المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 13 شباط/لسنة 2025

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.february13.25.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

وَهكذَا أَنْتُم إِذَا فَعَلْتُم كُلَّ ما أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا: إِنَّنَا عَبِيدٌ لا نَفْعَ مِنَّا، فَقَد فَعَلْنا مَا كانَ يَجِبُ عَلَينا أَنْ نَفْعَل

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/ الصهر باسيل وعمه وكل من لف لفهما من الوصوليين والحربائيين هم أعداء حقوق المسيحيين في لبنان

الياس بجاني/نظريًا، مقابلة نواف سلام كانت مشجعة… لكن الشك والخوف يبقيان في التنفيذ/مع رابط فيديو المقابلة ونصها

الياس بجاني/سعد الحريري أثبت فشله وانعدام رؤيته وجهله للسياسة

الياس بجاني/صعب السكوت عن من يُجمل البشاعة ويطوّب الأبالسة، ولهذا استغرب جداً موقف أي لبناني عاقل يمدح ميشال عون ولا يراه على حقيقته

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو حلقة "وقت السياسة لليوم الأربعاء 12 شباط/2025 مع طارق الحم/سميح المعايطة وعالية منصور ضيوف برنامج وقت السياسة مع طارق الحميّد

رابط فيديو مقابلة من "منصة السياسة" مع الناشط الأميركي اللبناني طوم حرب/كان على سلام وعون إقصاء الثنائي من الحكومة وتوزير التيار الشيعي المستقل

من منصة “النهار” رابط فيديو مقابلة مع مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بلتون بالإنكليزية، يتناول من خلالها ما طرحه ترامب لجهة ترحيل الفلسطينيين واستملاك غزة ورفع الحماية عنه واحتمالات ضرب إسرائيل البرنامج النووي الايراني

رابط فيديو مقابلة من "صوت لبنان" مع الخبير العسكر العميد المقاعد فادي داوود

العميد المقاعد فادي داوود/الدولة والجيش يعملان على نزع فتيل الحجج من يد اسرائيل وحزب الله بدو السترة

افيخاي ادرعي يهدد بضرب مطار بيروت

تركة «حزب الله» في سوريا... معامل مخدرات ومصانع دولارات مزوّرة

«الشرق الأوسط» ترافق فرقة أمنية أثناء تمشيط منطقة حدودية مع لبنان

مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية: لا صحة لما بثته "الحدث" عن اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف النار لما بعد عيد الفطر

عضو الكونغرس الأمريكي دارين لاحود لموقع هذه بيروت": المسار السياسي الجديد للبنان نقطة تحول نحو التغيير في أمة منقسمة

مسؤول أمريكي: إسرائيل طلبت تمديد بقائها في جنوب لبنان لكنها لن تحصل عليه

لبنان يرفض طلب إسرائيل إبقاء قواتها في الجنوب حتى 28 فبراير

الجيش الإسرائيلي يقيم خمسة مواقع عسكرية في لبنان: قناة كان 11 الإسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يبني مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا خطط للانسحاب: هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية

جابر للعرب: لبنان سيصبح دولة قانون

الحكومة اللبنانية الجديدة ستبتعد عن معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» التي يستخدمها حزب الله

أورتاغوس في لبنان هذا الأسبوع لمناقشة انسحاب إسرائيل

لبنان يرفض مزيدًا من التأخير الإسرائيلي في الانسحاب من المناطق الجنوبية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 12/2/2025

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

مصادر «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: مصر وقطر قدمتا ضمانات... وملتزمون بإطلاق الرهائن إذا التزمت إسرائيل وكشفت ما عرضه الوسطاء على وفدها برئاسة الحية في القاهرة

السيسي وعبد الله الثاني اكدا وحدة الموقف المصري والأردني حول غزة

البيت الأبيض: ترامب وملك الأردن عقدا اجتماعا وديا مثمرا جرى خلاله بحث الوضع في قطاع غزة

الرئاسة السورية نشرت تفاصيل المكالمة الهاتفية بين بوتين والشرع

الاتحاد الدولي للصحافيين دعا السلطات السورية للتراجع عن قرار حل اتحاد الصحافيين السوريين

ترامب: سأجتمع مع بوتين في السعودية في إطار المساعي لوضع حد للنزاع الروسي - الأوكراني

البيت الأبيض: ترامب يعتبر أنه من الأفضل بكثير لسكان غزة نقلهم من القطاع

 ترامب يؤكد أن زيلينسكي يريد أن يصنع السلام

 حماس تدعو الى تظاهرات تضامنية لثلاثة أيام ضد خطط التهجير من غزة

منظمة الصحة العالمية دعت واشنطن الى مواصلة تموليها لحين ايجاد البديل

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

هل لبنان جاهز للإصلاح والإنقاذ؟؟/محمد سلام/الوكالة الاتحادية للأنباء

هل سيستطيع لبنان «تحييد» نفسه حقاً؟/رامي الريس/الشرق الأوسط

التحرير والعدالة!/حنا صالح/الشرق الأوسط

روح الهويّة... وهويّة الروح/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

السودان... ملامح خريطة ما بعد الحرب/عثمان ميرغني/الشرق الأوسط

غزة لن تكون صفقة عقارية ولا «ريفييرا» أميركية/هدى الحسيني/الشرق الأوسط

ذكاء بلا أخلاق/سوسن الأبطح/الشرق الأوسط

حتى الزعيم كيم/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الحريري زار رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة وسلام وميقاتي ومفتي الجمهورية: اسمعوني يوم الجمعة

مخزومي من دار الفتوى: نتمنى على الحكومة الجديدة أن تُعطي الدعم الكامل للجيش لتطبيق القرارات الدولية

رئيس الجمهورية واصل إجتماعاته مع رؤساء الحكومة السابقين دياب: تطرقنا الى الانسحاب الاسرائيلي الكامل في 18 الحالي

الرئيس عون استقبل وفدا من الجامعة الاميركية: لتضافر جهود الجامعات وطاقات المجتمع من اجل نهوض لبنان الأكاديمي والسياسي والإقتصادي

رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله": المقاومة باقية ولا ‏يُمكن لِرايتها أن تسقط وحاضرون لكل شيءٍ من أجل كرامتنا ‏وسيادتنا

الاتحاد الدولي للصحافيين دعا السلطات السورية للتراجع عن قرار حل اتحاد الصحافيين السوريين

مطارنة الروم الكاثوليك: للاتعاظ من التجارب السابقة حتى لا يتكرر الخطأ نفسه

لقاء الهوية والسيادة: لبنان جذوره عميقة في عمر التاريخ لذلك لا يأبه جنون العواصف بل يتجاوزها بحكمة وجرأة، وسنتجاوزها معًا بإذن الله

العائلة المقدسة/البابا فرنسيس

رؤية رئيس الوزراء نواف سلام: حكومة لتطبيق اتفاق الطائف بالكامل

أشاد AMCD التحالف الأمريكي للشرق الأوسط من أجل الديمقراطية ببيان المبعوثة الخاصة أورتاجوس بشأن حزب الله

باسيل يعلن "المعارضة الإيجابية" ويتهم سلام بتشويه صورة المسيحيين

التيار الوطني الحر يرد على سلام بشأن معايير التمثيل

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 12 شباط/2025

 

تفاصيل النشرة الكاملة
وَهكذَا أَنْتُم إِذَا فَعَلْتُم كُلَّ ما أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا: إِنَّنَا عَبِيدٌ لا نَفْعَ مِنَّا، فَقَد فَعَلْنا مَا كانَ يَجِبُ عَلَينا أَنْ نَفْعَل

إنجيل القدّيس لوقا17/من05حتى10/:”قالَ الرُّسُلُ لِلرَّبّ: «زِدْنَا إِيْمَانًا!».فقَالَ الرَّبّ: «لَوْ كانَ فِيكُم مِنَ الإِيْمَانِ مِقْدارُ حَبَّةِ خَرْدَل، لَكُنْتُم تَقُولُونَ لِهذِهِ التُّوتَة: إِنْقَلِعِي، وٱنْغَرِسِي في البَحْر، فَتُطِيعُكُم! وَمَنْ مِنْكُم لَهُ عَبْدٌ يَفْلَحُ الأَرْضَ أَوْ يَرْعَى القَطِيع، إِذا عَادَ مِنَ الحَقْل، يَقُولُ لَهُ: أَسْرِعْ وٱجْلِسْ لِلطَّعَام؟ أَلا يَقُولُ لَهُ بِالأَحْرَى: أَعِدَّ لي شَيْئًا لأَتَعَشَّى، وَشُدَّ وَسْطَكَ وٱخْدُمْني حَتَّى آكُلَ وَأَشْرَب، وَبَعْدَ ذلِكَ تَأْكُلُ أَنْتَ وَتَشْرَب. هَلْ عَلَيهِ أَنْ يَشْكُرَ العَبْدَ لأَنَّهُ فَعَلَ ما أُمِرَ بِهِ؟ وَهكذَا أَنْتُم إِذَا فَعَلْتُم كُلَّ ما أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا: إِنَّنَا عَبِيدٌ لا نَفْعَ مِنَّا، فَقَد فَعَلْنا مَا كانَ يَجِبُ عَلَينا أَنْ نَفْعَل».

 

فَإِنَّ الَّذِينَ ٱسْتَنَارُوا مَرَّةً، وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ السَّمَاويَّة، وٱشْتَرَكُوا في الرُّوحِ القُدُس، وذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الطَّيِّبَة، وقُوَّةَ الدَّهْرِ الآتِي،وسَقَطُوا، هؤُلاءِ يَسْتَحِيلُ عَلَيْهِم أَنْ يتَجَدَّدُوا ثَانِيَةً

الرسالة إلى العبرانيّين 06/01حتى09

يا إخوَتِي، فَلْنَتْرُكِ المَبَادِئَ الأُولى في الكَلامِ عنِ المَسِيح، وَلْنَأْتِ إِلى مَا هُوَ أَكْمَل، ولا نَعُدْ إِلى وَضْعِ الأَسَاس، كالتَّوبَةِ عنِ الأَعْمَالِ المَيْتَة، والإِيْمَانِ بِالله، وطُقُوسِ المَعمُودِيَّة، ووَضْعِ الأَيْدِي، وقِيَامَةِ الأَمْوَات، والدَّيْنُونَةِ الأَبَدِيَّة. وذلِكَ مَا سَنَفْعَلُهُ بِإِذْنِ الله!

فَإِنَّ الَّذِينَ ٱسْتَنَارُوا مَرَّةً، وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ السَّمَاويَّة، وٱشْتَرَكُوا في الرُّوحِ القُدُس، وذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الطَّيِّبَة، وقُوَّةَ الدَّهْرِ الآتِي، وسَقَطُوا، هؤُلاءِ يَسْتَحِيلُ عَلَيْهِم أَنْ يتَجَدَّدُوا ثَانِيَةً، لأَنَّهُم مِنْ أَجْلِ تَوبَتِهِم يَصْلِبُونَ ٱبْنَ اللهِ مَرَّةً ثَانِيَةً ويُعَرِّضُونَهُ لِلعَار!إِنَّ الأَرْضَ الَّتي شَرِبَتِ المَطَرَ النَّازِلَ عَلَيْهَا مِرَارًا، فأَطْلَعَتْ نَبْتًا نَافِعًا لِلَّذِينَ يَحرُثُونَهَا، تَنَالُ البَرَكَةَ مِنَ الله، أَمَّا إِنْ أَنْبَتَتْ شَوْكًا وحَسَكًا فَهِيَ مَرذُولَةٌ وقَرِيبَةٌ مِنَ اللَّعْنَة، ومَصِيرُهَا إِلى الحَرِيق. ونَحْنُ، أَيُّهَا الأَحِبَّاء، وإِنْ كُنَّا نُكَلِّمُكُم هكَذا، فإِنَّنَا وَاثِقُونَ مِن جِهَتِكُم، أَنَّكُم في حَالٍ أَفْضَلَ وأَضْمَنَ لِلخَلاص.

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

الصهر باسيل وعمه وكل من لف لفهما من الوصوليين والحربائيين هم أعداء حقوق المسيحيين في لبنان

الياس بجاني/12 شباط/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140118/

قلال كتير بلبنان وببلاد الإغتراب من اللبنانيين المسيحيين يلي ما فهموا وعرفوا وتأكدوا، من أن جبران باسيل الصهر، وعمه، وكل من لف لفهما من الوصوليين والحربائيين والتجار، هم آخر من يحق لهم ولو 01% ادعاء تمثيل المسيحيين، أو لا سمح الله، وبعيد من هو شي ألف مرة، الدفاع عن حقوقهم.

حدا يخبر جبران باسيل ما غيرر، بأن لاسيفورس ملك الشيطان عملياً، قد يكون مدافعاً عن حقوق المسيحيين، وممثلاً لهم في لبنان وبلاد الإغتراب مليون مرة أكثر منه، ومن عمه، ومن اسيادهما ورعاتهما الملالويين والأسديين المهزومين والإرهابيين.

نصحية ببلاش:  يضبضب الصهر وما ينسى أو يتناسى بأنه هو الوحيد المسيحي والماروني اللبناني بالتاريخ الموضوع على قوائم الفاسدين في أميركا.. ومن هون وبالرايّح ينزّل حقوق المسيحيين وحقوقهم عن ضهره الخسع، ويرتاح، ويريًح الناس من نتاقه وهراره.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

نظريًا، مقابلة نواف سلام كانت مشجعة… لكن الشك والخوف يبقيان في التنفيذ/مع رابط فيديو المقابلة ونصها

الياس بجاني/11 شباط/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140093/

لم أثق يومًا بالعروبي الناصري نواف سلام، واليوم، ورغم مقارباته الدستورية والقانونية اللفظية في إطلالته، لم يطمئنني ولم يبدد شكوكي ومخاوفي. يبقى الحكم عليه وعلى وزارته وتحديداً انهاء حالة حزب الله العسكرية والإرهابية وتنفيذ القرارات الدولية بالأفعال، لا بالأقوال.

 

سعد الحريري أثبت فشله وانعدام رؤيته وجهله للسياسة

الياس بجاني/11 شباط/2025

سعد الحريري كشخص طيب ومهضوم أما كسياسي ففاشل ويفتقد لشجاعة المواقف. كان غطاء لحزب الله وللفاسدين. من الأفضل أن لا يعود للعمل السياسي

 

الياس بجاني/صعب السكوت عن من يُجمل البشاعة ويطوّب الأبالسة، ولهذا استغرب جداً موقف أي لبناني عاقل يمدح ميشال عون ولا يراه على حقيقته

الياس بجاني/11 شباط/2025

ميشال عون بالوقائع والإثباتات الدامغة هو فاسد واسخريوتي، باع وطنه وشعاراته وأمال الشعب، وداكش كل ما هو سيادة بكرسي رئاسية كان عليها خيالاً طوال 6 سنوات. بنى شعبيته على محاربة الإحتلال السوري ومهاجمته، وفجأة سمى هذا الإحتلال “تجربة شابتها بعض الأخطاء”، ووقع مع حزب الشيطان تفاهم على إلغاء لبنان وهويته وتاريخه. لم نعرف نحن الموارنة قائداً أو سياسياً أضرنا واذلنا وشوه وجدان وثوابت شعبنا أكثر منه…فعلا استغرب بشدة موقف أي سيادي، بل أي راجح عقل، يرى بعون وبصهره، وبكل من بقي معه من الوصوليين بعد ورقته تفاهمه مع نصرالله غير أولاد للسيفورس، وربما أعطل منه بسنين ضوئية.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو حلقة "وقت السياسة لليوم الأربعاء 12 شباط/2025 مع طارق الحم/سميح المعايطة وعالية منصور ضيوف برنامج وقت السياسة مع طارق الحميّد

https://www.youtube.com/watch?v=Dr4TzzGOdZQ

 

رابط فيديو مقابلة من "منصة السياسة" مع الناشط الأميركي اللبناني طوم حرب/كان على سلام وعون إقصاء الثنائي من الحكومة وتوزير التيار الشيعي المستقل

https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140128/

نواف سلام يتلاعب على الكلام برمادية بما يتعلق بالإرهابي حزب الله وبملك الفساد نبيه بري

سلام متوهم أن الشعب اللبنان جاهل

مقاربات عون سلام هي بعيدة عن الواقع المعاش ع الأرض

ما لم يتم تأمين السيادة والأمن في لبنان لن يتحقق الإصلاح والإزدهار ولن تعود السيادة

نبيه بري رئيس مجلس نواب خلال النهار ورئيس عصابة في الليل

الإدارة الأميركية دعمت وصول جوزيف عوت ولم تفعل تفس الأمر مع تواف سلام

مطلوب وضع جدول زمني محدد لتجريد حزب الله من سلاحه وتفكيل مؤسساته العسكرية

حزب الله هو من تنازل عن وزارة الخارجية لأنها أصبحب عبئاً عليه

الأمال بحكومة سلام مش ولا بد لأن سلام يتذاكي ويناور ولا ليس في مواقفه من حزب الله وضوح كامل وحاسم

مفروض من حكومة سلام أن ترفع دعاوى دولية ضد إيران لأنها تسبب بتدمير لبنان ومطابتها بالتعويضات

/12 شباط/2025

 

من منصة “النهار” رابط فيديو مقابلة مع مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بلتون بالإنكليزية، يتناول من خلالها ما طرحه ترامب لجهة ترحيل الفلسطينيين واستملاك غزة ورفع الحماية عنه واحتمالات ضرب إسرائيل البرنامج النووي الايراني

https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140108/

12 شباط/2025

الطريق مفتوح لضرب البرنامج النووي الايراني/قال مستشار الأمن القومي الاميركي السابق جون بولتون إن التهديدات الايرانية له جدية وتظهر “وحشية النظام في طهران”، وتحدث عن إلغاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب الحماية الامنية له. ولا يرى بولتون دليلاً على أن إيران اتخذت قرارًا استراتيجيًا بالتخلي عن الأسلحة النووية، ناهيك عن التخلي عن دعم الإرهاب. ويعتبر أن الطريق مفتوح لضرب برنامج الأسلحة النووية الإيراني وتدميره.

 

رابط فيديو مقابلة من "صوت لبنان" مع الخبير العسكر العميد المقاعد فادي داوود/يجب الافادة من الضغط الدولي الهادف الى ضرورة بسط شرعية الدولة والجيش على كافة الاراضي اللبنانية، والمباشرة بتطبيق القرارات الدولية ومنها القرار 1680 الايل الى ترسيم الحدود مع سوريا

https://www.youtube.com/watch?v=Q4nHSg5rkb0

 

العميد المقاعد فادي داوود/الدولة والجيش يعملان على نزع فتيل الحجج من يد اسرائيل وحزب الله بدو السترة

صوت لبنان/12 شباط/2025

وصف الخبير العسكري العميد فادي داوود في حديث الى برنامج”الجكي بالسياسة”عبر صوت لبنان المشهد في الجنوب راهنا بـ”المقعد جدا”، سائلاً من يأخذ قرارات تأجيل الانسحاب العسكري من الاراضي اللبنانية، مشيرا الى وجود ضغط كبير في داخل اسرائيل والمنقسم ضمنا ما بين الانسحاب او عدمه، ما يؤشر الى دقة وحساسية المرحلة، كاشفا النقاب عن ما اسماه بالنقاط العمياء لمنطقة “جبل الشيخ” والتي يمكن لتل ابيب الاستعاضة بها للتحكم الميداني والاستراتيجي هناك.

داوود القى الضوء على محاولات كل من الدولة والجيش اللبناني لنزع فتائل الحجج من يد اسرائيل، مؤكدا ان صناّع القرار في حزب الله يريدون “السترة” متيقنين عدم قدرتهم العسكرية والبشرية للقيام باي اعمال قتالية، وان اشاروا ضمنا (وفي حال عدم انسحاب الجيش الاسرائيلي من الجنوب) بانطلاق المقاومة الشعبية وهو ما شهدناه في اولى مراحل العودة الى الجنوب، ما يستوجب ربطا نزع فتيل الذريعة من يدّ الحزب والزام الدولة ومؤسسة الجيش اللبناني الجميع بتنفيذ بنود خطة امنية ترسم من قبل القيمين على القوى المسلحة (من اجهزة امنية ومخابرات الجيش).

وربطا، شدد داوود على عدم اقتناع القيمين على حزب الله باحقية استمرار قوته العسكرية غصبا عن رغبة وتطلعات الشعب اللبناني، عائدا بالتاريخ على العام 2006 حيث كان هناك شبه اجماع داخلي على حماية وتغطية سلاح الحزب، لافتا الى تغيير في موازين القوى حيث لابد من الافادة من الضغط الدولي الهادف الى ضرورة بسط شرعية الدولة والجيش على كافة الاراضي اللبنانية، مشيرا الى عدم تمكن السيد حسن نصرالله من تنفيذ معادلة “توازن الرعب المتبادل”مع اسرائيل نتيجة للبراغماتية الايرانية العالية السقف والمرتكزة على نشر اذرعتها هنا وهناك، دون اغفال سياسة “العصا والجزرة” الاميركية في تفاوضها مع الاخيرة(اي ايران). وفي مقلب اخر، سجل داوود رغبة الادارة الاسرائيلية بانشاء مستوطنات او منشأت عسكرية وابراج مراقبة فوق الارض وتحتها على الحدود المشتركة مع لبنان، ما سينتج عنه ترسيما واضح المعالم للحدود واضحة يتم عبرها التحكم عمليا وامنيا بما يعرف بـ”نقاط استراتيجية حاكمة”. واما في ما خص مشهدية الحدود المشتركة اللبنانية – السورية (والممتدة ضمنا من منطقة عكار الشمال الى البقاع شرقا) اوضح داوود تجذرها تاريخيا الى ما يقارب الـ400عاما، حيث كانت تعطي صكوك الملكية العثمانية مباشرة الى زعماء الشعائر والتي هي راهنا بيدّ عشائر آل جعفر وزعيتر التابعين لحزب الله، ما سيؤدي(في حال استفحال الامور) الى تدخل مباشر من قبله. والمطلوب المباشرة بتطبيق القرارات الدولية ومنها القرار 1680 والايل الى ترسيم الحدود مع سوريا وتضمين نص البيان الوزاري (والذي هو المؤشر العملاني لتعاطي الادارة اللبنانية مع الملفات الشائكة) بنود تنفيذية وملزمة ربطا ما من شأنه نزع اي التباس او عدم وضوح، سيما لدى عناصر القوى المسلحة، مشيرا الى ضرورة ترك ملف معالجة المخيمات الفلسطينية الى مرحلة لاحقة. داوود اكد عدم اعطاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب اي فرصة للمراهنة على اي متغيير سياسي في منطقة المشرق العربي، سيما غزة ملقيا الضوء على شعار “البائع اميركي والمشتري يهودي”، مؤكدا وقوف الحكومة السلامية الجديدة امام تحديات كبيرة كمثل مصير تفلت السلاح الفردي وتسليم ترسانة حزب الله العسكرية الصاروخية والثقيلة والتي يتحجج بها لفتح معارك والتأثير ضمنا على القرار السياسي السيادي للدولة اللبنانية، يضاف اليها اشكالية ضبط الحدود الشمالية – الشرقية والجنوبية، واصفا المشهد الداخلي الامني بالخطير جدا. وختاما، لفت داوود الى موافقة القيمين على حزب الله وتوقيعهم على قرار وقف اطلاق النار، مسجلا عدم نيته الدخول في اية مواجهة مع الجيش او اسرائيل في المرحلة الراهنة، مسطرا وجود تناقض داخلي حاد ضمن الادارة الاميركية وهو مؤشر ليس بمريح، مفندا طبيعة الاستراتيجة الترامبية بـ3نقاط هامة:”التهديد والتفاوض وانتظار ما يمكن الحصول عليه”.

 

افيخاي ادرعي يهدد بضرب مطار بيروت

موقع أكس/12 شباط/2025

نشراليوم افيخاي ادرعي التغريدة التالية على موقع أكس/ يستغل فيلق القدس الإيراني وحزب الله الارهابي على مدار الأسابيع الأخيرة مطار_بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية وذلك في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله بهدف تنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل.يبقى جيش الدفاع على تواصل مع آلية المراقبة لتطبيق وقف إطلاق النار وينقل معلومات معينة بشكل متواصل لاحباط أعمال النقل هذه. رغم الجهود المبذولة تشير تقديراتنا إلى نجاح بعض من محاولات تهريب الأموال هذه.  جيش الدفاع لن يسمح بتسلح حزب الله وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل.

 

تركة «حزب الله» في سوريا... معامل مخدرات ومصانع دولارات مزوّرة

«الشرق الأوسط» ترافق فرقة أمنية أثناء تمشيط منطقة حدودية مع لبنان

القصير حمص: كمال شيخو/الشرق الأوسط/12 شباط/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140133/

في أعلى تل من وادي الحوراني بقرية حاويك التابعة لمدينة القصير بريف حمص الغربي على الحدود السورية مع لبنان، وداخل مستودعات مظلمة شاسعة مهجورة، عثرت قوى أمن الحدود السوري على عشرات المصانع والمعامل التي كانت تصنع المخدرات وحبوب الكبتاغون والحشيش ودولارات مزوّرة، لتهريبها إلى دول الجوار ومنها إلى غيرها. هذه المنطقة الحدودية، المواجهة لمحافظة بعلبك اللبنانية، كانت خاضعة حتى وقت قريب لسيطرة «حزب الله» اللبناني، الذي خلّف بعد طرده من المنطقة تركةً مثقلةً فكّكتها إدارة العمليات السورية بنجاح، وتمكّن الجيش اللبناني من الانتشار وإحكام قبضته على المنطقة.

ممرات حدودية للمخدرات

داخل مختبر لتصنيع المخدرات في أعلى تل يقع في منطقة جبلية مهجورة على طريق فرعي في قرية حاويك لا تبعد سوى نحو مئات الأمتار عن الحدود اللبنانية، عثرت قوى الأمن خلال حملة تمشيط المنطقة على مستودعات بداخلها أجهزة وآلات ومعدات وخزانات زرقاء ضخمة بداخلها مواد أولية بكميات كبيرة تدخل في صناعة حبوب الكبتاغون وخزانات خشب وعلب بلاستيك محكمة القفل كان بداخلها مادة الحشيش. في حديثه إلى «الشرق الأوسط»، يقول مدير أمن الحدود في محافظة حمص الرائد نديم مدخنة إن النظام السابق وميليشيا «حزب الله» اللبنانية التي كانت تحكم المنطقة قبل طردها بداية الشهر الحالي «حوّلا الحدود مع لبنان إلى ممرات للمخدرات ومنطقة لصناعة وإنتاج هذه المواد الممنوعة، بما فيها تهريب الأسلحة والعملات المزورة». ضبط الأمن السوري 3 معامل لصنع المخدرات كانت خاضعة لسيطرة «حزب الله» اللبناني قبل طردهم الأسبوع الماضي من قرية حاويك السورية (الشرق الأوسط)

وشنّت إدارة العمليات العسكرية في سوريا حملة تمشيط خلال الأسبوع الحالي، شملت قرى حاويك وجرماش ووادي الحوراني وأكوم السورية (على الحدود مع لبنان) ووادي حنا، واشتبكت مع عناصر «حزب الله» وفلول النظام المخلوع وتجار المخدرات والسلاح، وسيطرت بموجبها على كامل الشريط الحدودي ونصبت حواجز ونقاط تفتيش اتخذت إجراءات احترازية منعاً لتهريب المخدرات والأسلحة. وشملت هذه العمليات مداهمات في مناطق عدة داخل الأراضي السورية، خاصة في قرى حاويك وجرماش وهيت، التي كانت تعدّ مراكز رئيسية لتهريب المخدرات. وأوضح مدير أمن الحدود أن قواتهم عثرت على نحو 15 معملاً لصناعة المواد المخدرة ومطبعة تختص بالعملة المزوّرة. يقول نديم مدخنة: «ضبطنا كميات هائلة من شحنات السلاح والمواد المخدرة والمواد الأولية التي كانت في طريقها للتهريب، هذه المناطق كانت تمثل الشريان الاقتصادي لهذه العصابات». وتتشارك سوريا ولبنان حدوداً بطول 330 كيلومتراً غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها، وهي عبارة عن وديان وجبال شاهقة يسهل اختراقها من قبل مهربي المخدرات وتجار الأسلحة.

سك الدولار المزيف

وفي مستودع ثالث، حوّل عناصر «حزب الله» مستودعاً كبيراً إلى مطبعة لسك وتزوير العملة الأميركية من فئة 100 دولار، مستعينين بطابعات وصور مجسمة، وأنماط النقود المزيفة، وأجهزة الأشعة فوق البنفسجية، وآلة طباعة «الأوفست» وخزانات ألوان. وتحوّلت سوريا على مدار سنوات الحرب إلى أكبر منتج ومصدِّر للكبتاغون في العقد الماضي، إبّان سيطرة الرئيس المخلوع بشار الأسد، حتى أشارت بعض التقارير إلى أنها أضحت بمثابة دولة المخدرات في الشرق الأوسط، وذكرت بيانات للحكومة البريطانية أن سوريا كانت تنتج حتى نهاية العام الفائت نحو 80 في المائة من الإنتاج العالمي من حبوب الكبتاغون وحدها.

في مستودع آخر قريب محاط بأشجار عالية وحقول زراعية في منطقة جبلية مرتفعة، فتح عنصر أمن أحد الأجهزة وأخرج منها حبوباً على شكل حبيبات دائرية. وذكر عنصر الأمن، نادر أبو البراء، الذي رافق الحملة منذ بدايتها: «هكذا كانوا يصنعون ويخبئون هذه المواد المخدرة ليتم تهريبها نحو الدول الخليجية والمنطقة برمتها». حبوب الكبتاغون وُضعت في أكياس مُحكمة رُسم عليها شعار الهلال المزدوج، أو كلمة «لكزس» التي تميز حبوب الكبتاغون. أمّا مادة الحشيش فكانت مخزنة في صناديق خشب متوسطة الحجم وفي علب بلاستيك، وتلك المصنعة غلفت في كفوف حمراء اللون ليتم تمييزها.

وبحسب سكان هذه المنطقة الحدودية، كان يُمنع على المدنيين الاقتراب من مواقع المعامل والمصانع المحاطة بحراسة مشددة. ونقل أحمد الصعب (55 سنة) وهو من سكان قرية حاويك أن أجهزة المخابرات السورية وعناصر «حزب الله» الذين كانوا منتشرين بكثرة في هذه المنطقة، «منعوا أي مدني من الاقتراب، وكنّا نشتم روائح كريهة غير طبيعية، وكنا نتضايق منها. كنا نسمع بوجود مصانع لكن لا نعرف ماذا يحدث داخلها لأنه كان يمنع الاقتراب منها». وعثر عناصر الأمن على كاميرات مراقبة وخطوط شبكية موصولة مع الأراضي اللبنانية. وشدد مدير أمن الحدود الرائد نديم مدخنة على أن العمليات الأمنية اقتصرت على القرى السورية المحاذية للبنان، مشيراً إلى أن التنسيق بين إدارة العمليات العسكرية والجيش اللبناني مستمر، وأن «الجيش اللبناني ولأول مرة منذ 14 عاماً بدأ الانتشار في هذه المنطقة، والاشتباكات التي دارت كانت مع عناصر (حزب الله) والتجار»، لافتاً إلى أنه وخلال الحملة «عثرنا على وثائق تثبت تورط أفراد من عائلات عشائرية لبنانية».

تهريب فلول النظام

وشدّد المسؤول الأمني على أن هذه المناطق استخدمت طريقاً لتهريب عناصر النظام السابق بعد سقوطه إلى لبنان، «سيما عناصر الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، كما توجد مؤشرات على مشاركة مجموعات من هذه الفلول في العمليات العسكرية ضد قواتنا انطلاقاً من داخل الأراضي اللبنانية؛ حيث تجمعهم شراكة طويلة مع (حزب الله) في تجارة الكبتاغون». وذهبت تقديرات أممية إلى أن قيمة تجارة حبوب الكبتاغون في سوريا بلغت نحو 6 مليارات دولار حتى نهاية عام 2024، في حين كان يتم تصدير تلك المخدرات في الغالب إلى العراق والأردن في الجوار السوري، ومنهما إلى دول الخليج العربي. وعبّرت فاطمة الخالد، من سكان وادي الحوراني، عن شعورها مع عائلتها وأهل المنطقة، فقالت إنهم كانوا محرومين من طعم النوم والراحة والأمان، بعد سيطرة عناصر «حزب الله» على المنطقة منذ أكثر من 10 سنوات. وتابعت: «سيطرة الحزب حرمتنا أموراً كثيرة، ومر علينا وعلى أولادنا الكثير، كانت أياماً صعبة، والحمد لله منذ سقوطه انفرج الحال، وبعد تحرير سوريا تحرر الكون كله». واستهدفت الحملة العسكرية، التي جرت في ريف القصير بريف حمص وشملت أكثر من 30 كيلومتراً، مكافحة المخدرات والأسلحة وتهريبها، وملاحقة بقايا فلول النظام السابق وعناصر «حزب الله» في المنطقة. وختم مدير أمن الحدود في محافظة حمص الرائد نديم مدخنة حديثه قائلاً: «وضعنا خطة أمنية متكاملة لضبط الحدود بشكل كامل، حتى تسهم في حماية أهلنا من جميع المخاطر التي تستهدفهم».

 

مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية: لا صحة لما بثته "الحدث" عن اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف النار لما بعد عيد الفطر

وطنية 12 شباط/2025

أعلن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن "لا صحة لما بثته محطة "الحدث" عن اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف النار لما بعد عيد الفطر". وأشار إلى أن "رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أكد مرارا إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الاسرائيلي ضمن المهلة المحددة في ١٨ شباط الجاري".

 

عضو الكونغرس الأمريكي دارين لاحود لموقع هذه بيروت": المسار السياسي الجديد للبنان نقطة تحول نحو التغيير في أمة منقسمة

أمل شمعوني/ ذيس إز بيروت/ 12 فبراير 2025

أعرب عضو الكونغرس الأمريكي دارين لاحود عن نظرة متفائلة تجاه لبنان، معترفًا في الوقت ذاته بالتحديات المعقدة التي تواجه البلاد. وأكد على أهمية التحول المستقبلي والتخطيط الاستراتيجي، داعيًا إلى تبني نهج استباقي لمواجهة أزمات لبنان. برز لاهود كصوت للتفاؤل، حيث شدد في تصريحاته الأخيرة لموقع "ذيس إز بيروت" على اللحظة الحرجة التي يمر بها لبنان، مشيرًا إلى إمكانيات التغيير داخل البلاد. وخلال مقابلته، استعرض لاهود خارطة طريق محتملة يمكن أن تقود لبنان نحو مستقبل أكثر استقرارًا من خلال مزيج من الدعم الدولي القوي والدعوة إلى الحكم المسؤول. كما سلط الضوء على التفاعلات الإقليمية، وتأثير حزب الله، والحاجة الملحة لجهود إعادة الإعمار، معتبرًا أن هذه العوامل تفتح المجال أمام فرص جديدة للبنان. تحدث لاهود عن المشهد السياسي الراهن في لبنان، معتبرًا أن هذه اللحظة تمثل فصلًا مفصليًا في تاريخ البلاد. وقال: "الأحداث مثل هذه لا تحدث إلا مرة كل 50 عامًا"، مؤكدًا على ضرورة اغتنام الفرصة لقلب موازين الأوضاع في لبنان. وأضاف: "أنا أؤمن حقًا بأن لبنان يسير في الاتجاه الصحيح". وأعرب عن تفاؤله بعد انتخاب رئيس لبناني مدعوم من الولايات المتحدة، واختيار نواف سلام لرئاسة الحكومة، وتشكيل حكومة جديدة، معتبرًا أن هذه التطورات تمثل تقدمًا مهمًا في ظل المشهد الإقليمي المعقد. ووصف انتخاب الرئيس جوزيف عون بأنه "فرصة هائلة للبنان، البلد الذي واجه تحديات كبيرة على مدار الـ 25 عامًا الماضية"، مشيرًا إلى أن "الأحداث المصيرية دائمًا ما تؤدي إلى تغيير مسار الدول".

أبرز لاحود محطات حاسمة في التطورات الأخيرة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"القضاء على نصرالله وقطع رأس القيادة الكاملة لحزب الله"، معتبرًا أن ذلك يشكل تحولًا هائلًا. كما أشار إلى أن السقوط السريع للرئيس السوري بشار الأسد يؤثر بشكل مباشر على الوضع في لبنان. وقال: "هذه الأحداث تخلق نافذة أمام لبنان للتحرك بشكل إيجابي"، مشددًا على الدور الحاسم للجيش اللبناني في الحفاظ على الوحدة الوطنية وسط الاضطرابات. بصفته رئيسًا مشاركًا لـ"التجمع الأمريكي-اللبناني للصداقة" في الكونغرس، وهو مجموعة من الحزبين تدافع عن تعزيز العلاقات الأمريكية-اللبنانية، أكد لاهود على أهمية توعية زملائه في الكونغرس بالأهمية الاستراتيجية للبنان. وقال: "لبنان معقد، والكثير من الأجانب يجدون صعوبة في فهم تنوع أحزابه السياسية وطوائفه الدينية"، مضيفًا أنه يثق في "القائد" جوزيف عون، واصفًا إياه بأنه "غير فاسد، سيادي، ومستقل". كما أشاد بخبرته في قيادة الجيش اللبناني، معتبرًا أنها أساسية في الحفاظ على تماسك البلاد.

تحدث لاحود عن الدور الأمريكي في دعم الإدارة اللبنانية الجديدة، مشيرًا إلى نهج متعدد الأوجه لتعزيز الاستقرار. وقال: "لدينا فرصة لتعزيز المساعدات التي يحتاجها لبنان بشدة". وأكد أن أحد أبرز التوصيات هو استمرار الدعم للجيش اللبناني، خاصة في الجنوب الذي دمره الصراع مع إسرائيل، موضحًا: "يجب علينا تزويد الجيش بمزيد من المعدات، لا سيما الآليات العسكرية، لتمكينه من العمل بفعالية في جميع أنحاء البلاد". وأوضح أنه خلال زيارته الأخيرة للبنان، استمع مباشرة من "القائد" عون والمسؤولين العسكريين إلى الحاجة الملحة لمزيد من المركبات العسكرية مثل "هامفي" لتعزيز قدرات الجيش.

كما شدد على أهمية إعادة إعمار جنوب لبنان، مشيرًا إلى إمكانية التعاون مع الشركاء الخليجيين مثل السعودية وقطر والإمارات لتسريع هذه العملية. وقال: "من الضروري سد الفراغ الذي خلفه حزب الله في تقديم الخدمات الاجتماعية"، لافتًا إلى أهمية دعم قطاعات أساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والغذاء والسكن. وأضاف: "يجب أن نضمن ألا تقع الأموال المخصصة لإعادة الإعمار في أيدي الفاسدين". ومع تشكيل إدارة الرئيس عون، أكد لاهود على ضرورة تعيين وزراء يضعون مصلحة لبنان فوق أي اعتبار. وختم قائلاً: "المضي قدمًا يتطلب حكومة ملتزمة بالاستقرار الاقتصادي، والنزاهة القضائية، والحكم النظيف الخالي من الفساد".

 

مسؤول أمريكي: إسرائيل طلبت تمديد بقائها في جنوب لبنان لكنها لن تحصل عليه

نهارنت/12 شباط/2025

طلبت إسرائيل من إدارة ترامب يوم الاثنين تمديد الموعد النهائي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، لكنها لن تحصل على هذا التمديد، وفقًا لما أفاد به مسؤول أمريكي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته يوم الثلاثاء، إن واشنطن تخطط حاليًا للالتزام بالموعد النهائي المحدد في 18 فبراير. سافرت نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، إلى لبنان ثم إلى إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع لتقييم تقدم وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله، والذي أنهى حربًا شاملة استمرت شهرين. وقالت أورتاغوس للصحفيين إن إدارة ترامب تعتبر 18 فبراير "موعدًا نهائيًا ثابتًا" لاستكمال انسحاب إسرائيل. وبحسب تقرير لقناة "12" الإسرائيلية، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم تمديد إضافي لوجود الجيش الإسرائيلي في لبنان. وتسعى إسرائيل إلى الإبقاء على قواتها في خمسة مواقع حدودية رئيسية للحفاظ على منطقة عازلة. وأكد التقرير أن إسرائيل أعادت التأكيد للولايات المتحدة على أن الجيش اللبناني لم ينتشر بشكل فعال في الجنوب اللبناني كما تنص بنود وقف إطلاق النار، ولم يمنع حزب الله من إعادة تنظيم صفوفه. وحذرت إسرائيل من أن حزب الله يخطط للعودة إلى المنطقة الحدودية فور انسحاب القوات الإسرائيلية. وكان من المفترض أن يتم الانسحاب الإسرائيلي في نهاية يناير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه إدارة بايدن في أواخر نوفمبر. ولكن قبل يومين من الموعد النهائي، أعلن نتنياهو أن إسرائيل لن تنسحب بحلول ذلك التاريخ، متهمًا لبنان بعدم الوفاء بالتزاماته. وفي اللحظات الأخيرة، أعلنت الولايات المتحدة عن تمديد حتى 18 فبراير، مؤكدة أن الجيش اللبناني لم ينتشر بما يكفي لضمان عدم استعادة حزب الله لمواقعه على الحدود الشمالية لإسرائيل. ووافقت كل من إسرائيل ولبنان على هذا الموعد الجديد.

وبموجب الاتفاق الأصلي، كان من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما تنسحب إسرائيل خلال 60 يومًا. وكان حزب الله ملزمًا بالانسحاب شمال نهر الليطاني (حوالي 30 كيلومترًا من الحدود) وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

لكن الجيش الإسرائيلي أكد أنه لا يزال يعثر على أسلحة لحزب الله في مناطق محظورة، وأن الجيش اللبناني لا يفي بجزءه من الاتفاق. ووفقًا لبنود وقف إطلاق النار، يحق لإسرائيل نظريًا التصرف ضد أي تهديدات فورية من حزب الله، لكنها ملزمة بإحالة القضايا طويلة الأمد إلى لجنة مراقبة تضم ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات الأمم المتحدة.

 

لبنان يرفض طلب إسرائيل إبقاء قواتها في الجنوب حتى 28 فبراير

نهارنت/ /12 شباط/2025

أُبلغت لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بأن الجيش الإسرائيلي طلب البقاء في بعض المواقع في جنوب لبنان حتى 28 فبراير، وفقًا لما ذكرته قناة LBCI يوم الأربعاء. وأضافت القناة أن "الجانب اللبناني رفض هذا الطلب بشكل قاطع". كما أفادت قناة "الجديد" بأن لبنان رفض الطلب الإسرائيلي، واقترح بدلاً من ذلك أن تتولى قوات اليونيفيل أو الجيش اللبناني ومراقبو اللجنة الانتشار في النقاط الخمس التي أشارت إليها إسرائيل.

وأشارت القناة إلى أن "المناقشات لا تزال مستمرة".

 

الجيش الإسرائيلي يقيم خمسة مواقع عسكرية في لبنان: قناة كان 11 الإسرائيلية

ال بي سي/12 شباط/2025

بدأ الجيش الإسرائيلي بإنشاء خمسة مواقع عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، بحسب تقرير لقناة كان 11 الإسرائيلية. وتأتي هذه الخطوة بعد أن حصلت إسرائيل على موافقة الولايات المتحدة على إبقاء قواتها في هذه المواقع حتى بعد انتهاء فترة الاختبار لاتفاق وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء المقبل. وكانت إسرائيل قد طلبت في الأيام الأخيرة تمديد فترة اختبار وقف إطلاق النار لمدة عشرة أيام إضافية من الولايات المتحدة، لكن الطلب قوبل بالرفض. وبدلاً من ذلك، اقترحت إسرائيل خطة بديلة - إبقاء القوات متمركزة في خمسة مواقع مراقبة - وافقت عليها واشنطن. ومع إنشاء هذه المواقع، من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية من القرى الشيعية في المنطقة، بما في ذلك تلك الموجودة في القطاع الشرقي وجبل الشيخ. وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، اكتملت العمليات داخل القرى، لكن هناك حاجة إلى "مرحلة انتقالية" قبل الانسحاب الكامل. في هذه الأثناء، رصدت أجهزة الأمن الإسرائيلية إعادة حزب الله بناء شبكة جمع المعلومات الاستخبارية وإعادة تنشيط قواعده ومناطق التعبئة، حتى في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، وهو ما يشكل انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار. وتهدف المواقع العسكرية التي تم إنشاؤها حديثًا إلى السماح لإسرائيل بمراقبة تنفيذ الاتفاق وضمان منع الجيش اللبناني لحزب الله من العمل في منطقة الحدود.

 

الجيش الإسرائيلي يبني مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا خطط للانسحاب: هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية

ال بي سي/12 شباط/2025

أفادت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يبني خمسة مواقع عسكرية جديدة في جنوب لبنان وليس لديه خطط للانسحاب.

 

جابر للعرب: لبنان سيصبح دولة قانون

نهارنت/12 شباط/2025

شكر وزير المالية ياسين جابر يوم الأربعاء رئيس مجلس النواب نبيه بري على دعم ترشيحه لهذا المنصب والرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام على "ثقتهما". وقال جابر خلال حفل التسليم والتسلم في الوزارة: "البلاد في وضع صعب للغاية ومهمات عديدة تنتظرنا". ودعا جابر إلى "التعاون لإنجاز المهام"، وقال إن الحكومة الجديدة ستتبع "مسار الإصلاح". وأضاف الوزير متوجهاً إلى الدول العربية: "لقد بدأ لبنان رحلة العودة ليصبح دولة قانون ونطلب دعم الدول العربية في هذه الفترة الصعبة". كما خاطب المجتمع الدولي قائلاً إن الحكومة "ستلتزم بإجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية اللازمة حتى يتمكن لبنان من استعادة الثقة المحلية والدولية".

 

الحكومة اللبنانية الجديدة ستبتعد عن معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» التي يستخدمها حزب الله

الشرق الأوسط/ 12 فبراير/شباط 2025

عقدت الحكومة اللبنانية الجديدة أول اجتماع لها، الثلاثاء، وشكلت لجنة مكلفة بصياغة بيانها الوزاري الذي من المتوقع أن يتخلى عن عبارة «الجيش والشعب والمقاومة» التي تبرر حيازة حزب الله للسلاح في لبنان. وكانت البيانات الوزارية في السنوات الأخيرة تبنت هذه المعادلة، لكن مع إضعاف الحزب المدعوم من إيران بشدة بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان وتراجع قبضته على الحياة السياسية، من المتوقع إسقاط هذه العبارة. وهناك تفاؤل بأن البيان يمكن أن يكتمل خلال أيام وأن يركز على خطاب تنصيب الرئيس جوزيف عون وتصريحات رئيس الوزراء نواف سلام بعد تسميته في منصبه. وكان عون قد أكد خلال خطابه على ضرورة حصر حيازة السلاح في لبنان بيد الدولة. وتضم اللجنة سلام ونائبه طارق متري ووزير المالية ياسين جابر ووزير الثقافة غسان سلامة ووزير الصناعة عيسى الخوري ووزير النقل والأشغال العامة فايز رسامني. وعقدت أول اجتماع لها يوم الثلاثاء. ومن المتوقع أن يكون البيان "مختصرا ومباشرا". وأكد عون، الذي ترأس أول اجتماع لمجلس الوزراء في القصر الرئاسي في بعبدا، أهمية الإصلاحات في لبنان. وقال للوزراء "من المهم استعادة الثقة بدءا بمكافحة الفساد وإجراء التعيينات الإدارية والقضائية والأمنية". وقال سلام مساء الثلاثاء خلال مقابلة تلفزيونية شملت صحيفة الشرق الأوسط، إن البيان الوزاري يجب أن يتناول كل التحديات، بدءا بالاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي اللبنانية، وكذلك إعادة إعمار المناطق التي دمرتها الحرب. وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، أعلن سلام أن البيان يجب أن «يؤكد على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وتفاهمات وقف إطلاق النار». وأضاف أن البيان يجب أن «يلتزم أيضا بعملية إعادة الإعمار». وتابع أن التحديات الأخرى تشمل الإصلاحات المالية والاقتصادية والسياسية، مؤكدا أن حكومته ستركز على «الإصلاح والخلاص». وأكد سلام أن لبنان يريد انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية و«سنستمر في اللجوء إلى الدبلوماسية والسياسة للتأكد من حدوث ذلك» قبل الموعد النهائي للانسحاب في 18 فبراير/شباط. وشدد على أهمية الضغط الدبلوماسي على إسرائيل، مؤكدا أن لبنان «يقوم بدوره على أكمل وجه من خلال نشر الجيش ويقترب بجدية من تنفيذ القرار 1701. ولم نتهرب من مسؤولياتنا».

 

أورتاغوس في لبنان هذا الأسبوع لمناقشة انسحاب إسرائيل

نهارنت/12 شباط/2025

أفادت تقارير إعلامية محلية أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس من المقرر أن تزور بيروت هذا الأسبوع، في زيارتها الثانية للبنان منذ تعيينها. وذكرت صحيفة الجمهورية يوم الأربعاء أن الزيارة ستركز على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 18 شباط (فبراير).

تم تمديد انسحاب القوات، الذي كان مقررًا في البداية في 26 كانون الثاني (يناير)، إلى 18 شباط (فبراير)، حيث ورد أن إسرائيل طلبت تمديدًا آخر للموعد النهائي. في زيارتها السابقة الأسبوع الماضي، أعربت أورتاغوس عن أملها في أن تلتزم السلطات اللبنانية بضمان عدم مشاركة حزب الله في الحكومة الجديدة بأي شكل من الأشكال، مضيفة أنها "ممتنة" لـ "حليف إسرائيل" لهزيمة حزب الله. أثارت تصريحاتها ردود فعل عنيفة من كثيرين في لبنان الذين اعتبروها تدخلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية، بينما قالت رئاسة لبنان إن أورتاغوس عبرت عن وجهة نظرها، وأن الرئاسة ليست معنية بذلك. وعلى الرغم من تصريحاتها، انخرط حزب الله في مفاوضات مع رئيس الوزراء الجديد بشأن مقاعد الشيعة في الحكومة، وفقًا لنظام تقاسم السلطة في لبنان. تولت أورتاجوس، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية وضابط احتياطي البحرية الأمريكية، مؤخرًا منصب نائب المبعوث الخاص للسلام في الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لتحل محل آموس هوششتاين، الذي لعب دورًا رئيسيًا في التوسط في وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الذي أنهى أكثر من عام من الأعمال العدائية، بما في ذلك شهرين من الحرب الشاملة. وبموجب الاتفاق، كان من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب جنبًا إلى جنب مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مع انسحاب إسرائيل لأكثر من 60 يومًا. وكان من المقرر أيضًا أن ينسحب حزب الله شمال نهر الليطاني ويفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب. وقالت أورتاجوس الأسبوع الماضي إن واشنطن "ملتزمة جدًا" بتاريخ الانسحاب الجديد. وفي الوقت نفسه، ورد أن إسرائيل تسعى إلى تمديد موعد الانسحاب بشكل أكبر والحفاظ على وجود الجيش في خمس نقاط حدودية رئيسية لتمكين الحفاظ على منطقة عازلة. ورفض لبنان الطلب، مقترحاً أن تنتشر قوات اليونيفيل أو الجيش اللبناني ومراقبو اللجنة في النقاط الخمس التي ذكرتها إسرائيل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

 

لبنان يرفض مزيدًا من التأخير الإسرائيلي في الانسحاب من المناطق الجنوبية

ناجية حصري/عرب نيوز//12 شباط/2025

بيروت: دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون يوم الأربعاء وزير الخارجية البرتغالي باولو رانجيل إلى "ضمان ممارسة دول الاتحاد الأوروبي ضغوطًا على إسرائيل لإكمال انسحابها من المنطقة الحدودية الجنوبية ضمن المهلة المحددة في الثامن عشر من هذا الشهر". وأكد عون أن "لبنان يدعم مبادرة السلام العربية ويرفض أي مقترحات تؤدي إلى أي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تقويض حقوقهم المشروعة كما تنص عليها قرارات الأمم المتحدة". قبل ستة أيام من الموعد النهائي لانسحاب القوات الإسرائيلية التي تقدمت إلى جنوب لبنان—بعد تمديد المهلة لمدة 24 يومًا بموافقة أمريكية—أُبلغت اللجنة المشرفة على مراقبة وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 أن الجيش الإسرائيلي يطلب البقاء في بعض المناطق الحدودية حتى 28 فبراير. إلا أن لبنان أبلغ اللجنة رفضه القاطع لهذا الطلب. ومن المتوقع أن تعود مورغان أورتيغاس، نائبة السفير الأمريكي للشرق الأوسط، إلى بيروت في زيارة ثانية ضمن مهمتها الحالية لمتابعة انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان بحلول 18 فبراير. وخلال اجتماع أخير في البيت الأبيض، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان لبضعة أسابيع، كما سعى للحفاظ على السيطرة الإسرائيلية على خمس تلال استراتيجية: جبل بْلات، اللبونة، العزيزية، عويدة، وحمّاميس. ترافق جهود لبنان لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من أراضيه ضمن المهلة المحددة مع مقترح لنشر قوات اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني للسيطرة على هذه التلال. من جانبه، التقى اللواء حسن عودة، القائم بأعمال قائد الجيش اللبناني، مع الجنرال أروْلدو لازارو، قائد قوات اليونيفيل، حيث "تركزت المناقشات على الجهود المبذولة لتنفيذ القرار 1701"، وفقًا لبيان الجيش. وتنتظر السلطات اللبنانية التزام إدارة ترامب بالجدول الزمني المحدد لانسحاب القوات الإسرائيلية. وكانت أورتيغاس قد صرّحت الأسبوع الماضي من بيروت بأن بلادها "ملتزمة بضمان إتمام إسرائيل انسحابها ضمن الإطار الزمني المحدد". في غضون ذلك، أصدر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تحذيرًا عاجلًا على وسائل التواصل الاجتماعي لسكان جنوب لبنان، قال فيه: "لا يزال الجيش الإسرائيلي منتشرًا في الميدان بعد تمديد فترة تنفيذ الاتفاق، لذا يُمنع عليكم التوجه جنوبًا أو العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر. وأي شخص يحاول التحرك جنوبًا يعرض نفسه للخطر". وفي سياق متصل، واصلت القوات الإسرائيلية يوم الأربعاء قصف القرى الحدودية في قطاع غزة الشرقي والأوسط، وأضرمت النيران في بعض المنازل. كما نفذت عمليات تجريف على أطراف بلدة الضهيرة، واستخدمت الرافعات لتركيب ألواح خرسانية عند السياج التقني على الخط الأزرق. وفي حادث آخر، توفي شاب يدعى خليل فياض متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي في 26 يناير في بلدته عيترون، أثناء محاولات الأهالي العودة إليها.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 12/2/2025

وطنية/12 شباط/2025

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

اذا ما بقيت الإيجابية التي شهدها الإجتماع الأول هي التي تحكم مسار عمل لجنة صياغة البيان الوزاريف من المنتظر أن تقر الحكومة هذا البيان الأسبوع الجاري قبل أن تتوجه الى ساحة النجمة لنيل الثقة والانطلاق إلى ميدان التطبيق العملي.

وعلى مسافة أيام من دخول موعد المهلة الممددة لإتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ وإنسحاب جيش العدو الإسرائيلي الكامل من الجنوب رشحت معلومات تتحدث عن سعي الحكومة الإسرائيلية لإبقاء قواتها في خمس نقاط جنوبية حتى الثامن والعشرين من شباط وسط رفض لبناني قاطع لهذا الأمر.

وفي هذا الاطار  نفى المكتب الاعلامي للرئيس نبيه بري ما نسبته قناة الحدث عن مصادر حول إتفاق بين الرئيس بري وحزب الله على تمديد وقف اطلاق وقف النار مرة ثانية مؤكدا أنه محض إختلاق ومزيف تماما.

من جهته، شدد مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية على أن لا صحة لتمديد الاتفاق لما بعد عيد الفطر وأكد إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الاسرائيلي ضمن المهلة المحددة في 18 شباط الجاري.

إلى ذلك تم تأجيل إجتماع اللجنة الخماسية لمتابعة اتفاق وقف اطلاق النار من الخميس إلى الجمعة إفساحا لإجراء المزيد من المشاورات فيما من المتوقع أن تعود الوسيطة الأميركية (مورغان أورتاغوس) إلى بيروت في زيارة ثانية لها قبل نهاية الأسبوع.

عشية ذكرى الرابع عشر من شباط عاد الرئيس سعد الحريري الى بيروت وشهد اليوم الأول من عودته سلسلة زيارات من بعبدا الى عين التينة والسراي وبيت الوسط اضافة الى لقاءات استهلها في بيت الوسط مع السفيرة الأميركية وهو اكتفى بالقول حتى الساعة:"اسمعوني الجمعة" في إشارة الى كلمته المرتقبة في ذكرى اغتيال والده.

في الجولان السوري المحتل توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل بلدة صيدا الواقعة على الحدود الإدارية بين درعا والقنيطرة وأقام حاجزا مؤقتا يعمل على توقيف بعض المارة وتفتيشهم.

يأتي هذا التوغل غداة كشف وسائل إعلام اسرائيلية أن جيش الاحتلال أقام تسعة مواقع عسكرية دائمة في المنطقة الأمنية داخل الأراضي السورية ضمن ما أطلق عليه اسم "عملية سهم الباشان" لافتة الى إن "الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتا وأن الجيش يخطط للبقاء في سوريا طوال العام الحالي.

وغداة لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملك الأردني عبدالله الثاني أمس في البيت الأبيض وتأكيد الأول على إمكانية إيجاد ارض للفلسطينيين في الأردن وتصريح الأخير على وجوب انتظار الموقف المصري قالت مصادر مصرية أن القاهرة غاضبة من التصريحات الاميركية والإسرائيلية وهي أرسلت أكثر من رد على خطة ترامب على مدار الأيام الماضية وأن لديها ردا جاهزا.

وفي هذا الاطار اعلنت الخارجية المصرية عن اعتزام القاهرة تقديم تصور لإعادة إعمار قطاع غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع حقوقه الشرعية والقانونية.

وقد وصل اليوم وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة وبدأ لقاءات مع مسؤولين مصريين لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

* مقدمة الـ "أم تي في"

من الجنوب الى غزة، التصعيد الاسرائيلي سيد الموقف، وفي الحالين: فتش عن دونالد ترامب! 

المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي قال علنا ما كان متوقعا ضمنا، مؤكدا انه تم تمديد فترة تطبيق وقف اطلاق النار وان الجيش الاسرائيلي سيبقى في الميدان على ارض الجنوب. وكان رئيس الجمهورية جوزاف عون استبق القرار الاسرائيلي بدعوته الدول  للضغط على اسرائيل لاستكمال انسحابها ضمن المهلة في الثامن عشر من شباط الجاري.

ولكن يبدو ان نتانياهو، الذي تلقى جرعة دعم غير مسبوقة من دونالد ترامب اثناء زيارته الولايات المتحدة،  مستمر في نقض الاتفاق، وهو امر يطرح اكثر من  سؤال. اذ كيف سيتصرف حزب الله حيال الامر، ولاسيما انه التزم امام جمهوره بتشيع السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في الثالث والعشرين من الجاري.

فهل سيحصل التشييع المزدوج في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي للجنوب؟ ثم: ماذا يضمن انسحاب اسرائيل بعد الثامن والعشرين من شباط كما يشيع بعض الاعلام الاسرائيلي؟  كذلك ماذا يضمن الا تواصل اسرائيل بعد انسحابها عملياتها في البقاع والجنوب بحجة ضرب اهداف لحزب الله؟

وكما في الجنوب كذلك في غزة. فالحكومة الاسرائيلية استفادت من تصعيد الرئيس دونالد ترامب ضد حركة حماس لتوجه اليها تهديدات مباشرة في غزة.

فوزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس اعلن ان اسرائيل ستفتح ابواب الجحيم اذا لم تسلم حماس الرهائن السبت. كما اكد كاتس ان الحرب الجديدة بغزة لن تنتهي من دون هزيمة حماس، وستختلف شدتها عن التي سبقت وقف اطلاق النار. فهل حماس في وارد الدخول في مغامرة جديدة تذكر بمغامرة طوفان الاقصى المدمرة؟.

* مقدمة "المنار"

بيان من الرئاستين الاولى والثانية يؤكد للمرة الثالثة بعد الألف ان بعض الإعلام ومشغليه ينشرون امنيات وليس اخبارا، ويمتهنون الاختلاق والتزييف وليس نقل الحدث.

ولن يغير بمسار الاحداث جدار صوت تنفذه الطائرات الصهيونية فوق بيروت، ولا ترويج الاعلام العبري وقناة الحدث لخبر اتفاق بين لبنان والكيانش العبري على تمديد وقف اطلاق النار الى ما بعد شهر رمضان.

فالمكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية اللبنانية، نفى خبر الحدث وذكر باصرار الرئيس جوزاف عون على انسحاب العدو الكامل ضمن المهلة المحددة بحلول الثامن عشر من شباط، واتبعه المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري بنفي الخبر المزيف والمختلق عن اتفاق بين الرئيس بري وحزب الله على تمديد وقف اطلاق النار الذي روجت له قناة “الحدث”.

هي ارهاصات صهيونية اميركية تستبق الوقت، وتحاول الضغط وبث الاحباط لدى اللبنانيين الواقفين عند قرارهم بعدم ترك اي احتلال على ارضهم. وان كان العدو لا يؤمن جانبه على الدوام، والموقف اللبناني الصريح حتى الآن رفض اي تمديد لبقاء العدو تحت اي سبب كان – فان الحكومة اللبنانية لم تتلق اي طلب رسمي بهذا الخصوص، واهل الارض عند قرارهم بالزحف الى ما تبقى من ارض محتلة مع حلول صباح الثامن عشر من شباط.

اما احوال المنطقة والعالم ففي اصعب وضع وادق مفترق على الاطلاق، مع البلطجة الاميركية الصهيونية التي فاقت كل الحدود والتوقعات، وتحاصر حلفاءها قبل اعدائها وتخلط كل الاوراق.

وكما في لبنان يحاولون النكث من جديد باتفاق وقف اطلاق النار في غزة، مهددين المرحلة الثانية من الاتفاق، وفاتحين الامور امام اسوأ الاحتمالات. فمصير الاسرى الصهاينة في غزة مرتبط بسلوك بنيامين نتنياهو المحتمي بجنون سيده دونالد ترامب ، الذي وصف الاعلام الاميركي افكاره بانها خارج العقل وليس خارج الصندوق، معتبرا ان خطته لتهجير اهل غزة هي الاكثر حماقة وخطورة في التاريخ، بل هي وصفة للفوضى داخل الولايات المتحدة وخارجها.

فكيف سيصف اللبنانيون هذا الجنون؟ وكيف سيتعاطون معه؟ وهل لا يزال البعض يظن انه صديق لترامب وبمنأى عن خطر هذا التوحش الصهيوني الاميركي؟ وهل رأوا بالامس حال الملك الاردني؟.

* مقدمة الـ "أو تي في"

هل تنسحب إسرائيل من لبنان بحلول الثامن عشر من شباط؟

حتى الآن لا جواب. فالإعلام الإسرائيلي وبعض الإعلام العربي جزم بالتمديد للاحتلال، على وقع خروقات متواصلة للسيادة، من ضمنها مساء اليوم خرق لجدار الصوت مرتين فوق بيروت.

أما لبنان الرسمي، فأكد العكس، مذكرا بالمجريات التي سبقت التمديد السابق، عشية انقضاء مهلة الستين يوما.

أما في السياسة المحلية، وفي انتظار البيان الوزاري و”التقليعة” المنتظرة للعهد الجديد، سلسلة مواقف ملتبسة لرئيس الحكومة وعدد من الوزراء استوجبت ردودا سريعة لوضع النقاط على الحروف.

فالتيار الوطني الحر رد على تصريحات الرئيس نواف سلام حول تشكيل الحكومة، آسفا لمجافاة الحقيقة، وأساسها أن المعيار الوحيد للتيار كان العدالة والمعاملة السوية لكل الكتل، في مقابل معيار رئيس الحكومة القائم على الاستنسابية وازدواجية المعايير في الحزبيين والمسيسين واصحاب الاختصاص واحجام التمثيل وحق التسمية وفي توزيع الحقائب، وخاصة في خلل التمثيل للطوائف والمكونات والكتل.

أما وزير التنمية والتحرير ياسين جابر، فتمنت عليه النائبة ندى البستاني أن يلتزم بالوقائع والحقيقة في ملف الكهرباء، على عكس تفضيله المؤسف لتضليل الرأي العام واعتماد الشعبوية حتى قبل نيل الثقة.

وعن تصريح نائب رئيس الحكومة طارق متري دون خجل ان عودة السوريين لن تكون اجبارية او تحت الضغط، قال النائب جورج عطالله: يبدو ان هذه الحكومة تعتقد ان برنامجها هو تنفيذ مصالح الغرب والجولاني، لكن مسؤولية الوزراء حماية لبنان وشعبه لا التآمر عليه وبيع أرضه واستبدال شعبه… “فإذا منكن قدا ما تبهدلوا حالكت، وفلو”، ختم النائب جورج عطالله.

* مقدمة الـ "أل بي سي"

بسرعة هائلة, تخلط الولايات المتحدة الملفات وتعيد رسم حدود الدول, من اوروبا الى الشرق الاوسط.

المفاجأة اليوم جاءت من وزير الدفاع الاميركي الذي ابلغ الاوروبيين في بروكسل ان العودة الى حدود اوكرانيا ما قبل عام 2014 غير واقعية, وكذلك منحها العضوية في الناتو.

كلام الوزير الاميركي عن حدود اوكرانيا, جاء بعد ساعات من اصرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب على السيطرة على غزة بكلام واضح، قاله امام الملك الاردني في البيت الابيض, ليعود اليوم , وفي بيان صادر عن البيت الابيض, ليتحدث عن منح الغزيين خيارات للعيش بأمان وكرامة, من دون ان يتطرق البيان الى  ترحيلهم المحسوم.

صدور هذا البيان لا يعني تراجع ترامب, انما فتح باب التفاوض مع الدول العربية، وعلى رأسها السعودية, بشأن مستقبل غزة, وخروج حماس النهائي منها, وصولا الى من يسكنها وكيف تدار ,لتصل واشنطن بعد ذلك الى الهدف المنشود: توسيع  اتفاقيات ابراهام.

من ينظر الى ما يحدث في العالم والمنطقة,يدرك ان لا مجال للفصل بين ذلك، وبين ما يحصل في لبنان, لا سيما لجهة الانسحاب الاسرائيلي من البلدات المحتلة، في الثامن عشر من شباط.

فالمؤشرات تتحدث عن اتفاق اميركي اسرائيلي يتناول بقاء اسرائيل في مواقع استراتيجية قد لا تتعدى الخمسة، في الداخل اللبناني.

فماذا سيفعل لبنان ان تبلغ فعلا هكذا اتفاق؟وهل هو قادر على مواجهته, فيما واشنطن تعيد رسم خرائط دول كبرى في العالم؟

كل هذه التحديات موضوعة امام رئيس الجمهورية جوزاف عون وامام الرئيس المكلف نواف سلام, والاهم امام الحكومة التي سماها سلام تأسيسية, فأسقط كل محاولات اضعافها...

* مقدمة "الجديد"

جدار صوت للطيران الحربي الاسرائيلي فوق كل لبنان.. وجدار آخر سياسي ديموغرافي يأتي من خلف البحار ليغير معالم الأرض وسكانها.

وتدور عقارب الساعة السياسية في العالم على توقيت دونالد ترامب وبشهر واحد من ولاية السنوات الأربع أضرم الرئيس الأميركي النار في الخرائط وهز القارات واستخدم موهبته كمطور عقاري ليهدم ويمتلك ويهجر ويلعب بمساحات الدول وقنواتها وجزرها.

لكنه وللمرة الاولى جمع العرب وجعلهم اتحادا واحدا في مواجهة مشروعه باستخدام ارضهم لاستضافة فلسطينيي غزة بعد امتلاكها أميركيا "ناتو" عربي خليجي يستنفر لصوغ الموقف لمخاطبة مهندس التهجير دونالد ترامب، وقد تداعت كل من مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لقمة خماسية في الرياض في العشرين من شباط الحالي.

ستسبق القمة العربية الطارئة في السابع والعشرين منه وتستضيفها القاهرة ومن هنا جاءت الإحالة لملك الأردن عبدالله الثاني الذي رحل الموقف إلى حين التشاور السعودي- المصري وهو إن شعر بهزة في الملك، فقد أرجأ النطق بالقرار امام ملك العالم, لكن طاقمه السياسي الوزاري -على ارفع مستويات- أوضح الرؤية واعلن رفض الاردن المقترحات الاميركية الاسرائيلية، وقال رئيس الوزراء جعفر حسان إن موقف الأردن واضح وثابت بشأن طرح تهجير اهالي غزة الى الاردن.. فلا توطين ولا تهجير ولا حلول على حسابه.

فيما شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أن الأردن "لا يستطيع قبول المزيد من اللاجئين وتلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا اليوم، من العاهل الأردني الملك عبدالله, وأكد الطرفان وحدة الموقفين المصري والأردني بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسيتمثل التحدي العربي في قمة القاهرة, حيث بات العرب امام مفترق طريق حاسم لا يحتمل مواجهته ببيانات الغضب من دون التوجه مباشرة الى اعلى المرجعيات الدولية لاثبات الحق الفلسطيني ورفض العبث بامن الدول العربية.

والعبث ذاته تفرضه اسرائيل على لبنان بمحاولة تسللها الى تمديد ثان يقفز على الثامن عشر من شباط.

ولكن اتصالات متسارعة لبنانية اميركية وفرنسية اعادت التاريخ الى تاريخه.

وقالت مصادر دبلوماسية للجديد إن باريس لعبت دورا وسيطا في المفاوضات، فاتصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكثر من مرة بالرئيس جوزيف عون، وتواصل مع الجانب الاسرائيلي وأبلغه برفض عون القاطع لاي إبقاء على أي موقع تحت الاحتلال الاسرائيلي.

وستصل المبعوثة الامريكية مورغان اورتاغوس الى بيروت حيث تقوم بجولة على المسؤولين اللبنانيين لانهاء التفاوض وتأكيد الانسحاب وذلك بالتزامن مع اجراء المبعوث الاميركي الى المنطقة ستيف ويتكوف محادثات في إسرائيل تتعلق بصفقة غزة قبل وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل مساء السبت في أول رحلة له إلى المنطقة.

واسرائيل التي تهدد غزة بجحيم ترامب.. تخرق سيادة لبنان بطيران حربي هز العاصمة والمحافظات كافة مترافقا مع راجمة انباء تهويلية كاذبة عن تمديد مهلة وقف اطلاق النار لما بعد الفطر وهو ما نفته الرئاسة اللبنانية.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

مصادر «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: مصر وقطر قدمتا ضمانات... وملتزمون بإطلاق الرهائن إذا التزمت إسرائيل وكشفت ما عرضه الوسطاء على وفدها برئاسة الحية في القاهرة

غزة: «الشرق الأوسط»/12 شباط/2025

كشفت مصادر حركة «حماس» في غزة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، أن «الوسطاء عرضوا ضمانات بأن تلزم إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات حقيقية للمرحلة الثانية»، مؤكدة أن «الأجواء مشجعة». وأضافت: «إذا التزم الاحتلال ببنود الاتفاق، فستتم عملية تسليم الرهائن في وقتها من دون مشاكل». ولم تتوقف مساعي الدولتين الوسيطتين مصر وقطر، وجهات أخرى مساندة لها مثل تركيا وغيرها، في محاولة إيجاد حلول لمنع انهيار الهدنة الهشة القائمة في قطاع غزة، بعد التراشق الإعلامي والتهديدات الصريحة من قبل إسرائيل و«حماس»، حول عدم التزام الطرفين في تطبيق الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن مصدر قوله إنه يتوقع وصول الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى تل أبيب، مضيفاً أن الأخيرة مستعدة للمضي قدماً في صفقة الأسرى الحالية إذا تم الإفراج عن الأسرى يوم السبت المقبل.

وتتهم «حماس» الجانب الإسرائيلي بعدم الالتزام باتفاق المرحلة الأولى، خصوصاً البروتوكول الإنساني المتعلق بإدخال خيام وبيوت متنقلة، ومواد طبية ومعدات ثقيلة، ما دفعها لإعلان تجميد عملية تسليم 3 مختطفين إسرائيليين كان من المفترض أن تتم العملية يوم السبت المقبل، فيما أجرت الحكومة الإسرائيلية ومجلسها الوزاري المصغر (الكابنيت) سلسلة اجتماعات، وقررت استئناف الحرب في حال لم تلتزم «حماس» بالإفراج عن الرهائن بحلول ظهر السبت المقبل. وفي ظل تصاعد الموقف بين «حماس» وإسرائيل، جرت محادثات بين الوسيط القطري وقيادة الحركة الفلسطينية في الدوحة بعد وصول قيادة «حماس» من طهران، قبل أن يتقرر إرسال وفد قيادي إلى مصر. وهو ما جرى فعلاً صباح الأربعاء بوصول خليل الحية، رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، على رأس الوفد لبحث الخلاف الذي ظهر على إثر الاتهامات المتبادلة بعدم التزام أي طرف بتنفيذ الاتفاق وخاصة من قبل تل أبيب. وقالت «حماس»، في بيان، إن وفداً برئاسة الحية وصل إلى القاهرة وبدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والإخوة الوسطاء.

وتقول مصادر من الحركة لـ«الشرق الأوسط» إن الاجتماع بين الحية ومسؤولين كبار عن الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، بحث العديد من المقترحات المتعلقة بتأكيد استمرارية وقف إطلاق النار وتنفيذ كل مراحله. وأشارت إلى أن الوسيطين المصري والقطري، خلال الاجتماعات التي جرت في الدوحة والقاهرة بالتتابع، قدما تأكيدات لـ«حماس» بمثابة ضمانات على استمرارية الاتفاق، والدفع باتجاه تنفيذه بشكل كامل، والمضي قدماً نحو مفاوضات المرحلة الثانية. ولفتت إلى أن الضمانات تشمل بدء إدخال بيوت متنقلة وخيام ومعدات ثقيلة بشكل تدريجي، قبيل عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين الثلاثة المرتقب تسليمهم السبت المقبل، مشيرة إلى أن الوسطاء طلبوا من قيادة «حماس» إتمام عملية التسليم في موعدها. وتقول المصادر إن موقف قيادة «حماس» من عدم تسليم الرهائن الإسرائيليين الثلاث مرتبط بشكل أساسي بالتزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق وخاصة فيما يتعلق بالبروتوكول الإنساني، وهو الأمر المتوقع أن يحصل بدءاً من الخميس، وفي حال تم الالتزام بذلك ستتم عملية تسليم الرهائن في وقتها من دون أي مشاكل.

ولفتت المصادر إلى أن قيادة «حماس» طلبت من الوسطاء الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لبدء مفاوضات جادة وحقيقية بشأن المرحلة الثانية، وهو الأمر الذي أكده الوسطاء بأنهم يعملون عليه بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، كما يعملون معها على تنفيذ المرحلة الحالية بكامل بنودها.

وبينت أن الاجتماعات ستستمر الأربعاء بين وفد «حماس» والمسؤولين المصريين والقطريين من الوفود المهنية الموجودة في القاهرة التي تتابع عملية التنفيذ بوجود ممثلين عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتابعون تنفيذ الاتفاق. وقالت: «لا مشكلة لدى قيادة الحركة أو أي من فصائل المقاومة بالالتزام بالاتفاق وتقديم كل مرونة ممكنة من أجل التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الثانية بما يضمن إنهاء الحرب بشكل كامل وإعادة إعمار القطاع». وهل تم التباحث في الخطط الأميركية المتعلقة بتهجير سكان قطاع غزة، والموقف العربي الحالي؟، أجابت المصادر من داخل «حماس»: «قيادة الحركة تتابع هذا الملف باهتمام، ولكن لن تتخذ أي قرار قبل أن نشهد على أرض الواقع محاولات حقيقية لتنفيذ هذه المخططات الخطيرة، التي سيتم التصدي لها بكل الوسائل». وأشارت إلى أن هناك ترحيباً واضحاً من قيادة الحركة بالمواقف العربية الأصيلة التي وردت في التصريحات الرسمية، كما أن هناك «إشادة بالموقف المصري والتصور الذي تضعه مصر بشأن التصدي لمثل هذه الخطط». وأشارت إلى أنه خلال الاجتماعات التي ستعقد الأربعاء سيتم إطلاع قيادة «حماس» على تفاصيل محددة بشأن التصور المصري الذي سيقدم للدول العربية في القمة الطارئة نهاية الشهر الجاري للتصدي لمخطط تهجير سكان قطاع غزة. وقالت: «قيادة (حماس) سترحب بأي موقف عربي يمنع تهجير سكان قطاع غزة، ويوقف المخططات الإسرائيلية والأميركية المتعلقة بهذا الشأن، ومحاولات ضم الضفة الغربية»، مشيرة إلى انفتاح الحركة على كل المقترحات التي تهدف لحماية الشعب الفلسطيني ووقف الحرب ضده، بما في ذلك تنازلها عن الحكم ضمن اتفاق فلسطيني وطني على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني. ويرتكز الموقف المصري، بحسب وسائل إعلام مختلفة، على أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق خطة محددة من دون أن يتم تهجير سكان القطاع منها.

 

السيسي وعبد الله الثاني اكدا وحدة الموقف المصري والأردني حول غزة

وطنية/12 شباط/2025

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا اليوم، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين. واعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي: "إن الاتصال شهد تأكيدا على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين على التنسيق المشترك في كافة القضايا الإقليمية بما يصب في مصلحة الشعبين المصري والأردني ويدعم مصالح جميع الشعوب العربية". وأضاف المتحدث أن "الاتصال ركز بشكل كبير على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الزعيمان على وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية في إطار المساعي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع". كما شدد الزعيمان على أهمية "بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وشددا كذلك على ضرورة وقف الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية". وأكد المتحدث أن "الزعيمين أبديا حرصهما على التعاون الوثيق مع الرئيس الأمريكي ترامب بهدف تحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وقيادته مسار يؤدي إلى هذا الهدف المنشود الذي طال انتظاره، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذا ضمان التعايش السلمي بين كل شعوب المنطقة". وأوضح أن "الزعيمين تناولا سبل تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية، والاستعدادات للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر يوم 27 فبراير الجاري، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو السلام والاستقرار والازدهار".

 

البيت الأبيض: ترامب وملك الأردن عقدا اجتماعا وديا مثمرا جرى خلاله بحث الوضع في قطاع غزة

وطنية/12 شباط/2025

أعلن البيت الأبيض اليوم، أن "الرئيس دونالد ترامب وملك الأردن عبد الله الثاني، عقدا اجتماعا وديا مثمرا، جرى خلاله بحث الوضع في قطاع غزة".  وقال البيت الأبيض في بيان: "عقد الرئيس دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني اجتماعا وديا ومثمرا.. وهنأ الملك الأردني الرئيس ترامب على أسابيعه الأولى الناجحة للغاية في منصبه".  وبحسب البيان شكر عبد الله الثاني "الرئيس الأميركي على قيادته في تأمين إطلاق سراح الرهائن من غزة ووقف مؤقت للأعمال القتالية. وأكد الرئيس على قوة العلاقات بين الولايات المتحدة والأردن، وشكر جلالته على التزام المملكة الطويل الأمد بتعزيز السلام الإقليمي ودفعه إلى الأمام". وأشار البيت الأبيض أيضا إلى أن "الرئيس ترامب والملك عبد الله ناقشا الوضع في قطاع غزة. وأكد الرئيس أن حماس يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم الأمريكيون بحلول يوم السبت، وطلب مساعدة الملك في ضمان أن حماس وكذلك قادة المنطقة، يفهمون خطورة الوضع". وأضاف البيان: "ناقش الزعيمان هدف الرئيس المتمثل في ضمان إعادة بناء غزة بشكل أفضل بعد انتهاء الصراع، وتوفير الخيارات لشعب غزة التي تسمح لهم بالعيش في أمان وكرامة، وخالية من طغيان حماس".

 

الرئاسة السورية نشرت تفاصيل المكالمة الهاتفية بين بوتين والشرع

وطنية/12 شباط/2025

نشرت الرئاسة السورية مساء اليوم تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع. وتبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والشرع، الآراء بشأن الأوضاع في سوريا في مكالمة هاتفية هي الأولى منذ تولي الشرع رئاسة الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية. وأوضحت الرئاسة السورية في بيان: "تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، هنأ فيه بوتين سيادة الرئيس على توليه منصب رئاسة الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية". وأضاف البيان: "أكد الرئيس الشرع خلال الاتصال الهاتفي على العلاقة الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين، وانفتاح سوريا على كل الأطراف بما يخدم مصالح الشعب السوري ويعزز الأمن والاستقرار في سوريا". كما تبادل الشرع مع الرئيس الروسي وجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا، وخارطة الطريق السياسية لبناء سوريا الجديدة. وأوضح البيان أن "الرئيس الروسي أكد دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها، كما أبدى استعداد بلاده لإعادة النظر في الاتفاقيات التي أبرمتها روسيا مع النظام السابق". وأكد الرئيس الروسي أيضا وجوب رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، كما وجه دعوة رسمية إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لزيارة روسيا.

 هذا وأكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن روسيا ستواصل تقديم المساعدات للسوريين.

 

الاتحاد الدولي للصحافيين دعا السلطات السورية للتراجع عن قرار حل اتحاد الصحافيين السوريين

وطنية/12 شباط/2025

طالب الاتحاد الدولي للصحافيين رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع ورئيس الوزراء محمد البشير بالتراجع عن قرار الأخير حل اتحاد الصحافيين السوريين، الذي يعد عضوا في الاتحاد الدولي للصحافيين منذ عام 2017، مؤكدا أن "حل اتحاد الصحافيين يعد حادثا خطيرا من التدخل السياسي في شؤون المنظمات النقابية، ويشكل انتهاكا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها سوريا، بما في ذلك اتفاقيات منظمة العمل الدولية".كما دعا الاتحاد الدولي للصحافيين "السلطات إلى السماح له بقيادة مشاورات وطنية تضم أعضاءه في سوريا، بالإضافة إلى منظمات ونقابات أخرى، بهدف بناء حركة نقابية صحافية قوية ومستقلة في سوريا، بما يتماشى مع اتفاقيات منظمة العمل الدولية، ودستور الاتحاد الدولي للصحافيين، والاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية التعبير وحق التنظيم". وقد وجه الاتحاد رسالة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، جاء فيها: "إﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠ ﺑأﻧﻜ اﺳﺘﻨ ﻓﻲ ھا اﻟﻘار ﻟﻘﺎﻧن ﺗ ﺗﺒﻨﯿ ﺧﻼل ﻋﮭﺪ اﻟﻨﺎم اﻟﺴﺎﺑ، وﻛﺎن ﻣﺼﻤﻤﺎ ﻟﺘﻘﯿﯿ اﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺔ اﻟﺤﻛﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﯿﺔ واﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﯿﺎ ﺑﻘﺒﻀﺔ ﺣﯾﺔ. وإﻧ ﻏﯿ اﻟﻤﻘﺒل ان ﺗﻠﺠﺄ اﻟﺤﻜﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﻻﺳﺘﺨام ذات اﻟﻘﺎﻧن، وﻧﺄﻣﻞ أﻻ ﯾﻜن ﻟﺎ ﻧﻔ اﻟﮭﺪف، وھ ﺑﻨﺎء ﻣﻨﻤﺔ ﻧﻘﺎﺑﯿﺔ ھﺎ ﺧﻣﺔ اﺟﻨة اﻟﺤﻜﻣﺔ وﺳﯿﺎﺳﺎﺗﺎ ﺑﻻ ﻣ اﻟﻓﺎع ﻋ ﺣﻘق اﻟﺼﺤاﻔﯿﯿ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﻤﻨﯿﺔ. وان اﺳﺘﺨام ھا اﻟﻘﺎﻧن ﯾﻌﻲ ﻣا ﺧﯿا ﺑﺄن ﺣﻜﻣﺘﻜ ﻣﺴﺘﻌة ﻻﺳﺘﺨام ﺗﺳﺎﻧﺔ اﻟﻘاﻧﯿ اﻟﺴﯿﺌﺔ اﻟﺘﻲ اﻗھﺎ اﻟﻨﺎم اﻟﺴﺎﺑ واﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﻟﺘﻘﯿﯿﯾﺔ اﻟﺘﻌﺒﯿ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ".

 

ترامب: سأجتمع مع بوتين في السعودية في إطار المساعي لوضع حد للنزاع الروسي - الأوكراني

وطنية 12 شباط/2025

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيعقد اجتماعه الأول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، في إطار مساعيه لوضع حد للنزاع الروسي - الأوكراني. وقال ترامب للصحافيين في البيت الابيض "سنلتقي في السعودية"، وذلك بعد بضع ساعات من مكالمة هاتفية مع بوتين اتفقا خلالها على إطلاق مفاوضات سلام حول أوكرانيا. ووصف ترامب مكالمته مع بوتين بأنها "محادثة جيدة"، وقال: "استمرت أكثر من ساعة". أضاف أنه لا يعتقد أن "من العملي أن تنال أوكرانيا عضوية حلف شمال الأطلسي". وتابع: "من غير المرجح أن تستعيد أوكرانيا كل أراضيها". وأوضح أنه يتوقع "وقفا لإطلاق النار" في أوكرانيا "في مستقبل غير بعيد". وأشار ترامب إلى أن اللقاء مع بوتين "سيشمل ولي العهد السعودي". واختتم تصريحاته قائلا: "لم أتعهد بالذهاب إلى أوكرانيا".

 

البيت الأبيض: ترامب يعتبر أنه من الأفضل بكثير لسكان غزة نقلهم من القطاع

وطنية 12 شباط/2025

وطنية - قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعتقد أن "سيكون أفضل بكثير للفلسطينيين نقلهم من قطاع غزة"، مع الإقرار بأن العاهل الأردني عبدالله الثاني رفض الخطة خلال محادثات جرت الجمعة بينهما. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن "الملك يفضّل بقاء الفلسطينيين حيث هم"، مضيفة: "ولكن الرئيس يشعر بأنه سيكون أفضل بكثير وأكثر إجلالا إذا أمكن نقل هؤلاء الفلسطينيين إلى مناطق أكثر أمانا".

 

 ترامب يؤكد أن زيلينسكي يريد أن يصنع السلام

وطنية 12 شباط/2025

أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب، أن نظيره الاوكراني فولوديمير زيلينسكي يريد "السلام"، بعدما تناول ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب "وكلبة الصحافة الفرنسية". وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "تحدثت للتو الى الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي. كان الحديث جيدا جدا. إنه، على غرار الرئيس بوتين، يريد أن يصنع السلام"، مشيرا الى أن زيلينسكي سيلتقي نائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو في ميونيخ الجمعة.

 

 حماس تدعو الى تظاهرات تضامنية لثلاثة أيام ضد خطط التهجير من غزة

وطنية 12 شباط/2025

دعت حركة "حماس"، إلى الخروج في "تظاهرات تضامنية" من الجمعة حتى الأحد المقبل في كل دول العالم ضد خطط "التهجير" لسكان قطاع غزة والتي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت الحركة في بيان: "ندعو في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى الخروج في مسيرات وفعاليات تضامنية حاشدة، في كل المدن والساحات حول العالم، رفضا وتنديدا بمخططات تهجير شعبنا الفلسطيني عن أرضه".

 

منظمة الصحة العالمية دعت واشنطن الى مواصلة تموليها لحين ايجاد البديل

وطنية/12 شباط/2025

دعا المدير العام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي، "الولايات المتحدة إلى مواصلة تمويل المنظمة حتى يتم العثور على حلول بديلة". وقال: "نطلب من الولايات المتحدة النظر في استمرار التمويل، على الأقل حتى يتم العثور على حلول".  وأضاف: "إن جزءا كبيرا من إجراءات منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغزة وأماكن أخرى يتم تنفيذها بدعم مالي من الولايات المتحدة". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيا بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وتعتبر الإدارة الجديدة أن المنظمة ليست فعالة بما فيه الكفاية، وتخضع لتأثيرات سياسية، وتطلب تمويلا كبيرا من الولايات المتحدة.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

هل لبنان جاهز للإصلاح والإنقاذ؟؟

محمد سلام/الوكالة الاتحادية للأنباء/12 شباط/2025

رئيس الحكومة نواف سلام أعلن أن هدف حكومته هو "إصلاح وإنقاذ"، فهل لبنان جاهز للعبور إلى الحالتين؟

يرى كثر أن  لبنان الكبير عصي على الإصلاح "الداخلي"، لكن قد ينجده الإنقاذ لأنه فعل "خارجي."

لبنان الكبير الذي ولدت فكرة وجوده في العام 1920 عصي على الإصلاح  "الداخلي" لسببين:

أولاً: لأنه تكوّن من إلصاق ثلاث رقع بأساسه "الصغير"، شمالاً ألصق بلبنان الصغير ما هو شمالي بلدة القلمون وصولاً إلى عكار، وشرقاً أُتبٍعَ "للصغير" الهرمل وكل ما هو شرقي سلسلة الجبال الغربية ضمن حدود ولاية البقاع العثمانيىة، وجنوباً أًتبعت له كل المساحة الممتدة  من صيدا ساحلاً وجزين جبلا إلى حدود فلسطين. تَعذّرَ دمج شعوب الرقع الثلاث مع شعب الأساس الصغير، فلم يتحول الكبير إلى وطن "لأُمّة لبنانيّة" وصارت الرقع ترّقع على الرقّع وتتفسخ عند هبوب أول عاصفة، ما تحّول إلى صراعات نفعية إنتهازية على السلطة والثروة بين "شعوبها "تمنع توحدها في أُمّة.

ثانياً:  النتيجة الطبيعية لتناتش الثروة والسلطة أفرز وباء لا شفاء منه ولا لقاح يمنع الإصابة به إسمه "الفساد" الذي لم يترك ركناً من أركان الدولة والمجتمع إلا ونصب لنفسه عرشاً فيه. الفساد قادته المصلحة إلى شراكة مع قوى تؤمّن له الحماية بضمانة تقاسم عائدات المنفعة. أطلق على هذه القوى إسم ميليشيا المستعار من  التوتاليتاريات حيث وظيفتها هي حماية النظام ليتفرغ جيش النظام لحماية حدود دولة النظام. ميليشيات لبنان حطّت في بيئة تعددية لذلك صارت تقاتل بعضها كما تعادي جيش النظام وتقاتله إذا إقتضت المصلحة.

هذا التحالف بين الفساد والميليشيات لفته الإزدهار الإقتصادي والفورة العقائدية في سوريا منتصف خمسينات القرن الماضي، لكن صياد الفرص اللبناني توقع أن تثور الفورة العقائدية اليسارية بشقيها، القومي العروبي والماركسي الشيوعي، على الإزدهار فقرر أن يجهز نفسه لإستقبال "المال الهارب" من التأميم في سوريا فكان قانون "سرية المصارف" الصادر في الثالث من شهر أيلول العام 1956 بتوقيع رئيس الجمهورية كميل شمعون، رئيس الحكومة عبد الله اليافي ووزير المالية جورج كرم. السرية تلك خُصِّصت "للمصارف المؤسسة في لبنان على شكل شركات مغفلة..." وورد في المادة الثالثة من قانونها أنه يحق لها أن "تفتح لزبائنها حسابات ودائع مرقمة لا يعرِف أصحابها غير المدير القائم على إدارة المصرف  أو وكيله. ولا تُعلن  هوية صاحب الحساب المرقّم إلا بإذنه الخطي أو بإذن ورثته أو الموصى لهم أو إذا أعلن إفلاسه أو إذا نشأت دعوى تتعلق بمعاملة مصرفية بين المصارف وزبائنها."

وبدأت الأموال الهاربة من التأميم في سوريا  بالتدفق إلى لبنان في العام 1958 مع إعلان الوحدة بين مصر وسوريا وإفتتحت المصارف اللبنانية فروعاً لها في شتورة لإستقبال الأموال الهاربة من التأميم وظلت فروع المصارف في المدينة البقاعية تتسلم ودائع البعثات الدلبوماسية المعتمدة في سوريا وودائع مواطنين سوريين وفق شروط السرية المعتمدة حتى إنهيار النظام البائد بهروب بشار الأسد، وتطالب السلطة السورية الجديدة بودائع لمواطنين سوريين من اتباع النظام البائد علقت في المصارف اللبنانية منذ الأزمة الإقتصادية في العام 2019.

علماً بأن رئيس الحكومة نواف سلام تعهد في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء  بالعمل على إستعادة الودائع مشدداً على أنه "سيكون موضوع الإصلاح المالي والاقتصادي والودائع في المصارف بطبيعة الحال ضمن البيان الوزاري فحتى أنا لديّ ودائع كجميع المواطنين."

وفي ما خص ودائع السوريين العالقة في المصارف اللبنانة فقد ذكر مصدر لبناني رسمي أن الرئيس السوري أحمد الشرع يريد التدقيق في أسماء أصحابها لتحديد من منهم متهم بالفساد في سوريا كي يعمل على "مطالبة السلطة اللبنانية  الجديدة بإستعادة ودائعه التي تعتبر ملكاً للشعب السوري."

وأوضح المصدر أن السلطة اللبنانية الجديدة "متعاونة" مع الشرع في موضوع ودائع السوريين كما أن الرئيس السوري أبدى كل إستعداد للتعاون مع السلطة اللبنانية الجديدة في الطلب من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "تحفيز المواطنين السوريين الذي لجأوا إلى لبنان للعودة إلى بلادهم عبر تسديد المساعدات المقررة لهم في سوريا." وكشف المصدر أن السلطة السورية التي لغّمت جميع المعابر غير الشرعية مع لبنان لمنع عصابات العشائر وعناصر حزب الله وفلول النظام البائد من تهريب الأسلحة والمقاتلين إلى لبنان تحث لبنان على ضبط جميع المعابر غير الشرعية التي تربط أراضيه بسوريا "منعاً لعودة من طردتهم سوريا من أراضيها" بعد سلسلة المعارك التي دارت مؤخراً بين عشائر الهرمل والقوات السورية.

وفي حال لم يتعاون لبنان مع سوريا في مسألة ضبط المعابر غير الشرعية، أعرب المصدر عن تخوفه من أن تلجأ سوريا إلى إقفال حدودها مع لبنان ما يضر بالإقتصاد ويوقف حركة التصدير البري كلياً .

وكان الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد قد أقفل الحدود  كلياً مع لبنان في العام 1973 أثناء ولاية الرئيس سليمان فرنجية ولم يفتحها إلا بعد ثلاثة أشهر عندما وافق لبنان على شروطه التي تضمنت حظر حركة المعارضين السوريين في لبنان ووقف حملات الصحف  ضد سوريا وإصدار بطاقات ضمان ضد حوادث العمل للعمال السوريين في لبنان.  وقد سلّم حافظ الأسد كتاب موافقته على فتح الحدود لنجل الرئيس فرنجية، طوني، الذي كان وزيراً للبريد والبرق والهاتف ما أسس لعلاقة إستمرت مع نجله الوزر السابق سليمان فرنجية رئيس تيار المردة الذي كان أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية اللبنانية حتى هروب بشار الأسد من سوريا في كانون الأول  الماضي. لكل ما سلف سيتعذر إصلاح لبنان "داخلياً"، فكيف ينجده الإنقاذ "الخارجي"؟؟؟ نائبة المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس حددت أطر الإنقاذ المحتمل في تصريح للصافيين بالقصر الجمهوري بعد لقاء الرئيس جوزاف عون معتبره أن ما يساعد على تحقيقه "... يعود، إلى حد كبير، إلى هزيمة حزب الله على يد إسرائيل." ولفتت إلى " الضغط الذي يفرضه الرئيس (دونالد) ترامب الآن على الجمهورية الإسلامية في إيران لمنعها من تمويل وكلائها الإرهابيين في المنطقة. "

وخلصت أورتاغوس إلى القول: "... لقد بدأ عصر نهاية إرهاب حزب الله في لبنان وحول العالم، وانتهى هذا الأمر". المصدر اللبناني الرسمي أوضح أنه "لم يتم رصد رفض من أي دولة عربية لخطة الإنقاذ التي مررت أورتاغوس خطوطها العريضة، والتي لا تقتصر على لبنان."

 

هل سيستطيع لبنان «تحييد» نفسه حقاً؟

رامي الريس/الشرق الأوسط/13 شباط/2025

التطورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة غير مسبوقة، لا من حيث حجمها، ولا نتائجها، ولا موازين القوى الجديدة التي خلفتها، من تراجع «محور الممانعة»، وسقوط النظام السوري بقيادة آل الأسد بعد عقود من حكم سوريا، واغتيال أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، إلى ضرب غزة، وتدميرها تماماً، والانقضاض على الضفّة الغربيّة، والقدس. وإذ تعيد الحروب الإسرائيليّة رسم الخريطة الإقليميّة، وتسعى تل أبيب لتنصيب نفسها «شرطي المنطقة» الذي «يؤدب» هذا، ويقصف ذاك من دون أي اعتبار لسيادة الدول، أو الحدود، أو المدنيين؛ يعيش لبنان منعطفاً صعباً لم تتضح معالمه بعد، لا سيّما على ضوء الارتسام التدريجي لموازين القوى المحليّة الجديدة بعد التطورات الأخيرة التي يتوقع البعض أن تترجم نفسها في المعادلات الداخليّة، وفي المؤسسات الدستوريّة. التباشير الأولى لهذه التحولات عكست نفسها في الانتخابات الرئاسيّة اللبنانيّة، إذ إنها أسفرت عن انتخاب شخصيّة تحظى بالاحترام السياسي والشعبي، ولا تنتمي إلى أي فريق بعينه، ومواقفها واضحة في مسألة السيادة، وهو ما عبّر عنه بوضوح الرئيس جوزيف عون في خطاب القَسَم عن حصريّة امتلاك الدولة للسلاح، وهذا أمر متعارف عليه في كل الدول، ولكن في لبنان ثمّة تعقيدات تحُول دون تطبيقه بالكامل.

وعكست التحولات نفسها في خطوة إضافيّة تمثّلت في تكليف رئيس محكمة العدل الدوليّة الدكتور نواف سلام، وهو رجل مشهود له بالكفاءة، والنزاهة، والمعرفة، ونجح في تشكيل حكومة من ذوي الاختصاص، ونظافة الكف، بحيث يُعوّل على الحكومة الجديدة النهوض بالبلاد التي عانت انهياراً اقتصادياً ومالياً، وتضررت جراء انفجار مرفأ بيروت، وجائحة «كورونا»، فضلاً عن الحرب الإسرائيليّة الأخيرة وما خلفته من دمار في جنوب البلاد، والضاحية الجنوبيّة للعاصمة، ومحافظة البقاع، ومناطق أخرى، وأدّت إلى سقوط مئات المدنيين الأبرياء.

التحدي الأبرز يتمثّل في دفع الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي التي لا يزال يسيطر عليها في الجنوب اللبناني قبل 18 من فبراير (شباط) الحالي، وهي المهلة الممددة لوقف إطلاق النار بعد أن انقضت في 27 يناير (كانون الثاني) الماضي من دون الالتزام بالمهلة الأساسيّة.

وتطرح هذه المماطلة الإسرائيليّة الكثير من علامات الاستفهام حيال السلوكيّات السياسيّة والعسكريّة التي سوف تعتمدها في المرحلة المقبلة مع لبنان، ومدى استعدادها للالتزام بعناصر الاتفاق، وفي طليعتها احترام السيادة اللبنانيّة، فإسرائيل تملك سجلاً حافلاً من الانتهاكات على مدى عقود، ولم تتوانَ يوماً عن ممارسة تلك الانتهاكات براً، وبحراً، وجواً من دون أي رادع، أو حسيب.

فترة الهدوء النسبي التي شهدتها الحدود اللبنانيّة مع فلسطين المحتلة منذ ما بعد انتهاء حرب يوليو (تموز) 2006 حتى فتح «جبهة الإسناد» في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 (وهي لم تخلُ بدورها من انتهاكات محدودة)، لا يبدو أن تكرارها سوف يكون متاحاً بعد تغيير قواعد اللعبة بشكل جذري، وعلى ضوء التفوّق العسكري والتكنولوجي الإسرائيلي، ومن دون إغفال عامل آخر بغاية الأهميّة متمثّل في الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل، والذي بدأ يأخذ منعطفات جديدة مع عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وبدء إفصاحه عن خططه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والاستيلاء على المنطقة.

على ضوء كل هذه المعطيات، لا يبدو أن الرغبة اللبنانيّة المتعاظمة بتحييد لبنان عن صراعات المنطقة سوف تكون متاحة أو يسيرة؛ لأن الأمر مرتبط بالعمق بالسياسة الإسرائيليّة التي تزداد شراسة في المنطقة برمتها: مماطلة مع لبنان، وتوسع نحو مساحات واسعة في سوريا واحتلالها، وخلق أمر واقع جديد هناك، والترويج لخطط ترمب بخصوص غزة، وهو ما بدأ يعمل عليه بشكل حثيث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والهجوم على الضفة الغربيّة، إذ لم يعد مستبعداً توفير تغطية أميركيّة واعتراف من واشنطن بالسيادة الإسرائيليّة على الضفة الغربيّة، وهذا يعني عمليّاً انتهاء حل الدولتين (وهو يتلاشى أصلاً بفعل التوسع الاستيطاني)، وإسقاط حق العودة. أما الكلام عن إقامة دولة فلسطينيّة في المملكة العربيّة السعوديّة، فهو مثير للاستهجان فعلاً؛ فالمملكة دولة مستقلة ليس من مسؤوليتها اقتطاع أجزاء من أراضيها لإقامة دولة أخرى، والفلسطينيون أساساً ليسوا في وارد التخلي عن أرضهم والذهاب إلى أي مكان آخر!

 

التحرير والعدالة!

حنا صالح/الشرق الأوسط/13 شباط/2025

«التحرير والعدالة»، عنوان مفترض لما ينبغي أن يكون عليه مضمون البيان الوزاري لحكومة «الإصلاح والإنقاذ» اللبنانية، التي أحدث وصول رئيسها نواف سلام إلى سدة المسؤولية بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون صدمة شعبية إيجابية.

وتحولت الصدمة إلى آمالٍ كبار، مع تأليف حكومة العهد الأولى التي استعاد رئيسها في عملية التأليف «الطائف» والأسس الدستورية، فقطع مع زمن بدع اتفاق الدوحة لجهة التعطيل؛ «الثلث المعطل»، وسحب فتيل التذرع بـ«الميثاقية». ونجح إلى حدٍّ كبير في فرض توزير غير حزبيين لصالح من أُسموا وزراء الكفاءة، ليطل الرئيس سلام بحكومة مغايرة لكل حكومات ما بعد «الطائف» التي أوصلت البلد إلى قعر لا نهاية له، فبدت شبه أي حكومة في بلدٍ طبيعي في العالم.

لكن عيباً شاب التوليفة الحكومية، رغم أن وصول رئيسها فرضته بنسبة كبيرة رياح «ثورة تشرين». إذ خلت الحكومة من أي تمثيل للمناخ الشبابي «التشريني» الزاخر بالقدرات والكفاءات، وكان الأمر متيسراً لأن الرئيس سلام هو من فرض تسمية العدد الأكبر من وزراء حكومته، فشكل غياب تمثيل «التشرينيين» استمراراً لسياسة إقصاء النخب، التي كان لها الدور البارز في تعرية منظومة الفساد وأخرجتها من الفضاء العام كمتهمة، وفرضت مذاك اسم سلام كمرشح «تشريني» لقيادة حكومة الأمل بالتغيير!

لكن القوى «التشرينية» الجدية التي تعالت على هذا العيب في حكومة «الإصلاح والإنقاذ»، تنشط لبلورة مستوى متقدم لأحوالها التنظيمية يبلور قيام «القطب الشعبي» البديل، ويقدم للبنانيات واللبنانيين «برنامج حكم»، تخوض على أساسه الانتخابات العامة في ربيع عام 2026، بمرشحين يغطون كل الدوائر الانتخابية الـ128. فإن ما تقدم لن يصرفها عن مبدأ التعامل على القطعة مع الحكومة التي تضم أصدقاء عديدين للمناخ «التشريني».

بانتظار البيان الوزاري، وهنا تبدو رزمة واسعة من التحديات والاستحقاقات بالانتظار، فإن عنوان استكمال التحرير يبقى محورياً لاستعادة الدولة المخطوفة، ما يفترض نهجاً حازماً لاستكمال وقف النار وفرض انسحاب غير مشروط لكيان الاحتلال الإسرائيلي، كما التزام جدول قصير المدى لتطبيق القرار 1701، وحصر حقِّ حمل السلاح بيد القوى الشرعية، وانتشار الجيش على طول الحدود الجنوبية والشرقية والشمالية.

ثابت هنا أن العالم يرهن أي مساعدة للبنان، لبدء إعادة الإعمار وبدء التعافي، بإنجاز ما تقدم، والبداية وضع حدٍّ لتفسيرات يروجها «حزب الله»، إن لاتفاق وقف النار أو للقرار الدولي. وكل تعامٍ عن حقيقة شمول القرار كل لبنان بدءاً من جنوبه غير مقبول، وعلى الحكومة أن تحاذر محاولات «الحزب» تعويض خسارته العسكرية. لقد أفِلَ زمن السلاح اللاشرعي وخسر «حزب الله» ما كان له من مشروعية فرضها الأمر الواقع من فوق عنق الدستور ومصالح الوطن والناس ورغباتهم. لقد خسر السلاح اللاشرعي الحرب وكل ما سوق من مبررات لوجوده ولم تكن يوماً مشروعة. وما وُصِف بأنه قوة الردع تسبب بتدمير البلد واستدراج الاحتلال، وتتسع القناعة لدى ما كان عند بيئة «الحزب» بأن لا فائدة ترجى بعد من العسكرة، وتالياً مع سقوط الهيمنة الإيرانية في سوريا ينبغي طي صفحتها بشكل كامل في لبنان.

أما عنوان العدالة فهو الاختبار الذي ينتظره البلد وهو المعيار الذي لا يتقدم عليه أي أمر آخر، وهو المقياس الذي من خلاله تتكرس ثقة المواطنين بالحكومة أو تنعدم. وهنا تتسع المروحة والبداية قضاء مستقل يفرض العدالة لبيروت ولضحايا تفجير المرفأ والمتضررين كما ضحايا الثورة، ينبغي أن تكون التزاماً. والعدالة للشعب اللبناني الموجوع ينبغي أن تكون التزاماً، تم الإفقار عمداً وحرم القضاء المستتبع المواطن من حق المطالبة بحقوقه، لا بل تعرض للإذلال وتُركت عشرات ألوف الأسر للعوز.

إن أبرز التحديات في مسألة العدالة تكمن في بلورة خطة إصلاح مالي، تكسر نهائياً مع المنحى المستمر منذ خمس سنوات ويقوم على تحميل الشرائح الضعيفة في المجتمع وزر الأزمة، والضرب عرض الحائط بالهم المعيشي للناس. وهنا ينبغي التأكيد أنه من دون حلٍّ عادل لكارثة الودائع المبرمجة لا يمكن للحكومة أن تستحق تسميتها «الإنقاذ والإصلاح» لأنها إن لم تبادر فهي مهددة بخسارة ثقة الناس، والبلد مهدد بعدم استعادة الثقة بالقطاع المصرفي المطلوب بناؤه من الصفر، لأنه من دون مصارف حقيقية سيكون متعذراً بناء الاقتصاد المنتج، وتالياً لا فرص عمل ولا نمو ولا عودة للازدهار.

بهذا السياق فإن حكومة نواف سلام، المفترض أنها تأسيسية، أمام تحدٍّ مختلف، فإلى إشكالية وزارة المال وخطورتها، يخشى البعض أن يماثل الاستعصاء نتيجة وجود 10 من أعضائها هم أعضاء مجالس إدارة مصارف أو محامو وكلاء مصارف. فهل يملك القاضي نواف سلام ضمانة كافية بأن فريق العمل الحكومي الذي اختاره سينحاز إلى منحى العدالة الذي افتقده لبنان طويلاً فتم التجبر خلف «الحصانات» و«المحاكم الخاصة» و«قانون الإفلات من العقاب»؟!

 

روح الهويّة... وهويّة الروح

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/13 شباط/2025

بعيداً عن الجدل السياسي الصاخب، وحقيقة وعد ووعيد الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترمب، حول مستقبل سكّان غزة، وغزة نفسها، الأرض والإنسان، بل ومجمل سكّان الباقي من فلسطين... بعيداً عن هذا الجدل الوجودي الملتهب اليوم، هناك سؤال لا مفرّ منه، ينتظم كل هذه الجولات من الجدل، كانتظام الحبل الشوكي لظهر الإنسان، وهو:

ما هي الهويّة الجديدة التي يُراد خلقها، إن أفلحت خطّة الاستبدال المزعومة؟!

أي إنسان ومجتمعٍ سيوجد على أنقاض المجتمع القديم المهدوم؟!

هل يمكن محو الهويّة، أي هويّة، في العالم، لمجتمعٍ ما؟!

وإذا كان ذلك ممكناً، فهل كل الهويّات عرضة لذلك المحو، أم بعضها؟!

وإذا كان بعضها هو القابل للمحو، فلمَ... وكيف؟!

هذه أسئلة فيما خلف اليومي العابر من السياسات والمناورات وجولات الكرّ والفرّ في «بازار» السوق السياسي.

ولأن المقام هنا لا يحتمل الإفاضة في مبحثٍ هو بطبيعته مبحثٌ يتصل بعلوم الاجتماع والفكر السياسي، والتاريخ، وغيرها من العلوم ذات الصلة، فلا بأس من التمليح والتلويح؛ ففي الإشارة غُنية عن توسيع العبارة. هذه الجغرافيا المُسمّاة بفلسطين، ومنها غزة، منغرسة في تربة عميقة الجذور، أقدم حتّى من التربة «العثمانية» التي يريد أحد مُنظّريها الجُدد، وهو أحمد داود أوغلو، إنعاشها من جديد، لاستنبات غزة فيها من جديد، صوناً لغزة من تجريف ترمب ونتنياهو، حتى تقوم الدولة الفلسطينية، كما يزعم أوغلو.

الحقُّ أن تربة فلسطين، وبلاد الشام، أعمق وأغنى من الطبقة العثمانية السطحية، وطبعاً من الطبقة الإسرائيلية أو الأميركية، لها صلة بتاريخ الشام القديم ومصر والجزيرة العربية بصفة عامّة، كما بالبحر المتوسط، وسواحلها الشمالية والغربية والجنوبية. عودة لموضوع الهوية، فهي «حقيقة» ثابتة، مثل طبوغرافيا الأرض، بل أرسخ وأصلب، لأنه يمكن تعديل بعض الطبوغرافيا، ولا تنمحي إلا الهويات الضعيفة مبتوتة الجذور، ضعيفة التربة... وحتى هذه الهويّات الضعيفة، تملك قدرة ما على المقاومة، وإن بصورة فنيّة ثقافية (الهنود الحمر بأميركا والأبورجيني بأستراليا مثلاً).

نعم لا يعني هذا تخشّب الذات، وامتناعها عن النمو الطبيعي، فالأمر كما قال قائد الرؤية السعودية الجديدة، الأمير محمد بن سلمان، في حواره مع مجلة «ذا أتلانتيك» الأميركية، في مارس (آذار) 2022، حين نبّه على فكرة مركزية، وهي أن «جميع الدول في العالم قائمة على معتقدات؛ فعلى سبيل المثال، أميركا قائمة على أساس المعتقدات التالية: الديمقراطية، والحرية، والاقتصاد الحر، وغيرها، والشعب يكون متحداً بناء على هذه المعتقدات». والتمسّك بالهوية التي هي درع الوجود، لا يعني الجمود، فكما قال الأمير محمد حينها: «تعلَّمنا الكثير من الدروس، وتطوّرنا، كما تطوّر النظام... وهذه هي قوة السعودية».

نعم... الهويّة الحيوية، الصلبة والمرنة في آنٍ، الأصيلة والجديدة، في ثوبٍ واحد، هي سبب البقاء... هي روحه الخالدة.

 

السودان... ملامح خريطة ما بعد الحرب

عثمان ميرغني/الشرق الأوسط/13 شباط/2025

يقولون «للنجاح ألف أب، لكن الفشل يتيم». بمجرد أن لاحت مؤشرات النصر على الميدان حتى بدأ السباق على حجز مقاعد في مشهد ما بعد الحرب في السودان. ومن هنا يمكن أن نفهم الضجة الواسعة التي أحدثها خطاب الفريق عبد الفتاح البرهان، مطلع هذا الأسبوع عقب تسلمه خريطة طريق للمرحلة المقبلة قدمتها قوى سياسية ومجتمعية معروفة أصلاً بموقفها الداعم للمكون العسكري حتى قبل اندلاع الحرب الراهنة. فالكل يرتب صفوفه، وينظر في استراتيجيته للتعامل مع المشهد الذي تبلور مع الانتصارات التي حققها الجيش واستعاد بها سيطرته على معظم أرجاء البلاد.

انشغل الناس بخطاب البرهان أكثر مما انشغلوا بما جاء في ورقة خريطة الطريق المقدمة إليه والتي قال إنه سيؤخذ بها ضمن الأفكار للمرحلة المقبلة. فالخطاب احتوى رسائل موجهة إلى جهات عدة، وبعض ملامح التفكير الذي يتبلور لترتيبات المرحلة المقبلة وشكل الحكم وآلياته.

الجهات التي خاطبها الفريق البرهان هي القوى السياسية التي قدمت له الورقة بالطبع، ثم الإسلاميون والمؤتمر الوطني (حزب النظام السابق)، ومجموعة تنسيقية «تقدم» التي أصبحت الآن بمسمى جديد هو «صمود» اختصاراً، وأخيراً «قوات الدعم السريع». بالنسبة إلى مقدمي الورقة، وهم أساساً من «الكتلة الديمقراطية»، فقد قال الفريق البرهان إنهم «سيكونون جزءاً أصيلاً مما سيتحقق من نصر كامل في البلاد»، وهو ما يُفهم على أنه بمثابة حجز مقعد لهم في الترتيبات القادمة، وهو ما أتوقع أن يحدث مع أطراف أخرى بناءً على موقفها من الحرب. أما بالنسبة إلى القوى السياسية المناوئة، التي اتخذت موقفاً عدائياً من الجيش وواجهت اتهامات بالانحياز إلى «الدعم السريع»، فإنه لم يخاطبها بالطريقة الإقصائية السابقة، بل ترك الباب مفتوحاً للترحيب «بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز إلى الصف الوطني».

الرسالة للإسلاميين والمؤتمر الوطني كانت أكثر إثارة للغط والجدل، إذ إن الفريق البرهان أراد أن يؤكد أن هذه الحرب ليست حرب الإسلاميين ولا مجال لأي جهة للتكسب منها سياسياً، ومن أراد أن يقاتل تحت أي راية سياسية فعليه أن يضع السلاح ويبتعد، على حد تعبيره. الحقيقة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها قادة الجيش بمن فيهم البرهان والفريق شمس الدين كباشي والفريق ياسر العطا، عن أن الحرب ليست حرب فصيل سياسي، وأن كل من يقاتل إلى جانب الجيش يخضع لقيادته ولا ينظر إليه على أنه يقاتل تحت راية سياسية معينة. فالإسلاميون وإن كانوا من أوائل من انبروا للحرب، لكنهم ليسوا وحدهم الذين استنفروا للقتال إلى جانب الجيش، إذ إن هناك أعداداً مقدَّرة من المتطوعين من مختلف التيارات والتوجهات، بل فيهم من شباب «ثورة ديسمبر» أيضاً، إضافةً إلى أعداد من الناس الذين لا انتماء سياسياً لهم، بل انخرطوا في القتال إلى جانب الجيش لأسباب وطنية دفاعاً عن البلد وللتصدي لمن شرَّدهم من بيوتهم، ونهب، ودمَّر، واغتصب.

قادة الجيش سعوا لرسم مسافة بينهم وبين الإسلاميين، وتركوا لهم في الوقت ذاته باب العودة إلى المشهد مفتوحاً من خلال المشاركة في الانتخابات المستقبلية، حتى ولو تحت راية حزب المؤتمر الوطني إن أرادوا، ما دامت الصيغة المطروحة للحوار الوطني السوداني المقترح هي أن يكون «شاملاً» لكل القوى السياسية والمدنية والمجتمعية، من دون إقصاء. الرسالة الأخيرة في خطاب البرهان كانت لـ«قوات الدعم السريع»، ولم تكن مهادنة، بل سارت على خط رفض العودة للتفاوض والإصرار على مواصلة القتال حتى دحرها بالكامل أو قبولها بالانسحاب من مناطق سيطرتها المتبقية في غرب كردفان وولايات دارفور وتجميع قواتها في مراكز ومعسكرات محددة. الواضح أنه مع التحولات في الميدان العسكري، بدأ التفكير يتجه نحو ترتيبات المرحلة المقبلة التي ستكون مبدئياً من أربع سنوات، تقسَّم بين مرحلة تأسيسية لمتابعة مهام ما تبقى من الأعمال العسكرية، وترتيبات الحوار السوداني - السوداني، وإطلاق عملية إعادة الإعمار، تليها مرحلة انتقالية للإعداد للانتخابات المقبلة. البرهان فتح الباب أمام الجميع للمشاركة في الحوار الشامل، وأغلقه في الوقت ذاته أمام أي مشاركة للسياسيين في حكومة الفترة التأسيسية والفترة الانتقالية التي ستكون حكومة تكنوقراط.

السودانيون الذين أنهكتهم فترة الحرب لا يريدون رؤية مماحكات السياسة التي أفشلت الفترة الانتقالية الماضية، بل أسهمت في الاحتقان الذي قاد إلى الحرب. والأولويات بالنسبة إليهم ستكون بسط الأمن، وتوفير الغذاء والدواء واستئناف دورة الحياة الطبيعية، وبدء إعادة الإعمار بعد الدمار الهائل الذي لحق بالبلد. هذا الأمر يستدعي مرونة من الأطراف العسكرية والسياسية والمدنية للتوصل إلى توافق يقود البلد إلى بر الأمان، بدلاً من معادلات الإقصاء التي عانى الناس من ويلاتها.

 

 غزة لن تكون صفقة عقارية ولا «ريفييرا» أميركية

هدى الحسيني/الشرق الأوسط/13 شباط/2025

بينما يطوِّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب فكرته في أخذ بلاده لغزة، تُضاعف الحكومات العربية اعتراضاتها وتستمر الأسئلة حول ما يدور في ذهن ترمب حقاً، وما قد يعنيه بالنسبة إلى غزة والمنطقة في وقت يرفض 47 في المائة من الأميركيين فكرته أن يستحوذ على غزة. وبينما يحاول كثيرون تخمين كيف يمكن أن تبدو الخطة الفعلية وما ستكون عليه التداعيات، فإن المقربين من الرئيس ترمب في الأمن القومي والقضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية يشيرون إلى احتمال أنه يستخدم الصدمة تكتيكاً تفاوضياً لفرض التغيير في المنطقة. مستشار الأمن القومي مايك والتز، قال لشبكة «سي بي إس نيوز»: «إن الرئيس لا يرى أي حلول واقعية حول كيفية إزالة تلك الأميال والأميال من الركام، في غزة. الحقيقة أنه لا أحد لديه حل واقعي، الرئيس يضع بعض الأفكار الجريئة والجديدة على الطاولة، لا أعتقد أنه ينبغي انتقادها بأي شكل من الأشكال. أعتقد أنه سيدفع المنطقة بأكملها إلى طرح حلولها الخاصة، إذا لم تعجبها حلوله».

يوم الثلاثاء قبل الماضي اقترح ترمب أن تأخذ الولايات المتحدة «ملكية غزة على المدى الطويل» لإعادة بناء الأراضي وتطويرها، واقترح إعادة توطين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك في مكان آخر. وانتقد اللاعبون الإقليميون الرئيسيون الذين سيكونون جزءاً من برنامج إعادة التوطين و/أو إعادة البناء في غزة تصريحات ترمب. ما أدهش المراقبين حقاً أنه منذ شهور ووزير كيان الاحتلال الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، الذي ربما يكون أقرب المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يجادل، بشكل مقنع تماماً، بأن هناك ثلاث خطوات مطلوبة في غزة:

مدينة منزوعة السلاح. يمكن القول إنه تم إنجاز نزع السلاح إلى حد كبير، ولكنه لا يزال غير مكتمل. ثم قال إنه يجب إنهاء التطرف في غزة؛ وبمجرد إنجاز هاتين الخطوتين، يمكن عندها العمل على تطوير غزة. لذا عند الاستماع إلى الرئيس ترمب، يعتقد المرء أننا قفزنا إلى الخطوة الثالثة وتركنا الخطوة الثانية، والأولى أيضاً، التي اكتملت جزئياً فقط.

يريد الجميع تطوير غزة والتخلص من الضرر والدمار الفظيع الذي شهدناه على مدى الأشهر الستة عشر الماضية. ولكن لفعل ذلك، يسود اعتقاد أن الجميع يتفقون على أنه يجب أن يكون هناك أمن.

ففي القرن الحادي والعشرين، تفريغ 140 ميلاً مربعاً من مليوني شخص لن يحدث. قد يكون هناك أشخاص يجري إقناعهم بالانتقال إلى مكان آخر، ولكن بالنظر إلى تاريخ الفلسطينيين المشحون، لا أعتقد أنه من المحتمل أن يكون هذا حال الأغلبية. يمكن للولايات المتحدة أن تتصرف بشكل مستقل في غزة، ولكن هذا بالطبع سيكون مثل التلويح بعلم أحمر للمتطرفين، إذا كانت هذه مجرد خطة تفرضها الولايات المتحدة، فالشيء الوحيد الذي سينجح في الشرق الأوسط هو موافقة الشعب الفلسطيني نفسه على مستقبله، ولكن أيضاً موافقة أهم أصدقاء الولايات المتحدة وحلفائها، وأقوى الدول الإقليمية التي لها تأثير ولها مصلحة فيما يحدث. وهذا ما هو مفقود الآن.

هذا صراع، يمكن القول إنه مستمر منذ أكثر من 100 عام منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، ومن دون حل. إن فكرة أن الولايات المتحدة قد تأتي بطريقة ما على أنها مطور عقاري وصانع سلام هي فكرة خيالية. تحدث ترمب عن خطته هذه بعبارات ربما يكون على دراية بها: صفقة عقارية. غزة ليست صفقة عقارية. إنها أرض وشعب. وعندما نتحدث عن غزة، نتحدث عن الأشخاص الذين يشعرون بحزم تجاه وطنهم. إنه يُحيي مشاعر قوية جداً لدى جميع الفلسطينيين حول ما يشيرون إليها بالنكبة، وطرد الفلسطينيين من ديارهم في فلسطين الكبرى (الكيان الإسرائيلي اليوم). لا يعتقد أحد أنهم سيقبلون ذلك. بالتأكيد لن يقبل ذلك سكان غزة، ولا الفلسطينيون الذين يعيشون في الضفة الغربية، ولا الكثير من الفلسطينيين الذين يقيمون في الأردن المجاور. لذلك إذا كان ترمب ينوي بناء «ريفييرا» في الشرق الأوسط، فمن أين سيحصل على التمويل لذلك؟ النفوذ الحقيقي الوحيد الذي لديه هو أن كلاً من مصر والأردن يتلقى مساعدات كبيرة من الولايات المتحدة. ولكن ليس هناك شك في موقفي الشعبين المصري والأردني من هذه القضية. ببساطة لن يقبلوا ذلك. وهناك أمر يجب أخذه في الاعتبار هو أنه في حالة الأردن، لدينا بالفعل بلد لديه خط الصدع العرقي هذا. ما بين 70 و80 في المائة من سكان الأردن هم بالفعل من الفلسطينيين، إما أولئك الذين استقروا هناك بعد عام 1948 وأحفادهم، وإما أولئك الذين غادروا منازلهم في الضفة الغربية في عام 1967. وفي حالة مصر، لدى المصريين تحدياتهم الاقتصادية أيضاً، وسيتضاعف ذلك مع وجود أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين سيبحثون عن عمل، والذين يحتاجون إلى تقديم استمارات بشأن الموارد التي يتعين على مصر المساعدة في توفيرها. لذلك ليست مصر ولا الأردن في وضع، سواء كان حقيقياً أو سياسياً أو اقتصادياً، يسمح بقبول كل هؤلاء الناس. ولكن مرة أخرى، بالنظر إلى الرئيس ترمب، يجب أن نعتقد أنه يزرع البذرة. إنه يدلي بالتصاريح بأن هناك وضعاً راهناً جديداً، وأنه يتعين علينا الآن أن نتكهن الحل وكيفية تحقيق ذلك بطريقة تسمح للفلسطينيين بالعيش بكرامة، وتحترم حقوقهم، ولكنها تضمن أيضاً أمن كيان الاحتلال الإسرائيلي.

 

ذكاء بلا أخلاق

سوسن الأبطح/الشرق الأوسط/13 شباط/2025

بدا نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، في أثناء مشاركته في قمة الذكاء الاصطناعي التي انتهت في باريس يوم الثلاثاء الماضي، صورة عن الرئيس دونالد ترمب، في خطابه الانعزالي والتشاوُفي، المتبرّم. يبقى أن تعامُل الولايات المتحدة على أنها فوق بقية الدول وأن الجميع بحاجة إليها حتى أولئك الذين تستورد منهم، فيما هي مكتفية بنفسها، مسألة لا يمكن أن تستقيم. فأميركا لا تعيش من دون سيارات المكسيك وأيديها العاملة، وبترول كندا، وعقول الهند وأدويتها وهواتفها، ومعادن الصين ولابتوباتها وملابسها. فانس في الإطلالة الأولى له على العالم بعد تعيينه تكلم أمام الحاضرين بكلمات جافة ومتعالية، ليقول إن أميركا رائدة العالم في الذكاء الاصطناعي وستبقى مهيمنة على القمة، ولن تتخلى عن هذه الفرصة أبداً، ثم انسحب من دون أن يستمع لزملائه من المتحدثين الآخرين، كأنما لا حاجة به إلى تجاربهم وآرائهم. حذَّر فانس زعماء العالم من إبرام اتفاقات مع «أنظمة استبدادية» توفر «تكنولوجيا رخيصة»، في هجومٍ مبطَّن على الصين الممثَّلة في القمة، لأن هدفها التسلل إلى البنية التحتية لمعلومات الناس والاستيلاء عليها. كل هذا وصدمة «ديب سيك» لا تزال حاضرة. والهند قد تفاجأ في أي لحظة بما لم يكن في الحسبان. وأوروبا بدورها تتحدث للمرة الأولى عن «نهضة» تذكِّرنا بمخاض «النهضة العربية»، وتدخل سباق الذكاء الاصطناعي بشروطها ورؤيتها وفلسفتها الخاصة، راسمةً طريقاً ثالثاً مختلفاً عن النموذج الأميركي المتضخم، والصيني المحافظ. ثمة اعتقاد لديهم أن اللحاق بالركب في هذا المجال بالذات ممكن دائماً، لا بل التفوق على الرواد أيضاً.

المشاريع الأميركية عملاقة، وأقطابها من سام ألتمان إلى إيلون ماسك وزوكربيرغ، يحصدون إعجاب العالم. لكن الأرحام ولَّادة، وفي لمح البصر ظهر ليانغ وينفينغ (39 سنة) مؤسس «ديب سيك» في الصين ليلمع نجمه. وها هي فرنسا تقدّم لنا نموذجها الخاص «ميسترال» وعلى رأسه شاب صغير أيضاً هو أرثور مانش يقود تجمعاً تنضم إليه 60 شركة بينها «مرسيدس» و«سيمنس» و«إيرباص» و«لوريال». وتعتقد أوروبا أن بمقدورها جمع 200 مليار يورو للدفع بمشروعها الذكي. أما أرثور فيتحدى ويقول بثقة إن أوروبا ستردم الهوَّة بفضل «مهاراتها البشرية الهائلة»، وستستعيد الطاقات المهاجرة إلى أميركا، لا بل ستجتذب الأميركيين أنفسهم الذين سيهجرون الأجواء المغلقة التي يحاطون بها. أجواء التحدي هذه يولِّدها إحساس أوروبي بجفاء الحليف الأميركي، ورفض التنسيق والتعاون ولو بالحد الأدنى. ففي نهاية القمة رفضت أميركا والمملكة المتحدة توقيع الوثيقة الختامية المشتركة التي وافقت عليها كل الدولة المجتمعة، وبينها الصين واليابان والهند وفرنسا، وهي تؤكد ضرورة «أن يكون الذكاء الاصطناعي مفتوحاً وشاملاً وشفافاً وأخلاقياً وجديراً بالثقة... مع مراعاة أطر دولية للجميع».

وهو ما عدَّه فانس «إفراطاً في التنظيم» من شأنه أن «يقتل صناعة تحويلية في وقت مبكر من انطلاقها». وبطبيعة الحال لحقت المملكة المتحدة بحليفتها رغم أن رئيس وزرائها السابق ريشي سوناك، كان من أنصار فكرة سلامة الذكاء الاصطناعي، وأول من دعا إلى قمة ناقشت هذه الموضوع.

وكان يمكنك أن تلتمس للدولتين أعذاراً لولا الخطاب الاستباقي الذي قدمه فانس، معتبراً بلده خارج هذا المشروع التنسيقي العالمي، وأرفع منه وأهمّ. وبينما كان الذكاء الاصطناعي قبل شهر فقط صناعة يمكن اعتبار أميركا على قمتها حصراً، لأنها مكلِّفة، وتطويرها بعيد المنال، فتح «ديب سيك» طاقة أمل حقيقية للعالم أجمع وأولهم الأوروبيون، بتقنياته التبسيطية، وحاجته إلى قدر معقول من الطاقة، وتكاليفه المتواضعة. بل يبدو أن شباناً أوروبيين، بعيداً عن الإعلانات السياسية الضوضائية، يتواصلون مع زملائهم الصينيين في «ديب سيك»، ويتبادلون معهم الخبرات، ولو لم يعجب ذلك السيد فانس.

رغم نزعة الانغلاق، وهيمنة التطرف على السلطات الحاكمة في هذا العالم، فإن شبَّانه يقاومون عجائزهم الآتين من زمن حمائيات القرن التاسع عشر وإمبراطورياته، ويسعون لنمط آخر من التعاون والتقارب.

ولا ننسى أن للدول تطلعاتها وخفاياها أيضاً. ولعل الوجه السلميّ للذكاء الاصطناعي الذي نتحدث عن خطره باستمرار، ليس غايةَ ما يُخشى منه بالضرورة، بل كل الخوف أن يكون التكتم أهمُّ أسبابِه حفظُ أسرار صناعات الأسلحة التدميرية الكبرى التي يراد لها أن تبقى طيَّ الكتمان لمفاجأة الصديق قبل العدو.

 

حتى الزعيم كيم

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/13 شباط/2025

تعوّد العالم ألّا يعطي الاهتمام للأخبار والتصريحات الآتية من كوريا الشمالية، لأن معظمها لا يعني أحداً سواها: صاروخ جديد ينفجر قرب اليابان، أو رحلة للزعيم كيم الثالث في القطار إلى موسكو. دائماً أنباء من النوع الموتّر للأعصاب، والمثير لمخاوف الخصم، ودائماً خارج على منطق السياسات العادية وسياق القضايا الدولية.هذه المرة خالفت كل الخروج المعهود على نهجها في المسائل الدولية لكي تستنكر مع عقلاء العالم، اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول غزة، معلنة أن السيادة الوطنية ليست موضع تفاوض، واصفة الفكرة بأنها «سخيفة». مع البيان الكوري الشمالي، تكتمل حلقة التنديد باقتراح الرعب الذي وضع العالم أجمع على خط الزلازل. في البداية اعتقد عقلاء الأرض أنها مجرد إثارة ترمبية أخرى. اقتراح في الهواء يشغل العالم ويسلّي الناس، ثم يعثر ترمب على سلوى أخرى: ضم روسيا. منع التوابل والبهارات الصينية. السخرية الفاقعة في مخاطبة الرئيس الفرنسي وتهديده: إيمانويل ماكرون! صار العالم كله يستيقظ كل يوم مرتجفاً: ماذا سيقترح هذا الرجل هذا النهار؟ وماذا سيطلب: معادن كندا. إيرادات بنما. أملاح أميركا الجنوبية؟ ما من بقعة ليس في مواجهة معها. وعندما سُئل بأي سلطة يسيطر على غزة، قال: «السلطة الأميركية». وهذا شيء جديد يعلن عنه، وإن يكن أمراً معروفاً منذ زمن. «السلطة الأميركية». وها هي في أقل من شهر تقلب العالم وترمي فوقه المفاهيم والمعايير، وتضع كل قوة أميركا في خدمة قوة واحدة هي إسرائيل. السؤال الجوهري في هذا العالم الشديد الاهتزاز، ليس كيف ينظر العالم إلى خطاب وسلوك ومقترحات ترمب، بل كيف تنظر إليها دوائر القرار ومخططو السياسة الخارجية في أميركا، أي «الدولة العريقة» التي يفترض أنها ترى أبعد مما يراه أصحاب المشاريع السياحية. خلف هذا المشهد اللامعقول، قضية يجب ألّا تغيب عن البال. غزة ليست حالة عابرة. إنها الحالة التي تخيف إسرائيل (وأميركا) أكثر من سواها. وإذا جردت القضية الفلسطينية من صلابة وجلادة غزة، أفقدتها الكثير من مناعتها. و«الوطنيون» الذين فصلوا بين غزة والسلطة إنما ارتكبوا واحدة من سلسلة الحماقات التي عصفت بالقضية، والتي يبدو أن لا نهاية لها. هؤلاء حوّلوا غزة إلى «دور سياسي» في أسوأ مأساة من فصول فلسطين. وتكفل ترمب بتحويل المأساة إلى مهزلة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الحريري زار رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة وسلام وميقاتي ومفتي الجمهورية: اسمعوني يوم الجمعة

وطنية /12 شباط/2025

زار الرئيس سعد الحريري، بعد ظهر اليوم، رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في قصر بعبدا، حيث هنأه بانتخابه وبحث معه في الأوضاع الراهنة.

عين التينة

كما زار رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وعقد معه اجتماعا تناول آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية والتطورات العامة.

السرايا الحكومية

وكان الرئيس الحريري زار السرايا الحكومية، حيث التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام وهنأه بتشكيل الحكومة الجديدة، متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه، وحضر اللقاء مستشار الرئيس الحريري هاني حمود.

وفي المناسبة، أقيم للرئيس الحريري استقبال رسمي في الباحة الخارجية للسرايا، حيث كان في استقباله الرئيس سلام والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء القاضي محمود مكية، وقدمت له التحية ثلة من حرس رئاسة الحكومة.

الرئيس ميقاتي

كما زار الرئيس الحريري الرئيس نجيب ميقاتي في دارته، وجرى بحث في الأوضاع اللبنانية. وخلال اللقاء، هنأ الرئيس ميقاتي الرئيس الحريري بسلامة العودة، وتمنى "أن تكون ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من الجاري مناسبة لتعزيز الوحدة بين اللبنانيين والالتقاء على كلمة سواء".

كما تمنى "أن تتلاقى القيادات اللبنانية على كل ما يساعد في حل الملفات السياسية والاقتصادية والامنية التي يعاني منها لبنان". بدوره، نوه الرئيس الحريري بـ"الجهد الكبير الذي قام به الرئيس ميقاتي خلال توليه رئاسة الحكومة".

الرئيس سلام

وكذلك، زار الرئيس الحريري الرئيس تمام سلام في دارته، وتداول معه في الأوضاع العامة.

دار الفتوى

كما زار الرئيس الحريري دار الفتوى حيث استقبله مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وعقد معه اجتماعا جرى خلاله البحث في آخر التطورات المحلية والإقليمية، في حضور المستشارين هاني حمود وعلي الجناني.

وردا على سؤال لدى مغادرته، قال الرئيس الحريري: "اشتقت لكم، وأنتظركم في الساحة إن شاء الله، اسمعوني يوم الجمعة".

السفيرة الأميركية

وكان الرئيس الحريري استقبل، قبل ظهر اليوم، في بيت الوسط، السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون، في حضور رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري والمستشارين الدكتور غطاس خوري وهاني حمود، وعرض معها آخر التطورات المحلية والإقليمية.

 

مخزومي من دار الفتوى: نتمنى على الحكومة الجديدة أن تُعطي الدعم الكامل للجيش لتطبيق القرارات الدولية

وطنية /12 شباط/2025

زار رئيس "حزب الحوار الوطني"، النائب فؤاد مخزومي، مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، يرافقه رئيس المكتب السياسي لـ "حزب الحوار"، السفير السابق بسام النعماني، ونائب الأمين العام للحزب دريد عويدات، والمدير الإداري طلال القيسي، والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح. وعرض معه للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. إثر اللقاء، قال مخزومي إن الزيارة هي لتهنئة سماحته في مناسبة حلول شهر رمضان الكريم، متمنياً أن تكون هذه السنة سنة خير وبركة على لبنان واللبنانيين. وعوّل على الحكومة الجديدة لتأخذ بالبلد إلى بر الأمان. وتطرق مخزومي إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية، لافتاً إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الجمعيات والمنظمات الأهلية لنتمكن من مساعدة أهلنا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. وأكد أن "مؤسسة مخزومي تبذل الجهود في هذا الصدد ويدها ممدودة للجميع". وفي ما يتعلق بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 18 شباط الجاري، تمنى مخزومي على الحكومة الجديدة أن "تُعطي الدعم الكامل للجيش اللبناني لتطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمها القرار 1701 بكافة مندرجاته، ولنؤكد للمجتمع الدولي بأننا نقوم بكل ما يلزم"، ومؤكداً "ضرورة تهيئة الأرضية لنحصل على الدعم اللازم لإعادة إعمار الجنوب". من جهة أخرى، أبدى مخزومي رفضه لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وقال: إننا نقف إلى جانب المملكة العربية السعودية ونشد على يدها، مذكراً بمبادرة الأرض مقابل السلام التي أطلقها المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز من بيروت عام 2002، ومؤكداً على ضرورة قيام دولة فلسطينية.

 

رئيس الجمهورية واصل إجتماعاته مع رؤساء الحكومة السابقين دياب: تطرقنا الى الانسحاب الاسرائيلي الكامل في 18 الحالي

وطنية /12 شباط/2025

 واصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، إجتماعاته مع رؤساء الحكومة السابقين في إطار التشاور معهم في التطورات الراهنة وآفاق المرحلة المقبلة. وفي هذا الاطار إلتقى، عند الثالثة والنصف من بعد الظهر، رئيس الحكومة الأسبق حسان دياب، وكان اللقاء مناسبة لإجراء جولة أفق تناولت الأوضاع العامة من مختلف جوانبها. وبعد اللقاء، تحدث الرئيس دياب الى الصحافيين فقال:"استعرضنا مع فخامة الرئيس المرحلة الجديدة في لبنان، وهنأناه على تأليف الحكومة الجديدة". أضاف: "نحن نعلّق امالاً كبيرة على نجاح هذه الحكومة في مواجهتها لكافة التحديات، ونتمنى كل الخير للحكومة ورئيسها. كما تطرقنا خلال اللقاء الى موضوع الانسحاب الاسرائيلي الكامل من لبنان في 18 شباط الحالي".

 

الرئيس عون استقبل وفدا من الجامعة الاميركية: لتضافر جهود الجامعات وطاقات المجتمع من اجل نهوض لبنان الأكاديمي والسياسي والإقتصادي

وطنية /12 شباط/2025

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون انه "على الجامعات في لبنان ان تتضافر جهودها، الى جانب كافة طاقات المجتمع، من اجل نهوض لبنان الأكاديمي، والسياسي، والإقتصادي..."، وقال: "إذا ما اتجهت كافة هذه الطاقات لخدمة المصلحة العامة، وليس الى المصالح الشخصية، فإن نهوض لبنان سيقلِّع بقوة، لا سيما وان لدينا فرصا كثيرة فتحها لنا العالم، وعلينا ان نستغلها". أضاف: "علينا ان نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لأننا في خدمة الشعب على مختلف الصعد: العلم، الصحة، والأمن...".كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله بعد ظهر اليوم، في القصر الجمهوري في بعبدا، وفدا من الجامعة الأميركية في بيروت برئاسة رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، وعضوية: الدكتورة نايلة العقل، الدكتور زاهر ضاوي، العميد المتقاعد فادي غريّب، السيدة ماري جابر، الدكتور سيمون كشار، السيد إبراهيم خور، السيدة كارين نصرالله والدكتور ريمون صوايا. في مستهل اللقاء، قال الدكتور خوري: "نحن هنا اليوم للإحتفال معكم، فنحن نهنئكم على انتخابكم، ونتقدم منكم بالتهنئة أيضا على تشكيل الحكومة. نحن نعرفكم، وأنتم تعرفوننا، وبالنسبة الينا، أنتم مثال الوفاء للوطن والشعب. والجامعة الأميركية هي على الدوام الى جانب لبنان ولن نقصِّر في مهمتنا، أيا كان المطلوب منا. وسنبقى ممتنين لفخامتكم على كل شيء". وشدد على "التزام خطاب القسم لما فيه مستقبل أفضل للبنان"، وقال: "ان عهدكم هو الفرصة الأفضل التي أتت للبنان منذ قرابة الستين عاما. ونحن نتطلع الى ان يكون عهدكم عهد استعادة الإزدهار للبنان". وختم: "نحن حريصون لا بل اكيدون، ان هناك رجل دولة بكل معنى الكلمة على رأس الجمهورية، إضافة الى وجود رجل دولة في رئاسة الحكومة، وعلينا ان نقوم بكل ما يلزم لتسهيل دورهما".

رد الرئيس عون

ورد رئيس الجمهورية مرحبا بالوفد، وشاكرا لأعضائه تهنئتهم، مكررا "أهمية الاستثمار في العلم، كما ذكرت في خطاب القسم"، وقال: "ان الفضل في جعل ثروة لبنان هي في طاقات شبابه العلمية والثقافية، يعود الى الجامعات فيه والى مستواها العلمي الراقي". اضاف: "كلنا نفتخر بالجامعات في لبنان".

وتابع: "أشكركم على وقفاتكم الدائمة الى جانب المؤسسة العسكرية، إضافة الى وقفاتكم الى جانب لبنان وشبابه، على الرغم من كل الظروف الصعبة التي مر فيها لبنان. لقد استمررتم بقوة، وهذا دليل على شفافية الإدارة والإرادة الصلبة لديكم، إضافة الى عشقكم للبنان ومستقبل أبنائه وقضيته". وأشار الى انه "على الجامعات في لبنان ان تتضافر جهودها، الى جانب كافة طاقات المجتمع من اجل نهوض لبنان الأكاديمي والسياسي والإقتصادي..."، وقال: "إذا ما اتجهت كافة هذه الطاقات لخدمة المصلحة العامة، وليس الى المصالح الشخصية، فإن نهوض لبنان سيقلِّع بقوة، لا سيما وان لدينا فرصا كثيرة فتحها لنا العالم، وعلينا ان نستغلها". اضاف: "علينا أيضا ان نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لأننا في خدمة الشعب على مختلف الصعد: العلم، الصحة، الأمن...".

خوري

وفي ختام اللقاء، صرح خوري: "إنه لشرف كبير ان نهنىء فخامة الرئيس العماد جوزاف عون على انتخابه، والذي كان وفيا للجامعة الأميركية في بيروت خلال السنوات التي أمضاها في قيادة الجيش". أضاف: "نحن نضع كل امكانياتنا الاستشارية والطبية للجامعة الأميركية في خدمة الوطن اللبناني، لا سيما بعدما اكتمل العمل الدستوري بانتخاب فخامته وتكليف دولة الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، واكتمال عقدها. ونأمل خلال السنوات الست لهذا العهد ان تتمكن الجامعة الأميركية في بيروت من تقديم اكثر ما يلزم لنهوض الدولة اللبنانية تحت رعاية فخامة الرئيس".

 

رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله": المقاومة باقية ولا ‏يُمكن لِرايتها أن تسقط وحاضرون لكل شيءٍ من أجل كرامتنا ‏وسيادتنا

وطنية /12 شباط/2025

قال رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك في تصريح اليوم: "في هذه الأيام، أيام انتصار الثورة ‏الإسلامية المظفرة المباركة، انتصار المستضعفين على المستكبرين، هذه الأيام أيام الإسلام ‏المحمدي الأصيل، نتوجه إلى صاحب العصر والزمان والأمة بأحر التهاني بهذه المناسبة ‏المباركة".‏

‏ وأضاف: "نحن اليوم مررنا بأزماتٍ كبيرةٍ وفاجعةٍ عندما افتقدنا عاشق الإمام ‏المهدي وعاشق الله السيد المُلهم السيد الشهيد شهيد الأمة السيد حسن نصر الله قدس الله أنفاسه ‏الشريفة، الذي كان أمة في رجل، هذا الذي قال: لا نتركك يا حسين وهو لم يترك الحسين (ع) ‏وإنما استشهد في هذا الطريق الذي خطه الإمام الحسين فسلامٌ عليك وعلى عضدك وأخيك ‏وأخينا سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين قدس الله أنفاسه الشريفة، الذي كان لك عضد كما ‏كان العباس للحسين عضداً في هذه المسيرة المباركة من أجل رفع الظلم عن المظلومين ‏وانتصاراً للحق وانتصاراً لفلسطين والقدس، أنتما ومن كان معكما في هذا الطريق المبارك ‏طريق القدس، كنتما تعملان في دعم ومساندة غزة وأيضاً أنتما قضيتما في هذا السبيل من منطلق ‏الواجب الإلهي والواجب الإنساني والقيم، ومن أجل كرامة المستضعفين، إنكم ما كنتم تسمعون ‏نداء واستغاثة الأطفال ونساء غزة ورجال غزة ولبيتم النداء عندما سمعتم تلك الإستغاثة، نعم ‏هكذا أنت أسست هذه المقاومة المباركة  التي دخلت في عقدها الرابع وهي في تطورٍ من زمانٍ ‏إلى زمان، هذه المقاومة العزيزة والكريمة التي أعزت الأمة كل الأمة، فضلاً عن لبنان فإن هذه ‏المقاومة كانت هي سياج هذا الوطن وحرية هذا الوطن، فأنتما وكل القياديين والشهداء وكل شهيدٍ ‏وقائد في هذا الميدان بمواجهة العدو الإسرائيلي، نعم أردت ألا يكون كحرب شاملة حفاظاً على ‏وطنك ولكن العدو الإسرائيلي هو الذي شنّ تلك الحرب، فتصديت مع الذين تتلمذوا على يديك ‏على هؤلاء الأبطال الذين تخرجوا من مدرسك هؤلاء وقفوا في وجه هذا العدو الإسرائيلي، خلال ‏‏64 يوماً لم يسمحوا ذلك العدو أن يتقدم، إنما كانوا هم كأنصار الإمام الحسين هم رجال الله ‏ورجال المهدي، الرجال الذين أصروا على المواجهة وعلى الحياة الشريفة والكريمة لأمتك ‏ولأهلهم ولشعبهم دفاعاً عن حمى هذا الوطن وعن كرامة شعب هذا الوطن".‏

‏ واعتبر أنه "عندما وافقنا على وقف إطلاق النار لأجل أن نحفظ هذا  الوطن ونحفظ ‏الآخرين، ولكن هذا العدو ليس عنده ميثاقٌ وعهد، فإن الذي لم يستطع أن يُحققه في الحرب، أراد ‏أن يخترق وقف إطلاق النار ليعبث في أرضنا وأهلنا وفي هدم المباني والإعتداء على الآخرين، ‏وهو يجول ويصول، وأمريكا هي وراؤه، واللجنة المشرفة لم تقم بدورها، نحن أعطينا الفرصة ‏من أجل أن يفهم الجميع، وأن على الدولة أن تُنفذ ما توافقت عليه وهي التي يجب أن تُطالب وأن ‏تكون حاضرة، لكن عندما مضى ستون يوماً على الاتفاق عند ذلك هبّ أهلنا وشعبنا في الجنوب ‏إلى الذهاب إلى القرى التي فيها العدو، وأيضاً اقتحموا تلك السدود وقدموا الشهداء والجرحى في ‏سبيل عودتهم، إنها عودة مظفرة، نصرٌ بعد نصر، إن هذه المقاومة هي مقاومة هذا الشعب، نحن ‏نُبارك لهذا الشعب هذه العودة وهذا التصميم وهذه الإرادة، التي حاول العدو أن يكسر هذه الإرادة  ‏ولكن لم يُوفق لذلك، نعم نحن أبناء هذا الخط الإسلامي خط العزة والكرامة، الخط الذي رسمه لنا ‏نبينا محمد".‏ وتابع: "أنتم أيها الشرفاء أيها المقاومون، أيها الشعب الذي لم يخاف العدو، هذا ‏الشعب الذي اقتحم الموت، هذه المقاومة هي مقاومتكم وأنتم سندها وأنتم في مقدمتها وأنتم الذين ‏تُلقنون الدرس لهذا العدو، نعم أنتم وأيضاً شعبنا في غزة الذي حقق ذلك الإنتصار ولم يسمح ‏للعدو أن يُحقق شيئاً من أهدافه، كما أنه عجز أن يُحقق شيئاً من أهدافه في لبنان كذلك عجز في ‏فلسطين وفي غزة. والذي يُساوم اليوم، الذي يشتري عقارات وهو ترامب على أساس أن يُحول ‏غزة إلى عقارٍ للبيع لكن فليخسأ هو ومن معه وكل العالم ما دام هناك من يقول" أشهد أن لا إله ‏إلا الله"، هؤلاء الذين ضحوا بكل ما لديهم وبدمائهم هؤلاء هم أصحاب الأرض فإنهم مُتجذرون ‏فيها كما أهلنا في الجنوب وفي جبل عامل وفي لبنان بكامله، هؤلاء قدموا أغلى ما لديهم هم لم ‏يتركوا هذه الأرض التي رووها بدمائهم". وقال: "نعم نُطالب اليوم الدولة بأن تُؤدي ما عليها من واجب،  ‏أن تؤدي ما عليها في مواجهة هذا الاحتلال، نحن على أبواب انتهاء المدة التي أعطيت، لكن بعد ‏هذه المدة فقد قال أميننا العام سماحة الشيخ نعيم قاسم:" بعد ذلك نحن سوف يكون لنا تفكير ‏حسب ما يمكن أن نُحققه فيما بعد"، نحن اليوم حاضرون لكل شيءٍ من أجل كرامتنا وعزتنا ‏وسيادة لبنان، إن المقاومة هي تُدافع عن لبنان هي حصن لهذا البلد، فإن البلد بحاجة إلى من يُدافع ‏عنه، نحن عندما تتصدى الدولة بأن تحمي الحدود فنحن مع هذه الدولة وندعم هذه الدولة، وهذا ‏ما رأيتموه عندما كان أهلنا مع الجيش يقتحمون تلك القرى، فنحن جميعاً نتطلع إلى ذلك اليوم".‏ وختم:" نتطلع أيضاً إلى يوم ال23 من هذا الشهر حيث يكون تشييع إمام الأمة السيد ‏الشهيد الأقدس السيد حسن نصرالله، نعم سوف يكون هذا التشييع الوطني نابعا من هذا الوطن، ‏الذي دفع دمه ووجوده ومقاومته من أجل هذا الوطن وعزة هذا الوطن، إن المقاومة باقية لا ‏يُمكن لِرايتها أن تسقط، فالراية كما وعد سماحة السيد بأن الراية لن تسقط وأن الراية ستستمر، ‏هو وعده الوعد الصادق، وإن شاء الله سيتحقق، ونسأل الله سبحانه وتعالى لأمتنا العزة ‏والكرامة".

 

الاتحاد الدولي للصحافيين دعا السلطات السورية للتراجع عن قرار حل اتحاد الصحافيين السوريين

وطنية /12 شباط/2025

طالب الاتحاد الدولي للصحافيين رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع ورئيس الوزراء محمد البشير بالتراجع عن قرار الأخير حل اتحاد الصحافيين السوريين، الذي يعد عضوا في الاتحاد الدولي للصحافيين منذ عام 2017، مؤكدا أن "حل اتحاد الصحافيين يعد حادثا خطيرا من التدخل السياسي في شؤون المنظمات النقابية، ويشكل انتهاكا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها سوريا، بما في ذلك اتفاقيات منظمة العمل الدولية".كما دعا الاتحاد الدولي للصحافيين "السلطات إلى السماح له بقيادة مشاورات وطنية تضم أعضاءه في سوريا، بالإضافة إلى منظمات ونقابات أخرى، بهدف بناء حركة نقابية صحافية قوية ومستقلة في سوريا، بما يتماشى مع اتفاقيات منظمة العمل الدولية، ودستور الاتحاد الدولي للصحافيين، والاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية التعبير وحق التنظيم". وقد وجه الاتحاد رسالة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، جاء فيها: "إﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠ ﺑأﻧﻜ اﺳﺘﻨ ﻓﻲ ھا اﻟﻘار ﻟﻘﺎﻧن ﺗ ﺗﺒﻨﯿ ﺧﻼل ﻋﮭﺪ اﻟﻨﺎم اﻟﺴﺎﺑ، وﻛﺎن ﻣﺼﻤﻤﺎ ﻟﺘﻘﯿﯿ اﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺔ اﻟﺤﻛﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﯿﺔ واﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﯿﺎ ﺑﻘﺒﻀﺔ ﺣﯾﺔ. وإﻧ ﻏﯿ اﻟﻤﻘﺒل ان ﺗﻠﺠﺄ اﻟﺤﻜﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﻻﺳﺘﺨام ذات اﻟﻘﺎﻧن، وﻧﺄﻣﻞ أﻻ ﯾﻜن ﻟﺎ ﻧﻔ اﻟﮭﺪف، وھ ﺑﻨﺎء ﻣﻨﻤﺔ ﻧﻘﺎﺑﯿﺔ ھﺎ ﺧﻣﺔ اﺟﻨة اﻟﺤﻜﻣﺔ وﺳﯿﺎﺳﺎﺗﺎ ﺑﻻ ﻣ اﻟﻓﺎع ﻋ ﺣﻘق اﻟﺼﺤاﻔﯿﯿ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﻤﻨﯿﺔ. وان اﺳﺘﺨام ھا اﻟﻘﺎﻧن ﯾﻌﻲ ﻣا ﺧﯿا ﺑﺄن ﺣﻜﻣﺘﻜ ﻣﺴﺘﻌة ﻻﺳﺘﺨام ﺗﺳﺎﻧﺔ اﻟﻘاﻧﯿ اﻟﺴﯿﺌﺔ اﻟﺘﻲ اﻗھﺎ اﻟﻨﺎم اﻟﺴﺎﺑ واﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﻟﺘﻘﯿﯿﯾﺔ اﻟﺘﻌﺒﯿ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ".

 

مطارنة الروم الكاثوليك: للاتعاظ من التجارب السابقة حتى لا يتكرر الخطأ نفسه

المتن وطنية/12 شباط/2025

 ترأّس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي الاجتماع الشهريّ للمطارنة بمشاركة الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات في المقرّ البطريركيّ في الربوة وتداولوا في الشؤون الكنسيّة والأوضاع العامّة في البلاد والمنطقة.  وفي نهاية الاجتماع تلا أمين سرّ المجلس المطران جاورجيوس إدوار ضاهر البيان الختاميّ وجاء فيه: "هنّأ المجتمعون فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري ودولة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام واللبنانيّين عموما بتشكيل حكومة العهد الاولى التي نتمنى ونصلّي إلى الله أن تكون على قدر تطلعات اللبنانيّين وطموحاتهم وآمالهم . وأشاروا إلى أنّ تكاتف الجهود والتعالي فوق الخلافات ووضع اليد باليد ستكون الكفيل بإنجاحها ووضع لبنان على طريق الخلاص". اضاف:"دعا المجتمعون إلى تكاتف الجهود لتنفيذ خطاب القسم الذي أطلقه فخامة الرئيس جوزف عون كما دعوا الوزراء الجدد لتغليب مصلحة الوطن العليا وعدم الرضوخ للمصالح الشخصيّة أو الحزبيّة أو المناطقيّة فالوطن لجميع أبنائه وأنتم وزراء لجميع المواطنين". وتابع:" توقف المجتمعون عند طريقة تشكيل الحكومة والملابسات التي رافقت التشكيل بحيث كرّست فيدراليّة الطوائف في مشهد يوحي بالعودة إلى تكريس حقائب لطوائف دون أخرى، سيّما وأنّ التمييز بين الطوائف الكبرى أو الصغرى فيه إجحاف بالدور التاريخيّ لكلّ منها في تأسيس لبنان". واشار البيان الى ان "الآباء شددوا على دور الحكومة الجديدة في صون استقلاليّة القضاء وفي توفير استقلال التحقيق الجنائي في كلّ الوزارات والصناديق والإدارات وخاصّة متابعة التحقيقات في انفجار المرفأ وفي فتح ملفّات الفساد والهدر ومحاسبة المرتكبين وعدم اعتماد السياسات السابقة بنسيان الماضي بل على العكس الاتّعاظ من التجارب السابقة حتّى لا يتكرّر الخطأ نفسه . وللمناسبة شدّدوا على ضرورة إقفال ملف المودعين من خلال إعادة الأموال لأصحابها التي هي حقّهم وجنى عمرهم وعدم تحميلهم المزيد من الخسائر". وذكر ان "المجتمعين اكدوا ضرورة العمل لتحقيق الانسحاب الكامل من القرى الجنوبية في التاريخ المحدّد  في 18 شباط وانهاء الحرب من خلال تنفيذ القرار 1701 بمندرجاته كافّة والإسراع في إعادة الإعمار وفق معايير العدالة والشفافيّة من أجل العودة الكريمة لأبناء وبنات رعايانا وأهل الجنوب والبقاع إلى بيوتهم". وقال:" شدّد الآباء على رفض العرقلة في تحقيق اتّفاق وقف الحرب في فلسطين وذكّروا أن الحلّ الوحيد لإحلال السلام في المنطقة هو بالعودة لمبادرة السلام العربيّة التي تبدأ بحلّ الدولتين". وختم لافتا الى ان "المجتمعين توقفوا عند تزامن صيام المسيحيّين جميعًا والمسلمين أول آذار في مشهد فريد يدفعنا إلى التأمل والصلاة من أجل وصول مسيرة الإنقاذ إلى برّ الأمان داعين إلى الله أن يزرع في قلوب اللبنانيّين الألفة والمحبّة".

 

لقاء الهوية والسيادة: لبنان جذوره عميقة في عمر التاريخ لذلك لا يأبه جنون العواصف بل يتجاوزها بحكمة وجرأة، وسنتجاوزها معًا بإذن الله.

وطنية/12 شباط/2025

عقد لقاء الهوية والسيادة اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق يوسف سلامه، وفي نهاية الاجتماع صدر عن اللقاء البيان التالي:

تتوالى على بلاد المشرق ومنطقة الشرق الأوسط تحوّلات تاريخيّة عجز لبنان عن الحدٍّ من تداعياتها منذ الاستقلال حتى اليوم. فمجتمعه التعددي كان داءه ودواءه في آن، والأزمات التي تسببت بفراغ السلطة التنفيذية على مدى سنوات، شهدت وتشهد على ذلك.

وفي هذا الاطار، يرحّب اللقاء بانتخاب فخامة الرئيس وبالنجاح بتأليف الحكومة التي كان يتمنّى أن تُجسّد بجميع أعضائها أحلام الحالة الاعتراضية في المجتمع لتتمكّن من مواجهة التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية والبنيوية التي تسببت بها المنظومة، وعلى أمل أن نجد في بيانها الوزاري أجوبة على كل هذه التحدّيات.

في الواقع، عانى لبنان وما زال يعاني مزيجًا من ‘أزماتٍ متراكمة أسقطت أممًا بأكملها. مع هذا، لا يزال وطننا يعاند Je ليبقى، متسلّحًا بتوازنٍ متينٍ  وصلب يرتكز إلى رسالة لبنان القائمة على ثقافة الحياة معًا بتوازنٍ وندّيّة بين كلّ مكوّناته. فالشعب اللبناني أضاء على قيمة الحياة المشتركة من رحم عذابات تاريخه، ولبنان الرسالة هو صورة الغد النقية لمشرق تعذّب ما فيه الكفاية. بناءً عليه، ومن أجل تحصين الوطن والكيان، يطالب لقاء الهوية والسيادة حكومة العهد الاولى،

 ١- ببناء نظام سياسي يتلاءم مع طبيعة المجتمع ليستقرّ الوطن، لا أن يتكيّف المجتمع مع النظام فينفجران معًا.

وفي هذا الاطار، يُذكّر اللقاء أنه أعدّ مشروعًا متكاملاً سبق وعرضه على معظم الكتل النيابية وعلى المرجعيات الروحية، فنال رضى مرجعيتين روحيتين أسهما في تأسيس هذا الكيان،

٢- بمواكبة مشروع السلام الذي تتحضّر له المنطقة بجدّيّة وشجاعة وشراكة ومسؤولية، إذ أنّ لبنان وحده مؤهّل لنسج علاقات إنسانية بين شعوب المشرق تُفضي إلى مشرقٍ آمن ومستقر.

عندها نربح عطف العالم ونتّقي شرّ التآمر والمتآمرين.

أيها اللبنانيات واللبنانيون، إنّ الأشجار ذات الجذور العميقة هي التي ترتفعُ عاليًا ولا تخشى العواصف، ولبنان جذوره عميقة في عمر التاريخ لذلك لا يأبه جنون العواصف بل يتجاوزها بحكمة وجرأة، وسنتجاوزها معًا بإذن الله.

 

العائلة المقدسة

البابا فرنسيس يقول: بدلاً مِن الانقطاع عن الطّعام وأكل اللحم في الصّوم الكبير، قوموا بالأعمال الصّالحة التالية الخمسة عشرة: مع الصوم الإثنين مكملين لبعض ما فائدة بدون أعمال صالحة .الصوم وحده لا يكفي ....

 1. ألقِ التحية (دائمًا وفي كلّ مكان).

 2. عبّر عن شكرك (حتّى لو لم يكن "ينبغي" أن تفعل ذلك).

 3. ذكِّر الآخرين بمدى حبّكَ لهم. 

 4. سلِّم بحرارة على الناس الذين تراهم كلّ يوم.

 5. اصغِ بمحبّة إلى قصّة الآخر دون تحيّز. 

 6. توقّف للمساعدة كن منتبهًا لمَن يحتاجون إليك.

 7. ارفع معنويات مَن هم بحاجة إلى ذلك.

 8. احتفل بمزايا أو نجاح الآخر.

 9. حدِّد ما لا تستخدمه وأعطه لمَن يحتاجون إليه.

 10. ساعد عند الحاجة لإراحة آخر بحاجة.

 11. كُن أمينًا بمحبّة ولا تصمت خوفًا.

 12. انتبه إلى التفاصيل الصّالحة مع المقربين منك.

 13. قُم بتنظيف ما استخدمته في المنزل.

 14. ساعد الآخرين على تخطّي العقبات.

 15 اتصل بوالديك، إذا كنت محظوظًا بكونهما ما يزالان  على قيد الحياة.

 • صم عن الكلام الجارح ولتكن تعابيرك رقيقة.

 • صم عن السّخط والتململ، واملأ قلبك بالامتنان.

 • صُم عن الغضب واملأ قلبك بالصبر.

 • صُم عن التشاؤم واملأ قلبك بالأمل والتفاؤل.

 • صُم عن الهموم واملأ قلبك بالثقة بالله.

 • صم عن التشكي واملأ قلبك بأبسط الأشياء في الحياة.

 • صُم عن ضغوطات الحياة واملأ قلبك بالصلاة.

 • صُم عن الحزن والمرارة واملأ قلبك بالفرح.

 • صم عن الأنانية وكن رؤوفًا بالآخرين.

 • صم عن عدم الغفران واسعى إلى مواقف المصالحة.

 • صم عن كثرة الكلام وتحلّى بالصمت والاستماع إلى الآخرين.

 إذا حاولنا جميعًا الإلتزام بهذا الصّوم، فستمتلئ حياتنا اليومية  بالسلام والثقة والفرح.

 

رؤية رئيس الوزراء نواف سلام: حكومة لتطبيق اتفاق الطائف بالكامل

ال بي سي/12 شباط/2025

من المتوقع أن تجري الانتخابات البرلمانية المقبلة في لبنان في مايو 2026. وما يعنيه رئيس الوزراء نواف سلام عندما أطلق على حكومته اسم "الحكومة التأسيسية" هو أنها ستكون مسؤولة عن التنفيذ الكامل لاتفاق الطائف، الذي تم توقيعه في المملكة العربية السعودية عام 1989. وهذه المرة، سيتم تنفيذ الاتفاق بالكامل بعد أن تلاعبت السلطات المحلية المتعاقبة بشروطه تحت مراقبة دولية. يرتبط الفشل في تنفيذ اتفاق الطائف بعدة عوامل، من أهمها السيطرة السورية الكاملة على لبنان من عام 1989 حتى انسحابها في عام 2005. وقد سمحت هذه السيطرة لدمشق بالتلاعب ببنية البرلمان اللبناني، كما أشار سلام. فقد زاد عدد المقاعد البرلمانية من 108 إلى 128، مما ضمن مقاعد إضافية عززت نفوذ سوريا في البلاد. ومع ذلك، فإن قبضة سوريا على الاتفاق لم تنشأ في فراغ. ولقد حدث تطور دولي مهم بعد توقيع الاتفاق في عام 1989، حيث شكل بداية مرحلة بناء الدولة في لبنان بعد الحرب. ففي الثاني من أغسطس/آب 1990، غزا العراق الكويت. وردت الولايات المتحدة بتشكيل تحالف عسكري دولي لتحرير الكويت، وطلبت من عدة دول عربية، بما في ذلك سوريا، المشاركة. وانضم الرئيس السوري حافظ الأسد إلى التحالف، وفي المقابل سمحت له واشنطن بفرض سيطرته على لبنان. وكان هذا بمثابة نقطة تحول عندما تم إلغاء اتفاق الطائف فعليًا، وأصبحت سوريا الحاكم الفعلي للبنان. وظل هذا الوضع قائمًا حتى اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري. ثم انسحب الجيش السوري من لبنان، مما أدى إلى بداية مرحلة جديدة للبلاد. ومع ذلك، تجاهلت الحكومات اللبنانية المتعاقبة اتفاق الطائف وأعطت الأولوية لمصالحها الخاصة على استقرار البلاد والاتفاقية نفسها. واستمر هذا النمط حتى اتفاق الدوحة في عام 2008، والذي وجه ضربة أخرى لاتفاق الطائف من خلال إدخال الثلث المعطل في مجلس الوزراء وتعزيز قانون الانتخابات لعام 1960 للانتخابات البرلمانية. اليوم، تشكّل التطورات المهمة في لبنان والشرق الأوسط فرصة لإحداث تغيير حقيقي من خلال العودة إلى اتفاق الطائف واستعادة سلطة الدولة. وشدد رئيس الوزراء سلام على هذا الأمر - الالتزام بالدستور وتنفيذ اتفاق الطائف بالكامل. علاوة على ذلك، وعلى عكس الماضي، يتمتع سلام وحكومته الآن بدعم دولي.

 

أشاد AMCD التحالف الأمريكي للشرق الأوسط من أجل الديمقراطية ببيان المبعوثة الخاصة أورتاجوس بشأن حزب الله

12 شباط/2025

بدأت نائبة المبعوث الرئاسي الخاص للشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، دورها بزيارة إلى لبنان حيث أدلت ببيان قوي نيابة عن الإدارة الجديدة: "نحن ملتزمون بضمان عدم مشاركة حزب الله في هذه الحكومة بأي شكل من الأشكال، وأن يظل حزب الله منزوع السلاح ومهزومًا عسكريًا". وأشادت أورتاجوس بإسرائيل لدورها في هزيمة الوكيل الإيراني في لبنان والرئيس ترامب لإحياء حملة "الضغط الأقصى" لتقليص العائدات الإيرانية إلى الحد الذي لم يعد بإمكانها فيه تمويل الجماعات الإرهابية مثل حزب الله وحماس.

وقالت أورتاجوس: "لقد حددنا خطوطًا حمراء واضحة من الولايات المتحدة مفادها أنهم لن يتمكنوا من إرهاب الشعب اللبناني، وهذا يشمل كونهم جزءًا من الحكومة. لذا، فقد بدأ نهاية عهد حزب الله الإرهابي في لبنان وحول العالم، وانتهى الأمر".

وأشارت أورتاغوس أيضًا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق لإعادة انتشار قوات الدفاع الإسرائيلية إلى جنوب لبنان في 18 فبراير بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية. وهذا سيضمن عدم إعادة تجميع حزب الله في تلك المناطق. وقال محمد رعد، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة"، الجناح السياسي لحزب الله في البرلمان اللبناني، إن بيان المبعوث الأمريكي كان "مليئًا بالكراهية وعدم المسؤولية. لقد استهدف مكونًا لبنانيًا هو جزء لا يتجزأ من الاتفاق الوطني والحياة السياسية اللبنانية التي وقفت في وجه العدوان الإسرائيلي وخرجت منتصرة". "قوبلت تصريحات [أورتاغوس] بموجة من الدعم الشعبي اللبناني على وسائل التواصل الاجتماعي"، كتب كبير مستشاري AMCD، الدكتور وليد فارس على X. "مباشرة بعد بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، ادعت تصريحات أورتاغوس ضد حزب الله "أنها تمثل رأيها فقط". يتم تعيين السيدة أورتاغوس مباشرة من قبل الرئيس وتمثل إرادة وموقف الرئيس ترامب والتي هي سياسة الولايات المتحدة. يتعرض المسؤولون اللبنانيون لأول مرة لتغيير ترامب في السياسات. "إنهم بحاجة إلى الحصول على تحديث حول السياسة الأمريكية فيما يتعلق بحزب الله ووضع أنفسهم وفقًا لذلك". وتابع فارس، "إن الأخطاء التي ارتكبها سياسيو تحالف "14 آذار" بإدراج ميليشيا الخميني في حكومة ثورة الأرز في عام 2005 لا ينبغي أن تتكرر، ويجب ألا يحدث الإدراج المتهور لحزب الله في الائتلافات الانتخابية مرة أخرى". وأضاف جون حجار، الرئيس المشارك لـ AMCD، "أخيرًا، لدينا إدارة ملتزمة بالوضوح الأخلاقي". "كانت سياستنا الخارجية في الشرق الأوسط تائهة لسنوات دون أن يكون هناك من يرغب في الدفع للوراء حيث تسلل حزب الله تدريجيًا وتعدى على الحكومة اللبنانية والحياة المدنية. فقط مع زوال حزب الله، يمكن للحكومة اللبنانية مرة أخرى تمثيل إرادة الشعب اللبناني - وليس إرادة إيران". "برافو، السيدة أورتاغوس!" أضاف توم حرب، الرئيس المشارك لـ AMCD. "لقد قلت أخيرًا ما كان الشعب اللبناني يتوق لسماعه لعقود من الزمن. إن حكومة الولايات المتحدة ملتزمة الآن تمامًا بمساعدة الشعب اللبناني على التخلص من نير هذه المنظمة الإرهابية. "الشعب اللبناني عاد إليه الأمل مرة أخرى!"

 

باسيل يعلن "المعارضة الإيجابية" ويتهم سلام بتشويه صورة المسيحيين

نهارنت/12 شباط 2025

أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن التيار سيمارس "المعارضة الإيجابية" في مواجهة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أنه سيتابع عدداً من الملفات التي "ناضل" من أجلها. وتمنى باسيل النجاح للوزراء الجدد، معرباً عن أسفه لأن التيار "واجه حصاراً داخلياً وخارجياً" "منعه من تنفيذ" خططه خلال ولاية ميشال عون الرئاسية. وقال باسيل "لقد دفع ثمن الحفاظ على الوحدة الوطنية والامتناع عن إغراق البلاد في حرب أهلية". كما اتهم باسيل رئيس الوزراء نواف سلام بـ"الانتقائية" في اختيار وزراء الحكومة الجديدة وتشويه صورة المسيحيين في التشكيلة الوزارية. "الثنائي الشيعي سمّى الوزراء الشيعة، والتقدمي الاشتراكي سمّى الوزراء الدروز، ورئيس الوزراء سمّى الوزراء السنة، مع استثناء القوى المسيحية التمثيلية... أما المسيحيون، فقد سمّت القوات اللبنانية وزيراً واحداً أو اثنين على الأكثر، وحزب الطاشناق سمّى وزيراً حزبياً، وحزب الكتائب سمّى وزيراً واحداً بعد اتفاق، في حين سمّى رئيس الوزراء أربعة من المسيحيين الثمانية المتبقين". كما اعترض رئيس التيار الوطني الحر على طبيعة الحقائب الوزارية التي وزعت على المسيحيين، وقال باسيل: "كان هناك سوء توزيع للحقائب بشكل يعكس ظلماً كبيراً للمسيحيين"، مضيفاً أن "المسلمين حصلوا على خمس حقائب متوسطة مقابل واحدة للمسيحيين، بينما حصل المسيحيون على خمس حقائب خفيفة مقابل واحدة للمسلمين". "الشيعة سمّوا سياسيين أو وزراء مسيّسين، والدروز سمّوا شعبهم، ورئيس الوزراء سمّى سياسيين وشخصيات مسيّسة، والمسيحيون ممنوعون من تسمية وزير واحد مشتبه بانتمائه سياسياً، باستثناء واحد ذهب إلى الطاشناق بهدف الأذى السياسي"، أضاف رئيس التيار الوطني الحر.

 

التيار الوطني الحر يرد على سلام بشأن معايير التمثيل

نهارنت/١٢ شباط ٢٠٢٥

رد التيار الوطني الحر الأربعاء على تصريحات رئيس الوزراء نواف سلام التي أدلى بها ليلاً بشأن المفاوضات التي أسفرت عن استبعاد التيار الوطني الحر من الحكومة الجديدة. وقال التيار الوطني الحر: "قال رئيس الوزراء نواف سلام إن المعيار الوحيد الذي يصر عليه التيار الوطني الحر هو عملية إحصاء أعضاء الكتل النيابية، لكن الحقيقة أن المعيار الوحيد لدى التيار الوطني الحر هو العدالة والمساواة بين الجميع". وأضاف التيار الوطني الحر أن "معيار رئيس الحكومة كان الانتقائية والمعايير المزدوجة في ما يتعلق بالحزبيين والشخصيات المسيسة والخبراء وحجم التمثيل وحق الترشيح وتوزيع الحقائب، وخاصة في ما يتعلق بتحريف الطوائف والمكونات والكتل". وكان سلام قال في لقاء تلفزيوني مساء أمس إن بعض الكتل حاولت "فرض معاييرها" عليه، مثل "حجم التمثيل وعدد الوزراء". وأضاف سلام: "كان لدى التيار الوطني الحر مشكلة في حجم تمثيله، بسبب الفارق بين عدد نوابه الحاليين وعدد نوابه (المطرودين)، بالإضافة إلى عدد الأصوات التي نالها في الانتخابات، لكنني لم أتمكن من فهم هذه الحسابات".

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 12 كانون الثاني/2025

افيخاي ادرعي

 يستغل فيلق القدس الإيراني وحزب الله الارهابي على مدار الأسابيع الأخيرة مطار_بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية وذلك في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله بهدف تنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل.يبقى جيش الدفاع على تواصل مع آلية المراقبة لتطبيق وقف إطلاق النار وينقل معلومات معينة بشكل متواصل لاحباط أعمال النقل هذه. رغم الجهود المبذولة تشير تقديراتنا إلى نجاح بعض من محاولات تهريب الأموال هذه.  جيش الدفاع لن يسمح بتسلح حزب الله وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل.

 

ريمون متري

صرّح دولة الرئيس

 بأنه اختار وزيرًا شيعيًا لوزارة المالية لأن هناك جرحًا داخل الطائفة. مع احترامي لدولة الرئيس، فإن الجرح العميق هو لدى جميع اللبنانيين بسبب الممارسات الإجراميةالتي ارتكبها الفريق الأمني الأسدي-اللبناني، والتي انتقلت لاحقًا إلى الثنائي حزب الله - حركة أمل. حديثك يُفسَّر وكأن الثنائي يمثل جميع الشيعة، وهذا غير صحيح. فالطائفة الشيعية هي أولى ضحايا إجرام الثنائي وهي أسيرته. إنّ سياسة احتواء الثنائي ستنقلب على الدولة عند أول فرصة، والتجارب السابقة خير دليل على ذلك. أما فيما يخص وزارة المالية، فالأخبار تفيد بأن نبيه بري تعهّد بعدم الاعتراض على فتح ملفات الفساد في الوزارة، حتى لو كان متهمًا. لكننا لا نثق بنبيه بري ولا بتعهداته. وعلى أي حال، إِنّ غَداً لنَاظِرِهِ قَرِيبُ

 

ايلي خوري

صـفـر تـطـنـيــش

رح يكونوا الرؤسا والوزرا (المخضرمين خاصةً) تحت مراقبة دقيقة من الناس عكل كلمة ممانعة بتصدر عنن وعن محيطن. فهبل ستيل وا فلسطيناه وعدو صهيوني وحق مقاومة، مع نسيان جرائم بعث وملالي وثنائي، صاروا مَضحَكِة مذلّة. يعني بيصيروا عرضة لنفس اعجاب وغرام الناس بالمقاومة.

 

اميل العليه

النائب جبران باسيل شاهرا معارضته

قال اليوم ان المسيحيين غير ممَثَلين في هذه الحكومة…

أنا اطمئن سعادة النائب رئيس التيار المطالب بحقوقنا نحن المسيحيين

وكمسيحي ماروني اقول

ان خير من يمثلني في هذه الحكومة هو  #نواف_سلام

كفى المسيحيين تجارة بالمسيحيين

 

هاجر كنجو

https://x.com/i/status/1889308985980850515

يزد للطيران" شركة إيرانية جديدة قد تهرب الأموال جوا إلى حزب الله... في إطار تحايلها على العقوبات الأميركية و على أجهزة أمن مطار بيروت بعيدا عن الطيران التقليدي الذي هو تحت المجهر حاليا أعني ماهان إير والخطوط الجوية الإيرانية .

اسطنبول هي محطة التوقف قبل متابعة مسار الكاش إلى الحزب عبر مطار

 

كارين سلامة

عزيزي جبران نحنا المسيحية مش فرقانة مين بسمي وزرائنا طول ما الوزراء نضاف بيشتغلوا لمصلحة البلد أكثر من أربعين سنة انتوا وغيركم قبل ما تشتغل حضرتك سياسية وبعد ما اشتغلت وبتتقاسموا الكعكة شو طلعلنا نحنا وبقية الشعب اللبناني

انشاالله بكونوا بوذيين المهم يظبط البلد

بلالكم اياها الضرب على وتر الطائفة بخطر كل ما بدكم تستمروا بالحكم

نحنا كلنا اهم منكم كلكم وما متنا ما شفنا مين مات

 

بيتر جرمانس

جوزيف عون، الكتائب، والقوات اللبنانية وشخصيات محترمة مثل شارل حج، لا يمثّلون المسيحيين؟! حسنًا. لقد التزمتُ بعدم الشتم، لذلك سأكتفي بسؤالك باللهجة اللبنانية: "انت مين؟" عدا عن انك الشخص الوحيد من الشرق الاوسط المدرج على لائحة ماغنيتسكي وعمك من قام بإفقار اللبنانيين.

 

خلف احمد الحبتور

أتمنى لو يجتمع جميع قادة #الدول_العربية في دولة واحدة، يقفون صفاً واحداً، ويوجّهون دعوة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب للقاءٍ موحّد في إحدى دولنا العربية، حيث ينقلون له موقف الأمة العربية الراسخ والواضح بشأن #فلسطين، ويرفضون بكل قوة القرارات التعسفية التي تهدد حقّ الفلسطينيين في أرضهم، من التهجير إلى الاستيطان والاعتداءات المتكررة. على الرئيس ترامب أن يدرك أن #العرب اليوم أقوى بوحدتهم، وأن فلسطين ليست شأناً تفاوضياً أو صفقة تجارية، بل قضية وطن وهوية لا يمكن المساومة عليها. العالم يجب أن يرى موقفاً عربياً موحداً، واضحاً، وحازماً، يؤكد أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين هو مساس بالأمة بأكملها. والرئيس ترامب، في النهاية، رجل أعمال، يفهم منطق القوة والمصالح. إذا وجد أمامه موقفاً عربياً واحداً، وجبهة ثابتة لا تتزعزع، سيدرك أن هذه معادلة لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها، وسيضطر لإعادة حساباته. القوة في الوحدة، والوقت حان لنؤكد للعالم أن العرب، حين يتحدون، يصنعون التغيير وأن #الأرض_هي_العرض، و #القضية_الفلسطينية ليست شأناً تفاوضياً أو صفقة، بل حقٌ غير قابل للمساومة بالنسبة لنا.

 

ايلي الحاج

لمناسبة المحاكمة الجارية في نيويورك للمتهم الأميركي- اللبناني المدعو هادي مطر في قضية محاولة قتل الروائي العالمي سلمان رشدي طعناً، يوم 12 آب 2022، أدعو السلطات اللبنانية إلى الطلب من القضاء الأميركي ضمّ اسم وزير الثقافة السابق محمد وسام المرتضى إلى الملف بداعي التحريض على الإرهاب، وذلك من خلال تأييده الإقدام على ارتكاب جريمة قتل بحق إنسان بريء لمجرد صدور فتوى بإهدار دمه عن رجل دين، هو سيد روح الله موسوي خميني، عام 1989، بذريعة خروج المُجنَى عليه على الإسلام. علماً أن وزير الثقافة اللبناني السابق تفرّد بهذا الموقف خلافاً للمسؤولين في الدول كافة بما فيها إيران نفسها. وأساء بتعليقه إساءة بالغة إلى لبنان وصورته وصيته في العالم، خصوصاً أن المرتضى كان يتحدث من موقع رسمي في الدولة.

 

 ******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي12-13 شباط/2025/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 12 شباط/2025

/جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140104/

ليوم 12 شباط/2025/

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For February 12/2025/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140106/

For February 12/2025

/00000

رابط موقعي الألكتروني..المنسقية

Link for my LCCC Website

https://eliasbejjaninews.com

**************************

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

*******

Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

*****

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

****************************

@followers

 @highlight