المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 29 كانون
الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.december29.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
تَرَاءَى
مَلاكُ
الرَّبِّ في
الحُلْمِ لِيُوسُف،
وقَالَ لَهُ:
قُمْ، خُذِ ٱلصَّبِيَّ
وأُمَّهُ وَٱهْرُبْ
إِلى مِصْر وٱبْقَ
هُنَاكَ إِلى
أَنْ أَقُولَ
لَكَ لأَنَّ
هِيرُودُسَ
مُزْمِعٌ
أَنْ يَبْحَثَ
عَنِ
الصَّبِيِّ
لِيُهْلِكَهُ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/إلى
الأهل
والأصدقاء...ميلاد
مجيد
الخوف
من قول “عيد
ميلاد مجيد”
هو عار على
شعوب ومؤسسات
ودول الغرب
العلماني
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تقرير
اسرائيلي/كيف
عثر الموساد
الإسرائيلي
على الشخصية
العسكرية
المهمة في حزب
الله: عماد
فايز خليل،
العقل المدبر للعديد
من التفجيرات
الإرهابية،
بعد اختفائه
دون أثر لمدة 10
سنوات
رابط
فيديو تقرير
مخابراتي من
موقع خزائن الموساد/كيف
حوّل الموساد
أكبر نجمة في
مصر (شمس
البارودي) إلى
سلاحهم السري
رابط
فيديو تقرير
مخابراتي من
موقع خزائن الموساد/
كيف أصبحت
عميلة
للموساد (لارا
منصور) مغنية
مشهورة
للتجسس على
القيادة
العليا في بيروت
خزائن
الموساد
رابط
فيديو تعليق
للصحافي
واللكاتب علي
حمادة من موقع
ع اليوتيوب
الجيش
يتفقد 4 منازل
في بنت جبيل
بناء على طلب
لجنة
الميكانيزم
نتنياهو
سيطلب من
ترامب ضوءًا
أخضر لتكثيف الهجمات
في لبنان
اهتمام
سعودي - قطري
وانفتاح تركي
على لبنان
نتنياهو
يطلب من ترامب
"ضوءًا أخضر"
وشمال الليطاني
معلّق
غرق
11 سوريّاً
حاولوا العبور
من لبنان عبر
النهر الكبير
ناجية تروي تفاصيل
رحلة تهريب
نحو لبنان
الجيش
ينفي إجبار
سوريين على
عبور النهر
اجتماع
قطري سعودي
بشأن لبنان..
والدوحة تؤكد موقفها
الداعم
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
اجتماع
وزاري غدًا
بشأن قانون
الفجوة
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
الإسرائيلي
يتسلم «الشعاع
الحديدي» أول
منظومة ليزر
للدفاع الجوي
نتنياهو
يستعد لترمب
بخطة بديلة في
غزة... وتركيز
على إيران
سي
إن إن:
نتنياهو
سيحاول إقناع
ترامب بالموافقة
على عملية
عسكرية جديدة
في غزة
توقيع
خطة عمل
ثلاثية
عسكرية بين
إسرائيل واليونان
وقبرص لعام 2026
إسرائيل
تنفذ عمليات
سرية بمناطق
«حماس» بحثاً
عن جثة آخر
أسير...قوة
خاصة اختطفت
ناشطاً من
«الجهاد»
يُعتقد أن
لديه معلومات
عنها
الجيش
الإسرائيلي
يحذر من «فشل
استراتيجي» في
مواجهة
الهجمات
الفلسطينية
الحكومة
تدير سياسة
متطرفة تتسبب
في خنق الاقتصاد
وكبت
المواطنين ثم
يشكون من
انفجار الغضب
اختراق
إيراني مزعوم
لهاتف رئيس
طاقم نتنياهو
يربك تل
أبيب/مجموعة
«حنظلة» تهدد
بكشف أسرار...
وإسرائيل
تتعامل مع
التهديد
بجدية
واشنطن
تحذر: "تغلغل
الإسلام
السياسي" خطر
على نووي
أوروبا
ترمب
يؤكد إحراز
«تقدم كبير» في
المحادثات مع زيلينسكي/قال
إنه سيتّضح
خلال أسابيع
ما إذا كان
ممكنا إنهاء
الحرب
ترامب
يقول إنّه
أجرى مكالمة
"مثمرة" مع
بوتين قبل
لقائه
زيلينسكي
الجيش
الإسرائيلي
يحذر من «فشل
استراتيجي» في
مواجهة
الهجمات
الفلسطينية/الحكومة
تدير سياسة
متطرفة تتسبب
في خنق
الاقتصاد
وكبت المواطنين
ثم يشكون من
انفجار الغضب
لافروف:
أوروبا هي
"العقبة
الرئيسية
أمام السلام"
مجلس جامعة الدول
العربية يدين
اعتراف
إسرائيل بـ
"أرض
الصومال"
بعد تظاهرات
دامية
للعلويين
ومقتل 4..
"الداخلية" السورية
تتوعّد
والجيش يدخل
اللاذقية
وطرطوس لحفظ
الأمن
دمشق
و"قسد": تقسيم
التفاوض إلى
عاجل ومؤجّل
وسط توافقات
أولية
الداخلية
السورية:
استشهاد أحد
عناصر الأمن الداخلي
وإصابة عدد من
العناصر
أثناء قيامهم
بواجبهم في
محافظة
اللاذقية
سوريا:
محافظ طرطوس
يتهم غزال
غزال باللعب
على عواطف أهل
الساحل لخلق
الفوضى وخلط
الأوراق
الجيش
السوري يدخل
اللاذقية
وطرطوس إثر
استهدافات
لفلول النظام
السابق
الأردن
يحبط
تهريب 138 ألف
حبة مخدرة في
قضيتين
منفصلتين
اتصال
إيراني–سعودي
لبحث
العلاقات
والتطورات
الإقليمية
الرئيس
الإيراني
يدافع عن
موازنة
«منضبطة» وسط
العقوبات/نمو
محدود 2 %… طهران
تختار موازنة
انكماشية
لتفادي العجز
اتهامات
لـ«الانتقالي»
بارتكاب
انتهاكات
جسيمة في حضرموت/اعتقالات
ومداهمات
منازل وإخفاء
قسري
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من
الحذر إلى
الحجوزات...عودة
خليجية تزيّن
موسم الأعياد/زيزي
إسطفان/نداء
الوطن
"الحزب"
يبحث عن مخرج
لتسليم
السلاح... وضمانات/ألان
سركيس/نداء
الوطن
ثلاثة
تساؤلات في
خطاب رئيس
الجمهورية/شارل
جبور/نداء
الوطن
رشوتان
في الأفق/أنطوان
فرح/نداء
الوطن
ترامب
- نتنياهو: رأس
"الحزب" على
الطاولة/داود
رمال/نداء
الوطن
من
المقدّس إلى
الدنيوي: حين
ينقلب المعنى
ويُختزل
العيد/الخوري
طوني بوعسّاف/فايسبوك
خطر
"الصوملة"
يلفح المنطقة:
مَن يلعب
بالنار في
سوريا؟/منير
الربيع/المدن
لبنان
ومخاطر
الإدارة
المجتزأة/سام
منسى/الشرق
الأوسط
اعتراف
إسرائيل بأرض
الصومال: ورقة
ضغط وباب جديد
للفوضى/شفيق
طاهر/المدن
الـ2026:
عام ثالث على
النزوح
والتغريبة
الشيعية/نغم
ربيع/المدن
إسرائيل
تتوسع في
البحر
الأحمر:إنذار
مبكر لتحوّلات
استراتيجية/غادة
حلاوي/المدن
تراجع
المشروع
الإيراني…
ماذا عن سوريا؟/خيرالله
خيرالله/العرب
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
سلام: إقرار
مجلس الوزراء مشروع
قانون الفجوة
المالية هو
مدخل للإنقاذ
والكرة في
مجلس النواب
الخارجية
تعلن دعمها
سيادة
جمهورية
الصومال
الفدرالية
الجيش
نفى الاخبار
حول إجباره
سوريين على عبور
مجرى النهر
أثناء
محاولتهم
اجتياز الحدود
اللبنانية
السورية
الشمالية
بطريقة غير شرعية
البطريرك
الراعي: وطننا
لا يحتاج فقط
إلى خطابات بل
إلى كلمات
تُعاش تُترجم
سياسات عادلة
وخيارات وطنيّة
صادقة
البطريرك
الراعي منح
وسام مار
مارون للسكرتير
الأول لسفارة
فرسان مالطا
في قبرص فادي
رومانوس
المطران
عودة: لنتعلم
من يوسف
الصديق أن
تكون حياتنا
لا بحسب إنسان
بل بحسب مشيئة
الله
"القوّات":
نحذّر
اللبنانيين
من الانجرار خلف
ما ينشره هذا
الموقع
الشيخ
نعيم قاسم:
لينفذ العدو
الاتفاق
ويوقف خروقاته
بعدها نناقش
استراتيجية
الأمن الوطني
لما فيه مصلحة
البلد وقوته
مارون
خطار/رسالة
إلى الرئيس
نواف سلام
قالت
لي العرافة
تعالي أقرأ لك
مستقبلك/بتريسيا
سماحة/فايسبوك
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
تَرَاءَى
مَلاكُ
الرَّبِّ في
الحُلْمِ لِيُوسُف،
وقَالَ لَهُ:
قُمْ، خُذِ ٱلصَّبِيَّ
وأُمَّهُ وَٱهْرُبْ
إِلى مِصْر وٱبْقَ
هُنَاكَ إِلى
أَنْ أَقُولَ
لَكَ لأَنَّ
هِيرُودُسَ
مُزْمِعٌ
أَنْ يَبْحَثَ
عَنِ
الصَّبِيِّ
لِيُهْلِكَهُ
إنجيل
القدّيس
متّى02/من13حتى18/:”بَعْدَمَا
ٱنْصَرَفَ
المَجُوس،
تَرَاءَى
مَلاكُ
الرَّبِّ في
الحُلْمِ
لِيُوسُف،
وقَالَ لَهُ:
«قُمْ، خُذِ ٱلصَّبِيَّ
وأُمَّهُ، وَٱهْرُبْ
إِلى مِصْر، وٱبْقَ
هُنَاكَ إِلى
أَنْ أَقُولَ
لَكَ، لأَنَّ
هِيرُودُسَ
مُزْمِعٌ
أَنْ يَبْحَثَ
عَنِ
الصَّبِيِّ
لِيُهْلِكَهُ».قَامَ
يُوسُفُ
وأَخَذَ ٱلصَّبِيَّ
وأُمَّهُ
لَيْلاً،
ولَجَأَ إِلى
مِصْر. وبَقِيَ
هُنَاكَ
حَتَّى مَاتَ
هِيرُودُس،
لِيَتِمَّ
مَا قَالَهُ
الرَّبُّ
بِالنَّبِيّ:
«مِنْ مِصْرَ
دَعَوْتُ ٱبْنِي».
ولَمَّا
رَأَى
هِيرُودُسُ
أَنَّ
المَجُوسَ
سَخِرُوا
مِنْهُ
غَضِبَ
جِدًّا.
وأَرْسَلَ فَقَتَلَ
جَمِيعَ
الصِّبْيَانِ
في بَيْتَ لَحْمَ
وضَواحِيها،
مِنِ ٱبْنِ
سَنَتَيْنِ
فَمَا دُون،
بِحَسَبِ
الزَّمَنِ
الَّذي
تَحَقَّقَهُ
مِنَ
المَجُوس.
حِينَئِذٍ
تَمَّ مَا
قِيلَ بِالنَّبِيِّ
إِرْمِيَا:
صَوْتٌ
سُمِعَ في
الرَّامَة،
بُكَاءٌ
وَنَحِيبٌ
كَثِير.
رَاحِيلُ تَبْكِي
أَوْلادَهَا،
وقَدْ أَبَتْ
أَنْ تَتَعَزَّى،
لأَنَّهُم
زَالُوا مِنَ
الوُجُود.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/إلى
الأهل
والأصدقاء...ميلاد
مجيد
25
كانون
الأول/2025
أتقدم
منكم بأحر
التهاني
الميلادية،
راجياً لكم مع
ميلاد وتجسد
الرب أياماً
سعيدة ملؤها
البركة،
وأصلي معكم
لوطننا لبنان
الحبيب ليستعيد
حريته
واستقلاله،
ولشعوب
العالم كافة
لتعودة إلى
جذور الإيمان
ليعم السلام
في كل الأرض.
كل ميلاد
وأنتم بخير!
الخوف
من قول “عيد
ميلاد مجيد”
هو عار على
شعوب ومؤسسات
ودول الغرب
العلماني
إلياس
بجاني/24 كانون
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150458/
https://www.youtube.com/watch?v=g_ISc0vPkZw
لم
يعد الصمت عن
قول «عيد
ميلاد مجيد»
في ذكرى ميلاد
ابن الله
المتجسد،
الرب يسوع
المسيح، واستبداله
بقول «تحيات
الموسم»، مجرد
مجاملة اجتماعية،
بل أصبح سياسة
خبيثة غير
معلنة، وخضوعاً
ثقافياً،
وتنازلاً علنياً
من عدد كبير
من دول وشعوب
ومؤسسات
غربية تدّعي
العلمانية
والشجاعة،
بينما هي على
خلفية الجبن
والجهل وقلة
الإيمان
تمارس الذمية
والتقية باسم
“الحياد”.
إن ما
يحدث اليوم في
الدول
الغربية
العلمانية ليس
عفوياً، بل هو
قرار سياسي
مقنّع بإفراغ
الرأي العام
من اسم المسيح،
وتدجين
المسيحية،
وتحويلها إلى
تراث صامت لا
يحق له أن
ينطق باسم
المسيح
ويسمّي
الأعياد
المسيحية
بأسمائها
علناً ودون
عقد. إن ما
نشاهده بغضب
وحزن هو أن
غالبية دول
الغرب تتبرأ
من جذورها،
ومن قيم
وحضارة
وتقدّم وسلام
وتعايش
وامتيازات
وذاكرة
حضارية نشأت من
ومع
المسيحية،
وتتعامى عن
سبق تصوّر
وتصميم عنها
وتغيّب ذكر
المسيح نفسه
في ازدواجية
ذمية جبانة.
هم يريدون
عطلة عيد
الميلاد
المجيد ويتنكرون
للعيد نفسه،
يريدون
الزينة ويتبرؤون
من اسمه،
ويريدون
التراث
والتقاليد
وبهجة العيد
ولكنهم
يزوّرون
الحقيقة.
هذه
الازدواجية
في كل ما
يتعلّق بعيد
الميلاد
المجيد هي نفاق
سياسي كامل
الأوصاف،
وغرق في
عدائية للمسيحية
بقيمها
وتعاليمها
ورموزها. بالتأكيد
فإن التعاليم
المسيحية هي
ضد “الدولة
الخائفة”، وما
لا يدركه
هؤلاء
الذميون أن
الإنجيل المقدس
لا يعرف لغة
“التحيات
العامة”، ولا
يعترف بالخطاب
الرمادي
والفاتر
والموارب
الذي تفرضه
الحكومات
والشركات
والمؤسسات
التعليمية.
في
هذا السياق
الواضح
الرؤية، الشجاع
والمباشر،
نلفت إلى
الآيات
الإنجيلية
التالية:
«ليكن
كلامكم: نعم
نعم، لا لا،
وما زاد على
ذلك فهو من
الشرير» (متى 5:37)
«أنا هو الطريق
والحق
والحياة»
(يوحنا 14:6)
«تعرفون
الحق، والحق يحرّركم»
(يوحنا 8:32)
«من
استحى بي
وبكلامي
قدّام الناس،
يستحي به ابن
الإنسان
قدّام ملائكة
الله» (لوقا 9:26)
إن
ما نقوله
ونؤمن به فيما
يخص تغييب
مقولة «عيد
ميلاد مجيد»
ليس وجهة نظر،
بل إدانة
صريحة؛ لأن
خجل المسيحيين
من المسيح في
المجال العام
ليس سياسة
ذكية، بل
خيانة روحية،
وجهل وقلة
إيمان. إن
المسيحية
ليست أقلية
خجولة، وليست
ضيفاً في
الغرب، بل هي
التي بنت
لغته،
وحضارته،
وقوانينه،
وتقويمه،
وأخلاقياته.
في حين
أن تعامل هذه
الدول مع
المسيحية
كخطر محتمل
ليس تقدّماً،
بل انتحاراً
حضارياً.
ولهذا فإن قول
«عيد ميلاد مجيد»
في ذكرى ميلاد
السيد المسيح
ليس مجرد كلام
للتهنئة، بل
هو فعل إيمان،
وشهادة للحق
والحقيقة
والتاريخ،
ومقاومة
أخلاقية
وسياسية وتاريخية
للشر
والأشرار
واليساريين
والذميين،
وللسلطات
والمؤسسات
والأفراد
الذين يخافون
من الحقيقة،
ولخطاب منحرف
يريد مسيحية
بلا مسيح.
إن
ما نطالب به
المسيحيين في
دول الغرب
ومؤسساتها
وحكامها هو
تسمية
الأعياد
المسيحية بأسمائها
دون خجل أو
جبن، كما
يتعاطون مع كل
الديانات
الأخرى التي
تسمي أعيادها
بأسمائها الحقيقية
وبفخر ودون أي
اعتراضات أو
قوانين تمنع
حريتهم:
المسلم يقول:
رمضان مبارك،
أضحى مبارك،
إلخ. اليهودي
يقول: عيد
حانوكا سعيد،
ويسمي كل
أعياده
بأسمائها.
الهندوسي
يقول: عيد ديوالي
سعيد، ويسمي
كل أعياده
بأسمائها. وهكذا
هو حال
التعاطي مع
باقي الطوائف
والمذاهب والأديان،
ولا أحد في
الغرب
يطالبهم بتغيير
أي اسم من
أسماء
أعيادهم أو
الاعتذار
عنها.
إن
الخوف من قول
“عيد ميلاد
مجيد” هو عار
على الغرب
المتلحّف
بعلمانية من
المفترض
أصلًا أن تحترم
الأديان. كما
أنه من
المعيب، بل
المخزي، أن
تصبح عبارة
“عيد ميلاد
مجيد” مصدر
خوف في دول
غربية تدّعي
الحرية
والتعددية.
تبقى،
أن كلمتان
بسيطتان، لا
تحملان
سلاحاً ولا تهديداً،
ومع ذلك يتم
الهروب منهما
واستبدالهما
بعبارات لا
معنى لها مثل
“تحيات
الموسم”.
إن
هذه التقية
الجبانة ليست
احتراماً
للآخرين، بل
ذمية وخوف
وازدواجية
وقلة إيمان.
في
الخلاصة، الواجب
هو رفض الذل
والخوف
والمساومات،
والقول بحرية
مطلقة: عيد
ميلاد مجيد.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تقرير
اسرائيلي/كيف
عثر الموساد الإسرائيلي
على الشخصية
العسكرية
المهمة في حزب
الله: عماد
فايز خليل،
العقل المدبر
للعديد من
التفجيرات
الإرهابية،
بعد اختفائه دون
أثر لمدة 10
سنوات
نقلا
عن موقع موساد
فولت ع
اليوتيوب/27
كانون الأول/2025
Video-Link
from the Mossad Vault Youtube Platform/How The Israeli
Mossad Found Hezbollah Important Military figure "Imad Fayez Khalil"
the Mastermind After He Disappeared for 10 Years Without a Trace
Mossad
Vault/December 27, 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150581/
يدخل
رجلٌ إلى
صيدلية في
بيروت عام 2003،
يشتري مضادات
حيوية نقدًا،
ثم يختفي بين
الحشود. قبل
ذلك بعشر
سنوات، كان قد
دبّر تفجير
مبنى آميا في
بوينس آيرس
الذي أسفر عن
مقتل 85
شخصًا—ثم
توارى تمامًا
عن الأنظار. لكن عملية
شراء دوائية
واحدة،
رصدتها
خوارزمية تقوم
بمواءمة
البيانات مع
حساسية طبية
قديمة عمرها
عقد، أطلقت
آليات جهاز
الاستخبارات الإسرائيلي
الأكثر صبرًا. هذه
هي قصة عماد
فايز
خليل—الشبح
الذي غيّر ملامح
وجهه، وقطع كل
صلاته،
وتنقّل عبر
ثلاث دول
بهويات
مزوّرة. نعيد
بناء كيفية
تعقّب
الاستخبارات
الإسرائيلية
له عبر تحليل
المشية
الحيوية (البيومتري)،
واعتراض
الاتصالات،
وإشعار اجتماع
مُزوّر
استدرجه إلى
كمين داخل
مستودع في
بيروت. نستعرض
مطاردة
استمرت عقدًا
من الزمن: المخبرون
داخل حزب
الله،
والعمليات
الجراحية
الدقيقة التي
خضع لها خليل
لإفشال أنظمة
التعرّف على
الوجوه،
والأنظمة
الحاسوبية التي
خزّنت نقاط
البيانات حتى
ظهرت الأنماط.
كما
نتناول عملية
القبض عليه في
المستودع،
وتهريبه عبر
قارب صيد،
والتحقيق
الذي فكّك
شبكات عبر قارات
عدة. لكن
هذا يثير
تساؤلات: هل
يوجد هروب
حقيقي في
عصر
المراقبة؟ عندما
تتذكّر
الخوارزميات
ما ينساه
البشر، وعندما
يتحول الصبر
إلى سلاح—هل
يمكن لأي شخص
أن يختفي
حقًا؟ نستكشف
أخلاقيات
المطاردات
العابرة
للحدود، وما الذي
يعنيه أن
تطارد الدول
أفرادًا
بعينهم إلى
أجل غير
مسمّى، بغضّ
النظر عن
الحدود. إذا
غيّر هذا
التحقيق حول
مطاردات
العصر الحديث نظرتك
إلى عمليات
الاستخبارات.
رابط
فيديو تقرير
مخابراتي من
موقع خزائن
الموساد/كيف حوّل
الموساد أكبر
نجمة في مصر
(شمس
البارودي) إلى
سلاحهم السري
خزائن
الموساد/18 كانون
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150581/
https://www.youtube.com/watch?v=BJdJmjKbw-k
صوت
نسائي يملأ
قاعات
الحفلات الموسيقية
في القاهرة.
ألبوماتها
تبيع مئات
الآلاف من
النسخ. تغني
أمام الرؤساء
والجنرالات.
لمدة اثني عشر
عاماً، كانت
شمس البارودي المطربة
المحبوبة
الأولى في مصر
– صوت الهوية العربية
ذاته. ثم
اختفت فجأة. ما
لم تعرفه
القاهرة
أبداً: أن شمس
البارودي لم
تكن موجودة من
الأساس. كانت
تلك المرأة هي
"راشيل
شاموش"، عميلة
في الموساد
الإسرائيلي
تعيش تحت غطاء
عميق. لأكثر
من عقد من
الزمان، كانت
تغني بينما
ترسل أسراراً
عسكرية،
وتحضر حفلات
النخبة بينما
تصور وثائق
سرية،
واندمجت بعمق
في الثقافة
المصرية
لدرجة أن
الكثيرين
رفضوا تصديق
الحقيقة
عندما كُشفت. يعيد
هذا الفيلم
بناء العملية
– ثلاث سنوات
من التدريب
لتصبح شخصاً
آخر، تواريخ
حياة مزورة
أُدرجت في
الأرشيفات
المصرية،
علاقات مع النخبة
العسكرية،
والمعلومات
الاستخباراتية
التي شكلت حرب
الأيام الستة
(النكسة). نحن نبحث
كيف زرع
الموساد عميلاً
ليس في
المكاتب
الحكومية، بل
في القلب العاطفي
للمجتمع
المصري نفسه. نستكشف
الثمن: الضرر
النفسي الدائم،
الصحفي الذي
أحبها بينما
كانت تستغل
علاقاته،
وذوبان
الهوية الذي
جعلها غير
قادرة على العودة
إلى ذاتها
الحقيقية. لم
تغنِّ مرة أخرى
أبداً،
وتوفيت وحيدة
في عام 1989. القصة
تدور حول ما
إذا كان أي
هدف يبرر مثل
هذا الخداع
الحميم، وعن
الصدمة
الناجمة عن
اكتشاف أن أكثر
شخصية ثقافية
عزيزة عليك
كانت عميلاً للعدو
طوال الوقت. إذا
غير هذا التحقيق
فهمك للتجسس،
اضغط على زر
الإعجاب
والاشتراك. شاركنا
أفكارك: هل
يمكن تبرير الاختراق
الثقافي
أبداً – أم أنه
يتجاوز خطاً لا
ينبغي حتى
لأجهزة
المخابرات
تجاوزه؟
رابط
فيديو تقرير
مخابراتي من
موقع خزائن
الموساد/ كيف
أصبحت عميلة
للموساد (لارا
منصور) مغنية
مشهورة
للتجسس على
القيادة
العليا في
بيروت خزائن الموساد
25
كانون الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150581/
https://www.youtube.com/watch?v=jRC__T2FSgA&t=13s
مُلهى
ليلي في
بيروت. يسلط
الضوء على
خيالها وهي
تخطو نحو
الميكروفون.
ينحني الجنرالات
السوريون
للأمام
باهتمام. ينسى
السياسيون
اللبنانيون
كؤوسهم. ما لا
يعرفونه هو أن
كل نوتة
تغنيها، وكل
ابتسامة
تقدمها، وكل
محادثة بعد
العرض هي جزء
من عملية
استخباراتية استغرق
إعدادها
سنوات.
هذه هي
قصة كيف حول
الموساد
عميلة
إسرائيلية
إلى الجاسوسة
الأكثر غرابة
في الشرق
الأوسط –
مغنية مشهورة
وفرت عروضها
غطاءً لجمع
المعلومات
الاستخباراتية
على أعلى
المستويات في
المجتمعين
اللبناني
والسوري. لمدة
سبع سنوات،
عاشت بشخصية
"لارا
منصور"، سجلت
الألبومات،
أحيت
الحفلات، وبنت
علاقات مع
ضباط عسكريين
تحدثوا بحرية
أمام فنانة لم
يشكوا فيها
قط. نعيد بناء
كيفية بناء
الموساد لهذه
"الأسطورة"
من الصفر –
إنتاج
ألبومات
حقيقية،
ترتيب حفلات
موسيقية في
أوروبا،
وتزوير مسيرة
فنية كاملة
قبل النشر.
نتناول
التدريب
النفسي الذي
سمح
بالانغماس
الكامل في
الهوية،
والمعلومات
التي جُمعت من
المناسبات
الاجتماعية
في دمشق،
والأساليب
العملياتية
التي حافظت
على الخداع
طوال الحرب
الأهلية
اللبنانية. لكننا
نواجه
أيضاً الثمن
المدفوع. وحدة
سنوات طويلة
بدون تواصل
إنساني حقيقي.
الثقل
الأخلاقي
للتواطؤ في أحداث
مثل "صبرا وشاتيلا".
وذوبان
الهوية الذي
جعل العودة
إلى نفسها الأصلية
أمراً
مستحيلاً.
نجحت هذه
العملية بكل
المعايير
الاستخباراتية
– لكنها دمرت
الإنسانة التي
جعلت ذلك
النجاح
ممكناً. إذا
جعلك هذا
التحقيق تعيد
التفكير في ما
يتطلبه
"الغطاء
العميق" حقاً،
اضغط على زر
الإعجاب والاشتراك.
شاركنا
أفكارك: هل
كانت هذه
العملية
ضرورة
استخباراتية
مبررة – أم
أنها تجاوزت الحدود
الأخلاقية
التي لا يمكن
لأي ميزة استراتيجية
تبريرها؟
رابط
فيديو تعليق
للصحافي
واللكاتب علي
حمادة من موقع
ع اليوتيوب
نزع
السلاح شمال
الليطاني -
نتنياهو في
اميركا مع ملف
حملة عسكرية
كبيرة !
الشيخ
نعيم اقفل
الباب على
وعود الحكومة
بنزع السلاح
شمال
الليطاني!
https://www.youtube.com/watch?v=C8R97zWqXGc
المرحلة
الثانية من
خطة الجيش
لنزع السلاح:
١-
الحزب يرفضها
بالأساس، و
يعتبر انها
تشرعن احتلال
النقاط
الخمس، و
الهجمات
العسكرية، و
تهجير سكان الحافة
الأمامية
ومنع اعادة
الإعمار!
٢-
اسرائيلي
تعتبر انها لن
تزيل او توقف
اي إجراءات
متخذة امنيا
قبل نزع سلاح
الحزب او إثبات
الدولة انها جادة و
قادرة على نزعه
بلا تردد.
٣-
الدولة بين
صوت الرئيس
نواف سلام
العالي دعما
لإطلاق
المرحلة
الثانية و صمت
الرئيس جوزيف
عون حتى الان
فيما هو
الممسك
بالملف الامني
في البلاد.
ملف
لبنان خلال
لقاء الرئيس
دونالد ترامب
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو في
مارالارغو -
فلوريدا: حملة
عسكرية
اسرائيلية
كبيرة ضد
الحزب في المدى
المنظور ام لا
!
الجيش
يتفقد 4 منازل
في بنت جبيل
بناء على طلب لجنة
الميكانيزم
وطنية -
صور/28 كانون
الأول/2025
يتفقد
الجيش 4 منازل
في مدينة بنت
جبيل، مهدمةً
جراء الحرب،
بناء على طلب
لجنة الميكانيزم.
وكان الجيش كشف على
معظم المنازل
سابقا.
نتنياهو
سيطلب من
ترامب ضوءًا
أخضر لتكثيف الهجمات
في لبنان
المركزية/28
كانون الأول/2025
نقلت
القناة 13
الإسرائيلية
عن مسؤولين
قولهم إن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
سيطلب من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
ضوءا أخضر لتكثيف
الهجمات في
لبنان. وكانت
شبكة "سي إن
إن"، قد ذكرت
نقلا عن مصادر
إسرائيلية،
أن نتنياهو قد
يطلب خلال
زيارته
للولايات
المتحدة من ترامب
الموافقة على
عملية عسكرية
أخرى في غزة. وأوضحت
"سي إن إن" أن
"المصادر
الإسرائيلية تشير
إلى أن
نتنياهو قد
يسعى للحصول
على موافقة
لعملية
عسكرية أخرى
داخل غزة قبل
المضي
للمرحلة
الثانية من
وقف إطلاق
النار، وهو استعراض
أخير للقوة
لإرضاء
شركائه قبل
تقديم المزيد
من
التنازلات". وأشارت
إلى أن "نهج
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
من المرجح أن
يتضمن تطوير
حزمة شاملة من
الروابط: فالتقدم
في غزة سيرتبط،
من بين أمور
أخرى،
بضمانات
أمنية ضد إيران
ولبنان".
وذكرت وسائل
إعلام عبرية،
في وقت سابق،
نقلا عن
مسؤولين في
البيت
الأبيض، أن
الإدارة
الأمريكية
فقدت الثقة في
نتنياهو،
والشخص
الوحيد
المتبقي لديه
هو الرئيس ترامب.
كما أشارت إلى
أن "هناك
تخوفا في
البيت الأبيض
من عدم التوصل
إلى تفاهمات
بين ترامب ونتنياهو،
خلال لقائهما
المرتقب في 29
ديسمبر، مما
سيؤدي إلى
تدهور الوضع
في قطاع غزة
واستئناف
الحرب.
اهتمام
سعودي - قطري
وانفتاح تركي
على لبنان
نتنياهو
يطلب من ترامب
"ضوءًا أخضر"
وشمال الليطاني
معلّق
نداء
الوطن/29 كانون
الأول/2025
تحوّلت
القمة
الأميركية
الإسرائيلية
اليوم حدثًا
لبنانيًا
انطلاقًا
ممّا تداوله
الإعلام
الإسرائيلي
حول جدول
أعمال القمة
وفي أساسه
الملف
اللبناني.
وأفادت أوساط
رسمية بأن
لبنان يترقب القمة حيث
ستبحث الشأن
اللبناني.
وعشية انعقاد
القمة، نقلت
القناة 13
العبرية عن
مسؤولين
إسرائيليين
أن رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو
سيطلب من
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
"ضوءًا أخضر
لتكثيف الهجمات
في لبنان".
أمّا موقع
"أزمنة
إسرائيل" الإلكتروني،
فتوقع أن تركز
المحادثات
على "حزب
اللّه"،
وتهديد
إسرائيل
باستئناف
الحرب التي توقفت
بسبب وقف
إطلاق النار
في تشرين
الثاني 2024 إذا
لم تلتزم
الحكومة
اللبنانية
بالموعد النهائي
للعام الجديد
الذي فرضته
الولايات المتحدة
على جماعة
"الحزب" لنزع
السلاح. ورأت
أوساط سياسية
بارزة عبر
"نداء الوطن"
أن قمة ترامب -
نتنياهو
اليوم "ستطرح
مصير المنطقة،
وستتقرّر في
ضوئها طبيعة
المرحلة
الثانية في
غزة ولبنان
وسوريا
والعراق
واليمن. علمًا
أن العراق بدأ
يتحسّس وكما
قال رئيس
الحكومة العراقية
أن معلومات
وصلت إلى
بغداد عن طريق
دولة ثالثة
تفيد بأن
إسرائيل
تتحضر
لعمليات عسكرية
في العراق".
أضافت:
"المنطقة
كلها على فوهة
بركان. وسيتقرّر
المسار العام
في الأشهر
الستة
المقبلة في لبنان
وسوريا وغزة
والعراق
واليمن ومعها
إيران".
وتوقفت
هذه الأوساط
عند كلام
الأمين العام
لـ "حزب
اللّه" الشيخ
نعيم قاسم
أمس، فرأت أن
كلام قاسم
موجّه إلى
القمة
الأميركية -
الإسرائيلية
بقوله إنه لا
يريد نزع
سلاحه، وطالب
إسرائيل
بتنفيذ ما هو مطلوب
منها. وأعلن
أنه مستعد
للمواجهة
فإذا ما أرادت
الولايات المتحدة
وإسرائيل
الحرب فلتكن و
"اركبوا أقصى
خيلكم".
لا
انتقال إلى
شمال
الليطاني
في هذا
السياق، علمت
"نداء الوطن"
أنه رغم إعلان
رئيس الحكومة
نواف سلام الاستعداد
للبدء بمرحلة
شمال
الليطاني،
إلّا أن لا
قرار سياسيًا
في الدولة
للمباشرة
بهذه المرحلة.
وتشير
المعلومات
إلى أن عدم
الانتقال إلى
تنظيف شمال
الليطاني ليس
نابعًا من موقف
سلبي من
لبنان، بل
تريد الدولة
اللبنانية من
إسرائيل
الانسحاب من
النقاط
المحتلة وتسليم
الأسرى
والقيام
بخطوات
إيجابية لكي
تتمكن الدولة
اللبنانية من
التقدّم
بخطوة تجاه
سلاح "حزب
اللّه". ولا
تبدي الدولة
تخوفًا من تجدّد
الحرب في حال
لم تستمرّ
بخطة حصر
السلاح، لأنها
وصلتها
ضمانات
أميركية بعدم
توسع رقعة الحرب،
وبالتالي
سيشهد ملف
السلاح
تجميدًا في
شمال
الليطاني حيث
لن تباشر
الدولة
باتخاذ أي
خطوة في هذا
الاتجاه قبل
مبادرة
إسرائيل بالقيام
بخطوات
مقبولة.
اللقاء السعودي -
القطري
ولبنان
إلى ذلك، تنظر
الأوساط
الرسمية
بإيجابية إلى
اللقاء
السعودي -
القطري أمس
والذي قد يكون
بادرة جيدة
لدعم الجيش
وإنجاح مؤتمر
الدعم المقرر
في شباط. ففي
الدوحة،
اجتمع وزير
الدولة في
وزارة
الخارجية
القطرية،
محمد الخليفي،
مع مستشار
وزير
الخارجية
السعودي للشأن
اللبناني،
الأمير يزيد
بن فرحان، الذي
يزور قطر في
الوقت الراهن
وجرى أثناء
الاجتماع
استعراض
علاقات
التعاون
الثنائي وسبل
دعمها
وتعزيزها،
وتطوّرات
الأوضاع في
لبنان وجهود
التنسيق
المشترك بين
البلدين بشأن
الملف اللبناني.
وجدّد وزير
الدولة
القطري أثناء
الاجتماع
موقف دولة قطر
الداعم
للبنان،
ووقوفها
باستمرار إلى
جانب الشعب
اللبناني. في
السياق ذاته،
تتطابق مواقف
الرياض
والدوحة حول أهمية
الحفاظ على
استقرار
لبنان
واحترام
سيادته بما
يتوافق مع
القانون
الدولي، إذ
تؤكد السعودية
وقطر أهمية
الالتزام
الجماعي
بمساعدة لبنان
في مواجهة
أزماته
وتفعيل
الحلول الدبلوماسية
المستدامة
لإحلال
السلام في
لبنان، والحفاظ
على استقراره
واحترام
سيادته. وصدر عن
وزارة
الخارجيّة
القطريّة
بيان أفاد بأن
اجتماع الخليفي
مع الأمير
يزيد بن
فرحان، جرى
خلاله "استعراض
علاقات
التعاون بين
البلدين وسبل دعمها
وتعزيزها،
وتطوّرات
الوضع في
لبنان، وجهود
التنسيق
المشترك بين
البلدين بشأن
الملف
اللبناني.
وجدّد وزير
الدولة
القطري، خلال
الاجتماع
موقف دولة قطر
الداعم
للبنان،
ووقوفها
باستمرار إلى
جانب الشعب
اللبناني
الشقيق".
تحول
تركي في
الموقف من
لبنان
من جهة
ثانية، عكست
مبادرة
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
إلى الاتصال
برئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون
تحوّلًا
اضطراريًا في
المقاربة
التركية حيال
لبنان، بعد
إخفاق
محاولات
الضغط التي
رافقتها حملة
سياسية
وإعلامية
واسعة هدفت
إلى منع بيروت
من إنجاز
اتفاقية
الترسيم
البحري مع قبرص.
وقد علمت
"نداء الوطن"
أن أردوغان
وجّه دعوة
رسمية إلى
الرئيس عون
لزيارة
تركيا، في خطوة
تحمل أبعادًا
سياسية واضحة.
في المقابل،
يُسجَّل
للبنان
الرسميّ
اعتماده
سياسة هادئة
ومتزنة في
التعامل مع
الانتقادات
والحملات
التركية
المتصلة بملف
الترسيم
البحري مع
قبرص.
غرق 11
سوريّاً
حاولوا العبور
من لبنان عبر
النهر الكبير
المركزية/28
كانون الأول/2025
تزامناً مع المنخفض
الجوي الذي
يُسيطر على
لبنان والحوض
المتوسط،
أفادت
"الإخبارية السورية"
عن "غرق
مجموعة مؤلفة
من 11 سورياً
أثناء
محاولتهم
عبور الحدود
اللبنانية
باتجاه الأراضي
السورية". وبحسب
ما أوردت
"الإخبارية
السورية"،
فإنّ "الجيش
اللبناني طلب
منهم
التوجه نحو مجرى
النهر الكبير
في وقت تشهد
فيه المنطقة
فيضانات
شديدة". وبحسب
"الإخبارية السورية"،
فإنّ "فرق
الدفاع
المدني
تمكّنت من
إنقاذ رجل
وسيّدَتين،
فيما لا تزال
عمليات البحث
مستمرة
بالتنسيق مع
الجيش السوري
للعثور على
المفقودين
وهم رجل مسنّ
وسيدتان وخمسة
أطفال".
ناجية تروي تفاصيل
رحلة تهريب
نحو لبنان
المركزية/28
كانون الأول/2025
روت ناجية سورية
تفاصيل رحلة
مأساوية راح
ضحيتها 11
سورياً
غرقاً، فجر
اليوم الأحد،
وذلك أثناء
محاولتهم
عبور الحدود
السورية
متوجهين نحو
الداخل
اللبناني في
رحلة تهريب
غير شرعية.
وقالت
الناجية، في
شهادة
لـ"العربية/الحدث"،
إن الرحلة
انطلقت من
منطقة جرمان
في ريف دمشق
باتفاق مسبق
مع مهرّب، حيث
غادروا على
متن عربة من
نوع (فان) عند
الساعة
الحادية عشرة
صباحا (بالتوقيت
المحلي)،
ووصلوا إلى
جسر الأرزونة
(في طرطوس)
قرابة الساعة
الثالثة عصرا.
وأضافت
أنه جرى لاحقا
نقلهم بسيارة
أخرى إلى أحد المنازل،
حيث بقوا في
الانتظار حتى
الساعة السابعة
والنصف مساء.
كما أوضحت أن
المهرّبين أبلغوهم
حينها بأن
الطريق
"آمن"،
ليبدأوا العبور
سيرا على
الأقدام،
مشيرة إلى
أنهم اضطروا
لعبور نهر ثم
آخر، مع
ارتفاع منسوب
المياه
تدريجيا.
وقالت إن
العبور كان
ممكنا في البداية
مشيا، إلا أن
الوضع ازداد
خطورة مع
تقدمهم. وبيّنت
الناجية أن
المجموعة
التي كانت
برفقتها تضم 11
شخصا، في حين
كانت هناك
مجموعات أخرى
يفوق عددها
ذلك.
وأضافت:
"كنا آخر
مجموعة تعبر،
واضطررنا إلى السباحة
في النهر،
وسمعنا أثناء
ذلك عن أشخاص
غرقوا، بينما
تمكن آخرون من
العبور". وأكدت
أن عناصر من
الجيش السوري
وصلوا إلى
المكان وتمكنوا
من إنقاذهم،
قبل نقلهم إلى
المستشفى للاطمئنان
على حالتهم
الصحية.
الجيش
ينفي إجبار
سوريين على
عبور النهر
المركزية/28
كانون الأول/2025
صدر عن
قيادة الجيش - مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
نقل بعض المواقع
الإخبارية
معلومات حول
إجبار سوريين
على عبور مجرى
النهر من قبل
الجيش اللبناني،
أثناء
محاولتهم
عبور الحدود
اللبنانية
السورية
الشمالية
بطريقة غير
شرعية. توضح
قيادة الجيش
أن الوحدات
العسكرية لم
تتدخل في
المنطقة
المذكورة
كونه لم ترد
أي معلومات حول
محاولة عبور
غير شرعية
فيها، ولم
تجبر هذه الوحدات
أي شخص على
العودة عبر
مجرى النهر،
وأنها تقوم
حاليًّا
بعمليات بحث
عن الأشخاص الذين
تعرضوا
للغرق،
بالتنسيق مع
السلطات السورية.
كما تلفت
القيادة إلى
أن الجيش
يسهّل العودة الطوعية
للسوريين إلى
الأراضي
السورية عن
طريق المعابر
الحدودية
الشرعية، بما
يراعي
سلامتهم، كما
يتم التأكد من
وصولهم إلى الجانب
السوري
بأمان،
بالتنسيق مع
السلطات السورية
المختصة.
اجتماع
قطري سعودي
بشأن لبنان..
والدوحة تؤكد موقفها
الداعم
المدن/28
كانون الأول/2025
أعلنت
وزارة
الخارجية
القطرية عن
اجتماع عُقد
بين وزير
الدولة
بوزارة
الخارجية
القطرية
الدكتور محمد
بن عبدالعزيز
بن صالح
الخليفي،
اليوم، مع
الأمير يزيد
بن محمد بن
فهد الفرحان،
مستشار وزير
الخارجية
السعودي
للشأن
اللبناني،
الذي يزور
البلاد حالياً.
وبحسب بيان
الوزارة "جرى
خلال
الاجتماع، استعراض
علاقات
التعاون بين
البلدين وسبل
دعمها وتعزيزها،
وتطورات
الأوضاع في
لبنان، وجهود التنسيق
المشترك بين
البلدين بشأن
الملف اللبناني".
وجدد وزير
الدولة
بوزارة
الخارجية،
خلال
الاجتماع،
موقف دولة قطر
الداعم للبنان،
ووقوفها
باستمرار إلى
جانب الشعب
اللبناني
الشقيق.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/28
كانون الأول/2025
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
الاضطراب
هو سمة ما
يشهده الشرق
الاوسط والقرن
الافريقي, وهو
يكاد يصل الى
نقطة
الانفجار.
نظرة سريعة
الى ما تشهده
سوريا,
ولبنان, وغزة, واليمن
,والسودان
,وصومالي لاند
وغيرُها
وغيرها من دول
المنطقة يدل
على تصاعد التوترات,
التي تبقى
اسرائيل في
صلبها. سرّ ما
يحصل يعود الى
نقطة مفصلية
حين أطلقت
الولايات المتحدة
استراتيجيتها
للامن القومي
, وهي وضعت
ركيزةً لها
شعارُها
اميركا اولا,
وتميل نحو
سياسة عدم
التدخل
المباشَر
خارج حدودها, واستبدالِ
التدخل
العسكري
بمبادرات
ديبلوماسية
محورُها
اقتصاديٌ
تنموي. وصلت اشارة
واشنطن,
فتحركت دولٌ
عدة لملء
الفراغ الاميركي
المقبل, في
طليعتها
اسرائيل
وتركيا, بحثتا
عن موقع وحصة
في منطقة
تُرسم من
جديد. حتى
الساعة, تتقدم
تل ابيب على
كل المحاور,
فهي تعتبر انها
انتصرت في
حروبها منذ
طوفان الاقصى,
وانتقلت
لتنفيذ خطة
السيطرة
الكاملة ليس
فقط على
محيطها الضيق
, انما كذلك
على ما سيطال
مستقبلا
القرنَ
الافريقي
وصولا الى دول
الخليج عبر
تحكمها
بالمعابر
البحرية
المطلة عليها
, والبداية من
صومالي لاند,
حتى لو علا
الاعتراض
العربي.
هذه هي
خطورة
مباحثات
فلوريدا غدا,
بين الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
ورئيس
الحكومة الاسرائيلية
بنيامين
نتياهو, فهل
سيتمكن نتنياهو
من اقناع
ترامب بمنحه
مزيدا من
الوقت لتحقيق
ما يسميه حسما
لمعاركه على
كل الجبهات؟
صورة
معقدة, تشير
الى ان
المنطقة ومن ضمنها
لبنان , دخلت
مرحلةَ تثبيت
النفوذ وهي تستغرق
سنوات, وهي
غالبا ما تأتي
على أنقاض
دولٍ وشعوب
تتقاتل
وتتهجر وتموت
ضحيةَ مصالحَ
كبرى.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
على
أنفاسه
الأخيرة
يَسحب العامُ
الجاري أذيالَه
ليُسلِّمَ
خلفَه
تَرِكةً
ثقيلة من الأزمات
ومِلفاتٍ معجّلة
بحُكمِ
المؤجّلة لما
بعدَ ولادةِ
العام الجديد
وقبل أن
يُصدِرَ
لبنان ورقةَ
نعيِ عامٍ
حَمل معه
آثارَ دمارِ
وانهيارِ
سلَفِه فإنه
وفي بعضِ
المِلفات
خَرج هذا
العام من فَجوته
المالية
بأقلِ
الأضرار
الممكنة
واستَخرج
قانوناً من
فمِّ أزمةٍ
عَمّرت ستةَ
أعوام لاتفاقٍ
بين طرفين
وإنفاقٍ من
طرفٍ واحد
ورَدمَ فجوتَه
الأمنية
بخُطةِ
حصريةِ
السلاح وتَركَ
لمجلس النواب
التنقيبَ في
مستقبلِ
الانتخابات
لا برسائلَ
عابرةٍ
للدستور
وغيرِ مُلزمة،
إنما عملاً
بمبدأِ فصل
السلطات هي
مِلفاتٌ لم
تنتهِ
بانتهاءِ
المهلة
الزمنية على
عقاربِ وَداعِ
عامٍ
واستقبالِ
آخر فقانونُ
استردادِ الودائع
مدعوماً من
جَناحِ
القضاء يسيرُ
جنباً إلى جنب
مع قانونِ
الانتخاب
باتجاهِ ساحة
النجمة حيث
الكلمةُ
الفصْل أما
خطةُ الجيش في
بسطِ السيطرة
على كامل
الأراضي
اللبنانية
فأَثبتت أن
الدولةَ
نَفّذت ما
عليها من بنودِ
اتفاقِ
تِشرين
وتَقدّمت
خطواتٍ إلى
الأمام، في
مقابل صِفر
خُطوة
إسرائيلية
ومن هنا كان
موقفُ حزب
الله على
لسانِ أمينه
العام بأنه لم
يعُدْ
مطلوباً من
لبنان أيُ
إجراء قبل أن
يلتزمَ
الإسرائيلي
بما عليه وما
لم يَنسحب
ويُوقِف
اعتداءاتِه
ويحرّر
الأسرى
وينطلق الإعمارُ
جنوباً فلا
تطلبوا منّا
شيئا بعد الآن
موقفُ الحزب
الأخير لم
يأتِ من فراغ
بل من حَراكٍ
وَزّع فيه
ذراعَه
السياسية
باتجاهيْن
معروفين حتى
اللحظة فبعد
زيارتِه
تركيا
والمشاركة في
مؤتمرٍ عن
القدس رُصِدَ
مسؤولُ
العلاقات الخارجية
عمار الموسوي
في قطر حيثُ
الشأنُ اللبناني
حَضر أيضاً في
الدوحة بين
وزيرِ الدّولة
في وِزارة
الخارجيّة
محمد بن عبد
العزيز الخليفي
ومستشارِ
وزيرِ
الخارجيّة
السّعوديّة
للشّأن
اللّبناني
الأمير يزيد
بن فرحان في
المعلَن من
الاجتماع
عَرض الطرفان
التنسيقَ
المشترك بشأن
الملفِ
اللبناني
ووقوفِ قطر
إلى جانب
لبنان دولةً
وشعباً ومن
أماناتِ
المجالس
عَلِمت
الجديد أن
زيارةَ
الموسوي تمّت
بناءً على
دعوةٍ من
الجانب
القطري وأنّ
بن فرحان اطّلع
من الخليفي
على أجواءِ
زيارةِ وفدِ
حزبِ الله إلى
الدوحة ما
بعدَ هذا
الحَراكِ والمداولات
حولَه متروكٌ
لمُقبلِ
الأيام وكيفيةِ
صرفِه
كعُملةِ حلٍ
نادرة في ظلِ
التفلّت الإسرائيلي
من كلِ
الضوابط
اتجاه لبنان
الذي يتطلّعُ
والمِنطقة
كلُها إلى
القمّة
الثنائية
التي تَجمع
غداً الرئيس
دونالد ترامب
وبنيامين
نتنياهو
وللمرةِ
الثانية خلال
زياراتِه
الخمس إلى
الولايات
المتحدة سوف
يَلُفُّ نتنياهو
نِصفَ الكرة
الأرضية كي
يَصِلَ إلى
الأرضِ الأميركية،
لكونِه
مطلوباً
للجنائيةِ
الدولية
كمجرمِ حرب
وقبل أن
يَحزِمَ
حقائبَ السفر
ويَركَبَ
"جَناحَ
صُهيون"
رَكِبَ
نتنياهو
"القرنَ
الإفريقي"
ولَعِبَ
بالخريطةِ الصومالية
وعلى رُقعةِ
الانفصال رمى
بنَرْدِ الاعتراف
"بصومالي
لاند" وفَتحَ
من بوابةِ
الشرقِ الأوسط
الجديد
والمزعوم،
باباً
موارِباً
نحوَ الضَفّةِ
الآخرى من
البحرِ
الأحمر
للتحكّمِ ببابِ
المندب
وتثبيتِ
مَوطِئِ قدمٍ
إسرائيلية
على أعتابِ
الدول
المحيطة به
ليتحوّلَ إلى
لاعبٍ
إقليميٍ
أساسي وهو ما
استدعى
اجتماعاً
عاجلاً
لجامعةِ
الدول
العربية التي
دانت بأشدِ
العبارات
اعترافَ
إسرائيل
بانفصالِ ما
يسمّى إقليمَ
أرضِ الصومال
طمعاً في
تحقيقِ
أجنداتٍ
سياسيةٍ
وأمنيةٍ
واقتصاديةٍ
مرفوضة على أن
يَعقِدَ
مجلسُ الأمن
غداً جلسةً
طارئة بدعوةٍ
من الصومال
التي دَعت
نتنياهو الى
الاعتراف بدولةِ
فِلسطين
أولاً ما
سيَحدُثُ على
أرض "فلوريدا"
غداً مقروءٌ
من عناوينِ
المِنطقة وتوزيعُ
النفوذ
يَتِمُ بين
"غرينلاند"
و"صومالي
لاند"
ومختصرُ ما
يجري.. طِفلٌ
يَطلُبُ مِن سيرغي
لافروف أن
يُهديَهُ
"كرة أرضية"..
فيُطلَبُ منه
الانتظار حتى
ترسيمِ
الحدود
الجديدة.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
لا حدث
يتقدم في
الساعات
المقبلة على
اللقاء المرتقب
بين الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب ورئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
واشنطن، حيث
يعتبر كثيرون
أنه سيشكل حداً
فاصلاً بين
مرحلة ومرحلة
على مستوى
الشرق الاوسط،
حيث واصلت
اسرائيل
تكريس
نفوذها،
وصولاً الى
القرن
الأفريقي،
وتحديداً إلى
أرض الصومال،
التي تعتبر نقطة
استراتيجية،
ومنطلقاً
لضغط إضافي
على الحوثيين
بشكل مباشر،
وايران بصورة
غير مباشرة.
واليوم،
حضر الملف
اللبناني في
صلب محادثات جمعت
في قطر وزير
الدولة في
وزارة
الخارجية القطرية
محمد
الخليفي،
ومستشار وزير
الخارجية السعودي
للشأن
اللبناني
يزيد بن
فرحان. وبحسب بيان
للخارجية
القطرية، فقد
جرى خلال
الاجتماع،
استعراض
علاقات
التعاون بين
البلدين وسبل
دعمها
وتعزيزها،
وتطورات
الأوضاع في لبنان،
وجهود
التنسيق
المشترك بين
البلدين بشأن
الملف
اللبناني.
اما على
الساحة
اللبنانية،
حيث تستعر
الخلافات حول
مختلف
الملفات، من
قانون الفجوة
المالية، الى
مصير
الانتخابات
واقتراع
المنتشرين،
وفي وقت
تتواصل
التهديدات
الاسرائيلية،
على وقع الخطر
المتأتي من
الحدود
الشمالية
والشرقية،
وقبل ايام من
الاعلان
الرسمي عن
الانتهاء من
حصر السلاح
جنوب
الليطاني والانتقال
الى المرحلة
التالية، رفع
الامين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم سقف
التحدى الى
الحد الاقصى،
واصفاً حصر
السلاح
بالمشروع
الاميركي-
الاسرائيلي،
ومشدداً على
مناقشة
استراتيجية
الأمن
الوطنيّ
بتعاون كامل،
لكن بعد انسحاب
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية،
وقال: المركب
في لبنان
واحد، فمن
يعتقد بأنه
سيرمينا في
البحر أقول له
أنظر أين تضع
قدميك.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
لعلَّ من
غير المبالغ
فيه أن
الاجتماع
الخامس هذا
العام للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ورئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو هو
الأكثرُ
حساسيةً وجذباً
للانتباه على
مستوى
المنطقة
وربما العالم.
ذلك أنّ نتائج
الاجتماع
الذي سيعقد
غداً في
فلوريدا ستضع
الرسم
التشبيهي
للمشهد الاقليمي
حروباً
واعتداءاتٍ
أو تفاهماتٍ
وتسويات.
في حقيبة
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
رزمة من الملفات
المفخخة
بأفكارٍ
ومشاريعَ
ومخططاتٍ لا يجوز
الركون إليها
وإلى حاملها.
وتتوزع عناوين
هذه الملفات
بين لبنان وفلسطين
وسوريا
وإيران
واليمن
والعنصرِ
المستجد في ارض
الصومال. ومما
لا شك فيه أن
نتنياهو
سيحاول إقناع
مضيفه
الأميركي
بجدوى اسلوب
الضغط العسكري
والأمني على
لبنان تحت
شعار نزع سلاح
المقاومة
ولكن السؤال
يدور حول
السقف
المسموح
ببلوغه في ممارسة
هذا الضغط.
وبينما
يفترض أن ينظر
ترامب إلى
اجتماعه مع رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
كفرصة حاسمة
للانتقال الى
المرحلة
الثانية من
الهدنة الهشة
في قطاع غزة
سيحاول
نتنياهو حرف الانتباه
من القطاع الى
إيران. ومن
المفترض أيضاً
ان يتناول
الرجلان ملف
سوريا
فيستعجل ترامب
توقيع اتفاق
أمني بين تل
أبيب ودمشق
فيما يثير
نتنياهو
العامل
التركي من جهة
ويصرّ على
استمرار
احتلال
المناطق التي
سيطر عليها جيشه
في جنوب سوريا
من جهة أخرى.
كما أن اعتراف
اسرائيل بأرض
الصومال
كدولة مستقلة
سيفرض نفسه
على طاولة
المحادثات
فهل سيبارك
الرئيس
الأميركي هذه
الخطوة التي
حصدت موجة
استنكار
وتنديد عربي
واسلامي
وافريقي
واسعة تصدرتها
السعودية؟ في
هذا المجال
كُشفت صورٌ
فضائية لبناء
حظائر
مقاتلات
ومسيّرات في
هذا الاقليم الانفصالي
وسط اشتباه
بأن تكون
اسرائيل وراء
هذه المنشآت.
وعلى
الجبهة
الدبلوماسية
استدعى
الاعتراف الاسرائيلي
عقد اجتماع
للجامعة
العربية على
مستوى
المندوبين
اليوم قبل ان
يلتئم مجلس الأمن
غداً بطلب من
الصومال.
في
اليوميات
اللبنانية لا
تطوراتٍ
جديدة سواءً
في السياسة أو
في الاقتصاد.
أما في الأمن
فقد تواصلت
عمليات
التفتيش
الروتينية
لمنازل راسل
جيش الاحتلال
لجنة
الميكانيزم
بشأنها.
وجرت
اليوم
عملياتٌ من
هذا القبيل من
جانب اللجنة
والجيش
اللبناني في
عيناتا وبنت
جبيل بعد بيت
ياحون وبين
ليف أمس.
وخلال
هذين اليومين
وقبلهما جاءت
النتيجة ألّا
وجود لأسلحة
مخزنة في المنازل
ما يشكل إدانة
موثّقة للعدو
الاسرائيلي
أمام العالم.
ومن جنوب
لبنان الى
شماله حيث غرق
عدد من السوريين
خلال
محاولتهم
عبور الحدود
باتجاه الأراضي
السورية عبر
مجرى النهر
الكبير
بطريقة غير
شرعية. وتم
انقاذ بعضهم فيما
تستمر عمليات
البحث عن
المفقودين.
وقد نفت قيادة
الجيش
اللبناني
تقارير
اعلامية سورية
عن اجبار
الجيش أولئك
السوريين على
التوجه نحو
مجرى النهر
قبل أن تجرفهم
المياه وأكدت أنه
لم ترد الى
الجيش أية
معلومات حول
محاولة العبور
غير الشرعي في
المنطقة.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
لمواجهةِ
العاصفةِ
التي رمى
الاميركيُ
والاسرائيليُ
لبنانَ في
وسطِها،
وللتعاملِ الحكيمِ
مع المَفصَلِ
التاريخيِّ
الذي وُضِعَ
امامَه
اللبنانيونَ
بينَ
الوصايةِ
الكاملةِ
وبناءِ
الدولة،
توزعت مواقفُ
الامينِ العامِّ
لحزبِ الل
سماحةِ الشيخ
نعيم قاسم في ذكرى
القائدِ
الجهاديِّ
المؤسسِ
الحاج محمد ياغي
” ابو سليم”.
وبكثيرٍ
من الرسائلِ
اعلنَ
سماحتُه
موقفَ المقاومةِ
من المرحلةِ
المقبلةِ
وبداياتِ العامِ
الجديد..
فأولاً
للعدوِ
الاسرائيليِّ
الذي يُهدِدُ
بالحرب:
اِركبوا اعلى
ما في خيلِكم،
والمقاومةُ
لن تَستسلمَ
ولن تَتراجع،
اكدَ الامينُ
العامُّ
لحزبِ الله. اما
ثانيًا، فلم
يَعُد
مطلوباً من
لبنانَ ايُ
اجراءٍ
اضافيّ، على
ايِّ صعيد،
قبلَ ان يلتزمَ
العدوُ
الاسرائيليُ
بكلِ ما عليهِ
في اتفاقِ
وقفِ اطلاقِ
النار، من
الانسحابِ
الكامل،
واعادةِ
الاسرى،
ووقفِ
الاعتداءاتِ
جواً وبراً
وبحراً
وتجسساً،
وعدمِ عرقلةِ
اعادةِ الاعمار.
امّا ما
تتبرعُ به
الدولةُ
اللبنانيةُ
للعدوِ من
اجراءاتٍ
اضافيةٍ فهو
تنازلٌ خطيرٌ
يتهددُ
المصالحَ
الوطنيةَ
الكبرى،
ونزعُ السلاحِ
هو مشروعٌ
اسرائيليٌ
اميركيٌ لانَ
توقيتَه
قائمٌ على
الايقاعِ
الاميركيِّ
الاسرائيليِّ
حسمَ الامينُ
العامُّ
لحزبِ الله.
وللسائلينَ
عن الحلّ،
اختصرَ
الشيخُ قاسم
الجوابَ
بكلماتٍ
واضحة:
فلْيُنفّذِ
العدوُ كلَّ ما
عليه،
وبعدَها
نناقشُ
استراتيجيةَ
الامنِ
الوطنيِّ
بايجابيةٍ
وبتعاونٍ
كاملينِ، وحزبُ
الل سَهّلَ
عملَ الجيشِ
في جنوبِ نهرِ
الليطاني وهذا
التعاونُ
اغاظَ
الاعداءَ
فكالوا للجيشِ
الاتهامَ
بعدمِ انجازِ
مُهمتِه كما
يُريدون. اما
للداخل،
فاوضحَ
الشيخُ قاسم
معالمَ الطريق:
المشروعُ
الصهيونيُ لن
يُبقِيَ لبنانَ
اذا ذهبَ
جنوبُه، ومن
يُرِدْ
رميَنا في البحرِ
لتكونَ له
الغنيمة،
فلْيَنظُرْ
أينَ يضعُ قدميهِ،
لانَ المركبَ
سيَغرقُ
بالجميع،
حذّرَ
الامينُ
العامُّ
لحزبِ الل..
على
مستوى
المنطقة،
ترقب ٌللقاء
ِبنيامين نتياهو
ودونالد
ترامب غداً.
اللقاءُ الذي
يديرُ البعضُ
حولَه كلَّ
التوقعات، لن
يكونَ في مُخرَجاتِه
طبعاً ما
سيُرغمُ
الاسرائيليَ على
الالتزامِ
ِبشيءٍ
تِجاهَ وقفِ
الاعتداءِ
على لبنان،
ولا التقليلِ
من عصفِ رياحِ
التقسيمِ
الاميركيِّ
في المنطقةِ
كما ينبئُ
المشهدُ
السوريُ
المستجد.
اجتماع
وزاري غدًا
بشأن قانون
الفجوة
المركزية/28
كانون الأول/2025
أفادت
معلومات
"لبنان الحر"
بأن اجتماعًا
وزاريًا غدًا
الاثنين برئاسة
رئيس الحكومة
من اجل وضع
الصياغة النهائية
لقانون
الفجوة قبل
احالته الى
مجلس النواب.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
الإسرائيلي
يتسلم «الشعاع
الحديدي» أول
منظومة ليزر
للدفاع الجوي
الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2028
تسلم الجيش
الإسرائيلي
منظومة اعتراض
بالليزر
عالية القدرة
تُعرف باسم
«الشعاع
الحديدي»، حيث
سيتم دمجها
ضمن منظوماته
الصاروخية
الدفاعية
متعددة
الطبقات
الحالية.
وقالت وزارة
الدفاع
الإسرائيلية،
الأحد، إن
منظومة
الليزر تم
تسليمها
للجيش
الإسرائيلي
بعد تطويرها
من جانب شركتي
الدفاع الإسرائيليتين
«إلبيت
سيستمز»
و«رافائيل».
وتم تصميم
منظومة «الشعاع
الحديدي»
لتعمل
بالتوازي مع
منظومات دفاع:
«القبة
الحديدية»
و«مقلاع داود»
و«آرو»، وفقاً
لوكالة
الأنباء
الألمانية. وأفادت الوزارة بأن
الاختبارات
أظهرت أن هذه
المنظومة
قادرة على
اعتراض
الصواريخ
وقذائف الهاون
والصواريخ
والطائرات
المسيّرة
بشكل موثوق،
مضيفة أنها
أقل تكلفة
بكثير من حيث
التشغيل
مقارنة
بالمنظومات
التقليدية
القائمة على
الصواريخ.
ووفقاً
لتقديرات
أميركية،
يمكن لسلاح
الليزر تحييد
الطائرات
المسيّرة بتكلفة
تبلغ نحو 4
دولارات لكل
اعتراض،
مقارنة بالتكلفة
الأعلى بكثير
لأنظمة
الدفاع
الصاروخي
الإسرائيلية
الحالية. ووصف
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، نشر
المنظومة
بأنه «لحظة تاريخية»
تغيّر بشكل
جذري مشهد
التهديدات. وأكد
كاتس أن
المنظومة
أصبحت جاهزة
للعمل بشكل كامل،
وأنها توجه
رسالة واضحة
إلى خصوم إسرائيل:
«لا تتحدونا».
وقال أمير
بارام،
المدير العام لوزارة
الدفاع
الإسرائيلية،
إن تسليم المنظومة
يمثل «بداية
ثورة
تكنولوجية» في
مجال الدفاع
الجوي.
نتنياهو
يستعد لترمب
بخطة بديلة في
غزة... وتركيز
على إيران
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2028
وسط زخم
من التقديرات
والتقارير
والتسريبات
الإسرائيلية
عن حقيقة ما
جرى إعداده في
تل أبيب للقاء
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، في
منتجع مار
آلاغو في
ميامي،
المقرر يوم
الاثنين،
اعتبرت مصادر
سياسية
إسرائيلية أن
اللقاء بمثابة
«معركة مصيرية
أخرى»، يُبنى
عليها مستقبل نتنياهو
السياسي،
ولكنها تنطوي
على تمادٍ يجعله
يحاول إقناع
ساكن البيت
الأبيض بلجم
اندفاعه نحو
تطبيق خطته
السلمية في
غزة. وتبرز أزمة
تباين في
الأولويات
بين طرفي
اللقاء؛ إذ تقول
مصادر سياسية
إسرائيلية
لموقع «والا» إن
«الإدارة
الأميركية
منزعجة من
نتنياهو وتتهمه
بعرقلة خطة
ترمب، لكن
ترمب نفسه ما
زال يؤمن به
ويحتضنه
وسيسعى إلى
التفاهم معه
وليس تأنيبه،
وهو يضع قضية
غزة في رأس
أجندة اللقاء،
رغم أن
نتنياهو
يحاول تغيير
سلم
الأولويات،
ليبدأ
بإيران».
وينقل
المسؤولون
الإسرائيليون
عن نتنياهو
أنه يعتقد أن
«توجيه ضربة
أخرى إلى
إيران،
خصوصاً إذا
كانت ضربة
إسرائيلية -
أميركية
مشتركة،
ستفضي إلى
نتائج أفضل في
الاتفاق
النووي
المستقبلي
وربما تضعضع
النظام في
طهران». وحسب
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»، فإن
إيران توظف
استثمارات
هائلة في «حزب
الله» و«حماس»
حتى تجهض خطى
ترمب. وتقول
إن امتناعهما
عن نزع السلاح
يتم بتشجيع «الحرس
الثوري».
استبدال خطة غزة
ووفق
المصادر
نفسها،
سيقترح
نتنياهو
خريطة طريق
تبرد ملف غزة،
وتوقف
«الاندفاع
الظاهر لترمب
نحو تطبيق
خطته، وإبطاء
وتيرة
المسار، وحتى
استبدال
خريطة الطريق
التي رسمت في
البيت الأبيض
بخريطة
إسرائيلية
تغير سلم
الأولويات
وتعدل
الحدود». وحسب
صحيفة
«معاريف»،
تقترح الخطة
الإسرائيلية
التي ستعرض
على ترمب:
سيطرة
إسرائيلية،
حتى 75 في المائة
من أراضي
القطاع (هي
تسيطر حالياً
حسب الاتفاق
على 53 في
المائة
ومددتها إلى 58
بالمائة في
الشهر
الأخير)، إلى
حين تتخلى
(حماس) بشكل
فعلي عن
سلاحها. بيد
أن الرئيس
ترمب يرى
الأمور بشكل
مختلف؛ فهو
يرى أن التقدم
في خطته في
غزة سيعزل
إيران ويشجعها
على التقدم في
الجهود
الدبلوماسية. وفي
التقديرات
الإسرائيلية،
يعتبر ترمب أن
قضية نزع
السلاح مسارٌ
يتم التقدم
فيه رويداً
رويداً،
ويريد الانتقال
فوراً إلى
المرحلة
الثانية مع
التركيز على
إعادة
الإعمار،
ويطلب من
إسرائيل ألا تضع
عراقيل في
طريقه،
والاستعداد
لانسحاب آخر
في غزة. لهذا،
تقول «يديعوت
أحرونوت»، جند
نتنياهو
الجيش
الإسرائيلي،
الذي يخشى من
أن تؤدي
الاستجابة
لمطالب ترمب
إلى تآكل
إنجازات الحرب.
وسوف يصر
على أن يوضع
في رأس
الاهتمام
تثبيت الأمن
الإسرائيلي
القائم على
«مفهوم جديد،
يتضمن إضافة
إلى المبادئ
القديمة،
دفاعاً
متقدماً ووقائياً
أيضاً. وسيطلب
من
الأميركيين
إبداء تفهم
وتأييد سياسي
وعسكري في
تنفيذ هذه
المبادئ في كل
الساحات». كما
سيُحاول نتنياهو،
وفق الصحيفة،
أن يُلطف في
محيط ترمب حدة
نفوذ تركيا
وقطر اللتين
لهما
ولزعيميهما
مكانة مفضلة
ونفوذ في
البيت الأبيض.
حذر وقلق
من المواجهة
ويدرك
نتنياهو أن
هذه الطروحات
ستثير جدالاً
بل وربما
مواجهة بين
نتنياهو وترمب
وفريقه. ويكتب
مراسل الشؤون
الاستراتيجية
في الصحيفة،
رون بن يشاي،
إنهم في
القيادة الإسرائيلية
يتذكرون
المواجهة
المهينة بين
ترمب وبين
رئيس
أوكرانيا،
فولوديمير
زيلينسكي، في
البيت الأبيض
ويتحسبون من
سيناريو محتمل
«ينقلب» فيه
ترمب على
نتنياهو،
ويتهم إسرائيل
بنكران
الجميل. وتواصل
الصحيفة:
«يدركون أن
الحاجة تتطلب
حذراً شديداً
في طرح
المواقف
الإسرائيلية،
خصوصاً أن
نتنياهو يحمل
مطالب عدة في
مجال العلاقات
الثنائية،
ومنها ضمان
مساعدة
الولايات المتحدة
في الحفاظ على
التفوق
النوعي لإسرائيل
في إطار خطة
المساعدات
الأمنية
المتعددة
للسنوات
المقبلة،
والتي تجري حولها
مفاوضات بين
الدولتين،
وعبر فرض قيود
مختلفة على
توريد أسلحة
حديثة لدول
المنطقة». وفي
الشأن
الإقليمي،
يرى
الإسرائيليون
أنه «ما من شك
في أن الموضوع
التركي هو
الآخر سيُطرح
على النقاش في
مار آلاغو.
وفي حين سيقول
نتنياهو إن
هناك إجماعاً
في إسرائيل
على رفض أي تواجد
عسكري تركي في
غزة، وكذا في
وسط وجنوب سوريا؛
لأن هذا
التواجد
يقيّد حرية
العمل الإسرائيلية
لإحباط
التهديدات،
فسيكون عليه
أن يتوقع
موقفاً
معاكساً من
ترمب. ويكون
جاهزاً لتخفيف
معارضته». ويقدر
الإسرائيليون
أنه في لقاء
القمة في مار
آلاغو، سيطلب
ترمب من نتنياهو
تنازلات؛ بما
في ذلك
تنازلات من
شأنها في سنة
الانتخابات
أن تغيظ
«قاعدته
الشعبية اليمينية».
وعليه فمعقول
الافتراض أن
نتنياهو سيقاتل
على كل نقطة.
هذه لن تكون
بالنسبة له
نزهة على شاطئ
البحر في
فلوريدا.
سي إن
إن: نتنياهو
سيحاول إقناع
ترامب
بالموافقة
على عملية
عسكرية جديدة
في غزة
وطنية/28 كانون
الأول/2025
ذكرت
شبكة "سي إن
إن"، نقلا عن
مصادر
إسرائيلية،
أن رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو قد
يطلب خلال
زيارته
للولايات
المتحدة من
الرئيس دونالد
ترامب
الموافقة على
عملية عسكرية
أخرى في غزة. وأوضحت
"سي إن إن" أن
"المصادر
الإسرائيلية تشير
إلى أن
نتنياهو قد
يسعى للحصول
على موافقة
لعملية
عسكرية أخرى
داخل غزة قبل
المضي للمرحلة
الثانية من
وقف إطلاق
النار، وهو
استعراض أخير
للقوة لإرضاء
شركائه قبل
تقديم المزيد
من
التنازلات". وأشارت إلى
أن "نهج رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
من المرجح أن
يتضمن تطوير
حزمة شاملة من
الروابط: فالتقدم
في غزة
سيرتبط، من
بين أمور
أخرى، بضمانات
أمنية ضد
إيران
ولبنان".
وذكرت وسائل
إعلام عبرية،
في وقت سابق،
نقلا عن
مسؤولين في
البيت
الأبيض، أن
الإدارة
الأمريكية
فقدت الثقة في
نتنياهو،
والشخص
الوحيد
المتبقي لديه هو
الرئيس ترامب.
كما أشارت إلى
أن "هناك تخوفا
في البيت
الأبيض من عدم
التوصل إلى
تفاهمات بين
ترامب
ونتنياهو،
خلال لقائهما
المرتقب في 29
ديسمبر، مما
سيؤدي إلى
تدهور الوضع
في قطاع غزة
واستئناف
الحرب.
توقيع
خطة عمل ثلاثية
عسكرية بين
إسرائيل
واليونان
وقبرص لعام 2026
وطنية/28 كانون
الأول/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
يوم الأحد
التوقيع على
خطة عمل
ثلاثية
للتعاون
العسكري مع
اليونان
وقبرص لعام 2026،
وذلك خلال
اجتماع عقد
الأسبوع
الماضي في
نيقوسيا
عاصمة قبرص.
وبحسب صحيفة
"جيروزاليم
بوست"، ترأس
الوفد
الإسرائيلي
في الاجتماع
العميد أميت
أدلر، رئيس
قسم التعاون
الخارجي في
الجيش
الإسرائيلي،
حيث اجتمع مع
نظيريه
اليوناني
والقبرصي. وتتضمن
خطة العمل
لعام 2026، وفقا
للبيان
الرسمي، مجموعة
من الأنشطة
المشتركة
تشمل: وأشار
الجيش الإسرائيلي
إلى أن
التوقيع يمثل
"خطوة أخرى في
تعميق التعاون
العسكري بين
الدول"،
ويساعد في
"تعزيز الاستقرار
والأمن
والسلام في
منطقة شرق
البحر الأبيض
المتوسط".
يأتي هذا
التطور في
أعقاب تقارير
إعلامية
سابقة، حيث
أفاد موقع
"تانييا"
اليوناني في 18
ديسمبر بأن
مسؤولين
رفيعي المستوى
من إسرائيل
وقبرص
واليونان
كانوا يناقشون
إمكانية
إنشاء "قوة رد
سريع" مشتركة. ووفقا
للتقرير، فإن
المفهوم
المقترح
يتصور وحدة عسكرية
تضم حوالي 2500
فرد، موزعة
بحوالي 1000 جندي
من كل من
اليونان
وإسرائيل، و500
جندي من قبرص. ولن تكون
هذه القوة
وحدة دائمة،
بل قوة يمكن
نشرها بسرعة
في أوقات
الأزمات عبر البر
أو البحر أو
الجو. ونقلت
الصحيفة عن
مصادر مطلعة
أن المبادرة
هي جزء من جهد
أوسع يهدف إلى
"ردع الأنشطة
العسكرية
والاستراتيجية
لتركيا في شرق
البحر الأبيض
المتوسط"، مع
مشاركة كبيرة
من القوات
الجوية
والبحرية
الإسرائيلية
وإدارة
العلاقات
الخارجية في
الجيش الإسرائيلي.هذا
التطور يأتي
عقب زيارة
رسمية قام بها
رئيس الوزراء
اليوناني
كيرياكوس ميتسوتاكيس
والرئيس
القبرصي
نيكوس
كريستودوليدس
إلى إسرائيل
الأسبوع
الماضي، حيث
عقدوا قمة
ثلاثية مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
ناقشوا
خلالها هذه
التطورات
الاستراتيجية,
وفق "روسيا
اليوم".
إسرائيل
تنفذ عمليات
سرية بمناطق
«حماس» بحثاً
عن جثة آخر
أسير...قوة
خاصة اختطفت
ناشطاً من
«الجهاد»
يُعتقد أن
لديه معلومات
عنها
الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2028
تواصل
إسرائيل تتبع
بعض الخيوط المتعلقة
بجثة آخر أسير
لها داخل قطاع
غزة، الشرطي
ران غويلي، في
ظلِّ عدم قدرة
«حماس» على الوصول
إليها
وتسليمها؛ ما
دفع جهات
أمنية إسرائيلية
لتنفيذ أنشطة
سرية غرب الخط
الأصفر في
مناطق سيطرة
الحركة.
وتحاول «حماس»
منذ أسابيع،
الوصول إلى
جثة الشرطي
غويلي التي
كان يجري
البحث عنها في
3 أو 4 مواقع
بحيي الزيتون
والشجاعية
شرق مدينة
غزة، وقدمت
إسرائيل، عبر
الوسطاء،
خلال
الأسابيع
الماضية،
معلومات
للحركة
الفلسطينية
حول مكان
الدفن، وحتى أسماء
أشخاص
اتُّهموا
بأنهم كانوا
مسؤولين عن
أسره
والاحتفاظ
به؛ غير أن
تلك
المعلومات المُقدَّمة
لم تؤدِّ إلى
نتائج فعلية.
وكشفت مصادر
فصائلية
وميدانية
فلسطينية
لـ«الشرق الأوسط»،
عن أن إسرائيل
تنفِّذ
نشاطاً سرياً
داخل قطاع
غزة؛ بحثاً عن
جثة غويلي،
وتضمن ذلك اختطاف
ناشط ميداني
من «سرايا
القدس» الجناح
المسلح لحركة
«الجهاد
الإسلامي»، من
سكان حي الزيتون،
في منطقة
قريبة من ساحة
ميدان فلسطين،
بمدينة غزة.
من
نفذ
الاختطاف؟
وشرحت
المصادر التي
تحفَّظت على
ذكر اسم عنصر
«الجهاد»، أن
منطقة
الاختطاف
تبعد بنحو
كيلو متر واحد
عن الخط
الأصفر
باتجاه
الغرب، وذلك قبل
أيام قليلة،
موضحة أن «قوة
إسرائيلية
خاصة نفَّذت العملية؛
إذ تعتقد
الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية
أن الشخص
المُختطَف له
علاقة مباشرة
بجثة الشرطي
الإسرائيلي،
والاحتفاظ
بها». وقبل أقل
من شهر، زار
وفد
إسرائيلي،
العاصمة المصرية،
القاهرة،
مرتين كانت
آخرهما في
الـ24 من الشهر
الماضي،
والتقى
خلالها كبار
المسؤولين ووفداً
من الوسطاء،
وبحث قضايا
عدة من أهمها،
قضية إعادة
جثة غويلي،
وقدَّم
معلومات عن أسماء
أشخاص، كانوا
مسؤولين عن
اختطافه
والاحتفاظ
به، وكذلك
أماكن يحتمل
وجود الجثة
فيها. ومن بين
تلك الأسماء
التي قدمت،
الشخص الذي تم
اختطافه من
قبل قوة
إسرائيلية
خاصة قبل أيام،
بحسب ما توضح
المصادر.
سجال
حول
المسؤولية
ورغم
إعلان «سرايا
القدس» في
التاسع من
الشهر الحالي،
عن تسليم آخر
المختطفين
لديها من الأحياء
والأموات،
فإن إسرائيل
تصر على أن
غويلي
محتجزاً
لديها، ونقلت
هيئة البث
الإسرائيلية
العامة، عن
مسؤول أمني
إسرائيلي
رفيع المستوى
قوله إن الجثة
موجودة لدى
«الجهاد الإسلامي»،
وأن «حماس» لا
تمارس ضغطاً
كافياً على الأولى
لتسليم الجثة.
ونقلت إذاعة
الجيش الإسرائيلي
عن مصادر
أمنية،
اتهامات
لـ«حماس» بأنها
لم تستجوب
عناصر «الجهاد
الإسلامي»
للوصول إلى
المكان الذي
يعتقد أن
الجثة مدفونة
فيه، وهو أمر
عدّته مماطلة
من جانب
الحركة التي
تسيطر على
أجزاء من
القطاع،
مدعيةً أن
الجيش
الإسرائيلي
امتنع عمداً
عن استهداف
تلك الأسماء
تجنباً لوضع
تضيع فيه
المعلومات
المتعلقة
بمكان الجثة. ولم
تعلق «سرايا
القدس» أو
جناحها
السياسي «الجهاد
الإسلامي»،
وحتى «حماس»
على تلك
الاتهامات
بشكل علني، في
وقت كانت مصادر
مطلعة من
«حماس» نفت في
قبل أسابيع
قليلة
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
تكون هذه
الجثة لديها.
تضارب
بين «حماس»
و«الجهاد»
وتقول
مصادر من
«الجهاد
الإسلامي»
لـ«الشرق الأوسط»،
إن الجثة كانت
فعلياً لدى
نشطائها، وبعد
فترة قصيرة من
بقائها
لديهم،
سلموها
لنشطاء وقيادات
ميدانية من
«كتائب
القسام»
الجناح
المسلح لحركة
«حماس»، في
مدينة غزة،
لأسباب عدة؛
أهمها
التنسيق
الميداني
المشترك في
كثير من المجالات.
وبينت
المصادر، أن
الجثة تنقلت
في أكثر من مكان
بفعل عمليات
الاقتحام
الإسرائيلية
لكثير من
المناطق، وفي
بعض المرات
كانت في أماكن
توجد بها قوات
الاحتلال،
ويتم نقلها
بعد انسحابهم،
لكن بعد
تسليمها
لـ«كتائب
القسام» بقيت
لدى بعض
نشطائها. في
حين تقول
مصادر من «حماس»،
إن الجثة كانت
لديها منذ
فترة طويلة
وتم الاحتفاظ
بها آخر مرة
قبل أشهر من
وقف إطلاق
النار في مكان
معين بحي
الزيتون،
ودخلته
القوات
الإسرائيلية
مرات عدة
وجرفته وغيرت
معالمه من
خلال القصف
الجوي
والمدفعي
وعمليات
النسف، بينما
اغتيل جميع
النشطاء
الذين كانوا
يشرفون على
الاحتفاظ به
وكل مَن يعرف
مكانه، وذلك
في عمليات
منفصلة،
وبعضهم قُتل خلال
معارك
واشتباكات. ورفضت
المصادر،
التعليق على
ما ورد على
لسان مصادر من
«الجهاد
الإسلامي» عن
أنه تم تسليم
الجثة إلى
«حماس» في
الأشهر
الأولى من
الحرب.
وتوضح
المصادر، أن
عملية البحث
عن الجثة
معقدة، جداً،
ويعتقد أن ما
تبقَّى منها قد
اختلط بجثث
أخرى من
فلسطينيين،
أو قد تكون
جرفت بفعل
عمليات
التجريف
الإسرائيلية
في المناطق
التي كان
محتفظاً بها
فيها، مؤكدةً
أن الحركة لم
تتوقف في أي
لحظة عن البحث
عنها، وبذلت
جهوداً
مضاعفة من أجل
الوصول إليها.
وتصر إسرائيل
على تسليم جثة
غويلي قبل
الانتقال
للمرحلة
الثانية من
وقف إطلاق النار
في قطاع غزة،
وهو أمر
سيبحثه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الاثنين،
خلال القمة
المرتقبة مع
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب. وقال
غازي حمد، عضو
المكتب السياسي
لحركة «حماس»،
وعضو وفدها
المفاوض في
تصريحات
متلفزة قبل
أيام، إن
حركته ليست
لديها معلومات
مؤكدة بشأن
الجثة
الأخيرة
للعثور عليها
وتسليمها.
الجيش
الإسرائيلي
يحذر من «فشل
استراتيجي» في
مواجهة
الهجمات
الفلسطينية
الحكومة
تدير سياسة
متطرفة تتسبب
في خنق الاقتصاد
وكبت
المواطنين ثم
يشكون من
انفجار الغضب
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2028
في
حين تشدد
الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية
قبضتها على
الضفة
الغربية
المحتلة،
وتمارس أبشع
عمليات القمع
ضد
الفلسطينيين،
تعلو تحذيرات
داخلية بأن
هذه سياسة
«فاشلة
استراتيجياً»،
وبدلاً من أن
تُهدئ
الأوضاع
وتوقف العمليات
العنيفة
تتسبب في
تصعيد التوتر
والكراهية
والأحقاد،
وتبني جيلاً
جديداً من
الذين يفجرون
غضبهم بمزيد
من الهجمات.
ويشكو قادة
عسكريون
وأمنيون، عبر
تسريبات
للصحافة، من
أن سياسة
الحكومة التي
تتمثل في سد
الآفاق السياسية
وخنق
الاقتصاد
وإغلاق
البلدات
الفلسطينية
والتنكيل
بالمواطنين
واعتداءات
المستوطنين،
كلها تنذر
بموجة عمليات
عنف شبيهة
بالعملية المزدوجة
التي وقعت يوم
الجمعة
الماضي بين مدينتي
بيسان
والعفولة،
وأسفرت عن
مقتل رجل وامرأة
إسرائيليين،
وإصابة
المنفذ من
قباطية جنوب
جنين. وينقل
موقع «والا»
العبري، عن
أمنيين
إسرائيليين
أن «الثمن
الباهظ الذي
خلفته العملية،
يدفع الأجهزة
الأمنية إلى
انتهاج سياسة
القبضة
الحديدية
تجاه الضفة
الغربية، وأن
تعزيز وتكثيف
القوات في خط
التماس، يشير
إلى أن «الأمر
لن يمر بهدوء؛
فقوات الجيش
تعمل في
قباطية
ومواقع أخرى».
ما الأسباب
الضاغطة؟
في
تقدير
المسؤولين
الإسرائيليين،
فإن الهجوم الذي
وقع الجمعة
يعيد إلى
الواجهة
التساؤل حول
السياسات
الحكومية
الإسرائيلية،
المتعلقة
بتقليص حاد في
إدخال العمال
الفلسطينيين
من الضفة
الغربية إلى
إسرائيل منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
والضغط
الاقتصادي الشديد
المفروض على
السلطة
الفلسطينية
على خلفية
ارتفاع
البطالة،
بالإضافة إلى
عجز الأجهزة
الأمنية
(الجيش
و«الشاباك»
وحرس الحدود
والشرطة) على
جانبي خط
التماس، بكل
ما يتعلق
باعتقال
العمال
الفلسطينيين،
ومعالجة
الظاهرة المتفاقمة،
خصوصاً في
محيط القدس.
ويأتي ذلك بفعل
قرارات حكومة
نتنياهو
بتقليص
العمال الفلسطينيين
الداخلين إلى
إسرائيل بشكل
جذري (طرد أكثر
من 100 ألف عامل
فلسطيني من
العمل في
إسرائيل)،
واستقدام
عمال أجانب من
الخارج. كما
تقطع إسرائيل
أموال
المقاصة
للسلطة
الفلسطينية (رغم
أنها أموال
للسلطة
تجبيها
إسرائيل مقابل
عمولة سمينة)
التي تنهك
السلطة
وتضعفها وتجعلها
عاجزة عن دفع
الرواتب
لمئات ألوف الموظفين،
وتوسيع
الاستيطان
بشكل غير
مسبوق، ومصادرة
الأراضي،
وهدم مخيمات
اللاجئين، والقمع
والتنكيل
بالمواطنين
الفلسطينيين
بشكل عام. ويتضح
أن الجيش
الإسرائيلي
يعرف أن
الفلسطينيين
يتسللون إلى
إسرائيل عبر
ثغرات في
الجدار
العازل،
ويُقدر أن عدد
الفلسطينيين
الموجودين في
إسرائيل من
دون تصاريح
تجاوز 50 ألفاً. ويغض
الجيش
الإسرائيلي،
على ما يبدو،
الطرف عن بعض
المتسللين،
لأنه يعرف أن
هذا العمل يسد
رمق بضعة ألوف
من العائلات
ويخفف من
انفجار الغضب،
فضلاً عن أن
هناك حدود
طويلة بين إسرائيل
والضفة تزيد
على 600 كيلومتر.
وتسعى الحكومة
إلى ممارسة
ضغوط لمزيد من
منع وصول
العمال،
وتُحمل الجيش
مسؤولية
التسلل
وتتهمه بالإخفاق،
الذي قد يفجر
هجمات على
بلدات إسرائيلية
حدودية
شبيهةً بهجوم
7 أكتوبر.
شركاء
في التنفيذ
بشراسة
وفي
تصريحات
للقناة «12» يسعى
اللواء
(احتياط)،
إسرائيل زيف،
الرئيس الأسبق
لقسم
العمليات في
رئاسة أركان
الجيش الإسرائيلي،
إلى تفسير
التناقض بين
مطالبات بعض الأمنيين
بالتخفيف
لطريقة
التعامل مع
الفلسطينيين
وشراكته في
تنفيذها
بشراسة،
ويقول: «الجيش
قابع في مأزق:
صدمة السابع
من أكتوبر وشعوره
بالذنب
يدفعانه إلى
التعاون
بخضوع مع سياسة
الحكومة،
فيهاجم كل هدف
وكل إرهابي
متغطرس يجوب
جنوب لبنان أو
قرب الخط
الأصفر في
قطاع غزة وكل
فتى يحمل
حجراً في
الضفة
الغربية، كما
لو كان
تهديداً
استراتيجياً،
فيرد بسياسة هجمات
غير منضبطة،
تزيد الطين
بلة».
وفي
موقف يتداوله
الجنرالات،
أضاف زيف: «مع
تفشي رؤية
نتنياهو لدحر
القضية
الفلسطينية،
تعود سياسة
(حماس بوصفها
ذُخراً)
وتفضيل
إسرائيل عدم السعي
لحل في غزة،
بل إبقاء
خيارات الحرب
أولوية
تدريجياً».
يذكر أن أجهزة
الأمن
الإسرائيلية
المُحرجة من
عملية بيسان،
التي أظهرتها عاجزة،
ترد عليها
بعقوبات
جماعية شرسة
يعتبرها
الفلسطينيون
«إرهاب دولة».
ويعتقد كثير
من
الفلسطينيين
أن إسرائيل
بهذه الطريقة
لا تُحقق أي
أمن، بل على
العكس تبني
جيلاً جديداً
من الشباب
الكاره
الراغب في
الانتقام،
وتعزز قوة
«التنظيمات
الفلسطينية
المسلحة»
ورغبتها في
تنفيذ
عمليات،
وتدفعها إلى
«التفنن» في
ابتداع
«أساليب
مقاومة»
مفاجئة
للاحتلال،
وفي هذا ترتد
السياسة
الإسرائيلية
إلى نحرها،
وتتحول إلى
خطأ
استراتيجي
فاحش يحقق عكس
ما يرمي إليه.
اختراق
إيراني مزعوم
لهاتف رئيس
طاقم نتنياهو
يربك تل أبيب/مجموعة
«حنظلة» تهدد بكشف
أسرار...
وإسرائيل
تتعامل مع
التهديد بجدية
تل
ابيب/الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2028
قالت
مجموعة
قراصنة
إيرانية تطلق
على نفسها اسم
«حنظلة»،
الأحد، إنها
تمكنت من
اختراق الهاتف
الجوال لرئيس
طاقم مكتب
رئيس الحكومة
الإسرائيلية،
تساحي
برفرمان، في
إعلان أثار حالة
من القلق داخل
الدائرة
الضيقة لرئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو.
ونفى
متحدث باسم
برفرمان وقوع
أي اختراق، غير
أن شهود عيان
تحدثوا عن
حالة ارتباك،
وقالوا إن
أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية
سارعت إلى فحص
المعلومات
المتداولة،
ووضع خطة طوارئ
للتعامل مع
تداعيات محتملة.
وقالت مصادر
سياسية في تل
أبيب إن الحكومة
تتعامل بجدية
مع إعلان
«حنظلة»، لا
سيما أنه جاء
بعد نحو أسبوع
من إعلان
المجموعة
مسؤوليتها عن
اختراق هاتف
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
الأسبق
نفتالي بنيت،
في هجوم
سيبراني قالت
إنه نُفذ ضمن
عملية أطلقت
عليها اسم
«عملية
الأخطبوط».
وبحسب مراجعة
أولية للمواد
التي نشرتها
المجموعة،
فإنها تتضمن
قوائم بأسماء
شخصيات
إسرائيلية
ودولية، قالت
المجموعة
إنها حصلت
عليها من خلال
بيانات
استُخرجت من
هاتف بنيت.
كما شملت
المواد صوراً
ومقاطع فيديو،
إضافة إلى
محادثات
جزئية يُعتقد
أنها مأخوذة
من حساب على
تطبيق
«تلغرام»
منسوب
إليه.وقال
مصدر رفيع في
مكتب رئيس
الحكومة،
الأحد، إنه
«لا توجد في
هذه المرحلة
مؤشرات على
اختراق هاتف
رئيس الطاقم
برفرمان، إلا
أن الفحص لا يزال
مستمراً»،
مضيفاً أنه
«حتى الآن لم
تُسجل دلائل
على كشف قواعد
بيانات واسعة
أو وثائق
حساسة تشير
إلى اختراق
شامل للجهاز،
بما في ذلك
استخراج
معلومات
سرية، خلافاً
لما أعلنه
القراصنة».
وفي الوقت
نفسه، بدأت
المجموعة
بنشر مواد
قالت إنها
مأخوذة من
هاتف برفرمان،
من بينها صور
ووثائق
لاجتماعات مع
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
والرئيس
الأميركي السابق
جو بايدن.
وأطلقت
المجموعة على
ما وصفته بالهجوم
اسم «قضية بي
بي غيت - سقوط
حارس البوابة»،
ووجهت عبر
حساباتها
تهديدات
مباشرة إلى مكتب
رئيس
الحكومة،
وإلى ما سمته
«الدائرة القريبة
من نتنياهو».
وقالت
المجموعة في
رسالة تهديدية:
«أنتم تشعرون
بذلك الآن -
الضغط في
الصدر،
والعرق
البارد،
والخوف
المتآكل. ليس
هذا مجرد خوف،
بل إدراك أن
كل طبقات
الحماية
لديكم، وكل سر
أُودع لدى
تساحي
برفرمان، بات
مكشوفاً».
وزعمت
المجموعة أن
هاتفاً من
طراز «آيفون 16
برو ماكس»
يعود
لبرفرمان قد
اختُرق،
مضيفة: «ليس الآن
فقط. (حنظلة)
تراقب،
وتتسلل،
وتستمع منذ
سنوات». كما
ادّعت أن
بحوزتها
«محادثات
مشفرة،
وصفقات
مخفية، وإساءة
استخدام
للسلطة تشمل
ابتزازاً
ورشوة».
ولوّحت
المجموعة
بنشر وثائق.
وقالت: «الملفات،
التسجيلات،
المقاطع
المصورة... كل
سر يربط نظامكم
بالفساد سيطفو
إلى السطح».
وقالت وسائل
إعلام
إسرائيلية إن
إعلان «مسؤول
رفيع في مكتب
نتنياهو» أن
«الفحوصات
الجارية لا
تشير حتى الآن
إلى اختراق
هاتف برفرمان»
قوبل بتشكيك،
مشيرة إلى أن
الحكومة سبق
أن أصدرت
نفياً مشابهاً
بعد الإعلان
عن اختراق
هاتف بنيت،
قبل أن يتبيّن
لاحقاً عدم
دقته، ويقرّ
بنيت نفسه بالاختراق.
وأضافت هذه
الوسائل أنه
«رغم ضرورة
التعامل بحذر
مع إعلانات
القراصنة،
فإن الاستهانة
بها قد تكون
محفوفة
بالمخاطر،
نظراً إلى سجل
المجموعة في
تهديد
مسؤولين كبار
وبث الخوف».
وكانت مجموعة
«حنظلة» قد
هددت، بعد إعلانها
اختراق هاتف
بنيت الأسبوع
الماضي، بنشر
مواد إضافية
تعود
لسياسيين
إسرائيليين، من
بينهم وزيرا
الدفاع
السابقان
بيني غانتس ويوآف
غالانت،
ووزير الأمن
القومي
إيتمار بن
غفير،
والنائبة
تالي غوتليب.
وأقرّ
بنيت في وقت
سابق من الشهر
الحالي بأن الوصول
تم إلى حسابه
على تطبيق
«تلغرام»، وأن
البيانات
التي جرى
الحصول عليها
«تم الوصول
إليها بشكل
غير قانوني»،
وشملت قائمة
جهات اتصال
وصوراً ومحادثات.
وقال إن
القضية قيد
معالجة
الجهات
الأمنية. وضمت
قائمة جهات
الاتصال
المسربة نحو
خمسة آلاف
اسم، من بينهم
رؤساء دول،
ومسؤولون
أمنيون كبار
في إسرائيل وخارجها،
وسياسيون وصحافيون،
وأفراد من
عائلات أسرى،
علماً بأن بنيت
كان قد نفى في
البداية
اختراق هاتفه.
في
الجانب
الإيراني،
عرض
التلفزيون
الرسمي أحد
مقاطع
الفيديو التي
نشرتها
المجموعة، قائلاً
إن القراصنة
حصلوا على
«كمية كبيرة
من المعلومات
السرية» من
الدائرة
القريبة من
مسؤول إسرائيلي.
وقالت
وكالة «نور
نيوز»،
المحسوبة على
مجلس الأمن
القومي
الإيراني، إن
المجموعة
عرضت 110 صفحات
من جهات
الاتصال
الخاصة بهاتف
برفرمان لـ«إثبات
عملية
الاختراق»،
ونقلت عن بيان
للمجموعة
قولها: «ربما
حان الوقت لكي
يرى الناس مدى
عمق التغلغل؛
فالأسماء
والأرقام
والصلات
مكشوفة بوضوح.
هذا ليس
تهديداً، بل مجرد عرض».
أما وكالة
«أرنا»
الرسمية، فقد
وصفت الوضع في
تل أبيب بأنه
«صدمة». وتقول
وسائل إعلام
إيرانية تابعة
لـ«الحرس
الثوري» إن
مجموعة
«حنظلة» تنشط في
مجال الهجمات
الإلكترونية
وتسريب البيانات،
وبرز اسمها مع
تصاعد المواجهة
الإعلامية
والسيبرانية
بين إيران
ووسائل إعلام
خارجية ناطقة
بالفارسية. وتعرف
المجموعة
نفسها على
أنها جهة
«مستقلة» تعمل
في إطار ما
تصفه بالرد
على حملات
إعلامية معادية
لإيران، في
سياق تصاعد
«حرب
الروايات»،
وتعتمد أسلوب
الاختراق
الإلكتروني
متبوعاً بنشر
وثائق أو
معلومات تقول
إنها حصلت
عليها من الجهات
المستهدفة.
وتدرج المجموعة
أنشطتها ضمن
ما تسميه
«الحرب
المعرفية» أو
«الاشتباك
الإعلامي».
وكانت
المجموعة قد
أعلنت، الصيف
الماضي،
مسؤوليتها عن
اختراق أنظمة
تابعة لوسائل
إعلام
خارجية، من
بينها قناة
«إيران إنترناشنال»،
مدّعية
الوصول إلى
بيانات
داخلية ونشر
أجزاء منها
عبر منصات
التواصل
الاجتماعي.
ولا
توجد حتى الآن
تأكيدات
مستقلة أو
رسمية تثبت
وجود ارتباط
تنظيمي مباشر
بين المجموعة وأي
جهة حكومية،
غير أن
التسمية ذات
الدلالة الآيديولوجية
(حنظلة بن أبي
عامر من أنصار
الحسين في
كربلاء) توحي،
وفق توصيفات
إعلامية إيرانية،
باحتمال
تقاطعها أو
قربها مما
يُعرف بـ«الجيش
السيبراني»
التابع
لـ«الحرس
الثوري الإيراني».
واشنطن
تحذر: "تغلغل
الإسلام
السياسي" خطر
على نووي
أوروبا
وطنية/28 كانون
الأول/2025
حذر
نائب الرئيس
الأميركي جي
دي فانس من
سيناريو
يعتبره "ليس
مستبعدا"،
ويشير فيه إلى
أن القوى
النووية
الأوروبية،
كفرنسا أو
المملكة
المتحدة، قد
تخضع في غضون 15
عاما لتأثير
زعماء
"مقربين من
الإسلام
السياسي"،
بحسب "سكاي
نيوز عربية". ففي
مقابلة مع
موقع
"آنهيرد"
البريطاني،
عبّر فانس عن
اعتقاده بأن
هذا
السيناريو
الكارثي "ليس
مستبعدا" خلال
15 عاما. وأوضح:
"تربطنا
بأوروبا
روابط ثقافية
ودينية
واقتصادية
أقوى بكثير من
أي مكان آخر
في العالم.
هذه هي طبيعة
الأمور. ولذا
أعتقد أننا
سنخوض نقاشات
أخلاقية
معينة مع أوروبا
قد لا نخوضها،
على سبيل
المثال، مع
جمهورية
الكونغو
الديمقراطية،
لوجود هذا
الشعور
بالتاريخ
المشترك
والقيم
الثقافية
المشتركة".
ترمب
يؤكد إحراز
«تقدم كبير» في
المحادثات مع زيلينسكي/قال
إنه سيتّضح
خلال أسابيع
ما إذا كان
ممكنا إنهاء
الحرب
الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2028
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
إنه تم إحراز
«تقدم كبير» في
المحادثات مع
نظيره
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي في منتجع
مارالاغو
الأحد. وقال
ترمب
للصحافيين خلال
مؤتمر صحافي
عقده بعد
اجتماعه مع
نظيره الأوكراني:
«نحن نقترب
كثيراً،
وربما نقترب جداً»
من إنهاء
الحرب،
مشيراً إلى أن
نتائج المفاوضات
بشأن اتفاق
سلام بين
أوكرانيا وروسيا
قد تُعرف في
الأسابيع
المقبلة. وأضاف:
«أعتقد أننا
سنعرف في غضون
أسابيع
بطريقة أو بأخرى»
ما إذا كانت
المحادثات قد
أثمرت، مشيراً
إلى أن
المفاوضات
كانت "صعبة
للغاية». ورداً
على سؤال حول
زيارة محتملة
لأوكرانيا،
لم يستبعد
ترامب ذلك
وقال «اقترحت
الذهاب إلى
هناك والتحدث
أمام
برلمانهم».
ترامب
يقول إنّه
أجرى مكالمة
"مثمرة" مع
بوتين قبل
لقائه
زيلينسكي
وطنية/28 كانون
الأول/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أنّه أجرى
مكالمة
هاتفية مثمرة
مع نظيره
الروسي فلاديمير
بوتين الأحد،
قبل لقائه
المقرّر مع
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي في
فلوريدا، وفق
"فرانس برس".
وقال
ترامب في
منشور على
منصته "تروث
سوشال": "أجريت
للتو مكالمة
هاتفية جيدة
جدا ومثمرة مع
الرئيس
الروسي
بوتين"، قبل
المحادثات المخطط
إجراؤها مع
زيلينسكي في
مقر إقامة
ترامب في
فلوريدا عند
الساعة
الواحدة بعد
الظهر
بالتوقيت
المحلي
(السادسة مساء
بتوقيت غرينتش).
الجيش
الإسرائيلي
يحذر من «فشل
استراتيجي» في
مواجهة
الهجمات
الفلسطينية/الحكومة
تدير سياسة
متطرفة تتسبب
في خنق الاقتصاد
وكبت
المواطنين ثم
يشكون من
انفجار الغضب
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2028
في
حين تشدد
الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية
قبضتها على
الضفة
الغربية
المحتلة،
وتمارس أبشع
عمليات القمع
ضد
الفلسطينيين،
تعلو تحذيرات
داخلية بأن
هذه سياسة
«فاشلة
استراتيجياً»،
وبدلاً من أن
تُهدئ
الأوضاع
وتوقف العمليات
العنيفة
تتسبب في
تصعيد التوتر
والكراهية
والأحقاد،
وتبني جيلاً
جديداً من
الذين يفجرون
غضبهم بمزيد
من الهجمات.
ويشكو قادة عسكريون
وأمنيون، عبر
تسريبات
للصحافة، من
أن سياسة
الحكومة التي
تتمثل في سد
الآفاق السياسية
وخنق
الاقتصاد
وإغلاق
البلدات
الفلسطينية والتنكيل
بالمواطنين
واعتداءات
المستوطنين،
كلها تنذر
بموجة عمليات
عنف شبيهة
بالعملية
المزدوجة
التي وقعت يوم
الجمعة
الماضي بين
مدينتي بيسان
والعفولة،
وأسفرت عن
مقتل رجل
وامرأة
إسرائيليين،
وإصابة
المنفذ من قباطية
جنوب جنين.
وينقل موقع
«والا»
العبري، عن أمنيين
إسرائيليين
أن «الثمن
الباهظ الذي
خلفته العملية،
يدفع الأجهزة
الأمنية إلى
انتهاج سياسة
القبضة
الحديدية
تجاه الضفة
الغربية، وأن
تعزيز وتكثيف
القوات في خط
التماس، يشير
إلى أن «الأمر
لن يمر بهدوء؛
فقوات الجيش
تعمل في
قباطية
ومواقع أخرى».
ما الأسباب
الضاغطة؟
في
تقدير
المسؤولين
الإسرائيليين،
فإن الهجوم
الذي وقع
الجمعة يعيد
إلى الواجهة
التساؤل حول
السياسات
الحكومية
الإسرائيلية،
المتعلقة
بتقليص حاد في
إدخال العمال
الفلسطينيين
من الضفة
الغربية إلى
إسرائيل منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
والضغط
الاقتصادي الشديد
المفروض على
السلطة
الفلسطينية
على خلفية
ارتفاع
البطالة،
بالإضافة إلى
عجز الأجهزة
الأمنية
(الجيش
و«الشاباك»
وحرس الحدود
والشرطة) على
جانبي خط
التماس، بكل
ما يتعلق باعتقال
العمال
الفلسطينيين،
ومعالجة
الظاهرة المتفاقمة،
خصوصاً في
محيط القدس.
ويأتي ذلك بفعل
قرارات حكومة
نتنياهو
بتقليص
العمال الفلسطينيين
الداخلين إلى
إسرائيل بشكل
جذري (طرد
أكثر من 100 ألف
عامل فلسطيني
من العمل في
إسرائيل)،
واستقدام
عمال أجانب من
الخارج. كما
تقطع إسرائيل
أموال
المقاصة
للسلطة
الفلسطينية
(رغم أنها
أموال للسلطة
تجبيها
إسرائيل مقابل
عمولة سمينة)
التي تنهك
السلطة
وتضعفها وتجعلها
عاجزة عن دفع
الرواتب
لمئات ألوف
الموظفين،
وتوسيع
الاستيطان
بشكل غير
مسبوق، ومصادرة
الأراضي،
وهدم مخيمات
اللاجئين، والقمع
والتنكيل
بالمواطنين
الفلسطينيين
بشكل عام. ويتضح
أن الجيش
الإسرائيلي
يعرف أن
الفلسطينيين
يتسللون إلى
إسرائيل عبر
ثغرات في
الجدار العازل،
ويُقدر أن عدد
الفلسطينيين
الموجودين في
إسرائيل من
دون تصاريح
تجاوز 50 ألفاً. ويغض
الجيش
الإسرائيلي،
على ما يبدو،
الطرف عن بعض
المتسللين،
لأنه يعرف أن
هذا العمل يسد
رمق بضعة ألوف
من العائلات
ويخفف من
انفجار
الغضب، فضلاً
عن أن هناك
حدود طويلة
بين إسرائيل
والضفة تزيد
على 600
كيلومتر.وتسعى
الحكومة إلى
ممارسة ضغوط
لمزيد من منع
وصول العمال، وتُحمل
الجيش
مسؤولية
التسلل
وتتهمه بالإخفاق،
الذي قد يفجر
هجمات على
بلدات
إسرائيلية
حدودية
شبيهةً بهجوم
7 أكتوبر.
شركاء
في التنفيذ
بشراسة
وفي
تصريحات
للقناة «12» يسعى
اللواء
(احتياط)، إسرائيل
زيف، الرئيس
الأسبق لقسم
العمليات في
رئاسة أركان
الجيش
الإسرائيلي،
إلى تفسير التناقض
بين مطالبات
بعض الأمنيين
بالتخفيف
لطريقة
التعامل مع
الفلسطينيين
وشراكته في
تنفيذها
بشراسة،
ويقول: «الجيش
قابع في مأزق:
صدمة السابع
من أكتوبر
وشعوره بالذنب
يدفعانه إلى
التعاون
بخضوع مع
سياسة الحكومة،
فيهاجم كل هدف
وكل إرهابي
متغطرس يجوب
جنوب لبنان أو
قرب الخط
الأصفر في
قطاع غزة وكل
فتى يحمل
حجراً في
الضفة
الغربية، كما
لو كان
تهديداً
استراتيجياً،
فيرد بسياسة هجمات
غير منضبطة،
تزيد الطين
بلة».
وفي
موقف يتداوله
الجنرالات،
أضاف زيف: «مع
تفشي رؤية
نتنياهو لدحر
القضية
الفلسطينية،
تعود سياسة
(حماس بوصفها
ذُخراً)
وتفضيل إسرائيل
عدم السعي لحل
في غزة، بل
إبقاء خيارات
الحرب أولوية
تدريجياً».
يذكر أن أجهزة
الأمن الإسرائيلية
المُحرجة من
عملية بيسان،
التي أظهرتها
عاجزة، ترد
عليها
بعقوبات
جماعية شرسة
يعتبرها
الفلسطينيون
«إرهاب دولة».
ويعتقد كثير
من الفلسطينيين
أن إسرائيل
بهذه الطريقة
لا تُحقق أي
أمن، بل على
العكس تبني
جيلاً جديداً
من الشباب
الكاره
الراغب في
الانتقام،
وتعزز قوة
«التنظيمات
الفلسطينية
المسلحة»
ورغبتها في
تنفيذ
عمليات،
وتدفعها إلى
«التفنن» في
ابتداع
«أساليب
مقاومة»
مفاجئة
للاحتلال،
وفي هذا ترتد
السياسة
الإسرائيلية
إلى نحرها،
وتتحول إلى
خطأ
استراتيجي
فاحش يحقق عكس
ما يرمي إليه.
لافروف:
أوروبا هي
"العقبة
الرئيسية أمام
السلام"
وطنية/28 كانون
الأول/2025
قال
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، في مقابلة
حول نتائج
العام 2025
أجرتها معه
وكالة "تاس"
الروسية
للأنباء، إن
أوروبا هي
"العقبة
الرئيسية
أمام
السلام"،
وذلك في الوقت
الذي يستعد
فيه مفاوضون
من الولايات
المتحدة وأوكرانيا
لإجراء
محادثات حول
سبل إنهاء
الحرب، بحسب
"سكاي نيوز
عربية". وأضاف
لافروف،
الأحد: "بعد
تغيير
الإدارة في
الولايات
المتحدة، أصبحت
أوروبا
والاتحاد
الأوروبي
العقبة الرئيسية
أمام السلام".
ويلتقي
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
ونظيره
الأميركي دونالد
ترامب عند
الساعة
الواحدة ظهرا
بالتوقيت
المحلي اليوم
الأحد في
منتجع
مارالاغو
التابع لترامب
في بالم بيتش
بولاية
فلوريدا، في
محاولة لدفع
مقترح سلام
قدمته واشنطن
قدما.
مجلس جامعة
الدول
العربية يدين
اعتراف
إسرائيل بـ
"أرض
الصومال"
وطنية/28 كانون
الأول/2025
دان
مجلس جامعة
الدول
العربية على
مستوى
المندوبين
الدائمين، في
دورة غير
عادية عقدت
الأحد، بأشد
العبارات
اعتراف
إسرائيل
بانفصال إقليم
الشمال
الغربي من
الصومال،
المعروف باسم
"إقليم أرض
الصومال"،
مؤكداً تضامن
الدول العربية
الكامل مع
جمهورية
الصومال
الفيدرالية
في مواجهة ما
اعتبره
اعتداء على
سيادتها
ووحدة أراضيها،
بحسب "سكاي
نيوز عربية".
بعد
تظاهرات
دامية
للعلويين
ومقتل 4..
"الداخلية" السورية
تتوعّد
والجيش يدخل
اللاذقية
وطرطوس لحفظ
الأمن
المركزية/28
كانون الأول/2025
أكدت
وزارة
الداخلية
السورية،
اليوم الأحد،
أنها ستلاحق
قانونيًا كل
من تورط
بالاعتداء
على عناصرها
الأمنية
أثناء تأمين
احتجاجات في
محافظة اللاذقية
وريف طرطوس.
وقالت
الوزارة، في
بيان عبر
حسابها على
منصة "إكس"،
"تعرضت عناصر
الأمن
المكلّفة
بتأمين
الاحتجاجات
اليوم لاعتداءات
مباشرة في
مدينة
اللاذقية،
إضافة إلى
حوادث
استهداف في
ريف طرطوس
نفذتها
مجموعات مرتبطة
بفلول
النظام،
أثناء قيام
العناصر
بواجبها في
حماية
المتظاهرين
والحفاظ على
النظام العام". وشدد
البيان أن
"التعبير عن
الرأي حق
مكفول لجميع
أبناء الشعب
السوري ضمن الأطر
السلمية، وقد
جرى توجيه
العناصر
الأمنية
لتأمين
الاحتجاجات
وحماية
المشاركين
فيها. وحذر البيان
"إلا أن بعض
التحركات
خرجت عن
طابعها السلمي،
ما أدى إلى
الاعتداء على
عناصر الأمن، ويُعدّ
استهداف
عناصر الأمن
جريمة يعاقب
عليها
القانون،
وسيجري
ملاحقة
المتورطين
واتخاذ
الإجراءات
القانونية
اللازمة
بحقهم". وأكدت
انها "تواصل
وزارة
الداخلية
عملها في
حماية المواطنين،
وضمان حق
التعبير
السلمي،
والحفاظ على
الأمن
والاستقرار". وأكد مصدر
أمني سوري
عودة الهدوء
تدريجياً إلى
مدن الساحل
السوري
وانفضاض
التظاهرات
بشكل تلقائي.
وتوازيا،
أكدت إدارة
الإعلام
والاتصال
بوزارة
الدفاع في بيان
مساء الأحد أن
"مجموعات من
الجيش مدعومة
بآليات مصفحة
ومدرعات دخلت
مراكز مدن
اللاذقية
وطرطوس بعد
تصاعد عمليات
الاستهداف من قبل
مجموعات
خارجة عن
القانون
باتجاه الأهالي
وقوى الأمن".
كما شددت على
أن "مهمة
الجيش حفظ
الأمن وإعادة
الاستقرار
بالتعاون مع
قوى الأمن
الداخلي". وأفيد
بمقتل 3 أشخاص
بينهم عنصر
أمن وإصابة 55 آخرين
في اضطرابات
تخللت
تظاهرات
للعلويين في
اللاذقية
وطرطوس. وقتلت
قوات الأمن
السورية
شخصين، أثناء
تفريق
تظاهرات
للعلويين في منطقة
الساحل ووسط
البلاد، على
ما أفاد المرصد
السوريّ
لحقوق
الإنسان. ونُقلت
جثتين إلى
مستشفى
محليّ، وفق ما
أوضح مصدر طبيّ
لوكالة فرانس
برس. لكنّ
السلطات
السورية لم
تؤكد أنها
أطلقت النار،
بل أعلنت
"احتواء
الموقف”.
واتهمت من
أسمتهم
"فلول" حكم
الرئيس
السوريّ
السابق بشار
الأسد
بمهاجمة قوات
الأمن. وتحدثت
"سانا" عن
استشهاد عنصر
من قوى الأمن
الداخلي
برصاص مسلحين
من فلول النظام
البائد في
اللاذقية. في
التفاصيل،
تظاهر علويون
في مدينة
اللاذقية
الساحلية في
سوريا الأحد،
بعد يومين على
تفجير في مسجد
يرتاده أبناء
هذه الأقلية،
أسفر عن مقتل
ثمانية أشخاص.
وهذا
الهجوم الذي
وقع في منطقة
علوية بمدينة
حمص، هو
الأحدث ضد
الأقلية
الدينية التي
تعرضت لحوادث
عنف عدة منذ
سقوط حكم
الرئيس السابق
بشار الأسد،
المنتمي لهذه
الطائفة، في
ديسمبر (كانون
الأول) 2024. وشاهد
مراسل وكالة
الصحافة
الفرنسية
انتشار قوات
الأمن في
اللاذقية، وتدخلها
لفض مناوشات
بين
المتظاهرين
وآخرين
احتجوا ضدهم.
لماذا
هذا
القتل؟
وقال
المتظاهر
نمير رمضان،
وهو تاجر يبلغ
48 سنة، "لماذا
القتل؟ لماذا السبي؟
لماذا الخطف؟
لماذا هذه
التصرفات العشوائية
بلا رادع ولا
حسيب ولا
رقيب؟". وأضاف
"رحل الأسد،
ولسنا مع
الأسد، ذهب
الأسد ولن يعود،
لماذا هذا
القتل؟". ونُظّمت
تظاهرة اليوم
الأحد، بعد
دعوات من الشيخ
البارز غزال
غزال، رئيس
المجلس
الإسلامي العلوي
الأعلى في
سوريا
والمهجر،
الذي حض الناس
أمس السبت على
أن "نري
للعالم أن
المكوّن العلوي
لا يمكن أن
يهان أو
يهمّش". وأضاف
غزال في فيديو
نشره على
"فيسبوك"،
"لا نريدها حرباً
أهلية،
نريدها
فدرالية
سياسية، لا
نريد إرهابكم،
نريد حقنا
بتقرير
مصيرنا".
دمنا
ليس رخيصاً
وحمل
المتظاهرون
صوراً للشيخ
غزال إلى جانب
لافتات تعبر
عن دعمهم له،
بينما كانوا
يهتفون
مطالبين
بنظام سياسي
لامركزي.
وقالت هديل صالحة،
وهي ربة منزل
تبلغ 40 سنة، إن
"مطالبنا أول
شيء
الفدرالية
لحقن الدم،
لأن الدم
العلوي ليس
رخيصاً، الدم
السوري بشكل
عام ليس
رخيصاً، نحن
نُقتل لأننا
علويون". وتقطن
غالبية سنية
مدينة حمص،
حيث وقع تفجير
الجمعة،
لكنها تضم أيضاً
مناطق عدة ذات
غالبية علوية.
ويتواجد معظم
العلويين في
محافظتي
اللاذقية
وطرطوس في
منطقة الساحل.
ومنذ سقوط
الأسد، أفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
وسكان محافظة حمص
بوقوع عمليات
خطف وقتل
استهدفت
الأقلية العلوية.
شهدت سوريا
موجات دموية
من العنف الطائفي،
أبرزها في
منطقة الساحل
بحق مدنيين علويين
في مارس (آذار)
الماضي،
بعدما اتهمت
السلطات
الجديدة في
دمشق أنصاراً
مسلحين للأسد
بإشعال العنف
من خلال
مهاجمة قوات
الأمن. وقالت
لجنة تحقيق
وطنية إن ما
لا يقل عن 1426
علوياً قتلوا
في أعمال
العنف، بينما
قدر المرصد
السوري لحقوق
الإنسان عدد
القتلى بأكثر
من 1700.
اعتصامات
شرقاً وغرباً
وسجلت
الساعات
الماضية
استجابة
للمشاركة في
اعتصام العلويين
من حمص إلى
ريف حماة
الغربي وسهل
الغاب وصولاً
لصافيتا
وطرطوس وجبلة
وبانياس واللاذقية
مروراً بمئات
القرى.
وقالت
مصادر، إن
"تعاطي الأمن
العام السوري تفاوت
مع المعتصمين
في حمص ما بين
محاولة تعطيل
الاعتصامات
في جبلة لكن
في طرطوس فرض
طوقاً حولهم
لحمايتهم، بينما
تولت السلطات
منعهم بالقوة
من التجمع في
منطقة
المساكن
ببانياس،
ووقعت
اعتداءات بالضرب
المفرط على
ريف طرطوس".
دمشق
و"قسد": تقسيم
التفاوض إلى
عاجل ومؤجّل وسط
توافقات
أولية
المدن/29
كانون الأول/2025
تشهد
المفاوضات
الجارية بين
الحكومة
السورية
وقوات سوريا
الديمقراطية
"قسد" تطورات
متسارعة، إذ
انقسمت
العملية
التفاوضية
إلى مسارين
رئيسيين: مسار
عاجل للملفات
السيادية ذات
الطابع التنفيذي،
ومسار مؤجل
للقضايا
البنيوية
الكبرى، وعلى
رأسها شكل
نظام الحكم
والدستور السوري.
يأتي
هذا التقسيم
في إطار سعي
الطرفين لوضع
أولويات
واضحة، تفصل
بين الملفات
القابلة
للتنفيذ
الفوري
والملفات
الأكثر
حساسية التي
تتطلب
توافقاً
سياسياً
ودستورياً
أوسع، بما يتيح
التقدّم دون
تعليق
العملية
التفاوضية بأكملها.
وبحسب مصادر
مطلعة، فإن
المسار العاجل
يشهد تقدّماً
مع وجود اتفاق
في مراحله
الأخيرة حول
مجموعة من
الملفات
السيادية،
ومن المتوقع الإعلان
عنه خلال
الأسبوع
الحالي. وتشمل
هذه الملفات
ثلاث ركائز أساسية:
المؤسسة
العسكرية،
الملف
الأمني،
وإدارة الثروات
والمعابر.
مركزية
الجيش
يشير
الاتفاق
المبدئي إلى
إعادة تأكيد
مركزية الجيش
السوري، عبر
تشكيل ثلاث فرق
عسكرية في
ثلاث محافظات
رئيسية، تتبع
مباشرة
لوزارة
الدفاع. ويهدف
هذا الترتيب
إلى دمج القوى
المحلية التي
كانت تابعة
سابقاً
لإدارة
"الإدارة
الذاتية" ضمن
هيكل الدولة
الموحد، ما
يعكس محاولة
لإعادة تنظيم
المؤسسة العسكرية
ورفع مستوى
التنسيق بين
المركز
والمناطق.
ويعد هذا
التحرك خطوة
مهمة على صعيد
الاستقرار
العسكري
والأمني، حيث
يسهم في تقليل
المخاطر
المتعلقة
بالانفصال أو
التمرد المحلي،
ويعزز قدرة
الدولة على
التحكم
بالقوات المنتشرة
على الأرض،
خصوصاً في
المناطق التي
شهدت نزاعات
سابقة أو وجود
تشكيلات
مسلحة محلية
غير خاضعة
بالكامل
للهيكل
الرسمي. كما
يمثل الاتفاق
فرصة لإعادة
ترتيب
القيادات
المحلية، ودمج
الضباط
والقادة
السابقين ضمن
الهياكل الرسمية،
ما يخلق
مساراً
واضحاً
لمسؤولياتهم
وامتيازاتهم،
ويحد من
النزاعات
الداخلية
داخل المؤسسة
العسكرية.
لامركزية
ضمن إطار
الدولة
بالنسبة للملف
الأمني، تم
اعتماد مبدأ
اللامركزية الأمنية،
بحيث تتولى
قيادات محلية
من أبناء كل
محافظة إدارة
شؤونها
الأمنية ضمن
الإطار الوطني
للدولة
السورية. ويهدف
هذا الترتيب
إلى تحقيق
توازن بين
المركز والمناطق،
وتمكين
المجتمعات
المحلية من
المشاركة
الفعلية في
إدارة الأمن،
مع الحفاظ على
وحدة الدولة
ومنع أي تفكك
أمني. ويُنظر
إلى هذه
الخطوة على أنها
حل وسط عملي،
فهي تمنح
المجتمعات
المحلية
شعوراً
بالتمثيل
والقدرة على
إدارة شؤونها،
وفي الوقت
نفسه تتيح
للحكومة
المركزية الإشراف
الكامل على
السياسات
الأمنية
الكبرى. ومن شأن
هذا الترتيب
أن يقلل من
الاحتكاكات
بين القوات
المحلية
والمركزية،
ويحد من أي
محاولات
للسيطرة
الإقليمية
المستقلة. كما
تتيح اللامركزية
الأمنية
المرونة في
مواجهة التهديدات
المحلية
والإقليمية،
خصوصاً في ظل
استمرار نشاط
الجماعات
المسلحة
والتنظيمات
المتطرفة في
بعض المناطق،
ما يجعل
التنسيق بين
المركز
والمناطق
ضرورة
استراتيجية.
الثروات
والمعابر
يشمل
الاتفاق
أيضاً إدارة
مركزية
للموارد الطبيعية
والمعابر
الحدودية، مع
وضع آليات لضمان
توزيع عادل
للعوائد بين
المحافظات،
بما يخدم
التنمية
المحلية
ويمنع تهميش
المناطق. ويعد
هذا البند من
أهم عناصر
التفاهم، إذ
أن إدارة
الموارد كانت
على الدوام
أحد أبرز نقاط
النزاع بين
الحكومة
والمناطق
التي كانت تحت
سيطرة
"الإدارة
الذاتية". ويهدف
الترتيب
الجديد إلى
منع النزاعات
حول الثروات
المحلية،
وتوجيه
العوائد نحو
مشاريع
تنموية
وخدمات عامة، بما
يخلق بيئة
أكثر
استقراراً
اقتصادياً واجتماعياً،
ويعزز ثقة
المواطنين
بالدولة. كما
يفتح المجال
أمام تنفيذ
مشاريع إعادة
الإعمار
وتحسين
البنية
التحتية، ما
يساهم في تحسين
الوضع
المعيشي
للسكان
المحليين.
التوافقات
الإدارية
والمؤسساتية
على
الصعيد
الإداري،
أبدت "قسد"
موافقة صريحة
على الإبقاء
على التقسيم
الإداري
القائم،
والذي يشمل
محافظات
الحسكة،
الرقة، ودير الزور،
كمحافظات
سورية رسمية. في
المقابل،
وافقت
الحكومة على
دمج جميع
موظفي "الإدارة
الذاتية" ضمن
مؤسسات
الدولة الرسمية،
بما يعني
إدماج
الخبرات
والكفاءات
المحلية ضمن
الهياكل
الرسمية،
وتوحيد
الحقوق والواجبات.
كما تتجه
التفاهمات
نحو تطبيق
لامركزية
إدارية واسعة
على مستوى
جميع
المحافظات،
من خلال توسيع
قانون
الإدارة
المحلية، ما يتيح
لأبناء
المحافظات
إدارة شؤونهم
المحلية،
والمشاركة في
تقاسم السلطة
مع المركز. ويعتبر
هذا التوجه
محاولة
لتخفيف
الاحتكاكات
السياسية
والإدارية،
وإعادة بناء
الثقة بين المجتمع
المحلي
والدولة، مع
الحفاظ على
وحدة البلاد.
وتعكس هذه
الخطوة إدراك
الطرفين أن
الإدارة
المركزية
الصارمة قد
تؤدي إلى
توترات محلية،
بينما تتيح
اللامركزية
الإدارية
معالجة الاحتياجات
المحلية
بسرعة
وفعالية، مع
المحافظة على
الرقابة
والإشراف
المركزي.
حقوق الأكراد
الدستورية
والسياسية
أما
بالنسبة
للملفات
الأكثر
حساسية، فقد
جرى الاتفاق
على ترحيل
القضايا
الدستورية
والحقوق
السياسية
للأكراد إلى
جولات تفاوض
لاحقة،
بانتظار
توافق وطني
أشمل وسياق
دستوري ناضج. ومع ذلك،
أبدت الحكومة
انفتاحاً على
ضمان الحقوق
الثقافية
والسياسية
للأكراد ضمن
الإطار الوطني،
بما في ذلك حق
تعليم اللغة
الأم ضمن المناهج
التربوية
الرسمية، مع
مراعاة
الخصوصية
الثقافية
للمجتمعات
الكردية. ويعتبر
هذا الانفتاح
خطوة رمزية
وسياسية مهمة،
إذ يسعى
الطرفان إلى
بناء الثقة
المبدئية،
تمهيداً
لمناقشة أوسع
تشمل الحقوق
السياسية
والمشاركة في
الهيكل
الحكومي
الوطني، بما
يخلق أرضية
لإيجاد
توافقات
دائمة مستقبلاً.
تدل هذه
التفاهمات
على حرص
الطرفين على
الفصل بين
الملفات
التنفيذية
العاجلة
والقضايا البنيوية
الحساسة، ما
يعكس إدراكاً
بأن إدارة
التحديات
الكبرى تتطلب
توافقاً
أوسع، بينما
يمكن تحقيق
مكاسب عملية
سريعة في
المجالات
العسكرية
والأمنية
والإدارية. إن
التركيز على
المؤسسة
العسكرية
والملف الأمني
يعكس أهمية
ضبط القوى
الميدانية
وإعادة دمجها
ضمن هيكل الدولة،
ما يقلل
المخاطر
الأمنية ويحد
من أي محاولات
انفصالية. كما
أن دمج موظفي
الإدارة
الذاتية يخفف
الاحتكاكات
بين الموظفين
المحليين
ومؤسسات
الدولة،
ويخلق نظامًا
إداريًا
موحدًا
وفعالًا. أما على
الصعيد
الاقتصادي،
فإن إدارة
الموارد
والثروات
والمعابر
بشكل مركزي،
مع ضمان توزيع
عادل
للعوائد،
يعكس إدراكاً مشتركاً
بأن أي تجاهل
للجانب
الاقتصادي
سيؤدي إلى
زيادة
التوترات،
ويتيح توجيه
الموارد نحو
التنمية
والخدمات
العامة، بما
يعزز استقرار
المجتمع
المحلي ويحد
من التوترات
الاجتماعية.
ترحيل
الملفات
الدستورية
وحقوق الأكراد
يعكس حساسية
هذه القضايا
داخلياً
وإقليمياً،
بينما يمثل
الانفتاح على
الحقوق
الثقافية
والسياسية
خطوة أولية
لبناء الثقة
واستكمال
المفاوضات
لاحقًا.
الداخلية
السورية:
استشهاد أحد
عناصر الأمن الداخلي
وإصابة عدد من
العناصر أثناء
قيامهم
بواجبهم في
محافظة
اللاذقية
وطنية/28 كانون
الأول/2025
أعلنت
وزارة
الداخلية
السورية، في
بيان أوردته
وكالة
"سانا"،
"استشهاد أحد
عناصر الأمن
الداخلي
وإصابة عدد من
العناصر
أثناء قيامهم
بواجبهم
الوطني في حفظ
الأمن وتأمين
الاحتجاجات
في محافظة
اللاذقية".
وقالت ان "هذه
الجريمة
الغادرة لن
تثنينا عن
مواصلة
واجبنا في
حماية الوطن
والمواطنين،
وسنواصل بكل
حزم وإصرار
ملاحقة
المتورطين
وتقديمهم إلى
العدالة
لينالوا
جزاءهم العادل".
وانطلقت في
سوريا
تظاهرات
ووقفات احتجاجية
في اللاذقية
وطرطوس،
تنديداً
بتفجير مسجد
علي بن أبي
طالب في حمص
وسط انتشار
كثيف لقوى الأمن
لتأمين
التظاهرات
وحمايتها.
وذكرت قناة "الإخبارية
السورية" أن
وقفة
احتجاجية جرت في
دوار الأزهري
بمدينة
اللاذقية،
وطالب المشاركون
فيها
بالإفراج عن
الموقوفين،
كما شهدت
المدينة وقفة
احتجاجية
أخرى في دوار
الزراعة. كما
خرج العشرات
في مدينة
طرطوس في
احتجاجات للتنديد
بالتفجير
الذي حصل في
مسجد علي بن
أبي طالب
بحمص،
وللمطالبة
بالإفراج عن
الموقوفين.
وفي السياق
ذاته، شهد ريف
حماة وقفة
احتجاجية جرت
في مدينة
مصياف بريف
حماة،
للمطالبة
بالإفراج عن
الموقوفين.
سوريا:
محافظ طرطوس
يتهم غزال
غزال باللعب
على عواطف أهل
الساحل لخلق
الفوضى وخلط
الأوراق
وطنية/28 كانون
الأول/2025
أكد
محافظ طرطوس
أحمد الشامي
في تصريح
لقناة "الإخبارية"
السورية أن
هناك محاولة
لخلط الأوراق
في المحافظة،
لكن قوى الأمن
قامت بتأمين
مكان
المظاهرات
وحمايتها.
وأضاف محافظ
طرطوس أن ما
شهدته محافظة
طرطوس جزء من
أحداث تتابعت
من التحرير
حتى اليوم.
وذكر أن
المدعو غزال
غزال يحاول شد
الأنظار
باتجاه آخر
واللعب على
عواطف الناس لخلق
الفوضى. وشدد
أحمد الشامي
على أن حق
التظاهر متاح
ما لم يؤد
استغلاله إلى
خلق الفوضى وزعزعة
الاستقرار.
ودعا محافظ
طرطوس أبناء
المنطقة إلى
التحلي
بالحكمة
والوعي وعدم
الانجرار
وراء دعوات
مشبوهة. ومساء
الأحد، أعلنت
وزارة الداخلية
السورية مقتل
أحد عناصر
الأمن
الداخلي وإصابة
عدد آخر أثناء
قيامهم
بواجبهم في
حفظ الأمن
وتأمين
الاحتجاجات
في محافظة
اللاذقية. وأكدت
الوزارة أن
هذه الجريمة الغادرة
لن تثنيهم عن
مواصلة
واجبهم في
حماية الوطن والمواطنين.
وشددت
الداخلية
السورية على
أنها ستواصل
ملاحقة
المتورطين
بكل حزم
وإصرار
وتقديمهم إلى
العدالة
لينالوا
جزاءهم
العادل. وفي
وقت سابق،
قالت مديرية
الصحة لوكالة
"سانا" إن 3 أشخاص
لقوا مصرعهم
وأصيب 60 آخرون
جراء اعتداء فلول
النظام
السابق على
قوات الأمن
والمدنيين
خلال
الاحتجاجات
التي شهدتها
مدينة اللاذقية
السورية يوم
الأحد. وذكرت
المديرية أن الإصابات
التي وصلت إلى
المشافي شملت
إصابات بالسلاح
الأبيض،
والحجارة
وطلقات نارية
من فلول
النظام
البائد على
عناصر الأمن
والمواطنين. وكان
مصدر في وزارة
الداخلية قد
أكد أن مسلحين
من فلول
النظام
البائد
استغلوا
الوقفات الاحتجاجية
لمهاجمة
عناصر من قوات
الأمن الداخلي
بالرصاص
الحي، وأن
الاعتداءات
أسفرت عن مقتل
وإصابة عدد من
عناصر الأمن
المكلفين بحماية
الاحتجاجات.
وقال المصدر
إن الدعوات
للتظاهر تحمل
في ظاهرها
طابع
الاحتجاجات،
لكنها تخفي
وراءها
نشاطات مسلحة.
وصرح بأن
إلقاء القبض
على عناصر من
مجموعات
مسلحة تتبع
لفلول النظام
السابق، أثبت
الغاية من
وراء الدعوات
للاحتجاجات
والتحريض على
عناصر الأمن
الداخلي.
الجيش
السوري يدخل
اللاذقية
وطرطوس إثر
استهدافات
لفلول النظام
السابق
دمشق/الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2025
أعلنت
وزارة الدفاع
السورية
اليوم الأحد
نشر مجموعات
من الجيش
مدعومة
بآليات مصفحة
ومدرعات
بمراكز مدن
اللاذقية
وطرطوس
بالساحل الغربي
للبلاد عقب
هجوم مسلح على
قوات الأمن
ومواطنين
خلال
احتجاجات. ونقل
التلفزيون
السوري عن
إدارة
الإعلام
والاتصال
بوزارة
الدفاع القول
إن نشر
المجموعات العسكرية
جاء بعد
«تصاعد عمليات
الاستهداف من
قبل مجموعات
خارجة عن
القانون
باتجاه
الأهالي وقوى
الأمن».
وأضافت
الإدارة أن
مهمة القوات
هناك «حفظ
الأمن وإعادة
الاستقرار
بالتعاون مع
قوى الأمن
الداخلي».
وأفادت وسائل
إعلام سورية
في وقت سابق
اليوم بمقتل
ثلاثة أشخاص
وإصابة 48
آخرين جراء
إطلاق نار من
قبل مسلحين
تابعين
للنظام
السابق على
قوات الأمن
والمواطنين
في اللاذقية
وطرطوس. وذكر
التلفزيون الرسمي
أن عنصراً من
قوات الأمن
قتل وأصيب
آخرون على
الهجوم عليهم
خلال حمايتهم
احتجاجات في
مدينة
اللاذقية.
وكان قائد
الأمن
الداخلي في
محافظة
اللاذقية،
العميد عبد
العزيز الأحمد،
قد صرح في وقت
سابق اليوم،
بوقوع اعتداء
من بعض
العناصر
الإرهابية
التابعة
لفلول النظام
البائد على
عناصر الأمن
الداخلي في
اللاذقية
وجبلة خلال
المظاهرات
التي دعا لها
المدعو غزال
غزال؛ ما أدى
لإصابة بعض
العناصر الأمنية
وتكسير
سيارات تتبع
للمهام
الخاصة والشرطة.
وأضاف الأحمد:
«تم رصد عناصر
ملثمة ومسلحة
خلال
الاحتجاجات
في دوار
الأزهري في
اللاذقية
ودوار المشفى
الوطني في
جبلة»، مضيفاً
أن هذه
العناصر تتبع
لما يُسمى
خلية «سرايا
درع الساحل»
وخلية «سرايا
الجواد»
الإرهابيتين،
المسؤولتين
عن عمليات
تصفية
ميدانية
وتفجير عبوات
ناسفة على
أوتوستراد M1، وفق
ما نقلته
وكالة
الأنباء
السورية
(سانا). وكانت
وزارة الداخلية
السورية قد
أعلنت القبض
على أحد أعضاء
خلية
«سرايا
الجواد» بريف
جبلة بالساحل
السوري.وقالت
الوزارة، في
بيان صحافي
اليوم:
«استكمالاً للعملية
الأمنية التي
نفَّذتها
قيادة الأمن
الداخلي في
محافظة
اللاذقية ضد
ما تُسمى خلية
(سرايا
الجواد)
الإرهابية
التابعة للمجرم
سهيل الحسن في
قرية دوير
بعبدة بريف جبلة،
تمكَّنت
مديرية الأمن
الداخلي في
منطقة جبلة من
القبض على
المدعو باسل
عيسى علي جماهيري،
أحد أعضاء
الخلية».وبيّن
أن الخلية
متورطة في
تنفيذ عمليات
اغتيال وتصفيات
ميدانية،
وتفجير عبوات
ناسفة، إضافة إلى
استهداف نقاط
تابعة للأمن
الداخلي
والجيش
العربي
السوري، كما
كانت تعمل على
التحضير
لاستهداف
احتفالات رأس
السنة
الجديدة، بما
يشكّل
تهديداً مباشراً
لأمن
المدنيين
وسلامتهم.
ولفت إلى أن
العملية
أسفرت عن
إلقاء القبض
على أحد أفراد
الخلية ومقتل
3 آخرين، وضبط
عبوات ناسفة
وأسلحة
متنوعة
وذخائر
مختلفة
وسترات
عسكرية مع استمرار
الجهود
لاستكمال
تفكيك الخلية
بشكل كامل،
وضمان القضاء
التام على
امتداداتها. وكانت
وزارة
الداخلية
السوية قد
أشارت إلى أنه
«خلال
التحقيق،
اعترف
المذكور
بإخفاء كمية
من الأسلحة
والذخائر
التي كانت
تستخدمها
الخلية الإرهابية
في استهداف
مواقع الأمن
الداخلي والجيش».حيث
توجّهت فرق
مختصة،
استناداً إلى
تلك
الاعترافات،
إلى المواقع
المحددة،
وضبطت أسلحة
رشاشة وذخائر متنوعة
جرت مصادرتها.
ولفتت إلى أن
«فرقاً مختصة
توجَّهت،
استناداً إلى
تلك
الاعترافات،
إلى المواقع
المحددة،
وضبطت أسلحة
رشاشة وذخائر
متنوعة جرت
مصادرتها»، موضحة
أن «المقبوض
عليه أُحيل
إلى الجهات
المختصة
لاستكمال
الإجراءات
القانونية
اللازمة
بحقه». وتأتي
هذه العملية
في إطار
الجهود
الأمنية
المتواصلة في
ملاحقة
الخلايا
التابعة
لنظام الأسد،
وحماية
المواطنين
السوريين
وصون الأمن
والاستقرار
في سائر أنحاء
سوريا.
الأردن
يحبط
تهريب 138 ألف
حبة مخدرة في
قضيتين
منفصلتين
المركزية/28
كانون الأول/2025
أعلن الناطق
الإعلامي
باسم مديرية
الأمن العام في
الأردن أنّ
إدارة مكافحة
المخدرات
تعاملت مع
قضيتين
منفصلتين
لتهريب مواد
مخدرة، جرى إحباطهما
على الحدود مع
سوريا. وأوضح
الناطق
الإعلامي أنّ
الكميات
المضبوطة في القضيتين
بلغت 138 ألف حبة
مخدرة، بينها
118 ألف حبة في
القضية
الأولى، و20
ألف حبة في
القضية الثانية.
وفي
تفاصيل
القضية
الأولى، أشار
إلى ورود
معلومات
لإدارة
مكافحة
المخدرات حول
وجود كمية كبيرة
من المواد
المخدرة داخل
المنطقة الحرة
السورية –
الأردنية. وعلى
إثر ذلك، جرى
تمشيط
المنطقة، حيث
عُثر على إطار
مركبة،
وبفحصه تبيّن
احتواؤه على 118
ألف حبة
مخدرة، وقد
باشرت الجهات
المختصة
التحقيق لتحديد
هوية
المتورطين
وإلقاء القبض
عليهم. أما
في القضية الثانية،
فلفت الناطق
الإعلامي إلى
ورود معلومات
تفيد بقيام
مجهولين
بإخفاء كمية
من الحبوب
المخدرة في
منطقة
صحراوية
شمالية. وعلى
الفور تحركت
فرق التفتيش
إلى الموقع،
وبمسح المنطقة
المحددة في
البلاغ، تم
العثور على محرك
مركبة ملقى
هناك، وبفحصه
تبيّن
احتواؤه على 20
ألف حبة
مخدرة، فيما
لا يزال
التحقيق
جارياً لتحديد
المتورطين في
القضية.
اتصال
إيراني–سعودي
لبحث
العلاقات
والتطورات
الإقليمية
المركزية/28
كانون الأول/2025
أجرى
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي اتصالاً
هاتفياً مع
نظيره
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان، جرى
خلاله بحث
العلاقات
الثنائية بين
إيران والمملكة
العربية
السعودية،
إضافة إلى
التطورات الإقليمية
والدولية،
وتبادل وجهات
النظر حول
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك.وخلال
الاتصال،
أشار عراقجي
إلى التطورات
في جنوب اليمن،
مؤكداً ضرورة
الحفاظ على
وحدة البلاد
وسلامة أراضيها،
وضرورة تنفيذ
خارطة الطريق.
من جهته،
شدّد وزير
الخارجية
السعودي على
أهمية
استمرار
التوافق
والتعاون بين
دول المنطقة
للحفاظ على
السلام
والاستقرار،
مؤكداً ضرورة
محاسبة
الكيان
الصهيوني.
الرئيس
الإيراني
يدافع عن
موازنة
«منضبطة» وسط
العقوبات/نمو
محدود 2 %… طهران
تختار موازنة
انكماشية
لتفادي العجز
الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2028
دافع
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان،
الأحد، عن
مشروع موازنة
العام
الجديد،
معتبراً إياه
أداة لضبط
الاقتصاد في
ظل العقوبات
وتراجع
الإيرادات،
وداعياً
البرلمان إلى
تجنّب إدخال
تعديلات قد تؤدي
إلى عجز مالي
جديد وتغذية
التضخم. وقال
بزشكيان، بعد
أيام من إحالة
مشروع
الموازنة إلى
البرلمان، إن
حكومته
اختارت «نهجاً
انضباطياً
صعباً» يهدف
إلى كبح
التضخم وضبط
الإنفاق،
مشيراً إلى أن
الموازنة
صُممت في ظروف
«استثنائية
وضاغطة» تختلف
عن السنوات
السابقة. وعشية
التوجه إلى
البرلمان،
قال بزشكيان
في حوار نادر
مع الموقع
الرسمي لمكتب
المرشد علي
خامنئي، إن
مشروع
الموازنة،
الذي يبدأ تطبيقه
في 21 مارس
(آذار)، أُعد
بنمو لا
يتجاوز 2 في المائة،
واصفاً إياه
بأنه
«انكماشي»،
ومشدداً على
أن أي عجز
مالي سينعكس
سريعاً ضغوطاً
إضافية على
الأسعار
ومعيشة
المواطنين.
وأشار
إلى أن
الحكومة قدمت
«برنامجاً من 20
بنداً»
لمعالجة
ملفات العملة
والسلع
الأساسية والتضخم،
مع تنسيق بين
الحكومة
والبرلمان ومؤسسات
أخرى
لتنفيذه،
لافتاً إلى أن
تراجع أسعار
النفط من نحو 75
دولاراً
للبرميل إلى
قرابة 50
دولاراً أسهم
في تقليص
الإيرادات،
بالتوازي مع
تأثير
التوترات
الأمنية على
بعض الخدمات
والإنتاج.وأضاف
أن الحكومة
تعتزم تخصيص
نحو 2.5 مليار
دولار حتى
حلول عيد
النوروز لدعم
الفئات
المستهدفة
عبر بطاقات
سلع، مؤكداً
أن إيرادات
البنزين
ستوجه لدعم
معيشة
المواطنين،
وليس لتغطية
نفقات حكومية.
موازنة في سياق
أمني متوتر
تأتي
هذه الموازنة
في وقت تشهد
فيه المنطقة توتراً
متصاعداً،
بعدما
استؤنفت
سياسة «الضغوط
القصوى»
الأميركية،
وتصاعدت
المواجهة بين
إيران
وإسرائيل.
وشنت إسرائيل
في يونيو (حزيران)
هجمات على
منشآت داخل
إيران، ما أدى
إلى اندلاع
مواجهة
استمرت 12
يوماً، قبل أن
تنضم
الولايات
المتحدة
لاحقاً
بضربات استهدفت
مواقع نووية
إيرانية. وقال
بزشكيان إن «حرب
الأيام
الاثني عشر»
شكلت
اختباراً
لتماسك
الدولة
والمجتمع،
لكنها انتهت
بنتيجة معاكسة
لتوقعات خصوم
إيران،
مضيفاً أن
بلاده تخوض
«حرباً شاملة»
متعددة
الأبعاد
تقودها الولايات
المتحدة
وإسرائيل
بدعم أوروبي،
وتشمل ضغوطاً
اقتصادية
وسياسية
وإعلامية
وأمنية، مؤكداً
أن هذه
المواجهة
أكثر تعقيداً
من حرب الثمانينات
مع العراق. وأضاف
أن الهدف من
هذه الحرب هو
إنهاك إيران
ومنعها من
الوقوف على
قدميها،
مشدداً على أن
إفشال هذا
المسار يتطلب
تعزيز
التماسك
الداخلي وضبط
الخلافات،
معتبراً أن
وحدة المجتمع
هي السلاح
الأهم في مواجهة
الضغوط
الخارجية.
وأكد أن
القوات
المسلحة الإيرانية
باتت «أكثر
جاهزية» من
حيث القدرات والتجهيزات
مقارنة
بمرحلة
الهجوم،
محذراً من أن
أي مواجهة
جديدة ستقابل
برد «أكثر
حزماً»، مع
التشديد على
أن وحدة
الجبهة
الداخلية تبقى
العامل
الحاسم في
الردع.
تراجع
الإيرادات
وضبط الإنفاق
واستهل
الرئيس
الإيراني
دفاعه أمام
البرلمان
بشرح أثر
العقوبات،
قائلاً إن
إيران واجهت
خلال العام
الجاري
تشديداً
إضافياً
للعقوبات
ومحاولات
لفرض أعباء
اقتصادية أكبر،
بالتوازي مع
تراجع حاد في
أسعار النفط العالمية
وانخفاض
الإيرادات
المتأتية من صادراته.
وأضاف أن هذه
الضغوط
ترافقت مع ما
وصفه بـ«حرب
كبرى فُرضت
علينا مع أكثر
الأنظمة شراً
واستكباراً
في العالم»،
مضيفاً أن
البلاد تجاوزت
المرحلة
«بتماسك الشعب
وتضحيات
القوات
المسلحة»، وأن
الحكومة
اضطرت إلى
إعداد الموازنة
في هذا الإطار
مع الحرص على
تقديمها في موعدها
لتفادي تعطّل
الشؤون
الجارية.
وفي
ملف العجز
والتضخم، شدد
بزشكيان على
أن الحكومة
تعمدت خفض
نفقات عدد من
الأجهزة الرسمية،
وإلغاء بنود
وصفها بغير
الضرورية،
واعتماد مبدأ
«الموازنة
القائمة على
الأداء». ووجّه
رسالة مباشرة
إلى النواب
بعدم إضافة
«إيرادات غير
واقعية» أو
«نفقات حتمية»
أثناء مناقشة
المشروع.
وحسب
الأرقام
الرسمية،
تبلغ موارد
ومصارف الموازنة
العامة نحو 14.44
تريليون
تومان، ما
يعادل نحو 101.7
مليار دولار
وفق سعر الصرف
الحالي، مع
الإشارة إلى
أن القيمة
الفعلية تتأثر
بتقلبات
العملة. ورأى
أن نجاح
الموازنة يعتمد
على تعاون
السلطتين
التنفيذية
والتشريعية،
وأنها يجب أن
تُدار كأداة
لضبط
الاقتصاد، لا
كساحة
للمساومات.
خفض
الضرائب
واختتم
بزشكيان
دفاعه بسلسلة
وعود، شملت:
زيادة رواتب
الموظفين
والمتقاعدين
ضمن حدود
الإمكانات
المالية،
وتوسيع برامج
الدعم
المباشر للأسر
والفئات
الأضعف،
وزيادة
الإنفاق على
الصحة
والتعليم
والمناطق
المحرومة،
فضلاً عن تقليص
الفوارق بين
المحافظات
والمركز في الرواتب
والخدمات،
والتوسع في
مشاريع
الطاقة، ولا
سيما الطاقة
الشمسية،
لضمان أمن
الإمدادات
وتقليل تكلفة
الإنتاج. وعرض
الرئيس
الإيراني
إجراءات
تتعلق بالرواتب
والضرائب،
موضحاً أنه
رغم نمو
الموازنة بنسبة
2 في المائة
فقط، سعت
الحكومة إلى
زيادة رواتب
الموظفين
بنسبة 20 في المائة.
وأقر بأن هذه
الزيادة لا
تتناسب مع
التضخم، لكنه
قال إن
الحكومة
حاولت تعويض
جزء منها عبر
رفع
الإعفاءات
الضريبية. وأشار
بزشكيان إلى
إعفاء ضريبي
لمن يتقاضون حتى
40 مليون تومان
شهرياً، فيما
يدفع من تتراوح
رواتبهم بين 40
و93 مليون
تومان ضريبة
بنسبة 10 في المائة
فقط. وأضاف
أن الجزء
الثالث من
مواءمة رواتب
المتقاعدين
سيُنفذ في
العام
المقبل، بما
يرفع متوسط زيادة
رواتبهم إلى 36
في المائة. وقال
بزشكيان إن
الحكومة
أنفقت هذا
العام نحو 6
مليارات
دولار على
استيراد
البنزين،
معتبراً أن
استمرار هذا
النموذج في ظل
الضغوط المعيشية
«غير قابل
للاستدامة»،
وداعياً إلى خفض
الاستهلاك
وترشيده
وتحويل
الموارد مباشرة
إلى
المواطنين.
وأضاف أن
الحكومة خصصت
نحو 600 ألف
مليار تومان
للمشاريع
العمرانية،
وتسعى إلى
زيادة هذا
المبلغ عبر
تفعيل الأصول
واستكمال
المشاريع ذات
الأولوية،
إلى جانب تخصيص
موارد إضافية
لمشاريع
السكك
الحديدية والممرات
الاستراتيجية
والطاقة، ولا
سيما الطاقة
الشمسية. ووفق
طرحه، أن نحو 8
مليارات دولار
ستخصص في
موازنة العام
المقبل
للعملة التفضيلية،
في وقت لا
تختلف فيه
أسعار السلع
في الأسواق عن
أسعارها وفق
سعر الصرف
الحر. وشدد بزشكيان
على أن أولوية
الحكومة
الأولى هي معيشة
المواطنين،
معلناً أن
الحكومة
ستنفذ «حتماً»
مشروع
البطاقة
السلعية
للحفاظ على
استقرار
أسعار بعض
السلع
الأساسية،
على أن تتحمل
الدولة
فروقات
الأسعار لمنع
تقلّص القدرة
الشرائية.
وقال إن
الحكومة خصصت
ما يعادل 170 ألف مليار
تومان (1.2 مليار
دولار) من
عائدات ضريبة
القيمة
المضافة لدعم
المعيشة، مع
إعفاء سلع أساسية
من هذه
الضريبة،
واقترح فرض 2
في المائة على
استهلاك
الشرائح
الأعلى دخلاً
لدعم الفئات
الأضعف. وقال
بزشكيان إن
الموازنة
«ليست أرقاماً
فقط»، بل أداة
لضبط
الاقتصاد وتحقيق
قدر من
العدالة
الاجتماعية،
داعياً البرلمان
إلى إقرارها
في الوقت
المناسب
لضمان انتظام
الشؤون
المالية
للبلاد.
اتهامات
لـ«الانتقالي»
بارتكاب
انتهاكات جسيمة
في حضرموت/اعتقالات
ومداهمات
منازل وإخفاء
قسري
الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2028
اتهمت
تقارير حقوقية
يمنية القوات
التابعة
لـ«المجلس
الانتقالي
الجنوبي»
بارتكاب
انتهاكات
جسيمة بحق
المدنيين في
محافظة
حضرموت، شملت
الاعتقالات
والإخفاء
القسري
ومداهمة
المنازل، وهو
ما من شأنه أن
يُعمق حالة
الفوضى
وزعزعة
الاستقرار في
المحافظة
التي
اجتاحتها
قوات
الانتقالي بشكل
أحادي منذ
مطلع ديسمبر
(كانون الأول)
الحالي. وفي
هذا السياق،
أصدرت الشبكة
اليمنية
للحقوق والحريات
بياناً شديد
اللهجة أدانت
فيه الممارسات
القمعية التي
طالت الأحياء
السكنية والمنازل
الخاصة،
مؤكدة أن هذه
الأعمال تُشكل
انتهاكاً
صارخاً
لأحكام
الدستور
اليمني والقوانين
الوطنية،
فضلاً عن
التزامات
اليمن الدولية
بموجب
القانون
الدولي لحقوق
الإنسان والقانون
الدولي
الإنساني.
ووفق شهادات
ميدانية
موثوقة، قامت
القوات
التابعة
لـ«المجلس الانتقالي»
بمداهمة
منازل
المدنيين
واعتقالهم
تعسفياً،
فضلاً عن
عمليات
الإخفاء
القسري التي
طالت عدداً من
السكان، في
انتهاك للحق
في الحرية والأمان
الشخصي وحرمة
المساكن
وضمانات المحاكمة
العادلة.
ووصفت الشبكة
الحقوقية هذه
الممارسات
بأنها نمط
ممنهج من
الاحتجاز
التعسفي
والاختفاء
القسري،
محذرةً من
خطورة استمرارها
دون مساءلة.
كما وثّقت
الشبكة فرض
«المجلس الانتقالي»
حصاراً
عسكرياً غير
مشروع على مناطق
واسعة ضمن
نطاق قبائل
الحموم، بما
فيها وادي
خرد، وحلفون،
وغيل بن يمين.
وهذا الحصار أدّى
إلى تقييد
حرية التنقل،
ومنع وصول
المرضى
للحالات
الطارئة،
بالإضافة إلى
إعاقة الخدمات
الصحية
الأساسية، مع
تسجيل حالات
اعتداء على
الممتلكات
الخاصة
وأعمال نهب
وسرقة واسعة. ويصف
التقرير هذا
الحصار بأنه
لا يمكن
تبريره بوصفه
إجراءً
أمنياً
مشروعاً، بل
يُعدّ عقاباً جماعياً
محظوراً
بموجب
القانون
الدولي الإنساني.
ويشير
إلى أنه يُمثل
أيضاً نمطاً
من الاضطهاد
السياسي ضد
سكان هذه
المناطق، بسبب
رفضهم العلني
لمشروع
«المجلس
الانتقالي الجنوبي»،
ما يرقى إلى
انتهاك صارخ
لمبدأ عدم التمييز
وحرية الرأي
والتعبير
والموقف السياسي،
مع استخدام
القوة
العسكرية
أداةً للإكراه
السياسي.
انتهاكات
ممنهجة
وقالت الشبكة
الحقوقية إن
استهداف
الأحياء
السكنية على
أساس المواقف
السياسية
وفرض القيود
الجماعية على
السكان يمس
حياتهم
وكرامتهم
وسبل عيشهم،
ويُشكل جريمة
خطيرة وفق
المعايير
الدولية، قد تصل
إلى جرائم
جسيمة تتطلب
المساءلة
الجنائية
الفردية.
وحمّل
التقرير
الحقوقي
القيادات العسكرية
والسياسية
لـ«المجلس
الانتقالي الجنوبي»
كامل
المسؤولية
القانونية عن
الانتهاكات،
مطالباً
بالوقف
الفوري لكل
أعمال الحصار
والعقاب
الجماعي،
ورفع القيود
عن حرية
التنقل، وضمان
وصول الخدمات
الصحية
والإنسانية
دون معوقات.
كما طالبت
الشبكة
بالإفراج
الفوري عن
جميع
المحتجزين
تعسفياً،
والكشف عن
مصير المخفيين
قسراً، وفتح
تحقيقات
عاجلة
ومستقلة
وفعالة، مع
محاسبة
المسؤولين عن
هذه
الانتهاكات
وفق معايير
العدالة
الدولية. ودعت
المجتمع الدولي
وهيئات الأمم
المتحدة إلى
التحرك العاجل
لحماية
المدنيين
وضمان احترام
القانون الدولي
الإنساني
ومنع إفلات
الجناة من
العقاب. وقالت
الشبكة
الحقوقية
إنها مستمرة
في رصد وتوثيق
الانتهاكات
بحياد
وموضوعية
مهنية، داعية
كل أبناء
حضرموت
والضحايا
والشهود
للإبلاغ عن أي
انتهاكات
لتوثيقها
قانونياً،
وإعداد الملفات
اللازمة
للمساءلة
الوطنية
والدولية،
بما يضمن
إنصاف
الضحايا وعدم
إفلات الجناة من
العقاب.
وشددت
الشبكة في
بيانها على أن
حماية المدنيين
ليست خياراً
سياسياً، بل
التزام
قانوني وإنساني
غير قابل
للتصرف، وأي
صمت أو تهاون
يُعد إخلالاً
جسيماً
بمسؤولية
الحماية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من الحذر
إلى
الحجوزات...عودة
خليجية تزيّن موسم
الأعياد
زيزي
إسطفان/نداء
الوطن/29 كانون
الأول/2025
منذ بضعة
أسابيع كانت
نغمة الحرب
تتردد على كل
شفة وكانت
الخشية من
ضربة كبيرة
سيفًا مصلتًا
لا فوق رؤوس
اللبنانيين
وحدهم بل كل
من يحب لبنان
ويتوق إلى
زيارته.
المؤشرات
كانت توحي بالسلبية
ولم يكن أحد يجرؤ
على التفكير
بموسم أعياد
واعد. فجأة
بدا وكأن
الغيوم
"زاحت" عن
سماء لبنان
وتراجعت طبول
الحرب تاركة
مكانها فسحة
أمل افتتحها
البابا لاوون
الرابع عشر
بزيارته. تغير
المشهد
واشتعلت
الأجواء
فرحًا وهبت
هجمة اغترابية
وخليجية غير
مسبوقة نحو
لبنان وحلت بركة
الميلاد على
البلد الغارق
بالشكوك. معجزة
أم فقاعة؟ لا
أحد يمكنه
الجزم بما
ستؤول إليه
حال البلاد
لكن ما هو
أكيد أن موسم
الأعياد استقطب
أعدادًا غير
متوقعة من
المغتربين وكذلك
من السياح
العرب وعلى
الأخص
الخليجيين بعد
فترة انقطاع
وتردد. تبدلت
الصورة في
الأسبوعين
السابقين
لفترة الأعياد
مع انتعاش
فكرة
المفاوضات
وتراجع ضغط
الحرب وكان
هذا كافيًا
ليعود لبنان
الوجهة السياحية
المفضلة عند
العرب والحضن
الدافئ لأبنائه
المنتشرين في
كل أصقاع
الأرض.
موسم واعد
أكثر من 80%
وصلت نسبة
ملاءة
الفنادق في
بيروت وفق ما
يؤكده نقيب
أصحاب
الفنادق في
لبنان بيار
الأشقر من
جنسيات
مختلفة:
سوريون،
أردنيون،
عراقيون
ومصرييون أما
المفاجأة
فكانت وجود
الكويتيين
والقطريين
والإماراتيين
وإن بأعداد
أقل. الكويتيون
لم ينقطعوا عن
لبنان حتى في
أسوأ
الأحوال، أما
القطريون
فحضورهم لافت
وهم بين
الأكثر حضورًا
حاليًا مع
حضور إماراتي
مقبول جدًا
وغياب لا يزال
مستمرًا
للسعوديين.
أما خارج
بيروت فقد
وصلت نسبة
الملاءة إلى 60 %
والنسب إلى
تصاعد مستمر
لا سيما في
بيروت وجبل
لبنان.
"خلال
ثلاثة أيام
تغير الوضع"
يؤكد الأشقر،
"فلبنان وجهة
سياحية قائمة
ولديها كل
المقومات
للنجاح
المغتربيون
كما الأشقاء
العرب تواقون
للمجيء إذا
أعطيناهم
أمنًا
واستقرارًا
ولو هشًا،
والدليل أنهم
توجهوا إلى
لبنان حين
تأجلت الضربة.
وقد ساعد في
جذبهم
المجهود الذي
وضعته كل
المناطق
والبلدات في
لبنان
للاحتفال
بأروع طريقة
بعيدي
الميلاد ورأس
السنة وهذا ما
أظهر للخارج
أنه رغم أخبار
القصف اليومي،
يتابع لبنان
حياته بزخم
وفرح. كذلك
ساهمت الفيديوات
الترويجية
التي يطلقها
المؤثرون على
مواقع
التواصل في
نقل أجواء
الاحتفالات إلى
الخارج".
من جهته
يؤكد جان عبود
نقيب أصحاب
وكالات السياحة
والسفر، أن ما
يشهده لبنان
في فترة الأعياد
هو ظاهرة
إيجابية
جدًا وثمة خمس
إلى ست طائرات
يوميًا تحط في
مطار رفيق
الحريري
الدولي قادمة
من دبي وأبو
ظبي و2 أو 3 من
الكويت
والدوحة.
ويتبين من
الإحصاءات أن
أكثر من 25 % من
الوافدين هم
من
الإماراتيين،
وهذه ظاهرة
مفاجئة لكن
النسبة
الأعلى من
القادمين تبقى
للمغتربين. هذه
المؤشرات لم
يشهدها لبنان
منذ خمس
سنوات، وهي
تبشر بالخير
لأن مجيء
الخليجيين
بشكل خاص يدفع
بكل العجلة
الاقتصادية
ويجعل مساهمة
السياحة في
الدخل القومي
أعلى، لأن
فترة إقامتهم
في لبنان أطول
وإنفاقهم
أكثر بأضعاف
من غيرهم. في
بداية شهر كانون
الأول كان
التردد لا
يزال قائمًا
سواء من الخليجيين
أو
اللبنانيين
وكانت إشاعات
الحرب تملأ
الشاشات
والتحليلات،
لكن حين بدا
أن المسار
التفاوضي أخذ
مجراه، توجه
هؤلاء نحو لبنان
وبعد أن كان
عدد الرحلات
نحو مطار رفيق
الحريري
الدولي حوالى
52 في اليوم،
ارتفع العدد
إلى 73 وازداد
عدد الوافدين
من 10000 يوميًا
إلى 18000 أو 20000 راكب
وازداد عدد
الرحلات
الإضافية
حوالى 25 % نظرًا
لازدياد
الطلب .
"الخليجيون
يؤكد النقيب
عبود لديهم
ميل عاطفي
تجاه لبنان،
ومنذ بداية
عهد الرئيس
جوزاف عون
بدأت تظهر ثقة
عربية بلبنان
وانعكست النتائج
السياسية على
السياحة. لكن
لا يزال لبنان
السياحي
ينتظر أبواب
الفرج
السعودية رغم
رضى المملكة
عن التعامل
الأمني الذي
تجلى في نقاط
عدة، منها
الكشوفات
التي صارت على
طريق المطار. وقد أثبت
الموسم
الحالي أنه
بوجود
الاستقرار فإن
مؤشر عودة
الخليجيين
إلى ارتفاع
وسيزداد حضورهم
في كل مناسبة،
خاصة أن لبنان
يقدم تعددية
سياحية قلما
يجدها السائح
الخليجي في أي
بلد آخر".
حكومة صديقة
إيلي رزق
رئيس تنمية
العلاقات
الاقتصادية اللبنانية
الخليجية
يحلل ظاهرة
الهجمة
الخليجية إلى
لبنان قائلًا:
"إن دول
الخليج تعتبر
أن رئيس الجمهورية
كما الحكومة
هم أصدقاء ولم
يعد هناك هاجس
الحكومة
الموالية
لإيران، وهذا
ما سمح للجنسيات
العربية
بالمجيء في
انتظار عودة
السعوديين.
اللجان
الأمنية
الخليجية ومن
ضمنها السعودية
التي زارت
لبنان رفعت
تقارير
إيجابية، ورسمت
للخليجيين
الذين يرغبون
في التوجه إلى
لبنان خط سير
من بيروت اإلى
الأشرفية
وجبل لبنان.
وقد بات على
الخليجيين
الراغبين
بالحضور أن
يملأوا
استمارة في
بلدانهم
يحددون فيها
الفندق
والمنطقة
التي سيقيمون
فيها، أما بالنسبة
إلى
السعوديين
فيجب أن يكون
لديهم سبب قاهر
لزيارة لبنان.
وهذا ما ساعد
في تبديد
الخوف إذ
يدركون أنهم
في مناطق
آمنة. والذين
قدموا في الصيف
إلى لبنان
عكسوا ردات
فعل إيجابية
مشجعة. واللافت
أن جيل الشباب
متحمس جدًا
للقدوم إلى
لبنان نظرًا
لكل المقومات
التي يجدونها
هنا من
الاستقبال
إلى
المأكولات
وأماكن السهر
والترفيه
والأسعار.
يضيف رزق: "حين
توجه
الخليجيون
إلى تركيا لم
يستقبلوا
بالترحاب
وصادفوا
مشاكل
متعددة، أما
في لبنان فالترحيب
بهم نابع من
القلب ولا
عائق في اللغة
أمامهم، كما
أن لبنان
متميز دائمًا
بخدماته السياحية
الخلاقة
ومطبخه
المعروف
وبالتوازن المدروس
بين النوعية
والسعر،
الأمر الذي لم
يعد يجده
الزائر
الخليجي في
الخارج. وما
تشهده البلدات
اللبنانية
اليوم من
احتفالات
بالأعياد
يجعلها سباقة
عالميًا. ولا
شك أن المردود
السياحي
لمجيء
الخليجيين
يفوق بأضعاف
مردود غيرهم
من الجنسيات
العربية مثل
العراقيين
والمصريين".
عاصمة
الميلاد
لا شك أن
كل الأسباب
التي ذكرت
سابقًا ساهمت
في عودة
الخليجيين
إلى لبنان لكن
لا يمكن إلا أن
نقف عند
الجهود التي
بذلتها
البلدات
اللبنانية في
إعطاء صورة
مشرقة عما
يحدث في
لبنان، معاكسة
لما يشاهده هؤلاء
على نشرات
الأخبار من
مشاهد
سوداوية. البترون
أحدثت حضورًا
سياحيًا
بارزًا، وصلت
ارتداداته
إلى كل الدول
العربية، حتى
المنظمون
أنفسهم لم
يتوقعوا أن
تثير حملة
البترون "عاصمة
الميلاد" كل
هذا التفاعل
سواء في الواقع
أو في العالم
الافتراضي.
ميشال مرشاق
رئيس لجنة:
"البترون
عاصمة
الميلاد"،
يشرح أن كل
القيمين على
هذا المشروع
الخلاق أرادو
جعل البترون
تنافس أشهر
أسواق
الميلاد في
أوروبا. من هنا
تم توزيع سبع
نقاط جذب على
أحياء مختلفة
من البترون
لتكون
المدينة كلها
في حالة
احتفال ولتوزيع
زحمة الزوار
على مناطق
مختلفة. ويقول
مرشاق لقد
دعونا مؤثرين
خليجيين، وقد
لبوا الدعوة
وصوّر أحد
المؤثرين
الكويتين
فيديو في
البترون لاقى
تفاعلًا
قويًا في
الخليج. كذلك
ساهمت تغطية
المحطات
التلفزيونية
العربية
والأجنبية لحفل
إضاءة الشجرة
في إيصال
الصدى إلى
الكويت والبحرين
والإمارات
وقطر. ونلاحظ
وجود هذه
الجنسيات في
المطاعم كما
في بيوت الضيافة
وفي القدرة
الشرائية
للزوار، حتى
أن شركات
السفر
والسياحة قد
أدخلت
المدينة ضمن برنامجها
السياحي
كنقطة جذب
أساسية. وقد
ساهم تعاون
الشركات
الخاصة مع
بلدية
البترون وLebanese Diaspora وأهل
البترون في
إنجاح هذا الحدث
الذي تحول إلى
ظاهرة سياحية
نجحت في وضع لبنان
في قلب الحدث
السياحي
وأعطت زخما
لموسم الأعياد
انعكس على
مناطق
لبنانية أخرى.
للمرة الأولى
عمت القرى
الميلادية
مناطق لبنانية
مختلفة
وتنافست
البلدات في
ابتكار أجمل
زينة ضوئية
وأكبر شجرات
الميلاد التي
نافست أوروبا
وأميركا
باعتراف
الكثير من
المغتربين الوافدين.
في جونية
وجبيل كما في
زحلة وشتورا
وفي بكاسين
وصور ارتفعت
الزينة
الميلادية
بمبادرة من
البلديات
المنتخبة
والمتحمسة
لإظهار
رغبتها
بالعمل
والتنمية ومن
جمعيات المجتمع
المدني كما من
بعض القوى
السياسية. ولم
يمنع ما أثير
من جدل حول
مشاركة
الطوائف
المسلمة بالاحتفال
بعيدي
الميلاد ورأس
السنة الزوار
من كل الطوائف
ومن البلدان
العربية
المحيطة من الاستمتاع
بفرحة
الأعياد
وأجوائها
المليئة
بالحياة التي
قدمتها
البلدات
اللبنانية بأجمل
صورة
وبالترحيب
الصادق بكل
زوارها رغم صدى
المسيّرات في
العاصمة
وضواحيها
بشكل يومي
وأنباء
الاستهدافات
في المناطق.
"الحزب"
يبحث عن مخرج
لتسليم
السلاح... وضمانات
ألان
سركيس/نداء
الوطن/29 كانون
الأول/2025
دقت ساعة
الحقيقة،
ومعها تسقط
كلّ العنتريات
ومحاولة رفع
السقوف. أيام
قليلة تفصل
لبنان عن
انتهاء المهلة
التي حدّدتها
الإدارة
الأميركية
لتسليم السلاح،
وبعدها قد
يأتي الطوفان
إذا لم تستكمل
الدولة
اللبنانية
عملها. ينتظر
لبنان والعالم
نتائج القمّة
المهمّة التي
يعقدها الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
مع رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو.
وسيحضر لبنان في صلب المحادثات
والقرارات.
وإذا كان
البعض يحاول الإيحاء
بتراجع
أميركي
فالحقيقة قد
تكون مغايرة
لتمنيات "حزب
اللّه"
وإيران. الصورة
الكبرى
المرسومة لدى
الإدارة
الأميركية هي
إنهاء
التهديد
الإيراني
ونزع سلاح "حزب
اللّه" وكلّ
الميليشيات
من لبنان.
البعض يراهن
في الداخل على
عامل الوقت
واللعب على
الأميركيين
والمجتمع
الدولي، لكن
القرار اتخذ
وهو تنظيف لبنان
من كلّ الأذرع
الإيرانية.
مصير لبنان
على المحك ومن
أكثر
المتابعين
لهذه القمة،
التي تنعقد
وسط اختلال
واضح في
موازين القوى
بعد سقوط
أسطورة "حزب
اللّه" وضعف
الدولة
الفارسيّة،
هو رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي الذي
يطّلع على ما
يدور في
الأروقة
الإقليمية
والدولية، ويعرف
أن نشوب أي
حرب جديدة
ستكون لها
تأثيراتها
الكارثيّة
على أهل
الجنوب
والشيعة بشكل عام.
ولا يمكن
البناء على
التصريحات
العلنية والتي
هي ضرورة
لمخاطبة
"الثنائي
الشيعي" بيئته.
لا يمكن تخيّل
بيان من "حزب
اللّه" يعترف
بالخسارة
المدوّية
التي أصابته
وعدم قدرته
على الاستمرار
كما كان. ويدور
نقاش عميق بين
أجنحة
"الحزب"
وإيران حول
مستقبل
الشيعة في
لبنان. إيران
ترغب في
القتال حتى
آخر شيعي، في
حين توجد قيادات
داخل "الحزب"
أكثر واقعيّة
وتعرف موازين
القوى
الحقيقية
وتتخوّف من خسارة
مدمّرة تقضي
على الوجود
الشيعي.
وأمام
كلّ هذه
السيناريوات،
هناك في "حزب
اللّه" من
يبحث عن مخرج
لائق أو إخراج
لعملية تسليم
السلاح وذلك
للحفاظ على ما
تبقى من هيبة
له، ويعرف
"حزب اللّه"
أن مسألة
سلاحه وصلت إلى
النهاية،
فإما يُسلّم
بطريقة سلمية
وبالرضى، أو
إن تل أبيب
ستتكفل بهذا
الأمر وعندها
ستكون
الفاتورة
باهظة.
ويعلم
كلّ من بعبدا
وعين التينة
والسراي الحكومي
بارتباك "حزب
اللّه" وخوفه
من الآتي، لكن
ما ينقص
"الحزب"
لإعلان
التفافه
وقبوله بالأمر
الواقع هو
الضوء الأخضر
الإيراني.
وعلى الرغم من
التصعيد
الكلامي والتأكيد
على عدم تسليم
السلاح في
شمال الليطاني،
إلّا أن
"الحزب" يعلم
بما يُحاك.
وفي إطار الحوار
الذي يجريه
"حزب اللّه"
مع الدولة
اللبنانية
وعلى رأسها
رئاسة
الجمهورية، لا
يُمانع
"الحزب"
بتسليم سلاحه
لكن لديه لائحة
مطالب،
والأغرب أن
تلك الضمانات
تتوجّه في قسم
كبير منها نحو
سوريا وليس
إسرائيل.
وتأتي بعض مطالب
"حزب اللّه"
لتتضمّن
تحرير ما تبقى
من أراضٍ
لبنانية
وتثبيت
الحدود
وإعادة الأسرى
ووقف
الاعتداءات
والغارات،
وحفظ حقوق لبنان
الاقتصادية
خصوصًا في
البحر وعدم
التعدّي عليها
ومنح ضمانات
أميركية
بعودة أهالي
قرى الشريط
الحدودي
وتأمين أموال
لإعادة
الإعمار. ومن
جهة ثانية،
فإن ما يلفت
الانتباه هو
طلب "حزب
اللّه" من
الدولة
اللبنانية
أخذ ضمانات من
الولايات
المتحدة
الأميركية
بشأن عدم الاعتداء
على القرى
البقاعية من
قبل النظام السوري
الجديد.
"الحزب"
متخوّف ممّا
قد يأتي من
سوريا أكثر من
إسرائيل،
ويؤكّد أنه لن
يسلّم سلاحه
قبل استتباب
الوضع
والحصول على
الضمانات اللازمة،
لأنه يعتبر أن
الخطر قادم من
الحدود
الشرقية ولا
أمان مع
النظام
الجديد.
ويؤكّد "الحزب"
أنه يحتاج إلى
ضمانات دولية
لحماية
البيئة
الشيعية،
وكلّ خطابات
القوّة التي يتلوها
لا تعدو كونها
فقاعات هواء،
لكن رغم كلّ
هذه المطالب،
فإذا لم يأتِ
أمر من إيران
لـ "الحزب"
للتسليم، فلن
يحصل هذا
الأمر.
ثلاثة تساؤلات في
خطاب رئيس
الجمهورية
شارل
جبور/نداء
الوطن/29 كانون
الأول/2025
تطرّق
رئيس الجمهورية
في مواقفه
وإطلالاته
الأخيرة إلى
العديد من
العناوين
والملفات
والقضايا التي
لم يكن مضطرًا
إلى
مقاربتها،
ومن بينها ثلاثة
عناوين
تستدعي
مناقشته بها،
انطلاقًا من
الحرص على
موقع الرئاسة
ودورها، ولا
سيما أن
الاتجاه
العام
لمواقفه يصبّ
في خانة السعي
إلى قيام دولة
فعلية.
فقد دعا
الرئيس عون في
أكثر من موقف
إلى "تجاوز
الأحزاب
والطائفية
للوصول إلى
لبنان الدولة
والمؤسسات"،
و"الالتفاف
حول الدولة
والخروج من
الطائفية
والمذهبية
والحزبية
باتجاه حزب
واحد هو
لبنان"، كما
أكد مرارًا
وتكرارًا أن
"شبح الحرب تم
إبعاده عن لبنان".
أولًا، أين مصلحة
رئيس
الجمهورية في
وضع نفسه في
مواجهة مع
الأحزاب؟ أين
مصلحة رئيس
الجمهورية في
أن يضع نفسه
في مواجهة مع
الأحزاب،
ويعلن رسميًا
أنه ضدها؟ وما
الفائدة من
هذا الإعلان
في وقت يفترض
فيه أن يكون
رئيس البلاد
في الموقع
الحاضن
للجميع، من دون
أي انتقاص من
حقه في أن
يكون أقرب أو
أبعد من هذا
الفريق أو
ذاك، تبعًا
لقربه من
مشروع الدولة
أو ابتعاده
عنه؟ وعندما
يدعو الرئيس
إلى تجاوز
الأحزاب، فماذا
يقصد تحديدًا؟
هل يقصد
تجاوزها نحو
الفردية
السياسية، أو
العائلية، أو
الإقطاعية،
أو حزب الجيش
تأثرًا بشعار
العميد فؤاد
عون "ويبقى
الجيش هو
الحل"؟ يعلم
فخامة
الرئيس،
بطبيعة
الحال، أن
الأنظمة الديمقراطية
في العالم
تقوم على
الأحزاب، وهو ليس
في وارد،
حتمًا، تحويل
الجمهورية
اللبنانية
إلى
ديكتاتورية؟ وعلاوة
على ذاك، فإن
إعطاء
الانطباع بأن
الأزمة اللبنانية
ناتجة عن الأحزاب
وانقساماتها
هو أمر في غير
محله إطلاقًا،
إذ إن الأزمة
ناتجة عن عدم
تطبيق
الدستور والقوانين
المرعية
الإجراء. ولا
يجوز أصلًا
وضع جميع
الأحزاب في
سلة واحدة، لأن
التعميم غير
صحيح، فهل
يجوز مثلًا
مساواة من
يتمسّك بسلاح
الدولة
ودستورها،
بمن يتمسّك
بسلاحه غير
الشرعي ويرفض
تطبيق
الدستور؟ كما
يعلم الرئيس
أيضًا أن
المحرِّك
الأساسي للحياة
السياسية في
لبنان هو
الأحزاب،
فلماذا يضع
نفسه في
مواجهة معها
مجانًا، فيما
قسم كبير منها
يؤيد خطاب
قسمه ومعظم
مواقفه؟
ثانيًا،
أين مصلحة
رئيس
الجمهورية في
تكرار أدبيات
"اليسار
العالمي" حول
"الطائفية
البغيضة"؟
إن ما ينطبق
على الأحزاب
ينسحب على
الطائفية، بمعنى
أن الطائفية
ليست سبب
نكبات البلد
وانتكاساته،
بل إن السبب
الأساسي هو
تفضيل بعض الجماعات
أو الأحزاب
الممثلة لها
خيارات تتناقض
مع الولاء
للبنان
والانتماء له.
فما علاقة
البنية الطائفية
للنظام
السياسي بحزب مثل "حزب
الله" الذي
يُلحق لبنان
بإيران؟ ولو
قرّر مجلس
النواب غدًا
إلغاء
الطائفية،
فهل يسلِّم
"الحزب"
سلاحه أو
ينزعه منه؟ إن
المشكلة في
العقدين
الأخيرين
تكمن في "حزب
الله" الذي
يخطف لبنان،
وليس في
النظام
الطائفي التقاسمي.
والمطلوب
هو أن تمنع
الدولة هذا
"الحزب"، أو
غيره، من مصادرة
قرارها، لا
الدعوة إلى
تجاوز
الطائفية، التي
لا تحل هذه
المعضلة. ثمّ
إن الحديث
المتكرِّر عن
تجاوز
الطائفية يؤدي،
في كل مرة،
إلى تعميقها
أكثر فأكثر،
لأنه يفاقم
الهواجس من
مشاريع غلبة
العدد وإسقاط
الديمقراطية
التوافقية
لمصلحة
الديمقراطية
العددية. ولم
يصف البابا
يوحنا بولس
الثاني لبنان
بـ "وطن
الرسالة" في
معرض إهدائه
وردة، بل لأن
لبنان هو
فعليًا البلد
الوحيد في
العالم الذي يتقاسم
فيه
المسيحيون
والمسلمون
السلطة. وبالتالي،
المطلوب
تثبيت هذه
الصيغة، لا
إلغاؤها. فما قيمة
لبنان إذا فقد
هذه الميزة
التقاسمية
للسلطة؟
والمشكلة
ليست إطلاقًا
في هذا
التقاسم، بل
في عدم تطبيق
الدستور
وآليات
التعيينات. ولا
يزال يُستشهد
إلى اليوم
بتجربة
الرئيس فؤاد
شهاب، الذي
سعى إلى تحويل
الدولة
العميقة إلى
دولة نخبوية
عبر اختيار
الأكفأ
والأنزه والأجدر.
ثالثًا،
أين مصلحة
رئيس
الجمهورية في
تقديم تطمينات
بشأن الحرب؟
أين
مصلحة رئيس
الجمهورية في
إعطاء
تطمينات تصل
إلى حدّ
التعهد بأن
خيار الحرب
غير مطروح،
فيما الحرب
الواسعة
ستبقى
احتمالًا
قائمًا طالما
أن "حزب الله"
لم يسلِّم
سلاحه، ولم يفكِّك
تنظيمه العسكري،
ولم يعلن
انتهاء
مشروعه
المسلّح؟ وأين
مصلحة رئيس
الجمهورية في
إعطاء تطمينات
بشأن قرار ليس
بيده؟ ماذا لو
قرَّر
بنيامين نتنياهو
شن حرب لن
يوقفها هذه
المرة إلا بعد
إعلان "حزب
الله"
استسلامه
بالصوت
والصورة، وبعد
إعلان الدولة
اللبنانية
أنها لا تسمح
لهذا التنظيم
التخريبي
بحمل السلاح؟ وأين
مصلحة رئيس
الجمهورية في
إعطاء تطمينات
قد تأتي
التطورات على
نقيضها؟ فأحد
أسباب غضب
الناس على
الحاكم
السابق رياض
سلامة كان
تأكيداته
المتكررة أن
"الليرة بألف
خير"، وهو كان
يعلم أنها في
مأزق عميق.
فلماذا يصرف
رئيس
الجمهورية من رصيده
السياسي في
مسألة خارجة
عن قدرته على
التحكُّم بها.
إن
الحرب، فخامة
الرئيس،
ستبقى
احتمالًا
حتميًا ما دام
"حزب الله"
متمسِّكًا
بمشروعه المسلّح،
وما دامت
إسرائيل
مصممة على
إنهاء هذا المشروع.
وفي حال
لم تقع الحرب
الواسعة، فإن
إسرائيل لن توقف
ضرباتها ضد
بنية "الحزب"
العسكرية،
وسيبقى لبنان
معزولًا ومحاصرًا،
من دون
استثمارات
ولا استقرار.
فالتطمينات
المنشودة،
فخامة
الرئيس، لا
تُستمد من
الخطاب وحده،
بل من مسار
مؤسسي واضح
يقود إلى قيام
دولة قادرة
على بسط
سيادتها،
وتطبيق
الدستور،
وترجمة خطاب
القسم إلى
سياسات وإجراءات
عملية تعيد
الثقة
الداخلية
والخارجية بالدولة
اللبنانية. إن
هذا الأسئلة
تُطرح من موقع
الحرص على
الرئاسة
الأولى
بوصفها
الساهرة على
تطبيق الدستور،
وحجر الزاوية
في انتظام
الحياة
الدستورية،
كما تُطرح من
منطلق
القناعة
برحابة صدر فخامة
الرئيس،
وحرصه الدائم
على الاستماع
إلى مختلف
وجهات النظر،
بما يخدم المصلحة
الوطنية
العليا.
رشوتان
في الأفق
أنطوان
فرح/نداء
الوطن/29 كانون
الأول/2025
أما وقد
أقرّت
الحكومة
مشروع قانون
الفجوة المالية
بالتصويت،
وبعدما أقرّ
رئيس مجلس الوزراء
نواف سلام،
بأن القانون
كما ورّدته الحكومة
غير مثالي،
وفيه نواقص،
وبرّر ذلك
بالإمكانات
المتاحة، صار
لزامًا اليوم
التركيز على خيارين:
1
- السعي
لإسقاط
المشروع في
مجلس النواب.
2
– العمل
على إبراز
الثغرات في
المشروع،
وتسليط الضوء
على البدائل
المتاحة لكي
نسهّل على
النواب الجديين
الراغبين في
إصلاح ما أمكن
إصلاحه في
المشروع،
الولوج
مباشرة إلى إقرار
ما هو مطلوب.
بين
الخيارين،
تبدو
الأفضلية
للخيار الثاني،
شرط أن تكون
الاحتمالات
مفتوحة، وأن
يتمّ استبعاد
الشعبوية
والاستعاضة
عنها بالمنطق
والمصلحة
العامة.
والأهم أن
يتنبّه
الجميع إلى
"سلاح"
الابتزاز والرشوة.
والمقصود هنا
الانتخابات
النيابية
المقرّرة في
أيار المقبل.
إذ ليس
مستبعدًا، أن
يلجأ من يريد
تمرير
القانون
بعلّاته إلى
استخدام تأجيل
الانتخابات
النيابية
لسنة أو
سنتين، كرشوة
يمكن تقديمها
إلى بعض
الأطراف
السياسية، مقابل
إقرار
القانون، كما
هو.
في الحسابات
الحالية،
واستنادًا
إلى التصويت
الذي تمّ في
مجلس الوزراء،
فإن القانون
لن يمرّ كما
ورد من الحكومة،
لكن هذه
الحسابات قد
تتغيّر إذا
دخلت رشوة
التأجيل في
اللعبة
البرلمانية.
صحيح أن كل القوى
السياسية وكل
النواب
عمومًا،
يدّعون رفض
التأجيل
والإصرار على
حصول
الانتخابات في
موعدها، لكن
الصحيح ايضًا
أن لا قيمة
حقيقية للرفض
العلني، وقد
اعتدنا أن
تكون المواقف
العلنية
مناقضة
للمواقف
الضمنية
الحقيقية. وبالتالي،
لا يمكن
الاستكانة
إلى المواقف
المُعلنة للادعاء
أن الجميع
يريدون
الانتخابات
في موعدها.
مقابل
هذه الرشوة
المحتملة،
والتي ينبغي
منع حصولها،
ينبغي
التصدّي
ايضًا، وبالقوة
نفسها، وربما
أكثر، للرشوة
التي قد يختار
نواب تقديمها
إلى الناخبين.
هذه
الرشوة لا تقل
خطورة عن رشوة
التأجيل التي
قد يحصل عليها
النواب. وقد
أثبتت
التجارب
والمواقف،
أنه عندما
يتعلّق الأمر
برشوة
الناخبين،
يصبح النواب
بشكل عام أكثر
كرمًا،
خصوصًا أنهم
يتكارمون من
دون أن يضطروا
إلى مد أيديهم
إلى جيوبهم،
كما هي الحال
عندما يدفعون
الرشاوى
مباشرة إلى
الناخبين في
المواسم
الانتخابية.
إذا كان
خطر رشوة
تأجيل
الانتخابات،
قد يؤدّي إلى
إقرار
القانون كما
هو تقريبًا،
ومن دون معالجة
الثغرات
القاتلة فيه،
والتي ستؤدّي
إلى حرمان قسم
من المودعين
من أموالهم،
وإلى تصفية العدد
الأكبر من
المصارف، فإن
رشوة النواب لناخبيهم،
ستؤدّي حتمًا
إلى إدخال
تعديلات إضافية
على القانون،
وستزيد من
خطورته، وتجعله
بمثابة قنبلة
ستنفجر في وجه
اللبنانيين عندما
يحين موعد
التطبيق. ولن
يؤدّي ذلك إلى
حرمان المودعين
من أموالهم
وإلى تدمير
القطاع المالي
برمته فحسب،
بل سيؤدي
حتمًا إلى
ركود اقتصادي
قاتل في
السنوات
المقبلة. ولن
يكون الكلام
عن نهوض
اقتصادي سريع
يلي الحل، سوى
وهمٍ جديد
يُضاف إلى
لائحة
الأوهام التي
تمتلئ بها
مجلدات
الوعود منذ
الانهيار قبل
أكثر من ست سنوات
حتى اليوم.
المجلس
النيابي
والنواب أمام
اختبار وطني
كبير، وعند
الامتحان
يُكرم المرء
أو يُهان.
لنأمل أن
يختار النواب
"التكريم"،
ويتحمّلوا
المسؤولية
التي أولاها
إياهم اللبنانيون.
ترامب -
نتنياهو: رأس
"الحزب" على
الطاولة
داود
رمال/نداء
الوطن/29 كانون
الأول/2025
يعقد
اليوم
الاجتماع
الخامس هذا
العام بين الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ورئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
توقيت إقليمي
مفتوح على كلّ
الاحتمالات،
تتقاطع فيها الحسابات
الانتخابية
مع التحوّلات
الاستراتيجية
الكبرى في
الشرق
الأوسط،
ويغلب عليها
منطق حسم
الصراع مع
إيران
باعتبارها
"أصل الأزمة
ومركز
الخطر"، فيما
تُستَخدم
الساحات
الأخرى، وفي
مقدّمها
لبنان،
كعناوين جانبية
أو أوراق ضغط
قابلة
للاستخدام
وفق الحاجة. وبحسب
المعطيات
المتوافرة،
فإن نتنياهو
لا يتوجّه إلى
واشنطن بخطاب
سياسي عام أو
بطلب فضفاض، بل
يحمل معه
ملفًا عمليًا
متكاملًا إلى
الرئيس
الأميركي،
يتضمّن
روزنامة
زمنية مقترحة
لتحديد موعد
الضربة، سواء
ضد إيران أو
لبنان أو
كليهما معًا،
إضافة إلى
خريطة لمسار
الحرب التي
يريدها، وبنك
الأهداف
المفترض،
وحدود العملية
العسكرية
وسقوفها
السياسية
والعسكرية
والتحالف
الدولي الذي
يجب أن ينشأ
لشنها. هذا
الطرح يعكس
قناعة
إسرائيلية
بأن لحظة الحسم
تقترب، وبأن
المطلوب من
الاجتماع ليس
نقاش المبدأ،
بل الاتفاق
على التوقيت
والشكل والحدود،
في ظلّ اعتقاد
راسخ لدى
نتنياهو بأن رأس
"حزب اللّه"
هو تحصيل حاصل
متى اتُخذ
القرار، وأن
العقدة
الفعلية تبقى
في طهران. في
المقابل،
يظهر التركيز
الإعلامي
الإسرائيلي
المكثف على
لبنان وكأنه
محاولة
مقصودة لصرف
الأنظار عن
الهدف
الأميركي –
الإسرائيلي
المشترك.
فالترويج
لفكرة أن
نتنياهو ذاهب
إلى واشنطن لطلب
موافقة على
عملية عسكرية
ضد "حزب
اللّه" يخفف
منسوب القلق
الداخلي في
إسرائيل من
مواجهة
مباشرة مع
إيران،
ويُبقي
النقاش العام
ضمن ساحة
اعتادت تل
أبيب التحرّك
فيها بحرية واسعة،
من دون كلفة
بشرية
مباشرة، ومن
دون تعريض
الجنود
الإسرائيليين
للخطر، ومن
دون فتح باب
ردود فعل غير
محسوبة.
الاجتماع
يأتي أيضًا في
توقيت
انتخابي بالغ
الدقة
للطرفين.
نتنياهو
يستعدّ
لمعركة
الكنيست،
وترامب يتهيأ
للانتخابات
النصفية،
وكلاهما يبحث
عن إنجاز سياسي
– أمني قابل
للتسويق
داخليًا.
نتنياهو يحتاج
إلى معركة
تعيد تثبيت
صورته كحارس
الأمن الإسرائيلي
في وجه
"التهديد
الوجودي"،
وترامب يسعى
إلى تقديم
نفسه كزعيم
قادر على
إعادة رسم
توازنات
الشرق الأوسط
وفرض وقائع
جديدة في ملف
إيران النووي
والباليستي،
بما يخاطب قاعدته
الانتخابية
ويعزز موقعه
في الداخل الأميركي.
من هذا
المنطلق،
تنظر واشنطن
وتل أبيب إلى
المشهد
الإقليمي من
زاوية واحدة
تقريبًا؛ الخطر
الأساسي يكمن
في طهران،
وطالما أن إيران
تتصرّف بحرية
في مجال
التسلّح
وتطوير قدراتها
الباليستية
وحتى
النووية، فإن
الأذرع التابعة
لها في
المنطقة
ستبقى فاعلة
ومتحرّكة
وقادرة على
إزعاج
إسرائيل
وتهديد
أمنها، مهما بلغت
قدرة تل أبيب
على الاحتواء
أو الردع المرحليّ.
لذلك،
فإن ضرب "حزب
اللّه" أو
غيره يبقى في
نظر صناع
القرار
معالجة
للأعراض، لا
للجذر
الحقيقي للمشكلة.
ومع ذلك، تبقى
الحسابات
الأميركية
أكثر تعقيدًا.
فإذا لم يوافق
ترامب على
توجيه ضربة
مباشرة
لإيران، سواء
لأسباب
تتعلّق
بالكلفة
الدولية أو
بتداعيات
التصعيد
الواسع، فإن
الحرب على
"حزب اللّه"
تتحوّل إلى
أولوية
ثانية، أو إلى
ما يشبه جائزة
ترضية
لنتنياهو. وفي
هذه الحال،
يرى
الإسرائيليّ
أن الساحة
اللبنانية
تبقى الأقل
كلفة والأكثر
قابلية
للتحكّم، إذ
يمكن
لإسرائيل أن تفرض
وقائع عسكرية
وأمنية فيها
من دون إطلاق
رصاصة واحدة
من الجانب
اللبناني،
ومن دون
الانزلاق إلى
مواجهة شاملة
مفتوحة. خلاصة
الاجتماع
المرتقب لا
تتصل بما
سيُعلن عن
لبنان أو "حزب
اللّه"، بل
بما سيُتفق
عليه في العمق
حول إيران؛ هل
حانت لحظة
الضربة، أم أن
ساعة الحسم
ستؤجَّل مع
إبقاء
المنطقة على
صفيح ساخن؟ هناك، في
هذا القرار،
تتحدّد معالم
المرحلة المقبلة،
وحدود
التصعيد،
وأدوار
الساحات
المختلفة. أما
لبنان،
فيبقى، مرة
جديدة، ورقة
ضمن سيناريو
أكبر،
يُستَخدم
اسمه في
العناوين، فيما
القرار
الحقيقي
يُكتب على
إيقاع المواجهة
مع طهران.
من
المقدّس إلى
الدنيوي: حين
ينقلب المعنى
ويُختزل
العيد
الخوري
طوني بوعسّاف/فايسبوك/28
كانون الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150576/
لم يكن
المقدّس، في
جذوره
الأولى، طقسًا
يُؤدّى ولا
مناسبة
تُستهلك، بل
خبرة وجودية
تُعاش. كان
مساحة يلتقي
فيها الإنسان
بذاته
العميقة،
وبالآخر،
وبما
يتجاوزهما
معًا. غير
أنّ ما نشهده
اليوم في
حضارتنا
المعاصرة، وخصوصًا
في مجتمعاتنا
الشرقية، ليس
انتقالًا طبيعيًا
من المقدّس
إلى الدنيوي
بقدر ما هو
سقوط من العمق
إلى السطح،
ومن الجوهر
إلى القشور. لقد كان
العيد، في
معناه
الأصلي،
زمنًا
مختلفًا: كسرًا
للروتين،
وتحريرًا
للزمن من
الاستهلاك
اليومي،
وعودة إلى
الأساس. أمّا
اليوم، فقد
تحوّل العيد
إلى موسم
ضجيج،
ومهرجان
مظاهر، وسباق
عروض
وتنزيلات،
حتى بات السؤال:
ماذا نلبس؟
ماذا نأكل؟
أين نخرج؟ يسبق
سؤال: لماذا
نحتفل؟ وما الذي
نحتفل به؟
تقديس الدنيوي…
وتدنيس
المقدّس
المفارقة
الصادمة
أنّنا لم نلغِ
المقدّس، بل
قمنا بشيء
أخطر: دنّسناه
حين دنوناه.
أدخلناه إلى
منطق السوق،
وحوّلناه إلى
صورة، وشعار،
ومنشور عابر.
باتت الرموز
الدينية
تُزيّن
الواجهات
أكثر مما تُنير
الضمائر،
وأضحى الطقس
يُختزل
بحركات فارغة
من المعنى،
تؤدّى لأنّها
"عادة" لا لأنّها
"لقاء".
في هذا السياق،
لم يعد
الإنسان يصعد
من الدنيوي نحو
المقدّس، بل
جرّ المقدّس
إلى مستوى
الدنيوي،
وأخضعه
لمقاييس
الربح، والفرجة،
والظهور. وهنا
يكمن الخطر
الحقيقي: حين
يصبح المقدّس
وسيلة لا
غاية، وشكلًا
بلا روح.
حضارة
الصورة
وانهيار
المعنى
نعيش اليوم في
حضارة الصورة
السريعة، حيث
يُقاس كل شيء
بقدرته على
الجذب لا
بقدرته على
التحويل. لم
يعد المهم أن
يتغيّر
الإنسان من
الداخل، بل أن
يظهر بصورة
"احتفالية"
من الخارج.
وهكذا، انتقلنا
من عيد يغيّر
السلوك إلى
احتفال يجمّل المظهر،
ومن إيمان
يُقلق الضمير
إلى تدين يُطمئن
العادة.
هذا
الانتقال ليس
بريئًا، بل هو
أحد أعراض حضارة
فقدت الصبر
على العمق،
وتخاف الصمت،
وتهرب من
الأسئلة
الوجودية
الكبرى. فالمقدّس
الحقيقي
يطالب، يزعج،
يجرّد الإنسان
من أقنعته. أمّا
الدنيوي
السطحي
فيُريح،
يُلهي،
ويُسكّن القلق
دون أن يشفيه.
من
السطحية إلى
الاستعادة
الممكنة
ومع ذلك،
لا يمكن
الاكتفاء
بالنقد أو الحنين.
فالسؤال
الجوهري ليس:
هل فقدنا
المقدّس؟ بل: كيف
نستعيده؟
واستعادته
لا تكون
بالعودة إلى
مظاهر أكثر
تديّنًا، بل
بالعودة إلى
الجوهر: إلى
معنى العيد كزمن
للمصالحة،
وإلى الطقس
كخبرة تحوّل،
وإلى الإيمان
كمسؤولية
أخلاقية لا
كهوية اجتماعية.
إنّ
التحدّي
الحقيقي أمام
إنسان اليوم
هو أن يعيد
الاتجاه: لا
من المقدّس
إلى الدنيوي، بل
من الدنيوي
المبتذل إلى
المقدّس
الحيّ؛ من
السطحية التي
تُفرغ
الإنسان إلى
العمق الذي
يعيد بناءه.
خاتمة
حين يتحوّل
العيد إلى
استهلاك،
والطقس إلى
عادة،
والإيمان إلى
صورة، نكون قد
بلغنا الدرك
لا التطوّر. فالحضارة
لا تُقاس بما
تنتجه من
ضجيج، بل بما
تحفظه من معنى.
وما لم نجرؤ
على استعادة
المقدّس
كخبرة حياة،
لا كديكور
اجتماعي،
سنبقى نحتفل
كثيرًا… ونفرح
قليلًا،
ونفقد أنفسنا
أكثر.
خطر
"الصوملة"
يلفح المنطقة:
مَن يلعب
بالنار في
سوريا؟
منير
الربيع/المدن/29
كانون الأول/2025
أصبح
واضحاً أن
الملف
اللبناني
سيكون حاضراً
بقوة على
طاولة اجتماع
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو. بحسب
ما يتسرب من
معلومات فإن
نتنياهو
سيحمل معه
تقارير
لعرضها على
ترامب حول القدرات
التي لا يزال
حزب الله
يتمتع بها عسكرياً
والحاجة إلى
توجيه ضربات
عسكرية ضد الحزب،
خصوصاً في حال
كانت إسرائيل
تصر على توجيه
ضربات عسكرية
ضد إيران. لذا فهي تريد
تحييد الحزب
عن الانخراط
في أي مواجهة
عسكرية. بالنسبة
إلى حزب الله،
ووفق ما تشير
مصادره، فإنه
يعتبر أن
الحرب ستكون
قائمة، وهناك
جولة ثانية منها
ولكن المسألة
ترتبط
بالتوقيت. وتفيد
مصادر قريبة
من الحزب بأنه
يتحضر لكل
السيناريوهات
بما فيها حصول
توغل بري
إسرائيل ويعد العدة
للتصدي إليه.
الجيش والبيان
المنتظر
على
المستوى
الأوسع،
تتزامن زيارة
نتنياهو إلى
الولايات
المتحدة مع
الموعد الذي
تم تحديده
للبنان
للانتهاء من
عملية حصر
السلاح وخصوصاً
في منطقة جنوب
نهر
الليطاني،
وهذا ما يعتبر
الجيش
اللبناني
نفسه قد
أنجزه، وهو
بصدد إصدار
بيان يوضح ما
حققه،
بالإضافة الى
اعتماد آلية
التحقق من
المواقع التي
جرى سحب
السلاح منها،
وهو ما يحصل
بشكل يومي من
خلال الكشف الدوري
الذي يقوم به
الجيش على
منازل ومناطق
سكنية في
الجنوب ويبلغ
لجنة
الميكانيزم
بالنتائج
وبأنها أصبحت
خالية من
السلاح.
تفهم
أميركي.. ولكن
ديبلوماسياً،
تتحدث
المعلومات في
لبنان عن وجود
تفهم أميركي
للموقف
اللبناني، مع
إعطاء لبنان
فرصة جديدة
لاستكمال
تطبيق حصر
السلاح في
شمال نهر
الليطاني،
على أن يبدأ
الجيش
اللبناني
خطواته بشكل
سريع وفعال ويعلن
عن ذلك، في
هذا السياق
تشير المصادر
إلى أن واشنطن
تبدو متفهمة
لموقف لبنان
ولكن لا بد من
انتظار نتائج
لقاء نتنياهو
وترامب، خصوصاً
في ظل الكلام
عن إمكانية
ضغط أميركي
على نتنياهو
لوقف الضربات
العسكرية في
سوريا والاتجاه
نحو إبرام
اتفاق، وأن
نتنياهو قد
يطرح فكرة
المقايضة ما
بين التهدئة
في سوريا مقاب
الحصول
على ضوء أخضر
لتصعيد
عملياته العسكرية
في لبنان.
بين
لبنان وسوريا
مما لا شك
فيه أن لبنان
يراقب تطورات
الوضع السوري
أيضاً في ظل
التظاهرات
التي تشهدها
المناطق
السورية وعدم
الوصول إلى
اتفاق بين
الدولة
السورية وقوات
سوريا
الديمقراطية
وفي ظل
الإصرار الإسرائيلي
على ممارسة
المزيد من
الضغط على دمشق،
يعتبر
اللبنانيون
أن أي تداعيات
للأحداث في
سوريا ستنعكس
على لبنان، في
ظل استمرار التشنج
في العلاقات
والتي انعكست
سجالاً غير رسمي
بين البلدين
على خلفية غرق
سوريين كانوا
يعبرون النهر
الكبير،
فالجانب
السوري اتهم
لبنان بشكل
غير مباشر
بإعادة
السوريين
قسراً ما أدى
إلى غرقهم في
النهر، بينما
لبنان أصدر موقفاً
رسمياً عبر
الجيش
اللبناني بأن
الغرقى كانوا
يعبرون من
سوريا إلى
لبنان والجيش
لم يكن
موجوداً في
تلك النقطة.
وهذا السجال
يفتح الباب
أمام
العلاقات
الشائكة بين
البلدين، في
ظل مطالبة
سوريا
بمعالجة ملف
الموقوفين، وتسليم
عدد من الضباط
المحسوبين
على نظام الأسد
لأن دمشق
تتخوف من أن
يكونوا في صدد
التحضير لأي
تحركات في
الداخل
السوري،
وخصوصاً في الساحل
الذي يشهد
تظاهرات
تطالب
بالفيدرالية.
استحقاقات قريبة
لا بد
للبنان أن
ينتظر كل
التطورات
التي تشهدها
المنطقة،
خصوصاً في ظل
إعادة رسمها
ورسم توازناتها
على وقع
انقسام كبير
في التحالفات.
كما أن لبنان
يترقب جولة
تفاوضية
جديدة مع إسرائيل،
وتقرير الجيش
الرابع الذي
سيتم رفعه
للحكومة،
إضافة إلى
زيارة سيجريها
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون إلى
قبرص يوم 7
كانون الثاني
وسيكون لها
رمزيتها
أيضاً في ظل
التحالفات
التي يعاد
رسمها
بالمنطقة.
لبنان ومخاطر
الإدارة
المجتزأة
سام
منسى/الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2028
افتتاح
«حزب الله»
مجمعاً
سكنياً
مسوراً قرب
الهرمل في البقاع
الشمالي يضم 228
وحدة أسمنتية
مع مرافق وخدمات
قد يعدّه
البعض
تفصيلاً
هامشياً
قياساً بحجم
المشكلات
التي يعانيها
لبنان، من الحرب
مع إسرائيل
إلى سلاح «حزب
الله» وأموال
المودعين
الضائعة
وغيرها. مجمع
الهرمل لا
يمكن قراءته
بوصفه
تفصيلاً
اجتماعياً أو
إنسانياً
عابراً، بقدر
ما هو فعل
سياسي – أمني
بامتياز. أول
ما يكشفه هذا
الموضوع هو
قصور مقاربة
السلطة
اللبنانية
لمعضلة «حزب
الله» بعامة،
وتركيزها على
جانب السلاح
فقط دون الوعي
الشامل لدوره
الإشكالي في
الحياة
السياسية
والأمنية
والاجتماعية
وأبعاده
الإقليمية،
بما يفرض
عليها
مواجهته
بموقف سياسي
صريح لا الاكتفاء
بلوجستية
احتواء
السلاح أو
حصريته. فالحزب
يتصرف كسلطة
موازية: يخطط
عمرانياً،
يدير ما يصفه
بالنزوح،
ينظم الدخول
والخروج ويؤمّن
الكهرباء
والمياه
والأمن، من
دون المرور
بأي من
القنوات
القانونية
والمؤسساتية
من حكومة ووزارات
مختصة
وبلديات
وأجهزة شرعية.
هذا
الواقع يفضح
اختزال
النقاش
الدائر بين
السلطة
والحزب حول
مفهوم
«السيادة» مع
حصره بالسلاح،
بينما
تُستبعد منه
سيادة الدولة
على الأرض
والحدود
وتنظيم
المجتمع. فكما
تحتكر الدولة السلاح،
ينبغي أن تملك
قرار الأرض
والحدود
وتنظيم المجتمع.
الجدل حول ما
إذا كانت
الأرض ملكاً
عاماً أم
خاصاً، أو ما
إذا كانت
الدولة
«استُشيرت»،
يظل هامشياً
أمام جوهر
المشكلة وما
تنطوي عليه من
اختلالات
مرشحة لتوليد
أزمات ونزاعات
لاحقة.
الأخطر
فيما يجري أنه
يتجاوز البعد
الإسكاني
ليشكل أداة
لإعادة هندسة
اجتماعية
صامتة. فحين
يُشيَّد مجمع
سكني ملاصق لحدود
حساسة
ومتفلتة
بقرار حزبي،
ويقيم فيه مواطنون
سوريون من
معارضي
النظام
الجديد، لا
كما يُروَّج
عن كونه مأوى
لسكان قرى
لبنانية
مهجرة، فإن ما
يُفرض ليس
حلاً
إسكانياً ظرفياً،
بل واقع سكاني
وأمني منظم،
مرتبط بشبكات
تمويل وخدمات
خارج الدولة،
يجعل تفكيكه
لاحقاً
مكلفاً
سياسياً
وأمنياً، إن
لم يكن شبه
مستحيل.
وعليه، تتحول
أي محاولة
لاحقة
لاستعادة القرار
السيادي
ومعالجة هذه
القنبلة
الموقوتة
مواجهةً
اجتماعية
مُسبقة
التسييس، تُسوَّق
على أنها
استهداف
لـ«طائفة» لا
بوصفها
تطبيقاً للقانون.
تتفاقم
المخاطر مع
تضارب
الروايات
بشأن الجهات
الممولة، وسط
معلومات عن
تمويل عراقي
يفتح الباب
أمام تعقيدات
أمنية
وسياسية، لا
سيما في ظل
هشاشة ضبط
الحدود
الشرقية
وحساسية العلاقة
مع السلطة
السورية
الجديدة. في
هذا السياق،
يصبح تولي جهة
حزبية تنظيم
ما يوصف
بالنزوح
وتمويله
وحراسته آلية
لإعادة إنتاج
أهداف غير
معلنة، وإن
كانت لا تنفصل
عمّا يُتداول
حول محاولات
إعادة تمكين
الحزب ومنظومته
عبر اقتصاد
سياسي موازٍ:
خدمات مقابل ولاء،
حماية مقابل
صمت، وشرعية
اجتماعية بديلاً
عن الشرعية
الدستورية.
يتقاطع
النقاش حول
المجمع مع
مسار نزع سلاح
الحزب جنوب
الليطاني
وغموض مصير
هذا السلاح شماله.
فقد أعلن رئيس
الحكومة نواف
سلام قرب استكمال
نزع السلاح
جنوب
الليطاني،
لكن السؤال
الجوهري يبقى:
ماذا يعني هذا
«الإنجاز» إذا
بقي السلاح
شمال الليطاني
خارج أي مسار
زمني أو سياسي
واضح؟ وكيف
يمكن التعويل
على جدية
تطبيق مبدأ
حصرية السلاح
بيد الدولة
والشروع
بالمرحلة
الثانية، في
حين يواصل
الحزب
بالتوازي
توسيع وظائفه
شبه
الدولتية، من
بناء تجمعات
سكنية مقفلة،
إلى إدارة ما
يُسمى
نزوحاً،
وصولاً إلى
الإمساك
بمفاصل
اجتماعية
وأمنية
أساسية خارج
أي رقابة أو
مساءلة؟
في ضوء هذا
التناقض بين
الخطاب
والممارسة،
تتكشف مفارقة
المفاوضات
الجارية مع
إسرائيل. فالتركيز
ينحصر بضبط
الجبهة
الجنوبية
وتأمين الحدود،
بينما يُدار
الداخل
اللبناني وفق
«الطريقة
اللبنانية»،
أي عبر تسويات
مؤقتة تُرحل
الأزمة بدلاً
من معالجتها.
تبدو هذه المفاوضات،
في جوهرها،
إدارة مجتزأة
للنزاع مع
إسرائيل و«حزب
الله» معاً: ما
يكفي لتهدئة
الحدود، وما
لا يكفي لقيام
الدولة. لم
يعد
الاستقرار
يعني قيام
سلطة واحدة تحتكر
القرار
والسلاح
والخدمات، بل
بات يُختزل في
غياب
الانفجار. ومن
هنا، يتجاوز
النقاش «حزب
الله» ليطول
نموذج الحكم
نفسه، حيث
يجري
الانتقال من
دولة، ولو ضعيفة،
إلى نظام
سلطات
متوازية
تستمد شرعيتها
من قدرتها على
الإدارة لا من
القانون. السلاح
لم يعد جوهر
المشكلة، بل
السلطة التي
تدير الاجتماع
قبل أن تملك
الأرض؛ ما
يجعل أي
مقاربة تركز
على السلاح
وحده معالجة
للأعراض لا
للمرض.
في
الخلاصة، لا
يمكن فصل مجمع
الهرمل عن
المسار
التفاوضي
الجاري ولا عن
التركيز
الدولي على
الحدود
الجنوبية مع
إسرائيل بغية
تأمينها وترك
لبنان عالقاً
بين سلطة
فعلية ودولة
شكلية،
مقايضة واضحة:
استقرار
إقليمي مقابل
تعليق الدولة
اللبنانية.
أما إذا كان
الهدف قيام
دولة،
فالسؤال يصبح أكثر
إحراجاً: هل
يُسمح لهذه
الدولة أن
تمارس سيادتها
كاملة، أم
يُكتفى
بإدارتها
كمساحة أزمات
مضبوطة مرشحة
للانفجار؟
إلى أن يُحسم
هذا السؤال،
سيبقى لبنان أسير
الدائرة المقفلة.
اعتراف
إسرائيل بأرض
الصومال: ورقة
ضغط وباب جديد
للفوضى
شفيق طاهر/المدن/29
كانون الأول/2025
لم تنفصل
عن الصومال أي
دولة معترف
بها دولياً.
فأرض الصومال
أعلنت
استقلالها من
جانب واحد عام
1991، وتمتلك
مؤسساتها
الخاصة،
لكنها لا تزال
غير معترف بها
كدولة من قبل
الأمم
المتحدة
وجميع دول
العالم،
بينما توجد
مناطق أخرى في
الصومال، مثل
بونتلاند، تتمتع
بحكم ذاتي
لكنها لا
تطالب
بالانفصال رسمياً.
تتمتع أرض
الصومال
بأهمية خاصة
نظراً لاستقرارها
النسبي
مقارنة ببقية
مناطق الصومال،
حيث نجحت في
الحفاظ على
مؤسسات
سياسية وانتخابات
فاعلة منذ
سنوات، كما
طورت نموذجاً
في الحكم يمزج
بين الأعراف
العشائرية
والهياكل
الحديثة، ما
يجعلها تجربة
لافتة في بناء
الدولة من
الداخل. كما
تستمد
أهميتها
أيضاً من موقعها
الاستراتيجي
على خليج عدن،
قرب أحد أهم
ممرات
التجارة
العالمية أي
باب المندب،
إضافة إلى
دورها في الحد
من القرصنة
والتهديدات الأمنية
البحرية. ويعد
ميناء بربرة
ركيزة اقتصادية
وقد يتحول إلى
مركز عبور
إقليمي لإثيوبيا،
فيما يظل
وضعها غير
المعترف به
دولياً مثالاً
على تعقيدات
القانون
الدولي.
نتنياهو…
الوسواس
الخناس
تم اعتراف
إسرائيل بأرض
الصومال عبر
اتصال هاتفي
بتقنية
الفيديو،
نقلته محطات
التلفزيون
الإسرائيلية
مباشرة، بلغت مدته
دقيقة ونصف
الدقيقة. اتصل
به رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
برئيس "أرض الصومال"
عبد الرحمن
محمد عبد
الله، مستعرضاً
توقيعه على
قرار اعتراف
إسرائيل
بالجمهورية
المعلنة من
جانب واحد قبل
نحو أربعين
عاماً، وداعياً
إياه إلى
زيارة تل أبيب
خلال الأيام
المقبلة،
واعداً
بالتواصل مع
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب بشأن
انضمام أرض
الصومال إلى
اتفاقات
"أبراهام".
تفتيت وتوظيف
سياسي
أهداف
نتنياهو من
الاعتراف
بأرض الصومال
عديدة، لكن ما
يمكن الإشارة
إليه أولاً هو
استمرار
العمل على
تفتيت الدول
العربية عبر
دعم الأقاليم
والأقليات
التي تطالب
بالانفصال،
مثل الأكراد
في سوريا
والعراق
وتركيا،
وكذلك دعمه
للدروز في
سوريا.
ولإغراء
الأقاليم
الراغبة في الانفصال،
أعلنت القناة
14
الإسرائيلية
أن إسرائيل
تخطط لتوسيع
التعاون مع
أرض الصومال
بشكل فوري في
مجالات مدنية
أساسية تشمل
الزراعة والتكنولوجيا
عبر نقل
المعرفة
وتطوير
مشاريع مشتركة،
إضافة إلى
تعزيز أنظمة
الرعاية الصحية
وتوسيع
التبادل
التجاري بين
الجانبين.
مشروع تهجير
إلى جانب ذلك،
تطرح أرض
الصومال بقوة كوجهة
محتملة لهجرة
سكان من قطاع
غزة، إذ ذكرت
قنوات
تلفزيونية
إسرائيلية أن
الاعتراف يأتي
مقابل موافقة
أرض الصومال
على استقبال عدد
من سكان
القطاع.
ويستند
هذا الطرح إلى
قراءة
إسرائيلية
تعتبر أن
تغيير
الوقائع
الديموغرافية
قد يخدم استراتيجياتها
الأوسع.
الشريان الخفي
للمصالح
الإسرائيلية
لا ينبغي
أن ننسى موقع
أرض الصومال
المطل على باب
المندب، مدخل
البحر الأحمر.
وتنبع
أهمية المضيق
لإسرائيل من
كونه بوابة
الجنوب للبحر
الأحمر،
وبالتالي
حلقة أساسية
في طريق
تجارتها بين
آسيا وأوروبا.
ومعظم السفن
المتجهة إلى
الموانئ
الإسرائيلية،
خصوصاً ميناء
إيلات، تمر
عبره، بما في
ذلك جزء من
واردات
الطاقة
والسلع
القادمة من
آسيا. بالإضافة
إلى أن تواجد
إسرائيل في
أرض الصومال
يمنح تل أبيب
قدرة محتملة
على الضغط على
الدول العربية
المطلة على
البحر
الأحمر،
خصوصاً مصر
والسعودية.
الموقف
الأميركي
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في مقابلة
صحفية رفضه
الاعتراف
باستقلال أرض
الصومال.
وعندما سئل إن
كان سيحذو حذو
نتنياهو
ويعترف بها،
أجاب ببساطة:
"لا"،
متسائلاً: "هل
يعرف أحد ما
هي أرض
الصومال
حقا؟". يبقى
اعتراف إسرائيل
بأرض الصومال
خطوة محمّلة
بالرسائل، بين
تفتيت
الخرائط،
واستثمار
الممرات
البحرية،
ومحاولات
تدوير أزمات
المنطقة
خصوصاً غزة.
ويظل السؤال
الأهم: هل
تتحول أرض
الصومال إلى
ورقة ضغط
استراتيجية
أم إلى شرارة
فوضى جديدة؟
الـ2026: عام
ثالث على
النزوح
والتغريبة
الشيعية
نغم ربيع/المدن/29
كانون الأول/2025
مع نهاية العام
الحالي، يدخل
سكان القرى
الحدودية
عامهم الثالث
على التوالي
وهم خارج بيوتهم
وأرضهم، لا
كنازحين فقط،
بل كجماعة
معلّقة في
الفراغ. ثلاث
سنوات من
التشرّد، من
العيش
الموقّت الذي
طال أكثر مما
يجب، من
الانتظار الذي
تحوّل إلى نمط
حياة. لا عودة
إلى المنازل،
ولا حتى إلى
ركام المنازل.
لا جدول
زمنياً، ولا
خطة واضحة،
ولا أفق يُرى
في نهاية
الطريق.
ما قبل
النكبة وما
بعدها
قبل "النكبة"،
وقبل انضمام
الشيعة إلى
لبنان الكبير،
كان كثيرون
منهم يشعرون
وكأنهم غرباء عن
هذا الكيان.
لم تكن الدولة
يومها إطاراً
حاضناً، بل
فكرة بعيدة عن
الجنوب
وأطرافه. وبعد
النكبة، ومع
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على
الجنوب، بدأت
حركة نزوح
مختلفة: نزوح
نحو المدن،
وتحديداً نحو
بيروت
وضواحيها. لم
يكن هذا
الانتقال
خياراً حراً
بالكامل، بل كان
مساراً فرضته
الجغرافيا
والحرب
والخوف. ومنذ
ذلك الحين،
عاش الشيعة
دائماً على
حافة القلق:
قلق التهجير
من الجنوب،
وقلق التهجير
من لبنان نفسه،
بفعل سرديات
متداولة، حتى
وإن لم تكن واقعية
بالكامل،
لكنها كانت
كافية لزرع
الخوف.
كردّ فعل
على هذا الخوف
المزمن،
تمسّك الشيعة
بالتمركز في
العاصمة
وضواحيها. لم
يكن الأمر
مشروع هيمنة،
بقدر ما كان
محاولة
حماية، حماية
الوجود عبر
القرب من مركز
الدولة، من الاقتصاد،
من القرار. ومع
الوقت، تحوّل
هذا التمركز
إلى أكثرية
سكانية في
بيروت
وضواحيها،
ليس بدافع
التوسّع، بل بدافع
الشعور بأن
التشتت خطر.
الحرب الأخيرة:
عودة الخوف
بأشكال أشدّ
بعد الحرب
الأخيرة، عاد
الخوف، لكن
بنسخة أكثر حدّة.
الكلام
الإسرائيلي
على منطقة
عازلة، على
تهجير، على
عدم عودة
السكان إلى
القرى، وعلى
غياب أي خطة
واضحة لإعادة
الإعمار،
أعاد إيقاظ كل
الهواجس
القديمة. كأن
الذاكرة
الجماعية
فُتحت دفعة
واحدة. زاد
الأمر سوءاً
الانقسام
السياسي
الداخلي،
وسماع عبارات من
نوع "لا
تشبهوننا"،
"لا نريدكم".
في لحظات كهذه،
لا يحتاج
الخوف إلى
كثير من
الأدلة كي
يكبر. يكفي
الشعور بأنك غير مرغوب
فيك، وأن
وجودك قابل
للنقاش. ترافق
ذلك مع نزعات
كلامية أخطر،
تتحدث عن
تهجير الشيعة
إلى العراق، وكأن
وجودهم في
لبنان تفصيل
قابل للتبديل.
هذه السرديات،
حتى لو بقيت
في إطار
الكلام، كانت كافية
لإيقاظ كل
المخاوف
الوجودية لدى
الشيعة. ليس
الخوف من
خسارة بيت
فقط، بل من
خسارة البلد. في
هذه اللحظة،
يشعر الشيعة
بحالة ضعف.
ليس ضعف
القوة، بل ضعف
الضمانات. ضعف
الشعور بأن
الدولة قادرة
أو راغبة
في حمايتهم
كمواطنين
متساوين.
العقل الجمعي:
الحرب لا تقود
إلى مكان
تغيّر
شيء ما في
العقل الجمعي.
لم يعد الرهان
على الحرب
بوصفها
طريقاً إلى أي
نتيجة. بل
على العكس،
ترسّخ شعور
بأن الحرب قد
تعيد التهجير،
وقد ترفع
نسبته، وقد
تجعل العودة
أبعد. من هنا،
ظهر رهان
مختلف: رهان
على العودة
إلى الدولة،
إلى فكرة
الدولة. رهان
على إدخال
الشيعة
مجدداً في
إطار الدولة،
لا كجماعة
ملحقة، بل
كمواطنين
كاملين. ويبرز
في هذا السياق
رهان أساسي
على دور نبيه
بري، باعتباره
قادراً على
إيجاد تسوية
تُدخل الشيعة
في الدولة،
بما يحفظ
وجودهم
وحقوقهم، على
قاعدة
المساواة مع
باقي
المجموعات
اللبنانية. في
المقابل، لا
يزال المشروع
الإسرائيلي مشروعاً
توسعياً.
وفكرة
"السلام"
الإسرائيلية،
أو التحالف مع
الأقليات، لا
تسري على
الشيعة. هم غير
مقتنعين
بهذه الصيغة،
ولا يرون فيها
ضمانة حقيقية.
لذلك،
يبدو السلام
في الجنوب،
ومع
الجنوبيين،
مستحيلاً في
ظل التهجير
المستمر
والأزمة العميقة
التي تعيشها
الطائفة
الشيعية. لا
سلام مع
اقتلاع الناس
من أرضهم، ولا
استقرار مع
غياب الأمان
الوجودي.
حتى الآن، وبعد
تهجير من
الأرض 3
سنوات، لا
يبدو الأفق واضحاً،
لا لناحية
العودة، ولا
لناحية الاستقرار،
ولا لناحية
بناء مشروع
وطني كامل يحوي
الشيعة ويضمن
إعادتهم إلى
مناطقهم
وأراضيهم.
الفراغ هو
العنوان،
والانتظار
سياسة غير معلنة.
"تفككنا
عندما خرجنا
من الجنوب"
في القرى
الجنوبية
والضيَع
تحديدًا، لم
يكن السكن مجرّد
جغرافيا، بل
هو امتداد
للعائلة
نفسها. البيت
الواحد كان
يُبنى
عموديًا كي
يحتمل الجميع:
طابق للأهل،
طابق للعمّ،
وطابق للأخ. منذ ثلاث
سنوات، بدأ
هذا البناء
يتفكّك، لا
كحجر فحسب، بل
كفكرة
متوارثة عن
تماسك
العائلة. الحرب،
والنزوح
المتكرّر،
دفعا
العائلات إلى التبعثر.
من كان
يسكن فوق أهله
بات في مدينة
أخرى، أو دولة
أخرى. تقول أم
حسن، وهي أمّ
لخمسة أبناء
نزحوا من
مارون الراس:
"بنيت طابقاً
فوق آخر كي لا
يبتعد
الأبناء أو
يتفرقوا.
والآن بتُّ
بلا بيت وبلا أبناء". وتتنهد
قليلًا، ثم
تضيف: "أصعب
شيء في الأمر
أن أحداً لم
يترك بيته
برغبته، بل
فُرض علينا
ترك بيوتنا،
والتشرّد. كل
واحد من أفراد
العائلة بات
بجانب عائلته
في منطقة
مختلفة عن
الأخرى. كنا
نلتقي طوال
الوقت، والآن
بالكاد نحظى
بلقاء"،
متمنية أن
تعود إلى
قريتها وتعود
حياتها كما
كانت.
نحو إعادة تكوين
الهوية
الوطنية
أمام هذا الواقع،
لا خيار أمام
الشيعة سوى
إعادة تكوين
هويتهم
الوطنية
بالانسجام مع
الدولة، لا
بالاغتراب
عنها. دولة
تكون إطاراً
حامياً، لا
مساحة شكّ.
وفي المقابل،
تقع مسؤولية
كبيرة على
الدولة
نفسها، وعلى
باقي
المجموعات
اللبنانية،
من أجل احتضان
الشيعة
ودمجهم فعلياً
في الدولة
للحفاظ على
لبنان
الكبير، لا كحدود
جغرافية فقط،
بل كفكرة
جامعة لا تقوم
على الإقصاء
ولا على
الخوف.
إسرائيل
تتوسع في
البحر
الأحمر:إنذار
مبكر لتحوّلات
استراتيجية
غادة
حلاوي/المدن/29
كانون الأول/2025
في الشهر
الأول من
السنة،
يُفترض أن
ينتقل الجيش،
وفق الخطة
الموضوعة،
إلى شمال
الليطاني. لم
يُعلَن بعد
انتهاء
المرحلة
الأولى،
وربما سيتأخر
الإعلان
تلافياً
لأزمة متوقعة
وتهديدات
إسرائيلية
متزايدة. غير
أنّ الانتقال
إلى المرحلة الثانية
في الشمال لا
بدّ أن يتم
تحت وطأة التهديدات
الإسرائيلية
والضغوط
الدولية على
لبنان، وربط
أي مساعدة
مستقبلية
بإنهاء سحب
السلاح من
جنوب
الليطاني
وشماله. وما
تبلّغه لبنان
خلال اجتماع
باريس هو أنّه
لا مساعدات
للجيش ما لم
يُنجَز ملف
حصرية السلاح،
وما لم يُعلَن
عن تسليم حزب
الله سلاحه إلى
الجيش. وتنقل
مصادر
دبلوماسية
أنّ تحديد
موعد لمؤتمر
المساعدات
للمؤسسة
العسكرية
قوبل باستغراب
من دول عدّة،
اعتبرت نفسها
غير جاهزة لتقديم
أي دعم قبل
الانتهاء من
خطة سحب
السلاح من
الجنوب. كما
أبلغت دول
أخرى فرنسا
بصعوبة تقديم
مساعدات في
الموعد
المحدد
للمؤتمر، أي
في شباط المقبل،
ما لم تُعلِن
الحكومة
اللبنانية
منطقة الجنوب
منطقة منزوعة
السلاح.
وليس هذا
فحسب، إذ إنّ
إسرائيل،
ومعها الولايات
المتحدة،
تطالبان برفع
مستوى
التمثيل في
الميكانيزم
إلى مستوى
وزير
الخارجية،
لتكون
المفاوضات
مباشرة،
وهناك
معلومات تفيد
بأنهما
طالبتا بوزير
الخارجية
بالاسم. وقد
يكون هذا الأمر
على جدول
محادثات
ترامب-
نتنياهو الذي
توجّه إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية.
وثمّة مخاوف
من ضربة
إسرائيلية
قريبة شمال
الليطاني،
تكون بمثابة
إنذار للبنان
بأن شماله قد
يتحوّل إلى ما
يشبه جنوبه في
حال تخلّف
الجيش عن متابعة
مهامه. الوضع
بالغ الصعوبة
في منطقة حبلى
بالتطوّرات،
وسط تغييرات
جذرية وتعقيدات
تنذر بالأسوأ
، فالاعتراف
الإسرائيلي
الأخير
بإقليم
صوماليلاند
دولةً مستقلة
يمثّل تطورًا
بالغ الخطورة
في معادلات
الأمن الإقليمي،
ولا يمكن
قراءته بوصفه
خطوة دبلوماسية
معزولة أو
تعبيرًا عن
تعاون
اقتصادي عابر.
فهذه الخطوة
تكسر إجماعاً
دولياً استمر
أكثر من ثلاثة
عقود على
اعتبار
الإقليم
جزءًا لا
يتجزأ من الدولة
الصومالية،
وهي تفتح
الباب أمام
إعادة تشكيل
موازين القوة
في القرن
الإفريقي والبحر
الأحمر، بما
يحمل تهديدًا
مباشرًا للأمن
القومي
المصري.
تقع
صوماليلاند
في شمال الصومال،
مطلة على خليج
عدن، في
مواجهة
السواحل اليمنية،
وعلى مقربة
مباشرة من
مضيق باب
المندب، أحد
أهم المضائق
البحرية في
العالم، حيث تمر
نسبة كبيرة من
تجارة الطاقة
والتجارة العالمية
المتجهة إلى
قناة السويس. ورغم أنّ
الإقليم أعلن
انفصاله عن
الصومال عام
1991، فإنه ظل حتى
اليوم بلا
اعتراف دولي
يُذكر،
ويُعامل
قانونيًا
كجزء من
الصومال. تكمن
خطورة
الاعتراف
الإسرائيلي
في البعد الجيوسياسي
لا القانوني.
فإسرائيل،
منذ تصاعد
التوتر في
البحر الأحمر
بعد حرب غزة،
باتت تنظر إلى
أمن الملاحة
في باب المندب
بوصفه مسألة
وجودية، في ظل
ما تعتبره
تهديدات
الحوثيين في
اليمن. ومن هنا،
توفّر
صوماليلاند
لإسرائيل
قاعدة محتملة
مثالية
لتوسيع
نفوذها
الأمني
والاستخباراتي،
سواء عبر
إقامة مراصد
أو رادارات أو
قواعد صغيرة
للطائرات
المسيّرة،
بما يتيح لها
مراقبة حركة
الملاحة
والتحكّم بها
من الجنوب. يتزامن
هذا التطور مع
تنامي النفوذ
الإماراتي في المنطقة.
فالإمارات،
وانطلاقًا من
دورها الاقتصادي–الاستثماري،
تعمل منذ
سنوات على بناء
شبكة نفوذ
عسكرية
ولوجستية
تمتد من جنوب
اليمن إلى
القرن
الإفريقي،
تحت عنوان
"إمبراطورية
الموانئ". ففي
اليمن، دعمت
أبوظبي المجلس
الانتقالي
الجنوبي،
وساهمت في
السيطرة على موانئ
عدن والمكلا،
وعلى جزر
استراتيجية
مثل سقطرى
وميون (بريم)،
المتحكّمة
مباشرة بمضيق باب
المندب.
وعلى
الضفة
الإفريقية
المقابلة،
دخلت الإمارات
بقوة إلى
صوماليلاند
منذ عام 2017، حين
حصلت شركة "دي
بي ورلد" على
امتياز تطوير
وتشغيل ميناء
بربرة، وضخّت
استثمارات ضخمة
لتحويله إلى
مركز لوجستي
إقليمي مرتبط بميناء
جبل علي.
ويضفي
الاعتراف
الإسرائيلي اليوم
غطاءً
سياسياً
إضافياً على
هذا الواقع،
ويعزّز فكرة
التعامل
الدولي
المباشر مع صوماليلاند،
بما يقوّض
وحدة الصومال
ويُضعف موقع
الدولة
المركزية في
مقديشو. أما الحلقة
الثالثة في
هذا المشهد
فهي إثيوبيا.
فالدولة التي فقدت
منفذها
البحري بعد
انفصال
إريتريا،
تسعى منذ
سنوات لتحقيق
حلم الوصول
إلى البحر.
ففي عام 2024،
وقّع رئيس
الوزراء
الإثيوبي آبي
أحمد مذكرة
تفاهم مع
صوماليلاند
تمنح أديس أبابا
حق استخدام
شريط ساحلي
طويل لمدة
خمسين عاماً،
مقابل
الاعتراف
بالإقليم، مع
الحديث عن
إنشاء ميناء
وقاعدة بحرية
إثيوبية قرب
بربرة. إذا
اكتمل هذا
المسار، فإن
إثيوبيا لا
تكتسب منفذًا
بحرياً فحسب،
بل تتحوّل إلى
لاعب مباشر في
البحر
الأحمر، بما
يضاعف الضغوط
على مصر، التي
تواجه أصلًا
تهديدًا
وجودياً مرتبطاً
بسدّ النهضة
وأمن مياه
النيل. عند
هذه النقطة،
يتقاطع خطر
البحر مع خطر
النهر في
معادلة واحدة.
الصورة
الكاملة،
إذًا، تكشف عن
محور ناشئ يضم
إسرائيل
والإمارات
وإثيوبيا،
يعمل على
تطويق البحر
الأحمر من
الجنوب
والشرق، عبر
دعم كيانات
انفصالية،
وبناء قواعد
وموانئ،
وإعادة هندسة
الجغرافيا
السياسية
للمنطقة. هذا
المحور لا
يهدد مصر
وحدها، بل
يطال أيضًا
السعودية،
ووحدة اليمن،
واستقرار
الصومال، وأمن
الملاحة
الدولية. في
المقابل،
بدأت مصر
بالتحرّك
لبناء محور
مضاد يضم
الصومال
وتركيا
وجيبوتي
وإريتريا،
دفاعًا عن
وحدة الدول، وأمن
البحر
الأحمر،
وقناة
السويس،
والنيل. الصراع
هنا ليس
عسكرياً
مباشراً بعد،
لكنه يحمل كل
ملامح حرب
باردة
إقليمية
تتشكّل بصمت حول
أحد أخطر
الممرات
المائية في
العالم. ما
جرى إنذار
مبكر
لتحوّلات
استراتيجية
عميقة ستفرض
نفسها بقوة
على مستقبل
المنطقة
وأمنها، وهو
ما يفسّر
جزءًا من صورة
الصراع بين
القوى نفسها
في الشرق
الأوسط،
وبالتحديد
في سوريا
ولبنان.
تراجع
المشروع
الإيراني…
ماذا عن سوريا؟
خيرالله
خيرالله/العرب/الاثنين،
29 كانون الأول/
2025
كانت
السنة 2025 سنة
تراجع المشروع
التوسّعي
الإيراني في
المنطقة. كان
خروج سوريا من
السيطرة
الإيرانية أبرز دليل
على هذا
التراجع.
تنتظر
المنطقة في
السنة 2026
تحولات كبرى
في مقدّمها ما
سيتمخض عنه. ستكون
سوريا، من دون
مبالغة، حجر
الزاوية
لمرحلة جديدة
في المنطقة
للمرّة
الأولى منذ
العام 1979 عندما
أقام آية الله
الخميني
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
الإيرانية،
رافعا شعار
“تصدير الثورة”.
تراجع
المشروع
الإيراني…
ماذا عن سوريا
ومستقبلها؟
الثابت
الوحيد إلى
الآن، أي منذ
رحيل بشّار الأسد
إلى موسكو،
أنّ لا عودة
إيرانيّة إلى سوريا.
سيكون نجاح
سوريا نجاحا عربّيا
قبل أي شيء. لكنّ
مشكلة هذا
النجاح تكمن
في أنّه ليس
مضمونا خصوصا
في ضوء الحاجة
إلى تصحيح
المسار الذي
اختارته
السلطة
السورية
المؤقتة
الحالية برئاسة
أحمد الشرع.
سيكون تصحيح
المسار
الإشكالية
الأبرز في
المشهد
السياسي
السوري نظرا
إلى أن
التصحيح لم
يعد خيارًا
يُناقش، بل
تحول إلى
ضرورة قصوى،
سواء جاء استجابة
لضغوط
داخليّة
مطالبة
بالاستقرار، أو
نتيجة إرادة
دولية لا
تُمنح
شرعيتها ومواردها
إلا مقابل
ضمانات فعلية
وحقيقية
للإصلاح.
السنة 2026 ستكون سنة
مفصلية
لسوريا
والمنطقة
كلّها وعنوانا
لامتحان
يتلخص بسؤال
في غاية
البساطة: هل
في استطاعة
سوريا الطلاق
مع نظام آل
الأسد
والفكرتين
اللتين
تحكمتا به؟
يظلّ
الهدف
الأساسي
تجاوز الشكل
الحالي للسلطة
في اتجاه جوهر
جديد، أي نحو
بناء سلطة وطنية
جامعة، تعبّر
عن إرادة
السوريين
جميعًا، وتعمل
على جمع الشمل
تحت مظلة
مواطنة
متساوية تحمي
الجميع،
وتجعل من
الانتماء إلى
سوريا الهوية
العليا التي
تعلو على أي
انتماءات
أخرى ذات طابع
مذهبي أو
طائفي أو
قومي. هذا ما
يدعو إليه
أحمد الشرع
علنا. إنه
أمر يحتاج إلى
خطوات عملية
على أرض
الواقع بغية
التحول إلى
نهج معتمد من
السلطة
الجديدة.
تكمن المُعضلة في
أصل هذه
السلطة، فهي
لم تنبثق من
إرادة شعبية
عبر انتخابات
ديمقراطية،
وبالتالي
تفتقر إلى
الشرعية
السياسية
التقليدية.
هذا الواقع صعب
إلغاؤه، بل
يفرض التعامل
معه بمنطق
براغماتي، كي
تكون بوصلة
العمل في
اتجاه تحقيق
المصلحة
العليا
للبلاد
واستقرارها.
هذه معادلة وجودية
تتجاوز بكثير
الأشخاص
والكيانات
الفاعلة
الحالية، بما
فيها الإدارة
الحالية
وجماعة “هيئة
تحرير الشام”.
إنها معادلة
تتعلق ببقاء
سوريا دولة
متماسكة. تتعلّق
عمليا
بالنجاح في
امتحان ما بعد
نظام آل الأسد
الذي لم يمتلك
أي شرعيّة من
أي نوع في يوم
من الأيام. لا
يعود ذلك إلى
أنّه ولد من
رحم انقلابات
عسكرية
متتالية بدأت
يوم الثامن من
آذار – مارس 1963
فحسب، بل يعود
أيضا إلى أنّ
نظام آل الأسد
قام على
فكرتين
أساسيتين.
كانت أولاهما
الحصول على ضمانة
أمنية
إسرائيلية
للنظام في
مقابل تسليم
الجولان الذي
حصل في 1967
والثانية
تكريس وجود
طبقة تنتمي
إلى الطائفة
العلويّة
تسيطر عمليا
على المفاصل
الرئيسية
للبلد وتتحكم
بها في مجالات
الأمن
والسياسة
والاقتصاد.
من هذا
المنطلق، فإن
الخيار
الإستراتيجي
الأكثر
واقعية في هذه
المرحلة
الحرجة لا
يتمثل في السعي
لإسقاط هذه
السلطة، لأنه
مسار محفوف
بمخاطر
الفوضى
العارمة
داخليّا
وإقليميّا،
بل في السعي
الحثيث
لإجبارها على
إصلاح نفسها
وتغيير
مسارها.
تبرز
هنا نقطة ضغط
محورية،
فالانفتاح
الذي قامت به
الإدارة
السورية
الجديدة، بخاصة
مع الغرب، هو
سلاح ذو حدين. فهو وإن
كان يُرى
كمنفذ
للنجاة، فإنه
في حقيقته
يمثل فخا وضعت
السلطة نفسها
فيه، إذ أن
هذا الانفتاح
لن يكون بلا
ثمن. يشكّل
هذا الانفتاح الدولي
النافذة التي
تُدخل من
خلالها آليات الرقابة
والحوكمة. هذه
الآليات
نفسها ستتحول
مع الوقت إلى
أدوات ضغط
مستمرة
لإجبار
السلطة
السورية
الحالية على
مراجعة
سياساتها وتعديل
أساليب
حكمها، في حال
أرادت
الاحتفاظ بأي
دعم أو اعتراف
دوليين. إن
فرض مسار
إصلاحي على
السلطة
الحالية، رغم
كل صعوباته
وتعقيداته،
مع الأساس
المتطرف الذي
انبثقت منه
سلطة الشرع،
يبقى المسار
الواقعي
الأوحد
المتاح لإنقاذ
ما يمكن
إنقاذه
من هنا
يأتي الدور
المحوري
للسوريين
والسوريات
والمجتمع
المدني السوري.
فالمظلة
الدولية
القائمة،
والقلق
الأوروبي
المُلح حيال
مسألة
استقرار
سوريا
واستمراره
والذي ينبع في
معظمه من قضية
اللاجئين
واللاجئين فقط
توفّر فرصة
تاريخية.
سيكون على
القوى التي يتشكل
منها المجتمع
السوري
استغلال هذا
الاهتمام
والضغط للدفع
باتجاه تحقيق
مطالب الشعب
في
الديمقراطية
والتعددية
والحكم الرشيد.
يفترض أن يكون
التركيز على
تحويل المساعدات
الدولية من
مجرد منح
لإطفاء
الحرائق إلى
أدوات للبناء
المؤسسي
المستدام،
عبر ربط المنح
والقروض
الميسرة
بمسارات
موازية للإصلاح
السياسي
والرقابة
المدنية،
تقود نحو
سوريا التعددية
والديمقراطية
المنشودة. من
خلال عمليات
الضغط الهادئ
سيدرك الشعب
السوري أن
التغيير ليس
مخيفا، وأن
فكرة “السلطة
الدائمة” هي
وهم أسطوري
مثل الغول
والعنقاء والخل
الوفي،
فالدول تُبنى
بالمؤسسات لا
بالأشخاص.
بكلام أوضح،
تبدو الحاجة
إلى طلاق فعلي
مع نظام آل الأسد
وممارساته.
من الواضح أن
الإدارة
الحالية،
ممثلةً
بالرئيس أحمد
الشرع
وحكومته،
بدأت تدرك،
ولو متأخرةً،
خطورة هذه
المعادلة،
معادلة السعي
إلى”السلطة
الدائمة”.
يدرك الرئيس
السوري
والحكومة
التي شكلها أن
الاستقرار الحقيقي
يبقى وهما بلا
مشاركة وطنية
حقيقية، وأن
تحقيق
الشراكة
الوطنية هو
الضامن
الوحيد لخلق
بيئة جاذبة
للاستثمارات
العربية والدولية…
وتوفير
التمويل
الضروري
لإعادة الإعمار
والتنمية. هذا
الإدراك، رغم
كونه ما زال
ضعيفا، يبقى
المدخل
الواقعي
الوحيد
المتاح اليوم
لإحداث
التأثير
والتغيير
المرجو في
سوريا. إن فرض
مسار إصلاحي
على السلطة
الحالية، رغم
كل صعوباته
وتعقيداته،
مع الأساس
المتطرف الذي انبثقت
منه سلطة
الشرع، يبقى
المسار
الواقعي
الأوحد
المتاح
لإنقاذ ما
يمكن إنقاذه
من سوريا،
والسبيل
الأوحد لوضع
حجر الأساس
لمستقبل أفضل.
إنه طريق شائك
وصعب، لكنه
الطريق
الوحيد الذي
يلتقي فيه
منطق الضرورة القاسي مع
بصيص الأمل في
إمكانية
ولادة سوريا
جديدة.
في ضوء هذه
الظروف،
ستكون السنة 2026
سنة مفصلية لسوريا
والمنطقة
كلّها
وعنوانا
لامتحان يتلخص
بسؤال في غاية
البساطة: هل
في استطاعة
سوريا الطلاق
مع نظام آل
الأسد
والفكرتين
اللتين تحكمتا
به؟
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
سلام: إقرار
مجلس الوزراء مشروع
قانون الفجوة
المالية هو
مدخل للإنقاذ والكرة
في مجلس
النواب
وطنية/الاثنين،
29 كانون
الأول/ 2025
قال رئيس
الحكومة نواف
سلام
لـ"الأنباء
الكويتية":
"ان إقرار
مجلس الوزراء
مشروع قانون الفجوة
المالية هو
مدخل للإنقاذ
والاصلاح ومقترن
بكل شفافية
لاستعادة
حقوق
المودعين الذين
انتظروا
سنوات".
وأضاف:
"الكرة اليوم
في مجلس
النواب ونحترم
كل الآراء".
وقال: "ننصرف
الآن إلى
إجراء
الانتخابات
النيابية في موعدها
والحكومة
تستعد لها،
وهي على
جهوزية تامة
وستعمل على
انجازها،
ومجلس
الوزراء يقوم
بواجباته
تجاه الوطن
والمواطن في
العديد من
القضايا
السياسية
والدبلوماسية
والمعيشية
والاجتماعية
والصحية
والتربوية
وكل ما يهم
الناس لتأمين
سبل عيشهم
الكريم".
الخارجية
تعلن دعمها
سيادة
جمهورية
الصومال
الفدرالية
وطنية/الاثنين،
29 كانون
الأول/ 2025
أعربت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
في بيان، "دعم
الجمهورية
اللبنانية
الكامل،
سيادة جمهورية
الصومال
الفدرالية
الشقيقة
ووحدة أراضيها"،
وعبّرت عن رفضها
الكامل
لإعلان
الاعتراف
المتبادل بين
إسرائيل
وإقليم أرض
الصومال،
مشددة على "أهمية
احترام
القانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة وعدم
فرض كيانات
موازية تهدّد
وحدة الدول
وسيادتها
وحدودها
المعترف بها
دولياً"،
مؤكدة دعمها
لمؤسسات
الدولة
الصومالية الشرعية
واستقرار
الصومال ورفض
اي محاولات
للمس بأمنه ووحدة
أراضيه.
الجيش
نفى الاخبار
حول إجباره
سوريين على عبور
مجرى النهر
أثناء
محاولتهم
اجتياز الحدود
اللبنانية
السورية
الشمالية
بطريقة غير شرعية
وطتية/الاثنين،
29 كانون الأول/
2025
صدر
عن قيادة
الجيش -
مديرية التوجيه
البيان الآتي:
"نقل بعض
المواقع
الإخبارية
معلومات حول
إجبار سوريين
على عبور مجرى
النهر من قبل
الجيش
اللبناني،
أثناء
محاولتهم عبور
الحدود
اللبنانية
السورية
الشمالية بطريقة
غير شرعية.
توضح قيادة
الجيش أن
الوحدات
العسكرية لم
تتدخل في
المنطقة
المذكورة كونه
لم ترد أي
معلومات حول
محاولة عبور
غير شرعية فيها،
ولم تجبر هذه
الوحدات أي
شخص على
العودة عبر
مجرى النهر،
وأنها تقوم
حاليًّا
بعمليات بحث
عن الأشخاص
الذين تعرضوا
للغرق، بالتنسيق
مع السلطات
السورية. كما
تلفت القيادة
إلى أن الجيش
يسهّل العودة
الطوعية
للسوريين إلى
الأراضي
السورية عن
طريق المعابر
الحدودية
الشرعية، بما
يراعي
سلامتهم، كما
يتم التأكد من
وصولهم إلى
الجانب
السوري
بأمان، بالتنسيق
مع السلطات
السورية
المختصة".
البطريرك
الراعي: وطننا
لا يحتاج فقط
إلى خطابات بل
إلى كلمات
تُعاش تُترجم
سياسات عادلة
وخيارات وطنيّة
صادقة
وطنية/الاثنين،
29 كانون
الأول/ 2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الأحد في
كنيسة السيدة في
الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطرانان
حنا علوان
وسيمون فضول،
أمين سر البطريرك
الأب كميليو
مخايل، أمين
سر البطريركية
الأب فادي
تابت،
ومشاركة عدد
من المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور رئيس
اللجنة الأولمبية
الدكتور بيار
الجلخ، قنصل
سوريا الفخري
في
بوركينا_فاسو
جورج رستم،
البروفسور
ألكسندر
الجلخ، رجل
الأعمال فارس
رستم، وفد من
أبناء
الجالية في
افريقيا،
رئيس مؤسسة البطريرك
صفير
الإجتماعية
الدكتور
الياس صفير،
الهيئة
الادارية
لرابطة سيدة
ايليج برئاسة
فادي
الشاماتي،
نجل الشهيدين
صبحي ونديمة
الفخري
باتريك، وحشد
من الفاعليات
والمؤمنين. بعد
الإنجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
بعنوان:
"الكلمة صار
بشرًا" (يو 14:1)،
قال فيها: " افتتح
القديس يوحنا
إنجيله
بإعلان
لاهوتيّ عميق يضعنا
مباشرة أمام
سرّ الإيمان
المسيحي: سرّ التجسّد.
فالله لم
يكتفِ بأن
يتكلّم، بل
صار كلامه
شخصًا، وصار
كلمته جسدًا،
ودخل بها إلى
تاريخ البشر.
«في البدء كان
الكلمة،
والكلمة كان
عند الله، وكان
الكلمة الله…
والكلمة صار
بشرًا وسكن
بيننا» (يو 1: 1؛ 14). بالتجسّد
صار الله
إنسانًا، عاش
بين الناس،
لمس آلامهم،
حمل ضعفهم،
وسار في
طرقاتهم.
الكلمة الأزليّة
التي بها خُلِق
كل شيء، دخلت
الزمن، وصارت
خاضعة للوقت،
وللنمو،
وللألم،
وللموت. وهنا
تتجلّى عظمة
مريم. فهي
قبلت الكلمة
أولًا
بالإيمان قبل
أن تقبلها في
الجسد. آمنت
قبل أن تحبل،
وقالت نعم قبل
أن تتجسّد في
أحشائها. فالكلمة
لم تدخل
أحشاءها
قسرًا، بل
دخلت بحرّية
حبّ، وبطاعة
إيمان. هكذا
تحوّلت
الكلمة
الإلهيّة في
حشاها إلى
جنين، ومن
الجنين إلى
طفل، ومن
الطفل إلى
مخلّص العالم.
جمال المؤمن
الحقيقي أنّه
لا يكتفي
بسماع كلمة
الله، بل
يجعلها جسدًا
في سلوكه، في
خياراته، في
محبّته، وفي
مسؤوليته.
نحن، على مثال
مريم، مدعوّون
أن نجسّد
الكلمة، لا في
أحشائنا، بل
في حياتنا".
وتابع:
"يسعدني أن
أرحّب بكم
جميعًا
للاحتفال
معًا بهذه
الليتورجيا
الإلهية في
أحد الكلمة،
مع ترحيب
بالوفد من
أبرشيّتنا المارونية
"سيدة
البشارة" في
إيبادان
لأفريقيا
الشمالية
والوسطى مع
الزيارة
الرسولية في
أفريقيا
الجنوب، وعلى
رأس الوفد
سيادة أخينا
المطران
سيمون فضول.
نتمنّى لهم
طيب الإقامة.
كما نحيي
مسؤولي
وأعضاء فرق
السيدة، Dame Equipe Notre -
منطقة لبنان
التي تضمّ
الأردن، الخليج
وقطر. إنّنا
نلتقي معًا
حول كلمة
الحياة، بعد
أن عشنا فرح
الميلاد،
لنغوص بشكل
أعمق في سرّ
معناه. ليكن
هذا اللقاء
زمن نعمة،
وتجديد
إيمان،
والتزامًا
حيًّا بكلمة
الله التي
صارت بشرًا من
أجلنا. وكما
قبلت مريم الكلمة
في ذاتها،
تدعونا
الكنيسة أن
نقبلها نحن
أيضًا، لا
كفكرة
دينيّة، بل
كأسلوب حياة.
الكلمة التي
صارت جسدًا في
مريم، تريد أن
تصير رحمة
فينا، وعدلًا
في قراراتنا،
وصدقًا في كلامنا،
وأمانة في
التزامنا.
هكذا يصبح
الميلاد
مستمرًا،
ويتحوّل
الإيمان من
طقس إلى شهادة
حياة. هكذا
نعيش الميلاد
زمنًا
متواصلًا مع
كل أفراحه
الروحية
والإنسانية.
في
الليتورجيا،
تُقرأ
الكلمة، لكن
الهدف ليس
القراءة فقط،
بل التحوّل. فالكنيسة
لا تريد
مؤمنين
يحفظون
النصوص، بل
مؤمنين يُحوّلون
النص إلى
حياة".
وقال: "في
هذا الزمن،
نتعلّم أنّ
الميلاد لا
ينتهي في
الخامس
والعشرين من
كانون الأول،
بل يبدأ حين
نقبل الكلمة
في ذواتنا،
وحين نسمح لها
أن تغيّرنا من
الداخل. فكما
قبلت مريم الكلمة
في ذاتها، نحن
مدعوون أن
نقبلها في قلوبنا،
وبيوتنا، وفي
علاقاتنا،
وخياراتنا. إنجيل
اليوم هو
إنجيل
التدبير
الإلهي: الله يخلّص
العالم لا
بالقوّة، بل
بالكلمة؛ لا
بالعنف، بل
بالمحبّة؛ لا
بالفرض، بل
بالتجسّد. إنجيل
التجسّد
يعلّمنا قوّة
الكلمة.
فالكلمة
الإلهيّة
خلقت،
وخلّصت،
وغيّرت مسار
التاريخ.
والكلمة
البشريّة،
حين تكون
صادقة ومسؤولة،
تستطيع أن
تبني، وأن
تشفي، وأن تجمع.
أمّا حين
تُفرَّغ من
الحقيقة،
وتُستَعمل
للتضليل أو
التحريض،
فإنّها تهدم
وتُقسِّم. لبنان
اليوم بحاجة
إلى كلمة
تتجسّد: كلمة
حقّ تتحوّل
فعلًا، كلمة
مصالحة
تتحوّل
قرارًا،
وكلمة وعد
تتحوّل
التزامًا. وطننا
لا يحتاج فقط
إلى خطابات،
بل إلى كلمات
تُعاش،
تُترجم
سياسات عادلة،
وخيارات
وطنيّة صادقة.
إنجيل
التجسّد يمكن
أن يُقرأ
كدعوة وطنيّة:
إلى أن نُنزِل
المبادئ إلى
أرض الواقع،
وأن تتحوّل
القيم إلى مؤسّسات،
وأن يصبح
الكلام
مسؤولية. بكلمة
صادقة يمكن أن
يبدأ خلاص
وطن، وبكلمة
جامعة يمكن أن
يُبنى وطن
يجمع الكل، لا
يُقصي أحدًا، بل
يحمي كرامة
الجميع". وختم
الراعي: "نرفع
اليوم
صلاتنا،
طالبين أن
يزرع الله
كلمته في
قلوبنا، وأن
يجعلنا
شهودًا للكلمة
لا مجرّد
سامعين لها. نصلّي من
أجل وطننا
لبنان، لكي
تُشفى كلمته،
وتُعاد إليه
لغة الحقّ
والعدالة
والسلام. نصلّي
من أجل كل
إنسان
متألّم، قلق،
أو فاقد
الرجاء، لكي
يجد في كلمة
الله حياة
جديدة. نصلّي
من أجل
عائلاتنا،
وشبابنا، وكل
من يبحث عن معنى
لحياته، أن
يكتشف أن
الكلمة
المتجسّدة لا تزال
تسكن بيننا
وفينا. فنرفع
المجد
والتسبيح
للآب والابن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
بعد القداس
استقبل البطريرك
الراعي
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة الإلهية
الذين قدموا
التهاني
بالأعياد المجيدة.
البطريرك
الراعي منح
وسام مار
مارون
للسكرتير
الأول لسفارة
فرسان مالطا
في قبرص فادي
رومانوس
وطنية/الاثنين،
29 كانون
الأول/ 2025
منح
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وسام مار
مارون
للسكرتير
الأول لسفارة
فرسان مالطا
في قبرص السيد
فادي رومانوس،
داعم رابطة
كاريتاس
لبنان، دعماً
مميزاً
سنوياً
وبصورة
منتظمة، حسب
ما قال رئيس
الرابطة الاب
ميشال عبود
الكرملي في
كتاب طلب الوسام.
وقد تمّ
تقليد اشارات
الوسام
وبراءته التي
تلاها
المسؤول
الإعلامي
ومدير
البروتوكول
المحامي
وليد غياض
خلال لقاء عائلي
في الصرح
البطريركي في
بكركي. وقد
جدّد الاب
عبود شكره
لتضامن
رومانوس مع
كاريتاس، ولمبادراته
التنموية
المتعددة في
مجالات عديدة.
وشكر رومانوس
للبطريرك
الراعي
لفتته، مؤكداً
التزامه الدائم
بالخدمة في
اطار
المؤسسات
الكنسية في
مختلف
القطاعات
الانسانية
والاجتماعية
والتنموية. من
جهته، لفت
البطريرك
الراعي
الى ان كل
المؤمنين
مدعوّون الى
ترجمة
ايمانهم
بأعمال الخير
والرحمة،
والكنيسة مدعوة
إلى المبادرة
اولا كما
تشجّعهم
وتثمّن
مبادراتهم
التي تخدم
الانسان
وتنمّيه
وتعزز
السلام.واثنى
غبطته على ما
تقوم به
كاريتاس
لبنان، بدعم
الاصدقاء
المحسنين،
وفادي
رومانوس ركن
منهم، وتقديره
اليوم ليس
لشخصه فقط بل
لكل نهج التضامن
الذي انتهجه،
ومجتمعنا
بحاجة الى
تعميم هذا
النهج. بعدها،
شارك الجميع
في صلاة
المساء التي
ترأسها
الراعي في
كنيسة السيدة
في الصرح البطريركي.
المطران
عودة: لنتعلم
من يوسف
الصديق أن
تكون حياتنا
لا بحسب إنسان
بل بحسب مشيئة
الله
وطنية/الاثنين،
29 كانون
الأول/ 2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الأرثوذكس
المطران
الياس عودة
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس.
وبعد قراءة
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"إنجيل اليوم
غني بالدلالات
لأن الإنجيلي
متى لا يقدم
لنا أحداثا تاريخية
وحسب، بل يكشف
لنا عمق تدبير
الله الخلاصي،
وطريقة عمله
في التاريخ من
خلال أناس متواضعين،
صامتين،
لكنهم
ممتلئون
إيمانا وطاعة.
هذا المقطع
نفهمه حقا إذا
قرأناه في ضوء
الإعلان
الإلهي كما
يشرحه الرسول
بولس في رسالته
إلى أهل
غلاطية، حيث
يضع أمامنا
مبدأ أساسيا
هو أنه ما من
خلاص، ولا
دعوة، ولا
رسالة، تبنى
على حكمة
بشرية، بل على
إعلان الله
وحده. حين
ظهر ملاك الرب
ليوسف في
الحلم وقال له
«قم فخذ الصبي
وأمه واهرب
إلى مصر»، لم
يكن هذا الأمر
مجرد تدبير
أمني أو هروبا
من خطر داهم،
بل كان دخولا
في سر عميق.
فالطفل الذي تحمله
العذراء هو
ابن الله، ومع
ذلك يسلم إلى
حماية إنسان
بار، فقير،
غير معروف.
يوسف، بخلاف
هيرودس الذي
تحركه شهوة
السلطة
والخوف على
عرشه، يتحرك
بدافع واحد هو
طاعة كلمة الله.
يقول القديس
أثناسيوس
الكبير إن
الله «يختار
الضعفاء
ليخزي
الأقوياء،
ويعمل بصمت
لكي يعلن
قوته».
أضاف: "يوسف
لا يجادل أو
يسأل لماذا
مصر؟ ولماذا الآن؟
وكيف الطريق؟
بل «قام وأخذ
الصبي وأمه
ليلا». الليل
هنا ليس تفصيلا
زمنيا عابرا،
بل علامة
روحية. ففي
ظلمة هذا العالم،
وفي ظلمة
الخوف
والإضطهاد،
يتحرك النور
الحقيقي بصمت.
يوسف
يسير في الليل
حاملا نور
العالم، كما
حمل تابوت
العهد قديما
حضور الله في
وسط الشعب. لهذا،
ترى الكنيسة
في يوسف صورة
للخادم
الأمين الذي
يحمل السر من
دون أن يدعي
امتلاكه. هنا
يلتقي مقطعا
الإنجيل
والرسالة
اللذان
سمعناهما
اليوم. الرسول
بولس يؤكد أن
الإنجيل الذي
يكرز به «ليس
بحسب إنسان»،
وأن دعوته لم
تأت من لحم
ودم، بل بإعلان
يسوع المسيح.
هذه الحقيقة
عينها نراها
متجسدة في
يوسف. فطاعته
ليست نتيجة
فهم كامل للتدبير،
بل استجابة
لإعلان إلهي.
وكما أن بولس
الذي كان
«يضطهد كنيسة
الله بإفراط»
لم يستشر بشرا
حين دعي
رسولا، كذلك
يوسف لم يستشر
بشرا حين دعي
حارسا للطفل.
دخل كلاهما
في منطق الله
لا العالم.
الهروب إلى
مصر يعيد إلى
الذاكرة
تاريخ الخلاص
كله. فمصر
كانت أرض
العبودية،
وها هو ابن
الله يدخلها
لا كعبد، بل
كطفل لاجئ،
لكي يقدسها
بحضوره. فمقولة:
«من مصر دعوت
ابني» ليست
مجرد نبوءة
تستعاد، بل هي
إعلان بأن
المسيح يدخل
إلى عمق جراح
البشرية
ليشفيها من
الداخل. يوسف
هو الشاهد
الأمين على
هذا الدخول،
هو الذي يقود
طريق الآلام منذ
طفولية الرب. لذلك ترى
فيه الكنيسة
صورة لمن يريد
أن يجاهد حقا من
أجل المسيح،
لا بالكلام،
بل بالحياة".
وتابع: "عندما نقرأ
خبر مذبحة
الأطفال،
ندرك أكثر فأكثر
التباين بين
ملكوت الله
وسلطان هذا
العالم.
هيرودس يقتل
ليحفظ سلطته
وعرشه، أما
الله فيحفظ
الحياة
بالصمت
والتواضع. كم
من البشر
يشبهون
هيرودس،
يقتلون
بالكلام
الجارح
والأفعال
المستهجنة
أحيانا،
وبالسلاح
أحيانا أخرى،
ليرضوا
غرورهم وحقدهم،
وليحفظوا
سلطتهم، غير
مدركين أنهم يقعون
فريسة
أفعالهم. يقول
القديس يوحنا
الذهبي الفم
إن هيرودس «ظن
أنه يقتل
طفلا، ولم يعلم
أنه يحارب
الله نفسه». أما
يوسف، فبصمته
وطاعته، قد
صار أداة
لإفشال مشورة
الشر، من دون
أن يرفع سيفا
أو ينطق
بكلمة. حين
يعود يوسف من
مصر بعد موت
هيرودس، نراه
لا يتصرف
بعفوية
بشرية، بل
يبقى أمينا
لأسلوب حياته،
أي للإصغاء
إلى الله.
يسمع عن
أرخلاوس فيخاف،
لكن خوفه لا
يتحول إلى
اضطراب، بل
إلى صلاة
وإصغاء، فيأتيه
الإعلان
ثانية. هنا،
نتعلم أن
الإيمان لا
يلغي الخوف،
لكنه يحوله
إلى باب
للإتكال على
الله. يوسف لا
يتكل على
شجاعته، بل
على الإرشاد
الإلهي،
فينزل إلى
الجليل كما
أوحي له، وفي
الناصرة ينشأ
يسوع «ليتم
المقول
بالأنبياء
إنه يدعى
ناصريا».
وقال:
"ليس من العبث
أن تحتفل
الكنيسة في
الأحد الذي
يلي الميلاد
بذكرى يوسف
الصديق مع داود
النبي ويعقوب
أخي الرب.
داود يمثل
الملك الذي
خضع لقلب
الله، ويعقوب
يمثل الراعي
الذي شدد على
الإيمان
المقرون
بالعمل،
ويوسف يجمع الإثنين
في صمت حياته.
فهو ابن داود
بالجسد، لكنه
ابن داود
بالإيمان
أيضا، إذ قبل
أن يتنازل عن
حقوقه
البشرية ليتمم
قصد الله. وبما
أن التقليد
يقول إن يعقوب
هو ابن يوسف
بالجسد،
فإننا لا نعجب
من إيمانهما
الذي لم يكن
فكرة مجردة،
بل فعل يومي
من الطاعة
والخدمة. يقول
القديس
إيريناوس إن
«مجد الله هو
الإنسان
الحي». يوسف
هو مثال
الإنسان الحي
بالله، الذي
لم يسع إلى
مجد شخصي، بل
صار مجده في
أن يختفي
ليظهر المسيح.
لذلك
تضعه الكنيسة
أمامنا اليوم
مثالا لكل أب،
ولكل خادم
ومؤمن دعي إلى
حمل المسيح في
عالم مضطرب. ليس
المطلوب
دائما أن
نتكلم، بل أن نطيع،
ولا أن نفهم
كل شيء، بل أن
نسلم حياتنا لإعلان
الله".
وختم: "
فلنتعلم من
يوسف الصديق
أن تكون حياتنا
لا بحسب
إنسان، بل
بحسب مشيئة
الله. ولنتعلم
أن نحمل
المسيح في
ظلمات هذا
العالم، وأن
نثق بأن الله،
الذي قاد
الطفل يسوع
وأمه ويوسف في
طرق المنفى
والعودة، هو
نفسه يقود
الكنيسة
اليوم،
وسيقود
حياتنا، إذا
سلمناه
ذواتنا
بتواضع
وإيمان
وطاعة".
"القوّات":
نحذّر
اللبنانيين
من الانجرار خلف
ما ينشره هذا
الموقع
المركزية/28
كانون الأول/2025
صدر عن
الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"،
البيان الآتي:
يُمعن الموقع
المأجور
والمشبوه
"ليبانون
ديبايت" في
نهجه التحريضي
والتضليلي،
مطلًّا
يوميًا على اللبنانيين
بسيلٍ من
الأكاذيب
المفبركة بحق
حزب القوّات
اللبنانية،
ورئيسه
ومسؤوليه، في
محاولة
مكشوفة للنيل
من موقع
القوات ودورها
الوطني. إن
هذا الموقع،
الذي يعمل
يوميًا على بث
الافتراءات
وحملات
التشويه،
يتحرّك وفقًا
لأجندة واضحة
يمليها
مشغلوه
وأسياده،
مستهدفًا
القوات
اللبنانية
عبر تلفيق
التهم واختلاق
الروايات
الكاذبة،
بعيدًا كلَّ
البعد من أي
معايير مهنية
أو أخلاقية.
وآخر
فصول هذا
المسار
المفضوح هو
المقال الذي
نُشر اليوم
تحت عنوان: "جعجع
يحاول إغراق
باسيل بوحل
أبو عمر…
والتيار
يلوّح
بالملاحقة
القضائية"،
وهو مقال يعجّ
بمعطيات
كاذبة
ومعلومات من
نسج الخيال، لا
تمت إلى
الحقيقة
بصلة، ويشكّل
حلقة جديدة في
مسلسل الكذب
الممنهج ضد
القوّات
اللبنانية.
إننا
نحذر
اللبنانيين
من الانجرار
خلف ما ينشره
هذا الموقع
التضليلي،
لما يمثله من
خطر حقيقي على
الوعي العام،
ومن دور
تخريبي في
تزوير
الوقائع
وتسميم
النقاش
السياسي. فاللبنانيون
اليوم أكثر
وعيًا،
ويبحثون عن
الحقيقة لا عن
التضليل، وعن
الوقائع لا عن
الأكاذيب
المدفوعة
الأجر.
الشيخ
نعيم قاسم:
لينفذ العدو الاتفاق
ويوقف
خروقاته
بعدها نناقش
استراتيجية
الأمن الوطني
لما فيه مصلحة
البلد وقوته
وطنية /الاثنين،
29 كانون
الأول/ 2025
القى
الأمين العام
ل "حزب الله"
الشيخ نعيم قاسم،
كلمة خلال
الحفل
التأبيني
لمناسبة الذكرى
السنوية
الثانية على
رحيل فقيد
الجهاد والمقاومة
القائد
الجهادي
المؤسس محمد
حسن ياغي (أبو
سليم) قال
فيها: "اليوم
الذكرى
السنوية
الثانية لِفقيد
الجهاد
والمقاومة،
القائد
المؤسس الحاج
أبو سليم محمد
حسن ياغي. سنتحدث
في هذه الذكرى
عن الفقيد
الكبير، وعن
خصائصه، وعن
عمله، إضافة
إلى ذلك
سنتعرض
للموضوع السياسي
بعد ذلك.
الحاج أبو
سليم منذ
الشباب
الأول، وهو في
مسيرة
الإسلام
المحمدي
الأصيل، كان
في شهر آذار
سنة 1974 من
الحاضرين في
مهرجان القسم
للإمام
المغيب موسى
الصدر، ثم
التحق
مباشرةً بحركة
المحرومين،
وتسلّم مناصب
عدة، آخرها المسؤول
التنظيمي
لإقليم
البقاع. والمعلوم
أن عمر الحاج
أبو سليم
عندما كان في
مهرجان الإمام
الصدر 14 سنة،
يعني هو بدأ
في سن مبكرة
في أخذ هذا
الاتجاه". اضاف:
"كان الفقيد
الكبير من
مستقبلي
طلائع الحرس
الثوري
الإسلامي
الإيراني سنة
1982، اشتهر
بقوله: "هؤلاء
رُسل الإمام
الخميني
إلينا". تسلّم
في حزب الله مسؤوليات
عدة، مسؤولية
مقر بعلبك في
حزب الله، كان
لفترة من
الزمن نائب
مسؤول منطقة
البقاع عندما
كان سماحة سيد
شهداء الأمة
السيد حسن نصر
الله رضوان
الله تعالى
عليه مسؤولًا
للمنطقة، ثم
بعد ذلك تسلّم
مسؤولية
المنطقة. تسلّم
أيضًا
مسؤولية وحدة
الأحوال
المركزية، ومسؤولية
الإعلام
المركزي في
حزب الله". وتابع:
"هو من سنة 1989
إلى سنة 1993
عضوًا في شورى
حزب الله لِدورتين
متتاليتين،
وكان نائبًا
لِرئيس المجلس
التنفيذي
أيضًا لِسيد
شهداء الأمة
السيد حسن
رضوان الله
تعالى عليه.
كان واضحًا أن
العلاقة
والمتابعة
والواقع
العملي كانت
في فترات
متعددة مع
سماحة السيد
. اختارته
الشورى
نائبًا عن حزب
الله عن منطقة
بعلبك الهرمل
من سنة 1992 إلى
سنة 1996، ثم مرة
ثانية من سنة 2000
إلى سنة 2005. هو
في الحقيقة
بقي في مواقع
عدة مؤثرًا
فاعلًا عاملًا
مجاهدًا
متصدّيًا،
ومن سنة 2019 إلى
وفاته سنة 2023
كان معاونًا
تنفيذيًا
للأمين العام.
قال
تعالى في
كتابه العزيز:
﴿إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَآتَوُا
الزَّكَاةَ
لَهُمْ
أَجْرُهُمْ
عِندَ رَبِّهِمْ
وَلَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ﴾.
هو من مصاديق هذه
الآية
الكريمة".
واردف:
"عندما نتحدث
عن شخصية
الحاج أبو
سليم القائد
المؤسس،
نتحدث عن
قدوته، من كان
يقتدي بهم هذا
القائد
الجهادي. كانت
قدوته الأولى المرجع
الأعلى السيد
محمد باقر
الصدر رضوان الله
تعالى عليه،
الإمام موسى
الصدر أعاده الله
سالمًا
ورفيقيه، وبعد
ذلك الإمام
الخميني،
الإمام
الخامنئي.
إذاً هو في
الأجواء
الإيمانية
لِقادة كبار
عظماء مؤسسين
مبلغين
عاملين في
سبيل الله
تعالى، يُحيون
هذا الدين
إحياءً
عظيمًا. وفي
هذه المرحلة
تعرّف على
سماحة السيد
حسن رضوان
الله تعالى
عليه، وصاحبه
في العمل
الجهادي في عدة
مواقع، سواءً
في حركة أمل
أو بعد ذلك في
حزب الله.
وكان
أول التعارف
هو سنة 1978، يعني
قبل انتصار
الثورة
الإسلامية
المباركة في
إيران بسنة،
وقبل نشوء حزب
الله بأربع
سنوات. تعرّف
هناك في بعلبك
في حوزة
الإمام
المنتظر التي
أسسها الشهيد السعيد
سيد شهداء
المقاومة
السيد عباس
الموسوي
رضوان الله
تعالى عليه،
وبنى معه
علاقة ممتازة
عملية
وجهادية، وفي الوقت
نفسه مع سيد
شهداء
الأمة".
واشار الى أن
"المحيط الذي
أحاط بالحاج
أبو سليم هو
محيط هؤلاء
العلماء
الكبار الذين
تزود منهم،
وعمل مع سماحة
السيد حسن
وسماحة السيد
عباس. نستنتج
من حياته
الجهادية أن
نهج المقاومة
هو حياته،
وأنه كان
قائدًا
ميدانيًا
يُشارك في التظاهرات،
يتحدث عن
الشعارات،
يقول الأناشيد،
يمارس عمل
اللطم،
وبالتالي حتى
كان ينشد: "باقر
الصدر منا
سلاما". بمعنى
آخر، هو كان
قائدًا في
الميدان". وقال
قاسم: "كل قادة
حزب الله قادة
في الميدان،
كل العاملين
في هذا الخط
قادة في
الميدان.
ميزته أنه كان
جزءًا لا يتجزأ
من المسيرة
العملية في كل
المواقع
الجهادية. كان
ينظر إلى
الأفق
المستقبلي،
أي أفق ينظر
إليه، ينظر
إلى أن يكون
من جند الإمام
المهدي، يعمل
لهذا
الانتظار
العظيم،
وبالتالي
تأسيسه
حياته،
حركته، هي
كلها في اتجاه
إعلاء كلمة
الحق ونشر
العدالة التي
يريد أن ينشرها
إمامنا
المهدي.
الحاج
أبو سليم مؤمن
رسالي شجاع من
أولي البأس،
هو صاحب نخوة
وصاحب حسٍ
اجتماعي
متواضع، بذل
كل حياته بحمل
هموم الناس،
وخصوصًا
الفقراء،
وبالعمل مع
المجاهدين،
والمشاركة في
كل تحرّك
وحركة حزب
الله الجهادية
المتكاملة
والمترابطة.
والحمد
لله كان لي
النصيب
الأكبر أن
أكون معه، وأن
أعمل معه، مع
الإخوة
المؤسسين
لهذا الحزب.
تصاحبنا في
محطات عديدة
وكثيرة،
واستمررنا دائمًا
في التشاور
والتعاون. هو
أخٌ عزيز
وحبيب من
الجيل المؤسس،
موضع ثقة
الأمين العام
السيد حسن نصر
الله".
وحيّا
عائلة الفقيد
أبو سليم،
"القائد الجهادي
المؤسس،
وعائلته
الشريفة،
زوجته وأولاده
وإخوته، وكل
المحيطين به. هو إضاءة
لهذا النور
الكبير، وهم
أيضًا يُمثلون
هذا النهج،
لأنهم كانوا
لا يفترون على
الإطلاق عن
هذا الطريق،
وعن هذا
التوجه.
الحاج أبو سليم هو
أيضًا نموذج
مهم عن احتضان
أهل البقاع
وبعلبك
الهرمل
للمقاومة
والشرف
والعزة
والكرامة. لا
يمكن أن نذكر
الحاج أبو
سليم والقادة
العظماء
أمثال السيد
عباس
الموسوي، إلا
ونذكر أهل
البقاع، أهل
بعلبك
الهرمل،
الذين كانوا من
المتصدّين
الأوائل
لمشروع
مواجهة
إسرائيل ودعم
المقاومة.
أعطوها كل
شيء" .
واشار
الى أن "نشأة
حزب الله كانت
من منطقة بعلبك
الهرمل،
وكانوا
دائمًا هم
السبّاقين إلى
عطاءات الدم،
وعطاءات
البذل،
وعطاءات الجهاد.
والآن لنا كل
الفخر أن يكون
البقاع، بعلبك
الهرمل، في صدارة
المواجهة،
وفي صدارة
الدفاع عن
الجنوب، وعن
لبنان، وعن
قضية فلسطين،
وعن الحرية والكرامة
والفخر". والى
"هؤلاء
العظماء
الذين قدّموا
في مسيرتنا، إلى
روح الحاج أبو
سليم، والسيد
عباس، وكل الذين
قدّموا
شهادةً
وتضحيةً
وفقداً في
سبيل إعلاء
كلمة الحق
والمقاومة،
نُهدي ثواب
السورة
المباركة
الفاتحة مع
الصلاة على
محمد وآل
محمد".
وقال
قاسم: "قبل أن
أتحدث عن
الموضوع
السياسي، أُريد
أن أذكر ثلاثة
أمور:
أولًا،
نحن في ذكرى
ولادة السيد
المسيح عيسى
بن مريم، سلام
الله تعالى
عليه، هو نبيٌ
من أنبياء
أولي العزم
الخمسة، هو الذي
نشر رسالة
السماح
والمحبة
والأخلاق
والفضيلة على
مستوى العالم.
مُبارك
لمسيحيي
لبنان
والعالم. هذه
الولادة
الميمونة
المباركة،
وإن شاء الله
تسود تعاليمه
السماوية في
التربية
والأخلاق
والمحبة
والفضائل كل
هذا الفضاء
العالمي الذي
نحتاج إلى أن
نُوجهه
باتجاه
الفضائل
والأخلاق.
الأمر الثاني، نحن
في بدايات شهر
رجب. شهر
رجب هو شهر
الرحمة، هو
الشهر الذي
يصب الله تعالى
فيه الرحمة
صبًا على
عباده كما ورد
في الروايات،
وهو من أشهر
النور
الثلاثة: رجب،
شعبان، رمضان.
قال رسول
الله صلى الله
عليه وآله
وسلم: "رجب شهر
الاستغفار
لأمتي،
أكثروا فيه من
الاستغفار
فإنه غفور
رحيم". يتميز
هذا الشهر
بمجموعة من
ولادات أئمة
أهل البيت عليهم
السلام
وشهادات أئمة
أهل البيت
عليهم السلام.
منهم في الأول
من رجب مولد
الإمام علي
الهادي سلام
الله تعالى
عليه، في
الثاني من رجب
استشهاد
الإمام علي
الهادي في سنة
٢٥٤ للهجرة،
في السادس من
رجب شهادة
الإمام موسى
الكاظم عليه
السلام ١٨٣
للهجرة، في العاشر
من رجب ولادة
الإمام
الجواد عليه
السلام في سنة
٩٥ للهجرة، و13
رجب ولادة
أمير المؤمنين
سلام الله
تعالى عليه
علي بن أبي
طالب، الذي
ملأ الآفاق
بِعطاءاته
وجهاده وكان
صنو رسول الله
صلى الله عليه
وآله وسلم.
الأمر الثالث،
أُعزّي
بِوفاة
العالم
الرباني المجاهد
والمقاوم
سماحة الشيخ
رضا مهدي،
الذي كانت له
الأيادي
الفاضلة، في
التربية
والتثقيف
والتوجيه في
المنطقة
الغربية
لِبيروت من خلال
جمعية علم
الهدى،
والعلاقات مع
الناس، ومن
خلال تجمع
علماء جبل
عامل. هو صاحب تاريخ
حافل
بالمساعدات
للمقاومين
المجاهدين،
وله علاقات
واسعة
ومتنوعة. لقد
ترك بصمةً
مهمة، رحمه
الله. إلى
عائلته
الكريمة وإلى
كل المحبين
نُعزيهم ونُهديه
ثواب السورة
المباركة
الفاتحة مع
الصلاة على
محمد وآل
محمد".
وعن الوضع
السياسي، قال:
"أولًا،
لبنان اليوم
في قلب
العاصفة وعدم
الاستقرار،
ولكن ما هو
السبب؟ السبب
أميركا
الطاغية
والعدو
الإسرائيلي،
هما السبب
الأساسي
والمركزي
والأول لِعدم
الاستقرار في
لبنان،
وللكثير من
المشاكل
والتعقيدات
التي أصابت
اللبنانيين.
من ناحية، رعت
أميركا الفساد
في لبنان وحمت
رؤوس الفساد،
ومن سنة 2019 وهي
تعمل على
تخريب الوضع
الاقتصادي
والوضع الاجتماعي،
وتُثير
الفتن،
وتُقيم
العقوبات،
وتعمل على
الوصاية،
والآن هي
تتحكم بكثير
من المفاصل
اللبنانية،
وهذا ما يُسبب
عدم الاستقرار
والمشكلة في
لبنان. والسبب
الثاني هو
العدو
الإسرائيلي
الذي لم يتوقف
عن عدوانه،
والذي كان
دائمًا له
أطماع في
لبنان. هو
كيان غاصب
توسعي، يعتدي
على لبنان في
محطات مختلفة،
ولم يتوقف
عدوانه
الأخير رغم
الاتفاق الذي
انعقد في
تشرين الثاني
سنة 2024".
أضاف: "أما
المشاكل
الداخلية في
لبنان من
الفتن والفساد
والرواد
المعروفون،
فهؤلاء
يتغذون من
الحضور
الأمريكي
والعدوان
الإسرائيلي
للأسف. في المقابل
لدينا مسار
لحزب الله في
لبنان، كل مسار
الحزب مُشرق ومضيء
ومتلألئ. حزب
الله
ومقاومته
الإسلامية
حرروا لبنان،
وليس جنوب
لبنان فقط،
حرروا لبنان، طبعًا
بالتعاون مع
كل المقاومين
الشرفاء من
الأحزاب
والفصائل
المختلفة،
ومن كذلك
الدعم
الموجود من
الجيش
اللبناني، من
الشعب، يعني
لم يكن حزب
الله وحده،
لكن هو مُضيء
في التحرير
وتقديم
التضحيات من
أجل الوطن ومن
أجل طرد
إسرائيل من
بلدنا. تَميز
حزب الله
أيضًا
بِنظافة الكف
في العمل
النيابي والعمل
الحكومي،
والعلاقة مع
السلطة، وكذلك
في خدمة
الناس، بحيث
أنك أينما
سألت عن نواب
حزب الله،
وزراء حزب
الله، عن
العاملين في
الحقل العام،
ترى أن الحديث
دائماً عن
التضحية ونظافة
الكف
والإنجازات،
والقدرة
العملية المهمة
التي تنفع
الناس. كذلك
كانت لِحزب
الله مساهمة
في بناء
الدولة،
دائمًا نعمل
على أن نبني
وأن نكون ضمن
القوانين،
وأن نبتعد عن
كل الأوضاع
الشعبية التي
تُبعد عن
الالتزام بالقوانين.
وأما خدمة
الناس فهو
أساس وأصل.
قال تعالى:
"أَرَأَيْتَ
الَّذِي
يُكَذِّبُ
بِالدِّينِ،
فَذَلِكَ
الَّذِي
يَدُعُّ
الْيَتِيمَ
وَلا يَحُضُّ
عَلَى
طَعَامِ
الْمِسْكِينِ،
فَوَيْلٌ
لِّلْمُصَلِّينَ
الَّذِينَ هُمْ
عَن
صَلاتِهِمْ
سَاهُونَ،
الَّذِينَ هُمْ
يُرَاؤُونَ
وَيَمْنَعُونَ
الْمَاعُونَ".
نحن جماعة
خدمة، خدمة
للناس، ليس من
أجل لا
الانتخاب ولا
من أجل أن
نمثل الناس،
وإنما من أجل
أن نقوم
بواجبنا مع
الله تعالى
تجاه هؤلاء
الناس. إذن
سيرة حزب الله
ودور حزب الله
ومكانة حزب
الله كلها
سيرة نظيفة،
متلألئة،
عظيمة
بالأخلاق والعمل
والسياسة
وبناء الدولة
والمقاومة والتحرير.
نحن اليوم
أمام مفصلٍ
تاريخي: إما
أن نُعطي
أميركا
وإسرائيل ما
تريدان، وهما يُريدان
الوصاية
الأميركية
الكاملة على
لبنان وبداية
تفتيت لبنان
وذوبانه من
خلال التحكم
الإسرائيلي
بِأرضه، على
الأقل من خلال
الجنوب، ومن
خلال
السيطرة
الأمنية الكاملة
على لبنان،
وإما أن نَنهض
وطنيًا فنستعيد
سيادتنا
وأرضنا ونبني
دولتنا
ووطننا".
وتابع:
"نحن أمام مفصل
تاريخي لهذين
الخيارين.
توجد قضيتان
مطروحتان
بشكل أساسي
وبارز وفي
الأولوية:
القضية الأولى
نزع السلاح، يطرحها
الأميركي والإسرائيلي،
ويُساعده بعض
من في الداخل
في لبنان. القضية
الثانية
استعادة
سيادة لبنان
من خلال طرد
إسرائيل
وبناء
الدولة، وهذا
أيضًا له
جمهوره
الواسع
والمؤثر
بِحمد الله
تعالى. طيب،
إذا أتينا
لموضوع نزع
السلاح، كيف
نراه كقضية؟
نزع السلاح هو
مشروع
إسرائيلي
أميركي، حتى
ولو سموه في
هذه المرحلة
حصرية
السلاح، هذا
لا يُغير من
الوجهة لأن
التوقيت
توقيت على
الإيقاع
الأميركي
الإسرائيلي.
طيب إذا كنتم
تقولون أنه
لا، ليس له
علاقة، طيب
أجلوا موضوع
حصرية السلاح
حتى ننتهي من
الوضع القائم
ومن ثم نرى
ماذا نعمل
بموضوع حصرية
السلاح. أما
أن تطلبوا
حصرية السلاح
في الوقت الذي
تعتدي فيه
إسرائيل
وتدخل أميركا
في الوصاية
على لبنان،
وتُجرد لبنان
من قوته،
فمعنى هذا أنكم
لا تعملون
لِمصلحة
لبنان، وإنما
تعملون لِمصلحة
ما تُريده
إسرائيل. ونحن
نسمع كما يسمع
الجميع، نزع
السلاح هو
جزءٌ من مشروع
يصل إلى إنهاء
قدرة لبنان
العسكرية. هذا
واحد، واثنين:
ضرب القدرة
المالية
والاجتماعية
لفئة وازنة من
اللبنانيين. 3- إيقاع
الخلاف بين
حزب الله
وحركة أمل من
أجل تفتيت هذه
القدرة المتماسكة.
4- إيجاد
الفتنة بين
الجيش
اللبناني
والمقاومة
والناس على
قاعدة تخريب
وضع هذا البلد
بطريقة يصبح
فيه ضعيفًا
جدًا
ومحتاجًا
للآخرين. 5- إبقاء
الاحتلال
للنقاط
الخمسة التي
أصبحت تسعة وغير
ذلك، وأن يبقى
هذا الاحتلال
يَقتل ويُجرف
ويَعتدي في كل
لبنان وينتهك الأجواء
والبحر والبر
من دون حسيب
ولا رقيب. ما
هي النتيجة
التي يُريدونها
من هذا المسار
الذي عنوانه
الأساس نزع
السلاح؟
النتيجة يُريدون
إنهاء
المقاومة
ومعها ضم جزء
من لبنان
وتحويل باقي
لبنان إلى
أداة تُديرها
أميركا وإسرائيل".
وقال:
"أنا سأجري
مقارنة، هذه
ثانياً سأجري
مقارنة سريعة
لأُبين لكم
الفارق بين ما
نُطالب به
ونَعمل له،
وبين ما
يُطالب به
الآخرون. يعني
ما نُطالب به
هو السيادة،
ما يُطالب به
الآخرون نزع
السلاح.
سأُجري
مقارنة بين
احتلال إسرائيل
للجولان
واحتلال
إسرائيل
لجنوب لبنان.
احتلت
إسرائيل
الجولان سنة 1967
وبقي محتلاً
بالتوازنات
الموجودة في
المنطقة،
ولكن بعد ذلك
ضمت إسرائيل
الجولان
إليها واعترف
الأمريكي
بالضم،
وأكدوا ذلك
مُجددًا من
خلال الرئيس
ترامب. ما
الذي سبّب هذا
الضم بعد
أن كان
احتلالًا؟ السبب
الأساسي
المركزي هو
عدم وجود
مقاومة. أما
في جنوب
لبنان، سنة 1978 حصل
احتلال
إسرائيلي
وبدأوا
يهتمون ببقعة
من جنوب لبنان
لتكون
نموذجًا من
نماذج فصلها عن
لبنان
تدريجيًا من
خلال أدوات
لبنانية متآمرة
وعميلة، على
قاعدة أن
يضموه بعد
ذلك. جاء اجتياح
سنة 1982، وصلوا
إلى العاصمة بيروت،
وجدوا أنهم
يستطيعون أن
يأخذوا أكثر بالإحتلال،
لكن المقاومة
هي التي
طردتهم سنة 1985،
ثم طردتهم
بالكامل
بتحرير عظيم
سنة 2000. لم
يستطيعوا أن
يُثبتوا
احتلالهم
لِينقلوه إلى
الضم، لم
يستطيعوا،
وبقي هذا
الأمر كل هذه
الفترة من
الزمن. يعني
42 سنة من
المواجهة
والصراع
والقتال عطّل
على إسرائيل
إمكانية ضم أي
قطعة من
القطع. الآن إسرائيل
تحتل، صحيح،
لكن كم ستستمر
باحتلالها؟ صحيح أن
الاحتلال
يُحاول أن
يأخذ
مكتسبات، لكن
أمامنا تجربة
42 سنة عطّلنا
على إسرائيل
ما تُريد. اليوم
إذا استطاعت
إسرائيل أنه
خلال سنتين
تتحكم بطريقة
معينة، فهذا
لا يعني أنها
ستضم، ولا تستطيع
أن تضم مع
وجود
المقاومة. النتيجة
نجحت الدولة
في لبنان لأن
فيها مقاومة،
وأخفقت
الدولة في
سوريا لأنه
ليس فيها
مقاومة. كم ستبقى
إسرائيل
محتلة ومعتدية
مع وجود
المقاومة
والجيش
والشعب؟
ستخرج إسرائيل
عاجلًا أم آجلًا".
أضاف: "اليوم
الذين يسيرون
بالخط الآخر
يُحاولون أن
يقولوا لنا:
"طيب خلّينا
نعمل يا أخي
بشكل تدريجي". يعني
هؤلاء الذين
لديهم نفس
مُتفاهم على
الوطنية ويريدون
حقيقةً أن
يُصلحوا في
الوضع الداخلي،
لكن ليسوا على
وضع المؤيد
بالكامل
لِموضوع
المقاومة،
يعني عندهم شيء
من التأييد،
لكن هم ليسوا
منغمسين بشكل
كامل. يقولون
لنا: " خلّينا
نقدّم شيء
للإسرائيليين
لَحتى بس
نسكّتهم
عنّا". "يا أخي
كم صرنا مقدّمين
للإسرائيلي؟
صرنا أكثر من
سنة على الاتفاق
وتقديم
وعطاء، مع ذلك
الإسرائيلي
ما عم بيقلّ،
لا عم بيملّ
ولا عم بيوقف".
نفّذ لبنان كل
مندرجات
الاتفاق،
وزادت حكومة
لبنان
تنازلات
مجانية للعدو
الإسرائيلي،
ولم يعطِ
الإسرائيلي
شيئًا. طيب
الاتفاق ماذا
يقول؟ لأن البعض
صاروا الآن
يُفسّرون من
جديد الاتفاق.
الاتفاق
ماذا يقول؟
البند الأول:
ستنفذ
إسرائيل ولبنان
وقف الأعمال
العدائية. هل
توقفت؟ لم
تتوقف من جهة
إسرائيل. الثاني:
إسرائيل لن
تقوم بأي
عمليات
عسكرية
هجومية ضد
الأراضي
اللبنانية،
بما في ذلك
الأهداف المدنية
أو العسكرية
أو غيرها من
الأهداف التابعة
للدولة، عن
طريق البر
والبحر والجو.
عادةً
عندما يتكلم
واحد عن
اتفاق، يبدأ
يتكلم بأول بندين،
ثلاثة بنود،
أربعة بنود. طيب أول
بندين يقولان:
وقف العدوان،
أول بندين يقولان:
لا توجد هجمات
من أي نوع، لا
على المدني ولا
على العسكري.
ونأتي للبند
12، الذي يقول:
الانسحاب
التدريجي
والانتشار
للجيش خلال
ستين يومًا،
ويذكر هذا
الاتفاق أن
المقصود به جنوب
نهر الليطاني،
خمس مرات يذكر
جنوب نهر
الليطاني. والله
أنا مُتعجب من
الذي لا يرى
الانسحاب
الإسرائيلي،
ولا يرى
المطلوب من
إسرائيل،
ويُحاول أن
يُفسر
الاتفاق
بِمزيد من
المطالب على
حزب الله وعلى
لبنان. يا أخي
أنظر إلى
المقلب
الآخر، أُنظر
إلى الإسرائيلي
ماذا يعمل.
المقاومة
التزمت مع
لبنان،
ولبنان التزم
بمضمون الاتفاق
من خلال
الدولة
والجيش، ومن
خلال تعاون
المقاومة
والشعب،
وإسرائيل
استمرت بالقتل
والغارات
والدخول
الأمني إلى
لبنان بأشكال
مختلفة، من
خلال
الجنسيات
المختلفة، والاختطاف
الأخير الذي
حصل للمواطن
النقيب المتقاعد
أحمد شكر من
قلب الأراضي
اللبنانية في
منطقة زحلة.
طيب أين
الدولة
اللبنانية
ومسؤوليتها؟
الدولة هي
المسؤولة. السيادة
تعني أن لا
تُخترق هذه
الدولة، لا
بالمخابرات
ولا بالأمن
ولا بالعدوان
ولا بأي شيء
آخر. لا
يحصل أي
تصدّي، لا
يحصل أي
محاولة
مواجهة للكيان
الإسرائيلي
من قبل أصدقاء
لبنان كما
يقولون. طيب
إذا كان لبنان
ليس لديه
القدرة على أن
يضمن السيادة،
كيف يُريد أن
يتخلى عن قوته
وعن قدراته
وعن
معنوياته؟".
وتابع:
"تعرفون
لماذا يتهمون
الجيش أنه لم
يُنفّذ بِشكل
صحيح في جنوب
نهر
الليطاني، أو
أنه بطيء في
جنوب نهر
الليطاني؟
لأنهم
يُريدون من
الجيش أن
يُنفّذ
بِمشهد قسوة
وفتنة وقتال،
حتى يبدوا
بأنه يد
بطّاشة، لأنهم
لا يعرفون أن
جيشنا
اللبناني جيش
وطني. جيشنا
من أبناء هذا
الوطن. جيشنا
جيش يُريد أن
يُحرر الأرض،
يُريد
السيادة، لا
يُريد أن يشتغل
بمشروع
إسرائيل
وأمريكا. أغاظهم
مشهد التعاون
من قبل
المقاومة،
الذي كان
تعاونًا مثاليًا
نموذجيًا
بِتسهيل عمل
الجيش في أن ينتشر.
ثالثًا،
ربما تُريدون
أن تسألوا أو
بعضهم يقول:
نحن نُريد أن
نعرف الموقف
الآن بعد
انتهاء هذا الشهر،
ما هو موقف
حزب الله؟
الموقف
الرسمي هو التالي:
ما أنجزه
الجيش اللبناني
من الانتشار
في جنوب نهر
الليطاني
خلال الفترة
الماضية، كان
مطلوبًا أن
يُنجزه في حال
التزمت
إسرائيل،
التزم العدو
الإسرائيلي بوقف
العدوان
والانسحاب
وإطلاق
الأسرى وبداية
الإعمار. مع
ذلك نحن
سهلّنا،
والجيش انتشر
وعمل ما يقوم
به من واجب.
أما مع عدم
تنفيذ العدو
الإسرائيلي
لأي خطوة من
خطوات
الاتفاق، بل للإختراقات
التي تجاوزت
العشرة آلاف،
مع القتل
والتدمير وكل
الأعمال
الشنيعة، فلم
يَعد مطلوبًا
من لبنان أي
إجراء على أي
صعيد قبل أن
يلتزم
الإسرائيلي
بما عليه،
عليه أن يلتزم
بكل ما عليه،
بعد ذلك
تعالوا احكوا.
أمّا التبرع
للعدو
بإجراءات
إضافية، سواء
من الدولة اللبنانية
أو غير ذلك،
أو إبداء
الاستعدادات
المجانية،
فهو تنازل
وتبرع غير
مسؤول، لا بل
هو خطير
ويتهدد
المصالح
الوطنية
الكبرى. لا
تطلبوا منا
شيئاً بعد
الآن، وليس
مطلوباً من الدولة
أن تكون
شرطياً عند
إسرائيل، ولا
أن تكون بلا
سيادة. يجب أن
يتوقف
العدوان،
وحتى أُفسّر
لكم ماذا يعني
يتوقف
العدوان:
يتوقف العدوان
جواً وبراً
وبحراً،
بالإعتداء
وبوجود الطائرات
وبالتجسس
وبكل أشكال
العدوان. ويجب
أن يتم
الإنسحاب
بالكامل، ليس
من نقطة واحدة
أو نقطتين، بل
كل الإنسحاب
الذي ورد في
الاتفاق يجب
أن يتم، وأن
يُطلقوا سراح
جميع الأسرى،
وليس بعض
الأسرى، وأن
نبدأ
بالإعمار
الواضح
ابتداءً من
الجنوب، بحيث
تعود القرى.
هذا هو تطبيق
الاتفاق.
لنقوم أولاً
بالإنتهاء من
تطبيق
الاتفاق، بعد
ذلك احكوا،
بعد ذلك طالبوا،
بعد ذلك
يقدرون أن
يقولوا إنه
توجد خطوة ثانية
مفروض أن
تُعمل، أو
ثالثة أو
رابعة. يقول
السفير
الأمريكي في
لبنان لِبعض
من حوله عندما
يسألونه: طيب
لماذا
إسرائيل لا
تلتزم تلتزم؟
قال: ما هذا
أمر طبيعي،
إسرائيل
أقوى، والقوي
يفرض شروطه.
ها، يعني المطلوب
أنه واحد
يستطيع
بالقوة أن
يُسيطر على
العالم ويعتدي
على العالم
ويظلم العالم
ويأخذ الذي
يُريده؟ نحن
نقول: لأننا
أصحاب أرض،
ولأننا نُريد
العدالة، يجب
وقف العدوان
وخروج
إسرائيل. يعني
نحن نذهب
لِموضوع
الحق، ليس
موضوع القوة،
لأنه يوجد
اتفاق ويوجد
حق لنا. طيب ليقوموا
بِتنفيذ
الاتفاق
وليعطونا
الحق. أمّا
إنه والله إنه
أقوى، طيب أنا
أقول لكم شيء:
إسرائيل متفوقة
عسكرياً، هذا
صحيح، لكننا
متفوقون بحقنا
وأرضنا
وقرارنا
بالمقاومة".
وأردف: "إسرائيل
تُهدد بالحرب
وتُوقع
الخسائر، لكنها
لن تُحقق
أهدافها. نحن
سندافع
ونصمد،
وسنحقق
أهدافنا ولو
بعد حين. 42 سنة
من إذلال
إسرائيل وتحرير
الأرض مؤشر
على اتجاهنا.
سنتان من
التغول لن
تتجاوز
معادلة
الشهداء
والأرض
والتضحيات،
وإنّا على
العهد. أقول
لهم: اركبوا
أقصى خيلكم،
وتعاونوا مع
أسوأ خلق
الله،
واستخدموا
وحشيتكم
وإجرامكم،
ولكن لن
نَتراجع ولن
نَستسلم
وسندافع. لقد
رأيتم بعض
بأسنا
وصمودنا في
معركة أولي
البأس. هذا هو
نهجنا. هذه أرضنا
وبلدنا
وحقوقنا، لن
تنتزعها
إسرائيل
وأمريكا
وخدامهما.
اتعظوا مما
حصل: أتى 75 ألف
جندي وضابط
إسرائيلي ولم
يستطيعوا أن
يتقدموا في مواجهة
المقاومة عند
الخطوط
الأمامية،
بِبركة هؤلاء
المجاهدين
الاستشهاديين
الأبطال العظماء
الذين صمدوا،
والذين قدموا
أسطورةً للعالم.
أردتم منع
الإعمار من
أجل إيجاد
فتنة بين المقاومة
وبين الناس.
طيب، نحن ماذا
عملنا بالمقابل؟
استطعنا
إيواء وترميم
400 ألف منزل
لعائلة، يعني
400 ألف رجعوا
على بيوتهم
المرممة أو
استأجروا
بيوتاً لأن
بيوتهم مهدمة
بالكامل، ولم
تتمكنوا من
إيجاد هذا
الشرخ. عملتم
على إيجاد
خلاف بين حركة
أمل وحزب
الله، لكن الحمد
لله تعالى
العلاقة
اليوم بين حزب
الله وحركة
أمل متينة
وقوية. يا
جماعة،
عائلات أمل
وحزب الله
واحدة، أرض
أمل وحزب الله
واحدة، وطن
لبنان الذي
يُريده حزب الله
وحركة أمل عزيزاً
كريماً قوياً
سيداً
مستقلاً واحد
في النظرة.
لدينا جميعاً شهداء
وجرحى، لدينا
جميعاً آلام
مشتركة،
سنبقى يداً
واحدة غصباً
عنكم أيها
الكفار، أيها
الأعداء،
أيها
الحاقدون
والحانقون.
وهذا كله طبعاً
بالتعاون مع
الحلفاء من
الطوائف
والأحزاب. لسنا
وحدنا: حزب الله
وأمل، معه
أحزاب وقوى
وطوائف
وجماعات ومجتمعات
مدنية وغير
ذلك. كلهم
هؤلاء على نفس
الاتجاه ونفس
الخط، وهذه
مصدر قوة.
اسمعوا ماذا
تقول العوائل
في بيئتنا
ومنطقتنا،
ماذا يقول
أولئك الذين
تعرضوا
للتهجير
والنزوح وتعرضوا
لأن يخسروا
أبناءهم
وأموالهم
وإمكاناتهم.
اسمعوا
الأطفال ماذا
يقولون،
اسمعوا
النساء ماذا يقولون.
كلهم صوت
واحد: نُريد
العزة وسنعطي
أكثر فأكثر،
لكن لن نتنازل
ولن نتراجع.
واليوم هؤلاء
أكثر تمسكاً
بالسلاح والمقاومة
وحق الدفاع".
وقال: "من
حقنا أن
نُدافع. نحن
لا نقوم بعمل
عدواني، نحن
نقوم بعمل
دفاعي، وهذا
حقنا الطبيعي
والمشروع. لا
يستطيع أحد
أن يسلبه منا. وفي الوقت
نفسه، نحن
نُشارك في
بناء الدولة
ونُقدم أفضل
تجربة ونموذج.
طبعاً هذا كله
عمل لديهم
حالة من
الإرباك
والرعب
والمشكلة. رابعاً:
إذا أردتم
حلاً، يُنفذ
العدو
الإسرائيلي
ما عليه من
الاتفاق، بأن
يَخرج من
لبنان وأن
يُوقف عدوانه
براً
وبحراً
وجواً، في كل
المناطق
اللبنانية،
بكل أشكال
العدوان، وأن
يُفرج عن كل
الأسرى، وأن
لا يُعيق
عملية
الإعمار، لا
هو ولا
أميركا. بعد
أن يحصل هذا
الأمر،
نُناقش
استراتيجية الأمن
الوطني
بِإيجابية
كاملة
وبِتعاون كامل
لما فيه مصلحة
لبنان وقوة
لبنان. وأقول
للبنانيين: لن
يُبقوا لبنان
إذا ذهب
جنوبه، وكل
اللبنانيين
مَعنيون
بِوحدة
الكلمة
لإنقاذ لبنان.
لا يجوز
أن يُقال: أن
العبء والله
علينا. لا، "العبء
على الكل لازم
يكون". أنا
هنا أُريد أن
أقول: لا أحد
له حق أن يقول
لنا: لماذا
تدافعون عن أنفسكم؟
نحن
الذين يجب أن
نقول لهم:
أنتم أجيبوا
لماذا لا تدافعون
عن لبنان؟
ولماذا لا
تحمون ظهر من
يدافع عن
لبنان؟
ولماذا لا
تقفون مع
سيادة لبنان
ووطنية
لبنان؟ الذي
لا يُدافع
نُريد أن
نسأله، الذي
لا يقف ويتصدى
نُريد أن
نسأله، الذي
لا يعمل وحدة
وطنية نُريد
أن نسأله.
أُؤكد لكم: هو
مركبٌ واحد في
لبنان. من
يعتقد أنه
يُريد رمينا
في البحر
لِتكون له الغنيمة،
أنا أقول له:
انظر أين تضع
قدميك. أمّا
السباحون فلا
يغرقون مهما
كان البحر
عميقاً، وإذا
لم ينجو
السباحون من
العاصفة
القوية فلن
ينجو أحد ولن
يبقى شيء". وختم
قاسم: "نحن
مطمئنون كحزب
الله ومقاومة
أننا سنبقى أعزة
أقوياء
مدافعين
شجعان مهما
كانت الصعوبات
والتضحيات. الله
معنا، والحق
معنا، وشعبنا
معنا، ومن كان
مع الله لا
يُبالي أوقع
على الموت أم
وقع الموت عليه.
فالموت أجلٌ
بِيد الله
تعالى، أمّا
الموقف
فمسؤوليتنا
ونحن لهذا الموقف.
الرحمة كل
الرحمة للحاج
الفقيد المؤسس
المجاهد
الكبير الحاج
أبو سليم،
ولكل الشهداء
الأبرار،
وأسأل الله تعالى أن
يَشفي الجرحى
ويُفرج عن
الأسرى. إلى
روح الفقيد
العزيز الحاج
أبو سليم، وكل
الشهداء، وكل
الذين
فقدناهم على
هذه الطريق،
نُهدي ثواب
السورة المباركة".
مارون
خطار/رسالة
إلى الرئيس
نواف سلام
موقع أكس/28 كانون
الأول/2028
https://x.com/ProfessorKhater/status/2005187696956735699
دَولة
الرئيس سلام، بالبداية،
شو الرَّقم
الرسمي للفجوة
الماليَّة لي
اعتَمَدِتو
حكومتك وأعَدَّت
مشروع
القانون على
أساسه (مِن
حَقّ اللبنانيين
الاطلاع على
الرَّقم
وتفاصيل آلية
الاحتساب لو
سَمَحت). كان
في رقم موحَّد
ورسمي قبل
الجلسة؟ أو
متل قطع
الحساب تبع
الموازنة عم
يتحضَّر؟ بالنسبة
لتصريحك
الأخير
…المَضمون مش
مُقنِع ابداً
بس لي كان
غريب كتير
ولأوَّل مَرَّة
هو أسلوبك …
كِنت عَم
تتهكَّم وعَم
تِسخَر من
مُنتقدي
المَشروع
بطريقة
ًمؤذية…كتار من
هالناس لي
انتقدوا
المشروع وأنا
واحد منن بيعرفو
منيح شو عم
يقولو…أنا ما
بعرفك شخصياً وما
عندي أي مشكلة
شخصيّة معك
بالعكس تماماً
شفت فيك أمل
جديد للبنان… "الواقعيّة
المُذعنة
للواقع" و
"أفضل المُمكن"
ما لازم
يحلّوا مكان
الشجاعة
والإقدام وعَدم
الخوف لي
مَيَّزوا
مواقفك
بالسياسة… الاقتصاد
بَدو متل
السياسة
أبطال
وبطولات! دولة
الرئيس، إسمحلي
قلَّك إنو
كلامك عَن
قيمة موجودات
مَصِرف لبنان
وعَن
إستعمالها
كضمانة وعن
قيمة السَّندات
وتقييمها
حَمَل
مُغالطات
تِقنيّة
ونظريِّة
كبيرة! كمان
كلامك عن
المُحاسبة مش
مُقنِع أبداً
وخاصَة موضوع
الـ ٣٠٪
المُضحِك
المُبكي… التحقيق
الجنائي ما
بيوصِّل
للمحاسبة
بلبنان…
بلاهاي يِمكن…
ومش عالأكيد… إسمحلي
قلك كمان إنو
مش "عَيب"
أبداً القَول
إنّو مشروع
قانون الفجوة
الماليَّة
مِرتكز على
مبدأ "عَفا الله
عمّا مَضى"…
بِعَهدَك
لازم يكون
إبداء الرأي
بالاستناد إلى
العلم
وبإحترام هو
تَصَرُّف
"مُشَرِّف"
مش تصرُّف
"مُعيب" متل
ما قِلت… عَدَم
تَضمين
المشروع آلية
واضحة
للمُحاسَبة
مع جدول زمني
واضِح
بالتزامن مع
الإصلاح يعني
عفا الله
عَمّا مَضى
ونصّ!
كتار من
لي اشتغلو على
المشروع هنّي
من صُنّاع
الأزمة
وأبطالها
وطبيعي يكون
بدّن قانون عَفو
وطَمس ونَقل
ذِمَم وإخفاء
أثر وتضليل للحقائق!
بس المؤلم
إنّو إنت
تبنّيتو مع
إنو ما بيشبهك
وما سمعت من
حَدَن
واستعجلت
الإقرار بشكل
غريب عجيب!
نحنا
عشنا هون
واحترقوا
إيدينا هون
وتلوَّعنا من
المَحَادِل
والمُحاصصة
والزبائنيِّة
والفساد ومن
الدَّولة
العَميقة
كرمال هيك نحنا
لي ما حدن في
يزايد علينا … هَيدا
المشروع لا
يؤسس لحلّ بل
لمشاكل جديدة كثيرة
لأنو لا
يُقارِب
أسباب الأزمة
وهو غير قابِل
للحياة
والأيام
ستثبت لك ذلك.
هذا
المشروع ما
بيُنصِف
اللبنانيين
لأنو ما بيحاسب
لي تسببو
بخراب بيوتن
وما بينصف
المودعين
لأنو بمييز
بين الودائع
وما بعيد
الثقة بالقطاع
المَصرفي ولا
بطريقة…
التمييز
لازم يكون بين
الأوادم والزّعران
مش بين الكبار
والصغار
ولازم كمان يلحق
لي ما بقا
عندن حسابات
بالمَصارِف
ويجيبن عالحَبس
مش يدفّعن لحد
٣٠٪… ما حدن من
المودعين رح
يحصَل على ٧٠٪
من وديعتو بعد
٦ سنين!
بصراحة عرض
مهم ال ٣٠٪…
أصلاً
بيدفعولك ٤٠٪
و ٥٠٪ وبيضلوا
ربحانين … هالحكي
ما عم فيي استوعبو
أنا صراحة… الخوف
هو من إنو
يمرّ بمجلس
النواب
بصيغته الحاليَّة
لإعتبارات
سياسية (توزيع
التصويت في
الحكومة ما
بطمِّن). استعادة
الثقة
بالقطاع
المصرفي
مفتاحو طريقة
التعامُل مع
الـ١٥٪ لي
ودائعن أكتر
من ١٠٠ ألف
دولار مش بس
إنصاف الـ ٨٥٪
لي رح يسكروا
حساباتن بعد ٤
سنين ويمكن
قبل. محاربة
إقتصاد الكاش
كمان مرتكزة
على الثقة بالمَصارِف
وعلى العدالة
والمحاسبة مش
على شطب الـ٣!
على كلّ
حال، أنا
كمواطِن أشعر
بخيبة أمَل كبيرة…
كنت بتأمَل
إنو يكون أداء
حكومتك
بالأقتصاد شبيه
بأدائها في
السياسة… هيدا
المشروع هدية
ثمينة لكل لي
دمَّروا
لبنان
سياسياً
ومالياً
ونقدياً
وبعدن ولكل لي
عم يستعملوا
اقتصاد الكاش
لضرب صورة
الدولة واسم
لبنان اليوم.
دولة
الرَّئيس، كتير
صَعب حَدَن
يقدر
يغيِّرلك
رأيك بس يكون معك
حق وهيدا الشي
فوَّتَك على
قلوبنا…بس للأسف
كتير صعب كمان
إنو حدن يقدر
يغيِّرلك
رأيك بس ما
يكون مَعَك
حَق…هالمرَّة
ما مَعَك حَق
أبداً!
قالت لي
العرافة
تعالي أقرأ
لك مستقبلك
بتريسيا
سماحة/فايسبوك/28
كانون الأول/2025
قالت لي
العرافة
تعالي أقرأ لك
مستقبلك وكل ما
ينتظرك من
أفراح وأتراح
..عشق وخيبات
نجاحات
واخفاقات
...كلها اراها
هنا والان
....
اسمك مكتوب
بحروف واضحة
كالمرآة
فابتسمتُ ...
وقلت لها
كل حلم
رسم قصة
وكل كلمة شقت
طريقا
وكل
احساس فتخ
آفاقا جديدة
كل رقصة حررت
قطعة من الجسد
وكل كاس
نبيذ لون
امسية
كل قبلة جملت
شفاها
وكل خيية
نقشت تجرية
.........وكل سقوط
علّمني كيف
أنهض باسمٍ جديد
وكل دمعة غسلت
وجهي من وهمٍ
قديم
وكل انتظار ربّت
على صبري
حتى صار
الصبر رفيقاً
لا عبئاً
لم أقرأ
مستقبلي في
كفٍّ غريبة
قرأته في
آثار قدمي
في الطرق
التي اخترتها
رغم الخوف
....وفي
الأبواب التي
أغلقتها كي
أفتح قلبي
مستقبلي
ليس
سطراً
محفوظاً
ولا نبوءة
تُقال همساً
هو ارتجال
يشبهني
أخطئ فيه
بصدق
وأصيب
بشغف
أنا لا أُرى في
المرايا
أنا
أُكتَب… كل
يوم
حين أقرّر
أن أكون
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 28 كانون
الأول 2025
نديم
قطيش
يرتكز
نموذج إيران
والحوثيين
بأكمله على التالي:
إطلاق النار،
امتصاص الرد،
ثم انتظار
رحيل السفن. نجح
هذا الأسلوب
لأنه لم يكن
هناك طرف يبني
على الضفة
المقابلة،
أما إسرائيل
فقد بدأت
بالبناء الآن.
الاعتراف
بأرض الصومال
يعني تموضعاً
جغرافياً
دائماً في مواجهة
اليمن وآخر
أدوات إيران. فهو
ليس مجرد نشر
لقوات أو
عملية تدوير
عسكري، بل
تأسيس لبنية
تحتية متعددة
الأوجه على
بعد ٢٥٠ كلم
من اليمن. دربت
إيران
وكلاءها كيف
يصمدون في وجه
العمليات العسكرية
والانتشار
المؤقت، لكن
لم يعلمهم أحد
كيف يتعاملون
مع الحصار
والطوق
الشامل
عادل
افيوني
من أخطر
ثغرات قانون
الفجوة
من
سيشتري
السندات من
المودعين ومن
سيؤمّن
السيولة وبأي
ثمن؟ المودع
لن ينتظر عقود
على سندات لا
تسدّد اي مدخول
والأغلب ان
يهرع لبيعها يعني
مليارات من
السندات
ستعرض في
السوق
من اين
سيأتي الطلب؟ النتيجة
سيولة شحيحة
وباسعار بخسة
يعني شطب ودائع
بطريقة
مقنّعة المنطق
والعدالة ان
تعطي السندات
حاملها حق
اقتصادي في
ايرادات
المصارف وهذا مبدأ
بديهي في
تراتبية
توزيع
الخسائر
وأن تعطي
السندات
حاملها مدخول
سنوي مرتبط بتحسن
مالية الدولة
والبنك
المركزي وهذا
مبدأ عادل
لتسريع تسديد
حقوقه أمّا
سندات طويلة
المدى لا
مدخول منها
فهذا سيؤدي
حتماً الى
بيعها بسعر
منخفض
وسيتحكم
بالسوق
المضاربون
وأصحاب
السيولة والأفراد
الأثرياء
وممكن افراد
اجانب وصناديق
استثمارية
خارجية هؤلاء
المستثمرون
سيستحوذون
على سندات من
البنك
المركزي
مضمونة من
اصوله وبأبخس
الأثمان هذه
قنبلة موقوتة
علي
خليفة
لا تغيير
في المشاركة
السياسية
للشيعة في
الحياة
العامة
اللبنانية
بعد سقوط
#حزب_الله،
إلا بسقوط
#نبيه_بري
الذي يبيع
الأبالسة أحلامًا
في الجنة،
بينما يبتزّ
الخزينة ب٩٠ مليون
دولار لتغطية
نفقات لوائح
الثنائي ويمنع،
بخطفه
البرلمان
ونظامه،
تأثير أصوات المنتشرين
في
الانتخابات
المقبلة.
إبراهيم
ريحان
لا ينبغي
أن يُترك
أهالي الجنوب
لحظة من دون إعادة
إعمار، وهذه
عملية كان
مطلوباً أن
تبدأ في
الأمس. لكن في
الوقت عينه،
عليها أن تكون
عبر صندوق خاص
كما نصّ
البيان
الوزاري
للحكومة،
وليس عبر
ثندوق الجنوب
وسياسة
الصناديق التي
تُستعمل كمال
سياسي
انتخابي
استنسابي.
فارس
سعيد
نطالب
اسوة بمليار
مسلم و 350 مليون
عربي في شرم الشيخ
،حكومة
الرئيس نواف
سلام ، إعلان
خروج لبنان
رسمياً من
الصراع
العسكري مع
إسرائيل ،وذلك
، بحضور او
مقاطعة وزراء
حزب الله
قانون
الفجوة لن
يعالج الازمة
الاّ إذا ترافق
مع خطوات
سياسية في
اتجاه الاستقرار
ساميا
خدّاج
بدل
اقرار قانون
اثراء غير
مشروع، او
تدقيق جنائي،
أو ملاحقة
تحويلات نواب
وزراء ورؤساء حكومات
لسويسرا
وقطر،
الحكومة
اقرّت "صكّ براءة"
للدولة
وحكومات
متعاقبة
ومجالس النواب
وادانت
المصارف
والمودعين
والنفاق
نفسه: من نزع
لاحتواء،
سرقة لفجوة،
نهب لافلاس
يوسف
سلامة
*خطاب
الشيخ نعيم
قاسم عشية
لقاء ترامب
نتنياهو اكّد
أنه يعمل
حصريًا لدى
جمهورية
ايران الإسلامية،
إيران بدورها
لاعب أساسي في
خدمة مشروع
إسرائيل
الكبرى، بعد
الخطاب،
تبلورت
الصورة، اغتيل
السيد حسن
نصرالله لأنه
كان يحتفظ
بمساحة حرّة
مستقلة في
مسيرة ولائه
لايران.
*الدول
العربية
تطالب دائمًا
بتطبيق
القانون
الدولي بعد أن
تتغيّر الظروف
التي سمحت
بإصداره،
هكذا،
تعاملت مع
قيام دولة
إسرائيل
(١٩٤٨) ومع هزيمة
١٩٦٧،
وتفاعلت مع
نتائج حرب غزة
ولبنان،
تواجه
بذات الأسلوب
اعتراف
إسرائيل
بدولةً "أرض
الصومال"
وتتعامل مع
قمة "ترامب
نتنياهو" كأنها
لم تكن.
مها عون
من وقت
اللي إجا
وكمان من قبل
ما يوصل ع
رئاسة الجمهورية
والرئيس عون
يعد
اللبنانيين
بالعمل لوقف
مسلسل الحروب
وهالشي دخل
مباشرة
ع عقول وقلوب
الشعب كون
هالشعب تعب وهلك
من توالي
الحروب فوق
راسه وعلى
أرضه.
بالنتيجة
تقبل الشعب
الفكرة ورحب
بقدوم الرئيس
المخلص ولكن
لم يكن يدري
بأن قول
الرئيس هذا لم
يكن بمناسبة
وعد بوقف
العدوان بشكل
عا م ولكن وعد
بشكل خاص لحزب
الله من أجل
العمل عربيا
ودولياً لوقف
العدوان
الإسرائيلي
عليه وعلى
مخازنه
وعتادته باي
شكل وباي
وسيلة متاحة
له
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 28-29 كانون
الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
28 كانون الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150565/
ليوم 28
كانون الأول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For December 28/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150571/
For December 28/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join
Eliasbejjaninews whatsapp group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفلElie Y.Bejjani
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
@followers
@highlight
@everyone