهجت سلامة،
بسام خوري، بيار
عقل، توفيق
كسبار، جوزف
كرم، جورج
سلوان، حبيب
خوري، حُسن
عبود، خليل
طوبيا، رالف جرمانوس،
رالف غضبان،
رودريك نوفل،
ربى كباره،
ريتا معتوق،
سامي شمعون،
سناء الجاك،
سيرج بو
غاريوس، سوزي
زيادة، سعد
كيوان، سلاف
الحاج، طوني
حبيب، طوني
خواجا، طوبيا
عطالله، عطالله
وهبة، علي
شوباصي، غسان
مغبغب، فارس
سعيد، فيروز
جوديه، كمال
ريشا، كورين
أبي نادر، ليندا
مصري، لينا
تنّير، ماجد
كرم، مأمون ملك،
ميّاد حيدر،
مصطفى علوش،
معين طالب،
نورما رزق،
نيللي قنديل،
نبيل مملوك
ونبيل يزبك.
اثر اللقاء،
اصدر
المجتمعون
بيانا،
اشاروا فيه الى
أن "اللقاء"،
"يتابع كما
جميع
اللبنانيين
مجريات
الاحداث خلال
الايام
الماضية، ويسأل
هل يساعد
لبنان نفسه
بتكرار
افتعال أحداث
الشغب على
طريق المطار
وجنوب
الليطاني؟ هل يساعد
لبنان نفسه إن
لم يسحب
الذرائع
الاسرائيلية
لعدم
الإنسحاب في 18
شباط؟ فالمعروف
أن لا مساعدات
للبنان ما لم
يساعد نفسه،
وهذا ما يقوله
المجتمعان
العربي
والدولي وإن
بأشكال
مختلفة.
بالتالي لا
يمكن أن
تتعايش دولة لبنان
مع دويلة حزب
الله.
والمطلوب
تطبيق القرارات
الدولية ذات
الصلة بلبنان بدءاً
بالقرار 1559،
لأنه ضمانة
بقاء لبنان،
أما عدم التطبيق
فهو يُمهّد
الطريق إلى
زواله". وختم "اللقاء"،
داعيا رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون والحكومة
مجتمعة
"للعمل على
مساعدة أنفسهما
واستخدام ما
لديهما من
القدرة لبسط سيادة
الدولة على
كامل التراب
اللبناني.
إنها لحظة
تاريخية قد لا
تتكرّر أمام
جميع
اللبنانيين. فإما
الدولة أم
الخراب".
الحريري
التقى كتلا
نيابية
وهيئات وتسلم
من وفد "حزب
الله" دعوة
للمشاركة في
تشييع نصرالله
وصفي الدين
وطنية/17
شباط/2025
استقبل
الرئيس سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم في
"بيت الوسط"
وفدا من حركة
"أمل" برئاسة
النائب محمد
خواجة، في
حضور رئيسة
مؤسسة
الحريري
للتنمية
البشرية
المستدامة
السيدة بهية
الحريري
والمستشارين
الدكتور غطاس خوري
وهاني حمود. بعد
اللقاء، قال
خواجة: "نقلنا
تحيات الرئيس
نبيه بري
وكتلة
التنمية
والتحرير
وقيادة حركة
أمل إلى
الرئيس سعد
الحريري،
مهنئين إياه
بسلامة
العودة إلى
الوطن، ومتمنين
أن تكون هذه
العودة
نهائية
ودائمة، لأن لبنان
بحاجة إلى
أمثال الرئيس
الحريري لا سيما
في هذا الوضع.
وكان اللقاء
مناسبة
للإعراب عن
تقديرنا
الكبير
للكلمة
الجامعة
الوطنية التي
ألقاها في
المهرجان
الشعبي
الكبير بمناسبة
الذكرى العشرين
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري. هذه
الكلمة التي
دخلت إلى شغاف
قلوب
اللبنانيين،
لأننا اليوم
بحاجة إلى من
يتحدث عن
وحدتنا الوطنية،
من يجمع ولا
يفرق بين
اللبنانيين". وأضاف:
"عندما نتحدث
عن مناسبة
ذكرى الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، فإن
هذه القامة
يفتقدها
لبنان
واللبنانيون
في هذه الظروف
الصعبة
والمصيرية،
حيث تتراكم
التحديات والمخاطر،
وأولها خطر
العدو
الصهيوني،
الطامع
بثرواتنا
الوطنية،
والمستبيح
لسمائنا، والمحتل
لجزء عزيز من
أرضنا، ولا
يمكن مواجهة هذا
الخطر إلا
بالمزيد من
التماسك
الوطني وحفظ
استقرارنا
وسلمنا
الأهلي
والالتفاف
والتوحد حول الرأي
والموقف
اللبناني".
عبد
المسيح
وكان
الرئيس
الحريري قد
استقبل
النائب أديب عبد
المسيح الذي
قال على
الأثر:
"زيارتي للرئيس
الحريري هذه
السنة مميزة
وتختلف عن
السنين
الماضية، فهذه
السنة أحيينا
ذكرى كبيرة
للشهيد جورج عبد
المسيح في
الكورة،
والذي قتل على
يد النظام
السوري وبنفس
الطريقة ومن
نفس الأشخاص
والجهات التي
قُتل بها بعد
سنوات طويلة
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
وبالتالي
تجمعنا بهذا البيت
الشهادة
والتوجهات
السياسية
نفسها والخطاب
السياسي
ذاته،
وقاعدته
وأهله هم
أهلنا وقاعدتنا،
وتحديدا في
منطقة الكورة.
وقد وجهت له تحية
كبيرة وتمنيت
له التوفيق
بكل ما يخطط
له بالمستقبل،
وآمل أن نجتمع
سويا لمحبة
هذا البلد
وإعماره
وبنائه
واسترجاع
الدولة المخطوفة،
التي نأمل في
الأيام
المقبلة
العاجلة أن نراها
باتت دولة
حضارية تشبه
دولة رفيق
الحريري".
الحوت
واستقبل
الرئيس
الحريري رئيس
مجلس الإدارة المدير
العام
لـ"شركة
طيران الشرق
الأوسط" محمد
الحوت وعرض
معه أوضاع
الشركة. وخلال
اللقاء، نوه
الرئيس
الحريري بالجهود
الجبارة التي
قامت بها شركة
طيران الشرق
الأوسط، ولا
سيما خلال
فترة الحرب
الأخيرة،
شاكرا الحوت
وكافة
الموظفين، من
إداريين
وطيارين
وطواقم،
الذين خاطروا
بحياتهم في
سبيل إبقاء
أرزة لبنان
عالية دوما.
كبارة
وفتفت
كما
التقي الرئيس
الحريري
النائب كريم
كبارة يرافقه
النائب
السابق سامي
فتفت. بعد
اللقاء، أوضح كبارة
أنه هنأ
الرئيس
الحريري
بسلامة العودة
ونوه بمواقفه
الوطنية
الجامعة.
وفد
"حزب الله"
والتقى
وفدا من حزب
الله ضم
الوزير
السابق محمد
فنيش والنائب
أمين شري
اللذين سلماه
دعوة لحضور
تشييع
السيدين حسن
نصر الله
وهاشم صفي الدين.
تكتل
"الاعتدال
الوطني"
واستقبل
الرئيس
الحريري وفد
تكتل
"الاعتدال
الوطني" الذي
ضم النواب:
وليد
البعريني،
سجيع عطيه، محمد
سليمان، أحمد
الخير، أحمد
رستم وعبد العزيز
الصمد،
يرافقهم أمين
سر التكتل
النائب السابق
هادي حبيش،
وعرض معهم آخر
المستجدات المحلية
والإقليمية.
"اللقاء
التشاوري"
واستقبل
الرئيس
الحريري وفد
"اللقاء
التشاوري
النيابي
المستقل"
الذي ضم نائب
رئيس مجلس
النواب الياس
بو صعب
والنواب:
ابراهيم
كنعان، الان عون
وسيمون أبي
رميا. بعد
اللقاء، تحدث
النائب عون
فقال: " ككل
سنة، كنا على
موعد مع
الرئيس
الحريري ولكن
هذه السنة كان
للقاء نكهة خاصة،
مع هذه
المبايعة
الكبيرة التي
جددها جمهور
تيار
المستقبل
للرئيس سعد
الحريري
ولذكرى رحيل
والده الشهيد
رفيق الحريري.
كل ذلك يؤكد
أن الزعامة لا
تولد فقط من
سلطة بل هي
تأتي أيضا من
محبة الناس. هناك كثر
ممن وصلوا إلى
السلطة
ورحلوا ولا
يطرق أحد
بابهم، وهناك
أشخاص أبعدوا
وتم اغتيالهم
ولا زالوا حتى
الآن يتصدرون
قلوب الناس". وأضاف:
"أتمنى للرئيس
الحريري أن
يبقى إلى جانب
جمهوره ويعود الى
لبنان، لكن
أبعد من
العاطفة
والود الذي يجمعنا
مع الرئيس
الحريري،
بحثنا معه
اليوم كل
المرحلة
المقبلة مع كل
التطورات
والتغيرات
التي حصلت في
المنطقة
والتي تنعكس
على لبنان. واتفقنا
أيضا، نحن
كمكونات
لبنانية وبما
نمثل، حول كيف
يمكننا أن
نتعاون في
المرحلة
المقبلة بصدق،
نحن من نحب
لبنان
بإخلاص،
ولدينا أمل في
هذا العهد
الجديد
والمرحلة
الواعدة التي
نعيشها الآن،
ونبحث في
كيفية
التعاون في ما
بيننا. وقد
ناقشنا أمورا
عدة نتشارك
بها، حول الإصلاحات
والمرحلة
المقبلة
وصولا الى
الاستحقاقات
الانتخابية".
وتابع:
"نحن رحبنا
بتعليق
تعليق
تيار
المستقبل
عمله
السياسي،
وسنكون معه بتواصل
وتعاون
وتنسيق مشترك
في كل المحطات
المقبلة،
وحتى من داخل
مجلس النواب،
وإن كان تيار
المستقبل غير
متواجد في
المجلس الآن،
ولكن سنتعاون
في
الاستحقاقات
المقبلة، واتفقنا
على آلية
المتابعة
والتعاون.
كل ما
نعيشه اليوم
يأتي في سياق
مرحلة جديدة،
ونريدها أن
تكون إيجابية
للبنان، وهذا
يتطلب من كل
فريق اليوم أن
يكون قد قام
بمراجعة لكل ما
جرى ويفكر
اليوم كيف يضع
مصلحة لبنان
أولا. الرئيس
سعد الحريري
كان دائما
يقول "لبنان
أولا" ونحن
طبعا نقول
"لبنان
أولا"،
واليوم اعتقد
أن كل
الافرقاء
الاخرين
مدعوون ليكون
"لبنان أولا"
بالنسبة
إليهم،
فأكثرية
مشاكل لبنان تحل
عندما يصبح
لبنان أولا
عند الجميع.
هذا لا يعني
أننا غير
معنيين
بمشاكل
المنطقة
ولكننا دفعنا
الكثير من أجل
هذه المشاكل،
والمكون الشيعي
دفع اكبر ثمن
من اجل القضية
الفلسطينية،
دفع اغلى ما
عنده. اعتقد
أنه حان الوقت
لكل
اللبنانيين،
بما فيهم المكون
الشيعي،
الخروج من كل
مشاكل
المنطقة، وأن
ننظر جميعا
كيف نضع يدنا
بيد الطرف
الآخر من أجل
الانطلاق نحو
لبنان كما
طمحنا أن
يكون، لكن
العقبات كانت تمنع
ذلك في
السابق".
وختم:
"اليوم هناك
فرصة حقيقية
لإنجاز
الكثير من
الأمور التي
لم يكن من
الممكن أن تُقام
سابقا، الظرف
تغير والواقع
تغير وكلنا نضجنا
واليوم لا بد
من أن ننتقل
الى هذه
المرحلة التي
نتعاون فيها
سويا بصدق.
يدنا بيد تيار
المستقبل وكل
القوى الحية
الأخرى التي
تؤمن بذلك،
والتي، بصدق،
تريد أن تدعم
هذه المرحلة
الجديدة وهذا
العهد الجديد|،
والتي تريد ان
تعطي هذه
الفرصة
الجديدة
للبنان التي
ينتظرها جميع
اللبنانيين
لكي يتمسكوا
بهذا البلد
ويتمسكوا
ببقائهم فيه.
انطلاقا من
هنا، السنة
المقبلة بكل
ما ستحمل من
استحقاقات
تشريعية
إصلاحية
وانتخابية سنكون
فيها بتعاون
وثيق
وايجابي".
اللواء
البيسري
واستقبل
الرئيس
الحريري
المدير العام
للامن العام
بالإنابة
اللواء الياس
البيسري، في حضور
السيدة بهية
الحريري
والمستشارين
الدكتور غطاس
خوري وجورج
شعبان، وعرض
معه الاوضاع الامنية
في البلاد.
معوض
كذلك
استقبل رئيس
حركة
"الاستقلال"
النائب ميشال
معوض والنائب
السابق جواد
بولس. بعد
اللقاء، قال
معوض: "الذكرى
العشرين لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري ورفاقه
لها نكهة
مختلفة، نكهة
العدالة
والحق، لأن
منظومة
الممانعة
التي اغتالت
الرئيس الحريري
واغتالت
الرئيس رينيه
معوض وشهداء
ثورة الأرز
ورؤساءنا
وقادتنا
وناشطينا
ومفكرينا
سقطت. من
هنا كان
اللقاء مع
الرئيس
الحريري له
بعد عاطفي
كبير نتيجة
هذه التغيرات
التي حدثت والتي
تعنينا
بالمباشر كما
تعني كل
اللبنانيين.
ولكن في الوقت
نفسه، علينا
ان ننظر إلى ما
يحصل ليس فقط
على أنه عدالة
محققة، على
أهميتها
والتي منعنا
من تحقيقها
سابقا، ولكن
اللبنانيين
مُنعوا أيضا
من بناء دولة
وبلد ووطن يشبههم.
لذلك يجب أن
ننظر إلى ما
يحصل كفرصة
للمستقبل،
فرصة لبناء
لبنان الذي
منعونا منه،
لبنان الذي
اغتالوا
شهداءه،
لبنان السيادة
والدولة التي
تحتضن كل
أبنائها
وتحتكر السلاح
والقرار
والدفاع عن
أرضها، لبنان
الحرية
والاعتدال
والتنوع
والنهوض
والحياة، هذا
الوطن الذي
لدينا الفرصة
الحقيقية
لبنائه اليوم".
اضاف:
"وهذا الأمر
كان في صلب
نقاشنا مع
الرئيس
الحريري،
فالفرصة
اليوم تجعلنا
مسؤولين أمام
التاريخ
وشهدائنا
وأولادنا إن لم
نلتطقها. وإذا
نظرنا مجددا
إلى السنوات
العشرين
الماضية من
النضال الذي
خضناه،
بانتصاراتنا
وهفواتنا،
نرى أننا حين
كنا موحدين، مسلمين
ومسيحيين
دفاعا عن
لبنان
العظيم،
انتصرنا،
وحين دخلنا في
زواريب
السياسة
اللبنانية
هُزمنا. لذلك
مسؤوليتنا
اليوم أن نبني
هذا الوظن الذي
نريد. ونحن
لا نريد أن
نتعاطى مع أي
طرف بالطريقة
التي تم
التعاطي فيها
معنا سابقا،
نحن لا نريد
إقصاء أحد.
وحين أقول أن
لبنان للجميع
لا أعني بذلك
مكوناته
الطائفية
فقط، وإنما هو
للشباب أيضا
الذين يجب أن
نعطيهم
الفرصة، للطبقة
الوسطى التي
يجب أن نعيد
بناءها، للمزارع
والمعلم
والعسكري
وموظف القطاع
العام،
للمريض
وحقوقه،
للقطاع الخاص
الشرعي. هذا الـ"لبنان"
الذي يجب أن
نعيد بناءه
يدا بيد، نحن
والرئيس
الحريري وكل
القوى التي
ضحت ولا تزال
تضحي".
"تجدد
للوطن"
ثم
استقبل
الرئيس
الحريري وفدا
من هيئة مكتب حركة
"تجدد للوطن"
برئاسة شارل
عربيد الذي قال
على الأثر: "من
الطبيعي لنا
كحركة أن نزور
الرئيس
الحريري،
وخاصة بهذه
المناسبة
وذكرى 14 شباط،
ومن المفيد أن
نؤكد دائما
أننا كـ"تجدد
للوطن" نؤمن
بما يؤمن به
الرئيس
الحريري وهذا
البيت، وهو
الاعتدال
والعيش معا
والمناصفة
والطائف. هذا
ما نؤمن به في
حركتنا،
وبالتالي
وجودنا هنا
طبيعي. وقد
كانت مناسبة
تداولنا فيها
بأمور البلد
وتلك التي تهم
طائفة الروم
الكاثوليك
التي نحن
منها. لكن من
الضروري أن
نتنبه إلى أن
تغيرات كثيرة
حصلت في
المنطقة،
وهذه مناسبة
وفرصة للبنان
بانتخاب
الرئيس جوزاف
عون وتشكيل هذه
الحكومة". واضاف:
"نحن داعمون
لهذا العهد
وهذا المسار
لكي نبدأ
بطريق
الإصلاح. وقد
ركز الرئيس
الحريري
كثيرا على
موضوع الإصلاح،
وأعتقد أن كل
اللبنانيين
الوطنيين
السياديين
الشرفاء
يريدون أن
يسير لبنان
على طريق الإصلاح.
جميعنا ضحى من
أجل هذا
البلد، ونأمل أن
تصبح الظروف
المقبلة أفضل
بالنسبة لكل
اللبنانيين. هناك
استحقاقات
كثيرة ولكن
علينا أن نتجه
نحو العمل
والإنتاج لكي
نخرج من هذا الوضع.
أمامنا
ملفات
اقتصادية
اجتماعية
معيشية
سياسية في كل
القطاعات". وختم:
"على الشعب
اللبناني أن
يبقى مؤمنا
بلبنان وأن
نذهب إلى
الإصلاح
والإنتاج،
ونأمل أن نعيد
بناء الثقة
ويحل الاستقرار
في لبنان".
جنبلاط
بعد لقائه
بري: بقاء
الاحتلال في
التلال الخمس
مخالف
للإتفاق
ووزير
الأشغال
يتحمل
المسؤولية التقنية
للطائرات
والتفتيش
يعود الى
وزارة الداخلية
وطنية
/17 شباط/2025
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، في مقر
الرئاسة
الثانية، في
عين التينة،
الرئيس السابق
للحزب
التقدمي
الإشتراكي
وليد جنبلاط،
بحضور عضو
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وائل
أبو فاعور.
وخلال اللقاء،
تم عرض تطورات
الأوضاع العامة
والمستجدات
السياسية
والميدانية.
بعد
اللقاء، قال
جنبلاط : "إن
العلاقة
ستستمر بيني
وبين الرئيس
نبيه بري قوية
جدا وستبقى، وأقول
هذا لأن ظروف
انقطاع مرت
نتيجة الحرب وتشكيل
الوزارة. وفي
هذا الصدد،
أريد أن أوضح
أنه بعد تشكيل
الوزارة وفي
انتظار
الثقة، ألا
يحمل وزير
الأشغال تبعات
كل شيء في ما
يتعلق
بالطائرات
الإيرانية".
وأكد
أن "الموضوع
واضح ، ووزير
الأشغال يتحمل
المسؤولية
التقنية
للطائرات،
لكن موضوع التفتيش
والتحقق من أي
مواد أو أي
موضوع تهريب
يعود الى
وزارة
الداخلية
فجهاز أمن
المطار هو
الذي يقوم
بهذا الأمر"،
وقال: "لتكن كل
الإجراءات في
التفتيش لا
مانع، لكن كفى
هذه المزايدة
السياسية".
وختم
جنبلاط: "إن
الموضوع
الأخطر في ما
يتعلق بالاتفاق
الذي تم
توقيعه بين
لبنان عبر
الأمم
المتحدة
وإسرائيل،
فبقاء
الاحتلال في
التلال الخمس
مخالف
للاتفاق لا
أكثر ولا أقل".
الراعي
خلال اللقاء
الثالث
لحُجّاج
الرجاء في
بكركي: لا
مكان لدينا
لليأس
والضياع
رجاؤنا ثابت
وعليه نتّكل
وطنية
/17 شباط/2025
استضافت
الكنيسة
المارونيّة لقاء حجّاح
الرجاء
الثالث من سلسلة
اللقاءات التي
تستضيفها
الكنائس
الكاثوليكيّة،
لمناسبة
إعلان البابا
فرنسيس سنة 2025
سنة يوبيليّة
بعنوان
"حُجّاج
الرجاء"،
برعاية البطريرك
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
وحضوره، في
الصرح
البطريركي في
بكركي من
تنظيمٍ مكتب
راعوية
الشبيبة في
الدائرة
البطريركيَّة
المارونيَّة
وبالتعاون
والتنسيق مع
اللجنة
الوطنيّة
لراعويّة
الشبيبة في
الكنائس
الكاثوليكيّة
. شارك في
اللقاء
مسؤولو
الشبيبة من
كلّ الكنائس
الكاثوليكيّة
(الروم
الملكيين
والسريان
والكلدان
والأرمن
واللاتين)
ومسؤولو لجان
الشبيبة في
الأبرشيّات
المارونيّة
ومسؤولو
الحركات
والجمعيات
والجماعات
الكنسيّة إلى
جانب المرشدين
والمكرسين
والمكرسات. استُهل
اللقاء
بالقدّاس
الإلهي الذي
احتفل به
البطريرك
الراعي مع
لفيفٍ من الأساقفة
والإكليروس،
يُعاونه مرشد
مكتب راعويّة
الشبيبة
البطريركي
والمشرف عليه
الخوري جورج
يَرَق، و مرشد
اللجنة الوطنيّة
لراعويّة
الشبيبة في
الكنائس
الكاثوليكيّة
الخوري شربل
دكّاش، والأب
مجدي علّاوي،
مؤسّس جمعية
سعادة
السماء، الذي
احتفل بمرور 17
سنة على تأسيس
جمعيّته، في
حضور المؤمنين
وشخصياتٍ
رسميّة
أمنيّة
وسياسيّة واجتماعيّة.
بعد القداس،
توجَّه
المشاركون
إلى مسرح الصرح
البطريركي
حيث رحَّب
الأمين العام
الجديد لمكتب
راعويّة
الشبيبة،
السيد الياس
القصيفي،
بالحاضرين
معربًا عن
فرحه الكبير
باستضافتهم
في هذا الصرح
المبارك، بيت
الشبيبة الأبويّ،
واعدًا إياهم
بعيش اختبارٍ
مميّزٍ
بنكهةٍ
مارونيّةٍ
خاصَّة،
ومشدِّدًا
على جهوزيّة
المكتب لكلّ
تعاونٍ مع كلّ
الكنائس
والأبرشيّات
والحركات
والجمعيات
والجماعات في
حقل الرسالة
لما فيه خير
الكنيسة
والشبيبة. ودعا
الشبيبة
"ليزرعوا
بذار الرجاء
في القلوب
بالكلمة
والعمل
والشهادة
الصادقة
للحبّ والسلام
لمستقبلٍ
أفضل".
جريش
بعدها
كانت كلمةٌ
ترحيبيَّة
لمنسق اللجنة
الوطنيّة
لراعويّة
الشبيبة الأستاذ روي
جريش، شدَّد
فيها على أهميّة
لقاءات
"حُجّاج
الرجاء" التي
تسمح لنا بعيش
فرح المحبّة
الأخويّة
والتعرُّف
أكثر على غنى
كنيستنا.
وقال:"إن هذا
المشروع
الحلم الذي
يدخل في صلب
رسالة اللجنة
الوطنيّة
يكمن في السير
معًا بخُطى
ثابتة نحو
راعويّة
شبابيّة متجدِّدة.
وهذا
الأمر لا
يتحقَّق إلّا
بالعودة إلى
تاريخنا وتقاليدنا،
والعودة إلى
ينابيع وكنوز
كنائسنا
الشرقيّة. وإنّ
هذا المسير
الذي نسيره
معًا يهدف إلى
التعرُّف على
كنائسنا في
سنة اليوبيل
قبل الانطلاق إلى
روما
والمشاركة في
يوبيل
الشبيبة".
أضاف:"
إنّنا
نقف اليوم في
حضرة التاريخ
في الكنيسة
المارونيّة،
الكنيسة التي
حملت قضيّة
الحريّة وقضيّة
الإنسان في
لبنان
والعالم".
يرق
ثمّ
تعرّفت
الشبيبة على
روحانيّة مار
مارون والقديسين
الموارنة، مع
الخوري جورج
يَرَق، الذي
استعرض وجهَين
من وجوه
الرجاء،
"الوجه
الأول،
الرجاء المتجلّي
في جمال
الطبيعة
المعطاة لنا
وبخاصَّةٍ
جمال وادي
قاديشا الذي
عاش فيه
الموارنة ومنه
انطلق
الإيمان
الماروني
وحُفظ فيه، أمّا
الوجه الثاني
للرجاء، فهو
الدم الثمين
الذي بذله
الموارنة
للحفاظ على
هذا الإيمان".
وقال:"إنّه وجه
الرجاء
المناضل
والمجاهد. كما
واستعرض حقبات
من تاريخ
الكنيسة
المارونيّة
ابتداءً من
الشهداء الـ 350
تلاميذ مار
مارون، ومجمع
خلقيدونية،
إلى البطريرك
دانيال
الحدشيتي الذي
استشهد على يد
المماليك عام
1282، ثمّ البطريرك
جبرائيل من
حجولا الذي
استشهد على يد
المماليك
حرقًا في
طرابلس عام 1367،
إلى غصيبة
كيروز الوجه
المشرق الذي
استشهد لأجل
إيمانه
بالمسيح في
بعلبك عام 1975". وأنهى
حديثه بوجه
الرجاء
الجميل،
الوجه
الشافي، مع
القديس شربل
الذي يُمثِّل
المارونيّة
بكلّ أبعادها
وبخاصَّةٍ في
بُعدها
الشفائي،
مشددا على أنّ
"الرجاء الذي
عاشته
الكنيسة
المارونيّة
لم تستأثر به
بل نقلته الى
كل الكنائس
الشقيقة
المضطهَدة". بعد
ذلك، شارك
الشبيبة ضمن
مجموعات في
حلقات حوار
حول الإرشاد
الرسولي
للبابا
فرنسيس
"المسيح
يحيا"، تلاها
جولة في الصرح
البطريركي
ومتحفه.
ثم، تشارك
الحاضرون لقمة
محبّة بطابعٍ
مارونيّ وسط
أجواءٍ مليئة بالفرح
والأخوّة
والرجاء
والمحبّة.
بعد
الغداء، شارك
الشبيبة في ٣
ورش عمل:
أولاً، ورشة
عمل حول تاريخ
الكنيسة
المارونيّة
مع الدكتور
إيلي الياس.
ثانيًّا، ورشة
عمل حول الفن
والموسيقى في
الكنيسة
المارونيّة
مع الأب خليل
رحمة.
وثالثًا،
ورشة عمل حول
الليتورجيا
المارونيّة
مع الخوري
غابريال مطر.
الراعي
اختُتم
اللقاء بكلمة
للبطريرك
الراعي عن الكنيسة
المارونيّة،
قال فيها:
"الكنيسة
المارونيّة
هي كنيسة
أنطاكية
سريانيّة
خلقدونيّة
وبطريركيّة
ذات طابع
نُسكيّ
لأنّها ولدت ككنيسة
من رحم
الأديار،
لذلك يلبس
الأسقف
الإسكيم
الرهبانيّ
علامة لذلك.
هي كنيسة
متّحدة
كليًّا مع روما
ولم تنفصل أبدًا
عنها. كما ولم
تنقسم أبدًا
على ذاتها،
وهذه ميزتها.
وبنتيجة ذلك،
دفعت الثمن
غاليًا،
وواجهت
الاضطهادات
من كلّ الجهات.
هي كنيسة
متجسِّدة في
لبنان
والمشرق وعالم
الانتشار".
أضاف:"
إنّ الحريّة
هي الكنز
الأساسي عند
الموارنة..
لقد كُتب
تاريخ
المارونيّة
وترسَّخ في
لبنان، لذلك
نُطلق على
لبنان تسمية
الوطن الروحي
للموارنة
مهما كانت
جنسيتهم ومن
أيّ بلدٍ
كانوا. هي
كنيسة
متجسِّدة في
المشرق فرسالتها
تكمن في العيش
مع الإخوة
المسلمين. هي
كنيسة
الانتشار
بسبب انتشار أبرشيّاتها
في القارات
الخمس.
الكنيسة
المارونيّة
قويّة
بأساقفتها
وأبرشيّاتها
ورهبانيّاتها
ومؤسّساتها
كما ويشكلّ
الموارنة والمسيحيون
في لبنان
قوّةً كبيرة
بمدارسهم وجامعاتهم
ومؤسّساتهم".
ختم:" نحن
جماعة
الرجاء،
والرجاء هو
الفضيلة التي
يُحبُّها
الرَّبّ لأنّ
الرجاء
مؤسَّس على
الإيمان
ويتغذّى من
المحبّة. يأخذ
من الإيمان
الصمود،
ويأخذ من
المحبّة الغذاء.
لذلك يُطلَق
علينا كلنا
كمسيحيين اسم
"أبناء
وبنات
الرجاء". لا وجود
لليأس
والقنوط
والضياع
عندنا. الرجاء
ثابت بإيمانه.
على هذا
الرجاء نتّكل
وبهذا الرجاء
يتجلّى الرَّبّ
يسوع المسيح
سيّد التاريخ
الذي يتدخّل
ساعة يشاء
وكما يشاء
وبالطرق التي
يُريدها.. لطالما
مرّ لبنان
بظروف صعبة
ووصل إلى شفير
الهاوية في
الكثير من
المراحل
التاريخيّة
غير أنّ يدًا
غير منظورةٍ
كانت تتدخّل
وتمنعه من السقوط،
إنَّها يد
الرَّبّ يسوع
المسيح
وقديسي لبنان.
لقد تزامن
تطويب القديس
شربل مع الحرب
اللبنانيّة
التي كانت
مستعرة
آنذاك.وكذلك كل
القديسين
أُعلنوا في
زمن الحرب:
مار شربل والقديسة
رفقا ومار
نعمة الله
الحرديني
والطوباوي
إسطفان والأب
يعقوب
الكبوشي
والطوباويين المسابكيين
الثلاثة
والطوباويَين
ليونار وتوما
والبطريرك
الدويهي، أهم
بطريركٍ في الكنيسة
المارونيّة
الذي أوجد كلّ
شيء من العدم،
فقد كتب
التاريخ
واللاهوت
والليتورجيا...
كلّ هذه
العلامات
دليل على أن
السماء
تُخاطبنا، فكيف
لا نعيش في
الرجاء؟ نحن
أبناء وبنات
الرجاء،
والرجاء لا
يُخيّب. هذه
الكلمة التي
اختارها
قداسة البابا
ليوبيل سنة 2025 والتي
اخترتموها
أنتم أيضًا
"حُجّاج
الرجاء"، هي أهم
فضيلة
مسيحيّة". ثم
دار حوار عفوي
بين البطريرك
والشبيبة عن
عدد من
المواضيع
الروحيّة
والحياتيّة
العمليّة
والوطنيّة. كما
تزوّدوا بنصائحه
وتوجيهاته
الأبويّة على
المستوى الروحي
والإنساني
ليكونوا
بالفعل
حُجّاج الرجاء
وبناة السلام
في كنيستهم
ووطنهم وفي
كلّ مكان.
في
الختام، تمّ
تقديم دروع
تذكاريّة
تحمل شعار
اللقاء من
اللجنة
الوطنيّة
لراعويّة الشبيبة
للبطريرك
ولمكتب
راعويّة
الشبيبة، مع صورةٍ
تذكاريّةٍ
ختاميّة.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 17
شباط/2025
البيان
الوزاري حسب
المسودة
الخوري
مارون الصايغ
عم
بيحكي عن دعوة
لمناقشة
استراتيجية
دفاعية هالدعوة
مرفوضة
ومردودة
الاستراتيجية
الدفاعية
تعني جيش ظل
والحفاظ على
سلاح غير شرعي
سبب الدمار
حتى ولو كان
قرار الحرب
بيد الدولة
امام
الاحزاب
المسيحية
بالحكومة
حلّلين او الانسحاب
حتى تنسجم مع
تطلعات
المجتمع المسيحي
او محاسبتا
بالانتخابات
ما
انتخبنا
المرة
الماضية او
قاطعنا لانو
في احتلال
وسلاح غير
شرعي
فالانتخابات
غير شرعية
لانها تحت
احتلال
هلق
رح ننتخب ضد كل واحد
رح يعطي الثقة
الحكومة عا
اساس بيان
بيحكي عن دعوة
لمناقشة استراتيجية
وصدقوني
نحنا كتار.
د.
أحمد ياسين
أعلن نعيم
قاسم أنّ كل
من سيشارك في
تشييع ٢٣ شباط
يكون قد اعلن
مسبقًا
وفاءه
لحزب الله..
هذا
يعني أن كل من سيشارك هو
خائن للبنان
ومع سيطرة
الميليشيا
الإيرانية...
بالإمتحان
يكرم المرء أو
يهان سنرى من
الخائن منكم
ومن الوطني،
نحن ننظر
إليكم
فؤاد أبو ناضر
لا
يا شيخ
نعيم_قاسم
لن
تكون الدولة
مسؤولة عن
إعادة
الاعمار قبل أن
تسلّم سلاحك
الى
#الجيش_اللبناني!
الشعب
اللبناني
يرفض أن يدفع
ثمن قراراتكم
الخاطئة
ونتائجها
المدمّرة!
مروان
العلم
إدارة
ترامب: نمهل
الحكومة
اللبنانية
شهرا واحدآ
لانتشار
الجيش ونزع
سلاح
الميليشيات وعلى
رأسها حزب
الله والسلاح
الفلسطيني
المتفلت في
المخيمات
وإلا سنضطر
لإدراج لبنان
ليكون تحت
الفصل السابع
وارسال قوات
دولية لتنفيذ
القرارات
الصادرة عن
الامم المتحدة
في حال إمتنعت
الحكومة
اللبنانية عن
تطبيق
القوانين
الدولية
كاملة
المتمثلة
بالقرار ١٥٥٩
وال١٧٠١.
بشارة
جرجس
عذراً
فخامة
الرئيس، إن
مقاربة ملف
سلاح حزب الله
ضمن إطار
"حلول يتفق
عليها
اللبنانيون"
تتجاهل
واقعاً أساسياً
مفاده أن هذا
السلاح، لو
كان بالإمكان
تسويته
لبنانياً
بحتاً، لكان
اللبنانيون
قد وجدوا له
حلاً منذ زمن
بعيد.
فالمسألة
تتجاوز الإطار
الداخلي كون
حزب الله
لاعباً
مؤثراً في المشهد
الجيوسياسي
الإقليمي،
مما يجعل معالجة
وضعه شأناً
يرتبط
بتوازنات
إقليمية ودولية
وليس مجرد
مسألة
لبنانية
داخلية. أضف
إلى ذلك، أن
الحزب لم
يُهزم من قوى
لبنانية، بل
من أطراف غير
لبنانية
مدعومة من
الولايات المتحدة،
ما يجعل أمره
متصلاً
مباشرة بتلك الجهة
وبحساباتها
الإقليمية
والدولية. كما
أن الحكومة
اللبنانية
كانت قد وافقت
على اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي ينص
صراحة على نزع
سلاح الحزب وبسط
سلطة الدولة
على أراضيها،
وبالتالي فإن الالتزام
بهذه البنود
هو المسار
الطبيعي الواجب
اتباعه
لحماية البلد.
أما على مستوى
الشرعية
الدولية، فإن
الدعم الإقليمي
والدولي الذي
حظي به العهد
يرتكز على
التزامه
بمبدأ السيادة
الوطنية،
والذي لا
يتحقق إلا من
خلال تنفيذ
القرارات
الدولية، ولا
سيما
القرارين ١٥٥٩
و ١٧٠١ وبناءً
على ذلك، فإن
هذا التصريح يثير
الريبة ويبعث
على القلق، إذ
يتعارض مع الالتزامات
السيادية
التي أكدتم
عليها في خطاب
القسم أمام
مجلس النواب. إذاً،
يبقى من الضروري
تقديم
إيضاحات حول
هذا الموقف،
أو على الأقل
العودة إلى
الالتزام
بتعهدات
العهد الأساسية،
وإلا فإن
الأمور تتجه
إلى مسارات
مقلقة.
ابراهيم
مراد
سلاح
ميليشيا حزب
الله
الإرهابي
شأنٌ دولي وليس
فقط لبناني
.... للتذكير:
سلاح ميليشيا
"حزب الله"
الإيراني
الإرهابي ليس
مجرد مسألة
لبنانية
بحتة، فهذا
السلاح أُرسِل
من خارج لبنان
ولأجل مصالح
إيران الإستراتيجية
وليس لمصلحة
وطننا المعذب
كما
أن هذا السلاح
إستُعمِل
لقتل الشعب
السوري،
واستُعمِل في
اليمن
والعراق
والخليج وسابقاً
في كوسوفو
وغيرها.هذا
السلاح إغتال
قيادات
لبنانية
سيادية،
واستجلب
الدمار
والقتل
والتهجير للبنان
وشعبه.
هذا
السلاح ساهم
في تهريب
المخدرات إلى
دول الخليج
وغيرها. هذا
السلاح شكّل
ولا يزال
يشكّل خطراً
على الأمن القومي
العالمي،
والخلاص منه
شأنٌ دولي وليس
فقط لبناني.
حسين
عبد الحسين
لو
يوما ما سمعت
اصواتاً فلسطينية
تعلوا لتقول
"إذا كان
انتظار قيام
دولتنا
الفلسطينية
يؤذي دولة
لبنان
الشقيقة ومصالحها،
فنحن نعفيهم
من تضامنهم
معنا" لوقفت
في الصف الاول
من المطالبين
بالتضامن. بس
هالتضامن صار
له 75 سنة لبنان
يتضامن مع
الفلسطينيين
و75 سنة يتصرف
الفلسطينيون
وكأن لبنان مسؤول
عن نكبتهم وان
عدم تدمير
اللبنانيين
لأنفسهم
وبلدهم هو
بمثابة خيانة.
التضامن لا
يكون في اتجاه
واحد، لان على
ما نقول في
لبنان "نحن مش
مخلفين
الفلسطينيين
وناسيينهم."
غادة
أيوب
إن
الاعتداء على نصب
الرئيس
#جوزاف_عون في
منطقة الجرمق
- العيشية في
قضاء #جزين،
وكتابة شعار
حزب الله واسم
السيد
نصرالله على
هذا النصب، هو
عمل مدان بكل
المقاييس
ويشكل
اعتداءً على
رمز من رموز
وحدة لبنان
وحامي الدستور.
هذا الفعل لا
يمكن السكوت
عنه، وعلى القوى
الأمنية
والأجهزة
المعنية
التحرك بسرعة
لضبط
الفاعلين
ومحاسبتهم
بما يتناسب مع
حجم الجريمة
التي تطال قيم
لبنان
وثوابته. الله
يحمي #لبنان
من العابثين
بأمنه ومن
الذين
يتجرأون على
العبث بأمنه،
والذين يسعون
لتقويض
استقراره
وتهديد سلمه.
نديم
الجميّل
إعادة
الإعمار
مسؤولية من
اغتصب سيادة
الدولة وجرّ
البلاد إلى
الحروب خدمةً
لأجندة خارجية.
الدولة
تعوّض عندما
تكون صاحبة
قرار السلم
والحرب، أما
من يخوض
الحروب
متوهماً
تدمير إسرائيل
دون حساب
العواقب، فهو
وحده يتحمّل
المسؤولية.
إذا قبلنا
بدعم التعويض
وإعادة الإعمار،
فذلك فقط
للتأكيد أن
الدولة هي
الملجأ الوحيد
للبيئة
الشيعية
وللبنانيين،
وليس الميليشيا
التي قادتهم
إلى الدمار
والموت.
بيتر
جرمانوس
على
الحكومة
الامتناع عن
الدعوة إلى
انتخابات
بلدية قبل
تعديل
القانون
وإدخال
الإصلاحات
اللازمة، ومن
بينها انتخاب
رئيس البلدية مباشرة
من قبل الشعب،
على أن يكون
حائزًا على شهادة
جامعية
كمال
ريشا
كي
لا نضيع في
متاهة
المزايدات
مطار
رفيق الحريري
الدولي شأن
سيادي
مطار
القليعات شأن
إنمائي.
السيادة
تتقدم على
الانماء
لفتح
مطار
القليعات
بالتزامن مع
تحرير مطار رفيق
الحريري
الدولي وليس
على حسابه
طوني
أبي نجم
حسن
عليق لو بيطلع
بيقوّص
عالاسرائيلي
بالجنوب قد ما
بيكتب على X كان
حرر القدس😂
كندا الخطيب
الواضح
انه انقطع
الكابتغون عن
البيئة ولكن نعيم
مازال يمتلك
البعض منها !
من بعد تحريضه
ضد الدولة من
اجل إعمار ما
هدمه حزبه
وايران .
وضاح
الصادق
من
أعطى إسرائيل
كل ما أرادته
هو من أوصلنا
إلى هنا. حكومة
ميقاتي،
المحكومة
بالكامل من
الثنائي،
وقّعت على
اتفاق
استسلام وخنوع
وخضوع، فاوض
عليه الرئيس
بري تحت النار
وفق رغبات
الحزب
وإيران، بعد
سقوط وهم
الصلاة في
القدس. أما
الحكومة
الحالية
ورئاسة
الجمهورية،
فيحاولون
حماية لبنان
وسيادته،
مثقلين بما
ورثوه من عار
من سبقهم.
اللبنانيون
يعرفون تمامًا
من باع سيادة
لبنان لإنقاذ
نفسه. للوقاحة
حدود، حتى في
لبنان.
وضاح الصادق
غريب أمر هذا
الحزب،
يتعاطى مع
اللبنانيين
كأنهم من دون
ذاكرة.
عندما
أدخلنا في حرب
الإسناد، ثم
الحرب الشاملة
التي قتلت
الآلاف،
ودمّرت عشرات
القرى والأحياء،
وتسبّبت
بخسائر
بمليارات
الدولارات،
لم تكن
مسؤولية
الدولة اللبنانية
والجيش، لا بل
لم يأخذ
رأيهما،
متبجحًا بعدم
حاجته للدولة
لإيواء
النازحين
وإعادة الإعمار.
ثم،
عندما فاوض
منفردًا
بواسطة "الأخ
الأكبر" وفرض
على الدولة
اتفاق عار،
كانت الحكومة
والجيش آخر من
يعلم.ويأتي
اليوم، بعد الكوارث
التي أوقعها
بلبنان
وشعبه،
ليحمّل مسؤولية
انسحاب
الإسرائيلي،
الذي أعاد
احتلال قرى
الجنوب بسبب
تفرده بقرار
الحرب، وأوهامه
العسكرية
الزائفة،
وقراءاته
السياسية الخاطئة
التي أقرّ بها
مسؤولوه
مرارًا.تسبّبتم
بمصيبة تلو
المصيبة
لأكثر من
عشرين عامًا،
وأوصلتمونا
إلى القاع،
وحان الوقت
لتريحوا
البلد من أفعالكم
وخطاباتكم
ومشروعكم،
وتتركوا العهد
الجديد يعمل
على إصلاح ما
خربتموه.
حسين
عبد الحسين
يتذاكى
حكام لبنان. بعدما
قال رئيس
لبنان بري ان
مصير سلاح حزب
الله يتم
تقريره في
حوار وطني بين
اللبنانيين،
كرر رئيس الجمهورية
عون ان مصير
السلاح يكون
بالحوار. واشنطن
ردت فورا
بالتهديد
ببوقف الدعم
المالي للجيش،
والغالب ان
عواصم الخليج
لن تساهم في
اعادة
الإعمار بدون
نزع سلاح
الحزب.
مش
عم يفهم حزب
الله فداحة
بقاءه على
لبنان. بده
يخلص على من وما
تبقى حتى هو
يبقى.
افيخاي
ادرعي
أغارت
طائرات حربية
لسلاح الجو
قبل قليل بشكل
موجه بدقة
وبتوجيه
استخباري على
عدة مواقع عسكرية
احتوت على
قذائف
صاروخية
ووسائل قتالية
داخل لبنان
والتي تم رصد
أنشطة لحزب
الله داخلها.
تعتبر
أنشطة حزب
الله داخل هذه
المواقع بمثابة
خرق
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان.
يواصل
جيش الدفاع العمل
لإزالة أي
تهديد على
دولة إسرائيل.
علي
صبري حمادة
قال
الامين العام
لحزب الله انو
خلّي الطيارة
الإيرانية
تنزل بالمطار
ولنشوف
إسرائيل شو رح
تعمل ، يعني
بعد كل يللي
عملتوا
إسرائيل بلبنان
وبغزة بعدك يا
شيخ ما عرفت
انو إجرام إسرائيل
ما إلو حدود ؟!
كفاكم
التضحية
بالناس كدروع
بشرية في
معارككم
العبثية ،
واحترموا
الحياة شوي.#مطار_بيروت
د.
أحمد ياسين
https://x.com/i/status/1891435992805937550
اغتيال
#محمد_شاهين
المسؤول
العسكري العام
لكتائب
عزالدين
القسام حركة
حـما.س في
لبنان
باستهداف
سيارته في
صيدا..
بدأت مرحلة
جديدة من
استهداف
قيادات محور
الرز بحليب في
لبنان وسترون
الكثير في
الأيام القادمة..
د.
أحمد ياسين
يدور
الحديث عن
صراع أجنحة وخلاف بين
نعيم وفيق في
قيادة الحزب
الإيراني..
أعزائي،
كلها أحاديث
كاذبة،
المسألة لعبة
تقاسم أدوار
"يديرها
الإيراني"
بهدف رمي
المسؤوليات..
صدقوني
كلاهما أدوات
من نفس جورة
المجارير "ينفذون
فقط" أوامر
معلّمهم
الخامنئي
د.
أحمد ياسين
أصدرت الجالية
الإيرانية في
لبنان
المسمّاة حزب
الله بياناً
تبنّت فيه
رسمياً أحداث
#طريق_المطار
معتبرة أنه
تحرك سلمي
وحضاري، ثم
هدّدت الدولة
اللبنانية
وحذّرتها..
جيد
أن يفهم
اللبنانيين
أنه لا سبيل
مع هؤلاء المتأيرنين
إلا دعس
رؤوسهم
بالقانون
الجنرال
يعرب صخر
نصرالله
وهو حي: كان
يزدريكم
ويهينكم من
كبيركم حتى
صغيركم، ويحتقر
لبنان الرسمي
ويحط من قدره
كل يوم. والآن وهو
ميت، يجركم
جميعا" كي
تشيعوه
وتغفروا له خطاباه
وتبيضوا
صفحته
السوداء بحق
لبنان.
فهل
أنتم
واعون ماذا
تفعلون؟ ما فعله
بكم بالأمس
وهو حي، كيف
تغفروه له وهو
ميت الآن؟
******************************************
في
أسفل رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي17-18 شباط/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
17 شباط/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140287/
ليوم 17
شباط/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
February 17/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140290/
For February 17/2025
**************************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight