المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 28
كانون الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.december28.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
في
البَدْءِ
كَانَ
الكَلِمَة،
والكَلِمَةُ كَانَ
مَعَ الله،
وكَانَ
الكَلِمَةُ
الله
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/إلى
الأهل
والأصدقاء...ميلاد
مجيد
الخوف
من قول “عيد
ميلاد مجيد”
هو عار على
شعوب ومؤسسات
ودول الغرب العلماني
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
بالغة
الأهمية،
تعليمية وتوعوية
مع
البروفيسور
الإسرائيلي
الدكتور دان
شوفطان:
إسرائيل لا
ينبغي أن
تتوقع سلامًا
أو هدوءًا في
الشرق الأوسط
وما نريده من
لبنان أن يكون
قوياً.
لبنان
«يدير المخاطر»
وسط تهديدات
إسرائيلية
وغياب
الضمانات
«حزب الله»
يرفض استكمال
«حصرية
السلاح» من
دون تنفيذ
اتفاق وقف
النار
برودة
سياسية
لبنانية تسبق
حماوة قمة
ترامب - نتنياهو
فرنسا
ترحب بإقرار
قانون الفجوة
المالية والداخل
ينتقد
سعيد يعلن تحالفه
مع الكتائب
وجعجع يُذكّر
الرئيس
بالرسالة
تفتيش
منازل في بيت
ياحون
واعتراض
دورية لليونيفيل
فرنسا
تدين إطلاق
النار قرب
دوريات
"اليونيفيل"
بطلب
من
الميكانيزم..
الجيش
واليونيفيل
يفتشان منزلا
في بيت ياحون
و4 في بيت ليف
بوخاريل:
"اليونيفيل"
لا تزال تواجه
تحديات صعبة
ومتغيّرة على
طول الخط
الأزرق
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 27
كانون الأول 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن
تتحرك
عسكرياً
ودبلوماسياً
لخنق اي عودة
لداعش في
المهد
تقارير:
إسرائيل
تستهدف ريف
القنيطرة
جنوبي
سوريا...القوات
الإسرائيلية
على مزيد من
الأراضي في
سوريا عقب
سقوط نظام
بشار الأسد
تقارير إسرائيلية
تكشف عن
موافقة 3 دول
على المشاركة
في «قوة
غزة»...«معاريف»
تتحدّث عن
مطامح
نتنياهو من لقاء ترمب
إسرائيل
تحاصر مناطق
بالضفة عقب
هجمات جديدة
..نفّذ الاحتلال
والمستوطنون
2144 اعتداء خلال
نوفمبر الماضي
مسؤول
إسرائيلي:
نتنياهو
سيلتقي ترمب
في الولايات
المتحدة
الاثنين
نتنياهو
يمضي رأس
السنة في
أميركا...
متجنباً إغضاب
ترمب/خبراء
يشرحون عبر
«الشرق
الأوسط» 3 ملفات
خلافية تهيمن
على الزيارة
لماذا
اختار ترمب
ولاية سوكوتو
هدفاً
لعمليته
العسكرية في
نيجيريا؟...أبوجا
أكّدت
استهداف
واشنطن عناصر
من «داعش»
قدموا من
«الساحل»
ترمب
يُعيّن صاحبة
صالون تجميل
لتحدد مَن سيُمنع
من دخول
الولايات
المتحدة
خامنئي:
المواجهة مع
واشنطن صراع
على النظام الدولي
...قال إن
الهجوم على
إيران «مني
بالفشل»
الأمم
المتحدة تجدد دعوتها
إلى خفض
التصعيد في
محافظة
حضرموت
هل
يقلل «رفض
ترمب» جدوى
قرار
الاعتراف
الإسرائيلي
بـ«أرض
الصومال»؟
مقديشو
تعوّل على
مساندة عربية
وإسلامية لمواجهة
اعتراف
إسرائيل
بـ«أرض
الصومال»
ما
التداعيات
الفلسطينية
لاعتراف
إسرائيل بـ«أرض
الصومال»؟ وسط
تحذيرات من
«مخطط تهجير»
من القطاع
والضفة
اجتماع طارئ
للجامعة
العربية
الأحد لرفض
اعتراف إسرائيل
بـ«أرض
الصومال»
بيان لمصر و20 دولة:
نرفض الربط
بين اعتراف
إسرائيل بـ«أرض
الصومال»
وتهجير
الفلسطينيين
زيلينسكي
يزور كندا
ويتلقى دعما
أوروبيا قبل
لقائه ترامب
وبعد قصف روسي
لكييف
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
زيارة
نتنياهو إلى
ترامب: ساعة
كسر المشروع الإيراني…
وإنقاذ لبنان
بالقوة/شبل
الزغبي
الحزب
في المرحلة 2
من "حصرية
السلاح": لا
مقاومة ولا
تحرير/أنطوان
سلمون/نداء
الوطن
لبنان
رهينة
التهديد/مارون
مارون/نداء
الوطن
بري
رجل
العام...الأخير/أحمد
عياش/نداء
الوطن
رض
العرب» في «عصر
نتنياهو»!/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
كيف
للجنوب
اليمني أن
ينفصل؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
الهزيمة
حين تنتحل
النصر/عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط
كيف
ان أساليب
إيران في
التهرب من
العقوبات والدعم
الذي تحصل
عليه من دول
وجهات وأذرع
وزمر تُبقى
نظامها على
قيد الحياة/د.
مجيد
رافيزاده/معهد
غايتستون
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
سميرزعيتيتي/شكر
كبير
للأصدقاء
بالسلطة
الرابعة
الذين
يواكبونا في نضالنا
ضد السياسة
المائية
الفاشلة ضد
سدود النهب
والسرقة
وتدمير
البيئة
اللبنانية.
تغريدتان…
ورسائل ثقيلة:
لماذا سحب
جنبلاط كلامه؟
وهل المملكة
السعودية في
مرمى التحوّلات
الإقليمية؟
سلام: كرة الفجوة
المالية في
مجلس النواب وننصرف
للانتخابات
النيابية
"الخارجية"
توضح: لا
تعطيل إداري
ولن نرضخ للحملات
الممنهجة
حاصباني:
الانتقائية
في السيادة
كما الإصلاح
توصل إلى
الفشل
من
هي مجموعة
"سرايا أنصار
السنة" منفذة
هجوم حمص؟
العقد
الاستثنائي
فرصة لتصويب
المسار انتخابياً:
هل يلاقي بري
عون؟
رسالة
ناريّة من
نديم قطيش
رداً على
جنبلاط
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
”في
البَدْءِ
كَانَ
الكَلِمَة،
والكَلِمَةُ كَانَ
مَعَ الله،
وكَانَ
الكَلِمَةُ
الله
إنجيل
القدّيس يوحنّا01/من01حتى18/“في
البَدْءِ
كَانَ
الكَلِمَة،
والكَلِمَةُ
كَانَ مَعَ
الله، وكَانَ
الكَلِمَةُ
الله. كانَ
الكَلِمَةُ هذَا في
البَدْءِ معَ
الله. كُلُّ
شَيءٍ بِهِ
كُوِّن،
وبِغَيْرِهِ
مَا كُوِّنَ
أَيُّ شَيء. كُلُّ مَا
كُوِّنَ بِهِ
كَانَ
حَيَاة،
والحَيَاةُ
كَانَتْ
نُورَ
النَّاس،
والنُّورُ في
الظُّلْمَةِ
يَسْطَع،
والظُّلْمَةُ
لَمْ تَقْوَ
عَلَيْه.
كَانَ
إِنْسَانٌ
مُرْسَلٌ
مِنْ عِنْدِ
الله،
إِسْمُهُ
يُوحَنَّا.
جَاءَ
يُوحَنَّا هذَا
لِلشَّهَادَة،
لِيَشْهَدَ
لِلنُّور، فَيُؤْمِنَ
الجَمِيعُ
عَلى يَدِهِ.
مَا كَانَ
هُوَ
النُّور،
بَلْ جَاءَ
يَشْهَدُ
لِلنُّور،
لأَنَّ النُّورَ
الحَقيقيّ،
الَّذي
يُنيرُ كُلَّ
إِنْسان،
كانَ آتِيًا
إِلى
العَالَم. في
العَالَمِ
كَانَ
الكَلِمَة،
والعَالَمُ
بِهِ كُوِّن،
والعَالَمُ
مَا عَرَفَهُ.
إِلى بَيْتِهِ
جَاء،
وأَهْلُ
بَيْتِهِ مَا
قبِلُوه. أَمَّا
كُلُّ
الَّذينَ
قَبِلُوه،
وَهُمُ المُؤمِنُونَ
بِٱسْمِهِ،
فَقَدْ
أَعْطَاهُم
سُلْطَانًا
أَنْ
يَصيرُوا
أَولادَ
الله، هُمُ
الَّذين، لا
مِنْ دَمٍ،
ولا مِنْ
رَغْبَةِ
جَسَد، ولا
مِنْ مَشيئةِ
رَجُل، بَلْ
مِنَ اللهِ
وُلِدُوا.
والكَلِمَةُ
صَارَ جَسَدًا
وسَكَنَ
بَيْنَنَا،
ورَأَيْنَا
مَجْدَهُ،
مَجْدَ ٱبْنٍ
وَحيد، آتٍ
مِنَ الآب،
مَلآنَ
نِعْمَةً وحَقًا.
لَهُ
يَشْهَدُ
يُوحَنَّا،
وقَدْ هَتَفَ
قَائِلاً:
«هذَا هُوَ
الَّذي
قُلْتُ فِيه:
إِنَّ الآتي
ورَائِي قَدْ
صَارَ
قُدَّامي،
لأَنَّهُ كَانَ
قَبْلي». أَجَل،
مِنْ
مِلْئِهِ
نَحْنُ
كُلُّنَا
أَخَذْنَا
نِعْمَةً
تِلْوَ
نِعْمَة. عَلى
يَدِ مُوسَى
أُعْطِيَتِ
التَّوْرَاة،
وعَلى يَدِ
يَسُوعَ
المَسِيحِ
صَارَتِ النِّعْمَةُ
والحَقّ.
أَللهُ مَا
رَآهُ أَحَدٌ
البَتَّة: أَلٱبْنُ
الوَحِيدُ
الله،
الكَائِنُ في
حِضْنِ الآب،
هُوَ الَّذي
أَخْبَرَ
عَنْهُ.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/إلى
الأهل
والأصدقاء...ميلاد
مجيد
25
كانون
الأول/2025
أتقدم
منكم بأحر
التهاني
الميلادية،
راجياً لكم مع
ميلاد وتجسد
الرب أياماً
سعيدة ملؤها
البركة،
وأصلي معكم
لوطننا لبنان
الحبيب ليستعيد
حريته
واستقلاله،
ولشعوب
العالم كافة
لتعودة إلى
جذور الإيمان
ليعم السلام
في كل الأرض.
كل ميلاد
وأنتم بخير!
الخوف
من قول “عيد
ميلاد مجيد”
هو عار على
شعوب ومؤسسات
ودول الغرب
العلماني
إلياس
بجاني/24 كانون
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150458/
https://www.youtube.com/watch?v=g_ISc0vPkZw
لم
يعد الصمت عن
قول «عيد
ميلاد مجيد»
في ذكرى ميلاد
ابن الله
المتجسد،
الرب يسوع
المسيح، واستبداله
بقول «تحيات
الموسم»، مجرد
مجاملة اجتماعية،
بل أصبح سياسة
خبيثة غير
معلنة، وخضوعاً
ثقافياً، وتنازلاً
علنياً من عدد
كبير من دول
وشعوب ومؤسسات
غربية تدّعي
العلمانية
والشجاعة،
بينما هي على
خلفية الجبن
والجهل وقلة
الإيمان تمارس
الذمية
والتقية باسم
“الحياد”.
إن ما
يحدث اليوم في
الدول
الغربية
العلمانية ليس
عفوياً، بل هو
قرار سياسي
مقنّع بإفراغ
الرأي العام
من اسم
المسيح،
وتدجين
المسيحية،
وتحويلها إلى
تراث صامت لا
يحق له أن
ينطق باسم
المسيح
ويسمّي
الأعياد
المسيحية
بأسمائها
علناً ودون
عقد. إن ما
نشاهده بغضب
وحزن هو أن
غالبية دول
الغرب تتبرأ
من جذورها،
ومن قيم
وحضارة وتقدّم
وسلام وتعايش
وامتيازات
وذاكرة حضارية
نشأت من ومع
المسيحية،
وتتعامى عن
سبق تصوّر
وتصميم عنها
وتغيّب ذكر
المسيح نفسه
في ازدواجية
ذمية جبانة.
هم يريدون
عطلة عيد
الميلاد
المجيد
ويتنكرون
للعيد نفسه،
يريدون الزينة
ويتبرؤون من
اسمه،
ويريدون
التراث والتقاليد
وبهجة العيد
ولكنهم
يزوّرون
الحقيقة.
هذه
الازدواجية
في كل ما
يتعلّق بعيد
الميلاد المجيد
هي نفاق سياسي
كامل
الأوصاف،
وغرق في عدائية
للمسيحية
بقيمها
وتعاليمها
ورموزها. بالتأكيد
فإن التعاليم
المسيحية هي
ضد “الدولة
الخائفة”، وما
لا يدركه
هؤلاء
الذميون أن
الإنجيل المقدس
لا يعرف لغة
“التحيات
العامة”، ولا
يعترف
بالخطاب
الرمادي
والفاتر
والموارب
الذي تفرضه
الحكومات
والشركات
والمؤسسات التعليمية.
في
هذا السياق
الواضح
الرؤية، الشجاع
والمباشر،
نلفت إلى
الآيات
الإنجيلية
التالية:
«ليكن
كلامكم: نعم
نعم، لا لا،
وما زاد على
ذلك فهو من
الشرير» (متى 5:37)
«أنا هو الطريق
والحق
والحياة»
(يوحنا 14:6)
«تعرفون
الحق، والحق يحرّركم»
(يوحنا 8:32)
«من
استحى بي
وبكلامي
قدّام الناس،
يستحي به ابن
الإنسان
قدّام ملائكة
الله» (لوقا 9:26)
إن
ما نقوله
ونؤمن به فيما
يخص تغييب
مقولة «عيد
ميلاد مجيد»
ليس وجهة نظر،
بل إدانة
صريحة؛ لأن
خجل
المسيحيين من
المسيح في
المجال العام
ليس سياسة
ذكية، بل
خيانة روحية،
وجهل وقلة
إيمان. إن
المسيحية
ليست أقلية
خجولة، وليست
ضيفاً في
الغرب، بل هي
التي بنت
لغته،
وحضارته،
وقوانينه،
وتقويمه،
وأخلاقياته.
في حين
أن تعامل هذه
الدول مع
المسيحية
كخطر محتمل
ليس تقدّماً،
بل انتحاراً
حضارياً.
ولهذا فإن قول
«عيد ميلاد
مجيد» في ذكرى
ميلاد السيد
المسيح ليس مجرد
كلام
للتهنئة، بل
هو فعل إيمان،
وشهادة للحق
والحقيقة
والتاريخ،
ومقاومة
أخلاقية وسياسية
وتاريخية
للشر
والأشرار
واليساريين
والذميين،
وللسلطات
والمؤسسات
والأفراد
الذين يخافون
من الحقيقة،
ولخطاب منحرف
يريد مسيحية
بلا مسيح.
إن
ما نطالب به
المسيحيين في
دول الغرب
ومؤسساتها
وحكامها هو
تسمية
الأعياد
المسيحية بأسمائها
دون خجل أو
جبن، كما
يتعاطون مع كل
الديانات
الأخرى التي
تسمي أعيادها
بأسمائها الحقيقية
وبفخر ودون أي
اعتراضات أو
قوانين تمنع
حريتهم:
المسلم يقول:
رمضان مبارك،
أضحى مبارك،
إلخ. اليهودي
يقول: عيد
حانوكا سعيد،
ويسمي كل
أعياده
بأسمائها.
الهندوسي يقول:
عيد ديوالي
سعيد، ويسمي
كل أعياده
بأسمائها.
وهكذا هو حال
التعاطي مع
باقي الطوائف
والمذاهب
والأديان،
ولا أحد في
الغرب يطالبهم
بتغيير أي اسم
من أسماء
أعيادهم أو
الاعتذار
عنها.
إن
الخوف من قول
“عيد ميلاد
مجيد” هو عار
على الغرب
المتلحّف
بعلمانية من
المفترض
أصلًا أن تحترم
الأديان. كما
أنه من
المعيب، بل
المخزي، أن
تصبح عبارة
“عيد ميلاد
مجيد” مصدر
خوف في دول
غربية تدّعي
الحرية والتعددية.
تبقى،
أن كلمتان
بسيطتان، لا
تحملان
سلاحاً ولا تهديداً،
ومع ذلك يتم
الهروب منهما
واستبدالهما
بعبارات لا
معنى لها مثل
“تحيات
الموسم”.
إن
هذه التقية
الجبانة ليست
احتراماً
للآخرين، بل
ذمية وخوف
وازدواجية
وقلة إيمان.
في
الخلاصة، الواجب
هو رفض الذل
والخوف
والمساومات،
والقول بحرية
مطلقة: عيد
ميلاد مجيد.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
بالغة
الأهمية،
تعليمية وتوعوية
مع
البروفيسور
الإسرائيلي
الدكتور دان
شوفطان:
إسرائيل لا
ينبغي أن
تتوقع سلامًا
أو هدوءًا في
الشرق الأوسط
وما نريده من
لبنان أن يكون
قوياً.
أستاذ في
جامعة حيفا
يحذّر: الهدوء
في الشرق
الأوسط يعني
متاعب قادمة
22
كانون الأول
2025/من منصة ILTV
على يوتيوب.
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150556/
يحذّر
الدكتور دان
شوفطان من
جامعة حيفا من
أن إسرائيل لا
ينبغي أن
تتوقع سلامًا
أو استقرارًا
في الشرق الأوسط.
في هذه
المقابلة ضمن
بودكاست ILTV
مع مايان
هوفمان، يشرح
شوفتان لماذا
غالبًا ما
يشير الهدوء
على حدود
إسرائيل إلى
استعداد
لصراع
مستقبلي،
ولماذا تُعدّ
الشراكة والتعاون
أهم من
التطبيع،
وكيف تشكّل
القوة الصلبة
لإسرائيل
أساس نفوذها
الإقليمي. كما
يتناول
الانتقادات
الغربية
للعمليات
العسكرية
الإسرائيلية،
والتهديدات
المشتركة
التي تواجه
إسرائيل
والدول
العربية،
ولماذا يعني
التفاؤل الذكي
تعزيز القوة
حتى مع تزايد
التحديات.
يُعدّ
الدكتور دان
شوفتان
واحدًا من
أفضل المحللين،
ويتميّز
أيضًا بقدرته
على شرح
القضايا
المعقّدة ببساطة
وأحيانًا
بروح من
الفكاهة.
لبنان
«يدير المخاطر»
وسط تهديدات
إسرائيلية
وغياب
الضمانات
«حزب
الله» يرفض
استكمال
«حصرية
السلاح» من
دون تنفيذ
اتفاق وقف
النار
بيروت/الشرق
الأوسط/27
كانون الأول/2025
يقف لبنان على مشارف
انتهاء عام 2025
من دون أن
يكون قد حسم
موقعه بين
منطق الحرب
ومنطق
الاستقرار.
فالسنة التي
توشك على طيّ
صفحاتها لم
تشهد توسّعاً
شاملاً
للمواجهة،
لكنها لم
تُنتج في
المقابل أي معادلة
ردع سياسية أو
أمنية قابلة
للصمود، في ظل
رفض «حزب الله»
البدء
بالمرحلة الثانية
من خطة حصرية
السلاح في
شمال
الليطاني، مقابل
تهديدات
إسرائيلية
متواصلة. ويتحرّك
لبنان
سياسياً
ودبلوماسياً
في التعامل مع
التهديدات
الإسرائيلية،
ضمن هامش ضيّق
ترسمه
توازنات
خارجية،
وتبرز مقاربة
تعتبر أنّ ما
يعمل عليه
لبنان هو منع
الانفجار الكبير،
حسبما تقول
مصادر
نيابية،
مشيرة إلى أن
ما يجري يبدو كأنه
«إدارة مؤقتة
للمخاطر، في
ظل غياب الضمانات
الدولية،
وتشابك
المسارات
الإقليمية، واستمرار
العجز
الداخلي عن
إنتاج قرار
سيادي جامع»،
في وقت تعمل
لجنة مراقبة
وقف الأعمال
العدائية
(الميكانيزم)
أداة ضبط، في
مقابل بقاء
إسرائيل خارج
أي التزام
سياسي ملزم،
ما جعل
الالتزام
اللبناني
أحادي
الاتجاه.
تجنّب
الحرب سابق
لأوانه
يرى عضو
«كتلة اللقاء
الديمقراطي»
(الحزب التقدمي
الاشتراكي)،
النائب بلال
عبد الله، أنّ
«الحديث عن
تجنيب لبنان
الحرب بشكلٍ
نهائي لا يزال
سابقاً
لأوانه»، وأنّ
«توصيف
المرحلة
بترحيل
التصعيد وحده
لا يكفي لشرح
تعقيد
المشهد».
ويشير إلى أنّ
لبنان «يقوم
بما يتوجّب
عليه ضمن أقصى
طاقته
السياسية والدبلوماسية»،
لافتاً في
تصريحات
لـ«الشرق الأوسط»
إلى أنّ آلية
المتابعة
الدولية «تتطلّب
تنفيذاً
سياسياً في
جزءٍ أساسي
منها، وهو ما
تعمل عليه
الدولة
اللبنانية
ضمن الإمكانات
المتاحة».
وتبرز
إشكالية
أساسية،
تتمثّل
بالتزام
لبناني مقابل
فراغ في
الضمانات، ويشدّد
عبد الله على
أنّ «كل ما هو
مطلوب رسمياً
من لبنان يتم
الالتزام به،
في وقت يتكبّد
فيه (حزب الله)
خسائر يومية
على الأرض»،
معتبراً أنّ
«الخطاب عالي
النبرة مسألة
منفصلة عن الوقائع
الميدانية
والسياسية».
ويرى أنّه
«حتى اليوم،
لم يأتِ أي
موقف غربي أو
عربي يحمل ضمانة
جدية تمنع
إسرائيل من
توجيه ضربات
إضافية، ما
يعني عملياً
أنّ
الاستقرار
المطروح ليس إلا
هدنةً
مفتوحةً على
الاحتمالات».
من هنا، يعتبر
أنّ «الحديث
عن استقرار
طويل الأمد غير
واقعي في
المرحلة
الحالية»،
وأنّ سقف الممكن
يقتصر على وقف
الاعتداءات،
لا أكثر».
تحولات إقليمية
لا يفصل
عبد الله
المسار
اللبناني عن
محيطه، فيؤكد
أنّ «الواقعية
السياسية
تفرض على لبنان
الاستمرار في
القيام
بواجباته
كدولة، ضمن
(الميكانيزم)،
لكن من دون
أوهام حيال
نتائجه».
ويستحضر
نموذج غزّة
بوصفه دليلاً
على هشاشة
التفاهمات،
مشيراً إلى
أنّ «أي قراءة
سياسية
نهائية تبقى
رهينة
التطورات الإقليمية
والدولية»،
معتبراً أنّ
«غياب الضوابط
الواضحة
والضمانات
الملزمة للجم
إسرائيل،
يترك الميدان
مفتوحاً أمام
احتمالات
متعددة، وأنّ
لبنان سيظل
ساحة متأثرة
بالحسابات الإسرائيلية
أكثر مما هو
محكوم
بتفاهمات مستقرة».
فرصة لم تُستثمر
في
المقابل،
تنطلق مقاربة
عضو كتلة
«الجمهورية
القوية»
(القوات
اللبنانية)،
النائب فادي كرم،
من خلفية
سياسية مختلفة،
ترى في 2025 فرصة
إصلاحية لم
يُحسن لبنان
استثمارها.
ويعتبر أنّ
«عام 2025 شهد
مساراً عاماً
يميل إلى
الإيجابية،
مع نية واضحة
لإخراج لبنان
من الواقع
الذي عاشه
طوال
الثلاثين سنة
الماضية»،
لكنه يربط
تعثّر
النتائج
بـ«الإكثار من
الحديث عن
التريّث
والتباطؤ، ما أضرّ
بالمسار
الإصلاحي، لا
سيّما في ما
يتصل ببناء
الدولة وحصر
السلاح». ويرى
كرم أنّ «الخطوات
التي اتُّخذت
خلال 2025 كانت
بطيئة، وأنّ أي
مقاربة تقوم
على الاكتفاء
بالكلام أو
بتأجيل حسم
ملف السلاح مع
الواقع قد
تدفع خطر الحرب
إلى الخلف
لفترة
محدودة،
لكنها لا تُلغي
احتماليته». ومن هنا،
يربط الضمانة
الوحيدة
للاستقرار
بـ«حصر السلاح
بشكل كامل
وعلى كل
الأراضي
اللبنانية»،
معتبراً أنّ
أي تجزئة في
هذا المسار
تعني عملياً
ترحيل أسباب
الحرب لا
معالجتها».
وإذ ينوّه كرم
بعمل الجيش
اللبناني،
معتبراً أنّه
«مؤسسة
قادرة»، يشدّد
على أنّ
فاعليته تبقى
مشروطة
بـ«القرار
السياسي».
ويرى أنّ
«استمرار وجود
السلاح غير
الشرعي، مع
رفض تسليمه،
يفرض على
الدولة اتخاذ
خطوات أمنية
واضحة، تبدأ
برفع الغطاء
السياسي، من
دون أن يعني
ذلك الذهاب
إلى صدام
داخلي»، ويضيف:
«عندما تحسم
الدولة
أمرها، يصبح
الطرف غير
الشرعي هو من
يعيد
حساباته،
وليس العكس».
ويحذّر كرم من
أنّ لبنان في
نهاية 2025، لم
يخرج بعد من
دائرة خطر
التصعيد
الإسرائيلي،
معتبراً أنّ
«الحديث
المتزايد عن
استهداف
إيران، يضع
(حزب الله)
تلقائياً في
قلب أي مواجهة
مقبلة، ما
يجعل لبنان
ساحة محتملة
لأي تصعيد
إقليمي، بصرف
النظر عن
حساباته
الداخلية».
برودة
سياسية
لبنانية تسبق
حماوة قمة
ترامب - نتنياهو
نداء
الوطن/28 كانون
الأول/2025
يبدو أن
برودة الطقس
لفحت الأجواء
السياسية في
لبنان، إذ
سجّل أمس غياب
اللقاءات
المهمّة أو
المواقف
التصعيدية
بعد إقرار
قانون الفجوة
المالية،
والذي تسبّب
بموجة
اعتراضات واسعة
على غالبية
بنوده. وفي
هذه الأثناء،
يترقب لبنان،
كما العالم أجمع،
نتائج القمة
التي ستجمع
يوم غد
الإثنين في
فلوريدا،
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، حيث
سيكون لبنان
في صلب المحادثات
ولا سيما ملف
نزع سلاح "حزب
الله". وفيما
يسابق الخيار
العسكري
الخيار
الدبلوماسي،
تشير مصادر
مطلعة لـ
"نداء الوطن"
أنّ كل شيء
مجمّد حتى
معرفة قرارات
القمة الخامسة
هذا العام بين
ترامب
ونتنياهو.
وتتحدث المعلومات
عن وعود من
الفاتيكان
وفرنسا وبعض
الأوساط
الأميركية،
بوجود مساع
لإقناع
نتنياهو بإعطاء
فرصة للتفاوض.
لكن، هناك من
جهة ثانية، قرار
إسرائيلي
وأميركي
باللجوء إلى
الحسم خصوصًا
في ظلّ تعنت "حزب
الله"
ومحاولة إيران
مساعدته على
إعادة بناء
قدراته العسكرية.
وبينما
يطل أمين عام
"الحزب"
الشيخ نعيم
قاسم اليوم في
كلمة له، تتجه
الأنظار قبل
نهاية العام
إلى طريقة
مقاربة ملف
السلاح في
شمال الليطاني،
وما إذا كانت
الدولة ستتخذ
القرار الحازم
والحاسم
بجمعه، أو
أنها ستنتظر
الظروف المناسبة
لذلك، أو حتى
أنها تعوّل
على نجاح محاولات
إقناع
"الحزب"
بالتعاون مع
الدولة في هذا
الملف.
ميدانيًا،
وفي مشهد بات
يتكرّر
كثيرًا في
الآونة
الأخيرة،
طلبت لجنة "الميكانيزم"
يوم أمس، من
الجيش
اللبناني،
وبمواكبة من
"اليونيفيل"،
الكشف على أحد
المنازل في
بلدة بيت
ياحون - قضاء
بنت جبيل، بعد
موافقة صاحبه.
كما
كشف الجيش
على منزلين آخرين،
أحدهما في
بلدة كونين،
والثاني في
قرية بيت ليف. وقد تبيّن
أن المنازل
الثلاثة
خالية من أي
عتاد عسكري. هذا
واعترض عدد من
أهالي بلدة
الأحمدية
دورية
لـ"اليونيفيل"
بحجة أنها
دخلت البلدة
من دون مرافقة
الجيش
اللبناني، ما
دفع عناصر الدورية
إلى رمي قنابل
دخانية
باتجاه الأهالي.
في غضون ذلك،
دانت
الخارجية
الفرنسية
إطلاق النار
الإسرائيلي
الذي استهدف
يوم الجمعة دوريات
لـ
"اليونيفيل"
في جنوب
لبنان، ودعت إسرائيل
إلى وقف
انتهاكات
القرار 1701
الصادر عن مجلس
الأمن،
واحترام وقف
إطلاق النار
المُلزم
لجميع
الأطراف. انتخابيًا،
أثنى رئيس حزب
"القوّات
اللبنانيّة"
سمير جعجع على
المواقف التي
أطلقها رئيس
الجمهوريّة
العماد جوزاف
عون خلال
زيارته
الأخيرة إلى
بكركي، لجهة
إصراره على
إجراء
الانتخابات
في موعدها،
وقوله إنّه
على المجلس
النيابي
تحمّل مسؤوليّته
وإجراء
التعديلات
اللازمة على
قانون الانتخاب.
وأكد جعجع أنّ
الرئيس نبيه
بري "رح يدير
دينة الطرشة"،
وسيعتبر أنّه
لم يسمع ما
قاله الرئيس
عون، وعندها،
بحسب جعجع،
تصبح
"مسؤولية دستورية
على رئيس
الجمهورية كي
يوجّه رسالة خطيّة
إلى رئيس
المجلس
النيابي
لأنها ملزمة".
فرنسا
ترحب بإقرار
قانون الفجوة
المالية والداخل
ينتقد
سعيد يعلن تحالفه
مع الكتائب
وجعجع يُذكّر
الرئيس
بالرسالة
تفتيش
منازل في بيت
ياحون
واعتراض
دورية لليونيفيل
المركزية/27
كانون الأول/2025
غداة
اقراره في
مجلس
الوزراء، بقي
مشروع قانون
الانتظام
المالي
واسترداد
الودائع محل متابعة
في الداخل
والخارج وتراوحت
ردات الفعل
ازاءه بين
مرحب ومنتقد ومعترض،
فيما بقيت
السياسة في
إجازة نتيجة
عطلة الاعياد
التي ستمتد
الى نهاية
الاسبوع المقبل.
بارو
يرحب: وبعد
شرح وافٍ من
رئيس الحكومة
نواف سلام حول
تفاصيل
القانون
وتوقعات بعدم
عبوره من دون
تعديلات في
مجلس النواب،
رحب وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو على
موقع الوزارة
عبر "اكس"،
بإقرار
الحكومة اللبنانية
في جلستها
الأخيرة
مشروع قانون
الانتظام
المالي
المعروف
بمشروع
"الفجوة
المالية".
قانون
الفجوة
المالية غامض:
الا ان ردات
الفعل في
الداخل لم تكن
على هذا
المستوى.
فوزير العدل
عادل نصار أكد
أنّ "كل وزير
يمارس دوره
حسب قناعته
بناءً على
الملف
أمامه"،
مشيرًا إلى أنّه
"كان يفضل أن
يأخذ هذا
الملف وقتًا
أكثر للدراسة،
لأن فيه
غموضا، وهناك
أمور تقنية من
الواجب
دراستها
تتعلق بتطبيق
القوانين، إضافةً
إلى وجوب
تدقيق جنائي
موسّع، ليس
فقط على
المصارف إنما
أيضًا على
مصرف لبنان
قبل وبعد
الأزمة،
وكيفية صرف
الدولة
للأموال، وعلى
من تقع
المسؤولية
وهل الصرف كان
وفقًا للأصول
أم لا".
وأوضح
نصار ضمن
برنامج
"بالأول" عبر
صوت لبنان أنّ
"السؤال
الجوهري
المطروح هو
مصدر التمويل
لتنفيذ هذا
القانون،
بالتالي لم
تكن هناك صورة
كاملة ودقيقة
لمصادر التمويل،
وأُقرّ
القانون
بسرعة لأسباب
سياسية، ولم
نستطع معرفة
القدرة على
تمويل هذه
الخطة، والهاجس
لدي كان
التأكد من أن
وضع المودع
سيكون أفضل
مما هو عليه
اليوم". وأشار
نصار إلى أنّه
"لا شكّ أن منذ
6 سنوات لم يكن
هناك أي خطة
إصلاحية،
والأزمات
تتفاقم، لذلك
لا يمكننا
الاستمرار في
ما نحن عليه
اليوم، وإذا
كان لبنان
يريد
المساعدات
ودعم صندوق
النقد الدولي
كان لا بدّ أن
نضع أمامنا
قانونًا
للإصلاحات،
ولكن القانون
الذي أُقرّ في
الأمس يجب أن
يتوضّح ويشمل
بشكل دقيق
عملية
التدقيق الجنائي
من ناحية
الدولة ومصرف
لبنان
والمصارف". ولفت
إلى أنّ "مصدر
التمويل
للأربع سنوات
غير واضح وكيف
ستتمّ
الإنتاجية
اللازمة لأن
يتوفّر
التمويل في
الاستحقاقات
القادمة، ولا
يمكن ان يبقى
هذا الملف بلا
حل فمن صوّت
من الوزراء ضد
القانون كان
بهدف توضيح
نقاط معينة فيه".
من اين
تُعاد
الودائع؟ من
جهته، قال
رئيس حزب "القوّات
اللبنانيّة"
سمير جعجع:
نحن ضد القانون
لسبب بسيط
جدًا. هذا
القانون لا
يعيد الودائع
إلى
المودعين،
ولا يحدد
المسؤوليات
والموجودات".
قيل إنّ من
يملك وديعة
بقيمة مئة ألف
دولار أو أقل
ستُعاد له
وديعته خلال
أربع سنوات،
موزّعة بين
مصرف لبنان
والمصارف، من
دون تحديد ما
تملكه
المصارف
فعليًا، ولا
ما يملكه
المصرف
المركزي. فهل
يُعقل أن
يوافق أحد على
قانون فجوة
مالية لا يتضمّن
رقمًا
واحدًا؟ لا
أرقام تحدّد
حجم الفجوة
ولا كيفية
معالجتها،
وكأنّ الأمور
متروكة
للقدر، وكأنّ
أحدًا قرّر أن
يرفع هذا
العبء عن
كاهله، فيضعه
على ورقة
ويرميها على
مجلس النواب
ليتصرّف بها".
ولفت جعجع إلى
أنهم "يقولون
إنّ الودائع
التي تقلّ عن
مئة ألف دولار
تشكّل خمسةً وثمانين
في المئة من
مجموع
الودائع،
وحتى هذه الودائع
لا نعرف بدقّة
من أين
ستُعاد، وقد
وُضعت في
القانون على
أساس افتراضي.
فهل
يُعقل أن يكون
قانون فجوة
مالية وقانون
انتظام مالي
من دون أرقام،
وكلّه مبنيّ
على افتراضات
وتنظير؟ لا
يمكن لأربعة
أو خمسة أشخاص
أن يجلسوا في
غرفة ويقوموا
بتمرين ذهني
يخرجون منه
بقانون فجوة
مالية، فهذا
النوع من
القوانين
يحتاج إلى
أرقام دقيقة
وواضحة، في
حين أنّ القانون
المطروح يخلو
منها تمامًا"
رسالة
لبري: في مجال
آخر، أثنى
جعجع خلال
عشاء منطقة
عاليه، الذي
أقيم في المقر
العام للحزب
في معراب على
المواقف التي
أطلقها رئيس
الجمهوريّة
العماد جوزيف
عون خلال
زيارته بكركي،
وقال: "أمس كان
فخامة رئيس
الجمهورية في
بكركي، وقال
إنّه مصرّ على
إجراء
الانتخابات
في موعدها،
وهذا جيّد
جدًا، وهو
موقف يكرّره
رئيس الجمهورية
دائمًا. أمّا
في ما يتعلّق
بقانون الانتخاب،
فقال إنّ على
المجلس
النيابي
تحمّل مسؤوليّته
وإجراء
التعديلات
اللازمة لكي
تصبح الانتخابات
ممكنة، وكذلك
في هذه النقطة
أيضاً، فخامة
الرئيس "معه
حق" مئة في
المئة".وتوجّه
إلى الرئيس
عون بالقول:
"يا فخامة
الرئيس، الرئيس
نبيه بري لا
يفتح جلسة،
ولا يسمح بأن
تُناقَش
التعديلات
المطروحة على
قانون الانتخاب
كي تُجرى
الانتخابات. وأنا
أعتبر، يا فخامة
الرئيس، أنّ
ما فعلته أمس
هو الخطوة
الأولى، وهي
أنّك وجّهت
رسالة شفهيّة
إلى الرئيس بري".
وتابع:
"الرئيس بري،
يا فخامة الرئيس،
يعرقل مناقشة
التعديلات
المطلوبة على
قانون
الانتخاب.
طيّب، ماذا
نفعل؟ أمس،
يعطيك
العافية يا
فخامة
الرئيس،
وجّهت له رسالة
شفهيّة. الآن،
خلال يومين أو
ثلاثة أو
أربعة أو
أسبوع، لأنّ
المهل قاربت
أن تنتهي، إن
لم تكن قد بدأت
تنتهي، إذا لم
يفهم الرئيس
بري رسالتك
الشفهيّة،
فلن ينقذ
الوضع إلا أن
توجّه رسالة
خطيّة،
وخطيّة لسبب
أساسي وهو
أنّها
ملزِمة".
تحالف
انتخابي:
انتخابياً،
اعلن رئيس
"لقاء سيدة
الجبل"
النائب
السابق فارس
سعيد
تحالفه مع
حزب الكتائب
اللبنانية في
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
وقال في
تصريح:
"طلبت من
الكتائب
التفاوض مع
المعنيين في
هذه المنطقة
ووضعت نصب
عيني عنواناً
أقوله
للجميع، بأن
وحدة
المسيحيين في
هذه المرحلة
أهم من أي شيء آخر
لأننا نتجه
الى مرحلة
جديدة. الدول
مهتمة إذا ما
كان "حزب
الله" و"حركة
أمل"
سيحتكران المقاعد
الشيعية،
ومهتمة
بالمقاعد
السنية وهل
ستكون مع او
ضد الرئيس
السوري أحمد
الشرع، لكن لا
أحد يهتم
بالوضع
المسيحي
لأننا خرجنا
من المصارف
والاقتصاد
والاحتكار
والمدرسة والجامعة
والتأثير
ولسنا على
موعد مع
عناوين المنطقة.
كي نعود الى
عناوين
المنطقة
وتعود النكهة
الى هذا البلد
ويعود معنا
العيش المشترك
يجب إعادة
استنهاض
الوضع
المسيحي،
والذي لا يمكن
استعادة
استنهاضه
بالمناكفة.
الموضوع ليس
موضوع أحجام
او احزاب
وشخصيات بل
فكرة. إذا
خرجنا في هذه
اللحظة من
عناوين
المنطقة وانسحبنا
منها فإن
اولادنا لن
يبقوا في
لبنان"،
مشيرًا إلى
أننا "سنخوض
المعركة
بوضوح ضد من
سيمسّ
بالدستور
اللبناني ومن
سيتمسك بسلاحه
على حساب
الدستور وضد
من يركّب
البلد على قاعدة
موازين قوى
وليس على
قاعدة قوة
التوازن في
لبنان".
كشف
ميداني: في
المقلب
الامني،
وبطلبٍ من لجنة
"الميكانيزم"
وضمن آلية
التنسيق
القائمة لمعالجة
البلاغات
والشبهات
الأمنية،
نفّذت دورية
مشتركة من
قوات
"اليونيفيل"
والجيش اللبناني
كشفًا
ميدانيًّا في
بلدة بيت ياحون،
شمل تفتيش
منزلٍ جرى
الاشتباه
باقتنائه
سلاحًا. وتأتي
هذه
الكشوفات،
وفق الآلية المعتمدة
بناءً على طلب
"الميكانيزم"،
استجابةً
لمعلومات أو
شكاوى تُحال
إلى الجهات
المعنية،
فتُحدَّد
نقاط
الاشتباه
وتُنفَّذ إجراءات
التحقق
ميدانيًّاً.
وأوضح صاحب
المنزل، علي
كمال بزي،
أنّه "تلقى
اتصالًا من
مخابرات الجيش
بعد منتصف ليل
أمس يسأله عن
عودته من
فنزويلا،
فأكد أنّه
موجود في
لبنان ويقطن
في حارة حريك
بالضاحية
الجنوبية،
فطلب منه
إرسال مفتاح
المنزل
لتفتيشه
بناءً على طلب
الميكانيزم،
مشيرًا إلى
أنّ المنزل
خالٍ وغير
مسكون، وهو ما
تم
بالفعل".وأشار
المصدر إلى
أنّ "الجيش
كشف أيضًا على
منزلين
آخرين،
أحدهما في بلدة
كونين،
والثاني في
قرية بيت ليف".
اعتراض
دورية: ليس
بعيداً، عمد
أهالي الأحمدية
إلى اعتراض
دورية
لـ"اليونيفيل"
دخلت البلدة
من دون مرافقة
الجيش
اللبناني، ما
دفع عناصر
الدورية إلى
رمي قنابل
دخانية
باتجاه الأهالي.
وأفادت
المعلومات
المتداولة عن
نقل عدد من الٳصابات
ٳلى مستشفى
سحمر.من
جهتها،
قامت القوات
الاسرائيلية
بعملية تمشيط
من موقع "روبية
السماقة"
باتجاه
الأطراف
الجنوبية لبلدة
كفرشوبا.
ضباط
النظام: في
مجال آخر،
ألقت السلطات
السورية القبض
على 12 شخصاً
بينهم ضباط من
نظام الرئيس
السابق بشار
الأسد، على
الحدود السورية
اللبنانية
.وقالت إدارة
الإعلام
والاتصال في
وزارة الدفاع
السورية، في
وقت متأخر من
يوم أمس
الجمعة، في
بيان على
صفحاتها على
مواقع
التواصل الاجتماعي:
"ألقت وحدات
حرس الحدود
القبض على 12 شخصاً
بينهم عناصر
وضباط لديهم
ارتباط
بالنظام
البائد على
الحدود السورية
اللبنانية،
سيجري تسليم
الموقوفين إلى
الجهات
المختصة
لاتخاذ
الإجراءات
اللازمة".
فرنسا
تدين إطلاق
النار قرب
دوريات
"اليونيفيل"
المركزية/27
كانون الأول/2025
وزعت
السفارة
الفرنسية
بيانا لوزارة
الخارجية الفرنسية
جاء فيه: "تدين
فرنسا إطلاق
الجيش
الإسرائيلي النار
في 26 كانون
الأول 2025 قرب
دوريات
اليونيفيل. يأتي
هذا الحادث في
أعقاب سلسلة
من الأعمال المماثلة
التي قام بها
الجيش
الإسرائيلي
ضد اليونيفيل
في الأسابيع
الأخيرة. تدعو
فرنسا
إسرائيل إلى
الكف عن
انتهاكاتها
لقرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم 1701،
واحترام وقف
إطلاق النار
المُبرم في 26
نوفمبر/تشرين
الثاني 2024، والملزم
لجميع
الأطراف.
وتؤكد مجدداً
على ضرورة
ضمان حماية
قوات حفظ
السلام،
فضلاً عن سلامة
وأمن موظفي
الأمم المتحدة
وممتلكاتها
ومبانيها،
وفقاً
للقانون الدولي.
وفي هذا
السياق
الحساس،
تُشيد فرنسا
بشجاعة وكفاءة
والتزام
أفراد
اليونيفيل،
وتُجدد دعمها للتنفيذ
الكامل لمهام
القوة".
بطلب من
الميكانيزم..
الجيش
واليونيفيل
يفتشان منزلا
في بيت ياحون
و4 في بيت ليف
المركزية/27
كانون الأول/2025
بطلب من
لجنة
الميكانيزم،
كشف الجيش اللبناني
بالتعاون مع
اليونيفيل
على أحد المنازل
في بلدة بيت
ياحون قضاء
بنت جبيل، بعد
موافقة صاحبه.
وأوضح صاحب
المنزل، علي
كمال بزي، أنّه
"تلقى
اتصالًا من
مخابرات
الجيش بعد منتصف
ليل أمس يسأله
عن عودته من
فنزويلا،
فأكد أنّه
موجود في
لبنان ويقطن
في حارة حريك
بالضاحية
الجنوبية،
فطلب منه
إرسال مفتاح
المنزل
لتفتيشه
بناءً على طلب
الميكانيزم،
مشيرًا إلى
أنّ المنزل
خالٍ وغير
مسكون، وهو ما
تم بالفعل".
وافيد أنّ
"الجيش كشف
أيضًا على منزلين
آخرين،
أحدهما في
بلدة كونين،
والثاني في
قرية بيت ليف".
وتبين أن
جميع المنازل
خالية من أي
عتاد عسكري.
وفي بيانٍ
أصدرته بلدية
بيت ياحون،
أكدت أنّ
الجيش تواصل
معها بشأن الموضوع،
وأنها "لبّت
النداء للكشف
على هذا المنزل"،
مشددةً على
"التأكيد
أمام الرأي
العام أنّ هذا
البيت خالٍ من
الأسلحة".
وأصدرت بلدية
بيت ياحون
بيانًا أكدت
فيه أنّ الجيش
تواصل معها
بشأن
الموضوع،
وأنها لبّت
النداء لمواكبة
الكشف على
المنزل،
مشددةً على
"التأكيد
أمام الرأي
العام أنّ هذا
البيت خالٍ من
الأسلحة". وفي
الإطار نفسه،
انتشر مقطع
مصوّر لرئيس
بلدية بيت
ياحون مصطفى
مكي، أوضح فيه
أنّ طلب
التفتيش ورد
إلى الجيش
اللبناني عبر
لجنة
"الميكانيزم"،
وأن الإجراء
أُنجز وفق الأصول
الرسمية
وبحضور
الجهات
المحلية المختصة،
لافتًا إلى
أنّ البلدية
تتابع هذه
الخطوات
"حرصًا على
الشفافية
ومنع أي
التباس لدى الأهالي".
وفي السياق،
أفاد رئيس
بلدية بيت ليف
عزت حمود بأن
البلدية
تبلغت من
الجيش
اللبناني عبر
لجنة
"الميكانيزم"
الطلب بتفتيش
4 منازل في
البلدة
"لأنها تحتوي
على مخازن
أسلحة وفق ادعاءات
العدو
الإسرائيلي،
وقد حضرت
اللجنة
والجيش
اللبناني إلى
البلدة،
وقاموا بتفتيش
تلك المنازل،
وبعد الكشف
تبين أنها
خالية من اي
أسلحة أو عتاد
عسكري، وان ما
يزعمه العدو
فهو افتراء
وكذب".
بوخاريل:
"اليونيفيل"
لا تزال تواجه
تحديات صعبة
ومتغيّرة على
طول الخط
الأزرق
المركزية/27
كانون الأول/2025
أكد نائب
الناطق
الرسمي باسم
قوة الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(اليونيفيل)
تيلاك
بوخاريل أنّ
البعثة
واجهت، ولا
تزال تواجه،
تحديات صعبة
ومتغيّرة على
طول الخط
الأزرق وفي
جنوب لبنان،
لا سيما في ظل
استمرار وجود
الجيش الإسرائيلي
وأنشطته
العسكرية
شمال الخط
الأزرق،
إضافة إلى
تأثير
تخفيضات
ميزانية
الأمم المتحدة
على عمل
البعثة. وفي
حديث صحفي
أوضح بوخاريل
أنّه منذ
انتهاء
الأعمال
العدائية،
تغيّر الوضع
الميداني
بشكل ملحوظ،
مشيرًا إلى أنّ
اليونيفيل،
ومع اقتراب
انتهاء
ولايتها في
عام 2027 بموجب
قرار مجلس
الأمن، ستبذل
قصارى جهدها
خلال الفترة
المتبقية من
مهمتها، من خلال
البناء على
الاستقرار
الهش القائم
حاليًا. وفي
ما يخص
الانتهاكات
المستمرة
للقرار 1701، لفت
بوخاريل إلى
أنّ اتفاق وقف
إطلاق النار
في تشرين
الثاني 2024 أعاد
تأكيد التزام
الأطراف
بتنفيذ
القرار،
معتبرًا أنّ
الوقت قد حان
لكي تفي جميع
الأطراف
بالتزاماتها
بحسن نية
وجدية. وأكد
أنّ
اليونيفيل
ستواصل رصد الانتهاكات
والإبلاغ
عنها حتى
نهاية عام 2026،
كما ستستمر في
دعم الأطراف
لتنفيذ
القرار. وأشار
إلى أنّ
الأمين العام
للأمم
المتحدة سيقدّم،
بناءً على طلب
مجلس الأمن،
بحلول حزيران
2026 خيارات
لتنفيذ
القرار 1701 بعد
انسحاب
اليونيفيل،
موضحًا أنّ
البعثة لا
تشارك في هذه
المناقشات،
بل تركّز
حاليًا على
تعزيز الاستقرار
بما يسمح
للجيش
اللبناني
والجهات المعنية
بالبناء على
الأساس الذي
أرسته. وفي رسالة
وجّهها إلى
الجنوبيين
واللبنانيين
عمومًا، شدّد
بوخاريل على
أنّ
اليونيفيل
عملت على مدى
ما يقرب من
خمسة عقود على
صون
الاستقرار في جنوب
لبنان، مع
الحفاظ على
علاقات متينة
مع المجتمعات
المحلية،
وتمكّنت من
تهدئة التوترات
وتفادي سوء
الفهم، ما
ساهم في خلق
شعور بالاستقرار
سمح
للمجتمعات
بالازدهار
لسنوات طويلة.
وأضاف أنّ
اليونيفيل
تواصل، في ظل
الظروف الراهنة،
دعم إعادة
انتشار الجيش
اللبناني في الجنوب
وتقديم
المساعدة
للسكان
المحليين،
مذكّرًا بأنّ
قوات حفظ
السلام وقفت
إلى جانب
الأهالي، ولا
سيما خلال
العام الماضي
حين رفضت
مغادرة
مواقعها رغم
مطالبات
إسرائيلية بذلك..
وختم مؤكداً
أنّ
اليونيفيل
تشكّل جزءًا
من التزام
أوسع للأمم
المتحدة تجاه
لبنان، حيث تعمل
أكثر من عشرين
وكالة
وصندوقًا
وبرنامجًا
أمميًا لدعم
الشعب
اللبناني،
وقد ساهمت
قوات حفظ
السلام في
تسهيل وصولها
إلى الجنوب.
وأشار إلى أنّ
مساهمة
اليونيفيل
ستنتهي بنهاية
عام 2026، إلا أنّ
الأمم
المتحدة
ستبقى حاضرة
وتواصل دعمها
للبنان
وجنوبه.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 27
كانون الأول 2025
وطنية/27
كانون الأول/2025
اللواء
كسر لبنان ما
يُمكن وصفه
بالإحراج،
وقرَّر حسم الموقف
لجهة دعم جهود
الرياض
لحماية
الاستقرار في
مدن اليمن..
تركت
إجراءات
الحصار
المفروضة على
جهة حزبية إلى
التأثير
سلباً على
التقديمات
للعائلات المنكوبة،
لا سيما في
الاستهدافات
الأخيرة.
تواجه
شخصية وسطية
إجراء حسابات
دقيقة في
إطلاق مواقف
حساسة ممَّا
يجري في
المنطقة ، لا
سيما القريبة
من لبنان.
نداء
الوطن
تدخل "حزب اللّه"
واستخدم
نفوذه من أجل
لفلفة قضية
الأموال
المهرّبة
التي جرت
مصادرتها في
مطار رفيق
الحريري، حيث
ستتمّ إعادة
الأموال إلى
الجهات
المرسلة
إليها في
لبنان وبعضها
ستارة مالية
لـ "الحزب"
نفسه، مع
الإفراج عن
الموقوفين في
غضون أيام.
همس
دبلوماسي
أميركي
تعليقًا على
تصريح الرئيس جوزاف
عون حول
ابتعاد شبح
الحرب عن
لبنان، لافتًا
إلى أن
المعطيات
الجيوسياسية
والجيوستراتيجية
الإقليمية ما
زالت متقاطعة
ومفتوحة على
احتمالات
متبدّلة.
ويؤكّد
المصدر أنه لا
يمكن الركون
إلى تكهّنات
مطلقة، إذ إن
لبنان والمنطقة
يقفان على
حافة توقيت
أميركي –
إسرائيلي
بالغ
الحساسية.
على
الرغم من كثرة
الحديث عن
تأجيل
الانتخابات، إلّا
أن "حزب
اللّه" استنفر
كوادره
الانتخابية
في الأقضية
والدوائر
المختلطة،
وهؤلاء
ينظمون
لقاءات دورية مع
رؤساء بلديات
ومخاتير
ومفاتيح
انتخابية من
غير الشيعة
لمحاولة
جذبهم تحسبًا
لفشل التحالف
مع قوى مسيحية
وسنية كانت
تدور في فلكه.
الجمهورية
لوحظت
حملة غير
مسبوقة على
وسائل التواصل
الإجتماعي
بكلفة مالية
إعلانية
عالية ضد مرجع
سياسي مسؤول،
ويجري العمل
على كشف من يقف
خلفها ومن
يمولها.
بدأت
تتكشف الوجوه
الحقيقية
لقوى حزبية
ساهمت في الهدر
والانهيار
ولم تفعل
شيئاً منذ
سنوات لحل
أزمة، وهي
اليوم تحاول
تعطيل أول
محاولة للحل.
يسجل ضعف
الفريق
الإعلامي
لمسؤول كبير،
ما يضطر إلى
تولى مهمات
حساسة بنفسه
من موقع
دفاعي.
البناء
يعتقد
سفير دولة
أوروبية في
بيروت أن
إعلان ألمانيا
الامتناع عن
المشاركة في
القوة
الدولية الخاصة
بغزة يعني أن
الدور
المحوري
لتركيا في هذه
القوة قد حُسم
على حساب دور
ألماني محوري
تطالب به
“إسرائيل”
التي ترفض
المشاركة
التركية
وتنتظر لقاء
رئيس حكومتها
بنيامين نتنياهو
بالرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
خلال أيام قليلة،
بينما تبدو
واشنطن قد
استبقت
النقاش وأبلغت
ألمانيا بحسم
المشاركة
التركية وتكليف
تركيا برعاية
العلاقة بين
القوة
الدولية وحركة
حماس لتجاوز
معضلة سلاح
المقاومة
الذي لا تقبل
حماس بتسليمه
ولا تستطيع
واشنطن وتل
أبيب التسليم
ببقائه.
قال مرجع
نيابي إن
إقرار قانون
الفجوة
المالية في
مجلس الوزراء
يعاني من فجوة
برلمانية،
حيث إن
الوزراء
الذين يمثلون
كتلاً
برلمانية وازنة
صوّتوا
جميعهم ضد المشروع
الذي نال
غالبية
حكومية لا
تملك تمثيلاً
نيابياً
كافياً
لتمريره في
مجلس النواب،
معتقداً أن
القانون الذي
لن يؤيده نواب
ثنائي حركة
أمل وحزب الله
ولا نواب
القوات
اللبنانية
ولا نواب
التيار الوطني
الحر لا
يستطيع
العبور
نيابياً
خصوصاً أن نصف
النواب
المتبقين لن
يخوضوا معركة
إقرار
القانون
مستغرباً عدم
مبادرة رئيس
الحكومة إلى
التشاور حول
القانون مع
وزراء الكتل النيابية
ورؤساء هذه
الكتل لأخذ
ملاحظاتهم في
الصيغة النهائية
قبل إرسال
المشروع إلى
مجلس النواب
الذي سوف
يناقش
المشروع على
إيقاع حملات
انتخابيّة
ينظمها المرشحون
والكتل
النيابية قبل
أسابيع من
الانتخابات
وتحتلّ قضية
الودائع
مكانة وازنة
في الخطاب
الانتخابيّ
الموجّه
للرأي العام.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/27
كانون الأول/2025
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
رغم
الطقس العاصف
مناخياً، فان
لبنان
السياسي يعيش
هدوء ما بعد
العاصفة. لكن
الباطن غير
الظاهر. صحيح
ان قانون
الفجوة
المالية اقر
أمس في مجلس الوزراء
ولو بشق
النفس، وصحيح
ان القرار المذكور
تلقى جرعة دعم
من فرنسا التي
رحبت به على
لسان وزير
خارجيتها. لكن
الصحيح ايضا
ان الجو
المحلي، في
معظمه ، ضد
مشروع
القانون ،
لعيوب وثغرات
كثيرة موجودة
فيه ولم تعالج
في النقاشات
الوزارية،
لأن السرعة في
انجازه أدت
الى التسرع،
بل الى
التهور. وفي
المعلومات فإن
القوى
السياسية
والنيابية
المعارضة لمشروع
قانون الفجوة
المالية بدأت
تستعد لخوض
معركة اسقاط
مشروع
القانون في
مجلس النواب بالتصويت،
وهو امر
واقعي،
انطلاقا من
التوازنات القائمة
في مجلس
النواب.
على صعيد
آخر، الانظار
تتجه الى
الولايات
المتحدة
الاميركية
حيث تنعقد
بدءا من
الاثنين لقاءات
بين الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
ورئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتنياهو. وهي
لقاءات سترسم
التوجهات
العامة
للتطورات في
الشرق الاوسط
، ولا سيما في:
غزة ولبنان
وسوريا
وايران. فكيف
ستتجه
الاوضاع في كل
منطقة من من
المناطق
المذكورة؟
وهل الشرق
الاوسط مقبل على
مرحلة
الديبلوماسية
الباردة، او
على مزيد من
الحرائق
والاضطرابات
والحروب؟
مقدمة تلفزيون
"المنار"
“صوماليا
لاند” ، أو احد
ُالحدود
ِالعميقة
ِلمشروع ِ”اسرائيل
َالكبرى”،
واحدث
ُالتعقيداتِ
الجيوسياسيةِ
على ضفةِ
البحر
ِالاحمر
ِمقابل َضفة
ِالجنوب
ِاليمني
ِالملتهب
ِبالصراع
ِالسعودي
ِالاماراتي ..
لا يصنف ُكلُ
ما يجري هنا في
اطار
ِالصدفة،
فالارضُ
الصوماليةُ
التي تحكمُها
ادارةٌ
انفصاليةٌ
وقّعَ
بنيامين نتنياهو
على
الاعترافِ
بها دولة
ًمستقلة ًفي
القرن
ِالافريقي،
مُقرنا
ًخطوتَه
بصفقة ٍخبيثة،
كشف َالاعلام
ُالعبري انها
تهدف ُلتهجيرِ
سكان ِقطاع
غزة الى
اراضيها . اما
الرئيس ُالاميركي
ُدونالد
الترامب فانه
مهما تظاهرَ
بجهلِه خطوة
َنتنياهو،
فان الاخير
َاثبتَ حتماً
تورط َالاول
ِانطلاقا ًمن
تقاطع ِمصالح
ِالاحتلالِ
التوسعيةِ مع
مشاريعِ
ترامب
السياحية
ِومناطقِه
الاقتصاديةِ
على شواطئِ
الابيضِ
المتوسطِ
والدولِ
المحيطة
ِبالكيان ِالاحتلالي
ومنها لبنان.
وهنا،
ماذا عن
اللبنانيين
وعن دولتهم
الناسية
لكثير من
واجابتها
الوطنية؟ أليس
عليهم
اعتبارُ
مشروع
ِصوماليا
لاند انذارا
ًجديدا
ًلبلدهم
ولبقائه
كيانا ًموحدا
ًلكل ابنائه؟
في الادلة
الموجبة
للحذر
لبنانيا،
يأتي الكلامُ
الصهيوني
ُالمتكاثر
ُعن نضوج
ِالمشاريع
ِالاستيطانيةِ
لجنوب لبنان،
كما كشفت رئيسة
ُحركة نحلا
الاستيطانية
الصهيونية
دانييلا فايس
في اشارتِها
الى ان
الصهاينة
َباتوا
مستعدينَ
للاستيطانِ
داخلَ اراض
ٍلبنانية ٍفي
اي ِفرصة
ٍتتوفر ُلهم
من اجل ذلك ..
اما اهل
ُالارض فانهم
على كلمتِهم
باستعدادِهم
لمواجهة كلَ
الاوهام
ِالصهيونية
ِمهما كانت
الاثمانُ،
ومهما تورط
َبعض
ُاللبنانيين
في تعبيد ِالطريقِ
امامَ
الاستباحة
ِالصهيونيةِ
المتواصلةِ
للسيادةِ
اللبنانيةِ
براً وجواً وبحراً
، ومهما رقصَ
البعض ُمنهم
على الدم ِاللبنانيِ
المراقِ
يوميا ًبفعلِ
العدوان ِالاسرائيليِ
المدعومِ اميركيا..
وحولَ
العدوانِ
الاميركيِ
الاسرائيليِ
المهزومِ
ايرانياً،
شدد َالامام
ُالسيد علي
الخامنئي على
دور ِالشباب الايراني
ِالمبتكِر
ِفي تحقيقهِ،
مؤكداً أن الحزن
َالعميق َعلى
استشهاد
ِالعلماء
ِوالقادة
ِوعدد ٍمن
ابناء الشعب
الايرانيِ لم
ولن يضرب
َالهمة
َالعالية
َلهذا الشعب
ِفي مواجهة
ِالنظام
ِالعالمي
ِالجائر
ِوهيمنة ِقوى
الاستكبار.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
قبيل
لقائه
المفضلي
الإثنين
بالرئيس
دونالد ترامب،
وسَّع
بنيامين
نتنياهو
تمدده
الاستراتيجي
في اتجاه
القرن
الأفريقي،
لتصبح إسرائيل
أول دولة في
العالم تعترف
بإقليم أرض
الصومال الذي
انفصل عن دولة
الصومال عام
1991، دولة ذات
سيادة.
وأهمية
أرض الصومال
بالنسبة الى
اسرائيل أنها
تشكل شريطاً
ساحلياً
طويلاً على
خليج عدن
مقابل باب
المندب، الذي
يربط بين
البحر الاحمر
والمحيط
الهندي،
وتمرُّ عبره
السفن
المتجهة إلى إيلات،
وهو ما يمنح
الكيان
العبري
القدرة على
رفع منسوب
التحكم بحركة
الملاحة،
والضغط
المباشر على
الحوثيين،
وغير المباشر
على ايران،
التي التقط
رئيسها
الاشارة،
معلناً ان طهران
في حرب شاملة
مع اسرائيل
والولايات المتحدة
واوروبا،
ومعتبراً ان
هذه الاطراف
لا تريد
لإيران ان تقف
على قدميها.
اما في
لبنان، فغالبية
الطبقة
السياسية
تبدو وكأنها
من كوكب آخر:
فعلى خط
الجنوب،
استراتيجية
التنازل هي المعتمدة
مع كل تلويح
جديد بحرب
موسعة جديدة،
فيما يغيب
التصور
الوطني
الموحد،
المعبَّر عنه
بورقة
لبنانية
متكاملة،
تطالب بوقف
الخروقات
وتحرير
الارض، في
موازاة الحصر
الشامل للسلاح.
وعلى خط
الانقاذ
المالي، غياب
للشفافية على
مستوى
الحكومة، في
مقابل لعبة
سياسية محلية
تقليدية
يتقنها
افرقاؤها،
الذين صوتوا
شعبوياً ضد
قانون الفجوة
المالية في
مجلس
الوزراء، فيما
يستعدون
لتمرير
القانون
معدلاً في بعض
التفاصيل
الشكلية في
مجلس النواب.
اما على
خط
الانتخابات
النيابية،
"فبري داير
الدينة
الطرشة"
لرئيس
الجمهورية
وفق سمير
جعجع، الذي
جدد مطالبة
الرئيس جوزاف
عون بإرسال
رسالة خطية
الى مجلس
النواب، فيما
يرى مراقبون ان
المشكلة
الفعلية
لرئيس القوات
ليست في "الدينة
الطرشة" التي
يديرها بري
للرئيس عون،
بل لتلك التي
يديرها بري له
وللقوات، في
انتظار سحب
الارانب من
الجيوب،
وتشريع
الابواب امام
التسويات.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
بين
العيدين
مرّرت
الحكومة
مشروع قانون
الإنتظام
المالي بشقّ
النّفس
وبأكثرية
ضئيلة أَقرت
المشروع الذي
أيّده ثلاثة
عشر وزيراً
فقط واعترض
عليه تسعةٌ
آخرون أبرزهم
وزراء
الثنائي
الوطني: حركة
أمل وحزب
الله. ومع
عبور المشروع
النفق الحكومي
سأل عضو كتلة
التنمية والتحرير
النائب قبلان
قبلان عما إذا
كانت معالجة
الفجوة
المالية من
الأمور
الأساسية أم
الثانوية
فإذا كانت
مسألة ثانوية
فإنها تفضح
النوايا تجاه ملايين
اللبنانيين
الذين ضاعت
حقوقهم وإذا كانت
أولوية وطنية
أساسية فإن
إقرارها في مجلس
الوزراء
يتطلب
الثلثين وإذ
أشار إلى
مخالفة
للدستور في
هذا الشأن أكد
قبلان أن على
المجلس
النيابي رفض
استقبال
المشروع وإعادته
إلى الحكومة
من دون إبطاء.
على
المستوى
الخارجي برز
ترحيب فرنسا
بإقرار مشروع
قانون الفجوة
المالية
آملةً المضي
قدماً نحو
الإقرار النهائي
بما يتيح
التوصل إلى
اتفاق مع
صندوق النقد
الدولي
ومشيدة
بإقرار مجلس
النواب قانون
استقلال
السلطة
القضائية
وبانتظار ما
ستحمله
المرحلة
المقبلة بهذا
الشأن في
لبنان تعيش
المنطقة حال
غليان ذات
منشأ
إسرائيلي وسط
سيل من الإحتمالات
بعضها يغلّب
خيارات الحرب
وبعضها الآخر
يستبعدها.
وإلى البؤر
الساخنة بفعل
التصعيد
الإسرائيلي
الممتدة
وقائعه من
لبنان
وفلسطين
وسوريا وإيران
أضيفت بؤرتان
واحدة
لإسرائيل يد
بها في أرض
الصومال
والثانية في
جنوب اليمن.
ففي اعتداء
صارخ على
السيادة
الصومالية
اعترف كيان
الإحتلال
بأرض الصومال
كدولة مستقلة
انطلاقاً من
روح
الإتفاقات
الإبراهيمية
على حد قول
نتنياهو. لكن
ترامب نفسَه -
عرّاب هذه
الإتفاقات - أعلن
رفضه
الإعتراف
باستقلال هذا
الإقليم متسائلاً:
هل يعرف أحدٌ
ما هي أرض
الصومال
حقاً؟!. في
الواقع هي
بقعة جغرافية
يحتاج العدو
الإسرائيلي
من خلالها إلى
حلفاء في
البحر الأحمر
لأسباب
استراتيجية
عدة من بينها
إمكان شن عدوان
ضد حركة أنصار
الله في اليمن
وأرض الصومال
ستوفر لهذا
العدو مسرح
عمليات
قريباً من منطقة
الصراع على ما
أفاد تقرير
لمعهد دراسات
الأمن القومي
في تل أبيب. أضف
إلى كل ذلك ما
فضحه الإعلام
العبري اليوم
ومؤداه أن اعتراف
إسرائيل بأرض
الصومال ثمنه
استقبال
مهجرين من
غزة.
وليس بعيداً من
الصومال
و"أرضها"
اندفعت إلى
الواجهة
التطورات
الميدانية في
جنوب اليمن
المنغمسة
فيها مصالح
عربية على
طرفي نقيض.
فبعد ساعات من
غارات سعودية
على مواقع
لقوات المجلس
الإنتقالي المتمردة
في محافظتي
حضرموت
والمهرة
طالبت المملكة
هذا الفصيل
بسحب قواته من
معسكرات في
المحافظتين
وإنهاء
التصعيد القائم.
وفي أبو
ظبي قال
مستشار
الرئيس
الإماراتي
أنور قرقاش -
من دون تسمية
اليمن بالإسم
- إنه في هذه
المرحلة
الحرجة التي
مررنا بمثلها
من قبل
وسنواجهها
مستقبلاً لا
بد من ابتكار
المخارج
السياسية
ودعا إلى حلول
متزنة.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
ما بين
العيدين
استراحةٌ
مفترضة
للملفات الحساسة
تمهيداً
لاستحقاقاتِ
مطلعِ العام وفي
الوقتِ
المُستقطع
عناوينُ
جديدة على لائحةِ
التفتيش
الجنوبية
وهذه المرة
كانت الوجهة
الى بيت ليف
وبيت ياحون
فبطلب من
الميكانيزم
وضمن آلية
التنسيق
القائمة
لمعالجة البلاغات
والشبهات
الامنية نفذت
دورية مشتركة
من الجيش
واليونيفل
كشفاً
ميدانياً
لعدد من منازل
البلدتين
وأتت النتيجة
صفر سلاح
والكشوفات هذه
باتت وبحسب
مصدر عسكري
إجراءً
روتينياً شبه
يومي يقوم به
الجيش
بالتعاون مع
الميكانيزم
وفي خلاصات
الاجراء
إدانةٌ موثقة
لاسرائيل
امام الرأي
العام والامم
المتحدة اذ
انها لم تتوقف
عن خروقاتها
واعتداءاتها
المتواصلة في
الوقت الذي
توجد فيه
آليةٌ واضحة
خارجة من صُلب
اتفاق تشرين
وتعطي
تكليفاً
طبيعياً
للميكانيزم
وتنسيقاً
يومياً مع
الجيش
اللبناني واليونيفل
للكشفِ
والبحث
واصدار
النتيجة الموثوقة
وبالنتائج
الملموسة
تذهب الانظار
الى ما بعد
مطلع العام
حيث استحقاق
انتهاء
المرحلة الاولى
من حصر السلاح
وقد باتت
العملية شبه
منتهية
باستثناء
العائق
المتمثل
بالنقاط التي
تحتلها
اسرائيل ولم
يُحسم حتى
الساعة شكلُ
وتوقيتُ
الاعلان عنها
اما المرحلةُ
الثانية وبحسب
معلومات
الجديد فإنها
قد بدأت
اساساً من
خلال ما يُسمى
بالاحتواء
وتقول
المصادر
السياسية ان
الامر تمثل
بمنع استعمال
بطاقات
المرور الحزبية
ومنع نقل
السلاح من
منطقة الى
اخرى اضافة
الى اقفال
الجيش لكل
المنافذ التي
كانت تُستعمل
بين جنوب
النهر وشماله
وهي عبارة عن طرقات
خاصة ومتعرجة
وتتحدث
المعلومات ان
الامر تحققت
منه لجنة
الميكانيزم
والملف اللبناني
هذا اضافة الى
ملفات
المنطقة
ستكون حاضرة الاثنين
على طاولة
البحث في
فلوريدا بين
ترامب
ونتنياهو
وسيلتقي
الرجلان وسط
تضارب بين مشروعين
اذ ان نتنياهو
يريد ضوءً
اخضرَ من ترامب
والاخير يتجه
الى رفع
الفيتو بوجه
التصعيد وقبل
اللقاء
الموعود
سارعت
اسرائيل الى
اعلان
الاعتراف
بجمهورية ارض
الصومال
الانفصالية
دولةً مستقلة
حاصدةً
استنكاراً
وتنديداً
عربياً
واسلامياً
واقليمياً
واسعاً الاعلان
اتى بهدف
الضغط على
ترامب
فالاعتراف جاء
مقابل
استيعاب سكان
غزة اي انه
مشروعُ تهجيرٍ
جديد
لفلسطينيي
القطاع لكن
ترامب وحتى الساعة
اعلن بالمعجل
المكرر رفضه
السير على خطى
نتنياهو ليعود
بعدها ويقول
إن كلّ شيء
قيدُ الدراسة
وبالدراسة
السياسية
الأبعد مدى
وبمنطق التحولات
الاقليمية
العميقة، وضع
الرئيس السابق
للحزب التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
قلقه على
المنطقة من بوابة
الضفة،
متسائلاً: هل
ستصبحُ أرضًا
افتراضيةً
ثانيةً بعد
تدميرِ قطاع
غزة؟ وقال:
ها هي إسرائيل
تتحكمُ بأرض
الصومال،
الأرض الافتراضية
العربية،
وبالتالي
تطوِّق ما تبقّى
من الجزيرة
العربية
والبحرِ
الأحمر وصولًا
إلى مِصر.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
يومان
وتنعقد قمة
ترامب
نتنياهو في
فلوريدا ،
وأنظار
العالم
ولاسيما دول
المنطقة
شاخصة إلى هذه
القمة وما
يمكن أن تحمله
من نتائج على : إسرائيل
وسوريا
وإيران
ولبنان
وصولًا إلى اليمن
والملف
المستجد أرض
الصومال.
قبل وصول
نتنياهو إلى
فلوريدا،
سبقته ملفات
إليها ومن
أبرزها:
الصراع
المفتوح
مجددًا بين السعودية
الإمارات في
ملف اليمن،
وإنْ ابدى
الطرفان حرصهما
على طيب
العلاقة
بينهما،
والملف الثاني
العلاقات
السورية
الإسرائيلية
التي شهدت
اتصالات عبر
بوابة خلفية
هي أذريجان برعاية
روسية.
الملف
الثالث الذي
سيدخل في
التدوال هو ما
سيعرف ب" جمهورية
أرض الصومال"
المعلنة من
جانب واحد
والتي انفصلت
عن الصومال.
وجديدها
إعلان
إسرائيل
الاعتراف
رسميا
بجمهورية أرض
الصومال، وهي
أول دولة تقوم
بذلك.
ورأى
محللون
إقليميون أن
التقارب مع
أرض الصومال يمكن
أن يسمح
لإسرائيل
بتأمين
وصولها إلى البحر
الأحمر.
لبنانيًا
تتواصل
تداعيات
إقرار مجلس
الوزراء
قانون
الانتظام
المالي أو ما
بات يعرف
بقانون
الفجوة
المالية،
فبعد الإقرار
، لا رقم
دقيقًا
ونهائيًا لقيمة الودائع،
تحت المئة ألف
دولار ، ولكن
التقديرات
تشير الى أنو
مجموع المبلغ
يتراوح بين الـ16
والـ20 مليار
دولار، بعد ما
احتسب
القانون
إعطاء كل المودعين
بشكل متساوٍ
أول 100 ألف
دولار من حساباتهم،
على مدى أربع
سنوات، وقبل
هذا الإحتساب،
لا رقم محددًا
لقيمة مساهمة
كل طرف، أي
المصارف
ومصرف لبنان
والدولة،
والأمر بحاجة
للمزيد من
الدراسات.،
حتى ان
القانون
سيسلك طريقًا
وعرة في مجلس
النواب في ظل
الأعتراضات عليه.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن
تتحرك
عسكرياً
ودبلوماسياً
لخنق اي عودة
لداعش في
المهد
لورا
يمين/المركزية/27
كانون الأول/2025
المركزية-
شنّت
الولايات
المتحدة ليل
الخميس -
الجمعة، ضربة
جوية ضدّ
مسلحي تنظيم
"داعش" في
شمال غرب
نيجيريا
متهمةً التنظيم
باستهداف
المسيحيين في
المنطقة. وقال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في منشور على منصة
تروث سوشيال:
الليلة،
وبتوجيه مني
بوصفي القائد
الأعلى
للقوات
المسلحة، شنت
الولايات
المتحدة ضربة
قوية وقاتلة
ضد حثالة إرهابيي
تنظيم الدولة
الإسلامية في
شمال غرب نيجيريا
الذين
يستهدفون
ويقتلون
بوحشية، في
المقام الأول،
المسيحيين
الأبرياء،
بمستويات لم نشهدها
منذ سنوات
عديدة، بل
قرون. أضاف:
لقد حذرت
هؤلاء
الإرهابيين
سابقاً من
أنهم إذا لم
يتوقفوا عن
ذبح
المسيحيين،
فسيكون الثمن
باهظاً، وقد
كان ذلك
الليلة،
محذّراً من أنّه
في حال
استمرار قتل
المسيحيين
"فستكون هناك
المزيد من هذه
الهجمات
المماثلة".من
جانبه، قال وزير
الدفاع
الأميركي بيت
هيغسيث إنّ
"قتل المسيحيين
الأبرياء في
نيجيريا يجب
أن يتوقف". ولفت
إلى الهجمات
التي استهدفت
تنظيم داعش، مؤكدًا
أنّ "المزيد
قادم". اما في
سوريا،
فأعلنت وزارة
الداخلية
السورية
الخميس عن
تنفيذ عمليتين
أمنيتين في
بلدتي
البويضة
وحتيتة التركمان
بريف دمشق،
وذلك "في إطار
الجهود المستمرة
لملاحقة
الخلايا
الإرهابية
وتجفيف منابعها".
وقالت
الوزارة، في
بيان، ان
وحدات الأمن
الداخلي في
محافظة ريف
دمشق، نفذت
بالتعاون مع
جهاز
الاستخبارات
العامة،
وبالتنسيق
المشترك مع
قوات التحالف
الدولي،
"عملية أمنية
نوعية ومحكمة
في بلدة حتيتة
التركمان
بمنطقة المليحة"
أسفرت عن
إلقاء القبض
على متزعم خلية
إرهابية
تابعة لتنظيم
داعش، بعد
عملية رصد
ومتابعة
دقيقة، حيث
جرى ضبط كميات
من الأسلحة المتنوعة
والذخائر
المختلفة،
إلى جانب
وثائق ومستندات
تثبت تورطه
المباشر في
أنشطة إرهابية
تهدف إلى
زعزعة الأمن
والاستقرار
في المنطقة".
يحاول تنظيم
داعش اعادة
تنظيم صفوفه واعادة
زرع الفوضى
هنا وهناك،
وقد ضرب في
حمص امس، في
سلوك مقلق
يخرّب مخططات
الرئيس ترامب للمنطقة
والعالم.
انطلاقا من
هنا، تُخنق
هذه المحاولات
في المهد من
قبل
الأميركيين
وحلفائهم على
الساحتين
الإقليمية
والدولية،
بحسب ما تقول
مصادر
دبلوماسية
لـ"المركزية".
فبعد ان تجرأ
التتظيم على
استهداف
عناصر اميركيين
في سوريا منذ
ايام، قرر
ترامب التحرك
فورا عسكريا
ضد داعش، ليس
في سوريا فحسب
بل وصل ايضا
الى نيجيريا،
لافهام
التنظيم انه
لن ينهض من جديد،
لو مهما كلف
الامر. ووفق
المصادر،
الاتصالات
تكثفت بين
واشنطن
وعواصم
التحالف
الدولي
لمكافحة داعش
وكل القوى
المنخرطة في
مواجهة
الارهاب،
ومنها دمشق،
لاستنهاضها
وتنسيق الجهود
وفعل ما يجب
فعله لاحباط
اي عودة
محتملة للتنظيم.
ففي نظر
الولايات
المتحدة، كما
ان محاربة
تطرف ايران
واذرعها،
اولوية، فإن
محاربة
التطرف الاخر
الذي يمثله
داعش، اولوية
ايضا، خاصة ان
الجانبين
يتعاونان من
تحت الطاولة
لخربطة الامن
الاقليمي
ومنع استقرار
جدي في
المنطقة
والعالم،
تختم المصادر.
تقارير:
إسرائيل
تستهدف ريف
القنيطرة
جنوبي سوريا...القوات
الإسرائيلية
على مزيد من
الأراضي في سوريا
عقب سقوط نظام
بشار الأسد
الرياض - العربية.نت/28
كانون الأول/2025
قال
تلفزيون
«الإخبارية»
إن القوات
الإسرائيلية
استهدفت، يوم
السبت،
بالأسلحة
الرشاشة تل
الأحمر الشرقي
في ريف
القنيطرة
الجنوبي.
واستولت
القوات الإسرائيلية
على مزيد من
الأراضي في
سوريا عقب
سقوط نظام
بشار الأسد،
بالمخالفة
لاتفاقية فض
الاشتباك
لعام 1974 كما
كانت منزوعة
السلاح،
وتنفذ من
وقتها غارات
جوية وتوغلات
برية في
سوريا. وسبق
أن ذكرت وكالة
«سانا»
الرسمية أن إسرائيل
«تواصل
سياساتها
العدوانية
وخرقها اتفاق
فض الاشتباك
عام 1974 عبر
التوغل في
أرياف القنيطرة
ودرعا
والاعتداء
على
المواطنين، فيما
تطالب سوريا
باستمرار،
بخروج
الاحتلال من
أراضيها،
وتدعو
المجتمع
الدولي إلى
الاضطلاع
بمسؤولياته
وردع هذه
الممارسات
غير المشروعة».
وبحسب
"الإخبارية
السورية"
الرسمية، فإن
التوغلات
الإسرائيلية
المتكررة بالمحافظة
أثرت بشكل
ملحوظ على
الحركة
التجارية
والزراعية في
المنطقة،
التي يعتمد
سكانها على
الزراعة
وتربية
المواشي
كمصدر رئيسي للمعيشة.
ورغم أن
الحكومة
السورية لا
تشكل تهديدا
لتل أبيب، إلا
أن الجيش
الإسرائيلي
يشن غارات
جوية قتلت
مدنيين ودمرت
مواقع وآليات
عسكرية وأسلحة
وذخائر تابعة
للجيش السوري.
وتتفاوض
دمشق وتل أبيب
للتوصل إلى
اتفاق أمني،
لكن سوريا
تشترط أولا
عودة الأوضاع
على الخريطة
إلى "ما كانت
عليه قبل
الثامن من
ديسمبر/كانون
الأول 2024"، حين
أطاحت
الفصائل
الثورية
بنظام المخلوع
بشار الأسد. ومنذ 1967
تحتل إسرائيل
معظم مساحة
هضبة الجولان
السورية.
تقارير إسرائيلية
تكشف عن
موافقة 3 دول
على المشاركة
في «قوة غزة»...«معاريف»
تتحدّث عن
مطامح نتنياهو
من لقاء ترمب
غزة:
«الشرق
الأوسط»/27 كانون
الأول/2025
كشفت
إحاطات قدمت
في اجتماع
المجلس
الوزاري السياسي
والأمني
الإسرائيلي
المصغر «الكابنيت»،
خلال آخر
اجتماع عقد
مساء الخميس
الماضي، قبيل
مغادرة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إلى
الولايات
المتحدة،
للقاء الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
أن 3 دول وافقت
على طلب
أميركي
بإرسال قوات
للمشاركة في
قوة
الاستقرار
الدولية
بقطاع غزة. وحسب
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
العبرية، فإن
إحدى تلك
الدول هي
إندونيسيا،
فيما لم يُذكر
اسما
الدولتين
الأخرىين، في
وقت ما زال
الغموض يكتنف
موقف
أذربيجان
التي سبق أن
أبدت
استعدادها
لإرسال قوات،
لكنها أصبحت
مترددة الآن
بعد ضغوط
تركيا عليها.
ومن بين
الدول الأخرى
التي ذُكرت
سابقاً بوصفها
دولاً محتملة
لإرسال قوات،
هي إيطاليا وباكستان
وبنغلاديش.
وتقول
الصحيفة إنه
حتى لو أعلنت
الولايات
المتحدة الانتقال
إلى المرحلة
الثانية من
وقف إطلاق النار
بغزة، لتنفيذ
خطة ترمب
المكونة من 20
بنداً، فإن
الأمر يتطلب
مزيداً من
الاستعدادات
اللوجيستية،
وهذا يحتاج
إلى بضعة
أسابيع أخرى،
حتى يكتمل
العمل على
الخطة، ويتم
تشكيل قوة حفظ
الاستقرار،
ووصولها إلى
قطاع غزة.
ونقلت عن
مسؤول
إسرائيلي
رفيع المستوى
قوله عقب اجتماع
«الكابنيت»،
أن «الخطة
الرئيسية
لترمب ونتنياهو
كانت تقوم على
توسيع
اتفاقيات
أبراهام بعد
انتهاء الحرب
وإعادة
المختطفين،
أما الآن، فهي
عالقة في
تحدٍّ أكبر،
وينصب التركيز
حالياً على
الانتقال إلى
المرحلة
الثانية، وما
سيحدث مع
القوة متعددة
الجنسيات»،
مشدداً على أن
تركيا لن تكون
جزءاً من هذه
القوة، مضيفاً:
«لن يفرضوا
علينا من لا
نريده، ونحن
لا نريد
تركيا». وقال
المسؤول نفسه:
«سيستغرق الانتقال
إلى المرحلة
الثانية
وقتاً حتى لو
تمت إعادة جثة
المختطف
الأخير ران
غفيلي، لأن
القوة
الدولية غير
جاهزة حتى
الآن، والأميركيون
يريدون أن
يكون كل شيء
على ما يرام
حتى قبل دخول
القوة». ووفقاً
للصحيفة، فإن
هناك في
إسرائيل
تشكيكاً كبيراً
في إمكانية
نجاح عمل
القوة
الدولية
وقدرتها على
نزع سلاح
«حماس»، لكن
هناك مَن يرى
ضرورة منحها
الفرصة. وتقول
الصحيفة
العبرية إن
الإحاطات
الأمنية التي
قدمت
لـ«الكابنيت»،
تشير إلى أن
«حماس» ما زالت
تسلح نفسها،
وتزداد قوة،
لكنها لم
تستعد قوتها
كاملةً بعد.
وفيما يتعلق
باحتمالية تدخل
روسيا
ومشاركتها في
القوة
الدولية، قال
المسؤول
الإسرائيلي:
«قد تكون
روسيا في
الواقع
عاملاً
معادياً
لتركيا، وهذا
ليس بالأمر السيئ،
لكن يبدو أن
هناك كثيراً
من المشكلات الداخلية
في سوريا». في
إشارة منه إلى
التدخلات
الروسية
التركية،
وانشغال
الدولتين
بوضع سوريا.
ويأتي ذلك في
وقت يستعد فيه
نتنياهو، مساء
السبت،
بالتوجه إلى
فلوريدا،
استعداداً للقاء
سيجمعه
الاثنين
المقبل، مع
ترمب، وهي قمة
قد تحدث
تغييراً في
الوضع بالشرق
الأوسط وإسرائيل،
كما ذكرت
صحيفة
«معاريف»
العبرية، التي
قالت إن
إسرائيل تسعى
حالياً إلى
اتخاذ خطوات
متنوعة
ومعقدة في
المنطقة
لتتمكن من استغلال
نفوذها على
النحو الأمثل
خلال القمة المرتقبة.
ووفق ما ذكرت
الصحيفة، فإن
نتنياهو سيطالب،
خلال لقائه
بترمب، بعدم
السماح لتركيا
بالمشاركة في
القوة
الدولية في
غزة. كما سيطالب
باستعادة جثة
آخر مختطف قبل
الانتقال الكامل
إلى المرحلة
الثانية،
وبمواصلة فرض
ثمن يومي على
«حزب الله» عبر
تصفية عناصره
واستهداف
البنى
التحتية التي
يمتنع الجيش
اللبناني عن
التعامل معها.
وسيركز
نتنياهو على
عقد صفقات
أسلحة، من
خلال العمل
على شراء
أسراب طائرات
مقاتلة
جديدة، إلى
جانب أسراب من
طائرات
هليكوبتر
قتالية وأخرى
للنقل،
وتمويل وتطوير
إنتاج صواريخ
«حيتس»
الاعتراضية
الدفاعية، كما
سيطلب الإذن
بالعمل
المشترك مع
الأميركيين
ضد منظومة
الصواريخ
الباليستية
الإيرانية.
ورجحت
الصحيفة أن
يطلب ترمب، من
نتنياهو،
العمل على
تعزيز نفوذ
الرئيس
السوري أحمد الشرع
داخل بلاده،
وبدء المرحلة
الثانية من إعادة
إعمار القطاع.
إسرائيل
تحاصر مناطق
بالضفة عقب
هجمات جديدة
..نفّذ
الاحتلال
والمستوطنون
2144 اعتداء خلال
نوفمبر
الماضي
غزة/الشرق
الأوسط/27
كانون الأول/2025
فرضت
القوات
الإسرائيلية،
حصاراً
خانقاً على
قرى وبلدات في
مدن عدة من
الضفة
الغربية، بعد
هجوم نفَّذه
فلسطيني شمال
إسرائيل،
وآخر وقع قرب
رام الله، وسط
استمرار
لحملات
الاعتقال
اليومية والاعتداءات
من قبل
المستوطنين
في مناطق
مختلفة. وقبيل
الهجمات
الأخيرة،
التي نُفِّذت
من قبل
فلسطينيين،
لم تتوقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
في الضفة
الغربية؛ ما
تسبب بمقتل
كثير من
الفلسطينيين
في ظروف
مختلفة مع
استمرار الاقتحامات
والمداهمات
وغيرها. وفي
أعقاب الهجوم
الذي وقع في
مدينة بيسان
قرب العفولة
شمال إسرائيل،
ظهر الجمعة،
والذي أدى
لمقتل
إسرائيليين،
فرضت القوات
الإسرائيلية
حصاراً
مشدداً على
بلدة قباطية
جنوب جنين،
التي خرج منها
منفذ العملية.
وداهمت
القوات
الإسرائيلية
عشرات المنازل
في البلدة
ومحيطها،
واعتقلت
كثيراً من الفلسطينيين،
وأخضعتهم
لتحقيق
ميداني، في حين
نقلت آخرين
لمراكز
احتجاز
قريبة، وكان من
بين
المعتقلين
عائلة
مُنفِّذ
الهجوم أحمد أبو
الرب،
وأصدقاؤه،
ومَن يشتبه في
علاقة له بالهجوم.
وحولت منازل
لثكنات
عسكرية بعد أن
احتجزت
سكانها في بعض
غرفها، بينما
أجبرت آخرين
على مغادرتها
بالكامل
والنزوح منها
إلى أطراف البلدة،
وسط عمليات
تجريف واسعة
للشوارع والبنية
التحتية،
وإغلاق معظم
المداخل
الفرعية
للبلدة
بالسواتر
الترابية.
وتزامن ذلك مع
فرض حصار مشدد
آخر على نحو 10
قرى وبلدات
تقع شمال غربي
رام الله وسط
الضفة
الغربية،
وذلك بدعوى
إطلاق نار من
قبل مسلح
فلسطيني
اتجاه السياج
الأمني قرب
حاجز
حشمونائيم
على بعد 700 متر من
مستوطنة
موديعين
عيليت، دون أن
تقع إصابات. وأغلقت
تلك القوات،
البوابة
الرئيسية
لمدخل قرية
نعلين، ومنعت
المواطنين
والمركبات من
الدخول أو
الخروج، كما
تم إغلاق
البوابة المؤدية
إلى قرية
خربثا بني
حارث، واتخذت
إجراءات
مشددة خلال
تحركات
المواطنين،
بينما أغلقت
حاجز عطارة
العسكري،
الأمر الذي
تسبب بأزمة
مرورية
خانقة، حرمت
الفلسطينيين
من الوصول إلى
قرى وبلدات
عدة واقعة
شمال غربي وغرب
رام الله. وفقاً
لتقرير صادر
عن «هيئة
مقاومة
الجدار والاستيطان»
في شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، فإن
العدد
الإجمالي
للحواجز
الدائمة والمؤقتة
التي تقسِّم
الأراضي
الفلسطينية
بلغ ما مجموعه
916 ما بين حاجز
عسكري
وبوابة، منها
243 بوابة
حديدية نصبت
بعد السابع من
أكتوبر 2023.
ورغم أنه
تبين لاحقاً،
كما ذكرت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»، أن
ما جرى قرب
رام الله، ليس
هجوماً على
خلفية قومية،
وإنما كان
«عملية صيد» للطيور
بالمنطقة من
قبل فلسطيني،
فإن القوات الإسرائيلية
واصلت فرض
حصارها على
المنطقة؛ للبحث
عن «الصياد»؛
بهدف مصادرة
سلاحه
والتحقيق
معه، وهو ما
أعلنه الجيش الإسرائيلي
في وقت لاحق.
وتزامن ذلك،
مع استمرار
حملات
الاعتقال
اليومية في
مناطق متفرقة بالضفة،
حيث اعتُقل ما
لا يقل عن 14
فلسطينياً،
غالبيتهم من
الخليل، ومن
بينهم سيدة
وطفل، ودون أن
يتم احتساب
المعتقلين من
بلدة قباطية
التي تتعرَّض
لعملية منذ
مساء الجمعة
بعد الهجوم
الذي وقع شمال
إسرائيل على
يد أحد سكان
البلدة. في
حين تواصلت
اعتداءات
المستوطنين
في مناطق
متفرقة من
الضفة
الغربية،
وهاجم مستوطنون،
مركبات
فلسطينية عند
مدخل بلدة بلعين
غرب رام الله،
ما تسبب
بأضرار مادية.
بينما أُصيب
فلسطيني في
اعتداء آخر من
قبل المستوطنين
في أراضي خربة
يانون
التابعة
لأراضي عقربا
جنوب نابلس.
وبحسب «هيئة
مقاومة
الجدار والاستيطان»،
فقد نفَّذت
قوات
الاحتلال
والمستعمرون
2144 اعتداء خلال
شهر نوفمبر
(تشرين الثاني)
الماضي،
تركَّزت
غالبيتها في
محافظات: رام
الله والبيرة
بـ360 اعتداء،
والخليل بـ348،
وبيت لحم بـ342،
ونابلس بـ334.
مسؤول
إسرائيلي:
نتنياهو
سيلتقي ترمب
في الولايات
المتحدة
الاثنين
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/27
كانون الأول/2025
يتوجّه
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو إلى الولايات
المتحدة،
غداً الأحد،
ويلتقي
الرئيس
دونالد ترمب
في فلوريدا
خلال اليوم
التالي، وفق
ما أفاد مسؤول
إسرائيلي
لوكالة
الصحافة
الفرنسية.
وستكون هذه
الزيارة الخامسة
لنتنياهو إلى
الولايات
المتحدة للقاء
ترمب هذا
العام. وتأتي
الزيارة فيما
تسعى إدارة
ترمب
والوسطاء
الإقليميون
للانتقال إلى
المرحلة
الثانية من
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
و«حماس» في
قطاع غزة.
وأشار ترمب،
في تصريحات
لصحافيين في
منتصف ديسمبر
(كانون الأول)،
إلى احتمال أن
يزوره
نتنياهو في
فلوريدا خلال
عطلة عيد
الميلاد. وصرح
حينذاك أثناء
توجهه إلى
منتجعه في
مارالاغو:
«نعم، سيزورني
على الأرجح في
فلوريدا. إنه
يرغب في
لقائي. لم نرتب
الأمر رسمياً بعد، لكنه
يرغب في
لقائي». من
جهتها، ذكرت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
الإسرائيلية،
الأربعاء، أنه
من المتوقع أن
يبحث
الزعيمان في
مجموعة واسعة
من القضايا
الإقليمية،
منها إيران،
والمحادثات
حول اتفاق أمني
بين إسرائيل
وسوريا، ووقف
إطلاق النار
مع «حزب الله»
في لبنان،
والمراحل
التالية من
اتفاق غزة. والتقدم
بطيء حتى الآن
في الانتقال
إلى المرحلة
الثانية من
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة الذي
تم التوصل
إليه في
أكتوبر (تشرين
الأول) بوساطة
من واشنطن
وحلفائها
الإقليميين.
كما أن وقف
إطلاق النار
لا يزال هشاً،
مع تبادل طرفي
النزاع
الاتهامات
بانتهاكه، في
حين يخشى
الوسطاء من أن
إسرائيل
و«حماس» على حد
سواء يماطلان.
وتنص المرحلة
الثانية من الاتفاق
على انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من مواقعها
الحالية في
غزة، وتسلّم
سلطة موقتة إدارة
القطاع
الفلسطيني
بدلاً من
«حماس»، ونشر قوة
استقرار
دولية. كما
ينص الاتفاق
على تخلي حركة
«حماس» عن
سلاحها، وهو
ما يمثل نقطة
خلاف رئيسية.
والجمعة،
أفاد موقع
«أكسيوس»
الأميركي بأن
الاجتماع بين
ترمب
ونتنياهو
سيكون حاسماً
للمضي في
المرحلة
الثانية من
الاتفاق. ونقل
«أكسيوس» عن
مسؤولين في
البيت الأبيض
قولهم إن
إدارة ترمب
تريد إعلان
إدارة تكنوقراطية
فلسطينية
موقتة في غزة،
وقوة
الاستقرار
الدولية في
أسرع وقت
ممكن. وأضاف
أن مسؤولين
رفيعي
المستوى في
إدارة ترمب
يشعرون
بـ«إحباط
متزايد نتيجة
اتخاذ
نتنياهو
خطوات لتقويض
وقف إطلاق
النار الهش
وعرقلة عملية
السلام». ورجّحت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت» أن
يتصدر احتمال
قيام إيران
بإعادة بناء
برنامجها
النووي وقدراتها
الصاروخية
البالستية
جدول أعمال زيارة
نتنياهو.
نتنياهو
يمضي رأس
السنة في
أميركا...
متجنباً إغضاب
ترمب/خبراء
يشرحون عبر
«الشرق
الأوسط» 3
ملفات خلافية
تهيمن على
الزيارة
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/27
كانون الأول/2025
تسنَّى
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
الذي تلقَّى
دعوةً من
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب؛
للاجتماع معه
في نهاية الشهر
الحالي،
للمرة
الخامسة منذ
بدء ولايته
الرئاسية
الثانية قبل
أقل من عام،
أن يكون ترمب
خامس الرؤساء
الذين يتعامل
معهم خلال
جلوسهم في
البيت الأبيض.
وعلى الرغم من
أن البيت
الأبيض لم
يعلن برنامج
الزيارة،
لإنه من
المتوقع أن
يجتمع ترمب مع
نتنياهو في 28
ديسمبر (كانون
الأول)
الحالي، في
مستهل زيارة
تستمر 8 أيام،
وفقاً
لتقارير غير
رسمية. ويعني
ذلك أن
نتنياهو
سيمضي رأس
السنة
الجديدة في
الولايات
المتحدة.
وبالنسبة إلى
كثيرين، فإن
ترمب «ليس مثل
غيره» من
الرؤساء
الأميركيين
الذين اجتمع
معهم نتنياهو
بصفته رئيساً
للوزراء،
وحظي بهامش
للاختلاف
معهم في عدد
من القضايا
الرئيسية
للشرق
الأوسط، في
مقدمها المسألة
الفلسطينية.
خلاف مكلف
منذ
انتخابه
للمرة الأولى
عام 1996 رئيساً
لوزراء
إسرائيل،
اجتمع
نتنياهو،
الذي يتولى
حالياً منصب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
للمرة السادسة
على التوالي،
واختلف بنسب
متفاوتة، مع
الرؤساء
الأميركيين
السابقين: بيل
كلينتون،
وجورج دبليو
بوش، وباراك
أوباما، وجو
بايدن. أما
الخلاف مع ترمب
الآن فـ«يبدو
مُكلفاً
ومحفوفاً
بمحاذير» حيال
3 ملفات
رئيسية:
الفلسطينيون
وحرب غزة، سوريا
والرئيس أحمد
الشرع،
وإيران
وبرامجها النووية
والباليستية
وميليشياتها
المزعزعة لاستقرار
الشرق الأوسط.
أما لبنان،
فيعد الآن «الخاصرة
الرخوة» في
محاولات
أميركا
لإعادة رسم
التوازنات
الجديدة في
المنطقة. وقال
نائب مساعد
وزير
الخارجية
الأميركي لشؤون
الشرق الأدنى
سابقاً،
إيتان
غولدريتش، لـ«الشرق
الأوسط»: «في
الماضي، كان
نتنياهو يعترض
على خطط
الرؤساء
الأميركيين»،
لكن عليه الآن
«ربما أن يكون
أكثر حذراً مع
الرئيس ترمب»
الذي «إذا شعر
بأنك لم تعد
شخصاً ذا
فائدة له،
فإنه سيتخلى
عنك» كما حدث
مع الرئيس
الأوكراني،
فولوديمير
زيلينسكي.
