المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 05 شباط/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.february05.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إن
مَشِيْئَةَ
أَبِيْكُمُ
الَّذي في
السَّمَاوَاتِ
هِيَ أَلاَّ
يَهْلِكَ
أَحَدٌ مِنْ هؤُلاءِ
الصِّغَار
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/إلى
الرئيس جوزيف
عون: إن الصمت
عن إرهاب بري
وحزب الله هو دليل
رضا—مطلوب
موقف شجاع
وواضح
الياس
بجاني/نواف
سلام العروبي
الناصري
واليساري لن
يشكل إلا
حكومة على
شاكلته
الياس
بجاني/مطلوب
اعتقال
التافه
والسفيه والإرهابي
نعيم قاسم
ومنعه من
الظهور
الإعلامي
الياس
بجاني/فيديو
ونص: خنوع واستسلام
نواف سلام في
وجه أدوات
إيران
الإرهابية
والإجرامية
نبيه بري وحزب
الله
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
خلف
أحمد
الحبتور/التغيير
الحقيقي "في
لبنان" ليس في
تبديل
الأشخاص، بل
في تغيير
الأسلوب
والنظام الذي
يسمح بتكرار
نفس
الأخطاء...رجعت
حليمة
لعادتها
القديمة
إتيان
صقر – أبو أرز:
نواف سلام،
ماذا تنتظر
لكي ترحل؟
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ترانسبيرنسي
مع د. شارل
شرتوني
الحكومة
السلامية في
دوامة العقد
وموجة اعتراض
سياسية واسعة
الجيش
ينتشر في
الطيبة
واسرائيل
تحرق منازل ولبنان
يشكوها لمجلس
الامن
حزب
الله: تشييع
نصرالله وصفي
الدين
استفتاء
شعبي...عون:
التحقيقات
حتى النهاية
حذار
من بيع
الأحلام
والإنتصارات..
«الوهمية»!/المحامي
كارول
سابا/جنوبية
الاتصالات
تتسارع
لإعلان حكومة
لبنان..اعتراض
«قواتي» على
وجود «ألغام
تعطيل»
داخلها... و«التيار»
يعلن موقفه
اليوم
الجمهورية: أربع
عقد تعوق
التأليف... ورئيس
وزراء قطر في
بيروت اليوم
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
4/2/2025
"تجمع
أهالي شهداء
المرفأ": على
البيطار
التنحي لأنه
لا يزال يمعن
في تعميق
آلامنا
وجراحنا
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب:
يمكن استقبال
الفلسطينيين
في 6 دول.. ومصر
لن ترفض طلبي
نتنياهو
يدشن مباحثات
المرحلة
الثانية لغزة
في واشنطن
سموتريتش
يذكره
بالخطوط
الحمر قبل
لقائه ترمب...
ولبيد يعرض
عليه «شبكة
أمان»
محادثات
محورية
للمنطقة بين
ترمب
ونتنياهو وسط
هشاشة «هدنة
غزة»
هدايا
مجانية مسبقة
لإسرائيل
بصفقة أسلحة
وتلميح حول ضم
الضفة
الغربية
ترامب:
لا بديل
للفلسطينيين
سوى مغادرة
غزة
مبعوث
ترامب: من
السخيف القول
إنّ غزة يمكن
أن تعود صالحة
للسكن خلال 5
سنوات
مصادر
لـ«الشرق
الاوسط»: «حماس»
لا تستبعد
تأخير تبادل
الأسرى رداً
على نتنياهو/قالت
إن الفصائل
ستتخذ موقفاً
تجاه عدم التزامه
بالبروتوكول
الإنساني
حكومة
عباس
تشكل لجنة
لإدارة
القطاع... دون
«حماس»
والخطوة تهدف
لتمهيد
الطريق
لسيطرة السلطة
على غزة في
اليوم
التالي... لكن
المسألة معقدة
مقتل جنديين
إسرائيليين
وإصابة آخرين
بإطلاق نار
على موقع
عسكري في
الضفة/المهاجم
اقتحم
المنشأة وتبادل
إطلاق النار
مع الجنود قبل
أن يتم قتله...
و«حماس»
و«الجهاد» تباركان
الهجوم
الجيش
الإسرائيلي:
أطلقنا
عيارات
تحذيرية على
منتهكي وقف
النار من سكان
غزة
الرئيس
الإماراتي
وولي العهد
السعودي: حل
الدولتين
أفضل ضمان لاستقرار
الشرق الأوسط
مصر
والأردن
يؤكدان على
«حل الدولتين»
لا
موعد محدداً
لـ«زيارة
مرتقبة»
للسيسي إلى واشنطن
إيران
تتوعد بتغيير
«حسابات العدو
في الميدان»...أحمديان:
يمكن التفاوض
حتى مع
«الكفار» لكن وفق
مبدأ
المقاومة
أردوغان:
سوريا على
موعد مع
النهضة.. والشرع
"وقفتكم
تاريخية"
اردوغان
خلال مؤتمر
صحافي مع
نظيره السوري:
سنرفع
العلاقات
الثنائية إلى
المستوى
الاستراتيجي
الشرع:
العلاقة مع
تركيا ممتدة
عبر التاريخ
وزير
الداخلية
السوري الأسبق
محمد الشعار
يسلم نفسه عبر
وساطة
البيت
الأبيض: أولى
عمليات ترحيل
مهاجرين معتقلين
جوا إلى قاعدة
غوانتانامو
في كوبا قيد
التنفيذ
مسؤول
إيراني: لم
نسع أبداً
لمحاربة
إسرائيل أو
تدميرها
ترامب
يستأنف سياسة
الضغط على
إيران.. ويوقع
مذكرة رئاسية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اللبنانيون الشيعة...
وأهمية ترسيخ
الاعتدال/حسن
المصطفى/الشرق
الأوسط
«ديب سيك»
كلحظة
جيوسياسية/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
بين
مدينة شمعون
ومطار
الحريري...تشييع
نصرالله أم
"حزب الله"؟/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
حتى
تقلع طائرة
العهد/لارا
يزبك/نداء
الوطن
لقمان
سليم: بين
رصاص القتلة
ورصاص القضاء/مكرم
رباح/نداء الوطن
«الاستضعاف»
و«الحرمان»
بين الواقع
والاستثمار...شيعة
لبنان ليسوا بحاجة
لامتيازات/عباس
هدلا/نداء
الوطن
اختصار تمثيل
القوى...بري
يعمل على
احتواء
"الحزب" تحت
جناحيه/ألان
سركيس/نداء
الوطن
الرياض
تحتضن دمشق/أمل
عبد العزيز
الهزاني/الشرق
الأوسط
في
اليوم العالمي
للسرطان/د.
فيليب
سالم/الشرق
الأوسط
حزب
الله» يريد
تشييع نصر
الله
استفتاءً على
شعبيته بعد 5
أيام من
انتهاء مهلة
الانسحاب الإسرائيلي/بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/04 شباط
روني
عبد
النور ـ
القلوب
“المنكسرة”
ورحلة الشفاء
الذاتي/روني
عبد
النور/الحرة
في
الذكرى الرابعة
للقمان سليم/محمد
الأمين/موقع
أكس
أهل
الجنوب.. في
قبضة من؟/السفير
د. هشام
حمدان/جنوبية
الدستور
"الهجين"
الذي لا يعمل
الا ب"التمويل
الخارجي"
و"بعصا" غازي
كنعان/بيتر
جرمانوس/موقع
أكس
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الدستور
"الهجين"
الذي لا يعمل
الا ب"التمويل
الخارجي"
و"بعصا" غازي
كنعان/بيتر
جرمانوس/موقع
أكس
رئيس
وزراء قطر من
بيروت: سندعم
مؤسسات لبنان بعد
تشكيل
الحكومة
والتقى
بالمسؤولين
وتعهد
بمواصلة
مساعدة الجيش
اللبناني
الرئيس
عون لوفد
نقابة
المحامين في
بيروت: أنتم
الجناح
المكمِّل
لعمل القضاء
وعليكم مسؤولية
المشاركة في
تحقيق
العدالة
الرئيس
عون نوه
بالدعم
القطري: آمل
معاودة التنقيب
عن النفط
قريبا رئيس
الوزراء
القطري اكد
وقوف بلاده
الى جانب
لبنان كما
كانت دائما
الكتائب
حذر من
استخدام
توقيع وزير
المال
والتمثيل
الطائفي
والثلث
المعطل لشل
عمل الحكومة
سلام
استقبل بن
جاسم آل ثاني
مبديا تفاؤله
بعودة
الحرارة الى
العلاقات مع
الأشقاء
العرب
ميقاتي
مستقبِلا
رئيس مجلس
وزراء قطر:
الاولوية
لتحقيق
الانسحاب
الاسرائيلي
من المناطق
التي ما زال
فيها جنوبا
بري
لرئيس مجلس
الوزراء
القطري : إسرائيل
تتبع سياسة
التدمير
الممنهج
للقرى الحدودية
وتحويلها الى
أرض محروقة
سلام
مستمر في مسار
التأليف رغم
انتقادات «الشركاء»...
والحكومة
هذا
الأسبوع..مصادر
مقربة تضع
الحملة في
خانة رفع
السقوف:
القطار يسير
وحماسة دولية
للتشكيلة
«الحزب»
يتخلى عن
سلاحه تحت «الضغط»..وتحذير
روسي من
إستمرار
الإحتلال في
سوريا ولبنان!
تخوفًا
من تعثر عملية
تأليف
الحكومة..
باسيل: نشدد
على وحدة
المعايير
ولسنا مع منح
وزارة المال
إلى الشيعة
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 04
شباط/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
إن
مَشِيْئَةَ
أَبِيْكُمُ
الَّذي في
السَّمَاوَاتِ
هِيَ أَلاَّ
يَهْلِكَ
أَحَدٌ مِنْ
هؤُلاءِ الصِّغَار
إنجيل
القدّيس
متّى18/من11حتى14/”قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ: «جَاءَ
ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
لِيُخَلِّصَ
مَا قَدْ
هَلَك.مَا رَأْيُكُم؟
إِنْ كَانَ
لِرَجُلٍ
مِئَةُ
خَرُوفٍ وضَلَّ
وَاحِدٌ
مِنْهَا،
أَلا
يَتْرُكُ
التِّسْعَةَ
والتِّسْعِيْنَ
في الجِبَال،
ويَذْهَبُ
يَبْحَثُ
عَنِ
الخَرُوفِ
الضَّالّ؟وإِنْ
وَجَدَهُ،
أَلا
يَفْرَحُ
بِهِ ؟ أَلحقَّ
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُ
يَفْرَحُ
بِهِ أَكْثَرَ
مِنْ
فَرَحِهِ
بِالتِّسْعَةِ
والتِّسْعِينَ
الَّتِي لَمْ
تَضِلّ !هكَذَا،
فَإِنَّ
مَشِيْئَةَ
أَبِيْكُمُ
الَّذي في
السَّمَاوَاتِ
هِيَ أَلاَّ
يَهْلِكَ أَحَدٌ
مِنْ هؤُلاءِ
الصِّغَار”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
إلى
الرئيس جوزيف
عون: إن الصمت
عن إرهاب بري وحزب
الله هو دليل
رضا—مطلوب
موقف شجاع
وواضح
إلياس
بجاني /04 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139837/
لقد مرت
ثلاثة
أسابيع، ولا
يزال القاضي
نواف سلام،
اليساري والناصري،
والعضو السابق
بمنظمة فتح
الفلسطينية
غارقاً
وعالقًا في
حالة من
الارتباك
المهين
والاستسلام
لإملاءات الفاسد نبيه
بري،
والإرهابي
حزب الله
الشيطاني. فبدلاً
من عزلهما عن
المشاركة في
الحكومة كلياً
لتسهيل تنفيذ
القرارات
الدولية،
وتحديداً
كامل بنود
اتفاقية وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل التي
وقّعا عليها
مع حكومة
الرئيس
ميقاتي، خصوصًا
وأن هذه
الحكومة
مكلفة
بالإشراف على
تسليم مخزون
أسلحتهم
ومواقعهم
الحربية إلى
الجيش اللبناني.
وبدلا من
القيام
بالمهمة
المطلوبة منه
محلياً ودولياً
نجده يخضع
لابتزازهما،
بممارسة
سياسة الاسترضاء
والخنوع.
كيف يمكن أن
يكونا جزءًا
من الحكومة
نفسها التي من
المفترض أن
تشرف على نزع
سلاحهما
وتفكيك وتعطيل
قدرتهما
الحربية؟
ونسأل هنا:
هل يا
حضرة الرئيس
جوزيف عون أنت موافق
على تسليم
وزارة
المالية لهذا
الثنائي
الإيراني
الإرهابي
المهزوم؟
وهل سوف
تسمح لهما
باحتكار
التمثيل
الشيعي، مما بالتأكيد
سيؤدي إلى
تفخيخ الحكومة،
وتقويض عهدكم،
وإجهاض مسارك
الوطني
والإنقاذي؟
مطلوب منك حضرة
الرئيس موقف
واضح وشفاف
وصريح.
لقد وصلت
إلى سدة
الرئاسة بضغط
دولي وإقليمي
وعلني ومشكور
على أمل أن
تقود مشروع
إنقاذ لبنان،
وتفكيك قبضة
الاحتلال
الإيراني،
واستعادة
الدولة من
الدويلة.
إن صمتكم،
على ممارسات القاضي
سلام
المستلمة
لإرهاب
وتهديدات الثنائي
التعطيلي،
غير مفهوم
ويثير
تساؤلات جدية
وملحة.
المطلوب
موقف حاسم وقوي
قبل فوات
الأوان!
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
نواف
سلام العروبي
الناصري
واليساري لن
يشكل إلا
حكومة على
شاكلته
الياس
بجاني/03 شباط 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139798/
كيف يمكن
لحكومة يسيطر
على قراراتها
الثنائي
التعطيلي
والإيراني
والاحتلالي
أن تنفذ
القرار 1701، أو
تلتزم باتفاق
وقف إطلاق
النار، أو
تنزع سلاح
"حزب
الشيطان"
وتصادر
مستودعاته
العسكرية؟
وهل سيقبل هذا
الثنائي
الشيطاني،
بقيادة الفاسد
والحاقد نبيه
بري، بملء 700
منصب شاغر في
الدولة دون
فرض هيمنته
وتعطيله
للمؤسسات؟
وهل مع
حكومة
يشكّلها بري
ومحمد رعد
ونعيم قاسم
ووفيق صفا،
يمكن أن تأتي
مساعدات من
دول الخليج
والغرب؟
وهل
ستنسحب
إسرائيل من
الجنوب في ظل
حكومة يهيمن
عليها
الملالي
وأتباعهم؟
كان يجب على
نواف سلام
تشكيل حكومة
أمر واقع خلال
أول 24 ساعة من
تكليفه، دون
استشارات أو انتظار
نيل الثقة،
تمامًا كما هو
حال الحكومة
الحالية التي
هي حكومة
تصريف أعمال.
ومن
المؤكد لو فعل
ذلك، لكانت
حكومته نالت
الثقة بفعل
الضغوط
الخارجية
التي فرضت
جوزيف عون
رئيساً وأتت
به مكلفًا
لتشكيل
الحكومة.
للأسف،
فشل سلام،
ومعه قد يفشل
عهد جوزيف عون
بأكمله إذا لم
يتم التدخل
خارجياً قبل
فوات الأوان،
لا سيما من
السعودية
وترامب.
الخلاصة
طوال 70
عامًا، لم
يحقق في بلاد
العرب ودول
الشرق الأوسط
أي يساري
وعروبي
ناصري
وأخونجي وجهادي
رفع شعارات
التحرير
والمقاومة
إلا المصائب
والنكبات،
وسلام لن يكون
استثناءً إن
لم يُجبر على
الاعتذار عن
مهمة تشكيل
الحكومة.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/مطلوب
اعتقال
التافه
والسفيه والإرهابي
نعيم قاسم
ومنعه من
الظهور
الإعلامي
الياس
بجاني/02 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139774/
ضروري يخرس نعيم
قاسم ويفك عن
سمانا. مجرم
وتافه وموهوم
ومهلوس وعدو
لبنان واللبنانيين…
ونواف سلام
المخصي
والناصري بدو
يكافيه
ويكافي حزبه
الإيراني
وبري الفاسد
بتسليمهم
قرار الحكومة.
اللعنة ستحل ع
سلام وع
عون إن ركعوا
واستسلموا
وخيبوا
الآمال
الياس
بجاني/فيديو
ونص: خنوع واستسلام
نواف سلام في
وجه أدوات
إيران
الإرهابية
والإجرامية
نبيه بري وحزب
الله
الياس
بجاني/02 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139763/
بدلاً من
اتخاذ موقف
وطني وسيادي
وشجاع وحاسم
في مواجهة
عصابة "حزب الله"
الإرهابية
والجهادية
الإيرانية،
والوقوف كرجل
دولة في وجه
هرطقات
وفزلكات
الفاسد نبيه
بري، وهو يعلم
أن هذا الثنائي
الإيراني
والإستكباري
والغبي قد ورط
لبنان في حرب
مدمرة ضد
إسرائيل،
وجرّه إلى
الخراب
والتدمير، ها
هو نواف سلام،
المكلف تشكيل
الحكومة،
يواصل سياسة
المهادنة
والانبطاح
أمام هذا
الثنائي
الإلغائي
والموهوم
والمنهزم،
الذي يهيمن
على الدولة منذ
سنين.
حتى
الآن، يُضيّع
سلام الوقت في
مفاوضات بابلية
وجبانة مع بري
وحزب الله
بينما هما يفرضان
عليه شروطهما
التعجيزية،
وأخطرها
تمسكهم
بوزارة
المالية،
التي ستكون
الأداة
الأساسية
لتعطيل
الحكومة
ومنعها من تنفيذ
اتفاقية وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل
وتطبيق
القرارات
الدولية،
التي تنص
صراحة على إنهاء
الدور
العسكري
لـحزب الله
وتجريده من سلاحه،
إلى جانب نزع
أسلحة باقي
الميليشيات
التابعة له.
خطورة
الهيمنة على
هذه الوزارة،
إضافة إلى مسؤولية
الحكومة
الجديدة
تعبئة المواقع
الحساسة الشاغرة
مثل قيادة
الجيش
وحاكمية مصرف
لبنان والمديريات
الأمنية
العامة،
ستكون مفصلية
في استعادة
الدولة من
براثن
الاحتلال
الإيراني، لكن
سلام،
المعروف
بميوله
اليسارية
العروبية،
والمتحجر في
عدائه
لإسرائيل،
يثبت اليوم
أنه غير قادر
على
المواجهة، بل
يمارس سياسة
الاسترضاء
والخنوع التي
لن تؤدي إلا
إلى استمرار
سيطرة
الثنائي الشيعي
الإيراني على
الدولة
العميقة،
وعرقلة أي
إصلاح حقيقي.
المطلوب اليوم ليس
استرضاء نبيه
بري وحزب
الله" بل منعهم
من دخول
الحكومة،
وتحويلهم إلى
القضاء
لمحاسبتهم
على جرائمهما
التي لا تعد
ولا تحصى، من
اغتيالات
وتزوير وفساد،
ومشاركة في
حروب سوريا
واليمن،
والقيام
بعمليات إرهابية
حول العالم.
هؤلاء هم
المسؤولون عن
تدمير لبنان
وإفقار شعبه
وتفكيك
مؤسساته، ولهذا
لا يجب
مكافأتهم
بتمثيل في
الحكومة.
نواف
سلام أثبت أنه
"مخصي"
سياسياً،
ضعيف
الإرادة، بلا
قرار، لا يجرؤ
على مواجهة
نبيه بري الذي
احتقره
علناً،
وأبلغه بوضوح
أنه لن يتخلى
عن وزارة المالية،
مهدداً بفرض
الوزير ياسين
جابر بالقوة.
وحتى عندما
لجأ حزب الله
إلى استعراض
عضلاته عبر
مئات
المسلحين على
الدراجات
النارية في
بيروت،
رافعاً
شعارات
مذهبية
تهديدية،
في حين ظل
سلام
متفرجاً،
عاجزاً عن إعلان
الحكومة
المفترض أنها
ستقف بوجه هذا
الثنائي والتصدي
لبلطجته وإرهابه.
الواقع أن حزب الله
وحركة أمل قد
هُزما في حربهما
ضد دولة
إسرائيل، علماً
أنهما لا
يمثلان سوى
جزء من
الطائفة الشيعية،
وبالتالي لا
يحق لهما
احتكار التمثيل
الشيعي في
الحكومة. كما
أن الرئيس
جوزيف عون
ونواف سلام لم
يأتيا بقرار
لبناني، بل
فُرضا على
لبنان من
أميركا
والدول
العربية والغربية،
في مواجهة
المنظومة
المتآمرة
والخانعة
لهيمنة بري
وحزب الله"
في
الخلاصة، إن المهزوم
والمجرم
والإرهابي
والتابع
لإيران
الملالي لا
يُكافأ بدخول
الحكومة! وإذا
كان نواف سلام
غير قادر على
تشكيل حكومة سيادية
خارج هيمنة
بري وحزب
الله، فعليه
أن يعتذر
ويرحل فوراً
لأن المرحلة
تحتاج إلى
رجال دولة
أصحاب قرار،
لا إلى جبناء
وخانعين "ما
عندون ركاب"
ينفذون
الأوامر. يبقى
أن استمرار
حزب الله
الفاشل
والمهزوم
والفارسي
والإرهابي
وتاجر
المخدرات
متحكماً
بالدولة
العميقة يعني
أن لبنان سيعود
مجدداً إلى
الحرب،
وإسرائيل لن
تتردد في استكمال
ما بدأته
لتخليص
المنطقة
نهائياً من هذا
الورم
الإيراني
السرطاني.
الياس
بجاني/فيديو:
خنوع
واستسلام
نواف سلام في
وجه أدوات إيران
الإرهابية
والإجرامية
نبيه بري وحزب
الله
https://www.youtube.com/watch?v=S2saAu8puuc
الياس
بجاني/02 شباط/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في قناتي
ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار اللبنانية
خلف أحمد
الحبتور/التغيير
الحقيقي "في
لبنان" ليس في
تبديل
الأشخاص، بل
في تغيير
الأسلوب
والنظام الذي
يسمح بتكرار
نفس الأخطاء...رجعت
حليمة
لعادتها
القديمة
خلف أحمد
الحبتور/موقع
أكس/04 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139825/
في إحدى القرى
النائية، حيث
التقاليد هي
الحكم الأول
والأخير،
عاشت سيدة
تدعى
"حليمة"، مشهورة
بين الأهالي
بطباعها
الغريبة
وسلوكها المتقلب.
كانت حليمة
تدير داراً
لإعداد الطعام
في
القرية،
واعتاد
الجميع على
زيارتها
لتذوق أشهى
الأطباق. لكن
كانت لها عادة
مزعجة جداً:
كلما انزعجت
من أحد
الزبائن أو
شعرت بالتعب،
تغلق الدار
فجأة دون سابق
إنذار،
تتعارك مع
الجميع وتغلق
أبواب القرية
تاركة
الأهالي
يتخبطون
بحثاً عن مكان
بديل لتناول
الطعام.
بمرور
الوقت، قرر
الأهالي أن
يرفعوا شكواهم
إلى شيخ
القرية،
فطالبوه
بإيجاد حلّ لحليمة
وتبديلها
بشخص جديد
يدير الدار
بحكمة
ومسؤولية.
ولكنه لم يحرك
ساكناً يوماً
لوضع حدّ
لطباع حليمة
المتقلّبة.
توفي
الشيخ فورثه
إبنه الذي عرف
بحكمته وموضوعيته.
فزاره اهل
القرية
مكررين طلب
إيجاد حلّ
لحليمة،
فاستجاب
لرغبتهم،
فعزلها من
إدارة الدار،
وعين سيدة أخرى
تُدعى
"سعاد"، كانت
معروفة بين
أهل القرية
برصانتها
ودقتها.
في
البداية،
استبشر
الجميع خيراً
بسعاد، حيث
فتحت الدار
أبوابها
بانتظام، وحرصت
على تقديم
الطعام بجودة
عالية. لكن ما
لبث أن انقلبت
الأمور رأساً
على عقب. سرعان
ما بدأت سعاد
تُظهر سلوكاً
شبيهاً
بحليمة، تغلق
الدار متى ما
شعرت بالملل،
وتتأخر في فتحها،
وتتذمر من
الزبائن
وتثير معهم
المشاكل. بل
حتى أنها
أصبحت تستخدم
ذات الأعذار
التي اعتادت
حليمة على
تكرارها:
"اليوم لا
مزاج لدي"، أو
"العمل شاق
ولا أحد يقدر
جهودي".
عندما
لاحظ الأهالي
هذا التحول،
توجهوا إلى الإبن
مرة أخرى
شاكيين، فرد
عليهم قائلاً:
"إن سعاد، رغم
تغيير الاسم،
ليست سوى مرآة
لحليمة.
العادات
القديمة لا
تموت بسهولة،
ومن الصعب
اقتلاع
الجذور التي
ترسخت في أرض
واحدة."
حينها،
تذكرت إحدى
النساء
الحكيمات من
القرية المثل
القائل: "رجعت
حليمة
لعادتها
القديمة"،
وأضافت: “لكن
في كل مرة،
نكتشف أن
المشكلة لم
تكن في حليمة
وحدها، بل في
النهج الذي لم
يتغير، مهما
تبدلت
الأسماء"
وهكذا أدرك
الأهالي أن
الحل الحقيقي
ليس في تبديل
الأشخاص، بل
في تغيير
الأسلوب
والنظام الذي
يسمح بتكرار
نفس الأخطاء.
ملاحظة/الكاتب
السيد
الحبتور لم
يذكر لبنان في
تغريدته. إن
ذكر لبنان
وعنوان
التغريدة هما
من وضع الياس
بجاني بتصرف
كما الترجمة
للإنكليزية
إتيان
صقر – أبو أرز:
نواف سلام،
ماذا تنتظر
لكي ترحل؟
بيان صادر عن حزب
حراس الأرز –
حركة القومية
اللبنانية
04
شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139829/
في زمن
الانهيار، لا
وقت
للمجاملات،
ولا مكان
للمتردّدين
والعاجزين عن
اتخاذ
القرارت المصيرية.
لبنان اليوم
بحاجة إلى
رجال دولة، لا
إلى متسولين
على أعتاب
السفارات
وعواصم
القرار، ولا
إلى سياسيين
غارقين في
المساومات
الرخيصة،
والتنازلات
الجبانه أمام
ما يسمى بمحور
المقاومة
البائد.
نواف
سلام، صاحب
المواقف
السياسية غير
المشرّفة
تجاه لبنان،
أثبت فشله قبل
أن يبدأ، وما زال
يتخبّط في
حساباته
الصغيرة وعجزه
عن تشكيل
حكومة قادرة
على مواجهة
التحديات
المصيرية. وبدلًا
من الحسم
واتخاذ
القرار
المناسب،
اختار طريق
التردد، غير
مُدركٍ أن كل
يوم يمرّ في
ظل عجزه، هو
يوم إضافي في
عمر الانهيار
الذي يفتك بلبنان
واللبنانيين.
إن من يظن أن
الحكم في لبنان
يُدار
بالخضوع والتسويات
المهينة، فهو
واهم. الحكم
قيادة، والقيادة
حزم وقوة
وإرادة صلبة،
لا خنوع وتردد
وانتظار
الضوء الأخضر
من الخارج. إننا
في حراس الأرز
– حركة
القومية
اللبنانية،
نطالب برحيل
نواف سلام
فواً وإفساح
المجال امام
رجل دولة
حقيقي يعي
مبدأ تسريع
الزمان، قادر
على مواجهة
التحديات،
واتخاذ
القرارات
المصيرية دون
خوف أو تبعية..
.البلد يحتضر،
والتاريخ لن
يرحم
المتخاذلين. أيها
اللبنانيون،
كفى صمتًا على
من يسرق منكم
مستقبلكم،
كفى صبرًا على
من يُبدّد آخر
فرص الإنقاذ. لبنان لا
يبنيه
الضعفاء، ولن
يُحكم
بالاستجداء. فإما
قيادة قوية
تُنقذه، أو
فوضى تأكل ما
تبقّى منه.
لبيك لبنان
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ترانسبيرنسي
مع د. شارل
شرتوني/جردة
فضائحية
لهرطقات نواف
سلام
ولإستسلامه
للمافياوي
نبيه بري
ولخطورة تسليمه
وزارة المال
بشخص ياسين
أحد مبيضي تبيض
أموال بري
على عون
وسلام
الإنتقال بلبنان
إلى ما بعدد
هيمنة
الدويلة
واحترام التمثيل
السيحي في
الحكومة
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139841/
04 شباط/2025
في أسفل
بعض تغريدات
د. شارل
شرتوني
*شارل
شرتوني: ياسين
جابر هو أحد
مبيضي
الاموال
لنبيه بري
والأخير يدير
المافيا المالية
في لبنان
*إنتهى
زمن السماح
وابتدأت
المواجهة.
سقطت حكومة نواف سلام
وبداية سقوط
عهد
المساومات
*المسألة
الأساسية هيي
تطبيق
القرارات
الدولية
والخروج من
دوامة الحروب
المؤبدة مش
تعويم
المافيا
الشيعية اللي
دمرت البلاد.
نواف سلام مش
شايف انو في
فرصة تاريخية
عم بتضيع. ما في إصلاح
جدي بلا
استقرار.
*أشرف ريفي
هو الأصيل
والبديل إذا
ما أردنا
مخرجاً واقعياً
*كل
قصة المالية
لنسف المرحلة
الجديدة
وتغطية
المافيا اللي
دايرها نبيه
بري. ما في
عبور لمرحلة
جديدة مع
المافيا
الشيعية:
بالتأليف
وبما بعد
التأليف،
احسمو
خياراتكن قبل
فوات الأوان
*نواف
سلام جيت
بتكليف دولي
لتنفيذ خطة
سلم وتعافي،
يا بتتجاوز
المافيا
الشيعية
الحاكمة وشركائها،
يا ورجينا عرض
كتافك.
*تحرير
وزارة
المالية من
سيطرة نبيه
بري شرط أساسي
من أجل الخوض
في الإصلاح
المالي وإنهاء
جمهورية
الموز
الشيعية
المتمثلة بالمدعي
المالي ووزير
المالية
وحاكم المصرف
المركزي
الاصيل
والوكيل
*إعادة
بناء السياق
السيادي
والديموقراطي
لا ترتبط
بمصالح
ومواقيت
الفاشيات
الشيعية، تفضلوا
بتشكيل
الحكومة
وانفاذ
القرارات الدولية
على كل
الأراضي
اللبنانية
*بعد
الحرب
العبثية الحرب
الأهلية، هذا
هو مؤدى
سياسات
الفاشية
الشيعية.
بري-حزب الله وجهان
لعملة
واحدة.إنتهت
هالمرحلة
والمطلوب
بدايل
الحكومة
السلامية في
دوامة العقد
وموجة اعتراض
سياسية واسعة
الجيش
ينتشر في
الطيبة
واسرائيل
تحرق منازل ولبنان
يشكوها لمجلس
الامن
حزب الله:
تشييع
نصرالله وصفي
الدين
استفتاء شعبي...عون:
التحقيقات
حتى النهاية
المركزية/04
شباط/2025
لا جديد
يُسجل في
الملف
الحكومي. فعلى
رغم الكثير من
الكلام لا
حصاد في
متناول يد
الرئيس
المكلف نواف
سلام، ولا
مسودة تركيبة
حكومية منجزة.
فهو بعدما
انهى مفاوضات
مُرضية مع
ثنائي امل حزب
الله حول
الحصة الحكومية
الشيعية،
برزت العقد
دفعة واحدة مع
سائر
الافرقاء
وارتفع جبل
عقبات امام
الولادة
الحكومية،
يبدأ بالقوات
اللبنانية
ويمر بالتغييريين
او بعضهم
وصولا الى
الاعتراض السني
فالتيار
الوطني الحر.
في السياق،
يعقد رئيس التيار
النائب جبران
باسيل عصرا
مؤتمرا صحافيا،
في وقت
يوفد تكتّل
الإعتدال
النائبين
وليد
البعريني
ومحمد سليمان
للقاء الرئيس
المكلف نواف
سلام عند
الخامسة عصرا
في محاولة
لتذليل
العقدة
السنية،
بينما لوح
النائب بلال
بدر بحجب
الثقة عن
الحكومة.
وتوازياً،وفي
حين بدأ
رئيس وزراء
قطر الشيخ
محمد بن
عبدالرحمن آل
ثاني زيارة
إلى بيروت،
يواصل الجيش
اللبناني
انتشاره
جنوبا على وقع
خروقات
اسرائيلية مستمرة.
اعتراض
القوات: على
ضفة التشكيل
اذاً مراوحة سلبية.
قواتيا، وفي
وقت تتواصل
المفاوضات بين
سلام وموفد
معراب حول دور
الحكومة وكيفية
نزع الالغام
من دربها
للقيام
بعملها من جهة
وتمثيل
القوات
بأوزانها
الفعلية من جهة
ثانية، أكّد
عضو تكتل
"الجمهورية
القوية" النّائب
غياث يزبك ان
"حزب القوّات
لن يشارك في
الحكومة
المرتقبة
وسيحجب
الثّقة عنها
إذا لم يتلق
التّوضيحات
التّي
يحتاجها
لأنّه لا يريد
المساهمة في
غرق العهد منذ
بدايته"،
مشيراً الى ان
"حزب القوات
لم يحسم موقفه
النهائي بعد
بانتظار ما
سيقدمه
الرئيس
المكلف وهو منفتح
على أي خطوات
من شأنها
إنجاح العهد
وإنقاذ
البلد". وأوضح
في حديث اذاعي
ان المعضلة
أعمق من نوعية
وعدد
الحقائب،
فالقوات
تطالب بمعرفة
وجهة الحكومة
وأول استحقاق
امامها حول القرار
1701 في اليوم
التالي
للثامن عشر من
شباط، أما
المهمة
الثانية فهي
إصلاحية،
وهذا ما يحتم
ألا نبدأ
بحكومة
عرجاء،
بالإضافة الى
الاعتراض على
معايير
الرئيس
المكلف
والكيل بمكيالين
حيث فرض ثنائي
حزب الله –
حركة امل أسماء
وزرائهم
فرضاً على
سلام" وسأل:
على اي أساس
يُقصينا
الرئيس سلام
فيما يُلبي
مطالب الآخرين؟
وكيف ستكون
علاقة
الحكومة مع
مجلس النواب
وسط سيل
الاعتراضات
على التشكيلة
الحالية؟
اعتراض
ارمني: الارمن
ايضا غير
راضين، حيث صدر
عن حزب
الطاشناق
بيان قال فيه
"شعار تفادي
تحويل
الحكومة إلى
مجلس نيابي أو
ملّي مصغّر لا
يجوز أن
يُترجم إلى
إنزال أسماء
وشخصيات لا
تمت بصلة
بالمجتمعات
التي
تمثّلها، وفرضها
على تلك
المجتمعات .
وحرصًا منّا
على نجاح
الرئيس
المكلّف في
تأليف حكومة
تحظى بثقة مجلس
النوّاب
بأكثرية
مريحة تمكنها
من العمل،
وبثقة شعبية
تحاكي
الإرتياح
الذي منحه خطاب
القسم،
فإنّنا ندعو
الجميع إلى
مقاربة عملية
تأليف
الحكومة
بروحيّة
تعاون وتسهيل
مهمة رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلّف. كما
ندعو الرئيس
نوّاف سلام
إلى مقاربة
التأليف بمعايير
موحّدة، تضمن
مؤازرة القوى
النيابية
والسياسية
والشعبية
لمسيرة عمل
حكومته
العتيدة".
خلاف
تغييري:
الخلاف وصل
الى البيت
التغييري. النائب
ميشال
الدويهي قال
"حتى اللحظة،
وإن بقيت
التشكيلة كما
نسمع، فلا
حاجة لانتظار
إعلانها، إو
لبيانها
الوزاري: لا
ثقة بالمنهجية
الحالية ولا
ثقة
بالمعايير
الموضوعة، والأهم
من ذلك كله،
لا ثقة بحكومة
يشارك فيها
فريق الثنائي
بوزارة
المالية فريق
عمّق
الانهيار وساهم
بالفساد،
وعقّد الحياة
السياسية
اللبنانية،
وكان ولا يزال
ممسكاً
بمفاصل هذه
الوزارة،
فيما
اللبنانيون
ما زالوا
يدفعون أثمان
الانهيار
الاقتصادي
والكوارث
والحروب التي
خلّفها". اما
زميله مارك ضو
فعدد 5
انجازات في
الحكومة
المرتقبة،
وقال:
آن أوان ان
تدركوا حجم
الانتصارات
بهذه
الحكومة، ولا
تنغّصوا فرحتكم
بهواجس من
مرحلة سابقة،
وتعلموا إن ما
تكسبونهم هو
أحلامكم منذ
عشرات
السنوات، أنا
أؤيّد الرئيس
نواف سلام
ومعه لإنجاز
هذه الحكومة
وبسرعة لما
فيها مصلحة
لبنان وخطوات
كثيرة نحو
الدولة التي
نطمح لها".
انتشار
وخروقات: على
صعيد آخر وفي
الجنوب، وعشية
زيارة ستقوم
بها المبعوثة
الاميركية مورغان
اورتاغوس الى
بيروت، اعلنت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه في
بيان "انتشرت
وحدات عسكرية
في بلدة الطيبة
– مرجعيون في
القطاع
الشرقي
ومناطق
حدودية أخرى
في منطقة جنوب
الليطاني بعد
انسحاب العدو
الإسرائيلي،
بالتنسيق مع
اللجنة
الخماسية
للإشراف على
اتفاق وقف
إطلاق النار (Mechanism). وجددت
قيادة الجيش
تأكيدها
أهمية التزام
المواطنين
بالتوجيهات
الصادرة في
بياناتها الرسمية،
والتقيد
بإرشادات
الوحدات
العسكرية
المنتشرة في
المناطق
الجنوبية،
حفاظًا على
أرواحهم
وسلامتهم"...
وافيد ان
استخبارات الجيش
اللبناني
تسلمت شاحنة
محملة
بالأسلحة والذخائر
من مخلفات أحد
المستودعات
التي سبق
وإستهدفها
الجيش
الاسرائيلي
في منطقة الوردانية
في اقليم
الخروب. في
المقابل،
احرق الجيش
الاسرائيلي
عددا من
المنازل بين
رب ثلاثين
والطيبة. ونفذ
عملية نسف
كبيرة لمعمل لتكرير مياه
الصرف الصحي
في سهل
مرجعيون في
اتجاه كفركلا
على الحدود.
وألقت مسيّرة
إسرائيلية قنبلة
صوتية على
حفارة بالقرب
من حسينية
عيتا الشعب.
وقطع الجيش
بعد الظهر
الطريق
الرئيسية
التي تربط بين
كفرحمام
وراشيا
الفخار منعا
لتقدم قوة
اسرائيلية
تضم 6 اليات.
وكانت القوة
الاسرائلية
قد اجتازت
الخط الحدودي
في محور مزارع
شبعا وتقدمت
الى بلدة
كفرشوبا
ومنها الى محيط
بلدة كفرحمام
، وسط اطلاق
رشاقات رشاشة
مكثفة ثم عادت
ادراجها بعد
نحو ساعتين.
واطلقت مسيرة
اسرائيلية
قنبلتين
صوتيتين في
اجواء بلدة
الجبين. وعمل
الجيش
الإسرائيلي
منذ الصباح
على تجريف
الأشجار
والأراضي
الزراعية وإحراق
بعض المنازل
في
بلدة حولا من
الجهة
الشرقية. ونفذ
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
قبل الظهر
غارات وهمية
في اجواء
منطقتي
النبطية واقليم
التفاح وعلى
علو متوسط.
شكوى: ليس
بعيدا، قدمت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
عبر بعثة
لبنان
الدائمة لدى
الأمم المتحدة
في نيويورك،
شكوى إلى مجلس
الأمن الدولي
ردا على خرق
إسرائيل
للقرار 1701،
ولإعلان وقف الأعمال
العدائية،
وتجاهلها
التام
لإلتزاماتها
ذات الصلة بترتيبات
الأمن
المعززة تجاه
تنفيذ القرار
1701. ودعا لبنان
مجلس الأمن،
لا سيما الدول
الراعية
لترتيبات وقف
الأعمال
العدائية،
إلى إتخاذ
موقف حازم
وواضح إزاء
هذه
الإنتهاكات
المتكررة،
والعمل على
إلزام
إسرائيل
بإحترام إلتزاماتها.
كما طالب
بتعزيز الدعم
للجيش اللبناني
وقوات
اليونيفيل،
لضمان حماية
السيادة اللبنانية
وسلامة
المواطنين
اللبنانيين.
قضاء
حازم: في
المواقف،
حضَّ رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون
المحامين على
استلهام حصانتهم
من اخلاقهم،
والعمل وفق
كرامتهم
وقناعاتهم،
لتحقيق
المصلحة
العامة. ودعا
الى ان يكون
القضاء حازماً
وعادلا ويعمل
باستقلالية
بعيدا عن التدخلات
السياسية.
وقال:"حتى لو
كان الامن مضبوطاً
ولم يكن هناك
قضاء يحاكم،
تغيب المحاسبة"،
معتبراً أن
القضاء
والامن هما
أساس إعادة
بناء الوطن
ومؤسساته،
وبتحصينهما
نرسل إشارة
جيدة للعالم
عما يتحقق في
لبنان،
لاعادة بناء
جسور الثقة
معه". وأكد
الرئيس عون
حرصه على إتمام
التحقيقات في ملف
تفجير مرفأ
بيروت حتى
النهاية،
مؤكداً عدم
قبوله بتبرئة
ظالم، أو بظلم
بريء. كلام
رئيس
الجمهورية
جاء في خلال
استقباله نقيب
المحامين
فادي المصري
على رأس وفد
من النقابة،
جاؤوا
لتهنئته
بانتخابه
رئيسا
للجمهورية.
وجرى في خلال
اللقاء عرض عمل
نقابة
المحامين،
والتحديات
التي تواجهها.استفتاء
شعبي للحزب:
من جهة اخرى،
أكد نائب رئيس
المجلس
السياسي في
"حزب الله" محمود
قماطي، أن
"تشييع اميني
عام "حزب
الله" السابق
والاسبق
السيد حسن نصر
الله والسيد
هاشم صفي الدين،
يمثل استفتاء
شعبيا يثبت
التمسك بالعهد
والوعد الذي
قطعته
المقاومة على
نفسها". وأوضح
قماطي في حديث
الى اذاعة
"سبوتنك" أن
"هذا
الاستفتاء
سيعلن بقاءهم
على العهد"،
معتبرا أن
"التشييع هو
تأكيد على
الالتزام
بالمبادئ
التي يمثلها
حزب الله
وتأكيد على
الالتزام بقضية
تحرير لبنان".وأشار إلى
أن "تاريخ 23
شباط، هو
تاريخ مهم
لتثبيت تحرير
لبنان أولا،
وقال:
"المفروض أن
يكون قد تحقق
تحرير جنوب
لبنان، وهو
أمر ضروري
للغاية خاصة
مع قرب شهر
رمضان ويوم
القدس
العالمي". كما
أكد على أن
"التشييع
سيتم وفق أكبر
نسبة ممكنة من
الترتيبات
الأمنية
والوطنية".
وأضاف قماطي:
"ستكون هناك
دعوات
لشخصيات من
الداخل
اللبناني والخارج
للمشاركة في
التشييع"،
مشيرا إلى أن "السيد
حسن نصر الله
ليس فقط شهيدا
على مستوى الوطن
بل على مستوى
الأمة وحركات
التحرر العالمية"،
مؤكدا أن
"السيد نصر
الله هو شخصية
عالمية".
حذار من
بيع الأحلام
والإنتصارات..
«الوهمية»!
المحامي
كارول سابا/جنوبية/04
شباط/2025
قالها
تشرشل، كدرس
لكل القادة،
قبل الوقت ليس
الوقت..بعد
الوقت ليس
الوقت.. الوقت
هو الوقت! فيبدو
ان في بلادي
من نَسِيَ
اهميّة عنصر
ومُعادلة
الوقت
بأبعاده
الاستراتيجية،
في علم النفس
السياسي، اي
عندما تكون
الأخطار
الوجودية
متراكمة، في
ضرورة وكيفية
مُواءَمة
حالات
الإنتظار عند
الشعوب،
وضرورات
الإقدام
الجريء عند
القادة! لو
كنا في لبنان
الستينات، او
السبعينات او
حتى
الثمانينات،
لقلنا خذوا
وقتكم،
وتمادوا في
الاستقبالات
والمُشاورات
الثنائية
والرباعية
ووو
وبالتنظير،
وتمديد عناصر
الكلام بين
المثالية
والواقعية …
ولكن يبدو
اننا في حالة
إنفصام شديدة
الحدية، بحيث
نفتقد
لاثنين،
الشعب
المُنتظر خلاص،
وهو مائِع،
وقادة هم اكثر
سياسيين من قادة،
يُبيعون
الوقت
والاوهام،
مما يُفقد
العهد الواعِد،
الذي
انتظرناه
كثيرا ورحبنا
كثيرا بخطابه،
يفقده
“المومينتوم”
الاستراتيجي
واللحظة
“الفرصة”،
لتغيير فعلي
يُخرجنا من
انفصامات هذه
الطبقة
السياسية،
فبدأت النعمة
تتحول الى
نقمة،
والتغيير
امسى عنوان
للمَكْيَجة والمُحاصصة!
قلناها
قبلاً، حذار
من بيع هذا
الشعب المَصْلَحِيّ،
الذي كَثُرَت
فيه مَنهجيات
التسطيح،
حذار ان
نبيعهُ
الاحلام،
وأوهام
الإنتصارات
من جهة،
وأوهام
الهَزائِم من
جهة اخرى! اكبر
هزيمة للشعوب
التي تَمُوت
(اي تكون قد مَاتت)
قَبْلَ أَن
تُقْتَل، هي
عندما
تَهْجُرْ
نُخَبُهَا كل
منهجيات
التحليل
الرباعي، التي
تجوجل أبعاد
وعناصر القوة
والضعف من
جهة، وعناصر
الفرص
والأخطار، من
جهة اخرى، في
كل مُعادلة،
وفي معادلة كل
ظرف. عندما
يتم أرْجَحَة
الشعوب في
تسطيح ثنائيات،
اواهم
الانتصارات
والهزائم،
يكون قد قُضِيَ
الامر. وربما
يكون قد
قَضِيَ الامر
في بلد الارز،
مع الاسف بسبب
بائعِي
الأوهام!
يَبقى
ارزك اعلى
وأسمى، لانه
ارز الرب،
الذي يُمهِل
ولا يُهمِل!
الاتصالات
تتسارع
لإعلان حكومة
لبنان..اعتراض
«قواتي» على
وجود «ألغام
تعطيل»
داخلها... و«التيار»
يعلن موقفه
اليوم
بيروت/الشرق
الأوسط/04 شباط/2025
تتسارع
الاتصالات في
لبنان لإنجاز
التشكيلة
الحكومية
التي يعمل على
تأليفها رئيس
الوزراء
المكلف نواف
سلام،
بالتشاور مع
رئيس الجمهورية
جوزيف عون.
وتدور
المباحثات
حول تذليل
العقد
المتبقية
أمام إبصار
الحكومة
النور،
وخصوصاً
تمثيل حزبي
«القوات
اللبنانية»
و«التيار
الوطني الحر»،
بعد أيام على
حل عقدة تمثيل
الثنائي
الشيعي «أمل -
(حزب الله)».
وقال سلام إن
«تشكيل
الحكومة
يتقدم
إيجاباً وفق
الاتجاه
الإصلاحي
الإنقاذي»،
الذي تعهد به
من قبل و«وفق
المعايير»
التي سبق أن
أعلنها،
مشدداً على
أنه هو من
يختار
الأسماء، بعد
التشاور مع
مختلف الكتل
النيابية،
لإنجاز
تشكيلة تنسجم
مع رؤيته
للحكومة التي
يسعى إليها.
ولفت إلى
أن التواصل
الإيجابي
قائم مع
الجميع. ويعلن
رئيس «التيار
الحر» النائب
جبران باسيل موقفه
من الحكومة
المرتقبة في
مؤتمر صحافي اليوم،
فيما قالت
مصادر
«القوات» إنه «لا
يمكن أن تُترك
ألغام تعطيل
من خلال
الثنائي
(الشيعي)
بداخلها».
الجمهورية: أربع عقد
تعوق
التأليف... ورئيس
وزراء قطر في
بيروت اليوم
الجمهورية/04
شباط/2025
استمرت
عملية
التأليف
الحكومي أمس
تراوح في دائرة
العِقَد، إذ
كلما تسهّلت
أمورها وبدت أنّها
ستمضي وشيكاً
إلى إنجاز
يبرز اعتراض
من هنا وآخر
من هناك
ليعوقها
ويؤخّرها،
الأمر الذي
استمر من شأنه
أن يهدّد
الفرصة
المتاحة
للبنان في هذه
المرحلة
للحصول على
الدعم الذي
تعد به
العواصم الشقيقة
والصديقة،
والتي تنتظر
بفارغ الصبر
أن تولد
الحكومة
ليكتمل بها
عقد المؤسسات
الدستورية
والسلطة
التنفيذية
الجديدة،
لتبدأ تقديم
هذا الدعم
المادي
والمعنوي بما
يطلق الورشة
الإنقاذية
على كل
المستويات.
وقالت
مصادر مطلعة
على أجواء
التأليف
لـ"الجمهورية"،
انّ مراسيم
الحكومة
متوقع صدورها
في أي وقت فور
تذليل
العِقَد التي
تعترضها، وهي
عقد ليست من
النوع
المستعصي على
الحل إذا
توافرت النية
والرغبة
والتنازل
لمصلحة تمكين
البلاد من الانطلاق
إلى آفاق
الانفراج
وتغليب
المصلحة الوطنية
على مصالح
ومكاسب آنية.
وعلمت
"الجمهورية"،
انّ العِقَد
التي تؤخّر
التأليف
تتمثل بالآتي:
ـ موقف
"القوات
اللبنانية"
المطالب بحقيبة
سيادية
وإبداء
الرغبة في أن
تكون حصتها اكثر
من ثلاثة
وزراء، مع
العلم انّها
ستعطى حقيبتين
أساسييتن هما
"الاتصالات"
و"الطاقة والنفط"
إلى حقيبة
ثالثة ليست
بهامشية.
ويعتقد البعض
انّ "القوات"
راضية ضمنياً
بما حصلت عليه
من حقائب
ولكنها تتخذ
بعض المواقف
على سبيل "رفع
السقف".
ـ موقف
"التيار
الوطني الحر"
الذي يرى أنّه
لم يعط حقائب
مهمّة، بحيث
انّ المعنيين
خصّصوا له
حقيبتين،
ولكنه يشعر في
ضوء نوعية
هاتين الحقيبتين
بما يشبه
"الاستبعاد".
ـ موقف
كتل نيابية
سنّية،
وخصوصاً
كتلتي النائب
فيصل كرامي
و"الاعتدال
الوطني" المعترضتين
على توزير
ريما كرامي،
وتطالبان بوزيرين
وبحقيبة
أساسية او
اكثر.
ـ عقدة
الوزير
الشيعي
الخامس التي
لم يُقبل بعد
باسم من بعض
الأسماء التي
يرشحها
"الثنائي
الشيعي" كما
لم يُقبل في
المقابل بعد
باسم من أسماء
يرشحها رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلّف. ولكن
هذه العقدة
ليست عصية على
الحل، حسب قول
بعض الأوساط
المعنية. وآخر
الأسماء التي
طُرحت اسم
رئيسة معهد
باسل فليحان
لميا مبيض.
ولكن هذا
الاسم لم يُتوافق
عليه بعد.
اعتراض
أميركي
وتردّدت
أمس معلومات
في بعض
الأوساط عن
اعتراض
أميركي على
إشراك
"الثنائي
الشيعي" في الحكومة،
سواء في شكل
مباشر أو غير
مباشر، بما في
ذلك تسمية
النائب
السابق ياسين
جابر وزيراً
للمال. لكن
هذه
المعلومات لم
يتمّ تأكيدها
من مصادر
أميركية
رسمية أو
موثوق فيها.
ومن
المتوقع ان
يتبلور
الموقف
الأميركي في الأيام
القليلة
المقبلة في ما
يتعلق بالملف
الحكومي ومصير
اتفاق وقف
النار مع
اسرائيل، بعد
اللقاء المنتظر
اليوم في
واشنطن بين
الرئيس
دونالد ترامب
ورئيس وزراء
إسرائيل
بنيامين
نتنياهو.
وتوقع بعض
المصادر أن
تتوجّه إلى
بيروت خليفة
عاموس
هوكشتاين،
مورغان
أورتاغوس،
خلال هذا
الأسبوع،
ومعها ستتكشف
اتجاهات
الموقف الأميركي.
سلام والمعايير
في هذه
الأجواء،
أكّد الرئيس
المكلّف نواف
سلام أنّ
"تشكيل
الحكومة
يتقدّم
إيجاباً وفق الاتجاه
الإصلاحي
الإنقاذي،
الذي تعهّد به
بالتفاهم مع
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، ووفق
المعايير
التي سبق أن
أعلنها. وشدّد
على أنّ "أي
كلام عن أسماء
وزارية تُفرض
عليه هو عار
من الصحة، فهو
من يختار
الأسماء، بعد
التشاور مع
مختلف الكتل
النيابية،
لإنجاز
تشكيلة تنسجم
مع رؤيته للحكومة
التي يسعى
اليها". وأشار
إلى أنّ الغمز
من قناة خلاف
بينه وبين بعض
القوى
والأحزاب هو
أيضاً "غير
دقيق لأنّ
التواصل
الإيجابي
قائم مع
الجميع".
مواقف كتل
وعلى
صعيد مواقف
الكتل
النيابية،
سيعقد رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل مؤتمراً
صحافياً
اليوم بعد
اجتماع
للمجلس السياسي
للتيار،
يحدّد فيه
موقفه من
التأليف الحكومي
ومشاركة
التيار من
عدمها في
الحكومة
الجديدة.
فيما أصدرت كتلة
"اللقاء
الديموقراطي"
البيان الآتي:
"توضيحاً لما
يتمّ تناقله
من مواقف
سياسية
وتحليلات
عديدة حول
تشكيل
الحكومة
وموقف
"اللقاء الديموقراطي"
فيها، يهمّ
"اللقاء"
إيضاح الآتي:
-
إنّ
"اللقاء"
يحترم أسس
ومعايير
التأليف التي
أرساها
الرئيس
المكلّف
الدكتور نواف
سلام، بما
فيها وجود
شخصيات غير
حزبية في هذه
المرحلة،
ويعتبرها
تجربة جديدة
وجديرة تستحق
الدعم من
الجميع.
-
يؤكّد
"اللقاء"
رفضه لمنطق
إغراق الرئيس
المكلّف
بالشروط
والمطالب
المتعددة
وتعقيد مهمّته،
فيما المطلوب
تسهيل مهمّته
بالتنسيق مع
رئيس
الجمهورية
لإنجاز
التشكيلة
الحكومية
وانطلاقها في
ما ينتظرها من
مهمّات
وتحدّيات.
-
تداول
"اللقاء" كما
كل الكتل
النيابية مع
الرئيس المكلّف
بجملة خيارات
حول حقائب
وأسماء تستوفي
هذه المعايير
وترك الأمر في
عهدته بالتنسيق
بينه وبين
فخامة رئيس
الجمهورية".
ومن جهته
"التكتّل
الوطني
المستقل" عقد
اجتماعًا
أكّد خلاله
"دعمه للعهد
ولخطاب
القسم". وأشار
إلى "أنّه
قرّر إعلان
موقفه بعد ظهر
غدٍ
الثّلاثاء
(اليوم)،
يتناول فيه المستجدّات
على الصّعيد
الحكومي، لا
سيّما الاستنسابيّة
في المنهجيّة
المتّبعة في
التّشكيلة
الحكوميّة،
وازدواجيّة
المعايير".
وفي وقت
زار عضو تكتل
"الاعتدال
الوطني"
النائب احمد
الخير القصر
الجمهوري
أمس، اكّد عضو
التكتل
النائب وليد
البعريني
"ضرورة
اعتماد الرئيس
المكلّف نواف
سلام مبدأ
المساواة
والعدالة في
تمثيل
المناطق
اللبنانية
كافة في حكومته
العتيدة".
وقال: "نحن في
انتظار بلورة
المسار في
الساعات الـ48
المقبلة
لولادة
الحكومة السلامية،
فإذا أتت
ولادتها
طبيعية ستنال
ثقتنا كاملة،
وفي حال أتت
قيصرية سيشهد
الرئيس المكلّف
منا مواقف
معارضة
جديدة".
وترك
البعريني
لنواب مدينة
طرابلس
"إبداء رأيهم
في توزير ريما
كرامي".
مشدّداً على
"أهمية إشراك
المناطق
الشمالية
المحرومة في
مقدرات الحكم
وإبداء
الرأي"،
نافياً "ان
يكون الهدف من
اعتراضهم
التعطيل او
المناداة
بمبدأ
"الفيدرالية"،
إنما إيضاح
مقاربتهم
للأمر وتحسين
الظروف
المعيشية
والاجتماعية
والاقتصادية
لبلدات
الأطراف
اللبناني".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية ليوم
الثلاثاء 4/2/2025
وطنية/04
شباط/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
رغم اعتراض من
هنا وشكوى من
هناك وملاحظة
من هنالك يسلك
تأليف
الحكومة مسار
التقدم.
ويكثف
الرئيس
المكلف
إتصالاته
ومشاوراته لتذليل
آخر العقبات
وإذا ما نجح
فإن الطريق سيكون
معبدا نحو قصر
بعبدا حاملا
مسودة تشكيلة
حكومية للتباحث
فيها مع رئيس
الجمهورية
جوزاف عون.
وإذا كان
الثنائي
الوطني قد قدم
التسهيلات الضرورية
تحت سقف
مطالبه
وثوابته فإن
المواقف
السلبية تسجل
حاليا لدى قوى
أخرى.
لكن ذلك
لم يحل دون
تأكيد سلام -
في آخر بيان
صادر عنه - إن
تشكيل
الحكومة
يتقدم إيجابا
وفق المعايير
التي سبق أن
أعلنها ونفى
أي كلام عن
أسماء وزارية
تفرض عليه
وقال إن الغمز
من قناة خلاف
بينه وبين بعض
القوى
والأحزاب هو
أيضا غير دقيق
مشددا على أن
التواصل
الإيجابي
قائم مع
الجميع.
وبانتظار
تصاعد الدخان
الأبيض
الحكومي يبقى
لبنان مقصدا
للزوار العرب
والأجانب
وجديدهم رئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري محمد بن
عبد الرحمن بن
جاسم آل ثاني
الذي وصل مساء
اليوم إلى
بيروت والتقى
الرؤساء
الثلاثة ولفت
من محطته
الأولى في قصر
بعبدا بعد
لقائه الرئيس
عون الى ان
زيارته اليوم
لبيروت هي
زيارة دعم من
دولة قطر
للبنان مشددا
على ضرورة
تطبيق القرار
1701 ليستعيد
لبنان
سيادته، كما
أكد أهمية
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار
وانسحاب الجيش
الإسرائيلي
من الجنوب
وأكد ايضا ان
دولة قطر
ستكون حاضرة
بملف إعادة
إعمار لبنان.
وزار بعدها
عين التينة
حيث بحث مع
الرئيس بري
بالوضع
اللبناني.
هذا
وتزور لبنان
الخميس
المقبل
الموفدة الأميركية
مورغان
أورتاغوس
التي خلفت
آموس هوكستين
وذلك في أول
زيارة لها منذ
تسلمها مهامها
الجديدة.
على أن
ملفات لبنان
يفترض أن تحضر
في اجتماع البيت
الأبيض اليوم
بين الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب ورئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو الذي يبدو
أنه مدد
زيارته
للولايات
المتحدة إلى يوم
السبت المقبل.
ومما لا
شك فيه أن
ترامب سيبشر
نتنياهو
رسميا بأن
إدارته طلبت
من الكونغرس
الموافقة على
إرسال قنابل
ومعدات
عسكرية إلى
إسرائيل بقيمة
مليار دولار
وهو سخاء
أميركي قلما
يحظى بمثله أي
بلد في
العالم.
وفي سلة
واسعة من
مواضيع البحث
بين الرجلين تبرز غزة
والضفة
الغربية.
في ما
يتصل بغزة
أعلن الناطق
باسم حركة
حماس أن
إتصالات
ومفاوضات
المرحلة
الثانية من
إتفاق وقف
إطلاق النار
قد بدأت.
ويفترض أن
تؤدي إلى
إطلاق سراح
آخر الأسرى الإسرائيليين
والمزيد من
المعتقلين
الفلسطينيين
وهي صفقة
ستشمل أسرى
خطفهم العدو
الإسرائيلي
في لبنان
أخيرا بحسب ما
أعلن القيادي في
حركة حماس
أسامة حمدان.
أما
الضفة
الغربية فقد
استيقظت على
عملية فدائية
بطولية إذ
هاجم شاب
فلسطيني قبيل
بزوغ الصباح
حاجزا قرب
معسكر لجيش
الإحتلال شرق
جنين ما أدى
إلى مقتل جنديين
وإصابة
ثمانية آخرين
بجروح.
وبحسب
مصادر عسكرية
إسرائيلية
فإن المهاجم الذي
استخدم رشاش (M16) تمكن من
الوصول إلى
المهجع الذي
كان يوجد فيه
الجنود وواصل
إطلاق النار
من مسافة صفر.
وتقول
المصادر
نفسها إن
نتائج العملية
كانت صعبة
وغير مقبولة
للجيش وثمة
خطأ وقع .
في شأن
إقليمي منفصل
بدأ الرئيس
الإنتقالي السوري
أحمد الشرع
اليوم زيارة
لتركيا المحطة
الثانية في
أول حراك
خارجي له سبق
أن قاده قبل
يومين إلى
السعودية.
المحادثات
بين الطرفين
ركزت على
الخطوات المشتركة
التي يتعين القيام
بها من أجل
التعافي
الاقتصادي
والاستقرار
والأمن
المستدامين
في سوريا أما
أخطر ما سرب
قبيل وصول
الشرع إلى
أنقرة فيرتبط
بنية أردوغان
طرح إبرام
إتفاق دفاع
مشترك يتضمن
إقامة قواعد
عسكرية جوية
تركية في وسط
سوريا واستخدام
المجال الجوي
السوري
لأغراض
عسكرية وتقديم
تدريب للجيش
السوري
الجديد.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
تشكيل
الحكومة جامد
في مكانه، لا
بل... يتراجع الى
الوراء !
فالدينامية
التي انطلق
بها رئيس الحكومة
المكلف فقدت
زخمها
وقوتها،
ونواف سلام
يبدو غير قادر
على الخروج من
دوامة العقد المتناسلة.
فبعد
القوات اللبنانية
وموقفها
الواضح
والصريح من
منطلقات
التأليف، جاء
دور التيار
الوطني الحر
اليوم الذي
دعا رئيسه
جبران باسيل
في مؤتمر
صحافي عقده
الى تطبيق
وحدة
المعايير
معطيا رئيس الحكومة
المكلف فرصة
لتصحيح الوضع.
وما ينطبق على
التيار
والقوات
ينطبق على
الطاشناق
وعلى معظم
النواب السنة
و حتى على عدد
من نواب
التغيير.
فماذا
سيفعل سلام
للخروج من
المأزق الذي
اوصل نفسه
اليه؟ وهل هو
قادر على خلق
دينامنية جديدة
ليطوي صفحة
التشكيل
المتعثر
ويبدأ مرحلة
مغايرة يسعى
فيها الى
تأليف حكومة
وفق معايير
واضحة وثابتة
و تشمل
الجميع؟
انهما السؤالان
المحوريان
المطروحان.علما
ان الاتصالات
مستمرة
للخروج من النفق
المسدود. ووفق
معلومات ال ام
تي في فان
الاتصالات بين
القوات
اللبنانية
وسلام لم
تنقطع، لكنها
لم تحقق اي
تقدم حتى
الان.
والادهى
ان تعقيد
عملية
التأليف ادى
الى طرح اسئلة
كثيرة عن اداء
الحكومة
ورئيسها حول
قضايا رئيسية
جدا،
كتطبيق
القرار 1701 جنوب
وشمال
الليطاني، وكتطبيق
التدقيق
الجنائي في ظل
وزارة مال لا
تزال تابعة
للمنظومة
نفسها.
امل واحد
يلوح في الافق
يتمثل في
الزيارات العربية
و الغربية
للبنان. والتي
بدأت اليوم بزيارة
رئيس الحكومة
القطرية محمد
بن عبد الرحمن
ال ثاني
وتستكمل في
نهاية
الاسبوع
بالزيارة
المحتملة
للمبعوث
السعودي
الامير يزيد
بن محمد آل
فرحان ومساعدة
مبعوث
الرئيس
ترامب الى
الشرق الاوسط
مورغن
اورتيغيس. فهل
تنقذ قطر
والممكلة
العربية
السعودية
والولايات
المتحدة الاميركية
نواف سلام من
مأزقه؟.
*
مقدمة
"المنار"
بكل
عزيمة واصرار
وبما تيسر من
عدة وسلاح، ضرب
فدائي
فلسطيني كل
امن
الاحتلال،
ووصل الى “تياسير”
في غور الاردن
بعز
الاستنفار
الصهيوني
وحشد القوات،
فقتل ضابطا
وجنديا واصاب
ستة آخرين
بجروح، وثبت
آخر الكلام:
لا امان للمحتل
على ارض فلسطين
ولو تجندت
لدعمه كل
الاساطيل
والادارات...
رصاصات
سمعت اصداؤها
في البيت
الابيض الذي يطلق
رئيسه الرصاص
على حلفائه
بكل اتجاه، من
حرب الرسوم
الجمركية مع
كندا
والمكسيك الى
الاتحاد
الاوروبي
الذي دعا الى
التوحد
لمواجهة
الخطر الذي
يجسده دونالد
ترامب.
حاكم للبيت
الابيض يجسد
حقيقة
البلطجة
الاميركية في العالم،
ويستقبل خلال
الساعات
المقبلة رئيس
الوزراء
الصهيوني
بنيامين
نتنياهو على
طاولة
الصفقات،
وابرز
الملفات وقف
اطلاق النار
في غزة
ولبنان،
ومسارات
الشرق الاوسط
وما يسمى آفاق
السلام وفق
الرؤية
الصهيونية
الاميركية القائمة
على تهجير
الفلسطينيين
من الضفة الغربية
وغزة،
وابتزاز دول
المنطقة
وسوقها الى التطبيع
مع الاحتلال...
الحال
اللبنانية لا
تختلف عن تلك
الفلسطينية
بالوقوف عند
الثوابت
بالتمسك
بالارض مهما غلت
التضحيات،
وعلى طريق
التحرير مشى
الجنوبيون
خلف الجيش
اللبناني الى
بلدة الطيبة
التي خرج منها
المحتل مخلفا
آثار حقده
دمارا
وتنكيلا بكل
مظاهر
الحياة.. لكن ارادة
الحياة ستعيد
ما هدم اجمل
مما كان، وسيخرج
المحتل من
كامل الارض
المحتلة، وما
هي الا ايام.
في
الايام
الحكومية
مراوحة باتت
مؤذية بحسب الحسابات
الرئاسية،
ومحاولات
للحلحة مع
القوى
المسيحية
والسنية بعد
ارتفاع الامتعاض
من المجالس
المغلقة الى
منابر الاعلام.
ومن منبر
بعبدا كان
الاعلان
القطري عبر
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
محمد بن عبد
الرحمان
بوقوف الدوحة
الى جانب
لبنان، وانها
ستكون حاضرة
بملف اعادة
الاعمار، مع
التأكيد على
ضرورة
الانسحاب
الصهيوني من
كامل الاراضي اللبنانية.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
رزنامة
شباط 2025 حافلة
بالمواعيد
المفصلية:
الموعد
الأول، في
الساعات
المقبلة،
اللقاء المرتقب
بين الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب ورئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، وما
سيكون له من
تأثير في رسم
المشهد
الإقليمي في
المرحلة المقبلة،
بدءا بغزة،
ووصولا إلى
محاولة الدفع
باتفاقيات
السلام
العربية-الاسرائيلية
إلى الأمام،
وفق ما تسعى
اليه الادارة
الجديدة في
واشنطن.
الموعد
الثاني،
الرابع عشر من
شباط، الذي سيشهد
عودة مختلفة
الى
لبنان لرئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري، وما
يمكن أن تؤشر
إليه من
إمكانية
عودته إلى
الحياة
السياسية بعد
غياب طويل،
ترافق مع
استقالته
السريعة اثر
الانهيار
المالي في 17
تشرين الاول
2019، ثم محاولته
الفاشلة
للعودة الى
رئاسة
الحكومة، لأسباب
خارجية
معروفة.
الموعد
الثالث، الثامن
عشر من شباط،
حين يفترض أن
يكون انسحاب آخر
جندي
اسرائيلي من
أرض لبنان قد
تم، إذا تم احترام
المهلة
الممدة
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
وإلا نكون
أمام تمديد
جديد،
واحتمال اكبر
لعودة
التصعيد
والحرب،
ونقطة سوداء
في سجل العهد
الجديد، الذي
يواصل
اتصالاته
للوصول الى
النتيجة
الايجابية
المرجوة.
الموعد
الرابع،
الثالث
والعشرون من
شباط، الذي
سيشهد تشييعا
جماهيريا
للسيدين
الشهيدين حسن
نصرالله
وهاشم صفي
الدين،
والرسالة التي
سيبعث بها الى
المجتمع
اللبناني
والعربي
والدولي عن
مستقبل حزب
الله بعد
الحرب.
أما
الموعد
الخامس والاخير،
فمعلق حتى
اشعار آخر،
بفعل الاخطاء
المتراكمة
المرتكبة على
خط تشكيل
الحكومة الجديدة،
التي ينتظرها
اللبنانيون
بفارغ الصبر،
على ان تكون
اصلاحية،
وقائمة على
اساس وحدة المعايير،
لا التمييز
والتحيز، كما
حذر اليوم
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل، الذي
أعطى فرصة
للتصحيح.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
من باب
تبسيط الأمور
الأعتقاد بأن
تشكيل الحكومة
يتم فقط بين
قريطم (حيث
منزل الرئيس
المكلف نواف
سلام) وقصر
بعبدا، فلأن
الحكومة العتيدة
منوط بها
تطبيق القرار
1701 بكل
مندرجاته، بما
يعني سائر
القرارات
الدولية ذات الصلة،
وشمال
الليطاني،
كما جنوبه،
فإن عواصم
القرار،
ولاسيما
واشنطن،
معنية بشكل
الحكومة
وتشكيلتها،
بمعنى أنه لا
يصح ألا يتناغم
البيان
الوزاري مع
مهمة الحكومة
تطبيق اتفاق
وقف النار بما
فيه القرار 1701،
ويعني أيضا ألا
يكون هناك
وزراء
"مشاكسون"
لتطبيق هذا
القرار، أو
يكون في
الحكومة ثلث
معطل لاتخاذ
قرارات
التطبيق، أو
يكون وزير
المال معترضا
على قرارات
معينة فيحجب
توقيعه
لتتعطل هذه
القرارات.
إذا، طريق
التشكيل من
واشنطن إلى
بيروت وليس من
بيروت إلى
واشنطن.
البيان
الوزاري
يفترض ان يستلهم
روحية هذا
التغيير،
والثقة مطلوبة
من واشنطن قبل
ساحة النجمة.
هذا
التحول في
المنطقة يفرض
هذا التغيير
في لبنان، وما
عدا ذلك تله
يصلح للثرثرة
السياسية ولا
يصلح في تشكيل
الحكومة الذي
وضع على نار
محادثات
نتنياهو في
واشنطن
ومستقبل قطاع
غزة، والجديد
اليوم ما
أعلنته حركة
فتح من أن على
حماس التنازل
عن الحكم في
غزة للبدء
بالإعمار،
كما يجدر
انتظار
محادثات ملك
الاردن في
واشنطن في
الحادي عشر من
هذا الشهر،
واهمية هذه
الزيارة تأتي
في ظل الحديث
عن توزيع
فلسطينيي غزة
على دول
الجوار.
بين غزة
وتل أبيب
وعمان
وواشنطن ،
حلقة متكاملة،
ولا يصح
تجاهلها
واختزال
عملية
التشكيل بين
قريطم وبعبدا.
*
مقدمة
"الجديد"
ضبط
الجنوب ايقاع
العودة
الثانية..
وتقدم الفلتان
الامني الى
محافظات امنة
سرقة وقتل يوم
السبت أوديا
بحياة مطران
الأرمن
الأرثوذكس الأرشمندريت
أنانيا
كوجانيان في
بصاليم..
حرق منزل
الاب مجدي
علاوي في
المعصيرة..
ودماء تسيل
على بياض
فاريا فتزهق
روح الشاب
خليل خليل على
اسباب أتفه من
ان تنهي حياة فتى
في عمر الورد
اجرام الفجر
بكى له
الصباح.
حينما
انقشعت
الرؤية عن
جريمة أمعن
مرتكبها بدهس
ضحيته
ثلاث مرات
متتالية
ليعلمه أن
يكسر عليه
بالسيارة مرة
اخرى حرق
الجاني قلب
عائلة خليل
وفر الى
الشمال، قبل
ان تتمكن مخابرات
الجيش من
توقيفه ويعلن
جهاز امن
الدولة توقيف
صديقة القاتل
ووالدته
فاريا سكنها
الحزن،
واهلها قطعوا
الطرقات غضبا.
ولكن
المأساة كانت
قد وقعت
وأظهرت
سلوكيات خطرة
في بضع شباب
لبناني ذي
النزعة
المنحرفة في
الاخلاقيات
المحترفة في
الاجرام غير
ان سرعة القبض
على الفاعل
تركت ارتياحا
لدى شارع
امتلكه
الغضب.. اذ
عملت
استخبارات
الجيش وامن
الدولة على تعقب
المدعو
جوناثان
شمعون
ومرافقيه
والارتياح
كان على مستوى
اوسع جنوبا.
اذ رافق
الجيش
المواطنين في
رحلة العودة
الثانية حيث
انضمت عيترون
الى بلدات
القطاع
الغربي وأضحت
محررة بأغلب
شوارعها
وازال الجيش
اللبناني
الاسلاك
الشائكة في
كفركلا،
وسارت آلياته
امام الاهالي
باتجاه مدخل
البلدة
وبمرور الاحد
اقرب الى
الهدوء، اكد
حزب الله عبر
امينه العام الشيخ
نعيم قاسم ان
الحزب يريد
للدولة ان تأخذ
فرصتها
الكاملة من
اجل ان تحقق
وقف اطلاق
النار والالتزام
بالاتفاق...
قاسم
اعلن عن موعد
تشييع الامين
العام الشهيد
السيد حسن
نصرالله في
الثالث
والعشرين من شباط
الحالي وقال
ان الشهيد
السيد هاشم
صفي الدين
سيتم تشييعه
في اليوم نفسه
بصفته امينا عاما للحزب.
وكشف قاسم
انه تم انتخاب
صفي الدين
أمينا عاما
خلفا لنصرالله،
ولكن اغتياله
سبق الإعلان
عن ذلك.
وحتى
تاريخ الثالث
والعشرين من
الجاري لا يعرف
ما اذا كانت
اسرائيل
ستمدد المهلة
الثانية لوقف
اطلاق النار
وهي تتجه الى
هذا الخيار عمليا
ولاسيما بعد
زيارة يقوم
بها بنيامين نتنياهو
الى واشنطن
اليوم للقاء
الرئيس الاميركي
دونالد ترامب
والطرفان
الاميركي
والاسرائيلي
.. يقضمان دولا
ومساحات، من
كندا الى بنما
مرورا بجزيرة
غرينلاند
الدنماركية مرورا
بغزة
الفلسطنيية ..
وسيكون جنوب لبنان
نقطة في بحر
الاطماع
الثنائية
المشتركة.
وكله
بهدف تأمين
عودة
المستوطنيين
الى الشمال
الاسرائيلي.
وفي
التأليف
اللبناني..
عطلة نهاية
الاسبوع خرقتها
تشكيلة شبه
جاهزة اعلنها
النائب مروان
حمادة لقناة
الحرة هذا
المساء.
وقال إن
ولادة
الحكومة في
غضون 48 ساعة
مؤكدا أن إسم
ياسين جابر
حسم وزيرا
للمالية في
الحكومة الجديدة
ولا ثلث معطلا
في الحكومة،
لذلك الوزير الشيعي
الخامس هو من
اختيار رئيسي
الجمهورية
والحكومة.
"تجمع
أهالي شهداء
المرفأ": على
البيطار
التنحي لأنه
لا يزال يمعن
في تعميق
آلامنا
وجراحنا
وطنية/04 شباط/2025
نفذ
"تجمع أهالي
شهداء وجرحى
ومتضرري
انفجار مرفأ
بيروت" وقفته
الـ54 مساء
اليوم، أمام
بوابة الشهداء
رقم 3 للمرفأ،
وقال رئيسه
إبراهيم حطيط:
"اليوم نكون
قد أتممنا
اربع سنوات
ونصف سنة على مجزرة
إنفجار أو
تفجير مرفأ
بيروت، اربع
وخمسون شهرا
وأيتامنا
وأراملنا
وثكلانا
ينتظرون
الحقيقة
والعدالة
بدموع لم تجف
وآلام لم تخف
ومعاناة لا
يدري
بأوجاعها إلا
الله وحده. ما
يزيد هذه
المعاناة
والالام عدم
وضوح الرؤية
والأفق لمسار
تحقيق بدأ
بالإتهامات
السياسية
مرورا
بالإستنسابية
وعدم وحدة
المعايير
وصولا
لإنقلاب على
كل القوانين و
الأنظمة المرعية
الإجراء" .
أضاف: "من هنا
قررنا أن تكون
وقفتنا اليوم
رسالة لقاضي
التحقيق طارق
البيطار
بعدما استفاق
مجددا من غفوة
دامت سنتين
كاملتين من
تاريخ
٢٣ـ١ـ٢٠٢٣
لتاريخ ١٦ـ١-٢٠٢٥،
ليحدد جلسات
تحقيق لعدد من
المتهمين بتاريخ
7 و 18 و 28 شباط
الجاري، كنا
لنكون
مسرورين لو
كان وضعه
القانوني على
غير ما هو
عليه اليوم
ولو أنه عمل
بمهنية
واستدعى جميع
من يتوجب عليه
استدعاؤهم
ممن نملك أدلة
إدانتهم ولم
يأت حتى للحظة
على الإشارة
إليهم، رغم كل
المستندات
والوثائق
التي قدمناها
والتي تستدعي
على اقل تقدير
مساءلتهم".
وتوجه الى
القاضي
البيطار
بالقول: "حضرة
القاضي بإسمي
وبإسم أكثر من
أربعين عائلة
من أولياء
الدم من أهالي
الشهداء
الذين لم يعد
لديهم أي ثقة
بك ولا بأنك
تستطيع
إيصالنا
للحقيقة
والعدالة
أسألك: اين
كنت خلال
السنتين
الماضيتين
اللتين ضيعتهما
على حساب
اوجاعنا
وآلامنا،
وقبلها حين
انهالت عليك
دعاوى الرد
والمخاصمة
وكف اليد، وبعد
زيارة الوفود
الفرنسية
والألمانية
لك في منزلك
تخرج علينا
باجتهاد
مشبوه بأنك لا
يكف لك يد
بحال من
الأحوال ولا
تخاصم وترد.
أي متغير
سياسي ودولي
وإقليمي حصل
اليوم لتتجاوز
حتى إدعاء
النيابة عليك
باغتصاب
السلطة وانتحال
الصفة ضاربا
عرض الحائط
بكل الأنظمة و
القوانين
المرعية
الإجراء، أم
أن القوانين بعرفك
تتحرك بحسب
الرياح
السياسية؟".
اضاف: "بالله
عليك أجبنا عن
آلية
التبليغات
لصقا أو عبر
المباشرين
ومدى جديتها،
وعلى سبيل
الإستيضاح
نسألك إن
أصدرت مذكرات
توقيف وجاهية
أو غيابية من
وكيف ستنفذ في
ظل تغييب دور
النيابة العامة
وبأي قانون؟
أم هي
البروباغندا
التي امتهنتها
والشعبوية
والأضواء
والنجومية على
حساب دمائنا
واوجاعنا
وآلامنا؟ أنت
وكل من يفقه
القانون تعلم
أن لا قانونية
لأي إجراء تقدم
عليه قبل البت
بالدعاوى
المقامة عليك
وآخرها دعوى
اغتصاب
السلطة
وانتحال صفة".
وتابع: "لقد
وصلتنا
رسالتك يوم
زرنا مدعي عام
التمييز
القاضي جمال
الحجار
وطالبناه
بموجب وثيقة نملكها
بخصوص ريمون
خوري وصرحنا
بذلك عبر الإعلام
فادعيت عليه
بعد ساعات
لمحاولة
استرضائنا
واستقطابنا،
وبدلا من ذلك
ظلمت شخصا بريئا
وسجنته ثلاث
سنوات بدلا
منه وهو شفيق
مرعي الذي وقع
الخوري بدلا
منه وبدون
إذنه على
إنزال نيترات
الموت في
المرفأ
تنفيذا لقرار
قضائي مر على
بطلان مفعوله
أكثر من
شهرين،
ولدينا كأهالي
شهداء الكثير
من الأسئلة
والشبهات المماثلة
على عملك ليس
آخرها الكاتب
زياد شعبان
السيىء
السمعة والذي
سنفرد له ملفا
خاصا
قريبا".
وقال
حطيط: "سأسمح
لنفسي بكشف
محادثة خاصة
بيني وبين
القاضي طارق
البيطار
بتاريخ 15/10/2021 أي
في اليوم
الثاني بعد
مجزرة
الطيونة
وأضعها برسم
معالي وزير
العدل ورئيس
مجلس القضاء
الأعلى، حيث
قال لي حرفيا:
الملف مرتبط
بحياتي ومصيري،
وانا تعرضت
لضغط كبير لأنني
لا أستدعي
أحدا، وانا
عرفت كل شيء. كيف دخلت
الباخرة وهل
هي مؤامرة أم
لا و لدي الدليل
القاطع وكل
شيء صار واضحا
لدي، وأنا
أعددت الملف
كله والقضية
لن تمر على
خير والتحقيق
الفني نشرته
قناة lbc و
الصحف
الفرنسية.
ورئيس
الحكومة
السابق (سعد
الحريري) لم
يكن لديه علم
بموضوع
النيترات ولا
جدوى من
استدعائه. حينها
سألت القاضي
البيطار: هل
يمكن
استدعاؤه كشاهد
اي (الحريري)،
فأجابني
حرفيا: إذا
كان هذا الأمر
ينفس الشارع
سنستدعيه" .
وخلص
حطيط إلى طرح
الأسئلة
التالية :
"١ـ
إن كان المحقق
العدلي يعلم
كل شيء وكيف
دخلت الباخرة
وهل هي مؤامرة
ام لا
وبالدليل
القاطع منذ
تاريخ 15/10/2021
فلماذا ترك
أبرياء في
السجن وأطلق
سراحهم في
مرحلة
متأخرة؟ ماذا
كان ينتظر ليستدعي
آخرين
استدعاهم
أيضا في مراحل
متأخرة بعدما ضغطنا
عليه كجاد
معلوف وغيره؟
أما كان يفترض
به أن يعلن
نتائج
التحقيقات
واصدار قراره
الظني منذ
ثلاث سنوات؟
٢ـ
رد المحقق
العدلي بأن
نتيجة
التحقيق الفني
نشرته قناة lbc و الصحف
الفرنسية
يعني أنه
مصادق على ما
نشر،
وبالتالي
يحضرنا سؤال
كبير جدا وهو
كيف علمت قناة
lbc التي
نحترمها بهذه
النتيجة ومن
قام بتسريب التحقيق؟
٣ـ
حول استدعاء
رؤساء الحكومات
السابقين،
كيف علم
القاضي
البيطار أن بعضهم
ليس لديه علم
بالنيترات
وهو لم يستمع
إلى إفاداتهم.
ثم هل يجوز أن
يقول المحقق
العدلي إنه
يمكن
استدعاؤهم إن
كان هذا الأمر
ينفس الشارع؟
هل يعمل
هذا القاضي
لإحقاق الحق
والعدالة أم يشتغل
سياسة
وتسييس" .
وختم:
"أكرر بأنني
أضع كل ما
ذكرته واكثر
برسم معالي
وزير العدل
ورئيس مجلس
القضاء
الأعلى وكل
قضاة لبنان
ليحكموا هل
هذا عمل قاضي
وعمل قانوني؟ كما أضع
نفسي تحت
التصرف
والمسألة إن
كنت اكذب أو
افتري عليه.
قناعتنا
كأهالي شهداء
أن هذا القاضي
أصبح عائقا
أمام وصولنا
للحقيقة والعدالة
فقد أصبح اقرب
لرئيس حزب
شعبوي منه لقاض
يهدف لإحقاق
الحق، وعليه
نطالبه مجددا
وكأولياء دم
وأهالي شهداء
بالتنحي عن
هذه القضية
الوطنية
والإنسانية
لأنه لا يزال
يمعن بتعميق
الامنا
وجراحنا".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
المركزية/04
شباط/2025
*
مقدمة نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
رغم اعتراض من
هنا وشكوى من
هناك وملاحظة
من هنالك يسلك
تأليف
الحكومة مسار
التقدم.
ويكثف
الرئيس
المكلف
إتصالاته
ومشاوراته لتذليل
آخر العقبات
وإذا ما نجح
فإن الطريق سيكون
معبدا نحو قصر
بعبدا حاملا
مسودة تشكيلة حكومية
للتباحث فيها
مع رئيس
الجمهورية
جوزاف عون.
وإذا كان
الثنائي
الوطني قد قدم
التسهيلات الضرورية
تحت سقف
مطالبه
وثوابته فإن
المواقف
السلبية تسجل
حاليا لدى قوى
أخرى.
لكن ذلك
لم يحل دون
تأكيد سلام -
في آخر بيان
صادر عنه - إن
تشكيل
الحكومة
يتقدم إيجابا
وفق المعايير
التي سبق أن
أعلنها ونفى
أي كلام عن
أسماء وزارية
تفرض عليه
وقال إن الغمز
من قناة خلاف
بينه وبين بعض
القوى والأحزاب
هو أيضا غير
دقيق مشددا
على أن التواصل
الإيجابي
قائم مع
الجميع.
وبانتظار
تصاعد الدخان
الأبيض
الحكومي يبقى
لبنان مقصدا
للزوار العرب
والأجانب
وجديدهم رئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري محمد
بن عبد الرحمن
بن جاسم آل
ثاني الذي وصل
مساء اليوم
إلى بيروت والتقى
الرؤساء
الثلاثة ولفت
من محطته
الأولى في قصر
بعبدا بعد
لقائه الرئيس
عون الى ان زيارته
اليوم لبيروت
هي زيارة دعم
من دولة قطر للبنان
مشددا على
ضرورة تطبيق
القرار 1701
ليستعيد
لبنان
سيادته، كما
أكد أهمية
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار
وانسحاب
الجيش الإسرائيلي
من الجنوب
وأكد ايضا ان
دولة قطر
ستكون حاضرة
بملف إعادة
إعمار لبنان.
وزار بعدها
عين التينة
حيث بحث مع
الرئيس بري
بالوضع اللبناني.
