المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 11 شباط/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.february11.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
لَمْ
تَعُودُوا
فَتَصِيرُوا
مِثْلَ
الأَطْفَال،
لَنْ
تَدْخُلُوا
مَلَكُوتَ
السَّمَاوَات
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/صعب
السكوت عن من
يُجمل
البشاعة
ويطوّب
الأبالسة،
ولهذا استغرب
جداً موقف أي
لبناني عاقل
يمدح ميشال
عون ولا يراه
على حقيقته
الياس
بجاني/نص
وصوت/الموارنة
في ذكرى
شفيعهم ومؤسس
كنيستهم
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
مدير التحالف
الاميركي
الشرق أوسطي
للديمقراطية
وعضو في الحزب
الجمهوري طوم
حرب/ادارة
ترامب تريد
الأفعال وليس
الاقوال
طوم
حرب لصوت
لبنان: إن
استمر حزب
الله بالاستفزاز
على الحدود
اللبنانية
السورية فإن
الشرع سيدخل
إلى البقاع
وينظفه من
الحزب
رابط
فيديو مقابلة
من منصة “دي أن
أي” مع
الصحافية
السيادة
الجريئة مريم
مجدولين
رابط
فيديو حلقة
"وقت السياسة
من موقع
العربية أف
أم" من أعداد
وتقديم طارق
الحميد/ضيف
الحلقة د.
محمد الرميحي/
سوريا ولبنان
في معركة ترويض
الوحش
رابط
فيديو حلقة
حديث القاهر
لليوم مع
ابراهيم
عيسى/قراءة
خاصة للموقف
المصري تجاه
ما قاله ترامب
حول تهجير
الشعب الفلسطيني
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الصحافي أحمد
عياش/ الثنائي
الشيعي تغيّر
والمشروع الإيراني
إلى نهايته
أحمد
عياش لصوت
لبنان: نحن
أمام حقبة
جديدة… وأثق
بأن الوزير
عادل نصار
سيحرك ملف
جريمة مرفأ
بيروت
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع رياض
قهوجي/صورة
مورغان
اورتاغوس مع
سلاح للحزب
تحمل الكثير
من الدلالات
شكرًا
دكتور جعجع
على جرأتك،
"أضأتَ
بوضوح على أنّ
المحاصصة
سيدة ال/يوسف
سلامة/فايسبوك
ان
الالتفاف على
عبارة "حق
الدولة
اللبنانية في
الدفاع عن
لبنان" هو
تمييع للموقف
وخيانة
للمسؤولية./مروان
الأمين/فايسبوك
رئيس
حكومة لبنان
غير قادر على
وقف ثلة من
بطلجية حزب
الله على
موتوسيكلات/حسين
عبدالحسين/فايسبوك
في
لغط بمصطلحات
حول الرجاء
والامل/الخوري
مارون
الصايغ/فايسبوك
مؤكدا عدم
استهدافه
الداخل
اللبناني..
أمن الحدود
السوري: “حزب
الله” يشكّل
تهديداً
بتواجده على
حدودنا
هل
تنسحب
اسرائيل في 18
شباط الجاري؟
«اليونيفيل»:
نتطلع
للتعاون مع
الحكومة
اللبنانية
الجديدة
وندعم انتشار
الجيش في
الجنوب
هدوء
حذر على
الحدود
اللبنانية -
السورية وجهود
عسكرية
لضبطها من
الجانبين
والعشائر تراجعت
وسلّمت
المهمة للجيش
ما
حقيقة
اشتباكات
الحدود
اللبنانية -
السورية؟
إدارة
أمن الحدود
أعلنت سيطرتها
الكاملة بعد
مواجهات مع
المهربين
وتجار المخدرات
أمن الحدود
السورية: «حزب
الله» بات
يشكل تهديداً
إجراءات
تفتيش مشددة
للطائرات
القادمة من العراق
إلى بيروت
تحسباً لنقل
أرصدة وأموال
إلى «حزب الله»
نتنياهو
يطلب من ترامب
تأجيل
الانسحاب من
لبنان.. الى ما
بعد ١٨ شباط!
الجيش
السوري يلغّم
المعابر غير
الشرعية على
الحدود
اللبنانية
مفاجآت
الحدود: معامل
تزوير
ومخدرات..
وإعلانان
مهمان من
الجيش
اللبناني
وأمن الحدود
السورية
الجيش
اللبناني
استكمل
انتشاره في رب
ثلاثين
وطلوسة وبني
حيان..
واسرائيل
تتوغل تقتحم
وتفجّر منازل
تطورات
متسارعة من
غزة إلى جنوب
لبنان.. والتمديد
الإسرائيلي
«سيد الموقف»
رسم
معالم طريق
البيان
الوزاري الذي
تنطلق ورشته
اليوم....عهد
جوزاف عون
يطلق "فجر
الحدود"
شرقاً وجنوباً
من
أين يستمد
«الوطني الحر»
قوته بعدما
أصبح خارج
الحكومة
اللبنانية؟
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
الإسرائيلي
يعلن عن
«تعزيزات
كبيرة» لقواته
قرب غزة
«الخارجية
الفلسطينية»:
نطالب
باستدامة وقف
إطلاق النار
ودعم وحدة أرض
دولة فلسطين
بن
غفير يدعو إلى
شن «هجوم شامل
على غزة» بعد
تأجيل «حماس»
إطلاق الرهائن
وزير
الخارجية
المصري يُبلغ
نظيره
الأميركي
برفض العرب
خطة ترمب لغزة
القاهرة
تدعو
المجتمع
الدولي إلى
تبني رؤية
سياسية لتسوية
القضية
الفلسطينية
ترمب:
قد تُفتح
أبواب الجحيم
إذا لم يعد
الرهائن من
غزة بحلول
السبت
إسرائيل
تريد تمديد
المرحلة
الأولى
لاتفاق غزة
بسبب شروط
صعبة متوقعة
من نتنياهو...
ولاستغلال «تأثير
رمضان»
«حماس»
تعلّق تسليم
الأسرى
وإسرائيل
ترفع التأهب لأعلى
مستوى
ارتباك
حسابات تل
أبيب للمرحلة
الثانية... ونتنياهو
يعدّ خطة ترمب
هي اليوم
التالي
ترمب
يقلّص مفاعيل
قانون
لمكافحة
الفساد في الخارج
ترمب
يؤكّد أن
مبعوثه إلى
أوكرانيا
سيزور كييف
قريبا
دول
عربية تواجه
تداعيات
إغلاق
«الوكالة الأميركية
للتنمية»
توقُّف
مشروعاتها في
سوريا والعراق
واليمن يخلق
وضعاً
محفوفاً
بالمخاطر
عودة 100 ألف
لاجئ سوري من
تركيا منذ
سقوط نظام
الأسد
ارتياح روسي
للحوار مع
سوريا وعرض
مساعدة في
إعادة البناء
موسكو
مستعدة
للمساهمة في
إعمار سوريا...
وقنوات
الاتصال
«فعالة»
ارتياح
روسي لاحتمال
التوصل إلى
توافقات على
ترتيب
العلاقة
الجديدة
الشرع:
تجربتي في
العراق
علمتني ألا
أخوض حرباً
طائفيةً وقال
في حوار مع
بودكاست
بريطاني: يجب
على الغرب
إعادة النظر
في رؤيته
لسوريا
وبدلاً من ذلك،
نحتاج إلى
تكييف ودمج
هذه الدروس
لتطوير نهج
يناسب الوضع
الفريد في
سوريا.
الرئيس
الإيراني
يتحدى ضغوط
نظيره
الأميركي
وزيرا
خارجية
السعودية
وإيران
يناقشان
التطورات في المنطقة
كنيسة
قبطية أخرى
تشتعل
بالنيران..
والسلطات تلقي
اللوم على
شمعة (مرة
أخرى)/رايموند
إبراهيم |
كوبتك
سوليداريتي
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نهاية الهيمنة
الإيرانية
وفرص التطبيع/د.
شارل
شرتوني/موقع
هذه بيروت
هل
ستكون حكومة سلام
حكومة
المصالحة
الوطنية؟/شارل
جبور/نداء
الوطن
حصل
الشيعة على
عدم حلّ
البرلمان
وتعزيز
صلاحيات
رئاسته....الموقف
السعودي
وشهود
"الطائف"
يكذّبون "أموات"
برّي/سامر
زريق/نداء
الوطن
العقل
الجمعي
للطوائف
اللبنانية
وتأثير حزب
الله/د.منى
فياض
كارين
عبد النور ـ
لبنان في قبضة
القوى الكبرى:
هل من أمل
باستعادة السيادة
الوطنية؟/كارين
عبد
النور/الحرة
للبيع
أو للإيجار/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
«وعد ترمب»
يشعل المنطقة
غضباً/أمل عبد
العزيز
الهزاني/الشرق
الأوسط
كيف
يمكن التعايش
مع ترمب في
عالم
الإمبراطوريات؟/أحمد
محمود عجاج/الشرق
الأوسط
أميركا
وأحجام ما بعد
الزلزال/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
إقليم
كردستان
والصراعات
الإقليمية في
الشرق الأوسط/كفاح
محمود/الشرق
الأوسط
في
جدل المعونة
الأميركية/فيصل
محمد
صالح/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
بيان
صادر عن الجيش
اللبناني
سلام يستنكر
الكلام
الإسرائيلي
عن نقل
الفلسطينيين
إلى السعودية
أمن
الحدود
السوري:
«الحزب» بات
يشكل تهديداً
بتواجده على
حدودنا
هدوء
حذر على
الحدود
الشمالية..
عشيرة آل جعفر:
تركنا الأمر
للدولة
لمعالجة
الامور
وزراء
القوات في
معراب.. جعجع:
اليوم بدأ عهد
الدولة
وانتهى زمن
الفوضى
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 10
شباط/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
لَمْ تَعُودُوا
فَتَصِيرُوا
مِثْلَ
الأَطْفَال،
لَنْ تَدْخُلُوا
مَلَكُوتَ
السَّمَاوَات
إنجيل
القدّيس
متّى18/من01حتى05/َ"في
تِلْكَ
السَّاعَة،
دَنَا
التَّلامِيذُ
مِنْ يَسُوعَ
وقَالُوا:
«مَنْ هُوَ
الأَعْظَمُ
في مَلَكُوتِ
السَّمَاوَات؟».
فَدَعَا
يَسُوعُ
طِفْلاً،
وأَقَامَهُ
في وَسَطِهِم،
وقَال:
«أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
لَمْ
تَعُودُوا
فَتَصِيرُوا
مِثْلَ
الأَطْفَال،
لَنْ
تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ
السَّمَاوَات.
فَمَنْ
وَاضَعَ نَفْسَهُ
مِثْلَ هذَا
الطِّفْلِ
هُوَ الأَعْظَمُ
في مَلَكُوتِ
السَّمَاوَات.
ومَنْ
قَبِلَ بِٱسْمِي
طِفْلاً
وَاحِدًا
مِثْلَ هذَا
فَقَدْ قَبِلَني."
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/صعب
السكوت عن من
يُجمل
البشاعة ويطوّب
الأبالسة،
ولهذا استغرب
جداً موقف أي
لبناني عاقل
يمدح ميشال
عون ولا يراه
على حقيقته
الياس
بجاني/11 شباط/2025
ميشال
عون بالوقائع
والإثباتات
الدامغة هو فاسد
واسخريوتي،
باع وطنه
وشعاراته
وأمال الشعب،
وداكش كل ما
هو سيادة
بكرسي رئاسية
كان عليها
خيالاً طوال 6
سنوات. بنى
شعبيته على
محاربة
الإحتلال السوري
ومهاجمته،
وفجأة سمى هذا
الإحتلال “تجربة
شابتها بعض
الأخطاء”،
ووقع مع حزب
الشيطان
تفاهم على
إلغاء لبنان
وهويته
وتاريخه. لم نعرف
نحن الموارنة
قائداً أو
سياسياً أضرنا
واذلنا وشوه
وجدان وثوابت
شعبنا أكثر
منه…فعلا
استغرب بشدة
موقف أي
سيادي، بل أي
راجح عقل، يرى
بعون وبصهره،
وبكل من بقي
معه من الوصوليين
بعد ورقته
تفاهمه مع
نصرالله غير
أولاد
للسيفورس،
وربما أعطل
منه بسنين
ضوئية.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وصوت/الموارنة
في ذكرى
شفيعهم ومؤسس
كنيستهم
الياس
بجاني/09 شباط/2013
(الفيديو
بالصوت هو من
أرشيف الياس
بجاني لعام 2013)
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/14714/
https://www.youtube.com/watch?v=agKeH2zTUZU&t=408s
نحتفل
نحن الموارنة
اليوم في
لبنان وبلاد
الانتشار
بالذكرى
السنوية لأب
ومؤسس
كنيستنا وشفيعنا
القديس مارون.
إنها
مناسبة عطرة
وفرحة وهي
عصارة ونتاج
واستمرارية
ما يزيد عن 1600
سنة من النضال
الإيماني
والشهادة
للحق والصبر
والعطاء من تاريخ
أمتنا وشعبنا
وكنيستنا
المشرقية
السريانية. في
هذه المناسبة
نرفع الصلاة
خاشعين طالبين
تقوية إيمان
وصبر وعزيمة
أفراد شعبنا ورعاتنا،
ونسأل الله
بشفاعة أبينا
مارون وسيدة
لبنان أمنا
مريم العذراء
أن يقي وطن
الأرز وأهله
شر الحروب
والصراعات
والاضطرابات
وأن يبقيه
وطناً لرسالة
المحبة
والتسامح
والتعايش وقبول
الآخر
والحريات
والديموقراطية
والمساواة
والإخاء.
أبينا مار
مارون هذا
الناسك الذي
عاش في القرن
الرابع في
جبال قورش
شمال إنطاكية
ما زال حيّا
في قلوبنا
وعقولنا
والوجدان نحن
أبنائه
الموارنة،
واليوم نحتفل
بذكراه ليس فقط
في لبنان حيث
مركزنا
الديني
والوطني، بل في
كل أنحاء
العالم حيث
تقيم
جالياتنا
وتنتشر.
يجب ألا
ننسى تحت أي
ظرف أن حياة
أبيا القديس مارون
كانت حياة
تقشف فكان
يكتفي
باليسير مما
يحتاج إليه
الناس في
دنياهم من
قليل الطعام والشراب
واللباس،
ولهذا سلك طرق
التقوى والإيمان
والتواضع
والعطاء وقد
حرم نفسه ما كانت
تشتهيه، وهذه
هي الطرق
الوعرة التي
سار عليها
الأبرار
والقديسون
كافة. كان
محور حياته
مركزا على
الصلاة
والتعبد
والتأمل
والإماتة،
ولذلك اعتزل
الدنيا وأقام
تحت خيمة من
شعر تقيه حر
الصيف وبرد
الشتاء.
كان الناس يأتون
إليه ليسألوه
صلاته
وبركته،
فيصرف
أفكارهم عنه
ليوجهها إلى
الله مصدر كل
خير وينبوع كل
صلاح، وهذا هو
نمط الأبرار
فلا يجتذبون
الناس إليهم
ليظهروا
صفاتهم
الحسنة،
ويمتدحوا أعمالهم
الباهرة، بل
ليحملوهم على
الإقبال على
الله. قاوم
وتحدى مغريات
العالم
وأباطيله فشاع
صيت قداسته،
فكتب إليه
القديس يوحنا
فم الذهب من
منفاه يقول
له: “إن روابط
المحبة
والمعزة التي
تشدني إليك
تجعلني أراك
كأنك حاضر
أمامي، وفي
الواقع إن ما
تتميز به نظرة
المحبة، إنما
هو اجتيازها
المسافات
ومرور
السنوات لا يضعفها
وددت لو أني
راسلتك
بتواتر لكن
المسافات
شاسعة
والمسافرين
قلائل، لكني
أريد أن تتأكد
أني لا أفتأ
أذكرك، لأنك
تحتل في قلبي
مركزا رفيعا
فلا تبخل علي
بإخبارك،
والأنباء عن
صحتك تفرحني
جدا على الرغم
من بعد
المشقة، وتعزيني
في منفاي
ووحدتي وتسر
نفسي سرورا كبيرا
بمعرفتي انك
في صحة جيدة،
واعز طلب عندي
أن تصلي من
اجلي هكذا
يخاطب
القديسون
القديسين،
فيما هم
يتراسلون”.
طبعت
روحانيته وشهادته
كنيستنا
المارونية
فحملت اسمه
ونبتت مثل السنبلة
من حبة القمح.
إنها كنيسة
أمة وقضية ورسالة،
وقد احتضنت
شعبها المؤمن
منذ ما يزيد
عن 1600 سنة وشهدت
ولا تزال
لروحانية
أبيها في
الوحدة
والشركة على
تقليد
إنطاكيا، وهي
كانت ولا تزال
وسوف تبقى
منفتحة على
الشعوب والحوار
ومتمسكة
بتراثها
السرياني
المشرقي العريق
وبهويتها
المميزة. ما
أحوجنا نحن
الموارنة إلى
الوعي
الإيماني
والوحدة
والتضامن في
هذه الأيام
الشديدة
الوطأة. ما
أحوجنا إلى نبذ
الأحقاد
والابتعاد عن
الأنانية
والأنا. ما
أحوجنا إلى
رعاة وقادة
وأفرادا أن
نأخذ من أبينا
مارون
الأمثولة،
وهي ألا يعيش
كل منا لنفسه،
بل أن يفكّر
في غيره من
الناس ويبادر
إلى مساعدتهم.
كم حولنا اليوم
من أناس
نكبتهم
الأيام، فلم
يقووا على
مواجهة
النكبة، وهم
في اشد الحاجة
إلى من يمد
لهم يد العون
لينهضوا من
كبوتهم. هذا
ويستحيل على
الوطن، أي وطن
أن يقوم، أن
لم يضافر
أبناؤه
جهودهم
لينهضوه، وقد آن
الأوان ليقلع
كل ماروني منا
وكل لبناني عن
أنانيته
والتفكير في
مصلحته
الخاصة
الضيقة من
مواقع ومراكز
وكراسي
ونفوذ،
اعتقاداً منه
انه ينجو
بنفسه
منفرداً.
والواقع
الحالي البائس
الذي لا سبيل
إلى إنكاره،
هو أننا كلبنانيين،
موارنة وغير
موارنة
جميعاً نبحر
في مركب واحد
مثقوب بنتيجة
قلة الإيمان
والأنانية
وخور الرجاء
وعدم الخوف من
الله. مصيرنا
واحد فإذا غرق
المركب غرقنا
معا،ً وإذا
نجونا نجونا
معاً. هذا
إذا كنا حقاً
نخاف الله
ويوم حسابه
الأخير ليس
ظاهراً فحسب،
بل قولاً
وفعلاً، مهما
كانت التضحيات
كبيرة.
ونحن
نستذكر حياة
وصفات
وعطاءات
وطهارة أبنا
مارون لا بد
وأن نسأل، هل
يُعقل أن يصل
حال التخلي
عند بعض
القيادات
المارونية
إلى حد الانقلاب
على كل
ثوابتنا
التاريخية؟
وأيعقل أن
يكون هؤلاء القادة
الموارنة
فعلاً من
أتباع كنسية
أبينا القديس
مارون وهم
يقدسون سلاح
الاحتلال الإرهابي،
ويتحالفون
معه، ويضربون
عرض الحائط
باستقلال
وسيادة وطن
الأرز
وبرسالته
الحضارية
والتعايشية،
طمعاً بمواقع
ومنافع ذاتية
وعلى خلفيات
الحقد
والكراهية
والانتقام
والأنا؟ إنه
بالفعل زمن
أغبر هذا الذي
وصلنا إليه،
ويصح بهؤلاء
القادة
قول النبي
اشعيا: “هذا الشعب
يكرّمني
بشفتيه، أما
قلبه فبعيد
عني كثيراً،
فباطلاً
يعبدونني،
وهم يعلمّون
تعاليم
البشر”.
نسأل
الرب أن
يؤتينا
جميعاً أن
نتفهم تعاليم
أبينا مارون،
وان نعمل
بوحيها، فنرص
الصفوف،
ونوحد الكلمة
مع جميع
إخواننا
اللبنانيين
في الوطن الأم
وبلاد
الانتشار
ونتعاون متكاتفين
بمحبة وتجرد
على إعادة وطن
الأرز والقداسة
إلى سابق عهده
في البحبوحة
والازدهار في
ظل سلام دائم
وعادل وشامل.
نسأل الرب
بشفاعة أبينا
مارون أن يقوي
إيمان وإدراك
رعاتنا وقادتنا
وأفراد شعبنا
ويمدهم
بنعمتي
الإيمان والرجاء
حتى لا ترهبهم
ضغوط أو
شدائد، وحتى
ولا تضعف
ثقتهم بنفسهم
وعقيدتهم
فيغريهم موقع أو
ثروة.
نهنئ
أهلنا
الموارنة
وعموم
اللبنانيين
بهذا العيد،
ونصلي معهم
لينعم علينا
الرب وعليهم
بنعم
الاقتداء
بفضائل صاحب
العيد وبكل ما
اتصف به من
خشية لله
وتجرد عن
أباطيل الدنيا
ومحبة للناس
وتواضع
وتفاني. ونخص
في صلاتنا اليوم
من أجل التوبة
والرجوع إلى
حظائر الحقيقة
والحق قيادات
مارونية
اسخريوتية
فاجرة في
ممارساتها
وفكرها
وخطابها.
قيادات سياسية
ذاقت مرارة
العزلة
والنفي
والإهانة،
إلا أنها لم
تتعظ يوم تحرر
الوطن بفضل
قرابين أبناء أمتها
وتضحياتهم،
فعادت إلى
ممارسة
المسؤوليات
بنرجسية
فاقعة ومكر
مركزة وجهتها
على الكراسي
والنفوذ
وعبادة المال.
للإسخريوتيون
هؤلاء نصلي
لعلهم يتوبون
ويعودون إلى
الطريق القويم
ويؤدون
الكفارات،
وإلا فحسابهم
يوم الحساب
الذي لا بد
أنه آت حيث
يكون البكاء
وصريف الأسنان.
ونختم مع
قول بولس
الرسول
(رومية12/من15حتى18):
“إفرَحُوا
مَعَ
الفَرِحينَ
وابْكُوا معَ
الباكينَ.
كونوا
مُتَّفِقينَ،
لا
تَتكَبَّروا
بَلْ
ِاتَّضِعوا.
لا تَحسبوا
أنفُسَكُم
حُكماءَ. لا
تُجازوا
أحدًا شرّاً
بِشَرٍّ،
واجتَهِدوا أنْ
تعمَلوا
الخَيرَ
أمامَ جميعِ
النّاسِ. سالِموا
جميعَ
النّاسِ إنْ
أمكَنَ، على
قَدْرِ
طاقَتِكُم”.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
مدير التحالف
الاميركي
الشرق أوسطي
للديمقراطية
وعضو في الحزب
الجمهوري طوم
حرب/ادارة
ترامب تريد
الأفعال وليس
الاقوال
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140049/
طوم حرب
لصوت لبنان:
إن استمر حزب
الله بالاستفزاز
على الحدود
اللبنانية
السورية فإن
الشرع سيدخل إلى
البقاع
وينظفه من
الحزب
صوت
لبنان/10 شباط/2025
علّق
مدير التحالف
الأميركي
الشرق أوسطي
للديموقراطية
والعضو في
الحزب
الجمهوري طوم
حرب ضمن
برنامج
“مانشيت
المساء” عبر
صوت لبنان على
تعامل واشنطن
مع حكومة نواف
سلام، خصوصًا
بعد الالتباس
الاميركي بين
بيان السفارة
الاميركية في
بيروت وكلام
المبعوثة مورغان
اورتاغوس،
قائلا:
“الرئيس جوزاف
عون انتخب
بعهد ادارة
بايدن وليس
بعهد ادارة
الرئيس الاميركي
دونالد
ترامب،
والرئيس نواف
سلام كُلف في
عهد ادارة
الرئيس
الاميركي جو
بايدن وليس
بعهد ترامب
فسياسة بايدن
تختلف 180 درجة
عن سياسة
ترامب،
والمبعوثة
الاميركية
مورغان اورتاغوس
زارت لبنان
لنقل موقف
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
الواضح من حزب
الله وإذ
بالسفارة
الأميركية في
بيروت تصدر
بيانا داعما
للحكومة
اللبنانية
ينتناقض مع
موقف
اورتاغوس، اي
أن ضمن
الادارة
الاميركية
هناك مجموعة
من ادارة
بايدن، وهذا
الامر سيصحح
قريبًا،
موضحًا ان
ترامب أرسل
اوتاغوس
للتكلم عن
موقف اميركا
في المنطقة إذ
إن حزب الله
انتهى على يد
اسرائيل. ورأى
ان الحكومة هي
حكومة حزب
الله، فلا
اصلاح ممكنًا
من دون سيادة،
ولم نر حتى الآن
إلا خطاب
القسم ولم نرَ
أي تنديد
بمسيرات دراجات
الثنائي التي
كادت أن تتسبب
بمشكل كبير في
البلد. واعتبر
حرب على أنه
سيكون هناك
مشكلة لهذا
العهد إن لم
يكن هناك
انتباه
لمضمون
البيان
الوزاري. ولفت
الى أن ادارة
ترامب قوية
واستقبلت
نتنياهو كبطل
الشرق الأوسط
لانه يغيّر
معالم الشرق
الأوسط،
والمبعوثة الاميركية
تحدثت عن
الواقع بوضوح
وهذا لم يعجب
البعض في
لبنان،
والرئيس سلام
تاريخيًا يأتي
من أفكار
يسارية وهذا
لا يتطابق مع
السياسة
الاميركية
وعليه انّ
يغير أفكاره
لمصلحة الشعب
اللبناني ورأى
ان الجنوب ما
زال فيه سلاح
لحزب الله،
مشيرًا إلى أن
إدارة ترامب
تريد الأفعال
وليس الأقوال
واليوم نرى
كيف يغيّر الرئيس
ترامب داخل
اميركا،
بالتالي
التذاكي عليه
غير ممكن
واللبناني
سيخسر،
داعيًا الرئيس
جوزاف عون إلى
التحرك وضبط
الامور في
الجنوب،
مبديًا خشيته
من ان تماطل
الحكومة
اللبنانية
بملف سلاح حزب
الله وصولا
الى
الانتخابات
النيابية مما
يؤدي الى ضياع
الفرص على
لبنان، لان
اميركا يهمها
امن اسرائيل
وتكون ولاية
ترامب قد
انتهت وان
استمر حزب
الله
بالاستفزاز على
الحدود
اللبنانية
السورية فإن
أحمد الشرع
سيدخل الى
البقاع
وينظفه من حزب
الله وهذا الاأر
سيتم إن لم
تبادر الدولة
اللبنانية الى
حصرية
السلاح،
فنواف سلام
أدخل حزب الله
إلى الحكومة
كي لا تبحث
مسألة حصرية
السلاح.
رابط
فيديو مقابلة
من منصة “دي أن
أي” مع الصحافية
السيادة
الجريئة مريم
مجدولين تقرأ
من خلالها في
كلام إرتاغوس
من قصر بعبدا،
وتشكيل
الحكومة،
والإشتباكات
الدائرة على
الحدود اللبنانية
السورية
مؤكدة انها
حرب بين الجيش
السوري وبين
عصابات
ومهربين
وفارين من العدالة
محميين
وتابعين
للإرهابي
المهزوم حزب الشيطان
الإيراني في
لبنان/ربع
محور الشر الإيراني
ما استرجوا
يردوا على
ارتاغوس
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140054/
10 شباط/2025
رابط
فيديو حلقة
"وقت السياسة
من موقع
العربية أف
أم" من أعداد
وتقديم طارق
الحميد/ضيف
الحلقة د.
محمد الرميحي/
سوريا ولبنان
في معركة ترويض
الوحش
https://www.youtube.com/watch?v=en8TgPGIySE
رابط
فيديو حلقة
حديث القاهر
لليوم مع ابراهيم
عيسى/قراءة
خاصة للموقف
المصري تجاه
ما قاله ترامب
حول تهجير
الشعب الفلسطيني
https://www.youtube.com/watch?v=OnCCv0l-888
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الصحافي أحمد
عياش/ الثنائي
الشيعي تغيّر
والمشروع الإيراني
إلى نهايته
https://www.youtube.com/watch?v=S8oy4_J3mfI
أحمد
عياش لصوت
لبنان: نحن
أمام حقبة
جديدة… وأثق
بأن الوزير
عادل نصار
سيحرك ملف
جريمة مرفأ
بيروت
صوت
لبنان/10 شباط/2025
لفت
الكاتب
السياسي أحمد
عياش ضمن
برنامج “مانشيت
المساء” عبر
صوت لبنان الى
انّ هناك واقعًا
جديدًا حلّ
على البلد انطلاقًا
مما جرى حولنا
وكل هذا
التغيير ما كان
ليحصل لو أننا
سنتكل على
حركتنا
الداخلية بدليل
الوقت الذي
كانت تستغرقه
الحكومات للتشكيل
والوقت الذي
استغرقه
انتخاب رئيس
الجمهورية. وقال:
“المشروع
الايراني في
طوره الى
النهاية فهو
خرج من لبنان
وسيخرج من
سوريا، فلا
ننسى ان سوريا
كانت تؤثر
علينا منذ نصف
قرن في
قراراتنا
وسيادتنا
والان نحن إما
أمام النهاية
او بداية
النهاية لكل
هذه
الصراعات”. واكد
عياش انّ
الحكومة
الحالية تشبه
لبنان، وهذا
هو لبنان الذي
نريده
والوجوه التي
تشكّلت منها
ناجحة في
المكان الذي
تتواجد فيه”.
ورأى أنّ
الثنائي
الشيعي تغيّر
فليس هذا هو
نبيه بري الذي
نعرفه. وأضاف:
“النهج تغيّر
اليوم فلننظر
إلى شخصية نواف
سلام فهو لا
يشبه الوجوه
التي وصلت إى
الحكومات في
لبنان، ونحن
أمام حقبة
انتهت وأخرى بدأت،
وعلينا أن
نُظهر قدرتنا
على الاستفادة
من ذلك”. وقال:
“هناك مستويان
في الخطاب
الأميركي
خطاب يشبه
أميركا التي
نعرفها،
وخطاب
استعراضي،
والمبعوثة
الاميركية
قالت ما
نعرفه، فنعيم
قاسم اعترف
بما قالته في
خطابه وهي لم
تكتشف شيئًا
جديدًا
وعلينا تطبيق
القرار 1701
واتفاق وقف
إطلاق النار”.
واضاف: “الزمن
انتهى وحزب
الله يراهن على
الشعب، كما ان
حزب الله
يكافح للبقاء
في شمال
الليطاني”.
وختم حديثه
بالقول:” ما
نرجوه أن تكون
ادارة ترامب
الى جانبا فهو
تعهد بالسلام
للمنطقة،
وعلينا
التطلع الى
المستقبل، فنحن
أمام مرحلة
جديدة، ولدي
ثقة كبيرة بأن
الحكومة
ستنفذ الكثير
وأثق بأن
الوزير عادل نصار
سيحرك ملف
جريمة مرفأ
بيروت، ومن
استدعي الى
التحقيق من
قبل القاضي
طارق البيطار
سيأتي فلبنان
تغيّر.
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع رياض قهوجي/
صورة مورغان
اورتاغوس مع
سلاح للحزب
تحمل الكثير
من الدلالات
https://www.youtube.com/watch?v=4p9FiutaHQg
صوت
لبنان/10 شباط/2025
لفت
الباحث
والكاتب في
الشؤون
العسكرية رياض
قهوجي ضمن
برنامج
“مانشيت
المساء” عبر
صوت لبنان إلى
أن صورة
المبعوثة
الاميركية
مورغان
اورتاغوس مع
سلاح لحزب
الله تحمل
الكثير من الدلالات
خصوصًا
بالأسلوب
الفج لادارة
ترامب، مشيرا
الى ان
الرسالة
واضحة بانهاء
حزب الله عبر
سحب سلاحه من
خلال السلطة
اللبنانية
الممثلّة
بالجيش
اللبناني وهي
من تتولى بسط
السلطة في
لبنان وهذا
عنوان
المرحلة وفق
المنظور الاميركي،
فهناك رئيس
جديد وحكومة
لا تمثيل لحزب
الله فيها ولا
سيطرة ولا
هيمنة له ولا
ثلث معطل وهذه
حقبة انتهت
منذ اتفاق
الدوحة حتى اليوم
وهي كانت
واضحة جدًا في
تصريحها أن
حزب الله هزم
والسلطة
الشرعية
ستُفرض
سيطرتها على لبنان.
ولفت إلى أن
الاسرائيلي
يتميّز بمواقفه
عن حلفائه فله
اطماعه
ورؤيته
الامنية وهو
لا يكترث
لموضوع
السيادة من
هنا حاجة
لبنان للدبلوماسية
للتأثير على
الولايات
المتحدة لفرض
الانسحاب
الاسرائيلي
وهذا ما تعوّل
عليه السلطات
في لبنان،
ولقد سمعنا
التعهد الاميركي
للمبعوثة
الاميركية
للانسحاب من
الجنوب
وتطبيق
اتفاقية وققف
اطلاق النار.
واضاف: “على
السلطة
الجديدة في
لبنان ممارسة
الشفافية وتسمية
الامور
بأسمائها أي
يجب تسمية
الفريق الذي
يمارس
المماطلة
والضغط عليه
لتنفيذ القرارات
الدولية
للعبور
بلبنان الى بر
الأمان
والبدء
بعملية إعادة
الإعمار
والإصلاح”. واكد
قهوجي أن بقاء
إسرائيل في
بعض المواقع
في جنوب لبنان
سيكون له
معارضة من قبل
جميع
الافرقاء في
لبنان، فحزب
الله لم يعد
يحتكر عملية
مقاومة
إسرائيل
فالدولة
لديها
ادواتها في
إجبار إسرائيل
على الانسحاب
من أداوت قوة
ناعمة من إعلام
ودبلوماسية
وأدوات قوة
خشنة عسكرية واقتصاد،
موضحًا أن
لبنان لديه
ادوات فإسرائيل
تُسلّح من قبل
اميركا لتكون
القوة الكبرى
في الشرق
الاوسط
وقوتنا امام
اسرائيل ليست
شيئا،
بالتالي
علينا تحريك
القوة
الناعمة لتحقيق
الهدف
المنشود وهو
اخراج
اسرائيل من
كامل الاراضي
التي احتلتها
في جنوب
لبنان. وعن
احتمالات
الوضع على
الحدود
اللبنانية
والسورية قال:
“حزب الله
سيطر عليها في
مرحلة الحرب
السورية وهي
تشهد نشاط
تهريب كثيف،
ولا تواجد
للسلطة
اللبنانية
هناك كي لا
يكون هناك
تصادم مع قوى
الامر
الواقع، ولكن
بعد سقوط
النظام السوري
الادارة
الجديدة في
سوريا تريد
منع التهريب،
من هنا شهدنا
الاشتباكات
والان على السلطة
اللبنانية
بسط سيطرتها
على الحدود”.
شكرًا
دكتور جعجع
على جرأتك، "أضأتَ
بوضوح على أنّ
المحاصصة
سيدة الموقف"
يوسف
سلامة/فايسبوك/10
شباط/2025
اجتماع
معراب أسقط
مقولة أنّ
أداء الوزير الحزبي
يختلف عن أداء
الوزير
المؤيد من
الحزب، عادةً،
عندما يشعر
العاشق بالحاجة
إلى كشف هويّة
عشيقته يكون
قد فقد ثقته
بها، فكيف
إذا كان العشق
زِنا؟
شكرًا
دكتور جعجع
على جرأتك، "أضأتَ
بوضوح على أنّ
المحاصصة
سيدة الموقف"
طارق
متري ما بيطمن
يوسف
سلامة/فايسبوك/10
شباط/2025
دولة
الرئيس طارق
متري يحاول أن
يعيد عقارب الساعة
إلى الوراء في
برنامج عشرين
30 هذا المساء. دبلوماسيته
الناعمة
تقلقني
وتجعلني أخاف
على
الاستقرار. لبنان
يحتاج مواقف
واضحة من
تطبيق
القرارات
الدولية
والالتزام
بخطاب القسم.
ان
الالتفاف على
عبارة "حق
الدولة
اللبنانية في
الدفاع عن
لبنان" هو
تمييع للموقف
وخيانة للمسؤولية.
مروان
الأمين/فايسبوك/10 شباط/2025
ذكر
تقرير اخباري
على ال MTV ان
البيان
الوزاري سوف
يستبدل "جيش
وشعب ومقاومة"
ب "حق
اللبنانيين
في الدفاع عن
نفسهم بالتعاون
مع الجيش (او
خلف الجيش)".
اذا كان
صحيح ان هذا
هو الاتجاه
لمقاربة موضوع
السلاح، بعض
الملاحظات:
١-
أعتقد مع
حكومة تمام
سلام، وما
بعدها من حكومات
(اي منذ اكثر
من ١٠ سنوات)
لم تُذكر
ثلاثية "جيش
وشعب
ومقاومة" في
اي بيان
وزاري، بل استُبدلت
ب "حق
اللبنانيين
في الدفاع عن
نفسهم" وهذه
العبارة تشمل
حزب الله
وتُغطي سلاحه.
٢-
"حق
اللبنانيين
في الدفاع عن
نفسهم
بالتعاون مع
الجيش أو خلف
الجيش"، تعني
حق حزب الله
الإحتفاظ
بسلاح
ويتعاون مع
الجيش أو يقف
خلف الجيش
للدفاع عن
لبنان.
بعد كل ما حصل
وممرنا به من
غير المقبول
الخضوع للثنائي
في موضوع
السلاح بعد
الخضوع له في
رفض تمثيل
المعارضة
الشيعية وفي
إعطائه وزارة
المالية واسم
الوزير.
ان
الالتفاف على
عبارة "حق
الدولة
اللبنانية في
الدفاع عن
لبنان" هو
تمييع للموقف
وخيانة
للمسؤولية.
رئيس
حكومة لبنان
غير قادر على
وقف ثلة من
بطلجية حزب
الله على
موتوسيكلات
حسين
عبدالحسين/فايسبوك/10
شباط/2025
رئيس
حكومة لبنان
غير قادر على
وقف ثلة من
بطلجية حزب
الله على
موتوسيكلات،
غير قادر على
حماية القضاء
اللبناني
ليتابع
تحقيقات في
انفجار
المرفأ
واغتيال
لقمان سليم،
ويقول لك
استهجن وأدان
ودعا. طيب انت
أقيم دولة لبنانية
على أرض
الدولة
اللبنانية
أولا وبعدين
ضيع وقتك
ووقتنا بهذه
العنتريات. أي
رئيس وزراء
تغييري يأتي
بنفس الخطاب
الخشبي
البائس؟ الخبر:
استهجن رئيس
الحكومة
الدكتور
#نواف_سلام
الموقف
المدان الذي
صدر عن رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
والذي دعا فيه
إلى إقامة
دولة
فلسطينية على
أرض المملكة
العربية
السعودية. واضعاً
هذا الموقف في
خانة الاعتداء
المستمر على
الدول
العربية
والتدخل بشؤونها.
وأكد
الرئيس سلام
حق الشعب
الفلسطيني
بإقامة دولته
المستقلة،
على أرضه
الفلسطينية،
بما يتلاقى مع
مبادرة
السلام
العربية التي
صدرت في قمة
بيروت. وأبدى
الرئيس سلام
تأييده دعوة
جمهورية مصر العربية
إلى قمة عربية
طارئة في
السابع
والعشرين من
شهر شباط
الجاري لاتخاذ
القرارات
المناسبة في
وجه هذا
المخطط الخطير
الذي يستهدف
فلسطين دولة
وشعباً والدول
العربية
الأخرى. مبدياً
أمله بالخروج
في موقف عربي
موحد لوضع حدّ
لمشاريع
التدمير
والتهجير.
في لغط
بمصطلحات حول
الرجاء
والامل
الخوري
مارون
الصايغ/فايسبوك/10
شباط/2025
عندي
رجا بالحكومة
الجديدة بقولو
عندي امل
بالحكومة
الجديدة، انا
عندي رجا من
هيك بعدني
صامد وهلق
بصلابة
ولكن امل
بالحكومة في
صعوبة...نشالله
خير
هذا ما
يعلمه المجمع
البطريركي
الماروني النص
الاول تحت
عنوان كنيسة
الرجاء حول
الرجاء
والآمال
البشرية:
"فالرجاء
يتناول كلّ ما
له علاقة
بحياة
الإيمان على
كل المستويات،
ولاسيّما
الروحيّة
منها. فمن يضع
رجاءه في
الله، وفي كلّ
ما يقوله الله
ويرشد إليه،
وإن بدا
عصيًّا على
الفهم، يبقى
ثابتًا وإن خضع
لامتحانٍ
قاسٍ، لأنّ
الامتحان
يؤدّي إلى
الثبات
والتمسّك
بمواعيد الله.
أمّا
الآمال
البشريّة فهي
تنطلق من فكر
الإنسان وحساباته
والمشاريع
التي يخطّط
لها. ويمكن
لهذه الآمال
أن تتحقّق،
إذا توفّرت
لها الظروف
الملائمة،
كما يمكن لها
أن تفشل
لأسباب مرتبطة
بالإنسان
نفسه أو خارجة
عن إرادته. في
حال النجاح،
يسعد الإنسان
ويطمئن
ويخطّط
لمستقبلٍ أفضل،
فمنهم من ظلّ
صامدًا
معتصمًا
بالإيمان ومتمسّكًا
بالرجاء
وتجاوب مع
دعوة
البطاركة والأساقفة
الكاثوليك في
رسائلهم
وبياناتهم؛
وتجلّى ذلك في
الإعداد
للسينودس من
أجل لبنان وفي
تقبّل
الإرشاد
الرسوليّ
الذي أعقبه: “رجاء
جديد للبنان”
الذي سلّمه
المثلث
الرحمات
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني إلى
المسيحيّين والمواطنين
في زيارته إلى
لبنان في أيار
سنة 1997. وصار هذا
الإرشاد
مرجعًا
لتشديد
العزائم وترسيخ
الإيمان
والرجاء. لكنّ
هناك أناس
بَلْبَلتْهم
الإنتكاسات
السياسيّة
والمآسي
الاجتماعيّة،
وولّدت لديهم
الخيبات، لأن
الطموحات
والآمال
البشريّة
أخفقت
إخفاقًا
ذريعًا. ولقد
زال ما
اعتبروه
ضمانة
للمسيحييّن
في نظامٍ
سياسيٍّ قابل
للتطوير. وأخذ
الأفرقاء يتبادلون
التِّهَم،
ويلقون
مسؤولية
الفشل على
بعضهم…".
مؤكدا عدم
استهدافه
الداخل
اللبناني.. أمن
الحدود
السوري: “حزب
الله” يشكّل
تهديداً
بتواجده على
حدودنا
المركزية/10
شباط/2025
ذكر
قائد المنطقة
الغربية في
إدارة أمن
الحدود
السورية مؤيد
السلامة،
أنّه “جرت
خلال الأسبوع
الفائت
اشتباكات مع
مجموعات
التهريب المسلحة
في قرى حاويك
وجرماش ووادي
الحوراني وأكوم
السورية،
أثناء حملة
تمشيطٍ
أطلقناها لضبط
حدود البلاد
الغربية من
عمليات
التهريب”. واشار
في تصريح
لوكالة
الأنباء
السورية-
سانا، إلى
أنّه “تتبع
معظم عصابات
التهريب على
الحدود
اللبنانية
لحزب الله
الذي بات يشكل
تهديدًا
بتواجده على
الحدود
السورية من
خلال رعايته
لمهربي
المواد
المخدرة
والسلاح”.
ولفت إلى أنّ
“بدوره، فقد
قام النظام
السابق أيضاً
بتحويل
الحدود
السورية –
اللبنانية
لممرات لتجارة
المخدرات
بالتعاون مع
حزب الله، مما
ساعد بتعزيز
تواجد عصابات
التهريب
المسلحة في
المنطقة
الحدودية”.
واضاف: “تمكنت
قواتنا أثناء حملة
التمشيط من
ضبط عدد كبير
من مزارع
ومستودعات
ومعامل صناعة
وتعليب مواد
الحشيش وحبوب
الكبتاغون،
بالإضافة
لمطابع تختص
بطباعة العملة
المزورة حيث
كانت هذه
المنطقة تمثل
الشريان
الاقتصادي
لهذه
العصابات،
كما وضبطنا
العديد من
شحنات السلاح
والمواد
المخدرة في
المناطق
الحدودية مع
لبنان، والتي
كانت في طريقها
للعبور”.
وأضاف
المسؤول
السوري: “نؤكد
أننا لم
نستهدف
الداخل
اللبناني،
على الرغم من
القصف الذي
طال وحداتنا
من قبل حزب
الله، واقتصرت
عملياتنا على
القرى
السورية
المحاذية، واستهدفت
عصابات
التهريب
المسلحة ومن
قاتل معهم”.
هل
تنسحب
اسرائيل في 18
شباط الجاري؟
موقع
لبنان 24/10 شباط/2025
ذكرت
صحيفة
“جيروزاليم
بوست”
الإسرائيلية،
اليوم
الإثنين، أن
الولايات
المتحدة
أبلغت إسرائيل
بوجوب إنسحاب
قواتها من
جنوب لبنان بحلول
يوم 18 شباط
الجاري من دون
منح أي تمديدٍ
آخر لوقف
إطلاق النار. وقال
مسؤولون
إسرائيليون
للصحيفة إنه
“على الرغم من
الموعد
النهائي
الصارم، فإن
إسرائيل لا
تزال تجري
محادثات مع
الولايات
المتحدة كجزء
من محاولات
تحسين الوضع
على الأرض”. ومن
المتوقع أن
ينسحب الجيش
الإسرائيلي
من مناطق أخرى
في جنوب لبنان
في الأيام
المقبلة، فيما
ذكرت الإدارة
الأميركية
أنه يبدو أن
الجيش
اللبناني سوف
ينتشر
بالكامل في
جنوب لبنان بحلول
18 شباط.
وكان من المقرر
في البداية أن
يستمر اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل وحزب
الله لمدة 60
يوما وينتهي
في 27 كانون
الثاني، ولكن
تم تمديده الشهر
الماضي إلى 18
شباط. وأنهى
وقف إطلاق
النار القتال
الذي استمر
لمدة عام بين
إسرائيل وحزب
الله، ووافقت
الولايات المتحدة
والحكومة
اللبنانية
على تمديد
الموعد
النهائي بعد
أن زعمت
إسرائيل أن
الجيش اللبناني
لم ينتشر
بالكامل في
جنوب لبنان.
ونتيجة لذلك،
زعمت إسرائيل
أن قواتها
بحاجة إلى
البقاء في
المنطقة. كذلك،
كررت
الولايات
المتحدة
موقفها خلال عطلة
نهاية
الأسبوع
عندما زارت
المبعوثة الأميركية
مورغان
أورتاغوس
لبنان
وإسرائيل. وخلال
زيارتها لتل
أبيب، قامت
أورتاغوس
بجولة على
الحدود
الشمالية مع
وزير الدفاع
يسرائيل كاتس
ووزير الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر.
«اليونيفيل»:
نتطلع
للتعاون مع
الحكومة
اللبنانية
الجديدة
وندعم انتشار
الجيش في
الجنوب
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
أكدت
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل)،
اليوم
الاثنين،
دعمها للجيش
اللبناني في
إعادة
انتشاره في
الجنوب،
وقالت إنها
تتطلع إلى
مواصلة
التعاون مع
الحكومة
اللبنانية
الجديدة.
وأضافت
«اليونيفيل»
في بيان أنها
«تؤكد على
دعمها الثابت
للقوات
المسلحة اللبنانية
في إعادة
انتشارها في
جنوب لبنان،
كما تدعم
المؤسسات
الحكومية في
سعيها لإرساء
سلطة الدولة،
ومساعدة
المواطنين
على العودة إلى
قراهم، وبدء
إعادة
الإعمار». كما
أكدت «اليونيفيل»
التزامها
«بدعم استقرار
المنطقة من أجل
عودة الحياة
الطبيعية
للسكان على
جانبي الخط
الأزرق»،
وقالت: «نتطلع
إلى مواصلة
التعاون مع
الحكومة
اللبنانية
الجديدة
لتحقيق السلام
الدائم
والتعافي
المستدام». ونص
اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان،
الذي جرى
التوصل إليه
في نوفمبر،
على انسحاب
الجيش
الإسرائيلي من
جنوب لبنان،
وإبعاد «حزب
الله» عن
المنطقة مع
انتشار الجيش
اللبناني
خلال 60 يوماً.
وتم تمديد
الاتفاق حتى 18
فبراير (شباط).
هدوء
حذر على
الحدود
اللبنانية -
السورية وجهود
عسكرية
لضبطها من
الجانبين والعشائر
تراجعت
وسلّمت
المهمة للجيش
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
ساد
الهدوء
الحذر، يوم
الاثنين، على
الحدود اللبنانية
السورية إثر
التوتر الذي
شهدته المنطقة
على خطين،
الأول نتيجة
القصف الإسرائيلي
الذي طالها،
مساء الأحد،
مستهدفاً
مواقع تابعة
لـ«حزب الله»،
والثاني
الاشتباكات
المستمرة،
منذ الخميس
الماضي، بين
إدارة
العمليات
العسكرية
السورية والعشائر
اللبنانية في
المنطقة،
بعدما أطلقتها
الأولى تحت
عنوان الحد من
تهريب الأسلحة
والمخدرات،
وفق ما أعلنت.
جهود مشتركة
ترافق
الهدوء مع
جهود عسكرية
من الجانبين
السوري
واللبناني
لضبط الحدود،
إذ بعدما كان
الجيش اللبناني
قد أصدر
أوامره
للوحدات
العسكرية
بالرد على
مصادر
النيران التي
تُطلق من
الأراضي السورية،
بدأ ينتشر على
الحدود
اللبنانية،
لا سيما
المعابر غير
الشرعية،
ودفع
بتعزيزات عسكرية
إلى المنطقة،
مع تسجيل
تراجع لمسلحي
العشائر إلى
داخل الحدود. وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»،
الاثنين، أن
الجيش
اللبناني
استكمل،
الاثنين،
انتشاره في
المنطقة
الحدودية
الشمالية
لمدينة الهرمل
مع سوريا، بعد
انسحاب
مقاتلي أبناء
العشائر خلف
الحدود التي
ينتشر فيها
الجيش. في
المقابل،
أفادت «غرفة
عمليات ردع
العدوان السورية»،
بأن تعزيزات
عسكرية كبيرة
وصلت إلى
الحدود
الفاصلة بين
سوريا ولبنان
وسط تشديدات
أمنية
وعسكرية على
طول الحدود
لمنع تهريب
السلاح
والمخدرات
والأشخاص
المطلوبين للحكومة
السورية.
وأكدت مصادر
عسكرية لبنانية
لـ«الشرق
الأوسط» أن
معظم القرى في
الداخل
السوري باتت
خالية من
اللبنانيين
بينما وجود
القوى
السورية
متحرك وليس
ثابتاً
باستثناء بعض
النقاط التي
تمركزوا
فيها، مؤكدة
في الوقت عينه
أن الجيش
اللبناني في
جاهزية كاملة وهو
تمركُز في عدد
من النقاط،
كاشفة أن
الجيش السوري
يعمل على
إنشاء «حرس
حدود» كي
ينتشر في المنطقة
الحدودية. وقالت
مصادر
ميدانية إن
الجيش تمركز
في عدد من
النقاط
الحدودية في
منطقتي
السفاوي
وقنافذ
اللتين
تسكنهما
أغلبية من
عشيرة آل جعفر
ضمن الأراضي
اللبنانية،
مشيرة إلى أن
ذلك ترافق مع
انسحاب كامل
للعشائر خلف
الجيش
اللبناني إلى
ما بعد
الحدود، وأصبحت
معظم النقاط
العالقة بين
البلدين،
بعهدة الجيش
اللبناني. وكانت
عشيرة آل جعفر
أصدرت بياناً
حول آخر
التطورات،
أكدت فيه على
العلاقات
الأخوية بين
الشعبين
اللبناني
والسوري،
وقالت: «لقد
سحبنا أبناءنا
إلى داخل
الحدود، وهجَّرناهم
من قراهم... لكن
هوجمت قرارنا
بالأسلحة
الثقيلة»،
وأكدت: «نحن
خلف الدولة،
ولكن عند حدود
الكرامة نموت
جميعاً،
وندعو الجيش
ليكون الأمر
له».
قائد
«الفرقة 103»
السورية
وتَفَقَّدَ
وفد عسكري
سوري،
الاثنين،
الحدود
اللبنانية
السورية على
ساقية جوسي
دون الدخل إلى
الأراضي
اللبنانية،
ونشرت مواقع
سورية مقاطع
فيديو لجولة
قائد «الفرقة 103»
العقيد هيثم
العلي. وقال
العلي: «قمنا
بحملة عسكرية
لضبط الحدود وعدم
تهريب
الأسلحة
والمخدرات،
مؤكداً أنه تمت
السيطرة على
معظم الحدود،
بعدما كانت
عصابات
النظام
السوري
السابق تقوم مع
(حزب الله)
بتهريب
الأسلحة
والمخدرات». وأضاف:
«راسلنا
الجانب
اللبناني،
وطلبنا منهم
أن يقوموا
بضبط الحدود،
ونحن سنفعل
ذلك من جهتنا».
مداهمات للجيش
اللبناني
في
موازاة ذلك،
أعلن الجيش
اللبناني أنه
«في إطار
التدابير
الأمنية التي
تقوم بها
المؤسسة
العسكرية في مختلف
المناطق،
داهمت وحدات
من الجيش
تؤازر كلاً
منها دورية من
مديرية
المخابرات
منازل مطلوبين
في بلدتي
القصر- الهرمل
والعصفورية - عكار،
وضبطت كمية
كبيرة من
القذائف
الصاروخية
والرمانات
اليدوية
والأسلحة
الحربية والذخائر».
مع العلم أن
القرى
اللبنانية
تعرضت لأضرار
جراء عمليات
استهداف
والقصف طوال
فترة الاشتباكات
بين العشائر
وعناصر
الإدارة الجديدة،
لا سيما مدرسة
قنافذ
الرسمية،
بينما أصيب
بعض المنازل
بأضرار جسيمة
في بلدات
سهلات الماء
والزكبة
وقنافذ،
بينما سجل
سقوط عدد من
الجرحى.
غارات إسرائيلية
وليلاً، كانت
الحدود اللبنانية
السورية قد
شهدت غارات
إسرائيلية استهدفت
نفقاً على
الحدود بين
سوريا ولبنان يستخدمه
«حزب الله»،
حسبما أعلن
الجيش الإسرائيلي،
الذي استهدف
أيضاً مناطق
في جنوب لبنان.
وقال الجيش
الإسرائيلي
في بيان، مساء
الأحد: «أغارت
طائرات حربية
لسلاح الجو
بشكل موجة بدقة
وبتوجيه
استخباري على
نفق تحت الأرض
في منطقة
البقاع يجتاز
من داخل
الأراضي
السورية إلى
الأراضي
اللبنانية
والذي
استخدمه (حزب
الله)
الإرهابي
لنقل وسائل
قتالية». وتابع
البيان: «كما
أغارت
الطائرات على
مواقع عدة لـ(حزب
الله) احتوت
على وسائل
قتالية
ومنصات صاروخية
شكلت تهديداً
فورياً». وكانت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
أفادت بأن «الطيران
الحربي
الإسرائيلي
أغار على معبر
قلد السبع
الحدودي،
واستهدف
مؤسسة في
الزكبة، ومنزلاً
في بلدة سهلات
الماء، دون
وقوع إصابات».
خروق مستمرة
وفي
جنوب لبنان
استكمل الجيش
اللبناني
انتشاره في
بلدات رب
ثلاثين
وطلوسة وبني
حيان، وقام بتسيير
دوريات مؤللة
على الطرقات،
وشرع بإزالة
السواتر
الترابية
والردميات،
وباشر التفتيش
عن القنابل
والذخائر غير
المنفجرة التي
خلَّفها
الاحتلال
الإسرائيلي
بين البيوت وعلى
الطرق. ودعت
بلديات
البلدات
الثلاث المواطنين
إلى الالتزام
بتعاليم
الجيش، وعدم
الدخول إليها
إلا بعد أن
تصبح آمنة
وخالية من
المتفجرات. في
موازاة ذلك،
استمرت
الخروقات
الإسرائيلية،
في الجنوب. إذ
بعدما كان
القصف
استهدف، مساء
الأحد، غارات
على مرتفعات
جبل الريحان
بين سجد
والريحان
والمنطقة
الواقعة بين
عزة وبفروة،
على 4 دفعات في
النبطية،
سُجِّل، ظهر
الاثنين،
توغل عدد من
دبابات
«الميركافا»
وجرافة
عسكرية إلى
الأطراف
الجنوبية
لبلدة عيتا الشعب،
وعملت
الجرافة على
رفع ساتر
ترابي في المنطقة،
من بعدها
انسحبت القوة
الإسرائيلية،
بحسب
«الوطنية».
وبعد الظهر،
أفادت «الوطنية»
بأن جنود
الاحتلال
الإسرائيلي
أطلقوا نيران
أسلحتهم
الرشاشة بشكل
مباشر على أحد
المنازل في حي
الصوانة في
بلدة يارون،
بالتزامن مع
اقتحام عدد من
الجنود
للمنزل.
ما
حقيقة
اشتباكات
الحدود
اللبنانية -
السورية؟
إدارة
أمن الحدود
أعلنت سيطرتها
الكاملة بعد
مواجهات مع
المهربين
وتجار
المخدرات
حمص:
سعاد
جروس/الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
أعلنت
إدارة أمن
الحدود
السورية،
الاثنين، سيطرتها
على كامل
الحدود مع
لبنان ونشرت
قواتها على
مفارق القرى
التي مشَّطها
الجيش السوري،
بعد اشتباكات
مع «عصـابات
لتهريب الأسـلحة
والمـخدرات». وكانت
وزارة الدفاع
السورية دفعت
بتعزيزات
عسكرية إلى
ريف مدينة
القصير في ريف
حمص الغربي على
الحدود
السورية -
اللبنانية،
هدأت الاشتباكات
نسبياً بعد
ليلة عنيفة
(الأحد -
الاثنين)، وفق
مصادر محلية
في القصير
تحدثت إلى
«الشرق الأوسط».
وتمكنت
إدارة
العمليات بعد
عمليات
استطلاع
مكثفة في
المنطقة
الحدودية، من
اعتقال خمسة
أشخاص بينهم
تجار سلاح
ومخدرات بعد مواجهات
عنيفة على
الحدود
السورية -
اللبنانية،
الأحد، مع
مجموعات
عشائرية
لبنانية، قريباً
من معبر مطربا
غير الشرعي.
إنهاء نفوذ «حزب
الله»
وفي
وقت سابق،
قالت مصادر
عسكرية ميدانية
إن التعزيزات
وصلت،
الاثنين، بعد
اشتباكات
بالأسلحة
الثقيلة
متواصلة منذ
الخميس،
والمتوقع
استمرارها
حتى تأمين
كامل المنطقة
الحدودية في
منطقة القصير
وإنهاء نفوذ
«حزب الله» في
كامل الأراضي
السورية،
وإنهاء نشاط
عصابات
التهريب.
بدوره،
رد الجيش
اللبناني
الذي انتشر
على الجانب
اللبناني
للحدود على
القصف من
الجانب
السوري، حيث
سقطت قذائف
عدة على مدينة
القصير،
الأحد. وأظهرت
مقاطع مصورة
تداولها
ناشطون عبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي، استقدام
إدارة
العمليات
مدرعات
ودبابات عدة
إلى قرى
وبلدات في
القصير.
وأفادت
المصادر بأن الحملة
الأمنية التي
شنتها إدارة
العمليات في
ريف حمص
الغربي
متواصلة
وتتجه شرقاً
نحو معبر
جوسيه، بعد
سيطرة إدارة
العمليات على
أكثر من سبع
قرى ذات
غالبية
شيعية،
وإخلائها من حاملي
الجنسية
اللبنانية،
منها: حاويك
وأكوم، وزيتا
وتلالها،
ومطربا
وجرماش
وبلوزة، ضمن
حملة تمشيط
استهدفت تجار
المخدرات
وعصابات التهريب
في تلك
المناطق.
وجود
لبناني قديم
وتقع
منطقة القصير
في الريف
الجنوبي
الغربي لمحافظة
حمص وسط
البلاد،
ويتبع لها
أكثر من 80 قرية
وبلدة. تضم
سكاناً من
السنة،
والعلويين،
والمرشديين
والمسيحيين
والشيعة، كما
يقطن في القرى
القريبة من
الحدود
مواطنون
لبنانيون معظمهم
من الشيعة. ووفق
المصادر، فإن
سكان القرى
الحدودية من
حَمَلة
الجنسية
اللبنانية،
ومعظمهم من
الشيعة، يعيشون
في المنطقة
منذ عقود
طويلة ومن قبل
نشوء الحدود
بين البلدين،
ومنهم من
يتوطن في أراض
تمتد على
جانبي الحدود.
وعلى مدى عقود
طويلة كان
سكان تلك
المناطق من الطوائف
المتنوعة
متعايشين وتربطهم
علاقات
اجتماعية
وتجارية
وزراعية
متينة. ومع
صدور قانون
الإصلاح
الزراعي زمن
حزب البعث في
الستينات،
استقر سكان
تلك القرى،
وبينهم لبنانيون،
على أراضٍ
مشاع، لا تزال
من أملاك الدولة
السورية.
تحالف
العصابات
وبعد
انسحاب
الاحتلال
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
عام 2000، بدأ «حزب
الله» تعزيز
نفوذه عبر استمالة
الشيعة في
شمال شرقي
لبنان،
وتشكيل حاضنة
شعبية له.
وهذه الحاضنة
وقفت بجانبه
في حرب
إسرائيل عام 2006.
لكن بعد عام 2011
(اندلاع
الثورة السورية)،
شكلت القرى
الشيعية على
الحدود مع
سوريا، خزاناً
بشرياً
للميليشيات
الرديفة
لقوات النظام
و«حزب الله»،
فشاركت في
معارك
القصير، وهجَّرت
أهالي الكثير
من القرى ذات
الغالبية السنية.
وذلك رغم أن
العشائر
والعائلات
الشيعية في
تلك المناطق
لم تكن
تاريخياً
تؤيد زعامة «حزب
لله» للشيعة
في لبنان، إلا
أن ذلك لم
يمنع تحالف
العصابات
المرتبطة
بالعشائر مع
«حزب الله»
الذي تمكّن
بواسطتهم من
بناء شبكة
ممرات وأنفاق
إمداد ومعابر
غير شرعية،
ومخازن أسلحة،
كشفها القصف
الإسرائيلي
في الحرب
الأخيرة ضد
«حزب الله»،
ومنها ما
تعرّض للقصف
المتكرر
كقريتي حوش
السيد علي
وزيتا
الواقعتين على
الحدود
تماماً.
معامل ومزارع
مخدرات
وأكدت
المصادر أن
أهالي القصير
من المدنيين كانوا
مستائين من
تحويل
منطقتهم
قاعدة عسكرية
لـ«حزب الله»،
وتعرُّضها
للقصف
الإسرائيلي،
بالإضافة إلى
استيائهم من
الاستيلاء
على أراضيهم الزراعية
غرب العاصي
وتحويلها
مزارع للحشيس
ومعامل
للمخدرات. وقالت
المصادر إن
ذلك أحدث
شرخاً
طائفياً
كبيراً بين
سكان
المنطقة، دفع
وما زال ثمنه
الأهالي ممن
لم يكونوا
طرفاً في
النزاعات،
وأضافت أن العصابات
قويت شوكتها
خلال حكم بشار
الأسد، وفرضوا
وجودهم
الخارج عن
القانون. ومنذ
عام 2011، لم تشهد
المنطقة
استقراراً،
وكلما نشب
خلاف في
المنطقة كانت
تندلع اشتباكات
عنيفة تسفر عن
قتلى وجرحى.
ومع أنه بعد
سقوط النظام
تغير الواقع
على الأرض فإن
عصابات
التهريب
والمخدرات
واصلت نشاطها
وظلت تشكل
تهديداً
للسلطات
السورية
الجديدة؛ وهذا
ما دفع إدارة
العمليات إلى
تمشيط المنطقة
وفرض السيطرة
عليها من
الناحية
السورية، في
حين يتولى
الجيش
اللبناني
تعزيز وجوده
في المنطقة
المقابلة من
الحدود
اللبنانية،
مؤكدة أن
الأمر يتم
بالنسيق
بينهما.
أمن الحدود
السورية: «حزب
الله» بات
يشكل تهديداً
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
قال قائد
المنطقة
الغربية في
إدارة أمن
الحدود السورية
مؤيد
السلامة،
اليوم
الاثنين، إن
«حزب الله»
اللبناني «بات
يشكل تهديداً
بوجوده على
حدودنا، من
خلال رعايته
لمهربي
المواد المخدرة
والسلاح»،
مشيراً إلى
بدء حملة
تمشيطٍ لضبط
الحدود
الغربية. ونقلت
«وكالة
الأنباء
السورية» عن
السلامة قوله:
«جرت خلال
الأسبوع
الفائت
اشتباكات مع
عصابات
التهريب
المسلحة في
قرى حاويك
وجرماش ووادي
الحوراني
وأكوم
السورية،
أثناء حملة تمشيطٍ
أطلقناها
لضبط حدود
البلاد
الغربية من عمليات
التهريب».
وأضاف: «تمكنت
قواتنا أثناء حملة
التمشيط من
ضبط عدد كبير
من مزارع
ومستودعات
ومعامل صناعة
وتعليب مواد
الحشيش وحبوب
الكبتاغون،
بالإضافة
لمطابع تختص
بطباعة العملة
المزورة، كما
ضبطنا العديد
من شحنات السلاح
والمواد
المخدرة في
المناطق
الحدودية مع
لبنان، التي
كانت في
طريقها
للعبور». وشدد
المسؤول
السوري على أن
الحملة لم
تستهدف الداخل
اللبناني،
«رغم القصف
الذي طال
وحداتنا من قبل
ميليشيا (حزب
الله)»،
مشيراً إلى أن
العمليات
«اقتصرت على
القرى
السورية
المحاذية،
واستهدفت
عصابات
التهريب
المسلحة، ومن
قاتل معهم من
فلول
وميليشيات».
إجراءات
تفتيش مشددة
للطائرات
القادمة من
العراق إلى
بيروت تحسباً
لنقل أرصدة
وأموال إلى
«حزب الله»
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
يفرض
جهاز أمن مطار
رفيق الحريري
الدولي في بيروت
إجراءات
أمنية مشددة
على الرحلات
القادمة من
العراق إلى
بيروت،
وإخضاعها
لتفتيش دقيق،
حيث أفادت
معلومات بأن
«كل الرحلات
الجوية القادمة
من العراق
ستخضع لتفتيش
دقيق لدى
وصولها إلى
المطار،
تحسباً
لإدخال أموال
أو أرصدة لصالح
(حزب الله)»،
مشيرة إلى أن
«هذه
الإجراءات التي
تطال
الطائرات
القادمة من
العراق باتت شبيهة
بتلك التي
تحصل مع
الرحلات
القادمة من
إيران». وقال
رئيس مطار
رفيق الحريري
الدولي المهندس
فادي الحسن
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«عمليات
التفتيش التي
تخضع لها
الطائرات
المدنية،
سواء القادمة
من العراق أو
من إيران
روتينية،
وشبيهة
بالإجراءات
المعتمدة على
الرحلات
القادمة من
كلّ دول
العالم». إلّا
أن مصدراً
أمنياً داخل
المطار كشف عن
«تدابير
استثنائية
تطال الرحلات
الآتية من
بغداد أسوة
بالتدابير
التي تخضع لها
الطائرات
الآتية من
إيران».
تدابير استثنائية
وأكد
المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«هذه الرحلات
تخضع لتدابير
استثنائية،
وتشمل كلّ
الأشخاص
والحقائب
والطرود
الآتية على
متن هذه
الرحلات».
وقال: «ما يحصل
ليس تضييقاً
على
المسافرين أو
إساءة لهم، بل
إجراءات تفرضها
ظروف استجدّت
بعد الحرب
الإسرائيلية
على لبنان،
والتزام
لبنان
بالمعايير
الأمنية التي
اتفقت عليها
الدولة
اللبنانية مع
الأميركيين
لاعتمادها،
حتى لا يكون
مطار بيروت
عرضة
للاستهداف
الإسرائيلي
وإقفاله»،
مشيراً إلى أن
«ما يقوم به
جهاز أمن
المطار يأتي
ترجمة للقرار
السياسي الذي
سبق أن اتخذته
الحكومة
(السابقة)
وشكّل ضمانة
لاستمرار عمل
المطار بشكل
طبيعي».
وإبان
الحرب
الأخيرة على
لبنان، أوقفت
شركات
الطيران
المدني
العالمية رحلاتها
من مطار رفيق
الحريري
الدولي وإليه
لأسباب
أمنية، وبقيت
الخطوط
الجوية
اللبنانية
(طيران الشرق
الأوسط)
والخطوط
الإيرانية والعراقية
تعمل بشكل
طبيعي، غير أن
إسرائيل بعثت
بتهديدات
مباشرة إلى
الطائرات
الإيرانية
والعراقية
وحذرتها من
الهبوط في
مطار بيروت،
بذريعة حظر
نقل السلاح
والأموال من
إيران إلى
«حزب الله»،
وقد امتثلت
لهذه
التهديدات،
قبل أن تعود
وتستأنف
رحلاتها بعد
دخول قرار وقف
إطلاق النار
في 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي حيّز التنفيذ.
إلغاء رحلة عراقية
وتسيّر الخطوط
الجوية
اللبنانية
والخطوط
العراقية ما بين
3 و5 رحلات
يومياً ما بين
بغداد وبيروت
منذ وقف إطلاق
النار. وقال
المصدر
الأمني إن
«أمن المطار
يتبع إجراءات
أمنية
ومراقبة
للحقائب والأمتعة
وتمريرها على
أجهزة
(سكانر)، غير
أن الرحلات
القادمة من
العراق تخضع
لإجراءات مشددة،
أسوة
بالإجراءات
التي تحصل
خلال هبوط
طائرات قادمة
من إيران، في
ظلّ ما يترد
من معلومات عن
أن
الإيرانيين
وبعد إخضاع
طائراتهم
لتفتيش
استثنائي، قد
يلجأون إلى
نقل الأموال
إلى (حزب الله)
عن طريق
العراق». ولم
يخف المصدر أن
مطار بيروت
«يقع تحت
رقابة دولية
مشددة خصوصاً
من
الأميركيين».
وأظهر جدول
الرحلات في
مطار بيروت
إلغاء الخطوط
الجوية العراقية
الاثنين إحدى
رحلاتها
القادمة من
بغداد، ورجحت
مصادر في
المطار أن
يكون السبب
«إما اعتراضاً
على
الإجراءات
المشددة أو
لأسباب لوجستية».
رقابة دولية
ورأى الخبير في
الشؤون
الأمنية
والعسكرية
العميد خالد
حمادة أن «التدابير
التي يفرضها
جهاز أمن
المطار عادية
ومعتمدة في كل
مطارات
العالم».
وأشار إلى أن
«الدولة
اللبنانية
مضطرة لاتخاذ
الإجراءات
التي من شأنها
مكافحة تبييض
الأموال
وانتقالها بطريقة
غير شرعية».
وقال حمادة
لـ«الشرق
الأوسط»: «مطار
بيروت خاضع
لرقابة دولية
وخصوصاً من
قبل
الأميركيين،
والسماح بنقل
أموال من العراق
أو إيران إلى
لبنان غير
مصرّح عنها
تعرض البلد
للخطر». وسبق
أن شهد مطار
بيروت
إشكالاً مع
ركاب طائرة
إيرانية كانت
تقلّ علي
لاريجاني
مستشار
المرشد
الأعلى في
إيران علي
خامنئي خلال
زيارته
لبيروت قبل
وقف إطلاق
النار، بسبب
رفض الوفد
المرافق له
خضوعه
للتفتيش، كما
حصل إشكال آخر
مع ركاب طائرة
إيرانية ثانية
للأسباب
نفسها، ورأى
العميد حمادة
أنه «لا داعي
لإثارة
البلبلة
والاعتراض
على ما يقوم به
جهاز أمن
المطار، وهذا
في صلب
واجباته». وأوضح
أنه «عند قدوم
أي شخص عراقي
من باريس إلى
بيروت سيخضع
للتفتيش، أو
أي مواطن
إيراني قادم
من لندن إلى
بيروت قد يكون
موضع شبهة ويجري
تفتيشه،
تحسباً لنقل
أموال
إيرانية لـ(حزب
الله)، وهذا
الأمر في صلب
مهام جهاز أمن
المطار الذي
يقع على عاتقه
حماية أمن
المطار وتوفير
الظروف
الأمنية
لاستمرار
عمله بشكل طبيعي
وآمن».
نتنياهو
يطلب من ترامب
تأجيل
الانسحاب من
لبنان.. الى ما
بعد ١٨ شباط!
جنوبية/10 شباط/2025
نقلت
القناة 12
الإسرائيلية
عن مصادر
قولها ان رئيس
وزراء
اسرائيل
بنيامين
نتنياهو طلب
من الرئيس
الاميركي
دونالد ترمب
تأجيل الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
إلى ما بعد 18
شباط.
الا
ان جيروزاليم
بوست اعلنت ان
“واشنطن دعت إسرائيل
إلى الانسحاب
من جنوب لبنان
قبل 18 شباط
الجاري”.
بينما لفتت
القناة 12
الإسرائيلية
الى انه “هناك
اعتقاد في
إسرائيل أن
واشنطن ستسمح
بتمديد
الانسحاب
لمنع عودة حزب
الله إلى الحدود”.
فيما قال نتنياهو:
“لقائي الأخير
مع الرئيس
ترامب هو الأكثر
أهمية من بين 20
لقاء مع رؤساء
أمريكيين سابقين”.
الجيش
السوري يلغّم
المعابر غير
الشرعية على
الحدود
اللبنانية
نداء
الوطن/11 شباط/2025
أعلنت
إدارة
العمليات
العسكرية
السورية في بيان،
عن استكمال
عمليات
التمشيط على
الحدود مع
لبنان في
مناطق
الهرمل،
القصر، أكروم،
ووادي خالد.
وأفاد البيان
بأن القوات السورية
باشرت بتلغيم
جميع المعابر
والطرقات غير
الشرعية ضمن
نطاق الحدود
السورية، وذلك
بهدف منع
عمليات
التهريب
والحد من أي
توترات
محتملة مع
أهالي
المناطق
اللبنانية
المحاذية.
مفاجآت
الحدود: معامل
تزوير
ومخدرات..
وإعلانان
مهمان من
الجيش
اللبناني
وأمن الحدود
السورية
جنوبية/10 شباط/2025
في ظل التوتر
الذي حصل في
الأيام
الأخيرة على
الحدود
اللبنانية
السورية، برز
تطوران أمنيان،
من الجهتين
الرسميتين
السورية
واللبنانية،
توحي ببدء ضبط
الأوضاع. تمثل
التطور الأول
بإعلان أمن
الحدود
السوري
سيطرته
الكاملة على
الحدود، فيما
حين كان
التطور
الثاني إعلان
الجيش اللبناني
مصادرة أسلحة
وقاذفات
صواريخ تابعة
لمطلوبين
لبنانيين في
البقاع
وعكار، قرب الحدود.
ماذا في
التفاصيل؟ بحسب
«التلفزيون
العربي»، أعلنت
إدارة أمن
الحدود
السورية
سيطرتها
الكاملة على
الحدود
السورية
اللبنانية
بعد اشتباكات
مع ما تقول
إنهم عصابات
لتهريب
الأسلحة والمخدرات.
من جهته، قال
مدير أمن
الحدود في حمص
لقناة
«العربية» أن
«التنسيق مع
الجيش اللبناني
مستمر
وعملياتنا
الأمنية على
طول الحدود مستمرة»
في الوقت
نفسه، كانت
وزارة
الداخلية
السورية تعلن
انتشار إدارة
أمن الحدود
على مفارق القرى
التي «مشطتها
إدارة
العمليات،
للحفاظ على
أملاك
المواطنين
وحقوقهم في
محافظة حمص»،
قرب الحدود
اللبنانية
في
السياق عينه،
كشفت وسائل
إعلام عن
العثور على
مستودع لصناعة
المواد
المخدرة
وأدوات
لتزوير
العملات في وادي
حنا وفي حاويك
الحدوديتين
مع لبنانمن جهته،
كشف الجيش
اللبناني
الذي انتشر
وردّ في الساعات
الأخيرة على
مصادر
النيران من
الجهة
السورية، في
بيان رسمي
الاثنين، إنه
دهم منازل
مطلوبين في
بلدَتي القصر-
الهرمل
والعصفورية –
عكار، وضبط
«كمية كبيرة
من القذائف
الصاروخية
والرمانات
اليدوية
والأسلحة
الحربية والذخائر».
ونشر الصور
التالية
لعملية الدهم إلى
ذلك، انتشر في
الساعات
الأخيرة
فيديو قالت
وسائل إعلام
سورية إنه
لاعتقال
«عناصر من حزب
الله» على
الشريط
الحدود بين
لبنان وسوريا
الجيش
اللبناني
استكمل
انتشاره في رب
ثلاثين
وطلوسة وبني
حيان..
واسرائيل
تتوغل تقتحم
وتفجّر منازل
المركزية/10
شباط/2025
استكمل
الجيش
اللبناني
انتشاره في
بلدات رب ثلاثين
وطلوسة وبني
حيان بعدما
انسحب
منها الجيش
الإسرائيلي
وقام الجيش
اللبناني
بتسيير
دوريات مؤللة
على الطرقات
وشرع بإزالة
السواتر
الترابية
والردميات،
وباشر التفيش
عن القنابل والذخائر
غير المنفجرة
بين البيوت وعلى
الطرقات.
ودعت
بلديات
البلدات
الثلاث
المواطنين
الى الالتزام
بتعاليم
الجيش وعدم
الدخول اليها الا
بعد أن تصبح
آمنة وخالية
من
المتفجرات.وتوغل
بعد ظهر
اليوم، عدد من
دبابات
الميركافا
وجرافة
عسكرية الى
الاطراف
الجنوبية
لبلدة عيتا
الشعب وعملت
الجرافة على
رفع ساتر
ترابي في المنطقة،
من بعدها
اسحبت القوة
الاسرائيلية.
واطلق جنود
العدو
الاسرائيلي نيران
أسلحتهم
الرشاشة بشكل
مباشر على احد
المنازل في حي
الصوانة في
بلدة يارون،
بالتزامن مع
اقتحام عدد من
الجنود
للمنزل. ومساء
اليوم، نفذ
الجيش الاسرائيلي
عملية تفجير
إستهدفت
منطقة الزقاق
عند أطراف
بلدة عيترون،
واعقبها
بعمليتي
تفجير داخل
بلدة ميس
الجبل
تطورات
متسارعة من
غزة إلى جنوب
لبنان.. والتمديد
الإسرائيلي «سيد
الموقف»
حسين
سعد/جنوبية/10
شباط/2025
لا
مواعيد ثابتة
بالمطلق، لدى
الإسرائيليين،
سواء في غزة،
التي ينكث فيه
الإحتلال
التقيد ببنود
إتفاق وقف
إطلاق النار،
لناحية إدخال
المساعدات
والوحدات
السكنية
الجاهزة وغيرها،
أو في جنوب
لبنان، حيث لا
يكف الإعلام العبري
عن تسريب
مطالب
إسرائيلية
جديدة بتمديد
فترة وقف
إطلاق النار،
وبالتالي
تمديد مهلة
الإنسحاب
الممدد أصلاً
إلى 18 شباط
الحالي. ووسط
كل هذه
التداعيات،
ينشغل العالم
بتصريحات الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب،
الداعية إلى تحويل
غزة منطقة
عقارية
وتشريد أهلها
خارجها، في
وقت يتوقع فيه
عودة الموفدة
الأميركية
مورغن
اورتغارس إلى
لبنان،
لمتابعة
مسألة تتفيذ الإنسحاب
الإسرائيلي
الكامل، أو
نقل رسائل إسرائيلية
جديدة، على
ضوء
الإستعداد،
لعودة
المستوطنين
إلى
المستعمرات
الشمالية، في الأول
من آذار وفق
ما كانت أعلنت
حكومة الإحتلال.
وفي الوقت
الذي يواصل
فيه الجيش
اللبناني
إنتشاره، في
البلدات
والقرى التي
إنسحب منها
جيش الإحتلال
مؤخراَ، لا
سيما رب
ثلاثين، بني
حيان،
وطلوسة، في
قضاء
مرجعيون، على
ان يدخل إليها
أهلها بعد
مسحها
وتنظيفها من
الذخائر غير
المنفجرة،
يقوم جيش
الإحتلال
بتحصين وتأهيل
مواقعه عند
الخط الازرق،
التي كانت
تعرضت لأضرار
كبيرة جراء
هجمات “حزب
الله”، خلال
فترة عمليات
الإسناد
والإشغال،
التي دامت
حوالي 14 شهراً.
وتترافق هذه
التطورات،
المتزامنة، مع
التوتر عند
الحدود
اللبنانية
السورية منذ إسبوع،
بين هيئة
تحرير الشام
والعشائر في
منطقة
البقاع، مع
إمعان قوات
الإحتلال في
الأعمال
العدائية
والإنتقامية
من منازل
الجنوبيين
وأرزاقهم،
بحيث عمدت
اليوم إلى
تنفيذ تفجيرات
في عيترون،
التي تحرر
منها القسم
الأكبر،
ويارون وميس
الجبل.
إلى
ذلك يواصل
أبناء القرى
المحررة في
القطاع
الغربي،
وعيترون
والخيام،
التوافد إلى
بلداتهم
لتفقد منازل
المدمرة في
غالبيتها،
وأراضيهم
تحضيراً
لإعادة إحياء
زرعها.
رسم
معالم طريق
البيان
الوزاري الذي
تنطلق ورشته
اليوم....عهد
جوزاف عون
يطلق "فجر
الحدود"
شرقاً وجنوباً
نداء
الوطن/11 شباط/2025
سجّلت
تحركات الجيش
اللبناني في
اليومين
الماضيين
عنوان
المرحلة التي
انطلقت في لبنان
مع اكتمال
تكوين السلطة
التنفيذية.
وأتت التدابير
التي نفذها
الجيش على
الحدود الشرقية
بعد التدهور
الذي شهدته
على جانبي
الحدود اللبنانية
والسورية
لتؤكد أن لدى
الجيش الإمكانات
لكي يمسك
بزمام الأمور
هناك بعد عقود
من الفلتان،
ويندرج كل ذلك
في إطار تطبيق
القرار 1701
ومندرجاته
التي تشمل كل
الأراضي
اللبنانية.
وترافقت
التدابير على
الحدود
الشرقية مع
تواصل انتشار
الجيش على الحدود
الجنوبية
لملاقاة فترة
انتهاء الهدنة
الممددة
لغاية 18 شباط
الجاري
تنفيذاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار.
وانطلقت
هذه التدابير
بتوجيه مباشر
من رئيس الجمهورية
جوزاف عون
بصفته القائد
الأعلى للقوات
المسلحة.
وأعادت هذه
الخطوات إلى
الذاكرة
عملية "فجر
الجرود" التي
أطلقها قائد
الجيش العماد
جوزاف عون
صباح التاسع
عشر من آب 2017. وحدّدت
المهمة
بمهاجمة
إرهابيي
"داعش" في
جرود رأس
بعلبك –
القاع،
وتدميرهم
لاستعادة الأرض
والانتشار
على الحدود.
وها هو العماد
عون وبعدما
أصبح رئيساً
للجمهورية
يطلق ما معناه
عملية "فجر
الحدود" التي
انطلقت شرقاً
وجنوباً
لتؤكد أن في
لبنان جيشاً
يمثل السياج الحامي
للوطن. وفي
السياق، كان
بارزاً ما أوردته
صحيفة
"جيروزاليم
بوست" بأن
الولايات المتحدة
الأميركية
أبلغت
إسرائيل،
بضرورة انسحاب
الجيش
الإسرئيلي من
جنوب لبنان
بحلول 18 شباط،
من دون تمديد
اتفاق وقف
إطلاق النار
مرّة ثانية.
واستبقت
التطورات
الميدانية
شرقاً
وجنوباً، انطلاق
عمل الحكومة
الجديدة التي
أبصرت النور
السبت الماضي.
وتعقد
الحكومة الـ 78
منذ
الاستقلال
والـ 21 بعد
الطائف أولى
جلساتها
اليوم في قصر
بعبدا. وتشرع
بعد التقاط
الصورة
التقليدية،
في تكوين اللجنة
الوزارية
لصياغة
البيان
الوزاري الذي
ستمثل
الحكومة على
أساسه أمام
البرلمان
لنيل الثقة.
وعلمت
"نداء الوطن"
أن هناك
إصراراً من
رئيس
الجمهورية
على أن يكون
البيان
الوزاري من
روحية خطاب القسم
الذي تطرق إلى
كل المشاكل
والهواجس وركز
على عملية
بناء الدولة،
في حين أنه
واضح ولا
يحتمل
التباساً في
ما خص حصرية
السلاح بيد الدولة
وتطبيق
القرارات
الدولية.
وانطلاقاً من
هنا، تأمل
بعبدا من
اللجنة
الوزارية
التي ستصيغ
البيان عدم
التأخير
والاستجابة
لآمال
اللبنانيبن
مثلما شكل
خطاب القسم
نافذة أمل
للشعب وكذلك
بيان التشكيل
الذي تلاه
الرئيس سلام. وسيطل
رئيس الحكومة
عند الساعة
الثامنة
والنصف مساءً،
عبر تلفزيون
لبنان، وذلك
في حوار مباشر
يجريه معه عدد
من الصحافيين.
والتقى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانيّة"
سمير جعجع أمس
في معراب،
وزراء حزب
"القوات" في
الحكومة
الجديدة. ووصف
جعجع
"الحكومة
الحالية بـ
"حكومة
الأمل"، على
الرغم من
تسميتها من قبل
الرئيسين
جوزاف عون
ونواف سلام
"حكومة الإنقاذ
والإصلاح"،
في الوقت الذي
نحن نراها
أكثر من ذلك،
فهي "حكومة
الأمل" بعدما
طال انتظار
الشعب
اللبناني
لحكومة فعلية
في لبنان".
كيف
بدت أوضاع
الحدود
الشرقية أمس؟
بعد
أيام من
الاشتباكات
العنيفة،
شارفت أزمة
الحدود
السورية -
اللبنانية
على الانتهاء
بحسم عسكري
واضح، أدى إلى
فرض سيطرة
كاملة على
المناطق التي
كانت مسرحاً
للفوضى
والتهريب. وقد
عزز الجيش
اللبناني
انتشاره بشكل
غير مسبوق،
قاطعاً كل الطرق
والمعابر غير
الشرعية التي
طالما استُخدمت
لتمرير
السلاح
والبضائع،
وأحبط أي
محاولات
لإعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء.
بالتوازي، وبتوجيه
مباشر من
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، واصلت
القيادة
السورية
عملياتها حتى
تحقيق أهدافها
كاملة،
مستعيدة
مواقع
استراتيجية كانت
خارج
سيطرتها،
وطهّرت
المنطقة من
المسلحين،
فارضة واقعاً
جديداً لا
مكان فيه للفوضى
أو السلاح
الخارج عن
سلطة الدولة. ومع
انهيار المسلحين
تحت الضغط
العسكري،
تراجعت
العشائر التي
كانت في قلب
المواجهة،
وأدركت أن
رهانها على
فرض أمر واقع
عبر التهريب
والسلاح قد
سقط. لم
يبقَ أمامها
سوى العودة
إلى الدولة،
والمطالبة
مجدداً
بحمايتها
بعدما عجزت عن
حماية نفسها.
في المقابل،
اكتمل تضييق
الخناق على "حزب
الله"، مع
إغلاق الطرق
والمعابر
التي طالما
استخدمها في
تحركاته
ونشاطاته،
ليجد نفسه
أمام واقع
جديد يحدّ من
هامش حركته
بشكل غير
مسبوق. ما حدث
لم يكن مجرد
إنهاء لجولة
من الاشتباكات،
بل شكل فرصة
تاريخية لبسط
سلطة الدولة
اللبنانية
والجيش
اللبناني
بشكل كامل على
الحدود،
وإنهاء سنوات
من الفوضى
والتجاوزات.
اليوم، لا
مكان
للميليشيات،
ولا استثناءات
لأحد. القرار
بات بيد
الدولة
وحدها،
والجيش
اللبناني أثبت
أنه قادر على
فرض هيبته
حيثما قرر، في
لحظة مفصلية
قد تعيد رسم
موازين القوى
في المنطقة الحدودية
لسنوات مقبلة.
وفي دمشق،
تحدثت وكالة
"سانا" عن
"ضبط إدارة
أمن الحدود
السورية
معامل
كبتاغون كانت
تديرها عصابات
التهريب
المسلحة
بتواطؤ
وتنسيق مع نظام
الأسد و"حزب
الله" في ريف
حمص الغربي".
وصرّح المقدم
السوري مؤيد
السلامة قائد
المنطقة
الغربية لـ
"سانا" أنه
جرت خلال
الأسبوع الفائت
اشتباكات مع
عصابات
التهريب
المسلحة في قرى
حاويك وجرماش
ووادي
الحوراني
وأكوم السورية،
أثناء حملة
تمشيطٍ
أطلقناها
لضبط حدود البلاد
الغربية من
عمليات
التهريب.
ولفت المقدم مؤيد
السلامة إلى
"أن معظم
عصابات التهريب
على الحدود
اللبنانية
تتبع
لميليشيا "حزب
الله" الذي
بات يشكل
تهديداً
بتواجده على
الحدود السورية
من خلال
رعايته مهربي
المواد
المخدرة
والسلاح".
من
أين يستمد
«الوطني الحر»
قوته بعدما
أصبح خارج
الحكومة
اللبنانية؟
بيروت:
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
تطرح
في الأوساط
السياسية
اللبنانية
أسئلة حول واقع
«التيار
الوطني الحر»
برئاسة
النائب جبران
باسيل، الذي
أصبح القوة
النيابية
الأساسية التي
توجد راهناً
في صفوف
المعارضة،
بعدما تم استبعادها
من حكومة
«الإصلاح
والإنقاذ»،
التي وُلدت
رسمياً السبت
الماضي.
«التيار» الذي
كان يمتلك
الحصة
الوزارية
الكبرى (6
وزراء من أصل 24)
في حكومة
تصريف
الأعمال التي
كان يرأسها
نجيب ميقاتي،
وشكلت في عهد
الرئيس
السابق ميشال
عون، تم دفعه
إلى صفوف
المعارضة
بعدما أتت
العروض التي
قُدمت له دون
طموحاته،
علماً بأن
تصويته لصالح
الرئيس
المكلف نواف
سلام كان
أساسياً لحسم
فوزه. ويقتصر
راهناً التمثيل
المسيحي في
الحكومة على
حزبي «القوات
اللبنانية» (4
وزراء)
و«الكتائب»
(وزير واحد)،
إذ سمى باقي
الوزراء
المسيحيين
رئيسا
الجمهورية جوزيف
عون والحكومة.
وكما «الوطني
الحر»، كذلك
تيار «المردة»
بزعامة
النائب
السابق
سليمان
فرنجية، لم
يرض بما عُرض
عليه وفضّل الوجود
خارج الحكومة
التي يفترض أن
تنجز الانتخابات
النيابية
التي ستحصل في
مايو (أيار) 2026.
المعارضة
تكسب شعبياً
وفي
أول موقف له
بعد تشكيل
الحكومة، قال
باسيل: «قلت
إننا لا
نتمسّك بأي
شيء ولكننا لا
نقبل بأي شيء؛
لا نقبل بأن
يسمّي أحد
عنّا من يمثلّنا».
وأردف: «ليست
المرّة
الأولى التي
نواجه فيها
تحالفاً
رباعياً،
وسنواجهه ألف
مرّة،
بالنهاية، نقف
لما نؤمن به،
ولو وقفنا
وحيدين».
واندلع أخيراً
سجال بين
«التيار»
و«القوات» على
خلفية تشكيل
الحكومة،
بعدما قال
باسيل إن سلام
هو من سمّى
وزراء
«القوات»
وإنها رضخت
لذلك طمعاً بحصة
وزارية. وردت
الدائرة
الإعلامية في
«القوات»
عليه، معتبرة
أنه «أصبح
حالة مكشوفة
لدى الرأي
العام ولم يعد
لمواقفه أي
أثر ولا أي تأثير».
وحاول باسيل،
بعد «الصفعة»
التي تلقاها بانتخاب
عون رئيساً
للجمهورية،
أن يطوي صفحة الخلافات
المتراكمة
معه. فأكد
أكثر من مرة
أن كتلته
النيابية
ستكون «داعمة
للعهد»، إلا
أن جمهوره على
مواقع
التواصل
الاجتماعي لا يبدو
متقبلاً
بسهولة هذا
الانقلاب
بالمواقف،
خاصة أنه كان
قد شن حرباً
ضروساً على
عون خلال
توليه قيادة
الجيش،
متهماً إياه
بـ«قلة الوفاء
ومخالفة
القوانين»،
وحتى إنه
اعتبر انتخابه
مخالفاً
للدستور. وفي
الآونة
الأخيرة،
وجّه باسيل
انتقاداته
حصراً في
عملية تشكيل
الحكومة إلى
سلام، وواصل
تحييد الرئيس
عون. إلا أن
مصادر مطلعة
على جو
«الوطني الحر»
تعتبر أن «كل
شيء قد يتغير
في حال استشعر
باسيل أن هناك
سعياً
حقيقياً
لعزله
وإقصائه».
ولفتت
المصادر،
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أن «مصدر قوته
(التيار)
راهناً هو
حرية القرار
والحركة اللتان
يتمتع بهما،
باعتبار ألا
حلفاء له
راهناً يضطر
لمسايرتهم،
وبالتالي أي
موقف يتخذه سيكون
منسجماً
تماماً مع
مبادئ التيار
ومصلحة لبنان
العليا».
وتضيف: «قالها
باسيل ونكررها:
المعارضة
تكسب شعبياً،
وها نحن عدنا
إلى الموقع
الذي طالما
كان الأحب
إلينا».
استعطاف المترددين
من
جهتها، ترى
مصادر في
«المعارضة
العونية» (من
النواب
والقياديين
الذين أقيلوا
أو استقالوا
من التيار) أن
«الوجود في
صفوف
المعارضة قد
يكون لمصلحة
باسيل اليوم،
علماً بأنه
دُفع دفعاً
إليها، وهو
كان يفضل أن
يكون في
السلطة قبل
الانتخابات
النيابية
المقبلة
لتقديم خدمات
انتخابية
لناخبيه».
ولفتت، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أن «باسيل
يتقن، بكل
الأحوال،
تصوير نفسه
مستضعفاً،
وهو سيحاول
الترويج لأن
كل القوى
تلاقت واتفقت
على إخراجه من
الحكم، ما قد
يثير استعطاف
بعض المترددين
بالتصويت
للتيار من
عدمه في
الانتخابات
المقبلة».
وليس خافياً
أن باسيل
يواجه تحديات
جمة وأن
الانتخابات
المقبلة
ستكون امتحاناً
كبيراً له،
خاصة بعد
العثرات
الكثيرة التي
واجهها عهد
الرئيس ميشال
عون فانتهى
مخيباً لآمال
كثيرين،
مروراً
باقتراب
العلاقة مع «حزب
الله» ثم
الطلاق،
والأزمة
الحزبية
الداخلية
التي أدت
لخروج
قياديين
عونيين
بارزين من
صفوف
«التيار»،
وصولاً
لانتخاب
العماد جوزيف
عون رئيساً،
الذي يخشى
باسيل وفي حال
نجاح عهده من
«أن يغرف من
صحنه شعبياً».
وقد مرت العلاقة
بين جوزيف عون
وجبران باسيل
بالكثير من
المطبات،
علماً بأن
مطلعين عن كثب
على مرحلة
تعيين عون
قائداً للجيش
أكدوا
لـ«الشرق الأوسط»
أن باسيل منذ
البداية لم
يكن يريده
لهذا المنصب،
وكان لديه
مرشح آخر، إلا
أن ميشال عون
أصر على اسمه.
ولطالما حاول
الرئيس ميشال
عون ضبط إيقاع
الخلاف
المتنامي بين
صهره وقائد
الجيش إلى أن
اندلع ما
يُعرف
بـ«انتفاضة» 17 أكتوبر
(تشرين الأول) 2019.
عندها اعتبر
باسيل أن جوزيف
عون انقلب على
ميشال عون من
خلال سماحه بإقفال
الطرق،
واتهمه وقتها
بالانصياع
لأوامر
أميركية
باعتباره
مقرباً من واشنطن.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
الإسرائيلي
يعلن عن
«تعزيزات
كبيرة» لقواته
قرب غزة
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
مساء اليوم
الاثنين، رفع
حالة
الجاهزية
لقواته في
القيادة الجنوبية
العسكرية قرب
قطاع غزة،
وقرر الدفع بتعزيزات
لقواته قرب
القطاع. وقال
الجيش في
بيان: «بناء
على تقييم
الوضع تقرر
رفع حالة
الجاهزية
وتعليق إجازات
القوات
المقاتلة
والأنظمة
العملياتية
في القيادة
الجنوبية
العسكرية. كما
تقرر دفع
تعزيزات
كبيرة للقوات
في المهام
الدفاعية في
المنطقة، حيث
سيساهم هذا
الإجراء في تعزيز
الحالة
الدفاعية في
المنطقة
واستعداد القوات
لمختلف
السيناريوهات».
وفي وقت سابق
من اليوم،
ذكرت وسائل
إعلام
إسرائيلية أن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو أجرى
مشاورات مع
كبار قيادات
المؤسسة
العسكرية
وأعلن تقديم
موعد اجتماع
مجلس الوزراء
الأمني
المصغر ليكون صباح
غد بدلاً من
موعده المقرر
بعد ظهر الغد. تأتي هذه
التطورات في
أعقاب إعلان
حركة «حماس»
تعليق عمليات
تسليم
المحتجزين
الإسرائيليين
في إطار اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة،
بسبب ما وصفته
بانتهاكات
إسرائيلية
للاتفاق وذلك
في تطور يزيد
من خطر عودة
اشتعال
الصراع.. وقال
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس
في وقت سابق
إن إعلان
الحركة «يعد
انتهاكاً
كاملاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار»،
وإنه أصدر
تعليماته
للجيش
«بالاستعداد
لأعلى مستوى
من التأهب لأي
سيناريو
محتمل في غزة
وحماية
التجمعات السكانية»،
مؤكداً أن
الجيش
الإسرائيلي
لن يسمح
بالعودة إلى
واقع السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
«الخارجية
الفلسطينية»:
نطالب
باستدامة وقف
إطلاق النار
ودعم وحدة أرض
دولة فلسطين
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
طالبت وزارة
الخارجية
الفلسطينية،
مساء اليوم الاثنين،
باستمرار وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
ودعم وحدة أرض
دولة فلسطين
ومؤسساتها
الشرعية في
الضفة
الغربية
والقطاع. وحذرت
الوزارة في
بيان من
«مخاطر سيل
التصريحات
والمواقف
الإسرائيلية
الاستفزازية
التحريضية
الداعية
لتهجير شعبنا
واستكمال حرب الإبادة
والتهجير
والضم». وذكرت
أن «هذه
الدعوات
التحريضية
أحدثت مزيداً
من التوترات
والتعقيد في
ساحة الصراع
والمنطقة،
وأوحت بنيات
مبيتة
ومخططات
تستهدف شعبنا
وحقوقه
وقضيته وضرب
شرعياته
المعترف بها
دولياً». وطالبت
الوزارة
«باستدامة وقف
إطلاق النار، بما
يؤدي إلى
إنهاء حرب
الإبادة
ومشاريع التهجير
والضم وعودة
قطاع غزة تحت
سيادة دولة
فلسطين
ومؤسساتها
وحكومتها
الشرعية». وأعلنت
«حماس»،
الاثنين،
أنها قررت
تأجيل أي
عمليات مبادلة
رهائن
إسرائيليين
بمعتقلين
فلسطينيين
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار الهش في
غزة «حتى
إشعار آخر»،
فيما أكدت
إسرائيل أن
جيشها يستعد
«لكل
السيناريوهات
المحتملة». أوقفت
الهدنة التي
دخلت حيز
التنفيذ يوم 19
يناير (كانون
الثاني)، إلى
حد كبير
قتالاً استمر
أكثر من 15
شهراً في قطاع
غزة وتم على
إثرها إطلاق
سراح رهائن
إسرائيليين
على خمس
مجموعات
مقابل مئات
الفلسطينيين
المعتقلين في
السجون الإسرائيلية.
وصدر
البيان بينما
كان من المقرر
أن يجتمع
المفاوضون في
الأيام
المقبلة في
قطر لبحث
تطبيق
المرحلة
الأولى
للهدنة الممتدة
على 42 يوماً
والمراحل
المقبلة التي
ما زال يتعيّن
إتمام
الاتفاق
عليها. وكان
من المقرر أن
تبدأ
المحادثات
بشأن المرحلة
الثانية في
اليوم السادس
عشر للهدنة،
لكن إسرائيل رفضت
إرسال
مفاوضيها إلى
الدوحة لهذا
الغرض. من
جانبه، اعتبر
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس،
الاثنين، أن
إعلان «حماس»
يشكل «انتهاكاً
كاملاً»
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
ملمّحاً إلى
إمكان
استئناف
القتال.
بن
غفير يدعو إلى
شن «هجوم شامل
على غزة» بعد
تأجيل «حماس»
إطلاق
الرهائن
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
دعا
وزير الأمن
القومي
الإسرائيلي
السابق، إيتمار
بن غفير، إلى
تنفيذ «هجوم
شامل على غزة»
ضد حركة
«حماس»، بعد أن
أعلنت تأجيل
تبادل الرهائن
المقرر يوم
السبت، وفقاً
لصحيفة «تايمز
أوف إسرائيل». وأضاف
النائب
اليميني المتطرف
على منصة
«إكس»، أن
إسرائيل يجب
أن تنفذ «هجوماً
شاملاً على
غزة، من الجو
والبر، إلى جانب
وقف كامل
للمساعدات
الإنسانية
للقطاع، بما
في ذلك
الكهرباء
والوقود
والمياه،
وكذلك قصف
المساعدات
التي تم جلبها
بالفعل، وهي
في أيدي
(حماس)، يجب أن
نعود إلى
الحرب والتدمير».
وانسحب حزب
أوتزما
يهوديت الذي
يتزعمه بن غفير
من الائتلاف
الشهر
الماضي،
احتجاجاً على موافقة
الحكومة على
اتفاق وقف
إطلاق النار مع
«حماس». وأعلنت
حركة «حماس»
أنها سترجئ
تسليم رهائن
إسرائيليين
كان من المقرر
إطلاق سراحهم
يوم السبت،
بسبب ما وصفته
بانتهاك إسرائيل
لاتفاق وقف
إطلاق النار. وجاء هذا
الإعلان غير
المتوقع وسط
شكوك مزدادة
حيال وقف
إطلاق النار
الهش بالفعل،
حتى في الوقت
الذي تحث فيه
عائلات
الرهائن
الإسرائيليين،
الحكومة، على
الالتزام
بالاتفاق،
بينما يحاول
سكان غزة
البدء في
إعادة بناء
منازلهم داخل
القطاع
المدمر. وكان
من المقرر أن
تطلق «حماس»
سراح بعض
الرهائن الإسرائيليين
يوم السبت،
مقابل إفراج
إسرائيل عن
سجناء
فلسطينيين من
سجونها، كما
حدث خلال
الأسابيع
الثلاثة
الماضية. وأكد
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، أن
إعلان «حماس» إرجاء
الإفراج عن
دفعة جديدة من
الرهائن في
قطاع غزة،
يشكل
«انتهاكاً
كاملاً»
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
وأمر الجيش
بالاستعداد
«لجميع
السيناريوهات».
وقال كاتس في
بيان، إن
«إعلان حماس
بشأن وقف
الإفراج عن
رهائن إسرائيليين
يشكل
انتهاكاً
كاملاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار
وإطلاق سراح
الرهائن»،
لافتاً إلى أن
الجيش تلقى
أمراً
«بالاستعداد
لجميع السيناريوهات».
وزير
الخارجية
المصري يُبلغ
نظيره
الأميركي
برفض العرب
خطة ترمب لغزة
القاهرة
تدعو
المجتمع
الدولي إلى
تبني رؤية
سياسية لتسوية
القضية
الفلسطينية
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
أبلغ
وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
نظيره
الأميركي
ماركو روبيو
في واشنطن،
اليوم
الاثنين،
بتأييد الدول
العربية
الفلسطينيين
في رفضهم خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لتهجيرهم من
غزة والسيطرة
على القطاع،
وفق ما ذكرته
وكالة
«رويترز»
للأنباء.
وقالت وزارة
الخارجية
المصرية، في
بيان، إن عبد
العاطي أكد
خلال اجتماعه
مع روبيو في
واشنطن على
أهمية تسريع
إعادة إعمار
غزة في ظل بقاء
الفلسطينيين
هناك. وأكدت
مصر، في وقت
سابق اليوم،
دعمها لحقوق
الفلسطينيين
في البقاء على
أرضهم وإقامة
دولتهم المستقلة
جنباً إلى جنب
مع إسرائيل،
داعية المجتمع
الدولي إلى التوحد
وراء رؤية
سياسية
لتسوية
القضية الفلسطينية.
«ظلم
تاريخي»
وقالت
«الخارجية
المصرية» في
بيان إن
«السبيل الوحيد
لمواجهة
المخاطر
والتهديدات
التي يتعرض
لها السلم
والأمن
الإقليميين
والدوليين
الناتجة عن
الاحتلال
الإسرائيلي
والعدوان
الإسرائيلي
الأخير على
غزة وتداعياته
هو تبني
المجتمع
الدولي لنهج
يراعي حقوق
جميع شعوب
المنطقة من
دون تفرقة أو
تمييز، بما في
ذلك الشعب
الفلسطيني».
وأضاف البيان:
«تدعو مصر
المجتمع
الدولي
بمختلف
مكوناته الدولية
والإقليمية
إلى التوحد
وراء رؤية سياسية
لتسوية
القضية
الفلسطينية،
ويجب أن تتأسس
هذه الرؤية
على ضرورة
إنهاء الظلم
التاريخي
الذي تعرض،
وما زال يتعرض
له، الشعب
الفلسطيني».
وتابع البيان:
«تتمسك مصر في
هذا السياق بموقفها
الرافض
للمساس بتلك
الحقوق، بما
فيها حق تقرير
المصير،
والبقاء على
الأرض والاستقلال،
كما تتمسك بحق
العودة
للاجئين الفلسطينيين
الذين أجبروا
على ترك
وطنهم، وبما
يتسق مع القيم
الإنسانية،
ومع مبادئ
القانون الدولي
والقانون
الدولي
الإنساني،
بما في ذلك
قرارات الأمم
المتحدة
والإعلان
العالمي لحقوق
الإنسان،
واتفاقية
جنيف
الرابعة».
لقاء
مصري أميركي
في
سياق متصل،
عقد وزير
الخارجية المصري
جلسة
مباحثات،
الاثنين، مع
نظيره الأميركي
في واشنطن.
وقالت وزارة
الخارجية
المصرية في
بيان على
«فيسبوك»، إن
عبد العاطي
أكد لنظيره
الأميركي أن
مصر تتطلع
للعمل مع
الإدارة الجديدة
لتحقيق الأمن
والاستقرار
والسلام العادل
والشامل في
المنطقة.
وأضاف
البيان أن الوزيرين
بحثا
التطورات في
غزة وسوريا
وليبيا والسودان
والبحر
الأحمر،
مشيراً إلى أن
عبد العاطي
شدد «على
ثوابت الموقف
المصري
والعربي
والإسلامي
بشأن القضية
الفلسطينية». وأكد
عبد العاطي
لنظيره
الأميركي
أهمية الإسراع
في بدء عملية
التعافي
المبكر
وإزالة الركام
وإعادة
الإعمار في
غزة، وقال:
«نتطلع
للتنسيق مع الإدارة
الأميركية
للعمل على
تحقيق السلام
العادل
المنشود في
الشرق
الأوسط». وقال
بيان الوزارة
إن عبد العاطي
شدد أيضاً
خلال اجتماعه
مع روبيو، على
أهمية إيجاد
أفق سياسي
يؤدي إلى تسوية
نهائية
للصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي،
مشيراً إلى أن
الفلسطينيين
في قطاع غزة متمسكون
بأرضهم،
ويرفضون
التهجير،
بدعم كامل من
العالمين
العربي
والإسلامي
والمجتمع الدولي.
وكان عبد
العاطي قد بدأ
زيارة رسمية
للولايات
المتحدة أمس
(الأحد). وذكر
بيان
لـ«الخارجية»
أن اللقاء بين
الجانبين
تناول مجمل
العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
وتطرق إلى قضية
الأمن المائي
المصري
المتعلقة بسد
النهضة الإثيوبي،
«حيث شدد وزير
الخارجية (عبد
العاطي) على
موقف مصر
الثابت
بضرورة
التوصل إلى
اتفاق قانوني
وملزم لتشغيل
السد دون
الافتئات على
حقوق دولتي
المصب». وقال
المتحدث باسم
«الخارجية»
المصرية تميم
خلاف، إن
نقاشاً
موسعاً دار
بين
الوزيرين،
بشأن
«التطورات
المتلاحقة في
غزة وسوريا
وليبيا
والسودان
والقرن الأفريقي
والبحر
الأحمر». وأشار
المتحدث إلى
أن اللقاء
تطرق كذلك إلى
الأوضاع في
السودان، حيث
أكد عبد
العاطي دعم مصر
لمؤسسات
الدولة السودانية،
مع ضرورة
العمل على وقف
إطلاق النار هناك،
واحترام
سيادة
الأراضي
السودانية
ووحدتها. كما
أكد عبد
العاطي أهمية
بدء عملية سياسية
لا تقصي أياً
من مكونات
المجتمع
السوري، مشدداً
على ضرورة
احترام وحدة
وسلامة الأراضي
السورية،
ودعم مصر
الكامل للشعب
السوري.
ترمب:
قد تُفتح
أبواب الجحيم
إذا لم يعد
الرهائن من
غزة بحلول
السبت
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
اليوم الاثنين
إنه إذا لم
تتم إعادة
جميع الرهائن
المحتجزين في
غزة بحلول ظهر
يوم السبت
فإنه سيقترح
إلغاء وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحركة حماس
والسماح
«لأبواب
الجحيم بأن
تنفتح على
مصراعيها»،
موضحا أنه قد
يتحدث «مع
نتنياهو بشأن
اعتبار السبت
موعدا
نهائيا».
وفي
تصريحات
للصحافيين
أثناء توقيعه
سلسلة من
الأوامر
التنفيذية،
قال ترمب إن
القرار النهائي
يعود إلى
إسرائيل،
لكنه حذر من
أن «الجحيم
سينفجر» إذا
لم يتم
الإفراج عن
الرهائن
المتبقين، معربا
عن خشيته من
مقتل العديد
منهم . وأضاف
«أنا أتحدث
باسمي فقط،
ويمكن
لإسرائيل أن
تتجاوز عن
ذلك». وتحدث
ترمب كذلك عن
«إمكانية قطع
المساعدات عن
مصر والأردن
إذا لم يوافقا
على استقبال
الفلسطينيين»،
معربا عن
اعتقاده «أن
الأردن
سيستقبل
لاجئين من
غزة». واقترح
ترمب خطة غير
مسبوقة لغزة
تقوم على
تهجير جميع سكّان
القطاع لكي
تسيطر عليه
الولايات
المتحدة من
أجل تطويره
عقاريا.
وبموجب خطة
ترمب يتعيّن
على مصر
والأردن
خصوصا
استقبال
هؤلاء الغزيين،
لكنّ مصر
جدّدت
الإثنين، عقب
لقاء بين وزير
خارجيتها بدر
عبد العاطي
ونظيره الأميركي
ماركو روبيو
في واشنطن
تمسّكها
«بموقفها
الرافض
للمساس» بحقوق
الشعب
الفلسطيني، بما
فيها «حق
تقرير
المصير،
والبقاء على
الأرض والاستقلال».
إسرائيل
تريد تمديد
المرحلة
الأولى
لاتفاق غزة بسبب
شروط صعبة
متوقعة من نتنياهو...
ولاستغلال «تأثير
رمضان»
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
تسعى
إسرائيل
لتمديد
المرحلة
الأولى من وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
مستغلة دخول
شهر رمضان بعد
أيام قليلة
فقط على
انتهاء هذه
المرحلة، والسبب
أن الاتفاق
على المرحلة
الثانية يبدو بعيد
المنال،
وستفشل
المفاوضات
برُمتها. وتخطط
إسرائيل إلى
تمديد هذه
المرحلة عبر
حيلتين: الأولى
تأخير إطلاق
مفاوضات
المرحلة
الثانية التي
عملياً لم
تبدأ بعد
بقرار من رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو؛ أو
التوصل إلى
صيغة تسمح
بفترة
انتقالية بين
المرحلتين.
وقالت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» إن
الوفد
الإسرائيلي
الذي عاد إلى
إسرائيل من
الدوحة في
ساعة مبكرة،
الاثنين، لم
يناقش
المرحلة
الثانية،
وتعامل فقط مع
المرحلة (أ)،
بهدف ضمان عدم
حدوث خروق أخرى.
وينتظر
الإسرائيليون
والوسطاء
و«حماس» اجتماعاً
سيعقده
نتنياهو
للمجلس
الأمني، الثلاثاء،
حول المرحلة
الثانية.
وبحسب «يديعوت
أحرونوت»، فإن
التقديرات في
إسرائيل أن
«حماس» سترفض
الشروط
الإسرائيلية
للتقدم إلى
المرحلة
الثانية،
والتي ستشمل
طرد قيادة
«حماس» من غزة،
ونزع سلاح
جناحها
العسكري
(كتائب القسام)،
وإطلاق سراح
جميع الأسرى
الإسرائيليين.
وكان نتنياهو
أرجأ القرار
حول مفاوضات
المرحلة
الثانية التي
كان يُفترض أن
تنطلق، الأسبوع
الماضي، لحين
لقائه
بالرئيس
الأميركي، دونالد
ترمب،
ومبعوثه،
ستيف ويتكوف،
في واشنطن،
وهناك توصل
نتنياهو إلى
اتفاقات على
مبادئ
المرحلة
الثانية، وهي
المبادئ التي
تقدِّر إسرائيل
أن «حماس»
سترفضها.
وتوقعت
«يديعوت
أحرونوت» أن
يتم بذل جهد
من الجانب
الإسرائيلي
لتمديد
المرحلة
الأولى قدر
الإمكان،
للسماح
بالإفراج عن
مزيد من الأسرى،
وإطالة وقف
إطلاق النار.
وثمة اقتراح
يتبلور في
إسرائيل بحسب
«القناة 12»
و«معاريف» من
أجل استغلال
شهر رمضان.
وقالت «القناة 12»
إنه في إطار
الاستعداد
لشهر رمضان، تفضِّل
إسرائيل
«تمديد»
المرحلة
الأولى لمدة أسبوع
أو أسبوعين،
في محاولة
لتوفير وقت
إضافي
للتفاوض بشأن
المراحل
التالية.
وكتب
بن كاسبيت،
المعلق
السياسي
والأمني لـ«معاريف»
أنه مع اقتراب
اليوم الثاني
والأربعين من
الاتفاق، وهو
الموعد الذي
من المفترض أن
تبدأ فيه
إسرائيل
إخلاء ممر
فيلادلفيا، تزداد
سخونة
المعركة حول
المرحلة
الثانية من الاتفاق.
ووفق بن
كاسبيت، فإنه
مع إصرار ترمب
على إنجاح
الاتفاق في
غزة، بدأت
أفكار بديلة بالظهور
في إسرائيل،
بافتراض أن
نتنياهو لن يستسلم،
ولن يوافق على
إعلان وقف
الحرب، أو وقف
إطلاق النار
الدائم بحسب
المرحلة
الثانية. وقال
بن كاسبيت:
«الأطراف
المختلفة،
بمن في ذلك
المسؤولون
الأمنيون،
يحاولون
إيجاد حل وسط:
بدلاً من
الانتقال من
المرحلة أ إلى
المرحلة ب
(فوراً)، وهو
خلق نوع من
المرحلة الوسيطة...
في جهاز
الأمن، يرون
أن شهر رمضان
المقبل قد
يكون عاملًا
يمكن أن يفاقم
الوضع، وسيفجر
المفاوضات،
ولكنه قد يكون
أيضاً عاملاً
يمكن أن يسهم
في تأجيل
الأزمة». أضاف:
«يُطلق البعض
على الحل
المحتمل
«إيقاع رمضان»،
(نبض أو تأثير
رمضان)، وهو
نوع من
الاتفاق المؤقت
الذي سيشكل
جسراً بين
المرحلة (أ)
والمرحلة (ب)
من الاتفاق،
وسيحدث خلال
شهر رمضان،
للسماح
للأطراف
بالمرور
بالعيد
الإسلامي في
سلام. وبالنسبة
لنتنياهو فإن
هذا من شأنه
أن يساعد في
كسب الوقت،
وتمديد
المرحلة التي
من المفترض أن
يصل إليها وقف
إطلاق النار
الدائم. ووفقاً
للتقديرات،
فإن (حماس) سوف
تطالب بالتعويض
على شكل
الإفراج
المبكر عن
السجناء الخطيرين،
وربما أيضاً
زيادة
المساعدات
الإنسانية
وتسريعها».
وأكد بن
كاسبيت أن ثمة
مسؤولين في
جهاز الأمن
يدعمون هذا
الجهد، بدافع
واضح لإنقاذ
الأسرى
الأحياء بأي
ثمن. بينما لا
يزال نتنياهو
يخشى من سقوط
حكومته.
وأهمية
المرحلة
الثانية أنها
تتضمن إنهاء
الحرب، وهو ما
يشكل في
الواقع بداية
اليوم التالي
في قطاع غزة،
وهي قضية لا
يوجد بالمطلق
أي اتفاق حولها
بين الأطراف
المعنية. ولم
تعقّب «حماس» فوراً
على الأفكار
الإسرائيلية.
وكان وفدها الرئيس
المنخرط في
المفاوضات ما
زال حتى
الاثنين في
إيران. وقال
مصدر في «حماس»
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الحركة لم
تبدأ بعد
مفاوضات
المرحلة الثانية،
ولم تحط علماً
بما ناقشه
الوفد الإسرائيلي
في قطر. أضاف:
«بعد عودة وفد
(حماس) ستكون
هناك لقاءات
مع الوسطاء،
ووفق ما ستتبلغ
به الحركة
ستتصرف وترد»
لكن قطر لم
تنتظر وصول
وفد «حماس»،
وأرسلت رسائل
تحذير إلى
إسرائيل من أن
ما تفعله قد
يفجر المرحلة
الأولى قبل
الثانية.
ونقلت صحيفة
«هآرتس»،
الاثنين، عن مصدر
إسرائيلي
مطّلع على
تفاصيل
الرسائل القطرية
قوله إن
«القطريين
نقلوا رسائل
غاضبة،
وذكّروا مرة
تلو أخرى بأن
الأداء
الإسرائيلي
وتصريحات
نتنياهو قد
تفشل الاتفاق
برمته، وأن
الاتفاق بين
إسرائيل
و(حماس) هو
معهم أيضاً،
وأنهم يكفلون
الاتفاق، وأن
أداء إسرائيل
يشكل خطراً
على استمرار
تحرير
المخطوفين في
المرحلة
الأولى».
ووجّهت
قطر
رسائل مشابهة
إلى الولايات
المتحدة. وكان
نتنياهو قال
بعد عودته إلى
إسرائيل، آتياً
من واشنطن، إن
المعركة في
غزة لم تنته
بعد ـ وإنه
اتفق مع ترمب
على استكمال
تحقيق جميع أهداف
الحرب، وهي:
القضاء على
«حماس»،
وإعادة جميع
المخطوفين،
وضمان ألا
تشكل غزة مرة
أخرى تهديداً
على إسرائيل،
وإرجاع
النازحين إلى
بيوتهم في
شمال البلاد
وجنوبها،
ومنع حصول
إيران على
السلاح النووي.
وفي تصريحات
أخرى، أيد
نتنياهو خطة
ترمب لتهجير
سكان غزة،
وعدَّها
اقتراحاً
ثورياً
ونهائياً،
واقترح أيضاً
إقامة دولة
للفلسطينيين
في دول عربية
ومناطق أخرى. وحتى
الآن، أنجحت
«حماس»
وإسرائيل 5
جولات من
التبادل،
وصمد وقف
النار رغم
الخروق، في
المرحلة
الأولى التي
تبقّى لها نحو
18 يوماً.
وأفرجت «حماس»
عن 16 محتجزاً
إسرائيلياً،
و5 تايلانديين
لم يشملهم الاتفاق
الأصلي، وبقي
لديها 76
محتجزاً. وخلال
المرحلة
الأولى
يُفترض أن يتم
إطلاق سراح 17
محتجزاً
آخرين، يعتقد
أن 9 منهم فقط
ما زالوا على
قيد الحياة.
وقالت «القناة
12» إن كل
ذلك أصبح في
خطر. أضافت:
«إذا كانت
(حماس) تشعر
بأنه لا توجد
اتفاقات للمرحلة
الثانية، فإن
السؤال الذي
يطرح نفسه: لماذا
تستكمل
المرحلة
الأخيرة من
المرحلة الأولى؟
وإذا
قامت (حماس)
بوزن كل
المعطيات،
وأدركت أنه لا
يوجد اتفاق
على الخطوات
التالية، فقد
تختار إلغاء
الصفقة
بأكملها في
مرحلة مبكرة».
«حماس»
تعلّق تسليم
الأسرى
وإسرائيل
ترفع التأهب لأعلى
مستوى
ارتباك
حسابات تل
أبيب للمرحلة
الثانية... ونتنياهو
يعدّ خطة ترمب
هي اليوم
التالي
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
آعلقت
«حماس» عملية
تسليم
المحتجزين
الإسرائيليين،
التي كانت
مقررة السبت
المقبل، حتى إشعار
آخر، في خطوة
قالت إنها رد
على انتهاكات وقف
النار من قبل
إسرائيل،
التي ردت برفع
مستوى التأهب
في غزة،
متوعدةً بأنها
«لن تسمح
للعودة إلى
واقع 7 أكتوبر
(تشرين الأول)».
وأعلن أبو
عبيدة،
الناطق باسم
«كتائب القسام»
(الجناح
العسكري
لحماس)، مساء
الاثنين، تأجيل
تسليم الأسرى
الإسرائيليين
في الدفعة السادسة
حتى إشعار
آخر، فيما
أعلنت الحركة
أنها منحت
الوسطاء مهلة
لدفع إسرائيل
«للالتزام»
ببنود وقف
إطلاق النار،
وذلك في إطار رغبتها
«لإبقاء الباب
مفتوحاً»
للإفراج عن دفعة
جديدة من
الرهائن
الإسرائيليين،
في الموعد
المقرر
(السبت). وقالت
الحركة في
بيان: «تعمدت
(حماس) أن يكون
هذا الإعلان
قبل خمسة أيام
كاملة من موعد
تسليم
الأسرى، إنما
هو لإعطاء
الوسطاء
الفرصة
الكافية،
للضغط على الاحتلال
لتنفيذ ما
عليه من
التزامات،
ولإبقاء الباب
مفتوحاً
لتنفيذ
التبادل في
موعده إذا التزم
الاحتلال بما
عليه». بدوره،
قال أبو عبيدة
في تغريدة:
«راقبت قيادة
المقاومة
خلال الأسابيع
الثلاثة
الماضية
انتهاكات
العدو وعدم التزامه
ببنود
الاتفاق؛ من
تأخير عودة
النازحين إلى
شمال قطاع
غزة،
واستهدافهم
بالقصف وإطلاق
النار في
مختلف مناطق
القطاع، وعدم
إدخال المواد
الإغاثية بكل
أشكالها بحسب
ما اتفق عليه،
في حين نفذت
المقاومة كل
ما عليها من
التزامات،
وعليه سيتم
تأجيل تسليم
الأسرى الصهاينة
الذين كان من
المقرر
الإفراج عنهم
يوم السبت
المقبل
الموافق 15 - 02 - 2025
حتى إشعار
آخر، ولحين
التزام
الاحتلال
وتعويض
استحقاق
الأسابيع
الماضية
وبأثر رجعي،
ونؤكد على
التزامنا ببنود
الاتفاق ما
التزم بها
الاحتلال».
وجاء إعلان
أبو عبيدة بعد
وقت قصير من
خطاب لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
في الكنيست،
تعهد فيه
«بتحقيق جميع
أهداف الحرب،
بما في ذلك
القضاء على
(حماس) وإعادة جميع
الرهائن إلى
الوطن». وقال
نتنياهو في
جلسة صاخبة في
الكنيست: «بعد
فترة صعبة،
ويجب أن أقول
بصراحة، نحن
نتفق مع
الإدارة
الأميركية
بشأن القضايا
الأساسية في
الشرق الأوسط:
تحقيق جميع
أهداف حربنا،
بما في ذلك
القضاء على
(حماس)،
وإعادة جميع
الرهائن،
والوعد بأن غزة
لن تشكل
تهديداً
لإسرائيل».
وأضاف: «يجب أن
نستكمل هزيمة
(حماس)».
وأكد
نتنياهو أن
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
مصرّ على
تنفيذ رؤياه
فيما يخص قطاع
غزة، واصفاً
إياها بأنها
رؤية جديدة
ومبدعة
وثورية «وهو
مصمم على تنفيذها».
وربط نتنياهو
بين رؤية ترمب
واليوم التالي،
وخاطب
المعارضة
قائلاً:
«لطالما
تحدثتم عن
اليوم
التالي،
والآن لديكم
رؤية واضحة، ترمب
قدم فكرة
ثورية لما بعد
(حماس)، حتى لا
تعود غزة دولة
إرهاب... لقد
عدت من
الولايات
المتحدة
برؤية مختلفة
من دون (حماس)
ودون السلطة
الفلسطينية». وشكل قرار
«حماس» تعليق
التبادل
مفاجأة
للجمهور الفلسطيني
والإسرائيلي،
ولكن ليس
للمستوى السياسي
في إسرائيل
الذي كان كما
يبدو يتوقع شيئاً
مماثلاً.
وفي
حين قال وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس،
إن إعلان
الحركة «يعد
انتهاكاً
كاملاً لاتفاق
وقف إطلاق
النار»، فإنه
أصدر
تعليماته للجيش
«بالاستعداد
لأعلى مستوى
من التأهب لأي
سيناريو
محتمل في غزة
وحماية
التجمعات
السكانية،
ولن نسمح
بالعودة إلى
واقع السابع
من أكتوبر».
وقال مصدر
سياسي إن
«ادعاءات»
«حماس» ليست
مفاجئة. ورفض
مسؤولون
إسرائيليون
تحدثوا إلى
«القناة 12»
الإسرائيلية
وهيئة البث
الرسمية (كان) اتهامات
«حماس» بخرق
الاتفاق،
وقالوا إن
الوفد الذي
كان في الدوحة
كان يهدف إلى
سد الفجوات.
وحسب «يديعوت
أحرنوت»: «أوضح
الوفد
الإسرائيلي
المفاوض الذي
عاد من قطر،
للوسطاء في
الدوحة، أن
سلوك (حماس)،
سواء في انتهاك
الاتفاق أو في
لغتها
العدوانية
واتهامات
كاذبة
لإسرائيل
بانتهاك
الاتفاق، من
شأنه أن يؤدي
إلى التصعيد
ويعرض
استمرار
الاتفاق للخطر».
بالإضافة
إلى ذلك،
أوضحت
إسرائيل في المحادثات
في الدوحة
أنها ملتزمة
بشروط الاتفاق،
وانسحبت من
محور
نتساريم،
وفتحت معبر رفح،
وانسحبت إلى
محيطه. وتناولت
المناقشات في قطر
مختلف
القضايا
المتعلقة
بتنفيذ
المرحلة «أ»
التي أصبحت
الآن معرضة
للخطر. وتطرق
النقاش أيضاً
إلى وضع
المحتجزين،
وكيفية سير
المفاوضات
والاتهامات
الفلسطينية
بأن إسرائيل
تمنع دخول
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة. وكان
وفد إسرائيلي
عاد إلى
إسرائيل من
الدوحة في ساعة
مبكرة،
الاثنين،
وتعامل فقط مع
المرحلة «أ»،
ولم يناقش
المرحلة
الثانية، في
خرق واضح للاتفاق.
ويبدو
أن توجه الوفد
في قطر التي
كانت حذرت
إسرائيل
والولايات
المتحدة من أن
المرحلة
الأولى من
الاتفاق في
خطر، بسبب
تصرفات وتصريحات
نتنياهو، هو
الذي قاد إلى
موقف «حماس». وكانت
إسرائيل تسعى
لتمديد
المرحلة
الأولى من وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
مستغلةً دخول
شهر رمضان بعد
أيام قليلة
فقط على
انتهاء هذه
المرحلة،
متجنبةً
الدخول إلى
المرحلة الثانية.
وأرادت تمديد
هذه المرحلة
عبر وسيلتين:
الأولى تأخير
إطلاق
مفاوضات
المرحلة
الثانية، التي
عملياً لم
تبدأ بعد
بقرار
نتنياهو؛ أو
التوصل إلى
صيغة تسمح
بفترة
انتقالية بين
المرحلتين.
وشكل
موقف «حماس»
ضربة لمحاولة
إسرائيل
تجاهل
المرحلة
الثانية،
وسيفرض نفسه
بقوة على
طاولة اجتماع
الثلاثاء
الذي سيعقده
نتنياهو
للمجلس
الأمني حول
المرحلة الثانية.
وكان
يفترض أن
يناقش
الاجتماع
شروط التقدم
نحو المرحلة
الثانية،
التي تشمل طرد
قيادة «حماس»
من غزة، ونزع
سلاح الجناح
العسكري
للحركة،
وإطلاق سراح
جميع الأسرى
الإسرائيليين.
وأرجأ
نتنياهو هذه
المناقشة حول
مفاوضات المرحلة
الثانية التي
كان يفترض أن
تنطلق الأسبوع
الماضي لحين
لقائه
بالرئيس
الأميركي دونالد
ترمب ومبعوثه
ستيف ويتكوف
في واشنطن، وهناك
توصل نتنياهو
إلى اتفاقات
على مبادئ المرحلة
الثانية، وهي
المبادئ التي
تقدر إسرائيل
أن «حماس»
سترفضها. وحتى
الآن أنجحت
«حماس»
وإسرائيل 5
جولات من
التبادل،
وصمد وقف
النار رغم
الخروق، في
المرحلة الأولى
التي تبقى لها
نحو 18 يوماً.
وأفرجت «حماس»
عن 16 محتجزاً
إسرائيلياً،
و5 تايلانديين
لم يشملهم
الاتفاق الأصلي
وبقي لديها 76
محتجزاً. وخلال
المرحلة
المتبقية كان
يجب إطلاق
سراح 17 محتجزاً
آخر، يعتقد أن
9 منهم فقط ما
زالوا على قيد
الحياة. وليس
معروفاً بعد
كيف سترد
إسرائيل، وهو
ما سيقرر مصير
الاتفاق على
الأغلب. ودعا
رئيس حزب
«عوتسما
يهوديت»
الوزير
المتطرف
المستقيل،
إيتمار بن
غفير، إلى
تصعيد عسكري
واسع النطاق
ضد قطاع غزة،
رداً على
إعلان «حماس». وقال: «يجب
أن يكون هناك
رد واحد على
إعلان (حماس):
هجوم ناري
هائل على غزة،
جواً وبراً،
مع وقف كامل
للمساعدات
الإنسانية،
بما في ذلك
الكهرباء والوقود
والمياه». لكن
مقرّ عائلات الأسرى
الإسرائيليين
أصدر بياناً
دعا فيه الوسطاء
الدوليين إلى
التحرك
الفوري
والفعّال،
لضمان تنفيذ
الصفقة،
واستئناف
الإفراج عن
المحتجزين.
وقال: «نطالب
حكومة
إسرائيل بعدم
اتخاذ خطوات
تعرض تنفيذ
الاتفاق
للخطر».
ترمب
يقلّص مفاعيل
قانون
لمكافحة
الفساد في الخارج
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
وقّع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
الإثنين أمرا
تنفيذيا قلّص
بموجبه
مفاعيل قانون
لمكافحة فساد
الشركات
الأميركية في
الخارج. وقال
ترمب في البيت
الأبيض إنّ
هذا القانون
«يبدو جيّدا
على الورق
لكنّه في
الواقع كارثي»
إذ «لا أحد
يريد أن يقوم
بأعمال مع
الأميركيين»
بسبب خطر حصول
تحقيقات
بموجب هذا
القانون.
ترمب
يؤكّد أن
مبعوثه إلى
أوكرانيا
سيزور كييف
قريبا
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
أكّد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
الإثنين أنّ
كيث كيلوغ،
مبعوثه الخاص
المكلّف
السعي لوقف
الحرب
الدائرة بين
روسيا وأوكرانيا،
سيزور كييف
قريبا. ويسعى
ترمب إلى نهاية
سريعة للحرب
الدائرة بين
موسكو وكييف،
في حين يطالب
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي
بأن تحصل
بلاده على
ضمانات أمنية
حاسمة من
الولايات
المتّحدة في
إطار أيّ اتفاق
سلام تبرمه
أوكرانيا مع
روسيا. وكان
مصدر في الرئاسة
الأوكرانية
قال لوكالة
الصحافة الفرنسية
إنّ كيلوغ
سيصل إلى كييف
في 20 فبراير (شباط).
ولم يؤكّد
ترمب موعد هذه
الزيارة،
مكتفيا
بالقول «أجل»
ردّا على سؤال
بشأن ما إذا
كان كيلوغ
سيزور كييف
قريبا.
دول
عربية تواجه
تداعيات
إغلاق
«الوكالة الأميركية
للتنمية»
توقُّف
مشروعاتها في
سوريا
والعراق
واليمن يخلق
وضعاً
محفوفاً
بالمخاطر
واشنطن:
هبة
القدسي/الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
أثار
قرار إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إعادة تقييم
مشاريع
المساعدات
الأميركية،
حالة من عدم
اليقين بشأن
التزام
واشنطن على
المدى الطويل
فيما يتعلق
بوكالات
الإغاثة
الإنسانية
والطبية
وتوقّف كثير
من المشروعات
الصحية
والأمنية
ومكافحة
الإرهاب؛ ما
يخلق وضعاً
محفوفاً بالأخطار
في كل دول
العالم. وتتسع
هذه التأثيرات
في دول منطقة
الشرق الأوسط
مع التغييرات الجيوسياسية
في غزة والضفة
الغربية
واليمن وسوريا
وكثير من دول
المنطقة. ووفقاً
لبيانات
حكومية
أميركية لعام
2023، فإن المخصصات
المالية
للوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية تبلغ
40 مليار
دولار، أي نحو
0.6 في المائة من
الإنفاق
الحكومي
السنوي
للولايات المتحدة
البالغ 6.75
تريليون
دولار. وفي
عام 2024، وزعت
الوكالة
الأميركية ما
يقرب من 32.5
مليار دولار
من المساعدات
لمعظم دول
أفريقيا وعدد
كبير من دول
منطقة الشرق
الأوسط. وتركز
هذه
المشروعات
بشكل خاص على
الصحة والسكان
ومكافحة
الأمراض
وتوفير
اللقاحات والتعليم
والحوكمة
والاستثمار
الرأسمالي.
وبالإضافة
إلى تسريح نحو
10 آلاف موظف
أميركي
يعملون
بالوكالة،
اتسعت التأثيرات
لتشمل آلاف
العاملين في
المنظمات غير
الربحية
والمقاولين
من القطاع
الخاص في دول
الشرق الأوسط.
ويقول خبراء
إن نطاق
الأنشطة التي
تقدمها الوكالة
الأميركية
واسع، ولا
يشمل فقط
تقديم المساعدات
الإنسانية في
البلدان التي
يعاني فها
الناس من
الجوع، وإنما
يمتد إلى نظام
الكشف عن
المجاعات
القياسية
العالمية الذي
يُستخدم في
تحليل
البيانات
لمحاولة التنبؤ
بالأماكن
التي تظهر
فيها حالات
نقص الغذاء. ويشير
هؤلاء إلى أن
تجميد
المساعدات
ستكون لها آثار
سلبية واسعة
النطاق على
أكثر من 20
مليون شخص في
البلدان
النامية.
تحديات
أمنية في
سوريا
يأتي
تجميد
الإنفاق
والإغلاق
المحتمل للوكالة
في لحظة حساسة
بالنسبة
لسوريا مع
انخراط واشنطن
مع الحكومة
الجديدة في
دمشق بعد سقوط
نظام بشار
الأسد. وقد
أمرت وزارة
الخارجية
الأميركية
«مجموعة لومونت»
(مقرها ولاية
فيرجينا
وتتولى إدارة
أموال
المساعدات الأميركية
في معسكري
الهول والروج)
بتعليق العمل
ووقف الخدمات
الأساسية بما
في ذلك توزيع الغذاء
والمساعدات
الطبية، ما
أثار حالة من الذعر
والتخبط بين
مديري المخيم
والمعتقلين،
حيث يتم
احتجاز
الآلاف من
أعضاء تنظيم
«داعش» والنساء
والأطفال
المرتبطين
بمقاتلي
«داعش» بالمخيمين.
ويخشى مسؤولو
المخيم حدوث
فراغ أمني؛ ما
يخدم الخلايا
النائمة
للتنظيم
الإرهابي. وذكرت
صحيفة
«الغارديان»
البريطانية
أن المسؤولين
الأكراد، من
قوات سوريا
الديمقراطية المدعومة
من الولايات
المتحدة منذ
عام 2014، أرسلوا
تحذيرات حول
قدرة «داعش»
على العودة واكتساب
القوة
والنفوذ، إذا
تم تطبيق
تخفيضات المساعدات
الخارجية
الأميركية ما
يعرض الأمن
الهش والظروف
الإنسانية
المتراجعة في
شرق سوريا
للخطر. وقالت
جيهان حنان
مديرة مخيم
الهول لصحيفة
«الغارديان»
إن مراكز
الاحتجاز هي بؤر
للآيديولوجيا
المتطرفة،
ويزداد فيها السلوك
العنيف بين
الأطفال
والنساء،
وإذا تم قطع
المساعدات
فإنها ستؤدي
إلى اضطرابات
متزايدة
وأعمال شغب
واحتمال هروب
المعتقلين التابعين؛
ما يؤدي إلى
زعزعة
المنطقة بشكل
كبير. وحذرت
من العواقب
الطويلة
الأجل لخفض
المساعدات لما
هو أبعد من
المخيمات إذا
انهارت
الخدمات،
وارتفعت
التوترات؛ إذ
قد يشعل «داعش»
الفوضى،
ويستخدمها
فرصة لإعادة
تنظيم نفسه
وتجنيد المقاتلين،
وبالتالي
عودته
للمنطقة.
وأوضح الخبراء
أن هذا الوضع
يجعل قدرة
الولايات المتحدة
على التأثير
على الحكومة
السورية الجديدة
ضعيفاً
للغاية،
ويتيح الفرصة
لخصوم الولايات
المتحدة لشغل
الفراغ.
أكثر
الدول
المستقبلة
للمساعدات
يشمل
مجال عمل
الوكالة
الأميركية
للتنمية الدولية
في منطقة
الشرق الأوسط
تقديم نحو 6
مليارات
دولار من
المساعدات
الإنسانية
لليمن، ومليار
دولار من
التمويل
للمساعدات الإنسانية
للبنان، و3.5
مليار من
المساعدات للعراق
خصوصاً في
مجال الغذاء
وتحسين الصرف
الصحي،
وتقديم
المساعدات
للمجتمعات
النازحة والضعيفة.
ويعد اليمن من
أكثر الدول
التي ستتأثر
بوقف مساعدات
الوكالة
الأميركية؛
حيث يعتمد
أكثر من 80 في
المائة من
سكان اليمن
على المساعدات
الإنسانية
التي تقدمها
الوكالة، خصوصاً
الغذاء
والدواء
والرعاية
الصحية للمرأة،
وإقامة
المأوى
للنازحين. وقد
أنفقت
الوكالة 704
ملايين دولار
على المساعدات
الإنسانية
لليمن خلال
عام 2024. وتمكنت
الوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية من
تقديم المساعدات
لميناء الحديدة؛
ما أبقى هذا
الميناء الذي
يعتمد عليه
ملايين
الأشخاص
مفتوحاً رغم
القصف الإسرائيلي
والأضرار
التي لحقت
بالميناء.
تداعيات
أمنية
ومعيشية في
العراق
نفذت
الوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية مشروعات
لتعزيز
البنية
الأساسية
والنمو الاقتصادي
والزراعي
لمساعدة الحكومة
في تلبية
احتياجات
الشعب
العراقي. وخلال
عام 2024 تم تخصيص
135 مليون دولار
للعراق منها 35.23 مليون
دولار
لمشروعات
السلام
والأمن، و33
مليون دولار
للتنمية
الاقتصادية،
و24.7 مليون
دولار
للديمقراطية
وحقوق
الإنسان،
والباقي لدعم
برامج
المساعدات
الإنسانية. كما
لعبت الوكالة
دوراً فعالاً
في استقرار
المناطق
المحررة من
سيطرة «داعش»،
وتحسين
إمدادات
المياه،
واستخدام
الطاقة
المستدامة
وإدماج
المرأة في
القوى
العاملة.
وخصصت
الوكالة ما
يقرب من مليار
دولار للضفة الغربية
وغزة خلال عام
2024 لتحسين جودة
تعليم النساء
في المدارس
وفي إنشاء
مشاريع
زراعية.
مشروعات
صحية في
الأردن
تأثر
الأردن جراء
وقف
المساعدات
الأميركية في
مشاريع
الرعاية
الصحية
وإقامة
المدارس التي
يتم تمويلها
من الوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية، بما
في ذلك مستشفى
الأميرة منى الحسين
الذي تكلف
إنشاؤه 10
ملايين دولار
في مركز الملك
حسين الطبي في
عمّان. ووفقاً
لمركز بيو
للأبحاث،
يحصل الأردن
على رابع أكبر
مبلغ من دعم
الوكالة
الأميركية
للتنمية الدولية
والذي يقدر
بنحو 1.7 مليار
دولار.
تأثيرات
على مصر
تأتي
مصر في
المرتبة الخامسة
بعد الأردن؛
إذ تتلقى 1.4
مليار دولار.
(تحتل كل من
أوكرانيا
وإسرائيل
المرتبتين
الأولى
والثانية في
الحصول على
أكبر قدر من
المساعدات من
الوكالة
الأميركية
للتنمية،
فتتلقى
أوكرانيا 16.6
مليار دولار
وإسرائيل 3.3
مليار دولار).
وأثار قرار
تجميد عمليات
الوكالة
الأميركية في
مصر القلق
والفزع بين
الآلاف من
طلبة
الجامعات
الذين يحصلون
على منح دراسية
أميركية. وقال
طالب هندسة
كان يستفيد من
البرامج
الدراسية
المموَّلة من
الوكالة الأميركية
لصحيفة
«الأهرام» إنه
يخشى الطرد
الدائم إذا لم
يتم دفع رسوم
دراسته بحلول
الفصل الدراسي
الثاني في
مايو (أيار).
وتموّل
الوكالة الأميركية
برنامجين
رئيسيين
للمنح
الدراسة في
الجامعة
الأميركية
بالقاهرة في
تخصصات أكاديمية
متميزة
بالشراكة مع 13
جامعة حكومية
خاصة، وتمتد
التأثيرات
على الطلبة
المصريين الذين
يدرسون
بالجامعات
الأميركية
بمنح دراسية. وأصدرت
وزارة
التعليم
المصرية
قرارها بتحمُّل
الرسوم
الدراسية،
وتقديم الدعم
المالي الذي
قدمته
الوكالة
الأميركية
للتنمية الدولية
لهؤلاء
الطلبة حتى
انتهاء الفصل
الدراسي
الثاني. وتتنوع
مشاريع
الوكالة في
مصر من
مشروعات صحية
إلى مشروعات
في مجالات
تنقية المياه
والزراعة
والتعليم
والنقل
وتحديث
الصناعات وتشجيع
التصدير.
وخلال عام 2024
خصصت الولايات
المتحدة مبلغ
214.5 مليون
دولار لستة
قطاعات في مصر
غالبيتها (86
مليون دولار)
في مجال
التعليم
والخدمات
الاجتماعية تليها
التنمية
الاقتصادية
والمساعدات
الإنسانية
مثل الصحة
وحقوق
الإنسان. وقال
أحد
المقاولين في
تقديم
الخدمات
الصحية في
الوكالة
الأميركية إن
وظيفته انتهت
فجأة بعد 11
عاماً من
العمل مع
الوكالة ومعه
400 شخص آخر،
مشيراً إلى أن
التوقف
سيُلحق الأذى
بالأشخاص
الذين يحصلون
على الإغاثة
الإنسانية، خصوصاً
النساء
والأطفال،
وقد يتركهم
عرضة للموت.
عودة 100 ألف
لاجئ سوري من
تركيا منذ
سقوط نظام
الأسد
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
أفادت
الوكالة
العربية
السورية
للأنباء (سانا)،
اليوم
(الاثنين)،
بأن أكثر من 100
ألف لاجئ عادوا
من تركيا منذ
سقوط نظام
الرئيس بشار
الأسد. ونقلت
الوكالة عن
مازن علوش
المسؤول
بالهيئة
العامة
للمنافذ
البرية والبحرية
قوله: «خلال
شهرين من
تحرير سوريا
من النظام
البائد،
استقبلت
المنافذ
الحدودية مع
تركيا 100 ألف و905
مواطنين من
أهلنا
السوريين العائدين
للاستقرار
النهائي في
وطنهم». وأضاف
علوش أن
العائدين
عادوا من خلال
معبر باب
الهوى ومعبر
السلامة
ومعبر كسب
ومعبر الحمام
ومعبر
جرابلس،
مشيراً إلى أن
الإدارة السورية
حرصت على
«تقديم جميع
الخدمات
والتسهيلات
لهم مجاناً،
مع إعفائهم من
أيّ رسوم على
أمتعتهم
وأثاثهم
المصاحب لهم
خلال العودة».
ارتياح روسي
للحوار مع
سوريا وعرض
مساعدة في إعادة
البناء
موسكو:
رائد
جبر/الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
بالتوازي
مع صدور
إشارات من
موسكو
لارتياحها
للحوار مع
دمشق بشأن
المجالات
التي يمكن أن تسهم
بها في دعم
الاستقرار
وإعادة
البناء في سوريا،
أكد المندوب
الروسي
الدائم لدى
الأمم
المتحدة،
فاسيلي
نيبينزيا،
استعداد
بلاده لتقديم
«المساعدة
اللازمة»
للدفع بعمليات
خروج سوريا من
مرحلة ما بعد
الأزمة. وأضاف
نيبينزيا،
لوكالة أنباء
«نوفوستي»: «بعد
تغيير السلطة
في سوريا،
يجري الحفاظ
على قنوات اتصال
فعالة مع
السلطات
السورية
الجديدة». وشدد
على أن «صداقة
روسيا مع
الشعب السوري
اختبرها
الزمن»، ولا
تعتمد على
الوضع
السياسي.
موسكو
مستعدة
للمساهمة في
إعمار سوريا...
وقنوات
الاتصال
«فعالة»
ارتياح
روسي لاحتمال
التوصل إلى
توافقات على
ترتيب
العلاقة
الجديدة
موسكو:
رائد
جبر/الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
برز
ارتياح في
لهجة
دبلوماسيين
روس تجاه عمل
قنوات الحوار
مع السلطات
السورية،
واحتمال التوصل
إلى توافقات
على آليات
ترتيب العلاقة
الجديدة بين
موسكو ودمشق.
وبالتوازي مع
صدور إشارات
عن أوساط
روسية بشأن
المجالات
التي يمكن أن
تسهم بها
روسيا في دعم
الاستقرار
وعمليات
إعادة البناء
في سوريا، أكد
مندوب روسيا الدائم
لدى الأمم
المتحدة،
فاسيلي
نيبينزيا، أن
موسكو مستعدة
لتقديم
«المساعدة
اللازمة»
للدفع
بعمليات خروج
سوريا من
مرحلة ما بعد الأزمة.
اللافت
أن الحديث جاء
بعد تردد
معطيات في
وسائل الإعلام
الحكومية عن
إحراز تقدم في
الحوارات الجارية
بدمشق بشأن كل
الملفات المطروحة؛
بما فيها وجود
القواعد
العسكرية الروسية
في سوريا.
ورغم أن تلك
المعطيات لم
توضح تفاصيل
الحوارات
الجارية، فإن
تصريحات وزير
الدفاع
السوري، مرهف
أبو قصرة، قبل
يومين، من أن
بلاده «منفتحة
على السماح
لروسيا بالاحتفاظ
بقواعدها
الجوية
والبحرية على
طول الساحل السوري،
ما دام أن أي
اتفاق مع
الكرملين
يخدم مصالح
سوريا ويحقق
المكاسب»،
جاءت متطابقة
مع اللهجة
الروسية التي
تحدثت عن قرب
التوصل إلى
توافقات بين
الطرفين. وكان
أبو قصرة قد
قال، في
مقابلة مع
صحيفة «واشنطن
بوست»، إن
موقف روسيا
تجاه الحكومة
السورية
الجديدة قد «تحسن
بشكل ملحوظ»
منذ سقوط بشار
الأسد، مشيراً
إلى أن دمشق
تدرس المطالب
الروسية. وأوضح
أنه «في
السياسة؛ لا
يوجد أعداء
دائمون».
ورداً على
سؤال عمّا إذا
كانت روسيا
ستُمنح الحق
في الاحتفاظ
بقاعدتها
البحرية في
طرطوس وقاعدة
حميميم
الجوية في
اللاذقية،
قال أبو قصرة:
«إذا حصلنا
على مكاسب
لمصلحة سورية
من ذلك؛ فنعم».
في
هذا الإطار،
أعرب
نيبينزيا،
الاثنين، عن الارتياح
لعمل قنوات
الاتصال مع
الحكومة السورية،
ووصفها بأنها
«فعالة». وزاد
أن بلاده تحتفظ
بـ«قنوات
عمل للاتصال»
مع السلطات
السورية
الجديدة؛ بينها
قناة اتصال
أيضاً مع رئيس
البعثة
السورية لدى
الأمم
المتحدة.
علاقة
اختبرها
الزمن
وأضاف
نيبينزيا، في
حديث لوكالة
أنباء «نوفوستي»
الحكومية:
«بعد تغيير
السلطة في
سوريا، جرى
الحفاظ على
الوجود
الدبلوماسي
الروسي في هذا
البلد. يواصل
سفيرنا عمله
في دمشق. يجري
الحفاظ على
قنوات اتصال فعالة
مع السلطات
السورية
الجديدة. هنا
في نيويورك
نتواصل أيضاً
مع زملائنا
الذين نعرفهم
جيداً من
البعثة
الدائمة
السورية، والذين
يتلقون
التعليمات من
دمشق». ولفت
نيبينزيا
كذلك
الانتباه إلى
الزيارة
الأخيرة التي أجراها
نائب وزير
الخارجية،
ميخائيل
بوغدانوف،
إلى دمشق، حيث
التقى بممثلي
السلطات
السورية الجديدة.
وقال: «من
المهم أنه جرى
خلال
المباحثات
التأكيد على
الالتزام
بمواصلة بناء
التعاون
الثنائي متعدد
الأوجه على
أساس مبادئ
الصداقة
التقليدية
والاحترام
المتبادل.
وجرى الاتفاق
على مواصلة
الاتصالات
الثنائية».
وتابع الدبلوماسي
الروسي: «أود
أن أؤكد أن
صداقة روسيا مع
الشعب السوري
اختبرها
الزمن، ولا
تعتمد على
الوضع
السياسي. نحن
مستعدون
لمواصلة تقديم
المساعدة
اللازمة
للسوريين في
عملية إعادة
إعمار بلادهم
بعد الأزمة.
نحن مقتنعون
بأن الشعب
السوري قادر
على التعامل
بشكل مستقل مع
التحديات
التي
يواجهها، دون
تدخل خارجي». وأعرب عن
اهتمام روسيا
بأن تلعب
الأمم
المتحدة دوراً
إيجابياً في
دعم العملية
السياسية ضمن
إطار حوار
شامل بمشاركة
كامل طيف
القوى السياسية
والمجموعات
العرقية
والدينية في
سوريا. في
السياق، نشرت
صحيفة
«فزغلياد»
الروسية واسعة
الانتشار،
دراسة أجراها
سيرغي
ليبيديف، وهو
باحث روسي
مختص في قضايا
المنطقة، رأى
فيها أن
الأساس
الرئيسي
لتعاون روسيا
مع السلطات
السورية
الجديدة، هو
«الانتقال إلى
مبدأ سيادة
القانون في
صنع القرار...
وإذا تحقق هذا
الشرط، فإن
فرص
المناورات
الدبلوماسية
تصبح مفتوحة. ومع ذلك،
حتى لو انزلقت
سوريا إلى
الفوضى، فإن
روسيا لا تزال
تملك أوراقاً
رابحة تسمح
لها بحماية
مصالحها». وأشار
إلى أن
«اتصالات
دبلوماسية
مكثفة للغاية
تجرى بين
روسيا
والسلطات
الجديدة في
سوريا». وزاد
أنه «رغم أن
البيانات
الصحافية
الصادرة عن وزارة
الخارجية
بشأن القضية
السورية كانت
حتى الآن مختصرة،
عمداً، فإنه
من الآمن أن
نفترض أن
الدبلوماسيين
ناقشوا مصير
القواعد
العسكرية
الروسية
وإمكانية
المساعدة في
إعادة إعمار
سوريا». ولوح
الباحث
بأوراق تحتفظ
بها موسكو
للتأثير على
مسار
المفاوضات مع
الحكومة
السورية، بينها
ملف
العقوبات،
وقال: «رغم
المبادرات
الواضحة التي
قدمها عدد من
الدول
الغربية، فإن
الحكومة
السورية
الجديدة؛
المتهمة
بأنها مرتبطة
ارتباطاً
وثيقاً
بالتشدد
الإسلامي،
تحتاج إلى دعم
دبلوماسي
كبير. وهذا
يفتح المجال
لبناء علاقات
مفيدة
للطرفين،
الأمر الذي
سوف يسمح لروسيا
بالاحتفاظ
بقواعدها،
وللحكومة السورية
الجديدة
بالحصول على
الشرعية
الدولية اللازمة،
وربما
إزالتها من
القوائم
السوداء
الدولية»،
ملوحاً بأنه
«في حال عدم
تمكن السلطات
الجديدة في
دمشق من
التوصل إلى
اتفاق، فقد
تدرس روسيا
نظرياً أيضاً
خيار استخدام
حق النقض في
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة
للحفاظ على
العقوبات
المفروضة على
سوريا منذ عهد
بشار الأسد». ومع هذا
الملف، أشار
إلى حاجة دمشق
إلى الموارد اللازمة
لإعادة بناء
البلاد. وزاد:
«هنا أيضاً يمكن
لروسيا أن
تقدم خدماتها
(...). ويشير
الرئيس
التركي، رجب
طيب إردوغان،
إلى الحاجة
لنحو 500 مليار
دولار. ومن
الواضح، على
الرغم من كل
الإرادة
السياسية
والمشاركة،
أنه سوف يكون
من الصعب على
أنقرة أن تنجح
في تنفيذ هذا
المشروع
بمفردها، كما
هي الحال بالنسبة
إلى لاعبين
آخرين في
الشرق الأوسط.
وهذا يفتح
نافذة مهمة من
الفرص أمام
روسيا على
الرغم من
انشغالها
بالأزمة
الأوكرانية». وأوضح:
«حقيقة أن
وزير الصحة
السوري
الجديد ماهر
الشرع (شقيق
الزعيم
السوري
الحالي أحمد
الشرع) كان
حاضراً في
الاجتماع
بدمشق، تشير
إلى أن دمشق
لا تحتاج إلى
المال فقط؛ بل
إلى الخبرة
أيضاً في
إدارة القطاع
الصحي، وهذا أحد
المجالات
التي يمكن أن
تلعب فيها
روسيا دوراً،
كما في عدد من
القطاعات
الأخرى». وقال
ليبيديف، إن
السلطات
السورية «تدرس
خيار استقطاب
المختصين
الروس، وهي
بحاجة أيضاً
إلى الوقود
والمواد
الخام.
بالنسبة إلى
الكرملين، سيكون
هذا الخيار هو
الأسهل؛ لأنه
سيسمح بإنفاق
الحد الأدنى
من العملة
الصعبة». أيضاً
أشار إلى عنصر
آخر من
المساعدة
الروسية للسلطات
الجديدة،
يتمثل في
التوجه نحو
شطب الالتزامات
المالية عن
دمشق. وقال
إنه وفقاً
لـ«البنك
الدولي»، تمثل
الديون
المستحقة
لروسيا نحو 15
في المائة من
إجمالي
الديون
الخارجية على سوريا؛
أي أكثر من
اليابان التي
كانت منذ مدة
طويلة من
الدائنين
الدوليين
الرئيسيين،
وأكثر من
ألمانيا،
و«يبدو أن
التنازل عن
هذا الدين
سيكون أكبر
فائدةً من
محاولة
تحصيله».
الشرع:
تجربتي في
العراق
علمتني ألا
أخوض حرباً
طائفيةً وقال
في حوار مع
بودكاست
بريطاني: يجب
على الغرب
إعادة النظر
في رؤيته
لسوريا
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
قال الرئيس
السوري
للمرحلة
الانتقالية،
أحمد الشرع،
إنه وضع لنفسه
شرطين عندما
عاد إلى سوريا
بعد الإفراج
عنه من سجون
العراق؛
أولهما عدم
تكرار تجربة
العراق في حرب
طائفية، وأن
يكون التركيز
فقط على
محاربة
النظام. جاء
ذلك في
مدوَّنة
صوتية (بودكاست)
مع أليستر
كامبل،
المتحدث
السابق باسم
رئيس الوزراء
البريطاني
السابق توني
بلير، وروري
ستيورات،
الوزير
البريطاني
المحافظ
السابق،
اللذين
التقيا الشرع
مؤخراً في دمشق،
وقدما للحوار
بعبارة «كيف
تحول أحمد الشرع
من مقاتل سجين
في تنظيم
(القاعدة) إلى
زعيم سوريا».
الشرع قال إن
تنظيم
«القاعدة» في
العراق «فوجئ
بنهجنا، حيث
كانوا يريدون
تكرار ما فعلوه
في العراق،
لكنني رفضت
ذلك بشدة.
وهذا أدى إلى
صراع كبير
بيننا قتل
خلاله أكثر من
1200 من مقاتلينا،
وخسرت 70 في
المائة من قواتي.
لكننا أعدنا
تنظيم
صفوفنا،
وظللنا مركزين
على قتال
النظام، كما
كان علينا
التعامل مع
تهديدات من
أطراف أخرى
مثل (داعش)
والجماعات
المشابهة». وفي
رد على تساؤل
أنه الآن في
هذا القصر
الذي كان الأسد
فيه. لقد
كنت مقاتلاً،
وسجيناً،
ومحارباً،
وزعيماً،
والآن أنت رئيس؟
أجاب: كنتُ
مقاتلاً، ليس
لأنني أردت
القتال.
واليوم أنا
رئيس، لكن ليس
لأنني أردت
أن أصبح
رئيساً.
تجربة
حرب العراق
تحدث الرئيس
السوري عن غضب
تملكه وهو شاب
في أولى مراحل
الجامعة، من
قمع وحشي لمدة
60 عاماً عانى
منه
السوريون، إذ
تم تدمير
المجتمع
السوري بشكل
منهجي،
وعندما
اندلعت الحرب
في العراق،
شعر أن عليه
الذهاب إلى
هناك. كان
الشرع
مقاتلاً في
العراق لمدة 3
سنوات، ثم قضى
5 سنوات في
السجن. يسأله
البريطانيان
كيف غيّره
السجن، وماذا
تعلم منه...
وكيف تمكن من
الصعود
سريعاً عبر صفوف
مختلف
الفصائل؟ يقول:
«كنتُ في التاسعة
عشرة من عمري
تقريباً
عندما بدأت
أدرك مدى
القمع الذي
كان موجوداً
في سوريا. كنت أرى حالة
البلاد
المتدهورة،
والطريقة
المروعة التي
كان يدير بها
النظام
السابق
البلاد. شعرت
بألمٍ عميقٍ
تجاه العبء
الذي كانت
تحمله دمشق،
وكيف كان
النظام يسيء
إلى المجتمع
السوري، وإلى
هذه المدينة
العريقة». وتابع
القول: «كنت
مقتنعاً بأن
هذا النظام
يجب أن يسقط،
لكن لم تكن
لدينا آنذاك
الوسائل أو
الخبرة
الكافية
لتحقيق ذلك. لذلك،
قررت الذهاب
إلى أي مكان
يمكنني فيه
اكتساب الخبرة.
وفي الوقت
ذلك، كان
الأميركيون
يستعدون
لدخول
العراق، وكان
هناك رد فعل
عربي وإسلامي
قوي ضد ما
كانت تفعله
الولايات
المتحدة». ويوضح
الشرع
لمحدثيه: «يجب
أن تتذكرا
أنني كنت
شاباً حينها،
وكانت لدي
طريقة تفكير
مختلفة. لذلك،
ذهبت إلى
العراق وعملت
مع مجموعات
مختلفة. ومع
مرور الوقت،
بدأت هذه
الجماعات
تتقلص تدريجياً
وتندمج في
تنظيم
(القاعدة).
وهكذا وجدت نفسي في
صفوف
(القاعدة)». خلال
هذه الرحلة
على مدار 22
عاماً، قال
الشرع إن الأمر
الأساسي الذي
تعلمه من
تجربته في
العراق، أن
السياسات يجب
أن يعاد النظر
فيها باستمرار
إذا كنا نريد
تجنب تكرار
الأخطاء
نفسها. وانتقد
السياسات
الغربية تجاه
الشرق الأوسط
في ذلك الوقت
«كانت خاطئة
وتحتاج إلى
تغيير. لا
نريد أن تدفع
شعوب المنطقة ثمن
قرارات سيئة
كل 10 سنوات».
رجل
سلام!
وسُئل
الشرع إن كان
يريد أن يقدم
نفسه للعالم
رجل سلام؟
وكيف ينوي
بناء علاقات
مع الدول التي
لا تزال شديدة
الريبة
تجاهه؟ أجاب:
«في منطقتنا،
نحن تعبنا من
الحروب،
خصوصاً في
سوريا. الإنسانية
لا يمكنها أن
تعيش دون
السلام
والأمان، هذا
ما يبحث عنه
الناس، وليس
الحرب. هناك
أمور كثيرة
يمكن أن تجمع
الشعوب وتؤدي
إلى حلول
سلمية دون
اللجوء إلى
القتال. ما
يوحدنا كبشر
في السلام
أكبر بكثير
مما يفرقنا في
الحرب».
فصائل
«هيئة تحرير
الشام»
ويسـأل
طرفا
البودكاست عن
تحدٍ عملي
داخل «هيئة
تحرير الشام»
التي كانت تضم
حركات
متعددة، وبعضها
أكثر تطرفاً،
وربما هناك من
يشعر بالغضب
من جلوسك معنا
هنا. كيف
ستتعامل،
وأنت الآن
رئيس، مع
كل هذه
الفصائل
القديمة، بما
فيها الأكثر
تشدداً؟
يجيب
أحمد الشرع،
القول بأن
جلوسي معكم
هنا أمر
غير مسموح به
هو مبالغة
كبيرة. الأمر
ليس بهذا
السوء. لقد
استخدمت
الإقناع
والحوار مع
جميع هذه
الأطراف حتى
توصلنا إلى
صيغة مناسبة
ومقبولة تمكننا
من التعايش
معاً، وتحقيق
أهداف الثورة
دون الحاجة إلى
الاقتتال
فيما بيننا...
الكثيرون
وافقوا على
هذا النهج.
دستور
وانتخابات
وعن «المؤتمر
الوطني»،
وضمان وجود
دستور،
وإجراء انتخابات
في إطار زمني
واضح؟
قال
الشرع إن
سوريا تمر
بعدة مراحل،
وكانت الأولوية
لاستقرار
الحكومة،
ومنع انهيار
مؤسسات
الدولة. جهزنا
حكومة إدلب
لتكون مستعدة
لتولي السلطة
بمجرد سيطرتنا
على دمشق.
خصصنا مدة
ثلاثة أشهر
لهذه المرحلة.
ثم سننتقل إلى
المرحلة
التالية،
التي تشمل
إعلاناً
دستورياً، وعقد
المؤتمر
الوطني، وتعيين
الرئاسة.
لقد
قمنا بتعيين
رئيس وفقاً
للاتفاقيات
الدولية. وبعد
التشاور مع
خبراء دستوريين،
قامت القوات
المنتصرة
بتعيين الرئيس،
وإلغاء
الدستور
السابق، وحل
البرلمان القديم.
وتابع:
«الآن سوف
ننتقل إلى
الحوار
الوطني، الذي
سيشمل مجموعة
واسعة من
الأطراف،
بهدف وضع توصيات
تمهد الطريق
لإعلان دستور
جديد. سيتم تشكيل
برلمان مؤقت،
وسيكون هذا
البرلمان مسؤولاً
عن إنشاء لجنة
دستورية
تتولى صياغة الدستور
الجديد».
ترمب
وغزة
فيما
يتعلق
بتصريحات
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
عن نقل
الفلسطينيين
في غزة إلى
مصر والأردن،
قال الشرع:
«أؤمن بأنه لا
توجد قوة قادرة
على إجبار
الناس على
مغادرة أرضهم.
العديد من
الدول حاولت
القيام بذلك،
لكنها جميعاً
فشلت، خصوصاً
خلال الحرب
الأخيرة على
غزة. على
مدار العام
ونصف العام
الماضيين،
تحمل الشعب
الفلسطيني
الألم والقتل
والدمار، ومع
ذلك رفض
مغادرة أرضه».
وتابع
أنه على مدى
أكثر من 80
عاماً من هذا
الصراع، فشلت
جميع
المحاولات
لتهجير
الفلسطينيين
قسراً. وأولئك
الذين غادروا،
ندموا على
قرارهم. الدرس
الذي تعلمته
الأجيال
الفلسطينية
المتعاقبة هو أهمية
التمسك
بأرضهم وعدم
الرحيل عنها.
نموذج
اقتصادي
وسُئل
الرئيس
السوري أحمد
الشرع عن
النموذج الاقتصادي
العالمي الذي
يثير اهتمامه
أكثر، وتسمية
دولة معينة يستلهم
منها فيما
يتعلق
بالإدارة
الاقتصادية،
فقال إنه راجع
عدة دول شهدت
نمواً
اقتصادياً،
مثل
سنغافورة،
والسعودية،
والبرازيل في
بعض الفترات،
ورواندا التي
تجاوزت
تحديات كبيرة
في مسار
تنميتها. ولفت
إلى أن لكل
دولة سياقها
الخاص الذي
يتشكل بناءً
على تحدياتها
الخاصة
ومرحلة
تطورها. وأنه
بينما يمكن
استخلاص دروس
قيمة من هذه
الأمثلة، «لا
يجب أن نكررها
بشكل أعمى».
وبدلاً من ذلك،
نحتاج إلى
تكييف ودمج
هذه الدروس
لتطوير نهج
يناسب الوضع
الفريد في
سوريا.
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
حلّ
الجيش
والشرطة
وسئل
الشرع عن حل
جهازي الشرطة
والجيش، ما
يذكر قليلاً
بما حدث في
العراق بعد
إزالة
«البعث»، وعن
كيفية مواجهة
هذه المشكلة،
فأجاب أن هناك
اختلافات
كبيرة بين الوضع
في سوريا وفي
العراق، وأن
المقارنات
دائماً تظهر
فروقات كبيرة.
ونوه إلى
أنه لم يقم
بحل الجيش
السوري «دون
أن أكون قد
جهزت بديلاً»،
وهي مؤسسة
قائمة
وأكاديمية
عسكرية تُخرج
الضباط. وأن
العديد من
الضباط
المنشقين بدأوا
بالانضمام
بالتدريج إلى
وزارة الدفاع
الحالية. وأوضح
الشرع أن جيش
النظام
السابق لم يكن
يشبه الجيش
العراقي. كان
مجزءاً، مع
وجود عديد من
الميليشيات
والتدخلات
الخارجية من
إيران وروسيا.
الجيش كان
مفككاً وسقط. وكان
العديد من
الشبان
يهربون من
سوريا لتجنب
التجنيد
الإجباري،
لذلك لم يكن
للجيش أي
أهمية كبيرة
بالنسبة
للسوريين. اليوم،
لم أفرض
التجنيد
الإجباري في
سوريا. بل
اخترت
التجنيد
الطوعي. واليوم،
الآلاف
ينضمون إلى
الجيش السوري
الجديد.
عقلية
الثائر لا
تبني دولة
وعما إذا كان
لا يزال يعتبر
نفسه ثائراً،
قال الشرع إن
العقلية
الثورية لا
يمكنها بناء
دولة. «أنت
بحاجة إلى
عقلية مختلفة
عندما يتعلق
الأمر ببناء
دولة وإدارة
مجتمع كامل.
بالنسبة لي،
انتهت الثورة
بمعناها
السابق مع
إسقاط
النظام». ويوضح
الشرع: «اليوم
انتقلنا إلى
مرحلة جديدة تتعلق
بإعادة بناء
البلاد،
والتنمية
الاقتصادية،
والسعي نحو
الاستقرار
والأمن الإقليمي،
وطمأنة الدول
المجاورة،
وإقامة علاقات
استراتيجية
بين سوريا
والدول
الغربية والدول
الإقليمية».
وعن موقفه مما
تقوله وسائل
الإعلام الغربية
عنه، عدَّ
أحمد الشرع أن
سوريا بلد حاسم
بموقع
استراتيجي له
تأثير عالمي.
في الماضي،
كان النظام
يهدف عمداً
إلى تهجير
السوريين إلى
أوروبا
وتجارة
الكبتاغون
إلى أوروبا والمنطقة.
كما
استخدمت دمشق
قاعدة لزرع
مزيد من عدم
الاستقرار في
المنطقة بسبب
الدور السلبي
للغاية الذي
كانت تلعبه
بعض الدول
داخل سوريا. غير أنه
يشدد على أن
وضع سوريا
تغير بشكل
جذري، وأصبحت
منطقة جديدة
بمستقبل واعد.
وسوف
تلعب سوريا
دوراً كبيراً
في استقرار
المنطقة من
خلال التنمية
الاقتصادية.
وستكون مركزاً
رئيسياً في
قطاعات مثل
الزراعة
والصناعة والتجارة،
لافتاً إلى أن
سوريا تقع على
طريق الحرير
التاريخي،
ومن المتوقع
أن يزدهر التبادل
التجاري بين
الشرق والغرب
مرة أخرى.
وأنهى حديثه
بالقول إنه
يجب على الغرب
إعادة النظر
في رؤيته
لسوريا من هذه
الزاوية.
الرئيس
الإيراني
يتحدى ضغوط
نظيره
الأميركي
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
تحدى
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان
نظيره الأميركي
دونالد ترمب
بعدما عاد
الأخير إلى استراتيجية
«الضغوط
القصوى»؛ بهدف
دفع طهران إلى
طاولة
مفاوضات تفضي
إلى اتفاق
شامل يعالج
برنامجيها
النووي
والصاروخي
الباليستي. وهاجم
بزشكيان، في
خطاب ذكرى «ثورة
1979»، نهج ترمب
مرات عدة،
متهماً إياه
بالسعي إلى
«تركيع»
بلاده، وقال:
«إذا كانت
الولايات المتحدة
صادقة بشأن
المفاوضات،
فلماذا فرضت عقوبات
علينا؟». وتابع:
«يريدون ترسيخ
فكرة ضعف
إيران لدى
الرأي العام،
وأن هذا هو
أفضل وقت
لضربها... لكنهم
سيأخذون
أحلامهم معهم
إلى القبر».
وزيرا
خارجية
السعودية
وإيران
يناقشان
التطورات في
المنطقة
الشرق
الأوسط/10 شباط/2025
ناقش
الأمير فيصل
بن فرحان وزير
الخارجية السعودي،
الاثنين، مع
نظيره
الإيراني
عباس عراقجي
آخر التطورات
في المنطقة
والجهود المبذولة
بشأنها. جاء
ذلك خلال
اتصال هاتفي
تلقاه الأمير
فيصل بن فرحان
من عراقجي.
كنيسة
قبطية أخرى
تشتعل
بالنيران..
والسلطات تلقي
اللوم على
شمعة (مرة
أخرى)
رايموند
إبراهيم |
كوبتك
سوليداريتي/10
شباط/2025
(ترجمة
الياس بجاني
بحرية تامة)
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140039/
في
الخامس من
فبراير،
اندلع حريق
داخل كنيسة رئيس
الملائكة
ميخائيل في
إحدى قرى
محافظة قنا
بمصر. وتمكنت
قوات الحماية
المدنية من
احتواء
الحريق قبل أن
يمتد أو يسفر
عن وقوع ضحايا.
ورغم أن
التحقيقات لم
تُستكمل بعد،
فإن المصادر
الأمنية
سارعت إلى
تقديم رواية مألوفة،
زاعمة أن
الحريق نجم عن
شمعة مشتعلة داخل
الكنيسة. قد
يبدو هذا
التفسير
منطقيًا
للبعض، لكنه
لا ينطلي على
من يدرك حقيقة
المشهد في
مصر.
حرائق
الكنائس.. "مصادفة"
متكررة أم
استهداف
مقصود؟
أولًا،
الاعتداءات
على الكنائس
القبطية في
مصر ليست
بالأمر
الجديد، بل
إنها ظاهرة
متكررة
ومنهجية. ووفقًا
للباحث مجدي
خليل، فإن نحو
ألف كنيسة
تعرضت للهجوم
أو الحرق خلال
العقود
الخمسة
الماضية وحدها.
أما
تاريخيًا،
فمنذ الغزو
الإسلامي لمصر
في القرن
السابع وحتى
القرن
العشرين، تم تدمير
عشرات الآلاف
من الكنائس
القبطية.
ثانيًا، رغم أن
العداء تجاه
الكنائس لم
يتغير، فإن
أسلوب التبرير
تغيّر. في
السنوات
الأخيرة،
أصبحت كل
حرائق
الكنائس القبطية
تُبرَّر بنفس
الطريقة:
"شموع"، "أسلاك
كهربائية
معطوبة"،
و"أسباب
طبيعية أخرى".
لكن من يصدق
ذلك؟
في أغسطس 2022
وحده، اشتعلت
النيران في 11
كنيسة قبطية!
وفي إحدى هذه
الحرائق، لقي
41 مسيحيًا، بينهم
العديد من
الأطفال،
مصرعهم داخل
الكنيسة.
تفسيران لا ثالث
لهما
إما أن
المتطرفين -
وربما بدعم من
متعاطفين داخل
أجهزة الدولة
- باتوا أكثر
دهاءً وسريةً
في استهداف
الكنائس، بحيث
تظهر الحرائق
كأنها
"عرضية"، أو
أن الأقباط
تحولوا فجأة
إلى أكثر
الشعوب
إهمالًا وحماقة،
بحيث تشتعل
كنائسهم
وحدها دون
غيرها من
أماكن
العبادة في
العالم!
لكن
بالنظر إلى أن
الأقباط
يحرصون على
كنائسهم أشد
الحرص، نظرًا
لندرتها
واستهدافها
المستمر، فإن
التفسير المنطقي
الوحيد هو أن
المتطرفين
وداعميهم داخل
الدولة هم
المسؤولون عن
هذه الحرائق
"العرضية"
المتكررة.
لماذا لا
تحترق
المساجد؟
إذا كانت الشموع
والأسلاك
الكهربائية
هي السبب الفعلي
لهذه
الحرائق،
فلماذا لا
نسمع عن حرائق
"عرضية"
مماثلة في
المساجد؟
في مصر، تتفوق
أعداد
المساجد على
الكنائس
بنسبة 40 إلى 1،
ومع ذلك، لا
تُسجل أي
حوادث احتراق
مماثلة فيها!
فهل الشموع
والأسلاك
الكهربائية
"تتآمر" ضد
الكنائس فقط؟
خلاصة القول
حتى سنوات قليلة
مضت، كان حرق
الكنائس
القبطية علنًا
على أيدي
الغوغاء
المسلمين
أمرًا شائعًا
في مصر. لكن
في السنوات
الأخيرة،
تراجعت
الهجمات
العلنية، ومع
ذلك، لا تزال
نفس أعداد
الكنائس تحترق
كل عام.
فهل هي مجرد
صدفة بريئة،
أم أن
الاستهداف
مستمر لكن
بأساليب أكثر
خبثًا وتحت
غطاء جديد؟
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نهاية الهيمنة
الإيرانية
وفرص التطبيع
د. شارل
شرتوني/موقع
هذه بيروت/10
شباط/2025
(ترجمة
الياس بجاني
من
الإنجليزية
بحرية مطلقة)
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140043/
لا
شك أن التفكيك
التدريجي
لوكلاء إيران
يفتح الباب
أمام مسألة
التطبيع في
الشرق
الأدنى، رغم
أن قضايا
الوفاق
المدني،
والثقافة
السياسية
الديمقراطية،
والنخب
الإصلاحية لا
تزال محل جدل
وفشلت في
إحداث تحولات
حقيقية داخل المجتمعات
المدنية
المعنية،
مهما كانت تعقيداتها
وأهميتها. في
لبنان، لا
تزال الحياة السياسية
مرتهنة
بالألاعيب
الأوليغارشية،
حيث تتحول
الادعاءات
الإصلاحية
إلى مجرد
مستحضرات تجميل
لإخفاء
الحقائق
القبيحة
لسياسات القوة.
أما
سوريا، فلا
تزال غارقة في
إشكالية
الهوية القومية
العرقية التي
لم تجد حلًا،
بينما يعجز النظام
عن التعامل مع
هذه المعضلات
بعيدًا عن نهج
الهيمنة. في
غزة، لا تزال
ما بعد الحرب
خاضعة لنفوذ
حماس، مما
يجعل الحلول
مستعصية، لأن
المتطرفين الفلسطينيين
لم يستوعبوا
هزيمتهم
العسكرية بعد،
ولا يزالون
غير قادرين
على الانخراط
في مفاوضات
السلام دون
استعادة
الوحدة
الوطنية.
لبنان.. رهينة
الأوليغارشية
السياسية
تشكيل
الحكومة اللبنانية
لا يزال
غارقًا في
الغموض
السياسي
المعتاد. فبدلًا
من أن يعكس
إرادة الشعب
ونتائج
الانتخابات، يبدو
تناوب السلطة
وكأنه عملية
خارجية لا تخضع
لأي مداولات
ديمقراطية.
فالقرار يبقى
محصورًا في
الدوائر
الأوليغارشية
الغامضة، فيما
البرلمان
الفاقد
للمصداقية
يفشل في دعم
أسس الديمقراطية
الحقيقية،
تاركًا
المجال لـ
لعبة سياسية
يومية وتحكيم
بين اللاعبين
الخبيثين. ورغم
التحولات
الجيوسياسية
العميقة، لا
يزال كل من
الرئيس جوزيف
عون ورئيس
الوزراء نواف
سلام رهينين
للنصوص
السياسية
القديمة،
يحاولان الحفاظ
على مصالحهما
الشخصية
بدلًا من
التكيف مع
الواقع
الجديد الذي
فرضه الهجوم
الإسرائيلي
المضاد
وإنهاء
الهيمنة
الإيرانية.
حواجز
نفسية أم
سياسية؟
من
اللافت أن
المسؤولين في
لبنان
يتعاملون مع
الاستحقاقات
الدستورية
وكأنها مجرد
أدوات مرنة
لخدمة
أولوياتهم.
فبينما تتشكل
حقائق سياسية
واستراتيجية
جديدة، تبرز
ضرورة معاهدة
سلام مع
إسرائيل
لإخراج لبنان
من دوامة
العنف
المستمرة،
إلا أن عون
وسلام يرفضان
مواجهة
الواقع،
ويلجآن إلى
الاختباء خلف
غمامات
أيديولوجية
ونفسية. عون
متردد ومثبط
ذاتيًا،
بينما سلام
يحتمي خلف
“هويته الفلسطينية”،
محاولًا
المناورة وسط
التحولات
الإقليمية
الكبرى التي
أعادت رسم
المشهد
العسكري
والسياسي في
الشرق الأوسط.
لكن الرهانات
السياسية
التي
يخوضانها
تعكس عقلية
يسارية متحجرة
غير قادرة على
استيعاب
التغيرات
الكبرى.
سوريا.. اختبار
جديد للتطبيع
على
الرغم من
التعقيدات،
فإن التطبيع
السياسي في
سوريا يسير بوتيرة
متسارعة، مما
يبشر بمرحلة
جديدة تتحدى الخطابات
المتطرفة
التي سيطرت
على البلاد. ويعد
نموذج أحمد
الشرع تجربة
جديدة تخضع
لاختبار
القدرة على
الصمود
وإحداث
تغييرات جوهرية
في المشهد
السوري. ومع
ذلك، لا تزال
الإشكالية
العالقة
تتمثل في
المسألة
العرقية
القومية وتأثيرها
على مستقبل
البلاد. فإذا
لم تتم معالجتها
بشكل جدي، فقد
تتحول إلى
شرارة صراعات متجددة
ودورات عنف
جديدة تهدد
مستقبل سوريا.
وبينما تحاول
سوريا إعادة
بناء الجسور
مع العالم
العربي،
فإنها تسعى
لإدارة
علاقاتها الاستراتيجية
بحذر، خاصة مع
الداعمين
الماليين مثل
السعودية
ودول الخليج،
وتركيا التي
أبرمت معها
اتفاقيات
أمنية شملت
إنشاء قاعدتين
جويتين
والتعاون
العسكري. لكن
التحدي
الأكبر يكمن
في إغراء
العودة إلى
العنف
لمعالجة
المظالم
العرقية
القومية، في
ظل أطماع
تركيا العثمانية
الجديدة،
التي تغذي
التوترات
القومية في
المنطقة.
غزة.. ستار من
الدخان يخفي
كارثة أكبر
الهدنة
المفروضة في
غزة ليست سوى
قناع يخفي أزمات
أعمق. فقد
قامت حماس على
استراتيجية
استخدام المدنيين
كدروع بشرية،
مما سمح لها
بتعزيز موقعها
السياسي على
حساب الشعب
الفلسطيني،
بينما تحولت
غزة إلى ساحة
معركة غير متمايزة
طُمس فيها
الفرق بين
المشهد
المدني والعسكري.
شبكة
الأنفاق تحت
الأرض كانت
ولا تزال
الأداة الرئيسية
في تدمير
القطاع، حيث
عمّقت المآسي
الإنسانية
وأثرت على كل
من
الإسرائيليين
والفلسطينيين.
وفي مواجهة
هذه الكارثة،
يطرح الرئيس
ترامب
مشروعًا
لإعادة إعمار
غزة، وهو
مشروع يتجاوز
إعادة البناء
التقليدية،
ليهدف إلى
إحداث تحول في
المشهد
السياسي، وإعادة
إشراك
الفلسطينيين
في عملية
السلام من
منطلقات
جديدة.
خاتمة
ما نشهده
اليوم هو
إعادة تشكيل
كبرى للشرق الأوسط،
حيث تنهار
الهيمنة
الإيرانية،
وتتغير
موازين
القوى، مما
يفتح آفاقًا
جديدة
للتطبيع
والسلام. لكن
يبقى السؤال
الأهم: هل
ستتمكن القوى
الإقليمية من
استيعاب هذه
التحولات
والتكيف
معها، أم أنها
ستظل عالقة في
مستنقع
الماضي؟
هل ستكون
حكومة سلام
حكومة
المصالحة
الوطنية؟
شارل
جبور/نداء
الوطن/11 شباط/2025
لبنان
بحاجة إلى كل
شيء، بحاجة
إلى تحقيق السيادة
والاستقلال
والإنقاذ
والإصلاح
والاستقرار
والازدهار،
وبحاجة إلى
تطبيق الدستور
والقانون
والعدالة،
وقد أطلق
الرئيس نواف سلام
على حكومته
اسم "حكومة
الإصلاح
والإنقاذ"،
مؤكداً أن
"الإصلاح هو
الطريق
الوحيد إلى
الإنقاذ
الحقيقي"،
ولكن ما هو غائب
عن الحكومات
والتداول منذ
زمن بعيد هو المصالحة
الوطنية بسبب
تعذُّر
تحقيقها فعلياً،
فهل ستتمكّن
هذه الحكومة
من تحقيق
المصالحة؟
فمن دون
المصالحة لا
أمل
بالاستقرار
الثابت والراسخ،
لأن الانقسام
العمودي شكل
الممر لتفكُّك
الدولة
وتعطّل
دورها، وكان
يفترض أن تشكل
انطلاقة
الدولة بعد
الحرب الفرصة
لتحقيق
المصالحة بطي
هذه الصفحة
والتأسيس
للسلام بين
اللبنانيين،
ولكن
الاحتلال
الأسدي مدّد
مفاعيل الحرب
وأدى إلى مزيد
من الانقسام والخلاف
والتباعد
والخوف من
الآخر، وكان
يفترض أن تتحقّق
المصالحة بعد
خروج جيش
الأسد، إلا أن
"حزب الله"
استخدم
الوسائل كلها
السياسية والتعطيلية
والعسكرية
لإبقاء لبنان
ساحة، فهل من
أمل بتحقيق
المصالحة بعد
انتهاء مشروع
"الحزب"،
وكيف؟
أظهرت
أحداث العام 1958
أن الانقسام
بين اللبنانيين
كان كالجمر
تحت الرماد،
إذ ما إن
توافرت
الظروف
الخارجية حتى
اندلعت الحرب
الداخلية،
وعلى رغم
القدرة على
تطويقها سريعاً
ولكن كان
يفترض أن تشكل
جرس إنذار بأن
ميثاق العيش
المشترك في
خطر، وراهن
الرئيس فؤاد
شهاب أن
ثلاثية،
القبضة
الأمنية
وبناء المؤسسات
ومعالجة
الحرمان،
كافية لتوحيد
اللبنانيين،
إلا أن عوامل
التفجير في
الستينات كانت
أقوى من عوامل
الخمسينات،
فسقطت الدولة
وما زالت على
هذا المنوال.
ولا شك أن
ظروف اليوم
الخارجية
شبيهة بظروف الاستقلال
الأول الذي
استفاد من
غياب التدخلات
الخارجية في
شؤونه
الداخلية،
ومع سقوط نظام
الأسد يكون
لبنان تخلّص
من مشروعين
توسعيين:
المشروع
الأسدي والمشروع
الإيراني،
الأمر الذي
يؤشر إلى فرصة
جدية لقيام
دولة فعلية،
ولكن هذه
الفرصة يجب أن
تنطلق من عبرة
أساسية وهي أن
العيش المشترك
يبقى قائماً
إلى أن تهبّ
الرياح
الإقليمية التي
تحوِّله إلى
الموت
المشترك. ولم
يعد من المقبول،
المتاجرة
بشعارات
العيش معاً
التي سقطت
أمام كل منعطف
خارجي،
والجريمة
الأكبر تكمن
في الإصرار
على هذا
العنوان
والعمل على
ترداده
ببغائياً من
دون الانكباب
على معالجة
الأسباب
الفعلية
لانهياره،
لأنه منذ أكثر
من نصف قرن،
تحوّل العيش
المشترك إلى
الموت المشترك،
والتحدي
الأساس أمام
عهد الرئيس
جوزاف عون
واستطراداً
حكومة الرئيس
سلام يكمن في
نقل لبنان من
الموت
المشترك إلى
العيش المشترك. أظهرت
الأحداث منذ
العام 1958، أن
اللحمة
الداخلية
تتفسّخ
وتتشلّع مع
هبوب الرياح الإقليمية،
ومن دون هذه
الرياح، يكون
الانطباع العام
أن الوضع
اللبناني
بألف خير،
وهذا يعني أن
الانقسام
الداخلي من
دون أدوار
الخارج، لا يؤدي
إلى سقوط
الدولة، لكن
في اللحظة
التي تطلّ
المشاريع
الخارجية
برأسها، تجد
البيئة الداخلية
جاهزة
لملاقاتها،
فتسقط الدولة.
إن
التحدّي
الأساس لا
يكمن بالرهان
على غياب المشاريع
الخارجية،
لأن هذه
المشاريع
التي غابت اليوم
قد يعود غيرها
غداً، ولا
يكمن التحدّي
بالرهان على
حمايات
خارجية كون
الخارج
المهتم اليوم
قد ينشغل
بأزمات أخرى
غداً، وأولويات
الحاضر تختلف
عن أولويات
المستقبل،
وبالتالي
المطلوب
تحصين الواقع
المجتمعي
اللبناني كي
لا يتأثّر بأي
مشاريع
خارجية مهما
كان نوعها أو
شكلها.
وبمعزل
عن إصرار "حزب
الله" على
اللغة القديمة
التي فقدت
قوتها
وترجماتها
على أرض الواقع
بعد خسارته
آلاف
المقاتلين
وهزيمته
العسكرية
وانقطاع
شريان تسليحه
الإيراني،
إلا أن القاصي
يعرف والداني
أيضاً أن
لبنان خرج من
دائرة النفوذ
الإيراني
بقرار دولي كبير،
وبالتالي مع
انتهاء مشروع
"الحزب" المسلّح
والإقليمي،
وبعد سقوط
الأسد وعودة
إيران إلى
داخل حدودها،
يكون لبنان
أصبح بمنأى عن
المشاريع
التي تهدِّد
أمنه
واستقراره،
وأمام فرصة
لهندسة عيشه
المشترك.
والفرصة
التي أطلّت برأسها
تاريخية
بامتياز
لثلاثة أسباب
أساسية: هزيمة
المشروع
الإيراني في
لبنان، الدعم الدولي
لقيام دولة
فعلية،
وقناعة
الأكثرية الساحقة
من
اللبنانيين
بأن الدولة
وحدها تشكل
الضمانة
لأمنهم
واستقرارهم،.لكن لا
يجوز
الاكتفاء
بثلاثية
الهزيمة والدعم
والقناعة،
إنما من
الضروري
العمل على
خطّين:
الخط
الأول، حكومي
بإشعار الناس
أن الحكومة الجديدة
ليست تغييراً
في الأسماء
والتوازنات،
إنما ما بعدها
لن يكون كما
قبلها،
وستكون حكومة
لبنان الأولى
التي حالت
ظروف الاحتلال
السوري دون
قيامها، ولن
تكتفي بتحويل
لبنان إلى
ورشة إصلاح
وإعمار، بل
ستعيد ترميم
جسور الثقة
بين اللبنانيين
ودولتهم التي
ستستعيد
وهرتها
بتطبيق الدستور
والقوانين
وتحقيق
العدالة
والمساواة.
الخط
الثاني،
رئاسي مع
تهيئة رئيس
الجمهورية
لطاولة حوار
بعنوان
المصالحة
الوطنية، والمصالحة
لا تتمّ
بالتكاذب
الذي أدى إلى
انهيار لبنان
على مدى أكثر
من نصف قرن،
إنما
بالمصارحة
بعيداً عن
السقوف
والضوابط
والمحرمات
والأفكار
المعلبة
والمسبقة،
والانطلاق من
مقدّس واحد
أوحد هو حرية
اللبنانيين
وأمنهم
واستقرارهم. وعلى
رغم أهمية
التحولات
الاستراتيجية
التي نقلت
لبنان إلى ضفة
الاستقرار،
وعلى رغم أن الحكومة
ستشكل علامة
فارقة إن بسبب
تكوينها، أو
الظروف
الجيوسياسية
المولِّدة
لها، إلا أن
المطلوب من
رئيس الحكومة
إبقاء
اهتمامه وتركيزه
على المصالحة
بين
اللبنانيين
والدولة من
خلال
شفافيتها
ونزاهتها
وعدم تمييزها بين
منطقة وأخرى،
وبين لبناني
وآخر، وهذه المصالحة
بالذات كفيلة
بتحويل شعار
"الدولة
أولاً" إلى
أولوية فعلية
على أرض
الواقع. إن
المطلوب من
رئيس
الجمهورية
بالتوازي مع
متابعته اليوميات
السياسية
إبقاء تركيزه
على المصالحة
الوطنية
المطلوبة من
خلال حوار
صريح وشفاف ينطلق
من الأسباب
التي أدت إلى
فشل
الجمهورية الأولى
وانهيارها،
ويعالج هواجس
الطوائف
بتقديم الضمانات
المطلوبة
لها، ويستجيب
لتطلعات المواطنين
بدولة حرة
وآمنة
ومستقرة،
والانطلاق
منها إلى
مئوية جديدة
مختلفة عن
المئوية التي
سبقتها مع
جمهورية
ثالثة وثابتة
باعتبار أن
الجمهورية
الثانية كانت
تحت الاحتلال السوري
و"حزب الله"،
ولا يجوز بعد 35
عاماً من
الاحتلال والحروب
والصراعات
العودة إلى
العام 1990 وكأن شيئا
لم يكن، إنما
من الضروري
الدخول في
حوار عميق
وصريح لإعادة
تأسيس لبنان
على أسس صلبة ومتينة
ومستمرة.
حصل
الشيعة على
عدم حلّ
البرلمان
وتعزيز
صلاحيات
رئاسته....الموقف
السعودي
وشهود
"الطائف"
يكذّبون
"أموات" برّي
سامر
زريق/نداء
الوطن/11 شباط/2025
لم
يَرِدْ في كتب
رجالات
"الطائف"،
"قصتي مع الطائف"
للنائب
والوزير جورج
سعادة، و"الانقلاب
على الطائف"
للنائب
والوزير
ألبير منصور،
و"الفرص
الضائعة"
لوزير
الخارجية الأسبق
إيلي سالم،
أدنى إشارة
تظهر التداول
في قضية حصول
الشيعة "إلى
الأبد" على
وزارة المال،
لا أثناء الاجتماعات،
ولا قبلها في
الوثائق
وأوراق العمل
المختلفة،
والتي تشكل
"وثيقة
الوفاق الوطني"
عصارتها. ما
حصل في
"الطائف" من
اجتماعات
عاصفة، استمرت
من أواخر
أيلول حتى 24
تشرين الأول،
بذلت
السعودية
جهداً هائلاً
لاحتوائها
تحت عنوان
"الفشل
ممنوع"، كان
السبب الأساسي
فيه أمرين:
الأول قضية
"السيادة"،
المقصود بها
الاحتلالان
الإسرائيلي
والسوري، وهذا
بحث آخر، إنما
لا بد من
الإشارة إلى
حرص الوثيقة
النهائية على
عدم ذكر مصطلح
"مقاومة"،
بسبب إرث
المنظمات
الفلسطينية،
ومن بعدها
"حزب الله"
الذي كان يعيث
تفجيراً وخطف
رهائن. والثاني
الإصلاح
السياسي، حيث
توزع النواب
على 4 مجموعات
رئيسية. واحدة
سنية بقيادة
الرئيس صائب
سلام، عملت
على تعزيز دور
رئاسة
الحكومة. والثانية
مسيحية ذات
نكهة مارونية
دافعت عن صلاحيات
رئاسة
الجمهورية،
بالقدر الذي
جرى التنسيق
به مع
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير، ورئيس
الحكومة
الانتقالية
الجنرال ميشال
عون، وقائد
القوات
الدكتور سمير
جعجع.
أما الثالثة
فكانت ممثلة
برئيس
البرلمان
حسين الحسيني
ومعه نواب
أغلبهم من
الشيعة،
والتي عملت على
تعزيز
صلاحيات
المجلس
النيابي
ورئاسته ضمن
بنية النظام.
والرابعة
عبرت عن
توجهات رئيس
"أمل" نبيه
بري وحليفه
زعيم
"التقدمي
الاشتراكي"
وليد جنبلاط،
نطق بلسانها
زاهر الخطيب،
وإلى حد ما
النائب
الدرزي
الوحيد توفيق
عساف، وكانت
تطالب بـ
المثالثة"
وبـ "إلغاء الطائفية
السياسية"
فوراً، بما
يضمن توسيع
النفوذ
السياسي لهذا
الفريق
بالاستناد
إلى النمو الديموغرافي
الإسلامي
والقبضة
الميليشياوية
المدعومة
سورياً. من
بين الأوراق
المتداولة،
واحدة تحدث
عنها الدكتور
عارف العبد في
كتابه
"الطائف –
تقاطع تاريخي
ومسار غير
مكتمل"، أعدها
بشكل مشترك
رئيسا
الحكومة سليم
الحص والبرلمان
حسين الحسيني
في فندق
"الكورال
بيتش"، لذلك
عُرفت باسمه،
عبر ممثلين
عنهما، القاضي
خالد قباني
وطلال
الحسيني شقيق
رئيس البرلمان.
قبلها، يبين
الوزير سالم
في كتابه أن
الرئيس
السوري حافظ
الأسد ونظيره
اللبناني اتفقا
على تشكيل
لجنتين
مشتركتين
تجتمعان من
أجل إعداد
ورقة لإصلاح
النظام
السياسي،
ترأسها هو عن
الجانب
اللبناني،
ونظيره فاروق
الشرع عن
الجانب
السوري،
أثمرت بعد
نقاشات
استمرت من
كانون الأول 1986
حتى حزيران 1987
عن "ورقة
حزيران" أو
"مبادئ
الميثاق
الوطني" التي
تعثرت نتيجة
اغتيال رئيس
الحكومة رشيد
كرامي. الى أن
عاد رفيق
الحريري،
ممثل الملك
فهد، وأنضج
هذه الورقة مع
بعض
التعديلات
عبر نقاشات في
طائرته
الخاصة في
قبرص، لضمان
عدم تسربها،
جمعته أولاً
إلى إيلي
سالم، وانضم
اليهما رئيس
الجمهورية
أمين الجميل.
يبين سالم
موقف السعودية
من الإصلاحات
على لسان رفيق
الحريري "إنّ
المملكة ضدّ
انتخاب رئيس
الحكومة من
قبل المجلس
النيابي،
لأنّ ذلك
يجعله خاضعاً
لرئيس مجلس
النوّاب
الشيعي. وهذا
موقف لا
يرتضيه
السنّة في
لبنان، وهم
يريدون تعيين
رئيس الحكومة
من خلال
استشارات
نيابيّة
ملزِمة. كما
أنّ السنّة هم
ضدّ انتخاب
رئيس مجلس
النوّاب لمدّة
4 سنوات،
وأعتقد أن
سنتين أكثر من
كافيتَين. أمّا
بالنسبة إلى
تأليف
الحكومة فيجب
أن يكون بالاتّفاق
بين رئيس
الجمهوريّة
ورئيس
الحكومة". وبالتالي
إذا كانت
السعودية
رفضت خضوع
رئاسة
الحكومة لرئاسة
البرلمان،
فمن البديهي
أن لا تكون
قبلت بالنقاش
من أصله في
فكرة "تأبيد"
وزارة المال
للشيعة كما
يزعم بري، لأن
ذلك يضع
الحكومة
ورئيسها تحت
وصاية لا تقل
وطأة عما
رفضته بحسم. وحسبما
ذكر في الكتب
الأربعة، نجح
حسين الحسيني
في تحويل
ولاية رئيس
المجلس
النيابي ونائبه
من سنتين وفق
الوثيقة
العربية
الأساسية،
وكذلك
الأوراق
المتداولة،
لتكون طيلة
ولاية
المجلس،
مقابل رفض حضور
رئيس
البرلمان
للاستشارات
النيابية الملزمة
كرقيب على
رئيس
الجمهورية
يؤثر على خيارات
النواب، كما
نصت ورقة
"الكورال
بيتش". بالإضافة
إلى أن تعسف
رئيس الحكومة
الانتقالية
ميشال عون
باستخدام حق
دستوري مقيد
عبر إعلانه حل
البرلمان،
أسهم في تقوية
موقف الحسيني
وداعميه في
تصعيب حلّ
البرلمان إلى
درجة
الاستحالة
تقريباً.
يقر جورج
سعادة بأن هذا
التعديل كان
خطأ، فيما
يؤكد سليم
الحص أنه لم
يوافق عليه في
الورقة
المشتركة مع
الحسيني. في
حين اعتبر
الرئيس
المكلف نواف
سلام في كتابه
"أبعد من
الطائف" أن
تعقيد عملية
حل البرلمان
"مخالفة
لأبسط قواعد
الديمقراطية،
إذ يستمر رئيس
المجلس
ونائبه في
منصبيهما ولو
حجبت الثقة عنهما
أكثرية
المجلس
المطلقة. كما
أن المجلس يمنع
من التصويت
على الثقة
برئيسه أو
نائبه إلا في
جلسة محددة
ولمرة واحدة
بعد عامين من
انتخابهما".
وكذلك يرى
سلام بأن
"رئيس مجلس
النواب أضحى
مشاركاً في
القرارات
التنفيذية
الأساسية،
ورئيس
الجمهورية
ومجلس
الوزراء في عملية
صراع وتنافس
دائمين على
دور كل منهما
وصلاحياته في
آلية صنع
القرار أو
تمثيل
الدولة، بينما
دستور
الجمهورية
الثانية ينيط
السلطة التنفيذية
بمجلس
الوزراء
كمؤسسة".
وبالتالي فإن
واحداً من
التحديات
المطروحة
اليوم أمام
الرئيس
المكلف هو
إعادة
التوازن
المفقود في
بنية النظام
السياسي.
العقل
الجمعي
للطوائف
اللبنانية
وتأثير حزب
الله
د.منى
فياض/10
شباط/2025
هل من
المناسب ان
نقول مبروك
للبنانيين
بأنهم حصلوا
على الحق
البديهي، بأن
يكون لديهم رئيساً
وحكومة كسائر
بلدان
العالم؟
فما الذي
يسمح بمثل هذه
الممارسات
التي أوصلتنا
الى درجة
انهيار
الدولة
التام؟
انه
العقل الجمعي
الذي سأحاول
ان اظهر آليات
عمله.
في
لبنان، لا
تزال قيادات
الطوائف،
وبواسطة
ممارساتها
المصلحية
الضيقة،
تغذّي سيطرة
العقل الجمعي
على معظم
تابعيهم، او
زبائنهم او
محازبيهم. وفي
هذا المجال،
يمكن تبني
شعار "كلن
يعني كلن" لتفسير
الانهيار
التام للدولة.
ومن سيتهمني بالافتراء
على
المعارضة،
ليستمع الى
مقابلة وزيرة
العدل "ماري
كلود نجم"،
على محطة MTV
مؤخراً، التي
اوضحت تواطؤ
المجلس
النيابي بكامل
أعضائه في
التسبب بهذا
الانهيار.
فما هو
العقل الجمعي؟
يفرق
دوركهايم،
بين التضامن
الآلي لمجتمع
ما، والمرتبط
بتصورات
الافراد
والمجموعات؛ وبين
التضامن
العضوي،
والمرتبط بالتصورات
الموجودة في
اذهان الناس
في المجتمعات
الحديثة، حيث
تتنوع
الادوار
ويعتمد الافراد
على بعضهم،
لأنهم
يتبادلون
الاعتماد الاقتصادي
والاجتماعي
بين مختلف
طوائفهم.
هذا
المفهوم غير
صالح للتعميم
زمانيا ومكانيا
وغير ثابت.
فالعقل
الجمعي
والفردي
مفهومان
مرنان يتأثران
بالعوامل
التاريخية
التي
انتجتهما. والدليل
ان العقل
الجمعي
الاوروبي لم
يعد هو نفسه
عقل القرون
الوسطى، كما
تغيّر العقل
الجمعي
الشيعي خلال 40
عاماً من
هيمنة الحزب.
من
مواصفات
العقل الجمعي
انه ينساق
للغرائز، فلا
يشعر
بالاطمئنان،
ولو الشكلي،
الا بالانسياق
خلف الجماعة،
فيواليها
ويلتزم رؤاها
دون تحسب
للعواقب
الممكنة.
وهذا ينعكس
على هوية
المجتمعات،
التي تتحدد
عبر
التضامنين
العضوي
والميكانيكي.
وهذا واقع
المجتمع اللبناني
المنقسم بين
تضامن
ميكانيكي
(طوائف مغلقة)
وتضامن عضوي
ضعيف، للعجز
التاريخي عن
بناء هوية
وطنية جامعة
تسمح بغلبة
التضامن
العضوي.
توضح
رؤية ومفهوم
غوستاف لوبون
عن الحشود، هذا
الموضوع.
فيفسر لماذا
تتصرف
الجماهير بطريقة
عاطفية، غير
عقلانية،
ويمكن
التلاعب بها
بسهولة عبر
الخطاب
العاطفي
والرموز
الدينية
والقومية
التي تلجأ
اليها
الطوائف. وهذا
ما تمارسه
زعامات
الطوائف في
لبنان، وأكثر
من يبرع فيها
حزب الله، حيث
تُستثار
العواطف
الجماعية
بسهولة في
الأزمات؛ فقط
لأنها تشعر
بالانتماء
الى كيان ضخم
تصعب مساءلته
او عقابه، عند
ارتكاب جرائم
وسلوكيات
مدانة. لأن
القانون ذاته يصبح
ضعيفاً امام
هذه الحشود.
وحينها يصبح
التوحد مع
الجموع
الهائجة اقرب
إلى حركة "
القطيع ".
ما يحرك
سلوك الجموع
الطائفية
إذن، عاملان اساسيان،
الغريزة
والولاء.
فالجماعات
الطائفية
اللبنانية،
تتبع القادة
الذين يعززون
هذه الغرائز.
من هنا
ارتباطها
بالزعامات
(نصر الله،
جنبلاط،
جعجع،
الحريري،
ناهيك عن عون
وباسيل)،
النابع من
غريزتيّ
الانتماء
والخوف من
الآخر.
لكن حزب
الله أكثر من
نجح إحداث
التحولات التي
طرأت على
المجتمع
الشيعي في
لبنان، وعون
على
المسيحيين.
سأركز
اليوم على
تحليل العقل
الجمعي في
بيئة حزب الله
قبل نشوئه
وبعده؛ لأن
سلاحه سمح بهيمنته
، ليس على
بيئته فحسب،
بل على
الطوائف
بأكملها.
العقل الجمعي
قبل حزب الله
(قبل 40 عامًا):
قبل
الثمانينيات،
كان المجتمع
الشيعي في لبنان
يعتمد على
الولاءات
العائلية
والعشائرية،
وكان التدين
تديناً
تقليدياً
يرتبط بالمراجع
الدينية
المتنوعة،
وليس بمفهوم
ولاية الفقيه
كما هي الحال
اليوم. كان
يسود تضامن
آلي داخل
المجتمع
الشيعي، حيث
كان الأفراد
متحدين
بعلاقات دم
وقيم وثقافة
تقليديان. ولم
يكن هناك
تنظيم سياسي
وعسكري موحد
يفرض عليهم
نمطًا موحدًا
من التفكير
والسلوك.
الهيمنة الفكرية
والدينية
كانت للنجف
العراقي، إضافة
الى تأثير
الزعامات المحلية،
خصوصاً
موسى الصدر،
الذي ركّز على
الحقوق
الاجتماعية
للطائفة دون
أيديولوجيا
عسكرية
توسعية.
مع
الثورة الايرانية
وظهور الحزب
في
الثمانينيات،
احتكر
الساحة،
وأحدث تحولا
كبيرا في
الوعي الجمعي
للمجتمع
الشيعي.
فتأثر
العقل الجمعي
بعقيدة ولاية
الفقيه، التي
تربط بالقرار
السياسي
والديني
للمرشد الأعلى
في إيران.
نقل الحزب
المجتمع
الشيعي من
تضامن آلي
(علاقات قبلية
ودينية
تقليدية) إلى
تضامن عضوي -
آلي خاص.
فأصبح
الأفراد
يعتمدون على
الحزب في كل
مناحي حياتهم
(الأمن
والاقتصاد
والهوية
الدينية،
وحتى
الأيديولوجيا
السياسية).
تمت
السيطرة على
العقل الجمعي
الشيعي بعدة آليات:
الطقوس
الجماعية:
أطّر حزب الله
حياة الشيعة حول:
الطقوس
الدينية
والمراسم،
مثل مجالس عاشوراء
(بنسختها
الفارسية)،
وكبّلهم
بالمزيد من
المواعيد
الدينية
المختلقة
احيانا، كما أكثر
الَمسِيرات
والعرّاضات.
فرض التعبئة
الإعلامية
والتربوية
التي تعزز
فكرة التضحية
والاستشهاد،
مما يعيد
تشكيل العقل
الجمعي
الشيعي
باستمرار. كما
استخدم البنى
الخطابية،
والسرديات
التاريخية
مثل المظلومية
الحسينية
والمظلومية
الملّية، وربط
قضيته بالحرب
ضد إسرائيل.
مما يجعل أي
اعتراض داخلي
يبدو وكأنه
خيانة للمقدس.
كل ذلك
اعاد تشكيل
الهوية:
بفرضه الثقافة
السياسية
الجديدة،
فجعل الطائفة
الشيعية
مرتبطة
بمشروع
أيديولوجي
يتجاوز
لبنان، وهو
محور إيران –
المقاومة،
مما أدى إلى
تغيير طبيعة
الولاءات
داخل الطائفة
نفسها.
العلاقات
الاجتماعية
والاقتصادية
فرضت الحزب
مزوِّدًا
رئيسيًا
للخدمات الاجتماعية
والصحية
والتربوية
والترفيهية،
مما عزز
اعتمادية
الأفراد
عليه، فأصبح
الخروج عن
طاعته مكلفًا
اقتصاديًا
واجتماعيًا
وحتى نفسياً.
لماذا
ينفذ الأفراد
أوامر الحزب
ولو كانت على
حساب حياتهم؟
وفقًا
لدوركهايم،
عندما يصبح
الفرد جزءًا
من وعي جمعي
قوي جدًا، فإن
هويته الفردية
تذوب داخله،
فيصبح
مستعدًا
للتضحية بنفسه
لأن ذلك
يُشعره
بالانتماء
الى الجماعة المطمئنة.
ولأنه أعاد
انتاج العقل
الجمعي عبر
اللغة والرموز،
وهذا واضح في
خطابات نصر
الله التي كانت
تحوّل الموت
إلى نصر معنوي
والعدو (حتى
الداخلي) إلى
شيطان مطلق. ولأن
الأفراد
الشيعة لا
يرون أنفسهم
كضحايا، بل
كأبطال في قصة
أكبر، وهي قصة
المقاومة والمظلومية
والانتصار
الإلهي. وهذا
أعادد تشكيل
تصورهم
للمخاطر
والتضحيات.
وسنحاول استكمال
الموضوع على
مستوى
الطوائف
اللبنانية
ككل.
كارين
عبد النور ـ
لبنان في قبضة
القوى الكبرى:
هل من أمل باستعادة
السيادة
الوطنية؟
كارين عبد
النور/الحرة/10
شباط/2025
منذ نشأة
دولة لبنان
الكبير،
اعتُبر لبنان
ساحة لتقاطع
المصالح
الإقليمية
والدولية،
حيث تبرز قواه
الداخلية
كأدوات لفرض
الأجندات الأجنبية.
وعلى الرغم من
أن الدستور
اللبناني ينص
على مبدأ
السيادة الوطنية،
إلا أن الواقع
بعيد كل البعد
عن هذه المثالية.
فلبنان كان
ولا يزال
عالقاً بين
القوى الكبرى
مثل المملكة
العربية
السعودية
وإيران
والولايات
المتحدة
وفرنسا، ما
يجعله يواجه
صعوبة في
تحديد مسار
مستقل يعكس
مصالحه الوطنية.
خلال
الحرب
الأهلية
اللبنانية (1975-1990)
وما تبعها،
عانى لبنان من
انقسامات
عميقة تغذّت
على وقع التأثيرات
الخارجية. فقد
شهدت الساحة
السياسية اللبنانية
تقسيماً
واضحاً إلى
معسكرين متناقضين:
الأول، تمثل
في القوى
المدعومة من
الغرب
والعالم
العربي، خاصة
الولايات
المتحدة
والمملكة
العربية
السعودية؛ والثاني،
وهو المعسكر
القريب من
محور “المقاومة”
الذي حظي بدعم
سوريا وإيران.
والحال
أن هذه
الانقسامات
تجاوزت في
الغالب
الاختلافات
الإيديولوجية
لتشكل جزءاً
من هيكلية الحياة
السياسية في
لبنان. في
هذا السياق،
تبرز إحدى اللحظات
المفصلية في
السياسة
اللبنانية
بعد اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق الحريري
عام 2005، حيث
أسفرت هذه
العملية عن
توتر حاد بين
المعسكرين.
فقد دعمت
السعودية
وحلفاؤها في
“تحالف 14 آذار”
مطالب الأخير
بسحب القوات
السورية من
لبنان
والتصدي
للنفوذ الإيراني،
بينما تمسك
“تحالف 8 آذار”
الذي قاده
“حزب الله”
بحماية “محور
المقاومة”
الذي يشمل
إيران وسوريا.
بدورها، كانت
المملكة
العربية
السعودية
لاعباً أساسياً
في السياسة
اللبنانية،
إذ دعمت القوى
السنّية وبعض
الأحزاب
المسيحية في
معارضتها
لـ”حزب الله”.
ومن خلال استثمارات
ضخمة في
القطاعين
المصرفي
والبنية التحتية،
سعت الرياض
إلى الحفاظ
على تأثيرها على
النخب
اللبنانية. كما قدمت
المملكة
الدعم المالي
المباشر
للأحزاب
السنّية، بما
في ذلك تيار
“المستقبل”
الذي أسسه
الحريري الأب.
ومع ذلك،
واجهت هذه
الاستراتيجية
صعوبة في بلوغ
أهدافها،
خاصة بعد
تراجع الدعم
السعودي بعد تصاعد
قوة “حزب الله”.
كما جاءت
استقالة سعد
الحريري
(الإبن) في
العام 2017 من
الرياض
بمثابة نقطة
تحول في
العلاقات
السعودية –
اللبنانية،
حيث اعتُبرت
هذه
الاستقالة
مهينة، ما أدى
إلى مزيد من
انكفاء تأثير
الرياض على
لبنان. على
الجانب
الآخر،
لطالما شكّل
“حزب الله” ذراع
إيران
العسكرية في
لبنان، حيث
أظهرت طهران دعماً
مستمراً له
عبر توفير
الدعم
العسكري والمالي.
ومنذ
مشاركته في
الحرب
السورية إلى
جانب نظام الأسد،
أصبح الحزب
قوة سياسية
وعسكرية لا
يمكن تجاهلها
في لبنان. ولم
يقتصر تأثير
إيران على
الدعم
العسكري
فحسب، بل امتد
ليطال شبكة
اجتماعية
واقتصادية
شملت توفير
الخدمات
الأساسية في
المناطق التي
يسيطر عليها
الحزب، وعلى
رأسها الجنوب
والضاحية الجنوبية
(لبيروت). هذه
السياسات
إنما عززت
قاعدة شعبية
واسعة للحزب
وجعلته جزءاً
أساسياً من المنظومة
السياسية
اللبنانية.
غير أن
الصراع
الإقليمي بين
السعودية
وإيران انعكس
بشكل مباشر
على كل مرحلة
من مراحل
الصراع السياسي
في لبنان. من
تشكيل
الحكومات إلى
تعيين
المسؤولين في
الدولة، حيث
باتت كل
قرارات البلاد
المصيرية
تخضع لضغوط
خارجية شديدة.
وراحت كل من الرياض
وطهران
تستخدم
الحلفاء
المحليين لتحقيق
أهدافها
الاستراتيجية،
ما جعل أي
عملية
انتخابية أو
تشكيل حكومة
محكوماً
بالتوازنات
الإقليمية
ولا يصل إلى
خواتيمه إلّا
بشقّ الأنفس. كذلك،
لطالما كان
لفرنسا دور
رئيسي في
الشؤون
اللبنانية
نظراً
لعلاقاتها
التاريخية مع
لبنان منذ
فترة
الانتداب. فقد
سعت باريس على
مدار سنوات
إلى تقديم دعم
مستمر لتأمين
الاستقرار في
لبنان عبر
مواقف دبلوماسية
ومبادرات
إصلاحية. وبعد
انفجار مرفأ بيروت
في العام 2020،
كان الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في
طليعة
الداعين
لإجراء
إصلاحات جذرية
في لبنان، غير
أن المبادرات
الفرنسية
اصطدمت بحاجزي
عدم فعاليتها
وجمود الطبقة
السياسية اللبنانية.
في
المقابل،
تبنت
الولايات
المتحدة
سياسة أكثر
تشدداً تجاه
لبنان، حيث
فرضت عقوبات
على عدد من
المسؤولين
السياسيين
اللبنانيين
بسبب فسادهم
أو دعمهم
لـ”حزب الله”. فسعي واشنطن
إلى إضعاف
الحزب وزعزعة
تأثير إيران
في المنطقة
ليس سرّاً
خافياً. لكن
على الرغم من
تداعيات هذه
العقوبات على
الاقتصاد
اللبناني، فإنها
لم تنجح في
إحداث
التغيير
المطلوب. كذلك
عمد الاتحاد
الأوروبي إلى
اتخاذ نهج
أكثر توازناً
في لبنان.
ورغم فرض
الاتحاد بعض
العقوبات على
شخصيات
لبنانية
متورطة في
الفساد أو
عرقلة عمل
المؤسسات،
إلّا أن
بروكسل تفضّل الدبلوماسية
والتعاون على
الضغط
المباشر. وتُعدّ
المساعدات
المالية
والبرامج
التنموية التي
يقدمها
الاتحاد
الأوروبي من
بين أكثر الأدوات
ضغطاً على أرض
الواقع.
بيد أن
المشكلة الأكبر
التي يعاني
منها لبنان
تكمن في فقدان
السيادة
الحقيقية. ففي
حين يُعلن أنه
دولة محايدة
في النزاعات
الإقليمية،
يشير الواقع
إلى عكس ذلك
تماماً، حيث تُفرض
على الحكومات
اللبنانية
قرارات تنبع من
ضغوط خارجية
ما يعكس غياب
الوحدة
الوطنية والتأثير
المفرط
للنفوذ الإقليمي
والدولي.
في ظل هذه
الأوضاع
المعقدة،
يبرز السؤال:
هل يمكن
للبنان أن
يستعيد
سيادته ويعيد
بناء مستقبله
بعيداً عن
التبعية؟ ما
شهدناه في
الأيام
الأخيرة من
تدخل أميركي مباشر
في تشكيل
الحكومة
اللبنانية لا
يعكس إلّا
صورة قاتمة
لمستقبل هذا
البلد المثقل
بالانقسامات
والتدخلات
الأجنبية.
فبعد سنوات طويلة
من التأثير
الإيراني،
الذي تحوّل
سمة بارزة في
السياسة
اللبنانية من
خلال دعم
إيران الواسع
لحلفائها في
لبنان، يبدو
أن الأخير يواجه
اليوم
انقلاباً في
موازين القوى
الإقليمية –
ولنتائج
الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة على
لبنان دور
بارز هنا – حيث
تتجه الأنظار
نحو واشنطن
لتعيد رسم
معالم السلطة
السياسية في
بيروت.
إن
التدخل
الأميركي
الأخير لا يشي
بتوجه نحو استعادة
السيادة
الوطنية في
لبنان، بل
يعكس انتقالاً
نحو وصاية
جديدة، كما
يرى ويتخوّف كثيرون.
وكأنه كُتب
لهذا البلد
الذي عاش طيلة
عقود تحت وطأة
نفوذ القوى
الإقليمية
والدولية أن
يصبح رهينة
لمصالح
خارجية جديدة.
وبينما
تتزايد
الضغوط
الدولية على
الحكومة
اللبنانية
لتطبيق
إصلاحات
اقتصادية
وسياسية، فإن
فشل هذه
الإصلاحات في
ظل التحالفات
الإقليمية
المتشابكة قد
يؤدي إلى
المزيد من
التراجع على
حساب السيادة
الوطنية. المطالبة
بالاستقلالية
والقرار
السيادي قد
تبدو اليوم
كحلم بعيد
المنال. ومع
ذلك، يبقى
الأمل في أن
يتمكن
اللبنانيون
من تجاوز هذه
التحديات،
ليس عبر
التدخلات
الأجنبية،
ولكن عبر بناء
جبهة داخلية
موحدة قادرة
على مواجهة
الضغوط
الخارجية والمضي
قدماً في طريق
الإصلاحات
الجادة التي
تضمن
مستقبلاً
مستقلّاً
بعيداً عن
وصاية أي قوة
كانت. يقف
لبنان على
مفترق طرق
اليوم. فإما
أن يواصل
السير في نفس
النهج،
محاصراً على
حلبة تنافُس
القوى الكبرى
وصراعاتها،
أو يدخل مرحلة
جديدة
إيذاناً
بإعادة تشكيل
هويته السياسية
بعيداً عن
التأثيرات
الخارجية. لكن
لتحقيق ذلك،
لا بدّ من
إرادة داخلية
إصلاحية قوية
في المقام
الأول. وهو
امتحان جادّ
للغاية أمام
حكومة العهد
الجديد
الأولى.
للبيع أو
للإيجار
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
من
أين يأتي
الرئيس ترمب
بأفكاره التي
تدهش العالم،
وتفزعه
أحياناً؟
لكي تعرفوا
ذلك، لا بدّ
من بعض الدقة.
فعندما أعلن
أن غزة يجب أن
تكون تحت
سيطرة أميركا
بعد إعادة
إعمارها،
وتحويلها إلى
مركز سياحي،
نسي الجميع من
هو صاحب
الفكرة في
الأساس. نسوا،
وذاكرة
الإنسان
ضعيفة، أن أول
من تقدم
بالاقتراح
كان صهره
السيد جاريد كوشنر.
كان ذلك في
جامعة
هارفارد، يوم
شحَّذ عبقريته
العقارية
الخلَّاقة
وقال إن غزة
تملك واحدة من
أجمل
الواجهات
البحرية في
العالم، وبدل
الالتهاء
بالسياسات
العابرة،
يمكن إقامة
مشروع سياحي
هائل. يبدو
أن الفكرة
راقت للسيد
الرئيس منذ
ذلك الوقت، وعمل
على تطويرها:
بدل الواجهة
البحرية وحدها،
لماذا ليس غزة
كلها؟ ويمكن
إدخال ذلك في
المشروع
الأكبر: كندا،
وبنما، وغزة،
ولماذا لا؟
ألم يضم
فلاديمير بوتين
جزيرة القرم،
وها هو منذ
ثلاث سنوات يُشبع
أوكرانيا
ضماً؟! لا قواعد
ثابتة لمسألة
الضم بين
الأمم.
أحياناً
كثيرة يتوقف
الأمر على
مزاج شخص، أو
رغبته أو أسلوبه.
القرب والبعد
مسألتان
ثانويتان
جداً. غزة تبعد
عن واشنطن 6
آلاف ميل،
وهاواي تبعد
عنها خمسة
آلاف. ألا
تستحق هذه
الألف
المغامرة في
توسيع حجم
الولايات
المتحدة،
وإسعاد شعب
غزة بجعله شعباً
سياحياً، بدل
كل هذه
الكوارث
والمجاعات وموت
الأطفال
برداً؟
يجب
أن نتفهم
الرئيس ترمب
قليلاً.
فمفهوم الوطن
عند
الأميركيين
مختلف قليلاً.
وبعض أجمل وأغنى
الولايات دفع
ثمنها نقداً
(كاش)، وليس نضالاً.
ومن خصائص
الكاش سهولة
التعامل
والتبادل في
سائر العملات.
تخيل للحظة
(بالنيابة عن
ترمب)، الكندي
الذي تقول له
إنه أصبح
أميركياً،
والبنمي
والأوكراني. ألف عام من
التاريخ
والحياة
والموت،
والحب والشعر،
والعذاب
والسعادة،
والأمل
والحنين... ثم
فجأة، تفضلوا
معنا. إلى
أين؟ لا ندري.
ما زلنا نبحث
لكم عن
دياركم. خيام
مؤقتة،
وشاحنات،
وعذراً عن
الأدوية. لم
تصل في هذه
الدفعة. موتوا
مؤقتاً.
وعندما
تصحون، تجدون
أمامكم أجمل
النوادي في
رفح وجباليا...
المرحلة
الأولى من
المشروع!
«وعد ترمب»
يشعل المنطقة
غضباً
أمل
عبد العزيز
الهزاني/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
أسرف
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في ضيافته
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
واشنطن.
تجاوزت
الضيافة
الاستقبال
والترحيب
والطعام إلى
أفكار ووعود
وأحلام. نتنياهو
ذهب لواشنطن
طلباً لإنقاذ
مستقبله السياسي
ليس من
الفلسطينيين
و«حزب الله»،
إنما من
أصدقائه
الأولين؛
وزير الدفاع
السابق يوآف
غالانت الذي
أقاله
نتنياهو
نهاية العام
الماضي،
وسموتريتش
وزير المالية
زعيم الحزب
الديني
القومي؛
المستوطن
الذي يتبنى
ويعمل على
مشروع
الاستيطان
منذ سنوات،
والذي سحب
استقالته في
اللحظات
الأخيرة.
الرجلان يقودان
الحرب على
رئيسهما؛
لأنه التزم
باتفاق غزة
وأوقف الحرب.
نتنياهو وصل
لواشنطن
عارياً من كل
الأفكار التي
قد تحد من
الهجوم عليه
فور عودته من
واشنطن من
قِبل
الوزيرين،
وعاد محملاً
بخطط أقل ما
يقال عنها
أنها ستشعل
حرباً
إقليمية.
المتطرفون في
إسرائيل يرون
أن نتنياهو انهزم،
أو على أقل
تقدير لم
ينتصر في حربه
ضد «حماس».
لماذا؟ ما
الانتصار
الذي كانوا
يأملونه؟ تحقيق
الجيش
والمخابرات
الإسرائيلية
جولات تفوّق
كبيرة
وكثيرة،
بخاصة في
ناحية الاغتيالات
الرفيعة
المستوى في
إيران ولبنان
وسوريا وغزة،
والتدمير
الشامل
للقطاع؛ رفع
سقف طموح
الصقور في
«الكابينت»
الإسرائيلي،
وظهرت شخصية
نتنياهو
أمامهم وكأنه
حمامة وديعة.
الطموح ليس
القضاء على
«حماس» كما
أراد
نتنياهو، بل
تصفية القضية
الفلسطينية
كفكرة ومضمون
ومشروع. بالنسبة
لنتنياهو
العائد من
واشنطن
كالطاووس،
الأرض في غزة
ممكن
احتلالها؛
لأنها أرض
فضاء، ولا
مقاومة على
الأرض،
المشكلة في السكان،
في البشر
الأطفال
والنساء
والرجال الذين
نجوا من
الحرب، أين
سيذهبون؟ الخطورة
أن الأمر يحدث
في الضفة
الغربية
اليوم؛ تسوية
المنازل
بالأرض وطرد
سكانها. في
النهاية الرئيس
الأميركي يرى
أن المشكلة
المتبقية هي الإنسان،
ويمكن ترحيله
إلى أي مكان،
حتى إنه عرض
أن يستقبل
بعضهم في
الولايات
المتحدة.
القصة
كلها عند
دونالد ترمب.
هو من أثار هذه
الزوبعة من
أجل صديقه.
والسؤال الذي
يفكر فيه
الجميع: هل
كان يعني حقاً
ما يقول، أو
أنه لم يخرج
بعدُ من أجواء
الانتخابات
وتقديم الوعود
الضخمة
والكلمات
الرنانة؟ في
رأيي، إن
نتنياهو نفسه
لم يصدق ما
قيل له إنه
سينهض يوماً
ليجد
الفلسطينيين
منتشرين في
العالم
بعيداً عنه،
وهذا لا يعني
بالضرورة أن
ترمب كان
يمزح، لكنه
مضطر لسماع
الرأي الرسمي
العربي،
بالذات من دول
الجوار مصر
والأردن،
الذين
سيأخذون بيده
من أرض
الأحلام إلى
الواقع. التهجير
القسري في
التاريخ
الحديث حصل في
بلدان كثيرة
حول العالم،
بسبب
النزاعات
والحروب.
تنقّل
الإنسان
مضطراً من
أفريقيا إلى
أوروبا، ومن أميركا
اللاتينية
إلى
الشمالية،
للنجاة من القمع
أو الفقر أو
الكوارث
البيئية. لكن
الوضع في فلسطين
مختلف، هو
تهجير ممنهج؛
إخلاء الأرض
من أهلها
والاستيلاء
عليها. ما هي
فرص الحل
الممكنة؟
بالتأكيد أن
الموقف
العربي
الموحد سيشكل
عائقاً أمام
هذا التطرف
المريع من
قِبل الإسرائيليين،
حتى الدول
الأوروبية
الكبرى صُدمت
بالفكرة، لا
أحد يتخيل
تنفيذ مقترح
بهذا الشكل،
وبالبساطة
التي كان
يتحدث بها
ترمب، وكأن
الفلسطينيين
نزلاء في
فندق.
أولاً،
الدبلوماسية
العربية،
السعودية بشكل
خاص؛ لأنها هي
مركز الثقل
والتأثير،
وعلاقة
الرياض
بالبيت
الأبيض جيدة،
ولم تحصل حتى الآن
محادثات
مباشرة مع
الرئيس
الأميركي الذي
يعرف
السعوديين ويعرفونه.
وترمب رجل
صفقات «مالية»
في النهاية، ويعرف
أين تكمن
مصالح بلاده.
الأمر
الآخر، إعادة
توطين
الفلسطينيين
في غزة في
بيوت مركبة،
على المساحات
المتاحة للبناء،
بهدف تحقيق
استقرار مؤقت
والتهيئة لإعادة
الإعمار. هذا
يعطي وجهاً من
أوجه الحياة؛ مأوى
وإن كان مؤقتاً
لكنه يضم
الأُسر ويحفظ
خصوصيتها،
ويؤكد حقهم
على أرضهم. والأمر
المهم كذلك،
هو حتمية
الحضور
الفعلي
للسلطة الفلسطينية
في غزة؛
الإمساك
بزمام
الأمور، والحضور
بصفة الحاكم،
بحكومة إنقاذ
ورئيس لها،
وفي هذا إعلان
عن انتهاء
الوجود
السياسي لـ«حماس»
في غزة، كما
حصل لـ«حزب
الله» في
لبنان.
أعتقد
أننا نعيش
أسوأ فترة من
تداعيات
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. كل
ما حصل من قتل
وتدمير
لأهالي
القطاع لم يكن
الأسوأ؛ لأن
الضفة
الغربية
اليوم مهددة
بالمصير نفسه.
كيف
يمكن التعايش
مع ترمب في
عالم
الإمبراطوريات؟
أحمد
محمود عجاج/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
عندما
ترشح الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لولايته
الأولى لم يظن
أحد أنه
سيفوز،
وعندما خسر
التجديد
لولايته،
وأصر على أنه
كسبه، وصفه
الجميع
بالعيش في
عالم منفصل،
لكنه استمر في
روايته،
وترشح للمرة
الثالثة،
مؤكداً فوزه
ما لم تُزوَّر
الانتخابات،
ورغم تشكيك
كثيرين، فإنه
فاز فوزاً
ساحقاً، وربح
مجلسَي
النواب
والشيوخ. وفور
تسلمه السلطة
وفَّى
بوعوده،
فأصدر مائة مرسوم،
متفوقاً على
سابقيه،
وبدأت
ماكينته تعمل
لإصلاح
المؤسسات
الأميركية
لجعل «أميركا
عظيمة ثانية».
وكعادته؛
تجاوز كل
الأعراف المتبعة
بتصريحات
أفقدت قادة
العالم
توازنهم؛ فهدد
باحتلال
غرينلاند،
وقناة بنما،
واقترح تحويل
شواطئ غزة
واجهةً
سياحية، ونقل
سكانها، وفرضَ
رسوماً
جمركية على
الأعداء
والحلفاء على
السواء؛
وتساءل
الجميع: ماذا
يريد؟ أجادٌّ
في تصريحاته؟
وهل يرضى
حلفاؤه؟
وماذا سيفعل
أعداؤه؟
أولاً:
يقرن ترمب
قوله بالفعل،
وإن تراجع فمن
باب التكتيك
لنيل الحد
الأقصى. وثانياً،
لا يعترف
بالنظام
العالمي
القائم،
ويعدّه ضاراً
بمصالحه،
ويريد صياغة
عالم آخر تكسب
فيه أميركا
دائماً. وهذا
سيؤدي إلى هدم
النظام الدولي،
أو تعديله،
ليتلاءم مع
نظرته، ونظرته
للمصلحة ضيقة
وغير شرعية،
ويرى القوة
وسيلة لتحقيقها؛
لأنه يفكر
بعقلية
الإمبراطور؛
والإمبراطور
يكره
الخسارة،
ويمتهن
القانون... وبهذا؛
فإن ترمب ليس
استثناءً في
تاريخ أميركا،
بل سبقه، كما
يقول
الفيلسوف
أليكس توكفيل
مؤلف كتاب
«الديمقراطية
في أميركا»،
الرئيسُ الأميركي
السابع،
آندرو
جاكسون،
بتقمص مزايا
الإمبراطور
نابليون.
وترمب يريد
استرجاع مجد
أميركا ووقف
استغلالها،
وشرع في تغيير
الاقتصاد
النيوليبرالي،
المسؤول عن
إقفال المصانع
الأميركية
ونقلها إلى
الصين سعياً
للربح،
واستعادة تلك
المصانع
لاستيعاب
الطبقة
العاملة، ويعمل
على تصحيح
العجز في
الميزان
التجاري، وإحياء
الثقافة
المحافظة،
وترحيل
اللاجئين غير
النظاميين...
هذه
المساعي
تستدعي حتماً
الربط بين
السياستين الداخلية
والخارجية
بحيث تحدد
الأولى توجهات
الثانية؛
وبذلك تصبح
المنفعة
المادية هي المعيار
وليست القيم
والمبادئ.
وهذا نمط
اعتادته
الإمبراطوريات،
مثل بريطانيا
عندما توسعت
خارج حدودها
لإرضاء نخبها المالية،
وإيجاد فرص
عمل لطبقتها
العمالية؛
وكانت الفكرة
آنذاك تشجيع
رجال الأعمال
في الداخل
للحصول على
عوائد مالية
عالية شرط بناء
المصانع
المشغلة
للطبقة
العاملة التي
ستستفيد بالتنقيط،
والتوسع
خارجياً
لإيجاد أراضٍ
جديدة تكون
أسواقاً
مربحة،
ومقصداً كذلك
للطبقة
العاطلة عن
العمل. وترمب
اعتمد سردية
مشابهة وذكية
بدعوته
المستثمرين
الأجانب إلى
الاستثمار في
أميركا لجني
أرباح عالية
شرط تشغيل
المصانع
الأميركية
وامتصاص
العمالة الوطنية،
وبدأ بترحيل
العمالة غير
النظامية
بالقوة إلى بلادها
لمنع
منافستها
الأميركيين؛
وكما احتلت
امبراطورية
بريطانيا
أراضيَ
وتوسعت، يود
ترمب استعادة
غرينلاند من
الدنمارك،
وقناة بنما،
وتطوير قطاع
غزة سياحياً
ثم نقل سكانه
لدول مجاورة،
وإجبار الصين
وغيرها على
شراء منتجات
بلاده لتصحيح
العجز في
الميزان
التجاري... هذا
التفكير
«الإمبراطوري»
سيخلخل حتماً
كل المؤسسات
الدولية
المُنشأة بعد
الحرب
العالمية الثانية،
والمستندة
إلى القانون،
ويعيد العالم
لمبدأ «توازن
القوى» السائد
في القرن التاسع
عشر.
صدمة
قادة العالم
إزاء هذا
التفكير الإمبراطوري
أرجعها رئيس
الوزراء
البريطاني
الأسبق توني
بلير إلى
ممارسة قادة
العالم السياسة
وفق قواعد
نظام الحرب
العالمية الثانية،
ودونما
انتباه
لتغيِّره،
ودعاهم إلى التعامل
بذكاء مع
العالم
الجديد. هذه
«الدعوة البليرية»
فحواها أن
ظاهرة ترمب
ليست ظرفية، بل
دائمة، ولهذا
قدم بعض
النصائح في
كتابه «فن
القيادة: دروس
للقرن الحادي
والعشرين»
للقادة؛ منها
ضرورة رسم خطط
للحكم،
وتحديد
الأولويات، وأوصاهم
بالصبر،
والتركيز على
الأهداف، وحساب
التبعات
جيداً. الغريب
أن هذه
النصيحة طبقها
ترمب،
وتجاهلها
قادة أوروبا،
لكنهم استفاقوا
مؤخراً.
الثابت أن كل
قادة العالم
الآن يحاولون
التأقلم مع
ترمب ولا
يحبذون
مواجهته، لإدراكهم
أن ضريبة
تحديه ستكون
باهظة، وهم يتقاطرون
إلى «روما
الجديدة»
(واشنطن)
لملاقاته،
ومصادقته؛
وهذا الأسلوب
في المصادقة
والتودد
ناجع، ومجرب
تاريخياً،
لكنه لا يكفي؛
بل يجب أن
يصحبه عقد
التحالفات،
وتعزيز
الاقتصاد،
وبناء القوة
العسكرية،
وتحصين
المناعة المجتمعية؛
لأن
الإمبراطور
يحترم القوة،
ويحتقر
الضعف، ومن
يراقب تعامل
ترمب مع الصين
وروسيا وحتى
كوريا
الشمالية يرى
حرصه وتفهمه لهم،
بينما لا
يتورع في
المقابل عن
استفزاز حلفائه
من أوروبيين
وغيرهم؛
لقناعته
بأنهم يحتاجونه،
ويقبلون
طلباته
مرغمين. لكن
التاريخ علمنا
أن شعور
الإمبراطور
بفائض القوة
يُغبِّشُ
رؤيته
الواقع،
ويُغضب
حلفاءه،
ويقوي أعداءه،
وبذلك تزول
هيبته وتسقط
سطوته. العالم
كله يتطلع
الآن إلى
ترمب، وهو،
كباقي الأباطرة،
لا تسعه
الأرض؛ بل
يبحث عمّا
وراءها،
ومثلما تطلع يوماً
الثَريُّ
سيسيل رودس،
أيام
الإمبراطورية
البريطانية،
إلى النجوم
المشعة في السماء،
وتمنى
استعمارها،
فسيُغدق ترمب
مال الدولة
على صديقه
إيلون ماسك
لبدء رحلة
الصعود إلى
المريخ
لاستعماره. ما
أعظم
طموحات
الإمبراطور.
أميركا وأحجام
ما بعد
الزلزال
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
هذه
أميركا.
الاقتصاد
الأوَّلُ في
العالم. سيدة
البحار
والأجواء
معاً. منجم
الجامعات
العريقة
والمخترعين
والمبتكرين ورواد
التكنولوجيا
والثورة
الرقمية.
قادرةٌ على
إصابة أي هدف
في القرية
الكونية.
وقادرة على
الاستماع إلى
ما تهمس به في
منزلك أو
المقهى.
يطالبها العالم
بأن تتكيَّف
معه فترد
بمطالبته بأن
يتكيَّف معها.
وحين تنتخب
رئيساً
تنتخبه
لنفسها وللعالم
معاً، خصوصاً
إذا كان اسمُه
دونالد ترمب.
على الرئيس
الصيني أن
يُبقِيَ عينه
على صندوق
المفاجآت في البيت
الأبيض. وعلى
سيّد
الكرملين أن
ينتظرَ موافقتَها
لإنهاء الحرب
الروسية في
أوكرانيا.
وعلى قادة
«أوروبا
الهرمة» أن
يصلوا كي يرأفَ
رئيسُها
بالعلاقة مع
حلف «الناتو»
والاتحاد الأوروبي.
وما يصدق هناك
يصدق في الشرق
الأوسط أيضاً.
هذه أميركا. ما أقسَى
أن تكون عدوَّها!
مبارزتها
مكلفة. قتلت
الاتحاد
السوفياتي من
دون إطلاق
رصاصة. تحرَّش
بها معمر
القذافي
فأرعبته
بالوصول إلى
غرفة نومه.
تحدَّاها
صدام حسين
فاقتلعت
نظامَه
والتفَّ الحبلُ
حول عنقه.
تهضمُ
الخسارات
والانكسارات ثم
تعود متكئةً
على اقتصادها
وأقوى آلة
حربية في التاريخ.
وما
أصعبَ أن تكون
صديقَها!
وسادتها
شائكة ومزاجية.
وفي جميع
الأحوال لا
بدَّ منها. يصعب
أن تغسلَ يديك
منها. تجاهلها
يدفعك إلى
الهامش. كأنَّها
دواء مرٌّ لا
بدَّ من
تناوله حتى لو
أصابك بأعراض
جانبية. ما
أصعبَ الرقص
مع سيد البيت
الأبيض! ما
أصعبَ الرقص
مع ترمب! هذه
أميركا. وكانَ
لا بدَّ منها. لوقفِ
مذبحة غزةَ
والإفراج عن
الرهائنِ
والأسرى. ولوقفِ
الحرب
الإسرائيلية
على لبنانَ
ومنعِ تحوّله
غزةَ أخرى.
ومنذ عقود
طويلة يعرف
الشرق الأوسط
القصة. إنَّها
طرفٌ ووسيط.
تلجم الحروبَ
لكن لا بدَّ
من ثمن،
خصوصاً في ضوء
العلاقة
الحميمة بين
أميركا
وإسرائيلَ،
وبين ترمب
ونتنياهو. في
بيروتَ لا
يحتاج الزائر
إلى من يذكّره
بحجم الزلزال
الذي ضربَ
المنطقة. وقف
النار الذي هندسَه
المبعوث
الأميركي
السابق آموس
هوكستين لا
يمنع
المسيَّرات
الإسرائيلية
من الإقامة في
أجواء بيروتَ
والمناطق
ومعاقبة أي
تحركٍ تعدّه
معادياً. لا
يمنعها أيضاً من
استكمال
إبادةِ بيوت
القرى
اللبنانية المتاخمة
لحدودها.
أنينُ المسيَّرات
الإسرائيلية
يعيد التذكير
بانكسار
التوازنِ
الذي كانَ
قائماً قبل
الحرب. لم
يعُد «حزبُ
الله» قادراً
على خوض حرب
جديدة مع
إسرائيل. خسر
آلافَ المقاتلين.
وخسرَ زعيمَه
الأبرزَ حسن
نصر الله؛ وهي
خسارةٌ يصعب
عليه تعويضها.
وخسر العمقَ
السوريَّ
الذي كان شريانَ
تسليحِه
الإيراني
وتمويله.
ويعرف الحزبُ
أيضاً أنَّ
أكثرية اللبنانيين
عارضت «جبهة
الإسناد» التي
أطلقها
وتطالب حالياً
وبوضوحٍ بحصر
السّلاحِ بيد
الدولة.
عبَّرت
المداولاتُ
التي سبقت تشكيل
الحكومة
الجديدة
برئاسة نواف
سلام عن أزمةِ
الأحجام بعد
الزلزال. في
هذه الأجواء
خرجت نائبةُ
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس من
لقائها مع
الرئيس جوزيف
عون لتلقِيَ
قنابلَها.
طالبت
السلطاتُ
اللبنانية
الجديدة
بترجمةٍ
حرفية
لموازين
القوى بعد
الزلزال،
متجاهلةً
صعوبات
التركيبة
اللبنانية وحساسياتها.
من حسنِ
الحظ أنَّ عون
وسلام نجحا في
بلورة حكومة
تحظَى بالدعم
الإقليمي
والدولي من
دون إشعال
معركة
الأحجام
الجديدة في
الشارع. بدا
واضحاً أنَّ
الحسناء
الأميركية
تعتمد قاموسَ
ترمب الذي سمح
له باقتراح
نقلِ أهالي غزةَ
تمهيداً
لتحويلها
«ريفييرا
رائعة».
لا
يمكن إنكارُ
حجم الزلزال
الهائل الذي
ضرب المنطقةَ
والذي يدفع
نتنياهو إلى
المباهاة بأنَّ
حروبه غيَّرت
الشرق الأوسط.
ليس بسيطاً أن
يرهن العالم
أي مساعدة
للبنان
بتطبيق كامل
للقرار 1701
ومندرجاته،
وهو يعني
خروجَ «حزبِ
الله» من الشق
العسكري في
المواجهة مع
إسرائيل. وهذا
يعني ليس فقط
تغييراً في
حجم الحزب؛ بل
قبل ذلك في
حجمِ إيرانَ
الإقليمي.
أحجام ما بعد
الزلزالِ
ملفٌ كبير
سيشغل
المنطقة في المرحلة
المقبلة. لم
تُصَبْ
إيرانُ
بخسارة كاملة
في لبنان
لكنَّها
أصيبت بها في
سوريا. يتصرَّف
الرئيس
السوري أحمد
الشرع
بمسؤوليةٍ كاملة
استوقفتِ
المبعوثين
الذين التقوه.
يتصرَّف
آخذاً في
الاعتبار
الحقائقَ
الإقليمية
والدولية،
مدركاً أهمية
عودة سوريا
إلى عائلتها
العربية
وبلغةٍ تطمئن
الداخل
والخارج. وهذا
الأسلوب دعا
الدولَ
الغربية إلى
إعادة فتح النوافذِ
مع دمشق
تمهيداً
لمساعدة
سوريا في إعادة
الإعمار
والتحول
واحدة من
ركائز الاستقرار.
يخاطب
ترمبُ إيرانَ
آخذاً في
الاعتبار
خسارتَها في
الزلزال
الأخير. يعرض
عليها «عدم
قصفها»؛ أي
امتناع
إسرائيل عن
تسديد ضربة
إلى منشآتها
النووية إذا
وافقت على
اتفاقٍ جديد يشمل
أيضاً
ترسانتَها
الصاروخية
وأذرعها الإقليمية.
ليس
بسيطاً على
المرشد
الإيراني
القبول
بالحجم الجديد
لبلاده في
وقتٍ انتزعت
فيه تركيا عبر
التغييرِ
السوري حجماً
جديداً في
الإقليم. مشكلة
الأحجامِ
الجديدة في
الإقليم هي
غيابُ
المقاربة
الأميركية
الواقعية
للموضوع
الفلسطيني. يعرف أهلُ
المنطقة أنَّ
الفلسطينيين
لا يبحثون عن
أرض للإقامة
فيها. إنَّهم
يبحثون عن
أرضهم ولا
يرضون بديلاً
منها. والحلُّ
الوحيد
الممكن لهذا
النزاع
المدمّر
والمديد هو
حلُّ
الدولتين
الذي تتمسَّك
به الدول العربية
والإسلامية
والمجموعة
الأوروبية. لا بدَّ من
حصول
الفلسطينيين
على حقوقهم
ومعرفة حدود
إسرائيل
وحجمها أيضاً.
وحده حلُّ
الدولتين
يمكن أن ينزعَ
فتيلَ
التفجير
المزمن في المنطقة
ويفتحَ
البابَ لقيام
دول طبيعية تنهمك
حكوماتها
باللحاق بركب
العصر وصيانة
اقتصادها
واستقرارها
بدلَ
الانخراطِ
المتوتر في معركة
الأحجام.
إقليم
كردستان
والصراعات
الإقليمية في
الشرق الأوسط
كفاح
محمود/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
إقليم
كردستان
العراق يتمتع
بمكانة
جغرافية
وسياسية
حساسة في
منطقة الشرق
الأوسط، حيث يمثل
محوراً مهماً
للصراعات الإقليمية
والتوازنات
الجيوسياسية،
ويلعب دوراً
متزايد
الأهمية
نتيجة موقعه
الاستراتيجي
بين العراق
وإيران
وتركيا
وسوريا،
فضلاً عن
موارده
الطبيعية
وإرثه
السياسي،
وعلى الرغم من
تمتعه
باستقلال
ذاتي منذ عام
1991، فإن الإقليم
يواجه تحديات
كبيرة في ظل
التوترات والصراعات
المستمرة في
المنطقة،
ويثير ذلك
تساؤلات جوهرية
حول دوره في
المستقبل
ومصيره على
المدى الطويل.
وعن دور إقليم
كردستان في
الصراعات
الإقليمية
نقول إنَّ
إقليم
كردستان
يتميز بموقعه
الذي يجعله
نقطة التقاء
للمصالح
الإقليمية والدولية،
فالإقليم
يتشارك
الحدود مع دول
تعاني من
صراعات
داخلية
وتوترات
سياسية خصوصاً
ما يتعلق
بالقضية
الكردية في كل
من سوريا وتركيا
وإيران، مما
يجعل كردستان
لاعباً مهماً
في أي ترتيبات
سياسية أو
عسكرية في
المنطقة،
علاوة على
ذلك، يتمتع
الإقليم
بعلاقات متباينة
مع هذه الدول؛
إذ يتعاون
أحياناً مع تركيا
اقتصادياً،
لكنه يواجه
توترات
سياسية معها
بسبب القضية
الكردية داخل
تركيا نفسها، وكذا
الحال مع
إيران وسوريا
أيضاً. ويُعدّ
إقليم
كردستان
مصدراً
رئيسياً للطاقة
في المنطقة،
حيث يملك
احتياطات
ضخمة من النفط
والغاز
الطبيعي،
تُستخدم هذه
الموارد وسيلة
لتحقيق مكاسب
سياسية
واقتصادية من
خلال تصدير
النفط عبر
تركيا
والتفاوض مع
الحكومة
الاتحادية في
بغداد، إلا أن
هذا العامل
يضع الإقليم
في قلب الصراعات
الإقليمية
والدولية
التي تسعى للسيطرة
على مصادر
الطاقة وخطوط
الإمداد.
ومنذ
تصاعد خطر
تنظيم «داعش»
في العراق
وسوريا، لعبت «قوات
البيشمركة»
الكردية
دوراً
محورياً في التصدي
للتنظيم أثار
إعجاب
التحالف
الدولي بقيادة
الولايات
المتحدة، مما
أكسبها دعماً دولياً
لوجيستياً
واستراتيجياً،
ومع ذلك، فإن
هذا الدعم لم
يُترجم إلى
مكاسب سياسية
كبيرة
للإقليم
خصوصاً حينما
أجرى
استفتاءً للاستقلال،
مما يعكس
تعقيدات
الصراع
الإقليمي
وتوازن القوى.
ويسعى إقليم
كردستان إلى
بناء علاقات
دبلوماسية
مستقلة مع
القوى
الدولية
والإقليمية، فقد
أنشأ شبكة من
المكاتب
التمثيلية في
دول عدة
مستخدماً
منظومة من
المجموعات أو
(اللوبيات)
المؤثرة على
مراكز القرار
الرسمي والشعبي،
مما عزز
مكانته بوصفه
لاعباً
إقليمياً،
ومع ذلك، فإن
هذه الجهود
تواجه عقبات
بسبب رفض بعض
الدول،
وخصوصاً
تركيا
وإيران، لأي
توجهات قد
تؤدي إلى
استقلال
الإقليم عن
العراق.
ولكن
هناك تحديات
تواجه إقليم
كردستان منها:
1. العلاقات
مع الحكومة
الاتحادية في
بغداد: يعد
النزاع
المستمر حول
توزيع
الثروات النفطية
وترسيم
الحدود من
أبرز
التحديات
التي تواجه
الإقليم،
فبينما يسعى
الإقليم
للحصول على
استقلال
اقتصادي من
خلال تصدير
النفط، تعارض
بغداد ذلك
بشدة وتعتبره
انتهاكاً
لسيادتها.
2. الصراع
الداخلي بين
القوى
الكردية:
يعاني الإقليم
من انقسامات
سياسية
داخلية بين
الأحزاب
الكردية
الرئيسية،
مثل الحزب
الديمقراطي
الكردستاني
والاتحاد
الوطني
الكردستاني،
حيث تؤثر هذه
الانقسامات
على قدرة
الإقليم
لتبني موقف
موحد تجاه
القضايا
الإقليمية والدولية.
3. التوتر مع
الدول
الإقليمية:
تمثل القضية الكردية
في تركيا
وإيران
وسوريا
عاملاً معقداً
للعلاقات بين
كردستان وهذه
الدول، التي تخشى
من أن يؤدي
تعزيز قوة
الإقليم إلى
تصاعد النزعات
الاستقلالية
لدى الكرد في
دولهم، مما
يدفعهم إلى
اتخاذ مواقف
عدائية تجاه
كردستان.
4. الضغوط
الدولية:
يواجه
كردستان
ضغوطاً دولية
لتجنب إعلان
الاستقلال
الكامل،
خصوصاً بعد
استفتاء
الاستقلال
الذي أجراه
الإقليم عام
2017، والذي قوبل
برفض من دول
كثيرة ذات علاقة
بقضايا الشرق
الأوسط، بما
يتطلب من
قيادة الإقليم
الموازنة بين
تطلعاته
الوطنية ومطالب
المجتمع
الدولي
للحفاظ على
الاستقرار الإقليمي.
يبقى
مستقبل إقليم
كردستان
مرهوناً بعدة
عوامل داخلية
وخارجية، فمن
ناحية، يعتمد
مصير الإقليم
على قدرته على
تحقيق توازن
بين مصالحه
ومطالب
الحكومة
الاتحادية في
بغداد والدول
الإقليمية،
ومن ناحية
أخرى، تتطلب
الظروف
الإقليمية
المتغيرة
قدراً كبيراً
من المرونة
السياسية
والدبلوماسية.
وهناك
سيناريوهات
محتملة
للإقليم
تتمثل في:
تعزيز
الحكم الذاتي:
قد يسعى
الإقليم إلى
توسيع
صلاحياته في
إطار الدولة
العراقية دون
الاستقلال
الكامل، مع التركيز
على حل
النزاعات مع
بغداد.
أو
الاستقلال
الكامل: يبقى
حلم
الاستقلال قائماً
لدى الكثير من
الكرد، لكنه
يواجه عقبات
كبيرة على
الصعيدين
الإقليمي
والدولي.
أو
التراجع
السياسي: في
حال استمر
التصعيد الإقليمي
وتفاقمت
الأزمات
الداخلية، قد
يواجه الإقليم
تراجعاً في
نفوذه ودوره.
تحتاج
القوى
الدولية إلى
دعم
الاستقرار في
الإقليم
بوصفه
مفتاحاً
للحفاظ على
توازن القوى
في الشرق
الأوسط،
يُمكِّن الإقليم
من أن يلعب
دوراً أكبر
إذا استطاع توظيف
دعمه الدولي
لصالح قضاياه
المحلية والإقليمية.
خلاصة
القول: يمثل
إقليم
كردستان
نموذجاً للفرص
والتحديات في
الشرق
الأوسط، حيث
يظل لاعباً
رئيسياً في
خضم الصراعات
الإقليمية،
ورغم
التحديات
الكبيرة التي
يواجهها، يتمتع
الإقليم
بإمكانات
هائلة تمكنه
من لعب دور محوري
في صياغة
مستقبل
المنطقة.
يبقى
السؤال الأهم
هو: كيف
سيتعامل
الإقليم مع
هذه التحديات
لتحقيق
طموحاته دون
الانزلاق في
دوامة
الصراعات
المستمرة؟
في
جدل المعونة
الأميركية
فيصل
محمد
صالح/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
منذ
أن نفذ الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
تهديده
المسبق
للوكالة
الأميركية
للتنمية الدولية
«المعونة
الأميركية»
فأصدر في
أيامه الأولى
في المكتب
البيضاوي
قراراً
بتجميد عملها
لثلاثة أشهر،
والجدل لم
يتوقف حول
أسباب القرار
وانعكاساته
على سياسة
أميركا في
العالم. ويشتد
الجدل بعد
قراره بإبعاد
الموظفين
الكبار، وتعيين
وزير
الخارجية
مديراً
مكلفاً لها،
والأخبار
تتزايد عن أن
قراراً سيصدر
بتصفيتها. نشأت
الوكالة
الأميركية
للتعاون
الدولي في سبتمبر
(أيلول)1961 بقرار
من الرئيس
الأميركي جون
كيندي. وكانت
لقرار إنشاء
الوكالة
علاقة مباشرة
بأجواء الحرب
الباردة، حيث
انتقل الصراع
بين الولايات
المتحدة
والاتحاد
السوفياتي
لمرحلة
استخدام
القوة
الناعمة
بدلاً من المواجهة
المسلحة. كانت
الصين
والاتحاد
السوفياتي
ودول المعسكر
الشرقي تقدم
مساعدات متنوعة
لدول العالم
الثالث، وكان
لا بد
للولايات
المتحدة أن
تستخدم
المدخل ذاته
لتحقق به
منافع عدة، تقدم
مساعدات
إغاثية
وتنموية
وفنية للدول المحتاجة،
وتقاوم المد
السوفياتي،
وتضمن لنفسها
نفوذاً
كبيراً وسط
دول العالم.
ولفترة طويلة
كانت الوكالة
الأميركية هي
رأس حربة النفوذ
الأميركي في
العالم كله،
حيث انتشرت
مكاتبها في
نحو 100 دولة في
أفريقيا
وآسيا
وأميركا اللاتينية
والشرق
الأوسط، ودول
أوروبا
الشرقية،
ووصلت
ميزانيتها
لنحو 50 مليار
دولار في العالم
مما جعلها
أكبر مؤسسات
العون في
العالم. وتمثل
ميزانيتها
نصف ميزانية
المساعدات الخارجية
الأميركية
لدول العالم.
وتتنوع برامج
الوكالة بين
المساعدات
الغذائية
الطارئة إلى
مكافحة
الفقر،
وبرامج
التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية،
والدعم الصحي
وبرامج التطعيم،
والمساعدات
الفنية
لبرامج
البيئة، ودعم
منظمات الأمم
المتحدة. ما
هي أسباب
إغلاق الوكالة...؟
هناك
بالتأكيد
أسباب معلنة وأخرى غير
معلنة. السبب
الأساسي الذي
قدمه الرئيس دونالد
ترمب كان أن
هناك أموالاً
كثيرة يتم هدرها
عبر الوكالة
في المساعدات
الخارجية، بينما
هناك احتياج
لهذه الأموال
لصرفها في البرامج
الداخلية،
وهذا
بالتأكيد جزء
من برنامجه
الداعي لتقليل
مساهمات
أميركا
المالية في
القضايا العالمية،
بما في ذلك في
المؤسسات
التي تجمعه مع
حلفائه، مثل
حلف شمال
الأطلسي
«الناتو». كما حملت
تصريحاته
وتصريحات
إيلون ماسك
الذي عينه
وزيراً
للكفاءة
الحكومية
اتهامات
للوكالة
بأنها تقع تحت
قبضة يسار
متطرف، وأن من
يديرونها
«حفنة أشرار»
وإن كان
المأخذ
الأساسي للجمهوريين
المتطرفين أن
الوكالة تعمل
على نشر الأجندة
الليبرالية
في العالم،
وأن هذا ليس من
أولويات
واشنطن. كما
ظل الصراع
يدور لسنين
طويلة بين
الديمقراطيين
والجمهوريين
حول وضع
الوكالة، حيث
يريد الديمقراطيون
أن يعطوها قدراً
من
الاستقلالية،
بينما يرغب
الجمهوريون
في إخضاعها
بشكل مباشر
للإدارة
الحكومية،
بخاصة وزارة
الخارجية.
تأثير تجميد
عمل الوكالة،
وربما
تمهيداً
لتصفيتها أو
إغلاقها، امتد
مباشرة
لمنظمات
الأمم
المتحدة
المختلفة،
مثل بعثات حفظ
السلام،
وبرامج دعم
اللاجئين
والنازحين،
وبرامج
التحصين
ومكافحة
الأمراض، ودعم
برامج
الدمقرطة
وحقوق
الإنسان، هذا
إلى جانب
الوقف الفوري
والانسحاب من
مجلس حقوق الإنسان،
وصندوق الأمم
المتحدة
للسكان، ومنظمة
دعم اللاجئين
والنازحين
الفلسطينيين
«أونروا». ومن
المتوقع
أيضاً
الانسحاب من
منظمة الصحة
العالمية،
ووقف دعم
برامج البيئة
والمناخ ومكافحة
الفقر. كما
سيتأثر
برنامج
الغذاء العالمي،
«اليونيسيف»،
والمفوضية
السامية
للاجئين. التقارير
الموثقة تقول
إن أكثر الدول
المتضررة هي
دول أفريقيا
جنوب
الصحراء،
التي كانت قد
استقبلت في
العام الماضي
6.3 مليار دولار
لمكافحة
الفقر، بما في
ذلك عيادات
توفير الأدوية
المجانية
لمرضى الإيدز.
وفي أميركا
اللاتينية
تعتبر دول
المكسيك، كولومبيا،
كوستاريكا،
غواتيمالا
أكبر المتضررين،
بخاصة برامج
توطين
المهاجرين.
بعض المؤيدين
لقرار ترمب لم
ينطلقوا من
منطلقاته ذاتها،
بل فعلوا ذلك
لأنهم يظنون
أن القرار
يضعف
الناشطين
السياسيين والمدنيين،
وبالتالي
يحقق فرصة
للتيارات الأخرى
والنظم
الديكتاتورية
لتتحرك بشكل
أكبر، بينما
هلل البعض
للقرار
باعتباره
سيوقف التدخل
الأميركي
«الإمبريالي»
في الشؤون
الداخلية
للدول. لكن
المؤكد أن
أكثر
المتضررين هم
الفقراء
واللاجئون
والنازحون
وضحايا
المجاعات وفشل
الحكومات
الفاسدة في
العالم
الثالث. كل
الاحتمالات
الآن واردة،
منها تقليل
ميزانية
المعونة
الأميركية
وترشيد
برامجها ووقفها
عن بعض الدول،
مع إخضاعها
لسلطة وزارة
الخارجية،
وهذا أخف
الأضرار،
بينما هناك
احتمال
تصفيتها بالكامل
وحصر برامج
المساعدات
الخارجية في
يد وزارة
الخارجية،
وهنا ستحدث
أضرار كبيرة
لم يتم حسابها
حتى الآن.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
بيان
صادر عن الجيش
اللبناني
موقع أكس/10 كانون
الثاني/2025
في
إطار
التدابير الأمنية
التي تقوم بها
المؤسسة
العسكرية في
مختلف
المناطق،
دهمت وحدات من
الجيش تؤازر
كلًّا منها
دورية من
مديرية
المخابرات
منازل مطلوبين
في بلدَتي
القصر- الهرمل
والعصفورية -
عكار، وضبطت
كمية كبيرة من
القذائف
الصاروخية
والرمانات
اليدوية
والأسلحة
الحربية والذخائر.
سلام يستنكر
الكلام
الإسرائيلي
عن نقل
الفلسطينيين
إلى السعودية
10 كانون
الثاني/2025
بيان
صادر عن رئاسة
مجلس الوزراء
استهجن
رئيس الحكومة
الدكتور
نواف_سلام الموقف
المدان الذي
صدر عن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
والذي دعا فيه
إلى إقامة
دولة فلسطينية
على أرض
المملكة
العربية
السعودية. واضعاً
هذا الموقف في
خانة
الاعتداء
المستمر على
الدول
العربية
والتدخل
بشؤونها. وأكد
الرئيس سلام
حق الشعب
الفلسطيني
بإقامة دولته
المستقلة،
على أرضه
الفلسطينية،
بما يتلاقى مع
مبادرة
السلام
العربية التي
صدرت في قمة
بيروت. وأبدى
الرئيس سلام
تأييده دعوة
جمهورية مصر العربية
إلى قمة عربية
طارئة في
السابع والعشرين
من شهر شباط
الجاري
لاتخاذ
القرارات المناسبة
في وجه هذا
المخطط
الخطير الذي
يستهدف
فلسطين دولة
وشعباً
والدول
العربية
الأخرى. مبدياً
أمله بالخروج
في موقف عربي
موحد لوضع حدّ
لمشاريع
التدمير
والتهجير.
أمن الحدود
السوري:
«الحزب» بات
يشكل تهديداً
بتواجده على
حدودنا
جنوبية/10 شباط/2025
قال أمن
الحدود
السوري إن
“الحزب بات
يشكل تهديداً
بتواجده على
حدودنا”. أضاف:
“نؤكد أننا لم
نستهدف
الداخل
اللبناني وضبطنا
شحنات سلاح
ومواد مخدرة
بالمناطق
الحدودية مع
لبنان”.تابع:
“عملياتنا
مقتصرة على
القرى
السورية
المحاذية
للبنان”.
هدوء حذر
على الحدود
الشمالية..
عشيرة آل جعفر:
تركنا الأمر
للدولة
لمعالجة
الامور
المركزية/10
شباط/2025
استكمل
الجيش
اللبناني
اليوم
انتشاره في المنطقة
الحدودية
الشمالية
لمدينة
الهرمل مع
سوريا، بعد
انسحاب
مقاتلي ابناء
العشائر خلف
الحدود التي
ينتشر فيها الجيش.
وسادت حالة من
الهدوء الحذر
على الحدود اللبنانية
السورية
الشمالية منذ
مساء امس حتى
اللحظة، ولم
يسجل اي اطلاق
نار وقذائف. في حين
عزز الجيش
اللبناني
انتشاره على
المعابر غير
الشرعية،
واعطى اوامره
بالرد الفوري
على مصادر
اطلاق النار
في حال حصل
باتجاه الاراضي
اللبنانية. كما
اصدرت عشيرة
آل جعفر
بياناً حول
آخر
التطورات،
اكدت فيه على
العلاقات
الاخوية بين
الشعبين
اللبناني
والسوري،
اضاف البيان:
"لقد سحبنا
شبابنا وهجرت
عائلاتنا من
منازلها
تاركين
الدولة
والجيش
معالجة الامور".
وزراء
القوات في
معراب.. جعجع:
اليوم بدأ عهد
الدولة
وانتهى زمن
الفوضى
المركزية/10
شباط/2025
التقى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانيّة"
سمير جعجع في
معراب، وزراء
حزب "القوات"
في الحكومة
الجديدة: وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي،
وزير الطاقة
والمياه جو
صدي، وزير
الصناعة جو
عيسى الخوري
ووزير
المهجّرين ووزير
الدولة
لشؤون
تكنولوجيا
المعلومات
والذكاء
الاصطناعي
كمال شحادة،
في حضور أعضاء
تكتل
"الجمهورية
القوية"
النواب: ستريدا
جعجع، غسان
حاصباني
ورازي الحاج. عقب
اللقاء، استهل
جعجع كلامه
بالقول: "لن
أرحّب
بالوزراء في مقر
ليس غريبا
عنهم فهم
اصدقاء منذ
عشرات السنوات،
وسياديون منذ
البداية، كما
يتشاركون و"القوات"
المشروع نفسه
وبالتالي هذا
ما جمعنا".
ووصف
"الحكومة
الحالية
بـ"حكومة
الأمل"، على
الرغم من
تسميتها من
قبل الرئيسين
جوزاف عون
ونواف سلام
"حكومة
الإنقاذ
والاصلاح"، في
الوقت الذي
نحن نراها
أكثر من ذلك،
فهي "حكومة
الامل" بعدما
طال انتظار
الشعب
اللبناني
لحكومة فعلية
في لبنان".
واذ شدد
على ان
"المطلوب من
هذه الحكومة
ان تنقل البلد
من
اللااستقرار
الى
الاستقرار
الفعلي"، قال
جعجع: "بعد
شهرين واكثر
من اتفاق وقف
اطلاق النار
ما زلنا نشهد
خروقات من هنا
وهناك "وكل
ساعة عنا قصة
ورواية"، من
هنا بات على
الحكومة
بالدرجة الاولى
ايصال جميع
اللبنانيين
الى استقرار مستدام،
والا لن نحقق
أي إنماء او
إصلاح او تقدم
او تطور". وتابع:
"نحن في حاجة
الى عمل دقيق
ودؤوب في ظل
تواجد عدوّ
على حدودنا
الجنوبية، لا
يستهان به،
وهذا الأمر لا
ينجح بـ"البهورة
والخطابات
والعنتريات".
هذا الموضوع
له اصوله،
ونجاحه يتم
عبر طريقة
واحدة هي الحفاظ
على اتفاق وقف
اطلاق النار،
وقوامه تطبيق
القرار 1701
بمندرجاته
كلها مع
القرارات الدولية
ذات الصلة، اي
القرار 1559
"يللي البعض
بيستحوا
يحكوا فيه"،
والقرار
الدولي 1680 وهو
ضرورة قصوى من
أجل حدودنا
الشرقية
والشمالية، في
ضوء البنود
ذات الصلة من
اتفاق
الطائف، وبالتالي
انها الخطوة
الاولى امام
الحكومة." ورأى
"رئيس
القوات" وجوب
عدم "تضييع
الشنكاش"، اذ
ان السعي الى
انجاز
الاصلاحات
والتطوير لن
ينجح من دون
تحقيق
استقرار
فعلي، وإلا ستسوء
الامور من
جديد، كما
شهدنا في
الأعوام الأربعين
الماضية الى
اليوم، ولا
سيما في الجنوب
اللبناني".
وبعدما
شدد على ضرورة
عمل الحكومة
لاعادة بناء
الدولة
اللبنانية كي
تعود صاحبة
القرار
الاستراتيجي
والعسكري
والامني، قال:
"في هذا
السياق
المرتبط
بحدودنا الشرقية
والشمالية،
نشهد
اشتباكات
وخللا امنيا
عسكريا كبيرا
عند هذه
الحدود بين
الفترة والاخرى،
فيما نتساءل
عن المانع من
سيطرة الدولة
على هذه
الحدود، ولو
ان البعض يدعي
أن لا عديدَ
كافياً لدى
الجيش
اللبناني،
وهذا كلام
غير مقبول".
وأردف:
"اذكّر بأن
الاتحاد
الاوروبي،
منذ سنوات،
وتحديدا من
خلال الفريق
البريطاني
الذي عاين
الحدود، عرض
وما زال خطة
كاملة لتغطية الحدود
الشرقية
والشمالية
كلها، عبر وضع
ابراج مراقبة
واعتماد
المعدات
التقنية اللازمة،
ما يساعد في
اعتماد الحد
الادنى من عناصر
الجيش
لمراقبة
الحدود.
وبالتالي لا
تحتاج هذه
الحكومة سوى
وضع الخطة قيد
التنفيذ، ولا
سيما انها
رُسمت
بالتفاهم مع
الجيش اللبناني،
علما ان
الاتحاد
الاوروبي
يتحمّل تكاليف
انشاء هذه
الابراج.
وبالتالي هذه
من اوليات مهمات
الحكومة على
المستوى
السيادي". اما على
المستويات
الاخرى،
فأشار جعجع
الى ان "مسألة
التدقيق
الجنائي مهمة
واساسية وعليها
ان تكون من
اولى اوليات
الحكومة،
وبالتأكيد
ليس بشكلها
الحالي
النظري، بل
عليها ان تنسحب
على إدارات
الدولة كافة
لكشف كل ما
حصل في المراحل
الماضية بغية
تجنبه في
السنوات
المقبلة، فضلا
عن وجوب
القيام
بالإصلاحات
على اختلافها،
وبالأخص في
موضوعَي
الجمارك
والتهرّب الضريبي،
وهما يؤمّنان
وحدهما
للدولة ملياري
دولار سنويا". جعجع
الذي أكد عدم
قبول "القوات
اللبنانية" فرض
أي ضريبة
جديدة على
الشعب اللبناني،
فحبّذا لو
نبدأ بجباية
الضرائب
الموضوعة
اصلا"، شدد
على انه "من
الواجب ان
تبقى هذه
الركائز من
الاولويات
الاساسية
لهذه الحكومة".
وتطرّق الى
مهمات وزارة
المهجرين،
قائلا: "عندما
أُسندت لنا
هذه الحقيبة
"منن استغربوا
انو بعدها
موجودة ومنن
اعتبروا لازم
تتسكر"، ولكن
بالنسبة لنا،
من الضروري
خلق هذه الوزارة
في حال
غيابها،
وبخاصة في خضم
الاوضاع الراهنة
ومع الحاجة
الماسة الى
عملية كبيرة لإعادة
الاعمار إن في
الجنوب او في
البقاع او في
بيروت".
واوضح ان
"وزارة
المهجرين
تسلّمت مهمات
اعادة
الاعمار، منذ
انتهاء الحرب
وحتى اليوم،
فهي التي
حضّرت
الملفات
للبلدات كلها
وللافراد
جميعا ولديها
الفرق
الهندسية والخبرات
اللازمة في
سبيل التقييم
والتقدير الصحيح
لمنح
الأموال".
انطلاقا من
هنا، شدد جعجع
على "أهمية عدم
تضييع
البوصلة في خلق
صناديق
مناطقية،
وخصوصا ان
الدول المانحة
بات لديها شك
في كل ما يحدث
في لبنان،
وبالتالي ان
اعادة
الإعمار
عملية مركزية
بامتياز، في
وزارة المهجرين،
وتحديدا في
صندوق
المهجرين".
اما لجهة
"التحول
الرقمي
والذكاء
الاصطناعي"،
فعلّق جعجع:
"يا ريت البعض
بيستخدم
الذكاء
الطبيعي قبل
الذكاء
الاصطناعي".
وتمنى من الرئيس
سلام تأمين
متطلبات هذه
الحقيبة،
بدءا من
الطاقم
الاداري،
فـ"وزير وحدو
قاعد على
الكرسي ما فيه
يشتغل"،
وصولا الى
توفير مقر
مناسب
وموازنة
كافية، والا
نكون قد
اطلقنا عنوانا
من دون محتوى،
لا سمح الله".
وطمأن
جعجع المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ احمد
قبلان الذي عبّر
عن ارتياحه
لمشاركة
"القوات" في
الحكومة
بالقول: "تأكد
ان "ارتياحك
بمحلو" يا شيخ
قبلان تماما،
لان هدفنا
بناء دولة
فعلية وهذا لن
يكون لكسروان
او دير الاحمر
فحسب، بل
لكسروان ودير
الاحمر
والنبطية
والجنوب
وبعلبك والهرمل
والمناطق
اللبنانية
كلها،
وهذا برنامج
عمل "القوات"
و"هيدا
شغلنا"". وفي
سياق حواره مع
الاعلاميين،
شدد جعجع على "وجوب
البدء على
بياض" مع
تشكيل هذه
الحكومة، لا
ان نبدأ
بنوايا مسبقة
او نظرة سلبية
للامور، لذا
فلننتظر ونرَ
ماذا سيطرح
الوزراء وكيف
سيتصرفون،
وعلى اساسها
سنحكم". واضاف:
"لا استعداد
لدينا للعودة
الى الوراء،
فالتاريخ لم
يعد يوما الى
الوراء،
واليوم بدأ
عهد الدولة
وانتهى زمن
الفوضى
والتنظيمات
المسلحة
والسلاح خارج
الدولة
ومخازن
الاسلحة هنا
وهناك. لذا
يبقى هدف هذه
الحكومة نقل
لبنان من هذا
الواقع الى وضعية
دولة منظمة.
وفي حال
اختارت هذه
الدولة ان
تقاتل، ستقوم
بهذه الخطوة
كدولة ويكون
قتالها مفيدا
ومجديا". وردا
على سؤال،
اعتبر ان
"مشاركة
حزبيين وغير
حزبيين في
الحكومة "قصة
مش وقتا" ولن
نتداول بها في
الوقت
الراهن، ولكن
نحن حزب كبير
والثقافة
الحزبية هي
الوحيدة التي
تنجح في بناء دولة،
كما بات
معلوما."
واستطرد:
"شهدت
المرحلة
الماضية
مجموعة من الاحزاب
صُنفت امّا
فاسدة او
ارهابية، ما
جعل غالبية
الشعب ترغب
بتجنّبها،
الا انه وبدلا
من التحلي
بالجرأة
والسعي الى
إبعادها فحسب،
اعتمد البعض
منطق التعميم
على الاحزاب
كلها وذهب
"الصالح بعزا
الطالح"،
والدليل ما شهده
اللبنانيون
في اداء
"القوات
اللبنانية"
قولا وفعلا،
في الوزارة او
في النيابة او
في المواقف
السياسية منذ
20 عاما الى
اليوم".
ولجهة
قبول
"القوات"
بالوزير
ياسين جابر في
وزارة
المالية،
اجاب: "لا أخفي
ما حصل من "أخذ
وردٍّ" في هذا
الاتجاه، على
خلفية ان عمل
هذه الوزارة
مرتبط بشكل
كبير ببعض
الدول
الغربية والعربية،
وتبين ان
الدول كلها،
التي لها علاقة
بعمل هذه
الوزارة،
وافقت لسبب
نجهله، على اسناد
الحقيبة
لجابر.
وصراحة،
وبعدما نلنا الضمانات
اللازمة من
رئيس الحكومة
بأننا لن نواجه
اي عرقلة في
عمل
الوزارات، لا
من قبل وزير
المالية ولا
من اي وزير
اخر، وافقنا
على الوزير
جابر".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 10 كانون الثاني/2025
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1888938029848440949
صور من
قرية يارين في
جنوب لبنان.
هذا هو حزب
الله بوجهه
الحقيقي!
عناصر الحزب يزيلون
علم لبنان
ورموز
الوطنية
اللبنانية من
الشوارع.
هؤلاء
هم عناصر
حزب الله
بطبيعتهم
التي لا
يغلبها
التطبع.
هؤلاء هم بيئة
حزب_الله
بعقيدتهم
الحقيقية
لبنان لا
يعنيهم، راية
لبنان غير
موجودة في قاموسهم...
فلمن
لا يزال يناور
على ما تبقى
من حزب الله - هذا
هو على الحدود
يزيل شرعية
لبنان ليرفع
علم الحزب
المنكوس
افيخاي
ادرعي
بيان
عاجل إلى سكان
قطاع غزة،
بناءً
على الاتفاق
الذي تم
التوصل إليه
وبعد استكمال
استعدادات
قوات جيش
الدفاع تتاح
عودة السكان
مشيًا إلى
شمال قطاع غزة
عبر شارع صلاح
الدين.
كما وننوه
إلى بقية
التعليمات
السارية على
هذه المنطقة:
عودة
السكان مشيًا
إلى شمال قطاع
غزة عبر محور
نتساريم، عن
طريق شارع
"الرشيد"
(المحور الساحلي).
أما
حركة
السيارات إلى
شمال القطاع
فستستمر رهنًا
بخضوعها
للتفتيش عبر
محور صلاح
الدين
وننوه
إلى أن انتقال
المسلحين أو
نقل الوسائل
القتالية عبر
هذه المحاور
إلى شمال
القطاع محظوران
تمامًا
وسيُعتبران
خرقًا
للاتفاق. نناشدكم
الامتناع عن
التعاون مع أي
جهة إرهابية
تلتمس
استغلالكم من
أجل نقل وسائل
قتالية أو
مواد محظورة.
في
جنوب القطاع
يحظر
الاقتراب من
محيط معبر
رفح، ومن محور
فيلادلفي،
ومن كافة
تجمعات
القوات المتواجدة
في المنطقة.
وفي المنطقة
البحرية
المحاذية
للقطاع لا
يزال الخطر
على الصيادين
والسباحين
والغواصين عاليًا
فيتم تحذيرهم
من مغبة
الدخول إلى
البحر.
هذا
ويحظر
الاقتراب من
قوات جيش
الدفاع أينما
انتشرت في
قطاع غزة. ولا
يجوز التنقل
باتجاه أراضي
إسرائيل
والاقتراب من
المنطقة
العازلة.
طارق الحميّد
للتو
شاهدت
بودكاست
مقابلة
الرئيس
#أحمد_الشرع
مع صحافيين
بريطانيين. مذهلة
ولعدة أسباب.
رقي. هدوء،
وتواضع. وانتقاء
ألفاظ. لغة
دبلوماسية،
وواضحة. منطق
سياسي عقلاني
لا تجده في
كثير من دول
العالم العربي،
هو الأقرب لنا
أهل الخليج في
خطابنا العقلاني.
فيه وجدت
السوري الذي
نحترمه، ونقدره،
وليس خطاب
المجرم الاسد
وكل من كان
يدافع عنه.
شربل
خليل
بالأرقام
عدد المرات
التي حضروا
فيها قداس مار
مارون:
أمين الجميّل : ٦
مرات
إلياس
الهراوي : ٩
مرات
إميل
لحود : ٩ مرات
ميشال
سليمان : ٦
مرات
ميشال
عون : ٦ مرات
نبيه برّي : ٣٣
مرّة …
#شريك_مضارب
#بيصلّب_بالخمس_وزرا
انطوان
سعد
المسؤولية
في
الجمهوريات
الديمقراطية
لا تقع على
الحكم
والحكومة
وحدهما، بل
على الرأي العام
بدرجة
متساوية.فكيف
ببلد مثل
لبنان، شديد
التعقيد
والصعوبة. فرص
النجاح، على ما
يبدو، لا تنقص
التشكيلة
الحكومية
الجديدة،
لكن
شرط نجاحها
يتعلّق
بمقدار وعي
الرأي العام،
وإدراكه
لمسؤوليّاته.
اللواء
اشرف ريفي
من
ارتكب مجازر
باب التبانة
ونكّل بأهلها
وبك، وزير
الداخلية
الأسبق
للنظام
السوري
المخلوع محمد
الشعار قد تم
توقيفه وستتم
محاسبته ومحاسبة
كل المجرمين
بإذن الله.
عالية منصور
هناك تعاون
بين الدولتين
السورية
واللبنانية
وتنسيق بين
الطرفين لما
يحصل على
الحدود، وهذا الأمر
لصالح
الدولتين
والشعبين،
انتهى زمن الحدود
المشرعة
لتهريب
السلاح
والمخدرات
لصالح الميليشيات
بيتر
جرمانوس
إلى
هذه اللحظة،
لا يزال
الدفاع عن
حقوق المودعين
مقتصرًا على
مجموعة من
الناشطين
(الفقراء). كيف
يُعقل أن هناك
ودائع تقارب
مئة مليار دولار،
ومع ذلك لم
يقم هؤلاء
المودعون
(تحديدا
الأثرياء)
بتشكيل جمعية
واحدة ذات
مصداقية
لتوكيل
محامين يتولّون
الدفاع عن
حقوقهم؟ ما
حدث أمر غير
مفهوم.
بيتر
جرمانوس
أدعو
الوزير السيد
جو صدي الى
الامتناع عن
القيام بأي
عمل في وزارته
قبل الحصول
على تقرير تدقيق
جنائي من قبل
شركة عالمية.
أحذرك، كي لا
تتحمل
المسؤولية
لاحقاً.
فارس
سعيد
لا
علاقة
بالاشتباكات
على الحدود مع
سوريا بالسياسة
التهريب
هو سببها و
ضبتها ضروري
حتى لا يحصل التباسات
غير ضرورية
طارق الحميّد
لا
جديد حزب الله
هو حزب
المخدرات
والتزوير.
قناة ا لـحـدث
https://x.com/i/status/1888930753200693457
بعد انسحاب
مليشيات
تابعة لحزب
الله تحت
ضربات وزارة
الدفاع
السورية..
العثور على
معمل لتزوير
العملة على
الحدود
السورية
اللبنانية
والحدث ترصد
غرفه وآلاته
الشيعة
ضد الحرب
Oct 9, 2024
https://x.com/i/status/1844009505547497774
هذا ما
طالب به العلامة_السيد_علي_الأمين
سنة١٩٩٦
"قرارُ
لبنان ليسَ في
بيروت، وليس
في الزهراني
وليس
في صيدا،
بل عند خطِّ
التماس
من
يملِكُ
القرار هناك،
يملكُ قرارَ
لبنان
ويجب على
الجيش_اللبناني
أن يبسط سلطة
الدولة في تلك
المنطقة"
الشيعة_ضد_الحرب
لا_لعزل_الطائفة_الشيعية
محمد
الأمين
والاسم
الخامس كمان
للثنائي..وجماعة
السياده
"مرحله منا
ناخذ ونعطي
فيها
طارق الحميّد
رغم كل خسائر
الميليشيات
في المنطقة،
ورعاتها، ورغم
كل الخراب لا
تجد صوت عقل
يدعوا
لمراجعة أو
إعادة نظر، بل
مزيد من الشتائم
والتزييف،
وترسيخ الوهم.
نوفل
ضو
لم
نسمع موقفا
لبنانيا
واحدا، لا من
المسؤولين
السياسيين
ولا
الرسميين،
يتضامن مع
السعودية في
مواجهة دعوة
نتنياهو
لاقامة دولة
للفلسطينيين
على ارض
المملكة.
بعيدا
عن قيم الوفاء
ورد الجميل،
العودة الى
الحضن العربي
وصداقة السعودية
يتطلبان
شراكة
لبنانية في
الرؤية الاستراتيجية
مع المملكة.
سمير
جعجع
بعد
الاجتماع مع
الوزراء
الذين سمّاهم
حزب القوات
اللبنانية:
أتوجّه
إلى المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد،
لأقول له:
ارتياحك
لوجود حزب
القوات
اللبنانية في
الحكومة
الجديدة هو في
محلّه. فهدفنا
الوحيد
هو بناء دولة
فعلية لكل
لبنان، وليس
لمنطقة أو
لطائفة
بعينها.
فوزي
فري
المعلومات
المتداولة
تشير إلى ان
وزير الصناعة
الجديد هو زوج
شقيقة رياض
سلامة، وهو
بذات الوقت
مستشار
الرئيس
ميقاتي الذي سعى
بسياساته إلى
شطب الودائع
وتحميل
المودعين كل
الخسائر.
وابنه هو
محامي رجا
ورياض
سلامة…ماذا عن
صحة هذه
المعلومات
وإن صحت اليس
هناك من تضارب
بالنفوذ
والمصلحة ؟
طوني
أبي نجم
كل
القصة جانّين
ليه سمير جعجع
عندو 4 وزراء يلتقي
فيهم وجبران
ما عندو حدا؟
حتى الوزيرين يللي
سماهم الحزب
ما بيسترجوا
يلتقوا الشيخ
نعيم ولا محمد
رعد
الجنرال
يعرب صخر
ما
يجري على
الحدود
اللبنانية
السورية، هو عزم
إدارة
العمليات
العسكرية السورية
على مطاردة
ذيول النظام
وفلول حزبللا
الذين يتلطون
باسم العشائر
ويتذرعون بتداخل
الحدود
والقرى،
يحاولون إعادة
تنظيم
خلاياهم وفتح
ممرات تهريب
السلاح والمخدرات
لتمويل
أنفسهم.
علينا
كلبنانيين
أولا"
تجريد
هذه
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي10-11 شباط/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية باللغة
العربية ليوم
10 شباط/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140033/
ليوم
10 شباط/2025/
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For February 10/2025/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140036/
For February 10/2025
/00000
رابط
موقعي
الألكتروني..المنسقية
Link for my LCCC Website
**************************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me the
link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight