المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 23
كانون الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.december23.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَنَا
هُوَ نُورُ
العَالَم. مَنْ
يَتْبَعُنِي
فَلَنْ
يَمْشِيَ في
الظَّلام،
بَلْ يَكُونُ
لَهُ نُورُ
الحَيَاة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الخوف
من قول “عيد
ميلاد مجيد”
هو عار على شعوب
ومؤسسات ودول
الغرب
العلماني
عناوين الأخبار
اللبنانية
3
ضحايا في غارة
صاروخية
دامية على
سيارة في صيدا
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/في 6
حلقات الوزير
السابق جوزاف
الهاشم يروي
تجربته
السياسية
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والصحافي
نبيل بومنصف
من "موقع
يوتيوب
النهار"/كي
يكون ميلادكم
مجيداً
رابط
فيديو من صوت
لبنان مع
العميد فادي
داوود: الجيش
سيكون الورقة
الأقوى ولحل
معضلة السلاح
قبل
الانتخابات
النصفية
الأميركية
رابط
فيديو مقابلة
من “صوت لبنان”
مع الصحافي محمد
بركات لصوت
لبنان
"القرار
اتخذ
وسيُنفّذ".. مصادر
السراي: سلام
سيخوض معركة
"سحب السلاح"
حتى النهاية
"الفجوة
المالية" بين
جابر والسفير
الأميركي
"الفجوة
المالية"على
الطاولة
الحكومية...اعتراض
سياسي وشعبي
المودعون
يعتصمون
وجابر يبحث
الملف مع السفير
الاميركي
غارات وقتلى
جنوباً...الجميل:
لإعلان جنوب
الليطاني
خالياً من
السلاح
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
جمارك
المطار تضبط
كمية كبيرة من
الكوكايين
عريمط
يتقدم بإخبار
بحق مروجي
الإشاعات والأخبار
الكاذبة
والمفبركة
سحب
السلاح شمال
الليطاني: هل
يكرر الحزب ما
فعله جنوب
النهر؟
جعجع
ناشد وعون لم
يلبِ...هل
يُفسد اقتراع
المغتربين
العلاقة بين
معراب
وبعبدا؟
عن
مصير
الانتخابات
والدائرة 16...هل
هي قابلة للتنفيذ؟
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
عن
مصير
الانتخابات
والدائرة 16...هل
هي قابلة للتنفيذ؟
نتنياهو:
إسرائيل تعلم
أن إيران تجري
"تدريبات"
مؤخرا
نتنياهو
لضرب "رأس
الأفعى".. هل
ينجح في اقناع
ترامب؟
الجيش
الإسرائيلي
ينهي التحقيقات
في هجوم 7
تشرين
إسرائيل
تحذّر واشنطن
من سيناريو
إيراني خطر
البث
الإسرائيلية:
نتنياهو
سيطرح على
ترامب ملف
صواريخ إيران
ساعر
يدعو اليهود
للهجرة إلى
إسرائيل
ضحايا وقصف ونزوح..
ماذا يحدث في
حلب؟
بعد
اشتباكات
دامية.. "الدفاع
السورية"
و"قسد"
تدعوان لوقف
إطلاق النار
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل
نعترف
بالمعارضات
الشيعية..أم
نُكمل بمن حضر؟/جاد
الأخوي/جنوبية
رسائل
الدّم
والنّار إلى:
الدّولة
و”أمل” والسُّنّة
ولبنان
الكبير/محمد
بركات/أساس
ميديا
هل
من كيانية
لبنانية؟/د. وجيه
قانصو/جنوبية
إعادة
إعمار جنوب
لبنان: معادلة
معقّدة بين احتواء
الانفجار
وشروط الحل
السياسي
المستدام/رلى
موفّق/القدس
العربي
"أبو
عمر" يهزّ
الطبقة
السياسية…
والفضيحة
أكبر من شخص/ربيع
ياسين/موقع
بالعربي
لاعتراف والتراكم،
في مرآة الذهنية
الثقافية
العربية/منى
فياض/جنوبية
جعجع
يَنتَصر
للدستور،
وبرّي
يَنتَصر على الدستور/د.
شربل
عازار/اللواء
رسائل
الدّم
والنّار إلى:
الدّولة
و”أمل” والسُّنّة
ولبنان
الكبير/محمد
بركات/أساس
ميديا
القلعة
الجوفاء:
بعدما هدأ
غبار الهجوم
على إيران/نديم
قطيش/أساس ميديا
أين
مصلحة
الطائفة
الشيعية؟/طارق
عزت
دندش/جنوبية
لماذا
تهتم مصر
بحماية سلاح
«الحزب»؟
الجواب اسمه
أحمد الشرع/ديما
حسين
صلح/جنوبية
طائفية
لبنان بين
زمنين/د. حارث
سليمان/جنوبية
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مجلس
الوزراء
يستكمل غدا
بحث قانون
الفجوة المالية..
عون:
النقاش يجب أن
يكون تحت قبّة
البرلمان
سلام: مشروع
الانتظام
المالي واقعي
وأهم ما فيه
هو انه قابل
للتنفيذ
حاصباني:
قانون الفجوة
لا يضمن
استرداد الودائع
ويحتاج
مقاربة شاملة
ما
دام ثابتاً/القاضي
فرنسوا ضاهر/فايسبوك
رئيس
الكتائب بعد
لقاء عيسى:
المرحلة
المقبلة
تشكّل
امتحانًا حاسمًا
للدولة وحزب
الله
في
الخليج لكل
عائلة ذات
هوية خاصة بها
دولة!/روجيه اده/موقع
أكس
ازمة
الفراغ في
القيادات
السياسية/حسن
أحمد
خليل/موقع أكس
رسالة
مفتوحة الى
السيد أحمد
الشرع/حسين
عبدالحسين/فايسبوك
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَنَا
هُوَ نُورُ
العَالَم. مَنْ
يَتْبَعُنِي
فَلَنْ
يَمْشِيَ في
الظَّلام،
بَلْ يَكُونُ
لَهُ نُورُ
الحَيَاة
إنجيل
القدّيس يوحنّا08/من01حتى11/:"مَضَى
يَسُوعُ إِلى
جَبَلِ
الزَّيْتُون.
وعِنْدَ
الفَجْر،
عَادَ إِلى
الهَيْكَل.
وكَانَ
الشَّعْبُ كُلُّهُ
يَأْتِي
إِلَيْه،
فَجَلَسَ
يُعَلِّمُهُم.
وأَتَاهُ
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّونَ
بِٱمْرَأَةٍ
أُمْسِكَتْ
وهِي
تَزْنِي، وأَقَامُوهَا
في الوَسَط،
وقَالُوا
لَهُ: «يَا
مُعَلِّم، هذِهِ
المَرْأَةُ
أُمْسِكَتْ
فِي زِنًى مَشْهُود.
وفِي التَّوْرَاة،
أَوْصَانَا
مُوسَى
بِرَجْمِ أَمْثَالِهَا.
وأَنْتَ،
فَمَاذَا
تَقُول؟». قَالُوا
هذَا
لِيُجَرِّبُوه،
فَيَكُونَ
لَهُم مَا يَشْكُونَهُ
بِهِ. أَمَّا
يَسُوعُ
فَأَكَبَّ
يَخُطُّ
بِإِصْبَعِهِ
على الأَرْض.
ولَمَّا ٱسْتَمَرُّوا
يَسْأَلُونَهُ،
وَقَفَ
وقَالَ لَهُم:
«مَنْ هُوَ
فِيكُم بِلا
خَطِيئَة،
فَلْيَبْدَأْ
ويَرْمِهَا
بِحَجَر!».
ثُمَّ أَكَبَّ
وعَادَ
يَخُطُّ عَلى
الأَرْض.
ولَمَّا
سَمِعُوا، بَدَأُوا
يَخْرُجُونَ
وَاحِدًا
فَوَاحِدًا،
وكِبَارُ
السِّنِّ أَوَّلاً.
وبَقِيَ
يَسُوعُ
وَحْدَهُ،
والمَرْأَةُ
قَائِمَةٌ في
الوَسَط.
فَوَقَفَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهَا:
«يَا ٱمْرَأَة،
أَيْنَ هُم؟
أَمَا
دَانَكِ
أَحَد؟».
قَالَتْ: «لا
أَحَد، يَا
سَيِّد».
فَقَالَ
لَهَا يَسُوع:
«ولا أَنَا
أَدِينُكِ.
إِذْهَبِي،
ولا تَعُودِي
تَخْطَإينَ
بَعْدَ الآن».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الخوف
من قول “عيد
ميلاد مجيد”
هو عار على
شعوب ومؤسسات
ودول الغرب
العلماني
إلياس
بجاني/24 كانون
الأول / 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150458/
لم
يعد الصمت عن
قول «عيد
ميلاد مجيد»
في ذكرى ميلاد
ابن الله
المتجسد،
الرب يسوع
المسيح، واستبداله
بقول «تحيات
الموسم»، مجرد
مجاملة اجتماعية،
بل أصبح سياسة
خبيثة غير
معلنة، وخضوعاً
ثقافياً،
وتنازلاً
علنياً من عدد
كبير من دول
وشعوب
ومؤسسات
غربية تدّعي
العلمانية
والشجاعة،
بينما هي على
خلفية الجبن
والجهل وقلة
الإيمان
تمارس الذمية
والتقية باسم
“الحياد”.
إن ما
يحدث اليوم في
الدول
الغربية
العلمانية ليس
عفوياً، بل هو
قرار سياسي
مقنّع بإفراغ
الرأي العام
من اسم
المسيح،
وتدجين
المسيحية، وتحويلها
إلى تراث صامت
لا يحق له أن
ينطق باسم
المسيح
ويسمّي
الأعياد
المسيحية بأسمائها
علناً ودون
عقد. إن ما
نشاهده بغضب
وحزن هو أن
غالبية دول
الغرب تتبرأ
من جذورها، ومن
قيم وحضارة
وتقدّم وسلام
وتعايش
وامتيازات
وذاكرة
حضارية نشأت
من ومع
المسيحية،
وتتعامى عن
سبق تصوّر
وتصميم عنها
وتغيّب ذكر المسيح
نفسه في
ازدواجية
ذمية جبانة.
هم يريدون
عطلة عيد
الميلاد
المجيد
ويتنكرون
للعيد نفسه،
يريدون
الزينة
ويتبرؤون من
اسمه، ويريدون
التراث
والتقاليد
وبهجة العيد
ولكنهم يزوّرون
الحقيقة.
هذه
الازدواجية
في كل ما
يتعلّق بعيد
الميلاد
المجيد هي
نفاق سياسي
كامل
الأوصاف،
وغرق في
عدائية
للمسيحية
بقيمها
وتعاليمها
ورموزها. بالتأكيد
فإن التعاليم
المسيحية هي
ضد “الدولة
الخائفة”، وما
لا يدركه
هؤلاء
الذميون أن
الإنجيل المقدس
لا يعرف لغة
“التحيات
العامة”، ولا
يعترف
بالخطاب
الرمادي
والفاتر
والموارب
الذي تفرضه
الحكومات
والشركات
والمؤسسات
التعليمية.
في
هذا السياق
الواضح
الرؤية، الشجاع
والمباشر،
نلفت إلى
الآيات
الإنجيلية
التالية:
«ليكن
كلامكم: نعم
نعم، لا لا،
وما زاد على
ذلك فهو من
الشرير» (متى 5:37)
«أنا هو الطريق
والحق
والحياة»
(يوحنا 14:6)
«تعرفون
الحق، والحق يحرّركم»
(يوحنا 8:32)
«من
استحى بي
وبكلامي
قدّام الناس،
يستحي به ابن
الإنسان
قدّام ملائكة
الله» (لوقا 9:26)
إن
ما نقوله
ونؤمن به فيما
يخص تغييب
مقولة «عيد
ميلاد مجيد»
ليس وجهة نظر،
بل إدانة
صريحة؛ لأن
خجل
المسيحيين من
المسيح في
المجال العام
ليس سياسة
ذكية، بل
خيانة روحية،
وجهل وقلة إيمان.
إن المسيحية
ليست أقلية
خجولة، وليست
ضيفاً في
الغرب، بل هي
التي بنت لغته،
وحضارته،
وقوانينه،
وتقويمه،
وأخلاقياته.
في حين
أن تعامل هذه
الدول مع
المسيحية
كخطر محتمل
ليس تقدّماً،
بل انتحاراً
حضارياً.
ولهذا فإن قول
«عيد ميلاد
مجيد» في ذكرى
ميلاد السيد المسيح
ليس مجرد كلام
للتهنئة، بل
هو فعل إيمان،
وشهادة للحق
والحقيقة
والتاريخ،
ومقاومة
أخلاقية
وسياسية
وتاريخية
للشر والأشرار
واليساريين
والذميين،
وللسلطات والمؤسسات
والأفراد
الذين يخافون
من الحقيقة،
ولخطاب منحرف
يريد مسيحية
بلا مسيح.
إن
ما نطالب به
المسيحيين في
دول الغرب
ومؤسساتها
وحكامها هو
تسمية
الأعياد
المسيحية
بأسمائها دون
خجل أو جبن،
كما يتعاطون
مع كل
الديانات
الأخرى التي
تسمي أعيادها
بأسمائها
الحقيقية
وبفخر ودون أي
اعتراضات أو
قوانين تمنع
حريتهم: المسلم
يقول: رمضان
مبارك، أضحى
مبارك، إلخ.
اليهودي يقول:
عيد حانوكا
سعيد، ويسمي
كل أعياده بأسمائها.
الهندوسي
يقول: عيد
ديوالي سعيد،
ويسمي كل
أعياده
بأسمائها.
وهكذا هو حال
التعاطي مع
باقي الطوائف
والمذاهب
والأديان،
ولا أحد في
الغرب
يطالبهم
بتغيير أي اسم
من أسماء أعيادهم
أو الاعتذار
عنها.
إن
الخوف من قول
“عيد ميلاد
مجيد” هو عار
على الغرب
المتلحّف
بعلمانية من
المفترض
أصلًا أن
تحترم الأديان.
كما أنه
من المعيب، بل
المخزي، أن
تصبح عبارة
“عيد ميلاد
مجيد” مصدر
خوف في دول
غربية تدّعي
الحرية
والتعددية.
تبقى،
أن كلمتان
بسيطتان، لا
تحملان
سلاحاً ولا تهديداً،
ومع ذلك يتم
الهروب منهما
واستبدالهما
بعبارات لا معنى
لها مثل
“تحيات
الموسم”.
إن
هذه التقية
الجبانة ليست
احتراماً
للآخرين، بل
ذمية وخوف
وازدواجية
وقلة إيمان.
في
الخلاصة، الواجب
هو رفض الذل
والخوف
والمساومات،
والقول بحرية
مطلقة: عيد
ميلاد مجيد.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
3 ضحايا في
غارة صاروخية
دامية على
سيارة في صيدا
جنوبية/22
كانون الأول/2025
استهدفت
مسيّرة
إسرائيلية
الإثنين
سيارة على
طريق
المعمارية
صيدا، ما أدى
إلى سقوط 3 شهداء.
وقالت
الوكالة
«الوطنية
للإعلام» بعد
ظهر الإثنين:
«استهدفت
مسيرة سيارة
على طريق
عقتنيت -القنيطرة-
المعمارية
،مما ادى الى
سقوط شهيد،
وفق
المعلومات
الاولية».
وكشفت
قناة «المنار»
بعدها عن «3
شهداء جراء
استهداف مسيرة
معادية سيارة
على طريق بلدة
القنيطرة قضاء
صيدا». وقال
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
في بيان رسمي:
«شن جيش
الدفاع
الإسرائيلي
مؤخراً
هجوماً على عدد
من
الإرهابيين
التابعين
لمنظمة حزب
الله الإرهابية
في منطقة صيدا
جنوب لبنان».
وتوجهت فرق
الإسعاف فورًا
إلى المكان.
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/في 6
حلقات الوزير
السابق جوزاف
الهاشم يروي
تجربته
السياسية
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150123/
الحلقات نشر في
جريدة نداء
الوطن ما بين 10
و22 كانون
الأول/2025
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والصحافي
نبيل بومنصف
من "موقع يوتيوب
النهار"/كي
يكون ميلادكم
مجيداً
https://www.youtube.com/watch?v=_5CKNRPz8B4
انه اجمل
أعياد
المسيحية
والعالم ولكن
لبنان يحتاج
إلى ميلاده
الخاص ليتخلص
من كل
الجلادين ..
متى نعيد الميلاد
وفق عدالة
يسوع
وتواضعه؟
رابط
فيديو من صوت
لبنان مع
العميد فادي
داوود: الجيش
سيكون الورقة
الأقوى ولحل معضلة
السلاح قبل
الانتخابات
النصفية الأميركية
https://www.youtube.com/watch?v=aMvztXXppYE
فادي
داوود لصوت
لبنان وشاشة vdl24: نتنياهو
يذهب الى
واشنطن لبحث
ملفات غزة حزب
الله وايران
صوت
لبنان/22 كانون
الأول/2025
اكد
العميد
المتقاعد
فادي داوود في
حديث ضمن برنامج
“مانشيت
المساء” عبر
صوت لبنان
وشاشة vdl24 ان
المساعدات
للبنان
يقابلها
انجازات على الارض،
ولجنة
“الميكانيزم”
ستتحول من
تسجيل الخروقات
الى ضبط
الالتزامات
التي تحتاج
الى مصادقة
عليها من قبل
لبنان، وجنوب
الليطاني يجب
ان يخلو من
السلاح،
اضافة الى
عودة الدولة
بكل مؤسساتها
اليه. وعن
المرحلة
الثانية من
سحب السلاح،
أوضح ان الاسلحة
الثقيلة
موجودة في هذه
المنطقة، اي الصواريخ
والمقذوفات
الطويلة
المدى، والصواريخ
البعيدة
المدى تكون
بعيدة عن خط
النار، ولو ان
حزب الله ما
زال في سوريا
لقلنا انها هناك،
وما يهم
اسرائيل
اخلاء الجنوب
من الحزب.
واردف:
“السلاح
الخفيف يخيف
الداخل
اللبناني وليس
الاسرائيلي
الذي لا يؤثر
عليه”.
واكد ان
سلاح الحزب
لديه دور
إقليمي
والعمل قائم
على انهاء هذا
السلاح، انما
لم تتحقق هذه النتيجة،
ومنطق
السيادة
اللبنانية
يقتضي توحيد
السلاح.
وقال: ” من
مصلحتنا ان
نحلّ مسألة
سلاح الحزب
بأسرع وقت ممكن
قبل
الانتخابات
النصفية في
الولايات المتحدة
الأميركية،
لانه في حينها
ترامب لن تكون
له يد فاعلة،
وستُطلق يد
نتنياهو.
واضاف:”
الاسرائيلي
يريد الوصول
الى تخوم دمشق
وان حقق هذه
السياسة
فهناك خطر من
اسقاطها على
لبنان”. ولفت
الى ان
السياسة
الأميركية
يعبّر عنها السفير
ميشال عيسى،
الذي قال
كلامًا يختلف
عن تصريحات
توم براك، كما
ان توحيد
السلاح يُعدّ
ضرورة
بالنسبة الى
أميركا وهي
تفضّل حماية
أمن إسرائيل
عبر نزع جميع
انواع السلاح
وعلى لبنان ان
يعمل بما يحقق
مصلحته.
واكد ان حماية
الطائفة
الشيعية يكون
من خلال
الدولة اللبنانية
.
وردا على
سؤال، قال ان
الايراني لن
يُسلّم سلاح
حزب الله
والحشد
الشعبي
والحوثي دون
مقابل، كما
قرأنا ان
الايراني وصل
في دراساته
الى مرحلة
تفعيل السلاح
النووي دون ان
يترك لذلك اي
انعكاس عليه.
وشدد على
ان نتنياهو
يذهب الى
واشنطن لبحث
ملفات غزة حزب
الله وايران،
وأهون
القرارات لدى
الاميركي اطلاق
يد اسرائيل.
ولفت الى ان
الضربة
العسكرية تهدف
كما اعلنت
اسرائيل الى
تفكيك سلاح
حزب الله وما
تأخيرها الا
بسبب الواقع
على الارض اما
تعيين السفير
سيمون كرم لا
علاقة له
بالضربة.
سوريًا،وعن
عملية “عين
الصقر”
الاميركية ضد
تنظيم “داعش”
،لفت الى ان
الأميركي لن
يُنزِل قواته
على الأرض بل
يستخدم
السلاح
الجوي، وان داعش
استهدفت
الجنود
الأميركيين
بخلاف حزب الله،
وما
التهديدات
الأميركية
إلا لتُعلِم
الحزب ان ملف
السلاح بات
رسميًا.
وختم حديثه
بالقول:
“الجيش
اللبناني
سيكون الورقة
الأقوى
والطريق الى
واشنطن
مفتوحة أمام
الرئيس جوزاف
عون”.
رابط
فيديو مقابلة
من “صوت لبنان”
مع الصحافي محمد
بركات لصوت
لبنان
90 مليون
دولار اعطيت
هباء لتعويم
حزب الله ومنع
الثنائي
الشيعي
انتخاب
المغتربين/لبنان
جاهز للإندماج
في المشروع
السلمي
للمنطقة
ومفردة “العدو
الإسرائيلي”
انتهى زمنها
نص مقالة
بركات: رسائل
الدّم
والنّار إلى
الدّولة
و”أمل”
والسُّنّة
ولبنان
الكبير
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150442/
رسائل
الدّم والنّار
إلى: الدّولة
و”أمل”
والسُّنّة
ولبنان
الكبير
محمد
بركات/أساس
ميديا/21 كانون
الأول/2025
في يوم
واحد شهد
لبنان ثلاثة
أحداث يمكن
فكّ شيفرتها
باعتبارعا
مقدّمة
لتصعيد كبير،
سياسيّ
وعسكريّ،
سيطال بيئات
مدنيّة
جديدة، خارج
“الحزب”، وجسم
“الدولة”.
سيطال “السنّة”
و”الدولة”
وحركة “أمل”…
و”لبنان
الكبير”. في
قرية سبلين
على أبواب
الشوف في جبل
لبنان
استهدفت مسيّرة
إسرائيليّة
يوم الثلاثاء
الفائت مركبة،
قتلت في
داخلها
عنصراً في
حركة “أمل”، وجرحت
3 عناصر من
“الأمن
العامّ”
اللبنانيّ،
توفّي أحدهم.
21
كانون
الأول/2025
"القرار
اتخذ
وسيُنفّذ".. مصادر
السراي: سلام
سيخوض معركة
"سحب السلاح"
حتى النهاية
المركزية/22
كانون الأول/2025
اكدت
مصادر السراي
الحكومي بأن
"موقف رئيس الحكومة
نواف سلام
بشأن
الانتقال إلى
مرحلة شمال
الليطاني
مبني على خطة
الجيش كما على
الكلام الأخير
لقائد الجيش
بشأن
الالتزام
بالمواعيد". وتوقعت
مصادر السراي
في حديث للـmtv "أن يعرض
تقرير الجيش
في جلسة
حكومية تعقد
بعد عطلة
الأعياد من
المرجح أن
تكون في 7
كانون الثاني".
ولفتت
المصادر اللى
ان "سلام يصرّ
على المضي
بخطة الجيش
بمراحلها كما
وضعت، وهو لن
يقبل
بالمناورة
وبالتذرع
باحتلال
إسرائيل للنقاط
الخمس لعدم
الانتقال إلى
المرحلة الثانية".
كما اكدت
مصادر السراي
على ان
"القرار بسحب
السلاح اتخذ
وسيُنفّذ
وسلام سيخوض
المعركة حتى
النهاية".
"الفجوة
المالية" بين
جابر والسفير
الأميركي
المركزية/22
كانون الأول/2025
المركزية-
استقبل وزير
المال ياسين
جابر السفير
الاميركي في
لبنان ميشال
عيسى، وجرى
عرض للاوضاع بشكل
عام
وللمواضيع
الاصلاحية لا
سيما مشروع
قانون الفجوة
المالية والانعكاسات
المرتقبة على
المستوى
الاقتصادي.
"الفجوة
المالية"على
الطاولة
الحكومية...اعتراض
سياسي وشعبي
المودعون
يعتصمون
وجابر يبحث
الملف مع السفير
الاميركي
غارات وقتلى
جنوباً...الجميل:
لإعلان جنوب
الليطاني
خالياً من
السلاح
المركزية/22
كانون الأول/2025
انظار
اللبنانيين
كلها اتجهت
اليوم دفعة
واحدة نحو قصر
بعبدا متابعة
لما سيؤول اليه
مشروع قانون
الانتظام
المالي
واسترداد
الودائع، في
جلسة مجلس الوزراء،
وتلمساً
لمصير
ودائعهم وما
تبقى من جنى
العمر.
المشروع
وُجِه بموجة
اعتراض واسعة سياسياً
وشعبياً وفي
الاوساط
المالية، وسط مطالب
بإدخال
تعديلات
واسعة عليه
ليتلاءم وأدنى
الحقوق. الفجوة
المالية: فقد
التأم مجلس
الوزراء بعد
الظهر في قصر
بعبدا
لمناقشته،
وانضم حاكم
المركزي كريم
سعيد الى
الجلسة.
قبلها، عقد
اجتماع بين
رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون ورئيس
الحكومة نواف
سلام، في وقت
قال وزير
الاتصالات
شارل الحاج:
المشروع
الموضوع هو من
اهم واخطر
القوانين منذ
انشاء دولة
لبنان الكبير
والمطلوب هو
مناقشة
تفاصيله بشكل
دقيق. واعلنت
الوزيرة حنين
السيد ان
قانون الفجوة
المالية
يعبّر عن
عدالة
إجتماعية
مطلوبة
للمودعين.
وأفادت
المعلومات
بأن وزير الأشغال العامة
والنقل فايز
رسامني ووزير
الزراعة نزار
هاني، اللذين
حضرا
اجتماعاً مع
كتلة "اللقاء
الديمقراطي"،
أمس الأحد،
سيقترحان اليوم
تعديلات على
مشروع قانون
"الفجوة
المالية" ولن
يصوتا على
الصيغة
المقترحة.
وقالت معلومات
صحافية ان
الرئيس عون لن
يقبل بأيّ
قانون يمسّ
بحقوق
المودعين وقد
لا ينتهي
الموضوع اليوم
خلال جلسة
الحكومة وهو
يحتاج للنقاش
وقد يحال على
لجنة وزارية.
تجمع
للمودعين: في
المقابل،
تجمع
المودعون على
طريق القصر
الجمهوري،
رفضاً لمشروع
قانون الفجوة
المالية،
رافعين
لافتات أكدوا
فيها
الحق في
ودائعهم
والحصول عليها
كاملة.
جابر
وعيسى: في
الاطار عينه،
استقبل وزير
المال ياسين
جابر السفير
الاميركي في
لبنان ميشال
عيسى، وجرى
عرض للأوضاع بشكل
عام
وللمواضيع
الاصلاحية لا
سيما مشروع
قانون الفجوة
المالية
والانعكاسات
المرتقبة على
المستوى
الاقتصادي.
موقف
القوات: ليس
بعيداً، أكد
عضو تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائب فادي
كرم في حديث
اذاعي أن
"موقف القوات
اللبنانية من
مشروع قانون
الانتظام
المالي واسترداد
الودائع ثابت
منذ سنوات،
ويقوم على مبدأ
أساسي هو
تحديد
المسؤوليات
قبل إقرار أي حلول".
وشدد على أن
"الأموال
التي فقدها
اللبنانيون
ليست خسائر
ناتجة عن
استثمارات،
بل أموال
هُدرت
وسُرقت"،
معتبرًا أن
"المودعين وضعوا
أموالهم في
المصارف
باعتبارها
مكانًا آمنًا،
قبل أن
تُستخدم هذه
الأموال
بطريقة خاطئة
من المصارف
الخاصة ومصرف
لبنان لتمويل
الدولة". وأشار
إلى أن "مصرف
لبنان حذّر
منذ العام 2011 من
أن السياسات
المعتمدة
ستقود إلى
انهيار
اقتصادي شامل"،
لافتًا إلى أن
"أموال المودعين
استُخدمت
لإقراض
الدولة
والأطراف السياسية
التي حكمت
البلاد،
والتي
أنفقتها على
مصالحها
الخاصة
ومعاركها
الانتخابية".
ورفض "تحميل
المودعين أي
مسؤولية عن
الأزمة"، داعيًا
إلى "استكمال
التدقيق
الجنائي لتحديد
كيفية هدر
الأموال
والجهات
المسؤولة عنها"،
معتبرًا أن
"ذلك يشكّل
المدخل
الوحيد لأي حل
عادل". وعن
موقف وزراء
"القوات" في
الحكومة، أكد
"وجود تنسيق
وتواصل مع قوى
سياسية أخرى
لمعالجة المشروع
داخل مجلس
الوزراء"،
مشددًا على أن
"القوات
اللبنانية
حدّدت موقفها
بوضوح وستتابع
المسار داخل
الحكومة
ومجلس النواب
وخصوصًا مع
اقتراب
الاستحقاق
الانتخابي".
تعيينات
ايدال: وفي
جلسته اليوم،
عيّنَ مجلس الوزراء ماجد
مكيّه رئيسا
لمؤسسة " إيدال"
وزينة زيدان
وعباس رمضان
نائبين للرئيس
إضافة إلى 4
اعضاء هم روني
سرياني، ريم
درباس، حسن
صليبي وفادي
صليبي
بري يوقع:
الى ذلك، وقّع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري القوانين
التي أقرها
المجلس في
جلسته
المنعقدة
بتاريخ 29
أيلول و18
كانون الاول 2025
وعددها 14
قانون
وأحالها إلى
مقام رئاسة مجلس
الوزراء.
لبنان
يتعافى: وسط
هذه الاجواء،
أشار الرئيس عون،
أمام وفد من
اتحاد مجالس
رجال الأعمال
اللبنانية
الخليجية،
إلى أنّ
"لبنان بدأ
يستعيد
عافيته رغم
الجرح النازف
في الجنوب،
ومسؤوليتكم
كبيرة في المساهمة
في نهضته
الاقتصادية
وتعزيز الثقة
الخليجية به
لاسيما وان
قادة دول
الخليج الذين التقيتهم
اجمعوا على
الإشادة بدور
الجاليات
اللبنانية في
هذه الدول".
ترحيب
رئاسي: على
ضفة الوضع
الجنوبي،
وبينما اغار
الجيش
الاسرائيلي
على سيارة في
القنيطرة قرب
صيدا متسبباً بسقوط
نحو 3 قتلى، ابلغ
رئيس
الجمهورية
وزير الدفاع
الإيطالي GUIDO CROSSETTO خلال
استقباله في
قصر بعبدا، في
حضور وزير الدفاع
الوطني
اللواء ميشال
منسى، ان
لبنان يرحب
بمشاركة إيطاليا
ودول أوروبية
أخرى في أي
قوة تحل محل القوات
الدولية
العاملة في
الجنوب
"اليونيفيل"
بعد اكتمال
انسحابها
العام 2027، وذلك
لمساعدة
الجيش
اللبناني في
حفظ الامن
والاستقرار
على الحدود
اللبنانية
الجنوبية،
بعد انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من التلال
والأراضي التي
تحتلها. وقال
الرئيس عون ان
خيار التفاوض
الذي اعتمده
لبنان وكلف
سفيرا سابقا
ترؤس الوفد
اللبناني في
لجنة
الميكانيزم،
هدفه وقف الاعمال
العدائية
وتحقيق
الانسحاب
الإسرائيلي
وإعادة
الاسرى
المعتقلين في
إسرائيل وإعادة
السكان
الجنوبيين
الى قراهم
وممتلكاتهم،
ولبنان ينتظر
خطوات
إيجابية من
الجانب
الإسرائيلي،
ونعتمد على
دول صديقة مثل
إيطاليا
للدفع في
اتجاه إنجاح
العملية
التفاوضية
والوصول الى
نتائج
إيجابية. واكد
الرئيس عون
لوزير الدفاع
الإيطالي ان
لبنان بلد محب
للسلام ولا يريد
الحرب بل يعمل
لحفظ الامن
وحماية
الحدود وبسط
سيادة
الدولة، وهذا
ما يجب ان
يتولاه الجيش اللبناني
بالتعاون مع
الدول
الصديقة
الراغبة في
مساعدته،
لاسيما واننا
تعلمنا من
الحروب
المتتالية
على ارضنا انه
لا يمكن ان
ينتصر فريق
على آخر، ولا
بد في النهاية
من التفاوض. ولفت
رئيس
الجمهورية
الى ان الجيش
هو العمود
الفقري لضمان
الاستقرار
ليس في لبنان
فحسب بل في
المنطقة كلها
التي تتأثر
حكما بما يكون
عليه الواقع
الأمني في
لبنان. وأشار
الى أهمية توفير
الدعم للجيش
الذي لا تقتصر
مهماته على الحدود
فقط بل على كل
لبنان. وبالتالي
فإن أي مساعدة
تقدمها
الحكومة
الإيطالية للجيش
اللبناني
والقوى
المسلحة
اللبنانية هي
موضع شكر
وتقدير من
الدولة
اللبنانية.