وعدّ أن هناك
«فارقاً
كبيراً مع بايدن،
وربما معظم
الرؤساء
الذين تعامل
معهم نتنياهو»
الذي كان في
السابق
«يحدِّد ما يعتقد
أنه يستطيع
الإفلات منه».
أما مع ترمب، فربما
«لا يرى فرصةً
كبيرةً
للخروج عن
المألوف،
ويتوقع عواقب
وخيمة إذا فعل
ذلك». تأييد
لإسرائيل...
ولكن ... وعلى
المنوال
ذاته، يعتقد
خبير الشرق
الأوسط، آرون
ديفيد ميلر، الذي
عمل مع إدارات
الرؤساء
السابقين:
جيمي كارتر،
ورونالد
ريغان، وجورج
بوش الأب،
وبيل كلينتون،
وجورج بوش
الابن، ورافق
عهود الرؤساء
السابقين:
باراك
أوباما،
ودونالد
ترمب، وجو
بايدن، أن
«ترمب يختلف
عن أي رئيس
أميركي آخر في
معظم الأمور»،
مؤكداً أنه
«لم يسبق لأي
رئيس (أميركي)
أن تعامل مع
رئيس وزراء
إسرائيلي
بالطريقة
التي تعامل
بها ترمب مع
نتنياهو».
وأشار إلى أن
ترمب قام خلال
ولايته
الأولى وجزء
كبير من
ولايته
الثانية
«بسلسلة من
المبادرات
والسياسات
المؤيِّدة
لإسرائيل،
التي تجاوزت
على الأرجح أي
شيء فعله أي
رئيس أميركي
آخر»، وبينهم
الرؤساء
السابقون:
ريتشارد نيكسون،
وهاري
ترومان، وبيل
كلينتون،
الذين «كانوا
مؤيدين
لإسرائيل
بشكل كبير».
وتشمل هذه المبادرات
بحسب ميلر،
وهو حالياً
زميل في مؤسسة
«كارنيغي
للسلام
الدولي»،
اعتراف ترمب
بالقدس عاصمة
لإسرائيل،
ونقله
السفارة
الأميركية
إلى القدس،
واعترافه
بسيادة
إسرائيل على مرتفعات
الجولان
السورية
المحتلة،
وتجاهله
سياسات الضم
الإسرائيلية
في الضفة
الغربية،
وإظهاره
دعماً
عسكرياً في
مهاجمة
المواقع
النووية
الإيرانية.
ولكن في الوقت
ذاته، «انحرف
ترمب عن
أسلافه
وتعامل مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بطريقة أشد
صرامة وحزماً
من أي رئيسٍ
آخر»، موضحاً
أن ترمب حذَّر
نتنياهو في
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
من أنه «إذا لم
يوافق على خطة
النقاط الـ20
لغزة، فإن
أميركا
ستتخلى عنه»، عادّاً
أن ذلك إشارة
واضحة إلى أن
ترمب «يفتقر
إلى الحساسية
العاطفية
تجاه إسرائيل».
على غرار ما
كان عليه
كلينتون أو
بايدن على سبيل
المثال. وأكد
أيضاً أن
«ترمب يتمتع
بهامش مناورة
سياسية أكبر
من أي رئيس
أميركي آخر» لأنه
«يسيطر على
الحزب
الجمهوري،
مما يحرم رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
من الطعن أمام
أي جهة أعلى
إذا لم تعجبه
سياساته».
لا
تقل له: «لا»
وقال
خبير شؤون
لبنان و«حزب
الله» لدى
مؤسسة «الدفاع
عن
الديمقراطيات»
في واشنطن،
ديفيد داود،
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
منذ أيام
كلينتون الذي
كان أول رئيس
أميركي تعامل
مع نتنياهو
بصفته رئيس
وزراء
لإسرائيل «كان
هناك دائماً
احتكاك،
فنتنياهو
عنيد، ولديه
فكرته (...) ولديه
رؤية». وأوضح أنه «لأن
إسرائيل
دولة،
وأميركا دولة
أخرى، لدينا
مصالح مختلفة
بين دولتين
مختلفتين.
وعندما يحصل
احتكاك،
يتعامل زعيما
البلدين مع
ذلك بطرق
مختلفة.
كلينتون كان
يشتم نتنياهو
في جلساته
المغلقة.
أوباما الذي
كان يسارياً
أكثر من
كلينتون، والذي
كانت علاقته
العاطفية مع
إسرائيل
مختلفة، كان
أول رئيس يخرج
الخلاف إلى
العلن». ولاحظ أنه
«عندما يكون
الرئيس ترمب
على حق أو على
خطأ، لا يمكن
أن تقول له: لا».
وفيما يتعلق
بغزة، ذهب
غولدريتش إلى
أنه يجب أن
يكون اللقاء
بين ترمب
ونتنياهو
«مهماً» في ظل
«خشية البعض
من أن يفقد
ترمب تركيزه
على المرحلة
الثانية» من
خطته في غزة،
وهذا ما يمثل
«فرصةً لإظهار
أن ترمب هو
صانع السلام
الحقيقي،
وأنه سيواصل
السعي لتحقيق
شيء يتجاوز ما
كان في جوهره وقفاً
لإطلاق
النار». وأضاف
أنه «ربما لا
يكون نتنياهو
متحمساً
لجميع جوانب
ما قد يحدث»،
غير أنه «لا
يريد أن يكون
هناك تباين
واضح بينه
وبين الرئيس
ترمب»، أو أن
«يُنظَر إليه
على أنه غير
موافق تماماً
على ما يفعله
ترمب». وتوقَّع
ميلر أن يعلن
ترمب «مجلس
سلام» لغزة، ولجنة
تنفيذية
تابعة له.
وربما يعلن
حكومة تكنوقراطية
فلسطينية
مؤلفة من 15
فلسطينياً قد
تكون لهم جذور
في غزة والضفة
الغربية،
لكنهم ليسوا
مقيمين هناك،
وربما سيطلب
من دولة أو
دولتين، ربما
أذربيجان أو
إيطاليا، نشر
قوات في الجزء
الذي تسيطر
عليه إسرائيل
من غزة.
حتى
نيكسون
وكيسنجر
ورداً
على أسئلة
«الشرق
الأوسط»، قال
ميلر إن ترمب
«كان قادراً،
ولا يزال
قادراً (...) على
ممارسة نفوذه
كما لم يسبق
لأي رئيس
أميركي آخر.
لا بوش الأب
عندما رفض منح
إسرائيل
ضمانات قروض
بقيمة 10
مليارات دولار.
ولا رونالد
ريغان، عندما
أوقف تسليم طائرات
(إف 16)؛ بسبب
توسيع
إسرائيل نطاق
قانونها
الإداري إلى
مرتفعات
الجولان. ولا
ريتشارد
نيكسون وهنري
كيسنجر عندما
هدَّدا
بالضغط على
إسرائيل إذا
دمَّرت الجيش
المصري
الثالث على
الضفة
الغربية
لقناة السويس».
ورأى ميلر أن
زيارة
مارالاغو
«ستسير على ما
يرام، لأن لا
نتنياهو ولا
ترمب يرغبان
في حدوث خلاف،
فكلاهما
بحاجة إلى
الآخر.
نتنياهو بحاجة
إلى إعادة
انتخابه عام
2026، وترمب لأنه
لا يزال يعتقد
أن هناك فرصة،
في حال تنفيذ
اتفاق غزة، أو
في حال وجود
أي أمل في
التطبيع
السعودي -
الإسرائيلي،
لتحقيق هدف
رئيسي،
بالإضافة إلى
حصوله على
جائزة نوبل
للسلام». وأضاف:
«لا أعتقد أن
هذين الرجلين
يكنّان لبعضهما
مودة حقيقية،
ولا أعتقد
أنهما يثقان
ببعضهما ثقة
تامة. أعتقد
أنهما يدركان
ذلك. كلاهما
محتال في
نواحٍ كثيرة،
لكنهما بحاجة
لبعضهما، مع
أن نتنياهو،
في رأيي، أكثر
حاجة إلى ترمب».ويرى
ديفيد داود
أنه «قد يكون
ترمب محقاً في
قوله إنه
تاريخياً
أكثر رئيس
أميركي مؤيد
لإسرائيل،
بما يجعله
يشعر بأنه يحق
له دفع إسرائيل
أكثر فأكثر. وفي الوقت
ذاته لا يمكن
أن تقول له: لا.
الأمر لم يكن
كذلك مع
بايدن، الذي
كانت لديه
اختلافات مع نتنياهو.
وكانا يحتكان
مع بعضهما بعضاً
من دون الوصول
إلى نتيجة
فعلية. عندما
يقول ترمب
شيئاً، عليك
أن تستجيب له».
من
أجل سوريا
وفيما
يتعلق
بسوريا، رأى
غولدريتش أن
«الرئيس ترمب
ربط نفسه بشكل
وثيق
بالحكومة
الجديدة هناك،
ويرغب في
نجاحها».
وأضاف أن
«ترمب يتفهم مخاوف
إسرائيل في
شأن سوريا».
لكنه «يرغب
أيضاً في
استقرار
الوضع في
سوريا، وأن
يرى العالم أنه
كان محقاً في
وقوفه إلى
جانب الشرع،
وأن نهج ترمب
سيجلب
السلام». وفي
ما يتعلق
بلبنان، قال
غولدريتش: «إن
القلق يكمن في
أن العام يوشك
على الانتهاء،
ولم يتم نزع
سلاح (حزب
الله)،
والإسرائيليون
يضغطون
للتحرك». ورجح
أن «يضغط
الأميركيون بشدة
على الحكومة
اللبنانية
لنزع سلاح
(حزب الله)
ومواصلة أداء
واجباتها». لكنه
أكد أنهم «لا
يرغبون في
عملية
إسرائيلية».
وبشكل ما،
يوافق داود
على أن «لبنان
ليس فعلاً على
الرادار
الأميركي. والطريقة
التي تتصرف
فيها إسرائيل
بالهجمات
الدقيقة التي
تستهدف بصورة
دقيقة (حزب
الله) من دون
إحداث دمار
مشابه لما حصل
في غزة. ضربات
إسرائيلية
يومية تصيب 95 في المائة
أفراد من (حزب
الله) من دون
رد». ورأى
أنه «بالنسبة
إلى الرئيسين
عون وسلام،
فسيكون النقص
المتواصل في
قوة (حزب الله)
عاملاً مسهلاً
في نزع سلاحه»
عوض الذهاب
إلى حرب شاملة
جديدة. وعبَّر
ميلر عن
اعتقاده بأن
«التوقعات
بتحقيق تقدم
سريع على
الجبهة اللبنانية
ضئيلة
للغاية»،
مذكراً بأن
هناك بنداً
جانبياً في
اتفاقية وقف
النار
الموقعة في نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2024،
«يُلزم
الولايات المتحدة
بفهم أن
لإسرائيل
الحق في ردع
هجمات حزب الله».
لماذا
اختار ترمب
ولاية سوكوتو
هدفاً
لعمليته
العسكرية في
نيجيريا؟...أبوجا
أكّدت
استهداف
واشنطن عناصر
من «داعش» قدموا
من «الساحل»
نواكشوط:
الشيخ محمد/الشرق
الأوسط/27
كانون الأول/2025
لا
يزالُ الغموض
يلُفّ تفاصيل
الضربات الصاروخية
التي نفّذتها
الولايات
المتحدة ضد تنظيم
«داعش» في
نيجيريا،
الخميس،
وأسباب
اختيار ولاية
سوكوتو، الواقعة
شمال غربي
البلاد، رغم
أن معاقل
التنظيمات
الإرهابية
تتركز في شمال
شرقي البلاد.
وزاد من
الغموض تباين
الروايتين
الأميركية
والنيجيرية،
بالإضافة إلى
أن البلدين لم
يكشفا تفاصيل
حول من، أو
ماذا، أُصيب
فعلياً خلال الضربات،
رغم اتفاقهما
على أن
المستهدف هو
تنظيم «داعش».
وفي محاولة
لتوضيح هذه
المعطيات،
قال متحدث
باسم الرئيس
النيجيري،
السبت،
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية»، إن
الضربات
الجوية الأميركية
التي نُفذت
الخميس في
نيجيريا
استهدفت
مسلحين من
تنظيم «داعش»
قدموا من
منطقة الساحل
للتعاون مع
جماعة
إرهابية
محلية تُدعى
«لاكوراوا»
وعصابات من
«قطاع الطرق».
وأضاف دانيال
بوالا،
المتحدث باسم
الرئيس بولا
تينوبو: «لقد
وجد تنظيم
(داعش) وسيلة
للمرور عبر
منطقة الساحل
من أجل تقديم
المساعدة
لـ(لاكوراوا)
ولقطاع
الطرق، من
خلال تزويدهم
بالمعدات وتقديم
التدريب لهم».
بدوره، قال
وزير الإعلام النيجيري،
محمد إدريس،
في وقت متأخر
من مساء الجمعة،
إن الضربات
«استهدفت
عناصر من
(داعش) كانت
تحاول التسلل
إلى نيجيريا
عبر ممر الساحل».
مجموعة
«لاكوراوا»
في
تقرير نشرته
صحيفة
«بريميوم
تايمز» النيجيرية،
قالت إنَّ ولاية
سوكوتو تعاني
من نشاط
العصابات
وقطاع الطرق
أكثر من
التنظيمات
الإرهابية،
مشيرة إلى أن
الضربات
الأميركية
استهدفت
مجموعة «لاكوراوا»،
وهي مجموعة
استعان بها
زعماء محليون عام
2017 لمواجهة
قطاع الطرق. واستندت
الصحيفة إلى
دراسة نشرها
عام 2022 مركز مكافحة
الإرهاب في
ويست بوينت (CTC)، هو
مركز بحثي
وأكاديمي
تابع
للأكاديمية
العسكرية
الأميركية في
ويست بوينت
بولاية نيويورك،
أكدت أن
«عناصر
(لاكوراوا)
قدموا من مالي»،
وأوضحت
الدراسة أن
زعماء محليين
«ساهموا في
توسع الجماعة
عبر دعمها
مالياً،
ومنحها الأبقار
والدعم
اللوجيستي
بالأسلحة». وذكر
المصدر نفسه
أن الشرطة
النيجيرية
آنذاك قلّلت
من شأن
المجموعة
المسلحة،
ووصفت
عناصرها بأنهم
«رعاة غير
عنيفين»
هاجروا بحثاً
عن الماء
لماشيتهم،
غير أن
الجماعة
سرعان ما بدأت
تفرض
قوانينها في
المنطقة،
وقتلت أحد
الزعماء المحليين
حين رفض تسديد
ديون. وفي
الولاية ذات
الأغلبية
المسلمة،
حظرت المجموعة
استهلاك
الكحول
والاستماع
للموسيقى،
وفرضت
الضرائب على
الرعاة
المحليين، ثم
تطور الأمر
نحو شن هجمات
مسلحة ضد
مواقع الجيش على
الحدود مع
النيجر،
ليبدأ
البلدان
دوريات
مشتركة
لمواجهة
المجموعة
المسلحة عام 2018.
وبعد
الانقلاب
العسكري في
النيجر عام 2023،
وتوقف الدوريات
المشتركة على
الحدود مع
نيجيريا، زادت
جرأة جماعة
«لاكوراوا»
لتتوسع
أنشطتها نحو
ولاية كيبي،
وتشن هجمات ضد
مواقع للشرطة
وشركات محلية.
صلات
مع «داعش»
و«القاعدة»
رغم
الخطر الذي
تمثله هذه
المجموعة
المسلحة، تبقى
الشكوك كبيرة
حول
ارتباطاتها
الخارجية، في
الوقت الذي
يرى فيها كثير
من الخبراء
مجرد مجموعة
من المرتزقة
وقطاع الطرق،
فإن هنالك خلافاً
حول علاقتها
بتنظيمَي
«داعش»
و«القاعدة».
دراسة مركز
«ويست بوينت»،
التي أجراها
مورتالا
رُفَعي وجيمس
بارنيت وعبد
العزيز عبد العزيز،
أكّدت أن
«لاكوراوا»
مرتبطة
بتنظيم «القاعدة»،
خصوصاً «جماعة
نصرة الإسلام
والمسلمين»
التي تتمركز
في دولة مالي.
إلا أن بارنيت
خلص في أبحاثه
الأخيرة إلى
أن «لاكوراوا»
باتت الآن
مرتبطة
بـ«ولاية
الساحل»
التابعة
لـ«داعش»،
وأوضح أنه
«نظراً لتداخل
التحالفات الإرهابية
في منطقة
الساحل، قد
يكون بعض الأعضاء
الأصليين في
(لاكوراوا)
مرتبطين
بـ(نصرة الإسلام
والمسلمين)،
لكنهم اليوم
أشد ارتباطاً
بولاية
الساحل
التابعة
لـ(داعش)». في
المقابل، أكد
مالك صموئيل،
الباحث في
مؤسسة «الحوكمة
الرشيدة في
أفريقيا»، في
منشور على
منصة «إكس»، أن
«لاكوراوا»
أقرب إلى
«القاعدة»، في
إشارة إلى
«نصرة الإسلام
والمسلمين»،
ثم أضاف: «لم أرَ
أي دليل يشير
إلى وجود صلة
بـ(داعش)».
تباين
وشكوك
رغم
حديث
الأميركيين
والنيجيريين
عن استهداف
تنظيم «داعش»،
فإن عدداً من
السكان
المحليين في
المنطقة التي
استهدفتها
الضربات
الأميركية
عبّروا عن
استغرابهم. وقال
أحد السكان،
يُدعى هارونا
كالح، لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»:
«فوجئنا لأن
هذه المنطقة
لم تكن يوماً
معقلاً
للجماعات
المسلحة».
وذكر
آخرون أن
الصواريخ
الأميركية
سقطت في حقول
خالية، ولم
تسفر عن أي
خسائر بشرية،
وأن قرية جابو
التي تضررت من
حطام
الصواريخ
الأميركية،
كانت بمنأى
نسبياً عن
العنف. وقالوا
إن آخر هجوم
نفّذه مسلحون
وقع قبل
عامين. وأظهرت
لقطات بثّها التلفزيون
النيجيري
قطعاً من معدن
محترق فيما
بدا أرضاً
زراعية. في
المقابل،
قالت نيجيريا
إن الهدف كان
«جيوباً
إرهابية»،
مشيرة إلى أن
المواقع
المستهدفة
«كانت تُستخدم
نقاط تجمع
وانطلاق
لعناصر (داعش)
الأجنبية
المتسللة إلى
نيجيريا». إلا
أن بعض
المحللين
النيجيريين
شككوا في
الرواية
الرسمية، معتبرين
أن اختيار
ولاية سوكوتو
هدفاً يثير
الاستغراب،
وأن ولايات
أخرى، مثل
النيجر وكيبي في
الشمال
الغربي،
وبورنو في
الشمال
الشرقي حيث
ينشط
تاريخياً
تنظيم «بوكو
حرام»، شهدت
مستويات أعلى
بكثير من
العنف.
خصوصية
سوكوتو
قال
مصطفى جيمبو،
محلل أمني، إن
اختيار سوكوتو
«موضع تساؤل
كبير». وأضاف
أن الولاية
تعاني أساساً
من قطاع الطرق
أكثر من
الإرهاب الذي يستهدف
المسيحيين،
الذين يكادون
يكونون غير
موجودين في
هذه الولاية
ذات الغالبية
المسلمة.
واعتبر أنها
ليست من «بؤر
الإرهاب» في
البلاد، بل هي
«جيب ذو
غالبية مسلمة
ومقر الخلافة
السوكوتية
التاريخي،
ومركز روحي
للإسلام في
نيجيريا».
وكانت «خلافة
سوكوتو»
كياناً سياسياً
ودينياً بالغ
النفوذ في غرب
أفريقيا، تأسّس
عام 1804، وتحوّل
خلال القرن
التاسع عشر
إلى واحدة من
أكبر
الإمبراطوريات
في أفريقيا من
حيث المساحة
والنفوذ.
واستمر نفوذ
«الخلافة» حتى
مطلع القرن
العشرين، قبل
أن تسقط
فعلياً عام 1903
إثر
الاستعمار
البريطاني
لشمال نيجيريا.
ولا يزال
الإرث الديني
والسياسي لـ«خلافة
سوكوتو»
حاضراً، وذا
رمزية كبيرة
بين مسلمي
شمال نيجيريا
وغرب أفريقيا.
في هذا السياق،
تداولت صحف
نيجيرية
تصريحات أدلى
بها قائد
متقاعد في
الجيش
الأميركي،
يدعى بيش جونسون،
قال فيها إن
ولاية سوكوتو
تحديداً
ارتبطت في
الذهن
الأميركي
أخيراً ببؤرة
لاستهداف المسيحيين.
وقال جونسون:
«المشكلة أكثر
تعقيداً (...)
هناك أيضاً
مسألة تطبيق
الشريعة في
شمال نيجيريا.
وللأسف رأينا
ما حدث في
ولاية سوكوتو،
حيث قُتلت
شابة تُدعى
ديبورا
صامويل رجماً وفي
وضح النهار
على يد
زملائها (في
عام 2022)»، بعد أن
اتّهموها
بالإساءة
لمقدسات
الإسلام، في
صوتيات
متداولة على
تطبيق
«واتساب». وأضاف
جونسون: «حتى
الآن، لم
يُقدَّم أيّ
من المسؤولين
عن مقتل تلك
الشابة
البريئة إلى
العدالة. هذه
بعض القضايا
التي يراقبها
الأميركيون،
ولهذا يصفون
ما يجري بأنه
اضطهاد ديني».
وربط
النيجيريون
بين الحادثة
والضربات الأميركية،
خصوصاً أن
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب تعمّد أن
تتزامن
الضربة مع
احتفال المسيحيين
بعيد الميلاد.
وسبق أن رفض
وزير خارجية
نيجيريا،
يوسف توغار،
بشدة أن تكون
الضربات
الأميركية «قد
حملت أي
دلالات
دينية»، رغم أن
الرئيس
الأميركي في
إعلانه
لتنفيذ الضربة
قال إنها
استهدفت
«حثالة
إرهابيي
تنظيم (داعش)
الذين
يستهدفون
ويقتلون
بوحشية، في
المقام
الأول،
المسيحيين
الأبرياء».
ترمب
يُعيّن صاحبة
صالون تجميل
لتحدد مَن سيُمنع
من دخول
الولايات
المتحدة
واشنطن/الشرق
الأوسط/27 كانون
الأول/2025
عيّن
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
المسؤولة في
وزارة
الخارجية
مورا نامدار
لتُحدد الأجانب
المسموح لهم
بدخول
الولايات
المتحدة.
وكانت وزارة
الخارجية قد
أعلنت ترقية
مورا نامدار
من منصبها
مساعدَ وزير
الخارجية لشؤون
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا،
لتُصبح
مساعدته
لشؤون
القنصلية؛
حيث ستشرف على
جميع
الإجراءات
بدءاً من
إصدار جوازات
السفر وصولاً
إلى الموافقة
على
التأشيرات
وإلغائها.
وقال موقع
«ديلي بيست» إن
مورا نامدار،
ابنة مهاجرين
إيرانيين،
شغلت هذا
المنصب مؤقتاً
خلال ولاية
ترمب الأولى
عام 2020. وأضاف أن
مورا نامدار،
البالغة من
العمر 46
عاماً، تمتلك سلسلة
صالونات
تجميل صغيرة
تُدعى «بام» في
ولاية تكساس،
مسقط رأسها.
وأوضحت، في
حديث لمجلة «فوج
دالاس»، أن
الصالون
الأصلي كان
يهدف إلى أن
يكون «رائعاً
وأنيقاً،
ويجسّد أحلام
جنة باريسية
في دالاس»، مع
جدار من
الزهور بطول 20
قدماً، وقد
افتتحته
بناءً على طلب
صديقاتها
لتجهيزهن
وتجميلهن في
حفلات زفافهن.
وقالت:
«أدركتُ حينها
وجود حاجة
لمكان رائع
يُعامل تصفيف
شعر النساء
بوصفه فنّاً
بحد ذاته»، وفي
مقابلة مع
مجلة «دي
ماغازين» عام
2017، وصفته بأنه
مكان «مرح
وجريء». ووفق
الموقع، تبدأ
أسعار تصفيف
الشعر من 45
دولاراً،
والمكياج من 55
دولاراً،
وتوسّعت
سلسلة
الصالونات لتشمل
الزيارات
المنزلية،
فيما جمعت
مورا نامدار
بين إدارة
الصالون
ومكتب محاماة
خاص بها. ولفت
إلى أن مورا
نامدار كانت
أيضاً من بين المساهمين
في مشروع 2025 سيئ
السمعة، الذي
يحمل أفكاراً
يمينية
متشددة،
والذي أثّر بشكل
كبير على
ولاية ترمب
الثانية، حيث
كتبت قسماً عن
«وكالة
الولايات
المتحدة»
للإعلام العالمي،
وفقاً لمجلة
«كولومبيا»
للصحافة. وفي
ذلك القسم،
اتهمت مورا
نامدار
الوكالة -وهي
الهيئة
الفيدرالية
التي تضمّ
هيئات البثّ
الممولة من
الولايات
المتحدة، بما
في ذلك «صوت
أميركا»
و«راديو
أوروبا
الحرة»- بـ«سوء
الإدارة الجسيم،
وتشكيل مخاطر
أمنية متعلقة
بالتجسس، واستخدام
خطابات
معادية
للولايات
المتحدة لترديد
دعاية
خصومها»،
داعيةً إلى
إصلاحها أو
إغلاقها
نهائياً.
وبمجرد
مصادقة مجلس
الشيوخ على
تعيين مورا
نامدار في وقت
سابق من هذا
الشهر، أصبحت
ذات نفوذ
ومسؤولة عن
مكتب يملك صلاحية
تحديد من
يُسمح له
بدخول
الولايات
المتحدة، ومن
يُمنع من
الدخول. وفي
شهادتها
المُعدّة
لجلسة
استماعها في
مجلس الشيوخ
في أكتوبر
(تشرين
الأول)، وصفت
مورا نامدار
قرارات منح
التأشيرات
بأنها بالغة
الأهمية
للأمن القومي،
مؤكدةً
موافقتها على
تقييم روبيو
بأنه إذا قام
أي شخص
«بتقويض
سياستنا
الخارجية، فإن
للموظفين
القنصليين
سلطة إلغاء
تأشيراتهم».
وستقود
الآن تحركات
الإدارة لحظر
دخول أشخاص
إلى الولايات
المتحدة، بما
في ذلك اتخاذ
إجراءات ضد
مواطنين من
دول أوروبية
مختلفة، أعلن
الرئيس ووزير
الخارجية
ماركو روبيو
يوم الأربعاء
منعهم من دخول
الولايات
المتحدة لما وصفاه
بـ«الرقابة
الصارخة» على
«وجهات النظر
الأميركية»
على منصات
التواصل
الاجتماعي،
مع التوعد
بمزيد من
الإجراءات
اللاحقة. وسعى
ترمب مراراً
وتكراراً إلى
النأي بنفسه
عن مشروع 2025 خلال
حملته
الانتخابية،
لكن مع نهاية
العام، أفادت
شبكة «بي بي إس»
بأن إدارة
ترمب قد نفّذت
نحو نصف أهداف
أجندة
المشروع، مع
التركيز على
أن تعيين
كوادر مثل
مورا نامدار،
ورئيس لجنة
الاتصالات
الفيدرالية
بريندان كار،
باعتباره
آلية رئيسية
لتطبيق أفكار
المشروع.
ولجنة
الاتصالات
الفيدرالية
هي الجهة التنظيمية
المستقلة
التي تُشرف
على تراخيص
البث
والاتصالات.
وكان كار،
البالغ من
العمر 46
عاماً، هو
مؤلف فصل لجنة
الاتصالات
الفيدرالية
في مشروع 2025،
الذي دعا
الوكالة إلى
اتخاذ موقف
أكثر حزماً
تجاه شركات
التكنولوجيا
الكبرى، وما
يسميه «احتكار
الرقابة»، مع
ربط أجندة
الحرب
الثقافية هذه
بدفع صريح
لإلغاء أجزاء كبيرة
من لوائح
الاتصالات
الحالية. ومنذ
توليه منصبه،
اتخذ كار
خطوات يرى
النقاد أنها
تتماشى مع هذه
الأولويات،
وهي خطوات
أثارت ردود
فعل غاضبة في
مجلس الشيوخ
وتحذيرات من
قادة سابقين
في لجنة
الاتصالات
الفيدرالية
بخصوص سياسات
«الترهيب بشأن
حرية
التعبير».
خامنئي:
المواجهة مع
واشنطن صراع
على النظام الدولي
...قال إن
الهجوم على
إيران «مني
بالفشل»
طهران/الشرق
الأوسط/27
كانون الأول/2025
قال المرشد
الإيراني علي
خامنئي إن ما
وصفه بـ«الهجوم
الأميركي
وامتداده
المشين في
المنطقة قد
مُني بالفشل»،
عادّاً أن ذلك
جاء «بفضل
مبادرة
وشجاعة
وتضحيات
الشباب
الإيراني»،
ومؤكداً أن
جوهر الخلاف
مع الولايات
المتحدة لا يرتبط
بالملف
النووي، بل
بطبيعة
النظام السياسي
والدولي الذي
تسعى إيران
إلى ترسيخه.
وجاءت تصريحات
خامنئي في
رسالة وجهت
إلى المؤتمر
السنوي
لاتحاد
الجمعيات
الإسلامية
للطلاب في أوروبا،
ونشرتها،
السبت، وكالة
«مهر» الإيرانية،
في وقت تتصاعد
فيه التوترات
الإقليمية بين
طهران
وواشنطن على
خلفية ملفات
متعددة، من بينها
النفوذ
الإيراني في
الشرق
الأوسط، والعقوبات
الغربية،
والبرنامج
النووي. وقال
خامنئي في
رسالته إن
«الحاجة
الملحة
للعالم اليوم
هي نظام
إسلامي عادل
على الصعيدين
الوطني والدولي»،
عادّاً أن
إيران رفعت
«راية مواجهة النظام
الجائر
وهيمنة
النظام
المهيمن في العالم
المعاصر»، وهو
ما أثار «غضب
الطغاة
الفاسدين»،
حسب تعبيره.
وأضاف
المرشد
الإيراني أن
بلاده «اكتسبت
خلال العام
الحالي مكانة
ومصداقية
جديدتين في العالم
بفضل الإيمان
والوحدة
والثقة
بالنفس»،
مشيراً إلى أن
ما سمّاه «فشل
الغزو
الأميركي
العنيف» في
المنطقة يعود
إلى «تضحيات
الشباب
الإيراني»، من
دون أن يُحدد
وقائع أو
محطات بعينها.
وفي إشارة إلى
التطورات
الأمنية التي
شهدتها إيران
خلال الأعوام
الأخيرة، بما
في ذلك اغتيال
علماء
ومسؤولين عسكريين،
قال خامنئي إن
«مقتل عدد من
العلماء والجنرالات
ومجموعة من
أبناء الشعب»
لم يؤثر على
عزيمة الشباب
الإيراني،
مضيفاً أن
عائلات
القتلى «تقف
في طليعة هذه
الحركة».
وتأتي هذه
الرسالة في ظل
استمرار
الجمود في
المفاوضات
غير المباشرة
بين طهران
وواشنطن بشأن
البرنامج
النووي،
بالتوازي مع
تصاعد
المواجهة غير
المباشرة بين
الطرفين في
أكثر من ساحة
إقليمية، ولا
سيما في
العراق
وسوريا
ولبنان. وخاطب
خامنئي
الطلاب
الإيرانيين
في الخارج،
داعياً إياهم
إلى الاضطلاع
بدور فاعل
فيما وصفه
بـ«المهمة
العظيمة»،
قائلاً:
«أدركوا قدراتكم
ووجّهوا
الجمعيات نحو
هذا الهدف»،
في إشارة إلى
الترويج
للرؤية
السياسية
والآيديولوجية
للنظام
الإيراني في
الساحات
الدولية.
الأمم
المتحدة تجدد دعوتها
إلى خفض
التصعيد في
محافظة
حضرموت
صنعاء:
«الشرق
الأوسط»/الشرق
الأوسط/27
كانون الأول/2025
جدد
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
أنطونيو غوتيريش،
السبت، دعوته
لجميع أطراف
الصراع إلى
التحلي بضبط
النفس والعمل
على خفض
التصعيد في
محافظة
حضرموت، شرقي اليمن.
جاء ذلك في
بيان صادر عن
مكتب المبعوث الأممي
إلى اليمن،
هانس
غروندبرغ،
أكد فيه أنه
يتابع عن كثب
التطورات
الجارية في
محافظتي
حضرموت
والمهرة. وشدد
المبعوث
الأممي على أهمية
جهود الوساطة
الإقليمية
المستمرة، مشيراً
إلى مواصلته
انخراطه مع
الأطراف
اليمنية والإقليمية
دعماً لخفض
التصعيد،
ودفعاً نحو حل
سياسي شامل
وجامع للنزاع
في اليمن،
وفقاً لوكالة
الأنباء
الألمانية. وحسب
البيان، جدد
الأمين العام
دعوته إلى ضبط
النفس وخفض
التصعيد
واللجوء إلى
الحوار، وحث
جميع الأطراف
على تجنب أي
خطوات من
شأنها تعقيد
الوضع. ويأتي
ذلك في ظل
تصعيد عسكري
متواصل
للمجلس الانتقالي
الجنوبي في
محافظتي
حضرموت والمهرة،
وسط تحركات
إقليمية
لاحتواء
التوتر ومنع
اتساع رقعة
المواجهات.
وفي وقت سابق
اليوم، أعلنت
قيادة القوات
المشتركة
لتحالف دعم الشرعية
في اليمن،
استعدادها
للتعامل بحزم
مع أي تحركات عسكرية
تخالف جهود
خفض التصعيد
في محافظة حضرموت.
جاء ذلك
استجابة لطلب
رئيس مجلس
القيادة
الرئاسي
اليمني رشاد
العليمي،
الذي دعا لاتخاذ
إجراءات
عاجلة لحماية
المدنيين من
الانتهاكات
التي ترتكبها
عناصر مسلحة
تابعة للمجلس الانتقالي.
هل
يقلل «رفض
ترمب» جدوى
قرار
الاعتراف
الإسرائيلي
بـ«أرض
الصومال»؟
القاهرة
: محمد محمود/الشرق
الأوسط/27
كانون الأول/2025
طوفان
ردود فعل
اجتاح موقف
الاعتراف
الإسرائيلي
بالإقليم
الانفصالي
«أرض
الصومال»، وبخلاف
الرفض
العربي، كان
تفاعل الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بـ«السخرية من
ذلك الإقليم»،
وعدم
الانضمام
لمسار
الموافقين.
ذلك الرفض
الأميركي،
يراه خبراء
«لم يكن
حاسماً؛ حيث
لم يُدِن موقف
إسرائيل،
وينتظر رؤية
حجم الموقف
العربي
لإعطاء موقف
واضح ومباشر؛
لكنه سيمنع أي
تحرك دولي يدعم
حكومة
بنيامين
نتنياهو في
هذا الاعتراف»،
ولفتوا إلى أن
«الصومال عليه
واجب أكبر في
تعزيز الجهود
العربية
والسعي لنيل
دعم دولي رافض
لهذا
الاعتراف». وأعلن
ترمب رفضه
الاعتراف
باستقلال «أرض
الصومال»،
وذلك عقب
اعتراف
إسرائيل
رسمياً بالجمهورية
المعلنة من
طرف واحد
والمنفصلة عن
الصومال. وأجاب
ترمب بـ«لا»
عندما سُئل في
مقابلة مع صحيفة
«نيويورك بوست»،
نشرت الجمعة،
إن كان سيحذو
حذو رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ويعترف بها،
متسائلاً: «هل
يعرف أحد ما
هي أرض
الصومال، حقاً؟»،
من دون أن
يدين موقف
إسرائيل. فيما
قال نتنياهو
إنَّ الإعلان
«يتماشى مع
روح (اتفاقيات
إبراهيم) التي
وقعت بمبادرة
من الرئيس
ترمب». وبشأن
عرض «أرض
الصومال»
استضافة
قاعدة بحرية أميركية
قرب مدخل
البحر
الأحمر، قلّل
ترمب من أهمية
المقترح،
قائلاً: «أمر
غير مهم... كل
شيء قيد
الدراسة، سوف
ندرس الأمر...
أنا أدرس الكثير
من الأشياء
وأتخذ دائماً
قرارات عظيمة
وتتبين صحتها
لاحقاً». ورغم
امتناع
الولايات
المتحدة عن
إعلان موقف
رسمي داعم
للاعتراف
الإسرائيلي،
فإن ذلك لا
يعني غيابها
عن المشهد، بل
يعكس سياسة
ترقب وحساب دقيق
لردود الفعل
الدولية،
وخاصة في
العالمين
العربي
والإسلامي،
وفق تقديرات
الخبير في الشؤون
الأفريقية،
الدكتور علي
محمود كلني. وقال
لـ«الشرق
الأوسط»
يُلاحظ أن
غياب موقف
أميركي حاسم
قد يُضعف زخم
الاعتراف،
لكنه في الوقت
ذاته لا يوقف
بالضرورة
المسار الذي
رسمته الدول
الداعمة لهذا
التوجه.
ويعتقد
المحلل السياسي
في الشؤون
الأميركية،
الدكتور سعيد
صادق، أن حديث
ترمب، ليس
صريحاً ويحمل
اعترافاً ضمنياً،
خاصة أنه جاء
ضمن اتفاقات
التطبيع التي
تسعى لها
واشنطن سراً
وعلناً،
موضحاً لـ«الشرق
الأوسط» أن
ترمب لم يتجه
لتأييد صريح
لعدم التصادم
مع الموقفين
العربي
والإسلامي.
وهذا
الموقف
الأميركي
السريع جاء
بعد ساعات من
توالي
المواقف
العربية
والإسلامية
الرافضة لتلك
الخطوة. ورفضت
السعودية
وقطر ومصر
والأردن
وجيبوتي
وتركيا
ومنظمة
التعاون
الإسلامي
والجامعة
العربية
ومجلس
التعاون
الخليجي، تلك
الخطوة الإسرائيلية،
معتبرين
إياها
تجاوزاً
خطيراً لمبادئ
القانون
الدولي
وسيادة ووحدة
الصومال، وفق
بيانات
منفصلة صادرة
عن وزارات الخارجية،
الجمعة. وعادت
مصر، السبت،
للتأكيد على
دعمها الكامل
لوحدة وسيادة
وسلامة
الأراضي
الصومالية،
مشددة على
رفضها
للاعتراف بأي
كيانات
موازية أو انفصال
بطرق غير
شرعية وغير
قانونية.
ويرى
كلني أن
الاعتراف
بـ«أرض
الصومال» أثار
حراكاً
واسعاً على
المستويين
العربي
والدولي،
باعتباره
تطوراً
خطيراً يمس وحدة
وسيادة
جمهورية
الصومال
الفيدرالية،
ويكشف عن
تحولات أعمق
في توازنات
القوى داخل منطقة
القرن
الأفريقي،
وفي ظل تنافس
دولي محموم
على النفوذ في
القرن
الأفريقي،
وسعي قوى إقليمية
ودولية
لإعادة رسم
خرائط
التأثير في الممرات
البحرية
والمواقع
الاستراتيجية.
ولا يعتقد
صادق أن الرفض
الدولي
المتوقع بعد نظيره
العربي، ليس
ارتباطاً
بموقف ترمب،
لكن رفضاً
لمخالفة
القانون
الدولي الذي
يرفض الانفصال،
مثلما يرفض
الغرب أي
مواقف للانفصال
بالنسبة
لأوكرانيا. وداخلياً،
تعهّدت حركة
«الشباب» الصومالية
المرتبطة
بتنظيم
«القاعدة»، في
بيان السبت،
مواجهة أي
محاولة من
جانب إسرائيل
«للمطالبة
بأجزاء من أرض
الصومال أو
استخدامها»،
مضيفة: «لن
نقبل بذلك،
وسنحاربه».وهذا
الحراك
الصومالي،
وفق كلني،
«يأتي في ظل
إدراك أن هذا
الاعتراف
تهديد مباشر
لوحدة
الصومال وسيادته،
كما يفتح
الباب أمام
تدخلات
خارجية أوسع
في الشأن
الداخلي
الصومالي»،
لافتاً إلى أن
«الموقع
الاستراتيجي
للصومال،
المطل على أهم
الممرات
البحرية
العالمية،
يعد عاملاً رئيسياً
في استهدافه
ضمن صراعات
النفوذ الإقليمي
والدولي». وقال:
«ستظل قدرة
الصومال على
مواجهة هذه
التحديات
مرهونة بمدى
تماسك جبهته الداخلية،
ووحدة موقفه
الوطني،
وقدرته على تعبئة
دعم إقليمي
ودولي فعّال»،
وأكد أنه بينما
تتراجع
فاعلية
التضامن في
العالم
الإسلامي،
تبقى مسؤولية
الدفاع عن
السيادة
الوطنية
الصومالية
مسؤولية
مشتركة بين
الداخل الصومالي
وحلفائه
الحقيقيين
على الساحة
الدولية، فيما
أشار صادق إلى
أن نجاح
الموقف
الصومالي سيبقىل
مرتبطاً
بتطورات
الاعتراف
وتداعياته.
مقديشو
تعوّل على
مساندة عربية
وإسلامية لمواجهة
اعتراف
إسرائيل
بـ«أرض
الصومال»
القاهرة/الشرق
الأوسط/27
كانون الأول/ 2025
يعوّل الصومال
على دعم عربي
وإسلامي
لمواجهة
اعتراف إسرائيل
بإقليم «أرض
الصومال»
دولةً
مستقلةً، فيما
أعلنت جامعة
الدول
العربية عقد
اجتماع طارئ
لمجلس
الجامعة على
مستوى
المندوبين،
الأحد، بناء
على طلب
الصومال لبحث
هذه التطورات.
ويهدف
الاجتماع،
حسب بيان صادر
عن الجامعة العربية
السبت، «تأكيد
الرفض العربي
القاطع لأي إجراءات
أو قرارات
أحادية من
شأنها المساس
بسيادة
جمهورية
الصومال
الفيدرالية
ووحدة أراضيها،
والتشديد على
الالتزام
بمبادئ القانون
الدولي
وقرارات
الجامعة
العربية
والاتحاد
الأفريقي ذات
الصلة». كما
يناقش
الاجتماع «سبل
تعزيز الموقف
العربي
المشترك في
مواجهة هذه الخطوة،
وتأكيد
التضامن
الكامل مع
الصومال ودعم
مؤسساته
الشرعية، بما
يسهم في
الحفاظ على الأمن
والاستقرار
في المنطقة». وأعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الجمعة،
الاعتراف
بأرض الصومال
«دولة مستقلة
ذات سيادة»،
في اعتراف
رسمي هو الأول
بالإقليم
الانفصالي
داخل
الصومال، في
خطوة اعتبرها
رئيس إقليم
أرض الصومال،
عبد الرحمن
محمد عبد الله
عرو، «لحظة
تاريخية». وأكد
السفير
الصومالي في
القاهرة
والمندوب الدائم
لدى جامعة
الدول
العربية، علي
عبدي أواري،
في بيان
السبت، أن
«بلاده دعت
إلى عقد
اجتماع طارئ
لمجلس جامعة
الدول
العربية على
مستوى
المندوبين
الدائمين لبحث
تداعيات
اعتراف
الاحتلال
الإسرائيلي
بما يسمى
(جمهورية أرض
الصومال
المستقلة)،
وإدانة هذا
القرار غير
المسؤول
ورفضه بشكل
واضح وصريح».
وحول خيارات
مقديشو
للتعامل مع
القرار الإسرائيلي،
أشار أواري
لـ«الشرق
الأوسط» إلى أن
«بلاده تتحرك
على
المستويين
العربي
والإسلامي،
لرفض ما أعلنت
عنه تل أبيب،
والدفاع عن السيادة
الصومالية»،
وقال: «من بين
التحركات طلب
اجتماع
للجامعة
العربية بشكل
عاجل». وأشار إلى
أن «بلاده
تدعو لاجتماع
قمة عربية إسلامية
قريباً، ضمن
تحركاتها
الدبلوماسية»،
وقال إن
«الصومال يعول
على الدعم
العربي والإسلامي،
للحفاظ على
وحدة الأراضي
الصومالية»، مشيراً
إلى أن «مجلس
الوزراء
الصومالي شدد
في اجتماعه
الجمعة على أن
أي محاولات
للاعتراف بإقليم
أرض الصومال
غير شرعية
باعتباره جزءاً
لا يتجزأ من
الأراضي
الصومالية».
وبشأن إذا ما
كانت هناك
مخاوف من
مقديشو لقيام
الحكومة الإثيوبية
بتفعيل
اتفاقها مع
أرض الصومال
بعد الاعتراف
الإسرائيلي،
تحدث أواري عن
دعم الاتحاد
الأفريقي
لوحدة وسيادة
الصومال، وقال
إن «مفوضية
الاتحاد
الأفريقي
أكدت التزامها
بدعم وحدة
وسيادة
الصومال».
ووقعت أديس
أبابا و«أرض
الصومال»
مذكرة تفاهم
العام
الماضي، تسمح
لإثيوبيا،
التي لا تمتلك
أي سواحل،
باستخدام أحد
مواني أرض
الصومال، وهي
خطوة وصفتها
الحكومة
المركزية في
الصومال بأنها
«عمل من أعمال
العدوان».وأكد
رئيس مفوضية
الاتحاد الأفريقي،
محمود علي
يوسف، أن «أي
محاولات
للاعتراف
بأرض الصومال
بوصفه كياناً
مستقلاً، يتعارض
مع المبادئ
الأساسية
للاتحاد
الأفريقي،
ويشكل سابقة
تقوّض السلم
والأمن
والاستقرار
في القارة». ويعلن
إقليم أرض
الصومال
انفصاله من
جانب واحد عن
جمهورية
الصومال
الفيدرالية منذ
عام 1991، ولم
يحظَ باعتراف
دولي طوال هذه
الفترة. وأشار
السفير
الصومالي إلى
الموقف المصري
الداعم
لبلاده، وقال
إن «القاهرة
موقفها واضح
وثابت في دعم
السيادة
الصومالية»،
مشيراً إلى
«اتصالات بين
وزير
الخارجية
المصري ونظرائه
في الصومال
وتركيا
وجيبوتي
الجمعة، للتأكيد
على رفض
التحرك
الإسرائيلي».
ولاقى الاعتراف
الإسرائيلي
إدانات عربية
وإسلامية
وأفريقية،
وأصدرت مصر
والسعودية
والأردن وجيبوتي
وتركيا،
والجامعة
العربية
ومجلس التعاون
الخليجي،
ومفوضية
الاتحاد
الأفريقي،
بيانات أكدوا
فيها رفضهم
التام
لاعتراف تل
أبيب بإقليم
أرض الصومال
دولةً
مستقلةً. وأكدت
مصر، في إفادة
لوزارة
الخارجية
السبت، أن «الاعتراف
الإسرائيلي
الأحادي
يقوّض أسس
السلم والأمن
الدولي،
ويُسهم في
زعزعة
الاستقرار
بمنطقة القرن
الأفريقي».
كما جددت مصر
إدانتها بأشد
العبارات
لاعتراف
إسرائيل
الأحادي بما
يسمى «أرض
الصومال»
باعتباره
انتهاكاً
صارخاً لمبادئ
القانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة، وأكدت
دعمها الكامل
لوحدة وسيادة
وسلامة الأراضي
الصومالية،
اتساقاً مع
مبادئ
القانون الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة،
وترفض أى إجراءات
أحادية من
شأنها المساس
بالسيادة
الصومالية أو
تقويض أسس
الاستقرار في
البلاد. وحول
ربط الاعتراف
الإسرائيلي
بمخطط تهجير
الفلسطينيين
من قطاع غزة
لأرض
الصومال، شدد
السفير
الصومالي
بالقاهرة على
«الرفض التام
لبلاده لأي
محاولات
للتهجير
القسري
للفلسطينيين»،
وقال إن «هذا
الموقف ثابت،
وجددت
الحكومة
الصومالية التأكيد
عليه، وعلى
دعم حقوق
الشعب
الفلسطيني في تقرير
مصيره».
ما
التداعيات
الفلسطينية
لاعتراف
إسرائيل بـ«أرض
الصومال»؟ وسط
تحذيرات من
«مخطط تهجير»
من القطاع
والضفة
القاهرة
: محمد محمود/الشرق
الأوسط/27
كانون الأول/ 2025
حرّك
الاعتراف
الإسرائيلي
بالإقليم
الانفصالي
«أرض
الصومال»،
تحذيراتٍ من
رام الله
و«حماس»
ومقديشو، من
أنه يحمل
احتمالاً لأن
تكون هرغيسا
موطناً
جديداً
لاستقبال
الفلسطينيين ضمن
مخطط تهجير
سعت له
إسرائيل منذ
بداية الحرب
قبل نحو
عامين. تلك
التحذيرات
يراها خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط» تحمل
مخاوف من أن الخطوة
الإسرائيلية
ستعيد ملف
التهجير للواجهة
بقوة وستعمل
إسرائيل على
زيادة الضغوط على
الضفة وغزة
لدفعهم قسراً
لذلك وسط غياب
خطط تنفيذية
للإعمار
والاستقرار. ووقّع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
ووزير
خارجيته
جدعون ساعر،
ورئيس «إقليم
أرض الصومال»
عبد الرحمن
محمد عبد
الله،
الجمعة،
إعلاناً مشتركاً،
وقال إن
«إسرائيل تخطط
لتوسيع علاقاتها
مع الإقليم من
خلال تعاون
واسع في
مجالات الزراعة
والصحة
والتكنولوجيا
والاقتصاد». وأفادت
القناة «14
الإسرائيلية»
بأن اعتراف
إسرائيل بأرض الصومال
«جاء مقابل
استيعاب سكان
غزة». وخلال
أشهر الحرب
على غزة،
تصاعدت
تصريحات
إسرائيلية
رسمية بشأن
المضي قدماً
في مخططات
تهجير فلسطينيي
غزة إلى خارج
القطاع، فيما
تحدثت وسائل
إعلام عبرية
عن وجهات
محتملة شملت
دولاً
أفريقيةً،
بينها
الصومال
والإقليم
الانفصالي. وفي مارس
(آذار)
الماضي، نفت
الصومال
وإقليم «أرض
الصومال»
الانفصالي
عنها أيضاً
تلقي أي
اقتراح من
الولايات
المتحدة أو إسرائيل
لإعادة توطين
الفلسطينيين
من غزة، حيث
قالت مقديشو
إنها «ترفض
بشكل قاطع أي
خطوة من هذا
القبيل».
وبعد
الاعتراف
زادت المخاوف
من العودة
الإسرائيلية
لمخطط
التهجير،
ونبهت
«الخارجية
الفلسطينية»،
في بيان، أن
«سلطات الاحتلال
كانت قد طرحت
اسم (أرض
الصومال)
كوجهة محتملة
لتنفيذ
مخططات
التهجير
القسري بحق أبناء
الشعب
الفلسطيني،
وتحديداً من
قطاع غزة، وهو
ما يجعل هذا
الاعتراف
جزءاً من
ترتيبات
جيوستراتيجية
مشبوهة».
وشدّدت حركة
«حماس»، في
بيان السبت،
على «رفضها
القاطع لجميع
المخططات
الإسرائيلية
الرامية إلى
تهجير فلسطينيي
قطاع غزة
قسراً، بما في
ذلك محاولات
استخدام
إقليم (أرض
الصومال)
الانفصالي
وجهة محتملة
لهذا
التهجير».
كانت الحكومة
الصومالية قد
أعربت في بيان
الجمعة عن
رفضها
لاعتراف إسرائيل
بما يسمى
بـ«جمهورية
أرض الصومال»،
مؤكدة «الدعم
المبدئي
والثابت
للحقوق
المشروعة للشعب
الفلسطيني،
بما في ذلك
حقه في تقرير
المصير،
والرفض
القاطع
للاحتلال
والتهجير القسري
والهندسة
الديموغرافية
وتوسيع
المستوطنات
بجميع
أشكالها،
وأنه لن يقبل
أبداً بجعل
الشعب
الفلسطيني
بلا جنسية».
عضو «المجلس
المصري للشؤون
الخارجية»،
مساعد وزير
الخارجية
الأسبق،
السفير رخا
أحمد حسن، يرى
أن «ملف
التهجير لا
تزال إسرائيل
تعمل عليه مع
الولايات
المتحدة،
وتراهن على
حلول مثل
اتفاقية
الاعتراف مع
(أرض الصومال)
التي قد تنطوي
على بنود غير
معلنة، مع
زيادة الضغوط
على الداخل،
سواء في الضفة
عبر
الاستيطان أو
في غزة عبر
القتل الممنهج».أما
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
الدكتور عبد
المهدي
مطاوع،
فيعتقد أن
الاعتراف الإسرائيلي
بـ«أرض
الصومال» هو
نوع من تفكيك
العزلة حتى لو
مع دول طرفية،
وهرجيسا
ارتبطت على
مدار العام
الماضي بشكل
رئيسي بملف
التهجير رغم
نفيها. وأكد
أن الخطوة
الإسرائيلية
«ستعيد ملف
التهجير
للواجهة
بقوة، وستعمل
تل أبيب على
زيادة
الإغراءات
للفلسطينيين
للخروج، في ظل
غياب أي أفق
لإعادة
الإعمار، وهو
ما ينعكس على
الضفة
الغربية لكن
يمكن بصورة
أقل». ومقابل
تلك المخاوف،
تواصل الرفض
العربي
الواسع لخطة
إعلان
إسرائيل
الاعتراف
بـ«أرض
الصومال»، وصدرت
بيانات منددة
بذلك من دول
عدة، بينها السعودية
ومصر وقطر
والأردن
وتركيا. ويشير
حسن إلى أن
«أرض الصومال»
ستواجه
ضغوطاً خاصة
عربية لمنع
التهجير؛ لكن
الأمر سيتوقف
على ما ستقدمه
لها إسرائيل
للمضي في هذا
النهج، وأوضح
مطاوع أن
«الرفض العربي
سيظل ضاغطاً لعدم
تمرير
التهجير وعدم
دخول
الاعتراف حيز
التنفيذ»،
متوقعاً أن
«يشهد ملف
الاعتراف
تطورات
متسارعة، لا
سيما في ملف
التهجير».
اجتماع طارئ
للجامعة
العربية
الأحد لرفض
اعتراف إسرائيل
بـ«أرض
الصومال»
مقديشو/الشرق
الأوسط/27
كانون الأول/ 2025
أعلنت
الجامعة
العربية
اليوم (السبت) اجتماع
طارئ على
مستوى
المندوبين
الدائمين غدا
(الأحد) لرفض
اعتراف
إسرائيل
بإقليم «أرض
الصومال» دولة
مستقلة وذات
سيادة. وكانت
الصومال دعت
في وقت سابق
اليوم، إلى
عقد اجتماع
طارئ للجامعة
العربية لبحث
الاعتراف
الإسرائيلي.
وقال مندوب
الصومال الدائم
لدى الجامعة
العربية
والسفير
الصومالي
بالقاهرة،
علي عبدي
أوراي، إن
الصومال «يدعو
لعقد اجتماع
طارئ لمجلس
جامعة الدول
العربية لبحث
تداعيات هذه
القرارات
الخطيرة التي تمس
سيادة ووحدة
الصومال،
وإدانة هذا
القرار غير المسؤول،
ورفضه بشكل
واضح وصريح،
تضامناً مع جمهورية
الصومال
الفيدرالية،
ودفاعاً عن مبادئ
السيادة
الوطنية
ووحدة أراضي
الدول العربية،
ورفضاً لأي
محاولات
لزعزعة
الاستقرار في
منطقة القرن
الأفريقي»،
حسب وكالة
الأنباء الصومالية
(صونا). واضاف
عبدي أن
جمهورية
الصومال الفيدرالية
تدين وترفض
بشكل قاطع
التصريحات
الصادرة عن
رئيس وزراء
الحكومة
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
بشأن ما أعلن
عنه من اعتراف
مزعوم بما
يسمى «جمهورية
أرض الصومال
المستقلة»،
وما تلا ذلك
من الإعلان عن
إقامة علاقات
دبلوماسية
كاملة معها.
وشدد سفير
الصومال على
موقف حكومة
جمهورية
الصومال
الفيدرالية الثابت
على أن إقليم
«أرض الصومال»
جزءٌ لا يتجزأ
من أراضي
الدولة
الصومالية،
وأن أي محاولات
للاعتراف به
كياناً
مستقلاً تعد
باطلةً ولاغيةً
ولا يترتب
عليها أي أثر
قانوني. وأصبحت
إسرائيل أول
دولة تعترف
بإقليم أرض
الصومال
الانفصالي في
الصومال، مما
منحها شريكاً
جديداً مطلاً
على ساحل
البحر الأحمر
الاستراتيجي. وكانت
الجامعة
العربية ومصر
وتركيا
وجيبوتي من بين
دول أخرى
أدانت اعتراف
إسرائيل بأرض
الصومال.
بيان لمصر و20
دولة: نرفض
الربط بين
اعتراف
إسرائيل
بـ«أرض
الصومال»
وتهجير الفلسطينيين
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»/27
كانون الأول/ 2025
أكدت مصر و20
دولة ومنظمة
التعاون
الإسلامي،
اليوم
(السبت)، على
الرفض القاطع
لاعتراف
إسرائيل باستقلال
إقليم «أرض
الصومال»
الانفصالي،
وللربط بين
هذه الخطوة
وأي مخططات
لتهجير
الفلسطينيين
«المرفوضة
شكلاً
وموضوعاً». وأشارت
وزارة
الخارجية
المصرية، في
بيان، إلى أن
الاعتراف
الإسرائيلي
بالإقليم
الذي يسعى للانفصال
عن جمهورية
الصومال
الفيدرالية
يُعد خرقاً
سافراً
للقانون
الدولي
وميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح البيان
أن مصر والأطراف
الموقعة على
البيان تؤكد
دعمها لسيادة
جمهورية
الصومال
الفيدرالية،
ورفض أي إجراء
يخل بوحدة
البلاد
وسيادتها على
أراضيها وسلامتها
الإقليمية.
والدول
الموقعة على
البيان هي:
مصر
والسعودية
والجزائر
وجزر القمر وجيبوتي
وغامبيا
وإيران
والعراق
والأردن والكويت
وليبيا
والمالديف
ونيجيريا
وسلطنة عمان
وباكستان
وفلسطين وقطر
والصومال
والسودان
وتركيا
واليمن،
بالإضافة إلى
منظمة
التعاون الإسلامي.
وحذرت
الخارجية
المصرية من أن
«الاعتراف
باستقلال أجزاء
من أراضي
الدول يمثل
سابقة خطيرة
وتهديداً
للسلم والأمن
الدوليين». وكانت
إسرائيل
أعلنت
اعترافها
باستقلال
إقليم «أرض الصومال»،
أمس الجمعة،
في خطوة أثارت
رفضاً عربياً
واسع النطاق
بالنظر إلى أن
جمهورية الصومال
هي إحدى الدول
الأعضاء في
الجامعة
العربية.
زيلينسكي
يزور كندا
ويتلقى دعما
أوروبيا قبل
لقائه ترامب
وبعد قصف روسي
لكييف
وطنية/27
كانون الأول/2025
وطنية
- وصل الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
السبت إلى
كندا، عشية
اجتماعه
المرتقب في
فلوريدا مع
نظيره
الأميركي
دونالد ترامب،
وبعد ضربات
روسية مكثّفة
استهدفت
العاصمة كييف
ومحيطها
وأسفرت عن
مقتل شخصين
وانقطاع
التيار
الكهربائي عن
أكثر من مليون
منزل، بحسب
"فرانس برس".
ويُتوقع أن تركز
محادثات
الرئيسين
الأوكراني
والأميركي على
"المسائل
الحساسة"
المتمثلة في
مصير منطقة
دونباس
الأوكرانية
والضمانات
الأمنية الغربية
لكييف، في
إطار
المفاوضات
المتعلقة
بالخطة
الأميركية
الرامية إلى
إنهاء الحرب
المستمرة منذ
أربع سنوات مع
روسيا. وعرّج
زيلينسكي في
طريقه إلى
فلوريدا على
كندا حيث أجرى
محادثات مع
رئيس وزرائها
مارك كارني
قبل مكالمة
بالفيديو
مقررة مع
حلفاء كييف
الأوروبيين.
وأكد
المستشار
الألماني
فريدريش
ميرتس السبت
أن زيلينسكي
يحظى "بالدعم
الكامل" من
القادة الأوروبيين
وكندا. أما
رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
دير لايين
فشددت عبر
منصة إكس عقب
اتصال هاتفي
بين القادة
الأوروبيين
وزيلينسكي
على أن ضرورة
أن يكون
السلام
"عادلا ودائما
ويصون سيادة
أوكرانيا
ووحدة
أراضيها".
وقال
زيلينسكي من
مدينة
هاليفاكس
الكندية "يجب أن
نضع حدا لهذه
الحرب،
ولتحقيق ذلك
نحتاج إلى
أمرين هما
الضغط على
روسيا وتوفير
دعم قوي بما
يكفي
لأوكرانيا".
أما كارني
فرأى أن تحقيق
سلام عادل
ودائم" في
أوكرانيا
ممكن، لكنّه شدّد
على أن "هذا
يتطلب
استعدادا
روسيّا للتعاون"،
مدينا
"همجية"
الضربات
الروسية على
العاصمة
الأوكرانية
ليل الجمعة
السبت.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
زيارة
نتنياهو إلى
ترامب: ساعة
كسر المشروع الإيراني…
وإنقاذ لبنان
بالقوة
شبل
الزغبي/27
كانون الأول/ 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150559/
زيارة
رئيس وزراء
دولة إسرائيل
بنيامين نتنياهو
إلى الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في الـ 29 من هذا
الشهر ليست
لقاءً
سياسياً
عادياً، بل
غرفة عمليات
لرسم ضربة
تاريخية قد
تُنهي أخطر
مشروع تخريبي
في الشرق
الأوسط: المشروع
الإيراني
وميليشياته،
وعلى رأسها حزب
الله. نشير
هنا إلى
أنه بعد 27
تشرين الثاني
2023، سقطت كل
الأوهام. إسرائيل
حسمت خيارها:
الهجوم
الاستباقي هو
العقيدة
الوحيدة. لا انتظار،
لا ردود فعل،
لا بيانات. من
يريد الحرب
سيُضرب في عقر
داره، ومن
يزرع الصواريخ
سيحصد ناراً.
هذه ليست رغبة
إسرائيلية
فقط، بل نتيجة
طبيعية لفشل
المجتمع
الدولي في لجم
إيران
وأذرعها.
إن إيران
اليوم ليست
دولة، بل
مافيا إقليمية
مسلحة. لا
تبني، لا
تُطعم
شعوبها، لا
تعرف سوى
التمدد، التفجير،
وتخريب الدول
من الداخل. العراق،
سوريا،
اليمن،
ولبنان… كلها
نماذج لدولة
تُغتال ببطء
على يد ميليشيا
تدّعي
“المقاومة”
بينما تدمّر
الإنسان والحجر.
إنهاء
هذا المشروع
لم يعد مسألة
إسرائيلية،
بل حاجة عربية
وجودية.
السلام
الإبراهيمي
لن يتقدم شبراً
واحداً طالما
الحرس الثوري
الإيراني
يزرع راياته
السوداء فوق
العواصم العربية.
لهذا،
نعم: إسرائيل
القوية اليوم
ضرورة لوقف
الطاعون
الإيراني، لا
خطراً على
المنطقة.
أما لبنان،
فالحقيقة
أكثر فظاعة.
البلد مخطوف؛
دولة بلا
قرار، جيش بلا
سيادة،
اقتصاد
منهوب، وشعب رهينة
سلاح غير
شرعي. حزب
الله لم “يحمِ”
لبنان يوماً،
بل جرّه من
حرب إلى حرب،
ومن عزلة إلى
عزلة، حتى
حوّله إلى
دولة فاشلة.
للمرة
الثانية في
تاريخ لبنان
الحديث، يُطرح
“التدخل
الإسرائيلي”
كخيار خلاص؛
في السابق من
عرفات وسلاحه
التخريبي،
واليوم من إيران
ووكلائها. الفرق
أن الاحتلال
الحالي أخطر:
احتلال
العقول، والمؤسسات،
والقرار
الوطني.
إن
اقتلاع حزب
الله ليس
عدواناً على
لبنان، بل
تحرير له؛
تحرير من
عقيدة موت، من
اقتصاد حرب،
من ثقافة
السلاح، ومن
كذبة
“المقاومة”
التي لم تُنتج
سوى المقابر
والفقر. من
دون حزب الله،
يُفتح الباب
أمام ما حُرِم
منه
اللبنانيون
منذ عقود:
السلام،
السيادة، والدولة.
إن اتفاق سلام
مع إسرائيل لم
يعد خيانة، بل
مصلحة وطنية
تحصّن لبنان،
تنهي دوره
كساحة، وتعيده
بلداً
طبيعياً يريد
الحياة لا
الشهادة المجانية.
زيارة
نتنياهو إلى
ترامب قد تكون
لحظة كسر عظم؛
إما أن يُدفن
المشروع
الإيراني، أو
يُدفن ما
تبقّى من
الشرق الأوسط.
واللبنانيون؟
إما دولة…
أو ميليشيا. إما
مستقبل… أو
قبر مفتوح.
*شبل
الزغبي/عضو
مجلس القيادة
المركزية في
حزب حراس
الأرز
الحزب في
المرحلة 2 من
"حصرية
السلاح": لا
مقاومة ولا
تحرير
أنطوان
سلمون/نداء
الوطن/28 كانون
الأول/2025
انه
المنطق
الممانع الذي
ينبع من الحزب
عبر مسؤوليه
من الأمين
العام الى
صحافييه ومغرديه،
والذي يعتبر
ان مجرد
انطلاق
"عملية حصر السلاح"
الى المرحلة
الثانية في
شمال الليطاني،
هو "وقوع
لبنان الرسمي
في سلسلة
تنازلات لا بد
ان تفضي الى
استسلام
وإذعان
لإرادة العدو
وداعميه".
