المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 24
كانون الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.december24.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَجَل،
إِنْ لَمْ
تُؤْمِنُوا
أَنِّي أَنَا هُوَ
تَمُوتُوا
فِي
خَطَايَاكُم
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الخوف
من قول “عيد
ميلاد مجيد”
هو عار على
شعوب ومؤسسات
ودول الغرب
العلماني
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
والمؤرخ
إبراهيم عيسى
من "موقع مختلف
عليه"
رابط فيديو تعليق
للدكتور أحمد
ياسين من موقع
الخاص/بين أبو
عمر الأمير
السعودي
الوهمي وفيديو
رابط
فيديو مقابلة
مقابلة من
موقع
"ترانسبيرنسي"
مع المهندس
طوم حرب/المرحلة
المقبلة
وبداية 2026
ولبنان
الجديد/
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/الشرع
-الاسد :حرب
استخباراتية
سورية في
لبنان ! ما القصة؟
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع نداء
الوطن" مع الوزير
السابق جوزيف
الهاشم/انتخاب
بشير واغتياله
وأسرار عهد
الرئيس أمين
“التعاون
بينهما خطير”…
أدرعي: أحد
قتلى حزب الله
أمس عمل في
وحدة
الاستخبارات
في الجيش اللبناني
حزب
الله طلب من
إيران
مليارَي
دولار لإعادة بناء
قدراته...ولا
رضى!
تحركات
حوثية لافتة
في الضاحية
الجنوبية
ميشال
توما لصوت
لبنان وشاشةVdl24: حزب
الله يشكل خطرا
على السلم
الاهلي
والاقليمي
وعلى القوى السيادية
اخذ موقف
متشدد من ملف
حصر السلاح
بيد الشرعية
دون سواها…
الجيش
ينفي شائعات حول ولاء
العسكريين
اليونيفيل:
شراكتنا قوية
مع الجيش
اللبناني لتحقيق
استقرار
مستدام في
الجنوب
تحقيقات
ترجّح اختطاف
إسرائيل
ضابطاً لبنانياً
على صلة بملف
آراد...استدرج
من البقاع بعملية
ذات طابع
استخباراتي
شارك فيها
سويديان
أحدهما من أصل
لبناني
هل
يستطيع لبنان
الانتقال
عملياً لسحب
السلاح شمال
الليطاني؟
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
بأسلحة
مُصادرة من
الحزب.. دعم
إسرائيلي
عسكري ومالي
متواصل لقوات
الهجري في
سوريا!
400 شخصية
نسائية
عالمية تطالب
إيران بإلغاء
إعدام ناشطة
«الأركان
الإيرانية»:
جاهزون لكل السيناريوهات
...حذرت من رد
«حازم وهجوم»
على أي عمل
إسرائيلي
الحكومة
الإيرانية
تعرض موازنة
تتجاوز 107 مليارات
دولار ...أول
مشروع يُقدم
بالريال الجديد
بعد تعديل
العملة
كاتس
يتراجع عن
تصريحات
احتلال غزة
بعد «ضغوط أميركية»
مساعد
سابق يقول إن
نتنياهو
كلّفه بوضع
خطة للتهرب من
مسؤولية هجوم
7 أكتوبر
«ممنوع
استقبال
الرجال»...
الإيجارات في
غزة مكبلةٌ بشروط
معقدة وأسعار
مرتفعة...أصحاب
الوحدات السكنية
يتحرّون عن
المستأجر ويشاركونه
حصته في
المياه
مستوطنون
إسرائيليون يرشون
أطفالاً
فلسطينيين
بالغاز
المسيل
للدموع في
أحدث هجوم
بالضفة
الغربية
ما
تكاليف رحلات
نتنياهو
الخارجية في
2025؟ «حركة حرية
المعلومات»
اتهمت مكتبه
بإخفاء تفاصيل
السفر بشكل
ممنهج
كيف
خططت إسرائيل
لاستغلال ملف
الدروز
لإرباك حكم
الشرع؟
«واشنطن
بوست» تحدثت
عن سياسة
إسرائيلية
سرّية
ومعقّدة تجاه
سوريا
الجديدة
وزيرة
خارجية بريطانيا:
يجب فتح كل
الطرق
والمعابر إلى
غزة فوراً
الجيش
الأوكراني
ينسحب من
مدينة سيفرسك
في شرق البلاد
..صورة للواء
الآلي الرابع
والعشرين
التابع
للقوات
المسلحة
الأوكرانية
في 22 ديسمبر 2025
تُظهر الدمار
مقتل
رئيس أركان
الجيش الليبي
و4 آخرين
بسقوط طائرته
في تركيا في
طريق عودتها
إلى طرابلس بعد
محادثات مع
مسؤولين
أتراك
ترمب:
لن يتولى
رئاسة البنك
المركزي أي
شخص يخالفني
الرأي
زيلينسكي:
نشعر أن
أميركا ترغب
في التوصل
لاتفاق نهائي
لإنهاء الحرب
بوتين
يؤكد رفض أي
مشاريع تهدف
إلى تقسيم سوريا
وزير
الخارجية
الأميركي
يبحث مع نظيره
الفرنسي
الحاجة
المُلحة لوقف
إطلاق النار
في السودان
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حين
تتحوّل الحقيقة
إلى جريمة
ويصبح الموت
أيديولوجيا/د.
مكرم
رباح/إيلاف
نصف
تجاوب
"ايراني" في
العراق..غير
كاف لتفادي
التصعيد؟/لورا
يمين/المركزية
السباق
بين
الدبلوماسية
والنار على
اشده...الحل
بالعودة الى
الشرعية
لبنانيا
وعالميا/يوسف
فارس/المركزية
تسليم
الضباط
المنشقين عن
نظام الأسد
أولوية و"الأجهزة"
تنكر
معرفتها...سلّموا
تسلَم
العلاقات!/جوانا
فرحات/المركزية
قانون
«الفجوة»
ومرتكبو
الجرائم
المالية!/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
أهداف
إسرائيل
وحسابات
سوريا
الجديدة/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
الدخول
في حقل
الألغام على
الأوّلي/طوني
عيسى/الجمهورية
انتقادات
"الحزب" لن
توقف قرار
الحكومة!/معروف
الداعوق/اللواء
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اتيان
صقر ـ أبو أرز:
والطيرُِ
يضحكُ مذبوحاً
من الألمِ
المشروع
المقترح
لقانون
الانتظام
المالي
فريد
البستاني:
قانون الفجوة
الماليّة
بصيغته
الراهنة لن
يمرّ وسيُواجَه
بعشرات آلاف
الدعاوى
القضائية
٢٢ كانون الاول
١٩٧٥ يوم
استشهاد خادم
الله غصيبة
كيروز
بيان
لمجلس القضاء
الاعلى
تعقيباً على
إقرار قانون
تنظيم القضاء
العدلي
تزوير
شهادات
الجامعة اللبنانية:
صدور القرار
الظني بحق 17
شخصا بينهم
فادي أبو ديّة
نفي
لبناني «قاطع»
لأي صلة بين
جنود الجيش
و«حزب الله» ...وزارة
الدفاع
والمؤسسة
العسكرية
يرفضان الاتهامات
الإسرائيلية
لبنان:
سلام يستبق
لقاء ترمب -
نتنياهو
لإسقاط
ذرائعه
بتوسعة الحرب
...مرَّر رسائل
بكشفه عن انطلاقة
المرحلة
الثانية لانتشار
الجيش
اللبناني
جنوباً
قائد
الجيش
اللبناني:
أداء المؤسسة
العسكرية بات
محل ثقة الدول
الشقيقة
والصديقة …جدد
التأكيد على
أنه بصدد
الانتهاء من
المرحلة الأولى
لحصرية
السلاح
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَجَل،
إِنْ لَمْ
تُؤْمِنُوا
أَنِّي أَنَا هُوَ
تَمُوتُوا
فِي
خَطَايَاكُم
إنجيل
القدّيس
يوحنّا08/من21حتى27/:”قالَ
الرَبُّ يَسُوع
(للكتبة
والفرّيسيّين):
«أَنَا أَمْضِي،
وتَطْلُبُونِي
وتَمُوتُونَ
في خَطِيئَتِكُم.
حَيْثُ أَنَا أَمْضِي
لا
تَقْدِرُونَ
أَنْتُم أَنْ
تَأْتُوا».
فَأَخَذَ
اليَهُودُ
يَقُولُون:
«أَتُراهُ يَقْتُلُ
نَفْسَهُ؟ فَإِنَّهُ
يَقُول:
حَيْثُ أَنَا
أَمْضِي لا
تَقْدِرُونَ
أَنْتُم أَنْ
تَأْتُوا!». ثُمَّ
قَالَ لَهُم:
«أَنْتُم مِنْ
أَسْفَل،
وأَنَا مِنْ
فَوْق.
أَنْتُم مِنْ
هذَا
العَالَم، وأَنَا
لَسْتُ مِنْ
هذَا
العَالَم.
لِذلِكَ قُلْتُ
لَكُم:
سَتَمُوتُونَ
في
خَطَايَاكُم.
أَجَل، إِنْ
لَمْ تُؤْمِنُوا
أَنِّي أَنَا
هُوَ
تَمُوتُوا
فِي خَطَايَاكُم».
فَقَالُوا
لَهُ: «أَنْتَ،
مَنْ أَنْت؟».
قَالَ لَهُم
يَسُوع:
«أَنَا هُوَ
مَا أَقُولُهُ
لَكُم مُنْذُ
البَدء. لِي
كَلامٌ
كَثِيرٌ أَقُولُهُ
فِيكُم
وأَدِينُكُم.
لكِنَّ الَّذي
أَرْسَلَنِي
صَادِق. ومَا سَمِعْتُهُ
أَنَا
مِنْهُ،
فَهذَا
أَقُولُهُ
لِلْعَالَم».
ولَمْ
يَعْرِفُوا
أَنَّهُ
كَانَ يُحَدِّثُهُم
عَنِ الآب.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الخوف
من قول “عيد
ميلاد مجيد”
هو عار على
شعوب ومؤسسات
ودول الغرب
العلماني
إلياس
بجاني/24 كانون
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150458/
https://www.youtube.com/watch?v=g_ISc0vPkZw
لم
يعد الصمت عن
قول «عيد
ميلاد مجيد»
في ذكرى ميلاد
ابن الله المتجسد،
الرب يسوع
المسيح،
واستبداله
بقول «تحيات
الموسم»، مجرد
مجاملة
اجتماعية، بل
أصبح سياسة
خبيثة غير
معلنة،
وخضوعاً
ثقافياً،
وتنازلاً
علنياً من عدد
كبير من دول
وشعوب ومؤسسات
غربية تدّعي
العلمانية
والشجاعة، بينما
هي على خلفية
الجبن والجهل
وقلة الإيمان تمارس
الذمية
والتقية باسم
“الحياد”.
إن ما
يحدث اليوم في
الدول
الغربية
العلمانية ليس
عفوياً، بل هو
قرار سياسي
مقنّع بإفراغ
الرأي العام
من اسم
المسيح،
وتدجين
المسيحية، وتحويلها
إلى تراث صامت
لا يحق له أن
ينطق باسم المسيح
ويسمّي
الأعياد
المسيحية
بأسمائها علناً
ودون عقد. إن
ما نشاهده
بغضب وحزن هو
أن غالبية دول
الغرب تتبرأ
من جذورها،
ومن قيم وحضارة
وتقدّم وسلام
وتعايش
وامتيازات
وذاكرة
حضارية نشأت
من ومع
المسيحية،
وتتعامى عن سبق
تصوّر وتصميم
عنها وتغيّب
ذكر المسيح
نفسه في
ازدواجية
ذمية جبانة.
هم يريدون
عطلة عيد الميلاد
المجيد
ويتنكرون
للعيد نفسه،
يريدون الزينة
ويتبرؤون من
اسمه،
ويريدون
التراث والتقاليد
وبهجة العيد
ولكنهم
يزوّرون الحقيقة.
هذه
الازدواجية
في كل ما
يتعلّق بعيد
الميلاد
المجيد هي
نفاق سياسي
كامل
الأوصاف،
وغرق في
عدائية
للمسيحية
بقيمها
وتعاليمها
ورموزها. بالتأكيد
فإن التعاليم
المسيحية هي
ضد “الدولة
الخائفة”، وما
لا يدركه
هؤلاء
الذميون أن
الإنجيل المقدس
لا يعرف لغة
“التحيات
العامة”، ولا
يعترف
بالخطاب
الرمادي
والفاتر
والموارب
الذي تفرضه
الحكومات
والشركات
والمؤسسات التعليمية.
في
هذا السياق
الواضح
الرؤية، الشجاع
والمباشر،
نلفت إلى
الآيات
الإنجيلية
التالية:
«ليكن
كلامكم: نعم
نعم، لا لا،
وما زاد على
ذلك فهو من
الشرير» (متى 5:37)
«أنا هو الطريق
والحق
والحياة»
(يوحنا 14:6)
«تعرفون
الحق، والحق يحرّركم»
(يوحنا 8:32)
«من
استحى بي
وبكلامي
قدّام الناس،
يستحي به ابن
الإنسان
قدّام ملائكة
الله» (لوقا 9:26)
إن
ما نقوله
ونؤمن به فيما
يخص تغييب
مقولة «عيد
ميلاد مجيد»
ليس وجهة نظر،
بل إدانة
صريحة؛ لأن
خجل
المسيحيين من
المسيح في
المجال العام
ليس سياسة
ذكية، بل
خيانة روحية،
وجهل وقلة إيمان.
إن المسيحية
ليست أقلية
خجولة، وليست
ضيفاً في
الغرب، بل هي
التي بنت
لغته،
وحضارته، وقوانينه،
وتقويمه،
وأخلاقياته.
في حين
أن تعامل هذه
الدول مع
المسيحية
كخطر محتمل
ليس تقدّماً،
بل انتحاراً
حضارياً.
ولهذا فإن قول
«عيد ميلاد
مجيد» في ذكرى
ميلاد السيد المسيح
ليس مجرد كلام
للتهنئة، بل
هو فعل إيمان،
وشهادة للحق
والحقيقة
والتاريخ،
ومقاومة أخلاقية
وسياسية
وتاريخية
للشر
والأشرار واليساريين
والذميين،
وللسلطات
والمؤسسات والأفراد
الذين يخافون
من الحقيقة،
ولخطاب منحرف
يريد مسيحية
بلا مسيح.
إن
ما نطالب به
المسيحيين في
دول الغرب
ومؤسساتها
وحكامها هو
تسمية الأعياد
المسيحية
بأسمائها دون
خجل أو جبن،
كما يتعاطون
مع كل
الديانات
الأخرى التي
تسمي أعيادها
بأسمائها
الحقيقية
وبفخر ودون أي
اعتراضات أو
قوانين تمنع
حريتهم:
المسلم يقول:
رمضان مبارك،
أضحى مبارك،
إلخ. اليهودي
يقول: عيد
حانوكا سعيد،
ويسمي كل
أعياده
بأسمائها. الهندوسي
يقول: عيد
ديوالي سعيد،
ويسمي كل أعياده
بأسمائها.
وهكذا هو حال
التعاطي مع
باقي الطوائف
والمذاهب
والأديان،
ولا أحد في
الغرب يطالبهم
بتغيير أي اسم
من أسماء
أعيادهم أو الاعتذار
عنها.
إن
الخوف من قول
“عيد ميلاد مجيد”
هو عار على
الغرب
المتلحّف
بعلمانية من المفترض
أصلًا أن
تحترم
الأديان. كما
أنه من
المعيب، بل
المخزي، أن
تصبح عبارة
“عيد ميلاد
مجيد” مصدر
خوف في دول
غربية تدّعي
الحرية
والتعددية.
تبقى،
أن كلمتان
بسيطتان، لا
تحملان
سلاحاً ولا تهديداً،
ومع ذلك يتم
الهروب منهما
واستبدالهما
بعبارات لا
معنى لها مثل “تحيات
الموسم”.
إن
هذه التقية
الجبانة ليست
احتراماً
للآخرين، بل
ذمية وخوف
وازدواجية
وقلة إيمان.
في
الخلاصة، الواجب
هو رفض الذل
والخوف
والمساومات،
والقول بحرية
مطلقة: عيد
ميلاد مجيد.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
والمؤرخ إبراهيم
عيسى من "موقع
مختلف عليه"
إبراهيم
عيسى يصدم الجميع:
العرب كانوا
قوة احتلال مش
ضحية
https://www.youtube.com/watch?v=aN59tS4D4hA
رابط
فيديو تعليق
للدكتور أحمد
ياسين من موقع
الخاص/بين أبو
عمر الأمير
السعودي
الوهمي
وفيديو ميلاد
الكفار لبنان
ينفضح بهشاشة
الحكم
السياسي
https://www.youtube.com/watch?v=j30UIXADI_A
رابط
فيديو مقابلة
مقابلة من
موقع
"ترانسبيرنسي"
مع المهندس
طوم
حرب/المرحلة المقبلة
وبداية 2026
ولبنان
الجديد/توم
حرب: المرحلة
المقبلة
وبداية 2026
ولبنان
الجديد
https://www.youtube.com/watch?v=DgseexS7YVA
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/الشرع
-الاسد :حرب
استخباراتية
سورية في
لبنان ! ما القصة؟
https://www.youtube.com/watch?v=3cLwZrJ26JE
https://www.youtube.com/watch?v=3cLwZrJ26JE&t=77s
في
ادما -كسروان
عملية اغتيال
ضابط في جيش
النظام
السوري
السابق تثير
مخاوف من
اشتعال حرب استخباراتية
على ارض لبنان
بين الحكم
الجديد في
دمشق و النظام
السابق ! من
هو الضابط القتيل
و ما هي خريطة
انتشار عناصر
النظام
السابق و بحماية
من؟ عاصفة
قانون "الفجوة
المالية" في
مجلس الوزراء
خلافات حول
مسوؤلية
الدولة و
ديونها لدى
مصرف لبنان. الوزيران
عامر بساط و
ياسين جابر كل منهما
لأجندة خاصة
به و بطموحاته
السياسية يخوضان
ضمنا معركة
تحلل الدولة
من ديونها
وتصفية
المصارف مما
يحول دون
اعادة
الودائع كاملة
.كما يؤدي إلى
اطالة امد
تسديد
الودائع
لآجال طويلة
نظرا لعدم
توافر
الأموال
لتسديد
الودائع في
مهلة قصيرة.
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع نداء
الوطن" مع الوزير
السابق جوزيف
الهاشم/انتخاب
بشير واغتياله
وأسرار عهد
الرئيس أمين
22 كانون
الأول/2025
https://www.youtube.com/watch?v=zMsT-Ur_1U4&t=13s
"نداء
السنين"
برنامج في
"نداء الوطن"
يستضيف
شخصيات من
مختلف
المجالات
تروي تجربتها
في محطات
كثيرة من
تاريخ لبنان
في حوارات
يجربها
الصحافي نجم
الهاشم
يروي
الوزير السابق
جوزاف الهاشم
في القسم
الثاني من
المقابلة معه
كيف انتخب
بشير رئيسا
وكيف اغتيل
وكيف خلفه
الرئيس أمين
الجميل ومن
سمى ميشال عون
قائدا للجيش
وكيف صالح
الرئيس
الجميل مع
الرئيسين
سليمان
فرنجية ورشيد
كرامي ثم مع
الرئيس حافظ
الأسد ويروي
أيضا ما دار
قي اللقاء بينه
وبين الأسد
وماذا طلب منه
ولماذا لم
يلبِّ الجميل
هذا الطلب
وصولا إلى
خيار تعيين
ميشال عون
رئيسا
للحكومة
العسكرية
“التعاون
بينهما خطير”…
أدرعي: أحد
قتلى حزب الله
أمس عمل في
وحدة
الاستخبارات
في الجيش اللبناني
صوت
لبنان/23 كانون
الأول/2025
“التعاون
بينهما خطير”…
أدرعي: أحد
قتلى حزب الله
أمس عمل في
وحدة
الاستخبارات
في الجيش
اللبناني
أعلن المتحدث
بإسم الجيش
الاسرائيلي
أفيخاي أدرعي
أن الجيش نفّذ
غارة جوية في
الجنوب أدّت،
إلى القضاء
على ثلاثة
عناصر تابعين
لحزب الله
كانوا يعملون
على إعادة
ترميم بنى
تحتية عسكرية في
منطقة صيدا. وأوضح
البيان أن أحد
القتلى كان
يشغل، وفق
التحقيقات
الأولية،
موقعًا في
وحدة
استخبارات
تابعة للجيش
اللبناني
بالتوازي مع
نشاطه في حزب
الله، فيما
كان عنصر آخر
يعمل ضمن وحدة
الدفاع الجوي
التابعة
للحزب في قطاع
صيدا. وأضاف:
“ينظر جيش
الدفاع ببالغ
الخطورة
لعلاقات
التعاون بين
الجيش
اللبناني
وحزب الله
الارهابي
وسيواصل
العمل لإزالة أي
تهديد على
مواطني دولة
إسرائيل”. وختم:”كما
يؤكد جيش
الدفاع انه
يعمل ضد عناصر
حزب الله
العاملين في
محاولة
لاعادة اعمار
بنى تحتية
إرهابية في
انتهاك خطير
للتفاهمات بين
إسرائيل
ولبنان.”
حزب الله
طلب من إيران
مليارَي
دولار لإعادة بناء
قدراته...ولا
رضى!
وكالات /23
كانون الأول/2025
ذكرت هيئة البث
الإسرائيلية،
أنّ "حزب
الله
قدّم شكاوى
بشأن ما وصفه
بنقص في تحويل
الأموال من إيران إلى الحزب".
وقالت إنّه
"خلال الأشهر
القليلة الماضية،
ناقش كبار
مسؤولي حزب
الله وفيلق
القدس
الإيراني حجم الموارد
المالية التي
ستخصّصها طهران لحزب الله هذا
العام. وطلب
حزب الله مبلغ
ملياري
دولار، أي ضعف
المبلغ الذي
كانت إيران
تخطط لتقديمه
للجماعة وأضافت
هيئة البث
الإسرائيلية،
أنّه "خلال عام
2024، حوّلت
طهران مئات
ملايين
الدولارات
إلى حزب الله لتمويل
إعادة تأهيل
قواته، بعد
تقليصها نتيجة
الحرب مع
إسرائيل. وعلى
الرغم من أن
ظروف الحرب
أدّت إلى
تغيّر في
التوازنات
المالية داخل
لبنان، فإن
العناصر
النشطين في
حزب الله ما
زالوا يتلقون
رواتب شهرية
تُعد مرتفعة
وفق المعايير
اللبنانية".
ولفتت إلى
أنّه "على الرغم
من استمرار
حزب الله في
شراء
الأسلحة، وعدم
تأثر الألوية
البرية
والرواتب
والقدرات
البشرية
والتجنيد
والتدريب من
الناحية الاقتصادية،
فإن الجماعة
لا تزال غير
راضية". وبحسب
تقرير لهيئة
البث
الإسرائيلية،
فإن "الحرب مع
إسرائيل
أسفرت عن
خسائر كبيرة
وتراجع في مخزون
الأسلحة الذي
جرى تجميعه
على مدى عقدين
خلال فترة
قصيرة، ما دفع
حزب الله إلى
المطالبة
بتمويل إضافي
من إيران، إذ
إن إعادة بناء
تلك القدرات
تتطلب موارد
مالية هائلة".
وذكرت هيئة
البث
الإسرائيلية،
أنّ "قامت
إيران، خلال
الأشهر
الخمسة
الماضية،
بتحويل نحو مليار
دولار إلى حزب
الله عبر طرق
تهريب تمر بشمال
العراق
وسوريا
وتركيا، وذلك
على الرغم من أزمة
مياه داخلية
غير مسبوقة،
وانقطاعات متكررة
للكهرباء،
وتلوث هواء
شديد". وبحسب
التقرير، "لا
يزال النظام
الإيراني في
حالة إنكار كامل
بعد الحرب،
ويُعطي
أولوية
للوكلاء الإقليميين
على حساب
الخدمات
الأساسية
تحركات
حوثية لافتة
في الضاحية
الجنوبية
إرم
نيوز/23 كانون
الأول/2025
تداولت
الأوساط
السياسية
اللبنانية
معلومات
موثوقة حول
نشاط مكثف
لعناصر
وقيادات من جماعة
أنصار الله
“الحوثيين” في
لبنان، ولا
سيما في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت،
المعقل
الرئيسي
لميليشيا حزب
الله. وقالت
مصادر
لبنانية
مطلعة لـ”إرم
نيوز” إن نشاط
جماعة
الحوثيين في
لبنان يشمل
تبادل
الخبرات في
المجالات
العسكرية
والتقنية مع
ميليشيا حزب
الله، إضافة
إلى تنسيق
العمليات
اللوجستية
والمالية،
خاصة بعد
تشديد
الولايات
المتحدة
الخناق على
الموارد
المالية
للحزب. وأكدت
المصادر
ذاتها أن نشاط
الجماعة في
لبنان يتضمن
كذلك مشاركة
قيادات حوثية
بارزة في اجتماعات
إستراتيجية
مع قيادات في
حزب الله،
تهدف إلى رفع
مستوى
التنسيق بين
أطراف “محور
المقاومة”
المدعوم
إيرانيًّا. وأوضحت
المصادر أن
نشاط جماعة
الحوثيين في لبنان
يخضع للرصد
والمتابعة
الدقيقة من
قبل جهات
استخبارية
دولية، بما
فيها
الولايات المتحدة
وأجهزة
استخبارات
غربية أخرى. ومن المتوقع
أن ينعكس نشاط
الحوثيين
سلبًا على
الأوضاع في
لبنان، الذي
يتعرض لضغوط
كبيرة من جانب
الولايات
المتحدة لنزع
سلاح حزب
الله،
تنفيذًا
لاتفاقية وقف
إطلاق النار
المبرمة في
نهاية العام 2024.
وفي التفاصيل التي
روتها
المصادر
اللبنانية
لـ”إرم نيوز”، جرى
رصد تواجد
عناصر
وقيادات من
جماعة الحوثيين
خلال الأيام
القليلة
الماضية في
مناطق نفوذ
حزب الله، ولا
سيما في
الضاحية
الجنوبية
وبعض المناطق
الشرقية.
وتُظهر
المعلومات الميدانية
أن عمليات
التنسيق بين
العناصر الحوثية
وحزب الله
تشمل نقل
معدات،
وأنشطة تجارية
يُحتمل أن
تكون مرتبطة
بتجارة غير
مشروعة،
إضافة إلى
التحويلات
المالية التي
تهدف إلى الالتفاف
على العقوبات
الدولية
المفروضة على
الحزب. كما
يشمل التنسيق
بين الجانبين
توسيع الشبكات
المالية
المخصصة
لتمويل
العمليات
المشتركة،
وتبادل
الخبرات
الميدانية في
مجالات التدريب
والتقنيات
العسكرية. ويأتي
ازدياد
التنسيق بين
جماعة
الحوثيين وميليشيا
حزب الله في
أعقاب
التطورات
التي شهدتها
المنطقة، ولا
سيما بعد سقوط
نظام بشار
الأسد في
سوريا مطلع
ديسمبر 2024، وهو
ما أدى إلى
قطع خطوط
الإمداد التقليدية
للحزب؛ ما
استوجب تعزيز
روابطه مع الحوثيين
كمسار بديل
لإعادة بناء
قدراته العسكرية.
ويسعى
حزب الله إلى
إعادة تعزيز قدراته
العسكرية بعد
الخسائر التي
لحقت به خلال
الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل،
والتي أسفرت عن
مقتل الآلاف
من عناصره
وتدمير جزء
كبير من ترسانته
العسكرية. ولم
يصدر أي تعليق
رسمي حتى الآن
من الحكومة
اللبنانية أو
حزب الله بشأن
نشاط جماعة
الحوثيين في
لبنان، رغم أن
الحزب يرفض
عادةً مثل هذه
المعلومات،
ويعتبرها “ادعاءات
كاذبة” تهدف
إلى تشويه
صورته. ويُشار
إلى أن الحديث
عن نشاط
الحوثيين في
مناطق سيطرة
حزب الله من
شأنه إثارة
مخاوف داخلية
وزيادة تعقيد
الوضع الأمني
الهش في
لبنان، ولا
سيما مع
استمرار
الغارات
الإسرائيلية
في الجنوب
والبقاع،
وجهود الجيش
اللبناني
لتعزيز السيادة
وفق القرار 1701.
ميشال
توما لصوت
لبنان وشاشةVdl24: حزب
الله يشكل
خطرا على
السلم الاهلي
والاقليمي
وعلى القوى
السيادية اخذ
موقف متشدد من
ملف حصر
السلاح بيد
الشرعية دون
سواها…
صوت
لبنان/23 كانون
الأول/2025
اكد مدير
عام موقع”Levant time” الاعلامي
ميشال توما في
حديث الى
برنامج”الحكي
بالسياسة”عبر
صوت لبنان
وشاشةVdl24 دخول
منطقة الشرق
الاوسط مسار
السلام والاستقرار
الحقيقين،
حيث القى
مضمون
استراتيجية
الامن القومي
الاميركي
الضوء على
اولوية ارساء
حلفاء واشنطن
في المنطقة
الانفة الذكر
اسس التعاون
الوثيق بين تل
ابيب والدول
السنيّة
لمواجهة
التمدد
الايراني
والتوقيع على
ما يعرف
بـ”الاتفاقيات
الابراهيمية”،
لافتا الى
تغيير توّجه
السياسة العامة
الاميركية 180
درجة. واستطرادا،
القى توما
الضوء على
تأكيد الشيخين
حسين فضل الله
ومهدي شمس
الدين على
المرجعية
اللبنانية
للطائفة الشيعية
رافضين ان
يكون للاخيرة
مشروعا اقليميا
اخر، مشيرا
الى اتخاذ
الرئيس
الاميركي دونالد
ترامب شعار
فرض “السلام
بالقوة” في
منطقة صاخبة
كالشرق
الاوسط،
جازما انه
ومتى استتب
الامن
والاستقرار
فيها انتفت
مسببات وجود
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتنياهو ، واصفا
حزب الله
بـ”الورقة
الايرانية”
المعيقة راهنا
مسار المضي
قدما نحو
ترسيخ اسس
الامن والامان
في الشرق
الاوسط،
مشدداً على
أهمية موزاة
الضغط
الداخلي
والدبلوماسي
الدولي الايل
الى انهاء ملف
سلاح حزب الله
ووضع حد ناجز
للتدخل
الايراني في
المنطقة. وربطا،
طالب توما
اقطاب القوى
السيادية في البلاد
بضرورة اخذ
موقف متشدد
وصلب من ملف
حصر سلاح حزب
الله بيد
الشرعية
اللبنانية
دون سواها،
حيث يشكل حزب
الله خطرا
اكبر على
مقومات السلم
الاهلي
والاقليمي،
غامزا من قناة
الانعكاس
السلبي للمماطلة
الرسمية في
حسم ما سلف
ذكره وادخال
لبنان في
مغامرة لا
تحمد عقباها
والسماح
للحزب المشار
اليه اعلاه
باعادة بناء
قدراته
العسكرية. وختاما،
اكد توما بحث
لقاء القمة
بين ترامب – نتنياهو
لملف السلاح
الايراني
الباليستي ذي
الخطر الداهم
على القارة
الاوروبية،
مشيرا الى
امتلاك طهران
مفتاح الحل
الناجز في المنطقة
، مشددا على
اولوية عدم
اعطاء حزب
الله اية
اثمان سياسية
محلية في
مقابل تخليه
عن سلاحه، في
وقت يسعى
الرئيس نبيه
بري جاهدا
لضرب مقومات
العمل
الديموقراطي
في البلاد
ومضمون الدستور
والقوانين
المرعية
الاجراء،
مسجلا تأدية
لبنان قسطه
للعلى متكبدا
الكثير من الدمار
والخراب وسلة
متتالية من
الازمات الاقتصادية
والسياسية
والامنية
والعسكرية في
سبيل قضايا
المنطقة
الشائكة،
مؤكدا ارتداد
سياسية
المماطلة
واضاعة الوقت
والفرص على نجاح
ومجمل اداء
القيمين على
العهد الجديد
مؤساتيا واقتصاديا
وامنيا
وسياسيا
والواجب
عليهم العمل على
تقوية مقومات
السلطة
المركزية دون
سواها”.
الجيش
ينفي شائعات حول ولاء
العسكريين
صوت
لبنان/23 كانون
الأول / 2025
صدر عن قيادة
الجيش –
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
نقل أحد
المواقع
الإلكترونية
المعادية معلومات
مغلوطة
ومضللة حول
انتماء بعض
العسكريين
وولائهم. يهم
قيادة الجيش
أن تنفي هذه
المعلومات
نفيًا
قاطعًا،
وتؤكد أن هذه
الأخبار
هدفها التشكيك
بعقيدة الجيش
وأداء
عناصره، في
حين أن انتماءهم
ثابت وراسخ
للمؤسسة
والوطن. كما
تدعو القيادة
إلى عدم الأخذ
بالأخبار التي
تهدف إلى
التشكيك بدور
الجيش في هذه
المرحلة
الدقيقة والاستثنائية.
اليونيفيل:
شراكتنا قوية
مع الجيش
اللبناني لتحقيق
استقرار
مستدام في
الجنوب
صوت
لبنان/23 كانون
الأول / 2025
كتبت
“اليونيفيل”
على منصة “أكس”: “تجمع
شراكة قوية
بين
اليونيفيل
والجيش اللبناني
لدعم القرارين
1701 (2006) و2790 (2025).
وتتركّز
جهودنا
المشتركة على
استعادة
الهدوء على
طول الخط
الأزرق،
وتعزيز السيادة
وبسط سلطة
الدولة في
الجنوب،
وتهيئة الظروف
لتحقيق
استقرار
مستدام”.
تحقيقات
ترجّح اختطاف
إسرائيل
ضابطاً لبنانياً
على صلة بملف
آراد...استدرج
من البقاع بعملية
ذات طابع
استخباراتي
شارك فيها
سويديان
أحدهما من أصل
لبناني
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
كشف مصدر
قضائي لبناني
بارز لـ«الشرق
الأوسط» أن
التحقيقات في
اختفاء ضابط
متقاعد في
الأمن العام
قبل أسبوع،
ترجح اختطافه
من قبل إسرائيل،
بعد «عملية
استدراج ذات
طابع
استخباراتي»،
على خلفية
الاشتباه
بعلاقته بملف
اختفاء
الطيار الإسرائيلي
رون آراد في
جنوب لبنان
عام 1986.
وأشار
المصدر إلى أن
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
«تكثّف
تحرياتها منذ
تسجيل فقدان
النقيب
المتقاعد في
الأمن العام
أحمد شكر قبل
نحو أسبوع في
منطقة
البقاع». وأكد
لـ«الشرق الأوسط»
أن فرع
التحقيق «عمل
على تتبع حركة
كاميرات
المراقبة
وتحليل
بيانات
الاتصالات،
وتوصل إلى
خيوط أولية
تشير إلى أن
شكر تعرّض لعملية
استدراج
محكمة انطلقت
من مسقط رأسه
في بلدة النبي
شيت (البقاع
الشمالي)، قبل
أن يُفقد أثره
في نقطة قريبة
جداً من مدينة
زحلة، حيث
ينصب الجهد
الأمني هناك
لكشف مصيره».
استدراج
استخباراتي
ومع تضارب
الروايات حول
أسباب
وملابسات
اختفاء شكر،
بدأت تتقدّم
فرضية وقوف
إسرائيل خلف
عملية
اختطافه على
سواها،
مستندة إلى
معطيات أولية
كشفتها
التحقيقات
الجارية. ما
يعزز العامل
الأمني -
الاستخباراتي،
وجود شبهات عن
أشخاص غير
لبنانيين
مرتبطين
بالحادثة. ويوضح
المصدر
القضائي أن
المعلومات
المستقاة من التحقيقات
الأولية
وعمليات
الرصد
والاستقصاء
تفيد بأن
«عملية
الاستدراج
نُفّذت من قبل
شخصين
سويديين،
أحدهما من أصل
لبناني، وصلا
إلى لبنان قبل
يومين فقط من
وقوع الحادثة
عبر مطار رفيق
الحريري
الدولي. وغادر
الأول عبر
المطار في
اليوم نفسه
الذي اختفى فيه
شكر، ما يثير
علامات
استفهام
كبيرة حول دوره
المحتمل في
العملية». أما
الشخص الثاني
الذي تعود
أصوله إلى
لبنان،
فيُرجّح
المصدر أنه
«شارك في
عملية
الاستدراج،
ولا يزال
موجوداً داخل
لبنان، إذ
أثبتت كشوفات
الأمن العام في
المطار وعبر
المعابر
البرية
والبحرية أنه
لم يغادر
البلاد، إلّا
إذا كان غادر
بطريقة غير
شرعية». ولا
يسقط المصدر
نفسه إمكانية
«مشاركة أشخاص
آخرين في
لبنان في
عملية مراقبة
أحمد شكر،
وتهيئة
الأجواء
لاستدراجه
وخطفه».
تصفية أم اختطاف؟
تتعدد
السيناريوهات
المطروحة حول
مصير الضابط
المتقاعد،
بين احتمال
تصفيته، على
غرار ما نُسب
إلى جهاز
«الموساد» في
قضية اغتيال
الصراف أحمد
سرور المرتبط
بـ«حزب الله»
العام الماضي،
وبين فرضية
أكثر خطورة
لكنها الأكثر
واقعية، وهي
نقله إلى خارج
لبنان، أي إلى
إسرائيل.
وفي هذا
السياق، يشير
المصدر
القضائي
المشرف على
التحقيق
الأولي إلى أن
شعبة
المعلومات «لم
تعثر حتى
الساعة على أي
أثر مادي أو
تقني يدل على
وجود شكر داخل
الأراضي
اللبنانية،
ما يعزز فرضية
تخديره وخطفه
إلى إسرائيل،
إما جواً في
عملية معقّدة،
أو بحراً
بواسطة زورق
انطلق من
السواحل اللبنانية،
كما حصل في
عملية اختطاف
القبطان البحري
عماد أمهز من
على شاطئ
مدينة
البترون (شمال
لبنان) في 2
نوفمبر (تشرين
الثاني) من
العام الماضي».
صلات
بملف رون آراد
لا تقف القضية
عند حدود
حادثة اختفاء
فردية، بل
تتقاطع مع ملف
أمني تاريخي
بالغ
الحساسية بين
لبنان وإسرائيل.
إذ كشفت مصادر
مقرّبة من
عائلة شكر لـ«الشرق
الأوسط» أن
الضابط
المفقود هو
شقيق حسن شكر
الذي قُتل مع
ثمانية آخرين
في معركة ميدون
(البقاع
الغربي) التي
وقعت بين
مقاتلي
«المقاومة
الإسلامية»
ومجموعات
مسلحة أخرى،
وقوات
الاحتلال
الإسرائيلي
في 22 أيار (مايو)
1988. وترجّح
المعلومات أن
حسن شكر «كان
مقاتلاً ضمن
المجموعة
التي كان
يقودها مصطفى
الديراني (كان
يتبع لحركة
«أمل» يومذاك
قبل أن ينتقل
إلى صفوف «حزب
الله»
لاحقاً)،
والتي شاركت
في أسر الطيار
الإسرائيلي
رون آراد إثر
إسقاط طائرته
في جنوب لبنان
في 16 أكتوبر
(تشرين الأول)
1986، وأن
المجموعة
المسلحة التي
أسرته نقلته
إلى منزل أحد
أنسباء شكر في
بلدة النبي
شيت
البقاعية،
قبل نقله إلى
مكان مجهول
واختفاء أثره
كلياً». وشكر
هو من عائلة الرجل
الثاني في
«حزب الله»
فؤاد شكر الذي
سبق ان
اغتالته في 30
يوليو (تموز) 2024
في غارة جوية
على مبنى في
حارة حريك
بالضاحية
الجنوبية
لبيروت. ويعيد
هذا العمل
الأمني
الخطير فتح
سجل طويل من
العمليات
الإسرائيلية
التي استهدفت
أشخاصاً على
صلة مباشرة أو
غير مباشرة
بملف رون
آراد، سواء
عبر الاغتيال
أو الاختطاف
أو محاولات
التجنيد. وفي
ضوء ذلك، يبدي
المصدر
القضائي
تخوفه من أن
يكون اختفاء
أحمد شكر
«حلقة جديدة
في هذا المسار
من العبث
الإسرائيلي
بالساحة
اللبنانية».
هل
يستطيع لبنان
الانتقال
عملياً لسحب
السلاح شمال
الليطاني؟
بيروت:
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
ينتظر
الجيش
اللبناني
قراراً
سياسياً يفترض
أن تتخذه
الحكومة
للانتقال
مطلع العام
لتنفيذ
المرحلة
الثانية من
الخطة التي
كان قد وضعها
لحصرية
السلاح. وقد
أتت تصريحات
رئيس الحكومة
نواف سلام عبر
«الشرق
الأوسط» ليعلن
الانتقال
قريباً لحصر
السلاح بين
نهري
الليطاني
والأولي،
لتؤكد أن
الأسابيع الأولى
من العام
الجديد ستكون
حاسمة في هذا
المجال. إلا
أن تشدد «حزب
الله» ورفضه
رفضاً قاطعاً تسليم
سلاحه شمال
نهر الليطاني
يطرح علامات استفهام
كبيرة حول خطة
الدولة
للتعامل معه، علماً
أن مقربين منه
عدّوا موقف
سلام الأخير
«خطوة تنازلية
جديدة يسعى
إليها لبنان
الرسمي من دون
أي خطوة
مقابلة من
الطرف
الإسرائيلي». ويبدو
واضحاً أن
تعامل الحزب
مع ما وصفها
بـ«الخطوات
التنازلية»
التي اضطر
للرضوخ إليها
جنوب
الليطاني،
سواء من خلال
استلام الجيش سلاحه
ومواقعه
العسكرية أو
امتناعه عن
الرد على
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتواصلة أو تعيين
مدني في الوفد
الذي يفاوض
إسرائيل، لن يكون
مماثلاً
لتعامله مع
احتمال
التوسع لتطبيق
خطة حصرية
السلاح شمال
الليطاني دون
موافقته على
ذلك. ويربط
الحزب أي خطوة
في هذا الاتجاه،
بمجموعة
شروط، أبرزها
انسحاب
إسرائيل من الأراضي
المحتلة،
وإعادة
الأسرى ووقف
الاعتداءات
والشروع في
إعادة
الإعمار،
علماً أنه يربط
مصير سلاحه
شمال النهر
بـ«استراتيجية
دفاعية وطنية»
يتم التفاهم
عليها
داخلياً.
الواقع
العسكري
وحسب
المعلومات،
فإن عناصر
وضباط الجيش
التزموا طوال
الفترة
الماضية خلال
مهماتهم بحصر
السلاح جنوب
الليطاني
بتعليمات واضحة
بعدم
الاقتراب من
مواقع شمال
الليطاني، علماً
أن مصادر
أمنية تؤكد
أنه
وبالتوازي مع
المهام
الميدانية
التي كانت
تحصل جنوب
النهر كانت
هناك إجراءات
حاسمة تتخذ
شمالاً، أي على
مختلف
الأراضي
اللبنانية،
وبالتحديد
لجهة منع نقل
السلاح كما
التصدي لأي
محاولات
تهريب له على
الحدود
اللبنانية -
السورية. وعما
إذا كان الجيش
جاهزاً
لاستكمال
تنفيذ الخطة
التي وضعتها
القيادة،
وبالتالي
الانتقال إلى
المنطقة
الواقعة بين
نهري
الليطاني
والأولي، تقول
المصادر
الأمنية
لـ«الشرق
الأوسط»:
«الخطة وُضعت
لتُنفَّذ،
والانتقال
إلى هذه
المرحلة يتطلب
قراراً
سياسياً»،
لافتة إلى أن
«تشدد (حزب الله)
ورفضه
التسليم يعني
وضع الجيش
بمواجهة مع عناصره؛
ما قد يهدد
السلم
الأهلي، وهو
ما يُعدّ خطاً
أحمر بالنسبة
لرئاسة
الجمهورية وقيادة
الجيش».
محاذير
سحب السلاح
بالقوة
ويستبعد
أستاذ العلوم
السياسية في
الجامعة الأميركية
في بيروت
الدكتور هلال
خشان انتقال
الدولة
اللبنانية
لتطبيق
قرارها حصرية
السلاح شمال
الليطاني
بالقوة،
عادَّاً أن
«لبنان دولة
ناعمة، وهناك
دائماً
بالنسبة إليها
ثغرة بين اتخاذ
القرار
وتنفيذه».
ويرى خشان في
تصريح لـ«الشرق
الأوسط» ألا
خيارات أمام
الدولة، «وهي تحاول
أن تماطل
وتطالب
بتمديد
المهلة المعطاة
لها لحصر
السلاح حتى
أواخر عام 2026». ويؤيد
خشان وجهة
النظر
القائلة بأن
محاولة سحب
السلاح
بالقوة «ستؤدي
إلى حرب أهلية
وانفراط عقد
الجيش
وانشقاق
الضباط
الشيعة»،
موضحاً أن
«الجيش
بتركيبته
وعقيدته لا
يحارب طائفة
أو مجموعة
وازنة». أما عن
موقف «حزب
الله»، فيرجّح
خشان أن
يتعاطى الحزب
مع أي محاولات
لمواجهته
بالقوة وفق
المنطق
القائل «عليّ
وعلى أعدائي»،
متحدثاً عن
«مزاج عام
مسيطر لدى الشيعة
في لبنان برفض
تسليم
السلاح؛ لأن
ذلك يعني
الإطاحة بكل
الإنجازات
التي تحققت
للطائفة خلال
أكثر من 40
عاماً». ويضيف:
«كما أن الحزب
غير مهتم
بطروحات تقول
بإعطائه
امتيازات
سياسية مقابل
السلاح، فهو
الذي بقي
مسيطراً على
الحياة
السياسية في
لبنان طوال
السنوات الماضية،
يُدرك أن
امتيازات
كهذه لا تدوم». ويرى
خشان أن الحزب
وبطرحه
الاستراتيجية
الدفاعية،
«يحاول شراء
الوقت لعلمه
بأن أي نقاشات
داخلية لا
يمكن أن تصل
إلى نتائج في
هذا الملف،
وهو ما
اختبرناه
لسنوات
طويلة»،
مرجحاً أن
«يؤدي هذا
الواقع
لتصعيد
إسرائيلي غير
واضح إذا ما
كان سيرتقي
لحرب».
الحزب
يرفض
ويؤكد
الكاتب
السياسي
الدكتور قاسم
قصير المطلع
من كثب على
موقف «حزب
الله» أن
الحزب «يرفض مطلقاً
الانتقال
لحصر السلاح
شمالي الليطاني
ويعدّ أن
المسؤولية
اليوم أمام
الدولة والجيش
اللبناني
والحكومة
لوقف
الاعتداءات الإسرائيلية
وإنهاء
الاحتلال
وإطلاق
الأسرى»،
لافتاً إلى
أنه «من غير
الواضح بعد
كيف ستتم
ترجمة عملية
الرفض، خاصة
بعدما قال
الشيخ نعيم
قاسم بوضوح في
آخر خطاب له
إن السلاح مثل
الروح والأرض
ولن يتم
التخلي عنه».
وعما إذا كان
الحزب قد يقبل
في مرحلة ما
مبادلة سلاحه
بامتيازات
سياسية، يقول
قصير لـ«الشرق
الأوسط»:
«الحزب لا
يطالب
بامتيازات
سياسية مقابل
السلاح، لكنه
يطالب بوقف
الاعتداءات
الإسرائيلية،
والاحتلال
الإسرائيلي،
وإطلاق
الأسرى، وإعادة
الإعمار،
ويعلن
الاستعداد
للحوار حول الاستراتيجية
الدفاعية أو
القومية... وغير
ذلك لا توجد
مطالب لدى
الحزب».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
بأسلحة
مُصادرة من
الحزب.. دعم
إسرائيلي
عسكري ومالي
متواصل لقوات
الهجري في
سوريا!
جنوبية/23
كانون الأول/2025
كشفت
صحيفة واشنطن
بوست، نقلًا
عن مسؤولين إسرائيليين
وغربيين
وأكراد، أنّ
إسرائيل قدّمت
دعمًا عسكريًا
وماليًا
متواصلًا
لقوات الهجري
في سوريا منذ
كانون الأول
2024، شمل إرسال
أسلحة، ودفع
رواتب شهرية،
وتبادل
معلومات
استخباراتية،
عبر قنوات
متعددة من
بينها قوات
سوريا الديمقراطية
(قسد). وبحسب
التقرير، بدأ
إرسال الأسلحة
في 17 كانون
الأول 2024 ولا
يزال مستمرًا،
فيما جرى دفع
رواتب تراوحت
بين 100 و200 دولار
لنحو 3000 عنصر.
كما تحدّثت
المصادر عن
تحويلات مالية
شملت 24 ألف
دولار لقائد
مرتبط
بالنظام السابق
عبر قسد،
إضافة إلى نحو
نصف مليون
دولار جرى
تحويلها ضمن
المسار نفسه.
وأشار مسؤول
كردي إلى
استمرار
تدريب
مقاتلين دروز
في شمال شرقي
سوريا، بينما
نقل التقرير عن
مسؤول غربي
إعداد خرائط
لمشروع كيان
درزي محتمل
يمتد
جغرافيًا حتى
العراق. في
المقابل، نفى
مسؤول
إسرائيلي أن
يكون إنشاء
دولة درزية
مستقلة من
مصلحة
إسرائيل،
مؤكدًا أن
السياسة
الإسرائيلية
تجاه الدروز
في سوريا لم
تُحسم بعد.
ولفت التقرير
إلى أن
الأسلحة
المرسلة شملت
معدات صودرت
سابقًا من حزب
الله وحماس،
إضافة إلى
تزويد قوات
الهجري بصور
أقمار صناعية
خلال مواجهات
مع القوات
الحكومية
السورية. وتأتي
هذه المعطيات
في سياق بالغ
الحساسية لمحافظة
السويداء، في
ظل هشاشة
الأوضاع الأمنية
والاجتماعية،
وتداعيات
اشتباكات دامية
شهدتها منتصف
تموز الماضي
وأسفرت عن مئات
القتلى ونزوح
واسع، مع
استمرار وقف
إطلاق النار
الهش.
400 شخصية
نسائية
عالمية تطالب
إيران بإلغاء
إعدام ناشطة
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
طالب
أكثر من 400
شخصية نسائية
عالمية، من
بينها أربع
حائزات جوائز
نوبل وعدد من
الرئيسات
ورئيسات
الحكومات
السابقات، طهران
بالإفراج
فوراً عن
المهندسة
والناشطة الإيرانية
زهراء طبري،
مُعربين عن
قلقهم من احتمال
تنفيذ حكم
الإعدام
بحقّها
قريباً. وفي
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، حُكم
على طبري، وهي
أمّ تبلغ 67
عاماً،
بالإعدام بعد
«محاكمة صورية
لم تستغرق سوى
عشر دقائق،
عُقدت عبر
الفيديو دون
حضور
محاميها»، وفق
ما نقلت
«وكالة الصحافة
الفرنسية» عن
الرسالة التي
وقّعتها النساء.
وأشارت
الرسالة إلى
أن طبري
تُواجه الإعدام
«لرفعها لافتة
عليها عبارة
(امرأة، الحياة،
حرية)»، والتي
يُرجَّح أنها
مُستوحاة من
شعار «امرأة،
حياة، حرية»
الذي لقي
رواجاً واسعاً
خلال
احتجاجات عام
2022. ووقّعت
الرسالة،
التي صاغتها
جمعية
«العدالة
لضحايا
مَجزرة 1988 في
إيران» التي
تتخذ من لندن
مقراً،
رئيساتٌ سابقات
لسويسرا
والإكوادور،
ورئيسات
وزراء سابقات
لفنلندا
والبيرو
وبولندا وأوكرانيا.
وجاء في
الرسالة:
«نطالب
بالإفراج
الفوري عن
زهراء، وندعو
الحكومات في
مختلف أنحاء
العالم إلى التضامن
مع المرأة
الإيرانية في
نضالها من أجل
الديمقراطية
والمساواة
والحرية». ووقّع
الرسالة
أيضاً قضاة
ودبلوماسيون
وأعضاء في
البرلمان
وشخصيات
عامة، مِن
بينهم الفيلسوفة
الفرنسية
إليزابيث
بادينتر. وفي حين
لم تتطرق
وسائل
الإعلام
الإيرانية
الرسمية إلى
قضية طبري،
ولم تؤكد صدور
حكم الإعدام
بحقها، أكّدت
مجموعة من
ثمانية خبراء
مستقلين من
الأمم
المتحدة،
الثلاثاء،
صدور الحكم،
استناداً فقط
إلى لافتة
ورسالة صوتية
لم تُنشر، وطالبوا
إيران
بـ«تعليق»
تنفيذ الحكم
فوراً. وأكد
هؤلاء
الخبراء
المفوَّضون
من مجلس حقوق
الإنسان،
التابع للأمم
المتحدة، أنّ
الاتفاقية
الدولية
للحقوق
المدنية
والسياسية
التي صادقت
عليها إيران،
يقتصر في
المبدأ على
تطبيق عقوبة
الإعدام على
«أخطر
الجرائم».
وشددوا على أن
«القضية لا
تشمل أي جريمة
قتل متعمَّدة
وتشوبها عدة
مخالفات
إجرائية»،
وخلصوا إلى أن
«إعدام طبري
في ظل هذه
الظروف يُعدّ
إعداماً تعسفياً».
وفق
منظمة حقوق
الإنسان
الإيرانية
ومقرها أوسلو،
أعدمت
السلطات
الإيرانية أكثر
من 40 امرأة،
هذا العام.
«الأركان
الإيرانية»:
جاهزون لكل السيناريوهات
...حذرت من رد
«حازم وهجوم»
على أي عمل
إسرائيلي
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
قال
المتحدث باسم
القوات
المسلحة
الإيرانية،
أبو الفضل
شكارجي، إن
القدرات
البحرية والبرية
والصاروخية
لإيران «جاهزة
لمواجهة أي
سيناريو
يفرضه العدو»،
مشدداً على أن
جزءاً كبيراً
من هذه
القدرات «لم
يستخدم بعد»،
في رسالة
تحذير مباشرة
لإسرائيل وسط
تصاعد التوتر
الإقليمي عقب
حرب يونيو (حزيران)
الماضي. وحذر
شكارجي من أن
«الرد سيكون
قاطعاً» إذا
فُرضت مواجهة
على إيران،
مؤكداً في
الوقت نفسه أن
أي تحرك هجومي
من جانب طهران
«سيكون بهدف
معاقبة
المعتدي»،
وليس بدء حرب
جديدة.ونقلت
وكالة
«دانشجو»
التابعة لـ«الباسيج
الطلابي» عنه
قوله إن إيران
«لم تكن يوماً
البادئة
بالحرب»،
لكنها «ستقف
بحزم أمام أي
عدوان»،
مشدداً على أن
العقيدة الدفاعية
الإيرانية
تقوم على
الردع
والاستعداد
المستمر.
وتطرق شكارجي
إلى الحرب
التي استمرت 12
يوماً بين
إيران
وإسرائيل في
يونيو الماضي،
واصفاً إياها
بأنها «حرب
مركّبة
شاملة»، حشد
فيها الخصوم
«كل قدراتهم
أملاً في
توجيه ضربة
قاضية»، لكنه
قال إنهم
«فشلوا في
تحقيق
أهدافهم». وأضاف
أن القدرات
الإيرانية «لم
تُستنزف» خلال
تلك المواجهة،
وأن ما لم
يستخدم بعد
«يشكل جزءاً أساسياً
من معادلة
الردع»،
مشيراً إلى أن
الضغوط
والتهديدات
«لن تغيّر
مسار إيران،
بل ستعزز
تماسكها». وشنّت
إسرائيل في 13
يونيو،
هجوماً
واسعاً على
منشآت استراتيجية
داخل إيران،
أسفر عن مقتل
عشرات من قادة
«الحرس
الثوري»
ومسؤولين
وعلماء
مرتبطين بالبرنامج
النووي، مما
أشعل حرباً
استمرت 12 يوماً
بين الجانبين.
وانضمت
الولايات
المتحدة لاحقاً
إلى المواجهة
عبر قصف ثلاثة
مواقع نووية
إيرانية. وفي
إشارة ضمنية
إلى تقارير غربية
وإسرائيلية
تحدثت عن
مساعٍ
إيرانية لإعادة
بناء وتعزيز
القدرات
الصاروخية،
قال شكارجي إن
طهران «لم
تتوقف عن
العمل حتى في
ذروة التوتر»،
موضحاً أن
الحرب التي
استمرت 12 يوماً
«شهدت تعزيزاً
للقدرات
وتحقيق نتائج
ملموسة». وأضاف
أن الصاروخ
الإيراني
«فتاح» تمكن من
اختراق
منظومات
دفاعية
«تقدَّر
تكلفتها بملايين
الدولارات»،
في إشارةٍ إلى
فاعلية القدرات
الصاروخية
الإيرانية في
مواجهة أنظمة
دفاع متطورة.
وفي جانب
آخر من
تصريحاته،
ركز شكارجي
على ما وصفها
بـ«الحرب
الناعمة»،
معتبراً أنها
«ميدان الصراع
الأشد خطورة»،
لأن «الخسائر
الحقيقية تقع
فيها». وقال
إن مسار
المواجهة
«تحول جزئياً
نحو الحرب الناعمة
والإعلامية
بهدف ضرب
معنويات
المجتمع»،
مشيراً إلى أن
الخصوم
راهنوا على
أدوات إعلامية
ونفسية
لتقويض
المعنويات
الداخلية. وأضاف
أن «تماسك
الجبهة
الداخلية»
والتنسيق بين الإعلام
والقوات
المسلحة
والمجتمع
«أفشل هذا
الرهان وقلب المعادلة».
وعلى الصعيد
الأمني
الداخلي، كشف
شكارجي عن
تفكيك شبكة
واسعة من
الجواسيس
والعناصر
المرتبطة
بـ«العدو»،
موضحاً أنه
جرى اعتقال
نحو 2000 شخص خلال
الفترة
الممتدة من
أشهر قبل
اندلاع الحرب
حتى نهايتها.
وقال إن هذه
الشبكة
«أُنشئت على
مدى سنوات»،
وصُرفت «أموال
طائلة
لتدريبها
وتنظيمها»،
لافتاً إلى أن
الجاهزية
المسبقة
للأجهزة
المعنية
أسهمت في
إحباط
نشاطها،
مؤكداً أن
«إعادة بناء
مثل هذه
الشبكات ليست
سهلة». تأتي
تصريحات
شكارجي في وقت
تتصاعد فيه
التحذيرات
الأميركية
والإسرائيلية
من عودة طهران
إلى إعادة
بناء قدراتها
الصاروخية
والنووية بعد
الحرب التي
اندلعت بين
الجانبين في
يونيو
(حزيران)
الماضي، وسط
مخاوف
متزايدة من
سوء تقدير قد
يقود إلى مواجهة
جديدة غير
مقصودة.
في هذا
السياق، قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، الاثنين،
إن إسرائيل
«على علم» بأن
إيران تُجري
«تدريبات» في
الآونة
الأخيرة،
مضيفاً أن
الأنشطة
النووية
الإيرانية
ستُبحث مع
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
خلال زيارة
مرتقبة في وقت
لاحق من هذا
الشهر. ولم
يقدم نتنياهو
تفاصيل إضافية
عن طبيعة هذه
التدريبات،
لكنه حذّر من
أن أي تحرك
إيراني
سيقابَل برد
«قاسٍ للغاية».
وتعكس
تصريحات
نتنياهو
قلقاً
متزايداً في تل
أبيب من أن
التحركات
الصاروخية
الإيرانية الجديدة
قد لا تكون
مجرد تدريبات
اعتيادية، بل
جزء من جهود
أوسع لإعادة
ترميم
الترسانة الباليستية
التي تضررت
خلال الحرب
الأخيرة. وفي
واشنطن، قال
السفير
الأميركي لدى
إسرائيل مايك
هاكابي إن
إيران «لم
تستوعب
الرسالة كاملة»
بعد القصف
الأميركي
لمنشأة فوردو
النووية خلال
الحرب،
مشيراً إلى
تقارير عن
محاولات
لإعادة بناء
الموقع
وتعزيز
تحصيناته. وأضاف
أن الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
شدد مراراً على
أن إيران «لن
تخصب
اليورانيوم
ولن تمتلك سلاحاً
نووياً». وفي
الإطار نفسه،
أعلن السيناتور
الجمهوري
ليندسي
غراهام، خلال
زيارة لإسرائيل،
تأييده توجيه
ضربات إلى
إيران، محذراً
من أن إعادة
بناء القدرات
الصاروخية
الباليستية
باتت تشكل
تهديداً لا
يقل خطورة عن
البرنامج
النووي،
وداعياً إلى
استهداف هذه
القدرات في أي
ضربة محتملة. في
المقابل،
شددت إيران
على أن
برنامجها
الصاروخي
«دفاعي بحت»
وخارج أي مسار
تفاوضي. وقال
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل بقائي،
إن القدرات
العسكرية
الإيرانية
طُورت لأغراض
الردع،
محذراً من
الرد على أي
اعتداء
يستهدف
البلاد. وعلى
الصعيد
الداخلي،
شهدت الساحة
الإيرانية تبايناً
في الروايات
بشأن مناورات
صاروخية محتملة،
بعدما تحدثت
وسائل إعلام
قريبة من «الحرس
الثوري» عن
اختبارات في
عدة محافظات،
قبل أن ينفي
التلفزيون
الرسمي إجراء
أي مناورات أو
تجارب
صاروخية. وحذر
مسؤولون
إسرائيليون
وأميركيون من
أن هذا
التضارب في
المعطيات،
إلى جانب
ارتفاع منسوب
الخطاب
العسكري، قد
يزيد من مخاطر
الانزلاق إلى
مواجهة أوسع
في المنطقة،
في ظل غياب
قنوات تواصل
واضحة قادرة
على ضبط إيقاع
التصعيد. ومع
ذلك، تحدث
مسؤول أميركي
عن مقاربة
واشنطن
الحالية تجاه
إيران، مؤكداً
أن إدارة
الرئيس
دونالد ترمب
ترى سلوك طهران
«مزعزعاً
للاستقرار»،
لكنها تعتمد
في هذه المرحلة
أدوات
دبلوماسية
واقتصادية
وليست عسكرية.
وقال
المسؤول، وفق
ما نقلت
«جيروزاليم بوست»
عن موقع
«والا»، إن
الولايات
المتحدة أعادت
تفعيل
استراتيجية
«الضغط
الأقصى» بهدف
إنهاء
التهديد
النووي
الإيراني،
وكبح برنامج الصواريخ
الباليستية،
ومنع دعم
طهران لما تصفها
واشنطن
بـ«المنظمات
الإرهابية».
وأضاف أن هذه
المقاربة
تقوم على
تضييق الخناق
على إيران عبر
العقوبات
والعزلة
الدولية
والضغط الدبلوماسي،
بدلاً من فتح
جبهة عسكرية
جديدة قد تقود
إلى تصعيد
واسع في
المنطقة،
لافتاً إلى أن
الإدارة
الأميركية
تفضّل إدارة
التهديد الإيراني
تدريجياً، مع
إبقاء جميع
الخيارات مطروحة،
من دون التسرع
في اللجوء إلى
القوة.
الحكومة
الإيرانية
تعرض موازنة
تتجاوز 107 مليارات
دولار ...أول
مشروع يُقدم
بالريال
الجديد بعد
تعديل العملة
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
قدّمت
الحكومة
الإيرانية،
الثلاثاء،
مشروع موازنة
العام الجديد
إلى البرلمان
بقيمة تتجاوز
107 مليارات
دولار، في أول
موازنة تُقدم رسمياً
بالريال
الجديد بعد
حذف أربعة أصفار
من العملة
الوطنية. وسلّم
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان مشروع
الموازنة إلى
رئيس
البرلمان
محمد باقر قاليباف
خلال الجلسة
العلنية،
مؤكداً أن
الموازنة
أُعدت على أسس
الشفافية
والانضباط
المالي،
والواقعية في
تقدير
الموارد
والمصروفات.
وأفادت وكالة
«إيسنا» الحكومية
بأن إجمالي
موارد ومصارف
الموازنة العامة
يبلغ 14.44
تريليون
تومان (ريال
جديد)، أي ما
يعادل نحو 107.4
مليار دولار،
وفق سعر صرف 134,450
للدولار الواحد.
وذكرت
وكالة «مهر» أن
موازنة العام
الجديد الذي
يبدأ 21 مارس
(آذار)
المقبل، جاءت
مختلفة من حيث
الشكل، إذ
قُدمت من دون
مواد وأحكام
تفصيلية،
واقتصرت على
«مادة واحدة»،
على أن تعرض
الأرقام
والبيانات في
صيغة جداول.
ومن المنتظر
أن يباشر البرلمان
خلال الأيام
المقبلة
مناقشة بنود
مشروع
الموازنة
داخل لجانه
المختصة،
تمهيداً لإحالته
إلى الجلسة
العامة
للتصويت
عليه، وسط توقعات
بجدل واسع حول
تقديرات
الإيرادات،
ومستويات
الإنفاق،
وانعكاسات
الموازنة على
معيشة
المواطنين،
في ظل التضخم
المرتفع، وتراجع
قيمة العملة.
وبعد تقديم
مشروع
الموازنة،
قال بزشكيان
للصحافيين إن
الحوارات بين
الحكومة
والبرلمان،
مع التركيز
على معيشة الشعب،
ستتواصل خلال
العامين
الحالي
والمقبل،
بهدف التوصل
إلى رؤية
مشتركة قائمة
على موارد
حقيقية، مؤكداً
أن الحكومة
ستعمل على
تهيئة الظروف
اللازمة
للحفاظ على
مستوى
المعيشة.
وأضاف أن مسار
النقاش بين
الحكومة
والبرلمان
يهدف، سواء
لهذا العام أو
العام
المقبل، إلى
اعتماد لغة ورؤية
مشتركتين
بشأن معيشة
المواطنين،
مشدداً على أن
مسعى الحكومة
هو تمكين
الشعب، في العام
المقبل
أيضاً، من
تأمين الحد
الأدنى من المعيشة
بالأسعار
الحالية، حتى
في حال ارتفاع
معدلات
التضخم، حسب
وكالة «إرنا».
وكان المصرف
المركزي
الإيراني قد
أعلن مطلع
ديسمبر (كانون
الأول) أن
معدل التضخم
السنوي بلغ 41
في المائة،
وهو رقم لا
يعكس بدقة
الارتفاعات
الحادة في
أسعار السلع
الأساسية،
وفق ما أوردته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
الاثنين
الماضي. وسجل
الريال
الإيراني
خلال الأيام
الأخيرة أدنى مستوياته
التاريخية
أمام الدولار
في السوق غير
الرسمية، عند
نحو 1.3 مليون
ريال
للدولار،
مقارنة بنحو 770
ألف ريال قبل
عام. ويؤدي
التراجع
السريع
للعملة إلى
تفاقم الضغوط
التضخمية،
وارتفاع
أسعار المواد
الغذائية
والسلع
الأساسية
الأخرى، ما
يزيد من الضغط
على ميزانيات
الأسر. ويأتي
تدهور العملة
في ظل ما يبدو
تعثراً
للجهود
الرامية إلى
إحياء المفاوضات
بين واشنطن
وطهران بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني،
إلى جانب
استمرار حالة
عدم اليقين
حيال خطر تجدد
الصراع، عقب
الحرب التي استمرت
12 يوماً بين
إيران
وإسرائيل في
يونيو (حزيران)
الماضي. كما
يخشى كثير من
الإيرانيين
من احتمال
اتساع رقعة
المواجهة بما
قد يجر الولايات
المتحدة
إليها، وهو ما
يفاقم حالة
القلق في
الأسواق.
ويعاني
الاقتصاد
الإيراني منذ سنوات
من وطأة
العقوبات
الغربية، لا
سيما بعد
انسحاب
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في ولايته
الأولى، عام
2018، من الاتفاق
النووي الموقع
عام 2015، الذي
كان قد خفض
بشكل حاد
تخصيب اليورانيوم
الإيراني
ومخزوناته
مقابل تخفيف العقوبات.
آنذاك كان سعر
صرف الريال
الإيراني
يقارب 32 ألف
ريال للدولار
الواحد. وبعد
عودة ترمب إلى
البيت الأبيض
لولاية ثانية
في يناير
(كانون
الثاني)،
أعادت إدارته
إحياء حملة
«الضغط
الأقصى»،
موسعة نطاق
العقوبات
التي تستهدف
القطاع
المالي
الإيراني
وصادرات الطاقة.
ووفق بيانات
أميركية،
عادت واشنطن
إلى ملاحقة
الشركات
المنخرطة في
تجارة النفط
الخام
الإيراني،
بما في ذلك
عمليات البيع
بأسعار
مخفّضة
لمشترين في
الصين.
وتصاعدت
الضغوط في أواخر
سبتمبر
(أيلول)
الماضي،
عندما أعادت
الأمم
المتحدة فرض
عقوبات
مرتبطة
بالبرنامج النووي
الإيراني عبر
ما وصفه
دبلوماسيون
بآلية «العودة
السريعة»، ما
أدى إلى تجميد
أصول إيرانية
في الخارج،
وتعليق صفقات
الأسلحة مع طهران،
وفرض قيود
إضافية
مرتبطة
ببرنامج الصواريخ
الباليستية.
كاتس
يتراجع عن
تصريحات
احتلال غزة
بعد «ضغوط أميركية»
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
تراجع
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس،
الثلاثاء، عن
تصريحاته
بشأن بقاء
الجيش الإسرائيلي
في قطاع غزة،
وقال في بيان،
إن الحكومة
الإسرائيلية لا تنوي إقامة
مستوطنات في
غزة. جاء
تراجع كاتس،
بعد ساعات من
إفادته، خلال
مشاركته في
مراسم توقيع
اتفاقية بناء
1200 وحدة سكنية
في مستوطنة
بيت إيل قرب
رام الله
بالضفة الغربية
المحتلة، بأن
الجيش
الإسرائيلي
لن ينسحب
أبداً بشكل
كامل من غزة.
«ضغوط
أميركية»
ونقلت
هيئة البث
الإسرائيلية
أن ضغوطاً
أميركية وراء
التراجع،
موضحةً أن
مسؤولاً
أميركياً في
مقر التنسيق
العسكري
المدني الذي
تقوده واشنطن
ويعمل من جنوب
إسرائيل، قال
إن
«الأميركيين
أبدوا غضبهم
من تصريحات
كاتس،
وطالبوا
بتوضيحات لأنها
تتعارض مع خطة
ترمب، مما دفع
الوزير لإصدار
توضيح». وأكد
المسؤول
الأميركي أنه
«من المفترض
أن ينسحب
الجيش
الإسرائيلي
من قطاع غزة
كجزء من خطة
ترمب...
الولايات
المتحدة غير مستعدة
لاستيطان
إسرائيلي
جديد في
القطاع».وفي
تصريحاته
الأولى،
تذرَّع كاتس
بأن الجيش لن
ينسحب
بالكامل أبداً
من قطاع غزة،
وذلك لأسباب
أمنية، وأنه سيتم
إنشاء وحدة عسكرية
مدنية مشتركة
في القطاع
الفلسطيني. ووفقاً
لخطة السلام
التي تدعمها
الولايات
المتحدة والتي
وقعتها
إسرائيل
وحركة «حماس»
في أكتوبر (تشرين
الأول)،
سينسحب الجيش
تدريجياً
بشكل كامل من
القطاع
الساحلي، ولن
تعيد إسرائيل
إنشاء مستوطنات
مدنية في
القطاع
الساحلي.
عام
انتخابي... واستيطاني
وأضاف
كاتس في كلمه
ألقاها: «نحن
موجودون في عمق
غزة ولن نغادر
غزة بأكملها
أبداً. لن
يكون هناك شيء
من هذا القبيل.
نحن هناك
للحماية،
ولمنع (تكرار) ما
حدث»، في
إشارة إلى
الهجوم الذي
شنته حركة «حماس»
على إسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وأحجم
مكتب رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو
عن التعليق. وإسرائيل
مقبلة على سنة
انتخابات في
عام 2026، ومن
المتوقع أن
تكون مسألة
المستوطنات
قضية رئيسية.
وأضاف كاتس،
مشيراً إلى
لواء بالجيش
الإسرائيلي:
«عندما يحين
الوقت، في
شمال غزة...
سنشكل وحدات
ناحال بدلاً
من المجتمعات
(الإسرائيلية)
النازحة. سنفعل
ذلك بالطريقة
الصحيحة وفي
الوقت المناسب»،
وفق ما نقلته
«رويترز». وتابع:
«نحن لا
نثق بأي شخص
آخر لحماية
مواطنينا»،
مشيراً إلى ما
قال إنه أمر
ضروري أيضاً
في لبنان وسوريا.
ويبدو أن
إشارة كاتس
إلى المجتمعات
النازحة تشير
إلى انسحاب
إسرائيل من
جميع
المستوطنات
اليهودية في
غزة في عام 2005.
واستبعد
نتنياهو
مراراً خلال الحرب
إمكانية
إعادة إنشاء
مستوطنات في
غزة، على
الرغم من أن
بعض الأعضاء
القوميين
المتطرفين في
ائتلافه يسعون
إلى إعادة
احتلال غزة.
وتخصص وحدات
«ناحال» في القوات المسلحة
الإسرائيلية
للمدنيين
الراغبين في الانضمام
إلى الجيش،
وتشمل برامج
تحضيرية وتطوعية
لمدة عام.
ولعبت هذه الوحدات
دوراً في بناء
المجتمعات
الإسرائيلية.
وحدات
استيطانية
جديدة في
الضفة
وتحدث
كاتس في مراسم
أقيمت في
الضفة
الغربية التي
تحتلها إسرائيل
للإعلان عن
إنشاء 1200 وحدة
سكنية في مستوطنة
بيت إيل
الإسرائيلية.
ويجري بناء
هذه الوحدات
بدلا من قاعدة
عسكرية
إسرائيلية
تقرر إغلاقها.
وأضاف
متحدثاً عن
الضفة
الغربية:
«حكومة نتنياهو
هي حكومة
مستوطنات...
وتسعى جاهدة
للعمل. إذا
تمكّنّا من
الحصول على
السيادة فإننا
سنحقق
السيادة... نحن
في عصر
السيادة
العملية.. هناك
فرص هنا لم
تكن موجودة
منذ فترة
طويلة». كما
قال كاتس،
الثلاثاء، في
بيان، إن
الحكومة
الإسرائيلية
لا تنوي إقامة
مستوطنات في
غزة. كما ألقى
وزير المالية
بتسلئيل
سموتريتش،
كلمةً بعد
كاتس، تفاخر
فيها بـ«الحملة
الاستيطانية
واسعة النطاق»
في الضفة
الغربية خلال
السنوات
الأخيرة.
مساعد
سابق يقول إن
نتنياهو
كلّفه بوضع
خطة للتهرب من
مسؤولية هجوم
7 أكتوبر
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
صرّح
مساعد سابق
لرئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو بأنه
عقب هجوم
«حماس» في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، الذي
أشعل فتيل
الحرب الإسرائيلية
على غزة التي
استمرت
عامين، كلّفه
الزعيم
الإسرائيلي
بإيجاد طريقة
للتهرب من مسؤولية
هذا الخرق
الأمني.
ووفقاً
لوكالة الأنباء
الألمانية،
وجّه المتحدث
السابق باسم
نتنياهو،
إيلي
فيلدشتاين،
الذي يواجه
محاكمة بتهمة
تسريب
معلومات سرية
إلى الصحافة،
هذا الاتهام
الخطير، خلال
مقابلة مطولة
مع قناة «كان»
الإسرائيلية،
مساء
الاثنين.وقد
اتهم منتقدون
نتنياهو
مراراً
وتكراراً
برفض تحمّل
مسؤولية
الهجوم
الأكثر دموية
في تاريخ إسرائيل.
لكن لا يُعرف
الكثير عن
سلوك نتنياهو
في الأيام
التي أعقبت
الهجوم
مباشرة، في
حين قاوم رئيس
الوزراء
باستمرار
إجراء تحقيق
حكومي مستقل.
وفي حديثه
لقناة «كان»،
قال
فيلدشتاين إن
«المهمة
الأولى» التي
تلقاها من
نتنياهو بعد 7 أكتوبر
2023، كانت إسكات
المطالبات
بالمساءلة.
قال
فيلدشتاين:
«سألني: عمّ
يتحدثون في الأخبار؟
هل ما زالوا
يتحدثون عن
المسؤولية؟».
وأضاف: «أراد
مني أن أفكر
في شيء يُخفف
من حدة العاصفة
الإعلامية
المحيطة
بمسألة ما إذا
كان رئيس
الوزراء قد
تحمل
المسؤولية أم
لا». وأضاف أن
نتنياهو بدا
«مرتبكاً»
عندما طلب منه
ذلك. وقال
فيلدشتاين
إنه أُبلغ
لاحقاً من
قِبل أشخاص في
الدائرة
المقربة من
نتنياهو بحذف
كلمة
«المسؤولية»
من جميع
التصريحات. وصف
مكتب نتنياهو
المقابلة
بأنها «سلسلة
طويلة من
الادعاءات
الكاذبة
والمكررة
التي أدلى بها
رجل ذو مصالح
شخصية واضحة
يحاول التهرب من
المسؤولية»،
حسبما أفادت
وسائل إعلام
عبرية. وتأتي
تصريحات
فيلدشتاين
بعد توجيه
الاتهام إليه
في قضية يُتهم
فيها بتسريب
معلومات عسكرية
سرية إلى
صحيفة شعبية
ألمانية
لتحسين
الصورة
العامة لرئيس
الوزراء، عقب
مقتل 6 رهائن
في غزة في
أغسطس (آب) من
العام الماضي.
كما يُعدّ
فيلدشتاين
مشتبهاً به في
فضيحة «قطر غيت»،
وهو أحد اثنين
من المقربين
لنتنياهو متهمين
بتلقي أموال
من قطر أثناء
عملهما لدى
رئيس الوزراء.
«ممنوع
استقبال
الرجال»...
الإيجارات في
غزة مكبلةٌ بشروط
معقدة وأسعار
مرتفعة...أصحاب
الوحدات
السكنية
يتحرّون عن
المستأجر ويشاركونه
حصته في
المياه
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
قضى نافذ
الغوراني، من
سكان حي الشيخ
رضوان، شمال
مدينة غزة،
والنازح
حالياً في خان
يونس بجنوب
القطاع،
ساعات طويلة
وأياماً
عسيرة بحثاً
عن شقة سكنية
يستأجرها،
أملاً في مأوى
يضمه وأسرته
قبل أن يتمكن
من العودة إلى
مدينته، لكنه
اصطدم بواقع
مرير...
فالدمار طال
غالبية
المساكن
والمنازل. لم
تكن عملية
البحث عن
الشقة هي
الصعوبة
الوحيدة التي
واجهت
الغوراني،
وتواجه مئات
غيره يومياً،
فما هو أصعب
منها الشروط
المعقدة التي
يضعها أصحاب
الشقق حين
يحالف أحدهم
الحظ ويجد
واحدة. يقول
الغوراني،
الذي يعيش
حالياً في
خيمة بخان
يونس،
لـ«الشرق
الأوسط»، إنه
كلما وجد شقة
تصلح
للإيجار،
يطلب أصحابها
صورة من
بطاقته
الشخصية
للتحري
والسؤال عنه
إما في منطقة
سكنه
الرئيسية قبل
أن يفقد
منزله، أو لدى
جهات أخرى،
قبل الموافقة
على التأجير. ويضيف
أن طلبه رُفض
مرات عديدة
لأسباب لم تكن
له مفهومة. في
إحدى المرات،
وبعد أن اتفق
مع صاحب شقة
على الإيجار،
فوجئ بشرط
يمنعه من
استقبال أي
رجال في
البيت، حتى
وإن كانوا
أشقاءه، خشية
انتماء أحدهم
لأي فصيل فلسطيني،
مما قد يُعرّض
المكان لهجوم
إسرائيلي، ما
أثار استغراب
الغوراني
الذي رفض هذا
الشرط، فرفض صاحب
الشقة
التأجير. يقول
الغوراني إن
العثور على
شقة للإيجار،
حتى ولو بسعر
باهظ، بات مهمة
شبه مستحيلة
في ظل
التعقيدات
التي يفرضها أصحاب
البيوت الذين
يخشون على
منازلهم وحياتهم.
وعلى الرغم من
أنه يعتبر ذلك
حقاً من حقوقهم،
فإنه يشير إلى
«المبالغة» في
الشروط وفي
التعقيدات
لأسباب غير
مقنعة
أحياناً، مثل
تلك التي حالت
دون تمكنه من
استئجار شقة
مع إنه لا
ينتمي لأي
فصيل، لا هو
ولا أي من
أبنائه الخمسة.
«المضطر» في ظل
المتبقي
القليل من
المنازل
والشقق
السكنية في
قطاع غزة، بعد
عملية
التدمير
الشاملة التي
طالت مناطق
شاسعة من
القطاع،
يتخوف السكان
من أن
يستهدفهم قصف إسرائيلي
في ظل استمرار
الخروقات
لاتفاق وقف
إطلاق النار
الذي بدأ
سريانه في
العاشر من أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي. وفي
تقرير نُشر في
بداية العام
الحالي، أعلن
مكتب الأمم
المتحدة
لتنسيق
الشؤون
الإنسانية أن
92 في المائة من
الوحدات
السكنية في
غزة مدمرة أو
متضررة. وقال
المكتب إن 436
ألف وحدة
سكنية تأثرت
بالحرب، حيث
تهدمت 160 ألف
وحدة كلياً
وتضررت 276
ألفاً جزئياً،
بعضها على نحو
خطير. وجاء في
التقرير أن
أكثر من 1.8
مليون شخص في
حاجة ماسة إلى
مأوى طارئ
ومستلزمات
منزلية أساسية.
ويقول فضل
الشنطي، الذي
يمتلك مبنى
سكنياً من ستة
طوابق في غرب
مدينة غزة،
إنه لا يستطيع
التأجير لأي
شخص قبل أن
يسأل عنه،
معتبراً ذلك
حقاً أصيلاً
للحفاظ على
سلامة بنايته
وحياة عائلته
التي تقطن في
إحدى شقق
المبنى. وأضاف
في حديثه
لـ«الشرق
الأوسط»:
«الاحتلال الإسرائيلي
لا ينتظر
إذناً من أحد
حين ينوي قصف
ناشط ما، وقد
ارتكب عشرات
المجازر بحق
عوائل كاملة
وبنايات كي
يقتل شخصاً
واحداً».
واستطرد:
«حياة عائلتي
ومن يعيش في
البناية هي
أمانة أحملها
ضمن
مسؤولياتي». وتابع:
«أنا كمالك
لبناية
سكنية، لست ضد
ابن شعبي،
سواء كان من
فصيل فلسطيني
أو غيره، لكن
هناك ظروفاً قاهرة
وأوضاعاً
قاسية لا يمكن
لأحد أن
يتجاوزها،
ولا أستطيع أن
أضحي بحياة
عدة عائلات من
أجل شخص واحد
يمكنه أن يجد
مكاناً
بديلاً». ولا ينفي
الشنطي أن بعض
المالكين
رفعوا أسعار
الإيجارات
بشدة، ومع هذا
ظل إقبال
«المضطرين»
كبيراً. وعن
نفسه، قال إنه
رفع السعر عما
كان عليه قبل
الحرب، إلى
نحو 800 دولار
بدلاً من 500
سابقاً، في
حين أن
الغالبية
تطلب ما بين 1000
و1500 دولار
للشقة التي
تتراوح
مساحتها بين 130
و170 متراً.
وقبيل الحرب كانت
أسعار
الإيجارات من
200 إلى 500 دولار، فيما يصل
إيجار
المفروش منها
إلى 700 دولار.
مواطن «بلا وطن»
لا تقف الشروط
التي يضعها
أصحاب الشقق
السكنية عند
هذا الحد، بل
يمتد بعضها
لمنع الإيجار
عن أسرة يزيد
عدد أفرادها
عن ستة، أو
وضع شروط تتعلق
بالمياه، مثل
مشاركة المستأجر
في حصة المياه
الخاصة به
بسبب شحها الشديد.
كما لوحظ أن
غالبية مُلاك
الشقق يرفضون التأجير
للعاملين في
مجالات معينة
مثل الصحافة،
والطواقم
الطبية،
وأساتذة
الجامعات، بسبب
استهدافهم
المتكرر من
قبل إسرائيل
خلال الحرب.
يقول هيثم
عمر، الذي كان
يبحث عن شقة للإيجار،
إنه فوجئ برفع
الأسعار
المبالغ فيه وبالشروط
التعجيزية،
ناهيك عن دفع
مبالغ للسماسرة
والوسطاء
الذين يعملون
على الترويج لتلك
الشقق.
ويضيف
قائلاً
لـ«الشرق
الأوسط»، أنه
فوجئ بأن صاحب
شقة مكونة من
غرفتين ومطبخ
وصالة طلب منه
1300 دولار
شهرياً، وقال:
«أنا مواطن
بسيط أعمل في
شركة قطاع
خاص، وكل ما
أتحصل عليه
شهرياً 550
دولاراً». حتى
الوحدات
المتضررة لم
تسلم من علو
الإيجارات،
وأشار عمر إلى
أن صاحب شقة
متضررة طلب
منه نحو 600
دولار، رغم أن
بعضها مغطى
بالشوادر،
واصفاً ما
يجري بأنه «ظلم».
وأضاف
بحسرة طغت على
نبرته: «صدق من
قال إن المنزل
هو الوطن،
ونحن الآن بلا
وطن».
حتى
النساء
ممنوعات من
الزيارة
تقول
إيمان
العطار، وهي
شابة تعمل في
الوساطة عبر
الإنترنت بين
المؤجر
والمستأجر،
إن بعض الشروط
يراها كثيرون
«طبيعية»،
مشيرةً إلى أن
أصحاب الشقق
يخشون أن
يستضيف
المستأجرون أقاربهم
النازحين في
الشقة نفسها،
مما يؤثر على
الخدمات داخل
البناية. وروت
واقعة فرض
فيها المؤجر
على المستأجر
عدم استقبال
أي ضيوف، رجالاً
كانوا أو
نساءً، بدعوى
أن إسرائيل
قصفت نساء لأن
أزواجهن
نشطاء في
فصائل. وقالت
إن المستأجر
رفض هذا الشرط
جملةً
وتفصيلاً. أما
منع المستأجر
من استقبال
الرجال، فبات
حالة متكررة،
حسبما قالت،
وأصبح يوضع
ضمن شروط العقد.
ولا تنكر
إيمان العطار
أن غالبية
أصحاب الشقق
يستغلون
الوضع القائم
حالياً، حيث
لا توجد رؤية
واضحة بشأن
إعادة
الإعمار أو
توقف الحرب
نهائياً،
لوضع شروطهم
ورفع أسعار
الإيجارات
بشكل مبالغ
فيه.
مستوطنون
إسرائيليون يرشون
أطفالاً
فلسطينيين
بالغاز
المسيل
للدموع في
أحدث هجوم
بالضفة
الغربية
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
قال
مسؤول
فلسطيني،
اليوم
الثلاثاء، إن
مستوطنين
إسرائيليين
هاجموا
منزلاً
فلسطينياً في
جنوب الضفة
الغربية التي
تحتلها
إسرائيل خلال
الليل، ورشوا
الغاز المسيل
للدموع على
الأطفال
وقتلوا
أغناماً. وكان
هذا أحدث هجوم
في سلسلة من
الهجمات
المتصاعدة
التي يشنها
المستوطنون
ضد
الفلسطينيين
في المنطقة في
الأشهر
الأخيرة.
وقالت الشرطة
الإسرائيلية
إنها اعتقلت
خمسة مستوطنين،
وفقاً لـ«وكالة
الأنباء
الألمانية».
بينما قال
أمير داود،
الذي يدير
مكتباً
لتوثيق مثل
هذه الهجمات
ضمن هيئة
حكومية
فلسطينية
تسمى «هيئة
مقاومة
الجدار
والاستيطان»،
إن
المستوطنين
حطموا باباً
ونافذة
للمنزل،
وأطلقوا
الغاز المسيل
للدموع في
الداخل، ما
أدى إلى نقل
ثلاثة أطفال
فلسطينيين
دون سن
الرابعة إلى
المستشفى. وأضاف
أن المستوطنين
دخلوا أيضاً
حظيرة
الأغنام
الخاصة
بالعائلة،
وقتلوا ثلاث
أغنام
وأصابوا
أربعاً أخرى. وقالت
الشرطة
الإسرائيلية
إنها اعتقلت
المستوطنين
الخمسة
للاشتباه في
تعديهم على
أراضٍ فلسطينية
وإلحاق أضرار
بالممتلكات
واستخدام
رذاذ الفلفل،
مشيرة إلى
أنها تجري
تحقيقاً في
الواقعة. وأظهر
مقطع فيديو من
كاميرات
المراقبة
للهجوم الذي
وقع في بلدة
السموع،
نشرته
الهيئة، خمسة
مستوطنين
ملثمين
يرتدون ملابس
داكنة، وبعضهم
يحمل هراوات،
وهم يقتربون
من المنزل ويبدو
أنهم يدخلونه.
وتسمع في
الفيديو
أصوات تحطيم
بالإضافة إلى
أصوات حيوانات.
ويظهر فيديو
آخر من
الداخل
شخصيات ملثمة
يبدو أنها
تضرب الأغنام
في الحظيرة. وتظهر صور
لما بعد
الهجوم،
نشرتها
الهيئة
أيضاً، نوافذ
سيارات محطمة
وباباً
أمامياً
مهشماً. كما
تظهر أغنام
غارقة في
الدماء ملقاة
على الأرض
بينما تقف
أخرى وبقع
الدماء تلطخ
صوفها. وداخل
المنزل، تظهر
الصور زجاجاً
محطماً وأثاثاً
مبعثراً. وقال
داود إن هذا
كان الهجوم
الثاني
للمستوطنين
على العائلة
في أقل من
شهرين،
واصفاً إياه
بأنه «جزء من
نمط منهجي
ومستمر لعنف
المستوطنين
الذي يستهدف
المدنيين الفلسطينيين
وممتلكاتهم
ووسائل
عيشهم، وينفذ
بإفلات من
العقاب تحت
حماية
الاحتلال الإسرائيلي».
وفرضت
الولايات
المتحدة
والاتحاد الأوروبي
وبريطانيا
المزيد من
العقوبات على
«الجماعات
الإسرائيلية
المتطرفة»
بسبب العنف ضد
المجتمعات الفلسطينية
في الضفة
الغربية. ويعيش
نحو 500 ألف
إسرائيلي، في
مستوطنات
بالضفة الغربية
يعتبرها
المجتمع
الدولي في
معظمه أنها غير
قانونية
وتمثل عقبة
كبرى أمام
تحقيق السلام.
ما
تكاليف رحلات
نتنياهو
الخارجية في
2025؟ «حركة حرية
المعلومات»
اتهمت مكتبه
بإخفاء تفاصيل
السفر بشكل
ممنهج
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
بينما
يتجهز رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، إلى
زيارة جديدة
للولايات المتحدة
نهاية الشهر
الحالي،
للقاء الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
كُشف النقاب
عن تكاليف الرحلات
الجوية التي
قام بها خلال
عام 2025، والتي
وصل عددها 4
مرات، وذلك
على الرغم من
صدور مذكرة
اعتقال بحقه
من قِبل «المحكمة
الجنائية
الدولية» التي
تتهمه بارتكاب
جرائم حرب في
غزة. وكشفت
«حركة حرية
المعلومات»
الإسرائيلية،
عن تكاليف
السفر كاملة،
بما فيها ما
يتعلق بحجز
أجنحة
للمبيت،
وتكلفة غرفة
كل فرد من
حاشيته،
وتكلفة رحلة
الطائرة الخاصة
المسماة «جناح
صهيون» الخاصة
برئيس الوزراء
الإسرائيلي،
والتي غادر
على متنها نتنياهو
إلى واشنطن في
فبراير (شباط)
الماضي. وكانت
أولى رحلات
نتنياهو إلى
واشنطن في
الفترة من 2
إلى 9 فبراير،
والتقى
خلالها ترمب
في البيت
الأبيض، حيث
رافقه خلال
الرحلة 40 فرداً
من حاشيته،
بالإضافة إلى
حراس أمن، لم
يُكشف عن
عددهم لأسباب
تتعلق بالأمن
القومي.
وبلغت
تكلفة الغرفة
الفندقية
الواحدة 415
دولاراً،
بينما أقام
نتنياهو في
فندق ويلارد
إنتركونتيننتال
واشنطن في
جناح بلغت
تكلفته 5000 دولار
لليلة
الواحدة، أي
ما مجموعه 25000
دولار، أما
تكلفة الرحلة
على متن طائرة
«جناح صهيون»
فبلغت 434 ألف
دولار، وهي
الرحلة
الوحيدة التي
تم الكشف عن
تكلفتها،
بينما رد مكتب
نتنياهو بأنه
ما زالت تجري
عمليات
مراجعة بشأن
التكاليف
المتعلقة
بالرحلات
الأخرى على
الطائرة
نفسها. وفي
الثالث من
أبريل (نيسان)
الماضي،
انطلق
نتنياهو في
رحلة استغرقت
أربعة أيام
إلى المجر،
ورافقه 36
شخصاً من
حاشيته، وبلغت
تكلفة الغرفة
الواحدة 417
دولاراً
لليلة الواحدة،
بينما أقام
نتنياهو
وزوجته في
جناح بفندق
فور سيزونز
غريشام
بالاس،
بتكلفة 4632 دولاراً
أميركياً
لليلة
الواحدة، أي
ما يعادل 18528
دولاراً
للجناح طوال
فترة الزيارة.
ومن المجر،
توجه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي، إلى
واشنطن، حيث
أقام من 6 إلى 9
أبريل
(نيسان)، بصحبة
36 شخصاً من
حاشيته،
وبلغت تكلفة
الغرفة في
فندق ويلارد
إنتركونتيننتال
واشنطن 520 دولاراً،
بينما أقام
نتنياهو
وزوجته في مركز
ضيافة بلير
هاوس (مقر
ضيافة الرئيس
الأميركي)،
وكانت
الإقامة في
الجناح ونحو 14
غرفة على نفقة
المضيفين،
وفقاً لما
ذكره مكتب
نتنياهو.
في
السادس من
يوليو (تموز)
الماضي،
انطلق نتنياهو
في زيارة أخرى
إلى واشنطن
للقاء ترمب،
واستمرت
الزيارة خمسة
أيام، ورافقه
خلالها 41
شخصاً من
حاشيته، حيث
بلغت تكلفة
الغرفة
الفندقية
العادية 375
دولاراً.
ووفقاً لمكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
فقد تكفل
المضيفون
تكاليف
الجناح ونحو 14
غرفة أخرى في
ضيافة بلير
هاوس طوال
فترة الزيارة.
«إخفاء ممنهج
للتكلفة»
وكانت الرحلة
الأخيرة إلى
نيويورك
لحضور
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، حيث
زار نتنياهو
نيويورك بين 23
و30 سبتمبر
(أيلول) الماضي،
برفقة 38 عضواً
من وفده، وبلغ
سعر الغرفة العادية
في فندق لويز
ريجنسي 1199
دولاراً أميركياً
لليلة
الواحدة،
بينما بلغ سعر
الجناح 5999 دولاراً
لليلة
الواحدة،
بمجمل تكلفة 41993
دولاراً طوال
الزيارة. وأكد
مكتب نتنياهو
أن «تكلفة
الغرف مرتفعة
للغاية نظراً
لتزامن الحجز
مع موعد
الانعقاد
السنوي
للجمعية العامة
للأمم
المتحدة؛ إذ
يتم حجز الغرف
مسبقاً».
ومن
المقرر أن
يغادر رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
الأسبوع
المقبل في
زيارة أخرى إلى
الولايات
المتحدة، ولم
يفصح عن
تكاليف الرحلة
إلى فلوريدا،
حسبما أفادت
«حركة حرية
المعلومات».
واتهمت
المحامية
هايدي نيغيف،
الرئيسة
التنفيذية
لـ«حركة حرية
المعلومات»،
مكتب نتنياهو
بأنه «يخفي
بشكل ممنهج
تكاليف السفر
إلى الخارج،
ولا سيما حين
يستخدم طائرة
(جناح صهيون)»،
مشيرةً إلى أن
«المعلومات
التي وصلت
إليها الحركة
بعد تقديم
التماس أمام
المحكمة
المختصة،
مليئة
بالثغرات
التي تثير
الحيرة». وأكدت
الحركة أنها ستواصل
«نضالها
القانوني
لاسترداد
جميع الأموال
العامة التي
تم إنفاقها». وكثيراً
ما تعمل «حركة
حرية
المعلومات»
على تقديم
التماسات
للكشف عن
مصاريف نتنياهو
وعائلته
ونفقة منازله
وسفره،
وكثيراً ما كُشف
عن نفقات
عالية رغم أنه
في فترات لم
يستخدم تلك
المنازل كما
جرى خلال
الحرب.
كيف خططت
إسرائيل
لاستغلال ملف
الدروز لإرباك
حكم الشرع؟
«واشنطن
بوست» تحدثت
عن سياسة
إسرائيلية
سرّية
ومعقّدة تجاه
سوريا
الجديدة
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
كشف
تقرير لصحيفة
«واشنطن بوست»
عن ملامح سياسة
إسرائيلية
سرّية
ومعقّدة تجاه
سوريا ما بعد
سقوط نظام
بشار الأسد،
تقوم على دعم
فصائل درزية
مسلّحة في
الجنوب، في
محاولة واضحة
لإضعاف
الحكومة الجديدة
برئاسة أحمد
الشرع،
ومنعها من
إعادة توحيد
البلاد وبسط
سيطرتها على
كامل
الجغرافيا
السورية. ووفق
ما أوردته
الصحيفة
نقلاً عن مسؤولين
إسرائيليين
حاليين
وسابقين، فإن
هذه السياسة
لم تكن ردّ
فعل آنياً على
التطورات، بل
جاءت ثمرة
تخطيط مسبق
بدأ قبل أشهر
من انهيار
النظام
السابق. ففي
عام 2024، ومع
تزايد المؤشرات
على اقتراب
سقوط الأسد،
بدأ قادة دروز
في إسرائيل
البحث عن
شخصية درزية
سورية يمكن أن
تلعب دوراً
قيادياً في
مرحلة ما بعد
النظام، وتكون
قادرة على
تمثيل وقيادة
نحو 700 ألف درزي منتشرين
في سوريا.
طارق
الشوفي
بحسب
مسؤولين
إسرائيليين
تحدّثوا إلى
«واشنطن بوست»،
وقع الاختيار
على طارق
الشوفي، وهو
عقيد سابق في
جيش النظام
المخلوع،
بوصفه يمتلك خبرة
عسكرية
وتنظيمياً
يسمحان له
بلعب هذا الدور.
وسرعان ما جرى
العمل على
تشكيل نواة
عسكرية
منظمة، وتم
اختيار نحو 20
رجلاً من ذوي
الخبرة
القتالية
وتوزيع الرتب
والمهام عليهم،
وبدأ العمل
بما سُمّي
«المجلس
العسكري» في محافظة
السويداء،
المعقل
الأساسي
للدروز في
جنوب سوريا.
وفي إطار دعم
هذا التشكيل
الناشئ،
حوّلت
إسرائيل مبلغ
24 ألف دولار
إلى الشوفي،
عبر قنوات
مرتبطة
بـ«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد)، لتغطية
النفقات
التشغيلية
الأساسية للمجلس
العسكري إلى
حين سقوط نظام
الأسد. ويشير
هذا التمويل
المبكر، إلى
أن تل أبيب
كانت تستعد
منذ وقت طويل
لسيناريو ما
بعد الأسد،
وتسعى إلى
امتلاك أدوات
تأثير داخل
النسيج السوري.
دور «قسد»
لم يقتصر
الدعم على
القنوات
الإسرائيلية
المباشرة؛ إذ
كشفت الصحيفة
أن «قسد» لعبت
دوراً
محورياً في
هذا الملف،
حيث حوّلت ما
يصل إلى نصف
مليون دولار
إلى قوات الشيخ
حكمت الهجري،
الزعيم
الروحي
الأبرز للدروز
في السويداء،
والذي أصبح
لاحقاً
الشخصية
الأكثر
نفوذاً في
المشهد
الدرزي
المسلّح. وأكد
مسؤول كردي
للصحيفة، أن
«قسد» لا تزال
حتى اليوم
تدرب مقاتلين
دروزاً في
مناطق شمال
شرقي سوريا،
بمن في ذلك
نساء، في إطار
تعاون مستمر.
كما أقرّ قادة
ميدانيون في
قوات الهجري،
بأنهم حصلوا
عبر «قسد» على
صواريخ مضادة
للدبابات، ما
يشير إلى
مستوى متقدم
من التسليح
والدعم.
أسلحة
مصادرة من
«حزب الله»
و«حماس»
بعد سقوط
الأسد في 8
ديسمبر (كانون
الأول) 2024، دخل
الدعم
الإسرائيلي
مرحلة أكثر
مباشرة، إذ قال
مسؤول
إسرائيلي
صراحة
للصحيفة:
«أرسلنا أسلحة
صادرناها من
(حزب الله)
و(حماس) إلى
قوات الهجري».
وشملت هذه
الأسلحة
بنادق وذخائر
ومعدات
عسكرية، جرى
تسليمها في
سياق اشتباكات
عنيفة بين
فصائل درزية
مسلحة وقوات مرتبطة
بالحكومة
السورية
الجديدة. وتضيف
الصحيفة أن
إسرائيل لا
تكتفي
بالسلاح، بل
تدفع رواتب
شهرية تتراوح
بين 100 و200 دولار
لنحو 3000 مقاتل
من قوات
الهجري، ما
يعكس وجود
التزام مالي
منتظم وليس
مجرد دعم
طارئ. كما أكد
مسؤولون
إسرائيليون
أن الدعم
العسكري
لقوات الهجري
لا يزال
مستمراً، وإن
بوتيرة
محسوبة.
دروزستان...
وحسابات
إسرائيل
أحد أخطر
ما كشفه
التحقيق
يتمثل في
البعد الاستخباراتي؛
إذ قال قائد
في قوات
الهجري للصحيفة،
إن إسرائيل زوّدتهم
بصور أقمار
اصطناعية
استُخدمت
خلال المعارك
ضد القوات
الحكومية
السورية، ما
منحهم أفضلية
ميدانية
واضحة. ويعكس
ذلك انخراطاً
إسرائيلياً
يتجاوز الدعم
غير المباشر،
ليصل إلى
مستوى
المشاركة في
إدارة الصراع
من الخلف.
ورغم هذا
الانخراط،
تظهر «واشنطن
بوست»، أن إسرائيل
لم تحسم بعد
سياستها
النهائية
تجاه الدروز
في سوريا؛ إذ
قال مسؤول
إسرائيلي إن تل
أبيب «لم
تستقر بعد على
سياسة واضحة»
في هذا الملف،
مؤكداً في
الوقت نفسه
أنه «ليس من
مصلحة
إسرائيل
إنشاء دولة
درزية مستقلة
أو ما يُسمّى
دروزستان».
ويعود
هذا التردد،
وفق التقرير،
إلى عدة
عوامل،
أبرزها
الانقسامات العميقة
داخل الصف
الدرزي نفسه.
فقد أدت محاولات
الشيخ حكمت
الهجري
احتكار
التمثيل
العسكري
والسياسي،
إلى صراعات
داخلية حادة،
واتُهمت بعض
الأطراف
بممارسات
خطيرة، ما دفع
شخصيات مثل
طارق الشوفي
إلى الاختفاء
خشية الاستهداف.
وتشير
الصحيفة إلى
أن إسرائيل
خفّفت، منذ
الصيف الماضي،
من وتيرة
دعمها
العسكري
المباشر للدروز،
وعلّقت شحنات
الأسلحة
الثقيلة،
بالتزامن مع
بدء محادثات
غير مباشرة مع
حكومة الشرع.
ويبدو أن تل
أبيب، وإن لم
تغيّر
استراتيجيتها
الجوهرية،
باتت أكثر
حذراً في
الانخراط
العميق، كما
لعبت التجربة
الإسرائيلية
المريرة في
جنوب لبنان،
حيث انهار
«جيش لبنان
الجنوبي»
المدعوم منها
عام 2000، دوراً
في تعزيز التحفظ
داخل المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية
تجاه فكرة
إنشاء «وكيل
عسكري» بعيد
المدى في العمق
السوري.
خرائط
لدولة درزية
تمتد حتى العراق
وفي بعد
أكثر حساسية،
نقلت الصحيفة
عن مسؤول غربي
أن الشيخ
الهجري أعدّ
خرائط لمشروع
دولة درزية
تمتد حتى
العراق، وسعى
إلى عرضها على
أطراف دولية،
غير أن هذا
الطموح، بحسب
تقديرات
إسرائيلية
وغربية، يبدو
غير قابل
للتحقق. وتكشف
الصحيفة أن
إسرائيل
تستخدم
الورقة
الدرزية في
جنوب سوريا
أداة
استراتيجية
لإرباك حكومة
أحمد الشرع
ومنعها من
إعادة بناء دولة
مركزية قوية،
لكنها في
الوقت نفسه
تدرك حدود هذه
السياسة
ومخاطرها،
سواء بسبب
الانقسامات
الداخلية بين
الدروز، أو
بسبب احتمالات
التورط في
صراع طويل
الأمد داخل
سوريا. خلاصة
التحقيق هي أن
إسرائيل
تمارس في
سوريا سياسة «الظل»
وهي: دعم
محسوب
للأقليات،
وضغط عسكري محدود،
وانفتاح
تكتيكي على
التفاوض، من
دون التزام
واضح بمسار
سياسي نهائي.
أما مستقبل هذه
السياسة فيظل
مرهوناً
بقدرة حكومة
أحمد الشرع
على ترسيخ
سلطتها،
وبمدى
استعداد
واشنطن
لموازنة
رهاناتها بين
الاستقرار
السوري وهواجس
الأمن
الإسرائيلي.
وزيرة
خارجية بريطانيا:
يجب فتح كل
الطرق
والمعابر إلى
غزة فوراً
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
أكدت
وزيرة
الخارجية
البريطانية
إيفيت كوبر،
اليوم
الثلاثاء،
أنه «يجب فتح
جميع الطرق والمعابر
إلى غزة
فوراً».
وأضافت أن
«هناك مساعدات
هائلة
بانتظار
الدخول،
وسكان غزة لا
يمكنهم الانتظار».
وقالت
عبر منصة «إكس»:
«مع تفاقم سوء
الأحوال الجوية
في غزة، بدأت
الخيام
الممولة من
المملكة
المتحدة
الوصول إلى
الأسر التي
تشتد حاجتها
إلى المأوى،
لكن لا تزال
هناك كميات
هائلة من
المساعدات
تنتظر
الدخول».
الجيش
الأوكراني
ينسحب من
مدينة سيفرسك
في شرق البلاد
..صورة للواء
الآلي الرابع
والعشرين
التابع للقوات
المسلحة
الأوكرانية
في 22 ديسمبر 2025
تُظهر الدمار
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
أعلن
الجيش
الأوكراني،
الثلاثاء انسحابه
من بلدة
سيفرسك في شرق
البلاد بعدما
كانت القوات
الروسية
أعلنت في 11
ديسمبر (كانون
الأول) الحالي
السيطرة
عليها. وجاء
في منشور لهيئة
الأركان
العامة للجيش
الأوكراني
عبر تطبيق
«تلغرام»:
«حفاظاً على
أرواح جنودنا
والقدرات
القتالية
لوحداتنا،
انسحب
المدافعون الأوكرانيون
من البلدة». وأوضحت
أن «الجنود
الروس تمكنوا
من التقدم؛
نظراً إلى
تفوقهم
العددي
والضغط
المتواصل من
مجموعات
هجومية صغيرة
في أحوال جوية
صعبة». وشرحت
أن القوات
الروسية
«تتمتع بتفوق
كبير عدداً
وعتاداً،
وتُواصِل
عملياتها
الهجومية رغم
تكبُّدها
خسائر كبيرة».
وكانت روسيا
أعلنت قبل أقل
من أسبوعين السيطرة
على بلدة
سيفرسك التي
كانت على هذه
الجبهة أحد
آخر الجيوب
التي تحول دون
تقدُّم القوات
الروسية إلى
مدينتي
كراماتورسك
وسلوفيانسك
الكبيرتين.
وطال الدمار
قسماً كبيراً
من سيفرسك
التي كان عدد
سكانها يبلغ
نحو 11 ألفاً
قبل الحرب.
وشنت القوات
الروسية
هجومها على
البلدة من 3
محاور منذ
سبتمبر
(أيلول) 2025،
وتمكنت من
إحداث خرق في
الدفاعات
الأوكرانية
المحلية بين
نوفمبر (تشرين
الثاني)
وديسمبر،
وفقاً
لمحللين
عسكريين. وسرّعت
القوات
الروسية
تقدمها في
أوكرانيا خلال
الأشهر
الأخيرة،
وباتت تحتل
نحو 19 في
المائة من
الأراضي الأوكرانية،
ومن أبرز
المكاسب التي
أعلنت عنها سيطرتها
على منطقة
بوكروسفك
التي تشكّل
نقطة تقاطع
بين خطوط
إمداد رئيسية.
وحقق الجيش الروسي
في نوفمبر
أكبر تقدم له
على الجبهة في
أوكرانيا منذ
عام بحسب
تحليل أجرته
«وكالة الصحافة
الفرنسية»
لبيانات
صادرة عن معهد
دراسة الحرب
في واشنطن.
وفي غضون ذلك،
تتفاوض أوكرانيا
وروسيا بشكل
منفصل مع
الولايات
المتحدة بشأن
الخطة
الأميركية
لإنهاء الحرب.
أوجلان
يطالب «قسد»
بالتخلص من
عناصرها
الأجنبية بعد
تحذيرات
متكررة من
أنقرة وغداة
زيارة وفد
تركي لدمشق
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
بعث زعيم
حزب «العمال
الكردستاني»
السجين في تركيا
عبد الله
أوجلان،
برسالة إلى
قائد قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد) مظلوم
عبدي، طالبه فيها
بإنهاء وجود
العناصر
الأجنبية ضمن
صفوفها. وحسبما
ذكرت صحيفة
«تركيا»
القريبة من
الحكومة،
الثلاثاء، ناقشت
السلطات
التركية مع
أوجلان مسألة
«طرد العناصر
الأجنبية من
(قسد)»، وهو شرط
تتمسك به أنقرة
وتعده «غير
قابل
للتفاوض»، ضمن
تنفيذ اتفاقية
اندماج «قسد»
في الجيش
السوري،
الموقَّعة
بين عبدي
والرئيس أحمد
الشرع في دمشق
في 10 مارس (آذار)
الماضي،
والتي كان
يُنتظر الانتهاء
من تنفيذها
بحلول نهاية
ديسمبر (كانون
الأول)
الحالي، وهو
ما لم يتحقق
على أرض الواقع.
وكرر وزير
الخارجية
التركي،
هاكان فيدان، في
تصريحات،
الأسبوع
الماضي،
مطالبة أنقرة بترحيل
العناصر غير
السورية في
«قسد»، وإزالة
جميع العناصر
المنتشرة
بطريقة تتعارض
مع مصالح
تركيا
وأمنها،
محذراً من أن
صبر تركيا
والأطراف
المعنية
باتفاق 10 مارس
بدأ ينفد.
خطوة مهمة
ووفقاً
للصحيفة، فإن
تركيا ستعد
طرد العناصر
الأجنبية في
«قسد»، خطوة
مهمة تدفع إلى
اتخاذ
إجراءات
قانونية من
أجل تنفيذ
مبادرة «تركيا
خالية من
الإرهاب»،
التي يسميها
أوجلان
والجانب
الكردي «عملية
السلام
والمجتمع
الديمقراطي»،
وسيكون بإمكان
المواطنين
الأتراك
المنتمين إلى
«هذه المنظمة»
(قسد)، العودة
إلى تركيا إذا
رغبوا في ذلك،
وأن هذه
المجموعة قد
تستفيد أيضاً
من اللوائح
القانونية
المزمع سنّها
في إطار عملية
حل حزب العمال
الكردستاني
والمجموعات
المرتبطة به،
وبينها وحدات
حماية الشعب
الكردية،
التي تقود
«قسد»، ونزع
أسلحتها.
وتتمسك أنقرة
بأن نداء
«دعوة إلى
السلام
والمجتمع
الديمقراطي»،
الذي وجهه
أوجلان إلى
حزب العمال
الكردستاني
في 27 فبراير
(شباط)
الماضي، يشمل
جميع المجموعات
المرتبطة
بالحزب، بما
في ذلك «وحدات
حماية الشعب»
الكردية، لكن
عبدي صرح بأن
النداء لا
يعنيهم، ثم
عاد وقال في
تصريحات، قبل
أسبوعين، إن
هناك ضرورة
لإجراء
محادثات
مباشرة مع
أوجلان بشأن
العملية
الجديدة،
لافتاً إلى
أنه قد يزور
تركيا أيضاً
«إذا كان هذا
الوضع سيسهم
إيجاباً في
الحل». ولفت
عبدي إلى أنهم
تبادلوا
وجهات النظر
مع أوجلان عبر
الرسائل،
وهناك حديث عن
وجود مسلحين
من حزب العمال
الكردستاني
في شمال
سوريا،
مشدداً على
«أن هذه القضايا
لن تُحل إلا
مع أوجلان،
ونريد أن نكون
طرفاً داعماً
وليس عائقاً».
وسبق أن طالب
أوجلان تركيا
بالتعامل
بحساسية أكبر
مع سوريا
كونها دولة
مستقلة،
وبعدم التدخل
في شؤونها
الداخلية،
وإجراء حوار
مباشر مع «قسد».
رسائل سابقة
وفي
رسالة سابقة،
مؤرخة في 28
يوليو (تموز)،
بعث بها
أوجلان إلى
زعماء ووجهاء
العشائر
العربية في
الجزيرة ودير
الزور والرقة
والطبقة،
قُرئت عليهم
في اجتماعات
معهم في
سبتمبر
(أيلول)
الماضي، دعا
إلى تعزيز روابط
الأخوّة مع
الأكراد ودعم
«قسد» في
مواجهة التحديات.
وذكر أوجلان
أن «العلاقة
التاريخية
بين العرب
والأكراد
تشكل الضمانة
الأساسية لوحدة
سوريا
واستقرارها»،
مشدداً على
مشروع «الأمة
الديمقراطية»
كإطار جامع
لبناء «دولة آمنة
وديمقراطية».
جاء الإعلان
عن رسالة
أوجلان
لـ«قسد» بعد
الاشتباكات
الدامية التي
وقعت في حلب
بين قوات
تابعة لوزارة
الدفاع
السورية و«قسد»
في حلب،
الاثنين،
بالتزامن مع
زيارة وفد
تركي رفيع
المستوى ضم
وزيري
الخارجية هاكان
فيدان،
والدفاع يشار
غولر، ورئيس
المخابرات
إبراهيم
كالين، إلى
دمشق، ولقائه
الشرع لبحث
آخر التطورات
في سوريا،
وتنفيذ اتفاق
10 مارس،
والتعاون بين
البلدين في
مختلف المجالات.
وأصدرت وزارة
الدفاع
السورية
و«قسد»، ليل
الاثنين -
الثلاثاء،
أوامر بوقف
إطلاق النار،
بعد
الاشتباكات
التي أوقعت 4
قتلى، فيما تبادل
الطرفان
الاتهامات
حيال التسبب
باندلاعها.
موقف
تركي - سوري
وأكد
وزيرا الدفاع
التركي هاكان
فيدان، ونظيره
السوري أسعد
الشيباني، في
مؤتمر صحافي في
دمشق، أنه لا
توجد مؤشرات
على نية «قسد»
إحراز أي تقدم
في تنفيذ
اتفاق 10 مارس،
وأنها تماطل
في هذا الأمر،
وهو ما أرجعه
فيدان إلى
مباحثاتها مع
إسرائيل. وقال
فيدان إنه «من
المهم أن يتم
دمج (قسد) في
الإدارة السورية
من خلال
الحوار
والمصالحة،
وبشكل شفاف،
وألا تعود
تشكّل عائقاً
أمام وحدة
الأراضي
السورية
واستقرارها
على المدى الطويل».
وذكر
الشيباني أن
دمشق تلقت،
الأحد، رداً
من «قسد» على
صيغة اقتراح
قدمته لها
وزارة الدفاع
السورية من
أجل دمج
مسلحيها في
صفوف الجيش
السوري، تجري
دراسته
وكيفية
استجابته للمصلحة
الوطنية في أن
يحقق
الاندماج
ويحقق أرضاً
سورية واحدة
موحدة، وأنه
سيتم إبلاغ الجانب
الأميركي
بالرد في
القريب
العاجل. وفي أنقرة،
دعا المتحدث
باسم حزب
«العدالة
والتنمية»
الحاكم، عمر
تشيليك، «قسد»
إلى الإسراع
في تنفيذ بنود
اتفاق 10 مارس،
لافتاً إلى أن
تركيا مستعدة
دائماً
عسكرياً (حال
عدم تنفيذ الاتفاق)
لاتخاذ ما
يلزم لضمان
أمنها القومي.
واستدرك،
خلال تصريحات
مساء
الاثنين، عقب
اجتماع للجنة
المركزية
للحزب: «لكننا
نريد ألا تصل
الأمور إلى
هذه المرحلة،
وعندما تدعو
الحاجة بطبيعة
الحال فسيتم
التنفيذ دون
تردد».
مقتل
رئيس أركان
الجيش الليبي
و4 آخرين بسقوط
طائرته في
تركيا في طريق
عودتها إلى
طرابلس بعد
محادثات مع مسؤولين
أتراك
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
أعلن
رئيس حكومة الوحدة
الوطنية عبد الحميد
الدبيبة «وفاة
رئيس أركان الجيش
الليبي بعد فقدان
الاتصال بطائرته فوق
أنقرة».
وكذلك نعى
الدبيبة
مرافقي
الحداد «رئيس
أركان القوات
البرية
الفريق ركن
الفيتوري غريبيل،
ومدير جهاز
التصنيع
العسكري
العميد محمود
القطيوي،
ومستشار رئيس
الأركان العامة
للجيش الليبي
الأستاذ محمد
العصاوي دياب،
والمصور
بمكتب إعلام
رئيس الأركان
العامة
الأستاذ محمد
عمر أحمد
محجوب، إثر
فاجعة وحادث
أليم أثناء
عودتهم من
رحلة رسمية من
مدينة أنقرة
التركية». وأضاف
أن «هذا
المصاب الجلل
خسارة كبيرة
للوطن
وللمؤسسة
العسكرية
ولجميع أبناء
الشعب إذ فقدنا
رجالا خدموا
بلادهم
بإخلاص
وتفانٍ وكانوا
مثالاً في
الانضباط
والمسؤولية
والالتزام الوطني».
وكان وزير
الداخلية
التركي علي
يرلي كايا قد أعلن
فقدان
الاتصال،
مساء
الثلاثاء،
بالطائرة
التي كانت
تقلّ رئيس
أركان الجيش
الليبي، بعد
وقت قصير من
إقلاعها من
أنقرة. وقال
الوزير عبر
منصة إكس إنّ
«الاتصال فُقد
عند الساعة 20:52 (17:52
ت غ) هذا
المساء مع
الطائرة
الخاصة من
طراز فالكون
50، وتحمل
الرقم 9H-DFJ،
والتي أقلعت
من مطار أنقرة
إيسنبوغا عند
الساعة 20:10
متجهة إلى
طرابلس».
وأضاف أنّ
«طلب هبوط اضطراري
ورد من محيط
منطقة
هايمانا، لكن
لم يتم التمكن
من الاتصال
بالطائرة بعد
ذلك»، موضحا
أنّ «الطائرة
كانت تقلّ خمسة
أشخاص، بينهم
رئيس أركان
القوات
المسلحة الليبية،
الفريق محمد
علي أحمد
الحداد». وأضاف
في وقت لاحق
أنه أمكن
الوصول إلى
حطام الطائرة.
وقال الوزير
إنّ «حطام
الطائرة التي
أقلعت من مطار
أنقرة-أسنبوغا
متوجّهة إلى
طرابلس، عثرت
عليه قوات
الدرك على
بُعد
كيلومترين
جنوب قرية
كسيكَفاك، في
قضاء هايمانا»
الواقع على
مسافة نحو
خمسين
كيلومترا إلى
جنوب شرق
العاصمة
التركية.
ونقلت وسائل
إعلام ليبية عن
وزير الدولة
للاتصال قوله:
«ننتظر
النتائج من
الجانب
التركي
والترجيح أن
الطارة سقطت». من جهته
أعلن وزير
العدل التركي
فتح النيابة
العامة في
أنقرة تحقيقا
بشأن سقوط
الطائرة.
حفتر
ينعي
ونعى
قائد الجيش
الوطني
الليبي خليفة
حفتر وفاة
الحداد
والوفد
المرافق له في
تحطم طائرتهم.
وأوضح حفتر في
بيان أن
القوات
المسلحة
الليبية فقدت
أحد رجالاتها
الذين أدوا
واجبهم
العسكري بكل
تفانٍ
ومسؤولية،
موضحا أن
الفريق
الحداد تحمل
الأمانة في
مراحل دقيقة
من تاريخ
الوطن وأعلى
مواقفه
المنحازة للقيم
الوطنية على
أي مصلحة
أخرى. وتقدم
حفتر بالتعزية
إلى اللجنة
العسكرية
المشتركة 5+5 في
فقدانها
الفريق
الفيتوري
جريبيل أحد
أعضاء اللجنة
الذي لقي حتفه
في هذا الحادث
الأليم. ووفقاً
لـ«رويترز»،
كانت وزارة
الدفاع
التركية
أعلنت في وقت
سابق من هذا الأسبوع
عن زيارة رئيس
الأركان
الليبي إلى أنقرة،
مشيرة إلى أنه
التقى بنظيره
التركي وعدد
من القادة
العسكريين. وقد
أغلق المجال
الجوي لأنقرة
أمام حركة
الطيران،
وأفادت
التقارير
بسماع دوي انفجار
في المنطقة.
وبثت قنوات
تلفزيونية صورا
لانفجار ضخم
وقع في محيط
المطار عقب
إقلاع الطائرة.
واليوم
استقبل وزير
الدفاع
التركي يشار
غولر الفريق
محمد علي
الحداد. كما
استقبل رئيس
الأركان
العامة
الجنرال
سلجوق
بيرقدار
أوغلو رسمياً
الجنرال
الحداد، في
حضور قائد القوات
البرية متين
توكال. يشار
إلى أن الفريق
أول محمد
الحداد،
المنحدر من
مدينة مصراتة
(غرب ليبيا)،
كان قد عُيّن
في هذا المنصب
في شهر
آب/أغسطس 2020 من
قبل رئيس حكومة
الوفاق
الوطني
السابق فايز
السراج.
ترمب: لن
يتولى رئاسة
البنك
المركزي أي
شخص يخالفني
الرأي
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الثلاثاء،
إنه يريد من
الرئيس
التالي لمجلس الاحتياطي
الفيدرالي (البنك المركزي)
أن يخفض أسعار
الفائدة إذا
كانت الأسواق
في وضع جيد. وأضاف: «أي
شخص يختلف معي
لن يكون
رئيساً لمجلس
الاحتياطي
الفيدرالي
أبداً».
واختلف ترمب مراراً مع
رئيس البنك
الحالي، جيروم باول،
بشأن خفض
أسعار
الفائدة
ووتيرته.
وتنتهي ولاية
باول في مايو
(أيار) المقبل.
زيلينسكي:
نشعر أن
أميركا ترغب
في التوصل لاتفاق
نهائي لإنهاء
الحرب
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
قال
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
اليوم
الثلاثاء، إن
بلاده تشعر أن
الولايات
المتحدة ترغب
في التوصل إلى
اتفاق نهائي
لإنهاء الحرب
مع روسيا،
مضيفاً أن
الجانب الأوكراني
يتعاون معها
بشكل كامل.
وأضاف
زيلينسكي في
كلمة نشرها
على حسابه على
منصة «إكس»:
«أوكرانيا لم
تكن، ولن تكون
أبداً، عقبة
في طريق
السلام. نعمل بنشاط
ونبذل كل
ما هو ضروري
لضمان إنجاز
الوثائق وأن
تكون واقعية».وأشار
الرئيس
الأوكراني
إلى أنه من
الضروري «أن
تمتنع روسيا
عن تخريب هذه
الجهود الدبلوماسية،
وأن تتعامل مع
إنهاء الحرب
بجدية تامة،
وإذا لم تفعل
ذلك، فلا بد
من ممارسة
ضغوط إضافية
عليها». كان زيلينسكي
قد قال في وقت
سابق اليوم إن
المفاوضات
الجارية
حالياً بشأن
الحرب يمكن أن
تُحدث تغييراً
جذرياً في
الوضع،
مؤكداً ضرورة
ضمان ممارسة
الضغط
المناسب على
روسيا من أجل
السلام. وعبر
زيلينسكي عن
امتنانه
للدعم الذي تقدمه
أوروبا
لأوكرانيا في
اتصال هاتفي
مع رئيسة
المفوضية
الأوروبية،
أورسولا فون
دير لاين،
قائلاً إن
قرار المجلس
الأوروبي
الأسبوع
الماضي
بتقديم
مساعدات
مالية
لأوكرانيا بقيمة
90 مليار يورو
«أمر بالغ
الأهمية
بالنسبة لنا».
بوتين
يؤكد رفض أي
مشاريع تهدف
إلى تقسيم سوريا
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
أوردت
وكالة «سانا»
السورية
للأنباء أن
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين «جدد
موقف موسكو
الرافض
للانتهاكات
الإسرائيلية
المتكررة للأراضي
السورية»،
وأكد رفضه «أي
مشاريع تهدف
إلى تقسيم
سوريا».
واستقبل
بوتين وزير
الخارجية أسعد
الشيباني
ووزير الدفاع
مرهف أبو
قصرة، في موسكو،
في اجتماع
تناول مختلف
القضايا
السياسية
والعسكرية
والاقتصادية
ذات الأهمية
المشتركة، «مع
تركيز خاص على
التعاون
الاستراتيجي
في مجال
الصناعات
العسكرية»،
وفق الوكالة. كما
ناقش الطرفان
«مستجدات
الأوضاع
الإقليمية والدولية»،
وأكدا أهمية
التنسيق
السياسي والدبلوماسي
بين دمشق
وموسكو في
المحافل الدولية،
وشددا على
«ضرورة احترام
مبادئ
القانون الدولي
ورفض
التدخلات
الخارجية في
الشؤون الداخلية».
وزير
الخارجية
الأميركي
يبحث مع نظيره
الفرنسي
الحاجة
المُلحة لوقف
إطلاق النار في
السودان
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
ذكرت
وزارة
الخارجية
الأميركية أن
الوزير ماركو
روبيو أجرى،
اليوم
(الثلاثاء)،
اتصالاً هاتفياً
مع نظيره
الفرنسي جان
نويل بارو بحثا
خلاله العديد
من القضايا،
ومن بينها
الحاجة المُلحة
إلى وقف إطلاق
النار لأسباب
إنسانية في
السودان.
وأضافت
الوزارة، في
بيان، أن روبيو
اتفق مع نظيره
الفرنسي على
مواصلة تنفيذ
خطة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للسلام في قطاع
غزة. كما أكد
الوزيران
مواصلة
التعاون في الجهود
الدبلوماسية
الرامية
لإنهاء الحرب
الروسية
الأوكرانية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حين
تتحوّل
الحقيقة إلى
جريمة ويصبح
الموت أيديولوجيا
د. مكرم
رباح/إيلاف/23
كانون الأول/2025
إنَّ
الهجومَ على
نديم قطيش ليس
حدثاً إعلامياً
عابراً، ولا
خِلافاً
مِهنياً
عاديّاً، بل
عرض لإشكالية
أعمق تُسلط
الضوء على عجز
منظومة البراميل
المتفجرة
بكاملها عن
تَقَبُل أي
صوت يرفض
الخضوع لطقوس
الموت التي
يُقَدِّسها
هذا المحور،
حيث لا مكان
لحياة رحيمة،
ولا معنى ومكانة
للسيادة، ولا
قيمة للإنسان
إذا لم يكن مشروعًا
مؤجلًا لجثة
مستقبلية. نديم
قطيش لم يخرج
لأنّه
أخفَقَ؛ ولم
يُستهدَف من
قبل وسائل
إعلام
الممانعة
لأنّه أخطأ،
بل لأنّه تجرّأ.
تجرّأ على كسر
مبدأ احتكار
"الأخلاق
الثورية"
الزائفة،
وعلى تسمية
الأشياء
بأسمائها: نظام
الأسد هو نظام
قَتِل،
والوصاية
الإيرانية هي
استعمار،
والسلاح غير
الشرعي هو
لَعنة لبنان
لا "مقاومة".
هذه ليست
مواقف طارئة
ومُستَجدة،
ولا نزوة
وظيفية، بل خط
سياسي وفكري
ثابت دفع ثمنه
صاحبه مراراً
وتكرارًا على
الصعيد
الشخصي ومع
رفاق آخرين
على حدٍ سواء؛
وها هو اليوم
يَدفع الثمن
مجدداً عبر
حملة مُمنهجة
تهدف إلى
اغتيال سمعته.
ما
يُمَيز هذه
الحملة لجِهة
وقاحتها أنها
تتستّر خلف
راية فلسطين،
فيما هي لا
ترى في غزة
سوى ذخيرة
خطابية، ولا
في الدم سوى
مادة تعبئة
شعبوية. الذين
يُهاجمون
قطيش اليوم هم
أنفسهم مَن
برّروا تدمير
حلب، وصفّقوا
للبراميل،
واتخذوا دور
الشيطان
الأخرس أمام
مجازر
الكيماوي،
واعتبروا أن
تدمير سوريا
هو "ثمن
الصمود" وأن
القدس تَمر
بسوريا. هؤلاء
لا يحق لهم
الحديث عن
أخلاق، ولا عن
قضية، ولا عن
أدبيات
إعلامية.
أما عن
"غرام قطيش
بإسرائيل"،
فهذه العبارات
الاصطلاحية
التي تندرج في
إطار الدعاية
السوداء
تفككت وسقطت
أمام سجل
الرجل
وتاريخه. لم
يُطالب قطيش
يوماً بتصفية
الفلسطينيين،
ولم يُدافع عن
جرائم الحرب،
لكنه صَرَّح،
ويا له من جُرم،
بأن تحويل
القضايا
العادلة إلى
أدوات قَتل
ذاتي هو خيانة
لفحوى تلك
القضايا. ولقد
أفاد بأن
لبنان ليس
مُخيماً، ولا
قاعدة، ولا ساحة
تصفية حسابات
إيرانية. وتلك
هي أعراف دعاة
الموت، وهذه
خطيئة لا
تُغتفر.
لا تتجلى
صدمة هؤلاء
الحقيقية
فيما صدر عن
قطيش فقط، بل
في جرأة
وعلنية
تصريحه، من
دون خوف
ونفاق، ومن
دون أن يطلب
شهادة
"وطنية" من
جَلّادي
الأمس. إنهم
يريدون
الآخرين مثل
إعلامهم
الظلامي الذي
يهدد بالذبح
ويرمي
المتطرفين
بوردة، إعلام
العَويل
المُوَجَّه؛
إنه العدو
الأوحد المسموح
به، لكنه
يَمنَح
القاتل
الحقيقي حصانة
"الممانعة". نديم
قطيش
وأصدقاؤه
أزعجوا
محوراً
بكامله لأنهم
كسروا
المعادلة:
البطولة لا
تتمثل في الخراب
والدمار،
والشرف لا
يُصان من خلال
تسليم الدولة
لميليشيات،
والمشروع
الذي لا يرى
في الإنسان
سوى رقماً في
نشرات الشهداء
لا يجوز
تقديسه. تلك
هي خطيئة
قطيش، لذلك هُوجِمَ،
وشُوِهَت
سمعته،
وانكبت عليه
الاتهامات
جِزافًا. لكن
ما غَفِلَ عن
فِكر وإدراك
هؤلاء هو أن
حملات
التشهير
المُمَنهجة
هذه لا
تُسَطِرُ تاريخاً،
وأن الأصوات
التي تدافع عن
الحياة
وقِيَمِها،
مهما
كُمِمَت،
تبقى صاخبة
أكثر من
الضجيج الذي
يتصاعد من
المقابر. وإن
سَلَمنا
جدلاً أن
لنديم قطيش
هفواته، فإن
هفوة صاحب
موقف تبقى
أرقى
أخلاقياً
وسياسياً من
عقائد خشبية
لا تنادي
لغتها سوى
بالقتل، ولا
يستند منطقها
إلا إلى تهجير
الملايين، ولا
تقوم فلسفتها
سوى على تكميم
الأفواه. فشَتانَ
بين إعلامي
يخطئ وهو
يدافع عن
مفهوم الدولة
ومنطق
الحياة، وبين
منظومة
"فكرية" ترى في
المجازر
عملاً
ثقافياً، وفي
الإبادة برنامجاً
سياسياً، وفي
تدمير المدن
بطولة فِداء من
أجل الحرية. إن هذا
التباين
الشاسع
مساحتُه تعادل
سنوات ضوئية
لا تُقاس
بالكفاءة
الإعلامية بل
بالحدّ
الأدنى من
الإنسانية.
نديم قطيش،
بكل ما له وما
عليه، لم يجعل
من الموت هوية،
ولا من الدمار
عقيدة، ولا من
القتل خطاباً جهاديًا.
وهذا
وحده كافٍ
ليضعه خارج
مستنقعكم،
ويُرَفِّعَه
عن حملاتكم،
ويُبعِده عن
تاريخ
سيَصِفكم،
عاجلاً أم
آجلاً،
بمُنظّري المقابر
لا بأصحاب
القضايا.
وهكذا،
اختار قطيش،
تحديدًا، أن
يقف.. في الجانب
الصحيح من
التاريخ.
نصف
تجاوب
"ايراني" في
العراق..غير
كاف لتفادي
التصعيد؟
لورا
يمين/المركزية/23
كانون الأول/2025
المركزية-
لفتت "كتائب
حزب الله"
العراقيّة،
إلى أنّ "مَن
أؤتُمن على
السّلاح
لحماية أهله
وأرضه وسيادة
بلاده
ومقدّساته،
ثمّ أراد نزعه
دون تحقيق
السّيادة
وحفظ الأهل
والمقدّسات،
فذلك شأنه
وقراره
الشّخصي،
وعليه أن
يعيده إلى
مصدره، لأنّه
ليس ملكًا له،
إذ أنّ
الأمانة يجب
إن تؤدّى إلى
أصحابها، والأَولى
به أن يترك
باب العمل
مشرّعًا لمن يعتقد
بوجوب
الثّبات على
هذا الخطّ
الشّريف". وشدّدت
في بيان، على
أنّه "كما
أشار مراجعنا إلى
أنّ السّيادة
وضبط أمن
العراق ومنع
التدخّلات
الخارجيّة
بمختلف
وجوهها، هي
مقدّمات
للحديث عن حصر
السّلاح بيد
الدّولة،
نؤكّد أنّ
موقفنا يطابق
ما ذهب إليه
مراجعنا، متى
ما تحقّق ذلك".
وأشارت
الكتائب إلى
أنّ "المقاومة
حق، وسلاحها
باقٍ بأيدي
مجاهديها،
والحديث عن
أيّ تفاهم مع
الحكومة لن
يكون إلّا بعد
خروج جميع
قوّات
الاحتلال
و"الناتو"
والجيش التركي،
مع وجوب
الاطمئنان
على شعبنا
ومقدّساتنا
من تهديد
عصابات
الجولاني
والبيشمركه".
بدورها،
حركة النجباء
أعلنت رفضها
نزع وتسليم
السلاح،
مؤكدة خيار
حمل السلاح
والمقاومة في
ظل وجود
القوات
الأجنبية
داخل الأراضي
العراقية. في
المقابل،
أعلن قادة
فصائل بارزة
في العراق
خلال
اليومَين
الماضيَين
الموافقة على حصر
السلاح، من
بينهم زعيم
"كتائب
الإمام علي"
شبل الزيدي،
وزعيم حركة
"عصائب أهل
الحق"، قيس
الخزعلي،
وأيضاً زعيم
فصيل "أنصار
الله
الأوفياء"،
حيدر
الغراوي،
فضلاً "كتائب
سيد
الشهداء"،
إضافة إلى
زعيم تيار
الحكمة عمار
الحكيم،
ورئيس
الوزراء
الأسبق نوري
المالكي. هذه
المواقف كلها
تأتي في وقت
كثفت
الولايات المتحدة
ضغوطها على
العراق بحسب
ما تقول مصادر
دبلوماسية
لـ"المركزية"،
عشية تشكيل
السلطة
الجديدة بعيد
الانتخابات
النيابية الاخيرة،
من اجل منع ان
تكون هذه
السلطة خاضعة
لإيران. وبما
ان هذه الضغوط
لا تخلو من
مخاوف على الوضع
الامني في
البلاد سيما
اذا بقيت
الفصائل
الموالية
لايران
مسلحة، حيث
تكبر المخاوف من
استهداف
إسرائيلي
لهذه الفصائل
في ظل تشدد
ادارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
وتشدد حكومة
بنيامين
نتنياهو،
تقول المصادر
ان ازدواجية
الفصائل بين
من يوافق على
تسليم السلاح
ومن يرفضه،
تبقي البلاد
معرضة لخضات
واهتزازات
محتملة ولن
تبعد عنها شبح
الضربات
والاستهدافات.
وليس موقف
الفصائل الا
صدى لموقف طهران
ما يعني ان اي
حل نهائي
"ايجابي"
لموضوع اسلحة
اذرع ايران في
المنطقة
كلها، لن يحصل
الا بمطلب
مباشر منها،
تختم المصادر.
السباق
بين
الدبلوماسية
والنار على
اشده...الحل
بالعودة الى
الشرعية
لبنانيا
وعالميا
يوسف
فارس/المركزية/23
كانون الأول/2025
المركزية
– يبدو السباق
بين الجهود
الدبلوماسية
الهادفة الى
تثبيت مسار
التفاوض بين
لبنان
وإسرائيل
واستبعاد
عملية عسكرية
إسرائيلية
واسعة على
لبنان وحزب
الله تحديدا
على اشده
ويتجه نحو
مرحلة اشد
حسما ،مع
تأكيد
المعطيات
الدبلوماسية
المستقاة من
كل من
الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا حيال
تدخل واشنطن
لدى تل ابيب
لافساح
المجال امام
عمل
"الميكانيزم"
من جهة واستكمال
الجيش
اللبناني
مهمته في نزع
سلاح حزب الله
من جنوب
الليطاني في
نهاية السنة
من جهة ثانية . في
المعلومات ان
الإدارة
الأميركية
طلبت من
إسرائيل الكف
عن التهديدات
العسكرية
والانتقال
الى الوسائل
الدبلوماسية
في كل من غزة
ولبنان
وسوريا . وان
الرئيس
دونالد ترامب
اتصل برئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو لهذه
الغاية . وفي
السياق، نقلت
صحيفة "يديعوت
احرونوت" عن
مصادر
دبلوماسية ان
مهلة ترامب
الممنوحة
للبنان
لتجريد حزب
الله من سلاحه
تنتنهي مع
مطلع السنة .
وان ترامب دخل
على خط
الوساطة لمنع
التصعيد .
وأشارت الى ان
اسرائيل
أبلغت لبنان
انه في حال
عدم نزع سلاح الحزب
سيتم تصعيد
القتال . وان
الجيش
اللبناني نجح
تقريبا في
اخلاء جنوب
لبنان من وجود
الحزب .
النائب
التغييري
ملحم خلف يقول
لـ "المركزية
" في السياق ان
مفاعيل زيارة
البابا لاوون
الرابع عشر
للبنان اسفرت
عن صرف
إسرائيل النظر
عن توسيع
حربها على
لبنان . ما
نأمله مع قدوم
الميلاد
المجيد ان يحل
السلام على البلاد
. الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
قال ،عملنا
للانتقال من
الحرب الى
الدبلوماسية
في كل من غزة
وسوريا
ولبنان .
استجابة أشار نتنياهو
بدوره الى وقف
تصعيد
الاعمال
العسكرية على
الجبهات
الثلاث وان
بشكل متقطع
كما الحال
راهنا في
عملية ضغط
للوصول الى
السلام والتطبيع
. هم تل ابيب
تثبيت الامن
والاستقرار
على الجبهتين
اللبنانية
والسورية
مقدمة للتبادل
السياسي
والاقتصادي .
الحرب
العالمية الثانية
انتهت بارساء
قيم
الديموقراطية
وحقوق الانسان
إضافة الى حق
الشعوب في
تقرير مصيرها
. كل هذه
المبادئ
تتناساها
اميركا
وتعتمد العنف
قاعدة أساسية
لحل الأمور .
لا سلام دون
عدالة . الظلم
ولاد للعنف
والقتل . ما
حصل في فلسطين
من مصادرة
لحقوق الشعب
الفلسطيني
واغتصاب ارضه
أدى الى جولات
من القتال
والدمار على
مدى
عقود وسنوات
منذ العام 1948
لغاية اليوم .
نسأل الرئيس
ترامب الذي
يفاخر بوقف
الحروب في
العالم أين
العدالة
للفلسطينيين
في دولتهم
والعيش
بكرامة .
العالم برمته
بات امام خيار
من اثنين اما
الاستمرار
بشريعة الغاب
السائدة واما
العودة الى
الشرعية
الدولية
وتفعيلها .
كذلك في
لبنان اما
التمسك
بالشرعية والدستور
وتمكين
الدولة من
النهوض . واما
المضي بالخروج
عن القانون
كما الحال
راهنا
.الاستمرار
بهذا النهج
سيؤدي الى
الانهيار
الشامل، خصوصا
في حال مضي
حزب الله
التمسك
بسلاحه وقيام
إسرائيل
بعملية
عسكرية واسعة
ضد لبنان .
تسليم
الضباط
المنشقين عن
نظام الأسد
أولوية و"الأجهزة"
تنكر
معرفتها...سلّموا
تسلَم
العلاقات!
جوانا فرحات/المركزية/23
كانون الأول/2025
في كل مرة يزور
فيها وفد أمني
سوري لبنان
يتصدّر مطلب
تسليم الضباط
السوريين
المنشقين عن
نظام الأسد
الذين فروا
إلى لبنان
جدول المباحثات...وخلال
الزيارة
الأخيرة التي
التقى فيها
الوفد الأمني
السوري نائب
رئيس مجلس الوزراء
طارق متري،
جدد الوفد
مطلبه لكن
الأجوبة
اقتصرت على
الوعود علما
أن رئيس
الجمهورية
جوزاف عون،
أعطى
توجيهاته
لاستكمال
دراسة
الملفات
المتعلقة
بالموقوفين
السوريين المحتجزين
في السجون
اللبنانية،
تمهيدًا لإمكانية
التوصل إلى
اتفاق رسمي مع
دمشق حول
تسليمهم. وتركّز
البحث على
الإطار
القانوني
المناسب الذي
يسمح بترتيب
هذه العملية،
ودراسة الصيغ
التي تحترم
المعايير
القانونية
اللبنانية، خصوصًا
استثناء
القضايا
المتعلقة
بالإرهاب
والاغتصاب
والاعتداءات
على الجيش
اللبناني من
أي عملية نقل
محتملة. إلا
أن المداولات
الحالية لا
تعني تنفيذًا
فوريًا
للتسليم، بل
تندرج في نطاق
إعداد
الاتفاقيات
القانونية
والإجراءات
المناسبة.
ما تمّ الإعلان
عنه حتى الآن
يبقى في خانة
الدراسة
والتحضير
القانوني، إذ
لم يصدر أي
قرار نهائي أو
إعلان رسمي
ببدء تنفيذ
تسليم
الموقوفين.
وتركز
النقاشات على
كيفية التوفيق
بين
الالتزامات
القانونية
اللبنانية
وحماية حقوق
الموقوفين،
والحدّ من أي
تداعيات
سياسية أو
أمنية داخل
لبنان.
رئيس
برنامج الدعم
القانوني
في مركز
سيدار
للدراسات
القانونية
المحامي محمد
صبلوح يوضح
لـ"المركزية"
"أن مطلب
تسليم الدولة
اللبنانية
ضباطا سوريين تابعين
لنظام بشار
الأسد وقد
لجأوا إلى
لبنان بعد
سقوطه، لا
يقتصر على
الدولة السورية
وحدها. هناك
دول أجنبية
ومنها فرنسا تطالب
لبنان
تسليمها
ضباطا سوريين
مطلوبين
قضائيا في
فرنسا ويكون
الجواب بأن
"لا نعلم
بوجود ضباط
سوريين
مطلوبين
قضائيا من قبل
الدولة السورية
وأي دولة أخرى
في لبنان". في
حين نرى مراسل
شبكة "سي إن
إن" العالمية يجري
مقابلة مع أحد
الضباط من
فلول نظام
الأسد من مكان
إقامته. فهل
يعقل أن يكون استحوذ
المراسل على
العنوان من
"مجهول"؟. يضيف
صبلوح "إذا
سلمنا جدلاً
أن الأجهزة
الأمنية لا
تعلم بمكان
وجود هؤلاء
الضباط
السوريين
الذين تسلمت
الدولة اللبنانية
لائحة
بأسمائهم،
فهذا يرسم
علامة استفهام
حول كفاءة هذه
الأجهزة
علماً أنها كانت
تقوم بمهام
تسليم ضباط
معارضة إلى
نظام بشار
الأسد ويقوم
بإعدامهم أو
اعتقالهم في
أقبية التعذيب". ويكشف
صبلوح
عن معلومات
مفادها أن
الضباط
الموالين
لنظام الأسد المتوارين
عن الأنظار في
لبنان حصلوا
على تسويات
إقامة رسمية
داخل لبنان
والدليل
الضابط
الذي زارته
شبكة سي إن إن
حيث سأل الضابط
المراسل عن
كيفية
استحواذه على
مكان إقامته".
مما يعني أن الأجهزة
تعلم ولا تزال
تتمتع، بثقل
داخل مؤسسات
الدولة، ما
يتيح لهم
التأثير في
مسار بعض القرارات
أو تعطيلها،
خصوصًا عندما
تمس شخصيات أو
ملفات حساسة
مرتبطة
بالنظام
السوري".
من
الناحية
القانونية،
تستند الدولة
اللبنانية غالبًا
إلى غياب
مذكرات توقيف
قضائية ملزمة.
ففي كثير من
الحالات، لا
تكون هناك
أحكام قضائية
نهائية أو
مذكرات توقيف
دولية صادرة
عن جهات معترف
بها، بل
اتهامات
تستند إلى
تقارير حقوقية
أو مطالبات
سياسية. ووفق
القانون
اللبناني، لا
يمكن التسليم
إلا ضمن شروط
محددة
واتفاقات
قضائية
واضحة، وهو ما
تستخدمه السلطات
كذريعة
قانونية لعدم
المضي في هذه
الملفات. كذلك،
تطرح السلطات
اللبنانية
مبدأ عدم
تسليم أشخاص
قد يتعرضون
للتعذيب أو
التصفية في
حال إعادتهم،
وهو مبدأ
معمول به في
القانون
الدولي. غير
أن منتقدي هذا
الطرح يشيرون
إلى أن تطبيقه
في لبنان يبدو
انتقائيًا،
ويُستحضر في
ملفات معينة
دون غيرها،
تبعًا
للاعتبارات
السياسية. ووفق
هذا السياق
يوضح صبلوح أن
اتفاقية مناهضة
التعذيب التي
وقع عليها
لبنان تلزمه
تسليم أي عنصر
أو ضابط ارتكب
جرائم تعذيب
إلى دولته عند
المطالبة به
ولا يحق له
إنكار معرفته
بمكان وجودهم
. في
الخلاصة،
يبقى فتح دمشق
مكتبًا في
لبنان لدراسة
ملفات الضباط
المطلوبين
احتمالًا
نظريًا أكثر
منه مشروعًا
وشيكًا. فالعقبات
السياسية
والقانونية
والأمنية لا
تزال كبيرة،
كما أن أي
خطوة من هذا
النوع ستحتاج
إلى توافق
لبناني داخلي
غير متوافر
حتى الآن". ويختم"
لبنان في
مأزق، فالدولة
السورية ترفض
المراجعة في
أي ملف قبل
معالجة ملف
الضباط
المنشقين عن
نظام الأسد
داخل الاراضي
اللبنانية،
وإذا ما رضخ
للضغوط وسلم
الضباط فهذا
يعني أن
الأجهزة ومن
يغطيها كانوا
على علم بمكان
تواجدهم،
وإذا لم
يسلمهم هناك
مشكلة". وبينما
تستمر
المطالبات
بالمحاسبة
وتحقيق
العدالة،
يبقى هذا
الملف عالقًا
في منطقة
رمادية، حيث
تُقدَّم
اعتبارات
"الاستقرار"
على حساب
الحقيقة
والمساءلة. وإلى أن
تتضح ملامح
"سوريا
الجديدة"
فعليًا، تبقى
هذه الملفات
عالقة بين
مطالب
العدالة، وحسابات
السياسة،
وهواجس
الاستقرار في
بلدين لم
ينجحا بعد في
إغلاق صفحات
ثقيلة من
تاريخهما
المشترك.
قانون
«الفجوة»
ومرتكبو
الجرائم
المالية!
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
سبق للسيد نجيب
ميقاتي أن وصف
الانهيار
المالي بأنه
«مشكلة داخلية
بحتة بسبب عدم
وجود رؤية مع
استمرار
الاستدانة
لتغطية العجز
وتراكم فوائد
على دين غير
مُجدٍ... تُضاف
إليه توظيفات
سياسية
عشوائية
وغياب رقابة
البرلمان». ويضيف
أن ذلك أوصل
لبنان إلى
«عجزَين:
الأول في الموازنة
والآخر في
ميزان
المدفوعات».
ويكشف عن أن
الأخير بدأ
عام 2011 ليبدأ
السطوُ على
الودائع لتغطيته،
وقد بلغ
تراكمياً 25 مليار
دولار عام 2018،
وقد بدأ ذلك
مع تشكيل «حزب
الله» حكومة
«القمصان
السود» التي
ترأسها
ميقاتي! كان
السطو على
الودائع
قراراً اتخذه
تحالف مافياوي
ميليشياوي
بنكرجي
متسلط، منح
المصارف
لمقامرتها
بجني الأعمار
فوائد لا
شرعية تجاوزت
20 مليار دولار
نُقلت إلى
«ملاذات آمنة».
وأدَّت
التسوية
الرئاسية
الشائنة عام 2016
إلى خروج
أموال عربية،
سارع بعدها
رياض سلامة
إلى هندسات
مالية مبدداً
المليارات
لحماية مصارف
مفلسة. لكن
أصحاب
القرار، في
حكومات «الوحدة
الوطنية»:
«موالاة» نظام
المحاصصة كما
«معارضته»،
روّجوا شعار
«الليرة بخير»
والفوائد
المجزية
لاجتذاب
أموال
اللبنانيين
في الخارج،
فيما عمدوا
بشكل جماعي
إلى نقل ملياراتهم
للخارج. آنذاك
أخفت
«المالية» كما
المصرف
المركزي
تحذير البنك
الدولي من
الكارثة،
التي عاد
ووصفها بأنها
«واحدة من
أسوأ 3 أزمات
شهدها العالم
منذ 150 سنة»! لم
يكن الانهيار
«فجوة» بمعنى
انخساف الأرض
وابتلاعها 100 مليار
دولار، بل
نتيجة سطوٍ
مشغول أدَّى
إلى ثورة «17
تشرين» 2019. لكن
حكومة حسان
دياب تراجعت
عن خطة
«لازارد» التي
حددت مسؤولية
المصارف عن
الكارثة
بصفته طرفاً،
وكانت تضمن 500
ألف دولار لكل
حساب، وأمعنت
في سياسة «الدعم»،
فراكم
المحظوظون
الأرباح،
وموّلت «حزب
الله»
وميليشيات آل
الأسد.
واستكملت
حكومة ميقاتي
هذا المنحى،
ثم كانت «منصة
صيرفة» التي راكمت
مليارات
للنافذين.
وكشف سلامة عن
أن الحرب على
الشعب السوري
استنفدت عبر
الدعم 20 ملياراً
(...)، لتبدأ
جريمة تدفيع
الأضعف: المواطن
والمودع ثمن
المنهبة عبر
«هيركات» لا قانوني
ذوّب عشرات
ألوف
الحسابات،
نتيجة بدعة
«اللولار»
وتعاميم
مستمرة
اعتمدت سعر
صرف بين 8 و15 ألف
ليرة للدولار
فيما هو 90
ألفاً، فخسرت تلك
الحسابات 80 في
المائة من
قيمتها!
تشاركت
منظومة
الفساد
المافياوية
إذلال اللبنانيين،
وهو أمر يعرفه
القاضي نواف
سلام الآتي من
رئاسة محكمة
العدل
الدولية،
ووعد بحماية
الحقوق
وبالإصلاح
والإنقاذ.
فكانت المحصلة
مشروع قانون
«الفجوة»،
الذي سبق
إعلانه نصيحة
متلفزة قدمها
رياض سلامة
الملاحق من
«الإنتربول»،
يحثُّ فيها
على إعادة
الودائع «بقيمتها
الأصلية أي
على سعر صرف 1500
ليرة
للدولار»! فتبنّى
مشروع
«الفجوة» على
طريقة
النصيحة،
وهذا سيضيع
الثقة. لقد
شُطبت تعسفاً
الملياراتُ من
أرقام
الودائع
وأعلن عن ضمان
100 ألف دولار لصغار
المودعين
(أكثر من 800 ألف)
مقسطة على 4
سنوات تُضاف
إلى 6 سنوات
على الانهيار،
واقتصر
الحساب على
الأرصدة
المتبقية بتجاهل
خسائر رتبتها
سحوبات قسرية
ورسوم وتخفيض
سعر الصرف، أي
أن التآكل
ناهز 85 في
المائة من أصل
الوديعة. أما
أصحاب
الحسابات
المتوسطة
والكبيرة (فوق
الـ100 ألف
دولار)
فسينالون سندات
قابلة
للتداول
بقيمة
وديعتهم،
تمتد حتى 20
سنة، فتتآكل
قيمتها بمرور
الزمن!
الخطير
أن سلام الذي
وصف مشروع
قانون
«الفجوة» بأنه
«مرحلة جديدة
أساسها
الشفافية،
وهدفها العدالة،
وأداتها
قانون منصف
وقابل للتنفيذ»،
ربط به هذه
السندات
بأصول الدولة
ومصرف لبنان،
رغم ما يحمله
ذلك من أخطار
تمهد لنهب الذهب
وبيع أصول
الدولة (مرافئ
ومطارات،
ومشاعات وأملاك
بحرية،
وكازينو،
وهاتف...) لصالح
2 في المائة من
اللبنانيين.
فتعمّق
الحكومة الكارثة
بربطها
السندات
بإمكانية
تحويل ثروة
البلد إلى
عناصر تغطية
منهبة
ارتكبتها منظومة
مافياوية
مستبدة، في
حين أن أصول
الدولة هي
للمجتمع،
وهناك أكثرية
لبنانية لا
تمتلك حسابات
مصرفية فكيف
يتم سلبها
الحق بثروات
البلد؟
يبقى الأخطر
اثنان: الأول
أن مصرف لبنان
سيمول 60 في المائة
من التكلفة
لصغار
المودعين
والمصارف 40 في
المائة،
ويكفل المصرف
المركزي 80 في
المائة من
قيمة السندات
والمصارف 20 في
المائة. وكون
الدولة ستمول
«المركزي»
فالمتوقع ابتداع
ضرائب جديدة
يسددها
المواطن،
فيما يتوسل
مشروع
القانون
استرداد 30 في
المائة من الأرباح
اللاشرعية
و«المكافآت
المفرطة»! والآخر؛
هو الكارثة
الكبرى،
تجاهل تعهد
البيان
الوزاري
للحكومة
بـ«التدقيق
الجنائي» بـ«قضايا
الفساد
المالي
والمصرفي»،
لمعرفة كيفية
تكوّن
الحسابات
وشرعيتها من
انعدامها،
وإغفال المحاسبة
فيتم تغييب
القضاء، وهو
الجهة المعنية
لمحاسبة
المرتكبين،
فتكون
الحصيلة إفلاتاً
من العقاب
وتحميل
الفريق
الأضعف وزر المنهبة.
يبدو
مشروع
القانون كأنه
عفو عن مرتكبي
الجرائم
المالية،
متجاهلاً
معالجة
الأسباب، ولا
يُعيد الثقة
إلى المودع
ولا المستثمر.
دون
المحاسبة
الإصلاح وهم،
ولا عدالة ولا
ثقة باستعادة
الاستقرار
على قاعدة حجب
الحقوق، فيما
شطب الودائع
كما هو مخطط
جريمة موصوفة!
أهداف
إسرائيل
وحسابات
سوريا
الجديدة
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
في
التاسع عشر من
ديسمبر (كانون
الأول) 2025، وقّع الرئيس
دونالد ترمب
على قانون
ميزانية الدفاع
الوطني
المتضمن
إلغاء «قانون
قيصر» نهائياً.
قبل نحو شهر
من هذا الحدث،
الذي حرَّر
دمشق من
عقوبات خانقة
فرضت عليها
إبان النظام
البائد، كان
أحمد الشرع قد
زار البيت
الأبيض، كأول
رئيس سوري
يفعل ذلك في
تاريخ
البلدين، بعد
أن كان التقى
الرئيس
دونالد ترمب
في الرياض
بمبادرةٍ من
وليّ العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان. وأجرى
ممثلون عن
الشرع
محادثات
مباشرة وغير
مباشرة مع
إسرائيل،
وزار الشرع
موسكو ويستعدُّ
لزيارة
الصين، ومثّل
بلاده في
أعمال الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك. يتطوّر
هذا الزخم
الدبلوماسي
ضمن معادلة
معقدة تحيط
بسوريا أخطر
ما فيها أهداف
ثقيلة
لإسرائيل، هي
التي تبدو
أكثر
اللاعبين
سعياً للتدخل
ضد دمشق. فإلى
جانب سعيها
تعطيل إلغاء
عقوبات قيصر
وفشلها في
ذلك، نفذ
الجيش
الإسرائيلي،
منذ 8 ديسمبر 2024،
أكثر من 600
عملية داخل
الأراضي السورية،
أي بمعدل
عمليتين
يومياً،
مختلقةً
حججاً واهيةً.
بيد أن
حسابات تل
أبيب حيال
دمشق أوسع
وأعقد، ويمكن
اختصارها
بخمسة أركان.
1- تؤكد
الحكومة
الإسرائيلية
أن اعتراف
سوريا
بـ«السيادة
الإسرائيلية»
على هضبة الجولان
شرطٌ أساسيٌّ
لأي اتفاق
سلام بين البلدين.
وقد أعاد ترمب
تأكيد
اعترافه
بالسيادة
الإسرائيلية
على الجولان،
قبل أيام،
متفاخراً
بمنحه الهضبة
لإسرائيل،
على الرغم من
تصويت
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
الثاني من
ديسمبر 2025
لصالح قرار
قدمته مصر
يطالب إسرائيل
بالانسحاب من
الجولان
المحتل إلى خط
4 يونيو 1967.
2-
تتمسَّك
إسرائيل
بالسيطرة على
منطقة الفصل التي
أنشأتها
اتفاقية 1974،
ودخلها جيشها
بعد ساعات من
دخول قوات
المعارضة
دمشق، لتسيطر
على نحو 400
كيلومتر مربع
إضافية من
الأراضي
السورية. يهدف
هذا التوغل
الإسرائيلي
إلى تثبيت
منطقة عازلة
منزوعة
السلاح
الثقيل من
جنوب دمشق
باتجاه
إسرائيل، بما
في ذلك جبل
الشيخ،
و«منطقة حظر
طيران». وفقاً
لهذا التوجه،
يُشترط أن
يقتصر وجود
الجيش السوري
في هذه
المنطقة على
«قوات أمنية
وشرطية»، مجهزة
بأسلحة خفيفة
فقط لغرض
الحفاظ على
النظام
الداخلي.
3-
في حين ترفض
إسرائيل أن
يتحوَّل
الجنوب السوري
إلى منطقة
نفوذ لأنقرة،
تؤمن المؤسسة
السياسية
فيها
بإمكانية
الوصول إلى
صيغة تعايش
عملي مع
تركيا، تقوم
على اعتراف
متبادل بـ«المصالح
الأمنية
المشروعة»
للطرفين في
سوريا. تُقر
تل أبيب بأن
لتركيا
أولويات
أمنية وجودية
في الشمال
السوري تتعلق
بالملف
الكردي ومنع
نشوء كيانات
انفصالية،
مقابل اعتراف
تركي موازٍ
بأن الجنوب
السوري (من
دمشق إلى
الجولان) هو
منطقة أمنية
حيوية
لإسرائيل لا
يُسمح فيها
بتمدد
الفصائل
المسلحة.
4-
تصرّ إسرائيل
على حرية
الحركة أمام
الطيران الحربي
الإسرائيلي
في الأجواء
السورية. فلم
يعد الهدف
مجرد ضرب
شحنات
الأسلحة
المتجهة لـ«حزب
الله».
5-
تتمسك
إسرائيل
بـ«الأولوية
الدرزية» حجر
زاوية في
استراتيجيتها
السورية،
مدفوعةً بضغط
من دروز
الداخل الذين
يشكلون جزءاً
حيوياً من
منظومتها
الأمنية،
وبطموح جيوسياسي
يهدف إلى
تحويل
السويداء
وجبل العرب إلى
«منطقة عازلة
اجتماعية»
وعلمانيّة
تحول دون تمدد
الميليشيات
أو التنظيمات
الراديكالية
نحو حدودها.
فهي تسعى
جاهدةً
لانتزاع اعتراف
بوضع خاص
للدروز يضمن
لهم نوعاً من
الإدارة الذاتية،
مستخدمةً هذا
الملف لتبرير
التدخل العسكري
المباشر
والاحتفاظ
بمناطق
استراتيجية
مثل قمة جبل
الشيخ.
في
المقابل،
تتمحور
استراتيجية
الرئيس الشرع
حول ثلاثة
مرتكزات؛
أولها تقديم
الاستقرار
الاقتصادي
ونبذ الخطاب
الراديكالي
والتركيز على
إعادة
الإعمار
وتكلفته الباهظة
(216 ملياراً)،
ثانيها،
تثبيت شرعيته
الدولية عبر
شراكة أمنية
مع واشنطن
تعيد تعريفه
«شريكاً في
مكافحة
الإرهاب».
تمثل ذلك في
الانضمام
للتحالف
الدولي ضد
«داعش» وتُرجم
عبر عملية
«عين الصقر»
المشتركة ضد
التنظيم،
ثالثها الحرص
على عدم تفتيت
سوريا إلى
كيانات. وعليه
تقف سوريا في
نهاية عام 2025
أمام مشهد
ترسمه طموحات
وطنية سورية
عالية
وتقاطعات
مصالح إقليمية
معقدة. فبينما
تحاول تل أبيب
فرض واقع أمني
متصلب، وتسعى
تركيا لوراثة
الدورين
الإيراني
والروسي، تجد
دمشق في
المظلة
العربية التي
تقودها
السعودية
ورغبة إدارة
ترمب بنجاح
«النموذج
السوري» عمقاً
استراتيجياً،
لضمان أن يكون
استقرار
البلاد
نابعاً من قوة
الدولة
وتماسكها،
وليس من
ارتهانها
لإملاءات
الجغرافيا
السياسية.
الدخول
في حقل
الألغام على
الأوّلي
طوني
عيسى/الجمهورية/24
كانون الأول/2025
لم تعد
هناك حاجة إلى
التحليل. أعلنها
رئيس الحكومة
نواف سلام
بوضوح: المرحلة
الثانية على
وشك
الانطلاق،
وهي محدّدة جغرافياً
ببقعة ما بين
النهرين:
الليطاني
والأوّلي،
على أن تليها
مرحلة ثالثة
في بيروت وجبل
لبنان،
ورابعة في
البقاع
والمناطق
الأخرى. ولكن،
هل يدرك
المعنيون أنّ
التحدّيات
المنتظرة في
جنوب الأوّلي
أصعب وأخطر من
تحدّيات جنوب
الليطاني؟
إذا كان
الجيش
اللبناني،
مدعوماً
بقوات «اليونيفيل»،
وتحت وطأة
النار
الإسرائيلية،
والضغط
الأميركي، قد
استغرق حتى
اليوم 13
شهراً، لتنظيف
القسم الأكبر
من منطقة جنوب
الليطاني من
السلاح،
تنفيذاً
لقرار وقف النار
الموقّع في
تشرين الثاني
2024، وما زال
ينقصه ربما
شهر أو اثنان
للإعلان عن
اكتمال المهمّة
المتعلقة
بالمرحلة
الأولى، فإنّ
مدة الـ15 شهراً
هذه كفيلة
بتكوين فكرة
عن الفترات
الزمنية التي
تستغرقها
كلٌّ من
المراحل
الأربع التي
حدّدها رئيس
الحكومة. والترجمة
العملية
المباشرة
لهذا
الاستنتاج
ستظهر في المرحلة
الثانية من
خطة الجيش، أي
في منطقة ما
بين النهرين،
الليطاني
والأوّلي،
التي يفترض أن
تبدأ في شباط
المقبل. وإذا
كانت
الصعوبات
المنتظرة في
هذه الخطة
بمستوى
الصعوبات
التي ظهرت في
المرحلة
الأولى، لا أكثر،
فمن المتوقع أن
يستغرق إنجاز
المهمّة هناك
15 شهراً أخرى، أي
حتى منتصف
العام 2027. ولكن،
في الواقع،
منطقة «ما بين
النهرين» أصعب
وأخطر بكثير
من مرحلة جنوب
الليطاني،
وهي بالتأكيد
تحتاج إلى جهد
أكبر بكثير
يؤديه الجيش.
وهي ستفتح الأبواب
إما للحسم
وإما
للانهيار. فهذه
المنطقة،
بالنسبة إلى
كل من الطرفين
المعنيين،
إسرائيل و»حزب
الله»، هي
بمثابة عمق
حيوي يجب تأمينه
حتماً. بالنسبة
إلى «حزب
الله»، هذه
المنطقة هي
«خزان الإمداد»
الأول. فبعد
خسارته حرّية
الحركة جنوب
الليطاني،
تحولت مناطق
النبطية
وإقليم التفاح
وبعض مناطق
جزين وصيدا،
مراكز ثقل
استراتيجية،
تضمّ منظومات
دفاعه الجوي
ومخازن
صواريخه
الدقيقة،
ومراكز للقيادة
والسيطرة
البديلة.
وبالمعنى
الاستراتيجي،
هذه البقعة
تربط «رئة
البقاع»
بـ«جبهة الجنوب».
أما بالنسبة
إلى إسرائيل،
فهذه المنطقة
هي «المدى
القاتل». أي إنّ
الصواريخ
الموجودة
فيها قادرة
على ضرب العمق
الإسرائيلي.
والسيطرة عليها
تعني «شلّ»
قدرة «الحزب»
على المبادرة
الهجومية في
شكل نهائي.
والانتقال
إلى شمال
الليطاني
سيرفع منسوب المخاطر
إلى مستويات
غير مسبوقة،
لأسباب عدة:
1-
انتقال الجيش
اللبناني إلى
وضعية تماسّ
مباشر مع
الكتلة
الصلبة الحاضنة
لـ«حزب الله».
فشمال
الليطاني
كثيف السكان،
خلافاً لما
كان عليه
الوضع في جنوب
الليطاني
المدمّر
بمعظمه،
والذي نزح
كثير من سكانه.
ولذلك،
أي محاولة
لنزع سلاح
«الحزب»
بالقوة بين
النهرين
ستفجّر
مواجهة مدنية
ـ عسكرية مع
الجيش اللبناني
و«مجهولين»
ربما.
2-
هذه المنطقة
تقع خارج نطاق
عمل قوات
«اليونيفيل». ولذلك،
سيعمل فيها
الجيش
اللبناني
وحيداً.
وسيكون أمام
أحد خيارين:
الدهم الناعم
أم الحسم؟
في خطته
التي تبنّتها الحكومة،
يتعاطى الجيش
مع هذه
المهمّة
بـ«واقعية أمنية».
فهو لن يذهب
إلى مواجهة
جبهوية مع
«حزب الله»، بل
سيعتمد
استراتيجية
«تفكيك البنى
اللوجستية»،
من دون
الانزلاق إلى
مواجهة.
لكن
المعضلة
المتوقعة
تكمن في
أنّ إسرائيل
لن تصبر على
«النعومة»
اللبنانية.
فإذا لم ينفّذ
الجيش ضربات
لـ«الأهداف
الصلبة»،
ستتدخّل
المسيّرات
الإسرائيلية
لتنفيذ المهمّة،
ما يُحرج
الحكومة
ويُظهرها
بمظهر
«العاجز».
ولذلك، ثمة 3
سيناريوهات
متوقعة في
المرحلة
الثانية:
ـ الأول،
هو قبول الحزب
بـ«مناورة
التسليم»،
حفاظاً على
الهدوء
السياسي
الداخلي،
فيسلّم مخازن
«قديمة» ويسحب
عناصره إلى
الظل، في
انتظار تغيّر
الظروف
الدولية. ـ
الثاني، أن
تتعثر المناورة
اللبنانية،
فتقوم
إسرائيل
بتسديد ضربات واسعة
في شمال
الليطاني أو
تطلق حرباً
على لبنان لا
يمكن ضبط
حدودها، ولا
أحد يضمن أن
لا تُستتبع
بعملية برية،
تحت عنوان
«تطهير» المنطقة،
وخصوصاً
النبطية
وتلال إقليم
التفاح. ـ الثالث
هو نجاح
«الميكانيزم»،
بجهود غربية
وعربية، في
مقايضة «نزع
السلاح»
بإعادة
الإعمار،
فيتمّ توسيع
انتشار
القوات
المتعددة
الجنسيات
التي ستخلف
«اليونيفيل»
إلى منطقة ما
بين النهرين،
فتنشأ هناك
منطقة أمنية
مشتركة بإشراف
تقني دولي، ما
ينهي دور
«الحزب»
العسكري فيها
بشكل دائم.
وفي الخلاصة،
بدخول لبنان المرحلة
الثانية من
خطة نزع
السلاح، في
موازاة
انتقال
«الميكانيزم»
إلى مراحل
متقدّمة من المفاوضات،
بأبعادها
العسكرية
والأمنية والاقتصادية
والسياسية،
هو يدخل أيضاً
«عنق الزجاجة».
فإذا تمكنت
الحكومة
والجيش من عبور
هذه المرحلة
بنجاح، يدخل
لبنان عصر
«الدولة». وأما
إذا تعثرت،
فقد يُرسم
«الخط الأزرق»
بالنار والبارود
في قلب لبنان.
ومن هنا، يمكن
وصف المرحلة
بأنّها
مصيرية
للبنان.
انتقادات
"الحزب" لن
توقف قرار
الحكومة!
معروف
الداعوق/اللواء/23
كانون الأول/2025
درج
الأمين العام
لحزب االله
نعيم قاسم على
تصويب سهام
الحزب وانتقاداته،
لرئيس
الحكومة نواف
سلام، دون اي
مسؤول آخر
بالدولة، كما
حصل لدى اتخاذ
مجلس الوزراء
الذي كان
مجتمعاً في
قصر بعبدا،
برئاسة رئيس
الجمهورية
جوزاف عون في
الخامس من شهر
آب الماضي،
قراراً بحصر
السلاح بيد
الدولة
وحدها، بما
فيها سلاح
الحزب،
واصفاً القرار
المذكور بـ
«السقطة»
ومحملا
مسؤوليته
لسلام دون
غيره، برغم
مشاركة
وزيرين من
الحزب بالحكومة،
لم يستقيلان
او يعتكفان
احتجاجاً،
واطلق تسمية
«السقطة»
ذاتها، على ضم
السفير السابق
سيمون كرم
للجنة مراقبة
وقف النار
«الميكانيزم»،
معتبراً،
انها بمثاية
تنازل مجاني
لاسرائيل،
وصولاً الى
وصف ما قاله
سلام مؤخراً،
عن استعداد
الدولة
لتنفيذ
المرحلة
الثانية من
قرار حصر
السلاح شمال
الليطاني،
بعد انتهاء
المرحلة
الاولى التي
شملت جنوب
الليطاني، بالسقطة
كذلك، حتى
اصبح تسمية
«السقطة»
بمثابة
انتقاد يوجه
لكل قرار
تتخذه
الحكومة
ويتعارض مع
توجهات
ومصالح حزب
االله، ومصير
سلاحه الايراني
غير الشرعي. «السقطة»
في القرارات
التي تتخذها
الحكومة لحصر
السلاح بيد
الدولة
وحدها،
استنادا
لاتفاق وقف
الاعمال
العدائية
وتنفيذ
القرار١٧٠١،
واستناداً
للبيان
الوزاري
للحكومة، تصب
في مصلحة
استعادة
الدولة لقرار
السلم
والحرب،وبسط
سيطرتها
وسيادتها على
الاراضي
اللبنانية،
وانهاء مرحلة
استعمال لبنان
ساحة مفتوحة
لمصالح ايران
وصفقاتها مع الولايات
المتحدة
الاميركية
والغرب على
حساب مصلحة
لبنان
واللبنانيين.
«السقطة»
بالتفاوض مع
اسرائيل،
لوضع حدٍ لاحتلال
التلال
الاستراتيجية
جنوباً،
وانهاء
الاعتداءات
الاسرائيلية
المتواصلة ضد
لبنان،
واستنزاف
خسارة الارواح
يومياً، بلا
طائل واطلاق
سراح الاسرى
وحل المشاكل
الحدودية،
واعادة
الاعمار،بعد
انغلاق كل
الخيارات
البديلة،
والمخاوف من
تحول الاحتلال
القائم الى
امر واقع
ينعكس ضرراً ومخاطر
غير محسوبة
على لبنان
والجنوب. «السقطة»
لإصرار
الدولة على
تنفيذ قرار
حصر السلاح
بيدها في كل
لبنان،
وتثبيت الامن
والاستقرار،
ولتأكيد
التزام
الحكومة
بوعودها للبنانيين
والخارج،بانهاء
مرحلة الفوضى
وتفلت السلاح
غير الشرعي،
لغايات
ومصالح خارجية،
برغم
اعتراضات
الحزب وتهويله
بالويل
والثبور
والحرب
الاهلية والتصادم
وغير ذلك من
التهديدات. «السقطة»،
وإن كانت
بمفهوم
الامين العام
لحزب االله،
بمثابة
انتقاد وتهجم
على رئيس
الحكومة نواف
سلام، لتهشيم
صورة الحكومة
ورئيسها،
لاستقطاب
شعبي، واهداف
سياسية، هي في
الواقع،
تباهي في
غاياتها
ونتائجها
لاعادة
النهوض
بالدولة،
الهاوية
السحيقة التي
دفع الحزب
لبنان
واللبنانيين
اليها، جراء
مغامرة حرب
«الاسناد»
التي تسببت
بالاعتداءات
الاسرائيلية
والخراب
والدمار
وخسارة
الارواح،
وتهجير مئات
الاف الجنوبيين
من ديارهم،
والاضرار
البالغة
بممتلكاتهم
ومنازلهم
بالاوضاع
الاقتصادية
العامة.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اتيان
صقر ـ أبو أرز:
والطيرُِ
يضحكُ مذبوحاً
من الألمِ
23
كانون
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150499/
صدر
عن رئيس حزب
حراس الارز
-حركة القومية
اللبنانية
اتيان صقر
البيان
التالي
تمرّ علينا أعياد
الميلاد ورأس
السنة عامًا
بعد عام،
ولبنان ما
زال، منذ نصف
قرن، يتخبّط
في أزماتٍ
متراكمة بلا
أفق، فيما
شعبه غارق في
بحورٍ من
القلق
والعذاب. شعبٌ
مثقلٌ
بالجراح
والخوف على
مصيره
ومستقبل أولاده،
يفتّش يمينًا
ويسارًا عن
لقمة عيشٍ كريمة
فلا يجد،
وعائلاتٌ
كانت مستورة
باتت اليوم
تُخفي دموعها
كي لا تفضح
عوَزَها
وانكسارها. في المقابل،
يعيش أهل
الحكم في
عالمٍ معزول عن
واقع الناس،
غافلين عن آلامهم،
وكأن ما يجري
لا يعنيهم،
وكأن الوطن
مجرّد تفصيلٍ
هامشي في
حساباتهم
الضيّقة ، و
الشعب مجرّد
ارقام
انتخابية
تشترى و تباع
كل اربع
سنوات. من
يزور لبنان
اليوم،
ويتجوّل في
شوارع مدنه وأحيائه،
ويرى البيوت
والشرفات
المزيّنة بأبهى
الأضواء، قد
يظنّ أنّ
البلاد استعادت
عافيتها وأن
زمن العزّ
والبحبوحة قد
عاد. لكن هذه
المظاهر
البرّاقة لا
تعكس حقيقة الواقع،
بل تكشف حقيقة
واحدة لا غير:
هذا البلد
يأبى ان يموت،
وهذا الشعب
يرفض ان ينهزم
.
فالزينة
ليست علامة
رخاء، بل فعل
رجاء و مقاومة.
هي إعلان صامت
بأن ثقافة
الحياة أعظم من
ثقافة الموت،
وبأن الإيمان
أقوى من الظلم
، وبأن
الأنسان
اللبناني،
مهما قست عليه
الإيام
يبقى
متمسّكاً
بالأمل
كتمسّكه بجذوره
في هذه الأرض
المقدّسة .
أمّا
الجالسون على
كراسي
السلطة،
المتعامون عن
اوجاع الناس و
صراخهم ،
فليعلموا أنّ
يوم الحساب
آتٍ لا محالة،
طال الزمن أم
قَصر. وعندها…
لكلّ حادثٍ
حديث.
و أما
لبنان
، وبالرغم من
كل شيء ،
يحمل جراحه
الثخينة
قاصداً عواصم
القرار ، يقرع
ابوابها ، و
يقول لها ، كل
عام و انتم
بخير ...ومن كان
الله معه فمن
عليه .
لبيك لبنان
اتيان صقر ـ أبو أرز .
المشروع
المقترح
لقانون
الانتظام
المالي
القاضي
السابق
والمحامي
فرانسوا
ضاهـر/فايسبوك/23
كانون الأول/2025
١- لم
يحدّد مقدار
الفجوة
المالية
(مقدار حجم الودائع
التي
استدانتها
الدولة
اللبنانية من
المصارف
مباشرة او من
خلال مصرف
لبنان).
٢-
الدولة
اللبنانية
تنصّلت من
مديونيتها.
٣-
حمّل القانون
مصرف لبنان
مسؤولية سداد
تلك المديونية
بنسبة ٨٠ ٪
وحمّل
المصارف
مسؤولية سداد
ما تبقى منها
بنسبة ٢٠ ٪.
٤-
أما تلك
المديونية،
التي تمثّل
ودائع المودعين،
بعد تطهيرها
من الاموال
غير المشروعة وتحجيمها
بحسم الفوائد
غير
المألوفة،
فهي تسدد في
حدود /١٠٠/ الف
دولار أميركي
نقداً لكل
مودع في مهلة
٤ سنوات،
والرصيد
بموجب شهادات
مالية يصدرها
مصرف لبنان
على نفسه،
وتستحق ما بين
١٠ الى ٢٠ سنة.
٥-
موجودات مصرف
لبنان التي من
بينها
احتياطه بالذهب،
تشكل ضمانة
لايفاء
الشهادات
المالية التي
سيصدرها
لمصلحة
المودعين.
٦-
الدولة
اللبنانية لم
تضمن بأصولها
ومداخيلها التزامات
مصرف لبنان
بالشهادات
المالية التي
سيصدرها.
٧-
القانون
فصل بين الذمة
المالية
للدولة
اللبنانية والذمة
المالية
لمصرف لبنان،
وحصر حقوق
المودعين
بهذا الأخير.
٨-
أعاد النظر
بتركيبة
القطاع
المصرفي،
وتبعياً في
هويته،
إنطلاقاً من
الشحّ الحاصل
في سيولته
والذي أحدثته
الدولة
اللبنانية
بفعل تمنّعها
عن ردّ
مديونيتها
اليه.
٩-
لم يعالج
وضع الودائع
بالعملة
الوطنية قبل
٢٠١٩/١٠/١٧
والتي خسرت
قيمتها
الشرائية
بنسبة ٩٩ %
بفعل السلطة،
في أكثر من
جانب.
١٠-
ساوى بين حقوق
المودعين كأشخاص
طبيعيين وبين
حقوق
المودعين
كأشخاص معنويين…كالنقابات
والصناديق
الضامنة
والمؤسسات
الرعائية
والخدماتية
العامة
والخاصة.
١١-
أبقى شريحة
الودائع غير
النقدية
المتكوّنة بعد
٢٠١٩/١٠/١٧
خاضعةً
للتعميم ١٦٦.
١٢-
لم يحدّد سعر
صرف انتقالي
قانوني
للعملة الوطنية
على النحو
الذي أوجبته
المادة ٢٢٩ من
قانون النقد
والتسليف، ما
يُثبّت
التعاملات
العمومية والخاصة
المعقودة
بالعملة
الوطنية،
ويُعيد الثقة
الى هذه
الأخيرة
ويُعطيها
قوةً شرائيةً
وإبرائيةً
ثابتةً
ومحدّدةً.
في
المحصلة، إن
القانون
المقترح لم
يقارب الأزمة
المالية
والنقدية
والمصرفية
بواقعها
الفعلي
والحقيقي بل بالالتفاف
عليها، ما
شكّل هدماً
للقطاع المصرفي
برمته
وتنصلاً
وازناً من
حقوق
المودعين،
تبعاً
للمخاطر
المحدقة بعدم
تحصيلها عند استحقاقها،
مع احتمال
تبديد
احتياطي مصرف
لبنان
بالذهب، بحجة
إيفائها. فضلاً
عن أنه أبقى
وزارة المالية
سلطة وصاية
على تنفيذ
أحكامه.
فريد
البستاني:
قانون الفجوة
الماليّة
بصيغته
الراهنة لن
يمرّ
وسيُواجَه
بعشرات آلاف الدعاوى
القضائية
أخبار
البلد/23 كانون
الأول/2025
شدّد
رئيس لجنة
الاقتصاد
والصناعة
والتجارة
والتخطيط
النيابية،
النائب فريد
البستاني، في
حديث
تلفزيوني،
على أنّ قانون
الفجوة
الماليّة
المطروح
بصيغته
الحالية لا
يمكن أن يمرّ
في المجلس
النيابي،
مؤكّدًا أنّه
قانون مجحف بحق
المودعين
والمصارف في
آنٍ معًا،
لأنه يُبرّئ
الدولة ومصرف
لبنان من
سؤولياتهما.وأوضح
البستاني
أنّه كان
يفترض
بالحكومة
إجراء تدقيق
شامل في
حسابات
المصارف قبل
إقرار أيّ
قانون،
معتبرًا أنّ
الصيغة
المطروحة
حاليًا ستواجه
اعتراضًا
واسعًا داخل
المجلس
النيابي، إذ
إنّ عدّة كتل
نيابية
ستعارض
إقرارها. ولفت
إلى أنّه في
حال إقرارها،
فإنّ القانون
سيُواجَه
بأكثر من 30 ألف
دعوى قضائية،
ما يفتح الباب
أمام فوضى
قانونية
ويُهدّد
الاستقرارين
القضائي
والمالي في
البلاد. وفي
ما يتعلّق بملفات
الفساد، أكّد
البستاني أنّ
ملف الوزير السابق
أمين سلام لم
يُقفل بعد،
مشيرًا إلى أنّه
سيُستكمل بعد
الاستماع إلى
رئيس نقابة مدقّقي
المحاسبة
إيلي عبود،
الذي يُعدّ
أساسًا في هذا
الملف. كما
شدّد على أنّ
ملف وزير
الصناعة
السابق جورج
بوشيكيان لا
يزال
مفتوحًا،
معتبرًا أنّ محاولته
الاحتماء
بالحصانة
النيابية لن
تغيّر في
الوقائع،
وأضاف: "الملف
مليء
بالمخالفات
ويدينه بشكل
واضح". وفي
الشأن
المعيشي،
أوضح
البستاني أنّ
قانون حماية
المستهلك
يمكن تطبيقه
على أصحاب
المولّدات
الخاصة، من
خلال إلزامهم
احترام
التعرفة
الرسمية، وتركيب
العدّادات،
والتقيّد
بالقانون، وإلّا
التعرّض
للمخالفات
القانونية.
وأشاد البستاني
بعمل العميد
قبرصلي في
النافعة، معتبرًا
أنّه يقوم
بعمل جيّد على
المستويين
الإداري
والتنظيمي،
إضافة إلى
جهوده في
مكافحة
الفساد .وختم
بالإشارة إلى
أنّه ستجري
قريبًا
مناقصة للتعاقد
مع شركة
تتولّى تسيير
بعض الخدمات
في هذا
المرفق، مثل
تسجيل
السيارات
وإصدار رخص القيادة،
معربًا عن
أمله في أن
تكون مناقصة
شفافة
بالكامل.
٢٢
كانون
الاول ١٩٧٥
يوم استشهاد
خادم الله
غصيبة كيروز
الأب مارون
الصايغ/23
كانون الأول/2025
غصيبة شهيد
ايمان منّو
شهيد حزب او قضية
اذا
اعتبرناه
شهيد حزب
وقلنا الرفيق
غصيبة كيروز
منعطي
القاتلين حجة
لقتلو
وشهادة
الايمان إلها
شروطا اليوم(
ما تاخدوني عا
قصة جاندارك
او لويس
التاسع
انا عم قول
اليوم اليوم
يعني حاليًّا)
من هون
صارلنا سنين
منقول
للمسؤولين
هوي شهيد
ايمان منّو
شهيد حزب او
قضية
واليوم
ملفو سيرفع
امام مجمع
دعاوى
القديسين
وتصنيفو
كشهيد حزب
بضرّ ما يفيد
بقبول الدعوى
يا حضرة جهاز
الشهدا
الكريم .
رح خبركن
هالحادثة
بي ايار
١٩٢٦ بتبعت
روما لجنة
للتحقيق
باستشهاد
الرهبان ٨ الفرنسيسكان
يللي تقتلو
بمجازر دمشق
سنة ١٨٦٠
عرف
المطران
بشارة
الشمالي وطلب
التحقيق باستشهاد
الاخوة
المسابكيين
الموارنة ٣ يللي
استشهدو معن
ونقبل
استشهادن وتم
تطويبن
بتشرين
الاول ١٩٢٦
وكان اسرع
تطويب
بالكنيسة
الكاثوليكية
لما كانت
اللجنة ع
بتحقق هون طلب
اليسوعيين التحقيق
باستشهاد
رهبان بدير
تعنايل كمان
بمجازر ١٨٦٠
رفض الطلب
لانو لما
استشهدو كان
مرفوع العلم
الفرنسي على
الدير
فاعتبرو
شهداء فرنسا
وليس شهداء
ايمان.
هيدي آخر
مرّة بردّ
بهالموضوع او
غيرو بيتعلق
بالكنيسة يتفضلو
في لجان كنسية
تردّ وتصحّح ومنن لجنة
متعلقة بملف
خادم الله
غصيبة كيروز
او نايمين
الشباب
رح
نعادي معظم
الناس لانن
اللجان
ملتهيين
بامور كتيري
والمطلوب
واحد
لانو
المبدأ مش
الدخول
بسجالات
المبدأ نصحّح
وهيدا دور
الكنيسة
يللي بحب
يقرا عن حياة
غصيبة في هالكتاب.
وصيتو
وصية محبة
وسلام والسلام.
بيان
لمجلس القضاء
الاعلى
تعقيباً على
إقرار قانون
تنظيم القضاء
العدلي
صوت
لبنان/23 كانون
الأول/2025
أصدر
مجلس القضاء
الاعلى بيانا
وذلك تعقيباً
على إقرار
قانون تنظيم
القضاء العدلي. وجاء في
البيان:“إنّ
القانون
الجديد، ولئن
تضمَّن
أحكاماً
إيجابية
عدَّة، منها
المتعلِّقة
بانتخاب
أعضاء في مجلس
القضاء الأعلى،
وكيفية صدور
التشكيلات
والمناقلات
القضائية،
وعدم إمكانية
نقل القاضي،
وإعداد مشروع
موازنة
المحاكم
العدليَّة من
قبل مجلس القضاء
الأعلى (…)، إلا
أنَّه تضمّن
في المقابل
عدداً من
الأحكام التي
من شأنها أن
تؤثر سلباً
على حسن سير
عمل القضاء،
منها بعض
المعايير
المعتمدة في
تأليف مجلس
القضاء
الأعلى،
وكيفية الطعن
في قراراته،
وآليَّة
اختيار
القضاة المتدرِّجين،
ومنها ما هو
متعلق
بالتفتيش والتقييم
القضائيين (…)، إنطلاقاً من
ذلك، ولما لم يُعرض
القانون
بصيغته
الجديدة على
مجلس القضاء
الأعلى
لابداء
ملاحظاته،
يهمّ المجلس أن
يؤكد على أنه
سبق أن أعطى
رأيه بشكلٍ
واضح بالصيغ
السابقة التي
عُرضت عليه،
وذلك من خلال
الملاحظات
التي أبداها
على مراحل
متعدِّدة،
ولأكثر من
مرة، وأرسلها
إلى المراجع
المختصة، ولم
يؤخذ بها”.
إزاء ما
تقدّم، ولما
كان مجلس القضاء
الأعلى يسهر
على حسن سَير
القضاء وكرامته
واستقلاله
وحسن سَير
العمل في
المحاكم، فإنه
يصرّ على
السلطات
والمرجعيات
المختصة الحريصة
على تحصين
واستقلالية
السلطة القضائية،
لإعادة تصويب
هذا الوضع.
مجلس
القضاء الاعلى
القضاء
العدلي
تزوير
شهادات
الجامعة اللبنانية:
صدور القرار
الظني بحق 17
شخصا بينهم
فادي أبو ديّة
جنوبية/23
كانون الأول/2025
أصدرت قاضي
التحقيق
الأول في جبل
لبنان
القاضية ندى
الأسمر،
قرارها الظني
في ملف
التلاعب بنتائج
الامتحانات
في الجامعة
اللبنانية،
وتزوير
مستندات
رسمية
واستعمال
مزوّر،
الإخلال
بواجبات
الوظيفة،
الإهمال
الوظيفي،
عرقلة
التحقيق،
تمزيق وإخفاء
مستندات
رسمية، الشروع
بطمس أدلة.
وتم
الإدعاء على 17
شخصاً في
الملف بتهم
مختلفة بين
جنح وجنايات
في قانون
العقوبات،
وبينهم
الإعلامي
فادي أبو
ديّة.
من هم
المدعى
عليهم؟
مجتبى بشير مرتضى
طارق
زكريا بكري
موسى
زهير حمّية
يونس علي
حيدر
منار
محمد الموسوي
عون الله
عقيل حيدر
علي صلاح
الدين شاهين
جهاد حسن
الأشمر
هبة
محمود سرحان
ريتا
أحمد المولى
نزيه عون
الله حيدر
علي حسن
صالح
علي أنور
يونس
أحمد
هشام جابر
عيسى
شديد العازمي
فادي
اسماعيل أبو
ديّة
فادي محمد
جابر
نفي
لبناني «قاطع»
لأي صلة بين
جنود الجيش
و«حزب الله» ...وزارة
الدفاع
والمؤسسة
العسكرية
يرفضان الاتهامات
الإسرائيلية
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
نفت
قيادة الجيش
اللبناني
ووزارة
الدفاع نفياً
قاطعاً
للاتهامات
الإسرائيلية
عن صلة بين
جنود و«حزب
الله».
فالغارة
الإسرائيلية
التي استهدفت،
مساء
الاثنين،
سيارة قرب
مدينة صيدا، عاصمة
جنوب لبنان،
لم تكن مجرّد
حادث أمني موضعي،
بل حملت
أبعاداً
سياسية
وأمنية
تتجاوز مكانها
وتوقيتها،
لتلامس
مباشرة موقع
الجيش اللبناني
ودوره في
المرحلة
الراهنة، في
ظلّ تكثيف
الضغوط
الدولية
المرتبطة
بملف الجنوب
وتطبيق
التفاهمات
الأمنية. إذ
وبعد إقرار
الجيش
الإسرائيلي
بمسؤوليته عن
الغارة التي
أدّت إلى مقتل
ثلاثة أشخاص،
سارع إلى طرح
سردية تصعيدية
قال فيها إنّ
المستهدفين
ينتمون إلى «حزب
الله»، وزعم
أنّ أحدهم
«عنصر يخدم
بالتوازي في
الجيش
اللبناني»، في
محاولة لربط
المؤسسة العسكرية
اللبنانية
مباشرة
بالبنية
التنظيمية
للحزب،
وإعادة إحياء
خطاب اتهامي
لطالما شكّل
ركناً ثابتاً
في الرواية
الإسرائيلية
تجاه لبنان،
وهذا ما نفاه
نفياً قاطعاً
كل من قيادة
الجيش ووزارة
الدفاع
اللبنانية.
رواية هجومية
ووقائع
ميدانية
وجاء في
بيان الجيش
الإسرائيلي،
إنّ الغارة «قضت
على ثلاثة
عناصر، أحدهم
كان يخدم في
وحدة الاستخبارات
في الجيش
اللبناني،
وآخر عمل في
وحدة الدفاع
الجوي لـ(حزب
الله) في
منطقة صيدا»،
مضيفاً أنّ
إسرائيل «تنظر
ببالغ
الخطورة إلى
علاقات
التعاون بين
الجيش
اللبناني
والحزب». غير
أنّ هذه الخلاصات
قُدّمت من دون
إرفاقها بأي
مسار قضائي أو
تحقيق مستقل،
وبقيت في إطار
الاتهام
الصادر عن
الجهة
المنفّذة
نفسها.
وزارة
الدفاع
والجيش
يؤكدان: ولاء
المؤسسة للوطن
وأعلن
الجيش
اللبناني في
بيان رسمي
«استشهاد
الرقيب الأول
علي عبد الله
من لواء الدعم
– الفوج
المضاد للدروع،
جراء غارة
إسرائيلية
استهدفت
سيارة كان
بداخلها على
طريق
القنيطرة –
المعمرية – صيدا»،
محدِّداً
مكان
الاستهداف
وزمانه، ومنظِّماً
مراسم
التشييع
والتعازي.
وفي وقت
لاحق صدر
بيانان
منفصلان،
الأول عن مكتب
وزير الدفاع
الوطني
اللواء ميشال
منسّى،
والآخر عن قيادة
الجيش يؤكدان
عدم علاقة
عناصر الجيش بأي
أحزاب
وتنظيمات. وقال
بيان وزارة
الدفاع:
«تتناول وسائل
إعلامية ومواقع
إخبارية
محلية
وخارجية في
الفترة الأخيرة
ما تسميه
علاقة أفراد
المؤسسة
العسكرية
بأحزاب وجهات
وتنظيمات،
وهذا كلام
مغلوط
واستهداف
خبيث يطول الجيش
ودوره
وتضحياته
ومهامه
الحالية
والمستقبلية.
إنّ لجنود
الجيش
اللبناني
ورتبائه وضباطه
ولاءً واحداً
وحيداً هو
للوطن
والشرعية والعلم
اللبناني. إنّ
الإمعان في
تعميم هذا
الافتراء
والطعن بولاء
أفراد
المؤسسة هو
خدمة لأعداء لبنان
وطعنة في ظهر
أبطال الجيش...». وفي بيان
لها نفت قيادة
الجيش «هذه
المعلومات
نفياً
قاطعاً»،
مؤكدة «أن هذه
الأخبار
هدفها التشكيك
بعقيدة الجيش
وأداء
عناصره، في
حين أن انتماءهم
ثابت وراسخ
للمؤسسة
والوطن». من
جهتها، كتبت
قوات«يونيفيل»
على منصة «إكس»:
«تجمع شراكة
قوية بين
(يونيفيل)
والجيش
اللبناني
لدعم القرارين
1701 (2006) و2790 (2025).
وتتركّز
جهودنا
المشتركة على
استعادة
الهدوء على
طول الخط
الأزرق،
وتعزيز السيادة
وبسط سلطة
الدولة في
الجنوب،
وتهيئة
الظروف
لتحقيق استقرار
مستدام».
أسماء
الضحايا
وتوظيف الحدث
وأدّت
الغارة إلى
مقتل حسن عيسى
من حومين التحتا،
والرقيب
الأول علي عبد
الله من مليخ
مقيم في
حومين،
ومصطفى بلوط
من حومين
التحتا. غير
أنّ التركيز
الإسرائيلي
لم ينصبّ على
الحدث بحدّ
ذاته، بل على
توظيفه في
إطار اتهامي
أوسع، يوحي
بوجود تداخل
بين الجيش
اللبناني و«حزب
الله»، وهو
توصيف لا
يستند إلى
معطيات تحقيقية
بقدر ما يعكس
استنتاجات
أحادية
الجانب. وتكشف
القراءة
المتأنية
للبيان
الإسرائيلي عن
محاولة
لإعادة تعويم
خطاب سبق أن
اصطدم خلال
الأشهر
الماضية
بتحوّلات
ملموسة في
الموقف الدولي،
ولا سيّما
الأميركي،
الذي بات أكثر
تفهّماً
لتعقيدات
الواقع
اللبناني
وداعماً
للجيش
اللبناني. وفي
هذا السياق،
تبرز الغارة
بوصفها جزءاً
من حملة ضغط
عسكرية
بالنار، وإعلامية
بالاتهام،
هدفها إحراج
المؤسسة العسكرية
اللبنانية
أمام شركائها
الدوليين والتشكيك
بصدقيتها في
لحظة سياسية
حسّاسة.
إشارات
دعم أميركي
بموازاة
ذلك، رأى نائب
رئيس الحكومة
طارق متري،
أننا «دخلنا
مرحلة جديدة
في التعامل
الدولي مع
لبنان، لا
سيما على صعيد
الجيش»،
كاشفاً عن
«التحضير
لزيارة قريبة
لقائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
إلى واشنطن،
ناهيك عن أن
موافقة
الولايات
المتحدة
الأميركية
على إقامة
مؤتمر خاص
لدعم الجيش هو
دليل أولي على
الأقل أن موقف
الجيش لم يعد
كما كان». وعدّ
أنّ «الولايات
المتحدة
الأميركية لم
تعد تتبنى الاتهامات
الإسرائيلية
والأحاديث
التي راجت عن
أن الجيش
اللبناني
متواطئ وعاجز
ومقصر، بل على
العكس أدركت
أنه على رغم
الإمكانات المحدودة
يقوم بعمله».
دعم دولي
ويشكّل
هذا المناخ
الدولي أحد
مفاتيح فهم
التصعيد
الأخير. فمع
تزايد
الاعتراف
بدور الجيش
اللبناني
شريكاً في
الاستقرار،
تبدو تل أبيب
كأنها تحاول
استباق أي
تثبيت سياسي
أو مالي لدعم
المؤسسة العسكرية
عبر إعادة
ربطها بمحور
الاتهام. ومن
هنا، لا يمكن
فصل الغارة عن
المساعي
الجارية لعقد
مؤتمر دعم
الجيش ولا عن
زيارة قائد
الجيش
المرتقبة إلى
واشنطن، بما
تحمله من
دلالات تتجاوز
البروتوكول.
تقاطع
اتهامي
وفي
قراءة أوسع،
قال العميد
المتقاعد
خالد حمادة
لـ«الشرق
الأوسط» إنّ
«الاعتداء
الإسرائيلي
يندرج في سياق
الاعتداءات
المتواصلة
على مناطق لبنانية
عدة، إلا أنّ
خطورة هذه
الحادثة لا تكمن
في بعدها
الميداني
فحسب، بل في
توقيتها السياسي،
وفي محاولة
إسرائيل
توظيفها إلى
ما بعد الحدث
العسكري
نفسه». وأضاف
أنّ «الادعاء
الذي أعلنه
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي أفيخاي
أدرعي حول
وجود عنصر من
الجيش
اللبناني بين
المستهدفين
يعيد إحياء
السردية
الإسرائيلية
التي تتهم
الجيش
بالتعاون مع
(حزب الله)،
وتسعى من
خلالها إلى
نزع الثقة
بالمؤسسة العسكرية
وعدّها غير
مؤهلة للقيام
بمهمة نزع سلاح
الحزب».وأوضح
أنّ «المعطيات
حول هوية
الأشخاص
الثلاثة تُظهر
أنهم ينتمون
إلى قرية
واحدة أو
يقيمون فيها؛
ما يجعل
وجودهم في
سيارة واحدة
أمراً طبيعياً،
ولا يشكّل
قرينة كافية
لإدانة الجيش
أو اتهامه
بالتنسيق مع
الحزب». ورأى
أنّ «الأشخاص
الثلاثة
الذين قضوا في
الغارة
ينتمون إلى
بيئة
اجتماعية
واحدة، حيث إن
اثنين منهم من
بلدة حومين
التحتا بينما
الثالث يقيم
فيها؛ وهو ما
يجعل وجودهم
في سيارة واحدة
أمراً
طبيعياً
ومألوفاً في
العادات الاجتماعية
السائدة في
قرى الجنوب،
حيث تشكّل علاقات
الجيرة
والقرابة
والتنقّل
المشترك جزءاً
من الحياة
اليومية». ولفت
إلى أنّ «هذا
النمط من
التنقّل لا
يحمل بحدّ ذاته
أي دلالة
أمنية أو
عسكرية، ولا
يمكن عدّه قرينة
على وجود مهمة
منظّمة أو
تنسيق عملاني،
كما تحاول
الرواية
الإسرائيلية
الإيحاء». سيارة
الإسعاف على
مقربة من
السيارة التي
تم استهدافها
على طريق
مزرعة
القنيطرة في
بلدة عتقنيت
مساء الاثنين
وأدت إلى مقتل
3 أشخاص بينهم
عنصر بالجيش
اللبناني
(أ.ف.ب) سيارة
الإسعاف على
مقربة من السيارة
التي تم
استهدافها
على طريق
مزرعة القنيطرة
في بلدة
عتقنيت مساء
الاثنين وأدت
إلى مقتل 3
أشخاص بينهم
عنصر بالجيش
اللبناني
(أ.ف.ب) وعدّ
حمادة أنّ
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو
«يحاول
الاستثمار
السياسي في
الحادثة
لإعادة تسويق
الاتهام بأن
الجيش اللبناني
غير قادر أو
غير راغب في
تنفيذ مهمة تجريد
(حزب الله) من
سلاحه»،
مرجّحاً أن
«تُوظّف الواقعة
ضمن الملفات
التي يسعى نتنياهو
إلى عرضها في
لقاءاته مع
الإدارة الأميركية».
لبنان:
سلام يستبق
لقاء ترمب -
نتنياهو
لإسقاط
ذرائعه
بتوسعة الحرب
...مرَّر رسائل
بكشفه عن
انطلاقة
المرحلة الثانية
لانتشار
الجيش
اللبناني
جنوباً
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
بيروت:
محمد
شقير/يترقب
اللبنانيون،
مع بدء
التحضير
لانطلاقة
المرحلة الثانية
من الخطة التي
أعدتها قيادة
الجيش لاستكمال
تطبيق حصرية
السلاح،
والتي كشف
عنها رئيس
الحكومة نواف
سلام لـ«الشرق
الأوسط»، وتقع
بين ضفتي نهر
الليطاني
جنوباً
والأولي شمالاً،
رد فعل «حزب
الله». فهل
يصرّ الحزب في
تفسيره لوقف
الأعمال
العدائية بين
لبنان
وإسرائيل،
على أن حصريته
تبدأ وتنتهي
في جنوب
الليطاني،
ولا تمتد إلى
المناطق
الأخرى حتى
الحدود الدولية
للبنان مع
سوريا، أم أنه
سيعيد النظر
في موقفه؛ كون
تنفيذ الخطة
يأتي في سياق
بسط سلطة
الدولة على
أراضيها كافة
تطبيقاً للقرار
1701؟
التفسير الأحادي
فالتفسير
الأحادي
لـ«حزب الله»
يتعارض كلياً مع
تأييده تطبيق
القرار 1701؛ لأن
التزام لبنان بوقف
الأعمال
العدائية ليس
محصوراً ببسط
سلطة الدولة
على جنوب
الليطاني،
وإلا لما نص
الاتفاق على
أن يبدأ من
جنوبه ليشمل
لاحقاً الأراضي
اللبنانية كافة،
لا سيما أن
الاتفاق أتى
على ذكر هذا
القرار 7 مرات
ومعطوفاً،
كما يقول مصدر
وزاري لـ«الشرق
الأوسط»، على
القرارات
السابقة
لمجلس الأمن،
وتحديداً
الـ1559 الذي ينص
على نزع سلاح
جميع
الميليشيات،
وعلى الـ1680
المتعلق بضبط
الحدود
اللبنانية -
السورية
لمكافحة التهريب،
وترسيمها
براً وبحراً.
وسأل المصدر
الوزاري عن
الأسباب التي
تكمن وراء
إصرار الحزب
على تفسيره
للاتفاق، بخلاف
الآخرين؟ مع
أن ممثلَيه
الوزيرَين
علي حمية ومصطفى
بيرم في حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي، كانا
أيداه ولم
يسجلا
اعتراضاً
عليه، رغم أنه،
أي ميقاتي،
نأى بنفسه عن
الدخول طرفاً
في المفاوضات
التي تولاها
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بالإنابة عن
نفسه وبتفويض
من الحزب،
وقيل في حينه
بأن الأخير
يحتفظ بكلمة
السر ولا يبوح
بها إلا لـ«أخيه
الأكبر»، على
حد قول أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم،
بينما يحجبها
عن ميقاتي.
ولفت إلى أن
بري لم يتصرّف
من تلقاء نفسه
عندما توافق
مع الوسيط
الأميركي
آنذاك أموس
هوكستين على اتفاق
لوقف النار
بالتشاور مع
الحزب لقطع الطريق
على تفلته
لاحقاً من
الاتفاق. وكشف
عن أنه كلف
معاونه
السياسي
النائب علي
حسن خليل
التواصل مع
نظيره في
الحزب حسين
خليل، وكانت
حصيلته تأييد
«الثنائي
الشيعي»
للاتفاق. وقال
إن الحزب كان
أول من تسلم
من «أخيه
الأكبر» نسخة
عنه،
بالتلازم مع
تبنّيه
ورعايته من
الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا. وتوقف
أمام قول قاسم
بأن حصرية
السلاح تبدأ
وتنتهي في جنوب
النهر. وسأل،
كيف يوفّق بين
مشاركته في
حكومة سلام
بالوزيرين
الطبيبين
محمد حيدر وراكان
نصر الدين
والتي تبنّت
خطاب القسم
باحتكار
الدولة
السلاح
وأدرجته في
بيانها الوزاري،
وبين تفلّته
من تعهّده
متهماً
رئيسها بارتكاب
خطيئة
بموافقته على
حصريته؟
محاكاة البيئة
ورأى
المصدر أنه
يتفهم خلفية
الموقف الذي اتخذه
قاسم في
محاكاته
لبيئته
لإخراجها من
الإرباك، لكن
تمسكه
باستراتيجية
الصبر لن يقدّم
أو يؤخر؛ لأن
شراءه للوقت
ليس في محله،
ويرفع من
منسوب الضغط
بالنار الذي
تتبعه إسرائيل،
في حين يفتقد
الحزب لمن يقف
إلى جانبه سوى
بري الذي لن
يتركه وحيداً
ويصرّ على
استيعابه
للإمساك بيده
للانخراط في
التسوية
لتحرير الجنوب.
وأكد أن
الحزب، وإن
كان يطالب
بعدم التسليم
مجاناً
بسيطرة الجيش
على جنوب
الليطاني من
دون أي مقابل
بإلزام
إسرائيل
بالقيام بخطوة
في مقابل
إخلائه جنوب
النهر، يتفق
مرحلياً، في
هذا الخصوص،
مع رئيسي
الجمهورية
العماد جوزيف
عون والحكومة
نواف سلام،
وأيضاً مع الرئيس
بري، لكنهما
سرعان ما
يفترقان مع
الحزب على
خلفية
احتفاظه
بسلاحه، كما
قال قاسم، لو اطّبقت
السماء على
الأرض. وأضاف
أن عون يتّبع سياسة
النفَس
الطويل في
حواره مع «حزب
الله»، وإنما
لبعض الوقت،
في حال لم
يؤدّ إلى إحداث
تقدّم يوحي
باستعداده
لمراجعة
حساباته وصولاً
للوقوف فعلاً
لا قولاً خلف
الدولة في خيارها
الدبلوماسي. وقال إن
حوار عون
و«حزب الله»
ممثلاً برئيس
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
محمد رعد لم
ينقطع، وإن
كان متقطعاً،
لكنه لم يتطور
إيجابياً ولا
يزال محصوراً
بتواصل المستشار
الرئاسي
العميد
المتقاعد
أندريه رحال برعد
وفريقه
المكلف
الحوار.
سياسة الإنكار
وأكد أن
قيادة الحزب
توكل أمر
التفاوض على
سلاحها
لإيران بدلاً
من أن تُقدم
على خطوة شجاعة
بوضعه بعهدة
الدولة
لتقوية
موقفها في
المفاوضات
التي ترعاها
لجنة
الـ«ميكانيزم»،
وهذا ما يحتّم
عليها
مراعاتها
المزاج
الشيعي الذي
يتوق لعودة
النازحين إلى
قراهم، بدلاً
من اتباعه
سياسة
الإنكار لما
حل به من
خسائر لا
تقدّر
سياسياً
ومادياً. وقيل
للمصدر بأن
تفرّد سلام
بالكشف عن
التحضير
للمرحلة
الثانية قوبل
برفض «صامت» من
«حزب الله»،
يُفترض أن
يظهر للعلن،
بذريعة أنه
يبيع مواقف
مجانية
لواشنطن، وكان
جوابه بأنه لم
يحدد موعداً
لانطلاقة هذه
المرحلة وربط
تحديده
بتقييم مجلس
الوزراء للإنجاز
الذي حققه
الجيش في جنوب
النهر، بموازاة
ما ستقرره
الـ«ميكانيزم»
في اجتماعها
في السابع من
الشهر المقبل.
التعهد
الأميركي
ولفت إلى
أن ما قاله
سلام لا يشكّل
تفرداً في
موقفه، وإنما
جاء انسجاماً
مع الخطة التي
أعدتها قيادة
الجيش
وتبنّتها
الحكومة
ومحصورة بتطبيق
حصرية السلاح
على مراحل،
وبالتالي لا
نية لديه
لإلزام
الحكومة
بموقف من خارج
بيانها الوزاري.
وقال بأن
الرؤساء على
موقفهم بإلزام
إسرائيل
القيام بخطوة
مماثلة
لسيطرة الجيش على
جنوب النهر،
وهذا ما يضع
الإدارة
الأميركية
أمام تعهدها
بتطبيق تلازم
الخطوات قبل أن
تتراجع عنه
بذريعة عدم
تجاوب
إسرائيل. واستبعد
اتهام سلام
بحرق المراحل.
وقال بأنه
اختار الوقت
المناسب
لإعلام
المعنيين
دولياً وإقليمياً
بضرورة أن
ينعم لبنان
بالاستقرار،
وأن الحكومة
ملتزمة
بحصرية
السلاح ولن
تتراجع عنها،
ولا بد من
تنفيذها،
متمنياً على
«حزب الله»
إعادة النظر
في سلوكه
لإسقاط ما
تتذرع به إسرائيل،
وإن كانت ليست
في حاجة إلى
الذرائع لتواصل
خروقها.
التوقيت المناسب
وأكد المصدر أن
سلام اختار
التوقيت
المناسب
لتمرير رسالة الحكومة،
وأن لا مشكلة
بينه وبين
عون. وقال بأنه
أراد من
توقيته أن
يحاكي الرئيس
دونالد ترمب
استباقاً
لاستقباله
رئيس وزراء
إسرائيل بنيامين
نتنياهو في 29
الحالي؛ لعله
يضغط لضبط
أدائه ولجم
تهديده
بتوسعة
الحرب، ما دام
أنه صامد على
التزامه
باستكمال
تطبيقه
لحصرية السلاح.
ورأى أنها
تتلازم مع
استعداده
للانتقال
للمرحلة
الثانية من
خطة الجيش،
وهو يراهن على
حث أصدقاء
لبنان للتدخل
لدى ترمب
لإلزام
نتنياهو
القيام
بخطوة، في
مقابل صمود
عون والحكومة
أمام تعهدهما
بحصريته. كما
أن توقيت سلام،
حسب المصدر،
يأتي في سياق
تمرير رسالة للدول
التي شاركت في
الاجتماع
التحضيري
لدعم الجيش
الذي
استضافته
باريس بإصرار
حكومته على
تطبيق حصرية
السلاح بما
يتيح للبنان
تحديد مكان
وزمان
انعقاده بعد
أن تبنّت عقده
في شباط
(فبراير)
المقبل، من
دون أن يعفي
«حزب الله» من
مسؤوليته
بتسهيل تطبيق
حصريته، وأن
تحفّظه يبقى
تحت سقف تسجيل
موقف
لاسترضاء
بيئته بتكرار
قوله
باستعادته
لقدراته
العسكرية، على
أن يمتنع حتى
إشعار آخر عن
استخدامها في
ظل الخلل في
ميزان القوى.
وإلا ما هو
تفسير قاسم بطمأنته
للمستوطنات
في شمال
فلسطين بأن لا
خطر عليهم؟ وما
المانع من أن
تنسحب طمأنته
على
اللبنانيين الذين
هم بأمس
الحاجة لعودة
الاستقرار
إلى بلدهم من
بوابة
الجنوب؟
قائد
الجيش
اللبناني:
أداء المؤسسة
العسكرية بات
محل ثقة الدول
الشقيقة
والصديقة
…جدد
التأكيد على
أنه بصدد
الانتهاء من
المرحلة
الأولى لحصرية
السلاح
الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2025
جدد قائد
الجيش
اللبناني،
العماد
رودولف هيكل،
التأكيد على
أن الجيش بصدد
الانتهاء من المرحلة
الأولى من خطة
حصر السلاح
(في جنوب الليطاني)،
وأنه يجري
التقييم
والدراسة
والتخطيط
بكلّ دقة
وتأنٍّ
للمراحل
اللاحقة،
مشيراً إلى أن
أداء المؤسسة
العسكرية بات
محل ثقة الدول
الشقيقة
والصديقة.
جاء حديث
هيكل خلال
ترؤسه
اجتماعاً
استثنائيًاً،
حضره أركان
القيادة
وقادة
الوحدات والأفواج
العملانية
وعدد من
الضباط،
تناول فيه آخر
التطورات
التي يمر بها
لبنان والجيش
في ظل المرحلة
الاستثنائية
الحالية، وسط
استمرار
الانتهاكات
والاعتداءات
الإسرائيلية.
نهضة الوطن
واستُهل
الاجتماع
بدقيقة صمت
استذكاراً لأرواح
شهداء الجيش
والوطن،
وآخرهم
العسكري الذي
استشهد جراء
غارة
إسرائيلية
مساء الاثنين
على طريق
القنيطرة -
المعمرية في
قضاء صيدا. وخلال
الاجتماع،
هنّأ العماد
هيكل
الحاضرين
والعسكريين
جميعاً بمناسبة
عيدَي
الميلاد ورأس
السنة، وأكد
أنه «في ظلّ
المرحلة
الحساسة
والتحديات
الكبيرة التي
يمر بها
لبنان، فإنّ
تضحيات
العسكريين وجهودهم
المتواصلة،
على اختلاف
رتبهم ووظائفهم،
هي ركن أساسي
في نهضة الوطن
ومستقبله»، عادّاً
«أنّهم
يُشاركون في
صنع تاريخ
لبنان،
انطلاقاً من
المبادئ
الثابتة
للمؤسسة
العسكرية، وأن
هذه المبادئ
لن تتغير مهما
كانت الضغوط».
من جهة أخرى،
تطرّق العماد
هيكل إلى
زيارته الأخيرة
إلى فرنسا،
لافتاً إلى
«الإيجابية
التي لمسها
خلال
اجتماعاته
حيال الأداء
المحترف للجيش»،
مشيراً إلى
أنّ «هذا
الأداء أصبح
محل ثقة الدول
الشقيقة
والصديقة،
رغم اتهامات
تطلَق بين حين
وآخر،
ومحاولات
تضليل
إسرائيلية
تهدف إلى
التشكيك في
أداء الجيش
وعقيدته».
مؤتمر دعم الجيش
وتحدث
هيكل بشأن
المؤتمر
المرتقَب
لدعم الجيش
بداية العام
المقبل،
قائلاً: «أحد
أهم أسباب
الثقة والدعم
للجيش هو
وفاؤه بالتزاماته
وواجباته في
مختلف
المناطق اللبنانية،
لا سيما في
الجنوب، رغم
الإمكانات المتواضعة،
وهذا أمر
أثبتته
التجربة»،
مؤكداً أنّ
«عناصرنا
يُظهِرون
أقصى درجات
الإخلاص والتفاني
إيماناً
برسالتهم،
وهذا ما رأيناه
خلال مهام عدة
نفذتْها
الوحدات
العسكرية في
المرحلة
الماضية،
وتعرّضت
خلالها
لأخطار كبيرة،
من دون أن
يؤثر ذلك في
معنوياتها
وعزيمتها، وسط
تضامن من جانب
الأهالي،
وتعاون فاعل
بين المؤسسة
العسكرية
ولجنة
الإشراف على
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية
وقوات
الـ(يونيفيل)».وأضاف:
«نطمح إلى
تعزيز قدرات
الجيش كي يصبح
الحامي والضامن
لأمن
اللبنانيين،
ويملك القدرة
للدفاع عن
أهلنا على
امتداد
الأراضي
اللبنانية،
فإيماننا
بالجيش هو
إيمانٌ بهذا
الدور الأساسي
المنوط به. يتطلب
ذلك دعماً
وازناً
ونوعيًاً،
وهو ما تدركه
الدول
الشقيقة
والصديقة التي
تتوجه إلى
توفير هذا
الدعم للجيش
وسائر المؤسسات
الأمنية».
حصرية
السلاح
وجدد
هيكل التأكيد
على أن «الجيش
بصدد الانتهاء
من المرحلة
الأولى من
خطته»، في
إشارة إلى المنطقة
الواقعة جنوب
نهر
الليطاني،
وأنه «يُجري
التقييم
والدراسة
والتخطيط
بكلّ دقة وتأنٍّ
للمراحل
اللاحقة،
ويأخذ مختلف
المعطيات
والظروف في الحسبان»،
مشيداً
بـ«نجاح
الوحدات في
مختلف المهام،
بما في ذلك
حفظ الأمن
ومراقبة
الحدود وحمايتها
في ظل التنسيق
القائم مع
السلطات السورية».
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم23 كانون
الأول 2025
يوسف سلامة
أيها
اللبنانيون، الحل
ليس تقنيّاً
بل جزائياً، مَن
ضرب أسس
الدولة لا
يُمكن له أن
يُرمّمها
ومَن
اغتال
الاقتصاد لن
يضمن أموال
مودع، مقاضاة
المجرم لنفسه
وإصدار الحكم
على جريمته،
موت للعدالة،
المطلوب:
قضاء ينتفض
أو انتفاضة
شعبية وطنيّة
تُطيح بالمنظومة
وتُعيد لكل
صاحب حقّ
حقّه.
نوفل ضو
اسرائيل
تحتل خمس نقاط
داخل الاراضي
اللبنانية
الحدودية
ويجب ان تخرج
منها!
هل
يمكن لمسؤول
في دولتنا ان
يخبر
اللبنانيين
كم نقطة
يتمركز فيها
الحرس الثوري
الايراني في
لبنان؟ الم
يقتل ضباط
ايرانيون
كبار في لبنان؟
لم اسمع احدا
يأتي على ذكر
وجوب خروج
الحرس الثوري
الايراني من
لبنان!
مروان
العلم
https://www.facebook.com/reel/742613265536664
حالة من
اللعبجة تحيط
بِ مساطيل السيادة
بعدما استغل
العريمط
شبقهم للتسلُط
عبر أبو_عمر
وفَضَحهم
أمام مشغليهم
الذين هَدرو عشرين
سنة وهُم
يحاولون
جعلهُم رجال.
والمصطلحات
اللي عم
تستعملوها
متل كلمة مواجهة
نضال
وسيادة
وغيرها من
البهرجة الكلامية
والتي تظنون
انكم بمجرد
نطقها تكبرون…
راحت بمجارير
الأمير_الوهم
وشدّ عليها السيفون
على أمَل أن
تعي المملكة
قيمتكم
الحقيقية..
وأظن
أنها منذ خمس
سنواتٍ
وَعَت، وإلّا
ما كان ليظهر
اليوم أبو عمر
ومشغله
العريمط
ليبتز شبقكم
للتسلط.
فلمّا
كنّا نقول
"اللي عندو
هيك أخصام
منّو بحاجة
لحلفا" كنتو
تطَعوَجوا
علينا
اللهُمَّ إنّيَ شامت
الأغنية
ادناه مهداة
للأغبياء
أتباعهم
مهما عون
المصارف
تحتجّ على
القانون، ذات
الصلة بإيداعات
المواطنين.
الحقيقة أنّ
«اللّي من
إيدو الله
يزيدو»،
والقانون
الجزائي لا
يحمي المغفّلين.يوم
صدّقتوا رياض
سلامة،
وانغريتوا بالفوائد
الخيالية،
وسلّمتوه
ودائع
المواطنين
بلا أيّ ضمير
أو تحفّظ. صدّقتوه
وهو كان يسلّم
الدولة
المزراب: شي
لبشّار، شي
لحزب الله،
وشي لجيوب
المسؤولين
والفاسدين.
اليوم ما تجوا
تبكوا، لما
نفس هالدولة—اللي
بعدها مُدارة
من نفس
اللصوص—قرّرت
ترمي على ظهر
المصارف شبه
المفلسة
تبعات
القانون الجديد.
تعيشوا…
وتاكلوا
غيرها.
بسام ابو
زيد
كلما كان
هناك أمل في
إنقاذ لبنان
واستعادة الدولة،إزداد
سياسيو
الترقيع
واللف والدوران
تصميما على
إسقاط هذا
الأمل لأن لا
دور ولا حضور
لهم ولا تأثير
في دولة
السيادة
وصاحبة القرار.
هؤلاء
يجب حصرهم
أيضا.
كمال ريشا
بموضوع
الفجوة في شي خبيث
الوزارات
يلي اهدرت
مليارات
الدولارات
الحكومات
يلي دعمت نظام
الاسد
بمليارات الدولارات
الحكومة
يلي ما دفعت
اليوروبوند
بدون تنسيق مع
الدائنين
هودي ما
عليهم
مسؤولية
بالفجوة
ما لازم يتحاسبوا؟
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
23 كانون الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150490/
ليوم
23 كانون
الأول/2025/
LCCC Lebanese &
Global English News Bulletin For December 23/2025/
Compiled &
Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150493/
For December 23/2025/
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 23-24 كانون
الأول/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join
Eliasbejjaninews whatsapp group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في أسفلElie Y.Bejjani
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
@followers
@highlight
@everyone