وفيما شكر الرئيس
عون الوزير
الإيطالي على
المساعدات التي
تقدمها
إيطاليا
للبنان في
مختلف المجالات
وعلى
المشاركة
الإيطالية في
"اليونيفيل"
حمّل الوزير
الضيف تحياته
وتهنئته
بالاعياد الى
الرئيس
الإيطالي
سيرجيو
ماتاريللا
ورئيسة الوزراء
جورجيا
ميلوني وقائد
القوات
المسلحة
الإيطالية
الجنرال
لوتشيانو
أنطونيو
بورتولانو.
دعم
ايطالي: وكان
الوزير
الإيطالي
استهل اللقاء
بتهنئة
الرئيس عون
بحلول
الأعياد،
مشددا على دعم
إيطاليا
للبنان في
المجالات
كافة ولاسيما
في مجال حفظ
الامن
والاستقرار
في الجنوب،
مشيرا الى ان
بلاده ترغب في
إبقاء قوات لها
في منطقة
العمليات
الدولية جنوب
الليطاني بعد
انسحاب
"اليونيفيل"
منها، لافتا
الى وجود دول
أوروبية أخرى
تنوي أيضا
اتخاذ الموقف نفسه.
وقال ان هذه
الخطوة تهدف
الى دعم الجيش
اللبناني في
مهامه في
الجنوب لان
إيطاليا تعتبر
ان امن لبنان
والمنطقة
والبحرالمتوسط
يتحقق من خلال
تعزيز دور
الجيش
اللبناني
وتوفير
الإمكانات
الضرورية له.
وأشار الى ان
بلاده تواصل
اتصالاتها
بهدف تثبيت
الاستقرار في الجنوب
وتتابع
تطورات
التفاوض الذي
بدأه لبنان وسوف
تعمل كي تتحقق
نتائج عملية
منه لان لا
مصلحة لاحد في
استمرار
التوتر في
الجنوب، وعلى
إسرائيل ان
تدرك هذا
الامر جيدا.
واكد الوزير الإيطالي
ان المساعدات
الإيطالية
للجيش سوف تستمر
وفق ما تم
الاتفاق عليه
مع وزير
الدفاع اللبناني
خلال
محادثاتهما
اليوم.
مهمة مصيرية:
من جانبه،
اعتبر رئيس
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل أنّ
المرحلة
المقبلة
تشكّل امتحانًا
حاسمًا
للدولة
اللبنانية
وحزب الله،
مشددًا على
أنّ استكمال
انتشار الجيش
وبسط سلطة
الدولة على
كامل الأراضي
هو المعيار الفعلي
لتجنيب لبنان
حربًا جديدة
وإطلاق مسار
الاستقرار.
رئيس الكتائب
تحدث بعد
لقائه السفير الاميركي
في لبنان
ميشال عيسى في
بيت الكتائب
المركزي وجرى
عرض
للمستجدات
اللبنانية والإقليمية.
الجميّل
استهل
كلمته
بتهنئة
السفير
الأميركي على
تعيينه، متمنيًا
له التوفيق في
"مهمته
المصيرية في
وقت مصيري"،
معتبرًا أن
وجوده في
لبنان يأتي في
مرحلة مفصلية
تتطلب دورًا
تاريخيًا." وقال
الجميّل "كنا
مرتاحين جدًا
لشخصيته
وقدرته على
فهم كل جوانب
الأزمة،
وأملنا كبير
بأن يلعب
دورًا
أساسيًا في
المرحلة
المقبلة"،
لافتًا إلى أن
اللقاء تناول
مجمل
التطورات
الراهنة،
ومشددًا على
أن "الأولوية
المطلقة هي
تجنيب لبنان
حربًا جديدة. وأكد أن
"الطريقة
الوحيدة
لحماية لبنان
ومنع تكرار
المآسي هي بسط
سلطة الجيش
اللبناني على
كامل الأراضي
اللبنانية”،
مضيفًا "كل
منطقة يتواجد
فيها الجيش
تكون محمية،
وكل منطقة
خارجة عن سلطة
الدولة
وسيادتها
تكون عرضة
للخطر،
خصوصًا في
الجنوب."
وأشار
الجميّل إلى
ضرورة انتقال
الجيش
اللبناني فور
انتهاء
المهلة المحددة
في خطته إلى
منطقة شمال
الليطاني، موضحًا
أن "منطقة
جنوب
الليطاني
باتت خالية من
أي سلاح، وهذا
أمر يجب أن
يُعلن رسميًا
في وقت قريب،
كي يشعر أهل
الجنوب
بالأمان
ويتوقف تعرضهم
للقصف
والأذى".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/22
كانون الأول/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ"أن
بي أن"
في
الأيام
الفاصلة عن
دخول البلاد
فلك عطلتي الميلاد
ورأس السنة
أطلت الفجوة
المالية التي
وقع في النزاع
حول مقاربة
مشروع
قانونها أربعة
أطراف: الحكومة
والمؤسسات
المالية
الرسمية
والمصارف
والمودعون
فيما المشروع
نفسه درسه
مجلس الوزراء
اليوم في
بعبدا حيث اقر
4 مواد من قانون
الانتظام
المالي
واسترداد
الودائع
ويستكمل
البحث في جلسة
ثانية صباح
الغد في
السراي.
فإلى أين سيصل
النقاش في هذا
الملف؟
على صعيد
القوانين
أيضا وقع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري القوانين
التي أقرها
المجلس في
جلستي 29 أيلول و18
كانون الاول 2025
وعددها 14
قانونا
وأحالها إلى مقام
رئاسة مجلس
الوزراء.
جنوبا
تواصل
إسرائيل
إعتداءاتها
اليومية حيث
أغار طيران
العدو
مستهدفا
سيارة على
طريق القنيطرة
- عقتنيت في
قضاء صيدا
واستشهد من
جرائها 3 مواطنين
فيما عيدت
لجنة
الميكانيزم
وبدأت عطلتها
التي تستمر
حتى السابع من
كانون الثاني
المقبل.
ومع بدء
انسحاب قوات
اليونيفيل من
الجنوب رحب
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
بمشاركة
إيطاليا ودول
أوروبية أخرى
بأي قوة تحل
محلها وقال ان
خيار التفاوض
الذي اعتمده
لبنان وكلف سفيرا
سابقا ترؤس
الوفد
اللبناني في
لجنة الميكانيزم
هدفه وقف
الاعمال
العدائية
وتحقيق
الانسحاب
الإسرائيلي
وإعادة
الاسرى المعتقلين
في إسرائيل
وإعادة
السكان
الجنوبيين الى
قراهم
وممتلكاتهم.
ولبنان
ينتظر خطوات
إيجابية من
الجانب
الإسرائيلي
ويعتمد على
دول صديقة مثل
إيطاليا
للدفع في
اتجاه إنجاح
العملية التفاوضية
والوصول الى
نتائج
إيجابية.
وقبل
نهاية العام
تتجه الأنظار
إلى الولايات
المتحدة لرصد
نتائج اللقاء
المقرر بين
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ورئيس وزراء
العدو
بنيامين نتنياهو
ومعرفة
مؤشرات
ترجمته
العملية على
صعيد الأوضاع
في لبنان
والمنطقة.
في
الأراضي
المحتلة
اقتحم عشرات
المستوطنين
المسجد
الأقصى
المبارك
بحماية من
قوات الاحتلال
الإسرائيلي
وأدوا طقوسا
تلمودية استفزازية
كما قاموا
بتأدية ما
يعرف بالسجود
الملحمي في
باحاته في اليوم
الثامن
والأخير بما
يعرف بعيد
الأنوار اليهودي.
*
مقدمة الـ"أم
تي في"
لماذا
تعود الحكومة
إلى سياسة
التخبط
والارتجال؟
وهل وقعت
نهائيا،
رئيسا و
اعضاء، في
قبضة الدولة
العميقة
المتحكمة في
لبنان منذ
العام 1992؟
اللافت
في جلسة
اليوم، هو سبل
البحث في مشروع قانون
الانتظام
المالي
واسترداد
الودائع.
فالحكومة
تبدو مستعجلة
جدا لانجاز
مشروع
القانون، او
حتى تهريبه،
مفضلة رمي كرة
النار على
مجلس النواب، ربما
لتغسل يديها
من جريمة اعدام
ودائع
المودعين،
وربما لتبرىء
الدولة من
تحمل اي
مسؤولية في
استرداد
الودائع.
علما ان
الامرين لا
يجوزان.
فالودائع
مقدسة، واي
مشروع قانون
يجب ان يمر اولا
بتحديد
المسؤوليات.
اذ ان ودائع
اللبنانيين
اهدرت وسرقت
ونهبت، فكيف
يتم اقرار الحلول
قبل تحديد
المسؤوليات؟
والمسؤولية
الكبرى
والاولى تقع
على الدولة التي،
ولسخرية
القدر، لا
يحملها مشروع
القانون اي
مسؤولية في
استرداد
الودائع،
علما ان اموال
المودعين
استخدمت اكثر
ما يكون
لاقراض الدولة
ولدعم معظم
الاطراف
السياسية
التي تحكمت
بالبلاد
لسنوات طويلة.
وهذا يعني ان
مشروع
القانون، اذا
اقر في روحيته
وصيغته الحالية، يجب ان
يسمى قانون:
حاميها
حراميها. ومن
هنا نبدأ...
*
مقدمة
"المنار"
الحكومة
الصهيونية
تقر رسميا
إقفال اذاعة جيشها
بعد خمس
وسبعين سنة من
البث، فمتى
تقفل اذاعاته
وشاشاته
ومنصاته في
بلدنا
ومنطقتنا؟
قرار
الاستغناء عن
تلك الاذاعة
بررته الحكومة
بسبب مواقفها
السياسية
وانتقاداتها
للاداء
الحكومي بما
يتجاوز دورها.
فدور الترويج
والتبرير
لاداء حكومة
نتنياهو
وجيشها يبدو
انها تبرع به
أكثر اذاعات
وشاشات
ومنصات في
بلدنا
وعالمنا
العربي، ما
جعلها أكثر
فائدة واقل
كلفة على
الاسرائيلي،
واكثر قدرة
واتقانا على
التبرير والمساندة
لخيارات
حكومة
نتنياهو
وجيشها، فتحرضهما
كل يوم على
توسيع
عدوانيتهم ضد
اللبنانيين
والفلسطينيين،
مقدمة لفرض
الخيار
الصهيوني الاميركي
على بلادنا
ومنطقتنا.
بالمنطق
التحريضي
نفسه كان حديث
السيناتور الاميركي
“ليندسي
غراهام” من تل
ابيب، وهو الذي
استقبلته
جوقة من
اللبنانيين
بحفاوة كصديق
قبل اشهر، واذ
به يبوح بما
يتمنون وحتى
بما باتوا
يرددون، محرضا
نتنياهو على
ضرب حزب الله
وحماس من جديد
لانهما
يتسلحان
ويعيقان
السلام في
المنطقة، وهو
ما ردده
لبنانيون وان
بعبارات
مختلفة من على
منابرهم
وفاحت به
مجالسهم بعد
استقبال السفير
الاميركي في
بيروت ميشال
عيسى.
وهؤلاء
جميعهم
يرقصون على
دماء
اللبنانيين
ويوغلون استفزازا
ونكئا بجراح
شريحة واسعة –
بل الاوسع – في
هذا الوطن،
التي تقدم
الشهداء كل
يوم جراء
الحرب
الصهيونية
المستمرة ،
وليس آخرهم ثلاثة
شهداء
باستهداف
مسيرة
صهيونية
لسيارة على
طريق عقتنيت –
القنطرة قرب
صيدا اليوم.
عدوان
مستمر تعجز
الحكومة
بادواتها
وخياراتها الدبلوماسية
وعلاقاتها
العربية
والدولية المزعومة
عن وضع حد له
ووقف نزف الدم
اللبناني،
فتهرب الى
الامام نحو
مزيد من
التنازلات لهذا
العدو بلا اي
خطط منطقية او
ضمانات حقيقية.
حكومة
اجتمعت في قصر
بعبدا على نية
سد الفجوة المالية
بخطة اعلن
عنها رئيس
الحكومة نواف
سلام قبل
ايام، فاظهرت
حجم الفجوة
بين مكوناتها
اولا، وبينها
وبين شعبها
ثانيا، حتى
تظاهر
المودعون
رافضين
تحميلهم
الخسائر
وتبرئة الفاسدين
والسارقين
دون محاكمة.
*
مقدمة الـ"أو
تي في"
العنوان
الاول على
المستوى
الاقليمي،
زيارة رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
لواشنطن، التي
تقدم على سلم
اولوياتها
الملف
الايراني، في
ضوء
المعلومات
المتداولة،
ولاسيما في الاعلام
الاسرائيلي،
عن مشاورات
امنية يقوم بها
بنيامين
نتنياهو،
تحضيرا لملف
يعتزم طرحه
على دونالد
ترامب،
تسويقا لضربة
جديدة على
ايران.
اما
العنوان
الاول على
المستوى
المحلي، فقانون
الفجوة
المالي الذي
درسه مجلس
الوزراء في
بعبدا اليوم،
على ان يتواصل
البحث فيه غدا
في السراي.
وفي وقت
تحركت جمعيات
المودعين،
على وقع ارتباك
بعض القوى
السياسية
وتناقضها،
خصوصا تلك
الممثلة في
الحكومة،
اعتبر رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل ان الحكومة
تظهر مجددا
عجزها عن
مقاربة أي خطة
إصلاحية وأي
مشروع لإعادة
أموال
المودعين.
ورأى
باسيل أن
القانون
المقترح
لإصلاح الوضع
المصرفي
والمالي، مع
سلبياته
وإيجابياته،
هو نموذج عن
التخبط وعدم
الرؤية في
صياغة أي
مشروع إنقاذ
حقيقي،
فالمهم أن
تقول السلطة
أنها تفعل
شيئا من دون
أن تعرف ماذا
تفعل، ختم
رئيس التيار.
وفي غضون
ذلك، البلاد
غارقة في جو
الاعياد، من
دون ان تحجب
اجواء الفرح،
جو الحزن الذي
يعم قرى
الجنوب
المدمرة،
التي تهجر
منها اهلها، وسط
استمرار
الاحتلال
والخروقات
اليومية
للسيادة
الوطنية.
*
مقدمة الـ"أل
بي سي"
مسودة مشروع قانون
"الفجوة
المالية" عمق
الفجوة بين
المودعين من
جهة والمصارف
والدولة من
جهة ثانية.
لماذا في
هذه العجالة؟ مع إن
الملف مطروح
منذ ربيع
العام 2020، هل
هناك من ضغط
من المؤسسات
المالية
الدولية؟ هل
هناك ضغط
دولي؟ ما هو
توقيت زيارة
السفير
الأميركي ميشال
عيسى لوزير
المال قبيل
الجلسة؟
الجلسة
لم تنته اليوم
من مناقشة
بنود مسودة المشروع،
والتالية
غدا، فاذا مر
في مجلس الوزراء
فهل سيمر في
مجلس النواب،
ومعظم أعضاء
المجلس
مرشحون إلى
الإنتحابات
في الدورة
المقبلة، وقد
بدأ معظمهم
يقاربون
المشروع لجهة
أنه يعمق أو
يضيق الفجوة
بينهم وبين
ناخبيهم.
في
الخلاصة، بدا
المودعون شبه
متيقنين من أن
ودائعم ليست
في طريقها
إليهم، وإن
تحقق ذلك فليس
قبل عقد من
السنوات أو
أكثر، هكذا
تكون السلطة
قد عالجت
مشكلة
الودائع
بصيغة المؤجل
بدل صيغة
المعجل.
*
مقدمة
"الجديد"
من بعبدا
حيث العرض
الأول لمشروع
قانون الفجوة،
فتحت الحكومة
ممرا آمنا نحو
السرايا في جلسة
"مكملة"
للنقاش، قبل
أن تقطع له
تأشيرة مرور
ليتجاوز عتبة
ساحة النجمة
ويعبر حقل الألغام
تمهيدا
"لصدق"، إذا
ما صفت
النيات، ووضع
ممثلو الشعب "وديعة"
الثقة فوق
الاعتبارات
السياسية.
في
المطالعة
الأولية على
طاولة مجلس
الوزراء في
جلسة اليوم
قدم رئيس
الحكومة نواف
سلام خطوطها
العريضةالمبنية
على الواقعية
وقابلية
التنفيذ
والقائمة على
إنصاف
المودعين وإعادة
التعافي
للقطاع
المصرفي.
وإلى
القانون وما
عليه من فتح
باب
التعديلات،
ختم "القاضي"
سلام مرافعته
بالتحذير من
أن أي تأخير
بإقرار مشروع القانون
يعيد ثقة
الناس
والمجتمع
الدولي خطوات
إلى الوراء.
في
المرحلة
الحساسة
والتي يخضع
فيها لبنان لضغوط
من كل الجهات،
قدم
"الكاميكاز"
نواف سلام
"دليل
العافية"
للخروج من عنق
الزجاجة
المالية بعد
نأي الحكومات
السابقة
بنفسها عن "أم
المعارك" في
إعادة الحقوق
لأصحاب
الحقوق.
وبحسب
المقررات
التي اذاعها
وزير الإعلام
بول مرقص فإن
مشروع قانون
الفجوة لا
يغني القضاء
عن القيام
بدوره.
والنقاش
التقني الذي
طبع جلسة
اليوم بحسب معلومات
الجديد يهدف
في جلسة الغد
الماراتونية
إذا ما اقتضى
الأمر،
للخروج بصيغة
ترضي ثلاثية
المودعين
والمصارف
والدولة على
أن تؤخذ كل
الهواجس بعين
الاعتبار
"كاسحة
الألغام
الحكومية".
وفي
مشروع أفضل
الممكن
انطلقت لأجل
انتشال لبنان
من المنطقة
الرمادية
وإبعاده عن
اللائحة السوداء
وهو ما لم تر
فيه جمعية
المصارف أبعد
من مصالحها
فأصيبت "بحمى
الرفض" على
الرغم من أن
القانون
أعفاها من
المسؤولية
الجزائية ويكاد
انعدام
المحاسبة أن
يكون الثغرة
الوحيدة في
القانون جلسة
"الودائع"
أودع فيها
رئيس الجمهورية
جوزاف عون
موقفا في
السياسة ورسم حدود
التعاطي مع كل
الأطراف على
مسافة واحدة.
وبعث
بالجواب على
رسالة رئيس
حزب القوات
سمير جعجع بأن
نظامنا نظام
برلماني
والنقاش يجب أن
يحصل تحت قبة
البرلمان على
هامش الجلسة
أخذ مجلس
الوزراء علما
بخطة وزارة
الزراعة لمكافحة
مرض الحمى
القلاعية
التي انتقلت
عدواها إلى
اللقاء
التمهيدي
للقاء البيت
الأبيض والذي
جمع بنيامين
نتنياهو
والسيناتور
ليندسي غراهام
في تل أبيب.
وصدرت
عنه جملة
إشارات مثلت
تفويضا
بتصعيد جديد
من خلال
انطباعات خرج
بها غراهام
بأن حركة حماس
لا تعمل على
نزع سلاحها بل
تعيد تسليح نفسها
وأنها تحاول
تعزيز حكمها
ولن تتخلى عنه
في غزة
والانطباع
نفسه انسحب
لدى
السيناتور
الأميركي نحو
حزب الله قائلا
إنه يحاول صنع
مزيد من
الأسلحة وهذا
أمر غير مقبول
وهكذا تكلم
ليندسي
غراهام عن غزة
ولبنان كي
تسمع إيران.
جمارك
المطار تضبط
كمية كبيرة من
الكوكايين
المركزية/22
كانون الأول/2025
المركزية
- اعلنت
المديرية
العامة
للجمارك أن
مصلحة جمارك
المطار تمكنت
من ضبط كمية
كبيرة من مادة
الكوكايين،
تقدر بحوالي
السبعين كلغ.
وفي التفاصيل
أنه بتاريخ
٢٠٢٥/١١/٢٦ ،
اشتبهت
المصلحة
بإرسالية
واردة من غانا
إلى لبنان
بواسطة الشحن
الجوي إلى
مطار رفيق
الحريري
الدولي، بوزن
حوالي (٦٠٠
كلغ )، مصرح
عنها على أنها
زيت جوز الهند
واردة بشكل قناني
بلاستيكية
موضبة ضمن (٤٠)
كرتونة.
فأحيلت إلى
دائرة
المعاينة
التي عاينتها
وتحرت عن محتوياتها،
وجرى توقيفها
بناءً على
الفحص الأولي
المجرى لها
جرى تكليف
شعبة مكافحة
المخدرات
وتبييض
الأموال لدى
الجمارك
لاستكمال
التحريات
والتحقيقات
بشأنها وسحب
عينات منها
بشكل مدروس
وأرسلت هذه
العينات إلى
المختبرات
الجنائية
المركزية لدى
جانب قوى الأمن
الداخلي حيث
تبين أنها
تحتوي على
مادة الكوكايين.
ضبطت
البضاعة
وسلمت مع
المحضر إلى
مكتب مكافحة
المخدرات
المركزي
لإستكمال
التحقيقات وكشف
كل المتورطين
بإشراف
القضاء
المختص.
عريمط
يتقدم بإخبار
بحق مروجي
الإشاعات والأخبار
الكاذبة
والمفبركة
المركزية/22
كانون الأول/2025
أفاد
القاضي الشيخ
خلدون عريمط في بيان
انه "تقدّم
بإخبار أمام
النيابة
العامة التمييزية
في بيروت
بجرائم
تتعلّق بنشر
أخبار كاذبة
والتهديد
والقدح والذم
والافتراء
والمساس
بالسمعة
والكرامة،
إضافة إلى
إساءة استخدام
وسائل
الإعلام
ومنصّات
التواصل الاجتماعي.
ويطال
الإخبار كل من
يَثبت
تورّطه، من
أشخاص مسمّين
أو مجهولين،
بما في ذلك
ناشرون
وصحافيون
ومديرو
منصّات
إعلامية
ورقمية
وأصحاب حسابات
على وسائل
التواصل، وكل
من شارك أو
سهّل أو أعاد
نشر المحتوى
مع علمه بعدم
صحته". وأكد البيان
ان عريمط" حضر
شخصياً
لتقديم الإخبار،
وهو موجود في
لبنان ولم
يُبلّغ بأي ملاحقة
قانونية أو
يُستدعَ لأي
تحقيق أمني أو
قضائي، ولم
يصدر بحقه أي
قرار قضائي
حتى تاريخه"،
مشدداً على أن
اللجوء إلى
القضاء هو
السبيل
الوحيد
لحماية
السمعة
وترسيخ سيادة
القانون". وفي
السياق، صدر
عن المحامي
مرهف خلدون
عريمط البيان
الآتي:
"بتاريخ 22/12/2025: في
ضوء الحملة
الإعلامية
الممنهجة،
والإشاعات والفبركات
التي جرى
ويجري
تداولها خلال
الفترة
الأخيرة،
والتي
استهدفت
القاضي خلدون
عريمط وعددًا
من السياسيين
والمسؤولين
اللبنانيين،
يهمّنا أن نضع
الرأي العام
أمام الوقائع
التالية كما
هي ثابتة
قانونًا
وواقعًا:
أولًا:
تقدّمنا
بإخطار
قانوني أصولي
أمام النيابة العامة
التمييزية،
إلى جانب
الجهات
القضائية المختصة،
بحق جميع
مروّجي
الإشاعات
والأخبار
الكاذبة
والفبركات،
وكل من شارك
أو ساهم أو حرّض
على هذه
الحملة التي
تمسّ بالسمعة
الشخصية
وبالأمن
العام.
ثانيًا:
تبيّن
بصورة قاطعة،
وبعد مراجعة
الجهات المعنية،
أنه لا يوجد
أي ملف قائم
أو مفتوح أمام
النيابة
العامة التمييزية
بالوقائع
التي يجري
الترويج لها،
خلافًا لما
يُشاع عمدًا
وبصورة
مضلّلة للرأي
العام.
ثالثًا:
إن
الادعاء
بوجود “ملف
بهذه
الضخامة”،
يُقال إنه
يطال الأمن
القومي
اللبناني، من
دون أن تكون
النيابة
العامة
التمييزية
مطّلعة عليه
أو على علم به
في حال وجوده،
يثير شكوكًا
وعلامات
استفهام كبرى
حول مصادر هذه
المزاعم
وأهدافها
الحقيقية،
ويكشف عن
نوايا تضليلية
لا تمت إلى
الحقيقة بصلة.
رابعًا:
كما نؤكد
أننا قمنا
بإعداد شكاوى
جزائية موثّقة
ومرفقة بكامل
أسماء
الأشخاص
الذين تعرّضوا
للقاضي خلدون
عريمط
ولأفراد
أسرته بصورة
شخصية، سواء
عبر وسائل
الإعلام أو
منصات
التواصل الاجتماعي،
وقد أُرفقت
هذه الشكاوى
بالمستندات
والصور
اللازمة التي
تثبت الوقائع
موضوع
الادعاء.
خامسًا:
نرفق ربطًا صورة
عن هذه
الشكاوى،
تأكيدًا على
جدّيتنا في
متابعة هذه
القضية، وعلى
التزامنا
الكامل بسلوك
الطريق القانوني
حصراً،
بعيدًا عن أي
سجال أو
مهاترات.
سادسًا:
نؤكد
للرأي العام
أننا ماضون في
هذه القضية حتى
النهاية،
وإلى آخر نفس،
ولن نتراجع عن
ملاحقة كل من
يثبت تورطه في
نشر أو ترويج
الأكاذيب
والتشهير،
أياً تكن صفته
أو موقعه،
حفاظًا على
الحقيقة،
وعلى كرامة
الأشخاص، وعلى
هيبة القضاء
والمؤسسات.
سحب
السلاح شمال
الليطاني: هل
يكرر الحزب ما
فعله جنوب
النهر؟
لارا
يزبك/المركزية/22
كانون الأول/2025
المركزية-
خلال
استقباله
السبت رئيس
الوفد اللبناني
في لجنة
"الميكانيزم"
السفير السابق
سيمون كرم،
الذي أطلعه
على تفاصيل
ونتائج الاجتماع
الأخير للجنة
الجمعة، أكد
رئيس الحكومة
نواف سلام أن
المرحلة
الأولى من خطة
حصر السلاح
المتعلقة
بجنوب نهر
الليطاني
باتت على بُعد
أيام من
الانتهاء،
وأن الدولة
جاهزة للانتقال
إلى المرحلة
الثانية، أي
إلى شمال نهر
الليطاني،
استنادًا إلى
الخطة التي
أعدّها الجيش
اللبناني
بناءً على
تكليف من
الحكومة. كما
شدّد سلام على
ضرورة توفير
كل الدعم
اللازم للجيش
اللبناني،
لتمكينه من
الاضطلاع الكامل
بمسؤولياته
الوطنية.
اللجنة تعقد
جلستها
المقبلة في ٧
كانون الثاني
المقبل. قبله،
يفترض ان يكون
مجلس الوزراء
عقد جلسة
بحضور قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
سيتم خلالها
الاعلان، بعد
عرض سيقدمه
الاخير، ان
مرحلة حصر
السلاح بيد
الدولة جنوب
الليطاني،
انتهت رسميا.
في السياق
نفسه، يكثر
الحديث عن
موقف مماثل سيصدر
عن حزب الله،
يؤكد فيه ان
لم يعد له اي وجود
عسكري جنوب
النهر وذلك
التزاما منه
باتفاق وقف
النار. حتى
هذا الحد،
تبدو الامور
ممتازة. لكن
التحدي الكبير
يكمن في كيفية
تعاطي حزب
الله مع
المرحلة التالية.
فبحسب ما تقول
مصادر سياسية
سيادية لـ"المركزية"،
الدولة عازمة
على الانتقال
بخطتها الى
شمال النهر. هذا
الامر كان
يفترض ان
ينتهي قبل
نهاية العام خاصة
ان رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون كان أعلن
ان العام ٢٠٢٥
سيكون عام حصر
السلاح. لكن
لألف سبب، تم
الاكتفاء بأن
يكون عام جمعه
جنوب
الليطاني فقط.
على اي حال،
الحزب يكرر
منذ نهاية
الحرب السنة
الماضية، ان
الاتفاق
محصورة
مفاعيله
بجنوب النهر،
ومع ذلك هو لم
يتعاون
بالشكل
المطلوب مع
خطة الجيش
لتنظيف الجنوب
والانتشار
فيه. عليه،
السؤال الذي
يفرض نفسه هو
ما الذي سيقرر
فعله عندما
تعلن الدولة
بدء تنفيذ
خطتها شمال
النهر؟ ٣
سيناريوهات
واردة: رفض
علني وحازم
وصارم
ومواجهة فعلية
مع الحكومة
اللبنانية
وصولا ربما
الى الانسحاب
من الحكومة.
ثانيا، مرونة
وتنازل سيما اذا
كانت الخطة
محصورة بين
الليطاني
والأولي، على
ان يبرر ذلك
لشارعه بشكل
ما حيث يقول
له ان السلاح
باق معنا لكن
شمال الأولي
كما سوق لفكرة
شمال
الليطاني.
ثالثا، رفض
علني في مقابل
انكفاء ورضوخ
للامر الواقع
على الارض بحيث
يكرر ما فعله
جنوبا، فلا
يساعد الجيش
لكن يتفرج
عليه يصادر
أسلحته. فأي
مسار ستسلكه
الامور؟
السيناريوهان
الثاني
والثالث
الاكثر ترجيحا
لكن الجواب
الواضح في
قابل الايام،
تختم المصادر.
جعجع
ناشد وعون لم
يلبِ...هل يُفسد
اقتراع
المغتربين
العلاقة بين
معراب وبعبدا؟
نجوى أبي
حيدر/المركزية/22
كانون الأول/2025
المركزية-
في مؤتمره
الصحافي يوم
الجمعة الماضي،
وقد اعقب جلسة
مجلس النواب
التي عُقدت رغم
مقاطعة
واسعة، وجه
رئيس حزب
القوات اللبنانية
سمير جعجع
رسالة مفتوحة
الى رئيس الجمهورية
جوزاف عون
طالبه فيها
"بالتدخل
لإنقاذ
الاستحقاق
الانتخابي
وإعطاء
المغتربين حقهم،
معتبرا ان
الرسالة
مثابة اقتراح
حل لأنه لم
يعد من حل سوى
عند الرئيس
عون باعتبار ان
موقع الرئاسة
في لبنان
اعطيت له
الصلاحيات من
اجل ان يتم
استعمالها في
ظروف كالتي
نعيشها اليوم.
وقال: فخامة
الرئيس بعد كل
الذي جرى ويجري
تبقى انت
الوحيد
القادر على
انقاذ الاستحقاق
الانتخابي
واعطاء
المغتربين
حقهم".
تكرارا
اعلن الرئيس
عون امام وفود
زارته تأييده
اقتراع
المغتربين
وحقهم في
المشاركة في الحياة
السياسية
الديموقراطية
ومثله رئيس الحكومة
نواف سلام،
فهل يترجم
رئيس
الجمهورية
الاقوال الى
أفعال
ويتجاوب مع
مطلب جعجع
بتوجيه رسالة
الى الرئيس
نبيه بري ؟
حتى
الساعة لا
مؤشرات في هذا
الاتجاه،
ومصادر قصر
بعبدا تؤكد
لـ"المركزية"
ان لا معطيات حتى
الساعة حول
ذلك، علماً ان
الرئيس عون
دعا النواب
قبل جلسة الخميس
الماضي الى
المشاركة
وتأمين
النصاب على
رغم مقاطعة
واسعة من فريق
القوات
اللبنانية
وحزب الكتائب
وتغييريين
ومستقلين،
اعتراضاً على
النهج
المُتبع من
جانب الرئيس
بري بعدم
ادراج مشروع
قانون اقتراع
المغتربين على
جدول الاعمال.
فكيف تتلقف
معراب الامر؟ تقول
اوساط حزب
القوات
اللبنانية
لـ"المركزية"
ان التعويل
على رئيس
الجمهورية ما
زال قائماً
والاتصالات
متواصلة
لاستخدام
صلاحيته وهي
"آخر خرطوشة"
لتأمين
اقتراع
المغتربين
للـ128 نائباً
،لأن رسالة
الرئيس عون إن
وجهها ستلزم
الرئيس بري
بتلاوتها
والتصرف
بموجبها لوضع
المشروع
الحكومي فورا
قيد النقاش.
اما
الاعتبارات
التي تحول حتى
الساعة دون
الخطوة هذه
فنجهلها، او
الاصح انها
تخصه وهو ادرى
بذلك، لكن
الاكيد انه
بعدم توجيهها
ستُقطع
الطريق
نهائيا امام
المغتربين
للتصويت
لنواب الأمة.
الرئيس بري
يلعب ورقة هدر
الوقت
وسيستكمل حتى
موعد توجيه
الدعوة
للهيئات
الناخبة
المفترض في
شباط ليُسقِط
انذاك اقتراع
المغتربين
للنواب الـ128
من اماكن
اقامتهم
واضطرار من
يرغب منهم بالحضور
الى لبنان.
المعركة التي
يخوضها فريق نيابي
واسع لمنح
المغتربين
حقهم المشروع
بالاقتراع
تضعف آمال
تحقيق هدفها
تدريجياً، وقد
بلغت حد
انعدام
الافاق، فهل
يفسد عدم
التجاوب الرئاسي
الودّ مع حزب
القوات
الداعم
الاساس للعهد،
خصوصا ان جعجع
اتهم الرؤساء
الثلاثة بالتواطؤ
واعادة تشكيل
ما يعرف
بالترويكا؟ تجزم
اوساط القوات
ان العلاقة مع
العهد ثابتة
،لكن الرؤية
تختلف في بعض
الملفات مثل
الانتظام
المالي
واسترداد
الودائع،
تماماً كما
تتطابق في
أخرى، على
غرار ملف حصر
السلاح وموقف
رئيس الحكومة
الاخير في
شأنه شمال
الليطاني. هذا
كلام
يُبنى عليه
ومثله مواقف
الرئيس عون.
التباين في
الاسلوب وبعض
الملفات لا
يعني الخلاف
ما دمنا
جميعنا في
مركب واحد
ونعمل لهدف
واحد وننظم
خلافاتنا لكل
ما فيه خلاص
الوطن ومصلحته،
تختم الاوساط.
عن مصير
الانتخابات
والدائرة 16...هل
هي قابلة للتنفيذ؟
يولا
هاشم/المركزية/22
كانون الأول/2025
أقرّ مجلس
الوزراء في
جلسته
الأخيرة، طلب
وزارة الداخلية
والبلديات
الموافقة على
تشكيل هيئة
الإشراف على
الانتخابات
وعيّن لها
رئيساً
وأعضاء بناءً
على أحكام
قانون
الانتخاب
النسبي النافذ،
تحضيرًا
للانتخابات
النيابية
المتوقع إجراؤها
في أيار من
العام 2026. رغم
ذلك، ما زال
الجدل قائمًا
حول اقتراع
المغتربين،
وعما إذا
كانوا
سيصوتون لـ128
نائبًا في
الداخل بحسب دوائرهم
الانتخابية،
أم يقترعون
لـ6 نواب موزعين
على القارات.
ويرى البعض ان
الامور ما زالت
غير واضحة في
ما يتعلّق
بالدائرة 16
وآلية تنفيذها،
وهو ما عكسه
الاجتماع
الأخير للجنة
الشؤون
الخارجية
والمغتربين
النيابية،
برئاسة
النائب فادي
علامة وحضور
الوزراء
المعنيين،
خصوصاً عندما
سُئل وزير
الداخلية
أحمد الحجار،
عن تقرير
الحكومة
الخاص بآلية
تطبيق المادة
123 من القانون
الانتخابي
والمراسيم
التطبيقية
الخاصة به،
حيث أجاب
يومها بأنّ
التقرير الذي
يؤكّد تعذّر
تطبيق المادة
التي تنص على
إنشاء
الدائرة 16
وإضافة 6
مقاعد نيابية
لغير
المقيمين، لم
ينتهِ بعد. في
ضوء ما تقدّم،
ما هي
السيناريوهات
المتوقعة؟
وهل تأجيل
الانتخابات
مطروح؟ عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب قاسم هاشم
يؤكد
لـ"المركزية"
ان "رغم كل ما
يجري ورغم كل
التحليلات
والتأويلات،
ما زالت الدائرة
16 موجودة،
وهذا ما يتمّ
العمل عليه في
وزارتي
الداخلية
والخارجية،
لأن
الاستعداد
يجب أن يكون
على أساس
الدائرة النافذة.
و"الداخلية"
تُجهّز كل
متطلبات
الانتخابات
على هذا الأساس".
ويرى أن "كل
المحاولات
لنسف الدائرة
16 والمتاجرة
بصوت
الانتشار
الذي كان
دائمًا صوت الوطن
في الخارج
والداعم للبنان،
تصبّ في خانة
المصالح
السياسية،
ومحاولة فريق
سياسي الكسب
بعد تجربة
انتخابات العام
2022، إلا أن هذا
الأمر لا يمكن
ان يمر بهذه السهولة
بسبب عدم
تكافؤ الفرص
بين المرشحين
وحتى بين
الناخبين.
نعرف الظروف
السياسية والتحديات
التي يمر بها
لبنان وما
يحيط بكل المنطقة،
والجميع يعي
الصعوبات
التي ممكن ان تؤمن
العدالة بين
الجميع،
لهذا، وبما أن
الظرف اليوم
غير طبيعي، من
المفترض ان
نعمل وفق قواعد
ثابتة وليس
محاولة
الذهاب الى
قانون انتخابات
يغلّب فريقاً
على آخر
والاستثمار
في عاملي
الوقت والظرف.
بينما، عندما
تكون الفرص متكافئة
لن نواجه أي
مشكلة، لأن
الديمقراطية
تكون الاساس
والحكم بين
الجميع، لكن
اليوم الجميع
يعي تمامًا
صعوبة ان تكون
هناك عدالة في
ظل واقع غير
مستقر وغير
طبيعي". ويعتبر
هاشم ان
"قانون
الانتخابات
نافذ وكل متطلباته
من خلال
مواده، حتى من
يقول ان ثمّة ما
يحتاج الى
تعديل هنا
وهناك، فإن
المادة 123 من
القانون هي
التي أجازت
لوزارتي
الداخلية
والخارجية
اتخاذ
القرارات
التي تراها
مناسبة، وإذا
تعذر ذلك،
يعود الامر
الى مجلس
الوزراء
لاتخاذ
القرار
وإصدار
المراسيم
المتعلقة".
ماذا عن
احتمال تأجيل
تقني
للانتخابات
كما صرّح النائب
الياس بوصعب،
يقول هاشم:
"حتى الآن لم
يُطرح هذا
الأمر بشكل
أشمل وأوسع،
لكن طبعا هذا
ما يمكن ان
تتم دراسته
عندما نقترب
من موعد الانتخابات
إذا ما كان
هناك من واجب،
لكن هذا الموضوع
غير مطروح
الآن وقد لا
نحتاج إليه".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
عراقجي:
مستعدون لأي
هجوم
إسرائيلي أو
أميركي… لكننا
لا نريد حرباً
جديدة
جنوبية/22
كانون الأول/2025
أكد وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
أن بلاده في
حالة جهوزية
كاملة
لمواجهة أي
هجوم محتمل من
إسرائيل أو
الولايات
المتحدة، مشدداً
في الوقت نفسه
على أن طهران
لا تسعى إلى
إشعال حرب
جديدة، بل
تعمل على
منعها. وفي مقابلة
مع قناة
“روسيا
اليوم”، قال
عراقجي إن إيران
لا تستبعد
احتمال
تعرّضها
لهجمات جديدة،
موضحاً: “نحن
لا ننكر هذا
الاحتمال،
لكننا على أتم
الاستعداد،
واستعدادنا
اليوم أكبر مما
كان عليه في
المرة
السابقة”. وأضاف
أن هذا
الاستعداد لا
يعكس رغبة في
التصعيد، بل يندرج
في إطار الردع
ومنع اندلاع
مواجهة جديدة،
معتبراً أن
“أفضل وسيلة
لمنع الحرب هي
الاستعداد
لها”.
وأشار
وزير
الخارجية
الإيراني إلى
أن بلاده أعادت
ترميم وإصلاح
كل ما تضرر
خلال “العدوان
الأخير”،
مؤكداً أن أي
محاولة
لتكرار
الهجمات
السابقة لن
تؤدي إلى
نتائج مختلفة،
وقال: “إذا
أرادوا تكرار
هذه التجربة المؤسفة
فليفعلوا،
لكنهم لن
يحققوا نتيجة
أفضل”. تأتي
تصريحات
عراقجي في ظل
تصاعد التوتر الإقليمي
بين إيران
وإسرائيل،
واستمرار المخاوف
من اتساع
دائرة
المواجهة
لتشمل أطرافاً
دولية، ولا
سيما
الولايات
المتحدة.
ويشهد الإقليم
حالة من
الهشاشة
الأمنية بعد
سلسلة ضربات
متبادلة
وتهديدات
متصاعدة، وسط
جهود دبلوماسية
متعثرة
لاحتواء
التصعيد ومنع
انزلاق
المنطقة إلى
حرب شاملة.
نتنياهو:
إسرائيل تعلم
أن إيران تجري
"تدريبات"
مؤخرا
المركزية/22
كانون الأول/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الإثنين، إن
بلاده على علم
بأن إيران تجري
تدريبات في
الآونة
الأخيرة.
وأضاف نتنياهو،
في مؤتمر صحفي
مشترك مع
الرئيس
القبرصي ورئيس
الوزراء
اليوناني، أن
أنشطة طهران
النووية
ستخضع للنقاش
مع الرئيس الأميركي
دونالد ترامب.
وأكد أن
أي هجوم من
إيران سيقابل
برد "شديد من
إسرائيل". ولم
يدل نتنياهو
بالمزيد من
المعلومات عن
إشارته إلى
التدريبات
الإيرانية.
وتضاربت
الأنباء،
الإثنين،
بشأن إجراء
إيران تجارب
صاروخية في
عدة مدن، إذ
أفادت وسائل
الإعلام
الرسمية
الإيرانية
بإجراء
المناورات،
فيما نفت هيئة
الإذاعة والتلفزيون
ذلك. والأحد،
أفادت هيئة
البث الإسرائيلية
نقلا عن مصادر
إسرائيلية
بأن نتنياهو
أجرى مشاورات
أمنية رفيعة
بشأن إيران قبل
رحلته إلى
الولايات
المتحدة. وجاء
ذلك في أعقاب
تقارير عن
تسريع طهران
إعادة بناء
برنامج صواريخها
الباليستية.
ونقلت الهيئة
عن المصادر
تشكيكها في أن
يمنح ترامب
الضوء الأخضر
لهجوم على
إيران،
معتبرة أن
قدرات طهران
الصاروخية
أقل مما ورد
في بعض
التقارير
الأجنبية. وكان
تقرير لشبكة
"إن بي سي"
الأميركية قد
نقل، السبت،
عن مصادر
قولها إن
إسرائيل
تستعد لطرح
ملف حساس على
طاولة الرئيس
ترامب خلال
لقائه
المرتقب مع
نتنياهو في
فلوريدا
نهاية ديسمبر،
حيث يعتزم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
إطلاع ترامب
على تقديرات
استخباراتية
جديدة بشأن
توسع إيران في
إنتاج
الصواريخ
الباليستية،
وإعادة بناء
منشآت دمرتها
الغارات الأميركية
والإسرائيلية
خلال العام
الجاري،
إضافة إلى عرض
خيارات لشن
ضربات عسكرية
جديدة. وبحسب
مصدر مطلع
وأربعة
مسؤوليين
أميركيين
سابقين، فإن
إسرائيل ترى
أن طهران عادت
لتشغيل خطوط إنتاج
صاروخية
وتعمل على
ترميم
دفاعاتها الجوية
بعد الضربات
التي استهدفت
مواقعها في أبريل
ويونيو 2024، ما
دفع تل أبيب
إلى اعتبار
هذه الأنشطة
"تهديدا
فوريا" يتطلب
ردا سريعا.
وذكر موقع
"أكسيوس"،
الإثنين، أن
إسرائيل
أبلغت إدارة
ترامب أن
المناورات
الصاروخية
الإيرانية
الأخيرة قد
تمهد لشن
ضربات على
إسرائيل. ونقل
"أكسيوس" عن
مسؤول
إسرائيلي
قوله: "رصدنا
مؤشرات على
إعادة إيران
بناء قدراتها
الصاروخية".
نتنياهو
لضرب "رأس
الأفعى".. هل
ينجح في اقناع
ترامب؟
لورا
يمين/المركزية/22
كانون الأول/2025
يعتزم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، عرض
خطة هجوم
محتملة على
إيران خلال
لقائه الرئيس
الأميركي،
دونالد ترامب،
في ٢٩ الجاري،
تحت ذريعة
مخاوف تل أبيب
من توسيع
طهران
لبرنامجها
الصاروخي
الباليستي
وإعادة بناء
قدراتها
العسكرية.
ووفقاً لشبكة
" أن بي سي"
الأميركية،
يستعد
مسؤولون إسرائيليون
لإطلاع ترامب
على تفاصيل
الخطة خلال
الاجتماع
الذي من
المتوقع عقده
في منتجع مارالاغو
في ولاية
فلوريدا. وذكر
مسؤولون
اسرائيليون
في التقرير أن
الهدف
الرئيسي
لنتنياهو هو
إقناع ترامب
بأن توسيع
منظومة
الصواريخ الإيرانية
يشكل تهديداً
مباشراً
ويتطلب تحركاً
سريعاً، وأن
تصرفات إيران
لا تُعرّض إسرائيل
للخطر فحسب،
بل تُعرّض
مصالح
الولايات
المتحدة
والمنطقة
بأسرها للخطر
أيضاً. كذلك،
من المتوقع
بحسب التقرير
أن يعرض
نتنياهو على
ترامب خيارات
متعددة للعمل
العسكري، بما
في ذلك انضمام
الولايات
المتحدة أو
مساعدتها في
عمليات جديدة.
وبحسب
التقديرات
الواردة في
التقرير، قد
يصل إنتاج
إيران من
الصواريخ إلى
نحو 3000 صاروخ
شهرياً في حال
غياب الرقابة.
ويعتقد المسؤولون
أن امتلاك عدد
كبير من
الصواريخ من شأنه
أن يساعد
إيران على
حماية
مواقعها النووية
بشكل أفضل
وتسريع عملية
إعادة
تأهيلها. كل
اجتماع يعقد
بين ترامب
ونتنياهو منذ
دخول الاول
البيت الابيض
في ولايته
الثانية، يتخذ
طابعا مفصليا
إستثنائيا.
فالرجلان
باتا، بحسب ما
تقول مصادر
دبلوماسية
لـ"المركزية"،
يحددان في كل
اجتماعاتهما،
مصير المنطقة
واتجاهاتها. كانت
الانظار
متجهة الى ما
سيقرره
الرجلان بشأن
سلاح حزب الله
وما اذا كان
نتنياهو
سيحصل على ضوء
اخضر من ترامب
للتحرك عسكريا
ضد الحزب، اذا
لم يصر الى
نزع سلاحه في
الاسابيع
القليلة
المقبلة، لكن
وفق المصادر،
يبدو نتنياهو
سيوسع
طروحاته
وسيقترح على
ترامب الذهاب
مباشرة الى
"رأس الأفعى"
ايران التي من
دونها، لا
يمكن لأي من
فصائل
الممانعة التعافي
او
الاستمرار،
وسيحاول
اقناعه بضربها
فتكون الضربة
القاضية لكل
المحور الذي
تقوده، بما
يوفّر على
المنطقة
الكثير من
المواجهات
المحتملة مع
أذرع ايران من
لبنان الى
اليمن مرورا
بالعراق.
ولتحفيز
ترامب على
القبول، سيبلغه
بأن ايران
تعيد بناء
منشآتها
النووية وترسل
السلاح الى
حزب الله... على
الارجح، ترامب
لن يكون بعيدا
من افكار
نتنياهو وهو
لديه التوجهات
العسكرية
نفسها ضد
ايران، الا
انه سيطلب منه
التريث ومنح
الخيار
الدبلوماسي
مهلة اضافية،
لعل وعسى... قبل
اللجوء الى
الدواء الأخير،
"الكيّ"،
تختم المصادر.
الجيش
الإسرائيلي
ينهي التحقيقات
في هجوم 7
تشرين
المركزية/22
كانون الأول/2025
قال رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي،
إيال زامير،
الإثنين، إن
الجيش أنهى
تحقيقاته
بشأن الإخفاقات
المتعلقة
بهجوم 7
أكتوبر 2023 الذي
نفذته حركة
حماس. وأوضح
زامير، خلال
جلسة مع كبار
قادة الجيش،
أن التحقيقات
انتهت، وأن
المؤسسة
العسكرية
ستنتقل إلى
مرحلة تنفيذ
الدروس
المستفادة.
وقال
زامير في
تصريحات
نقلتها
تقارير إعلامية
إسرائيلية:
"لقد أنهى
الجيش
تحقيقاته في أحداث
7 أكتوبر. الهدف
من اجتماع
اليوم هو وضع
الخطة
المستقبلية
للجيش والمضي
قدما". وجاءت
هذه الجلسة في
إطار جهود
الجيش الإسرائيلي
لبناء خطة عمل
للسنوات
المقبلة،
استنادا إلى
الدروس المستفادة
من التحقيقات
في إخفاقات
الجيش خلال
هجوم حماس وما
سبقه، وفق ما
أفاد به المصدر.
وأضاف زامير
أن "دروس 7 من
أكتوبر تشكل
الأساس
لتغيير الجيش
الإسرائيلي
في السنوات
القادمة،
وسترافقنا
مستقبلا، ومن
واجبنا الاستمرار
في تضمينها
ضمن المفهوم
الاستراتيجي
الجديد
للجيش"، وفقا
لما نقلته
صحيفة "تايمز
أوف إسرائيل".
وكان الجيش
فتح تحقيقا في
إخفاقات
المؤسسة
العسكرية قبل
وأثناء هجوم
حماس. وفي
نوفمبر
الماضي، اتخذ
زامير سلسلة
من الإجراءات
التأديبية
بحق عدد من
كبار قادة
الجيش، عقب
مراجعة نتائج
لجنة تورغمان
التي بحثت في
الإخفاقات
التي سبقت
هجوم السابع
من أكتوبر وخلاله.
واستدعى
زامير بشكل
عاجل ضباطا
كبارا خدموا
قبل الهجوم
وخلاله،
وأبلغهم
بالاستنتاجات
والإجراءات
القيادية
التي خلص
إليها بناء
على
التحقيقات.
وشملت
الإجراءات
الإقالة والاستبعاد
والتوبيخ في
مختلف أسلاك
الجيش. وأسفر
هجوم حماس عن
مقتل 1221 شخصا في
الجانب
الإسرائيلي،
معظمهم من
المدنيين،
وفق تعداد
لوكالة "فرانس
برس" استنادا
إلى بيانات
رسمية إسرائيلية.
إسرائيل
تحذّر واشنطن
من سيناريو
إيراني خطر
المركزية/22
كانون الأول/2025
حذّر
مسؤولون
إسرائيليون
الإدارة
الأميركية من أن
مناورات
صاروخية
يجريها الحرس
الثوري الإيراني
قد لا تكون
مجرد تدريبات
عسكرية، بل ربما
تشكّل
تمهيداً
لهجوم مفاجئ
ضد إسرائيل، وفق
ما أفادت به
مصادر
إسرائيلية
وأميركية مطّلعة.
وجاء هذا التحذير
خلال عطلة
نهاية
الأسبوع، في
ظل توتّر
متزايد
وحساسية
أمنية مرتفعة
لدى إسرائيل.
وأوضحت مصادر
إسرائيلية
لـ”إكسيوس” أن
المعلومات
الاستخباراتية
المتوافرة حالياً
تشير إلى
تحركات
عسكرية داخل
الأراضي
الإيرانية
فقط، من دون
أدلة حاسمة
على نية هجومية
وشيكة. غير أن
الجيش
الإسرائيلي
بات، بحسب
المصادر، أقل
تقبّلا
للمخاطر
مقارنة بالسنوات
السابقة،
خصوصًا بعد
تجربة الهجوم
المفاجئ الذي
نفذته حركة
حماس في
السابع من
تشرين الأول 2023.
وأشار أحد
المصادر إلى
أن الاستخبارات
الإسرائيلية
كانت قد أثارت
مخاوف مشابهة
قبل نحو ستة
أسابيع، عقب
رصد تحركات
صاروخية
إيرانية، إلا
أن تلك
التحذيرات لم
تُترجم حينها
إلى إجراءات
ملموسة. وقال
مصدر إسرائيلي
آخر إن احتمال
وقوع هجوم
إيراني يبقى
دون 50 في
المئة، “لكن
لا أحد مستعد
للمخاطرة
واعتبار ما
يجري مجرد
مناورة
عابرة”. في
المقابل،
أفاد مصدر
أميركي بأن
الاستخبارات
الأميركية لا
تملك حتى الآن
مؤشرات واضحة
على قرب شنّ هجوم
إيراني، ما
يعكس تباينًا
في التقدير بين
الجانبين
الإسرائيلي
والأميركي. وفي
الكواليس،
كشفت مصادر أن
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي
الفريق إيال
زامير أجرى
اتصالًا
بقائد
القيادة
المركزية
الأميركية
الأدميرال
براد كوبر،
أبلغه خلاله
بقلق إسرائيل
من المناورات الصاروخية
الإيرانية
التي بدأت قبل
أيام. واعتبر
زامير أن بعض
التحركات
العملياتية
قد تُستخدم
كغطاء لهجوم
مباغت، داعيا
إلى تنسيق دفاعي
وثيق بين
القوات
الأميركية
والإسرائيلية.
وبحسب
المصادر،
يكمن الخطر
الأكبر في احتمال
اندلاع
مواجهة واسعة
نتيجة سوء
تقدير متبادل،
في ظل اعتقاد
كل طرف أن
الآخر يخطط
للهجوم ويسعى
إلى استباقه.
البث
الإسرائيلية:
نتنياهو
سيطرح على
ترامب ملف
صواريخ إيران
المركزية/22
كانون الأول/2025
أفادت
هيئة البث
الإسرائيلية،
نقلاً عن مصادر
إسرائيلية،
أن رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو عقد
مشاورات أمنية
رفيعة
المستوى بشأن
إيران قبل
سفره إلى الولايات
المتحدة. جاء
ذلك عقب
تقارير تفيد
بتسريع طهران
لعملية إعادة
بناء برنامج
صواريخها
الباليستية. شككت
الهيئة،
نقلاً عن
المصادر، في
منح الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الضوء الأخضر
لهجوم على
إيران،
معتبرة أن
قدرات طهران
الصاروخية
أقل مما ورد
في بعض
التقارير الأجنبية.
نقل تقرير
لشبكة "إن بي
سي" السبت عن
مصادر قولها
أن إسرائيل
تستعد لطرح
ملف حساس على
طاولة الرئيس
ترامب خلال
لقائه
المرتقب مع
نتنياهو في
فلوريدا
نهاية ديسمبر.
يعتزم رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
إطلاع الرئيس
الأميركي على
تقديرات
استخباراتية
جديدة بشأن توسع
إيران في
إنتاج
الصواريخ
الباليستية، وإعادة
بناء منشآت
دمرتها
الغارات
الأميركية
والإسرائيلية
خلال العام
الجاري،
بالإضافة إلى
عرض خيارات
لشن ضربات
عسكرية جديدة.
يرى مصدر مطلع
وأربعة
مسؤولين
أميركيين
سابقين أن
إسرائيل
تعتقد أن
طهران عادت
لتشغيل خطوط
إنتاج صاروخية
وتعمل على
ترميم
دفاعاتها
الجوية بعد
الضربات التي
استهدفت
مواقعها في
يونيو وأبريل
2024. دفع ذلك تل
أبيب إلى
اعتبار هذه
الأنشطة
"تهديداً
فورياً"
يتطلب رداً
سريعاً. سيقدم
نتنياهو
لترامب
مجموعة من
السيناريوهات،
تتراوح بين
تنفيذ
إسرائيل
العملية
منفردة، أو
بدعم أميركي
محدود، أو
عمليات
مشتركة واسعة،
وصولاً إلى
خيار تتولى
فيه الولايات
المتحدة
الضربة بشكل
كامل. هذه هي
ذات الخيارات التي
طرحت على
الرئيس
الأميركي
خلال العملية
التي نفذتها
واشنطن ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية في
يونيو الماضي.
قال مصدر مطلع
إن "إسرائيل
تعتقد أن
إيران قد تصل
إلى إنتاج 3
آلاف صاروخ
باليستي
شهرياً إذا
تركت دون ردع".
وأضاف أن
"إعادة بناء
الدفاعات
الجوية عبر
منظومات بديلة
للـS-300 قد
تمنح طهران
قدرة أكبر على
حماية
منشآتها
النووية
مستقبلاً". قال
ترامب
الأسبوع
الماضي إن
إيران
"يمكنها أن
تحاول" إعادة
بناء
برنامجها
الصاروخي، لكنه
حذر بأنها
"ستضرب بقوة
إذا فعلت ذلك
دون اتفاق".
سيشكل اللقاء
المرتقب بين
نتنياهو وترامب
محطة مفصلية
تحدد مسار
المواجهة
المحتملة مع
إيران خلال
المرحلة
المقبلة،
سواء عبر مسار
التصعيد
العسكري أو
خيار العودة
إلى طاولة
التفاوض.
ساعر
يدعو اليهود
للهجرة إلى
إسرائيل
المركزية/22
كانون الأول/2025
دعا وزير
الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر، أمس
الأحد،
اليهود في
الدول
الغربية إلى
الهجرة إلى
إسرائيل هرباً
من تصاعد ما
وصفه
بـ”معاداة
السامية”، وذلك
بعد أسبوع من
مقتل 15 شخصاً
بإطلاق نار في
فعالية عيد
“حانوكا” على
شاطئ بوندي في
سيدني. وقال
ساعر خلال
فعالية عامة
لإضاءة
الشموع في اليوم
الأخير من عيد
حانوكا: “يحق
لليهود العيش بأمان
في كل مكان،
لكننا نشهد
اليوم اضطهاد
اليهود في
جميع أنحاء
العالم،
ولدينا تجربة
تاريخية
معينة”. وأضاف:
“أدعو اليوم
اليهود في
إنجلترا
وفرنسا وأستراليا
وكندا
وبلجيكا:
تعالوا إلى
أرض إسرائيل وعودوا
إلى الديار!”.
وكان الهجوم
على فعالية عيد
حانوكا في
سيدني يوم 14
ديسمبر
مستوحى من أيديولوجية
تنظيم “داعش”،
وفق السلطات
الأسترالية.
وفي تشرين
الأول
الماضي، اتهم
ساعر السلطات
البريطانية
بعدم اتخاذ
إجراءات للحد
من “موجة سامة
من معاداة
السامية” بعد
هجوم خارج
كنيس يهودي في
مانشستر أودى
بحياة شخصين
وأصاب أربعة آخرين.
ويتيح “قانون
العودة”
الإسرائيلي
لعام 1950 لأي
يهودي في
العالم
الاستقرار في
إسرائيل
والحصول على
الجنسية، بما
يشمل الأشخاص
الذين لديهم
جدّ يهودي
واحد على
الأقل.
ضحايا وقصف ونزوح..
ماذا يحدث في
حلب؟
سكاي
نيوز/22 كانون
الأول/2025
شهدت
مدينة حلب
شمالي سوريا،
الإثنين،
اشتباكات
دامية أسفرت
عن مقتل ثلاثة
أشخاص وإصابة
ونزوح آخرين،
جراء اشتباكات
بين القوات
السورية
وقوات سوريا
الديمقراطية
"قسد".وأفادت
وكالة "سانا"
للأنباء نقلا
عن مديرية
الصحة في
محافظة حلب
بمقتل "مدنيين"
اثنين،
و"إصابة 8
بجروح" بمقتل
"مدنيين"
اثنين،
و"إصابة 8
بجروح" جراء
قصف نسبته لقوات
سوريا
الديمقراطية
على أحياء
كبرى مدن شمال
سوريا. في
المقابل،
أعلنت قسد
مقتل امرأة وإصابة
ستة مدنيين
بجروح "نتيجة
استهداف أحياء
الشيخ مقصود
والأشرفية من
قبل مسلحي
فصائل حكومة
دمشق".
وتبادلت
القوات
الحكومية والقوات
الكردية
الاتهامات
بالتسبب في
الاشتباكات.
وذكر مراسل
"سانا" في حلب
أن قوات سوريا
الديمقراطية
قصفت "بشكل
عشوائي"
وبقدائف
الهاون
ورجمات
الصواريخ عدة
أحياء في
مدينة حلب، منها
الجميلية
والسريان، ما
تسبب في
إصابات بين
المدنيين
واندلاع
حرائق. كما
أشار الدفاع المدني
السوري إلى
إصابة طفلين
بجروح، جراء استهدافهما
من قبل قسد
بالرصاص على
دوار الشيحان
في مدينة حلب،
وأسعفتهما
فرق الدفاع
المدني
التابعة
لوزارة
الطوارئ
وإدارة
الكوارث إلى
المشفى لتلقي
العلاج. وقالت
وزارة
الداخلية
السورية، في
بيان، لها
إنها تواصل
العمل "بحذر
ومسؤولية"
لضمان سلامة
الأهالي في حي
الشيخ مقصود
والأشرفية،
داعية
المواطنين
إلى التعاون
مع الأجهزة
الأمنية
حفاظا على
الأمن واستقرار
المنطقة.وذكر
البيان أنه تم
تنفيذ انتشار
أمني مكثف
لضمان استقرار
المدينة
وحماية
الأهالي
وممتلكاتهم. ووجه كذلك
"تحذيرا
واضحا لكل من
يحاول العبث
بأمن حلب أو
تهديد سلامة
سكانها،
بأننا
سنتعامل معه
بكل حزم وفق
القوانين
والأنظمة
الرادعة". كما
أفادت "سانا"
بنزوح عدد من
أهالي حي
الميدان بحلب
جراء استهداف
قسد للمناطق
السكنية
بالرشاشات
والمدفعيات.
في المقابل،
نفت قوات
سوريا
الديمقراطية
"الادعاءات
عن الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
التابعة
لحكومة دمشق
حول استهداف
أحياء حلب من
قبل قواتنا".
وقال المركز
الإعلامي
لقوات "قسد"
إن "التحقيق
الواجب يقع
على عاتق
الفصائل المنقسمة
التابعة
لحكومة دمشق،
والتي تفتعل
الأزمات منذ
أربعة أشهر من
خلال حصار
أحياء الشيخ
مقصود
والأشرفية
وتكرار
الاستفزازات
والاعتداءات
على المدنيين
تحت أنظار
أجهزة الحكومة،
رغم اتفاق 10
أبريل". وذكر
البيان أن
"الفصائل
وصلت إلى حد
جلب الدبابات
والمدافع لقصف
أحياء الشيخ
مقصود
والأشرفية في
تصعيد خطير
يهدد حياة
المدنيين
واستقرار
المنطقة". وفي
وقت سابق،
اتهمت وزارة
الداخلية
السورية قوات
سوريا
الديمقراطية
المتمركزة في
حيي الشيخ
مقصود
والأشرفية
بمهاجمة
"قوات الأمن
الداخلي
المتمركزة في
الحواجز
المشتركة...
رغم الاتفاقات
المبرمة".
كما نفت وزارة
الدفاع
مهاجمة مواقع
تابعة لقوات
سوريا
الديمقراطية،
مضيفة أن
الأخيرة هاجمت
"بشكل مفاجئ
نقاط انتشار"
قوات الأمن
والجيش.
بعد
اشتباكات
دامية..
"الدفاع
السورية"
و"قسد"
تدعوان لوقف
إطلاق النار
المركزية/22
كانون الأول/2025
أوعزت كل
من وزارة
الدفاع
السورية
وقوات سوريا
الديمقراطية
"قسد"
لعناصرهما
بوقف تبادل
النيران مساء
الإثنين، بعد
اشتباكات
دامية في
مدينة حلب
أسفرت عن
مدنيين اثنين
وإصابة 15 شخصا
آخرين. ونقلت
وكالة
الأنباء
الرسمية
السورية "سانا"
عن وزارة
الدفاع أن
قيادة
الأركان في
الجيش السوري
أصدرت "أمرا
بإيقاف
استهداف
مصادر نيران
قسد بعد تحييد
عدد منها".
وأعلنت إدارة الإعلام
والاتصال في
وزارة الدفاع
أن قيادة
أركان الجيش
السوري أصدرت
أمرا بإيقاف
استهداف
مصادر نيران
"قسد" في حلب
بعد تحييد عدد
منها، وتضييق
بؤرة
الاشتباك
بعيدا عن
الأهالي.
وقالت إدارة
الإعلام
والاتصال في
الوزارة لـ"سانا"
إن "الجيش
العربي
السوري وقف
اليوم أمام
مسؤولياته في
حماية الشعب
والدفاع عنه، ولم
يبدِ أي تحرك
لتغيير خطوط
السيطرة، بل
اكتفى بالرد
على مصادر
النيران".
وأعلنت من جهتها
القوات
الكردية عن
إصدار
"توجيهات
لقواتنا
بإيقاف الرد
على هجمات
فصائل حكومة
دمشق، تلبية
لاتصالات
التهدئة
الجارية".
وكانت "سانا"
قد نقلت في
وقت سابق من
الإثنين عن مديرية
الصحة في حلب،
أن مدنيين
اثنين قتلا في
قصف لقوات "قسد" على
أحياء سكنية
في المدينة.
وجاءت أعمال
العنف بعد
ساعات من تصريح
وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان خلال
زيارته لدمشق
بأن قوات
سوريا
الديمقراطية
لا تعتزم فيما
يبدو الوفاء
بالتزامها
بالاندماج في
القوات
المسلحة
للدولة بحلول
الموعد
النهائي المتفق
عليه بنهاية
العام. وتنظر
تركيا إلى
"قسد"
المدعومة من
الولايات
المتحدة، والتي
تسيطر على
مساحات شاسعة
من شمال شرق
سوريا، على
أنها منظمة
إرهابية وحذرت قائلة
إنها قد تلجأ
إلى العمل
العسكري إذا
لم تحترم
الجماعة الاتفاق.
وذكرت
"سانا"، نقلا
عن وزارة
الدفاع، في
وقت سابق أن قوات
"قسد" شنّت
هجوما مفاجئا
على قوات الأمن
والجيش في حيي
الشيخ مقصود
والأشرفية في
حلب، مما أسفر
عن وقوع إصابات.
ونفت "قسد"
ذلك الاتهام
وقالت إن الهجوم
نفذته فصائل
تابعة
للحكومة
السورية، وأسفر
عن إصابة خمسة
مدنيين.
وبدورها نفت
وزارة الدفاع تصريحات
"قسد"، وقالت
إن الجيش كان
يرد على مصادر
النيران من
قوات كردية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل نعترف
بالمعارضات
الشيعية..أم
نُكمل بمن حضر؟
جاد
الأخوي/جنوبية/22
كانون الأول/2025
لم يعد السؤال
المطروح داخل
البيئة
الشيعية المعارضة
سؤال تنظيم أو
تنسيق، بل
سؤال سياسي ووطني
في آنٍ واحد.
فالنقاش حول
المعارضة
الشيعية
يتجاوز حدود
الطائفة ليطال
جوهر الأزمة
اللبنانية:
أزمة احتكار
الطوائف
لتمثيل
أبنائها،
وتحويل هذا
الاحتكار إلى أداة
سلطة عطّلت
الدولة
وأفرغت
السياسة من
معناها.
تعدد المعارضات…
كسر للوهم لا
ضعف
الواقع واضح ولا
يمكن تجاهله:
لا توجد
معارضة شيعية واحدة،
بل معارضات
متعددة،
أفرادًا
ومجموعات
وتجارب
وأصواتًا
مستقلة.
الاعتراف
بهذا التعدد
ليس ضعفًا ولا
علامة تفكك،
بل شرط أولي للخروج
من وهم الوحدة
القسرية التي
لم تنتج يومًا
إلا مزيدًا من
الانغلاق. فالوحدة
الشكلية التي
تُفرض بالقوة
أو بالخوف لا
تصنع
تمثيلًا، بل
تصنع صمتًا.
«نكمل
بمن حضر»: من حل
عملي إلى
إقصاء مقنّع
لكن الخطر لا
يكمن في
التعدد بحد
ذاته، بل في
الطريقة التي
يُدار بها.
هنا يبرز شعار
«نكمل بمن حضر»
كحل عملي
سريع، سرعان
ما يتحول إلى
سياسة
إقصائية
مقنّعة. فـ«من
حضر» ليس
بالضرورة «من
يمثّل»، وليس
كل من غاب متخاذلًا
أو تابعًا. كثيرون
غابوا لأنهم
لم يجدوا
مشروعًا
سياسيًا جامعًا،
بل أطرًا ضيقة
أعادت إنتاج
منطق الوصاية والاحتكار
نفسه الذي
تدّعي
معارضته.
معارضة تدور في
حلقة مغلقة
سياسة
الاكتفاء
بالحاضرين
أنتجت معارضة
محدودة، تدور
في حلقة
مغلقة،
وتخاطب جمهورًا
يعرفها أصلًا.
والأسوأ
أنها كرّست،
من حيث لا
تدري، سلوكًا
يشبه سلوك
السلطة التي
تواجهها:
احتكار
القرار، ادّعاء
التمثيل،
وتوزيع صكوك الوطنية
والسيادة. وهنا
تكمن
المفارقة
القاتلة: كيف
يمكن مواجهة
احتكار
الطائفة
بمعارضة
تحتكر
المعارضة؟
البعد
الوطني
الغائب عن
النقاش
غير أن ما
يغيب عن هذا
النقاش غالبًا
هو البعد
الوطني
العميق
للمعارضة
الشيعية. فهذه
المعارضة
ليست تمرّدًا
داخليًا على
قيادة أو اعتراضًا
على إدارة، بل
محاولة لكسر
نموذج سياسي
خطير قام على
احتكار
الطائفة
وربطها بخيار
واحد وصوت
واحد، وهذا ما
قامت عليه
سياسة حزب
الله. هذا
النموذج لم
يبقَ محصورًا
في البيئة
الشيعية، بل
تحوّل إلى
مثال حاولت
بعض الطوائف
الأخرى أن
تحذو حذوه،
معتقدة أن
التجربة نجحت
وأن وحدة
الصوت
والقيادة
تحمي الجماعة
وتمنحها قوة
تفاوضية أكبر.
احتكار
التمثيل… من
وهم القوة إلى
واقع الانهيار
لكن
التجربة، في
الواقع، أثبتت
عكس ذلك
تمامًا.
احتكار
التمثيل لم يحمِ
الطوائف، بل
عزلها عن
الدولة. لم
يعزّز الاستقرار،
بل راكم
الأزمات. ولم
يُنتج قوة
وطنية، بل
عمّق
الانقسامات
وربط القرار
الداخلي
بصراعات
خارجية.
النموذج الذي
بدا «ناجحًا»
في الشكل، كان
في المضمون
وصفة لانهيار
الدولة وتفكك
العقد الوطني.
فرصة
المعارضة
الشيعية
ودورها
الوطني
من هنا، فإن
الانتفاض على
احتكار
الطوائف
لتمثيل أبنائها
يصبح شرطًا
أساسيًا لأي
مشروع إنقاذي.
والمعارضة
الشيعية، بما
تحمله من
تجربة كسر
داخل الطائفة،
تمتلك قدرة
فريدة على
المساهمة في
هذا المسار
الوطني، إذا
أحسنت قراءة
دورها ولم تحصر
نفسها في
زاوية دفاعية
ضيقة.
مسؤولية
مشتركة وفشل
في الالتقاط
غير أن
هذا البعد
الوطني لم
يُلتقط كما
يجب، لا من
القوى
السيادية التي
كثيرًا ما
تعاملت مع
المعارضة
الشيعية كحالة
رمزية أو
تكميلية، ولا
من بعض
المعارضين
أنفسهم الذين
اكتفوا بخطاب
احتجاجي
أخلاقي، بدل
تحويله إلى
مشروع سياسي
عابر للطوائف يواجه
منطق
الاحتكار في
كل البيئات،
لا في بيئة
واحدة فقط.
المطلوب: مشروع لا
إلغاء للتعدد
المشكلة، إذًا، ليست
في التعدد، بل
في غياب مشروع
سياسي جامع
يحوّل هذا
التعدد إلى
قوة. المطلوب
ليس ذوبان
المعارضات في
كيان واحد، بل
الاتفاق على
حد أدنى وطني
واضح: دولة
سيدة، قرار واحد،
سلاح واحد،
عدالة واحدة،
ومواطنة
كاملة لا
تُختزل
بالطائفة ولا
تُصادَر باسمها.
أما «الاستمرار
بمن حضر»، فهو
في أفضل
الأحوال حل مؤقت،
وفي أسوأها
تكريس للفشل. قد يصلح
لإطلاق موقف
أو كسر صمت،
لكنه لا يبني
مسارًا
سياسيًا طويل
النفس. المعارضة
التي لا تتوسع
تموت، والتي
لا ترى بعدها
الوطني تُحاصر،
والتي تخشى
كسر منطق
الاحتكار
تعيد إنتاجه
بشكل معكوس. إن
المعركة
الحقيقية
ليست داخل
طائفة ضد
طائفة، بل بين
من يريد دولة
لمواطنيها،
ومن يريد طوائف
محتكرة بلا
دولة. والاعتراف
بالمعارضات
الشيعية،
والانفتاح
على بعدها الوطني،
ليس خيارًا
تكتيكيًا، بل
خطوة أساسية
على طريق
استعادة
السياسة من
قبضة الاحتكار.
رسائل
الدّم والنّار
إلى: الدّولة
و”أمل”
والسُّنّة
ولبنان
الكبير
محمد
بركات/أساس
ميديا/22 كانون
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150442/
في يوم
واحد شهد
لبنان ثلاثة
أحداث يمكن
فكّ شيفرتها
باعتبارعا
مقدّمة
لتصعيد كبير،
سياسيّ
وعسكريّ،
سيطال بيئات
مدنيّة
جديدة، خارج
“الحزب”، وجسم
“الدولة”.
سيطال “السنّة”
و”الدولة”
وحركة “أمل”…
و”لبنان
الكبير”.
في قرية
سبلين على
أبواب الشوف
في جبل لبنان
استهدفت
مسيّرة
إسرائيليّة
يوم الثلاثاء
الفائت
مركبة، قتلت
في داخلها
عنصراً في
حركة “أمل”،
وجرحت 3 عناصر
من “الأمن
العامّ”
اللبنانيّ،
توفّي أحدهم.
فتحت هذه
العمليّة
الباب على
تأويلاتٍ
كثيرة،
أهمّها:
1-
الاستهداف
قتل عنصراً في
حركة “أمل”
التي ظلّت
خارج “معركة
الإسناد”،
وكان جزاؤها
دوراً
سياسيّاً كبيراً
لرئيسها نبيه
برّي في مرحلة
“ما بعد الحرب”.
2-
الاستهداف
شمال الأوّلي
وليس فقط شمال
الليطاني. في
منطقة وليد
جنبلاط.
3-
الاستهداف لم
يأبه أو تقصّد
أن يكون هناك
عناصر تابعون
لجسم “الدولة”
اللبنانيّة.
وهم عناصر في
جهاز الأمن
العامّ.
4-
العناصر
الثلاثة،
بالصدفة، من
الطائفة السنّيّة،
من بلدة
كترمايا في
الشوف.
“عن
طريق الخطأ”؟
لنتذكّر
هنا أنّ
إسرائيل تحرص
على ألّا يكون
هناك إضرار
بالعابرين،
أينما كانوا.
حتّى إنّ
الخمسة الذين
قيل إنّهم
سقطوا في
استهداف القائد
العسكريّ في
“الحزب” علي
الطبطبائي،
تبيّن أنّهم
كوادر عليا في
“الحزب”.
لنتذكّر
أنّ عنصراً في
“الحزب”،
استُهدف في سيّارة
على كوع
الكحّالة،
توفّي، ولم
تصَب زوجته،
إلى جانبه في
السيّارة،
بأيّ أذى.
بالتالي فكرة
“الصدفة” في
استهداف 3
عناصر في
الأمن العامّ،
وألّا تكون
لدى إسرائيل
فكرة عن
طائفتهم أو
انتمائهم،
لهي فكرة غير
قابلة
للتصديق.
أفيخاي
لم يعلّق
إطلاقاً
اللافت
على صفحة
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيليّ
على “إكس”،
أنّه لم يعلّق
إطلاقاً على
هذه العمليّة.
لم يشرح
هدفها، ولا
سبب استهداف
عنصر في حركة
“أمل” ولا
عناصر “الأمن
العامّ”. وهو
ما يعني أنّ
إسرائيل
تقصّدت عدم توضيح
هدف العمليّة.
هذا يرفع من
أسهم اعتبار
العمليّة
“رسالة سياسيّة”
أكثر منها
تعبيراً عن
“حاجة
عسكريّة” أو
“تحييداً
لخطر”، على ما
تذهب
البيانات
الإسرائيليّة
بعد كلّ
استهداف. مع
توضيح هويّة
المُستهدَف
وسبب
استهدافه.
خلاصة
الرّسالة
السّياسيّة
أمّا في
تفكيك هذه الرسالة
الرباعيّة
الأطراف،
فهناك الآتي:
1-
حركة الرئيس
برّي تزعج
“الغرب”.
وإسرائيل هي الذراع
التنفيذي
لهذا “الغرب”،
من أميركا إلى
أوروبا،
مروراً
بالشرق
الأوسط
وحلفاء الغرب فيه.
وبالتالي
حركة “أمل” قد
لا تكون في
مأمن خلال
التصعيد
المرتقب.
2-
الاستهداف في
منطقة نفوذ
وليد جنبلاط
هي رسالة له
أيضاً، بعدما
اتّخذ مواقف
تقترب من “الحزب”
بشكلٍ أو
بآخر، وتهاجم
أميركا، خلال
حواره
التلفزيونيّ
الأخير مع
الزميل
مارسيل غانم.
3-
تقصُّد إسقاط
ضحايا من جسم “الدولة”
إشارة إلى أنّ
التصعيد
سيطال
مؤسّسات
الدولة
اللبنانيّة. بسبب
تقاعس هذه
الدولة عن
التصرّف مع
سلاح “الحزب”.
4-
عناصر الأمن
العامّ من
الطائفة
السنّيّة. وهو
ما يعني أنّ
الاستهدافات
ستطال أيضاً
مناطق العمق
السنّيّ. وهذا
يضرب “سرديّة”
سوّقها “الحزب”
خلال الأشهر
الأخيرة،
مفادها:
“الضحايا شيعة
حزبيّون… ونحن
راضون”.
وبالتالي هذا
سيُدخل “مجموعات”
و”طوائف”
لبنانيّة
جديدة في مرمى
الاستهداف. ربّما
بهدف تحميل
الأحزاب
والطوائف
مسؤوليّة
التلكّؤ عن
مواجهة
“الحزب”
وسلاحه في
الداخل. كانت
هذه السرديّة
تشكّل صِمام
أمان داخليّاً،
وتُبقي باقي اللبنانيّين
في موقع
المتفرّج
القَلِق لا الشريك
القسريّ في
الحرب. ويعني
كسرها فتح
الباب أمام
توتّر وطنيّ
أوسع، وربّما
أمام إعادة
تعريف “من
يدفع الثمن”.
خريطة
بريطانيا:
هلال أحمر حول
“لبنان
الصغير”
في اليوم
نفسه، أصدرت
السفارة
البريطانيّة في
لبنان
تحذيراً إلى
رعاياها،
رسّمت به حدود
“لبنان
الصغير”
باعتباره
آمناً.
واستثنت
الأقضية الأربعة،
ضاحية بيروت
الجنوبية
والطريق الجديدة،
أي مكمّلات
“المتصرّفيّة”
داخل العاصمة.
وبقي لبنان
الصغير، من
صيدا جنوباً،
إلى حدود زحلة
شرقاً،
وصولاً إلى
مشارف طرابلس
وبشرّي، ضمن
نطاق الأمان.
مع إبقاء
حاصبيا
وراشيا
(جنبلاط)،
داخل “الهلال
الأحمر”
الخطِر.
لبنان
هذه ليست
نصيحة سفر
وحسب. إنّها
“شهادة
دوليّة” أنّ
فكرة “لبنان
الصغير” تعود
لتتقدّم على
الخرائط
الدوليّة،
ولو بصيغة أمنيّة
غير معلنة. لبنان
المتعدّد،
المختلط
والمفتوح
يتحوّل في نظر
الخارج إلى
فسيفساء
مناطق خطِرة
وأخرى “صالحة
للحياة”.
بالتالي تكمل
الرسالة
البريطانيّة
شيفرة القصف
الإسرائيليّ
اليتيم في
سبلين: لبنان
الصغير،
المتجانس
سياسيّاً مع
المجتمعَين
العربيّ
والدوليّ، هو
الآمن. وبقيّة
أطراف “لبنان
الكبير”،
والمتصرّفيّة،
باتت في مرمى
الخطر. ومن لم
يفهم
الخريطة،
فليراجع
عمليّة سبلين.
الغرب
يضيق ذَرعاً
بلبنان
الكبير
ما يجمع
بين هذه
الوقائع هو
مسار واحد:
الغرب ضاق
ذرعاً بلبنان
وتمييع حصر
السلاح
ومحاولة كسب
الوقت. تلوّح
إسرائيل
بتوسيع الحرب أفقيّاً
داخل
الطوائف، لا
عموديّاً على
الجبهة فقط. تضغط على
“أمل” عبر
بيئتها، تكسر
احتكار
“الحزب” للدم
والضحيّة
وتبعث برسالة
إلى الخارج
بأنّ لبنان لم
يعد كياناً
واحداً آمناً…
“أو تستقيمَ لي
قناتُكم”*.
*
من “الخطبة
البتراء”
لزياد بن
أبيه.
هل من
كيانية
لبنانية؟
د. وجيه
قانصو/جنوبية/22
كانون الأول/2025
الحديث
عن الكيانية
اللبنانية
ليس ترفًا
فكريًا، بل هو
السبيل
للتعرّف إلى
مسوّغ أن يكون
لدينا مجتمع
ودولة وهوية
وثقافة خاصة،
وأن نكون شعبًا
واحدًا. وبقدر
أهمية الحديث
عن هذه الكيانية،
فإنه ليس
بالأمر
الهيّن، لكون
الكيان وراء
كل ما نعاينه
من مظاهر. هو
ليس مجموع ما
نراه في
الخارج
ونعدّده من
عناصر
ومكوّنات، بل
هو مبدأ
وحقيقة واحدة
تنبثق منه هذه
الظواهر
المتعددة. هو
ليس شيئًا
نضيفه إلى
جانب ما
نعدّده من
خصائص، بل هو
المركّب منها
والمبدأ
الجامع وراء
شتات ما يظهر
أمامنا في
الواقع
اللبناني من
ثقافة وتقليد
وعلاقات
ومؤسسات.
بالتالي،
ليست
الكيانية
شيئًا
يُعرَّف أو يُدرَك،
وإنما يُظهر
نفسه تجليات
خارجية، ويكون
الوصول إليه
عبر تفسير ما
نعاينه
وتأويل ما
نختبره عنه.
الكيانية
كمبدأ متحرّك
لا كجوهر ثابت
ليست
الكيانية
اللبنانية
غيبًا، أو
جوهرًا ثابتًا،
وإنما هي مبدأ
وحقيقة
متحرّكان. هي
تنوجد في
التاريخ
الإنساني
وتتطور بداخله،
وتُظهر نفسها
دائمًا
بأشكال
ومسلكيات ونُظم
وقيم وعلاقات
متجددة
ومختلفة. ما
يجعل سبيلنا
في التعرّف
إليها أمرين:
أولهما
تمظهراتها في
التاريخ، لا
في حقبة واحدة
وإنما في امتداد
زمني طويل
نسبيًا.
ثانيهما
تعيّنات راهنة
نختبرها،
وتجارب مررنا
بها، وشهادات
وتصورات
لبنانية حول
حقيقتها، في
سياق التعرّف
إلى كيف يفهم
اللبنانيون
حقيقتهم
وأنفسهم كلبنانيين.
فكرة
الكيانية
تبدأ بوعي
جماعة بشرية
بالمشتركات
الجوهرية
بينها، مثل
اللغة
والثقافة والتاريخ
والهوية
والنظم
السياسية. هو
وعي تبلورت
معالمه
نظريًا
وتاريخيًا مع
ظهور أو نشوء
ما يمكن
تسميته
بالدولة–الأمة
(State-Nation)، وأخذ
يتشكّل بعد
تفكك
التكوينات
الإمبراطورية
والنظم
الإقطاعية.
ليبدأ مسار لا
يقتصر على وعي
جماعة بشرية
بمشتركاتها،
وإنما في اعتبار
نفسها مصدرًا
لأيّة شرعية
سياسية واجتماعية.
فنشأ نتيجة
لذلك كيان
سياسي اسمه الدولة،
صار الولاء
فيه للأمة
بعدما كان في
السابق للملك
أو لعائلة
ملكية أو
إقطاعية.
هذا يعني أن مفهومي
الأمة
والدولة ظهرا
معًا في الوعي
والواقع.
فالأمة عبارة
عن الكيانية
المعنوية التي
تنبثق منها
الدولة،
والدولة هي الكيانية
المرئية
والمتعينة
التي تحققها
الأمة في
الواقع
والتاريخ. هما
يظهران معًا
ويرتفعان
معًا. لذلك
تجد في أكثر
التعريفات أن
الأمة
تُعرَّف بالدولة،
والدولة
تُعرَّف
بالأمة. وقد
ظهر هذا جليًا
في الدستور
اللبناني،
حيث عُرِّف
لبنان بأنه
دولة ذات
سيادة، حيث
ماهى بين
الكيان
اللبناني
وكيانه
السياسي.
الأطروحتان الفرنسية
والألمانية
في تعريف
الأمة
أما الخلفية
النظرية
لعلاقة
الدولة
بالأمة، فتعود
إلى أطروحتين
أساسيتين:
أولاهما
فرنسية،
تبلورت إثر
الثورة
الفرنسية.
اتخذت فيها
الأمة طابعًا
سياسيًا،
لإحداث قطيعة
مع تقليد ووضع
سياسي سابقين.
تم تأسيس
مفهوم الأمة
على مبدأ
الشعب، الذي
هو مجموع
المواطنين الأحرار
المتساويين.
وهو تعريف
منفصل عن أي
عرق أو دين أو
لغة، وتكون
الأمة فيه
جماعة سياسية
واعية لذاتها.
وقد اعتبر
أرنست رينان
أن «الأمة استفتاء
يومي وفعل
إرادة مستمر».
ما يجعل الأمة
مشروعًا
سياسيًا،
تسبق فيه
القيم السياسية،
مثل
المواطنية
والإرادة
العامة
والحقوق،
الهويةَ
الثقافية.
فالأمة إرادة
وفعل حر واختيار
طوعي، تكون
فيه الأمة عين
الكيان السياسي،
وتكون
الثقافة
والذاكرة
والتاريخ متفرعة
ومستولدة من
وعي الأمة
بنفسها ككيان
سياسي.
الأمة
عبارة عن
الكيانية
المعنوية
التي تنبثق منها
الدولة،
والدولة هي
الكيانية
المرئية والمتعينة
التي تحققها
الأمة في
الواقع والتاريخ
ثانيهما ألمانية،
تكون فيه
الأمة منفصلة
عن هويتها
السياسية وتُعرَّف
خارج الدولة.
هي عبارة عن
مشتركات جوهرية،
مثل
الذاكرة
والتقاليد
والأساطير
وأحاسيس
داخلية
بالانتماء إلى
جماعة خاصة. أما اللغة
فلا تعود أداة
تعبير بل وعاء
للتفكير. لذلك
يكون لكل أمة
طريقة خاصة في
فهم العالم، وطريقة
خاصة في
تكوينها
السياسي،
لكون النظام
السياسي من
متفرعات
ومستلزمات
الخصوصية الثقافية
والتاريخية
لكل أمة. فالأمة
ليست إرادة
سياسية بل
روحًا مشتركة.
هي بحسب ما
صوّرها هيغل
شكل تاريخي
للوعي الجماعي،
أي تعيّن
تاريخي
للروح، أما
الدولة فهي التجلي
العقلي لهذه
الروح.
الفارق
بين
الأطروحتين
أن الفرنسي
يعتبر الأمة اختيارًا،
أما الألماني
فالأمة ننتمي
إليها. هي
عند الفرنسي
مشروع سياسي،
وعند
الألماني قدر
تاريخي. الفرنسيون
يراهنون على
العقل
والإرادة في تصور
مفهوم الأمة،
والألمان
يراهنون على
التاريخ
واللغة
والروح.
رغم
الاختلاف بين
الأطروحتين،
إلا أنهما تعبّران
عن موضوع
واحد، فالأمة
لا تتحقق
بمجرد توفر
الثقافة
والذاكرة
واللغة،
وإنما الذي
يمنحها
كيانية فعلية
هو الدولة. والعكس
صحيح، فإن
الدولة من دون
مضمون كيان
فارغ لا روح
فيه. بالتالي،
فإن العلاقة
بين الدولة
والأمة أشبه
بدائرة،
وليست علاقة
طولية. الأمة
روح فائضة،
تولّد
اختبارات
وتراكم تجارب
وتنشئ
مشتركات تنزع
إلى التحقق
عبر الإرادة
والعقل،
والعقل يرفد
هذه الروح
ويرشدها ويغنيها
ويغذيها
وينميها،
ويخلق فيها
اندفاعًا
متدفقًا في
التاريخ، لا
تستقر عند شكل
أو تمظهر
واحد، بل تتخذ
تحققات
متعددة
ومتجددة.
الكيانية
اللبنانية
بين الخصوصية
والدولة المكتملة
نعود إلى
الكيانية
اللبنانية
للقول بأن
لبنان يملك كل
العناصر
المطلوبة لأن
يكون أمة ذات
كيان سياسي.
هو ليس صدفة
عابرة أو خطأً
سياسياً، بل
انبثاق حصل في
التاريخ،
ولدته جملة
عوامل، بعضها
طبيعي وحتمي،
والبعض الآخر اختياري
وإرادي،
تقاطعت
جميعها
وتمازجت في خط
الزمن، لتنتج
لوحة إنسانية
خاصة، متميزة لا
بمعنى التسيد
والفائقية (Superiority)، وإنما
بمعنى
الخصوصية
والفرادة.
لوحة نابضة
تعاقبت في
داخلها صور
متخمة
باختبارات
وتحولات
وتفتحات
وانقباضات
وانبساطات
وشدّة.
الأمة لا
تتحقق بمجرد
توفر الثقافة
والذاكرة
واللغة،
وإنما الذي
يمنحها
كيانية فعلية
هو الدولة. والعكس
صحيح، فإن
الدولة من دون
مضمون كيان
فارغ لا روح
فيه.
رغم كل
ذلك، فإن
لبنان كأمة لا
يستمر ويغالب
تحدياته
ومآزقه
الحالية
ويستعيد زمام
المبادرة من
تلقاء نفسه
وبنحو آلي من
الذاكرة واللغة
والقيم
المشتركة. هو
كيان سياسي
بقدر ما
هو هوية
وانتماء. فلا
يتحقق ولا
يستمر هذا
الكيان بمجرد
مكوّنات
وخصائص نعدّدها
ونتباهى بها،
بل لا بد من
دولة مكتملة الخصائص
والوظائف. ولا
يستمر بمجرد
أن يكون
مؤسسات
وهياكل
إدارية، بل لا
بد من روح تضخ
الحياة فيه،
وسردية نصوغها،
وأسطورة
نبدعها.
فالأمة من دون
دولة وعي غير
متحقق،
والدولة من
دون أمة شكل
فارغ لا قيمة
له. هو كيان
نصنعه بقدر ما
يصنعنا،
ونكوّنه بقدر
ما نتكوّن به،
وهذا يكون عبر
مسار يتآزر
فيه العلم
والفن، الإرادة
والذاكرة،
الواقع
والخيال،
الأسطورة والعقل،
الحرية
والمسؤولية.
إعادة
إعمار جنوب
لبنان: معادلة
معقّدة بين احتواء
الانفجار
وشروط الحل
السياسي
المستدام
رلى
موفّق/القدس
العربي/22
كانون الأول/2025
ليس ملف
إعادة إعمار
جنوب لبنان
مجرّد مسألة إنسانية
أو تقنية تتصل
بإعادة إعمار
ما هدَّمته
الحرب بين
إسرائيل و«حزب
الله» في
لبنان، بل هو
اختبار شامل
لقدرة الدولة
اللبنانية على
استعادة دورها
كاملاً،
ولموقعها في
المعادلة
الإقليمية
والدولية،
ولمسؤوليتها
تجاه أبنائها
المنهكين منذ
«سرقة العصر»
لأموال
المودعين في المصارف،
والانهيار
المالي –
الاقتصادي في
البلاد،
لتكتمل
الحلقة بعد
انخراط
«الحزب» في ما
أسماه «حرب
الإسناد» في 8
تشرين
الأول/أكتوبر 2023
دعما لـ«طوفان
الأقصى»، ثم
الحرب
الواسعة الإسرائيلية
عليه التي
استمرّت 66
يوماً في 2024، بحيث
دخل الجنوب
مرحلة غير
مسبوقة من
التدمير، لم
تقتصر
تداعياتها
على الحجر
والبشر والاقتصاد
في المناطق
المستهدفة
وبيئتها،
إنما على
لبنان برمته
بمختلف
مكوناته
واتجاهاته
ونسيجه
الاجتماعي
واقتصاده
ومستقبله، وأعادت
فتح أسئلة
مؤجَّلة حول
السلاح، وحصره
بيد الشرعية
وحول وظيفة
الدولة،
وأيقظت طروحات
قديمة – جديدة
حول
الفيدرالية
تحت مسميات
مختلفة،
مستفيدة من
التبدلات
الحاصلة في الإقليم
التي ستطبع
الشرق الأوسط
لعقود مقبلة. من
البديهي أن
تكون عملية
إعادة
الإعمار،
وعودة الأهالي
إلى قراهم،
أولوية لا
تلفّها انقسامات
داخلية،
لكنها اليوم
لم تعد منفصلة
عن الشروط
السياسية
والأمنية،
ولم تعد ممكنة
من دون المرور
بعنق الزجاجة
الدولية التي
تربط أي دعم
مالي بحلّ
معضلة سلاح
«حزب الله»
وبسط سلطة
الدولة
اللبنانية،
بدءاً من جنوب
الليطاني،
وفق اتفاق وقف
الأعمال
العدائية بين
لبنان
وإسرائيل في 27
تشرين
الثاني/نوفمبر
2024 والمستند
إلى قرارات
دولية سابقة
ولا سيما
القرار 1701. في
لغة الأرقام، فإن حجم
الخسائر التي
تكبّدها
لبنان في هذه
الحرب يفوق
بكثير ما
خلّفته حرب
تموز/يوليو 2006. عند
المقارنة،
تظهر فجوة
واضحة في حجم
الخسائر، وفق
الباحث في
الدولية
للمعلومات
محمد شمس الدين.
فحرب الـ33
يوماً كلّفت
لبنان حينها
نحو 5.3 مليارات
دولار، منها 4
مليارات
أضرار مباشرة و1.3
مليار خسائر
غير مباشرة
بحسب أرقام
رسمية لبنانية
ودراسات
البنك الدولي
آنذاك.
وتوزّعت الكلفة
على نحو 2.2
مليار دولار
للمساكن، و900
مليون للبنى
التحتية، و450
مليون
للزراعة،
إضافة إلى
سقوط نحو 900
شهيد و4000 جريح
ونزوح ما
يقارب 600 ألف
شخص، بينما
تُشير
التقديرات
الحالية إلى أن
إجمالي
الخسائر
المباشرة يبلغ
نحو 8.5 مليارات
دولار، فيما
تصل الخسائر غير
المباشرة
الناتجة عن
توقف الأعمال
والنشاط
الاقتصادي
وتراجع
الزراعة إلى
نحو 4.5 مليارات
دولار، أي ما
يقارب 13 مليار
دولار بالإجمال
ولا تشمل هذه
الأرقام فقط
الجنوب، بل
تمتد إلى
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
ومناطق أخرى
تعرّضت
للاستهداف.
ويشير شمس
الدين إلى أن كلفة
إعادة إعمار
المساكن
وحدها تُقدّر
بنحو 6.3
مليارات
دولار، في ظل
تدمير نحو 53
ألف وحدة سكنية
تدميراً
كاملاً،
وتضرّر عشرات
آلاف الوحدات
الأخرى
بأضرار جسيمة
أو طفيفة،
إضافة إلى
خسائر كبيرة
في القطاعات
الزراعية والتجارية
والصناعية.
استهداف
يومي وأرقام
تتبدّل
ومع
الدخول في
التفاصيل،
تبدو الأرقام
أكثر قسوة
وكارثية. فعدد
الوحدات
السكنية
المدمّرة
كلياً يُقدّر
بنحو 53 ألف
وحدة، بكلفة
إعادة إعمار
وسطية تُقارب
75 ألف دولار
للوحدة، فيما
تضرّرت 35 ألف
وحدة بأضرار
جسيمة تحتاج
إلى نحو 25 ألف
دولار
للوحدة،
إضافة إلى 292
ألف وحدة
بأضرار طفيفة
بكلفة
تقديرية 5
آلاف دولار
لكل وحدة.
وحدها كلفة
المساكن تصل
إلى نحو 6.3
مليارات
دولار، يضاف
إليها 650 مليون
دولار للبنى
التحتية، و520
مليوناً
للمؤسسات
التجارية
والصناعية،
و950 مليوناً
للزراعة، و390
مليون دولار
لإزالة
الأنقاض
والأضرار غير
المرئية. وما
هو معلن عن
الخسائر
البشرية، تصل
أرقامه الأولية
إلى 4068 شهيداً
و16690 جريحاً،
وهي مرشحة للارتفاع
عند استكمال
عمليات
التوثيق في ظل
استمرار
الجيش
الإسرائيلي
باستهدافات
شبه يومية عبر
مسيَّراته
لمن يصفهم
بعناصر ميدانية
لـ«الحزب»
يعملون على إعادة
تأهيل بنى
تحتية له، ما
يُشكِّل ـ
بمنظوره –
خرقاً لاتفاق
27 تشرين
الثاني/نوفمبر،
حتى إن حجم
الأضرار
يتغيَّر مع
الضربات
الجوية الإسرائيلية
التي تستهدف
منشآت وأبنية
ومرائب
ومعدات، بلغت
ذروتها
بتدمير منشآت
صناعية
ومعارض لبيع
آليات الحفر
والجرافات في
منطقة
المصيلح،
كانت الدولة
تنوي التعاون
معها للبدء
بمشروع تأهيل
للبنى
التحتية في 38
بلدة جنوبية،
بتمويل من
قروض قديمة
جمعتها
الحكومة بقيمة
100 مليون دولار.
يومها، تمَّ
تفسير تلك الغارات
الإسرائيلية
في تشرين
الأول/أكتوبر
2025 على أنها
رسالة للدولة
اللبنانية،
مفادها أن
الإعمار
ممنوع قبل
الانخراط في
عملية تفاوض
مباشرة مع
إسرائيل لحلّ
النقاط العالقة
بين البلدين،
والتي يُفترض
أن تؤول إلى
إقفال نهائي
لجبهة الجنوب
اللبناني،
بما يتعدى
الترتيبات
الأمنية،
التي ما عادت
تشكّل ضمانات
دائمة، إلى
خلق منطقة
عازلة
بعناوين اقتصادية
برّاقة
يمكنها أن
توفّر مظلة
أمان نظراً إلى
الفوائد
الاقتصادية
المتأتية
عنها للبلدين،
وإلى حجم
الاستثمارات
العربية
والدولية
وحتى
الإسرائيلية
التي سيتم
ضخها في مشاريع
كبرى، من
شأنها أن تفتح
الطريق إلى
التطبيع
بأشكال محددة
بانتظار
الصفقة
الكبرى التي يطمح
إليها الرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب
في توسيع
الاتفاقيات
الإبراهيمية.
الدولة أمام لحظة
الحقيقة
ثمة
أمران ملؤهما
اليقين: الأمر
الأول أن هناك
موقفا دولياً
حاسماً يربط
إعادة
الإعمار بحل
سياسي وأمني
مستدام. فوفق
ما تنقله
مصادر أممية
وتقارير
لبرنامج
الأمم
المتحدة الإنمائي،
فإن أي
استثمار واسع
في إعادة الإعمار
يتطلب بيئة
مستقرة،
وإدارة دولة
قادرة،
والتزاماً
واضحاً
باتفاق 27
تشرين
الثاني/نوفمبر
2024،
وبالقرارات
الدولية ذات
الصلة، وأن الدعم
الخليجي لن
يُقدَّم من
دون إنهاء ملف
السلاح وبسط
سلطة الدولة
اللبنانية،
باعتبار أن
إعادة
الإعمار لا
بدَّ أن تكون
نهائية غير
معرّضة
للتدمير في
حروب جديدة،
ما يعني أن ذلك
مرهون بحلول
جذرية أو
مضمونة على
طريق إنهاء
الصراعات
العسكرية. أما
الأمر
الثاني، فهو عدم
وجود أموال
للإعمار في
خزينة
الدولة، وتعلم
الحكومة
جيداً أن أي
مسار واقعي
يمرّ حكماً
عبر الخارج.
وهي تعترف
أساساً بأن
الدولة عاجزة
مالياً عن
تحمّل كلفة
إعادة الإعمار.
فموازنة
الدولة التي
لا تتجاوز
الستة مليارات
دولار،
وبالكاد تغطي
الرواتب
والنفقات الأساسية.
ما يعني
أن أي حديث عن
تمويل داخلي
واسع يُعدُّ،
وفق خبراء
ماليين، غير
واقعي وسيستغرق
سنوات طويلة،
ما يجعل
التمويل
الخارجي
الخيار
الوحيد، سواء
أكان عبر
القروض أم المساعدات.
لكن لا بدَّ
للحكم
والحكومة من
التوقف عند اعتبارات
ضرورية
والموازنة
فيما بينها؛
إنها مسؤولة
عن أبنائها
الذين فقدوا
أرزاقهم وأملاكهم،
وهم في
غالبيتهم من
الطائفة الشيعية،
الذين يشعرون
بالهزيمة
والانكسار، بحيث
إذا لم يتم
احتواؤهم
فسيحصل
الانفجار عاجلاً
أم آجلا؛
ومسؤولة عن
تحويل المأزق
إلى فرصة، بأن
يكون
الاحتواء
جزءاً من
مشروع الانتماء
إلى الدولة لا
إلى
الدويلات؛
ومسؤولة عن
استعادة
الثقة بها،
عبر الابتعاد
عن أي انحراف نحو
الزبائنية
وتجيير
الإنجازات
للقوى المتحكمة
على الأرض من
أجل مزيد من
تعزيز سلطتها؛
وأيضاً
مسؤولة عن
رؤية شاملة
لإعادة الإعمار
والآليات
التنفيذيه
ووضع معايير
شفافة؛ ومسؤولة
عن عدم الصدام
مع الشروط
الدولية بخلاف
ما جرى بعد
حرب 2006 حين
تدفّقت
الأموال العربية
والإيرانية
سريعاً. اليوم
لا استعداد
لدى المانحين
لضخّ أموال في
بيئة غير
مستقرة
أمنياً، أو في
ظل وجود سلاح
خارج سلطة
الدولة، أو من
دون آليات
رقابة صارمة
وشفافة.
إعمار أم
إعادة إنتاج
الأزمة؟
ما الذي
حرَّك
المخاوف؟
فرغم اكتمال
الكشوفات،
كانت لا تزال
عملية إعادة
الإعمار
الفعلية
متوقفة، ذلك
أن الآلية
التي أعدّها
مجلس الجنوب
والهيئة
العليا للإغاثة
لم تُدرس بعد
ولم تُقرّ في
مجلس الوزراء،
ولم تُرصد
الأموال
اللازمة
لتنفيذها في
مشروع موازنة
2026، نظراً إلى
عدم قدرة
الدولة على
ذلك. ولكن
لجنة المال
والموازنة
النيابية في
جلستها
الخميس في 11
كانون
الأول/ديسمبر
الجاري، أقرت
بحضور وزير
المال نقل 90
مليون دولار
من احتياطي
مشروع موازنة
2026 إلى مجلس
الجنوب
و«الهيئة
العليا
للإغاثة» بهدف
«سداد جزء من
مستحقات
إعادة
الإعمار» كما
جاء في خلاصة
الشرح. ففي
موازين
الحسابات
السياسية
الداخلية،
اعتُبر
القرار
إنجازاً
لـ«الثنائي
الشيعي»، في
مقابل اعتراض
واسع داخل
اللجنة
وخارجها، ما
حدا بنائب
«القوات
اللبنانية» إلى
وصف ما جرى
بـ«التهريبة»،
معتبراً أن
اقتطاع
الأموال من
الاحتياطي
بقرار لجنة
نيابية، لا
بقرار حكومي،
يُشكّل
تجاوزاً
للأصول الدستورية،
ولا سيما أن
إقرار
الموازنة في
البرلمان
سيتم بمادة
واحدة دون
القدرة على
إدخال تعديلات
نظراً إلى
تحكّم رئيس
المجلس
بإدارة الجلسات.
تبع هذا
القرار،
إقرار مجلس
النواب مشروع
قانون
اتفاقية قرض
مع البنك
الدولي بقيمة
250 مليون دولار
لإعادة ترميم
البنى التحتية
في الجنوب،
بعد نجاح رئيس
المجلس
بتأمين النصاب،
الذي كان
مفقوداً في
جلسات سابقة،
على خلفية
الكباش
الدائر حول
تعديل قانون
الانتخابات
النيابية، ما
سيجعل إجراء
الانتخابات
على أساس
القانون
النافذ الذي
يحصر تصويت المغتربين
بـ6 مقاعد
للاغتراب
وليس على أساس
الـ128 مقعداً
بحسب دوائرهم
الانتخابية. المخاوف
تتمثل في أنَّ
ما يتم إقراره
راهناً يصبُّ
في إطار تأمين
الأموال
للطبقة
السياسية
الحاكمة التي
ستكون قادرة
على أن تتحكم
بصرفها
وكأنها رشوة
انتخابية
داخل بيئاتها
على أبواب
انتخابات
ربيع 2026، فضلاً
عن مخاوف من الفساد
المرتبط
بالزبائنية
التي رافقت
مراحل إعادة
إعمار سابقة،
وهي ستعيد
إنتاج
المنظومة نفسها!
"أبو عمر"
يهزّ الطبقة
السياسية…
والفضيحة
أكبر من شخص
ربيع
ياسين/موقع
بالعربي/22
كانون الأول/2025
في لبنان، لا
تمرّ الفضيحة
بوصفها
حادثةً عابرة،
بل تتحوّل
سريعًا إلى دليلٍ
إضافي على
انهيار
المعايير
السياسية وعمق
الأزمة
الأخلاقية
التي تسبق
الأزمة الدستورية.
ومن هذا
المنطلق، لا
يمكن التعامل
مع قضية "أبو
عمر" — الشخصية
التي ادّعت
زورًا قربها
من صنّاع
القرار في
المملكة
العربية السعودية
— كواقعة
احتيال
فردية، بل
كفضيحة سياسية
مكتملة
الأركان،
كشفت كيف
استطاعت
شخصية غامضة
أن تُسقط
سياسيين من
الصفّ
الأوّل، ورجال
أعمال،
وشخصيات
نافذة، عبر
بيعهم وهم
النفوذ
والقدرة على
التأثير في
المسارات
السياسية
اللبنانية
مقابل مبالغ
مالية، في
مشهدٍ يعكس
هشاشة القرار
السياسي
واستعداد بعض
المسؤولين
للارتهان
مقابل الوعد
بالسلطة. لستُ
هنا في وارد
إعادة سرد
الروايات
المتداولة في
الإعلام، ولا
الخوض في
شماتة بعض
السياسيين
الذين
يتسابقون
اليوم إلى
التبرؤ أو الإدانة،
على الرَّغمِ
مِن أنّ
كثيرين منهم، ولو
سنحت لهم
الفرصة،
لكانوا وقعوا
في الفخ نفسه.
فالقضية، في
بعدها
القانوني،
باتت بعهدة
القضاء والأجهزة
الأمنية، وهي
الجهة
الوحيدة
المخوّلة كشف
الوقائع
وتحديد
المسؤوليات،
لا سيّما وأنّ
الحديث يدور
عن أسماء
وازنة ومواقع
حسّاسة. لكن
ما يتجاوز
الملف
القضائي، وما
هو أخطر بكثير،
يتمثّل في
الدلالة
السياسية
والأخلاقية لما
جرى.
ما كشفته
قضية "أبو
عمر" ليس فقط
سهولة الاحتيال،
بل هشاشةً
مقلقةً في
بنية التفكير
السياسي لدى
شريحة واسعة
من
المسؤولين؛
هشاشة نابعة
من عقلية
الارتهان،
ومن إيمانٍ
عميقٍ لدى
كثيرين بأن
الطريق إلى
السلطة لا
يمرّ عبر الناس،
ولا عبر
مشروعٍ وطني،
بل عبر "الخارج"،
أيًّا يكن هذا
الخارج.
الأبشع
في القصة أنّ
بعض
المتورّطين -
بحسب ما
يُتداوَل -
تلقّوا
وعودًا
بمناصب عليا
ورئاسات على
مختلف
المستويات،
وكأنّ الدولة
اللبنانية
باتت شركة
أسهم،
تُوزَّع
إدارتها على من
يملك "مفتاح
الاتصال"
بالعواصم
المؤثّرة. والأسوأ
أنّ عددًا غير
قليل من هؤلاء
هم مرشّحون
محتملون للانتخابات
النيابية
المقبلة، ما
يعني أنّ ثقافة
الوهم
والارتهان لا
تزال تتحكّم
بخيارات من
يسعون إلى
تمثيل الناس. ما
حصل يؤكّد أنّ
همّ شريحةٍ
كبيرة من
السياسيين
اليوم هو
الوصول إلى
الكرسي
والتمسّك به،
لا خدمة الوطن،
لا حماية
السيادة ولا
صون كرامة
الدولة. فالتبعية
للخارج
وانتظار
"كلمة السر"
تحوّلتا من
استثناء إلى
قاعدة ومن
خطيئة سياسية
إلى سلوكٍ
اعتيادي. وهنا
تكمن
المفارقة
القاتلة: هذا
السلوك لم يؤدِّ
إلى تعزيز
مكانة لبنان
في الخارج، بل
إلى العكس
تمامًا.
فالمسؤول الذي
يُظهر
استعداده لأن
يُباع
ويُشترى،
يفقد تلقائيًا
احترام
الخارج قبل
الداخل. الدول
لا تحترم من
لا يحترم نفسه
ولا تراهن على
من يلهث خلف
رضاها بلا
شروط أو
كرامة.
ما آلت
إليه السياسة
اليوم وحال
سياسيينا الذين
أصبح معظمهم
مرتهنين
للخارج
يعيدنا إلى محطّاتٍ
في التاريخ
شهدت رجال
دولة احترموا
أنفسهم وبلدهم،
فاحترمتهم
دول العالم.
ففي مرحلةٍ من
مراحل بناء
الدولة، كان
هناك رجال
دولة لا
سماسرة نفوذ.
من هؤلاء
الرئيس فؤاد
شهاب، الذي
روى فؤاد بطرس
في مذكّراته
واحدةً من
أكثر اللحظات
دلالةً في
تاريخ
العلاقة
اللبنانية –
العربية. ففي
اجتماع
"الخيمة"
الشهير في
العام 1959 على
الحدود
اللبنانية –
السورية، رفض
شهاب أن
يتقدّم لاستقبال
الرئيس جمال
عبد الناصر
داخل الأراضي
السورية.
يومذاك، وصل
الرئيس شهاب
إلى منطقة
الحدود قبل
نظيره
المصري، وكان
في استقباله
رئيس
المخابرات
السورية عبد
الحميد سرّاج.
وبعد نحو
عشر دقائق،
حطّت الطوافة
التي تقلّ
الرئيس عبد
الناصر على
بُعد أربعين
أو خمسين مترًا
داخل الأراضي
السورية،
فنظر سرّاج
إلى الرئيس
شهاب وقال له:
"لقد وصل
سيادة الرئيس
عبد الناصر،
ألا تودّ أن
تستقبله يا
فخامة الرئيس؟"
فأجابه:
"لقد حطّت
طوافة الرئيس
عبد الناصر
على أرضه،
فكيف لي أن
أستقبله في
بلده؟ ثم
لا تنسَ أنّ
سيادة
الرئيس، قبل
وصوله إلى السلطة،
كان عقيدًا،
أمّا أنا
فلواء". لم
تكن تلك
نرجسيةً
شخصية، بل
رسالة دولة:
لبنان يتفاهم
ولا يتبع،
ينسّق ولا
يخضع. المثال
الثاني هو
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
الذي فُتحت له
أبواب العالم
لا لأنه ادّعى
القرب من
العواصم، بل
لأن حضوره
السياسي والاقتصادي
جعل لبنان
حاضرًا فيها.
فمنذ اتفاق
الطائف، الذي
كان أحد
عرّابيه،
وحتى استشهاده
في 14 شباط 2005،
استطاع
الحريري أن
يُسخّر علاقاته
العربية
والدولية
لحماية
لبنان، لا
لاستخدام
لبنان كورقة. زيارة
جاك شيراك إلى
بيروت، ومشيه
إلى جانب الحريري
في أسواق وسط
العاصمة، لم
تكن مشهدًا بروتوكوليًا
عابرًا، بل
تعبيرًا
صريحًا عن الاحترام
الذي حظي به
لبنان، وعن
الثقل الذي استعادته
الدولة بفضل
رجلٍ عرف كيف
يكون رجل دولة،
لا وسيطًا ولا
سمسارًا. الفضيحة
الحقيقية
ليست في شخص
"أبو عمر"، بل في
البيئة
السياسية
التي سمحت له
بالتمدّد؛ في
مسؤولين
صدّقوا الوهم
لأنهم أرادوا
تصديقه، وفي
طبقةٍ
سياسيةٍ
تخلّت عن فكرة
الدولة واستبدلتها
بثقافة
الصفقات
والولاءات. ما حصل يجب
أن يكون جرس
إنذار لا مادة
للتشفّي. لأنّ
دولةً تُدار
بهذه العقلية
لا تُخترق فقط
بالمحتالين،
بل تسقط من
داخلها. وإذا
لم يُحاسَب
المتورّطون
ولم تُستعاد
فكرة السياسة
بوصفها خدمةً
عامة لا
مشروعًا
شخصيًا، فإنّ
"أبو عمر" لن
يكون الأخير…
بل مجرّد اسمٍ
في سلسلةٍ
طويلة من
الأوهام التي
دفع لبنان
ثمنها، ولا
يزال.
لاعتراف والتراكم،
في مرآة
الذهنية
الثقافية
العربية
منى
فياض/جنوبية/22
كانون الأول/2025
ذهبتُ
إلى ندوة دون
معرفة
موضوعها. كنتُ
أريد فقط أن
أُلقي التحية
على زميل قديم
عملتُ معه على
تقرير أممي
قبل سنوات. لم
يكلّف رئيس
النادي
الثقافي
العربي نفسه
عناء إرسال
دعوة لي مع
أنني، نظرياً
على الأقل،
عضوة في هذا
النادي منذ
زمن.
دخلت
القاعة،
ففوجئت
بعنوان
الندوة:: "معنى
أن تكون
لبنانياً ". وهذا
العنوان
المعروف، هو
عنوان كتابي
الصادر عام 2008،
وحصد يومها
أعلى
المبيعات في
معرض بيروت الدولي
للكتاب، وأخذ مكانه
في مشهد ثقافي
كان يتشكل وسط
انقسام وقلق
ورغبة في
الفهم. تنفست
بعمق. هل من
الممكن أن
يختاروا
العنوان نفسه
دون أن يخطر
لهم أن يعلموني
او يدعوني مع
انهم من
المفروض
أصدقاء مقربون؟
حينها فهمت
التعليق الذي
استقبلتني به
رئيسة النادي
السابقة،
السيدة
بعاصيري: حين
بادرتني
"لكنك أنت اول
من كتب " معنى
ان تكون
لبنانياً"!!
قدم رئيس
النادي
الندوة
بجملة:"الثقافة
هي الحياة".
قالها ثم
تركها معلّقة
في الهواء،
كطائر من دون
جناحين. لم
يشرح ماذا
تعني
"الحياة" ولا
كيف تتسع
الثقافة لكل
ما حولنا من
لباس وطعام
وطريقة كلام
على ما يشير
مالينوفسكي
او ادوارد هال
او شوماشر. اكتفى
بالعموميات.
متجاهلاً
طوال الوقت
وجود كتاب
بهذا العنوان
مع ان وجودي
يذكره به!! ولقد
اصبح الكتاب
عنواناً لما
تلاه من كتب
ومقالات تتبع
منهجه، على
امتداد
العالم
العربي على
غرار مقالي
معنى ان تكون
شيعيا: فصدر
معنى أن تكون
فلسطينيا،
معنى ان تكون
جزائريا او
مصرياً او
عربياً، وغير
ذلك.
تحدّث الثلاثة
الذين
يعرفوني تمام
المعرفة، كما
لو واحدهم
ابتكر السؤال
واكتشف
المعنى وضرورته
لأول مرة. كان
يمكنهم أن
يختلفوا معي،
أن ينتقدوا
أفكاري، أن
يقولوا إن
الكتاب أغفل
كذا وأخطأ بكذا.
كان يمكنهم أن
يفعلوا ما
يفعله
المفكرون الحقيقيون
حين يتعاملون
مع تاريخ
المعرفة: يعيدون
البناء على ما
سبق. لكنهم
اختاروا
الطريق
الأسهل:
المحو. جلست
أستمع، ومن
حولي
يتهامسون
"كيف يتجاهلون
كتابك؟"!!
واقترحوا ان
أردّ. حين
انتهى وبدأت
المداخلات،
طلبتُ الكلام.
شكرتهم
أولاً- ففي
النهاية،
الفكرة أهم من
أصحابها- ثم
أشرت إلى
صمتهم
وتجاهلهم
للكتاب. قلت:
"هذا عنوان
كتابي الذي
صدر قبل سبعة
عشر عاماً
واخترتم
تجاهله. لكن
السؤال
لماذا؟ قلت
أنني لا أتكلم
فقط عن كتاب،
بل عن مشكلة ثقافية
بنيوية؛ فما
فعلوه يعبّر
عن معضلتين
كبيرتين في
العالم
العربي:
أولاً، معضلة
الاعتراف
بالآخر
وإنجازاته.ثانياً،
غياب التراكم
المعرفي، تلك
السمة التي
تجعل كل واحد
منّا يعتقد أن
ما يفعله هو
البداية، وأن
ما قبله لا
يستحق
التفاتة. فالتراكم
المعرفي هو
القدرة على أن
يبني الإنسان
معرفته
الجديدة فوق معرفته
السابقة،
بطريقة تجعل
كل تجربة، وكل
قراءة، وكل
نقاش، إضافة
صغيرة لكنها
متصلة بما
قبلها. فالمعرفة
لا تصبح نافعة
إلا عندما
تتراكم
وتنتظم كطبقات،
لا كجزر
منفصلة. من
ناحية اخرى
يعبّر هذا عن
موقوف ذكوري
ايضاً؟ هل
كانوا
سيتصرفون
بنفس الطريقة
لو ان المؤلف
كان رجلاً
قابعا
امامهم؟ المهم،
ساد الصمت
طويلاً، صمت
كثيف، مثل
غبار قديم لا
يتحرك. الوزير
السابق رشيد
درباس اعتذر
بلطف عن
"السهو". أما
زميلي الذي
جئت لأحيّيه،
فظلّ ثابتاً
في مكانه،
يتابع عرض
نضالاته وفتوحاته
وكأن شيئاً لم
يُقل. ولم
يبدر من رئيس
الجلسة (المعتاد
على تجاهل من
سبقه) او رئيس
النادي (رفيق
النضال ايام
الجامعة) اي
ردة فعل.السؤال:
لماذا يفزع
العقل العربي
من الاعترافُ
بالأخر؟
لماذا نخشى أن
نقول إن ثمة من سبقنا
إلى الفكرة؟
لماذا نُصرّ
على تمزيق الذاكرة
بدل صيانتها؟
ولِمَ تختفي
أسماء النساء
أولاً عندما يفتح
الرجال دفاتر
الفخر؟
تلك
الندوة كانت
مرآة. لم
تعكس وجههم
فقط، بل وجه
ثقافة كاملة
تعيش في صراع
مع نفسها: ثقافة
تخاف من
الماضي لأنها
لا تعرف كيف
تبني عليه، وتخاف
من الآخر لأنه
يذكّرها
بأنها ليست
وحدها، وتخاف
من الاعتراف
لأنه يطلب
منها أن تكون
صادقة. ربما
هذا، في
النهاية،
أعمق معنى
لكوننا
لبنانيين:
أننا نواصل
العيش فوق
شقوق
الذاكرة،
ونبني حاضراً
هشاً لأننا لم
نتعلم كيف
نحترم ما تراكم
قبلنا. لكن
الوعي يبدأ من
كلمة. والكلمة
قيلت، ليس بدافع
نرجسي، فقد
عرفت بتلك
الندوة صدفة،
لكن بالمعنى
الذي ترمز
اليه هذه الحادثة،
التي تتكرر
كثيراً. ان
الصمت، مهما
طال، لا يملك
أن يمحو حقيقة
نطقتها
امرأة، تعرف
أن الاعتراف
ليس منّة… بل
شرط لبناء
مستقبل يستحق
أن يُكتب.
جعجع
يَنتَصر
للدستور،
وبرّي
يَنتَصر على الدستور.
د. شربل
عازار/اللواء/22
كانون الأول/2025
نعم، الدكتور
سمير جعجع،
وفي مؤتمر
صحفي عَلَني،
يَرفَع
كتابَي الدستور
والنظام
الداخلي
لمجلس
النوّاب
ويَنتصر
لهما، ويفنّد
ما ورد فيهما
عن دور
وصلاحيّات
رئيس المجلس
النيابي وعن
المُهَل
المفروضة
عليه. والى أن
يعدّل
النوّاب في
الدور
والصلاحيّات
والمهل يكون
الدستور
والأنظمة
بمثابة الإنجيل
والقرآن كما
صرّح ذات يوم
دولة الرئيس
نبيه برّي في
سياق وصفه
للقانون
الانتخابي الحالي.
هذا
القانون الذي
تعجز الحكومة
عن تطبيق بند
الدائرة ١٦
منه
والمتعلّقة
بانتخاب ستّة
نواب لستّ
قارات ممّا
يعني نَفي
المنتشرين عن
وطنهم الأم.
وبالتالي،
لا يُمكن أن يُفَسَّر
رَفض الرئيس
برّي طرح
اقتراح القانون
المعجّل
المكرّر
المقدّم من ٦٧
نائبًا منذ
أكثر من سبعة
أشهر، وكذلك
رفضه طرح
مشروع القانون
المعجّل
المكرّر
المقدّم من
الحكومة منذ
حوالي الشهر
لإلغاء البند
المذكور، لا يُفسَّر
إلّا
بالاستقواء
وبتَجاوز حدّ
السلطة للانتصار
على الدستور.
وتسهيلاً
للحوار نَسأل:
لماذا قَبِلَ
"الثنائي
الشيعي"
و"التيّار
الوطني
الحرّ" في عهد
الرئيس ميشال
عون بإجراء
الانتخابات
النيابيّة في
دورتي العام
٢٠١٨ والعام
٢٠٢٢ مع انتخاب
المنتشرين،
ولمرّتين،
للنواب ال ١٢٨
في الداخل مِن
مكان
اغترابهم في الخارج؟
الجواب
ببساطة هو،
لقد قَبِلَ
"الثنائي" و"التيّار"
حينها بإجراء
الانتخابات
النيابيّة
لأنّهم هُم
كانوا
الحُكمُ
والحكومة
والسلطة،
فاستغلّوها
خير استغلال،
وحصلوا على ما
حصلوا عليه
مِن عَدد
النوّاب.
وفجأة
اليوم لم يَعد
يريدون
للمنتشرين
الانتخاب مِن
حيث هُم في
الخارج لل ١٢٨
نائبًا في
الداخل، لأنّ
سَطوة
"الثنائي"
وقبضَتَه على
بيئتِه أصبحت
أضعف بعد حرب
"الإسناد
والإلهاء".
أمّا
فيما يختصّ
"بالتيّار
الحر"
فَحَدِّث ولا
حَرَج بعد أن
تراجعت كتلته
النيابيّة مِن
ثلاثين
نائبًا الى ١٨
نائبًا في
انتخابات ٢٠٢٢،
الى تسعة نواب
فقط حاليًّا
وذلك قبل
الانتخابات النيابيّة
المقبلة، وربما
أصبحت أقل بعدها،
لأنّ نوّاب
"التيّار" في
عكار والبقاع
الشمالي
والبقاع
الغربي وزحلة
وبيروت الثانية
نجحوا بفضل
مَحادِل
الغير. على
كلٍّ أصبحَ من
الواضح أنّ
الرئيس برّي
و"الثنائي"
و"التيّار
الحرّ" ومن
يَدور في
فلكِهم
يعملون بجهد
لتأجيل الانتخابات
النيابيّة
ليهربوا من
نتائجها،
لكنّهم كَمَن
يَهرب من
قدرِه
المحتوم لأنّ الزمن
الأوّل
تحوّل،
والناس تريد
الدولة الدولة
التي يناضل
السياديّون
للوصول
إليها، ولا
بدّ أن يستجيب
القَدَر.
في
إطلالته
التضليليّة الأخيرة،
وكالعادة لم
نَفهَم على
النائب جبران
باسيل مواقفه
المتناقضة.
هل هو مع
حزب الله أم
ضدّه؟
هل هو مع
السلاح غير
الشرعي أم ضدّه؟
هل هو مع
السلام مع
إسرائيل ومع
التطبيع أم
ضدّه؟
هل هو مع
سوريا الشرع
أم ضدّها؟
هل هو مع
الرئيس
العماد جوزاف
عون أم ضدّه؟
هل هو مع
الرئيس نبيه
برّي أم ضدّه؟
هل هو مع
جيش لبناني
كامل الأوصاف
أو مع استراتيجيّات
دفاعيّة
تُرسَم له
وتَحدّ من
دورِه ومِن
تحرّكاتِه
وتمويلِه
وتسليحِه؟
التناقض
عند باسيل
سببه تركيب
و"تظبيط" مواقفه
على قياس
تحالفاته
ومصالحه
الانتخابيّة
وغير
الانتخابيّة .
وطمعاً
بالكَسب
الرخيص، كرّر
النائب جبران
باسيل في
إطلالته
معزوفته
الممجوجة عن
أنّ "القوات
اللبنانيّة"
أفشلت
القانون الأورثوذكسي.
فيما العماد
النائب ميشال
عون شخصيّاً،
ومُخترع
القانون
الأورثوذكسي
ايلي الفرزلي
شخصياً قد
أكّدا أنّ
"القوات" وافقت
على القانون
المذكور لكنّ
"التيّار
الوطني
الحرّ" رفضه
لأنّه يناقض
الميثاق
الوطني حسب
تعبير العماد
ميشال عون.
وهذا
مُوَثَّق في
محاضر اجتماعات
بكركي. أمّا
بخصوص تحدّي
باسيل "لمن
لديه أي ملف
ضدّه فليأتِ
لمناظرته على
الهواء"،
فنرجو
أن يبقى
النائب باسيل
عند كلامه.
وسَوفَ
نُتابع.
رسائل
الدّم والنّار
إلى: الدّولة
و”أمل”
والسُّنّة
ولبنان
الكبير
محمد
بركات/أساس
ميديا/22 كانون
الأول/2025
في يوم
واحد شهد
لبنان ثلاثة
أحداث يمكن
فكّ شيفرتها
باعتبارعا
مقدّمة
لتصعيد كبير،
سياسيّ
وعسكريّ،
سيطال بيئات
مدنيّة
جديدة، خارج
“الحزب”، وجسم
“الدولة”.
سيطال “السنّة”
و”الدولة”
وحركة “أمل”…
و”لبنان
الكبير”.
في قرية
سبلين على
أبواب الشوف
في جبل لبنان
استهدفت
مسيّرة
إسرائيليّة
يوم الثلاثاء
الفائت
مركبة، قتلت
في داخلها
عنصراً في
حركة “أمل”،
وجرحت 3 عناصر
من “الأمن
العامّ” اللبنانيّ،
توفّي أحدهم.
فتحت هذه
العمليّة
الباب على
تأويلاتٍ
كثيرة،
أهمّها:
1-
الاستهداف
قتل عنصراً في
حركة “أمل”
التي ظلّت
خارج “معركة
الإسناد”،
وكان جزاؤها
دوراً
سياسيّاً كبيراً
لرئيسها نبيه
برّي في مرحلة
“ما بعد الحرب”.
2-
الاستهداف
شمال الأوّلي
وليس فقط شمال
الليطاني. في
منطقة وليد
جنبلاط.
3-
الاستهداف لم
يأبه أو تقصّد
أن يكون هناك
عناصر تابعون
لجسم “الدولة”
اللبنانيّة.
وهم عناصر في
جهاز الأمن
العامّ.
4-
العناصر
الثلاثة،
بالصدفة، من
الطائفة السنّيّة،
من بلدة
كترمايا في
الشوف.
“عن
طريق الخطأ”؟
لنتذكّر
هنا أنّ
إسرائيل تحرص
على ألّا يكون
هناك إضرار
بالعابرين،
أينما كانوا.
حتّى إنّ
الخمسة الذين
قيل إنّهم
سقطوا في
استهداف القائد
العسكريّ في
“الحزب” علي
الطبطبائي،
تبيّن أنّهم
كوادر عليا في
“الحزب”.
لنتذكّر
أنّ عنصراً في
“الحزب”،
استُهدف في سيّارة
على كوع
الكحّالة،
توفّي، ولم
تصَب زوجته،
إلى جانبه في
السيّارة،
بأيّ أذى.
بالتالي فكرة
“الصدفة” في
استهداف 3
عناصر في
الأمن العامّ،
وألّا تكون
لدى إسرائيل
فكرة عن
طائفتهم أو
انتمائهم،
لهي فكرة غير
قابلة
للتصديق.
أفيخاي
لم يعلّق
إطلاقاً
اللافت
على صفحة
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيليّ
على “إكس”،
أنّه لم يعلّق
إطلاقاً على
هذه العمليّة.
لم يشرح
هدفها، ولا
سبب استهداف
عنصر في حركة
“أمل” ولا
عناصر “الأمن
العامّ”. وهو
ما يعني أنّ إسرائيل
تقصّدت عدم
توضيح هدف
العمليّة.
هذا يرفع من
أسهم اعتبار
العمليّة
“رسالة سياسيّة”
أكثر منها
تعبيراً عن
“حاجة
عسكريّة” أو
“تحييداً
لخطر”، على ما
تذهب
البيانات الإسرائيليّة
بعد كلّ
استهداف. مع
توضيح هويّة المُستهدَف
وسبب
استهدافه.
خلاصة
الرّسالة
السّياسيّة
أمّا في
تفكيك هذه الرسالة
الرباعيّة
الأطراف،
فهناك الآتي:
1-
حركة الرئيس
برّي تزعج
“الغرب”.
وإسرائيل هي الذراع
التنفيذي
لهذا “الغرب”،
من أميركا إلى
أوروبا،
مروراً
بالشرق
الأوسط
وحلفاء الغرب
فيه. وبالتالي
حركة “أمل” قد
لا تكون في
مأمن خلال
التصعيد المرتقب.
2-
الاستهداف في
منطقة نفوذ
وليد جنبلاط
هي رسالة له
أيضاً، بعدما
اتّخذ مواقف
تقترب من “الحزب”
بشكلٍ أو
بآخر، وتهاجم
أميركا، خلال
حواره
التلفزيونيّ
الأخير مع الزميل
مارسيل غانم.
3-
تقصُّد إسقاط
ضحايا من جسم “الدولة”
إشارة إلى أنّ
التصعيد
سيطال
مؤسّسات
الدولة
اللبنانيّة.
بسبب تقاعس
هذه الدولة عن
التصرّف مع
سلاح “الحزب”.
4-
عناصر الأمن
العامّ من
الطائفة
السنّيّة. وهو
ما يعني أنّ
الاستهدافات
ستطال أيضاً
مناطق العمق السنّيّ.
وهذا يضرب
“سرديّة”
سوّقها
“الحزب” خلال
الأشهر
الأخيرة،
مفادها:
“الضحايا شيعة
حزبيّون… ونحن
راضون”.
وبالتالي هذا
سيُدخل “مجموعات”
و”طوائف”
لبنانيّة
جديدة في مرمى
الاستهداف. ربّما
بهدف تحميل
الأحزاب
والطوائف مسؤوليّة
التلكّؤ عن
مواجهة
“الحزب”
وسلاحه في الداخل.
كانت هذه
السرديّة
تشكّل صِمام
أمان داخليّاً،
وتُبقي باقي
اللبنانيّين
في موقع
المتفرّج
القَلِق لا
الشريك
القسريّ في الحرب.
ويعني
كسرها فتح
الباب أمام
توتّر وطنيّ
أوسع، وربّما
أمام إعادة
تعريف “من
يدفع الثمن”.
خريطة
بريطانيا:
هلال أحمر حول
“لبنان
الصغير”
في اليوم
نفسه، أصدرت
السفارة
البريطانيّة في
لبنان
تحذيراً إلى
رعاياها،
رسّمت به حدود
“لبنان
الصغير”
باعتباره
آمناً.
واستثنت
الأقضية الأربعة،
ضاحية بيروت
الجنوبية
والطريق الجديدة،
أي مكمّلات
“المتصرّفيّة”
داخل العاصمة.
وبقي لبنان
الصغير، من
صيدا جنوباً،
إلى حدود زحلة
شرقاً،
وصولاً إلى
مشارف طرابلس
وبشرّي، ضمن
نطاق الأمان.
مع إبقاء حاصبيا
وراشيا
(جنبلاط)،
داخل “الهلال
الأحمر” الخطِر.
لبنان
هذه ليست
نصيحة سفر
وحسب. إنّها
“شهادة
دوليّة” أنّ
فكرة “لبنان
الصغير” تعود
لتتقدّم على
الخرائط
الدوليّة،
ولو بصيغة
أمنيّة غير
معلنة. لبنان
المتعدّد،
المختلط
والمفتوح
يتحوّل في نظر
الخارج إلى
فسيفساء
مناطق خطِرة
وأخرى “صالحة
للحياة”.
بالتالي تكمل
الرسالة
البريطانيّة
شيفرة القصف
الإسرائيليّ
اليتيم في
سبلين: لبنان
الصغير،
المتجانس
سياسيّاً مع
المجتمعَين
العربيّ
والدوليّ، هو
الآمن. وبقيّة
أطراف “لبنان
الكبير”، والمتصرّفيّة،
باتت في مرمى
الخطر. ومن لم
يفهم الخريطة،
فليراجع
عمليّة سبلين.
الغرب
يضيق ذَرعاً
بلبنان
الكبير
ما يجمع
بين هذه
الوقائع هو
مسار واحد:
الغرب ضاق
ذرعاً بلبنان
وتمييع حصر
السلاح
ومحاولة كسب
الوقت. تلوّح
إسرائيل
بتوسيع الحرب أفقيّاً
داخل
الطوائف، لا
عموديّاً على
الجبهة فقط. تضغط على
“أمل” عبر
بيئتها، تكسر
احتكار
“الحزب” للدم
والضحيّة
وتبعث برسالة
إلى الخارج
بأنّ لبنان لم
يعد كياناً
واحداً آمناً…
“أو تستقيمَ لي
قناتُكم”*.
*
من “الخطبة
البتراء”
لزياد بن
أبيه.
القلعة
الجوفاء:
بعدما هدأ
غبار الهجوم
على إيران
نديم
قطيش/أساس
ميديا/22 كانون
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150447/
لم يكن من باب
الصدفة، أن
تركّز الآلة
الدعائيّة
للنظام الإيرانيّ
على مقولة إنّ
الحرب
الإسرائيليّة
“فشلت في
إسقاط
النظام”. فحين
تتعرّض دولة
ما، للمهانة
التي تعرّضت
لها إيران
خلال حرب
الأيّام الـ
12، تضيق
الخيارات،
إلى الحدّ
الذي يصبح معه
البقاء في حدّ
ذاته نصراً. بيد أنّ
المفارقة
تكمن في أنّ
إسقاط النظام
لم يكن هدفاً
معلناً أو حتى
مضمراً لهذه
الحرب التي
شنّتها إسرائيل.
كان النظام
خطّاً أحمر
أميركيّاً
لرئيس يريد
أكبر النتائج
بأقلّ
الأكلاف
وأقصر مدد التورّط.
مع ذلك فإنّ
النتائج
الاستراتيجيّة
الحقيقيّة
لحرب الأيّام
الاثني عشر
ذهبت بعيداً
في إعادة رسم
موازين
القوّة،
وموقع،
ومستقبل
الجمهوريّة
الإسلاميّة
على نحو يجعل
من عنوان
“بقاء النظام”
مجرّد قشرة
خارجيّة
لكيان يتآكل
من الداخل.
عراء
استراتيجيّ
أوّلاً:
صنعت طهران
لنفسها، خلال
عقود طويلة،
صورة الدولة
المقتدرة
تقنيّاً،
والتي نجحت في
بناء
ترسانتها رغم
الحصار،
بالاتّكال
على قدرات
ذاتيّة
وقاعدة
علميّة
وتقنيّة
وصناعيّة،
وشبكة من
الحلفاء
الإقليميّين
والدوليّين.
حطّمت الحرب
هذه الصورة
تماماً. لم
يكن الأمر
مجرّد خسارة
عسكريّة، بل
كان “إهانة
تكنولوجيّة”
كشفت فجوة
هائلة بين ما
تدّعيه طهران
وبين واقع
التفوّق
الإسرائيليّ.
فالاختراق
الاستخباراتيّ
التقنيّ الذي
سمح بمسح
الأهداف،
وتحديد مساكن
أركان النظام
والمواقع
الحسّاسة
بدقّة
متناهية، بعث
برسالة واضحة
لجهاز الأمن
الإيرانيّ:
قلعتكم
مجوّفة
وحصانتكم ليست
أكثر من حكاية
تصلح
للأمسيات
الأنيسة. بدّدت
الحرب
التوازن
التقنيّ
الإيرانيّ
المزعوم وأظهرت
للعالم أنّ
كلّ ما قيل في
هذا المجال لم
يكن سوى وهم.
ثانياً:
أفقدت الحرب
إيران أهمّ
أوراقها: البرنامج
النوويّ. فمن
خلال تدمير
الدفاعات
الإيرانيّة
والبنى
التحتيّة
المساندة
للمشروع النوويّ
وجد النظام
نفسه في عراء
استراتيجيّ.
تلاشت
استراتيجية
إيران، التي
قامت لعقود على
“الغموض
والردع”
ومناورة
القوى
الكبرى، مع تلاشي
المظلّة
الدفاعيّة،
وبات التهديد
بالتصعيد
النوويّ
عبئاً.
بفقدان
الورقة
النوويّة
وورقة الدفاع
الصاروخيّ،
وانكشاف
الفجوة
التكنولوجيّة
بينها وبين
إسرائيل،
سارعت طهران،
في ذروة
الهجوم
الإسرائيليّ،
إلى توجيه
تركيزها
الأكبر نحو
الداخل وليس
نحو الجبهات،
لمنع وقمع أيّ
انفجار شعبيّ
يواكب الحرب.
كلّ عناصر
الانتفاضة
متوافرة، وسط
أزمة شرعيّة تدلّ
عليها
معدّلات
تضخّم تتجاوز
50%، وانهيار
تاريخيّ
للعملة،
وسقوط أكثر من
ثلث الإيرانيّين
تحت خطّ
الفقر. إلى
الانهيار الاقتصاديّ،
تُضاف أزمة
مياه غير
مسبوقة تهدّد نصف
السكّان
وكامل القطاع
الزراعيّ
الذي تراجعت
إنتاجيّته
بأكثر من 7%،
بالإضافة الى
انقطاعات
كهربائيّة
يوميّة لـ4-5
ساعات شلّت
نصف القطاع
الصناعيّ.
ليست هذه
الأزمات
البيئيّة والخدماتيّة
عوارض
جانبيّة، بل
محفّزات مباشرة
لانفجار
اجتماعيّ
وشيك، تزداد
احتمالاته في
ضوء عودة
العقوبات
الأمميّة عبر
آليّة الـ”snapback”.
على الصعيد
الدوليّ،
وجدت إيران
نفسها معزولة
حتّى من
حلفائها
التقليديّين
في اللحظة
الأكثر حرجاً
منذ 1979. روسيا،
المنشغلة
بمستنقع
أوكرانيا
والوثيقة
الصلة بإسرائيل،
اكتفت
بالإدانة
الشفهيّة دون
أيّ دعم عمليّ.
الصين، رغم
مصالحها
الاقتصاديّة
الهائلة في
استقرار
الشرق الأوسط
عامّةً، وحصّتها
الرئيسيّة من
النفط
الإيرانيّ،
فضّلت المشاهدة
الحذرة
وتجنّب
المواجهة مع
واشنطن.
نجاة الجريح
المُثخَن
تتقاطع
هذه الخسارات
الاستراتيجيّة
مع عامل
بيولوجيّ
حاسم. المرشد
علي خامنئي
البالغ من
العمر 86
عاماً، والذي
تقلّص ظهوره
بشكل دراماتيكيّ
بعد الحرب،
يواجه
تحدّيات
صحّية موثّقة،
فيما يسارع
النظام، الذي
لم يتعامل سوى
مع خلافة
واحدة خلال 46
عاماً، إلى
ترتيب خلافته
وسط صراعات
وتجاذبات
قاسية. وعليه
فإنّ أيّ
انتقال
للسلطة الآن
سيحدث في ظلّ
انهيار
اقتصاديّ،
وعراء أمنيّ
استراتيجيّ،
وغضب شعبيّ
متصاعد،
وانقسام حادّ
في النخبة.
ولئن كانت
لحظات
الخلافة في
الأنظمة الشموليّة
هي لحظات
الضعف
القصوى،
تترافق لحظة خامنئي
مع عدم امتلاك
النظام
رفاهية الوقت
لإعادة ترتيب
صفوفه في ضوء
الوقائع
الجديدة.
الانقسامات تتصاعد داخل
النخبة
الحاكمة بشكل
غير مسبوق، في
مؤشّر على
تصدّع البنية
التي حافظت
على تماسك
النظام لعقود.
أكثر من 200 خبير
اقتصاديّ ومسؤول
سابق دعوا
علناً
لـ”تحوّل في
نموذج الحكم”،
فيما حذّر
الرئيس
الأسبق حسن روحاني
من أنّ
“الأزمة فرصة
لإعادة بناء
أسس الحكم أو
الانهيار”.
لكنّ الحرس
الثوريّ،
الذي يسيطر
على أكثر من 40%
من الاقتصاد
ويمتلك السطوة
العسكريّة،
يرفض أيّ
تنازلات
تغامر بهيبة نظام
الثورة
ويتّهم
الإصلاحيّين
بـ”الخيانة”.
هذا الصراع داخل
النظام بين
جناح يراهن
على المرونة
من أجل البقاء
وآخر يريد
البقاء عبر
المزيد من
توظيف القبضة
الحديديّة،
قد يكون أخطر على
النظام من كلّ
الضغوط
الخارجيّة
مجتمعة.
لم يبقَ
من عُدّة شغل
النظام
الإيراني
إلّا آلة
القمع التي لا
تزال أقوى من
زخم الشارع
حتّى هذه
اللحظة، وهو
ما منع الضغط الإسرائيليّ
الخارجيّ عبر
الحرب، من
تحفيز التغيير
الداخليّ.
مع ذلك فإنّ
الوقت يعمل
لصالح
الإيرانيّين
وليس لصالح
نظامهم، وهو
ما تدركه
إسرائيل
وتتحيّن فرصه
لتكون عاملاً
مسرّعاً
للتغيير، يُستحسن
أن يكون فعلاً
إيرانيّاً
خالصاً.
ما يُسقط
الأنظمة
القمعيّة مثل
الاتّحاد
السوفيتيّ أو
فنزويلا، ليس
المعاناة
وحدها، بل الالتقاء
بين الغضب
الشعبيّ مع
الانقسام الحادّ
في أوساط
النخبة
العسكريّة أو
السياسيّة،
وعناصر الضغط
أو التيسير
الخارجيّة،
الناعمة أو
الخشنة أو
الاثنتين
معاً.
لم تنجح
حرب الأيّام
الـ 12 في تفعيل
هذه المكوّنات
بعد، إلّا
أنّها سرّعت
من وتائر تآكل
قدرات النظام
الذاتيّة
بالتوازي مع
تصفية وإضعاف أدواته
الخارجيّة
كمثل “الحزب”
و”حماس”
والميليشيات
العراقيّة،
وبنسبة أقلّ،
ميليشيا الحوثيّ.
نجت
إيران إلى
الآن، على
الرغم من انكشافها
العسكريّ
والأمنيّ
والتكنولوجيّ،
وفقدانها
لورقة الردع
النوويّة. لكنّها
نجاة الجريح
المُثخَن،
الأقرب إلى
موت بطيء منه
إلى أيّ تعافٍ
مضمون.
ضعفها
البيِّن يفتح
المجال
لإعادة رسم
كاملة
للتوازنات في
شرق أوسط لن
تعود فيه
طهران اللاعب
المحوريّ
الذي كانته
لأربعة عقود.
تركيا تتمدّد
في سوريا لملء
الفراغ،
وإسرائيل
ترسّخ
هيمنتها
العسكريّة
غير المسبوقة،
ودول الخليج
تعيد
حساباتها
الاستراتيجيّة
في ظلّ غياب
التهديد
الإيرانيّ.
إيران،
التي لطالما
قدّمت نفسها
كقوّة إقليميّة
لا يمكن
تجاهلها،
باتت اليوم
مجرّد مشكلة
قابلة للتجاوز.
لعلّ هذه
الهامشيّة
المتنامية،
وليس الهزيمة
العسكريّة
فقط، هي
الإذلال
الاستراتيجيّ
الأعمق الذي
تعاني منه
الجمهوريّة الإسلاميّة
في إيران.
أين
مصلحة
الطائفة
الشيعية؟
طارق عزت
دندش/جنوبية/22
كانون الأول/2025
السؤال لم يعد
استفزازيًا
ولا موجّهًا
من خارج
البيئة، بل
يخرج اليوم من
صلب المعاناة
اليومية: أين
مصلحة
الطائفة
الشيعية؟ وهل
ما يجري هو
إدارة حقيقية
لمصالح
الناس، أم
استخدام الطائفة
كغطاء دائم
لمصالح
المسؤولين؟ في القرى
والأحياء،
البطالة
تتفاقم،
العوز يتمدّد،
والحرمان
يضرب مناطق
تُستَحضَر
دائمًا في الخطابات
والشعارات،
لكنّها تُنسى
عند وضع السياسات
والإنفاق
والقرارات.
تُرفع راية “حماية
الطائفة” في
كل استحقاق
سياسي، فيما
تُترك الطائفة
بلا حماية
اجتماعية أو
اقتصادية
حقيقية. المشكلة
لا تكمن في
غياب الموارد
فقط، بل في غياب
الأولويات. حين تصبح
الطائفة
وسيلة لا
غاية، يُختزل
دورها في
التصفيق
والدفاع، لا
في المحاسبة
والسؤال. وحين
يُقنع الناس
أن بقاء
الزعامة هو
بقاء الطائفة،
تُصادَر
حقوقهم باسم
الخوف،
ويُطلب منهم الصبر
إلى ما لا
نهاية.
غياب المجلس
الشيعي
وهنا يبرز سؤال
أساسي حول
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى: أين
هو من هذا
العناء؟ أين
دوره من
البطالة
المستشرية،
ومن الفقر
الذي يطرق
أبواب آلاف
العائلات؟ هل يعقل أن
يكون المجلس
عاجزًا حتى عن
“فلس الأرملة”
كما يُقال، أم
أن دوره حُصر
في السياسة والبيانات
والمناسبات،
وغاب عن جوهر
رسالته الاجتماعية؟
المجلس
ليس حزبًا،
ولا يفترض به
أن يكون
ملحقًا
بالسلطة، بل
مؤسسة أُنشئت
لرعاية شؤون
الطائفة، لا
لتبرير فشل من
يتحدث باسمها.
وإذا كان غير
قادر على
المساعدة،
فالمصارحة
واجبة. أمّا
الصمت، فهو
مشاركة غير
مباشرة في
تكريس الحرمان.
مصلحة
الطائفة
الشيعية لا
تكون في تضخيم
الشعارات ولا
في الاستثمار
بالخوف، بل في
دولة قانون،
وعدالة
اجتماعية،
ومؤسسات
تحترم كرامة
الناس. الطائفة
لا تحتاج
أوصياء، بل من
يخدمها بصدق،
ويضع الإنسان
قبل النفوذ،
والحقوق قبل
المصالح.
لماذا
تهتم مصر
بحماية سلاح
«الحزب»؟
الجواب اسمه
أحمد الشرع
ديما
حسين
صلح/جنوبية/22 كانون
الأول/2025
ما
يُسوَّق عن
جنوب
الليطاني ليس
أكثر من واجهة
لإخفاء حقيقة
أعقد
بكثير،فالعقدة
الحقيقية
ليست حدود
لبنان، بل
أحمد الشرع في
دمشق، الذي
يغيّر موازين
القوة
الإقليمية
وفي قلب هذا
التحرك، تلعب
مصر دور
المدير
الاستراتيجي،
توظف سلاح حزب
الله بعيدًا
عن الأنظار،
بينما نواف
سلام يتصدر
المشهد اللبناني
كخصم واضح
للحزب ومؤيد
ضمني لمسار الشرع.
هذا التقرير
يكشف كيف
تُدار اللعبة
بصمت، وبحنكة
سياسية فائقة،
بعيدًا عن
الضجيج
الإعلامي
التقليدي. ما
يحدث اليوم في
لبنان وسوريا
ليس مجرد حصر
للسلاح أو
إجراءات
شكلية، بل
إعادة هندسة
استراتيجية
للشرق
الأوسط، فالإعلان
عن قرب إتمام
المرحلة
الأولى جنوب الليطاني،
وفق بيان نواف
سلام،
يُقدَّم كإنجاز
سيادي، لكنه
في الواقع
خطوة محسوبة
ضمن خطة أكبر
مفادها إخراج
حزب الله من
موقع المبادرة
إلى موقع
الخاضع
للتحكم
الإقليمي،
وإعادة توجيه
الأدوار
السياسية بما
يخدم مصالح
اللاعبين
الإقليميين.
ومن هنا يمكن
القول إن
الجنوب لم
يُفرغ لأنه
خطر انتهى، بل
لأنه أصبح
عبئًا في لعبة
أكبر لإعادة
ضبط النفوذ
الإقليمي. في
هذا السياق،
تكتسب زيارة
قائد الجيش
اللبناني إلى
باريس أهمية
قصوى، فهي
ليست مجرد جولة
بروتوكولية،
بل حلقة حاسمة
في إعادة
تعريف دور
المؤسسة
العسكرية،فالجيش
مطلوب منه ضبط
الإيقاع
الداخلي دون
أن يفتح
صدامًا، ويكون
أداة بيد
اللاعبين
الدوليين
أكثر منها قوة
مستقلة على
الأرض. ولا
بد من الإشارة
إلى أن الدعم
الغربي مشروط
بقيود صارمة،
وهو ما يفرض على
الدولة
اللبنانية
التحرك ضمن
إطار محدد مسبقًا،
ما يعكس بوضوح
العلاقة بين
القوة والسياسة.
ومن
زاوية أخرى،
تتجلى
الأبعاد
الإقليمية بشكل
أوضح عندما
نحلل الدور
المصري،القاهرة
لا تريد نزع
سلاح حزب الله
بالكامل، بل
إعادة توجيهه
بحذر شديد. فالجنوب
يُنظف لإرضاء إسرائيل،
لكن السلاح
يُحافظ عليه
كأداة توازن،
مع تركيز كامل
على سوريا
الجديدة
بقيادة أحمد
الشرع. الشرع،
بلا وصاية
إيرانية
مباشرة،
وباستقلالية
نسبية،
يُشكّل
تهديدًا
لاستقرار
الحسابات الإقليمية
وبالتالي،
القاهرة ترى
فيه العقدة
الحقيقية،
وليس في جنوب
لبنان، وتسعى
إلى إبقاء
الحزب مسلحًا
لكن محدود
الحركة بحيث
يُستعمل
للردع فقط
وليس
للانفلات.
أما نواف
سلام، فهو
يظهر في
الواجهة
اللبنانية
ليس كشخصية
بروتوكولية،
بل كخصم سياسي
واضح لحزب
الله، وداعم
ضمني لمسار
الشرع،بياناته
حول الانتقال
للمرحلة
الثانية شمال
الليطاني ليست
مجرد تصريحات
رسمية، بل لغة
سياسية مضبوطة
تهدف إلى ضبط
الاعتراض
الداخلي
وتهيئة الرأي
العام للواقع
الجديد، ما
يوضح تزامن
الدور
الداخلي مع
الرؤية
الإقليمية. في
نفس الوقت،
تختار إيران
استراتيجية
الصمت
المحسوب،القبول
بإخلاء جنوب
الليطاني ليس
تنازلًا استراتيجيًا،
بل إعادة
تموضع ضمن
معادلة أوسع،
حيث تُحفظ
أدوات
التأثير
بعيدًا عن
المواجهة
المباشرة، في
انتظار
اللحظة
الأكثر
ملاءمة.
وبذلك يجد حزب
الله نفسه قوة
حاضرة بلا
حرية قرار، أداة
تُدار من
بعيد، ورقة
ضمن لعبة
أكبر، ما يعكس
عمق السيطرة
الإقليمية
على خياراته. وعندما
نلقي الضوء
على الدور
التركي، يتضح
تعقيد
المعادلة
أكثر فأنقرة
لا ترغب في أن
يصبح لبنان
ساحة نفوذ
إيراني
كاملة، لكنها
تعمل ضمن
التسويات
التقنية لخفض
النفوذ
الإيراني ومراقبة
ما يجري في
سوريا،
خصوصًا في
مواجهة أي
مشروع مستقل
يقوده الشرع. هذا
المزيج من الضبط
والتحييد
يجعل الدور
التركي
حاسمًا، وإن بدا
في الظل،
ويضيف طبقة
إضافية من
التعقيد السياسي
إلى المعادلة
الإقليمية.
طائفية
لبنان بين
زمنين..
د. حارث
سليمان/جنوبية/22
كانون الأول/2025
لو
افترضنا
إمكانية أخذ
صورة مفصّلة
أو شريط فيديو
يبيّنان
الواقع
السياسي اللبناني،
والعلاقات
الاجتماعية
والسياسية،
وآليات تقديم
الخدمات
والمنافع،
وسبل تفكيك
قوى السلطة
وإعادة
تكوينها،
وآليات كسب
الثروة
والملكيات
وإعادة
توزيعها، لو
فرضنا
إمكانية رصد
هذه الشبكة من
الحقائق
المتحرّكة
التي تصف
الواقع بكل
أبعاده في
زمنين؛ المرة
الأولى في سنة
١٩٢٦ في
اللجنة
البرلمانية
التي وضعت أول
دستور لدولة
لبنان
الكبير، أمّا
الزمن الثاني
فهو الحاضر
الراهن في
نهاية سنة
٢٠٢٥، أي بعد
مائة عام
تقريبًا من
الزمن الأول. لو
كان ذلك
متاحًا، وهو
عمليًا متاح
بالإدراك
والمتابعة من
خلال البحث
الاجتماعي
والتاريخي
والاقتصادي،
ورغم صعوبة
تحويل البحث
إلى شريطي صور
يبسطان
المقارنة،
فإنه بناءً
على إدراك
الواقع في
زمنين، يمكن
رصد بدايات
تأسيسية
أعقبتها
تحولات في
ثلاثة مسارات
مترابطة.
أولًا:
طائفية
البدايات
الوطنية (1926)
إن
اعتماد
الطائفية سنة
١٩٢٦ كان
نوعًا من تدبير
حُسن رضائي
أُعطي إلى
المسلمين بكل
مذاهبهم، سنّة
وشيعة ودروز،
حدًّا أدنى من
الكوتا في وظائف
الدولة، في
وقت كانت
الطائفة
المسيحية بكل
مذاهبها
تتمتع أولًا
بتفوّق
ديموغرافي عددي،
وقد جرى
التعبير عن
هذا التفوّق
في إحصاء
١٩٣٢، وهو
إحصاء ظلّ
يتيمًا حتى
اليوم، لإخفاء
أو إنكار حجم
التبدّلات
التي حدثت على
تركيبة
السكان
الطائفية
خلال مائة
سنة. كما
كانت الطائفة
المسيحية
تتمتع ثانيًا
بعلاقة
سياسية
تفضيلية مع
سلطة
الانتداب
الفرنسي،
ونعمت شخصيات
من الطائفة
الكاثوليكية
ثالثًا
بوكالات
تجارية
ومزايا
اقتصادية
مكّنتها من
إدارة مصالح
تجارية هامة.
كما لعبت
الرهبانيات
اللبنانية،
كما البعثات
التبشيرية
المسيحية، رابعًا
دورًا هامًا
في مجالات
الثقافة والتربية
والتعليم
والانفتاح
على العصر
والحداثة
الغربية. وعلى
الرغم من أن
الغالبية
المسيحية
كانت من الطائفة
المارونية
عددًا، إلا أن
حياة المدن
كانت مجالات
نشاط لأبناء
الطوائف السنية
والروم
الأرثوذكس،
أمّا غالبية
وازنة من طائفتي
الموارنة
والشيعة، فقد
كانوا أبناء ريف،
ومُلّاك
أراضٍ
زراعية،
وفلاحين،
وقاطفي مواسم
زراعية،
وتجار مواشٍ،
ومارسوا حياة
ريفية على
اتصال ضعيف
وهشّ بحياة
المدن الرئيسية
في بيروت
وطرابلس
والنبطية
وزحلة. وكان
لافتًا تمكّن
عائلات
مسيحية كبرى
من حيازة آلاف
الدونمات من
الأراضي
الزراعية في منطقتي
سهلي البقاع
وعكار كافة. في
تلك اللحظة
طالب صبحي
سعيد سليمان،
النائب عن
بعلبك الهرمل
وعضو صياغة
أول دستور
لبناني سنة
١٩٢٦، بأن
يكون اعتماد
التوزيع
الطائفي
للمناصب
العامة
والوظائف
اعتمادًا
دائمًا وليس
مؤقتًا، لكن
أول صيغة
للمادة ٩٥ من
الدستور صدرت
باعتماد
التوزيع
الطائفي
للمناصب بشكل
مؤقت. الطائفية
يوم اعتمدت لم
تكن نظام
تقاسم تنافسي
وموضع تنازع
وانقسام
أهلي، بل كانت
حرصًا متبادلًا
على تشاركية
تبادلية
وحضور جامع لا
إقصاء فيه.
ثانيًا:
المسار الأول
– سحق فردانية
الفرد داخل
الجماعة
على مدى
مائة عام تم
تحويل
الطوائف من
جماعات دينية
تجمعها عقائد
إيمانية
ومعتقدات
وطقوس روحية،
إلى تشكيلات
سياسية
منظّمة،
تمتلك وتدير
مؤسسات تقدّم
خدمات تربوية
وثقافية
وصحية
واستشفائية،
وتتولّى
وظائف خدمات
عامة بديلًا
للدولة وعلى
حسابها. كما
تحتكر
بتشكيلاتها
تمرير أية
تقديمات من الدولة
لأفراد من
جماعاتها،
وجرى تعبئة
هذه الجماعات
بأفكار
سياسية تنازع
أفكارًا سياسية
مقابلة، ثم
تطوّر الأمر
إلى تحميل هذه
الانقسامات
السياسية حمولات
ثقافية
وهوياتية،
تُبرز فوارق
بنمط العيش
والعادات
والفنون
والتراث
والمناسبات
الاجتماعية
والسلوك
الإنساني. الطائفية
يوم اعتمدت لم
تكن نظام
تقاسم تنافسي
وموضع تنازع
وانقسام
أهلي، بل كانت
حرصًا متبادلًا
على تشاركية
تبادلية
وحضور جامع لا
إقصاء فيه. وعلى
وقع هذا
التحوّل الذي
انتقل من
الانتماء الإيماني
إلى التخندق
السياسي، إلى
التماهي الثقافي،
ثم الانتظام
في حزب
الطائفة
وزعيمها، ومع
تنامي وتوسّع
شبكة المنافع
والخدمات والامتيازات
التي لا تصل
الفرد إلا عبر
زعيم حزب
طائفته، فيما
ينقطع حبل
الخدمات التي
تقدّمها دولته
وامتيازاتها،
وتحجب عنه
حقوقه الأساسية
يوم الخروج من
الانضواء في
شبكة منافع زعيمه،
ضمر حيّز
الفرد تجاه
الجماعة. فبدل
أن يترقّى
اللبناني إلى
درجة مواطن له
حقوق وخدمات
يأخذها
ويطالب بها
دون منّة من
أحد، تم إنتاج
لبناني تابع
في رعيّة،
منتسب إلى قطيع
بأحاسيسه
ومصالحه
وسلوكه،
مذعور خائف
حين يشعر بفردانيته،
يبحث عن حماية
لدى زعيم، أو
أمان لدى
جماعة، أو
استعلاء
وسطوة لدى قوي
أو صاحب سطوة.
ثالثًا:
من الطائفية
إلى صراع
الهويات
وتقويض
الدولة
أما المسار
الثاني
لتفاقم
الطائفية
واستشراء مفاعيلها
وتوسّع
أبعادها، فقد
طال بنية
الدولة
وإدارتها
وأجهزتها
الأمنية
ومنظومتها
القضائية،
إضافة إلى
تقويض الحياة
السياسية
ومضامين
وقواعد
اللعبة الديموقراطية.
وعلى الرغم من
أن الطائفية
كانت سائدة
ومتحققة في
ستينات القرن
الماضي مع عهد
كميل شمعون و
تاليا مع
العهدين
الشهابيين
لفؤاد شهاب
وشارل الحلو،
إلاّ أن ذلك
القدر من
الطائفية كان
مضبوطا
بمعايير آمرة
سمحت بإقامة
إدارة فاعلة،
وأجهزة أمنية
ناشطة،
وأجهزة رقابة
ومحاسبة
منظمة،
ونظاما
قضائيا مقبول
الفاعلية
والأداء، لكن
مع انفلات
المحاصصة
الطائفية
الحزبية
السافرة،
بقيادة
الاستاذ نبيه
بري، ( ع
السكين يا
بطيخ) اثناء
الوصاية
السورية وبرعايتها،
والتجربة
البائسة
لاستيعاب
الميليشيات
داخل ادارات
الدولة. لقد
وصلت عملية
توزيع
المناصب
والوظائف بين زعماء
احزاب
الطوائف الى
طور انهيار كل
معيار،
واتخذت مسارا
منفلتا من كل
قيد، واصبحت
الوظائف
والمناصب
تُسنَدُ
جهارا نهارا
لمن يدفع
ثمنها مالاً
او ولاءَ او
تزلفاَ، وقد
ادى ذلك الى
تفكيك هرمية
الدولة،
وإعطاب
إنتظام
الإمرة في
بنيانها،
فاصبحت
الإدارة
العامة
مفككة،
عاجزة، وغير
منتجة، نتيجة
التدخل
السياسي،
وتعاظم
حجمها، مع ازدياد
شهية احزاب
الطوائف
لتوسيع
قواعدها واستتباع
انصارٍ جدد،
فاصبحت
الادارة
العامة كبيرة
الحجم عالية
التكلفة،
تمارس الرشوة
والفساد بشكل
شبه علني،
وتحمي وتوسع
الزبائنية السياسية
وصرف النفوذ
ومحاباة
الاقرباء، وترسي
شبكات شبه
علنية من
تشكيلات
وشركات للاثراء
غير المشروع
من السلطة،
فتمت استباحة
المال العام
وموارد
الدولة
واملاكها،
وفتحت
التزامات الدولة
ومشاريعها
ومرافقها
العامة
وخدماتها
لشركات تعمل
كواجهات
تمويه وتستر
على النافذين
في السلطة
والسياسة… مع
هذا الطور من
تفاقم بنيان
السلطة،
واستتباب
نظام
المحاصصة بين
نادي ضيق من
الزعامات، لا
يتعدى عددهم
عدد اصابع
اليدين،
افرغت الحياة
السياسية من
بديهياتها
الديموقراطية،
ووضع الدستور
جانبا وانتهكت
قواعد النظام
الديموقراطي
البرلماني،
وتقوَّضَت
موازين
العدالة
واستبيح
القضاء
مستتبعا من
زعماء
المحاصصة،
ووقع وطن الارز
في قبضة سلطة
محاصصة تعتبر
دولته بقرةً
حلوباً .
رابعًا:
سيادة نمط
الأحزاب
الطائفية في
الاجتماع السياسي
أما
المسار
الثالث في
تطور البنية
الطائفية في
المجال
السياسي، فقد
أدّت الأحزاب
الطائفية
وظيفة
مزدوجة، إذ
تحولت إلى بنى
اجتماعية –
هوياتية
مغلقة، تؤدي
أدوارًا
متكاملة في تأبيد
نظام التشغيل
السياسي
وإعادة إنتاجه.
وبفعل هذا
التماسك
الغريزي،
صمدت الأحزاب
الطائفية ضد
التفكك
والانقسام
الداخلي، وجرى
دائمًا إعادة
شحن العصبية
الطائفية عبر
خطاب
المظلومية أو
التهديد
الوجودي. أما
الدور
الثاني،
والأكثر
خطورة،
فيتمثل في
تحوّل هذه
الأحزاب إلى
منصات تدخل
ورؤوس جسور
للقوى الخارجية،
ما جعلها
قنوات طبيعية
لاختراق القرار
السيادي
اللبناني. على
الرغم من أن
الطائفية
كانت سائدة
ومتحققة في
ستينات القرن
الماضي، إلا
أن ذلك القدر
من الطائفية
كان مضبوطًا
بمعايير آمرة
سمحت بإقامة
إدارة فاعلة
وأجهزة رقابة
ومحاسبة ونظام
قضائي مقبول
الأداء.
خامسًا: الانهيار
الشامل وتحول
الدولة إلى
غنيمة
مع انهيار
وظيفة لبنان
الاقتصادية
التقليدية،
وفقدان دولته
لعافيتها
وسيادتها
ووظائفها
الأساسية،
تجوّف الداخل
اللبناني
وأصبح خاوياً،
هشًّا
وضعيفًا على
مستويات
الإعلام والتعليم
والصحة
والثقافة
والسياحة
والوساطة المالية
والنظام
المصرفي. وانتقل
وطن الأرز من
قبضة محاصصة
سلطة تتقاسم
منافع دولة
المزرعة، إلى
سطوة مافيا
تعتبر موارد
الوطن
وثرواته
غنيمة غلبة،
وتبدّى ذلك
صارخًا في
أزمة
الانهيار
المالي
والاقتصادي
في خريف ٢٠١٩. والخلاصة
هي، ان غالبية
دول العالم لا
يهمها من يحكم
لبنان، بل أن
لا يكون
مصدرًا
للجريمة
المنظمة أو
بؤرة لتصدير
الإرهاب
والعنف.
وبناءً على هذه
المهمة، تم
إيصال قائد
الجيش جوزاف
عون إلى رئاسة
الجمهورية،
وتكليف
القاضي نواف
سلام بتشكيل
الحكومة. والمهمة
واضحة وجليّة:
تصفية أدوات
الجريمة المنظمة
وعزل رموزها
وتجريم
ممارساتها. ،
وهي مهمة
منوطة بجوزاف
عون والاجهزة
العسكرية
والامنية
وبنواف سلام
ووزراء
حكومته كافة
واجهزة
التفتيش
والرقابة الادارية
والمالية،
وبعادل نصار
وما يلتحق بوزارته
من مجلس
القضاء
الاعلى الى
النيابات العامة
والمالية
ودوائر
العدلية، لا
احد سينسى هذه
المهمة،
والأجدى ان لا
ينسها من كانت
سببا في
وصولهم الى
مسؤولياته. لا
أحد سينسى هذه
المهمة،
والأجدى ألا
ينساها من
كانت سببًا في
وصولهم إلى
مسؤولياتهم
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مجلس
الوزراء
يستكمل غدا
بحث قانون
الفجوة
المالية.. عون:
النقاش يجب أن
يكون تحت قبّة
البرلمان
سلام: مشروع
الانتظام
المالي واقعي
وأهم ما فيه
هو انه قابل
للتنفيذ
المركزية/22
كانون الأول/2025
اقرّ
مجلس الوزراء
في جلسته التي
عقدها بعد ظهر
اليوم في قصر
بعبدا برئاسة
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف عون
وحضور رئيس
مجلس الوزراء
والوزراء
الذين غاب
منهم وزير
الخارجية
والمغتربين،
تعيين رئيس
وأعضاء
المؤسسة
العامة
لتشجيع الاستثمارات
في لبنان
"ايدال".
وارجأ المجلس
استكمال
دراسة مشروع
قانون
الانتظام
المالي وإعادة
الودائع الى
جلسة تعقد
غداً في
السراي الكبير.
كلمة
الرئيس عون
وخلال
الجلسة، أمل
الرئيس عون ان
يشهد العام المقبل
ولادة دولة
المؤسسات في
لبنان وليس دولة
الاحزاب
والطوائف
والمذاهب،
كما أمل ان ينتهي
الجرح النازف
في الجنوب،
و"أن يعود أهلنا
في الجنوب الى
مناطقهم،
ويعود
الاسرى، ونشهد
إعادة
الاعمار ووقف
الاعتداءات".
وقال ان
الارقام اكثر
من مشجعة عن
الوضع في لبنان
بعد نحو 10 اشهر
على تشكيل
الحكومة،
وانه على
الرغم من كل
التهويل
والشائعات عن
اندلاع حرب
قريبة فهناك
اكثر من 400 الف
وافد، ومظاهر
الاحتفالات
وبهجة الناس
بالاعياد
عمّت لبنان،
وهذا دليل
عافية.
وشدد
رئيس
الجمهورية
على انه لا
يمكن لوزير
إيقاف مراسيم
وقرارات
يتخذها مجلس
الوزراء، بل
يجب ان تسلك
هذه المراسيم
مسارها
اللازم، ولفت
الى "ان
نظامنا
ديمقراطي
برلماني،
وبالتالي فإن النقاش
يجب ان يتم
تحت قبة
البرلمان،
وانا لا اقف
طرفاً مع احد
ضد آخر، انما
ما أقوله هو ان
المجلس
النيابي يمثل
النظام
الديمقراطي ويجب
ان يكون
الكلام
والنقاش داخل
المجلس".
من جهته،
شدد رئيس مجلس
الوزراء
القاضي نواف سلام
على ان مشروع
قانون
الانتظام
المالي وإعادة
الودائع
المطروح ليس
مثاليا، لكنه
واقعي، وأهم
ما فيه هو انه
قابل للتنفيذ
ضمن الإمكانات
المتوافرة
للدولة،
وهدفه انصاف
المودعين وإعادة
التعافي
للقطاع
المصرفي. وقال:"
كلما تأخرنا
في إقرار هذا
القانون، فلن
تتآكل ودائع
الناس وحدها،
بل كذلك ثقة
العالم بنا".
وتوجه
الى الوزراء
بالقول: "اذا
كان لديكم مقترحات
لتحسينه او
تعديله، فنحن
منفتحون على الأخذ
بها".
واتفق
الرئيس عون
والرئيس سلام
على ان وجود مؤشرات
إيجابية حول
انعقاد مؤتمر
دعم الجيش اللبناني
في شهر شباط
المقبل.
وسبق
الجلسة، لقاء
بين رئيسي
الجمهورية
ومجلس
الوزراء، تم
خلاله بحث
المواضيع
المدرجة على
جدول الاعمال.
الوزير
مرقص
وبعد
انتهاء
الجلسة، تحدث
وزير الاعلام
بول مرقص الى
الصحافيين
فقال:
"عقد
مجلس الوزراء
جلسة عادية له
اليوم في قصر
بعبدا برئاسة
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون وحضور
دولة رئيس
مجلس الوزراء
الدكتور نواف
سلام
والسيدات
والسادة
الوزراء، في
غياب معالي
وزير
الخارجية
والمغتربين.
في مستهل
الجلسة، تحدث
فخامة الرئيس
وهنّأ الوزراء
واللبنانيين
بحلول
الأعياد،
وأمل ان يشهد
العام المقبل
ولادة دولة
المؤسسات في
لبنان وليس
دولة الاحزاب
والطوائف
والمذاهب، كما
أمل ان ينتهي
الجرح النازف
في الجنوب، وأن
يعود أهلنا في
الجنوب الى
مناطقهم،
ويعود الاسرى،
ونشهد إعادة
الاعمار ووقف
الاعتداءات.
وشدد
فخامة الرئيس
على ان ما
يقوم به مجلس
الوزراء هو
افضل هدية
للبنانيين،
مشيراً الى انه
خلال لقائه
وفد رجال
الاعمال
الخليجيين اللبنانيين،
اطلع منهم على
ارقام اكثر من
مشجعة عن
الوضع في
لبنان بعد نحو
10 اشهر على
تشكيل الحكومة.
ووفق ما ذكرته
وسائل
الاعلام
المحلية، فإن
ما يقارب الـ400
الف شخص وفدوا
الى لبنان في
الفترة
الاخيرة،
بينهم قسم
كبير من غير اللبنانيين،
وذلك على
الرغم من كل
التهويل والشائعات
عن اندلاع حرب
قريبة ومنهم
من حدد تاريخها
بعد مغادرة
قداسة البابا
الأراضي اللبنانية،
الا اننا نرى
مظاهر
الاحتفالات وبهجة
الناس
بالاعياد،
وهذا دليل خير
وعافية.
وأضاف
فخامة الرئيس
متوجها ًالى
الوزراء بالقول:
هذا كله بفضل
عملكم
وانجازاتكم،
ولا تدعوا
احداً يسلب
منكم ما
حققتم، ويجب
ان تحافظوا
على
ايجابيتكم،
فيما هناك
للاسف، بعض
ممن يحاول نشر
اجواء سلبية.
ثم تطرق
فخامة الرئيس
الى وجوب
احترام ما نص
عليه اتفاق
الطائف لجهة
تسهيل الوزير
عمل المرافق
العامة وليس
تعطيله، وانه
لا يمكن لوزير
إيقاف مراسيم
وقرارات
يتخذها مجلس
الوزراء، بل
يجب ان تسلك
هذه المراسيم
مسارها اللازم،
وان تذيّل
بتواقيع رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء
والوزير المختص.
وأضاف: من
صلاحية
الوزير وحقه
ان يناقش
ويعترض
ويتحفظ خلال
المناقشات في
مجلس الوزراء،
انما بعد
اتخاذ القرار
عليه ان
يتقيّد بمضمونه،
ولا يجب تعطيل
عمل المؤسسات.
وأضاف
فخامة الرئيس:
في هذا
السياق، لا بد
من الإشارة
الى ان نظامنا
ديمقراطي
برلماني،
وبالتالي فإن
النقاش يجب ان
يتم تحت قبة
البرلمان، وانا
لا اقف طرفاً
مع احد ضد
آخر، انما ما
أقوله هو ان
المجلس
النيابي يمثل
النظام
الديمقراطي
ويجب ان يكون
الكلام
والنقاش داخل
المجلس.
ووضع
فخامة الرئيس
مجلس الوزراء
في أجواء زيارة
قائد الجيش
الى فرنسا
التي كانت
بالغة الإيجابية،
وهناك وعد
مبدئي
بانعقاد
مؤتمر لدعم
الجيش في شهر
شباط المقبل.
ثم تحدث دولة
الرئيس نواف
سلام، فأكد أن
كل المؤشرات
لعقد مؤتمر
دعم الجيش في
شباط المقبل
إيجابية، كما
ذكر فخامة
الرئيس. وتطرق
دولته الى
مشروع قانون
الانتظام
المالي
وإعادة
الودائع المطروح
في الجلسة،
فأكد ما سبق
وقاله عن أن
هذا المشروع
ليس مثاليا،
لكنه واقعي،
وأهم ما فيه هو
انه قابل
للتنفيذ ضمن
الإمكانات
المتوافرة
للدولة،
وهدفه انصاف
المودعين
وإعادة التعافي
للقطاع
المصرفي. وقال:"
كلما تأخرنا
في إقرار هذا
القانون، فلن
تتآكل ودائع
الناس وحدها،
بل كذلك ثقة
العالم بنا".
واشار
دولة الرئيس
الى تلقيه
عدداً كبيراً
من التساؤلات
في الأشهر
والاسابيع
الماضية حول
أسباب
التأخير، بعد
بروز شكوك على
قدرة الحكومة
على انجاز
الإصلاحات
المالية،
وهذا يحتّم
البت سريعاً
في هذا
المشروع. وطلب
دولته من جميع
الوزراء
النظر
بواقعية الى
هذا المشروع،
وقال: "اذا كان
لديكم
مقترحات
لتحسينه او
تعديله، فنحن
منفتحون على
الأخذ بها".
من ثم،
طرح عدد من
المواضيع من
خارج جدول
الاعمال،
وأهمها مسألة
الحمى
القلاعية. اخذ
المجلس علماً
بخطة وزارة الزراعة
نتيجة
المناقشات
التي حصلت
لمكافحة هذا
المرض وما
تضمنته من
إجراءات
وقائية وعلاجية
وحماية
القطيع في
لبنان.
كما وافق المجلس
في السياق
نفسه على
الهبة المصرية
(100 لقاح)،
وتكليف
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
المختصة
وإدارة
الجمارك
التشدد في
مراقبة
المعابر البرية
غير الشرعية
لمنع تهريب
المواشي.
كما
انتقل المجلس
الى درس جدول
اعماله، واقرّ
معظم بنوده
ولا سيما
تعيين رئيس
مجلس إدارة المدير
العام
المؤسسة
العامة
لتشجيع الاستثمارات
في لبنان
"ايدال"،
وأعضاء مجلس
ادارتها
وجاءت على
النحو التالي:
ماجد
منيمنة
رئيساً، زينة
زيدان وعباس
رمضان وفادي
حلبي وروني
سرياني وريم
درباس وحسن
حلبي أعضاء.
كذلك اقر المجلس
مشروع
اتفاقية بين
المملكة
العربية السعودية
والجمهورية
اللبنانية
حول تشجيع
وحماية
الاستثمارات
المتبادلة
بعد الاخذ
بملاحظات
هيئة التشريع
والاستشارات.
وفي خضم
الجلسة، انتقل
المجلس
لدراسة مشروع
قانون
الانتظام المالي
واسترداد
الودائع فأقر
عدداً من
المواد وقرر
ارجاء الجلسة
الى الغد
لاستكمال
النقاش في
جلسة خاصة في
السراي
الحكومي تعقد
عند الساعة 10
صباحاً. "
حوار مع
الصحافيين
ثم دار
بين الوزير
مرقص
والصحافيين
الحوار التالي:
سئل: ما
عدد المواد
التي تم
إقرارها
اليوم؟
أجاب: تم
إقرار 4 مواد،
إضافة الى
المبادئ الأساسية
للقانون التي
استغرق
نقاشها وقتا
طويلا. في هذه
المبادئ تم
توصيف شامل
الازمة. سبق واقرينا
قانون سرية
المصارف، ومشروع قانون
إعادة هيكلة
المصارف،
واليوم
ناقشنا هذا
النص وهو
أساسي ايضاً،
بعدما كان
متوقفا،
واوقف أمورا
كثيرة. تقييم
البلد وتصنيف
البلد على نحو
إيجابي اكثر،
كان متوقفا
على إقرار هذا
المشروع. لذا
اعتبرناه
مدخل الإصلاح
والثقة، وكان
هذا التوصيف
للأزمة ولأوجه
حلولها مقدمة
أساسية
تمهيدا
للدخول في
المواد.
نحن
خرجنا بمشروع
قانون،
وللمرة
الأولى وبكل
جدية، وعبر نقاش
إيجابي
وبناء، نتصدى
لمشكلة
جوهرية، ونحن
التزمنا في
البيان
الوزاري
بحماية أموال الناس
والمودعين،
وهذا شأن
أساسي
بالنسبة الينا.
ما من
مشروع يرضي
الجميع. فهناك
عدة افرقاء، اولهم
المودعون،
والدولة
اللبنانية،
والمصرف
المركزي،
والبنك
الدولي، وكل
الدائنين، والمصارف.
ولن يعجب
كل فريق كل ما
هو موجود في
هذا المشروع.
لذا علينا ان
نصل الى نواح
توافقية.
التصنيف
السلبي للبلد
ناتج عن عدم
وجود هذا القانون
وعدم حل هذه
المشكلة، لذا
ما نقوم به مهم
جدا، واقراره
يعتبر رسالة
الى العالم،
وهذا ما قاله
فخامة الرئيس
ودولة الرئيس.
لذا علينا ان
نأخذ في
الاعتبار
مصالح كل الافرقاء
لانتاج قانون
يرضي ضميرنا،
ويؤمن العدالة
وتكافوء
الفرص بين كل
الأطراف.
وللمرة الأولى،
يتصدى هذا
المشروع
للازمة،
ويعتبرها ازمة
شاملة، مع
العلم أخيرا
ان هذا ليس
عفوا عاما، هو
نص يتصدى
لمشاكل معينة
متعلقة بالودائع
والانتظام
المالي، ولكن
هذا لا يعني
انه سيحل كل
الأمور. ولا
يعني ان هذه
الأمور اذا لم
توضع في النص،
فلن يكون هناك
نصوص أخرى
يمكن ان تصدر،
او مشاكل أخرى
سنتصدى لها.
سئل: اين
محاسبة
الأشخاص
الذين كانوا
في الدولة واوصلوا
الأمور الى ما
وصلت اليه؟
أجاب: هذا
النص يعني
الانتظام
المالي
وحماية الودائع
الى اكبر حد
ممكن، ويعني
إعادة تنظيم
المصارف،
ويعني حقوق
الدولة
وموجباتها، وكذلك
مصرف لبنان،
وحقوق بقية
الدائنين،
ولكن هذا لا
يغني عن عمل
القضاء، وعن
نصوص أخرى تتعلق
بالتدقيق
الجنائي،
تطبق وتستكمل.
ولكن في
الأمور التي يتطرق
اليها
المشروع
نحاول ان نكون
قدر الإمكان
منصفين، ولا
احد سيعتبر
نفسه رابحا،
لأن الجميع
يجب ان
يتقدموا خطوة
نحو الآخر
لنخرج بصيغة
محددة. وهذه
الصيغة
توفيقية.
سئل: هل
ستصلون في
مجلس الوزراء
الى صيغة ترضي
المصارف
والمودعين،
وتتحمل
الدولة أيضا
مسؤوليتها؟
أجاب: نقترب من
هذه الصيغة،
ولكننا ننطلق
من الأساس،
وهذا الأساس
جيد جدا،
ونعمل عليه
مادة بعد مادة.
سئل: ما هي
الامور التي
اعترض عليها
الوزراء؟ وما
هو رد حاكم مصرف
لبنان؟
أجاب:
النقاش كان تقنيا،
ولم يكن نقاشا
بالمعنى
السياسي. كان
نقاشا حول بعض
العبارات
والمعاني
لتؤدي غرضها
الصحيح،
وبعض
المكامن
والاحكام
بالقانون كي
تنصف هذه
الفئات، وخصوصا
المودعين،
ولا تكون على
حساب الثقة بالقطاع
المصرفي،
لأنه اذا لم
نستعد الثقة
بهذا القطاع،
فكأننا لم
نفعل شيئاً.
علينا ان نأخذ
كل هذه
الهواجس
بالاعتبار.
سئل: قلت
ان هذا
المشروع هو
رسالة
للعالم، فهل
يهمكم ربح
العالم
وخسارة
الناس؟
أجاب:
ابدا. ولكن
اذا نظرنا فقط
الى الداخل اللبناني،
ولم نوصل
رسالة بأننا
دولة تحترم نفسها،
وتعيد النظر
بالاسس
السليمة
للقطاع المصرفي
للنهوض به،
وتحمي ودائع
الناس، وتوجه
رسالة ثقة،
فهل يمكن ان
نجلب الاستثمارات
الى لبنان؟
وهل ستتدفق
الرساميل الى البلدظ
نأخذ كل ذلك
في الاعتبار،
لنصل الى صيغة
توفيقية،
ولكن لا احد
سيخرج رابحا
على الآخر.
سئل: هل
سيقر المشروع
غدا؟ يبدو انه
ثابت ولن تحصل
عليه تعديلات.
أجاب: هذا
غير صحيح،
والدليل اننا
تناقشنا حتى
بالعنوان،
وعدلنا
المواد
الثانية،
والثالثة،
والرابعة. وسنكمل
في التعديلات.
سئل:
يحتاج
المشروع الى
توافق سياسي،
لأنه حتى في
الحكومة
التوافق
مطلوب، وهناك
تكتلات سياسية
أعلنت
معارضتها
للمشروع كما
طرح. هل انتم قادرون
على إرضاء كل
الأطراف
السياسية؟
أجاب: ليس
لدينا هاجس
الارضاء
السياسي،
هاجسنا إعادة
الانتظام
المالي،
وحماية
الودائع،
وإعادة الثقة
الى القطاع
المصرفي،
وكلنا على
طاولة مجلس
الوزراء نعمل
وفق هذا
الهاجس. ليس
لدينا هاجس
سياسي او حزبي
في هذا
الاطار. اذا
عبرت كتلة
حزبية
اونيابية عن
موقفها فهذا
شأنها.
سئل: هل
صحيح ان حماية
المودعين
تطال فقط صغار
المودعين؟
أجاب: غير
صحيح. هذه
الجزئية
تحديدا لم نصل
اليها بعد،
وستسغرق
نقاشا طويلا،
وهذا النقاش سيأخذ
في الاعتبار
مصالح كل
المودعين".
وبعد
انتهاء
الجلسة، أقيم
كوكتيل لمناسبة
الأعياد ، وتم
اخذ صورة
تذكارية امام
شجرة الميلاد
في بهو القصر
، بمشاركة
اللبنانية
الأولى
السيدة نعمت عون
ومدير عام
رئاسة
الجمهورية
الدكتور أنطوان
شقير، وامين
عام مجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية.
حاصباني:
قانون الفجوة
لا يضمن
استرداد الودائع
ويحتاج
مقاربة شاملة
المركزية/22
كانون الأول/2025
-
كتب نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق
النائب غسان
حاصباني عبر
حسابه على
منصة:
اقتراح
قانون
الانتظام
المالي
واسترداد الودائع
الموضوع أمام
مجلس الوزراء
لا يعيد الودائع
ولا الثقة ولا
يؤمّن
المحاسبة،
ولا يحدّد
تحمل
المسؤوليات
والالتزامات
بالشكل
المطلوب، ولا
يراعي
الأولويات
الاجتماعية والاقتصادية
كما يجب. النص
القانوني
يتطلب مقاربة تعالج
بالفعل هذه
الحاجات،
يقرها مجلس
الوزراء ليبنى
النص
القانوني
عليها. لا
يجوز التسليم
بعدم القدرة،
وتحميل
المودع عبء
الأزمة. حديث
اذاعي: ايضا.
أشار حاصباني
إلى أن "قانون
الفجوة
المالية يجب
أن يكون
عنوانه استرداد
أموال
المودعين،
لكنه لا يفي
بالغرض المطلوب
منه"، لافتًا
إلى أن "هذا
القانون لا يستطيع
استرداد
الودائع كما
يريده الناس،
ولا حتى بالحد
الأدنى
المطلوب
لتحقيق
الاستقرار
الاقتصادي
والاجتماعي". وقال
في حديث لـ
"لبنان
الحر"، :
"مثلًا،
الوديعة التي
تقل عن 100 ألف دولار
أميركي،
والتي ذكرها
القانون،
سيتم ردّها
على أربع
سنوات،
وبعملية
حسابية
بسيطة، عند
تقسيمها، تصل
إلى حدود 2000
دولار أميركي
شهريًا، وهو
ليس أكثر مما
يحصل عليه
المودع حاليًا،
لذلك لا جديد
في هذا
الموضوع". وعن
الودائع التي
تتخطى 100 ألف
دولار
أميركي، أجاب:
"فهي تُعطى
بموجب شهادات
من أصول مصرف
لبنان، ما
يشير إلى
استخدام وعود
ورقية على مدى
بعيد، تُحذف
خلالها
القيمة
الفعلية
للقسم الأكبر
منها، من دون
أي قيمة
حقيقية في
الوقت الراهن".
ولفت إلى
أن" القانون
وُضع في غياب
مقاربة شاملة
لتحديد
المسؤوليات
والمحاسبة
بشكل واضح قبل
كتابة نصّه"،
مشيرًا إلى أن"
الدولة يجب أن
تقوم برسملة
مصرف لبنان، لأن
هناك ديونًا
مترتبة عليها
يجب دفعها
للمصرف".
وأضاف: "هناك
أيضًا ديون
يمنحها مصرف
لبنان
للمصارف عبر
حسابات
لزيادة رؤوس
أموالها، على
أن يكون أصحاب
المصارف هم
المساهمين
الأساسيين،
لكي يردّوا
بدورهم ودائع
الناس". وتابع:
"طبعًا، يجب
أن تبقى
العلاقة
القانونية مباشرة
بين المصرف
والمودع، لكن
المسؤولية في
أزمة شاملة من
هذا النوع
تبقى مشتركة
بين الدولة
ومصرف لبنان،
إضافة إلى
المصارف،
نتيجة القرارات
التي
اتُّخذت".
وختم بالقول:
"إذا لم تتوافر
هذه المقاربة
الشاملة التي
تحدد المسؤوليات
والأدوار
بوضوح أمام
مجلس الوزراء كاملًا
ومسبقًا، قبل
البدء
بمناقشة
النصوص القانونية،
فإن ذلك يُعد
أمرًا
ضروريًا جدًا
من ناحية
تحديد
المسؤوليات،
ووضع آليات للمحاسبة،
وتوزيع
الفجوة على
المصادر
الصحيحة".
ما دام
ثابتاً
القاضي
فرنسوا
ضاهر/فايسبوك/22
كانون الأول/2025
إن حزب
الله لن يسلّم
سلاحه طوعاً
للشرعية الوطنية
اللبنانية،
الاّ بالقدر
الذي يرتضيه ويناسبه
ويرتئيه،
لأنه أميري
تابع لإمرة الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية ومشروعها
الاقليمي. وإن
السلطة عاجزة
عن نزعه منه
بالقوة، لان
ذلك لا بدّ أن
ينعكس على
الأمن
الاجتماعي
الداخلي ووحدة
المؤسسة
العسكرية،
وإن نزع
سلاح الحزب
بات لا يرتبط،
في أي حال، بقدرات
القوى
الشرعية على
فعل ذلك، مهما
طُوّرت
وتعَزّزت
عدّة
وعديداً،
وذلك تبعاً للاعتبار
الذي سبق، لذا،
يضحي حزب
الله،
إستناداً الى
بنود إتفاق
٢٠٢٤/١١/٢٧
وملحقاته،
بمواجهة
مباشرة مع الدولة
الاسرائيلية
فيُسألان عن
حجمها وأبعادها
ونتائجها
مهما بلغت
وتشعّبت
وتطوّرت وإتسعت
على أرض
تواجدهما
وتجاه
شعبيهما،
وذلك الى حدّ
تصدّع الكيان
اللبناني وتمزّق
تركيبته
وإنهيار
نظامه
السياسي وتجزئة
جغرافيته.
رئيس
الكتائب بعد
لقاء عيسى:
المرحلة
المقبلة
تشكّل
امتحانًا حاسمًا
للدولة وحزب
الله
صوت
لبنان/22 كانون
الأول/2025
اعتبر رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميّل أنّ المرحلة
المقبلة
تشكّل
امتحانًا
حاسمًا للدولة
اللبنانية
وحزب الله،
مشددًا على
أنّ استكمال
انتشار الجيش
وبسط سلطة
الدولة على
كامل الأراضي
هو المعيار
الفعلي
لتجنيب لبنان
حربًا جديدة
وإطلاق مسار
الاستقرار. رئيس
الكتائب تحدث
بعد لقائه
السفير
الاميركي في
لبنان ميشال
عيسى في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي وجرى
عرض
للمستجدات
اللبنانية
والإقليمية. وحضر
اللقاء
النائبين
إلياس حنكش،
نديم الجميّل
ورئيس جهاز
العلاقات
الخارجية
مروان عبدالله
والملحقة
السياسية
كاريل توما
والمستشارة
السياسية آني
ايكميجي. الجميّل
استهل كلمته
بتهنئة
السفير
الأميركي
الجديد ميشال
عيسى على
تعيينه،
ومتمنيًا له
التوفيق في
“مهمته المصيرية
في وقت
مصيري”،
معتبرًا أن
وجوده في لبنان
يأتي في مرحلة
مفصلية تتطلب
“دورًا تاريخيًا”.
وقال
الجميّل: “كنا
مرتاحين جدًا
لشخصيته
وقدرته على
فهم كل جوانب
الأزمة،
وأملنا كبير
بأن يلعب
دورًا
أساسيًا في
المرحلة المقبلة”،
لافتًا إلى أن
اللقاء تناول
مجمل التطورات
الراهنة،
ومشددًا على
أن “الأولوية
المطلقة هي
تجنيب لبنان
حربًا جديدة”. وأكد أن
“الطريقة
الوحيدة
لحماية لبنان
ومنع تكرار
المآسي هي بسط
سلطة الجيش
اللبناني على
كامل الأراضي
اللبنانية”،
مضيفًا: “كل
منطقة يتواجد فيها
الجيش تكون
محمية، وكل
منطقة خارجة
عن سلطة
الدولة
وسيادتها
تكون عرضة
للخطر، خصوصًا
في الجنوب”. وأشار
الجميّل إلى
ضرورة انتقال
الجيش اللبناني
فور انتهاء
المهلة
المحددة في
خطته إلى منطقة
شمال
الليطاني،
موضحًا أن
“منطقة جنوب الليطاني
باتت خالية من
أي سلاح، وهذا
أمر يجب أن
يُعلن رسميًا
في وقت قريب، كي
يشعر أهل
الجنوب
بالأمان
ويتوقف
تعرضهم للقصف
والأذى”. واعتبر
أن المرحلة
المقبلة
تشكّل
“امتحانًا مزدوجًا”،
موضحًا:
“الامتحان
الأول هو لحزب
الله، لأنه
يتحمّل
مسؤولية
التأخير في
انتقال لبنان
إلى مرحلة
جديدة، ويعرقل
عمل الجيش،
كما يتحمّل
مسؤولية
تعطيل الدعم
الدولي
وإعادة
الإعمار”.
وأضاف:
“الامتحان الثاني
هو للدولة
اللبنانية،
التي عليها أن
تُثبت جديتها
عبر تمكين
الجيش من
استكمال مهمته
شمال
الليطاني،
وصولًا إلى
بسط سلطتها على
كامل الأراضي
اللبنانية”. وختم
الجميّل متمنيًا
عامًا جديدًا
يحمل
الاستقرار
والسلام الداخلي،
وقال: “نأمل أن
تكون سنة 2026 سنة
طمأنينة وفتح
صفحة جديدة في
تاريخ لبنان،
مليئة بالأمل
والنهضة
الاقتصادية
التي تعيد
شبابنا من الاغتراب”،
داعيًا الله
أن “يحمي
لبنان وكل اللبنانيين”.
في
الخليج لكل
عائلة ذات هوية
خاصة بها
دولة!
روجيه اده/موقع
أكس/22 كانون
الأول/2025
في لبنان
الكبير وفي
سوريا عدة
كيانات مكونة محشورة
في دولة،
الأمر
الذي جعل
لبنان_الكبير
ساحة حرب
اهلية دائمة،
وتراكم
الاحتلالات،
ونظام تحاصص
مذهبي
مافيوقراطي
السلطات
وريعها من
#فساد
وجعل
سوريا الاربعة
دول:
العلوية
الدرزية دولة
حلب ودولة
الشام،
مرتعاً للانقلابات
العسكرية
بقيادة
ضباط أكراد
حتى
إنقلاب ضابط
علوي
ادى الى
سوريا_الاسد
وما
أدراكي يا
سيدتي
العزيزة!
جائوا
ليتخلصوا من
افشل الرؤساء
بشار_الاسد بخمسة
عشر فصيل
داعشي بقيادة
احمد_الشرع
"المسكين" او
"المتمسكن"
حتى يتمكن
ولَن
يتمكن؛
لا على
المكوّن
السني
ولا على
المكوّن
العلوي
ولا على
المكوّن
الكردي
ولا على
المكوّن
الدرزي
لا إنقاذ، ولا
جمع، بين
المكوّنات
السورية واللبنانية؛
سوى أن تُعلَن
دولاً لكل
مكوّنٍ دولة
سيدة حرة
مستقلة،
يجمعها
مجلس_تعاون
على غرار
مجلس_التعاون_الخليجي
هل من
وضوح اكثر من
توضيحي؟
ازمة
الفراغ في
القيادات
السياسية..
حسن أحمد خليل/موقع
أكس/22 كانون
الأول/2025
ماذا بعد
بري وجعجع
ووليد جنبلاط
وميشال عون:
البداية: ماذا بعد
نبيه بري؟
بعد
مسلسل
الاغتيالات
في لبنان،
بدءاً من اغتيال
كمال جنبلاط
وموسى الصدر،
مروراً ببشير
الجميل ورفيق
الحريري،
وآخرهم
الس.ي.د، لم يبقَ
من الزعامات
التقليدية
للطوائف إلا
قلة. سنستعرض
في سلسلة
مقالات مصير
الطوائف،
والنظام،
ولبنان بعد
رحيل بعض من
بقيوا من الصف
الاول، ملقين
الضوء على
الخلفية
التاريخية
لكل زعامة مع
محاولة الغوص
في الجانب
النفسي والشخصي لكل
منهم.
نبدأ السلسلة
بأزمة الفراغ
في القيادة
الشيعية..
ماذا بعد نبيه
بري؟
~خلافة
نبيه بري والقلق
الوجودي..
الكتابة اليوم عن
نبيه بري ومن
سيخلفه، ليس
من باب التجريح
الشخصي ولا
بكيدية ما.
لكنه هو
الاكثر تأثيرا في
الحياة
السياسية
اللبنانية،
واكثر
السياسيين ذو
علاقات دولية
مميزة، وحتما
سيكون الاكثر
تأثيرا بعد
رحيله، حركيا
وطائفيا
ولبنانيا..
يطرح
التساؤل إن
كان الوقت
مناسباً
لهكذا موضوع
في ضوء حساسية
الاوضاع..
ولان هموم
الشيعة اليوم
اهم من خلافة
شخص.
لهذه
الاسباب
بالذات، يصبح
الكلام اليوم
ضروري قبل الغد.
لذلك وجب
أن يُقال ..
ويجب الدعوة
الى صحوة ضمير
لتخطي
المصالح الشخصية،
واعتبار
مصلحة
المجموعة ممن
ضحوا وعانوا
وتيتموا
ووالوا
وامنوا
وبايعوا..
واليوم نكبوا..
يُقال ان
لبنان عامة،
والطائفة
الشيعية خاصة،
في خطر وجودي.
لذلك يجب رفع
الصوت لتدارك
الأمور أو ما
يمكن تداركه..
ولذلك
ايضا يجب
اطلاق دعوة
لإلتقاط
اللحظة قبل
فوات الأوان..
ووجب
ايضا لفت
النظر إلى
أهمية التقاط
الرئيس بري
نفسه لهذه
المعطيات،
وأن عليه -ولو
كان ألامل
ضئيلاً- أن
يضع مصلحة
أهله وشعبه،
فيما قدّر الله
له من بقية
عمر، كأولوية
قصوى أمام أية
مصالح أخرى..
يجب ان
يُقال
الكلام، حتى
ولو اعتقد البعض
انه من يعرف
شخصية بري،
سيكون واهما
ان يصدق
احتمالية
اقتناعه
بتغيير جذري
في نهجه وتفكيره بعد
تقدم العمر..
~ماذا
بعد نبيه بري؟
وإلى أين؟
أزمة قيادية
كارثية.. وفراغ
وتشرذم..
كما
ذكرنا، كان
التزاوج بين
القيادة
"السياسية
المصالحية"
من جهة،
والقيادة
"العقائدية
الأيديولوجية"
من جهة أخرى،
كارثياً على الطائفة.
بعد ضعف
القيادة
العقائدية،
قد تكون
الكارثة
الاكبر،
نتيجة القلق
الوجودي الفعلي،
هي بعد رحيل
القيادة
السياسية المتمثلة
ببري، بعد طول
عمر..
الواقع
التاريخي
للفكر الشيعي
السياسي، ومنذ زمن
قريش، كان
نتيجة
معتقدات
عقائدية.
فشل هذا
الفكر على
مراحل
مختلفة، مرده
المحاولة
باستمرار
للدمج بين
السياسة من جهة،
والدين
والورع من جهة
اخرى..
غير صحيح
انه لم يكن
هناك تاريخيا
طموح في
السلطة عند
اهل البيت.
لكن عند
الوصول اليها
في ازمنة
قليلة، لم
تترجم يوما
القوة الايجابية
بالسياسة في
السلطة. فضاعت
الفرص دوما في
تثبيت الحكم،
وانتج بعدها
الاضطهاد
ضدهم على يد
الامويين
والعباسيين
والمماليك
والصليبيين
والعثمانيين
حتى هذا
اليوم، ليمتد الى
العالم
العربي
والدولي..
لم يتم
التوقف يوما
ما والسؤال عن
الاسباب. وتم
التبرير دوما
بانهم
يُحاربون
لانهم قاتلول
من اجل "احقاق
الحق ونصرة
المظلوم" ..
لذلك، يبرز
التساؤل عن
مصير أبناء
الطائفة بعد
غياب القيادة
السياسية
يوماً ما،
وبالتحديد نبيه
بري. بالرغم عما
اقترفه،
يُعتبر
اليوم، ومن
سخرية القدر، انه
المدافع
الأول عن
الطائفة في
وجه الهجمات
عليها. لذلك
اصبح اليوم،
نتيجة لهذا
القلق الوجودي،
وبالرغم من كل
المآخذ
والممارسات التي
قام بها، هناك
تعاطف
ومناصرة
لنبيه بري أكثر
من أي وقت مضى..
ويدعو الله له
مبغضيه
قبل محبيه
بطول العمر..
وهذه مفارقة
عجيبة غريبة..
~
سيناريو
"اليوم
التالي"
والحل
المقترح..
ماذا
سيحصل في
اليوم التالي
لرحيله بعد
عمر طويل؟
القمع
الذي تعرضت له
الشخصيات
الشيعية من
بري، وبالتالي
من الثنائي
استدراجا،
والتي كان من
الممكن لها أن
تلعب دوراً ما
في ملء
الفراغ، أنتج
فراغاً
هائلا، لا
يمكن تعبئته
في فترة
قصيرة.
لذلك لا
بديل للطائفة
ونخبها إلا أن
تعود لتبني
"العودة إلى
العمق
العربي"، كما
كان تاريخها،
ولا بديل الا
بالعودة إلى
"النسيج اللبناني"،
وأن تكون تحت
ظل ورعاية
وحماية "الدولة
المدنية
العلمانية"،
مع فصل الدين
عن الدولة.
يجب أن تكون
الطائفة هي العرّابة
في المطالبة
بإنهاء نظام
المحاصصة،
ورائدة في
المطالبة
بإلغاء كل
أشكال الطائفية
(وليس
السياسية
منها فقط). هذه
الأهداف هي
الوحيدة
الكفيلة
بحماية، ليس
فقط الشيعة،
بل كل الطوائف
والشعب
اللبناني، ولبنان
نفسه.
خلفية
الازمة
القيادية:
~اضواء
على شخصية
وتاريخ نبيه
بري..
أسلوب
القيادة
وإقصاء
المنافسين:
~ماذا
سيكون تأثير
رحيله يوماً
ما على حركة
أمل
والطائفة؟
استطاع نبيه بري
خلال 40 سنة منذ
غياب السيد
موسى الصدر،
أن يفرض نفسه
زعيماً أوحد
للحركة بعد
إقصائه
التدريجي
للسيد حسين
الحسيني، ومن
بعده قيادات
كثيرة عسكرية
ومدنية.
ممارسته في
القيادة
والسياسة
دفعته للتخلص
من أية شخصية
قد يرى فيها
إزعاجاً أو
تهديداً
لأحادية
زعامته، سواء
في الحركة أو
الطائفة. لم
يستسغ بري
يوماً وجود
أية شخصية
شيعية تمتلك
الحضور،
الكفاءة،
الجرأة،
المعرفة، أو
العلاقات
المحلية او
الدولية؛ اعتبر
هذه الصفات
تهديداً
لشخصه
وتتناقض مع شخصيته.
ربما يكون هذا
نابعاً من
معاناته تاريخياً
مع "الإقطاع
الشيعي
التقليدي"،
وهي معاناة
جعلت منه
شخصية سياسية
ناقمة وشرسة،
دفعت البعض
للترحم على
الإقطاعية
التقليدية،
حيث أوجد بري
"اقطاعية"
جديدة تجذرت
بغطاء "المحرومين"
الذين قادهم
الصدر.
~معضلة
الخلافة
وغياب
المؤسسات..
في تاريخ
الدول
والشعوب،
عندما رحيل
زعيم ما، يحل
مكانه زعيم
آخر من الصف
الأول أو
الثاني، أو
تلعب
المؤسسات دور
البديل، حتى
حينه. . لكن نبيه
بري، كما أغلب
الزعامات
الحزبية
الطائفية
الأخرى.. هم
الاحزاب والاحزاب
هم.. هو
الحركة والحركة
هو.. لم يسمحوا
بوجود
مؤسسات.. بل
اضعفوها لهذا الغرض..
الحركة
هي مجده
السياسي..
وهويته في
الساحة السياسية،
الى ان امنت
وصوله الى
رئاسة المجلس،
فاختزلت تلك
الرئاسة كل
جوانب حياته،
ولا يتصور
نفسه يوما ما
خارجها..
الكتلة
النيابية كان
يؤمنها له
حليفه في "الثنائي"،
خيارا او
ابتزازا..
نوابه "عدة شغل".
أسماء بعضها
ديناصورية،
وبعضها لحشد
الموتوسيكلات
عند الحاجة في
وجه من يتجاوز
الخطوط الحمر
بازعاجه.. لا
يتجرأ أي منهم
على التصريح
إلا ضمن الحدود
المرسومة،
والويل لمن لا
يأتي على ذكر "الأخ
نبيه" بين كل
كلمتين في
خطاب ما..
الكاريزما:
وانعدام
البدائل بين
ال.سي.د والاستاذ..
عند
البحث في
الشخصيات،
كان ال.س.ي.د
يتميز -باعتراف
محبيه وخصومه-
بكاريزما
وحضور مميزين،
مما جعل وجود
خليفة له
أمراً صعبا للغاية،
خاصة بعد
اغتيال أغلب
قيادات الصف
الأول.
أما
بالنسبة
لبري، فقد
أمعن في قمع
أية شخصية
حزبية،
داخلية، أو
شيعية
خارجية، تمتلك
كاريزما
قيادية او
حضور، حتى بات
مجرد التفكير
في الطموح
للقيادة من
"الكبائر".
ولم يعد هناك
اي شخص بين
الصف الاول
والعاشر..
كاريزما
ال.س.يد في
حياته،
وشراسة القمع
في شخصية بري،
أفرغتا
المجتمع
السياسي
الشيعي من
إمكانية ظهور
قيادات بديلة
في المستقبل
القريب.
~خطر
التشرذم
الداخلي..
بسبب هذا
الفراغ
المتوقع، قد
يدب التشرذم
والانقسام
بين أقطاب
الحركة وفروع
العائلة، وقد
يصل الصراع
إلى القرى
والبلدات.
تتداخل
العائلة
والحركة؛ فهناك
الجناحين
العائليين،
إضافة إلى
أجنحة أقطاب
الحركة
الثلاثة.
اولهم جناح
الحركيين
الذين يبحثون
عن صلات ما
داخلية او
خارجية،
للحفاظ على
مكتسابتهم
التي اوجدها
بري لهم مقابل
الولاء له.
والثاني هم
"الحركيين
الفعليين
ورثة موسى
الصدر".
والثالث هم
المرتبطين
بحارة حريك،
اي الحليف في
الثنائي..
يُقال
إن بري يجنح
لتغيير عدد لا
يستهان به من
نوابه، ولكن
حتى لو صح
ذلك، فسيكون لأغراض
داخلية محضة.
منذ عام 1992، لم
يكن لنواب الحركة،
كما لنواب
الاحزاب
المماثلة أي
حضور استثنائي،
بل كانوا مجرد
أرقام لتكملة
الـ 128 نائباً.
غياب بري
قد يفجر
صراعاً
وانقساماً
ضمن الحركة
والطائفة،
وهذه ستكون
لها نتائج لا
تُغتفر، لان بري لم
يظهر حتى
اليوم
اكتراثا لما
سيحل بعد رحيله.
وعندما
يُسال، يرد ان
الحركة تقرر
ذلك في حينه،
وهو يعلم ان
الامر ليس
كذلك..
~
العلاقة
الجدلية داخل
"الثنائي"..
هل كانت
العلاقة
إيجابية أم
كارثية؟ كان
ال.س.ي.د لآخر
يوم، وبالرغم
من معرفته
بسوء الوضع، قد
تكشف اسراره
يوما ما،
يدافع عن هذه
العلاقة
دفاعاً
شرساً، وصل
إلى حد إقصاء
المعترضين،
ولو كانوا من
اقرب
المقربين. لا
أحد يعلم السبب
الرئيسي
الفعلي لهذه
العلاقة
الملتبسة. البعض
رجح الضرورة
الاستراتيجية
لتحقيق الاهداف
الغيبة
للحزب،، التي
تبرر كل
التجاوزات. ومنهم من
بررها بفتوى
دينية من
المرجع
الأعلى، الذي
يُطاع ولا
يُناقش. آخرون
عللوها نتيجة
رواسب نفسية
تعود لحرب
"إقليم
التفاح". لكن
أكثر
المراقبين
جزموا أن بري
كان "حاجة
استراتيجية"
للتواصل مع
الخارج،
وقراءة النوايا
الخارجية.
عرف بري،
بذكائه
الفائق، هذا
الواقع،
واستغله
لأقصى
الحدود؛ يقطف
من
الإيجابيات
ويتبرأ من
السلبيات.
اخصام حليفه
ساعدوه كثيرا
في هذه
الاستراتيجية..
كان يحصل
في كل دورة
انتخابية على
كتلة نيابية،
اكبر من كتلةحليفه
الذي يؤمن له
الاصوات .
وكان له "حق
الفيتو" على
ترشيح من لا
يستسيغه.
استفرد
في تسمية كل
المراكز
الشيعية في
الدولة من
وزراء،
ونواب، ونائب
حاكم، وقضاة،
وأمن عام،
وضمان وريجي
وديوان
محاسبة ورئاسة
الجامعة
اللبنانية
وعمدائها،
ومحكمة
عسكرية
ومدراء
ومدعين عامين،
دون أن يعطي
لحليفه حتى
إبداء اية ملاحظة،
إلا اللهم في
تقاسم
البلديات
والمخاتير..
كان
تزاوجاً
كارثيا بين
قيادة سياسية
لمصالح شخصية
زبائنية،
وقيادة
عقائدية أهدافها
عابرة للحدود.
مهما برر كثيرون
بحكم الضرورة..
هذا هو
الواقع..
~
بري والمجلس
النيابي..
أكثر
الأسئلة تداولاً:
من يكون
خليفته في
الرئاسة
الثانية؟ هذا
الموضوع حساس
جداً لبري
الذي لا يتصور
بديلاً له، لا
في حياته، ولا
حتى بعد
رحيله. خلال
أكثر من 30
عاماً، تحول
المجلس
لمؤسسة خاصة
به، وأغلق
ساحات
الاسواق والوسط،
وحول محيط عين
التينة مربعا
أمنيا، نغص
حياة
المقيمين فيه
وحوله..
يدير
جلسات الهيئة
العامة كما في
مسرحية "مدرسة
المشاغبين"؛
بحزم وظرافة
وحنكة، تستوعب
المشاكسين.
لم يتجرأ
نائب مرة على
رفع حدة
المواجهة معه
في إدارة
الجلسات اكثر
من حد معين..
التصويت
في المجلس
مزاجي
استنسابي. قد
يرى خمسة
اصوات أكثرية
للاقرار، وقد
لا تكفي مئة
يد مرتفعة للاقرار..
يوزع
رئاسات
وعضوية
اللجان
النيابية
بميزان
للذهب، ليرضي
حتى اخصامه،
ويخفف عنه
المشاكسة..
لكن بري
يدرك اليوم أن
قرار رئاسة
المجلس لم يعد
قرارا محليا
فقط، ولا بيد
الثنائي
حصراً، بل
اصبح جزءا من
تسوية مع نفوذ
الخارج في
الرئاسات
الثلاثة، كما
حصل في انتخاب
عون وتسمية
سلام..
~
بري والمجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى:
علاقة
بري بالمجلس
الشيعي لا
تشبه أية
علاقة بين
مؤسسة دينية
اخرى وزعامة
سياسية.
منذ غياب الصدر،
استفرد بري بالسيطرة
عليه. لم يهنأ
الشيخ محمد
مهدي شمس الدين
بالرئاسة إلا
بعد سنوات من
النيابة، وكذلك
الشيخ عبد
الأمير
قبلان،
واليوم الشيخ
علي الخطيب
الذي
لا يزال حتى
اليوم نائباً
للرئيس. يبقى
المنصب
شاغراً رغم
حاجة الطائفة
لملئه، وذلك
لتداخل
وتصادم
المصالح
والنفوذ الداخلي.
هذا
الواقع أضعف
موقع الطائفة
وجعل المجلس
مجرد مؤسسة
تحت جناح بري.
واليوم هناك
اشاعة عن اختيار
رئيس للمجلس
الشيعي قريبا
مقرب منه متجاهلا
رغبة حليفه
كالعادة..
~بري
والمجتمع
السياسي:
(الماكيافيلية)
في اوجها..
يعترف الخصوم قبل
الأنصار، أنه
لم يمر على
الساحة
السياسية
اليومية من
كان له تأثير
مثل نبيه بري.
تخطى
بري رجالات
تاريخيين
امثال (شمعون،
الجميل،
سلام). في
فترات كثيرة،
أصبح "أقوى
رجل في
النظام"،
ورأس الدولة
العميقة
والرسمية
معاً. استخدم
مبدأ "من حضر
السوق باع
واشترى"،
وبعد تثبيت
نفوذه،
ازدادت "ماكيافيليته"
وبات حارس
التوازنات؛
يضعف القوي
ويقوي الضعيف.
أجاد
إدارة اللعبة
برضا الجميع،
واستوعب أغلب
الرؤساء، ومن
لم يستسغه،
نكّد حكمه..
(كما حصل مع ميشال
عون وحسان
دياب). راديكالي
في فرض
التوازن،
وراديكالي في
مواجهة الراديكالية..
~بري
ومفاصل
الدولة
والقطاع
الخاص..
هو أقوى
النافذين حتى
خارج طائفته؛
نفوذه يمتد
للقضاء
والأمن
والقطاع المصرفي.
كان الحامي
الأول لرياض
سلامة، وعمل معه ومع
رؤساء
الحكومات،
ليصبح جزءاً
كبيرا من المجلس
النيابي "حزب
المصارف".
رؤساء
حكومات
كالحريري
الأب والابن
والسنيورة
وميقاتي
كانوا حلفاءه
ولبوا رغباته.
هو صاحب
النفوذ
الأقوى في
طيران الشرق
الأوسط.
ويتمدد نفوذه
في شركات
ومؤسسات
عديدة.
أغلب
أصحاب النفوذ
في القطاع
الخاص يلبون
رغباته،
ويتجنبون
إزعاجه. بل
يتجنبون
استفزازه الى
حد عدم صداقة
من يصنفهم بري
خصوماً له.
الخلاصة:
امة محمد
استمرت بعد
محمد. وما من
احد تتوقف مسيرة
الحياة بسبب
غيابه..
بعد رحيل
نبيه بري بعد
عمر طويل، على
الارجح سيحصل
للطائفة
الشيعية ما حل
بالطائفة
السنية بعد
اغتيال رفيق
الحريري،
وغياب ابنه
سعد..
ستتنافس
شخصيات من
الصف العاشر،
ممن يعتقد كل
منهم انه من
الصف الاول..
وتتشرذم
القيادة..
سيمر وقت
ليس بالقصير،
ومسار تنافس
بين الطامحين،
حتى يظهر من
قد يكون
الشخصية التي
تعبىء
الفراغ.. ولن
تكون كما كان
بري..
قد لا
يتحمل البعض
من محبي
الرئيس بري،
او هو نفسه،
هذا الكلام،
او السماح
بالتفكير بما
سيحل
لالطائفة بعد
عمر طويل
انشالله. لذلك
يجب التأكيد
كما في اول
المقال، ان
الهدف هو ليس
كيدية ولا
تجريح، بل
صرخة من
الصرخات على
مدى سنين،
لخطورة ترك
سفينة في بحر
هائج يوما ما
بدون قبطان..
وهذه مسؤولية
تاريخية على
الاخوة
المسؤولين في
حركة امل ذو
اصحاب مصداقية،
وعلى الرئيس
بري نفسه،
لتغيير النمط
والمسار
جذريا، لدرء
ما يرتعب منه
كثيرون.. بسبب
القلق
الوجودي..
الى حينه
كان الله في
عون
المنكوبين
والمحرومين.
وسامح الله من
جعلهم كذلك من
اهل الدين.. ومن
اهل الدنيا..
رسالة
مفتوحة الى
السيد أحمد
الشرع.
حسين
عبدالحسين/فايسبوك/22
كانون الأول/2025
العزيز
أحمد: تحية
وبعد. سمعنا انك لن
تترشح لرئاسة
الجمهورية
السورية،
وهذا سيكون
خطأ كبيرا.
يمكنك أن تسدي
سوريا خدمة
جليلة ان
ترشحت
للرئاسة وفزت
بها: دورة
واحدة (من ست
سنوات) أو
اثنتان (كل
واحدة أربعة).
بعد انتهاء
ولايتك، تصر
على التقاعد
والتحول الى
مواطن عادي واعتزال
العمل العام،
وهذا يؤسس
لسابقة لمن يتبعك
في المنصب حتى
لا يعدل
الدستور
ويبقى رئيسا
الى الأبد
(لأن الأبد
ولى مع
صاحبه).أما عدم
ترشحك، فقد
يؤدي الى
تهميش
الرئاسة لأنك
تتمتع بالثقل
السياسي
الأوزن،
فيصبح في
سوريا رئيس
أضعف من
المرشد
(حضرتك) وقد
يؤدي الى محاولة
الرئيس
اللجوء للعنف
للتخلص منك
والى صراعات
لا تحصى. لذا،
ترشح
للرئاسة،
وقدم وعد
بالتقاعد
واعتزال
العمل
السياسي فور
انتهاء
ولايتك،
وساهم أثناء
رئاستك في
تأسيس سوريا
على أساس
الحرية
الفردية
والمساواة
بين كل
المواطنين،
وفي تقليص دور
الدولة في
الهندسة المجتمعية
(فرض الحجاب
او الصلاة أو
منع الخمور أو
الموسيقى) لأن
هذه حالات
تختارها
الناس وليست
بحاجة
لحكومات،
وكما أسلفت في
اطلالة لك،
"يؤمنون
عندما يروننا
ويكفرون
عندما نتركهم".
ختاما،
من الظلم
تحميلك ثقل
تأسيس دولة
ودستور. يمكنك
رعاية ذلك
والادلاء
برأيك، ولكن
الأفضل
الاستعانة
بالمواهب
السوريةفي العلوم
الاجتماعية،
وما أكثرها،
وتبني نموذج
من نماذج
الدولة
الناجحة (نظام
رئاسي اميركي
أم حكومي
بريطاني أم
مزيح من
الاثنين
فرنسي).
الحكومات
ليست علوم
نووية بل هي
تجارب مرت بها
شعوب اخرى
ويمكن
للسوريين
نقلها مع
الحفاظ على
هويّاتهم
المتنوعة
المذهبية
والعرقية في
اطار
المواطنة
السورية.
مع كل المودة
والاحترام.
أخوكم --
حسين
عبدالحسين
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم22 كانون
الأول 2025
البابا
لاون الرابع
عشر
التقوى والمحبة،
والرحمة
والاستسلام
بين يدي الله هي
فضائل القديس
يوسف التي
يقدمها لنا
إنجيل اليوم
في هذه الأيام
الأخيرة من
زمن المجيء،
لكي ترافقنا
نحو عيد
الميلاد
المجيد. إنها
مواقف تربي
القلب على
اللقاء مع
المسيح ومع الإخوة،
ويمكن أن
تساعدنا
لنكون بعضنا
لبعض مذودا
يرحب
بالجميع،
وبيتا
مضيافا،
وعلامة على حضور
الله.
يوسف
سلامة
حّد
حزب الله معظم
اللبنانيين
بجميع مكوّناتهم
الطائفية ضد
سلاحه، عدم
تسليم سلاحه
وضعه في خانة
الإسلام السياسي
بمواجهة باقي
اللبنانيين،الدين
الإسلامي
يرتكز على
التسامح
والرحمة
وحرية المعتقد،
أيّ دين
سياسي يُعرّض
لبنان
الرسالة
للخطر، "لا
للدين
السياسي، نعم
للبنان
الرسالة
قاسم
يوسف
حزب
الله يخدع
الدولة للمرة
المليون سابقًا
وقّع على
اعلان بعبدا وحين
جاء القرار
الايراني
بالمشاركة في
القتال طار
الحزب
ومقاتليه الى
سوريا
ثم
قال السيد حسن
للرئيس ميشال
سليمان:اعلان بعبدا
انقعوا واشرب
ميتو
الان
يضحك الحزب
على الدولة
مجددًا اعطوني
وسأرضخ وهو في
الحقيقة
ينتظر لحظة
الانقضاض
سامي الجميل
المرحلة
المقبلة
تشكّل
"امتحانًا
مزدوجًا"،
الأول هو لحزب
الله، لأنه
يتحمّل
مسؤولية التأخير
في انتقال
لبنان إلى
مرحلة جديدة،
ويعرقل عمل
الجيش، كما
يتحمّل
مسؤولية تعطيل
الدعم الدولي
وإعادة
الإعمار.
الامتحان الثاني
هو للدولة
اللبنانية،
التي عليها أن
تُثبت جديتها
عبر تمكين
الجيش من
استكمال مهمته
شمال
الليطاني،
وصولًا إلى
بسط سلطتها على
كامل الأراضي
اللبنانية.
افيخاي
ادرعي
عاجل
هاجم جيش
الدفاع قبل
قليل عددًا من
العناصر الأرهابية
من حزب الله
الإرهابي في
منطقة صيدا
بجنوب لبنان
د.
أحمد ياسين
https://x.com/i/status/2003001131056902340
هؤلاء
من أنشأوا
الحزب
الإيراني
وحكموا لبنان
لسنوات
يبايعون وليّ
أمرهم...ويأتيك
أحدهم ليقول
لك حزب الله
لبناني وبدنا
نتفاوض معه..
د.
أحمد ياسين
هام وخطير!
الحزب
الإيراني
أحضر أكثر من 40
الف من شيعي
سوري ووطّنهم
وسلّحهم في
لبنان!
لاستعمالهم
في حربه
القادمة خصوصاً
مع النظام
السوري
الجديد..
السؤال: أين الدولة
اللبنانية من
هذا؟
نضال السبع
المخابرات
السورية سلمت
الاجهزة
الامنية اللبنانية
قائمة تضم 300
ضابط سوري
برتب مختلفة من
لواء وعميد
وعقيد ونقيب ،
متواجدين في
لبنان ،
القائمة فيها
ادق التفاصيل
حول اماكن تواجدهم
وارقام
هواتفهم
وتنقلاتهم ،
وطلبت
تسليمهم الى
دمشق ،
المعلومات
تشير الى ان
الامن السوري ،بدأ
يتعقب نشاط
ضباط النظام
السوري
السابق المتواجدين
في لبنان ،
بتقديري ان
هذا الملف هو
مشروع اشكالي
بين سوريا
ولبنان
فارس
سعيد
على
مجلس الوزراء
اقرار مشروع
قانون الفجوة ثم
مجلس النواب و
يدخل عليه
ربما تعديلات ثم
ينشر في
الجريدة
الرسمية. لا
اعتقد انّ هذا
لقانون سيبصر
النور في مجلس
النواب قبل
الانتخابات
واعتقد ان
الناس ستنتخب
مجدداً نفس
الذين وضعوا
رؤوسهم في
الرمل منذ
العام 2019 حتى
الآن
و"يتفلسفون"
نديم
الجميّل
في ذكرى اغتيال
الشهيد جو
بجّاني غدرًا
أمام أطفاله،
قمتُ بزيارة
والدته في
منزلها، حيث
أكّدنا لها
أنّنا لن ننسى
قضايا جميع
الشهداء،
وأنّنا مستمرّون
في المسيرة
مهما كلّف
الأمر.
وإن لم تُنصفنا
عدالةُ
الأرض،
فعدالةُ
السماء آتيةٌ
لا محالة.
شارل
جبور
"إن
المعادلة
التي تختصر
ثلاثية حق
المغتربين،
وحق
المودعين،
وحق اللبنانيين
بحصر السلاح
بيد الدولة،
تكمن في
التالي: إما
قرارات واضحة
تعيد
الاعتبار إلى
الدولة
الفعلية
وتستعيد ثقة
اللبنانيين بها،
وإما
الاستمرار في
الدوران في
الحلقة المفرغة
نفسها".
موقف
اليوم
هشام
بوناصيف
https://x.com/i/status/2002658184729895004
الممانعون
مسرورون
بتذلّل
سياسيّين
لبنانيّين
لمنتحل صفة
أمير سعودي
"أبو عمر". هل
نسوا ما قاله
جورج حاوي عن
الطبقة
السياسيّة
اللبنانيّة -
ومنها نجوم الممانعة
- زمن
الاحتلال
السوري؟ رئيس
مجلس النوّاب
الذي قال
حاوي
انّ ضابط
المخابرات
السوري كان
يقول له"كول
هوا ولاه"...من
هو؟
سامي
كليب
إذا
كان نتنياهو
يريد
الاستمرار
بقتل عناصر وقادة
حزب الله،
وموجة العداء
او التخلي عن
الحزب في
الداخل تتوسع
حتى من حلفائه
القدامى،
والضغوط
تتزايد لنزع
سلاحه بلا
مقابل،
والجميع يمتنع
عن مفاوضته
مباشرة،
وحليفته
إيران منبوذة
من الخارجية
اللبنانية ،
هل ننتظر ان
يستمر الحزب
بقبول كل هذه
المحاولات لاذلاله
يوميا بلا رد
حتى ولو كانت
إمكانيات الرد
محدودة ؟ على
الارجح لن
يستمر بقبول
ذلك، وعلى
الارجح انه سد
الثغرات في كل
القيادات،
وعلى الارجح
انه يريد تجنب
الحرب
بانتظار ما
تؤول اليه المفاوضات
محليا
وخارجيا وحتى
اميركيا ، لكنه في
نهاية المطاف
سينفجر اما
بقرار مركزي
وبالتنسيق مع
ايران او عبر
مجموعات تقرر
الخروج على
قرار القيادة
ووقف كل هذا
الذل في حال
فشل التفاوض
وضاقت حدود
الصبر . من
يعتقد غير ذلك
ساذج او لا
يعرف عقيدة
الحزب وتعلقه
بالغيبيات.
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 22-23 كانون
الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 22 كانون
الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150434/
ليوم 22
كانون الأول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For December 22/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150437/
For December 22/2025
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join
Eliasbejjaninews whatsapp group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفلElie Y.Bejjani
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
@followers
@highlight
@everyone