انه
المنطق الذي
عبّر عنه امين
عام الحزب
الشيخ نعيم
قاسم في محطات
كثيرة يشرح
فيها مفهومه
الانتقائي
الخاص جدا
لاتفاق وقف
اطلاق النار
وخطاب القسم
والبيان
الوزاري، وهو
ان حصرية
السلاح بيد
الدولة وحدها
يعني فقط
سريانها على
جنوب
الليطاني دون
شماله، وهنا
بدل يكحلها
الحزب ومن
يقول قوله،
عماها،
بتسليم العدو
ورقة "قوة
لبنان
والمقاومة" وباسقاط
مهمتها
الاساسية
بابتعادها
سلاحها ومسلحيها
عن الحدود
وإبعادهم عن
الدفاع واستلحاقا
نكثهم للوعد
والعهد
والواجب
المقدس والتكليف
اللإلهي
بتحرير ما
احتله العدو
الاسرائيلي
من اراض منذ
عشرات
السنوات
كمزارع شبعا
وما احتله
العدو منذ
انتصار تموز
في 2006 كالجزء
الشمالي من
الغجر وأخيرا
احتلاله
للتلال الخمس او
السبع او اكثر
بعد انتصاره
في معركتي
الاسناد
واولي البأس
2023-2024 اما في
محاولة
تكحيلها
بتكرار
لمعزوفة الاسطوانة
المكسورة
بالحكومة
الفاشلة
والعميلة
والتي لا تحكم
ولا تنفذ الا
بما تمليه
عليها
الارادة
الاميركية،
فيعمي هذا
المنطق
استمرار
وزراء
الثنائي الخمسة
الشيعة في
حضور جلسات
ومداولات
الحكومة
موقعين
مصدقين على
قراراتها بعد
بصم نوابهم
على بيانها
الوزاري
والذي يقول
بعكس ما يروج
له الحزب
والمتحلقين
المحلقين
عاليا فوق الوقائع
والنصوص. لن
نجد للتعبير
عن الوجهة
الحقيقية
لهذا السلاح
بعد سقوطه
وسحبه من
الميدان،
افضل من قول نعيم
قاسم في 11
تشرين الثاني
2025 "عن ان لا خطر
على
المستوطنات
الشمالية
(الاسرائيلية)"
والقول
الأخير لنائب
الحزب حسن فضل
الله" "انتو
لازم تشكروا
ربكم، اذا عندكم
رب. وانا
بعتبر ما
عندكم رب،.
وربكن هو اميركا.
لازم تشكروا
ربكم انو في حركة امل والحزب
عم تمنع
بيئتنا من
الإنفجار
بوجهكم" اذ
يضيق صدر
الحزب
بالشريك شمال
الليطاني مهددًا
متوعدًا
مسلحًا
وينفتح
متساهلًا
اعزل متسامحًا
كريمًا مع
العدو جنوب
الليطاني شمالي
اسرائيل على
ما طمأن قاسم،
الأمين على
امن المستوطنات.
لبنان رهينة
التهديد
مارون
مارون/نداء
الوطن/28 كانون
الأول/2025
ليس جديدًا على
خطاب بعض
نوّاب كتلة
"الوفاء للمقاومة"
أن يخلط بين
الدولة
والحزب، وبين
السيادة
والوصاية،
وبين الخلاف
السياسي
واتهام
الداخل بالخيانة.
لكن ما
صدر أخيراً عن
النائب حسن
فضل الله
يتجاوز حدود
السجال
السياسي
المشروع،
ليبلغ مستوى التهديد
الصريح للشعب
اللبناني
ولأسس الدولة،
تحت عناوين
مموّهة من
قبيل "القوة"
و"المقاومة"
و"الغضب
الشعبي". أولاً،
إن الحديث عن
جنوب
الليطاني
كـ"ورقة ضغط"
بيد لبنان على
الولايات
المتحدة ليس
سوى اعتراف واضح
بأن القرار
السيادي ليس
في يد الدولة،
بل مُصادَر من
قبل جهة حزبية
تستخدم
الجغرافيا اللبنانية
وأمن أهلها في
بازار
الصراعات الإقليمية.
فالجيش
اللبناني لا
ينفّذ مهامه
ليمنح أحداً
أوراق ضغط، بل
ليبسط سلطة
الدولة ويحمي
المواطنين،
لا ليكون
جسراً
لابتزاز الخارج
أو ذريعة
لبقاء السلاح
غير الشرعي.
ثانياً،
اتهام بعض
الداخل
بالسعي
لإلحاق لبنان
بالعدو
الإسرائيلي
هو أسلوب
تخويني
مرفوض، يهدف
إلى إسكات أي
معارضة وطنية
حقيقية. فالخلاف
مع حزب الله
ليس خلافاً
على مواجهة
إسرائيل، بل
خلاف جوهري
على من يقرّر
الحرب
والسلم، ومن يحتكر
السلاح، ومن
يعطّل الدولة
ومؤسساتها ويجرّ
لبنان إلى
العزلة
والانهيار. الوطنية
لا تُقاس بعدد
الصواريخ، بل
بمدى احترام
الدستور،
وحياة الناس،
ومستقبل
الأجيال. ثالثاً،
الأخطر في
كلام فضل الله
هو تلويحه بـ"غضب
الناس" وكأنه سلاح
سياسي يُشهَر
في وجه
الخصوم. من
يحرّض على
انفجار
داخلي، ومن
يلمّح إلى
الفوضى
والضغط
الشعبي
المنفلت، لا
يحمي الشعب بل
يهدده. نعم،
اللبنانيون
غاضبون، لكن
غضبهم موجّه
ضد من صادر
الدولة،
وغطّى
الفساد،
وعطّل
العدالة،
وأوصل البلاد
إلى الانهيار
المالي
والاجتماعي،
وفتح أبواب
الهجرة
واليأس.
أما الحديث عن
تأجيل
الانتخابات
بذريعة
"الحصار
والعدوان"،
فهو اعتراف
ضمني بالخوف
من صندوق
الاقتراع. من
يثق بخياراته
وبحاضنته
الشعبية لا
يخشى
الانتخابات
ولا يسعى إلى
تعطيلها أو
تبرير
تأجيلها.
الديمقراطية
لا تُعلَّق على
قياس السلاح،
ولا تُؤجَّل
بقرار حزبي أو
بأجندة
إقليمية.
وأمام هذا المستوى
الخطير من
الخطاب
التحريضي، يصبح
من واجب
القضاء
اللبناني أن
يضع يده فوراً
على تصريحات
النائب حسن
فضل الله، وأن
يفتح تحقيقاً
جدياً بحقه
بجرم التهديد
وهزّ السلم الأهلي،
عملاً
بالقوانين
المرعية
الإجراء. فالحصانة
النيابية
ليست غطاءً
للتحريض ولا
رخصة لتهديد
اللبنانيين،
وأي تهاون
قضائي في هذا
الملف يُشكّل
تواطؤاً مع
الفوضى
وضرباً
مباشراً لهيبة
الدولة
وسيادة
القانون. إن
أخطر ما في
هذا الخطاب
أنه يضع
اللبنانيين
أمام معادلة
زائفة: إما
الخضوع لمنطق
السلاح، أو
الاتهام
بالخيانة، أو
التهديد
بالفوضى. هذه
ليست مقاومة،
بل مصادرة
لإرادة شعب
ودولة. لبنان
لا يُحمى
بالتحريض،
ولا يُبنى
بالوعيد، ولا يُنقذ
بربطه الدائم
بمحاور
الخارج.
اللبنانيون
يستحقون دولة
واحدة،
وجيشاً
واحداً، وقراراً
سيادياً
واحداً، وانتخابات
حرّة في
مواعيدها،
وخطاباً
سياسياً مسؤولاً
لا يهدد السلم
الأهلي. وكل
خطاب يتجاوز
السياسة إلى
التهديد،
مهما تلحّف
بالشعارات
الكبرى، هو
خطر على لبنان
لا يقل عن أي
عدوان خارجي.
رئيس
دائرة
الإعلام
الداخلي وعضو
المجلس المركزي
في حزب
"القوات
اللبنانية"
بري رجل
العام...الأخير
أحمد
عياش/نداء
الوطن/28 كانون
الأول/2025
نستعير تقليد
"رجل العام"
لكي نسقطه على
الرئيس نبيه
بري. وعندما
نجتاز منتصف
ليل الأربعاء
المقبل يكون
رجل العام قد
أمضى 34 عامًا
رئيسًا
للبرلمان،
وهذا ربما رقم
قياسي في
لبنان وخارجه
في عالم تداول
السلطة. لكن
بدءًا من
العام 2026 يدخل
بري مرحلة الخروج
من السلطة
لأسباب لا
علاقة لها
بقدرته على
الاستمرار في
تحمل
مسؤوليات هذا
المنصب، بل
تتصل
بالانتخابات
النيابية
المقبلة التي
ستضع حدًا
لمرحلة أتت
بزعيم حركة
"أمل" الى الرئاسة
الثانية فبقي
متربعًا
فوقها، فيما
مضى الى غير
رجعة صانع
المرحلة، أي
نظام الأسد
بالتكافل
والتضامن مع
نظام خامنئي
الذي أصبح
ورقة آيلة الى
السقوط في أي
لحظة في إيران.
يدور همسًا في
مجالس مغلقة
أن بري يتطلع
الى تمديد
ولاية
البرلمان
الحالي
لعامين كي تكون
الفرصة
الأخيرة له
ليمضي بعدها
"أبو مصطفى"
الى التقاعد. ولا يبدو
أن اقتراح
التمديد قد
سلك طريقه بعد
لاعتبارات
شتى أهمها، أن
اقتراح
التمديد له
صفة "أبغض
الحلال"،
كالطلاق عند
المسلمين. لكن
من يجرؤ الآن
على طرح هذا
الاقتراح
"البغيض" وسط
التباري في
الدعوة الى
إجراء
الانتخابات النيابية
في موعدها؟ لن
يكون بري
وحيدًا في
التطلع الى
تمديد ولآخر مرة
في عمر
البرلمان
الحالي. ولكن
سيتبيّن لاحقا
أن هناك
اجماعًا في
الوقت الراهن
على هذه الرغبة
داخليًا
وخارجيًا على
حد سواء.
ويكفي هنا
إيراد طرفَين
هما على طرفيّ
نقيض في كل
شيء إلا في
موضوع
استمرار بري
وسيطًا بينهما
وهما
:الولايات
المتحدة
الأميركية
و"حزب الله".
بالنسبة الى
واشنطن، فهي
ترى في بري
الرجل الوحيد
تقريبًا في
الطائفة
الشيعية الذي يمكن
التعامل معه
في كل ما له
صلة بهذه
الطائفة، الى
حد أنها تجد
فيه الرسول
الأمثل الى
الحزب ومن
ورائه ايران.
كما تجد في
بري رجل التسويات
في أدق الظروف
كما حصل في
موضوع المفاوضات
الذي انطلق
اليه رئيس
الجمهورية
جوزاف عون عبر
اللجنة
الخماسية
بتعيين
السفير كرم
رئيسًا للوفد
اللبناني الى
اللجنة. فكانت
مؤازرة رئيس
البرلمان هي
السند
الأساسي
لرئيس
الجمهورية.
وكما حصل أيضًا
في موضوع
مشروع قانون
الفجوة
المالية الذي
اندفع اليه
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام وبإسناد
من بري عبر
وزير المال
ياسين جابر
الذي كان حجر
الأساس لاندفاعة
سلام.
أما
بالنسبة
لـ"حزب
الله"، فهو
يرى في بري الجسر
الوحيد
للتواصل مع
الأعداء
الذين يتربّصون
به من كل حدب
وصوب، وهو
يكفيه أنه
حاليًا في
مرمى
الاستهداف
الإسرائيلي
الذي يريد أن
يصل الى وقت
يجعل الحزب
يختفي من لبنان
كليًا. مرّ
زمن طويل منذ
نهاية
الثمانينات
في القرن الماضي
عندما خاض
"حزب الله"
وحركة "أمل"
صراعًا
دمويًا لا
سابق له في
الطائفة
الشيعية. لكن "حرب
الاخوة"
انقلبت،
باتفاق الأسد
وخامنئي، الى
"قسمة مغانم"
ما زالت حتى
اليوم قائمة
على أساس أن
يكون للحزب
قرار السلاح
ولبري قرار
السلطة. لكن
هذه القسمة
باتت في مرحلة
لفظ الانفاس
مع اقتراب
موعد نزع السلاح،
وكذلك اقتراب
موعد التغيير
السياسي في الطائفة.
في هذا
السياق،
يتمتع بري بحظ
"يفلق الصخر"
كما يقال. فقد
كان "حزب
الله" لأعوام
خلت في زمن
السيد حسن
نصرالله قد
شكلّ لجنة
تتولى
التحضير
لوراثة بري
"بعد عمر
طويل". لكن عمر
نصرالله
انقضى قبل ذلك
وتغيّر كل
شيء. يعلم "حزب
الله" علم
اليقين أن
وصول "قوات
الرضوان" الى
القدس هو أسهل
من وصول من يمثله
الى رئاسة
مجلس النواب
إذا ما شغر
المنصب ولم
يعد واردًا أن
يعود بري
اليه.
ويعلم
كثيرون أن
رئيسًا
جديدًا
للبرلمان يجب
أن يأتي بعد
انتخابات
نيابية تهدم
جدار نتائج
آخر انتخابات
جرت عام 2022
ومنعت أيًا من
منافسي ثنائي
"أمل" و"حزب
الله" من
الفوز بأي مقعد
شيعي خارجهما.
ويتردّد أن
هناك رغبة
أميركية أن يأتي
التغيير من
خلال حركة
"أمل" نفسها،
فتصل شخصية
تحمل صفة
الانفتاح على
الغرب عبر
لوائح الحركة
كي تتبوأ
رئاسة
البرلمان
خلفًا لبري،
الأمر الذي
يسهل العبور
من الزمن
السوري - الإيراني
الى الزمن
الأميركي من
دون مواربة. من أجل كل
ما سبق، يبدو
التمديد
للبرلمان
الحالي هو
فرصة للهبوط
الآمن
للتغيير
الشيعي. وسيسعد
كثيرون من
أعضاء
البرلمان
الحالي، ممن
ينتظرون
الخسارة في
الانتخابات
إذا ما جرت في
موعدها، أن
يتحقق
التمديد. لا
تبدو فكرة
التمديد لبرلمان
2022 في آخر
أيام عام 2025 تمتلك
نفوذا.
فلننتظر
العام الآتي
بعد أيام. وسيكون
في أي حال،
العام الأخير
لرجل العام
الراحل الذي
يستحق هذا
اللقب فيكون
آخر من بقي من
مرحلة على وشك
الرحيل.
رض العرب»
في «عصر
نتنياهو»!
إياد أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2025
يبدو
أنَّ مطامحَ
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو،
المتعجّل على
إنجاز
«إسرائيل
الكبرى»، حظيت
خلالَ سنة 2025
المودّعة
بقوة دفع غير
مسبوقة... إسرائيلياً،
يتأكّد أكثرَ
فأكثر أنَّ
الرجل يفهم
أكثر من غيره
حقيقة مرض
التطرّف
العضال الذي
تأصّل واستشرى
في الشارع
الإسرائيلي.
وحقاً، بعدما
كانت معظم
استطلاعات
الرأي تشير
إلى تراجع
شعبية
نتنياهو،
نراه قد قلب
الوضع رأساً على
عقب منذ
اعتماده خيار
«الإبادة
الجماعية» في
قطاع غزة،
وإعداده
العدة
لابتلاع
الضفة الغربية،
وتوسيعه
الهيمنة على
أراضي سوريا ولبنان،
ناهيك من
إطباقه –
أخيراً – على
منطقة القرن
الأفريقي...
تمهيداً
للتحكّم في
مضيق باب
المندب من
ناحية، وضمان
«وطن فلسطيني
بديل» في «أرض
الصومال» من
ناحية أخرى. أمَّا
عربياً،
فالواضح أنَّ
إسرائيل ما
عادت مكتفية
بـ«تحييد» نصف
الدول
الأعضاء في
جامعة الدول
العربية، بل
صار لديها
الآن حلفاء من
العرب ينافحون
علناً عن
مصالح
«يمينها»
المتطرّف ومخطّطاته
التقسيمية
والتهجيرية
والاستيطانية.
وأمَّا
عالمياً،
فبينما تخسر
إسرائيل - مؤقتاً
على الأقل -
«معركة
الحقيقة» في
موضوع إبادة
غزة، فإنَّها
أكملت بقيادة
نتنياهو، ورعاية
المليارديرة
ميريام
أديلسون،
تجهيز «ترسانتها»
المعلوماتية
المستقبلية
الهادفة إلى
بناء سردية
مناقضة.
هذه
السردية
المناقضة
والمتكاملة
تتضمّن طوفاناً
جارفاً من
الأضاليل،
ودفن
الأدلّة، وكمّ
أفواه
الشهود،
وتغييب
المساءلة
والشك والشفافية،
واحتكار
المنابر
الإعلامية والمرافق
«السايبرانية»
وتقنيات
«الذكاء الاصطناعي».
وضعٌ
كهذا، طبعاً،
لا يتحقّق من
دون التزام كامل
من واشنطن،
التي ما عاد
كثيرون من
أصحاب الرأي
الأميركيين
يرتاحون
إليه، بمن
فيهم ساسة من
الحزب
الجمهوري
وقيادات
إعلامية رصينة
وموضوعية. بل
أكثر من ذلك،
وكما بات
مكشوفاً،
أدّى التماهي
الكامل بين
مواقف الرئيس
دونالد ترمب
ونتنياهو،
إلى إحداث شرخ
في قاعدة
اليمين
الأميركي
المحافظ
والمتشدّد
بين كتلته
المسيحية
وكتلته
اليهودية. وكان
من أبرز ما
رأيناه خروج
عدد من
الأصوات المسيحية
المتشددة
المؤمنة
بشعار «أميركا
أولاً»، مثل
الإعلاميين
والناشطين
تاكر كارلسون ونِك
فوينتس
وكاندايس
أوينز وعضو
الكونغرس
مارجوري
تايلور غرين،
عن خط الدعم
المطلق
لإسرائيل. إذ
يرى هؤلاء أن
الولاء
الحقيقي عند
التيار
اليهودي
الأميركي
الداعم
لترمب، هو
أولاً وأخيراً
لإسرائيل. حتى
اللحظة، مع
زيارة نتنياهو
الخامسة
للرئيس ترمب،
لا تزال أسهم
إسرائيل هي
الأعلى في
واشنطن... وسط
عجز عربي تام
عن بناء أي
استراتيجية
لمواجهة
استحقاقات
مستقبل
المنطقة.
وهذا، بلا شك،
إذا كان هناك
أصلاً مَن لا
يزال يؤمن
بضرورة أن
تكون للعرب
«استراتيجية
موحّدة»
للدفاع عن
الحد الأدنى
من مصالحهم.
وفي هذا
السياق، لا
بأس من النظر
إلى «الجيران»
الذين يتقاسم
العرب معهم
منطقتي الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا
ومسالكهما
الحيوية.
تركيا،
مثلاً، تعتمد
استراتيجية -
قد نوافقها أو
لا نوافقها
عليها - تقوم
على تعريف
«فضاء مصالح
حيوية» يعتمد
على بضعة
أبعاد:
البُعد الأول،
شرعية دينية
إسلامية
موروثة من الحقبة
العثمانية
التي استمرت
في معظم منطقتنا
العربية بين
عامي 1516 و1918م.
والبُعد
الثاني، واقع
قومي لغوي
تركي/
تركماني، لا
تزال نثرات منه
موجودة على
امتداد
المنطقة من
العراق شرقاً...
حتى الجزائر
غرباً.
والبُعد
الثالث، ديمغرافي
واقتصادي،
أساسه أنَّ
تركيا تطل على
المضيقين
اللذين
يتنفّس
عبرهما العملاق
الروسي
جنوباً، وتضم
مع عُمقها في
وسط آسيا إحدى
أكبر الكتل
المسلمة
السنّية في
العالم.
والبعد
الرابع،
استراتيجي
دولي، فتركيا جزئياً
«كيان أوروبي
وأطلسي» مهم. ولديها
جاليات كبيرة
في قلب
أوروبا،
وبالأخص
ألمانيا.
من ثم، فإنَّ
القيادة
التركية
عندما
«تتعامل» مع المنطقة
العربية،
نراها تناور
وتعادي وتهادن
وتحالف... بناء
على اعتبارات
حقيقية
وجدّية، بل
ووجودية. إيران
من جهتها، على
الرغم من
النكسة
الكبرى التي
تعرّضت لها في
لبنان وفي
فلسطين وفي
سوريا، لا
تزال ترى
أنَّها «تدفع
من الاحتياطي»
لا من «اللحم
الحي». والقصد
أنَّها لا
تخسر من
الداخل بل من
السياج الخارجي
(العربي)
لمصالحها. أيضاً،
أتقنت إيران
عبر سنوات من
الحصارين السياسي
والاقتصادي
سياسات الصبر
وتنفيس الضغط،
وتحيّن
الفرص، وبناء
شبكات تواصل
بديلة. وهي
على الرغم من
خسارتها «ثلاث
أوراق» عربية
مهمة، وتهديد
إسرائيل ورقتها
الرابعة
الحوثية في
اليمن، لا
تزال تحتفظ
بهامش تحرّك
مريح نسبياً
يتجسّد في
علاقاتها
الصينية
والروسية. بل
حتى إثيوبيا،
كما يظهر
اليوم، تعرف
جيداً ما تريده
من إسرائيل
وكيف تحصل
عليه. وهي
تتسلّح راهناً
بـ«إرث» تاريخي
يعود إلى
الأزمنة
الغابرة،
ولعله لم ينقطع
البتة منذ
تهاوى عرش
«النجاشي»
الأخير هايله
سيلاسي «أسد
يهوذا»... الذي
حكم بين 1930 و1974. إثيوبيا،
التي يربو عدد
سكانها اليوم
على 132 مليون
نسمة، والتي
تسيطر على بعض
أهم منابع نهر
النيل، ستشكل
«فك كماشة» آخر
للمنطقة
العربية... إذا
تراجعت
العلاقات معها
إلى حد
القطيعة أو
العداء
المفتوح. وهذا
أمر يوليه
مخطّط
«إسرائيل
الكبرى»
اهتماماً
بالغاً،
وخصوصاً الآن
بعد وصول نفوذ
نتنياهو إلى منطقة
«أرض الصومال»
(الصومال
البريطاني
سابقاً). إذ
إنه سيفتح
الطريق
البرّي بين
ميناء بربرة
الصومالي
والعاصمة
الإثيوبية
أديس أبابا،
ويوفّر
بالتالي
لإثيوبيا
ميناءً بحرياً
من دون الحاجة
إلى جيبوتي
وإريتريا. «جيراننا»،
إذن، يعرفون
مصالحهم
جيداً... فمتى
نتعلم منهم بعض ما
يجيدونه، أم
أنَّنا
«هرمنا»...
فكبرنا كثيراً
على التعلّم؟!
كيف
للجنوب اليمني
أن
ينفصل؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/28
كانون الأول/2025
في العالمِ نحو
سبعينَ حركة
انفصال شبه
مسلحة، لكنَّها
لم تنجح.
فالمجتمعُ
الدولي من حيث
المبدأ متفق
على رفضِ
الانفصالات،
لأنَّها تُهدّد
الجميع.
السؤال: لماذا
نجح انفصال
جنوب السودان
وأصبح جمهورية
معترفاً بها
وفشلت
انفصالات
«صومالي
لاند»، وكردستان
العراق،
واليمن
الجنوبي؟
السرّ في
كلمة واحدة هي
«الشرعية».
ختمُ الأممِ
المتحدة
للانضمام
إليها ضرورة،
وهذا يتطلَّبُ
موافقة الدول
الخمس الكبرى
مجتمعةً، ولا
يكفي فقط
استفتاء
السكان
المنفصلين
وإجماعُهم.
انفصالُ
الجنوب
اليمني ممكنٌ
لكنْ له
مسارُه. الأمم
المتحدة منحت
عضويتَها
لجنوبِ
السودان
وحرمتْ سكانَ
«صومالي لاند»،
مع أنَّها
«جمهورية»
أكثرُ
تأهيلاً،
لديها علمٌ
وعملةٌ
وانتخابات! وخير
مثال يضيء
الطريق لفهم
«حكاية
الانفصال» الشائعة
في المنطقة،
يمكن قراءةُ
التَّجربة
الكردية.
معظمُنا يعرف
أنَّ الأكراد
ليسوا عرباً،
لهم لغتُهم
وثقافتهم،
وقد قُسّمت بلادُهم
في زمن
الاستعمار،
وَوزّعت
أراضيهم بين
القوى الكبرى
في «اتفاق
لوزان». بريطانيا
ضمَّت جزءاً
كرديّاً لها
في العراق،
وفرنسا ضمَّت
قسماً لها في
سوريا،
وتركتا بقيةَ
الأكراد حيث
هم، بين
إيرانَ
وتركيا.
تقريباً حدثت
في فترة
الانتداب نفسها
على فلسطين.
أكرادُ العراق
ظلُّوا
يحاربون من
أجل الانفصال
نصفَ قرن. وفي
لحظةٍ اعتقدَ
مخطئاً رئيسُ
الإقليم
الكردي أنَّها
مناسبة،
نتيجةَ الغضب
العربي والغربي
من بغداد في
عام 2017. قرَّر
الرئيس مسعود بارزاني
إعلانَ
الاستقلال. أصدقاؤه،
قبل أعدائه،
سارعوا لرفض
استقلاله،
كلُّ الدول
العربية
والولايات
المتحدة
وأوروبا. فقط
إسرائيل
أيَّدته. مع
أنَّ مسعود
حقَّق رغبةً
شعبية عارمة،
92 في المائة،
في استفتاءٍ
لسكان
الإقليم على
الاستقلال،
ولديه وثائقُ
تاريخيّة
وأصدقاءُ
مهمّون في
العالم.
النتيجة كارثية،
لم يفشلِ
الاستقلالُ
بل أيضاً
اضطرّ أن يسلّم
كركوك للجيش
العراقي،
ومسعود نفسه
اضطر
للاستقالةِ
من الحكم بعد
شهرين. جنوبُ
السودان كانَ
محاولةَ
انفصال
مشابهة
بنتيجةٍ مختلفة.
تاريخياً،
البريطانيون
ضمّوه للسودان
تحتَ حكمِهم
آنذاك من
القاهرة، مع
أنَّ سكانه لا
يرتبطون
بالشمال لغةً
وَهُويَّة.
وبعد خروج الإنجليز
أخطأ الشمال
في التعامل مع
الجنوب بفرض
ثقافته قسراً
بالتعريب
والأسلمة.
ونتيجةً
للحروب
الطويلة
الدامية التي
استهلكت مقدراتِ
الشمال،
وبسبب الحكمِ
الفاسد
للثنائي البشير
والترابي
اضطرتِ
الخرطومُ
للانفصال، وكانَ
هناك تأييدٌ
من كل القوى
الخمس الكبرى
لدولة الجنوب.
أيضاً ساومَ
البشير على
الجنوب؛ حيث
كانَ مطلوباً
بوصفه مجرم
حربٍ ليخلّص نفسه.
«أرض
الصومال» شبه
دولة مستقرة
في بلد ممزّق،
واستراتيجياً
مهمة، ولديها
كلّ مقومات
الانفصالِ
إلا الشرعية.
اعترفت بها
إسرائيلُ وهذا
لا يكفي.
اليمن
الجنوبي لديه
رغبةٌ مبررة
في الانفصال،
فهل يستحقها؟ من
الناحية
النظريةِ
نعم، خاصة
أنَّه كان
دولةً، وانضم
لجمهورية
صنعاء في عام 1990.
كانَ عاماً مضطرباً...
بدايات
انهيار
الاتحاد
السوفياتي حليف
جنوب اليمن...
واحتلَّ فيه
صدام الكويت. العلاقة
بين صنعاءَ
وعدن
متنافسة،
وفيها محطاتُ
عنفٍ غير
عادية. فقد
أرسل رئيسُ
الجنوب سالم
ربيع علي
حقيبةً مفخخة
لرئيس
الشمال،
ليُقتل الغشمي
مع المندوب
الذي لم يكنْ
يعلمُ بمحتوى
حقيبته!
وبعدها
بثلاثة أيام أطيح
برئيس الجنوب
وأعدم.
والوحدة
نفسها وُلدت
نتيجة صراعِ
قيادات
الجنوب بين
بعضهم، اضطر
الرئيسُ
حينها علي
سالم البيض
لأن يذهبَ إلى
صنعاءَ،
ويطلب الوحدة.
الآن الصّراع
يتكرَّر على
الحكم بين
الجنوبيين،
وسيجذب
المزيدَ من
القوى
الخارجية للاقتتال
هناك، ما لم
يتوقّف
المجلسُ
الانتقالي عن
تغوُّلِه على
أقاليم
الجنوب
الأخرى الذي
قد يفسدُ عليه
ما حقَّقه من
إنجازات. العظة
أنَّه يمكن
للجنوب أن
ينفصل ويصبحَ
جمهورية، إذا
وافق
الجنوبيون،
وقَبِل به
الشَّماليون.
هل ذلك ممكن؟
نعم هذا ممكنٌ
فقط من خلال
الإطار
القانوني
الحالي الذي
تعترفُ به كلُّ
الدولِ الخمس
الكبرى في
مجلس الأمن،
عندما نقل شرعيته
الرئيس
السابق هادي
للمجلس
الرئاسي قبل
ثلاث سنوات.
«الانتقالي»
قيمته
«الشرعية» الوحيدة
أنَّ
بعضَ أعضائِه
أعضاء في
المجلس
الرئاسي الذي يهاجمه!
بمقدور
«الانتقالي»
أن يستفيدَ من
وضع الشمال،
ويمهدَ لدولة
جنوبية، تحظى
أولاً
بموافقة كل
القوى
الجنوبية،
وثانياً
تقبلُ بها
المؤسساتُ
اليمنية،
المجلسُ
الرئاسي
والبرلمان،
الذي يعني
موافقةَ الشماليين،
والحصولَ على
تأييد الدول
المجاورة؛
السعودية
وعُمَان،
ودعم دول
التحالف، وفي
مقدمتها
الإمارات،
وتأييد الدول
الكبرى. هذه
هي خريطة
الطريق
العقلانية
التي توصل إلى
قيام دولةِ
الجنوب
بالتوافق،
وفي تصوُّري
خلالَ سنوات
قد لا تتعدَّى
الثلاث. من
دونها سيعيشُ
الجنوب
أعواماً
طويلةً في حروب
وبؤس وانقسام
خطير، بسبب
قرارات
متعجلة اليوم
عنوانُها
التَّسابقُ
على كرسي
الحكمِ في
الجنوب.
الهزيمة حين تنتحل
النصر
عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط/28 كانون
الأول/2025
العادةُ
غالبةٌ، وفي
العالم
العربي
تعوَّدتِ
الشعوبُ على
تجرُّع
الهزيمةِ
وتعوَّدت أن
تُجبرَ جبراً
بعدها على
تجرُّع
التبريرات اللئيمة،
فكانَ يقال
لها في لحظة
الهزيمة النكراء
إنَّها
انتصرت، كما
جرى في حرب 1967
حين حلَّت
الهزيمة
النكراء، ولكن
عقول بعض
السياسيين
والصحافيين
حينذاك تجلّت
عن مصطلحٍ
جديدٍ لتعريف
«الهزيمة»، فكتب
محمد حسنين
هيكل عن
«النكسة» في
محاولة منه لتضليل
الجماهير
وخداع
الملايين في
العالم العربي.
واستمرّ هيكل
في نهجه
القديم، وحين
تمّ اغتيال
السادات على
يد الجماعات
الإرهابية،
خرج من السجن،
وألَّفَ
كتابه عن أنجح
الرؤساء
المصريين
«خريف الغضب»،
زعم فيه أنَّ
السادات كان
مأزوماً من
لونه، وأنه
(أي هيكل) قد
تعلم في السجن
من «الإخوان
المسلمين»
والإرهابيين
كيف يتوضأ
بكأس من
الماء. زعم صدام
حسين أنه
انتصر في 1990 ضد
الكويت
والسعودية والتحالف
الدولي،
واستسلم
لشروط إنهاء
الحرب، ثم زعم
في 2003 أنه انتصر
مجدداً على
التحالف الدولي،
وبرَّر له
محمد الصحّاف
كلَّ تلك الحماقات
بما يشبه
تبريرات أحمد
سعيد في إذاعة
«صوت العرب»
لعبد الناصر،
ولا يشبه تنظيرات
هيكل. أخبار
اليوم تنقل
مراراً
وتكراراً عن
إيران
بأنَّها تسعى
جاهدةً
للتبرؤ من كل «ميليشياتها»
في العراق
واليمن
وفلسطين ولبنان،
وأنَّها
غيَّرت
استراتيجيتها
السابقة في
الزعم
بأنَّها
تسيطر على
عواصم عربية
إلى استراتيجية
البراءة،
وأنَّ تلك
الميليشيات
المسلحة
والتنظيمات
الإرهابية
تتخذ
قراراتها بنفسها،
وليست لها أي
علاقةٍ
بإيران
وبمشروعها
التوسعي لفرض
الهيمنة وبسط
النفوذ في المنطقة.
تنقل
وسائل
الإعلام
والصحافة عن
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
أنَّ
«الميليشيات» في
العراق لها
قرارٌ مستقلٌ
لا علاقة له
بإيران، ولا
يصدق هذه
التصريحات
إلا من صدّق
من قبل أن
«ميليشيا
الحوثي» لا
تتبع إيران،
ومن صدّق أن
إيران لا
علاقة لها
بـ«حزب الله»
اللبناني ولا
بـ«حركة حماس»
الفلسطينية.
من لا
يعرف التاريخ
لا يحسن
التعامل مع
الواقع، ومع
كل
الاضطرابات
الحالية
والتناقضات السياسية
الطبيعية،
والاضطرابات
التحليلية
المتقافزة
ذات اليمين
وذات الشمال،
فإن المشهد
الحالي لا
يوحي بشيء سوى
أن «إيران»
اليوم تتبع نهج
«عبد الناصر»
و«صدام» في
لحظة الهزيمة
المنكرة،
وتسعى لتغيير
مفاهيم النصر
والهزيمة، وتعتمد
المكابرة
عالية الصوت
للحفاظ على ما
تبقى من إرث
أوهامٍ
التوسع
الإمبراطوري
والهيمنة
الآيديولوجية.
لو جاء هيكلٌ
جديدٌ لتضليل
الرأي العام
لكانت له
مقولتان
رئيسيتان
لتعمية
المشهد وخداع الشعوب:
أولاهما،
«نهاية
الإسلام
السياسي»، وأن
جماعاتٍ
ومفاهيم
وتنظيماتٍ
بنيت في عقودٍ
من الزمن
«انتهت»
و«تلاشت» في سنواتٍ
معدودةٍ، وأن
المحور
الأصولي
تنازلت عنه
الدول التي
كانت تدعمه في
المنطقة،
والثانية:
أن كل ما مضى
من
استراتيجيات
إيران وخططها
وميليشياتها
التي دعمتها
قد «اختفت» نهائياً
ودون رجعةٍ،
وأن محورها قد
انتهى وتلاشى،
وكأن الأحلام
والأماني
يمكن أن تغير
الواقع وتتحكم
في مسار
التاريخ. أسئلة
سهلةٌ تساعد
على محاكمة مثل هذه
المقولات، هل
انتهت
«الصحوة»
مثلما انتهت
«النازية»
و«الفاشية»؟
وهل هُزِمَ
المحوران الأصولي
والطائفي في
المنطقة
سياسياً
وعسكرياً مثلما
انتهى صدام
حسين ونظامه؟
هذان سؤالان
صغيران،
ولكنهما
يحملان دلالات
كبيرة في
قراءة المشهد
المعاصر
ومحاكمة أفكاره
ومفاهيمه،
فإن كانت
«الصحوة» قد
انتهت فعلياً،
فما كل هذه
التجليات
الصحوية في كل
المجالات،
وإن كانت
بعباءاتٍ
جديدةٍ
وأشكالٍ غير
مريبةٍ لا
تخبئ إلا
الأفكار
القديمة ذاتها
والمفاهيم
العتيدة؟ وإن
كانت المحاور
المعادية
للعرب في
المنطقة قد
هزمت، فلماذا
لم تعلن
الاستسلام
ولماذا بقيت
دولها
القائدة لها
قائمةً
وتتقوى؟ وهناك
أسئلةٌ أخرى
وأوضاع معقدة
تثير أسئلةً
أكثر وأكبر
تجاه الأحداث
الكبرى في
المنطقة
والتغيرات
الهائلة التي
تجري فيها،
ويمكن للمتابع
طرحها بسهولة
بمجرد استعراض
الأخبار
اليومية. بعض
هذه الأسئلة
مهمةٌ كذلك،
ففي لبنان،
لماذا يصر
«حزب الله»
اللبناني على
رفض نزع سلاحه
وتسليمه
للدولة؟ ولماذا
ما زالت إيران
تدعمه علناً
وتسعى لوضع
العصي في
الدواليب
أمام بناء
دولة لبنانية
مستقلةٍ
تحتكر حق
العنف؟ وفي
فلسطين لماذا
تصرّ حركة
«حماس» على
الاحتفاظ
بسلاحها لآخر
لحظةٍ وهو
السلاح الذي
لم يتضرر منه
سوى الشعب
الفلسطيني في
غزة؟
وقل مثل
هذا في اليمن،
حيث تعيث
«ميليشيا الحوثي»
فساداً في عرض
البلاد
وطولها،
فلماذا يترك
لها الحبل على
الغارب؟ وفي
العراق ما
زالت
«الميليشيات
المسلحة» من شتى
الفصائل
والأحزاب
تتسلح وتتقوى
لتكون بديلاً
عن «الجيش»
وتمتلك من
الأسلحة ما لا
يمتلكه
الجيش؟
أخيراً، فالهزيمة
هزيمة مهما
انتحلت
النصر، والمحلل
الذي تخدعه
المظاهر دون
الغوص في
الأعماق يحتاج
إلى مزيد من
الدراسة
والبحث
والتعلّم.
كيف ان
أساليب إيران
في التهرب من
العقوبات
والدعم الذي
تحصل عليه من
دول وجهات
وأذرع وزمر
تُبقى نظامها
على قيد الحياة
د. مجيد
رافيزاده/معهد
غايتستون/27
كانون الأول/2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
بحرية مطلقة
بالإستعانة
بمواقع ترجمة
ألكترونية)
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150563/
لقد تعلم
النظام
الإيراني
الملالوي أن
العقوبات لا
تكون فعالة
إلا بقدر
تنفيذها.
وبمرور الوقت،
قام بمأسسة
التهرب من
العقوبات،
ودمجه في
سياسة الدولة
وتفويضه إلى
الحرس الثوري
الإيراني
والشبكات
الاقتصادية
التابعة له.
وقد حول هذا
التهرب من
مجرد استجابة
مرتجلة إلى
آلة بقاء دائمة.
تعتمد
صادرات النفط
الإيرانية
المستمرة على
الدول
المستعدة
لتجاهل
العقوبات، أو
تفسيرها بشكل
فضفاض، أو
استغلال
ثغرات
الإنفاذ. وتلعب
الصين الدور
المركزي في
هذا النظام،
حيث تشتري
كميات كبيرة
من النفط
الإيراني
المخفض، مما
يضمن للصين
تدفقاً
مستمراً من
النفط
ولإيران تدفقاً
مستمراً من
النقد. وطالما
وجد الطلب،
ستحاول إيران
إيجاد سبل
لتلبيته.
إن شل
حركة الخطوط
الجوية
الإيرانية من
شأنه أن يقطع
شريان حياة
لوجستي رئيسي
للتهرب من العقوبات
والنفوذ الإقليمي.
وهذا
يتطلب فرض
عقوبات ليس
فقط على
الناقلات
الإيرانية،
بل وأيضاً على
الشركات
والحكومات الأجنبية
التي توفر قطع
غيار
الطائرات،
والصيانة،
والتأمين،
والوقود،
وخدمات
المطارات. وبدون
هذه
المدخلات، لا
يمكن لشبكة
الطيران الإيرانية
أن تعمل.
لا يقل أهمية
عن ذلك فرض
عواقب على
الدول
والشركات
التي تمكن صادرات
النفط
الإيرانية. يجب أن
تمتد
العقوبات إلى
ما هو أبعد من
الكيانات
الإيرانية
لتشمل
المشترين،
والمصافي،
وشركات
الشحن،
وشركات
التأمين،
والمؤسسات
المالية التي
تسهل هذه
المعاملات عن
علم. يجب أن يكون
الإنفاذ متعدد
الجنسيات،
بحيث لا يترك
أي ولاية
قضائية آمنة
للوسطاء. إذا
أصبح التهرب
من العقوبات
النفطية
مكلفاً
ومخاطراً
للمشترين
ومقدمي الخدمات،
فإن مصدر
الدخل
الرئيسي
لإيران سينكمش
بشكل كبير.
وطالما تمكن النظام
الإيراني من
التهرب من
العقوبات،
فإنه سيستمر
في تعزيز قوته
وفرض نفوذه.
إن العقوبات
"المسامية"
(التي يتخللها
الثغرات) لا
يمكن أن تضعف
النظام بشكل
جدي. ولتقييد
إيران حقاً، يجب
أن ينتقل
التركيز إلى
وقف الآليات
التي تسمح لها
بالعمل بحرية
— شبكة
طيرانها،
وصادرات
النفط،
والشركات
الوهمية،
وجميع شركاء
النظام الذين
يمكنونه من
ذلك بطواعية.
إن قطاع
الطيران في
إيران ليس
مجرد بنية
تحتية مدنية،
بل هو أداة
استراتيجية
تستخدم لدعم النظام
سياسياً
واقتصادياً
وعسكرياً.
وتسمح شركات
الطيران
الإيرانية
لطهران بنقل
الأموال
والمعدات
والأفراد
والبضائع عبر
الحدود مع
تجاوز قنوات
التجارة
التقليدية
التي تخضع
لعقوبات
شديدة.
بغض
النظر عن
عدد العقوبات
المفروضة على
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
يستمر نظامها
في البقاء والتكيف
وتوسيع نفوذه.
وهذا الصمود
ليس نتيجة قوة
اقتصادية أو
شرعية
داخلية، بل هو
نتيجة نظام
مبني بعناية
ومصمم للتهرب
من القيود، واستغلال
الثغرات،
والاعتماد
على جهات
خارجية مستعدة
لتجاهل أو
تقويض
الإنفاذ
الدولي.
وطالما تمكن النظام
الإيراني من
التنفس عبر
هذه الفتحات،
فإن العقوبات
وحدها لن
تضعفه؛ بل
سيستمر
النظام في
تمويل القمع
في الداخل،
وتمكين الوكلاء
المتشددين في
الخارج، وفرض
الهيمنة في جميع
أنحاء
المنطقة.
وفي قلب
استراتيجية
البقاء
الإيرانية
تحت العقوبات
يكمن فهم واضح
لحدود
الإنفاذ
العالمي. لقد
تعلم النظام
أن العقوبات
لا تكون فعالة
إلا بقدر
تنفيذها.
وبمرور
الوقت، قام
النظام بمأسسة
التهرب من
العقوبات،
ودمجه في
سياسة الدولة
وتفويضه إلى
الحرس الثوري
الإيراني
والشبكات
الاقتصادية
التابعة له.
وقد حول هذا
التهرب من
مجرد استجابة
مرتجلة إلى
آلة بقاء دائمة.
إن قطاع
الطيران في
إيران ليس
مجرد بنية
تحتية مدنية،
بل هو أداة
استراتيجية
تستخدم لدعم النظام
سياسياً
واقتصادياً
وعسكرياً.
وتسمح شركات
الطيران الإيرانية
لطهران بنقل
الأموال
والمعدات والأفراد
والبضائع عبر
الحدود مع
تجاوز قنوات التجارة
التقليدية
التي تخضع
لعقوبات
شديدة. وتستغل
إيران
الثغرات في
الرقابة
الدولية
للحفاظ على
عمل أساطيلها
رغم القيود
المفروضة على
مبيعات
الطائرات وقطع
الغيار
والتأمين
والصيانة.
وتعمل شركات
الطيران
الإيرانية
أيضاً من خلال
شبكة من
الشركات
الوهمية،
والتسجيلات
المزورة،
ونقاط الشراء
غير المباشرة.
وغالباً ما
يتم الحصول
على قطع غيار
الطائرات
والخدمات التي
ينبغي حظرها
بموجب
العقوبات من
خلال أطراف ثالثة،
أو شركات
وهمية، أو
وسطاء يعملون
في بلدان
تعاني من ضعف
الرقابة أو
تعاطف سياسي
تجاه طهران.
بالإضافة
إلى ذلك، يعد
الطيران
أمراً حيوياً
لتحالفات
إيران
الخارجية، لا
سيما مع الأنظمة
الخاضعة
للعقوبات أو
المعادية
للغرب؛ فالرحلات
الجوية إلى
دول مثل
فنزويلا تجسد
كيف تستخدم
إيران
المسارات
الجوية ليس
فقط للتجارة
ولكن للتعاون
الاستراتيجي
بين الدول
المعزولة.
وتوفر هذه
المسارات
قنوات لتبادل
السلع
والخبرات
والترتيبات
المالية التي
ستكون
مستحيلة لولا
ذلك في ظل
العقوبات. ومن
خلال الحفاظ
على هذه
الروابط
الجوية، يضمن
النظام
الإيراني أن
العزلة لن
تكون مطلقة أبداً
وأن الأنظمة
الجيوسياسية
البديلة تظل مفتوحة.
وبعيداً عن الطيران،
تظل صادرات
النفط المصدر
الوحيد
الأكثر أهمية
للدخل لنظام
إيران. وعلى
الرغم من أن
العقوبات
مصممة صراحة
لقطع تدفق هذه
الإيرادات،
فقد أثبتت
طهران مراراً
وتكراراً أنه
بدون امتثال
عالمي كامل، فإن
حظر النفط لا
يكون فعالاً
إلا جزئياً.
لقد أنشأت
طهران اقتصاد
نفط خفي يعتمد
على الإخفاء،
والتلاعب
بالعلامات
التجارية،
وعمليات
النقل من
سفينة إلى
أخرى، وشبكات
لوجستية معقدة
تخفي المنشأ
الحقيقي
لنفطها الخام.
ولحجب
المساءلة، قد
تبحر
الناقلات مع
إيقاف تشغيل أجهزة
الإرسال، أو
تغيير
أسمائها
وأعلامها، أو
نقل النفط في
عرض البحر.
ولا تنجح هذه
الممارسات
إلا لأن إيران
لديها مشترون
مستعدون.
تعتمد صادرات
النفط
الإيرانية المستمرة
على الدول
المستعدة
لتجاهل العقوبات،
أو تفسيرها
بشكل فضفاض،
أو استغلال
ثغرات
الإنفاذ. وتلعب
الصين الدور
المركزي في
هذا النظام،
حيث تشتري
كميات كبيرة
من النفط
الإيراني
المخفض، مما
يضمن للصين
تدفقاً
مستمراً من
النفط ولإيران
تدفقاً
مستمراً من
النقد. وطالما
وجد الطلب،
ستحاول إيران
إيجاد سبل
لتلبيته.
كما نسقت
إيران بشكل
متزايد مع دول
أخرى خاضعة
للعقوبات أو
معزولة
جزئياً، بما
في ذلك
فنزويلا، لتبادل
النفط الخام،
أو تكرير
المنتجات، أو
مشاركة
البنية
التحتية
اللوجستية. وفي هذا
النظام
الاقتصادي
الموازي،
تدعم الأنظمة
الخاضعة
للعقوبات
بعضها البعض،
مما يقلل من
تأثير الضغوط
الغربية،
ويقوض قيمة
العقوبات
كأداة ردع،
ويطبع تحدي
المعايير
الدولية.
عنصر
أساسي آخر في
استراتيجية
البقاء الإيرانية
هو استخدامها
المكثف
للشركات
الصورية والوهمية،
المصممة
لإخفاء
الملكية
وتغطية المعاملات
وخلق حالة من
"الإنكار
المعقول" للشركات
والحكومات
التي تتعامل
مع المصالح الإيرانية.
وغالباً ما
تظهر الشركات
الوهمية
كشركات
تجارية شرعية،
أو مقدمي
خدمات
لوجستية، أو
وسطاء
ماليين، لكنها
في الواقع
تخضع لسيطرة
مباشرة أو غير
مباشرة من قبل
الدولة
الإيرانية أو
الحرس الثوري
الإيراني. ومن
خلال هذه
الهياكل —
التي تتمركز
غالباً في ولايات
قضائية توفر
السرية، أو
تعاني من ضعف
التنظيم، أو
التردد
السياسي في
مواجهة إيران
— يقوم النظام
بممارسة
التجارة،
وتأمين
التمويل،
ونقل الأموال
عبر الحدود
بوضوح أقل.
تستخدم
صناعة
الطيران الإيرانية
شبكات مؤسسية
مماثلة، وهي
تلعب دوراً
أساسياً في
تهريب
الأسلحة
والمشتريات
العسكرية. ويتم
الحصول على
السلع ذات
الاستخدام
المزدوج، ومكونات
الصواريخ،
وتكنولوجيا
الطائرات بدون
طيار،
والأسلحة
التقليدية من
خلال قنوات التجارة
المدنية التي
تخفي وجهتها
النهائية.
وتعتمد قدرة
إيران على
تسليح
وكلائها على سلاسل
التوريد
السرية هذه،
فهي تطمس الخط
الفاصل بين
النشاط
الاقتصادي
والخدمات
اللوجستية العسكرية
وتسمح بتدفق
الأسلحة
والتكنولوجيا.
لوقف هذه
الحلقة، يجب
أن يتحول
إنفاذ العقوبات
من الضغط
الرمزي —
الوهمي — إلى
الخنق المنهجي
للنظام
الإيراني.
واحدة من أكثر
الخطوات إلحاحاً
هي التركيز
بقوة على قطاع
الطيران
الإيراني. إن
شل حركة
الخطوط
الجوية
الإيرانية من
شأنه أن يقطع
شريان حياة
لوجستي رئيسي
للتهرب من
العقوبات
والنفوذ
الإقليمي. وهذا
يتطلب فرض
عقوبات ليس
فقط على
الناقلات
الإيرانية،
بل وأيضاً على
الشركات
والحكومات الأجنبية
التي توفر قطع
غيار
الطائرات،
والصيانة،
والتأمين،
والوقود،
وخدمات
المطارات.
وبدون هذه المدخلات،
لا يمكن لشبكة
الطيران
الإيرانية أن
تعمل.
لا يقل أهمية
عن ذلك فرض
عواقب على
الدول والشركات
التي تمكن
صادرات النفط
الإيرانية. يجب أن
تمتد
العقوبات إلى
ما هو أبعد من
الكيانات
الإيرانية
لتشمل
المشترين،
والمصافي،
وشركات
الشحن،
وشركات
التأمين،
والمؤسسات
المالية التي
تسهل هذه
المعاملات عن
علم. يجب أن
يكون الإنفاذ
متعدد
الجنسيات،
بحيث لا يترك
أي ولاية
قضائية آمنة
للوسطاء. إذا
أصبح التهرب
من العقوبات
النفطية
مكلفاً
ومخاطراً
للمشترين
ومقدمي
الخدمات، فإن
مصدر الدخل الرئيسي
لإيران
سينكمش بشكل
كبير.
وطالما تمكن النظام
الإيراني من
التهرب من
العقوبات،
فإنه سيستمر
في تعزيز قوته
وفرض نفوذه.
إن العقوبات
التي تتخللها
الثغرات لا
يمكن أن تضعف
النظام بشكل جدي.
ولتقييد
إيران حقاً،
يجب أن ينتقل
التركيز إلى
وقف الآليات
التي تسمح لها
بالعمل بحرية
— شبكة
طيرانها،
وصادرات
النفط،
والشركات
الوهمية،
وجميع شركاء
النظام الذين
يمكنونه من
ذلك بطواعية.
**د.
مجيد
رافيزاده:
عالم سياسي،
ومحلل متعلم في
جامعة
هارفارد،
وعضو مجلس
إدارة في مجلة
هارفارد
الدولية. ألف عدة كتب عن
السياسة
الخارجية
للولايات المتحدة.
يمكن التواصل
معه عبر
البريد
الإلكتروني: dr.rafizadeh@post.harvard.edu
*تابع مجيد
رافيزاده على
منصة X (تويتر
سابقاً) © 2025 معهد
غيتستون. جميع الحقوق
محفوظة.
المقالات
المنشورة هنا لا
تعكس
بالضرورة
آراء
المحررين أو
معهد غيتستون.
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والردود
سميرزعيتيتي/شكر
كبير
للأصدقاء
بالسلطة
الرابعة الذين
يواكبونا في
نضالنا ضد
السياسة
المائية
الفاشلة ضد
سدود النهب
والسرقة
وتدمير البيئة
اللبنانية.
Samir Zaatitiالسلطة
-الرابعة -ASSOLTA(الرأي
والرأي الآخر)
https://www.facebook.com/reel/264700514713015
لم
تبث LBC وكما
هو بات متوقعا ولا
مقابلة من
التي أجراها
مراسلها
اليوم الأحد ٣
أيار ٢٠٢٠ في
مهرجان أهالي
مرج بسري
اليوم.لم نعد
بحاجة لكم إعلامنا البسيط
يكفي لإيصال
الصوت
والصورة
والرسائل
العلمية
والقانونية
الحقيقية
للمواطنين.
إعلامنا
البسيط
بمضمون علمي
كان كفيلا
بنسف مطمر تربل
من أساسه في
الحكومة
السابقة.
الرسائل العلمية
الحقيقية
والتي لا تجد
سبيلها الى
فضائيات تبحث
عن الإثارة
وتمويل
برامجها أدت الى
زيادة وعي
أهالي مرج
بسري
وبلدياتها
وقادتها
وأحزابها
بحيث أدت الى
رفض عارم
لكارثة سد
بسري البيئية.
إحتفال اليوم
كان للنصر الذي
حققته
الطبيعة
الجميلة
للمرج وأهله
على الفاسدين
المدمرين
للجمال
الطبيعي
القاتلين للحياة
من أجل حفنات
من الدولارات.
الهيدرو
جيولوجي د.
سمير زعاطيطي
تغريدتان…
ورسائل ثقيلة:
لماذا سحب
جنبلاط كلامه؟
وهل المملكة
السعودية في
مرمى التحوّلات
الإقليمية؟
أخباركم – أخبارنا/27
كانون الأول/2025
لفتت إلى
الأنظار، يوم
أمس،
تغريدتان
سياسيتان
متزامنتان
صدرتا عن
شخصيتين
بارزتين، حملتا
دلالات عميقة
حول المشهد
الإقليمي
وانعكاساته
على لبنان،
قبل أن يسلك
كل منهما
مسارًا
مختلفًا:
الأولى سُحبت
بعد ساعات،
والثانية
بقيت ثابتة.
التغريدة
الأولى تعود
إلى الوزير
السابق وليد جنبلاط،
الذي وصف فيها
محاولات
تطويق المملكة
العربية
السعودية من
قبل دولة
عربية تقيم علاقات
مميزة مع
إسرائيل
بأنها “غير
خافية”، متهمًا
هذه الدولة
بالمساهمة في
نشر الفوضى في
السودان
وصولًا إلى
الحدود
الجنوبية
لمصر. وردّ
رئيس حزب
التوحيد وئام
وهاب داعيًا
جنبلاط إلى
التراجع عن
موقفه،
ومشدّدًا على
أن الإمارات،
كما السعودية
وسائر دول
الخليج، كانت ولا
تزال داعمة
للبنان،
معتبرًا أن
المرحلة لا
تحتمل سجالات
إضافية. وبحسب
ما يتداول في
الأوساط
السياسية،
فإن خلفيات
هذا السجال تتصل
بمخاوف
جنبلاط من
تطورات الوضع
في السويداء،
وبما يُحكى عن
دعم إماراتي
لقوى درزية لا
تنسجم مع
توجهاته
السياسية،
فضلًا عن
محاولات
لإعادة
التموضع
الإقليمي في
ظل مساعيه
للقاء ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان. غير
أن جنبلاط عاد
وحذف
التغريدة بعد
ساعات قليلة
من نشرها، ما
فتح الباب
أمام تساؤلات
واسعة حول
دوافع السحب
وتوقيته،
وحول ما إذا
كان الكلام قد
تجاوز السقف
السياسي
المسموح، أو
مسّ بتوازنات
إقليمية
حساسة. في
المقابل، أبقى
الوزير يوسف
سلامة على
تغريدته التي
طرح فيها
مجموعة أسئلة
قال إنها
“تُقلقه”،
متوقفًا عند
الاستحقاقات
السياسية
والإقليمية
المقبلة
وانعكاساتها
على لبنان
والمنطقة.
وتساءل سلامة
عمّا إذا كانت
ساعة الحسم
ستدق في عام 2026
في ظل ما وصفه
بـالفراغ
القيادي
الوازن في لبنان،
كما طرح
علامات
استفهام حول
توازنات الخليج،
ولا سيما
طبيعة
العلاقة بين
دولة الإمارات
العربية
المتحدة
والمملكة
العربية السعودية.
كذلك
تساءل عن
توازن القوى
داخل المملكة
السعودية
نفسها، وما قد
يترتب على ذلك
من انعكاسات
مباشرة على
لبنان وبلاد
المشرق، قبل
أن يختم
بالقول: “ماذا
عن كلفة دخول
لبنان
والمنطقة
العصر
الإسرائيلي؟”،
في إشارة إلى
التحولات
الإقليمية
المتسارعة
وتداعياتها
السياسية
والأمنية.
بين السحب
والإبقاء…
ماذا يعني
ذلك؟ يثير
التباين بين
سحب تغريدة
جنبلاط
والإبقاء على
تغريدة سلامة
تساؤلات سياسية
لافتة: هل شعر
جنبلاط بأن ما
كتبه دخل
منطقة حساسة
تتجاوز النقد
السياسي إلى
تسمية خصومات
إقليمية
كبرى؟
أم أن الضغوط
السياسية
والدبلوماسية
فرضت التراجع
السريع؟ وهل
ما طُرح يعكس
فعليًا قلقًا
متصاعدًا من
استهداف غير مباشر
لدور المملكة
العربية
السعودية في
ظل إعادة رسم
خرائط النفوذ
في المنطقة؟ في
المقابل،
يبدو أن
تغريدة سلامة
جاءت بصيغة
تساؤلية لا
اتهامية، ما
أتاح إبقاءها
في الفضاء
العام كجزء من
نقاش سياسي
مفتوح حول مستقبل
المنطقة،
وكلفة
التحولات
الجارية على دول
المشرق، وفي
مقدمتها
لبنان. بين
تغريدة حُذفت
وأخرى بقيت،
يبرز سؤال
واحد يتقدّم
على سواه: هل
تشهد المنطقة
مرحلة إعادة
تموضع كبرى
تُمسّ فيها
التوازنات
الخليجية،
ودور المملكة السعودية
تحديدًا، في
سياق إقليمي
جديد يُعاد
فيه تعريف
النفوذ
والتحالفات؟ الأسئلة
باتت علنية… لكن
الأجوبة ما
زالت مؤجلة.
سلام: كرة الفجوة
المالية في
مجلس النواب
وننصرف للانتخابات
النيابية
المركزية/27
كانون الأول/2025
قال رئيس
الحكومة نواف
سلام
لـ«الأنباء»
الكويتية:
«إقرار مجلس
الوزراء
مشروع قانون
الفجوة
المالية هو
مدخل للإنقاذ
والاصلاح
ومقترن بكل شفافية
لاستعادة
حقوق
المودعين
الذين انتظروا
سنوات». وأضاف:
«الكرة اليوم
في مجلس النواب
ونحترم
كل الآراء».
وقال
سلام: «ننصرف
الآن إلى
إجراء
الانتخابات النيابية
في موعدها
والحكومة
تستعد لها، وهي
على جهوزية
تامة وستعمل
على انجازها،
ومجلس
الوزراء يقوم
بواجباته
تجاه الوطن
والمواطن في
العديد من
القضايا السياسية
والديبلوماسية
والمعيشية
والاجتماعية
والصحية
والتربوية
وكل ما يهم
الناس لتأمين
سبل عيشهم
الكريم».
وبعيدا من
الأضواء، تمضي
المبادرة
المصرية قدما
لتوفير فرص
نجاحها،
ويتواصل
الجانب
المصري مع
الثنائي الشيعي
ويطالبه
بإصدار بيان
مع بداية
السنة
الجديدة حول
تطبيق خطة حصر
السلاح يتضمن
الإعلان عن
إنجاز
مرحلتها
الأولى جنوب
الليطاني
والتنويه بما
قام به الجيش
اللبناني من
مهام ضمن هذه
المرحلة. وردا
على
المستفسرين،
يقول الثنائي
إن ثمة تواصلا
معه من جهات
مختلفة لا من
جهة واحدة،
وأنه من بين
ما يطلب منه
إصدار بيان
حول حصر
السلاح بيد
الدولة جنوب
الليطاني
والانسحاب من
هذه المنطقة
بالكامل
وتسليم كل
السلاح فيها
إلى الجيش،
غير أنه لا
يزال يدرس هذا
الخيار ولم
يتبن موقفا
نهائيا. في
غضون ذلك، يصر
رئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون ومعه رئيسا
مجلس النواب
والحكومة
نبيه بري
ونواف سلام
على وجوب قيام
إسرائيل
بخطوة معينة
قبل البدء
بالحديث عن
المرحلة
الثانية شمال
الليطاني، مع
تأكيدهم على
أن لبنان
ملتزم بهذه
المرحلة، لكن
طالما الجانب
الإسرائيلي
لم يقدم أي
شيء، فإن هذا
الأمر سيقابل
بعدم تسهيل من
قبل «حزب
الله».من هنا
الإلحاح على
راعيي اتفاق وقف
الأعمال
العدائية
سواء
الولايات
المتحدة أو
فرنسا كي
يطالبا
إسرائيل
بتنفيذ بعض
الخطوات
كالانسحاب من
بعض التلال أو
تسليم عدد من
الأسرى من أجل
الطلب من «حزب
الله» تنفيد
المرحلة
الثانية من
الخطة.
في أي
حال، يفترض أن
يصدر عن لجنة
«الميكانيزم»
بيان مشترك عن
الجهات الخمس
المعنية بها
يشير إلى
إنجاز العملية
في جنوب
الليطاني
والإشادة
بدور الجيش اللبناني،
وهي خطوة جيدة
في حال وافقت
إسرائيل على
بيان كهذا،
لأن من شأن
ذلك أن يؤكد
على التزام
الجيش
اللبناني بما
هو مطلوب منه
ويعطيه أيضا
دفعا للمضي
إلى المرحلة
الثانية، شرط
أن يلقى دعما
بالعتاد
وتكون هناك
خطوات على
الأرض من
الجانب
الإسرائيلي.
وقـال مصدر سياسي
لـ «الانباء»،
انه في وقت
المطلوب
تخفيض وتيرة
العــدوان
الإسرائيلــــي
وتقديم خطوات
مقابلة بشأن
الانسحاب من
المواقع المحتلة،
ومعالجة ملف
الأسرى
لتسهيل مهمة
سحب السلاح من
مختلف
المناطق
اللبنانية،
فإن إسرائيل ضاعفت
من وتيرة
عدوانها
ليشمل القوات
الدولية في
أكثر من موقع
في الجنوب
اللبناني،
حيث تعرض أحد
جنودها
لإصابة طفيفة.
ودعت هذه
القوات إسرائيل
وفي توصيف
لافت إلى وقف
عدوانها.
وأضاف
المصدر انه
فيما تلقى
لبنان
تطمينات دولية
بعدم
استهدافه
بحرب جديدة،
فإن وسائل
الاعلام
الإسرائيلية
روجت لمسعى من
حكومة بنيامين
نتنياهو
للحصول على
غطاء أميركي
خلال اجتماع
واشنطن،
لتوسيع الحرب
من دون ان
يشمل هجوما
بريا في ظل
الإجراءات
التي اتخذت
جنوب الليطاني.
وفي هذا
الاطار، تنقل
مصادر عن
ديبلوماسيين غربيين
ان إسرائيل
تريد توسيع
هجومها على
«حزب الله» في
المرحلة
المقبلة بهدف
اخراجه من المعركة،
قبل أي هجوم
إسرائيلي
محتمل على
ايران خلال
الأشهر
المقبلة،
لتجنب
استهداف المستوطنات
من خلال
المسيرات
التي ترى
المصادر انها
ستكون السلاح
المفضل لدى
«الحزب»، بعد الانسحاب
من جنوب
الليطاني،
وانتشار
الجيش اللبناني
فيه. وفي هذه
الأجواء،
ووسط الإصلاحات
المطلوبة
دوليا من
لبنان والتي
تعتبر أحد الشروط
الضرورية
لإتمام اتفاق
بين لبنان وصندوق
النقد
الدولي، أقرت
الحكومة
مشروع قانون الانتظام
المالي
واسترداد
الودائع أو ما
يعرف بالفجوة
المالية، وهو
ينتظر توقيع
رئيس الجمهورية
العماد جوزف
عون قبل
إحالته إلى
مجلس النواب
للبدء
بمناقشته. وقد
بدت الحكومة
على عجلة من
أمرها
لإقراره قبل
نهاية السنة،
في وقت رأى
البعض أنه كان
بإمكانها
مناقشته لمدة أطول
وعلى مدى
أسبوعين أو
أكثر للخروج
بصيغة أفضل.
غير أن
توافق
الرؤساء
الثلاثة وفر
مرور مشروع
الفجوة في
مجلس الوزراء
ورمى الكرة
إلى المجلس
النيابي،
المتوقع أن
يستفيض فيه
النواب في
جلسات عدة في
الكلام
والنقاش
والجدل وتصويب
السهام عليه
طلبا
للشعبوية مع
قرب الانتخابات
النيابية قبل
إدخال بعض
التعديلات
عليه وإقراره.
"الخارجية"
توضح: لا
تعطيل إداري
ولن نرضخ للحملات
الممنهجة
المركزية/27
كانون الأول/2025
ردًا على
ما نشرته إحدى
المواقع
الإعلامية بتاريخ
٢٧ كانون
الثاني ٢٠٢٥
بشأن مراسيم
تعيين ثلاثة
سفراء للبنان
لدى قبرص
واليابان
والغابون،
تؤكد وزارة
الخارجية
والمغتربين
الوقائع
التالية
توضيحًا للرأي
العام ومنعًا
لأي استغلال
سياسي لقضية
إدارية
قانونية بحتة:
خلافاً لما كان قد
أورده المقال
المذكور فقد
وقّع وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي على
المراسيم
الثلاثة
وأخذت مجراها
القانوني
الطبيعي. إلا
أن إحدى
الجهات
المعنية
أعادتها
مرتين إلى الوزارة
معتبرة أنها
لا تتوافق مع
ملاحظات مجلس
الخدمة
المدنية
علماً أنّ
وزارة
الخارجية
كانت تضيف في
كلّ مرّة
التعديلات
المطلوبة من
مجلس الخدمة.
وبالتزامن مع
ذلك، أصدر
مجلس الشورى
قرارًا لصالح
المستشارة
جان مراد
يُبطل قرار
استدعائها من مركز
عملها في
نيويورك، وهو
القرار الذي
اتُّخذ عام
٢٠٢٣ في عهد
الوزير
السابق عبد
الله بو حبيب.
والوزارة
حاليًا في صدد
دراسة التداعيات
القانونية
والادارية
والمالية
لهذا القرار
وإمكانية
بقاء
المستشارة في
الخارج بعد صدوره.
كذلك رفع
المستشاران
مازن كبارة
وعبير طه دعوى
مماثلة أمام
مجلس الشورى
لإبطال قرار استدعائهما
الذين صدرا
كذلك الأمر
أثناء تولّي
الوزير
السابق
عبدالله بو
حبيب الوزارة،
وتنتظر
الادارة صدور
القرارين
لاتخاذ الإجراءات
المناسبة
وفقًا
للقانون
والأصول. علماً
أنّ قرار
تعيين هؤلاء
السفراء
بالأساس جاء
باقتراح من
وزير
الخارجية
يوسف رجّي
نفسه في جلسة
مجلس الوزراء
المنعقدة
بتاريخ ١٦
حزيران ٢٠٢٥
بموجب القرار
رقم ٢٦ والذي
جاء فيه أنّه
تمّ نقل
المستشارين
الثلاث من
الإدارة
المركزية
لتعيينهم
كسفراء في
الخارج (ولم
يتمّ نقلهم في
النصّ من مركز
عمل في الخارج
إلى مركز آخر
في الخارج)
وبالتالي
فإنّه لا يمكن
القفز اعتباطياً
فوق النصوص
وقرارات مجلس
الوزراء واعتبارها
وكانّها لم
تكن دون إجراء
ما تقتضيه
الأصول
الإدارية هذا
ناهيك عن أن
لقرارات مجلس
الشورى
مفاعيل
جوهرية على
وضعية الدبلوماسيين
في طريقة
احتساب سنوات
خدمتهم في
الادارة أو في
الخارج وما
ينتج عنها.
أما الادعاء الوارد
في المقال بأن
التأخير في
صدور مراسيم
السفراء “قد
يؤدي إلى
أزمات
دبلوماسية
جدية”، فهو
ادعاء ملتبس
ومغلوط إنّما
الهدف منه الضغط
على وزير
الخارجية
والإدارة عبر
التهويل ونشر
الأخبار التي
تسيء إلى سمعة
الإدارة. ولعلّه
من المفيد
التذكير أنّه
من الطبيعي
أحياناً في
العلاقات
الدبلوماسية
أن يتأخر
التحاق سفير
بمركز عمله
لأسباب
مختلفة، بل قد
تعدل الدولة
عن تعيينه
كليًا أو كأن
تعيّن بديلاً
عنه، دون أن
يمس ذلك
العلاقات
الثنائية. فالدول
ليست بهذه
السذاجة وهي
تميّز جيدًا بين
الشؤون
الداخلية
الادارية
والرسائل الدبلوماسية.
أخيراً إن هذه
الحملات
الممنهجة
والمتدرّجة
ضد الوزير رجي
باتت دوافعها
السياسية
واضحة، وهي لن
تثنيه عن
مواصلة مهمته
ودوره وصلاحيته
في إعادة
وزارة
الخارجية
لتكون وزارة
لبنانية
بامتياز،
سيادية
فعلاً،
ملتزمة بالقوانين،
تخدم مصالح
لبنان وحده.
حاصباني:
الانتقائية
في السيادة
كما الإصلاح
توصل إلى
الفشل
المركزية/27
كانون الأول/2025
أكد نائب
رئيس مجلس
الوزراء
السابق
النائب غسان
حاصباني أن
"الانتقائية
في السيادة
كما في
الإصلاح لا
توصل الى أي
نتيجة
إيجابية بل
الى الفشل"، مضيفاً:
"هذه الأمور
يا ابيض يا
اسود أي إما
إصلاح كامل
وسيادة كاملة
او لا صحة
لذلك، فإن خضع
الجسم للعلاج
وبقيت خلية
غير سليمة،
بإمكانها ان
تتسبب بإعادة
تفشي المرض
الخبيث". وفي مقابلة
مع الإعلامية
وردة زامل عبر
"إذاعة
الشرق"، أكّد
أن "التاريخ
سوف يتذكر الوزراء
13 الذين صوتوا
لمصلحة قانون
الفجوة المالية،
لأنهم حكموا
بشطب ثروة بلد
ودفعّوا المواطن
ثمن الفساد
والهدر وعدم
الجرأة على
الإصلاح"،
مضيفاً: "نحن
كـقوات
لبنانية
فندنا اسباب
إعتراضنا على
القانون
المطروح،
وطرح وزارؤنا
البدائل. لا
يمكن صياغة نص
قانوني من دون
معرفة الخطة
الإصلاحية
المطروحة
والأرقام
التي يتم
الاستناد
عليها كي لا
يتكرر
سيناريو
سلسلة الرتب
والرواتب
التي أقرت عام
2017. فالارقام لم
تكن موجودة
على طاولة
مجلس
الوزراء، ولم
يكن هناك شفافية
في المقاربة
ووضوح في
الخطة".
وتابع:
"للتاريخ،
أموال
المودعين لم
تتبخّر كما يدعي
بعضهم بل
سرقت، وهذا
القانون لا
يعيد هذه الأموال
ولا يحاسب.
قانون بهذه
الأهمية الا
يتطلب تصويت
الثلثين؟
ويعمل كأنه
قانون عادي كقانون
السير. إصرار
الإسراع
بإصدار
القانون بهذه
الطريقة
وإرساله إلى
مجلس النواب
هو إلتفاف على
الحل، لذا
المسؤولية
الكبرى تقع
على عاتق رئيس
الحكومة لأن
صلاحية
التفاوض مع
صندوق النقد
تقع على مجلس
الوزراء". ودعا
حاصباني الى
"التمييز بين
تعثّر مصرف بسبب
سوء الإدارة
فيحاسب حينها
صاحب المصرف وبين
تعثّر بلد
بسبب سوء
السياسات
والهدر
والفساد ويجب
محاسبة كل من
تورط بهذا
الامر"،
مضيفا: "هذا
القانون الذي
اقرّ في
الحكومة لا
ينص على
محاسبة جدية
كما يدعون،
لأنه لا يوجد
وضوح في
التدقيق لكشف
مسار
الحسابات
المالية
وتتبع حسابات
كل من تعاطى
مع الدولة من
مقاولين
ومتعهدين
وغيرهما
والتدقيق في
الصفقات
المشبوهة ومن
هم أبطالها.
هذا قانون
يعفي عما مضى
ويترك الأمور
مفتوحة على
المجهول". وإذ
لفت حاصباني
الى إشتراط
إقرار قانون
الفجوة
المالية
تمهيداً لعقد
مؤتمر باريس
الاستثماري
الذي تأجل،
وضع ضغط على
السلطة اللبنانية،
إعتبر أن
"إصدار قانون
كان إصداره
شائكاً منذ
سنوات في فترة
الأعياد حيث
الناس منشغلة ومن
دون تدقيق
وتمحيص ورمي
الطابة من
مجلس الوزراء
الى مجلس
النواب هو
خطوة داخلية
مترافقة مع
تذرع بضغط
خارجي"،
مضيفاً: "لا
جدوى من أي
قانون ما لم
تقم الدولة
بأي خطوة
إصلاحية وترشّد
إنفاقها
وتحسّن
عائداتها
ووارداتها وما
لم تقم بدورها
تجاه
المودعين
ومصرف لبنان".
وقال: "أعطي
قانون الفجوة
المالية
طابعاً كأنه
قانون عادي
فيما كان
يفترض ان يتم
التعامل معه
كقانون أساسي
ويتطلب اصوات
الثلثين. فلهذا
القانون أثر
مباشر
ولعشرات السنوات
على التنمية
وعلى الواقع
الاقتصادي والاستقرار
الاجتماعي في
لبنان. يمكن
إعتبار هذا
القانون
إشتراكياً
بإمتياز،
لأنه أمّم
أموال الناس
ولكنه لم
يوزعها
بعدالة كما
تسعى الأنظمة
الاشتراكية.
إنها عملية
تأميم لأن على
الدولة ديوناً
كبيرة لمصرف
لبنان
وإلتزامات
لرسملته وفق
قانون النقد
والتسليف ولم
تلتزم بشكل واضح
بذلك وهذا
الامر خطير
جداً.
فالاحتياطي
الالزامي من
أموال الناس
الذي كانت
تضعه المصارف
في المصرف
المركزي هو 14%
من قيمة كل
وديعة وتصرّف
به المركزي
على هواه".
حاصباني
فنّد أبواب
عدة كي تجني
الدولة الأموال
قائلاً: "هي
تهدر اليوم
اقله مليار
ونصف مليار
دولار جراء
عدم تحصيل
الجمارك بشكل
سليم. كما
انها لا تحصل
الغرامات
المترتّبة
على الأملاك
البحرية
والكسارات
والمقالع وهي
تلامس 4
مليارات دولار.
هذا الى جانب
تحسين عمل
المؤسسات
المملوكة من
الدولة
كالكهرباء
والاتصالات
التي بدأت
توضع أخيرا
على السكة
الصحيحة
وبإمكانها ان
توفّر مع
الوقت مليار
ونصف مليار
دولار إضافية
عن مداخيلها
الحالية مع
تحسين إدارة
أصول مؤسسات
الدولة. كذلك
بالإمكان
استثمار أملاك
وعقارات
الدولة بشكل
صحيح ولم نقل
بيعها بما
يوفر مزيد من
الإيرادات.
لذا المطلوب
ترشيد
الإدارة
وتخفيف الهدر
والتركيز على
الامن والجيش
والصحة
والتعليم
حصراً،
فتستطيع الدولة
ان تسيّر
امورها وان
تسدّد سندات
اليورو بوند
واموال
المودعين".
وأردف:
"اغلب حاملي
اليورو بوند
اصبحوا مؤسسات
اجنبية اشبه
بالطيور
الكاسرة.
اشترت من البنوك
اللبنانية
السهم بقيمة نحو 6 سنتات
وتطالب اليوم
بحصولها على
قيمة 25 سنتا.
لذا كان على
الدولة ان
تفاوض على اليورو
بوند بأسعار
بخسة قبل
القيام بأي
خطوة أو البحث
بقانون
الفجوة
المالية.
للأسف أعطيت
الأولوية
لسداد اليورو
بوند على حساب
المودع
اللبناني
إرضاء
للمؤسسات
القابضة على
هذه السندات
وبذريعة
متطلبات
صندوق التقد". تعليقاً
على سؤال عن
ان رئيس
الحكومة يصف
انتقادات
القانون
بالحملات
الرخيصة، قال:
"إذا شاء رئيس
الحكومة ان
يسترخص وديعة
المواطن اللبناني
المحمية
بالدستور فهو
يتعاطى مع الشعب
اللبناني
وكأنه سلعة
تجارية وهذا
الامر خطير
جداً. علينا
ان نعرف من
نصحه بما يقوم
به واي تأثير
لحملة اليورو
بوند. نأمل ان
يتم تصحيح
المسار
القائم، فعلى
هذه الحكومة
تعلق آمال
كبيرة
بالإصلاح".
وختم حاصباني:
"لا اريد الدخول
في الزواريب
السياسية
الضيقة بل
التركيز على
المقاربة.
فالحكومة
اقرت نصاً
قانونياً
وليست اكيدة،
ان كان صندوق
النقد قد وافق
عليه أو لا. لا
جواب مكتوب لديها
بهذا الصدد
تشاركه مع
الوزراء".
من هي
مجموعة
"سرايا أنصار
السنة" منفذة
هجوم حمص؟
أ ف ب/27 كانون
الأول/2025
تعتبر
"سرايا أنصار
السنّة"،
التي تبنّت الجمعة
الهجوم
الدامي على
مسجد في حي
علوي في مدينة
حمص، مجموعة
مسلحة ناشئة،
تعارض بشدة
أداء الرئيس
السوري أحمد
الشرع، ويرجح
محللون أنها
تشكل "واجهة"
لتنظيم داعش.
ماذا نعرف عن
المجموعة
وارتباطاتها؟
برز اسم
المجموعة على
نطاق واسع في 22
يونيو (حزيران)
حين تبنّت
هجوما نفذه
انتحاري داخل
كنيسة في
دمشق، أسفر عن
مقتل 25 شخصا. وقالت
المجموعة في
بيان حينها
على تليغرام
إن العملية
جاءت "بعد
استفزاز من
مسيحيي دمشق
في حق الدعوة".
ونفت اتهام
السلطات
لتنظيم داعش
بالوقوف خلف الهجوم.
وتبنّت
المجموعة،
الجمعة،
الهجوم على
مسجد الإمام علي
بن أبي طالب
في حي وادي
الذهب في
مدينة حمص، ما
أسفر عن سقوط
ثمانية قتلى.
وتعهّدت
المجموعة بأن
هجماتها "سوف
تستمر في
تزايد، وتطال
جميع الكفار
والمرتدين". وتفاقم
هجمات مماثلة
مخاوف
الأقليات في
سوريا، في حين
تضعها
السلطات في
سياق "زعزعة
استقرار"
البلاد. ويقول
الباحث في
معهد واشنطن لدراسات
الشرق
الأدنى،
هارون زيلين
إن الهجوم على
المسجد هو
"الأكبر" منذ
هجوم الكنيسة.
ويضيف الباحث:
"هم يستخدمون
هذا النوع من
الهجمات لتجنيد
المزيد من
المقاتلين،
مضيفا "لذا سنرى
إن كان حدثا
معزولا
كسابقه
(الهجوم على
الكنيسة)، أم
أنهم قادرون
على تنفيذ نسق
متواصل من
العمليات على
غرار تنظيم
داعش".تظهر
مراجعة حساب
المجموعة على
تلغرام،
والذي يحظى بأكثر
من أربعة آلاف
متابع،
تأسيسه في
الثامن من
يونيو
(حزيران)،
بقيادة أبو
عائشة الشامي.
لكن المجموعة
أعلنت عن
نفسها ككيان
مستقل منذ مطلع
العام، بعدما
خلع الشرع
بزته
العسكرية.
إلى جانب هجومي
الكنيسة
والمسجد،
تبنّت المجموعة
عمليات
اغتيال قالت
إنها طالت
أشخاصا
مرتبطين
بالحكم
السابق. كما
تبنت
المجموعة حرق
غابات في
الساحل
السوري، معقل
الأقلية العلوية،
خلال الصيف.
ولا تتوفر أي
تقديرات عن
عدد مقاتليها.
تضم "سرايا
أنصار السنة"
في صفوفها، وفق
محللين، قادة
وعناصر
سابقين من هيئة
تحرير الشام،
الفصيل الذي
تزعمه الشرع
وقاد الهجوم
الذي أطاح
بالرئيس
المخلوع بشار
الأسد في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول). وتظهر غالبية
منشورات
المجموعة معارضتها
لأداء الشرع
وحكومته،
وتكشف
المجموعة من
خلال
معارضتها
للسلطة عن
مواقف متشددة.
حيث
تنتقد
الاحتكام إلى
قوانين وضعية.
في عدد من
منشوراتها،
تبدي
المجموعة
تعاطفها مع
تنظيم داعش
وتنديدها بعمليات
التحالف
الدولي
والسلطات
السورية التي
تطال عناصره. عقب
هجوم في منطقة
تدمر (وسط)
أسفر الشهر
الحالي عن
مقتل ثلاثة
أميركيين،
نفّذه عنصر من
قوات الأمن
السورية
ونسبته واشنطن
إلى تنظيم
داعش، أكدت
المجموعة في
أحد منشوراتها
أنها مع
التنظيم في
مواجهة الحكومة
السورية التي
تعهدت
بمحاسبة
المتورطين في
الهجوم. ويعرب
زيلين عن
اعتقاده بأن
المجموعة
"تشكل واجهة
لتنظيم داعش"
و"من المحتمل
وجود روابط"
بينهما،
موضحا أنها
"جزء من عمليات
التضليل
الإعلامي
التي يتبعها
التنظيم لإخفاء
قوته
الحقيقية،
ومن أجل جذب
عناصر جدد تحت
مسمى أكثر
حيادية وأقل
إثارة للنفور
من التنظيم
بحد ذاته".
وتستحضر
"سرايا أنصار
السنّة"
أدبيات
التنظيم في
صياغة
بياناتها،
لكنها تنفي
الانتماء
إليه. في بيان
نشرته السبت
على تلغرام،
قالت قيادة
المجموعة:
"نحن جماعة
مستقلة
إداريا،
لكننا نلتقي
معهم (داعش) في
العقيدة
والمنهج".
العقد
الاستثنائي
فرصة لتصويب
المسار انتخابياً:
هل يلاقي بري
عون؟
لارا
يزبك/المركزية/27
كانون الأول/2025
وقّع
رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون الاربعاء
المرسوم
الرقم 2188 تاريخ 23
كانون الاول
2025، القاضي
بدعوة مجلس
النواب الى
عقد استثنائي
يفتتح بتاريخ
2/1/2026 ويختتم
بتاريخ 1/3/2026
ضمناً. وحدد
المرسوم
برنامج اعمال
هذا العقد
الاستثنائي
بما يلي: - مشروع
موازنة العام
2026 - مشاريع
القوانين
المحالة الى
مجلس النواب
والتي ستحال
اليه - سائر
مشاريع
القوانين والاقتراحات
والنصوص التي
يقرر مكتب
المجلس طرحها
على المجلس. اما
الخميس، فسئل
في بكركي عن
الانتخابات
النيابية
وإذا ما كانت
ستُجرى في
موعدها في ظل
ما يحصل من
عرقلة لإقرار
القانون
الانتخابي، فأجاب
"أكرر القول
إنّي والرئيس
نبيه بري
والرئيس نواف
سلام مصممون
على إجراء
الانتخابات
في موعدها. مجلس
النواب،
وانطلاقًا من
مبدأ احترام
فصل السلطات،
لديه دور يجب
أن يلعبه.
فليذهبوا إلى
مجلس النواب
وليناقشوا أي
قانون يريدون.
واجباتنا
تأمين سلامة
الانتخابات
وشفافيتها،
أما وفق أي
قانون فيقرره
مجلس النواب.
ولكننا مصممون
على إجرائها
في موعدها.
فالانتخابات
استحقاق دستوري
يجب أن تُجرى
في وقتها". اذا
كان القرار
متخذا رسميا
وبشكل نهائي
باجراء
الانتخابات
في موعدها،
فان ذلك لا
يعني ان الامر
بات محسوما ان
لم يقم مجلس
النواب بدوره،
وان لم يقم
رئيسه
تحديدا،
بدوره، بحسب
ما تقول مصادر
سيادية
لـ"المركزية".
فالقانون
بصيغته
الحالية، يترك
الانتخابات
معلقة
ومصيرها في
مهب الريح،
بسبب الدائرة
١٦ وعجز مجلس
الوزراء عن
تنفيذها.
انطلاقا من
هنا، قد يكون
العقد
الاستثنائي
الذي وقعه عون،
فرصة لتصويب
المسار، شرط
ان يتجاوب
بري. وعليه
تاليا،
الدعوة فورا
الى جلسة، إما
لشرح الدائرة
١٦ للحكومة او
لالغائها كما
تريد الاكثرية
النيابية
التي يرفض بري
حتى الساعة الاستماع
اليها. او ان
يتم خلال
الجلسة العتيدة
التصويت على
القوانين
المعجلة
الموقعة من
اغلبية
النواب او
المرسلة من
مجلس الوزراء
للتخلي عن حصر
تصويت
الاغتراب بستة
نواب ومنحهم
من جديد الحق
بالتصويت
لـ١٢٨ نائبا،
على ان تعقد
هذه الجلسة في
أقرب وقت لتُمنح
الحكومة
الوقت الكافي
للتحضير
لاجراء الانتخابات
في الخارج،
وفق هذه
الصيغة. فهل
سيلاقي بري
مساعي عون في
منتصف الطريق
لانقاذ الانتخابات
والسماح
باجرائها في
موعدها؟
رسالة
ناريّة من
نديم قطيش
رداً على
جنبلاط
موقع اكس/27 كانون
الأول/2025
علّق
الإعلامي
نديم قطيـش
على كلام وليد
جنبلاط،
قائلاً: "هذه
الدولة التي
تقيم علاقات مع
إسرائيل يا
سيّد وليد
أقامتها
علناً ووفق رؤية
إستراتيجيّة
للمنطقة،
يمكن
الاختلاف او
الاتّفاق
معها، لكنّها
لم تنتظر أن
تقـ.ـاتل
إسرائيل عنها كما
قاتـ.ـلت
دفاعاً عنك،
وأهدتك
معموديّة
الدم في
حـ.ـرب الجبل
لترسخ
زعامتك".
وأضاف:
"هذه الدولة،
تدير
اتّفاقها
واختلافها مع
المملكة
العربيّة
السعوديّة
عبر ديبلوماسيّة
واضحة، عكستها
البيانات
السعوديّة
والإماراتيّة
خلال الأيام
الماضية،
والمبادرات
المشتركة تحديداً
في اليمن".
وتابع: "يبدو
أنّ اقتراب موعد
الانتخابات
والحاجة
لتقديم أوراق
اعتماد هنا
وهناك وطلب
السِلَف قد
أعمتك عن
الوقاع،
وربما هي
الحاجة
الدائمة
لإسترضاء أبو
عمرٍ ما، كل
حين".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم27 كانون
الأول 2025
بسام
ابوزيد
جمهورية
أرض الصومال
ما حدا كان
يجيب سيرتها وكتار
ما كانوا
سامعين فيها.
بس
اعترفت فيها
إسرائيل صارت
على كل شفة
ولسان ولا
سيما عند
"محور الصمود
والتصدي".
يوسف
سلامة
المثل
الشعبي
يقول:"ما حكّ
جلدك مثل
ضفرك" أيها
اللبنانيون،دبلوماسية
التسوّل لم
تعد تُجدي.
المطلوب:سلطة
وازنة،
كفوءة،
مُلِمّة، حكيمة،
جريئة، شفافة
ومتضامنة،كيف؟
ومتى؟
المسؤولية
مسؤوليتكم، زعماؤكم
تماثيل
ناطقة،
حطّموا
التماثيل،
يا
حضرات
الوزراء
اصحاب السير
الذاتية
وخريجي اهم
الجامعات
والشركات..
حسن
أحمد خليل
نحن
نعرف انكم
تعرفون ما
تقترفون. هل
كنتم
لتهندسوا
هكذا خطة
مالية لو ما
زلتم في شركاتكم..سنواجه
من يغطي
هذه الخطة
بالشخصي ولو
كان ملاك..
الناس تأملت
بكم بعد يأسها
من المنظومة
الذين استباحوا
الاعراض وسفكوا
الدماء
ونهبوا
البيوت..
ماذا
كانت
النتيجة؟ جعلتم
الناس تشعر
انه ما من فرق
بينهم باجرامهم..
وبينكم
بعجزكم او
تقاعسكم او
انضمامكم اليهم..
بماذا تتفاءل
الناس بعد
التجربة
معكم؟ واليوم
يطمح بعضكم
للعودة الى
المنصب..او
لشيء اكبر.. بناء
على ماذا؟
مواقفكم الجريئة؟ .. بعضكم
مطواعا اكثر
من الازلام
المضمونين..
طمعا
بالمزيد؟ الوزراء
من الشركات
العالمية
نسيوا قوانين خبراتهم،
وسخروا
خبراتهم
للزعيم الذي
اختارهم..
للاسف..
رجاء ارحموا
الناس..
يكفيهم ابتلائهم
بالعصابة.. عودوا
من حيث ما
جئتم..
الياس
الزغبي
المفارقة القاتلة: بدلاً
من أن يُقدّم
"حزب الله"
ورقة سلاحه للدولة
اللبنانية كي
يقوى الموقف
اللبناني في المفاوضات،
يُقدّمها
لإيران
للدفاع عن نظامها
في المفاوضات.
هذه
المفارقة
تثبت مدى
صلابة
إيرانيته
وهشاشة
لبنانيته. ومع
كل هذا الانتماء
الفاقع،
يدّعي أنه
يدافع عن لبنان:
Paradoxe!
طوني
بولس
ثروة
نبيه بري
وشركائه
تتجاوز قيمة الفجوة
المالية
المقدرة بـ 60
مليار دولار. بدل
إقرار قوانين
تستنزف
المواطنين لماذا
لا يجمد
القضاء
اللبناني
ثروات
السياسيين
ويحقق بمصادرها؟
الفجوة
المالية هي
نتيجة
الموازنات
التي اقرتها
الحكومات وصادق
عليها
المجالس
النيابية
المتعاقبة، وبالتالي
"السياسيين"
هم مسؤولون عن
إعادة الأموال
المنهوبة
والمهدورة.
يزبك
وهبي
بحسب
الخرائط
الجوية هناك
أمطار وثلوج
في #لبنان
لمدة اسبوعين
مع استراحات
بسيطة.
سنعوِّض
التأخير في
نسبة
المتساقطات
لهذا الموسم،
مع بقاء الأمل
بأن يتساقط
الثلج ما دون
حاجز الألف
متر.
د.
غسان بو دياب
هل
يدرك اخرق
#عين_التينة
وحرباء
#المختارة فلول
#الدولة_العميقة
العجزة
الخرفان ان
اموال اللبنانيين
هي ملكية خاصة
وحق دستوري
يمنع اي كان
من العبث به،
وأموال عشرات
الالاف من المقيمين
والمغتربين
من جميع
الطوائف التي
جمعت بدم
القلب ليست
ملكا عند
أبائهم وعند
ذيولهم اصحاب
المصارف
المتآمرين
معهم؟
اسمعوا
جيدا.. ان
تهريب تسوية
لا تراعي
مصالح الشعوب
اللبنانية
والاغتراب
اللبناني
ستكون
عواقبها
وخيمة…
#لقد_قلنا
الوزير
جو عيسى
الاطار
جيّد… التفصيل
فيه شوائب
-
لا ارقام
مُدقّق فيها
وموثوقة
-
لا التزام
مالي واضح
للدولة تجاه
مصرف لبنان
-
لا ضمانة
ثابتة لسندات
"معزّزة
بمداخيل محتملة"
-
لا مساءلة
ومحاسبة من
خلال تدقيق
جنائي
لقد أضعنا فرصة
تقديم مشروع
حل علمي
وموثوق لا لبس
فيه.
الى
مجلس النواب
درّ..!
جنرال اشرف ريفي
في
هذا اليوم كما
كل يوم،
نستذكر
إغتيال الوزير
الشهيد محمد
شطح والطالب
محمد الشعار،
فذكراهما
تؤكد أن الحلم
بوطن تسوده
العدالة لا بد
أن يتحقق. كما
نستحضر ثوابت
الشهيد شطح:
الكلمة
الحرة،
الإيمان
بالدولة،
سيادة القانون،
حصرية
السلاح،
والإعتدال
الوطني.
الرحمة
لهما والوفاء
لقيم لا تموت
سابين
جان يوسف
Sabine Jean Youssef
سلام
الزعتري:
تحولات كبرى
بانتظار
لبنان .. فصل
سابع وقواعد
عسكرية
أميركية
و"يمكن تسقط الحكومة"!
الحلقة
الكاملة على
يوتيوب
في
حلقة نارية
يكشف
الإعلامي
والصحافي
سلام الزعتري
عن معادلات
المرحلة
المقبلة: لقاء
ترامب–نتنياهو،
مستقبل حزب
الله، مصير
النظام
الإيراني،
وإمكانية
الذهاب إلى
الفصل السابع.
هشام
بوناصيف
كلام
مهمّ لرفيق
نصرالله:
"كنّا نريد
تحرير القدس،
صرنا نريد أن
نتحرّر من
المسيّرات...خائف على
البيئة
الشيعيّة...أنا
واقعي. صرت
واقعيّا." التعليق:
١) بالمطلق،
ممتاز. ولكن
هذا اعتراف
ضمني بخطأ
كبير بحسابات
نخب سياسيّة
وإعلاميّة
وازنة أخذت
لبنان كلّه،
لا فقط شيعته،
الى خطاب تحرير
القدس، وغزو
الجليل،
وإزالة
"الكيان" الذي
هو أوهن من
شبكة
العنكبوت كما
زعم نصرالله،
قبل أن يبدو
كلّ ما سبق
هراء منثورا
دمّر لبنان،
خصوصا جنوبه.
السؤال: بعد
أن تقود أيّ
نخب سياسيّة وإعلاميّة
جماعاتها الى
هذا النوع من
الهزائم، هل
يحقّ لها أن
تبقى بصدارة
المشهد؟ متى،
بمعنى آخر،
ينبغي على
السياسي أو
الوجه الاعلامي
الذي يتولّى
تسويق
بروباغاندا
معيّنة أن
يقول لجمهوره:
"أخطأنا. ما
تواخذونا. عسى
أن يكون سوانا
أفضل
منّا."؟ ٢) زمن
الأرجحيّة
المسيحيّة،
منذ الاستقلال
حتّى
اتّفاقيّة
القاهرة عام
١٩٦٩، كان
منطق
"الواقعيّة"
التي وصل
إليها نصرالله
متأخّرا جدّا
بعد خراب لبنان
هو منطق
المارونيّة
السياسيّة.
لبنان هو الدولة
الوحيدة التي
لم تخسر أرضا
عام ١٩٦٧ تحديدا
لأنّها حيّدت
نفسها عن
الحرب. بوضوح
أكبر: واقعيّة
المارونيّة
السياسيّة
آنذاك حمت الجنوب،
قبل أن تحوّله
كلّ التجارب
التي تحمّس لها
نصرالله، من
قوى
القوميّين
العرب، الى
الثنائي
الشيعي، الى
ساحة حرب
بالواسطة فوق
أشلاء
الجنوبيّين.
أمّا وقد وصل
رفيق نصرالله
الى
الواقعيّة
متأخّرا
كثيرا عن
الموارنة
(الانعزاليّون
! يهود الداخل !! العملاء
الصهاينة !!!)
بخمسين عاما
على الأقلّ،
فهل سيعتذر
منهم؟ هل
سيقرّ أنّ لبنان
كميل شمعون
حمى الجنوب،
وأنّ لبنان
الحركة
المسمّاة
وطنيّة،
والثنائي
الشيعي،
دمّره؟ ٣)
تقديري أنّ نصرالله
لن يقرّ بخطل
مرحلة كاملة
من التفكير الشيعي
وغير الشيعي
بلبنان. ولن
يعتذر طبعا. بالعكس.
بعد المعارك
الدونكيشوتيّة
ضدّ إسرائيل،
سيصل الوعي
الذي يعبّر
عنه نصرالله
الى ما يهمّه
فعلا: فرض
الهيمنة
الشيعيّة على
المكوّنات
الأخرى بعد
تعديل النظام.
وما سيحصل الآن
هو عقود جديدة
من التخريب،
قبل أن يطلّ
حفيد رفيق
نصرالله بعد
سنوات من الآن
ليعترف:"كنّا
نريد السلبطة
على الكلّ.
صرنا بالكاد
نقدر أن
نحافظ
على ما
تبقّى.
الفدراليّة
هي الحلّ
للشيعة
وللجميع. أنا
واقعي. صرت
واقعيّا."
الشبكة
اللبنانية
بولا
يعقوبيان
هي من
تقود حملة
الدفاع عن
قانون سرقة
الودائع
هي
من تدير جماعة
كلنا إرادة
وتموله بهدف
إفلاس المودعين
والمصارف حتى
يحل مكان
القطاع المصرفي
القديم قطاع
جديد يكون
لزوجها وهبة
تماري حصة
كبيرة فيه
هي من
تحرك وتمول
نواب
"تغيريين"
ابرزهم مارك
ضو وإبراهيم
منيمنة
لتحقيق
أهدافها
هي من
تدفع لوسائل إعلام على
رأسها قناة
الجديد وكذلك
إعلاميين
وإعلاميات
لتحقيق هدفها
هي من قدمت
وعود لأكثر من
وزير حالي
بحصة لهم في
مشروع إحلال
مصارف جديدة
بدل القديمة
بيار
جبور
النائب فضل الله
لوّح بما سماه
“غضب الناس”
قائلاً: «اتقوا
غضب الناس،
لأن هذا الغضب
إذا انفجر نتيجة
الضغط لن
يُبقي لكم
شيئًا في
الداخل».
ونحن
نقول لهذا
"الشلعوط": أنت
وتهديداتك،
ومعك إيران
وكل مشروعكم،
لم نخف منكم
يوم كنتم في
ذروة قوتكم، فهل
يُفترض أن
نرتعد اليوم
وأنتم
تتراجعون؟ نحن
أبناء تاريخ
لم يعرف
الخضوع،
وورثة أسلافٍ
محاربين
رفضوا الذلّ
والذمّية،
ووقفوا في وجه
كل الغزوات
والوصايات
على مرّ
العصور.
هذا
الكلام يقوّض
السلم
الأهلي،
وهذا
السلم
الأهلي لا
قيمة له إن
كان ثمنه
حريتنا، وهذا
“العيش
المشترك” معكم
أنتم
تحديدًا،
أتباع ولاية
الفقيه، لا
نريده ولا
نقبل به إذا
كنتم كل يوم
تهددوننا ،
خطابك ليس
زلّة لسان، بل
تهديد مكشوف،
وهو برسم
العهد كلّه،
وبرسم خطاب القسم
تحديدًا،
الذي كان
يفترض أن
يضعكم عند حدّكم.
وإذا كان
صمتهم هو
الجواب،
فليكن هذا الرد
هو الموقف.
نحن
هنا، ولن
نُرهب، ولن
نُساوم، ولن
نُؤخذ بالتهديد.
#حزب_الله_ارهابي
سعد
الحريري
ما
ارساه اخي
وصديقي
الشهيد
الوزير محمد
شطح من فكر
منفتح
واعتدال صلب
سيبقى منارة
لمشروعنا
السياسي. محمد
شطح، ومعه
الطالب
الشهيد محمد
الشعار، شهيدان
للحق والدولة.
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 27-28 كانون
الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
27 كانون الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150549/
ليوم 27
كانون الأول/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For December 26/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150532/
For December 26/2025
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join
Eliasbejjaninews whatsapp group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفلElie Y.Bejjani
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
@followers
@highlight
@everyone