هذا
وتزور لبنان
الخميس
المقبل
الموفدة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس
التي خلفت
آموس هوكستين
وذلك في أول
زيارة لها منذ
تسلمها مهامها
الجديدة.
على أن
ملفات لبنان
يفترض أن تحضر
في اجتماع البيت
الأبيض اليوم
بين الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو الذي
يبدو أنه مدد
زيارته
للولايات
المتحدة إلى
يوم السبت
المقبل.
ومما لا
شك فيه أن
ترامب سيبشر
نتنياهو
رسميا بأن
إدارته طلبت
من الكونغرس
الموافقة على
إرسال قنابل
ومعدات
عسكرية إلى
إسرائيل بقيمة
مليار دولار
وهو سخاء
أميركي قلما
يحظى بمثله أي
بلد في
العالم.
وفي سلة
واسعة من
مواضيع البحث
بين الرجلين تبرز غزة
والضفة
الغربية.
في ما
يتصل بغزة
أعلن الناطق
باسم حركة
حماس أن
إتصالات
ومفاوضات
المرحلة
الثانية من
إتفاق وقف
إطلاق النار
قد بدأت.
ويفترض أن
تؤدي إلى
إطلاق سراح
آخر الأسرى
الإسرائيليين
والمزيد من
المعتقلين
الفلسطينيين
وهي صفقة ستشمل
أسرى خطفهم
العدو
الإسرائيلي
في لبنان أخيرا
بحسب ما أعلن
القيادي في
حركة حماس
أسامة حمدان.
أما
الضفة
الغربية فقد
استيقظت على
عملية فدائية
بطولية إذ
هاجم شاب
فلسطيني قبيل
بزوغ الصباح
حاجزا قرب
معسكر لجيش
الإحتلال شرق
جنين ما أدى
إلى مقتل
جنديين
وإصابة ثمانية
آخرين بجروح.
وبحسب
مصادر عسكرية
إسرائيلية
فإن المهاجم الذي
استخدم رشاش (M16) تمكن من
الوصول إلى
المهجع الذي
كان يوجد فيه
الجنود وواصل
إطلاق النار
من مسافة صفر.
وتقول
المصادر
نفسها إن
نتائج
العملية كانت صعبة
وغير مقبولة
للجيش وثمة
خطأ وقع .
في شأن
إقليمي منفصل
بدأ الرئيس
الإنتقالي
السوري أحمد الشرع
اليوم زيارة
لتركيا
المحطة
الثانية في
أول حراك
خارجي له سبق
أن قاده قبل
يومين إلى
السعودية.
المحادثات
بين الطرفين
ركزت على
الخطوات المشتركة
التي يتعين
القيام بها من
أجل التعافي
الاقتصادي
والاستقرار
والأمن المستدامين
في سوريا أما
أخطر ما سرب
قبيل وصول الشرع
إلى أنقرة
فيرتبط بنية
أردوغان طرح
إبرام إتفاق
دفاع مشترك
يتضمن إقامة
قواعد عسكرية
جوية تركية في
وسط سوريا
واستخدام
المجال الجوي
السوري
لأغراض
عسكرية
وتقديم تدريب
للجيش السوري
الجديد.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
تشكيل
الحكومة جامد
في مكانه، لا
بل... يتراجع الى
الوراء !
فالدينامية
التي انطلق
بها رئيس الحكومة
المكلف فقدت
زخمها
وقوتها،
ونواف سلام
يبدو غير قادر
على الخروج من
دوامة العقد المتناسلة.
فبعد
القوات
اللبنانية
وموقفها
الواضح والصريح
من منطلقات
التأليف، جاء
دور التيار
الوطني الحر
اليوم الذي
دعا رئيسه جبران
باسيل في
مؤتمر صحافي
عقده الى
تطبيق وحدة
المعايير
معطيا رئيس
الحكومة
المكلف فرصة
لتصحيح الوضع.
وما ينطبق على
التيار والقوات
ينطبق على
الطاشناق
وعلى معظم
النواب السنة
و حتى على عدد
من نواب
التغيير.
فماذا
سيفعل سلام
للخروج من
المأزق الذي
اوصل نفسه اليه؟
وهل هو قادر
على خلق
دينامنية
جديدة ليطوي صفحة
التشكيل
المتعثر
ويبدأ مرحلة
مغايرة يسعى
فيها الى
تأليف حكومة
وفق معايير
واضحة وثابتة
و تشمل
الجميع؟
انهما
السؤالان
المحوريان
المطروحان.علما
ان الاتصالات
مستمرة للخروج
من
النفق
المسدود. ووفق
معلومات ال ام
تي في فان
الاتصالات
بين القوات
اللبنانية
وسلام لم
تنقطع، لكنها
لم تحقق اي
تقدم حتى
الان.
والادهى
ان تعقيد
عملية
التأليف ادى
الى طرح اسئلة
كثيرة عن اداء
الحكومة
ورئيسها حول
قضايا رئيسية
جدا،
كتطبيق
القرار 1701 جنوب
وشمال
الليطاني،
وكتطبيق
التدقيق الجنائي
في ظل وزارة
مال لا تزال
تابعة للمنظومة
نفسها.
امل واحد
يلوح في الافق
يتمثل في
الزيارات العربية
و الغربية
للبنان. والتي
بدأت اليوم بزيارة
رئيس الحكومة
القطرية محمد
بن عبد الرحمن
ال ثاني
وتستكمل في
نهاية الاسبوع بالزيارة
المحتملة
للمبعوث
السعودي
الامير يزيد
بن محمد آل
فرحان
ومساعدة
مبعوث الرئيس ترامب
الى الشرق
الاوسط مورغن
اورتيغيس. فهل
تنقذ قطر
والممكلة
العربية
السعودية
والولايات
المتحدة
الاميركية
نواف سلام من
مأزقه؟.
*
مقدمة
"المنار"
بكل
عزيمة واصرار
وبما تيسر من
عدة وسلاح،
ضرب فدائي
فلسطيني كل
امن الاحتلال،
ووصل الى
“تياسير” في
غور الاردن
بعز الاستنفار
الصهيوني
وحشد القوات،
فقتل ضابطا وجنديا
واصاب ستة
آخرين بجروح،
وثبت آخر الكلام:
لا امان
للمحتل على
ارض فلسطين
ولو تجندت
لدعمه كل
الاساطيل
والادارات...
رصاصات
سمعت اصداؤها
في البيت
الابيض الذي
يطلق رئيسه الرصاص
على حلفائه
بكل اتجاه، من
حرب الرسوم الجمركية
مع كندا
والمكسيك الى
الاتحاد الاوروبي
الذي دعا الى
التوحد
لمواجهة
الخطر الذي
يجسده دونالد
ترامب.
حاكم
للبيت الابيض
يجسد حقيقة
البلطجة الاميركية
في العالم،
ويستقبل خلال
الساعات
المقبلة رئيس
الوزراء
الصهيوني
بنيامين
نتنياهو على
طاولة
الصفقات، وابرز
الملفات وقف
اطلاق النار
في غزة
ولبنان، ومسارات
الشرق الاوسط
وما يسمى آفاق
السلام وفق
الرؤية
الصهيونية
الاميركية
القائمة على
تهجير
الفلسطينيين
من الضفة
الغربية وغزة،
وابتزاز دول
المنطقة
وسوقها الى
التطبيع مع
الاحتلال...
الحال
اللبنانية لا
تختلف عن تلك
الفلسطينية
بالوقوف عند
الثوابت
بالتمسك
بالارض مهما غلت
التضحيات،
وعلى طريق
التحرير مشى
الجنوبيون
خلف الجيش
اللبناني الى
بلدة الطيبة
التي خرج منها
المحتل مخلفا
آثار حقده
دمارا وتنكيلا
بكل مظاهر
الحياة.. لكن
ارادة الحياة ستعيد
ما هدم اجمل
مما كان،
وسيخرج
المحتل من كامل
الارض
المحتلة، وما
هي الا ايام.
في
الايام
الحكومية
مراوحة باتت
مؤذية بحسب الحسابات
الرئاسية،
ومحاولات
للحلحة مع القوى
المسيحية
والسنية بعد
ارتفاع
الامتعاض من
المجالس
المغلقة الى
منابر
الاعلام.
ومن منبر
بعبدا كان
الاعلان
القطري عبر
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
محمد بن عبد
الرحمان
بوقوف الدوحة
الى جانب
لبنان، وانها
ستكون حاضرة
بملف اعادة
الاعمار، مع
التأكيد على
ضرورة
الانسحاب
الصهيوني من
كامل الاراضي
اللبنانية.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
رزنامة
شباط 2025 حافلة
بالمواعيد
المفصلية:
الموعد
الأول، في
الساعات
المقبلة،
اللقاء المرتقب
بين الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب ورئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، وما
سيكون له من
تأثير في رسم
المشهد الإقليمي
في المرحلة
المقبلة، بدءا
بغزة، ووصولا
إلى محاولة
الدفع
باتفاقيات السلام
العربية-الاسرائيلية
إلى الأمام، وفق
ما تسعى اليه
الادارة
الجديدة في
واشنطن.
الموعد
الثاني،
الرابع عشر من
شباط، الذي سيشهد
عودة مختلفة
الى
لبنان لرئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري، وما
يمكن أن تؤشر
إليه من إمكانية
عودته إلى
الحياة
السياسية بعد
غياب طويل،
ترافق مع
استقالته
السريعة اثر
الانهيار
المالي في 17
تشرين الاول
2019، ثم محاولته
الفاشلة
للعودة الى
رئاسة
الحكومة،
لأسباب خارجية
معروفة.
الموعد
الثالث،
الثامن عشر من
شباط، حين يفترض
أن يكون
انسحاب آخر
جندي اسرائيلي
من أرض لبنان
قد تم، إذا تم
احترام المهلة
الممدة
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
وإلا نكون أمام
تمديد جديد،
واحتمال اكبر
لعودة التصعيد
والحرب،
ونقطة سوداء
في سجل العهد
الجديد، الذي
يواصل
اتصالاته
للوصول الى
النتيجة الايجابية
المرجوة.
الموعد
الرابع،
الثالث والعشرون
من شباط، الذي
سيشهد تشييعا
جماهيريا للسيدين
الشهيدين حسن
نصرالله
وهاشم صفي الدين،
والرسالة
التي سيبعث
بها الى
المجتمع اللبناني
والعربي
والدولي عن
مستقبل حزب
الله بعد
الحرب.
أما
الموعد
الخامس
والاخير،
فمعلق حتى
اشعار آخر،
بفعل الاخطاء
المتراكمة
المرتكبة على
خط تشكيل
الحكومة
الجديدة،
التي ينتظرها
اللبنانيون
بفارغ الصبر،
على ان تكون
اصلاحية،
وقائمة على
اساس وحدة
المعايير، لا
التمييز
والتحيز، كما
حذر اليوم
رئيس التيار الوطني
الحر النائب
جبران باسيل،
الذي أعطى فرصة
للتصحيح.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
من باب تبسيط
الأمور
الأعتقاد بأن
تشكيل
الحكومة يتم فقط
بين قريطم
(حيث منزل
الرئيس
المكلف نواف سلام)
وقصر بعبدا،
فلأن الحكومة
العتيدة منوط بها
تطبيق القرار
1701 بكل
مندرجاته،
بما يعني سائر
القرارات
الدولية ذات
الصلة، وشمال
الليطاني،
كما جنوبه،
فإن عواصم
القرار، ولاسيما
واشنطن،
معنية بشكل
الحكومة
وتشكيلتها،
بمعنى أنه لا
يصح ألا
يتناغم
البيان
الوزاري مع
مهمة الحكومة
تطبيق اتفاق
وقف النار بما
فيه القرار 1701،
ويعني أيضا ألا
يكون هناك
وزراء
"مشاكسون"
لتطبيق هذا
القرار، أو
يكون في
الحكومة ثلث
معطل لاتخاذ
قرارات
التطبيق، أو
يكون وزير
المال معترضا
على قرارات
معينة فيحجب
توقيعه
لتتعطل هذه
القرارات.
إذا، طريق
التشكيل من
واشنطن إلى
بيروت وليس من
بيروت إلى
واشنطن.
البيان
الوزاري
يفترض ان يستلهم
روحية هذا
التغيير،
والثقة
مطلوبة من واشنطن
قبل ساحة
النجمة.
هذا
التحول في
المنطقة يفرض
هذا التغيير
في لبنان، وما
عدا ذلك تله
يصلح للثرثرة
السياسية ولا
يصلح في تشكيل
الحكومة الذي
وضع على نار
محادثات
نتنياهو في
واشنطن
ومستقبل قطاع
غزة، والجديد
اليوم ما أعلنته
حركة فتح من
أن على حماس
التنازل عن
الحكم في غزة
للبدء
بالإعمار،
كما يجدر
انتظار محادثات
ملك الاردن في
واشنطن في
الحادي عشر من
هذا الشهر،
واهمية هذه
الزيارة تأتي
في ظل الحديث
عن توزيع
فلسطينيي غزة
على دول
الجوار.
بين غزة
وتل أبيب
وعمان
وواشنطن ،
حلقة متكاملة،
ولا يصح
تجاهلها
واختزال
عملية
التشكيل بين
قريطم وبعبدا.
*
مقدمة
"الجديد"
ضبط
الجنوب ايقاع
العودة
الثانية..
وتقدم الفلتان
الامني الى
محافظات امنة
سرقة وقتل يوم
السبت أوديا
بحياة مطران
الأرمن
الأرثوذكس
الأرشمندريت
أنانيا
كوجانيان في
بصاليم..
حرق منزل
الاب مجدي
علاوي في
المعصيرة..
ودماء تسيل
على بياض
فاريا فتزهق
روح الشاب
خليل خليل على
اسباب أتفه من
ان تنهي حياة
فتى في عمر الورد
اجرام الفجر
بكى له
الصباح.
حينما
انقشعت
الرؤية عن
جريمة أمعن
مرتكبها بدهس
ضحيته
ثلاث مرات
متتالية
ليعلمه أن
يكسر عليه
بالسيارة مرة
اخرى حرق
الجاني قلب
عائلة خليل
وفر الى
الشمال، قبل
ان تتمكن مخابرات
الجيش من
توقيفه ويعلن
جهاز امن
الدولة توقيف
صديقة القاتل
ووالدته
فاريا سكنها
الحزن،
واهلها قطعوا
الطرقات غضبا.
ولكن
المأساة كانت
قد وقعت
وأظهرت
سلوكيات خطرة
في بضع شباب
لبناني ذي
النزعة
المنحرفة في
الاخلاقيات
المحترفة في
الاجرام غير
ان سرعة القبض
على الفاعل
تركت ارتياحا
لدى شارع
امتلكه
الغضب.. اذ
عملت استخبارات
الجيش وامن
الدولة على
تعقب المدعو
جوناثان
شمعون
ومرافقيه
والارتياح
كان على مستوى
اوسع جنوبا.
اذ رافق
الجيش
المواطنين في
رحلة العودة
الثانية حيث
انضمت عيترون
الى بلدات
القطاع الغربي
وأضحت محررة
بأغلب
شوارعها
وازال الجيش
اللبناني
الاسلاك
الشائكة في كفركلا،
وسارت آلياته
امام الاهالي
باتجاه مدخل
البلدة
وبمرور الاحد
اقرب الى
الهدوء، اكد
حزب الله عبر
امينه العام
الشيخ نعيم
قاسم ان الحزب
يريد للدولة
ان تأخذ
فرصتها
الكاملة من
اجل ان تحقق
وقف اطلاق
النار
والالتزام بالاتفاق...
قاسم
اعلن عن موعد
تشييع الامين
العام الشهيد
السيد حسن
نصرالله في
الثالث
والعشرين من شباط
الحالي وقال
ان الشهيد
السيد هاشم
صفي الدين
سيتم تشييعه
في اليوم نفسه
بصفته امينا عاما للحزب.
وكشف
قاسم انه تم
انتخاب صفي
الدين أمينا
عاما خلفا
لنصرالله، ولكن
اغتياله سبق
الإعلان عن
ذلك.
وحتى
تاريخ الثالث
والعشرين من
الجاري لا يعرف
ما اذا كانت
اسرائيل
ستمدد المهلة
الثانية لوقف
اطلاق النار
وهي تتجه الى
هذا الخيار عمليا
ولاسيما بعد
زيارة يقوم
بها بنيامين
نتنياهو الى
واشنطن اليوم
للقاء الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
والطرفان
الاميركي
والاسرائيلي
.. يقضمان دولا
ومساحات، من
كندا الى بنما
مرورا بجزيرة
غرينلاند
الدنماركية مرورا
بغزة الفلسطنيية
.. وسيكون جنوب
لبنان نقطة في
بحر الاطماع
الثنائية
المشتركة.
وكله
بهدف تأمين
عودة
المستوطنيين
الى الشمال
الاسرائيلي.
وفي
التأليف
اللبناني..
عطلة نهاية
الاسبوع
خرقتها تشكيلة
شبه جاهزة
اعلنها
النائب مروان
حمادة لقناة
الحرة هذا
المساء.
وقال إن
ولادة
الحكومة في
غضون 48 ساعة
مؤكدا أن إسم
ياسين جابر
حسم وزيرا
للمالية في
الحكومة
الجديدة ولا
ثلث معطلا في
الحكومة،
لذلك الوزير
الشيعي
الخامس هو من
اختيار رئيسي
الجمهورية
والحكومة.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب:
يمكن استقبال
الفلسطينيين
في 6 دول.. ومصر
لن ترفض طلبي
دبي -
العربية.نت/04
شباط/2025
أثناء
لقائه برئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
جدد الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، اليوم
الثلاثاء، حديثه
عن "تهجير
الفلسطينيين"
إلى دول أخرى. وقال
في حديثه
للصحفيين
بحضور
نتنياهو "هناك
دول أخرى
بالإضافة
لمصر والأردن
ستقبل استقبال
سكان غزة"،
مشيرا إلى أنه
يمكن استقبال الفلسطينيين
في 5 أو 6 دول
أخرى.كما
تابع "لا
أعتقد أن سكان
غزة يجب أن
يعودوا إلى
القطاع"،
مضيفاً "أن
سكان غزة لن
يرغبوا
بالعودة إلى القطاع".
وجدد الرئيس
الأميركي
حديثه بالقول
أن مصر لن
ترفض طلبه
لإيواء سكان
غزة، مشيرا
إلى أن عدة
دول تواصلت مع
واشنطن ورحبت
باستقبال أهل
غزة. أيضاً
قال ترامب إنه
سيدعم جهود
إعادة توطين الفلسطينيين
من غزة بشكل
دائم إلى
أماكن يمكنهم
العيش فيها
دون خوف من
العنف. وأضاف
أنه وفريقه
يناقشون
إمكان إعادة
التوطين مع
الأردن ومصر
ودول أخرى في
المنطقة. وقال
إنه يود أن
يرى اتفاقا
"لإعادة
توطين الناس بشكل
دائم في منازل
لطيفة حيث
يمكنهم أن
يكونوا سعداء
ولا يتعرضون
لإطلاق النار
أو القتل".
وقبل هذه
التصريحات
بحضور
نتنياهو، قال
ترامب في
حديثه
للصحفيين
بالبيت
الأبيض إنه
يريد أن يرى
الأردن ومصر
يأخذان
فلسطينيين من
غزة، مبيناً
أن المخاطر
متعددة في غزة
وهي ليست
مكانا للعيش.
كما تابع "الفلسطينيين
ليس لديهم
بديل سوى
مغادرة غزة"،
مشيرا إلى إنه
لا يدعم
بالضرورة
استيطان
الإسرائيليين
في غزة. "في
المقابل،
اعتبرت حركة
حماس
الثلاثاء أن تصريحات
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بشأن مستقبل
قطاع غزة
"وصفة لإنتاج
الفوضى والتوتر"
في الشرق
الأوسط. وقال
القيادي في
الحركة سامي
أبو زهري في
بيان "نرفض
تصريحات ترامب
التي قال فيها
إن لا بديل
أمام سكان
قطاع غزة إلا
مغادرته،
ونعتبرها
وصفة لإنتاج
الفوضى
والتوتر في
المنطقة".
وطرح ترامب
اقتراح تهجير
الفلسطينيين
من غزة لأول
مرة في 25 يناير/كانون
الثاني من
خلال حث مصر
والأردن على
استقبال
المزيد من
سكان القطاع. وعندما
سئل آنذاك عما
إذا كان يقترح
حلا طويل
الأمد أو قصير
الأمد، قال
"يمكن أن يكون
أيا منهما". ومنذ
ذلك الحين،
كرر ترامب هذه
الخطة أربع مرات
على الأقل،
إحداها اليوم
الثلاثاء
عندما قال إن
الفلسطينيين
في غزة يمكنهم
الذهاب إلى
دول أخرى غير
الأردن ومصر
أيضا. ورفض
الأردن ومصر
ودول عربية
أخرى، فضلا عن
الزعماء الفلسطينيين،
علنا الفكرة
التي يقول
منتقدون إنها
قد تصل إلى حد
التطهير
العرقي. وعكست
تعليقات
الرئيس
الأميركي
المخاوف
الفلسطينية
القديمة من
طردهم بشكل
دائم من
منازلهم.
نتنياهو
يدشن مباحثات
المرحلة
الثانية لغزة
في واشنطن
سموتريتش
يذكره
بالخطوط
الحمر قبل
لقائه ترمب...
ولبيد يعرض
عليه «شبكة
أمان»
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/04 شباط/2025
يدشن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
مباحثات
المرحلة
الثانية من
اتفاق وقف النار
في قطاع غزة
بلقاء في
واشنطن مع
ستيف ويتكوف،
موفد الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للشرق الأوسط.
وقالت وسائل
إعلام
إسرائيلية إن
نتنياهو يعتبر
محادثاته مع
ويتكوف في
واشنطن بداية
هذه المفاوضات.
وبحسب هيئة
البث الرسمية
«كان» وصحيفة
«يديعوت
أحرنوت»، فإن
إطلاق
مفاوضات
المرحلة
الثانية، كان
مثار مكالمة
هاتفية بين
ويتكوف ووزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
(قبل اللقاء)،
على أن يتحدث
ويتكوف
لاحقاً مع
رئيس الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن بن
جاسم آل ثاني.
وكان يفترض أن
تبدأ مفاوضات
المرحلة
الثانية، على
مستوى
الوفود، الاثنين،
باعتباره
اليوم الـ16 من
المرحلة الأولى
للهدنة، ولكن
نتنياهو
الموجود في
واشنطن، فضل
إرجاء إرسال
وفد إسرائيلي
إلى قطر، حتى
ينهي لقاءاته
في الولايات
المتحدة التي
ستجمعه أيضاً
الثلاثاء
بالرئيس
الأميركي دونالد
ترمب. وبحسب
صحيفة «يديعوت
أحرنوت»، قد يقود
الوفد
الإسرائيلي
المرسل لقطر
لاحقاً، رون ديرمر،
وزير الشؤون
الاستراتيجية
بدلاً من رئيس
الموساد
ديفيد برنياع.
وقد تحدث
نتنياهو فعلاً
إلى برنياع
ورئيس
«الشاباك»
رونين بار حول
نياته بشأن
التغييرات في
فريق
المفاوضات. وأكدت
مصادر سياسية
أن التغيير
المرتقب في الوفد
المفاوض
الإسرائيلي،
يمثل إضعافاً
متعمداً
للمستوى
المهني لصالح
المستوى
السياسي، في
خطوة تؤكد أن
نتنياهو يربط
اتفاق غزة
بمسار سياسي
أشمل في الشرق
الأوسط. وجاء
لقاء نتنياهو
وويتكوف عشية
اللقاء الأهم
الذي يجمع نتنياهو
بترمب،
الثلاثاء،
وسيكون
اللقاء الأول
الذي يجريه
الرئيس
الأميركي مع
زعيم أجنبي منذ
عودته إلى
البيت الأبيض
في يناير
(كانون الثاني)
المنصرم، وهي
خطوة وصفها
نتنياهو
بأنها «معبرة». ويلتقي
نتنياهو
بوزير الدفاع
الأميركي بيت هيغسيث،
الأربعاء. وكذلك،
من المتوقع أن
يلتقي بزعماء
في الكونغرس،
من بينهم زعيم
الأغلبية في
مجلس الشيوخ
ورئيس مجلس
النواب،
الخميس. ويركز
نتنياهو في
لقائه مع
ترمب، بحسب
صحيفة «هآرتس»،
على الحصول
على دعم
أميركي كامل
لتدمير «حماس».
وقال مصدر
للصحيفة إن
«نتنياهو يدرك
أن موقف ترمب
تجاه مطلبه
سيكون له
تأثير بالغ على
إمكانية
تحقيق ذلك».
وإلى جانب
تدمير «حماس»
وملف غزة،
يناقش نتنياهو
مسار التطبيع
في الشرق
الأوسط
والملف الإيراني
والوضع في
سوريا. ويفترض
ان يشاهد ترمب
فيلماً حول
هجوم 7 أكتوبر
(تشرين
الأول)، بمبادرة
من مبعوثه
ويتكوف. وقالت
صحيفة يديعوت
ان ويتكوف
شاهد «فيلم
الرعب» أثناء
زيارته لإسرائيل،
وقال إن ترمب
«يجب أن
يشاهده بنفسه».وبحسب
يديعوت، فإن
الفيلم الذي
عُرض لويتكوف
من قبل
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
تركه «مذهولاً
ومصدومًا»،
وبناءً على
مبادرة موفد
ترمب، تم
اتخاذ القرار
بإعداد نسخة
أقصر لترمب من
الفيلم الذي
كانت مدته
الأصلية 47
دقيقة. وبحسب
التقديرات،
فإن الفيديو
الذي سيشاهده
ترمب يتراوح
بين 20 و30 دقيقة
على الأكثر.
وأغلب الظن
أنه سيشاهد
الفيلم قبل
لقائه
نتنياهو.
جولات
التبادل
وحتى
الآن تبادلت
إسرائيل
و«حماس» عدداً
من الأسرى في 4
جولات، وبقيت
أربع جولات
أخرى حتى نهاية
للمرحلة
الأولى من
الاتفاق،
ثلاث جولات،
في كل منها
ستتم إعادة
ثلاثة
محتجزين؛ وفي
الرابعة التي
يفترض أن تتم
في اليوم
الأخير من
المرحلة،
(اليوم الـ42)
سيخرج 11 منهم،
وسيكون خرج
نحو 1900 أسير
فلسطيني. ومن
المتوقع أن
يشمل الجزء
الأخير من هذه
المرحلة ليس
فقط
المحتجزين
الأحياء، بل
أيضاً جثامين
ثمانية
محتجزين
مدرجين في قائمة
الـ33. وبعد
المرحلة
الأولى سيبقى
في الأسر 24
محتجزاً لم تعتبرهم
إسرائيل قتلى.
والولوج إلى
المرحلة الثانية
من الاتفاق
يعني وقف
الحرب
وانسحاب
إسرائيل،
وفشل الاتفاق
عليها سيعني
العودة إلى
الحرب. ويواجه
نتنياهو
ضغوطاً
داخلية كبيرة
تهدد ائتلافه
الحاكم إذا
وقّع المرحلة
الثانية من
الاتفاق مع
«حماس». وقبل
لقائه ترمب،
وضع عضو
المجلس
الوزاري الأمني
السياسي،
وزير المالية
بتسلئيل
سموتريتش،
خطوطاً حمراء
لنتنياهو.
وقال
سموتريتش في
افتتاح
اجتماع
لكتلته
(الصهيونية
الدينية) إن
لديه خطوطاً
حمراء واضحة،
مضيفاً:
«الخروج من
طريق
فيلادلفيا،
على سبيل
المثال، هو خط
أحمر بالنسبة
لي»، و«إنهاء
الحملة قبل
لحظة من تدمير
(حماس)
بالكامل». وأضاف:
«إن الفرحة
بعودة كل
مختطف عظيمة
للغاية وتحرك
مشاعر كل
إسرائيلي وكل
يهودي، لكن في
الوقت نفسه،
من المستحيل
تجاهل
التكلفة.
المشاهد الصعبة
التي
نراها في غزة،
مشاهد (حماس)
وهي تستعرض
حكمها وسيطرتها
هناك (...) كل
هذا يجعل من
الواضح جداً
أن الحملة لا
يمكن أن تنتهي
قبل لحظة من
تدمير (حماس)
بالكامل، وإذا
لم نفعل ذلك،
لا قدر الله،
فإن الأمر
مسألة وقت قبل
أن تستعد
(حماس) وتنطلق
نحو المذبحة القادمة».
وتابع: «أهداف
الحرب هي
تدمير القوة
العسكرية والحكومية
لـ(حماس)،
وإزالة
التهديد
وإعادة جميع
المختطفين».
وحول
التطبيع، أكد
سموتريتش أن «أي
عملية من هذا
النوع لا يجب
أن تأتي
مرتبطة بإقامة
دولة
فلسطينية في
قلب إسرائيل».
وكان سموتريتش
هدد نتنياهو
سابقاً بأنه
سيحل الحكومة
إذا وافق على
تطبيق
المرحلة
الثانية من
الاتفاق مع
«حماس».وفي
مواجهة ذلك،
كرر رئيس
المعارضة
يائير لابيد
تعهده بأن
يمنح «شبكة
أمان» للحكومة
لتنفيذ
المرحلة
الثانية من صفقة
التبادل. وفي
تصريح أدلى به
باللغة الإنجليزية
في ناحل عوز
في غلاف غزة،
قال لبيد إن
«على الإدارة
الأميركية
الإدراك بأن
الحكومة لن
تسقط بسبب
الصفقة».
محادثات
محورية
للمنطقة بين
ترمب
ونتنياهو وسط
هشاشة «هدنة
غزة»
هدايا
مجانية مسبقة
لإسرائيل
بصفقة أسلحة وتلميح
حول ضم الضفة
الغربية
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط/04 شباط/2025
تتجه
الأنظار إلى
اللقاء بين
الرئيس
دونالد ترمب
ورئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
مساء الثلاثاء،
بالبيت
الأبيض
لإجراء
نقاشات محورية
حول مستقبل
صفقة وقف
إطلاق النار
في غزة، وما
تريده حكومة
نتنياهو من
ضمانات أمنية
ومساعدات
عسكرية، وما
سيتمخض من هذا
اللقاء من خطط
ومقترحات حول
مصير المرحلة
الثانية من
الصفقة،
واحتمالات
استئناف
الحرب، حيث من
المقرر أن
يعقد
الزعيمان
مؤتمراً
صحافياً
مشتركاً بعد
اجتماعهما
ويواجها
أسئلة
الصحافيين. ومساء
الاثنين،
التقى
نتنياهو مع
مايك هاكابي،
الذي اختاره
ترمب لشغل
منصب السفير
في إسرائيل،
وهو من أكبر
المؤيدين
لإسرائيل
والرافضين
لإقامة دولة
فلسطينية. كما
عقد اجتماعاً
موسعاً مع
ستيف ويتكوف،
مبعوث ترمب
إلى الشرق
الأوسط،
ومايك والتز
مستشار الأمن
القومي. ووصف
مسؤولو البيت
الأبيض
اللقاء بأنه
كان «إيجابياً»
وقد لعب
ويتكوف دوراً
حاسماً في
إقناع نتنياهو
بقبول
المرحلة
الأولى من وقف
إطلاق النار. وفي
أعقاب
الاجتماع،
قال مكتب
نتنياهو إن وفداً
حكومياً
سيسافر إلى
قطر في وقت
لاحق من هذا
الأسبوع
لمناقشة
التفاصيل
الفنية
المتعلقة
بالاستمرار
في تنفيذ
الاتفاق. كما
أعلن ويتكوف
أنه سيتحدث مع
الوسطاء
القطريين
والمصريين،
ما أثار
تكهنات عن
الترتيب لعقد
محادثات حول
الرهائن
بطريقة
مختلفة عن
السابق.
تخريب الصفقة
في
تصريحاته
العلنية، قال
نتنياهو إن أي
حديث عن تخريب
صفقة وقف
إطلاق النار،
أو التخلي عن
الرهائن
الإسرائيليين
المتبقين لدى
«حماس» هو محض
هراء، مشدداً
على أهدافه في
الاجتماع مع
ترمب؛ وهي:
تحقيق النصر
على «حماس»،
والإفراج عن
جميع
الرهائن،
ومواصلة
إعادة رسم
خريطة الشرق
الأوسط. وقال
ياكي ديان،
القنصل العام
الإسرائيلي
السابق، إن
لقاء نتنياهو
مع ويتكوف كان
يهدف إلى
معالجة أي
خلاف قبل
اللقاء مع
ترمب. ويحاول
نتنياهو
الحصول على
ضمانات من
ترمب تمكنه من
التأكيد
لائتلافه
الإسرائيلي
أن «حماس» لن
تكون جزءاً من
مستقبل غزة،
وهناك توافق
على هذا الهدف
لكن لا يوجد
إجماع حول
الجدول
الزمني. وأشار
مسؤول إسرائيلي
آخر إلى أن
رئيس نتنياهو
يهدف إلى
إقناع ترمب
بعدم إجباره
على تنفيذ
المرحلة الثانية
من الصفقة،
ويأمل في
إجراء
تغييرات على بنود
الاتفاق،
والحصول على
مزيد من الوقت
لتفكيك قدرات
«حماس»، كما
يريد الحصول
على تأكيدات
بأن ترمب
سيزوده
بالأسلحة
التي تحتاج
إليها
إسرائيل لضرب
المنشآت
النووية
الإيرانية إذا
فشلت
الدبلوماسية
مع طهران.
ويقول مسؤولون
بالبيت
الأبيض إن
الرئيس ترمب
يدرك التحديات
التي تواجه
نتنياهو من
اليمين
المتطرف في حكومته،
الذي يهدد
بإسقاطها إذا
لم تستأنف إسرائيل
القتال ضد
«حماس» حتى
القضاء عليها
وضمان عدم
عودتها إلى
قطاع غزة.
ولذا فإن
المحادثات
ستتطرق إلى
كيفية إبقاء
ائتلاف
نتنياهو سليماً،
وإبقاء
نتنياهو
زعيماً
لإسرائيل حتى
إجراء
الانتخابات
المقررة في 2026.
هدايا
ترمب قبل
اللقاء
وقد
استبق ترمب
اللقاء
بتصريحات
أوحت بأنه سيفاوض
نتنياهو على
صفقة يحقق
فيها الأخير
بقاء ائتلافه
الحاكم،
وإرضاء
اليمين
المتطرف في
حكومته من
خلال الضوء
الأخضر الذي
أعلنه، مساء
الاثنين،
بقوله إنه
سيناقش مع
نتنياهو ضم
إسرائيل
لأجزاء من
الضفة الغربية،
وتوسيع
المستوطنات
انطلاقاً من
أن إسرائيل
دولة صغيرة
المساحة. كما
أعلن عن صفقة
عسكرية بقيمة
مليار دولار
لإسرائيل
وإصدار أمر تنفيذي
جديد بحظر
تمويل منظمة
غوث اللاجئين
«الأونروا». وأثار
الرئيس
الأميركي
الكثير من
التساؤلات،
بتصريحه أنه
لا توجد
ضمانات حول
صمود اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة.
وهو ما
اعتبرته المحللة
السياسية
كيمبرلي
دوزيير هدية
كبرى لنتنياهو،
فقالت: «حينما
قال ترمب إن
إسرائيل قطعة
صغيرة جداً من
الأرض، فهذه
إشارة إلى أنه
لن يعترض على
استيلاء
إسرائيل على
الضفة
الغربية، وهو
ما يعني أن حل
الدولتين قد مات
مع بقاء
نتنياهو على
رأس السلطة في
إسرائيل،
واستبعاد
ترمب لحل
الدولتين في
سياساته». وأشارت
دوزيير إلى أن
زيارة العاهل
الأردني الملك
عبد الله
الثاني إلى
واشنطن،
الثلاثاء
المقبل،
واحتمال
زيارة الرئيس
المصري، عبد
الفتاح
السيسي،
أيضاً
تستهدفان
إقناع ترمب
بأن السلام
الحقيقي هو
تنفيذ حل
للدولتين. وتقول
فيكوريا
كاتس،
الباحثة في
مؤسسة هيرتيج
في واشنطن،
التي عملت في
منصب نائبة
مستشار الأمن
القومي لترمب
خلال ولايته
الأولى، إن نتنياهو
حصل بالفعل
على بعض مما
يريده من ترمب
قبل
الاجتماع،
سواء فيما
يتعلق بعدم
وجود ضمانات
لصمود الهدنة
أو بالتلميح
إلى استعداده
للاعتراف بضم
الضفة، إضافة
إلى إنهاء
ترمب للحظر
على إرسال
قنابل تزن
ألفي رطل إلى
إسرائيل
وتقديم صفقة
عسكرية جديدة.
البقاء
في المنصب
ورأى
محللون أن
اهتمام
نتنياهو
بالاحتفاظ بائتلافه،
والبقاء في
منصبه، قد
يدفعه للعودة
إلى الحرب؛
لأنه ما دام
يواصل الحرب
فلن تذهب
إسرائيل إلى
الانتخابات
وسيظل هو في
السلطة،
وأشاروا إلى
أن محادثات
ترمب
ونتنياهو ستتطرق
إلى صفقة من
شأنها أن تعيد
تشكيل الشرق الأوسط
لعقود قادمة.
وخلال
ندوة بمركز
واشنطن
لسياسات
الشرق الأدنى،
أدارها روبرت
ساتلوف، ظهر
الاثنين، أشارت
ميرا ويسنيك،
نائبة مساعد
وزير الخارجية
السابق، إلى
أن ترمب أعطى
زخماً لاتفاق
وقف إطلاق
النار، الذي
توسط فيه
ويتكوف،
والذي يركز
على ألا تكون
«حماس» موجودة
في غزة؛ لذا
سيكون هناك
نقاش حول بديل
لـ«حماس» في
غزة وإذا
وجدوا هذا
البديل
فسيكون مفيداً
لغزة
وإسرائيل
والإقليم
لتفادي
انهيار المرحلة
الثانية.
إيران
والنهج
الأميركي
وأشار
دنيس روس
وديفيد
ماكوفسكي في
مقال بمجلة
«فورين
بوليسي» إلى
أن طموحات
ترمب ليكون صانع
سلام والنجاح
في إنهاء
الحروب تتطلب
المزيد من
العمل للقيام
به، خاصة فيما
يتعلق بغزة وإيران،
حيث تختلف
نظرة «حماس»
وإسرائيل حول
ما هو مطلوب
لتحقيق
المرحلة
الثانية من
الاتفاق، وفي
الوقت نفسه
تعمل إيران
على تسريع
برنامجها
النووي. ونصح
الباحثان أن
يتم التعامل
مع غزة وإيران
معاً؛ لأنه
كلما تمكن
ترمب من إظهار
استعداده
للعمل مع
إسرائيل بشأن
إيران، كان
أسهل على
نتنياهو
اتخاذ قرارات
صعبة بشأن
غزة. واستبعد
روس
وماكوفسكي أن
يستخدم ترمب
القوة
العسكرية،
ورجحا أن
يستخدم
النفوذ الاقتصادي
للتوصل إلى
اتفاق مع
طهران، وهو ما
يعني أنه
سيوضح
لنتنياهو
ولطهران
أيضاً أنه سيدعم
الهجمات
الإسرائيلية
على البنية
التحتية
النووية
الإيرانية
إذا فشلت
الدبلوماسية،
حيث سيفهم
القادة
الإيرانيون
العواقب الوخيمة
المترتبة على
الفشل. ويؤكد
الباحثان
بمعهد واشنطن
لسياسات
الشرق الأدنى
أنه في وجود
نهج أميركي
متفق عليه
بشكل مشترك
للتعامل مع ما
يعتبره
نتنياهو
التهديد
الوجودي
لإسرائيل، فإن
باستطاعة
ترمب الضغط
عليه لاتخاذ
القرار
السياسي
الصعب بتنفيذ
صفقة الرهائن
بالكامل،
والمضي قدماً
في وقف إطلاق
النار. وإذا
نجح هذا النهج
فسيسمح
لإدارة ترمب
بإنهاء الحرب
وفتح فرص
جديدة
لعلاقات
إسرائيل مع
الدول العربية
ومعالجة
التهديد الذي
تشكله إيران.
ترامب:
لا بديل
للفلسطينيين
سوى مغادرة
غزة
وطنية»/04
شباط/2025
صرح
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
مساء الثلاثاء،
بأن
الفلسطينيين
لا يمتلكون
خيارا بديلا
عن مغادة قطاع
غزة، مشيرا إلى
رغبته برؤية
الأردن ومصر
تستقبلان
سكان القطاع،
هلى ما نقلت
عنه "وكالة
الصحافة الفرنسية".
وقال ترامب:
"أريد أن أرى
الأردن ومصر تستقبلان
فلسطينيين من
غزة، لا بديل
أمام سكان
قطاع غزة إلا
مغادرته"،
مضيفا أنه لا
يدعم بالضرورة
استيطان
الإسرائيليين
في القطاع الفلسطيني.
مبعوث
ترامب: من
السخيف القول
إنّ غزة يمكن
أن تعود صالحة
للسكن خلال 5
سنوات
وطنية»/04
شباط/2025
اعتبر
مبعوث الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب إلى
الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف،
الثلاثاء، أن
"من السخيف
الاعتقاد
بأنّ قطاع غزة
يمكن أن يعود
صالحا للسكن
بالنسبة إلى
الفلسطينيين
في غضون خمس
سنوات بعد الحرب
المدمّرة
التي شهدها
بين إسرائيل
وحماس". وقال
ويتكوف
للصحافيين،
أمام البيت
الأبيض، قبيل
وصول رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
للقاء ترامب:
"ليس عادلا أن
نقول للفلسطينيين
إنّهم قد
يعودون في
غضون خمس سنوات.
هذا أمر سخيف".
وردّا على
سؤال عن
اقتراح ترامب
"تنظيف"
القطاع عبر
نقل
الفلسطينيين
منه، قال
"عندما يتحدث
الرئيس عن
(تنظيفه) فهو
يتحدث عن جعله
صالحا للسكن".
مصادر
لـ«الشرق
الاوسط»: «حماس»
لا تستبعد
تأخير تبادل
الأسرى رداً
على نتنياهو/قالت
إن الفصائل
ستتخذ موقفاً
تجاه عدم
التزامه
بالبروتوكول
الإنساني
غزة/الشرق
الأوسط»/04
شباط/2025
قالت
مصادر من حركة
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط» إن قيادتها
تتواصل مع
مختلف
الفصائل
الفلسطينية
بهدف «اتخاذ
موقف موحد»
تجاه ما وصفته
بـ«عدم التزام
الاحتلال
(الإسرائيلي)
بتنفيذ البروتوكول
الإنساني (ضمن
اتفاق الهدنة
في غزة)
كاملاً». وأضافت
المصادر: «لا
يمكن أن نبقى
في موقف
المتفرج دون
اتخاذ خطوات،
قد يكون منها
تأخير عمليات
إطلاق سراح
الأسرى
الإسرائيليين». كانت
«حماس» قد
أفرجت، السبت
الماضي، عن 3
رهائن
إسرائيليين،
فيما أطلقت
إسرائيل سراح
183 معتقلاً
فلسطينياً من
سجونها، في
رابع عملية
تبادل جرت في
إطار اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
الجانبين. ومن
المقرر، وفق
الجدول
المعلن
سابقاً
للاتفاق، أن
تجري عملية
التبادل
المقبلة
السبت المقبل
8 فبراير (شباط).
وباتت الهدنة
الهشة في غزة،
تواجه مصيراً
غامضاً في ظل التقلبات
التي تعصف
بالمرحلة
الأولى، ومنها
تأجيل رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
إرسال وفد
بلاده
لمفاوضات
المرحلة الثانية
لاتفاق
الهدنة مع
«حماس»، التي
كانت مقررةً
يوم الاثنين
الماضي. ويسعى
نتنياهو
داخلياً إلى
تغيير تركيبة
الوفد
المفاوض من
خلال استبعاد
رئيسَي
جهازَي
الشاباك
والموساد،
وتعيين وزير
الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر، المقرب
منه، ليكون
رئيساً للوفد
المفاوض، وفق
ما ذكرت هيئة
البث
الإسرائيلية
العامة، وسط
تقديرات
بأنها «خطوة
لتخريب
المرحلة
الثانية من
المفاوضات»،
كما قالت
مصادر من فريق
المفاوضات،
للقناة 12
العبرية.
وأعلن مكتب
نتنياهو، الثلاثاء،
أن إسرائيل
سترسل وفداً
إلى قطر «نهاية
الأسبوع» لبحث
المرحلة
الثانية من
الاتفاق،
وجاء ذلك عقب
لقاءات بين
نتنياهو
ومستشارين
للرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في واشنطن.
تلاعب
وخروقات
ورأت
مصادر من
«حماس» أن
«الحركة
التزمت بكل ما
عليها، لكن
هناك تلاعباً
إسرائيلياً
واضحاً،
وخروقات
ميدانية لا
تتوقف لا
تتعلق فقط
بعمليات
القصف بل
أيضاً باستمرار
عمليات تحليق
الطائرات
المسيرة
الاستخباراتية
في أوقات
يُمنع فيها
تحليقها».
وقدّرت المصادر
أن «محاولات
نتنياهو
لإفشال
المرحلة الأولى
من وقف إطلاق
النار ما زالت
مستمرة، وهو يحاول
عرقلة انطلاق
الثانية بما
يخدم مصالحه الشخصية
بمنع انهيار
الائتلاف
اليميني المتطرف
الذي يقوده».
ورأت أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
«يقف خلف
عرقلة تنفيذ
الاتفاق
بمرحلته الأولى
بشكل كامل،
وذلك من خلال
إصراره على الإفراج
عن الأسيرة
أربيل يهود
مقابل الانسحاب
من محور
نتساريم، ومن
ثم تذرعه بما
جرى في عملية
إطلاقها،
ومحاولة فرض
شروط جديدة».
كانت إسرائيل
قد طالبت
الوسطاء
بالتدخل
لإلزام «حماس»
بعدم تكرار
المشاهد التي
جرت في عملية
تسليم أربيل
يهود وغادي
موزيس اللذين
أفرج عنهما من
أمام منزل
يحيى
السنوار،
رئيس المكتب
السياسي
السابق
للحركة، بخان
يونس، وذلك يوم
الخميس
الماضي، في ظل
احتشاد
المئات من الغزيين،
مما أخَّر
عملية
الإفراج عنها.
واتهمت
المصادر
نتنياهو بأنه
«لا يزال يعوق
عملية تنفيذ
البروتوكول
الإنساني (أحد
بنود الاتفاق)،
ويشمل تقديم
الإغاثة
العاجلة
للسكان في قطاع
غزة، من خلال
إدخال خيام
وبيوت متنقلة
(كرفانات)،
والوقود،
والمعدات
الثقيلة
لإزالة الركام،
وانتشال ما
تبقى من ضحايا
تحت الأنقاض».
ولفتت
المصادر إلى
أن قيادة
«حماس» أبلغت
الوسطاء «اعتراضها
على عدم تنفيذ
الاتفاق بالكامل»،
مشيرةً إلى
أنه «حتى هذا
اليوم لم تصل
أي إجابات
واضحة من
الوسطاء
الذين لم
يتلقوا من
إسرائيل أي
رد». وتفيد
«حماس» في
تصريحات متطابقة
لمتحدثين
باسمها، بأن
إسرائيل
«تتعمد تأخير
وإعاقة دخول
المتطلبات
الأكثر أهمية
وإلحاحاً»،
مبينةً أن «ما
جرى تنفيذه في
هذه الجوانب
أقل بكثير من
الحد الأدنى
المتفق عليه»،
مؤكدةً أن هذا
الملف ركيزة
أساسية في عملية
وقف إطلاق
النار.
ما
تأثيرات
تأخير
المفاوضات؟
وبشأن
تأثيرات
تأخير انخراط
إسرائيل
بمفاوضات المرحلة
الثانية،
قالت المصادر
من «حماس»، إن «المقاومة
جاهزة
لاستكمال
المفاوضات،
وقد بدأت
اتصالات
فعلية ما بين
الوفد المفاوض
عن (حماس)
والوسطاء».
وبيَّنت
المصادر أن «وفد
الحركة سيطلب
من الوسطاء
ضمانات أكثر
لإلزام
إسرائيل
بتنفيذ كل ما
يقع على
عاتقها، ومنها
رفع الحصار
الكامل
وإدخال
الوقود بشكل يومي،
والسماح ببدء
إعمار القطاع
وإدخال مواد
الإغاثة
السريعة، وكل
ذلك مع
استمرار المرحلة
الأولى». ورأت
المصادر في
قرار نتنياهو تأخير
إرسال الوفد،
أنه لا يعني
«حماس» كثيراً،
لأن «الوسطاء
بدأوا فعلياً
التواصل مع
قيادة الحركة
لاستكمال
مفاوضات
المرحلة
الثانية». ورأت
المصادر أن
هذه التطورات
«مؤشر جديد
على تلكؤ
نتنياهو،
وحكومته، وهو
أمر يُعنى به
الوسطاء بما
فيهم الإدارة
الأميركية
الجديدة،
أكثر من (حماس)».
وعوَّلت
«حماس» في
مراحل من التفاوض
على ضغوط من
إدارة الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب، على
نتنياهو
للمضي قدماً
في اتفاق وقف
إطلاق النار،
وهو ما جرى
حين جرى
التوصل إلى
اتفاق
المرحلة
الأولى،
ويبدو أنه
تكرر مع إعلان
نتنياهو
إرسال الوفد
مجدداً للمفاوضات
بعد لقاء جمعه
مع المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف،
في واشنطن.
وسيعقد
نتنياهو بعد
عودته من
واشنطن، يوم
السبت
المقبل،
اجتماعاً
للمجلس
الوزاري السياسي
الأمني
المصغر (الكابينت)،
لبحث التفويض
الممنوح
للوفد، وتغيير
تركيبة رئاسة
وفد التفاوض،
باستبعاد رئيسَي
الموساد
والشاباك،
وتعيين
الوزير المقرب
منه رون
ديرمر،
والمعروف
بعلاقاته
الوثيقة مع
الولايات
المتحدة التي
كان سفيراً
فيها لسنوات
عدة.
حكومة
عباس
تشكل لجنة
لإدارة
القطاع... دون
«حماس» والخطوة
تهدف لتمهيد
الطريق
لسيطرة
السلطة على
غزة في اليوم
التالي... لكن
المسألة
معقدة
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط»/04
شباط/2025
أعلن رئيس
الوزراء
الفلسطيني،
محمد مصطفى،
تشكيل لجنة
عمل لإدارة
شؤون قطاع
غزة، في خطوة
ستقطع الطريق
على محاولات
تشكيل لجنة
مشتركة مع
حركة «حماس»،
وتفترض استبعاد
الحركة عن حكم
القطاع، وهي
مسألة متعلقة
باليوم
التالي
للحرب، وما
زالت غامضة
وإشكالية.
وقال مصطفى،
في مستهل جلسة
الحكومة
الفلسطينية:
«تأكيداً على
وحدة أراضي
الدولة
الفلسطينية، وحرصاً
على تعزيز
الوحدة
الوطنية،
تقرر الحكومة
الفلسطينية
التي تنضوي
تحت قيادة
السيد الرئيس
محمود عباس
تشكيل لجنة
عمل لإدارة
شؤون قطاع
غزة». وجاءت
الخطوة التي
أعلن عنها
مصطفى بعد
إنشاء
الحكومة في
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
الفريق
الوطني
للتحضير لإعادة
الإعمار.
وبحسب مصطفى،
فإن الحكومة
تعمل الآن في
قطاع غزة «من
خلال غرفة
العمليات الحكومية
للتدخلات
الطارئة»،
وبالتنسيق مع
مختلف
الشركاء،
لتوفير ما
أمكن من
الخدمات الأساسية،
من مياه
وكهرباء وصحة
وتعليم، «انطلاقاً
من مسؤوليتنا
الوطنية تجاه
أبناء شعبنا
الذين عانوا
من ويلات
الحرب طوال
الـ «15 شهراً
الماضية»، كما
تعمل «على
تسريع وصول
المساعدات
الإنسانية،
وفتح الطرق
وإزالة
الركام، وتوفير
تجمعات
مناسبة
لإيواء من
دُمرت بيوتهم،
تمهيداً
لإعادة
الإعمار
الشامل».
وتهدف الخطوة
لتمهيد
الطريق
لسيطرة
السلطة على غزة
في اليوم
التالي، لكن
المسألة
معقدة، إذ تحتاج
إلى موافقة
إسرائيلية
ودولية
وعربية،
وكذلك إلى
موافقة «حماس»
التي ما زالت
تتمتع بسيطرة واضحة
في القطاع.
ولم يشر مصطفى
إلى ما إذا كانت
اللجنة
المشكلة
ستعمل
بالتنسيق مع
«حماس» التي ما
زالت تسيطر
على قطاع غزة،
لكن مصدراً في
السلطة قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«حماس» يجب أن
تبتعد عن حكم
غزة وعن أي
لجنة متعلقة بها.
وأضاف: «بوجود
(حماس) ستتعطل
كل الجهود،
وعليها تسليم
كل شيء للسلطة
إذا أرادت
فعلاً إغاثة
الناس،
وإعادة إعمار
ما دُمر في
غزة».
ورفض الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس في
السابق ضغوطاً
من أجل تشكيل
لجنة إسناد
مجتمعية بمشاركة
«حماس» أو
بالتوافق
معها، على
أساس أن على
«حماس» تسليم
القطاع
للسلطة،
والسماح بتوحيد
المؤسسات تحت
شرعية السلطة
الواحدة. ونهاية
الشهر
الماضي، قال
مصطفى إن
عملية إعادة إعمار
قطاع غزة
تتطلب
استبعاد
«حماس» من
السلطة. وفي
خطوة أولى
تسلمت السلطة
الفلسطينية،
قبل أيام،
إدارة معبر
رفح
بالاشتراك مع
بعثة الاتحاد
الأوروبي، من
أجل السماح
بخروج مرضى
ومصابين عبر
المعبر إلى
مصر لتلقي
العلاج، من
دون أي وجود
لـ«حماس».
وهذه
أول مرة تعمل
فيها السلطة
في معبر رفح
منذ 2007 بعد
سيطرة «حماس»
على القطاع.
لكن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أصر
على أنه لا
وجود رسمياً
للسلطة في
معبر رفح
وإنما «لختم
الجوزات».
ويرفض
نتنياهو حتى
الآن مشاركة
السلطة الفلسطينية
في حكم غزة
بعد انتهاء
الحرب، ويرفع
شعار «لا
حماسستان
(حماس) ولا
فتحستان
(فتح)»، على
الرغم من أنه
لا يضع خطة
واضحة لحكم
غزة بعد
الحرب. وانطلقت،
الثلاثاء،
مفاوضات
المرحلة
الثانية من الهدنة
في غزة، ومن
شأنها إذا
نجحت أن تحدد
إلى حد بعيد
مستقبل الحكم
في القطاع.
وتدعم دول عربية
تمكين السلطة
في مواجهة
أفكار
أميركية شملت
قوات متعددة
فلسطينية
وعربية
ودولية، ودوراً
محتملاً
لمسؤولين
فلسطينيين في
الخارج
ومستشارين
أميركيين
وشركات أمن
وعائلات. وفي
اجتماع عُقد،
السبت، في
القاهرة على
مستوى وزراء
الخارجية شارك
فيه الأردن،
ودولة
الإمارات،
والمملكة العربية
السعودية،
ودولة قطر،
ومصر،
بالإضافة إلى
أمين سر
اللجنة
التنفيذية
لمنظمة التحرير
الفلسطينية
عن دولة
فلسطين
والأمين
العام لجامعة
الدول
العربية،
اتفق الأطراف
على تمكين السلطة
الفلسطينية
لتولي مهامها
في قطاع غزة، بوصفه
جزءاً من
الأرض
الفلسطينية
المحتلة إلى
جانب الضفة
الغربية
والقدس
الشرقية، وبما
يسمح للمجتمع
الدولي
بمعالجة
الكارثة الإنسانية
التي
تَعَرَّضَ
لها القطاع
بسبب العدوان
الإسرائيلي.
ولم
تعقِّب «حماس»
فوراً على
إعلان السلطة
الجديدة، لكن
مصادر في
الحركة قالت
لـ«الشرق الأوسط»
إنها ستعلن
موقفاً
لاحقاً بعد
المشاورات. وقالت
مصادر أخرى
لمواقع تابعة
لـ«حماس» إن
الحركة لم تكن
على علم، ولم
يجر الترتيب
معها حول
إعلان هذه
الخطوة. وقبل
أيام قليلة
فقط، قال طاهر
النونو،
القيادي في
«حماس» إن
الحركة
ستواصل حكم
قطاع غزة حتى
يتم الاستقرار
على بديل
فلسطيني خلال
المحادثات في القاهرة.
وأضاف لوكالة
«أسوشييتد
برس»، أن الحركة
وافقت على
اقتراح مصري
يقضي بتسليم إدارة
غزة إلى «لجنة
إسناد مجتمعي»
تتكون من تكنوقراط
مستقلين،
مشيراً إلى أن
الحركة تقبل كذلك
بإنشاء حكومة
توافق وطني
تدير الضفة الغربية
وقطاع غزة.لكن
النونو قال إن
حركة «فتح»،
الفصيل
الرئيسي في
السلطة
الفلسطينية
التي تحكم
الصفة
الغربية،
رفضت كلتا
الفكرتين. وتابع:
«حتى يتم
اعتماد أحد
الخيارين، لن
يكون هناك
فراغ. ستتحمل
الإدارة
الحالية (التي
تقودها حماس)
مسؤوليتها
تجاه شعبنا.
وهذا ما يحدث
الآن».
مقتل جنديين
إسرائيليين
وإصابة آخرين
بإطلاق نار
على موقع
عسكري في
الضفة/المهاجم
اقتحم
المنشأة
وتبادل إطلاق
النار مع الجنود
قبل أن يتم
قتله... و«حماس»
و«الجهاد» تباركان
الهجوم
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/04
شباط/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
الثلاثاء،
مقتل اثنين من
جنود
الاحتياط
وإصابة 8
آخرين في هجوم
وقع عند حاجز
تياسير في
شمال الضفة
الغربية المحتلة.
وقال الجيش في
بيان إن أحد القتلى
في الهجوم هو
قائد فرقة في
كتيبة احتياط
يدعى عوفر
يونغ، بينما
لم يعلن هوية
الجندي الآخر
على الفور.
وفي
وقت سابق
اليوم، ذكر
الجيش أنه قتل
مسلحاً خلال
تبادل لإطلاق
النار في شمال
الضفة، حيث
ينفذ عملية
عسكرية واسعة
النطاق منذ
نحو أسبوعين.
وقال الجيش في
بيان إن
«إرهابيا أطلق
النار على
جنود قرب حاجز
عسكري في
تياسير» في
شرق جنين
مضيفاً «تبادل
الجنود إطلاق
النار مع
الإرهابي
وقتلوه». وكانت
خدمة إسعاف
«نجمة داوود
الحمراء» قد
ذكرت أنها
قدمت العلاج
لستة أشخاص
كانوا في موقع
الحادث، قبل
أن تنقلهم إلى
المستشفيات
لتلقي العلاج.
«حماس»
و«جهاد»
تباركان
من
جهتها، باركت
حركة «حماس»،
الثلاثاء، في
بيان نشرته
وكالة «شهاب»
للأنباء،
عملية إطلاق النار،
مؤكدة أن
«جرائم
الاحتلال
وعدوانه على شمال
الضفة
المحتلة لن
يمران دون
عقاب». وقالت
«حماس»: «هذه
العملية على
حاجز عسكري
لجيش الاحتلال
تأتي لتؤكد
على إصرار
شبابنا
الثائر ومقاومتنا
الباسلة في
الضفة على
المضي في طريق
المقاومة
والتصدي
للعدوان
الصهيوني
الفاشي». وشددت
الحركة على أن
«جميع مشاريع
العدو
الصهيوني الإجرامية،
ومحاولاته
إخضاع شعبنا
الفلسطيني،
أو كسر إرادة
المقاومة
لديه، أو
تهجيره عن
أرضه ودياره؛
ستتحطم أمام
إرادة وبسالة
هذا الشعب
ومقاومته
الباسلة،
وشبابه الحر».
وثمنت «حماس»
«جهاد ومقاومة
شبابنا في
الضفة المحتلة»،
داعية «جماهير
شعبنا
المرابط
لتصعيد الاشتباك
مع الاحتلال
ومستوطنيه،
وتحدي جيشه
المجرم
وإجراءاته
الأمنية
والعسكرية،
نصرة لأرضنا
ومقدساتنا،
وتأكيداً على
حقنا في الحرية
وإقامة
دولتنا
المستقلة
وعاصمتها
القدس». من
جهتها، قالت
حركة «الجهاد
الإسلامي» إن
«العملية
البطولية في
تياسير شمال
الضفة الغربية«
هي «تأكيد على
إصرار الشعب
الفلسطيني
ومقاومته على
التصدي
لجرائم
الاحتلال
الذي يفجر البيوت
ويهجر
العائلات،
والمقاومة
ماضية حتى دحر
الاحتلال». وكان
الجيش
الإسرائيلي
أعلن في 21
يناير (كانون
الثاني) بدء
عملية عسكرية
واسعة في
مدينة جنين ومخيمها
الذي يعتبر
معقلا
للجماعات
الفلسطينية
المسلحة،
وأطلق الجيش
الإسرائيلي
على العملية
اسم «السور
الحديدية». والأحد،
قال الجيش إنه
قتل ما لا يقل
عن 50 مسلحاً
منذ بدء
عمليته. كذلك،
أعلن الجيش
بعدها بأيام
بدء عملية
عسكرية
«لمكافحة
الإرهاب» في
مدينة طولكرم
القريبة.
ودانت وزارة
الخارجية
الفلسطينية
الأحد
التدمير
الإسرائيلي
«الوحشي» لأبنية
في جنين في
الضفة
الغربية المحتلة.
وجاء في بيان
للوزارة أنها
تدين «بأشد
العبارات..
التفجيرات
التي ترتكبها
قوات
الاحتلال الإسرائيلي
في مخيمي جنين
وطولكرم، بما
في ذلك
إقدامها
اليوم على
تفجير أحياء
واسعة من مخيم
جنين، في مشهد
وحشي يعكس حجم
الدمار الذي تعرض
له قطاع غزة،
ويجسد أحد
مظاهر حرب
الإبادة
والتهجير ضد
شعبنا».
وتصاعدت أعمال
العنف في
الضفة
الغربية منذ
اندلاع الحرب
في غزة في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وبحسب
وزارة الصحة
الفلسطينية، قتل
ما لا يقل عن 884
فلسطينياً
بنيران
القوات الإسرائيلية
أو مستوطنين
في الضفة
الغربية منذ
بدء الحرب في
غزة. كما
قُتل ما لا
يقل عن 30
إسرائيلياً،
بعضهم عسكريون،
في هجمات
فلسطينية أو
مواجهات خلال
العمليات
الإسرائيلية
في المنطقة
خلال الفترة نفسها،
وفق أرقام
إسرائيلية
رسمية.
الجيش
الإسرائيلي:
أطلقنا
عيارات
تحذيرية على
منتهكي وقف
النار من سكان
غزة
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/04
شباط/2025
قال
الجيش
الإسرائيلي،
الثلاثاء،
إنه أطلق طلقات
تحذيرية على
سكان غزة
الذين
انتهكوا وقف
إطلاق النار
في حوادث عدة،
حسب صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل».
وأفاد الجيش
بأنه أطلق
طلقات تحذيرية
بعد أن اقترب
مشتبه بهم
فلسطينيون من
القوات في
مناطق عدة من
قطاع غزة
اليوم. وفي
حادثة واحدة
في وسط غزة،
قال الجيش
الإسرائيلي
إن الجنود
أطلقوا النار
على مشتبه به
لم ينسحب بعد
إطلاق طلقات
تحذيرية. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه تم تنفيذ
ضربة بطائرة
من دون طيار
في وسط غزة
تحذيراً لمنع
سيارة من
القيادة إلى
شمال القطاع
عبر طريق غير
معتمد. ولا
يُسمح بحركة
المركبات إلا
على طريق صلاح
الدين في قطاع،
حيث تقوم شركة
خاصة بتفتيش
السيارات الفلسطينية
المتجهة نحو
شمال قطاع
غزة، وفق الصحيفة.
وفي البحر،
يقول الجيش إن
البحرية
الإسرائيلية
رصدت سفينة
فلسطينية
تجاوزت
الحدود البحرية.
وأضاف الجيش
أنه بعد إطلاق
طلقات
تحذيرية،
عادت السفينة
إلى ساحل غزة.
الرئيس
الإماراتي
وولي العهد
السعودي: حل
الدولتين
أفضل ضمان
لاستقرار
الشرق الأوسط
وطنية/04
شباط/2025
بحث
الرئيس
الإماراتي
محمد بن زايد
آل نهيان خلال
اتصال هاتفي
مع ولي العهد
السعودي محمد
بن سلمان
العلاقات
المتبادلة
ومسارات
التعاون
الثنائي،
وناقشا
الأوضاع في
الشرق الأوسط.
ووفقا لما
ذكرته "وكالة
الأنباء الإماراتية"
(وام): "جرى
البحث في
العلاقات الأخوية
الراسخة
ومسارات
التعاون
الثنائي وفرص
تنميته في ضوء
العلاقات
الإستراتيجية
الوثيقة التي
تجمع البلدين
الشقيقين
وبما يلبي
تطلعات
شعبيهما نحو
مواصلة
التنمية
والازدهار". وأضافت:
"تطرق
الجانبان
خلال الاتصال
إلى المستجدات
على الساحتين
الإقليمية
والدولية وفي
مقدمتها
تطورات
الأوضاع في
منطقة الشرق الأوسط"،
لافتة إلى أن
الجانبين
أكدا "أهمية تضافر
الجهود
للحفاظ على
الاستقرار
الاقليمي
والعمل على
إيجاد مسار
للسلام
العادل
والشامل والدائم
الذي يقوم على
أساس حل
الدولتين
ويضمن تحقيق
الاستقرار
والأمن لجميع
شعوب المنطقة
ودولها".
مصر
والأردن
يؤكدان على
«حل الدولتين»
القاهرة/الشرق
الأوسط/04 شباط/2025
شددت
مصر والأردن
على أهمية
التوصل إلى
سلام دائم في
المنطقة قائم
على حل
الدولتين،
وإقامة دولة فلسطينية
مستقلة،
بوصفه ضماناً
وحيداً لتحقيق
السلام
والاستقرار
في منطقة
الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال
اتصال هاتفي
تلقاه الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي،
الثلاثاء، من
العاهل الأردني
الملك عبد
الله الثاني
بن الحسين،
بحسب «الرئاسة
المصرية»،
التي أشارت
إلى أن الاتصال
تناول تطورات
الأوضاع
الإقليمية،
خصوصاً فيما
يتعلق بتنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار في
قطاع غزة، وما
يشمله من
تبادل لإطلاق
سراح الرهائن
والمحتجزين،
ونفاذ
المساعدات
الإنسانية
إلى أهالي
القطاع. ويأتي
الاتصال وسط
جدل واسع
أحدثته دعوة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بنقل
فلسطينيين لمصر
والأردن، وهو
ما رفضته
القاهرة
وعمّان. وأكد
الزعيمان،
وفق البيان،
«ضرورة
التنفيذ الكامل
للاتفاق،
وحتمية سرعة
إعادة إعمار
قطاع غزة»، مع
أهمية «التوصل
الى السلام
الدائم في
المنطقة
القائم على حل
الدولتين،
وإقامة
الدولة
الفلسطينية
المستقلة،
على خطوط
الرابع من
يونيو
(حزيران) 1967 وعاصمتها
القدس
الشرقية،
كضمان وحيد
لتحقيق السلام
والاستقرار
في الشرق
الأوسط». وشدد
الرئيس
المصري
والعاهل
الأردني على
«ضرورة الأخذ بالموقف
العربي
الموحد
المُطالِب
بالتوصل إلى
السلام
الدائم في
منطقة الشرق
الأوسط بما
يحقق
الاستقرار
والرخاء
الاقتصادي
المنشودين».
ومن المقرر أن
يزور الملك
عبد الله الثاني
واشنطن للقاء
ترمب في 11
فبراير (شباط)
الحالي، بحسب
ما نقلته
«وكالة
الأنباء
الأردنية» الرسمية.
من جهة أخرى،
أوضحت
الرئاسة
المصرية أن
السيسي وعبد
الله تناولا
أيضاً، خلال
الاتصال،
تطورات الوضع
في سوريا،
وشدّدا على أهمية
تحقيق
الاستقرار في
سوريا،
وضرورة الحفاظ
على وحدة
وسلامة
أراضيها وأمن
شعبها، وبدء
عملية سياسية
شاملة لا تقصي
طرفاً، وتشمل
كل مكونات
وأطياف الشعب
السوري. كما
ناقش
الزعيمان
الأوضاع في
لبنان، وأكدا
ضرورة
التنفيذ
الكامل
لاتفاق وقف
إطلاق النار، وتنفيذ
قرار مجلس
الأمن رقم 1701،
وحرصهما على أمن
وسيادة
واستقرار
لبنان، مع
تأكيد ضرورة مواصلة
التنسيق
والتشاور
الثنائي،
واستمرار
التعاون في مختلف
المجالات.
لا
موعد محدداً
لـ«زيارة
مرتقبة»
للسيسي إلى واشنطن
القاهرة:
هشام المياني/الشرق
الأوسط/04 شباط/2025
فيما
ترددت أنباء
عن «زيارة
مرتقبة»
للرئيس المصري
عبد الفتاح
السيسي إلى
واشنطن
قريباً، أفاد
متحدثان
مخوّلان مصري
وأميركي، بأن
موعد هذه
الزيارة لم
يحدَّد حتى
الآن. وكانت
تقارير
إعلامية عربية،
نقلت عن
«مصادر
مصرية»،
ترجيحها أن
يزور السيسي
واشنطن في 18
فبراير (شباط)
الحالي، وأن يبحث
مع الإدارة
الأميركية في
ملفات عدة،
على رأسها
مقترح الرئيس
دونالد ترمب
بشأن نقل سكان
من غزة إلى
مصر والأردن،
حسبما جاء في
التقارير. وأفادت
التقارير
ذاتها بأن
السيسي سيجري
في واشنطن
محادثات حول
تثبيت اتفاق
وقف إطلاق النار
في غزة، إلى
جانب مناقشة
حلول دائمة
للقضية
الفلسطينية.
كما «سيحمل
معه خطة مصرية
متكاملة
لإعادة إعمار
وتأهيل قطاع
غزة دون المساس
بسكانه أو
نقلهم خارج
القطاع». لكن
المتحدث باسم
الرئاسة
المصرية
السفير محمد
الشناوي قال
لـ«الشرق
الأوسط»
تعليقاً على
تلك الأنباء
إن «هناك دعوة
مفتوحة
للرئيس السيسي
من الرئيس
ترمب لزيارة
الولايات
المتحدة
وإجراء لقاء
بالبيت
الأبيض، إلا
أنه ليست هناك
معلومات أنه
قد تَحَدَّدَ
موعد لتلك الزيارة».
كذلك قال
المتحدث
الإقليمي
باسم «الخارجية
الأميركية»
سام وربيرغ
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
«من جانبنا
(واشنطن) لم
يتم الإعلان
رسمياً عن أي
دعوة للرئيس
المصري في هذا
الخصوص حتى
الآن». وكانت
الرئاسة
المصرية قالت
في بيان رسمي،
السبت، إن
السيسي تلقى
اتصالاً هاتفياً
من ترمب وإن
الأخير «وجَّه
دعوة مفتوحة
إلى الرئيس
المصري
لزيارة
واشنطن
ولقائه بالبيت
الأبيض»، وأن
السيسي «وجَّه
الدعوة إلى ترمب
لزيارة مصر في
أقرب فرصة
ممكنة،
لتعزيز العلاقات
الاستراتيجية
بين البلدين،
والبحث في
القضايا
والأزمات
المعقدة التي
تمر بها منطقة
الشرق
الأوسط، ما
يسهم في دعم
استقرار المنطقة،
وكذا
للمشاركة في
افتتاح
المتحف المصري
الجديد». لكن
البيت الأبيض
أصدر بياناً مقتضباً
حول الاتصال
نفسه، ولم
يتضمن الإشارة
إلى أي دعوة
للزيارة سواء
من السيسي أم
من ترمب، وجاء
نص بيان البيت
الأبيض، وفق
الترجمة
الرسمية
الأميركية
المعتمدة.
وكان لافتاً أن
البيانين
المصري
والأميركي لم
يشيرا إلى أن
الاتصال بين
الرئيسين
تَطَرَّقَ
لمناقشة مقترح
ترمب بنقل
سكان من غزة
لمصر
والأردن، وهو
المقترح الذي
كان مثار
تجاذبات بين
القاهرة
وعمان
وواشنطن على
مدى
الأسبوعين
الماضيين، وقد
رفضته مصر
والأردن بشكل
قاطع. بينما
كرر ترمب
التأكيد عليه
مرات عدة،
مشيراً إلى أن
مصر والأردن
سيقبلانه،
وهو ما دفع
خبراء للتأكيد
لـ«الشرق
الأوسط» في
وقت سابق أن
الاتصال بين
السيسي وترمب
بالقطع تناول
المقترح، لكن
لم يتم
الإعلان عن
ذلك لحين
الاتفاق على
حسمه في لقاء
مرتقب بين
السيسي وترمب.
أستاذ العلاقات
الدولية في
جامعة
ميريلاند في
الولايات
المتحدة،
الدكتور فرنك
مسمار قال
لـ«الشرق الأوسط»
إن «الواضح أن
العلاقة بين
ترمب والسيسي
قوية وكفيلة
بمعالجة كثير
من القضايا
العالقة حال
زيارة أي
منهما
للآخر».وأضاف:
«المكالمة
الهاتفية
الأخيرة بين
السيسي وترمب
تمثل تخفيفاً
كبيراً
للتوتر
المتصاعد
الذي نشأ عن
اقتراح ترمب
بقبول لاجئي
غزة في مصر
والأردن. ويشير
هذا الحوار
إلى تحوّل نحو
مشاركة أكثر
إيجابية،
ويسلط الضوء
على أهمية
القنوات
الدبلوماسية
في تخفيف
الصراع». لكنه
أوضح أنه «في
حين تشكل
المناقشات
بين الزعيمين
تطوراً
إيجابياً،
إلا أن كثيراً
من التحديات
لا تزال قائمة
على طريق
السلام
والاستقرار
الدائمين»، من
بينها «إدامة
وقف إطلاق
النار».
إيران
تتوعد بتغيير
«حسابات العدو
في الميدان»...أحمديان:
يمكن التفاوض
حتى مع
«الكفار» لكن
وفق مبدأ
المقاومة
لندن
- طهران/الشرق
الأوسط/04 شباط/2025
حذر
قائد
العلميات
الإيرانية من
شن حرب على إيران
متوعداً
بتغيير
حسابات
إسرائيل
وأميركا «على
أرض الميدان»،
في حين قال
أعلى مسؤول أمني
في البلاد إن
إيران يمكنها
التفاوض مع
«الكفار». وتزايدت
المخاوف بين
كبار صناع
القرار في
طهران من أن
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
قد يفتح الباب
خلال ولايته الثانية
أمام رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو لضرب
المواقع
النووية
الإيرانية،
بينما يشدد
العقوبات
الأميركية
بإعادة سياسة
«الضغوط
القصوى». وقال
الجنرال غلام
علي رشيد،
قائد
العمليات
المشتركة
للقوات
المسلحة
الإيرانية،
إن «من المؤكد
أن الجيش
الإيراني
و(الحرس
الثوري)،
سيغيران خطأ
حسابات العدو على
أرض الميدان». وقال:
«اليوم لا
يزال الإعلام
الغربي
والكيان الصهيوني
يتحدثان عن
إضعاف القوة
العسكرية الإيرانية»،
وأضاف: «بدأوا في
عملية
إعلامية
ونفسية تهدف
إلى إضعاف القوة
الدفاعية
الإيرانية،
نظراً
للتطورات في المنطقة»،
حسبما أوردت
وكالة «إيسنا»
الحكومية.
وأضاف: «العدو
يسعى، من خلال
إضعاف
إرادتنا، إلى
تحقيق النصر
دون حرب وفقاً
لمزاعمه الباطلة»،
وتابع: «يجب
على قواتنا
المسلحة أن تظهر
إرادتها في
استخدام
القوة تكلفة
الخطأ في حسابات
العدو، وأن
نكشف ذلك،
وباستعدادٍ
قتالي كامل
نحن مستعدون
لتغيير
حسابات
العدو، ومن
خلال فرض
تكلفة عليه،
نصل به إلى
الردع». وحذرت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، الشهر
الماضي، من أن
إيران تسرّع
وتيرة تخصيب
اليورانيوم
لدرجة نقاء 60
في المائة،
مما يقربها من
المستوى
اللازم لصنع
أسلحة نووية. وقال
ترمب،
الأسبوع
الماضي:
«سيكون من
الجيد حل
المشكلات
المرتبطة
بإيران دون
إقدام إسرائيل
على ضرب
منشآتها
العسكرية». في
الأثناء، أعلنت
هيئة الأركان
الإيرانية
تعيين الجنرال
علي رضا
مصباحي فرد
قائداً
للدفاعات
الجوية
للقوات المسلحة،
مع احتفاظه
بمنصبه
قائداً
للدفاعات
الجوية في
الجيش
الإيراني،
وذلك بقرار صادق
عليه المرشد
علي خامنئي.
وقال رئيس
الأركان محمد
باقري إن
«الأذرع
الهجومية
والدفاعية للقوات
المسلحة تضمن
تعزيز الردع
المستدام والفعال».
وحض غرفة
العمليات
المشتركة على
«تحقيق الدفاع
الموحد الذي
لا يشوبه غموض
أو ثغرات أو
أعمال موازية،
وتعزيز
التنسيق إلى
أقصى حد،
والسعي لمعالجة
أوجه القصور
في مختلف
الجوانب، بالإضافة
إلى تحسين
جودة الأنظمة
الدفاعية».
ونفت إيران
بعد ضربة
إسرائيلية في
26 أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، تضرر
دفاعاتها الجوية،
لكنها لم تعلق
على تقارير
تحدثت عن تعطل
منظومة
الدفاع الجوي
«إس-300» الروسية
الصنع قرب
طهران ومنشآت
نووية حساسة.
وتفقّد
الرئيس الإيراني
مسعود
بزشكيان،
الأحد،
معرضاً يضم دفاعات
جوية محلية
الصنع.
رسائل
متباينة
ويأتي
ذلك في سياق
رسائل
متباينة
وجهها مسؤولون
إيرانيون
بشأن احتمال
خوض مفاوضات
مع إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بشأن برنامج
طهران
النووي، الذي
يلامس
مستويات
إنتاج الأسلحة،
وكذلك
تحذيرات من
قادة عسكريين
تتحدث عن
جاهزية طهران
لصد الخيار
العسكري لاستهداف
منشآتها
الرئيسية
لتخصيب
اليورانيوم.
ومن جانبه،
قال الأمين
العام للمجلس
الأعلى للأمن
القومي، علي
أكبر أحمديان
إن «التفاوض
بناء على مبدأ
المقاومة أمر
ممكن». ونقلت
وكالة «إرنا»
الرسمية عن
أحمديان قوله
إن «بعض
الأشخاص يعتقدون
أن الحوار
والمفاوضات
يتعارضان مع المقامة.
هذا فهم خاطئ.
يمكن التفاوض
حتى مع
الكفار، ولكن
وفق أي مبدأ؟
يمكن التفاوض
بناءً على
مبدأ
المقاومة». وأضاف
أحمديان:
«الكثير من
الأشخاص
يبذلون جهداً
كبيراً
لإزالة مسألة
المقاومة،
ويقولون إن
الحرب بين
إيران
وإسرائيل
مستمرة منذ 40 عاماً».
وأوضح
أحمديان:
«الحرب
والمقاومة
شيء مختلف»،
وأشار إلى
تبادل
الضربات
المباشرة بين
إسرائيل
وإيران خلال
العام
الماضي، وقال:
«مواجهتنا مع
النظام الصهيوني
لم تكن حرباً،
وحتى الآن لم
تكن هناك حرب
بالمعنى
الحقيقي.
قاموا بعمل ما
ونحن قمنا برد
فعل.
مفهوم الحرب
ليس هذا، من
يفهم الحرب
يعرف أن هذه
ليست حرباً». ويشرف
المجلس
الأعلى للأمن
القومي على
المفاوضات
النووية،
ويعد من
الأجهزة
الخاضعة لصاحب
كلمة الفصل في
السياسات
الخارجية،
والقضايا
الاستراتيجية
المرشد علي
خامنئي. وأرسل
خامنئي
تصريحات
متضاربة بشأن
التفاوض مع الولايات
المتحدة، ففي
الأسبوع
الماضي، حذر
مسؤولين
إيرانيين من أنه
«خلف ابتسامات
الدبلوماسية،
عداوة وضغينة
ونيات خبيثة»،
لكنه أبدى
موافقة ضمنية
للتفاوض،
قائلاً:
«ينبغي أن
نفتح أعيننا
ونتوخّى الحذر
إزاء من نواجه
ومن نتعامل
معه ومن نتكلّم
معه»، من دون
الإشارة
للولايات
المتحدة. والأحد
الماضي، ردد
خامنئي لأول
مرة في خطاب
عام شعار
«الموت
لأميركا»،
وقال في خطاب
حاد: «الشعب
الإيراني
يردد شعار
(الموت
لأميركا) لكن
الآخرين لا
يملكون
الشجاعة لقول
هذه الحقائق والوقوف
في وجه أميركا
والقيام
بدورهم في مواجهة
الاستكبار». وأثارت
تصريحات
مسؤولين إيرانيين
عن رغبة طهران
في التفاوض
المباشر مع
الإدارة
الأميركية
برئاسة
دونالد ترمب غضب
الأوساط
المحافظة في
إيران،
وتعرضت حكومة
الرئيس
المدعوم من
الإصلاحيين
مسعود بزشكيان
لضغوط
متزايدة،
خصوصاً من
مشرعين طالبوا
بإقالة محمد
جواد ظريف
نائب الرئيس
للشؤون الاستراتيجية،
وذلك بعدما
أدلى
بتصريحات
مثيرة للجدل
عن سعي طهران
للتفاوض مع
واشنطن. ونقل
نواب في
البرلمان، عن
وزير
الخارجية
عباس عراقجي،
أن السلطات
وجهت إنذاراً
لمسؤولين
تحدثوا عن
رغبة طهران في
التفاوض مع
ترمب، نافياً
إرسال أي
طلبات لفتح
باب التفاوض
مع واشنطن.
وتساءلت
وكالة «فارس»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، الثلاثاء،
ما إذا كان
ظريف من بين
مسؤولين تلقوا
الإنذار.
تغيير الفريق
المفاوض؟
في
الأثناء،
قالت وزارة
الخارجية
الإيرانية في
بيان مقتضب
إنه «لم يحدث
أي تغيير في
وضع إدارة
الملف
النووي»،
ويتكون فريق
المفاوضين النوويين،
من مجيد تخت
روانتشي نائب
وزير
الخارجية للشؤون
السياسة،
وكاظم غريب
آبادي نائب
وزير
الخارجية
للشؤون
القانونية
والدولية. ونقلت
وسائل إعلام إيرانية
عن «الخارجية»
قولها إن
«المحادثات
والمفاوضات
بشأن القضية
النووية ما
زالت تحت
إدارة وزير
الخارجية».
وفي مايو (أيار)
العام
الماضي، ذكرت
تقارير إن
المرشد علي
خامنئي كلف
علي شمخاني،
مستشاره
الخاص، بالإشراف
على عملية
المفاوضات
غير المباشرة،
مع إدارة جو
بايدن،
بوساطة
عمانية، قبل
أن يتوقف
المسار قبل
شهور من
الانتخابات
الأميركية.
ومن غير
الواضح ما إذا
كان شمخاني
يواصل الإشراف
على عملية
التفاوض، بعد
تولي إدارة مسعود
بزشكيان في
أغسطس (آب)
الماضي. وقال
شمخاني،
الثلاثاء،
على هامش
زيارة معرض
المنظمة الإيرانية
للطاقة
الذرية، إن
«إيران ستدافع
بكل قوة عن
برنامجها
النووي
السلمي».ونقلت
وكالة «إرنا»
الرسمية عن
شمخاني قوله
إن «إيران لم
تسعَ أبداً
لامتلاك سلاح
نووي، ولن
تسعى لذلك
مستقبلاً. ومع
ذلك، ستدافع
بكل قوتها عن
حقوقها
القانونية
على
المستويين
السياسي والتقني».
صورة نشرتها
المنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية
لرئيسها محمد
إسلامي لدى
استقباله
شمخاني في
معرض للصناعة
النووية
الثلاثاء وأضاف
شمخاني: «نحن
عازمون على
الدفاع عن
مصالح الشعب
الإيراني في
مواجهة جشع
القوى
العالمية
الناكثة
للعهود
والعاجزة عن
الوفاء بالتزاماتها،
وسنجبرهم على
احترام
الحقوق القانونية
للشعب
الإيراني».وتقول
الدول
الغربية إنه
لا يوجد مبرر
لتخصيب
اليورانيوم
إلى هذا المستوى
العالي في
إطار أي
برنامج مدني
موثوق به، وإنه
لا توجد دولة
وصلت لهذا
المستوى من
التخصيب، دون
أن تنتج قنابل
نووية.
أردوغان:
سوريا على
موعد مع
النهضة.. والشرع
"وقفتكم
تاريخية"
دبي -
العربية.نت/04
شباط/2025
بعد
دعوة من
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان، وصل
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، اليوم
الثلاثاء، إلى
أنقرة. وفي
مؤتمر صحافي
جمع
الرئيسين،
أكد أردوغان أن
بلاده ستعمل
على دعم سوريا
ونهضتها،
مشددا على
وجوب رفع
العقوبات
الغربية
لتحقيق ذلك. كما
أعلن أن تركيا
ستؤسس مع
إدارة أحمد
الشرع لمنطقة
خالية من
الإرهاب، في
إشارة منه إلى
تنظيم داعش
والتنظيمات
الكردية الأخرى
التي تعتبرها
تركيا
إرهابية. وأضاف
أنه ناقش مع
نظيره السوري
الخطوات التي
سيتم اتخاذها
ضد المسلحين في
الشمال
والشرق،
مؤكدا أنه
أبلغ الشرع
استعداد
تركيا
للمساعدة في
المعارك.كذلك
اعتقد أن
العودة
الطوعية إلى
سوريا
ستتسارع مع
استقرارها،
مشددا على أنه
سيعمل على دعم
سوريا ونهضتها.
وتابع أن موقف
بلاده
وسياساتها
ثابتة من وحدة
أراضي سوريا،
مؤكداً العمل
مع دمشق بشتى
المجالات.بالمقابل،
ثمّن الرئيس
السوري أحمد
الشرع، سعي
تركيا لإنجاح
المرحلة
الانتقالية
في سوريا. كما
دعا الشرع
أردوغان
لزيارة سوريا
"في أقرب فرصة".
وأعلن أن دمشق
تعمل مع تركيا
على تعاون
مشترك في كل المجالات،
مشددا على أن
الدعم التركي
الكبير
لسوريا ما زال
ملموسا. وكان
الرئيس أحمد
الشرع، وصل
الثلاثاء،
إلى العاصمة
التركية في
أول زيارة
لرئيس سوري
إلى تركيا منذ
نحو 15 عاماً.
وأظهرت صور
انتشرت
لاحقاً، لقاء
الرئيسين
والوزراء المرافقين
لهما. يذكر
أن السلطات
التركية كانت
دعمت
المعارضة السورية
المسلحة على
مدى أكثر من
عقد من الزمن. كما
شنت 3 عمليات
عسكرية داخل
الأراضي
السورية،
استهدفت
اثنتان منها
المقاتلين
الأكراد،
وإثر ذلك
سيطرت على 3
مدن تقع شمال
غربي البلاد
وشرقها. وبعد
سيطرة
الفصائل على
دمشق مطلع شهر
ديسمبر
الماضي،
اندلعت معارك
بين القوات
المدعومة من
تركيا والقوات
التي يقودها
الأكراد في
الشمال
الشرقي. كما
أن رئيس
المخابرات
التركي،
إبراهيم كالين،
كان زار دمشق
بعد أيام من
الإطاحة
بالرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد. وكان
وزير الخارجية
التركي هاكان
فيدان أول
وزير خارجية
يزور العاصمة
السورية بعد
سقوط الأسد.
هذا وتعهدت السلطات
التركية
سابقا بدعم
إعادة
الإعمار في سوريا،
وعرضت
المساعدة في
إعادة بناء
البنية
التحتية،
وصياغة دستور
جديد، وتزويد
الكهرباء،
واستئناف
الرحلات
الجوية.
اردوغان
خلال مؤتمر
صحافي مع
نظيره السوري:
سنرفع
العلاقات
الثنائية إلى
المستوى
الاستراتيجي
الشرع: العلاقة
مع تركيا
ممتدة عبر
التاريخ
وطنية/04
شباط/2025
أكد
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
خلال مؤتمر
صحافي مع
نظيره السوري
أحمد الشرع،
أن "أنقرة
ستعمل على رفع
العلاقات مع
دمشق إلى مستوى
استراتيجي،
وتحقيق الأمن
والاستقرار
الاقتصادي في
سوريا".وقال
أردوغان:
"أرحب بالسيد
الشرع وممتن
لاستضافته في
أنقرة، الجميع
يعلم أن الشعب
السوري تعرض
منذ 13 عاما للظلم
والبراميل
المتفجرة
والإبادة على
يد نظام الأسد
المجرم والتي
أدت إلى
استشهاد عشرات
آلاف
السوريين".
وأضاف: "الشعب
السوري أصبح حرا
في توجيه
مستقبله
ووقفنا إلى
جانبه في الأوقات
العصيبة
وسنستمر في
الوقوف إلى
جانبه"،
مشددا على أنه
"ناقشنا مع
الرئيس الشرع
العلاقات
الثنائية
وسبل تطويرها
ونؤكد على سيادة
ووحدة
الأراضي
السورية".
وأكد أن "الفترة
المقبلة
ستشهد كثافة
في الزيارات
واللقاءات مع
الجانب
السوري
وسنرفع
العلاقات إلى
المستوى
الاستراتيجي".
الشرع
ومن
جانبه، تقدم
الشرع بالشكر
للرئيس أردوغان،
مؤكدا أن
"الشعب
السوري لن
ينسى ما قدمته
تركيا لسوريا
طيلة السنوات
الماضية،
واليوم هناك
علاقات أخوية
متميزة بين
البلدين ونؤكد
على تحويلها
إلى شراكة
استراتيجية
عميقة في كافة
المجالات".وشدد
على أن
"العلاقة بين
سوريا وتركيا
ممتدة عبر التاريخ
والجغرافيا
وندعو الرئيس
أردوغان إلى
زيارة سوريا
في أقرب فرصة
ممكنة". كما
لفت إلى أنه
ناقش مع
الرئيس
أردوغان
"ضرورة
انسحاب إسرائيل
من الأراضي
التي دخلتها
مؤخرا وفقا لاتفاق
فض الاشتباك
عام 1974".، وفق
ما نقلت "روسيا
اليوم ".
وزير
الداخلية
السوري الأسبق
محمد الشعار
يسلم نفسه عبر
وساطة
لندن/الشرق
الأوسط/04 شباط/2025
سلَّم وزير
الداخلية
السوري
الأسبق ونائب
رئيس ما كانت
تُعرف
بالجبهة
الوطنية
التقدمية،
محمد الشعار،
نفسه، اليوم،
للسلطات
السورية عن طريق
وسطاء، حسب مصادر
إعلامية.
ونُشر مقطع
فيديو للشعار
مرفوقاً في
سيارة تتبع
القوات
الأمنية
السورية قال
خلاله إنه لم
يتورط في
تعذيب
السوريين في
سجون
الوزارة، وإن
ذلك جرى في
سجون مثل
صيدنايا. كان
الشعار
الناجي
الوحيد في
عملية تفجير
خلية الأزمة
في 18 يوليو
(تموز) 2012، مما أدى
إلى مقتل
مسؤولين
آخرين كانوا
في الاجتماع،
وإصابته
بجروح. يُذكر
أن الشعار كان
وزيراً للداخلية
عام 2011، وقبلها
كان قائد
الشرطة العسكرية،
ورئيس فرع
المنطقة 227 في
دمشق 2006، ورئيس
فرع الأمن
العسكري في
حلب، ورئيس
فرع الأمن العسكري
في طرطوس، كما
خدم في لبنان
كأحد ضباط
شعبة
المخابرات
العسكرية في
سنوات هيمنة
الأمن السوري
عليه
البيت
الأبيض: أولى
عمليات ترحيل
مهاجرين معتقلين
جوا إلى قاعدة
غوانتانامو
في كوبا قيد التنفيذ
وطنية/04
شباط/2025
أعلن
البيت الأبيض
أنّ أولى
عمليات ترحيل
مهاجرين
معتقلين جوا
إلى قاعدة
غوانتانامو
العسكرية في
كوبا هي "قيد
التنفيذ"، مع
تصدّي إدارة
الرئيس
دونالد ترامب
للهجرة غير
النظامية.
وقالت
الناطقة باسم
البيت الأبيض
كارولين
ليفيت:
"انطلقت أولى
الرحلات من الولايات
المتحدة إلى
خليج
غوانتانامو
وعلى متنها
مهاجرون غير
نظاميين".
وقال الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
إنه يريد من
البنتاغون
ووزارة الأمن
الداخلي
توسيع منشأة
احتجاز المهاجرين
في القاعدة
لاحتجاز أكثر
من 30 ألف مهاجر.
وقال مسؤول
تحدث شريطة
عدم الكشف عن
هويته لـ"رويترز"
إن الرحلة
ستحمل ما يقرب
من 12 مهاجرًا.
مسؤول
إيراني: لم
نسع أبداً
لمحاربة
إسرائيل أو
تدميرها
دبي
- مسعود
الزاهد/العربية/04
شباط/2025
في
ظل حرب
التصريحات
التي ما زالت
مستمرة بين تل
أبيب وطهران،
علّق سكرتير
أهم جهاز
سيادي في
إيران. فقد
أكد علي أكبر
أحمديان،
أمين سر أهم
جهاز سيادي في
إيران، أي
المجلس
الأعلى للأمن
القومي، خلال
كلمة ألقاها
أمام
"الاتحادات
الطلابية
الإسلامية"
في مشهد،
عاصمة محافظة
خراسان رضوي
شمال شرقي
إيران، أن
بلاده لم تكن
تسعى أبدا إلى
محاربة
إسرائيل أو
القضاء عليها.
وأوضح أحمديان
الذي يحمل
رتبة عميد في
الحرس الثوري
الإيراني، أن
الثورة
الإيرانية
كانت تهدف إلى
إشعال جبهة
مقاومة ضد
إسرائيل،
مشددا على
أنها لم تصرح
يوماً خلال
هذه الـ 45 عاما
الماضية على
أنها تنوي
إسقاط
إسرائيل
وتدميرها. كما
وصف ما يتردد
في المنصات
الاجتماعية
بشأن سعي
إيران لتدمير
إسرائيل من
خلال الحرب في
غزة، بأنها
"أهداف كبيرة
زائفة"، كما
اعتبره مراوغة
من قبل
"الأعداء
بغية زرع
مشاعر اليأس
والإحباط". وعن
كلام المرشد
الإيراني
الأعلى علي
خامنئي
ودعوته
لتدمير
إسرائيل خلال
25 عاما، قال: إن المرشد
قال إن
إسرائيل لن
تستمر لمدة 25
عاما، ومضى
الآن 4-5 سنوات
على ذلك،
ولكنه لم يقل
إن ذلك
سيتحقق. كما
أوضح أن
المرشد علي
خامنئي،
والمرشد
المؤسس روح
الله الخميني
لم يقصدا
بتدمير
إسرائيل شن
حرب عسكرية ضدها،
بل إفقادها
دورها
ووظيفتها حتى
تنهار من تلقاء
نفسها، على
غرار ما حدث
للاتحاد
السوفيتي،
وفق كلامه. يذكر
أن السلطات
الإيرانية
كانت نصبت
لوحة إلكترونية
في شوارع
طهران تعد بشكل
تنازلي
الأيام
المتبقية حتى
زوال إسرائيل
ولم يتبق إلا 20
عاما. وتأتي
تصريحات أمين
سر المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني في الوقت
الذي تعرض ما
تصفه طهران
بـ"محور
المقاومة"
لهزات
دراماتيكية
في ظل تفكك
قدرات حزب الله،
وسقوط نظام
بشار الأسد في
سوريا، وتوقف
الحرب في غزة.
ترامب
يستأنف سياسة
الضغط على
إيران.. ويوقع
مذكرة رئاسية
دبي -
العربية.نت/04
شباط/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الثلاثاء
أثناء توقيعه
مذكرة رئاسية
لإعادة فرض
سياسة
العقوبات
الصارمة ضد
إيران، على
غرار ما حدث
خلال ولايته
الأولى، إنه يعتزم
استئناف
سياسة
"الضغوط
القصوى" ضد طهران
بسبب مزاعم عن
محاولة
الأخيرة
تطوير أسلحة
نووية. كما
قال في حديثه
بالبيت
الأبيض إن إيران
لا يمكن أن
تمتلك سلاحا
نوويا وإن
الولايات
المتحدة لها
الحق في منع
بيع النفط
الإيراني إلى
دول أخرى،
مشيرا إلى أن
طهران باتت قريبة
من جدا من
امتلاك سلاح
نووي. وتابع
"نأمل ألا
نضطر إلى
استخدام
المذكرة
وسنرى إمكانية
التوصل إلى
اتفاق مع
إيران". كذلك
قال "إذا حاولت
إيران قتلي
سنقضي عليها".
وتعيد هذه
الخطوة إلى
الأذهان السياسة
الأميركية
الصارمة تجاه
إيران التي
مارسها ترامب
المنتمي للحزب
الجمهوري
طوال فترة
ولايته
الأولى. كما سعت
سياسة الضغط
الأقصى التي
اتبعها ترامب
في ولايته
الأولى إلى
فرض عقوبات
قوية لخنق اقتصاد
إيران
وإجبارها على
التفاوض على
اتفاق من شأنه
عرقلة
برامجها
النووية
والصاروخية. ولم
تخفف إدارة جو
بايدن بشكل
ملموس
العقوبات التي
فرضها ترامب،
لكن هناك جدلا
حول مدى صرامة
تطبيق هذه
العقوبات. وأبلغت
بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة في
ديسمبر كانون
الأول بأنها
مستعدة إذا
لزم الأمر
لتفعيل ما يسمى
"العودة
السريعة"
لجميع
العقوبات
الدولية على
إيران لمنعها
من الحصول على
سلاح نووي. وستفقد
تلك الدول
القدرة على
اتخاذ ذلك
الإجراء في 18 أكتوبر
تشرين الأول
من العام
المقبل عندما
ينتهي سريان
قرار أصدرته
الأمم
المتحدة في 2015. ويتعلق
القرار
باتفاق بين
إيران
وبريطانيا وألمانيا
وفرنسا
والولايات
المتحدة
وروسيا والصين،
رُفعت بموجبه
العقوبات على
طهران مقابل
فرض قيود على
برنامجها في
المقابل، قال
مبعوث إيران
لدى الأمم
المتحدة أمير
سعيد عرفاني
إن اللجوء إلى
إعادة فرض
العقوبات على
طهران سيكون
"غير قانوني
وغير مثمر".
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اللبنانيون الشيعة... وأهمية
ترسيخ
الاعتدال
حسن
المصطفى/الشرق
الأوسط/04 شباط/2025
التغيرات
البنيوية
الجارية في
الشرق الأوسط
تتوجب
تفكيراً من
خارج
الصندوق، لا
يركن إلى
أنماط
المقاربات
السياسية
والثقافية
القديمة؛ بل
يتجاوزها
ليكون قادراً
على الفهم الدقيق
لما يجري
أولاً، والتعامل
معه بما
يقتضيه الوضع
ثانياً، وابتكار
أدوات معرفية
- سياسية
جديدة قادرة
على استشراف
المستقبل،
وإلا ستقع
الجماعات
والتيارات
السياسية،
وحتى الدول،
في معضلات تتراكم
الواحدة تلو
الأخرى. بعد
العدوان
الإسرائيلي
الواسع على
غزة ولبنان،
وما مارسته تل
أبيب من تهجير
قسري وإبادة
جماعية
واحتلال
لأراضٍ في
فلسطين
ولبنان
وسوريا، وما
أظهرته من تفوق
عسكري وتقني
واستخباراتي،
قاد لتلقي
«محور المقاومة»
ضربات أضعفت
بنيته
الهيكلية،
وأفقدته
قيادات
تاريخية
مؤثرة، بات
لزاماً على قيادات
هذا المحور،
تحديداً «حزب
الله» في لبنان،
أن يبدأ
مراجعة
متأنية
وصريحة مع
الذات، بعيداً
عن التفسيرات
التبسيطية أو
القلق من الإجابات
الصعبة، لأن
هذه المراجعة
ليست حاجة للحزب
وجمهوره فقط،
بل لعموم
المواطنين
اللبنانيين
الشيعة، وهم
الذين شكلت
لهم نتائج الحرب
الإسرائيلية
المدمرة
زلزالاً
سياسياً
واقتصادياً،
لا يقل في
مفاعيله بحسب
وجهة نظري عن
نكسة 1967! من هنا،
هذه
المراجعات لا
يجب أن تذهب
نحو معالجة
الخللين
الأمني
والعسكري
وحسب، وإنما السؤال
عن أي لبنان
يرادُ له أن
يكون، وكيف
يمكن أن تنسج
العلاقات
بشكل طبيعي
ومتوازن مع مختلف
مكونات الشعب
اللبناني،
وما الآليات
الحقيقية
لبناء دولة
حديثة قوية قادرة
على حماية
الحدود، تكون
على مسافة
واحدة من جميع
اللبنانيين
بعيداً عن
المحاصصتين الطائفية
والحزبية!
هذه
الأسئلة
وسواها يجب أن
يطلق لها
العنان، وألا
تكون هنالك
حواجز، أو
انكفاء على
الداخل، أو
خوف من الآخر
الشريك في
الوطن، حتى لو
كان بعض هذا
الآخر عنيفاً
في مقارباته
أو نقده أو
ساعياً
للاستقواء!
المراجعات
الصريحة بحسب
متابعاتي
حاصلة داخل
بيئة «حزب
الله» الحاضنة
له، وهي تجري
في المجالس
الخاصة
والعامة،
وشيء منها ظهر
على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
وهذه
النقاشات مفيدة
جداً، لأنها
بالتأكيد
ستقود إلى
حلول وأفكار
عملية تعكس
ثراء معرفياً
لدى
اللبنانيين
الشيعة،
الذين كانوا
ولعقود طويلة
متعددين في
آرائهم
وتياراتهم،
وليسوا حكراً
في التمثيل على
جهات حزبية
محددة. لقد
كان تاريخ
اللبنانيين
الشيعة،
مسيرة من التراكم
المعرفي
والفني والسياسي،
وشكل الشيعة
خزاناً
للتيارات
اليسارية
والمدنية
والشيوعية
والليبرالية
والدينية
الكلاسيكية
وحتى الثورية
منها؛ أي أن
اختصار
الشيعة في
«حزب الله» أو
«حركة أمل»
أمرٌ غير واقعي
ولا يعكس
الحقيقة
الفعلية
للبنان، رغم
ما يحظى به
«الثنائي
الشيعي» من
قوة في المجتمع
وأجهزة
الدولة.
إن الانكفاء
على الداخل لم
يكن يوماً
خياراً مفيداً؛
بل يدمر
صاحبه،
ويقوده إلى
الاضمحلال المعرفي،
ويفقده قدرته
على التطور
والمرونة.
ولذا، أي مكون
مجتمعي بحاجة
للتجديد،
خصوصاً عندما
يكون لديه
تاريخ تراكمي
من الاعتدال
والثقافة
المنفتحة حتى
في أوساط
قيادات دينية
مهمة أثرت في
مسيرته، لأن
ما حصل بعد
الثورة
الإسلامية في
إيران، هو أمرٌ
طارئٌ وليس
الأصل، وجاء
ليحجمَ من
الحيوية
اللبنانية
ويسلبها
جزءاً من
ملامحها. إن
شخصيات مثل
الإمام موسى
الصدر،
والعلامة محمد
مهدي شمس
الدين،
والمرجع محمد
حسين فضل الله،
والسيدين
هاني فحص
ومحمد حسن
الأمين، هم نماذج
عن هذه
التعددية
اللبنانية
الشيعية؛ فهم
رغم كونهم
جميعاً علماء
دين، فإنهم
كانوا لبنانيين
أولاً في
خطابهم
ومشاريعهم،
تحلوا بالروح
الوطنية،
والانتماء
العربي،
والعقل
المنفتح،
وتدوير
الزوايا،
والقدرة على
التواصل مع
المختلفين في
السياسة
والطائفة من
دون عقد أو
مشكلات؛
وأيضاً كانت
لديهم
قراءتهم
الصريحة
الناقدة
للخطابات
العقدية -
الانعزالية أو
تلك الثورية
الطوباوية!
هذه
الشخصيات
الراحلة، لم
تكن نسخاً
مكررة، وكانت
تتباين
أفكارها فيما
بينها، وهذا
أحد مصادر
قوتها؛ حيث إن
لكل شخصية
منها ملامحها
التي تميزها
عن الآخر،
وهنا ثراء
التعدد الذي
يجب أن يكرس،
وألا ينظر إلى
الشيعة في
لبنان كأنهم
كتلة صماء
واحدة!
ليس
علماء الدين
وحدهم من كان
هذا التعدد
حاضراً
بينهم،
فأسماء كثيرة
راحلة كانت
حاضرة ومؤثرة:
حسين مروة،
ومهدي عامل،
وحبيب صادق،
وكامل مروة،
وسواهم كثير
من المثقفين
والفنانين
والكتاب
الذين برزوا
بوصفهم
شخصيات لبنانية
عربية أولاً
وقبل كل شيء!
وهنالك من المعاصرين
أسماء عدة
وازنة، اتسمت
بشجاعتها في
نقد أفكار
«الشيعية
السياسية»
ورغبتها في اجتراح
خطاب وطني
مستقل.
الاعتدال،
والتعددية،
والتواصلية
مع الآخر
المختلف،
والمرونة السياسية
والفكرية،
والانخراط في
مشروع الدولة
والمواطنة
الشاملة
وترسيخ سيادة
القانون،
والنظر إلى
«العهد
الجديد» في
لبنان بواقعية
وإيجابية،
والانفتاح
على العمق
العربي بعامة
والخليجي
بخاصة، وبناء
الثقة معه، هي
أمور ضرورية
وملحة،
وترسيخها
سيكون في صالح
لبنان المتعدد
والقوي
بمختلف
مكوناتهم
المجتمعية،
وهي مكونات
أصيلة لا يمكن
أن يلغيها أحد
أو يسلبها
حقوقها،
فلبنان لجميع
اللبنانيين؛
وهي فرصة
للتأمل وإن
كان صعباً،
إلا أنه مخاضٌ
إن أُحسنت
إدارته
والتعامل
معه، لن يكون
في صالح اللبنانيين
الشيعة فحسب؛
بل في مصلحة
أمن واستقرار
الكيان
وتنميته
المستقبلية،
وسيدفع نحو
إصلاحات
حقيقية ستجد
الدعم من
الدول العربية
الصديقة
للبنان،
والمعنية
بتنميته وأمنه
واستقراره.
«ديب
سيك» كلحظة
جيوسياسية
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/04 شباط/2025
لم تهدأ
في وادي
السيليكون
وول ستريت
وواشنطن
ترددات الزلزال
الذي أحدثه
تطبيق «ديب
سيك»، الصادر
عن شركة صينية
ناشئة غير
معروفة. لا
يقتصر الأمر
على خسائر
بلغت تريليون
دولار،
تكبدتها
الأسواق
المالية في
غضون أيام
قليلة من طرح
التطبيق، ولا
على حمى
التنافس
التكنولوجي
بين أميركا
والصين
واقتراب
الأخيرة من سد
الفجوة مع الولايات
المتحدة في
معركة الذكاء
الاصطناعي. ما
حدث ليس مجرد
اختراق
تكنولوجي، بل
لحظة جيوسياسية
حاسمة تعكس
سعي الصين إلى
تحقيق السيادة
التكنولوجية
بعيداً عن
الهيمنة
الغربية.
فليست هذه
التكنولوجيا
بالنسبة إلى
بكين مجرد
صناعة، بل
أداة حاسمة في
تعزيز الأمن
القومي والقدرة
على منافسة
النفوذ
الأميركي في
المجال
الرقمي. لسنوات
طويلة، حافظت
الولايات
المتحدة على الصدارة
في مجال
الذكاء
الاصطناعي،
حيث كانت
شركات مثل
«أوبن إيه آي»،
و«غوغل ديب
مايند» و«ميتا»
هي التي تحدد
المعايير العالمية
في هذا
المجال، لتجد
الآن أن
تفوُّقها بات
مهدداً.
فالرسالة
التي بعثها
التطبيق
الصيني المنافس
لمنتجات
الذكاء
الاصطناعي
الرائدة في وادي
السيليكون،
والمطور
بتكلفة أقل
بكثير، تفيد
بأن الصين لم
تعد مجرد تابع
في سباق الذكاء
الاصطناعي،
بل أصبحت
منافساً قادراً
على الابتكار
وكسر القواعد
التقليدية، وهو
ما دفع
الشركات
الأميركية
لإعادة النظر
في
استراتيجياتها
واستثماراتها
للحفاظ على تفوقها.
في هذا السياق
أقر سام
ألتمان،
الرئيس
التنفيذي
لـ«أوبن إيه
آي»، بأن
الشركة ربما أخطأت
في تبنيها
لنموذج
احتكاري يخفي
تفاصيل الكود
المتعلق
بتطبيق «تشات
جي بي تي»
لحماية الشركة
من المنافسة
وبسبب الخوف
على أمن
المعلومات.
وسبب
المراجعة هذه
أن تطبيق «ديب
سيك»، المفتوح
المصدر، قادر
نظرياً على
جذب المطورين
بعيداً عن
البدائل
المدفوعة أو
البدائل الأعلى
كلفة. بيد أن
الذكاء
الاصطناعي
ليس مجرد أداة
تكنولوجية،
بل سلاح
استراتيجي
متعدد الاستخدامات
قادر على أن
يغير قواعد
اللعبة في
الاستخبارات،
والحروب
السيبرانية،
والتكنولوجيا
العسكرية،
واتخاذ
القرارات القتالية
بشأن الأسلحة
التقليدية
وغير التقليدية.
وتتداخل
في سياقات
تطويره
عمليات أمنية
معقدة كالتي
يتم التحقق
منها الآن بعد
طرح التطبيق
الصيني. فهل
استخدمت
الصين
التكنولوجيا
الأميركية من
دون إذن وهل
دربت منتجها
على بيانات
مسروقة من
النماذج
الأميركية
الشبيهة؟ وإن
كانت الإجابة
نعم، فهل
وجّهت الصين
صفعة لاستراتيجيات
العقوبات
الأميركية
والقيود على
أشباه الموصلات
المصممة لكبح
تقدم الصين في
الذكاء الاصطناعي؟
كل ذلك
جائز، علماً
بأن الشركة
المطورة لـ«ديب
سيك» حصلت على
10.000 وحدة معالجة
من «إنفيديا»
قبل الحظر،
الذي بدأته
الولايات
المتحدة عام
2022، لإبطاء
تطور الذكاء
الاصطناعي في
الصين، ومن
المرجح أنها
وجدت طرقاً
التفافية
أخرى عززت
موقفها مثل
شراء الرقائق
من السوق
السوداء، أو
تجنيد علماء
في دول حليفة
لأميركا. في
كل الأحوال
تقر واشنطن
بأن سباق
الذكاء الاصطناعي
لم يعد
متعلقاً فقط
بالحصول على
أفضل الرقائق،
بل حول كيفية
استخدامها
بفاعلية أكبر،
وطريقة
توظيفها، وأن
تظل المعايير
العالمية
للذكاء
الاصطناعي
تحت سيطرة
الولايات
المتحدة. وهنا
يبرز الهاجس
الأميركي
الأكبر بشأن
خيارات الصين
الاستراتيجية
وما إذا قررت
مثلاً
استثمار
قدراتها العقلية
والمالية
لتحسين
كفاءتها في
مجالات الذكاء
الاصطناعي
العسكري،
وتعزيز
جاذبيتها
لاستقطاب الحلفاء
لا الزبائن
فقط، على نحو
يعيد تشكيل التحالفات
والمنافسات
العالمية.
حتى الآن
حظرت إيطاليا
تطبيق «ديب
سيك» بسبب مخاوف
تتعلق
بخصوصية
البيانات،
ومثلها فعلت ولايات
أو جهات
أميركية
لدواعٍ أمنية
وأخلاقية،
بينما فتحت
آيرلندا
وبلجيكا
تحقيقات مماثلة،
مما يشير إلى
احتمال توسع
الرقابة
الغربية في
هذا المجال.
وبالتالي
يعكس «ديب سيك»
تسارع
الانقسام الرقمي
العالمي بين
معسكر تقوده
الولايات المتحدة
وآخر تسعى
الصين إلى
ترسيخه
بالتعاون مع
دول مثل روسيا
وإيران وبعض
الدول الناشئة.
ولا شيء يمنع
من أن يصبح
هذا النموذج
جزءاً من
منظومة ذكاء
اصطناعي
بديلة تستفيد
منها دول تخضع
للعقوبات
الغربية أو
تسعى إلى تجنب
الاعتماد على
نماذج الذكاء
الاصطناعي
الأميركية،
ما يفتح الباب
أمام إعادة
رسم خريطة التحالفات
الاقتصادية
والتكنولوجية.
إلى ذلك، أطلق
التطبيق
الصيني جرس
الإنذار
بخصوص القيمة السوقية
للشركات
الأميركية
التي بنت
اقتصاد
الذكاء
الاصطناعي
على قاعدة
الاستثمارات الضخمة
والبنى
التحتية
المعقدة.
فظهور نموذج
«ديب سيك»
بكلفته
المنخفضة
يفتح الباب
على تقويض
قيمة الشركات
الكبرى،
والتشكيك في
مدى استدامة
النهج
الأميركي
العالي
التكلفة. تاريخياً
شهد العديد من
الصناعات
تحولات كبرى
مماثلة اقترنت
بظهور بدائل
أرخص ومساوية
في الكفاءة
مما أدى إلى
إعادة تشكل
الأسواق
وإضعاف الشركات
التقليدية. حصل ذلك في
قطاعات
السيارات
والاتصالات
والبرمجيات
وأجبر عمالقة
هذه القطاعات
على إعادة هيكلة
نماذج
أعمالها،
وحكم على
بعضها
بالخروج من
السوق تماماً.
ما حققه «ديب سيك»
ليس مجرد نجاح
لشركة ناشئة،
بل هو إنذار استراتيجي
للولايات
المتحدة،
بشأن تقدم الصين
السريع في
مجال الذكاء
الاصطناعي،
كما بشأن عدم
كفاية سياسات
الاحتواء
الأميركية مع
تحول الذكاء
الاصطناعي
إلى الساحة
الرئيسية للتنافس
الجيوسياسي.
إنها خطوة نحو
إعادة تشكيل
المشهد
العالمي
للذكاء
الاصطناعي،
من خلال كسر
احتكار الغرب
لهذه التقنية
وفرض نموذج
جديد للسيادة
الرقمية.
بين
مدينة شمعون
ومطار
الحريري...تشييع
نصرالله أم
"حزب الله"؟
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/05 شباط/2025
مساء 2 شباط
الحالي أعلن
الأمين العام
لـ "حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم أنّ
تشييع السيد
حسن نصرالله أمين
عام "الحزب"
منذ 1992، وخلفه
السيد هاشم صفي
الدين، سيكون
في 23 شباط. أقر
قاسم بدفن
نصرالله
كوديعة منذ
اغتياله في 27
أيلول الماضي
بسبب تعذر
دفنه لأسباب
أمنية، وقال
إنهم يحضرون
"لتشييع
جماهيري
وشعبي يليق
بالسيد". وإذا
كان قاسم حدّد
زمان الدفن
ومكانه على طريق
مطار رفيق
الحريري في
بيروت، فإن
"الحزب" عاد
وحدد مكان
الاحتفال في
مدينة كميل
شمعون
الرياضية،
ولكن قاسم لم
يقل إذا كان
سيحضر ويترأس
الحدث
تعبيراً عن
خروجه وخروج
"الحزب" من
دائرة الخطر
حتى لا يقال
إن تشييع
نصرالله
سيكون
تشييعاً لـ
"الحزب"
أيضاً.
تعاطى
"حزب الله"
بجميع
قياداته مع
السيد حسن
نصرالله
وكأنّه لن
يموت. على مدى
اثنين وثلاثين
عاماً راكم
الأمين العام
الكثير من
الإنجازات
التي حفرت
عميقاً في
ذاكرة
الطائفة الشيعية
في لبنان
والعالم وفي
وجدان
"الحزب" الذي
انطلق معه منذ
تأسيسه في
العام 1982. ولذلك
ارتبط اسمه
باسم "الحزب"
أكثر من غيره
ممّن تولّوا
قيادته حتى
صار مرادفاً
له ورمزاً ومثالاً.
هذا الربط بما
فيه من
إيجابيات
يختزن أيضاً
سلبيات كثيرة.
ذلك أن اغتيال
نصرالله بهذا
الشكل غير
المتوقع
والصاعق، قد
يكون أيضاً بمثابة
اغتيال لـ
"الحزب". أولى
ظواهر هذا
الاغتيال هي
أن "الحزب"
هوى من مركز
القوة الذي كان
يتمتع به إلى
موقع أدنى
بكثير، بحيث
بات الحديث
اليوم يتركّز
على المصير
الذي لاقاه
بعد اغتيال
قائده وبعد
الحرب التي
خاضها ضد إسرائيل
منذ طوفان
الأقصى في 8
تشرين الأول 2023
والخسائر
الكبيرة التي
تكبّدها،
ويبقى من الصعب
أن يتمكّن من
تعويضها،
وصولاً إلى
إنهاء سيطرته
على القرار
السياسي
الداخلي في
لبنان وتشكيل
حكومة جديدة
بعيدة عن
تسلّطه عليها
لتكون أقوى
منه، بعدما لم
يستطع منع
انتخاب العماد
عون رئيساً
للجمهورية،
بحيث اضطر إلى
منحه أصوات
نوابه بعدما
ظلّ يعطل
انتخابات الرئاسة
منذ انتهاء
ولاية الرئيس
ميشال عون في 31
تشرين الأول
2022، متمسكاً
بمرشحه
الوحيد رئيس
"تيار
المردة"
سليمان
فرنجية. بينما
تمكن عام 2016 من
فرض مرشحه
العماد ميشال
عون بعدما فرض
الفراغ بعد
انتهاء ولاية
الرئيس ميشال
سليمان في 24
أيار 2014.
"الحزب"
مطمئن إلى
الضمانات
الأميركية
ربطُ
مصير "الحزب"
بمصير سيّده
يشبه ما حصل مع
كثيرين من
قادة أحزاب
وتنظيمات
ورؤساء أنظمة
توتاليتارية
دكتاتورية،
انتهت
أحزابهم أو
تنظيماتهم
وأنظمتهم بانتهائهم
موتاً أو
اغتيالاً أو
إقصاء.
في
إعلانه عن
موعد التشييع
أسبغ الشيخ
نعيم قاسم
الكثير من
صفات البطولة
وهالة
التقديس والعظمة
على نصرالله،
وهو الذي كان
قال في كلمة
سابقة له بعد
اغتياله
بأنّه تعلّم
منه الكثير مع
أنّه أقدم منه
في العمل
السياسي
والدعوة الدينية
والحزبية. هذا
التفوق الذي
يعطيه قاسم لنصرالله
يعني بشكل
مباشر أن حزب
نصرالله سيبقى
متفوقاً على
"الحزب" في ظل
أي أمين عام
آخر. وهو
اعتراف
بالنقص
وتدنّي مرتبة
القيادة
وبالتالي
تدنّي قوة
"الحزب"
وطريقة عمله
وحضوره. هذا
التدنّي يمكن
أن يحصل في
حال كان الغياب
طبيعياً
وهادئاً،
فكيف إذا كان
حادّاً ومفاجئاً
وقاتلاً وبعد
حرب طويلة
استنزفت قوة
"الحزب"
وقادته
وعناصره
وترسانته.
خروج
"الحزب" من
إطار الضاحية
الجنوبية إلى مدينة
كميل شمعون
الرياضية
يعكس الرغبة
في إيجاد إطار
أوسع منها من
أجل ضمانات
أمنية أكثر.
واختيار التاريخ
في 23 شباط بعد 18
شباط،
التاريخ
الممدّد
لإنهاء
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب، يعني
أنّ "الحزب"
لن يخلّ
بالاتفاق ولن
يردّ على
الخروقات
الإسرائيلية،
وأنّه مطمئن
إلى الضمانات
الدولية
والأميركية
بحتمية إتمام
هذا الانسحاب.
والأمر
الذي لم يُعرف
هو سبب عدم
اختيار
المكان الذي
اغتيل فيه
ليكون مكان دفنه
بدل المكان
الذي اختير
قرب مطعم
الساحة، بين
طريقي مطار
رفيق الحريري
القديمة
والجديدة.
عقدة
التفوّق
والحسابات
الخاطئة
لم يكن
الشيخ نعيم
يتوقع أن تصل
راية القيادة
إليه. على كل
حال لم يكن هو
الخيار
البديل
الحاضر ولذلك
كان "السيد
الهاشمي"،
كما سمّاه،
السيد هاشم
صفي الدين هو
الأمين العام
الخلف بعد اغتيال
نصرالله. أقرّ
قاسم بأنّه
كان تمّ
اختيار صفي
الدين ولكن اغتياله
جاء أيضاً قبل
أن يتمّ
الإعلان عنه.
ولذلك
سيُشيَّع مع
نصرالله
كأمين عام.
يتولّى قاسم
هذه
المسؤولية
وهو يدرك
خطورة الموقع
وخطورة
المرحلة
وخطورة الدور
وكِبَر
المسؤولية،
وهو لا يتصرّف
على أساس أنه
سيتفوّق على
نصرالله. يحكي
الشيخ نعيم عن
"النصر" الذي
حقّقه
"الحزب" على
رغم خسائره
الكبيرة على
قاعدة أنّه
نصر في العقيدة
وفي الإيمان،
وفي أن هدف
الحرب التي شنتها
إسرائيل عليه
لم يتحقّق
وأنّها لم
تتمكّن من
القضاء على
"الحزب". بهذا
المعنى يصير
اغتيال نصرالله
ثم اغتيال صفي
الدين
واختيار قاسم
خلفاً لهما
جزءاً من هذا
النصر لأنّ
"الحزب" لم ينتهِ
مع اغتيال
نصرالله
ولأنّه مستمر
مع قاسم. أما
كيف يستمرّ
فهذا بحث آخر.
كما شهد
"الحزب"
مراحل صعوده
مع نصرالله
سيشهد مراحل
تراجعه مع
قاسم. ليس
بسبب ضعف
قيادة قاسم
واختلاف
شخصيته عن
شخصية
نصرالله
وعجزه عن
مجاراته، وهو
يدرك هذا
الفرق الكبير
بينه وبين
نصرالله، بل
بسبب اختلاف
المرحلة
أيضاً، وبسبب
الحرب التي
قادها
نصرالله ودفع
في خلالها
حياته ثمناً
لها وقدّم رأس
"الحزب"
لإسرائيل على
طبق من قلة
التخطيط
وعقدة
التفوّق
والحسابات الخاطئة،
وقد جاء قاسم
بعد هذه
النكبة لكي يحدَّ
من الخسارة
ويجمِّد
انهيار
"الحزب" المتفاقم
ويضع حدّاً له
ويحاول أن
يستعيد بعض خسائره.
ولكن هذه
مهمة تبدو شبه
مستحيلة
اليوم وهي
أكبر من قدرة
قاسم وقدرة
إيران حتى
وقدرة "الحزب".
لذلك
يمكن اعتبار
أن تشييع
نصرالله
سيكون في وجهه
الآخر
تشييعاً لـ
"الحزب". هذا
الواقع يصعب
على جماعة "الحزب"
ومحور
الممانعة
تصديقه اليوم.
كما لم يصدّقوا
أنّ نصرالله
يمكن أن يموت
أو أن يُقتل
أو أن تغتاله
إسرائيل، فهم
لا يصدّقون
اليوم أن "حزب
الله" يمكن أن
يتدهور أكثر
ويفقد الكثير
من قوته التي
كانت مع قائده
التاريخي
"سيد شهداء
الأمة"، كما
وصفه قاسم.
"إنّا
على العهد"
اعتبر
قاسم أن
نصرالله
"استشهد في
وقت كانت الظروف
صعبة ولم يكن
لدينا
إمكانية حتى
نقوم بواجب
التشييع وحتى
نستطيع أن
نقوم بهذا
المشهد الذي يليق
بهذه القامة
العظيمة... نحن
قرّرنا بعد أن
حالت الظروف
الأمنية
للتشييع أن
يُدفن سماحة
سيد شهداء
الأمة وديعة،
وبعد أن دُفن
وديعة كل هذه
الفترة
ارتأينا أن
نختار يوم 23
شباط، يوم
الأحد، من أجل
إقامة تشييع
مَهيب جماهيري
واسع، وفي آن
معاً هناك
شخصيات من
الداخل ومن
الخارج وقوى
وأحزاب
ومسؤولون
ومعنيون سيحضرون
إن شاء الله
هذا التشييع،
ونحن نتأمّل
أن يكون
تشييعاً
مهيباً يليق
بهذه الشخصية
العظيمة،
وأعتقد أنّه
سيُؤكّد
رسالة سماحة
السيد
الشهيد،
رسالة سيد
شهداء الأمة،
وسيكون له
الأثر
الكبير".
طبيعي جداً أن
يكون شعار
التشييع
"إنّا على
العهد". ما حصل
في "حزب الله"
لم يكن
انقلاباً على
القيادة
السابقة حتى
لا تحافظ
القيادة
المستجدة على
العهد، بل
وراثة لدورها
في ظروف
مختلفة وأكثر
صعوبة بات
معها الحكي عن
الاستمرارية فقط
بمثابة نصر. سيكون
من حسن حظ
قاسم إذا
استطاع أن
يعبر هذه المرحلة
بأقلّ قدر من
الخسائر ودفع
الفواتير التي
راكمتها
استراتيجية
القيادة
السابقة التي
كان جزءاً
منها وإن لم
يكن في دائرة
القرار
الأعلى فيها.
ولكن من الصعب
على قاسم عبور
هذه المرحلة
نتيجة أسباب
كثيرة منها:
سقوط نظام
الأسد في
سوريا وتولي
رئيس هيئة
تحرير الشام
أحمد الشرع
السلطة
وتحوّل بلاد
الشام إلى
ساحة معادية
لإيران ولـ
"حزب الله"،
وبالتالي
انقطعت سبل
التواصل
البري بين
"الحزب" وإيران
ولم يعد هناك
مجال لإعادة
تسليحه. يضاف
إلى هذا
العامل إقفال
معظم المعابر
البرية والجوية
والبحرية
أمام "الحزب"
الذي بات اليوم
يجد صعوبة في
تمرير
الأموال
النقدية،
فكيف بالسلاح؟
وهو إذ يفقد
وصايته على
رئاسة الجمهورية
والحكومة
اللبنانية
سيجد صعوبة في
حماية بعض
مواقعه داخل
السلطة التي
ترتبط ارتباطاً
وثيقاً بقوته
وبسلاحه،
خصوصاً مع
المضي قدماً
في تنفيذ
القرار 1701
واتفاق وقف
النار ومصادرة
أسلحته
ومواقعه
وترسانته،
ذلك أن السلطة
الجديدة التي
تتكوّن في
لبنان لا
يمكنها أن تستمرّ
في التغاضي عن
التطبيق
الملزم لها
لهذه القرارات
وللاتفاق.
الخروج
من الأنفاق
قال قاسم: "نحن
لم نتحدّث عن
نصر مُطلق،
نحن تحدّثنا
عن نصر مُرتبط
بالصمود
ومُرتبط
بالاستمرارية
وبكسر
الاجتياح
الإسرائيلي
وبعدم إنهاء
المقاومة". من
علامات
التسليم بقدر
"الحزب"
وبمصيره
الجديد يكون
خروج قاسم من
تحت الأرض إلى
الضوء
للمشاركة مع
من تبقى من
قادة "الحزب"
في تشييع
الأمينين
العامين،
نصرالله وصفي
الدين، لأنّ
هذا الخروج من
الأنفاق يعني
شعور قاسم
بالأمان الذي
تؤمّنه عملية
الانتقال من
حزب نصرالله
إلى حزب جديد
ينضوي تحت سقف
التهديد
الإسرائيلي
وتحت سقف
الدولة والسلطة
والقانون. حزب
ينتظر قيام
الدولة في
لبنان بينما
يكثر الحديث
عن تداعي
السلطة
القائمة في
إيران التي
يتبع لها
"الحزب" بكل
وجدانه وتاريخه
وسلاحه. إذا
سقط هذا
الرابط فماذا
يبقى من
"الحزب"
حتى تقلع
طائرة العهد...
لارا
يزبك/نداء
الوطن/05 شباط/2025
جاء خطاب
قسم رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، ثورياً،
سيادياً
بامتياز. تحدث
عن حصرية السلاح
وعن حق الدولة
والدولة فقط،
في الدفاع عن
أراضيها. وشدد
على أولوية
استقلالية
القضاء
والمحاسبة والإصلاح.
وبينما كان
تصفيق النواب
السياديين
يعلو في
القاعة
العامة، ومعه
تصفيق اللبنانيين،
الذين أعاد
لهم الرئيس
المنتخب الأمل
بالخروج من
الحفرة التي
يتخبطون فيها
منذ سنوات،
كان الوجوم
واضحاً على
وجوه نواب
الثنائي الشيعي.
فوضع بعضهم
رأسه بين
يدَيه. وكتّف
البعض الآخر
يديه، أو شغل
نفسَه بـ"الخربشة"
على ورقة
أمامه. كانوا
كلّهم غير
راضين وغير
معنيين بما
يقوله الرئيس
الذي انتخبوه
من الدورة
الثانية.
"مفاجآت"
التأليف
تقول
مصادر سياسية
سيادية
لـ"نداء
الوطن": "بما
أن الخطاب لم يكن
عادياً
ويحتاج إلى
حكومة غير
عادية، قرّرنا
تأمين رئيس
حكومة قادر
على ملاقاة
سقفه، يؤلّف
حكومة قادرة
على تنفيذه.
فتَكَتّلنا خلف اسم
القاضي نواف
سلام. كان لا
بد من قطع
الطريق أمام
رئيسِ حكومة
يأتي به ثنائي
"أمل" – "حزب
الله"، لأنه
سيطفئ سريعاً
جذوة التغيير
والخلاص التي
أشعلها قسَم
الرئيس عون،
ونجحنا في
تحقيق الهدف
وصار سلام
رئيساً
مكلفاً، في
أمر واقع لم
يخفِ
الثنائي، مرة
جديدة، غضبَه
إزاءه، وعبّر
عنه رئيس كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد الذي
تحدّث من
بعبدا، خلال
الاستشارات
النيابية،
بأنه "غَدر".
وتخلص
المصادر إلى
القول: "إذا
بقيت الأمور على
هذه الحال،
فقد تتجه
القوى
السيادية
التي كلّفت
سلام،
بمعظمها،
وقاطرتها
"القوات اللبنانية"،
نحو عدم
المشاركة في
الحكومة العتيدة.
هذه
المعادلة تضع
خطابَ القسم
وتطبيقَه،
ومعهما آمال
اللبنانيين،
على المحكّ.
فهل يتدارك عون
وسلام الموقف
لتفادي سقوط "طائرة"
العهد، قبيل
إقلاعها؟
لقمان
سليم: بين
رصاص القتلة
ورصاص القضاء
مكرم
رباح/نداء
الوطن/05 شباط/2025
"الملك
بالجُند،
والجُند
بالمال،
والمال بالخراج،
والخراج
بالعِمارة،
والعِمارة بالعدل،
والعدل
بإصلاح
العامل،
وإصلاح
العامل باستقامة
الوزراء".
والخلاصة، العدل أساس
الملك.
تأتي هذه
الحكمة
الخلدونية في
سياق الذكرى الرابعة
لاغتيال
الصديق
الشجاع لقمان
محسن سليم،
الذي قُتل بست
رصاصات غادرة
في قلب منطقة
سيطرة "حزب
الله"، وفي
ظروف مشابهة
لعدة عمليات
اغتيال
سياسية أخرى
تحمل بصمات
ميليشيا
إيران. قبل
أيام من إحياء
ذكرى لقمان،
قرّر "حزب
الله"، عبر
سلاحه
القضائي،
إغلاق ملف التحقيق
في جريمة
اغتياله، حيث
أعلن القاضي المحسوب
على الحزب
"حفظ
الدعوى"،
متذرعاً بأن
"الجهة
المدّعية
توقفت عن
تقديم أي أدلة
إضافية
للتوسع
بالتحقيق". هذا
الادعاء
الكاذب لا
يعدو كونه
محاولة فاضحة
لإخفاء
البراهين
والتغطية على
الأدلة، وهو استمرار
في النهج الذي
يعتمد على
حماية القتلة
بدلاً من
تحقيق
العدالة. ومع
ذلك، فإن هذه
الخطوة لم
تمرّ دون
تداعيات، إذ
رأى فيها الكثيرون
مؤشراً
واضحاً على
استمرار
هيمنة "حزب
الله" على
مفاصل الدولة،
لا سيما
الجهاز
القضائي،
لكنها في الوقت
ذاته تعكس ضعف
"الحزب"
وفقدانه
الحنكة السياسية
حتى في
التغطية على
جرائمه. سنة 1977،
وبعد اغتيال
المعلم كمال
جنبلاط، عُيّن
القاضي حسن
قواص محققاً
عدلياً في
القضية، رغم
الاحتلال
السوري
للبنان آنذاك.
وعلى الرغم من
الضغوط
السياسية
والعسكرية،
نجح قواص في
تجميع الأدلة
التي أشارت
بوضوح إلى دور
المخابرات الجوية
السورية،
وتحديداً
قائدها محمد
الخولي، الذي
كلّف إبراهيم
الحويجي
بتنفيذ الجريمة
لإشعال
الفتنة
الطائفية.
كان
قواص، شأنه
شأن العديد من
القضاة
الشرفاء،
ملتزماً
بأخلاق المهنة،
محافظاً على
الاستقلالية
والحياد والنزاهة،
ولم يخضع
للضغوط، كما
لم يقم بتسريب
تحقيقاته إلى
الإعلام
الموالي
لسلطة الأمر
الواقع،
خلافاً لما
يفعله اليوم
القاضي المُكلف
بملف لقمان
سليم، الذي
قرر دفن الحقيقة
بدلاً من
البحث عنها.
في ظل
الاحتلال
السوري، وعلى
الرغم من
محاولات
السيطرة على
القضاء، بقي
الجسم
القضائي اللبناني
عصياً على
الإخضاع
الكامل. أما
اليوم، فإننا
نشهد تحولاً
خطيراً، حيث
بات القضاء
أداة في يد
ميليشيا
مسلحة،
تستخدمه لغسل
جرائمها
وتبييض سجلها
الدموي، كما
يحدث في قضية
لقمان.
محاولة
اغتيال لقمان
سليم للمرة
الثانية عبر
القضاء، هي
استمرار لنهج
الإفلات من
العقاب الذي
مارسه "حزب
الله" طيلة
سنوات، لكن
هذه الجريمة
القضائية لن
تمحو
الحقيقة، ولن
تلغي الذاكرة
الجماعية
للشعب
اللبناني. إذا
كان "حزب
الله" يحاول
فرض سرديته
حول "النصر
الإلهي"، فإن
الواقع يشير إلى
العكس، فكيف
يمكن لحزب
"منتصر" أن
يكون جمهوره
مشرداً بين
العواصم
والمخيمات،
وقيادته
مطاردة،
وسلاحه بلا
قيمة حقيقية؟
المطالبة بالعدالة لا
تعني تدخل
السلطة
التنفيذية في القضاء،
بل على العكس،
المطلوب هو
تحرير القضاء
من التبعية،
ليحكم باسم
الشعب، لا
باسم ميليشيا
إيران.
ين يتحدث هذا
القاضي ومن
خلفه عن
الإيمان
والتقوى،
يبدو أنهم
نسوا حديث
النبي:
"القضاة
ثلاثة: إثنان
في النار،
وواحدٌ في الجنة،
رجلٌ عرف الحق
فقضى به فهو
في الجنة، ورجلٌ
قضى للناس على
جهل فهو في
النار، ورجلٌ
عرف الحق وجار
في الحكم فهو
في النار".
لقمان
سليم لم يمت،
بل اغتيل
مرتين: مرة
برصاص القتلة،
ومرة برصاص
القضاء
المُسيّس. لكن
كما فشل "حزب
الله" في
إقناع
اللبنانيين
بجدوى "انتصاراته"،
سيفشل في محو
ذكرى لقمان،
لأن صوت الحق
أقوى من كل
الرصاص.
«الاستضعاف»
و«الحرمان»
بين الواقع
والاستثمار...شيعة
لبنان ليسوا بحاجة
لامتيازات
عباس
هدلا/نداء
الوطن/05 شباط/2025
يتكرّر
اليوم في
أروقة
السياسة، مع
الحديث عن
تشكيل الحكومة
الأولى في عهد
الرئيس جوزاف
عون برئاسة
الرئيس
المكلّف نواف
سلام، ما يعرف
بـ "معضلة
المالية
والتوقيع الثالث".
ويطالب بذلك
رئيس مجلس
النوّاب نبيه
بري، الممثل
السياسي لـ
"الثنائي"
كضمانة لمشاركة
"الشيعة" في
"القرار
التنفيذي"
للدولة
اللبنانية،
تحت إطار
عنوان
"المشاركة وعدم
التهميش".
وتسير هذه
المطالب على
خطى رواية
الثنائي
"حركة أمل" و
"حزب اللّه"،
اللذّين تصدّرا
مشهد الساحة
السياسية
الشيعية بعد
انتهاء الحرب
الأهلية
اللبنانية
وإقرار اتفاق الطائف
برعاية وهيمنة
سورية وشراكة
إيرانية.
وتقوم هذه
الرواية على
سردية "حركة
أمل"
(المحرومين)
برفع
الحرمان،
وعلى سردية "أمة
حزب اللّه"
(نصرة
المستضعفين).
السرديات
بين الأصل والعادة
رغم
تشابه
السرديتين من
حيث المعنى،
إلّا أنهما
تختلفان من
حيث الرؤية
والتوجّه.
فوفق كتاب تاريخ
شيعة لبنان من
الماضي
الغامض إلى
المستقبل
المجهول، في
جزئه الثاني،
الصادر عن "أمم
للتوثيق
والأبحاث"،
انطلقت "حركة
المطالبة بحق
المحرومين"
في كانون
الأول 1974 بعد اجتماع
في المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى في
الحازمية
وضمّ 191 مثقفاً
من مختلف
الفئات
والأحزاب والنَزْعات
السياسية. وأعلنت
الحركة في
بيانها الذي
تلاه السيد
موسى الصدر
أنها "ليست
طائفية ولا
فئوية ولا
تعتمد نزعات
ومصالح خاصة،
وتهدف إلى
تصحيح المناخ
السياسي وليس
اختيار
السياسيين،
وتطالبهم
بالمعايشة
الحقيقية
للآلام
وتحسّس
المأساة ومشاركة
المعذبين". وبالتالي،
لا يجوز تبنّي
هذه السردية
على صعيد فئوي
أو مذهبي،
إنما كان لها
بعدها الوطني
اللبناني العام،
ولم تكن حركة
مذهب أو
جماعة.
أما
جماعة "حزب
اللّه" التي
بدأت تتشكّل
مع انتصار
الثورة
الإسلامية في
إيران في شباط
1979، ووصول
طلائع
الإيرانيين
إلى لبنان في
مطلع كانون
الثاني 1980،
بقيادة الشيخ
محمد منتظري
ودخولهم
بتسهيل سوري
فلسطيني، فقد أشهرت
سرديتها مع
الإعلان
الرسمي عن
نفسها في 16 شباط
1985 بإطلاق
رسالتها
المفتوحة إلى
"المستضعفين"
في لبنان
والعالم،
كجماعة
"ناصرة
للمستضعفين
والمظلومين
برؤية ومنهج
إسلامي
جهادي"
يتعدّى
الإطار
الجغرافي اللبناني.
ترافقت
السرديتان مع
أدبيات سعت
إلى إظهار
مفاهيم وأفكار
تدلّ على قدرة
التغيير
والخروج من
عهد المظلومية
والاستضعاف
إلى عهد القدرة
والفرض،
فكانت عبارة
الشيخ عبد
الأمير قبلان
في خطبة
الجمعة في 20
حزيران 1985
"خرجنا من القمقم
ولن نعود
إليه". وكان
لتلك عبارة
ظروفها
وموضعها في
وقتها، إلّا
أنها استخدمت
كتعبير عن
"خروج الشيعة
من الاضطهاد
والتهميش وهضم
الحقوق إلى
فرض الحصول
عليها دون منة
من أحد".
سرت في
الآونة
الأخيرة
نمطية عدم
العودة إلى
العمل
"عتالين في
البور"
وغيرها من
المفردات والتعابير
التي تميّز
بها من هم في
فلك "حزب اللّه".
لكنّ عبارة
"عتالين في
البور" تعود
إلى رسالة
بعنوان "رد لم
ينشر على
رسالة جريدة
السفير إلى
الإمام
الخميني قبل وفاته
بتاريخ 17/1/1989"،
للشيخ حسن
كوراني
منشورة على
موقعه الإلكتروني.
قال الأخير:
"لا تترك
للأحرار
خياراً غير
تقحّم ساحات
الجهاد
والموت صبراً
واحتساباً
دفاعاً عن
كرامة دينهم
وعزة قومهم
ضناً منهم بهم
أن يبقوا
"عتالين" و
"بويجية" و
"عمال بور " و
"كناسين" ومسحوقين،
وضناً
بالأجيال
القادمة أن
تستلب
هويّتها
وتمزّق أجسادها
سنابك خيل
"الصليبيين
الجدد" وأن تتحوّل
فلسطين – معاذ
الله – إلى
أندلس لا تذكر
إلّا في
الموشحات". يظهر
ممّا سلف، أن
استعمال
"عتالين" و
"بويجية" و "عمال
بور" و
"كناسين" من
"حزب اللّه"
منذ انطلاقته،
كان لتحفيز
المناصرين
وتقديم الحجة
للتوجه
الفكري
والأيديولوجي
المسلوك، تحت
إطار الوصول
إلى القمة
وفائض القوة
الذي لن يسمح
بالعودة إلى
القاع، على
اعتبار أن العاملين
في هذه المهن
هم من فئة
"البؤساء" و
"أهل القاع".
لكن، هل فعلاً
"الشيعة"
كانوا كذلك؟
أم أنها شعارات
للتعبئة
والتجييش
والاستثمار؟
حقيقة وضع
"الشيعة" في
لبنان
ما هو
ثابت في
التاريخ، أن
"الشيعة" في
لبنان وبعد
قرون من
التهميش
والاضطهاد،
اعترف بهم في الدولة
الجديدة،
مواطنين
كاملي
الحقوق، ولكن
بوضع تعليمي
واقتصادي
واجتماعي
متأخر عن غيره
من المجموعات
اللبنانية
الطائفية.
فبحسب "كتاب
شيعة لبنان والتعليم"
للدكتور علي
خليفة، انتقل
الشيعة مع
إعلان دولة
لبنان الكبير
من كتاتيب
محدودة العدد
ومدارس نادرة
في مناطقهم
إلى مدارس
رسمية منتشرة
في الجنوب
والبقاع ودعم
للمؤسسات
التربوية
والتعليمية
التي نشأت
كالمدرسة
الجعفرية في
صور ومدارس
الجمعية
العاملية
ومدارس الهدى
في بعلبك
والمدارس
الأهلية في
كسروان لأحمد
الحسيني،
فانخفضت
الأمية عند
الشيعة بين
عامي 1932 و1942 من 86%
إلى 69%. ويعرض
كتاب "شيعة
لبنان في
الاقتصاد،
كيان موازٍ
يجذب
العقوبات"
ضمن "الموسوعة
الشيعية"
الصادر عن "أمم
للتوثيق
والأبحاث"،
نقلاً عن جدول
أعضاء الهيئة
العامة
للمجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى في
أيار 1973،
الشخصيات
الشيعية العاملة
تلك الفترة في
مختلف قطاعات
الدولة العليا
والمجتمع
والاقتصاد
والقضاء
والتعليم
والتي قدّرت
بالمئات،
وبالتالي
يظهر التمدّد
"الشيعي" في
مختلف
المؤسسات
والقطاعات
بشكل ملحوظ
ومشجع.
بدأت
باكراً
مطالبات
"شيعة لبنان"
بحقوقهم. فقد
ورد في
"الموسوعة
الشيعية" لـ
"أمم" سرد
للعرائض
والبرقيات
الشيعية التي
كانت ترفع إلى
الصحف
المحلية
والعالمية
والمؤتمرات
والتجمّعات
للمطالبة
بحقوق
الطائفة في
الدولة منذ
تأسيس لبنان
الكبير
كالبرقية
التي نشرت في صحف
باريس عام 1923
المرسلة من
مجموعة
شخصيات شيعية للمطالبة
بحقوق
الطائفة. كما
كان ممثلو
الشيعة داخل
الدولة
اللبنانية
دائمي
المطالبة بحقوق
الطائفة
وتحسين وضعها
وصولاً إلى
مغادرة
الجلسات
النيابية
والاحتجاج
كما حصل في
جلسة 17 كانون
الأول 1937 عندما
غادر نوّاب الجنوب
الجلسة
النيابية
احتجاجاً على
تغييب حقوق الشيعة
ورفعوها إلى
رئيس
الجهورية
إميل إده الذي
وعدهم
بتحقيقها. يهدف
هذا العرض
التاريخي
التوثيقي إلى
التأكيد على
حقيقة جليّة
واضحة، هي أن
الشيعة في
لبنان ليسوا
بحاجة إلى أي
امتيازات أو
مواقع
للمحافظة على
وجودهم. كما
يهدف إلى
إثبات أن
الوجود
الشيعي في لبنان
مترسّخ وثابت
وغير قابل
للتهجير أو
الاندثار
مهما كبرت
المخاطر والضغوط.
في
المقابل، لا
يمكن لأحد أن
يصل للحقوق
الكاملة
وبخاصة في ظلّ
مجتمع
فسيفسائي
متعدّد المجموعات
والملل.
وبالتالي،
وكما يظهر،
تبقى
الشعارات والسرديات
والأدبيات
حاجة من باب
تحسين المواقع
وفرض الشروط
والاستثمار
السياسي
والحزبي.
اختصار تمثيل
القوى...بري
يعمل على
احتواء "الحزب"
تحت جناحيه
ألان
سركيس/نداء
الوطن/05 شباط/2025
عراقيل تعيق
الولادة
لا يزال
الرئيس
المكلّف
تشكيل
الحكومة نواف
سلام يدوّر الزوايا
لاستيلاد
الحكومة. تظهر
العقد التي تتجدّد
عند كلّ عملية
تأليف،
ويحاول رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
الإسراع في
التأليف كي لا
يستنزف عهده
ويخفّ وهجه
وزخمه. وتبرز
في هذا الإطار
أجواء عربية
ودولية تدفع
في اتجاه
الحديث مع
بري، لأن "حزب
اللّه" انتهى
عسكرياً والمطلوب
متحدث باسم
الشيعة يمكن
التفاهم معه. يضاف إلى
العامل هذا،
إعلان "حزب
اللّه" أن بري
هو من يفاوض
بعدما خسر
قيادته،
ويعمل بري على
احتواء
"الحزب" تحت
جناحيه. وتصبّ
الكارثة التي
حلّت بـ
"الثنائي"
والتقاطع العربي
والدولي على
وجود ممثل
مقبول لهم، في
مصلحة بري الذي
يفاوض على
الحقائب
والأسماء
ويقسمها بين
حركة "أمل"
و"حزب اللّه".
تتّجه
الأنظار إلى الساحة
المسيحية
بالتزامن مع
تلويح "القوات
اللبنانية"
بعدم
المشاركة،
وفي هذه الحالة
تتجه إلى
المعارضة
ويصبح التكتل
المسيحي الأوّل
خارج الحكم،
ولن يعوّض
دخول
"الكتائب" وتيار
"المردة"
الفراغ
خصوصاً إذا لم
يُمثّل "التيار
الوطني الحر"
كما يطالب في
الحكومة واختار
المقاطعة
لاحقاً. وفي
حال تحقّق هذا
السيناريو،
يكون رئيس
الجمهورية قد
أطبق على
الحصّة
المسيحية
وبات الممثل
شبه الوحيد
لها في
الحكومة.
حُكمت البلاد
من العام 1992 حتى 1998 بـ
"ترويكا"
رئاسية
تمثّلت
بالرئيس الياس
الهراوي
والرئيس
الشهيد رفيق
الحريري والرئيس
نبيه برّي،
وكان النائب
السابق وليد
جنبلاط في صلب
التركيبة.
اليوم انطلق
سلام في مسوداته
الحكومية
بمنح جنبلاط
ما يريد وبرّي
أيضاً، بينما
تعتبر
"القوات"
التي عادت بعد
عام 2005 إلى
الساحة
السياسية من
الطقم الجديد وليس
القديم.
تهاوت
معظم الأنظمة
العربية التي
وصفت
بالدكتاتورية
وآخرها نظام
بشار الأسد
بينما النظام
اللبناني
صامد، وهذا
النظام غير
مرتبط بأحزاب أو
وزارات أو
أسماء، بل
بمنظومة
مترابطة تعمل
حالياً
لإعادة إنتاج
ذاتها.
من يراقب الدعم
العربي
والدولي
للعهد
وللرئيس المكلّف،
يدرك الإصرار
على السير
بنهج جديد،
لكنّ هذا
النهج لا يتمّ
بأدوات
الماضي، فتأمين
الغطاء
والدعم لا
يعني احتكار
الطوائف والحقائب،
بل هو دافع
للعمل على
بناء دولة قوية
وقادرة
وعادلة. تحاول
"القوات"
والمعارضة تحسين
عوامل
المعركة
السياسية
التي لم تنته
بسقوط "حزب
اللّه"
عسكرياً،
لكنّ الخشية
من استغلال
الضوء الأخضر
الإقليمي
والدولي الذي
يدفع باتجاه
بناء دولة،
واستعماله
لتهميش بعض المكوّنات،
عندها يستبعد
الممثل
الفعلي للمسيحيين
عن الحكم
وتسير الدولة
بلا القوى
البارزة تحت
حجّة عدم
عرقلة
المسيرة.
الرياض
تحتضن دمشق
أمل عبد
العزيز
الهزاني/الشرق
الأوسط/04 شباط/2025
وسائل
الإعلام نقلت
صور استقبال
ولي العهد السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
للرئيس
السوري الجديد
أحمد الشرع.
كان
استقبالاً
دافئاً، يعكس
رسالة مؤداها
أن السعودية
تعترف وتتفق
وتؤيد وتدعم
سوريا في هذه
المرحلة الحرجة
التي يقودها
أحمد الشرع.
والكل
يسأل: ماذا
يريد كل طرف
من الآخر؟
ولماذا اختار
الرئيس
السوري الجديد
الرياض لتكون
قبلته
الأولى؟ قبل
أي تفصيل،
السعودية
لديها ميزة قد
تكون ندرت
خلال عقدين من
الزمن هبت
فيهما رياح
الصراعات في
المنطقة،
كانت فيها كل
دولة تذود عن مصالحها،
وبعضها
أدخلنا في
دوامة من
الصراعات
الدموية
المروعة.
الرياض
ببساطة لا
تملك أجندات
آيديولوجية
ولا سياسية
تجاه سوريا.
تاهت هذه
الميزة من دول
كثيرة نتيجة
الصراعات والاستقطابات
والسلاح
المتفلّت،
وانكشفت أجندات
قومية ودينية
ومذهبية
أشاعت جواً من
الضباب تجاه
المواقف التي
اتخذتها بعض
الدول، بما
فيها أوروبا
والولايات
المتحدة وروسيا
تجاه سوريا. الرئيس
الشرع يدرك أن
الرياض تملك
نفس أهدافه؛
أن تمر سوريا
في هذه
المرحلة
بسلام، بأقل
الأضرار،
وبأكبر
التحولات
الصحيحة. الذي
يؤكد طرحي، أن
السعودية
تاريخياً
كانت مع
السوريين منذ
الانتداب
الفرنسي،
كانت داعمة
سياسياً
ومالياً
للكتلة
الوطنية
السورية التي
أرادت التحرر
من الاستعمار.
وكان الملك
عبد العزيز،
رحمه الله،
ومنذ ذلك
الحين، يؤكد
ألا أطماع له
في سوريا، وأن
سوريا
للسوريين وحدهم،
وكان يوصيهم
بالتلاحم
والتضامن. بعد
الاستقلال
ظلت يد
السعودية على
كتف سوريا، في
مراحل
تاريخية
مملوءة
بالأحداث
والحروب
والصراعات
السياسية.
تشكل كيان
«الجمهورية
العربية
المتحدة»
جامعاً مصر
وسوريا، من جانب
الرئيس المصري
الراحل جمال
عبد الناصر
وبدافع من حزب
البعث
السوري، وهي
الوحدة التي
لم يُرَ فيها
سوى مزيد من
التشرذم
العربي، مع
وجود حلف بغداد
الذي برر عبد
الناصر تأسيس
الدولة الجديدة
لمواجهته.
السعودية
احتفظت
بموقفها الجيد
مع طرفي الحكم
في الدولة
الجديدة؛
الرئيس عبد
الناصر وشكري
القوتلي، حتى
تهاوت الوحدة
بعد ثلاث
سنوات فقط
بانقلاب،
وبعد أن حل
عبد الناصر
الأحزاب
السياسية
السورية وبدأ
حركة التأميم.
استمرت
العلاقة
السعودية -
السورية تقاوم
المزيد من
الأمواج
المرتفعة من
النزاعات،
وتدخلت
الرياض،
نهايات
السبعينات
ممثلة بالملك
عبد الله بن
عبد العزيز،
الأمير
حينها، لوقف
حرب وشيكة بين
البعثيين؛
العراق
وسوريا، حين
اتهم صدام
حسين، الرئيس
حافظ الأسد
بالقيام
بمؤامرة تطيح
حكمَ العراق.
وعندما ثارت الحرب
العراقية -
الإيرانية
ووقف حافظ
الأسد إلى
جانب إيران،
لم تتخذ
السعودية
موقفاً معادياً
للأسد، كانت
ديمومة
العلاقة مع
سوريا مهمة
بالنسبة
للسعوديين
حتى في أحلك
الظروف.
فعلياً،
لم تتغير هذه
القاعدة إلا
مع بشار الأسد،
الذي أوغل
بعيداً في
العداء
المباشر للمملكة
بكل السبل،
وكان ذاك
السيل من
أنواع المخدرات
تجاه
السعودية، إذ
أقيم خط تصنيع
كامل للمخدرات
لاستهداف
المملكة
وإغراقها في
هذا الوحل،
بسبب موقفها
المناهض
لسياسته الفاشية
ضد السوريين.
ويا للدهشة،
أن السعودية
في آخر سنة
لبشار الأسد،
حاولت رأب
الصدع معه، بإعادة
العلاقات،
وفتح
السفارات، مع
اشتراطات من
ضمنها إخراج
الأجانب من
سوريا، ودعوة
اللاجئين
السوريين
للعودة، ووقف
ضخ المخدرات
تجاه المملكة.
وافق
الأسد، وأعطى
وعوده،
وفُتحت
السفارة
السعودية في
دمشق في
سبتمبر
(أيلول) 2024،
واستقبلته الرياض
في نوفمبر
(تشرين
الثاني) من
العام نفسه،
بصفته رئيساً
لسوريا في
القمة
العربية والإسلامية
غير العادية
التي عُقدت في
الرياض.
شعرة معاوية التي
ظلت تحكم
العلاقة بين
السعودية وسوريا
لم تنقطع، لأن
السعودية لم
ترد لها ذلك.
هذا
الموجز
التاريخي هو
أحد أهم
الأسباب التي
جعلت من
الرياض
الخيار الأول
لزيارة أحمد الشرع؛
السعودية لا
تملك أجندات،
ولا تطمح للسيادة
على أراضي
الغير، أو
معتقداتهم،
أو تأسيس
أحزاب
وفصائل، أو الدفع
بهذا الاتجاه.
أعلى
اهتمامات
المملكة في
هذه المرحلة
من عمر الدولة
السورية
الجديدة هو
الأمن، الأمن
سبب ونتيجة،
سبب
للاستقرار
والرخاء،
ونتيجة لهما. والحقيقة
أنه العامل
الأصعب، لأن
سوريا لم تخلُ
حتى اليوم من
المرتزقة،
وفلول النظام
القديم،
وبقايا
الفصائل
المسلحة سواء
السنية أو
الشيعية، وكل
هؤلاء
سيشكلون
تحدياً
أمنياً
للرئيس
الجديد. كلما
كانت سوريا
آمنة، ارتفعت
فرص التغيير
الإيجابي
والجنوح تجاه
الحياة
الطبيعية،
حتى مع كل
العراقيل
الاقتصادية
التي تأتي في
آخر قائمة ما
يقلق
السعودية.
الرئيس أحمد
الشرع، فطين،
حاد الذكاء،
مدرك لواقع
المرحلة
وتوازن القوى،
والسعودية
بالنسبة إليه
قوة سياسية
بأبعاد
متعددة؛
دبلوماسيتها
العالية مع
الدول الغربية
التي يحتاج
إلى اعتراف
منها بشرعيته
أولاً، ثم رفع
العقوبات عن
بلده،
ودبلوماسيتها
كذلك من خلال
منع تدخل بعض
الدول
الطامحة لأن
يكون لها
تأثير في
المستقبل
السوري أو
تغيير موازين
القوى
الحزبية في
الداخل. حفاوة
استقبال
الأمير محمد
بن سلمان
للرئيس أحمد
الشرع وجّهت
رسالة واضحة
بأن سوريا الوليدة
في مرحلتها
الحرجة هذه،
هي محط عناية
ورعاية
واهتمام من
حكومة
المملكة. سيعود
البناء إلى
سوريا، ستعود
الكهرباء
والغاز ومواد
البناء وكل ما
تقوم عليه
الحياة، لكن
إذا، وإذا
فقط، استطاع
الشرع أولاً
معالجة ما يهدد
سيادة بلاده.
في
اليوم
العالمي
للسرطان
د. فيليب
سالم/الشرق
الأوسط/04 شباط/2025
في مثل هذا
اليوم من كل
سنة، يقف
البشر في جميع
أنحاء العالم
بخوف وخشوع
أمام
«إمبراطور
الأمراض»،
ويسألون: أين
نحن من القضاء
على هذا
المرض؟ وإلى
متى سيبقى هذا
المرض يهدد
حياتنا ويزرع
الخوف في
قلوبنا؟ وأي
تقدم أحرزه
العلم في
السنوات
الأخيرة؟
إن
المعرفة
العلمية التي
نمتلكها
اليوم تُمكننا
من شفاء 65 في
المائة من
جميع المرضى المصابين
بالأمراض
السرطانية.
كما تُمكِّننا
من وقاية 70 في
المائة من
الإصابات
بهذه الأمراض.
إلا أن
المرضى
المصابين
بحالات
متقدمة من
المرض، تهبط
عندهم نسبة
الشفاء التام
هبوطاً ملحوظاً.
وتتوقف نسبة
الهبوط عندهم
على نوع المرض
السرطاني
وعلى جودة
العلاج. وها
قد جئنا
اليوم،
وبمناسبة
اليوم
العالمي للسرطان،
نتكلم عن
أهمية جودة
العلاج، وعن
المفاهيم
الجديدة التي
تشكل
انقلاباً على
الفكر التقليدي
لمعالجة
الأمراض
السرطانية،
وتقود إلى
ارتفاع كبير
في نسبة
الشفاء.
المفهوم
الأول: إن
الخلايا
السرطانية في
المريض
الواحد هي على
عكس ما كنَّا
نعتقد. فإنها
ليست من نوع
واحد، بل هي
تختلف في
الشكل والوظيفة،
كما تختلف في
التجاوب
للعلاج. بعضها
قد يتجاوب مع
العلاج
الكيميائي،
وبعضها قد يتجاوب
مع العلاج
المناعي،
والبعض الآخر
قد يتجاوب مع
العلاج المستهدف.
لذا، فمن
المنطق أن
نعالج المريض
بمزيج من هذه
العلاجات
الثلاثة. وها
قد أثبتت
الأبحاث
العلمية
الحديثة أن
هذا المزيج
يقتل عدداً
أكبر بكثير من
الخلايا السرطانية
نسبةً إلى
العلاج
التقليدي
الذي يستخدم
نوعاً واحداً
من هذه
العلاجات؛
وبالتالي فهو
يُحدث ارتفاعاً
كبيراً في
نسبة الشفاء.
هذه العلاجات الثلاثة
تقتل الخلية
السرطانية
بطرق مختلفة. فبينما
يقتل العلاج
الكيميائي
الخلية
السرطانية كما
يقتل الخلية
الصحيحة،
فالعلاج
المستهدف يستهدف
الخلية
السرطانية
وحدها دون
غيرها. أما
العلاج
المناعي
فيعمل بواسطة
تحفيز جهاز
المناعة عند
المريض بحيث
يصبح هذا
الجهاز قادراً
على التعرف
على الخلية
المريضة
وتدميرها.
والمفهوم
الثاني: هو
أنه ليس هناك
مريضان
بالسرطان يصابان
بالمرض نفسه. فالمرض في
المريض
الواحد يختلف
جذرياً عن
المرض في المريض
الآخر؛ حتى لو
كان المرض
ناشئاً من نفس
العضو في
الجسم، ويحمل
نفس التشخيص
الميكروسكوبي
التشريحي (anatomical diagnosis). لقد
تعلمنا أن
تحديد المرض
بهويته
البيولوجية
وعلى مستوى
الخلية أهم من
تحديد المرض
بمظهره تحت
المجهر. كما
تعلمنا أن
الهوية
البيولوجية
للمرض فريدة
من نوعها،
وأنه ليس هناك
مريضان يحملان
نفس الهوية.
هذا يقودنا
إلى رؤية
جديدة تؤمن
بأن معالجة
المئات من
المرضى بنفس
العلاج أمر
غير منطقي.
وهنا يكمن
لُبُّ
الانقلاب على
الاستراتيجية
التقليدية
للمعالجة. في
الاستراتيجية
الجديدة،
يصمَّم
العلاج على
قياس المريض
الفرد وعلى
قياس نوع
المرض عند هذا
المريض. وفي
الاستراتيجية
الجديدة
أيضاً يعالَج
كل مريض بمزيج
من العلاجات
الثلاثة،
ولكنه على
الرغم من ذلك
يكون العلاج
مختلفاً بين
مريض وآخر؛ إذ
إن كل نوع من
العلاجات
الثلاثة يمتلك
عدداً كبيراً
من الأدوية
المختلفة. إن
لُبَّ
الانقلاب هو
أنه ليس هناك
مريضان
يعالجان بنفس
العلاج. هذا
المنحى من
العلاج الذي
يركز على
الهوية
البيولوجية
سيصبح
المستقبل، أما
العلاج الذي
يركز على
الهوية
الميكروسكوبية
(anatomical diagnosis) فقط،
سيصبح من
الماضي.
بالإضافة إلى
ذلك هذه الاستراتيجية
يمكن
استعمالها في
معالجة جميع
الأمراض
السرطانية، عدا
سرطان الدم.
وها قد أثبتت
الأبحاث
الحديثة أنه
في كل مرض
استُعملت فيه
هذه
الاستراتيجية
كانت نتيجة
التجاوب لها
أفضل بكثير من
نتيجة
العلاجات
التقليدية.
والمفهوم
الثالث: هو أن
الطبيب يجب أن
يعالج مريضه
بما يراه أفضل
علاج له، وليس
بما يراه
العلاج القابل
للتعويض من
شركات الضمان
الصحي الذي
يعد العلاج
التقليدي
المفضَّل وما
يُعرف باللغة
الإنجليزية
بـ«standard therapy». إن
العلاج
الأخير قد
يكون علاجاً
فعالاً، ولكنه
قد لا يكون
بالضرورة
أفضل علاج. السر
هو أنه في
معالجة
الأمراض
السرطانية قد
يكون الفرق
بين أفضل علاج
والعلاج
التقليدي هو
الفرق بين
الحياة والموت.
وهناك
مشكلة كبرى،
إذ إن الأطباء
يترددون في
استعمال أفضل
علاج لأن
شركات
التأمين قد لا
توافق عليه،
ولذا لا تغطي
النفقات
المالية له. يجب أن
نتذكر أن
الهدف
الأساسي
لشركات
التأمين هو
الربح المالي
وليس شفاء
المريض. ولذا
فهي تفتش
دائماً عن
ذرائع لتجنب
دفع النفقات
الباهظة
المتوجبة
أحياناً في
العلاج الأفضل.
عندما
كنت عضواً في
لجنة
استشارية
صحية للرئيس
بوش الأب،
حاولت جاهداً
تحرير الطبيب
من طغيان شركات
التأمين إلا
أنني اكتشفت
أن هذه الشركات
أقوى من
الدولة.
ويتردد
الأطباء في
استعمال أفضل
علاج لأنه قد
يكون سبباً
لإقامة دعاوى
قضائية ضدهم.
ففي الولايات
المتحدة
الأميركية قد
يتعرض الطبيب
لدعوى قضائية
ضده من المريض
أو أهله عندما
يستعمل
علاجاً خارج
منظومة ما
يسمى «standard
therapy».
هذا
هو الانقلاب. وهذه هي
الطريق
لإعطاء
المريض المصاب
بالسرطان وهو
في الحالات
المتقدمة منه،
أفضل فرصة
للشفاء التام:
استعمال
المزيج الثلاثي،
وتصميم
العلاج على
شخص المريض
ونوع السرطان
المصاب به،
واختيار ما
يراه الطبيب أفضل
علاج متوفر.
إن
أهم حق
للإنسان هو
الحق في
أن يحيا.
والحق في
الحياة يمر
بالحق في الصحة،
إذ إن الصحة
هي البوابة
للحياة. إن كل
الحقوق التي
جاءت في شرعة
الأمم
المتحدة
لحقوق
الإنسان تذبل
أمام حق
الإنسان في
الحياة. هذا
الحق يجب أن
يكون أولوية
سلم
الأولويات
لأي دولة في
العالم. آلاف
من البشر
يموتون كل يوم
لأنهم لا
يملكون هذا الحق،
والذريعة
دائماً هي عدم
توفر المال
لدعم هذا
الحق. يقولون
إنه لا مال
كافياً عندهم
لدعم الإنسان
في صراعه ضد
المرض،
ولكنهم
بالطبع
يملكون فائض
المال لصنع
وشراء أكثر
الأسلحة
دماراً لقتل
الإنسان وشن
الحروب. فمتى
يا ترى يأتي
إلى هذا العالم
قادة يؤمنون
بأن القوة هي
في إحياء الإنسان
وإعلاء شأنه،
لا في إذلاله
وقتله؟ لقد جاء
في القرآن: «... مَن
قَتَلَ
نَفْسًا
بِغَيْرِ
نَفْسٍ أَوْ
فَسَادٍ فِي
الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا
قَتَلَ النَّاسَ
جَمِيعًا
وَمَنْ
أَحْيَاهَا
فَكَأَنَّمَا
أَحْيَا
النَّاسَ
جَمِيعًا».
حزب الله»
يريد تشييع
نصر الله
استفتاءً على
شعبيته بعد 5
أيام من
انتهاء مهلة
الانسحاب
الإسرائيلي
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/04 شباط/2025/04 شباط/2025
ينكبّ
«حزب الله»
راهناً على
إنجاز
الترتيبات المرتبطة
بتشييع
أمينَيه
العامَّين
السابقَين؛
حسن نصر الله
وهاشم صفي
الدين،
تشييعاً
واحداً في 23
فبراير (شباط)
الحالي. ويبدو
واضحاً أن هدف
الاستعدادات
والتجييش هو
ضمان مشاركة
شعبية كبيرة
في التشييع؛
الذي أقر عضو
المجلس
السياسي في
«الحزب»،
محمود قماطي،
بأنّ القيادة
تريده
«استفتاءً
شعبياً يثبت
التمسك
بالعهد
والوعد،
وتأكيداً على
الالتزام
بالمبادئ
التي يمثلها (حزب
الله)، وبقضية
تحرير لبنان»،
وذلك بعد حرب
شرسة جداً
شنتها
إسرائيل على
«الحزب» وأدت إلى
مقتل العدد
الأكبر من
قياداته
وتدمير هائل
طال معظم
مناطق نفوذه.
المشاركون
في التشييع
وفي حديث
عبر إذاعة
«سبوتنيك»
الروسية، أكد
قماطي أن
«التشييع
سيجري وفق
أكبر نسبة ممكنة
من الترتيبات
الأمنية
والوطنية»،
موضحاً أنه
«ستكون هناك
دعوات
لشخصيات من
الداخل اللبناني
والخارج
للمشاركة في
التشييع؛ لأن السيد
حسن نصر الله
ليس فقط
شهيداً على
مستوى الوطن،
بل على مستوى
الأمة وحركات
التحرر العالمية...
وهو شخصية
عالمية». من
جهتها، أفادت
وكالة «مهر»
للأنباء
الإيرانية،
الثلاثاء، بأن
وفداً من
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
سيشارك
بمراسم تشييع
نصر الله في
بيروت، من دون
ذكر أي
معلومات بشأن
من سيترأس
الوفد المشارك
في المراسم.
سبب
التأخير
وطُرحت علامات
استفهام
كثيرة عن سبب
تأخير تشييع
نصر الله؛ فدفنه
سيحدث بعد نحو
5 أشهر من
اغتياله. وفي
مقابلة لها
تداولتها
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
ردت ابنة نصر
الله؛ زينب،
سبب تأخير
تشييع والدها
إلى «حرص
قيادة (الحزب)
على سلامة
المشاركين في
التشييع»، فقد
أشارت إلى أن
المراسم ستكون
عقب انسحاب
إسرائيل بشكل
كامل من الأراضي
اللبنانية
«لتأمين أجواء
أكثر أماناً». كذلك
قال قماطي إن
«تاريخ 23 شباط
(فبراير) هو
تاريخ مهم
لتثبيت تحرير
لبنان أولاً»،
عادّاً أن «المفروض
أن يكون قد
تحقق تحرير
جنوب لبنان، وهو
أمر ضروري
للغاية،
خصوصاً مع قرب
شهر رمضان
و(يوم القدس
العالمي)».
وكانت الحكومة
اللبنانية
أعلنت
موافقتها على
تمديد موعد
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من القرى والبلدات
التي لا يزال
يحتلها؛ من 26
يناير (كانون
الثاني)
الماضي حتى 18
فبراير
الحالي؛ أي
قبل 5 أيام من
الموعد
المحدد
لتشييع نصر
الله وصفي الدين.
وكان الأمين
العام الحالي
لـ«حزب الله»،
نعيم قاسم، هو
الذي أعلن
موعد التشييع،
لافتاً إلى أن
شعاره سيكون:
«إنّا على
العهد». ودعا
إلى عدم إطلاق
النار في
التشييع،
عادّاً أنه
«عمل منكر
وأذية للناس». اغتالت
إسرائيل نصر
الله في 27
سبتمبر
(أيلول) 2024 خلال
وجوده في أحد
الأنفاق تحت
الأرض
بالضاحية
الجنوبية،
ودُفن سراً
وبشكل مؤقت.
وبعد وقف النار
في نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي تردد وجود
جثمان نصر
الله في «روضة
الشهيدين»
بمحلّة
الغبيري في
ضاحية بيروت
الجنوبية. كذلك
اغتيل صفي
الدين بقصف
جوي إسرائيلي
في 3 أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي بعد
تعيينه
أميناً عاماً
جديداً خلفاً
لنصر الله.
ورجح الكاتب السياسي
الدكتور قاسم
قصير أن يكون
تحديد 23 من الشهر
الحالي
موعداً
للتشييع
مرتبطاً بانتهاء
مهلة
الانسحاب،
لافتاً في
تصريح لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن «اختيار
المدينة
الرياضية موقعاً
للتشييع هو
لأنها تتسع
لمئات
الآلاف، وهي
مكان يمكن
ضبطه أمنياً». وأوضح،
رداً على
سؤال، أنه «لا
شك في أن
التشييع رسالة
بشأن قوة
(الحزب)
الشعبية».
توتّر في
موقع الدفن
وكان
قاسم في
إطلالته
الأخيرة أعلن
أن دفن نصر
الله سيكون
بين طريقَي
المطار
القديمة والجديدة،
وأن دفن صفي
الدين سيكون
في بلدته دير قانون
النهر قرب
مدينة صور في
جنوب لبنان. وشهدت
المنطقة
المخصصة
للدفن توتراً
أمنياً، الثلاثاء،
بعد تدخل قوة
من الأمن
الداخلي،
بمؤازرة
عسكرية،
استهدفت قطعة
أرض تجري
عليها عمليات
بناء قرب
المكان. وقال
مصدر أمني
لـ«الشرق
الأوسط» إن ما
حدث هو «تنفيذ
أمر قضائي لإزالة
مخالفة من
عقار متاخم
للأرض التي
تُعَدّ لدفن
نصر الله»
لافتاً إلى أن
«الجيش آزر قوى
الأمن
الداخلي في
هذه المهمة،
وحين جرت محاولة
للتصدي
لتنفيذ الأمر
القضائي،
أُوقف 4 أشخاص».
روني عبد النور
ـ القلوب
“المنكسرة”
ورحلة الشفاء
الذاتي
روني عبد النور/الحرة/04
شباط/2025
أيام
معدودة
تفصلنا عن
عيد الحب
والقلوب
المتيّمة.
قلوب يُغبطها
العشق يوماً
ويكسرها
يوماً آخر.
لكن إن صحّ
النطق
شاعرياً
بـ”انكسار”
القلوب
المتيّمة،
فالبعد
البيولوجي
لاعتلال
القلوب عامةً
و”انكسارها”
قاتل حقاً. إذ
تشكّل أمراض
القلب
والأوعية
الدموية
السبب الرئيس
للوفاة على
مستوى
العالم، بما
يفوق 20 مليون
مريض سنوياً.
ففي المنكسر
من القلوب –
بيولوجياً،
لا شاعرياً –
وانكباب الطب المتواصل
على ردم
الفجوة
الهائلة في
قدرتنا على
إصلاحها،
نغوص. على عكس
معظم خلايا
جسم الإنسان،
لا تمتلك
خلايا القلب
القدرة على
الإصلاح أو
التجدّد
الذاتي. فليس
للقلب خلايا
جذعية
تقليدية، حيث
أن خلاياه
المتمايزة لا
تنقسم
مبدئياً
وتتجدد.
التناقض ذاك
مع معظم عضلات
الجسم
الأخرى،
يفسّر خطورة
آثار النوبات
القلبية
وحالات قصور
القلب
بالمجمل. فأين
الطب من
المسألة؟ سنة 2011،
حدّد علماء من
معهد “ماكس
بلانك” لأبحاث
القلب والرئة
بروتيناً
يساهم في
استصلاح
خلايا القلب
بواسطة تحفيز
عودة خلايا
عضلته إلى
حالتها
السابقة. فلتجديد
عضلة القلب
المعتلّة
يتعيّن
استبدال الخلايا
العضلية
التالفة
بأخرى جديدة. لكن
المشكلة،
بخلاف
الفقاريات
البسيطة،
مثلاً، هي انعدام
آلية إصلاح
تُعرف
بـ”فقدان
التمايز”. وهي عملية
تنتِج خلايا
قوامها سلسلة
من علامات الخلايا
الجذعية
مستعيدة بذلك
نشاطها الانقسامي
لتتحول
بدورها إلى
خلايا عضلية
قلبية. اكتشفت
المجموعة
البحثية
الجزيء
المسؤول عن
التحكم
بفقدان
التمايز
لخلايا عضلة
القلب لدى الثدييات.
ولاحظ
العلماء
بدايةً
تركيزاً عالياً
من بروتين
“أونكوستاتين
إم” في عيّنات
الأنسجة من
قلوب مرضى
مصابين
باحتشاء
العضلة. فعملوا
على معالجة
خلايا عضلة
القلب
المزوّدة به
مختبرياً
وتمكنوا بعد
ذلك من تتبُّع
الخلايا
الحية
مجهرياً. باستخدام
فئران تجارب،
نجح الباحثون
في إثبات دور
“أونكوستاتين
إم” التحفيزي.
وجرى مسبقاً
تعديل إحدى
مجموعتي
الاختبار
وراثياً
للتأكد من
انتفاء قدرة
البروتين على
التأثير في
الحيوانات.
فجاء الفرق
بين المجموعتين
مذهلاً. إذ في
حين شهدت
المجموعة المتأثرة
بـ”أونكوستاتين
إم” بقاء معظم
الحيوانات
على قيد
الحياة بعد
أربعة
أسابيع، فإن 40%
من الفئران
المعدلة
وراثياً نفقت
نتيجة الاحتشاء. وسنة
2017، توصّل بحث
مشترك لمعهد
الجينوم ونظام
الصحة
الجامعي
الوطني في
سنغافورة إلى
وسيلة محتملة
لتحفيز
الخلايا
القلبية
التالفة على
الشفاء
الذاتي. فلأول
مرة، حدد الباحثون
حمضاً نووياً
طويلاً غير
مشفّر (ncRNA) ينظّم
الجينات التي
تتحكم بقدرة
خلايا القلب
على الخضوع
للإصلاح أو
التجدّد.
والحمض النووي
الريبوزي ذاك
أطلق عليه
الباحثون اسم
“Singheart”.
لجأ
الفريق، في
الدراسة التي
نُشرت في مجلة
“Nature Communications”،
إلى تقنية
الخلية
الواحدة
لاستكشاف
أنماط التعبير
الجيني في
القلوب
السليمة
والمريضة.
ووجدوا أن
مجموعة فرعية
(وفريدة) من
خلايا قلوب
المرضى إنما
تنشّط برامج
الجينات
المتعلقة بانقسام
الخلايا، ما
كشف عن أمرين:
تبايُن التعبير
الجيني
لخلايا القلب
المريضة؛
ووجود “مكابح” تمنع
الأخيرة من
الانقسام
والشفاء
الذاتي مع
التقدم في
العمر.
بعدها
بعام، أعلن
علماء في
مختبر “Kühn” في معهد طب
الأطفال
لتجديد القلب
والعلاج بجامعة
“بيتسبرغ” عن
توصلهم إلى
تجديد
الخلايا العضلية
القلبية
بدورهم. انصبّ
تركيز الفريق لسنوات
على بدء تكاثر
الخلايا العضلية
القلبية لدى
البالغين.
فحدّدوا عامل
نمو داخلي
يشجّع، لدى
حقنه، خلايا
عضلة القلب
على الانقسام.
واعتماداً
على الفئران
أيضاً، أظهرت
الدراسات أن
الآليات
الأساسية
لتجديد القلب
(والتكاثر
السريع
لخلاياه
العضلية) أكثر
تواجداً في
أنسجة الأطفال
منها لدى
البالغين. بواسطة
نماذج
حيوانية
لاحتشاء عضلة
القلب، رصد
الباحثون
إمكانية حث
خلايا
الأخيرة لدى حديثي
الولادة على
الانقسام عن
طريق تزويدها
بأحد مكوّنات
المصفوفة
خارج الخلية،
“ببتيد
البيريوستين”،
وعامل النمو،
“النيوريجولين
1”. والجدير
بالذكر أن الباحثين
حددوا المستقبلات
والمسارات
داخل الخلايا
التي ينشط عبرها
العاملين
المذكورين. فتبيّن،
بما يُعدّ
أمراً بالغ
الأهمية، أن
كونهما أكثر
حضوراً في
الأنسجة
الشابة، لم
يُترجم غياباً
تاماً لهما
لدى البالغين.
وللأكسجين
حصّته. فقد
أيقن العلماء
طويلاً أن قلب
الإنسان، في
مرحلة ما قبل
الولادة،
يكون بمثابة
محرّك
للانقسام الخلوي.
لكن
بمجرد
ولادتنا، فإن
اندفاع
الأكسجين من
أنفاس الطفل
الأولى يحفز
الخلايا
العضلية القلبية
على النمو
بسرعة بدلاً
من الانقسام.
هكذا، وعلى
مدار عقد من
الزمن، عكف
فريق من
الأطباء في
جامعة “تكساس
ساوث ويسترن”
على معرفة
توقيت وسبب
توقّف القلب
عن التجدّد.
واكتشفوا سنة
2022 بروتينين
اثنين (“Meis1″ و”Hoxb13”)
يتعاونان للجم
الانقسام.
فبحذف
الأخيرين أو
تثبيطهما في
بيئة
مختبرية،
تعود خلايا
القلب إلى
وظيفة النمو
السابقة، حيث
تتناقص حجماً
وتتضاعف زخماً.
عاد
العلماء إلى
مرحلة تطوّر
عضلة القلب
البشرية في
الرحم، حيث
تقوم الدورة
الدموية للأم
بتوفير الدم
الغني بالأكسجين
للجنين. هناك،
يكون تشبُّع
الأكسجين لدى
الجنين
بمقدار 50-60% فقط
(مقارنة بـ100%
بعد الولادة).
فإذ يبصر
المولود
النور، يبدأ
القلب بضخ
الدم بتشبّع
أكسجين أعلى
بأضعاف رافعاً
منسوب الضغط
داخله. ويمسي
الأخير العضو
الأكثر طلباً
للطاقة في
الجسم
معتمداً على
الأكسجين
ومولّدات
طاقته، أي
الميتوكوندريا. وتعاون
الفريق مع
المركز
الفضاء
الألماني في
كولونيا لغرض
منع أو عكس
المسار
المذكور. فعرّضوا
خلايا عضلة
القلب
المصابة
لتركيز مستوى
أكسجين يبلغ 7% –
وهي نسبة
الأخير فوق
قمة إيفرست
وتساوي ثلث
منسوبه عند
مستوى سطح
البحر، ما
يحيل البقاء
على قيد
الحياة أمراً
عسيراً. فتمثّلت
المفاجأة،
بالفعل، ببدء
الخلايا التالفة
والخاضعة
للتجرية
بالانقسام
والتجدّد بعد
أسبوعين.
لكن
هل يمكن
للعلاج بنقص
الأكسجين إتلاف
الأعضاء
الحيوية
الأخرى؟ سؤال
يضاف إلى
مخاطر الآثار
الجانبية
لمختلف العلاجات
الواعدة. لكن
ننهي مع دراسة
صدرت أواخر العام
الماضي لمعهد
“كارولينسكا”
في السويد، ونُشرت
في مجلة “Circulation”. حيث
دُهش
الباحثون
بإظهار
المرضى
المزوّدين
بجهاز مساعدة
البطين
الأيسر (LVAD)
تحسناً
كبيراً في
وظائف القلب. فخلال
الدراسة،
تمّت مراقبة
معدلات
الشفاء لدى 52 مريض
فشل قلبي،
عولج 28 منهم
باستخدام
الجهاز المشار
إليه. ورغم
إدراك
العلماء أن
قلوب بعض المرضى
تتحسن مع
الوقت لدرجة
تتيح إزالة
الجهاز، غير
أن آليات
عملية التعافي
المدعومة
بالأخير بقيت
غامضة. لتتبّع
مسار
تجديدها، نظر
الفريق في
مستويات
الكربون
المشعّ داخل
خلايا القلب.
فمستويات
العنصر ذاك
آخدة
بالانخفاض في
الغلاف الجوي
وبشكل مطّرد
منذ حظر
التجارب
النووية سنة 1963. لذا، من
شأن وجوده في
الخلايا
إعطاء فكرة عن
عمر الأخيرة. فظهر، من
خلال نماذج
رياضية، أن
معدل تجديد
الخلايا
العضلية في
القلوب التي
تعاني
قصوراً، أقل
بنحو 18 إلى 50 مرة
منه في القلب
السليم
النموذجي. والأهم،
كما لاحظ
الباحثون،
فتمثّل
بتمكين جهاز
مساعدة
البطين
الأيسر لقدرة
الخلايا على
التجدّد
بوتيرة أسرع
بست مرات،
أقلّه، من
القلب السليم.
التجارب
تتواصل مع
عين على آفاق
العلاجات
وأخرى على
انعكاساتها
السلبية
المحتملة. وفي
الأثناء،
يحقّ لأهل العشق
الأمل بجبر
القلوب
“المنكسرة”
شاعرياً –
وللعلماء
(والبشرية
جمعاء)
بالتغلّب على
تلك “المنكسرة”
بيولوجياً.
في
الذكرى الرابعة
للقمان سليم
محمد
الأمين/موقع
أكس/04 شباط/2025
-لقمانُ
تَبْقَى معَ
الأحرارِ
شُعْلَتُهُ…تُعْطِي
الضِّيَاءَ
لهمْ في
حَالِكِ
الظُّلَمِ
-لُقمانُ
باقٍ بما
خَطَّتْ
أَنَامِلُهُ……..والسَّيْفُ
فَانٍ
وَيَبْقَى
الْمَجْدُ
لِلْقَلَمِ
-حضر لقمان
في ذكراه
الرابعة
معلناً ككل
مرة أنه لم
يستسلم
لرصاصات
القاتل وهذه حقيقة
لن يمحوها
الزمن لأن
الغياب يُسجل
على من لا
مواقف عنده
"تبقي الرجال
إذا مضوا وقفاتهم"..
ولقمان من
الرجال الذين
أبقتهم
المواقف على
قيد الحياة.
كان
لقمان حاضرًا
بابتسامته
التي يزيل بها
يأساً محبطاً
ويرفع بها صوتاً
خافتاً..
وبكفٍ يربت
بها على
كتف مقاوم
ويشد بها على
يد مناضل لم
يستسلم.
لقمان
وفي ذكراه جدد
قوله أمام
الجميع واستدعى
قاتله ليعيد
عليه تلاوة
مواقفه:
أنا
لقمان سليم
أتمسك بمشروع
الدولة أرفض
السلاح غير
الشرعي، أريد
طائفتي محررة
من الهيمنه
الإيرانية
وأرفض عزلها
عن باقي
شركائها في
الوطن، أريد
لبنان سيداً
حراً
مستقلاً..
جدد
لقمان قوله من
دون مهابة من
قاتل ولا حرجٍ
من صامت
وخائف.
ما
كان لدى لقمان
حرج من إعلان
مواقفه أمام
الجبروت وهو
الذي اختصر
على الجميع
الطريق وأخبرهم
عن قاتله
برسالة صريحة
لعله كان يعرف
أن القاتل
أقوى من أن
يشار إليه،
وأن الخوف والتضليل
والتهديد
أسبابٌ تمنع
الحقيقة من
الإعلان عن
نفسها..
لم
يتسلل الخوف
إلى صوت لقمان
ولم يرتجف
عندما أحرقوا
خيمته في ١٧
تشرين
وأكملوا
أذلاء تحت جنح
الظلام إلى
منزل العائلة
ليعلنوا انتصارهم
على الصوت
بمجد كاتمهم
هذا الذي
مازال يحاول
قتل صوته كأن
الطلقات التي
أصابت جسده
أخطأت الصوت
فأصبَحت في
خسران مبين..
يا
لقمان.. الخسران
الذي يلاحق
القتلة يكمن
في كونك ما
زلت في غيابك
حاضراً لأنك
تعبير عما
يريده
اللبنانيون
لوطن حر.
شجاعة
لقمان التي
تجذرت به
والتي زرعها
وسقاها من
خلال عمله
الوطني الذي
لا يهادن ولا
يداهن رغم
معرفته
بالثمن
الباهظ الذي
سيقدمه..
إنها الذكرى
والذاكرة
التي تبقي
الأحرار على
صمودهم
واستمرارهم
في النضال
لأجل لبنان
رغم أن كاتم
الصوت لن
يتردد في
التسلل إلى
أصواتنا وأقلامنا
ولكن سنبقى
لأجل لبنان..
ويبْقَى
صَوْت لُقمان
صادحاً.. هَيا
بِنَا إِلى
الْحُرِّيَّةِ.
-إِلَى
السَّاحَاتِ
عُودُوا مِنْ
جَدِيدٍ
بِصَوْتٍ
مِنْهُ
تَهْتَزُّ
الْجِبَالُ
-إِلَى
لُقْمَانَ
يَصْدَحُ فِي
ثَرَاهَا
هُنَا
مَعَكُمْ
وَقَفْتُ
وَلَا أَزَالُ
-رَصَاصُ
الْغَدْرِ
يُسْكِتُ صَوْتَ
جِسْمٍ
وَصَوْتُ
الرُّوحِ
بَاقٍ لَا
يُطَالُ
-يُنَادِيكُمْ
لِنَيْلِ الْحَقِّ
جِدُّوا
بِغَيْرِ
الْجِدِّ
حَقَّاً لَنْ
تَنَالُوا
-وَكُونُوا
فِي
النِّضَالِ
عَلَى
وِفَاقٍ
فَحُكْمُ
الْقَهْرِ
يُسْقِطُهُ
النِّضَالُ
أهل
الجنوب.. في
قبضة من؟
السفير د. هشام
حمدان/جنوبية/04
شباط/2025
نحيي
اندفاعة أهل
الجنوب
للعودة إلى
أراضيهم
وبيوتهم.
ونتمنى أن تتم
وفقا
لتعليمات
الجيش
الوطني،
وبخطوات خارج
“الغوغائية”
الحزبية واعلام
الاحزاب. وصف
وزير الخارجية
الأسبق
السفير د.
عدنان منصور
أهل الجنوب
ب”الإسطورة”.
ونحن وصفناهم
دائما
بالضحية. أهل
ما يسمّى
مقاومة
يرونهم
أسطورة
بصمودهم. ونحن
نرى أنّهم
ضحية
الغوغائية
لهذه
المقاومة. وفي
الواقع،
وبعيدا عن
مفهومي
يشتم أهل ما يسمّى
مقاومة،
الولايات
المتحدة بسبب
موقفها إلى
جانب إسرائيل.
نحن نرفض
النظر إلى
موقف
الولايات
المتحدة من
منطلق
إيديولوجي
مطلق، ونعتقد أنه
لن يمكن لنا
أن ننظر
بموضوعية إلى
علاقاتنا مع
أميركا
وغيرها من دول
العالم
الخارجي، ما
لم ننظر
بموضوعية إلى
واقع الصراع،
والحرب التي
عاشها وخضع
لها أهل
الجنوب.
كان
أهل الجنوب
خزان الاحزاب
اليسارية،
حيث دافعوا
أواخر
الستينيات،
وخلال
السبعينيات
عن المقاومة
الفلسطينية
بفكر
ايديولوجي
يساري. جاء
سماحة السيد
الصدر
وأعادهم إلى
الوطن، فتنبهوا
إلى أنهم
الوقود
والضحية، في
صراع إقليمي
ودولي، وأنهم
يدفعون
الأثمان
الباهظة من أجل
أمر لا قدرة
لهم على
التقرير
بشأنه. تحولوا
الى مواجهة
المقاومة
بهدف فرض
احترام سيادة البلاد
ووقف
استباحته.الصمود
والضحية،
نتساءل
من يمسك مصير
أهل الجنوب؟
جاءهم
المستعمر حافظ
الأسد، ومعه
كل مخططاته
الإقليمية
والدّولية.
دعم هو وليبيا
ثورة الخميني
في ايران، فاختفى
سماحة السيد،
وأمسكت بحركة
المحرومين بعده،
قيادة جاءت من
محطات
البنزين في
أميركا، والألماس
في إفريقيا.
والتزمت وجهة
الأسد الذي باع
الجولان،
والوحدة مع
العراق، ووقف
مع الخميني ضد
بلاد
الرافدين،
وساهم في
إقامة الحزب
الذي يناطح
أهل الصدر،
ويروج للفكر
الخميني
الطائفي
المذهبي
وولاية
الفقيه،
والذي سعى
للقضاء على
استقلالية
الفلسطينيين،
ورفع شعار
فلسطين جزء من
سوريا.
مرّة
اخرى تحول اهل
الجنوب ضحية
ل”مقاومة” من نوع
آخر: المقاومة
القومية
الإسلامية
الشاملة،
الخاضعة لفكر
الأسد
والخميني.
أصبحت فلسطين
كقميص عثمان
ترفع بهدف
إثارة
المشاعر، ولكن
بغرض تكريس
السلطة.
المقاومة
الفلسطينية
كان هدفها
استعادة فلسطين.
أما الاسد
والخميني
فكان هدفهما
جعل الجنوب،
اداة ضغط
لخدمة
مصالحهما
الاقليمية
والدولية.
كم
مرة دمر
الجنوب لخدمة
الاسد
والخميني فاعاد
العرب بناءه.
ورغم ذلك
يستمر البعض
بصراخ “شيعة
شيعة”، في
رسالة واضحة
مفادها أن
هويتهم أولا
هي الإنتماء
الطائفي
الشيعي، وهذا
الإنتماء
يغلب
اعتبارات
الهوية
الوطنية،
ويكرس
مشاعرهم
بمواجهة أهل
السنة العرب،
ودعاة
السيادة في
لبنان.
يعود
هذا الجنوبي
إلى أراضيه
المحروقة
وبيوته التي
تحولت إلى
ركام. هذه
العودة تثلج
قلوب
اللبنانيين،
وتفرح كل
سيادي متمسك
بكل شبر من
تراب وطنه،
لكننا نرفض
رفضا قاطعا،
أن يشعر إبن
الجنوب أن
عودته هو ثمرة
صموده كما
يريد أهل
المقاومة
إقناعه. لا بد
من أن نشكر
الدول
الصديقة
وبينها
الولايات
المتّحدة،
التي استطاعت
أن تفرض
اتّفاقا، يستند
إلى مبدأ
استعادة
لبنان سيادته
المطلوبة منذ
عشرات
السنوات،
ويضمن انسحاب
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية،
التي تحتلها
في الجنوب.
فهذا الإتفاق
هو الذي أفسح
أمام أهل
الجنوب طريق
العودة.
يحاول
أهل ما يسمى
مقاومة تفسير
موقفنا، بأنه
إلتحاق
بالأميركي او
غيره. موقفنا
يستند إلى
المعيار
الثابت في
اتفاق وقف
النار، والذي
يفرض بوضوح
بسط سلطة
الدولة والجيش
فقط، على كامل
تراب الجنوب
ولبنان. هذا
شرط لا يعكس
مؤامرة
أميركية
إسرائيلية بل
يعكس ثمرة
لموقف
السياديين
الثابت، بشان
مبدأ إستعادة
الدولة وحقها
الحصري بقرار
السلم والحرب.
كما يعكس
تصميما على
مواجهة
التحدي
الأكبر لنا نحن
اللبنانيون،
فيما إذا كنا
نريد فعلا
الحفاظ على
وطننا بلدا
سيدا حرا
ومستقلا.
يذكّرنا
هذا الاتفاق
باتفاق ١٧
أيار خلال
الثمانينيات. كان لبنان
سيحصل على
انسحاب
إسرائيلي، من
دون فرض اتفاق
سلام معها،
كما حصل مع
دول عربية
أخرى. كان
الاتفاق
يشترط تحرير
لبنان من
الاحتلال السوري
أيضا،
فجاءتنا في
حينه أدوات
الاسد
لتعييبه،
بغية إسقاطه
إرضاء للمعلم
القابع في
دمشق، ولو أدى
ذلك إلى حرب
الجبل
الدموية،
واستمرار
الاحتلال
الإسرائيلي
للبنان. وقد
قال السوفيات
في حينه، إلى الوزير
الوطني ايلي
سالم، أنهم
يعتبرون الإتفاق
أفضل ما حصل
عليه العرب في
حروبهم مع إسرائيل،
لأنه لا يشترط
السلام بين
البلدين. ولكنهم
أبلغوه
صراحة
معارضتهم له
لأسباب
الصراع مع
أميركا. اثبت
ذلك الموقف ان
موضوع حقوق
الشعوب عند ما
يسمى
“المناضلون ضد
الإمبريالية”،
ليس سوى قميص
عثمان آخر،
وأن لبنان ليس
سوى ساحة
لصراع الآخرين،
وأن أهله
ليسوا سوى بيادق
في خدمة مصالح
الآخرين.
نحن نثق أن
أهلنا في
الجنوب
سيستفيقون
إلى هذا الواقع،
فيعيدوا
بوصلة توجههم
نحو لبنان
فنستعيد معهم
بلدنا
ونستعيد معهم
بعضنا البعض.
هناك فرصة
تجلّت في
انتخاب
الرئيس جوزاف
عون وفي تسمية
الرئيس سلام
لرئاسة
الحكومة. إلا
أن مسالة
العودة
واستعادة
بناء الجنوب،
صارتا جزءا
من عملية
تشكيل
الوزارة. ويل
إذا جاءت
حكومة مشابهة
لحكومة حسان
دياب.
الدستور
"الهجين"
الذي لا يعمل
الا ب"التمويل
الخارجي"
و"بعصا" غازي
كنعان
بيتر
جرمانوس/موقع
أكس/04 شباط/2025
في
الدستور
اللبناني:
1. إذا لم
يأخذ نواف
سلام ثقة
البرلمان، هل
يستلم السلطة
التنفيذية بصفة
حكومة تصريف أعمال؟
بحسب
المادة 64 من
الدستور
اللبناني،
يُعتبر رئيس
الحكومة
المكلف في
وضعية تصريف
أعمال إذا لم
يتمكن من
الحصول على
ثقة البرلمان.
الحكومة
المستقيلة أو غير
الحائزة على
الثقة تمارس
صلاحياتها
بالحد الأدنى،
أي تصريف
الأعمال
بالمعنى
الضيق، وفق الاجتهاد
الدستوري
والعرف
السياسي.
2. هل تستطيع
حكومة تصريف
الأعمال
القيام بإصلاحات
دستورية؟
لا، لأن
المادة 77 من
الدستور تحدد
أن تعديل الدستور
يحتاج إلى
أكثرية
الثلثين في
مجلس النواب،
وهو أمر يتطلب
وجود حكومة
فاعلة وليس
حكومة تصريف
أعمال.
3. هل سيؤثر
عدم نيل نواف
سلام للثقة
على بداية عهد
رئيس
الجمهورية؟
نعم، لأن
الأشهر
الأولى من عهد
الرئيس
تُعتبر أساسية
في تشكيل
المشهد
السياسي.
حكومة تصريف الأعمال
لا تستطيع
تنفيذ مشاريع
كبرى أو القيام
بإصلاحات،
مما قد ينعكس
سلبًا على عهد
الرئيس
الجديد.
المادة
53 من الدستور
تعطي رئيس
الجمهورية
صلاحية إجراء
الاستشارات
النيابية
الملزمة، وإذا
لم تتشكل
حكومة فعالة،
فقد يؤدي ذلك
إلى تعطيل
الأداء
التنفيذي
للدولة.
4. هل يستطيع
رئيس
الجمهورية أن
يطلب من الرئيس
المكلف نواف
سلام
الاعتذار؟
لا، دستورياً
لا يملك رئيس
الجمهورية
سلطة إجبار رئيس
الحكومة
المكلف على
الاعتذار،
لأن المادة 53
الفقرة 4 من
الدستور تنص
على أن رئيس
الجمهورية
يسمي رئيس
الحكومة
المكلف
استناداً إلى
الاستشارات
النيابية
الملزمة
بنتائجها.
إذا أراد
رئيس
الجمهورية
تغيير رئيس
الحكومة المكلف،
فعليه انتظار
أن يعتذر نواف
سلام من تلقاء
نفسه.
5. في حال خسر
التغييريون
والسياديون
التمثيل الحكومي،
هل يبقى نواف
سلام مكلفاً؟
نعم، طالما
لم يعتذر ولم
يتم تكليف
شخصية أخرى عبر
استشارات
نيابية
جديدة، يبقى
رئيساً مكلفاً
حتى يتم تشكيل
حكومة جديدة
أو يُسحب
التكليف وفق
الآلية
الدستورية.
المواد
الدستورية
المرتبطة
بهذه
المواضيع:
المادة 53: تحدد
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
بما في ذلك تكليف
رئيس الحكومة
وإجراء
الاستشارات
النيابية.
المادة 64: تحدد
صلاحيات رئيس
مجلس
الوزراء،
وتنص على أن
الحكومة
تُعتبر
مستقيلة في
حالات معينة،
مثل عدم نيلها
الثقة.
المادة 69: تتحدث
عن استقالة
الحكومة
وتصريف
الأعمال.
إذا
لم ينل نواف
سلام الثقة،
يصبح في
وضعية تصريف
الأعمال.
حكومة تصريف
الأعمال لا
يمكنها
ممارسة
صلاحياتها كاملة.
بداية
عهد رئيس
الجمهورية
ستكون ضعيفة
في غياب حكومة
فاعلة.
رئيس
الجمهورية لا
يستطيع إقالة
رئيس الحكومة
المكلف، بل
يمكنه فقط
انتظار
اعتذاره.
إذا
فقدت القوى
التغييرية
والسيادية
تمثيلها
الحكومي،
يبقى نواف
سلام مكلفاً
حتى يتم إيجاد
حل سياسي أو
دستوري جديد.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
قطر تؤكد
التزامها
بدعم الجيش
اللبناني
وإعادة إعمار
لبنان
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/04
شباط/2025
قال رئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري محمد
بن عبد الرحمن
آل ثاني،
الثلاثاء، إن
قطر ملتزمة
باستمرار دعم
الجيش
اللبناني،
وعبَّر عن تطلُّع
بلاده
لاستكمال
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
الجديدة. وأضاف
في مؤتمر
صحافي في
بيروت أن قطر
تتطلع إلى النظر
في كيفية
العمل مع
الحكومة
اللبنانية حين
اكتمال
تشكيلها
لتقديم الدعم
لمؤسسات الدولة،
والعمل على
مشروعات
مشتركة بين
البلدين. وأكد
أهمية تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وانسحاب الجيش
الإسرائيلي
من جنوب
لبنان،
مؤكداً أن قطر
ستكون حاضرة
في ملف إعادة
إعمار لبنان. ودمرت
المعارك بين
إسرائيل و«حزب
الله» مناطق
كثيرة في جنوب
لبنان،
بالإضافة إلى
الضاحية
الجنوبية
للعاصمة
بيروت، قبل
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في نوفمبر
(تشرين
الثاني) الماضي.
رئيس
وزراء قطر من
بيروت: سندعم
مؤسسات لبنان بعد
تشكيل
الحكومة والتقى
بالمسؤولين
وتعهد
بمواصلة
مساعدة الجيش
اللبناني
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/04
شباط/2025
أعلن
رئيس الوزراء
القطري ووزير
الخارجية الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن بن
جاسم آل ثاني،
أن الدوحة
«ستدعم المؤسسات
اللبنانية،
وستعمل على
مشاريع مشتركة
بعد تشكيل
حكومة
لبنانية»،
مشدداً خلال زيارته
إلى بيروت،
على «أننا
نتطلع إلى
تشكيل الحكومة
ليتم بحث كل
الملفات».
ووصل رئيس
الوزراء
القطري إلى
مطار بيروت
الدولي، مساء
الثلاثاء،
حيث أجرى
مباحثات مع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي في
صالون الشرف
داخل المطار.
وتأتي زيارة
رئيس وزراء
قطر لتهنئة
الرئيس جوزيف
عون بانتخابه
رئيساً، كما
زار رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة
المكلف نواف
سلام.
وقال بعد لقائه
الرئيس عون:
«نتمنى أن
يكون انتخاب رئيس
للجمهورية
خطوة لإرساء
الأمن
والاستقرار
في لبنان»،
مضيفاً: «نتطلع
إلى استكمال
تشكيل
الحكومة في
القريب العاجل».
وقال إن
«زيارتنا
اليوم إلى
بيروت هي
زيارة دعم من دولة
قطر التي تقف
إلى جانب
لبنان وشعبه».
وأكد أن قطر
ملتزمة
باستمرار دعم
الجيش
اللبناني. وأضاف
في مؤتمر
صحافي في بيروت
أن قطر تتطلع
إلى النظر في
كيفية العمل
مع الحكومة
اللبنانية
حين اكتمال
تشكيلها لتقديم
الدعم
لمؤسسات
الدولة،
والعمل على
مشروعات
مشتركة بين
البلدين.
وتابع: «ستكون
قطر كما كانت
من قبل حاضرة
على مستوى
الدعم
الاقتصادي
وإعادة
الإعمار،
ونتطلع إلى
تشكيل الحكومة
ليتم بحث كل
الملفات».وأكد
أهمية تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من جنوب
لبنان،
مؤكداً أن قطر
ستكون حاضرة في
ملف إعادة
إعمار لبنان.
الرئيس
عون لوفد
نقابة
المحامين في
بيروت: أنتم
الجناح
المكمِّل
لعمل القضاء
وعليكم مسؤولية
المشاركة في تحقيق
العدالة
وطنية /04
شباط/2025
قال رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون لوفد نقابة
المحامين في
بيروت: "أنتم
الجناح المكمِّل
لعمل القضاء،
وعليكم
مسؤولية
المشاركة في
تحقيق
العدالة، لأن
القضاء
والأمن هما الأساس
في استكمال
قيام دولة
الحقّ
والقانون".
اضاف:" لا يجوز
إساءة
استعمال
الحرية
تفاديًا
لحصول خلل
كبير. حصانة
المحامين
ليست لمخالفة
القوانين،
وسوء
استعمالها
يضرّ بسمعة
المحامي وكرامة
نقابته".
الرئيس
عون نوه
بالدعم
القطري: آمل
معاودة التنقيب
عن النفط
قريبا رئيس
الوزراء
القطري اكد
وقوف بلاده
الى جانب
لبنان كما كانت
دائما
وطنية/04
شباط/2025
اكد رئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني
"استمرار قطر
في الوقوف الى
جانب لبنان،
كما كانت
دائما، في لحظات
الحزن
والفرح،
خصوصا بعد
استعادة استقراره
وانتظام
مؤسساته
الدستورية
بعد انتخاب
رئيس الجمهورية"،
معربا عن
"الامل في
انتهاء الحرب
في الجنوب
بأسرع وقت
ممكن وتطبيق
القرار 1701".وإذ
نوه بالقيادة
الحكيمة
لرئيس
الجمهورية
حين كان قائدا
للجيش والتي
حفظت لبنان،
شدد على ان بلاده
عازمة على
"دعم لبنان في
مختلف
المجالات فور
تشكيل
الحكومة
الجديدة"،
مشيرا الى ان
"دعم القوات
المسلحة سوف
يستمر تنفيذا
لتوجيهات
امير قطر". ونوه
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ب"الدعم
القطري
للبنان في المجالات
كافة، واكد ان
"اللبنانيين
لن ينسوا وقوف
قطر الى
جانبهم
وتردادهم
عبارة "شكرا
قطر"، متمنيا
"عودة الاخوة
القطريين الى
الربوع اللبنانية
بين أهلهم
واصدقائهم". كما ثمن
الرئيس عون
"المساهمة
القطرية في
دعم الاقتصاد
اللبناني،
لاسيما في
مجال النفط
والغاز".
وقائع
الزيارة
مواقف
الرئيس عون
ورئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري، أتت
خلال الزيارة
التي قام بها
المسؤول
القطري الى
القصر
الجمهوري في
بعبدا عصر
اليوم، حيث
عقد خلوة مع
الرئيس عون
استمرت قرابة
الثلث ساعة،
تحولت بعدها
الى لقاء موسع
جمع الوفدين
القطري
واللبناني.
وشارك
عن الجانب
القطري: وزير
الدولة محمد
بن عبد العزيز
الخليفي،
مستشار وزير
الخارجية
والمتحدث
الرسمي ماجد
الانصاري، مدير
مكتب رئيس
الوزراء عيسى
بن محمد
المناعي،
سفير قطر في
لبنان سعود بن
عبد الرحمن آل
ثاني، والشيخ احمد
بن محمد آل
ثاني والسيد
عبد الرحمن
الشملان من
مكتب رئيس
مجلس الوزراء.
اما عن الجانب
اللبناني،
فحضر وزير
الخارجية
والمغتربين عبد
الله بو حبيب،
وسفيرة لبنان
في قطر فرح
بري، والمدير
العام لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
أنطوان شقير،
والمستشارون:
السفيرة جان مراد،
فرحات فرحات،
ميشال دو
شارادوفيان،
ومدير مكتب
رئيس
الجمهورية
العميد الركن
وسيم الحلبي،
ورئيس مكتب
الاعلام في
رئاسة الجمهورية
رفيق شلالا.
وخلال
اللقاء، رحب
الرئيس عون برئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري شاكرا
له زيارته،
وحمله تحياته
الى امير دوله
قطر الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني،
منوها بالدعم
القطري للبنان
في المجالات
كافة، اضافة
الى دور قطر في
ملء الفراغ
الرئاسي من
خلال عضويتها
في اللجنة
الخماسية. وقال
الرئيس عون:
"ان قطر كانت
دائما الى
جانب لبنان
وساعدت
اللبنانيين
في ظروف صعبة
مر بها بلدنا،
ولن ينسى
اللبنانيون
ترداد عبارة
"شكرا قطر"
دائما،
ونتطلع الى
عودة الاخوة
القطريين الى
الربوع اللبنانية
بين اهلهم
واصدقائهم".
وثمن عاليا
المساهمة
القطرية في
دعم اقتصاد
لبنان، لا
سيما في مجال
النفط
والغاز،
متمنيا
"معاودة
التنقيب قريبا
بالتعاون مع
شركة "توتال"
الفرنسية". وجدد
رئيس
الجمهورية
شكره ل
"اللدعم الذي
قدمته قطر ولا
تزال للمؤسسة
العسكرية مما
مكنها من
تعزيز الامن
والاستقرار
في البلاد".
وكان رئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري، نقل
الى الرئيس
عون تحيات
امير البلاد
الشيخ تميم، مجددا
له "الدعوة
لزيارة قطر
والتي كان
وجهها اليه في
رسالة خطية
قبل ايام"،
وقال: "ان قطر
تقف الى جانب
لبنان، خصوصا
بعد استعادة
استقراره
وانتظام
مؤسساته
الدستورية
بعد انتخاب الرئيس
عون، معربا عن
الامل في
انتهاء الحرب في
الجنوب بأسرع
وقت ممكن
وتطبيق
القرار 1701".
واستذكر
لقاءاته مع
الرئيس عون
حين كان قائدا
للجيش، منوها
بقيادته
الحكيمة التي
حفظت لبنان.
وشدد على ان
بلاده "عازمة
على دعم لبنان
في مختلف
المجالات فور
تشكيل الحكومة
الجديدة"،
مشيرا الى ان
"دعم القوات
المسلحة سوف
يستمر تنفيذا
لتوجيهات
امير قطر".
السجل الذهبي
وبعد
انتهاء
اللقاء، دون
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني في السجل
الذهبي
العبارة التالية:
"نسأل الله ان
يظلل لبنان
بالسلام، وان
يمن على اهله
بالخير
والاستقرار.
ونؤكد ان دولة
قطر كما كانت
دائما،
مستمرة في دعمها
للبنان وشعبه
الصامد".
تصريح
المسؤول
القطري
ثم ادلى
رئيس الوزراء
وزير
الخارجية
القطري بالتصريح
التالي: "جددت
الترحيب
بانتخاب العماد
جوزاف عون
رئيسا
للجمهورية،
ومبارك للبنان
سد الشغور
الرئاسي بعد
فترة طويلة،
ونتمنى ان
تكون هذه
الخطوة نحو
ترسيخ الامن
والاستقرار
في لبنان.
نتطلع اليوم
الى استكمال
تشكيل
الحكومة
اللبنانية في
القريب
العاجل، وكافة
الإجراءات
الإصلاحية
بما يحقق
تطلعات الشعب
اللبناني". اضاف:
"ان زيارتنا
الى بيروت هي
دعم من دولة
قطر التي تقف
دائما الى
جانب لبنان
وشعبه في
لحظات الفرح
والحزن، وهي
مستمرة في
دعمها في
المجال
الإنساني
والمجتمعي، ودعم
الجيش
والقوات
المسلحة
اللبنانية
وهي المؤسسة
التي تجمع
جميع
اللبنانيين.
وشددنا على
أهمية
الالتزام
باتفاق
انسحاب قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
وتطبيق القرارات،
ونشدد على
القرار 1701 وان
يستعيد لبنان سيادته
على كامل
أراضيه". وختم:
"نتطلع بعد
تشكيل الحكومة
الى النظر
معها لكيفية
العمل سويا لتقديم
الدعم
لمؤسسات
الدولة،
والعمل على مشاريع
مشتركة بين
البلدين".
حوار
ثم دار
بين رئيس
الوزراء
القطري
والصحافيين حوار
أجاب فيه على
أسئلة
الصحافيين،
فقال ردا على
سؤال: "إن دولة
قطر حاضرة
دائما وتسعى
بكافة الطرق لاداء
واجبها تجاه
الشعب
اللبناني
الشقيق، وتجاه
الاشقاء بشكل
عام في
المنطقة.
وبالنسبة الى
الدعم لتطبيق
الانسحاب
الإسرائيلي
ورفض
الخروقات
الاسرائيلية
والاعتداء
على سيادة
لبنان، فهذا
هو المطلوب،
ونحن نشير الى
ذلك في كافة
اتصالاتنا
الدولية
وايضا في
الاتصالات مع
الطرف
الاسرائيلي،
وستستمر قطر
في ذلك. اما
على مستوى
الدعم
الاقتصادي
ودعم إعادة الاعمار،
فلا شك ان قطر
ستكون حاضرة
كما كانت في
كل مناسبة
وحدث، وبإذن
الله نتطلع
لاستكمال
تشكيل
الحكومة
ليصار بعدها
الى بحث
الملفات، والى
شراكة
استراتيجية
تقوم على
المنافع المشتركة
للبلدين
والشعبين". سئل عن
القطاعات
التي ستستثمر
فيها قطر في
لبنان، وعما
اذا كان
استقرار
المنطقة مرتبط
باتفاق سلام
بين الدول
العربية غير
المطبعة
وإسرائيل؟ أجاب:
"ان استقرار
الشرق الأوسط
مرتبط بحل القضايا
العالقة،
وكلنا ندرك
واقع احتلال
إسرائيل
للأراضي
الفلسطينية
ورفضها أي
محاولات
لانجاح السلام
من خلال قيام
دولتين
وإقامة دولة
فلسطينية
مستقلة، ولن
يكون هناك
استقرار
للشرق الاوسط
في هذا الوضع
الذي سيسمح
لاي متطرف في
استغلال
الظرف
والسلوك
المستهتر
للاحتلال الإسرائيلي،
وهو ما ترفضه
قطر بشكل تام. هناك
مؤشرات منذ
بداية العام
تسير في
الطريق الايجابي،
سواء في سد
الشغور
الرئاسي او ما
حدث من تغيير
في سوريا التي
ندعو لها
بالتوفيق،
وكما ان
الحروب تترك
اثرا متتابعا
في المنطقة،
نأمل ان يكون
للسلام اثر
متتابع ايضا
ونحن نتطلع
الى ذلك. هناك
حاليا ظرف صعب
للاشقاء
الفلسطينيين،
إن في قطاع
غزة او في
الضفة
الغربية. وبعد
نجاح اتفاق
وقف اطلاق
النار، نتمنى
ونسعى الى استمرار
هذا الاتفاق
وتحقيق
مراحله
النهائية، والانسحاب
الإسرائيلي
من قطاع غزة
ووقف هذه التصرفات
والانتهاكات
التي يعاني
منها اشقاؤنا
في الضفة
الغربية.
اما عن
القطاعات
التي تركز
عليها قطر مع
لبنان، فنحن
ننتظر تشكيل
الحكومة
وستنظر قطر
الى القطاعات
التي ترى ان
لبنان بحاجة
اليها، ونبني
شراكة على
أساس المنافع
المشتركة".
الكتائب حذر من
استخدام
توقيع وزير
المال
والتمثيل
الطائفي
والثلث المعطل
لشل عمل
الحكومة
وطنية/04
شباط/2025
اعتبر
المكتب
السياسي
الكتائبي في
بيان، بعد
اجتماعه
برئاسة رئيس
الحزب النائب
سامي الجميل،
أن "المنحى
الذي بدأت
تأخذه عملية
تشكيل
الحكومة
والشروط التي
توضع
والمطالب التي
تبرز ليست
مريحة ولا تصب
في مصلحة
لبنان ولا العهد،
الذي يجب أن
ينطلق في أسرع
ما يمكن لتنفيذ
خطاب القسم
الذي على
أساسه
وتماشيا مع
روحيته جرى
الالتفاف
النيابي حول
تسمية الرئيس
المكلف". وأشار
إلى أن "حزب
الكتائب أخذ
عهدا على نفسه
بأن يكون غير
معرقل لتشكيل
الحكومة، وأن
يواكب مهمة
التشكيل
بإيجابية على
أن تكون
التركيبة
متجانسة أمام
الملفات
الكبرى التي
تنتظرها، وأن
تأتي خالية من
أي أفخاخ داخلية
تقوض عملها
حرصا على
انطلاقة
سريعة للعهد،
كسبا لثقة
الداخل
والخارج". وجدد
تحذيره
لـ"الرئيس
المكلف ورئيس
الجمهورية من
أي معادلة
يمكن أن
تستخدم لشل
عمل الحكومة
كاستخدام توقيع
وزير المال
والتمثيل
الطائفي
والثلث المعطل
لتقويض عمل
الحكومة"،
معتبرا أن
"الأولوية
تبقى، بداية
ونهاية، حصر
السلاح في يد الدولة
اللبنانية،
ليبقى السلاح
في يد الجيش
وقوى الأمن
الداخلي
حصرا". وأكد
"حتمية تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار
بكامل
مندرجاته"، داعيا
إلى "الإسراع
في تطبيقه على
كامل الأراضي
اللبنانية
قبل انتهاء
المهلة
الممددة في 18
شباط، ليس
رضوخا
لإملاءات
خارجية، بل
وفاء لوعد قطع
للبنانيين
بأنهم أمام
صفحة جديدة
سيكونون فيها
متساوين تحت
سقف القانون
والدستور". وأشار
إلى أن "جرائم
القتل والنشل
والتعديات التي
كثرت في
الأسبوعين
الأخيرين
تحتم على القوى
الأمنية
اتخاذ تدابير
صارمة مشددة
في ضبط
الأوضاع التي
تهدد
بالانفلات"،
مشددا على
"نشر القوى
المولجة
حماية
المواطنين في
الشوارع
والأحياء
بشكل مكثف
وفرض هيبة
القانون،
وضبط مخالفات
السير
والتدقيق
بهويات السائقين
وبث جوّ من
الأمان
لاستعادة
هيبة الدولة
والقانون".
سلام
استقبل بن
جاسم آل ثاني
مبديا تفاؤله
بعودة
الحرارة الى
العلاقات مع
الأشقاء
العرب
وطنية/04
شباط/2025
استقبل
الرئيس
المكلف
الدكتور نواف
سلام مساء
اليوم في
دارته في
قريطم، رئيس
الوزراء القطري
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن بن
جاسم آل ثاني
في حضور وزير
الدولة
للشؤون
الخارجية
الدكتور محمد
الخليفي
وسفير قطر في
لبنان الشيخ
سعود بن عبد
آلرحمن آل
ثاني والوفد
المرافق.
وخلال اللقاء
اكد رئيس
الوزراء
القطري
"استعداد
بلاده لمواصلة
دعم لبنان في
مختلف
المجالات"،
داعيا الرئيس
سلام الى
"زيارة
الدوحة في
أقرب فرصة
ممكنة". من
ناحيته ، شكر
الرئيس سلام
رئيس الوزراء
القطري على
زيارته
للبنان ،
مقدرا
"استعداد الدوحة
لمساندة
لبنان في هذه
المرحلة"،
مبديا تفاؤله
ب"عودة
الحرارة الى
العلاقات مع
الأشقاء
العرب ، بما
سينعكس
ايجابا على اعادة الاعمار
وجذب
الاستثمارات
اليه".
ميقاتي
مستقبِلا
رئيس مجلس
وزراء قطر:
الاولوية
لتحقيق
الانسحاب
الاسرائيلي
من المناطق
التي ما زال
فيها جنوبا
وطنية/04
شباط/2025
إستقبل
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، رئيس
مجلس الوزراء
ووزير
الخارجية في
دولة قطر،
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني في دارته،
وعقدا خلوة
تناولت
الاوضاع
الراهنة في
لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين البلدين.
وكذلك عقد
اجتماع موسّع
شارك فيه وزير
الدولة
القطري
الدكتور محمد
بن عبد العزيز
الخليفي،
وسفير قطر في
لبنان الشيخ
سعود بن عبد
الرحمن آل
ثاني. خلال
الاجتماع
عبّر ميقاتي
عن الشكر
لوقوف قطر
الدائم الى
جانب لبنان
ونصرة
وقضاياه، ودعمها
المستمر له
على الصعد
كافة. وشدد
على" أن الاولوية
في هذه
المرحلة هي
لتحقيق
الانسحاب
الاسرائيلي
من المناطق
التي لا يزال
فيها في
الجنوب، ووقف
العدوان الاسرائيلي
المستمر على
لبنان وتدمير
مقوماته
وبناه
التحتية".
بري
لرئيس مجلس
الوزراء
القطري :
إسرائيل تتبع
سياسة
التدمير
الممنهج
للقرى
الحدودية وتحويلها
الى أرض
محروقة
وطنية/04
شباط/2025
استقبل
رئيس مجلس
النواب
نبيه بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري محمد
بن عبد الرحمن
بن جاسم آل
ثاني والوفد
المرافق، في
حضور السفير القطري
في لبنان الشيخ
سعود بن عبد
آلرحمن آل
ثاني
وسفيرة
لبنان لدى قطر
فرح بري
والمستشار
الإعلامي
لرئيس المجلس
النيابي علي
حمدان ، حيث
تم عرض
للأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة
والمستجدات
السياسية
والميدانية ،
إضافة الى
العلاقات
الثنائية بين
لبنان قطر
.وتوجه الرئيس
بري بالشكرالى
"دولة قطر
أميراً
وحكومة
وشعباً على
وقوفهم
الدائم
والداعم
للبنان في
كافة الحقبات وعلى
مختلف
المستويات
إنسانياً
وإنمائياً ودعم
المؤسسة
العسكرية" .
ووضع رئيس
المجلس رئيس
الوزراء
القطري، في
أجواء
الإنتهاكات
الإسرائيلية
لإتفاق وقف
إطلاق النار
والقرار
الأممي 1701
وإتباع
إسرائيل
لسياسة تدمير
الممنهج للقرى
الحدودية مع
فلسطين
المحتلة
وتحويلها الى
أرض محروقة
ناهيك عن
الإمعان بعدم
تنفيذ الاتفاق
وتعطيل عمل
اللجنة
الخماسية" .
وأكد الرئيس
بري لرئيس
وزراء قطر انه
"سوف يزوده
بتوثيق مفصل
عن كافة
الإنتهاكات
والخروقات
الإسرائيلية
اليومية
لبنود
الإتفاق".
سلام
مستمر في مسار
التأليف رغم
انتقادات «الشركاء»...
والحكومة
هذا الأسبوع..مصادر
مقربة تضع
الحملة في
خانة رفع
السقوف:
القطار يسير
وحماسة دولية
للتشكيلة
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط»/04
شباط/2025
لا يزال
رئيس الحكومة
المكلف نواف
سلام يسير قدماً
في عملية
تأليف
الحكومة،
التي تؤكد مصادره
أنها ستبصر
النور هذا
الأسبوع، رغم
الانتقادات
والحملة التي
تشنّ عليه في
الساعات
الأخيرة، ولا
سيما من قِبل
الكتل
والنواب
الذين سمّونه
في
الاستشارات النيابية
لاختلافات في
وجهات النظر
حول كيفية
إدارة
مباحثات
التشكيل.
وتدور هذه
الانتقادات
في خانة
المطالب
والشروط التي
يضعها كل طرف
للحصول على
حصة في
الحكومة، وهي
التي تضعها مصادر
مقربة من سلام
في خانة
«الضغوط
الإضافية التي
لا تقدم ولا
تؤخر»، مؤكدة
«أن القطار
يسير
والحكومة
التي تلقى
دعماً وحماسة
دولية سترى
النور هذا
الأسبوع،
وهذه الحملة
المبرمجة
عليه لعلمهم
أن تأليف
الحكومة بات
في مراحله
الأخيرة». وفي
حين تؤكد
المصادر أن
المباحثات
مستمرة مع كل
الأفرقاء مع
تمسك الرئيس
المكلف
بالمعايير
التي وضعها،
تستغرب
الحملة التي
لن تغير
شيئاً، من قبل
«الشركاء»،
وتسأل «إذا
اعتذر سلام
فمن سيكون
الخيار
البديل؟». وبعدما
باتت الحكومة
التي ستتألف
من 24 وزيراً رشّحت
أسماءهم
الكتل
النيابية،
شبه جاهزة مع
تجاوز سلام ما
تُعرف بـ«عقدة
الثنائي الشيعي»
(حزب الله
وحركة أمل)
الذي يطالب
بالحصول على
حصة من خمسة
وزراء ضمنها
وزارة المال،
أصبح
الاصطدام
اليوم بعقدة
القوى
المسيحية، وتحديداً
«التيار
الوطني الحر»،
وحزب «القوات
اللبنانية»
الذي يطالب
بوزارة
الخارجية،
ويدعو إلى
«وحدة
المعايير»،
فيما تؤكد
مصادر سلام
على أن
المباحثات مع
«القوات» ومع
كل الأفرقاء
مستمرة، ولا
بد من الوصول
إلى حل. ودعا
رئيس «التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل الرئيس
المكلف «الذي
كان رئيساً
لمحكمة العدل
أن يعتمد
العدل في
تشكيل
الحكومة»،
مشدداً على
أنه «من
الضروري
الأخذ بعين
الاعتبار أن
تراعي
الحكومة
المرتقبة
التوازنات
النيابية؛
لأنها تحتاج
إلى دعم مجلس
النواب
وثقته». ولفت
إلى أنه لا
يسعى إلى
الحصول على
الثلث المعطل
مع أي فريق
آخر، وقال:
«الحزبي لا
يعني أنه
ميليشياوي
بالضرورة،
ويجب أن تستند
تسمية
الوزراء على
تمثيل سياسي
مدعوم من كتل
نيابية». وأكد
في الوقت
عينه: «نحن من
الداعمين لرئيس
الجمهورية
وللرئيس
المكلف، ولا
يمكن أن نسهم
في تطيير
الحكومة
الأولى
للعهد».
«القوات»
تهدد بعدم منح
الحكومة
الثقة
وفيما
أكدت مصادر
«القوات»
لـ«الشرق
الأوسط» أن
المشاورات
مستمرة مع
رئيس الحكومة
المكلف،
رافضة «التداول
بالتفاصيل
بالإعلام»،
قال النائب في
الكتلة غياث
يزبك، أن
«(القوات) لن
يشارك في الحكومة
المرتقبة
وسيحجب
الثّقة عنها
إذا لم يتلق
التوضيحات
التي
يحتاجها»،
مشيراً إلى أن
«(القوات) لم
يحسم موقفه
النهائي بعد،
بانتظار ما
سيقدمه
الرئيس
المكلف، وهو
منفتح على أي
خطوات من
شأنها إنجاح
العهد وإنقاذ
البلد». وأوضح
يزبك في حديث
إذاعي أن
«المعضلة أعمق
من نوعية وعدد
الحقائب،
فـ«القوات»
يطالب بمعرفة
وجهة
الحكومة،
وأول استحقاق
أمامها حول القرار
«1701» في اليوم
التالي
للثامن عشر من
فبراير
(شباط)، أما
المهمة
الثانية فهي
إصلاحية،
وهذا ما يحتم
ألا نبدأ
بحكومة
عرجاء، بالإضافة
إلى الاعتراض
على معايير
الرئيس المكلف
والكيل
بمكيالين،
حيث فرض كل
«حزب الله» و«حركة
أمل» أسماء
وزراء فرضاً
على سلام.
واتهم يزبك
سلام بإقصاء
«القوات»،
سائلاً: «على
أي أساس
يُقصينا
الرئيس سلام
فيما يُلبي مطالب
الآخرين؟
وكيف ستكون
علاقة
الحكومة مع مجلس
النواب وسط
سيل
الاعتراضات
على التشكيلة
الحالية؟».
كذلك دعا حزب
«الطاشناق»
سلام «إلى مقاربة
التأليف
بمعايير
موحّدة، تضمن
مؤازرة القوى
النيابية
والسياسية
والشعبية لمسيرة
عمل حكومته
العتيدة»،
فيما دعا
النائب ميشال دويهي
الرئيس
المكلف إلى
«إعادة تصحيح
المسار»،
رافضاً
التسليم
بتوزير مرشح
الثنائي في وزارة
المالية،
ومؤكداً أنه
«لا ثقة
بحكومة يشارك
فيها
(الثنائي). لقد
خضنا معركة
شرسة، أنا
ورفاقي،
لإيصال نواف
سلام لرئاسة
الحكومة،
ونحن عن قناعة
راسخة بأنه،
بشخصيته
وخبرته ونزاهته،
يمتلك القدرة
على الإسهام
في تمهيد
الطريق أمام
خطاب القسم
الرئاسي،
الذي حظي بتأييد
واسع من
اللبنانيين،
وعلى
المباشرة بتطبيق
كل القرارات
الدولية،
ومنها (1701)...».
«الكتائب»
يحذر من
أي معادلة
لشلّ عمل
الحكومة
من جهته،
حذّر حزب
«الكتائب» من
استخدام
توقيع وزير
المال، والتمثيل
الطائفي،
والثلث
المعطل لشل
عمل الحكومة.
وعدّ
«الكتائب» في
بيان بعد
اجتماع مكتبه
السياسي
برئاسة
النائب سامي
الجميل أن
«المنحى الذي
بدأت تأخذه
عملية تشكيل
الحكومة، والشروط
التي توضع،
والمطالب
التي تبرز
ليست مريحة
ولا تصب في
مصلحة لبنان
ولا العهد»،
وشدّد على أنه
«أخذ عهداً
على نفسه بأن
يكون غير
معرقل لتشكيل
الحكومة، وأن يواكب
مهمة التشكيل
بإيجابية على
أن تكون التركيبة
متجانسة أمام
الملفات
الكبرى التي تنتظرها،
وأن تأتي
خالية من أي
أفخاخ داخلية
تقوّض عملها،
حرصاً على
انطلاقة
سريعة للعهد،
وكسباً لثقة
الداخل
والخارج». ومن
هنا يجدد
تحذيره
للرئيس
المكلف ورئيس
الجمهورية من
أي معادلة
يمكن أن
تُستخدم لشل
عمل الحكومة،
مثل استخدام
توقيع وزير
المال، والتمثيل
الطائفي،
والثلث
المعطل
لتقويض عمل الحكومة.
وتبقى
الأولوية،
بداية
ونهاية، حصر
السلاح بيد الدولة
اللبنانية،
ليبقى السلاح
بيد الجيش وقوى
الأمن
الداخلي
حصراً.
ضو
لإدراك حجم
الانتصارات
في حكومة سلام
وعلى وقع
الحملة التي
شنّت على سلام
في الساعات
الأخيرة، دعا
النائب مارك
ضو، المقرب من
سلام والمطلع
على مباحثات
التأليف،
الأصدقاء
والحلفاء،
إلى أن يدركوا
حجم
الانتصارات
بهذه
الحكومة،
وألا ينغصوا
فرحتهم
بهواجس من
مرحلة سابقة،
وأن يعلموا أن
ما يكسبوه هو
أحلامهم منذ
عشرات
السنوات.
وأوضح ضو
عبر منصة
«إكس»، مشيراً
إلى أن هذه الانتصارات
تتمثل بعدة
أمور في حكومة
سلام، أبرزها،
أنه «لأول مرة
منذ 1990 لن يكون
هناك أي شرعية
بالبيان
الوزاري
لسلاح خارج
الدولة
والأجهزة
الأمنية، ولن
يكون هناك
احتكار
لوزراء طائفة
من قبل
الثنائي أو أي
فريق طائفي
آخر، ولن يكون
هناك ثلث معطل
يهدد به رئيس
الحكومة، ويخضع
به لإرادة
أحزاب تهيمن
على حكومته». ولفت إلى
أنه في حكومة
سلام: «لن
يفرض، لأول
مرة منذ عام 2008،
الثنائي أو أي
فريق آخر على
رئيس الحكومة
أي اسم وزير،
بل يطرح الكل
اقتراحات أو
يقدم لرئيس
الحكومة
خيارات،
ويقرر الرئيس
المكلف هو
التشكيل
بالصيغة
النهائية».
وبعدما بات معلوماً
أنه تم
الاتفاق بين
سلام
و«الثنائي»
على تولي
الوزير
السابق ياسين
جابر وزارة
المالية، ذكر
ضو أن للأخير
مواقف معروفة
ضدّ «حزب الله»
وأُبعد عن
لوائح حركة «أمل
الانتخابية»
عام 2022، وأن كل
أمواله وثروة
عائلته خارج
لبنان وعُرضة
لعقوبات
إدارة ترمب،
وصاحب خبرة
تشريعية،
وعلاقات خارجية،
ومالية
واقتصادية».
«الحزب»
يتخلى عن
سلاحه تحت
«الضغط»..وتحذير
روسي من
إستمرار
الإحتلال في
سوريا ولبنان!
جنوبية/04 شباط/2025
بعد مرور 70
يوماً على ما
سمي بالاتفاق
الدولي لوقف
إطلاق النار
في الجنوب،
بدأت تتكشف
بعض “البنود
السرية” التي
دفعت
نتانياهو الى السير،
بإتفاق يعطيه
“الغلبة”
الميدانية
و”حرية
الحركة” في
ملاحقة اي
تسليح لـ”حزب
الله” اينما
كان! وتكشف
مصادر
ميدانية
لـ”جنوبية”،
ان “الحزب”
يتخلى
تدريجياً عن
سلاحه للجيش
اللبناني،
وبعيداً من
الاعلام
وخصوصاً في
منطقة جنوب
الليطاني،
حيث سلم الحزب
في الفترة الماضية
عدداً من
الانفاق في
عدد من قرى
قضاء صور
للجيش والذي
تعامل معها
بسرية تامة
وتحفظ على
موجوداتها!
وتشير
المصادر الى
ان تسلم
مخابرات
الجيش
اللبناني
صباح اليوم لشاحنة
محملة
بالأسلحة
والذخائر من
مخلفات أحد
المستودعات
الذي سبق
وإستهدفته
اسرائيل في
منطقة الوردانية
في اقليم
الخروب وهو
تابع للحزب، مرده
الى الضغط
العسكري
والامني الذي
تمارسه اسرائيل
عبر المسيرات
اذ تلاحق اي
شاحنة او الية
تعتبر انها
تحمل سلاحاً
او عتاداً
للحزب.
وتلفت
الى، ان لولا
فرار سائقي
الشاحنة اليوم،
ووجود شهود
عيان وتسرب
الخبر
للاعلام، لما
كان انكشف
الامر وبقي
امر تسلم
الجيش اللبناني
لسلاح الحزب
سرياً!
وتؤكد
المصادر، ان
“الحزب” دخل في
مرحلة جديدة،
وهي تسليم
سلاحه وبشكل
متدرج للجيش،
ولا يبدو ان
امامه خيار
سوى ذلك اذا
ما اراد ان
يوقف جنون
نتانياهو ضده!
وفي اول
موقف روسي
عالي المستوى
حول ما يجري
في سوريا
ولبنان
واستمرار
الاحتلال
الاسرائيلي،
افاد وزير
الخارجية
الروسي،
بأننا “نرى أن
إسرائيل تخطط
للبقاء بعد
توغلها في لبنان
وسوريا”،
مشيرا الى
أننا “نرى
مشاكل لدى السلطات
الجديدة في
سوريا
والحوار
الداخلي لا
يسير بشكل
جيد”.
ووفق
مصادر سياسية
في بيروت لـ”جنوبية”،
فإن الموقف
الروسي يعكس
حجم التجاذب
مع اميركا
ويعكس حجم
الصراع
الدولي كما يلمح
الى ان
التسوية في
اوكرانيا
لمصلحة روسيا
يعني التخلي
عن سوريا
ولبنان
وايران وترك نتانياهو
يسرح ويمرح
بدعم من
ترامب!
ميدانياً،
واصلت قوات
الاحتلال
الاسرائيلي
اعتداءاتها
جنوباً، حيث نفذت
عناصر من جيش
العدو الاسرائيلي
ظهراليوم
عملية نسف
كبيرة لمعمل لتكرير
مياه الصرف
الصحي في سهل
مرجعيون
باتجاه
كفركلا على
الحدود. وجرفت
قوات العدو
الإسرائيلي
منذ الصباح
الباكر
الأشجار
والأراضي
الزراعية
وإحرقت بعض
المنازل في بلدة
حولا من الجهة
الشرقية. إقرأ
ايضاً: الحزب
«يغرق» وحيداً بلا
ايران في
«الوحول
اللبنانية»..والحكومة
في مستنقع
«الطلبات
المضخمة»!
واطلقت مسيرة
معادية
قنبلتين
صوتيتين في
اجواء بلدة
الجبين. ميدانياً
ايضاً انتشر
الجيش
اللبناني
صباح اليوم في
بلدة الطيبة
بعد انسحاب
الاحتلال منها.
تخوفًا
من تعثر عملية
تأليف
الحكومة..
باسيل: نشدد
على وحدة
المعايير
ولسنا مع منح
وزارة المال
إلى الشيعة
المركزية/04
شباط/2025
أكد رئيس
“التيار
الوطني الحر”،
النائب جبران باسيل،
خلال مؤتمر
صحافي، أهمية
تشكيل حكومة
جديدة قادرة
على مواجهة
التحديات
السياسية
والاقتصادية
التي يمر بها
لبنان، مشيرًا
إلى أن هناك
تخوفًا من
تعثر عملية
التأليف.وشدد
باسيل على أن
الحكومة
المقبلة يجب
أن تتمتع بدعم
نيابي ثابت،
وأن تكون
قائمة على أسس
سياسية
واجتماعية
صلبة لضمان
استقرارها
وقدرتها على
تنفيذ
الإصلاحات
المطلوبة. وأوضح
أن التمسك
بالتمثيل
السياسي لا
يعني تعيين
وزراء
يفتقرون إلى
الكفاءة، بل
يجب أن
يتمتعوا بالخبرة
والقدرة على
إدارة
الملفات
الأساسية.
ولفت باسيل
إلى أمر أساسي
هو وحدة
المعايير
وحصلت
مخالفات
كثيرة ولسنا
مع منح وزارة
المال إلى
الشيعة. وتحدث
باسيل عن
مجموعة من
القضايا التي
ينبغي على
الحكومة
معالجتها، من
بينها تطبيق
القرار 1701،
وتعزيز سيادة
الدولة، وتأمين
عودة
اللاجئين،
إضافة إلى
تحسين علاقات
لبنان
الدولية عبر
اعتماد سياسة
التحييد، وإجراء
الإصلاحات
السياسية
والإدارية
والمالية،
والتحضير
للانتخابات
البلدية والنيابية.
كما أشار
إلى أن تسوية
علاقات لبنان
مع المجتمع العربي
والدولي يجب
أن تتم وفق
مبدأ النأي
بالنفس،
بعيدًا عن
صراع
المحاور،
لضمان استقرار
البلاد. وأكد
أن الحكومة
تحتاج إلى دعم
داخلي كامل،
خاصة من
المجلس
النيابي،
مشددًا على أن
التيار
الوطني الحر
لا يسعى إلى
السلطة أو
المناصب بأي
ثمن، لكنه في
الوقت ذاته لا
يقبل بأي
تركيبة
حكومية غير
متوازنة أو
غير فعالة.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم
04 كانون
الثاني/2025
محمد
بركات لسلام
الزعتري
- حملة
جريدة
الأخبار"
التي تصفني
بأنني "تلمودي"
و"ابراهيمي"،
تعبّر عن
انزعاج الحزب
منّي... فيما
نموذج
#ديما_صادق يريحهم.
- هل
معقول أن لا
أحد في البلد
لديه مشاعر
سوى بيئة
الحزب؟
- هذه
حكايتي مع
"#شيعة_السفارة"،
والصحافي في جريدة
"الأخبار"
الذي وعدني
باعتذار.
- بين
حزب_الله
وإسرائيل، في
كلّ مرّة
أختار الحزب.
- مرافقو
إيران في
المنطقة
"أكلوا
أتلة"،
وإيران هربت
لتنجو بنفسها.
- الحزب
انتهى
عسكرياً،
والمقاومة
كفكرة نبيلة،
غير مذهبية، أممية،
ستبقى.
الفيديو
على يوتيوب،
والرابط في
التعليقات أدناه....
مافائدة
عذرية الجسد
إذا كان العقل
عاهرا؟
فاطمة
حوحو
قال
الشاعر نزار
قباني : يقولون
في مجتمعاتنا
ان عقل المراة
أنقص من عقل الرجل
.. لكنني لم
اسمع يوماً
بامرأة فقدت
عقلها
لرؤيتها
سيقان رجل ..!!
لكن
هناك الكثير
من الرجال
فقدوا عقلهم
وأصابهم
الجنون ونشبت
الحروب
والخلافات
بسبب امرأة
..!! نعم لانهم
لا يريدون
حرية المراة ..
بل يريدون حرية
الوصول الى
المراة .. المراة
تاريخياً
وبكل لغات
العالم
وحضاراتها هن
أعمدة البيوت
ورمز الوطن .
إذن
المشكلة هي في
عقول هذه
الأمة
الذكورية المريضة
عقلياً ..
والتي تحتاج
الى
الاستحمام اكثر
من الجسد ..
لماذا المراة
عندما تنادي
بحقوقها تصبح
عاهرة ..
وعندما تطالب
بان تكون
إنسان وصفوها
بالاستهتار
أو مسترجلة ..
وعندما تريد
ان يكون لها
عقل نعتوها
بالانحلال ..
ومازالت
المراة
الواعية
تهاجم باستمرار
بوصفها بأبشع
الاوصاف
وأقذر
التسميات من قبل
الرجال
المعتوهين ..
لانهم يحبذون
ان تبقى
المراة اسيرة
للعورة
والخطيئة
ونقص العقل ..
ان تبقى سجينة
تحت عباءة
الحريم وتداس
تحت اقدام
السلطان .
اللعنة
على كل امة لا
ترى في المراة
الا الجنس
والنكاح .. ولا
ترى في المفكر
الا الكفر ..
ولا ترى في
المعارض الا
العميل .. انها
أمة فاشلة ومتخلفة
ومصيرها
مزبلة
التاريخ
والانحلال
والزوال .. لان
مافائدة
عذرية الجسد
اذا كان العقل
عاهراً ،❓❗
سعادة النائب
الشيخ سامي
الجميل
المحترم
عبدالله
الخوري/فايسبوك/04
شباط/2025
أدأب
على المتابعة
اليومية
للمجريات
السياسية
وبخاصة ما
يصدر عن القوى
السيادية
والاحزاب
المسيحية التي
تمثلني
مجتمعة
بطروحاتها
اللبنانية الصافية.
لفتني في
الآونة
الاخيرة
اشاراتك
المتكررة استحسانا
لفكرة
التغيير ودفق
التأييد المبطن
احيانا
والعلني
احيانا اخرى
لقوى التغيير
وما يصدر عنها
من مواقف لا
ندرك مؤداها
غالبا وان
كانت بكامل
حسن النية
الوطنية. الكتائب
وما تمثله
تاريخيا من
اكبر حزب مسيحي
على شرقي
المتوسط
تكتنز في
اصولها
وتكوينها
العقائدي
ثوابتا
للتغيير ضمن
المسلمات
الاجرائية مثلا
وحصرا
التغيير من
الكيانية الى
الكيانية، من
السيادية الى
السيادية،من
صون الحرية التي
تشكل علة
وجودنا الى
الحرية
عينها، لاجل
العصب
التاريخي
اليعقوبي
الذي تضطلع به
الكتائب تبرز
كجسم معفى من
التقليد
والاستئناس
بطروحات
طارئة،وكأننا
نطبق نظرية
تنقل الحجل
وتعلمها من
الغراب بيد ان
العكس هو
الصحيح والجائز.
شيخ
سامي انني
متيقن انني لا
اضيف عاى
خبرتك والمامك
السياسي حتى
نذرا يسيرا
لكنني اطمئن عميقا
لمقاربة وحدة
الساحات
المسيحية بين
بكفيا ومعراب
مع سائر القوى
السيادية
اللبنانية، غير
ان ظاهرة
التغيريين لا
تجعلني اركن
اليها دون
تمحيص، في
الوقت الذي
يجعل التنسيق
مع الآخرين
ضرورة.
التكاتف
الذي
اظهرتموه
بانتخاب رئيس
للجمهورية
عسى ان يدير
بوصلتكم
للاحداث في
الاتجاهات
الثاقبة. شكرا
زينا منصور
العجب
ممن يبدون
خوفهم على
حقوق
الموارنة والمسيحيين
ويصمتون عن
حقوق
المؤسسين
الدروز. يصعب
عليهم الدفاع
عن حق مجتمعهم
لأنهم
مستفيدون من
الباطل.
وحين
تسكت عن حقك
لا تتوقع من
الٱخر
إحترامه
وإحترامك بل
سيعتبر دهسه
ودهسك مسلمات.
أما
من سهل سحق
حقوق الدروز حسابه مع
التاريخ أسوأ
مما يظن.
زينا منصور
خصائص
حكومة سلام:
1-حكومة
أحزاب من الصف
الخامس
2-تلث معطل
مخفي: أحزاب
بهوية
تكنوقراط
3-المالية
للشيعة
وللثنائي
4-تمييع شطب
اموال
المودعين حتى
وفاتهم
5-لا موقوف
بتفجير البور
لأن إسرائيل
قصفته
تعويضات
فقط
النصر الإلهي:عدم
ذكر جيش شعب
مقاومة
ببيانها
تغيير
التعتير
اللبناني
زينا منصور
الرئيس
المكلف على
خطى
ميقاتي-الحريري
وضع التكليف بجيبه
وانطروني. هذه
التعسفية
الدستورية المعطاة
لرئاسة
الحكومة
السنية
ومثلها لرئيس مجلس
النواب بوضع
مفتاحه في
جيبه، جعل
لبنان عالقا
بين إستبدادين
سني-شيعي. أما
المؤسسون
الدروز
والموارنة
يتأرجحون بين
ذمية المزهرية
وإجر الكرسي.
ياحرام
زينا منصور
أحد
نواب تغيير
التعتير فقع
نظرية عن
إحترام المقام
السني. وغيره
من دعاة المادة95
يفقعون نظرية
المقام
الشيعي عبر
رئاسة مجلس
النواب. بالنسبة
لهم المقام
الدرزي
والمقام
الماروني
عبارة عن
مخلفات الصرف
الدستوري
السائلة.
والمضحك
أن النائب
علمنجي
كلمنجي مع
إلغاءالطائفية.
ٱخ يا خواصرنا
مارك
ضو يدافع عن
توزير ياسن
جابر
موقع أكس/04
شباط/2025
قوى تصور
هزائمها
انتصارات
فارغة وقوى
تنتصر،
فلا تصدق إن
الزمن تحول لصالحها،
فتبقى تتوجس
وكأنها ستهزم
لهؤلاء أقول:
١. بحكومة نواف
سلام، ولأول
مرة منذ
١٩٩٠،
لن يكون هناك
أي شرعية
بالبيان
الوزاري
لسلاح خارج
الدولة
والأجهزة
الأمنية
٢. بحكومة
نواف سلام،
ولأول مرة منذ
٢٠٠٥،
لن يكون هناك
احتكار
لوزراء طائفة
من قبل
الثنائي أو أي
فريق طائفي
آخر
٣. بحكومة
نواف سلام،
ولأول مرة منذ
٢٠٠٨، لن يكون
هناك ثلث معطل
يهدد به رئيس
الحكومة
ويخضع به لإرادة
أحزاب تهيمن
على حكومته
٤. لأول مرة
بحكومة نواف
سلام،
منذ ٢٠٠٨، لا
يفرض الثنائي
أو أي فريق
آخر على رئيس
الحكومة إي
إسم وزير بل
يطرحوا
اقتراحات أو
يقدم رئيس
الحكومة
خيارات، ويقرر الرئيس
المكلف هو
تشكيله
بصيغتها
النهائية.
٥. بحكومة
نواف سلام ،
لأول مرة منذ
٢٠٠٨ وزير مالية
الضغط
الخارجي عليه
أقوى من
الداخلي من
قبل الثنائي.
فوزير
المالية
المقترح اي
ياسين جابر هو
لديه مواقف
معلنة ضد حزب
الله موثقة في
ويكيليكس، واُبعد
عن لوائح أمل
الانتخابية
عام ٢٠٢٢، وكل
أمواله وثروة
عائلته خارج
لبنان وعرضة
لعقوبات
إدارة ترامب
بلحظات،
وصاحب خبرة
تشريعية،
وعلاقات
خارجية، ومالية
واقتصادية. فلكل
الأصدقاء
والحلفاء، آن أوان
ان تدركوا حجم
الانتصارات
بهذه الحكومة ولا
تنغصوا
فرحتكم
بهواجس من
مرحلة سابقة
وتعلموا
إن ما
تكسبونهم هو
أحلامكم منذ
عشرات
السنوات أنا
أؤيد الرئيس
نواف سلام
ومعه لإنجاز
هذه الحكومة
وبسرعة لما
فيها مصلحة
لبنان وخطوات كثيرة
نحو الدولة
التي نطمح لها
بشارة
شربل
الى
العزيز مارك
ضو: في زمن
التغيير
الاستراتيجي
ستخسر اذا
حاولت الربح
بالنقاط...
تبريرك منحى
التشكيل
يساهم في خطأ
المقاربة.
بشارة
شربل
ندم
بعض نواب
17ممثلين على
تسمية سلام.
وهم من كذبوا
بصدق وخدعوا
وورطوا البلد
بخيارتهم.
هؤلاء
الممثلون
ل(أجندات
خارجية
مصرفية يسارية
ول(شين_شين)
الشيوعي ومن
خلفه الثنائي
الشيعي، لم
يدركوا أن
الكذب لايخفي
الحقيقية بل
يؤجل كشفها.
وهاهو مرشحهم
وقع بالحفر التي
غطوا حفرها
للبنانيين.
د.
غسان بو دياب
ان
حكومة بدون
القوات
اللبنانية
والتمثيل المسيحي
الوازن هي
حكومة
إسماعيل
قاآني وإيمانويل
ماكروتوتالينائي،
ونطالب
بالانسحاب
الفوري
للمكونين
السني
والدرزي منها
وليحكم نبيه بري
ووفيق صفا
وحدهم.
يعرب
صخر
هل
'يلام
#القاضي_المحلي
الذي أوقف
#ملف_لقمان،
إذا
#القاضي_الدولي
يفاوض من
#قتل_لقمان
ليدخله في
حكومته؟
ايلي
خوري
رجـعـت
حـلـيـمــة
بتحب
تمارس عنصرية
قومجية
مستترة انت
حرّ، بتحب
تغنّي مواويل
مقاومة
بالحمام
اصطفل، عبالك
تعمل حليمة
تانية
مشكلتك، بس
اوعا تقول
السبب اخلاقي
او وطني. فالعقد
النفسية شي،
والضرورات
الوطنية شي
مختلف تماماً.
دان محفوظ
أم
عادية ببلد
منهوب
إلى
الرئيس جوزيف
عون: غير أن
استقبلت
وودّعت
وخسّرتنا
قهوة وكوكيز،
شو عملت إنجاز
لح يصير إلك
شهر بقصر
الشعب آكل
شارب نايم
عحساب الشعب؟ ما
حسّيت بشويّة
غيرة من
دونالد ترامب
لي بظرف أسبوع
قلب الكون
فقاني
تحتاني؟
سمعنا
منّك خطاب أن
بدّك تحاسب،
بعد ما شفنا
ولا مسؤول ولا
وزير ولا نايب
على الإستجواب!!!
كون
واضح وصريح مع
الشعب
وخبّرنا كيف
حابب تقضّي
ال٦ سنين
الجايين!!
نقاهة أم شغل
ليل ونهار
لصالح لبنان
وشعبو؟؟
كسرلنا
عينا وحطّلك
شي بسين صغير
بالحبس! رياض
سلامة عم يعمل
نقاهة
واستجمام ببحنس
pavillon St Florian...
اذا بهمّك
تعرف
جرجس
حايك
نحترم السفير
مصطفى أديب
كثيراً لأنه
عندما شعر أن
الثنائي
الشيعي يعرقل
تشكيل
الحكومة ويفشّل
مهامه، قدّم
استقالته من
رئاسة
الحكومة،
وهذا ما يجب
أن يفعله نواف
سلام بدلاً من
"تلطيخ"
سيرته ببقعة
سوداء
فيُتّهم أنه
تآمر مع أعداء
لبنان!
استقل
دولة
الرئيس...وسجّل
موقف تاريخي.
هادب
مشموشي
حين
انتقدت
انقلاب مرتزقة
التغييريين
على إجماع قوى
المعارضة وقلت
ان الفكر
اليساري لا
يبني دول، وان
اسقاط رئيس
حكومة
بالباراشوت
غير مجدي،
انتقدني البعض
واتهمني انه
اهاجمه
بالشخصي لأني
ارغب بوصول
النائب فؤاد
مخزومي. سوف
يأتي اليوم
وليس ببعيد
يندم الجميع
على عدم تسمية
النائب مخزومي
لرئاسة
الحكومة، وفي
مقدمتهم بعض
هؤلاء المرتزقة
الذين يسمون
أنفسهم
تغييريين. هؤلاء
الذين يرتدون
قناع معارضة
منظومة الفساد
القائمة ثم
انقلبوا على
المعارضة
لصالح اعادة
تعويم
المنظومة.
فؤاد
مخزومي
العدالة
للقمان سليم
في ذكرى
اغتياله
الرابعة.
صحيحٌ أنه قد
اغتيل جسدًا،
لكنه بقي
فكرًا واجه
الشمولية والإلغائية
والإقصاء. نحن
اليوم أمام
فرصة حقيقية
للمساءلة
والمحاسبة
وتصحيح مسار
العدالة، عبر
استكمال
التحقيق في
جريمة
اغتياله ومحاسبة
المسؤولين
عنها.
فارس
سعيد
من
ساهم في صياغة
قانون
انتخابات
يؤمنّ ٢٧ مقعد
شيعي للثنائي
أمل_حزب الله
…مسؤول عن ما
يجري في تشكيل
حكومة الرئيس
سلام بخصوص
الماليّة ،من
يزرع الريح
يحصد العاصفة "تعيشوا
و تفيقوا"
رياض طوق
من
خان من حمله
واوصله إلى
البرلمان، ثم
عاد وخان حارس
الذاكرة
والتاريخ
عصام خليفة
ليس غريباً
عليه أن يخون
نواف سلام.
ولد تسري في
عروقه
الخيانة.
بشارة
شربل
ما
هكذا تورد
الإبل يا
طباخي
الحكومة: مَن
تأتمنه على
أموالك كالذي
تأتمنه على
أولادك. المالية
ل"الثنائي"
جريمة العهد
المزدوجة بحق
اللبنانيين
الصابرين.
د.
فوزي زيدان
تفاءلنا
بتكليفك
لرئاسة
الحكومة
العتيدة اعتقاداً
منا بأنك سيادي
وصاحب قرار،
فإذا بقرارك
أسير الثنائي
وبضعة نواب
يدّعون
التغيير.
#نواف_سلام
إما أن تشكّل
حكومة ترضى
عنها
الغالبية
الشعبية التي تتجاهلها،
أو اعتذر حتى
لا أقول .. إرحل!
بيتر
جرمانوس
على
ماذا يراهن
حزب الله؟ وهل
يمكنه إعادة
بناء قوته؟ يراهن
حزب الله على
إعادة بناء
قوته، كما فعل
مرارًا عبر
استغلال التحولات
السياسية
والعسكرية.
عند انتخاب بشير
الجميل
رئيسًا، شعرت
قوى الممانعة
بأنها خسرت
الحرب، لكن
سرعان ما قُتل
الجميل، ثم تلا
ذلك تفجير
مقري
المارينز
والمظليين
الفرنسيين،
مما أعاد
عقارب الساعة
إلى الوراء،
وأدى إلى
تراجع
المعسكر
الغربي
وتقدّم
المعسكر الشرقي
السوفياتي. في عام
2005، ومع اغتيال
رئيس الحكومة
رفيق الحريري
وما تبعه من
ضغوط أميركية
أجبرت سوريا
على الانسحاب
من لبنان، وجد
حزب الله نفسه
في حالة ضعف
سياسي. لكنه
سرعان ما حاصر
السراي
الحكومي، ثم
أطلق عملية 7 أيار،
وأعاد فرض
هيمنته على
بيروت،
ليستعيد زمام
المبادرة من
جديد.
اليوم،
يراهن حزب
الله على
حكومة نواف
سلام لإعادة
بناء قوته
مجددًا، من
خلال السيطرة
على مالية
الدولة، ما
يمكنه من
التحكم
بالتدفقات
المالية الداخلية
والخارجية
وحماية وجوده
داخل الدولة
العميقة. بهذه
الطريقة،
يسعى الحزب
إلى إعادة
عقارب الساعة
إلى الوراء،
تمامًا كما
فعل في محطات
سابقة،
مستفيدًا من
اللحظات
الحرجة التي
يمر بها لبنان
لإعادة ترسيخ
نفوذه.
اميل
العليه
اذا
اراد الرئيس
المكلف نواف
سلام تشكيل
حكومته على
صورة محاصصات
الحكومات
السابقة فأفضل
للأحزاب
والقوى التي
كانت في
المعارضة ان تبقى
حيث هي ولا تدخل هكذا
حكومة يعرف
اللبنانيون
اعمالها
سلفا.. من جرب
المجرب كان
عقله مخرب
شارل
جبور
قال
الرئيس
السوري احمد
الشرع ان
"النظام البائد
(الأسد) هو
الذي عزز
الحرب
الأهلية في لبنان،
وقام بتقسيم
السلطة لتبقى
كل الأطراف في
حاجة إليه"،
وأكد أن "وجود
الميليشيات
الإيرانية في
عهد النظام
البائد خطر
استراتيجي
كان يهدد
المنطقة
بأكملها".
كل
التحية
للرئيس الشرع
وتشخيصه
الدقيق.
اللواء
جميل السيّد
هل
دخل لبنان في
مرحلة
تغييرية مع
إنتخاب رئيس
عسكري جديد
وتسمية رئيس مُثقّف
لتشكيل
حكومة؟! ألوا
آينشتاين ما
هو الجنون؟! قال،
الجنون هو أن
تُكرّر الشيء
نفسه مع
الأشخاص أنفسهم
وبالطريقة
نفسها ثُمّ أن
تتوقّع نتيجة
مختلفة…أليس
هذا ما يحصل
اليوم في
تأليف الحكومة؟!!
الوزراء
أقنعة زعماء
الطوائف، تتغيّر
الأقنعة لكن
الوج
كندا الخطيب
إعلام
كلنا ارداة
وبقايا عفيف
حزب الله يروجون
عكس الحقيقة:
تحذيرات
أمريكية
صارمة لسلام
وتلويح
بالعقوبات:
إدارة ترامب
لن تتساهل مع
حكومة تضم حزب
الله أو
حلفاءه نقلت
مصادر أمريكية
مطلعة على
شؤون الشرق
الأوسط في
إدارة الرئيس
ترامب أن
واشنطن تتابع
عن كثب عملية
تشكيل
الحكومة
اللبنانية. وأشارت
هذه المصادر
إلى أن
الإدارة
الأمريكية
وجهت تحذيرًا
واضحًا إلى
الرئيس
المكلف، نواف
سلام، مفاده
أن حقبة إدارة
بايدن، التي
اتسمت بتوجهات
اليسار
الأمريكي، قد
انتهت، وأن
إدارة ترامب
لن تتهاون مع
أي حكومة تضم
ممثلين عن حزب
الله أو
الثنائي
الشيعي، حتى
لو كان ذلك
عبر شخصيات
غير مباشرة أو
“مقنعة”، مثل
ياسين جابر.
وأكدت
المصادر أن
إدارة ترامب
لن تتسامح مع
أي تحدٍّ
لسياساتها،
ملوحةً بفرض
عقوبات
أمريكية صارمة
على الحكومة
وأعضائها،
وعلى رأسهم الرئيس
المكلف نفسه. كما
حذرت من أن أي
تجاوز لهذا
التحذير
سيؤدي إلى
إهدار آخر
فرصة لإنقاذ
لبنان
اقتصاديًا،
مما قد يعمّق
أزمته المالية
ويزيد من
عزلته
الدولية.
كندا الخطيب
من
يعترض على
تسميات نواف
سلام لوزراء
كلنا ارداة
والثنائي ليس
القوات فقط بل
نحن ومنهم أنا
من انتخبنا
ودعمنا
التغييرين ،
اصحاب حقوق
المودعين وكل
معارض امن
بالفرصة
الاخيرة لقيام
دولة ! محاولة
اعلام حزب
الله وكلنا
ارداة شيطنة
المعترضين
على التسميات
ووضع الجميع في
خانة القوات
فقط لن نرضى
به ! لن
نرضى بأمثال
عامر البساط
وعلياء مبيض
وكل من يريد
شطب ودائع
الناس !
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي04-05 شباط/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
04 شباط/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139814/
ليوم
04 شباط/2025/
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For February 04/2025/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/139820/
For February 04/2025
/00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight