المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 27
كانون الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.december27.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَيُّهَا
الحَيَّاتُ
نَسْلُ
الأَفَاعِي! كَيْفَ
تَهْرُبُونَ
مِنْ
دَيْنُونَةِ
جَهَنَّم؟
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/إلى
الأهل
والأصدقاء...ميلاد
مجيد
الخوف
من قول “عيد ميلاد
مجيد” هو عار
على شعوب
ومؤسسات ودول
الغرب
العلماني
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مهمة (بالإنكليزية)
مع البروفسور
الإسرائيلي
دان شوفطان
رئيس برنامج
الدراسات
العليا
الدولية في
الأمن القومي
بجامعة حيفا،
من منصة
يوتيوب
جوناثان ساكردوتي:
شرح مفصل
لأهمة قوة
إسرائيل
ودورها
الإستراتيجي
وللعقيدة
الحربية
الإسرائيلية
الإستباقية الجديدة
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والصحافي علي حمادة
من موقع "النهار"/حزب
الله أمام
استحقاق
وجودي
وإسرائيل
تنتظر الخطأ
المميت/2026 سنة
مفصلية..نهبوا
ابلد ولا
تطمينات بأن
لا حرب قادمة
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والمؤرخ
إبراهيم عيسى
من موقع "مختلف
عليه" يشرح من
خلاله ارهاب
وأخونية
وهمجية حماس
التابعة كلياً
لجماعة
الإخوان
المسلمين
وسبب حرقها شجرة
الميلاد في
بلدة جنين
غارات
مكثّفة تطال
مناطق
لبنانية عدّة…
والجيش
الإسرائيلي
يوضح الأهداف!
نتنياهو
سيسعى لإقناع
ترامب بتوسيع
العمليات ضد «الحزب»..
الضربات
الأخيرة غير كافية
ياسين
جابر، عامر
البساط، مايا
دبّاغ، سمير حمود…
تذكّروا أيها
المودعون مَن
قرّر “شطب
ودائعكم”!
“قانون
الفجوة
المالية”: ضربٌ
لصناديق
التقاعد
ويمنح الدولة
براءة ذمّة من
أموال المودعين
قانون
الفجوة
المالية: تشريع
رسمي لاقتطاع
الودائع
وحماية
الدولة على
حساب
المودعين
رسائل
رئاسية في ظل
التوتر… حصرية
السلاح
مستمرة
والدولة
متمسكة بالاستقرار!
الدولة
اللبنانية
اغتنت على
سعر 1500 ليرة… وتريد
اليوم تحميل
المودعين
الكلفة!
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية
إطلاق
نار وانفجار
قنبلة قرب
دورية
لليونيفيل
ونتنياهو
يسعى إلى
توسيع
الضربات على
حزب الله
فرنسا
ترحب بإقرار "قانون
الفجوة" وتؤكد
دعمها
لاستقرار
الاقتصاد في
لبنان
عون يُثمن جهود
السعودية في
تعزيز
الاستقرار اليمني
ويندد
باستهداف
مسجد في حمص
دور
الميكانيزم
بين سلام
وماغرو
وزير
الصناعة: التزام
الدولة غير
واضح تجاه
مصرف لبنان
جنبلاط
يحذف تغريدته
عن الإمارات
بعد الانتقادات
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
إدانات
واسعة للهجوم
الإرهابي على
مسجد في حمص
السورية أسفر
عن مقتل 8
أشخاص وإصابة 18
واشنطن
قلقة من
تحركات "الانتقالي"
وتدعم جهود
الرياض
للتهدئة في
شرق اليمن
السعودية:
آثرنا
التركيز على
وحدة الصف
ومعالجة
أوضاع المحافظتين
الرئيس
اليمني يطلب
مساندة تحالف
دعم الشرعية
للقوات
المسلحة شرق
البلاد
الرئاسي
اليمني: التصعيد
شرق البلاد
خرق صريح
لمرجعيات
المرحلة
الانتقالية
سوريا.. استهداف
حاجز أمني
وإسقاط
مسيّرات لقسد
في حلب
قائد
الأمن في حلب: الاعتداء
أسفر عن إصابة
أحد العناصر
بجروح
«الخارجية» السورية:
المباحثات مع «قسد»
لم تسفر عن
نتائج ملموسة
قوات
الجيش
الإسرائيلي
تجدد
اعتداءها على
الأراضي
السورية
تحذيرات
مصرية من
عرقلة «مسار
اتفاق غزة» وتجزئة
الإعمار ...القاهرة
اتهمت
نتنياهو بـ«المناورة»
لعدم بدء
المرحلة
الثانية
الشهر المقبل
ما
تأثيرات
اعتراف
نتنياهو بـ«أرض
الصومال» على
الصراع بين
إسرائيل
والحوثيين؟
مصر
والصومال وتركيا
وجيبوتي ترفض
اعتراف
إسرائيل بـ«أرض
الصومال»
بعد
اعتراف
إسرائيل بها «دولة
مستقلة»... ما هي «أرض
الصومال»؟
إصابة
3 نساء بجروح
في عمليات طعن
بمترو باريس
ترمب
وزيلينسكي
يبحثان «عقبتين
رئيسيتين» أمام
اتفاق السلام
يجتمعان في
فلوريدا
الأحد... وموسكو
تؤكّد تواصل
الحوار مع
واشنطن
واشنطن
قلقة من
تحركات "الانتقالي"
وتدعم جهود
الرياض
للتهدئة في
شرق اليمن
السعودية:
آثرنا
التركيز على
وحدة الصف
ومعالجة
أوضاع المحافظتين
الرئيس
اليمني يطلب
مساندة تحالف
دعم الشرعية
للقوات المسلحة
شرق البلاد
الرئاسي
اليمني: التصعيد
شرق البلاد
خرق صريح
لمرجعيات
المرحلة
الانتقالية
ضربة
سعودية
تحذيرية في
حضرموت... والانتقالي
«منفتح على
التنسيق»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حين
تتحوّل "الحاجة
الدوليّة" إلى
عبء داخلي/جاد
الاخوي/نداء
الوطن
إسرائيل
عاجزة عن
تجريد الحزب
من سلاحه هل
يقدر لبنان؟/يوسف
فارس/المركزية
الحرب
الثانية على
إيران لإسقاط
النظام وإنهاء
أذرعها ...التوقيت
بعد الضوء
الأخضر من
لقاء ترامب – نتنياهو/جوانا
فرحات/المركزية
صحافي إسرائيلي
يزور ضريح نصر
الله.. خرق
أمني أم رسالة
للحزب؟/يولا
هاشم/المركزية
حصر
السلاح: التطبيق
وفق الظروف.. أي
تفسير لموقف
عون؟/لارا
يزبك/المركزية
سؤال: ما هو نوع
القرارات
التي يجب على
المسيحي اتخاذها
في السنة
الجديدة؟/GotQuestions.org/26 كانون الأول/2025
من
وحي الأعياد
وبالافادة من
العطلة، نص
طويل جدا
لهواة النوع. كل
عام وأنتم
بخير./حسين
عبد الحسين/فايسبوك
علي
الأمين: قرار
حصر السلاح
اتُخذ.. وتسليمه
«أشرف» للحزب
وأقل كلفة على
لبنان/علي
الأمين/جنوبية
البراغماتية
الإيرانية في
انتظار
الاختبار
الصعب/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
البراغماتية
الإيرانية في
انتظار
الاختبار
الصعب/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البراغماتية
الإيرانية في
انتظار
الاختبار
الصعب/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
مشروع
اعادة اموال
المودعين ...سرقة
العصر/الفراد
ماضي/فايسبوك
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَيُّهَا
الحَيَّاتُ
نَسْلُ
الأَفَاعِي! كَيْفَ
تَهْرُبُونَ
مِنْ
دَيْنُونَةِ
جَهَنَّم؟
إنجيل
القدّيس
متّى02/من23حتى29/l02/01و02/قالَ
الربُّ
يَسوعُ:
«أَلوَيلُ
لَكُم، أَيُّهَا
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّونَ
المُراؤُون!
لأَنَّكُم
تَبْنُونَ قُبُورَ
الأَنْبِيَاء،
وتُزَيِّنُونَ
مَدَافِنَ الأَبْرَار،
وتَقُولُون:
لَو كُنَّا في
أَيَّامِ
آبَائِنَا
لَمَا
شَارَكْنَاهُم
في دَمِ
الأَنْبِيَاء.
فَأَنْتُم
تَشْهَدُونَ على
أَنْفُسِكُم
أَنَّكُم
أَبْنَاءُ
قَتَلَةِ
الأَنْبِيَاء.
فَٱمْلأُوا
أَنْتُم
أَيْضًا
كَيلَ
آبَائِكُم!
أَيُّهَا
الحَيَّاتُ
نَسْلُ الأَفَاعِي!
كَيْفَ
تَهْرُبُونَ
مِنْ دَيْنُونَةِ
جَهَنَّم؟
لِذلِكَ هَا
أَنَا
أُرْسِلُ
إِلَيكُم
أَنْبِيَاءَ
وحُكَمَاءَ
وكَتَبَة،
فَتَقْتُلُونَ
بَعْضَهُم
وتَصْلِبُون،
وتَجْلِدُونَ
بَعْضَهُم في
مَجَامِعِكُم،
وتُطَارِدُونَهُم
مِنْ
مَدينَةٍ
إِلى
مَدِيْنَة،
حَتَّى يَقَعَ
عَلَيْكُم
كُلُّ دَمٍ
زَكِيٍّ سُفِكَ
على الأَرْض،
مِنْ دَمِ
هَابِيلَ
البَارِّ
إِلى دَمِ
زَكَرِيَّا بْنِ
بَرَكِيَّا،
الَّذي
قَتَلْتُمُوهُ
بَيْنَ
المَقْدِسِ
والمَذْبَح.
أَلحَقَّ أَقُولُ
لَكُم:
سَيَقَعُ
كُلُّ ذلِكَ
عَلى هذَا
الجِيل! أُورَشَليم،
أُورَشَليم،
يَا
قَاتِلَةَ
الأَنْبِيَاء،
ورَاجِمَةَ
المُرْسَلِيْنَ
إِلَيْهَا!
كَمْ مَرَّةٍ
أَرَدْتُ
أَنْ
أَجْمَعَ
أَوْلادَكِ
كَمَا
تَجْمَعُ
الدَّجَاجَةُ
فِرَاخَهَا
تَحْتَ
جَنَاحَيْهَا،
ولَمْ تُريدُوا!
هُوَذَا
بَيتُكُم
يُتْرَكُ
لَكُم
خَرابًا! فَإِنِّي
لأَقُولُ
لَكُم: لَنْ
تَرَوْني
مِنَ الآنَ إِلى
أَنْ
تَقُولُوا:
مُبَارَكٌ
الآتي بِٱسْمِ
الرَّبّ!».
وخَرَجَ
يَسُوعُ مِنَ
الهَيْكَلِ ومَضَى.
فَدَنَا
مِنهُ
تَلامِيذُهُ
يُلْفِتُونَ
نَظَرَهُ
إِلى أَبْنِيَةِ
الهَيْكَل.
فَأَجَابَ
وقَالَ لَهُم:
«أَلا
تَنْظُرونَ هذَا
كُلَّهُ؟ أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: لَنْ
يُتْرَكَ
هُنَا حَجَرٌ عَلى
حَجَرٍ إِلاَّ
ويُنْقَض». يا
إخوَتِي،
لَيْتَكُم
تَحْتَمِلُونِي
قَليلاً
لأَنْطِقَ
بِالجَهَالَة!
نَعَم، ٱحْتَمِلُونِي!
فإِنِّي
أَغَارُ
عَلَيْكُم
غَيْرَةَ ٱلله
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/إلى
الأهل
والأصدقاء...ميلاد
مجيد
25
كانون
الأول/2025
أتقدم
منكم بأحر
التهاني
الميلادية،
راجياً لكم مع
ميلاد وتجسد
الرب أياماً
سعيدة ملؤها
البركة،
وأصلي معكم
لوطننا لبنان
الحبيب ليستعيد
حريته
واستقلاله،
ولشعوب
العالم كافة
لتعودة إلى
جذور الإيمان
ليعم السلام في
كل الأرض. كل
ميلاد وأنتم
بخير!
الخوف
من قول “عيد
ميلاد مجيد”
هو عار على
شعوب ومؤسسات
ودول الغرب
العلماني
إلياس
بجاني/24 كانون
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150458/
https://www.youtube.com/watch?v=g_ISc0vPkZw
لم
يعد الصمت عن
قول «عيد
ميلاد مجيد»
في ذكرى ميلاد
ابن الله
المتجسد،
الرب يسوع
المسيح، واستبداله
بقول «تحيات
الموسم»، مجرد
مجاملة
اجتماعية، بل
أصبح سياسة
خبيثة غير
معلنة،
وخضوعاً
ثقافياً،
وتنازلاً علنياً
من عدد كبير
من دول وشعوب
ومؤسسات
غربية تدّعي
العلمانية
والشجاعة،
بينما هي على
خلفية الجبن
والجهل وقلة
الإيمان
تمارس الذمية والتقية
باسم “الحياد”.
إن ما
يحدث اليوم في
الدول
الغربية
العلمانية
ليس عفوياً،
بل هو قرار
سياسي مقنّع
بإفراغ الرأي
العام من اسم
المسيح،
وتدجين
المسيحية،
وتحويلها إلى
تراث صامت لا
يحق له أن
ينطق باسم
المسيح
ويسمّي الأعياد
المسيحية
بأسمائها
علناً ودون
عقد. إن ما
نشاهده بغضب
وحزن هو أن
غالبية دول
الغرب تتبرأ
من جذورها،
ومن قيم
وحضارة
وتقدّم وسلام
وتعايش
وامتيازات
وذاكرة
حضارية نشأت
من ومع
المسيحية،
وتتعامى عن
سبق تصوّر
وتصميم عنها
وتغيّب ذكر
المسيح نفسه
في ازدواجية
ذمية جبانة.
هم يريدون
عطلة عيد
الميلاد
المجيد ويتنكرون
للعيد نفسه،
يريدون
الزينة
ويتبرؤون من
اسمه،
ويريدون
التراث
والتقاليد
وبهجة العيد
ولكنهم
يزوّرون
الحقيقة.
هذه
الازدواجية
في كل ما
يتعلّق بعيد
الميلاد
المجيد هي
نفاق سياسي
كامل
الأوصاف،
وغرق في
عدائية
للمسيحية
بقيمها
وتعاليمها
ورموزها. بالتأكيد
فإن التعاليم
المسيحية هي
ضد “الدولة
الخائفة”، وما
لا يدركه
هؤلاء
الذميون أن
الإنجيل
المقدس لا
يعرف لغة
“التحيات
العامة”، ولا
يعترف بالخطاب
الرمادي
والفاتر
والموارب
الذي تفرضه الحكومات
والشركات
والمؤسسات
التعليمية.
في
هذا السياق
الواضح
الرؤية، الشجاع
والمباشر،
نلفت إلى
الآيات
الإنجيلية
التالية:
«ليكن
كلامكم: نعم
نعم، لا لا،
وما زاد على
ذلك فهو من
الشرير» (متى 5:37)
«أنا هو الطريق
والحق
والحياة»
(يوحنا 14:6)
«تعرفون
الحق، والحق يحرّركم»
(يوحنا 8:32)
«من
استحى بي
وبكلامي
قدّام الناس،
يستحي به ابن
الإنسان
قدّام ملائكة
الله» (لوقا 9:26)
إن
ما نقوله
ونؤمن به فيما
يخص تغييب
مقولة «عيد
ميلاد مجيد»
ليس وجهة نظر،
بل إدانة
صريحة؛ لأن
خجل
المسيحيين من
المسيح في
المجال العام
ليس سياسة
ذكية، بل خيانة
روحية، وجهل
وقلة إيمان.
إن المسيحية
ليست أقلية
خجولة، وليست
ضيفاً في
الغرب، بل هي
التي بنت
لغته،
وحضارته،
وقوانينه،
وتقويمه،
وأخلاقياته.
في حين
أن تعامل هذه
الدول مع
المسيحية
كخطر محتمل
ليس تقدّماً،
بل انتحاراً
حضارياً.
ولهذا فإن قول
«عيد ميلاد
مجيد» في ذكرى
ميلاد السيد المسيح
ليس مجرد كلام
للتهنئة، بل
هو فعل إيمان،
وشهادة للحق
والحقيقة
والتاريخ،
ومقاومة
أخلاقية
وسياسية وتاريخية
للشر
والأشرار
واليساريين
والذميين، وللسلطات
والمؤسسات
والأفراد
الذين يخافون
من الحقيقة،
ولخطاب منحرف
يريد مسيحية
بلا مسيح.
إن
ما نطالب به
المسيحيين في
دول الغرب
ومؤسساتها
وحكامها هو
تسمية
الأعياد
المسيحية بأسمائها
دون خجل أو
جبن، كما
يتعاطون مع كل
الديانات
الأخرى التي
تسمي أعيادها
بأسمائها الحقيقية
وبفخر ودون أي
اعتراضات أو
قوانين تمنع
حريتهم:
المسلم يقول:
رمضان مبارك،
أضحى مبارك،
إلخ. اليهودي
يقول: عيد
حانوكا سعيد،
ويسمي كل
أعياده
بأسمائها.
الهندوسي
يقول: عيد ديوالي
سعيد، ويسمي
كل أعياده
بأسمائها. وهكذا
هو حال
التعاطي مع
باقي الطوائف
والمذاهب والأديان،
ولا أحد في
الغرب
يطالبهم
بتغيير أي اسم
من أسماء
أعيادهم أو
الاعتذار
عنها.
إن
الخوف من قول
“عيد ميلاد
مجيد” هو عار
على الغرب
المتلحّف
بعلمانية من
المفترض
أصلًا أن تحترم
الأديان. كما
أنه من
المعيب، بل
المخزي، أن
تصبح عبارة
“عيد ميلاد
مجيد” مصدر
خوف في دول
غربية تدّعي
الحرية
والتعددية.
تبقى،
أن كلمتان
بسيطتان، لا
تحملان
سلاحاً ولا تهديداً،
ومع ذلك يتم
الهروب منهما
واستبدالهما
بعبارات لا
معنى لها مثل
“تحيات
الموسم”.
إن
هذه التقية
الجبانة ليست
احتراماً
للآخرين، بل
ذمية وخوف
وازدواجية
وقلة إيمان.
في
الخلاصة، الواجب
هو رفض الذل
والخوف
والمساومات،
والقول بحرية
مطلقة: عيد
ميلاد مجيد.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مهمة
(بالإنكليزية)
مع البروفسور
الإسرائيلي
دان شوفطان
رئيس برنامج الدراسات
العليا
الدولية في
الأمن القومي
بجامعة حيفا،
من منصة
يوتيوب
جوناثان
ساكردوتي: شرح
مفصل لأهمة
قوة إسرائيل
ودورها
الإستراتيجي
وللعقيدة
الحربية
الإسرائيلية
الإستباقية
الجديدة
منصة
جوناثان
ساكردوتي/23
كانون الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150536/
البروفسور
دان شوفطان:
إسرائيل أقوى
من أي وقت مضى –
رغم الغضب
الغربي. دان
شوفطان يرسم
ملامح الشرق
الأوسط
الجديد رغم
إدانتها من
قبل حشود في
شوارع الغرب،
والتنديد بها
من حكومات في
أنحاء أوروبا
وخارجها،
وتشويه
صورتها من قبل
الأمم
المتحدة ومؤسساتها
التابعة، قد
تكون إسرائيل
مع ذلك في موقع
استراتيجي
أقوى من أي
وقت مضى في
تاريخها.بعد
عامين من
السابع من
أكتوبر،
تدهورت مكانة
إسرائيل
الدولية حتى
مع توسع قوتها
الإقليمية. فما
يبدو في
العواصم
الغربية
عزلةً وفشلاً
أخلاقياً،
يُفهم بشكل
مختلف تماماً
في الشرق
الأوسط، حيث
تُقاس القوة
لا بمدى
القبول، بل
بالقدرة على
الفعل، وتحمل
الإدانة،
وهزيمة
الأعداء
الذين يفسرون
ضبط النفس على
أنه ضعف.
في هذا
الحوارمن
منصة جوناثان
ساكردوتي مع البروفسور
دان شوفطان،
رئيس برنامج
الدراسات
العليا
الدولية في
الأمن القومي
بجامعة حيفا،
شرح مفصل
وواقعي
يتناول أسباب
خروج إسرائيل
من حرروبها
الأخيرة
والمستمرة مع
حماس وحزب
الله وإيران
والحوثيين
وكل باقي اذرع
إيران
الإرهابية
وجماعات
الإسلام
السياسي وهي في
موقع
استراتيجي
افضل بكثير من
حقبة ما قبل هذه
الحروب، وذلك
رغم العداء
غير المسبوق
لإسرائيل في
الرأي العام
الغربي.
يجادل
شوفطان بأن
إسرائيل فككت
البنية الإقليمية
لإيران قطعةً
بعد قطعة،
وأذلّت الحركات
الإسلامية
على جبهات
متعددة،
وأجبرت الأنظمة
العربية على
مواجهة واقع
غير مريح، حيث
أن بقاء هذه
الأنظمة بات
يعتمد أقل على
الضمانات
الغربية
وأكثر على
إسرائيل
قوية،
مُخيفة،
وحازمة.
ينتقل
النقاش إلى ما
هو أبعد من
ساحة المعركة في
الشرق الأوسط
إلى شرح أسباب
احراف أوروبا من
التفكير
الاستراتيجي
إلى شللٍ
أيديولوجي،
ولماذا تعتبر
السياسة
التقدمية
الدفاع عن
النفس فشلاً
أخلاقياً،
ولماذا تكمن
أعظم قوة
لإسرائيل ليس
في قيادتها
السياسية، بل
في مجتمع
مستعد للقتال،
والتحمّل،
وإعادة
البناء دون
أوهام.
شاهد هذا
الحوار إذا
أردت أن تفهم
لماذا تزامن
أمر عدم شعبية
إسرائيل في
الغرب مع
ترسيخ تاريخي
للقوة في
الشرق
الأوسط، وما
الذي يكشفه ذلك
عن حال
الحضارة
الغربية.
ما دار
في من نقاش
خلال
المقابلة
لماذا
باتت الشرعية
في الغرب أقل
أهمية من الردع
في الشرق
الأوسط
كيف تم
إضعاف شبكة
وكلاء إيران
عبر مواجهات متتابعة
لماذا
يُعد الخوف،
لا المودة،
أساس
الاستقرار
الإقليمي
كيف تخلت
السياسة
الأوروبية عن
الاستراتيجية
لصالح
الاستعراض
الأخلاقي
لماذا
تعتبر الأيديولوجيا
التقدمية
الضعف فضيلة
كيف
تفوقت
المرونة
المجتمعية
الإسرائيلية على
القيادة
السياسية
التحول
من الدفاع
التفاعلي إلى
عقيدة أمنية استباقي
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والصحافي علي حمادة
من موقع
"النهار"/حزب
الله أمام
استحقاق
وجودي وإسرائيل
تنتظر الخطأ
المميت/2026 سنة
مفصلية..نهبوا
ابلد ولا تطمينات
بأن لا حرب
قادمة
https://www.youtube.com/watch?v=2aTKK5U_9NU&t=916s
December 26/2025
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والمؤرخ
إبراهيم عيسى
من موقع
"مختلف عليه"
يشرح من خلاله
ارهاب وأخونية
وهمجية حماس
التابعة
كلياً لجماعة
الإخوان
المسلمين
وسبب حرقها
شجرة الميلاد
في بلدة جنين
من جنين
إلي سوريا إلي
ألمانيا
إنهم يحرقون
أشجار عيد
الميلاد
https://www.youtube.com/watch?v=h0-bh6Kn6hk
حماس
ارهابية
وجهادية وفرع
من فروع
الإخوان المسلمين.
اضطهاد حماس
للمسيحيين في
غزة رهيب
غارات
مكثّفة تطال
مناطق
لبنانية عدّة…
والجيش
الإسرائيلي
يوضح الأهداف!
هنا
لبنان/ 26 كانون
الأول/2025
صعّد
الطيران
الحربي الإسرائيلي،
اليوم
الجمعة، من
وتيرة غاراته
الجوية على
مناطق
لبنانية
عدّة، وذلك في
سياق عمليات
قال الجيش
الإسرائيلي
إنّها طالت
بنى تحتية
ومواقع تدريب
تابعة لحزب
الله، وسط
تحليق مكثف
للطيران
المُسيّر
وإلقاء قنابل
صوتية. وفي
آخر
المستجدات،
نفّذ الطيران
الحربي الإسرائيلي
اليوم الجمعة
غارات على
جرود الهرمل.كما
شنّ قرابة
العاشرة
والربع من قبل
ظهر اليوم،
سلسلة غارات
جوية عنيفة
استهدفت جبل
صافي ومنطقة
البريج عند
أطراف جباع في
منطقة إقليم
التفاح. إلى
ذلك، نفذ
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
سلسلة غارات
على وادي
كفرملكي –
بصليا.
وفي وقتٍ
لاحقٍ، ألقت
مُسيّرة
إسرائيلية قنبلة
صوتية على
بلدة العديسة.
وفي هذا
الإطار، كتب
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
عبر حسابه على
“إكس”: “أغار
الجيش
الإسرائيلي
على بنى تحتية
لحزب الله في
مناطق عدّة في
لبنان.
وخلال
الضربات تم
استهداف مجمع
تدريبات
وتأهيل
استخدمته
وحدة قوة
الرضوان في
حزب الله
لتأهيل عناصر
الوحدة وبهدف
تخطيط وتنفيذ
مخططات ضدّ
قواتنا
ومواطني دولة
إسرائيل. في
إطار
التدريبات في
المعسكر خضع
العناصر
لتدريبات رمي
وأخرى لاستخدام
أنواع مختلفة
من السلاح”.
وأضاف:
“كما تمّ
استهداف
مستودعات
أسلحة عدة
وبنى تحتية
أخرى
استخدمه(همزة
وصل)ا حزب
الله للدفع
بمخططات ضد
قوات الجيش
الإسرائيلي
ودولة
إسرائيل. في
المقابل،
هاجم الجيش
الإسرائيلي
مبانٍ عسكرية
عدّة استخدمها
حزب الله في
شمال لبنان
للدفع
بمخططات إرهابية.
وتشكل
الأهداف التي
تمّ ضربها إلى
جانب إجراء
حزب الله
تدريبات
عسكرية
استعدادًا لشنّ
عمليات ضد
دولة
إسرائيل،
انتهاكًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان
وتهديدًا
لإسرائيل.
وسنواصل
العمل على
إزالة أي
تهديد
لإسرائيل”.
نتنياهو
سيسعى لإقناع
ترامب بتوسيع
العمليات ضد
«الحزب»..
الضربات
الأخيرة غير كافية
جنوبية/26
كانون الأول/2025
أفادت
القناة 13
الإسرائيلية
بأن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
يعتزم إقناع الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بمنح إسرائيل
الضوء الأخضر
لتوسيع
عملياتها ضد
حزب الله، عبر
عرض معلومات
استخباراتية
قال إنها تُظهر
ضرورة
الانتقال إلى
مستوى أعلى من
الضغط
العسكري. وبحسب
القناة، ترى
إسرائيل أن
الملف اللبناني
بات في
المرحلة
الراهنة أكثر
إلحاحًا من الملف
الإيراني،
معتبرةً أن
الضربات
الأخيرة التي
وُجّهت إلى
حزب الله غير
كافية في ظل السرعة
التي يعيد بها
بناء قدراته.
وفي هذا السياق،
تسعى إسرائيل إلى
تنفيذ عمليات
ذات تأثير
أكبر من
الضربات الحالية.في
المقابل،
أشارت القناة
إلى أن إسرائيل
لا تتجه
حاليًا نحو
تنفيذ مناورة
برية واسعة
داخل لبنان،
بسبب تعقيدات
الطقس الشتوي،
مكتفية
بالبحث عن
خيارات
عملياتية
بديلة تحقق
نتائج أوسع من
دون الانخراط
في عملية برية
شاملة. في وقت
سابق، قالت
مصادر
إسرائيلية وأميركية
إنَّ إيران
ستكون القضية
المحورية في
اللقاء
المرتقب بين
نتنياهو
وترامب، رغم نفي
نتنياهو ذلك
علناً. وأشارت
المصادر
لصحيفة
“إسرائيل
هيوم” إلى أن تصريح
نتنياهو،
الذي قال فيه
إنَّ الملف
الإيراني ليس
على رأس جدول
الأعمال، جاء
بهدف خفض
التوقعات،
إلا أن المحادثات
ستركز فعلياً
على جهود
طهران لإعادة
بناء قدراتها
في مجال
الصواريخ
الباليستية
والدفاع
الجوّي
والبرنامج
النووي. وستكون
هذه الزيارة
الخامسة
لنتنياهو منذ
كانون الثاني/
يناير، وقد
تمتد لأسبوع. وأدان
رئيس الحكومة
نواف سلام
اليوم بشدة
“الاعتداءات
الإسرائيلية
المستمرة على
الجنوب
والبقاع”،
مؤكداً أن
“الأولوية هي
لوقفها،
ولانسحاب
إسرائيل من
الأراضي التي
تحتلها،
وعودة
الأسرى”. وصباح
اليوم، جدّدت
إسرائيل
هجماتها على
لبنان، في
اتّساع ملحوظ
للغارات من
جرود الهرمل
إلى جزين،
وذلك بعد
سلسلة
استهدافات
متنقّلة في
الساعات
الأخيرة من
الجنوب إلى
البقاع. وقال
الجيش
الإسرائيلي:
“تم استهداف مجمع
تدريبات
وتأهيل
استخدمته
وحدة قوة الرضوان
في حزب الله
لتأهيل عناصر
الوحدة وبهدف
تخطيط وتنفيذ
مخططات ضد
قوات الجيش
ومواطني إسرائيل”.
وقد تم التوصل
لاتفاق لوقف
إطلاق النار
في نوفمبر 2024 بعد
حرب استمرت
عاماً بين
إسرائيل وحزب
الله. لكن
بخلاف ما نص
عليه
الاتفاق،
تبقي إسرائيل قواتها
في 5 مرتفعات
استراتيجية،
وتواصل شن ضربات
تقول إنها
تستهدف
محاولة الحزب
إعادة إعمار
قدراته
العسكرية. إلى
ذلك يفترض بموجب
اتفاق وقف
إطلاق النار
أن ينتشر
الجيش اللبناني
إلى جانب قوة
اليونيفيل في
المنطقة الحدودية
مع إسرائيل.
ياسين
جابر، عامر
البساط، مايا
دبّاغ، سمير حمود…
تذكّروا أيها
المودعون مَن
قرّر “شطب ودائعكم”!
هنا
لبنان/ 26 كانون
الأول/2025
أغلب المراقبين
الاقتصاديين
والماليين
يطرحون
الكثير من
الأسئلة حول مَن
يقف وراء
قانون الفجوة
المالية،
الذي يمكن
وصفه بقانون
“تطيير
الودائع”.
طبعًا،
بالإضافة إلى
وزير المال
ياسين جابر
ووزير
الاقتصاد
عامر البساط،
يقف أيضًا
وراء هذا
القانون سمير
حمود، الذي
يحمل لقب
المستشار
الأوّل لدى
وزير المالية
ياسين جابر،
وقد تحوّل
بسحرٍ ساحر
إلى مندوب
لصندوق النقد
الدولي في
الوفد اللبناني
المفاوض،
يُقارب
الأمور
والملفات ضمن
المقاييس
والشروط التي
يضعها
الصندوق، حتى
نسي أنه كان
في الماضي
القريب
رئيسًا للجنة
الرقابة على
المصارف.
هذه
اللجنة التي
اتهمها حمّود
بطريقة غير
مباشرة، في
تصريحات له، بأنّها
فشلت في تدارك
المخاطر ولم
تقمْ بمهامّها
في التدقيق
بصحة وسلامة
القطاع
المصرفي، وفي
الحفاظ على
سمعته
ومصداقيته
دوليًّا. فهو
من قال ما
فحواه: “في حال
كانت هناك
شوائب على حسابات
المودعين،
فهناك كذلك
شوائب على حسابات
المصارف”. سمير
حمود، الذي
تبوّأ رئاسة
لجنة الرقابة
على المصارف
بين العامين 2015
و2020، كان
المدافع الشرس
عن سياسات
مصرف لبنان،
ويجاهر
بأحقية الدولة
في الاستدانة
منه، باعتبار
أنّ حصول الدولة
على قروض هو
“واجب على
مصرف لبنان
وعليه أن يقوم
به”، خصوصًا أنّ
المصارف،
بنظره في
حينه، كانت
مليئةً، والتقارير
تُظهر أنّها
في وضع جيد
يسمح لها بإقراض
الدولة عبر
المصرف
المركزي. وهذا
يعني، بطبيعة
الحال، أنّ
حمود كان
يوافق على
سياسات الدولة
والمصرف
المركزي خلال
ولاية رياض سلامة،
أو في أضعف
الإيمان كان
يلتزم الصمت.
ومن
الأسماء التي
تقف وراء
قانون “الفجوة
المالية”
أيضًا خليفة
حمود، وهي
مايا دباغ،
التي كانت
غائبةً عن
المشهد منذ
تعيينها في
المنصب نفسه
في العام 2020.
دباغ، التي
عملت في
الكواليس على
صياغة جزء من
هذا القانون،
هي ذاتها التي
غرقت في أروقة
مصرف
“الاعتماد
الوطني” في
السنتين
الأوليين من
ولايتها،
مُهْمِلةً
مهامّها في
لجنة الرقابة
في أخطر لحظات
الأزمة بين
العامين 2020 و2022.
وهو المصرف
نفسه الذي تولّى
إدارته سمير
حمود موقتًا
خلال الأزمة،
ولم ينجح في
تسجيل أي خرق
يُذكر في أزمة
المصرف. مايا
دباغ، التي
استقالت من
منصبها
“هربًا” من
الملاحقة على
الفشل
الإداري
والإهمال
الوظيفي،
كانت الغائب
الأبرز عن
جميع اجتماعات
المصرف
المركزي مع
الجهات
الدولية والمحلية
في عهد رياض
سلامة ووسيم
منصوري وأولى
حقبة كريم
سعيّد في سدّة
الحاكمية.
وقبل أن تغادر
مصرف لبنان،
عادت دباغ
لتكون من
عرّابي قانون
تطيير
الودائع،
وضيفة دائمة
على مائدة
اجتماعات
وزير المالية
ياسين جابر،
ومنها
اجتماعات
اللجان
النيابية
والاجتماعات
مع وفد صندوق
النقد.
بعد حسان
دياب وسعادة
الشامي، أتى
ياسين جابر،
عامر البساط،
سمير حمود،
مايا دباغ…
تذكّروا هذه
الأسماء
جيدًا أيها
المودعون…
للتاريخ،
تذكّروا من
وقّع على
“قانون إفلاسكم”.
“قانون
الفجوة
المالية”:
ضربٌ لصناديق
التقاعد
ويمنح الدولة
براءة ذمّة من
أموال
المودعين
هنا
لبنان/26 كانون
الأول, 2025
خرج نواف سلام
في الأيام
الماضية
مبشّرًا
اللبنانيين
بوضع الحكومة
مشروع قانون
يُشكّل ما
أسماه “خريطة
طريق واضحة
للخروج من
أزمة طال
أمدها
كثيرًا”، وهو
مشروع قانون
الفجوة المالية.
لن نكرّر
التفاصيل
المدمّرة
لهذا القانون
الذي يطيح
بالمصارف
ورساميلها،
ومعها المودعين
والقطاع
الخاص، ويحرم
المتقاعدين من
أموالهم
والمغتربين
من جنى عمرهم،
ويعطي الدولة
اللبنانية
براءة ذمّة عن
كل ما اقترفته
من هدر وفساد
وسرقة على مدى
عشرات السنين.
القانون الذي
يحمّل
المصارف كامل
تغطية الفجوة
المالية
ويُعفي
الدولة،
ومعها مصرف
لبنان، من تحمّل
أي أكلاف
فعلية، أشعل
حالة غضب في
الشارع، ليس
فقط بين
المودعين، بل
أيضًا بين
النقابات
والجمعيات
والمهن الحرة
وأركان القطاع
الخاص. يلحظ
مشروع قانون
الفجوة
المالية ثغرات
جوهرية تمسّ
بحقوق مكتسبة
وأساسية، في طليعتها
الإغفال
التام لأي
نصوص صريحة
وواضحة
تتعلّق
بحماية أموال
وودائع
النقابات والصناديق
التقاعدية.
فتجاهل مصير
أموال الصناديق
التقاعدية لا
يمكن التعامل
معه على أنّه
تفصيل ثانوي
أو مسألة
قابلة
للتأجيل أو
التسويف. وأموال
النقابات
والصناديق
التقاعدية هي
حقوق خاصّة
ومقدّسة تعود
لأصحابها،
ولا يجوز المساس
بها تحت أي
ذريعة أو
عنوان تشريعي.
وهنا تُطرح
تساؤلات
كثيرة حول
مشروع
القانون الذي
أعدّته
الحكومة: فكيف
يعتبره سلام
خطوة واقعية ومنصفة
على طريق
استعادة
الحقوق ووقف
الانهيار،
فيما تؤكّد
المواقف التي
صدرت عن أهم
النقابات
والهيئات
والخبراء في
الأيام
الماضية عكس
كلام نواف
سلام؟
نقابة المحامين في
بيروت اعتبرت
أن مشروع
الفجوة المالية
يشكّل شطبًا للودائع
بدل
استعادتها،
وأشارت إلى أن
مشروع
القانون
المطروح
يشكّل
تكريسًا
وتشريعًا للكارثة
بحق
المودعين،
خاصةً لناحية
تحويل ما
يُسمّى
بخسائر
الودائع إلى
أمر واقع بحكم
القانون.
وأبدت
النقابة
خشيتها من أن
يكون “مشروع
الفجوة
المالية يهدف
إلى إقفال
أزمة عمرها سنوات
بدلًا من
حلّها، وشطب
الودائع
بدلًا من استعادتها،
وتبرئة
القيمين على
الدولة ومتولّي
السلطة خلال
الحقبة التي
تميّزت بهدر الأموال
العامة وسوء
الإدارة
والفساد، ما
أدّى إلى وقوع
الكارثة
الكبرى سنة 2019”. نقابة
أطباء
الأسنان رفضت
ما ورد في
مسودة قانون
“الفجوة
المالية” لجهة
تجاهل
خصوصيّة
صناديق المهن
الحرة
عمومًا، ولا
سيما صندوق
التقاعد والتعاضد
الخاص بنقابة
أطباء
الأسنان. وأكّدت
النقابة في
كتابها أن
طبيب الأسنان
اللبناني،
الذي واجه
خلال السنوات
الماضية أصعب
الأزمات
الاقتصادية
والمعيشية،
يستحق اليوم حماية
حقوقه
الاجتماعية
وعدم استهداف
مدّخراته. وحذّرت
من أن إخضاع
هذه الأموال
لأي اقتطاع أو
تأجيل طويل
الأمد من شأنه
أن يضرب الأمن
الاجتماعي للجسم
الطبي ويُلحق
أضرارًا
جسيمة بجميع
الأطباء
المنتسبين
إلى النقابة. نقابة
المعلّمين
رفعت الصوت
رفضًا لما
تضمّنه قانون
الفجوة
المالية لجهة
عدم لحظ كيفية
التعاطي مع
أموال
النقابات
والصناديق.
فصناديق
التقاعد النقابية
تشكّل
أمانًا
اجتماعيًا،
كونها
اشتراكات
خاصّة مخصّصة
لضمان
الشيخوخة،
وليست ودائع
استثمارية أو
أموالًا
مخصّصة
للمضاربة.
أمّا الصناعيون،
فقد رفعوا
الصوت أيضًا
واعتبروا أنّ
مشروع
القانون الذي
وضعته
الحكومة، وفي حال
أطاح
بالمصارف،
نكون أمام
كارثة كبيرة، حيث
ستتبخّر
أموال
الصناعيين،
والأهم أن ضرب
القطاع
المصرفي يعني
ضرب الأمل إلى
الأبد باستعادة
خطوط التمويل
الاستثماري
للمشاريع
الصناعية
وصيانة
المعامل،
وهنا تكمن
الكارثة. فالقانون
المقدّم
بصيغته
الحالية يشير
بوضوح إلى
تحميل المصارف
الكلفة
الأكبر من
الفجوة، ما
يعني حكمًا إفلاسها.
بدورهم،
من المتوقّع
أن يدعو أصحاب
المهن الحرة
والهيئات
الاقتصادية
إلى اجتماع
موسّع لاتخاذ
موقف موحّد من
مشروع
القانون
وتنسيق الخطوات
النقابية
التصعيدية
والقانونية
اللازمة عند
الاقتضاء،
دفاعًا عن
الحقوق
التقاعدية
وصونًا للأمن
الاجتماعي
والمهني.
وتؤكّد مصادر
أصحاب المهن
الحرة
والهيئات
الاقتصادية
أن مشروع
قانون الانتظام
المالي
واسترداد
الودائع، أو
ما يُعرف بقانون
الفجوة
المالية، يجب
أن يكون نصًّا
تشريعيًّا
أساسيًّا
يمهّد ويؤسّس
لمرحلة
النهوض المالي
والاقتصادي
في لبنان، لا
مشروعًا
مدمّرًا، إذ
إن مشروع
القانون يضرب
المودعين
كبارًا
وصغارًا،
وخصوصًا
أموال
النقابات
والمهن الحرة،
كونه يؤدّي
إلى اقتطاع
مبالغ ضخمة من
الودائع. معظم
الخبراء
والقانونيين
يؤكّدون أن
مشروع
القانون
المطروح غير
مستند إلى أسس
موضوعية،
ويُناقض
المبادئ
الدستورية
العامة والمادة
15 من الدستور،
كما يُناقض
مبادئ
العدالة
والمساواة
واحترام
المواثيق
وحقوق الإنسان،
ويُعفي
الدولة من
موجباتها ومن
الإيفاء بالتزاماتها.
كما أنّ تطبيق
تراتبية
الحقوق (Hierarchy
of Claims)
لتغطية فجوة
مصرف لبنان
سيؤدّي إلى
اقتطاع من
ودائع
المودعين،
إضافةً إلى
التشوّهات القائمة
أصلًا. أمّا
الدولة التي
تنصّلت من كامل
مسؤولياتها
في مشروع
القانون،
فتُظهر السجلّات
الرسمية لدى
مصرف لبنان أن
الدولة مدينة
له بما لا يقل
عن 16.5 مليار دولار،
وهو مبلغ
اعترفت
الدولة
بإنفاقه لتسديد
سندات
يوروبوندز
وفوائدها
وغيرها من الالتزامات،
من دون تحديد
آلية السداد،
ما يعني وعودًا
من دون إيفاء.
كما ترتّبت
ديون جديدة على
الدولة بعد
عام 2019 تتجاوز
قيمتها 13
مليار دولار،
منها 10
مليارات
نتيجة سياسات
الدعم
للمحروقات
وغيرها التي
أقرّتها
حكومة حسان دياب،
و3 مليارات
دولار
مدفوعات
سدّدها مصرف لبنان
عن الدولة
لتسديد قروض
للمؤسسات
والصناديق
الدولية،
ولشراء
الفيول
لمؤسسة كهرباء
لبنان بين
عامي 2020 و2023.
وبالتالي،
فإن الدولة مدينة
لمصرف لبنان،
بصورة مباشرة
أو غير مباشرة،
بما مجموعه
نحو 30 مليار
دولار، فيما تقدّم
الحكومة
مشروع قانون
يمنح الدولة
براءة ذمّة من
حسابات
المودعين.
قانون
الفجوة
المالية:
تشريع رسمي
لاقتطاع الودائع
وحماية
الدولة على
حساب
المودعين
هنا
لبنان/26 كانون
الأول, 2025
يُثير
مشروع “قانون
الفجوة المالية”،
في نسخته
الأخيرة
المُعلَن
عنها في 20 كانون
الأول، موجة
اعتراض
واسعة، وسط
تحذيرات من
أنّه يُكرّس
خسائر جسيمة
بحق
المودعين، ويمنح
الأولوية
للدولة ومصرف
لبنان وصندوق
النقد
الدولي، بدل
حماية حقوق
أصحاب
الودائع الذين
دفعوا ثمن
الانهيار منذ
عام 2019.
سندات
غامضة بدل
الودائع: اقتطاع
مقنّع
ينصّ المشروع على
تعويض
المودعين
المتوسطين
والكبار عبر
“سندات قابلة
للتداول”
بشروط غير واضحة
وطويلة
الأجل، من دون
أي ضمانة
لقيمتها الفعلية.
وبعد أن خسر
المودعون
مليارات
الدولارات
خلال السنوات
الماضية،
يُطلب منهم
اليوم القبول
بتعويض غير
قابل
للتقييم، ما
يعني عمليًا
اقتطاعات
كبيرة من
ودائعهم، رغم
التطمينات السياسية
المتكررة.
صندوق النقد
أولًا…
والمودعون
أخيرًا
يعكس
المشروع
التزامًا شبه
كامل
بإملاءات صندوق
النقد
الدولي، عبر
نقل الخسائر
من الدولة
ومصرف لبنان
إلى المودعين.
ويُحذّر
خبراء من أنّ
هذا النهج لا
يهدد حقوق
المودعين
فحسب، بل
يُعرّض
القطاع
المصرفي
لانهيار شامل،
خصوصًا في ظل
عدم معالجة
دين الدولة
الذي لا يقل
عن 16.5 مليار
دولار، ما
يجعل
المودعين الحلقة
الأضعف في
المعادلة.
غياب
المساءلة:
الدولة ومصرف
لبنان خارج
دائرة
المسؤولية
الانهيار
المالي في
لبنان هو
نتيجة مباشرة
لعقود من سوء
الإدارة
والسياسات
المالية الخاطئة،
وهو ما أقرّ
به رئيس
الحكومة نواف
سلام نفسه،
حين قال إنّ
الأزمة “ليست
خطأ المصارف بل
خطأ الدولة”.
ومع ذلك، لا
يعكس مشروع
القانون هذا
الإقرار، إذ
يتجاهل تحديد
المسؤوليات
الحقيقية،
ويتّسم بطابع
عقابي تجاه
المصارف،
فيما يقع
العبء
النهائي على
المودعين.
الودائع
حق قانوني
وأخلاقي
إعادة
الودائع ليست
منّة ولا
خيارًا
سياسيًا، بل واجب
قانوني
وأخلاقي.
فالدولة
مُلزَمة
بإعادة رسملة
مصرف لبنان
ومعالجة
الخسائر
الناتجة عن سياساتها.
غير أنّ
المشروع
الحالي
يتجاهل هذه
الالتزامات،
ويقدّم حماية
أصول الدولة
والمصرف
المركزي على حساب حقوق
المواطنين.
الأصول
العامة: الحل
المُغيَّب
تُشكّل الأصول
العامة
للدولة فرصة
حقيقية
لتغطية جزء
أساسي من
خسائر
المودعين،
وفق الأطر
القانونية
المعتمدة
دوليًا. إلا
أنّ الخطة
المطروحة
تتعمّد
استبعاد هذا
الخيار، بما
يثير الشبهات
حول نية تحميل
الخسائر
للفئات الأقل
قدرة على
الدفاع عن
حقوقها.
ضرب
المصارف يعني ضرب
التعافي
من دون
حماية
الودائع
وإعادة بناء
قطاع مصرفي
سليم، لا يمكن
إطلاق عجلة
الاقتصاد أو
استعادة
الثقة. فالمصارف
التجارية تشكّل
ركيزة أساسية
للائتمان،
والاستثمار،
وخلق فرص
العمل. وأي
خطة تؤدي إلى
تدميرها
ستُعمّق الاقتصاد
النقدي
وتُسرّع
الانهيار
الاجتماعي،
بدل تحقيق
“الاستقرار”
الذي يُروَّج
له سياسيًا.
دعوة
مفتوحة
للتحرّك
يُطالب
معارضو
المشروع
بتعديله
جذريًا لاعتماد
مقاربة
عادلة:
–
تحمي
المودعين،
–
تُقرّ
بالمساءلة
الحقيقية
للدولة ومصرف
لبنان،
–
تمنع تدمير
القطاع
المصرفي،
–
وترفض تحميل
اللبنانيين
كلفة سياسات
فاشلة فُرضت
تحت ضغط صندوق
النقد الدولي.
لقد عانى
لبنان بما يكفي.
ولا يمكن
لأي خطة إنقاذ
أن تنجح إذا
بُنيت على
مصادرة
الودائع
وتدمير الثقة.
المسؤولية اليوم
تقع على عاتق
السياسيين
لرفض هذا
المشروع
بصيغته
الحالية، قبل
تثبيت
الانهيار
بقانون.
رسائل
رئاسية في ظل
التوتر… حصرية
السلاح مستمرة
والدولة
متمسكة
بالاستقرار!
هنا
لبنان/26 كانون
الأول, 2025
في ظلّ
تصاعد القلق
الأمني
وتزامنه مع
أجواء عيد
الميلاد،
برزت مواقف
رسمية
لبنانية سعت
إلى كسر مناخ
التشاؤم وتثبيت
معادلة
التهدئة، في
وقتٍ لا تزال
فيه الخروقات
الإسرائيلية
تُلقي بثقلها
على الجنوب
والبقاع. ومن
بكركي، أطلق
رئيس الجمهورية
جوزاف عون
سلسلة مواقف
سياسية
وأمنية عكست
توجّه الدولة
في مقاربة
الاستقرار،
من الدبلوماسية
إلى حصرية
السلاح،
مرورًا بدور
الجيش ولجنة
الإشراف على
وقف الأعمال
العدائية، وسط
تأكيدات
رسمية ومصادر
سياسية على
التزام الدولة
مسارًا
تدريجيًّا
يُوازن بين
السيادة
والاستقرار
الداخلي. ووسط
هذا المناخ
المقلق، حاول
الرئيس عون من
بكركي طمأنة
اللبنانيين،
فقال بعد خلوة
عقدها مع
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، وقبل
مشاركته في
قداس الميلاد:
“أريد أن
أعايد جميع
اللبنانيين
وأقول لهم: إن
شاء الله نشهد
في السنة
المقبلة
ولادة لبنان
الجديد،
لبنان دولة
المؤسّسات لا
دولة الأحزاب،
لا دولة
الطوائف ولا
دولة
المذاهب،
دولة الشفافية
والمحاسبة. من
المؤكّد أنه
في هذا العيد
هناك جرح نازف
في الجنوب،
ولم يعد أهلنا
إليه بعد،
فيما لا يزال
أسرانا في
السجون الإسرائيلية،
ولا تزال هناك
اعتداءات،
آخرها اليوم
في الجنوب
والبقاع. إن
شاء الله نشهد
ولادة لبنان
الجديد،
وننتهي من
الحروب ونعيش
السلام”.
وردًّا على
سؤال حول عمل
الدبلوماسية اللبنانية
بالتوازي مع
عمل لجنة
“الميكانيزم”،
أكد الرئيس
عون أنّ
“اتصالات
لبنان مع الدول
المؤثرة لم
تتوقف، خاصةً
مع الولايات
المتحدة
الأميركية
والاتحاد
الأوروبي
والدول العربية”.
وعن حصرية
السلاح، قال:
“سنكمل في
ذلك، وسأعود
وأكرّر أن
القرار
اتُّخذ
وسنكمل في الأمر”،
مشيرًا إلى أن
التطبيق سيتم
وفقًا للظروف.
وعن عمل لجنة
“الميكانيزم”
والحديث
الإسرائيلي
عن تجدّد
الحرب بعد رأس
السنة، أجاب:
“إن اتصالاتنا
الدبلوماسية
لم تتوقّف
لإبعاد شبح
الحرب.
وأستطيع أن
أقول لكم إنّ
شبح الحرب بات
أبعد.
وبطبيعة
الحال، في
التفاوض، كل
واحد يريد رفع
سقفه، لكنني
متفائل، وإن
شاء الله
الأمور ذاهبة
إلى خواتيم
إيجابية”. وفي
سياق حصرية
السلاح، قال
مصدر سياسي
لبناني لـ
“الأنباء”: “ما تحقق
جنوب
الليطاني لا
يمكن فصله عن
طبيعة
المقاربة
التي اعتمدها
الجيش،
والقائمة على
التدرّج
والواقعية
الميدانية،
لكون المنطقة
تشكل محورًا
أساسيًّا في
أي مقاربة
داخلية أو
دولية
للاستقرار،
نظرًا إلى
ارتباطها
المباشر
بالقرار
الدولي 1701 وبخطوط
التماس مع
إسرائيل. كما
أنّ الجيش
نفّذ مهامه في
ظروف شديدة
التعقيد،
تجمع بين
الضغط العسكري
والأمني
الناتج عن
الخروقات
الإسرائيلية،
وحساسيّة
الواقع
الاجتماعي،
والتنسيق
الدقيق مع
قوات الطوارئ
الدولية
ولجنة الإشراف
على وقف إطلاق
النار”.
واعتبر
المصدر أنّ
“الإعلان
المرتقب عن
إنجاز
المرحلة
الأولى يحمل
أبعادًا
سياسيةً
وأمنيةً
تتجاوز
الإطار الميداني،
إذ يكرّس
التزام
الحكومة
اللبنانية
بالخطة التي
أقرّتها،
ويؤكّد قدرة
الجيش على
تنفيذ قرارات
الدولة من دون
الانجرار إلى صدامات
داخلية أو
تفجير الواقع
الأمني. كما أن
هذا الأداء هو
العامل
الأساسي في
تنامي الثقة العربية
والدولية
بالمؤسّسة
العسكرية،
على الرغم من
حملات
التضليل
والاتهام
التي تثار دوريًّا
بهدف تقويض
هذه الثقة”.
ولفت إلى أنّه
فيما يتعلق
بالمرحلة
الثانية “فإن
حصر السلاح
شمال
الليطاني
يشكّل
تحدّيًا أكثر
تعقيدًا،
نظرًا إلى
اختلاف
الواقع
الجغرافي
والديموغرافي
والسياسي، ما
يستوجب
تخطيطًا
دقيقًا وتقييمًا
معمّقًا
للظروف
المحيطة،
والخطة الموضوعة
ليست خطوةً
متسرعةً ولا
إجراءً أحاديًا،
بل مسارًا
مرحليًّا
يأخذ في
الاعتبار الاستقرار
الداخلي
والتوازنات
الوطنية، وينفّذ
تحت سقف قرار
حكومي واضح
يوفّر الغطاء
السياسي اللازم
للمؤسسة
العسكرية”.
الدولة
اللبنانية
اغتنت على
سعر 1500 ليرة…
وتريد اليوم
تحميل
المودعين
الكلفة!
ترجمة هنا لبنان 26
كانون الأول, 2025
“Ici
Beyrouth“
على مدى سنوات،
أوْفت الدولة
اللبنانية
بجزءٍ كبيرٍ
من
التزاماتها
المالية على
أساس سعر صرف
وهمي، هو 1507.5 ليرات
للدولار، أي
أقلّ بكثير من
القيمة
الحقيقية للعملة.
هذه
الممارسة لم
تُوصَف يومًا
بأنها “تخلّف
عن السداد”
ولا “نهب”. لكنّها
سمحت فعليًا
للدولة
بتخفيض عبء
دينها بشكل مصطنع،
والحفاظ على
هوامشها
المالية،
ونقل خسائرها
بصمت إلى
النظام
المصرفي… ثم
إلى المودعين.
اليوم،
تدّعي هذه
الدولة نفسها
أنها تريد
“إحقاق العدالة”
للمودعين من
خلال إقرار ما
يُعرف بـ”قانون
الفجوة” (Gap
Law).
لكن في
الواقع، هذا
القانون
يُكمل عملية
افتراس
مُمنهجة: فهو
يشرّع محو
الودائع،
ويُعفي
الدولة من
مسؤولياتها،
ويكرّس حصانة
مالية يُخشى
أن تتحوّل إلى
سابقة
تاريخية.
دين عام مُخفَّف
على حساب
المواطنين
عندما كانت الدولة
تسدّد ديونها
الداخلية
بالليرة على
أساس سعر رسمي
منفصل عن
السوق، كانت
تُراكم
أرباحًا
فعلية. هذه
السياسة
استنزفت ميزانيّات
المصارف،
وأضعفت
النظام
المالي، ومهّدت
لانهيار عام 2019. ومع
ذلك، لم
تُنفَِذ أي
إصلاحات
بُنيوية جدّية،
ولم يؤدِّ أي
تدقيق حقيقي
إلى محاسبة،
ولم يُسأل أي
مسؤول سياسي
عن أفعاله.
الأزمة ليست
حادثًا
عرضيًا، بل
نتيجة خيار
سياسي واعٍ: تمويل
دولة
متضخّمة،
زبائنية وغير
فعّالة، على
حساب مدّخرات
اللبنانيين.
قانون
الفجوة: قانون
إعفاء لا
قانون إنقاذ
يُقدَّم قانون
الفجوة على
أنه إطار
لـ”إعادة
التوازن المالي”،
لكنه في
الحقيقة يقلب
المعايير الأخلاقية
والقانونية
رأسًا على
عقب. فهو
يحوّل المودعين
إلى أداة
لتعديل
الخسائر،
ويفرض عليهم
خسائر خاصّة
هائلة،
ويُحصّن
الدين العام.
وتظهر الدولة
فيه لا
كالمسؤول
الأول عن
الأزمة، بل كحَكَم
مُحايد — وهو
دور لم تكن
يومًا تؤديه.
والأسوأ أنّ
هذا القانون
يخدم أجندات
إيديولوجية
وتقنوقراطية
مزعومة
تتعارض مع
المصلحة الوطنية.
فبحجّة
الامتثال
لشروط صندوق
النقد
الدولي، يفرض
قراءة منحازة
للأزمة:
الخسائر يجب
أن يتحمّلها
المجتمع، لا
السلطة
السياسية
التي تسبّبت
بها.
سابقة قانونية
لإفلات
الأجيال
المقبلة من
المحاسبة
من خلال
إقرار مبدأ
أنّ الدولة
تستطيع شطب
التزاماتها
بقانون، يفتح
قانون الفجوة
ثغرةً خطيرةً.
فهو يخلق
سابقةً تسمح
لأي طبقة حاكمة
فاسدة
مستقبلًا
بالتهرّب من
مسؤولياتها
باسم
“الاستقرار”
أو “الضرورة
الاقتصادية”. إنه تحوّل
تاريخي: لم
تعد القوانين
أداةً للعدالة،
بل آلية عفو
مالي.
دولة
غنية تدّعي
الإفلاس
الحجّة الأساسية
لتبرير نهب
الودائع هي
غياب الموارد،
وهي حجّة
مضلِّلة.
فالدولة
اللبنانية تملك
أصولًا كبيرة:
أراضٍ عامة،
أملاكًا
عقارية،
مؤسّسات مملوكة
للدولة، وفوق
ذلك
احتياطيّات
من الذهب تُعَدُّ
من الأكبر في
المنطقة. هذا
الذهب يحتفظ
به مصرف
لبنان، لكنه
يرفض تحويله
إلى رافعة
اقتصادية. ففي
دول كثيرة،
يُستثمر
الذهب
ويُنظَّم
وتُستخرج
قيمته ويُستخدم
كضمانة أو كأداة
لتحقيق عائد. أمّا في
لبنان،
فيُقدَّس
الذهب لتبرير
الشلل — ويُضحّى
بدلًا منه
بودائع
المواطنين.
التضحية
بالودائع
لإنقاذ
النظام
السياسي
الحقيقة
بسيطة: قانون
الفجوة لا
يُنقذ الاقتصاد،
ولا القطاع
المصرفي، ولا
الدولة. إنه
ينقذ نظامًا
سياسيًا يرفض
الإصلاح، ويرفض
المحاسبة،
ويرفض إعادة
ما بدّده. ومن
خلال تدمير
الثقة، يقضي
على أي نهوض
اقتصادي
مُستدام،
ويقوّض
الائتمان،
ويُبعد
الاستثمار،
ويدفن دور
لبنان كمركز
مالي. فلا
يُعاد بناء
وطن على أساس
نهبٍ مشرَّعٍ
لمواطنيه.
الأزمة
اللبنانية
ليست قدرًا
اقتصاديًا،
بل فشلًا سياسيًا.
وقانون
الفجوة هو
الاعتراف
الأشدّ قسوة
بذلك.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/26
كانون الأول/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ"أن
بي أن"
على وقع
أصوات
المودعين
المعتصمين ضد
شطب ودائعهم
في ساحة رياض
الصلح،
وبالتوازي مع
إعتراض وزراء
الثنائي
الوطني ووزراء
آخرين على
مشروع قانون
الفجوة
المالية، تم
إقرار هذا
المشروع الذي
رأى فيه رئيس
الحكومة نواف
سلام أنه
يفترض ان يفتح
للبنان باب التفاهم
مع صندوق
النقد ومع دول
مانحة، ويساعد
على جلب
الاستثمارات،
لافتا في
الوقت نفسه الى
ان القانون
ليس مثاليا
وفيه نواقص
ولا يحقق
تطلعات
الجميع. ولكنه
خطوة واقعية
ومنصفة على
طريق استعادة
الحقوق ووقف
الانهيار
الذي يعاني
منه البلد
وإعادة
العافية
للقطاع
المصرفي.
في شأن
آخر وضمن ما
هو أشبه
بإدمان
العدوان اليومي
جاءت الغارات
الاسرائيلية
اليوم لتشمل
الجنوب
والبقاع على
حد سواء مخلفة
مشاهد لا
تختلف عن تلك
التي وقعت
عشية عيد
الميلاد.
وعلى وقع
التهديدات
الاسرائيلية
المستمرة على
لسان وزير
حربها
يسرائيل
كاتس، تتواصل
الخروقات
الأحادية
الجانب
لاتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة، وسط
تباين في
المواقف بين
مبعوثي
الرئيس
الاميركي
ستيف ويتكوف
وجاريد كوشنير
من جهة وبين
موقف رئيس
وزراء
الاحتلال
بنيامين
نتنياهو من
جهة ثانية في
شأن الانتقال
الى تنفيذ
المرحلة
الثانية من
الاتفاق.
وفي هذا
الاطار نقلت
القناة
الثانية عشرة
العبرية عن
مسؤولين في
البيت الابيض
استياء فريق
ترامب من
خطوات
نتنياهو التي
تقوض الاتفاق.
وكشف المسؤولون
أن ترامب يريد
أن يتقدم في
اتفاق غزة
بوتيرة أسرع.
وأما
سوريا فقد
كانت اليوم
على موعد جديد
مع الارهاب إذ
وقع انفجار
داخل مسجد
الإمام علي عليه
السلام في
مدينة حمص
أثناء تأدية
صلاة الجمعة
ما أسفر عن
سقوط عدد من
الشهداء
والجرحى.
*
مقدمة الـ"أم
تي في"
انها
أسوأ هدية
تلقاها
اللبنانيون
في زمن الاعياد.
فبأكثرية
ضئيلة جدا
تمكنت
الحكومة من تمرير
قانون
الانتظام
المالي
واسترداد الاموال.
المؤلم اكثر
ان التصويت
الحكومي في
مكان،
والتصويت
الشعبي في
مكان آخر.
فالناس
في معظمهم ضد
مشروع
القانون
لأسباب كثيرة،
ابرزها انه لا
يستند الى
ارقام واضحة
ودقيقة، بل
الى تقديرات
يرجح الا تصح.
ثم ان القانون
يوزع المسؤولية
بين المصارف
والمودعين من
دون ان يحمل
الدولة اي
مسؤولية. علما
انها
المسؤولة الاولى
والاخيرة عما
حصل. هكذا خرج
"لصوص" الدولة
العميقة
ابرياء مما
حصل، فيما على
المودعين
انتظار "
الصدقة"
الشهرية من
لصوص سرقوا
اموالهم ولم
يحملوا اي
مسؤولية.
والانكى،
ان رئيس
الحكومة لم
يستمع الى اي
صوت من داخل
مجلس الوزراء
الى خطورة ما
يفعل, فاصر
على تمرير
مشروع
القانون
باسرع ما يمكن
وباقل قدر من
التعديلات!
فليس
بالعناد
وبالتشبث
بالرأي تدار
الدولة
يا دولة
الرئيس!
وليس
بالتوتر
واطلاق
الاتهامات
يحكم المسؤولون
الحقيقيون!
الا اذا
كنت مرغما على
ان تفعل ما
فعلت انطلاقا
من توجيهات
أعطيت ونصائح
قدمت!
فهل اصبحت
تعليمات
الخارج
عندك أقوى من
صوت الناس في
الداخل؟
ملاحظة اخيرة:
13 وزيرا صوتوا
مع مشروع
القانون.
فهل يعني
ان حكومة سلام
صارت مع رقم
النحس هذا حكومة
النحس؟
موضوع
آخر شغل
اللبنانيين
ويتعلق
بالتهديدات
المبطنة التي
اطلقها
النائب حسن
فضل الله ضد
قسم كبير من
اللبنانيين.
فنائب
حزب الله رغم
كل ما اصاب
حزبه في حربه
ضد اسرائيل لا
يزال يعتمد لغة
الاستعلاء
والاستقواء
مع
اللبنانيين.
وقد وصلت
الوقاحة بفضل
الله الى حد
الطلب من بعض
اللبنانيين
ان يشكروا
ربهم لان حزبه
يلجم انفجار
بيئته في
وجههم.
فيا فضل الله
اتق الله في
ما تقول وفي
ما تدعي. وتذكر
ان
اللبنانيين
لم يخافوا
جبروت حزبك
عندما كان في
عز قوته، فكيف
اليوم بعدما
اصبح على ما
هو عليه!
وتذكر يا
فضل الله ان
اتهاماتك
لبعض اللبنانيين
بالعمالة
لاسرائيل
مردودة عليك وعلى
حزبك. فقد
تبين للجميع
من هو المخروق
حتى العظم.
كما تأكد
للجميع ايضا
ان بيئة حزبك
هي الارض
الخصبة
للعمالة
لاسرائيل.
لذلك
اوقف يا فضل
الله هذيانك
وكلامك غير
المسؤول ،
وتواضع لان اللبنانيين
سئموا
عنترياتك
الفارغة التي
لم
تحقق لبيئتك
وللبنان كله
الا الموت والخراب
والدمار.
*
مقدمة
"المنار"
الحكومة اللبنانية
صوتت على
خطتها لسد
الفجوة المالية،
فاكتشفت فجوة
كبرى بين
صفوفها حول
آلية معالجة
هذا الملف
الغاية
بالحساسية
الذي يطال
الناس والمنظومة
المالية
للوطن
والدولة.
أقرت
الحكومة
خطتها وسط
اعتراض تسعة
من وزرائها،
بينهم من رفض
المقترح نصرة
لاصحاب المصارف،
وآخرون نصرة
للمودعين
كالوزراء
ركان ناصر
الدين ومحمد
حيدر وتمارا
الزين، فيما
خرج رئيس
الحكومة نواف
سلام ليزين
صورة ما
اعتبره
انجازا،
نافيا ان يكون
ما أقر يضيع
حقوق أي من
المودعين او يبرئ
المرتكبين.
ولكن
ماذا عن
الفجوة
المتفاقمة
بين التحديات
اليومية التي
تفرضها
الاعتداءات
الصهيونية،
والاداء
الحكومي لا
سيما الموقف
السياسي؟
كيف
سيبرره رئيس
الحكومة، وهل من
خطة اصلا
لمواجهة
التحيديات؟
أم ان
الاداء ما زال
خبط عشواء على
امل ارضاء الاميركي
واستيعاب
بلطجة
الصهيوني؟
والى متى
سيبقى الهروب
الى الامام من
تحمل السلطة للمسؤوليات
تجاه بلدها
واهلها
والسيادة الوطنية
ومستلزماتها؟
سلطة
أكبر اخطائها
أنها تخلت عن
ربط الإجراءات
التي تقوم بها
بموجب اتفاق
وقف اطلاق النار
بالإجراءات
المطلوبة من
العدو
الإسرائيلي،
بحسب رئيس
المجلس
التنفيذي
لحزب الله الشيخ
علي دعموش،
الذي أكد رفض
مسلسل
تنازلاتها
المستمر،
معتبرا ان ما
يسمى
بالمرحلة الأولى
لا تنتهي إلا
بعد تنفيذ
العدو ما
عليه، وان السيادة
لا تتحقق
بمجرد انتشار
الجيش اللبناني
طالما أن
العدو
الإسرائيلي
يواصل احتلاله
وعدوانه،
ومؤكدا انه لا
صدام بين
الجيش والمقاومة،
ولا تراجع تحت
الضغط
والاغتيالات.
ومن
ادوات الضغط
اليومي على
اللبنانيين
غارات من
بصليا في قضاء
جزين الى
زغرين في جرود
الهرمل،
اتبعها العدو
في فلسطين عبر
تسعير
التصعيد بغزة
والضفة
الغربية التي
انتقم احد
فدائييها من
عمق الأمن
الصهيوني
منفذا عملية
طعن ودهس في
بيسان ادت الى
مقتل
صهيونيين
وجرح ستة آخرين.
وأما جرح
الامة النازف
جراء القصور
والتقصير
وخطاب
التكفير، فقد
دلت عليه
اليوم حمص
السورية، حيث
فجر انتحاري
نفسه بمسجد
الامام علي
عليه السلام،
ما ادى الى
ارتقاء شهداء وجرح
العشرات من
المصلين.
وبين
الامة من لا
يزال يغذي
نظريات نزع
السلاح الذي
يواجه
العدوان
الصهيوني
والطغيان الاميركي،
وهو ما حذر
منه قائد
انصار الله
السيد عبد
الملك بدر الدين
الحوثي،
منبها من
استعداد
العدو لجولات مواجهة
جديدة.
*
مقدمة الـ"أو
تي في"
سمك
بالبحر.
عبارة
تكررت على
لسان رئيس
الحكومة نواف
سلام في
الكلمة التي
توجه فيها الى
اللبنانيين اليوم،
بعيد اقرار
قانون
الانتظام
المالي واستعادة
الودائع،
المعروف
بقانون
الفجوة المالية،
في مجلس
الوزراء،
وذلك في معرض
دفاعه عن
مشروع
القانون، على
اعتباره لا
يبيع الناس
سمكا بالبحر،
بمعنى
الاوهام،
التي سمعنا منها
الكثير على
مدى سنوات،
كما قال.
لكن، بغض
النظر عن
الايجابيات
التي يحملها القانون،
فهو حتى
اقراره في
مجلس النواب،
ثم اصدار المراسيم
التطبيقية
المرتبطة به،
والقرارات التنفيذية
ذات الصلة،
يبقى عمليا
وفعليا، سمكا
في البحر.
فبعد
مجلس
الوزراء،
يفترض
بالقانون ان
يسلك مساره
الى السلطة
التشريعية،
مرورا برئاسة الجمهورية،
التي تملك
صلاحية الرد.
اما في مجلس
النواب، فمن
اللجان
النيابية
المعنية الى
الهيئة
العامة.
وفي
الهيئة
العامة، حفلة
مزايدات
تقليدية متوقعة،
يطرح في شأنها
منذ الآن
السؤال الابرز:
ماذا ستكون
عليه مواقف
الكتل التي
صوت وزراؤها
ضد القانون في
مجلس الوزراء
اليوم؟
وكيف
سيؤثر ذلك على
احتمال اقرار
القانون، والصيغة
النهاية التي
سيصدر فيها؟
في
الانتظار،
تبقى
العناوين
الأخرى
المطروحة في
الايام
الاخيرة من
العام على
حالها: متى
تنسحب
اسرائيل من
الاراضي
المحتلة،
وكيف سينجز
حصر السلاح
بلا حرب
أهلية؟
وماذا عن
مصير
الانتخابات
النيابية، مع
تآكل المهل،
في ضوء العجر
عن التفاهم
على مسألة اقتراع
المنتشرين؟
سمك
بالبحر. ليس
هذا طبعا هو
المطلوب.
فالمطلوب
واقعية اكبر،
وشعبوية أقل،
وأقوال تتحول
ولو لمرة، الى
افعال.
*
مقدمة الـ"أل
بي سي"
في عملية
قيصرية، وفي
الوقت
القاتل، سجلت
الحكومة
اللبنانية
الهدف القاتل
في مرمى
المودعين
فأقرت قانون
الفجوة
المالية "بشق النفس"
وظهر بالمؤكد
أن القرار
متخذ خارج القاعة،
أما الطاولة
داخل القاعة،
فللتصويت، ولكن...
طمح
الرئيس نواف
سلام أن تتم
الموافقة على
القانون
بالإجماع،
فنال نصف
إجماع،
فالموافقون
محرجون، على
سبيل المثال
لا الحصر،
وزراء الثنائي
رفضوا لكن
وزير الثنائي
ياسين جابر لا
يستطيع أن
يرفض، فهو
فاوض صندوق
النقد الدولي،
وهو وقف في
الصورة مع
وزير مالية
الظل عامر
البساط إلى
جانب الرئيس
سلام، طبعا مع
حاكم مصرف
لبنان، فكانت
تلك الصورة
الشهيرة بوابة
العبور إلى
إقرار
القانون، أما
المودعون،
ولاسيما
الكبار منهم،
فكأنهم
يقولون لهم:
إلى اللقاء
على 2046، وكما
يقال
بالعامية
"يدرى مين
يعيش".
الإنقسام
داخل مجلس
الوزراء كان
حادا جدا: تسعة
وزراء رفضوا،
ثلاثة عشر
وافقوا، مع
الإشارة إلى
أن وزير
الإعلام أصر
على التوضيح
أنه تحفظ وعلل
تحفظه بثلاثة
أسباب أبرزها
عدم وجود
أرقام واضحة
وكافية.
فهل هذا
يعني أن
المؤيدين
إنخفضوا إلى
إثني عشر وزيرا؟
في مجال
آخر، وفي
تغريدة لافتة
جدا ونادرة جدا
في المضمون
والتوقيت،
كتب وليد
جنبلاط في تغريدة
على أكس قبل
أن يعود
ويسحبها: "لم
يعد خافيا بأن
دولة عربية
تقيم مع
إسرائيل
علاقات مميزة
تحاول تطويق
المملكة
العربية
السعودية عبر
حضرموت
وتساعد في نشر
الفوضى في
السودان
المجاور
وصولا إلى
حدود مصر الجنوبية".
فمن قصد
جنبلاط قبل أن
يمحي
التغريدة؟
وما هي الرسالة
التي أراد
إيصالها إلى
المملكة؟
*
مقدمة
"الجديد"
الثالثة ثابتة
وبالثلاثة
عشر صوتا أقر
قانون الفجوة المالية
بعدما أشبع
درسا وتحليلا
ونقاشا داخل
الحكومة ومع
معارضة تسعة
وزراء حيث
جمعت الفجوة
ما عجزت عنه
السياسة.
اذ وقف
وزراء القوات
والكتائب
والحزب ونصف الحركة
في صف معارضة
القانون
لاسباب تعددت
بين غياب
الارقام
الواضحة او
المطالبة
بزيادة قيمة
الدفعات
الشهرية او
بالتمهل.
وعقد
جلسة رابعة
الاثنين
المقبل ما
يتيح قراءة
التعديلات
والتمعن بها
من قبل
الوزراء لكن
رئيس الحكومة
أصر
وبالثلاثة
على الانتهاء من
القانون في
جلسة اليوم
ولو بإعتماد
التصويت
استنادا الى
رافعة
اشتراكية
أمنت حاصل الاكثرية.
وخرج سلام
مدافعا عن
القانون بوجه المشككين
مطمئنا على
مصير الذهب
معززا الثقة
بالسندات
القابلة
للتداول
وجازما
باستكمال
التدقيق
الجنائي
والمحاسبة
وهذه كلها تم ادخالها
كتعديلات على
مشروع
القانون كما
أرسى عوامل
الاطمئنان
على ملاءة
المصارف من منطلق
انه لا يوجد
اقتصاد من دون
قطاع مصرفي
سليم.
واذ شكى
من التشويش
المقصود أعلن
بوضوح انه ليس
من جماعة بيع
السمك بالبحر
بل وضمن
الامكانات
المتوافرة
قمنا بأقصى
المستطاع
الحكومة قامت
بما عليها ومن
هنا تبدأ
الرحلة
الصعبة الى
مجلس النواب
لتدور عجلة
اللجان
ودراسة المواد
والتنقل من
رأي الى آخر.
في
طاحونة نيابية
تعرف
بداياتها ولا
يمكن التكهن
بنهاياتها في
ظل المصالح
المتشابكة
وحيث أن رئيس
المجلس وزع
رأيه بين
ضفتين وزير
المال الشريك
في صياغة
القانون
ووزيرة
البيئة التي
صوتت ضد المشروع
في ثنائية
اختصرت واقع
بيئة مالية
سياسية هي
صورة عن مسار
القانون داخل
اروقة البرلمان.
وسيد
المجلس بدا
اليوم مهتما
بتقديم
الدفوع الشكلية
على تهمة
التمديد
للمجلس
النيابي اذ
نقل عنه زواره
ان التمديد
يتيم
الوالدين بالمفهوم
السياسي وأن
لا جدال في
موقفه من اجراء
الانتخابات
في موعدها ومن
يريد التمديد
فليتحمل
مسؤوليته
امام
اللبنانيين
والمجتمع الدولي.
هي اعلان
براءة ذمة
معطوفة على
كلام رئيس الجمهورية
بالأمس والذي
اعلن التصميم
على اجراء
الانتخابات.
ولكنه لفت الى
ان على مجلس
النواب ان
يلعب دوره في
هذا الاطار
والمجلس
العازف حتى
الساعة عن
دخول مدار
قانون
الانتخاب والبحث
بمشروع
القانون
المعجل
المكرر الآتي
من الحكومة.
يبدو ان
كتله
السياسية
تنتظر تسوية
موعودة او
فدائيا من
داخل القاعة
مزنرا بطرح
تمديد تقني
يغلف النوايا
السياسية
بإرجاء
الاستحقاق
واستحقاقات
الداخل
اللبناني
مؤجلة الى بداية
العام
المقبل
وستصيبها
ترددات لقاء
الاثنين
المنتظر بين
ترامب ونتنياهو حيث
الأجندة
مزدحمة
بتفاصيل المرحلة
الثانية من
غزة وبنوايا
اسرائيل
بالحصول على
ضوء اخضر فيما
يخص البرنامج
الصاروخي الايراني
والهجمات في
لبنان وغدا
لناظره قريب.
إطلاق
نار وانفجار
قنبلة قرب
دورية
لليونيفيل
ونتنياهو
يسعى إلى
توسيع
الضربات على
حزب الله
المركزية/26
كانون الأول/2025
أعلنت
قوات الطوارئ
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
"اليونيفيل"
تعرّض إحدى
دورياتها لإطلاق
نار من رشاشات
إسرائيلية،
إضافة إلى انفجار
قنبلة قرب
الدورية، في
إطار
التطورات الميدانية
المتواصلة في
الجنوب. وذكرت
القناة 13
الإسرائيلية
أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
يخطط لعرض
معلومات
استخباراتية
على الرئيس
الأمريكي
السابق،
دونالد
ترامب، في
محاولة
لإقناعه بدعم
توسيع
العمليات ضد
حزب الله وأضافت
القناة أن
إسرائيل لا
تخطط حالياً
لأي مناورة
برية واسعة في
لبنان بسبب
تعقيدات الطقس
الشتوي،
لكنها ترى أن
الضربات
الأخيرة على
حزب الله غير
كافية في
مواجهة سرعة
إعادة بناء
قدراته. وتسعى
تل أبيب
لتنفيذ
عمليات
عسكرية ذات تأثير
أكبر من
الضربات
الحالية
لضمان تقويض
قدرات الحزب
بشكل فعال.
وألقت مسيرة
إسرائيلية
قنبلة صوتية
على حي
الدباكة عند
أطراف بلدة
ميس الجبل
جنوب لبنان
مساء اليوم.
وشن الطيران
الاسرائيلي
صباح اليوم
سلسلة غارات
مستهدفا جرود
الهرمل في
البقاع
وإقليم
التفاح في
الجنوب.كما
ألقت مسيرة
اسرائيلية
قنبلة صوتية
على بلدة
العديسة. في
المقابل، كتب
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
عبر "إكس": "
أغار جيش
الدفاع قبل
قليل على بنى
تحتية إرهابية
لحزب الله في
عدة مناطق
بلبنان". وأضاف:"
خلال الضربات
تم استهداف
مجمع تدريبات
وتأهيل
استخدمته
وحدة قوة
الرضوان في
حزب الله
لتأهيل عناصر
الوحدة وبهدف
تخطيط وتنفيذ
مخططات
إرهابية ضد
قوات جيش
الدفاع ومواطني
دولة
إسرائيل".
وتابع: " في
اطار
التدريبات في المعسكر
خضع العناصر
الأرهابية
لتدريبات رمي
وأخرى
لاستخدام
أنواع مختلفة
من السلاح". وأشار
الى أنه تم
استهداف عدة
مستودعات
أسلحة وبنى
تحتية
إرهابية أخرى
استخدمها حزب
الله للدفع
بمخططات
إرهابية ضد
قوات جيش
الدفاع ودولة
إسرائيل وختم:
"في المقابل
هاجم جيش
الدفاع عدة
مباني عسكرية
استخدمها حزب
الله في شمال
لبنان للدفع
بمخططات
إرهابية،
تشكل الأهداف
التي تم ضربها
إلى جانب
اجراء حزب
الله تدريبات
عسكرية
استعدادًا
لشن عمليات ضد
دولة اسرائيل
انتهاكًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان
وتهديدًا على
دولة
إسرائيل".
فرنسا
ترحب بإقرار
"قانون
الفجوة"
وتؤكد دعمها
لاستقرار
الاقتصاد في
لبنان
المركزية/26
كانون الأول/2025
رحبت
فرنسا بإقرار
مجلس الوزراء مشروع
قانون لتوزيع
خسائر
المودعين في
المصارف، المعروف
باسم "قانون
الفجوة". ورأت أن
المشروع
يشكّل خطوة
أولى أساسية
على طريق
استعادة ثقة
اللبنانيات
واللبنانيين
بالنظام
المصرفي في
لبنان. وفي
هذا السياق،
جدّدت فرنسا
دعمها للجهود
التي تبذلها
السلطات
اللبنانية
لإعادة وضع
لبنان على
مسار
الاستقرار
وتعزيز
مؤسسات
الدولة اللبنانية.
ولفت الى أن
إقرار البرلمان
قانوناً
معدّلاً حول
استقلالية
السلطة
القضائية،
وقانوناً
يجيز قرضاً من
البنك الدولي
لإطلاق عملية
إعادة إعمار
المناطق المدمّرة
جرّاء الحرب،
يبرز التزام
السلطات والطبقة
السياسية
اللبنانية
بتحقيق هذه
الأهداف.
وأكدت من جديد
دعمها
للمؤسسات
اللبنانية
للمضي قدماً،
بعزم
ومسؤولية،
نحو الإقرار
النهائي لمشروع
القانون
المعروف
بـ"قانون
الفجوة"، بما
يتيح التوصل
إلى اتفاق مع
صندوق النقد
الدولي. كما
ذكّرت بأن هذه
الخطوات
حاسمة من أجل
حشد المجتمع
الدولي لدعم
عملية إعادة
الإعمار والنهوض
الاقتصادي في
لبنان، وتعيد
التأكيد على
التزامها
تنظيم مؤتمر
دولي مخصص
لهذا الغرض في
باريس، فور
استكمال هذه
المراحل.
عون يُثمن جهود
السعودية في
تعزيز
الاستقرار اليمني
ويندد
باستهداف
مسجد في حمص
المركزية/26
كانون الأول/2025
أعرب
الرئيس
اللبناني
جوزف عون،
اليوم الجمعة،
عن تقدير
لبنان للجهود
المتواصلة
التي تبذلها
السعودية في
سبيل خفض التصعيد
وتعزيز
الاستقرار
وإرساء
السلام في
اليمن.
وثمّن "تأكيد
المملكة على
أولوية
الوحدة
والحوار والحلول
السياسية،
إلى جانب
التزامها
بالحفاظ على
سيادة اليمن
ووحدته
وسلامة نسيجه
الاجتماعي".
وأشار عون إلى
أن "هذه الجهود
تعكس مقاربة
إقليمية
مسؤولة تُعلي
من شأن التسويات
السياسية
وتجنّب
التصعيد،
وتسعى إلى
التخفيف من
الأعباء
الإنسانية
والأمنية
التي يواجهها
الشعب
اليمني". كما
نوه "بالتنسيق
الذي تقوم به
المملكة مع
الشركاء
الإقليميين
والدوليين
دعماً
للتهدئة
وتعزيزاً للانتظام
المؤسسي
والمسارات
السياسية
الشاملة، باعتبارها
ركائز أساسية
لتحقيق
الاستقرار
المستدام في
اليمن
والمنطقة
العربية
عموماً". وجدد
الرئيس
اللبناني
التأكيد "على
دعم لبنان المبدئي
لكل
المبادرات
التي تشجّع
الحوار والمصالحة
والتوصل إلى
حلول سياسية
شاملة للأزمات
الإقليمية"،
مشدداً على
أهمية العمل
العربي المشترك
في ترسيخ
الأمن
والتنمية
والسلام. وتمنى
عون للسعودية
دوام التوفيق
في مساعيها،
مؤكداً على
عمق العلاقات
اللبنانية-
السعودية القائمة
على الاحترام
المتبادل
والحرص المشترك
على استقرار
المنطقة.
وأعلن رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون
إدانته
"الشديدة
للاعتداء الإرهابي
الذي استهدف
مسجداً في حمص
أثناء الصلاة
اليوم
الجمعة". وأكد
مجدداً أن
كرامة المجتمعات
الحرة،
والاستقرار
الثابت للدول
الطامحة الى
ازدهار
شعوبها
وخيرهم
المستدام، لا
يتحققان إلا
عبر ضمان
الحريات
الأساسية لكل
إنسان،
الفردية منها
كما الجماعية.
أضاف الرئيس عون:
"خطاب
الكراهية
وظواهر تكفير
الآخر
وإقصائه عن
الحياة
الوطنية
والعامة، يشكلان
التحدي
الأقسى لكل
مجتمع خارج من
حروب متشابكة
ومتراكمة
الأسباب
والعوامل".
وإذ
توجّه الرئيس
عون "إلى أخيه
الرئيس السوري
أحمد الشرع وحكومته،
كما إلى الشعب
السوري
الحبيب، وخصوصاً
الى ضحايا
الجريمة
النكراء
وذويهم ومرجعياتهم
الروحية،
بأصدق
التعازي
وأعمق مشاعر
التضامن"،
جدد دعمه
"لسوريا في
حربها ضد الإرهاب
وفي سعيها إلى
بناء دولة
الحرية والديمقراطية
والحداثة
والسماح. وهو
ما يشكّل ضمانة
لسوريا
الموحدة،
ومصلحة وطنية
واستراتيجية
للبنان".
استقبالات: من
جهة أخرى،
استقبل
الرئيس عون،
قبل ظهر اليوم
في قصر بعبدا،
السفير الفرنسي
في لبنان
هيرفيه ماغرو
الذي قدَّم
التهاني
لمناسبة
الأعياد
للرئيس عون
وللبنانيين.
وتم خلال
اللقاء البحث
في
الإستحقاقات
الراهنة،
وأبرزها
التحضيرات
الجارية
لإنعقاد مؤتمر
دعم الجيش
والقوات
المسلحة
اللبنانية،
والذي تم
الإتفاق على
عقده خلال
الإجتماع
الفرنسي-الأميركي-السعودي
الذي عقد في
باريس في 18 كانون
الأول الجاري.
كما تطرق
البحث الى
العلاقات
اللبنانية-الفرنسية
وموقف باريس
الداعم للإصلاحات
التي تجريها
الحكومة
اللبنانية، إضافة
الى الجهود
المبذولة
لبسط السيادة
الوطنية على
الأراضي
اللبنانية
كافة من خلال
تنفيذ قرارات
الحكومة في
هذا الصدد. تكريم
رودولف سعاده:
الى ذلك،
كرَّم الرئيس
عون، قبل ظهر
اليوم، رئيس
مجلس الإدارة
المدير العام
لمجموعة CMA CGM
رودولف
سعاده، في حفل
حضره افراد
عائلة سعاده
ومدير
المجموعة في
لبنان ومنطقة
الشرق الأوسط
السيد جو
دقاق. وقد
قلَّد الرئيس
عون السيد
سعاده وسام
الأرز الوطني
من رتبة ضابط
"تقديرا
لعطاءاته
وللإلتزام
الصادق تجاه
العمل والمجتمع
والذي حوَّل
النجاح من محطة
عابرة
للتكريم الى
مسيرة مميزة
مكلَّلة بالعطاء
والإصرار،
والتي حافظ
فيها على إرث
عائلي كبير،
وقدَّم
للبنان
والعالم
نموذجاً فريداً
ومتطوِّراً
لمفهوم
الريادة في
مجالي التجارة
والأعمال."
وتمنى الرئيس
عون للسيد سعاده
المزيد من
النجاح
والإستمرار
في النهج نفسه
الذي يتبعه.
ورد سعاده
شاكرا الرئيس
عون على مبادرته،
مؤكدا العمل
من اجل تحقيق
ما حدَّدته
مجموعة CMA
CGM
من أهداف
لعملها في
العالم عموما
ولبنان خصوصا.
دور
الميكانيزم
بين سلام
وماغرو
المركزية/26
كانون الأول/2025
استقبل
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام بعد ظهر
اليوم،
السفير
الفرنسي
هيرفيه
ماغرو، وتركز
النقاش حول
دور
"الميكانيزم".
ودان الرئيس
سلام بشدة
"الاعتداءات
الإسرائيلية
المستمرة على
الجنوب
والبقاع"،
مؤكدا أن "الأولوية
هي لوقفها،
ولانسحاب
إسرائيل من
الأراضي التي
تحتلها،
وعودة
الأسرى". كما
استقبل
الرئيس سلام
رئيس مجلس
الإدارة
المدير العام
لمجموعة CMA-CGM
السيد رودولف
سعادة،
يرافقه
المدير
الإقليمي
للمجموعة
السيد جو
دقّاق. وخلال
اللقاء، جرى
التوقف عند
الأنشطة
الجارية في
مرفأ بيروت،
وبحث آفاقه
المستقبلية
في ضوء
التحولات السياسية
والاقتصادية
الكبرى التي
تشهدها
المنطقة. وأكد
المجتمعون أن
"استعادة مرفأ
بيروت لدوره
التنافسي على
المستوى
الإقليمي
تتطلب إحراز
تقدم على عدة
مسارات
متوازية،
أبرزها توسيع
القدرة
الاستيعابية
للمرفأ،
وتحسين الربط
مع الداخل
وتسهيل
الإجراءات الحدودية،
إضافة إلى
تطوير
التكامل
اللوجستي".
وشددوا على أن
"هذه الخطوات
مجتمعة تشكل
مدخلا أساسيا
لإعادة إدماج
المرفأ في
سلاسل
الإمداد الإقليمية،
وتمكينه من
الإسهام
الفاعل في تعافي
الاقتصاد
اللبناني". كما
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
وفدا من مؤسسة
يوسف صادر
للثقافة
القانونية،
وهي جزء من
مؤسسة "صادر"
التي تأسست
عام 1863. وقد
قدم الوفد
للرئيس سلام
كتابا أعدّوه
حول الدستور
اللبناني
وتفاسيره،
وذلك بمناسبة
مئوية
الدستور
اللبناني
الصادر عام 1926
وزير
الصناعة:
التزام
الدولة غير
واضح تجاه
مصرف لبنان
المركزية/26
كانون الأول/2025
رأى وزير
الصناعة جو
عيسى الخوري
أن التزام
الدولة غير
واضح تجاه
مصرف لبنان
الذي يعكس
التزام
الأخير تجاه
المصارف
وبالتالي المودعين،
لافتا الى أن
وزراء القوات
حاولوا تغيير
بعض البنود
ولكن لم
يستطعوا.وفي
حديث لـ”mtv”، قال: ”
لا أرقام
أساسية استند
عليها قانون
الفجوة
المالية وكان
هناك الكثير
من النواقص
ولذلك
تحفّظنا
عليه”.
جنبلاط
يحذف تغريدته
عن الإمارات
بعد الانتقادات
المركزية/26
كانون الأول/2025
المركزية
- بعد
الانتقادات
التي تعرّض
لها إثر
تغريدته
الأخيرة حول
دولة
الإمارات،
حذف رئيس حزب
التقدمي
الاشتراكي
السابق وليد
جنبلاط
التغريدة
ووضع عبر “إكس”
صورة للأبراج
فقط. يذكر أن
جنبلاط كتب
عبر “إكس” : “لم
يعد خافيا بان
دولة عربية
تقيم مع
اسرائيل علاقات
مميزة تحاول
تطويق
المملكة
العربية السعودية
عبر حضرموت
وتساعد في نشر
الفوضى في
السودان
المجاور
وصولا إلى
حدود مصر
الجنوبية”.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إدانات
واسعة للهجوم
الإرهابي على
مسجد في حمص
السورية أسفر
عن مقتل 8
أشخاص وإصابة
18
دمشق/الشرق
الأوسط/26
كانون الأول/2025
أدانت السعودية
والإمارات
والعراق
وتركيا والأردن
ولبنان وقطر
ومجلس
التعاون
الخليجي والجامعة
العربية
ورابطة
العالم
الإسلامي،
اليوم الجمعة،
الهجوم
«الإرهابي»
على مسجد في
حي وادي الذهب
بمدينة حمص
السورية الذي
أسفر عن مقتل 8
أشخاص وإصابة
18. وتبنّت
مجموعة «سرايا
أنصار السنّة»
المتطرفة
تفجير
المسجد، وفق
بيان لها. وشددت
وزارة
الخارجية
السعودية، في
بيان، على رفض
المملكة
القاطع
«للإرهاب
والتطرف»
واستهداف
المساجد
ودُور
العبادة
وترويع الآمنين،
مؤكدة
التضامن مع
سوريا ودعمها
جهود الحكومة
السورية
لإرساء الأمن
والاستقرار.وأدانت
تركيا
الهجوم،
وشددت على
وقوفها إلى
جانب سوريا في
مساعيها لدعم
الاستقرار
والأمن والوحدة
«رغم كل
الاستفزازات».
وعبّرت
وزارة الخارجية
العراقية، في
بيان، عن
الإدانة الشديدة
«للاعتداء
الإرهابي
الآثم» على
مسجد الإمام
علي بن أبي
طالب. وشدد
العراق على
إدانته جميع
أشكال
الإرهاب والعنف
والتطرف،
«أياً كانت
دوافعها
ومصادرها التي
تستهدف
المدنيين
ودُور
العبادة
وتُزعزع الاستقرار
والأمن وتبث الفتنة
في
المجتمعات». وأكد
البيان دعم
العراق
الجهود
الإقليمية
والدولية
الرامية إلى
القضاء على
الإرهاب
وتجفيف
منابعه. وأدانت
الإمارات
التفجير.
وشددت وزارة
الخارجية
الإماراتية،
في بيان، على
شجبها لهذه «الأعمال
الإرهابية
ورفضها لجميع
أشكال العنف
والإرهاب
التي تستهدف
زعزعة الأمن
والاستقرار». واستنكرت
«الخارجية»
الأردنية
الهجوم
الإرهابي على
المسجد،
وعبّرت عن
دعمها الكامل
لسوريا في عملية
إعادة البناء
على الأسس
التي تضمن
وحدة أراضيها
وسيادتها
وأمنها
واستقرارها،
وتخلّصها من
الإرهاب،
وتحفظ حقوق
السوريين
كافّة. وفي بيروت،
أدان الرئيس
اللبناني
جوزيف عون
الاعتداء على
المسجد في
مدينة حمص
السورية،
مشدداً على
دعم بلاده
لسوريا في
حربها ضد
الإرهاب. ونقلت
الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام عن
عون تعبيره عن
صادق تعازيه
وأعمق مشاعر
التضامن مع
سوريا،
مشدداً على
إدانته «خطاب
الكراهية
وظواهر تكفير
الآخر
وإقصائه عن
الحياة الوطنية
والعامة».
واستنكرت
قطر الهجوم
على المسجد،
وأكدت تضامنها
التام مع
الحكومة
السورية في كل
ما تتخذه من
إجراءات تهدف
لحفظ الأمن.
وشددت قطر،
في بيان
لوزارة
الخارجية،
على رفضها
العنف والإرهاب
واستهداف
دُور العبادة
وترويع
الآمنين. واتخذ
مجلس التعاون
الخليجي
موقفاً
مماثلاً، مؤكداً،
في بيان، رفضه
التام ونبذه
كل أشكال العنف
والإرهاب. وأدان
الأمين العام
للجامعة
العربية، أحمد
أبو الغيط،
التفجير.
وشدد، في
بيان، على دعم
الجامعة
العربية
لكافة الجهود
التي تبذلها الحكومة
السورية في
مكافحة تنظيم
«داعش»
ومحاربة كافة
صور وأشكال
الإرهاب. وحذر
الأمين العام
للجامعة العربية
من كافة
المحاولات
الرامية إلى
زعزعة أمن
واستقرار
سوريا «من
خلال زرع
الفتن ونشر الفوضى»،
مشدداً على
أهمية تكثيف
الجهود لتجاوز
التحديات
الراهنة بما
يحفظ وحدة
وسيادة سوريا.
كذلك أدانت
رابطة العالم
الإسلامي التفجير.
وفي بيان
للأمانة
العامة
للرابطة، ندد الأمين
العام، رئيس
هيئة علماء
المسلمين، الشيخ
محمد بن عبد
الكريم
العيسى،
بـ«جريمة إرهابية
تجرد
مرتكبوها من
كل معاني
الدين والإنسانية،
إذ لم يراعوا
حرمة النفس
البشرية، ولا قدسية
الشعيرة، ولا
مكان
العبادة».
وجدد العيسى
التأكيد على
موقف الرابطة
الرافض
والمُدين
للعنف
والإرهاب بكل
صوره وذرائعه.
وأعرب عن
«التضامن
التام مع
سوريا في
مواجهة كل ما
يهدد أمنها
واستقرارها»،
معرباً في
الوقت نفسه عن
«خالص التعازي
والمواساة
لذوي الضحايا
والمصابين،
وللشعب
السوري كافة».
وعبّرت إلهام أحمد،
المسؤولة
البارزة في
الإدارة
الذاتية
لشمال وشرق
سوريا، عن
الإدانة
«بأشدّ العبارات»
للتفجير في
حمص، وألقت
اللوم على
«جهات مخرِّبة
تستثمر في
الانقسام
والفوضى»،
مطالِبة
بحماية
المدنيين
ومساءلة
الفاعلين.
واعتبرت الخارجية
الفرنسية أن
هجوم حمص «عمل
إرهابي دنيء»
و«جزء من
استراتيجية
متعمدة تهدف
إلى زعزعة
استقرار
سوريا
والسلطات
الانتقالية»،
منددة
بمحاولة
«تقويض الجهود
المبذولة
حالياً لإرساء
السلام
والاستقرار».
واشنطن
قلقة من
تحركات
"الانتقالي"
وتدعم جهود
الرياض
للتهدئة في
شرق اليمن
السعودية:
آثرنا
التركيز على
وحدة الصف
ومعالجة
أوضاع
المحافظتين
الرياض - العربية.نت/26
كانون الأول/2025
في الوقت
الذي توالت
مواقف دول
عربية وإسلامية
داعية إلى
تحقيق مسار
التهدئة في
اليمن، أعربت
واشنطن عن
قلقها إزاء
الأحداث
الأخيرة التي
تشهدها
محافظات
حضرموت
والمهرة، على
إثر التحركات العسكرية
للمجلس
الانتقالي،
داعية المكونات
اليمنية إلى
ضبط النفس،
وشددت على
دعمها جهود
قيادة الرياض
وأبو ظبي
لتعزيز
التهدئة ومعالجة
الأوضاع في
شرق
البلاد.تصريحات
واشنطن
رافقها تأييد
بريطاني بدعم
جهود الحكومة
اليمنية
المعترف بها
دولياً،
للتوصل إلى حل
سياسي للتوترات
العسكرية في
شرق اليمن.
وقال وزير الدولة
لشؤون الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا في الحكومة
البريطانية،
هاميش
فالكونر:"نتابع
عن كثب
الأحداث في
شرقي اليمن،
ونواصل دعم
شركائنا في
السعودية
والإمارات
ومجلس
القيادة الرئاسي
في سعيهم
لإيجاد حل
سريع عبر
الجهود الدبلوماسية".
وعلى وقع
توالي تطورات
المواقف الدولية
الراهنة، طلب
رشاد العليمي
رئيس مجلس القيادة
الرئاسي،
القائد
الأعلى
للقوات المسلحة،
من تحالف دعم
الشرعية الذي
تقوده السعودية
مساندة
القوات
المسلحة
اليمنية لفرض التهدئة،
وحماية
الوساطة،
فضلاً عن
اتخاذ
التدابير
العسكرية
لحماية
المدنيين. جاء
ذلك أثناء
ترؤسه
اجتماعاً
طارئاً لمجلس الدفاع
الوطني،
بحضور أعضاء
مجلس
القيادة، كما
اطلع المجلس
على تقارير
بشأن
المستجدات في
المحافظات
الشرقية،
والانتهاكات
الجسيمة بحق
المدنيين
التي رافقت
التحركات
العسكرية
للمجلس
الانتقالي في
محافظتي
حضرموت
والمهرة. وصولاً
إلى هجمات
الساعات
الأخيرة في
وادي نحب بمحافظة
حضرموت، وهو
الأمر الذي
اعتبره
البيان "مخالفة
صريحة لجهود
الوساطة التي
تقودها السعودية
والإمارات
بهدف خفض
التصعيد،
وإعادة
الأوضاع إلى
سابق عهدها".
في السياق
ذاته، اعتبر
المجلس هذا التصعيد
المستمر منذ
مطلع الشهر
الجاري، خرقاً
صريحاً
لمرجعيات
المرحلة
الانتقالية
بما في ذلك
إعلان نقل
السلطة،
واتفاق
الرياض، وتمرداً
على مؤسسات
الدولة
الشرعية،
وتقويضاً
لجهود
الوساطة
السعودية -
الإماراتية،
مؤكداً دعمه
لتلك الجهود
من أجل
التهدئة وخفض
التصعيد. وأكدت
الرياض في
الساعات
الماضية بأن
التحركات
العسكرية في
محافظتي
حضرموت،
والمهرة في
شرق اليمن،
التي نفذها
المجلس
الانتقالي الجنوبي
تمت بشكل
أحادي دون
موافقة مجلس
القيادة
الرئاسي أو
التنسيق مع
قيادة
التحالف، مما
أدى إلى
التصعيد غير
المبرر الذي
أضر بمصالح الشعب
اليمني
بمختلف فئاته
والقضية
الجنوبية
وجهود
التحالف. وجاء
في بيان وزارة
الخارجية
السعودية أنه
"قد آثرت
المملكة طيلة
الفترة
الماضية
التركيز على
وحدة الصف،
وبذل كافة الجهود
للوصول إلى
حلول سلمية
لمعالجة الأوضاع
في
المحافظتين،
مشددة على
أهمية
التعاون بين
كافة القوى
والمكونات
اليمنية لضبط
النفس وتجنب
كل ما من شأنه
زعزعة الأمن
والاستقرار،
مما قد يترتب
عليه ما لا
تحمد عقباه.
وفي هذا الإطار
عملت المملكة
مع دولة
الإمارات
العربية
المتحدة
الشقيقة
ورئيس مجلس
القيادة الرئاسي
والحكومة
اليمنية
الشقيقة
لاحتواء الموقف،
وجرى إرسال
فريق عسكري
مشترك من
المملكة العربية
السعودية
والإمارات
العربية المتحدة
لوضع
الترتيبات
اللازمة مع
المجلس الانتقالي
الجنوبي في
عدن، بما يكفل
عودة قوات المجلس
الانتقالي
الجنوبي إلى
مواقعها
السابقة خارج
المحافظتين
وتسليم
المعسكرات
فيها لقوات
درع الوطن
والسلطة
المحلية وفق
إجراءات
منظمة تحت
إشراف قوات
التحالف".
الرئيس
اليمني يطلب
مساندة تحالف
دعم الشرعية
للقوات
المسلحة شرق
البلاد
الرئاسي
اليمني:
التصعيد شرق
البلاد خرق
صريح
لمرجعيات
المرحلة
الانتقالية
الرياض - العربية.نت/26
كانون الأول/2025
في خضم
تداعيات
وتيرة
الأحداث في
المحافظات الشرقية
في اليمن، طلب
رشاد العليمي
رئيس مجلس
القيادة
الرئاسي،
القائد
الأعلى
للقوات المسلحة،
من تحالف دعم
الشرعية الذي
تقوده السعودية
مساندة
القوات
المسلحة
اليمنية لفرض
التهدئة،
وحماية
الوساطة،
فضلاً عن
اتخاذ
التدابير
العسكرية
لحماية
المدنيين. جاء
ذلك أثناء
ترؤسه اجتماعاً
طارئاً لمجلس
الدفاع
الوطني،
بحضور أعضاء
مجلس
القيادة،
سلطان
العرادة،
الدكتور
عبدالله
العليمي،
وعثمان مجلي،
إذ ناقش الأوضاع
في محافظتي
حضرموت
والمهرة، على
ضوء التصعيد
العسكري
والإجراءات
الأحادية
للمجلس الانتقالي،
وتداعياتها
الخطيرة على
الأمن والاستقرار
في اليمن
والمنطقة،
وفقاً لبيان
نشرته وكالة
أنباء سبأ. كما
اطلع المجلس
على تقارير
بشأن
المستجدات في
المحافظات
الشرقية،
والانتهاكات
الجسيمة بحق
المدنيين
التي رافقت
التحركات
العسكرية
للمجلس
الانتقالي في
محافظتي حضرموت
والمهرة،
وصولاً إلى
هجمات
الساعات الأخيرة
في وادي نحب
بمحافظة
حضرموت، وهو
الأمر الذي
اعتبره
البيان
"مخالفة
صريحة لجهود الوساطة
التي تقودها
السعودية
والإمارات بهدف
خفض التصعيد،
وإعادة
الأوضاع إلى
سابق عهدها".
في السياق
ذاته، اعتبر
المجلس هذا
التصعيد المستمر
منذ مطلع
الشهر
الجاري،
خرقاً صريحاً
لمرجعيات
المرحلة
الانتقالية
بما في ذلك
إعلان نقل
السلطة،
واتفاق
الرياض،
وتمرداً على مؤسسات
الدولة
الشرعية،
وتقويضاً
لجهود الوساطة
السعودية -
الإماراتية،
مؤكداً دعمه لتلك
الجهود من أجل
التهدئة وخفض
التصعيد. وحث
المجلس الانتقالي
على البدء في
تنفيذ
الترتيبات اللازمة
لإعادة قواته
إلى مواقعها
السابقة خارج
محافظتي
حضرموت
والمهرة،
وتسليم
المعسكرات
فيها لقوات
درع الوطن
والسلطة
المحلية، وفق
إجراءات
منظمة تحت
إشراف قوات
التحالف.
سوريا.. استهداف
حاجز أمني
وإسقاط
مسيّرات لقسد
في حلب
قائد
الأمن في حلب:
الاعتداء
أسفر عن إصابة
أحد العناصر
بجروح
الرياض -
العربية.نت،
وكالات/26
كانون الأول/2025
أفادت
وكالة
الأنباء
السورية
"سانا"، مساء الجمعة،
أن الجيش
السوري أسقط
مسيّرات معادية
أطلقتها قسد
باتجاه مواقع
الجيش في سد
تشرين بريف
حلب الشرقي،
في خرق جديد
لاتفاق
العاشر من
مارس.
وأكدت
"سانا"
استهداف
"قسد" مساء
الجمعة حاجزًا
لقوى الأمن
الداخلي في
دوار شيحان
شمال حلب، مما
أسفر عن إصابة
أحد عناصره
بجروح. صرح قائد
الأمن
الداخلي في
محافظة حلب،
العقيد محمد عبد
الغني، بأن
قناصي قسد
المنتشرين في
حيي الشيخ
مقصود
والأشرفية
بمدينة حلب
استهدفوا أحد
حواجز وزارة
الداخلية،
أثناء قيام
عناصر الحاجز
بمهامهم في
تنظيم حركة
دخول وخروج المدنيين،
في خرق جديد
للاتفاقات
المبرمة. أوضح
عبد الغني أن
الاعتداء
أسفر عن إصابة
أحد العناصر
بجروح، حيث
جرى إسعافه
فورًا ونقله
إلى مركز طبي
لتلقي العلاج
اللازم، فيما
تم التعامل مع
مصادر
النيران
وإسكاتها وفق
القواعد المعتمدة.وحذر
عبد الغني
المدنيين من
الاقتراب من
مواقع التوتر
حرصا على
سلامتهم،
داعيا إياهم
إلى الالتزام
بالتعليمات
الصادرة عن الجهات
الرسمية.
وتابع عبد
الغني: "في
الوقت الذي تواصل
فيه الدولة
السورية
جهودها
للحفاظ على التهدئة
وحماية
المدنيين،
تؤكد أن
استمرار قسد
في خرق الهدن
والاعتداء
على النقاط
الأمنية
سيُقابل
باتخاذ
الإجراءات
اللازمة، وتحمّلها
كامل
المسؤولية عن
أي تصعيد أو
تداعيات قد
تنجم عن هذه
الانتهاكات".بدورها
قالت مديرية
إعلام حلب إن
"ما تقوم به
قسد خلال
الفترة الأخيرة
ورفضها تنفيذ
بنود اتفاق
العاشر من آذار،
إضافة
للاستفزازات
المستمرة
للقوات الأمنية
والعسكرية،
يكشف عن عبثية
لديها بمصير
البلاد،
ورغبة منها
لجرّ المنطقة
لصدام ستكون
هي الخاسر
فيه، رغم كل
محاولات
الدولة السورية
تنفيذ
الاتفاق دون
أي صدام، بحسب
ما صدر عن
وزارتي
الداخلية
والدفاع
سابقا وأضافت
المديرية في
بيانها: "لقد
بات واضحا
وجليا من خلال
هذه الخروقات
-فيما لا يدع
مجالا للشك-
أمام الشعب
السوري أن قسد
لا تريد لهذا
الاتفاق أن
يتم، مُعارضة
بذلك رغبة
الشعب السوري
كله، في أن
تكون سوريا
واحدة موحدة
تنعم بالخير والسلام
والازدهار
والاستقرار".وكانت
"قسد" قد قصفت
بحسب الحكومة
السورية يوم
الإثنين الماضي
بقذائف
الهاون
وراجمات
الصواريخ والرشاشات
الثقيلة
أحياء عدة في
مدينة حلب، ما
أدى إلى مقتل 4
مدنيين
وإصابة 15 شخصا
آخرين.
«الخارجية»
السورية:
المباحثات مع
«قسد» لم تسفر
عن نتائج
ملموسة
دمشق/الشرق
الأوسط/26
كانون الأول/2025
قال مصدر
مسؤول بوزارة
الخارجية
السورية، اليوم
الجمعة، إن
المباحثات مع
«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد) لم تسفر
بعدُ عن نتائج
ملموسة،
معتبراً أن
الحديث عن دمج
مؤسسات شمال
شرقي البلاد
في مؤسسات
الدولة يظل
تصريحات
نظرية دون
خطوات
تنفيذية. وذكر
المصدر في
تصريحات
لوكالة
الأنباء
السورية أن التأكيد
المتكرر على
وحدة سوريا
يتناقض مع الواقع
القائم في
شمال شرقي
البلاد، حيث
توجد مؤسسات
إدارية
وأمنية
وعسكرية خارج
إطار الدولة
تُدار بشكل
منفصل، وهو
«ما يكرس
الانقسام»
بدلاً من
معالجته.
وأضاف: «رغم
الإشارة
المستمرة من
قيادة (قسد)
إلى استمرار
الحوار مع الدولة
السورية، لم
تُسفر هذه
المباحثات عن
نتائج
ملموسة،
ويبدو أن هذا
الخطاب
يُستخدم لغايات
إعلامية
وامتصاص
الضغوط
السياسية في ظل
جمود فعلي
وغياب إرادة
حقيقية
للانتقال إلى
التطبيق». وتابع
بالقول:
«الحديث عن
دمج مؤسسات
شمال شرقي
سوريا ضمن
مؤسسات
الدولة بقي في
إطار التصريحات
النظرية دون
خطوات
تنفيذية أو
جداول زمنية
واضحة، ما
يثير الشكوك
حول جدية
الالتزام
باتفاق
العاشر من
مارس (آذار)
المبرم مع
(قسد)». وفيما
يتعلق بملف
النفط، قال
المصدر
المسؤول
بوزارة
الخارجية إن
التصريحات المستمرة
من قيادة «قسد»
بأن النفط ملك
لجميع السوريين
تفقد
مصداقيتها
«طالما لا
يُدار ضمن
مؤسسات
الدولة ولا
تدخل عائداته
في الموازنة
العامة».وأكد
المصدر أن
الحديث عن
وجود تقارب في
وجهات النظر
«يبقى دون
قيمة ملموسة
ما لم يُترجم
إلى اتفاقات
رسمية واضحة
بآليات تنفيذ
مجدولة زمنياً».
كما اعتبر أن
الحديث عن
تفاهمات في
الملف
العسكري «لا
ينسجم مع
استمرار وجود
تشكيلات مسلحة
خارج إطار
الجيش السوري
وبقيادات
مستقلة
وارتباطات
خارجية، بما
يمس السيادة
ويعرقل
الاستقرار». ورأى مصدر
الخارجية
السورية أن
الأمر ذاته
ينطبق على
«السيطرة
الأحادية على
المعابر
والحدود واستخدامها
ورقة تفاوض،
وهو ما يتناقض
مع مبادئ
السيادة
الوطنية».
قوات
الجيش
الإسرائيلي
تجدد
اعتداءها على
الأراضي
السورية
دمشق/الشرق
الأوسط/26
كانون الأول/2025
جددت
قوات الجيش
الإسرائيلي،
اليوم الجمعة،
اعتداءها على
الأراضي
السورية، حيث
أقدمت على
إطلاق النار
باتجاه مناطق
في ريف القنيطرة.
وأطلقت قوات
تابعة للجيش
الإسرائيلي
نيران
رشاشاتها
المتوسطة من
نقطة التل
الأحمر
الغربي
باتجاه التل
الأحمر
الشرقي في ريف
القنيطرة
الجنوبي،
وفقاَ لما
أفادت به قناة
«الإخبارية»
السورية.
وتوغلت قوات
الجيش
الإسرائيلي،
أمس الخميس،
في عدة قرى
بريف
القنيطرة
الجنوبي.
وأفادت
«الإخبارية»
السورية بأن
دورية تابعة
للجيش
الإسرائيلي
توغلت في قرية
عين زيوان
بريف
القنيطرة الجنوبي
وسط تحركات
عسكرية في
محيط المنطقة.
وتوغلت قوة
للجيش
الإسرائيلي
مؤلفة من
سيارتين هامر
في عدد من قرى
ريف القنيطرة
الجنوبي، انطلاقاً
من التل
الأحمر
الغربي،
وسلكت الطريق
المؤدي إلى
قرية كودنة
وصولاً إلى
قرية عين
زيوان، ومنها
إلى قرية
سويسة
وانتشرت داخل
القرية،
وفتشت المارة
وعرقلت
الحركة. وبحسب
«الإخبارية»
السورية،
تأتي هذه
الاعتداءات
في ظل عمليات
للاحتلال
الإسرائيلي
يتخللها أحياناً
عمليات
اعتقالات في
ريف
القنيطرة، حيث
اعتقلت قوة
تابعة
للاحتلال في 23
من الشهر الجاري،
شابين من قرية
بريقة
القديمة، قبل
أن تطلق
سراحهما في
وقت لاحق.
وينفذ الجيش
الإسرائيلي
في مناطق
الجنوب
انتهاكات، في
خرق واضح لاتفاقية
فصل القوات
لعام 1974
وقرارات مجلس
الأمن.
تحذيرات
مصرية من
عرقلة «مسار
اتفاق غزة»
وتجزئة
الإعمار ...القاهرة
اتهمت نتنياهو
بـ«المناورة»
لعدم بدء
المرحلة
الثانية الشهر
المقبل
القاهرة :
محمد محمود/الشرق
الأوسط/26
كانون الأول/2025
تتواصل
جهود الوسطاء
للدفع
بالمرحلة
الثانية في
اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
وسط مخاوف
وتحذيرات
مصرية، من
عرقلة ذلك
المسار المرتقب
أن يدخل حيز
التنفيذ بعد
أقل من أسبوع
في يناير
(كانون الثاني)
المقبل. ذلك
الموقف
المصري،
الرافض
لتجزئة الإعمار
أو تقسيم قطاع
غزة أو وضع
شروط إسرائيلية
بشأن قوات
الاستقرار في
القطاع، يحمل
رسائل مهمة
للضغط على
إسرائيل قبل
لقاء الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
ورئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في 29
ديسمبر (كانون
الأول)
الحالي، وفق
تقديرات
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»،
وتوقعوا أن
تضغط واشنطن
لبدء المرحلة
الثانية في
ضوء تلك
الرسائل
المصرية.
وأعلن وزير
الخارجية
الألماني،
يوهان فاديفول،
في تصريحات،
الجمعة، أن
ألمانيا لن تشارك
في المستقبل
المنظور في
قوة دولية
للاستقرار في
غزة ضمن خطة
السلام
الخاصة
بالقطاع المتوقع
أن تنتشر
الشهر المقبل.
هذه الخطوة
تعزز مخاوف
مصرية، تحدث
بها رئيس الهيئة
العامة
للاستعلامات
المصرية،
ضياء رشوان،
متهماً
نتنياهو بأنه
«يحاول إعادة
صياغة
المرحلة
الثانية
وحصرها في
مطلب نزع سلاح
المقاومة،
وهو ما لا ينص
عليه
الاتفاق،
وتدركه
الولايات
المتحدة
جيداً»،
مشيراً إلى
مساعٍ
إسرائيلية
لإقحام قوة
حفظ
الاستقرار في
أدوار لا
تتعلق بتكليفها،
مثل نزع
السلاح، وهو
أمر لن توافق
عليه الدول
المشاركة.
وأكد رشوان،
الخميس، وفق ما
أوردت قناة
«القاهرة
الإخبارية»
الفضائية، أن
«محاولات
نتنياهو قد
تؤدي إلى
تأجيل أو إبطاء
التنفيذ،
لكنها لن تنجح
في إيقاف
المرحلة الثانية»،
مشيراً إلى أن
«نتنياهو يسعى
بكل السبل
لتجنب
الانتقال إلى
المرحلة
الثانية من اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة،
ودفع واشنطن
إلى مواجهة مع
طهران، بما قد
يعيد إشعال
غزة ويُفشل
المرحلة
الثانية من
الاتفاق».
والخميس،
نقل موقع «واي
نت» الإخباري
الإسرائيلي
عن مصدر عسكري
قوله إن
نتنياهو
سيُطلع ترمب
على معلومات
استخباراتية
عن خطر
الصواريخ
الباليستية
الإيرانية
خلال
اجتماعهما المرتقب
قبل نهاية
العام
الحالي،
لافتاً إلى أن
بلاده قد تضطر
لمواجهة
إيران إذا لم
تتوصل أميركا
لاتفاق يكبح
جماح برنامج
الصواريخ
الباليستية -
الإيرانية.
أمين عام
«مركز
الفارابى
للدراسات
السياسية»،
الدكتور
مختار غباشي،
قال إن التصريحات
المصرية
واضحة
وصريحة،
وتحمل رسائل
للكيان
الإسرائيلي
وواشنطن قبل
الزيارة المرتقبة،
مؤكداً أن
الغضب المصري
عندما يصل لهذه
المرحلة من
الرسائل
المباشرة،
تضع واشنطن في
حساباتها
الوصول لنقطة
تقارب بين
القاهرة وتل
أبيب. وأكد
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
نزار نزال، أن
التصريحات
المصرية تحمل
في طياتها
رسائل ومخاوف
حقيقية من
ترسيخ
إسرائيلي للوضع
القائم من
منظور أمني
وليس
سياسياً، على أمل
أن تتحرك
واشنطن بجدية
لوضع نهاية
له. ولا يتوقف
الموقف
المصري عند
مجرد
المخاوف، بل يحمل
تحذيرات
واضحة، وقال
وزير
الخارجية المصري،
بدر عبد
العاطي،
الخميس، في
مقابلة مع التلفزيون
المصري، إن
«هناك خطين
أحمرين في غزة،
الخط الأحمر
الأول يتمثل
في عدم الفصل
بين الضفة
الغربية
وقطاع غزة،
هذا مستحيل،
المنطقتان
تشكلان وحدة
واحدة لا
تتجزأ للدولة
الفلسطينية
القادمة،
والخط الأحمر
الثاني عدم
تقسيم قطاع
غزة». وأضاف أن
«الكلام اللغو
الذي يقال عن
وجود تقسيم
القطاع إلى
مناطق حمراء وخضراء
أو أن الأماكن
التي تقع تحت
سيطرة إسرائيل
مباشرة تأكل
وتشرب وترى
إعماراً،
بينما الـ90 في
المائة من
الفلسطينيين
الموجودين في الغرب
تحت دعاوى أن
(حماس) موجودة
لا يأكلون ولا
يشربون، هذا
عبث ولن يتم
ولن يتم التوافق
عليه». وفي ضوء
ذلك، شدد
مختار غباشي
على أن مصر
عندما تعلن
خطوطاً
حمراء، فهذا
حد فاصل، وثمة
مخالفات على
أرض الواقع
غير مقبولة، للقاهرة،
مشيراً إلى أن
القاهرة
تتعمد هذه الرسائل
في هذا
التوقيت على
أمل أن تعزز
مسار الوسطاء
نحو بدء
المرحلة
الثانية
قريباً، خاصة
أنه «إذا
أرادت واشنطن
فعلت ما تريد،
خصوصاً إن كان
الأمر يتعلق
بضغط على
الكيان لوقف مساراته
المعرقلة
للاتفاق».
وذكرت صحيفة
«إسرائيل
اليوم»،
الخميس، أن
لقاء نتنياهو
وترمب المرتقب
سيختتم ببيان
عن التقدم
المحرز نحو المرحلة
الثانية من
اتفاق وقف
إطلاق النار بقطاع
غزة. وأكد
رشوان أن جميع
الشواهد تؤكد
أن الإدارة
الأميركية
حسمت موقفها
من بدء المرحلة
الثانية مطلع
يناير
المقبل،
لافتاً إلى أن
استقبال ترمب
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
في 29 ديسمبر
الحالي يرجح
أن يكون إشارة
الانطلاق
الفعلية
للمرحلة
الثانية دون
لبس. ويتوقع
نزار نزال أن
يحاول
نتنياهو في
مقابلة ترمب،
تمرير سردية
بقاء إسرائيل
في الخط
الأصفر وتقسيم
غزة وبدء
الإعمار في
الجزء الذي
يقع تحت
سيطرتها،
موضحاً: «لكن
الرسائل
المصرية التحذيرية
خطوة
استباقية
لتفادي أي
عراقيل جديدة
أو تناغم
أميركي
إسرائيلي
يعطل مسار
الاتفاق».
ما
تأثيرات
اعتراف
نتنياهو
بـ«أرض
الصومال» على
الصراع بين
إسرائيل
والحوثيين؟
القاهرة:
محمد محمود/الشرق
الأوسط/26
كانون الأول/2025
في خطوة
لافتة تحمل
أبعاداً
تتجاوز بعدها
الدبلوماسي،
جاء اعتراف
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
بـ«جمهورية
أرض الصومال»
دولة مستقلة
وذات سيادة،
ليُشعل تساؤلات
واسعة حول
توقيته
ودلالاته،
خاصة في ظل الصراع
المحتدم بين
إسرائيل
وجماعة
الحوثي،
والتوتر
المتصاعد في
البحر الأحمر.
هذا الاعتراف،
الأول من نوعه
على هذا
المستوى،
عدّه محللون
في حديث
لـ«الشرق
الأوسط»،
رسالة ضغط مباشرة
وطوقاً
دبلوماسياً
على رقاب
الحوثيين،
ومحاولة
لإعادة رسم
خرائط النفوذ
قرب واحد من
أكثر الممرات
البحرية
حساسية في
العالم، وسط
تباين في
تقدير مآلاته
بين من يحذّر
من ترتيبات
أمنية
وعسكرية
جديدة، ومن
«يقلّل من فرص
تحول الخطوة
إلى مواجهة
مفتوحة». وأرض
الصومال هو
إقليم أعلن
استقلاله من
جانب واحد 1991،
ولم تعترف به
أي دولة،
وتعارض
الحكومة
الصومالية
مطلب استقلال
أرض الصومال
عنها، وعلى
مدار عام 2024،
نشبت أزمة بين
أديس أبابا
ومقديشو بسبب
مساعي
إثيوبيا
لإبرام اتفاق
للوجود على المنفذ
البحري لأرض
الصومال، وسط
رفض مصري
وعربي،
وتدخلت تركيا
بوساطة
لإيقاف إثيوبيا
عن هذا
المسار.
تطويق
للحوثيين
ويُعد
أرض الصومال
منطقة جوار
لليمن، حيث تقع
على الضفة
المقابلة
لخليج عدن،
وتطل على مضيق
باب المندب،
وهو ممر مائي
عالمي حيوي
لعبور
الملاحة
الدولية بين
آسيا
وأوروبا،
وهذا الممر
شهد هجمات
صاروخية
وطائرات دون
طيار من
الحوثيين في
السنوات
الأخيرة، مما
أثر على
التجارة العالمية
وأمن
الملاحة، وفق
ما يرى المحلل
السياسي
الصومالي،
عبد الولي
جامع بري،
مؤكداً أن
الاعتراف مهم
وله دلالات.
ويعطي
الاعتراف إسرائيل
«طوقاً
دبلوماسياً
في موقع
جغرافي يمكن
أن يكون
بديلاً أو
مكملاً
لعملياتها في
البحر
الأحمر،
خصوصاً إذا
زاد الحوثيون
هجماتهم على
سفن أو طرق
الملاحة»، وفق
تقدير بري،
موضحاً أن
«إسرائيل ترى
ذلك ليس فقط
فرصة
دبلوماسية،
بل ركيزة
استراتيجية
لمراقبة
الممرات المائية
والإسهام في
أمنها،
وتعزيز
تموضعها ضد
النفوذ
الإيراني
والحوثي
والضغط
عليهما وتقليل
قدرة
الحوثيين على
تهديد
المصالح البحرية
الإسرائيلية».
ويؤكد الباحث
اليمني، أشرف
المنش، ذلك،
موضحاً أن
اعتراف
نتنياهو يأتي
في سياق بحث
إسرائيل عن
قاعدة عسكرية
قبالة اليمن
لمواجهة
ميليشيات
الحوثي
واعتراض
تهديداتها
لخطوط
الملاحة،
وذلك نظراً
إلى تمتع «أرض
الصومال»
بموقع
استثنائي
يمتد على ساحل
بطول 740 كيلومتراً
على خليج عدن،
وموقع
استراتيجي
عند نقطة
التقاء
المحيط
الهندي مع
البحر الأحمر
في منطقة
القرن
الأفريقي.
ويرى مراقبون
أن الاعتراف
الإسرائيلي
بـ«أرض
الصومال»
سيكون له تأثير
على باب
المندب، وقد
يقيّد أي
إمدادات تأتي
إلى
الحوثيين،
لكن في المقام
الأول سيهدد الملاحة
والأمن في
البحر الأحمر
وسيزيد التوتر.
وتسعى
إسرائيل لخلق
ما يشبه
«كماشة» أمنية لمحاصرة
النشاط
العسكري
الحوثي من جهة
الشرق
الأفريقي،
وذلك بعد تحول
السواحل
الصومالية
قبالة اليمن
إلى نقاط
تهريب نشطة
للحوثيين
ساعدهم في ذلك
تحالفهم
الوثيق مع
«حركة الشباب
الإرهابية»
برعاية من
«الحرس
الثوري» الإيراني،
وفق الخبير
اليمني أشرف
المنش. ويعتقد
رئيس مركز
«جهود
للدراسات» في
اليمن، عبد
الستار
الشميري، أن
الاعتراف من
إسرائيل
محاولة لوجود
أكبر في القرن
الأفريقي
والبحر الأحمر،
والتموضع على
ضفة القرن
الأفريقي من
خلال أرض
الصومال
وأيضاً الضفة
اليمنية من
خلال مهاجمة
الحوثيين،
وهذا سينعكس
سلبياً على البحر
الأحمر. في
المقابل،
قلّل المحلل
السياسي من
أرض الصومال،
عبد الكريم
صالح، من
المخاوف من
العلاقات بين
هرغيسا وتل
أبيب، مؤكداً
أن الاعتراف
لن يؤثر على
الصراع مع
الحوثيين؛ إذ تربط
إسرائيل
علاقات
دبلوماسية
بالعديد من الدول
العربية
والإسلامية
والدولية ولم
يحقق ذلك
شيئاً،
مؤكداً أن
الاعتراف مهم
في سلسلة الاعترافات
الدولية ليس
أكثر من ذلك.
ورغم أن الضربات
الإسرائيلية
ضد الحوثيين
بدأت في يوليو
(تموز) 2024، فإن
عام 2025 شهد
زخماً أكبر من
الاستهداف في
عام 2025، بـ14
استهدافاً
على الأقل،
وقصف متكرر
لميناء
الحديدة، قبل
الهجوم
الكبير الذي
استهدف حكومة
الحوثي وقيادات
عسكرية بارزة
لديها في
أغسطس (آب)
الماضي.
إنشاء القواعد
وفي ضوء
ذلك الاعتراف
وهذا التصعيد
الإسرائيلي
ضد الحوثيين،
لا يستبعد بري
أن يتم احتمالات
تعاون أمني،
وبحث أفكار
حول قاعدة أو
تعاون عسكري
في المستقبل،
وهو بمثابة
جزء من استراتيجية
مواجهة
تهديدات الحوثيين.
ويخلص إلى أن
وجود عسكري
إسرائيلي طويل
المدى في أرض
الصومال ليس
مؤكداً
اليوم، لكن
القاعدة قد
تتوسع إلى
تعاون أمني
أقوى إذا رأى
الطرفان
فائدة
استراتيجية
من ذلك، خصوصًا
في مواجهة
الحوثيين
مقابل زخم
الاعترافات. وعن
توقعاته
لردود فعل
الحوثيين،
يعتقد بري أن
التهديدات
والهجمات من
الحوثيين قد
تتصاعد
بوصفها رد فعل
على أي شكل من
أشكال وجود عسكري
أو تعاون أمني
مع إسرائيل
قرب السواحل
اليمنية،
مستدركاً:
«لكن حتى
الآن، لا توجد
مؤشرات رسمية
من الحوثيين
على كيفية
ردهم مباشرة على
الاعتراف
الصوري فقط
الذي لم يشمل
التوسيع
العسكري
بإقليم مثل
أرض الصومال».
ولا يستبعد
أشرف المنش
أيضاً -في ضوء
التقاء
المصالح بين
إقليم أرض
الصومال
الساعي
للحصول على اعتراف
دولي
وإسرائيل- أن
تتجه المصالح
الإسرائيلية
إلى بناء
منشأة عسكرية
واستخباراتية
لـ«تعزيز
العمق
الاستراتيجي»
في القرن
الأفريقي.
بينما يؤكد
مراقبون أن
وجود إسرائيل
في الإقليم
الانفصالي
سيترتب عليه
وجود عسكري لا
محالة، لأن أي
علاقات تسمح
بمذكرات
تفاهم تشمل
نشر قواعد
عسكرية وما
شابه. في
المقابل، يرى
عبد الكريم
صالح أن
المحادثات
والوثائق المتبادلة
بين الجانبين
لم تتطرق إلى
أي مسائل
عسكرية. وأفاد
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بأنهم
سيتعاونون
بشكل مكثف مع
أرض الصومال في
مجالات
الزراعة
والصحة
والتكنولوجيا
والاقتصاد،
دون أي حديث
عن تعاون
عسكري أو استخباراتي.
وبعد شائعات
نفاها إقليم
أرض الصومال
في 2025، بشأن أن
يكون الإقليم
إحدى البقاع
التي تستقبل
الفلسطينيين
من غزة، قال
وزير الخارجية
الإسرائيلي،
جدعون ساعر،
في حسابه على
منصة «إكس»،
الجمعة، إنه
خلال العام
الماضي، وعلى
أساس حوار
شامل ومتواصل
تشكّلت
العلاقات بين
إسرائيل وأرض
الصومال.
وأضاف: «عقب
قرار رئيس
حكومة
إسرائيل
بنيامين
نتنياهو، ورئيس
جمهورية أرض
الصومال عبد
الرحمن محمد
عبد الله،
وقّعنا على
اعتراف
متبادل
وإقامة علاقات
دبلوماسية
كاملة، تشمل
أيضاً تعيين
سفراء وافتتاح
سفارات»،
مؤكداً أن
إسرائيل
ستكثّف التعاون
مع أرض
الصومال في
مجالات
الاقتصاد والتكنولوجيا
والزراعة
والصحة.
مصر
والصومال وتركيا
وجيبوتي ترفض
اعتراف
إسرائيل
بـ«أرض الصومال»
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»/الشرق
الأوسط/26
كانون الأول/2025
أكد وزراء
خارجية مصر
والصومال
وتركيا
وجيبوتي،
اليوم
الجمعة،
إدانتهم
ورفضهم التام
اعتراف
إسرائيل
بإقليم أرض
الصومال
دولةً مستقلة.
وأوضحت
«الخارجية»
المصرية، في
بيان، أن
الوزير بدر
عبد العاطي
تلقّى
اتصالات من
عبد السلام
عبدي علي،
وزير خارجية
جمهورية
الصومال،
وهاكان
فيدان، وزير خارجية
تركيا، وعبد
القادر حسين
عمر، وزير خارجية
جمهورية
جيبوتي،
«تناولت
تطورات الأوضاع
الخطيرة
الأخيرة في
منطقة القرن
الأفريقي». وأشار
البيان إلى أن
الوزراء
«شددوا على
الدعم الكامل
لوحدة وسيادة
وسلامة
الأراضي
الصومالية،
والرفض
الكامل لأي
إجراءات
أحادية مِن
شأنها المساس
بالسيادة
الصومالية أو
تقويض أسس
الاستقرار في
البلاد،
وكذلك شددوا
على دعم
مؤسسات
الدولة
الصومالية
الشرعية، ورفض
أي محاولات
لفرض كيانات
موازية
تتعارض مع
وحدة الدولة
الصومالية».
وأضاف: «جرى،
خلال
الاتصالات،
تأكيد أن
الاعتراف
باستقلال
أجزاء من أراضي
الدول يُعد
سابقةً
خطيرةً
وتهديداً
للسلم والأمن
الدوليين
وللمبادئ
المستقرة
للقانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة، وأن
احترام وحدة
وسيادة
وسلامة أراضي
الدول يمثل
ركيزة أساسية
لاستقرار
النظام
الدولي، ولا
يجوز المساس
به أو
الالتفاف
عليه تحت أي
ذريعة». وتابع:
«مع تأكيد رفض
أي محاولات
لفرض واقع
جديد أو إنشاء
كيانات
موازية
تتعارض مع
الشرعية الدولية،
وتأكيد الرفض
القاطع لأي
مخططات لتهجير
أبناء الشعب
الفلسطيني
خارج أرضه،
التي ترفضها
الغالبية
العظمي لدول
العالم،
شكلاً وموضوعاً
وبشكل قاطع».
الجامعة العربية
وأدان الأمين
العام
للجامعة
العربية،
أحمد أبو الغيط،
اعتراف
إسرائيل
بإقليم أرض
الصومال دولة
مستقلة،
وعَدَّ تلك
الخطوة
انتهاكاً صريحاً
للقانون
الدولي. ووصف
أبو الغيط
البيان
الصادر عن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بشأن
الاعتراف
بالإقليم،
الذي أعلن
الانفصال عن
الصومال،
بأنه «تعدٍّ
سافر على مبدأ
وحدة الأراضي
وسيادة
الدول». وأضاف
أن تلك الخطوة
هي اعتداء
إسرائيلي على
الصومال،
والصومال
دولة عربية
وأفريقية،
بغرض العمل مع
«أطراف ثالثة»
لتقويض
استقرار
المنطقة. وشدد
أبو الغيط على
أن إقليم أرض
الصومال «جزء
لا يتجزأ من
جمهورية
الصومال ذات
السيادة، وأي
محاولة لفرض
اعترافات
أحادية
الجانب ستشكل
تدخلاً
مرفوضاً في
الشؤون
الداخلية
للصومال
وسابقة خطيرة
تهدد الأمن،
والاستقرار
الإقليمي
والدولي».
تركيا
من جانبها،
قالت
«الخارجية»
التركية إن
أنقرة تندد
بـ«التدخل
السافر» من
إسرائيل في
شؤون الصومال
على أثر
اعترافها
بأرض الصومال
دولة مستقلة.
ووصفت
الخارجية
التركية اعتراف
إسرائيل
بإقليم أرض
الصومال بأنه
«عمل غير قانوني
يستهدف زعزعة
الاستقرار
الإقليمي والدولي».
وأكدت
استمرارها في دعم
وحدة أراضي
الصومال
والشعب
الصومالي. وشددت
تركيا على أن
القرارات
التي تخص
الصومال وإقليم
«أرض الصومال»
«يجب أن يتم
اتخاذها
بطريقة تعكس
رغبات جميع
الصوماليين».
مجلس التعاون
الخليجي
وأعرب الأمين
العام لمجلس
التعاون
الخليجي،
جاسم البديوي،
عن إدانته
واستنكاره
لإعلان إسرائيل
الاعتراف
بإقليم «أرض
الصومال»،
مؤكداً أن هذا
الإجراء
تجاوز خطير
لمبادئ
القانون الدولي
وانتهاك صريح
لسيادة
الصومال
ووحدة أراضيه.
وقال
البديوي، في
بيان،
الجمعة، إن
هذا الاعتراف
يمثل سابقة
خطيرة من
شأنها تقويض
ركائز الاستقرار
في منطقة
القرن
الأفريقي،
وفتح الباب
أمام مزيد من
التوترات
والنزاعات،
بما يتعارض مع
الجهود
الإقليمية
والدولية
لتعزيز الأمن
والسلم
الدوليين في
المنطقة.
وشدد
البديوي على
وقوف دول
المجلس مع
الصومال «في
كل ما من شأنه
أن يدعم أمنه
واستقراره
وسيادته ووحدة
أراضيه».
منظمة التعاون
الإسلامي
وأدانت
منظمة
التعاون الإسلامي
اعتراف
إسرائيل
بإقليم أرض
الصومال،
وعدّته
انتهاكاً
لسيادة
الصومال
ووحدته.
بعد
اعتراف
إسرائيل بها
«دولة مستقلة»...
ما هي «أرض
الصومال»؟
القاهرة/الشرق
الأوسط/26
كانون الأول/2025
عاد
إقليم «أرض
الصومال» -«الصومال
البريطاني»
سابقاً- إلى
الواجهة بعد
اعتراف إسرائيل
به «دولة
مستقلة ذات
سيادة». ونشر
رئيس أرض
الصومال عبد
الرحمن محمد
عبد الله
«عرّو» صوراً
لمكالمة
بالفيديو
بينه وبين
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
يبلغه فيها
بالقرار
الإسرائيلي بالاعتراف
بأرض الصومال
«دولة مستقلة
ذات سيادة».
وفيما
يلي أهم
المعلومات عن
الإقليم:
-
العاصمة:
هرغيسا
-
الميناء
الرئيس: بربرة
-
الموقع: يقع
شمال جمهورية
الصومال،
وتحدّه إثيوبيا
من الجنوب
والغرب،
وجيبوتي
(الصومال الفرنسي
سابقاً) من
الشمال
الغربي، وخليج
عدن من
الشمال، ومن
الشرق ولاية
بونتلاند
الصومالية.
والإقليم
يملك ساحلاً
بطول 740
كيلومتراً
على خليج عدن،
ويحتل موقعاً
استراتيجياً
عند نقطة
التقاء
المحيط
الهندي
بالبحر
الأحمر في منطقة
القرن
الأفريقي.
وعلى مدار
سنوات، كان
ميناء بربرة
الاستراتيجي
محلّ صراع
نفوذ إقليمي
ودولي في
إقليم القرن
الأفريقي.
-
المساحة:
قرابة 177 كلم
مربع.
-
عدد السكان: 3.5 مليون،
وفق تقديرات
لعام 2017، وأخرى
حديثة بين 5.7 و6 ملايين
نسمة.
-
التكوين
الفئوي: يضم 3
عشائر أساسية:
هي «إسحاق» في
المنطقة الوسطى،
وتعد الأكبر،
وتمتلك معظم
السلطة السياسية،
و«دير» في
المنطقة
الغربية،
و«دارود» في
المنطقة
الشرقية.
-
المناطق
الإدارية، 6
مناطق: ووكوي
جالبيد وتجدير
وسول وسناج
وأودال
والساحل.
-
النظام
السياسي:
جمهوري، لديه
رئيس وحكومة،
ويملك مجلس
نواب (غرفة
أولى)، ومجلس
شيوخ (غرفة
ثانية)، ويضم
كل منهما 82
عضواً.
-
اللغات:
الصومالية
والعربية
والإنجليزية.
-
العملة
الوطنية: الشلن.
-
تاريخ
الاستقلال:
كان محمية
بريطانية استقلت
عام 1960،
واندمجت مع
الصومال الذي
كان يتبع إيطاليا
ليكوّنا معاً
جمهورية
الصومال.
-
تاريخ
الانفصال:
أعلن إقليم
«أرض الصومال»
الاستقلال عن
جمهورية
الصومال في 18
مايو (أيار)
عام 1991، بعد نحو 3
أشهر من
انهيار الحكم
المركزي في
الصومال، عقب
الإطاحة
بالرئيس
الصومالي
السابق محمد
سياد بري.
-
أول
استفتاء: في
أغسطس (آب) 2000،
طرحت حكومة
الإقليم نسخاً
من دستور مقترح
ينص على
الانفصال
النهائي عن
الصومال، وتم
إجراء
استفتاء
عليها في 31
مايو (أيار) 2001،
وصوّت لصالحه
97.1 في المائة،
وفي عام 2016
احتفلت بمرور
25 سنة على
تلك الخطوة.
-
مفاوضات
بارزة: خاضت
سلطتا مقديشو
وهرجيسا مباحثات
بدأت عام 2012،
وتواصلت وكان
أحدثها في 2020،
وأواخر 2023 دون
اتفاق.
-
توترات بارزة:
مطلع 2024، تم
توقيع
إثيوبيا وأرض الصومال
مذكرة تفاهم
تسمح لأديس
أبابا غير الساحلية
باستئجار 20
كيلومتراً
حول ميناء بربرة
تتيح لها
إمكانية
الوصول إلى
البحر الأحمر
لمدة 50 سنة
لأغراضها
البحرية
والتجارية،
مقابل الاعتراف
بأرض
الصومال،
ورفضت
المذكرة
مقديشو والجامعة
العربية. وفي
نهاية أغسطس
(آب)، أرسلت
إثيوبيا
مندوباً جديداً
بدرجة سفير
إلى أرض
الصومال،
وذلك لأول مرة
منذ بدء
العلاقات بين
أديس أبابا
والإقليم.
وعقب نحو
شهر من توقيع
مصر،
المتوترة
علاقاتها مع
أديس أبابا،
اتفاقاً
دفاعياً مع
الصومال في
أغسطس (آب) 2024،
أقدمت سلطات
«أرض الصومال»
على إغلاق
مكتبة الثقافة
المصرية، أول
مكتبة عامة
بالإقليم،
التي بنتها
القاهرة منذ
عقود، وأمهلت
موظفيها 72 ساعة
لمغادرة
البلاد،
وتلتها دعوة
سفارة مصر في
مقديشو
رعاياها بأرض
الصومال إلى
مغادرة
الإقليم،
بسبب اضطراب
الوضع الأمني.
-
الرئيس: في 19
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024، فاز
زعيم المعارضة
عبد الرحمن
محمد عبد الله
«عرّو» بالانتخابات
الرئاسية
التي أجريت
يوم 13 من الشهر
نفسه، بنسبة 63
في المائة من
الأصوات،
متغلباً على
سلفه موسى
بيحي عبدي
الذي شغل منصب
الرئيس منذ
ديسمبر (كانون
الأول) 2017.
أرض
الصومال
والفلسطينيون
ربط حديث
إسرائيلي
للمرة
الأولى، في
فبراير (شباط)
الماضي، بين
احتمال
اعتراف
أميركي بإقليم
أرض الصومال،
وقبوله
بـ«تهجير»
الفلسطينيين
إليه، مع
تحذير رسمي من
مقديشو من
تداعيات ذلك
الاعتراف
واستبعاد
حدوثه.
قاعدة
أميركية حول
بربرة
ولاقت
تسريبات
إعلامية
أميركية بشأن
محادثات
لواشنطن مع
«أرض
الصومال»، في
مارس (آذار)، حول
مقترح إنشاء
قاعدة عسكرية
أميركية حول
مدينة بربرة
الساحلية
الاستراتيجية
الرئيسية،
صدى في إعلام
صومالي. وكانت
صحيفة
«فاينانشيال تايمز»
البريطانية،
قد نقلت عن
مسؤول أميركي كبير،
لم تذكر اسمه،
أن «إدارة
ترمب بدأت
مفاوضات مع
قيادة أرض
الصومال بشأن
الاعتراف الرسمي».
وتتمحور
«المناقشات
المُعلنة حول
اهتمام واشنطن
بتأمين وجود
عسكري طويل
الأمد في
بربرة، وهو
ميناء عميق
المياه على
خليج عدن أصبح
محوراً
للتنافس
الجيوسياسي
في القرن الأفريقي»،
حسب الموقع
الإخباري
«الصومال الجديد»،
لافتاً النظر
إلى أن قلق
الولايات
المتحدة
يتزايد بشأن
النفوذ
الصيني
المتنامي في المنطقة،
لا سيما بعد
أن حصلت بكين
على قاعدة عسكرية
في جيبوتي
المجاورة.
إصابة 3
نساء بجروح في
عمليات طعن
بمترو باريس
باريس/الشرق
الأوسط/26
كانون الأول/2025
أقدم رجل مسلّح
بسكين،
الجمعة، على
مهاجمة عدة نساء
على الخط
الثالث لمترو
العاصمة
الفرنسية باريس.
ووفقاً لعدة
مصادر أمنية،
قام رجل بإخراج
سكين وطعن
ثلاث نساء في
محطات مختلفة
على الخط الذي
يربط بين
باغنوليه
ولوفالوا-بيريه.ووقعت
الاعتداءات
بين الساعة 16:15
و16:45 بالتوقيت
المحلي وفق ما
ذكرته وسائل
إعلام فرنسية
نقلاً عن مصدر
أمني. وجرى إسعاف
الضحايا
بسرعة من قبل
فرق إطفاء
باريس. وأشارت
مصادر أمنية
إلى أن إصابات
النساء
الثلاث وُصفت
بالطفيفة. وقالت
شاهدة عيان
كانت حاضرة في
محطة
ريبوبليك وقت الاعتداء:
«أصيبت شابة
في منطقة
الفخذ، وكان هناك
الكثير من
الدم، لقد كان
جرحاً
عميقاً». ولاذ
المشتبه به
بالفرار عبر
الخط الثامن
للمترو، قبل
أن يتم توقيفه
لاحقاً في
منزله بمدينة
سارسل
الشمالية
التابعة
لإقليم فال دواز.
وأفاد
مصدر أمني أن
الرجل من أصول
مالية، ومن
مواليد عام 2000.
واستُبعد،
وفقاً للمصدر
ذاته، وجود أي
دافع إرهابي
وراء الحادث،
مرجّحاً أن
يكون الفعل
ناتجاً عن شخص
مختل نفسياً
أو يعاني من هشاشة
نفسية. وبعد
نحو ساعتين من
وقوع
الاعتداءات،
عاد الخط
الثالث للمترو
للعمل بشكل
طبيعي.
ترمب
وزيلينسكي
يبحثان
«عقبتين
رئيسيتين» أمام
اتفاق السلام يجتمعان
في فلوريدا
الأحد...
وموسكو تؤكّد
تواصل الحوار
مع واشنطن
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/26
كانون الأول/2025
أعلن
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
الجمعة، أنه
سيلتقي الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الأحد، على الأرجح
في فلوريدا،
في محاولة
لوضع اللمسات
الأخيرة على
خطة سلام
أميركية لوقف
الحرب بين روسيا
وأوكرانيا
المستمرّة
منذ فبراير
(شباط) 2022. ووسط
ترقّب لما
يمكن أن يعلنه
الرئيس ترمب على
منصته «تروث
سوشيال»
للتواصل
الاجتماعي،
أو من البيت
الأبيض في هذا
الشأن، كشف
زيلينسكي على
منصاته عن
الاجتماع،
مؤكداً أن أوكرانيا
تعمل جاهدة
على المضي في
محادثات السلام.
وأضاف: «يمكن
حسم الكثير
قبل حلول
العام الجديد»،
علماً بأن
ترمب صرّح
سابقاً بأنه
لن يلتقي
زيلينسكي إلا
عندما يقترب
الجانبان من
التوصل إلى
اتفاق سلام.
وفي حديث لاحق
مع الصحافيين،
أشار
زيلينسكي إلى
«جدول أعمال
واسع»
للاجتماع مع
ترمب في منتجع
«مارالاغو»،
موضحاً أن
موضوعات
النقاش ستشمل
ما عدّه أهم
نقطتَي خلاف
بين واشنطن
وكييف في
مفاوضات
السلام؛ مصير
منطقة دونباس
في شرق
أوكرانيا،
والسيطرة على
محطة الطاقة
النووية في
زابوريجيا
التي تحتلها
روسيا.
20
بنداً
كشف
زيلينسكي هذا
الأسبوع عن
خطة منقّحة من
20 بنداً
لإنهاء
الحرب،
طُوّرت
بالتعاون مع
الولايات
المتحدة، وهي
تشمل طيفاً
واسعاً من القضايا،
ومنها
الضمانات
الأمنية التي
تسعى إليها
أوكرانيا لمنع
أي عدوان
مستقبلي من
روسيا. وعلى
الرغم من أنه
أقر بوجود
نقاط خلافية
في شأن
الأراضي ومحطة
الطاقة، فإن
القضية الأهم
هي ما إذا
كانت روسيا
ستوافق على
المسودة من
الأساس. وأكد
مسؤول أميركي
رفيع أن
الولايات
المتحدة
مستعدة
لإرسال
الضمان
الأمني، بنص
يستند إلى المادة
الخامسة من
معاهدة حلف
«الناتو» إلى
مجلس الشيوخ
للتصديق عليه.
وأكد
زيلينسكي أن
الخطة صارت
«جاهزة بنسبة 90
في المائة
تقريباً»، مضيفاً
أنه ستتم
أيضاً مناقشة
«اتفاق
اقتصادي»، لكنه
لم يتمكن من
تأكيد «ما إذا
كان سيتم
التوصل إلى
اتفاق نهائي
بحلول نهاية
اللقاء».
وأوضح أن
الجانب
الأوكراني
سيثير أيضاً
«قضايا
حدودية». وأكد
أن أوكرانيا
«ترغب في مشاركة
الأوروبيين»،
لكنه شكّك في
إمكانية
تحقيق ذلك في
وقت قصير.
وقال: «يجب
علينا، بلا
شك، إيجاد
صيغة ما في
المستقبل
القريب لا
تقتصر على أوكرانيا
والولايات
المتحدة
فحسب، بل تشمل
أوروبا
أيضاً».
هل توافق
روسيا؟
رجّح
محللون أن
يرفض
الكرملين هذه
الخطة. وقالت
الناطقة باسم
وزارة
الخارجية
الروسية، ماريا
زاخاروفا، إن
هناك «تقدماً
بطيئاً، ولكنه
ثابت» في
المفاوضات مع
الولايات
المتحدة. وصرح
الناطق باسم
الكرملين،
ديمتري
بيسكوف،
الجمعة، بأن
المسؤولين
الروس على
اتصال بالفعل
مع الممثلين
الأميركيين
منذ اجتماعات
المبعوث الرئاسي
الروسي كيريل
ديميترييف
أخيراً في فلوريدا.
وقال: «جرى
الاتفاق على
مواصلة
الحوار». وأفاد
زيلينسكي،
الجمعة، بأنه
لا يملك الوقت
للتفكير فيما
إذا كانت
روسيا ستوافق
في نهاية المطاف
على الخطة.
وقال: «لماذا؟
لأن روسيا تبحث
باستمرار عن
أعذار للرفض.
والجواب بسيط
للغاية: إذا
أوضحت
أوكرانيا
موقفها وكان
بناءً، فيما
ترفضه روسيا،
على سبيل
المثال، فهذا
يعني أن الضغط
غير كافٍ.
وهذا أيضاً
أمر أرغب في
مناقشته مع
الرئيس
الأميركي».
وفي مقابل
الموقف
الروسي
المتصلب، حرص
زيلينسكي على
إظهار دعمه
الكامل لجهود
ترمب الرامية
إلى السلام،
واستعداده
لتقديم
تنازلات، بما
في ذلك بشأن
القضايا
الحدودية.
وصرّح بأن
«روسيا ستواجه
عواقب وخيمة،
تشمل فرض
عقوبات جديدة
وزيادة الدعم
العسكري
الغربي
لكييف، إذا ما
رفضت جهود
السلام
الأخيرة».
وتستمرّ
المحادثات بين
المفاوضين
الأوكرانيين
والأميركيين،
بعدما قدّم
زيلينسكي
تفاصيل الخطة
المكونة من 20
بنداً هذا
الأسبوع.
وأوضح أن
الولايات
المتحدة
ستقدّمها إلى
الكرملين.
وفي
خطابه
المسائي،
الخميس، قال
زيلينسكي إن
الجهود
الدبلوماسية في
الأسابيع
المقبلة يمكن
أن تكون
«مُكثّفة»، مُضيفاً
أنه تحدّث
لمدة ساعة
تقريباً في
وقت سابق من
ذلك اليوم مع
المبعوث
الأميركي
الخاص ستيف
ويتكوف، وصهر
ترمب جاريد
كوشنر، وقال: «تطرقنا
إلى تفاصيل
كثيرة، وهناك
أفكار جيدة ناقشناها»،
في إشارة إلى
بعض الأفكار
الجديدة فيما
يتعلق بالصيغ
والاجتماعات،
وبالطبع
التوقيت،
لتقريب
السلام
الحقيقي.
وتُعدّ الخطة
المكونة من 20
بنداً ثمرة
أحدث حملة دبلوماسية
قادتها إدارة
ترمب، التي
بدأت في الخريف.
وحدّد ترمب في
البداية عيد
الشكر موعداً نهائياً
لموافقة
أوكرانيا على
اتفاق سلام مع
روسيا، لكن
على الرغم من
ادعاء الرئيس
ترمب هذا
العام قرب
التوصل إلى
تسوية، فإنه
شعر بالإحباط
من رفض الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين التنازل
عن مطالبه
واسعة
النطاق،
ومنها إصراره
على تسليم
روسيا أراضي
لم تتمكن
قواتها من السيطرة
عليها في
أوكرانيا،
فضلاً عن
مطالبته كييف
بالموافقة
على إجراءات
من شأنها
تقويض سيادتها.
وفي وقت سابق
من هذا
الأسبوع،
صرّح زيلينسكي
بأنه على
استعداد لسحب
قواته من مناطق
دونباس التي
لا تزال تحت
سيطرة كييف،
وتحويل تلك
المناطق إلى
منطقةٍ
منزوعة
السلاح بوصفها
جزءاً من
اتفاق سلام
محتمل. وقال
إنه سيفعل ذلك
بشرط واحد
فقط، وهو أن
تسحب روسيا قواتها
من منطقة
مماثلة، وأن
تنتشر شرطة
أوكرانية في
المنطقة.
واشنطن
قلقة من
تحركات
"الانتقالي"
وتدعم جهود
الرياض
للتهدئة في
شرق اليمن
السعودية:
آثرنا
التركيز على
وحدة الصف
ومعالجة
أوضاع
المحافظتين
الرياض - العربية.نت/26
كانون الأول/2025
في الوقت
الذي توالت
مواقف دول
عربية وإسلامية
داعية إلى
تحقيق مسار
التهدئة في
اليمن، أعربت
واشنطن عن
قلقها إزاء
الأحداث
الأخيرة التي
تشهدها
محافظات
حضرموت
والمهرة، على
إثر التحركات
العسكرية
للمجلس
الانتقالي، داعية
المكونات
اليمنية إلى
ضبط النفس،
وشددت على
دعمها جهود
قيادة الرياض
وأبو ظبي
لتعزيز
التهدئة
ومعالجة
الأوضاع في
شرق
البلاد.تصريحات
واشنطن
رافقها تأييد
بريطاني بدعم
جهود الحكومة
اليمنية
المعترف بها
دولياً،
للتوصل إلى حل
سياسي
للتوترات العسكرية
في شرق اليمن.
وقال وزير
الدولة لشؤون
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا في
الحكومة البريطانية،
هاميش
فالكونر:"نتابع
عن كثب الأحداث
في شرقي
اليمن،
ونواصل دعم
شركائنا في السعودية
والإمارات
ومجلس
القيادة
الرئاسي في
سعيهم لإيجاد
حل سريع عبر
الجهود
الدبلوماسية".
وعلى وقع
توالي تطورات
المواقف
الدولية الراهنة،
طلب رشاد
العليمي رئيس
مجلس القيادة
الرئاسي،
القائد
الأعلى
للقوات
المسلحة، من تحالف
دعم الشرعية
الذي تقوده
السعودية مساندة
القوات
المسلحة
اليمنية لفرض
التهدئة، وحماية
الوساطة،
فضلاً عن
اتخاذ
التدابير العسكرية
لحماية
المدنيين.
جاء ذلك
أثناء ترؤسه
اجتماعاً
طارئاً لمجلس
الدفاع
الوطني،
بحضور أعضاء
مجلس
القيادة، كما
اطلع المجلس
على تقارير
بشأن
المستجدات في
المحافظات
الشرقية، والانتهاكات
الجسيمة بحق
المدنيين
التي رافقت
التحركات
العسكرية
للمجلس
الانتقالي في
محافظتي
حضرموت
والمهرة. وصولاً
إلى هجمات
الساعات الأخيرة
في وادي نحب
بمحافظة
حضرموت، وهو
الأمر الذي
اعتبره
البيان
"مخالفة
صريحة لجهود
الوساطة التي
تقودها
السعودية
والإمارات
بهدف خفض
التصعيد،
وإعادة
الأوضاع إلى
سابق عهدها".
في السياق
ذاته، اعتبر
المجلس هذا
التصعيد
المستمر منذ
مطلع الشهر
الجاري،
خرقاً صريحاً لمرجعيات
المرحلة
الانتقالية
بما في ذلك إعلان
نقل السلطة،
واتفاق
الرياض،
وتمرداً على
مؤسسات
الدولة
الشرعية،
وتقويضاً
لجهود الوساطة
السعودية -
الإماراتية،
مؤكداً دعمه لتلك
الجهود من أجل
التهدئة وخفض
التصعيد. وأكدت
الرياض في
الساعات
الماضية بأن
التحركات
العسكرية في
محافظتي
حضرموت،
والمهرة في
شرق اليمن،
التي نفذها
المجلس
الانتقالي
الجنوبي تمت
بشكل أحادي
دون موافقة
مجلس القيادة
الرئاسي أو
التنسيق مع
قيادة
التحالف، مما
أدى إلى التصعيد
غير المبرر
الذي أضر
بمصالح الشعب
اليمني
بمختلف فئاته
والقضية
الجنوبية
وجهود التحالف.
وجاء في بيان
وزارة
الخارجية
السعودية أنه
"قد آثرت
المملكة طيلة
الفترة
الماضية التركيز
على وحدة
الصف، وبذل
كافة الجهود
للوصول إلى
حلول سلمية
لمعالجة
الأوضاع في
المحافظتين،
مشددة على
أهمية
التعاون بين
كافة القوى
والمكونات
اليمنية لضبط
النفس وتجنب كل
ما من شأنه
زعزعة الأمن
والاستقرار،
مما قد يترتب
عليه ما لا
تحمد عقباه.
وفي هذا
الإطار عملت
المملكة مع
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة
الشقيقة
ورئيس مجلس
القيادة
الرئاسي والحكومة
اليمنية
الشقيقة
لاحتواء
الموقف، وجرى
إرسال فريق
عسكري مشترك
من المملكة
العربية السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة لوضع
الترتيبات
اللازمة مع
المجلس
الانتقالي
الجنوبي في
عدن، بما يكفل
عودة قوات
المجلس
الانتقالي
الجنوبي إلى
مواقعها
السابقة خارج
المحافظتين
وتسليم
المعسكرات
فيها لقوات
درع الوطن
والسلطة
المحلية وفق
إجراءات
منظمة تحت إشراف
قوات
التحالف".
الرئيس
اليمني يطلب
مساندة تحالف
دعم الشرعية
للقوات
المسلحة شرق
البلاد
الرئاسي
اليمني:
التصعيد شرق
البلاد خرق
صريح
لمرجعيات
المرحلة
الانتقالية
الرياض - العربية.نت/26
كانون الأول/2025
في خضم
تداعيات
وتيرة
الأحداث في
المحافظات الشرقية
في اليمن، طلب
رشاد العليمي
رئيس مجلس
القيادة
الرئاسي،
القائد
الأعلى
للقوات
المسلحة، من
تحالف دعم
الشرعية الذي
تقوده
السعودية
مساندة القوات
المسلحة
اليمنية لفرض
التهدئة،
وحماية الوساطة،
فضلاً عن
اتخاذ
التدابير
العسكرية
لحماية
المدنيين. جاء
ذلك أثناء
ترؤسه اجتماعاً
طارئاً لمجلس
الدفاع
الوطني،
بحضور أعضاء
مجلس القيادة،
سلطان
العرادة،
الدكتور
عبدالله العليمي،
وعثمان مجلي،
إذ ناقش
الأوضاع في محافظتي
حضرموت
والمهرة، على
ضوء التصعيد
العسكري
والإجراءات
الأحادية
للمجلس
الانتقالي،
وتداعياتها
الخطيرة على
الأمن والاستقرار
في اليمن
والمنطقة،
وفقاً لبيان
نشرته وكالة
أنباء سبأ. كما
اطلع المجلس
على تقارير
بشأن
المستجدات في
المحافظات
الشرقية،
والانتهاكات
الجسيمة بحق
المدنيين
التي رافقت
التحركات
العسكرية
للمجلس
الانتقالي في
محافظتي
حضرموت والمهرة،
وصولاً إلى
هجمات
الساعات
الأخيرة في
وادي نحب
بمحافظة
حضرموت، وهو
الأمر الذي
اعتبره
البيان
"مخالفة
صريحة لجهود
الوساطة التي تقودها
السعودية
والإمارات
بهدف خفض
التصعيد،
وإعادة
الأوضاع إلى
سابق عهدها".
في السياق
ذاته، اعتبر
المجلس هذا
التصعيد
المستمر منذ
مطلع الشهر
الجاري،
خرقاً صريحاً
لمرجعيات المرحلة
الانتقالية
بما في ذلك
إعلان نقل
السلطة،
واتفاق
الرياض،
وتمرداً على
مؤسسات الدولة
الشرعية،
وتقويضاً
لجهود
الوساطة السعودية
- الإماراتية،
مؤكداً دعمه
لتلك الجهود من
أجل التهدئة
وخفض التصعيد.
وحث المجلس
الانتقالي
على البدء في
تنفيذ
الترتيبات
اللازمة لإعادة
قواته إلى
مواقعها
السابقة خارج
محافظتي
حضرموت
والمهرة،
وتسليم
المعسكرات
فيها لقوات
درع الوطن
والسلطة
المحلية، وفق
إجراءات
منظمة تحت
إشراف قوات
التحالف.
ضربة
سعودية
تحذيرية في
حضرموت...
والانتقالي «منفتح
على التنسيق»
الرياض/الشرق
الأوسط/26
كانون الأول/2025
فيما
أعاد البيان
الصادر عن
وزارة
الخارجية السعودية
رسم المسار
المطلوب
للتهدئة، شرق اليمن،
إذ شدد على
وقف التحركات
العسكرية الأحادية،
مع المطالبة
بعودة قوات
المجلس الانتقالي
الجنوبي إلى
مواقعها
السابقة خارج
حضرموت
والمهرة،
أكدت الرياض
موقفها
ميدانياً عبر
توجيه ضربة
جوية
تحذيرية، وفق
ما أكدته مصادر
مطلعة
لـ«الشرق
الأوسط».
وأوضحت
المصادر أن
الضربة جاءت
لإيصال رسالة
مفادها عدم
السماح بفرض
وقائع جديدة
بالقوة أو
تجاوز الأطر المؤسسية
التي تحكم
الملف الأمني
في المحافظات
الشرقية،
محذرةً من أن
أي تصعيد
إضافي سيقابل
بإجراءات أشد
صرامة.
الخارجية
السعودية كانت
وصفت تحركات
«الانتقالي»
بأنها أحادية
وأضرت بمسار
التهدئة،
داعيةً إلى
خروج عاجل ومنظم
للقوات
وتسليم
المعسكرات
تحت إشراف التحالف
وبالتنسيق مع
مجلس القيادة
الرئاسي والسلطات
المحلية. من
جهته، أصدر
المجلس الانتقالي
الجنوبي
بياناً،
الجمعة، حاول
فيه تبرير تحركاته
العسكرية،
معتبراً أنها
جاءت استجابةً
لـ«دعوات
شعبية جنوبية»
لمواجهة
التهديدات
الإرهابية
وقطع خطوط
تهريب
الحوثيين.
وأكد «الانتقالي»،
في بيانه، أنه
منفتح على أي
تنسيق أو
ترتيبات مع
السعودية،
معتبراً
الضربة الجوية
«قصفاً
مستغرباً» لا
يخدم مسارات
التفاهم. وقال
مراقبون
لـ«الشرق
الأوسط» إن
التنسيق والترتيبات
سيكون مرحباً
بهما من قبل
السعودية إذا
كانت تصب في
إنهاء
التصعيد
وخروج قوات «الانتقالي
الجنوبي»
واستلام قوات
«درع الوطن» الجنوبية
والسلطة
المحلية
المعسكرات
والأمن في
محافظتي
حضرموت
والمهرة.
والجلوس
للتشاور
والحوار من
دون الحاجة
لاستخدام
القوة. ويتوقع
مراقبون أن
تؤدي الضربة
التحذيرية
إلى توصيل
رسالة واضحة
بأن الرياض قد
تضطر للانتقال
من سياسة
الاحتواء
الهادئ إلى
فرض خطوط حمر
لمنع أي تصعيد
بالقوة. وتشير
مصادر «الشرق الأوسط»
إلى أن أي
تسوية
مستقبلية
ستقوم على عودة
الأوضاع إلى
ما قبل
التصعيد،
مدخلاً أساسياً
للحفاظ على
وحدة الصف
اليمني، ومنع
انزلاق
المحافظات
الشرقية إلى
مسار يهدد
جهود السلام.
كان البيان
السعودي أكد
على دعم الرياض
الكامل لوحدة
اليمن وأمنه
واستقراره،
مشدداً على أن
معالجة
القضية
الجنوبية
العادلة لا تتم
عبر القوة، بل
من خلال حوار
سياسي شامل، ضمن
المرجعيات
المتفق
عليها، وفي
مقدمتها اتفاق
الرياض
وإعلان نقل
السلطة. وكشف
البيان عن
تنسيق سعودي -
إماراتي
لإرسال فريق
عسكري مشترك
إلى عدن، لوضع
آلية لإعادة
انتشار القوات
ومنع تكرار
التصعيد، في
خطوة عدها
مراقبون
انتقالاً من
التحذير
السياسي إلى
الضبط التنفيذي
الميداني.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حين
تتحوّل "الحاجة
الدوليّة"
إلى عبء داخلي
جاد
الاخوي/نداء
الوطن/26 كانون
الأول/2025
في كلّ مرحلة
لبنانيّة
مفصليّة،
يعود اسم نبيه
برّي ليُطرَح
بوصفه
«الضرورة»
التي لا بديل
عنها،
داخليًا
وخارجيًا. آخر
هذه
السرديّات ما
روّجته تقارير
عن كونه خارج
أي استهداف
أميركي–سعودي،
بل محلّ حاجة
دوليّة
مستمرّة،
باعتباره
"طرفًا
مقرّرًا" لا
مجرّد ممثّل
شيعي. غير
أنّ السؤال
الذي يفرض
نفسه اليوم:
هل ما زالت
هذه الحاجة
قائمة فعلًا،
أم أنّها
تحوّلت إلى
عبء على الدولة
والطائفة
معًا؟ لا شكّ
أنّ برّي
راكم، على مدى
عقود، شبكة
علاقات
دوليّة
وعربيّة،
خصوصًا مع
واشنطن وباريس
والرياض،
واستطاع أن
يقدّم نفسه
كـ"رجل تسويات"
و"صمّام أمان"
في نظام
مأزوم. لكن
السياسة لا
تُقاس فقط بما
كان، بل بما
هو قائم
اليوم،
وبالنتائج
الملموسة على
الدولة والمجتمع.
في البيئة
الشيعيّة
تحديدًا، لم
يعد السؤال محصورًا
بالخلاف مع
"الثنائي"
كمعادلة سياسيّة،
بل بتداعيات
نمط الحكم
الذي كان برّي
أحد أعمدته
الأساسيّة.
فالكثير ممّا
يُوصَف اليوم
بـ"الاختناق
الشيعي" ليس
نتاج لحظة
عابرة، بل
نتيجة تراكم طويل
من
الزبائنيّة،
والهيمنة على
مفاصل الدولة،
وتفريغ
المؤسّسات من
دورها لمصلحة
شبكات الولاء.
فضائح
الجامعة
اللبنانيّة،
على سبيل
المثال، ليست
تفصيلًا
إداريًا. فهي
تعكس نموذجًا
كاملًا من
المحاصصة
التي حوّلت
المؤسّسة
الأكاديميّة
الأم إلى ساحة
نفوذ سياسي، حيث
التعيينات،
والتفرّغ،
والقرارات،
تُدار بمنطق
القرب من هذا
الزعيم أو
ذاك. ومن غير الواقعي
الادّعاء
بأنّ هذا
المسار جرى
بمعزل عن عين
التينة، التي
شكّلت لعقود
مرجعيّة أساسيّة
في إدارة هذا
الملف.
الأمر نفسه ينسحب
على ما يُعرف
بالبطالة
المقنّعة في
وظائف
الدولة، حيث
جرى استخدام
القطاع العام
كخزّان توظيف
سياسي، لا
كإدارة عامّة
تخدم
المواطنين. هذا
النموذج،
الذي استفادت
منه قوى عدّة،
كان برّي أحد
مهندسيه
وحماته، بحكم
موقعه وقدرته
على تعطيل أو
تمرير
التشريعات
والقرارات. والنتيجة:
دولة مفلسة،
إدارات
مترهّلة،
وشباب شيعي – كما
غيره – بلا فرص
حقيقيّة. هنا
تحديدًا يسقط منطق
"الحاجة
الدوليّة". فالدول لا
تحتاج
أشخاصًا بقدر
ما تحتاج
استقرارًا قابلًا
للاستمرار. وإذا كان
برّي يُقدَّم
خارجيًا كضامن
للتهدئة أو
كقناة تواصل،
فإنّ هذا
الدور يفقد
قيمته حين
يتحوّل
داخليًا إلى
جزء من مشكلة
بنيويّة تعيق
أي إصلاح
حقيقي. لا
إعادة إعمار
بلا دولة، ولا
دولة مع نظام
محاصصة يُدار بالأسماء
نفسها منذ
أكثر من
ثلاثين عامًا.
ثمّة فارق
كبير بين "عدم
الاستهداف"
و"الحاجة
الفعليّة". قد تكون
واشنطن
والرياض غير
معنيّتَين
اليوم بفتح
معركة على
رئاسة مجلس
النوّاب، لكن
هذا لا يعني
تفويضًا
مفتوحًا، ولا
شيكًا على
بياض. هو أقرب
إلى إدارة
وقت، لا إلى
رهان طويل
الأمد. والتجارب
السابقة في
لبنان تُظهر
أنّ الخارج
يتخلّى سريعًا
عن أيّ شخصية
حين تصبح
كلفتها أعلى
من فائدتها. السؤال لم
يعد: هل يحتاج
الخارج إلى
نبيه برّي؟
بل: هل يستطيع
لبنان،
والطائفة
الشيعيّة
تحديدًا،
تحمّل
استمرار
النموذج الذي
يمثّله؟ بين
الحاجة
الظرفيّة
والاستحقاق
التاريخي، يبدو
الفارق اليوم
أوضح من أيّ
وقت مضى.
إسرائيل
عاجزة عن
تجريد الحزب
من سلاحه هل
يقدر لبنان؟
يوسف
فارس/المركزية/26
كانون الأول/2025
المركزية
– إسرائيل
ماضية في
استهدافها
لبنان رغم
انخراطه في
مسار تفاوضي
معها عبر لجنة
"الميكانيزم
" . اعلامها
كشف حقيقة
نياتها . صحيفة
إسرائيل
اليوم
المقربة من
رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو
أوضحت ان ثمة
مسارين منفصلين
: الحملة ضد
حزب الله
وتفكيك
ترسانته
العسكرية.
والعملية
السياسية مع
لبنان . ولفتت
الى ان
الإدارة
الأميركية
منحت تل ابيب
الضوء الأخضر
لمواصلة
عملياتها ضد
الحزب . وهي
تضغط في الوقت
نفسه على
إسرائيل لدعم
خطوات الحكومة
اللبنانية
ورئيس
الجمهورية
العماد جوزف عون
. بدورها،
اشارت صحيفة
يديعوت
احرونوت الى
ان الولايات
المتحدة
تمارس ضغوطا
كبيرة على إسرائيل
ولبنان لمنع
انهيار وقف
اطلاق النار .
ونقلت عن
مسؤول
إسرائيلي
قوله لا يوجد
الان قرار
بالتصعيد
بشكل قاطع .
وان العامل
الأميركي
أساسي في صنع
القرار .
واشنطن تمارس
ضغطا هائلا
على تل ابيب
مماثل لذاك
الذي قام به
الرئيس
دونالد ترامب
لتنفيذ خطته
في غزة . كذلك
اعتبرت صحيفة
هارتس ان
موافقة لبنان
على الدخول في
مفاوضات
دبلوماسية
وليس عسكرية فقط
جاء بعدما
اعتبر توسيع
الحرب خطرا
حقيقيا وقائما
مصحوبا بضغوط
أميركية
مكثفة على
لبنان وضغوط
عربية على
واشنطن
لتهدئة
إسرائيل . ولفتت
الى ان سلوك
إسرائيل
سيثبت ما اذا
كانت ستتراجع
عن مبدأ اجراء
المفاوضات
تحت النار فقط
بينما
المطلوب من
لبنان اثبات
تصميمه ميدانيا
وقدرته على
تطهير الجنوب
من أسلحة حزب
الله ومنشآته
.
رئيس
مركز الشرق
الأوسط
للأبحاث
العسكرية والدراسات
الاستراتيجية
هشام جابر
يقول لـ "المركزية" ان
القضاء على
حزب الله ونزع
سلاحه بالقوة
يستوجب حرباً
برية تشنها
إسرائيل على
لبنان لكنها
عاجزة عن ذلك .
فشلها في التقدم
جنوبا في حرب
الـ 66 يوما
الأخيرة
دفعها لصرف
النظر عن
الامر . إضافة
في حربها على
حماس للسنة
الثالثة
اثبتت عجزا في
القضاء على
"الحركة"
وتجريدها من
سلاحها . يكفي
المسؤولين
اللبنانيين
خوفا
وانبطاحا.
تارة يرجون
الولايات
المتحدة
الأميركية
والدول الفاعلة
للضغط على تل
ابيب لمنعها
من توسيع القتال،
تارة أخرى
يبدون تراجعا
ويسلمون
بالتفاوض
معها .
إسرائيل،
اكثر من
استهداف
المناطق اللبنانية
عن بعد كما
تفعل راهنا
وبما تملكه من
طيران عسكري
وتكنولوجيات،
غير قادرة،
والا لكانت
أقدمت على ذلك
ولم تكتف
بالتهديد والتهويل
بتوسيع الحرب
.تريد من جراء
هذه الحملة النفسية
دفع الجيش
اللبناني الى
مقاتلة حزب الله
وضرب لبنان من
الداخل .
باعتقادي ولو
ان الحزب سلم
سلاحه هي لن
تتوقف عن
استهدافاتها اليومية
للبنان
لاخضاعه
لشروطها
ومطالبها السياسية
والاقتصادية .
البرهان على
ذلك استمرارها
في قصف سوريا
بعد تدميرها
الكامل لجيشها
وعتاده وقبول
نظامها
بالتفاوض
المباشر والسلام
معها .
الحرب
الثانية على
إيران لإسقاط
النظام وإنهاء
أذرعها
...التوقيت بعد
الضوء الأخضر
من لقاء ترامب
- نتنياهو
جوانا فرحات/المركزية/26
كانون الأول/2025
المركزية
– إلى فلوريدا
حيث اللقاء
المرتقب بين
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو تتجه
الأنظار، وسط
تصاعد
التكهنات حول
ما إذا كان
نتنياهو
سينجح في انتزاع
موافقة
أميركية
لتوجيه ضربة
عسكرية، سواء
ضد إيران أو
ضد حزب الله
في لبنان.
الأولوية
لدى نتنياهو
واضحة ومحددة
طي صفحات
الملف الإيراني
بشكل نهائي
هذه المرة،
مستندًا في ذلك
إلى مخاوف
إسرائيلية
مزمنة من
البرنامج النووي
ومن توسع
النفوذ
الإيراني في
المنطقة. لكن
الخطوة التي
ينوي القيام
بها دونها
استحالة إذا
لم تحظَ
بالدعم
الأميركي، أو
على الأقل
الضوء الأخضر
من ترامب خصوصا
أن أهداف العملية
العسكرية
تستهدف منشآت
أو مواقع
إيرانية. لكن
حتى الآن لا
يزال الجدل
قائما حول
إمكانية
تسديد الضربة
أم لا، خصوصا
أن أي ضربة
لإيران تحمل
مخاطر توسع
الصراع إلى
حرب إقليمية
شاملة، وهو
سيناريو لا
يبدو أن
الإدارة
الأميركية
راغبة في
تحمّل تبعاته
في الوقت
الراهن.
إلا أن هذا
المشهد بدأ
يتجه نحو
الأفول.
"والنقاش المتوقع
في واشنطن بين
ترامب
ونتنياهو لن
يدور حول
إمكانية
توجيه ضربة
قاضية لإيران
أم لا، إنما
متى تأتي تلك
الساعة التي
ستنهي فيها إسرائيل
النظام
الإيراني
وأذرعه " يقول
الكاتب
والمحلل
الجيوسياسي
الدكتور جورج
أبو صعب
لـ"المركزية".
فإدارة ترامب
حسمت موقفها
في هذه
المسألة
والضربة على
إيران هذه المرة
ستطال رأس
النظام. لكن
ما يؤخر عملية
إسقاط النظام
الخشية من
حالة الفوضى
التي قد تعم البلاد
لذلك يتركز
البحث على
مسألة ماذا
بعد سقوط
النظام
الإيراني".
عوامل
عديدة تدفع واشنطن
اليوم إلى
اتخاذ القرار
الحاسم
بتوجيه
الضربة
لإيران، يقول
أبو صعب، ومن أبرزها
"الإستحقاقات
الإقتصادية
والتجارية
الضخمة في
المنطقة مما
يفسر استعجال
واشنطن
لتنفيذه
والعمل جارٍ
عليه وما يحصل
في لبنان
اليوم مع حزب
الله خير دليل
على ذلك".
عامل
التريث كان مبنياً
على أساس
نتائج
مفاوضات
النووي فهل
سقطت ورقة
المفاوضات
بدورها نسأل.
"أساسا لم تعد
تملك إيران
ورقة النووي بعد
الضربة
التي تلقتها
في حزيران 2025
فعلى أي أساس
ستفاوض؟
بدروه لم يعد
الملف النووي
محور اهتمام
الحكومة
الإسرائيلية
والبحث يدور
حول كيفية إنهاء
تأثير إيران
السلبي
وتهديدها
للمنطقة، والبند
الأول
الموضوع على
الطاولة هو
أذرع إيران
وعلى رأسها
حزب الله
والحشد
الشعبي". ويلفت
أبو صعب إلى
أن الأنظار
موجهة اليوم
إلى العراق
حيث المعركة
الكبرى
المرتقبة بعد
لبنان، ولعل
من ضمن أبرز
أهداف الضربة
على إيران هو
إضعاف الحشد
الشعبي ووقف
الدعم
الإيراني له".
"بموجب
المعطيات
المتوافرة
وتقاطع
الداتا فإن
الضربة على
إيران حتى
اللحظة
حتمية، لكن ما
ليس مؤكدا أن
يكون التوقيت
بالتوازي مع
الضربة
المقررة على
حزب الله.
وهذا ما سيتم
البحث فيه على
طاولة اللقاء
بين ترامب
ونتنياهو
لمعرفة ضبط
التوازنات
العسكرية، إذ
من المتوقع أن
يعطي ترامب
الضوء الأخضر
لنتنياهو لتوجيه
الضربة على
إيران. ويكشف
أبو صعب أن
واشنطن ستدخل
المعركة هذه
المرة
بالمباشر
بدليل ما صرح
به عضو مجلس
الشيوخ
الأميركي
ليندسي غراهام
منذ أيام،
حيث قال بأن
الضربة على
إيران ستقع
ولو اضطر
الأمر أن تدخل
الولايات
المتحدة
الأميركية
فيها ومعلوم
أن غراهام
يعكس مواقف
ترامب على
صعيد مجلس
الشيوخ". والسؤال
البديهي الذي
يطرح هل تكون
الضربة على
إيران كافية
لإنهاء حزب
الله من دون
الحاجة إلى
توجيه الضربة
المرتقبة
للقضاء عليه في
العمق اللبناني؟
"المؤسف أن
إيران لم تعطي
حزب الله حتى
اليوم الضوء
الأخضر
لتسليم سلاحه
وهي تصر على
إبقائه كورقة
ضغط، وبات
معلوماً أن قرار
السلاح في يد
إيران وليس
الحزب الذي يسعى
لكسب الوقت من
خلال اختلاق
الأعذار والتوليفات
تارة مع
الدولة
اللبنانية
وأخرى مع الجيش
اللبناني
بانتظار
معرفة مصير
النظام
الإيراني". ويختم
أبو صعب"
إيران تلعب في
الوقت الضائع
وتحاول بشتى
الوسائل جر
واشنطن إلى
طاولة المفاوضات
علما أنها كما
الولايات
المتحدة، لا شيء
يستحق
التفاوض
عليه،
فالسلاح الذي
كان يهدد
إسرائيل تم
تدميره في
الحرب الأولى
على إيران في
حزيران
الماضي، وإلا
ما كانت إسرائيل
صبرت حتى
اليوم. إذا لا
داعي
للمفاوضات
وبالتالي فإن
التوجه نحو
ضربة عسكرية
قاصمة ستوجه
إلى إيران
والأذرع . والمرجح
أن تكون مداها
في الأشهر
الستة الأولى
من سنة 2026 التي
ستكون قاسية
وحاسمة في
لبنان
والمنطقة.
يليها فجر
جديد".
صحافي إسرائيلي
يزور ضريح نصر
الله.. خرق
أمني أم رسالة
للحزب؟
يولا
هاشم/المركزية/26
كانون الأول/2025
مثل
النار في
الهشيم،
انتشر خبر
الصحافي
الاسرائيلي
إسحاق
هوروفيتس
العامل في مجلة
"باخيلة"
الأسبوعية
الحريدية،
الذي زار ضريح
الأمين العام
السابق لحزب
الله حسن نصر
الله في
الضاحية
الجنوبية والتقط
صورا نشرتها
معظم وسائل
الإعلام الاسرائيلية.
فهل هذه الصورة
مُركبة
بتقنية
الذكاء
الاصطناعي
كما اعتبر
البعض أم أنها
حقيقية وتشكل
خرقًا للأمن؟ مصادر
مطلعة على
الملف تؤكد
لـ"المركزية"
ان الصورة
لغاية الآن
حقيقية، وذلك
بحسب مصادر
صحافية
أجنبية عدة،
مشيرة الى أن
الشعب
الإسرائيلي
يتألف من يهود
فلسطين إضافة
إلى يهود
الشتات من
جنسيات مختلفة
يحملون
جوازات سفر
بلدانهم
الأصلية وهذا
ما يمكنهم من
الدخول ليس
فقط إلى لبنان
بل إلى كل
الدول غير
المطبِّعة مع
إسرائيل حيث
أنهم يخرجون
من إسرائيل
بجواز السفر
الإسرائيلي ويدخلون
هذه الدول
بجواز سفر
اجنبي غير
مختوم من مطار
اسرائيلي
ومسموح
الدخول به الى
هذه الدول،
لافتة الى ان
الصحافي يدخل
الى لبنان كأجنبي
ويتكلم لغة
البلد التي
يحمل جواز سفرها،
وبالتالي لا
يوجد أي دليل
على انه
اسرائيلي. كما
ان من الصعب
معرفة ما إذا
كان الصحافيون
الأجانب
العاملون في
لبنان قد
عملوا في اسرائيل
سابقا أم لا.
وترى
المصادر أن
الصحافي الذي
زار ضريح نصرالله
دخل متخفيًا
نوعًا ما، إذ
أننا لا نرى
في الصورة
ملامح وجهه
بشكل واضح،
فهو يرتدي قبعة
ويرخي ذقنه،
ويبدو بأنه
صحافي غير
معروف. هذا من
جهة، ومن جهة
أخرى، يبدو أن
ليس هناك من
تشدد أمني على
الضريح، ولا
توجد غربلة
أمنية للدخول
الى المكان،
ونعني بذلك أن
"حزب الله" لا
يستخدم قاعدة
بيانات للتعرف
الى هويات
الأشخاص من
خلال سماتهم
ووجوههم أو
بصمة الصوت،
خاصة
للاعلاميين
العاملين في
وسائل إعلام
في اسرائيل،
للسماح لهم
بالدخول الى
المقام. والمسألة
الأهم بحسب
المصادر، هو
المرشد "علي"،
العنصر في حزب
الله، بحسب ما
نشر في وسائل
الاعلام،
الذي رافق
الصحافي
"الاسباني" وطمأنه
ودعاه الى عدم
الخوف وطلب
منه عدم إدخال
هاتفه. وهنا تسأل المصادر:
من هو هذا
المرشد؟
وتدعو الجهات
اللبنانية
المعنية
للبحث عنه
ومساءلته
خاصة إذا كان
يعلم بأن هذا
الصحافي
اسرائيلي
وأخفى هويته.
واللافت
للأمر أن
المرشد التقط
صورة للصحافي
قرب الضريح
لكنه طلب منه
عدم التقاط
صورة
مع ناشط حزب
الله المصاب
لأنه سيكون بمثابة
جوسسة.يبدو ان
الكثير من
الاجانب
يدخلون الى الضاحية
الجنوبية
لبيروت
ويزورون ضريح
نصرالله
بجوازات سفر
أجنبية،
وبالتالي على
الاجهزة
الامنية
اللبنانية ان
تطور داتا
المعلومات
لديها، عن
وسائل
الاعلام
الاسرائيلية وكل
العاملين
فيها منعاً
لدخولهم الى
لبنان بجوازات
سفر اجنبية
يتمتعون بها
نسبة لدولهم
الاصلية.
وتعتبر
المصادر أن ما
حصل لا يشكل
خرقا أمنياً
بقدر ما هو
خرق إعلامي
للطرف
الاسرائيلي فقط
لإحراج حزب
الله، لأن
المقام لا
يعتبر موقعاً
أمنياً بل
دينياً ويمكن
للسياح
زيارته، تختم
المصادر.
حصر السلاح:
التطبيق وفق
الظروف.. أي
تفسير لموقف
عون؟
لارا
يزبك/المركزية/26
كانون الأول/2025
المركزية-
لفتت كتلة
الوفاء
للمقاومة في
بيان بعد
اجتماعها
الأسبوعي،
الاربعاء،
إلى أن "الأولويّة
الوطنيّة
اليوم هي
إنهاء الاحتلال
الصهيوني
للمناطق
والمساحات
التي لم ينسحب
منها العدو
الصهيوني حتى
الآن، رغم
إعلان اتفاق
وقف إطلاق
النار منذ ما
يزيد عن عامٍ
بأكمله".
وأوضحت
أن "هذا
الإنهاء
المتضمن وقف
الأعمال
العدائيّة
وإطلاق سراح
الأسرى هي
التزامات يجب
على العدو أن
ينفذها دون
تباطؤ ولا شروط"،
داعية السلطة
في لبنان إلى
"أن تتصرف بحزمٍ
وتتجنَّب الانزلاق
المرفوض إلى
تنفيذ شروط
يمليها العدو
ورعاة
احتلاله من
أجل إذلال
جيشنا وشعبنا
ومواصلة
انتهاك
سيادتنا
الوطنيّة
براً وبحراً
وجوّاً". وتوجّهت
الكتلة إلى
"العدو
وحماته
الدوليين"
بالتأكيد على
أن "حق
اللبنانيين
بمقاومة الاحتلال
إذا ما
استمرَّ
لأرضهم هو حقٌّ
مشروع بكل
المعايير
والاعتبارات
والمواثيق
الدوليّة ولا
يحتاج إلى
شرعنة من المتخاذلين
أو
المتواطئين".
وإذ
أكّدت أن
"استهداف
المدنيين
وأفراد الجيش
اللبناني من
قبل العدو
الصهيوني، هو
عدوانٌ مُدان
وغير مبرَّر
على
الإطلاق"،
لفتت الكتلة
إلى أن "العدو
وأسياده
والمتواطئين
الصامتين عن
هذا الاستهداف،
لن ينجحوا في
أن يجعلوا هذا
المشهد مألوفاً
إلى ما لا
نهاية"،
مطالبة
الحكومة بـ"إجراء
حازم يدفعه
لتنفيذ ما
عليه، دون
مراوغةٍ أو
ابتزاز" بدل
"أن تتبرع
مسبقاً
للمسارعة
إلى استئناف
ما يرتاح له
العدو من
خطوات".
غداة هذا
الكلام الذي
اكد الحزب فيه
استمراره في
"المقاومة"
اي بمعنى آخر،
تمسكه
بالسلاح،
والذي لا
يحتاج في رأيه
الى شرعية من
أحد، اي انه
لا يحتاج الى
موافقة
الدولة
اللبنانية،
بحسب ما تقول
مصادر سياسية
سيادية
لـ"المركزية"،
أعلن رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون من بكركي
امس، ردًّا
على سؤال بشأن
سحب السلاح،
أنّ "القرار
اتُّخذ
والتطبيق
وفقاً للظروف".
هذا الجواب
مطاط، وفق
المصادر،
ويحتمل تفسيرات
وتأويلات، اذ
يبدو فيه
الرئيس عون
يقول ان حصر
السلاح، في
مراحله
المقبلة،
ينتظر ظروفا
مؤاتية قد
تكون انسحاب
إسرائيل من
بعض النقاط
الجنوبية او
تحريرها أسرى
أو وقف اعتداءاتها...
اي ان بعبدا
في موقفها
هذا، يمكن ان
تكون في وارد
مسايرة
الضاحية،
هذا ان لم تكن
الظروف
المؤاتية
تعني موافقة
حزب الله على
تسليم السلاح.
كما ان موقف
الرئيس عون
متمايز عن
موقف السراي،
خاصة ان رئيس
الحكومة نواف
سلام كان اعلن
رفضه ربط
المرحلة
الثانية من حصر
السلاح،
بانسحاب
إسرائيل. فهل
نحن امام تباين
جديد ؟ تسأل
المصادر، وهل
شبح الحرب الذي
بات بعيدا وفق
ما قال عون
امس، سيبقى
فعلا بعيداً،
اذا عاد لبنان
الى المماطلة
في عملية حصر
السلاح، ام
ثمة قطبة
مخفيّة في
مكان ما؟
سؤال: ما هو نوع
القرارات
التي يجب على
المسيحي اتخاذها
في السنة
الجديدة؟
GotQuestions.org/26 كانون
الأول/2025
الإجابة: يعود تقليد
اتخاذ
"قرارات
السنة
الجديدة" إلى
أكثر من 3000 عام،
وتحديداً إلى
البابليين القدماء.
هناك شيء
ما في بداية
العام الجديد
يمنحنا
شعوراً
بالبداية
المتجددة. ولكن
في الواقع، لا
يوجد فرق
حقيقي بين يوم
31 ديسمبر و1
يناير؛ إذ لا
يحدث شيء سحري
عند منتصف الليل.
لا يتحدث
الكتاب
المقدس
صراحةً
تأييداً أو
اعتراضاً على
مفهوم قرارات
السنة
الجديدة، ومع ذلك،
إذا قرر
المسيحي
اتخاذ قرار
ما، فما هو النوع
الذي ينبغي له
اختياره؟
تتمثل القرارات
الشائعة
عادةً في
الالتزام
بالإقلاع عن
التدخين، أو
التوقف عن شرب
الكحول، أو إدارة
المال بحكمة
أكبر، أو قضاء
وقت أطول مع العائلة.
وبفارق كبير،
فإن القرار
الأكثر شيوعاً
هو إنقاص
الوزن، إلى
جانب ممارسة
الرياضة
وتناول طعام
صحي. جميعها
أهداف جيدة،
لكن رسالة
تيموثاوس
الأولى 4: 8
ترشدنا لوضع
الرياضة في
منظورها
الصحيح:
"لأَنَّ
الرِّيَاضَةَ
الْجَسَدِيَّةَ
نَافِعَةٌ
لِقَلِيل،
وَلكِنَّ التَّقْوَى
نَافِعَةٌ
لِكُلِّ
شَيْءٍ، إِذْ
لَهَا
مَوْعِدُ
الْحَيَاةِ
الْحَاضِرَةِ
وَالْعَتِيدَةِ."
إن الغالبية
العظمى من
القرارات،
حتى بين المسيحيين،
تتعلق بأمور
جسدية، ولا
ينبغي أن يكون
الأمر كذلك.
يتخذ العديد
من المسيحيين
قرارات
بالصلاة
أكثر، أو
قراءة الكتاب
المقدس يومياً،
أو الانتظام
في الذهاب إلى
الكنيسة. هذه
أهداف رائعة،
لكنها تفشل
غالباً مثلها
مثل القرارات
غير الروحية،
لأنه لا توجد "قوة"
ذاتية في
القرار نفسه. فالعزم
على البدء أو
التوقف عن
نشاط معين لا
قيمة له ما لم
يكن لديك
الدافع
الصحيح. على
سبيل المثال،
لماذا تريد
قراءة الكتاب
المقدس يومياً؟
هل هو لإكرام
الله والنمو
روحياً، أم
لمجرد أنك سمعت
أنه أمر جيد؟
لماذا تريد
إنقاص وزنك؟
هل هو لإكرام
الله بجسدك،
أم من أجل
الغرور
وإكرام نفسك؟
تقول
رسالة فيلبي 4: 13:
"أَسْتَطِيعُ
كُلَّ
شَيْءٍ فِي
الْمَسِيحِ
الَّذِي
يُقَوِّينِي."
ويعلن إنجيل
يوحنا 15: 5:
"أَنَا
الْكَرْمَةُ
وَأَنْتُمُ
الأَغْصَانُ. الَّذِي
يَثْبُتُ
فِيَّ
وَأَنَا
فِيهِ هذَا
يَأْتِي
بِثَمَرٍ
كَثِيرٍ،
لأَنَّكُمْ
بِدُونِي لاَ
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تَفْعَلُوا
شَيْئًا." إذا
كان الله هو مركز
قرارك في
السنة
الجديدة،
فلديه فرصة
للنجاح بناءً
على مدى
التزامك به.
وإذا كانت
مشيئة الله أن
يتحقق أمر
ما، فسوف يمنحك
القوة
لتحقيقه. أما
إذا كان
القرار لا
يكرم الله أو
لا يتوافق مع كلمته،
فلن ننال
معونة الله في
إتمامه.
إذن، ما
نوع القرارات
التي يجب أن
يتخذها المسيحي؟
إليك بعض
المقترحات:
صلِّ إلى
الرب طلباً
للحكمة (يعقوب
1: 5) بشأن القرارات
التي يريدك أن
تتخذها، إن وجِدَت.
صلِّ
طلباً للحكمة في كيفية
تحقيق
الأهداف التي
يضعها الله
أمامك.
اعتمد
على قوة الله
لمساعدتك.
ابحث عن
شريك
للمساءلة يساعدك
ويشجعك.
لا تصب
بالإحباط
بسبب
الإخفاقات
العارضة؛ بل
اجعلها
دافعاً
للاستمرار.
لا تقع في
الكبرياء أو
الغرور، بل أعطِ
المجد لله.
يقول مزمور 37: 5-6:
"سَلِّمْ
لِلرَّبِّ
طَرِيقَكَ
وَاتَّكِلْ
عَلَيْهِ
وَهُوَ
يُجْرِي،
وَيُخْرِجُ
مِثْلَ
النُّورِ
بِرَّكَ،
وَحَقَّكَ مِثْلَ
الظَّهِيرَةِ."
من وحي
الأعياد
وبالافادة من
العطلة، نص
طويل جدا
لهواة النوع.
كل عام وأنتم
بخير.
حسين عبد
الحسين/فايسبوك/26
كانون الأول/2025
احتار
الأقدمون في
أيهما قبل:
الليل أم
النهار؟ في
العقل البسيط
أن الليل هو
العدم الذي
يهزمه الضوء.
لكن الضوء
يموت. من
يسيّر الكون
في غياب الضوء؟
لا مفر من
اعتبار أن
الليل يقوم
بهذا الدور. في العلم
الحديث، صرنا
نعرف أن الليل
ليس العدم، بل
هو جاذبية
خارقة تجذب كل
المادة، بما
فيها الضوء،
حسب نظرية
الثقب الأسود.
بعدما تتجمع
الطاقة
الشديدة في
مساحة غير
قابلة
لاحتوائها،
تنفجر على شكل
الانفجار
الكبير الذي
ينبثق عنه
الكواكب،
وبعضها
يشتعل، فيشع
نوره ودفئه
محيطه، الى أن
ينطفئ ويعود
الى الظلام
الذي يحصر
الطاقة، ثم
الانفجار
مجددا. اذا،
العملية هي
تأرجح بين
طاقة محصورة
على شكل ظلام
ومنفلشة على
شكل نار ونور. هكذا الاله
في أساسه،
ثنائي
الطبيعة،
متكامل، ظلام
فنور فظلام
فنور. الظلام
سكون فحكمة والنور
اجتياح فقوة.
لكن من هو
الإله الأعلى
بينهما؟ هنا
انقسمت الأديان
وتعاقبت
الأجيال في
اختيار واحد
من الاثنين.
حضارات
الرافدين
اعتبرت أن اله
الشمس مردوخ
اجتاح الهة
الظلمة
تيامات وغلبها
في الحرب
وقطعها اربا
وصنع من
اجزائها الكون
(أو نظام
عالمي جديد
يتفوق فيه
الذكور على الاناث).
ومن المؤمنين
بأولوية اله
الشمس كان الفرس
(حضارتهم
تكرار لحضارة
العراقيين)
ومثلهم الاغريق
الذين نقلوا
عن المشارقة
اسطورة الاله
ضوء، أو زوء
أو زوس حسب
لفظهم، ونقل
الرومان عن
الاغريق زوس و
اضافوا اليه
كلمتهم أب، أي
باتري
للدلالة على
انه الاله
الأعلى، فصار
زوس-باتري أو
زوسبيتر أو
جوبيتر. رمز
هذا الاله هو
الشمس، التي
يصل نورها
زوايا الأرض
الأربعة،
فيتم رسم ذلك
على شكل صليب
(الاغريق المربع
السابق
للصليب
اللاتيني
اللاحق)،
وكذلك اللون
الأبيض.
لكن
مؤيدي اله
الحكمة
المظلم كإله
أعظم لم يتلاشوا،
بل تمسكوا
بمعتقدهم،
وكانوا
يرمزون اليه
على شكل هلال
أسماه أهل الرافدين
سين (ومنها
شكل الحرف
العربي،
ومنها اسم جبل
الحكمة سينات
الذي وقف عليه
موسى ليتلقى
الحكمة
الالهية) ومن
أسمائه نبو. وكلمة نبو
هنا تنحدر من
استنبط، أي
استنبط
المستقبل.
واتخذ آخر
أباطرة
الرافدين اسم
نبو - نعيد، ونعيد
هنا بمعنى
الموعود،
ومرادفتها في
اللغات
السامية
الشقيقة حمد
ومحمد، يعني
تعريب نبونعيد
هو نبي محمد،
وكان رمزه
الهلال، وكانت
تحميه اله
الحرب زهراء
(الكوكب)
ورمزها النجمة
الخماسية. وفي
الصلوات
النيوبابلية
المنقوشة على
الصخر ان
”الله
والملائكة
يصلون على
نبونعيد
ويسلموا
تسليما“.
وكان
نبونعيد خالف
المؤسسة
الدينية
الموالية
لمردوك اله
الشمس والقوة
ورفع من شأن
اله القمر
والحكمة، فتآمر
عليه رجال
المعبد
واستدعوا
قوروش الفارسي
الذي غزا
بابل. ومن غير
المعروف ان
كان نبونعيد
وقت الغزو في
بلاد النبط أو
تيماء الحجاز اثناء
سقوط بابل،
وتتضارب
الأساطير،
منها من قال
أنه عاد وثم
التجأ في
سلسلة جبلية
ما وتوارى عن
الأنظار حتى
يأتي في آخر
الزمان ويقيم
القسط والعدل
بعدما ملأها
الفرس جورا
ظلما. ومن
المواقع التي
تقول
الأساطير أن
نبونعيد لجأ
اليها هي جبل
رضوى قرب
المدينة
المنورة، وهذه
أسطورة نسبت
كذلك الى محمد
الحنفية الامام
المتواري في
الجبل نفسه
بانتظار
عودته (واسم
نعود أو نعيد
ومحمد يفيدان
معنى موعود). واسطورة
نبوءة نهاية
حكم نبونعيد
وردت في العهد
القديم على
لسان النبي
دانيال،
اليهودي المقيم
في بابل من
زمن السبي
السابق
بقرنين. ولا
يذكر التوراة
اسم نبونعيد
ولكنه يذكر
اسم وريثه
بالتشصر
(بالتزار).
نعود الى
الثنائية.
عندما يذهب أي من
الالهين الى
الموت يعود كل
منها الى
الحياة
بطريقة مختلفة
عن الآخر.
الظلمة تعود بالحكمة فيما
يعود النور
بالقوة (يدخل
عالم الموتى
ويقتل ملك
الموت ويحرر
الموتى
ويعود). مثال
على العودة
بالحكمة هو موت
ادونيس، بكت
عليه أمه
عاشوراء حتى
أشفقت عليها
الالهة
واعادته الى
الحياة. مثال
العودة
بالقوة هو
الاله
الرافديني
مسلم طائي
ويسوع
والقديس
سرجيس. وفي
بعض
الأساطير،
اله الحكمة هو
شمون (قبر
شمون
اللبنانية)
واسمه يعني ثمانية،
وهي رمز
الحياة بعد
الموت. وشمون
هو اسكلابيوس،
ورمزه الحية
(الحكمة) وهو
اله الطب. هذا
مصدر الحية في
شعار الطبابة
والصيدلة. وفي
اسطورته أنه
أعاد عدد كبير
من الموتى الى
الحياة حتى
افسد الميزان
بين الاثنين
واكتظت
الدنيا. وفي
العهد
القديم، تتم
مصادرة قدرات
هذا الاله
الشفائية
واعطائها
ليسوع. أما
اله القوة،
فهو يهزم
الموت
بالعنف،
وهكذا فعل
سرجس (جورج،
الخضر) الذي
هزم التنين
ليحرر الحكمة،
وهذه اسطورة
وصلت ديزني
وصار الأمير يقتل
التنين ليحرر
الأميرة
النائمة. الثنائيات
هذه تكرر
نفسها في
أجيال
وأساطير متعددة
منها مريم
ويسوع، وبطرس
وبولس، وسرجيوس
وباخوس،
وكذلك محمد
وأبو بكر (أو
خديجة)
وسنتناول كل منها
باسهاب. أول
من لفت نظري
أن القرآن
يساوي في
طبيعة مريم
ويسوع هو
معلمنا كمال
الصليبي. لم
أستوعب ما
قاله فورا
فجاء لي
بالقرآن
وبحثنا سويا
عن الآيات،
ليتبين أن
القرآن يسمي
مريم ”مصطفاة“
بين نساء
العالمين،
ولقب مصطفى،
بمعنى
المختار، هو
الذي يستخدمه
المسلمون
لوصف محمد.
ويقول القرآن
و”ما المسيح
ابن مريم إلّا
رسول قد خلت
من قبله الرسل
وأمّه صدّیقة“
(وصدّيق نفس
لقب أبو بكر).
ثم يتبين أن
القرآن أشار
الى ربوبية
مريم
بالتساوي مع
عيسى، لينفيها
عن الاثنين:
”إذ قال الله
يا عيسى ابن
مريم أنت قلت
للنّاس
اتّخذوني
وأمّي إلـٰهین
من دون الله“.
ثم يساوي
القرآن بين
عيسى وأمه
ويجعل من كل
منهما معجزة:
”وجعلنا ابن
مريم وأمّه
آية“، وهذا
التشابه
موجود أصلا
لغويا في اسم
كليهما.
مريم
لقبها
العذراء،
وهذا اليوم
يشير الى
كيفية حملها
بلا دنس، لكنه
معنى لغوي
مكتسب.
كلمة عذر
من عزر وعزّز
وعزرا وعزيز
وكلها تعني
القوة على شكل
اغاثة، أي
ماء، ونقلها
اليونان على
شكل عدرا و
هدرا وهيدرا،
وعدر يتم
لفظها اغريقيا
على شكل فدر
أو وتر (واتر
الانكليزية)،
وتأخذ
الروسية فدر
على شكل فودا
حتى تسمي الماء
وتصغيرها
فودكا.
أما اسم
يسوع فهو
بالقلب
والابدال من
غوث، وهو المطر
عند العرب.
لهذا، يساوي
القرآن بين
اليهود
والنصارى
فيقول أن
اليهود قالت
أن العزير (عزرا)
هو ابن الله
وان النصارى
قالت أن عيسى
هو ابن الله،
وهنا التطابق
بين عزرا
وعيسى (وعذراء
ويغوث).
واللافت أنه
في تاريخ اليهودية،
لم تقل أي
طائفة منها
بأن لله ولد،
وربما كان اليهود
ممن انقلبوا
الى المسيحية
يستخدمون اسم
عزرا للدلالة
على يسوع في
مرحلة زمنية
أولية، فقام
القرآن بجمع
الإسمين من
زمنين مختلفين.
هذا يعني أن
العذارء
ويسوع تعنيان
المطر كغوث واعادة
الحياة للطبيعة
من الموت.
التساوي سببه
السؤال ”الى
من نعزو
الفضل“: الى من
يخلق الغوث
(مريم) أو الى
الغوث نفسه
(يسوع). ومن
نافل القول أن
الغوث يسوع هو
اله القوة
والشمس،
فرمزه صليب
ويغلب الموت
ويحرر الموتى.
هذا يعني أن
مريم هي اله
الظلام
والحكمة،
ولكن أين
رمزها
الهلال؟ الاجابة
هي أن رمز
أقدم لاله
الحكمة هو حجر
أسود اللون.
ويقول القرآن
”واذكر في
الكتاب مريم اذ
انتبذت من
أهلها مكانا
شرقيا“. ما
العلاقة بين
الحجر الأسود
والشرق؟
الحجر الأسود
هو في الركن
الجنوبي الشرقي
للكعبة وكذلك
كل العبادات
يتم تيميم
وجهها نحو
الشرق الذي
يشرق منها اله
الشمس في
المذاهب التي
تعلي القوة على
الحكمة.
أما في
المذاهب التي
تعلي الحكمة
على القوة،
فيتم وضع
الصخرة (أو
العمود) في
وسط المعبد
ويتم تشييد
المعبد حوله
لاعتبار أن
هذا الاله هو
أصل الكون
وعلة الوجود
وأن الكون
يدور حوله وهكذا
صمم
الفينيقيون
معابد هرقل مع
حجر أسود في
وسطها
وورثتها
المسيحية على
شكل عمود
سمعان الذي
يتم تشييده
حيث تتلاقى
الكنيسة
المبنية على
شكل صليب، أو
في وسط المعبد
ويتم تشييد
قبة فوق
الصخرة مثل في
قبة الصخرة في
القدس. يعني
مع أن قبة
الصخرة والكعبة
يتمحور
كلاهما حول
صخرة الا أن
قبة الصخرة
أكثر اسلامية
(شعار الاسلام
هو هلال الحكمة
وشخصيته الرئيسية
نبو) مقارنة
بالكعبة التي
تجعل الحجر
خاضعا لاله
الشمس (مع أن
الطواف في
الحج حول
الحجر هو من
الأسطورة
الأقدم، أي أن
الحكمة أسمى
من القوة).
وكلمة حج هي
من حجّة
الوجود، اي
الحجر الأسود.
ثنائيات اخرى
مثل ثنائية
يوحنا
المعمدان
(الحكمة) الى جانب
يسوع (القوة).
لكن هناك
احيانا خلط في
الصفات نابع
من محاولة مؤيدي
هذا الاله أو
ذاك احتكار
ونسب كل
المزايا لالهما
المفضل من
الاثنين. في
الموروث
المسيحي
سمعان
القيريني، اي
من برقة
(بنغازي) وهو الذي
حمّله الرومان
صليب يسوع
لمسافة ما على
طريق الجلجلة.
لقب سمعان هذا
هو النجّر
لأنه أسود
البشرة (نفس الكلمة
مستخدمة بشكل
غير لائق في
حق السود الأميركيين).
طيب، يسوع،
ايضا لقبه
نجّار على اعتقاد
أنه كان يعمل
في الخشب
(وغريب أننا
نعرف صنعته
ولكن لا نعرف
أي اشيء آخر
عن حياته بين
ولاده ووقت
رسالته
وصلبه). نجّار
المضافة الى
يسوع كانت على
الأرجح
للدلالة على
أن بشرته
سوداء (الحجر
الأسود) ولكن
هنا خلط في
المفاهيم
وحصر كل
الصفات (حكمة
وقوة) في اله
واحد. ويمكن
سريعا
الاشارة الى
الهة فينيقية
من اوغاريت هي
ثنائية نسوية
(سابقة لتحويل
الثنائية الى
ذكور). واحدة
كان اسمها
عشتر والثانية
شدّاد. عشتر
من عشت او عش
وتشير الى العضو
الجنسي
للانثى، مصدر
الحياة. شدّاد
هي كلمة ثدي،
وهذا رمز
القوة لأنه
يطعم الطفل
حتى وسط جوع
الأم. هذه
الأسطورة
وصلت العرب
على شكل ذكر صار
اسمه عنتر بن
شداد (عشتر
شدّاي) وهو
معروفة بقوته
البدنية، ومن
منكم لا يعرف
أن عنتر كان
أسود البشرة؟
هذا جمع
للأسطورتين
في شخصية
واحدة (وأحلى
شي ان التاريخ
الاسلامي
التفنيصي
يعتقد أن عنتر
أدرك
الإسلام). الخلط
نفسه في بطرس
وبولس. اسم
بطرس يعني
حجر، اذا هو
اله القوة
الثابت في
مكانه ويجب اعتباره
داكن البشرة،
لكن بولس،
الذي يجتاح العالم
للكرازة، هو
صاحب البشرة
الداكنة (خالوه
مصريا حسب
العهد
الجديد). من
العلامات
الاخرى أن
بولس في
الأساس اله
حكمة، قبل أن
يتحول الى قوة
وكرازة، هو في
اسمه: شاؤول،
وتعني أن والديه
سألوا الرب
تضرعا بطفل
موعود. أما معنى
اسم بولس،
فتعني
الصغير، وهي
صفة اخرى للطفل
(ولكن يتم
تفسيرها
اليوم بمعنى
المتواضع). ومن
الثنائيات
كذلك سرجيس
(سركيس، جرجس،
جورج، جرجي
كلها نفس
الاسم). سرج
(جيم المصرية)
هو شرق، اي
اله الشمس.
اما ثانيه،
القديس
باخوس، فهو اله
الحكمة وأصل
اسمه من
البكاء (عاشوراء
التي بكت
لاعادة
ادونيس من
الحياة). وفي
اسمه
الروماني،
باخوس هو ديو
نيس، اي ابن الرب،
لأن الرب الأب
هو جوبيتر،
وهكذا نرى
معبد بعلبك
الأساس
الهين،
الأكبر
جوبيتر
(الشمس) والأصغر
باخوس (اله
الخمر لأن
الخمر حكمة
وكذلك اله
الانجاب مثل
في نقوش البيض
على مدخل
باخوس).
وفي
الرواية أن
سركيس وباخوس
جنديان
رومانيان رفضا
عبادة جوبيتر
فأعدم
الرومان
باخوس فجن جنون
سركيس الذي
حاول تخليص
صاحبه بهزيمة
الرومان
واقامة نظام
جديد، أي حياة
جديدة بعد الموت.
ومثل بطرس
وبولس، كذلك
تظهر بعض
الرسوم سرجيوس
وباخوس في
وضعيات حميمية
والغالب أنها
موروثة من صور
الأم والإبن
(مريم ويسوع).
والتلازم أو
التكامل بين
الالهين
مفروغ منه، أو
كما ورد في
القرآن ”يولج
النهار في
الليل ويولج
الليل في
النهار“. وطالما
أننا أشرنا
الى أن اسم
سرجيوس هو من
شرق، لا بد من
القول أن شروق
الشمس هو
مقدّمة النهار،
وجذر مقدّم هو
قدّ وهو يفيد
السابق او الأول
ويمكن العثور
عليه في كلمات
مقدمة وقديم وقدّام
وقدم (لأنها
تسبق الجسم
أثناء المشي).
من هذا الجذر
استنبطت
الآرامية
كلمة قدمون
لتعني الشرق،
ومن هذه
الكلمة قدموس
الاله الأول
الذي أشرق،
ومثلما ذهب
سرجيوس ليخلص
باخوس، طاف
قدموس العالم
ليستعيد
شقيقته
أوروبا التي
اختطفها (اله
الموت) حسب
الاسطورة
الاغريقية. سبب
اشارتي الى
قدموس
الاسطورة هو
لاعتقادي أن الاله
قدّام أو قدم
لفظه بعض
متحدثو
اللهجات السامية
آدم (كما هي
اليوم طريقة
اللبنانيين والسوريين
مع ابدال
القاف بألف).
آدم في الغالب
يعني قبل أو
باللبنانية
(أبل وباستبدال
الباء بواو
يصبح أول،
وهذا مصدر اسم
وائل). وآدم
كان اله
الشمس والقوة
وحواء (حياة -
الحية) هي
الحكمة والمكر.
واحتمال ان من
الجذر قبل
كلمة القبلة (لأن
الحجر الأسود
كان قبل كل
شيء وهو أساس
وعلّة
الوجود). هناك
امكانية أن
يكون لقب قبلة
التي لفظها
الفينيقيون
جبلة (بالجيم
المصرية)
ومنها جبيل
اللبنانية وجبلة
السورية
مصدرة فعل جبل
أي خلط المواد
لأن الحجر
الأسود هو
خليط العناصر
الأربعة التي
يتشكل منها
الوجود حسب
الاسطورة
الفينيقية.
ختاما
وسريعا، ابو
بكر الصديق،
اسمه يعني
الأول وهو
غالبا النسخة
التي تم فيها
قلب الاناث
ذكور وفي
الاسطورة
الاساسية
خديجة (وتعني
قبل الوقت).
وأبو بكر هنا
هو اله الشمس
فيما يوازي
محمد في
الرواية اله
الحكمة
(لاحظوا أن
الرسول لم
يقاتل في أي
معركة حسب
التراث الاسلامي).
وثنائية
اسلامية
مشابهة هي في الرواية
الشيعية بين
العباس
المقاتل
واخيه الحسين
المقتول.
الحسين هو
الحكيم وهو لا
يقاتل. وعلى
هذا الطراز
ممكن تحليل
ثنائيات لا
تعد ولا تحصى
في التاريخ،
والظريف أن
فيها كلها
تتطابق الرموز،
من حيث معنى
الاسم أو
اللون أو الرقم،
فيما العالم
يخالها قصصا
تاريخية توثق
لأحداث حصلت
وشخصيات عاشت.
حتى لو عاشت هذه
الشخصيات
فعلا، هذه
الاساطير
ليست قصصها ولا
تروي لنا
تاريخها.
علي
الأمين: قرار
حصر السلاح
اتُخذ..
وتسليمه «أشرف»
للحزب وأقل
كلفة على
لبنان
علي
الأمين/جنوبية/26
كانون الأول/2025
اعتبر رئيس تحرير
موقع “جنوبية”
الصحافي
والمحلل
السياسي علي
الأمين، أن
المرحلة
الحالية التي
يمر بها لبنان
بأنها “برزخ”
يمر به
اللبنانيون،
وهو ممر
إلزامي يتطلب
جهوداً جبارة
لتجاوز
الأزمات
المتراكمة.
وأكد أن
المسار
الحالي
إيجابي رغم
الصعوبات،
وأن اللبنانيين
يأملون في
تجاوز هذه
المرحلة الانتقالية
نحو استقرار
حقيقي.
ملف
السلاح وحتمية
قرار الدولة
أشار
الأمين إلى
الموقف
اللافت لرئيس
الجمهورية
جوزيف عون،
الذي أكد فيه
أن قرار حصر
السلاح بيد
الدولة قد
اتخذ فعلياً
وأن التطبيق مرتبط
بالظروف.
الانسجام
بين الرئاسات
ورأى أن هناك
تقاطعاً
نادراً في
الرؤى بين
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، خاصة في
ملف السلاح.
معتبرا أن هذا
الانسجام ليس
مجرد كيمياء
شخصية، بل هو
انعكاس للتحديات
الوجودية
التي يواجهها
لبنان
داخلياً وخارجياً.
وأضاف: أن
“زمن
المناورات قد
انتهى”، وأن
اللعب على عامل
الوقت لم يعد
متاحاً للسلطة
اللبنانية أو
لحزب الله.
خيارات
حزب الله:
التسليم أم
الانتحار؟
وضع
الأمين حزب
الله أمام
مرآة الواقع،
معتبراً أن
الخيارات
تضيق. فالحزب
الذي يرفض
تسليم سلاحه
يجد نفسه أمام
كلفة باهظة،
فإما التسليم
للدولة
اللبنانية، وهو
الخيار الذي
وصفه الأمين
بأنه “الأشرف
والأقل كلفة”
على الحزب
وعلى بيئته
التي يدعي
حمايتها، أو
الاستمرار في
وضعية “اللا
تسليم” التي
تعني بقاء
لبنان تحت
رحمة الضربات
الإسرائيلية
اليومية.
مفهوم “المقاومة”
وانتهائه
وأطلق
الأمين موقفاً
حاداً
باعتباره أن
“المقاومة
بالمعنى الذي
يمثله حزب
الله قد انتهت”.
واستند في ذلك
إلى عجز
الحزب الواضح
عن الرد على
الاغتيالات
والضربات
الإسرائيلية
التي تستهدف
كوادره يومياً.
وأضاف أن
المقاومة
الحقيقية يجب
أن تكون تعبيراً
عن إرادة
شعبية شاملة
ومتنوعة،
وليست محصورة
في فصيل واحد
يتبع أجندة
خارجية. وأشار
إلى أن احتكار
السلاح من قبل
فئة واحدة هو
ما أوجد الشرخ
الكبير بين
خيار
المقاومة
وخيار الدولة.
الجيش
اللبناني
وتحديات
الميدان
وتحدث
الأمين عن دور
الجيش
اللبناني في
جنوب الليطاني
وتطبيق
القرار 1701
والاتفاقات
اللاحقة.
خطر تحويل الجيش
إلى “أداة”
وأبدى
قلقه من
المشهد الذي
تفرضه “اللجنة
التقنية” أو
“الميكانيزم”
الدولي، حيث
يتم توجيه
الجيش
اللبناني
بناءً على
إحداثيات أو
تحذيرات
إسرائيلية
بوجود مخازن
سلاح. واعتبر
أن هذا المشهد
“لا يليق
بالجيش”، محملاً
حزب الله
مسؤولية هذا
الإحراج،
فعدم مبادرة
الحزب لتسليم
سلاحه يضع
الجيش في
مواجهة
مباشرة مع
بيئته أو مع
المجتمع
الدولي.
الاختراق
السياسي
للمؤسسة
العسكرية
وأشار الأمين إلى
أن التعيينات
داخل الجيش
خضعت لسنوات
لسطوة
الأحزاب (حركة
أمل وحزب الله
في المكون
الشيعي،
وغيرهم في
المكونات
الأخرى). واعتبر
أن إسرائيل
بدأت تستهدف
عناصر الجيش
علناً بحجة
“الارتباط
الأمني بحزب
الله”، وهو
منحى خطير
يهدد المؤسسة
العسكرية ككل.
وطالب
بأن تشعر
البيئة
الشيعية في
الجنوب
والبقاع بأن
الدولة
والجيش هما
الأقوى، وأن
“هيبة الدولة”
هي الضمانة
الوحيدة،
وليس السلاح
الحزبي.
الربط
بين الدعم
والسيادة
وانتقد
الأمين
الأصوات التي
تربط تنفيذ
الجيش لمهامه
السيادية بالحصول
على التمويل
والمساعدات. وأكد أن
السيادة “مطلب
وجودي لبناني”
قبل أن تكون مطلباً
دولياً، وأن
الدولة
مطالبة بفرض
سلطتها بغض
النظر عن حجم
المساعدات
الخارجية.
الوجود السوري
وتصفية
الحسابات
وتطرق
الأمين إلى
ملف حساس يتعلق
بفرار آلاف
العسكريين
والضباط
السوريين إلى
لبنان بعد سقوط
النظام في
دمشق. وحذر من
وجود نحو 7000
عسكري سوري
موزعين في
حواضن أمنية
يوفرها بعض
الزعماء في
الشمال، أو في
مخيمات
يحميها حزب
الله في
البقاع.
واعتبر أن
بقاء هؤلاء
بصفة “مسلحة” أو
“منظمة” يهدد
بجر لبنان إلى
صراعات
سورية-سورية
على أرضه، مما
قد يعطي ذريعة
لأي قوة سورية
جديدة للتدخل
في لبنان بحجة
ملاحقة
معارضين.
التطرف
في سوريا
وانعكاساته
في
تعليقه على
مشاهد إحراق
شجرة الميلاد
واستهداف بعض
المساجد
للاقليات في
سوريا، اعتبر
الأمين أن هذا
نتاج طبيعي
لسنوات من
الاستبداد
والقمع تحت
نظام الأسد.
ومع ذلك، أكد
أن الضمانة
لعدم
الانزلاق نحو
التطرف تكمن
في “الحاضنة
العربية
والدولية”
التي تدعم
الحكم
الجديد،
مشدداً على
ضرورة أن يتبنى
السوريون
نموذجاً
تعددياً
يحترم الجميع.
قانون
الفجوة
المالية
وحقوق
المودعين
ورأى الأمين أن
إقرار قانون
الفجوة
المالية، رغم
الغموض الذي
يكتنفه، هو
خطوة ضرورية
للانتقال من
حالة
الانهيار
والمراوحة
إلى مرحلة
التعافي
والاتفاق مع
صندوق النقد
الدولي. واعتبر
أن كلفة
“عدم الفعل”
أكبر بكثير من
كلفة أي قانون
حالي. وشدد
على أن إقرار
الفجوة
المالية لا
يجب أن يعني
“عفواً عاماً”
عن الطبقة
السياسية
والمصرفية
التي نهبت
الأموال. وأكد
أن باب
المحاسبة
والقضاء يجب
أن يظل
مفتوحاً،
مشيراً إلى أن
حقوق
المودعين
خاصة الصغار منهم
يجب أن تكون
أولوية،
معتبراً أن
الاستمرار في
الوضع الراهن
هو الذي يقضي
على ما تبقى من
آمال
باستعادة
الحقوق. وختم
الأمين
مقابلته برسالة
إلى الدولة
واللبنانيين،
مؤكداً أن زمن
“الدويلات”
يجب أن ينتهي
لصالح “الدولة
الراعية”.
واعتبر أن
المواطن
الشيعي في
الجنوب، كغيره
من
اللبنانيين،
يريد السلام
والأمان وإعادة
الإعمار،
وهذه الأهداف
لا تتحقق إلا
بقرار سيادي
شجاع ينهي
ازدواجية
السلاح ويضع
الجميع تحت
سقف القانون
والشرعية
الدولية.
البراغماتية
الإيرانية في
انتظار
الاختبار
الصعب
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/26
كانون الأول/2025
ونحنُ في
الأيام
القليلةِ
الباقيةِ على
رحيلِ هذا
العام 2025 ننظرُ
لحصادِ العام
المُنتهي
هذا، ويظهرُ
أنَّ الفصلَ
الأهمَّ فيه
هو الذي دقّت
فيه أجراسُه
القاتلة
«مطرقة الليل»
الأميركية
على المُنشآت
النووية
الإيرانية
آخر يونيو
(حزيران) 2025.
العمليةُ
الأميركية
«النوعية» أتت
مع حرب الـ12
يوماً التي
اندلعت بين
إسرائيل
وإيران، وهذه
الأخيرة تفجّرت
بعد سلسلة
الضربات
الإسرائيلية
لـ«حزب الله»
اللبناني،
وكذلك في
سوريا للحزب
ولـ«الحرس
الثوري»، وكل
ذلك جاء بعد
اندلاع الحرب
الهائلة بين
إسرائيل
و«حماس»... وشرارة
البدء في ذلك
كلّه هي
عمليات «حماس»
الموصوفة بـ«طوفان
الأقصى» في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
الآن ماذا؟!
قبل شهور
من
الانتخابات
الأميركية،
التي أوصلت
ترمب للبيت
الأبيض في
فوزٍ كبير،
راهنت المؤسسة
الإيرانية
الحاكمة على
«استراحة تكتيكية»
عبر انتخاب
مسعود
بزشكيان - حسب
قراءة هادئة
لعادل
السالمي بهذه
الجريدة -
بزشكيان الذي
بدأ مهامه في
أغسطس (آب) 2024
بصورة رئيسٍ
إصلاحي بخطاب
أقل صدامية مع
الغرب، يقدم
نفسه مديراً
لـ«حرب
اقتصادية»، لا
لمغامرة
صاروخية. في
الجهة الأخرى
- عن الأيام
الأولى
للرئيس الجديد
في أميركا -
حيثُ بعد أقلّ
من أسبوعين على
أداء اليمين،
وقّع ترمب في 4
فبراير (شباط) 2025
مذكّرةً رئاسية
للأمن
القومي،
أعادت إطلاق
سياسة «الضغوط
القصوى»
بصياغةٍ أكثر
حزماً
وتفصيلاً. حدّدت
المذكرة 3
محاور رئيسية:
حرمان إيران
من أي طريق
إلى سلاح نووي
أو صواريخ
عابرة للقارات،
وتفكيك
شبكاتها
ووكلائها
المصنفين على قوائم
الإرهاب
الغربية،
وكبح تطوير
ترسانتها من
الصواريخ
الباليستية
والقدرات غير
المتماثلة...
أيضاً حسب
السالمي.
السؤال المُباشر،
هل تعود
المواجهة بين
إسرائيل وأميركا
من جهة،
وإيران من جهة
أخرى، في هذا
العام الجديد
2026؟ هذا من أهمّ
الأسئلة في
هذه السنة
الجديدة،
وعلى ضوء جواب
هذا السؤال
تُرسمُ سياسات
وتُنتهجُ
مسارات كُبرى
لدى الدول
العربية وتركيا
وغيرها من
الدول غير
العربية في
منطقة الشرق
الأوسط. هل
تمضي إيران
إلى النهاية
في المواجهة،
ونعني
النهاية
بمعناها
الحرفي، أم
تظهر
البراغماتية
الإيرانية
وتتراجع السياسة
الإيرانية
الثورية
خطوة، بل
خطوات للوراء،
مع اختراع بعض
الحِيل
اللفظية
الدعائية؟ هل
يملك ترمب
القُدرة على
إقحام أميركا
في حربٍ، ليس
من المضمون أن
تقتصر على
ضربات موضعية
سريعة على
طريقة «مطرقة
الليل» التي
هجمت وغادرت
في منتصف
الليل؟! وقانا
الله طوارق
الليل والنهار.
زمن “لا غالب ولا
مغلوب” ولّى…
محمد
سلام/هنا
لبنان/26 كانون
الأول, 2025
حركة
المجموعات
المدنية
مرتبطة
بطبيعة الصراع،
فالمناطق
التي تقصفها
إسرائيل
لوجود أهداف
“للحزب” فيها
يغادرها
سكانها،
والمناطق التي
يحتلّها
“الحزب”
يُغادرها
سكانها الذين يعارضون
الحزب
المسلّح كما
في بلدة حارة
حريك في ضاحية
بيروت
الجنوبية
التي لم يبقَ
فيها مسيحي مع
أنّها بلدة
رئيس
الجمهورية
الأسبق ميشال
عون المتحالف
مع “الحزب”. “هل
ستترك الحرب
الدائرة بين
إسرائيل
وإيران ندوبًا
(scars) على خريطة
لبنان
الاجتماعية
عندما
تنتهي؟”، سألني
صديقي السفير
المتقاعد
بإنكليزيته المطعّمة
بلهجة دولته
بعدما أخبرني
أنّه يشغل
منصب مدير
منطقة الشرق
الأوسط في
مركز خاص
للأبحاث.
أجبته
بأنّه ليست
لديّ معطيات
بأنّ لبنان سيتعرّض
للتقسيم
وتتغيّر
خريطته،
فأسهب في توضيح
مقصده: “لم
أقصد تقسيم
لبنان،
لطالما كنت تقول
أن لبنان أصغر
من أن يُقسّم. أنا مهتم
بخريطة
النسيج
الاجتماعي،
تسمّوهم
طوائف في لبنان،
وسؤالي هو: هل
ستشهدون
ترحيل شرائح
من السكان؟
He said: “I didn’t mean partitioning
واعتبر
أن “المنطقة
كلها تشهد
تبدّلات
سكانيّة.
العراق مقسّم مع أنه
دولة
فيدرالية.
الشمال
الكردي مقسّم
إلى قسمَيْن
كرديَيْن،
بارزاني
وطالباني،
والعراق
الجنوبي من
ملتقى نهرَيْ
دجلة والفرات في
منطقة القرنة
حيث يتكوّن شط
العرب هو
كانتون شيعي،
والوسط
العراقي
سنّي، ومدينة
“الثورة” التي
أسّسها
الشيوعيون في
زمن عبد
الكريم قاسم تحوّلت
إلى “مدينة
صدام”، في
الزمن السابق
نسبةً إلى
الرئيس صدام
حسين والآن
صار اسمها
“مدينة
الصدر”، نسبةً
إلى المرجع
الشيعي محمد
صادق الصدر
الذي اغتيل في
العام 1999 وهو
والد مقتدى
الصدر”.
واعتبر
أنّ اليمن
“قصة محزنة
بذاتها
عاصمتها الشمالية
صنعاء احتلها
الحوثيون
الذين هم من
أذرع أخطبوط
إيران”.
“Yemen, by itself, is a Sad Story. Its Northern
capital, Sanaa, has been occupied by the Houthis who are
ولفت إلى
أنّ العاصمة
الشرعية
انتقلت إلى عدن
قبل أن يقع
الجنوب تحت
سيطرة “المجلس
الانتقالي
الجنوبي
اليساري الذي
أعاد زمن
التقسيم وأحيا
ما كان يعرف
بجمهورية
اليمن
الديمقراطية
الشعبية”،
التي شاركت في
قوات الردع العربية
في لبنان
بكتيبة من
المغاوير
وساندت مقاتلي
اليسار
اللبناني
ومنظمة
التحرير الفلسطينية
ضدّ قوات بعث
حافظ الأسد.
وأكّد أن
جميع عمليات
التقسيم في
العراق واليمن
رافقها ترحيل
سكاني، حتّى
سوريا الجديدة
بقيادة
الرئيس أحمد
الشرع شهدت
هجرةً من أتباع
نظام بشار الأسد
إلى لبنان
وانقسامًا
درزيًا
واكبهما ترحيل
سكاني إضافةً
إلى الصراع
بين “قسد”
وحكومة الشرع
التي تحاول
تركيا أن تقنع
أميركا برفع
غطائها عن قسد
الكردية لقاء
تشديد الحصار
البري من
سوريا على حزب
الله بلبنان
والحصار الجوي
على
المسافرين من
إيران إلى
لبنان عبر مطارات
ومرافئ تركيا
ما يُساهم في
تجفيف أموال
الحزب
الإيراني.
يذكر
أنّه يتواجد
في لبنان
عائلات من
أتباع نظام
الأسد البائد
يقدّر
تعدادها بـ 90
ألف شخص يُقيمون
في مناطق
البقاع
الشمالي
الشرقي وشمال
لبنان بحراسة
“حزب الله”
وتتولّى
منظمات غير
حكومية ذات
طابع دولي
مساعدتهم
غذائيًا
وصحيًّا
علمًا أن
بينهم ما
يقدّر بـ 10
آلاف جندي
نظامي تُحاول
قوات سوريا
الجديدة منع
وصول أسلحة
وذخائر إليهم
وتُطالب
باستردادهم
من لبنان.
وقد
أحبطت قوات
الشرع خلال
الشهر الحالي
محاولات
تهريب آلاف
الألغام
القافزة (Bouncing Mary) مكتملة
التجهيز
بصواعقها
وقذائف “ب-7” مع
شحناتها
الدافعة، ما
يوحي بأنّ هذه
القوات
تُعَدُّ
للمشاركة في
هجماتٍ
بقيادة ضباط
موالين لنظام
الأسد في
الساحل
السوري
الملاصق
لحدود لبنان
الشمالية،
مستهدفين
الأعمال
والكنائس
وزينة الميلاد
في البلدات
المسيحية في
محاولة لضرب الاستقرار
وإظهار
النّظام
الجديد
وكأنّه نظام
تكفيري
إسلامي ما
يؤدّي إلى
تهجير سكاني
يبقى لبنان
أولى محطات
أمانه. ونقل
السفير عن
“رجال أعمال
مسيحيين في
بعض مدن
الساحل
السوري قولهم
إنّ “بعض
المُلتحين الذين
كانوا يزعمون
أنّهم من
موظفي
الإفتاء حاولوا
منذ شهرين
الضغط على
أصحاب
المتاجر
والمسابح
(المسيحيين)
لعدم بيع
مشروبات
للمسلمين
وعدم استقبال
نسائهم في
المسابح
علمًا أنّه
ليس لموظفي
الإفتاء أيّ
صلاحية
للتعاطي مع
الناس
أمنيًّا،
لكنّهم
اختفوا بعد
تقديم شكوى
إلى
الداخلية”.
وكرّر
سؤاله بصيغةٍ
أكثر وضوحًا:
“هل تعتقد أنّ
لبنان سيشهد
ترانسفير
شعبي إلى خارج
الحدود؟ وهل
سيستقبل
مهجرين من
خارج الحدود؟”
أوضحت له
أنّ حركة
المجموعات
المدنية “ضمن
الحدود
المعترف بها
دوليًا”
مرتبطة
بطبيعة الصراع،
فالمناطق
التي تقصفها
إسرائيل
لوجود أهداف
“لحزب الله”
فيها يغادرها
سكانها،
والمناطق
التي يحتلها
“حزب الله”
يُغادرها
سكانها الذين
يعارضون
الحزب
المسلّح كما
في بلدة حارة
حريك في ضاحية
بيروت
الجنوبية
التي لم يبقَ
فيها مسيحي مع
أنّها بلدة
رئيس
الجمهورية
الأسبق ميشال
عون المتحالف
مع حزب الله.بعض
الضواحي ذات
الأكثرية
السكّانية
المسيحية تقليديًا
كالحدث وفرن
الشباك وعين
الرمانة شهدت
إقبالًا من المسلمين
السنّة على
الانتقال
إليها بعدما احتل
حزب الله”
مناطقهم
عندما اجتاح
بيروت الغربية
في شهر أيار
العام 2008.
لا يوجد
معلومات
مؤكدة عن
عمليات تجنيس
لغير اللبنانيين
مع أنه سُجّل
إقبال على
زواج لبنانيين
من فتيات
فلسطينيات
سوريات من
أتباع
تنظيمات كانت
موالية للأسد
كالجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين – القيادة
العامة، وفتح
– الانتفاضة
وحركتَيْ حماس
والجهاد
الإسلامي
المتحالفتَيْن
مع إيران ما
يمنح الجنسية
للسيّدات
المتزوّجات من
لبنانيين.
وكرّر
سعادة السفير
المتقاعد –
الباحث النشط
سؤاله: “هل
تعتقد أن
لبنان سيشهد
ترانسفير
بشري
بالاتجاهين؟!”
“When guns fall silent new comers would usually be the
new facts”, I replied.
لفتّه إلى
أنّه “عندما
تصمت المدافع
يكون
القادمون الجدد
عادة هم
الحقائق
الجديدة”.
وبغضّ النظر
عمّا إذا
تبنّى لبنان
“حصر السلاح”
أو “حظر
المسلحين” أو
خيار “أمن وطني”،
سيكون الجواب
هو ما يتقرّر
في لقاء نتنياهو
وترامب في
فيلادلفيا
أواخر الشهر
الحالي، ولا
تعارضه أنقرة
والرياض
والقاهرة لأنّ
زمن الحلّ
اللبناني
التقليدي
القائم على معادلة
“لا غالب ولا
مغلوب” قد
ولّى.
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون يدين
الاعتداء
الإرهابي في
حمص ويؤكد
التضامن مع
سوريا
هنا
لبنان/26 كانون
الأول, 2025
أعلن
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون إدانته
الشديدة
للاعتداء
الإرهابي
الذي استهدف مسجداً
في حمص أثناء
الصلاة اليوم
الجمعة. وأكد
مجدداً ان
كرامة
المجتمعات
الحرة،
والاستقرار
الثابت للدول
الطامحة الى
ازدهار
شعوبها وخيرهم
المستدام، لا
يتحققان إلا
عبر ضمان
الحريات
الأساسية لكل
إنسان،
الفردية منها
كما الجماعية.
أضاف الرئيس
عون ان خطاب
الكراهية وظواهر
تكفير الآخر
وإقصائه عن
الحياة
الوطنية والعامة،
يشكلان
التحدي
الأقسى لكل
مجتمع خارج من
حروب متشابكة
ومتراكمة
الأسباب
والعوامل. وإذ
توجه الرئيس
عون إلى أخيه
الرئيس أحمد
الشرع
وحكومته، كما
إلى الشعب
السوري
الحبيب، وخصوصاً
الى ضحايا
الجريمة
النكراء
وذويهم ومرجعياتهم
الروحية،
بأصدق
التعازي
وأعمق مشاعر التضامن،
جدد دعمه
لسوريا في
حربها ضد
الإرهاب وفي
سعيها إلى
بناء دولة
الحرية
والديمقراطية
والحداثة
والسماح. وهو
ما يشكل ضمانة
لسوريا
الموحدة،
ومصلحة وطنية
واستراتيجية
للبنان.
مشروع
اعادة اموال
المودعين ...سرقة
العصر!!!
الفراد
ماضي/فايسبوك/26
كانون الأول, 2025
-
مودع صدق
البنوكِ،
وآمن بالبنك
المركزي
وبالدولة
-
بنوكي بدل ما
يكون هما تحمي
اموال
المودعين كان
هما تعمل
ارباح ع حساب
اموال
المودعين
-
حاكم بنك
مركزي همه
يعمل رئيس
جمهورية ولو ضحى
باموال
المودعين،
وكفا الدعم حتى
يستفيد من
الدعم
والتهريب
بشار الاسد واكيد
على أمل انو
هالشي يساعدو
يعمل رئيس
-
سلطة ودولة
عارفة انّا
مفلسة بس
استعملت اموال
المودعين
تتأجل اعلان
الافلاس
النتيجة:
المودعين يلي
هني ضحية عم
يدفعون ثمن
فسادن وحبن
للمال
والسلطة
مش
ظابطة معكن...
مال
المودع مقدس
مش لازم يخسر
منو ولا فلس!
ويلي
لازم يدفع
هني:
-
البنوكِ
-
والبنك
المركزي
-
والدولة
-
والسياسيين
يلي هربو
اموالن برات
لبنان
-
ونظام الاسد...
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم26 كانون
الأول 2025
ساندي
شمعون
https://www.facebook.com/reel/1340748181396995
من
بعد موجة
العنف والحقد والكراهية :
كنيسة
يسوع مش حجر
وإيماننا مش
شجرة مزينة وعقيدتنا
مبنية عا
إيمان مغروز
بصخرة
والإحتفال
بميلاد يسوع
منو إلا ذكرى.
الصخرة
العمّر عليا يسوع
كنيسة وقلنا
"بواب الجحيم
وشياطين الأرض
ما بيقدرو
عليا".
قصة حبو اجتاحت
العالم
بالمحبة
والسلام
صالحنا
مع الله
وحررنا من
العبودية
وصرنا ولادو.
عنا
وعد من إله حي
إنو باقي معنا
لحتى يخلص الدهر.
كل
ساعة وكل لحظة
يسوع بيولد من
جديد بقلب كل مسيحي
مؤمن
يسوعي
مبارح اليوم
وبكرا
أزلي_أبدي_وسرمدي
البوزير
عادل نصار
صوتت ضد مشروع
قانون الفجوة
المالية، مع
التأكيد على
أهمية إقرار
قانون بأسرع
وقت ممكن،
وذلك للأسباب
التالية:
-
المطالبة
بإجراء تدقيق
جنائي في
أسباب الأزمة
المالية،
يشمل الدولة
ومصرف لبنان
والمصارف،
قبل وبعد ثورة
17 تشرين.
-
غياب وضوح في
الأرقام وفي
القدرة على
الإيفاء
بالالتزامات.
جواد
بولس
الدولة
تمكنت من
توقيف مشتبه
به بقتل
الملقّب "ابو
الطراميح" في
اقل من ٤٨
ساعة الا انها
لم تتمكن من
تحديد هوية اي
مشتبه فيه
بقتل رؤساء
جمهورية
وحكومة ونواب
ووزراء
وصحفيين او
بتخزين اطنان
من نيترات
الامونيوم في
منطقة سكنية.
ببدو انو
السيد "ابو
الطراميح" كان
شخصية مهمة
بشارة
شربل
من
بكركي قال
الرئيس بلهجة
آمرة وبهجة
"ترويكوية"
ان الاستحقاق
الانتخابي
سيتم في وقته. وعلى
مسافة ثوان
اكد ان حصر
السلاح ينفذ
"حسب الظروف"...
كان عليه ان
يعكس
الموضوعين
فيحصر السلاح
في وقته،
ويترك
الانتخابات
للظروف...
ترتيب
اولويات.
يعرب
صخر
كلما
تأزم وضع إيران_وميليشياتها،
تبرز داعش
غب الطلب من
جديد، لتحرف
النظر عن شر
بما هو
أشر.تسمية
"أنصار
السنة"
الدواعش،
مفجرو المسجد
في #حمص، هو
كتسمية فصيل أبو_عدس
كقاتل رفيق_الحريري،
أبرزه حزبللاه
ليصرف وجهة
الاتهام عنه
كقاتل أصيل.
كلا
الشرين واحد،
متناوبان
متخادمان.
كمال
ريشا
خدونا
على قد
عقلاتنا
3
سنين المدعو
ابو عمر عم
يسرح ويمرح
ويقبض ويبتز
كما قيل وما
حدا خطر بباله
يسأل عنه غوغل
مثلا؟ او ال AI
يللي عم
يدفعوا ارقام
مهولة يا
اغبياء وسذج
وما بعتقد يلي
بيدير ثروة
غبي، يا ابو
عمر يخفي وراءه
ما يخفي من
داعمين غير
محليين
وموثوقين.
البرت
كوسنيان
الذهب
كانت قيمته ١٣
مليار في
ال٢٠١٩، أما
الان
فقيمته أكثر
من ٤٠ مليار
نعم
لتخصيص جزء من
هذه القيمة
المضافة
للمودعين،
فلهم
الأولوية
وتخصيص
مليار
للكهرباء
للخروج من
كارثتنا الوطنية
لكن يجب فعل ذلك
بطريقة شفافة
لا بالمواربة
كما في مشروع
قانون
"الفجوة"
الحالي
وحدها القرارات
الشجاعة
يمكنها
النهوض
بلبنان
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية ليومي
26-27
كانون الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
26 كانون الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150529/
ليوم
26 كانون
الأول/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For December 26/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150532/
For December 26/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join
Eliasbejjaninews whatsapp group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفلElie Y.Bejjani
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
@followers
@highlight
@everyone