المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 10 شباط/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.february10.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
فَمَاذَا
يَنْفَعُ
الإِنْسَانَ
لَوْ رَبِحَ
العَالَمَ
كُلَّهُ
وخَسِرَ
نَفْسَهُ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وصوت/الموارنة
في ذكرى
شفيعهم ومؤسس
كنيستهم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: كلام
اورتاغوس هو
رسالة إلى عون
وسلام تا ما
ينسوا انو
العم سام جابن
بالقوة تا
يكملوا مهمة
إسرائيل
والعرب بانهاء
حزب الله
ومحور إيران
المهزوم
والمجرم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ميشال
عون
الإسخريوتي
وورقة تفاهم
مار مخايل
الذل
والخيانة مع
حزب الشيطان
عناوين
أهم الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من منصة
"السياسة" مع
ابراهيم
مُراد/أحترم
صدق فرنجية..
الثنائي خربو
لبنان .. وهني
العُملاء
لإسرائيل
رابط
فيديو مقابلة
من منصة "سبوت
شوت" مع
د. مصطفى
علوش/ علوش
يفجرها
بالوقت الحساس
ويدعو لتشكيل
قوة عسكرية
رديفة للجيش
ويثير الجدل
قبل ايام من 14
شباط!
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع انطوان مسرة/علينا
التمثّل
بالرئيس بشير
الجميل حين قال:"غداً
سنبدأ بتطبيق
القانون
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الياس الزغبي/الصيغة
"الخشبية"
ستسقط من
البيان الوزاري
مرابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع المطران مارون
ناصر الجميل/
الكنيسة
المارونية
"سفارة"
اللبناني في
بلاد
الاغتراب
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع د. منى فياض/على
الناس
التعاون مع
الحكومة كي
تضبط "المزرعة
الفلتانة"
التي كنا فيها
رابط
فيديو حلقة
"وقت السياسة
مع طارق
الحميد" من أف
أم عربية/
الجيش
اللبناني
يستكمل
انتشاره في
الجنوب وأعلن
دخوله بلدات
رب ثلاثين
وبني حيّان
وطلوسة
الغارات
الإسرائيلية
تستهدف جنوب
لبنان والبقاع
والهرمل
القصف
السوري
يستهدف
المناطق
الحدودية
مقتل
6 أشخاص في
غارة
إسرائيلية
بطائرة مسيّرة
شرق لبنان
عشيرة
الحروك:
العلاقة بين
عشائر بعلبك
الهرمل
وعشيرتنا لا
تفرقها
السياسة
والطائفية
الجيش
يرسل تعزيزات
الى منطقة
مشاريع القاع بعد
تعرضها
لاطلاق نار من
الجانب
السوري
نائب
رئيس بلدية
جوار الحشيش
الحدودية:
المعارك تبعد
بين 10 و15
كيلومترا عن
بلدة جرماش
وتقع في مناطق
لبنانية
صافية
الجيش
اللبناني يرد
بـ«الأسلحة
المناسبة» على
قذائف أُطلقت
من سوريا
الجيش
يستكمل
الانتشار في
منطقة جنوب
الليطاني،
ووحداته
تُوسع
انتشارها في
القطاع الشرقي
أربعة
وزراء شيعة من
خمسة يحملون
الجنسية الاميركية
إسرائيل
تشن غارات على
مناطق
بالبقاع
وجنوب لبنان
اتصالات
على أعلى
المستويات
لتهدئة معارك
الحدود
اللبنانية –
السورية
والجيش أرسل
تعزيزات ورد
على مصادر
النيران
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 9 شباط
2025
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إردوغان:
"لا أحد يقدر"
على إخراج الفلسطينيين
من غزة
ابو
الغيط: الدولة
الفلسطينية
لن تقوم الا
على ارض
فلسطين
المحتلة
ترامب
يكشف تفاصيل
حديثه مع
بوتين وخطته
السريعة
الجيش
الإسرائيلي
يقتل 7
فلسطينيين في
مناطق متفرقة
من غزة
نتنياهو
يقول زيارتي
لواشنطن نقطة
تحول تاريخية
لإسرائيل
«حماس»
منددة بتصريحات
ترمب: غزة
ليست عقاراً
يباع ويشترى
«الخارجية»
الفلسطينية
تحذر من
ارتكاب الجيش الإسرائيلي
«تطهيراً
عرقياً»
ترمب:
ملتزم بشراء
غزة وربما
إعطاء أجزاء
منها لدول
أخرى
شولتس:
أوروبا
يمكنها الرد
جمركيا على
أميركا «في
غضون ساعة»
ماذا
يعني
الانسحاب
الإسرائيلي من
محور
نتساريم؟
«قمة
القاهرة»
الطارئة
لصياغة موقف
عربي موحد ضد
«التهجير» مصر
دعت لعقدها
في27 فبراير
رفض
إسلامي وعربي
لتصريحات
نتنياهو...
والتزام
سعودي بحل
الدولتين
ومراقبون
عدُّوها «لصرف
النظر عن
جرائم
الاحتلال ضد
الفلسطينيين»
ترمب
يسعى لاتفاق
مع إيران يشمل
الملفات غير
النووية
عراقجي
رفض التفاوض
تحت «الضغوط
القصوى»... وقاليباف
طالب الحكومة
بالامتثال
لتوجيهات خامنئي
مقاتلات
«إف - 16» العراقية
تقصف مخبأ
لـ«داعش» في كركوك
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
هل
يلغي لبنان
الجديد ما
يسمى "عيد المقاومة
والتحرير"؟/محمد
سلام/الوكالة
الإتحادية
للأنباء
عودة
“للحزب” إلى
أسلوب
الثّمانينيّات/موفّق
حرب/أساس
ميديا
قاسم
ممثّلاً
لخامنئي:
ماليّة
التّشييع الخميني/نديم
قطيش/أساس
ميديا
«الشيعية
السياسية» لا
تزال مفيدة...
رغم هزيمتها/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
يوم
كتب الفيلسوف
الأرثوذكسي
اللبناني شارل
مالك متوجهاً
الى الموارنة/سمسر
نصر/فايسبوك
أورتاغوس
تستفزّ إيران
من قصر بعبدا/خيرالله
خيرالله/العرب
أحد
أشكال الوعي
اللبناني
الأردأ/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
بدل
مشروع مارشال/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
غزة...
الريفييرا
و«الدحديرة»!/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
عِظة
ترمب...
وانفجاراتنا/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
ترمب
و«حماس»
ومشروع «غيورا
آيلاند»/عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط
ترمب
بين السلام
والتهجير/د.
آمال
مدللي/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الراعي
في قداس مار
مارون في حضور
الرئيس عون وعقيلته
والرئيسين
بري وسلام:
بقدر ما يجب
أن نبقى على
الحياد
الإيجابيّ
تجاه المحاور
الإقليميّة
يجب أن ننحاز
إلى محور
الحضارة والنهضة
والرقي
رئيس
الجمهورية
تسلم دعوة من
الرئيس تبّون
لزيارة
الجزائر:
لبنان يقدر
وقوفها بجانبه
في مجلس الامن
خلال العدوان
الاسرائيلي
الأخير
الرئيس
عون التقى
الحوت وتسلم
من وزير الخارجية
الجزائري
رسالة خطية من
تبون
سلام
استقبل
المبعوث
الرئاسي
الجزائري وبحث
معه في تعزيز
العلاقات
الثنائية
من
هن سيدات
الحكومة اللبنانية
الجديدة؟
بري
تابع الأوضاع
العامة مع
المبعوث
الخاص للرئيس
الجزائري
قبلان:
نحن في حالة
ارتياح لوجود
القوات اللبنانية
في هذه
الحكومة
الايوبي:
على
المشاركين
بالسلطات السابقة
الترفع عن
الاستمرار في
انهاك البلد
اللواء
أشرف ريفي:
نبارك
للبنانيين
بالحكومة
الجديدة
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 09
شباط/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
فَمَاذَا
يَنْفَعُ
الإِنْسَانَ
لَوْ رَبِحَ
العَالَمَ
كُلَّهُ
وخَسِرَ
نَفْسَهُ
“إنجيل
القدّيس
متّى16/من24حتى28/:
“قَالَ
الرَبُّ يَسُوعُ
لِتَلامِيْذِهِ:
«مَنْ أَرَادَ
أَنْ
يَتْبَعَنِي،
فَلْيَكْفُرْ
بِنَفْسِهِ
ويَحْمِلْ
صَلِيْبَهُ
ويَتْبَعْنِي،
لأَنَّ مَنْ
أَرَادَ أَنْ
يُخَلِّصَ نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ فَقَدَ
نَفْسَهُ
مِنْ أَجْلِي
يَجِدُهَا.
فَمَاذَا
يَنْفَعُ
الإِنْسَانَ
لَوْ رَبِحَ
العَالَمَ كُلَّهُ
وخَسِرَ نَفْسَهُ
؟ أَو مَاذَا
يُعْطِي
الإِنْسَانُ
بَدَلاً عَنْ
نَفْسِهِ؟
فَإِنَّ ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
سَوْفَ
يَأْتِي في
مَجْدِ أَبِيْه،
مَعَ
مَلائِكَتِهِ،
وحينَئِذٍ
يُجَازِي
كُلَّ
وَاحِدٍ بِحَسَبِ
أَعْمَالِهِ.
أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
بَعْضًا مِنَ
القَائِمِينَ
هُنَا لَنْ
يَذُوقُوا
المَوت،
حَتَّى
يَرَوا ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
آتِيًا في
مَلَكُوتِهِ».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وصوت/الموارنة
في ذكرى
شفيعهم ومؤسس
كنيستهم
الياس
بجاني/09 شباط/2013
(الفيديو
بالصوت هو من
أرشيف الياس
بجاني لعام 2013)
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/14714/
https://www.youtube.com/watch?v=agKeH2zTUZU&t=408s
نحتفل
نحن الموارنة
اليوم في
لبنان وبلاد
الانتشار
بالذكرى
السنوية لأب
ومؤسس كنيستنا
وشفيعنا
القديس مارون.
إنها مناسبة
عطرة وفرحة
وهي عصارة
ونتاج
واستمرارية
ما يزيد عن 1600
سنة من النضال
الإيماني
والشهادة
للحق والصبر
والعطاء من
تاريخ أمتنا
وشعبنا
وكنيستنا
المشرقية
السريانية. في
هذه المناسبة
نرفع الصلاة
خاشعين
طالبين تقوية
إيمان وصبر
وعزيمة أفراد
شعبنا
ورعاتنا،
ونسأل الله
بشفاعة أبينا
مارون وسيدة
لبنان أمنا
مريم العذراء
أن يقي وطن
الأرز وأهله
شر الحروب
والصراعات
والاضطرابات
وأن يبقيه
وطناً لرسالة
المحبة
والتسامح
والتعايش
وقبول الآخر
والحريات
والديموقراطية
والمساواة
والإخاء.
أبينا مار مارون
هذا الناسك
الذي عاش في
القرن الرابع
في جبال قورش
شمال إنطاكية
ما زال حيّا
في قلوبنا وعقولنا
والوجدان نحن
أبنائه
الموارنة،
واليوم نحتفل
بذكراه ليس
فقط في لبنان
حيث مركزنا
الديني
والوطني، بل
في كل أنحاء
العالم حيث تقيم
جالياتنا
وتنتشر.
يجب ألا
ننسى تحت أي
ظرف أن حياة
أبيا القديس مارون
كانت حياة
تقشف فكان
يكتفي
باليسير مما
يحتاج إليه
الناس في
دنياهم من
قليل الطعام والشراب
واللباس،
ولهذا سلك طرق
التقوى والإيمان
والتواضع
والعطاء وقد
حرم نفسه ما
كانت تشتهيه،
وهذه هي الطرق
الوعرة التي
سار عليها
الأبرار
والقديسون
كافة. كان
محور حياته
مركزا على
الصلاة والتعبد
والتأمل
والإماتة،
ولذلك اعتزل
الدنيا وأقام
تحت خيمة من
شعر تقيه حر
الصيف وبرد
الشتاء.
كان
الناس يأتون
إليه ليسألوه
صلاته وبركته،
فيصرف
أفكارهم عنه
ليوجهها إلى
الله مصدر كل
خير وينبوع كل
صلاح، وهذا هو
نمط الأبرار
فلا يجتذبون
الناس إليهم
ليظهروا
صفاتهم الحسنة،
ويمتدحوا
أعمالهم
الباهرة، بل
ليحملوهم على
الإقبال على
الله. قاوم
وتحدى مغريات العالم
وأباطيله
فشاع صيت
قداسته، فكتب
إليه القديس
يوحنا فم
الذهب من
منفاه يقول
له: “إن روابط
المحبة
والمعزة التي
تشدني إليك
تجعلني أراك
كأنك حاضر
أمامي، وفي
الواقع إن ما
تتميز به نظرة
المحبة، إنما
هو اجتيازها
المسافات
ومرور
السنوات لا
يضعفها وددت
لو أني راسلتك
بتواتر لكن
المسافات
شاسعة
والمسافرين قلائل،
لكني أريد أن
تتأكد أني لا
أفتأ أذكرك،
لأنك تحتل في
قلبي مركزا
رفيعا فلا
تبخل علي بإخبارك،
والأنباء عن
صحتك تفرحني
جدا على الرغم
من بعد
المشقة،
وتعزيني في
منفاي ووحدتي
وتسر نفسي
سرورا كبيرا
بمعرفتي انك
في صحة جيدة،
واعز طلب عندي
أن تصلي من
اجلي هكذا
يخاطب
القديسون
القديسين،
فيما هم
يتراسلون”.
طبعت
روحانيته
وشهادته
كنيستنا
المارونية فحملت
اسمه ونبتت
مثل السنبلة
من حبة القمح.
إنها كنيسة
أمة وقضية
ورسالة، وقد
احتضنت شعبها
المؤمن منذ ما
يزيد عن 1600 سنة
وشهدت ولا
تزال لروحانية
أبيها في
الوحدة
والشركة على
تقليد
إنطاكيا، وهي
كانت ولا تزال
وسوف تبقى منفتحة
على الشعوب
والحوار
ومتمسكة
بتراثها السرياني
المشرقي
العريق
وبهويتها
المميزة. ما
أحوجنا نحن
الموارنة إلى
الوعي
الإيماني
والوحدة
والتضامن في
هذه الأيام
الشديدة الوطأة.
ما أحوجنا إلى
نبذ الأحقاد
والابتعاد عن
الأنانية
والأنا. ما
أحوجنا إلى
رعاة وقادة
وأفرادا أن
نأخذ من أبينا
مارون
الأمثولة،
وهي ألا يعيش
كل منا لنفسه،
بل أن يفكّر
في غيره من الناس
ويبادر إلى
مساعدتهم.
كم حولنا
اليوم من أناس
نكبتهم
الأيام، فلم يقووا
على مواجهة
النكبة، وهم
في اشد الحاجة
إلى من يمد
لهم يد العون
لينهضوا من
كبوتهم. هذا
ويستحيل على
الوطن، أي وطن
أن يقوم، أن
لم يضافر
أبناؤه
جهودهم
لينهضوه، وقد
آن الأوان
ليقلع كل ماروني
منا وكل
لبناني عن
أنانيته
والتفكير في مصلحته
الخاصة
الضيقة من
مواقع ومراكز
وكراسي
ونفوذ،
اعتقاداً منه
انه ينجو
بنفسه منفرداً.
والواقع
الحالي
البائس الذي
لا سبيل إلى إنكاره،
هو أننا
كلبنانيين،
موارنة وغير
موارنة
جميعاً نبحر
في مركب واحد
مثقوب بنتيجة قلة
الإيمان
والأنانية
وخور الرجاء
وعدم الخوف من
الله. مصيرنا
واحد فإذا غرق
المركب غرقنا
معا،ً وإذا
نجونا نجونا
معاً. هذا إذا
كنا حقاً نخاف
الله ويوم
حسابه الأخير
ليس ظاهراً
فحسب، بل
قولاً
وفعلاً، مهما
كانت
التضحيات كبيرة.
ونحن
نستذكر حياة
وصفات
وعطاءات
وطهارة أبنا
مارون لا بد
وأن نسأل، هل
يُعقل أن يصل
حال التخلي
عند بعض
القيادات
المارونية
إلى حد الانقلاب
على كل
ثوابتنا
التاريخية؟
وأيعقل أن
يكون هؤلاء
القادة
الموارنة
فعلاً من
أتباع كنسية
أبينا القديس
مارون وهم
يقدسون سلاح
الاحتلال
الإرهابي،
ويتحالفون
معه، ويضربون
عرض الحائط
باستقلال
وسيادة وطن
الأرز
وبرسالته
الحضارية
والتعايشية،
طمعاً بمواقع
ومنافع ذاتية
وعلى خلفيات
الحقد والكراهية
والانتقام
والأنا؟ إنه
بالفعل زمن أغبر
هذا الذي
وصلنا إليه،
ويصح بهؤلاء
القادة
قول النبي
اشعيا: “هذا
الشعب
يكرّمني
بشفتيه، أما
قلبه فبعيد
عني كثيراً،
فباطلاً
يعبدونني،
وهم يعلمّون
تعاليم
البشر”.
نسأل
الرب أن
يؤتينا
جميعاً أن
نتفهم تعاليم أبينا
مارون، وان
نعمل بوحيها،
فنرص الصفوف،
ونوحد الكلمة
مع جميع
إخواننا
اللبنانيين
في الوطن الأم
وبلاد الانتشار
ونتعاون
متكاتفين
بمحبة وتجرد
على إعادة وطن
الأرز
والقداسة إلى
سابق عهده في
البحبوحة
والازدهار في
ظل سلام دائم
وعادل وشامل.
نسأل الرب
بشفاعة أبينا
مارون أن يقوي
إيمان وإدراك
رعاتنا
وقادتنا
وأفراد شعبنا
ويمدهم
بنعمتي
الإيمان
والرجاء حتى
لا ترهبهم
ضغوط أو
شدائد، وحتى
ولا تضعف
ثقتهم بنفسهم
وعقيدتهم
فيغريهم موقع
أو ثروة.
نهنئ
أهلنا
الموارنة
وعموم
اللبنانيين
بهذا العيد،
ونصلي معهم
لينعم علينا
الرب وعليهم
بنعم
الاقتداء
بفضائل صاحب
العيد وبكل ما
اتصف به من
خشية لله وتجرد
عن أباطيل
الدنيا ومحبة
للناس وتواضع
وتفاني. ونخص
في صلاتنا
اليوم من أجل
التوبة والرجوع
إلى حظائر
الحقيقة
والحق قيادات
مارونية
اسخريوتية
فاجرة في
ممارساتها
وفكرها وخطابها.
قيادات
سياسية ذاقت
مرارة العزلة
والنفي
والإهانة،
إلا أنها لم
تتعظ يوم تحرر
الوطن بفضل
قرابين أبناء
أمتها
وتضحياتهم،
فعادت إلى
ممارسة
المسؤوليات
بنرجسية
فاقعة ومكر مركزة
وجهتها على
الكراسي
والنفوذ
وعبادة المال.
للإسخريوتيون
هؤلاء نصلي
لعلهم يتوبون
ويعودون إلى
الطريق
القويم
ويؤدون
الكفارات،
وإلا فحسابهم
يوم الحساب
الذي لا بد
أنه آت حيث يكون
البكاء وصريف
الأسنان.
ونختم مع
قول بولس
الرسول
(رومية12/من15حتى18):
“إفرَحُوا
مَعَ
الفَرِحينَ
وابْكُوا معَ
الباكينَ.
كونوا
مُتَّفِقينَ،
لا
تَتكَبَّروا
بَلْ
ِاتَّضِعوا.
لا تَحسبوا
أنفُسَكُم
حُكماءَ. لا
تُجازوا
أحدًا شرّاً
بِشَرٍّ،
واجتَهِدوا
أنْ تعمَلوا
الخَيرَ
أمامَ جميعِ
النّاسِ.
سالِموا جميعَ
النّاسِ إنْ
أمكَنَ، على
قَدْرِ
طاقَتِكُم”.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: كلام
اورتاغوس هو
رسالة إلى عون
وسلام تا ما
ينسوا انو
العم سام جابن
بالقوة تا
يكملوا مهمة
إسرائيل
والعرب بانهاء
حزب الله
ومحور إيران
المهزوم
والمجرم
الياس
بجاني/07 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139938/
هودي
جماعة وأوباش
إيران وتجار
كذبة المقاومة
والتحرير
ورمي إسرائيل
بالبحر، هودي
عقلهم ترس
وأكثريتهم ما
عندون
بالأساس عقل،
وما بيفهموا
بغير العصا
الإسرائيلية،
وكل شي عندوهم
هو أوهام
واحلام يقظة
وهلوسات
انتصارات. أما
بري فصار لازم
يروح يقعد ببيته
ويتحاكم ع زرم
ملفات فساده
وإفساده، وينحط
ع قائمة
العقوبات
الأميركية،
هيدا إذا ما
كان بيشتغل
عند
المخابرات
الإميركية،
ولابس وج
بربارة
إيراني متل
المئات من ربع
قيادات حزب
الله يلي تبين
انهم عملاء
للموساد.
نحن نعتقد
بالتحليل بأن
كلام
المندوبة
الأميركية
السيدة
أورتاكوس
الوقح والفج
اليوم من قصر
بعبدا عن
هزيمة حزب
الله، وشكر
إسرائيل،
ومنع الحزب
بأي شكل من
الأشكال دخول
الحكومة، أو
الإستمرار
بارهاب
اللبنانيين،
هو رسائل
مباشرة موجه
إلى نواف سلام
وجوزيف عون
ليذكرهما بأن
العم سام هو
من جاء بهما
بالقوة،
رغماً عن انوف
كل السياسيين
والأحزاب
اللبنانية،
والأهم ضد
مشيئة وهيمنة
وفجور
الثنايئة
الإرهابية،
بري وقاسم
ورعد وكل
الأبواق
الملالوية والطروادية.
أبو أرز
غرد اليوم
وقال: “بعد هذا
الفشل الذريع
في محاولة
تشكيل
الحكومة،
والمسرحية
المخزية التي
رافقتها، بات
من مصلحة العهد
العمل سريعاً
على استبدال
نوافسلام بشخصية
أخرى تكون
أكثر شجاعةً
وتاريخها
السياسي أكثر
نقاءً.” وهيدا
كلام صحيح
وعين العقل لأن
سلام هو من
بقايا ثقافة
عبد الناصر
البالية ومن
نتاج
الستينات
وبالتالي لا
يصلح للحقبة
الحالية ولا
يتناسب معها.
بدوره
الوزير
السابق يوسف
سلامة غرد
تعليقاً على
كلام
اورتاغوس
محذراً رئاسة
الجمهورية من
تكرار
الأخطاء ومن
أن سوء
التقدير
سيؤدي هذه
المرة إلى
نهاية لبنان
الرسالة وقال
بأن ” ما صدر عن
“مورغان أورتاغوس”
في قصر بعبدا
يؤشر:
١-على
دفتر شروط
جديد مطلوب من
لبنان تنفيذه،
٢-وعلى
غموض في
العلاقة بين
الرئاسة
اللبنانية
وإدارة
الرئيس
ترامب، هل
سترتكب الرئاسة
الخطأ نفسه في
التقدير
للمرة
الثانية؟
سوء
التقدير
سيؤدي هذه
المرة إلى
نهاية لبنان
الرسالة”.
أما رفق
زجل حزب الله
وأبواقه
المأجورة فقد
اصيبوا اليوم
بنوبة
هستيرية
وبحالة من
النتاق والهرار
الكلامي في
ردودهم
الواهمة والمهلوسة
والمنسلخة،
وذلك عقب
تحذيرات
ومواقف اورتاغوس
وفي مقدمهم
محمد رعد
والمفتي
قبلان.
الياس
بجاني/فيديو:
كلام
اورتاغوس كان
رسالة إلى عون
وسلام تا ما
ينسوا انو
العم سام جابن
بالقوة تا
يكملوا مهمة
إسرائيل
والعرب
بانهاء حزب
إيران
ومحورها
https://www.youtube.com/watch?v=juKsDhj11b4&t=4s
https://www.youtube.com/watch?v=lcFM2nbrafc&t=85s
الياس
بجاني/07 شباط/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
https://eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ميشال
عون
الإسخريوتي
وورقة تفاهم
مار مخايل الذل
والخيانة مع
حزب الشيطان
الياس
بجاني/06 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/62374/
https://www.youtube.com/watch?v=2q_Y6-Y4ooY
ب
06 شباط 2006 باع
الإسخريوتي
والطروادي
وقليل الإيمان
ميشال عون
حاله ولبنان
ولحس شعارته
وداشن بكرسي
رئاسية مخلعا
كان ب 6 سنين
عليها خيال
صحر. لتحل
عليه لعنة
السماء
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل
أهم الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من منصة
"السياسة" مع
ابراهيم
مُراد/أحترم
صدق فرنجية..
الثنائي خربو
لبنان .. وهني
العُملاء
لإسرائيل
https://www.youtube.com/watch?v=WKFJf8kEGBw&t=11s
https://www.youtube.com/watch?v=GYKHcJaMWWY
https://www.youtube.com/watch?v=ouWq-SyPaho
رابط
فيديو مقابلة
من منصة "سبوت
شوت" مع
د. مصطفى
علوش/ علوش
يفجرها بالوقت
الحساس ويدعو
لتشكيل قوة
عسكرية رديفة
للجيش ويثير
الجدل قبل
ايام من 14 شباط!
https://www.youtube.com/watch?v=OTVqXC9elPY
القيادي
السابق في
تيار
المستقبل
مصطفى علوش
لـ"سبوت شوت"
ليس
صحيحًا ان
زوال حزب الله
سيؤدي الى
زوال الفساد
في لبنان
فذهنية
المحاصصة
موجودة قبل وجود
حزب الله
وعلينا إما ان
نقبل بالواقع
الأميركي
"بوقاحته" او
ان نواجهه!
لكن نحن من لجأ
للأميركي
ليساعدنا في
وقف حملة
التدمير على
لبنان حزب
الله عامل
خسارة للبنان
منذ بداية
تأسيسه
والمطلوب منه
تسليم كل
اسلحته
وصولًا الى كل
رصاصة يمتلكها
وحتى كل سكينة
ومسدس
والمقاومة
استخدمت ضدنا
كلبنانيين
كذريعة
لتدميرنا!! ما
المانع من
إنشاء "شبكة
ميليشيا
تابعة
للدولة" او أن
"نُشَرعِن"
المقاومة على
الطريقة السويسرية
لتكون بديلًا
عن حزب الله
مع الإعتراف
بتضحياته
وفشله في آن!
انا مقتنع ان
لبنان ربما يحتاج
لتشكيل "قوة
وطنية" رديفة
للجيش اللبناني
ويكون "كل
مواطن
مقاومًا"
ويكون قرار هذا
التشكيل
للدولة
اللبنانية!
القيادي
السابق في
تيار
المستقبل
مصطفى علوش
لـ"سبوت شوت": لا
تواصل بيني
وبين تيار
المستقبل
و"حسب الخطوة
التي
سيقمومون بها
تجاهي
سأتصرف"
وأرحب طبعًا
بعودة سعد
الحريري مع
قناعتي ان
عودته يجب ان
تكون من
الرياض لا من
ابو ظبي!
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع انطوان مسرة/علينا
التمثّل
بالرئيس بشير
الجميل حين قال:"غداً
سنبدأ بتطبيق
القانون
https://www.youtube.com/watch?v=uQEJDESwjDY
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الياس الزغبي/الصيغة
"الخشبية"
ستسقط من
البيان الوزاري
https://www.youtube.com/watch?v=ykUqmE5vQbQ&t=613s
مرابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع المطران مارون
ناصر الجميل/
الكنيسة
المارونية
"سفارة"
اللبناني في
بلاد
الاغتراب
https://www.youtube.com/watch?v=UJ5EUJEqpsA
مارون
ناصر الجميل
لصوت لبنان:
الكنيسة المارونية
“سفارة”
اللبناني في
بلاد
الاغتراب
لفت
الزائر
الرسولي على
موارنة
اوروبا المطران
مارون ناصر
الجميّل في
حديث الى
برنامج”حكاية
الانتشار”عبر
صوت لبنان الى
تأسيس القديس”مار
مارون” نهج
رهباني نسكي
سميّ بـ”اهل
العراء”بالقرب
من مدينة “حلب”
السورية، حيث
عاش وتلميذه
(وهو من
الشخصيات
المشرقة
المؤثرة في
منطقة
انطاكيا كمثل
ما انطونيوس
الكبير في
صحراء سيناء)
وقد ترك بصمة
مهمة جدا في
بناء كنيسة تكنّت
باسمه وذلك
نتيجة لقربه
الشديد من
الله فكان
مثالا لابناء
الكنيسة
المارونية كافة
التي حافظت
على مدى 1500 عام
على الايمان
المسيحي
الموروث من
الرسل
والاباء
الروحيين، رابطا
ما بين تاريخ
وجغرافيا جبل
لبنان التي حمتّ
بشكل او باخر
الليتورجيا
المارونية من الاندثار،
موضحا حملها
الرموز
الاولى للديانة
المسيحية،
واصفا مار
مارون
بـ”خليفة شهودها
وشهدائها”
ومؤسس الحياة
الرهبانية
ابان سقوط
الامبراطورية
الرومانية.
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع د. منى فياض/على
الناس
التعاون مع
الحكومة كي
تضبط "المزرعة
الفلتانة"
التي كنا فيها
https://www.youtube.com/watch?v=vtHp0jEU8nI
رابط
فيديو حلقة
"وقت السياسة
مع طارق الحميد"
من أف أم
عربية/
https://www.youtube.com/watch?v=OhmvyC2GxDo
الجيش
اللبناني
يستكمل
انتشاره في
الجنوب وأعلن
دخوله بلدات
رب ثلاثين
وبني حيّان
وطلوسة
الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
يستكمل
الجيش
اللبناني
انتشاره في
قرى جنوب لبنان،
تطبيقاً
للقرار 1701،
بانتظار
الانسحاب
الكامل للجيش
الإسرائيلي
المتوقع في 18
فبراير (شباط)
الحالي، بعد
تمديد المهلة
التي كانت
محدَّدة في 27
يناير (كانون
الثاني)
المنصرم.
وأعلنت قيادة
الجيش اللبناني،
الأحد،
«انتشار وحدات
عسكرية في
بلدات رب
ثلاثين وبني
حيّان
وطلوسة-مرجعيون
في القطاع
الشرقي، بعد
انسحاب العدو
الإسرائيلي،
بالتنسيق مع
اللجنة
الخماسية
للإشراف على
اتفاق وقف
إطلاق النار».
وأضافت:
«تُتابع
الوحدات العسكرية
تنفيذ أعمال
المسح
الهندسي وفتح
الطرقات داخل
هذه البلدات»،
داعيةً
«المواطنين
إلى الالتزام
بتوجيهات
الوحدات
المنتشرة؛
حفاظاً على
سلامتهم».
ولفت إلى أن
الجيش يواصل
التنسيق
الوثيق مع قوة
الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
«يونيفيل»
فيما يخصّ
الوضع في المناطق
الحدودية،
ضمن إطار
القرار 1701. كانت
بلدية بني
حيان قد أصدرت
بياناً أشارت
فيه إلى أنه
«جرى إبلاغنا
من قيادة
الجيش بأنه
سيدخل البلدة،
اليوم الأحد،
ويتمركز
فيها، وستقوم
فرقه
الهندسية
بالمسح من
المفخخات أو
القذائف غير
المنفجرة»،
داعية
الأهالي إلى
عدم دخول
البلدة: «حتى
لا نعوق
عملها،
والتقيد
بالتعليمات
الصادرة عن
البلدية».
كذلك طلبت
بلدية طلوسة
من الأهالي
عدم الذهاب
حالياً إلى
البلدة؛ حتى
لا تحدث إعاقة
عمل الجيش بعد
انتشاره في
البلدة،
و«التقيد
بالتعليمات
الصادرة عن
البلدية».
وكانت قناة
«المنار»،
التابعة لـ«حزب
الله»، قد
قالت إن
«الجيش
اللبناني
ينتشر في
بلدتيْ رب
ثلاثين
وطلوسة جنوب
لبنان، ويطلب
من الأهالي
عدم التوجه
إليها إلى حين
انتهاء فوج
الهندسة من
مسح الطرقات».
خروقات
إسرائيل
في
غضون ذلك،
استمرت
الخروقات
الإسرائيلية
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
وعَمَد الجيش
الإسرائيلي،
بعد الظهر،
إلى قطع
الطرقات التي
تربط رب
ثلاثين ببلدة
العديسة
بالسواتر الترابية،
وفق «الوكالة
الوطنية
للإعلام»، مشيرة
كذلك إلى
استكماله
عمليات إحراق
ما تبقَّى من
منازل
وممتلكات
للمواطنين في
بلدة كفركلا.
وفي
حين سجل تحليق
مُسيّرة
إسرائيلية
فوق أجواء
العاصمة
بيروت
وضواحيها،
جدد الجيش الإسرائيلي
تحذيره من
عودة أهالي
الجنوب. وكتب
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي،
متوجهاً إلى
سكان لبنان،
وخاصة الجنوب
اللبناني،
وقال، عبر
منصة «إكس»: «جرى
تمديد فترة تطبيق
الاتفاق، ولا
يزال الجيش
الإسرائيلي منتشراً
في الميدان،
لذلك يمنع
الانتقال جنوباً».
وأشار أدرعي
إلى أن «الجيش
الإسرائيلي لا
ينوي المساس
بكم. من أجل
سلامتكم يحظر
عليكم العودة
إلى منازلكم
في المناطق
المعنية حتى إشعار
آخر»، مضيفاً:
«كل من يتحرك
جنوباً يعرِّض
نفسه للخطر».
الغارات
الإسرائيلية
تستهدف جنوب
لبنان والبقاع
والهرمل
هذا
بيروت/09
شباط/2025
شنّ
الجيش
الإسرائيلي،
مساء الأحد،
سلسلة غارات
جوية استهدفت
مواقع لحزب
الله في جنوب
لبنان،
البقاع،
ومنطقة
الهرمل. طالت
الضربات مواقع
في إقليم
التفاح، وجبل
الريحان في
قضاء جزين،
إضافة إلى
مناطق حربتا
وسبوبا في
البقاع. ويُعد
الموقع
المستهدف في
جبل الريحان،
الواقع بين
البقاع
الغربي وقضاء
جزين، من بين
الأهم
بالنسبة
للحزب
المدعوم من إيران،
حيث أنشأ هناك
مدرجًا
للهبوط سبق أن
استهدفته
الطائرات
الإسرائيلية
الصيف الماضي.
كما استهدفت
الطائرات
الإسرائيلية
معبر "كَلْد
السّبْع"
الحدودي بين
لبنان وسوريا
في منطقة
الهرمل. وقال
الناطق بلسان
الجيش الإسرائيلي
باللغة
العربية،
أفيخاي
أدرعي، إن الطائرات
الحربية
استهدفت
نفقًا في
البقاع "يُستخدم
لنقل الأسلحة
بين لبنان
وسوريا"، مذكرًا
بأن هذا النفق
كان قد تم
استهدافه في
السابق، مؤكدًا
أن "الجيش
الإسرائيلي
مصمم على منع
استخدامه
وإعادة
بنائه". كما
أشار إلى أن
الجيش الإسرائيلي
استهدف "عدة
مواقع تابعة
لحزب الله حيث
تم تخزين
معدات
عسكرية، بما
في ذلك منصات
إطلاق
صواريخ"،
مضيفًا أن
"هذه المواقع
تشكل تهديدًا
مباشرًا
(لإسرائيل)
داخل الأراضي اللبنانية
وتمثل
انتهاكًا
للاتفاقات
المبرمة بين
لبنان
وإسرائيل". في
الوقت نفسه،
حلقت
الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
على علوّ منخفض
فوق بيروت
وشمال لبنان.
وفي سياق آخر،
أعلنت قيادة
الجيش
اللبناني
أنها تواصل
انتشارها في
جنوب لبنان
ضمن تنفيذ
بنود قرار
مجلس الأمن الدولي
رقم 1701. وأوضح
بيان صادر عن
مديرية التوجيه
في الجيش أن
وحداته
تمركزت في قرى
رب الثلاثين،
بني حيان،
وتلوسة في
القطاع
الشرقي، وذلك
"بالتنسيق مع
اللجنة
الدولية
لمراقبة اتفاق
وقف إطلاق
النار"، عقب
انسحاب القوات
الإسرائيلية
من هذه
المناطق. ومن
المتوقع أن
يستكمل الجيش
الإسرائيلي
انسحابه من
جنوب لبنان
بحلول 18
فبراير. وأضاف
الجيش في
بيانه أن
وحداته
"تواصل فتح
الطرقات داخل
هذه القرى"،
داعيًا
السكان إلى
الالتزام
بتوجيهات عناصره
لضمان
سلامتهم. كما
أوصت المجالس
البلدية
السكان بتجنب
دخول هذه
القرى حتى
يُكمل الجيش
عمليات
التمشيط
والتأمين.
وأصدر أفيخاي أدرعي
تحذيرًا
مماثلًا،
داعيًا
السكان إلى الابتعاد
عن المناطق
المتأثرة. في
غضون ذلك، عمد
الجيش
الإسرائيلي
إلى قطع الطرق
الرابطة بين
رب الثلاثين
وبلدة
العديسة
باستخدام السواتر
الترابية،
واستمر في
تدمير منازل
في بلدة كفركلا.
القصف
السوري
يستهدف
المناطق
الحدودية
هذا
بيروت/09
شباط/2025
لا
تزال
التوترات
مشتعلة على
الحدود
اللبنانية-السورية،
حيث تواصلت
الاشتباكات
العنيفة، لا
سيما في منطقة
متربة، بين
مسلحين في الهرمل
والقوات
الأمنية
السورية.
وأرسل الجيش
اللبناني
تعزيزات إلى
منطقة مشاريع
القاع
الحدودية بعد
ظهر الأحد.
وذكرت مصادر
محلية أن
القذائف سقطت
على المدرسة
الرسمية في
قناف، وكذلك
على منطقة كواخ.
وشهدت الحدود
الشمالية
للهرمل
تبادلاً كثيفًا
للقصف
المدفعي
والصاروخي،
حيث استهدفت
هيئة تحرير
الشام
المناطق
الحدودية من
مواقعها
المدفعية في
منطقة القصير
السورية. كما
أُطلقت
صواريخ من
داخل الأراضي
السورية
باتجاه حاجز
قلد السبع في
مرتفعات
الهرمل.
وأفادت قناة
"الحدث" بأن
القوات
الأمنية
السورية نشرت
تعزيزات
إضافية في
المنطقة
الحدودية
لمواصلة عملياتها،
بينما أكدت
إدارة
العمليات
العسكرية
السورية أنها
تجري مسوحات
أمنية مستمرة،
باستخدام
طائرات
استطلاع
لتعقب شبكات
التهريب. إلى
ذلك، أسقطت
الدفاعات
الجوية السورية
طائرتين
مسيرتين
تابعتين
لمسلحين
سوريين فوق
منطقة
الجرماش
الحدودية.
وقال نائب رئيس
بلدية جوار
الحشيش، علي
جهجاه جعفر،
في حديث
لوكالة الأنباء
الوطنية، إن
"الاشتباكات
الجارية تقع
على بعد 10 إلى 15
كيلومترًا من
قرية الجرماش،
التي تقع داخل
لبنان وليست
جزءًا من
الأراضي
السورية".
وأضاف أن
"المقاتلين
السوريين يستهدفون
المناطق
اللبنانية في
القصر، ساحة الماء،
الزكبة،
الميدان، مرح
الشعب، قنافد،
والحشرية،
وجميعها قرى
لبنانية
مأهولة بالسكان،
بالإضافة إلى
مواقع للجيش
اللبناني".
مقتل
6 أشخاص في
غارة
إسرائيلية
بطائرة مسيّرة
شرق لبنان
وكالة
أسوشيتد برس/09 شباط/2025
قتل
ستة أشخاص
وأصيب اثنان
آخران،
السبت، في غارة
شنتها طائرة
مسيرة
إسرائيلية
على منطقة جناتا،
قرب الحدود
الشرقية
للبنان مع
سوريا، وفقًا
لما نقلته
الوكالة
الوطنية
للإعلام اللبنانية.
وأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، أنه
استهدف
"عناصر من حزب
الله" كانوا
"يعملون في
موقع
استراتيجي
لتصنيع
وتخزين
الأسلحة" تابع
للحزب. وتواصل
إسرائيل شن
ضربات شبه
يومية على ما
تصفه بمواقع
تابعة لحزب
الله في لبنان،
منذ دخول
اتفاق وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ
في أواخر
نوفمبر،
والذي أنهى
الحرب الأخيرة
بين إسرائيل
وحزب الله.
وينص اتفاق
الهدنة على أن
لكل من
إسرائيل
ولبنان الحق
في "الدفاع عن
النفس"، لكنه
لا يحدد بدقة
ما الذي يُعتبر
دفاعًا عن
النفس. وكان
الموعد
النهائي الأصلي
لتنفيذ شروط
الاتفاق قد
انتهى أواخر يناير،
لكن لبنان
وإسرائيل
اتفقا على
تمديده حتى 18
فبراير.
عشيرة
الحروك:
العلاقة بين
عشائر بعلبك
الهرمل
وعشيرتنا لا
تفرقها السياسة
والطائفية
وطنية/09
شباط/2025
أوضح
قاضي عشيرًة
الحروك
والعشائر
العربية في
لبنان الحسن
محي الدين
الرحال، في
بيان، ان
"العلاقة
التاريخية
بين عشائر
بعلبك الهرمل
وعشيرة
الحروك
تجمعها
الاحداث
والمواقف والماضي
والحاضر ولا
تفرقها
السياسة
والطائفية،
وان الثقة الموجودة
بين الطرفين
كفيلة بان لا
تجعل من كاذب
صاحب فتنة
يتكلم بلسان
مسموم
محاولاً تقليد
لهجتنا وهو
بعيد كل البعد
عن لساننا
ونسبنا
وبلدتنا".
ونفت عشيرة
الحروك بلدة
الفاعور ان
"تكون هذه
البيانات
والاصوات
التي تسيئ لاهلنا
البقاعيين في
الشمال تمت
لنا بصلة، وليس
منا من يقول
مثل هذا
القول".
الجيش
يرسل تعزيزات
الى منطقة
مشاريع القاع بعد
تعرضها
لاطلاق نار من
الجانب
السوري
وطنية -
الهرمل/09 شباط/2025
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن الجيش
اللبناني
يرسل تعزيزات
عسكرية الى
منطقة مشاريع
القاع بعد
تعرضها
لاطلاق نار من
الجانب
السوري في
جوسيه.
نائب
رئيس بلدية
جوار الحشيش
الحدودية:
المعارك تبعد
بين 10 و15
كيلومترا عن
بلدة جرماش
وتقع في مناطق
لبنانية
صافية
وطنية-
الهرمل/09 شباط/2025
أوضح
نائب رئيس
بلدية جوار
الحشيش
الحدودية علي
جهجاه جعفر في
حديث ل
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ما يجري
على الحدود
اللبنانية-
السورية وقال:
"إن
المواطنين
اللبنانيين غادروا
منطقة جرماش
منذ ثلاثة
أيام و اتجهوا
الى داخل
الأراضي
اللبنانية.
والمعارك
الجارية
حالياً تبعد
بين 10 و15
كيلومتر عن
بلدة جرماش،
وهي مناطق
لبنانية
صافية، ولا
تقع ضمن الأراضي
السورية. ولكن
المسلحين
السوريين
يستهدفون
المناطق
اللبنانية في
القصر وسهلات
الماء
والزكبة
والميدان
ومراح الشعب
وقنافد والهوشرية،
وهي قرى
لبنانية
مسكونة، بقصف
عشوائي. كذلك
تتعرض مراكز
الجيش
اللبناني
فيها
للقصف". وأكد
"أننا خلف
الجيش
اللبناني
وخلف الدولة اللبنانية،
وبعض وسائل
الاعلام ينقل
الصورة بأن
المعارك في
جرماش وحولها.
لقد كنا في بيوتنا
وأرضنا
اللبنانية،
وهم من حاولوا
دخولها
وسندافع عنها
بكل عزم و
قوة".
الجيش
اللبناني يرد
بـ«الأسلحة
المناسبة» على
قذائف أُطلقت
من سوريا
الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
قال
الجيش
اللبناني،
اليوم الأحد،
إنه رد
بـ«الأسلحة
المناسبة» على
إطلاق قذائف
من سوريا
باتجاه لبنان
عبر الحدود
بين البلدين.
وأوضح الجيش،
في بيان:
«تكررت
بتاريخه
عمليات إطلاق
القذائف على
مناطق
لبنانية
محاذية
للحدود
الشرقية،
فيما تُواصل
وحدات الجيش
الرد
بالأسلحة المناسبة».
وتابع الجيش
أن وحداته
«تنفّذ تدابير
أمنية
استثنائية
على امتداد
هذه الحدود،
يتخلّلها
تركيز نقاط
مراقبة،
وتسيير
دوريات، وإقامة
حواجز ظرفية».
وقال الجيش،
أمس السبت، إنه
«بناءً على
توجيهات رئيس
الجمهورية،
العماد جوزيف
عون، أصدرت
قيادة الجيش
الأوامر للوحدات
العسكرية
المنتشرة على
الحدود الشمالية
والشرقية
بالرد على
مصادر
النيران التي تُطلَق
من الأراضي
السورية
وتستهدف
الأراضي
اللبنانية.
وقد باشرت هذه
الوحدات
بالرد بالأسلحة
المناسبة،
وذلك على
خلفية
الاشتباكات
الأخيرة التي
تعرضت خلالها
عدة مناطق لبنانية
للقصف وإطلاق
النار». وبدأت
المعارك
الخميس الماضي،
حين شن الأمن
العام السوري
و«إدارة
العمليات
العسكرية»
«حملة تمشيط»
وسيطرة على
القرى السورية
الواقعة في
ريف حمص
الجنوبي
الغربي، وهي
مناطق ريف
القصير؛
الحدودية مع
شمال شرقي
لبنان. وقالت
«الإدارة» إن
الحملة
تستهدف عصابات
التهريب،
وضبط الحدود،
وملاحقة المهربين
وتجار
المخدرات
اللبنانيين.
وبعد
سيطرة القوات
السورية على
معظم القرى الحدودية،
وهي قرى سورية
تسكنها
عائلات تتحدر
من عشائر
لبنانية،
أصدرت
العشائر،
الجمعة،
بياناً دعت
فيه السلطات
السورية إلى
منع المهربين
السوريين من
إحراق منازل
اللبنانيين
داخل تلك
القرى، بموازاة
تهدئة
عسكرية، قبل
أن تتجدد
المعارك
السبت ويحشد
الطرفان
المقاتلين
للانخراط في
المعركة.
وقالت مصادر
حدودية إن
العشائر اللبنانية
أطلقت هجوماً
للسيطرة على
قريتي العقربية
وجرماش، وذلك
بعد استهداف
موكب تشييع
لشخص من آل
جعفر في
الزكبة بـ3
قذائف، وفق
«الوكالة الوطنية»،
في حين أطلقت
القوات
السورية أكثر من
30 مسيّرة،
أسقطت منها
العشائر
اللبنانية 4 مسيّرات
من نوع «شاهين»
كانت تحلق فوق
الأراضي
اللبنانية،
وتستخدمها
عناصر
العمليات العسكرية
في عمليات
المراقبة
والاستطلاع
والقصف. وأعلن
مقاتلو
العشائر عن
استهداف دبابة
سورية من نوع
«تي72» بقذيفة
مضادة
للدروع، وذلك
خلال توغلها
إلى منطقة
حدودية
متداخلة مع لبنان.
في
المقابل،
صعدت «إدارة
العمليات
العسكرية»،
التي تتمركز
ضمن الأراضي
السورية، من
عمليات
القصف،
فاستهدفت
بصواريخ «أرض -
أرض» وبقذائف
مدفعية بلدة
السفاوي
الجبلية الاستراتيجية
اللبنانية
الواقعة
مقابل بلدة حاويك،
مما أدى إلى
إصابة عدد من
المنازل. وطالت
عمليات القصف
بلدات الزكبة
وقلد السبع وسهلات
الماء ومراح
الشعب، وفق ما
أفادت به «الوكالة
الوطنية
للإعلام»
الرسمية. ونقل
«الصليب الأحمر»
اللبناني إلى
مستشفيات
الهرمل أكثر من
20 جريحاً،
بينهم مدنيون.
وطالت عمليات
القصف
واستهداف
المدنيين
مدافن بلدة
سهلات الماء.
كذلك، تعرضت
بلدة جرماش
السورية
الحدودية،
التي سيطرت
عليها
العشائر،
لهجوم مضاد بالصواريخ،
وللاستهداف
بالطائرات
المسيرة، وأفيد
بسقوط صواريخ
في محيط بلدة
القصر
اللبنانية. وقالت
المصادر
الميدانية إن
الجيش
اللبناني عزز
انتشاره على
الحدود
اللبنانية -
السورية،
وطالت
الصواريخ
العشوائية
موقعاً للجيش اللبناني
بالقرب من
فيسان.
الجيش
يستكمل
الانتشار في
منطقة جنوب
الليطاني،
ووحداته
تُوسع انتشارها
في القطاع
الشرقي
قيادة
الجيش/09 شباط/2025
صدر
عن قيادة
الجيش –
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
انتشرت وحدات
عسكرية في
بلدات رب
ثلاثين وبني
حيّان وطلوسة
– مرجعيون في
القطاع
الشرقي بعد
انسحاب العدو
الإسرائيلي،
بالتنسيق مع
اللجنة
الخماسية
للإشراف على
اتفاق وقف
إطلاق النار (Mechanism).
تتابع
الوحدات
العسكرية
تنفيذ أعمال
المسح الهندسي
وفتح الطرقات
داخل هذه
البلدات. لذا تدعو
قيادة الجيش
المواطنين
إلى الالتزام
بتوجيهات
الوحدات
المنتشرة
حفاظًا على
سلامتهم. كما
يواصل الجيش
التنسيق
الوثيق مع قوة
الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان –
اليونيفيل في
ما خص الوضع
في المناطق
الحدودية،
ضمن إطار
القرار 1701.
أربعة
وزراء شيعة من
خمسة يحملون
الجنسية الاميركية
وكالات/09
شباط/2025
تبين
أنّ أربعة
وزراء شيعة من
أصل خمسة
يحملون
الجنسية
الأميركية
وهم: ياسين
جابر، حيدر ناصر،
ركان ناصر الدين
وفادي مكي
إسرائيل
تشن غارات على
مناطق
بالبقاع
وجنوب لبنان
الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
أفادت
«الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام»،
اليوم
(الأحد)، بأن
إسرائيل شنت
غارات على عدة
مناطق في
محافظة
النبطية
بجنوب لبنان
ومنطقة
البقاع. وأكدت
الوكالة أن
الغارات الإسرائيلية
استهدفت
المنطقة
الواقعة بين عزة
وبفروة وزفتا
في محافظة
النبطية، كما
استهدفت
مرتفعات جبل
الريحان بين
سجد والريحان.
وقال تلفزيون
«إم تي في»
اللبناني، إن
غارة إسرائيلية
استهدفت معبر
قلد السبع
الحدودي مع سوريا
في جرود
الهرمل. وقال
الجيش
الإسرائيلي، الأحد،
إن طائرة
حربية أغارت
على نفق تحت
الأرض في
منطقة البقاع
يجتاز من داخل
الأراضي السورية
إلى الأراضي
اللبنانية،
و«استخدمه (حزب
الله) لنقل
وسائل
قتالية».
وأضاف الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، أن
النفق المشار
إليه سبق استهدافه
في الماضي،
مفسراً إعادة
قصفه بأن الجيش
الإسرائيلي
«يعبر عن
تصميمه لمنع
إعادة إعماره
واستخدامه».
وأشار البيان
أيضاً إلى الإغارة
على عدة مواقع
لـ«حزب الله»،
«احتوت على
وسائل قتالية
ومنصات
صاروخية شكلت
تهديداً
فورياً من
(حزب الله)
داخل الأراضي
اللبنانية».
يُذكر أنه تم
الإعلان عن
اتفاق لوقف إطلاق
النار بين
لبنان
وإسرائيل في 26
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي. وبدأ
تنفيذ وقف
إطلاق النار
فجر اليوم
التالي. وتخرق
إسرائيل
اتفاق وقف
إطلاق النار
منذ دخوله
حيّز التنفيذ
بشكل يومي.
وينصُّ
الاتفاق على
انتشار الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
اللبنانية في
منطقة جنوب
لبنان، وسحب
إسرائيل
قواتها
تدريجياً من
الجنوب
باتجاه الخط
الأزرق
الحدودي مع إسرائيل،
وتخرق
إسرائيل
الاتفاق
بتنفيذ عمليات
قصف وتمشيط
وتفجير في
كثير من مناطق
لبنان.
اتصالات
على أعلى
المستويات
لتهدئة معارك
الحدود
اللبنانية –
السورية والجيش
أرسل تعزيزات ورد
على مصادر
النيران
بيروت
- شرق لبنان:
حسين
درويش/الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
دفع
الجيش
اللبناني
بتعزيزات
عسكرية إلى الحدود
الشمالية
الشرقية على
وقع اشتداد
القصف من
الجهة
السورية خلال
الساعات
الأخيرة، قبل
أن تتراجع حدة
المواجهات
مساء الأحد،
في وقت تتواصل
فيه
الاتصالات
بين البلدين
للتهدئة،
بعدما كان قد
تم اتصال،
السبت، بين
الرئيس
اللبناني جوزيف
عون والرئيس
السوري أحمد
الشرع. وكانت المعارك
اندلعت
الخميس
الماضي حين شن
الأمن العام
السوري
وإدارة
العمليات
العسكرية «حملة
تمشيط» وسيطرة
على القرى
السورية
الواقعة في ريف
حمص الجنوبي
الغربي، وهي
مناطق ريف
القصير
الحدودية مع
شمال شرقي
لبنان، ما أدى
إلى مواجهات
مع العشائر في
المنطقة قبل
أن يتدخّل الجيش
اللبناني.
وفيما قالت
مصادر مطلعة
لـ«الشرق
الأوسط» إن
هناك اتصالات
على أعلى
المستويات
للتهدئة،
لفتت مصادر
عسكرية إلى
أنه لا يبدو
أن هناك
قراراً بوقف
إطلاق النار
بل هناك قرار
بإفراغ القرى
الحدودية،
مشيرة إلى أنه
وبسبب ظروف
الطقس تتراجع
حدة
الاشتباكات خلال
ساعات الليل
وتعود لتشتد
خلال ساعات النهار.
وبعدما هدأت
الاشتباكات
مساء السبت، عادت
واشتدت ظهر
الأحد، إذ
أعلن الجيش
اللبناني أنه
رد بـ«الأسلحة
المناسبة» على
إطلاق قذائف
من سوريا
باتجاه لبنان
عبر الحدود
بين البلدين.
وأوضح الجيش،
في بيان:
«تكررت
بتاريخه عمليات
إطلاق
القذائف على
مناطق
لبنانية
محاذية
للحدود
الشرقية،
فيما تُواصل
وحدات الجيش الرد
بالأسلحة
المناسبة».
وتابع الجيش
أن وحداته
«تنفّذ تدابير
أمنية
استثنائية
على امتداد
هذه الحدود،
يتخلّلها
تركيز نقاط
مراقبة،
وتسيير
دوريات،
وإقامة حواجز
ظرفية». وكان الجيش
أعلن في بيان
سابق، أنه
بناءً على
توجيهات رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون، أصدرت
قيادة الجيش
الأوامر
للوحدات
العسكرية المنتشرة
على الحدود
الشمالية
والشرقية
بالرد على مصادر
النيران التي
تُطلَق من
الأراضي السورية
وتستهدف
الأراضي
اللبنانية.
وقد باشرت هذه
الوحدات
بالرد
بالأسلحة
المناسبة،
وذلك على
خلفية
الاشتباكات
الأخيرة التي
تعرضت خلالها
عدة مناطق
لبنانية
للقصف وإطلاق
النار. وأفادت
الوكالة
الوطنية
(الرسمية)
بسقوط صاروخ
في محيط بلدة
الكواخ كما
سقطت قذيفة
داخل مدرسة قنافذ
الرسمية
مشيرة إلى
اشتباكات
عنيفة بين مسلحي
عشائر البقاع
وعناصر الأمن
السوري عند
بلدة مطربا
وسط قصف عنيف
واستعمال
للأسلحة المتوسطة
والقذائف
الصاروخية.
اشتعال
كل المحاور
وبعد
الظهر، دارت
اشتباكات على
جميع محاور الحدود
اللبنانية
السورية من
ساقية جوسية
(الدورة)
وصولاً إلى
جرود الهرمل
بين الأمن
السوري
وعشائر
وعائلات
الهرمل، حيث
يتم استخدام مختلف
أنواع
الأسلحة
الرشاشة
والمتوسطة، كما
دارت
اشتباكات على
محور مطربة
حيث تشهد المنطقة
إطلاق صواريخ
من الجهة
السورية على
المناطق
الحدودية
اللبنانية.
وطالب مخاتير
قضاء الهرمل
في بيان لهم
«الدولة
والجيش
اللبناني
بالقيام
بمهامهم
دفاعاً عن
الوطن وحدوده وعن
حياة الأهالي
وأرزاقهم»،
مؤكدين أن
«المنطقة
الحدودية في
الهرمل تتعرض
منذ يومين لقصف
مصدره
الأراضي
السورية طال
القرى
والمنازل في
الأراضي
اللبنانية،
مما أدى إلى
ارتقاء عدد من
الشهداء
والجرحى
المدنيين
إضافة إلى استهداف
تشييع
الشهداء».
لبنانية
صافية
في
المقابل أكد
نائب رئيس
بلدية جوار
الحشيش الحدودية
اللبنانية،
علي جهجاه
جعفر، لـ«الوكالة
الوطنية
للإعلام»، أن
المواطنين
اللبنانيين
غادروا منطقة
جرماش منذ
ثلاثة أيام
واتجهوا إلى داخل
الأراضي
اللبنانية.
والمعارك
الجارية حالياً
تبعد بين 10 و15
كيلومتراً عن
بلدة جرماش، وهي
مناطق
لبنانية
صافية، ولا
تقع ضمن الأراضي
السورية. ولكن
المسلحين
السوريين
يستهدفون
المناطق
اللبنانية في
القصر وسهلات
الماء والزكبة
والميدان
ومراح الشعب
وقنافد والهوشرية،
وهي قرى
لبنانية
مسكونة، بقصف
عشوائي. كذلك
تتعرض مراكز
الجيش
اللبناني
فيها للقصف.
وأكد: «إننا
خلف الجيش
اللبناني
وخلف الدولة
اللبنانية،
وبعض وسائل
الإعلام ينقل
الصورة بأن
المعارك في
جرماش وحولها.
لقد كنا في
بيوتنا
وأرضنا
اللبنانية،
وهم من حاولوا
دخولها وسندافع
عنها بكل عزم
وقوة».
التزام
العشائر
وتعيش
بلدتا القصر
وسهلات الماء
اللبنانيتان
على الحدود
اللبنانية
السورية في
حالة حرب منذ
أربعة أيام،
على وقع
القذائف
المدفعية والصاروخية
التي تستهدف
المنطقة التي
تسكنهما غالبية
من عشيرة آل
جعفر، حيث سجل
منذ ساعات الصباح
حتى بعد ظهر
الأحد، إطلاق
أكثر من خمسين
قذيفة
صاروخية
ومدفعية من
مناطق ريف
القصير من
الجانب
السوري إلى
داخل الأراضي
اللبنانية،
حسب ما قالت
مصادر محلية
لـ«الشرق
الأوسط».
وأكدت
المصادر أن
حاجز الجيش
اللبناني في سهلات
الماء أو
النقطة التي
يتمركز فيها
في قلد السبع
لم يسلم من
الاستهداف
حيث تساقطت
القذائف
والصواريخ
حول مناطق
انتشاره. ومع
تصاعد
المواجهات
بين الطرفين،
أكد مصدر من
العشائر،
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الأخيرة لا
تزال تلتزم
بتعليمات
وأوامر الجيش
اللبناني
الذي تسلّم
المراكز
الحدودية
بالابتعاد عن
الحدود. في
غضون ذلك،
أفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» بأن
الأهالي في
بلدة الشواغر
(قضاء الهرمل)
حرقوا
الإطارات في
وسط الطريق،
ويمنعون مرور
صهاريج
المحروقات
التي تتجه إلى
الأراضي السورية
عن طريق
التهريب.
وكانت قد بدأت
المعارك يوم
الخميس
الماضي، حين
شن الأمن
العام السوري
وإدارة
العمليات
العسكرية
«حملة تمشيط»
وسيطرة على
القرى
السورية
الواقعة في
ريف حمص الجنوبي
الغربي، وهي
مناطق ريف
القصير، الحدودية
مع شمال شرقي
لبنان. وقالت
إن الحملة تستهدف
عصابات
التهريب وضبط
الحدود
وملاحقة المهربين
وتجار
المخدرات
اللبنانيين.
وبعد سيطرة
القوات
السورية على
معظم القرى
الحدودية،
وهي قرى سورية
تسكنها
عائلات تتحدر
من عشائر
لبنانية،
أصدرت
العشائر
الجمعة،
بياناً دعت
فيه السلطات
السورية لمنع
المهربين السوريين
من إحراق
منازل
اللبنانيين
داخل تلك
القرى، بموازاة
تهدئة
عسكرية، قبل
أن تتجدد
المعارك السبت،
ويحشد
الطرفان
المقاتلين
للانخراط بالمعركة
التي سقط
خللها عشرات
القتلى والجرحى.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 9 شباط
2025
وطنية/09
شباط/2025
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
إذا
سارت الأمور
كما هو مخطط
لها , وإذا
أثبت وزراء
الحكومة
فرداً فرداً,
ومعهم
الحكومة مجتمعة
أن ولاءهم
سيكون للبنان
وحده, يكون
عهد ٌجديد فتح
في البلد.
عهدٌ لن يتوقف
عند أعوام جوزاف
عون الرئاسية
الستة, بل
سيمتد لعهود
كثيرة
مستقبلاً.
يعرف
وزراءُ حكومة
نواف سلام أن
مهامهم
إصلاحية ٌ
وإنقاذية,
تماماً كما
يعرفون أن
عملهم سيكون
تحت أنظار دول
اللجنة
الخماسية,
وتحديداً
الدولُ الفاعلة
فيها, أي
الولايات
المتحدة,
فرنسا والسعودية,
وهي كلها
طالبت بأن لا
يكون الوزراء
ُحزبيين، وأن
لا يكونوا
متورطين
سابقاً في الفساد
أو قد يتورطون
مستقبلا به,
وأكدت أن
عملهم هذا
سيشكل بَوصلة
البلد. فإما
ينجحون,
فتتقدم
الحلول وما
يتبعها من
إستثمارات ٍ
عربية أولا
ًودولية
ثانياً, وإما
يتلاعبون أو
يفشلون, فيدور
البلد في
الفراغ
القاتل.
الوزراء
يُفترض أنهم
يدركون كل
ذلك, تماماً كما
رئيسُ الجمهورية
ورئيس
الحكومة, ولكن
يبدو أن أغلبية
الاحزاب لم
تفهم الرسالة
بعد.
منها
من إحتفل
بإنتصار ِ
تسميته
وزراءه, منها من
يستدعيهم
لصورة ٍ
جماعية تُثبت
قوته, ومنها
من يوزع
سيَرهم
الذاتية. إنها
سَكرة الاحزاب
المنفصلة عن
الواقع. فما
تغيَّرَ في
لبنان أكبرُ
من الاحزاب
نفسها
ورؤسائها و
مناصريها وهو
مرتبط
بإستعادة
الدولة من
قبضة الزعماء.
ونحن
اليوم أمام
فرصة أخيرة,
وتحديات ٍ
كبيرة تبدأ
بالبيان
الوزاري،
تطبيقُ
القرار 1701 وإنسحاب
إسرائيل من
لبنان,
الإصلاحاتُ
الداخلية
وصولاً الى ما
يجري في الشرق
الاوسط.
شرقٌ
تتسارع فيه
التطورات
المرتبطة
بإتفاقيات
إبراهام والضغوط
ِالاميركية,
وتقف فيه
الدول العربية
خلف السعودية,
التي أكدت
مجدداً اليوم
أن السلام لن
يتحقق الا بحل
سلمي ركيزته
قيام ُدولتين.
الموقف العربي
الموحد جاء
قبل أيام من
قمة أميركية
أردنية
الثلثاء في
واشنطن , وقبل
السابع
والعشرين من
شباط, تاريخ ِ
القمة العربية
الطارئة التي
دعت اليها مصر
لمناقشة التطورات
الخطيرة
للشرق الاوسط.
إنها
حقيقة ُما
يحصل من
حولنا, وهي
يُفترض أن تجعلنا
نخجل من
إنتصارات ٍ
محلية ٍ
وهمية, في منطقة
تشهد مواجهات
كبرى.
مقدمة
تلفزيون "أن
بي أن"
بعدما
ولدت الحكومة
ببركات مار
مارون جمع
شفيع الطائفة
المارونية
اليوم
العائلة
الرئاسية بنصابٍ
مكتمل عَكَسَ
عودة الحياة
إلى الإنتظام
العام. وإذ
تمنى راس
الكنيسة
المارونية
نجاح الحكومة
في عملها أكد
أن جميع
وزرائها واعدون.
فبعد شهر على
انتخاب رئيس
الجمهورية
وفي اليوم
السادس
والعشرين
للتكليف
ابصرت أُولى
حكومات العهد
النور حاملةً
الرقم 78 منذ
الإستقلال و21
بعد الطائف.
آمال
كبيرة معقودة
على "حكومة الإصلاح
والإنقاذ"
والتعويل هو
على جدية
عملها لكي تكون
الأفعال على
مستوى الآمال.
أما حسابات الربح
والخسارة
والحصص
والأوزان وتوزيع
الحقائب فلم
تعد تجدي الآن
إذ إن مهامَّ
كبيرة أمام
الحكومة ليس
أقلَّها
معالجةُ تداعيات
العدوان
الإسرائيلي
وطَرْقُ باب الإصلاحات
المطلوبة على
غير مستوى.
ومع
صدور مراسيم
التشكيل
العين على
البيان الوزاري
للحكومة الذي
ستُشكَّل
لجنةٌ لصياغته
في أول جلسة لمجلس
الوزراء بعد
غد الثلاثاء
في القصر الجمهوري.
أما الخطوة
اللاحقة
فستكون سعي
الحكومة لنيل
ثقة مجلس
النواب على
اساس بيانها
لينطلق قطار
العمل
بالتعاون بين
الجميع. وإذا
كان الإستحقاق
الحكومي قد
تحقق فإن
العين على استحقاق
جنوبي سقفُهُ
الثامنَ عشرَ
من شباط الموعدِ
الأقصى
الواجب
خلاله
انسحاب قوات
العدو
الإسرائيلي
من الأراضي
الجنوبية المحتلة.
هذا الأمر
يفترض أن
تبحثه نائبة
المبعوث
الرئاسي
الأميركي
للشرق الأوسط
(مورغان أورتيغوس)
في تل أبيب
التي انتقلت
إليها من بيروت.
في العاصمة
اللبنانية
كانت قد سمعت
كلاماً صريحاً
إلى أقصى
الحدود من
عيار: إسرائيل
شرٌّ مطلق وهو
واحد من
مبادىء
الإمام السيد
موسى الصدر.
كما تبلغت
مطلباً
جامعاً بأن
تؤدي واشنطن
دورها كضامن
لاتفاق وقف
إطلاق النار
والضغط على
إسرائيل لسحب
قواتها من
الأراضي
اللبنانية
بحلول الثامن
عشر من شباط.
على
أنه على مرمى
تسعة أيام من
هذا التاريخ
واصل الجيش
اللبناني
انتشاره في
المناطق
الحدودية
وآخرُهُ اليوم
في رب ثلاثين
وطلوسة وبني
حيان.
من
الجنوب
اللبناني إلى
الجنوب
الفلسطيني حيث
انسحبت قوات
الإحتلال
بشكل كامل من محور
نتساريم في
قطاع غزة في
إطار تفاهمات
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار.
هذه الخطوة
رأت فيها
المقاومة
الفلسطينية
استكمالاً
لفشل أهداف
حرب الإبادة
على الشعب
الفلسطيني.
أما المرحلة
الثانية
المرتقبة من
الإتفاق فقد
حملت وفد
التفاوض
الإسرائيلي
إلى الدوحة
ولكن من دون
صلاحيات.
وبالتزامن
مع الطروحات
والمخططات الأميركية
والإسرائيلية
وأخطرها مشاريع
التهجير من
غزة أعلنت مصر
أنها ستستضيف قمة
عربية طارئة
في السابع
والعشرين من
الشهر الحالي.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
في
عيد مار
مارون، سلطة
سياسية
مكتملة للمرة الأولى
منذ سنوات:
رئيس
جمهورية
يحتفل بالشهر
الأولى على
دخوله إلى قصر
بعبدا، ورئيس
حكومة يحتفي
باليوم الأول
على تأليف
حكومة
الحزبيين
المقنعة، بدليل
إضافي اليوم
هو دعوة
الإعلام إلى
لقاء يعقد
غداً في معراب
بين سمير جعجع
ووزراء حزب القوات
اللبنانية،
وفق النص
الحرفي
للدعوة الموزعة
من إعلام
القوات.
أما
رئيس مجلس
النواب، الذي
يستقبل العهد
الرئاسي
الخامس وهو في
سدة الرئاسة
الثانية، عدا
ثلاث فراغات
رئاسية،
فيبدو الأكثر
ارتياحاً،
بعدما تمكن من
فرض شروطه على
العهد
وحكومته
الأولى، حيث
سمى الثنائي
الشيعي
وزراءه
الخمسة،
واحتفظ بالميثاقية
سلاحاً
يُستخدَم عند
الضرورة، على
عكس كل شعارات
المشكّلين،
وعنتريات بعض
التغييريين،
والسقف
المرتفع
للقوات، التي
عادت وقبلت بكل
ما أعلن
رئيسها
ونوابها
ومسؤولوها
على مختلف
المسؤوليات،
رفضه بالمطلق.
في
عيد مار
مارون،
اكتملت
السلطة إذاً.
أما الدولة،
فلن تكتمل
طالما
الدستور ممزق
والميثاق
مخروق
والإصلاح حبر
على ورق أو
وعد في هواء.
أما
في الأيام
المقبلة،
فالموعد مع
أكثر من استحقاق:
أولاً،
النقاش في
البيان
الوزاري،
ومصير ثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة.
ثانياً،
عودة سعد
الحريري في
الرابع عشر من
شباط، وما قد
تعني بالنسبة
إلى نواب
حاليين كثيرين
إذا كانت
نهائية.
ثالثاً،
تشييع
السيدين
الشهيدين حسن
نصرالله
وهاشم صفي
الدين في
الثالث
والعشرين من
شباط، وما
سيؤشر إليه
على مستوى
حضور الطائفة
الشيعية
السياسي في لبنان،
ومصير الصراع
اللبناني-الإسرائيلي
بعد انتهاء
مهلة الانسحاب
في الثامن عشر
من الجاري.
مقدمة
تلفزيون "أم تي
في"
حكومة
الانقاذ
والاصلاح
التي وُلدت
بشفاعة القديس
مارون، ظهرت
على
اللبنانيين
للمرة الاولى
في قداس عيد
مار مارون.
فعدد كبير من
الوزراء
الجدد جاء
ليحتفل مع
رئيس
الجمهورية والبطريرك
الماروني
بالعيد، وذلك
بحضور رئيس
مجلس النواب
ورئيس
الحكومة. انها
صورة جامعة
ومعبّرة
افتقدها
اللبنانيون
منذ ثلاث سنوات.
وابعد من
الصورة
والتهاني،
فان التحدي الصعب
يبدأ من يوم
الثلثاء، مع
الاجتماع
الاول الذي
تعقده
الحكومة. فهل
تتمكن من
البدء بانتشال
البلد من جهنم
الذي وصل
اليه؟ بمعزل
عن النتائج
التي لن تظهر
قبل اسابيع
عدة، فان الحكومة
تأسيسية على
الصعيد
السياسي بكل
معنى الكلمة.
فللمرة
الاولى منذ
الطائف في
العام 1989 تتشكل
حكومةٌ لا
يكون فيها
لفريق
الممانعة وازلامه
واعوانه
الاكثرية
الموصوفة.
كذلك للمرة
الاولى منذ
تفاهم الدوحة
في العام 2008
تتشكل حكومة
لا يكون فيها
لفريق الثامن
من آذار
الثلثُ
المعطل. كذلك
للمرة الاولى
لا يملك ثنائي
امل- حزب الله
القدرة على
تعطيل الحكومة
ميثاقيا عبر
التحكم بقرار
جميع الوزراء
الشيعة. وهذه
الامور
الثلاثة غير
مستغربة بعد تحولاتٍ
استراتيجية
ثلاثة حصلت في
لبنان والمنطقة.
التحول الاول
حرب غزة،
الثاني حربُ الاسناد
ونتائجُها
المدمرة على
حزب الله ، والثالث
انهيار
النظام
السوري . وقد
لا يكون من الصدف
ان حكومة سلام
تشكلت في
الثامن من
شباط، اي بعد
شهرين تماما
على هروب بشار
الاسد وفراره
الى روسيا.
اذا، حكومة
سلام هي حكومة
التوازنات
الجديدة في
لبنان
والمنطقة،
لكنها مع ذلك
تحافظ على
التوازن
الوطني ولا
تلغيه. فهل
تستطيع حكومة
العهد الاولى
ان تستكمل عملية
تحرير لبنان
من قبضة حكم
الملالي في
طهران واخراجِه
من فم التنين
الايراني
الذي يتهاوى
في كل
المنطقة؟
البداية من
كاتدرائية
مار جرجس حيث
تكامل رونق
العيد مع
اكتمال العقد
الدستوري
للمؤسسات،
ومع امنياتٍ
وزارية للعهد
الجديد.
مقدمة
تلفزيون
"المنار"
أحد
الجنوب كان
ثلاثي
التحرير ، رب
ثلاثين ، طلوسا
، وبني حيان
عادت الى حضن
الوطن برغم ما
أصابها من
جراح على يدي
أرذل الخلق،
عادت لتكشف عن
فصل آخر من
ملاحم أهل
ألارض.
وأحد
بيروت كان ثلاثي
الحضور في عيد
مار مارون ،
الرئيس جوزاف
عون ، والرئيس
نبيه بري ،
والرئيس نواف
سلام ومعظم
الوزراء
الجدد شاركوا
في القداس وسط
بيروت على نية
قيامة لبنان ،
فهل يتعظ
البعض ، ويقلع
عن معارك
وهيمة خاسرة
افتعلها على
الرقم خمسة ،
ليلتزم
الجميع صف
الوطن الواحد
ويباشروا
العمل من أجل
حماية لبنان
ونهوظة من جديد.
فالتحديات
الاقتصادية
والاجتماعية
كبيرة ،
والامنية
أكبر من
الجنوب الى
الشرق حيث اُعطي
الجيش
اللبناني
الاوامر
بالرد على
مصادر نيران
مسلحين
تستهدف
الاراضي
اللبنانية بالاتكال
على الله وهمة
جيشه لا على
مدعي الالوهية
وفق فتوى ما
يسمى
بالداعية
الاميركية
القسيسية
“باولا وايت”
التي عينها
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
مسؤولة عما
اسماه ادارة
مكتب الايمان
في البيت
الابيض. ووايت
هذه كانت أصدرت
واحدة من أشد
الفتاوى
سوادا لمصلحة
البيت الابيض
حينما قالت لا
يجوز معارضة
الرئيس ولي
الامر ، ومن
يعترض على
الرئيس ترامب
فهو يعترض على
الله.
وعودة
على بدء، فان
ولاة الارض
الحقيقين هم الذين
حرروها في
جنوب لبنان
حيث اعلن
الجيش في بيان
أن وحداته
العسكرية
تتابع تنفيذ
اعمال المسح
الهندسي وفتح
الطرقات داخل
البلدات الثلاث
التي تحررت
اليوم، وكذلك
في قطاع غزة
حيث اضطر
الجيش
الصهيوني
ورغم انفه على
الخروج من
محور نتساريم
الذي كان يقسم
القطاع الى
شطرين.
والتعليق
لمتسولي مال
وسلاح ترامب
في كيان العدو
الصهيوني
الذين اختصرهم
الاعلام
العبري
بالقول: ان
الانسحاب من نتساريم
يعني فقدان
إلانجازات
العسكرية للحرب
بشكل نهائي.
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
بحدودٍ
نارية جنوباً
وبقاعاً،
ينطلقُ مِسبارُ
حكومةِ العهد
الذي لا
يَملِكُ من
المواجهة سوى
النوايا
الطيبة
والسِيرةِ
المتمكنة لوزراءَ
نالوا ثقةَ
العالم قبل
نيلِها في مجلسِ
النواب
حكومةٌ "24
قيراط"،
صِيتُها
الواردُ على
سِجلاتِ
نفوسِها
يؤهّلُها
لتقليعةٍ من
دونِ انزلاقاتٍ
وحواجزَ
ظرفية
وقد
تجاوزَ
رئيسُها نواف
سلام مَطباتٍ
كانت موضوعةً
في طريقِه
كأفخاخ،
وخَرجَ سالماً
مُكلَّفاً
نَقْلَ
الادارة الى
مرحلةِ التعافي
تحت عنوان
حكومة
الاصلاح
والانقاذ والاخلاق
كميزة مضافة.
وفيما
حَرَصَ
الرئيسان
جوزاف عون
ونواف سلام
على التأكيدِ
ان هذه
الحكومة لا
تَضُمُّ
حزبيين
وَضَعَ رئيسُ
حزبِ القوات
سمير جعجع
الاختامَ
الحزبية على
اربعةِ
وزراء،
واستدعاهم
الى اجتماعِ
اول في معراب
يومَ غدٍ
الاثنين
مستبِقاً جلسةَ
التعارفِ
الوِزارية
الرسمية..
وواضعاً على حقائبِهم
دَمغةً
قوّاتية
وقبلَ
صورتِها التَذكارية
في بعبدا،
وَقفتِ
الدولةُ في
صورةٍ بهية
اليوم..
وازدانت بها
المدينةُ
ووسَطُها
وكنيستُها في
قداس مار
مارون رؤساءُ
جُمهورية
ومجلسِ نواب
وحكومة،
ووزراءُ
ونوابٌ وقياداتٌ
أمنية أَحيوا
عيدَ شفيعِ
الطائفةِ المارونية
بنيّاتٍ
خلفيّة عن كلِ
الطوائفِ
اللبنانية،
والصلاةِ
لسرعةِ شفاءِ
البلادِ
الخارجةِ من
حربٍ الى عدمِ
يقينٍ بالسلم
ويُبدي المسؤولونَ
اللبنانيون
خَشيتَهم من
رفضِ اسرائيل
الالتزامَ
بمهلةِ
الثامن عشَر
من شباط فبراير
وبهدفِ
استطلاعِ
الانسحاب
وَصلت نائبةُ
المبعوثِ
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس الى
تل ابيب..
وأجرت
محادثاتٍ مع
وزيرِ الخارجية
الإسرائيلي
جدعون.
وبعد
ان اعتلت
اورتاغوس
صاروخا من
الجنوب وادلت
بمواقف تخرق
السيادة في
القصر
الجمهوري،
ارتكبت
المندوبة
الاميركية
استفزازا ثانيا
عندما اعلن
الاعلام الاسرائيلي
عن اصطحابها
من تل ابيب
الى جنوب لبنان
برفقة وزير
الحرب
الاسرائيلي
يسرائيل كاتس.
في
وقتٍ اعلن
جيشُ
الاحتلال انه
يتّجهُ نحوَ الانسحابِ
الكامل من
القطاعِ
الشرقي الحدودي،
من دونِ
توضيحٍ عن
تمركُزِه في
نِقاطٍ اخرى
وعلى الفور
انتشر الجيشُ
اللبناني في
بلدات رب
ثلاثين وبني
حيّان
وطلوسة-مرجعيون
في القطاع
الشّرقي لكنّ
الجيش كان
يخوضُ َمعارك على
جبهاتٍ اخرى،
معَ تجدّدِ
الاشتباكات
عندَ الحدودِ
اللبنانية
السورية
والجيشُ الذي
أَصدر بالامس
الأوامرَ
للوَحداتِ
العسكريّة
بالرّدِ على
مصادرِ
النيران التي
تُطلَقُ من
الأراضي
السورية
وتستهدفُ
الأراضيَ
اللبنانيّة،
تَعامَلَ
اليومَ معَ
الاعتداءاتِ
السورية
بالاسلحةِ
المناسبة.. اذ
تَكرّرت
عملياتُ
اطلاقِ
القذائف على
مناطقَ
لبنانيةٍ
محاذيةٍ
للحدودِ
الشرقية
وطالت قُرىً
مأهولة ومدارس
ومراكزَ
عسكريةً
للجيش
اللبناني
بعدَ اعتداءاتٍ
على الامنِ
العام هذه
الحدودُ
الملغومة
بالاهداف
تُواجِهُ
العهدَ
وحكومتَه
كبندٍ طارئ يُضافُ
الى قلقِ
الحدودِ
الجنوبية
ونوايا اسرائيل
العدوانية
وتتوسّع
افكارُ
اسرائيل المدمِرة
على مستوى
المِنطقة
والخليج معَ
طرحٍ خطير
مَرّره
بنيامين
نتنياهو،
مُقترِحاً
بسُخرية استخدامَ
أراضٍ
سعوديةٍ
شاسعة غيرِ
مُستخدَمة
لإقامةِ
دولةٍ
فِلسطينية
لكنّ
السعودية حَوّلت
سُخريةَ
نتنياهو الى
قضيةِ رأيٍ
عامّ عربي على
ارفعِ
المستويات
وأصدرت ما
أُطلقَ عليه
"بيان الفجر"
الذي لم
يَترُك
لرئيسِ وزراءِ
اسرائيل ايَ
نافذةٍ
لصباحٍ عربي،
وسَدّت عليه معابرَ
التسلل لزرعِ
الفِلسطينيين
في ارضٍ غيرِ
ارضِهم وأكدت
المملكة ان
تصريحاتِ نتنياهو
تستهدفُ
صرْفَ النظرِ
عن الجرائمِ
المتتالية
التي
يرتكبُها
الاحتلالُ
الإسرائيلي
تُجاهَ
الفلسطينيين
في غزة وما
يتعرّضونَ له
من تطهيرٍ
عِرقي داعيةً
الدولَ
العربية الى
شجبِ موقفِه
وإدانتِه،
وشددت على أن
حقَ الشعبِ الفلسطيني
الشقيق سيبقى
راسخاً، ولن
يستطيعَ أحدٌ
سلبَهُ منه
مهما طالَ
الزمن. وصفّاً
واحداً كانت
مواقفُ
الدولِ
العربية تؤيّدُ
السعودية
وتُدينُ
التصريحاتِ
الاسرائيلية،
على ان
تُترجَمَ هذه
المواقفُ الى افعال
في قمةِ القاهرة
في السابعِ
والعشرين من
الجاري.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إردوغان:
"لا أحد يقدر"
على إخراج
الفلسطينيين
من غزة
وطنية/09
شباط/2025
رأى
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان أن لا
أحد يستطيع
إخراج سكان
غزة من أرضهم
التي دمّرتها
الحرب، رافضا
خطة الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
نقل
الفلسطينيين
وسيطرة
الولايات
المتحدة على
القطاع. وقال
إردوغان في
مؤتمر صحافي
اوردته
"فرانس برس":
"لا أحد يقدر
على إخراج
سكان غزة من
وطنهم الأبدي الموجود
منذ آلاف
السنين"،
مضيفا: "غزة
والضفة
الغربية
والقدس
الشرقية ملك
للفلسطينيين".
ابو
الغيط: الدولة
الفلسطينية
لن تقوم الا
على ارض
فلسطين
المحتلة
وطنية/09
شباط/2025
استنكر
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية أحمد
أبو الغيط
"بأشد
"العبارات
تصريحات رئيس
وزراء دولة
الاحتلال حول
نقل
الفلسطينيين
الى المملكة
العربية
السعودية
مؤكدا أن "المنطق
الذي تستند
اليه هو منطق
مرفوض
بالاضافة الي انها
تعكس انفصالا
تاما عن
الواقع". ونقل
جمال رشدي
المتحدث
الرسمي باسم
الأمين العام
عن أبو الغيط
تأكيده أن"
الدولة
الفلسطينية
لن تقوم سوى
على أرض
فلسطين التي
احتلت عام
١٩٦٧،
وعاصمتها
القدس
الشرقية،
واقليمها هو
الضفة
الغربية
وقطاع غزة،
بلا انفصال
بينهما...وأن
اي أفكار أخرى
لا تعدو أن
تكون اضغاث
أحلام، أو
اوهام لا وجود
لها الا
بأذهان من
ينطقون بها".
ترامب
يكشف تفاصيل
حديثه مع
بوتين وخطته
السريعة
وطنية/09
شباط/2025
نقلت
صحيفة
"نيويورك
بوست" عن
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
قوله إنه تحدث
هاتفيا إلى
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين
لمناقشة
إنهاء الحرب
في أوكرانيا.بحسب
"سكاي نيوز
عربية". وعندما
سأل
الصحافيون
ترامب على متن
طائرة الرئاسة
(آير فورس وان)
عن عدد المرات
التي تحدث
فيها مع
بوتين، قال
"من الأفضل
ألا أقول". وأضاف
ترامب لصحيفة
نيويورك بوست
"هو (بوتين)
يرغب في عدم
سقوط المزيد
من القتلى".
وفي أواخر
يناير، قال
المتحدث باسم
الكرملين
دميتري
بيسكوف إن بوتين
مستعد لإجراء
مكالمة
هاتفية مع
ترامب وإن
موسكو تنتظر
كلمة من
واشنطن بأنها
مستعدة أيضا.
وقال ترامب،
الجمعة، إنه
من المحتمل أن
يلتقي
بالرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
خلال أيام
لمناقشة
إنهاء الحرب.
وفي تصريحات
لصحيفة
نيويورك بوست
قال ترامب إنه
"كانت له
دائما علاقات
جيدة مع
بوتين" وأن
لديه خطة
ملموسة
لإنهاء الحرب.
لكنه لم يكشف
عن المزيد من
التفاصيل.
وأضاف ترامب:
"آمل أن يتحقق
ذلك سريعا.
يموت الناس كل
يوم. هذه
الحرب سيئة
للغاية في
أوكرانيا.
أريد إنهاء
هذا الشيء اللعين".
رد
الكرملين
وقال
المتحدث باسم
الكرملين
دميتري
بيسكوف إنه
ليس بوسعه أن
"يؤكد أو
ينفي" تقارير
عن محادثة بين
بوتين
وترامب.وأضاف:
"بينما تواصل
الإدارة في
واشنطن عملها،
تنشأ العديد
من الاتصالات
المختلفة. وتتم
هذه
الاتصالات من
خلال قنوات
مختلفة. وبالطبع،
على خلفية
تعدد هذه
الاتصالات،
قد لا أعرف
شيئا شخصيا،
أو أكون جاهلا
بشيء. لذلك،
في هذه
الحالة، لا
يمكنني تأكيد
أو نفي ذلك".
الجيش
الإسرائيلي
يقتل 7
فلسطينيين في
مناطق متفرقة
من غزة
الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
أفاد
التلفزيون
الفلسطيني،
اليوم الأحد،
بأن قوات
الجيش
الإسرائيلي
قتلت ثلاثة
مواطنين قرب
دوار الكويت،
جنوب مدينة
غزة. كما قُتل
أربعة
فلسطينيين
برصاص الجيش
الإسرائيلي، شرق
مدينة
خانيونس،
جنوب قطاع
غزة، في حين
أُصيب آخرون
جراء إطلاق
النار في
المناطق
الشرقية لمدينة
غزة، وفق ما
أفادت مصادر
طبية وشهود
عيان
فلسطينيون.
وقالت وزارة
الصحة
الفلسطينية،
في بيان لها،
إن «الجيش
الإسرائيلي
قتل أربعة
فلسطينيين؛
بينهم امرأة
مُسنة أثناء
وجودهم
بالقرب من
الحدود
الشرقية
لمدينة
خانيونس».وأوضحت
مصادر
فلسطينية
محلية أن قوات
الجيش الإسرائيلي
المتمركزة
قرب السياج
الحدودي أطلقت
الرصاص الحي
بكثافة تجاه
مجموعة من المواطنين
شرق خانيونس،
ما أدى إلى
مقتل أربعة فلسطينيين،
وإصابة آخرين
بجراح
متفاوتة. في السياق
نفسه، أفادت
وزارة الصحة
في غزة بأن عدداً
من الإصابات
سُجّلت جراء
استهداف
إسرائيلي مناطق
شرقية في
مدينة غزة،
حيث جرى نقل
الجرحى إلى
المستشفيات؛
لتلقّي
العلاج. من
جانبه، دعا
جهاز الدفاع
المدني، في
بيان له،
المواطنين
إلى تجنب
الاقتراب من
المناطق
الشرقية والمواقع
العسكرية
الإسرائيلية
الحدودية، والالتزام
بالإرشادات
الصادرة؛
حفاظاً على
سلامتهم. يأتي
ذلك بينما
انسحب الجيش
الإسرائيلي من
محور نتساريم
العسكري الذي
كان يفصل شمال
قطاع غزة عن
المناطق
الجنوبية،
مما سمح للسكان
بالانتقال
بحرية بين
الشمال
والجنوب.
نتنياهو
يقول زيارتي
لواشنطن نقطة
تحول تاريخية
لإسرائيل
الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
قالت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
الإسرائيلية،
الأحد، إن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو أكد خلال
اجتماع لمجلس
الوزراء أن
زيارته إلى واشنطن
ولقاءه مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
«نجاح
دبلوماسي
كبير»، مشيراً
إلى أن الزيارة
ستكون «نقطة
تحول تاريخية
لإسرائيل».
ونقلت
الصحيفة عن نتنياهو
قوله إن ما
تحقق خلال
الزيارة
«سيضمن أمن
إسرائيل
لأجيال». وعبر
نتنياهو عن
دعمه لخطة
ترمب بنقل
الفلسطينيين
من غزة ووصفها
بأنها «رؤية
ثورية وخلاقة»
تحقق مصالح
دولة إسرائيل،
حسب تعبيره. ونقلت
الصحيفة عن
نتنياهو قوله:
«منذ عام
أُبلغنا بأن
السلطة
الفلسطينية
يجب أن تحكم
قطاع غزة بعد
الحرب، الآن
قدَّم الرئيس
رؤية مختلفة
تماماً وهي
أفضل بكثير لإسرائيل».
وأضاف
نتنياهو أن
المناقشات
بشأن خطة ترمب
مستمرة،
مشدداً على أن
الرئيس الأميركي
عازم على
تنفيذها. وأكد
نتنياهو أن إسرائيل
ستنفذ الجزء
الخاص
بالسياج
الحدودي مع
غزة في اتفاق
وقف إطلاق
النار بكل
حزم.
«حماس»
منددة
بتصريحات
ترمب: غزة
ليست عقاراً يباع
ويشترى
الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
أدانت
حركة «حماس»،
اليوم
(الأحد)،
تصريحات الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
بشأن «شراء
وامتلاك غزة"
بوصفها
«عبثية" وتعكس
جهلاً عميقاً
بفلسطين
والمنطقة.
وقال القيادي
في «حماس» عزت
الرشق، إن غزة
ليست عقاراً
يباع ويشترى،
فهي جزء لا
يتجزأ من
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة.
وأضاف:
«غزة لأهلها
ولن يغادروها
إلا إلى مدنهم
وقراهم
المحتلة عام 1948». وكانت
وكالة «بلومبرغ»
للأنباء
أفادت في وقت
سابق من اليوم
بأن الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أبلغ صحافيين
على متن طائرة
الرئاسة
الأميركية
بأنه ملتزم
«بشراء
وامتلاك» غزة.
«الخارجية»
الفلسطينية
تحذر من
ارتكاب الجيش الإسرائيلي
«تطهيراً
عرقياً»
الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
حذرت «الخارجية»
الفلسطينية،
اليوم
(السبت)، من
استمرار
الجيش
الإسرائيلي
في «ارتكاب
جريمة التطهير
العرقي وفرض
الترحيل
والنزوح
القسري (للفلسطينيين)
من مخيمات
شمال الضفة
الغربية وتفريغها،
في انتهاك
صارخ للقانون
الدولي والقانون
الإنساني
الدولي
واتفاقيات
جنيف». ورأت الوزارة،
وفقاً لوكالة
«وفا»
الفلسطينية
الرسمية، أن
الحكومة
الإسرائيلية
تستغل دعوات
تهجير
الفلسطينيين
من قطاع غزة،
لتعميق وتوسيع
تهجير مخيمات
الضفة،
«تمهيداً لضم
الضفة الغربية
المحتلة بما
فيها القدس
الشرقية، وتقويض
أي فرصة
لتجسيد
الدولة
الفلسطينية
على الأرض».
وقالت
«الخارجية»
الفلسطينية
إنها تواصل
جهودها «لفضح
وإدانة جريمة
التطهير
العرقي هذه، وتطالب
بتدخل دولي
عاجل وفعال
لوقف جرائم الإبادة
والتهجير
والضم». وأطلقت
إسرائيل
عملية عسكرية
واسعة في جنين،
شمال الضفة
الغربية، عقب
وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، في بداية
تحرك قد يكون
أوسع نطاقاً،
بعد إدراج
الضفة على
«قائمة أهداف
الحرب».
وأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
الشهر
الماضي، أنه
بدأ مع «جهاز
الأمن العام
(الشاباك)»
و«شرطة حرس
الحدود»،
عملية عسكرية
واسعة في
مدينة جنين لـ«إحباط
الأنشطة
الإرهابية».
وأطلق عليها
اسم «السور
الحديدي»، في
تذكير واضح
بالعملية
الواسعة التي
شنتها
إسرائيل في
الضفة عام 2002
خلال
الانتفاضة الثانية،
وأطلقت عليها
اسم «السور
الواقي» واجتاحت
معها كل الضفة
الغربية.
وبدأت
العملية، التي
تعدّ تغييراً
في الاتجاه
الإسرائيلي،
بهجوم جوي
نفذته طائرات
مسيّرة على
بنى تحتية عدة
هناك، قبل أن
تقتحم
الوحدات
الخاصة و«الشاباك»
والشرطة
العسكرية
مناطق واسعة
في جنين، ثم
ينفذ الطيران
غارات أخرى.
ترمب:
ملتزم بشراء
غزة وربما
إعطاء أجزاء
منها لدول
أخرى
الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الأحد، إنه
«ملتزم بشراء
غزة
وامتلاكها،
وربما إعطاء
أجزاء منها
لدول أخرى في
الشرق الأوسط
لبنائها».
وأضاف ترمب،
للصحافيين
على متن طائرة
الرئاسة
الأميركية،
«سأهتم
بالفلسطينيين
وسأتأكد من
أنهم لن يقتلوا»،
مشيرا إلى
سيبحث السماح
لحالات فردية
من
الفلسطينيين
بدخول
الولايات
المتحدة، وفقا
لوكالة
«رويترز».
وأعاد الرئيس
الأميركي القول
إن دولا
بالشرق
الأوسط
ستستقبل
الفلسطينيين،
مؤكدا: «سأحول
غزة إلى موقع
جيد للتنمية المستقبلية».
وقال إن
واشنطن قد
«تفقد صبرها» إزاء
وتيرة إطلاق
سراح
المحتجزين في
غزة. وتابع
الرئيس
الأميركي،
إنه يريد من
الأردن ومصر
استقبال
أعدادا من
مواطني غزة،
وأضاف: «نتحدث
على الأرجح عن
مليون ونصف
مليون شخص.
ونحن بكل
بساطة نطهر
المنطقة
بالكامل. كما
تعلمون، على
مر القرون،
شهدت هذه
المنطقة
نزاعات عديدة.
لا أعرف ولكن
يجب أن يحصل
أمر ما». ولكن
سرعان ما رفض
القادة
الفلسطينيون
وجامعة الدول
العربية
والأردن ومصر
ودولا غربية
هذه الفكرة.
شولتس:
أوروبا
يمكنها الرد
جمركيا على
أميركا «في
غضون ساعة»
الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
قال
المستشار
الألماني
أولاف شولتس
في مناظرة
أمام منافسه
المحافظ في
الانتخابات
فريدريش
ميرتس إن
أوروبا
مستعدة للرد
«في غضون ساعة»
إذا فرضت
الولايات
المتحدة
رسوما جمركية
على الاتحاد
الأوروبي. وفي
رده على سؤال
عما إذا كان
لدى الاتحاد
«قائمة
إجراءات قاسية»
للرد إذا فرضت
الولايات
المتحدة
رسوما جمركية،
قال شولتس،
الذي يتأخر
كثيرا عن ميرتس
في استطلاعات
الرأي «نعم،
لأعبر عن ذلك
بأكثر الطرق
الدبلوماسية
حذرا. نحن
كاتحاد أوروبي
يمكننا
التصرف في
غضون ساعة». وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
قد هدد مرارا
بفرض رسوم
جمركية على
أكبر شركاء
الولايات
المتحدة
التجاريين،
متهما إياهم
بالاستفادة
من الرخاء
الأمريكي
بدون مقابل.
وتجرى الانتخابات
في ألمانيا
يوم 23 فبراير
(شباط).
ماذا
يعني
الانسحاب
الإسرائيلي
من محور نتساريم؟
تل أبيب:
نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
لم يجد
ضابط
إسرائيلي ما
يشرحه لجنوده
تمهيداً لبدء
تنفيذ
الانسحاب من
محور نتساريم
الذي يقسم
قطاع غزة
عرضياً سوى
القول: «نحن
ننسحب اليوم
بأمر من
القيادة
السياسية،
لكننا سنعود
إلى هنا،
(حماس) تستعد
ونحن أيضاً،
لن نترك لهم شيئاً
قائماً». وفي
شريط مصور راج
على شبكات التواصل
الإسرائيلية،
راح الجيش
يدمر كل شيء بناه
في المحور،
وأحرق
متعلقات
ومباني بما فيها،
قبل ساعات من
انسحابه صباح
الأحد من المحور.
ويأتي
الانسحاب من
«نتساريم» ضمن
ترتيبات
اتفاق الهدنة
بين إسرائيل
و«حماس» الذي
ترعاه مصر
وقطر
والولايات
المتحدة،
المتضمن انسحاب
إسرائيل بعد 3
أسابيع من بدء
تنفيذه، والمكمل
لعمليات
تبادل الأسرى
بين الجانبين.
بدورها رأت
«حماس» في
الانسحاب
«إعلان هزيمة
وفشل رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
في تحقيق
أهدافه أو
البقاء على
أرض غزة»، وفق
ما قال سامي
أبو زهري
القيادي في
الحركة. وتشير
تقييمات
«حماس»
وتوعدات
الإسرائيليين
إلى أن مصير
المحور سيظل
محل قلق، وأن
مسألة استمرار
الانسحاب منه
مرهونة بصمود
اتفاق الهدنة،
والمسار
القائم
للمفاوضات.
ما أهمية
نتساريم؟
لمعرفة
أهمية محور
نتساريم،
يمكن العودة
إلى أجواء
مفاوضات
أوسلو (أثمرت
عام 1993 أول
اتفاق بين
منظمة
التحرير
الفلسطينية
وإسرائيل)، حينها
كاد المحور
يُفشل الجهود
التي بذلت لإطلاق
«مسار
السلام»، ورغم
الآمال الكبيرة
التي نسجها
قادة
الطرفين،
والمؤيدون لتلك
المفوضات،
بدا أن هذا
المحور يحمل
مقداراً
كبيراً من
الأهمية،
لدرجة
التضحية بها.
وبينما وافقت
إسرائيل على
إخلاء كل قطاع
غزة وإفراغ كل
المستوطنات
القائمة هناك
(21 مستوطنة) وهدمها،
لكنها رفضت
الانسحاب من
محور نتساريم،
ما حدا
بالرئيس
الفلسطيني،
ياسر عرفات،
إلى
الاستغراب من
التمسك
الإسرائيلي
به، وحاول فهم
السر في ذلك،
وتنامت لديه
شكوك في أن هناك
أهدافاً
سياسية
استراتيجية
خطيرة تقف وراء
هذا العناد.
وفي نهاية
المطاف تمكّن
الوسطاء من
التوصل إلى
تفاهمات،
بموجبها
تنسحب إسرائيل
من كل قطاع
غزة، لكنها
تبقى مسيطرة
أمنياً على
المحور، فيما
تديره السلطة
الفلسطينية إدارياً
ومدنياً،
تماماً مثل
«المنطقة ب» في
الضفة
الغربية.
والاستيطان
في نتساريم له
طابع أمني
صرف، إذ إنه
في منطقة
مزدحمة
بالسكان الفلسطينيين
ما يعني أن
الوجود
الإسرائيلي فيه
يشكل خطراً،
وقد أقيم في
سنة 1972،
بمبادرة الجنرال
شارون، ضمن ما
عُرف بـ«خطة
الأصابع الخمس».
والمقصود
بذلك، تقسيم
قطاع غزة إلى
أربع مناطق
مبتورة
بمحاور
إسرائيلية
لتسهيل عملية
سيطرة
الاحتلال.
وبعد ثلاث
سنوات من
إقامة مستوطنة،
أقام تيار
ديني صهيوني
كنيساً، ولكن
عدد العائلات
التي مكثت
هناك لم يزد
على 60 عائلة.
واستقطب
المحور هجمات
فلسطينية مسلحة
كثيرة على
محاوره
المختلفة،
كما أنه وبالقرب
منه قُتل
الطفل محمد
الدرة، وهو في
حضن والده.
ما أصل
تسمية
نتساريم؟
اسم محور
نتساريم
اختاره
الجنرال
اليميني المتطرف،
رحبعام
زئيفي، وهي
ترجمة عبرية
من كلمة
«النصيرات» في
اقتباس لاسم
مخيم
اللاجئين
الفلسطينيين
المجاور
للمحور،
والهدف هو
الإشراف
الأمني المباشر
على ميناء
غزة، إذ يشطر
القطاع عرضياً
بداية من
الأراضي التي
تسيطر عليها
إسرائيل
المتاخمة
لشرق غزة،
وصولاً إلى
البحر المتوسط
غرباً. ورغم
أن شارون
عندما أصبح
رئيساً للحكومة
منحه أهمية تل
أبيب، وقال في
سنة 2003 إن «مصير نتساريم
مثل مصير تل
أبيب»، فإنه
وافق على الانسحاب
منه تماماً
وتسليمه
للفلسطينيين
ضمن خطة
الانفصال في
سنة 2005. وفي
أعقاب هجوم
«حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 عادت
إسرائيل
لاحتلال
«نتساريم»
مجدداً، وأقامت
عليه 20 قاعدة
عسكرية كبيرة
وقواعد صغيرة.
كما وسعت
إسرائيل
«نتساريم»
ليصبح
مربعاً، طول
كل ضلع فيه 8
كيلومترات
طولاً
وعرضاً،
وأوضحت أنها
لن تتركه
لسنين طويلة،
إذ أقامت فيه
أبنية ثابتة،
وبنى تحتية
وطرقات
وأبراج مراقبة،
وعدّه رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو «أهم
أركان الأمن
الإسرائيلي
في غزة».
«قمة
القاهرة»
الطارئة
لصياغة موقف
عربي موحد ضد
«التهجير» مصر
دعت لعقدها
في27 فبراير
القاهرة:
فتحية
الدخاخني/الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
بهدف
صياغة موقف
عربي موحَّد
ضد «تهجير الفلسطينيين»،
تستضيف
العاصمة
المصرية،
القاهرة، في 27
فبراير (شباط)
الحالي، «قمةً
عربيةً طارئةً»،
عدّها خبراء
«فرصةً
تاريخيّةً
لإثبات أن
العرب قادرون
على مواجهة
تحدٍّ حقيقي
يهدِّد
أمنهم».
وأعلنت وزارة
الخارجية
المصرية، في
إفادة رسمية،
(الأحد)،
استضافةَ
القاهرة قمةً
عربيةً
طارئةً
تستهدف بحث
التطورات «المستجدة
والخطيرة»
للقضية
الفلسطينية،
مشيرة إلى أنه
«تم التنسيق
بشأنها مع
مملكة البحرين
(الرئيس
الحالي للقمة
العربية)
والأمانة العامة
لجامعة الدول
العربية». ولفتت
وزارة
الخارجية
المصرية إلى
أنه «تم التشاور
والتنسيق من
جانب
القاهرة،
وعلى أعلى
المستويات،
مع الدول
العربية
الشقيقة خلال
الأيام
الأخيرة بشأن
القمة، بما في
ذلك دولة
فلسطين التي
طلبت عقد
القمة، وذلك
لتناول
التطورات
المستجدة
والخطيرة
للقضية
الفلسطينية».وتأتي
القمة العربية
وسط تنديد،
إقليمي
وعالمي، واسع
النطاق باقتراح
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بـ«السيطرة
على قطاع
غزة»، وإنشاء
ما وصفها
بـ«ريفييرا
الشرق الأوسط»
بالقطاع،
وذلك عقب
اقتراحه بأن
تستقبل مصر
ومملكة
الأردن
لاجئين من
غزة. المتحدَّث
باسم الأمين
العام لجامعة
الدول العربية،
جمال رشدي،
قال إن «القمة
تستهدف بناء
موقف عربي
موحَّد ضد
محاولات
تهجير الفلسطينيين»،
مشيراً في
حديثه
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن «المواقف
العربية كانت
واضحةً
وصريحةً في
هذا الشأن،
وكل دولة
أعلنت رفضها،
لكن كان لا بد
من صياغة موقف
موحَّد على
أعلى مستوى من
خلال هذه
القمة».
وتوقَّع رشدي
«حضوراً قوياً
وكبيراً» في
«قمة القاهرة»
الطارئة، «يعكس
إلحاح الموقف
وخطورته، وما
يُشكِّله من
تحدٍّ للقضية
الفلسطينية،
والمنطقة
العربية كلها».وكانت
«الخارجية
المصرية»،
أكدت، الجمعة،
«إجراء
اتصالات
مكثفة في إطار
تنسيق المواقف
العربية،
والتشاور
بشأن مستجدات
القضية الفلسطينية
والأوضاع
الكارثية في
القطاع والضفة
الغربية».
ووفق إفادة
«الخارجية
المصرية» حينها،
أجرى الوزير
بدر عبد
العاطي،
اتصالات مكثفة
بتوجيهات من
الرئيس عبد
الفتاح السيسي
مع عدد من
نظرائه
العرب، شملت
اتصالات مع وزراء
خارجية
المملكة
العربية
السعودية،
والإمارات،
والكويت،
وسلطنة عمان،
والبحرين
(الرئيس الحالي
للقمة
العربية)،
والأردن،
والعراق، والجزائر،
وتونس،
وموريتانيا،
والسودان.
وشهدت
الاتصالات
«التأكيد على
ثوابت الموقف العربي،
إزاء القضية
الفلسطينية،
الرافض لأي
إجراءات
تستهدف تهجير
الشعب
الفلسطيني من
أرضه، أو تشجيع
نقل
الفلسطينيين
إلى دول أخرى
خارج الأراضي
الفلسطينية،
على ضوء ما
تمثله هذه التصورات
والأفكار من
انتهاك صارخ
للقانون الدولي،
وتعدٍّ على
الحقوق
الفلسطينية،
وتهديد للأمن
والاستقرار
في المنطقة،
وتقويض لفرص
السلام
والتعايش بين
شعوبها».
وحظي
إعلان
القاهرة،
استضافتها
للقمة،
بتفاعل من
برلمانيين
وإعلاميين
مصريين على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
وسط ترقب
لنتائجها.
وقال
الإعلامي
وعضو مجلس
النواب
المصري
(البرلمان)،
مصطفى بكري،
عبر حسابه على
منصة «إكس»، إن
«القمة تأتي
في ظل ظروف
خطيرة تهدِّد
الأمن القومي
العربي»، مشيراً
إلى أن
«الشارع
العربي ينتظر
مواقف حاسمة، تدفع
إسرائيل إلى
مراجعة
مواقفها».
أما
الإعلامي
المصري، أحمد
موسى، فأشار
في منشور عبر
حسابه على
منصة «إكس»،
إلى أهمية القمة
«لتنسيق
الموقف
العربي،
ومواجهة
مخططات التهجير
والتصفية
للقضية
الفلسطينية».
أستاذ
العلوم السياسية
بجامعة
القاهرة،
الدكتور أحمد
يوسف أحمد،
عدَّ «قمة
القاهرة»
الطارئة
بمثابة «فرصةٍ
تاريخيّةٍ
لإثبات أن
العرب قادرون
على مواجهة
تحدٍّ حقيقي
يهدِّد أمنهم
بشكل حقيقي
وجاد، في ظل
تحالف
الولايات
المتحدة مع
إسرائيل
لتنفيذ مخطط
التهجير».
وقال لـ«الشرق
الأوسط» إن
«هذه القمة
تأتي لدعم
موقف عربي
مبدئي، حيث
سبقتها مواقف
صارمة من
السعودية
ومصر والأردن».
وأضاف:
«هناك إرهاصات
لموقف تاريخي
عربي يؤكد أنه
فات أوان فرض
الإملاءات،
ما يجعل (قمة
القاهرة)
تُشكِّل نقلة
نوعية في
مواقف القمم
العربية»،
لافتاً إلى أن
«الحد الأدنى
المنتظر من
هذه القمة، هو
خروج رفض واضح
وصريح لتصفية
القضية،
ولمخطط
التهجير الذي
لا يمكن
للولايات
المتحدة
تنفيذه دون
موافقة الدول
العربية، لا
سيما أن ترمب
طالب القاهرة وعمّان
باستقبال
اللاجئين
الفلسطينيين».
وحسب
أحمد فإن
«الموقفين
المصري
والأردني كانا
شديدَي
الوضوح وبدعم
سعودي كامل،
ما يعني أن هناك
نواة لموقف
عربي موحد يضم
الأطراف
الوازنة في
مواجهة تحدي
التهجير».
وأكدت
السعودية،
الأحد، «رفضها
القاطع» لتصريحات
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
بشأن «تهجير
الفلسطينيين
من أرضهم». وأعلن
الأردن ومصر
مراراً
رفضهما «تهجير
الفلسطينيين
داخل أو خارج
أراضيهم».
وقال الرئيس
المصري،
نهاية يناير (كانون
الثاني)
الماضي، إن
«ترحيل وتهجير
الشعب
الفلسطيني
ظلمٌ لا يمكن
أن نشارك فيه».
وكان الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية،
أحمد أبو
الغيط، قد
شدَّد،
الخميس، على
«ضرورة تسريع
جهود الإغاثة
وإعادة إعمار
قطاع غزة لقطع
الطريق على
مخطط
التهجير».
ولفت
أحمد يوسف
أحمد، الذي
شغل منصب
العميد السابق
لـ«معهد
البحوث
العربية»،
التابع لجامعة
الدول
العربية، إلى
أن «تاريخ
القمم العربية
ارتبط
بانعقادها في
لحظات التحدي
بداية من (قمة
أنشاص)»،
مشيراً إلى أن
«الدعوة لقمة
طارئة الآن
تعكس إحساساً
بأن هناك
تحدياً
كبيراً
يستلزم توحيد
وتنسيق
المواقف
العربية
لمواجهته،
يتمثل في وجود
تهديد حقيقي
بتصفية
القضية
الفلسطينية،
لا يمكن
مواجهته
بجهود فردية».
وعُقدت
«قمة أنشاص»
التأسيسية في
مايو (أيار) عام
1946 بدعوة من ملك
مصر آنذاك
فاروق الأول
في «قصر أنشاص»،
بحضور الدول
السبع
المؤسِّسة
للجامعة
العربية،
وهي؛ مصر،
وشرق الأردن،
والسعودية،
واليمن،
والعراق،
ولبنان،
وسوريا، وكان
محورها
الأساسي «دعم
فلسطين». كما
عُقدت قمة «التضامن
العربي» في
بيروت عام 1956
لـ«دعم مصر ضد
العدوان
الثلاثي،
وتأكيد
سيادتها على
قناة السويس».
والقمتان
(أنشاص
وبيروت)
عُقِدَتَا
للتعامل مع
أزمتين،
الأولى كانت
لمواجهة «الخطر
الصهيوني على
فلسطين»،
والثانية
جاءت «رداً
على العدوان
الثلاثي على
مصر»، وفق
أستاذ العلوم
السياسية
بجامعة
القاهرة.
رفض إسلامي
وعربي
لتصريحات
نتنياهو...
والتزام
سعودي بحل
الدولتين ومراقبون
عدُّوها «لصرف
النظر عن
جرائم الاحتلال
ضد
الفلسطينيين»
الرياض:
غازي
الحارثي/الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
أكّد
مراقبون
لـ«الشرق
الأوسط» أن
البيان الذي
أصدرته
الخارجية
السعودية فجر
الأحد، بشأن
تصريحات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
حول تهجير
الفلسطينيين
من أرضهم، يعبِّر
عن تقدير
سعودي عالٍ
للمواقف التي
شدّدت على
مركزية
القضية
الفلسطينية
لدى الدول العربية
والإسلامية.
وشدّدت
السعودية على
«رفضها
القاطع»
لتصريحات
نتنياهو بشأن
تهجير
الفلسطينيين
من أرضهم،
وعدَّتها
تستهدف «صرف
النظر عن الجرائم
المتتالية
التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي
تجاه الأشقاء
الفلسطينيين
في غزة، بما
في ذلك ما
يتعرضون له من
تطهير عرقي»،
مثمّنة في
الوقت نفسه ما
أعلنته «الدول
الشقيقة» من
شجب واستهجان
ورفض تام،
حيال ما صرَّح
به نتنياهو
بشأن تهجير
الشعب
الفلسطيني من
أرضه، مشيرة
إلى أن هذه
العقلية
المتطرفة
المحتلة لا
تستوعب ما
تعنيه الأرض
الفلسطينية
لشعب فلسطين
الشقيق،
وارتباطه
الوجداني
والتاريخي
والقانوني
بهذه الأرض.
وأكدت
السعودية أن
«الشعب
الفلسطيني
الشقيق صاحب
حق في أرضه،
وليسوا دخلاء
عليها أو
مهاجرين
إليها يمكن
طردهم متى شاء
الاحتلال
الإسرائيلي
الغاشم»، ولفتت
إلى أن «أصحاب
هذه الأفكار
المتطرفة هم
الذين منعوا
قبول إسرائيل
للسلام، من
خلال رفض التعايش
السلمي، ورفض
مبادرات
السلام التي
تبنَّتها
الدول
العربية،
وممارسة
الظلم بشكل ممنهج
تجاه الشعب
الفلسطيني،
لمدة تزيد على
75 عاماً، غير
آبهين بالحق
والعدل
والقانون
والقيم
الراسخة في
ميثاق الأمم
المتحدة، ومن
ذلك حق
الإنسان في
العيش بكرامة
على أرضه».
ورفضت السلطة
الفلسطينية
وعدد من الدول
العربية والإسلامية،
بالإضافة إلى
منظمة
التعاون الإسلامي،
ومجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية، وأدانت
-في بيانات-
تصريحات
تلفزيونية
لنتنياهو،
كما ردّت
السعودية من
جانبها بأن
«حق الشعب
الفلسطيني
الشقيق سيبقى
راسخاً»، ولن
يستطيع أحد
سلبه منه مهما
طال الزمن،
وأن السلام الدائم
لن يتحقق إلا
بالعودة إلى
منطق العقل، والقبول
بمبدأ
التعايش
السلمي، من
خلال «حل الدولتين».وأكّد
الكاتب عبد
اللطيف
الملحم لـ«الشرق
الأوسط»، أن
التفاعل
الدبلوماسي
العربي مع
تصريحات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
يشير إلى
محوريّة
القضية
الفلسطينية،
وعَدَّ أن
التنسيق بين
السعودية
والدول
العربية -سواءً
على الصعيد
الثنائي، أو
المنظمات على
غرار جامعة
الدول
العربية،
ومنظمة
التعاون
الإسلامي
ومجلس
التعاون
الخليجي-
يتعزّز من
خلال الحوار
المستمر
وتنسيق
المواقف
المشتركة؛
ولا سيما فيما
يتعلق
بالقضية
الفلسطينية.
ونوّه الملحم
على ضرورة
تفويت الفرصة
على من يستهدف
«صرف النظر عن
الجرائم
المتتالية
التي يرتكبها
الاحتلال
الإسرائيلي»،
وقال إن مثل
هذه التصريحات
يمكنها أن
تشغل الرأي
العام في
المنطقة والعالم
عن الموضوع
الأساسي، وهو
التطهير العرقي
الذي يلوح في
الأفق ضد
الفلسطينيين،
وتحديداً
سكّان غزة.
من جهته،
أشار أحمد آل
إبراهيم (وهو
محلل سياسي
سعودي متخصّص
في الشؤون الأميركية)
إلى أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
سعى إلى
استغلال
الإعلام
الأميركي
كمنصة لتسويق
أفكار يظن أنه
يستطيع من
خلالها تشكيل
ضغط موجّه ضد
السعودية،
غير أن الموقف
السعودي المباشر
والصريح في
«بيان الفجر»
وضع حدّاً لأي
تأويلات أخرى
يسعى لها رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
وغيره. وفقاً
لآل إبراهيم.
وجاء
البيان
السعودي،
الأحد، غداة
الإعلان عن
قمة عربية
طارئة
تستضيفها
العاصمة
المصرية
القاهرة، في 27
فبراير (شباط)
الحالي، لبحث
التطورات
«المستجدة
والخطيرة»
للقضية
الفلسطينية،
وأعلنت الخارجية
المصرية في
بيان أن القمة
تأتي «بعد التنسيق
مع مملكة
البحرين
الرئيس
الحالي للقمة
العربية،
والأمانة
العامة
لجامعة الدول
العربية،
وكذلك بعد
التشاور
والتنسيق من جانب
مصر، وعلى
أعلى
المستويات مع
الدول العربية
الشقيقة خلال
الأيام
الأخيرة، بما
في ذلك دولة
فلسطين التي
طلبت عقد
القمة، وذلك
لتناول التطورات
المستجدة
والخطيرة
للقضية
الفلسطينية».
والأربعاء،
شدّد بيان
للخارجية
السعودية على
ثبات الموقف
السعودي تجاه
قيام الدولة
الفلسطينية،
وأن موقف
الرياض «راسخ
وثابت لا
يتزعزع، وأكد
الأمير محمد
بن سلمان، ولي
العهد رئيس
مجلس
الوزراء، هذا
الموقف، بشكل
واضح وصريح لا
يحتمل
التأويل بأي
حال من
الأحوال» وعلى
أن السعودية
لن تقيم
علاقات مع
إسرائيل دون
إقامة دولة
فلسطينية.
ولقي
البيان
السعودي الذي
جاء بعد نحو 60
دقيقة من
تصريحات
لافتة للرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
خلال مؤتمر صحافي،
الثلاثاء، في
البيت الأبيض
مع رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
إشادة واسعة،
ورحَّب رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس،
في بيان «بالمواقف
الأخوية
الصادقة التي
تصدر تباعاً عن
قيادة
السعودية
الشقيقة،
الرافضة
للاستيطان
والضم
والتهجير»،
والمتمسكة
«بإقامة الدولة
الفلسطينية
المستقلة»؛
مثمّناً في
الوقت ذاته «المواقف
السعودية
الشجاعة
والمشرِّفة،
إلى جانب
الدعم الكبير
الذي تقدمه
السعودية للشعب
الفلسطيني،
وآخره
المساعدات
الإنسانية المستمرة
لقطاع غزة،
إضافة إلى
الدعم المتواصل
للقضية
الفلسطينية
في المحافل
الدولية،
وتأسيس التحالف
الدولي لحشد
الاعتراف
بدولة
فلسطين، وعقد
المؤتمر
الدولي
للسلام في
يونيو (حزيران)
المقبل».
ترمب
يسعى لاتفاق
مع إيران يشمل
الملفات غير النووية
عراقجي
رفض التفاوض
تحت «الضغوط
القصوى»... وقاليباف
طالب الحكومة
بالامتثال
لتوجيهات خامنئي
الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إنه يريد التوصل
إلى صفقة مع
إيران بشأن
الملفات غير
النووية،
مؤكداً أنه
يفضل ذلك على
تعرُّضها لضربة
عسكرية
خصوصاً من قبل
إسرائيل،
وذلك في وقت
أبدى فيه
مسؤولون
إيرانيون
كبار تأييدهم لموقف
المرشد
الإيراني علي
خامنئي بشأن
رفض التفاوض
مع الإدارة
الجديدة.
وأعاد
ترمب
استراتيجية
«الضغوط
القصوى» على إيران،
الثلاثاء
الماضي،
بتوقيع مذكرة
تأمر بتشديد
العقوبات على
طهران،
والتصدي
لمحاولات
خرقها، وفرضت
وزارة
الخزانة
الأميركية،
بالفعل،
عقوبات على
شبكة دولية
لشحن النفط الإيراني
إلى الصين،
امتثالاً
لقرار الرئيس
الأميركي
«تصفير صادرات
طهران من
النفط الخام». لكن
ترمب ترك
نافذة الحوار
الدبلوماسي
مفتوحة أمام
طهران، بشأن
التوصل إلى
اتفاق شامل يعالج
المأزق بشأن
برنامجها
النووي،
وكذلك الملفات
الأخرى، على
رأسها برنامج
الصواريخ الباليستية
والأنشطة
الإقليمية.
وكرر ترمب في
حديث خاص
لصحيفة «نيويورك
بوست»، السبت،
رغبته في
إبرام اتفاق مع
إيران بشأن
الملف
النووي، وقال:
«أفضل ذلك على
قصفهم بشكل
مفرط... إنهم لا
يريدون الموت.
لا أحد يريد
أن يموت». وقال:
«إذا أبرمنا
الاتفاق فلن
تقصفهم
إسرائيل»،
لكنه رفض الكشف
عن تفاصيل أي
مفاوضات
محتملة مع
إيران، وصرح
في هذا الصدد:
«لا أحب أن
أخبركم بما
سأقوله لهم...
هذا ليس
لطيفاً».
وأضاف:
«يمكنني أن
أقول ما
سأقوله لهم،
وآمل أن
يقرروا أنهم
لن يفعلوا ما
يفكرون في
فعله حالياً.
وأعتقد أنهم
سيكونون
سعداء حقاً...
سأخبرهم
بأنني سأبرم
صفقة». أما
بالنسبة لما
سيقدمه
لإيران في
المقابل،
فقال: «لا
أستطيع أن
أقول ذلك لأنه
أمر سيئ
للغاية. لن
أقصفهم».
ونسبت
«رويترز» إلى
من وصفته بأنه
مسؤول إيراني
كبير،
الأربعاء
الماضي، أن
طهران مستعدة
لمنح البيت
الأبيض فرصة
دبلوماسية
لحل الخلاف
بينهما، شرط
أن يكبح ترمب
جماح إسرائيل.
وكان
ترمب قد قال،
الأربعاء،
إنه يود
التوصل إلى
اتفاق نووي مع
طهران يمكن
التحقق منه مع
استئناف
استراتيجية
«الضغوط
القصوى». وذكر
في حديثه
للصحافيين أن
رسالته إلى
إيران هي: «أود أن
أتمكن من
إبرام اتفاق
جيد. اتفاق
يمكنكم من
خلاله مواصلة
الحياة بشكل
طبيعي». وأضاف:
«التقارير التي
تفيد بأن
الولايات
المتحدة
ستعمل، بالتعاون
مع إسرائيل،
على تفجير
إيران
وتحطيمها، مُبالَغ
فيها إلى حد
بعيد». وخلال
فترة ولايته
السابقة في 2018،
انسحب ترمب من
الاتفاق
النووي الذي
أبرمته طهران
مع قوى عالمية
عام 2015، وأعاد
فرض عقوبات
شلت الاقتصاد
الإيراني.
لكن
المرشد علي
خامنئي عارض،
الجمعة،
إجراء مفاوضات
مع الولايات
المتحدة،
وقال: «ليس من الفطنة
أو الحكمة أو
الشرف
التفاوض مع
الولايات
المتحدة. ولن
يحل أياً من
مشكلاتنا.
والسبب في
ذلك؟
التجربة».
وانتقد
خامنئي إدارة
ترمب السابقة
لعدم الوفاء
بالتزاماتها،
لكنه أحجم عن
تجديد حظر على
المحادثات
المباشرة مع
واشنطن كان
فرضه خلال
إدارة ترمب
الأولى. وأضاف
أن إيران
توصلت إلى
اتفاق مع
الولايات المتحدة
ودول أخرى بعد
محادثات
استمرت عامين،
لكن
الأميركيين
لم يلتزموا به
رغم تنازلات كثيرة
قدمتها طهران.
وقال خامنئي
في إشارة إلى
ترمب: «مزقه
الشخص الذي
يحكم
الولايات
المتحدة الآن».
وحذر
خامنئي من أن
إيران سترد
بالمثل إذا
هاجمتها
الولايات
المتحدة،
قائلاً: «إذا
هددونا فسوف
نهددهم. وإذا
نفذوا
تهديداتهم،
فسننفذ تهديداتنا
أيضاً».وسارع
كبار المسؤولين
الإيرانيين
للإعراب عن
تأييدهم
لموقف خامنئي،
بعد أسابيع من
توجيه طهران
رسائل متباينة
بشأن رغبة
الدولة في
الدخول في
مفاوضات
مباشرة مع
الولايات
المتحدة لنزع
فتيل الأزمة
بشأن
البرنامج
النووي. وقال
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
السبت، إن رفع
العقوبات
يتطلب
التفاوض، لكن
ليس تحت وطأة
استراتيجية
«الضغوط
القصوى».
ونقلت وكالة
«أرنا»
الرسمية عن
عراقجي قوله
إن التفاوض
«لا يمكن أن
يتم من موقع
ضعف؛ لأنه في
هذه الحالة لا
يسمى تفاوضاً
بل نوعاً من
الاستسلام،
ونحن لن نذهب
إلى طاولة
المفاوضات
بهذه
الطريقة».
ورأى أن إبطال
مفعول
العقوبات
«أولوية وهو
واجب عام»،
مشدداً على أن
«اجتياز
الظروف
الحالية بشكل
صحيح يتطلب
فهماً صحيحاً
لهذا الوضع».
ونوه عراقجي
بأن العقوبات
«تشكل عائقاً
كبيراً أمام التنمية
الاقتصادية
لإيران».
وأضاف: «في
مواجهة هذه
العقوبات
لدينا
مهمتان؛
الأولى هي أنه
يجب علينا
إزالة
العقوبات من
أمامنا، وهو
ما يتطلب
التفاوض
والتفاعل مع
الآخرين، والمهمة
الأخرى هي أنه
يجب علينا
إبطال تأثير هذه
العقوبات،
وفي هذه
الحالة نحن من
يجب أن نعتمد
على أنفسنا،
وهذه المهمة
هي ذات أولوية
أكبر بالنسبة
لنا». ودعا
عراقجي إلى
إحباط مساعي
مَن يفرضون
العقوبات، في
إشارة ضمنية إلى
الرئيس
الأميركي. ومع
ذلك، قال
عراقجي إن التفاوض
«يجب أن يكون
ذكياً»،
وأضاف:
«الجمهورية
الإسلامية لم
تترك التفاوض
قط، ولن
تتركه». وقال:
«التجربة
أظهرت أن
واشنطن لا
تلتزم العهود،
وإن إيران لن
تسمح بتكرار
هذا النقص.
إيران لا ترغب
في التفاوض مع
دولة توقِّع
في الوقت نفسه
على وثائق
عقوبات
جديدة».
تحذير
لحكومة مسعود
بزشكيان
في سياق
موازٍ، حذّر
رئيس
البرلمان
محمد باقر
قاليباف من
استقطاب
وثنائية بشأن
المفاوضات.
وقال: «يجب على
الحكومة أن
تمضي قدماً في
الأمور بناءً
على إطار
التوافق
الوطني،
وتوجيهات
المرشد
(خامنئي) بعدم
التفاوض مع
أميركا»،
حسبما أوردت
وكالة «أرنا»
الرسمية.
وكان
قاليباف
يقتبس من شعار
الرئيس
المدعوم من
الإصلاحيين،
مسعود
بزشكيان،
بشأن السعي لـ«توافق
وطني»، بعدما
كانت الحكومة
السابقة برئاسة
الرئيس
الراحل
إبراهيم رئيسي
قد رفعت شعار
«توحيد
توجهات» أجهزة
الدولة، في
مسعى لحصرها
بيد
المحافظين.
وقال قاليباف
في مؤتمر سنوي
لكبار قادة
«الحرس
الثوري» إن
«المرشد وضع
موقفاً
واضحاً
ومحدداً بشأن
التوافق
الوطني
والمفاوضات،
ومن المؤكد أن
الرئيس
وأعضاء
حكومته يجب أن
يعملوا وفقاً
لتوجيهات
مرشد الثورة».
وأضاف
قاليباف، وهو
جنرال سابق في
«الحرس
الثوري»: «يجب
ألا نخلق انقساماً
ثنائياً
ونقوم بإنشاء
قطبين؛ مؤيد
ومعارض؛
للمفاوضات في
ظل هذه
الأجواء». كما
وجه تحذيرات
إلى التيار
المحافظ،
قائلاً: «بعض
الأصدقاء في
جبهة الثورة
يحاولون خلق
هذا الانقسام
حول
المفاوضات
لأن تصريحات
القائد تختلف
عن الماضي.
التفاوض مع
جميع الدول
أمر طبيعي،
وقد جرت
مفاوضات مع
أوروبا حول
الاتفاق النووي،
ولكن تم
استثناء
أميركا فقط».
ولفت قاليباف
إلى أن «ترمب
هو قاتل
الجنرال قاسم
سليماني،
عندما يقول
مرشد الثورة
إن التفاوض مع
أميركا ليس
شرفاً، فهذا
الواقع
بالفعل». وأشار
قاليباف إلى
المذكرة التي
وقَّعها ترمب
الأسبوع
الماضي. وقال:
«المعنى
الحقيقي
للأوامر
والوثائق
التي وقَّعها
ترمب هو نزع
سلاح إيران في
المجالات
الصاروخية
والنووية
وغيرها من
القطاعات
العسكرية».
وتابع
قاليباف: «ترمب
قام سابقاً
بتمزيق اتفاق
لم يكن
أحادياً، ثم
يعود الآن
ليقول إنه لا
يرغب في تنفيذ
هذه الأمور،
أي إنه يريد
من الجمهورية
الإسلامية أن
تقبل بذلك
طوعاً، وإن لم
تفعل فستحدث
تطورات أخرى».
وشدد قاليباف
على ضرورة
توضيح مضمون
المذكرة
الموقَّعة من
ترمب، من قبل
جميع الأطراف
السياسية
الإيرانية
بما في ذلك
الحكومة
والأوساط
المؤيدة لها
وكذلك
البرلمان.
«حجج
منطقية»
من
جانبه، قال
غلام علي حداد
عادل، مستشار
المرشد
الإيراني
للشؤون
الثقافية، إن
«المرشد (خامنئي)
قدم حججاً
لعدم جدوى
التفاوض مع
ترمب».ودعا
حداد عادل
الذي يترأس
ائتلاف «القوى
الثورية»،
خيمة المعسكر
المحافظ، مؤيدي
التفاوض إلى
«تقديم حججهم
المنطقية» أيضاً.
وأشار إلى ما
أثاره خطاب
خامنئي من
ردود فعل
سلبية في
شبكات
التواصل
الاجتماعي.
وقال: «في
الغالب
أشاروا إلى
المشكلات
الاقتصادية التي
يعاني منها
الناس والضغط
الذي يواجهه
الفقراء».
وأضاف أن
«مرشد الثورة
على دراية بهذه
الحقيقة،
لكنه يعتقد أن
هذه المشكلة
لا يمكن حلها
بالتفاوض مع
ترمب، لأننا
جرَّبنا هذا
الطريق من
قبل». وأضاف أن
«ترمب لم
يتغير، وأن مواقفه
المتغطرسة
تجاه دول عدة
تشمل إيران». وتساءل
عمّا يمكن
تقديمه في
صفقة مع ترمب
لإلغاء
العقوبات.
وخاطب الذين
يقولون إن ترمب
«رجل صفقات»،
قائلاً: «من
الجيد أن يقول
هؤلاء
الأشخاص ما
الذي يريدون
أن يقدموه في
صفقة مع ترمب
لإلغاء
العقوبات؟».
وهوى الريال
الإيراني إلى
أدنى مستوى له
على الإطلاق
مقابل الدولار،
السبت، بعدما
رفض خامنئي
إجراء
محادثات مع
الولايات
المتحدة. وذكر
موقع «الآن
تشند دوت
كوم»، (alanchand)،
المتخصص في
الصرف
الأجنبي، أن
العملة الإيرانية
تراجعت إلى 892500
ريال مقابل
الدولار في السوق
غير الرسمية
يوم السبت
مقارنةً مع 869500
ريال يوم
الجمعة. وواصل
الريال
الإيراني
الانخفاض، الأحد،
حيث أظهر نفس
الموقع أن
الدولار
يساوي 912450
ريالاً. أما
موقع «بازار 360»
فقد أظهر
الدولار عند 907300
ريال.
ماذا قال
ترمب في
المذكرة؟
وقال
ترمب في
المذكرة التي
وقّعها
الأسبوع الماضي،
إن إيران «لا
تزال الدولة
الرائدة في رعاية
الإرهاب في
العالم وقد
ساعدت (حزب
الله) و(حماس)
والحوثيين
و(طالبان)
و(القاعدة)
وشبكات
إرهابية
أخرى». مشيراً
إلى أن قوات
«الحرس
الثوري»
مصنَّفة
منظمة
إرهابية أجنبية.
وهو القرار
الذي وقَّعه
ترمب في أبريل
(نيسان) 2019. وأضاف
ترمب أن
البرنامج
النووي
الإيراني بما
في ذلك
قدارتها على
التخصيب
والصواريخ
القادرة على
حمل رؤوس
نووية، يعد
«تهديداً
كبيراً
للولايات
المتحدة
والعالم».
وتابع: «إيران
تنتهك معاهدة
عدم انتشار الأسلحة
النووية
بإخفاء مواقع
ومواد نووية،
وتعطيل وصول
مفتشي
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية».
وأشار إلى
تقديرات
استخباراتية
بأن إيران «قد
تكون منخرطة
في تطوير
الأسلحة
النووية»،
وقال: «من
الضروري
إغلاق جميع
الطرق أمامها
للحصول على
سلاح نووي
وإنهاء سياسة
الابتزاز النووي».
وعدّ ترمب
سلوك إيران
«تهديداً
للأمن القومي
الأميركي»،
وأضاف: «من
مصلحة
الولايات
المتحدة فرض
أقصى درجات
الضغط على
النظام
الإيراني
لإنهاء
تهديده
النووي،
والحد من
برنامجه
للصواريخ
الباليستية،
ووقف دعمه الجماعات
الإرهابية».
وشدد على أن
سياسة إدارته
«تتمثل في منع
إيران من
امتلاك سلاح
نووي وصواريخ
باليستية
عابرة
للقارات،
وتحييد شبكتها
وحملتها
العدوانية في
المنطقة،
وتعطيل وإضعاف
(الحرس
الثوري)
ووكلائه أو
حرمانهم من
الموارد التي
تدعم أنشطتهم
المزعزعة
للاستقرار، ومواجهة
تطوير إيران
العدواني
للصواريخ وقدرات
الأسلحة غير
المتكافئة
والتقليدية
الأخرى».
مقاتلات
«إف - 16» العراقية
تقصف مخبأ
لـ«داعش» في كركوك
الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
قال
الجيش
العراقي، يوم
الأحد، إن
طائراته قصفت
مبنى يتحصن به
عناصر من
تنظيم «داعش»
في كركوك. وأوضحت
خلية الإعلام
الأمني، في
بيان، أن طائرات
من طراز «إف - 16»
عراقية قصفت
مضافة تؤوي
عدداً من
عناصر تنظيم
«داعش» بوادي
زغيتون ضمن قاطع
عمليات كركوك.
وأشارت خلية
الإعلام
الأمني
العراقية إلى
أن القصف جاء
«استناداً
لتوجيهات
القائد العام
للقوات المسلحة
محمد شياع
السوداني في
مطاردة ما
تبقى من عناصر
عصابات (داعش)
المنهزمة».
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
هل
يلغي لبنان
الجديد ما
يسمى "عيد
المقاومة والتحرير"؟
محمد
سلام/الوكالة
الإتحادية
للأنباء/09
شباط/2025
في
خطاب القسم
الذي ألقاه
رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون
أمام النواب
والدبلوماسيين
بعد إنتخابه
أعلن أن "عهدي
هو التعاون مع
الحكومة
الجديدة
لإقرار مشروع
قانون
استقلالية
القضاء، وأن
أطعن بأي
قانون يخالف
الدستور،
وعهدي هو
الدعوة
لإجراء استشارات
نيابية في
أسرع وقت
لاختيار رئيس
حكومة يكون
شريكاً وليس
خصماً ... سنجري
المداورة في وظائف
الفئة الأولى
ضمن الدولة،
كما سنقوم بإعادة
هيكلة
الإدارة
العامة، كما
سأعمل على تأكيد
حق الدولة في
احتكار حمل
السلاح ... (و)
سنستثمر في
الجيش لضبط
الحدود
وتثبيتها جنوباً
وترسيمها
شرقاً
وشمالاً،
ومحاربة الإرهاب،
ويطبق
القرارات
الدولية،
ويمنع الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان".
كلام
عابق بتوق
اللبنانيين
للتحرر من
الأسر في قعر
مستنقع الذل
الذي رمتهم
فيه منظومة تحالف
سلاح الغدر
والمال القذر
لأكثر من نصف
قرن.
رئيس
الحكومة نواف
سلام، من
جهته، وعد
اللبنانيين
في كلمة
مقتضبة من
القصر
الجمهوري بأن حكومته
"ستسعى إلى
إعادة الثقة
بين المواطنين
والدولة،
وبين لبنان
ومحيطه
العربيّ، وبين
لبنان
والمجتمع
الدوليّ."
وأضاف
سلام: "سيكون
على الحكومة
العمل مع مجلس
النواب على
استكمال
تنفيذ اتفاق الطائف
والمضي
بالإصلاحات
المالية
والاقتصادية،
والحكومة
ستكون مساحة
للعمل المشترك
البنّاء وليس
للمناكفات ...
يهمني أن تكون
الحكومة
حكومة إصلاح
وإنقاذ،
والإصلاح هو
الطريق
الوحيد إلى
الإنقاذ
الحقيقيّ."
الإصلاح
يبدأ من
زاويتين في
آن، يبدأ من
أسفل درج
الفساد بحل
جميع
الميليشيات
والعصابات
المسلحة ومصادرة
سلاح الغدر،
كما يبدأ، وفي
نفس الوقت، من قمة
الدرج ليضرب
بارونات
الفساد
المالي التي
تغذي
ميليشيات
الغدر
وعصابات الأزقة.
فهل
لدى "الدولة"
التي ورثها
عون وسلام عن
الزمن البائد
ما تحتاجه من
سلطات
وإدارات
وقدرات لم
يعشش فيها
الفساد ما
يجعلها
قادرة، بل
راغبة، في
إجتثاث
الوبائين
اللذين رميا
البلد في ما
كان يعرف في
قديم الزمان
بوادي
المجذومين،
أو ما يعرف
حاليا بوادي
الموبوئين ما
عزل لبنان عن
أشقائه
وأصدقائه
لتفادي
الإبتلاء بمصابه.
من
سينفذ ما وعد
به عون وسلام
لا سيما حل
الميليشيات
والعصابات
ومصادرة
سلاحها
وتثبيت
الحدود
الجنوبة
وترسيم
الحدود
الشرقية
والشمالية
الملتهبة ،؟
من سيفرض
تطبيق القرارات
الدولية؟ من
سيمنع
التهريب
بمختلف أنواعه
ومن سيمنع
الإعتداءات
الإسرائيلية
والتسبب بالإعتداءات
الإسرائيلية
؟؟؟
بل،
وهذا الأصعب،
كيف سيتعامل
لبنان مع محظورات
أميركا التي
أعلنتها
صراحة نائبة
المبعوث
الرئاسي
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس من
القصر
الجمهوري بعد
لقائها الرئيس
عون.
وقالت
أورتاغوس
للصحافيين
"لم أشهد
يومًا هذا
القدر من الحماس
في الولايات
المتحدة ومن
الجالية اللبنانية
حول العالم
بشأن مستقبل
هذا البلد. وأعتقد
أن ذلك يعود،
إلى حد كبير،
إلى هزيمة حزب
الله على يد
إسرائيل،"
وأضافت:
"ونحن ممتنون
لحليفتنا
إسرائيل على هزيمة
حزب الله.
ولكن الشكر
لكم، إلى
الشعب اللبناني،
وإلى الرئيس
عون ورئيس
الوزراء
...نواف سلام،
وإلى جميع أفراد
هذه الحكومة
الملتزمين
بإنهاء
الفساد،
وبإجراء
الإصلاحات،
والتأكد من أن
حزب الله ليس
جزءًا من هذه
الحكومة بأي
شكل من الأشكال،
ويظل منزوع
السلاح
ومهزومًا
عسكريًا."
ولفتت
إلى " الضغط
الذي يفرضه
الرئيس
(دونالد) ترامب
الآن على
الجمهورية
الإسلامية في
إيران لمنعها
من تمويل
وكلائها
الإرهابيين
في المنطقة. "
وكشفت
أورتاغوس عن
رؤية أميركا
لمستقبل لبنان
الذي "يستحق
أن يكون وجهة
لكبار رجال
وسيدات
الأعمال
والشركات من
جميع أنحاء
العالم للاستثمار
فيه. نريد أن
نعيد لبنان
إلى مكانته في
الشرق الأوسط
بأكمله،
وأعلم أننا سنحقق
ذلك معًا".
وخلصت
إلى القول: "...
لقد بدأ عصر
نهاية إرهاب حزب
الله في لبنان
وحول العالم،
وانتهى هذا الأمر".
كيف
ستتعامل
الدولة
اللبنانية
الموعودة مع محظورات
أميركا،
والإشتباكات
المشتعلة على
الحدود
الشرقية والممتدة
إلى الشمالية
بين الجيش
السوري
وتحالف مهربي
العشائر
اللبنانية
وعناصر حزب
الله وفلول
الأسد الهارب
، كيف ستطبق
إتفاق الطائف والقرارات
الأممية 1701 و 1559،
علماً بأن
سيل
من التساؤلات
يطرح على
حكومة سلام
ومؤشرات
الإجابات
عنها تنتظر
صدور بيانها
الوزاري الذي
يفترض أن لا
يتضمن مفردة
"مقاومة" أو
الإشار إلى
المعادلة
الخشبية
"جيش-شعب-مقاومة".
لكن
السؤال
الأبرز يبقى
هل ستلغي
الحكومة ما يعرف
بعيد
المقاومة
والتحرير لأن
ما تم في 25 أيار
العام 2000 لم يكن
تحريراً بما
أن الأرض التي
إنسحبت منها
إسرائيل
سُلّمت
للإحتلال
الإيراني
ومنع الجيش
اللبناني في
حينها من الإنتشار
على أرض وطنه
التي لم
يدخلها إلا
بموجب القرار
1701 العام 2006؟؟؟
لا
عودة “للحزب”
إلى أسلوب
الثّمانينيّات..
موفّق
حرب/أساس
ميديا/10 شباط/2025
يراهن
البعض،
وتحديداً قوى
“الممانعة”،
على أنّ
المرحلة التي
يمرّ فيها
لبنان تشبه
إلى حدّ ما
مرحلة ما بعد
اجتياح
إسرائيل عام 1982.
وذلك في إشارة
إلى أنّه يمكن
مواجهة
النفوذ
الأميركي
المتعاظم في
المنطقة وفي
لبنان
خصوصاً، بعد
الهزائم
العسكرية التي
مُني بها
“محور
الممانعة”،
بالطريقة ذاتها
التي تعاملت
بها هذه القوى
مع القوّات
المتعدّدة
الجنسيّات
واتّفاق 17
أيّار بين لبنان
وإسرائيل. على
الرغم من
الهزيمة
العسكرية
التي مُنيت
بها منظّمة
التحرير
الفلسطينية
وحلفاؤها من
الأحزاب
اللبنانية
اليساريّة،
وهو ما أدّى
إلى خروج
مسلّحيها من
بيروت، لم
تستطع
الولايات
المتحدة أن تحافظ
على نظام حكم
في لبنان
مؤيّد لها
قادر على
توقيع
اتفاقية سلام
مع إسرائيل.
أدّت
موجة
العمليات
الإرهابية
التي استهدفت
القوّات
المتعدّدة
الجنسيّات
وحملة خطف الرهائن
الغربيين من
قبل “الجهاد
الإسلامي”،
نواة منظّمة
“الحزب”، إلى
هزيمة
المشروع
الأميركي
الإسرائيلي
وفشله في
تحويل
الانتصار
العسكري إلى
مكتسبات
سياسية.
ثمّة
الكثير من
أوجه الشبه
بين مرحلة
الثمانينيات
واليوم. فهناك
انتصار عسكري
إسرائيلي في
ظلّ حكومة
يمينية
متطرّفة، كما
كان الحال مع
حكومة مناحيم
بيغن ووزير
دفاعه أرييل
شارون. وكان
يشغل البيت
الأبيض الرئيس
رونالد ريغان
الجمهوري
القويّ، وإلى
جانبه إدارة
من الصقور
المؤيّدين
لإسرائيل،
كما هو الحال
اليوم مع
الرئيس
دونالد ترامب
وفريق الأمن
القومي الذي
اختاره
لتطبيق
أجندته الداخلية
والخارجية.
إلّا
أنّ المشهد
اليوم يختلف
بشكل كبير من
حيث الوقائع
والمتغيّرات
على الأرض.
فالحرب الباردة
انتهت
والاتحاد
السوفيتي
الذي أعاد تسليح
نظام حافظ
الأسد بعد
اجتياح 1982 لم
يعد موجوداً.
وعلى الرغم من
عدم توجيه
اتّهامات
آنذاك لموسكو
بدعم
المنظّمات الإرهابية
ذات الوجهات
الجهادية،
إلّا أنّ هناك
شبه قناعة
بأنّ
الاستخبارات
الروسية كانت
تسرّب
معلومات
للمنظّمات
الإرهابية التي
استهدفت
السفارة
الأميركية في
بيروت حيث كان
يُعقد اجتماع
للاستخبارات.
هذا وحرم سقوط
نظام الأسد
“الحزبَ” من
الممرّ
الأساسي للأسلحة
والعمليات
اللوجستية،
وتمّ
استبداله
بنظام معادٍ
لإيران وعدوّ
لـ”الحزب”.
إدارة
ترامب ستراقب
عن كثب أداء
الحكومة الجديدة
ومدى نفوذ
“الحزب”
داخلها
المتغيّر
الأهمّ هو
مقاربة
واشنطن للوضع
الداخلي في
لبنان، حيث لا
يوجد أيّ
تباين بين إسرائيل
وإدارة ترامب
في أيّ موضوع
يتعلّق
بلبنان. إضافة
إلى أنّ
الرئيس ترامب لن
يرسل أيّ قوات
أميركية إلى
الشرق الأوسط
لتصبح
أهدافاً
للعمليات
الإرهابية،
ويفضّل العقوبات
القاسية
والضرب
العسكري عن
بُعْد إذا لزم
الأمر.
الحزب
علاوة
على ذلك،
اكتسبت
الأجهزة
الأمنيّة الأميركية
خبرة في
التعاطي مع
المجموعات
الإرهابية
الجهادية،
وأصبحت لديها
قدرة على
استشراف
مخاطرها
ومعرفة من يقف
وراءها، على
عكس مرحلة
الثمانينيات
حين فوجئت
واشنطن
بـ”الجهاد
الإسلامي”،
وأخذت وقتاً لمعرفة
أسماء
قيادتها.
إجراءات
قاسية
من
المتوقّع أن
تكون
للكونغرس
الأميركي والإدارة
الحالية
خطوات
تشريعية
وقرارات
تنفيذية ليس
لمنع إعادة
تسليح “الحزب”
فقط، إنّما
لخلق مناخ
سياسي جديد
على الساحة
اللبنانية
يحدّ من نفوذه
المحلّي.
إدارة
ترامب ستراقب
عن كثب أداء
الحكومة الجديدة
ومدى نفوذ
“الحزب”
داخلها، ولن
يكون هناك أيّ
غضّ نظر عن
قرار أو توجّه
يقف وراءه
“الحزب”، وهو
ما قد يعرّض
لبنان الرسمي لعقوبات.
إزاء
هذا الواقع
سيكون على
“الحزب” أن
يختار العقوبات
القاسية أو
الانكفاء
لتسهيل إعادة الإعمار
وإراحة
بيئته، لأنّ
العودة إلى
الأساليب
الماضية
واللجوء إلى
الشارع لن
تكون مجدية،
إنّما ستجلب
المزيد من
الخراب
والدمار
للبنان
ولبيئته.
التحدّي
هو غياب قيادة
تاريخيّة
لـ”الحزب”، بعد
اغتيال حسن
نصرالله
والرعيل
الأوّل من القيادات
المؤسِّسة،
تستطيع أن
تتّخذ قرارات بهذا
الحجم. ومن
هنا تتّجه
الأنظار إلى
مكتب المرشد
الإيراني علي
خامنئي الذي
لا يزال يضمّ
أصواتاً
متشدّدة ومستعدّة
لخوض مغامرات
في لبنان
والمنطقة.
قاسم
ممثّلاً
لخامنئي:
ماليّة
التّشييع الخميني
نديم
قطيش/أساس
ميديا/10 شباط/2025
بعد
نحو خمسة أشهر
على اغتيال
الأمين
العامّ لـ”الحزب”
حسن نصرالله
وقبل أيّام من
جنازته المؤجّلة،
أعلن المرشد
الأعلى
الإيراني، علي
خامنئي،
تعيين نعيم
قاسم، الأمين
العامّ
الجديد، وكيلاً
شرعيّاً له في
لبنان، خلفاً
لنصرالله. تكليف
قاسم، ولو
ارتبط ظاهراً
بشؤون إدارية وماليّة
(جباية
الخُمس، وهو
ضريبة
عباديّة يدفعها
المؤمنون
الشيعة
بالإضافة إلى
الزكاة)، يلقي
الضوء على
الصلة
الدينية
والسياسية والأمنيّة
والعسكرية
الخاصّة التي
ربطت بعض شيعة
لبنان، منذ
الثورة
الخمينيّة،
بإيران. فهو يحمل
في جوهره
تأكيدَ
المؤكّد، وهو
أنّ “الحزب” لم
يكن يوماً،
ولن يكون،
مجرّد حزب
لبناني، بل
جزء عضويّ من
أجزاء
المنظومة
الإيرانية في
المنطقة. حوّلت
ولاية الفقيه
المطلقة، التي
صاغها
الخميني،
التشيّع إلى
مشروع سياسي إيراني،
وغيّرت
المرجعية
الشيعية من
كونها سلطة
دينية فقهية
إلى كونها
نظام حكم
سياسي شامل،
تطال مفاعيله
جميع الشيعة،
بغضّ النظر عن
جنسيّاتهم.
وما فكرة
تصدير الثورة
إلا تصدير
لفكرة
الولاية
نفسها بما هي
عنوان الولاء
للخميني
والخمينيّة،
على نحو
يتجاوز
الولاء للدول
الوطنية. بهذه
الخلفيّة
يعيّن المرشد
الأعلى
الإيراني
وكلاءه
الشرعيّين في
مختلف المناطق
داخل إيران
وخارجها، بما
في ذلك لبنان،
ليكونوا إحدى
أدوات توسعة
نفوذ ولاية
الفقيه. وتشمل
وظيفة هؤلاء
الوكلاء
إدارة المؤسّسات
الدينية
والمراكز
الثقافية،
التي تتولّى
الترويج
والتعبئة
لفكر ولاية
الفقيه وضمان
الالتزام
بفكر المرشد.
كما يشرفون
على تدبيج وتطبيق
الأحكام
الشرعية،
التي تتجاوز
مسائل العبادات،
وتطال عناوين
معقّدة، مثل
الجهاد والقتال
وإدارة ودعم
الميليشيات،
كما حصل في
الفتاوى
المتعلّقة
بالمشاركة في
قمع الثورة
السورية.
“الخُمس”
أساس الحركة
الماليّة
بيد
أنّ جمع أموال
“الخُمس”
وطريقة
إنفاقه يبقيان
البند الأهمّ
في حركة
منظومة ولاية
الفقيه. يستند
الحكم الشرعي
بشأن الخُمس،
إلى الآية 41 من
سورة الأنفال:
“وَاعْلَمُوا
أَنَّمَا غَنِمْتُمْ
مِّن شَيْءٍ
فَأَنَّ
لِلَّهِ
خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ
وَلِذِي
الْقُرْبَىٰ
وَالْيَتَامَىٰ
وَالْمَسَاكِينِ
وَابْنِ السَّبِيلِ”.
خلا
تاريخ الشيعة
في لبنان من
وجود “وليّ
أمر” خارجي
يتحكّم بقرار
الطائفة
كان
الخُمس
يُقسَّم في
الأصل إلى ما
يُسمّى “سهم
الإمام” (أي ما
هو نصيب
الدولة
الإسلامية
تحت حكم
النبيّ أو
الأئمّة)،
و”سهم السادة”
(أي ما يخصّص
للفقراء من
سادة بني
هاشم،
المتحدّرين
من نسل الرسول
مباشرة). مع
صعود ولاية
الفقيه، صار
الخُمس أداةً
ماليّةً ضخمة
تُدفع للمرشد
الأعلى في إيران
أو لوكلائه،
ويُستخدم
اليوم في أنشطة
كثيرة على
رأسها تمويل
الحرس الثوري
والميليشيات
التابعة
لإيران،
وبناء شبكات
النفوذ
السياسي
والديني في
العالم
الشيعي، ودعم
الأنشطة
الاقتصادية
السرّية التي
تعزّز قوّة
إيران
الإقليمية.
على
هذا النحو،
ووفق الخلطة
الذكيّة
لولاية الفقيه
بين الشؤون
العباديّة والسياسية
والعسكرية،
تحوّل
“الخُمس” من
فريضة دينية
لدعم المجتمع
الشيعي إلى
أداة سياسية
تموّل مشاريع
إيران
الخارجية،
وارتبط بالسلطة
ووظائفها
أكثر من
ارتباطه
بالالتزام الديني.
لأجل ذلك، لا
يعمل الوكلاء
الشرعيون الرئيسيون،
كنعيم قاسم
وقبله
نصرالله ومحمد
يزبك، في
المجال
الديني فقط،
بل يمارسون
أدواراً سياسية
مؤثّرة، تصبّ
كلّها في
تعزيز نفوذ
ولاية الفقيه
عبر التوجيه
السياسي
والإدارة الميدانية
والتعبئة
العقائدية.
قاسم
إذاً
ليس غريباً أن
يكون الوكلاء
الشرعيون جزءاً
من شبكة
النفوذ
الإيرانية
التي تعمل تحت
إشراف الحرس
الثوري
الإيراني، لا
تحت إشراف
الحوزات ومراجعها
فقط، لا سيما
في المناطق
التي توجد فيها
الميليشيات
التابعة
لطهران. تشمل
مهامّ الوكلاء
تنظيم شبكات
تجنيد ودعم
المقاتلين، والتنسيق
مع فيلق القدس
وقيادته في
كلّ ما يتعلّق
بالعمليات
السياسية
والعسكرية
الأمنيّة ونقل
الأموال
والأسلحة إلى
التنظيمات
الحليفة لإيران.
وقد مثّل قاسم
سليماني، قبل
مقتله مطلع
عام 2020، هذا
الدور أفضل
تمثيل من خلال
حركته بين
بيروت ودمشق
وبغداد ومدن
كثيرة أخرى.
المقارنة
مع الطّوائف
الأخرى
هنا
لا تستقيم
المقارنة بين
مرجعية ولاية
الفقية
ومرجعيات دينية
أخرى ترتبط
بها طوائف
إسلامية
ومسيحية في
لبنان،
كالأزهر
والفاتيكان.
كما لا يصمد ادّعاء
“الحزب” أنّ
الصلة بولاية
الفقيه هي صلة
إيمانية
عباديّة
صرفة، وأنّ
تحدّيها هو تحدٍّ
للمذهب
والعقيدة.
لا
يعمل الوكلاء
الشرعيون
الرئيسيون،
كنعيم قاسم
وقبله
نصرالله ومحمد
يزبك، في
المجال
الديني فقط،
بل يمارسون أدواراً
سياسية
مؤثّرة
المذهب
الجعفري ليس
مذهباً
مستحدثاً، بل
هو امتداد
فكري وعقائدي
للمدرسة
الشيعية التي تعود
إلى الإمام
عليّ بن أبي
طالب، وإن
اتّخذ شكله
الفقهي
المميّز في
القرن الثاني
الهجري مع
الإمام جعفر
الصادق، أي
قبل نحو 1,300 سنة.
في حين أنّ
عمر ولاية
الفقيه عمليّاً
من عمر
استيلاء
الخميني على
الحكم في
إيران عام 1979.
الانسجام
مع الهويّة
الوطنيّة
قبل
ذلك، مارس
الشيعة في
لبنان
عقيدتهم بانسجام
تامّ مع
الهويّة
الوطنية
اللبنانية،
ومن دون
ارتباط عضويّ
بمرجعية
سياسية
مركزية
خارجية. فقد
توزّعت
المرجعيات
الدينية على
النجف
وكربلاء في
العراق، مثل
السيّد محسن
الحكيم وأبو
القاسم
الخوئي،
والمرجعيات
المحلّية في
لبنان، مثل
السيّد
عبدالحسين
شرف الدين،
ومحسن
الأمين، الذي
ذهب بعيداً في
محاولات
إصلاح بعض
الممارسات
التقليدية للشيعة،
من دون أن
تكون لهذه
المرجعيات
سلطة سياسية صارمة
على الشيعة.
خلا
تاريخ الشيعة
في لبنان من
وجود “وليّ
أمر” خارجي
يتحكّم بقرار
الطائفة.
وقامت
علاقاتها
بالدولة
اللبنانية
على قواعد
وطنية ودستورية
ومطالب
حقوقية، لا
على مشروع
سياسي مستقلّ
عن الهويّة
الوطنية اللبنانية.
الخصوصيّة
الشّيعيّة مع
الصّدر
حتّى
الإمام موسى
الصدر، الذي
أسّس لخصوصية الشيعة
داخل مؤسّسات
النظام
السياسي
اللبناني،
عبر إنشاء
المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى،
حرص دوماً على
ما سمّي
بنموذج
التشيّع الوطني،
الذي لا يقيم
فصلاً حادّاً
بين الشيعة
والدولة اللبنانية.
وإذ يُلام
الصدر لأنّه
الأب المؤسّس
“لتسييس
المذهب”،
وربّما فتحه
الباب أمام ما
آل إليه
التشييع
لاحقاً، إلّا
أنّه في ذروة
قيادته
للطائفة حرص
على عدم ربطها
بأيّ مشروع
خارجي، أو
فكرة معادية
للنظام
اللبناني. في
المقابل،
فإنّ ولاية
الفقيه أطلّت
على اللبنانيين
أصلاً بوصفها
مشروعاً
أمنيّاً وعسكريّاً،
من خلال تأسيس
“الحزب” في
أعقاب الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان عام 1982.
وجدت إيران فرصة
لتعزيز
نفوذها عبر
إنشاء “الحزب”
ليكون ذراعاً
عسكريّاً لها
في لبنان،
بتمويل
وتسليح مباشرين
من الحرس
الثوري
الإيراني.
تكليف
قاسم، ولو
ارتبط ظاهراً
بشؤون إدارية
وماليّة
(جباية
الخُمس، وهو
ضريبة
عباديّة
يدفعها المؤمنون
الشيعة
بالإضافة إلى
الزكاة)
منذ
نشأته أعلن
“الحزب” ولاءه
المطلق
للخميني قائداً
دينيّاً
وسياسيّاً
وعسكريّاً،
إضافة إلى
مرجعيّته
الفقهية.
وطوال أربعة
عقود، لم يهدأ
“الحزب” يوماً
في تأسيس
كيانه الخاصّ
بكلّ أبعاده
العسكرية
والأمنيّة
والاقتصادية،
وإحكام الربط
التامّ بين
هذا الكيان
والمشروع الإيراني.
في
ذروة
اعتراضهم على
الدولة
اللبنانية،
لم يتماهَ
اللبنانيون
الشيعة مع
هويّة غير الهويّة
اللبنانية
الناشئة من
رحم انهيار
السلطنة
العثمانية.
وفي ذروة
“قلقهم” من
الهويّة الدولتيّة
اللبنانية،
ظلّوا عليها،
ساعين إلى
تثبيت مكانهم
بين أركانها.
صعود
الخمينيّة
أمّا
صعود
الخمينيّة في
لبنان فاقترن
بثنائيّة
قاتلة.
قُدّم
الشيعة ضحايا
وجماعةً
مستهدفةً لا
يحميها إلّا
التحلّق حول
السلاح. وقُدّموا
أيضاً قوّةً
تتجاوز لبنان
برمّته، وتندرج
في ما يسمّى
محور
المقاومة
الذي يمتدّ من
إيران إلى
العراق
وسوريا
واليمن…
وفنزويلا!
فاقم
هذا
الازدواج،
بين الضعف
والقوّة، ارتجاج
ثقة
اللبنانيين
بعضهم ببعض.
وخلق انتماء الشيعة
المزدوج حالة
من الانفصال
النفسي والوطني
بينهم وبين
بقيّة
الطوائف،
وعزّز النظرة
إليهم كجماعة
تعيش “في دولة
ضمن الدولة”،
بجيش مستقلّ
واقتصاد
موازٍ وتمويل
خارجي،
ومشروع أجنبي
يخرّب مصالح
بقيّة
اللبنانيين. تتقاطع
كلّ هذه
السياقات عند
تعيين نعيم
قاسم وكيلاً
لخامنئي،
وتستدرج كلّ
الأسئلة بشأن
التشييع الولائي
بوصفه
أيديولوجية
سياسية
وعسكرية عابرة
للحدود،
تعطّل
بالضرورة
الهويّة اللبنانية
عند
الولائيّين.
هذا التعيين
ليس مجرّد
تفصيل ديني،
بل هو ترسيخ
لواقع أنّ
“الحزب” جزء من
النظام
الإيراني، في
لحظة دفاعه عن
نفوذه ووجوده.
«الشيعية
السياسية» لا
تزال مفيدة...
رغم هزيمتها
إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
كان
كل راصدي
تشكيل
الحكومة
اللبنانية،
التي أبصرت
النور أمس،
ينتظرون
معرفة مصير
«الشيعية
السياسية» في
فرعها
اللبناني،
وتحديداً،
بعد حرب
إسرائيل
الأخيرة على
«حزب الله» وسقوط
نظام الأسد في
سوريا... الذي كان
حاضنةً
وعمقاً
وجسراً لها
نحو إيران.
وجاءت
النتيجة
استرضاءً
لها، ولو
محدوداً!
قبل
يومين سمع
اللبنانيون
كلاماً
جديداً عليهم
من
الدبلوماسية
الأميركية...
كلاماً جديداً
كلياً عن
الكلام الذي
ألفوه من قبل.
وقد تكون
التعابير
الفجة التي
أطلقتها
بالأمس في بيروت
مورغان
أورتايغوس،
النائبة
الجديدة
للموفد الأميركي
للشرق
الأوسط،
مختلفة
تماماً عن ابتسامات
«سلفها»
(الديمقراطي)
آموس هوكستين
ولباقته
اللافتة، ولا
سيما أثناء
لقاءاته مع رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي،
زعيم حركة
«أمل» والوجه
المقبول
أميركياً
لـ«الثنائي
الشيعي». ولكن،
من حيث
المبدأ، لا
اختلاف
إطلاقاً بين
التبنّي
الأميركي
المطلق، في
الأمس واليوم
وحتماً الغد،
لكل ما فعلته
وتفعله حكومة
بنيامين
نتنياهو
وحلفاؤه.
ولقد
اكتشف هذه
الحقيقة،
متأخرين
جداً، السُّذّجُ
من الناخبين
العرب
والمسلمين،
الذين دفعهم
امتعاضهم من
دعم الإدارة
الديمقراطية
السابقة
للمجازر
والتهجير في
قطاع غزة، بعد
«طوفان
الأقصى»، إلى
التصويت
للمرشح
الجمهوري
دونالد ترمب.
والأسوأ أن هؤلاء
كانوا قد
أقنعوا
أنفسهم - ولا
أدري لأي سبب -
بأن ترمب مؤمن
حقاً بالسلام
وسيدفع
باتجاهه!
واقع
الحال أن لا
فوارق جوهرية
بين أورتايغوس
وهوكستين،
تماماً كما لا
فوارق جوهرية
بين ترمب
وبايدن فيما
يتعلّق أولاً
بمصلحة إسرائيل،
وثانياً،
بمصالح
الولايات
المتحدة
الشرق أوسطية.
وبالتالي،
فالاختلاف
الوحيد محصور
بالأسلوب
والمقاربات
اللفظية.
القصد،
أن هوكستين
كان يدرك أن
«حزب الله» مُني
بهزيمة مؤلمة
في الحرب
الأخيرة،
التي فقد
خلالها أكبر
قياداته
السياسية
ومعظم قدراته
القتالية ومعاقله
الشعبية
المدمرة،
عندما كان
يلتقي برّي.
إلا أنه كان
يعمل على قطف
«ثمار» ما
أنجزته
إسرائيل من
دون إثارة
تعاطف قطاع
واسع من اللبنانيين،
رفض - ولا يزال
يرفض - سطوة
«الشيعية
السياسية»
الممثلة
بـ«حزب الله»
وحركة «أمل»،
وفي المقابل
لا يستسيغ
نشوة عُتاة
«الليكود»
وابتهاج
غُلاة
الاستيطانيين
التوراتيين بالنصر.
دبلوماسية
كدبلوماسية
هوكستين
«الناعمة» مألوفة
في واشنطن
إبان عهود
الديمقراطيين
الأخيرة،
لكنها تنم عن
الضعف الشديد
عند «صقور»
الحزب
الجمهوري، من
أيام رونالد
ريغان وجماعة
«الغالبية
الأخلاقية»
الإيفانجيليين
الذين
تحمّسوا لغزو
لبنان عام 1982.
وبعد هؤلاء،
في عهد جورج
بوش «الابن»
وتيار
«المحافظون الجدد»
الذي خطّط
ونفّذ غزو
العراق قبل أن
يهدي باراك
أوباما
العراق إلى
إيران. واليوم،
مع فترتي
رئاسة دونالد
ترمب وجماعة
«ماغا».
كما
نتذكّر
جيداً، انقلب
جمهوريو ترمب
و«ماغا» على
العديد من
«مُهادنات»
أوباما،
ولاحقاً،
خلفه وظله
وامتداده
السياسي
بايدن. إذ بدل
الرهان على
«حلّ
الدولتين»،
نقل ترمب
السفارة الأميركية
إلى القدس.
وبدلاً من
إطلاق مبادرات
لبحث السلام
الإقليمي،
عمل على نسف
أسسه عند
اعترافه
بمرتفعات
الجولان
السورية أرضاً
إسرائيلية. وحتى
في الشأن
الإيراني،
جاءت تصفية
إدارة ترمب
لقاسم
سليماني خارج
إطار
استراتيجية
سياسية واعية
ومتماسكة
لإنهاء
ابتزاز طهران
على امتداد
المشرق
العربي، ما
شجّع القيادة
الإيرانية
على التصعيد
والتوسّع أكثر
فأكثر عبر
أذرعها في كل
من العراق
وسوريا ولبنان
واليمن...
المنطق
يقول إن عملية
«طوفان
الأقصى» ما
كانت لتحدث
لولا عاملين
اثنين:
- الأول،
زيادة طهران
دعمها للتيار
الأكثر راديكالية
في «حماس»،
بجانب «الجهاد
الإسلامي»، كرد
فعل انتقامي
على تصفية
سليماني.
- والثاني،
«تراخي»
الديمقراطيين
و«جبنهم» أمام
غطرسة
بنيامين
نتنياهو
وإجهاضه كل
فرص السلام...
على الرغم من
سير أنظمة
عربية عدة على
درب التطبيع.
اليوم،
ترتكب إدارة
ترمب في
فترتها
الثانية أكبر
خطأ يمكن أن
ترتكبه حكومة
دولة كبرى
مسؤولة عن
الأمن
والسلام
العالميين،
وتستحق أن تثق
الأمم
والشعوب
باتزانها
واحترامها
للمواثيق
والأعراف
السياسية
والقانون الدولي...
وبخاصة،
عندما تكرّر
رغبتها في
تهجير سكان
قطاع غزة
وتحويله إلى
أراضٍ مفتوحة
للاستثمار!
هذه
السابقة لا
تعتدي فقط على
الحق الفلسطيني،
بل تشكّل
أيضاً
عدواناً
يقوّض كل مبادئ
التعامل
الحضاري
والشرعية
الدولية، وبالأخص،
لدى ربطها
بـ«حروب»
الابتزاز
والضغوط الاقتصادية
التي تشنّها
واشنطن
راهناً على كندا
والمكسيك
والدنمارك
وكولومبيا
وغيرها...
وسط
هذه الصورة
«الكابوسية»
يستحيل أن
يطمئن العالم
إلى وجود
مرجعية عاقلة
تحول دون
انزلاق البشرية
إلى ما لا
تحمد عقباه.
وعودة إلى
الإطار
اللبناني
الصغير... إذا
كان الإنسان
اللبناني
العادي يخجل
من إبداء
ارتياحه
لإزاحة تسلّط السلاح
المذهبي غير
الشرعي عنه،
لكون «الدواء
الإسرائيلي»
لا يقل فتكاً
عن «المرض الإيراني»،
فعلى كل شخص
عاقل في
العالم أن
يتساءل عما
إذا تبقّت
«شرعية»
سياسية
وأخلاقية
تحمي الضعيف
وتردع القوي؟
قادة
«حزب الله»
يعرفون أن
حزبهم خسر
حربه مع إسرائيل،
لكنهم
يكابرون
بإصرار
لخشيتهم من أن
تحاسبهم
بيئتهم على
المغامرة
بشبابها ومعيشتها
ومستقبلها.
واللبنانيون
الآخرون
أيضاً يعرفون
هذه الحقيقة،
لكنهم لا
يريدون أن
يظهروا
وكأنهم يسعون
للاستفادة من
كارثة ألحقها
عدوّهم
بوطنهم ككل...
أما
واشنطن، التي
كشفت
المبعوثة
أورتايغوس عن
سعادتها، فهي
«لأسباب خاصة
بها»... قد لا
تريد الذهاب
أبعد في قطف
ثمن هزيمة
«الشيعية السياسية»
في لبنان
وسوريا.
والمفهوم،
طبعاً، أن
لإدارة ترمب -
ومعها حليفها
نتنياهو -
حسابات
إقليمية أخرى
لا تقل عدائية
إزاء «السنية
السياسية» على
امتداد
المنطقة، لا
سيما، وأن التطبيع
العربي مع
إسرائيل ما
كان ليحصل
لولا تهديدات
«الغول»
الإيراني
وابتزازه.
يوم
كتب الفيلسوف
الأرثوذكسي
اللبناني
شارل مالك
متوجهاً الى
الموارنة.
سمسر
نصر/فايسبوك/09
شباط/2025
الكثير
المطلوب من
الموارنة… ومن
أُعطي كثيرًا
يطلب منه
الكثير
بلغة
المعلم،
والمسيحي
الأرثوذكسي
تكلم الدكتور
شارل مالك،
الفيلسوف
اللبناني
الراحل عن
الموارنة
وحدد “الكثير
المطلوب”
منهم،
مستندًا في
كلامه الى ما
ورد في أقوال
السيد المسيح:
“إن من أُعطي
كثيرًا يطلب
منه الكثير”.
ولقد أعطي
الموارنة كثيرًا،
ولذلك يطلب
منهم الكثير
على ما يقول
في مقدمة هذا
المقال الذي
كتبه عن
الموارنة بعنوان:
“الكثير
المطلوب”. أحد
عشر بندًا حدد
فيها مالك
عظمة
الموارنة
ودورهم في
الشرق ولبنان
الذي أعطي لهم
شعبًا
وتراثاً
وقيمًا. تكلم
عن دور بكركي
“هذا المركز
الروحي الفريد
في الشرق
الأوسط” الذي
أعطي
للموارنة،
وعن الطقس
الليتورجي
الماروني في
نظر الأرثوذكس،
وعن تاريخهم
الموحد الذي
لم يكتب لأي
فئة أخرى
بالدقة
والتفصيل
والتواصلية
التاريخية
العريقة غير
المتقطعة،
وعن صلتهم
بالعالم وقدرتهم
على العطاء.
تكلم شارل
مالك عن كل
العطاءات
التي منحت
بركة
للموارنة لكن
في المقابل
مطلوب منهم
الكثير.
يقول
المسيح: “إنّ
من أُعطي
كثيرًا يُطلب
منه الكثير”.
لقد أعطي
الموارنة
كثيرًا ولذلك
يُطلب منهم
الكثير.
– أولاً: جبل
لبنان
أُعطوا،
أولاً، هذا
الجبل العظيم.
جبل لبنان اسم
من أعطر
الأسماء في
الكتاب
المقدس وفي التاريخ.
اقترن اسمه
بالمجد
والكرامة
والشموخ والبهاء
والجمال
والقداسة
والصمود
والرائحة
الزكية، وبـ
“أرز الرب”
الخالد. وهو
اليوم
استراتيجيًا
من أشد الحصون
مناعة في هذا
المشرق، ليس
لذاته وفي حدّ
ذاته فحسب، بل
في تدبير
الشرق الأوسط
الدفاعي
العام. لم يُعطَ
شعب في
المنطقة كلها
شيئًا
بالطبيعة شبيهًا
به، وإذا
اعتبرنا
أهمية هذه
المنطقة اليوم
في
الاستراتيجية
العالمية،
وموقع الجبل الفريد،
الشامخ من
البحر
مباشرة، صحَّ
القول،
لربما، إن
شيئًا شبيهًا
بهذا الجبل لم
يُعطَ لقوم في
العالم. إنه
عطية عظيمة.
التفريط
به، بأي شكل،
جريمة لا
تُغتفر. السؤال
هو: هل يستأهل
اللبنانيون،
هل يستأهل
الموارنة،
هذه العطية
العظيمة؟ هل
يقدرونها حق
قدرها؟ لبنان
مُعطى
للجميع،
ولذلك كلنا
جميعًا،
وبالأخص
الموارنة،
مؤتمنون على
هذا الجبل،
مؤتمنون عليه
كي يبقى
منيعًا
بأيديهم
وبأيدينا كلنا،
وكي يكونوا
ويبقوا هم،
ونكون ونبقى
جميعًا
جديرين بما
اقترن اسمه به
معنويًا في
التاريخ.”مجد
لبنان أعطي
له” شعارٌ يدل
على أن مجدًا عظيمًا
أعطيَ
الموارنة،
مجدًا بقدر ما
يبعث على
العزة
والفَخار
يستدعي أيضًا
منتهى العِبرة
والتواضع.
– ثانيًا:
لبنان
أعطي
الموارنة،
ثانيا، لبنان
شعبًا وتراثاً
وقيمًا. لا
يمكن فصل شعب
لبنان وقيمه
وتراثه عن جبل
لبنان. عندما
أقول إن
الموارنة
أعطوا لبنان
بشعبه وتراثه
وقيمه، لا
أعني أن
الفئات
الأخرى
بتراثها
وقيمها هي ملك
للموارنة. إن
ما أعنيه أن
الفئات
جيمعًا أعطيت
بعضُها لبعض
بمجرد تواجدها
في بلد واحد
تتفاعل فيه
بعضها مع بعض.
بهذا المعنى
لبنان، بشعبه
وتراثه
وقيمه، أعطي
للدروز
وللسنيين
وللشيعة
وللأرثوذكس
وللكاثوليك الملكيين
ولجميع
الفئات
الأخرى التي
تتكوّن منها
الأسرة
اللبنانية،
لكنه أعطي
أيضًا للموارنة.
من هنا
مسؤوليتهم
الهائلة تجاه
الآخرين
المُعطَونَ
لهم. إني
أستفرد هنا
إعطاء لبنان
للموارنة
لأننا في صدد
الكثير
المعطى لهم،
وبالتالي في
صدد الكثير
المطلوب منهم
بالذات. والمطلوب
منهم، قبل كل
شيء، بالنسبة
للبنان المعطى
لهم، شعبًا
وتراثاً
وقيمًا، أن
يحرصوا الحرص
كله على
الحرية
الشخصية
الكيانية الإنسانية
المسؤولة،
التي وحدها
تؤمن تعددية
تراثاته
وتفاعلها
السلمي
الخلاّق
بعضها مع بعض.
بإمكان
الموارنة أن
يتساهلوا في
كل شيء أو يتفاوضوا
حول أي شيء ما
عدا هذه
الحرية
الشخصية
الكيانية.
بدونها لا
وجود لهم وحتى
لا معنى لوجود
لبنان، حتى إن
وُجد. ووجوده
عندئذ كعدم وجوده
تمامًا.
وعندما
يتساوى
الوجود
وعدمه، ينعدم.
أما بوجود هذه
الحرية،
قائمة مضمونة
ثابتة،
فباستطاعتهم
مع الزمن أن
يستعيدوا كل
شيء تساهلوا
به أو تنازلوا
عنه. أما
بدونها فما
يملكون، أو
يظنون أنهم
يملكون،
سيخسرون.
– ثالثاً:
مجتمع تعددي
أعطي
الموارنة
بلدًا مجتمعه
حر، تعددي،
والمسيحية
فيه حرة. هذا
شيء كثير،
خاصة في الشرق
الأوسط،
ولذلك يُطلب
منهم الكثير
الكثير. يُطلب
منهم، وهم
مقدّرو
الحرية
الأُوَل
وعاشقوها،
ألا يعملوا
شيئًا، أو
يقبلوا بشيء،
يؤول الى
تقليص حرية
لبنان، بل أن
يعملوا كل شيء
لتمتين هذه
الحرية وتعميقها
وجعلها أكثر
أصالة
ومسؤولية. يُطلب
منهم، وهم
العارفون
الأُوَل
لخطورة الاحترام
المتبادل، أن
يشددوا على
هذا الاحترام
ويمارسوه
بالفعل في
صلاتهم مع
جميع فئات
لبنان. ممارسة
هذا الاحترام
الصادقة ليست
أمرًا آليًا
ذاتيًا
طبيعيًا: إنها
كمالٌ موهوبٌ
من فوق. وهذا “الفوق”
يعرفونه
جيدًا، الذي
سمعوه آلاف
المرات يقول
لهم: “أحبِبْ
قريبك حُبَّك
لنفسك”، بل “أحبُّوا
أعداءكم،
باركوا
لاعنيكم،
أحسِنوا الى
مُبغضيكم”. يُطلب
منهم، وهم
الجسم
المسيحي الحر
الأُوَل في
لبنان، أن
يحرصوا أشد
الحرص على
المسيحية
الحرة، ليس
لهم فحسب بل
لكل فئة
مسيحية أخرى.
المسيحيون
الآخرون
مسيحيون
مثلهم
تمامًا، ومن
حقهم أن
يكونوا في
مسيحيتهم
أحرارًا مثلهم
تمامًا. أن
تكون المسيحية
حرة بالفعل،
لا بالإيهام
والإدعاء
الكاذب، في
الشرق الأوسط
فقط في لبنان،
حرة كما هي حرة
في أوروبة
وأميركة
تمامًا، إنّ
هذا لأمرٌ في
منتهى
الخطورة في
هذا الزمن.
ليتنا ندرك مغزاه،
ليتنا ندرك ما
هو مطلوب منا
بشأنه، ليتنا
نعرف ونقدر
تعجُّب أرفع
النفوس في
العالم لمجرد
وجوده! مجرد
وعيه يوحي بأن
لبنان مميّز
تمامًا ليس في
شؤون تافهة بل
في أدق الشؤون
وأخطرها. إذا
سقطت
المسيحية
الحرة في
لبنان. ـ
ولبنان آخر
معقل لها في
المشرق ـ
انتهى أمرُها
في الشرق
الأوسط كله،
بل في آسية
وإفريقية. هذه
مسؤولية لا
أجسَم منها
ولا أخطر! والموارنة
هم المسؤولون
الأُوَل عنها
أمام العناية
الإلهية. هل
يعون هذه
المسؤولية
بالفعل؟ هل
يقدرون
خطورتها
المتناهية؟
هل يفقهون
مغزى أنها
أوكلت إليهم؟
– رابعًا:
مجد لبنان…
لهم
أُعطيَ
الموارنة
بكركي. بكركي
مركز روحي فريد
في الشرق
الأوسط. الكل
يتطلعون الى
قيادته
وتوجيهه.
باستطاعة هذا
المركز
الكبير جمع
شمل الموارنة
وأكثر من
الموارنة.
أثره يُلمس
إذا تحرك، وقد
يُلمس أكثر
إذا لم يتحرك،
أو إذا تحرك
بما لا يتكافأ
مع قدر
التحدي. أما
نجاعة التحرك
فتتوقف على
العيش على
مستوى لحظة التاريخ
الحاسمة. لا
يكفي مجرد
الحفاظ على
الرعية
والأعراف
والتراث، لا
يكفي مجرد البقاء
والاستمرار.
الحاسم اليوم
وعيُ الحركات المصيرية
الصاخبة في
العالم وعيًا
مسؤولاً تامًا،
وتوظيفُها،
أو توظيف ما
أمكن منها، في
سبيل التراث
والبقاء.
بكركي
من الأهمية
بحيث إذا
خرِبَ لبنان
وبقيت هي
سليمة معافاة
قوية، ماسكة
بيد من حديد
بزمام دعوتها
التي أُنيطت بها
أزليًا،
فباستطاعتها
وحدها أن تعيد
تعمير لبنان.
أما، لا سمح
الله، إذا
خربت بكركي أو
وَهَنت أو حلّ
بها سقم ما،
فلبنان وحده
لا يستطيع
إغاثتها كي
تستعيد
عافيتها
وتبني ذاتها
من جديد. وإذا
كان لبنان
خرِبًا فقد لا
يستطيع أن
يُعمِّر نفسه
بنفسه إذا
كانت بكركي أيضًا
خرِبة. أي
مؤسسة أخرى في
لبنان يصح
فيها هذا
القول؟
وإذا
قدرنا ماذا
يعنيه لبنان
تاريخيًا
وعالميًا،
تجلّى لنا
مركز بكركي
الفريد،
وتِبعَتُها
العظمى، في
لبنان وفي
العالم.
أما
أسباب تفرُّد
بكركي بهذا
المركز
العظيم فتعود
الى طبيعة
المارونية
والموارنة،
والى تاريخهم
وتمركزهم في
هذا الجبل،
والى مجتمعهم
المتلاحم
المتراص،
والى تنظيمهم
المدني
والكنسي. كل
من هذه
العوامل
يستدعي بحثاً
خاصًا
مستفيضًا.
بكركي مؤسسة
حتم إفرازها
تاريخ
الموارنة،
وطبيعتهم،
وخبرتهم
الكيانية، ومعاناتهم
ومعاناة
مسيحيي هذا
المشرق
الصاخبة
المأساوية
عبر الأجيال،
المعاناة
التي لم
تستقرّ يومًا،
وقد يكون
قدرها أن لا
تستقر أبدًا. إذا
شاءت العناية
أن تمثِّل
بكركي دورها
المرسوم،
وإذا استجابت
بكركي لهذه
المشيئة، فباستطاعتها
أن تكون
العامل
الحاسم في
مصير لبنان
وفي مصير أكثر
من لبنان. هذا
الدور الحاسم
يستدعي منتهى
الحكمة
والحزم
والإقدام
والتضحية والتواضع.
وعلى أية حال،
فإن الموارنة
أعطوا بكركي،
وهي شيء كثير،
ولذلك يُطلب
منهم ومن بكركي
الكثير.
– خامسًا:
التراث
الآرامي
أعطي
الموارنة
تراثاً
آراميًا
سريانيًا عريقاً.
يربطهم هذا
التراث،
تاريخيًا
وثقافيًا
ودينيًا،
بمتبقيّات
الحضارة
الآرامية
العظيمة في هذا
المشرق، التي
تشمل، بين
الأحياء،
الآشوريين
والسريان
والكلدان
والنساطرة
واليعاقبة
وغيرهم. إنها
حضارة من أهم
حضارات
المشرق.
الحضارة
السريانية
الآرامية
حضارة عظيمة عريقة.
تعرفها وتنقب
عنها
وتحترمها
وتدرسها
وتدرِّسها جامعات
روسية
وألمانية
وفرنسية
وبريطانية وأميركية.
وهي تشكل، فوق
ذلك، تراثاً
لا يزال حيًا
(والتراث
التراث هو
التراث الحي
فقط، إذ ما
ليس بحيّ هو،
طبعًا وبكل
بساطة، غير
موجود) في
مجتمعات حية
قائمة في
الشرق الأوسط
ومنتشرة في
العالم. مَنْ
أولى من
الموارنة
بإحاطتها
بالاحترام
والتكريم
والتقدير
والدراسة والإحياء؟
إنها معطاة
لهم. إنها حية
قائمة في
صُلبهم. إنهم
مسؤولون عنها
قبل سواهم،
ليس فقط بقصد
دراستها
تاريخيًا
نظريًا
فضوليًا، كما
يصنع الأوروبيون
والغربيون
على العموم،
بل بقصد
ربطهم،
حياتيًا
ثقافيًا
روحيًا ـ وهم
المجذَّرون
فيها ـ
بمتبقيّات
هذه الحضارة
في الشرق وفي
الانتشار
الحي لها في
العالم.
-سادسًا:
الليتورجيا
المارونية
أعطي
الموارنة
طقسًا
ليتورجيًا
عظيمًا. لم أتعرّف
على
الليتورجية
المارونية
بشكل يمكنّني
من تقديرها
إلا منذ بضع
سنوات، وأنا
حتى الآن أفهم
وأتذوّق وأوحد
نفسي مع
ليتورجية
الذهبي الفم
الأرثوذكسية
وأدخل في
صميمها أكبر
بكثير من
تذوّقي ودخولي
وتوحيد نفسي
مع
الليتورجية
المارونية، لأني
وُلدت في
الكنيسة
الأرثوذكسية
المقدسة وترعرعت
في أحضانها.
لكني أعتقد
أني أخذت أفهم
الطقس
الماروني
والروحانية
المارونية
بحيث أصبح
بإمكاني
إبداء رأي،
ولو متحفِّظ،
فيهما. عبقرية
هذا الطقس
وهذه
الروحانية
شعبيتهما. ينبعان
من الشعب ولا
يهبُطان عليه
من فوق. بهذه
الشعبية
الحميمة
تتميّز
الليتورجية
المارونية عن
الليتورجية
الأرثوذكسية.
في هذه الأخيرة،
حين يُرنَّم
القداس بأكمل
وجه، تتنسّم
مجد بيزنطية
الأمبراطوري،
أما القداس
الماروني فتجسيد
رائع عفويّ
لقلوب الشعب
ومشاعره. الشعب
المؤمن
الصبور، لا
الأمبراطرة
ولا البطاركة
ولا
اللاهوتيون،
يمجّد المسيح.
لا تشعر أنك
في حضرة أي
قيصر أو أي
بطريرك، حتى
لو كان القيصر
أو البطريرك
حاضرًا. تشعر
أنك بين
الأرامل
واليتامى،
بين العمال
والفلاحين،
بين الخطأة
والتائهين،
بين مساكين
الروح وودعاء
النفس. هذه
عظمة الطقس
الماروني،
شعبيته،
ديمقراطيته،
عفويته،
بساطته،
خلوُّه من أي
عظمة بشرية،
اشعاره نفس
المتعبّد
بأنها هي
مبدعته وقائلته.
الطقس
الماروني
يوحي تشبثاً
واكتفاء بما
أنتجه هذا
الشعب وهذه
التربة، كأنه
يصرخ في وجه
الهيلينية:
أنا لست بحاجة
إليك، إني
ألوَّث إذا
غزوتني! الطقس
الماروني
صرخة استقلال تام
عن كل أثر
ثقافي نافذ
إليه من
الخارج. استقلالية
الموارنة
السياسية
الرائعة هي
ذاتها تتجسد
في استقلالية
الطقس
الماروني.
الاستقلاليتان
تنبعان من
مصدر واحد:
الاكتفائية المارونية
الأصلية. الاستقلاليتان
تتعانقان
وتتكاملان.
هذا التعانق
المتكامل بين
الاستقلال
السياسي والاستقلال
الطقسي هو
الذي مكّن
فيهم عشقهم
للحرية. أية
فئة أخرى في
لبنان، بل في
هذا المشرق
كله، كان
بإمكانها
الحفاظ على الحرية
الشخصية
الكيانية كما
صنع الموارنة
بالفعل؟ وسبب
ذلك
اكتفائيتهم
السياسية
واكتفائيتهم
الطقسية،
المنحدرتان
من اكتفائية كيانية
أصلية واحدة. المطلوب
أن يقدر
الموارنة
عظمة تجذر
طقسهم في
التراث
الشعبي
المحلي وقيمة
هذا التجذر،
أن يحافظوا
عليه ويرعَوه
لقيمته في حد
ذاته ولأنه هو
القمينُ
بتمكين
الموارنة من
حب الاستقلال
والحرية، أن
يروا فيه قوة
ديمقراطية
هائلة نابعة
من تحت، من
نفوس المؤمنين،
أن يوظفوا هذه
القوة
المعطاة في
سبيل مجد
المسيح
والكنيسة،
وأيضًا في
سبيل لبنان من
أجل المسيح
والكنيسة،
وأن يروا كيف
أن المسيح
ومريم باركا
هذا الشعب في
بساطته
العظيمة البعيدة
عن كل فلسفة
وتفلسف، وفي
تعبّده الصادق
القلبي لهما،
وتعلقه بهما.
هذا
تنوّع
الكنيسة
الجامعة
الواحدة
العظيم،
تنوّع يسمح
ويُرَحِّب
بكل عطاء
ثقافي محلي،
شرط ألا يناقض
معطيات الوحي
وتحديدات
العقيدة.
والكنيسة عرفت
كيف تنقّي
التراث
اليوناني
والتراث
الماروني
الأرامي
السرياني من
شوائب
الوثنية في التراثين،
وتقدمها
ذبيحة طاهرة
ذكية لمجد المسيح.
-سابعًا:
العلاقة
بروما
أعطي
الموارنة هذا
الارتباط
الوثيق بروما.
التراث
المسيحي
الشرقي
الأرثوذكسي
مفتوح
للأرثوذكسية
بتمام كماله،
بينما
المارونية،
بالإضافة الى
التراث السرياني
الآرامي
الشرقي،
مفتوحة الى
التراث
الغربي
المسيحي
الروماني.
المارونية
ليست مفتوحة
الى التراث
الأرثوذكسي
الشرقي انفتاحها
الى التراث
الروماني
الغربي.
رومية، بما
تعنيه عالميًا
وتراثيًا،
خلّصت
الموارنة من
أي انعزالية
محض محلية أو
شرقية. إنه
ثراء هائل، أن
ترتبط
الشرقية
السريانية،
على
محدوديتها،
بالغربية
الرومانية
بعالميتها
اللامحدودة. علاقة
الموارنة
برومية هي
التي حفظتهم
من أي انحراف
عقائدي. فضل
رومية على
الموارنة فضل
لا يُقدّر،
وردهم على هذا
الفضل وفاؤهم
لها. رومية فتحت
أمامهم آفاق
الإنسان
والتاريخ
والعالم، وبذلك
دخلوا الى حد
بعيد في
التراث
الإنساني العالمي
الواحد
المتراكم.
والموارنة،
بفضل رومية،
يعرفون
العالم،
زمنيًا
ومكانيًا، ومخافتهم
تركّز على
الله
والحقيقة فقط.
– ثامنًا: التاريخ
الموحد
أعطي
الموارنة
تاريخًا
موحّدًا،
منفصلاً، قائمًا
في حد ذاته،
محدّد
المعالم. لا
تتمتع أي فئة
أخرى في
لبنان، بل
لربما في أوسع
من لبنان،
بهذه الصفة
المُعطاة. لم
يُكتب تاريخ
موحّد لأية
فئة أخرى
بالدقة
والتفصيل
والتواصلية
التاريخية
العريقة غير
المتقطعة،
التي كتب بها
تاريخ
الموارنة،
وقد لا يكون
بالإمكان وضع
تاريخ لها
بنفس الدقة
والتواصلية،
إذ قد يكون أن
ليس لها تاريخ
بنفس المعنى.
ليس هذا من
سبيل الصدف.
تصوّر تاريخ
السنّة في
لبنان، أو
تاريخ
الشيعة، أو
تاريخ الدروز،
أو تاريخ
الأرثوذكس،
أو تاريخ
الكاثوليك
الملكيين.
بالطبع يمكن
لهذه
التأريخات أن تُكتب،
لكن هل تستند
بالفعل الى
تاريخ حقيقي؟
إن هذه
التواريخ
جميعًا لا
يمكن تصوّرها
بالوحدة
والتحديد،
والبعد
والعراقة
التاريخيين،
وبالتواصلية،
التي يُتصوّر
بها تاريخ الموارنة.
ليس عبثاً ولا
باطلاً، وليس
هباءً ولا سدًى،
وليس للاشيء
ولا للاعلة أو
سبب، أن الموارنة
وُجدوا،
وأنهم
يتمتعون بهذا
التاريخ الموحّد
المتواصل
الفذ لألف
وخمسمئة سنة.
وجود هذا
التاريخ،
وبالتالي
وجود
الموارنة ينطوي
على سر. أعطوا
الوجود، وهذا
شيء كثير،
وبالتالي
يُطلب منهم
الكثير. وإذا
تأملت كل ما
أعطوه بعد
الوجود، ومع
الوجود، وفوق
الوجود، لخلصت
الى أن ما
يُطلب منهم هو
كثير كثير .
– تاسعًا:
العلاقة مع
العرب
واليهود
بسبب
سريانيتهم،
أعطي
الموارنة،
فوق إمكان ربط
أنفسهم
بالعالم
السرياني
الحي، أن يكون
أقرب الناس،
مزاجيًا
وتراثيًا،
الى العرب واليهود
معًا. اللغة
أهم ظاهرة
حضارية،
لأنها بأعمق
معانيها هي
الحياة،
تُعيّن
الجذور
والأصول
والتراث، تُعيّن
وشائج القربى.
المؤمن لا
يؤمن بالصدفة
والقدر،
المؤمن يرى،
بالإيمان،
العناية وراء
كل شيء وفوق
كل شيء وأمام
كل شيء. يؤمن
بوجودها حتى
في حال جهله
لمشيئتها
تمامًا، بل بالضبط
في حال هذا
الجهل. يؤمن
بها ويصبر على
تجلي حقيقتها.
يعرف أن لكل
تجلِّ وقته
وزمنه. لماذا
بقي الموارنة
حريصين على
تراثهم
الآرامي؟ هل
هي مجرد
الصدفة التي
أبقتهم؟ هل هي
مجرد طبيعة
الأشياء التي
نفقهها
بالعقل التي
أبقتهم؟ هل هو
مجرد قبوعهم
في هذا الجبل
المنيع؟
المؤمن لا
يرتاح لأي من
هذه التعاليل.
– عاشرًا:
القدرة على
العطاء
في
العطاء
عظيمين، أي
حقل لميُعطوا
فيه، أي نطاق
لم يحتلوه ولم
يصولوا
ويجولوا في
رحابه؟ من
أسهم في
النهضة
العربية
الحديثة في
المئتي سنة
الماضية في
شتى الحقول
أكثر من
الموارنة؟ من
اتقن اللغة العربية
وعرفها في
أغوار
عبقريتها في
العالم كله،
كما اتقنها
وعرفها في
عهدنا أمين
نخله وفؤاد
افرام
البستاني؟ أي
شعر عربي يقرب
من شعر سعيد
عقل؟
أي
دائرة معارف
عربية تقرب،
في سعتها
وحريتها وعدم
خوفها من قول
الحقيقة عن كل
شأن وفي كل باب،
من دائرة
معارف فؤاد
افرام
البستاني؟
من
أسهم في ترجمة
روائع
المؤلفات
الكلاسيكية
العالمية الى
العربية في
العالم كله
أكثر من
الموارنة؟
من
ترجم توما ـ
وتوما هو من
هو ـ الى
العربية غير
الموارنة؟ بل
من كان
بمقدوره أن
يفكر بترجمة
توما من
العالم
العربي كله
غير مسيحيي
لبنان وخاصة
الموارنة؟
من
عُرف في
العالم
العربي كله في
الأدب العالمي
أكثر من
جبران؟
الرسامون
كثر، لكن
جبران وصليبا
الدويهي وقيصر
الجميّل
يحتلون
مركزًا
رفيعًا خاصًا.
– حادي عشر:
كنز الوصايا
يوجد
مُعطًى ويوجد
معطٍ. الله
وحده هو
المُعطي
والمُعطى في
آن، الله فقط
هو مُعطي
نفسه، أما الإنسان
فلا يعطي
نفسه، يعطي
الإنسان من
فضْل ما
أعطيه. ومعطي
الإنسان هو
الله.
ليس
أمرا تافهًا
أن يُعطى
الموارنة،
ونُعطى جميعًا
معهم:
هذا
الجبل الشامخ
الفريد
العظيم، شعب
لبنان بتراثه
وقيمه، بلدًا
مستقلاً،
مجتمعه حر تعددي،
بكركي، بكامل
ما عنته
وتعنيه،
تراثاً آراميًا
سريانيًا
عريقاً،
طقسًا
ليتورجيًا
عقائديًا
وثيقاً
برومية
والغرب،
تاريخًا خاصًا
موحدًا
منفصلاً
قائمًا في
ذاته، أن يكونوا
أقرب الناس،
أصلاً
ومزاجًا
وتراثاً، الى
اليهود
والعرب،
وحيوية
وخصبًا في
العطاء فريدَين.
هذه
العطايا
العشر، في كل
واحدة منها
وفي مجموعها،
تشكل كنزًا من
القيم
والإمكانات
يكاد يكون
فريدًا في
العالم كله.
تأملها
بإنعام نظر
تام يكشف عظمة
التبعة
الكيانية
المسؤولة التي
يحملها
الموارنة. هذه
العطايا
العشر العظيمة،
لم يُعطِها
الموارنة
لأنفسهم. إن
“أبا الأنوار”،
من جوده
العلي، هو
الذي أعطاهم
إياها. حريٌّ
بهم، إذن، أن
“لا يتكبروا” و
“يتباهو” كأنهم
“لم ينالوها”.
ما
أسهل التفلسف
على الموارنة!
مَنْ لا يتفلسف
عليهم اليوم؟
مَنْ مِنْ
أعداء لبنان
وحرياته
وقيمه لا
يعاديهم ولا
يحاول تسويدَ
اسمهم وتفكيكهم
بعضهم من بعض؟
إن هذا لفخرٌ
لهم. إنه
دلالة دامغة
على مركزهم
وأهميتهم. ومع
ذلك هم
صامدون. “يا
جبل ما يهزّك
ريح!”.
وقد
يكون سهلاً
كذلك تحليل ما
أُعطوه. وما
محاولتنا
هنا، على
حدودها
ونقائصها،
إلا أحد التحاليل
الممكنة.
المهم
ليس تحليلهم
ولا التفلسف
عليهم بل أن يتساءل
اللبنانيون
الآخرون، غير
الموارنة: 1) هل
نقدر بالفعل،
بلا تحيُّز
ولا وراب ولا
حكم مسبق، ما
أعطي
للموارنة حق
قدره؟ 2) أيًا
كان ما أعطيه الموارنة،
فماذا أعطينا
نحن؟
3) كيف نقدم
أو نوظف ما
أعطيناه نحن
عطاء منا؟
4) كيف نسند
الموارنة في
ما أُعطوه
وكيف نصبّ ما
أعطيناه نحن
مع عطائهم في
سبيل الحقيقة
والحرية والإنسان
والقيم
الأخيرة
ولبنان؟
التحليل
النقدي، سواء
أوُجِّه الى
الغير أم الى
الذات، قد
ينقلب الى
مَرَض. أعرف
أناسًا يقضون
يومهم كله في
النقد
والتحليل
والإفناء والتهديم،
وليس لديهم
مشروع عملي
واحد يقترحونه.
يتلذذون
بالإفناء ولا
يعرفون لذة
البناء. عزلوا
أنفسهم في
زاوية
الابتعاد عن
تيارات الشعب
الفاعلة.
اغتربوا
فكريًا
وأحيانًا
أيضًا
مكانيًا. شاركوا
في هذا الحظ
الذي انتهوا
إليه وهم عنه في
النهاية
مسؤولون.
المهم أن نعيَ
الإيجابيات
وأن نكون
إيجابيين نحن.
المهم أن لا
نقبع بشكل
مَرَضيّ في
السلبيات.
ليس
أسهل من تبيان
نقائص
الموارنة،
وهم أنفسهم في
تبيانها كل يوم
مسرفون.
وأحيانًا
أشفق عليهم في
تمزيقهم
لأنفسهم وانبري
لتبيان
إيجابياتهم
وإنجازاتهم
وإمكاناتهم
الهائلة، وكل
نقد يُقدَّم
إليهم بروح إيجابية
يتقبلونه
شاكرين.
وقادتهم
ومفكروهم
الكبار
يعرفون
أوهانهم
تمامًا ومع
ذلك يبقون
بأنفسهم
وقدراتهم
وإمكاناتهم
بالنسبة
للبنان وقيمه
الأخيرة
واثقين
وإليها مطمئنين.
وهذه عظمتهم
أورتاغوس
تستفزّ إيران
من قصر بعبدا
خيرالله
خيرالله/العرب/10
شباط/2025
هل
يقبل حزب الله
ومن خلفه
"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
بهذا الواقع
ويتعاطى معه
بمرونة… أم يحتفظ
بسلاحه رافضا
تطبيق بنود
الاتفاق الذي
أوقف الحرب
ووضع حدا
لمزيد من
التدمير.
بصريح
العبارة..
إسرائيل هزمت
حزب الله
يشكل
ما قالته
مورغان
أورتاغوس
نائبة المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
من قصر بعبدا،
تحديدا،
موقفا طبيعيا
نظرا إلى أنّه
ينسجم كليا مع
توجهات إدارة
دونالد ترامب
التي تتميز
بوضوح ليس بعده
وضوح عندما
يتعلّق الأمر
باعتبار
إسرائيل خرجت
منتصرة في
حربها مع “حزب
الله”. هذا
يعني أنّ على
الحزب، ومعه
لبنان كلّه،
دفع ثمن الهزيمة
والاعتراف
بالواقع
اللبناني
الجديد في ظلّ
واقع إقليمي
مختلف كلّيا
فرضه تحوّل ذو
طابع تاريخي
في سوريا. هل
يقبل الحزب،
ومن خلفه
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
في إيران،
بهذا الواقع
ويتعاطى معه
بمرونة… أم
يحتفظ بسلاحه رافضا
تطبيق بنود
الاتفاق الذي
أوقف الحرب ووضع
حدا لمزيد من
التدمير
للقرى
والبلدات في جنوب
لبنان؟ هل يعي
الحزب أنّ ذلك
يمكن أن يجرّ
حربا جديدة
على لبنان؟
كانت
لغة أورتاغوس
لغة مباشرة،
فيما من الواضح
أنّ الحزب
يعتمد، عن
طريق رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
تفاوض بطريقة
غير مباشرة مع
إسرائيل من
أجل التوصل
إلى وقف
الحرب، لغة
مباشرة أيضا.
تقوم هذه
اللغة على أن
الطائفة الشيعية
رهينة لدى
الثنائي
الشيعي وذلك
بغض النظر عن
أمرين أساسيين.
أولهما وجود
بعض
التباينات
بين الحزب وحركة
“أمل” والآخر
وجود معارضة
شيعية واسعة
لكل ما قام به
الحزب، خصوصا
منذ أن نفّذ
القرار الإيراني
بفتح جبهة
جنوب لبنان في
اليوم التالي
لـ”طوفان
الأقصى” في
السابع من
تشرين الأول –
أكتوبر 2023.
الحزب
يعدّ منذ الآن
لجنازة ضخمة
لحسن نصرالله
تجري في الـ23
من الشهر
الجاري يؤكد
من خلالها
أنّه يمثل كلّ
شيعة لبنان،
بل يمثل أيضا
امتدادا
لهؤلاء في
المنطقة
تضع
أورتاغوس
لبنان أمام
خيار واحد هو
خيار دفع ثمن
هزيمة “حزب
الله” الذي
فقد عمليا
معظم قياداته
من جهة وجزءا
كبيرا من
قواته من جهة
أخرى. الأهمّ
من ذلك كلّه،
فقد سوريا التي
كانت في عهدي
الأسد الأب
والأسد
الابن، من منطلق
مذهبي، مجرّد
تابع لإيران
وذلك بغض النظر
عن بعض
الفروقات
التي من بينها
ذهاب بشّار
الأسد بعيدا
في إعجابه
بحسن نصرالله
ووضع نفسه في
تصرّفه.
من
أجل إزالة كلّ
التباس في شأن
ما ورد على لسان
المبعوثة
الأميركية،
الذي أخذت
مسافة منه
رئاسة
الجمهوريّة
اللبنانية،
من المفيد إيراد
النقاط التي
شدّدت عليها
وهي الآتية:
• إسرائيل
هزمت “حزب
الله”.
• تلقى “حزب
الله” هزيمة
عسكرية ولن
يستطيع بعد
الآن إخافة
الشعب
اللبناني.
• من
الضروري ألّا
يشارك الحزب
بأي طريقة من
الطرق في
الحكومة
اللبنانيّة.
• نعمل بجهد
من أجل وضع
حدّ لنفوذ
“حزب الله” وندعو
إلى نزع
سلاحه.
• على لبنان
الانتقال من
الاعتماد على
المساعدات
الدولية إلى
وضع يستقطب
فيه
الاستثمارات.
أورتاغوس
حددت الخطوط
العريضة لما
يفترض أن يكون
عليه لبنان في
حال كان يريد
أن يكون دولة طبيعية
في المنطقة
تحظى بدعم
أميركي
• إننا
مصممون على
العمل من أجل
إعادة
الانتشار
(العسكري)
الإسرائيلي
ضمن المهل
المحددة.
• لاحظت
حماسة كبيرة
لدى الجالية
اللبنانية في
الولايات
المتحدة في ما
يخص مستقبل
لبنان. وتشاركت
في هذا الفرح
مع الرئيس
(جوزيف) عون.
جاء
رد الثنائي
الشيعي قبل
يوم واحد من
مجيء المبعوثة
الأميركيّة
إلى لبنان.
عرقل نبيه برّي
تشكيل حكومة
لبنانية
برئاسة نواف
سلام. لا يصرّ
الثنائي
الشيعي على
وزارة المال
فحسب، بل يريد
أيضا احتكارا
كاملا للحصة
الشيعيّة في الحكومة.
تعتبر إيران،
بعد فقدانها
موقع رئاسة
الجمهورية
الذي أوصلت
إليه في
الماضي الثنائي
ميشال عون –
جبران باسيل
ثم موقع رئيس
مجلس الوزراء
الذي أزاحت
منه سعد
الحريري في مرحلة
معيّنة،
مسألة تشكيل
الحكومة
اللبنانية حصنها
الأخير.
حددت
أورتاغوس
الخطوط
العريضة لما
يفترض أن يكون
عليه لبنان في
حال كان يريد
أن يكون دولة
طبيعية في
المنطقة تحظى
بدعم أميركي.
الأكيد أن
شروطها تستفز
إيران التي
تفرض على “حزب
الله”،
وبالتالي على
الثنائي
الشيعي،
اتباع سلوك
معيّن. يعكس
مثل هذا السلوك
رغبة واضحة في
الارتداد على
الداخل
لتغطية الهزيمة
العسكرية
التي تعرض لها
الحزب في الجنوب
والبقاع على
كل المستويات.
في
النهاية كيف
يرد الحزب على
فقدان
المواطنين
الشيعة
لبيوتهم
وأرزاقهم؟ هل
لديه ما يعوض
به عليهم
ماديا
ومعنويا؟ هل
لديه غير
الكلام عن
انتصارات
وهميّة؟
أورتاغوس
تضع لبنان
أمام خيار
واحد هو خيار
دفع ثمن هزيمة
"حزب الله"
الذي فقد
عمليا معظم قياداته
من جهة وجزءا
كبيرا من
قواته من جهة
أخرى
سيكون
صعبا على
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
قبول هزيمتها
في لبنان بعد
الضربة التي
تلقتها في
سوريا. يبدو
واضحا أنّها ترفض
التصرّف بما
تمليه عليها
موازين القوى
الجديدة في
المنطقة.
عبّرت
المبعوثة
الأميركية
إلى لبنان عن
طبيعة موازين
القوى
الجديدة التي
يصعب على
إيران
قبولها، وهي
موازين لم تكن
إسرائيل
وحدها وراء
فرضها. ساهم
الدعم الأميركي
الكبير
لإسرائيل في
تمكينها من
تدمير غزّة
تدميرا شبه
كامل ومن
تغيير الوضع
على الأرض في
لبنان. لو لم
يتغيّر الوضع
فعلا، لما انتخب
جوزيف عون
رئيسا
للجمهورية
ولما كلّف شخص
مثل نواف سلام
تشكيل
الحكومة
الجديدة.
من
قصر بعبدا
قالت
المبعوثة
الأميركيّة
كلمتها.
الأكيد أنّ من
الصعب على
الثنائي
الشيعي استيعاب
ما ورد فيها
والتكيف معها.
الخوف كلّ
الخوف أن يكون
ردّه على
الموقف
الأميركي،
الذي هو موقف
عربي بشكل عام
أيضا، عبر
تعطيل تشكيل
الحكومة ومنع
أي شيعي لا
يرضى عنه من
الانضمام إليها.
الأخطر من ذلك
كلّه أنّ
الحزب يعدّ
منذ الآن
لجنازة ضخمة
لحسن نصرالله
تجري في الـ23
من الشهر
الجاري يؤكد
من خلالها
أنّه يمثل كلّ
شيعة لبنان،
بل يمثل أيضا
امتدادا لهؤلاء
في المنطقة مع
تركيز خاص على
العراق. بدأ عراقيون
في التوافد
على لبنان منذ
الآن للمشاركة
في الجنازة.
تبقى
المشكلة في
نهاية المطاف
ذات شقين.
أولهما رفض
الثنائي
الشيعي وقف
هيمنته على
لبنان وهي
هيمنة مكنته
في مرحلة
معينة من
الحصول عبر
ميشال عون
وجبران باسيل
على غطاء
مسيحي لسلاحه
غير الشرعي.
أمّا الشق
الآخر فيتعلق
بإيران نفسها
التي لا تستطيع
تصور أن لبنان
يمكن أن ينهض
مجددا وألا
يكون مجرّد
مستعمرة
تعيّن فيها
رئيس
الجمهورية
الذي تختاره.
أحد
أشكال الوعي
اللبناني
الأردأ...
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
«بما أنّنا
هُزمنا في حرب
تسبّبنا
بنشوبها، وأدّت
إلى كوارث
بشريّة
وماديّة،
وإلى احتلال
للأرض وتهجير
للسكّان،
وبما أنّ
القوى العربيّة
والغربيّة
التي يمكنها
مساعدة لبنان اقتصاديّاً،
بما في ذلك
إعادة إعمار
الجنوب، لا
تثق بنا، وبما
أنّ تولّينا
دوراً كبيراً
في الحياة
العامّة
يعقّد
الانسحاب
الإسرائيليّ
من أرضنا، وقد
يلغيه، وبما
أنّ سوريّا،
التي تحدّ
بلدنا من
الشمال
والشرق، طردت
صديقنا بشّار
الأسد، ونشأ
فيها وضع
مختلف لا
يطمئنّ إلينا
ولا نطمئنّ
إليه، وبما
أنّ راعينا
الإيرانيّ
مهدّد، في
أيّة لحظة،
وبما أنّ
أكثريّة
الشعب
اللبنانيّ لا
ترغب في أن
ترانا نتصدّر
الوضع
الجديد...،
لكلّ هذه
الأسباب،
ينبغي أن
نُكافَأ بنيل
وزارة
الماليّة
وتوقيعها الثالث،
وبمنحنا
الحقّ في
تسمية جميع
ممثّلي طائفتنا
في
الحكومة».هذه
الفقرة أعلاه
لم يقلها أحد،
لكنّها تكاد
تكون
«التبرير»
الفعليّ الذي لا
يجهر به نبيه
برّي و«حزب
الله»
لموقفهما. وهو
«تبرير» قد يجد
أسانيده في
شقّ عدميّ
قويّ يقيم في
صلب ثقافتنا
السياسيّة.
فمن يخسر
أكثر، ويتسبّب
لنفسه ولسواه
بأفدح
الأضرار،
يكون الأكثر
استحقاقاً
للتكريم.
واستناداً
إلى الوعي
المذكور،
يُرفع
«التبرير»
المضمَر هذا
إلى سويّة
المعيار،
فيُطالَب
الآخرون بأن
يروا الأمور
كما يراها
صاحب
«التبرير»، ويسمّون
الهزيمة
انتصاراً،
والخسارة
ربحاً، والضعف
قوّةً.
على
أنّ للمسألة
هذه وجهاً آخر
مصدره أنّ
برّي و»حزب
الله» لا
يزالان
يحتكران تمثيل
طائفتهما،
ولا يزال
ينضوي في
عباءتهما جميع
نوّاب
الطائفة
الشيعيّة من
غير استثناء.
وما يعنيه
هذا، وفي
انتظار أن
تُتاح الفرصة
لمزيد من
القوى
الوازنة
المعارضة في
الطائفة
نفسها، أنّ
المصلحة
الوطنيّة
والمصلحة الفئويّة
لم تشهدا درجة
من التضارب
كالتي تشهدانها
الآن. ذاك أنّ
التناقض لا
يقتصر على
أفكار مجرّدة
أو برامج، بل
يمتدّ إلى
نزاع محتدم بين
طلب النفع
الوطنيّ
المسنود
بالعقل
والعدميّة
الفئويّة
المسنودة
بالأهواء.
وهذه معضلة
جدّيّة
تتعدّى
السياسة
بمعناها
العاديّ إلى الاجتماع،
وتتجاوز
التراكيب
الحكوميّة
إلى هشاشة
«الوحدة
الوطنيّة»
ذاتها. وفي
انتظار أن
تتفتّق
الأحداث عن
حلّ ما لتلك
المعضلة، تبقى
المطالبة
برؤية الأمور
على هذا النحو
هي، فضلاً عن
لاعقلانيّتها
ولامعقولها
وإضرارها
بالصالح
العامّ،
بالغة
الفئويّة
ومستحيلة
التوفيق مع
تصوّر ومصلحة
وطنيّين.
ومن
الموقع
المسيحيّ
تلفحنا ريح
سموم مشابهة،
ولو كان ضررها
أقلّ وخطرها
أضعف. فبين
عبارات
التشهير التي
تتعاقب على
رئيس الحكومة
المكلّف
نوّاف سلام
والمرشّحين
لعضويّة حكومته
الموعودة،
طارق متري
وغسّان
سلامة، تطلّ،
بين فينة
وأخرى، عبارة
هجائيّة
مفادها أنّهم
كانوا ذات
مرّة «يساريّين».
وغالباً ما
ينساق حامل
هذا «النقد»، وهو
ما يحصل
اليوم، إلى
نبش عبارة
قيلت قبل خمسين
أو ستين عاماً
للبرهنة على
وجود «طابور
خامس» بيننا.
وقد يكون
للكثيرين
مآخذ جدّيّة
على الطريقة
المعمول بها
في تشكيل
الحكومة
العتيدة، أو
ربّما على
الأسماء
المذكورة أو أسماء
سواها، إلاّ
أنّ هذا
المأخذ
تحديداً يقول
عن صاحبه أكثر
كثيراً ممّا
يقول عن المُستهدَفين
به.
وليس
مُوقّع هذه
الأسطر بحاجة
لأن يبرهن أنّه
غير يساريّ،
لكنّ المعنى
الوحيد لهذا
«النقد»، وهو
مكارثيّ
تعريفاً، أنّ
عيب المنقود
يكمن في أنّه
ليس «مثلنا».
ذاك أنّ واحدنا،
«أصيل» و»أصليّ»
(من مواصفات
الأحصنة)، وهو
وُلد هكذا
وسار على بركة
الله، من دون
أن يفكّر أو
يجرّب أو
يعاني أو يسعى
أو يتغيّر.
فوعيه،
بالتالي،
آليّ
(أتوماتيكيّ)
موروث عن أب وعن
جدّ، تماماً
كما ورث
الشاعر الجاهليّ
قبيلته
غُزيّة، يغزو
إذا غزت ويرشد
إذا رشدت.
والحال
أنّ سياسة
الصدّ هذه
تحول دون
تطعيم الهواء
الثقافيّ
والفكريّ،
المتمحور
حصراً حول
الاستقطاب
الطائفيّ،
بأيّة نسمة
منعشة تهبّ من
خارج عالمنا
الصغير
وشتائمه
الكبيرة.
فالأبرشيّة
الضيّقة هذه
لا تمنح
صاحبها أيّة
تجربة خاصّة
به تتيح له
إغناء جماعته
المكتفية
ذاتيّاً
بهويّة
واثقة، وهذا
علماً بأنّ
الاكتفاء
الذاتيّ
المديد
غالباً ما يصيب
المكتفي
ذاتيّاً
بالتعفّن. فوق
هذا، يعلن الوعي
الطائفيّ
الجاهز
والمكتمل
بَرمَه بالتعدّد
الذي يقول، في
مناسبات
أخرى، إنّه
متمسّك به.
فالمقبول،
مجدّداً
وللمرّة
الألف، هو أن
يكون الآخرون
مثلنا
تماماً، لا في
أفكار ورثوها
فحسب، بل
أيضاً في
تواريخ
شخصيّة لم
تسجّل أدنى
شذوذ عن تلك
الوراثة
ومفاعيلها. وهذا
الوعي، فضلاً
عن فئويّته
التي تريد أن
تثبّت
الآخرين على
صورتها
ومثالها، وعي
خرابيّ ومضادّ
للنفع هو
الآخر. يكفي
لإدراك ذلك أن
نستعيد ذاكرة
الحروب
الأهليّة
القصيرة
والبعيدة، والدور
الذي لعبه
فيها فرض صورة
واحدة على الجميع.
إنّ أحد أردأ
أشكال الوعي
اللبنانيّ يقيم
هنا للأسف،
وهو، للأسف
أيضاً، أحد
أكبر القواسم
المشتركة بين
طوائف البلد
المتنازعة.
بدل
مشروع مارشال
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
خرجت
الولايات
المتحدة من
الحرب
العالمية الثانية
ترفع شارة
النصر. ليس
عسكرياً فقط،
بل «أخلاقياً»
أيضاً. فهي قد
هزمت أسوأ
«قوى الشر» التي
هددت العالم؛
النازية
والفاشية
وحلفاءهما.
وبعد الحرب
والدمار، وضعت
«مشروع
مارشال»
لإعادة إعمار
أوروبا والكتلة
السوفياتية.
غير أن
الأخيرة رفضت
العرض وأقامت
مشروعها
الخاص. بعد
الفوز
العسكري، كان
لا بد من
توطيد الفوز
المعنوي
والأخلاقي. وأن
ترسم أميركا
لنفسها صورة
الدولة
المحبة للسلام،
القادرة على
مساعدة ضعفاء
العالم. وقامت
بهذه المهمة
قوة دعائية لم
تعرف البشرية
مثيلاً لها،
مؤلفة أولاً
من ضاحية
صغيرة تدعى هوليوود،
ومعها صحافة
هائلة،
وشبكات إعلامية
ممولة سراً من
الدولة. نشطت
جميع هذه
الأدوات في
رسم صورة
«الأميركي الطيب»
الذي ينشر
الرسائل
المدهشة من
«صوت أميركا»،
ويعرف العالم
بالتراث
الشعري،
والجامعات
التي لا مثيل
لها في أي
دولة أخرى.
ومن ثم فتح
الأميركيون
جبهة
«أخلاقيات»
أخرى ضد
الشيوعية
الطالعة كقوة كبرى
بعد الحرب.
عسكر وحرامية.
أشرار وطيبون.
ترى هل «مشروع
الريفييرا» في
غزة استكمال
لتلك الرسالة
التي بدأها
الجنرال جورج
مارشال، وظلت
تحمل اسمه
لعقود طويلة؟
لقد أذهل دونالد
ترمب العالم
(وليس العرب)
وهو يقدم صورة
الأميركي
الجديد في
حضور رجل
الغارات
الماطرة،
وأول ضيوفه؛
بنيامين
نتنياهو.
سماها «خربة»
الرئيس
الأميركي في
حديثه عن غزة.
«خربة» تنتظر
من يبني فوقها
مشروعاً
سياحياً
متكاملاً،
ولكن أولاً
يجب إخراج
الغزيين إلى
أماكن آمنة
مثل الأردن
وألبانيا،
وإلا فكيف
يمكن العمل في
مثل هذه
الورشة
الكبرى
والغزيون من
حولكم؟ إقامة
«ريفييرا»
ترمبية في غزة
تقتضي: أولاً،
تطهيرها من
أصحابها عبر
القرون، ومن
ثم وضع الخرائط
الهندسية
الملائمة
لأذواق الزبائن
الجدد. ماذا
يحدث لهذا
العالم؟ ليس
غزة وحدها من
يخشى هذا
العالم
الجديد. مجلة
«لوبوان» الفرنسية
يحمل غلافها
عنواناً يقول:
«هل يسحق ترمب
أوروبا؟».
غزة...
الريفييرا
و«الدحديرة»!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
أربك
الرئيس
دونالد ترمب
الجميع،
بالمنطقة،
والعالم،
والداخل
الأميركي،
بسبب طرحه «فكرة»
تهجير أهل غزة
إلى الأردن
ومصر، وإعادة
إعمارها تحت
ملكية
أميركية،
وتحويلها إلى
«ريفييرا
الشرق
الأوسط».
وما
زالت الربكة
مستمرة؛ لأن
الرئيس ترمب
لا يزال يطور
ويبلور فكرته
غير القابلة
للتنفيذ،
التي تتطلب
إرسال قوات
توازي ثلاثة
أضعاف ما تم
إرساله
لإطاحة نظام
صدام حسين.
كما تتطلب
أموالاً
طائلة لا يمكن
أن تتكفل بها
واشنطن ترمب،
أو دول
المنطقة.
ومفهوم
ومبرر حجم
الغضب العربي
الرافض والمستهجن،
لـ«فكرة»
تهجير أهل
غزة، لكن
علينا تذكُّر
أن الرئيس
ترمب نفسه هو
من يريد ضم
كندا
للولايات
المتحدة،
وكذلك
«غرينلاند»،
واستعادة
قناة بنما،
وإعادة تسمية
خليج المكسيك،
أي تغيير
خرائط العالم!
وهذا
أمر غير قابل
للتحقيق، وكل
ما يمكن أن يحدث
هو مزيد من
الربكة
الدولية،
وإلا فكيف
«تمتلك»، أو
تستولي،
أميركا على
غزة، وتحاول
ضم كندا،
و«غرينلاند»،
أي «أرض
الناس»، ثم
تحارب
وأوروبا
روسيا بسبب أوكرانيا،
وتعادي الصين
بسبب تايوان؟
صحيح
هي «فكرة» خطرة
ومجنونة، أي
تهجير أهل غزة،
لكن هل هي
الفكرة
المجنونة
الوحيدة تجاه
غزة؟ الأكيد
لا. فهناك
أفكار أخطر
نفذت، وتنفذ،
ومنذ أعوام،
ودون ردود فعل
صاخبة. تعالوا
نقارن.
أيهما
أخطر، تهجير
أهل غزة، أم
تدميرها، والتسبب
في مقتل قرابة
50 ألفاً،
وإصابة أكثر
من 96 ألفاً،
وبنسبة مبان
مدمرة
ومتضررة بلغت
60 في المائة،
وما لا يقل عن 5
أعوام لإعادة
الإعمار؟
التهجير أخطر
أم وقوع 5 حروب
على مساحة 360
متراً مربعاً،
وعدد سكان
يتجاوز مليوني
نسمة؟
أيهما
أخطر، تهجير
أهل غزة، أم
استمرار الانقسام
الفلسطيني -
الفلسطيني،
وتبديد حلم
الدولة؟
أيهما أخطر،
التهجير، أم
أن تكون غزة
خاضعة لحكم
ميليشيا
«حماس»،
ونصفهم
بالخنادق، والنصف
الآخر
بالفنادق،
وأهل غزة تحت
سماء مفتوحة
لعربدة
الطائرات
الإسرائيلية؟
أيهما
أخطر،
التهجير، أم
أن يحاك قرار
غزة بـ«غرفة
بيروت»
وبأوامر
إيرانية تحت
إشراف حسن نصر
الله وقتها،
وقبله قاسم
سليماني؟
وأيهما أخطر
«فكرة» ترمب
المجنونة، أو
أن تقول
السلطة أن لا
خطة لليوم
التالي قبل
وقف الحرب؟
أيهما
أخطر؛ مفاوضة
إيران من أجل
غزة، أم مفاوضة
ترمب على
«فكرة»
التهجير؟
الإجابة بسيطة
جداً: كلها
خطر، سواء
«فكرة» ترمب،
أو ما فعلته
وتفعله
«حماس»، وكذلك
قصر نظر
السلطة وعدم ارتقائها
لحجم الحدث،
وإدراك
خطورته على
مسار القضية
برمتها.
وعليه، فلا بد
أن يكون رفض جميع
الأفكار
المجنونة
بصوت واحد،
وغضب متساو،
وضرورة
الشروع بخطة
اليوم التالي
الآن. وأول
بنودها، وقبل
التفكير
بإعادة
الإعمار، أو
اكتمال وقف
إطلاق النار،
هو أن تحكم
السلطة غزة،
وتعيد إصلاح
نفسها ليتسنى
إصلاح وإعادة
إعمار غزة.
عدا ذلك ما هو
إلا دوران في
حلقة مفرغة،
وتشريع
الأبواب
لمزيد من
«الأفكار»
المجنونة
المدمرة لكل
القضية، لا
غزة وحدها.
ولكيلا يكون
واقع غزة
والقضية مثل
المثل الشعبي:
«من حفرة
لدحديرة»، أي
الانحدار.
عِظة
ترمب...
وانفجاراتنا
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
تحت
عنوان: «ترمب:
علينا العودة
إلى الله والدين...
وسنلاحق
العنف والتخريب
ضد المسيحية
في مجتمعنا»،
نشرت شبكة «بي
بي سي»
البريطانية
إعلان الرئيس
الأميركي، الجديد
القديم،
دونالد ترمب
عن تشكيل فريق
عمل «لاستئصال
التحيّز ضد
المسيحيين» في
الوكالات
الحكومية.
وقال
ترمب إنه عيّن
المدعية
العامة
الجديدة، بام
بوندي، على
رأس هذا الفريق
لإنهاء
«اضطهاد»
معتنقي
الديانة،
التي تشكل
الغالبية في
الولايات
المتحدة.
وأضاف ترمب أن
مهمتها ستكون
«وقف جميع
أشكال
الاستهداف والتمييز
ضد المسيحيين
على الفور»،
في وزارة العدل
ودائرة
الإيرادات
الداخلية،
ومكتب التحقيقات
الفيدرالي،
وغيرها من
الوكالات الحكومية.
وهو (أي ترمب)
سبق له الحديث
عن جانبه
الروحاني
وعلاقته
بالربّ،
وأنها زادت
أكثر عقب محاولة
اغتياله
الشهيرة
أثناء الحملة
الانتخابية،
وتلك الرصاصة
التي شرمت
قطعة من شحمة
أذنه، وكانت
رصاصة الرحمة
في حملة
منافسه الديمقراطي
جو بايدن، ومن
خلفه تيار
أوباما. هذا
اليوم،
وبالرجوع لـ17
سنة للخلف،
نتذكّر في بداية
يونيو
(حزيران) 2008 حين
وقف توني بلير
رئيس الوزراء
البريطاني
«العمّالي
الليبرالي»
خطيباً في
افتتاح
مؤسسته
الإيمانية
قائلاً: «القرن
العشرون كان
قرن
السياسات،
أما القرن الحادي
والعشرون فهو
قرن الأديان».
من 2008
إلى اليوم، في
منطقتنا
العربية لاحظ
معي تفجّرات
مثل: «حزب الله»
اللبناني
ونصره
الإلهي، و«القاعدة»،
و«الإخوان»،
و«العصمنلي»
الجديد، وربيعهم
العربي،
و«أنصار الله»
وفتوحاتهم المتضوعة
بعطر
الكرامات
الحسينية
والحسنية، و«داعش»
وإعلان
الخلافة على
منهاج
النبّوة...
زعموا.
انفجار
الجماعات
الجهادية
وتيارات
الخلافة في
سوريا حتى
اليوم. «بوكو
حرام» في
أفريقيا. «شباب
الصومال
القاعدية».
انبعاث
التيار العثماني.
جماعات أحزاب
الله ونجباء
الله وعصائب الحق،
في العراق
طبعاً. كل هذه
«الانفجارات»
ذات الصبغة
الدينية،
كرّست النفَس الديني،
حسب قراءة تلك
القوى. تلك
الصبغة وذاك
النفَس الذي
جلّل الثلث
الأول من
قرننا، وبكلّ
حال لا يجوز
نسيان أن
القرنّ الـ21
ذاته أُستُهلّ
بانفجارات
قاعدية
أصولية عصفت
بالعقول
والأنفس، قبل
العصف بأجساد
الناس وممتلكاتهم،
أعني تفجيرات
11 سبتمبر 2001، ثم
تفجيرات
القاعدة في
الرياض
والدار
البيضاء،
وغيرهما في 2003...
إلخ.
المُلاحظ
صعود نبرة
الدين
والمسيحية
بتزايد في
الغرب، مع
تلوين قومي
وطني، فهل هذا
الانبعاث
الغربي ردّة
فعلِ على
الهيجان
الشرقي؟! يحتاج
الأمر إلى
بحثٍ وتقصٍّ،
غير أن المؤكد
أننا في خضم
«فتنة دينية» في
ميادين
السياسة، من
وسط آسيا إلى
المحيط الأطلسي
مروراً بديار
العرب، وأننا
في غمرة نشوة
قومية بها
نكهة دينية في
الغرب. هذا
يقودنا
للسخرية -
بصراحة
أقولها - ممّن
يقولون بنهاية
الصحوات
الدينية
السياسية،
وإنها حقبة من
الماضي، فنحن
أمام توسّع في
هذه الصحوات، خارج
أسوار العالم
الإسلامي. مع
التحية للعباقرة
من القائلين
بنهاية
الصحوات.
ترمب
و«حماس»
ومشروع «غيورا
آيلاند»
عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
عاد
ترمب وعادت
الفرقعات
الإعلامية
والسياسية
إلى الواجهة
تجاه كل
الملفات
تقريباً، وعلى
الرغم من كل
دعايات
اليسار
الليبرالي
الأميركي ضده
لإظهاره
شخصاً أحمق لا
يمكن التنبّؤ
بما يفعل،
فإنه سياسي
جمهوري يميني
معادٍ بقوة
لتطرّف
اليسار في
أميركا الذي
مارس
ديكتاتورية
غير مسبوقةٍ
على
المواطنين
الأميركيين،
وحول العالم،
في مواضيع
بالغة
الحساسية
دينياً وثقافياً
واجتماعياً. السياسيون
اليساريون
الجدد داخل
الحزب الديمقراطي
مؤدلجون،
ويحملون
رسالة داخل
أميركا وحول
العالم، وهم
جريئون على
اقتحام الحروب
ونشر الفوضى
وقلب
التحالفات،
في حين ترمب لم
يصنع شيئاً من
ذلك، على
الرغم من كل
تهديداته بضم
كندا
وغرينلاند
وقناة بنما، ففي
النهاية هو
سياسي يميني
من خلفية رجل
أعمال ناجحٍ
يتقن صنع
الصفقات
الناجحة
ويحسن الحديث
بلغة
المصالح، وإن
بشكلٍ صارخٍ
في بعض الأحيان.
فكرة تهجير
سكان غزة فكرة
غير منطقية،
وهي مخالفة
للقوانين
الدولية، ولا
يمكن تطبيقها
عملياً بأي
شكل، والدول
العربية تستعد
لقمة طارئة
لمواجهة مثل
هذه الفكرة،
ودول العالم
ترفضها،
وتعلم أنها
عصيّةٌ على
التطبيق حتى
لو تمّ القبول
بها، وهو ما
لن يحدث أبداً.
الموافقة
على فكرة
تهجير سكان
غزة تأتي من
جهتين فقط،
الأولى
إسرائيل
ويمينها
الحاكم، والأخرى
حركة «حماس».
الأولى على
مبدأ السعي الحثيث
لتفريغ
القضية
الفلسطينية
من معناها
والرفض
القاطع لحل
الدولتين،
والأخرى على مبدأ
أنا والطوفان
من بعدي، فإما
أن نحكم غزة،
وإما أن
يُهجّر
سكانها فنخرج
معهم، وما لا
يعرفه كثيرٌ
من الناس هو
أن جماعات
الإسلام السياسي
لا تقيم وزناً
للأوطان. رغبة
إسرائيل واضحةٌ
في تهجير
الفلسطينيين،
ولكن الغريب
هو موافقة
حركة «حماس»
العملية
وليست
القولية، وفكرة
التهجير ليست
جديدةً،
وبالذات فكرة
تهجير
الفلسطينيين
إلى شبه جزيرة
سيناء في مصر،
فهي فكرة
وافقت عليها
«جماعة
الإخوان
المسلمين»
إبان حكمها
لمصر، وفي هذا
كشف الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس في
2018، عن أنه «في
أيام مرسي عرض
علينا
إعطاءنا قطعة
من سيناء
لشعبنا، لكي يعيش
هناك في مشروع
اسمه (غيورا
آيلاند)»،
وقال عباس،
وقتها، إن هذا
المشروع
«تصفوي للقضية
الفلسطينية،
وأنا قلت هذا
الكلام
بصراحة لمرسي»،
وأكد الرئيس
الفلسطيني،
وقتها، أن
حركة «حماس»
أبدت
موافقتها على
مشروع (الدولة
ذات الحدود
المؤقتة) ككل،
وسأل مرسي
وقتها: «هم كم
عددهم في غزة؟
بنحطهم
(نضعهم) في
شبرا»، وشبرا
أحد أحياء
مدينة
القاهرة.
فهي
فكرةٌ بدأت
مطلع
السبعينات في
إسرائيل وأُعيد
إحياؤها في
عام 2000، وسُميت
باسم الجنرال
الإسرائيلي
غيورا
آيلاند، وذكر
الرئيس المصري
الأسبق حسني
مبارك أن
بنيامين
نتنياهو جدّد
له اقتراح
توطين
الفلسطينيين
في سيناء لتخفيف
العبء
والتكدس
السكاني في
قطاع غزة، ولم
يوافق على هذا
المشروع إلا
«جماعة
الإخوان المسلمين»
في مصر وفرعها
في فلسطين،
حركة «حماس»،
بشهادة
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس.
لتأصيل
الفكرة لدى
القارئ، فإن
رموز جماعات الإسلام
السياسي لا
تقيم وزناً
للوطن والوطنية،
وهي تسمّي
الوطن الوثن
أو الصنم،
وكان سيد قطب
يقول: «الوطن
حفنةٌ من
ترابٍ عفنٍ»،
وقبله قال حسن
البنا «إن
الوطنية
فتنةٌ»،
و«افتتن الناس
بدعوة
الوطنية»،
وقال أيضاً:
«إننا نعتبر حدود
الوطنية
بالعقيدة»،
وجاء بعده
المرشد الثاني
لـ«جماعة
الإخوان
المسلمين» حسن
الهضيبي وقال:
«نحن معشر
(الإخوان
المسلمين) لا
نعترف بحدود
جغرافية».
وبعده قال
المرشد
السابع للجماعة
مهدي عاكف:
«طُزّ في مصر»،
وأحد قادة
«حماس» وهو
محمود الزهار
صرّح بأن
فلسطين لا تعني
شيئاً
لـ«حماس».
فهم
المبادئ
والأفكار
الأساسية
يفسّر الأحداث،
ودون فهم فكرة
الوطن
والوطنية لدى
جماعات
الإسلام
السياسي لا
يمكن فهم
قراراتها السياسية،
ومفهوم آخر
يساعد على
تفسير الأحداث
في كثيرٍ من
البلدان العربية
التي تفشّت
فيها جماعات
الإرهاب، وهو
مفهوم «جهاد
العدو القريب
أولى من جهاد
العدو البعيد»،
ولهذا بقيت
هذه الجماعات
تحارب دولها
وشعوبها تحت
شعار «فلسطين»
ومحاربة
إسرائيل، وهي
إنما تقاتل
أهلها ودولها
ولا تتعرّض لإسرائيل
بتاتاً.
أخيراً،
فقد أصدرت
السعودية بياناً
أوضح من الشمس
في رابعة
النهار، لرفض فكرة
تهجير
الفلسطينيين
من وطنهم،
وأكدت دعم حل
الدولتين
بقوةٍ، ورفضت
مصر والأردن
هذه الفكرة
كذلك، وسيكون
سهلاً اتخاذ
موقفٍ عربيّ
موحد ضد هذه
الفكرة وحشد
تأييد دولي
لهذا الرفض،
وما وافقت
عليه إسرائيل
و«جماعة الإخوان
المسلمين»
سابقاً لن
يوافق عليه
الشعب الفلسطيني
ولا الدول
العربية.
ترمب
بين السلام
والتهجير
د.
آمال
مدللي/الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
إعلان
الرئيس
الأميركي عن
نيته
الاستيلاء على
غزة وترحيل
أهلها
وتحويلها إلى
ريفييرا الشرق
الأوسط صدم
العالم،
ولكنه لم
يفاجئ مَن كان
يتابع
تصريحاته في
الأسبوعين
الماضيين، أو
يطلع على
السيرة
الذاتية
ومواقف المسؤولين
الذين
اختارهم
لقيادة
سياسته
الخارجية
والدفاعية،
خصوصاً
علاقته مع
إسرائيل.
فالرئيس
ترمب يفكر في
هذه القضية
منذ فترة، كما
قالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض، ولكن
يبدو أن الذي
أسهم في
خروجها إلى
العلن هو
التقرير الذي
سمعه من
مبعوثه إلى
الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف، الذي
قال بعد
زيارته إلى
غزة إنها غير
قابلة للسكن،
وإن إعادة
إعمارها قد
تستغرق من 10 إلى
15 سنة. لكن من
الواضح أنه
ليست هناك خطة
واضحة، وقد
أحدث إعلانه
بلبلة ومواقف
متناقضة في
واشنطن.
مسؤولون
في الإدارة
الأميركية
تحدّثوا للصحافة
الأميركية،
من دون الكشف
عن أسمائهم، ليقولوا
إن الفكرة هي
فكرة الرئيس
وحده، وإنه ليس
هناك أي خطة
وضعت أو جرى
بحثها داخل
البيت الأبيض
أو وزارتي
الخارجية أو
الدفاع لنشر جنود
أميركيين أو
لاستحواذ غزة.
في الكونغرس
الذي يُسيطر
فيه
الجمهوريون على
الأغلبية،
خرجت أصوات
-وإن قليلة-
تستغرب تصريحات
الرئيس،
خصوصاً أنها
تتعارض بشكل كامل
مع سياسة
الرئيس ترمب
خلال حملته
الانتخابية
التي تُعارض
التدخل
الخارجي،
وتتعهد بسحب
الجيوش
الأميركية من
الخارج
وتُركز على «أميركا
أولاً»،
وتعارض
المساعدات
المالية حتى للحلفاء.
هذا دفع البيت
الأبيض لكي
يوضح موقف الرئيس،
ولكن دون
التراجع عن
الفكرة لكي
يطمئن قاعدته
بأنه لا ينوي
نشر الجيش
الأميركي في
غزة، ولن تمول
الولايات
المتحدة
إعادة إعمار
غزة. أما
ترحيل
الفلسطينيين
فهو «مؤقت»، كما
أوضحت
الناطقة باسم
البيت الأبيض.
وبصرف
النظر عن كل
النظريات
التي تُحاول
تفسير هدف
الرئيس ترمب
من إعلانه هذا
الذي قوبل برفضين
عربي ودولي،
فإن تبعات هذا
الإعلان السياسي
على الصراع
حول فلسطين لا
يمكن عكسها، وبدأت
مفاعيلها
تظهر في
الخطاب
السياسي وعلى
الأرض.
فمخططات
اليمين
الإسرائيلي،
ومن هم داخل
الحكومة
الإسرائيلية
التي تسعى إلى
ضم الضفة الغربية،
وإعادة
احتلال غزة
وضمها انتقلت
بعد إعلان
الرئيس لكي
تطبّع
خطابها، بحيث
يُصبح خطاباً
سياسياً
يُطلق في
العلن
ومقبولاً. فإعلان
غزة عدّه
اليمين
الإسرائيلي
بمثابة ضوء أخضر
للتحرك نحو ضم
الضفة
الغربية، وفي
الواقع أن
وزير المالية
الإسرائيلي
بتسلئيل
سموتريتش قال
بعد انتخاب
ترمب: «إن عودة
ترمب تعني أن 2025
ستكون سنة
السيادة على
يهودا
والسامرة»، وهو
الاسم
التوراتي
الذي تستخدمه
إسرائيل للضفة
الغربية.
وبعد
إعلان الرئيس
ترمب خطته
لامتلاك غزة،
أعلن وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، أنه
أعطى أوامره
إلى الجيش الإسرائيلي
لوضع خطة
للسماح
لأهالي غزة
بالمغادرة
بإرادتهم إلى
أماكن أخرى
حول العالم، شارحاً
أن الخطة تضم
نقاط عبور
أرضية، وأيضاً
ترتيبات
للرحيل عبر
البحر والجو.
وجاء
هذا الإعلان
الإسرائيلي
بعد المؤتمر
الصحافي،
الذي قال فيه
الرئيس ترمب
ردّاً على
سؤال عما إذا
كان سيقبل
السيادة
الإسرائيلية
على الضفة الغربية:
«سوف نعلن
موقفنا بعد
أربعة
أسابيع». فإعلان
غزة هو مقدمة
لما هو آتٍ.
فهل سنرى
اعترافاً
أميركياً
بسيادة
إسرائيل على
الضفة، ما
يعني وأد كل
آمال عربية
بالسلام
القائم على حل
الدولتين،
وحق تقرير
المصير للشعب
الفلسطيني؟
النظر
إلى
المسؤولين
الأميركيين
الذين تولوا
مناصب تضعهم
في مركز
القرار حول
النزاع الإسرائيلي
الفلسطيني
يدعو إلى الشك
إزاء إمكانية
خروج سياسة
أميركية
عادلة
وحيادية تجاه
الفلسطينيين،
لأن غالبيتهم
العظمى
تُشارك اليمين
الإسرائيلي
المتطرف
آراءه، مثل
السفير
الأميركي
الجديد لدى
إسرائيل الذي
يقول إنه ليس
هناك شيء اسمه
احتلال في
إسرائيل. أما
السفيرة
الأميركية
الجديدة لدى
الأمم المتحدة،
فقالت ردّاً
على سؤال خلال
جلسة الموافقة
على تعيينها
في الكونغرس،
إنها توافق
على القول بأن
الضفة
الغربية هي حق
توراتي
لإسرائيل. وكان
السيناتور
كريس فان هولن
قد لاحظ هذا
الأسبوع أن
«هناك التقاءً
خطيراً في
المواقف بين المسؤولين
الأميركيين
والإسرائيليين
حول حق تقرير
المصير
للفلسطينيين».
ولكن
نحن نعرف أن
القرار
النهائي هو
قرار الرئيس
الأميركي، الذي
اختار أن يكون
أول مَن يستمع
إليه من المنطقة
هو نتنياهو،
ولكنه سمع هذا
الأسبوع أيضاً
من المملكة
العربية
السعودية
موقفاً واضحاً
وثابتاً وغير
قابل
للتفاوض، حسب
بيان وزارة
الخارجية
السعودية،
بعد ساعة
واحدة من إعلانه
حول غزة،
والذي أكد أن
موقف المملكة
من قيام دولة
فلسطينية هو
«موقف راسخ
وثابت لا
يتزعزع»،
مؤكدة «رفضها
القاطع
المساس بحقوق
الشعب الفلسطيني
المشروعة،
سواء من خلال
سياسات الاستيطان
الإسرائيلي
أو ضم الأراضي
الفلسطينية،
أو السعي
لتهجير الشعب
الفلسطيني من
أرضه».
إن ما
سيقنع الرئيس
ترمب هو إذا
حصل التفاف وإجماع
عربي وإسلامي
وعالمي حول
هذا الموقف السعودي
والمبادئ
الواردة فيه،
خصوصاً إذا حصل
ذلك عبر آلية
أو رسالة
موحدة. لا
سيما أن هناك
تقارير تفيد
بأن الرئيس
ترمب سيزور
السعودية
قريباً،
وربما تحصل
قمة إقليمية
معه، حسب هذه
التقارير،
فتكون تلك
مناسبة لكي
يرى الرئيس أن
مصلحة
الولايات
المتحدة
ومصلحة السلام
وأجندته
للسلام في
المنطقة يجب
أن تكون
مرتكزة على
إجماع عربي
ودولي
والقانون الدولي،
ما يؤدي إلى
سلام دائم
واستقرار في
المنطقة وليس
على أهواء
اليمين
الإسرائيلي
المتطرف،
الذي يريد دفع
الولايات
المتحدة
لتكون شريكاً
في التطهير
العرقي،
وارتكاب
«جريمة حرب» حسب
القانون
الدولي، وخرق
كل المبادئ
التي قامت
عليها
الولايات
المتحدة. الوزير
الإسرائيلي
المتطرف
إيتمار بن
غفير توجّه
إلى الرئيس
الأميركي
ترمب، معلقاً
على إعلانه
نية استحواذ
أميركا على
غزة بالقول:
«إن هذه بداية
صداقة جميلة».
وهذا القول
استعاره من
المشهد
الأخير في
فيلم
كازابلانكا،
وهو رمز إلى
بداية صداقة
بين بطلي
الفيلم، بعد
تغطية رئيس
الشرطة لويس
جريمة ريك
(همفري
بوغارت) عندما
قتل ضابطاً
عسكرياً
لمنعه من
إيقاف
الطائرة،
والقبض على
لاجئ سياسي
هارب،
والتواطؤ
بينهما للتغطية
على الجريمة.
الرئيس
ترمب ليس مثل
بن غفير، وهو
أعلن أكثر من
مرة أنه يسعى
إلى السلام،
ويريد أن يكون
السلام إرثه.
على الرئيس
ترمب أن يرفض
هذه الصداقة
التي لا تقود
إلا إلى تقويض
أجندته
وإرثه، كما
تقوض منطقة
بكاملها. إن
أصدقاء
أميركا
الحقيقيين هم
شركاؤها في السلام.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الراعي
في قداس مار
مارون في حضور
الرئيس عون وعقيلته
والرئيسين
بري وسلام:
بقدر ما يجب
أن نبقى على
الحياد
الإيجابيّ
تجاه المحاور
الإقليميّة
يجب أن ننحاز
إلى محور
الحضارة والنهضة
والرقي
وطنية/09
شباط/2025
شارك
رئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون وعقيلته
اللبنانية
الاولى
السيدة نعمت
عون ورئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري، ورئيس
مجلس الوزراء
الدكتور نواف
سلام وعقيلته
السيدة سحر
بعاصيري، عند
الحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم في
القداس الالهي
الذي اقيم في
كاتدرائيّة
مار جرجس
المارونيّة
في وسط بيروت،
لمناسبة عيد
شفيع الطائفة المارونية
القديس مار
مارون. ترأس
القداس
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
عاونه فيه
راعي أبرشية
بيروت
للموارنة
المطران بولس
عبد الساتر و
والمطران
خليل علوان
ولفيف من
الكهنة،
بحضور شخصيات
رسمية
وسياسية وديبلوماسية
وعسكرية
ومرجعيات
دينية.
ولدى
وصول الرئيس
عون إلى
الباحة
الخارجية للكاتدرائية،
عزفت موسيقى
الجيش النشيد
الوطني ولحن
التعظيم،
وأدت له
التحية كتيبة
من لواء الحرس
الجمهوري، ثم
توجه الى مدخل
الكنيسة
فاستقبله واللبنانية
الاولى
المطران عبد
الساتر، توجه بعدها
الرئيس عون
والسيدة
الاولى الى
داخل الكنيسة،
حيث تعالى
التصفيق، ثم
صافحا الرئيسين
بري وسلام
ورؤساء
الجمهورية
السابقين والقيا
التحية على
الحضور، ثم
اضاء رئيس
الجمهورية شمعة
امام ذخائر
القديس مارون.
حضر
القداس
بطريرك الروم
الكاثوليك
يوسف عبسي،
بطريرك
السريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان، وعدد
من المطارنة
من الطوائف
المسيحية
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
والسفير
البابوي في
لبنان المونسينيور
باولو بورجيا
.
كما حضر
أيضاً من
رؤساء
الجمهورية
السابقين الرئيس
أمين الجميل
وعقيلته
السيدة جويس
الجميل،
الرئيس ميشال
سليمان،
السيدة
صولانج الجميل،
السيدة منى
هراوي،
ورؤساء
الحكومات السابقين
: نجيب
ميقاتي، فؤاد
السنيورة
وتمام سلام.
شارك
ايضاً نائب
رئيس مجلس
النواب الياس
بو صعب، نائب
رئيس مجلس
الوزراء طارق
متري، وعدد من
الوزراء
الجدد
والسابقين،
اضافة الى عدد
من السفراء
العرب
والاجانب
المعتمدين في
لبنان، وعدد
من النواب
الحاليين
والسابقين وعميد
السلك
القنصلي في
لبنان القنصل
العام جوزف
حبيس، اضافة
الى رئيس
المجلس
الدستوري القاضي
طنوس مشلب
ورؤساء
الهيئات
الرقابية
وعدد من
المدراء
العامين
وكبار القضاة
وقادة الاجهزة
الامنية
ونقباء المهن
الحرة ورؤساء
الجامعات
وشخصيات
سياسية
وتربوية
واعلامية واجتماعية
وحشد من
المؤمنين.
عبد
الساتر
في بداية
القداس، القى
المطران عبد
الساتر كلمة
قال فيها:
"صوتًا
صارخًا كنتم
يا صاحب
الغبطة، وعلى
مدى أشهر
عديدة، تدعون
إلى انتخاب
رئيس للجمهورية
لتتحققَ
الشراكةُ
الحقيقيّةُ
في حكم وبناء
لبنان لأنّه
لا يجب أن
يشعر أي
مكوِّن بأنَّه
مهمش أو مقصي.
فجميع
اللبنانيين
قدموا الشهداء
من بين خيرة
أولادهم.
وجميع
اللبنانيين
نزحوا عن
قراهم ودمرت
بيوتهم ولم
يترددوا في العودة
إليها عند أول
فرصة. وجميع
اللبنانيين
قاوموا
الاحتلال
حفاظًا على
هويتهم وحماية
لحريتهم
ودفاعًا عن
كيانهم. وجميع
اللبنانيين
يستحقّون
رئيسًا
قادرًا
ومستقيمًا،
خريج مؤسسة
وطنيَّة
عريقة، يدرك
قيمة الإنسان والأرض
ويسعى إلى
تأمين حياة
كريمة وآمنة
لكلِّ مواطن
ومواطنة كان
من كان ومن أي
منطقة أتى
وإلى أي دين
أو حزب انتمى.
فالشكر للربّ
الذي استجاب
لصلاتكم
وصلاة جميع
اللبنانيين
بانتخاب فخامة
الرئيس
العماد جوزاف
عون رئيسًا
للبلاد وفّقه
الله في مهمته
وله كلَّ
محبتنا وصلاتنا.
وإنه من دواعي
سروري أن يكون
دولة الرئيس
نواف سلام قد
تمكّن من
تأليف حكومة
العهد الأولى
وأن تكون
إطلالتها
الرسميّة
الأولى بيننا
في عيد مار
مارون. وأرجو
أن توفّق في
تحقيق ما يلزم
من أجل حياة
كريمة وآمنة
ومزدهرة لكل اللبنانيين".
أضاف:
"اسمحوا لي يا
صاحب الغبطة
أن أكرِّر
أمامكم
وبسرعة بعض ما
يطالب به
اللبنانيون
أمامي وفي
محادثاتهم
الخاصة:
يريد
اللبنانيون
ميثاقية
حقيقية فلا
حجب لأحد في
الأمن
والسياسة
والاقتصاد والوظائف
العامة.
يريدون
محاربة
جديَّة للفساد
في مرافق
الدولة
وخارجها
وذهنيَّةً
جديدة في
العمل السياسي
والخدمة
العامة إذ
يسعى كلُّ
مسؤول إلى تحقيق
الاستقرارِ
السياسي
والاجتماعي
والاقتصادي
وليس إلى
تحقيق
المكاسب له
ولجماعته.
يريدون
الكهرباء
والماء
والاستشفاء
والعلم. يريد
اللبنانيون
قضاءً نزيهًا
وحرًا وجريئًا
يحمي الحقوق
ويدافع عن
المظلوم
ويؤمن الأرضيّة
لازدهار
تجاري وصناعي
ولتشجيع
الاستثمارات.
يريدون
السيادة
والاستقلال
لهم ولغيرهم من
الشعوب
والأفراد من
دون أن
يتحوَّل
بلدهم إلى
حلبة صراعات
المحاور".
وختم:
"شكرًا لكم يا
صاحب الغبطة
تلبيتكم الدعوة
للاحتفال
بالقداس
الإلهي
لمناسبة عيد القديس
مارون. وأهلًا
وسهلًا بكم في
أبرشية
بيروت، وفي
العاصمة التي
لا تزال تنتظر
من القضاء
الحرّ أن
يُنهي تحقيقاته
ويلفظ حكمه في
انفجار ٤ آب
٢٠٢٠ المجزرة
من أجل الحق
واعتبارًا
لدماء
الضحايا
وتعزية لأهاليهم
وآلاف الجرحى
والمتضررين.
أهلًا وسهلًا
بكم يا صاحب
الغبطة بين
أبنائكم
وبناتكم."
الراعي
بعد
الانجيل،
ألقى الراعي
عظة قال فيها:
"حبّة الحنطة
إذا وقعت في
الأرض وماتت،
أتت بثمرٍ كثير"
(يو 12: 24) فخامة
الرئيس أعدتم
لعيد أبينا القدّيس
مارون، وهو
عيد وطنيّ،
رونقه
بانتخابكم
على رأس
الدولة
اللبنانيّة،
بعد فراغٍ دام
أكثر من سنتين
في سدّة الرئاسة.
فبانتخابكم
عادت الثقة
بشخصكم إلى قلوب
اللبنانيّين،
وإلى أسرة
الدول
العربيّة
والغربية وهي
ثقة لطالما
انتظروها،
فأتت بعد طول
انتظار.وازدادت
بالأمس
بتأليف الحكومة
اللبنانيّة
الجديدة
الموصوفة
"بالإصلاح
والإنقاذ".
فنهنّئكم،
صاحب
الفخامة،
ونهنّئ دولة
رئيسها
القاضي نوّاف
سلام، ونهنّئ
الوزراء الجدد
وجميعهم
واعدون،
متمنّين لها
ولهم النجاح
في المهام
الكبيرة التي
تنتظرهم، وقد
جئتم على
ذكرها في خطاب
القسم. ولكون
الحكومة من بركات
مار مارون في
عيده، نصلّي
إليه كي يشفع
بها لدى الله
فتتمكّن من
تنفيذ كلّ
"إصلاح وإنقاذ".
إنّنا نشكر
الله، عزّ
وجلّ، على
أنّه حمى لبنان
ويحميه بفضل
صلوات شعبه
وأنين الفقراء
والمحرومين،
ودم الشهداء
الذي روى
أرضه، والذي
"يصرخ من
الأرض إلى
الله" (تك 3: 10 ("
أضاف:
"أحييكم،
فخامة
الرئيس، باسم
سيادة راعي
الأبرشيّة
أخينا
المطران بولس
عبد الساتر وكهنة
الأبرشيّة
ورهبانها
وراهباتها
ومؤمنيها.
ونحيّي
اللبنانيّة
الأولى ودولة
رئيس مجلس
النواب،
ودولة رئيس
الحكومة
الجديدة، وأصحاب
الغبطة
والسيادة
والفخامة
والدولة والمعالي
والسعادة
وسائر
الشخصيّات
المحيطة بكم
للصلاة في عيد
أبينا
القدّيس
مارون، والتأمّل
في فضائله،
وما يقوله لنا
في الظرف
الحاضر".
وتابع:
"حبّة الحنطة
التي تقع في
الأرض وتموت"
هي ربّنا يسوع
المسيح
بامتياز. فهو
كحبّة حنطة
مات على جبل
الجلجلة
وقام، فأعطى
ثمرة الكنيسة
بعنصريها
الإلهيّ
والإنسانيّ،
وتبقى للأبد.
وهي في العالم
سرّ خلاص لكلّ
إنسان. وهي أمّ
ومعلّمة
لجميع شعوب
الأرض. تعلّم
الحقيقة
بحنان الأمّ
وحزم
المعلّمة.
والقدّيس
مارون هو
بمثابة حبّة
حنطة ماتت سنة
410 على جبل قورش،
بين أنطاكية
وحلب، فوُلدت
منه الكنيسة
المارونيّة
السريانيّة
الإنطاكيّة،
وتنظّمت في
دير القدّيس
مارون على
العاصي في
منطقة أفاميا،
قلعة المضيق
اليوم. من هذا
الدير انتشرت الكنيسة
المارونيّة
في جبل لبنان
في القرن السادس.
وفي نهايات
القرن السابع
نشأت بطريركيّة
أنطاكية
مستقلّة،
تكوّنت
هوّيتها ورسالتها
بأنّها
خلقيدونيّة،
ذات طابع
رهبانيّ، في
شركة تامّة مع
الكرسيّ
الرسوليّ
الرومانيّ، ومتجسّدة
في بيئتها
اللبنانيّة
والمشرقيّة وفي
بلدان
الإنتشار
(راجع المجمع
البطريركيّ:
هويّة
الكنيسة
المارونيّة
ودعوتها
ورسالتها(."
وقال:
"تميّز
القدّيس
مارون بفضائل
الحياة النسكيّة
في العراء، في
خيمة أقامها
على أنقاض
هيكلٍ وثنيّ،
كان يلجأ
إليها
نادرًا، في منطقة
جبل سمعان، في
قلعة كالوتا
في أبرشيّة قورش
على مسافة 30
كلم من مدينة
حلب. قضى
حياته بالنسك
والصلاة
والتأمّل في
كلام الله.
وخصّه الله
بنعمة
الشفاء،
فكانت
الجماهير
تأتيه من كلّ
صوب وكان
يشفيهم جسدًا
ونفسًا
وروحًا بدواء
واحد هو
الصلاة.
وتفجّرت منه
كمن ينبوع
روحانيّة
إنجيليّة
عميقة
الجذور،
وإيمان راسخ
رسوخ الجبال،
وشهادة
مسيحيّة
صافية كالنور،
جعلت من الشعب
المارونيّ
المتواضع والمضطهد
آيةً في
الثبات على
الإيمان
المسيحيّ،
والإنفتاح
الحضاريّ،
والوفاء
الإنسانيّ
والوطنيّ.
وراحت حياة
شعب مارون
تصارع في الجهاد
والصمود
والقداسة، في
لبنان الوعر
المسالك والضيّق
الرقعة، فإذا
بتاريخ هذا
الشعب يرتبط
ارتباطًا
عميقًا
بتاريخ الأرض
اللبنانيّة
الجديدة التي
تكوّن فيها
قادمًا من
سهول سوريا الخصبة،
في أوائل
القرن السادس.
وليس لأحد أن يفهم
روحانيّة
الموارنة
ومواقفهم
التاريخيّة
إلّا من خلال
علاقتهم
الوثيقة
بالأرض
اللبنانيّة
التي سقاها
الآباء
والأجداد
بعرقهم ودمهم
وصلاتهم (راجع
كتاب الصلاة:
مار مارون،
الصادر عن
الكسليك 2010، ص
9-10(."
وسأل:
"ماذا يقول
لنا اليوم
القدّيس
مارون في عيده
الوطنيّ؟ بعد
خبرة خمسين
سنة من الـ
حرب، وتقهقر
اقتصاديّ
وماليّ
واجتماعيّ
وثقافيّ
وأخلاقيّ. يقول
لنا: وطني وطن
القداسة، لا
وطن الحديد
والنار! وطني
وطن المحبّة،
لا وطن
الأحقاد! وطني
وطن السلام،
لا وطن
الحروب، وطني
وطن الحضارة،
لا وطن
الإنحطاط!
وطني وطن
الإنفتاح، لا
وطن الإنعزال!
أوقفوا
التمادي في
المماطلة! أوقفوا
إسقاط السلطة
القضائيّة!
أوقفوا فقدان
السيادة
والكرامة!
أوقفوا
الإعتداء على
الدستور
والأزمة
السياسيّة!
لقد اختنق
الشعب من
الجمود،
فقدّموا له
حلًّا من
حلول، وتسوية من
تسويات،
وحقيقة من
حقائق.
إنّ الخطر
الحقيقيّ
الذي يواجه
لبنان هو
الإنزلاق في محور
الإنحطاط.
فبقدر ما يجب
أن نبقى على
الحياد الإيجابيّ
تجاه المحاور
الإقليميّة،
يجب أن ننحاز
إلى محور
الحضارة
والنهضة
والرقيّ .
الحياد مطروح
لإنقاذ وحدة
لبنان أكثر
مما لإنقاذ لبنان
بحدّ ذاته.
فلبنان باقٍ
في جميع
الأحوال، لكنّنا
نريد أن يبقى
لبناننا
جميعًا، نحن المؤمنين
به واحة سلام،
وكيان لقاء،
وقوّة دفع
للإخوّة بين
ضفّتي
المتوسّط،
وملتقىً تتجسّد
فيه قيمُ
الأديان. ليس
الحياد
مشروعًا مناقضًا
للخصوصيّات
والقناعات
الذاتيّة المختلفة.
فالحياد هو
نظام وجود
يحمي
التعدّدية بكلّ
أبعادها
ويعطيها حقّ
ممارسة
اختلافها بحضارة
وسلام. الحياد
هو أمن
داخليّ،
ودفاع خارجيّ.
هكذا يعزز
الحياد الثقة
بين مختلف
المكوّنات اللبنانيّة،
لأنّه يوحّد
ولاءها
الوطنيّ والسياسيّ
للبنان".
وختم:
"نصلّي إلى
الله، بشفاعة
القدّيس مارون،
كي يمنحنا
نعمة السير
على خطاه في
الزهد والصلاة،
لمجده تعالى".
التهاني
بعد
القداس
توجَّه
الرئيس عون
والسيدة الاولى
والبطريرك
الراعي
والمطران عبد
الساتر والمطارنة
الى صالون
الكاتدرائية
حيث تقبلوا
التهاني
بالعيد، وتلا
ذلك غداء حضره
الرئيس عون
والسيدة
الاولى
والبطريركان
يونان وعبسي
والسفير
البابوي وعدد
من المطارنة
وكهنة الابرشية.
رئيس
الجمهورية
تسلم دعوة من
الرئيس تبّون
لزيارة
الجزائر:
لبنان يقدر
وقوفها
بجانبه في مجلس
الامن خلال
العدوان
الاسرائيلي
الأخير
وطنية/09
شباط/2025
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون عزمه على
تطوير
العلاقات
اللبنانية
الجزائرية في
المجالات
كافة، منوها بالمواقف
التي اتخذتها
الجزائر في
مجلس الأمن
الدولي إلى
جانب لبنان
لاسيما خلال
العدوان
الإسرائيلي
الأخير،
مقدرا الدعم
الذي يلقاه
لبنان من
الرئيس
الجزائري عبد
المجيد تبّون.
مواقف الرئيس
عون جاءت خلال
استقباله قبل
ظهر اليوم في
قصر بعبدا
المبعوث
الرئاسي الجزائري
وزير الشؤون
الخارجية
أحمد عطاف
الذي سلمه
رسالة خطية من
الرئيس
الجزائري عبد
المجيد تبّون
جاء فيها:
"يسعدني أن
أتوجه إلى
فخامتكم بكل
ما أنتم أهل
له من أطيب
التحيات
وخالص التمنيات،
مجدداً لكم
التهاني
الأخوية بعد انتخابكم
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
الشقيقة،
راجياً من
الله العلي
القدير أن
يعينكم على تحمل
مهامكم
النبيلة في
الظروف
الصعبة التي يمر
بها بلدكم
الشقيق، كما
أتمنى أن
يمتعكم بموفور
الصحة
والعافية،
وينعم على
الشعب اللبناني
الشقيق
بالأمن
والاستقرار
والتقدم. إن للجزائر
ولبنان تاريخ
مشترك حافل
بالتضامن والتعاون
وتبادل الدعم
في القضايا
التي تهم شعبينا
الشقيقين،
ولطالما كانت
مواقفنا
متماهية في
الدفاع عن
قضايا امتنا
العربية في
كافة المحافل،
ومن هذا
المنطلق
يشرفني أن
أوجه لكم دعوة
لزيارة
الجزائر في
تاريخ سيتم
الاتفاق
بشأنه عبر
القنوات
الدبلوماسية
المعهودة.
وسيسعدني
أن نلتقي
للنظر في سبل
الارتقاء
بعلاقات
بلدينا
الشقيقين،
وتبادل
الآراء في
مجمل القضايا
التي تهمنا في
هذه الظروف
الحساسة التي
تمر بها
المنطقة
العربية
والعالم.
وفي
انتظار فرصة
اللقاء بكم في
الجزائر، تفضلوا
فخامة الرئيس
وأخي العزيز،
بقبول أسمى عبارات
تقديري
ومودتي."
وخلال اللقاء
أكد الوزير
عطاف وقوف
بلاده إلى
جانب لبنان،
مجدداً تهنئة
الرئيس تبون
بانتخابه،
مؤكداً حرصه
على تعزيز العلاقات
بين البلدين
والشعبين
الشقيقين، كما
دعا إلى تطوير
العلاقات
الاقتصادية
وتفعيل عمل
الهيئة
المشتركة
لرجال
الأعمال
اللبنانيين والجزائريين.
وتحدث عن
الموقف
الدائم
لبلاده في
مجلس الأمن
الدولي
وتبنيها
لمواقف لبنان المحقة،
وأكد على
أهمية
التنسيق بين
البلدين في
اللقاءات
العربية
والإقليمية
والدولية.
وشكر الرئيس
عون الرئيس
تبّون على
دعوته لزيارة
الجزائر وحمل
موفده الخاص
عطاف تحياته وتمنياته
له بالتوفيق
وللشعب
الجزائري
دوام التقدم
والنجاح. وأكد
على أهمية
تفعيل
العلاقات بين
البلدين
وتطويرها في
المجالات
كافة.
عطاف
وبعد
اللقاء قال
عطاف: " تشرفت
بلقاء فخامة
الرئيس جوزاف
عون، الذي
خصني بهذا
اللقاء الذي اعتز
به كمبعوث
للرئيس عبد
المجيد
تبّون، الذي
كلفني تسليم
رسالة خطية
وهي المهمة
التي قمت بها
في اطار
الوقوف
الثابت
للجزائر الى
جانب لبنان في
السرّاء
والضراء.
وهنأت مجدداً
باسم الرئيس
عبد المجيد
تبون الرئيس
جوزاف عون على
انتخابه وعلى
استكمال
الاجراءات
لتشكيل
الحكومة
اللبنانية مع
التمني لها
باسم الجزائر
كل النجاح
والتوفيق."
اضاف: "إن
لبنان
يمر في مرحلة
دقيقة من
تاريخه وهي
مرحلة تعزيز
مؤسساته،
وإنعاش
اقتصاده
ومرحلة استتباب
الامن فيه،
وفي كل هذه
المراحل لا
يمكن للجزائر
الا ان تكون
واقفة بثبات
الى جانب لبنان."
وتابع: "كما
تطرقنا خلال
اللقاء الى العلاقات
الثنائية،
وكان اتفاق
على ضرورة
إعادة تفعيلها
وإعطائها
حركية جديدة
ومضمون اوسع.
وتحدثنا كذلك
عن عضوية
الجزائر في
مجلس الامن
واستعدادها
لدعم لبنان
داخل المجلس.
وتطرقنا كذلك
الى
الاستحقاقات
العربية
المقبلة،
وكان اتفاق
على ضرورة
التنسيق
الوطيد،
والتشاور المستدام
والمنتظم بين
الجزائر
ولبنان
للاسهام في
انجاح هذه
الاستحقاقات
العربية
المقبلة."
وضم
الوفد
المرافق
للوزير
الجزائري:
القائم بأعمال
الجزائر في
لبنان محمد بن
شيخ، رئيس ديوان
الوزير ادريس
لطرش، المكلف
بالدراسات في
الخارجية
الجزائرية
حمزه حاج
شريف. وحضر عن
الجانب
اللبناني:
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
انطوان شقير،
مستشار
العلاقات
الديبلوماسية
ميشال دو
شاداريفيان
ورئيس مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
رفيق شلالا .
محمد
الحوت
وكان
الرئيس عون
استقبل صباحا
رئيس مجلس الادارة
المدير العام
لشركة طيران
الشرق الاوسط
محمد الحوت
الذي هنأه
بإنتخابه
رئيساً
للجمهورية
واطلعه على اوضاع
الشركة . ونوه
الرئيس عون
بالدور
المميز الذي
لعبته شركة
طيران الشرق
الاوسط خلال
فترة العدوان
الاسرائيلي
الأخير على
لبنان، والتي
أبقت لبنان
على اتصال
بدول العالم
ومكّنت
اللبنانيين
من السفر
والراغبين
بالمجيء من
العودة إلى
وطنهم،
مقدراً جهود
الحوت في
ادارة الشركة
في مختلف
الظروف .
الرئيس
عون التقى
الحوت وتسلم
من وزير الخارجية
الجزائري
رسالة خطية من
تبون
وطنية/09
شباط/2025
عرض رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون اوضاع شركة
طيران الشرق
الأوسط مع
رئيس مجلس
ادارة الشركة
ومديرها
العام محمد
الحوت. كما
تسلم الرئيس
عون رسالة
خطية من
الرئيس الجزائري
عبد المجيد
تبون نقلها
اليه وزير
الخارجية
احمد عطاف
تضمنت دعوة
رسمية لزيارة
الجزائر
وتأكيداً على
الارتقاء
بالعلاقات
بين البلدين
الشقيقين.
وقال الرئيس
عون لوزير الخارجية
الجزائرية:
"سنعمل على
تعزيز
العلاقات بين
البلدين،
ولبنان ممتن
لمواقف
الجزائر الداعمة
لقضاياه
خصوصاً في
مجلس الأمن
الدولي".
سلام
استقبل
المبعوث
الرئاسي
الجزائري وبحث
معه في تعزيز
العلاقات
الثنائية
وطنية/09
شباط/2025
استقبل
رئيس الحكومة
الدكتور نواف
سلام، عصر
اليوم في
دارته في
قريطم،
المبعوث الرئاسي
الجزائري
وزير الشؤون
الخارجية
الدكتور
أحمد عطاف
والوفد
المرافق.
وخلال اللقاء،
قدم الوزير
الجزائري
التهنئة
للرئيس سلام
بتشكيل
الحكومة،
معرباً عن
استعداد بلاده
لتقديم كل
الدعم اللازم
للبنان
لمواجهة
التحديات خلال
المرحلة
المقبلة. من
ناحيته، تمنى
الرئيس سلام
تعزيز
العلاقات بين
البلدين، لا
سيما من خلال
تفعيل عمل
اللجنة
المشتركة
العليا اللبنانية-
الجزائرية
ومجلس رجال
الاعمال الجزائري-
اللبناني،
مما ينعكس
ايجابا على
اقتصاد
البلدين. كما
تم استعراض
ابرز
المستجدات الاقليمية.
من
هن سيدات
الحكومة
اللبنانية
الجديدة؟
بيروت:
حنان
حمدان/الشرق
الأوسط/09 شباط/2025
تشكل
مشاركة
المرأة
اللبنانية في
حكومة نواف
سلام، حكومة
عهد الرئيس
جوزيف عون
الأولى، نسبة
تقدر بنحو 20 في
المائة؛ إذ
أسندت 5
وزارات إلى
سيدات، من أصل
24 وزيراً، ما رأى
فيه المجتمع
المدني
والناشطات
تقدماً ملموساً
في سياق إعطاء
المرأة
حقوقها، لكنه
«غير كافٍ».
وتولت كل من
لورا الخازن
لحود وزارة السياحة،
وتمارا الزين
وزارة
البيئة،
وحنين السيد
وزارة الشؤون
الاجتماعية،
وريما كرامي
وزارة
التربية
والتعليم،
ونورا
بيرقدريان
وزارة الشباب
والرياضة.
وزيرة
البيئة تمارا
الزين
حاصلة
على دكتوراه
في الكيمياء
الفيزيائية من
جامعة
الألزاس (2002)،
وتتولى منصب
الأمينة العامة
للمجلس
الوطني
للبحوث
العلمية،
وناشطة في
مجال البحث
العلمي
وتنمية
الموارد البشرية.
عملت الزين
مدة 10 سنوات
كأستاذة جامعية
وباحثة
متفرغة في
فرنسا، قبل أن
تعود وتستقر
في لبنان،
نهاية عام 2013.
وزيرة
التربية ريما
كرامي
هي
ابنة مدينة
طرابلس (شمال
لبنان)،
أستاذة مشاركة
في الإدارة
التربويّة
والسياسات
والقيادة في
قسم التربية
بالجامعة
الأميركيّة في
بيروت، حاصلة
على دكتوراه
في التربية من
جامعة
بورتلاند
وماجستير
الآداب في تعليم
العلوم من
الجامعة
الأميركيّة
في بيروت.
تشغل حالياً
منصب رئيسة
اللجنة
التنفيذيّة
لشبكة
المعلومات
التربويّة
العربيّة وعضو
الهيئة
اللبنانيّة
للعلوم
التربويّة،
ولديها خبرة
واسعة في
تقديم
الاستشارات
للمدارس
العامة والخاصة
في لبنان
والمنطقة
العربية.
وزيرة
الشؤون
الاجتماعية
حنين السيد
خبيرة
في مجال
التنمية
البشرية
والحماية الاجتماعية
في مكتب البنك
الدولي في
بيروت، منذ
بداية الأزمة
المالية
والاقتصادية
في لبنان،
قادت حنين
عمليات
الاستجابة
الاجتماعية
للأزمة، بما
في ذلك برنامج
شبكة الأمان
الاجتماعي
الطارئة واسعة
النطاق.
وزيرة
الشباب
والرياضة
نورا
بيرقدريان
هي
أستاذة
لبنانية من
أصل أرميني،
تشغل حالياً
منصب رئيسة
قسم العلاقات
الدولية في
كلية الحقوق
والعلوم
السياسية في
الجامعة
اللبنانية،
ومحاضرة في
قسم العلوم
السياسية
والإدارة
العامة في
الجامعة
الأميركية في
بيروت، درست
العلوم
السياسية في
الجامعة
اللبنانية.
وزيرة
السياحة لورا
الخازن لحود
هي
نائبة رئيس
مهرجان
البستان
الدولي للموسيقى
والفنون،
ناشطة في
العمل
السياسي
والإداري في
لبنان، تمتلك
خلفية
أكاديمية
وخبرة في
المجال
الإداري. مشاركة
مهمة ولكن ترى
الناشطة
النسوية عبير
شبارو أن
«مشاركة النساء
في الحكومة
الجديدة
بنسبة 21 في
المائة، يُعد
تقدماً
ملموساً
ومهماً،
مقارنة بالحكومة
السابقة التي
كانت 4 في
المائة فقط،
خصوصاً في ظل
ظروف البلد
الراهنة».
ولكن هذا
التمثيل
بالنسبة
لشبارو لا يزال
«غير عادل مع
كل النضالات
التي تقوم بها
الحركات
النسائية في
لبنان». وتقول
لـ«الشرق الأوسط»:
إن «هذه
النسبة لا
تتناغم في
الأصل مع المعدلات
العالمية،
التي تقول
بتمثيل
النساء بنسبة
50 في المائة في
مراكز
القرار، بسبب
العقلية التي
لا تقبل
المساواة بين
الجنسين في
لبنان».
ولبنان غني
بالكفاءات
النسائية، لكن
«اللوم يقع
على الأحزاب
التي لم تطرح
أسماء نساء كي
يتقلدن مناصب
وزارية»، حسب
شبارو.
وكناشطة
نسوية تأمل
عبير شبارو أن
«تكون الوزيرات
فاعلات،
قادرات على
إيصال الصوت
النسائي ودمج
احتياجاتهن
في السياسات
العامة التي يضعنها».
تغيير
ضروري
من
جهتها، تقول
الناشطة
النسوية
علياء عواضة
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«وجود النساء
في الحكومة
الجديدة أمر
مهم ومطلوب
منذ القدم»
كما أنه «يساعد
في إحداث
تغييرات
ضرورية في
مجتمعنا على
المستويات
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
كافة». لكنها
في الوقت نفسه
تعتبر أن
معيار
الكفاءة هو
الأساس في
الاختيار،
سواء كنا
نتحدث عن
تمثيل نسائي أو
رجالي، تقول
علياء عواضة:
«نحن مواطنات
قبل أن نكون
نسويات»،
وتضيف: «نعتقد
أن في لبنان
الكثير من
النساء
الكفؤات
القادرات على
تولي الوزارات
أو أيّ منصب
آخر». وهنا
تكمن أهمية
مشاركتهن في
صناعة القرار
السياسي، «لقد
مرّ لبنان
بأزمات
متتالية،
اقتصادية
واجتماعية،
إضافة إلى
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان، ما
يتطلب وجود
وزيرات
ووزراء،
يعملون معاً
على مختلف
المستويات
للنهوض
بلبنان من جديد»
بحسب عواضة. ولأن
المرأة تعيش
التحديات
الراهنة
نفسها مثل
التي يعيشها
الرجل، وهي
متضررة أيضاً،
تعتبر عواضة
أنه «لا يفترض
أن يتمّ إقصاء
النساء عن
إيجاد الحلول
في خطط النهوض
التي توضع في
البلاد».
تجارب
سابقة
وكان
رئيس الحكومة
السابق عمر
كرامي أدخل للمرة
الأولى، في
تاريخ
الحكومات
اللبنانية، النساء
إلى مجلس
الوزراء في
عام 2004، وذلك
بتسميته
الوزيرة ليلى
الصلح حمادة
ووفاء الضيقة.
ووفق الباحث
في الدولية
للمعلومات
محمد شمس الدين،
فقد شهد لبنان
منذ
الاستقلال
(عام 1943) وحتّى
حكومة نجيب
ميقاتي
السابقة 77
حكومة، لكن المرأة
لم تتمثل إلا
في 9 حكومات
سابقة، عددهن
19 وزيرة من
مجموع 242
وزيراً، أي ما
نسبته 8 في
المائة فقط،
كل وزيرة منهن
شغلت الوزارة
مرة واحدة، ما
عدا ريا الحسن
التي تمّ
توزيرها
لمرتين. ويضيف
لـ«الشرق
الأوسط»: «كان
الحضور
الأكبر للنساء
في حكومة
الرئيس حسان
دياب، التي
ضمّت 6 وزيرات
من أصل 20
وزيراً في عام
2020، كان بينهن
وزيرة للدفاع
الوطني للمرة
الأولى هي
زينة عكر. كما
ضمت حكومة سعد
الحريري 4 وزيرات
في عام 2019»، ولم
تضم حكومة
نجيب ميقاتي الأخيرة
سوى وزيرة
واحدة وهي
نجلاء رياشي
من أصل 24
وزيراً.
وتبعاً
للمذاهب
توزعن
كالتالي: 6
موارنة، 4 سنة،
3 روم أرثوذكس،
2 شيعة،
وواحدة درزية
وروم كاثوليك
وأرمن أرثوذكس
وأقليات
مسيحية.
بري تابع
الأوضاع
العامة مع
المبعوث
الخاص للرئيس
الجزائري
وطنية/09
شباط/2025
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
المبعوث
الخاص للرئيس
الجزائري عبد
المجيد تبون
وزير
الخارجية
الجزائري
أحمد عطاف والوفد
المرافق
بحضور
المستشار
الاعلامي
لرئيس المجلس
علي حمدان .
ونقل عطاف
لبري تحيات رئيس
جمهورية
الجزائر
الديمقراطية
الشعبية عبد
المجيد تبون .
بدوره أكد بري
متانة
العلاقة
التاريخية
التي تربط
لبنان
بالجزائر،
منوهاً بمواقفها
الداعمة
للبنان في
مختلف
المحافل والمنتديات
والمؤازرة في شتى
المجالات والميادين
، وحمًل رئيس
المجلس الضيف
الجزائري
تحياته وشكره
للجزائر
رئيساً
وحكومة وشعباً
. الزيارة
كانت أيضاً
مناسبة جرى
خلالها عرض
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة
والمستجدات
السياسية
والميدانية
في الجنوب في
ضوء مواصلة
إسرائيل
إعتداءاتها
وخرقها
للقرار
الأممي 1701 وإتفاق
وقف إطلاق
النار إضافة
للعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
قبلان:
نحن في حالة
ارتياح لوجود
القوات اللبنانية
في هذه
الحكومة
وطنية/09
شباط/2025
لفت
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان الى
اننا في "حالة
ارتياح لوجود
القوات
اللبنانية في
هذه
الحكومة"، وقال
في بيان: "أما
وقد تشكلت
الحكومة
اللبنانية
وهذا ما كنا
نعوّل عليه
بشدة، فالعين
الآن على قدرة
ونشاط دولة
رئيس الحكومة
الأستاذ نواف
سلام للنهوض
بالإدارة
الرشيدة
للحكومة الأولى
بعهد الرئيس
جوزاف عون،
والمطلوب
التأسيس
لوطنية العمل
الحكومي،
وبهذا المجال
فإنّ ما
نرتضيه
لأنفسنا
نرتضيه
للأخوة
المسيحيين،
ونحن لسنا مع
الإقصاء
والعزل لأي
فريق لبناني،
ويجب
الإستماع
لصوت
المعارضة
والأقليات،
ونحن بحالة
ارتياح لوجود
القوات اللبنانية
في هذه
الحكومة، وما
نريده وحدة
العائلة
الوطنية ووصل
ما انقطع
والتأكيد على
مشاريع حكومية
تسع كل لبنان،
ولا بد من
التأسيس
لإصلاحات اقتصادية
وانتخابية
واستعادة
عافية لبنان ومكافحة
الفساد
والإضطهاد
السياسي
وتأمين ميثاقية
التنمية
الوطنية
والقيام بما
للجنوب
اللبناني من
واجب وحقوق
تليق
بالتاريخ
الطويل للجنوب
الفادي".
وتابع:
"لا يمكن عزل
لبنان عما
يحيط به من
مخاطر سيادية
ووجودية،
ويجب أن نتذكر
دوماً أن إسرائيل
لعنة تاريخية
ومصدر أزمات
هذه المنطقة،
وفلسطين
بفلسطين وليس
بالسعودية،
ونتنياهو
جزار مطوّق
بالخزي
والعار، وترامب
شخصية
استعراضية،
وإسرائيل
التي خاضت حرب
غزة ولبنان
بكل ترسانة
الأطلسي
وشراكته تعيش
الآن على وقع
الصدمة
التاريخية
لأنّ غزة ما
زالت غزة
ولبنان ما زال
لبنان،
وللتاريخ أقول:
لبنان شريك
السعودية
بالتصدي
للوقاحة الإسرائيلية،
ولبنان
بطبيعة
مصالحه
وثقافته شريك
العرب
والعالم
الإسلامي،
وما بين يدي
الرئيس نواف
سلام فرصة
تاريخية قوية
لتأكيد الشراكة
العربية
والإسلامية
للبنان".
الايوبي:
على
المشاركين
بالسلطات
السابقة الترفع
عن الاستمرار
في انهاك
البلد
وطنية /09
شباط/2025
اكد رئيس
حركة "المسار
اللبناني"
نبيل الايوبي،
في بيان،
"ضرورة
انتهاء البعض
من انتقاد الحكومة
وتشكيلتها
التي لم ترض
الاطراف
الذين كانوا
مستأثرين
بالسلطة على
مدى سنوات
وفشلوا الا في
افشال الدولة
وتقويض
مؤسساتها".واشار
الى انه "على
جميع من
شاركوا
بسلطات الفساد
ان يقدروا ما
جنت ايديهم
لجيوبهم وان
يقيموا ما
جنوا فيه على
اللبنانيين
والبلد، وان
يترفعوا عن
الاستمرار في
انهاك البلد
وما فيه عبر
مشاريع بالية
تؤخر ولا
تقدم، وعليهم
التنحي عن
طريق العجلة
الاقتصادية
التي سيكون
القضاء
اداتها
للقضاء على
الفساد
والقصاص من الفاسدين
والمتسببين
بالفساد
واستعادة
الاموال المنهوبة
لوضعها بتصرف
اصحابها
لاستعادة البلد
عافيته
الاقتصادية
والمالية،
خصوصا وان ذلك
هو احد اهم
ويكاد يكون
اساس ترؤس
العماد جوزاف
عون والدكتور
نواف سلام
لموقعهما الرئاسيين،
وهما
الحافظان
للدستور
والساهران على
تنفيذ
القانون".
اللواء
أشرف ريفي:
نبارك
للبنانيين
بالحكومة
الجديدة
فايسبوك/09
كانون الثاني/2025
صدر عن
اللواء أشرف
ريفي الآتي: نبارك
للبنانيين
بالحكومة
الجديدة،
ونتمنى أن
تكون على قدر
التطلعات
التي لطالما
حلمَ بها
اللبنانيون
الشرفاء، وهم
يعتبرون أنها فرصة
إستثنائية
لتحقيق
التغيير
الجذري الذي
كانوا يُمنُّونَ
النفسَ به
ويطمحون إليه.
يبني
اللبنانيون
آمالاً كبيرة
على أن تكون المرحلة
القادمة فرصة
حقيقية
لتحقيق
الإصلاح
والإزدهار من
خلال إطلاق يد
الدولة
لحماية وطنهم،
وتطبيق
القرارات
الدولية وحصر
السلاح بيد
قواها
الشرعية
وإعادة أموال
المودعين
ومحاسبة
الفاسدين
والمجرمين.
المهمة
ليست سهلة،
والحكومة
الجديدة أمام
تحدياتٍ
وطنية كبيرة.
نتمنى لها
النجاح والتوفيق.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 09 كانون الثاني/2025
افيخاي
ادرعي
أغارت
طائرات حربية
لسلاح الجو
قبل قليل بشكل
موجة بدقة
وبتوجيه
استخباري على
نفق تحت الارض
في منطقة
البقاع يجتاز
من داخل
الأراضي
السورية إلى
الأراضي
اللبنانية والذي
استخدمه حزب
الله
الإرهابي
لنقل وسائل
قتالية.
لقد
تم استهداف
هذا النفق في
الماضي حيث
يعبر جيش
الدفاع عن
تصميمه لمنع
اعادة إعماره
واستخدامه.
كما أغارت
الطائرات على
عدة مواقع
لحزب الله
الإرهابي
احتوت على
وسائل قتالية
ومنصات
صاروخية شكلت
تهديدا
فوريًا من حزب
الله
الارهابي
داخل الأراضي
اللبنانية.
لقد
خرقت الاهداف
المستهدفة
التفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان. يواصل
جيش الدفاع
العمل لإزالة
أي تهديد على دولة
إسرائيل بناء
على التفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان. جيش
الدفاع مصمم على
الحفاظ على
التفاهمات
لمنع اعادة
تموضع حزب
الله وتسليحه.
نواف
سلام
استقبلتُ
عصر اليوم
المبعوث
الرئاسي
الجزائري،
وزير الشؤون
الخارجية
الدكتور أحمد
عطاف، والوفد
المرافق له.
خلال اللقاء،
قدّم الوزير
الجزائري
التهنئة
بمناسبة
تشكيل
الحكومة،
معربًا عن
استعداد
بلاده لتقديم
كل الدعم
اللازم
للبنان لمواجهة
التحديات في
المرحلة
المقبلة. من
جهتي، شددتُ
على أهمية
تعزيز
العلاقات بين
بلدينا،
خصوصًا من
خلال تفعيل
عمل اللجنة
المشتركة العليا
اللبنانية-الجزائرية
ومجلس رجال الأعمال
الجزائري-اللبناني،
بما يساهم في
دعم اقتصاد
البلدين.
طوني
بولس
https://x.com/i/status/1888663323446771981
مرتزق
تابع لمليشيا
"حزب الله"
يهدد اللبنانيين
والسوريين
بالقتل
والترهيب وينتظر
إشارة من نبيه
بري ونعيم
قاسم.
هؤلاء
يعيشون وهم الصدمة
وإنكار
الهزيمة
النكراء
الساحقة، ويستمرون
بالاستفزاز
حتى باتوا
منبوذين مكروهين
من المجتمع.
على الحكومة
إنهاء ما تبقى
من مظاهر
مليشيوية
وارهابية في
البلاد، لانه
#صار_وقت_التغيير
وبناء دولة
القانون
والمؤسسات
ديما صادق
كل
وزراء
الثنائي معهن
الجنسية
الأميريكية
طلع
بالآخر نبيه
بري هو اللي
وزّر
شيعة
السفارات
حرفياً
بيتر
جرمانوس
العثمانيون
والشرق
الادنى
قتل
العثمانيون
الأمير
اللبناني فخر
الدين المعني
الثاني خنقا
عام 1635 بعد أن
شكل تهديدًا كبيرًا،
كما قتلوا
ظاهر العمر
الزيداني بعد
حصار عكا عام
1775، وسجنوا
الامير بشير
الثاني
الشهابي.
يعتبر فخر
الدين أهم قائد
بالشرق
الادنى ومؤسس
الهوية
اللبنانية.
كندا
الخطيب
"14 غارة
اسرائيلية
على الجنوب
والبقاع في
لبنان "
وقد
انتصر حزب
الله حسب ما
اعلن ممثل
خامنئي في
لبنان نعيم
قاسم
محمد
الأمين
وحده
الجيش
اللبناني
سياج البقاع
بوجه الاعتداءات
من الفصائل
الأصولية
والعصابات
المسلحة.
"هنا
لبنان"هوية
وانتماء، كل
عيد مار مارون
وأنتم بخير،
بالإيمان
والرجاء
والمحبة.
محمد
بركات
لائحة
بإنجازات
#الحكومة
الجديدة:
- من تدمير
الثلث
المعطّل،
- إلى سحب
ورقة
#الميثاقية،
-
والاعتراف
بالمستقلّين
#الشيعة،
- وصولاً
إلى البيان
الوزاري الذي
سيستبدل #السلاح
بتطبيق
القرار 1701 بكلّ
مندرجاته.
علي
خليفة
اقترح
نواف سلام
لميا مبيّض
للتوزير عن
الشيعة فقال
نبيه بري: لا.
وظلّ نواف
سلام يطرح أسماء
شيعة حتى وافق
برّي على
الوزير مكّي. أن
يقول "لا"
نبيه برّي
للميا مبيّض
يعني وسام
استحقاق
للميا مبيّض؛
أي أنّها تملك
وحدها إمرة
نفسها…يبقى
سؤالان. واحد
لنواف سلام:
لماذا لم تذكر
بين معاييرك
لتشكيل
الحكومة أمام اللبنانيين
أنّك ستقترح
اسم الشيعي
الخامس على
برّي ليبدي
رأيه فيه،
وأنّك
بالتالي لستَ
على قدر
مسؤولياتك وصلاحياتك
المنصوص عنها
في القانون
والدستور؟ والوزراء
الشيعة في
الحكومة
جميعهم ودائع
نبيه برّي
وبالتالي
ودائع
الثنائي
الإقصائي وغير
الميثاقي
حركة
أمل-حزبالله؟
سؤال
للشيعة (على
وجه الإجمال)؛
من أعطى نبيه بري
صلاحية فحص كل
شيعي بعلمه
وأخلاقه
ووطنيته حتى
يقبل أو يرفض
توزيره؟ هل
فعل أحدٌ من
الإقطاعيين
السابقين أو
أحد صدور
المتألهين
ذلك من قبل؟
شو
بلوتنا مع
الصهورة، هل
هالخبر صحيح؟
على
موقع الأكس في
تغريدة بتقول
ان الوزير الجديد
الذي رشحته
قوات جعجع "جو
عيسى الخوري"،
هو صهر رياض
سلامة، وابنه
مروان عيسى
الخوري هو أحد
المدعى عليهم
في خلية رياض
ورجا سلامة في
دعاوى اختلاس
أموال من مصرف
لبنان
وتهريبها إلى
الخارج
وتبييض
الأموال....
What’s Our Curse with In-Laws?
Is This News True
A post on X claims that the
newly nominated minister by Samir Geagea’s Lebanese Forces, "Joe Issa El
Khoury," is the son-in-law of former Central Bank Governor Riad Salameh.
Moreover, his son, Marwan Issa El Khoury, is reportedly among those indicted in
the financial corruption case involving Riad and Raja Salameh, which includes
charges of embezzling funds from the Central Bank, money laundering, and
smuggling money abroad.
Is this information accurate
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي09-10 شباط/2025/
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For February 09/2025/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140001/
For February 09/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 09 شباط/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139998/
ليوم
09 شباط/2025/
/00000
رابط
موقعي
الألكتروني..المنسقية
Link for my LCCC Website
**************************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight