المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 06 شباط/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.february06.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
العرفان
بالجميل: يسوع
يشفي عشرة
رجال برص
وواحد فقط يعود
ليشكره/أَمَا
وُجِدَ
فِيهِم مَنْ
يَعُودُ
لِيُمَجِّدَ
اللهَ سِوَى
هذَا الغَريب؟
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/حكومة
حزب الله وبري
والذميين
وكلن يعني كلن
الياس
بجاني/نواف
سلام الآتي من
زمن عبد
الناصر
وثقافة غيفارا
ومفاهيم
المرحخوم
اليسار
التخريبي
الياس
بجاني/إلى
الرئيس جوزيف
عون: إن الصمت
عن إرهاب بري وحزب
الله هو دليل
رضا—مطلوب
موقف شجاع
وواضح
الياس
بجاني/نواف
سلام العروبي
الناصري
واليساري لن
يشكل إلا
حكومة على
شاكلته
الياس
بجاني/مطلوب
اعتقال
التافه
والسفيه والإرهابي
نعيم قاسم
ومنعه من
الظهور
الإعلامي
الياس
بجاني/فيديو
ونص: خنوع واستسلام
نواف سلام في
وجه أدوات
إيران
الإرهابية
والإجرامية
نبيه بري وحزب
الله
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
وفاة
النقيب
المتقاعد
غسان الحمصي
وفد
اميركي رفيع
المستوى في
لبنان هذا
الأسبوع
مصادر
في إدارة
ترامب: نرغب
بعدم إشراك
"حزب الله"
بحكومة لبنان
نتنياهو
يهدي ترامب
بيجر ذهبي في
إشارة إلى الهجوم
على حزب الله
رئيس
الوزراء
اللبناني
المكلف نواف
سلام يتعهد
بتشكيل حكومة
"إصلاحية" مع
إعطاء
الأولوية للحكم
الفعال
سلام
يلتقي عون
وسط تقارير عن
تشكيل حكومي
وشيك
اقصاء
«الوطني الحر»
وحرمانه من
الحقائب الوزارية..
ما جديد
التشكيلة
الحكومية؟
سلام
في بعبدا وهذه
هي لائحة
اسماء وزراء
الحكومة
المنتظرة
بالأسماء:
«وزراء» جدد
يظهرون على
الساحة بعد حلّ
«عُقدة
القوات».. ماذا
عن «الشيعي
الخامس»؟
لا
دخان
أبيض اليوم..
سلام من
بعبدا: لحكومة
تضع لبنان على
طريق الإصلاح!
رئيس
المجلس
الأوروبي
أنطونيو
كوستا يهنئ عون
اللبناني
ويحث على
التنفيذ
الكامل لوقف إطلاق
النار
الدمار
في يارون جنوب
لبنان: القصف
الإسرائيلي
وعمليات
الهدم تترك
مواقع
تاريخية في
حالة خراب
قوات
الأمن
الداخلي تحبط
تهريب أسلحة
من سوريا
عون
يحث فرنسا
على دعم
الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
لبنان: حالة من
انعدام
الأمن؟ أين بالضبط؟/مارك
صيقلي/هذه
بيروت
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
خطة
ترمب بشأن
«ريفييرا غزة»...
ما مدى
جديتها وهل هي
قابلة
للتنفيذ؟
والفكرة الأغرب
في تاريخ
الصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني
عودة
الضغط الأقصى:
هل تنجح سياسة
ترمب في إخضاع
إيران؟
والرئيس
الأميركي
يحرص على عدم
تكرار تجربة
عهده الأول مع
طهران
جونسون:
الجمهوريون
في مجلس
النواب
سيؤيدون اقتراح
ترمب بشأن غزة
مصدر
من «حماس»:
سيكون لنا فعل
قوي إذا طبق
ترمب خطته
وقال لـ«الشرق
الأوسط» إن
ارتداداتها
ستشمل كل
المنطقة
السعودية
تؤكد: لا
علاقات مع
إسرائيل دون
إقامة دولة
فلسطينية
ردود
فعل عالمية
لتصريحات
ترمب عن غزة:
المستقبل
يكمن في «دولة
فلسطينية
مستقبلية»
بيان
«الفجر»
السعودي... رفض
مباشر لتصفية
القضية
الفلسطينية
السلطة
عدَّته
«شجاعة»...
ومراقبون
رأوا فيه تأكيداً
على «دور
الرياض
التاريخي»
تسريبات
جديدة عن سحب
القوات
الأميركية من
سوريا... والبنتاغون:
ليست لدينا
إضافة
ممثلة «مسد» في
واشنطن: ما
يجري على
الأرض لا يوحي
بانسحاب
السويد
في حالة صدمة غداة أسوأ
عملية قتل
جماعي في
تاريخها...مسلّح
قتل 10 أشخاص
وانتحر...
ودوافعه
غامضة
قنبلة
ترمب»... صدمة
فلسطينية
ونشوة
إسرائيلية
عباس التقى
عبد الله
الثاني
لتنسيق
المواقف...
وأوساط
نتنياهو
تتحدث عن لقاء
«فاق
التوقعات»
تركيا:
موقف الشرع من
«الوحدات
الكردية» يلبي
احتياجاتنا
الأمنية
وننسق
إقليمياً ضد
«داعش»
مصادر
دبلوماسية
لـ«الشرق
الأوسط»:
الانسحاب الأميركي
من سوريا غير
ممكن حالياً
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل
الأمل لا بد
أن يؤدي إلى
خيبة الأمل؟/دافيد
صهيون/هذه
بيروت
قبطان
العالم
الجديد:
دونالد ترمب!/د.
عبد المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
أسرار
كينيدي
والشعّار!/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
منازل
وزلازل/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
نهاية "فلسطين"...
دونالد ترامب
يذكر العالم
بأن للأفكار تواريخ
بيع/لي
سميث/موقع
المغازين
عقلانية
الشرع/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
هل يجب أنْ تضع
"الواقعيّة
السياسيّة"
يدها المتوحّشة
على المعايير
و... الحكومة؟/عقل
العويط/النهار
نوّاف سلام.. أكلنا
الضّرب؟/زياد
عيتاني/أساس
ميديا
أورتاغوس
في بيروت
للمرة
الثانية:
تحذير من “ربيع
ساخن”/ابراهيم
ريحان/أساس
ميديا
وزراء
هجائن/عماد
موسى/نداء
الوطن
الدولة
العميقة
وتحريرها من
سيطرة "حزب
الله"/شارل
جبور/نداء
الوطن
اليدّ
الممدودة
مكسورة/مروان
الأمين/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
عون يتسلم
أوراق اعتماد
أربعة سفراء
خامنئي
يعيّن الأمين
العام لـ«حزب
الله» ممثلاً
له في لبنان
السفير
المصري في
لبنان يقول ل LBCI:
تشكيل
الحكومة
يقترب من
التوافق
والدعم الدولي
يتزايد
إلى
أي مدى
يتبنى نواف
سلام معيارا
مشتركا؟
رئيس
الوزراء
القطري يقول
إنه سيساعد
لبنان على
إعادة البناء
بعد تشكيل
الحكومة
بعد
مقتلهم بغارة
إسرائيلية في
الجنوب.. أنقرة
تتحرك
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05
شباط/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
العرفان
بالجميل: يسوع
يشفي عشرة
رجال برص
وواحد فقط
يعود
ليشكره/أَمَا
وُجِدَ
فِيهِم مَنْ
يَعُودُ
لِيُمَجِّدَ
اللهَ سِوَى
هذَا
الغَريب؟
إنجيل
القدّيس
لوقا17/من11حتى19/ثُمَّ
قالَ لَهُ: «قُمْ
وٱذْهَبْ،
إِيْمَانُكَ
خَلَّصَكَ!».فِيمَا
كانَ يَسُوعُ
ذَاهِبًا
إِلى
أُورَشَلِيم،
ٱجْتَازَ ما
بَيْنَ
السَّامِرَةِ
والجَلِيل.
وفِيمَا هُوَ
يَدْخُلُ
إِحْدَى
القُرَى،
لَقِيَهُ عَشَرَةُ
رِجَالٍ
بُرْص،
فَوَقَفُوا
مِنْ بَعِيد،
وَرَفَعُوا
أَصْواتَهُم
قَائِلين: «يا
يَسُوع، يَا
مُعَلِّم،
إِرْحَمْنا!».
وَرَآهُم
يَسُوعُ
فَقالَ لَهُم:
«إِذْهَبُوا
وأَرُوا
أَنْفُسَكُم
لِلْكَهَنَة».
وفيمَا هُمْ
ذَاهِبُونَ
طَهُرُوا. فَلَمَّا
رَأَى
وَاحِدٌ
مِنْهُم
أَنَّهُ قَدْ
شُفِيَ، عَادَ
وَهوَ
يُمَجِّدُ
اللهَ
بِصَوتٍ
عَظِيم. وٱرْتَمَى
عَلَى
وَجْهِهِ
عِنْدَ
قَدَمَي
يَسُوعَ يَشْكُرُه،
وكانَ
سَامِرِيًّا.
فَأَجَابَ يَسُوعُ
وَقال: «أَمَا
طَهُرَ
العَشَرَة؟
فَأَيْنَ التِّسعَة؟
أَمَا
وُجِدَ
فِيهِم مَنْ
يَعُودُ
لِيُمَجِّدَ
اللهَ سِوَى
هذَا الغَريب؟!».ثُمَّ
قالَ لَهُ:
«قُمْ وٱذْهَبْ،
إِيْمَانُكَ
خَلَّصَكَ!».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
حكومة
حزب الله وبري
والذميين
وكلن يعني كلن
إلياس بجاني/05
شباط/2025
كل يلي
بيقبل يشارك
بحكومة
الإرهابي حزب
الشيطان
ونبيه بري ملك
الفساد بيكون
ذمي ومخصي وتاجر
وآخر همه
الوطن. قرطة
دجالين وتجار
اوباش
وريتكون
تضربوا. إجا
ياسين جابر
للمالية رغماً
عن انوفكم يا
جبناء
نواف
سلام الآتي من
زمن عبد
الناصر
وثقافة غيفارا
ومفاهيم
المرحخوم
اليسار
التخريبي
إلياس بجاني
/05 شباط/2025
نواف
سلام ورغم
الهالة التي
أحيط بها فهو
يعيش حقبة
عروبة هلوسات
وأوهام عبد
الناصر المقبورة.
ان كان عنده
ذرة كرامة
ونذير من
الرؤية فليعتذر
ويرتاح ويريح
لبنان ويعود
لكُتبه ولأحلامه
العروبية البالية
إلى
الرئيس جوزيف
عون: إن الصمت
عن إرهاب بري وحزب
الله هو دليل
رضا—مطلوب
موقف شجاع
وواضح
إلياس
بجاني /04 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139837/
لقد مرت
ثلاثة
أسابيع، ولا
يزال القاضي
نواف سلام،
اليساري والناصري،
والعضو السابق
بمنظمة فتح
الفلسطينية
غارقاً
وعالقًا في
حالة من
الارتباك
المهين
والاستسلام
لإملاءات الفاسد نبيه
بري،
والإرهابي
حزب الله
الشيطاني. فبدلاً
من عزلهما عن
المشاركة في
الحكومة كلياً
لتسهيل تنفيذ
القرارات
الدولية،
وتحديداً
كامل بنود
اتفاقية وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل التي
وقّعا عليها
مع حكومة
الرئيس
ميقاتي، خصوصًا
وأن هذه
الحكومة
مكلفة
بالإشراف على
تسليم مخزون
أسلحتهم
ومواقعهم
الحربية إلى
الجيش اللبناني.
وبدلا من
القيام
بالمهمة
المطلوبة منه
محلياً ودولياً
نجده يخضع
لابتزازهما،
بممارسة
سياسة
الاسترضاء والخنوع.
كيف يمكن أن
يكونا جزءًا
من الحكومة
نفسها التي من
المفترض أن
تشرف على نزع
سلاحهما
وتفكيك وتعطيل
قدرتهما
الحربية؟
ونسأل هنا:
هل يا
حضرة الرئيس
جوزيف عون أنت موافق
على تسليم
وزارة
المالية لهذا
الثنائي
الإيراني الإرهابي
المهزوم؟
وهل سوف
تسمح لهما
باحتكار
التمثيل
الشيعي، مما بالتأكيد
سيؤدي إلى
تفخيخ الحكومة،
وتقويض عهدكم،
وإجهاض مسارك
الوطني
والإنقاذي؟
مطلوب منك حضرة
الرئيس موقف
واضح وشفاف
وصريح.
لقد وصلت
إلى سدة
الرئاسة بضغط
دولي وإقليمي
وعلني ومشكور
على أمل أن تقود
مشروع إنقاذ
لبنان،
وتفكيك قبضة
الاحتلال
الإيراني،
واستعادة
الدولة من
الدويلة.
إن صمتكم،
على ممارسات
القاضي سلام
المستلمة
لإرهاب
وتهديدات الثنائي
التعطيلي،
غير مفهوم
ويثير
تساؤلات جدية
وملحة.
المطلوب
موقف حاسم وقوي
قبل فوات
الأوان!
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
نواف
سلام العروبي
الناصري
واليساري لن
يشكل إلا
حكومة على
شاكلته
الياس
بجاني/03 شباط 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139798/
كيف يمكن
لحكومة يسيطر
على قراراتها
الثنائي
التعطيلي
والإيراني
والاحتلالي
أن تنفذ القرار
1701، أو تلتزم
باتفاق وقف
إطلاق النار،
أو تنزع سلاح
"حزب
الشيطان" وتصادر
مستودعاته
العسكرية؟
وهل سيقبل هذا
الثنائي
الشيطاني،
بقيادة الفاسد
والحاقد نبيه
بري، بملء 700
منصب شاغر في
الدولة دون
فرض هيمنته
وتعطيله
للمؤسسات؟
وهل مع
حكومة
يشكّلها بري
ومحمد رعد
ونعيم قاسم
ووفيق صفا،
يمكن أن تأتي
مساعدات من
دول الخليج
والغرب؟
وهل ستنسحب
إسرائيل من
الجنوب في ظل
حكومة يهيمن
عليها
الملالي
وأتباعهم؟
كان يجب على
نواف سلام
تشكيل حكومة
أمر واقع خلال
أول 24 ساعة من
تكليفه، دون
استشارات أو
انتظار نيل
الثقة،
تمامًا كما هو
حال الحكومة
الحالية التي
هي حكومة
تصريف أعمال.
ومن
المؤكد لو فعل
ذلك، لكانت
حكومته نالت
الثقة بفعل
الضغوط
الخارجية
التي فرضت
جوزيف عون
رئيساً وأتت
به مكلفًا لتشكيل
الحكومة.
للأسف،
فشل سلام،
ومعه قد يفشل
عهد جوزيف عون
بأكمله إذا لم
يتم التدخل
خارجياً قبل
فوات الأوان،
لا سيما من
السعودية
وترامب.
الخلاصة
طوال 70
عامًا، لم
يحقق في بلاد
العرب ودول
الشرق الأوسط
أي يساري وعروبي
ناصري
وأخونجي
وجهادي رفع
شعارات التحرير
والمقاومة
إلا المصائب
والنكبات،
وسلام لن يكون
استثناءً إن
لم يُجبر على
الاعتذار عن
مهمة تشكيل
الحكومة.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/مطلوب
اعتقال
التافه
والسفيه والإرهابي
نعيم قاسم
ومنعه من
الظهور
الإعلامي
الياس
بجاني/02 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139774/
ضروري يخرس نعيم
قاسم ويفك عن
سمانا. مجرم
وتافه وموهوم
ومهلوس وعدو
لبنان
واللبنانيين…
ونواف سلام
المخصي
والناصري بدو
يكافيه
ويكافي حزبه
الإيراني
وبري الفاسد
بتسليمهم
قرار الحكومة.
اللعنة ستحل ع
سلام وع
عون إن ركعوا
واستسلموا
وخيبوا
الآمال
الياس
بجاني/فيديو
ونص: خنوع واستسلام
نواف سلام في
وجه أدوات
إيران
الإرهابية
والإجرامية
نبيه بري وحزب
الله
الياس
بجاني/02 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139763/
بدلاً من
اتخاذ موقف
وطني وسيادي
وشجاع وحاسم
في مواجهة
عصابة "حزب
الله"
الإرهابية والجهادية
الإيرانية،
والوقوف كرجل
دولة في وجه
هرطقات
وفزلكات
الفاسد نبيه
بري، وهو يعلم
أن هذا الثنائي
الإيراني
والإستكباري
والغبي قد ورط
لبنان في حرب
مدمرة ضد
إسرائيل،
وجرّه إلى
الخراب
والتدمير، ها
هو نواف سلام،
المكلف تشكيل
الحكومة،
يواصل سياسة
المهادنة والانبطاح
أمام هذا
الثنائي
الإلغائي
والموهوم
والمنهزم،
الذي يهيمن
على الدولة منذ
سنين.
حتى
الآن، يُضيّع
سلام الوقت في
مفاوضات بابلية
وجبانة مع بري
وحزب الله
بينما هما يفرضان
عليه شروطهما
التعجيزية،
وأخطرها
تمسكهم
بوزارة
المالية،
التي ستكون
الأداة
الأساسية
لتعطيل الحكومة
ومنعها من
تنفيذ
اتفاقية وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل
وتطبيق
القرارات
الدولية، التي
تنص صراحة على
إنهاء الدور
العسكري
لـحزب الله
وتجريده من
سلاحه، إلى
جانب نزع
أسلحة باقي
الميليشيات
التابعة له.
خطورة
الهيمنة على
هذه الوزارة،
إضافة إلى مسؤولية
الحكومة
الجديدة
تعبئة المواقع
الحساسة الشاغرة
مثل قيادة
الجيش
وحاكمية مصرف
لبنان والمديريات
الأمنية
العامة،
ستكون مفصلية
في استعادة
الدولة من
براثن
الاحتلال
الإيراني،
لكن سلام، المعروف
بميوله
اليسارية
العروبية،
والمتحجر في
عدائه
لإسرائيل،
يثبت اليوم
أنه غير قادر على
المواجهة، بل
يمارس سياسة
الاسترضاء
والخنوع التي
لن تؤدي إلا
إلى استمرار
سيطرة
الثنائي الشيعي
الإيراني على
الدولة
العميقة،
وعرقلة أي
إصلاح حقيقي.
المطلوب اليوم ليس
استرضاء نبيه
بري وحزب
الله" بل منعهم
من دخول
الحكومة،
وتحويلهم إلى
القضاء لمحاسبتهم
على جرائمهما
التي لا تعد
ولا تحصى، من
اغتيالات
وتزوير وفساد،
ومشاركة في
حروب سوريا
واليمن،
والقيام
بعمليات إرهابية
حول العالم.
هؤلاء هم المسؤولون
عن تدمير
لبنان وإفقار
شعبه وتفكيك
مؤسساته، ولهذا
لا يجب
مكافأتهم
بتمثيل في
الحكومة.
نواف
سلام أثبت أنه
"مخصي"
سياسياً،
ضعيف الإرادة،
بلا قرار، لا
يجرؤ على
مواجهة نبيه
بري الذي
احتقره
علناً،
وأبلغه بوضوح
أنه لن يتخلى
عن وزارة
المالية،
مهدداً بفرض الوزير
ياسين جابر
بالقوة. وحتى
عندما لجأ حزب
الله إلى
استعراض
عضلاته عبر
مئات المسلحين
على الدراجات
النارية في
بيروت،
رافعاً شعارات
مذهبية
تهديدية،
في حين ظل
سلام
متفرجاً،
عاجزاً عن إعلان
الحكومة
المفترض أنها
ستقف بوجه هذا
الثنائي والتصدي
لبلطجته وإرهابه.
الواقع أن حزب الله
وحركة أمل قد
هُزما في حربهما
ضد دولة
إسرائيل، علماً
أنهما لا
يمثلان سوى
جزء من
الطائفة
الشيعية،
وبالتالي لا
يحق لهما
احتكار
التمثيل
الشيعي في الحكومة.
كما أن الرئيس
جوزيف عون
ونواف سلام لم
يأتيا بقرار
لبناني، بل
فُرضا على
لبنان من أميركا
والدول
العربية
والغربية، في
مواجهة المنظومة
المتآمرة
والخانعة
لهيمنة بري
وحزب الله"
في
الخلاصة، إن المهزوم
والمجرم
والإرهابي
والتابع
لإيران
الملالي لا
يُكافأ بدخول
الحكومة! وإذا
كان نواف سلام
غير قادر على
تشكيل حكومة سيادية
خارج هيمنة
بري وحزب
الله، فعليه
أن يعتذر
ويرحل فوراً
لأن المرحلة
تحتاج إلى
رجال دولة
أصحاب قرار،
لا إلى جبناء
وخانعين "ما
عندون ركاب"
ينفذون
الأوامر. يبقى
أن استمرار
حزب الله
الفاشل
والمهزوم
والفارسي
والإرهابي
وتاجر
المخدرات
متحكماً
بالدولة
العميقة يعني
أن لبنان سيعود
مجدداً إلى
الحرب، وإسرائيل
لن تتردد في
استكمال ما
بدأته لتخليص
المنطقة
نهائياً من
هذا الورم
الإيراني السرطاني.
الياس
بجاني/فيديو:
خنوع
واستسلام
نواف سلام في
وجه أدوات
إيران
الإرهابية
والإجرامية نبيه
بري وحزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=S2saAu8puuc
الياس
بجاني/02 شباط/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
وفاة
النقيب
المتقاعد
غسان
الحمصي
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139859/
انتقل
إلى رحمته
تعالى يوم أمس
في الولايات
المتحدة
النقيب
المتقاعد
غسان الحمصي
على إثر نوبة
قلبية.
الفقيد من
الأبطال
السياديين
الذين قدموا لوطنهم
المقدس لبنان
الكثير في
الداخل والخارج
ولم يبخل عليه
بشيء وكان نذر
حياته من أجل
تحريره
واستراد
حريته
وسيادته واستقلاله.
باسم كل
اللبنانيين
الشرفاء
والسياديين
الذين عرفوا
الفقيد نتقدم
بأحر التعازي
لأهله ومحبيه
ورفاقه ونصلي
من أن يسكن
الله نفسه في مساكنه
السماوية إلى
جانب البررة
والأتقياء
05
شباط/2025
وفد
اميركي رفيع
المستوى في
لبنان هذا
الأسبوع
المركزية/05
شباط/2025
افاد
مسؤول أميركي
لـ”العربية”
بأنّ وفداً أميركيًّا
رفيع المستوى
يزور لبنان
لاحقاً هذا
الأسبوع. نقلت
“العربية” عن
“اليونيفيل”
قولها إنّ
إسرائيل لم
تنسحب بعد من
كلّ مناطق
القطاع
الشرقي في
جنوب لبنان،
مشدّدةً على
“أنّنا نتطلّع
لتنفيذ بنود
القرار 1701 بشكل
كامل”. وأضافت
“اليونيفيل”:
“هناك عمل يجب
أن يُنجز في
الجنوب
بالتنسيق مع
الجيش
اللبناني،
والأخير
منتشر وجاهز
في مواقعه في
الجنوب”.
مصادر في
إدارة ترامب:
نرغب بعدم
إشراك "حزب الله"
بحكومة لبنان
المركزية/05
شباط/2025
أفادت
مصادر في
الإدارة
الأميركية
لـ"الشرق"، الأربعاء،
بأن الولايات
المتحدة
عبّرت عن رغبتها
بعدم إشراك
جماعة "حزب
الله" في
الحكومة
اللبنانية
الجديدة،
مشيرةً إلى أن
واشنطن "لا
تختار" وزراء
"دولة مستقلة
وديمقراطية".
وأعربت
المصادر، عن
"ثقة الإدارة
الأميركية في
قدرة لبنان
على تشكيل
حكومة
جديدة"، مضيفةً:
"لقد عبّرنا
عن رغبتنا في
عدم إشراك
(حزب الله) في
الحكومة
الجديدة". وذكرت
أن الولايات
المتحدة
"حثت" رئيس
الوزراء اللبناني
المكلف نواف
سلام على
"اختيار
وزراء سجلهم
خالٍ من
الفساد"،
و"فوق كل
الشبهات"، و"يمثلون
يوماً جديداً
للبنان".
"حكومة
إصلاح"
وفي وقت سابق
الأربعاء،
تعهد سلام،
بتشكيل حكومة
"إصلاح تضم
كفاءات
عالية"،
مشدداً على
أنه "لن يسمح بأن
تحمل في
داخلها
إمكانية
تعطيل عملها
بأي شكل من
الأشكال"،
وسط تصاعد
الآمال بعهد
جديد يشهد
الاستقرار
بعد طول غياب.
وأضاف سلام عقب
لقائه الرئيس
جوزاف عون
بالقصر
الرئاسي ببعبدا
في بيروت، أنه
"يعمل على
تأليف حكومة
تكون على درجة
عالية من
الانسجام بين
أعضائها، وملتزمة
بمبدأ
التضامن
الوزاري".
ومضى قائلاً: "لن
أسمح بأن تحمل
في داخلها
إمكانية تعطيل
عملها بأي شكل
من الأشكال.. ومن أجل
هذه الغاية
عملت بتأني
وصبر"،
مشيراً إلى
أنه واجه
"عادات
موروثة،
وحسابات
ضيقة، يصعب
على البعض أن
يتخلى عنها،
أو أن يتقبل
أسلوباً
جديداً في
مواجهتها"،
مؤكداً
إصراره على
"التصدي لها،
والالتزام
بالدستور،
وبالمعايير
التي سبق
وأعلنتها".
وينص الدستور
اللبناني على أن
"أكثرية
الثلثين" هي
"النصاب
القانوني" لانعقاد
جلسة مجلس
الوزراء،
وبالتالي
تصبح أي جلسة حكومية
لا تؤمّن
العدد
المطلوب غير
قانونية، وهو
ما يسمى
بـ"الثلث
المعطل".
وبشأن مسألة تسلم
شخصيات حزبية
حقائب وزارية
في الحكومة،
أعرب سلام عن
"أهمية دور
الأحزاب في
الحياة السياسية"،
وتابع: "أؤمن
أنه بدون
أحزاب لا تستقيم
الحياة
السياسية في
أي بلد". وقالت
مصادر مطلعة
على عملية
تشكيل
الحكومة
لـ"الشرق"،
إن الاجتماع
بين رئيسي
الجمهورية
والحكومة
المكلف تضّمن
نقاشاً حول
بعض الأسماء والحقائب
التي تحتاج
إلى مزيد من
التشاور، واتفقا
على متابعة
النقاش. وأضافت
المصادر أن
الحملات التي
تعرض لها
الرئيس
المكلف
استدعت رداً
منه، ومضت
قائلة: "حقيبة
أو اثنتان
تحتاجان لمراجعات
واتصالات
ويمكن أن تحل
خلال يومين".
وسادت حالة من
الترقب خلال
الأيام
الماضية، في الساحة
السياسية
بشأن تشكيل
الحكومة
الجديدة،
خاصة بعد حسم
حصة الثنائي
"حزب الله"
و"حركة أمل"
في الحكومة
عبر منحهم 5
حقائب وزارية
من بينها
المالية التي
سيتولاها،
وفقاً لمصادر
"الشرق"،
النائب
السابق عن
"حركة أمل" ياسين
جابر الذي
يحمل الجنسية
الأميركية.
لكن رغم
ذلك، بقيت
عقدة حزب
"القوات"
اللبنانية
الذي يرأسه
سمير جعجع،
تحول دون
تشكيل حكومة سلام،
لكن اتصالات
حصلت خلال
الساعات
الأخيرة أعطت
للقوات 4
وزارات وهي:
الخارجية،
والصناعة،
والطاقة
والاتصالات،
بحسب المصادر.
نتنياهو
يهدي ترامب
بيجر ذهبي في
إشارة إلى الهجوم
على حزب الله
نهارنت/05 شباط/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
براسطة موقع
ورد مايكروسوفت)
أهدى
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
الرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب
بيجر ذهبي
وكتاب عادي،
في إشارة إلى
العملية
السرية ضد حزب
الله العام
الماضي. "كانت
هذه عملية رائعة"،
أجاب ترامب،
وفقا للقناة 12
الإسرائيلية. في
المقابل،
أعطى ترامب
نتنياهو صورة
لهما من
الزيارة، مع
إهداء
"لبيبي، زعيم
عظيم". في سبتمبر/أيلول،
انفجرت فجأة
آلاف أجهزة
الاستدعاء
التي
استخدمها
عناصر حزب
الله في جميع
أنحاء لبنان،
مما أسفر عن
مقتل ما لا
يقل عن 12 شخصا،
من بينهم
عضوان في «حزب
الله» وطفلان،
وإصابة أكثر
من 2,750 آخرين،
بمن فيهم مدنيون
وسفير إيران
في لبنان. بعد
يوم واحد ،
انفجرت مئات
أجهزة
الاتصال
اللاسلكي ،
مما أسفر عن
مقتل ما لا
يقل عن 30 شخصا
وإصابة أكثر
من 750 آخرين.
وشهدت
المستشفيات
البالغ عددها
150 مستشفى في
جميع أنحاء
لبنان التي
استقبلت
ضحايا الانفجارات
مشاهد فوضوية.
كانت الهجمات،
التي تبنتها
إسرائيل
مسؤوليتها في
نهاية
المطاف، هي
الضربة
الافتتاحية
في حرب شاملة
ضد حزب الله
انتهت في
أواخر نوفمبر.
رئيس
الوزراء
اللبناني
المكلف نواف سلام
يتعهد
بتشكيل حكومة
"إصلاحية" مع
إعطاء
الأولوية للحكم
الفعال
ال بي سي/05 شباط/2025
(ترجمة من الإنكليزية
براسطة موقع
ورد
مايكروسوفت)
أكد رئيس
الوزراء
اللبناني
المكلف نواف
سلام أن تطلعات
الشعب
اللبناني هي
مبدأه
التوجيهي في
سعيه لتشكيل
حكومة ملتزمة
بالتضامن
الوزاري.
وخلال
تصريحات أدلى
بها يوم
الأربعاء بعد لقائه
مع الرئيس
جوزيف عون في
قصر بعبدا،
أقر بالدور
الهام
للأحزاب
السياسية في
لبنان، لكنه شدد
على أنه في ظل
المرحلة
الحرجة
الحالية، يعطي
الأولوية
للحكم الفعال
على الخلافات
السياسية
الداخلية
داخل الحكومة.
وأشار
سلام إلى أنه
يعمل على
تشكيل "حكومة
إصلاحية" ذات
خبرة عالية،
بما يضمن عدم
وجود إمكانية للعرقلة
بأي شكل من
الأشكال. وشدد
على أهمية
الأحزاب السياسية
في الحياة
السياسية
اللبنانية،
مضيفا: "لقد
عملت بعناية
وصبر، وواجهت
تحديات يصعب
على البعض
التخلي عنها
أو قبول
مقاربات جديدة
في مواجهتها". كما أعرب
عن ثقته في
مستقبل
لبنان، قائلا:
"رهاني هو
رهانك على
إعادة بناء
الدولة. ليس
أمامنا خيار
سوى أن نثق
بأنفسنا، ولن أضيع هذه
الفرصة". كما
أعرب سلام عن
التزامه
الشخصي قائلا:
"أنا مستعد
لاستثمار مواردي
الشخصية
لتشكيل
حكومة".
سلام
يلتقي عون
وسط تقارير عن
تشكيل حكومي
وشيك
نهارنت/05 شباط/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
براسطة موقع
ورد
مايكروسوفت)
التقى
رئيس الوزراء
المكلف نواف
سلام مساء الأربعاء
في بعبدا
بالرئيس
جوزيف عون،
وسط تقارير
تفيد بأن
تشكيل
الحكومة
الجديدة أصبح
وشيكا بعد حل
مسألة حصة
القوات
اللبنانية.
وفي حديثه بعد
الاجتماع،
قال سلام إنه
"يعمل" على
تشكيل حكومة
"متناغمة"
و"إصلاحية".
وأضاف سلام
"لن أسمح
باحتواء
إمكانية
عرقلة عمله
بأي شكل من
الأشكال،
ولهذه الغاية
عملت بصبر". "نحن بحاجة
إلى بناء
الدولة ولا
يسعنا إلا
المضي قدما"،
تابع سلام.
وكانت تقارير
إعلامية تتوقع
إعلان
الحكومة فورا
بعد اجتماع
عون السلام.
تقترب مفاوضات
سلام مع
الجبهة
اللبنانية من
"نهاية سعيدة"
، حسبما ذكرت
قناة MTV في
وقت سابق من
اليوم. وأضافت
أن حصة
الصندوق ستتألف
من يوسف رجي
للشؤون
الخارجية،
وجو سعدي
للطاقة،
وكمال شحادة
للاتصالات،
وجو عيسى
الخوري
للصناعة. في
غضون ذلك ذكرت
سكاي نيوز
عربية أن
الحقيبة
الصحية ستذهب
إلى راكان نصر
الدين المقرب
من حزب الله،
وسيذهب
التمويل إلى
ياسين جابر،
المقرب من
حركة أمل،
وسيذهب
الدفاع إلى
ميشال منصة، وسيذهب
الداخلية إلى
العميد أحمد
الحجار. وكانت
مصادر مطلعة
قد قالت في
وقت سابق
لصحيفة النهار
إن التقدم تم
إحرازه بعد
موافقة سلام على
منح القوات
اللبنانية
حقيبة الشؤون
الخارجية
بالإضافة إلى
ثلاث حقائب
أخرى. وقالت المصادر
لصحيفة
النهار بعد
ظهر الأربعاء
إن "سلام
سيقترح الأمر
بعد ظهر اليوم
على الرئيس جوزيف
عون وسيطلعه
أيضا على
الاتصالات
المتعلقة
بالحقائب
التي ستذهب
إلى الطائفة
السنية". وأضافت
المصادر أن
"الأمور
أحرزت تقدما
وقد تصل بسرعة
إلى نتيجة
إيجابية".
وقال تلفزيون
الجديد في وقت
لاحق إن
القوات
اللبنانية
ستحصل على "الشؤون
الخارجية
والطاقة
والاتصالات،
وسط مفاوضات
حول حقيبة
رابعة". وتجري
حاليا
مفاوضات حول
مرشح لحقيبة
الشؤون الخارجية
التي ستقدمها
الجبهة
اللبنانية،
وسط مفاوضات مستمرة
حول المقعد
الشيعي
الخامس".
اقصاء
«الوطني الحر»
وحرمانه من
الحقائب الوزارية..
ما جديد
التشكيلة
الحكومية؟
جنوبية/05 شباط/2025
فيما
تتحرك عجلة
تشكيل
الحكومة
بسرعة افادت،
معلومات
“الجديد”
“استبعاد
“التيار
الوطني الحر”
وحرمانه من
الحقائب
الوزارية”.
اضافت، “سيتم
تخصيص وزارة
الخارجية
ووزارة
الطاقة لـ”القوات”.
واكدت
“الجديد” ان
“الثنائي
الشيعي حصل
على وزارات
المالية،
الصحة،
البيئة،
والعمل، بينما
الحقيبة
الخامسة ما
تزال بين
الصناعة والتنمية
الإدارية”.
سلام في
بعبدا وهذه هي
لائحة اسماء
وزراء
الحكومة
المنتظرة
جنوبية/05 شباط/2025
علم موقع
«جنوبية»
أسماء
التشكيلة
الوزارية التي
من المفترض أن
يقدمها رئيس
الحكومة المكلف
نواف سلام
اليوم إلى
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون.
ويكشف
«جنوبية» في
هذه اللائحة
شبه
النهائية،
اسم الوزير
الشيعي
الخامس من حصة
رئيسي
الجمهورية
والحكومة.
(1)
نواف
سلام رئيسا /
سني
(2)
وزارة
العدل: سعيد
مالك / ماروني
(3)
وزارة
الثقافة: غسان
سلامة/ كاثوليك
(4)
وزارة البيئة:
تمارا الزين /
شيعة
(5)
وزارة
التنمية
الإدارية:
لميا المبيض /
شيعة
(6)
وزارة
الداخلية:
أحمد الحجار/
سني
(7)
وزارة
الخارجية:
يوسف رجّي /
ماروني
(8)
وزارة الدفاع
: ميشال منسى
/روم
(9)
وزارة الشؤون
الاجتماعية:
حنين السيد/ سنية
(10)
نائب رئيس
الحكومة: طارق
متري/ روم
(11)
وزارة
الاقتصاد :
عامر بساط/
سني
(12)وزارة
الطاقة: جو
صدي/ كاثوليك
(13)
وزارة المال:
ياسين جابر/
شيعي
(14)
وزارة
السياحة: طوني
الرامي /
ماروني
(15)
وزارة
الأشغال: فاير
رسامني/ درزي
(16)
وزارة
التربية: ريما
كرامي/ سني
(17)وزارة
الاتصالات:
كمال شحادة/
أقليات
(18)
وزارة الشباب
والرياضة: غي
مانوكيان/أرمن
(19)وزارة
الصحة : ركان
ناصر الدين / شيعي
(20)
وزارة العمل :
طلال عتريسي /
شيعي
(21)
وزارة
الزراعة:
نزار. هاني /
درزي
(22) وزارة
الصناعة
ستٌسند
لماروني
بالأسماء:
«وزراء» جدد
يظهرون على
الساحة بعد حلّ
«عُقدة
القوات».. ماذا
عن «الشيعي
الخامس»؟
جنوبية/05 شباط/2025
تتجه
الأمور إلى
حلحلة العقد التي
تقف أمام
تشكيل
الحكومة، في
حين من المتوقع
أن يقدم
الرئيس
المكلف نواف
سلام تشكيلة جديدة
اليوم إلى
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون في
بعبدا.
وفي 13
كانون
الثاني، تم
تكليف سلام
رسميا تشكيل
الحكومة
بأكثرية 84 صوتا
نالها في
استشارات
النواب مع
الرئيس عون.
وزراء «القوات
اللبنانية».. لائحة غير
نهائية
بحسب
قناة
«إم.تي.في»،
باتت حصة حزب
«القوات اللبنانية»
تشمل الآن
وزارة
الخارجية،
لكن في حال
وافق
الرئيسين على
الإسم
المطروح.
وباتت الحصة
كالتالي:
وزارة الخارجيّة:
يوسف رجّي
(الصورة
أعلاه)
وزارة
الطاقة
والمياه: جو
صدّي
وزارة
الاتصالات:
كمال شحادة
(كان الإسم
متداولًا قبل
إعطاء القوات
الحصة،
بالتالي قد يختلف
الإسم هنا)
وزارة
الصناعة: جو
عيسى الخوري
من
جهتها، كشفت
قناة «LBCI» ان
إسم وزارة
الخارجية
سيتم الإتفاق
عليه بين عون
وسلام
و«القوات»،
مشيرة إلى أن
الإسم لم يحصل
بعد.
وقالت
القناة أن
«القوات» قد
يحصل على
السياحة
كوزارة
رابعة، ويتم
تداول اسم
طوني الرامي لها.
ماذا عن
«الشيعي
الخامس»؟
لم يحسم
اسم الوزير
الشيعي
الخامس الذي
سيسميه رئيسا
الجمهورية
والحكومة
المكلف، وسيتم
بجثة في
اجتماع بعبدا
اليوم.
وقالت
قناة «LBCI» إنه
يتم التوافق
عليه حاليا
بين عون
وسلام، كاشفة
إن هناك «رأيا
سيعطيه
الثنائي (أمل
وحزب الله) بالإسم».
أما إسم
لميا مبيض
لهذا المنصب،
لم يحظ بموافقة
«الثنائي»
بحسب القناة
عينها.
ماذا عن
الأطراف
الأخرى؟
بحسب
المعلومات،
تم حسم بعض
الأسماء
والحقائب
الأخرى لكن
ليس جميعها:
عادل
امين نصار –
حصة الكتائب
في وزارة
العدل
حقيبة
الإعلام
لتيار
«المردة» مع
العلم «إنه لا
يريد هذه
الحقيبة وكان
يريد السياحة»
بحسب «LBCI»
لن يتغير
في التركيبة
السنية في
الحكومة وستبقى
كما وضعها
سلام على
الرغم من
الاعتراضات
ياسين
جابر لوزارة
المالية،
العميد أحمد
الحجار
لوزارة
الداخلية،
ركان نصر
الدين (حزب
الله) لوزارة
الصحة، ميشال
منسى لوزارة
الدفاع
لا دخان
أبيض اليوم..
سلام من
بعبدا: لحكومة
تضع لبنان على
طريق الإصلاح!
جنوبية/05 شباط/2025
على عكس
كل التوقعات،
لم يعلن
الرئيس
المكلف نواف
سلام التشكيلة
الحكومية بعد
لقائه الرئيس
جوزاف عون في
قصر بعبدا.
فاللقاء الذي
استمر حوالى 50
دقيقة، خرج
بعده سلام
ليؤكد أنه
يعمل على
تشكيل حكومة
إصلاح ولن
يسمح أن تحمل
في داخلها
إمكان تعطيل
عملها بأيّ
شكل من
الأشكال،
مضيفا: “عملتُ
بتأنٍّ وصبر
وأواجه
حسابات يصعب
على البعض
التخلّي عنها
أو يتقبّل
أسلوباً جديداً
في مواجهتها”.
وأوضح ان
“المعايير
التي أتبعها
ضمانٌ إضافي
لاستقلالية
عمل الحكومة
ونزاهة
الانتخابات
المقبلة
وحيادتها
وأدرك تماماً
أهمية دور
الأحزاب في
الحياة
السياسية
وبلا أحزاب لا
تستقيم
الحياة
السياسية في أيّ
بلد ولكنّني
في هذه
المرحلة
الدقيقة
اخترتُ تغليب
العمل
الحكومي على
التجاذبات
السياسية”، وفق
قوله، مؤكدا
أن خياراته
“هي تعبير عن
وفائه للثقة
التي أوصلتنه
إلى
المسؤولية
الملقاة على
عاتقه وأنه لن
يفرّط بها”.
وتوجّه
إلى
اللبنانيين
بالقول:
“إنّني أسمعكم
جيّداً وتطلّعاتكم
هي بوصلتي
وأطمئنكم
أنّني أعمل
على تأليف
حكومة تكون
على درجة
عالية من
الانسجام بين
أعضائها
وملتزمة مبدأ
التضامن
الوزاري”،
وتابع: “أواجه
حملات عدّة
ولكن أؤكّد
أنّني رغم كلّ
ما قيل ويُقال
مستعدّ للدفع
من رصيدي الشخصي
من أجل أن نصل
معاً إلى
حكومة تضع لبنان
على طريق
الإصلاح
وإعادة بناء
الدولة وهذا
همّي الأول
والأخير”
رئيس
المجلس
الأوروبي
أنطونيو
كوستا يهنئ عون
اللبناني
ويحث على
التنفيذ
الكامل لوقف إطلاق
النار
ال
بي سي/05
شباط/2025 (ترجمة
من
الإنكليزية
براسطة موقع
ورد مايكروسوفت)
رئيس
المجلس
الأوروبي أنطونيو
كوستا يهنئ
عون اللبناني
ويحث على التنفيذ
الكامل لوقف
إطلاق النار
أشاد رئيس
المجلس
الأوروبي
أنطونيو
كوستا
بالرئيس
اللبناني
جوزيف عون على
انتخابه
مؤخرا، معربا
عن أمله في
مستقبل لبنان.
وفي بيان بشأن
"س"، شدد كوستا
على ضرورة أن
تنفذ جميع
الأطراف وقف
إطلاق النار
الجاري
تنفيذا كاملا.
وأضاف: "أتطلع
إلى تعزيز
الشراكة بين
الاتحاد
الأوروبي
ولبنان
والترحيب
بالرئيس عون
في بروكسل
قريبا". لاجئون
فلسطينيون في
لبنان يقولون
إن اقتراح ترامب
محكوم عليه
بالفشل
أسوشيتد برس/5
فبراير، 2025 قال
أحد الناشطين
إن اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان،
وكثير منهم في
المنفى منذ عام
1948، يعتقدون أن
اقتراح
الرئيس
الأمريكي دونالد
ترامب بشأن
غزة محكوم
عليه بالفشل.
وقال سهيل
ناطور، الذي
يرأس مجموعة
إغاثة في مخيم
مار الياس في
بيروت، إنه لن
يقبل
الفلسطينيون أنفسهم
ولا الدول
المجاورة
التي اقترح ترامب
أنها قد
تستوعبهم خطة
نقل السكان.
وقال إنه حتى
حلفاء
الولايات المتحدة
مثل مصر أو
الأردن
يرفضون
التهديد
باستيعاب الفلسطينيين
من غزة. من
جهته، قال
فتحي وهو عضو
في الجبهة
الديمقراطية
لتحرير
فلسطين، وهي
فصيل سياسي
يساري، إن
تهجير السكان
بذرائع إنسانية
"يعتبر جريمة
حرب يعاقب
عليها
القانون، كما
تعترف بها
منظمات دولية
متعددة".
الدمار
في يارون جنوب
لبنان: القصف
الإسرائيلي
وعمليات
الهدم تترك
مواقع
تاريخية في
حالة خراب
ال بي سي/05 شباط/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
براسطة موقع
ورد مايكروسوفت)
يتم
اجتياز أسطح
المنازل في حي
يارون
الغربي، الذي
تحول الكثير
منها إلى
أنقاض. من
اتجاه رميش ،
يمكن الوصول
إلى ساحة
المدينة. حولت
عمليات الهدم
والتفجيرات والمعارك
الإسرائيلية
المناطق
الأثرية والتاريخية
إلى مناطق
كوارث. ومن
بين المواقع المدمرة
ضريح النبي
الخضر،
ومقابر
البلدة، والحسينية،
وكنيسة
يارون، وصخرة
الشيخ
والزعيم التاريخي
ناصيف نصار.
ودمرت
المنازل
والمباني
القديمة،
وغطت الأنقاض
الطرق
وغيرتها. بدأ
الجيش
اللبناني
الذي دخل من
رميش بتطهير
المنطقة
وإزالة
مخلفات الحرب.
وعلى الجانب
الشرقي من
ساحة البلدة،
تنتشر قوات
الاحتلال في يارون،
وتمتد باتجاه
مدخل بنت
جبيل. ولا
تزال بعض مناطق
يارون محتلة،
بينما تم
تحرير مناطق
أخرى. وفي
الوقت نفسه،
يظهر وضع
مماثل في
مارون الراس
وميس الجبل
والحولة. تقع
القرى المشغولة
بالكامل بشكل
أساسي إلى
الشرق ، بما
في ذلك
البليدة
والمركبة
والعديسة
وكفركلا ، وتمتد
إلى الوزاني ،
مرورا بتل
الحمامس
وسردى وعمرة
وعين عرب
والمجيدية. في
المقابل، تقع
القرى
المحررة
بالكامل في
القطاع
الغربي، باستثناء
تلال اللبونة
وجبل بلاط
وضواحي
مرواحي. كما
تم تحرير
مناطق مركزية
مثل الرامية
والقوزة
وعائدة الشعب
وعيترون. في
المنطقة
الشرقية ، تم
تحرير خيام ،
باستثناء تل
الحمامس. تم
تحرير
كفرشوبة وشبع
في الشرق
الأقصى، مع
استمرار بعض
الأراضي
المتنازع
عليها في
الضواحي. تم
نشر هذه
الخريطة قبل
أقل من
أسبوعين من
الموعد
النهائي
للمرحلة
الثانية من
الانسحاب الإسرائيلي.
يوم
الثلاثاء،
بدأت إسرائيل
في تمهيد
الطريق لحرية
التنقل في
الجنوب، حتى
في البلدات
المحررة
بالكامل. وحدث
ذلك بالمثل في
أركوب، حيث
دخلت قوة
ودبابات
إسرائيلية من كفرشوبة
إلى كفرهمام
لعمليات
تفتيش وتفتيش،
على الرغم من
عودة السكان
واستمرار
وجود الجيش
اللبناني.
قوات
الأمن
الداخلي تحبط
تهريب أسلحة
من سوريا
هذه
بيروت/05 شباط/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
براسطة موقع
ورد مايكروسوفت)
أعلنت
قوى الأمن الداخلي
أنها أحبطت
محاولة تهريب
أسلحة وذخائر
من سوريا،
وصادرت
الأسلحة
المنقولة على
متن سيارة دفع
رباعي. وفي
بيان صحفي
أصدرته يوم
الأربعاء،
ذكرت قوى الأمن
الداخلي أنه
"في إطار
مهمتها
لمكافحة الجريمة
بكافة
أشكالها، أدت
عملية نفذتها
وحداتها، في 11
كانون
الثاني/يناير،
إلى اعتقال شخص
كان يقود
سيارة جيب
جراند شيروكي
على طريق ضهر
البيدر الذي
يربط منطقة
البقاع
ببيروت. وخلال
التفتيش، تم
الاستيلاء
على السيارة
بعد أن اكتشفت
قوى الأمن
الداخلي
مخزونا كبيرا
من الأسلحة
والذخيرة.
كانت الشحنة
تحتوي على بنادق
ومسدسات
ومخازن
وذخيرة. وأحيل
المشتبه به على الفور
إلى فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
لمزيد من
الاستجواب. أثناء
التحقيق،
سرعان ما
اعترف
المشتبه به
المعتقل،
الذي تم
التعرف عليه
بالأحرف
الأولى من
اسمه، أ.ر.، وهو
لبناني من
مواليد عام 1982،
بأنه كان ينقل
أسلحة من
سوريا إلى
لبنان برفقة
شخص آخر، ب.ف.،
وهو لبناني أيضا، من
مواليد عام 1987. وأوضح أنه
بعد اصطدامه
بأحد المشاة
عند حاجز
الجمارك
السورية،
أجبر ب.ف. على
النزول من السيارة
على الحدود
اللبنانية. في
13 يناير/كانون
الثاني، بعد
التحقيقات
والمراقبة،
نجح عناصر قوى
الأمن
الداخلي في
اعتقال
المشتبه به
الثاني في
مدينة عاليه. وخلال
التحقيق معه،
لم يعترف فقط
بتورطه في
عملية محاولة
التهريب، بل
اعترف أيضا
بمشاركته في خمس
عمليات أخرى
مماثلة. وأضاف
البيان أنه
"عند التحقيق
معه اعترف
بالمشاركة في
عملية تهريب
الأسلحة لكنه
ادعى أنه تردد
في مواصلة
الرحلة بعد
الحادث
الجمركي". واتخذت
إجراءات
قانونية ضد
المشتبه
بهما، وأحيلت
القضية إلى
الجهات
القضائية
المختصة. وكشفت
قوى الأمن الداخلي
أيضا أن المشتبه
بهما كانا
متورطين في
خمس عمليات
تهريب مماثلة
على الأقل،
وتتواصل
الجهود لتعقب أفراد
إضافيين
مرتبطين
بالشبكة.
عون يحث فرنسا على
دعم الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
هذه
بيروت/05 شباط/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
براسطة موقع
ورد مايكروسوفت)
دعا
الرئيس جوزيف
عون فرنسا إلى
دعم الانسحاب
الكامل للقوات
الإسرائيلية
من جنوب لبنان
والضغط على إسرائيل
لوقف انتهاك
اتفاق وقف
إطلاق النار في
27 تشرين
الثاني/نوفمبر.
وخلال اجتماع
مع السفير
الفرنسي في
لبنان هيرفي
ماغرو ونائب
رئيس لجنة
الإشراف على
وقف إطلاق
النار اللواء غيوم
بونشين، حث
عون باريس على
ممارسة ضغوط دبلوماسية
لتأمين
الإفراج عن
المعتقلين
اللبنانيين
المحتجزين
لدى إسرائيل
قبل الموعد النهائي
في 18
شباط/فبراير.
وقد تم تحديد
هذا الموعد
النهائي
للانسحاب
الإسرائيلي من
القرى
اللبنانية
التي لا تزال
تحتفظ بوجود على
طول الحدود.
في غضون ذلك،
على الأرض في
جنوب لبنان،
لا تزال
القوات
والدبابات
الإسرائيلية
متمركزة في
منطقة
المفيلحة،
غرب ميس
الجبل، بينما
يتمركز أفراد
الجيش
اللبناني على
بعد أمتار فقط
على الجانب
الغربي. مسؤول
في حزب الله يقول
إن الخطط
الأمريكية
للفلسطينيين
'إجرامية'
رويترز/فبراير
5, 2025 وصف مسؤول
من حزب الله
يوم الأربعاء
خطط الولايات
المتحدة لنقل
الفلسطينيين
من قطاع غزة
بأنها "أوامر
جنائية". ونشرت
تصريحات حسين
الموسوي،
المستشار
السياسي
للأمين العام
للجماعة، في
بيان صادر عن
حزب الله.
وقال الرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب
يوم الثلاثاء
إن الولايات
المتحدة
ستسيطر على
غزة بعد إعادة
توطين
الفلسطينيين
في أماكن أخرى
وتطويرها
اقتصاديا.
وكان يتحدث في
مؤتمر صحفي
مشترك مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
الزائر
بنيامين
نتنياهو.
لبنان: حالة من
انعدام
الأمن؟ أين بالضبط؟
مارك
صيقلي/هذه بيروت/05 شباط/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
براسطة موقع
ورد مايكروسوفت)
خلال الأسابيع
القليلة
الماضية،
تضاعفت أعمال
الجنوح في بعض
أحياء بيروت،
بطريقة
متفرقة ومتزامنة.
بالطبع ، لا
يوجد دليل على
أن هذه الحوادث
منسقة. ومع
ذلك، في
لبنان، هناك
دائما "لكن!"
نبذة عن المناطق
المستهدفة
والمواقع ...
تلقي القرائن
القوية بظلال
خطيرة من
الشك. يتم
استهداف
الشركات
وأماكن
الحياة
الليلية
والمؤسسات
والأفراد في
الأشرفية
وبدو ... وأصيب
بعض الأشخاص.
ناهيك عن الجريمة البشعة
في فاريا
واغتيال
الأرشمندريت
كوجانيان. في
بعض الأحيان ،
عندما لا
يتمتع
المجرمون ب
"حماية"
معينة ، يتم
القبض عليهم ،
ولكن هناك
دائما شخص
مستعد لتولي المسؤولية.
مجموعة قطاع
الطرق ، بجميع
أنواعها ،
بعيدة كل
البعد عن
الجفاف.
يتزايد
الشعور بانعدام
الأمن جنبا
إلى جنب مع
غضب السكان.
لديهم ثقة
محدودة في النظام
القضائي
ويتساءلون
إلى أين ذهبت
الشرطة
البلدية. لذلك
، فإن ما
يخشاه الجميع
بدأ في
الظهور. بدأ
الناس
يتحدثون عن
الدفاع عن
النفس ، وعن
الالتقاء لحماية
ممتلكاتهم ...
تحول خطير
بعيدا عن سيطرة
الدولة. لنكن
صادقين ،
الدولة
منشغلة في مكان
آخر ، في
محاولة
لتشكيل حكومة.
العودة إلى
اللعبة
المألوفة
للمقايضة
السياسية. كل
حزب يتدافع
للحصول على
أكبر عدد ممكن
من "المناصب
الرئيسية".
قليل من
الترادف
الشيعي هنا ،
اندفاعة من
التيار
الوطني الحر
هناك ... المهمة
الرئيسية
لرئيس
الوزراء
المعين؟
لتجنب إزعاج
الكثير من
الريش مع
الابتعاد عن
أكثر الأسماء
"غير
المقبولة".
يبدو الأمر كما لو لم
تكن هناك حرب.
لا هزيمة.
لا ضغط
دولي. نحن
نعيد تدوير
نفس الوجوه
القديمة
ونبدأ من
جديد ... الجري
في حلقات
مفرغة! لكسر
هذه الدورة ،
هناك حاجة إلى
القليل من
الدفع. وهو في
الطريق. تتوقع
بيروت يوم
الخميس زيارة
مورغان أورتاغوس،
الذي يخلف
عاموس
هوكشتاين
كمبعوث خاص
لدونالد
ترامب إلى
لبنان. لا
يمكن للمرء أن
يقول بالضبط
إن شخصيتها
ملائمة
للسياسيين
اللبنانيين
غير الحازمين
والمماطلين.
ستطالب
بالتأكيد
بإجراءات
قوية ، ومن
المحتمل أنها
ستعود
بانتظام
لتغيير اللامبالاة
الحالية. ماذا
ستتحدث؟ حكومة
لا يقرر فيها
حزب الله،
واحترام
قرارات الأمم
المتحدة،
ونزع سلاح
الميليشيات،
ودعم الجيش
اللبناني،
والموعد
النهائي الذي
يلوح في الأفق
في 18
شباط/فبراير،
إيذانا
بنهاية الانسحاب
الإسرائيلي
الممتد
والهدنة...
القائمة طويلة.
في غضون
ذلك، سيستمر
اللبنانيون،
وليس فقط
أولئك
الموجودين في
العاصمة، في
مراقبة
الجانحين
الكامنة عن
كثب – كما لو أن
يدا خفية
تحاول تحويل
انتباههم. قال
بول فاليري
ذات مرة:
"السياسة هي
فن منع الناس
من الانخراط
في ما يهمهم".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
خطة
ترمب بشأن
«ريفييرا غزة»...
ما مدى
جديتها وهل هي
قابلة
للتنفيذ؟ والفكرة
الأغرب في
تاريخ الصراع
الإسرائيلي - الفلسطيني
واشنطن/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
كان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
يراقب في
البيت
الأبيض،
الثلاثاء،
بينما كان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
يقدم التدخل
الأميركي
الأكثر غرابة
في التاريخ
الطويل للصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني،
وفق تقرير لشبكة
«سي إن إن». لقد
كرر ترمب
مراراً
وتكراراً اقتراحه
بنقل ما يقرب
من مليوني
فلسطيني من غزة
التي دمرتها
المعارك إلى
منازل جديدة
في أماكن أخرى
حتى تتمكن
الولايات
المتحدة من إرسال
قوات إلى
القطاع،
وتولي
المسؤولية وبناء
«ريفييرا
الشرق
الأوسط». وقال
ترمب للصحافيين
خلال مؤتمر
صحافي مشترك
مع رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
البيت الأبيض:
«إنك تبني
مساكن عالية
الجودة حقاً،
مثل بلدة
جميلة، مثل
مكان يمكنهم
العيش فيه
وعدم الموت؛
لأن غزة هي
ضمانة بأنه
سينتهي بهم
الأمر إلى
الموت». ووفق
التقرير، فإن
ترمب استحضر
بكلمات
قليلة،
تحولاً
جيوسياسياً
محيراً للعقل
في الشرق
الأوسط
وشريان حياة
سياسياً لنتنياهو؛
ما يوضح لماذا
كان رئيس
الوزراء، على الرغم
من التوترات
السابقة
بينهما، يشجع
عودة مضيفه
إلى السلطة في
الانتخابات
الأميركية عام
2024. وقال
التقرير:
«الآن يستطيع
نتنياهو أن يروّج
لنفسه بين
الفصائل
اليمينية في
ائتلافه،
والتي تهدد
باستمرار
قبضته على
السلطة، بصفته
القناة
الفريدة
والحيوية
لترمب. والآن تتوازى
آراء الرئيس
الأميركي مع
رغبة المتشددين
الإسرائيليين
في رؤية
الفلسطينيين
يُطرَدُون من
جزء مما
يعدُّونه أرض
إسرائيل المقدسة».
لحظة مذهلة
كانت
تعليقات ترمب
التي ألقاها
طوال اليوم، أولاً
في حفل توقيع
القرار
التنفيذي، ثم
لاحقاً إلى
جانب نتنياهو
في المكتب
البيضاوي وفي
المؤتمر
الصحافي
المشترك، لحظة
بارزة في
تاريخ «صنع
السلام
الأميركي في الشرق
الأوسط»، على
حد وصف
التقرير. لقد
كان من المذهل
أن نرى رئيساً
أميركياً
يؤيد ما قد يكون
طرداً قسرياً
للفلسطينيين
من ديارهم، في
هجرة من شأنها
أن تقوض
عقوداً من
السياسة الأميركية
والقانون
الدولي
والإنسانية
الأساسية.
وربما تكون
العبارة
الأفضل هي
الاستعمار في
القرن الحادي
والعشرين،
وقال ترمب:
«ستتولى
الولايات
المتحدة قطاع
غزة. سوف
نمتلكه ونتحمل
مسؤولية
تفكيك كل
القنابل غير
المنفجرة
الخطيرة
والأسلحة
الأخرى
الموجودة في
الموقع. وسوف
نسوي الموقع
بالأرض،
ونتخلص من
المباني
المدمرة،
ونسوي الأرض،
ونخلق تنمية
اقتصادية من
شأنها أن توفر
أعداداً غير
محدودة من الوظائف
والإسكان
لسكان
المنطقة،
ونقوم بعمل
حقيقي، ونفعل
شيئاً
مختلفاً».
وأشار التقرير
إلى أن الفكرة
تشبه الخطة
التي اقترحها
صهر ترمب
المستثمر
جاريد كوشنر
العام الماضي
لنقل
الفلسطينيين
من غزة
و«تنظيفها»
لتطوير الواجهة
البحرية
«القيّمة
للغاية» للبحر
الأبيض المتوسط.
لكن التقرير
رأى أن الفكرة
تبدو سخيفة لأسباب
متعددة. فإذا
قاد زعيم أقوى
ديمقراطية في
العالم مثل
هذا النقل
القسري، فإنه
سيعكس جرائم
الطغاة في
الماضي ويخلق
ذريعة لكل مستبد
لإطلاق برامج
التطهير
العرقي
الجماعي ضد
الأقليات
الضعيفة. ومع
ذلك، فإن
فكرته تتوافق
مع ولايته
الثانية التي
تظهر ترمب غير
مقيد تماماً
بالقانون أو
الدستور أو أي
شخص حوله
يمنعه من
القيام بما
يريده بالضبط.
وفي كل
التصريحات
العامة الأخيرة
لترمب بشأن
غزة، هناك
عنصر مفقود
مهم، وهو أن
الشعب
الفلسطيني سيكون
لديه خيار في
مصيره
إن
تجاهل ترمب
تطلعات
الفلسطينيين
وافتراضه
أنهم يفضلون
تطويراً
سكنياً
حديثاً في مكان
آخر أظهر
سذاجة مذهلة
بشأن أسباب
الصراع، وفق
التقرير،
الذي رأى أن
هذا انعكس في
تفاعل بالمكتب
البيضاوي عندما
سأل: «لماذا
يريدون
العودة؟
المكان كان
جحيماً». أجاب
أحد
المراسلين:
«لكن هذا
منزلهم، سيدي.
لماذا
يغادرون؟». وقال
مسؤول عربي
لـ«سي إن إن»،
إن تصريحات
ترمب قد تعرّض
للخطر وقف
إطلاق النار
الهش واتفاق
إطلاق سراح
الرهائن في
غزة. وأضاف: «من
الضروري
إدراك العواقب
العميقة لمثل
هذه
المقترحات
على حياة الشعب
الفلسطيني
وكرامته،
وكذلك الشرق
الأوسط الأوسع».
لا
قبول
إقليمياً
هذه
الفكرة مجرد
خيال، بحسب
التقرير.
وأشار إلى
أن الدول
العربية التي
سيكون هناك
حاجة إلى أموالها
وأراضيها
لإنجاحها
تعارضها بشدة.
فالأردن،
الذي يستضيف
بالفعل
أعداداً
كبيرة من
اللاجئين
الفلسطينيين،
يخشى أن تزعزع
تدفقات
اللاجئين
الجديدة
استقراره.
ويخشى الجيش
المصري تدفق
أعداد هائلة
من
الفلسطينيين
قد تشمل
متعاطفين مع
«حماس» وجماعة
«الإخوان». وفي
حديثه عن الجارتين،
قال آرون
ديفيد ميلر،
المفاوض
الأميركي السابق
في عملية
السلام في
الشرق
الأوسط، على
شبكة «سي إن إن»:
«إنها ليست
صفقة عقارية
بالنسبة لهما،
وليست حتى
قضية إنسانية
بالنسبة لهما.
إنها قضية
وجودية».
إن الإخلاء
الكامل لغزة
من شأنه أن
يوجّه ضربة خطيرة
لأحلام
الدولة ويخلق
سابقة قد تثير
الشكوك حول
الوجود الفلسطيني
في الضفة
الغربية،
التي تعدُّها
الأمم
المتحدة، مثل
غزة، أرضاً
محتلة من
قِبَل إسرائيل.
كما أن
فكرة موافقة
أعداد كبيرة
من
الفلسطينيين على
مغادرة غزة من
أجل ضاحية
مثالية في
مكان آخر
تعتمد أيضاً
على فهم سطحي
للصراع الذي
تركهم
محرومين. فمنذ
تأسيس
إسرائيل في
عام 1948، أثبتت
آمال العودة
لآلاف
الفلسطينيين
الذين يعيشون
في فقر
بمخيمات
اللاجئين، في
أماكن مثل
بيروت
والأردن،
أنها غير
مجدية. وبالتالي،
فإن سكان غزة
لن يغادروا
أبداً على
أساس الوعود
بأنهم قد
يعودون يوماً
ما، بحسب
التقرير.
هل
ترمب جدي؟
ستطلق
تعليقات ترمب
جولة أخرى من
التكهنات حول
ما إذا كان
جاداً بشأن
خطة غريبة، أو
ما إذا كان
يستخدمها لصرف
الانتباه عن
مخطط آخر أكثر
شراً - ربما
الجهود
الموسعة التي
بذلها صديقه
إيلون موسك لتدمير
الحكومة
الأميركية من
الداخل، وفق
التقرير. ولفت
التقرير إلى
أن أعضاء مجلس
الشيوخ
الجمهوريون
تلقوا خطة
ترمب بقدر
هائل من التشكيك.
ووضع
السيناتور
الديمقراطي
كريس كونز
وجهه بين يديه
وفرك صدغيه.
وقال الرجل من
ولاية
ديلاوير: «أنا
عاجز عن
الكلام. هذا
جنون». وبطريقته
الخاصة، يبدو
ترمب صادقاً
بشأن تحسين
حياة سكان
غزة، حتى لو
كان حله
المفضل «يهين
هويتهم»، على
حد وصف
التقرير.
وقال
ترمب: «الناس
الذين دمروا
بالكامل
والذين
يعيشون هناك
الآن يمكنهم
العيش في
سلام، في وضع
أفضل بكثير؛
لأنهم يعيشون
في الجحيم، وسوف
يتمكن هؤلاء
الناس الآن من
العيش في
سلام. وسوف
نتأكد من أن
يتم ذلك على
مستوى عالمي».
وقال لـ«سي إن
إن» في
المؤتمر
الصحافي إن
الفلسطينيين
حاولوا العيش
في غزة «لعقود
وعقود وعقود.
لن ينجح
الأمر. لم
ينجح. لن ينجح
أبداً. وعليك
أن تتعلم من
التاريخ». إلى
ذلك، قالت بيث
سانر، وهي
مسؤولة
استخباراتية
كبيرة سابقة
أجرت إحاطة
استخباراتية
يومية لترمب
خلال ولايته
الأولى، إن
التطورات
«المذهلة» يوم
الثلاثاء
كانت بمثابة
تذكير بأن
ترمب «لا يفكر
مثل شخص
نموذجي في
مؤسسة
السياسة
الخارجية».
ووفق التقرير،
فإن
تعليقاته،
الثلاثاء،
سوف تسبب
موجات صدمة في
جميع أنحاء
الشرق الأوسط
وتجعل من
الصعب على
الحكومات
العربية
العمل معه
لتوسيع
اتفاقيات
إبراهيم.
وأضافت
سانر: «إن هذا
يتعارض مع
الدول
المسلمة في
المنطقة. وهذا
يختلف
أحياناً عما
يعتقده القادة.»
كما
أن احتمالية
إرسال ترمب
لقوات
أميركية إلى
المنطقة
تتعارض أيضاً
مع قاعدة
سياسية سئمت
من إرسال
أبنائها
وبناتها إلى
الحرب في حقبة
ما بعد 11
سبتمبر
(أيلول).
عودة
الضغط الأقصى:
هل تنجح سياسة
ترمب في إخضاع
إيران؟ والرئيس
الأميركي
يحرص على عدم
تكرار تجربة عهده
الأول مع
طهران
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
رغم
الآمال التي
عقدتها إيران
على إمكانية تفادي
سياسة «الضغوط
القصوى» التي
ينتهجها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
فإن رهاناتها
أخفقت في
تحقيق ذلك. بل
إنها أظهرت ارتباكاً
في قراءة
الموقف
الأميركي بعد
عودة ترمب إلى
البيت
الأبيض، كما
تجلّى في
تفسيرها
لامتناع
الولايات
المتحدة عن
التصويت ضدها
في مجلس حقوق
الإنسان
بوصفه إشارة
إيجابية. غير
أن طهران
أغفلت أن ترمب
كان قد قرر
منذ انتخابه
الانسحاب من
المجلس،
ووقّع قراره
التنفيذي
بهذا الشأن في
اليوم نفسه
الذي أعاد فيه
فرض العقوبات
عليها.
العمل
العسكري مؤجل
ويتفق
عدد من
المحللين على
أن عودة ترمب
إلى استراتيجية
«الضغوط
القصوى»، وإن
كانت على «مضض»،
جاءت تمهيداً
لاجتماعه مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الذي حمل ملف
إيران النووي
بوصفه أحد
أبرز
أولوياته إلى
واشنطن.
واستغل ترمب
زيارة
نتنياهو
بوصفها فرصة لتعزيز
الضغوط
الاقتصادية
على طهران،
بهدف إجبارها
على تقديم
تنازلات
تتجاوز
برنامجها
النووي لتشمل
دورها
الإقليمي
وسياساتها في
المنطقة. ورغم
أن لجوء ترمب
إلى
«الدبلوماسية
الضاغطة»
بوصفها
خياراً أول
يعكس تفضيله
للحلول غير
العسكرية في
المرحلة
الحالية، فإن
احتمال
العودة إلى
الخيار
العسكري يظل
قائماً إذا لم
تسفر دعوته
للتفاوض عن
نتائج مرضية.
في المقابل،
يرى آخرون أن
خيارات طهران
باتت محدودة،
خصوصاً في ظل
حالة الضعف
الشديد التي
تعانيها بعد
الضربات التي
استهدفتها
وجماعات حليفة
معها من قِبَل
إسرائيل، مما
قد يضيق هامش المناورة
أمامها إذا
رفضت عرض ترمب
للتفاوض المباشر
مع رئيسها.
ورغم عدم
الكشف عن
تفاصيل الأمر
التنفيذي،
فقد أوضح ترمب
صراحة أنه يفضّل
تجنّب اللجوء
إليه، مؤكداً
رغبته في فتح قنوات
تفاوض مع
إيران. وقال
للصحافيين:
«هذا الأمر
يثير حيرتي... الجميع
يريد مني
التوقيع
عليه، وسأفعل
ذلك»، لكنه أضاف:
«لست سعيداً
بذلك». وأردف:
«علينا أن
نظهر القوة
والحزم، وآمل
ألا نضطر
لاستخدامه
على نطاق
واسع». ويقول
بهنام بن
طالبلو،
الباحث في
الشأن الإيراني
في «مؤسسة
الدفاع عن
الديمقراطيات»
المرتبطة
بالحزب
الجمهوري، إن
ترمب كان
دائماً ثابتاً
في سعيه
لإيجاد حل
دبلوماسي
للأزمة النووية
الإيرانية،
وهو ما أشار
إليه حتى قبل
حملته
الانتخابية
الأولى في 2015 و2016.
لكن التهديد
الإيراني نما
بشكل كبير منذ
ذلك الحين،
سواء على
الصعيد
النووي أو غير
النووي. وأضاف
طالبلو في
حديثه مع
«الشرق الأوسط»
أن استعادة
حملة «الضغط
الأقصى» تهدف
إلى تحطيم
الموقف
الإيراني
المتشدد في
التفاوض، وإجبار
المؤسسة
الحاكمة على
تقديم
التنازلات
وفرض قيود على
سلوكها. وأكد
طالبلو: «رغم
أن هذا لا
يستبعد
استخدام
القوة، فإن من
الواضح أن
ترمب لن يبدأ
ولايته
الثانية
بمحاولة
استخدام
القوة العلنية
ضد إيران في
الشرق
الأوسط».
عدم
تكرار تجربة 2018
غير
أن دعوة ترمب
لإيران للتفاوض
على صفقة
جديدة تهدف
إلى تفكيك
البنية التحتية
النووية التي
أعادت بناءها
في السنوات
الأخيرة، من
المرجح أن
تتجاوز ذلك،
لتشمل الحد من
قدرة إيران
على تمويل
ميليشياتها
في المنطقة.
وهذه الخطوة
تعكس حرصه على
تجنب تكرار
الأخطاء التي
حدثت خلال
رئاسته
الأولى، حيث
اتفق معظم
المحللين على
أن سياساته
حينها أسفرت
عن نتائج
عكسية، مما
سمح لإيران
بتوسيع قدراتها
النووية
وتعزيز نفوذ
ميليشياتها.
إلا أن الوضع
الحالي يختلف
بشكل جذري،
حيث يرى ترمب
ونتنياهو أن
هناك فرصة
لتحقيق نتائج
مختلفة. فإيران
لم تكن أضعف
مما هي عليه
اليوم بعد
الضربات
الإسرائيلية
لحركة «حماس»
و«حزب الله»،
فضلاً عن
انهيار نظام
بشار الأسد
والضربات
الإسرائيلية
المباشرة على
إيران.
إيران
مستعدة
لتمييع
العقوبات
في
حين يعتقد أن
الضربات
الإسرائيلية
قد حدّت من
قدرة إيران
على
المناورة،
يرى طالبلو أن
طهران استعدت
لمواجهة ضغوط
ترمب على
الفور، من
خلال زيادة
صادرات النفط
إلى الصين
(التي أعلنت
رفضها
للعقوبات الجديدة
يوم أمس)،
وزيادة
إنتاجها من
اليورانيوم
المخصب،
وتحسين
برنامجها
الصاروخي، فضلاً
عن مواصلة
البحث عن طرق
لتقليص الوقت
اللازم
للوصول إلى
القنبلة إذا
قررت السعي
نحوها. ويضيف
طالبلو أنه
بينما أوضح
ترمب أنه ليس
في عجلة من
أمره
للانخراط في
صراع مباشر مع
إيران، وأعرب
عن استعداده
للتفاوض، فإن
المرشد علي
خامنئي،
والرئيس
مسعود
بزشكيان،
ونائبه ووزير
الخارجية قد
أشاروا في
تصريحاتهم
الرسمية إلى
اهتمامهم
بالمحادثات.
ويعتقد طالبلو
أن الأمر لا
يتعلق برغبة
النظام في
التوصل إلى حل
دبلوماسي
بقدر ما هو
إدراك مشترك
للوضع المالي
والسياسي
والاقتصادي
والعسكري
الضعيف الذي
تعيشه إيران،
مما يدفعهم
لفعل كل ما في
وسعهم لإيقاع
ترمب في فخ
المحادثات
بهدف تأخير
الضغط الأقصى.
جونسون:
الجمهوريون
في مجلس
النواب
سيؤيدون
اقتراح ترمب
بشأن غزة
واشنطن/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
أشاد
رئيس مجلس
النواب
الأميركي
مايك جونسون
اليوم
(الأربعاء)،
باقتراح
الرئيس
دونالد ترمب
بتولي
الولايات
المتحدة
السيطرة على
غزة التي
مزقتها
الحرب، وفق
«رويترز». وقال
جونسون في
مؤتمر صحافي
أسبوعي إن
الجمهوريين
في مجلس
النواب «سيؤيدون»
ترمب في
مبادرته. وأضاف
أنه سيناقش
مسألة غزة مع
رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، ومن
المقرر أن
يجتمع
الاثنان في
مبنى
الكابيتول
غدا الخميس.
وكان ترمب قد
تعهد في مؤتمر
صحافي مشترك مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
الزائر
بنيامين
نتنياهو بأن
تسيطر الولايات
المتحدة على
قطاع غزة
المدمر بسبب
الحرب بعد
إعادة توطين
الفلسطينيين
في أماكن أخرى
وتطويره
اقتصاديا. ومن
شأن هذه
الخطوة أن تضرب
عرض الحائط
بالسياسة
الأميركية
المستمرة منذ
عقود تجاه
الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني. وجاء
الإعلان في
أعقاب اقتراح
ترمب الصادم أمس
الثلاثاء
بإعادة توطين
الفلسطينيين
بشكل دائم من
قطاع غزة في
دول مجاورة،
ووصف القطاع
بأنه «موقع
هدم»، وأشار
إلى أنه سيصبح
موطنا «لشعوب
العالم» وتوقع
أن يصبح
«ريفييرا
الشرق الأوسط».
مصدر
من «حماس»:
سيكون لنا فعل
قوي إذا طبق
ترمب خطته وقال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
ارتداداتها
ستشمل كل المنطقة
غزة/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
رد
مصدر من حركة
«حماس» داخل
غزة على ما
أعلنه الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بشأن سعيه
للسيطرة على
القطاع
وتهجير
سكانه، وقال
إن الحركة
الفلسطينية
«ستكون لها
كلمة قوية،
وفعل أقوى في
حال طبق ترمب
أو حتى حكومة
اليمين
المتطرف
الإسرائيلية
مثل هذه الخطة».
وحذّر المصدر
في تصريحات
لـ«الشرق الأوسط»
من أن تلك
الخطة «ستكون
ارتداداتها
كبيرة،
وستشمل كل دول
المنطقة، ولن
يتوقع أحد ما
قد يجري»، وفق
تعبير المصدر.
وفرض تكرار الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
تصريحاته
بشأن عزمه على
تهجير سكان
قطاع غزة إلى
مصر أو الأردن،
وتهديده
بـ«السيطرة»
على القطاع،
تساؤلات عدة
بشأن مدى قدرة
الفلسطينيين
وفصائلهم على
مجابهة تلك
المساعي في ظل
الأوضاع
المأساوية
بالقطاع. وقال
ترمب
للصحافيين،
خلال مؤتمر صحافي
مع رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو مساء
الثلاثاء:
«الولايات
المتحدة
ستتولى السيطرة
على قطاع غزة»
وأضاف: «سنكون
مسؤولين عن
تفكيك جميع
القنابل غير
المنفجرة
الخطيرة والأسلحة
الأخرى... إذا
لزم الأمر،
فسنفعل ذلك،
وسنسيطر
عليها». ولاقت
تصريحات ترمب
ردوداً منددة
من السلطة
الفلسطينية
والفصائل بما
فيها حركة
«حماس» التي
وصفت خطط
الرئيس
الأميركي بأنها
«عدائية»
للشعب
الفلسطيني
وقضيته ولن
تخدم
الاستقرار في
المنطقة،
داعيةً
الإدارة الأمريكية
إلى التراجع
عنها.
«ليس
سهلاً ولا مريحاً»
وشرحت
مصادر من
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط» أن
قياداتها
تلقت تلك
التصريحات
بشكل منفرد لكن
لم يتم التطرق
لنقاشات
واسعة بشأنها
بعد، بسبب
حداثتها. لكن
المصدر
القريب من
قيادة الحركة
في قطاع غزة،
قال إنه على
الرغم من أن الحركة
«اعتادت» تلقي
مثل هذه
التصريحات
أخيراً؛
لكنها «في
جانب تأخذها
على محمل الجد
لأنها تتم
إعلامياً
وعلى الملأ
أمام العالم». واستدرك
المصدر أن «ما
يميز (أجواء)
تلك
التصريحات هو
الرفض العربي
والإسلامي
وحتى الدولي
لها». شارحاً
أن الحركة ترى
«أن تطبيقها
(أي خطة ترمب)
على واقع
الأرض ليس
سهلاً، ولن
يكون
بالطريقة المريحة
التي يتحدث
بها ترمب أو
غيره، ولذلك
تبقى مجرد
(حبر على ورق)
لا قيمة لها»،
وفق قول
المصدر. وذكّر
المصدر، بأن
«مخططات تهجير
الفلسطينيين
قائمة منذ
عقود، ولم
يفلح أحد في
تطبيقها حتى
تحت النار،
وكما فشلت
إسرائيل في
فعل ذلك
بحربها في
قطاع غزة، فلن
تفلح به أيضاً
حكومة اليمين
المتطرف، ومن
يقف خلفها من
إدارة ترمب أو
أي قوة». وأكد
المصدر على ما
جاء في بيان
«حماس» الذي
شدد على أنه
«سيتم التعامل
مع أي مخططات
بهذا الشأن على
أنه احتلال
جديد سيواجه
بالمقاومة
والقوة اللازمة».
كما قال
المصدر.
«تأثيرات
على الهدنة»
مصدر
مسؤول آخر من
حركة «حماس» خارج
غزة قال
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
الحركة «ستنظر
لأي خطوة تهدف
لتهجير
السكان
بعدّها تصفية
للقضية،
ولذلك
ستجابهها
بطرق ووسائل
عدة، منها
عملياً على
الأرض بمنع أي
محاولات للتهجير،
ودبلوماسياً
بالتحرك مع كل
الجهات العربية
والإسلامية
والمجتمع
الدولي لوقف
هذا المخطط
الخطير». ولفت
إلى أن
«الولايات
المتحدة عليها
أن تعي أن أي
خطوة بهذا
الاتجاه
سيكون لها
تأثير على
مجريات
المرحلتين
الثانية
والثالثة من
الهدنة، وأنه
على إدارة
ترمب أن تكون
في موقف أفضل
مما هي عليه
الآن، وأن
تضغط أكثر على
حكومة
بنيامين
نتنياهو
للمضي قدماً في
الاتفاق،
وليس العمل
على تعكير
صفوه من خلال
مثل هذه
المقترحات
التي ستنسف كل
شيء». ويقول
المصدر: «نحن
سننتظر حتى
آخر لحظة، ولن
نستعجل اتخاذ
أي إجراءات
قبل أن نرى
فيما إذا كانت
هذه المخططات
سترى النور
ويتم
تنفيذها، أم أنها
ستبقى مجرد
كلام لجس نبض
الفلسطينيين
والعالم
العربي
والإسلامي».
هل
تُعجّل
بالمصالحة؟
وعندما
سألت «الشرق
الأوسط»،
المصدرين من
«حماس» بشأن
التحديات
التي يطرحها
ترمب على ملف
المصالحة أو
تخلي «حماس» عن
حكم القطاع،
توافق المصدران
على أن
«الحركة لا
مانع لديها»
وزاد أحدهما
«لا نمانع أن
تتولى السلطة
الفلسطينية
المسؤولية عن
القطاع، ولكن
كل ذلك يجب أن
يكون وفق أسس
وشراكة وطنية
جامعة لكل
الفصائل، وأن
يكون أي قرار
جماعي ضمن
توافق». ورأى
المصدر أن
«قضية اليوم
التالي للحرب
وحكم القطاع،
يجب أن يكونا
أيضاً ضمن
توافق وطني
فلسطيني،
بعيداً عن
محاولات
الولايات المتحدة
وإسرائيل
التدخل في
مستقبل
الفلسطينيين».
وأفاد
المصدر بأن
«حماس» منخرطة
بمفاوضات
المرحلة الثانية
للهدنة
وذاهبة إلى
«حوارات
فلسطينية بالقاهرة
مع حركة (فتح)
بقلب وعقل
منفتحين، وسنقدم
كل مرونة من
أجل تفويت
الفرصة على
الاحتلال
وغيره».
السعودية
تؤكد: لا
علاقات مع
إسرائيل دون
إقامة دولة
فلسطينية
الرياض/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
قالت وزارة
الخارجية
السعودية، إن
المملكة لن تقيم
علاقات مع
إسرائيل دون
إقامة دولة
فلسطينية،
مؤكدة أن موقف
المملكة في
هذا الصدد
ثابت لا
يتزعزع، و«ليس
محل تفاوض أو
مزايدات». جاء
ذلك في بيان
صدر عن
الخارجية
السعودية،
أكدت فيه أن
«موقف المملكة
من قيام
الدولة
الفلسطينية راسخ
وثابت لا
يتزعزع، وقد
أكد الأمير
محمد بن
سلمان، ولي
العهد رئيس
مجلس
الوزراء، هذا
الموقف، بشكل
واضح وصريح لا
يحتمل
التأويل بأي
حال من
الأحوال».
وأضاف البيان
أن الأمير محمد
بن سلمان شدد
على أن
السعودية «لن
تتوقف عن
عملها الدؤوب
في سبيل قيام
دولة
فلسطينية مستقلة،
وعاصمتها
القدس
الشرقية، وأن
المملكة لن
تقيم علاقات
دبلوماسية مع
إسرائيل دون
ذلك». وشدد
البيان على ما
سبق أن أعلنته
السعودية «من
رفضها القاطع
المساس بحقوق
الشعب الفلسطيني
المشروعة،
سواء من خلال
سياسات الاستيطان
الإسرائيلي،
أو ضم الأراضي
الفلسطينية،
أو السعي
لتهجير الشعب
الفلسطيني من
أرضه. وإن
واجب المجتمع
الدولي اليوم
هو العمل على
رفع المعاناة
الإنسانية
القاسية التي
يرزح تحت وطأتها
الشعب
الفلسطيني
الذي سيظل
متمسكاً
بأرضه، ولن
يتزحزح عنها».
وختم البيان
بأن المملكة
تؤكد أن «هذا
الموقف
الثابت ليس
محل تفاوض أو
مزايدات، وأن
السلام
الدائم
والعادل لا
يمكن تحقيقه
دون حصول
الشعب
الفلسطيني
على حقوقه
المشروعة،
وفقاً
لقرارات
الشرعية الدولية،
وهذا ما سبق
إيضاحه
للإدارة
الأميركية
السابقة
والإدارة
الحالية».
ردود
فعل عالمية
لتصريحات
ترمب عن غزة:
المستقبل
يكمن في «دولة
فلسطينية
مستقبلية»
لندن/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
رفضت
دول أوروبية
أبرزها
بريطانيا
وفرنسا وإسبانيا
وألمانيا،
الأربعاء،
تصريحات الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بأن الولايات
المتحدة يجب
أن تسيطر على
القطاع
الفلسطيني.
تأتي تعليقات
الدول
الأوروبية
بعد يوم من كشف
الرئيس ترمب
عن خطة
مفاجِئة
للسيطرة على قطاع
غزة الذي
مزّقته
الحرب،
وتطويره
اقتصادياً
بعد إعادة
توطين
الفلسطينيين
خارج القطاع.
وكشف ترمب عن
خطته
المفاجئة، في
مؤتمر صحافي
مشترك، مساء
الثلاثاء، مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو الذي
يزور الولايات
المتحدة. وفي
خطةٍ تفتقر
إلى التفاصيل
حول كيفية نقل
أكثر من
مليونيْ
فلسطيني أو
السيطرة على
غزة، قال ترمب
إنه سيجعل
القطاع المدمَّر
بسبب الحرب،
مكاناً
«مذهلاً» من
خلال إزالة
القنابل غير
المنفجرة
والأنقاض،
وإعادة تطويره
اقتصادياً.
وأضاف:
«الولايات
المتحدة سوف
تتولى السيطرة
على قطاع غزة،
وسنقوم بعمل
هناك أيضاً.
سوف نمتلكه».
فرنسا
وقالت وزارة
الخارجية
الفرنسية:
«ستُواصل
فرنسا حملتها
من أجل تنفيذ
حل الدولتين؛
وهو الحل الوحيد
الذي يمكن أن
يضمن السلام
والأمن على
المدى الطويل
للإسرائيليين
والفلسطينيين
على حد سواء»،
مضيفة أن
مستقبل غزة
يجب ألا يتضمن
«سيطرة دولة
ثالثة». وشددت
على معارضة
فرنسا «أي
تهجير قسري
للفلسطينيين
من غزة».
إسبانيا
من
جانبه، رفض
وزير
الخارجية
الإسباني
خوسيه مانويل
ألباريس
اقتراح ترمب
إعادة توطين
سكان غزة في
أماكن أخرى،
والسيطرة على
القطاع
لإنشاء «ريفييرا
الشرق
الأوسط». وقال
ألباريس،
للصحافيين:
«أريد أن أكون
واضحاً تماماً
في هذا الشأن،
غزة هي أرض
الفلسطينيين
سكان غزة،
ويجب أن يبقوا
فيها». وأضاف:
«غزة جزء من
الدولة الفلسطينية
المستقبلية
التي
تُدعّمها
إسبانيا،
ويجب عليها
التعايش بما
يضمن ازدهار
دولة إسرائيل
وأمنها».
بريطانيا
من
جهته، أكّد
وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد لامي،
الأربعاء، أن
الفلسطينيين
يجب أن يكونوا
قادرين على
«العيش وأن
ينعموا
بالازدهار» في
غزة والضفة
الغربية
المحتلة.
وقال، خلال
زيارة لكييف:
«يجب أن نرى
الفلسطينيين
قادرين على
العيش، وأن ينعموا
بالازدهار في
أراضيهم، في
غزة والضفة الغربية».
ألمانيا
من
جانبها، قالت
وزيرة
الخارجية
الألمانية أنالينا
بيربوك،
الأربعاء، إن
قطاع غزة مِلك
للفلسطينيين،
وإن طردهم منه
سيكون غير
مقبول
ويتعارض مع
القانون
الدولي. وذكرت
بيربوك، في
بيان: «هذا مِن
شأنه أيضاً أن
يؤدي إلى
معاناة جديدة
وكراهية
جديدة»، مضيفة:
«يجب ألا يكون
هناك حل
يتجاهل
الفلسطينيين».
وتزامنت
تصريحات ترمب
الأخيرة مع
استئناف الجولة
الثانية من
المفاوضات
بشأن اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة، التي
أعلنت «حماس»
انطلاقها،
الثلاثاء. وأسفرت
المرحلة
الأولى من
الهدنة، حتى
الآن، عن إطلاق
سراح 18 رهينة
من غزة، ونحو 600
معتقل
فلسطيني لدى
إسرائيل،
فضلاً عن وقف
الأعمال
القتالية،
وزيادة
المساعدات
الإنسانية
إلى القطاع المحاصَر.
ويُفترض أن
تتيح المرحلة
الثانية
الإفراج عن
آخِر الرهائن
الأحياء من
غزة، وإنهاء
الحرب التي اندلعت
على أثر هجوم
«حماس» على
الأراضي
الإسرائيلية
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. واحتُجز
251 شخصاً رهائن
في هجوم «حماس»
الذي تسبَّب
بمقتل 1210 أشخاص
في الجانب الإسرائيلي.
وأدى الهجوم
الإسرائيلي
على قطاع غزة،
ردّاً على
الهجوم الذي
تَواصل أكثر
من 15 شهراً،
إلى مقتل 47518
شخصاً على
الأقل،
معظمهم من
المدنيين
النساء
والأطفال،
وفقاً لبيانات
وزارة الصحة،
التابعة
لـ«حماس». ومنذ
دخول وقف
إطلاق النار
في غزة حيز
التنفيذ، في 19
يناير (كانون
الثاني)
الماضي،
تنفّذ إسرائيل
عملية عسكرية
واسعة ضد
مجموعات
فلسطينية مسلَّحة
في شمال الضفة
الغربية
المحتلة، تسببت
بدمار وبمقتل
العشرات. تعتقد
روسيا أنه لا
تسوية في
الشرق الأوسط
بغير
الاستناد إلى
أساس حل
الدولتين.
وقال بيسكوف:
«هذا هو الطرح المكفول
بالقرار ذي
الصلة لمجلس
الأمن الدولي،
وهذا هو الطرح
الذي تتشاركه
الأغلبية الساحقة
من البلدان
المعنية بهذه
المشكلة. ونمضي
قدماً
انطلاقاً منه
(هذا الطرح)
ونؤيده ونعتقد
أنه الخيار
الوحيد
الممكن».
وزير
الخارجية
الآيرلندي
سايمون هاريس:
«شعب
فلسطين وشعب إسرائيل
لهما الحق في
العيش في
دولتين
آمنتين جنباً
إلى جنب، وهذا
هو الذي يجب
أن ينصبّ عليه
التركيز. وأي
فكرة لتهجير
سكان غزة إلى
أي مكان
آخر تتناقض
بشكل واضح مع
قرارات مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة».
رئيس
الوزراء
الأسترالي
أنتوني
ألبانيزي:
«موقف
أستراليا صباح
اليوم هو نفسه
مثلما كان
العام الماضي.
تدعم الحكومة
الأسترالية
حل الدولتين».
وزارة
الخارجية
السعودية:
«تؤكد
وزارة
الخارجية أن
موقف المملكة
العربية
السعودية من
قيام الدولة
الفلسطينية
هو موقف راسخ
وثابت لا
يتزعزع، وقد
أكد الأمير محمد
بن سلمان، ولي
العهد رئيس
مجلس
الوزراء، هذا
الموقف بشكل
واضح وصريح لا
يحتمل
التأويل بأي
حال من
الأحوال».
الديوان الملكي
الهاشمي:
«الملك
عبد الله
الثاني يؤكد
ضرورة وقف
التوسع
الاستيطاني،
معرباً عن
رفضه أي
محاولات لضم
الأراضي
وتهجير
الفلسطينيين»
وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي:
أكد
خلال اجتماع
مع رئيس وزراء
الفلسطيني «أهمية
المضي قدماً
في مشروعات
وبرامج
التعافي المبكر
وإزالة
الركام ونفاذ
المساعدات
الإنسانية
بوتيرة
متسارعة دون
خروج
الفلسطينيين
من قطاع غزة،
خصوصاً مع
تشبثهم
بأرضهم ورفضهم
الخروج منها».
وزارة
الخارجية
الصينية:
«تأمل
الصين أن تعدّ
كل الأطراف
وقف إطلاق
النار وإدارة
القطاع بعد
انتهاء
الصراع فرصة
لإعادة التسوية
السياسية
للقضية
الفلسطينية
لمسارها
الصحيح
استناداً إلى
حل الدولتين».
وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان:
قال
فيدان:
«تصريحات ترمب
بأن الولايات
المتحدة
ستسيطر على غزة
غير مقبولة».
وأضاف أن أي
خطط تترك
الفلسطينيين
«خارج
المعادلة»
ستؤدي إلى
تأجيج الصراع.
الرئيس
البرازيلي
لويس إيناسيو
لولا دا سيلفا:
قال
إن مقترح ترمب
لإعادة توطين
الفلسطينيين
خارج قطاع غزة
والسيطرة على
القطاع الذي
مزقته الحرب
«ليس منطقياً».
وأضاف خلال
مقابلة مع
محطات إذاعة
محلية: «أين
يعيش الفلسطينيون؟
هذا أمر
لا يمكن لأي
إنسان أن
يفهمه...
الفلسطينيون
هم الذين
يتعين عليهم الاهتمام
بغزة».
مكتب
الأمم
المتحدة
لحقوق
الإنسان:
«من
المهم للغاية
أن نتحرك نحو
المرحلة
التالية من
وقف إطلاق
النار،
لإطلاق سراح
جميع الرهائن
والسجناء
المعتقلين
تعسفياً،
وإنهاء الحرب
وإعادة إعمار
غزة، مع
الاحترام الكامل
للقانون
الإنساني
الدولي
وقانون حقوق الإنسان
الدولي... من
المحظور
قطعاً أي نقل
قسري للأشخاص
أو ترحيلهم من
الأراضي
المحتلة». «تصريحات
ترمب حول
رغبته في
السيطرة على
غزة سخيفة
وعبثية، وأي
أفكار من هذا
النوع كفيلة
بإشعال
المنطقة».
وقال: «نرفض
تصريحات ترمب
التي قال فيها
(لا بديل أمام
سكان قطاع غزة
إلا مغادرته)،
ونعدّها وصفة
لإنتاج
الفوضى
والتوتر في المنطقة».
وأضاف: «شعبنا
في غزة لن
يسمح بتمرير
مخططات ترمب،
والمطلوب هو
إنهاء الاحتلال
والعدوان على
شعبنا لا طرده
من أرضه».
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
والقيادة الفلسطينية:
«إن
الشعب
الفلسطيني لن
يتنازل عن
أرضه وحقوقه ومقدساته،
وإن قطاع غزة
هو جزء أصيل
من أرض دولة
فلسطين إلى
جانب الضفة
الغربية،
والقدس الشرقية
المحتلة...
الحقوق
الفلسطينية
المشروعة غير قابلة
للتفاوض».
مسؤول
إيراني كبير:
«إيران
لا توافق على
أي تهجير
للفلسطينيين،
وقد عبرت عن
ذلك عبر قنوات
مختلفة».
أمين عام
منظمة
التحرير
الفلسطينية
حسين الشيخ:
«القيادة
الفلسطينية
تؤكد على
موقفها الثابت
بأن حل
الدولتين وفق
الشرعية
الدولية والقانون
الدولي هو
الضمان للأمن
والاستقرار
والسلام.
وتؤكد رفضها
كل دعوات
التهجير
للشعب الفلسطيني
من أرض وطنه.
هنا وُلدنا،
وهنا عشنا، وهنا
سنبقى،
ونثمّن
الموقف
العربي
الملتزم بهذه
الثوابت».
«حركة
الجهاد
الإسلامي»:
«مواقف
ترمب
ومخططاته
لتوسيع مساحة
الاحتلال
الصهيوني على
حساب شعوب
أمتنا،
وتهجير أهالي
غزة، وإنهاء
وكالة
(أونروا)،
ودعم الحصار
والجرائم
التي يرتكبها
الاحتلال في
الضفة وغزة،
هي تصعيد خطير
يهدّد الأمن
القومي
العربي والإقليمي،
خصوصاً في مصر
والأردن،
اللتين تريد الإدارة
الأمريكية أن
تضعهما في
مواجهة الشعب
الفلسطيني
وحقوقه».
وزير
الأمن الوطني
الإسرائيلي
السابق إيتمار
بن غفير
قال
بن غفير إن
«تشجيع» سكان
غزة على
الهجرة من القطاع
هو
الاستراتيجية
الصحيحة
الوحيدة بعد
نهاية الحرب
في غزة. وحث
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو على
تبني هذه
السياسة «على
الفور».
عضو
مجلس النواب
الديمقراطية
الفلسطينية -
الأميركية
رشيدة طليب:
«الفلسطينيون
لن يذهبوا
إلى أي مكان.
لا يستطيع هذا
الرئيس إلا أن
يبث هذا
الهراء
المتعصب بسبب
الدعم من
الحزبين في
الكونجرس
لتمويل
الإبادة
الجماعية
والتطهير
العرقي. لقد
حان الوقت
لرفاقي
(المؤيدين لحل
الدولتين) أن يرفعوا
أصواتهم لدعم
حل الدولتين».
بيان
«الفجر»
السعودي... رفض
مباشر لتصفية
القضية
الفلسطينية
السلطة
عدَّته
«شجاعة»...
ومراقبون
رأوا فيه تأكيداً
على «دور
الرياض
التاريخي»
الرياض:
غازي الحارثي/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
شدّد
بيان
الخارجية السعودية
الصادر فجر
الأربعاء،
على ثبات
الموقف
السعودي تجاه
قضية فلسطين،
مؤكداً أن
«موقف المملكة
من قيام
الدولة
الفلسطينية
راسخ وثابت لا
يتزعزع»،
مذكراً أن
الأمير محمد
بن سلمان، ولي
العهد رئيس
مجلس
الوزراء، أكد
هذا الموقف
«بشكل واضح
وصريح لا
يحتمل
التأويل بأي حال
من الأحوال»،
ومشدداً على
أن «السعودية
لن تقيم
علاقات مع
إسرائيل دون
إقامة دولة
فلسطينية»،
وأن موقف
الرياض في هذا
الصدد «ثابت
لا يتزعزع
وليس محل
تفاوض أو
مزايدات».
وأكّد البيان
السعودي على
ما سبق أن
أعلنته
السعودية «من
رفضها القاطع
المساس بحقوق
الشعب الفلسطيني
المشروعة،
سواء من خلال
سياسات الاستيطان
الإسرائيلي،
أو ضم الأراضي
الفلسطينية،
أو السعي
لتهجير الشعب
الفلسطيني من
أرضه. وأن
واجب المجتمع
الدولي اليوم
هو العمل على
رفع المعاناة
الإنسانية
القاسية التي
يرزح تحت
وطأتها الشعب
الفلسطيني
الذي سيظل متمسكاً
بأرضه، ولن
يتزحزح عنها»،
مشيراً إلى أن
«هذا الموقف
الثابت ليس
محل تفاوض أو
مزايدات، وأن
السلام
الدائم
والعادل لا
يمكن تحقيقه
دون حصول
الشعب
الفلسطيني
على حقوقه
المشروعة، وفقاً
لقرارات
الشرعية
الدولية»،
ولفت أخيراً
إلى أن «هذا ما
سبق إيضاحه
للإدارة
الأميركية
السابقة
والإدارة
الحالية».
تثمين
فلسطيني
ولقي
البيان
السعودي الذي
جاء بعد قرابة
60 دقيقة من
تصريحات
لافتة للرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
خلال مؤتمر
صحافي،
الثلاثاء، في
البيت الأبيض
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
إشادةً من
السلطة
الفلسطينية.
ورحّب الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
في بيان،
بـ«المواقف
الأخوية
الصادقة التي
تصدر تباعاً
عن قيادة
المملكة
العربية
السعودية
الشقيقة
الرافضة الاستيطان
والضم
والتهجير،
ومتمسكةً
بإقامة الدولة
الفلسطينية
المستقلة»،
مثمّناً في
الوقت ذاته
«المواقف
السعودية
الشجاعة
والمشرِّفة،
إلى جانب
الدعم الكبير
الذي تقدمه
السعودية
للشعب
الفلسطيني،
وآخره
المساعدات
الإنسانية المستمرة
لقطاع غزة،
إضافة إلى
الدعم المتواصل
للقضية
الفلسطينية
في المحافل
الدولية، وتأسيس
التحالف
الدولي لحشد
الاعتراف
بدولة
فلسطين، وعقد
المؤتمر
الدولي
للسلام في يونيو
(حزيران)
المقبل». من
جانبه، قال
أمين سر
اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية،
حسين الشيخ:
«نثمِّن عالياً
الموقف
الثابت
والراسخ
والتاريخي للمملكة
العربية
السعودية من
حقوق الشعب
الفلسطيني،
وأن حل
الدولتين وفق
القانون
الدولي هو
ضمانة الأمن
والاستقرار
والسلام في
المنطقة».
ضمان
الحق
وأشار
الكاتب
والمحلّل
السياسي منيف
الحربي إلى أن
«العرب
والمسلمين
وجميع أصحاب
الضمائر
الحية،
سيسجِّلون
للسعودية
ثبات مواقفها
ومبادئها
تجاه القضية
الفلسطينية،
منذ لقاء
الملك عبد
العزيز مع
الرئيس
الأميركي فرانكلين
روزفلت قبل 80
عاماً، وتأكيد
ولي العهد في
خطابيه أمام
مجلس الشورى وخلال
رئاسته القمة
العربية -
الإسلامية
المُشتركة،
وأنها لم
تتأخر، ولن،
عن الرد على
أي محاولات
للمساس بالحق
الفلسطيني أو
التأثير عليه
بأي شكل من
الأشكال»،
عادَّاً أن
الرياض تمتلك
رصيداً
دينياً
وعروبياً
وسياسياً وأخلاقياً
وإنسانياً
ضخماً تضمن من
خلاله الحق الفلسطيني،
وضمان الحق
الفلسطيني
يكون «بإقامة
دولته».
فرصة
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
ورأى
الحربي أن
«أمام جميع
دول العالم
المُحبة
للسلام اليوم
فرصة للحاق
بركب الجهد
الدؤوب الذي
تقوده
المملكة
بإشراف
مُباشر من ولي
العهد الأمير
محمد بن سلمان
للاعتراف
بدولة فلسطين».
وأكّد على
«أهمية حشد
المجتمع
الدولي لدعم
حقوق الشعب
الفلسطيني
الذي عبَّرت
عنه قرارات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة باعتبار
فلسطين مؤهلة
للعضوية
الكاملة
للأمم المتحدة»،
ولفت إلى أن
السعودية
صاحبة القرار
السيادي
والمستقل
«وضعت الحق
الفلسطيني
وحقوق الفلسطينيين
أولوية قصوى
لديها» وأن أي
جهد يبذل من
القوى
الدولية أو
الإقليمية
للسلام بين الرياض
وتل أبيب يجب
أن يمر عبر
بوابة إقامة
الدولة
الفلسطينية،
ووصف الحربي
ما عدا ذلك بأنه
«جهد ضائع لن
يفضي إلى
تحقيق السلام
الثنائي ومن
ثم السلام
العادل
والشامل
للمنطقة». وحذّر
الحربي من أن
استخدام
القوة
العسكرية والاغتيالات
وضم الأراضي
بالقوة
والتهجير القسري
وانتهاك
سيادة الدول
لن يحقّق لها
الأمن
والاستقرار،
وإنما يتحقّق
عبر معادلة السلام
السعودية
التي ترتكز
على إقامة
الدولة الفلسطينية
على حدود 1967
وعاصمتها
القدس
الشرقية، وأردف
أن ما دون ذلك
سوف يجعل
دوّامة
الصراع ودائرة
الحروب
المتتالية
تتواصل.
رسالة «الرد
المباشر»
المحلل
السياسي نضال
السبع، من
جانبه، قال لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الموقف
السعودي
المبدئي هو
موقف أخلاقي
وتاريخي،
ويستدعي في
الوقت ذاته
موقفاً
عربياً
وإسلامياً
عبر اجتماع
لجامعة الدول
العربية
ومنظمة التعاون
الإسلامي،
ولا يجب أن
تكون
السعودية
وحدها من تقف
للتصدّي لهذا
الموقف»،
مضيفاً أن «سرعة
الرد السعودي
عبر بيانها
الفوري
الرافض تصفية
القضية
الفلسطينية
أرسل رسالة
صارمة تؤكد على
سيادة
واستقلالية
القرار
السعودي، وأن تحقيق
السلام
الدائم
والعادل لن
يكون دون حصول
الشعب
الفلسطيني
على حقوقه
المشروعة وفقاً
لقرارات
الشرعية
الدولية»، كما
يبعث رسالة
أخرى مُباشرة
بأن هذا الملف
«ليس محل
تفاوض ولا
تنازلات ولا
مُزايدات،
وأن
السعوديين يقفون
مع الحق
الفلسطيني في
وجه أي
محاولات تسعى
لتصفية هذا
الحق أو
إجهاضه». السبع
شدّد على ثقة
فلسطينية
حقيقية في أن
تصدّي الرياض
لهذا الموقف
«بحزم لا يلين»
سيمنع أي محاولات
للمساس بحقوق
الشعب
الفلسطيني
المشروعة
سواء من خلال
سياسات
الاستيطان
الإسرائيلي
أو ضم الأراضي
الفلسطينية
أو السعي
لتهجير الشعب
الفلسطيني من
أرضه.
تسريبات
جديدة عن سحب
القوات
الأميركية من
سوريا...
والبنتاغون:
ليست لدينا
إضافة
ممثلة «مسد» في
واشنطن: ما
يجري على
الأرض لا يوحي
بانسحاب
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
أورد
تقرير جديد،
نشرته محطة
«إن بي سي نيوز»
الأميركية،
أن الرئيس
دونالد ترمب
والمسؤولين
المقربين
منه، أعربوا
مؤخراً عن
اهتمامهم
بسحب القوات
الأميركية من
سوريا. وأضاف
التقرير أن
هذا التوجه، دفع
مسؤولي وزارة
الدفاع
(البنتاغون)
إلى البدء في
وضع خطط
للانسحاب
الكامل في
غضون 30 أو 60 أو 90
يوماً. «الشرق
الأوسط» سألت
البنتاغون في رسالة
إلكترونية،
عمّا إذا كان
بالإمكان تأكيد
هذا التقرير،
ليرد متحدث
باسمه قائلاً:
«ليس لدينا أي
شيء إضافي
لنقدمه». ورغم
أن فرضية سحب
القوات
الأميركية
ليست جديدة،
وغالباً ما
طرحت أيضاً
خلال عهد
الرئيس السابق،
جو بايدن، لكن
تكرار طرحها
في هذا
التوقيت، بدا
أنه يعكس
توجهاً
جديداً تجمعت
معطياته من
التطورات
السياسية
والميدانية
التي جرت، ليس
فقط في سوريا،
بل
والتغييرات
التي شهدتها
المنطقة
نتيجة
الضربات التي
تلقتها إيران
والانتكاسات
التي شهدتها
روسيا أيضاً.
«قسد» لم
تُبلَّغ بشيء
تقول
سنام محمد،
ممثلة مجلس
سوريا
الديمقراطية
في واشنطن
(مسد)، الجناح
السياسي
لـ«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد)، إن ما
يجري على الأرض
لا يوحي بحصول
انسحاب قريب.
وتؤكد في
تصريحات مع
«الشرق
الأوسط»، أنهم
لم يبلَّغوا
بأي شيء رسمي،
لا من
البنتاغون
ولا من
الخارجية ولا
من البيت
الأبيض.
وأضافت
أنه سبق
لإدارة بايدن
أن أعلنت ذلك،
لكن الظروف
الميدانية
وعدم وضوح
مستقبل سوريا،
حالا دون ذلك.
وأضافت أنه لا
تزال هناك حاجة
لبقاء تلك
القوات، بسبب
عدم زوال
الأسباب التي
أدت إلى
نشرها،
خصوصاً
مقاتلة
«داعش»، وضمان الاستقرار
ومستقبل
سوريا. من
جهته، يرى
بسام بربندي،
الناشط
السياسي
والدبلوماسي
السوري
السابق في
واشنطن، أنه
لم تعد هناك
حاجة لبقاء
القوات
الأميركية.
ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»:
«السبب هو أن
سياسة ترمب
والأشخاص
الذين وضعهم
في البنتاغون
يرون أن
الأولوية هي
مواجهة
الصين، وخفض
الإنفاق على
الناتو
وتقليص القوات
من ضمن هذا
التوجه. لذلك
أي انسحاب من
سوريا
والعراق،
سيكون من
المناطق التي
ترى إدارة
ترمب أنها لن
تؤثر على هذه
الأولوية».
يقول
البنتاغون إن
المهمة
العسكرية في
سوريا هي
إضعاف تنظيم
«داعش» ودعم
الشركاء
المحليين العاملين
هناك، «قوات
سوريا
الديمقراطية»،
التي تتولى
دوراً
رئيسياً في
هذا المجال.
لكن عودة ترمب
إلى البيت
الأبيض،
ودعوته
لإنهاء الحروب
سواء في
المنطقة أو في
العالم،
للتفرغ إلى
احتواء
الصين، جعلتا
من سحب القوات
الأميركية
قضية قيد
البحث لتقليص
الإنفاق «غير
الضروري» على
ملفات يمكن
توليتها
لأطراف صديقة
أخرى. وحذر
مسؤولون
دفاعيون من أن
سحب القوات الأميركية
من سوريا،
يعني التخلي
عن «قوات سوريا
الديمقراطية»
وسيهدد أمن
أكثر من عشرين
سجناً
ومخيماً
للاجئين تؤوي
أكثر من 50 ألف
شخص، بمن في
ذلك ما يقرب
من 9000 مقاتل من
«داعش». وتقول سنام محمد:
هناك جماعات
مسلحة ومناطق
وحالات غير مضبوطة
حتى في دمشق.
والمنطقة في
شمال شرقي سوريا
تشهد قتالاً
مع المجموعات
المدعومة من
تركيا التي
أصبحت اليوم
جزءاً من
الحكومة الجديدة.
وقد دعت
واشنطن لوقف
هذا القتال
والتشديد على
أن الأكراد
جزء من هذا
المجتمع، ولا
يمكن بناء
سوريا من
دونهم. وأكدت
أن الرئيس
احمد الشرع
يدلي
بتصريحات
إيجابية جيدة
حول حكومة
شاملة، «وهذا
جيد، لكن حتى
الآن لم نر
شيئاً من ذلك».
لذلك، ترى أن
الانسحاب
الأميركي
وارد، ولكن
ليس في هذا
الوقت وقد سمعنا
هذا الكلام من
مراكز دراسات
أميركية
أيضاً.
تركيا
تعهدت
بـ«داعش»
من
جهته، يقول
بربندي، إن
مشكلة سوريا
بالنسبة
لواشنطن هي
«داعش». لكن مع
إعلان تركيا
ودول أخرى عن
استعدادهم
لتقديم
ضمانات
وآليات لحل
هذه القضية
والإشراف على
المعسكرات
والسجون التي
تضم عناصر
«داعش»،
وتأمين
محاكمتهم حتى
في بلدانهم
الأصلية، فإن
هذا الأمر
يريح واشنطن.
وفي
أواخر عام 2019،
أمر ترمب وزير
الدفاع جيمس ماتيس
بسحب جميع
القوات
الأميركية من
سوريا. رفض
ماتيس الخطة
واستقال
احتجاجاً،
كما استقال
بريت ماكغورك
المبعوث
الخاص إلى
سوريا. وسحب
ترمب معظم
القوات لكنه
أعادها
لاحقاً.
وينتشر
الآن نحو 900
جندي أميركي
في قاعدتين
رئيسيتين،
واحدة بالقرب
من حقل كونيكو
النفطي في منطقة
شمال شرقي
سوريا، التي
تقع تحث سيطرة
«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد)،
والثانية في
منطقة التنف
على مثلث
الحدود
السورية
الأردنية
العراقية. وفي
الأشهر
الأخيرة،
وخلال التطورات
التي شهدتها
سوريا مع سقوط
نظام بشار
الأسد، أعلن
البنتاغون
أنه رفع العدد
إلى نحو 2000
جندي، مؤكداً
أن وجودهم
سيكون مؤقتاً
لمدة قد لا
تتجاوز الـ90
يوماً. وقال
مسؤولون دفاعيون
أميركيون، إن
مستشار الأمن
القومي الجديد
لترمب، مايك
والتز، أمضى
يوم الجمعة في
مقر القيادة
المركزية
الأميركية في
تامبا بولاية
فلوريدا، حيث
التقى كبار
القادة العسكريين
الأميركيين
وحصل على
إحاطات بشأن الشرق
الأوسط. وقال
مسؤول في
البيت
الأبيض، إن التخفيض
المحتمل
للقوات
الأميركية في
سوريا، لم يكن
موضوع
الإحاطة أو
الغرض من
زيارة والتز.
الأكراد
ضمن الدولة
السورية
وأكدت
سنام محمد أن
الإدارة
الذاتية في
تفاوض مستمر
مع الحكومة
السورية،
و«قسد» كانت
دائماً تعبر
عن حرصها على
الانفتاح على
حلول، وبقاء
القوات
الأميركية
الآن هو لضمان
حل الأمور
المعقدة
بصراحة في
سوريا. ويقول
بربندي، بالنسبة
لوضع الأكراد
في سوريا، فقد
سمع تأكيداً
من مسؤول أميركي
كبير، أنه لا
إمكانية
للأكراد أن
ينالوا دولة
مستقلة عن
سوريا لأسباب
عدة، سياسية
واجتماعية
وجغرافية
واقتصادية،
وبأنهم أبلغوا
الإدارة
الجديدة في
دمشق، أن
المطلوب هو وضع
دستور يحمي كل
مكونات الشعب
السوري ومن بينهم
الأكراد، وهم
يتابعون بشكل
متواصل هذا
الأمر. ويرى
بربندي أن
الموضوع
الأمني
عملياً، في طريقه
للحل،
والأكراد في
طريقهم لحل
مشكلتهم مع
النظام
الجديد من دون
الحاجة
للوجود الأميركي،
ما يعني أن
الحل لخروج
القوات بات
مؤهلاً.
السويد
في حالة صدمة غداة أسوأ
عملية قتل
جماعي في
تاريخها...مسلّح
قتل 10 أشخاص
وانتحر...
ودوافعه
غامضة
لندن/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
تعيش
السويد حالة
من الصدمة،
الأربعاء،
غداة أسوأ
عملية قتل
جماعي في
تاريخها راح
ضحيّتها 11
شخصاً، من
بينهم منفذ
الهجوم،
ووقعت في مركز
تعليمي
للبالغين في
أوريبرو (وسط)
مثيرة العديد
من الأسئلة من
دون إجابات. وقالت
الشرطة إنّ
رجلاً مسلحاً
قتل «نحو عشرة
أشخاص»، ثمّ
عُثر عليه
مقتولاً،
فيما أفادت
وسائل إعلام
سويدية بأنّه
قتل نفسه. والأربعاء،
أفادت الشرطة
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» بأنّ
«11 شخصاً
قُتلوا، بمن
فيهم منفذ الهجوم».
كما أوضحت أنّ
«دوافع إطلاق
النار لم تُعرف
بعد، لكن كلّ
شيء يشير إلى
أنّ الجاني
تصرّف بمفرده
من دون أي
دوافع
آيديولوجية».
ارتفاع منسوب
العنف
ويتلقى
ستة أشخاص
جميعهم من البالغين
العلاج في
المستشفى بعد
إصابتهم
بالرصاص. وأفادت
خدمات الصحة
في المنطقة
بأن خمسة من
بينهم، هم
ثلاث نساء
ورجلان،
خضعوا لعمليات
جراحية
وحالتهم «خطرة
لكن مستقرة»،
أما السادس
فمصاب بجروح
طفيفة. وأكدت
الشرطة أن
مرتكب
الجريمة لم
يكن معروفاً
من قبلها ولا
تربطه أي صلة
بعصابة، في
حين تشهد السويد
منذ سنوات
أعمال عنف بين
عصابات
إجرامية للسيطرة
على تجارة
المخدرات. وتعتبر
المدارس في
السويد بمنأى
نسبياً عن العنف،
إلا أن البلاد
تشهد في
السنوات
الأخيرة
حوادث إطلاق
نار وانفجار
عبوات ناسفة
يدوية الصنع
في أحيائها
تسفر عن مقتل
عشرات الأشخاص
كل عام. وأعلن
مكتب الملك
كارل السادس
عشر غوستاف،
والحكومة، تنكيس
الأعلام في
القصر الملكي
والبرلمان والمباني
الحكومية.
وقال رئيس
الوزراء
السويدي أولف
كريسترسن، في
بيان
الأربعاء:
«اليوم، نُنكّس
الأعلام
بينما تجتمع
السويد
برمتها لدعم
المتضررين
والحداد على
ما حدث». وكان
كريسترسن أكد
في مؤتمر
صحافي، مساء
الثلاثاء، أنّها
«أسوأ عملية
قتل جماعي» في
تاريخ البلاد.
وأضاف
أنّ «الكثير
من الأسئلة لا
تزال من دون
إجابات». وأفادت
قناة «تي في 4»
التلفزيونية
بأنّ مطلق النار
يبلغ 35 عاماً،
وقد دهمت
الشرطة منزله
في أوريبرو
الثلاثاء.
وأشارت
القناة إلى
أنّه كانت
بحوزته رخصة
حيازة سلاح،
وسجلّه
الجنائي نظيف.
ونقلت صحيفة
«أفتونبلاديت»
عن أقارب له
أنّه كان
منعزلاً
وعاطلاً عن العمل،
وبعيداً عن
عائلته
وأصدقائه.
قتلى
ومصابون
ووصلت بعض
العائلات
صباح
الأربعاء
لإيصال
أبنائها إلى
مدارس مجاورة
من المركز
التعليمي حيث
وقعت عملية
القتل، والذي
أُغلق بقرار
من الشرطة
بالإضافة إلى
مدرسة مجاورة.
وتحدّثت ليف
ديمير (36
عاماً)، وهي
موظفة، عن
صدمتها عندما
علمت بإطلاق
النار، إذ إن
أحد أبنائها الثلاثة
يتابع دروساً
رياضية في
مدرسة بالقرب
من مجمّع
ريسبيرغسكا
التعليمي
المخصص لبالغين
يستعدون
للحصول على ما
يعادل شهادة
البكالوريا،
حيث وقعت
المأساة. وقالت
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»:
«وقفت متجمدة،
مذهولة، لم
أكن أعرف حقاً
إلى أين أذهب».
وأضافت ديمير:
«تشتّتت
أفكاري لأنني
قمت بتجهيز
حقيبته
الرياضية في
الصباح». وقالت
تلميذة تدعى
لين، وتبلغ 16
عاماً وتقصد
مدرسة قرب
موقع الحادث:
«كنت واقفة
هناك أشاهد ما
يحدث، وكنت
بالقرب من هنا
عندما رأيت
جثثا ملقاة
على الأرض. لا أعرف ما
إذا كانوا
قتلى أم جرحى».
وأضافت بصوت
مرتجف: «كانت
هناك دماء في
كل مكان،
والناس مصابون
بنوبات ذعر
وبكاء،
والأهالي
اعتراهم
القلق (...) كانت
هناك حالة
فوضى». في
الأثناء، بقي
الطلاب في
المركز
التعليمي وفي
المدارس
المجاورة
محاصرين
لمدّة ساعات
قبل أن يتمّ
إجلاؤهم
تدريجياً. وقال
ملك السويد
كارل السادس
عشر غوستاف
إنّه تبلّغ
بنبأ إطلاق
النار «بحزن
وصدمة». ووقعت
العديد من
الحوادث
الخطيرة في
مدارس في البلاد
في السنوات
الأخيرة. ففي
مارس (آذار) 2022،
طعن تلميذ
يبلغ 18 عاماً
معلمَين حتى
الموت في
مدرسة ثانوية
في مدينة مالمو
الجنوبية.
وقبل شهرين،
أوقف شاب يبلغ
16 عاماً بعدما
طعن تلميذاً
وأستاذاً
بسكين في مدرسة
في بلدة
كريستيانستاد
الصغيرة
المجاورة. وفي
أكتوبر (تشرين
الأول) 2015، قُتل
ثلاثة أشخاص
بهجوم دوافعه
عنصرية في مدرسة
في بلدة
ترولهتان في
غرب البلاد
على يد مهاجم
يحمل سيفاً،
قُتل لاحقاً
برصاص الشرطة.
قنبلة
ترمب»... صدمة
فلسطينية
ونشوة
إسرائيلية
عباس التقى
عبد الله
الثاني
لتنسيق
المواقف... وأوساط
نتنياهو
تتحدث عن لقاء
«فاق التوقعات»
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
رفض
الفلسطينيون
خطة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للسيطرة على
قطاع غزة،
وقالوا إنهم سيتصدون
لها بكل
الطرق، فيما
أبدى
الإسرائيليون
حماساً منقطع
النظير
للقنبلة التي
ألقاها
الرئيس
الأميركي
أثناء لقائه
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
واشنطن.
وتعهّد ترمب،
الثلاثاء،
بأن تتولى
الولايات
المتحدة
السيطرة على
قطاع غزة
المدمر بسبب
الحرب، بعد
إعادة توطين
الفلسطينيين
في أماكن
أخرى،
وتطويره
اقتصادياً.
وجاء الإعلان في
أعقاب اقتراح
ترمب الصادم
بإعادة توطين
الفلسطينيين
بشكل دائم من
قطاع غزة في
دول مجاورة.
عباس وعبد
الله الثاني
وقال
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
رداً على ترمب:
«لن نسمح
بالمساس
بحقوق شعبنا
التي ناضلنا
من أجلها
عقوداً طويلة
وقدمنا
التضحيات الجسام
لإنجازها».
وأضاف أن
«الشعب
الفلسطيني لن
يتنازل عن
أرضه وحقوقه
ومقدساته،
وأن قطاع غزة
هو جزء أصيل
من أرض دولة
فلسطين إلى
جانب الضفة
الغربية،
والقدس
الشرقية
المحتلة، منذ
عام 1967»، مؤكداً
أن «الحقوق
الفلسطينية
المشروعة غير
قابلة للتفاوض،
ولا يحق لأحد
اتخاذ قرارات
بشأن مستقبل الشعب
الفلسطيني
نيابة عنه».
وجاء بيان عباس
بعد ساعات من
تصريحات ترمب
حول نية
الولايات
المتحدة
السيطرة على
قطاع غزة
وتهجير كل سكانه
مرة واحدة
وإلى الأبد،
وهي
التصريحات التي
جلبت عاصفة من
الردود
والانتقادات
والجدل، وقبل
أن يغادر
للقاء العاهل
الأردني الملك
عبد الله
الثاني على
عجل بغرض
تنسيق المواقف.
والتقى عباس
بالملك عبد
الله الثاني،
في العاصمة
الأردنية
عمان، وقال
إنه يرفض أي
دعوات أو
مخططات تهدف
لتهجير الشعب
الفلسطيني من
أرض وطنه،
سواء في قطاع
غزة أو في
الضفة الغربية
أو القدس
الشرقية
عاصمتنا
الأبدية. وأكد
الملك عبد
الله الثاني
ضرورة وقف
إجراءات الاستيطان،
ورفض أي
محاولات لضم
الأراضي وتهجير
الفلسطينيين
في غزة والضفة
الغربية، مشدداً
على ضرورة
تثبيت
الفلسطينيين
على أرضهم. وحث
المجتمع
الدولي على
ممارسة دور
أكثر فاعلية
بهدف وقف
التصعيد في
الضفة
الغربية والاعتداءات
على المقدسات
الإسلامية
والمسيحية في
القدس.
منظمة
التحرير
وأكدت
منظمة
التحرير
وفصائل
فلسطينية
رفضها خطة
ترمب. وقال
أمين سر
اللجنة
التنفيذية لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
حسين الشيخ إن
القيادة
الفلسطينية
ترفض كل دعوات
تهجير الشعب الفلسطيني
من أرض وطنه.
وأضاف: «هنا
وُلدنا وهنا
عشنا وهنا
سنبقى، ونثمن
الموقف
العربي
الملتزم بهذه
الثوابت».
«حماس»
وقالت
حركة «حماس» إن
تصريحات ترمب
«الرامية لاحتلال
الولايات
المتحدة
الأميركية
قطاع غزة
وتهجير شعبنا
الفلسطيني
منه، عدائية
لشعبنا
ولقضيتنا، لن
تخدم
الاستقرار في
المنطقة،
وستصب الزيت
على النار». ووصف
القيادي في
«حماس» عزت
الرشق،
التصريحات
بأنها
«عنصرية» و«تعكس
تخبطاً
وجهلاً
عميقاً
بفلسطين
والمنطقة».
«الجهاد»
من
جانبها قالت
حركة «الجهاد
الإسلامي» إن
الشعب
الفلسطيني
يمتلك دوماً
خيار
المقاومة التي
يمارسها منذ
ما يزيد على
قرن كامل من
الزمن، «من
قبل ترمب ومن
بعده».
فرح
إسرائيلي
وفيما
تابع
الفلسطينيون
تصريحات ترمب
في صدمة وغضب،
لاقت
التصريحات
ترحيباً
وحماساً منقطع
النظير في
إسرائيل.
ووصفت إدارة
نتنياهو
اللقاء مع
ترمب بأنه
أفضل لقاء
ممكن مع رئيس
أميركي. وقال
مصدر في حاشية
نتنياهو إن
الزيارة
للولايات
المتحدة كانت
ناجحة و«فاقت
كل توقعاتنا
وأحلامنا».
وبحسب
هيئة البث
الرسمية
«كان»، قال
المصدر إنه
يتوقع أن تكون
للزيارة
تداعيات
كبيرة للغاية
حيال مستقبل
دولة إسرائيل.
وأضاف «ترمب
طرح حلولاً
عبقرية
للمشكلات
التي ترافق
إسرائيل منذ
نشأتها».
وبالنسبة
للمصدر، فإن
ما فعله ترمب
قوى للغاية حكومة
نتنياهو
اليمينية
مضيفاً «إننا
مقبلون على
سنتين يمكن
فيها قيادة
تغييرات
تاريخية ولا
يجوز لنا
تفويت
الفرصة».
سموتريتش
ورحب
اليمين
الإسرائيلي
بشدة وكذلك
المعارضة في
إسرائيل
بأفكار وخطة
ترمب. وقال
الوزير الإسرائيلي
اليميني
المتطرف
بتسلئيل سموتريتش
إن خطة ترمب
أفضل رد على 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وتعهد
سموتريتش
بالعمل على
دفن فكرة
الدولة الفلسطينية
الخطيرة بشكل
نهائي.
بن
غفير
أما
الوزير
السابق
إيتمار بن
غفير فقال بعد
خطة ترمب إن
فرص عودة حزبه
إلى الحكومة
زادت. وفي
حديث إذاعي
قال إن الكرة
في ملعب
نتنياهو وإذا
بدأ تطبيق
أفكار ترمب،
فإنه سيجده
إلى جانبه.
ليبرمان
وبينما
اعتبر عضو
الكنيست
الإسرائيلي
وزير الدفاع
الأسبق
أفيغدور
ليبرمان أن
ترمب وجد حلاً
لقطاع غزة،
قدم رئيس
المعارضة
يائير لبيد
دعمه لأفكار
ترمب. وقال
لبيد إن
القنبلة التي
ألقاها ترمب
تعتبر أمراً
مهماً للغاية
بالنسبة
لإسرائيل.
غانتس
وانضم
رئيس حزب
المعسكر
الرسمي بيني
غانتس للمرحبين،
وقال إن ترمب
طرح فكرة
إبداعية ومثيرة.
كما رحب قادة
المستوطنين
بخطة ترمب،
واعتبروا
أنها نهاية
الحلم
الفلسطيني
كما قال رئيس
مجلس
المستوطنات
يسرائيل كاتس.
ساعر
وفي
مواجهة الرفض
الدولي لخطة
ترمب، تحدث
وزير
الخارجية جدعون
ساعر أمام
الهيئة
العامة
للكنيست صباح الأربعاء،
قائلاً: «غزة
في شكلها
السابق ليس لها
مستقبل، ويجب
إيجاد حل آخر،
وهذا ما يحاول
الرئيس ترمب
القيام به».
وأضاف: «ما
دامت الهجرة تتم
طوعاً، فلا
يمكن القول
إنها غير أخلاقية».
وتابع
«للأسف، فأنا
أسمع بالفعل
انتقادات لذلك،
على سبيل
المثال من
أوروبا،
وأعتقد أنه من
المهم للغاية
النظر في
الأفكار التي
هي خارج
الصندوق
وفحصها». وأردف:
«غزة تجربة
فاشلة، فشلت
عندما كانت
تحت السيادة
المصرية،
وفشلت عندما
تم تسليمها
لاحقاً
للسلطة الفلسطينية
في اتفاق
أوسلو، وفشلت
بالتأكيد تحت
حكم (حماس) وإن
أي شخص لديه
عين في رأسه
يدرك أن غزة
في شكلها
الحالي ليس
لها مستقبل.
نحن بحاجة إلى
محاولة إيجاد حل آخر، حل
مختلف. هذا هو
ما يحاول
الرئيس الأميركي
القيام به،
ولا يسعنا إلا
أن نرحب بذلك».
تركيا:
موقف الشرع من
«الوحدات
الكردية» يلبي
احتياجاتنا الأمنية
وننسق
إقليمياً ضد
«داعش»
مصادر
دبلوماسية
لـ«الشرق
الأوسط»:
الانسحاب الأميركي
من سوريا غير
ممكن حالياً
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
عدت
تركيا موقف
الإدارة
السورية بشأن
وحدات حماية
الشعب
الكردية التي
تقودها قوات
سوريا
الديمقراطية
(قسد)، ملبياً
لاحتياجاتها
الأمنية، في
وقت استبعدت
فيه مصادر
دبلوماسية
استمرار الدعم
الأميركي
لها، وعدم سحب
القوات
الأميركية من
سوريا. وقال
وزير
الخارجية
التركي، هاكان
فيدان، إن
الرئيس
الانتقالي
السوري، أحمد الشرع،
لديه موقف
واضح تماماً
بشأن «تنظيم
حزب العمال
الكردستاني -
وحدات حماية
الشعب
الكردية» الإرهابي،
وإن هذا
الموقف يلبي
الاحتياجات الأمنية
لتركيا. وتابع
فيدان، في
مقابلة مع «وكالة
أنباء
الأناضول»
الرسمية
التركية،
الأربعاء، أن
التطورات في
سوريا خلال
الشهرين الماضيين
تسارعت في
«مسار
إيجابي»، وأن
تعامل دول
المنطقة
والمجتمع
الدولي مع
الإدارة السورية
الجديدة كان
إيجابياً
للغاية،
وأنها أيضاً
تتصرف
بمسؤولية.
توقعات
من إدارة
الشرع
ولفت
إلى أن
المباحثات
بين الرئيس
التركي، رجب
طيب إردوغان
والشرع في
أنقرة،
الثلاثاء، كانت
فرصة لمعالجة
القضايا
المجمدة التي
لم يتم حلها
سابقاً بين
البلدين.
وقال: «ناقشنا
القضايا
الأمنية، وفي
المقام الأول
أمن الحدود
بين بلدينا،
وزيادة
التجارة،
والاتصال مع
الدول
الإقليمية،
وبالطبع،
القضايا
الأمنية، وفي
المقام الأول
كيفية حل
مشكلة وحدات
حماية الشعب،
ومكافحة
(تنظيم داعش)،
والخطوات
التي يمكن
اتخاذها مع
الدول
الإقليمية
بشأن هذه القضية،
كلها تمت
مناقشتها مع
مجموعة واسعة
من القضايا».
وأضاف أن
«تركيا بلد
قوي قام
بإصلاح نظامه
الدفاعي
الوطني إلى حد
كبير وضخ
استثمارات
كبيرة في
صناعة
الدفاع،
واكتسبنا
قدرات هائلة
في مجال
الاستخبارات
والدبلوماسية
والعسكرية،
وما دام أننا
لا نواجه
تهديدات
خارجية،
فإننا لا نحتاج
إلى كثير من
الدعم من
الآخرين في
هذه الأمور».
وتابع فيدان:
«توقعاتنا
الأولى من
الشرع أن تتولى
الإدارة
الجديدة
مسؤولية
المشكلات في سوريا،
واتخاذ خطوات
لحلها، وأن
تتخذ موقفاً
بشأن القضايا
التي تشكل
تهديداً
لتركيا والمنطقة».
وأوضح أن
الشرع لديه
موقف واضح
تماماً بشأن
وحدات حماية
الشعب
الكردية،
يلبي الاحتياجات
الأمنية
لتركيا، وأن
الدولة السورية
إما أن تعيد
جميع أعضائها
الذين جاءوا
من بلدان
مختلفة إلى
بلادهم، وإما
أن تقضي عليهم
لضمان وحدتها
الوطنية،
مضيفاً:
«نتوقع هذا من
سوريا
والعراق
وإيران،
وبطبيعة
الحال، يتعين
عليهم أن
يتوقعوا ذلك
منا، وكما
أننا لا نشكل
تهديداً
للدول
المحيطة بنا،
فإن أولويتنا
الأولى هي ألا
تشكل الدول
المحيطة بنا
تهديداً لنا
لأي سبب».
مشاورات تركية
إيرانية
وبالتزامن
مع زيارة
الشرع
لتركيا،
الثلاثاء،
عقدت في أنقرة
جولة جديدة من
المشاورات
السياسية التركية
الإيرانية
برئاسة نائب
وزير الخارجية
التركي نوح
يلماز، ونائب
وزير
الخارجية الإيراني
للشؤون
السياسية
مجيد تخت
روانجي. وتم
خلال جولة
المشاورات
مناقشة
العلاقات
الثنائية
والتطورات
الإقليمية
والدولية
الراهنة، وفي
مقدمتها
التطورات في
سوريا،
وقضايا التعاون
متعدد
الأطراف.
محور
إقليمي ضد
«داعش»
وبشأن
مكافحة «تنظيم
داعش»
الإرهابي،
الذي بسببه
تتمسك أميركا
بدعم وحدات
حماية الشعب
الكردية في
سوريا، قال
فيدان: «سنعمل
على مبادرات
إقليمية
لمكافحة
(داعش)،
واتخاذ خطوات
تهدف إلى
إنشاء آلية
مشتركة بين
تركيا
والعراق وسوريا
والأردن».
ولفت إلى
أهمية هذه
المبادرة الإقليمية،
وأن الهدف
الرئيس هو
إنشاء آلية
مشتركة
للتعاون في حل
المشكلات
الإقليمية،
مضيفاً: «ننظر
إلى مشاكل
المنطقة بفهم
التعاون الإقليمي
للوصول إلى
حلول
إقليمية،
ونهدف من خلال
هذه الآلية
إلى تقديم
حلول حقيقية
للمشاكل
القائمة». وعن
وضع مخيم
الهول،
الخاضع لسيطرة
«الوحدات
الكردية - قسد»
في شمال شرقي
سوريا، الذي
تحتجز فيه
عناصر «داعش»
وأسرهم، قال
فيدان إن
الإدارة
السورية
الجديدة
أظهرت إرادة واضحة
لاستعادة
السيطرة على
هذا المعسكر بهدف
تعزيز سيادة
الدولة. وقال
فيدان، إن كل
ما تقوم به
الوحدات
الكردية هو
حراسة السجون
التي يوجد بها
عناصر «داعش»،
وليس لها دور
آخر. وترغب
تركيا في
إنشاء تحالف
إقليمي ضد
«داعش» والتنظيمات
الأخرى
(العمال
الكردستاني
ووحدات حماية
الشعب
الكردية)،
لإقناع
أميركا بسحب
قواتها من
سوريا،
والتخلي عن
دعم الوحدات
الكردية، لا
سيما أنه ليس
هناك ما يشير
إلى نشاط
للتنظيم
الإرهابي في
سوريا. هذا،
وتواترت
تقارير في
الفترة
الأخيرة تؤكد
أن «داعش» فقد
قدرته، إلى حد
كبير، في
سوريا، وأنه
يسعى إلى
استعادة قوته
لا سيما في
أفريقيا، وأن
خلاياه
النائمة في
سوريا
والعراق قد
تتحرك إذا
وجدت البيئة
المناسبة لها.
وتسود مخاوف
من أن أعضاء
«داعش»، الذين
يبلغ عددهم
نحو 10 آلاف شخص
محتجزين في
السجون التي
تسيطر عليها
وحدات حماية
الشعب
الكردية، قد
يستغلون
التوترات في
المنطقة
للهروب أو
الإفراج
عنهم، كما
ينظر إلى مصير
ما يقرب من 40
ألف شخص،
معظمهم من
النساء
والأطفال، في
المخيمات
التي تُحتجز
فيها عائلات
«داعش»، بوصفه
سبباً للقلق
أيضاً.
انسحاب
أميركي
وتؤكد
تركيا، التي
ترغب في إنهاء
وجود الوحدات
الكردية في
سوريا، وتلقى
عملية عسكرية
ضدها في شمال
شرقي سوريا معارضة
شديدة من جانب
أميركا
وفرنسا، أنه
ينبغي
استقبال
أعضاء «داعش»
وعائلاتهم في
مراكز الاحتجاز
والمخيمات من
قبل البلدان
التي يحملون
جنسياتها.
وقالت مصادر
دبلوماسية في
أنقرة
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
الدول
الأوروبية
غير راغبة في
استرجاع
مواطنيها من
عناصر «داعش» لأسباب
أمنية. وعلى
الرغم من أن
تركيا ترى
فرصة مع
المرحلة
الجديدة التي
بدأت مع
الإطاحة بنظام
بشار الأسد
للتحرك خطوة
في اتجاه
إنهاء وجود
الوحدات
الكردية في
شمال وشرق
سوريا، رأت
المصادر، أنه
ليس واضحاً
حتى الآن
بالنسبة لأنقرة،
ما إذا كانت
الإدارة
السورية
الجديدة
ستكون «شريكاً
موثوقاً» في
مثل هذا
الصراع، لا
سيما أن وضع
سوريا الراهن
لا يساعدها
على الانخراط
فيه.
ونبهت
المصادر
الدبلوماسية،
إلى أنه لا
يمكن تجاهل أن
الاستثمار
السياسي
والعسكري الأميركي
والغربي، في
«وحدات حماية
الشعب الكردية»،
خلال السنوات
العشر الماضية،
كان فعالاً في
الحرب ضد
«داعش»، ولن
تترك وحدات
حماية الشعب
التي ينظرون
إليها بوصفها
ممثلاً
للأكراد
السوريين،
لمواجهة
مصيرها.
وتتوقع
أنقرة، التي
فشلت في
التوصل إلى
نقطة مشتركة
مع إدارة جو
بايدن بشأن
وقف الدعم المقدم
للوحدات
الكردية،
مقابل لعب
تركيا الدور الأكبر
في مكافحة
«داعش»، أن
تبدأ حواراً
جديداً حول
القضية مع
الرئيس
الجديد
دونالد ترمب،
وأن يقبل
مقترحاتها.
وتشير
التقييمات،
التي أجريت في
أنقرة، إلى
توقع تنفيذ
ترمب، بالكامل،
خلال ولايته
الثانية
إرادته في سحب
القوات
الأميركية من
سوريا، التي
لم يتمكن من
تنفيذها خلال
ولايته
الأولى.
وتعليقاً على
ما نقلته شبكة
«إن بي سي نيوز»
الأميركية،
الثلاثاء، عن
مسؤولين
بوزارة
الدفاع
الأميركية،
من أنهم
يعملون على
تطوير خطط
لسحب جميع
القوات الأميركية
من سوريا،
قالت مصادر
لـ«الشرق الأوسط»،
إن اتخاذ قرار
بسحب القوات
يبدو مستبعداً
حالياً،
لافتة إلى رفض
القيادة
المركزية
الأميركية
(سنتكوم)
الفكرة في ظل
استمرار الصراع
بين إسرائيل
و«حماس» في غزة.
ولم
يعط ترمب،
خلال مؤتمر
صحافي،
الخميس الماضي،
رداً على سؤال
بشأن
المعلومات
التي قدمها
للحكومة
الإسرائيلية
بشأن انسحاب
القوات
الأميركية من
سوريا،
قائلاً: «لا
أعرف من قال
هذا، لكننا سنتخذ
قراراً بشأن
ذلك، لن نتدخل
في سوريا ولا نرى
أنهم يحتاجون
لوجودنا
هناك». وأمر
ترمب، أواخر
عام 2019، وزير
الدفاع في ذلك
الوقت، جيمس ماتيس،
بسحب جميع
القوات
الأميركية من
سوريا، لكن
ماتيس عارض
الخطة
واستقال احتجاجاً
عليها، ما دفع
ترمب للتراجع.
ولفتت المصادر
إلى إعلان
البنتاغون،
الشهر
الماضي، زيادة
عدد القوات
الأميركية في
سوريا من 900 إلى
2000 جندي،
والتشديد على
استمرار
الدعم
للشركاء المحليين
في الحرب ضد
«داعش»، في
إشارة إلى الوحدات
الكردية.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل
الأمل لا بد
أن يؤدي إلى
خيبة الأمل؟
دافيد صهيون/هذه
بيروت/05 شباط/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
براسطة موقع
ورد مايكروسوفت)
هل الأمل
سيؤدي إلى
خيبة الأمل؟
يشكل هذا السؤال
الأساسي
حياتنا
الفردية
والجماعية،
من حميمية
أريكة التحليل
النفسي إلى
الاضطرابات
السياسية التي
تهز الساحات
العامة، إلى
غرف النوم
الزوجية حيث
تتكشف دراما
الحب. يقدم
التحليل النفسي
، من خلال
تياراته
النظرية
المختلفة ،
نظرة ثاقبة
لفهم هذه
الجدلية التي
لا هوادة فيها
بين الأمل
وخيبة الأمل.
تماما كما
يقارن فرويد بين
وجود حقيقتين
تحكمنا - واقع
النفس ، الذي يحكمه
في المقام
الأول
اللاوعي ،
وواقع العالم
الخارجي -
فإنه يقدم
أيضا "مبدأ
الواقع" كنقطة
مقابلة
ضرورية ل
"مبدأ اللذة"
، مما يخضع النفس
البشرية
لتوتر أساسي
ومستمر بين
الرغبة
ومحدوديتها ،
ينذر
بالديناميكية
بين الأمل
وخيبة الأمل.
الطفولة هي
البوتقة التي
تتشكل فيها
ديناميكية
الأمل وخيبة
الأمل. منذ الولادة
، يعاني الطفل
من التوقعات ،
وغالبا ما يكون
مصحوبا بوهم
القدرة
المطلقة. ومع ذلك ، يجب
على الطفل
التعامل
بسرعة مع
الإحباط الذي
يعاني منه
"فقدان
الشيء" (الأم).
ويعد ظهور
هذا الشعور
خطوة حاسمة في
تطورها. بعد
ذلك بقليل ،
مع الانتقال
من موقف
يتميز بانقسام
الكائن ، لا
يزال الأم ،
إلى الخير والشر
، سيتعلم
الطفل أن يدرك
أن هذين
الجانبين ينتميان
في الواقع إلى
نفس الشيء ،
وبالتالي يشكلان
خيبة أمل هيكلية
، تدمج تناقض
الواقع. مع "مرحلة
المرآة" في
لاكان ، يحصل
الطفل ، البالغ
من العمر
حوالي 7 أو 8
أشهر ، على
الوصول إلى الشكل
الأول من
الهوية
المثالية، مع
جزء من الوهم
التأسيسي.
تمثل هذه
المرحلة
الدخول إلى النظام
الرمزي ، حيث
يبني الموضوع
نفسه حول صورة
مثالية لنفسه.
لكن هذا
التعريف الوهمي
يحمل في داخله
بذرة خيبة
الأمل لأنه
يقوم على سوء
فهم أساسي
لتقسيم
الموضوع.
مساهمة حاسمة
أخرى قدمها
وينيكوت
بمفهومه عن
"الكائن الانتقالي"
ونظريته عن
"الأم الجيدة
بما فيه
الكفاية".
الكائن
الانتقالي
(مثل بطانية
الأمان) هو
المحاولة
الأولى للطفل
لإدارة الانفصال
عن الأم ، مما
يخلق مساحة
وسيطة بين وهم
الاندماج
وحقيقة
الانفصال. ستصبح
هذه "المساحة
الانتقالية"
فيما بعد
نموذجا لجميع
المساحات
المجتمعية
والثقافية
والإبداعية
حيث يمكن
للبالغين
استثمار
آمالهم دون
الوقوع في
الوهم التام.
في مرحلة البلوغ
، تجد هذه
الديناميكية
صدى خاصا في
العلاقات
الرومانسية ،
حيث غالبا ما
يتم استثمار
الشخص
المحبوب
بهالة شبه
سحرية ، وعد
بسعادة لا
تشوبها شائبة.
لكن الحب
لا يمكن أن
يفلت من خيبة
الأمل.
إن
اللقاء مع
تغيير الآخر
، واكتشاف
عيوبه ، سيهز
المثل الأعلى
الذي تم تشكيله
في المراحل
الأولى من
الحب.
بالتفصيل في
خيبة الأمل هذه ، فإن
الحداد على
الحب المثالي
للوصول إلى حب
أكثر نضجا
ووضوحا سيثبت
أنه أمر بالغ
الأهمية للحفاظ
على العلاقة.
ولكن إذا كانت
جدلية الأمل
وخيبة الأمل
هذه تتغلغل في
حياتنا
الحميمة منذ
الطفولة وفي
علاقاتنا
الرومانسية،
فإنها تجد
أيضا صدى
مذهلا في
المجال
السياسي، لا
سيما في
مجتمعنا
اللبناني. إن
الهيكل
الطائفي لهذا
المجتمع،
الموروث من تاريخ
معقد وغالبا
ما يكون
التوترات
الطائفية
المدمرة،
يعزز
الاعتماد على
القادة الدينيين
والسياسيين.
ينظر إلى
هؤلاء القادة
على أنهم
شخصيات أبوية
مستثمرة في
مهمة مخلص شبه
مسيحية ،
مكلفة
بالدفاع عن
مصالح
مجتمعهم وحمل
آمالهم. ومع ذلك ، فهم
مجرد بشر ،
منقسمين
ومحدودين ،
مثل أي شخص
آخر. على غرار
ما يحدث الآن
، يعرض
المواطنون
على هؤلاء
القادة فكرة
شبيهة بالوهم
، على غرار ما
يطوره الطفل
تجاه والديهم
، يتأرجح بين
الأمل العظيم
والرفض
العنيف. يضع
كل مواطن في
القائد الأمل
في الاعتراف
أو الحماية أو
حتى الانتقام
من المجتمعات
الأخرى. لكن
هذا التوقع
المفرط لا
يمكن إلا أن
يتعارض مع
واقع ديناميكيات القوة
والتنازلات
السياسية. ثم
تغذي خيبة
الأمل
الناتجة عن
ذلك دورة من
الإحباط
وتراجع
الهوية ، حيث
تشعر كل عشيرة
بالخيانة من
قبل قادة غير
أكفاء
وفاسدين حتى
النخاع. تمنع
علاقة
التبعية التي
تم إنشاؤها
على هذا النحو
ظهور وعي مدني
مستقل ،
قادر على
تجاوز
الانقسامات
الطائفية.
يمكن فهم
البنية
السياسية
اللبنانية
على أنها إضفاء
الطابع المؤسسي
على ما يسميه
لاكان "خطاب
السيد"، حيث يحتل
القائد موقعا
من السلطة
يخفي
الانقسام البنيوي
للموضوع.
يحافظ هذا
الخطاب على
وهم الانسجام
الاجتماعي
الممكن،
بينما في
الواقع، يقوم
على الخضوع
لسيد كلي
القدرة، يحجب
الصراعات
والتناقضات
التي تمر عبر
كل من الأفراد
والمجتمع.
لبنان ليس
لديه احتكار
لمنطق السيد
هذا. يمكن
العثور عليها
، بأشكال
مختلفة ، في
العديد من دول
المنطقة. من
عبادة
الشخصية
المحيطة ببعض
القادة إلى هيمنة
الانتماءات
القبلية أو
الدينية ،
يبدو أن إضفاء
الطابع
المثالي على
شخصيات
السلطة يستجيب
للحاجة العميقة
للإيمان
بسراب أب
القبيلة ،
وفرض نظام مستقر
ووقائي لكن
هذا السعي إلى
أب كلي القوة،
سواء في شكل
زعيم سياسي أو
شخصية دينية
أو حتى أيديولوجية،
لا يمكن إلا
أن يؤدي إلى
خيبة الأمل.
لأنه لا يمكن
لأي سيد ولا
أيديولوجية
أن ترد بشكل
دائم شقوق
نظام يولد
الفساد والانقسام
والإقصاء.
ولا يمكن اختزال
خيبة الأمل
السياسية
التي تجري في
لبنان في مجرد
فقدان الثقة
في القادة
الفاشلين. إنه
يكشف عن أزمة
أعمق في آليات
التمثيل
والتعريف
التي تشكل
هذه
المجتمعات
الشرق أوسطية.
طالما ظل
الأفراد
سجناء لمفهوم
طفولي للسلطة
، ويسقطون آمالهم
وإحباطاتهم
على سادة
اليوم ، فإن
اليقظة سيظل
الثمن الذي
يجب دفعه
مقابل
التضليل.
الأدب والسينما
مليئان
بالأمثلة
التي توضح
جدلية الأمل
وخيبة الأمل،
وتعكس
إنسانيتنا
وتدعونا إلى
التفكير في
الحالة
الإنسانية.
تجسد مدام
بوفاري
لفلوبير بشكل
نموذجي السعي
إلى حب مثالي
والمواجهة
المؤلمة مع
الواقع
المبتذل. يظهر
فيتزجيرالد
غاتسبي
العظيم كيف
يصطدم الحلم
الأمريكي
باستحالة
استعادة ماض
مثالي. في السينما
، يستكشف
فيلم La Dolce Vita
لفيليني أو
الجمال
الأمريكي
لسام مينديز
بشكل حاد
التوتر بين
تطلعات
الشخصيات
ورداءة وجودها.
في النهاية ،
يمكننا القول
أن خيبة الأمل
، بعيدا عن
كونه مجرد
حادث ، قد
تشكل لحظة
ضرورية في التطور
النفسي
الفردي
والجماعي. لأن
القضية
ليست تجنبها
، ولكن جعلها
موضوعا
للتفصيل
والإبداع. في
سياق مثل
الشرق
الأوسط،
يكتسب هذا العمل
أهمية خاصة.
يتمثل التحدي
، الذي واجهناه
لسنوات عديدة
، في تحويل
الهياكل الاجتماعية
والسياسية مع
السماح بظهور
أشكال جديدة
من التواصل
الاجتماعي
التي لم تعد
تعتمد على
المثالية
الهائلة
للقادة. وهذا
يتطلب التخلي
عن الأوهام
الطفولية
للسيد القوي
من أجل تحمل
المسؤولية المدنية
في بناء
مستقبل مشترك معا.
ربما يكمن
النضج النفسي
الحقيقي ،
الفردي
والجماعي
، على وجه
التحديد في
هذه القدرة
على الحفاظ على
أمل واضح ،
مدرك لحدوده ،
ولكن ليس أقل
حيوية.
قبطان
العالم
الجديد:
دونالد ترمب!
د. عبد
المنعم سعيد/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
من
المعلوم أن
العالم يتغير
كل يوم،
والأغلب أنه
يتغير كل
لحظة،
والماركسيون
والجدليون في
عمومهم عندما
يشتملون على هيغل
حول الأفكار،
يرون التغير
يأخذ أشكالاً كمّية،
وعندما تأخذ
الكمية المدى
تنقلب إلى تغير
نوعي يمكن
ملاحظته
ويحتاج إلى
درجات من التكيف
وأنواع من
العيش الجديد.
آخرون منذ داروين
رأوا هذه
اللحظة
الأخيرة في
شكل طفرة، لا
تصبح الدنيا
بعدها كما
كانت قبلها. هذا
التعبير
الأخير
يُستخدم
أحياناً
بإفراط، إذ
يبدو كل حدث
كبير كما لو
كان نقطة
تحوُّل كونية.
ولكننا
هذه المرة
أمام هذا
الحدث
بالفعل، وهو
الطفرة
والتحول
النوعي معاً
حتى لو كان
صاحبه قد
زارنا من قبل
سنوات أربع،
وعاش مع بلاده
ومعنا أربع
سنوات. الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أتى إلى
الساحة
الأميركية
والعالمية
جاهزاً كما لم
يحدث من قبل
لتيار أميركي
جديد من الصعب
وصفه
بالعزلة،
لأنه يبني
الأسوار حول أميركا؛
وليس من السهل
القول عنه
بالإمبريالية
لأنه يريد
انتزاع قناة
بنما، وكندا،
وغرينلاند،
ويضمها إلى
أميركا، كما
فعلها مع
«خليج المكسيك»
الذي صار
«خليج أميركا»...
الرجل يغيِّر
الجغرافيا من
خلال الضم
وتغيير
الخرائط؛ وبدأ
بالفعل في
تغيير
التاريخ من
خلال 78 قراراً
تنفيذياً
رئاسياً
وقَّعها في
يومه الأول
على مقعد
«القرار» في
الغرفة
البيضاوية في البيت
الأبيض؛ ومن
وقتها لم
يتوقف عن
توقيع القرارات
الجذرية التي
بدأت
بتغييرات
راديكالية في
الحكومة
الفيدرالية
الأميركية.
هذه
التغييرات
أولاً تلقي
بكل ما يخص
الولايات
الأميركية في
الأحلام
السابقة على
عاتقها في التو
واللحظة.
وثانياً
فإنها تخفِّض
راديكالياً
من الإنفاق
العام كلَّ ما
لا يقدَّم
للأميركيين
فقط وليس
غيرهم في
الخارج أو
الداخل الذين
يشكّلون
عبئاً على
أميركا
بالهجرة أو
بالمولد.
وثالثاً أنه
لن يعود هناك
مكان في أميركا
للإضافات
البيولوجية
التي أتى بها
الليبراليون
الديمقراطيون
من
المنحرفين؛
فرادى ومتزوجين
ومتحولين. العالم
به رجل وامرأة
ولا شيء
غيرهما،
وتتكون الأسرة
فقط منهما ولا
أحد آخر.
ورابعاً أن
الجهاز الإداري
الأميركي
يشكل حزمة من
اللصوص الليبراليين
الذين سيطروا
على أميركا
طوال العقود
الماضية وآن
أوان التخلص
منهم. هؤلاء
لديهم خطيئة
أخرى لا تقل
أهمية، وهي
أنهم
استهدفوا
ترمب شخصياً
في القضايا التي
رُفعت عليه،
وفي تزوير
الانتخابات
التي أخرجته
من البيت
الأبيض.
وخامساً أن
المؤسسات
الأمنية كلها
من الدفاع
والمخابرات
وشرطة التحقيقات
الفيدرالية
فاسدة من
داخلها، وآن
أوان تنظيفها
ووضعها في
القبضة
الحديدية
لرئيس الدولة:
دونالد ترمب
بأفكاره التي
سوف تجعل أميركا
عظيمة مرة
أخرى.
بالتوازي
مع تغيير
أميركا سوف
يجري تغيير العالم
من خلال
انتهاء
الاعتماد
الكلي على الولايات
المتحدة في
تحقيق الأمن
الدولي، والحفاظ
على ازدهار
الاقتصاد
العالمي. الآن
سوف يكون لكل
خدمة ثمن من
ناحية؛ وينصح
من ناحيةٍ
أخرى الحلفاء
في حلف الأطلنطي،
وأصحاب
المعاهدات
الدفاعية
المماثلة،
بزيادة
موازنتها
الدفاعية،
وشراء كل ما تحتاج
إليه من نفط
وتكنولوجيا
من الولايات
المتحدة
الأميركية.
هذه الصفحة
ذُكرت في
أثناء الحملة
الانتخابية،
وفور الفوز
بالانتخابات،
ولعلها تنتظر
الآن إنجاز
الأساسيات في
تغيير الدولة
الأميركية من
الداخل لبدء
تراكم رأسمالي
هائل،
والتخلص من
«أعداء
الداخل» الذين
يسممون «الدم
الأميركي». لم
يبدُ على
الرجل أنه
متعجل في
القضايا التي بشَّر
بالتوصل إلى
حلول لها قبل
أن يدخل البيت
الأبيض؛ مثل
الحرب الأوكرانية،
وحرب غزة
الخامسة. في
الأولى لم يفعل
شيئاً ذا بال
حتى وقت كتابة
المقال؛ وفي
الأخرى فإن
الرجل شارك
بمبعوثه ستيف
ويتكوف، لكي
تنجح
المفاوضات.
وبعدها فاجأ
الجميع في العالم
والشرق
الأوسط
بتسريب
«دردشة»
صحافية على
متن الطائرة
الرئاسية عن
اتصالين
بالعاهل
الأردني
الملك عبد
الله،
والرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، طلب
فيهما قبول
تهجير مليون
ونصف مليون
فلسطيني إلى
الأردن ومصر.
قبلها كان
ترمب قد اقترح
التهجير إلى
إندونيسيا وأحياناً
ألبانيا. في
كل الأحوال
جرى الرفض من
الرؤساء
والملوك
والشعوب؛
واقترح
الرئيس السيسي
أنه بدلاً من
الحديث عن
التهجير،
فإنه من
الأفضل
الحديث عن
عملية السلام
التي تحل الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي.
جواب ترمب جاء
على لسان
ويتكوف،
وقوامه أن
الرئيس ترمب
يرحب
بالأفكار
التي يأتي بها
الجانب
العربي. ما نعلمه
حتى الآن أن
ترمب بدأ
ولايته
بالعفو ورفع
العقوبات عن
المستوطنين
والمستوطنات
التي فرضتها
الإدارة
الديمقراطية؛
وقبل ذلك أعلن
أن إسرائيل،
بصفتها دولة،
ذات مساحة صغيرة،
وهو تبشير
بزيادة
المساحة،
وتغليفها بمد
السلام
الإبراهيمي
إلى دول عربية
أخرى. استعدوا
واربطوا
الأحزمة!
أسرار
كينيدي
والشعّار!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
عائلة
الطيّار
الأردني معاذ
الكساسبة
الذي أحرقه
«داعش» في طقسٍ
همجي، داخل
القفص، وأمام
الأنظار في
يناير (كانون
الثاني) 2015 وصلت
لمعرفة أحد
أفراد
العصابة
الداعشية، في
دولة السويد،
حيث يخضع هذا
الداعشي
للمحاكمة
هناك.
وزير
الداخلية
السوري،
العتيد، في
نظام آل الأسد،
محمد
الشعّار،
سلّم نفسه
للحكم الجديد،
وهو رجلٌ يحمل
خزنة من
الأسرار، بل
كان أحد
الناجين من
تفجير
الخليّة
الأمنية
الشهيرة،
التي استهدفت
صفوة
القيادات
الأمنية والعسكرية
للنظام
السابق، من
ضمن القتلى
كان آصف شوكت
صهر آل الأسد.
جاء ذلك بعد
أيامٍ من
اعتقال رئيس
الأمن
السياسي عاطف
نجيب ابن خالة
بشار الأسد
الذي يُقال إنه
تسبّب في
اشتعال شرارة
الاحتجاجات
في درعا بالجنوب
السوري.
أيضاً
قبل أيام أصدر
قاضي التحقيق
الأول في بيروت
قراراً
ظنيّاً بخصوص
اغتيال
الصحافي
اللبناني لقمان
سليم، أعلن
فيه التوصل
إلى «عدم
توفّر أدلة عن
هوية مرتكبي
الجريمة
لتوقيفهم
وسوقهم للعدالة».
واكتفى
القاضي
باتهام
«مجهولين»
بالوقوف وراء
خطف وتصفية
لقمان سليم،
الذي خُطف وقُتل
ويُقال عُذّب
قبل ذلك، في
بلدة العدوسية،
في فبراير
(شباط) 2021. ومؤخراً
أيضاً، أعلن
الرئيس
الأميركي،
الجديد،
دونالد ترمب،
كما وعد في
حملته
الانتخابية،
رفع السرية عن
الوثائق
الحكومية
المتعلقة
باغتيال
الرئيس
الشهير، جون
كينيدي، الذي
صُرع أمام
العالم في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 1963
وروبرت
كينيدي، والقسّ
وداعية
الحقوق
المدنية
مارتن لوثر كينغ،
الذي قُتل في
أبريل (نيسان) 1968.
هذه
الأخبار التي
سُقتها لكَ في
ضميمة واحدة،
يربط بينها
حبلٌ وثيق، هو
حبل نشر
الغسيل، المركوم
بعيداً في
الغرف
المظلمة
الرطبة، وفي
داخل أكوام
هذه الملابس
المزبورة في
خزائن النسيان،
تختبئ عشرات،
إن لم تكن
مئات
الأسئلة، وما
لم تُنشر
للعلن، فإن
هواجس الشك
وأثقال
الريبة، تفرد
ظلال القتامة
الكثيفة على
كواهل وعيون
وقلوب الناس. من
قتل كينيدي،
وكيف،
ولماذا؟ ما
سبب إخفاء ملفّات
القضيّة، بعد
مرور 60 عاماً؟
من قتل القس،
وداعية
الحقوق المدنية،
كينغ؟ ومثله
مالكوم إكس؟
وهل تحّولت
هذه القضايا
إلى مادّة
لتغذية
نظريات
المؤامرة؟ هل ترمب
يداعب جمهور
هذه
النظريات؟ أو
هناك حقّاً
ثمّة أسرارٌ
مخفيّة عن
العموم؟ وهل
يحقُّ لأجهزة
الدولة - أي
دولة - في
العالم، طيّ
بعض
المعلومات عن
التداول
العامّ؟
ولماذا؟ هل الروايات
المُعلنة
لحرق معاذ
الكساسبة،
واغتيال
لقمان سليم،
وتفجير
الخليّة
الأمنية السورية
الأسدية
العُليا،
روايات
صحيحة؟ وإذا
كانت صحيحة،
فهل هي كافية،
ومُعبّرة عن
«كل» الرواية؟
لو
جارَينا هذه
الأسئلة،
وتلكم
الهواجس، فلربّما
كان من الجائز
لنا تخيّل
تاريخٍ بديلٍ
أو موازٍ،
للتاريخ
المعلوم الذي
قِيل لنا،
وبكلّ حال،
ليس كلم ما
يُعلم يُقال،
كما قال
الرجالُ من
قبل.
ثمّة
بيت شعرٍ
باللهجة
العامية
النجدية، لشاعرٍ
فطري هو، عبد
الله بن مشخص
الشيباني، يقول:
ولو
كلّ شفناه
بالعين قلناه يمدي
لحمنا في بطون
الذيابه!
منازل وزلازل
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
كان من
السهل النظر
إلى تصريحات
رئيس أميركا
الجديد على
أنها فصل آخر
من تصفية
القضية
الفلسطينية
بتوطين أهل
غزة في مصر
والأردن. لكن
دونالد ترمب
كان قد قال
قبل ذلك، وهو
يوزع أراضي العالم،
ويضم البعض
الآخر، إنه
سوف يستعيد
بنما قريباً،
ومن ثم كندا،
والبقية تأتي.
فما
الدنيا إلا عقار يوزع
على الناس، أو
توزع الناس
عليه. وما الدول
والأوطان
والهويات
التاريخية
إلا حديث خرافة
يا أم عمرو. وكذلك
العائلات
والأملاك
والحقوق
والقلوب. اختار
ترمب لعملية
النقل البشري
أكثر الدول فيضاً
باللاجئين:
مصر والأردن.
الأولى فيها 1.8 مليون
سوري مسجل،
والثانية 1.5 مليون
لاجئ «رسمي»،
أي أن الرقم
الحقيقي أكبر
من ذلك بكثير.
كما أنه
اختار، بشطحة
قلم، دولتين
محاصرتين
بالمخاوف
والأخطار، من
ليبيا إلى الضفة
الغربية.
الغريب أن
يطلب ترمب
تحمل هذا العبء
الرهيب من
دولتين
حليفتين
للولايات
المتحدة، ولهما
موقعان
أساسيان في
استراتيجية
العرب عامة.
هل
هذه طلائع
الشرق الأوسط
الجديد؟ هل
هذا شيء من
«الوطن
البديل»، الذي
كنا نعتقد أنه
مجرد تهويل
يلوِّح به بين
خضة وأخرى؟ إن
المتحدث الآن هو رئيس
أميركا،
الرجل الذي
يبعد المكسيكيين
بالآلاف في
قوافل. وهو
أمر لم يحدث
من قبل؛
فاللاجئون
كانوا عادة يذهبون
في الاتجاه
الآخر. هل سوف
يتغير
الاتجاه مع
ترمب في صورة
دائمة؟ المشكلة
مع الرجل أنه
جدّي، ويعني
ما يقول، في
حين بدا أول
الأمر كأنه
يمزح بسبب
غرابة مطالبه.
فأي قضية فتح
الآن إلى جانب
بنما وكندا
وغرينلاند،
التي قال إن
أهلها (75 ألفاً)
متبرمون
بالحياة في
بلدهم،
ويريدون الانضمام
إلى أميركا. تخيل أن كل
من تضايق من
الحياة في
بلده يحمله
على كتفه،
ويضعه في بلد
آخر. يطرح
دونالد ترمب
قضية من حجم
نقل بعض غزة
إلى سيناء
والأردن. قضية
من هذا النوع –
إذا طُرحت –
بحاجة إلى
حكومات
وبرلمانات، واستفتاءات،
ومنظمات
دولية. للرئيس
الأميركي
أسلوب آخر.
يُغبط
الرئيس ترمب
على رغبته في
سرعة الإنجاز؛
فالمعروف أن
الناس تلقى
مشقة في
الانتقال من
منزل الى آخر.
نهاية
"فلسطين"...
دونالد ترامب
يذكر العالم
بأن للأفكار تواريخ
بيع
لي
سميث/موقع
المغازين/05
شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139866/
بالأمس
كانت ضربة
قاضية من
الرئيس
دونالد ترامب
بمفرده للفكرة
الأكثر
تدميرا في
المائة عام
الماضية - فلسطين.
خلال
اجتماعات مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ومسؤولين
إسرائيليين آخرين،
قال ترامب إنه
سينقل 1.7 مليون
فلسطيني من
غزة. وبهذه
الطريقة ، كسر
التعويذة
الطويلة التي
استحوذت على
أجيال من قادة
العالم
ونشطاء
السلام
وأسياد
الإرهاب في
الشرق الأوسط
على حد سواء ،
الذين أصبحوا
يعتبرون من
المفارقات
الفشل
المتكرر
والعواقب
الثانوية
المؤلمة
لفكرة إقامة
دولة عربية
إسلامية
ويهودية
مشتركة في نفس
قطعة الأرض
الصغيرة
دليلا على
ضرورتها.
كانت
فلسطين فكرة
مشوهة منذ
البداية ،
ولدت من فعل
النفي الخالص.
كان بإمكان
العرب أن
يوافقوا على
خطة التقسيم
التي وضعتها
الأمم
المتحدة كما
فعل اليهود،
واختاروا
بناء أي نسخة
من سويسرا أو
بلجيكا في شرق
البحر الأبيض
المتوسط في
عام 1948. بدلا من
ذلك ، اختاروا
الحرب بشكل
مدوي. هذه
هي "النكبة"
في صميم
الأسطورة
الفلسطينية -
الكارثة التي
طردت العرب من
أرضهم وعلقت
مفتاحا حول
عنق أمة تنتظر
العودة إلى
ديارهم. اختار
العرب الكارثة.
اختاروا
الحرب ، بناء
على فرضية
أنهم سينتصرون
ويبادون
اليهود حتما.
ولكن
على الرغم من
الإخفاقات
العسكرية
المتكررة،
والمسافة
المتزايدة
بين قوة
العالم الأول
التي بناها
الإسرائيليون
وجوارهم في
العالم
الثالث الذي
مزقته الحرب
على نحو
متزايد، كان
الضمير
العالمي
دائما مستعدا
لإعادة بناء
ما دمره
الفلسطينيون.
وبناء على
ذلك، أصبح
العرب
الفلسطينيون
قبيلة من
الأطفال
الوحشيين
الذين نحتت
هويتهم من
التعهد الذي
لا هوادة فيه
بالقضاء على إسرائيل
وذبح اليهود
بشكل جماعي -
على الرغم من
الإخفاقات
المتكررة، كل
واحدة منها
أكثر سحنا من
سابقتها.
قال
ترامب كفى،
نحن لا نعيد
بناء غزة. حان
الوقت
لفكرة جديدة
- يجب على سكان
غزة أن يذهبوا
، ويمكنهم محاولة
البدء من جديد
في مكان آخر ،
في أرض لا يزال
كل مبنى لا
يزال قائما
على أسلاك
للانفجار.
شن
سكان غزة حملة
إبادة ضد
إسرائيل،
وخسروا. في أي
وقت آخر في
التاريخ ،
باستثناء
السنوات ال 75
الماضية ،
سيكونون
محظوظين
لفقدان
الأراضي فقط
وعدم حذف
أسطورتهم
ولغتهم
نهائيا من كتاب
الأحياء.
ماذا
لو لم يذهبوا
أو إذا لم
يأخذهم المصريون
والأردنيون؟
قال ترامب
إنهم
سيأخذونهم. آه، إنه
يتحدث بشكل
كبير لكنه ليس
حقيقيا، كما يقول
الخبراء – بعد
كل شيء، إنه
رجل عقارات،
ويتظاهر
بأنها مجرد
صفقة عقارية
أخرى للضغط على
حماس – مار غزة.
لا يمكنك نقل
مليون شخص
بهذه الطريقة
، كما يقول
الناخبون
الأمريكيون
الذين
انتخبوا
ترامب لأنه
وعد بترحيل
عشرات الملايين
من الأجانب
غير الشرعيين
الذين عبروا الحدود
الأمريكية في
السنوات
الأربع الماضية.
يقول حشد
السياسة
الخارجية في
العاصمة: إنه
سيزعزع
استقرار مصر
والأردن ،
ويقوض أفضل أصدقاء
أمريكا
وحلفائها
العرب في المنطقة.
ومع
ذلك، فإن
ترامب محق في
رؤية كل من
مصر والأردن
على أنهما
إنشاءات
تافهة ذات
قدرة ضئيلة أو
معدومة على
إبراز القوة
نيابة عن
أمريكا،
ويعتمد
بقاؤها شهرا
لشهر على
المساعدات الأمريكية.
القاهرة
مفيدة
للولايات
المتحدة فقط
بقدر ما تتأكد
من فتح قناة
السويس، وثانيا،
تلتزم
بمعاهدة
السلام مع
إسرائيل – أي تواصل
حملتها
القمعية ضد
سكان يبلغ
عددهم 112 مليون
نسمة بالكاد
يستطيعون
شراء الخبز،
وكثير من
أحلامهم
مليئة بنفس
الجنون الذي
يدفع حماس. الترياق
الوحيد لهذا
البؤس الذي
وجده حكام مصر
هو إلقاء
اللوم على
الصهاينة
المجاورين في
علل مجتمعهم،
بينما يعذبون
المتطرفين
الدينيين في
سجونهم. ربما
عندما ينتهي
إيلون ماسك من
إصلاح واشنطن
، يمكنه إجراء
تدقيق للمكان
الذي تذهب
إليه الأموال
الأمريكية في
مصر. بطريقة
ما ، أشك في
أنه سيدخل الباب.
تكمن
مشكلة الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي
في أنه سمح
لحماس بتهريب
الأسلحة عبر
معبر فيلادلفي
إلى غزة،
وبالتالي
انتهاك
معاهدة السلام
بين مصر
وإسرائيل -
وهو ما ندفع
له اسميا مقابله.
من وجهة نظر
ترامب،
الرئيس
الأمريكي الحريص
على
فرض
التزامات
المعاهدة،
لدى السيسي
فرصة جديدة
لإثبات نفسه
كصديق لأمريكا
وليس كاذبا من
خلال إضافة
مليون غزي –
كانوا في الماضي
يحكمون مصر
ولديهم أسماء
عائلية مثل المصري
– إلى عدد سكان
مصر الحالي
البالغ 112
مليون نسمة. تصل
النسبة
المئوية
تقريبا إلى
نفس عدد
المهاجرين
الشرعيين
الذين تقبلهم
الولايات
المتحدة
سنويا. يمكن
للسيسي أن
يتعامل مع
أعضاء حماس من
المهاجرين من
غزة بنفس الطريقة
التي يتعامل
بها مع مقاتلي
الإخوان المسلمين
في مجتمعه - أو
يمكنه منحهم
جميع الميداليات
لخدمتهم.
الأمر متروك
له.
وإذا لم يكن
كذلك؟ حسنا،
قد يتذكر أن
نظام حسني مبارك
انهار ليس
بسبب
احتجاجات
الشوارع التي
قادها الإخوان
المسلمون
خلال الربيع
العربي عام 2011،
ولكن لأن
باراك أوباما
سحب دعمه من
حليف الولايات
المتحدة منذ
فترة طويلة.
بأموال
من دول
الخليج، أو
حتى إسرائيل،
يمكن للسيسي
أن يستوعب
الفلسطينيين،
وقد يتطوع للاستيلاء
على غزة
بأكملها -
متوسط الراتب
في مصر في
الوقت الحالي
يعادل 5000 دولار
سنويا. ويمكنه
بعد ذلك أن
يترك العاهل
الأردني
الملك عبد
الله مسؤولا
عن بقية
الفلسطينيين
في حالة قيام
ترامب، كما
فعل في ولايته
الأولى،
بتشجيع
نتنياهو على
ضم غور
الأردن، أو أن
يذهب إلى أبعد
من ذلك ويعترف
بالسيادة
الإسرائيلية
على يهودا والسامرة.
وبما
أن وكالة
المخابرات
المركزية
تعاملت منذ
فترة طويلة مع
المملكة
الهاشمية
كأصل رئيسي،
يمكننا أن
نتوقع في غضون
الأسبوع
المقبل أن
ينشر ديفيد
إغناطيوس من
صحيفة واشنطن
بوست مقالا
يستند إلى
مصادر
استخباراتية –
أي جواسيس
أمريكيين
وأردنيين –
يختلق قصة عن
الأساس
المنطقي
لترامب في
"زعزعة
استقرار
الأردن".
الحقيقة هي أن
الأردنيين،
بمساعدة
الولايات
المتحدة،
أخمعوا تمردا
فلسطينيا في
عام 1970. ويقدر
عدد سكان
البلاد التي
يزيد عدد
سكانها على 11
مليون نسمة
بثلثي
الفلسطينيين،
والباقي من
رجال القبائل
الأردنيين،
ومن الصعب أن
نرى كيف أن
إضافة 500 ألف
فلسطيني آخر سيجعل
من الصعب على
الأجهزة
الأمنية
الأردنية
الشهيرة
احتواء
جيرانها،
خاصة إذا كان
العرض يتضمن
بضع عشرات من
طائرات
الهليكوبتر
الأخرى من
طراز بلاك
هوك. بعد كل
شيء، لن يتوقع
أحد من
الأردنيين أن
يسمحوا لحماس
ببناء مدينة
نفق عملاقة
مليئة بمصانع
الصواريخ تحت
مخيماتهم،
بينما يمنحهم
مليارات
الدولارات من
المساعدات
الخارجية
لدفع ثمن كل
ذلك.
مرة
أخرى،
اللاعبون
الرئيسيون
هنا ليسوا الأردن
ومصر، بل دول
مجلس التعاون
الخليجي الغنية
بالنفط،
وخاصة
المملكة
العربية
السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة
وبالطبع قطر.
قد يجعل ترامب
السخاء
السعودي في
إعادة توطين
سكان غزة شرطا
مسبقا
لاحتمال
تطبيع
العلاقات بين
الرياض
والقدس.
بالنظر إلى
حقيقة أن
إسرائيل تجتذب
بانتظام
استثمارات من
تسعة وعشرة
أرقام من أكبر
صناديق وادي
السيليكون،
فإن الحقيقة هي
أن السعوديين
ليس لديهم
الكثير
ليقدموه لإسرائيل
باستثناء
الأموال
المطبقة على
هذا النوع من
الأغراض
المحلية
بالضبط. إن
إخراج ملايين
سكان غزة
الذين هاجموا
جيرانهم
الإسرائيليين
مرارا
وتكرارا من
منطقة حرب محطمة
هو استثمار
معقول في نوع
الاستقرار الذي
يساعد الأغنياء
على الثراء.
العرب
والديمقراطيون
هم فقط الأكثر
صخبا من بين
الكثيرين
الذين
يعارضون
مبادرة ترامب.
تصطف
الحكومات
اليسارية من
أوروبا إلى
أستراليا لتتعهد
بالولاء
لخيال الدولة
الفلسطينية، على
أمل استرضاء
الدوائر
الانتخابية
المسلمة
والعربية في
الداخل – التي
يعني فهمها ل
"السلام"
القضاء على
إسرائيل. ولكن
حتى إذا تركنا
سوء النية
الصريح
لأولئك الذين
يدعون
"السلام"
جانبا، فإن
إخراج سكان
غزة من غزة هو
الخيار
العقلاني
الوحيد بعد 14
شهرا من بدء
حملة
الاغتصاب
والقتل
واحتجاز
الرهائن التي
أسقطت منزلهم
على رؤوسهم.
فما هو أكثر
خيالية، وهو
نقل 1.7 مليون
شخص من غزة،
ويطلب من جزء
كبير منهم
ببساطة ركوب
حافلات مكيفة أو
السير عبر
الحدود
المصرية
القريبة، أو
إجبارهم على
العيش في حقل
أنقاض عملاق
مفخخ من قبل
جماعة
إرهابية
مدعومة من
إيران؟
تتباين التقديرات
حول المدة
التي
سيستغرقها
تطهير غزة من
المتفجرات -
نصف عقد أو
أكثر؟ 15 سنة؟
20? هل من
المفترض أن
يعيش سكان
غزة بهدوء في
الخيام لمدة
عقد أو عقدين المقبلين
بينما يتم
إعادة بناء
منازلهم المجاورة؟
أين؟ في
"المدن
المؤقتة"
المصنوعة من
حاويات شحن
تشبه مجلة Dwell تم
إعادة
تأهيلها
والتي بناها خريجو
جامعة
برمنغهام؟ في
أنفاق حماس؟
بغض
النظر عن ذلك،
إذا بقي
الفلسطينيون
في غزة، فإنهم
سيعودون
دائما إلى
الحرب بغض
النظر عن
مقدار السخاء
الذي قد تمطره
دول الخليج العربية
والاتحاد
الأوروبي
وربما حتى
الولايات
المتحدة على
القلعة
الرملية
السامة التي بنيت
على مدى
العقدين
الماضيين
بمليارات من
أموال المساعدات
الغربية.
والدليل على
أن الفلسطينيين
لا يستطيعون
ولا يريدون
الحفاظ على
السلام هو أنه
حتى بعد
حصولهم على
تأجيل عندما
فرض مبعوث
ترامب للشرق
الأوسط ستيفن
ويتكوف إدارة
بايدن وقف
إطلاق النار على
القدس،
احتفلت حماس
ودروعاها
البشرية
المدعومة من
منظمتها غير
الحكومية في
الشوارع كما
لو أن برنامج
الفضاء
التابع لحماس
قد نجح في
إنزال
الفلسطينيين
على سطح
المريخ. حتى
عندما أطلقت
إسرائيل سراح
القتلة
المسجونين ،
استعرض سكان
غزة الرهائن
الإسرائيليين
عبر أنقاض غزة
مثل غنائم الحرب.
ربما
يكون
السعوديون
والقطريون
والإماراتيون
وغيرهم ممن
يمزقون
ملابسهم الآن
وهم يأسفون
على المصير
المحتمل
لعبادة الموت
في مزرعة
النمل قد
نصحوا: أيها
الإخوة
الهادئون ، لقد
نجتم من ذلك.
لا تلفتوا الانتباه
إلى أنفسكم. لأن رياح
غزة تتحول
لمجرد نزوة
ومن يدري ما
إذا لم تكن
بعد ذلك
لتجتاح القدر
- أو الرئيس
الأمريكي.
وهنا
تكمن الحقيقة
الصارخة: شنت
الغزة، وليس فقط
المجندين في
كتائب حماس،
حملة إبادة ضد
إسرائيل،
وخسروا. في أي
وقت آخر
تقريبا في
التاريخ ،
باستثناء
السنوات ال 75
الماضية ،
سيكونون
محظوظين
لفقدان
الأراضي فقط
وعدم حذف
أسطورتهم
ولغتهم
نهائيا من كتاب
الأحياء.
وبالتالي
فإن عرض ترامب
السخي لسكان
غزة يشير إلى
العودة إلى
التاريخ،
ولكن مع
تقليب. لم ينقذهم
ترامب فحسب ،
بل تعهد
بتزويدهم
بحياة جديدة ،
وحياة أفضل ،
وعمل ، ومنازل
جديدة ، وفرصة
لتربية أسرهم
بسلام ، وهو
وجود لا يقوم
على حرب شاملة
ودائمة مع خصم
أقوى مقدر له
أن يهزمهم
تماما ، وكان
سيفعل ذلك بالفعل
لولا
اعتراضات
لاعبين
عالميين أقوياء
آخرين.
عرض
ترامب،
برحمته
المبتكرة،
إنقاذ الشعب الفلسطيني
من تاريخه،
وإعطائه فكرة
جديدة للعيش
بها. يجب أن
يشكروا
صانعهم على الفرصة
التي أتيحت
لهم للبدء من
جديد - وتقديم
الشكر أيضا
للرئيس
الأمريكي ،
الذي يعدهم
بشكل واقعي
بمستقبل أفضل
، مدعوما من
القوة العالمية
الأمريكية. بالنظر
إلى الفشل
المتكرر
للحلم الذي
دام عدة عقود
بالقضاء على
يهود إسرائيل
واستبدالهم،
يبدو من غير
المرجح أن يحصل
الفلسطينيون
على عرض أفضل. **
لي سميث هو
مؤلف كتاب
اختفاء
الرئيس: ترامب
، الحقيقة
الاجتماعية ،
والكفاح من
أجل
الجمهورية (2024).
https://www.tabletmag.com/sections/israel-middle-east/articles/end-of-palestine
عقلانية
الشرع
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/05 شباط/2025
منذ
فرار بشار
الأسد، ووصول
أحمد الشرع
إلى دمشق، ثم
إعلانه
رئيساً، وكل
خطاب أو
مقابلة صحافية،
متلفزة أو
مقروءة،
قدمها الشرع
تُظهر
عقلانية لم
تعرفها سوريا طوال
نصف قرن.
الرئيس الشرع
قام بإجراء
عدة مقابلات
صحافية، غربية
وعربية، كلها
ذات مضمون،
ولم ينتج عنها
تكرار، أو
عبارات لا
معنى لها، كما
كان يفعل المجرم
الأسد، الذي
كان بمقدوره
التحدث لثلاث
ساعات دون قول
شيء.
الرئيس الشرع
مثله مثل من
يسبح مع أسماك
القرش، أو من
يسير بدرب كله
حقول ألغام،
داخلياً
وخارجياً، من
إيران إلى
إسرائيل، ومن
لبنان إلى العراق،
ومع العرب
المتلكئين عن
دعم سوريا.
وقد
يقول البعض إن
السبب في تردد
البعض خشيتهم
من بعد
«الإسلام
السياسي» لدى
الشرع
وأعوانه، لكن
الشواهد
بمنطقتنا
كثيرة حيث
تماهى البعض
مع «الإخوان
المسلمين»،
و«حماس»، و«حزب
الله»، وغيرهم،
بل وقدم
مبادرات
لاحتوائهم.
ورغم
كل هذه
المخاطر
استطاع
الرئيس الشرع
التخاطب مع
الداخل
السوري، ومع
السعودية،
والأردن،
وبالطبع
تركيا،
وطمأنة
العراق، بفيديو
مسجل، وكذلك
الأوروبيون،
ورأينا ما
فعله وزير
خارجيته في
«دافوس»،
ويحرص الشرع
الآن على فتح
صفحة جديدة مع
الولايات
المتحدة.
عقلانية
الشرع تجلت في
التعامل،
وحتى اللحظة،
مع «قسد»،
والتجاوب مع
انتقادات
السوريين حيال
قضايا مختلفة
استجدت بعد
سقوط الأسد،
الحكومة
والانتخابات،
حيث رسم خارطة
طريق. وكذلك
تصريحاته تجاه
إسرائيل لنزع
فتيل عربدتها
تجاه سوريا
الجديدة.
عقلانية
الشرع تجلت
باختياره
السعودية كوجهة
أولى
لزياراته
الخارجية،
وبعدها
تركيا، مما
يعني أنه يدرك
لعبة
التوازنات،
ويريد الحصول
على أفضلها،
وخصوصاً
عندما قال إنه
لا يريد
معونات
خليجية، بل
شراكة، وهذه
نقطة جوهرية.
هل
هذا دعم مفتوح
للشرع؟ شيك
على بياض؟ لا
أخفي دعمي
المطلق طوال
مشواري
الصحافي لسوريا،
وقضيتها
الجوهرية،
وهي سقوط نظام
الأسد، لكن
هذه ليست
عاطفة، ولا
ادعاء
صحافياً.
هذا الموقف
هو انطلاق من
مبدأ أساسي
وهو أن تكون سوريا
عربية،
وبعودتها
يقطع المد
الإيراني،
وتصدير
الثورة. وبالتالي
فلا دعم مطلق
لأشخاص، بل
لمشروع سياسي
ينعكس على أمن
منطقتنا،
واستقرارها،
والحفاظ على نسيجها،
ونبذ
الطائفية
فيها.
وما
أظهره الشرع
إلى الآن هو
عقلانية لم
يظهرها بشار
الأسد، ولا
«حماس»، ولا
«حزب الله»،
ولا حتى
معارضوه في
لبنان. ولم نرها
من أشخاص
مدعين.
وعليه، ليس من
الحكمة تضييع
الفرصة
التاريخية
بسوريا، ولا
يجب أن تتنافس
المنطقة على
النفوذ هناك،
وإنما على
الاستثمار،
وضمانة أن
تكون دمشق ذات
دور محوري
بالاستقرار،
وليس المؤامرات.
ويجب عدم
تكرار أخطاء
التنافس
بلبنان، وتلك
قصة تطول.
أضاع
البعض
بمنطقتنا
عمراً
ومقدرات
لإقناع الأسد بوقف
العنف،
والبعد عن
إيران،
واليوم سوريا بعيدة
كل البعد عن
إيران، مع
انحسار
النفوذ الروسي،
وأقرب ما تكون
للعرب، وإن
بات لتركيا نفوذ
فيها، وأنقرة
اليوم على
مسافة جيدة مع
دولنا.
الواجب اليوم
دعم عقلانية
الشرع
واستثمارها،
وحتى يثبت
العكس، فنحن
أمام فرصة
انتظرناها،
وقبلنا
السوريون،
منذ قرابة
الخمسين عاماً.
هل يجب أنْ
تضع
"الواقعيّة
السياسيّة"
يدها المتوحّشة
على المعايير
و... الحكومة؟
عقل
العويط/النهار/05
شباط/2025
لا
بدّ أنّ
الأكاديميّ
والديبلوماسيّ
مصطفى أديب
أدرك مبكرًا
اللّاجدوى من
إطالة عمر
التكليف،
بعدما جيء به
من مركز عمله
في ألمانيا
لتأليف الحكومة
غداة تفجير
مرفأ بيروت في
صيف العام 2020،
فآثر العودة
سريعًا من حيث
أتى، بعد أقلّ
من شهر على
تكليفه تلك
المهمّة
المستحيلة (31
آب/26 أيلول).
كان على
مصطفى أديب
أنْ يقرّر بين
أنْ يرضخ
للأنياب
المتربّصة،
فتكون حكومته
مرآةً
للعصابة
الحاكمة،
وبين أنْ
يقترح التوليفة
الحكوميّة
التي ترضي
معاييره وقيمه
وأخلاقيّاته...
فلا تحظى بثقة
مجلس النوّاب.
لم
يتردّد مصطفى
(علمًا أنّ
التردّد قد
يكون مستحَبًّا
لدى بعضنا في
هذه الأيّام
الكالحة)
فقرّر سحب
يديه من
المستنقع
المطلوب منه
الولوغ في
قذارته،
ليصير
"شاهدًا ما
شفش حاجة"، أو
جزءًا من هذا
المستنقع،
ويكمل بذلك
مسيرة الفساد
المظفّرة،
التي لا تزال
مكرَّمةً معزَّزةً،
راسخة الجذور
ثابتة
الأركان.
لا يبدو،
ممّا يُرى من
شدّة استفحال
مسيرة الفساد،
أنّها ستُصاب
قريبًا
بالتفكّك
والانحلال، أو
سيعتريها
وهنٌ وإنهاك.
بل العكس، على
الأرجح، هو
الصحيح.
الأنياب
التي كانت
تُشحَذ لنهش
مصطفى أديب، شخصًا
وحكومةً،
والتي ما كانت
لترتدّ عنهما قبل
أنْ يتحوّل هو
ومجلس
الوزراء
فريسةً مثيرةً
للشفقة، ها هي
تُرى – الآن -
بالعين
المجرّدة،
صوتًا وصورة،
تنقضّ على الرئيس
المكلّف
نوّاف سلام،
الأكاديميّ
والقانونيّ
والديبلوماسيّ،
لتضعه
تقريبًا في الموضع
نفسه الذي
أُسِر فيه
مصطفى أديب،
آنذاك،
فأُحرِج
وأُخرِج. ليس لي
أنّ أقدّم
نصيحةً إلى أحد.
إنّما، على
سبيل
الافتراض،
كنتُ فعلتُ ما
فعله مصطفى
أديب، ولكنتُ
فعلتُ خصوصًا
وأيضًا ما لم
يفعله: تقديم
توليفة
وزاريّة إلى
رئيس
الجمهوريّة،
ترضى عنها
قيمي
ومعاييري وأخلاقيّاتي،
وترضي طموحات
اللواتي
والذين يريدون
– بلا هوادة -
أنْ ينسدل
الستار على
هذه الطغمة
السياسيّة
الفاسدة
والشرّيرة
والملعونة،
و... تواسي دولة
القانون
المهيضة (في
جنوب الليطاني
وشماله)
وتبلسم
مرارات الناس
المعذّبين،
أيًّا يكن
المصير الذي
ينتظر هذه
التوليفة لدى
الرئيس، أو في
مجلس النوّاب.
هل
يبدو، يا ترى،
أنّ
"الواقعيّة
السياسيّة"
لن تستقيم مع
القيم
والأخلاقيّات
والمعايير،
إلى الحدّ
الذي يؤتى
فيه، على ما
يُشاع،
بأزلامٍ علنيّين
أو
"مُمَكيَجين"
(من ماكياج)
للفاسدين والبلطجيّة
وقطّاع
الطرق، أو
بمَن هو مقبول
السمعة ولا
شبهة عليه
وقريبٌ منهم
ويؤاخيهم،
وقد يسقط في
مستنقعهم،
ليكونوا
وزراء في حكومةٍ
وعهدٍ أخذا
على نفسيهما
أنْ يرفعا في
خطابَي القسم
والتكليف
شعار استئصال
الفساد والبلطجة
وقطع الطرق؟ كنتُ
أتمنّى أنْ
أضع عنوانًا
لمقالي من
مثل: إرفعوا
أيديكم عن
الحكومة. أو:
لا تُحرِجوه
فتُخرِجوه.
لكنْ يبدو –
عسايَ أكون
على خطأ - أنّ
"الواقعيّة
السياسيّة"
تملي
ضروراتُها
الشيطانيّة
وضعَ الأيدي
لا على
الحكومة
فحسب، بل على
الجميع، وكلّ
شيء.
نوّاف سلام..
أكلنا
الضّرب؟
زياد
عيتاني/أساس
ميديا/06 شباط/2025
سألت
صديقاً
قديماً لرئيس
الحكومة
المكلّف نوّاف
سلام، وهو رجل
خبير
بالسياسة
وأهلها داخل
الحدود
وخارجها، عن
رأيه في مآلات
تشكيل الحكومة
والمشاكل
التي تعترض
ولادتها،
فقال: “أتمنّى
للرئيس نوّاف
النجاح، مع
أنّني أعرف
أنّ النجاح
صعب جدّاً جدّاً
ليس بسبب
الثنائي
الشيعي فقط،
بل بسبب التغييريّين.
هو يصغي لكلّ
الأهواء. لا
يحبّ العوام من الناس.
يحبّ
الوجهاء،
المثقّفين،
وتحديداً إن
كانوا به
معجبين. هناك
جزء من الفشل
يُنسب لنبيه
برّي، وجزء
يُنسب
للتغييريّين،
وجزء للقوى
المسيحية،
لكن أيضاً
الجزء المضاف
للفشل هي صفات
الرئيس
المكلّف نفسه.
سمعته جيّدة،
ويستطيع أن
يكون قويّاً.
ليس صاحب رأي
يناضل من أجله
كما أعرفه.
ينزعج إذا
اشتكى منه
أحد. يحبّ
أن يرضى عنه
جميع الناس.
مشكلته في
شخصيّته
الطيّبة
والمتقلّبة.
ليس مسيّساً،
إنّما أتمنّى
له النجاح،
فالفشل سيكون
دماراً
كبيراً له. إذا
شكّل حكومة
ولو كانت
فاشلة، فهذا
خيرٌ له من أن
يعتذر، ولا
أظنّه سيعتذر.
يبقى
الاعتماد على
رئيس
الجمهورية
جوزف عون لأنّ
الرجل لم يخطئ
حتى الآن”. لسان
حال الكثيرين
من
اللبنانيين،
ومعهم معظم
القوى
السياسية من
“القوات
اللبنانية”،
مروراً بـ”التيار
الوطني الحر”،
وليس انتهاء
بالكتل السُنّية
البرلمانية،
يقول عن أداء
رئيس الحكومة
المكلّف
نوّاف سلام:
“أكلنا الضرب”.
كلمة حقّ
تقال في نوّاف
سلام، وهي
أنّه لم يكذب
علينا، ولا
على أيّ طرف
سياسي محايد،
بل ما يمكن
تأكيده أنّنا
نحن، ومعنا
معظم القوى
السياسية،
كذبنا على
أنفسنا، أو
نحن في أفضل
الأحوال
صدّقنا ما لا
نقتنع به.
لماذا
اخترناه؟
جاء
اختيار نوّاف
سلام رئيساً
للحكومة
متعدّد
ومتشعّب
الأهواء. حزب
“القوات
اللبنانية”
اختاره على
قاعدة “مجبر
أخاك لا بطل”،
كي لا ينجح محور
الممانعة في
إعادة نجيب
ميقاتي إلى
السراي، كما
جاء على لسان
الدكتور سمير
جعجع.
أزمتنا
مع نوّاف
سلام هي
أزمتنا مع
أدواتنا في
مباشرة القضايا
السياسية.
كنّا نهرب
من الواقع
ونحن ننظر إلى
هذا الواقع
النائب
جبران باسيل
دفع كتلته
لتسمية نوّاف
سلام لأنّه لا
يريد خوض
معركة سياسية
خاسرة، كما
نقل عنه النائب
فؤاد مخزومي،
مرشّح
المعارضة قبل
ارتفاع موجة
سلام. فيما
“كتلة
الاعتدال”،
ومعها النائب
فيصل كرامي وكتلته،
اختاروا سلام
في لحظة ضياع
سياسي مع توقّف
البوصلة
الدالّة على “اسم
المرشّح
المطلوب
لرئاسة
الحكومة”،
بخاصّة أنّ
الكتلتين
كانتا قد
قرّرتا نهار
الأحد، قبل
ساعات من موعد
المشاورات،
تسمية الرئيس
نجيب ميقاتي. لم يكذب
نوّاف سلام،
أقلّه في ما
وصلنا إليه
مباشرة أو
بالتواتر،
على أحد. كان
الرجل واضحاً
وصريحاً في ما
يؤمن به، وسيسير
عليه. لم
يعِدنا نوّاف
سلام خلال
حراك 2019، وبات
عنواناً
لمجموعة لا
عنوان لها،
ولمتظاهرين
يبحثون عن
عبارات
للافتاتهم،
وقائداً لما
أطلقوا عليه
اسم الثورة.
عندما
قال ماذا سيفعل
كان
نوّاف سلام
واضحاً
وصريحاً معنا
في ثلاث محطّات
بارزة قال
فيها تفاصيل
رؤيته للنظام
والاقتصاد
والعلاقات
الخارجية، من الولايات
المتحدة
الأميركية
وصولاً إلى طهران.
– المحطّة
الأولى: مقالة
لنوّاف سلام
تحت عنوان
“نحن وأميركا
والأوهام
الخمسة”. نُشرت
قبل عدّة
سنوات، وفنّد
فيها نوّاف
سلام وجوب عدم
المراهنة على
الولايات
المتحدة التي
تتحرّك وفقاً
لمصالحها لا
عواطفها،
ووفق
انحيازها الدائم
لإسرائيل. وقد
استشهد سلام
نفسه بالمقالة
في حوار
تلفزيوني عام
2021 لينفي عن
نفسه صفة
المرشّح
الأميركي
لرئاسة
الحكومة.
نوّاف سلام
– المحطّة
الثانية: كتاب
نوّاف سلام
تحت عنوان
“لبنان بين
الأمس والغد”،
طرح فيه رؤيته
الكاملة
السياسية
والاقتصادية
وموقفه من
اتّفاق
الطائف،
وانتهى إلى
الدعوة لإقامة
الجمهورية
الثالثة.
– المحطّة
الثالثة: هي
الحوار
التلفزيوني
الذي أجراه
نوّاف سلام
عام 2021 على شاشة
الـLBCI مع
الزميل ألبير
كوستانيان في
برنامج “عشرين
30″،
والذي كان
القصد منه، أي
الحوار،
تقديم
برنامجه
لرئاسة الحكومة
عندما يحين
وقتها. وقد
حدّد فيه ثلاث
ثوابت:
كلمة حقّ
تقال في سلام،
وهي أنّه لم
يكذب علينا، ولا
على أيّ طرف
سياسي محايد
1- لا صحّة
لمقولة
الاحتلال
الإيراني
للبنان. إيران
لاعب كبير في
بلد فيه
لاعبون آخرون.
2- “الحزب”
قوّة سياسية
كبرى علينا
التعامل معها.
3- سلاح
“الحزب” يجب أن
يوضع ضمن
سياسة دفاعية
موحّدة للدولة
اللبنانية
كأنصار الجيش
أو ما شابه ذلك.
كان
نوّاف سلام
واضحاً في هذا
الحوار
التلفزيوني
المخطَّط له
كما يبدو،
عندما قال إنّ
رؤيته تتحقّق
عبر حكومة
مستقلّين تتألّف
من 50% من
الناخبين
الذين لم
يصوّتوا في
الانتخابات
النيابية
الأخيرة، أي
أنّه وضع المشاركين
قي
الانتخابات
في مربّع
الاستبعاد، مستثنياً
الثنائي
الشيعي الذي
لم يخُض الانتخابات
بمعناها
التغييري
الديمقراطي
بل بمعنى وهدف
الهيمنة على
الصوت
الشيعي،
واستطراداً على
قرار البلد
تحت عنوان
الميثاقية
تارة، وحصريّة
التمثيل
الشيعي به
تارة أخرى،
كما هو حاصل
بامتلاكه
كامل الحصّة
الشيعية في
مجلس النواب.
يقول
نوّاف سلام
إنّ نظريّة
القائد سقطت
كلّياً، وهنا
مكمن “الحكاية
النوّافيّة”.
ماذا
سنفعل؟
أزمتنا
مع نوّاف
سلام هي
أزمتنا مع
أدواتنا في
مباشرة
القضايا
السياسية. كنّا
نهرب من
الواقع ونحن
ننظر إلى هذا
الواقع. هربنا
من نجيب
ميقاتي ونحن
ننظر إلى
ميقاتي
فوقعنا بأحضان
نوّاف سلام من
دون النظر
إليه. اخترناه
للتخلّص من
غيره، فلم
نتفحّص شخصه
ولا رؤيته،
ولم نختبره
ولم نسأله ولم
نعقد معه
اتّفاقاً.
تعاملنا معه
بمنطق المرأة المطلّقة
التي تريد
الزواج برجل
آخر نكاية
بطليقها.
هل
خدعنا نوّاف
سلام؟ أم نحن
خدعنا
أنفسنا؟
الإجابة
تحدّد الرؤية
المطلوبة
والحكومة
المطلوبة أو الثورة
المطلوبة. في
الحالات
الثلاث
المأزق
مستمرّ حتى
يقضي الله أمراً
كان مفعولاً.
للكلام
تتمّة.
أورتاغوس
في بيروت
للمرة
الثانية:
تحذير من “ربيع
ساخن”
ابراهيم
ريحان/أساس
ميديا/06 شباط/2025
تصل
نائبة
المبعوث
الأميركي
لشؤون الشرق
الأوسط
مورغان
أورتاغوس إلى
العاصمة
بيروت لمناقشة
اتّفاق وقف
إطلاق النار،
في وقت تتحدّث
معلومات عن
أنّ الموفدة
الأميركية
زارت العاصمة
اللبنانية بيروت
بشكل غير معلن
الأسبوع
الماضي،
واجتمعت بممثّلَيْ
الولايات
المتحدة
وفرنسا ضمن اللجنة
الخماسيّة
لمراقبة
تطبيق وقف
إطلاق النّار.
ماذا تحمل
زيارة
أورتاغوس بعد
تسلّم مهامّها
خلفاً لآموس
هوكستين،
وبعد تمديد
اتّفاق وقف إطلاق
النار بين
“الحزب”
وإسرائيل؟
طموح تل أبيب:
التّمديد
والبقاء..
تتزامن
زيارة
أورتاغوس مع
زيارة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
للعاصمة الأميركية
واشنطن للقاء
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب، وعلى
جدول أعماله
ملفّات:
البرنامج
النووي
الإيراني،
والمرحلة
الثانية من
اتّفاق تبادل
الأسرى في
غزّة، والضفّة
الغربيّة وما
يحمله من
معانٍ ضمُّ بعض
مناطقها
لإسرائيل،
والتطبيع مع
بعض الدول العربية،
وبطبيعة
الحال الملفّ
اللبنانيّ.
يطمح
الإسرائيليون
إلى
تمديد جديد
للاتّفاق
حتّى نهاية
شهر شباط الجاري.
إذ تكشف مصادر
دبلوماسية
أميركيّة
لـ”أساس” أنّ
تلّ أبيب تريد
تمديد مفاعيل
الاتّفاق
تمهيداً
لإعلان الأوّل
من آذار
موعداً لعودة
المستوطنين
إلى الشّمال
بناءً على
اقتراح وزير
الماليّة
بتسلئيل
سموتريتش
الذي يُفضّل
التركيز على
جبهة الضفّة
الغربيّة
واستئناف
الحرب على
حركة حماس في
غزّة.
تحملُ
أورتاغوس في
جعبتها
السياسية
“تفهّماً”
أميركيّاً
لنيّة
إسرائيل
البقاء في عدد
من التلال في
جنوب لبنان
مثل جبلَيْ
بلاط واللبّونة
وتلَّيْ
العويضة
والحمامص.
يطلّ
جبلا بلاط
واللبّونة
على كامل
القطاع الغربيّ
لجنوب لبنان
وصولاً إلى
ساحل مدينة صور،
ويشرفان على
مستوطنتَيْ
حانيتا
وشلومي
وصولاً إلى
الكريوت
وخليج حيفا في
شمال غرب
فلسطين المحتلّة.
أمّا
الحمامص
والعويضة
فتُشرفان على
مستوطنة
المطلّة
ومنطقة إصبع
الجليل. ولهذا
النيّة
الإسرائيليّة
هي البقاء في
النقاط
المذكورة حتى
تشيّد
إسرائيل
أبراج مراقبة
ومواقع دفاعيّة
مقابل الحدود
مع لبنان، مع
إصرارها على
التأكّد من
خلوّ منطقة
جنوب نهر
الليطاني من
أيّ طلقة
رصاص.
زيارة
أورتاغوس هي
الخطوة
الأولى في
طريق الألف
ميل في ترسيخ
الواقع
الجديد في
جنوب لبنان
العودة
إلى 1949؟
تبحثُ
واشنطن أيضاً
إمكانية
العودة إلى
اتفاق الهدنة
الموقّع بين
لبنان
وإسرائيل في
آذار 1949، وما يتضمّنه
من تعهّدات
لبنانيّة
تتعلّق بعدم قيام
أيّ عمل عسكري
ضدّ إسرائيل
من القوات المسلّحة
الرسمية وغير
النّظاميّة
(في حالة اليوم
“الحزب”).
العودة
إلى اتّفاق
الهدنة لعام 1949
تضع الدولة اللبنانية
في واجهة
المسؤولية عن
أيّ خرقٍ
للاتّفاق،
وفي الوقت
عينه تكون
بديلاً
دائماً عن
اتفاق وقف
إطلاق النار الذي
أُبرِمَ
أواخر تشرين
الثاني
الماضي.
يفسح
اتّفاق الـ49
أيضاً المجال
لبدء مفاوضات تثبيت
الحدود
البريّة بين
لبنان
وإسرائيل. إذ
تشير مصادر
“أساس” إلى أنّ
العودة إلى
المقترحات
التي كان
يحملها آموس
هوكستين قبل
تنفيذ “عمليّة
البيجر” في 17
أيلول
الماضي، لم
تعد صالحة
بالنسبة
للإسرائيليين.
فهذا التاريخ
كان ضمنيّاً موعد بدء
الحرب على
“الحزب”. وبعد
تغيّر موازين
القوى لم تعد
صالحة
المقترحات التي
كان يربط
“الحزب”
موافقته
عليها بوقف الحرب
في غزّة.
لذلك
ستقود
أورتاغوس
مفاوضات
جديدة حول النّقاط
البرّية، وقد
تزيد الأمر
صعوبةً المطالب
الأمنيّة
الإسرائيلية
التي تتعلّق
بنقاطٍ تطمح
تل أبيب
لتشييدها في
مناطق متنازع
عليها مع
لبنان.
تبادل
الأسرى:
تسوركوف
مقابل أسرى
“الحزب”
إلى
جانب مسألة
الحدود
البريّة،
تحمل
المبعوثة
الأميركيّة
مقترحاً
لتبادل
الأسرى بين
إسرائيل
و”الحزب”.
ولذلك أرسل
“الحزب”
للدّولة
اللبنانيّة
لائحة بأسماء
بعض مقاتليه
الذي وقعوا في
الأسر في
المواجهات
البرّيّة
الأخيرة،
إضافة إلى اسم
القبطان عماد
أمهز الذي
أسره
الإسرائيليّون
في البترون.
تكشف
مصادر
دبلوماسية
أميركيّة
لـ”أساس” أنّ تلّ
أبيب تريد
تمديد مفاعيل
الاتّفاق
تمهيداً
لإعلان
الأوّل من
آذار موعداً
لعودة المستوطنين
إلى الشّمال
للحزبِ
أيضاً بعض
الأسرى الذين
اعتقلتهم إسرائيل
بعمليّة
كوماندوس، لم
يُعلن عنها،
جرت في منطقة
عربصاليم – إقليم
التفّاح في
الأيّام
الأخيرة
للحرب.
يصعّب
تأخّر انسحاب
إسرائيل من
قرى الشريط الحدودي
على “الحزب”
حصر عدد
الأسرى،
خصوصاً أنّه
لا يستطيع أن
يجزمَ مَن
أُسِرَ من
مقاتليه ومن
سقطَ جرّاء
الاشتباكات
من دون أن
تنسحب القوات
الإسرائيلية
من المناطق
التي لا تزال تتمركز
في محيطها أو
تحظر دخولها.
تريد
واشنطن أن
يشملَ إطلاق
مقاتلي
“الحزب” إطلاق
سراح الباحثة
الإسرائيلية –
الروسيّة المختطفة
في العراق
إليزابيث
تسوركوف،
التي اختطفت
في شهر تموز 2023.
زيارة
أورتاغوس هي
الخطوة
الأولى في
طريق الألف
ميل في ترسيخ
الواقع
الجديد في
جنوب لبنان. لكنّ
المؤشّرات
الآتية من
عاصمة القرار
تحذّر من جولة
قتال جديدة
بين “الحزب”
وإسرائيل في
الربيع
المقبل ما لم
تستوعب قيادة
“الحزب” خرائط
النفوذ
الجديدة في
المنطقة.
وزراء
هجائن
عماد
موسى/نداء
الوطن/06 شباط/2025
سيكون
الوزير
الشيعي
الخامس غير
المبتوت بأمر
توزيره حتى
الساعة ثلثه
للرئيس جوزاف
عون وثلثه
للدكتور
نوّاف سلام
والثلث الثالث
لـ "الثنائي"
يتقاسمه
"فيفتي
فيفتي". هذا
الوزير
المنتظر على
نار الشوق
يُراد له أن يكون
"متلّت بلدي
أصيل"، مثل
الدكتور
عدنان السيد
حسين، وزير
الدولة بين
العامين 2009 و2011
في حكومة سعد
الحريري.
ولمزيد من
الدقة في توصيف
الوزير
السابق فحسين
أشبه بفيلا quadruplex
توزّعت
طوابقها
الثلاثة على
الرئيس ميشال
سليمان و
"حركة أمل" و
"الحزب
الإلهي"
وطابق الروف
من حصة دولة
الرئيس
الحريري، على
هذا الأساس
تمّ توزيره.
عندما "حزت
المحزوزية"
تبيّن أن
الوزير
الشيعي من حصة
"الثنائي" الصافية.
سمّوه "الوزير
الوديعة"
والصفة
الأكثر
مطابقة
للواقع "الوزير
الخديعة".
في جولة
على ما يتمّ
تداوله من
أسماء يجد
القارئ
الاستقصائي
كفاءات عالية
جدّاً تنضح
بها السير
الذاتية
للمرشحين،
وترضي كافة
الأذواق. وقد
تعثر على مرشح
/ مرشحة
ماروني سني
علماني، وعلى
مرشح محسوب
على 13 حزباً،
ثلثه للبيع
وثلثه الثاني
للإيجار
والثالث
للاستثمار
القصير الأجل،
وعلى مرشح
ثلثه سياسي
هائج وثلثه
الثاني أكاديمي
رصين وثلثه
الثالث عسكري
ينفّذ يعني
كيف ما كبيّتو
وبأي حكومة
وبأي ظرف زمان
بيجي واقف.
وإن دقق مدقق
بالمستوزرين
فسيلاحظ غير
مرشح، مع
"القوات
اللبنانية "
بيقطع مع العونية
بينفع ومع
"الثنائي"
بيدفع. وأن
تكون من مواليد
بيروت وسجلّك
بصيدا وأمضيت
بالزاهرية
زهرة شبابك
فأنت وزير
سنيّ غب
الطلب. كل وزير
له أهل، أي
بابا وماما.
والاستثناء
أن منذ فجر
التاريخ
اللبناني
ولغاية
الأمس، وفي أي
حكومة، يولد
الوزير
الأرمني
لوالدِين ثلاثة:
الأب والأم
وهاغوب
بقرادونيان.
مواليد
الحكومة
السلامية
هجائن واحد
قلبه مع إيران
وعقله مع
أميركا
ومصلحته مع
بوركينا فاسو،
وآخر تغييري
في الشكل
تقليدي في
المضمون
ومتلوّن متى
دعت الحاجة.
وجرى التداول
على موائد
التشكيل باسم
معروف جداً
ثلثه مقبلات
وثلثه مشروبات
وثلثه حلويات.
كما شوهد في
الكواليس
مرشح بأربع
أرجل، رأسه
رأس ثعلب
وجسمه جسم جمل
وذيله ذيل
أسد. الأسود
بين المرشحين
أبيض،
والأبيض رمادي.
ستقوم
الحكومة على
أكتاف مرشحين
غير حزبيين
بإذن الله،
فمن لمح صورة
له على السوشال
ميديا لابساً
بدلة لمع فيها
زر الكتائب تحت
قبة الجاكيت
رفع دعوى عجلة
على إدارة
فايسبوك ومن
يظهره
التحقيق
متورطاً في
تشويه صورته.
ومن امتدح
يوماً ممثل
الإمام
الخامنئي الـخاص
في لبنان
الشقيق في
تغريدة على
منصة إكس،
أكّس على
أقواله
وأفعاله
ونواياه
معترفاً على
إنستاغرام: كل
عمري حرّاس
أرز.
الدولة
العميقة
وتحريرها من
سيطرة "حزب
الله"
شارل
جبور/نداء
الوطن/06 شباط/2025
يكثر
الحديث عن
الدولة
العميقة في
لبنان، والمقصود
طبعاً البنية
التحتية
القابضة على مواقع
الدولة في مفاصلها
العسكرية
والأمنية
والقضائية
والمالية
والإدارية
وغيرها، ولكن
لا يمكن التعامل
معها بكونها
وحدة متراصة
كونها تشكل
تعبيراً عن
أجسام مختلفة
تجسِّد
الواقع
التعدّدي
للبلد،
وبالتالي
الدولة
العميقة هي
كناية عن دول
عميقة مسيحية
وسنية وشيعية
ودرزية.
ومع
انطلاقة
جمهورية
العام 1943 كان
الانطباع
المسيحي أن الإمساك
بمفاصل
الدولة
العميقة يشكل
ضمانة لحياد
الجمهورية عن
مشاريع
الوحدة
والضمّ والإلحاق
وتغيير
الهوية
والدور،
ولكنّ هذه الدولة
فشلت في
التصدّي
للرياح
الإقليمية
التي تمّت
ملاقاتها من
البيئات
المحلية،
فانهارت الجمهورية
وسقط معها وهم
الضمانة
المتمثِلة في
الدولة
العميقة التي
تشكّل في أفضل
الأحوال
تحصيناً
لواقع معيّن
في ظل أزمات
عادية لا عواصف
سياسية.
وعندما
وضع حافظ
الأسد يده على
لبنان، لم يكتف
بالسيطرة على
الرئاسات
والحكومات
ومجالس النواب،
إنما أشرف على
إعادة تركيب
الدولة
بمفاصلها
كلّها والتي
أصبحت تحت سيطرته
وغير خاضعة
للمرجعيات
الرئاسية،
بمعنى أن
إمساكه
بالمواقع كان
مباشراً ولا
يمرّ عن طريق
هذه المرجعية
أو تلك.
وبعد خروج
جيش الأسد من
لبنان، لم
ينجح "حزب
اللّه" في
وراثة مفاتيح
الدولة
العميقة
كلّها بسبب
تكوينه المذهبي
وكجسم من
الأجسام
السياسية-الطائفية
الأخرى،
خلافاً لوضع
دولة إقليمية
تمسك بالواقع
اللبناني
برمّته. لكنّه
على الرغم من
ذلك، احتفظ
بالمفاصل
الآتية
بالاتكاء على
سلاحه:
أوّلاً،
السيطرة على
القرار
الاستراتيجي
بشقّيه: حدود
لبنان البرية
والجوية
والبحرية،
وشق منع
الدولة من بسط
سيادتها.
ثانياً،
السيطرة على
مواقع أساسية داخل
قطاعات
الدولة
العميقة
بواسطة
الشخصيات الشيعية
أو الحليفة من
طوائف أخرى.
ثالثاً، تعطيل
مواقع
التأثير في
الدولة عن
طريق وهج السلاح
والخشية من
ردة فعل
"الحزب"
وغياب الغطاء
السياسي
لعمله.
يمكن تجزئة
الحقبة
الممتدّة منذ
العام 1990 إلى
اليوم إلى
ثلاث مراحل:
مرحلة
السيطرة
السورية
الشاملة على
الدولة
العميقة
وقرارها
السياسي برئاساتها
ومجالسها
النيابية
والحكومية
والتي انتهت
في العام 2005. ومرحلة
سيطرة "حزب
اللّه" على
قرار الحرب
ومفاصل الدولة
الرئيسية من دون
قدرته على
الإطباق على
الحياة
السياسية والتي
انتهت في
العام 2024 ومطلع
العام الحالي
مع سقوط
الأسد.
وأخيراً،
المرحلة التي
بصددها البلد
مع انتخاب
رئيس
للجمهورية
وتكليف رئيس
للحكومة من
دون تأثير
"الحزب". ويقع
الرهان اليوم على تأليف
حكومة تكون
قادرة على الإمساك
بمفاصل
الدولة.
تشكل
النهاية
العسكرية لـ
"حزب اللّه"
مع قرار وقف
إطلاق النار،
ونهاية
مشروعه
الإقليمي مع
سقوط الأسد،
فرصة لوضع
السلطة يدها
على الدولة
العميقة
بمفاصلها
كلها
العسكرية والأمنية
والقضائية
والمالية
والإدارية،
فتكون المرة
الأولى التي
تستعيد فيها
الدولة
سيطرتها على
مواقع القرار
داخلها بعد
سقوط
الجمهورية في
مستنقع
الحرب، الأمر الذي
كان يجب حصوله
في العام 1990
لولا وضع اليد
السورية على
لبنان.
وقد أظهرت
تجربتا ما قبل
الحرب وما
بعدها مع الاحتلال
السوري، أن
الإمساك
بالدولة
العميقة بحاجة
لقرار سياسي متجانس.
وأبقى غياب
هذا القرار
على غرار حقبة
الشيعية
السياسية،
لبنان في
الفوضى. وهذا
ما يفسّر سعي
"حزب اللّه"
إلى استمرار
هذه الفوضى عن
طريق سيطرته
على الحصة
الشيعية الكاملة
داخل
الحكومة،
والتي سيحاول
من خلالها قطع
الطريق على أي
تعيينات
تُفقده
القدرة على إبقاء
الدولة
مشلولة.
ويراهن على
مواصلة
سيطرته على
الحصة
الشيعية في الدولة،
وعلى تعيينات
لا تقلقه لدى
الطوائف
الأخرى التي
يتقاسم معها
النفوذ
والسلطة.
لو كان
"حزب اللّه"
منسجماً مع
نفسه، لكان
رفض المشاركة
في حكومة قاطع
استشاراتها
مع الرئيس
المكلّف،
وانتقل إلى صفوف
المعارضة
لمواجهتها.
لكنه لا يؤمن
بالحياة
السياسية ولا
باللعبة
الديمقراطية
طبعاً، وهمّه
الوحيد
السيطرة على
الدولة
لمنعها من
تحمُّل
مسؤولياتها
السيادية
والإصلاحية.
ويحاول تعويض
خسارته سلاحه
ومشروعه
بإبقاء
الدولة فاشلة
ولبنان ساحة
فوضى.
يخشى أن يكون
غياب الحزم في
التأليف،
القاعدة في
التعيينات وفي
تحويل دور
الحكومة إلى
دور شكلي من
دون فعالية،
فيما كانت
الآمال أن
تشكل السلطة
الجديدة
برأسيها
والحكومة
محطة لتشكيل
قرار سياسي: من
فوق، مشروعه
الدولة
وإعادة بناء
الدولة العميقة.
ومن تحت،
تحصين لهذا
المشروع. هذا
لا يعني أن
الفرصة انتهت
وتبدّدت. ولكن
هناك خشية
موجودة في ظلّ
التساهل مع
"الثنائي
الحزبي الشيعي"
والاتكاء على
المعطيات
الخارجية التي
أنهت مشروع
الدويلة
والرهان على
الوقت لتذويبه
في مشروع
الدولة، إلّا
أن هذا الرهان
في غير محلّه
كون هذا
المشروع غير
قابل للذوبان
لأنه بتكوينه
ضد وجود دولة
فعلية.
المعضلة
القائمة
اليوم تتمثّل
بالآتي: المشروع
المسلّح لـ
"حزب الله"
انتهى،
ومشروعه الإقليمي
انتهى،
وبالتالي لم
يعد
باستطاعته استجرار
الحروب ولا
ربط لبنان
بالمحور الإيراني.
لكنه
قادر على
إبقاء الدولة
فاشلة
انطلاقاً من
عاملين:
مركزية
الدولة،
وسيطرته على
الحصة
الشيعية التي
تمنع قيام
دولة فعلية.
والحلّ لهذه
المعضلة يكمن
في فك
الارتباط مع
"الثنائي"
بالذهاب إلى
اللامركزية
الموسّعة،
فيفقد قدرته على
تعطيل الدولة
المركزية،
لأن التعطيل
اليوم أصبح
محلياً ومن
"الثنائي"،
ومنعه من التعطيل
يكون إما
بالإبعاد،
وهو مستبعد،
وإما بالانتقال
من الدولة
المركزية
التي
باستطاعته تعطيلها
سيادياً
وإصلاحياً،
إلى الدولة
اللامركزية
التي يفقد
معها قدرته
على التعطيل.
اليدّ
الممدودة
مكسورة
مروان
الأمين/نداء
الوطن/06 شباط/2025
بعد
الأثمان
الباهظة التي
تكبّدها "حزب
الله" في
الحرب
الأخيرة، وما
تبعها من تغيّرات
في ميزان
القوى،
وتبلور
معادلة إقليمية
ودولية أفضت
إلى انتخاب
جوزاف عون
رئيساً
للجمهورية،
ما يعكس تراجع
دور "الحزب"
كضابط وحيد
لإيقاع
المشهد
السياسي، جاء
خطاب القسم
ليؤكد العودة
إلى
المشتركات
الوطنية، داعياً
إلى كلمة سواء
تحت سقف
الدستور وفي
إطار مؤسسات
الدولة،
رافضاً منطق
الغالب
والمغلوب،
ومؤكداً أنّ
أيّ خسارة
تصيب طرفاً،
إنّما تصيب
الجميع. وفي
هذا السياق،
شدّد خطاب
التكليف
للقاضي نواف سلام
على نهج اليد
الممدودة، في
إشارة إلى مرحلة
سياسية جديدة
تقوم على التشارك
والتفاهم،
بما يرسّخ
مصلحة وطنية
جامعة.
مبادرة
اليد
الممدودة لم
تجد نظيراً
لها من طرف
الثنائي، بل
جوبهت بسلسلة
من المواقف
والممارسات
التي تعكس
الاستمرار
بعقلية التسلّط
والفرض.
ومن
بين تلك
الممارسات:
1- سعى
الثنائي إلى
فرض إعادة
تكليف الرئيس
نجيب ميقاتي،
لكن مع تعثر
هذا المسعى،
خرج علينا
النائب محمد
رعد بتصريح
يؤكد
الاستمرار
بالنهج ذاته
لجهة لغة
التهديد
والاستعلاء. واستكمل
هذا التصريح
بمقاطعة
الاستشارات
مع الرئيس المكلّف،
في خطوة أقلّ
ما يقال فيها
خروج عن الأصول
والأعراف.
2- الإصرار
على الحصول
على وزارة
المالية،
وحصرها بمرشح
تابع
للثنائي، في
رسالة واضحة
مفادها أنّ
النهج ذاته
مستمر: الإمساك
بقرارات
الحكومة،
وفرض خياره
على الرئيس
المكلّف
ورئيس
الجمهورية من
دون أي اعتبار
لمبدأ
الشراكة
والتوافق.
3- في ظل عجز
"حزب الله" عن
القيام
بتحركات عسكرية
جنوب
الليطاني بسبب
تداعياتها
المحتملة
عليه، لجأ إلى
تحريض ما
يُسمى بـ
"الأهالي"
على تنظيم
تحركات شعبية
وضعت الجيش
اللبناني في
موقف حرج. من
خلال هذا
العمل، بعث
"الحزب"
برسالة واضحة
إلى من يعنيهم
الأمر: أنّه
لا يزال
الممسك بزمام
الأمور
الأمنية
جنوباً، سواء
عبر ميليشياته
أو من خلال
تحريك
"الأهالي"،
في محاولة
لتقويض هيبة
الدولة
وترويض دور
الجيش.
4- لم يكتفِ
"حزب الله"
بالتحركات
الشعبية جنوباً،
بل استكملها
بعراضة
استفزازية
ذات طابع
مذهبي في
شوارع بيروت،
في رسالة
واضحة مفادها
أنّ نهج
الاستقواء
والعنجهية لا
يزال مستمراً،
وأنّ فرض
إرادته على
باقي
المكوّنات هو
خياره السياسي
والميداني.
وهذا المشهد
يتكرر أيضاً
مع وابل
الرصاص الذي
يرافق تشييع
عناصره، ما
يعكس استهانة
واضحة بهيبة
الدولة
ومؤسساتها، ورسالة
استقواء إلى
المكوّنات
الأخرى.
5- في تطوّر
قضائي مثير
للجدل، صدر
قرار بحفظ ملف
اغتيال
الناشط
والمفكّر
لقمان سليم.
يُثير هذا القرار
تساؤلات حول
أبعاده
القانونية
والسياسية،
ولجهة
التوقيت
أيضاً، بحيث
يحمل رسالة واضحة
إلى العهد،
والرئيس
المكلّف،
وكافة القوى
السياسية
واللبنانيين،
مفادها أنّ "حزب
الله" لا يزال
ممسكاً
بمفاصل
القضاء، وأنّ
سياسة الإفلات
من العقاب ما
زالت قائمة،
ولا زال القاتل
يجد ضالته في
قرارات
وأحكام تصيب
الحقيقة
والعدالة في
مقتل.
اليد
الممدودة
خيار إيجابي،
لكنّ الرضوخ
لشروط
التسلّط أمر
آخر كلّياً. ولتكتسب
هذه المبادرة
فاعليتها، لا
بدّ من يدٍ
تلاقيها، لا
يدٍ تحاول
ليّها وكسرها.
في
هذا المشهد،
يترقّب
اللبنانيون
ترجمة وعود
خطاب القسم
إلى خطواتٍ
ملموسة،
وتشكيل حكومة
تعبّر عن
تطلعاتهم،
بدل الخضوع
لإملاءات
الثنائي،
خصوصاً في ما
يتعلق بوزارة
المالية
وباحتكار
التمثيل
الشيعي.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والردود
المطارنة
الموارنة:
نتمنّى على
الرئيس المكلّف
تشكيل
الحكومة
بأسرع وقت
ممكن
والإتيان بفريق
متخصّص
المركزية»/05 شباط/2025
تمنّى
المطارنة
الموارنة على
الرئيس المكلّف
تشكيل
الحكومة
بأسرع وقت
ممكن
والإتيان بفريق
متخصّص،
وأبدى الآباء
أسفهم لسوء تنفيذ
إتّفاق وقف
إطلاق النار
في الجنوب
ودعوا الدوليّين
لممارسة
الضغط
وطالبوا
الدولة بنشر
الجيش في كلّ
المناطق
وتأمين الدعم
الكافي
لإعادة
الإعمار.
عقد
المطارنة
الموارنة
إجتماعهم
الشهري في الصرح
البطريركي في
بكركي،
برئاسة
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
ومُشارَكة
الرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية.
وتدارسوا
شؤونًا كنسية
ووطنية. وجاء
في البيان
الختامي:
"يحمد الآباء
الله على
انتخاب
العماد جوزف
عون رئيسًا
للجمهوريّة
اللبنانيّة،
والذي لاقى
خطاب قسمه
ترحيبًا
حارًّا في
المجتمعين
اللبنانيّ
والدوليّ،
وعلى تكليف
القاضي نوّاف
سلام تأليف
وزارة العهد الأولى،
والذي التزم
بدوره بخطاب
قسم الرئيس
ووضع لعمله
أسسًا من
أهمّها وحدة
المعايير في
التعاطي مع
الأفرقاء
كافّةً،
وألّا تكون وزارات
حكرًا على
أحد. يتمنّى
الآباء على
الرئيس
المكلّف
الإلتزام
بشكلٍ صارم
بما أعلنه وتشكيل
الحكومة
بأسرع وقت
ممكن
والإتيان
بفريقِ عملٍ
إصلاحي
مُتخصِّص
ومتضامن قادر
على الإنطلاق
نحو إعادة
بناء الدولة
تبعًا لالتزامات
لبنان
العربية
والدولية
ولاحتياجات
شعبه". أضاف
البيان:
"يُبدي
الآباء أسفهم
وشجبهم
الشديد لسوء
تنفيذ
تفاهمات وقف
إطلاق النار
في الجنوب،
الذي يُخلِّف
مزيدًا من
الدمار والضحايا
والجرحى بين
اللبنانيين،
ويدعون المعنيين
الدوليين إلى
ممارسة
الضغوط
الكفيلة بتجاوب
كل الفرقاء مع
التقيد
الدقيق
بتنفيذ هذا
الإتفاق،
وبانسحاب
إسرائيل،
ويطالبون
الدولة بنشر
الجيش في كلّ
المناطق
اللبنانيّة،
والسعي إلى
تأمين الدعم
الكافي
لإعادة
الإعمار فيتمكّن
اللبنانيّون
المتضرّرون
من العودة إلى
ديارهم في
أسرعِ وقتٍ
ممكن".
وتابع:
"يُعرب
الآباء عن
قلقهم البالغ
أمام الإنفلات
الأمني الذي
تشهده
العاصمة
والمناطق،
سواء من خلال
التحريك
السياسي
للشارع، وإطلاق
النار
عشوائيًا على
الأحياء
المدنية، أو
عمليات السلب
والنهب
والقتل،
وآخرها التي
أودت بحياة
الأرشمندريت
أنانيا
كوجانيان في
بلدة بصاليم
والشاب خليل
خليل في بلدة
فاريا.
ويطالبون
الأجهزة الأمنية
المختصة
والقضاء
بالإجراءات
الحازمة لردع
المُخالِفين
والمجرمين
والاقتصاص
منهم وترسيخ
الأمن
والأمان في
المناطق
اللبنانيّة
كافّة". واستكمل:
"يُراقِب
الآباء
باستغرابٍ ما
يحدث عبر
المعابر
الحدودية
اللبنانية –
السورية غير
الشرعية من
تهريبٍ مكشوف
للبضائع،
يزيد من
الأضرار على
الإقتصاد
اللبناني
النازف. ويناشدون
السلطات في
الجانبَين
التشدُّد في المراقبة
ومنع تلك
المخالفات،
بما يصلح مُقدِّمةً
لتحسين
العلاقات بين
البلدَين". أضاف:
"بعد أن استمع
الآباء الى
عرض مدير عام
وزارة
الزراعة
المهندس لويس
لحود عن
القطاع الزراعي،
أكدوا على
أهمية
الزراعة في
تحقيق الأمن
الغذائي،
وعلى التعاون
مع وزارة
الزراعة لزيادة
الإستثمار في
الآراضي
الزراعية،
والحد من
بيعها،
وإبقاء
المزارع في
أرضه وإسهامه
في الإنماء
المتوازن".
وختم البيان:
"تحتفل الكنيسة
المارونية
يوم الأحد
القادم بعيد
شفيعها
القديس
مارون، وهو
أيضًا عيد
وطني يتمنّى فيه
الآباء
بشفاعة هذا
القديس أن يمن
الله على لبنان
والعالم
بالأمن
والسلام
والإستقرار، وعلى
جميع
اللبنانيين
بالخير
والبركات، كما
يدعون
أبناءهم
وبناتهم الى
التمثّل
بفضائل
شفيعهم من
إيمان راسخ
ورجاء وطيد
ومحبة صادقة،
والى
الإستعداد
لهذا العيد
بالصلاة والتقشف
وعمل الخير".
عون يتسلم أوراق
اعتماد أربعة
سفراء
هذه
بيروت/05 شباط/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
براسطة موقع
ورد مايكروسوفت)
تسلم
الرئيس جوزيف
عون رسميا
أوراق اعتماد
أربعة سفراء
لدى لبنان يوم
الأربعاء،
وهو أول إجراء
دبلوماسي من
نوعه منذ
انتخابه. وكان
من بين
السفراء
الذين قدموا
أوراق
اعتمادهم هيرفي
ماغرو (فرنسا)
والشيخ سعود
بن عبد الرحمن
فيصل ثاني آل
ثاني (قطر)
وماريا
حاجثيودوسيو
(قبرص) وديسبينا
كوكولوبولو
(اليونان).
والجدير بالذكر
أن هؤلاء
الدبلوماسيين
لم يقدموا
أوراق اعتمادهم
خلال العامين
الماضيين
بسبب الفراغ
الرئاسي الذي
استمر في
لبنان بعد
انتهاء ولاية
الرئيس
السابق ميشال
عون في 31 تشرين
الأول/أكتوبر
2022.
خامنئي
يعيّن الأمين
العام لـ«حزب
الله» ممثلاً
له في لبنان
طهران:
«الشرق
الأوسط»/05 شباط/2025
أفادت
قنوات
تلفزيونية
إيرانية
اليوم الأربعاء،
بأن المرشد
الإيراني علي
خامنئي عيَّن
الأمين العام
لجماعة «حزب
الله» نعيم
قاسم ممثلاً
له في لبنان.
ولم تذكر
القنوات
مزيداً من
التفاصيل. يُذكر
أن مقتل حسن
نصر الله،
الذي شغل منصب
الأمين العام
لـ«حزب الله»
لأكثر من 30
عاماً، في 27
سبتمبر
(أيلول)
الماضي مع
تكثيف
إسرائيل
هجماتها الجوية
على أهداف
للحزب، وقبل
أيام من بدء
التوغل البري
للجيش
الإسرائيلي
في جنوب
لبنان،
بالإضافة إلى
عدد كبير من
كبار القادة
العسكريين في
الجماعة، أدى
إلى إرباك الحزب.
وأعلنت
الجماعة، في 29
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، انتخاب
نعيم قاسم
أميناً عاماً
للحزب، وكان يشغل
وقتها منصب
نائب الأمين
العام.
السفير
المصري في
لبنان يقول ل LBCI: تشكيل
الحكومة
يقترب من
التوافق
والدعم الدولي
يتزايد
ال
بي سي/05
شباط/2025 (ترجمة
من
الإنكليزية
براسطة موقع
ورد مايكروسوفت)
قال
السفير
المصري لدى لبنان ،
علاء موسى ، ل LBCI إن عملية
تشكيل
الحكومة تحمل
تعقيدات
تاريخية
وتسير ببطء ،
لكن يتم إحراز
تقدم نحو حل
القضايا
العالقة.
وأشاد السفير
برئيس
الوزراء المكلف
نواف سلام،
واصفا إياه
بأنه ذو خبرة
ومتفاني
ومصمم على
تجاوز
العقبات
السياسية من خلال
التعاون مع
القوى
السياسية.
وسلط الضوء على
الخطوات
السياسية
التي اتخذها
لبنان مؤخرا،
بما في ذلك
انتخاب
الرئيس جوزيف
عون وإدراج
سلام،
باعتبارها
حاسمة في
تشجيع
المشاركة الدولية
والإقليمية.
وأشار إلى
أن "هذا انعكس
في عدد
الزيارات
رفيعة المستوى
إلى لبنان
مؤخرا". وفيما
يتعلق بدور
المجتمع
الدولي، أكد
السفير أن اللجنة
الخماسية
تدعم التشكيل
السريع
للحكومة
ولكنها لا
تتدخل في
هيكلها. وتابع
"لن يكون هناك
حق النقض
(الفيتو) على
الحكومة
طالما تم
تشكيلها
بسلاسة وتضمن
تنفيذ الإصلاحات".
وشدد على
أن معايير
تشكيل
الحكومة تبقى
في أيدي سلام
والقوى
السياسية،
رافضا الحاجة
إلى الضغوط
الخارجية أو
استخدام حق
النقض. وبعد
مناقشات مع
السفيرة
الأميركية
ليزا جونسون،
أكد أن واشنطن
تشاطر اللجنة
الخماسية
وجهة نظر بشأن
الحاجة
الملحة
لتشكيل حكومة،
لكنها ترى في
العملية
مسألة سيادية
للبنان. بالإضافة
إلى ذلك، قال
إن وزير
الخارجية المصري
هنأ الرئيس
عون ودعاه
لزيارة مصر
وحث على تشكيل
الحكومة
بسرعة لتسريع
استقرار
لبنان. وقال
السفير: "نحن
ندفع في هذا
الاتجاه لأن
المنطقة
بحاجة إلى
لبنان أقوى".
واختتم حديثه
بالقول إن
المجتمع
الدولي
والإقليمي
سيتعامل مع الحكومة
التي تؤمن ثقة
البرلمان.
إلى أي مدى يتبنى
نواف سلام
معيارا
مشتركا؟
جوني قرتباوي/05 شباط/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
براسطة موقع
ورد مايكروسوفت)
يظهر تقييم سريع
للوضع الحالي
أنه من بين
غالبية النواب
الذين رشحوا
نواف سلام
لتشكيل
الحكومة
الجديدة، لا
يزال عدد قليل
فقط راضين عن
أداء رئيس
الوزراء
المكلف. حتى
الآن، تمكن
سلام من إثارة
غضب معظم
الذين كانوا
إلى جانبه، مع
إرضاء خصومه،
وخاصة أمل
وحزب الله،
الذين
اعتقدوا أنهم "تعرضوا
للخيانة"
بمجرد تكليف
سلام بتشكيل الحكومة
الجديدة. ووفقا
للتقارير
التي لم يتم
تأكيدها بعد،
أفادت التقارير
أن الثنائي
أمل وحزب الله
قد ضمنا وزارة
المالية، إلى
جانب حقائب
الصحة والعمل
والبيئة،
ونجحا في فرض
شروطهما
الخاصة. وفي
الوقت نفسه،
أعربت القوات
اللبنانية عن
عدم رضاها
لأسباب عديدة.
لم يسعوا
في البداية
إلى وزارة
الطاقة، لكن
سلام أصر على
إسنادها
إليهم. وطالبوا
بأربع وزارات
بما يتماشى مع
تمثيلهم
البرلماني،
في حين حصل
الثنائي
الشيعي
المكون من 27
نائبا على
خمسة. منطقيا
، يحق للكتلة
التي تضم 20
نائبا أن تكون
أربع وزارات.
ومع ذلك، لم
تحصل القوات
اللبنانية
إلا على
حقيبتين
ومنصب نائب
رئيس الوزراء
"الفخري". لقد
طلبوا وزارة
رئيسية،
كونها أكبر
قوة سياسية مسيحية
في البرلمان،
لكن طلبهم ذهب
أدراج
الرياح، مع
العلم أنهم في
الحكومات
السابقة لم
يتمكنوا من
الحصول على وزارة
رئيسية بسبب
معارضة حزب
الله. وتشعر
الحركة
الوطنية
الحرة
بالإحباط
بنفس القدر، حيث
تجد أن
تمثيلها
يقتصر على
وزارتي
السياحة أو الشباب
والرياضة. كما
أثارت
كتلة
الاعتدال
اعتراضات،
مطالبة
بتمثيل منطقة
عكار والانخراط
في تعيين
وزراء سنة،
باعتبار أنها
تضم 11 نائبا من
أصل 27 نائبا
سنيا في
البرلمان. ومع
ذلك ، لم يتم
الرد على هذا
الطلب. وزادت
حركة المردة
من نبعد نجيب
ميقاتي بعدم
ترشيحه، إلا
أنها لم تتلق
أي دعم من
نواف سلام في
عملية تشكيل
الحكومة.
عملية تشكيل
مجلس الوزراء
بأكملها
مليئة
بالتناقضات.
يبدو من
المستحيل على
رئيس الوزراء
المكلف إرضاء
جميع الأطراف.
لكن
المفارقة
الأكبر هي أنه
لم يرضي فقط
أولئك الذين
لم يرشحوه. كما
أنه لم يمتثل
للمعايير
التي أعلنها
بنفسه، مثل
تناوب
الحقائب الوزارية،
وحجم الكتل
البرلمانية،
ومعايير
ترشيح
الوزراء، أو
معارضته
لكونها
الحكومة نسخة
مخفضة من
البرلمان. في
الواقع، أعطى
سلام
الأولوية
للثنائي
الشيعي لتجنب
التعقيدات
المتعلقة بما
يسمى
بالميثاق
التوافقي – على
الرغم من أنه
ليس له أساس
دستوري –
ولاسترضاء
المجتمع
الشيعي الذي
غالبا ما يصور
على أنه "مهمش
ومهجور". ومع
ذلك، فإن هذا
التصوير بعيد
كل البعد عن
الدقة لأن
الطائفة
الشيعية قد
تكون أول من
يتحرر من
هيمنة حزب
الله
العسكرية
ويستعيد
استقلاليته
السياسية. قد
يعتقد رئيس
الوزراء
المعين أن
عليه واجب
استيعاب
مجتمع يفترض
أنه مهمش.
ولكن بعد ذلك،
يمكن للمرء أن
يتذكر أن الحكومات
تجاهلت تهميش
الطائفة
المسيحية من عام
1992 حتى
الانسحاب
السوري،
وتجاهلت
لاحقا مظالم
الطائفة
السنية بعد
اغتيال رئيس
الوزراء
السابق رفيق
الحريري. لا
يقصد
بالحكومات تلبية
المصالح
الحزبية.
وينبغي أن يكون
تشكيلها
واجبا وطنيا يركز على
تجميع أفضل
الكفاءات
وضمان
التمثيل السياسي
العادل.
رئيس
الوزراء
القطري يقول
إنه سيساعد
لبنان على
إعادة البناء
بعد تشكيل
الحكومة
وكالة
الأنباء
الفرنسية/05 شباط/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
براسطة موقع
ورد مايكروسوفت)
قال رئيس الوزراء
القطري خلال
زيارة لبيروت
إن الدوحة
ستساعد لبنان
على إعادة
البناء بعد
حرب مدمرة بين
حزب الله
وإسرائيل،
ولكن فقط بعد
تشكيل حكومة
جديدة. ويعلق
لبنان آماله
على دول الخليج
الغنية
لتمويل إعادة
الإعمار حيث
شاركت قطر
بشكل كبير في
مثل هذه
الجهود بعد
الحرب بين حزب
الله
وإسرائيل عام
2006. "عندما
يتعلق الأمر
بالدعم
الاقتصادي
ودعم إعادة
الإعمار، ليس
هناك شك في أن
دولة قطر
ستكون هناك"،
قال رئيس
الوزراء
ووزير
الخارجية
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن بن
جاسم آل ثاني
للصحفيين بعد
لقائه بالرئيس
اللبناني
المنتخب
حديثا جوزيف عون.
وأكد آل ثاني
"نتطلع إلى
استمرار
الجهود لتشكيل
الحكومة،
وبعد ذلك
سنناقش هذه
الملفات"،
مضيفا أنه
يتطلع إلى
تشكيل "شراكة
استراتيجية"
مع لبنان. ومن
المقرر أن
يلتقي آل ثاني
بمسؤولين
كبار آخرين
خلال ما وصفه
ب "زيارة دعم"،
بمن فيهم رئيس
الوزراء
المكلف نواف سلام،
الذي تم
تكليفه
بتشكيل
الحكومة، على
الرغم من تعثر
الجهات. وكانت
قطر من بين
خمس دول من
بينها
الولايات
المتحدة
وفرنسا
والسعودية
ومصر التي
ضغطت بشدة من
أجل انتخاب
لبنان رئيسا
الشهر الماضي
وإنهاء الفراغ
المستمر منذ
عامين بسبب
الجمود السياسي.
تم وضع وقف هش لإطلاق
النار بين
إسرائيل وحزب
الله منذ 27 نوفمبر
، بعد أكثر من
عام من
الأعمال
العدائية بما
في ذلك شهرين
من الحرب
الشاملة. وقال
آل ثاني إنه
من الأهمية
بمكان أن
"تلتزم
القوات الإسرائيلية
بالاتفاق على
الانسحاب... من
جنوب لبنان".
كما دعا إلى
تنفيذ قرار
لمجلس الأمن
ينص على أن
قوات حفظ
السلام
التابعة للأمم
المتحدة
والجيش
اللبناني يجب
أن تكون القوات
الوحيدة
الموجودة في
جنوب البلاد.
وبموجب اتفاق
الهدنة كان من
المقرر أن
ينتشر الجيش اللبناني
في الجنوب إلى
جانب قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة مع
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
على مدى 60 يوما.
وكان من
المقرر أيضا
أن يسحب حزب
الله قواته إلى
الشمال من نهر
الليطاني -
على بعد حوالي
30 كيلومترا (20
ميلا) من
الحدود -
ويفكك أي بنية
تحتية عسكرية
متبقية في
الجنوب. تم
تمديد فترة
الانسحاب إلى
18 فبراير/شباط
بعد أن تخلى
الجيش الإسرائيلي
عن الموعد
النهائي
الأصلي في 26
يناير/كانون
الثاني. واتهم
الجانبان
الآخر مرارا
وتكرارا
بانتهاك
اتفاق الهدنة.
وقال آل
ثاني أيضا إن
قطر ستواصل
تقديم
المساعدات الإنسانية
وكذلك دعم
الجيش
اللبناني
الذي يعاني من
ضائقة مالية.
واشنطن هي
الداعم المالي
الرئيسي للجيش
اللبناني
لكنها تتلقى
أيضا دعما من
دول أخرى بما
في ذلك قطر
التي قدمت
مساعدات عينية
ونقدية. باسيل
يقول ضد "عزل"
الشيعة أو
"تفضيلهم"
نهارنت / 5
فبراير 2025 أشار
رئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
إلى أن التيار
الوطني الحر
يدعم مبدأ
تناوب
الحقائب
الوزارية.
وقال باسيل في
مؤتمر صحفي
"لا ينبغي لأي
مكون أو جماعة
أن تحتكر أي
وزارة، ونحن
على وجه التحديد
ضد إدامة
تخصيص
الحقيبة
المالية للطائفة
الشيعية،
خاصة في ظل
الممارسات
السيئة التي
شهدناها".
"التيار
الوطني الحر
يعارض عزل أو
استهداف أي
مكون،
وتحديدا
الشيعة، أو
جعلهم يشعرون
بمحاولة
لجعلهم
يخسرون سياسيا
نتيجة الحرب
(الأخيرة) (مع
إسرائيل)، لكن
هذا لا يعني
تفضيلهم على
الآخرين في
الترشيحات أو
إعطائهم ما لا
يعطى للآخرين
كتعويض لهم.
وأضاف باسيل.
وعن المخاوف
من انضمام
التيار الوطني
الحر إلى حزب
الله وحركة
أمل وحركة مردة
وحزب تشناج
لممارسة حق
النقض
(الفيتو) بثلث زائد
واحد في مجلس
الوزراء، قال
باسيل: "نحن لسنا
حلفاء
للثنائي
الشيعي للعمل
معهم على إسقاط
الحكومة، كما
أننا لسنا
حلفاء لما
تبقى من
المعارضة
للعمل معها في
هذا الشأن". نحن لسنا
حلفاء لأحد
ولسنا أعداء
لأحد". في مقابلة
مع LBCI، حث
الوزير
السابق رشيد
درباس على
إنشاء صندوق
لجمع
التبرعات
لتعويضات
مؤقتة
لعائلات الضحايا
والمتضررين
من انفجار
مرفأ بيروت. وسيجمع
الصندوق
مساهمات من
مصادر محلية
ودولية إلى أن
تنتهي عملية
التحقيق. كما
وجه درباس
تعليقاته إلى
رئيس الوزراء
المكلف نواف
سلام، قائلا:
"ألست على
دراية بالخطر
الذي يقوله ما
قاله [الرئيس
الأمريكي
دونالد] ترامب
عن إسرائيل؟
أشار إلى
إسرائيل
كدولة صغيرة تحتاج إلى
التوسع،
وعندها أدركت
أن شعار
"مملكتك، إسرائيل،
من الفرات إلى
النيل" أصبح
حقيقيا بشكل
مخيف".
بعد
مقتلهم بغارة
إسرائيلية في
الجنوب..
أنقرة تتحرك
جنوبية/05 شباط/2025
ذكرت
صحيفة “ستار”
التركية
اليوم
الأربعاء، أن
النيابة
العامة في
أنقرة بدأت
تحقيقًا في مقتل
ثلاثة
مواطنين
أتراك جراء
غارة جوية شنتها
القوات
الإسرائيلية
على الحدود
اللبنانية. وأفادت
الصحيفة بأن
مصادرها أكدت
أن التحقيقات
تشمل مقتل
المواطنين
الأتراك الثلاثة
إثر
استهدافهم
بغارة
إسرائيلية
أثناء محاولتهم
عبور الحدود
من لبنان إلى
إسرائيل. وفي
وقت سابق،
كانت تركيا قد
أكدت أنها
تواصل اتصالاتها
مع الجهات
المعنية
بخصوص مصير
المواطنين
الأتراك
الذين فُقد
الاتصال بهم
أثناء محاولتهم
العبور بشكل
غير قانوني
عبر لبنان إلى
إسرائيل.
وأعلنت وزارة
الخارجية
التركية في
وقت لاحق عن
مقتل
الثلاثة،
مشيرة إلى أن
غارة جوية
إسرائيلية
استهدفت
منطقة قريبة
من الحدود مع
لبنان، وأكدت
أنه تم اتخاذ
الإجراءات
اللازمة
لتسريع عملية
إعادة جثث
الضحايا إلى
تركيا. وتشير
المعلومات
إلى أن عائلات
الضحايا، وهم
سيزار
أوزديمير،
حسين كايا،
وتشينار ألب
بايدنكا،
أبلغت عن
اختفائهم في 11
كانون الثاني
2025 قرب الحدود
اللبنانية،
دون أي أخبار
عنهم منذ ذلك
الحين. وأضافت
المصادر أن
المجموعة
التي كانت تضم
حوالي 20 شخصًا
من جنسيات
مختلفة،
حاولت عبور
الحدود إلى
إسرائيل بشكل
غير قانوني
عبر لبنان في
ذلك اليوم.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم
05 كانون
الثاني/2025
حسين
عبدالحسين
"شعبنا
الفلسطيني"
يعارض خطة
ترامب لحكم أميركي
لقطاع غزة. كل
واحد من
"شعبنا
الفلسطيني" يستميت
على فيزة هجرة
الى أميركا
ليستوطنها ويعيش
فيها تحت
الحكم
الأميركي لو
قيض له. فكروا
يا أخي،
وتعلموا أن حق
تقرير المصير
بين أيديكم
طلع لحم
بعجين، وأن
الخيار
الأفضل هو أن
تسلموا أمركم
لمن يعرف
اقامة وادارة
حكومات. خلصونا
مشاعر قومية
فارغة
وشعبوية.
كندا الخطيب
في عهد
نواف سلام
الثنائي يحصد
ما يريده من
وزارات وعلى
رأسها وزارة
المال
وتم
استبدال
الطائفة
السنية ب
"كلنا ارداة " واخرهم
مجنسة مصرية
متزوجة من
مسيحي لحقيبة سنية
!
تحت
كل اسم لحقيبة
سنية ترى
تاريخ وحاضر "
كلنا ارداة "
يحيط بالاسم
!أعطوني اسم
سني مجنس نضعه
لحقيبة شيعية
او مسيحية !
الاهم ان يكون
ولاء الاسم ل "كلنا
ارداة" ومن
المؤكد ان
يرضى عنه نواف
كندا الخطيب
اسم
جديد معلب
و"مدللة حزب
الله " حنين
السيد ايضاً
مطروحة من قبل
كلنا ارداة
والنوائب التغييرين
لتولي
"حقيبة سنية
" حنين السيد تاريخها
:
-مصرية
تزوجت لبناني
" ماروني "
واصبحت
لبنانية
"مجنسة
"
- تجاهر
علناً برفض
وصفها ب "
السنية" وهذا
حقها الشخصي ،
ولكن ليس حقها
ان تأخذ حصة
وحقيبة سنية
وهي رافضة هذا
التمثيل .
- رشحها
ميقاتي في
حكومته ان
تكون وزيرةً
للاقتصاد .
-كانت من
بين العاملين
على تدمير دور
الدولة
وعلاقتها
بمواطنيها،
مقابل تشريع الرابط
المباشر بين
المواطن
والجهات
الدولية عبر
خلق إدارات
رديفة تتواصل
مع العائلات وتجمع
المعلومات
الخاصة حول
هوياتهم
وتُنفّذ
وتُراقب
وتُوظّف من
خلال مناقشة
قرض ال 246 مليون
دولار .
والاهم
يريد نواف
سلام توزيرها
من حصة
الحقيبة
السنية .
-الجنسية
حق مكتسب ،
والانتماء
المذهبي ايضا حق
فردي
( ولكن ان
تكون علنا
الحقائب حسب
التمثيل المذهبي
والسياسي )
كيف لمن لا
يعترف ولا
يريد حتى النقاش
بمذهبه ان
تكون من ضمن
هذا التمثيل ؟ اليوم
اصبحنا في
مرحلة تلاعب
بالحصص ليس
فقط بالانتماءات
السياسية
المعلبة . هذا عدا
عن محاولة
ابتزاز احد
الأسماء
المطروحة
سابقا الدولة
اللبنانية
بأنها ستمنع
التمويل
وتقيد
المساعدات
للبنان إذا لم
تأتي هي " وزير
" متناسية
ان ترامب قرر
حل ال USAID وقطع
طريق التمويل
لهذه
المنظمات للأنظمة
في دول عدة
ومنها لبنان
.البلطجة
السياسية
والابتزاز
عبر هذه
الأسماء
مرفوض واذا لم
يواجه رئيس
الحكومة نحن
الشعب
"السلطة "
سنواجه .
بيتر
جرمانوس
كيف
يمكنك
التأليف في
حين أن جسورك
مقطوعة مع الإمبراطورية
الأميركية
والراعي
الإقليمي
السعودي؟ وهل
جيش
"الموستيك"
بإمكانه إعادة
إعمار لبنان.
ميشال
فلاّح
بعيداً
عن ضجيج
التشكيلات
والإشكالات،
كاليوم، 5
شباط، من
العام 1980،
تسلّم سيادة
#المطران_الياس_عوده
عصا رعاية
أبرشية بيروت
بنعمة الروح
القدس، وصار
للعاصمة وكل
لبنان ملاكاً
يحرسها،
وللمؤمنين
المستقيمي
الرأي وكل اللبنانيين
صوت صارخ
بالحق وللحق.
الى
سنين عديدة
سيدنا
Ronnie Chatah
Whatever happens with the govt
lineup & acknowledging his clean record, honorable career &
ethically-minded predisposition, it is clear Nawaf Salam is a transitional
figure inheriting a new security reality for Lebanon, & not a
transformative politician many of us had hoped for.
طارق
الحميّد
فقط
للتذكير: بعيدا
عن إجلاء سكان
غزة وتحويلها
إلى "ريفييرا
الشرق
الأوسط" يريد
ترامب ايضاً
شراء غرينلاند،
وضم كندا،
واستعادة
قناة بنما،
وإعادة تسمية
خليج المكسيك.
يعني تغيير
خريطة العالم.
ايلي
خوري
نـواف
قـعـقـور
الممانعة
مش فكر، بل
عقدة نفسية
بتتمحور حول استنهاض
اسلمجي او
شعبوي (حسب
الحاجة)
لمواجهة
اسرائيل
والغرب قال.
بينما هي
فعلاً ضدّ يمين
(كحجّة)
ومسيحيين
(كأهل ذمة)
ومسلمي سيادة
(كخونة) اما
عدو غاصب
فبالاحلام
فقط. خلطة
قومجة معفّنة،
وحقد طائفي،
مع ووك ترجمة
رديئة.
طوني
بولس
ما
كتب قد كتب
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
خلال استقباله
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
يقولها بشكل
واضح وصريح لا
مستقبل للفلسطينيين
في غزة وعليهم
الرحيل إلى
مصر والأردن.
معالم
الشرق الأوسط
الجديد تتضح
اكثر وأكثر
ويبدو أن ما
كتب قد كتب
وما لم يطبق
بالدبلوماسية
والمفاوضات
سينفذ بالقوة
والدم.
هاجر
كنيعو
نعيم_قاسم
وكيلا عاما ل
"خامنئي" في
لبنان في نقل
شريعة الحسن
والحسين… يا
فرحتنا
وكيل لنقل
اللطم وثقافة
الموت إلى
أطفال لبنان
عبر كشافة
المهدي
وجامعات المصطفى
الإيرانية !
توكيل
أم جائزة
ترضية على
حساب أرواح ٤
آلاف لبناني
يا أشرف
الناس؟
لبنان
تحول إلى
محافظة
إيرانية
شيعية… افرحوا
يا مسيحيو
وسنة ودروز
لبنان !
رياض قهوجي
الرئيس المكلف
يواجه
معضلة صعبة.
فهو يريد
مشاركة النواب
الشيعة
بالتصويت على
حكومته لمنع
الطعن من باب
الميثاقية
ومن جانب آخر
طلب منه تطبيق
وحدة
المعايير
والمداورة
بالحقائب
وتحديدا
المال. لو كان
قدم قائمة
وزراء جاهرة
خلال ٤٨ ساعة
من تكليفه
لكان نجا من
الرمال
المتحركة
للسياسة
الداخلية في
#لبنان . تحدي
التغيير كبير
والتوقعات
اكبر. #نواف_سلام
كارن
البستاني
نواف
يا نواف
الرأي
العام اصبح
ضدك. حتى ان
بعض
التغييرين،
الذين خاضوا
معركة شرسة
لإيصالك إلى
رئاسة
الحكومة،
يتذمّرون ويتبرّون منك!
امًا لا تتقن
فن السياسة. اما
ليس لديك
القوة
والشجاعة
لتقول كلا
للممانعة.
واما لا تؤمن
بالتغيير
والمعارضة!
وفي الحالات
الثلاثة انت
خيبت امال
الشعب اللبناني
الحر !
أضرب من يد من
حديد وكن عادل
واعمل لمصلحة
#لبنان!
عالية منصور
في
سوريا نحن لا
نتخلص من ارث
البعث
والأسدين فقط،
نحن نتخلص
ايضاً من ارث
عبدالناصر
عبدالله
الخوري
احمد
الشرع ينفض
عنه تبعات تهم
الارهاب والانغلاق،ويودِع
ابو محمد
الجولاني في
خزانة الماضي
والنسيان،ويطل
على العالم
الحر والمتمدن
بلبوس ونهج
يتماهى مع
التطور
ومحاكاة اعادة
اعمار سوريا
المدمرة
اسديا،ويقدم
نفسه وزوجته
بالبروتوكول
الحضاري
المريح للعين
والمنطق.
اما
نحن في لبنان
الرهينة
ايرانيا عبر
حزب جاهلي قام
بنهب مقدرات
الدولة،ويشكل
حضوره عبئا
مرهقا للكيان
ومضعضعا
للامن
والاستقرار،
ومستفزا
للمكونات
الوطنية،سعينا
الى استحضار
بقايا لينين
مع ترسباتهم
العقائدية
والذهنية
الضيقة التي
تأبى الآخر
واوكلنا اليهم
تأليف حكومة
تنهض بنا من
جهنم،فسارعوا
الى النخ امام
اولياء البطش
والهيمنة
ضاربين بعرض
الحائط من
اوكلهم المهة
الخطيرة
وراحوا الى
الاستسهال
والتملق.
لا
ليس لدينا توق
لاحياء
مومياءات ومن
خلالهم اعادة
تقميش حزب
ايران الذي لا
تصح به سوى المقصلة.
عماد
الشدياق
سابقة معيبة
ومستغربة أن
تخرج عن قاض
دولي... نواف سلام
يحاول كمّ
الأفواه من
خلال الاتصال
بوسائل
الاعلام
والضغط عليها
لعدم مهاجمته.
هذا
السلوك دليل
ضعف وليس
دليلَ قوة أو
تمكّن. أغلب
الظن أن نواف
سلام لن يصمد طويلا
(سلام نفسه
وليس حكومته
فحسب).
هو
نموذج محدث من
حسان دياب version 2.0
زينا منصور
بهالحكومة
متل بغيرها،
الدروز غير
ممثلين
وتمثيلهم
إختزالي
حربائي. هناك
تمثيل
للإشتراكي
كشركة عائلية
خاصة إقطاعية
إستثمارية
بالدروز، ولا
علاقة للدروز
بها. أما
حقيبة
الأشغال
معطاة للإشتراكي
بهدف مواصلة
دور العتّال
للثنائي، بظل
تحفظ أن
يتولاها شيعي
بمهمة
الإعمار.
بلد
قايم ع الكذب
د.المحامي
طارق شندب
في
عام ٢٠١٣ احضر
وزير
الداخلية
السوري انذاك
محمد الشعار
للمعالجة في
مستشفى
الجامعة الاميركية
بعد إصابته
بانفجار خلية
الأزمة في
دمشق … ادخلوه
وسط حماية من
اللواء عباس
ابراهيم مدير
عام الامن
العام
اللبناني
سابقا" الذي
استعمل الجهاز
كله لحماية
الشعار ولكنه
لم يستطع
حمايته من
الدعوى التي
قدمتها ضده في
لبنان مما اضطرّ
السلطات
اللبنانية
لتأمين طوافة
عسكرية ونقل
الشعار إلى
دمشق مرة
ثانية خوفا"
من الدعوى …
يومها لم يقف
احدا" بجانبي
اثناء تقديم الدعوى
ولم يساندنا
احد من القوى
السياسية بل
كانوا ضدنا
فيما نقوم به
وكان القضاء
اللبناني
ضدنا كذلك
وسأشرح ذلك
لاحقا " ،
وللأمانة انني
تقدمت
بالدعوى أنا
العبد الفقير
الى الله
وارجو ان تكون
في ميزان
حسناتي يوم
الدين وشاركني
وشجعني على
تقديم الدعوى
المحامي السوري
الاستاذ الاخ
الزميل
طارق الكردي
ابن مدينة حمص
.ويومها
لاحقتنا بعض
الأجهزة الامنية
في طرابلس
لتخويف
المحامين
السوريين الذين
كانوا معي
ومنهم
المحامي
الزميل الاخ
احمد نابلسي
واحمد
النابلسي
والمحامي
نضال عبد
الجليل وكنا
قد عملنا على
صياغة نص
الدعوى واتصلنا
ليلا ببعض
اهالي
الشهداء من
باب التبانة في
سوريا للحصول
على توكيلات ….
لا أنسى عندما
قدمنا الدعوى
وسجلناها في
قلم النيابة
العامة بعد
جدال طويل مع
قلم المحكمة
حيث أخذنا رقم
الشكوى
وغادرنا فإذا
باتصال
يأتيني من النائب
العام يطلب
مني اعود
واسحب الشكوى
بحجة ان صاحب
الاختصاص هو
القضاء
العسكري فقلت
له يمكنك
إحالتها
اداريا"
وبموجب قرار
منك إلى القضاء
العسكري إذا
كنت ترى ذلك
قانونيا" وأضفت
له ان صاحب
الاختصاص هو
نفسه لي نفس
النيابة
العامة في
الشمال التي
قدمنا أمامها
الشكوى، فراح
المدعي العام
يلح علي
بالحضور لسحب الشكوى
فرفضت
فلاحقتنا بعد
قليل سيارات
تابعة لبعض
الأجهزة
الامنية بهدف
تخويفنا
وتخويف
المحامين
السوريين
الأبطال
الذين كانوا معي
، بالطبع لم
آبه لهم
واتخذت
اجراءات عدة
لحماية
زملائي
السوريين
الذين كانوا
فروا من الجرائم
في سوريا وهذا
الفيدو
الثاني
الذي نشرته
محطة mtv
اللبنانية/في
اليوم الثاني
جاءت قناة mtv إلى
منزلي واجرت
معي مقابلة لم
استطع يومها الذهاب
إلى المكتب
بسبب معلومات
وردتني عن ان هنالك
بعض الأجهزة
وشبيحة
النظام
سيقومون بعمل
امني يستهدف
الكتب
وزملائي …..👇
الى
كل الاصدقاء
الحزبيين في
كل الاحزاب
اللبنانية: قارنوا
احزاب لبنان
بالاحزاب في
الديمقراطيات
العريقة
نوفل
ضو/فايسبوك/05
شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139855/
الى
كل الاصدقاء
الحزبيين في
كل الاحزاب
اللبنانية
الذين "أخد
على خاطرهم"
من اقتراحي لتشكيلة
حكومية تخرج
لبنان من
ازمته، على
قاعدة
محدودية لا
الغاء دور
الأحزاب
اللبنانية
فيها، والذين
استندوا الى
دور الاحزاب
في الحياة
السياسية في العالم
المتحضر
ليبرروا حق
الاحزاب في
لبنان بادارة
مؤسسات الحكم:
١- عندما
تسمون لي حزبا
نظامه يمنع
بقاء رئيسه في
القيادة
لاكثر من ولايتين…
قارنوا احزاب
لبنان
بالاحزاب في
الديمقراطيات
العريقة
٢- عندما
تسمون لي
مركزا
للابحاث
والدراسات تابع
لحزب لبناني
يضع السياسات
والاستراتيجيات
ويخطط
للمستقبل،
كمراكز
الابحاث في
الولايات
المتحدة
واوروبا
وغيرها …
قارنوا احزاب
لبنان
بالاحزاب
الديمقراطية العريقة
٣- عندما
تسمون لي حزبا
لا يقوم على
العائلية السياسية
… قارنوا
احزاب لبنان
بالاحزاب في الديمقراطيات
العريقة
٤- عندما
تسمون لي حزبا
يتنافس
المرشحون
لتولي
المناصب فيه
كما يتنافس
المرشحون في
الولايات
المتحدة
واوروبا
وغيرها،
للفوز بترشيح الحزب
لمنصب معين …
قارنوا احزاب
لبنان
بالاحزاب في
الديمقراطيات
العريقة
٥- عندما
تصبح الاحزاب
في لبنان
نموذجا للعمل الديمقراطي
فتتنافس
المشاريع
والرؤى في داخلها
وتتمثل كل
وجهات النظر
فيها في مواقع
القرار فلا
يبقى محصورا
بالزعيم …
قارنوا احزاب لبنان
بالاحزاب في
الديمقراطيات
العريقة
٦- عندما
يحاسب حزب
قيادته لانها
اتخذت خيارا استراتيجيا
او قرارا
تبيّن انه
خاطئ وارتد سلبا
على الحزب
والناس، ولا
ينبري
المحازبون لتبرير
تناقضات قادة
احزابهم
وانقلابات مواقفهم
"على
العميانة"
كالببغاوات…
قارنوا احزاب
لبنان
بالاحزاب في
الديمقراطيات
العريقة
٧- عندما
نرى حزبا لا
يطرد محازبا
لأنه عبّر عن
رأي غير رأي
قيادته…
وعندما نرى
تيارات يمين
ووسط ويسار
داخل الحزب
الواحد كما في
الغرب الديمقراطي…
قارنوا احزاب
لبنان
بالاحزاب في الديمقراطيات
العريقة!
٨- عندما تسمون
لي حزبا تحوّل
الى مقلع للكفاءات
بدل ان يلجأ
في
الاستحقاقات
الانتخابية
او التعيينات
الى غير
الحزبيين
عندما يريد
ترشيح نائب او
وزير او مدير
عام او سفير …
قارنوا احزاب
لبنان
بالاحزاب في
الديمقراطيات
الغربية!
٩- عندما
تسمون لي حزبا
نشر او ينشر
سنويا ميزانيته
ومداخيله
ومصاريفه
واملاكه
وباسماء من هي
مسجلة… قارنوا
احزاب لبنان
بالاحزاب في
الديمقراطيات
العريقة!
قبل
كل ذلك، وغيره
الكثير… اعتقد
ان الصمت وعدم
انتقاد رأي
الآخرين أفضل
لكم!
بكل
محبة: قبل ان
تتعلموا
اسلوب النقد
الذاتي وتمارسوه
على انفسكم
واحزابكم… لا
يحق لكم انتقاد رأي
الآخرين …
وبكل
وضوح: لا يمكن
الحديث عن
اصلاح الحياة
السياسية في
لبنان ما لم
يمر هذا
الاصلاح
حكما، وربما ما
لم يبدأ
بالحياة
الحزبية!
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي05-06 شباط/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
05 شباط/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139850/
ليوم
05 شباط/2025
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For February 05/2025/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139852/
For February 05/2025
/00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight