المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 17 شباط/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.february17.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قَوُّوا
الأَيْدِيَ
المُسْتَرْخِيَة،
والرُّكَبَ
الوَاهِنَة،
وٱجْعَلُوا
لأَقْدَامِكُم
سُبُلاً
قَوِيْمَة،
لِئَلاَّ
يَزِيغَ
العُضْوُ
الأَعْرَجُ
عنِ السَّبِيل،
بَلْ
بِالحَرِيِّ
أَنْ يُشْفَى”
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
الملالي وحزب
الله يخططون
لغزو لبنان
بالآلاف من
الجهاديين
بحجة المشاركة
في مراسيم دفن
نصر الله
الياس
بجاني/قرط
كذبة
المقاومة
وتصنيع
وتهريب
المخدرات ما
بيفهموا إلا ع
درونات عمهم
نيتنياهو.منطلب
منو يأدبهم ع
طريقتو
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لهذه
الأسباب
الحذر من نواف
سلام وطارق
متري وغيرهما من
العروبيين الناصريين
والفتحاويين
والقومجيين وتجار
دجل المقاومة
والتحرير
الياس
بجاني/سعد
الحريري
سياسي فاشل
وخسع وولاد
عمته بهية من
أخطر
الفاسدين
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة يشرح من
خلاله خطورة
ولا قانونية
وإرهاب
التهديدات بالإغتيالات
والغزوات
والفوضى وقطع
الطروقات
التي يطلقها
قادة ومقربين
من حزب الله
الإيراني
المهزوم
والمنكسر
الأمن
بالتراضي، تسوية
هشّة وأزمة
مستمرة./اتيان
صقر ـ أبو أرز
السعودية
تدعم إجراءات
لبنان
لمواجهة
محاولات العبث
بأمن
المواطنين
لبنان
يبلغ طهران
تعليق
الرحلات
الجوية الإيرانية
إلى بيروت حتى
18 فبراير
قتيل وعدة جرحى
بنيران
الاحتلال في
جنوب لبنان
إيران: إلغاء جميع
الرحلات
الجوية إلى
لبنان حتى 18
شباط/فبراير
الجيش يُوضح ما حصل
على طريق
المطار أمس: تدخّلنا
بعد إصابة 23
عسكرياً
بينهم ٣ ضباط
الجيش
الإسرائيلي
يستعد
للانسحاب
الكامل من
الجنوب خلال
يومين؟
حزب
الله يدين
الهجوم على
قافلة
لليونيفيل في
بيروت
تصاعد الضغوط مع
اقتراب لبنان
وإسرائيل من
الموعد النهائي
لوقف إطلاق
النار: أحدث التفاصيل
احتجاجات
حزب الله
وقضية
الرحلات
الإيرانية
تؤجج التوتر
السياسي: هل
تحسم
الدبلوماسية
أم الشارع
النتيجة؟
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 16
شباط 2025
مستشار
ترامب: واشنطن
تعمل على منع
وصول الأموال
إلى «الحزب»
خديجة
عطوي تلتحق
شهيدة
بوالدها حسين
على أرض حولا
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
روبيو
من إسرائيل: لن
نسمح لإيران
بامتلاك سلاح
نووي
واشنطن
وتل أبيب
متفقتان على
استراتيجية
لمواجهة
طهران
إسرائيل
لبحث المرحلة
الثانية من «وقف
النار» غداً...
ونتنياهو
يرسل مفاوضين
إلى القاهرة
السيسي
يلتقي ولي
العهد
الأردني في
القاهرة
نتنياهو:
سنفتح «أبواب
الجحيم» على
غزة إذا لم
تتم إعادة
الرهائن
وروبيو عدّ إيران
«سبب عدم
الاستقرار في
المنطقة»
إسرائيل
تتسلّم شحنة
قنابل
أميركية زنة 2000
رطل بعدما رفع
ترمب الحظر
على تصديرها
للاحتلال
رئيس
الأركان
الإسرائيلي
إلى واشنطن
للقاء مسؤوليين
عسكريين
ماذا
نعرف عن قنابل
«إم كيه 84» التي
أرسلها ترمب
لإسرائيل؟
وزير
خارجية مصر
يؤكد ضرورة
إيجاد أفق
سياسي للصراع
الفلسطيني – الإسرائيلي...عبد
العاطي أثنى
على دور
واشنطن في
التوصل إلى
اتفاق وقف
النار بغزة
نتنياهو
يرسل مفاوضين
إلى القاهرة
لإجراء المزيد
من المحادثات
بشأن الهدنة
في غزة
السيسي:
الدولة
الفلسطينية «الضمانة
الوحيدة» لسلام
دائم/استقبل
رئيس «الكونغرس
اليهودي
العالمي»
مسؤول
أممي لـ«الشرق
الأوسط»: سوريا
فقدت ربع
رصيدها
السكني وقال
إن البرنامج
يبذل جهوداً
لتأمين
التمويل
وسينقل الملف
إلى منتدى
الرياض
الإنساني
استقبال
حاشد للرئيس
السوري في
اللاذقية
«حراس
الدين» وقد
حلّ نفسه... فقاعة
صوتية أم
تهديد مبطن؟
دلالات
البيان
والعلاقة مع «تحرير
الشام» من
الولاء إلى
العداء
زيلينسكي
يعلن وصوله
إلى الإمارات
في زيارة تتضمن
"برنامجا
إنسانيا
كبيرا"
شرطة
النمسا: المشتبه
به في هجوم
الطعن بايع
تنظيم «داعش»..الاعتداء
تسبب في مقتل
شخص وإصابة خمسة
آخرين
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ما الفرق بين
من يهدد بقصف
المطار
لإقفاله ومن يقطع
طريقه للهدف
عينه؟/طوني
جبران/المركزية
وسطاء
الصفقات «بُدلاء»
ترمب عن رجال
الدولة/إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط
مروان
حمادة... ليلة
بوح في المزة/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
7 أسباب
وراء تصعيد “بعض”
الحزب/نديم
قطيش/أساس
ميديا
طريق
المطار: الرّواية
الكاملة… للانقلاب
الآتي/محمد
بركات/أساس
ميديا
موجبات
الرد العربي
على التهجير/سام
منسى/الشرق
الأوسط
الضباب
الأميركي... والسنة
الإيرانية/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
الشارع
الشيعي يشعر
بالخسارة
وعلى الحزب مصارحته/حسن أيوب/جنوبية
كيف
تعاطت
البيانات
الوزارية
اللبنانية مع بند
«المقاومة»؟/بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط
الوظيفة
السيادية
وسوء ممارسة
السلطة/شارل
إلياس شرتوني/موقع
هذه بيروت
بديع
المقرئين/سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
تجمّع "مقيمون
ومنتشرون من
أجل لبنان: الأمين
العام لحزب
الله لا يحمل
أي صفة رسمية وأي
مشاركة رسمية
في تشييعه
تشكل
انتقاصًا من
هيبة الدولة
مروان
حمادة: سخر
رفعت الأسد من
شقيقه ودعا
إلى تقسيم
لبنان وسوريا/«الشرق
الأوسط» سألت
عن تجارب
لبنانية
شائكة مع عهد
الأسدين (الثانية
والأخيرة)/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
البطريرك الراعي: سنة
1975 سقطت الدولة
وبقي المجتمع
فصمدنا
وانتصرنا معًا
وأعدنا بناء
الدولة
المطران
عودة: نأمل أن
تعمل الحكومة
كفريق واحد
متضامن وتلتفت
إلى قضايا
الناس
وأوجاعهم
الكتائب: ما يقوم
به حزب الله رسالة
بالغة
السلبية إلى
الداخل
والخارج والشعب
سيواجهها
حسين
الموسوي: يشكل
الاسرائيليون
خطراً دائماً
على كل لبنان
قبلان
لرئيس
الجمهورية: أسوأ
ما يمكن أن
تضعنا فيه
واشنطن مع
حلفها هو حرب
أهلية ستنتهي
ويبقى لبنان
وتبقى طوائفه وهذا
ما لا نريده
على الإطلاق
قاسم:
مرتاحون
لإنجاز
الحكومة وكنا
جزءا مُسهلا وجزءا
لا يتجزأ من
صناعة الوفاق
الوطني/يجب ان
تنسحب
إسرائيل في 18
شباط بالكامل
وان يكون موقف
الدولة
اللبنانية
صلبا وحاسما
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 16
شباط/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
قَوُّوا
الأَيْدِيَ
المُسْتَرْخِيَة،
والرُّكَبَ
الوَاهِنَة،
وٱجْعَلُوا
لأَقْدَامِكُم
سُبُلاً
قَوِيْمَة،
لِئَلاَّ
يَزِيغَ
العُضْوُ
الأَعْرَجُ
عنِ السَّبِيل،
بَلْ
بِالحَرِيِّ
أَنْ يُشْفَى”
الرسالة
إلى
العبرانيّين12/منمن01حتى13/:”يا
إخوَتِي، نَحْنُ
أَيْضًا،
الَّذِينَ
لنَا مِثْلُ
تِلْكَ
السَّحَابَةِ
مِنَ
الشُّهُودِ
المُحِيطَةِ
بِنَا،
فَلْنُلْقِ
عَنَّا كُلَّ
عِبْءٍ،
والخَطِيئَةَ
الَّتي
تُحَاصِرُنَا،
وَلْنُبَادِرْ
ثَابِتِينَ
إِلى
الجِهَادِ
المُعَدِّ
لَنَا.
فَلْنَنْظُرْ
إِلى رَائِدِ
إِيْمَانِنَا
ومُكَمِّلِهِ
يَسُوع،
الَّذي ٱحْتَمَلَ
الصَّلِيبَ
بَدَلَ
الفَرَحِ
المُعَدِّ لَهُ،
وٱسْتَخَفَّ
بِالعَار،
وجَلَسَ عَن
يَمِينِ
عَرْشِ الله.
فتَأَمَّلُوا
مَلِيًّا في
ذلِكَ الَّذي ٱحْتَمَلَ
مِثْلَ
تِلْكَ
المُقَاوَمَةِ
لِشَخْصِهِ
مِن قِبَلِ
الخَطَأَة،
لِئَلاَّ
تَضْعَفُوا
في
نُفُوسِكُم
وتَنْهَارُوا.
فَإِنَّكُم
لَمْ تُقَاوِمُوا
بَعْدُ
حَتَّى
الدَّمِ في
جِهَادِكُم
ضِدَّ
الخَطِيئَة.
ونَسِيتُم
كَلامَ
التَّشْجِيعِ
الَّذي
يُخَاطِبُكُم
كَمَا
يُخَاطِبُ الأَبْنَاء:
«يَا بُنَيّ،
لا تَرذُلْ
تَأْدِيبَ
الرَّبّ، ولا
تَسْأَمْ
تَوبِيخَهُ.
فَإِنَّ
الَّذي
يُحِبُّهُ
الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ،
ويَجْلِدُ
كُلَّ ٱبْنٍ
يَرْتَضِيه».
إِذًا فَٱحْتَمِلُوا
تَأْدِيبَ
الرَّبّ،
فهوَ
يُعامِلُكُم
مُعَامَلَةَ
الأَبْنَاء:
وأَيُّ ٱبْنٍ
لا
يُؤَدِّبُهُ
أَبُوه؟
ثُمَّ إِنَّ
آباءَنَا في
الجَسَدِ
كانُوا يُؤَدِّبُونَنَا،
فَنَخْجَلُ
مِنْهُم.
أَفَلا
نَخْضَعُ
بالأَحْرَى
لأَبِي
الأَروَاحِ
فَنَحْيَا؟ أَمَّا
إِذَا كُنتُم
لا
تَقْبَلُونَ
التَّأْدِيب،
الَّذي
يَشْتَرِكُ
فيهِ
الجَمِيع،
فَتَكُونُونَ
دُخَلاءَ لا
أَبْنَاء.
فأُولئِكَ
كانُوا
يُؤَدِّبُونَنَا
لأَيَّامٍ
قَلِيلَةٍ
كَمَا
يَشَاؤُون،
أَمَّا اللهُ
فَيُؤَدِّبُنَا
لِفَائِدَتِنَا،
لِكَي
نَشْتَرِكَ
في قَدَاسَتِهِ.
فَكُلُّ
تَأْدِيبٍ لا
يَبْدُو في سَاعَتِهِ
أَنَّهُ
لِلفَرَحِ
بَلْ لِلحُزْن،
أَمَّا في مَا
بَعْدُ
فَيُؤتِي
الَّذِينَ
تَرَوَّضُوا
بِهِ ثَمَرَ
بِرٍّ وسَلام.
لِذلِكَ
قَوُّوا
الأَيْدِيَ
المُسْتَرْخِيَة،
والرُّكَبَ
الوَاهِنَة،
وٱجْعَلُوا
لأَقْدَامِكُم
سُبُلاً
قَوِيْمَة،
لِئَلاَّ
يَزِيغَ
العُضْوُ
الأَعْرَجُ
عنِ السَّبِيل،
بَلْ
بِالحَرِيِّ
أَنْ
يُشْفَى”.
فَإِنَّ
الَّذِينَ
ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا
ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ
اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ
الآتِي،وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ
يتَجَدَّدُوا
ثَانِيَةً
الرسالة
إلى
العبرانيّين
06/01حتى09
يا
إخوَتِي،
فَلْنَتْرُكِ
المَبَادِئَ
الأُولى في
الكَلامِ عنِ
المَسِيح،
وَلْنَأْتِ
إِلى مَا هُوَ
أَكْمَل، ولا
نَعُدْ إِلى
وَضْعِ
الأَسَاس،
كالتَّوبَةِ
عنِ
الأَعْمَالِ
المَيْتَة،
والإِيْمَانِ
بِالله،
وطُقُوسِ
المَعمُودِيَّة،
ووَضْعِ
الأَيْدِي،
وقِيَامَةِ
الأَمْوَات،
والدَّيْنُونَةِ
الأَبَدِيَّة.
وذلِكَ مَا سَنَفْعَلُهُ
بِإِذْنِ
الله!
فَإِنَّ
الَّذِينَ
ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا
ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ
اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ الدَّهْرِ
الآتِي،
وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ
يتَجَدَّدُوا
ثَانِيَةً،
لأَنَّهُم
مِنْ أَجْلِ
تَوبَتِهِم
يَصْلِبُونَ
ٱبْنَ اللهِ
مَرَّةً ثَانِيَةً
ويُعَرِّضُونَهُ
لِلعَار!إِنَّ
الأَرْضَ
الَّتي
شَرِبَتِ
المَطَرَ
النَّازِلَ
عَلَيْهَا
مِرَارًا،
فأَطْلَعَتْ
نَبْتًا
نَافِعًا
لِلَّذِينَ
يَحرُثُونَهَا،
تَنَالُ
البَرَكَةَ
مِنَ الله،
أَمَّا إِنْ
أَنْبَتَتْ
شَوْكًا
وحَسَكًا
فَهِيَ
مَرذُولَةٌ
وقَرِيبَةٌ مِنَ
اللَّعْنَة،
ومَصِيرُهَا
إِلى الحَرِيق.
ونَحْنُ،
أَيُّهَا
الأَحِبَّاء،
وإِنْ كُنَّا
نُكَلِّمُكُم
هكَذا،
فإِنَّنَا
وَاثِقُونَ مِن
جِهَتِكُم،
أَنَّكُم في
حَالٍ
أَفْضَلَ وأَضْمَنَ
لِلخَلاص.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
الملالي وحزب
الله يخططون
لغزو لبنان
بالآلاف من
الجهاديين
بحجة المشاركة
في مراسيم دفن
نصر الله
الياس
بجاني/16 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140280/
تفيد أخبار حزب
الله في لبنان
بأن آلافًا من
أنصاره
قادمون من 70
دولة
للمشاركة في
جنازة حسن نصر
الله وصفي
الدين بتاريخ
23 من الجاري.
ويفيد مقربون
من الحزب بأن
هؤلاء يدخلون
منذ أيام إلى
لبنان بشكل
يومي وبأعداد
كبيرة.
في هذا
السياق
الإرهابي
والمخيف،
حذرت الصحافية
مريم مجدولين
على مواقع
التواصل
الاجتماعي من
هذا المخطط
وكتبت تحت
عنوان
"انتباه وحيطة"
ما يلي:
"حمى
الله لبنان من
ذيول خامنئي ومحوره
الإجرامي
(داعمي
ومناصري
الحشد الشعبي
والحوثي
وغيره) الذين
بدؤوا
بالدخول إلى
لبنان بذريعة
المشاركة في
تشييع حسن نصر
الله. لنا في
سوريا ما فعلوه
فيها عبرة. انتباه
انتباه
انتباه. لا
نأمن
للإرهابيين
والمرتزقة
الذين
يتحركون
بتكليف شرعي."
بدورنا،
نلفت إلى هذا
المخطط الذي
ينفذه الملالي
وحزبهم
الإجرامي،
مستهدفين ضرب
الحكم الجديد
في لبنان،
واستقدام
الأموال
الإيرانية عن
طريق المطار
ومن خلال
الطائرات
الجزائرية
والعراقية لإعادة
تنظيم هيكلة
حزبهم،
وتعطيل تنفيذ
اتفاقية وقف
إطلاق النار،
ومن ضمنها
القرارات الدولية
1559 و1701 و1680، ومعها
اتفاقية
الطائف، وهي جميعها
تنص على تجريد
كل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
(وفي مقدمها
حزب الله) من
سلاحها وبسط
سلطة الدولة
بواسطة قواها
الشرعية على
كامل الأراضي
اللبنانية.
والمخيف
في الأمر،
ومما يؤكد
خطورة
المخطط، ما
يقوم به الحزب
على طريق
المطار وفي
أماكن أخرى من
بيروت
والجنوب من
أعمال عنف
وتعديات وفوضى
وتخوين
للرئيسين عون
وسلام
ومهاجمة
للجيش اللبناني
والاعتداء
على عناصر من
اليونيفل
وتهديدات
بالاغتيالات
والحرب
الأهلية التي
يطلقها
أبواقه
المأجورون من
مثل قاسم
قصير، وذلك في
محاولة
انقلاب واضحة
وعلنية على
الحكم ورفض
الاعتراف
بالهزيمة،
والأخطر رفض
الالتزام
بتنفيذ بنود
اتفاقية
الهدنة التي
تقضي بتجريده
من سلاحه
وتفكيك
منظوماته
العسكرية
ومخازن أسلحته
في كل لبنان.
حزب الله
هو خطر وجودي
على الدولة
ومؤسساتها وعلى
سلم واستقرار
وحياة
ومواطنية كل
الشرائح
اللبنانية،
وفي مقدمها
الطائفة
الشيعية الكريمة
التي يأخذها
رهينة ويقاتل
من خلال
شبابها في كل
حروب إيران.
الياس
بجاني/فيديو:
الملالي وحزب
الله يخططون
لغزو لبنان
بالآلاف من
الجهاديين
بحجة المشاركة
في مراسيم دفن
نصر الله
https://www.youtube.com/watch?v=zj_JyWXCCNw&t=180s
https://www.youtube.com/watch?v=PWL-Uyet_ZI
الياس
بجاني/16 شباط/2025
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
قرط كذبة
المقاومة
وتصنيع
وتهريب
المخدرات ما
بيفهموا إلا ع
درونات عمهم
نيتنياهو.منطلب
منو يأدبهم ع
طريقتو
الياس
بجاني/15 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140222/
حدا
يخبرنا شو
بيصير بغباء
وهوبرات
وإرهاب وزقاقية
اوباش
نصرالله
والخميني
وبري، وشو بيصير
بهبلهم
وبزبالتن
وبعنترياتهم
التجليط
والفالصوا
إذا درون
إسرائيلية
وحدي بس خلقت فوق
روسن الفاضيي
والعفنة ع
طريق
المطار..أكيد
ولولي وبكاء
وهريبي
ودعوسي ع
بعضن. ينقبروا
يضبضبوا، ويا
حكومة ويا
رئيس ويا جيش
تصرفوا وأدبوهن
وخلصوا الناس
من وساختهم
وقرفهم؟..نفذوا
المهمة يلي
المجتمع
الدولي جابكن
تا تعملوها أو
فلوا..ما عاد
في أنصاف حلول
مع إيران
وأذرعتها
الأوباش.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لهذه
الأسباب
الحذر من نواف
سلام وطارق
متري وغيرهما من
العروبيين الناصريين
والفتحاويين
والقومجيين وتجار
دجل المقاومة
والتحرير
الياس
بجاني/15 شباط/ 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140194/
يأخذ
علينا البعض
في لبنان من
اليساريين
والقومجيين
وجماعات
العداء
الأزلي
لإسرائيل،
وحاملي
شعارات دجل
ونفاق وتجارة
المقاومة
والتحرير
والممانعة، يأخذون
علينا نعتَنا
نواف سلام
وطارق متري
تحديداً
بالعروبيين
الناصريين،
وبالفلسطينيين
الأكثر فلسطينية
من عرفات
الإخونجي،
وجورج حبش
اليساري، والسنوار
الجهادي،
ويعيّروننا
بأننا قوميون
لبنانيون وضد
اتفاق الطائف
ونسعى
للفيدرالية
والتقسيم.
وحتى لا
نغرق في
سجالات عقيمة
مع أعداء
لبنان الهوية
والكيان
والدور،
وأعداء دور
المسيحيين في
حكم لبنان
تحديداً، نرد
بصوت عالٍ عن
قناعة ثابتة،
واعتماداً
على فكر
وثقافة هؤلاء
المنتقدين،
بالتالي:
عبد
الناصر وكل "الضباط
الأحرار"
الذين أسقطوا
نظام الملك
فاروق في مصر
كانوا من
جماعة
الإخوان
المسلمين،
وهنا لا لزوم
لشرح أهداف
وثقافة
ومرامي وحقد
وتعصب هذا
القوم
الجهادي
التدميري
والمخرب.
وعبد
الناصر، الذي
صبغ العروبة
بكل ما هو
إخونجي، قاد بلاده
و دول المنطقة
وشعوبها
أولاً إلى
غياب الوعي
وانتشار
الجهل والشعوبية
والتعصب،
وثانياً إلى
أكبر هزيمة في
تاريخها. كما
أنه فشل في
وحدته مع
سوريا، وفي
حربه في اليمن،
وفي عدائه
لدول الخليج
العربي، وفي
كل عمل قام به
مدنيٍّ
وعسكريٍّ
واجتماعيٍّ
وسياسيٍّ،
واليوم قلة في
مصر يعرفون
أين هو قبره.
بدورها المنظمات
الفلسطينية،
وفي مقدّمها
فتح، التي وقف
معها نواف
سلام وطارق
متري، وغيرهما
كُثُر يوم سعت
بالقوة
والإرهاب
لإقامة
فلسطين بديلة
في لبنان،
وسوّقوا لها،
ومن تحت مظلة
ما سُمّي
نفاقاً
"الحركة
الوطنية"،
عادَت لبنان
واللبنانيين
والنظام
اللبناني، وتحديداً
المسيحيين،
وشنّت الحروب
والغزوات
وارتكبت مئات
المجازر،
وادّعت بغباء
وعلى خلفية
الأوهام
وأحلام
اليقظة
والهلوسات والجهل
أن طريق
فلسطين تمرّ
من جونية...
وهنا لا فروقات
تُذكر بينهم
وبين ملالي
إيران
وأذرعتهم
الجهادية،
ومنها حزب
الله، الذين
عن سابق تصور
وتصميم لم
يهتدوا ولو
مرة واحدة إلى
طريق القدس، التي
بمفهومهم
تمرّ من دمشق
وبغداد
والقاهرة،
واليوم
تطوّروا
وصارت طريق
مطار بيروت الدولي
هي طريق
القدس!
أما
العروبيون
والقومجيون،
من بعثيين
وقوميين
سوريين
ويساريين
وشيوعيين ومن
لفّ لفَّهم من
الحاقدين على
كل شيء، وعلى
أنفسهم
وشعوبهم
وأوطانهم
(وهنا لا نعني
العروبة
الخليجية
بمفهومها
وثقافتها
ومفاهيمها،
لأنها هي نقيض
عروبة عبد
الناصر
وعرفات)،
فإنجازاتهم
في الفشل
والهزائم لا
تُعدّ ولا تُحصى،
وهم ليسوا
أعداء لبنان
فقط وأعداء
بلدانهم، بل
أعداء
أنفسهم، ولم
يعد لهم، بعد
سقوط نظام
الأسد، وجودٌ
في أي نظام
عربي حاكم...
وهنا لا بدّ
من التذكير
بأن أردوغان
وحكام قطر هم
من هذه
الفصيلة
الجهادية
التخريبية،
ودمار غزة كان
بسببهم.
من هنا،
ولمن يهمهم
الأمر،
ومصابين بعمى
البصر
والبصيرة،
حذرنا وخوفنا الدائم
والجديّ على
لبنان وعلى
اللبنانيين
كافة من كل
عروبي وناصري
ويساري
وقومجي
وملالوي ورافع
شعارات وهم
رمي إسرائيل
في البحر
وتحرير
فلسطين
والصلاة في
القدس...ونواف
سلام وطارق
متري كانوا من
ضمن هذا
القطيع.
ولأن نواف
سلام وطارق
متري، وربما
غسان سلامة،
هم من حاملي
ثقافة عرفات
وعبد الناصر
الإخونجية البالية
والهزائمية،
ثقافة تجارة
دجل المقاومة
والتحرير
والممانعة
(عرفات كان من
كبار جماعة
الإخوان
المسلمين،
وكذلك كل
الذين أسسوا
حركة فتح في
دولة الكويت)،
فمن حقنا أن
لا نرحّب بهم
في حكومة
لبنانية
جديدة، من
أولى مهامها
القضاء على
الوجود
الإيراني
الملالوي
المتمثل بالإرهابي
حزب الله،
واستعادة
الدولة من
الدويلة،
وتنفيذ القرارات
الدولية
واتفاقية وقف
إطلاق النار
والمضي في
مسيرة السلام
العربية
الإسرائيلية
المنخرطة
فيها الدول
العربية كافة.
يبقى أن عقلية
وثقافة
اليساري
والعروبي الناصري
والملالوي
والإخونجي
والقومجي وكل
جماعات
الجهاد هي
واحدة في
جوهرها...وهنا تكمن رزم
الكوارث التي
نخاف على
لبنان منها.
الياس
بجاني/فيديو: لهذه
الأسباب
الحذر من نواف
سلام وطارق
متري وغيرهما من
العروبيين الناصريين
والفتحاويين
والقومجيين وتجار
دجل المقاومة
والتحرير
https://www.youtube.com/watch?v=O1zFkE_4Me8&t=9s
https://www.youtube.com/watch?v=Ka2Ov87oVNc&t=262s
15 شباط/
2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
سعد الحريري
سياسي فاشل
وخسع وولاد
عمته بهية من
أخطر الفاسدين
الياس
بجاني/14 شباط/2025
الطائفة
السنية
بلبنان غنية
بالأحرار
والسياديين
والقيادات
المميزة. سعد
التعتير بالسياسة
وولاد عمتو
بهية القمة في
الفساد وكل بوطته
من التجار
والمتعهدين مش
منون. الف
تحية للواء
أشرف ريفي
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
Link to a video commentary by journalist Ali Hamadeh
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة يشرح من
خلاله خطورة
ولا قانونية
وإرهاب
التهديدات بالإغتيالات
والغزوات
والفوضى وقطع
الطروقات التي
يطلقها قادة
ومقربين من
حزب الله
الإيراني المهزوم
والمنكسر،
وذلك تنفيذاً
لفرمانات
ملالوية وعلى
خلفية جنونهم
حيث لا يزالون
يعيشون في
غياهب أوهامهم
وهلوساتهم
وعنترياتهم
الفارغة
والبربرية
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140270/
16 شباط/2025
الأمن
بالتراضي، تسوية
هشّة وأزمة
مستمرة.
اتيان
صقر ـ أبو أرز/16
شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140266/
في حديثه
الأخير إلى
تلفزيون
لبنان، تطرّق
رئيس الحكومة
نواف سلام إلى
مجموعة من
الملفات العالقة،
شملت الشؤون
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والمالية. لكنه
تجنّب الخوض
بعمق في
الملف_الأمني،
رغم كونه جوهر
الأزمة
اللبنانية،
مكتفيًا
بالوعد بالعمل
على بسط سيادة
الدولة
اللبنانية
على جميع أراضيها.
إلا أن
بسط السيادة
لا يمكن أن
يتحقق دون
معالجة ملف
سلاح حزب الله
الذي يشكّل
التحدي الأكبر
أمام استعادة
القرار
السيادي
للدولة اللبنانية،
خاصة في ظل
القرار
الأممي ١٧٠١
ومندرجاته.
كان
اللبنانيون
يتطلعون إلى رؤية
طرح واضح من
رئيس الحكومة
حول كيفية التعامل
مع هذا الملف
لجهة نزع
السلاح،
وتفكيك البنية
العسكرية
للحزب، ومنعه
من إعادة تنظيم
صفوفه…الخ،
لكن شيئًا من
ذلك لم يُطرح،
ما يثير مخاوف
جدية من أن
تتجه الحكومة
نحو سياسة “الأمن
بالتراضي”،
وهي مقاربة
قائمة على التفاهم
الضمني بين
الدولة وحزب
الله، حيث يتم
غضّ الطرْف عن
سلاحه و نشاطه
مقابل بقائه
بعيدًا عن
المشهد
العلني.
إن مثل
هذه التسويات
لن تؤدي إلا
إلى تفاقم الأزمة،
فالمجتمع
الدولي، وعلى
رأسه البنك الدولي
والدول
المانحة،
ربطت تقديم أي
دعم مالي
للبنان
بإجراء إصلاحات
جذرية، تشمل
إعادة القرار
الأمني
والعسكري إلى
الدولة،
وتحجيم نفوذ
“حزب الله”.
وبالتالي،
فإن تجاهل هذا
الملف أو
الإلتفاف
عليه سيُفاقم
العزلة
الدولية،
ويحرم لبنان
من المساعدات
التي يحتاجها
بشدة للخروج
من أزمته المالية
والاقتصادية
الخانقة.
وبالمثل،
فإن مقاربة
الحكومة
للإصلاح قد لا
تختلف كثيرًا
عن مقاربتها
للملف
الأمني، إذ
يبدو أنها قد
تتجه نحو ما
يمكن تسميته
بـ “الإصلاح
بالتراضي”، أي
محاسبة بعض
الفاسدين
الصغار،
بينما يُترك الفاسدون
الكبار دون
مساءلة، فمثل
هذا النهج لن
يعيد ثقة
الشعب
اللبناني ولا
ثقة المجتمع الدولي،
بل سيكرّس
الفساد كجزء
أساسي من المنظومة
الحاكمة.
أما على صعيد
تشكيل
الحكومة، فإن
إشراك
الثنائي الشيعي
فيها، ولو
بوزراء غير
حزبيين لكنهم
موالون “لحزب
الله”، يعكس
مقاربة
سياسية قائمة على
التحايل بدل
المواجهة.
فالتذرع بعدم
توزير أعضاء
حزبيين، مع
قبول وزراء
موالين، لا
يغيّر من واقع
النفوذ الفعلي
لحزب الله
داخل
الحكومة، ما
يطرح تساؤلًا جوهريًا:
كيف يمكن
لحكومة تحتوي
على وزراء موالين
لحزب الله أن
تواجه نفوذه و
تعالج ملف سلاحه؟
وفي ظل
المتغيرات
الدولية،
يبدو أن
الحكومة تراهن
على استمرار
النهج الذي
اتبعته إدارة
جو بايدن في
التعامل مع
لبنان،
متجاهلة أن
التحولات
السياسية في
واشنطن، مع
قدوم إدارة
جديدة بقيادة
دونالد
ترامب، قد
تؤدي إلى تغيّر
جذري في
الموقف
الأمريكي
تجاه لبنان. وإذا
قررت الحكومة
الإستمرار
بنفس أساليب
الإلتفاف و
التحايل
والتسويات
المؤقتة، فقد
تجد نفسها في
مواجهة ضغوط
أمريكية
ودولية أكثر تشددًا،
ما قد يضعها
أمام أزمة
سياسية
وإقتصادية
غير مسبوقة…
هذا مع العلم
ان احداث
الشغب الخطيرة
التي نفذها
عناصر حزب
الله على طريق
المطار يوم
امس الجمعة
حيث اعتدوا
على قوات الامم
المتحدة
بالضرب
وإحراق
سياراتها
وإقفال
الطريق
بسواتر من
النفايات،
مُستبدلين
طريقالقدس
بطريق المطار…
ما كانت لتحدث
لولا سياسة
الاستجداء
والتراخي
والتنازل
التي مارسها
نواف سلام مع
الثنائي
الشيعي بغية
ضمّه للتشكيلة
الحكومية.
إن لبنان أمام
مفترق طرق
مصيري:
إما
المضي في نهج
التسويات_الهشّة،
التي لا تنتج
إلا مزيدًا من
الانهيار، أو
اتخاذ قرارات
جريئة تعيد
للدولة
هيبتها،
وللشعب اللبناني
ثقته بوطنه.
لبيك لبنان
السعودية
تدعم إجراءات
لبنان
لمواجهة محاولات
العبث بأمن
المواطنين
الرياض/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
أعربت
السعودية عن
دعمها الكامل
للإجراءات التي
اتخذها لبنان
لمواجهة
محاولات
العبث بأمن المواطنين
اللبنانيين،
والتعامل
بحزم مع الاعتداء
على قوة الأمم
المتحدة
«اليونيفيل».
وجددت
السعودية، في
بيان لوزارة
الخارجية اليوم
(الأحد)،
دعمها وثقتها
فيما يتخذه
الرئيس اللبناني
جوزيف عون،
ورئيس
الوزراء نواف
سلام في هذا
الصدد، وما
يقوم به الجيش
اللبناني من
مهام وطنية
تسهم في تحقيق
الأمن
والاستقرار.
لبنان
يبلغ طهران
تعليق
الرحلات
الجوية الإيرانية
إلى بيروت حتى
18 فبراير
لندن/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
أعلن
رئيس «منظمة
الطيران
المدني
الإيرانية»،
حسين
بورفرزانه،
اليوم الأحد،
تعليق
الرحلات إلى
لبنان حتى 18
فبراير (شباط)
الحالي على
الأقل؛ بسبب
«القضايا
الأمنية التي
تسود مطار
بيروت
حالياً». وقال
بورفرزانه
للصحافيين:
«في ضوء ما دار
خطياً بين
(منظمة الطيران
المدني
الإيرانية)
ولبنان، فقد
طلب الجانب
اللبناني
منا؛ نظراً
إلى الظروف
الأمنية
الخاصة في
بيروت وإلغاء
جميع الرحلات
الخارجية،
تعليق
الرحلات
الإيرانية المتجهة
إلى هذا البلد
حتى 18 فبراير»
الحالي. يأتي
ذلك بعدما
أعلنت «مديرية
الطيران
المدني اللبنانية»،
الأسبوع
الماضي، أنها
أعادت جدولة
توقيت بعض
الرحلات
الآتية إلى
لبنان مؤقتاً؛
ومنها الآتية
من إيران حتى 18
فبراير
الحالي؛ وذلك
لتطبيق
إجراءات
أمنية إضافية
لتأمين سلامة
الركاب
والطائرات
ومطار بيروت.
وشهد «مطار
بيروت الدولي»
حالة ارتباك
في رحلات
المغادرة
جرّاء قطع
جميع الطرق من
وإلى المطار،
من قبل مئات
من مناصري
«حزب الله»
الذين منعوا
المسافرين من
الدخول إليه
بسياراتهم
والخروج منه،
احتجاجاً على
عدم السماح
لطائرة إيرانية
تقلّ ركاباً
لبنانيين من
الإقلاع من مطار
طهران ظهر
الخميس
والتوجه إلى
بيروت؛ مما
تسبب في تأخر
مئات
المسافرين عن
الوصول في الوقت
المحدد إلى
المطار.
قتيل وعدة جرحى
بنيران
الاحتلال في
جنوب لبنان
بيروت/16 شباط/2025
أطلقت
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
النار باتجاه
بلدة حولا،
الأحد، ما أدى
إلى مقتل شخص
وإصابة عدد
آخر، بحسب
الوكالة
الوطنية
للإعلام. وجاء
التصعيد بعد
حادثة تجاوز
فيها سكان البلدة
الجنوبية
اللبنانية
حاجزاً أقامه
الجيش الإسرائيلي
ودخلوا
المنطقة رغم
الوجود العسكري
الإسرائيلي.
وأطلقت قوات
الاحتلال النار
بالرشاشات
باتجاه أهالي
حولا واعتقلت
خمسة أشخاص.
بالإضافة إلى
ذلك، لا تزال
قوات الاحتلال
منتشرة
بالقرب من
مسجد الإمام
الهادي في
منطقة
المفيلحة وفي
وادي كروم
العتق غربي ميس
الجبل.
وبالتوازي،
فكك الجيش
اللبناني
السواتر
الترابية بين
بلدتي بني
حيان ومركبا.
كما اندلعت
التوترات في
وقت سابق من
يوم الأحد عندما
تقدمت قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
باتجاه تلة
السدانة في
كفرشوبا،
بالقرب من
موقع للجيش
اللبناني،
وبدأت في
عمليات
التجريف. وفي
الوقت نفسه،
شوهدت قوات
إسرائيلية
وهي تشق طريقاً
عبر غابات
السدانة،
شمال
كفرشوبا،
تمتد باتجاه
كفرحمام
والهبارية. وأصدرت
قيادة الجيش
اللبناني
بياناً حثت
فيه المواطنين
على تجنب
المناطق
الجنوبية
التي لم يكتمل
فيها
الانتشار
العسكري بعد.
وأكدت على أهمية
الالتزام بتعليمات
الوحدات
المنتشرة
لضمان
سلامتهم ومنع
وقوع إصابات،
مشيرة إلى خطر
الذخائر غير المنفجرة
التي خلفها
الجيش
الإسرائيلي
والوجود
المحتمل
للقوات
الإسرائيلية
في تلك المناطق.
في غضون ذلك،
أكد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
التزام
إسرائيل بوقف
إطلاق النار
في لبنان،
قائلاً إنه
يتوقع من
الحكومة اللبنانية
أن تفعل الشيء
نفسه. وأصر
كذلك على وجوب
"نزع
سلاح حزب الله
بالكامل".
انفجارات
وقصف متتالي.
قصف الجيش
الإسرائيلي
بشكل مكثف
المنطقة الواقعة
بين كفرحمام
والهبارية.
وتعرضت المناطق
الواقعة بين ميس الجبل
وحولا لنيران
المدفعية.
انفجارات
عنيفة في جبل
السدانة وفي
منطقة
المفيلحة
غربي بلدة ميس
الجبل.
إيران: إلغاء جميع
الرحلات
الجوية إلى
لبنان حتى 18 شباط/فبراير
هنا
بيروت/16
شباط/فبراير 2025
أعلن
رئيس منظمة
الطيران
المدني
الإيرانية حسين
بورفرزانة
أنه بسبب
المشاكل
الأمنية
المستمرة في
مطار بيروت،
تم إلغاء جميع
الرحلات
الجوية إلى
لبنان حتى 18 من
الشهر الجاري
على أقرب
تقدير. وفي
تصريح
للصحافيين،
علق بورفرزانة
بورفرزانة
على نبأ تهديد
إسرائيل بـ"استهداف
الطائرات
الإيرانية
المتجهة إلى
لبنان"،
قائلاً: "لم
أسمع كلمة
تهديد، ولكن في
ضوء ما تمت
مناقشته
كتابياً بين
منظمة الطيران
المدني
الإيرانية
ولبنان،
أبلغنا الجانب
اللبناني أنه
بسبب الظروف
الأمنية الخاصة
في بيروت
وإلغاء جميع
الرحلات
الخارجية، فقد
تقرر تعليق
الرحلات
الإيرانية
إلى لبنان حتى
18 فبراير/شباط
من هذا العام،
وبالتالي ستتوقف
عمليات
الركاب
الإيرانيين
خلال هذه
الفترة". وأكد
المسؤول
الإيراني أن
منظمة
الطيران المدني
الإيرانية
ستتابع هذه
القضية بشكل يومي،
مضيفاً: "سنحل
هذه المشكلة
بالتأكيد"، بحسب
قناة سكاي
نيوز عربية
نقلاً عن
وسائل إعلام
إيرانية. وقال
مصدر أمني
لبناني
لوكالة فرانس
برس إن
السلطات
اللبنانية
منعت طائرة
إيرانية من
الطيران إلى
بيروت الخميس
بعد تحذير من
الولايات
المتحدة بأن
إسرائيل قد
تستهدف المطار.
وأثار الحظر، الذي تم
تمديده لرحلة
أخرى يوم
الجمعة،
احتجاجات من
أنصار حزب
الله، الذين
أغلقوا
الطريق المؤدي
إلى مطار
بيروت الدولي.
وقال المصدر
الأمني إن "إسرائيل
أبلغت الدولة
اللبنانية
عبر الأميركيين
أنها ستضرب
المطار إذا
هبطت الطائرة الإيرانية
في لبنان،
ونقل الجانب
الأميركي أن
إسرائيل جادة
في تهديدها".
وأضاف المصدر
أن وزير
الأشغال
العامة
والنقل
اللبناني فايز
رسامني قرر
بالتشاور مع
رئيس الوزراء
نواف سلام
والرئيس جوزيف
عون رفض منح
تصريح
الطيران،
مستشهدا بخطر
الضربة
الإسرائيلية،
وأبلغ شركة
الطيران قبل
الإقلاع. وقال
المصدر إن
"الحل الأفضل
كان عدم هبوط
هذه الطائرة
لتجنب تعريض
المطار للخطر،
على الرغم من
أن الأمن
اللبناني
يفرض ضوابط
صارمة على
الرحلات
الجوية
الإيرانية". وأكد رئيس
الوزراء سلام
يوم السبت أن
"أمن مطار بيروت
له الأولوية
على أي اعتبار
آخر، وسلامة المسافرين
وكذلك أمن
المواطنين
اللبنانيين عناصر
لن نتهاون
فيها". واتهمت
إسرائيل حزب
الله مرارا
وتكرارا
باستخدام
مطار بيروت لنقل
الأسلحة من
إيران، وهي
مزاعم نفاها
حزب الله. ولا
يزال لبنان
خاضعا لهدنة
هشة منذ 27
نوفمبر/تشرين
الثاني، بعد
أكثر من عام
من الأعمال
العدائية
وشهرين من
الصراع
المفتوح بين
إسرائيل وحزب
الله.
الجيش يُوضح ما
حصل على طريق
المطار أمس:
تدخّلنا بعد
إصابة 23
عسكرياً بينهم
٣ ضباط
المركزية/
16 شباط/2026
صدر عن
قيادة الجيش – مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
توضيحًا
لما يُتداول
عبر وسائل
الإعلام من تدخل
الجيش خلال
الاعتصام على
طريق مطار
رفيق الحريري
الدولي،
تؤكّد قيادة
الجيش أنّه تم
التنسيق
مسبقًا مع
منظمي
الاعتصام
لناحية الالتزام
بالتعبير
السلمي عن
الرأي، وعدم
قطع الطريق
المؤدية إلى
المطار، غير
أن عددًا من المحتجين
عمد لاحقًا
إلى قطع
الطريق
والتعرض لعناصر
الوحدات
العسكرية
المولجة حفظ
الأمن،
والتعدي على
آلياتها، ما
أدى إلى إصابة
٢٣ عسكريًّا،
بينهم ٣ ضباط،
بجروح
مختلفة، ما اضطر
هذه الوحدات
إلى التدخل
لمنع التعدي
على عناصرها
وفتح الطريق.
لقد جاء تدخل
الجيش تطبيقًا
لقرار السلطة
السياسية
بهدف منع
إقفال الطرقات
والتعديات
على الأملاك
العامة
والخاصة،
ولضمان سير
المرافق
العامة
والحفاظ على أمن
المسافرين
وسلامتهم،
حفظًا على
الأمن والاستقرار.
الجيش
الإسرائيلي
يستعد
للانسحاب
الكامل من
الجنوب خلال
يومين؟
المركزية/
16 شباط/2026
كشفت
صحيفة
"إسرائيل
هيوم"، أنّ
الجيش الإسرائيلي
يستعدّ
للإنسحاب
الكامل من
جنوب لبنان
خلال يومين. وقالت
مصادر أمنيّة
للصحيفة
الإسرائيليّة:
"لم نتلق
تعليمات من
القيادة السياسية
بشأن البقاء
في أي نقطة في
جنوب لبنان".
وأضافت
المصادر
الأمنيّة:
"ننتظر توجيهات
القيادة
السياسية
بشأن
الإنسحاب من
لبنان أو
تمديد
البقاء".
وأشارت إلى
أنّ "قوات الجيش
الإسرائيليّ
ستنتشر قرب
الحدود مع
لبنان بثلاثة
أضعاف ما كانت
عليه قبل
الحرب".
حزب الله
يدين الهجوم
على قافلة
لليونيفيل في
بيروت
صحيفة
الشرق
الأوسط/16
فبراير 2025
أدان حزب
الله الأحد
الهجوم على
قافلة لقوات الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(يونيفيل) في بيروت
الجمعة،
والذي قالت
وزارة
الخارجية الأميركية
إن من نفذوه
هم من أنصار
الجماعة المسلحة.
وقالت
اليونيفيل
الجمعة إن
نائب قائد
القوة المنتهية
ولايته أصيب
عندما تعرض
القافلة التي
كانت تقل قوات
حفظ السلام
إلى مطار
بيروت "لهجوم
عنيف".
واحتجزت
السلطات
اللبنانية أكثر من 25
شخصا في إطار
تحقيق في
الهجوم. وفي
بيان الأحد،
أعربت
الجماعة
المدعومة من
إيران عن
رفضها القاطع
لأي استهداف
لقوات
اليونيفيل.
وبشكل منفصل،
نددت أيضا
بالجيش
اللبناني لإطلاقه
الغاز المسيل
للدموع يوم
السبت على متظاهرين
من الجماعة
كانوا يحتجون
على منع لبنان
لرحلة
إيرانية إلى
بيروت هذا
الأسبوع بعد
اتهامات من
الجيش
الإسرائيلي
بأن طهران تستخدم
طائرات مدنية
لتهريب
الأموال إلى
بيروت لتسليح
الجماعة
اللبنانية. دعت وزارة
الخارجية
اللبنانية
الجيش
اللبناني إلى
فتح تحقيق في
ما وصفته
بـ"الاعتداء
غير المبرر
على المدنيين
المسالمين".
ومنعت إيران
طائرات
لبنانية من
إعادة عشرات
المواطنين اللبنانيين
العالقين في
إيران يوم
الجمعة، في
مواجهة بين
البلدين بعد
ما وصفته
طهران
بالتهديد
الإسرائيلي
بمهاجمتها.
تصاعد الضغوط مع
اقتراب لبنان
وإسرائيل من
الموعد النهائي
لوقف إطلاق
النار: أحدث
التفاصيل
ال بي سي/16
شباط/2025
على تلة
مرتفعة على
الحدود مع
لبنان، يراقب
قائد القيادة
الشمالية
أوري جوردين
والقيادة
العسكرية
الإسرائيلية
عن كثب
البلدات
والتلال اللبنانية
حيث من
المتوقع أن
يبقى الجيش
الإسرائيلي
لفترة أطول من
المتوقع، لا
يبالي قائد القيادة
الشمالية
أوري جوردين
والقيادة العسكرية
الإسرائيلية
بالتهديدات
من المسؤولين
اللبنانيين
المعارضين
لتمديد وجود
الجيش - سواء
في مناطق
مختلفة من
لبنان بعد 18
فبراير/شباط،
أو في المواقع
الخمسة التي
سيبقى فيها
"إلى أجل غير مسمى".
بالنسبة
لجوردين، لم
يكن لهذه
التهديدات أي
تأثير. وبينما
ينتظر ردًا
على طلبه
بالتمديد حتى
نهاية الشهر،
تم اتخاذ
القرار بشأن
المواقع
الخمسة
وسيصبح حقيقة
على الأرض. علاوة
على ذلك، فإن
التوسع
الإسرائيلي
المستمر في الأراضي
العربية، كما
هو الحال في
سوريا والخطط
الخاصة بغزة،
حول انتباهه
الآن نحو لبنان،
مما رفع من
مخاطر مطالبه.
لقد
تجاوزت
القيادة
العسكرية
الإصرار على
مواقع عسكرية
أو منطقة
عازلة، إلى
التخطيط
لكيفية إعادة
فتح وإعادة
صياغة اتفاق
وقف إطلاق
النار، وضمان
المزيد من
الاحتلال
بحجة تأمين
الحدود والسكان.
وإذا
كانت القيادة
العسكرية
تهدف إلى
المزيد من الاحتلال،
فإن القيادة
السياسية
الأمنية تظل
مركزة على
التطورات
الداخلية في لبنان،
باحثة عن أي
ثغرات أو
أحداث يمكن أن
تدعم خطة
الجيش. الهدف
المركزي هو
جيش لبنان
وقدرته على
تنفيذ مهامه
الميدانية.
وفي هذا
الصدد، يختلف
المسؤولون
العسكريون
والسياسيون
والأمنيون
حول ما إذا
كان الجيش غير
قادر على
السيطرة على
الوضع أو ما
إذا كان يجب
توفير الظروف
لتعزيز
قدراته. في
النهاية،
القرار النهائي
يقع على عاتق
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو،
الذي جعل
لبنان أيضًا
محورًا مركزيًا
في اجتماعه مع
وزير
الخارجية
الأمريكي. اليومان
المقبلان
سيكونان
الأطول
والأكثر
ضغطًا في تل
أبيب، تمامًا
كما هما في
بيروت، حيث يتحرك
كل جانب نحو
هدفه ويمارس
الضغط على
واشنطن من جهة
واللجنة
الدولية
المكلفة
بتنفيذ الاتفاق
من جهة أخرى. فهل ينجح
لبنان في
تطبيق
الاتفاق الذي
وقعته كل الأطراف،
أم أن
الاحتلال
الإسرائيلي
"يهيمن" على
لبنان كما فعل
على جبهات
أخرى؟
احتجاجات
حزب الله
وقضية الرحلات
الإيرانية
تؤجج التوتر
السياسي: هل
تحسم الدبلوماسية
أم الشارع
النتيجة؟
ال بي سي/16
شباط/2025
وضعت
الدولة
اللبنانية
سلامة
مواطنيها على رأس
أولوياتها
وسط مخاوف من
أمن المطار
وردة الفعل
العنيفة من
جانب شريحة من
السكان، إلى جانب
الحوادث
الأمنية التي
تلتها. وكانت
النتيجة متوقعة،
مع محاولة فهم
ردود الفعل
واستيعابها -
وإن إلى حد ما. وبدا ذلك
واضحاً خلال
الاحتجاج
الذي دعا إليه
حزب الله يوم
السبت على
طريق المطار
رداً على قرار
منع الطائرات
الإيرانية من
الهبوط في
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت
و"التدخل" الإسرائيلي
في ذلك
القرار. بدأ
الاحتجاج
سلمياً لكنه لم
يبق كذلك.
ماذا حدث
بالضبط؟ تقول
مصادر أمنية
إن تنسيقاً
مسبقاً تم مع
الجيش اللبناني
لمنع قطع
الطريق
المؤدي إلى
المطار. لكن
خلال كلمة
النائب محمود
قماطي، قام
نحو 10 شبان من
آل زعيتر،
يقفون خلف
المنصة، بقطع
الطريق
الرئيسي،
ومهاجمة
الآليات
العسكرية،
واستفزاز
العسكريين
بشعارات
مسيئة. ورداً
على ذلك، أطلق
الجيش الغاز
المسيل
للدموع، ما
أدى إلى حالة
من الفوضى قبل
انتهاء
الاحتجاج.
وأخلى الجيش
الطريق ويبحث
الآن عن
الشبان الذين
اختبأوا. وفي
هذه الأثناء،
أقرت مصادر
مطلعة بأن
الغاز المسيل
للدموع الذي
استخدم ضد
المتظاهرين
غير
المتورطين في
الشغب ربما لم
يكن ضرورياً
تماماً. لكن
حزب الله أصدر
بياناً أدان
فيه الأحداث باعتبارها
اعتداءً غير
مبرر على
مواطنين مسالمين،
واتهم
المسؤولين
بمحاولة
استفزاز الجيش
للدخول في
مواجهة مع
شعبه. وفي حين
يواصل الجيش
البحث عن
الجناة،
تستمر التحقيقات
التي تجريها
استخبارات
الجيش، بإشراف
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي فادي
عقيقي، بشأن
هجوم وقع يوم
الجمعة على مركبات
تابعة لقوات
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(يونيفيل). وقد
تم اعتقال
أكثر من 25 شخصاً
على صلة
بالاحتجاج
على طول طريق
المطار. وحتى
الآن، تم
تأكيد هوية
مرتكب مباشر
واحد فقط،
ويستمر البحث
عن الآخرين.
وتشير
التقارير إلى
أن نائب قائد
قوات
اليونيفيل
أدلى بشهادته
أمام القاضي
عقيقي بأن
حريق السيارة
وقع بعد أن
ألقى عليها
محتجون مادة
حارقة. وقد
تتكرر
الأحداث
الأخيرة ما لم
يتم التوصل
إلى حل بشأن
الرحلات
الجوية
الإيرانية.
ما آخر
المستجدات في
هذا الشأن؟
حتى
الآن، لم تتلق
شركة طيران
الشرق الأوسط
(MEA) موافقة من
سلطات
الطيران
الإيرانية
للسماح لطائرتين
من طائراتها
بالهبوط في
طهران وإعادة
المواطنين
اللبنانيين
العالقين إلى
لبنان. وقد
أرسل السفير
اللبناني في
طهران رسائل
متعددة إلى
سلطات الطيران
الإيرانية
عبر وزارة
الخارجية
الإيرانية،
لكن لم يتم
تلقي أي رد. في
هذه الأثناء،
تستمر
الاتصالات
بين وزيري الخارجية
اللبناني
والإيراني. ومن
المقرر عقد
اجتماع صغير
يوم الاثنين
بين وزراء
الخارجية
والأشغال
العامة
والدفاع لبحث
الحل. في هذه
الأثناء،
يحاول سفير
لبنان في
إيران إقناع
المواطنين
اللبنانيين
العالقين في
طهران
والبالغ
عددهم 150
مواطناً
بالسفر إلى
العراق ومن ثم
العودة إلى
لبنان عبر
شركة طيران الشرق
الأوسط، التي
أعربت عن
استعدادها
لتنظيم رحلة
إلى بغداد
لهذا الغرض.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 16 شباط
2025
وطنية/16
شباط/2025
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
فيما
لبنان محجوبة
فيه الرؤية
بسبب قنبلة دخانية
أو قنبلة
مسيلة
للدموع، على
طريق المطار
أمس، تتلمس
المنطقة
والعالم
الرؤية
لمعرفة إلى
أين تتجه
التطورات، فالرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الذي لم يمر
على ولايته
الثانية سوى
سبعة وعشرين
يومًا، خلط
الأوراق
والحدود
والتسميات،
والعالم يلهث
وراء خبطاته
التي فيها كل
يوم شيء جديد:
من روسيا إلى
أوكرانيا إلى
الشرق الاوسط
ولاسيما غزة،
وصولًا إلى
كندا وخليج
المكسيك الذي
سمَّاه خليج
أميركا.
لبنان
غارق في
تفاصيله
الصغيرة:
قنبلة دخانية،
كلمة بالناقص
أو بالزايد في
البيان الوزاري:
من
إسرائيل،
بالتزامن مع
زيارة
وزير الخارجية
الأميركي،
أعلنت وزارة
الدفاع الإسرائيلية
عن
وصول شحنة من
القنابل
"الثقيلة"
الأميركية
خلال الليل
إلى إسرائيل.
إلى
لبنان وأزمة
الطيران:
وكالة
الجمهورية الإسلامية
للأنباء نقلت
عن رئيس منظمة
الطيران
المدني في
إيران أن
مسؤولين في
سلطات الطيران
في لبنان
أبلغوا طهران
بتعليق
الرحلات الجوية
الإيرانية
إلى بيروت حتى
يوم الثلاثاء 18
شباط.
هذا عن إيران ،
ماذا عن
العراق. مدير
هيئة الطيران
المدني فادي
الحسن كشف أن
جميع الرحلات
العراقية الى
لبنان تصل
بانتظام ولا
صحة لمنع اي
رحلة متوجهة
الى بيروت.
في
تداعيات ما
حصل أمس على
طريق المطار،
ما يشبه حرب
البيانات بين
حزب الله
وقيادة
الجيش، فحزب
الله اصدر
بيانًا قال
فيه إن
المعتصمين
فوجئوا
بإقدام بعض
العناصر في
الجيش
اللبناني على
إطلاق
القنابل
المسيلة
للدموع
باتجاههم، في
تصرّف
مُستهجن
يُشكّل
اعتداءً غير
مُبرّر على
مواطنين
سلميين،
وطالب بيان
الحزب قيادة
الجيش بفتح
تحقيق عاجل عن
هذا الاعتداء
المدان
واتخاذ
الإجراءات
المناسبة كما
جاء في بيان
حزب الله.
قيادة
الجيش عاجلت
حزب الله
بالرد فكشفت
أنه تم
التنسيق
مسبقًا مع
منظمي
الاعتصام
وعدم قطع
الطريق
المؤدية إلى
المطار، غير
أن عددًا من
المحتجين عمد
لاحقًا إلى
قطع الطريق
والتعرض
لعناصر
الوحدات
العسكرية المولجة
حفظ الأمن،
والتعدي على
آلياتها، ما
أدى إلى إصابة
٢٣ عسكريًّا،
بينهم ٣ ضباط،
بجروح
مختلفة، ما
اضطر هذه
الوحدات إلى
التدخل لمنع
التعدي على
عناصرها وفتح
الطريق.
وهذا
المساء، أطل
الأمين العام
لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم في
ذكرى السيد
عباس الموسوي
والشيخ راغب
حرب وعماد
مغنيه، ففي
موضوع البيان
الوزاري أورد
الجملة
التالية: "حق
الشعب اللبناني
في ان يدافع
عن ارضه".
الشيخ قاسم تطرق
إلى تاريخ
الثامن عشر من
هذا الشهر،
فأصر على أن
تنسحب
إسرائيل بشكل
كامل.
قاسم
اعتبر انه من
واجب الدولة
ومسؤوليتها أعادة
الإعمار.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
في
الظاهر هدوء
على كل
الجبهات
اللبنانية قبل
اسبوع حافل
بالمحطات
السياسية
والأمنية والاقتصادية.
أُولى هذه
المحطات في
مجلس الوزراء
الذي يلتئم
غداً في قصر
بعبدا
لمناقشة وإقرار
البيان
الوزاري
بعدما وضعت
اللجنة الوزارية
اللمسات
الأخيرة عليه.
وبعد غد
الثلاثاء
الموعد
المفترض
للانسحاب الاسرائيلي
من كامل
الأراضي التي
لا تزال تحت
الاحتلال في
الجنوب لكن
الموعد يفخخه
العدو
بمؤشرات غير
ايجابية في ظل
مراوغته
ونيته الاحتفاظ
بخمسة مواقع
حدودية على
الأقل ما يشكل
طعنة
اسرائيلية
أخرى لاتفاق
وقف اطلاق النار.
في المقابل
يتحضّر لبنان
الشعبي للزحف
مجدداً جنوباً
الثلاثاء
ليكون يوم
عودة لتحرير
ما تبقى من
القرى وليكون
استحقاقاً
وطنياً تنطلق
فيه قوافل
ومواكب من كل
المناطق. لكن
أبناء بعض
القرى لم
ينتظروا حتى
الثلاثاء فتحدوا
اليوم العدو
ودخلوا مركبا
وحولا. غير ان جيش
الاحتلال
الذي
هَاْلَهُ هذا
المشهد أطلق
النار باتجاه
الأهالي
فأصاب بعضهم
وتسبّب بسقوط
شهيدة وعمد
الى اعتقال
آخرين. وترافق
هذا الاعتداء
مع اعتداءات
أخرى على شكل
توغلات
وعمليات
تجريف كما حصل
اليوم في شمال
كفرشوبا
وجنوب عيترون
ومارون الراس
ومروحين.
وفي بيروت
هدوء بعد
الاحتجاجات
الأخيرة في
محيط المطار
رفضاً
للامتناع عن
استقبال
طائرة إيرانية
فيه وبقاء
عشرات
اللبنانيين
عالقين في طهران.
وفي هذا
الاطار
تتواصل
الاتصالات
على اكثر من
صعيد لحل هذه
المشكلة.
وحيال
التطورات
السياسية شدد
الامين العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم على
انسحاب العدو
الاسرائيلي
في الثامن عشر
من شباط من
كامل الأراضي
اللبنانية التي
احتلها خلال
عدوانه وأكد
ان يكون موقف
الدولة صلبا
وحازما كما
العمل على
إعادة الاعمار.
وفي ما يتعلق
بملف الطائرة
الايرانية
دعا الشيخ
قاسم الدولة
الى إعادة
النظر
بقرارها وبموقفها
السيادي. وقبل
الكلمة أصدر
حزب الله بياناً
دعا فيه قيادة
الجيش
اللبناني الى
فتح تحقيق
عاجل بشأن
الاعتداءات
على المشاركين
في الاعتصام
الشعبي
السلمي الذي
نظمه الحزب
أمس وطالب
الحكومة
بالتراجع عن
قرارها منع الطائرات
الإيرانية من
الهبوط في
مطار بيروت.
في مطار
بن غوريون في
تل أبيب حط
وزير
الخارجية
الاميركي
ماركو روبيو
الذي اتفق مع
رئيس وزراء
العدو
بنيامين
نتنياهو على
مطلب نزع سلاح
المقاومة في
لبنان
بالكامل. وفي
الشق المتعلق
بغزة قال
نتناهو إن لدى
دونالد ترامب
واسرائيل
استراتيجية
مشتركة بما في
ذلك الموعد الذي
ستُفتح فيه
أبواب جهنم
اذا لم يتم
اطلاق سراح
جميع الأسرى.
وبالتزامن مع
زيارة روبيو وصلت
شحنة قنابل
ثقيلة
أميركية الى
كيان الاحتلال
كان قد أخّرها
الرئيس
السابق جو
بايدن وأحياها
خَلَفُه
دونالد ترامب.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
بين
الثلاثاء
والاحد
المقبلين، يكاد
يتقرر مصير
حكومة وعهد.
فعدم
اتمام
الانسحاب
الاسرائيلي
من كامل الاراضي
التي تم
احتلالها في
الحرب
الاخيرة، بما
فيها النقاط
الخمس، بحلول
الثامن عشر من
شباط، سيضيف
الى نكسةِ عدم
التزام
الستين يوما،
انعداما
للثقة بقدرة
العهد
والحكومة الجديدة
على ترجمة
الاقوال الى
افعال، حتى
ولو نالت
حكومة
التحالف الرباعي
الجديد ثقة
مجلس النواب،
كما في الشأن
السيادي،
كذلك في
العناوين
الاصلاحية
الطموحة التي
طرحها رئيسها
اكثر من مرة.
وعدم
القدرة على
الزام
اسرائيل بوقف
عدوانها على
لبنان قبل
تشييع السيد
الشهيد حسن
نصرالله،
سيجعل من
الثالث
والعشرين من
شباط مناسبة
تفصل بين مرحلة
اعطى فيها
البعض فترة
سماح للدولة
للقيام
بدورها،
واخرى يعلنون
فيها فشل
الرهان على
حصرية
السلاح، بما
يعيد الى
الواجهة بحث مشروعية
سلاح حزب
الله، حيث
التزم الاخير
وقف النار
بشكل كامل كما
شدد الرئيس
نبيه بري قبل
ايام، فيما
يتفرج العالم
على تمادي
اسرائيل في
خروقاتها حتى
اليوم.
وبين
الموعدين،
الشعارات
تبقى شعارات،
والوعود
تنتظر
الترجمة،
فيما الازمات
تدور حول نفسها،
ولا بصيص أمل
في المدى
المنظور.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
بدماءِ
القادةِ
انطلقَ
المسير، وعلى
العهدِ مُكمِّلون،
قادةً
ومجاهدينَ
واهلاً
صابرينَ، والثقةُ
التي يؤمنُ
بها الجميع:
الا اِنَ نصرَ
الله قريب.
في ذكرى
القادةِ
الشهداءِ
كلامٌ واضحٌ
ومسؤولٌ
للامينِ
العامّ لحزب
الله سماحةِ
الشيخ نعيم
قاسم: يجبُ ان
تنسحبَ
اسرائيلُ في
الثامنَ عشرَ
من شباطَ من
كاملِ
الاراضي اللبنانية،
ولا ذريعةَ
لنقاطٍ خمسٍ
تحتَ ايِ عنوان
– حسمَ
الامينُ
العامُّ لحزب
الله، والدولةُ
اللبنانيةُ
مسؤولةٌ
اساساً
وحصراً في هذه
المرحلة،
واذا بقيَ
الاسرائيليُ
في ايِ نقطةٍ
فهذا احتلال،
والكلُ يعلمُ
كيف يكونُ
التعاملُ مع
الاحتلال..
مسؤوليةُ
الدولةِ
الثانيةُ
بعدَ تأمينِ
الانسحاب،
العملُ على
اعادةِ
الاعمار،
ونحنُ حاضرون
للتعاملِ
معها في هذا
المجال – قال
الشيخُ قاسم،
ونحنُ مع
الناسِ ولن
نتركَهم لا
بالايواءِ
ولا
بالترميمِ ولا
باعادةِ
الاعمار،
وهذا التزام ..
والالتزامُ
بالسيادةِ
يفرضُ على
البعضِ التعاطيَ
المختلفَ لا
سيما بقضيةِ
الطائرةِ
الايرانية،
لا الانصياعَ
للاملاءاتِ
الصهيونية،
والسماحَ
للعدوِ
بالتحكمِ
بالقراراتِ
اللبنانية،
مع دعوةِ
الشيخ قاسم
لحلِ هذه
القضيةِ وفقَ مصلحةِ
العلاقاتِ
والمصالحِ
الكبيرةِ بينَ
لبنانَ
وايران..
ووفقَ
المصلحةِ
الوطنيةِ
يجبُ الا يتمَ
وضعُ الجيشِ
امامَ الناسِ
كما جرى
بالامسِ على
طريقِ
المطار،
فالتظاهرةُ
سلميةٌ، ولا مبررَ
لاطلاقِ
قنابلِ
الغازِ
المسيّلِ للدموع،
اما التعرضُ
لآليةِ
اليونيفل
السبتَ فهذا
مرفوضٌ بحسبِ
الامينِ
العام لحزب
الله.
والرفضُ
ايضاً
لمواقفِ
دونالد ترامب
التي اعتبرها
سماحتُه
عمليةَ
ابادةٍ
سياسيةٍ
للقضيةِ الفلسطينيةِ
بعدَ ان
عجَزَت
عمليةُ
الابادةِ البشرية،
مبدياً
الاستعدادَ
والحضورَ
للتعاونِ مع
ايِ خطةٍ
عربيةٍ لمنعِ
تهجيرِ الفلسطينيين
من بلادِهم.
وللبنانيينَ
وعمومِ محبي
المقاومةِ
كانت الدعوةُ
الى اوسعِ
مشاركةٍ
بتشييعِ امينَي
عام حزبِ الله
الاحدَ
المقبل،
وللتعبيرِ عن
الحزنِ
والوفاء،
وتجديدِ
البيعةِ باوسعِ
مشاركةٍ
واعلى درجاتِ
الانضباط ..
في
الجنوبِ
وباعلى
درجاتِ
الغدرِ
والعدوانيةِ
كانَ تعاملُ
الصهاينةِ مع
الاهالي الداخلينَ
الى قراهُم في
حولا ومركبا،
فكانت رصاصاتٌ
حاقدةٌ ارتقت
جراءَها
فتاةٌ شهيدةً
في حولا
وجُرحَ آخرون
وتمَ اسرُ
مسعفينِ
واحتجازُ
مواطنين، على
اعينِ
اللجنةِ
الخماسية،
وقبلَ ساعاتٍ
من الموعدِ
النهائيِّ
لانسحابِ
قواتِ العدو. والعدوانُ
الصهيونيُ
انسحبَ الى
البقاعِ مع
غارةٍ على
بلدات حربتا
وحلبتا
وبوداي قبلَ قليل.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
وفي
اليوم الرابع
سادَ الهدوءُ
التام على
محور طريقِ
المطار.
فصبيةُ الحزب
توقفوا عن قطع
الطرقات،
بعدما
تيقّنوا
بالتجربة أنّ
دولة وحكومةَ
اليوم هما
غيرُ الأمس، كما
أدركوا أنّ
الأمن
والسلمَ
الأهلي في عهد
الرئيس جوزاف
عون خطٌ أحمر
لا يمكن لأيّ
أحدٍ تجاوزُه
أو القفزُ
فوقَه. فمتى
يتوقفُ
الحزبُ
نهائياً عن
الأعمال
الشعبويّةِ
المدمِّرة؟ واللافتُ
أنّ تعليق
حزبِ الله
أعمالَ الشغب
على طريق المطار
لم ينسحب على
قرار تعليقِ
الرحلاتِ الجويّةِ
من إيران إلى
لبنان. وهو قرارٌ
أبلغه لبنان
لإيران
رسمياً، وسيستمر
إلى الثامن
عشر من
الجاري. علماً
أن الأمينَ
العام لحزب
الله دعا قبل
قليل الحكومةَ
إلى التراجع
عن قرارها
للحفاظ على
سيادة البلد.
الإنحسارُ
المبدئيّ
لقضية الطيران
الإيرانيّ لا
يعني أن قضية
المطالبة
بتشغيل
مطاراتٍ أخرى
في لبنان
ستنحسر.
فوزيرُ الأشغال
فايز رسامني
أكد لل"ام تي
في" أنّ فتح
مطار القليعات
أولويةٌ عند
رئيسَي
الجمهوريةِ
والحكومة
وعندَه
شخصياً وعندَ
عددٍ كبيرٍ من
النواب، وأن
الإنتقال إلى
التنفيذ لم
يَعُد بعيداً.
جنوباً،
إسرائيل
تواصل
عملياتِ
التفجيرِ والخطف،
وقد امتدت
الإستهدافاتُ
إلى البقاع. أما
بشأن
الإنسحابِ
الإسرائيليّ
من الجنوب فأخبارُ
اليوم
مُطمئنة بعضَ
الشيء. إذ
ذكرت صحيفةُ
"إسرائيل
هيوم" أن
الجيش
الإسرائيلي
لم يتلقّ
تعليماتٍ من
القيادة
السياسيّة
بشأن البقاءِ
في أيّ نقطةٍ
في جنوب
لبنان. في
المواقف
الإسرائيلية،
التصعيدُ بلغ
ذروتَه مع إعلان
نتانياهو بعد
لقائِه وزيرَ
خارجيةِ
أميركا "مارك
روبيو" أنه
يجب نزعُ
سلاحِ حزبِ
الله بالكامل
وسننزعُه،
لكن يُفضّلُ
أن يحصل ذلك بواسطة
الجيشِ
اللبناني. وقد
وافقه الرأي
وزيرُ خارجية
أميركا الذي
أعلن أنّ
واشنطن وتل ابيب
تتوقّعان أن
تعمل الدولةُ
اللبنانيّة على
نزع سلاحِ
الحزب.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
قبل
ثمانٍ
واربعين ساعة
من دخول لبنان
والعدو
الاسرائيلي
سريان المهلة
الممدة لوقف
اطلاق النار ..
اطلقت
اسرائيل
نيرانَها
بخروقاتٍ خطيرة
ليس اخرَها
غارات ٍ هذا
المساء على
جرود حربتا
البقاعية
سُمعت
اصواتُها في
ارجاء البقاع وقالت
إنها استهدفت
مخازن َ اسلحة
في عمق لبنان
والخروقات
كانت تسلسلية
واجتازت
وجودَ الجيش
اللبناني في
حولا الجنوبية
لتطلق النار
على العائدين
الى بلدتهم ما
ادى الى
استشهاد طفلة
وجرح اخرين و
أسر عدد من المواطنين
بينهم مسعفان
كشفيان.
ومنعت
اسرائيل
دخولَ الجيش
اللّبنانيّ
والصّليب
الأحمر إلى
بلدة حولا بهدف
إجلاء جثمان
الشّهيدة
خديجة حسين
عطوي ،
وتحريرِ
المحاصرين ،
وهم عشرةُ مواطنين
مدنيّين من
ابناء البلدة
. والاكثرُ خطورة
في الخروقات
هو استخدام
العدو ما
يعتبره حقا في
تنفيذ
الاغتيالات
والتي
استهدفت بالامس
ما قالت
اسرائيل انه
قياديا بارزا
في الوحدة الجوية
لحزب الله في
عربصاليم حيث
استشهد شخصان وجُرح
خمسةٌ اخرون بينهم
طفلان.
هذه
المشهدُ
المتأزمُ
عسكريا
تتداوله اميركا
في لقاءات
وزيرِ
خارجيتِها
ماركو روبيو ومبعوثِ
الرئيس ترامب
ستيف ويتكوف
وقد اعلن رئيس
وزراء اسرائيل
بعد لقائه
روبيو التزام
اسرائيل بوقف
اطلاق النار
وقالت صحيفة
يسرائيل هيوم
ان الجيش الإسرائيلي
يستعد
لانسحابٍ
كاملٍ من
لبنان خلال
يومين
وانه لم يتلق
تعليماتٍ من
القيادة
السياسية
بشأن البقاء
في أي نقطة
وهذا ما لم
يتبلغ به
لبنان اذ اكدت كل
الاتصالات
الدبلوماسية
والسياسية ان
العدو سوف
يحتفظ بنقاطٍ
استراتيجية خمس في
الجنوب من دون
تحديد مدة
الاحتلال.
وفيما
يؤكد لبنان
الرسمي على
الثامن َعشر
من شباط موعدا
للانسحاب
غيرِ القابل
للتفاوض اعلن
الامين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم ان على
سرائيل ان تطبق الانسحاب
من كل الأراضي
اللبنانية
وليس هناك أي
ذريعة
لبقائها ويجب
أن يكون موقف
الدولة
اللبنانية
صلبًا
وحاسمًا واذ
لم تفعل فسوف
يتم التعامل
مع نقاطها
كاحتلال.
وحتى
ثلاثاء
انتهاء
المهلة فان
اسرائيل ستتمركز
في بيت النار ..
تضرب وتخرق
وتدعي ان لبنان
لم يلتزم وان
الجيش لم
ينتشر علما ان
الجيش
اللبناني على
تأهبه انتشارا
في كل المناطق
والبلدات
التي يقوم العدو
باخلائها
والانسحابِ
منها. ولم تكن
المؤسسة
العسكرية
يوما سببا
للتلكؤ على
الرغم من ان
الخارج وعدها
بالعتاد
والعديد ولم
يف ِ بالوعد
بعد. هي ساعات
مضطربة قبل
الوصول الى صبحية
الثامن عشر من
شباط حيث
لبنان يستنفر
كاملَ قنواته
الدبلوماسية
لفرض
الانسحاب في الموعد
المحدد ..
وتجنّبِ
الوصول الى
نقطة ٍ تُعرّضُ
النقاطَ
الخمس الى
الدائرة الحمراء.
مستشار
ترامب: واشنطن
تعمل على منع
وصول الأموال
إلى «الحزب»
جنوبية/16 شباط/2025
أعلن مستشار
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
للشؤون
العربية
والشرق
الأوسط مسعد
بولس في حديث
للـmtv
اليوم الاحد،
أن “الإدارة
الأميركية
تعمل على منع
وصول الأموال
إلى حزب الله
سواء عبر إيران
أو دول بديلة”.
خديجة
عطوي تلتحق
شهيدة
بوالدها حسين
على أرض حولا
حسين سعد/جنوبية/16
شباط/2025
لم يهنأ
العيش لخديجة
عطوي، دون
وجود والدها الشهيد
حسين عطوي،
أحد شهداء
حولا، على
طريق القدس،
فأقتحمت
الموت ذوداً
عن بلدتها
المحتلة،
متحدية كل
المخاطر،
بعدما عبرت مع
آخرين
السواتر
الترابية
والأسلاك نحو
أحياء البلدة،
فما كان من
جنود
الإحتلال الذين
كانوا
متخفيين في
اطراف
البلدة، إلا تصويب
رصاصهم على
خديجة 17
عاماً، التي
إستشهدت على
الفور وجرح
آخرون. حتى
اواخر الليل،
لم تسمح قوات
الإحتلال
الإسرائيلي
للصليب الأحمر،
بالتوجه إلى
مكان إستشهاد
عطوي، للعمل على
نقلها إلى
المستشفى،
حيث ما يزال
جثمانها في
العراء، فيما
مصير عشرة
أشخاص آخرين،
ما يزال
مجهولاً
بعدما دخلوا
الجزء المحتل
من البلدة،
إضافة إلى
مسعفين من
كشافة
الرسالة الإسلامية،
ما يزالان
معتقلين لدى
قوات الإحتلال،
بعد
محاولتهما
نقل الجرحى.
وفي هذا السياق
ناشدت بلديّة
حولا
المعنيّين
والمسؤولين في
الجيش
اللّبنانيّ
وقوّات
الطّوارئ
الدّوليّة
والصّليب
الأحمر
الدّوليّ
للتّدخّل السّريع
والمباشر،
والعمل
الحثيث
والجدّيّ لتسهيل
عمليّة
الإجلاء
الفوريّ
والسّريع، كي لا
يبقى
المواطنين
هذه اللّيلة
في العراء”. إلى
ذلك قيادة
الجيش
اللبناني في
بيان على
“ضرورة عدم توجُّه
المواطنين
إلى المناطق
الجنوبية
التي لم
يستكمَل
الانتشار
فيها،
والالتزام
بتوجيهات
الوحدات
العسكرية
المنتشرة،
وذلك حفاظًا
على سلامتهم
وتفاديًا
لسقوط
أبرياء، نظرًا
لخطر الذخائر
غير المنفجرة
من مخلفات العدوّ
“الإسرائيلي”،
إلى جانب
احتمال وجود
قوات تابعة للعدوّ
في تلك
المناطق”. وفي
وقت تستمر
الانظار
موجهة إلى
صبيحة يوم
الثلاثاء في
الثامن عشر من
شباط، وهو
الموعد
المحدد
لإنسحاب جيش
الإحتلال، من
بلدات حولا،
مركبا،
عديسة، محيبيب،
بليدا،
كفركلا، ميس
الجبل، في
القطاع الشرقي،
وبلدتي مارون
الراس
وبارون، في
القطاع الأوسط،
والإبقاء على
عدد من النقاط
الحدودية،
واصلت قوات
الإحتلال
إعتداءاتها،
فعمدت إلى
تدمير منزل في
بلدة كفرشوبا
وإلقاء محلقة
قنبلة على
جرافة في بلدة
مروحين، كانت
تعمل على فتح
الطريق. وبعد
الغارة
الإسرائيلية،
التي إستهدفت
ليل امس بلدة
جرجوع وادت
إلى إستشهاد
شخصين، شنت
الطائرات
الحربية
مساء، ثلاث غارات
على بلدتي
حلبتا وحربتا
في منطقة
البقاع
الشمالي،
وزعم الجيش
الإسرائيلي
انها إستهدفت
مواقع تابعة
ل”حزب الله”
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
روبيو من
إسرائيل: لن
نسمح لإيران
بامتلاك سلاح
نووي
واشنطن
وتل أبيب متفقتان
على
استراتيجية
لمواجهة
طهران
لندن-تل
أبيب/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
أكد وزير
الخارجية
الأميركي،
ماركو روبيو، عزم
الولايات
المتحدة على
منع إيران من
امتلاك أسلحة
دمار شامل،
بينما قال
رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، إنه
سينهي «المهمة»
ضد تهديد
طهران بدعم من
واشنطن. وقال
روبيو خلال
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نتنياهو في
القدس،
الأحد، إن
إيران تمثل
«المصدر
الأكبر لعدم
الاستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط»،
مشدداً على أن
واشنطن لن
تسمح بوجود
«إيران نووية». وقال روبيو:
«لا يمكن
أبداً أن تكون
إيران قوةً
نوويةً. إيران
كقوةٍ نوويةٍ
قد تعدّ نفسها
محصنةً ضد
الضغط والعقوبات،
وهذا لا يمكن
أن يحدث
أبداً». وأضاف
أن النظام
الإيراني «لا
يحظى بتأييد
الشعب»،
مشدداً على
أنإيران «تقف
وراء كل جماعة
إرهابية وكل
عمل من أعمال
العنف وكل
نشاط مزعزع
للاستقرار
وكل ما يهدد
السلام والاستقرار
لملايين
الأشخاص
الذين يعيشون
في هذه
المنطقة». من
جانبه، قال
نتنياهو
إنهما أجريا
«نقاشاً بناءً
للغاية» بخصوص
عدد من
القضايا،
مضيفا أنه «لا
يوجد شيء أكثر
أهمية من
إيران». وأكد
نتنياهو أن
البلدين
يعملان «جنباً
إلى جنب»
لمواجهة
التهديدات
الإيرانية،
سواء في
المجال
النووي أو في
دعمها
الميليشيات في
المنطقة. وقال
إن إسرائيل
والولايات
المتحدة
عازمتان على
إحباط طموحات
إيران
النووية و«عدوانها»
في الشرق
الأوسط. وأشار
نتنياهو إلى
أن إسرائيل
والولايات
المتحدة
«تتبنيان استراتيجيةً
مشتركةً
لضمان أمن
المنطقة».
وقال: «أريد أن
أؤكد لكل مَن
يستمع إلينا
الآن، الرئيس
ترمب وأنا
نعمل
بالتعاون
والتنسيق
الكامل
بيننا». وقال
نتنياهو إن
إسرائيل وجهت
«ضربة شديدة»
لإيران منذ
بدء الحرب في
قطاع غزة، وأضاف
أنه بدعم من
ترمب «ليس لدي
شك في أننا
نستطيع
وسننجز
المهمة». وأثار
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
في مقابلة،
الأسبوع
الماضي،
احتمال قيام
إسرائيل بقصف
إيران، لكنه
قال إنه يفضل
إبرام صفقة مع
إيران تمنعها
من تطوير سلاح
نووي. وصرح:
«يعتقد الجميع
أن
إسرائيل،
بمساعدتنا أو
بموافقتنا،
ستدخل وتقصفهم.
وأنا أُفضّل
ألا يحدث ذلك».
وأغضب
ترمب طهران بعدما
أعاد
استراتيجية
«الضغوط
القصوى» بهدف حرمانها
من تطوير سلاح
نووي ولجم
أنشطتها الصاروخية
والإقليمية،
وهي قضايا أدت
إلى انسحابه
من الاتفاق
النووي في 2018. وقال الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان،
الخميس:
«يهددوننا
بقصف المنشآت
النووية... إذا
قصفتم مائة
فسنبني ألفاً
غيرها...
يمكنكم قصف المباني
والمواقع،
لكنكم لا
تستطيعون قصف
مَن يبنونها». وحذرت أجهزة
الاستخبارات
الأميركية من
أن إسرائيل
تدرس تنفيذ
ضربات كبيرة
ضد المنشآت النووية
الإيرانية
خلال المنتصف
الأول من العام
الحالي،
مستغلة حالة
الضعف التي
تمر بها إيران،
كما أوردت
صحيفتا «وول
ستريت جورنال»
و«واشنطن
بوست». وحدد
تقرير
استخباري
خيارين
للهجوم: الأول
هجوم عن بُعد
عبر إطلاق
صواريخ
باليستية من
خارج المجال
الجوي
الإيراني،
والثاني دخول
الطائرات
الإسرائيلية
إلى المجال
الجوي الإيراني
لإسقاط قنابل
خارقة
للتحصينات من
طراز «بي إل يو
109»، مع توفير
دعم أميركي
يشمل إعادة
التزود
بالوقود
جواً،
ومعلومات
استخبارية،
وخدمات
مراقبة
واستطلاع.
وأكد مسؤولون
عسكريون
أميركيون أن
الدعم
العسكري
والذخائر الأميركية
سيكون
ضرورياً لأي
هجوم إسرائيلي
محتمل، نظراً
لتعقيد
المواقع
النووية الإيرانية
وتحصيناتها
القوية. ويرى
ترمب أن تراجع
القوة
العسكرية
الإيرانية
جعلها في موقع
دفاعي ضعيف،
مما يزيد من
احتمال
لجوئها إلى
طاولة
المفاوضات
بدلاً من
التصعيد
العسكري. وتجد
طهران نفسها
أمام خيار
التفاوض مع
ترمب، وسط
انتكاسات
لنفوذها
الإقليمي
وسخط داخلي
متزايد بسبب
الاقتصاد.
ويؤكد
المحللون أن
طهران مضطرة
للتفاوض مع
ترمب، خصوصاً
بعد تراجع
«محور المقاومة»
نتيجة تفكك
حلفائها،
وسقوط الأسد، وضربات
استهدفت «حزب
الله»
اللبناني. وقال
ترمب إن طهران
«تشعر
بالخوف»،
ودفاعاتها «في
حالة انهيار»،
في إشارة إلى
الهجوم
الإسرائيلي
الذي شنته على
إيران في 26
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، حيث
قالت إن الحقت
ضرراً جسيماً
بالمنشآت
الدفاعية
الإيرانية.
الاستخبارات
الأميركية:
ضربة
إسرائيلية لـ«النووي
الإيراني»
قريباً وكثَّفت
إيران من
أنشطتها
النووية منذ
عام 2019، بعدما
انسحب الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
خلال فترة
ولايته
الأولى من اتفاق
عام 2015، الذي تم
التوصُّل
إليه في عهد
سلفه باراك
أوباما.
لكن
أنشطة إيران
شهدت قفزةً
كبيرةً منذ
بداية الرئيس
الديمقراطي
جو بايدن،
الذي حاول إحياء
الاتفاق
النووي دون
جدوى على مدى 4
سنوات عبر
مفاوضات غير
مباشرة جرت
بواسطة
الاتحاد
الأوروبي في
فيينا، ثم استمرَّت
بشكل متقطع
عبر وسطاء بين
طهران وواشنطن.
ورفعت طهران
نسبة تخصيب
اليورانيوم
إلى 20 في
المائة في أول
أسابيع من
تولي بايدن،
ثم أوقفت
العمل
بالبروتوكول
الإضافي
لمعاهدة حظر
الانتشار
النووي،
ورفعت نسبة
التخصيب إلى 60
في المائة
القريبة من 90
في المائة
اللازمة لصنع
أسلحة، مع
حلول الشهر
الرابع من
ولاية بايدن.
وألقت إدارة
بايدن باللوم
على انسحاب
ترمب من
الاتفاق
النووي،
لكنها فشلت في
إعادة إيران
إلى
التزاماتها
النووية. ومع
تعطل جهود الدبلوماسية
في الملف
النووي، انصب
التركيز على
ترمب وما
ينويه تجاه
هذا الملف
النووي
الإيراني.
وأعاد ترمب
العمل
باستراتيجية
«الضغوط
القصوى»
لإبرام اتفاق
جديد من
طهران.
طهران ترد على
مجموعة السبع
وكان
الملف النووي
الإيراني أحد
محاور مشاروات
روبيو مع
نظرائه في
فرنسا
وألمانيا
وإيطاليا
وبريطانيا، ومسؤولة
السياسة
الخارجية
بالاتحاد
الأوروبي على
هامش «مؤتمر
ميونيخ
للأمن». وقال
قالت وزارة
الخارجية
الأميركية،
السبت، إن
روبيو شدَّد
على «أهمية
التنسيق
الوثيق لمعالجة
سلوك إيران
المزعزِع
للاستقرار، خصوصاً
عدم امتثالها
المتزايد
للاتفاق النووي». وفي وقت
لاحق، أدانت
مجموعة السبع
التي أدانت
سلوك إيران «المزعزِع
للاستقرار» في
المنطقة، بما
في ذلك «تسريعها
تخصيب
اليورانيوم
دون مبرر مدني
مقنع، ودعمها
الجماعات
الإرهابية
والمسلحة في الشرق
الأوسط
والبحر
الأحمر،
ونشرها الصواريخ
الباليستية
والطائرات
المسيّرة،
وانتهاكاتها العابرة
للحدود
ولحقوق
الإنسان
الأساسية». بدورها،
وصفت طهران،
على لسان
المتحدث
باسمها،
اتهامات
مجموعة السبع
بأنها «لا
أساس لها وغير
مسؤولة»، وقال
إسماعيل
بقائي في بيان
الأحد إن
«اتهام إيران
بسلوك مزعزع
للاستقرار في المنطقة
أمر مثير
للسخرية». ولفت
بقائي إلى إن
«تطوير
القدرات
الدفاعية
الإيرانية
يهدف إلى
حماية الأمن
الوطني ودعم
السلام في
منطقة غرب
آسيا». وأشار
بقائي إلى أن
عودة الاستقرار
إلى المنطقة
«يتطلب وقف
تدخلات دول
مجموعة السبع،
خصوصاً دعمها
العسكري
والسياسي للنظام
الصهيوني».
ونوه بقائي
إلى أن أي
شكوك حول
طبيعة
الأنشطة
النووية
«السلمية»
وبرنامج تخصيب
إيران «لا
أساس لها»،
متحدثاً عن
«ريادة» إيران
في إنشاء
منطقة خالية
من الأسلحة
الذرية في
الشرق
الأوسط،
قائلاً إن
«الكيان
الصهيوني هو
العقبة
الرئيسية
أمام تحقيق
هذا الهدف».
«الوقت
ينفد» حذر
المدير العام
للوكالة الدولية
للطاقة
الذرية،
رافائيل
غروسي، من أن
«الوقت ينفد»
للتوصل إلى
اتفاق بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني،
مشيراً إلى أن
الوكالة «حاضرة
ولديها كل
المعلومات
والعناصر
المطلوبة،
لكن القرار
النهائي يعود
للدول فيما يتعلق
بالسياسة».
وأكد غروسي أن
إيران تعمل
على زيادة
إنتاجها
الشهري من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المائة
إلى نحو 7
أضعاف،
متوقعاً أن تصل
كمية
اليورانيوم
المخصب لديها
إلى نحو 250 كيلوغراماً
بحلول صدور
التقرير
المقبل للوكالة
في الأسابيع
المقبلة. ووصف
غروسي هذا التطور
بأنه «إشارة
واضحة يجب أن
تؤخذ على محمل
الجد»، داعياً
إلى عدم إضاعة
مزيد من الوقت
وإعادة
التركيز على
الملف
الإيراني.
وأعرب غروسي
عن انتظار
الوكالة
«بفارغ الصبر»
تعيين مبعوث
أميركي خاص
بشأن إيران
لبدء تبادل
وجهات النظر،
وتحديد
الخطوات
التالية،
مشيراً إلى أن
الوكالة على
اتصال مع
الأطراف
المعنية،
لكنها لم
تتمكن بعد من
إجراء حوار
سياسي مع شخص
ينفّذ سياسات
الرئيس
الأميركي. وأقر
مجلس محافظي
الوكالة
المكون من 35
دولة قراراً
في نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي يُلزم
إيران بتحسين
تعاونها مع
الوكالة بشكل
عاجل، ويطلب
تقريراً
«شاملاً» قبل
اجتماع
المجلس الفصلي
المقرر، مطلع
الشهر المقبل.
وقال غروسي إن
تقريره
الجديد «قد
يكون جاهزاً
بحلول مارس
(آذار)، لكن
الأرجح أنه
سيصدر بعد ذلك
بقليل». من
جانبها، تأمل
القوى
الأوروبية في
إقناع إيران
بالتفاوض على
قيود جديدة
لأنشطتها
النووية
للتوصل إلى
اتفاق بحلول
الصيف، ما
يوفر وقتاً
كافياً
لتطبيق قيود
جديدة ورفع
العقوبات قبل
انتهاء اتفاق
2015 في أكتوبر
(تشرين الأول) 2025. ولوّحت
بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا بتفعيل
آلية «سناب
باك» للعودة
التلقائية
إلى العقوبات
الأممية في
حال عدم
التوصل إلى
تسوية عاجلة
مع طهران. وفي
المقابل،
يحذر المسؤولون
الإيرانيون
من أن بلادهم
سترد على الخطوة
بالانسحاب من
معاهدة حظر
الانتشار
النووي. أعرب
دبلوماسي
أوروبي رفيع
عن اعتقاده
بأن إدارة
ترمب تسعى
لإجراء
مفاوضات «سرية
ومباشرة» مع
إيران حول
برنامجها
النووي، مع
توقع التوصل
إلى اتفاق
جديد قبل
أكتوبر 2025،
عندما ينتهي
مفعول القرار
2231 الخاص
بالاتفاق
النووي .
وقال
الدبلوماسي
الذي تحدث
لـ«الشرق
الأوسط» على
هامش مؤتمر
مونيخ للأمن،
إن «إيران في
وضع أضعف من
السابق، مما
قد يدفعها لقبول
اتفاق أوسع
يشمل أنشطتها
الإقليمية،
وهو ما كانت
ترفضه
سابقاً». وحذر
الدبلوماسي
من أن فشل
المفاوضات قد
يؤدي إلى أزمة
إقليمية، مع احتمال
توجيه
إسرائيل ضربة
عسكرية
لإيران. كما
أشار إلى أن
العقوبات
الأميركية
وتقليص التجارة
الأوروبية مع
طهران قد زادا
من ضغوط إيران،
مما يجعلها
«يائسة»
للتفاوض.
وأضاف أن التوصل
لاتفاق قبل
أكتوبر 2025
سيمنع تفعيل بند
«سناب باك»
الذي يعيد
العقوبات
الدولية على
إيران،
منبهاً أن
إدارة ترمب قد
تكون الأقدر
على تحقيق
اتفاق نووي
بسبب ثقة
إيران بأنها لن
تلغيه لاحقاً.
إسرائيل
لبحث المرحلة
الثانية من
«وقف النار» غداً...
ونتنياهو
يرسل مفاوضين
إلى القاهرة
القدس/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
يعقد
رئيس الحكومة
الإسرائيلية،
بنيامين نتنياهو،
اجتماعاً
لمجلس
الوزراء
الأمني، الاثنين،
لبحث المرحلة
الثانية من
اتفاق وقف إطلاق
النار بقطاع
غزة، وفق ما
أفاد به مكتبه
في بيان اليوم
الأحد. ووفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
فقد قال مكتب
نتنياهو، في
بيان، إنّه
أبلغ المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف، بشأن
الاجتماع.
يذكر أن
نتنياهو
التقى وزير
الخارجية الأميركي،
ماركو روبيو،
في وقت سابق
من اليوم الأحد،
لبحث الهدنة
في غزة، غداة
سادس عملية تبادل
رهائن
ومعتقلين
فلسطينيين
بين إسرائيل وحركة
«حماس». وصرَّح
نتنياهو،
خلال مؤتمر
صحافي عقب
اللقاء، بأنه
ناقش مع وزير
الخارجية الأميركي
«استراتيجية
مشتركة» بشأن
غزة. وقال: «لدينا
استراتيجية
مشتركة، ولا
يمكننا
دائماً مشاركة
تفاصيل هذه
الاستراتيجية
مع الجمهور؛
بما في ذلك
متى ستُفتح
أبواب الجحيم.
ستُفتح
بالتأكيد إذا
لم يتم تحرير
جميع
رهائننا... سنقضي
على القدرة
العسكرية لـ(حماس)
وحكمها
السياسي في
غزة». وفي سياق
متصل، وجّه نتنياهو
المفاوضين
بالتوجّه إلى
القاهرة غداً
الاثنين
لمناقشة
«الاستمرار في
تنفيذ المرحلة
الأولى» من
اتفاق وقف
إطلاق النار
بقطاع غزة، وفق
مكتبه. وقال
مكتب
نتنياهو، في
بيان، إنّه «أوعز
للفريق
المفاوض
بالتوجه إلى
القاهرة غداً
لمناقشة
الاستمرار في
تطبيق
المرحلة الأولى
من الاتفاق». وأضاف: «بعد
اجتماع مجلس
الوزراء
الأمني
المقرّر غداً
(الاثنين)،
سيتلقّى
الفريق
توجيهات
إضافية بشأن
مفاوضات
المرحلة
الثانية».
السيسي
يلتقي ولي
العهد
الأردني في
القاهرة
وطنية /16
شباط/2025
يعقد
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي وولي العهد
الأردني
الأمير
الحسين بن عبد
الله الثاني
اجتماعا في
القاهرة. وأفادت
وكالة
الأنباء
الأردنية بأن
الحسين بن عبد
الله الثاني
سيجري زيارة
عمل إلى
العاصمة
المصرية
القاهرة
اليوم الأحد،
يلتقي خلالها
بالرئيس
السيسي. ولم تكشف
الوكالة
مزيدا من
التفاصيل حول
اللقاء. وتتخذ
مصر والأردن
موقفا صارما
"وموحدا"
رفضا لمخططات
تهجير
الفلسطينيين
من قطاع غزة
أو الضفة
الغربية،
وعبرت
الدولتان
مرارا عن
دعمهما حل الدولتين
كحل وحيد
للقضية
الفلسطينية.
وفي مباحثات
هاتفية بين
السيسي
والملك
عبدالله الثاني،
الخميس
الماضي، أكد
الزعيمان
وحدة الموقفين
المصري
والأردني،
فيما يخص
تطورات الأوضاع
في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، بما
في ذلك ضرورة
التنفيذ
الكامل
لاتفاق وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، ومواصلة
إطلاق سراح
الرهائن والمحتجزين،
وتيسير إدخال
المساعدات
الإنسانية في
إطار المساعي
الرامية
لإنهاء المعاناة
الإنسانية في
القطاع. وشدد
السيسي والملك
عبدالله
الثاني، على
أهمية بدء
عملية إعادة
إعمار قطاع
غزة بشكل فوري
مع عدم تهجير
الشعب الفلسطيني
من أرضه، كما
شددا على
ضرورة وقف ممارسات
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
ضد الفلسطينيين
في الضفة
الغربية. وأكد
الطرفان
الحرص على
التنسيق
المشترك في
جميع القضايا
الإقليمية
بما يصب في
مصلحة
الشعبين
المصري
والأردني
ويدعم مصالح
جميع الشعوب
العربية،
بحسب بيان للرئاسة
المصرية.حسبما
نقلت وكالة "روسيا
اليوم".
نتنياهو:
سنفتح «أبواب
الجحيم» على
غزة إذا لم تتم
إعادة
الرهائن وروبيو عدّ
إيران «سبب
عدم
الاستقرار في
المنطقة»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
التقى
وزير
الخارجية
الأميركي،
ماركو روبيو،
الأحد، رئيس
الوزراء الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
لبحث الهدنة
في غزة،
بالمحطة
الأولى من أول
جولة له في الشرق
الأوسط، غداة
سادس عملية
تبادل رهائن ومعتقلين
فلسطينيين
بين الدولة
العبرية وحركة
«حماس». وصرَّح
نتنياهو خلال
مؤتمر صحافي
عقب اللقاء
أنه ناقش مع
وزير
الخارجية
الأميركي «استراتيجية
مشتركة» حول
غزة. وقال:
«لدينا استراتيجية
مشتركة، ولا
يمكننا
دائماً
مشاركة تفاصيل
هذه
الاستراتيجية
مع الجمهور،
بما في ذلك
متى ستُفتح
أبواب الجحيم.
ستُفتح
بالتأكيد إذا
لم يتم تحرير
جميع
رهائننا...
سنقضي على القدرة
العسكرية لـ(حماس)
وحكمها
السياسي في
غزة». ووصف
نتنياهو
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب بأنه
«أعظم صديق
لإسرائيل في
البيت الأبيض
على الإطلاق»،
وقال: «أجريتُ
نقاشاً
مثمراً للغاية
مع روبيو، ولا
يوجد شيء أكثر
أهمية من إيران».
وأضاف أن
إسرائيل
عازمة على
تحقيق
أهدافها في
حرب غزة، مؤكداً:
«سنقضي على القدرة
العسكرية
لـ(حماس)».
وأعرب
نتنياهو، السبت،
عن تقديره
«للدعم
المطلق» من
ترمب للقرارات
الإسرائيلية
المقبلة بشأن
قطاع غزة.
«القضاء»
على «حماس»
بدوره،
أكد وزير
الخارجية
الأميركي أنه
يجب «القضاء»
على حركة
«حماس»، وقال،
في مؤتمر صحافي
مشترك مع
نتنياهو في القدس:
«لا يمكن أن
تستمر (حماس)
قوة عسكرية أو
حكومة... يجب
القضاء
عليها». كما
أكد روبيو،
الأحد، أن
إيران لن
«تكون أبداً
قوة نووية»،
وقال: «إيران
كقوة نووية
يمكن أن تعدّ
نفسها محصنة
ضد الضغط
والعقوبات...
هذا لا يمكن
أن يحدث أبداً».
وأضاف أن
إيران تمثِّل
«أكبر سبب
لانعدام
الاستقرار في
المنطقة».
وقبيل بدء
اللقاء، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
تنفيذ ضربة
جوية على «عدة
أفراد مسلحين»
في جنوب قطاع
غزة، بينما
أكدت وزارة
الداخلية
التابعة لـ«حماس»
مقتل عنصرين
من الشرطة،
وإصابة 3
بجروح خطيرة
في غارة
إسرائيلية
على شرق رفح.
وأعلنت وزارة
الدفاع
الإسرائيلية،
الأحد، وصول شحنة
من «القنابل
الثقيلة»
الأميركية
خلال الليل
إلى إسرائيل.
لبنان
وبخصوص
الوضع في
لبنان، أعلن
نتنياهو أن
بلاده ستقوم
بما يلزم من
أجل تطبيق وقف
إطلاق النار
مع «حزب الله». وقال: «يجب
نزع سلاح (حزب
الله)،
وإسرائيل
تفضل أن يقوم
الجيش
اللبناني
بهذه المهمة.
ولكن يجب ألا
يشكك أحد في
أن إسرائيل
ستقوم بما
يلزم لتطبيق
التفاهمات
بشأن وقف
إطلاق النار
والدفاع عن
أمننا».
بدوره، قال
روبيو إن
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
تتوقعان أن
تعمل الدولة اللبنانية
على نزع سلاح
«حزب الله»
المدعوم من
إيران. وأضاف: «فيما
يتعلق
بلبنان،
أهدافنا
متوافقة؛
دولة لبنانية
قوية قادرة
على مواجهة
(حزب الله)
ونزع سلاحه».
المرحلة
الثانية من
الاتفاق
ويجري
روبيو
محادثاته
بعدما أفرجت
حركتا «حماس»
و«الجهاد
الإسلامي»،
السبت، عن 3
رهائن إسرائيليين
كانوا
محتجَزين في
قطاع غزة، منذ
هجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
بينما أطلقت
إسرائيل سراح
369 معتقلاً
فلسطينياً من
سجونها، في
سادس عملية
تبادل، في
إطار اتفاق
الهدنة.
ومن
المتوقَّع أن
يبحث روبيو في
إسرائيل المرحلة
الثانية من
الاتفاق التي
يُفترض أن تشهد
إطلاق سراح
جميع الرهائن
الأحياء
وإنهاء الحرب.
وقال مصدر مطَّلع
على
المفاوضات إن
الوسطاء
يأملون أن تبدأ
«الأسبوع
المقبل في
الدوحة»
المحادثات
حول المرحلة
الثانية. أما
المرحلة
الثالثة والأخيرة
من الاتفاق،
فستُخصَّص
لإعمار غزة،
وهو مشروع ضخم
تقدِّر الأمم
المتحدة
تكلفته بأكثر من
53 مليار
دولار، وفق ما
ذكرته «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
واقترح ترمب
أن تسيطر
الولايات المتحدة
على قطاع غزة
لتحوِّله إلى
«ريفييرا الشرق
الأوسط»، مع
نقل سكانه إلى
الأردن ومصر اللذين
رفضا الخطة
رفضاً قاطعاً.
انتظار للمقترح
العربي
وقال
روبيو،
الخميس، إن
واشنطن
منفتحة على
المقترحات
المقدَّمة من
الدول
العربية بشأن
غزة، لكنه
أضاف أنه «في
الوقت الحالي،
الخطة
الوحيدة - وهم
(العرب) لا
يحبّونها - هي
خطة ترمب. لذلك،
إذا كانت
لديهم خطة
أفضل، فهذا هو
الوقت المناسب
لتقديمها».
وقال متحدث
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية إن «الدول
الشريكة يجب
أن تلتزم
تقديم خطة
لإعمار غزة
بعد النزاع»،
مؤكداً أنه من
الضروري حالياً
«التفكير
بحلول
مبتكرة».
وفيما يتعلّق
بمصير قطاع
غزة على المدى
البعيد، يعقد
قادة السعودية
ومصر
والإمارات
وقطر والأردن
قمة في الرياض،
في 20 فبراير
(شباط)،
لمناقشة الرد
على خطة ترمب.
وبعد
الاجتماع مع
نتنياهو،
يلتقي روبيو
وزير
الخارجية
جدعون ساعر
والرئيس
إسحاق هرتسوغ
وزعيم
المعارضة
يائير لابيد.
إسرائيل
تتسلّم شحنة
قنابل
أميركية زنة 2000
رطل بعدما رفع
ترمب الحظر
على تصديرها
للاحتلال
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
أعلنت
وزارة الدفاع
الإسرائيلية،
الأحد، وصول
شحنة من
القنابل
«الثقيلة»
الأميركية
خلال الليل
إلى إسرائيل،
في وقت وصل
فيه وزير
الخارجية الأميركي
ماركو روبيو
إلى إسرائيل
في أول زيارة
له إلى الشرق
الأوسط. وقالت
الوزارة، في بيان
نقلته «وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
إنه «تم
تسلُّم
وتفريغ شحنة
من القنابل
الجوية الثقيلة
التي أرسلتها
الحكومة
الأميركية
مؤخراً، خلال
الليل في
إسرائيل»، في
إشارة إلى قنابل
«إم كيه (مارك) 84»
التي أمرت
مؤخراً إدارة
الرئيس
دونالد ترمب
بإرسالها.
ورفع الرئيس
الأميركي
حظراً فرضته
إدارة سلفه جو
بايدن على
تصدير
الذخائر إلر
إسرائيل. و«إم
كيه 84» هي قنبلة
غير موجهة تزن
2000 رطل ويمكنها
اختراق
الخرسانة
السميكة
والمعادن،
مما يسبب
دائرة انفجار
واسعة. ورفضت
إدارة بايدن
السماح
بتصديرها إلى
إسرائيل
خوفاً من
تأثيرها على
المناطق المكتظة
بالسكان في
قطاع غزة.
وأرسلت إدارة
بايدن آلاف
القنابل التي
تزن 2000 رطل إلى إسرائيل
بعد هجوم
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 الذي
شنه مسلحو
حركة «حماس»
الفلسطينية
من غزة، لكنها
أوقفت لاحقاً
إحدى الشحنات.
ورفع ترمب
الحظر الشهر
الماضي. وقال
وزير الدفاع الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، في وقت
متأخر السبت،
إن «شحنة
الذخيرة التي
وصلت إلى
إسرائيل
الليلة،
والتي أفرجت
عنها إدارة ترمب،
تمثل مخزوناً
مهماً للقوات
الجوية والجيش
الإسرائيلي
وبمثابة دليل
جديد على
التحالف
القوي بين
إسرائيل
والولايات
المتحدة». وأعلنت
واشنطن عن
مساعدات
لإسرائيل
بقيمة مليارات
الدولارات
منذ بدء الحرب
في غزة.
رئيس
الأركان
الإسرائيلي
إلى واشنطن
للقاء مسؤوليين
عسكريين
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
قال
الجيش
الإسرائيلي
اليوم (الأحد)
إن رئيس الأركان
المنتهية
ولايته
اللفتنانت
جنرال هرتسي
هاليفي
سيسافر إلى
الولايات
المتحدة في
زيارة رسمية
من 17 إلى 20
فبراير (شباط).
وأضاف الجيش في
بيان أن
هاليفي الذي
سيتنحى عن
منصبه في السادس
من مارس (آذار)
سيلتقي كبار
القادة
الأميركيين
«لمناقشة
قضايا
استراتيجية
وعملياتية مهمة»،
حسبما أفادت
وكالة
«رويترز»
للأنباء. وفي
وقت سابق
اليوم، أعلنت
وزارة الدفاع
الإسرائيلية
وصول شحنة من
القنابل «الثقيلة»
الأميركية
خلال الليل
إلى إسرائيل.
وقالت
الوزارة، في
بيان نقلته
«وكالة
الصحافة الفرنسية»،
إنه «تم
تسلُّم
وتفريغ شحنة
من القنابل
الجوية
الثقيلة التي
أرسلتها
الحكومة الأميركية
مؤخراً، خلال
الليل في
إسرائيل»، في إشارة
إلى قنابل «إم
كيه (مارك) 84»
التي أمرت
مؤخراً إدارة
الرئيس
دونالد ترمب
بإرسالها. ورفع
الرئيس
الأميركي
حظراً فرضته
إدارة سلفه جو
بايدن على
تصدير
الذخائر إلر
إسرائيل. و«إم
كيه 84» هي قنبلة
غير موجهة تزن
2000 رطل ويمكنها اختراق
الخرسانة
السميكة
والمعادن،
مما يسبب
دائرة انفجار
واسعة. كما
يأتي الإعلان
عن الزيارة في
وقت يجري فيه
وزير الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو
لقاءات مع
مسؤولين إسرائيليين
بالقدس في أول
جولة له
بالمنطقة منذ
توليه منصبه،
وذلك غداة
إطلاق سراح
ثلاثة رهائن
إسرائيليين
آخرين في قطاع
غزة من قبل
حركة «حماس»
أمس. ومن
المرجح أن
تركز مناقشات
روبيو مع
القيادة
الإسرائيلية
على
استمرارية
اتفاق وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
وحركة «حماس».
ماذا
نعرف عن قنابل
«إم كيه 84» التي
أرسلها ترمب لإسرائيل؟
واشنطن/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
وصلت
شحنة من
القنابل
الأميركية
الثقيلة خلال
الليل إلى
إسرائيل،
بالتزامن مع
أول زيارة
يقوم بها وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو
إلى الدولة
العبرية. وحسب
بيان لوزارة
الدفاع
الإسرائيلية،
فإنه «تمّ تسلم
وتفريغ شحنة
من القنابل
الجوية
الثقيلة»، في
إشارة إلى
قنابل «إم كيه
(مارك) 84» التي أمرت
مؤخراً إدارة
الرئيس
دونالد ترمب
بإرسالها.
وكانت إدارة
ترمب وافقت في
فبراير (شباط)
على بيع قنابل
وصواريخ
ومعدات بقيمة
7.4 مليار دولار
إلى إسرائيل
التي استخدمت
أسلحة أميركية
في حربها ضد
حركة «حماس» في
قطاع غزة.
وتسبّبت
الحرب في قطاع
غزة بمقتل
عشرات آلاف
الأشخاص،
بينهم العديد
من المدنيين؛
ما دفع إدارة
الرئيس
الأميركي
السابق جو
بايدن إلى وقف
شحنة القنابل
الثقيلة إلى
إسرائيل، لكن ترمب
وافق عليها
بعد توليه
منصبه.
فماذا
نعرف عن قنابل
«إم كيه (مارك) 84»؟
هي قنبلة
طائرات شديدة
الانفجار،
وهي جزء من سلسلة
قنابل «Mk-80»
التابعة
للجيش
الأميركي،
كما أنها
الأكبر والأثقل
في هذه
السلسلة؛ إذ
يبلغ وزنها 2000
رطل (نحو 907 كغ)،
وفق ما ذكره
موقع «defensenews»
الدفاعي. وتم
تصميم
القنبلة
لمجموعة
متنوعة من
سيناريوهات
القتال
والعمليات
العسكرية،
وتوفر قوة
تفجيرية
كبيرة لتدمير
البنية
التحتية
للعدو
والمخابئ
والأهداف
المحصنة
الأخرى. ويتم
حمل القنبلة عادةً
بواسطة
الطائرات
المقاتلة أو
قاذفات القنابل.
وتحمل «429 كغ» من
المواد
التفجيرية،
وتقول الأمم
المتحدة إن
الضغط الناتج
عن انفجارها
يمكن أن يؤدي
إلى تمزق
الرئتين
وتجويف
الجيوب الأنفية
وتمزيق
الأطراف على
بُعد مئات
الأمتار من
موقع
الانفجار.
ويبلغ طول
القنبلة نحو
3.84 متر،
ويبلغ قُطر
جسمها 457 ملم.
وتتميز
القنبلة بغلاف
من الفولاذ،
مما يوفر
المتانة ويعزز
قدرتها على
الاختراق
والانفجار. تشمل
التأثيرات
الرئيسية
للقنبلة
مستويات عالية
من التدمير والأضرار
الناجمة عن
الانفجار،
ويمتد نصف قُطر
التدمير الذي
تحدثه إلى
مسافة مميتة
تبلغ 365 متراً. من حيث
الاختراق،
فإن القنبلة
قادرة على
اختراق ما يصل
إلى 15 بوصة (381
ملم) من
المعدن، أو 11
قدماً (3.4 متر)
من الخرسانة
المسلحة، مما
يجعلها
سلاحاً فعالاً
لتدمير
المخابئ
والمنشآت
العسكرية
المحصنة.
حرب غزة
ولبنان
استخدمت
إسرائيل
القنابل «إم
كيه (مارك) 84» في
قصف خيام
النازحين في
مواصي خان
يونس في
الثالث عشر من
يوليو (تموز) 2024،
وهي المجزرة
التي راح ضحيتها
عشرات
الفلسطينيين. وكشفت
دراسة نُشرت
في مجلة «بي إل
أو إس غلوبال
بابليك هيلث»،
في شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، أن
الجيش
الإسرائيلي
ألقى قنابل تزن
ألفي رطل على
مناطق قريبة
جداً من جميع
مستشفيات غزة
خلال
الأسابيع
الأولى من
الحرب التي
شنها على
القطاع. كما
استخدمت
إسرائيل القنبلة
في حربها ضد
«حزب الله» في
لبنان، وأعلن
مسؤولون
أميركيون أن
إسرائيل
استخدمت هذه
القنبلة
بالخصوص لقتل
زعيم الحزب
حسن نصر الله
في 27 سبتمبر
(أيلول) 2024.
وزير
خارجية مصر
يؤكد ضرورة
إيجاد أفق
سياسي للصراع
الفلسطيني –
الإسرائيلي...عبد
العاطي أثنى
على دور
واشنطن في
التوصل إلى
اتفاق وقف
النار بغزة
القاهرة/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
أكد وزير
الخارجية
والهجرة
المصري بدر
عبد العاطي،
الأحد، ضرورة
إيجاد أفق
سياسي للصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي،
لإخراجه من
دورات العنف
المتكررة،
مشدداً على
أهمية إقامة
دولة مستقلة
بوحدة
الأراضي
الفلسطينية
في الضفة
الغربية وقطاع
غزة، وذلك
استناداً إلى
حل الدولتين.
جاء ذلك
خلال استقبال
الوزير عبد
العاطي، الأحد،
وفداً من مجلس
النواب
الأميركي
بقيادة النائب
داريل عيسى
(كاليفورنيا)
نائب رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية،
وضم كلاً من
النواب شيلا
ماكورميك
(فلوريدا)،
وتشاك
إدواردز (نورث
كارولاينا)،
وجيم كوستا
(كاليفورنيا)،
وجيمس بايرد
(إنديانا)،
وفق المتحدث
باسم
«الخارجية» تميم
خلاف. وصرح
المتحدث، في
بيان صحافي،
بأن اللقاء
يأتي في إطار
الحوار
الممتد بين
مصر والكونغرس
لدعم
العلاقات
الثنائية
وتبادل الرؤى
بشأن
التطورات في
الشرق الأوسط.
وأضاف أن
اللقاء تناول
مجمل
العلاقات
الثنائية
الوثيقة بين
مصر
والولايات
المتحدة،
وسبل تعزيز الشراكة
الاستراتيجية
التي تمتد
لأكثر من أربعة
عقود، ودعم
التعاون في
مختلف
المجالات بما
يحقق المصالح
المشتركة،
حيث أشاد
الوزير عبد
العاطي
بالتفاعل
النشط بين مصر
والكونغرس. وقال
المتحدث إن
عبد العاطي
أثنى على
الدور الذى
لعبته
الإدارة
الأميركية
الحالية في
التوصل إلى
اتفاق وقف
النار في غزة،
مشيراً إلى التطلع
لأن تواصل
الولايات
المتحدة
دورها الرئيسي
في تنفيذ
مراحل
الاتفاق
وضمان تنفيذ
بنوده كافة من
كل الأطراف. وأضاف
المتحدث أن
اللقاء شهد
تبادلاً
للرؤى بشأن
تطورات
الأوضاع في
غزة، حيث قدم
وزير
الخارجية
شرحاً
تفصيلياً
لمحددات
الموقف
المصري من
القضية
الفلسطينية،
مبرزاً
الجهود التي
تبذلها مصر
لتثبيت وتنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة وتبادل
الرهائن
والأسري
بمراحله
الثلاث
بالتعاون مع
قطر
والولايات
المتحدة،
مؤكداً ضرورة
مواصلة نفاذ
المساعدات
الإنسانية
بوتيرة مكثفة
ومتسارعة
بالنظر إلى
الأوضاع
المتردية في
القطاع.
واستعرض
الوزير عبد
العاطي
الجهود الحثيثة
التي تبذلها
مصر لبلورة
تصور متكامل
لتحقيق
التعافي
المبكر
وإعادة
الإعمار في
غزة في إطار
برنامج شامل
متعدد
المراحل يضمن
بقاء الفلسطينيين
على أرضهم،
منوهاً في هذا
السياق إلى أن
التصور يتم
بالتنسيق مع
السلطة
الفلسطينية والدول
العربية
والإسلامية
وبدعم من
المجتمع
الدولي. كما
شهد اللقاء
تبادل
التقديرات
بشأن
المستجدات في
الإقليم، حيث
دار نقاش حول
التطورات في
لبنان. وشدد
الوزير عبد
العاطي في هذا
السياق على
الأهمية
البالغة
لانسحاب
إسرائيل
الكامل وغير
المنقوص من
جنوب لبنان.
نتنياهو
يرسل مفاوضين
إلى القاهرة
لإجراء المزيد
من المحادثات
بشأن الهدنة
في غزة
وطنية/16
شباط/2025
أوعز
رئيس وزراء العدو
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
للمفاوضين
بالتوجّه إلى
القاهرة
الإثنين
لمناقشة
"الاستمرار
في تنفيذ"
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
وفق مكتبه،
بحسب وكالة
الصحافة
الفرنسية.
وقال مكتب
نتنياهو في
بيان الأحد إنّه
"أوعز للفريق
المفاوض
بالتوجه إلى
القاهرة غدا
لمناقشة
الاستمرار في
تطبيق
المرحلة الأولى
من الاتفاق". وأضاف:
"بعد اجتماع
مجلس الوزراء
الأمني
المقرّر غدا
(الاثنين)،
سيتلقّى
الفريق
توجيهات
إضافية
للمفاوضات
بشأن المرحلة
الثانية".
السيسي:
الدولة
الفلسطينية
«الضمانة
الوحيدة»
لسلام دائم/استقبل
رئيس «الكونغرس
اليهودي
العالمي»
القاهرة/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
أكد
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، اليوم
الأحد، على
أهمية بدء
إعادة إعمار
قطاع غزة، مع
ضرورة عدم
تهجير سكانه
من أراضيهم،
مشيراً إلى أن
القاهرة تعدّ
خطة متكاملة
في هذا الشأن. يأتي
ذلك رداً على
مقترح الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
بسيطرة الولايات
المتحدة على
غزة وتهجير
سكان القطاع. وجاء
في بيان من
الرئاسة
المصرية أن
«السيسي استقبل،
اليوم،
رونالد
لاودر، رئيس
(الكونغرس
اليهودي
العالمي)»،
بحضور رئيس
المخابرات العامة
المصرية حسن
رشاد. وتناول
اللقاء «سبل استعادة
الاستقرار في
الشرق
الأوسط»، كما
استُعرضت
«الجهود
المصرية
الرامية إلى
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار بقطاع
غزة، بما في
ذلك تبادل
الرهائن
والأسرى،
وتيسير دخول
المساعدات
الإنسانية
إلى القطاع». وفي هذا
السياق، عبّر
رئيس
«الكونغرس
اليهودي العالمي»
عن تقديره
«الجهود
المصرية
الجادة
لاستعادة
الاستقرار في
المنطقة»، وفق
البيان. وشدد
السيسي خلال اللقاء
على ضرورة
«تحلي جميع
الأطراف
بالمسؤولية
لضمان
المحافظة على
وقف إطلاق
النار»، وأكد
أن «استمرار
الصراع
وتوسيع نطاقه»
سيضر بالأطراف
كافة دون
استثناء،
وأشار إلى أن
«إقامة دولة
فلسطينية على
حدود الرابع
من يونيو (حزيران)
عام 1967،
وعاصمتها
القدس
الشرقية،
تمثل الضمانة
الوحيدة
لتحقيق
السلام
الدائم». كما أكد
السيسي أيضاً
على «أهمية
البدء في
إعادة إعمار
قطاع غزة، مع
ضرورة عدم
تهجير سكانه
من أراضيهم»،
وأشار إلى أن
مصر تعدّ خطة متكاملة
في هذا الشأن. من
جانبه، أبدى
لاودر تأييده
لما ذكره
السيسي،
وأعرب عن حرصه
على استمرار
التشاور مع
القاهرة، وفق
بيان الرئاسة
المصرية.
مسؤول
أممي لـ«الشرق
الأوسط»:
سوريا فقدت
ربع رصيدها
السكني وقال
إن البرنامج
يبذل جهوداً
لتأمين
التمويل
وسينقل الملف
إلى منتدى
الرياض
الإنساني
دمشق/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
تحدث
كبير
الموظفين في
برنامج الأمم
المتحدة
للمستوطنات
البشرية (UN- HABITAT)، عرفان
العلي، عن خطط
البرنامج
لمساعدة الحكومة
السورية
الجديدة في
عملية إعادة
التأهيل
والإعمار،
وقال لـ«الشرق
الأوسط»، إن
جهداً كبيراً
يبذله لتأمين
التمويل
اللازم للمشاريع.
العلي مع
تأكيد
«تفاؤله»
بحدوث تنمية
حضرية في
سوريا التي
فقدت تقريباً
25 في المائة من
رصيدها
السكني جراء
الحرب، يلفت
إلى أنه عقد
اجتماعات
ممتازة مع
المسؤولين،
وأن «هناك
مؤشرات ممتازة
من قبل
الحكومة
والجهات المانحة،
إلا أنه يرى
أن تسريع
عملية إعادة
التعافي
والإعمار
«بحاجة إلى
تثبيت
الاستقرار، ومناخ
سياسي أمني
ملائم، وإلى
انفتاح
وعدالة انتقالية
وتوفُّر
الظروف التي
تساعدنا وتساعد
الجهات
الداعمة».
وزار المسؤول
الأممي العلي
دمشق في
الفترة من 11 - 15
فبراير (شباط)
الحالي،
وتحدث عن
مشاريع قائمة
ومقترحات
مشاريع،
وجهود كبيرة
جداً لتأمين
التمويل
قائلاً: «خلال
هذه الزيارة
التقيت
مجموعة من 6
إلى 7 جهات
مانحة
وسفارات،
وسنشارك في
المنتدى الإنساني
في الرياض
الذي ينظّمه
مركز الملك
سلمان
للإغاثة
والأعمال
الإنسانية،
يومي 24 و25 فبراير
المقبل، لنضع
مجموعة من
المشاريع على الطاولة
التي تخصَّص
لسوريا، كما
نقوم بجهد كبير
مع البنوك
الدولية
والجهات
الأخرى؛ لأن
الاحتياج
كبير، ونحن لا
نزال في مرحلة
حشد التمويل
والمساعدات». ولدى
سؤال العلي عن
تصور
البرنامج
للتكلفة الإجمالية
لإعادة
الإعمار، يُذْكر
أن هناك
الكثير من
الأرقام
والتقديرات،
تتراوح بين 400 و500
مليار، «وكلها
أرقام تستند إلى
تقديرات ربما
تكون بعيدة
إلى حد ما عن
الاحتياج
الفعلي».
ولوضع تقدير
فعلي
للتكلفة، قام
البرنامج
بعمل دراسة
وتشخيص في
أكثر من 75 مكاناً،
وطور وحدث هذه
الدراسات
مرات عدة، وهو
الآن بحاجة
إلى تحديث هذه
التقديرات
وفق الأسعار
الرائجة
والأضرار
الجديدة التي
حدثت، وفق
المسؤول
الأممي الذي
يضيف: «بالنسبة
لاعتماد كامل
(التكلفة) نحن
بحاجة لوقت لتقدير
الأرقام».
سوريا التي
فقدت تقريباً
25 في المائة من
رصيدها
السكني
تقدَّر
بمليون وحدة
سكنية دُمرت
أو تضررت بشكل
كبير قد يصعب
ترميمها،
وبالتالي
هناك تحديات
كبيرة وعمل كبير
جداً يجب
القيام به. بيد
أن العلي يبدي
تفاؤله
بالحصول على
«تمويل جيد من
المانحين» بعد
التغيير الذي
طرأ في سوريا
بزوال النظام
السابق، لأن
«هناك نيات
جديدة»، ويوجد
لدى كثير من
الشركاء
الذين تحدثت
معهم خلال
زيارتي لدمشق
عدد كبير من
مقترحات
المشاريع
الجديدة
والأولويات،
في مناطق
مختلفة، منها
حلب وريفها
ودمشق وريفها
وحماة وريفها
وإدلب وريفها،
وسنقترح هذه
المشاريع
ونرى». يضيف:
«نحاول حشد
التمويل
اللازم وإن
نجحنا في جمع 20 –
30 في المئة
فسنكون سعداء
جداً».
يشرح
العلي طبيعة
عمل البرنامج
الذي يعد المنظمة
الأممية
التقنية
المعنية
بموضوع دعم التجمعات
البشرية
(المدن القرى
والبلدات) ومركزه
نيروبي: «في
الأزمات وما
بعد الأزمات
والكوارث،
هناك أضرار
كبيرة
وتحديات
كبيرة، ويأتي
دور البرنامج
في مساعدة
السلطات
والحكومات
لعملية إعادة
التأهيل
والإعمار
وتنفيذ
المشاريع
الخاصة بذلك،
من خلال
التخطيط
العملي بشكل
فني ومستدام
يحقق العدالة
الاجتماعية
والانسجام
الاجتماعي
والاستدامة
البيئية،
وبنفس الوقت التركيز
على السكن
والمأوى، وهو
القطاع الأساسي
الذي نركز
عليه». يقوم
البرنامج
بالمساعدة
التقنية والفنية،
وينفذ كثيراً
من المشاريع
في مجال إعادة
تأهيل البنية
التحتية في
مناطق سورية
عدة، فمنذ
زلزال عام 2023،
يعمل على
إعادة تأهيل
منازل وبنى
تحتية في
مناطق كثيرة،
بحسب العلي. ويؤكد
أنه «كانت
هناك صعوبات
كبيرة جداً في
المرحلة
السابقة
لتأمين تمويل
لهذه المشاريع،
بسبب القيود
الكبيرة
جداً، على
الرغم من أنها
تستهدف
المتأثرين،
وهم ضحايا
الزلزال
والدمار
والتشرد»، لكن
الأمور تغيرت
بعد سقوط
الأسد. يقول
العلي: «الآن
نحن متفائلون
بأنه سيكون
هناك دعم
وتسهيلات
أكبر لمحاولة
الوصول إلى
أكبر عدد ممكن
من ذوي
الاحتياجات
الكبيرة
جداً». ويتابع:
«البرنامج
يعمل في سوريا
منذ سنوات عدة،
لكن الآن
أصبحت الظروف
مساعدة أكثر،
وهي بحاجة
لشراكات أكبر
لتسريع إعادة
التعافي وإعادة
الإعمار،
والتركيز على
تخطيط سليم
يحقق العدالة
والتنمية
البيئية
والعمرانية
والتنمية
المستدامة،
وأيضاً إعادة
تأهيل البنى
التحتية
الأساسية، من
مياه، كهرباء،
صرف صحي، طرق،
إدارة
النفايات
الصلبة، والتركيز
على المأوى
والسكن».
زوال النظام
وعوائقه
وإن كان
سبب تفاؤله
الحالي هو
انتهاء عوائق
كان يضعها
نظام الأسد
أمام عمل
البرنامج،
لكننا
متفائلون
وننظر إلى
المستقبل،
ويضيف العلي: «14
عاماً من
الضغط
والتشرد
والدمار،
والآن أعتقد
أنه يجب أن
نبذل كل
جهودنا
لتأمين المساعدة
لأكبر قدر
ممكن من
هؤلاء، وأن
نصل إليهم في
كل مكان في
سوريا».
وفيما
يتعلق
بإمكانية
تأمين مساكن
للنازحين في
المخيمات
شمال سوريا من
قِبل
البرنامج
وعودتهم إلى
مدنهم وقراهم،
يجيب العلي:
«هذا هو
المأمول من
المجتمع الدولي
ومن الحكومة
السورية
الجديدة، لكن
الأمر يواجه
تحديات
كبيرة»، بحسب
العلي الذي يوضح:
«هناك عقوبات
لا تزال
مفروضة على
سوريا، وقد تم
تخفيف بعضها،
لكن لا تزال
هناك عقوبات
شديدة على
عملية
التحويلات
المصرفية،
وبالتالي
الكثير من
العقبات،
وندعو بشكل
مستمر لرفعها
لأن مسوغاتها
لم تعد
موجودة».
ويشدد: «نحن
بحاجة إلى
تسريع عجلة
إعادة
التعافي والإعمار
وللموارد
اللازمة
لتسريع عودة
النازحين في
المخيمات
الذين يعانون
من شتاء قارس». ومن وجهة
نظره «لن يعود
هؤلاء وتنتهي
مرحلة النزوح
والخيم بهذه
السرعة، إن لم
يتم تأمين
الظروف
بالسرعة
الكبيرة من
سكن ومدارس
وفرص العمل في
أماكنهم التي
نزحوا عنها في
الأساس».
وبشأن معاناة
من فقد وثائق
حقوق الملكية
الخاصة، يؤكد
العلي أن
موضوع حقوق
الملكية
والسكن هو
أولى أولويات
عمل
البرنامج،
مشيراً إلى أنه
خلال السنوات
الماضية «كنا
نعمل عليه
بشكل أساسي من
خارج سوريا،
في لبنان
وتركيا، عبر توثيق
الوثائق
المتوفرة
للنازحين
(سندات الملكية
أو الطابو
العقاري). كما
يحاول
البرنامج،
وفق العلي،
«توفير أي
وثائق موجودة
لدى من فقد
وثائق
الملكية، مثل
عقود إيجار
وفواتير مياه
وكهرباء،
لتأمين
عودتهم في
المستقبل، كما
كنا في داخل
سوريا، نحاول
بناء علاقة مع
السلطات
المعنية
بموضوع
الوثائق
العقارية لكي
نحضر لهذه
المرحلة».
وبعد أن يشدد
العلي على أنه
«إذا دُمرت
الوثائق
الخاصة بك
فهذا لا يعني
أنك لست صاحب
حق»، يوضح أن
هناك حالياً
دعاوى وبرامج
ومشاريع
تتوجه بشكل
أساسي لحفظ وصيانة
حقق الملكية،
«فهناك من
أقام في
عقارات لآخرين
وغير ذلك،
وكثير من
الحقوق تم
انتهاكها
والتعدي
عليها، وهذا
الموضوع شائك
وكبير لكننا
بحاجة لأن
نتصدى له،
والحكومة
بحاجة للعمل
المشترك مع
المنظمات
الدولية
والأهلية المعنية
للانطلاق في
عملية
استعادة هذه
الحقوق».
استقبال
حاشد للرئيس
السوري في
اللاذقية
دمشق/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
استقبل
آلاف من أبناء
محافظة
اللاذقية،
على الساحل
السوري،
الرئيس أحمد
الشرع في ساحة
الشيخ ظاهر،
وسط المدينة.
وردَّد
المحتشدون
هتافات مؤيدة
للرئيس الشرع.
ووفقاً
لـ«وكالة
الأنباء
الألمانية»،
تكتسب زيارة
الشرع
لمحافظة
اللاذقية أهميةً
كبيرةً،
بوصفها معقل
الرئيس
السوري الأسبق
حافظ الأسد،
وابنه بشار.
وقالت مصادر في
المحافظة،
لـ«وكالة
الأنباء
الألمانية»، إن
«الشرع وصل
إلى مدينة
اللاذقية
قادماً من محافظة
إدلب عبر طريق
حلب -
اللاذقية،
الذي كان مغلقاً
منذ عام 2013 بعد
سيطرة
الفصائل
المسلحة على
ريف إدلب
الجنوبي
الغربي،
وحاولت روسيا
فتح هذا
الطريق لكنها
فشلت». وشهدت
محافظة اللاذقية
كثيراً من
المواجهات
بين القوات الحكومية
السورية،
ومَن وصفتهم
بـ«فلول النظام»،
حيث سقط عشرات
القتلى
والجرحى من
الجانبين.
وكان الرئيس
الشرع زار،
أمس (السبت)،
في أول جولة
له محافظتَي
حلب وإدلب،
والتقى
شخصيات من
المحافظتين،
وسكان مخيمات.
«حراس
الدين» وقد
حلّ نفسه...
فقاعة صوتية أم تهديد
مبطن؟ دلالات
البيان
والعلاقة مع
«تحرير الشام»
من الولاء إلى
العداء
سلطان
الكنج/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
في نهاية
شهر يناير
(كانون
الثاني)
الفائت، ومن
دون مقدمات
مسبقة، أعلن
الفرع السوري
لتنظيم
«القاعدة»،
المعروف
بتنظيم «حراس
الدين»، حلّ
نفسه رسمياً،
مؤكداً في
بيان أن قراره
جاء بعد ما
وصفه بـ«تحقيق
النصر المبين»
بإسقاط نظام
الرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد.
وأعاد هذا البيان
تسليط الضوء
على تنظيم
يفترض أنه انتهى
عملياً على
الأرض، كما
وأثار
تساؤلات حول
حجمه الفعلي،
واختياره
توقيت هذا
الإعلان. فقد
دعا التنظيم
الإدارة
الجديدة في
سوريا إلى
الحفاظ على
السلاح بيد
«أهل السنة»،
ونصحها
بـ«إقامة
الدين وتحكيم
الشريعة»،
معتبراً أن
سوريا لا تزال
ساحةً للمعارك
الكبرى ضد
«الطغاة
والمستعمرين»،
وداعياً
مقاتليه
السابقين
للاستعداد
لأي استحقاقات
مستقبلية. كذلك
شدد «حراس
الدين» على أنه
سيبقى
مستعداً
لتلبية أي
«نداء
استغاثة» في مناطق
المسلمين،
متمسكاً
بـ«ثوابته
الشرعية دون
تغيير أو
تمييع». لكن
هل لا يزال
لتنظيم
«القاعدة» أي
وجود في سوريا؟
وهل فعلاً
هناك أهمية
لتوقيت
البيان؟ تحدثت
«الشرق
الأوسط» إلى
عدد من
المصادر، بينهم
قيادي سابق في
«حراس الدين»،
يكنّى بأبي
عبد الرحمن
الحلبي، التحق
بصفوف «هيئة
تحرير الشام»،
بعد انتهاء التنظيم
فعلياً في
منتصف عام 2020.
قال الحلبي: «لا
يتجاوز
البيان كونه
خطوةً إعلاميةً،
فالتنظيم لم
يعد له وجود
حقيقي على
الأرض، وهو
يحاول فقط
الإيحاء بأنه
لا يزال
حاضراً وفاعلاً
في سوريا». وأضاف:
«عملياً هناك
بعض
المتعاطفين
لكن من دون
انتماء
تنظيمي. لذا،
يمكن اعتبار
البيان
بمثابة تعزية
للأنصار السابقين،
وليس أكثر».
وأوضح
الحلبي: «في
بداية تشكيل
(حراس الدين)،
كانت لدينا
قناعة بأن
(تحرير الشام)
تنحرف عن أهداف
الجهاد
وغاياته، بدءاً
بقبولها
بالوجود
التركي
وحماية نقاط
الجيش التركي
والتنسيق مع
تركيا، ثم
رفضها مطالب
القادة
العسكريين
بضرورة فتح
معركة ضد قوات
النظام في ريف
اللاذقية أو
إدلب. وبرّرت
قيادة الهيئة
حينذاك بأن أي
عمل عسكري ليس
في مصلحة
المعارضة،
وكنا نرى هذا
مجرد ذَرٍّ للرماد
في العيون،
وأن (تحرير
الشام) كانت
في الحقيقة
ملتزمة
باتفاق
آستانة».
النشأة والشقاق
وكان
تنظيم «حراس
الدين» تشكل
في فبراير
(شباط) 2018 من عدة
تجمعات
صغيرة،
مرتبطة ببيعة
شرعية لأيمن
الظواهري،
لكن سرعان ما
بدأ يظهر
الشقاق بين
تيارات
متباينة داخل
هذه الجماعات
نفسها بين خط
جهادي محلي
مطالب بفك
الارتباط عن
تنظيم
«القاعدة»
وقيادة
الظواهري
(تحرير الشام)،
وخط جهادي
عالمي ومدافع
عن البقاء تحت
رايتها كحال
«حراس الدين».
وشهدت الفترة
بين عامي 2019 و2020
مواجهات
متكررة بين
«هيئة تحرير
الشام» وتنظيم
«حراس الدين»،
وتصاعدت حدة
الاشتباكات
بين الطرفين،
خصوصاً بعد تشكيل
غرفة عمليات
«فاثبتوا»
التي قادها
«حراس الدين».
وبلغ هذا
الصراع ذروته
في مايو (أيار)
2020، عقب قيام
«تحرير الشام»
باعتقال أبو
مالك التلي،
الزعيم
السابق
لـ«جبهة
النصرة» في
القلمون،
الذي كان قد
انشق عن
«تحرير الشام»
وأصبح مقرباً
من «حراس
الدين»، إضافة
إلى اعتقال
القيادي أبو
صلاح
الأوزبكي. على
أثر هذه
الأحداث،
تمكنت «حراس
الدين» من
السيطرة على
بعض مواقع
«تحرير الشام»
في ريف إدلب
الغربي، لكن
الأخيرة
سرعان ما ردت
باستخدام
القوة العسكرية،
ما أدى إلى
تفكيك غرفة
عمليات «فاثبتوا»
بالكامل. وبهذا
الإجراء،
أنهت «تحرير
الشام» فعلياً
وجود تنظيم
«حراس الدين»
ككيان عسكري
مستقل. جدير
بالذكر أنه
عندما كان
قادة «حراس
الدين»، ضمن
«جبهة النصرة»،
لعبوا دوراً
كبيراً في
المواجهات التي
خاضتها
الأخيرة ضد
بعض فصائل
«الجيش الحر»
في إدلب وريف
حلب. وفي تلك
الفترة
استخدم أحمد
الشرع (الجولاني)
قادة «حراس
الدين» وثقلهم
في الوسط الجهادي
لتحقيق مكاسب
كبيرة، سواء
في تصفية الفصائل
المنافسة، أو
في تثبيت حكمه
في إدلب. ولكن،
عندما رأى
أنهم باتوا
يشكلون خطراً
على مشروعه،
عمل على
القضاء
عليهم،
مستغلاً فشلهم
التنظيمي
والإعلامي،
بالإضافة إلى
عدم قدرتهم
على تكوين
حاضنة
اجتماعية في
إدلب، مما
جعلهم عرضة
للتهميش
والاستهداف.
كما تعرضوا
حينها لهجمات
مباشرة
ومؤلمة من
التحالف الدولي
اتهم
الجولاني
بالتنسيق
فيها. ويقول
الحلبي: «قُتل
بعض القادة،
وسُجن آخرون،
بينما اختار
كثيرٌ من
العناصر
الصمت
والعزلة
تفادياً للصدام
مع (تحرير
الشام)، لأن
ذلك لم يكن في
مصلحة ما
يُعرف
بـ(الجهاد
الشامي)، أي
الثورة في سوريا».
ويضيف: «بعد
انهيار (حراس
الدين) كتنظيم
على الأرض،
عاد بعض
عناصره - وأنا
منهم - إلى (تحرير
الشام)،
لإدراكنا أن
الارتباط
بـ(القاعدة)
لم يعد خياراً
مجدياً، بل قد
يضرّ بالثورة
السورية
والمشروع
الجهادي ككل في
سوريا».
من
الجولاني إلى
الشرع
يقول
عروة عجوب،
طالب
الدكتوراه في
جامعة مالمو،
السويد،
والمختص
بشؤون
الجماعات
الجهادية،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
تنظيم «حراس
الدين»، «لم
يعد له وجود
فعلي منذ عام
2021، عندما
شُكِّلت
غرفتا عمليات
(وحرض
المؤمنين)
و(فاثبتوا)
بمشاركة عدة فصائل
محلية غاضبة
من النهج
البراغماتي
لزعيم (هيئة
تحرير الشام)
آنذاك أبو
محمد الجولاني».
ويشير عجوب
إلى أن
«الجولاني
(أحمد الشرع)،
شعر في ذلك
الوقت بأن هذه
الفصائل قد
تشكّل
تهديداً
مباشراً
لنفوذه في
إدلب، ما دفعه
إلى تفكيك هذه
الغرف، ومنع
أي محاولات لاحقة
لتشكيل فصائل
أو غرف عمليات
جديدة».
ويعتقد
عجوب أن
العداء بين
الجولاني
وتنظيم «القاعدة»
بدأ فعلياً
منذ انفصال
«هيئة تحرير الشام»
عن «القاعدة»
عام 2016، وأن
الجولاني استطاع
لاحقاً،
بالتعاون مع
التحالف
الدولي،
القضاء على
تنظيمي «داعش»
و«حراس الدين»
داخل مناطق
سيطرته. ويرى
عجوب أن
الإعلان
الجديد عن
التنظيم يهدف
بالدرجة
الأولى إلى
إثبات الوجود،
لافتاً إلى
أنه يستبعد أي
مستقبل لتنظيم
«القاعدة» في
سوريا بعد
تحوّل «هيئة
تحرير الشام»
إلى السلطة،
ويقول: «عندما
كانت الهيئة
مجرد فصيل
مسلح، كانت
تتهم
(القاعدة)
بالغلو وتقوم
بملاحقة
عناصرها،
فكيف وقد
أصبحت اليوم
السلطة
الشرعية؟». ويتفق
الحلبي مع
وجهة النظر
هذه، قائلاً:
«لن يكون لـ(القاعدة)
أي مستقبل في
سوريا بعد
انتصار (تحرير
الشام)، كما
أن المجتمع
السوري ليس
مستعداً
لقبول أي تنظيم
فصائلي الآن. كذلك، فإن
أحمد الشرع
بات يتمتع
برمزية كبيرة
بين الفصائل
والمقاتلين،
ما يجعل من
المستحيل على
(القاعدة)
إحياء نفسها
حالياً».
شركاء النصر
في
المقابل،
يقول قيادي في
«الجيش الحر»
سابقاً،
مفضلاً عدم ذكر
اسمه،
لـ«الشرق
الأوسط»: «رغم
الانهيار الميداني،
سعى (حراس
الدين) عبر
إعلان حل نفسه
إلى التأكيد
على أن
(القاعدة) لا
تزال موجودة وفاعلة
في سوريا،
وأنها جزءٌ من
(انتصارات الثورة)
ضد النظام، في
محاولة
لإعادة إنتاج
دورها في
المشهد
(الجهادي). كما
أراد التنظيم
تذكير خصومه،
خصوصاً (تحرير
الشام)، بأنه
كان شريكاً
أساسياً في
مسيرتهم،
وبأنه ساهم في
توجيه زعيم
(الهيئة)،
أحمد الشرع أو
أبو محمد الجولاني،
نحو فك
ارتباطه
بـ(القاعدة)
بدعوى مصلحة
الثورة
السورية».
ولفت المصدر
إلى أن التنظيم
يرى نفسه
«المدبر
الرئيسي
لمشروع أحمد
الشرع، وأنه
هو من خلّصه
من تنظيم
(داعش) ومنحه
الشرعية،
وهذا البيان
هو محاولة
لاستثمار هذا
القرار
لصالحه عبر
الإظهار أنه
لا يعارض
مصلحة الشعب
السوري، بل
كان جزءاً ممن
قاتلوا
لتحقيق
مصالحه».
وتحدثت «الشرق
الأوسط» إلى
قيادي داخل
«تحرير الشام»
(سابقاً)، مفضلاً
عدم ذكر اسمه،
فاعتبر أن
بيان «حراس
الدين» هو
محاولة من
تنظيم
«القاعدة»
لتخليص السلطة
الجديدة من
تركتها
لإتاحة
المجال
أمامها نحو
نيل الشرعية
الدولية كأن
تزيح حملاً
ثقيلاً ما زلت
بقاياه ملقاة
على كاهلها،
وأن «القاعدة»
ليست عثرةً في
طريق إدارة
أحمد الشرع
الوليدة. كذلك
عدَّ القيادي
السابق أن
تنظيم
«القاعدة»،
«يسعى لتسهيل
استقلال (هيئة
تحرير الشام)
بقيادة أحمد
الشرع (أبو
محمد الجولاني)
فعلياً عن
ماضيها، لكنه
في المقابل،
يدرك أهمية
كسب المجتمع
المحلي
السوري،
خصوصاً الحواضن
الاجتماعية
للثورة، من
خلال إظهار نفسه
أنه لا يعرقل
مصالح سوريا
الجديدة
الإقليمية
والدولية».
ويحاول تنظيم
«القاعدة»،
حسب المصدر
أيضاً، إظهار
قدرته على
التعامل البراغماتي
مع الواقع
السياسي،
وتبني
تكتيكات مرنة
خدمةً
للمصلحة
الكبرى، حتى
لو تعارض ذلك
ظرفياً مع
مصلحة
التنظيم نفسه.
وكان أيمن الظواهري
أشار في أحد
خطاباته إلى
هذه المقاربة
عند تعليقه
على انفصال
«جبهة النصرة»
عن «القاعدة»
في صيف 2016،
مؤكداً أن
«القاعدة»
ليست عائقاً أمام
الثورة
السورية. هذا
التوجه يهدف
إلى تقديم
«القاعدة»
تنظيماً
قادراً على
التأقلم، خلافاً
لتنظيم
«داعش»، الذي
يرفض تغيير
استراتيجيته
بغض النظر عن
الواقع
السياسي
والعسكري.
فـ«القاعدة»
يرى أن
المرونة في الوسائل
يحقق أهدافه
الاستراتيجية
العامة، في
حين أن «تنظيم
الدولة» يعدُّ
الوسائل
جزءاً لا
يتجزأ من
العقيدة، ولا
يقبل
بتغييرها. محاولة
«القاعدة» نسب
نجاح «تحرير
الشام» إلى
استراتيجيتها
وسعيها إلى
تجنب
الاعتراف بأن
استقلال
«تحرير الشام»
كان شرطاً
أساسياً
لنجاحها.
لذلك، تحاول
تصوير هذا
الانفصال على
أنه قرار
استراتيجي
مدروس من
قِبَل
قيادتها هي. وعلى رغم
وجود جناح
داخل
«القاعدة»
وقتها لم يكن
راضياً عن
انفصال «جبهة
النصرة»، فإن
النجاحات
التي حققتها
«تحرير الشام»
دفعت «القاعدة»
إلى اعتبار
هذا القرار
خطوة حكيمة
أفرزت نتائج
إيجابية،
يجعلها شريكة
في هذا
النجاح. وبهذا،
تريد
«القاعدة» أن
تُشعر «تحرير
الشام» أو السلطة
الجديدة
بأنها مدينة
لها، ولهذه
السياسة
البراغماتية،
وأن
ارتباطهما
ليس صفحة
سوداء يجب
طيّها، بل جزء
من تاريخ
«الجهاد» الذي
أدى إلى
انتصار مهم في
سوريا.
تهديد مبطن
إلى ذلك،
قد يحتوي موقف
«القاعدة»
أيضاً على تهديد
مبطن للسلطة
الناشئة،
مفاده أن
التنظيم قادر
على إعادة
تشكيل نفسه
داخل سوريا
إذا لم تحقق
«تحرير الشام»
بحلتها
الجديدة الأهداف
الكبرى، مثل
تطبيق حكم
إسلامي لا
يخرج عن
الإطار العام
الذي تتبناه،
وأن تتجاهل
«تحرير الشام»
هذا الخط
بالتوسع في
التنازل عنه، بحيث
تبقى ضمن
الهوامش التي
يمكن التنازل
عنها مرحلياً.
ومن ملامح
الخط العام
هذا تجنب إشراك
الليبراليين والعلمانيين
بالمشهد السياسي
الوليد. وفي
البيان تلويح
بإمكانية شنّ
حرب ضد أي
ثورة مضادة
تقودها
الأقليات أو
القوى
العلمانية،
وتراهن
«القاعدة» على
تبلور تيار
متشدد داخل
«تحرير الشام»
وباقي
الفصائل يعارض
التوجه
البراغماتي
للقيادة
الحالية، مما
يفتح المجال
أمام تشكيل
تكتلات
معارضة أكثر
تشدداً. وهنا،
قد يلعب
«القاعدة» دور
المحرك لهذا
الاستياء،
خصوصاً إذا
ابتعدت «تحرير
الشام» عن
الأسس
العقائدية
التي يتبناها
الجهاديون
المحليون،
حتى وإن كانوا
أقل تشدداً من
الجهاديين
التقليديين.
مستقبل «القاعدة» في
سوريا
يعتمد مستقبل
«القاعدة» في
سوريا على عدة
عوامل؛ أهمها
احتمالات
وقوع صراع
طائفي. فإذا
تطورت أعمال
العنف
المتفرقة
التي تحدث في
بعض المناطق
إلى صراع
طائفي واضح
المعالم، نتيجة
تحركات فلول
النظام أو
تدخلات
إيرانية
مباشرة، قد
تجد «القاعدة»
في ذلك بيئة
خصبة لإعادة
بناء نفوذها
وتأجيج نزاع
طائفي، لا سيما
وأنها تملك
باعاً طويلاً
في ذلك.
العامل الآخر
أنه يمكن
استغلال
الانقسامات
داخل «تحرير
الشام» في حال
نشبت خلافات
تعارض
براغماتية الإدارة
الجديدة
وتتربص بها؛
هنا تقدم
«القاعدة»
نفسها خياراً
بديلاً
للجهاديين
المحليين. إلا
أن نجاح هذا
الخيار يتوقف
أيضاً على تطورات
الأوضاع
الأمنية،
وتعامل «هيئة
تحرير الشام»
مع الفئات
الغاضبة أو
الأكثر
تشدداً من
جهة، ورد
فعلها إذا
لمست تشكل
نواة صلبة ضدها.
فـ«تحرير
الشام» تمتلك
خبرة واسعة في
مواجهة
الجماعات
الجهادية،
مستفيدةً من
معرفتها
العميقة
بأساليبهم
الأمنية وطرق
تشكيلهم للخلايا
النشطة،
وكانت إدلب
المنطقة
الأكثر نجاحاً
في مطاردة
«تنظيم
الدولة»
والمتعاطفين معه.
هذه الخبرة
نابعة من
تجربة
«الهيئة» نفسها
في مراحلها
الأولى، حين
مرت بظروف
مماثلة قبل أن
تصبح القوة
المهيمنة في
إدلب. وعلى
هذا الأساس،
تمكنت من فرض
قبضتها
الأمنية ضد الجماعات
الجهادية على
نحو أكثر
فاعلية من
«الجيش
الوطني» أو
«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد) على
السواء.
زيلينسكي
يعلن وصوله
إلى الإمارات
في زيارة تتضمن
"برنامجا
إنسانيا
كبيرا"
وطنية/16
شباط/2025
أعلن
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
اليوم أنه وصل
إلى الإمارات
في زيارة تحمل
"برنامجا
إنسانيا
كبيرا"، وذلك
قبل اجتماع
متوقع بين
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ونظيره
الروسي
فلاديمير بوتين.
ونشر
زيلينسكي
مقطع فيديو له
أثناء نزوله
من الطائرة في
الإمارات
وإجراء
محادثات مع مسؤولين.
وكتب عبر"
تلغرام":
"زيارة رسمية
مع السيدة
الأولى إلى
الإمارات
العربية
المتحدة. الأولوية
هي إعادة
المزيد من
أفراد شعبنا
إلى الوطن من
الأسر.
بالإضافة إلى
الاستثمار والشراكة
الاقتصادية.
برنامج
إنساني كبير". وكان
زيلينسكي
أعلن هذا
الأسبوع أنه
يعتزم في
الأيام
المقبلة
زيارة
الإمارات،
بالإضافة إلى
تركيا
والسعودية.
لكنّه قال
الجمعة إنّه
لا يعتزم لقاء
مسؤولين روس
أو أميركيين
خلال الزيارات.
وتستعد موسكو
وواشنطن لعقد
قمة بين ترامب
وبوتين، في ظل
قلق في أوروبا
وأوكرانيا من أن
يحاول
الزعيمان
تسوية الحرب
المستمرة منذ
ثلاث سنوات
بدونهما.وأدت
الإمارات
وساطات مهمة
بين روسيا
وأوكرانيا،
وساعدت في
عمليات تبادل
أسرى وإعادة
أطفال
أوكرانيين من
روسيا، طوال
فترة الحرب،
وفق ما اوردت
"فرانس برس ".
شرطة
النمسا:
المشتبه به في
هجوم الطعن
بايع تنظيم
«داعش»..الاعتداء
تسبب في مقتل
شخص وإصابة خمسة
آخرين
فيينا/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
أعلنت
السلطات
النمساوية،
اليوم الأحد،
أن المشتبه به
في حادث الطعن
المميت الذي
وقع أمس كان
لديه «دافع
إرهابي
إسلاموي»، وفق
ما نقلته
وكالة
«أسوشييتد
برس» للأنباء.
وكان المشتبه
به، وهو شاب
سوري يبلغ 23
عاماً، قد طعن
ستة أشخاص من
المارة
بمدينة فيلاخ
النمساوية،
نهار أمس
السبت، مما
أسفر عن مقتل
صبي (14 عاماً)
وإصابة خمسة
آخرين. وقد تم
اعتقاله بعد
الهجوم. وقال
وزير
الداخلية
غيرهارد
كارنر،
الأحد، إنه
يشعر «بالغضب
إزاء المهاجم
الإسلاموي الذي
قام بطعن
أبرياء هنا في
هذه المدينة
بدون تمييز».
وأضاف الوزير
الصحافيين في
مدينة فيلاخ:
«إنه هجوم
إسلامي مرتبط
بتنظيم
(داعش)»،
مشيراً إلى أن
المشتبه به،
وهو طالب لجوء
سوري، اعتنق
التطرف عبر
الإنترنت «خلال
فترة قصيرة».
وقال رئيس
الشرطة في
ولاية كارثينيا
التي وقع بها
الهجوم إن
المشتبه به بايع
تنظيم «داعش»،
وفق «رويترز».
وقال ناطق
باسم الشرطة،
السبت، إن
«رجلاً
هأماماجم
بشكل عشوائي
مارة بسكين»
في مدينة
فيلاخ الصغيرة،
وأشار إلى أن
الرجل بحوزته
أوراق نظامية
وليس معروفاً
لدى الشرطة
ودوافعه لا
تزال مجهولة. وأشار
الناطق إلى أن
عامل توصيل،
من الجنسية
السورية
أيضاً، شهد
الهجوم وألقى
بدراجته على
المُنفّذ
الذي أصيب
بجروح طفيفة،
وأوقِف «بعد
حصول
الوقائع».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ما الفرق بين
من يهدد بقصف
المطار
لإقفاله ومن
يقطع طريقه
للهدف عينه؟
طوني
جبران/المركزية/16
شباط/2026
عندما
تبلغ الجانب
اللبناني
بالوسائل
الديبلوماسية
المعتمدة
للتواصل بين
بيروت وواشنطن
ومن يمثلهما
في الحالات
الطارئة
والعاجلة ان
اسرائيل
ستقصف مطار بيروت
ان حطت طائرة
الـ "ماهان
آير" الايرانية
التي تستعد
للإقلاع من مطار "الإمام
الخميني" في
طهران في مطار
رفيق الحريري
الدولي،
بالنظر الى
مجموعة من الأسباب
التي يمكن
متابعتها
لاحقا، تكثفت
الاتصالات
بين
المسؤولين
المعنيين قبل
ان يطلب وزير
الوصاية وزير
الاشغال
العامة
والنقل فايز
رسامني بعد
التنسيق مع رئيس
الحكومة نواف
سلام ورئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون من السلطات
المختصة في
المطار منع
قدوم الطائرة
إلى مطار
بيروت،
واتخاذ
التدابير
اللازمة بما
فيها إبلاغ
الجانب
الايراني قبل
أن تقلع الطائرة
من طهران.
وقبل
الدخول في
ظروف ما حصل
والنتائج
المترتبة
عليه، ذكًرت
مراجع سياسية
وامنية عليمة
عبر "المركزية"
ان كلا من
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
ووزير الاشغال
خضعوا
للتجربة
الأولى منذ
توليهم المسؤولية.
وان كان
الرئيس عون
وقبل أيام
قليلة على
انتخابه تابع
بصفته قائدا للجيش
قضية مشابهة
حول هبوط
طائرة مماثلة
كانت تقل وفدا
ديبلوماسيا
رافق مسؤولا
ايرانيا
كبيرا في وزارة
الخارجية
واخضعت يومها
للتفتيش
الدقيق وقد
تصدى للحادث
حينها ممثل
حزب الله في
الحكومة
الوزير علي
حمية
ولم يتصرف
بطريقة
مغايرة لتلك
التي لجأ
إليها ممثل
الحزب التقدمي
الاشتراكي
فايز رسامني.
ولمن
يعاني من
ذاكرة "مبخوشة"
فقد تسببت
بالحادث
يومها محفظة
مالية مشبوهة
بتفتيش دقيق
لمجرد الشبهة
بأنها قد تكون
لنقل اموال
غير شرعية الى
"حزب الله". وبالرغم
من نفي وزارة
الخارجية
الإيرانية في
حينه بـ أنه "لم
يتم تفتيش
الطائرة
الإيرانية في
مطار لبنان،
وتم حلّ سوء
التفاهم"،
فقد اضطرت
الوزارة بعد
ثلاثة أيام
على التوضيح
في مذكرة "توضيحية"
كشفت عنها
وزارة
الخارجية
والمغتربين
اللبنانية،
تحدثت فيها
نظيرتها
الإيرانية عن "محتويات
حقيبتين
صغيرتين
ديبلوماسيّتَين
حملهما
ديبلوماسي
إيراني على
متن رحلة "ماهان"
بتاريخ 3 كانون
الثاني 2025، و
تحتويان
وثائق
ومستندات
وأوراقاً
نقدية لتسديد
نفقات
تشغيلية خاصة
باستعمال
السفارة فقط".
وقياساً
على التجربة
السابقة،
قرأت مراجع ديبلوماسية
لبنانية وغير
لبنانية عبر "المركزية"
ما حدث من
ردات فعل غير
طبيعية
بما شكلته من
تهديد للأمن
الوطني في
بيروت كاملة
وسلامة حركة
مطار بيروت
الدولي
بطريقة غير
مالوفة
رافقت منع
هبوط الطائرة
الجديدة يوم الخميس
الماضي لتقول
أنها تثير
الكثير من
الشبهات حول
ما يمكن ان
تحمله
الطائرة
المستهدفة من
مواد ممنوعة
سواء كانت من
الأموال غير
الشرعية أو أي
شيئ آخر محظور.
ذلك ان، ولو
كان الامر
يقتصر على منع
لبنانيين من
العودة الى
لبنان لما
اتخذت
العملية هذه الابعاد
الامنية والتي
هددت ما اتم
انجازه من
ترتيبات ضمنت
بقاء مطار
بيروت مفتوحا
كصلة وصل بين
لبنان
والعالم،
تزامنا مع الحرب
التي شنتها
اسرائيل على
محيطه وقد
تجنبت المس
بأمنه وامن
الطائرات
العائدة
لشركات عدة
وروادها من
مختلف أنحاء
العالم.
وإلى هذه
الملاحظات،
وبمعزل عما
جرى وفيما كانت
المراجع
الديبلوماسية
قد تحركت
وبدأت بمعالجة
الأمر للخروج
من
الازمة قبل ان
تتطور الى ما
هو اكثر
تعقيدا،
ارتفعت الضغوط
الامنية على
طريق المطار
ومناطق حساسة
من بيروت، واعتدى
متظاهرون على
المارة
والممتلكات،وقد
رفض حزب الله
ان يتبنى
انتماءهم
اليه علما ان
من تقدمهم هم
مسؤولون من
الحزب
معروفون بمواقعهم،
من بينهم من
استهدفته
مسيرة اسرائيلية
على طريق
جرجوع مساء
امس، وقد ضجت
مواقع التواصل
الاجتماعي
بصورة له
نشرها على
موقعه الخاص
قبل ساعات على
مقتله إبان
قطع طريق
المطار يوم
الجمعة
الماضي أثناء
الاعتداء
الذي تعرض له
موكب نائب
قائد القوات
الدولية "اليونيفيل"
وإصابته
بجروح بليغة. وعليه،
فقد جزمت هذه
المصادر ان ما حصل
تجاوز كل ما
هو متوقع قبل
ان تتكشف مدى
الهوة التي
بدأت تتسع بين
طرفي "الثنائي
الشيعي" حركة
امل وحزب
الله، وقد تمايز
الرئيس نبيه
بري وعدد من
قيادات حركة امل
في تعاطيهم
ومواقفهم
التحذيرية
مما حصل بطريقة
قد تهدد
التركيبة
القائمة بين
طرفي الثنائي
الذي لم يهتز
رغم صعوبة
الظروف التي عبرت.
ذلك ان القلق
بدأ يتنامى
خوفا من صراع
كبير بدأ يطل
بقرنه بين
قيادات حزب
الله قد يفرزهم
بين جناحين
إيراني
ولبناني. فالمتشددون
لا يريدون
الإعتراف بما
انتهت إليه
الحرب من
هزيمة كبرى
طالت الوجود
الايراني في
لبنان وسوريا
وربما اهتز في
العراق وأن الظروف
لم تعد تسمح
بما كان يحصل
سابقا، وفريق
آخر يدعو إلى
ضرورة ان
ينكفئ الحزب
عن العمل
العسكري المسلح
للعودة الى
الأطر
السياسية
والاجتماعية
المطلوبة من
الحزب
لمعالجة جروح
اللبنانيين
وشعور بيئتهم
بحجم النكبة
التي قادت إليها
الخيارات
العسكرية ولا
سيما حرب "الإلهاء
والإسناد"،
وهو ما عبرت
عنه لهجات
الخطباء في
تظاهرة الكوكودي
امس. فلم يكن
هناك في
البرنامج اي
كلمة لنائب
رئيس المجلس
السياسي في
الحزب الوزير
السابق محمود
قماطي وكان
البرنامج يتضمن
كلمة للنائب
ابراهيم
الموسوي الذي
لم تسمع كلمته
في ظل الفوضى
التي سادت
المكان. وفيما
كانت كلمة
قماطي
تحريضية ضد
الدولة ومؤسساتها
فقد تخطت
مضمون كلام
الموسوي
لكنهما انهتا
بمضمونهما
إشادة الأمين
العام للحزب
الشيخ نعيم
قاسم برئيس
الجمهورية
ومدى استعداد الحزب
للانخراط في
الحياة
السياسية الداخلية.
وإلى ان تتكشف
المعطيات
كاملة بما
حصل، وما هو
متوقع، سأل
مرجع رسمي
أبان
المشاورات
الجارية
لمعالجة
الوضع
المتدهور على
طريق المطار وتطويق
ذيوله امس
واول امس ما
هو الفرق بين
من يهدد بضرب
المطار
لإقفاله،
وهنا يعني
التهديد
الإسرائيلي، وبين من
يقطع طريقه تمهيداً
لإقفاله وهو
ما يترجمه "حزب
الله". وبانتظار
الاجابة على
هذا السؤال
وكيف التقى
الطرفان على
الهدف عينه
تسعى المراجع
المعنية الى فهم
الكثير من
الحقائق التي
حكمت المرحلة
ليبنى على
الشيء مقتضاه.
وسطاء
الصفقات
«بُدلاء» ترمب
عن رجال
الدولة
إياد أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
تثير
لقاءات
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب مع
ضيوفه،
وتصريحاته
الإعلامية،
قلقاً في عدة
أوساط على
امتداد
العالم، بما
فيها أوروبا
الغربية،
التي تنتظم
معظمُ دولها
في حلف واحد
مع الولايات
المتحدة
الأميركية هو
حلف شمال
الأطلسي
«ناتو». وكان
هذا الحلف قد
قام أساساً
على «عقيدة
قتالية» واحدة
في مواجهة
الاتحاد
السوفياتي،
الذي كانت
تعتبره الدول
الغربية نقيضاً
آيديولوجياً
واقتصادياً
للمُثل
والثقافة
والمصالح
الغربية
يتجسد في قوة
شيوعية كبيرة
مخترقة
للحدود،
وطامحة
لتطبيق
نموذجها عالمياً.
لقد كان «ناتو»
أحد ثلاثة
أحلاف قادت واشنطن
عملية
تشكيلها في
أوروبا
(«ناتو»)، والشرق
الأوسط (حلف
بغداد الذي
صار الحلف
الأوسط «سنتو»)،
وجنوب شرق
آسيا (خلف
جنوب شرق آسيا
«سياتو»)؛ بهدف
«احتواء»
الخطر
الشيوعي
المتمدد من
الاتحاد
السوفياتي
والصين
الشعبية. وبمرور
السنين،
وطوال معظم
«الحرب
الباردة»، توزّعت
دول المناطق
الثلاث -
وغيرها - بين
«حلفاء»
لواشنطن،
و«خصوم» لها
يعتمدون على
دعم السوفيات
والصينيين.
وحتى بعد
تأسيس
إسرائيل، ثم انهيار
الاتحاد
السوفياتي،
وظهور دولة
قومية كبرى
على أنقاضه هي
جمهورية
روسيا
الاتحادية،
ظلت علاقات
الماضي
بمعظمها
راسخة. في الشرق
الأوسط،
مواقف الرئيس
ترمب
الأخيرة، وعلى
رأسها تهجير
أبناء قطاع
غزة وترحيلهم
إلى الأردن
ومصر ودول
أخرى، صدمت
كثيرين من
الحلفاء والأصدقاء
لواشنطن في
المنطقة.
والمعروف أن الديمقراطيين
كانوا قد
خسروا
الانتخابات الأميركية
الأخيرة،
نتيجة جُبنهم
ولا مبدئيتهم،
أمام حملة
جمهورية
شعبوية
متشددة فكرياً
ودينياً،
يديرها من
وراء الستار
أعتى عُتاة
داعمي «إسرائيل
الكبرى»، مثل
شيلدون
إيدلسون
وعائلته،
و«إعلام»
روبرت مردوخ
التأجيجي،
و«أوليغارشيي»
الإعلام
الجديد. ولكن،
انتصار
دونالد ترمب
لم يقتصر على
استعادته
البيت
الأبيض، إذ استعاد
الجمهوريون
أيضاً تحت
قيادته مجلسي الكونغرس،
من دون أن
ننسى الغلبة
اليمينية المحافِظة
المؤيدة له
على المحكمة
العليا. وهكذا،
شعر الرجل بأن
الشعب
الأميركي
منحه تفويضاً
مطلقاً ليفعل
ما يشاء، بما
في ذلك إعادة
تركيب
المؤسسات،
وانتهاك
القانون
والأعراف،
ونسف ثوابت
التفاهمات
العريضة التي
تشكل أسس الديمقراطية
السليمة
القائمة على
المحاسبة وتداول
السلطة. هذا
في الشأن
الداخلي، حيث
يبدو أن
المعارضة
الديمقراطية
المرتبكة لا
تزال تعيش
صدمة هزيمتها
في نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي، لكن
المشهد
الخارجي لا
يقلّ خطورة على
الإطلاق، وسط
سيل «الأوامر
الرئاسية»
الترمبية
الجامحة.
عربياً، كان
صادماً ليس
فقط البُعد
اللاإنساني
في طرح ترمب
حيال غزة، بل
إصراره عليه،
حتى بعدما
استُقبل هذا
الطرح بسلبية
من كل الجهات
المعنية
مباشرة،
طبعاً باستثناء
الشريك
والمحرِّض
الإسرائيلي
الليكودي. وطبعاً،
دفع هذا
الواقع إلى
تنادي عدد من
الدول
العربية
للتعامل مع
وضع مُقلق
يهدد بتعقيدات
إقليمية لا
تنتهي. غير أن
واقع علاقات
واشنطن،
اليوم، مع
العرب، يمكن تعميمه
عالمياً.
والحال، إن
أصواتاً
مسؤولة بدأت
ترتفع من قلب
مؤسسات
السلطة
الأميركية،
ولا سيما
الدفاع
والاستخبارات،
محذِّرة من
مخاطر مسار
الإدارة
الجديد على
علاقات
واشنطن
ومصالحها
التاريخية.
إذ أدهش
بعض
الأميركيين
«استعداء»
ترمب، من دون
أي مبرّر،
«جارتيْ»
أميركا
شمالاً
وجنوباً... كندا
والمكسيك.
وذلك بدءاً
بإعلان رغبته
بضم كندا إلى
الولايات
المتحدة،
وشنّه «حرباً
اقتصادية»
جديدة على
المكسيك،
بعدما بدأ
ولايته
الرئاسية
بمشروع «جدار
الفصل» الحدودي.
وكما شاهدنا
ونشهد، غدت
«الحروب
الاقتصادية»
عبر التعرفة
الجمركية
سلاحاً
ماضياً تستخدمه
واشنطن
راهناً ضد كل
قيادة أو دولة
لا يروق لها
استقلاليتها...
أيضاً، كان
صادماً إعلان
ترمب، من جانب
واحد، إصراره
على الاستحواذ
على جزيرة
غرينلاند
الضخمة
التابعة للدنمارك،
التي هي شريكة
تجارية
وأطلسية
لأميركا... رغم
الرفض
الدنماركي
المتكرّر. وكذلك،
تحويله
أنظاره
باتجاه بنما
ليُعرب عن حقه
بالاستحواذ
على قناة بنما
الواصلة بين
المحيطين
الأطلسي
والهادئ.
وبالتوازي،
استقبل مشرِّعون
في الكونغرس،
وجنرالات في
«البنتاغون»،
وخبراء في
مراكز
الأبحاث،
ومسؤولون في
الأحلاف العسكرية
- منها «ناتو» -
بهلع
واستنكار
عدداً من التعيينات
الأخيرة في
إدارة ترمب،
بينها تعيين
بيتر هيغسيث
(المعلِّق
اليميني في
قناة «فوكس»
التابعة
لمردوخ)
وزيراً
للدفاع،
والنائبة
السابقة
تولسي غابارد
(المدافعة عن
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين
والرئيس
السوري السابق
بشار الأسد)
مديرة
للاستخبارات
الوطنية!!
وزاد المشهد
«عبثية»،
بالأمس، كلام
نائب الرئيس
الأميركي،
جيه دي فانس،
العدائي
والمسيء عن
الاتحاد
الأوروبي،
والدعم
العلني من إدارة
ترمب - بالذات
من
الملياردير
إيلون ماسك -
لأحزاب
اليمين
المتطرف في
أوروبا، بما
فيها حزب «البديل
لألمانيا»
النيو نازي،
وحزب
«الإصلاح» البريطاني
اليميني
المعارض
للمهاجرين.
وبذا
استُفزَّ
أبرز حليفين
استراتيجيين
لواشنطن في
أوروبا. ومن
ثم، اكتملت
الصورة
أوروبياً، مع
انقلاب ترمب
وإدارته على
أوكرانيا، وتأكيده
ثقته بالزعيم
الروسي
فلاديمير
بوتين،
ورغبته
بالتفاهم
معه، ولو على
حساب إجبار أوكرانيا
على التخلي عن
بعض أراضيها
لروسيا... وأخيراً،
إزاء آسيا،
مارس ترمب
سياسة الفرض والإخضاع
على ضيفه رئيس
الوزراء
اليميني المتشدد
الهندي
ناريندرا
مودي،
المفترض به أن
يكون أوثق
حلفاء أميركا
في القارة إذا
حصلت مواجهة
كبرى بينها
وبين الصين،
سواءً بسبب
التجارة أو
تايوان. إذ
«أُجبر» مودي
على القبول
بشراء مزيد من
النفط
الأميركي (!)
والسيارات
الأميركية،
وكذلك طائرات
حربية متطورة
من طراز «إف 35 إس»
(لم تطلب
نيودلهي
شراءها
أصلاً)، وتعديلات
تتيح للهند
شراء مزيد من
المفاعلات
النووية
الأميركية. في ضوء كل
ما سبق، لا شك
أبداً في صدق
قول إسحاق الموصلي:
لكلِّ دهرٍ
دولةٌ ورجالُ.
مروان
حمادة... ليلة
بوح في المزة
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
يُقال إن
التاريخ لا
يعيد نفسه،
وإنْ فعل ذلك فعلى
صورة مأساة
وملهاة، وفي
سوريا
الجريحة اليوم
بعد عقود من
الخوف
والحذر، تحت
ظل الضباط
و«البعث»،
وصولاً
لمرحلة
العائلة
الأسدية، ثم
مرحلة
انتقالية
حالية صعبة
وخطيرة، يطرح
بعض الناس ما
سبق طرحه، بل
وتطبيقه فعلاً،
في الماضي
السوري
القريب. قرأت
في هذه الصحيفة
قبل أيام
حواراً
كاشفاً على مع
السياسي اللبناني
المخضرم، من
وجوه ووجهاء
جماعة «الحزب
الاشتراكي»
وأيضاً جماعة
الدروز، وهو
مروان حمادة،
مع الزميل
رئيس
التحرير،
غسان شربل. من
المشاهد
المثيرة في
حوار حمادة -
شربل، هذا
المشهد
النادر، الذي
ذكر مروان فيه
أنه ذهب مع
الزعيم وليد
جنبلاط،
وكانوا وقتها
هاربين إلى
سوريا بسبب
الحرب مع
الموارنة في
جبل لبنان.
يقول حمادة:
«في أحد
الأيام من عام
1983، جاءتنا
دعوة من رفعت
لتناول
العشاء في
فيلا بالمزة
الشرقية -
الفيلا تقع في
مكان قريب من
سجن المزة.
قررنا أن نذهب إلى
العشاء، ولكن
مع ضرورة أن
نكون منتبهين
لأنفسنا. الجو
كان جو
خمّارة. كان
رفعت ثملاً
إلى حد كبير،
لكنه كان طليق
اللسان،
ويتكلم عن كل
شيء بلا توقف». في
هذا الجو
العبق
بالبخار
المعتق،
والنفوس القلقة،
باح لهم رفعت
شقيق حافظ بالسّر
المكتوم، حين
عزبت عنه
الهموم، فقال
للرجلين
القلقين،
وليد ومروان:
«لدينا، أي
العلويين،
أحلى منطقة. جبال
وساحل. نعمل
دولتنا هناك،
وبدون كل هذه
القصص (سياسات
شقيقه حافظ
العروبية
والمقاومة...
إلخ). نتصالح
مع
الأميركيين
ونوقّع سلماً
مع إسرائيل،
ونترك الأمور
تسير بهذه
الطريقة».
كلام
خطير ومثير،
يقول حمادة:
«صرنا ننكز
بعضنا
بالأقدام تحت
الطاولة. لم
نكن نريد
أحداً أن يعلّق
سلباً أو
إيجاباً أو
يدلي بأي
تعليق. أينما
ذهبت في
الشام، سواء
كنت في فيلا
أو فندق، كل شيء
يتم تسجيله
ويتم التنصت
عليه». الواقع
أن دولة العلويين،
على الجبل
والساحل، لها
خلفية تاريخية
قريبة، حين
تأسست «دولة
بلاد
العلويين» في
سبتمبر
(أيلول) عام 1920،
بمرسوم موقع
من الجنرال الفرنسي
هنري غورو بعد
شهرين من فرض
الانتداب الفرنسي
على سوريا. لكن
بعد فصول من
العمل الوطني
والحراك
الشعبي
وتفاصيل
أخرى، داخلية
وخارجية،
انتهى
المشروع
الفرنسي،
الذي كان
أيضاً منح
الدروز
وجيرانهم
استقلالهم في
جبل العرب أو
جبل السويداء.
سمّي الشيخ
تاج الدين
الحسني
رئيساً
للجمهورية في
16 سبتمبر 1941
وأعلن
استقلال
سوريا عن الانتداب
وإعادة ضم
الجبلين،
العلوي
والدرزي. الفكرة
أن وحدة البلاد
واتحاد ناسها
نابعة من وصول
أهل البلاد
إلى كلمة
سواء،
واستشعارهم
أن مصلحتهم في
وحدتهم، حسب
صيغة الوحدة
المتفق
عليها، وأنه
يجب اعتماد
الإقناع
وسيلة، وضرب
المثل في التضحية
والتنازل من
الطرف الأقوى
للطرف الأضعف،
بأي معنى من
معاني الضعف،
ليكون الوطن في
النهاية هو
القوي، بناسه
كلهم. مصلحة
سوريا في وحدة
أراضيها... هذا
لا ريب فيه،
وقد سقى
السالفون من
السوريين
شجرة الوحدة بدموعهم
وعرقهم... ودمائهم،
اليوم على
الأبناء
استحضار روح
آباء الوحدة
السورية
الوطنية
الجامعة،
النابعة من
صميم الظرف
السوري
والمزاج
السوري الذي
جعل يوماً ما
سلطان الأطرش
زعيماً للثورة
الوطنية،
وحمى الله
سوريا قلباً
عربياً وروحاً
شرقياً
ومنارةً
حضاريةً.
7
أسباب
وراء تصعيد
“بعض” الحزب
نديم
قطيش/أساس
ميديا/17 شباط/2025
عودة
الاحتجاجات
العنيفة إلى
الشارع، وتصاعدها
نحو استهداف
قوّات
اليونيفيل،
جاءا في توقيت
مُربك. لطالما
استخدم
“الحزب”، ومعه
حركة أمل،
العنف
المنظّم
لتحقيق أهداف
سياسية
محدّدة،
ومعرَّفة
سلفاً عبر
خطابات مسؤوليه.
وغالباً ما
اقترن
التصعيد
بروزنامة سياسية
دقيقة. أمّا
المربك في ما
حصل في
الأيّام
الماضية أنّه
جاء بعد إتمام
الاستحقاق
الرئاسي،
وتكليف
القاضي نوّاف
سلام تشكيل
حكومة، ثمّ
نجاحه في
تشكيل حكومة
غير مسبوقة في
تركيبتها
وكفاءاتها
منذ أن هيمن
“الحزب” على
البلاد، أي
أنّ التصعيد
حصل بعد إتمام
كلّ الاستحقاقات
التي كان
التصعيد في
السابق يواكب
التأثير فيها
وصياغة
مخرجاتها. فهل
ما يحصل هو نتاج
الفوضى التي
يعيشها “الحزب”
نتيجة الفراغ
القيادي الذي
يعانيه؟
والفراغ هنا
لا تبدّده
قدرة “الحزب”
على إيجاد
أمين عامّ
يحلّ محلّ
قائده
التاريخي حسن
نصرالله، بل
يؤكّده
انهيار هيكله
القيادي
بكامله نتيجة
الاغتيالات
الجراحية
الكثيفة،
خلال الحرب،
وعملية
البيجرز
الاستثنائية
التي عطّلت
قدرات آلاف
الألياف
العصبية
لجهازه
القيادي.
هل هي
الفوضى، التي
يؤدّي إليها
التغيير في قيادة
“الحزب” وفتح
الباب أمام
انقسامات
داخلية
وقرارات
متهوّرة، أم
ثمّة منطق ما
يفسّر سلوك
البعض في
“الحزب”، أو من
هم على
أطرافه، أو حتى
في “الحزب”
كلّه؟
أنا لا أقول
“البعض فيه”
جزافاً، بل
لأنّ “الحزب”
بات اليوم
أحزاباً،
نتيجة انهيار
القيادة وفقدان
الناظم
الأعلى
لوجهته.
“الحزب”
أحزاب، بعضها
قادة جدّيون
يبحثون عن
أدوار
مستقبلية أو عن
إعادة تعريف
للمهمّة،
وبعضها
إيرانيون يبحثون
في كيفية
حماية بقيّة
الاستثمار
الاستراتيجي
الكبير.
المشهديّات
الشارعيّة
التي تابعها
اللبنانيون،
أيّاً كان من
يقف وراءها
بمعنى القرار الميداني،
تأتي
انعكاساً
للخوف العميق
لدى قواعد
“الحزب”،
وردّة فعل على
الخسائر
الاستراتيجية
التي مُني
بها،
والإحساس
بالحاجة الماسّة
إلى الحفاظ
على موقع
السيطرة وسط
نكسات غير
مسبوقة. من
كانوا في
الشارع لا
يتحرّكون من
موقع قوّة، بل
من موقع شبه
اليائس الذي
يحاول إخفاء
ضعفه.
بدلاً من الاعتراف
بهذه
الهزائم،
يضاعف
“الحزب”، أو
البعض فيه،
تصعيده،
محاولاً
إعطاء انطباع
بالقوّة
بينما تنهار
جبهته
الإقليمية
هنا 7 أسباب
رئيسية تفسّر سلوك
“الحزب”
وأنصاره
اليوم، وما
يعنيه هذا
السلوك
بالنسبة
لمستقبل
لبنان:
1-
إنكار
الهزائم
الاستراتيجيّة
يعيش “الحزب”
حالاً معقّدة
من الإنكار
بشأن ثلاث
خسائر كبرى.
حطّم تدمير
حماس وهدْمُ
قطاع غزة فوق
رؤوس أهله
كلَّ
ادّعاءات
الردع
والإسناد والتحرير
التي وظّفها
“الحزب”
لتبرير سلاحه
ومشروعه. ثمّ
ما لبث أن
اشترك “الحزب”
مع حماس في جردة
الخسائر
العملاقة،
وأبرزها مقتل
زعيمه
التاريخي حسن
نصرالله
وتفكيك كامل
بنيته القيادية
العسكرية.
أمّا الضربة
الاستراتيجية
الكبرى فكانت
سقوط نظام
بشار الأسد في
سوريا
وانتهاء
الاتّصال
الجغرافي
للمحور الذي بُني
“بأشفار
العيون” منذ
عام 1982.
بدلاً من الاعتراف
بهذه
الهزائم،
يضاعف
“الحزب”، أو
البعض فيه،
تصعيده،
محاولاً
إعطاء انطباع
بالقوّة
بينما تنهار
جبهته
الإقليمية.
2-
تعبئة
القاعدة
الشّعبيّة من
خلال
التّخويف
الأسئلة
الكثيرة التي
تعجّ في نفوس
أنصار “الحزب”
عن المكاسب
الوهمية
للحرب التي
أُقحموا
فيها، تختصر
حجم الإحباط
الذي يزنّر
يوميّات
الطائفة الشيعية.
وبإزاء العجز
عن تقديم
انتصارات ملموسة،
يعود “الحزب”،
أو البعض فيه،
إلى لعبة التخويف
والمظلوميّة،
مدّعياً أنّ
الجميع ضدّه. يريد
“الحزب” أن
يقول إنّ
الوجهة التي
ينبغي أن ينصبّ
عليها الغضب
هي جهة من
يصفهم
بالمتآمرين عليه،
لا “الحزب”
نفسه الذي
أنهك قاعدته
وجمهوره
وألحق بهم
هزيمة غير
مسبوقة في
تاريخهم الحديث.
فتصعيد
الاحتجاجات
والهجمات
ينطوي على
رهان بإبقاء
القاعدة
الشعبية في حالة
تأهّب بما
يضمن بقاء
“الحزب” في
موقع السيطرة
على جمهوره،
من خلال تصوير
نفسه حصناً
أخيراً
للدفاع عن
الشيعة
والمقاومة،
ويحفظ له بالتالي
موقعه في
اللعبة
الداخلية.
3-
ارتفاع
حدّة
المقاومة
الدّاخليّة
لمشروع
“الحزب”
يدرك “الحزب” أنّه
لم يعد القوّة
المطلقة في لبنان
والمنطقة.
فالانكشاف
العسكري الذي
أظهر حدود
قدراته في
مواجهة
إسرائيل،
وتدمير البيئة
الجغرافية
لقاعدته،
وغرقها في
أزمة اقتصادية
مستفحلة تضاف
إلى أزمة عموم
اللبنانيين،
وفقدانه أهمّ
حلفائه
الإقليميين
مع سقوط
الأسد، وحال
الشكّ التي
تعتري
العلاقة بين
بيئته وإيران،
كلّها عوامل
جعلت “الحزب”
عاجزاً عن فرض
سيطرته كما
كان يفعل في
السابق. فمن
كان يوماً ما
لاعباً
إقليمياً
صاعداً، بات الآن
محاصراً
ومأزوماً،
يحاول يائساً
الحفاظ على
نفوذه
المتآكل مع
تزايد
المقاومة
الداخلية
لسطوته،
وازدياد
الضغوط
الدولية عليه،
وظهور بدائل
سياسية
لبنانية
تحاول
استعادة
القرار الوطني
من قبضته.
في ظلّ
هذه
المعطيات،
تتحوّل
احتجاجاته
وتصعيده
الميداني من
أدوات نفوذ
كانتها في ما
مضى إلى تعبير
عن حالة من
العصبيّة
واليأس، نتيجة
إدراكه أنّ
زمن الهيمنة
المطلقة بدأ
بالتلاشي.
تصعيد “الحزب”، أو
بعضه، في
الشارع يهدف
إلى تحذير
العهد من
الذهاب بعيداً
في خطوات لا
تتماشى مع
مصالحه
4-
التّحضير
لجنازة
نصرالله
مع
اقتراب موعد
الجنازة
المؤجّلة
لحسن نصرالله
في 23 شباط،
ومواجهة
جمهور “الحزب”
للحظة الحقيقة
المتمثّلة في
أنّ ما قبل
نصرالله لا يمكن
أن يكون كما
بعده، تبرز
الحاجة إلى
شحن الأجواء
وتصليب العصب
الشعبي لضمان
الحشد وتوحيد
القاعدة
الجماهيرية.
الأسئلة
الحارّة بشأن
المستقبل
التي ستُطرح
في حضرة
الجنازة، لا
يغيّبها إلّا
حجم من التصعيد
الشارعيّ
والتشويش
النفسيّ
والدعائيّ في
ظلّ عدم
جاهزيّة أيّ
فكرة جدّية
عمّا يلي مرحلة
نصرالله
سياسياً
واستراتيجيّاً
ومعنويّاً
ومادّياً.
5-
توجيه
رسالة تحذير
للحكومة
اللّبنانيّة
على
الرغم من
اكتمال
النصاب
الدستوري في
لبنان من خلال
تشكيل حكومة
وانتخاب رئيس
للجمهورية
وانطلاق ورشة
ترميم النظام
السياسي، إلّا
أنّ تصعيد
“الحزب”، أو
بعضه، في
الشارع إنّما
يهدف إلى
تحذير العهد
من الذهاب
بعيداً في خطوات
لا تتماشى مع
مصالحه.
يتّضح
منذ خطاب القسم
إلى كلام رئيس
الحكومة بعد
صدور مراسيم تأليف
حكومته، أنّ
المعادلة
السياسية
الجديدة في
لبنان عازمة
على المضيّ
قدماً في تنفيذ
القرار 1701، في
كلّ لبنان،
وأنّها جادّة
في تفكيك دولة
“الحزب”
العميقة في
القضاء
والأمن والمرافق
الحيوية
وغيرها من
الأطر التي
صنعت اقتدار
“الحزب” في
السابق. لم
يعد “الحزب”
تلك القوّة
الواثقة التي
تتحكّم بمسار
الأحداث، بل
بات كياناً
مأزوماً يكافح
للتغطية على
أسوأ هزائمه
وهزائم محوره
منذ أربعة
عقود
6-
اختبار مدى
صبر لبنان
والمجتمع
الدّوليّ
الهجوم
على قوات
اليونيفيل،
إن كان
مخطّطاً له،
أو كان دعسة
ناقصة من بعض
الموتورين،
دخل في مقاصّة
الاستفزاز
والردّ عليه.
فمن حيث يريد أو
لا يريد، جعل
“الحزب” موضوع
اليونيفيل
مقياساً يقاس
به ردّ الفعل
الدولي
والمحلّي على
أفعاله،
واختباراً
لمدى جدّية
المجتمع الدولي
وحجم الحماية
المتوافرة
للبنان. إذا
كان الردّ على
حادثة
اليونيفيل
ضعيفاً،
فسيشجّع ذلك
على رفع مستوى
التصعيد، في
مواجهة العهد.
أمّا إذا
كان الردّ
حازماً، كما
حصل وكما هو
مرشّح للحصول
مستقبلاً،
فإنّ “الحزب”
سيتراجع ويستأنف
دور الضحيّة.
7-
زيادة اعتماد
إيران على
“الحزب” بعد
سقوط الأسد
من غير
المستبعد أنّ
ما يجري في
الشارع
اللبناني
اليوم ليس تصعيداً
داخليّاً
عابراً فحسب،
بل انعكاس مباشر
لإصرار إيران
على عدم خسارة
آخر جسر استراتيجي
لها إلى البحر
المتوسط بعد
سقوط بشار الأسد.
فقد بات مطار
بيروت منصّة
إيران الوحيدة
الباقية
لخدمة نفوذها
الإقليمي،
وهو ما يجعل
“الحزب”، أو
البعض فيه، في
حالة استنفار
قصوى لمنع أيّ
مساس بهذا
النفوذ. إذا
صحّ ذلك فإنّ
ما شهدته
شوارع بيروت
لا يعني فقط
استعراضاً
للقوّة، بل
تحذير بأنّ
أيّ خطوة
سيادية تقوّض
النفوذ
الإيراني
ستقابل
بمواجهة شاملة،
قد تتجاوز
الاحتجاجات
إلى
سيناريوهات
أشدّ خطورة.
في
الواقع، لم
يعد “الحزب”
تلك القوّة
الواثقة التي
تتحكّم بمسار
الأحداث، بل
بات كياناً مأزوماً
يكافح
للتغطية على
أسوأ هزائمه
وهزائم محوره
منذ أربعة
عقود. التصعيد
في الشارع، والانزلاق
نحو استهداف
قوّات
اليونيفيل،
وتبنّي خطاب
عدائي
متشنّج،
كلّها محاولات
يائسة لإخفاء
التراجع
بعدما كانت
هذه السلوكات
في الماضي من
علامات
القوّة
والسيطرة. واليوم،
ولأوّل مرّة
منذ عقود، لم
يعد “الحزب” هو
الطرف الذي
يمسك بزمام
المبادرة في
لبنان، بل أصبح
في موقع
الدفاع عن
نفوذه
المتآكل، في
مواجهة قوى
سياسية
وشعبية بدأت
تدرك أنّ زمن
هيمنته
المطلقة بدأ
بالانحسار.
طريق
المطار:
الرّواية
الكاملة…
للانقلاب الآتي
محمد
بركات/أساس
ميديا/17 شباط/2025
هل صدر
قرار إيراني
عميق بنقل
“المواجهة” من
جنوب
الليطاني إلى
العاصمة
بيروت؟ وهل
اكتملت
استدارة “الحزب”
باتّجاه
الداخل؟ واستطراداً،
هل نحن أمام
“لحظة أمنيّة”
هدفها
الإيراني
“استعادة لبنان”
بعد خسارة
سوريا؟ أم هي
رسائل داخلية
تحت السقف
الروتيني
للتجاذبات
التقليديّة؟
الأسئلة
كثيرة.
الإجابة عنها ضمن
محاولة صياغة
“رواية طريق
المطار”. ظهر
الأربعاء 12
شباط الجاري،
خرج وزير
“الحزب” علي حمية
من وزارة
الأشغال
العامّة
والنقل.
سلّمها إلى
خلفه، الوزير
فايز رسامني،
وذهب إلى
منزله… بعد ساعات
قليلة، في
اليوم
التالي،
الخميس
ظهراً، بدأ
“الحزب” توجيه
مجموعات من
الشبّان لقطع
الطريق
الأكثر
حساسيّة في
لبنان: طريق
المطار.
“الحزب”
الذي “خرج” من
الوزارة، وجد
فيها اللحظة
السياسية
المناسبة
لتمرير عدد
كبير من
الرسائل
ساعات قليلة، وبدأ
التوتّر يسود
لبنان. وبدأت
تتكشّف
الحكاية: وصلت
تهديدات إلى
بعبدا
والسراي الحكومي
ومن يعنيهم
الأمر، بأنّ
هبوط طائرة إيرانية
في المطار
سيعرّض
المطار لخطر
القصف. وربّما
يكون القصف
أبعد من المطار.
فتحت الحكومة
دفاترها،
وقرّرت اتّخاذ
الإجراء نفسه
الذي اتّخذته
الحكومة
السابقة. والوزير
الجديد استند
إلى “سابقة”
الوزير
القديم، وزير
“الحزب”، الذي
منع طائرة
إيرانية من
الهبوط في 28
أيلول الماضي…
ولم تهبط
الطائرة يوم
الخميس.
لكنّ “الحزب” الذي
“خرج” من الوزارة،
وجد فيها
اللحظة
السياسية
المناسبة
لتمرير عدد
كبير من
الرسائل.
وكانت مجموعات
الشبّان قد
اكتملت
هيكليّتها
وأخذت تعليماتها
وبدأت
الانتشار على
جانبَي
الطريق المؤدّي
إلى المطار.
ما هي إلا
دقائق، وبدأت
تخرج فيديوات
يشتم فيها
الشبّان رئيس
الجمهورية
جوزف عون
ورئيس
الحكومة
نوّاف سلام.
ثمّ انتشرت مشاهد
لشبّان
يهتفون:
“الشيعة
احتلّوا
لبنان”. وعاد الهتاف
الذي وُلِد
على جسر
الرينغ
بمواجهة ثورة
17 تشرين: “شيعة،
شيعة، شيعة”.
ليست
القصّة قصّة
“قطع طريق”. نحن
أمام توجّه متشدّد
بدأت إشاراته
بالاعتداء
على مسؤول أمميّ
كبير في ضاحية
بيروت
الجنوبية
اكتملت
عناصر
الرسالة في
اليوم
التالي، مساء
الجمعة:
الاعتداء على
موكب
“اليونيفيل”. وجرح نائب
قائد القوّة
العاملة في
لبنان، حين
كان في طريقه
إلى المطار
للرحيل عن
بلادنا، بعدما
خدم فيها 27
شهراً.
مساء
الليلة
الثالثة، السبت،
كانت السلطة
قد اتّخذت
خيار
المواجهة.
فسقط جرحى من
الطرفين،
الجيش
والمتظاهرين،
بالعشرات. وعدّاد
التوقيفات
بالعشرات،
لمن شاركوا في
الاعتداء على
الجيش.
لعبة
الأجنحة…
المتكسّرة
لم يعد
“تابو” الحديث
عن تباينات
تصل إلى حدود الانقسامات
داخل “الحزب”. القيادة
الجديدة “تستأنس”
بانتشار هذا
الهمس. لعلّه
يحرّرها من تبعات
الرسائل.
فسابقاً كان
“الحزب” يلجأ
إلى رواية
“الأهالي”
وغضبهم لنفض
أيديه من
“صندوق الرسائل”.
أمّا اليوم
فلديه رواية أقوى: “صراع
الأجنحة”.
يروي
العارفون
بدواخل
“الحزب” أنّه
بعد استشهاد
“السيّد”،
نشأت فوراً
مراكز قوى
متعدّدة. خصوصاً
أنّ الصفّ
الأوّل
بمعظمه بات من
الشهداء. وتعدّد
الرؤوس حاول
الإيرانيون
السيطرة عليه
خلال الحرب من
خلال إرسال
محمد رضا
شيباني للإقامة
في سفارة
إيران بضاحية
بيروت
الجنوبية.
ما يتواتر أنّ
“ما بعد تشييع
السيّد ليس
كما قبله”. وهو
ما يعني أنّه
بعد 23 شباط،
سيبدأ “الحزب”
موجة تصعيد
وتوتير سياسي
كبيرة
خلال
الحرب، كان
فريق
“اللبنانيين”،
بقيادة الأمين
العامّ
الجديد الشيخ
نعيم قاسم،
يؤيّد تسوية
تجنّب
المدنيين
المزيد من
الخسائر. خصوصاً
أنّ إسرائيل
بدأت مرحلة
استهداف قيادات
غير عسكرية،
باغتيال المسؤول
الإعلامي
محمد عفيف.
وكانت هناك تهديدات
وصلت
باستهداف
مراكز إيواء
النازحين،
وتنفيذ مجازر
بالعائلات.
كان هناك
رأي آخر يؤيّد
التصعيد،
واستهداف تل
أبيب أكثر،
قبل الذهاب
إلى التسوية.
لكنّ الكلفة
ستكون
مرتفعة،
ربّما آلاف
الضحايا المدنيين…
وانتصرت
نظريّة “حفظ
الشيعة”، على
نظريّة
“التضحية
بالناس”.
مسلسل
التّنازلات…
وقرار
التّصعيد
لفهم سبب ما جرى
على طريق
المطار، لا
بدّ من العودة
إلى المسار
السياسي
الكامل.
بعد
الحرب، قاد
الفريق
المؤيّد لـ”التسوية”
مسار انتخاب
رئيس
الجمهورية. ثمّ
التشاور مع
الرئيس
المكلّف،
وصولاً إلى
تقديم الشيعي
الخامس
لنوّاف سلام. وبعدها
بدأ الحديث عن
بيان وزاري لا
يحفظ “حقّ
اللبنانيين
بالمقاومة”.
الأعمال الأمنيّة
من هذا النوع
تحتاج إلى
“إذن” إيراني.
وقد يكون هذا
الإذن إحدى
أدوات
المرحلة
الإيرانية
الجديدة في
المنطقة
في هذه
الأثناء كانت
إسرائيل تتملّص
من جانبها من
الاتّفاق.
فبعد
استمرارها في
قصف أهداف
لـ”الحزب” في
القرى
الحدودية، انتقلت
إلى شمال
الليطاني،
وصولاً إلى
البقاع. ثمّ
عادت
الاغتيالات.
ورفض بنيامين
نتنياهو
الانسحاب في
التاريخ
المحدّد.
أجّله إلى 18 شباط.
وفي منتصف
شباط بدأت تل
أبيب تتحدّث عن
التمديد
مجدّداً.
هنا عاد
النقاش
ليحتدم
مجدّداً.
الجناح المتشدّد
استعاد
المبادرة.
وحجّته أنّ
“التنازلات لم
تقدّم لنا سوى
طلبات بأن
نقدّم مزيداً
من
التنازلات”. واعتبر
هؤلاء أنّه لو
أُجّل توقيع
اتّفاق وقف
إطلاق النار،
ريثما يثبّت
“الحزب”
معادلة قصف تل
أبيب، أيّاً
كانت
التضحيات
المدنية،
لتجنّب هذا التمادي
الإسرائيلي.
وأنّه لو أُجّل
انتخاب رئيس
الجمهورية،
ريثما تنسحب
إسرائيل،
لكان “الحزب”
تفادى
الخسائر
السياسية المتتالية.
ولادة فكرة “طريق
المطار”
من هنا
وُلِدَت فكرة
“طريق المطار”. تماماً
كما كانت
قرارات الحكومة
في 5 أيّار 2008
الحجّة
لتنفيذ مخطّط
7 أيّار. الذي
كان مرسوماً
بعناية
بانتظار “لحظة
الصفر”. يوم
الخميس
الماضي، كان
النقاش داخل
“الحزب”
حامياً. لم
تقتنع قيادة “الحزب” بعد
بالتغيير
الكبير
الحاصل في
المنطقة والعالم.
فنحن في زمن
دونالد ترامب.
وفي زمن هزيمة
مشروع “الممانعة”
لهذا
نشرت قناة
“المنار” ليل
الجمعة،
الخبر التالي:
“عناصر فوضوية
وغير منضبطة
تقوم بإحداث فوضى
مشبوهة
الأهداف على
طريق المطار تشمل
قطعاً للطريق
وإحراقاً
للوحات
إعلانية”. في حين
كان ناشطون
متفرّغون في
“الحزب”،
يديرون على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
حملة تطلب
الحشد على
طريق المطار.
واستمرّوا
بالحملة يوم
السبت وليله.
هكذا خرج “التباين”
إلى العلن.
وبدأ الهمس عن
“أجنحة”
متضاربة داخل
“الحزب”. أحدها
يمسك
بالإعلام، ويقود
العمل
السياسي.
والثاني يمسك
بالأرض، وهو
بالتأكيد
الجهاز
الأمنيّ ذو
العقلية المتشدّدة.
التي
تدعو إلى
التصعيد على
قاعدة “ضع
السكّين على الكتف…
كي تأخذ
الإصبع”. وعلى
قاعدة أنّ
التنازلات
تجرّ
التنازلات.
ويتخوّف
هؤلاء من
التوجّه
لاحقاً
لمحاصرة
“القرض الحسن”.
ولمنع إعادة
الإعمار حتّى
لو توافرت
الأموال. بمنع
وصول الحديد
والإسمنت إلى
الجنوب.
انقلاب
كبير… بعد 23
شباط؟
لم تقتنع
قيادة “الحزب”
بعد بالتغيير
الكبير
الحاصل في
المنطقة والعالم.
فنحن في زمن
دونالد ترامب.
وفي زمن هزيمة
مشروع “الممانعة”.
وفي لحظة
افتضاح عجزه عن مواجهة
إسرائيل. وانكشاف
أنّه مشروع
سلطة في الدول
العربية. ومشروع
سيطرة على
عواصم العرب
وليس مشروعاً
لتحرير
فلسطين
والقدس.
فتحت
الحكومة
دفاترها،
وقرّرت اتّخاذ
الإجراء نفسه
الذي اتّخذته
الحكومة
السابقة.
والوزير
الجديد استند إلى “سابقة”
الوزير
القديم، وزير
“الحزب”
لذا ليست
القصّة قصّة
“قطع طريق”. نحن
أمام توجّه
متشدّد بدأت
إشاراته
بالاعتداء
على مسؤول
أمميّ كبير في
ضاحية بيروت
الجنوبية. وما
يتواتر أنّ
“ما بعد تشييع
السيّد ليس
كما قبله”. وهو
ما يعني أنّه
بعد 23 شباط،
سيبدأ “الحزب”
موجة تصعيد
وتوتير سياسي
كبيرة. قد
لا تبدأ على
طريق المطار،
وقد لا تنتهي
بـ”تفجيرات
واغتيالات”،
كما ينقل
قريبون من
“الحزب”. وذلك
تحت سقف أنّ
“هناك مجموعات
أمنيّة غير
منضبطة، لا
يمكن التحكّم
بردود
أفعالها”.
ننتقل
هنا إذاً من
“غضب الأهالي”
إلى “غضب
المجموعات
الأمنيّة
المنظّمة”.
تلك التي
يدّعي “الحزب”
أنّه لا
يتحمّل
مسؤوليّتها.
وقد تكون
مهمّتها
القيام
بأعمال
أمنيّة “ضدّ أدوات
المشروع
الأميركي في
البلد”.
هذا
تطوّر كبير. لا يمكن أن
تكون إيران
بعيدة عنه.
فالأعمال
الأمنيّة من
هذا النوع
تحتاج إلى
“إذن” إيراني.
وقد يكون هذا
الإذن إحدى
أدوات
المرحلة
الإيرانية
الجديدة في
المنطقة. في
حين تجمَع
طهران
أوراقها، وتعيد
تقويم
التجربة والهزيمة
التي
تكبّدتها في
كلّ مكان…
تمهيداً لأربع
سنوات طويلة
من المواجهة
مع الإدارة الأميركية،
من الملفّ
النووي،
وصولاً إلى
آخر متظاهر
على طريق
المطار في
بيروت
وضواحيها.
موجبات الرد العربي
على التهجير
سام
منسى/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
بعد
زيارة العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني
إلى واشنطن،
واجتماعه
بالرئيس
دونالد ترمب،
بقي الأخير
متشبثاً
باقتراحه
«تهجير سكان
قطاع غزة»،
وتحويل القطاع
إلى منتجع
سياحي عالمي،
في تجاهل فادح
للتاريخ
النضالي
الفلسطيني
ومدى تجذر الفلسطينيين
في أرضهم، ما
يعني إعادة
توطين مليوني شخص
قسراً في
بلدان أخرى
بالمنطقة،
وتهديد أمن
واستقرار
شريكين
أميركيين هما
مصر والأردن،
وتعريض
مكتسبات
السلام في
المنطقة للخطر،
لا سيما
اتفاقيتَي
«كامب ديفيد»،
و«وادي عربة».
لعل وعسى
نتيجة لقاء
القمة هذا هي
وراء تأجيل
زيارة الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي لواشنطن،
من دون تحديد
موعد جديد
بحسب ما يتردد،
رافضاً أن
يكون على جدول
أعمالها
موضوع تهجير
الفلسطينيين.
الدول
المعنية بطرح
ترمب تحاول
شراء الوقت
إفساحاً
لمبادرة
عربية ترد على
مقترح ترمب،
يقدمها
ويناقشها وفد
عربي بعد قمة
الرياض في
العشرين من
الشهر
الحالي، والقمة
الطارئة في
القاهر يوم 27
من
فبراير(شباط) الحالي.
سياسة
الصدمات
المتفجرة
التي ينتهجها
ترمب، من كندا
التي عدّها
الولاية
الـ51، إلى
التعريفات
الجمركية على
شركاء أميركا
التجاريين،
إلى التهديد
بالاستيلاء
على قناة
بنما، وانتزاع
غرينلاند من
الدنمارك،
وتهجير الفلسطينيين،
شكَّلت خيبة
لكثير من
السياسيين
والمواطنين
في المنطقة
الذين فرحوا
بوصول
الجمهوريين
إلى السلطة
وهزيمة
الديمقراطيين،
لا سيما بعد
كل الدعم الذي
قدَّمته إدارة
جو بايدن
لإسرائيل في
حربها ضد غزة.
حرب، رغم
وحشية
إسرائيل فيها
غير المبررة،
أدت إلى خروج إيران
من دول المشرق
وإلحاق شر
هزيمة بأذرعها
الخارجة عن
الدولة،
وسقوط نظام
الأسد في سوريا
وانكفاء
حليفه
الروسي، وبدء
استعادة الدولة
اللبنانية
لمؤسساتها
الدستورية،
دون أن ننسى
دفع بايدن
باتجاه حل
الدولتين،
ودعم الدول
الأوروبية له
الخشية
العربية من
مواقف ترمب هي
في تبديد كل
ما تحقَّق من
نتائج
المتغيرات في
غزة وسوريا
ولبنان،
وعودة إيران
من النافذة
بعد خروجها من
الباب
العريض، بفعل
المتاجرة
بحقوق
الفلسطينيين
تحت يافطة
عريضة مستجدة
عنوانها
تهجير قسري
لمليونين
منهم. يضاف إلى
ذلك تعريض
العلاقات
العربية -
الأميركية لتوتر
لا يحتاج إليه
أحد، خصوصاً
مع أكثر الدول
قرباً
وشراكةً مع
الأميركيين،
والتي تُشكِّل
النواة
الصلبة لأي
مشروع أمن
إقليمي متوازن،
وشل مسار
الاتفاقات
الإبراهيمية
التي من شأنها
بحسب ترمب
نفسه تحقيق
السلام والاستقرار
الدائمَين في
المنطقة. مع
خطورة اعتبار
ممارسة
التطهير
العرقي
والقضاء على
شعب بكامله أمراً
طبيعياً، ثمة
نقطتان في
مقترح ترمب يمكن
للعرب
الإفادة
منهما،
الأولى أنه
أخرج إسرائيل
من المعادلة
وحصر الأمر
بأميركا وحدها،
ما من شأنه
فتح الباب
لمناقشة أي
مبادرة عربية
دون أن تكون
إسرائيل
طرفاً فيها،
لتقتصر عملية
إعمار غزة
وتحديد
مستقبلها على
شراكة عربية -
أميركية.
الثانية، أن
ترمب حرَّك
ولو على
طريقته
البُعد
السياسي
المفقود
أثناء وبعد
الحرب في غزة،
وأصبح «اليوم
التالي» بكل
متفرعاته
مطروحاً
للنقاش
لمعالجة
مأساة مليوني
فلسطيني،
ومصير القطاع
برمته
ومستقبل الضفة
الغربية التي
تتعرَّض
يومياً لحرب
غزة ثانية على
نار خفيفة. إن
نجاح
المبادرة
العربية
العتيدة
بوصفها ردّاً
على مقترح
ترمب يعتمد
على عوامل
عدة، أبرزها
وحدة الموقف
العربي،
واستخدام
النفوذين
السياسي
والاقتصادي
للدول
العربية، واستغلال
التحالفات
الدولية. هذه
المبادرة
يصعب أن تخرج
عن ثوابت
تاريخية تضمن
حقوق الفلسطينيين
وترفض
تهجيرهم،
وعليها تقديم
بديل خلاق عن
مقترح ترمب
يستند إلى
شراكة عربية -
أميركية في
إعادة البناء
ومساعدة
الفلسطينيين
في غزة والضفة
الغربية
معاً، عبر
سلطة وطنية
فلسطينية
محدثة بعد ضخ
دماء جديدة
فيها، وإعادة
توجيه
البوصلة نحو
حل الدولتين. لا
شك أن التلويح
بمستقبل
الاتفاقات
الإبراهيمية
الغالية على
قلب ترمب له
ثقله، كما الثقل
الاقتصادي
العالمي
وتمسك العرب
بمصالحهم
الوطنية
والإقليمية.
كذلك ضرورة
الإفادة واللعب
على وتر
الاستياء في
الداخل
الأميركي من
مواقف وإجراءات
ترمب سواء في
الحزب
الجمهوري
نفسه، أو لدى
خصومه من
ديمقراطيين
ومستقلين،
ليس بشأن
الموضوع
الفلسطيني
فحسب، بل
لجملة القرارات
المتَّخَذة
أو المنوي
اتخاذها، من
سياسية
واقتصادية
واجتماعية.
والتعويل على
الدعم
والتعاطف
الدولي،
خصوصاً من
حلفاء واشنطن
الأوروبيين،
الرافضين
كلياً
الأفكار
الاستعلائية
الترمبية على
أكثر من صعيد. بالخلاصة،
الولايات
المتحدة دولة
مؤسسات، وبقدر
ما تُشكِّل
المبادرة
العربية مادة
دسمة، وتقدم
أفكاراً
مبتكرة، سوف
تحرك نقاشاً وسجالات
داخلية. وإذا
صحَّ ما
يُنعَت به
ترمب بأنه
«رجل
المصالح»، فلا
بد أن يراعي
مصالحه إذا ما
تمكَّنت
الدول العربية
لا سيما
الخليجية، أن
تؤكد له بالمقابل
أنها لن
تتراجع عن
حماية
مصالحها
الوطنية
وأمنها
القومي، ما
سوف يعرِّض
أميركا لخسائر
هي بغنى عنها،
فضلاً عن
خسارة كل ما
كسبته استراتيجياً
في المنطقة
بعد حربَي غزة
ولبنان،
وسقوط نظام
الأسد.
الضباب
الأميركي... والسنة
الإيرانية
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/17 شباط/2025
يعرف
الدبلوماسي
واشنطن
وردهاتِ
التأثير في
صناعة قرارها.
وكانَ
يذهب خصوصاً
في بدايات
العهود
الرئاسية ويرجع
بقدرٍ من
الإجابات
والتوقعات
يساعده على تدبيج
تقارير يرفعها
إلى رؤسائه.
ذهبَ هذه
المرة فاكتشف
أنَّ المهمة
شاقة. رأى
العاصمة
الأميركية
غارقة في ضباب
كثيف، وأنظار
العالم مسلطة
على عودة «الرجل
القوي» إلى
البيت الأبيض.
رأى الضباب
منتشراً على
كامل التراب
الأميركي،
ولمس أن الأسئلة
أكثر بما لا
يقاس من أنصاف
الإجابات. في
البيت
الأميركي
شعور بأنَّ
البلاد تقف
أمام منعطفٍ
كبير. وأنَّ
دونالد ترمب
لن يكتفيَ بتغيير
بعض أثاث
البيت بل يحلم
بتغيير
ملامحه في
السياسة
والاقتصاد
والإدارة.
وضاعفت شراكة
إيلون ماسك في
الإدارة
الجديدة من
حديث الإقالات
والاستقالات
وترشيق الآلة
الحكومية على
نحو موجع. قالَ
الدبلوماسي
إنَّ
البوصلةَ
الأميركية الجديدة
شديدة
الاهتزازات
إلى درجة يمكن
أن تربكَ
الأعداء
والحلفاء
معاً. ولاحظ
أنَّ السَّيرَ
مع إدارة ترمب
يشبه في الوقت
الحاضر السير
في طرق وعرة
وسط ضباب يكاد
يحجب الرؤية. عاد
بانطباع أنَّ
ترمب مُصِرٌّ
على إنهاء
الحرب
الروسية -
الأوكرانية،
ليس فقط بهاجس
الفوز بجائزة
نوبل للسلام،
بل أيضاً وقبل
ذلك لحجز موقع
استثنائي في
التاريخ
ينافس به
أسلافَه.
ويبدو في هذا
السياق
واثقاً بخيط ود
قديم يربطه
بفلاديمير
بوتين، ولم
يؤدِّ الاجتياح
الروسي
للأراضي
الأوكرانية
إلى قطعه. لمس
الزائر في
أجواء واشنطن
أيضاً
إصراراً على
معالجة حازمة
للملف
الإيراني
وعلى قاعدة منع
طهران من
صناعة
القنبلة
وكذلك من
تحريك «الجيوش
الموازية»
لزعزعة
استقرار
المنطقة. ولم
يكن يحتاج إلى
جهد لاستنتاج
أنَّ ترمب
يريد صناعة
سلام في الشرق
الأوسط،
لكنَّه توقَّف
عند نجاح
بنيامين
نتنياهو في
حجز موقع تحالف
وثيق ومؤثر مع
إدارة ترمب.
واضح
أنَّ دونالد
ترمب صعد منذ
اليوم الأول لولايته
إلى مقعد
القيادة في
أميركا،
وأمطر العالم
تباعاً
بسلسلة من
التصريحات
والتغريدات
أشاعت مناخاً
من الضباب على
امتداد «القرية
الكونية»، ضباب
أطلقته نذر
الحرب
التجارية
ومقاربة
الملف الأوكراني
على قاعدة
الاعتراف
بوقائع فرضتها
الحرب
الروسية،
فضلاً عن
إطلاق الضباب
في الشرق
الأوسط عبر
الاقتراح
المستهجن
بنقل سكان غزة
لتحويلها
«ريفييرا
رائعة». يغيب
هذا الضباب
فيما يتعلق
بالملف
النووي
الإيراني؛ حيث
لا تبدو إدارة
ترمب في وارد
التراجع. غمر
الضباب
الكثيف
القارة
الأوروبية
حين وقف جيه.
دي. فانس في
مؤتمر ميونيخ
للأمن ليوبخ دولاً
أوروبية بسبب
ما عدَّه
«قمعاً
للحريات»، منتقداً
تعامُلها مع
اليمين
المتطرف فيها.
وبدا سريعاً
أنَّ أوروبا
أصيبت بالذعر
من احتمال حسم
مستقبل الملف
الأوكراني في
غيابها، ومن
دون اعتبار
صاحب الملف
الرئيس
فولوديمير
زيلينسكي
شريكاً
كاملاً. أضيف
كلام فانس إلى
كلام ترمب... أنَّ
أميركا لن
تدفع إلى
الأبد ثمن
حماية أوروبا.
والحقيقة
أنَّ موقف
ترمب من عدم
دفع ثمن حماية
أوروبا ليس
جديداً. جاهر
بهذا الموقف
في 1987 يومَ لم
يكن اسماً
مطروحاً في
عالم السياسة.
في تلك
السَّنة زار
موسكو كمطوّر
عقاري، وعاد معجباً
بالفرص،
وأدلى بتصريح
عن ثمن حماية
أوروبا التي
تستطيع دفعَ
ثمن الدفاع عن
نفسها.
وإذا
كانت أوروبا
منشغلة بمصير
الملف الأوكراني
الذي فتحه
ترمب سريعاً على
مصراعيه،
فإنَّ أهل
الشرق الأوسط
سينشغلون،
علاوة على
موضوع
السلام،
بالتوجه نحو تحول
السَّنة
الحالية سنةً
إيرانية
بامتياز. تعهَّد
ترمب بصورة
قاطعة بعدم
السماح لطهران
بامتلاك
قنبلة نووية.
وكرَّر وزير
خارجيته ماركو
روبيو هذا
التعهدَ أمس
في إسرائيل
مرفقاً بتعهد
مماثل من
بنيامين
نتنياهو. والانطباع
السائد هو
أنَّ أي اتفاق
جديد مع إيران
لن يتجاهلَ
ترسانتها
الصاروخية
ودورها في
زعزعة الاستقرار.
والسؤال هو:
هل يستطيع
المرشد الإيراني
قَبولَ
تنازلات بهذا
الحجم تقلِّص
دور بلاده
خصوصاً بعد
خسارتها في
سوريا ولبنان؟
وسط
الضباب
الأميركي
الكثيف
تتدافع
الاستحقاقات
المقتربة في
الملفات
الفلسطينية
والإيرانية
والأوكرانية.
يمكن القول
أيضاً أنَّ سوريا
ولبنان
والعراق دولٌ
معنية
بالضباب والخيارات
الأميركية في
هذه الملفات.
في هذا السياق
لا بدَّ من
حوار عميق
وتفصيلي مع
إدارة ترمب،
ذلك أنَّ
الاكتفاء
بالاحتجاج لا
يشكل سياسة، ولا
يحفظ
الاستقرار
والحقوق. وسيكون
من الضروري
بلورة تصوُّر
عربي خصوصاً
في ملف السلام
وعلى قاعدة
التوجه نحو حل
الدولتين، وهو
السبيل
الوحيد
لإطفاء نار
هذا النزاع المزمن.
واضح
أنَّ
السعودية
بثقلها
السياسي
والاقتصادي هي
في طليعة
الدول
العربية
والإسلامية
القادرة على
الاضطلاع
بدور من هذا
النوع.
استضافتها للقاءات
الأميركية -
الروسية،
وصولاً إلى القمة
تعكس تقدير
واشنطن
وموسكو معاً
لأهمية حضورها
العربي
والإسلامي
والدولي.
والمشاورات
الجارية
لإعداد خطة
بديلة لخطة
ترمب بشأن غزة
تصبّ في هذا
الاتجاه، ثم
إنَّ
السعودية
ستكون قادرة
على الإفادة
من قاعدة صلبة
بَنتْهَا في
العلاقات
الدولية مع
دول ذاتِ ثقل
كالصين والهند،
علاوة على
الاتحاد
الأوروبي. لا
بدَّ من الاستعداد
لاستحقاقات
السَّنة
الإيرانية.
التوصل إلى اتفاق
أميركي -
إيراني سيشكل
حدثاً كبيراً
وتحولاً في
المنطقة. قيام
إسرائيل
بتدمير
المنشآت
النووية
الإيرانية
بدعم أميركي
سيشكّل هو
الآخر حدثاً
كبيراً
وخطراً لا
بدَّ من
الاستعداد
لاتّقاء
ذيوله. الضّباب
الكثيف لا
يحول دون
القيادة
الآمنة إذا
أحسنتِ
الدولُ إعداد
أوراقها
والاستفادة
من عناصر قوتها،
وحاورت إدارة
ترمب على
قاعدة
المصالح المتبادلة
وفوائد
الاستقرار
وعائدات الاستثمار
والازدهار.
الشارع
الشيعي يشعر
بالخسارة
وعلى الحزب مصارحته!..
حسن أيوب
جنوبية/16 شباط/2025
كتب
الناشط حسن
أيوب عبر
مواقع
التواصل الاجتماعي
عن الغضب
الشيعي
وتفلته في
الشارع
ومردجه الى
الشعور
بالخسارة
وعلى قيادة “حزب
الله” الاقرار
بالخسارة
ومصارحة
الجمهور لإستيعابه
وتخفيف غضبه!
وقال :”
القوة
الشيعية
تعرضت لضربات
قاسية، وتصاعدت
هذه
الخسارات، مع
بدء الحرب
أواخر أيلول
الماضي، وشملت
اغتيال السيد
وآلاف
الكوادر من
الحزب، وتدمير
كبير للمناطق
الشيعية في
الجنوب
والضاحية والبقاع،
وتوجت
بالزلال
السوري وسقوط
النظام
وانهيار
المحور، وانحسار
الدور
الإيراني في
المنطقة
ولبنان، والموقف
الإيراني
الهزيل
والضعيف يثير
سخط كثير من
الشيعة، اذ
تركتهم
وحيدين في
الميدان وكل
الوعود بازالة
الكيان ذهبت ادراج
الرياح، والتطورات
التي اعقبت
انتفاضة
تشرين، وازمة
الدولة
المالية وتهم
الفساد
والهدر، وانهيار
سعر الصرف، وانحسار
الصفقات
والتنويعات
ودور الوظيفة العامة
أضعفت تاثير
امل واصابت
جمهورها بانتكاسة
وخيبة… حرب
الأسناد
والشعارات
الكبيرة
للحزب وطريق
القدس،كانت وتستمر
محل سخرية من
جمهور حركة
امل، وهناك
لوم قاسي
للحزب لتسببه
بهذه الحرب
وتحميل
الشيعة هذا
الكم الضخم من
الخراب، وزاد
في عضد مناصري
الحركة وجزء
من الشيعة،ان
ادوار وحكمة
الرئيس بري
وعلاقاته
وتفويضه المطلق
من الحزب،هو
الذي سمح
بالوصول إلى
اتفاق وانهاء
لحرب…
وجاءت
صدمة
الانتخابات
الرئاسية
والتكليف الحكومي،
ومحاولة
تحجيم الحضور
الشيعي لتزيد
الأمور بلة،هذا
في الوقت الذي
تواصل
اسراءيل
احتلالها
لأراض في
الجنوب
وتجريف القرى
الأمامية واستمرار
الغارات على
مناطق عدة في
الجنوب والبقاع…
آثار
الحرب كانت
جسيمة، وطالت
كل البنى
الشيعية، والناس
في هذه البيئة
محتارة في
امرها، الاف
الأسر فقدت
بيوتها
وتستأجر شققا
وتشتري أثاثا
وكلفة عالية، وتستنزفها
هذه الدوامة
التي طالت
وستطول، وآلاف
ينتظرون
تعويضا
لإصلاح
وترميم منازلهم، ومنهم من غير
مناطق السكن
ولم يستطع
تسجيل أولاده
في المدارس، واهل
القرى
الأمامية
المدمرة شبه
دمار كلي، ولا
بنى تحتية
وتكاد تنعدم
الحياة فيها …
هذا المشهد
الشيعي
مأساوي، ومضامين
الاتفاق مع
العدو غير
واضحة وتتضمن بنودا
غير معلنة، خاصة ما
يتعلق
بالمطار
والرقابة
الاسراءيلية
للرحلات
القادمة
والمغادرة
وبيانات الركاب
وتصوير
الأمتعة
وتزويد العدو
بكل
المعلومات عبر
دولة ثالثة…
والحرب
أسقطت كل
الاوهام
والشعارات
والاضاليل، والادعاء
الفارغ وفايض
القوة
والعناد والاستكبار،
واظهرت حجم
الاختراقات
والخيانة
وسوء التقدير
وتواضع
الإمكانات ……
الموضوعية
واستيعاب
الكارثة
تقتضي ان يعمد
حزب الله إلى
مصارحة الناس
والتسليم بما
آلت اليه
الأمور
وتحديد
اسبابها ومن
يتحمل المسؤولية
ومحاسبة من
تسبب بكل هذا
الخراب،واعادة
قراءة تجربته
والاعتراف
بخطاياه،ووضع
خارطة طريق
جديدة جدية، متوافقة مع
التغييرات
العميقة التي
حدثت وتحدث في
لبنان
والمنطقة… ان
حراك الشارع
الشيعي،في
الوقت الراهن
والذي يأخذ
اشكالاً
متطرفة، واشهار
صرخات شيعة
شيعة، هو
زفرة غضب ويأس
وعدم شعور
بألامان
وفقدان القيادة
التاريخية
التي كانت
تشعرهم
بالقوة والفخر،
وما يختبرونه
كل يوم من
فراغ في
القدرة على التأثير
على الاحداث
المتسارعة،وفيها
انتكاسات
جديدة، ان
ما يحدث يعبر
عن حالة انكار
للنكبة التي
اصابتهم، والهروب
الدفاعي إلى
آليات بدائية
غريزية،لاستعادة
العصبية
الشيعية
القوية التي
يرونها تذوي، والكل
في الخارج
والداخل
يتهمهم
ويحاول تهميشهم
وتهشيمهم،وما
يجري يسيء
للشيعة ومظلوميتهم
وللشهداء
وللاثمان
الكبيرة التي
تكبدوه في هذه
الحرب الشرسة، سيما ان
العدو لا زال
يحتل ويدمر
ويقتل، وان
مسؤولية
معالجة هذه
الحالة من
فلتان الشارع
تعود
وبالدرجة الأولى
إلى الحزب، ان
يظبط شارعه، ويصارحه
بما سبق وتم
ذكره، وان
يسمح للقوى
الامنية
والجيش بأخذ
دورها كاملا
ويتعاون معها
إلى أقصى
الدرجات، وان
تنتشر هذه
القوى في كل
الضاحية
وتقتضي على
الجزر
الامنية
الخارجة على
القانون، ومافيا
الخطف
والمخدرات
والخوات
والدعارة والكهرباء
والماء
والاتصالات
والستالايت وكافة
اشكال
التشبيح
والاستهانة
بالناس وأرواحهم
وأرزاقهم”…”.
كيف تعاطت
البيانات
الوزارية
اللبنانية مع
بند «المقاومة»؟
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
تعكس
مضامينُ
البيانات
الوزارية
للحكومات اللبنانية
المتعاقبة
منذ عام 2000
(تاريخ الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
وبروز دور
«حزب الله»)،
وبالتحديد
طريقة مقاربة
البند المتعلق
بـ«مقاومة»
إسرائيل
وتحرير
الأراضي التي
لا تزال
محتلة،
الأحوالَ
والظروفَ
التي كان يمر
بها لبنان،
وميلَ ميزان
القوى إما إلى
جهة «حزب الله»
وحلفائه،
وإما لجهة
أخصامه. وبعد
مرحلة طويلة
من سيطرة
«الحزب» على
القرار
السياسي في
البلد، وهو ما
تجلى بوضوح في
كيفية صياغة
بند «التحرير»
في الحكومات
السابقة، يُنتظر
أن يكون هناك
تغيير جذري في
البيان الذي
تعمل عليه
اللجنة
الوزارية
المنبثقة عن الحكومة
التي شُكلت
حديثاً،
خصوصاً بعد
الحرب
الإسرائيلية
التي أدت
لتقليص قدرات
«حزب الله» إلى
حد كبير،
والتي أكدت
ألا توازن ردع
يتولاه
«الحزب» من
الجهة
اللبنانية،
مما يوجب صياغة
سياسة دفاعية
تقودها
الدولة.
البيان الجديد
وفي حين
أعلن رئيس
الحكومة
المكلف، نواف
سلام، السبت،
إنجاز البيان
الوزاري
للحكومة على
أن يُقرّ
الاثنين،
يتكتم مقربون
منه، كما أعضاء
اللجنة
الوزارية،
على الصيغة
التي ستُعتمد
بشأن الدفاع
عن لبنان،
ويبدو محسوماً
أنه لن يلحظ
مصطلح
«مقاومة»،
وأنه سيكون
منسجماً مع ما
ورد في خطاب
قسم رئيس
الجمهورية، العماد
جوزيف عون،
لجهة تأكيده
على «حق
الدولة في
احتكار حمل
السلاح». وتشدد
مصادر قيادية
قي «القوات
اللبنانية» على
وجوب انطلاق
واعتماد
البيان
الوزاري
أولاً على
خطاب قسم رئيس
الجمهورية،
العماد جوزيف
عون، واحتكار
الدولة
السلاح، كما
كلمة رئيس
الحكومة،
نواف سلام،
بعد تكليفه؛
لجهة حديثه
عما ورد في
«اتفاق
الطائف» بشأن
وجوب بسط سلطة
الدولة على
جميع الأراضي
اللبنانية
بواسطة قواها
الذاتية وحل
جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتسليم
سلاحها إلى
الدولة. وترى
المصادر في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«البيان يفترض
أن يتحدث
بوضوح عن
تنفيذ
القرارات
الدولية (1559) و(1680)
و(1701)،
والابتعاد عن
كل ما من شأنه
ترك أي
التباس؛ إنْ
في الكلام عن
حق الشعب، أو
حق
اللبنانيين»،
مضيفة: «كما
يجب أن يكون هناك
كلام واضح عن
حق الدولة
حصراً في
حماية السيادة
اللبنانية،
وبالتالي طيّ
صفحة الانقلاب
على الدستور
من خلال
بيانات
وزارية ارتكزت
على سياسة
الأمر الواقع
في تلك
المرحلة».
البيانات المتعاقبة
ومنذ عام
2000 حتى 2005 (مرحلة
الوجود
السوري في
لبنان)، تحدثت
كل البيانات
الوزارية عن
«الحق المشروع
في (المقاومة)
حتى تحرير
كامل الأرض»
وعن «وحدة
المسار والمصير
التي تربط
لبنان
وسوريا،
والتي تشكل قوة
دافعة أساسية
لجهة مساعدة
لبنان على
استكمال
تحرير أرضه
وأسراه، وعلى
الرفض الفعلي
للتوطين». وبعد
اغتيال رئيس
الحكومة
الأسبق، رفيق
الحريري، عام
2005، وانسحاب
الجيش السوري
من لبنان، اعتُمدت
صياغة جديدة
لهذا البند. فتحدث
بيان الحكومة
الأولى
للرئيس نجيب
ميقاتي في عام
2005 عن «حق الشعوب
في تقرير
مصيرها
والدفاع عن
استقلالها
وسيادتها
ووحدة أراضيها،
وعن الحق
المشروع في
(مقاومة)
الاحتلال».
كما تحدث بيان
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة في
العام نفسه عن
«الحفاظ على
مقاومتنا
الباسلة».
وبعد اتفاق
الدوحة الذي
وُقّع عام 2008،
تحدث بيان
حكومة
السنيورة عن
«حق لبنان؛
بشعبه وجيشه
ومقاومته، في
تحرير أو
استرجاع مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
والجزء
اللبناني من
قرية الغجر
المحتلة،
والدفاع عن
لبنان في مواجهة
أي اعتداء،
والتمسّك
بحقّه في
مياهه، وذلك
بكافة
الوسائل
المشروعة
والمتاحة». وكان
البيان
الوزاري
لحكومة
الرئيس سعد
الحريري في
عام 2009 شبيهاً
إلى حد كبير
ببيان
الحكومة
السابقة،
فأشار إلى «حق
لبنان، بشعبه
وجيشه ومقاومته،
في تحرير أو
استرجاع
مزارع شبعا وتلال
كفرشوبا
اللبنانية
والجزء
اللبناني من قرية
الغجر».
صيغة
حكومة ميقاتي
وشهدت
عملية صياغة
البيان
الوزاري
لحكومة الرئيس
تمام سلام عام
2014 مداً
وجزراً،
وانتهت إلى
«تأكيد الحكومة
على واجب
الدولة
وسعيها
لتحرير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
والجزء
اللبناني من
قرية الغجر،
وذلك بشتى
الوسائل
المشروعة. مع
التأكيد على
الحق
للمواطنين
اللبنانيين
في (المقاومة)
للاحتلال
الإسرائيلي
ورد اعتداءاته
واسترجاع
الأراضي
المحتلة».
واعتمدت
حكومتا الحريري
في عامي 2016 و2019
هذه الصيغة
نفسها،
وصولاً إلى
حكومة الرئيس
حسان دياب عام
2020 التي ورد في
بيانها
التالي: «لن
نألو جهداً
ولن نوفّر
(مقاومة) في
سبيل تحرير ما
تبقّى من
أراضٍ
لبنانيّة محتلّة.
وتؤكّد
الحكومة على
واجب الدولة
وسعيها
لتحرير مزارع
شبعا وتلال كفرشوبا
والجزء
اللبناني من
قرية الغجر،
وذلك بشتّى
الوسائل
المشروعة. مع
التّأكيد على الحق
للمواطنات
وللمواطنين
اللبنانيين
في (المقاومة)
للاحتلال
الإسرائيلي
ورد اعتداءاته
واسترجاع
الأراضي
المحتلة». أما
آخر البيانات
الوزارية،
فهو بيان
حكومة ميقاتي
عام 2021 الذي
تحدث عن
«التمسك
باتفاقية
الهدنة،
والسعي لاستكمال
تحرير
الأراضي
اللبنانية
المحتلة،
وذلك بشتى
الوسائل
المشروعة، مع
التأكيد على
حق المواطنين
اللبنانيين
في (المقاومة)
للاحتلال
الإسرائيلي
ورد
اعتداءاته
واسترجاع
الأراضي
المحتلة».
الوظيفة
السيادية
وسوء ممارسة
السلطة
شارل
إلياس
شرتوني/موقع
هذه بيروت/15
شباط 2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
إلى العربية
بواسطة الياس
بجاني بحرية
تامة)
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140239/
تم
الترحيبب
بالحكومة
اللبنانية الجديدة
باعتبارها
مؤشرًا على
عهدٍ جديد، ومع
ذلك، فإن أوجه
القصور فيها
واضحة،
وأداؤها
الافتتاحي لا
يبشر بالخير. فالخلفية
السياسية
التي تحكم
تشكيلها تتسم
بالتناقض الصارخ،
ولجنتها
التوجيهية لا
تبدو مدركةً أن
تعدديتها
المتضاربة
تجعلها غير
قادرة على
تحقيق أهدافها.
وتحت ستار
الحياد
التكنوقراطي
وعدم الانتماء
الحزبي، تكشف
تناقضاتها
الأيديولوجية
وممارستها
للسلطة عن
انحيازها
الفاضح وعجزها
عن العمل
كهيئة حكومية
متكاملة ذات
أهداف سياسية
واضحة. علاوةً
على ذلك، فإن
الفجوة الكبيرة
بين الخبراء
والسياسيين
تشوه آليات اتخاذ
القرار
الديمقراطي
وتؤدي إلى
تمركز السلطة
في أيدي
مجموعة ضيقة
من المتحكمين
الذين يحملون
أجندة سياسية
واضحة.
المتاعب
السياسية
الأخيرة تنذر
بالخطر وتكشف
عن التناقضات
الأيديولوجية
والسياسية المتعددة
والمتراكمة. فقد فشل
مخطط تشكيل
الحكومة
تمامًا في
إنشاء منصة متكاملة
تجمع بين
التقنية
والضرورة
السياسية بطريقة
تكاملية.
والأسوأ من
ذلك، أن
الافتراض
السياسي
الضمني
يتجاهل بشكلٍ
سافر الوقائع
الاستراتيجية
والسياسية
التي أفرزتها
الهجمة
الإسرائيلية
المضادة وما
ترتب عليها من
تداعيات
متشعبة. هذه
الغشاوة
الأيديولوجية
تعمي أصحاب
القرار عن
الاعتراف
بهذه
الحقائق، مما
يحوّل عملية
صنع القرار
إلى طقوس
إنكار للواقع ومحاولات
بائسة للهروب
منه. إن
التطبيق الباهت
لبنود
اتفاقية وقف
اطلاق النار
وإلقاء اللوم
على الأطراف
الخارجية
بأسلوب طفولي
يحددان أجندة
الحكومة،
ويبرران إلى
حدٍّ كبير فشلها
في صياغة
بيانٍ سياسي
متماسك
والتعامل مع
متغيرات
الفاشية
الشيعية.
يجب أن
تدرك هذه
الحكومة أنها
لن تتمكن من
تسيير شؤونها
وسط هذا الكم
من التناقضات
السياسية
والأوهام
الأيديولوجية،
في ظل عبثية
سياسات حزب
الله وتوظيف
إيران للواقع
اللبناني لخدمة
مصالحها. إن
الصمت
السياسي الذي
تمارسه هذه
الحكومة ليس
إلا انعكاسًا
لضعفها
البنيوي
وقصورها
السياسي،
وترك الأمن
المنفلت في
أيدي تدابير
أمنية هشة
وتدخلات
عسكرية غير
مدروسة يشكل
خيارًا خطيرًا
قد يعرّض
القوات
العسكرية
اللبنانية لمخاطر
جراء
الاضطراب
داخل السلطة
التنفيذية.
أخيرًا، لا
يمكن اختزال
تنفيذ
القرارات
الدولية في
إجراءات
تقنية دون
الأخذ بعين
الاعتبار الصورة
السياسية
الأشمل.
لم يعد لبنان
قادرًا على
توجيه مساره
السياسي عبر
المناورات
التكتيكية
والتضليل
السياسي والمراوغة.
عليه أن يعلن
بوضوح أن
التوصل إلى معاهدة
سلام مع إسرائيل
بات ضرورةً
قصوى، وإلا
فإنه ماضٍ إلى
نهايته
المحتومة ضمن
مسار التدمير
الذاتي الذي بدأ
منذ ستين
عامًا.
لم يعد أمام
لبنان أي فرصة
للبقاء ما لم
يجعل قضية
السلام مع
إسرائيل
محورًا
أساسيًا في
سياساته.
والسؤال
المطروح: هل
حكومة سلام
مستعدة لتعديل
نهجها
الأيديولوجي،
وتغيير خطتها
السياسية،
والابتعاد عن
النزعة
الفلسطينية
القتالية
وسياسات القوة
الإيرانية
التي عرقلت
باستمرار
سيناريوهات
عملية
السلام، رغم
تباين
استراتيجياتهما؟
إن
الخطاب
المبتذل
القائم على
العداء الوجودي
لإسرائيل
والذي أعادت
الحكومة
الجديدة تدويره
ليس إلا
تمرينًا
عبثيًا في
الفشل
السياسي
واللامسؤولية
والعجز عن
تصور مسار
بديل عن
دوامات العنف
المدمرة التي
عصفت بهذا
البلد لعقود.
ناهيك عن
افتقارها إلى
الجرأة
وارتهانها
الأيديولوجي
المطلق
لإيديولوجيا
العداء المطلق
والكراهية
المتأصلة. إن
لبنان هو آخر
رهينة لسياسات
القوة
الإيرانية،
ولا فرصة له
للخلاص من لعنة
السجن
الشمولي
الشيعي إلا
عبر هزيمة إيران،
وتعرية
خطابها
الإسلامي
المهترئ، والقضاء
على وكلائها
المتبقين.
إن
الهذيان
الأيديولوجي
الذي يمارسه
أتباع حزب
الله هو نتاج
عقودٍ من
عمليات غسل
الأدمغة
وسلسلةٍ
متشابكةٍ من
الشبكات
الإرهابية
والإجرامية
المنظمة التي
تخلق الروابط
المتينة بين
هذه العصابة البدائية
التي تلتف حول
رموزها
الطوطمية ودوائرها
العملياتية.
لم يعد
أمام لبنان أي
خيار سوى
مواجهة
القضايا
الاستراتيجية
والسياسية
الكبرى
والتصرف كدولةٍ
ذات سيادة
ومسؤولية،
وإلا فإن
انهياره
سيكون قد
اكتمل، ولم
يعد هناك أي ثغرة
للخروج من
مأزقه. يجب
على أي حكومة
في لبنان أن
تتعامل
بواقعية مع المستجدات
على الأرض،
وتتجاوز حالة
المراوحة
السياسية
التي أفرزها
قصور الوعي
السياسي،
وتواجه حتمية
صناعة السلام
التي أفرزتها اتفاقيات
إبراهيم وما
حملته من
تحولات ثورية
في المشهد
الأيديولوجي
والسياسي.
بديع المقرئين
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
كتب
الأستاذ
محمود عبد
الراضي تحت
عنوان «محمود
صديق
المنشاوي -
صوت
الطمأنينة» ما
يلي:
«في
بحر الأصوات
التي تشدو
بآيات القرآن
الكريم يطل
صوت الشيخ محمود
صدّيق
المنشاوي،
أحد أروع ما
يمكن أن تسمعه
آذاننا، صوت
لا يحمل فقط
أصداء كلمات
الله؛ بل ينسج
من حروفها
نغمة من
السكينة
والطمأنينة،
ويقود القلوب
إلى عالم آخر
يملأه الخشوع
والطمأنينة».
يتابع
الأستاذ عبد
الراضي في
مقاله البديع
بـ«اليوم
السابع»:
لم يكن
المنشاوي
مجرد قارئ، بل
كان معجزة
صوتية تشعر كأنك
تبحر في بحر
من الروحانية
التي تعلو بك
فوق الدنيا،
وتغمرك بحالة
من السلام
الداخلي لا تكاد
تجدها في أي
مكان آخر». على
هذا المنوال الروحي
العالي،
يمضي الكاتب
في وصف رحلة
الانبهار
بالمقرئ العظيم.
شعرت
بالدعة وأنا أقرأ
هذا الصدق في
وصف لحظة
الاكتشاف
التي يمر بها
«المنشاويون». لقد مررت
بها من قبل
وحاولت منذ
سنوات
التعبير عن
مشاعري،
واكتشفت الآن
كم كنت
محدوداً
ومقصراً.
رويت
يومها أنني
تنقلت بين
عدد من الشيوخ
المقرئين،
خصوصاً
الكبار والمشاهير.
وذكرت ما أشار
إليه عبد الراضي
الآن، وهو أن
المنشاوي
ابتكر في
التلاوة،
تلاوة تعلو
بالنفس،
وترتفع بها
فوق عاديات الوجود.
وذكرت
أنني منذ ذلك
الوقت لم أعد
أسمع أحداً
سوى ذلك الرجل
الذي إذا تضرع
«اللَّهم هبني
من لدنك رحمة»
تشعر كأن
شيئاً من رحمة
السماء قد ملأ
حواسك. ما
كنت لأكتب معلقاً
على نص عبد
الراضي
الجميل. فهو
نص كتب لأن
يقرأ عالياً،
أو في حالة من
الحالات
المفعمة
بالخشوع. لكن
الذي حدث أن
الكاتب
الكريم سمى الشيخ
«محموداً» بدل
محمد. وهذه
أول مرة أقرأ
اسم المنشاوي
يغير ما
اعتدنا عليه
رغم وحدانية
الأسماء. ولعل
في استخدام
الاسم غير
المألوف،
سبباً عند
كاتبنا لا
نعرفه، لكن
محمداً أو
محموداً...
اللهم هب
المنشاوي
رحمة من لدنك.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
تجمّع
"مقيمون
ومنتشرون من
أجل لبنان:
الأمين العام
لحزب الله لا
يحمل أي صفة
رسمية وأي
مشاركة رسمية
في تشييعه
تشكل
انتقاصًا من
هيبة الدولة
16 شباط/2025
صدر عن
تجمّع
"مقيمون
ومنتشرون من
أجل لبنان" البيان
التالي:
"السيد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون المحترم،
دولة
رئيس الحكومة
الدكتور نواف
سلام
المحترم،
في ظل
المرحلة
الراهنة التي
يمر بها
لبنان، نرى ضرورة
توجيه هذا
البيان بوضوح
وصراحة، مؤكدين
رفضنا القاطع
لأي تمثيل
رسمي في مراسم
تشييع الأمين
العام لحزب
الله، الذي
كان، إلى جانب
منظومة
الفساد،
المسؤول
الأول عن
تفكيك الدولة
اللبنانية
وجرّها إلى
صراعات وحروب
مدمّرة، كان
آخرها الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة. إن
الأمين العام
لحزب الله لا
يحمل أي صفة
رسمية في
الدولة
اللبنانية،
بل هو قائد
ميليشيا مسلحة
فرضت نفسها
بالقوة،
وعطّلت
المؤسسات الدستورية،
ورهنت مصير
لبنان
بمشاريع لا
تخدم إلا
المصالح
الإيرانية. وعليه،
فإن أي مشاركة
رسمية في
تشييعه تشكل
انتقاصًا من
هيبة الدولة
وموافقة
ضمنية على
المسار الذي
فرضه على مدى
عقود. لقد آن
الأوان
للتمسك
بالمبادئ
الوطنية السيادية،
إذ لم يعد نهج
تدوير
الزوايا، تحت
أي ذريعة،
مجديًا. لبنان
بحاجة إلى
قادة يعيدون
له استقلاله
وسيادته، لا
إلى من
يباركون نهج
الفوضى
والتبعية."
مروان
حمادة: سخر
رفعت الأسد من
شقيقه ودعا
إلى تقسيم
لبنان وسوريا
«الشرق
الأوسط» سألت
عن تجارب
لبنانية
شائكة مع عهد
الأسدين
(الثانية
والأخيرة)
بيروت:
غسان شربل/الشرق
الأوسط/16 شباط/2025
لم يكتف
الرئيس حافظ
الأسد
بالإمساك
بمصير سوريا
بقبضة حديدية.
أراد
أيضاً
الإمساك
بمصير لبنان
وكان له ما
أراده. تردد
كثيراً في
ثمانينات
القرن الماضي
حديث عن وجود
خط ثانٍ في
سوريا يمثّله
رفعت الأسد
شقيق الرئيس
ومنافسه. في
حلقة اليوم
يروي النائب
والوزير
السابق مروان
حمادة أن رفعت
كان يدعو إلى
تقسيم سوريا
ولبنان
دويلات
طائفية ومغادرة
العلاقات مع
الاتحاد
السوفياتي
إلى علاقات مع
أميركا وإسرائيل.
سألت حمادة عن
رفعت الأسد
فأجاب: «أُبعد
رفعت في النهاية
لكنه بقي
مُصاناً.
تركوه يذهب
وأخذ معه كنزه
من الأسرار
والخيانات.
خيانات لكل
الناس ولأخيه
(حافظ) أيضاً.
ألم يجرّب عام
1983 (الاستيلاء على
السلطة)؟ استفاد
من مرض حافظ
الأسد
واضطراره إلى
دخول المستشفى
فنزل
بالدبابات
و(الفهود
الحمر). كانت
لديه فرقة على
غرار الفرق
الطائفية
والحزبية الضيقة
من قماشة
الجيوش
الموازية.
كان لا بد من
التعاطي مع
حافظ الأسد،
فحدود لبنان
مع سوريا
وإسرائيل.
سوريا ممرنا
الإلزامي إلى
العالم
العربي. ذهبنا
إلى حافظ
الأسد، لكننا
لم نعتقد
يوماً أننا
سنرى رفعت،
المتهم الأول
مع محمد
الخولي، قائد
المخابرات
الجوية،
باغتيال كمال
جنبلاط. في
أحد الأيام من
عام 1983، جاءتنا
دعوة من رفعت
لتناول
العشاء في
فيلا بالمزة الشرقية
- الفيلا تقع
في مكان قريب
من سجن المزة.
فوجئنا، وليد
جنبلاط وأنا.
في البداية
كيف يمكن أن
نقبل العشاء،
وكيف يمكن أن
نرفضه، علماً
بأننا كنا
لاجئين آنذاك
في الشام خلال
حرب الجبل (ضد
القوات
اللبنانية).
كما يقولون
بالإنجليزية،
كان عرضاً لا
يمكن رفضه it's an offer you cannot refuse . قررنا
أن نذهب إلى
العشاء ولكن
مع ضرورة أن
نكون منتبهين
لأنفسنا. الجو
كان جو
خمّارة. كان
رفعت ثملاً
إلى حد كبير،
لكنه كان طليق
اللسان
ويتكلم عن كل
شيء بلا توقف.
كنا نتوق إلى
أن تنتهي
السهرة عندما
قال: أريد أن
أعطيكم نصيحة.
أنتم تسيرون
مع أخي، أي
حافظ. هذا
الخط هو الخط
الحليف
للاتحاد
السوفياتي
والمناهض لأميركا
والذي يحارب
إسرائيل عبر
المقاومة الوطنية.
ماذا تريدون
من كل هذا؟
اذهبوا واتفقوا
مع الموارنة
وأعطوهم
جزءاً من جبل
لبنان وخدوا
أنتم الجزء
الجنوبي منه
وأقيموا
دويلتكم. أخي
أهبل. لدينا،
أي العلويين،
أحلى منطقة. جبال
وساحل. نعمل
دولتنا هناك،
وبدون كل هذه
القصص (سياسات
شقيقه).
نتصالح مع
الأميركيين
ونوقّع سلماً
مع إسرائيل،
ونترك الأمور
تسير بهذه
الطريقة. صرنا
ننكز بعضنا
بالأقدام تحت
الطاولة. لم
نكن نريد
أحداً أن يعلّق
سلباً أو
إيجاباً أو
يدلي بأي
تعليق. أينما
ذهبت في
الشام، سواء
كنت في فيلا
أو فندق، كل
شيء يتم تسجيله
ويتم التنصت
عليه. لم
نتكلم بكلمة.
أكملنا
العشاء وعدنا
إلى مواقعنا
سالمين، أو
نعتقد أننا
كذلك. لا
أتصور أنه
(رفعت) تمكن من
أن يأخذ منا
أي شيء ولا
أولئك (أجهزة
أمن شقيقه
حافظ) سمعوا
منا شيئاً».
كم تشبه
والدك
قلت
لحمادة بأنه
بعد أربعين
يوماً من
اغتيال كمال
جنبلاط (عام 1977)
ذهب نجله وليد
إلى دمشق والتقى
الأسد، فهل
صحيح أنه قال
له: كم تشبه
والدك؟ أجاب:
«نعم. المذبحة
التي حصلت
(رداً على اغتيال
كمال جنبلاط)
والتي طالت
المسيحيين
الآمنين في
الشوف، طالت
المسيحيين الجنبلاطيين
المطمئنين
بأنهم من
اليسار أو من
عائلات
محسوبة على
جنبلاط في
الخلاف الكبير
(بين الدروز)
في الجبل،
الانقسام
اليزبكي - الجنبلاطي.
جن جنون وليد
عندما طالت
المذبحة هؤلاء
المسيحيين
(المحسوبين
على والده).
راح يركض من
قرية إلى
قرية مع شيخ
العقل كي يوقف
ما يحصل. أثّر
ذلك عليه كثيراً.
شعر بأنه لم
يدخل فقط على
دم والده، بل
دخل على دم
مؤامرة حيكت
بهدف تعميق
الجرح بين
الدروز
والمسيحيين
إلى غير رجعة.
بعد ذلك
بدأ التحقيق
وعُرف من هم
السوريون
الذين قاموا
بالاغتيال.
هناك قاض جيد
من صيدا اسمه
حسن القواص
قام بتحقيق
كامل ما زال
في خزنة وليد
جنبلاط وفي
العدلية (قصر
العدل) ولم
يتحرك أحد
(لملاحقة
القتلة). أظهر
التحقيق أن
أربعة من
المخابرات
السورية جاءوا
وخطفوا سيارة
شاب مسيحي.
تركوه فوصل
إلى بعقلين.
وهو من دل كيف
ذهب منفذو
اغتيال كمال
جنبلاط. ذهبوا
باتجاه الجديدة
في ضاحية
بيروت.
المخابرات
السورية هي من
قام (بالجريمة)،
وكان على
رأسها رائد
يُدعى
إبراهيم حويجي
الذي يتبع
محمد الخولي.
كل تفاصيل
الجريمة عُرفت.
جمع وليد
جنبلاط حزبه
وكبار
المشايخ الدروز.
قال لهم
أنا أعرف من
قتل أبي وأنتم
تعرفون أنني أعرف
وأنا أعرف
أنكم تعرفون
(من قتله). ولكن
الأمر هو أن
هناك مؤامرة
كبيرة لإخراج
الشريحة
العربية من
الجبل
وضربنا، إما
دفعنا إلى جبل
العرب وراء
الحدود (تهجير
دروز لبنان
إلى جنوب
سوريا)، وإما
إلى البحر
(تهجيرهم من
لبنان). أنا لا
أستطيع أن أترك
الأمور هكذا.
سأخرج إلى
سوريا لأنها المنفذ العربي
والمعبر
العربي
الوحيد. هي
الواجهة العربية.
لا أذهب
إلى إسرائيل،
ولا أقبل أن
أرمى في البحر.
وصل وليد
جنبلاط لعند
حافظ الأسد،
وكان الأخير
بمنتهى اللطف
معه، إن لم
يكن بخبث كامل
من خلال
التمثيل (بأنه
لطيف). كان
يسأل كيف حصل
ما حصل، وكأنه
يتنصل من
الذين قاموا
بالجريمة حتى
ولو كانوا من
عنده. وبدأ
يقول له: كم
تشبه أباك!
وبدأ يعطي
ضمانات بخصوص
مصير دروز
الجبل هذه
الشريحة التي
وصفها بحماة
الثغور
العربية
تاريخياً منذ
أيام
الصليبيين. وهذا ما
بدأ في فتح
طريق صغيرة في
البداية ثم
توسعت بعد
وقوع
الاجتياح
الإسرائيلي (عام
1982) حين قاتلنا
في بيروت نحن
وبقايا الجيش
السوري
(اللواء 82)
بقيادة
اللواء محمد
حلال وهو لواء
عربي سني من
درعا. قاوم
(الاجتياح
الإسرائيلي
لبيروت) بقليل
من العسكر، إلى جانب
حركة أمل».
تطرق
حمادة إلى
العلاقة
الشائكة بين
وليد جنبلاط
وبشار الأسد،
فقال:
«أول
رفض علني (من
وليد لسياسات
بشار) أدى إلى
أزمة كان سنة 2000. خاضت
سوريا بشار
الأسد، وعبر
المخابرات
اللبنانية،
حرباً ضروساً
علينا
انتخابياً،
وضد رفيق
الحريري
أيضاً في
بيروت. صارت
تحرّض عليه. ربحنا
نحن كل
مقاعد الجبل
وربح رفيق
الحريري كل
مقاعد بيروت.
في هذا الوقت،
تم الانسحاب
الإسرائيلي
(من الجنوب). (حزب الله)
وصل إلى نتيجة
أن إسرائيل
تريد تخفيف التكلفة
(تكلفة
انتشارها في
شريط حدودي في
الجنوب)،
فخرجت من
لبنان.
المسيحيون
تداولوا بين بعضهم
وصدر بيان
المطارنة
الموارنة.
قالوا، وكان
هذا منطقنا، إن العدو
(الإسرائيلي)
خرج، فيجب على
الشقيق
(السوري) أن
يخفف. قال الإكليروس
(المسيحي) إن
الجيش السوري
يجب أن يخرج
أيضاً (بعد
انسحاب
إسرائيل). نحن
قلنا: دعوه يخفف
(وجوده). دعا
وليد في
المجلس
النيابي إلى
إعادة
الانتشار
السوري. سارع
صديقنا
وزميلنا السابق
عاصم قانصوه،
أمين سر حزب
(البعث) في
لبنان إلى
اتهام وليد
بالخيانة مطالباً
بإعدامه. كانت
تلك أول أزمة
كبيرة في عهد
بشار، وفي أول
عهده. ويمكن
أن أقول إن
العلاقة مع
بشار لم تكن
في يوم من الأيام
جيدة. بين
وليد جنبلاط
وبشار الأسد
غابت
الكيمياء منذ
لقائهما
الأول.
كنا نعرف
أن حافظ
الأسد يقف
وراء قرارات
قتل وخطف.
نعرف في
جريدتنا (النهار
اللبنانية)
قصة خطف ميشال
أبو جودة. لكن
الابن مغلّق.
جاء بزوجته من
لندن. يدّعي
الحداثة وأنه
ملك الإنترنت
(الانفتاح على
الشبكة
العنكوبتية)
في الشرق
الأوسط. وإذا
به لم يتحمل 3
أشهر (من
النشاط) في
المقاهي والنوادي
التي سمح بها
في دمشق. هل
تتذكر ماذا حصل
مع
المثقفين؟
فتح لهم الباب
قليلاً ثم
أطبق عليهم
وانتهى بهم
المطاف في سجن
صيدنايا وفي
تدمر. لم تمش الكيمياء
بتاتاً بين
بشار ووليد.
صار
(الأسد)
يضايقنا،
وصرنا ننتظر
الخلاص. فرض
على رفيق
الحريري
تغيير
الحكومة سنة 2003
وأخرج منها
بعض حلفاء
رفيق
الأساسيين. جرّب بشار
أن يخرجنا
أيضاً من
الحكومة فلم
يقبل لا رفيق
ولا وليد.
بقينا
بالحكومة
التي أشرفت على
انتخابات
الرئاسة في 2004.
يومها كان
الحريري قد قال:
أقطع يدي ولا
أمدد لإميل
لحود. وليد
كانت لديه
القناعة ذاتها
(بعدم التمديد
للحود).
تكلمنا مع
بشار الذي كان
يحاول أن
يطمئن لكنه
كان يحضّر
عملية
التمديد
للحود. كنا
نعرف أشخاصاً
علاقتهم
السورية جيدة
وليس
بالضرورة مع
بشار، مثل
الأستاذ جان
عبيد، وهو
شخصية مقبولة
عربياً، من
الخليج،
ومقبولة
دولياً، لكن
بشار لم يكن
ليقبل سوى
بالتمديد
لإميل لحود.
هنا
تأزمت الأمور
كثيراً. وصدف
أن الأميركيين
والفرنسيين
اتفقوا
(آنذاك) على
إخراج سوريا من
لبنان.
القرار 1559
كانت نتيجة
تفاهم أميركي
وفرنسي. ميشال
عون ساهم في
الإعداد له
قبل أن يقوم
بصفقة مع
السوريين
ليرجع (من
المنفى) ويعمل
رئيساً. أذكر
أنني ذهبت
كوزير خارجية
بالوكالة إلى
بروكسل في فبراير
(شباط) عام 2004. وقتها
علّقنا تنفيذ
أحكام
الإعدام كي
نبقى مقبولين
أوروبياً
لأنهم لا
يريدون أحكام
إعدام. فقدمت تعهداً
بذلك ما زال
سارياً حتى
اليوم. وأنا
خارج من المؤتمر
الخاص بلبنان
وأوروبا في
بروكسل، قال
لي وزير
خارجية
هولندا وكان
هو رئيس
المؤتمر، إنني
نجحت هذه
المرة كمحام
ناجح لقضية
فاشلة. كنت
وقتها قد
تعهدت بأننا
لن نعدّل
الدستور (بخصوص
الحكم
بالإعدام)
وقامت
القيامة عليّ.
كنا نعقد
سنوياً
مؤتمراً مع
أوروبا. أحدهما
اقتصادي كنت
أقمته في
نوفمبر،
والآخر سياسي يحضره
وزراء
الخارجية
فشاركت أنا
مكان الأستاذ
جان عبيد الذي
قال لي إنه
يريد أن يذهب
في جولة في
أفريقيا،
فالموضوع
السوري سيطرح
في المؤتمر مع
أوروبا وهو
سيشعر
بالإحراج.
فذهبت بالوكالة
عنه. قال لي
الوزير
الهولندي: لقد
نفدتم هذه
السنة، لكن
السنة
المقبلة
سيكون هناك بند
واحد على جدول
الأعمال: خروج
القوات السورية
من لبنان. إذن
كان القرار
متخذاً بين
الأميركيين
وغيرهم قبل أن
يعلم به رفيق
الحريري. ولمّا
علم به
الحريري ربما
تحمس بأنه (لن
يتم التمديد)
للحود ويمكن
أن نغيّر
سياسة لبنان
بمعنى أن لا
نكون مربوطين
لهذه الدرجة
بسوريا وتحت
هيمنة
متزايدة
عسكرية
وأمنية لـ(حزب
الله) الذي
كان قد أخذ
حيزاً من
الوجود بحيث صار
لا يطاق.
يومها استدعي
إلى دمشق، في
آخر شهر أغسطس
(آب). رفيق
الحريري
ونبيه بري
ووليد جنبلاط.
جال عليهم
رستم غزالي
(المسؤول
الأمني السوري)
وقال لهم إن
الرئيس
ينتظركم غداً
الساعة 9. قال
وليد له إنني
لن أذهب. نبيه
قال إنه
سيذهب. رفيق
أخّر جوابه.
قالوا له إنه
لا يستطيع أن
يغيب عن
الاجتماع،
فهو رئيس وزراء
لبنان. عاد
رستم غزالي
وجرّب مع وليد
جنبلاط. وليد
كان قاطعاً في
جوابه: لن أذهب.
وهكذا عقد
اجتماع
الحريري مع
الأسد. الاجتماع
الذي استغرق 10 دقائق مع
الأسد والذي
تردد أن
الحريري بقي
واقفاً خلاله.
قال له الأسد
إنكم تريدون
تغيير وجه لبنان
وتريدون فرض
رئيس جمهورية
وتريدون
إخراجنا من
لبنان،
فسأكسر لبنان
على رأسك ورأس
وليد جنبلاط
وجاك شيراك.
عاد رفيق
الحريري إلى
منزل جنبلاط
في كليمنصو
(في بيروت)
وكنا نحن
والأستاذ
باسم السبع ننتظره
فأخبرنا بما
حصل معه، فقال
له وليد: أنت
صوّت مع
(التمديد)
للحود لأنهم
سيقتلونك إن لم
تفعل. فقال له
الحريري: وأنت؟
فأجاب أنا سأذهب
إلى الجبل
وأخلّص نفسي.
هكذا صار. لكن
الحريري لم
يتمكن من
ابتلاع ما
حصل. نحن لم
نصوّت
واستقلنا.
وزراء
التقدمي
الاشتراكي
الثلاثة مع
فارس بويز. لم
يحضر جان عبيد
لكنهم في
النهاية أتوا
به بالقوة. لم
يأت لكنهم فرضوا
على سهيل بوجي
أمين عام مجلس
الوزراء أن يضع
عبيد حاضراً
الجلسة. كسر
رفيق يده
وصارت جلسة
التمديد
وصوّت فيها
(لمصلحة
التمديد للحود).
صدرت لائحة شرف تضم 29
نائباً قالوا
لا للتمديد.
من هؤلاء النواب
الـ29
اختاروني
أنا، في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2004، حيث
تعرضت
لمحاولة
الاغتيال. بعد
ثلاثة أشهر
ونصف الشهر
تعرض الحريري
للاغتيال.
في 14
فبراير (شباط) 2005
كنت في (جريدة)
النهار. كنت
أستقبل سفير
أوروبا
باتريك رونو.
ما زلت أذكر
اسمه لأنني أتذكر هذا
النهار. سمعنا
دوي الانفجار
هنا. اعتقدنا
في البداية أن
خزان ذخيرة
يمكن أن يكون
انفجر. لأن
ارتجاجاً
حقيقياً حصل.
بدأنا نتصل
بكليمنصو (مقر
وليد جنبلاط)
وقريطم (مقر
رفيق الحريري).
وليد كان قد
نزل إلى مستشفى
الجامعة
الأميركية.
تسألني إن
كنت استهدفت
بسبب علاقتي
الوثيقة
بالرجلين. لا
شك في ذلك.
ربما أولاً
(كان الهدف)
إلغائي كي لا
أكون مرشحاً
في
الانتخابات
المقبلة. ربما
قالوا إن
هذا يمكن أن
نتخلص منه.
كان عندهم
مرشح ضدي لكنه
كان يسقط
دائماً. يومها
لم تحصل انتخابات
وفزت
بالتزكية
بسبب محاولة
الاغتيال.
إذن كانت
هناك صداقتي
لرفيق
الحريري
ووضعي الخاص
أنه حتى عندما
يختلفا على
أمور معينة، قد
تكون
اقتصادية،
كأن لا يكون
وليد راضياً
عن سياسات
رفيق
الاقتصادية،
أو تفاصيل
معينة، كنت
دائماً أعود
وأوفق
بينهما، بحيث
إن هذا التحالف
بقي ونما إلى
صداقة حقيقية
بين رفيق الحريري
ووليد جنبلاط.
صداقة نمت على
15 - 20 سنة لم يتركا
بعضهما
خلالها في أي
شيء، من الأمن
إلى الاقتصاد
إلى بناء
المستشفيات.
كانت هناك شراكة
حقيقية وكنت
أنا أحد حراس
هذه الشراكة.
كان وليد (بعد
اغتيال
الحريري) يبكي
عليه، وربما
كان يبكي
أيضاً على
لبنان، لأنه شاهد
واعتقد أن
الوجود
السوري
سيستمر دون منازع
في ظل رئيس
جمهورية جاء
السوريون به
وفي ظل حكومة
عمر كرامي
التي جاءوا
بها بنسبة
مائة في
المائة.
يمكن بعد 14
آذار (تظاهرة
المعارضة
المليونية ضد
سوريا بعد
اغتيال
الحريري)
اكتشف وليد أن
الدينامية
التي أطلقتها
دماء رفيق
الحريري
ستؤدي إلى
خروج
السوريين. كان
وليد خائفاً
من حجم
الانتصار
وأنه يمكن أن
يرجع ويرتد
علينا. لأنه
يعرف أن
الدنيا مد
وجزر. فقد كنا
نريد أن نقلع
إميل لحود من
الرئاسة. وليد
كان متحمساً
لذلك. لكن
عندما عارض البطريرك
نصر الله صفير
ذلك وقال لا
وأن الرئيس (يجب
أن) يُكمل
عهدته،
سايرنا هذا
الجو واضطررنا
بعد ذلك إلى
ارتكاب خطأ
أساسي وهو
الاتفاق الرباعي
مع حزب الله».
سألته هل
تتهم النظام
السوري
بمحاولة
اغتيالك، فرد
قائلاً: «وحزب
الله أيضاً.
عندي
قرار اتهامي
موجود هنا على
طاولتي
بالتفصيل. كل
عمليات
الاغتيال كان
على رأسها
وحدة يقودها عماد
مغنية. ولكن
المنفذ
الحقيقي فيها
مصطفى بدر
الدين المسمى
سامي عيسى
الذي كان يعيش
في جونية باسم
مسيحي ولديه
محل مجوهرات
ولديه يخت
وعدد من
الصديقات في
المحيط
المخملي في جونية
وجوارها.
وطبعاً
هناك
المنفذون
ومنهم العياش
(سليم جميل
عيّاش) الذي
صدر عليه
الحكم
باغتيال
الحريري، لأن
الآخرين
ماتوا. عماد مغنية قتل
مبكراً. بدر
الدين قتل
لاحقاً. في
القانون
الدولي لم يعد
يمكنك أن
تلاحقهم.
ولكن كل
الأمر هو أنه
كان هناك
تسهيل سوري
(للاغتيالات)
لكن هناك قراراً
وتنفيذاً
يبدأ في طهران
وينتهي بحارة
حريك (معقل
حزب الله في
ضاحية بيروت)».
زيارة دمشق
الجديدة
سألته عن
شعوره عندما
ذهب براً إلى
دمشق ووجد الرئيس
أحمد الشرع
يجلس على
الكرسي الذي
كان يجلس عليه
بشار الأسد
وقبله حافظ
الأسد، فأجاب:
«كل الرحلة
ولّدت مشاعر.
العبور من
المصنع إلى
جديدة يابوس
وليس عبر الخط
العسكري وعبر
المخابرات
السورية. كانت
الطريق
مفتوحة.
الشباب
يرحبون بك
بدون أي تدقيق.
الطريق
كلها ليست فقط
سالكة، بل لم
يبق بها تمثال
أو كتابة
بالحجر على
جانبي الطريق:
الأسد إلى الأبد.
لم يكن هناك
أحد في أي
ثكنة. ثكنات
مدمرة أو
مهجورة. تصل
إلى طريق
الشام فتجد دمشق
أمامك.
تشعر وكأنك
تعود إلى (عهد)
الأمويين
والعباسيين.
هذه سوريا
العروبة التي عدنا
إليها. بعد
ذلك تأخذ
الطريق المؤدية
إلى القصر
الجمهوري. تتذكر
أن هذا القصر
المشيد على
رأس تل كان
رفيق الحريري
هو من بناه لهم
قبل أن يُقتل. حافظ
الأسد لم يقم
طويلاً في هذا
القصر لأنه
توفي، لكن
بشار أخذ
راحته هو
والسيدة
أسماء. تصل
إلى القصر ولا
تجد حارساً
سوى عندما تصل
إلى باب
القصر. يفتحون
لك الباب
فتدخل لتجد
قصراً شامياً
تتذكر أن رفيق
الحريري هو من
بناه. المملكة
العربية السعودية
هي من مولته.
تدخل فتلاقي
شاباً بمنتهى
الحكمة والكلام
الرصين
والعاقل. لا
أقول إنه نفذ
أو سينفذ كل
شيء (يقوله)،
لكنه يقول لك
ما يجول في
عقله.
وجدت في
الشرع خامة ثائر
ورئيس. يريد
التخلص بسرعة
من زمن فصائل. يريد أن
ينتقل بسرعة
من ثورة إلى
جمهورية. من
زمن الفصائل
إلى زمن
الدولة. طبعاً
سوريا ما زالت
مبعثرة. هناك
الموضوع
الكردي
والموضوع
الدرزي الذي
أثرناه والذي
بحمد الله
تقدم نحو الأحسن.
كان يخشى ردة
فعل على
العلويين من
جماعته. قال
إنه ليس لدينا
أي شيء ضد
العلويين.
هناك قسم كبير
منهم كانوا ضده (نظام
بشار). كما أنه
يقول لماذا
أهل الشام
المسالمون
يتم تحميلهم
مسؤولية شيء
جرى قبل 1400 سنة؟ بالنسبة
له ما حصل كان
حادثاً
سياسياً يتم
تحميل شعوب
وطوائف
ومناطق وزرها
حتى اليوم. أهل
الشام ليست
لهم علاقة
بهذا الشيء. ولذلك يجب
أن نعامل
سوريا بغير
العداء الذي
عُوملت به من
قبل إيران.
وزير
الخارجية
أسعد
الشيباني
تحدث أيضاً عن
إيران بالاسم.
سألته كيف
دخلتم ووصلتم من
حلب إلى
الشام في
ثلاثة أيام؟
فقال لي: لم
نخترق حدوداً
عسكرية. الشعب
كان فاتحاً
الطريق. أهل
حماة يرحبون
بنا. أهل حمص
يرحبون بنا. كان همهم
أن لا تحصل
تصفيات،
فدخلوا إلى
السجون في
البداية كي
تأخذ الناس
نفساً. وإذا
لاحظت في حماة
وحمص
وصيدنايا أول
ما تحرر فيها
كانت السجون
قبل تحرير
المباني
الرسمية وقبل
رئاسة
الأركان
ووزارة
الدفاع. تذكرت
هنا ماذا حصل
بنا عندما
اغتيل كمال
جنبلاط وبعض
الناس في
الجبل وضعوا
الاغتيال في
ظهر المسيحيين
مع أن النظام
السوري هو
الذي قتله.
سألته هل استغربت
أن سوريا باتت
بلا إيران،
فأجاب: «استغربت
أن سوريا بيد
شعبها، بلا
نظام مخابراتي.
يعني نظام
مخابراتي يحاول
أن يحمل ثمناً
لأي شخص كانت
لديه علاقة
ولو شكلية
بنظام الأسد.
هذا كان همه
(الشرع)
الأساسي (أن
لا يحصل ذلك).
هناك الآن موظفون
نعرفهم منذ
أيام الأسد».
قلت لحمادة إننا
نُجري هذا
الحوار في
مبنى جريدة النهار
التي كانت لها
أكثر من قصة
مع نظام الأسدين،
ما هو شعورك؟
رد قائلاً:
«صحيفتنا تم
تفجيرها.
احتُلت. خطف
رئيس تحريرها
ميشال أبو جودة
وأعيد بمساعٍ
من ياسر عرفات
وكمال جنبلاط
آنذاك لدى
حافظ الأسد وحكمت
الشهابي.
حاولوا
اغتيال جبران
تويني عندما
كان شاباً
صغيراً. رجعوا
واحتلونا
وأخدوا الأرشيف
وكل صناديق
(محفوظات)
الجريدة.
وضعونا قرابة
20 يوماً نحن
و(السفير)
و(النداء)،
ونسفوا جريدة
(المحرر)،
واحتلوا
(الأوريون لوجور).
بعد ذلك صرنا في القفص
مثل غيرنا.
وبقية
القصة
المأسوية
معروفة.
اغتالوا الصحافي
والكاتب سمير
قصير ثم
اغتالوا
جبران تويني.
حاولنا أن
نترك جبران في
الخارج لكنه
لم يقبل.
جربوا أيضاً دفع
الصحيفة إلى
الإفلاس. كان
لرفيق
الحريري حصة في شركة
(النهار)
ففرضوا عليه
أن يبيعها.
الأسد شخصياً
هو من فرض ذلك.
لم يكن معنا قرض يسمح
لنا بشراء
(حصة الحريري).
أعد رفيق
عقداً وأجّل
الدفع إلى ما
بعد انتخاب
رئيس جديد، على
أساس أن لحود
لن يرجع
رئيساً (ممداً
له) وأن لبنان
سيتحرر من ضغط
السوريين. لم
يحصل هذا
الشيء لكن
اغتيل رفيق
وبعدها مزّق
الطرفان
العقد».
قلت له:
انتخب العماد
جوزيف عون
رئيساً للجمهورية
وشكّل نواف
سلام الحكومة
فهل تعتقد أن
هناك فرصة
حقيقية
للبنان
اليوم؟ أجاب:
«نعم بالتأكيد.
الفرصة نشأت
قبل أن يتم
اختيارهما.
الفرصة نشأت
من خلال
البروفايل
الخاص بهما. يعني
أحدهما حافظ على
الجيش،
والثاني حافظ
على كرامته
وعلمه، ووصلا
بحركة
لبنانية ليست
منسقة
بالأساس لكنها
تترجم موجة
شعبية... نحن
رجعنا للحضن
العربي. بمجرد
انتخاب رئيس
الجمهورية
الجديد عرفنا
أننا طلعنا من
القفص إلى
الحضن. هذا
الفرق بين
نظام الأسد
وبين الأنظمة
التي كانوا
يهاجمونها
والتي تبين
أنها تقدمية
أكثر منهم».
الراعي: سنة 1975
سقطت الدولة
وبقي المجتمع
فصمدنا وانتصرنا
معًا وأعدنا
بناء الدولة
وطنية/16 شباط/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الأحد
على مذبح
كنيسة الباحة
الخارجية
للصرح
"كابيلا القيامة
" عاونه فيه
المطرانان
حنا علوان
وانطوان
عوكر،
ومشاركة عدد
من المطارنة
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
والكهنة والراهبات،
في حضور
النائبين
ملحم خلف
وطوني فرنجية،ممثل
قائد الجيش
العميد سمعان
طراد، رئيس
فرع مخابرات
جبل لبنان
العميد طوني
معوض،شبيبة
مجلس
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
لبنان "APECL"،مؤسسة
"سعادة
السماء"
برئاسة الأب
مجدي علاوي،
وفد من كشافة
لبنان، وحشد
من الفاعليات
والمؤمنين.
بعد
الإنجيل
المقدس القى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان:"كنت
جائعا
فأطعمتموني"
قال فيها: "تذكر
الكنيسة، في
هذا الأحد وطيلة
الأسبوع،
الأبرار
والصدّيقين
الذين يشكّلون
كنيسة السماء
الممجّدة.
تستشفعهم من
أجل أبنائها
وبناتها
الذين
يشكّلون
كنيسة الأرض
المجاهدة في
بناء ملكوت
الله، ملكوت الحقيقة
والمحبّة
والعدالة
والسلام،
ونقتفي
آثارهم،
ونستشفعونهم
من أجل راحة
نفوس موتانا
في كنيسة
المطهر. هؤلاء
الأبرار
والصدّيقون
خدموا المسيح
بخدمة الجائع
والعطشان
والغريب والعريان
والمريض
والسجين،
الذين تماهى
معهم المسيح
الربّ،
قائلًا: "كنت
جائعًا
فأطعمتموني"
(متى 25: 35)،
وسمّاهم
"إخوته
الصغار" (متى 25:
40). فليعضدنا
المسيح الإله
في محبّته من
خلال
محبّتهم". وتابع:
"يسعدني أن
أرحّب بكم
جميعًا
للإحتفال
بهذه
الليتورجيا
الإلهيّة،
وأوجّه تحيّة خاصّة
إلى شبيبة
مجلس
البطاركة
والأساقفة الكاثوليك
في لبنان
المعروفة
"بشبيبة APECL". في
إطار عيش
يوبيل
الشبيبة 2025،
دعَت اللجنة الوطنية
للشبيبة APECL Jeune،
بشخص المرشد
الوطني
الخوري شربل
دكاش
والمنسّق العام
الأستاذ روي
جريش، للسير
في مسيرة "حجّاج
الرجاء"، مع
كلّ قادة
ومسؤولي
الشبيبة من
مختلف
الكنائس
الكاثوليكية
في لبنان، بهدف
إعادة اكتشاف
هويّة
الكنائس
الشرقية في لبنان،
وقراءة
علامات من
تاريخها،
وتراثها، وليتورجيّتها،
إضافةً إلى
تفعيل
التواصل بين
مختلف مرشدي
ومسؤولي لجان
الشبيبة
والحركات
الرسولية
والكشفية في
الكنائس
الكاثوليكية
في لبنان. قام
مكتب راعوية
الشبيبة في
دائرتنا البطريركية
BKERKE Jeune،
بإشراف
المرشد
الخوري جورج
يرق والأمين
العام الياس
القصّيفي،
بتنظيم هذا
اللقاء
الثالث من هذه
المسيرة، لكي
يتعرَّف
شبيبة
الكنائس
الكاثوليكية
الشقيقة على
كنيستنا
المارونيّة،
فيتشاركون،
مع شبيبتنا
المارونيّة،
الاحتفال
بالإفخارستيا،
والمشاغل حول
تراث وتاريخ
وتقاليد
وليتورجية
كنيستنا،
ويتعرّفون
على صرحنا
البطريركيّ
في بكركي. إننا
لسعداء
باستضافتكم
أيها الشباب
الاحباء،
فأنتم لستم
مستقبل
الكنيسة
وحسب، بل أنتم
حاضرُها
المــُزهر
دوماً والذي
عليه نتّكل. وأوجّه
أيضًا تحيّة
خاصّة
لمؤسّسة
"سعادة السماء"
ولمؤسّسها
الأب مجدي
علّاوي التي
تحتفل بالعيد
الثامن عشر
على تأسيسها،
متمنّين لها
دوام النجاح
والنموّ. فيما
تصبو اليه من
خدمة لأشخاص
مهمشين في
المجتمع،
مشرّدين
ومدمنين. نشكر
المؤسسة
والأب مجدي
على
لاحتضانهم
لهؤلاء
الأشخاص
للتخفيف من
معاناتهم". وقال:
" إنجيل اليوم
هو إنجيل
الدينونة
الخاصّة
والعامّة:
الخاصّة في
نهاية حياة
كلّ إنسان، إذ
عند وفاته
يحضر أمام عرش
الله ليؤدّي
حساب حياته، ولاسيما
حول عيشه
وصيّة
المحبّة.
والدينونة العامّة
في نهاية
الأزمنة، كما
نعلن في قانون
الإيمان:
"وأيضًا يأتي
بمجد عظيم
ليدين الأحياء
والأموات".
يفصّل الربّ
يسوع حاجات
الإنسان
بستّةٍ
ماديّة
ومعنويّة
وروحيّة. وهي
الجوع والعطش والغربة
والعري
والمرض
والسجن.
فإطعام
الجائع إلى الخبز
الماديّ،
وأيضًا إلى
الخبز
الروحيّ، خبز
كلمة الله
وجسد الربّ
ودمه، وإلى
خبز العلم والتربية؛
وسقي العطشان
إلى الماء
وأيضًا إلى
العاطفة
والرحمة
والعدالة؛
وإيواء الغريب
عن وطنه وأرضه
ومحيطه، سواء بداعي
الهجرة أو
التهجير أو
العمل، أيضًا
الذي لا
يتفهّمه أهل
بيته أو محيطه
ويشعر كأنّه في
غربة عنهم؛
وكسوة
العريان الذي
يحتاج لباسًا
لجسده
وأثاثًا
لسكناه
ولبيته،
وأيضًا الذي
يحتاج إلى صون
كرامته
وصيته؛
وزيارة المريض
والحزين
والمتروك
والوحيد
والمعوّق، وزيارته
تعني
الاعتناء به
ومساعدته
وتشجيعه
والتخفيف من
وجعه؛ وتفقّد
السجين أكان
وراء قضبان الحديد
في السجن، أم
وراء جدران
الظلم والاستبداد،
أم من هو سجين
عاداته
السيّئة
وانحرافاته
وميوله
وإدمانه،
ومساعدته على
تحرير ذاته.
ويحدّثنا
انجيل اليوم
أيضًا عن نتيجة
الدينونة
التي نخضع لها
جميعًا:
الخلاص
والهلاك الأبديّين.
إنّ الذين
يمارسون
المحبّة بكلّ
أشكالها
الموصوفة في
الإنجيل
يبلغون إلى
سعادة الخلاص
الأبديّ:
"هلمّوا يا
مباركي أبي،
رثوا الـمُلك
المعدّ لكم
منذ إنشاء
العالم" (متى 25:
34). أمّا
الذين لا
يمارسون هذه
المحبّة، بل
ينكمشون على
أنانيّتهم،
فمصيرهم شقاء
الهلاك
الأبديّ:
"ابعدوا
عنّي، يا
ملاعين، إلى
النار
المعدّة
لإبليس
وجنوده" (متى 25:
41)".
واضاف:
"المسيحيّة
هي حضارة
المحبّة
الحقيقيّة"
في الشؤون
الزمنيّة:
الاجتماعيّة
والسياسيّة
والاقتصاديّة،
كما في الحياة
الزوجيّة والعائليّة.
إنّها إعلان
حقيقة حبّ
المسيح في
المجتمع. نحن
بحاجة إلى
نشر هذه
الحضارة،
وتجسيدها في
الأفعال والمواقف
والمبادرات.
يعلّم المجمع
المسكونيّ الفاتيكانيّ
الثانيّ أنّ
"من يتّبع
المسيح، الإنسان
الكامل في
المحبّة
والحقيقة،
يصبح هو نفسه
أكثر
إنسانًا" (الكنيسة
في عالم
اليوم، 41). هذه
الحضارة لا
تمتلكها
الدولة، بل
المجتمع الذي
وُجد قبل
الدولة. فلبنان
قبل أن يكون
دولة وكيانًا
سنة 1920، كان
مجتمعًا؛
وهذا ما ساعد
آباءنا
وأجدادنا على
الصمود قبل
نشوء دولة
لبنان الكبير
وبعد نشوئها.
هو المجتمع،
لا الدولة،
أتاح للبنانيي
الجبل مواجهة
الاحتلالين
المملوكي والعثماني.
وهو المجتمع،
لا الدولة، ما
مكّن لبنانيي
السيادة
والاستقلال
والتحرير من
مواجهة
الاحتلالين
السوري
والإسرائيلي. وهو
المجتمع، لا
الدولة، الذي
حافظ سنة 1975،
وما بعدها،
على لبنان رغم
انقسام
مؤسّسات
الدولة الدستوريّة
والأمنيّة
والعسكريّة.
وكان مجتمعنا
الوطني يملك
قضية مثلثة:
الأمن،
والحرية والحضارة.
قال لنا
القدّيس
البابا
يوحنّا بولس
الثاني في
ختام أعمال
السينودس من
أجل لبنان سنة
1995: "ما خلّص
لبنان ونجّاه
من الدمار هو
مجتمعه
المميّز
بالعيش
المشترك
المسيحي-الإسلاميّ.
سنة 1975،
سقطت الدولة
وبقي
المجتمع،
فصمدنا وانتصرنا
معًا وأعدنا
بناء الدولة. ما يميز
لبنان عن دول
محيطه أنّه
دولةٌ تدور
حول المجتمع،
بينما في
المحيط دول
تدور حول أنظمتها.
لم تكن
التعددية
يومًا عائقًا
أمام وحدة المجتمع
اللبناني،
لأنّها كانت
تعدّدية لبنانيّة
الهويّة".
وختم الراعي:
"فلنصلِّ،
أيّها الإخوة
والأخوات
الأحبّاء، من
أجل المسؤولين
في بلادنا،
لكي يجعلوا من
الدولة مجتمعًا
شبيهًا
بالمجتمع
اللبنانيّ،
مع تنقيته من
شوائبه فيكون
مجتمع حضارة
المحبّة
والحقيقة.
ونرفع نشيد
المجد والشكر
للثالوث
القدّوس،
الآب والإبن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
بعد
القداس،
استقبل
الراعي
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الإلهية.
عودة:
نأمل أن تعمل
الحكومة
كفريق واحد
متضامن
وتلتفت إلى
قضايا الناس
وأوجاعهم
وطنية/16 شباط/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
المطران الياس
عودة خدمة
القداس
الإلهي في
كاتدرائية
القديس جاورجيوس.
بعد قراءة
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"يروي لنا
الرب في إنجيل
اليوم، من
خلال مثل
الإبن الشاطر،
قصة سقوط
الإنسان يوم
اختار
الإنفصال عن
الآب
السماوي،
فتاه في ضجيج
الدنيا ومغرياتها،
حتى بدد
ميراثه
الروحي، أي الكرامة
الإنسانية
التي ميزه
الله بها. لقد
فصل الإبن
المحبوب
إرادته، التي
لم تكن قد نضجت
بعد كما نرى
في المثل، عن
إرادة أبيه،
طالبا نصيبه
مما ظن أنه حق
مكتسب، ورحل.
ترك دفء البيت
الأبوي
وأمانه
واستغنى عن
الحكمة
الأبوية،
عاملا بإيحاء
الحية كما
فعلت حواء
قديما، ظانا
أنه قادر أن
يصبح «كالله
عارفا الخير والشر»
(تك ٣: ٥).
في رسالة
اليوم،
يعطينا الرسول
بولس تعليما
عمليا عن
الحرية كما
أرادها الله
للإنسان وخصه
بها. يقول: «كل
شيء مباح لي،
ولكن ليس كل
شيء يوافق. كل
شيء مباح لي،
ولكن لا يتسلط
علي شيء» (١كو ٦:
١٢)."
أضاف: "منذ
التكوين، وضع
الله «البركة
واللعنة» بين
يدي آدم، أي
أعطى الإنسان
ملء الحرية
منذ خلقه.
نتيجة
للحرية، صارت
كل الأشياء
ممكنة، حتى الإبتعاد
عن الله
ووصاياه. لكن
هل هذا يوافق؟
الإبن الشاطر
مثال الإنسان
الذي يستغني
بحريته
وإرادته عن
حكمة الله
وتعاليمه، فينتهي
به الأمر تحت
سلطة
الإهتمامات
الدنيوية،
حتى الإذلال. الرسول
بولس لا يحذر من
أمور محرمة،
بل من الأمور
المباحة، كي
لا نظن أننا
ننجو بمجرد
تجنبنا
المحرمات.
نراه يخاطب
فينا حس
الحكمة
والتمييز من
أجل الإعتدال
في الحياة. طبعا،
يحق لنا السعي
نحو الأفضل في
كل تفاصيل
حياتنا، شرط
ألا نقع في
الإفراط والجشع.
تخلى الإبن
الشاطر عن
حكمة البيت
الأبوي ظانا
أنها ما عادت
تكفيه، وخرج
إلى ما ظن أنه اتساع
لآفاق حياته،
تماما كالناس
الذين يظنون،
أو يقنعون
أنفسهم أو
الآخرين بأن
الوصايا
الإلهية لا
تتناسب
ومتطلبات
الحياة الحاضرة،
أو كالإنسان
الذي، متى قرأ
ما يقوله
الرسول بولس
هنا، يكتفي
بعبارة «كل
شيء مباح».
يعلمنا
الرسول أن من
أراد استخدام
هذا الحق،
عليه أن يحفظ
حدود
الإعتدال
بيقظة الحكمة
والتمييز،
وإلا سقط في
الإفراط الذي
سيتسلط عليه
ويقوده إلى
الهلاك".
وتابع:
"يستعمل
الرسول بولس
«الأطعمة
والجوف» أي
البطن ليشير
رمزيا إلى
الشراهة
بمعناها
الواسع. تبقى أمور
الدنيا كلها،
كالطعام،
موافقة، متى
مورست باعتدال،
وتصبح، في حال
الإفراط،
ضارة. لذا،
يقول في موضع
آخر: «الذين
إلههم بطنهم»
(في ٣: ١٩)، أي
الذين، بسبب
شرههم لأمور
الدنيا صاروا
عبيدا لها.
يقول الرسول:
«أما الجسد
فليس للزنى بل
للرب، والرب
للجسد»، ولا
يقصد المعنى
الحصري الضيق
للزنى، بل
الشهوات
الأرضية
عموما، وهذه
كلها سيبيدها
الرب. يكرر
الرسول أهمية
الإعتدال
بقوله: «إن كان
لنا قوت وكسوة
فلنكتف بهما»
(١تي ٦: ٨). طبعا،
لا يلغي أحقية
الإنسان في
السعي، في
يوميات
حياته، نحو
الأفضل، لكنه
يشدد على
خطورة
الإنزلاق نحو
الإفراط والشراهة،
وهما الباب
الأوسع لكل
إثم ورذيلة. ميز
الرسول بين
البطن
والجسد،
والبطن أحد
أعضاء الجسد،
كي لا نفهم أن
الطبيعة
البشرية أصل
الشراهة. هو
لا يدين طبيعة
الجسد، بل
سيطرة
الشهوات على
الإنسان. فكيف
يمكننا أن
نجعل هذا
الجسد الذي هو
إناء للروح
القدس كما قال
لنا الرسول،
والمشترى
بالدم الثمين،
أسيرا
للشراهة
وعبدا
للأهواء؟"
وقال:
"بعد التحذير
من الإفراط
وإدانة الشراهة
ينقلنا
الرسول إلى
وعد الخلاص،
تماما كما في
مشهد عودة
الإبن الشاطر
إلى الحضن
الأبوي. رأس
جسدنا هو
المسيح ونحن
أعضاء جسده،
والجسد سيتبع
حتما قيامة
الرأس إن
تمسكنا
بإرشاداته في
كل تفاصيل
حياتنا. أما
إن فقدنا حس
الإعتدال
واستسلمنا
للإفراط نكون
كالإبن
الشاطر في غربته،
معدمين،
أذلاء، نشتهي
علف الخنازير
ولا نطاله،
حتى لو امتلكنا
كنوز الأرض.
يعود الرسول
إلى رمزية الزنى
قائلا: «من
اقترن بزانية
يصير معها
جسدا واحدا»
لأن الشراهة
كالزنى، تعطي
متعة وقتية خداعة
لا تدوم. من
يقع في شرك
الإفراط في
الشهوات
تخدعه، إذ يظن
أنها توفر له
السعادة، لكنها
في الحقيقة
تسود عليه حتى
الإستعباد. يتابع:
«أما الذي
يقترن بالرب
فيكون معه روحا
واحدا».
الخياران
وعاقبتاهما
أمامنا،
والرسول يعبر
عنهما بوضوح،
مؤكدا لنا،
عبر قوة المقابلة
بين
الخيارين،
أنه لا يهدف
إلى إلغاء الإرادة
الحرة، بل إلى
تنقيتها من
الإنحراف".
أضاف:
"كما عاد
الإبن الضال
إلى أحضان
أبيه بعد أن
شطر نفسه عن
البيت
الأبوي،
أملنا أن يعود
جميع
اللبنانيين
إلى كنف وطنهم
بعد أن عاد الأمل
بانتخاب رئيس
للجمهورية
وتأليف حكومة
نتمنى لها
النجاح
والإنجاز. إنه
وقت العمل والتحديات
كبيرة لأن
تطلعات
اللبنانيين
واسعة. هم
يطمحون إلى
العيش في بلد
قد رممت أوصاله
وعادت إليه
الحياة، بلد
يجمع أبناءه
تحت راية
العدالة
والمساواة،
القانون فيه
سيد وهيبة
الدولة رادع،
فلا يجرؤ فيه
أحد على
استباحة
كرامات الناس
أو أموالهم
وممتلكاتهم،
ولا تسول لأحد
نفسه أن يقتل
أو يسرق أو
يهين رجل أمن،
أو يخالف
القوانين،
وأولها قانون
السير. اللبنانيون
يحلمون بدولة
لا امتيازات
فيها لأحد بل
مساواة بين
المواطنين،
واحترام للكفاءة،
وعدالة في
التوظيف.
اللبنانيون
يحلمون
بالعيش في
بلد آمن،
مستقر، لا حرب
تهددهم ولا
عدو يتوعدهم.
يحلمون
بإصلاح
إقتصادي
ومالي وسياسي
وإداري،
وباجتثاث
الفساد
وتفعيل أجهزة
الرقابة،
وباسترجاع
أموالهم،
وبقضاء حر
مستقل يحقق
العدالة في كل
القضايا
العالقة،
وعلى رأسها
تفجير المرفأ.
نأمل أن تعمل
الحكومة كفريق
واحد متضامن،
وأن تلتفت إلى
قضايا الناس وأوجاعهم،
وتعالج كل ما
يمس حياتهم،
مقللة من
الشعارات
ومكثرة من
العمل
والإنتاج،
لأنه ضاع وقت
طويل وحان وقت
الجهاد. لقد
اتخذت
الحكومة شعار
الإصلاح
والإنقاذ. أملنا
أن يبدأ
الإصلاح،
والله يرى
والمواطنون
يرون، وعندها
يستحق كل عضو
فيها، عوض
اللقب الذي لا
يصنع رجالا،
محبة الناس
وثقتهم
وتقديرهم واحترامهم،
وهذا هو
الوسام
الأرفع". وختم:
"دعوتنا
اليوم أن نبدأ
بحزم أمتعتنا
للإنطلاق في
رحلة الصوم
الكبير
المقدس،
فنتخلى عما لا
ينفعنا، ونحتفظ
بما يغني
النفس والروح
ونستثمره
ليكون نافعا
لنا ولجميع من
هم حولنا، حتى
نصل جميعا إلى
فرح القيامة
المجيدة".
الكتائب: ما يقوم
به حزب الله
رسالة بالغة
السلبية إلى
الداخل والخارج
والشعب
سيواجهها
وطنية/16 شباط/2025
رأى
حزب الكتائب
اللبنانية أن
"حزب الله يصر على
الوقوف في
مواجهة
اللبنانيين،
أولاً عبر
ترويعهم وقطع
الطرقات
والتعدي على
القوى الأمنية
الشرعية
وصولا إلى
الاعتداء على
اليونيفيل،
وثانياً عبر
عراضات
التحدي
والتخوين، في
محاولة خطرة
لإعادة تثبيت
معادلات سقطت
إلى غير رجعة".
وتابع:
"إن حزب
الكتائب
يعتبر أن ما
يقوم به حزب
الله هو رسالة
بالغة
السلبية
للداخل الذي يعطي
فرصة لعودة
الابن الضال
رغم كل ما
عانى منه على
مدى عقود،
ورسالة إلى
الخارج الذي
يراقب آداء
الداخل ليحدد
علاقته بلبنان
ويبني على
الشيء
مقتضاه". واذ
دان الحزب
"هذه الأعمال
التي تأتي
بقرار واضح
وصريح من
قيادات في حزب
الله الذين
يشاركون في
التحركات
ويطلقون
شعارات
التحدي
والتجييش،
يستغرب كيف
يخرج بعدها
وفيق صفا
ليتبرأ مما
يحصل على طريق
المطار، في
لعبة أمنية
توزّع فيها الأدوار
والمواقف ولم
تعد تنطلي على
أحد. كان من
المفترض، بعد
كل الويلات
والدمار
والموت والاحتلال
التي جرها على
لبنان، ان يفهم
حرب الله أنه
لا يمكنه
التنصّل من
الالتزامات
التي وافق
عليها في
إتفاق وقف
إطلاق النار،
كما أننا لن
نسمح له بضرب
مسيرة العهد
الجديد وانطلاق
عمل الحكومة
لأن
اللبنانيين
لن يساوموا
على أمنهم
واستقرارهم
لأي حجة كانت".
وجدد دعمه
للجيش
اللبناني
والقوى
الشرعية التي تسلمت
مسؤولياتها
بقرار واضح
وصريح من رئيس
الجمهورية
والحكومة
مفاده أن لا
عودة إلى الوراء
وأن لا تساهل
مع الخروج عن
القانون وتهديد
السلم الأهلي
في لبنان،
ولهم منا كل
الثقة والتقدير".
حسين
الموسوي: يشكل
الاسرائيليون
خطراً دائماً
على كل لبنان
وطنية/16 شباط/2025
صدر
عن المستشار
السياسي
لأمين عام
"حزب الله"،
النائب
السابق حسين
الموسوي بيان
تحت عنوان:
"تساؤلات"،
جاء فيه: "أليس
الكيان الغاصب
طامعاً في
أرضنا
ومياهنا
وخيراتنا
كلها ؟ أين
كان حزب الله أعوام 1967و1973
و1982 ؟ ألا يشكل
الاسرائيليون
خطراً دائماً
على كل لبنان
؟
لذلك نسأل : إذا
كانت أميركا
لا تسمح
بتسليح الجيش
اللبناني لا
اليوم ولا
غداً ! وإذا
كان تسليم
سلاح
المقاومة
مطلباً لأعدائنا
فكيف يصح
للّبناني
المخلص لوطنه
والمعني بسلامته
وشرفه أن يترك
وطنه غير قادر
على الدفاع
وعواء الذئب
لا يهدأ لحظة
واحدة؟
هذه
المسألة كيف
يحلّها
الشاطرون
رياضياً منطقياً؟
ساء ما يحكمون
!!".
قبلان
لرئيس
الجمهورية:
أسوأ ما يمكن
أن تضعنا فيه
واشنطن مع
حلفها هو حرب
أهلية ستنتهي
ويبقى لبنان
وتبقى طوائفه وهذا
ما لا نريده
على الإطلاق
وطنية/16 شباط/2025
وجّه
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
كتاباً
مفتوحاً الى
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون،
جاء فيه: مع
كامل المحبة
والحرص، فخامتكم
تعلمون أن هذا
البلد مرّ
بتاريخ هائل وصعب
مما فرضته
صراعات
الإقليم
والعالم، ومع
ذلك عاشت
مكوّناته
الوطنية
كعائلة وطنية
تصرّ على
وحدتها
وطبيعة
ثقافتها
التاريخية والوطنية،
ولم تمنع
الخصوصية
الطائفية من
بناء وحدة
وطنية عابرة
للطوائف، ومع
توغّل السياسات
الدولية
بواقع هذا
البلد وضمن
فترة حساسة
انتهى لبنان
بحرب أهلية
مجنونة
انكشفت عن
كوارث هائلة،
إلا أنّ لبنان
بقي وبقيت
طوائفه، والآن
البلد على
حافة برميل من
البارود،
واللعبة
الخارجية
تريد توظيف
البلد
بمشاريع
صفقاتها
الدولية
والإقليمية،
وهذا أمر شبه
مستحيل، إلا
إذا لم يبق
جيل سيادي
ممانع وأعني
بذلك كل قوى
لبنان
وطوائفه التي
تعتقد بسيادة
هذا البلد،
وأي خطأ جسيم
(لا سمح الله)
سيضعنا بقلب خرائط
حرب أهلية
ستكون
نتائجها
كارثية وكبيرة
على هذا البلد
المظلوم،
وإسرائيل رغم
شراكة أميركا
والأطلسي -
والتي لم
تستطع التخلص
من قطاع غزة-
ليس بمقدورها
التخلص من
قيمة وصميم
قوة لبنان،
وللتاريخ:
لبنان عصي على
إسرائيل،
وأسوأ ما يمكن
أن تضعنا فيه
واشنطن مع حلفها
هو حرب أهلية
ستنتهي،
ويبقى لبنان
ويبقى طوائفه،
وهذا ما لا
نريده على
الإطلاق،
وأنتم جزء
مركزي من
ضمانة هذا
البلد
وحمايته، وفخامتكم
تعلم أن لبنان
قوة وقدراته
السيادية أكبر
مما يُرسَم
على الخرائط،
واللحظة لكم فخامة
الرئيس، وأنت
إبن المؤسسة
العسكرية وابن
الجنوب
المصقول
بأقدس تضحيات
وطنية تاريخية
نادرة، ومنذ
عقود ودماء
الجيش
والمقاومة
والشعب تختلط
ببعضها لتزيد
من عظمة
القيمة الوطنية
السيادية
لهذا البلد
الذي لم تتركه
أساطيل
العالم بمنأى
عن سياساتها
الإستنزافية
والتدميرية،
وأنتم
ليس حكماً
فقط بل قدرة
دستورية تعيد
توظيف قوة
لبنان
الداخلية والخارجية
بالسلم
الأهلي
والعائلة
الوطنية وخلق
مناخ يساعد
المشروع
الوطني على
تطوير نفسه
وتوسيع قدرات
صموده وثباته
وتضامنه الشامل،
وهذا يمر بتأكيد
أُبوّة
الدولة
لشعبها
بعيداً عن
لعبة الندية
معه، أو
الإصرار على
خيارات
تتعارض بشدة
مع التضحيات
الوطنية التي
تشهد لها الملاحم
الأسطورية في
كل من الجنوب
والضاحية والبقاع
وكل لبنان،
وهي التي هزمت
الجيش الأسطورة
على تخوم
الخيام، وما
تحملته
المقاومة وما
تتحمله الآن
لا تستطيع دول
كثيرة القيام
به، والمطلوب
من فخامتكم
التعامل مع
هذه التضحيات بصفة
أبوية، وموقع
رئيس
الجمهورية
جدير بذلك،
واللحظة
للتاريخ، لأن
ما يحدث غريب
للغاية، وبعض
المواقف
الحكومية
تحتاج إلى
تفسير مقنع
ولا أعتقد
أنها تصبّ
بالصالح
الإستراتيجي
لهذا البلد،
خاصة أن أشلاء
قرابين هذا
البلد السيادي
ما زالت تحت
الأنقاض،
والتعزية
الحكومية
لأبناء وطنها
التضحويين لا
تكون بهذه الطريقة،
والإعتقاد
بأن الجنوب
والضاحية والبقاع
أراضٍ
لبنانية لا
يكون بهذه
المواقف النديّة
مع شعبها
وناسها،
والأكيد
بالنسبة لكم
أنّ الجنوب
أقرب للحكومة
من واشنطن،
لذا فإنّ بعض المواقف
الحكومية
والتي تتعارض
مع صرخة الدماء
السيادية
تضعنا بقلب
كارثة، ومعكم
الرئيس نبيه
بري وهو ركن
وطني وثيق
وذاكرة
تاريخية
وضامن
استراتيجي
وسيادي لواقع
هذا البلد، وتصميم
الإستراتيجيات
لا بدّ أن
يمرّ به كقوة
سيادية
ووطنية
ومؤسسة
دستورية
لانتشال هذا
البلد من
أزماته التي
تعيد اجترار
كوارث العالم،
ولذلك
الحكومة
مطالبة
بتأكيد
ميزانها الوطني
ومصالح
شعبها". وتابع:
"الحل
باعتماد
خيارات وطنية
تحمل دماء هذا
الوطن وتعين
على رفع
أنقاضه
وأوجاعه، وأنتم
فخامة الرئيس
تملكون القدرة
على ذلك، ولا
نريد من لبنان
الرسمي مواجهة
العالم بل أن
يقوم بواجبه
بحفظ لبنان
وشعبه
وسيادته من
خناجر
العالم، وإبن
المؤسسة العسكرية
والجنوب يملك
من القدرة
الوطنية والشجاعة
السيادية ما
يضمن ذلك،
وشعب لبنان
توّاق للمحبة
والإلفة ونبذ
الإنقسام
الوطني وتأكيد
الروح
الجماعية
لإنقاذ هذا
البلد، وهذا
يمرّ بتأكيد
الإلفة
الوطنية
وميثاقيته
السيادية
وواقع
تضحياته
التاريخية،
وما نريده لهذا
البلد تأكيد
وحدته وسلمه
الأهلي
وأبوّته الوطنية
وقدراته على
إدارة مصالحه
بعيداً عن إملاءات
العالم،
وبعبدا
بوجودكم
قادرة على إدارة
سياسة
استباقية
ميثاقية تسحب
فتيل أزمات
هذا البلد
وتحمي لبنان
من مشاريع
التمزيق
والتحريق
والفتن
والفوضى
والفلتان،
وهذا يفترض وضع
مؤسسات
الدولة بخدمة
إنسانها وليس
بوجه من بقيت
أشلاء
قرابينهم
السيادية تحت
الأنقاض،
وضمير لبنان
وأشلاء
قرابينه
الأكابر بين أيديكم،
ولحظة
التاريخ
تنتظركم، وما
أعتقده أنّ
أولوية لبنان
بوحدته
الوطنية
وسلمه الأهلي
وقدرته
السيادية رمز
القضايا التي
تتشكّل في الفترة
الأولى من
قيادتكم
للبنان. اللهم
فاشهد فقد
بلغت".
قاسم:
مرتاحون
لإنجاز
الحكومة وكنا
جزءا مُسهلا
وجزءا لا
يتجزأ من
صناعة الوفاق الوطني/يجب
ان تنسحب
إسرائيل في 18
شباط بالكامل
وان يكون موقف
الدولة
اللبنانية
صلبا وحاسما
وطنية/16 شباط/2025
اعتبر
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم قاسم،
في كلمة
ألقاها
بمناسبة ذكرى
"الشهداء
القادة"، أنه
"عندما
يُستشهد
القادة فهناك
تطوّر من
دمائهم وعطاءاتهم
لمصلحة
المسيرة،
فالقادة
الشهداء لهم مسيرة
واحدة وهي
مسيرة
المقاومة
الاسلامية". وقال:
"قبل أيام في 11
شباط ذكرى
انتصار
الثورة الإسلامية
المباركة في
إيران بقيادة
محيي هذا
الدين وملهم
الأمة،
الإمام
الخميني قدس الله
روحه
الشريفة،
وبمتابعة
الولي الفقيه
الإمام
الخامنئي دام
ظله، مع هذا
الشعب
الإيراني
الأبي، هذه
الثورة
الإسلامية
المباركة هي أنموذج
للحياة
الحقيقية في
طاعة الله
تعالى وهي
التي قلبت
المعادلة في
المنطقة في
سنة 1979 ودعمت
مسيرة
المقاومة في
لبنان وفي
فلسطين والمنطقة
ووقفت إلى
جانب الشعوب
المستضعفة. التهنئة
كل التهنئة
للقائد
الإمام
الخامنئي دام
ظله على هذا
الانتظار
العظيم،
للشعب الإيراني
بكل أطيافه،
بحكومته،
بحرسه،
بجيشه، بكل
القوى
الموجودة
هناك، والحمد
لله تعالى الذي
متّع هذه
الأمة بهذه
الثورة
الإسلامية المباركة".
أضاف: "في 14
شباط، الذكرى
العشرين لشهادة
الرئيس رفيق
الحريري،
نُعزّي
عائلته وتياره
السياسي
والشعب
اللبناني
ونسأل الله تعالى
أن يوفقنا
لنستلهم
الدروس
والعبر في أن نكون
دائمًا
مُوحّدين
متعاونين وأن
تتحول دماء
الشهادة إلى
قوة لمصلحة
لبنان ومصلحة
مسيرتنا".
وتابع:
"أبدأ
بالقادة
الشهداء، هذه
الذكرى
اخترناها في 16
شباط ذكرى
شهادة الشهيد
الشيخ راغب
حرب والشهيد
السيد عباس
الموسوي،
وقبلهما في 12
شباط كانت
شهادة الحاج
عماد مغنية رضوان
الله عليه. في
ذكرى القادة
نتذكر الآية
الكريمة
"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
رِجَالٌ
صَدَقُوا مَا
عَاهَدُوا
اللَّهَ
عَلَيْهِ ۖ
فَمِنْهُم
مَّن قَضَىٰ
نَحْبَهُ
وَمِنْهُم مَّن
يَنتَظِرُ ۖ
وَمَا
بَدَّلُوا
تَبْدِيلًا".
أين
استشهدوا؟
ولماذا
استشهدوا؟
أين كانوا في
مواقع الجهاد
والمواجهة
والتضحية؟ الكل يعلم
أنّه سنة 1982 حصل
اجتياح
إسرائيلي
للبنان وكان
الهدف اقتلاع
المقاومة
الفلسطينية
من لبنان وذهب
المسلحون
الفلسطينيون
المقاومون مع
قيادتهم إلى
تونس وأصبح
لبنان بلا
مقاومة على
قاعدة أن
تُنهى
المقاومة
كليًا من
لبنان وبالتالي
من المنطقة من
فلسطين. في
هذه الفترة الزمنية
بالذات نشأ
حزب الله،
وخلال سنتين تقريبًا،
في فترة 16 شباط
سنة 1984 جاء
العملاء إلى
بلدة جبشيت
وقتلوا
الشهيد الشيخ
راغب حرب،
ماذا كان يفعل
هذا الشهيد؟
الشهيد الشيخ
راغب كان
شعبيًا،
جماهيريًا،
يصلي صلاة
الجمعة في
المسجد،
يجتمع الناس
من حوله من كل
القرى
المحيطة، يقف
بشجاعة أثناء
الاحتلال
الإسرائيلي
لجنوب لبنان،
كانت جبشيت في
قلب الاحتلال
الإسرائيلي
وكل المحيط
الجنوبي، لم
يكن يخشاهم
وكان يتحدث
ضدّهم وكان
يُعبئ الناس
بمواجهة
العدو
الإسرائيلي،
وفي هذه
المرحلة كانت
المقاومة في
بداياتها،
المقاومة
الإسلامية،
بالتعاون مع
المقاومة
الوطنية،
وهذه المقاومة
التي كانت في
بدايتها كانت
تُقلق العدو
وتعتبر أنّ
حركة الشهيد
الشيخ راغب
حرب هي حركة مؤذية
لهم لأنها
تفضحهم. برز
الشيخ راغب
كإنسان شعبي،
جماهيري،
ودود، خلوق،
إنسان ترابي، هو
بعمّته يقف
أمام العدو
الإسرائيلي
ويُرعب هذا
العدو، قتلوه
ظنًّا منهم
أنهم سيتخلصوا
منه. الشهيد
الشيخ راغب
مواليد العام
1952 واستشهد سنة
1984، أي عند
شهادته كان
عمره 32 سنة، هو
صاحب الكلمة
المشهورة
"المصافحة
اعتراف والموقف
سلاح"، رفض أن
يُصافح
الإسرائيلي
عندما أتى
إليه، وهو
القائل: "لن
تطفئوا
شعلتنا ولن
تسقطوا
رايتنا"، هذا
عنوان من
عناوين الجهاد.
الشهيد
الثاني، هو
سماحة السيد
عباس الموسوي
رضوان الله
تعالى عليه،
الأمين العام
لحزب الله،
تسلم الأمانة
سنة 1991 وبعد عدة
أشهر في 16 شباط
سنة 1992 استشهد
بطائرة
إسرائيلية ألقت
عليه صاروخًا
في قرية
تفاحتا، هذا
الشهيد كان
نموذجًا
للمجاهدين،
كان معهم
دائمًا، كان
يحضر في مراسم
توديعهم
للذهاب إلى
الخطوط
الأمامية
وللمقاومة
ويأكل معهم، ينام
معهم، كُنّا
نُسمّيه
السيد الذي
يبقى في
سيارته
دائمًا، ينام
ويأكل ويتنقل
لأنّه يكون
تارة في
البقاع وأخرى
في الضاحية
وثالثة في
الجنوب في يوم
واحد من أجل
أن يبقى إلى
جانب
المجاهدين.
حتى مع الناس
قال لهم
سنخدمكم بأشفار
عيوننا،
وبالحقيقة هو
كان من هذا
النموذج الذي
يُحب الناس
ويتعاطى مع
الناس.
برز
كأمين عام
مُؤثّر،
فاعل، شخصية
صلبة، كانت
دائمًا
الكلمات منه
تخرج بصيغة
الانتصار، لم
تُغادر لغة
الوعد
بالانتصار
شفتاه ولسانه
لحظة واحدة
على الإطلاق،
أي كل خطبة
كان يخطبها
كان يقول نحن
منتصرون،
اقتلونا فإنّ
شعبنا سيعي أكثر
فأكثر، وكان
دائمًا في
حالة واثقة،
مؤمنة، قابلة
لأن تصنع
المستقبل. من كلماته،
"الوصية هي
حفظ المقاومة
الإسلامية"،
من كلماته
"سنخدم الناس
بأشفار
عيوننا"، هذا الإنسان
العظيم هو من
ولادة سنة 1952
واستشهد في سنة
1992 أي استشهد
وكان عمره 40
سنة. لاحظوا
الفرق بين شهادة
الشهيد الشيخ
راغب حرب سنة 1984
والشهيد السيد
عباس الموسوي
سنة 1992، الفترة
الزمنية كانت
ثماني سنوات،
لكن المقاومة
تقدّمت بشكل كبير
وأصبح لها
مكانة مهمة،
كانت في
البداية مجموعات
صغيرة
مُنتشرة هنا
وهناك، لكن
أصبح
للمقاومة دور
وموقع وحضور
سياسي مؤثر من
خلال حزب
الله.
الشهيد
الثالث هو
الحاج عماد
مغنية رضوان
الله تعالى
عليه (الحاج
رضوان)، الحاج
عماد هو أمني،
عسكري،
مُبدع، هو
مُربّي
للكثير من المجاهدين
والقادة،
وأنتم تسمعون
منهم كيف يذكرون
ذلك، هو في
الظل، لأنّ
العمل الأمني
والعمل
العسكري ليس
عملًا إعلاميًا،
لكن في
جلساته، في
لقاءاته مع
القادة، مع
المسؤولين،
مع الشباب، مع
المجاهدين،
كانت دائمًا
الروحية
الإيمانية
طاغية في عملية
التوجيه،
لأنّه يعلم
أنّ الإيمان
أولًا وهذا هو
الذي يصنع
المجاهدين
ويصنع الشهداء
ويصنع
العطاءات
المختلفة. هو
من عائله
مجاهدة بحق،
استشهد ولده
جهاد بعده واستشهد
أخواه جهاد
وفؤاد قبله،
والعائلة جميعها
عائلة
مجاهدة، وعلى
كل حال ترك
الحاج عماد
آثارًا عظيمة
في الوضع
الأمني
والسياسي والعسكري.
من كلماته،
"إنّ هدفنا
الأساس الحفاظ
على هذا
الوجود"، أي
على الوجود
المقاوم، وهو
حسب ما عرّفه
سيد شهداء
الأمه السيد
حسن نصر الله
رضوان الله تعالى
عليه، كان
يقول عنه: "هو
قائد
الانتصارين"،
أي انتصار سنة
2000 بالانسحاب
الإسرائيلي، وانتصار
عدوان تموز
سنة 2006. هذا
الشهيد كان من
مواليد سنة 1962،
استشهد في سنة
2008، أي كان عمره
46 سنة. بين
شهادة السيد
عباس 1992 وشهاده
الحاج عماد 2008،
هناك 16 سنة، 16
سنة تقدّم
الحزب كثيرًا
وأصبح قوة
حقيقية وأصبح
بموقع مختلف،
هذا يدل أنّه
عندما
يُستشهد
القادة، عندما
يُقتل القادة
فهناك تطور من
دمائهم، من
عطاءاتهم،
لمصلحة
المسيرة ولمصلحة
الأمة، يعني
الذي يظن أنّه
إذا قُتل القائد
معنى ذلك أنّ
المسيرة
اندحرت أو
انكسرت أو لا
أدري ماذا حصل
لها، لا، لا،
المسيرة تتقدّم
بدماء
القيادة
لأنّه تصبح
المسؤولية
أعظم، وأيضًا
القيادة ربّت
معها من يعمل
من أجل هذا
المستقبل. هذه
المسيرة
مسيرة واحدة، مسيرة
القادة
الشهداء
واحدة، هي
مسيرة حزب
الله، مسيرة
المقاومة
الإسلامية.
أذكر ثلاثة
أمور مشتركة:
أولًا،
لهم خط حياة
واحد، هو
الإسلام
المحمدي
الأصيل، وهم
ملتزمون
بقيادة
الإمام الخميني
قدس سره
والإمام
الخامنئي دام
ظله كجزء لا يتجزّأ
من منظومة
الإيمان
بالإسلام المحمدي
الأصيل، أي
الهدف هو
إقامة الحق،
الهدف هو عودة
الإنسان إلى
طاعة الله
تعالى، الهدف
هو أن نبني
مسيرتنا
ونُربّي
أطفالنا بعزة وكرامة،
أن نمنع
أعداءنا من أن
يتحكموا بمسارنا،
أن نمنع من أن
يُخطّط لنا
أحد حياتنا
وأن يحرفنا عن
مسيرة الحق.
الأمر
الثاني، جهاد العدو
الإسرائيلي
كان لهم
أولوية
كتطبيق عملي
في سبيل الله
تعالى، لأنّه
لا تستطيع أن
تعمل في طاعة
الله ويتركوك
الأعداء خاصة
عندما يحتلون
الأرض وعندما
يأتي
المستبد، هذا
كله يحتاج
لمواجهة حتى
تقدر أن تحمي
وتحصن وطنك وجماعتك،
هذا أمر طبيعي
في هذه
الحياة،
دائمًا
الصراع بين
الحق والباطل.
إذًا كيف
نُواجه
الباطل؟ لا
بدّ من الجهاد
حتى نتمكن من
أن نكسره،
لأنّ الباطل
عادة يستعمل
القوة حتى
يُلزمنا، حتى
نستسلم، نحن
لا نستسلم، نحن
لا نُلزم، نحن
لا نقبل بأن
يكون الباطل
فوق رؤوسنا،
لا، نحن
سنواجه
التحدي بشكل
مباشر. قال
تعالى في
كتابه العزيز
"الَّذِينَ
آمَنُوا يُقَاتِلُونَ
فِي سَبِيلِ
اللَّهِ ۖ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
يُقَاتِلُونَ
فِي سَبِيلِ
الطَّاغُوتِ
فَقَاتِلُوا
أَوْلِيَاءَ
الشَّيْطَانِ
ۖ إِنَّ
كَيْدَ
الشَّيْطَانِ
كَانَ
ضَعِيفًا"،
لا أحد يظن
أنّ الشيطان
وأولياؤه هم
قادرون على
تغيير
المعادلة،
لا، يكون لهم
جولة، يكون لهم
جولتان، لكن
بالنهاية
الحق كلمة
الله هي العليا
وكلمة الذين
كفروا هي
السفلى.
الأمر
الثالث، ميزة
هؤلاء
القادة، ميزة
هذه المسيرة
أنها تمزج
بشكل كبير بين
البُعد المعنوي
الإيماني
والبُعد
الجهادي
العملي، أي نحن
ليس عندنا
قتال من أجل
القتال، مع
أنّ القتال من
أجل الوطن ومن
أجل الأرض
بمعزل عن
الارتباط
الله تعالى
والإيمان
بالله تعالى،
يعني الإيمان بالله
تعالى أولًا،
الإيمان
بالحق أولًا،
الإيمان
بمسيرة محمد
وآل محمد
صلوات الله
وسلامه عليهم
أجمعين
أولًا، هم
الذين
علّمونا وربّونا
كيف نكون
مقاومين، كيف
نكون
مجاهدين، كيف
نُغيّر
المعادلة
لمصلحة الحق،
كيف نحمي وطننا،
كيف نسترجع
أرضنا، كيف
نواجه عدونا،
هذا كلّه من
مصدر
الإيمان،
لذلك
المقاومة فرع الإيمان
وهي نتيجة
لهذا الإيمان.
نحن نُعزّي عوائل
الشهداء
القادة،
نُعزّي
بالسيدة الجليلة
أم ياسر التي
استشهدت مع
سماحة السيد
عباس، الأمين
العام رضوان
الله تعالى
عليه، واستشهد
معهما
طفلهما،
حسين، نُعزّي
العائلة الكريمة
لكل القادة
الشهداء ولكل
الشهداء
الذين ساروا
على الخط من
القادة
والمجاهدين
وكلهم قادة
لأنّه في
الحقيقة هم
يربّوننا و
يعلموننا كيف
نصنع
المستقبل".
التطورات
السياسية
في
التطورات
السياسية قال:
"سأتحدث عن
ثلاثة أمور،
أولًا مواقف
ترامب من
القضية
الفلسطينية
ومن فلسطين،
هي مواقف
خطيرة جدًا،
هي مواقف تريد
إنهاء فلسطين
والشعب
الفلسطيني،
هي عملية
إبادة سياسية
بعد أن عجز
نتنياهو وعجزت
أمريكا من أن
تُحقّق
الإبادة
البشرية
المباشرة من خلال
العدوان
الإسرائيلي
الأخير في
مواجهة طوفان
الأقصى والذي
أدى إلى 160 ألف
شهيد وجريح وشهيدة
وجريحة وعدد
كبير من
الأسرى إضافة
إلى الدمار
الهائل الذي
حصل في قطاع
غزة. ترامب يُحاول
أن يتحكّم
بالعالم وليس
فقط في فلسطين،
لكن ما يهمّنا
أنّ هذه
الإبادة
السياسية التي
يريدها ترامب
بالتعاون مع
نتنياهو الذي
كان يريد
الإبادة
البشرية ولم
يتمكن من ذلك ليس
لها قابلية
للتطبيق
أبدًا مع هذا
الشعب الفلسطيني
الأبي الصامد
الأسطوري
الذي قدّم كل
هذه
التضحيات، هي
أحلام
بالنسبة
إليه، لكن هذا
يُبيّن
الموقف
الدولي السيء
والمهين الذي
تتّخذه
أمريكا. اليوم
ثبت أكثر من
أي وقت آخر
أنّ كل ما
تفعله
إسرائيل هو
بإدارة
أمريكية
وتوجيه
أمريكي ودعم
أمريكي
وتسليح
أمريكي وإعلام
أمريكي
وقيادة
أمريكية،
وأنّ إسرائيل
لها وظيفة في
هذه المنطقة،
وظيفتها أن
تُخرّب
علينا،
وظيفتها أن
تنتشر في
المنطقة،
وظيفتها أن
تزيد من
احتلالها، أن
تُحقّق أهداف
أمريكا
التوسعية،
وهذا لن يحصل
إن شاء الله
تعالى. هذا
المشروع
الأمريكي
خطر، خطر على
الجميع، خطر
على الدول
العربية، خطر
على الدول
الإسلامية. لا تقولوا
أنّه عندنا
مشكلة اسمها
قضية فلسطين،
عندنا مشكلة
اسمها
الاحتلال الإسرائيلي
بإدارة
أمريكية
لاقتلاع
فلسطين والمنطقة
العربية
والتحكم بكل
العالم، صار
لازمًا أن نرى
بهذا
المنظار، ليس
بالمنظار الضيق".
أضاف:
"الصمت
العربي
والدولي الذي
حصل خلال العدوان
في مواجهة
طوفان الأقصى
هو الذي ساعد للوصول
إلى هذا
الموقف
الأميركي،
ماذا كانت تخسر
بعض الدول
العربية لو
قاطعت يا أخي
على الأقل، لو
منعت أن
تُستخدم
موانئها أو أن
تُستخدم
طرقها أو
طائراتها،
على الأقل لو
كل واحد عمل
منع بحدود
معينة،
تصريحات، لم
نكن نسمع تصريحات
قوية، شديدة،
بالتأكيد
كانت تغيرت المعادلة،
لكن ها أنتم
تشاهدون،
كُنّا بحال أنهم
يواجهون
فلسطين الآن
ترامب يواجه
كل المنطقة،
يريد أن
يُهجّر
الفلسطينيين
إلى مصر والأردن
والسعودية
وبلدان أخرى.
نحن
ندين ونرفض
بشدة أي تهجير
للفلسطينيين
إلى أي مكان،
ونرفض
التهجير إلى
مصر والأردن وإلى
السعودية، كل
هذه البلدان
يجب أن تكون
محمية وحاضرة
ومتعاونة
وترفض هذا
الأمر كرمى
لفلسطين
أولًا وكرمى
لها ولشعوبها.
كما
أيضًا نرفض
التهجير إلى
لبنان وإلى
غيره. نحن
نعتبر أنّ
فلسطين هي من
البحر إلى
النهر، صرّحوا
بهذا حتى
تصلوا إلى حل
معين، هذه
الدولة أو
الكيان
الإسرائيلي
واضح أنّه
كيان طارئ
خطير وهذا
الشعب الفلسطيني
لن يترك أرضه
إن شاء الله
تعالى. نحن
ندعو إلى
التعامل مع
هذا الشعب،
إلى دعم هذا
الشعب بكل
أشكال الدعم،
يا أخي لا
تريدون أن
تدعموه
عسكريًا،
ادعموه
بالإعمار،
بالبناء، بالإغاثة،
حتى يثبت في
أرضه، هو حاضر
أن يثبت في
أرضه، ولكن
أدنى
مُقوّمات
الحياة يجب أن
تحضر، يجب أن
تكون الدول
العربية
والإسلامية حاضرة
لمنع التهجير.
وأنا أقترح
عليكم اقتراحًا،
إذا يخرج معكم
في اجتماعات
محدودة أو واسعه
للدول
العربية
والإسلامية
أن تكون هناك خطط
وبرامج
تُوزّع عليكم
أنا أقول لكم
باسم حزب الله
حاضرين أن
نكون جزءًا من
خططكم في منع التهجير،
إذا مطلوب منا
شيء نحن
حاضرون أن نُساهم
وأعتقد كل
فصائل
المقاومة وكل
الدول حاضرة
أن تساعد، لكن
تحتاج إلى
جرأة أن ضع
أحد مشاريع
يكون فيها
تعاون بين
الجميع. لا
تعتبروا أنّ
لبنان ليس في
دائرة الخطر،
أريد أن أذكركم
أنّه عندما
إسرائيل بقيت
سنة 1982 لسنة 2000، 18
سنة وأنشأت
جيش لحد وعملت
هذه الخصوصية
أنّه في لبنان
الجنوبي
وهناك تركيبة
معينة، كانت
تستهدف أن
تقتطع جزء من
الأرض
اللبنانية من أجل
أن تكون
مستوطنات
إسرائيلية،
لكن لم تنجح
لأنّه كان
هناك مقاومة
إسلامية، كان
هناك حزب
الله، كان
هناك مقاومة
وطنية، كان
هناك حزب الله
وحركة أمل في
كل المقاومين
الذين
واجهوا، كان
هناك تكامل
بين الجيش
والشعب
والمقاومة،
لذلك لم تستطع
إسرائيل،
أتظنون أنّ
إسرائيل
أقلعت عن
المشروع؟ لا،
لم تُقلع، لكن
لم تستطع وكل
مرة تقدر
ستحاول من أجل
أن تصل إلى
نتيجة".
وتابع:
"الأمر
الثاني، نحن
سعينا من أجل
أن تنتظم
المؤسسات،
والكل يعلم
ويشهد بأنّ
الثنائي
الشيعي
الوطني هو
الذي كمّل
انتخاب الرئاسة،
فاختير
العماد فخامة
الرئيس جوزيف
عون إلى رئاسة
الجمهورية،
وبالتالي
أكملنا الوفاق
الوطني، أي
كنّا جزء لا يتجزأ
من صناعة
الوفاق
الوطني، من
إطلاق المؤسسات،
وكُنّا نقول
دائمًا 9
كانون الثاني
يجب أن يكون
يوم
الانتخاب،
أما بعض الغير
كان يقول لا
ونريد أن نجي
نقاشات، نحن
رجّحنا
التوافق
والحمد لله
كانت هذه
النتيجة.
اختيرت الحكومة
اللبنانية
ونحن كُنّا
جزءًا
مُسهّلًا، وأنا
قلت من فترة
عندما كانوا
يقولون أنّ
الثنائي عنده
مشكلة وأنه هو
الذي يُعيق
وعندما كانوا
يركبون
أفلامًا
علينا
ويقولون أنه
لن ندعهم
يشاركون
وليكونوا
خارج الحكومة
ونريد أن
نعزل، كان
عندهم أحلام
يحاولون
العمل عليها،
وأنا وقتها
قلت: يا جماعة
نحن متفاهمون
على خطوات
الحكومة لكن
تحتاج بعض
التفاصيل،
والحمد لله
الآن الحكومة
أُنجزت، نحن
مرتاحون لإنجاز
الحكومة لأنه
استحقاق
دستوري ضروري
ولأنه هو الذي
يساعد في
تقليعة البلد
والتعيينات
والقيام
بالمهمّات
المختلفة.
أهنئ
اللبنانيين
بتشكيل
الحكومة ودور
حزب الله
وحركة أمل كان
دور أساسي في
عملية
التسهيل، أنا
سأقول لكم أنه
كل محطّة من
المحطات سوف
تسمعون تشويش
من بعض الفئات
اللبنانيّة
التي تريد وضع
المشكلة
عندنا، يعني
تقول دائمًا
أنّ هؤلاء هم
الذين
يعطّلون
ويخرّبون
ولكن نحن
حققنا أبرز
إنجازين في
وقت تعرف فيه
كل العالم من
كان يعطّل ومن
كان يضع
عراقيل، حتى
لاحقًا
سيضعون لنا مشكلة
تحت عنوان
البيان
الوزاري
وماذا سيتضمّن.
لماذا
تعتبرون أنّه
ليس من الممكن
الوصول إلى
حلول أو إلى
نتيجة،
بالنهاية
هناك حق للشعب
اللبناني أن
يدافع وأن
يواجه العدو
الإسرائيلي
ولا أحد
يستطيع منع
هذا الحق وهذا
حقٌّ مُكرّس
بالدستور
والبيانات
الوزاريّة والطائف
وحتى بالأمم
المتحدة هذا
مكرّس. إن شاء
الله نصل إلى
نتيجة في هذا
الأمر،
وبالتالي المفروض
الدولة تقلّع
وتعمل
بالطريقة
التي تُراعي
وتحاسب أو
تحاكم
المُفسدين
والفاسدين
وتنتقل إلى
العمل
الحيوي".
ورأى
"اننا
اليوم أمام
استحقاق، هذا
الاستحقاق
بوجه الحكومة
اللبنانية،
في 18 شباط يجب
أن تنسحب
إسرائيل من كامل
الأراضي
اللبنانيّة
التي
احتلّتها أثناء
عدوانها،
والجيش
اللبناني
بالمقابل انتشر
وينتشر وهو
حاضر، يجب أن
تنسحب
إسرائيل في 18
شباط
بالكامل، ليس
لها ذريعة، لا
نقاط خمسة ولا
تفاصيل أخرى
تحت أي ذريعة
وتحت أي
عنوان، هذا هو
الاتفاق.
مسؤوليّة
الدولة
اللبنانيّة
أساسًا
وحصرًا في هذه
المرحلة أن
تعمل بكل جهد،
بالضغوطات
السياسيّة،
بعلاقاتها،
بأيّ عمل من
الأعمال من
أجل أن تجعل
إسرائيل تنسحب
في 18 شباط وأن
لا تقبل هذه
الدولة مع
الكيان
الإسرائيلي
ولا مع أمريكا
أن تعطي فرصة
لا لنقاط ولا
لقطعة أرض ولا
نقطة واحدة،
فلتتخذ الدولة
اللبنانيّة
هذا الموقف
وتقول لا، عندها
إذا بقي
الإسرائيلي
في مكان ما هو
مُحتل في هذا
المكان الذي
بقي فيه بعد
أن لم يُنفّذ
الاتفاق. الآن
كيف يتم
التعامل مع
المُحتل فلا
يجب أن نقول
له كيف
سنتعامل معك
كاحتلال، لكن
الكل يعلم كيف
يتم التعامل
مع الاحتلال،
الدولة
اللبنانيّة
تحتاج ألا
تتجاوب ويكون
عندها موقف
صلب وتستطيع
أن تقف بشكل
مباشر، فهذا
استحقاق مهم
جدًا".
وقال:
"من
الاستحقاقات
التي من
المتوجّب أن تقوم
بها الحكومة
بعد تأمين هذا
الانسحاب
الإسرائيلي
كنقطة أولى،
والنقطة
الثانية هي
موضوع إعادة
الإعمار، فواجب
الدولة أن
تعمل على
إعادة
الإعمار، تأتي
بتبرّعات أو
تدعو
لمؤتمرات أو
تستعين بدول،
فنحن حاضرين
أنّ نتعاون
نحن والدولة
كي نستطيع
تحقيق عمليّة
الإعمار التي
هي مسؤوليّة
الدولة. ما
هدمته
إسرائيل
هدمته في
الدولة
اللبنانيّة
وعلى الدولة
اللبنانيّة
أن تتحمّل مسؤوليّة
ما هُدم
لمواطنيها
يعني هذه هي
المعادلة،
نحن الآن نجري
مساعدة
بالإيواء
وبترميم يعني
نحل المشكلة
بشكل مُؤقّت
إلى أن يبدأ
الإعمار الذي
هو مسؤولية
الدولة ونحن
نتعاون مع مسؤوليّة
الدولة، فنحن
لا نتنصّل
أبدًا، بل نحن
نساعد
ونتصدّى لشيء
قبل ما تتصدّى
الدولة كي لا
نجعل الناس في
حالة صعبة رغم
كل الضغوطات
وكل الصعوبات.
نحن مع الناس
ومع الإعمار
وسنبقى معهم
لآخر لحظة
مهما كان هناك
من صعوبات وتعقيدات،
لن نترك الناس
لا بالإيواء
ولا بالترميم
ولا بالإعمار
وإن شاء الله
سوف تعود
البيوت أحسن
ممّا كانت
فهذه
مسؤوليّة
ونحن ملتزمين
فيها، نريد
التعاون نحن
والناس وأيضًا
مع الدولة
والدولة هي
تتحمّل هذه
المسؤوليّة.
أيضًا
نحن في النقطة
الثالثة في
موضوع الحكومة
نحن أصلًا من
بُنات
الدولة،
راقبوا تجربتنا
كلّها عندما
كُنّا
بالحكومة من
سنة 2005 حتى
الآن، نحن
دائمًا كنّا
الطرف الذي
يُعطي ويُقدّم،
الطرف الذي
يعمل بكف
نظيف، الطرف
الذي يساعد في
بناء الدولة،
ونحن الآن سوف
نعمل مع حركة
أمل وكل القوى
السياسيّة
الفاعلة التي
لديها همّة
للنهوض
بالبلد سنكون
شركاء وسنمد
يدنا لبعضنا
لأنّ البلد لا
يتعمّر ويبنى
ويصبح
بلد عنده
قدرة
اقتصاديّة واجتماعيّة
وسياسيّة
إلّا بتعاون
الأطراف، فنحن
حاضرين
للتعاون مع
الجميع ونُقر
الإصلاحات
الضروريّة
ونعمل على رد
أموال
المودعين ونحارب
الفساد ويعمل
الجسم
القضائي من
أجل العدالة
في البلد
وتُحسم
القضايا
العالقة
ويصير هناك
تعيينات
إداريّة.
أنا
هنا أقترح على
الحكومة
لماذا لا تجرون
التعيينات
الإداريّة
وفق مباراة،
هكذا ننتهي من
المُحاصصة
وبنفس الوقت
بالمباراة
يأتي الأكفأ،
وتكونون
تعبّرون بشكل
مباشر عن
اختيار الشخص
الأفضل
للإدارة،
لأنّه لدينا
حملة كبيرة في
هذا الأمر
وعندنا مواقع
كثيرة بحاجة
تعيينات،
فأنا أنصح
بهذا يوم من
الأيّام
الحكومة أخذت
بقرار الأخ
الوزير الحاج
محمد فنيش
وقتها وأجرت
مباراة كانت
تختار ثلاثة
الأوائل
بالمباراة
والحكومة
تختار واحد من
الثلاثة، هذه
طريقة يمكن
تكون هي ويمكن
أن تكون غيرها
لكن أجروا
مباراة أحسن
من اختيار واحد
من 1000 وضمن
الحسابات
الطائفيّة
والسياسيّة
والمعادلات
الموجودة في
البلد، دعوا
صاحب الكفاءة
يأتي
وبالتالي
هكذا يكون
عدالة بالتوظيف
ونستطيع
الحفاظ على
البلد بشكل
أفضل". وتطرق
الى "موضوع
طارئ هو في
الحقيقة
موضوع الطيران
الإيراني أن
يحط في مطار
بيروت مطار رفيق
الحريري
الدولي، ما هي
المبرّرات؟
دعونا الآن
نتحدث
معلومات لا
نريد كلام
مُنمّق، حصل
اتصال برئاسة
الحكومة
بإعلام هذه
الرئاسة أن
إسرائيل
ستضرب مدرج
مطار بيروت
إذا نزلت
الطائرة
الإيرانيّة
في مطار رفيق
الحريري الدولي،
اتخذ رئيس
الحكومة
القرار بأن
يمنع تحت عنوان
سلامة
الطيران
وسلامة
المدنيّين،
هي المشكلة
ليس أن شخص
يؤمّن سلامة
مدنيّين في وقت
صعب، المشكلة
أنّ هذا
التنفيذ لأمر
إسرائيلي. نحن
في مشكلة
حقيقيّة أين
السيادة
الوطنيّة؟
فلتنزل
الطائرة ونرى
ماذا ستفعل
إسرائيل، لا
يصح أن نسمع،
الآن صارت
إسرائيل ممكن
أن تقول لكل
شيء ممنوع أن
تصل هذه
الباخرة
وممنوع أن تصل
هذه الطائرة
وممنوع أن
تبنوا هذه
العمارة،
وممنوع أن
تقيموا هذه
المظاهرة
ممنوع أن يمشي
أحد بمنطقة
الحدود،
وبهذه الحلة
نكون نحن
موظفين عند
إسرائيل
ونكون نحن
نطبّق الاستماع
إلى مطالب
الاحتلال".
ودعا "الحكومة
اللبنانية
الى أن تعيد
النظر بهذا
القرار وأن
تعبّر عن
موقفها
السيادي، هي
حُرّة الحكومة
اللبنانية أن
تقبل أي طيران
في العالم، وليس
لها علاقة
إسرائيل أن
تتحكم
وبالتالي هناك
مصالح بين
إيران وبين
لبنان كثيرة
سواء من الشعب
اللبناني أو
الشعب
الإيراني. والآن
عندنا تشييع
سماحة
السيدين
(رضوان الله
تعالى عليهما)
يعني هذا كلّه
يجب أن يؤخذ
بعين الاعتبار.
حصلت تظاهرة
بالأمس يوم
السبت، تظاهرة
دعا إليها حزب
الله وتظاهرة
سلمية هو
اعتصام فجأةً
تُلقى
القنابل
المسيّلة
للدموع، طيب
لماذا؟ إذا
كان هناك أي
إشكال،
التظاهرة أو
الاعتصام
عنده لجنة
منظّمة
يستطيع
الواحد أن
يتعاطى مع
اللجنة
المنظمة ويحل
المشكلة، ليس
هناك لزوم أن
نعمل إشكال
داخلي أو أحد
يدخل على الخط
بطريقة
مُعيّنة
يورّطنا
بمشاكل بين
الجيش والشعب
ليس هناك لزوم
أبدًا. نحن
والجيش إخوة
وأحبّة، نحن
بالحكومة
ونعتبر أننا
نعمل حتّى
تتكامل
الأمور مع
بعض، ليس هناك
لزوم لهذه
الأعمال، قبل
بيوم صار هناك
اعتداء على
اليونيفيل
فنحن ضد
الاعتداء على
اليونيفيل
ولم يكن هناك
جهة داعية له،
فإذًا أنا
أدعو إلى أن
نتعامل بحكمة
مع هذه الأمور
وأن نعيد
الطيران
الإيراني إلى
لبنان كجزء من
سيادة البلد وأيضًا
خدمات الناس
الذين يعيشون
فيه".
23 شباط
وعن
تشييع
الأمينين
العامين
ل"حزب الله"
الشهيدين
السيد حسن
نصرالله
والسيد هاشم
صفي الدين،
قال: "في 23 شباط
عندنا
التشييع
الكبير العظيم
لسيّد شهداء
المقاومة
السيّد حسن نصر
الله (رضوان
الله تعالى
عليه) والسيّد
الهاشمي
(رضوان الله
تعالى عليه)،
سنشيّع
أمينين عامين،
هذا التشييع
هو في الحقيقة
استثنائي بسبب
استثنائيّة
الرجلين
وبسبب
الخصوصيّة التي
يتميّز بها
سيّد شهداء
الأمّة
وطنيًا وقوميًا
وعالميًا
وإسلاميًا
وعلى مستوى
البشريّة.
أنتم مدعوّون
للتعبير عن
الحزن
والوفاء يعني
نحن لسنا فقط
حزينين لا بل
نحن نريد
تجديد البيعة،
نحن نقول إنّا
على العهد
نريد تحويل هذا
التشييع إلى
مظهر تأييد
وتأكيد على
الخط والمنهج،
ونحن مرفوعو
الرأس، هذا هو
التشييع الذي
نريده وطبعًا
سوف يشارك ناس
من دول عربية
وإسلاميّة
وعالميّة من
المحبّين من
طوائف
مختلفة، من
جهات مختلفة
كذلك في لبنان
كل الأحبّة،
أنا دائمًا
أقول أنّ
جمهور
المقاومة هو
ليس فقط
المنتسبين من
البيئة لا بل
هم كل
واحد يحب
المقاومة
ويؤيّد
المقاومة،
ويدعم
سياستها
العامة من كل
الطوائف ومن كل
اللبنانيين
من سياسيّين و
رسميّين وإلى
آخره. طبعًا
أنا أدعو
جماهيرنا
بشكل مباشر
إلى أوسع
مشاركة، دعوا
أن تكون
الصورة
والمشهد
والعنوان هو أن
حزب الله
والمقاومة
الإسلاميّة
حاضرون في الساحة
أقوياء لهم
امتداد، من
يفكّر أن يضغط
عليهم أو أن
يأخذهم إلى
مؤامرات من
أجل إضعافهم
لن يتمكّن من
ذلك، لأنّه
عندنا شعب أبي
ومضحّي
وأسطوري، هذا
الشعب لا يوجد
مع جماعة أو في
مكان إلا
وتكون له
الغلبة
والوصول إلى
الحقيقة".
وختم قاسم:
"هذه المسيرة
التي يدعمها الشهداء
وقادتها
شهداء
وجهادها
شهداء وجرحى وأسرى
لا يمكن إلا
أن تبقى
مرفوعة الرأس
وعالية إن شاء
الله، أنا
أدعو إلى أوسع
مشاركة وأدعو
في الوقت نفسه
إلى أعلى
درجات
الانضباط في
المسيرة لأنّ
سوف تكون
مسيرة ضخمة
جدًا، وأتمنّى
على
المشاركين أن
يلتفتوا
لتوجيهات
المنظّمين في
المسيرة وغني
عن القول
ممنوع إطلاق
النار وممنوع
القيام بأي
أعمال يمكن أن
تؤثّر على
رصانة وهيبة
الموقف وقوّة
المسيرة
وقوّة المشهد
فنحن معوّدين
عليكم. أيّها
الشعب الطيب
الذي كان
يحبّه سماحة
السيّد الأمين
العام (قدّس
الله روحه
الشريفة)،
أيّها الشعب
الطيّب،
أيّها
المشاركون
دعونا نرى هذا
المشهد الذي
يرفع الرأس،
أنتم دائمًا
ترفعون الرأس
أنا متأكّد
أنكم سوف
ترفعون رأسنا
وتكون رؤوسكم
مرفوعة
بتأييد ودعم
ومشاركة هذا
التشييع
المهيب
للأمينين
العامّين".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 16
شباط/2025
خلف
الحبتور
إلى
رئيس وزراء
إسرائيل
بنيامين
#نتنياهو وحكومته:
ما تفعلونه
اليوم ليس
سياسة، بل
مقامرة
بمستقبل
أجيالكم. أنتم
لا تبنون
أمناً، بل
تصنعون عداءً سيظل
يتوارثه
الأبناء
والأحفاد. الاحتلال
لا يدوم،
والقوة لا
تخلق
استقراراً،
والقمع لا
يصنع سلاماً.
أنتم تشنّون
حروباً على
#غزة، على
#الضفة_الغربية،
على أهل
#فلسطين، بل
وتستفزون كل دول
الجوار،
وكأنكم لا
تدركون أن ما
تزرعونه اليوم
ستحصدونه
غداً. أعرف
الكثير من
#الإسرائيليين
و #اليهود
الذين لا يمثلهم
ما تفعلونه،
لكنكم تصرّون
على أن تجعلوا
إسرائيل
مرادفاً
للعدوان،
بدلاً من أن تكون
جزءاً من
مستقبل أكثر
استقراراً. ما
تقومون به
اليوم يُدمّر
كل الجهود
للوصول إلى
السلام التي
بُذلت حتى اليوم،
ومنها التي
عملنا عليها
أنا والرئيس #جيمي_كارتر
على مدى سنوات
لإيجاد أرضية
للحوار
والسلام،
لتقريب وجهات
النظر،
ولإعطاء الأمل
للأجيال
القادمة بأن
هناك طريقاً
آخر غير
الصراع. السلام
ممكن،
والتفاهم
يمكن بناؤه بالحوار
والاحترام
المتبادل،
لكنكم اليوم تهدمون
كل شيء،
تغلقون كل
باب، وتدفنون
كل فرصة
لمستقبل
مختلف. أنتم
تمحون كل أمل
في التعايش،
تغلقون كل باب
للحوار،
وتدفنون أي
فرصة لتكون
الأجيال
القادمة أقل
حملاً لهذا
الصراع. هل
هذا هو الإرث
الذي تريدونه
لأولادكم؟ أن يعيشوا
دائماً
في خوف، في
عزلة، محاطين
بالعداء؟
العالم يتغير،
ومن يظن أن
بإمكانه فرض
الواقع
بالقوة إلى
الأبد، لا
يقرأ دروس
التاريخ. كل
احتلال زال،
وكل طغيان
سقط، ولن يكون
مصيركم مختلفاً.
الخيار
أمامكم واضح:
إما أن تكونوا
جزءاً من حلٍّ
يُبقيكم في
هذا الشرق على
المدى
الطويل، أو أن
تستمروا في
صناعة العداء
حتى يأتي يوم
تجدون أنفسكم
محاصرين به من
كل اتجاه. العاقل
هو من
يختار السلام…
قبل أن يفوته
الأوان.
محمد
الأمين
يجب
اخراج مطار
بيروت ومحيطه
والطرقات
المؤدية إليه
من دائرة
الاحتجاجات
والمسيرات والاعتراضات
وكل ما يؤدي
إلى شلل العمل
فيه ومضايقة
اللبنانين وغيرهم
من الوصول
اليه والخروج
حفاظاً على السلامة
العامه
للجميع.
روجيه
إدّه
مطار
بيروت هو
المطار
الدولي
الوحيد!
واستهادافة
أهلياً ام
اسرائيلياً
يسجن لبنان
ويزيده
افلاساً وعزلةً.
من
يصرون على
مطار وحيد
دولي، هم اشنع
الانعزاليين
اذ يعزلون كل
لبنان
لبنان
بحاجة الى
ثلاثة مطارات
دولية على الاقل،
وخمسة على
الرجج، لان
المطارات بنى
تحتية
انمائية
حيوية لكل
منطقة تكون
فيها،
على
شتى الأصعدة
الاقتصادية
والسياسية
والعسكرية
الامنية. كل
منطق مضاد، هو
#طائفي #مذهبي
قمعي، مرفوض،
يدفعنا
لتبني خيار
التقسيم مهما
كلف الامر
نديم
قطيش
جنازتان
بفارق ٢٠ سنة…
واحدة كانت
بداية جديدة،
والثانية
كتبت نهاية
زمن
Two funerals, 20 years apart…
One sparked a new beginning, the other marked the end of an era.
https://x.com/i/status/1891087811618455988
فارس
سعيد
مهمّة
"استرجاع"
الغاضبين إلى
كنف الدولة
ليست سهلة
تتطلّب
ارادة وحسن
ادراة و ذكاء
و وضوح واحترام
…
وبرأيي إذا
استخدمنا كل
هذه الوسائل
ربما نصل إلى
نتيجة بعد ١٠
سنوات على
الأقلّ
انتظر
الدروز منذ
١٩٧٧ حتى ٢٠٠٥
وانتظر
المسيحيون من
١٩٨٢ حتى ال
٢٠٠٥
وانتظر
السنّة من
٢٠٠٥ حتى ٢٠٢٥
فارس
سعيد
لإعادة
النظر من قبل
الرؤساء و
الرسميين و البطاركة
… بالمشاركة
في تشييع ٢٣
شباط إذا
إستمرّ حزب الله
قطع طريق
المطار او
التهديد
بقطعه
ويكيليكس
لبنان
صراع
الأجنحة في
#حزب_اللا
يتفاقم حتى
وصل أخيراَ
للتهديد
بالتصفية بين
#وفيق_صفا و
#محمد_رعد، و
برزت بوادره
في إشكالات
طريق المطار
حيث أدارها
الإعلامي
#حسن_عليق
باوامر
مباشرة من
#وفيق_صفا
علي
حسن مراد
https://x.com/i/status/1890806955981053974
لماذا
نقول بأنّ
رئيسَي
الجمهورية
والحكومة
يلعبان لعبة
خطرة قد تؤدي
إلى تفجير
البلد؟ في
الفيدو مثال
على خطورة ما
يحصل: عناصر
من الجيش لا
يتجاوز راتب
أي منهم 200$،
يرمون المتظاهرين
السلميين
بالحجارة من
أعلى الجسر
لكي يستجروا
ردة فعل
المواطنين
المحتشدين أسفل
الجسر، فيبدأ
عناصر الجيش
برمي قنابل الغاز
المسيل
للدموع، التي
تتحول بعدها
إلى رصاص
مطاطي،
وبعدها إلى
رصاص حي! إلى
هذه الدرجة
الاستهانة
بدماء عناصر
الجيش من قبل
الذي كان
يقودهم حتى 9
كانون الثاني
الفائت؟
د.
هادي مراد
https://x.com/i/status/1890806606235095404
ما
حدا يقنعنا
إنو هودي مش
#منظمين.
الولد الصغير
بيعرف أنو ما
في دبانة
بتمشي من
أنصارن بدون
قرار
#وفيق_صفا. نعم
#حزب_الله
بقرار إداري
اعتدى على #الجيش_اللبناني
و #اليونيفيل.
وللحاج
#قاسم_قصير
إذا عم تهددنا
بالاغتيالات
من عناصر البيئة
منقلّك: فشرت.
#ولى_زمن_الهمج
وأتى
زمن_الجيش_اللبناني
عماد
الشدياق
لا
أعير التهديد
بالقتل
والفوضى
والاغتيالات
أي اهتمام من
أي جهة صدر،
طالما أن
الحزب يشارك
في حكومة يعرف
جيدا أنها لن
تكون صديقة
لإيران،
وانما للغرب
والولايات
المتحدة. هيدي
كلها بلعطة أنصار
وانكار
للواقع...
وللأمانة
لأول مرة بشعر
إنو قيادة
الحزب (او ما
تبقى منها)
أهدأ من جمهورها.
والسبب
طبعا عمق
معرفتهم بأن
الواقع تغير
وزمن الأول
تحول.
ردة فعل
الجمهور مفهومة.
عم تهرب إلى
الأمام صوب
رئيس
الجمهورية ورئيس
الحكومة
لأنها مش قادر
تطلق النار
على اجريها
بانتقاد
قيادة الحزب
نفسها يلي
بتتحمل كامل
المسؤولية عن
كل ما حصل
ويحصل.
المطلوب
هو
الاستيعاب...
الألم كبير
الدكتور
منصور
المالك
من غير
المنطق ان
يقوم طرف ما بجر
لبنان للحروب
ثم يمن عليه
بأن له شهداء.
ماحد
طلب منكم
تحاربوا
أصلاً.
ايلي
خوري
يـدّ
مـن حـديــد
جيش
شرعي محترف
معو رأي عام
عارم، غطا
دولي وبوارج
وقرارات
وعقوبات
ومساعدات وميغان
وافيخاي، غالبية
نواب ووزرا
ورئيسين من
تلاتة (اذا مش
تلاتة)، فلول
عصابة تابعة
لدولة اجنبية
تيرسو. هيك
بيكون شكل
الحديد
اجمالاً -
ناقصو يد: قاسم
وصفا
عالمحكمة،
ورعد وكتلتو
بلا حصانة.
بشارة
شربل
واقعية زائدة
ان
تكون ضد
اولوية قرار
فتح مطار
القليعات لا يعني
شيئاً ولا
يزيد في رصيدك
"الوحدوي"
المتمسك
بالطائف ولا
يعبر عن
واقعية
سياسية
ايضاً... فتح
القليعات
حاجة سياسية
وتنموية ولا
يعني ابداً
تنازلاً عن
مطار رفيق
الحريري وتركه
نهباً لسلطة
"الحزب"
مكرم
رباح
لن
يستطيع الحرس
الثوري
الإيراني
تعويم حزب الله،
ولن تكون أي
كمية من
الأموال
كافية لإعادة
ترميم حزب
انكسر، ليس
فقط بسبب
خساراته العسكرية،
بل بسبب
تعاليه على
لبنان
واللبنانيين،
وارتباطه
بمشروع خارجي
جعل بيئته قبل
غيرها تدفع
أثماناً
باهظة.
**جريدة
“الأخبار”،
ومن يقف
خلفها، هم من
يحرضون على الفتنة
وتأجيج
الشارع،
ويدفعون
باتجاه أعمال
العنف. هذه
الممارسات
يجب أن تواجه
بحزم وبقوة
القانون، لأن
التحريض على
الفوضى يهدد
السلم
الأهلي، ويُعرّض
استقرار البلاد للخطر.
بيتر
جرمانوس
حزب
اللا كما هو
واضح من
الدعوة
المتكررة الى التظاهر
لن يقيل ببيان
حكومي لا يشرع
سلاحه، وينقلب
على إتفاق
"الذل" الذي
وقع عليه ممثله،
والبلد دخل في
عنق الزجاجة
مجدداً.
حسن
أحمد خليل
سؤال
وجواب
للمودعين.البارحة
حشد سعد الحريري
الالاف..ومثله
يحشد كل
الزعماء
الكبار..اكيد
ضمن الحشود
آلاف المودعين.ليش
بينزلوا كسنة
وشيعة
وموارنة
ودروز، بس ما
بينزلوا
مودعين.. تصوروا
لو نزلوا كل
المودعين من
كل الطوائف اللي
بينزلوا مع
الزعماء.
كانوا هزوا
كراسيهم..
ليش
ما بيعملوها؟ لانو
اللبناني
برهن ان
عنصريته
وطائفيته ونزعته
الحيوانية
اهم من ماله
وجنى عمره
واولاده.. لذلك
لن تسترد
الودائع..
١٥ شباط
٢٠٢٥
حسن
أحمد خليل
فراس
حمدان
المسألة
ليست مسألة
دفاع عن رئيس
الجممورية او
رئيس
الحكومة،وهما
حتماً لا يجب
ان يكونا فوق
النقد
.المسألة
ببساطة
وصراحة ان
هناك محاولة
من قبل حزب
الله لفرض
سردية معينة
تحمل العهد
والحكومة
مسؤولية
ما آلت
(وستؤول اليه)
الأمور نتيجة
حرب ادارها
الحزب من
ألفها الى
يائها ولم يكن
يومها اصلاً
كلا الشخصين
في موقع مسؤوليته
بعد.. من حق
الناس كلما
تحدث بهذا
المنطق ان
تعيده ولو
للمرة الالف
الى اتفاقية
وقف اطلاق
النار التي
بعيداً عما
اذا كان لديها
ملحق سري ام
لا الا انه يكفي
انها تضمنت
القبول
العلني بوضع
لبنان تحت
الوصاية
الأمريكية من
خلال الجنرال
ما غيره
وتضمنت
الاعتراف
بتمكن الجيش
الاسرائيلي من
الدخول الى
الجنوب بل
وتضمنت
السماح له بالبقاء
كقوة احتلال
لشهرين !!! يعني
بالعربي المشبرح
بالمنطق
العسكري
والسياسي ما
فيك تسلم
الجيش
والحكومة ارض
انت كنت
ماسكها بعد ما
صارت محروقة
ومحتلة وتجي
بعد يومين بدك
تحاسبو. علماً
أن الحزب لم
يتنازل حتى
اللحظة عن قرار
الحرب والسلم
للدولة وأن كل
ما يريده هو ان
يبقى الوضع
على ما كان
عليه: هو يقرر
ويدير
وعلى الدولة
أن تتحمل
التبعات
علي
خليفة
الطيران
الإيراني ليس
مدنيًّا؛ يتم
استخدامه
لنقل الأموال
بواسطة
الحقائب
الديبلوماسية
بشكل دوري من
الآن فصاعدًا
كما العناصر التخريبية
من الحرس
الثوري. إلى
أن يسقط
النظام
الإسلامي في
إيران، لبنان
جزء من العالم
العربي
والعالم وليس
جزءًا من عزلة
إيران ومشروع
ولاية الفقيه
المتقهقرة.
محمد الأمين
إلى قيادات
الشيعة
و”الثنائي
المسلح” كفوا
عن جر الطائفة
إلى الجحيم.
إن
بيانات
الاستنكار
والتبرؤ التي أصدرها
الثنائي
المسلح،
والتي تبدو
كمحاولة
لتبرئة النفس
أمام الرأي
العام، ينطبق
عليها قول السيد
المسيح:
“تلومون
الناس على
الظن، ولا
تلومون
أنفسكم على
اليقين.”
إن
هذه
الازدواجية
في المعايير
تكشف التناقض
بين الأفعال
والمواقف.
فإلى
متى يستمر هذا
النهج
الذي لا يجلب
إلا المزيد من
الانقسام
والويلات؟
كفى
تلاعبًا
بالمواقف،
وكفى زجًا
بالطائفة في
صراعات لا
ناقة لها فيها
ولا جمل.
حان
وقت
المراجعة قبل
فوات الأوان.
مروان
الأمين
قيادات
حزب الله
وجماعتو عم
يتهموا
الآخرين انهم
يخدمون
المشروع
الاسرائيلي.
العملاء
الذين كانوا
ولا زالوا
يخدمون
المشروع
الاسرائيلي
هم قيادات من
حزب الله
متلكم وأهم
منكم.
العملاء
الذين كانوا
ولا زالوا
يخدمون المشروع
الاسرائيلي
هم قيادات من
الحرس الثوري
في ايراني
متلكم وأهم
منكم.
هؤلاء
العملاء يلي
متلكم وأهم
منكم، كمان متلكم
وأكثر منكم
يتهمون
الأخرين
بخدمة
المشروع
الإسرائيلي.
وربما
هؤلاء
العملاء
ليسوا "متلكم
وأهم منكم"،
ربما انتم من
هؤلاء
العملاء، من
يدري!!!
زينا منصور
لقد
نفذ من إتفاق
الطائف الأهم
من حيث البعد
التدميري
لفكرة لبنان،
وهي
البنودالمتعلقة
بالإخصاء
الحقوقي
للمؤسسين
الدروز
والموارنة.
لهذا السبب
تسمع
الإشتراكي
واليسار يهلل
له من باب
الإنتقام من
الدروز ومن
باب العداء
الإيديولوجي
لحقوقهم،
وها
هو اليسار
الماروني
الصاعد يهلل
ويبارك بدوره.
الواضح
الكل بدو
مصلحتو.
نواف
وعد يفتح مطار
القليعات
وبمقابلة بدو
يلغي
الطائفية
السياسية. بس
الكل ضد
الفديرالية،
يعني الكل بدو
يضل عايش عا
ضهر جبل
لبنان.
وبالمختصر
بصير جبل
لبنان محاصر من
المتطرفين
والدواعش من
كل الميلات
ومنعيش عيشة
ذميين مندفع
الجزية مقابل
الأمن وناكل
ونشرب وننام
وبكبولنا كم
مركز ووزارة
تا يضلو هول
الخزمتشية عا
كراسيون. ما
صار الوقت البطريرك
الماروني يجمع
هالذميين من
جماعة
الدستور
والطايف
والرز بحليب
والكراسي
ويقلون
هويتنا
وأرضنا بخطر؟
وإذا مش قادر
صارحنا كشعب
وقلنا هاجرو .
حكي مع شي
دولة عندا أرض
بور نروح نعيش
فيا. أمتين
بدون يحسو
بالخطر؟ أمتين
بدون يقومو
يكسرو الهيكل
عا راس التجار؟
أمتين هالكم
يهوذا بدون
يعرفو حجم
الخيانة ويشنقو
حالون؟ يا رب
بس تاخدون
حطون بجهنم
وحرقون بنارك
الما بتنطفي
كرمال كل إم
لبست أسود
كرمال كل طفل ربي
بلا بي تا هول
السفاحين
يقعدو
عالكرسي.
فراس
حمدان
قبل
سقوط نظام
بشار الأسد
باسبوع
تقريبا اجبرت
مقاتلات
اسرائيلية
طائرة
ايرانية كانت
متوجهة الى
مطار دمشق الدولي
على العودة
ادراجها الى
طهران. لم تملك
ايران في
حينها الا ان
تمتثل
للأوامر
الاسرائيلية
من دون تسجيل
اي ردة فعل
على الموضوع . طيب
اذا مركز
المحور وثقله
الاقليمي
تصرف بهذه
الطريقة
المهينة
لسيادته
ادراكاً منه لموازين
القوى
العسكرية شو
كان مطلوب او
متوقع من نواف
سلام وجوزيف
عون؟!
زينا
منصور
اليسار
الماروني
المدمر يضاهي
بشاعة اليسار
الدرزي
البياع. شركة
الكتلة
القابضة
زينا
منصور
رسالة
الF35 فوق
المطار، خرقت
جدار القتال
قبل ساعات من
موعد الطائرة
الإيرانية. إهتزت جدران
بعبدا
والسراي
والمناطق. الرد
الشيعي:
التظاهر
والمواجهة
وبيانات
التبرؤ.
الحكومة
حتما
بتراء
ضعيفة.نيل
الثقة يحولها
إلى مجلس إدارة
ينفذ
أوامر خارجية.
التدويل
مستمر سقط
النظام.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي16-17 شباط/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
16 شباط/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140259/
ليوم 16
شباط/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
February 16/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140261/
For February 16/2025/
**************************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight