المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 18
كانون الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.december18.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
وإِنْ
كَانَتِ
البَاكُورَةُ
مُقَدَّسَة، فَٱلعَجْنَةُ
أَيْضًا
مُقَدَّسَة.
وإِنْ كَانَ
الأَصْلُ مُقَدَّسًا،
فَالأَغْصَانُ
أَيْضًا
مُقَدَّسَة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وانكليزي/ضرورة
قطع العلاقات
الدبلوماسية
بين لبنان وجمهورية
إيران
الإسلامية
وطرد السفير
الإيراني
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الوزير
السابق يوسف
سلامة من موقع
<جسور
نيوز"/حزب
الله ظاهرة
صوتية تجلب
الدمار إلى
لبنان
رابط
فيديو مقابلة
مع رئيس تحرير
جريدة
الجمهورية مع الصحافي
والكاتب جورج
صولاج من موقع
قناة الجديد
رابط
فيديو/سجال بين شيعي
من مرتزقة
إيران
الإرهاب
(د.قاسم حدرج) وشيعي
لبناني وطني
قلباً
وقالباً (د.
حسن مظلوم)...مواجهة
بين بين الخير
والشر وبين
العقل
والغباء.
رابط
فيديو تقرير ومداخلة
للعميد خالد
حمادة. من
موقع سكاي
نيوز عربية/إسرائيل
تستعد
لمواجهة
عسكرية مع حزب
الله.. وتحدد
الموعد!
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أب
أي" مع االصحافي
مروان الأمين:
سحب سلاح
الحزب قبل
الإنتخابات
الإسرائيلية
والسلطة
تساير …
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من
موقعه ع
اليوتيوب/طهران
تتوعد تل ابيب
بهزيمة كبرى
في لبنان !
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع
اليوتيوب/حديث
رسمي جدّي عن
تأجيل الانتخابات!
رابط
فيديو مقابلة
مع وزير
خارجية
إسرائيل مع
العربية-انكليزي:
نسعى إلى
اتفاق أمني مع
سوريا/ نرغب
في التطبيع مع
لبنان،
وتجاوز الخلافات"
اسرائيل
تستعد: مواجهة
عسكرية مع
"حزب الله"!
تحذير
فرنسي للبنان:
سلاح "الحزب"
شمال الليطاني
سيؤدي
لتعقيدات
أكبر
83 قنبلة..
الاستخبارات
الإسرائيلية تكشف
تفاصيل مثيرة
عن اغتيال نصر
الله
الجيش
يعثر على نفق
بعد حفر بطلب
من
"الميكانيزيم"..
وغارة على
كفركلا
الأمن
السوري يحبط
محاولة تهريب أسلحة
باتجاه لبنان
اسرائيل
تستعد: مواجهة
عسكرية مع
"حزب الله"!
"يديعوت
أحرونوت":
الحملة
العسكرية
الإسرائيلية
ضد "حزب الله"
لن تحدث قبل
لقاء نتنياهو
وترامب
الجيش
اللبناني
يعثر على
نفق لـ«حزب
الله» في
الجنوب
دمشق
تعلن إحباط
محاولة تهريب
جديدة لشحنة أسلحة
إلى لبنان ...
جهود حكومية
مكثفة لضبط
الحدود وسد
الثغرات
3 أولويات
لاجتماع
باريس لدعم
الجيش
اللبناني
...فرنسا قلقة
من التصعيد وتقترح
«آلية» إضافية
للتحقق مما
يقوم به الجيش
اللبناني
الرئيس اللبناني:
التفاوض لا
يعني
الاستسلام
ونعمل لإبعاد
شبح
الحرب...بوصعب
نفى التوجّه
لزيادة عدد
المدنيين في
لجنة
«الميكانيزم»
الحزب
ينشئ مجمعاً
سكنياً في
الهرمل
لنازحين
لبنانيين
وسوريين
لبنان: جلسة تشريع
تصطدم مجدداً
بـ«فيتو»
قانون الانتخابات
كتلة «الاعتدال
الوطني» تقرر
المشاركة
وترفع حظوظ
توفير النصاب
لقاء
باراك-
نتنياهو:
لماذا
الكتمان
المُشدّد؟
عون
يزود كرم
بتوجيهاته
عشية
"الميكانيزم"..
بوصعب: احتمال
تأجيل تقني
للانتخابات
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
«خريطة
طريق» للتنسيق
بين موسكو
وطهران حتى 2028
إسرائيل
تحذر من
محاولة طهران
إحياء
برنامجها النووي
مصادر
أميركية:
«الموساد» جند
أكثر من 100 عميل
داخل إيران
توقيف
إسرائيليَين
بتهمة مبايعة
«داعش» والتخطيط
لهجمات
نتنياهو
يعلن «أكبر
صفقة غاز
لإسرائيل» مع
مصر
ترمب
يوسع حملته ضد
فنزويلا بعد
«الحصار الكامل»
على نفطها
وفاة 17 فلسطينياً
بينهم 4 أطفال
جراء
المنخفضات الجوية
في غزة
لأول مرة في
تاريخ
إسرائيل... عدد
الأكاديميين
المهاجرين
أكبر من
القادمين ...ربعهم من
حملة
الدكتوراه
انتقلوا
للعمل والعيش
في الخارج
خلال السنوات
الثلاث
الماضية
حملة
اعتقالات
ومداهمات
إسرائيلية
واسعة في
الضفة الغربية
...الاحتلال
يمنع
برلمانيين
كنديين من
زيارة الضفة
شرطة
أستراليا توجه
59 اتهاماً
للمشتبه به في
هجوم سيدني
زيلينسكي:
موسكو تتهيّأ
لـ«سنة حرب»
جديدة
رحلة إلغاء قانون
قيصر تبلغ خط
النهاية..
بانتظار توقيع
ترامب
قسد
ترفض مهلة 10
آذار.. لا تقدم
حقيقي
بالمفاوضات
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من
حق الشعب
اللبناني ان
يحتفل/حسان
القطب/المركز
اللبناني
للابحاث
والاستشارات
لبنان
على فالق
الزلازل: سوريا
وعمق المصالح
أم إغراء
إسرائيل؟/منير
الربيع/المدن
توجيهات
عون لكرم:
التزام
الثوابت ولا
تغيير لطبيعة
الميكانيزم/ندى
أندراوس/المدن
إزالة
الركام في
الجنوب: مصير
العمل في يَد
إسرائيل؟/خضر
حسان/المدن
هل
يتفاوض
الشيعة على
مستقبلهم
السياسي أم يظلّون
أسرى السلاح؟/محمود
وهبة/المدن
قانون إصلاح
المصارف:
المجلس تلقّى
مشروع
الحكومة لسدّ
الثغرات/علي
نور
الدين/المدن
خطط
داعش
الجديدة.. ضرب
"أهداف
سهلة" لإضعاف
الثقة بدمشق؟/خالد
الخطيب/المدن
الحرب
مؤجّلة حتى
الربيع/طوني
عيسى/الجمهورية
عندما
يستخفّ محمد
جواد ظريف
بالعقل
العربي/خيرالله
خيرالله/العرب
بروفايل
نفسي- سياسي
لبشار الأسد:
هشاشة القائد
في بنية
سلطوية/منى
فياض/جنوبية
زيتونة
لا شرقيّة ولا
غربيّة/عقل
العويط/النهار
أعيتني
ضحالة بعض
المسلمين
السنة
الفكرية في
تعاملهم مع
اسمي: كيف عبد
للحسين/حسين
عبد
الحسين/فايسبوك
أحمد
أبو دهمان أو
أبو نبيلة/عقل
العويط/النهار
بين
سلاح "حزب
الله" والسيادة
.. هل يعلن
لبنان إيران "دولة
معتدية"؟/محمد
حامد/موقع آرم
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
في
مدى صلاحية
رئيس
الجمهورية في
اللفت الى احترام
الدستور
القاضي
السابق
والمحامي
فرانسوا
ضاهـر
بيان
صادر عن تيار
التغيير في
الجنوب: تمويل
إعادة
الإعمار في
الجنوب
الأولوية للشفافية
والرقابة
كرم
رد على بو صعب:
تطبيق
الدستور
السبيل للانتخابات
عند تعذّر
التوافق
البيطار
يتوجه الى
بلغاريا
لاستجواب
مالك سفينة
روسوس
هذا
ما قرره تكتل "الاعتدال
الوطني" بشأن
حضور الجلسة
التشريعية
جعجع
لكل نائب يحضر
جلسة الغد:
الساكت عن
الخطأ شيطان
أخرس!
جعجع:
بري يحاول
ابتزاز نواب
الشمال ببند
مطار
القليعات
المُقَرّ
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَنَا
مَعَكُم
بَعْدُ
زَمَنًا
قَلِيلاً،
ثُمَّ أَمْضِي
إِلى مَنْ
أَرْسَلَنِي.
سَتَطْلُبُونِي
فَلا
تَجِدُونِي،
وحَيْثُ أَكُونُ
أَنَا لا
تَقْدِرُونَ
أَنْتُم أَنْ
تَأْتُوا
إنجيل
القدّيس
يوحنّا07/من32حتى36/:”سَمِعَ
الفَرِّيسَيُّونَ
مَا كَانَ
يَتَهَامَسُ
بِهِ الجَمْعُ
في شَأْنِ
يَسُوع،
فَأَرْسَلُوا
هُمْ
والأَحْبَارُ
حَرَسًا
لِيَقْبِضُوا
عَلَيْه. فَقَالَ
لَهُم يَسُوع:
«أَنَا مَعَكُم
بَعْدُ
زَمَنًا
قَلِيلاً،
ثُمَّ
أَمْضِي إِلى
مَنْ
أَرْسَلَنِي.
سَتَطْلُبُونِي
فَلا
تَجِدُونِي،
وحَيْثُ
أَكُونُ
أَنَا لا تَقْدِرُونَ
أَنْتُم أَنْ
تَأْتُوا». فَقَالَ
اليَهُودُ
بَعْضُهُم
لِبَعْض:
«إِلى أَيْنَ يَنْوِي
هذَا أَنْ
يَذْهَب، فلا
نَجِدَهُ نَحْنُ؟
هَلْ يَنْوِي
الذَّهَابَ
إِلى
اليَهُودِ المُشَتَّتِينَ
بِيْنَ
اليُونَانيِّينَ،
ويُعَلِّمُ
اليُونَانيِّين؟
مَا هذِهِ الكَلِمَةُ
الَّتِي
قَالَهَا:
سَتَطْلُبُونِي
فَلا
تَجِدُونِي،
وحَيْثُ
أَكُونُ
أَنَا لا
تَقْدِرُونَ
أَنْتُم أَنْ
تَأْتُوا؟».
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
ضرورة قطع
العلاقات
الدبلوماسية
بين لبنان وجمهورية
إيران
الإسلامية وطرد
السفير
الإيراني
الياس
بجاني/13 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150187/
إن
ما يُسمّى “الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية”
ليس مسمى لدولة
طبيعية تسعى
إلى علاقات
متكافئة مع
محيطها، بل هو
نظام ملالي
توسّعي،
مذهبي، وإرهابي،
قام منذ
تأسيسه عام 1979
على تصدير
التشيع، والفوضى
والعنف
والمذهبية
والتصب تحت
شعار “تصدير
الثورة”. هذا
النظام لم
يعترف يومًا بحدود
الدول ولا
بسيادتها، بل
تعامل مع كل
دول المنطقة
كساحات نفوذ
مفتوحة، وكان
لبنان – ولا
يزال – أحد
أبرز ضحاياه.
من
هنا فإن لبنان
لا يعاني من
إجرام وإرهاب
إيران كنظام بعيد
جغرافيًا، بل
يعاني منها
كنظام مقيم فعليًا
داخل أراضيه،
يفرض قراره،
ويعطّل دولته،
ويصادر
مستقبل وأمن
وتعايش
أبنائه،
ويغتال
السيديين
والأحرار عبر
ذراعه
العسكري –
المذهبي –
الإرهابي،
المسمّى كفراً
وزورًا
وبهتانًا حزب
الله.
من
الضروري
التذكير بأن
لبنان
واللبنانيين
وتحديداً
الطائفة
الشيعية لم
يختاروا نظام
إيران، ولم
يكونوا وراء
نشوء حزب
الله، وأن
الهيمنة
الإيرانية
على لبنان لم
تأتِ يومًا
برضا
اللبنانيين
ولا حتى برضا
الطائفة الشيعية
نفسها، التي
جرى خطفها
ومصادرتها وتحويلها
إلى رهينة بيد
حزب الله، مع
الدولة والشعب.
لقد
وُلد حزب الله
في ظل
الاحتلال
السوري للبنان،
وبرعاية
مباشرة من
نظام حافظ
الأسد، الذي
سهل ورعا
استباحة
الأرض
والمؤسسات
والأجهزة لللحرس
الثوري
الإيراني. في
تلك المرحلة،
لم يكن الحزب
مجرد تنظيم
مقاوم، بل
مشروعًا
عقائديًا
مغلقًا هدفه
السيطرة الكاملة
على الطائفة
الشيعية
أولًا، ثم استخدام
هذه السيطرة
للهيمنة على
الدولة اللبنانية
لاحقًا وتحويل
لبنان إلى
ساحة ومعسكر
للحروب
الإيرانية
التوسعية.وتحت
شعار
“المقاومة”، الكاذب
جرى:
إلغاء
التعددية
داخل الطائفة
الشيعية، إخضاعها
سياسيًا
وأمنيًا
وماليًا،وتحويلها
إلى خزان بشري
لمشروع
إيراني لا
علاقة له
بأبنائها ولا
بلبنان ولا
بمصالح
اللبنانيين.
عام 2005،
أُجبر جيش
الاحتلال
السوري على
الانسحاب من لبنان
تحت ضغط
انتفاضة
الاستقلال
والقرارات
الدولية، لكن
اللبنانيين
لم يستعيدوا
سيادتهم، لأن
الاحتلال لم
يخرج بل تبدّل
شكله وأدواته.
فبدل أن تعود
الدولة إلى
أهلها، انتقلت
الوصاية من
دمشق إلى
طهران.
في تلك
اللحظة المفصلية،
حلّ حزب الله
مكان الجيش
السوري، لا كقوة
عسكرية فحسب،
بل كـأداة
احتلال
إيراني مباشر،
فتحوّل
تدريجيًا من
ميليشيا
مسلّحة إلى:
دولة
داخل الدولة، ثم
دولة فوق
الدولة، ثم
الدولة نفسها.
و منذ ذلك
التاريخ، بات
حزب الله
المكون من
مرتزقة
لبنانيين: يقرّر
الحرب والسلم،
يعطّل النظام
البرلماني
بكل أشكاله، يفرض
الحكومات أو
يُسقطها، يهيمن
على القرارين
الأمني
والعسكري، يشلّ
القضاء، ويستخدم
مؤسسات
الدولة
كواجهة شكلية
لمشروعه
الخارجي...وهكذا،
لم يعد لبنان
دولة مخطوفة
جزئيًا، بل
دولة مُصادَرة
بالكامل.
الأخطر
من الاحتلال نفسه
هو وقاحة
الخطاب
الإيراني.
فالمسؤولون الإيرانيون
الكبار، وعلى
رأسهم المرشد
علي خامنئي،
لم يحاولوا
يومًا إخفاء
تدخلهم في الشأن
اللبناني، بل
تفاخروا
علنًا بأن
لبنان جزء من
“محورهم”، وأن
قراره ليس
مستقلًا، وأن سلاح
حزب الله خط
أحمر تقرّره
طهران لا
بيروت.
هذه
ليست زلات
لسان، بل
سياسة رسمية
ممنهجة تعكس
نظرة
استعلائية
إلى لبنان
وشعبه ودستوره
ومؤسساته،
وكأن
اللبنانيين
قاصرون عن إدارة
دولتهم،
ويحتاجون إلى
“وليّ فقيه”
يحكمهم من
الخارج.
اليوم،
وبعد الهزيمة
العسكرية
والسياسية
التي مُني بها
حزب الله،
وبعد صدور
قرارات دولية
واضحة تهدف
إلى إنهاء
حالة السلاح غير
الشرعي
واستعادة
سيادة الدولة
اللبنانية،
تصرّ إيران
على رفض
الواقع
الجديد.
إن إيران
لا تدافع عن
لبنان، ولا عن
الطائفة
الشيعية بل عن
آخر موطئ قدم
لها على شاطئ
المتوسط. لذلك
ترفض تسليم
سلاح حزب الله
الذي هو
عملياً
سلاحها،
وترفض إعادة
القرار إلى
الدولة،
والإلتزام
بالقرارات
الدولية
وتصرّ على
إبقاء لبنان
من خلال حزب
الله رهينة
مشروعها
الإقليمي،
ولو على حساب
دمار ما تبقّى
من البلد.
بناء
على ذكرنان
فإن لاا معنى
ولا شرعية لأي
علاقات
دبلوماسية
بين لبنان
ودولة: تحتل
قراره السياسي،
تملك ميليشيا
مسلّحة على
أرضه، تتدخل
علنًا في
شؤونه
الداخلية، وتتعامل
مع مؤسساته
بازدراء.
ولأن العلاقات
الدبلوماسية بين
الدول تفترض
الندية
والاحترام
المتبادل، وليس
علاقة بين
دولة ذات
سيادة وسيّد
إقليمي وميليشيا
تابعة له...يصبح
قطع العلاقات
اللبنانية–الإيرانية
وطرد السفير
الإيراني
فورًا خطوة
سيادية
بديهية، لا
استفزازًا
ولا عداءً، بل
واجبًا
وطنيًا
إنقاذيًا. فلا
تحرير للدولة
مع بقاء سفارة
دولة تحتلّ
القرار
اللبناني،
ولا سيادة مع
وجود ميليشيا
تأتمر بأوامر
الخارج.
وبالتالي
لن يكون لبنان
دولة ما دام
حزب الله هو
الدولة، ولن
يكون مستقلًا
ما دام قرار
الحرب والسلم
في طهران، ولن
ينهض ما دام
محتَلًا
بالسلاح والإرهاب
والإيديولوجية
الإيرانية
المذهبية...
وبلتالي فإن قطع
العلاقات مع
إيران ليس
نهاية
المشكلة، بل
بدايتها
الصحيحة.
المطلوب
بوضوح ومن دون
أي تردد: محاكمة
قادة حزب الله
كمجرمي حرب
وخونة، تجريد
الحزب من
سلاحه
بالكامل، تفكيك
جميع مؤسساته
الأمنية
والاجتماعية
والثقافية
والاستخباراتية
والمالية، إعلانه
تنظيمًا
إرهابيًا
رسميًا، كما
هو مصنّف في
عشرات دول
العالم، ومنع
أي عنصر من
حزب الله المؤدلج
دخول مؤسسات
الدولة، ولا
سيما
المؤسسات
الأمنية
والعسكرية. ..من دون
ذلك، يبقى
لبنان مجرد
اسم على
خريطة، وليس دولة
حقيقية سيدة
وحرة ومستقلة.
**الياس
بجاني/فيديو
: ضرورة قطع
العلاقات
الدبلوماسية
بين لبنان وجمهورية
إيران
الإسلامية
وطرد السفير
الإيراني
https://www.youtube.com/watch?v=6eKHFG0jauY&t=4s
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الوزير
السابق يوسف
سلامة من موقع
<جسور نيوز"/حزب
الله ظاهرة
صوتية تجلب
الدمار إلى
لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=zfr7L1NaC0I
الياس
بجاني/الوزير
سلامة وضوح في
الرؤية وتشخيص
عملاني، وطني
وسيادي
للأزمات
والصعاب التي
تواجه لبنان
واللبنانيين
منذ سنين مع طروحات
حلول واقعية،
منطقية
وقابلة
للتطبيق.. لا
قيامة للبنان
الدولة في ظل
ما يسمى
مقاومة وهي
مجرد مقاومة
صوتية تجلب
الخراب
للبنان
رابط
فيديو مقابلة
مع رئيس تحرير
جريدة الجمهورية
مع الصحافي
والكاتب جورج
صولاج من موقع
قناة الجديد
https://www.youtube.com/watch?v=MiQqC-mXPMc
رابط
فيديو/سجال بين شيعي
من مرتزقة
إيران
الإرهاب
(د.قاسم حدرج) وشيعي
لبناني وطني
قلباً
وقالباً (د.
حسن مظلوم)...مواجهة
بين بين الخير
والشر وبين
العقل
والغباء.
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150282/
من موقع
رد تي في/17
كانون الأول
سجال "شيعي" على
الهواء..
السلاح باق
ونبيه بري سيسحب
"الأرنب"
واتهام
للسفير كرم
بـ"اللحدية"!
في حلقة
جديدة من
برنامج
سبيكتروم مع
د.قاسم حدرج
المستشار في
العلاقات
الدولية
والناشط السياسي
د. حسن مظلوم
تم التداول
فيها بالانتخابات
النيابية
المقبلة
وقانون
اقتراع
المغتربيبن
وجلسة الخميس
اضافة الى
اجتماعات
لجنة الميكانيزم
وامكانية ضم
شخصيتين سنية
وشيعية الى اللجنة.
ماذا عن تسليم
السلاح وماذا
قد يتضمن تقرير
الجيش
النهائي الذي
سيسلمه قائد
الجيش في
الخامس من
الشهر القادم
الى مجلس
الوزراء ؟ كل تلك
الاسئلة
وسواها يجيب
عنها ضيفا
غيتا غصن ضمن
برنامج
سبيكتروم عبر
شاشة رد تي في
رابط
فيديو تقرير ومداخلة
للعميد خالد
حمادة. من
موقع سكاي
نيوز عربية/إسرائيل
تستعد
لمواجهة
عسكرية مع حزب
الله.. وتحدد
الموعد!
https://www.youtube.com/watch?v=OBYkVI-yECc
مع
اقتراب
انتهاء
المهلة
الممنوحة
لنزع سلاح حزب
الله جنوب نهر
الليطاني،
تتصاعد التحذيرات
من مواجهة
عسكرية واسعة
في لبنان. تقارير
إسرائيلية
كشفت عن
استعداد
الجيش
الإسرائيلي
لشن عمليات
موسّعة
تستهدف البنية
العسكرية
لحزب الله،
ليس فقط في
الجنوب، بل في
مناطق أخرى
وصولًا إلى
بيروت، وسط
تشكيك
إسرائيلي في
قدرة الجيش
اللبناني على
تنفيذ مهمة
نزع السلاح. في
المقابل،
تحاول واشنطن
استنفاد
المسار الدبلوماسي
لتأجيل
الانفجار، في
ظل مساعٍ لبنانية
رسمية
لاحتواء
التصعيد
وتمرير فترة
الأعياد
بهدوء، وسط
تساؤلات حاسمة
حول ما إذا
كانت هذه
الجهود كافية
لتجنب الحرب.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أب
أي" مع
االصحافي
مروان الأمين:
سحب سلاح
الحزب قبل
الإنتخابات
الإسرائيلية
والسلطة
تساير …
https://www.youtube.com/watch?v=hsOVhOmZtok&t=1136s
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع اليوتيوب/طهران
تتوعد تل ابيب
بهزيمة كبرى
في لبنان !
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع
اليوتيوب/حديث
رسمي جدّي عن
تأجيل
الانتخابات!
تأجيل
الانتخابات
بحكم الحاصل …
حتى نهاية تموز
-بداية آب
المقبل؟
https://www.youtube.com/watch?v=cMQpbRsS8S4
بعد
تعهدها بعدم
التدخل بشؤون
لبنان، طهران
تتوعد تل
ابيب
ب"هزيمة
اخرى بانتظاركم
في لبنان" !
خريطة
منع سفر
بريطانية إلى
لبنان، تشعل
مخاوف
وسجالات
واسعة في
لبنان . هل هي
خريطة الضربات
الاسرائيلية
المتوقعة؟
رابط
فيديو مقابلة
مع وزير
خارجية
إسرائيل مع
العربية-انكليزي:
نسعى إلى
اتفاق أمني مع
سوريا/ نرغب
في التطبيع مع
لبنان، وتجاوز
الخلافات"
الرياض: قناة
العربية/17
كانون الأول/2025
https://www.youtube.com/watch?v=SGKbz_p7D7M
صرح وزير
الخارجية
الإسرائيلي،
جدعون ساعر،
في مقابلة
خاصة مع
العربية
إنجليزي،
الأربعاء،
بأن حكومته
تسعى إلى
"اتفاق أمني
مع سوريا"،
نافياً أن تكون
لإسرائيل أية
"أطماع في
أراضي
سوريا"، على
حد قوله. وشدد
ساعر على أن
"أي اتفاق
أمني مع سوريا
يجب أن يراعي
الوضع في
الجنوب"، مضيفاً
أن "إبرام
اتفاق أمني مع
سوريا سيصب في
مصلحة
الطرفين".وأوضح
الوزير
الإسرائيلي للعربية
إنجليزي أن
الاجتماع
الأخير مع
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
لبنان
وسوريا، توم برّاك،
"تركز على
سوريا
وتركيا".ونفى
ساعر أن يكون
الاجتماع مع
برّاك قد تطرق
إلى الوضع في قطاع
غزة. وحول
الهدنة في
قطاع غزة،
أعلن الوزير
الإسرائيلي
للعربية
إنجليزي أن تل
أبيب "تريد
الانتقال إلى
تنفيذ
المرحلة
الثانية من
اتفاق
الهدنة، لكن
سلاح حركة
حماس يمثل عقبة".
وبشأن لبنان،
اعتبر ساعر في
مقابلته مع العربية
إنجليزي أن
"هجمات الجيش
الإسرائيلي ضد
حزب الله لا
تنتهك سيادة
لبنان"، على
حد تعبيره.
واتهم وزير
الخارجية
الإسرائيلي
حزب الله
بانتهاك
سيادة لبنان،
حسب تصريحاته.
وشدد ساعر على
أن "القضاء
على حزب الله
سيعيد لبنان
لأهله"، وفقا
لرؤيته. وذكر
الوزير أن
"الخلافات مع
لبنان بسيطة
ويمكن حلها"،
معرباً عن
رغبة حكومته
في "التطبيع
مع لبنان،
وتجاوز
الخلافات".
اسرائيل
تستعد: مواجهة
عسكرية مع
"حزب الله"!
المدن/17
كانون الأول/2025
أفادت
صحيفة يديعوت
أحرونوت بأن
"إسرائيل تستعد
لمواجهة
عسكرية مع حزب
الله مع
اقتراب الموعد
النهائي لنزع
سلاحه جنوبي
نهر الليطاني
نهاية العام،
فيما لا تزال
واشنطن ترى
إمكانية منع
التصعيد". ونقلت
الصحيفة عن
مسؤولين
إسرائيليين
أن "المواجهة
مع حزب الله
باتت حتمية لأن
التنظيم
"يتعافى
ويتعزز
بوتيرة
أسرع"، وأن
إسرائيل
أبلغت واشنطن
أن الجيش
اللبناني لا
يقوم بالمهمة
المطلوبة".
تحذير
فرنسي للبنان:
سلاح "الحزب"
شمال الليطاني
سيؤدي
لتعقيدات
أكبر
المدن/17
كانون الأول/2025
أشار
مصدر
دبلوماسي
فرنسي إلى
"قيود
أميركية
مؤخراً على
الضربات
الإسرائيلية
في سوريا وليس
في لبنان"،
مضيفاً "نريد
تجنيب لبنان
تصعيداً إسرائيلياً
جديداً". وكشف
المصدر، عبر
"الحدث"، أن
"حزب الله
سيسعى لإعادة
التسلح ونعمل
على تأكيد أن
الجيش اللبناني
يفعل ما
يقوله". وتابع
"اقترحنا
مواكبة قوة من
اليونيفيل
للجيش اللبناني
خلال نزع سلاح
حزب الله"،
مستطرداً "انسحاب
اليونيفيل
بعد عام لا
يجب أن يؤدي
إلى فراغ أمني
جنوب لبنان".
وحذّر من أن
"سلاح حزب
الله شمال
الليطاني
سيؤدي
لتعقيدات
أكبر من تلك
الموجودة
جنوباً".
وأضاف "على
لبنان تقديم
رواية مغايرة
للرواية
الإسرائيلية
"الخاطئة"
بأن لا تقدم
بنزع سلاح حزب
الله"
83
قنبلة..
الاستخبارات
الإسرائيلية تكشف
تفاصيل مثيرة
عن اغتيال نصر
الله
المدن/17
كانون الأول/2025
ذكر موقع
“ارم نيوز”،
أنّ ضابطين في
وحدات استخباراتية
إسرائيلية
كشفا لصحيفة
“يديعوت
أحرونوت” عن
معطيات جديدة
حول مشاركتهم
في عملية
اغتيال
الأمين العام
السابق لـ”حزب
الله” حسن
نصرالله،
وأكد أنهما
“سعيا وحدهما
إلى اغتيال
نصرالله في
أيلول 2024”. وبحسب
الصحيفة
الإسرائيليّة،
أبرز الضابط
“س” التمهيد
للعملية عبر
جمع سيل من
المعلومات
حول مخابئ
نصرالله
وحاشيته،
وقال:
“اكتشفنا
امتلاك حزب
الله عشرات
المخابئ
والأصول
الحسَّاسة في
كافة أنحاء
بيروت،
وراقبنا
المكان الأقرب
لتواجد
نصرالله وسط
هذه الأصول،
واستغرق ذلك
سنوات
طوالَ”.وأضاف:
“إنها حقًا
متاهة، لأن المخابئ
متصلة بشبكة
من الأنفاق
والممرات تحت المباني
السكنية، مع
وجود روابط
يجب معرفتها
بالتفاصيل.
تمنيت لو كان
الأمر يتعلق
فقط بمعرفة
مكان اختباء
نصرالله”. ولم
تنتظر ضابطة مكافحة
التجسس
الشابة “ن”،
اختباء
نصرالله في المكان،
الذي كانت
مسؤولة عنه؛
فعلى مدار أسابيع،
عكفت على
تحليل المخبأ
الواقع على
عمق يتراوح
بين 20 و30 مترًا
تحت سطح
الأرض. ووفقًا
للضابطة، كان
“الهدف هو
تحديد
“المداخل”
بدقة قدر
الإمكان،
لتمكين
القوات
الجوية من
إسقاط 83 قنبلة
على الموقع،
وضمان إغتيال
نصرالله وأعضاء
القيادة
العسكرية
للحزب”.
ووفقًا للصحيفة
الإسرائيليّة،
كانت “ن” تعرف
الملجأ
جيدًا،
وبالطبع
تأكدت من
تواجد
نصرالله به في
ذلك المساء،
وليس في عشرات
الخيارات
الأخرى،
واختارت نقاط
التصويب
الصحيحة
للهجوم. ويتذكر
الضابط “س” كيف
عرض الملخص
الذي أعدته الضابطة
“ن” على رئيس
الاستخبارات
وقائد القوات
الجوية، وقال:
“كنت مستعدًا
لوضع رتبتي على
الطاولة إذا
لم تنجح
العملية،
وهذا ما قلته قبل
العملية
للجنرالات”.
ولهذا السبب،
كما يقول
الضابط “س”، “لم
نكتفِ بقصف
الغرف التي
كنا نعتقد
تواجد
نصرالله بها،
بل قصفنا
أيضًا تقاطعات
الأنفاق
القريبة لمنع
هروبه”وفي
العملية التي
تم فيها
القضاء على
"نصر الله"، والتي
أُطلق عليها
اسم "النظام
الجديد"، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
عن مقتل 30
عنصرًا من
"حزب الله"،
بينهم قادة
بارزون في
الحزب. وأشار
الضباط إلى
أنه بموجب
خبرة التعامل
مع "حزب الله"،
ما زالت
اليقظة تفرض
نفسها على
الجميع في
إسرائيل إزاء
مواجهة أخرى
مع الحزب،
الذي "تم ردعه
ولكنه لم
يُهزم". ويرى
ضباط الاستخبارات
الإسرائيلية
أن "حزب الله"
سيكون مختلفًا
في المرة
المقبلة من
المواجهة،
لاسيما في ظل
قيادته الأقل
خبرة، لكنها
ما زالت تمتلك
ترسانة ثقيلة
من الأسلحة
والصواريخ،
وعشرات
الآلاف من
العناصر
المسلحة.
ووفقًا
للضباط، "لن
يقتصر التحدي
على تدمير
مصانع
الأسلحة فحسب،
بل سيشمل
أيضًا ملاحقة
القادة
متوسطي المستوى
الذين يديرون
العملية".ويوضح
المقدم "أ" أن
"حزب الله
يستثمر
الكثير في
حماية أصوله.
ونقدّر أن ميزانيات
إعادة
التأهيل
الواردة من
إيران ستزداد
خلال السنوات
المقبلة،
لتتجاوز 700
مليون دولار
سنويًا،
خصصتها طهران
للحزب". وخلُص
إلى أن
الإيرانيين
لا يزالون
ينظرون إلى
حزب الله على
أنه "مشروع
وكيل رئيس"،
ويعملون على
ضمان عدم
فقدان نفوذه
في لبنان.
الجيش
يعثر على نفق
بعد حفر بطلب
من "الميكانيزيم"..
وغارة على
كفركلا
المدن/17
كانون الأول/2025
المركزية-
استهدفت
غارة
من مسيرة اسرائيلية،
بعد ظهر
اليوم، تلة
ساري بين
محلتي العزية
والشخروب في
كفركلا. الى
ذلك استقدم الجيش
اللبناني
حفّارات
لتفتيش أحد
المواقع في
بلدة تولين،
وذلك بناءً
على طلب من
"الميكانيزيم"،
على خلفية
ادعاءات
إسرائيلية
بوجود نفق في
المنطقة،
علمًا أن
الموقع
المذكور كان
قد تعرّض
سابقًا لغارة
إسرائيلية.
وافيد ان
الجيش يبحث عن
نفق لحزب الله
في تولين جنوبا
بعد إبلاغ
إسرائيل
الميكانيزم
بذلك وانه عثر
على النفق
الذي قالت تل
ابيب انه يعود
لحزب الله.
الأمن
السوري يحبط
محاولة تهريب أسلحة
باتجاه لبنان
المركزية/17
كانون الأول/2025
أحبطت
مديرية الأمن
الداخلي في
منطقة الزبداني
بمحافظة ريف
دمشق، اليوم
الأربعاء،
محاولة تهريب
شحنة أسلحة
كانت معدّة
للتهريب باتجاه
لبنان. وأوضحت
وزارة
الداخلية
السورية أنه
"عقب متابعة
أمنية دقيقة
لتحركات
المتورطين،
نفّذت
المديرية
كميناً
محكماً في
بلدة سرغايا
الحدودية
أسفر عن ضبط
الشحنة، التي
تبيّن أنها
تضم كميات
كبيرة من
قذائف "آر بي
جي"، مُخبأة
بطريقة منظمة
تمهيداً
لتهريبها عبر
الحدود".
وأشارت إلى أن
"المضبوطات
صودرت أصولاً،
ونُقلت إلى
الجهات
المختصة
لاتخاذ الإجراءات
القانونية
اللازمة".
وتأتي هذه
العملية في
إطار الجهود
المستمرة
التي تبذلها
وزارة
الداخلية
لمكافحة
عمليات
التهريب،
وضبط الحدود،
وحماية الأمن
والاستقرار
الوطني، بحسب
"وكالة
الأنباء
السورية"
(سانا).
اسرائيل
تستعد: مواجهة
عسكرية مع
"حزب الله"!
المدن/17 كانون
الأول/2025
أفادت
صحيفة يديعوت
أحرونوت بأن
"إسرائيل تستعد
لمواجهة
عسكرية مع حزب
الله مع
اقتراب الموعد
النهائي لنزع
سلاحه جنوبي
نهر الليطاني
نهاية العام،
فيما لا تزال
واشنطن ترى
إمكانية منع
التصعيد".
ونقلت
الصحيفة عن
مسؤولين
إسرائيليين
أن "المواجهة
مع حزب الله
باتت حتمية
لأن التنظيم
"يتعافى ويتعزز
بوتيرة
أسرع"، وأن
إسرائيل
أبلغت واشنطن
أن الجيش
اللبناني لا
يقوم بالمهمة
المطلوبة".
"يديعوت
أحرونوت":
الحملة
العسكرية
الإسرائيلية
ضد "حزب الله"
لن تحدث قبل
لقاء نتنياهو
وترامب
المدن/17
كانون الأول/2025
بعد أقل
من أسبوعين،
سيزور رئيس
الحكومة
بنيامين نتنياهو
الولايات
المتحدة، حيث
سيلتقي في ميامي
بالرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
ويبدو أن جميع
الساحات الساخنة
– في غزة
ولبنان
وإيران –
تنتظر ما
سيتقرر هناك لمعرفة
الاتجاه الذي
ستسلكه
التطورات.
وذكرت
"يديعوت
أحرونوت" أنه
حسب
التقديرات،
فإن الحملة
العسكرية
الإسرائيلية
ضد "حزب الله"
لن تحدث قبل
لقاء نتنياهو
المقبل مع
ترامب. ونقلت
الصحيفة عن
مسؤولين
إسرائيليين
أن المواجهة
مع حزب الله
باتت حتمية
لأن التنظيم "يتعافى
ويتعزز
بوتيرة
أسرع"، وأن
إسرائيل أبلغت
واشنطن أن
الجيش اللبناني
لا يقوم
بالمهمة
المطلوبة.
ولفتت
"يديعوت
أحرونوت" إلى
تراجع الدعم
الأميركي
لعمل عسكري
إسرائيلي
واسع ضد حزب
الله في هذه
المرحلة.
الجيش
اللبناني
يعثر على
نفق لـ«حزب
الله» في
الجنوب
بيروت/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
عثر
الجيش
اللبناني على
أحد الأنفاق التي
بناها «حزب
الله» في بلدة
تولين بجنوب
لبنان، إثر
كشف قام به
بناء على طلب
من لجنة «الميكانيزم»
مستخدماً
الحفارات،
وفق وسائل إعلام
لبنانية
أشارت إلى أن
الموقع كان قد
تعرّض لقصف
إسرائيلي قبل
ذلك. وهي ليست
المرة الأولى
التي يقوم بها
الجيش
اللبناني
بالكشف عن
مواقع بناء
على طلب لجنة
«الميكانيزم»
أو إثر تهديد
إسرائيلي، في
إطار التنسيق
بين المؤسسة
العسكرية
ولجنة
الإشراف على
اتفاق وقف الأعمال
العدائية
(ميكانيزم)
وقوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(يونيفيل).
وحصل هذا الأمر
الأسبوع
الماضي مع
إجراء الجيش
اللبناني تفتيشاً
دقيقاً لأحد
المباني في
بلدة يانوح الجنوبية،
إثر تهديد
إسرائيل بقصف
المنزل، حيث
لم يتم العثور
على أسلحة.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي
إثر انتشار
الجيش
اللبناني أنه
علق في شكل
مؤقت الضربة
التي كان قد
هدد بها على ما
اعتبره بنية
تحتية عسكرية
تابعة لـ«حزب
الله» في
البلدة. ويأتي
ذلك في وقت
استمر فيه
القصف
الإسرائيلي
على جنوب
لبنان حيث
استهدفت
غارة،
الأربعاء،
بلدة كفركلا.
وأعلنت
«الوكالة
الوطنية للإعلام»
(الرسمية) أن
الغارة
استهدفت تلة
ساري بين
محلتي العزية
والشخروب، من
دون الإشارة إلى
وقوع إصابات.
متري: الجيش اللبناني
جاهز
للانتقال إلى
مراحل لاحقة
ووصف
نائب رئيس
الحكومة طارق
متري، لجنة
الـ«ميكانيزم»
بـ«مساحة نقاش
وإطار
للإشراف والتحقق
من احترام
الاتفاقات»،
مؤكداً
التزام لبنان
بها منذ اليوم
الأول، في
مقابل
استمرار الخروقات
الإسرائيلية.
وفيما يتعلق
بسلاح «حزب
الله»، قال
متري خلال
مشاركته في
افتتاح
الجلسة الأولى
من المؤتمر
الثامن لمركز
كارنيغي -
الشرق
الأوسط، في
بيروت: «إن
قائد الجيش
العماد رودولف
هيكل اقترح
خطة من خمس
مراحل، تنطلق
من تعزيز
قدرات الجيش»،
مؤكداً أن
«بسط سلطة
الدولة في
المنطقة
المحيطة
بالليطاني
يشهد تقدماً
تدريجياً، مع
اقتراب الجيش
من إنهاء مهمته
جنوب (نهر)
الليطاني
تمهيداً
للانتقال إلى
مراحل لاحقة».
وعن إعادة
الإعمار،
أوضح متري أن
المجتمع
الدولي يشترط
بسط سلطة
الدولة مدخلاً
أساسياً
للدعم،
معرباً عن
أمله في أن تلعب
الدول
العربية
دوراً داعماً
عبر علاقاتها
الدولية.
الجلسة
الثانية
بمشاركة مدنيين
من لبنان
وإسرائيل
ويأتي
ذلك قبل يومين
من جلسة جديدة
للجنة «الميكانيزم»،
المكلفة
مراقبة وقف
إطلاق النار، مقررة
في 19 ديسمبر
(كانون
الأول)، وهي
الجلسة الثانية
التي سيشارك
فيها رئيس
الوفد اللبناني،
السفير سيمون
كرم، بعد
مشاركته مع
مدني
إسرائيلي في
الجلسة السابقة
مطلع ديسمبر
الحالي، في
أول محادثات
مباشرة بين
البلدين. وكان
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون قد
التقى كرم،
الأربعاء،
وزوّده
بتوجيهاته
عشية
الاجتماع
المقبل للجنة.
وتضمّ
لجنة مراقبة
وقف إطلاق
النار كلاً من
لبنان وإسرائيل
وفرنسا
والولايات
المتحدة
والأمم
المتحدة. ونصّ
اتفاق وقف
إطلاق النار
على وقف
الأعمال القتالية
وانسحاب «حزب
الله» إلى
شمال نهر الليطاني،
وصولاً إلى
نزع سلاحه في
كل لبنان، وعلى
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من المواقع
التي تقدّم
إليها خلال
الحرب
الأخيرة. إلا
أن إسرائيل
تُبقي على
وجودها في
خمسة مواقع
استراتيجية
داخل الأراضي
اللبنانية،
بينما يرفض «حزب
الله» نزع
سلاحه.
دمشق
تعلن إحباط
محاولة تهريب
جديدة لشحنة أسلحة
إلى لبنان ...
جهود حكومية
مكثفة لضبط
الحدود وسد
الثغرات
دمشق:
موفق محمد/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
تواصل الحكومة
السورية
الجديدة
جهودها
المكثفة، لضبط
الحدود مع
لبنان، بعد أن
شكلت في مرحلة
حكم نظام بشار
الأسد،
«شرياناً»
رئيسياً
وحيوياً
لـ«حزب الله»
للتزود
بالسلاح
والمال القادم
من إيران. وفي
هذا الإطار
أعلنت وزارة
الداخلية
(الأربعاء)،
عن إحباط
مديرية الأمن
الداخلي في
منطقة
الزبداني
بمحافظة ريف دمشق،
محاولة تهريب
شحنة أسلحة
كانت معدّة للتهريب
باتجاه لبنان.
وذكرت
الوزارة في
بيان نشرته في
قناتها على منصة
«تلغرام»، أنه
«عقب متابعة
أمنية دقيقة
لتحركات
المتورطين،
نفّذت
المديرية
كميناً محكماً
في بلدة
سرغايا الحدودية
التابعة
لمنطقة
الزبداني،
أسفر عن ضبط
الشحنة، التي
تبيّن أنها
تضم كميات
كبيرة من
قذائف (آر بي
جي)، مُخبأة
بطريقة منظمة
تمهيداً
لتهريبها عبر
الحدود».
وأشار البيان
إلى أن
المضبوطات
«صُودرت
أصولاً،
ونُقلت إلى
الجهات
المختصة
لاتخاذ
الإجراءات
القانونية اللازمة».
وأوضح أن
«هذه العملية
تأتي في إطار
الجهود
المستمرة
التي تبذلها
وزارة
الداخلية
لمكافحة عمليات
التهريب،
وضبط الحدود،
وحماية الأمن
والاستقرار
الوطني». ومنذ
إسقاط نظام
الأسد في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي،
وإنهاء
الوجود
العسكري الإيراني
وكذلك وجود
مقاتلي «حزب
الله» بشكل
شبه كلي على
الأراضي
السورية،
تسعى السلطات
السورية
الجديدة إلى
إحكام
السيطرة على
الحدود مع دول
الجوار، بما
يشمل ملاحقة
شبكات تهريب
المخدرات وبقايا
نظام الأسد،
ومنع عمليات
تهريب الأسلحة.
وقد
أعلنت
السلطات
الجديدة خلال
العام الذي مضى
على تحرير
سوريا، عن
إحباط الكثير
من عمليات
تهريب
الأسلحة إلى
لبنان. وتحدثت
مصادر مطلعة
في منطقة
القلمون
الغربي
المحاذية
للحدود
اللبنانية في
منطقة
البقاع، عن
«جهود حثيثة
تبذلها
السلطات
السورية
الجديدة لضبط
الحدود، ومنع
عمليات
التهريب بكل
أشكالها».
المصادر
ذكرت، في
اتصال مع
«الشرق
الأوسط»، أن
السلطات
السورية
حالياً تسيطر
على أغلبية
الحدود مع
لبنان، «لكن
هذا لا يعني
أنه تم سد
جميع الثغرات
التي تحصل
منها عمليات
التهريب،
خصوصاً أن
(حزب الله)
ومنذ ما قبل
اندلاع
الثورة السورية
عام 2011 وفي
سنوات قتاله
إلى جانب نظام
الأسد، بنى
بمساعدته
مستودعات
لأسلحته
وأنفاقاً
تسليحية في
المناطق
السورية الحدودية
مع البقاع،
ومنها منطقة
القلمون الغربي
التي تتبع لها
منطقة
الزبداني».
وبعدما أشارت
المصادر، إلى
أن السلطات
السورية
الجديدة ضبطت
خلال
عملياتها
عدداً كبيراً
من تلك المستودعات،
وصادرت ما
فيها من أسلحة
ودمرت
أنفاقاً تسليحية،
لفتت إلى «أن
أغلبية
المستودعات
التي بناها
(الحزب) في
الأراضي
السورية غير
مرئية، ومن ثم
يرجح أن هناك
عدداً منها لم
يتم ضبطه بعد».
و يرى
مراقبون، أن
«حزب الله»
وبعد انتهاء
وجوده ووجود
إيران في
الأراضي
السورية،
«يحاول عبر
خلاياه
النائمة في
الأراضي السورية،
تهريب ما تبقى
من أسلحة
موجودة في
مستودعاته
التي لم يتم
ضبطها،
خصوصاً مع
تراجع قدراته
التسليحية
بعد الحرب
التي شنتها
عليه إسرائيل
العام
الماضي،
والاحتمالات
التي ترد في
تقارير، عن
قيام إسرائيل
بشن حرب جديدة
عليه». وكان
قائد الأمن
الداخلي في
محافظة ريف دمشق،
العميد أحمد
الدالاتي،
أعلن في
سبتمبر (أيلول)
الماضي أن
«الوحدات
المختصة،
بالتعاون مع
جهاز
الاستخبارات
العامة،
تمكنت بعد متابعة
دقيقة وعمل
ميداني مكثف،
من القبض على
خلية تابعة
لميليشيا (حزب
الله)، كانت
تنشط في بلدتي
سعسع وكناكر
بريف دمشق
الغربي». وذكر
الدالاتي
حينها، أن
التحقيقات
الأولية،
«أظهرت أن
أفراد الخلية
تلقوا
تدريبات في معسكرات
داخل الأراضي
اللبنانية،
وكانوا يخططون
لتنفيذ
عمليات داخل
الأراضي
السورية تهدد
أمن واستقرار
المواطنين».
وأشار إلى أنه
تمت خلال العملية،
«مصادرة قواعد
لإطلاق
الصواريخ، و19 صاروخاً
من طراز
(غراد)،
وصواريخ
مضادة للدروع،
إلى جانب
أسلحة فردية
وكميات كبيرة
من الذخائر
المتنوعة».
وقد تمت
إحالة الملف
وفق
الدالاتي،
إلى الجهات
المختصة
لمتابعة
الإجراءات
القانونية، فيما
تواصل
الأجهزة
المعنية التحقيق
مع الموقوفين
لكشف كامل
الارتباطات والأهداف.
كما كانت
مديرية الأمن
الداخلي في منطقة
القصير بريف
حمص، قد ضبطت
في11 أكتوبر (تشرين
الأول) شحنة
صواريخ من نوع
«كورنيت» معدة للتهريب
خارج البلاد،
كانت محمولة
على دراجتين
ناريتين، في
ثاني عملية من
نوعها خلال أسبوعين.
وأوضحت وزارة
الداخلية
حينها، أن عملية
الضبط جاءت
«نتيجة تحريات
دقيقة ومتابعة
مستمرة
لمصادر
الأسلحة غير
المشروعة،
وأسفرت عن
مصادرة
الشحنة
بالكامل، وأن
التحقيقات
مستمرة لكشف
جميع
المتورطين
وتحديد مصادر
الأسلحة
واتخاذ
الإجراءات
القانونية
الرادعة بحقهم».
وتمكنت
قيادة الأمن
الداخلي في
محافظة حمص،
يوم الاثنين 10
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي من
القبض على
المدعو «ع. س»
لتورطه في
الاتجار
بالأسلحة والذخائر،
بعد متابعة ميدانية
دقيقة ورصد
محكم.
ووفق بيان رسمي
صادر عن الأمن
الداخلي، فإن
عملية القبض
جاءت «بعد ورود
معلومات
دقيقة إلى
الجهات
المختصة تفيد
بممارسته
تجارة
الصواريخ
المضادة
للدروع والذخائر
المتنوعة». وأفادت
مصادر أمنية،
بأن وحدات
الأمن «عثرت
مؤخراً على
مستودع في ريف
حمص، يحتوي
على أسلحة
خفيفة ومتوسطة
وذخائر
متنوعة، كانت
تُستخدم كمورد
إمداد
لمجموعات
خارجة عن
القانون تسعى
لزعزعة أمن
المنطقة»، على
ما أفادت به
«شبكة شام»
الإخبارية.
كما تم العثور
على كميات
إضافية من
الأسلحة
موزعة بين قرى
وبلدات ريف
حمص الغربي،
حيث قامت
الجهات المختصة
بمصادرتها
وفق الضوابط
القانونية،
بعد أن تبين
أنها كانت
مخبأة بطريقة
محكمة. وأكدت
المديرية أن
«هذه العمليات
تندرج ضمن استراتيجية
وزارة
الداخلية
لضبط الحدود
ومكافحة
التهريب بما
يسهم في دعم
الأمن الوطني
وتعزيز
استقرار
المناطق
الحدودية مع
لبنان».
3
أولويات
لاجتماع
باريس لدعم
الجيش
اللبناني ...فرنسا
قلقة من
التصعيد وتقترح
«آلية» إضافية
للتحقق مما
يقوم به الجيش
اللبناني
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
تستضيف باريس،
الخميس،
اجتماعاً
رباعياً يضم
ممثلين عن
فرنسا
والمملكة
العربية
السعودية والولايات
المتحدة
ولبنان، وسط
مخاوف من
تصعيد إسرائيلي
يطيح باتفاق
وقف إطلاق
النار المعمول
به منذ أكثر
من عام.
وتستشعر
باريس، كما
تفيد
مصادرها،
الخطر الداهم
المحدق بلبنان
في ظل تهديدات
إسرائيلية
معلنة
ومتواترة بالعودة
إلى الحرب.
كذلك، تتخوف
فرنسا من الغموض
المحيط
بالموقف
الأميركي
إزاء ما تخطط
له إسرائيل.
فثمة شعور عام
فرنسي بأن
إدارة الرئيس
دونالد ترمب
غير عازمة على
لجم يد
إسرائيل التي
تتهم الجيش
اللبناني
بعدم القيام
بما التزمت به
الحكومة في
خطة نزع سلاح
«حزب الله» في
مرحلتها
الأولى
الخاصة
بمنطقة جنوب
الليطاني. وما
بين الضغوط
الإسرائيلية،
من جهة، وتصلّب
«حزب الله»
الرافض تسليم
سلاحه من جهة
أخرى، كانت
باريس تبحث عن
مخرج وعن
وسيلة واضحة
ومرئية
لحماية لبنان
من خلال إبراز
أن جيشه، بعكس
ما يشاع عنه،
يقوم بما هو
مطلوب منه لجهة
نوع سلاح «حزب
الله».
آلية
جديدة
لمواكبة
عملية نزع
السلاح
استناداً لما سبق،
ولّد المقترح
الفرنسي
الداعي إلى إيجاد
«آلية» تمكّن
من تبيان ما
يقوم به الجيش
اللبناني، حقيقة
مستندة إلى
أدلة ملموسة
وموثّقة. كذلك
اقترحت باريس
أن تواكب
عناصر من
القوات
الدولية
(اليونيفيل)
عمليات
التفتيش
والمصادرة
التي تقوم بها
وحدات الجيش
اللبناني،
وتوثيق ذلك
وجعله
علنياً، ما
يوفّر
البرهان
الملموس على
جدية عمل
الجيش، وعلى
النتائج
المتأتية منه.
ولخّص وزير
الخارجية
الفرنسي، جان
نويل بارو،
المقترح
بقوله إن
فرنسا «تعمل
على آلية ثانية
لمتابعة نزع
سلاح (حزب
الله)». من هنا،
فإن الجولة
الموسعة التي
نظمتها قيادة
الجيش في الجنوب،
بمشاركة
قائده العماد
رودولف هيكل،
يوم 15 الحالي،
وضمت العديد
من السفراء
والملحقين
العسكريين،
وقبلها زيارة
ممثلي الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
الدولي،
والجولة التي
دعيت إليها
الصحافة
اللبنانية
والدولية، كل
ذلك جاء في
إطار المساعي
الهادفة إلى
إظهار جدية
الحكومة
والجيش
اللبناني في
تنفيذ مضمون
القرار 1701،
ودحض المزاعم
التي تدّعي
مماطلة الأولى
وقصور الثاني.
في
الأسابيع
الأخيرة،
عادت باريس
لتنشط مجدداً
في الملف
اللبناني.
ويعدّ اجتماع
الخميس تتويجاً
للحراك
الدبلوماسي
الفرنسي الذي
شهد، خلال أقل
من شهر،
زيارتين
للسفيرة آن
كلير لوجاندر،
مستشارة الرئيس
إيمانويل
ماكرون لشؤون
الشرق الأوسط
والعالم
العربي، وجان
إيف لودريان،
الوزير السابق
ومبعوث
ماكرون
الشخصي
للبنان. وفي
هذا الإطار،
سبق للوجاندر
أن قامت بزيارات
إلى المنطقة،
أهمها إلى
السعودية.
وقبل ذلك كله،
دأب ماكرون
على القيام
بسلسلة
اتصالات
رئيسية تركزت
على ملفين:
الأول،
المؤتمر الذي
من المفترض أن
يلتئم في
الأسابيع
المقبلة
والمخصص لدعم
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية،
والثاني المخصص
للدعم
الاقتصادي
وإعادة
الإعمار. والحال
أن لا تاريخ
محدداً بعد
لهذين
المؤتمرين.
أهمية
مشاركة
العماد هيكل
تقول
مصادر واسعة
الاطلاع في
باريس إن
اجتماع
الخميس يندرج
في إطار ثلاث
أولويات
رئيسية؛
أُولاها
النظر في عمل آلية
«الميكانيزم»
المنوطة بها
مهمة مراقبة وقف
الأعمال
العدائية بين
إسرائيل
ولبنان، والنظر
في تطويرها من
خلال «الآلية»
التي تحدث عنها
الوزير بارو.
والتطور
الآخر يتناول
عمل
«الميكانيزم»
بعد أن ضُم
إليها
دبلوماسي
لبناني بشخص
السفير
السابق سيمون
كرم، وممثل
إسرائيلي هو
يوري رسنيك
الذي يشغل
منصب مدير السياسات
الخارجية في
مجلس الأمن
القومي الإسرائيلي.
وتضغط تل
أبيب وواشنطن
باتجاه توسيع
مواضيع النقاش
لتطال
المسائل
الاقتصادية
والسياسية،
وسط تخوف
لبناني ورفض
من جانب «حزب
الله». وتجدر
الإشارة إلى
أن مورغان
أورتاغوس،
المبعوثة
الأميركية
للملف
اللبناني،
وجان إيف لودريان،
اللذين
يشاركان في
اجتماع باريس
سيتوجهان إلى
لبنان
للمشاركة في
اجتماع آلية «الميكانيزم»،
ما يعطي،
موضوعياً،
مزيداً من الأهمية
لما تقوم به
هذه اللجنة
الخماسية التي
عجزت، بعد
أكثر من عام
على إنشائها،
عن وقف العمليات
الإسرائيلية
شبه اليومية.
كذلك تجدر
الإشارة إلى
أن السفير
الأميركي في
بيروت ميشال
عيسى سيكون
حاضراً
اجتماع
الخميس، وهو
الأول من نوعه
منذ تسلمه
أخيراً منصبه
رسمياً في
بيروت. ويمثّل
لجم التصعيد
الإسرائيلي
في لبنان
الأولوية الثانية
للاجتماع
الذي يشارك
فيه العماد هيكل،
والذي ستكون
له نشاطات
مصاحبة في
وزارتي الخارجية
والدفاع
والقصر
الرئاسي. ومشاركة
هيكل ترتدي
أهمية
استثنائية؛
إذ سيوفر له
الاجتماع
الفرصة ليقدم
عرضاً متكاملاً
للصعوبات
التي تلاقيها
الوحدات
العسكرية في
تنفيذ
مهامها، وعلى
رأسها رفض
إسرائيل
الانسحاب من
المواقع
الخمسة
الإضافية التي
تحتفظ بها على
الأراضي
اللبنانية.
ويفترض أن
يقدم قائد
الجيش
اللبناني
أيضاً عرضاً
للإنجازات
التي حققها
جنوده في
الأشهر
الأربعة الأخيرة
جنوب نهر
الليطاني،
فضلاً عن خطته
للمناطق اللبنانية
الأخرى (خطة
حصر السلاح في
أيدي الدولة
اللبنانية).
وسيكون من
الأهمية
بمكان العرض
الذي ستقدمه
أورتاغوس
بخصوص الخطط
الأميركية في
لبنان، وما
تسعى إليه من
الدفع باتجاه
تفاوض لبنان
على المسائل
السياسية
والاقتصادية
مع إسرائيل،
وقبل ذلك
المهل التي
تمنحها
للبنان
لإنجاز عملية
حصر السلاح
بأيدي القوى
الشرعية.
المؤتمر
الموعود لدعم
الجيش
بيد أن العنوان
الرئيسي
لاجتماع
باريس،
الخميس،
يتناول توفير
الدعم للجيش
اللبناني
وللقوى
الأمنية
اللبنانية
كخطوة أساسية
تحضيرية لا
يمكن القفز
فوقها
للمؤتمر
الكبير
الموعود لدعم
الجيش. وحتى
اليوم، ثمة
مجهولان:
الأول، مكان المؤتمر؛
إذ لم يُعرف
بعد ما إذا
كان سيلتئم في
باريس أو في
عاصمة أخرى.
والمجهول
الثاني تاريخ
انعقاده. وسابقاً،
كان من
المتوقع أن
يتم قبل نهاية
العام الحالي،
لكن احتمالاً
كهذا يبدو
اليوم
مستبعداً. ولا
تخفي باريس
قلقها من أن
الثقة بلبنان
تضررت بشكل
كبير في
الماضي، ليس
فقط عند
المانحين المحتملين
في منطقة
الخليج، ولكن
أيضاً لدى المانحين
في بقية أنحاء
العالم. لذا،
فإن الأطراف
الخارجية
أخذت تتمسك
بمبدأ تقييم
النتائج
وتربط
مساعداتها
للبنان، سواء
العسكرية أو
الاقتصادية،
بالنتائج
المحققة؛
أكانت على
المستوى
العسكري أم في
القطاع
الاقتصادي
(الإصلاحات). وثمة ملف
آخر قد يجد
طريقه إلى
طاولة
المباحثات في
باريس،
ويتناول وضع
الحدود
اللبنانية -
السورية التي
تشهد توترات
متقطعة. وترى
باريس أن هناك
حاجة
لترسيمها حتى
لا تكون حجة
إضافية يستخدمها
«حزب الله»
لتبرير
احتفاظه
بسلاحه. وتفيد
باريس بأنها
جاهزة لتقديم
مساعدتها
للبنان وسوريا
على السواء،
بيد أن باريس
تشدد على أهمية
إعادة الثقة
بين الجانبين
اللبناني والسوري؛
فالأول، يهدف
إلى التأكد من
أن سوريا لن
تعود طرفاً
ينتهك
السيادة
اللبنانية
بشكل مستمر. أما الطرف
الثاني فإنه
يتخوف،
حقيقة، من أن
يلعب «حزب
الله» دوراً
مزعزعاً
للاستقرار في
سوريا.
الرئيس اللبناني:
التفاوض لا
يعني
الاستسلام
ونعمل لإبعاد
شبح الحرب...بوصعب
نفى التوجّه
لزيادة عدد
المدنيين في لجنة
«الميكانيزم»
بيروت/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
أكد
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون «أن
التفاوض لا
يعني
استسلاماً،
ونعمل على
تثبيت الأمن
والاستقرار،
والمهم في ذلك
إبعاد شبح
الحرب، وإعادة
الإعمار،
وتثبيت الناس
في أرضهم». وأتت
مواقف عون
خلال
استقباله
المجلس الجديد
للجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم بقصر
بعبدا، حيث
كان له لقاء
أيضاً مع رئيس
الوفد
اللبناني إلى
المفاوضات في
لجنة «الميكانيزم»
السفير سيمون
كرم، وزوّده
بتوجيهاته
عشية
الاجتماع
المقبل للجنة
المقرر الجمعة.
ولجنة
«الميكانيزم»
هي آلية دولية
أُنشئت لمراقبة
تنفيذ اتفاق
وقف الأعمال
القتالية بين
لبنان
وإسرائيل في
نوفمبر (تشرين
الثاني) العام
الماضي.
التفاوض لا يعني
استسلاماً
وتحدث
عون مطولاً عن
المفاوضات
الجارية بين لبنان
وإسرائيل،
والجهود التي
تُبذل لإبعاد
شبح الحرب،
قائلاً: «نعمل
من خلال
التفاوض على
تثبيت الأمن
والاستقرار،
خصوصاً في
الجنوب، حيث
تستمر
الاعتداءات
الإسرائيلية
من وقت إلى
آخر. وهذا
التفاوض لا
يعني
استسلاماً».
وأضاف: «نحن
نعتمد على
المواقف التي
يتخذها
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب
واهتمامه
بموضوع
السلام، ونعمل
ما علينا في
هذا الاتجاه».
لبنان لا يمكن أن
يذهب للحرب
وشدّد عون على «أن
لبنان يُعاد
بناؤه، ويعود
للانتعاش من
جديد، ولا
يمكن له أن
يذهب للحرب.
وأنا، بصفتي
رئيساً
للجمهورية،
سأسلك أي طريق
يقودني إلى
مصلحة لبنان،
والمهم في ذلك
إبعاد شبح
الحرب،
وإعادة
الإعمار،
وتثبيت الناس
في أرضهم،
وإنعاش لبنان
اقتصادياً
وتطوير دولته.
هذا هو
هدفي، وإذا
كان من أحد
لديه مشكلة مع
هذا الهدف
فليقل لي».
وشدّد عون
«على ضرورة
نقل الصورة
الحقيقية عن
لبنان في
الخارج،
لأنه، وللأسف،
فإن البعض من
اللبنانيين
فيه ينقلون
الصورة
السيئة»،
لافتاً إلى
«ضرورة أن
يكون اللبنانيون
مع لبنان لا
مع شخص (محدد)»،
عادّاً أن من
يسوّق للحرب انفضح
دوره، مشيراً
إلى أن «ثمة من
يعيش على نفَس
الحرب لإجراء
الانتخابات
على أساسها».
وتساءل: «هل
يجوز لهذا
البعض أن
يشوّه الصورة
الحقيقية،
ويبث
الشائعات،
ويخيف
اللبنانيين، ويطلب
الحرب
لمصلحته
الانتخابية،
فيما علينا
التمسّك
بحسنا
ومسؤوليتنا
الوطنية في هذا
الظرف الدقيق
الذي نمر به؟».
وختم الرئيس اللبناني
بالثناء على
ما يقوم به
الجيش والمؤسسات
الأمنية
الأخرى،
مشدداً على أن
رد أموال
المودعين في
المصارف هو
أحد أبرز
أهدافه، متمنياً
أن يشهد العام
المقبل «ميلاد
لبنان الجديد
والدولة
الجديدة
الخالية من
الفساد، وقد
عادت إلينا
أراضينا وعاد
أهلنا إليها».
لا
تعيينات
جديدة في لجنة
«الميكانيزم»
وإثر
لقائه رئيس
الجمهورية،
حيث أجرى معه
جولة تناولت
الأوضاع
السياسية
الراهنة،
تحدّث نائب
رئيس مجلس
النواب إلياس
بوصعب نافياً معلومات
أشارت إلى
التوجه
لتعيين
شخصيات مدنية
لبنانية جديدة
في لجنة
«الميكانيزم»
المكلفة
بالإشراف على
وقف النار مع
إسرائيل. وقال:
«الكلام الذي
صدر في
الإعلام حول
تعيين سفراء
آخرين غير
السفير كرم،
لا أعتقد أن
فخامته في
جوّه أو أنه
على علم بهذا
الموضوع. هذا
كلام صدر في الإعلام،
ونحن نعلم أن
السفير كرم
لديه من الكفاءة
التي تجعله
يقوم
بالمهمة، ولم
تكن هناك أي
مطالبة
بإضافة آخرين
على هذا
الوفد، حسبما
سمعت من
فخامته».ولفت
بوصعب إلى أنه
اطلع من رئيس
الجمهورية
على العمل
الذي تقوم به
لجنة
«الميكانيزم».
وقال: «هذا
العمل محل
تقدير؛ لأن
أسئلة جميع
اللبنانيين
الذين هم في
الخارج،
تتمحور حول ما
إذا كان
بإمكانهم
المجيء
لتمضية فترة
العيد في
لبنان، وإذا
كان هناك هدوء»،
واصفاً الوضع
في البلاد
بـ«المطمئن».
اجتماع
أمني
وإجراءات
لمتابعة
التدابير خلال
الأعياد
في
موازاة ذلك،
عقد وزير
الداخلية والبلديات،
أحمد الحجار،
اجتماعاً
لمجلس الأمن
الداخلي
المركزي خُصص
لعرض الأوضاع
الأمنية
العامة في
البلد،
ومتابعة
التدابير والإجراءات
الأمنية
المتخذة
لمناسبة
الأعياد،
بهدف الحفاظ
على الأمن
والاستقرار
وسلامة
المواطنين،
خصوصاً في
الأماكن التي
ستشهد
ازدحاماً مرورياً
واحتفالات.
وطلب الوزير
الحجار رفع الجهوزية
القصوى،
وتعزيز
التنسيق بين
مختلف الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
والدفاع
المدني،
داعياً إلى
«اتخاذ كل
التدابير
التي من شأنها
ضمان سرعة
الاستجابة
لأي
طارئ».وأعطى
الحجار
توجيهاته
للانتشار
والتمركز في
محيط الكنائس
ودور
العبادة،
وأماكن السهر
خلال عيدي
الميلاد ورأس
السنة،
والتشدد في
إجراءات حفظ
الأمن والنظام،
وتعزيز
تدابير السير
على الطرق العامة
لتسهيل أمور
المواطنين.
كما أكد
الوزير الحجار
«ضرورة تكثيف
الجهد
الاستعلامي
الأمني لمنع
أي أعمال مخلة
بالأمن، لا
سيما إطلاق النار
في الهواء،
وملاحقة
المرتكبين
وإحالتهم إلى
القضاء
المختص». وخلال
الاجتماع،
أثنى الحجار
على عمل
الأجهزة الأمنية
كافة، وعلى
التدابير
المتخذة في
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت،
مؤكداً أهمية مواصلة
هذا الجهد
«لضمان حُسن
سير العمل في
المطار،
وتسهيل أمور
الوافدين
والمغادرين».
الحزب
ينشئ مجمعاً
سكنياً في
الهرمل
لنازحين
لبنانيين
وسوريين
طارق
الحجيري/المدن/18
كانون الأول/2025
في خطوة
حزبية
محليّة، تهدف
إلى تأمين
مأوى لعائلات
نزحت إلى
المنطقة بعد
سقوط النظام
السوري
السابق، وسط
أوضاع معيشية
صعبة، افتتح حزب
الله مجمّعا
سكناً في
منطقة الهرمل.
وعلى رغم
غياب إحصاء
رسمي دقيق
لعددهم، لكن
بعض المعلومات
تشير إلى نزوح
30 ألف مواطن
لبناني و150 ألف
نازح سوري إلى
لبنان. وهم
يتوزعون بين
منطقتي
الهرمل
بقاعاً،
ومنطقة جبل
محسن في الشمال. وقد
أفتتح حزب
الله أخيراً
المشروع السكني
الذي شيّد عند
المدخل
الشرقي
لمدينة
الهرمل، قرب
المستشفى
الحكومي. وهو
يضم 228 وحدة
سكنية، ضمنها
محال تجارية
وورش صيانة
ومهن حرة،
وجرى تزويده
بالكهرباء
والماء
والمرافق
الصحية. وبحسب
معلومات
"المدن"،
يضمّ المجمع
السكني في الوقت
الحالي نحو 210
عائلات،
غالبيتهم من
الطائفة
العلوية
السورية،
نزحوا خلال السنة
الماضية من
مناطق داخل
سوري،
وتحديداً من
حي الزاهرية
في حمص ومناطق
الساحل. وخلال
افتتاح
المخيم
الضخم، قال
مسؤول منطقة
البقاع في حزب
الله حسين
النمر إن
الدولة اللبنانية
"لم تقارب بعد
ملف النازحين
اللبنانيين
الذين تركوا
منازلهم
وأراضيهم
داخل الأراضي
السورية
المحاذية
للحدود مع
لبنان
بالطريقة المناسبة"،
مشيراً إلى
غياب "أي
معالجة رسمية لقضيتهم،
على رغم
استمرار
النقاش
الحكومي حول
ملف النزوح
السوري".
واعتبر النمر
أنّ إنجاز
المشروع تمّ
في ظل غياب
الدعم الرسمي
والجهات المانحة،
موضحاً أنّ
تمويله جاء من
الحزب وبدعم
إيراني، في
وقت تُركت فيه
العائلات
النازحة "من
دون أي رعاية
مؤسساتية
رسمية، أو من
مفوضية
اللاجئين، ما
دفع إلى
مبادرات غير
حكومية
لتأمين مساكن
لها". ويقول
ق.ز. من حي
الزاهرية في
مدينة حمص
والمقيم في
الهرمل، في
حديثه
إلى"المدن":
"غادرنا
مناطقنا
خوفاً من الانتقام،
بعدما بات
البقاء هناك
يشكّل خطراً حقيقياً،
ولم تكن
أمامنا
خيارات أخرى". في
المقابل،
لفتت مصادر في
بلدية الهرمل
إلى ضرورة
"مقاربة هذا
الملف مع
السلطة
السورية الجديدة
بطريقة
إنسانية
وأخلاقية،
وعلى قاعدة
حسن الجوار"،
داعية الدولة
اللبنانية
إلى معالجة
أوضاع
النازحين
اللبنانيين
من القرى اللبنانية
الواقعة داخل
الأراضي
السورية، مثل
حوش السيد
علي، مطربة،
زيتا، حاويك،
بلوزة والصفصافية
وغيرها من
البلدات،
مشيرة إلى غياب
أي تحرّك رسمي
واضح في هذا
الاتجاه حتى
الآن. بالرغم
من الطابع
الإنساني
الذي يرافق
افتتاح مشروع
الإسكان
الجديد في
الهرمل، إلا
أنّه يثير أسئلة
جدّية في
الأوساط
المحلية حول
تداعياته على
منطقة تعاني
أصلًا من فقر
مزمن، وغياب خطط
التنمية،
وارتفاع
معدلات
البطالة. وإلى
المخاوف
الأمنية التي
قد تحصل،
يتخوّف كثيرون
من أن تكون
هذه المشاريع
حلولًا ظرفية
تفتقر إلى
رؤية شاملة،
سرعان ما
تتحوّل إلى
أعباء اقتصادية
واجتماعية
إضافية، في
بلد اعتاد أن يتحوّل
فيه الموقت
إلى دائم
والمتحرّك
إلى ثابت. ولا
تنحصر
التحديات في
البعد
الإنساني
فقط، إذ يواجه
المشروع
واقعًا
اقتصاديًا
هشًّا، في ظل
اقتصاد محلي
قائم على
الزراعة
والأعمال
الموسمية
(المقاهي،
السمك، الفحم)
وهو بالكاد
يستوعب أبناء
المنطقة، ما
يثير مخاوف من
زيادة
المنافسة على
فرص العمل
المحدودة، لا سيما
في الشتاء،
وانخفاض
بدلات
الأجور، وارتفاع
نسبة البطالة
في صفوف
الشباب
اللبناني. في
المقابل،
تعاني الهرمل
من بنى تحتية
منهكة في
قطاعات
المياه
والكهرباء
والصحة، وسط
غياب أي خطط
رسمية لتوسيع
الخدمات،
وانعدام قدرات
فعلية
للبلديات، ما
ينذر بضغط
إضافي على المجتمع
المضيف.
كذلك ستواجه
المدارس
الرسمية
تحديًا
متزايدًا مع
ارتفاع أعداد التلاميذ، وتراجع
تمويل منظمة
اليونيسيف
ومفوضية
الأمم المتحدّة
لشؤون
اللاجئين UNHCR بدعم
تعليم
الطلاب
السوريين في
القطاع
الرسمي، ما
يهدّد
التعليم
الرسمي
المترّهل
أصلًا. بين
غياب الدولة
واعتماد حلول
جزئية، يبقى السؤال
مطروحًا حول
جدوى
مشاريع كهذه في
ظل غياب رؤية
وطنية شاملة
توازن بين
البعد
الإنساني
ومتطلبات
الاستقرار
والتنمية. وهل
ستدخل
مستقبلًا في
معزوفة
التوطين
والتغييرات
الديموغرافية؟
لبنان: جلسة تشريع
تصطدم مجدداً
بـ«فيتو»
قانون الانتخابات
كتلة «الاعتدال
الوطني» تقرر
المشاركة
وترفع حظوظ توفير
النصاب
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
على وقع
الانقسام
السياسي
الحاد، يعقد
مجلس النواب
اللبناني،
الخميس، جلسة
تشريعية حسّاسة،
ليس بسبب
القوانين
المدرجة على
جدول أعمالها،
بل بفعل تغييب
مشروع قانون
قدّمته الحكومة
واقتراح
قانون معجل
مكرر قدمته
كتل نيابية
لتعديل قانون
الانتخابات
النيابية،
وهو ما فجّر مواجهة
مفتوحة بين
رئيس المجلس
نبيه بري، الساعي
إلى تأمين
النصاب
وتمرير ما
يعدها «قوانين
ملحّة»، وبين
كتل نيابية
وازنة أعلنت
المقاطعة
احتجاجاً على
تهميش مطلبها
بتعديل قانون
الانتخاب
الذي تعده
مدخلاً لأي
إصلاح حقيقي. ومن
المقرر أن
تنعقد الجلسة
التشريعية
عند الساعة
الحادية عشرة
قبل ظهر
الخميس، وعلى
جدول أعمالها
17 مشروع قانون
واقتراح
قانون أبرزها
«الموافقة على
إبرام
اتفاقية قرض
البنك الدولي
للبنان» بقيمة
250 مليون دولار
مخصصة لإعمار
جزء مما هدمته
إسرائيل في
حربها الأخيرة
على لبنان.
بالإضافة إلى
اقتراح قانون
يُعفي
المتضررين من
الاعتداءات
الإسرائيلية
من ضرائب
ورسوم،
وتعليق المهل
المتعلقة
بالحقوق
والواجبات
الضريبية،
ومعالجة
العقارات
وأقسامها
المهدمة جراء
الحرب. وغيّب
رئيس المجلس
عن الجلسة
التشريعية
مشروع
القانون
المعجّل الذي
أحالته
الحكومة
الرامي إلى
تعديل قانون الانتخاب،
لا سيما إلغاء
ما تُعرف
بـ«الدائرة 16»
التي تخصص ستة
مقاعد نيابية
لتمثيل
المغتربين في
قارات العالم.
كما رفض
إدراج اقتراح
القانون
المعجل
المكرر الذي
تقدّم به عدد
من النواب
لإلغاء
المقاعد الستة
التي تمثل
الاغتراب
والسماح
للمغتربين
بالتصويت لـ128
نائباً في
أماكن
إقامتهم. ويخوض
برّي معركة
سياسية شرسة
لتأمين
النصاب القانوني
للجلسة
التشريعية
لتمرير
القوانين التي
يستعجل
إقرارها، في
حين تعمل
الكتل المقاطعة
للجلسة على
فقدان النصاب
وكسب «معركة
تطييرها» مرّة
جديدة، للضغط
على رئيس
المجلس
لتغيير موقفه
من قانون الانتخاب.
وترى هذه
الكتل أن
تغييب قانون
الانتخابات
ليس تفصيلاً
تقنياً بل
خيار سياسي
مقصود، وترى
أن الإصرار
على تشريع
مجتزأ يعيد
إنتاج
المنظومة
نفسها، ويمنح
غطاءً
سياسياً
لاستمرار النهج
القائم. ويبدو
أن رهان برّي
على تأمين
النصاب تحقق،
عبر إعلان
كتلة «الاعتدال
الوطني»،
(تكتل نيابي
يضم عدداً من
النواب المستقلين
غالبيتهم من
شمال لبنان)،
مشاركتها في
الجلسة. وقالت
الكتلة في
بيان أصدرته
بعد الاجتماع
الاستثنائي
الذي عقدته
مساء
الأربعاء،
إنها «قاطعت الجلسة
السابقة
لإعطاء فرصة
وإبرام تسوية
تتعلق بقانون
الانتخابات،
لكن للأسف لم
تصل إلى
النتائج
المرجوة».
ورأت أن
الاستمرار في
التعطيل
«يحمّل البلد
تبعات تعطيل
قوانين تهم
المواطنين».
وإذ أعلنت
مشاركتها في
الجلسة جددت
مطالبتها
برّي بـ«إدراج
مشروع قانون
الانتخابات
على جدول الجلسة».
وعلمت
«الشرق
الأوسط» أن
نقاشاً
مستفيضاً ساد
اجتماع كتلة
«الاعتدال
الوطني»، وأكد
مصدر في الكتلة
أن «الآراء
انقسمت بين من
يؤيد
المشاركة ومن
يفضّل
المقاطعة»،
مشيراً إلى أن
الكتلة «أخذت
بعين
الاعتبار
تمني رئيسَي
الجمهورية والحكومة
جوزيف عون
ونواف سلام،
على النواب
عدم مقاطعة
الجلسة». ولفت
المصدر إلى أن
النواب
«ارتأوا أن
هناك قوانين
تهمّ الناس
بينها القانون
المتعلق
بمطار
القليعات
الذي يشكل حاجة
ملحة لمنطقة
عكار وشمال
لبنان، ولا بد
من السير به
سريعاً».
وبينما
حسمت كتلتا
«القوات
اللبنانية»
و«الكتائب»
مسبقاً
مقاطعتهما
الجلسة،
التحقت بهما
مساء
الأربعاء،
كتلة «تحالف
التغيير»،
(يضم مجموعة
نواب برزوا
بعد انتخابات
2022 تحت مسمى «قوى
التغيير»).
وأعلن النائب ميشال
دويهي أن
الكتلة
«ستقاطع
الجلسة التشريعية
اعتراضاً على
عدم إدراج
اقتراح قانون
الانتخابات
المعجل
المكرر الذي
يتيح للمغتربين
الاقتراع
مكان
إقاماتهم».
وأوضح لـ«الشرق
الأوسط» أنها
«المرة الأولى
منذ 32 عاماً،
لا يدرج
اقتراح قانون
معجل في أول
بنود الجلسة
التشريعية،
بالإضافة إلى
مشروع قانون
معجّل قدمته
الحكومة
لتعديل قانون
الانتخابات
الحالي»،
معتبراً أن
ذلك «يعكس
صراعاً سياسياً
بين فريقين،
وهذا مؤشر على
مدى الاستهتار
بقوانين
مهمّة تمس
جوهر الحياة
العامة». من
جهته، أعلن
نائب رئيس
مجلس النواب
إلياس بوصعب،
أن
الانتخابات
النيابية
«تحتاج إلى توافق
سياسي حول
القانون».
وأكد بعد
لقائه رئيس الجمهورية
جوزيف عون،
أنه «إذا كان
هناك إصرار
على تصويت
المغتربين
لـ128 نائباً
وأردنا فتح مهل
لتسجيلهم،
فإن ذلك يعني
حتمية تأجيلٍ
تقنيٍّ
للانتخابات
حتى شهر أغسطس
(آب) من أجل احترام
المهل
القانونية»،
مشيراً إلى أن
المناكفات
السياسية لا
تخدم
الاستحقاق
الانتخابي. في
المقابل،
يدفع رئيس
مجلس النواب
الذي يمسك
بأوراق ضغط
قوية، باتجاه
تأمين النصاب
القانوني
لانعقاد
الجلسة، ويرى
أن شلل المجلس
يفاقم
الانهيار ولا
يخدم أي طرف.
وسبق ذلك تسريب
معلومات تفيد
بأن برّي
«يربط التوقيع
على قانون
تشغيل مطار
القليعات في
شمال لبنان بمشاركة
كتلة
«الاعتدال
الوطني» في
جلسة الخميس،
وهو ما حمل
هذه الكتلة،
كما يبدو، على
الحضور بخلاف
مقاطعتها
للجلسة
السابقة. وكتب
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
على حسابه عبر
منصة «إكس»:
«يحاول الرئيس
بري ابتزاز
نواب الشمال
في بند مطار
القليعات،
علماً أن بند مطار
القليعات كان
قد أقر في
الجلسة الماضية،
وأصبح بحكم
النافذ
انطلاقاً من
النظام
الداخلي
للمجلس
النيابي،
الذي ينص في
المادة 60 على
أن إذا لم
تقفل الهيئة
العامة، لأي سبب
من الأسباب
محضر جلسة ما،
فإن هيئة مكتب
المجلس تجتمع
وفقاً للأصول
وتصدق على
المحضر». وأضاف
جعجع: «جميعنا
نريد مطار
القليعات،
وقد ناضلنا
كثيراً في
سبيل الوصول
إليه، لكن لا
يجوز أن نترك
الرئيس بري
يستخدمه
لابتزازنا،
ولمزيد من
الابتزاز في
عمل المجلس
النيابي».
لقاء
باراك-
نتنياهو:
لماذا
الكتمان
المُشدّد؟
أدهم مناصرة/المدن//18
كانون الأول/2025
تُجمع
تحليلات
إسرائيلية
على أن تفاصيل
ما بُحث في
اللقاء
المغلق بين
المبعوث
الأميركي توم
باراك ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
أكثر بكثير من
العناوين العامة
التي نشرها
الإعلام
العبري
والدولي. وهذا
ما أكده أيضاً
صحافي أميركي
يواظب على
تغطية
الأحداث
الميدانية
والسياسية في
الضفة الغربية
وداخل الخط
الأخضر،
وكذلك
اللقاءات
التي تُعقد
بين
المسؤولين
الأميركيين
ونظرائهم الإسرائيليين.
وقال الصحافي
لـ"المدن"
إنه خلافاً
لمرات سابقة،
فإن اللقاء
الأخير بين باراك
ونتنياهو،
شابه الغموض،
ولم يتمكن من
الحصول على أي
معلومة أو
تسريب لافت
بشأن مضامين
اللقاء، وهو
ما يُظهر حرصَ
البيت الأبيض
ونتنياهو،
على سرية
النقاشات،
والتحكم في
المضامين المسموح
بنقلها
للإعلام بشكل
"موجّه"، أي
السماح بنشر
أو تسريب ما
تريده واشنطن
وتل أبيب فقط،
وبصيغة تبدو
عامّة وبلا
تفصيلات
كبيرة. فلماذا
الحرص على
كتمان
المباحثات
الاستباقية للقاء
ترامب-نتنياهو
المقرر في 29
كانون الأول/ديسمبر
الحالي؟! يشير
محللون
إسرائيليون
إلى أن دوافع
مرتبطة
بطريقة تنفيذ
الخطة الأميركية
بشأن غزة
والمنطقة،
وكذلك مصالح
أميركية
وإسرائيلية،
تقتضي
المحافظة على
سير المباحثات
الأميركية-الإسرائيلية
بعيداً عن الإعلام،
خصوصاً أنها
تعالج
مقاربات
سياسية
وأمنية ترتكن
على تكتيك
الغموض
والتضليل في
آن، بما يشمل
ملفات لبنان
وسوريا وغزة
وإيران، عدا أن
ترامب يعتقد
أن ثمة
ارتباطا بين
كل هذه الملفات،
وبما يُضاف
إليها
التطبيع، وهي
كلها مواضيع
ستحضر بقوة في
لقاء
نتنياهو-ترامب
المقرر نهاية
الشهر الحالي.
ولعل ما يثير
أهمية ما
يُبحث
إسرائيليّاً
وأميركيّاً،
هو أن الملفات
سالفة الذكر
لم تُحل عبر
مبعوثين
أميركيين
توافدوا إلى
إسرائيل في
الأسابيع
والأشهر
الماضية، بل
تطلبّت مُعالجتها
ذهاب نتنياهو
إلى الولايات
المتحدة
للمرة
الخامسة خلال
11 شهرا لولاية
ترامب
الثانية، حيث
سيلتقيان مرّتين
خلال الزيارة
الموعودة
التي ستستغرق
أسبوعًا، إلى
جانب لقاءات
ستجمع
نتنياهو مع نائب
الرئيس
الأميركي جي
دي فانس ووزير
الدفاع بيت
هيجسيث
ومسؤولين
آخرين. مع
ذلك، حاولت
وسائل إعلام
عبرية أن
تُظهر نقاط
اختلاف
واتفاق أيضاً
بين أميركا
وإسرائيل،
رغم تسريبات
تواظب جهات
أميركية
رسمية على
نشرها عبر
المراسل الإسرائيلي
لموقع
"أكسيوس"
باراك رافيد،
والتي ادعت
بوجود توتر
بين ترامب
ونتنياهو بخصوص
الاغتيالات
في غزة وساحات
أخرى، وكذلك مجمل
المقاربات
الإسرائيلية،
فيما رأى مراقبون
أن هذه
التسريبات
عبر رافيد
"دائما ما تتم
لغايات
مقصودة
وموجّهة
ومثيرة
للحذر".
ووسط
الغموض، قال
محرر الشؤون
السياسية في هيئة
البث العبرية
شمعون آران،
إنه علم من
مصادر سياسية
إسرائيلية،
بأن لديها
ارتياحا كبيرا
من اللقاء مع
باراك، مدعية
أن الأخير "أبدى
تفهمه لأنشطة
إسرائيل
العسكرية في
غزة وساحات
أخرى بالمنطقة؛
دفاعاً عن
نفسها
ومصالحها".
وزعم آران
أيضًا، أن
الطرفين
توصلا إلى
تفاهمات بشأن مواصلة
تل أبيب ضرب
أهداف في
سوريا؛ لدرء
"الخطر"،
إضافة إلى
استمرار
المفاوضات
للتوصل إلى
اتفاق أمني مع
دمشق. بيدَ أن
تحليلات
إسرائيلية
أخرى، حاولت
التفصيل أكثر
بشأن ما بُحث،
إذ قالت إن
المبعوث
الأميركي توم
باراك أبرم
تفاهمات
شفوية مع
إسرائيل،
بخصوص ملفات
غزة ولبنان
وسوريا
وإيران، وذلك
في سياق التمهيد
لاجتماع
ترامب-نتنياهو.
وأشارت أقلام
عبرية، إلى أن
التفاهمات
تتمحور حول
مطالبة واشنطن
لتل أبيب،
بعدم تنفيذ أي
هجوم كبير على
لبنان قبل
أعياد
الميلاد، وأن
يُترك الأمر
لما ستؤول
إليه مباحثات
ترمب-
نتنياهو،
وبما يتضمن تمديد
المهلة
الممنوحة
للحكومة
اللبنانية لحسم
سلاح حزب
الله، لكن مع
استمرار
الهجمات الإسرائيلية
الحالية في
العمق
اللبناني، بحجة
"تحييد قدرات
حزب
الله".وبشأن
سوريا، أفادت مواقع
عبرية أن توم
باراك شدد في
حديثه مع نتنياهو،
على أن تكون
الضربات
الإسرائيلية
"مُوجّهة"
و"مُركّزة"
على أهداف
"تضر بالأمن
الإسرائيلي"،
مع الامتناع
عن أي
استعراضات أو تكرار
سيناريو ما
جرى في قرية
بيت جن جنوب
سوريا؛
لتلافي تأجيج
التوتر في
المنطقة،
وكذلك أن لا
تضر الضربات
بالنظام
السوري
الجديد والمصالح
الأميركية في
سوريا، إلى
جانب طلب واشنطن
التنسيق
المعمّق
والكافي معها
من قبل إسرائيل،
بخصوص أي
"نشاط" عسكري
بسوريا. كما
نقل بارّاك
رسالة إلى
نتنياهو،
مفادُها أن
"تحقيق
المصالح
الأميركية
يضمن مصالح
إسرائيل أيضاً"،
بحسب محللين
إسرائيليين.
ولم تستثنِ مباحثات
باراك في تل
أبيب، طرح
مقاربة
مقترحة أميركياً؛
لتحقيق تقدم
بالمفاوضات
السورية-الإسرائيلية،
وصولاً إلى
الاتفاق
الأمني المنشود،
كما نقل
صحافيون
إسرائيليون
عن مصادر
سياسية.
كما
أشارت إفادات
عبرية إلى أن
لقاء بارّاك تزامن
مع وصول رسائل
من ترامب،
بضرورة إبداء
نتنياهو
مرونة في بعض
مواضيع غزة،
خصوصا القوة
الدولية التي
ستعمل في
المنطقة
الصفراء بالقطاع،
بموجب
المرحلة
التالية
لاتفاق وقف إطلاق
النار. وبينت
تقارير عبرية
أنّ ترامب يريد
من نتنياهو أن
يقبل بدور ما
للسلطة
الفلسطينية
ضمن المرحلة
الثانية،
ولكن دون
حكمها لغزة؛
باعتبار أن
ذلك ستؤديه
لجنة إدارية.
وأوضحت تلك
التقارير أن
طلب ترامب جاء
بعد اشتراط
كثير من دول
العالم حضور
جسم رسمي
فلسطيني متمثل
بالسلطة،
بشكل ما، حتى
تتحمس في
المشاركة
بالقوة
الدولية
المطلوبة؛
وذلك لحرصها على
أن تكون
مشاركتها
مُغطاة
"قانونيا.. وسياسياً"،
عدا عن مطالبة
تلك الدول
بإزالة
الغموض بشأن
الدور المنوط
بتلك القوة.
في المحصلة،
يبقى لقاء
ترامب-نتنياهو
وما سيليه،
المقياسَ الحقيقي
لجدية ما
سُرّب بشأن
التباينات،
ومدى قدرة
واشنطن على
لجم عدوانية
إسرائيل في غزة
ولبنان
والمنطقة
برمتها.
عون يزود
كرم
بتوجيهاته
عشية
"الميكانيزم"..
بوصعب: احتمال
تأجيل تقني
للانتخابات
المركزية/17
كانون الأول/2025
اكد رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون خلال استقباله
قبل ظهر اليوم
في قصر بعبدا المجلس
الجديد
للجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم، اننا
"نعمل من خلال
التفاوض على تثبيت
الامن
والاستقرار
خصوصا في
الجنوب، والتفاوض
لا يعني
استسلاما"،
مشيرا الى
"اني كرئيس
للجمهورية،
سأسلك أي طريق
يقودني الى مصلحة
لبنان،
والمهم في ذلك
ابعاد شبح
الحرب وإعادة
الاعمار
وتثبيت الناس
في ارضهم
وانعاش لبنان
اقتصاديا
وتطوير
دولته". وشدد
على ضرورة نقل
الاغتراب
الصورة
الحقيقية عن
لبنان في الخارج،
"لانه
وللأسف، فان
البعض من
اللبنانيين
فيه ينقلون
الصورة
السيئة"،
معتبرا ان من يسوق
للحرب انفضحت
لعبته لان ثمة
من يعيش على نفس
الحرب لاجراء
الانتخابات
على أساسها،
مطمئنا الى ان
الوضع في
لبنان جيد
وزيارة البابا
أعطت صدى
إيجابيا.
فواز
وقسطنطين: في
مستهل
اللقاء، تحدث
الرئيس
السابق
للجامعة عباس
فواز مؤكدا
ايمان الجامعة
بالدولة
وبلبنان،
مشيرا الى ان
الاغتراب
اللبناني
يعيش حنينا
مريرا لبلده
وهو يؤيد رئيس
الجمهورية
وإعادة بناء
الدولة
والمؤسسات
فيها، دولة
العدالة والانصاف
والقوة التي
تحمي جميع
المواطنين
ليكون لبنان
بلدا نهائيا
لجميع أبنائه.
واطلع رئيس
الجمهورية
على اجواء
المؤتمر الذي
عقدته الجامعة
بحضور ممثلين
عن القارات
الست في الثاني
عشر من الشهر
الجاري والذي
تم فيه
انتخاب
إبراهيم
قسطنطين
رئيسا عالميا
جديدا
للجامعة ب90 % من
أصوات
المؤتمرين.
ثم القى
قسطنطين كلمة
شكر فيها
الرئيس عون على
رعايته
الجامعة وعلى
ايمانه
العميق بدور
الاغتراب
اللبناني وقدرته
على مساعدة
الوطن وتعزيز
حضوره في كل
انحاء العالم.
واكد ان
الاغتراب
بالف خير وان
الجامعة
واحدة وشرعية
وتمثل
الاغتراب
اللبناني ككل
بعيدا عن
السياسة
والطائفية
والعنصرية.
ولخص دور
الجامعة
اللبنانية
منذ نشأتها
مؤكدا على
دعمها
الدولة
ووحدة الاغتراب
ولبنان وشعبه.
وقال: "عندما
نقول دعم الدولة
فهذا
يعني دعم
فخامتكم
ومؤسسة الجيش
اللبناني الذي
نفتخر ونعتز
به".
الرئيس
عون: ورد
الرئيس عون
مرحبا بالوفد
ومهنئا
الجامعة
بانجازها
الانتخابات
التي تعتبر
الدليل على
وحدة الجامعة
وبفوز
قسطنطين على
رأسها. وتوجه
لاعضاء الوفد
بالقول: "اذا
كان الاغتراب
بخير فلبنان بخير
وهذا هو دوركم
لانكم بما
وبمن تمثلون
تشكلون لبنان
الحقيقي. فلولا
الاغتراب لما
بقي لبنان".
واكد الرئيس
عون على حق
الاغتراب في
المشاركة في
القرار السياسي
من خلال
الانتخابات، متمنيا الا
تنعكس
الصراعات
الحاصلة على
واقع الاغتراب،
داعيا إياه
الى المحافظة
على ترفعه عن
الأمور
الطائفية
والمذهبية.
"فانتم
لبنانيون
وتتفيأون
بالعلم
اللبناني ولدينا
جميعا ارزة
وهوية واحدة.
وليكن
لبنان حزبكم
وطائفتكم
لانكم
سفراء لبنان
في الخارج
وتمثلون امل
اللبنانيين،
فابقوا قلبا
واحدا لان هذا
هو لبنان الذي
نريد ونعمل
على بنائه". وطمأن
الرئيس عون
الوفد الى
الوضع
الراهن، منوها
بان زيارة
البابا أعطت
صدى إيجابيا
والوضع
الأمني ممتاز
وكذلك
المؤشرات
الاقتصادية حيث
للاغتراب دور
أساسي في ذلك.
وإذ لفت الى انه
رغم ذلك، فان
ثمة من يتحدث
بسلبية عن
لبنان ويجيش
للحرب فيه،
فانه استغرب كيف يفكر
هؤلاء تجاه
بلدهم، فيما
نسعى الى
الانتقال به الى
مرحلة
جديدة،
داعيا الى عدم
التأثر
بالشائعات
وكل ما يضر
بالبلد. وشدد
رئيس
الجمهورية
على مسؤولية
الاغتراب في
إعادة النهوض
بالبلاد،
مؤكدا ان
ايمان اللبنانيين
ببلدهم يكبر
في ظل ما
يمثله الاغتراب
على كافة
الأصعدة. وردا
على سؤال،
قال
الرئيس عون:
"اننا نعمل من
خلال التفاوض
على تثبيت
الامن والاستقرار
خصوصا في
الجنوب حيث
تستمر
الاعتداءات
الإسرائيلية
من وقت الى
اخر، وهذا
التفاوض لا
يعني
استسلاما . ونحن
نعتمد على المواقف
التي يتخذها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
واهتمامه
بموضوع
السلام،
ونعمل ما
علينا في هذا
الاتجاه. وشدد
في هذا السياق
على ضرورة نقل
الصورة الحقيقية
عن لبنان في
الخارج، لانه
وللأسف، فان
البعض من
اللبنانيين
فيه ينقلون
الصورة السيئة.
وقال: "ان
لبنان يعاد
بناؤه ويعود
للانتعاش من
جديد ولايمكن
له ان يذهب
للحرب. وانا
كرئيس
للجمهورية،
سأسلك أي طريق
يقودني الى
مصلحة لبنان،
والمهم في ذلك
ابعاد شبح الحرب
وإعادة
الاعمار
وتثبيت الناس
في ارضهم وانعاش
لبنان
اقتصاديا
وتطوير دولته.
هذا هو هدفي
واذا كان من
احد لديه
مشكلة مع هذا
الهدف فليقل
لي". وشدد على
ضرورة ان يكون
اللبنانيون
مع لبنان لا
مع شخص،
معتبرا ان من
يسوق للحرب
انفضحت لعبته
"فثمة من يعيش
على نفس الحرب
لاجراء
الانتخابات
على أساسها"،
متسائلا "هل
يجوز لهذا
البعض ان يشوه
الصورة
الحقيقية
ويبث
الشائعات
ويخيف اللبنانيين
ويطلب الحرب
كرمى مصلحته
الانتخابية
فيما علينا التمسك
بحسنا
ومسؤوليتنا
الوطنية في
هذا الظرف الدقيق
الذي نمر به؟" وختم الرئيس
عون
بالثناء على
ما يقوم به
الجيش
والمؤسسات
الأمنية
الأخرى، مشددا
على ان رد
أموال
المودعين هو
احد ابرز أهدافه،
متمنيا ان
نشهد العام
المقبل ميلاد
لبنان
الجديد
والدولة
الجديدة
الخالية من
الفساد وقد
عادت الينا
أراضينا وعاد
اهلنا اليها .
النائب
الياس بو صعب:
الى ذلك، كانت
لرئيس الجمهورية
لقاءات
سياسية
ونيابية
ونقابية.
سياسيا،
إستقبل
الرئيس عون
نائب رئيس
مجلس النواب
الياس بو صعب،
وأجرى معه
جولة أفق تناولت
الأوضاع
السياسية
الراهنة، في
ضوء التطورات
الأخيرة. وبعد
اللقاء، تحدث
الرئيس بو صعب
الى
الصحافيين
فقال: "تشرفت
اليوم بلقاء
رئيس
الجمهورية
وكانت هناك
مواضيع عدة للنقاش.
أولا، اطلعت
من فخامته على
العمل الذي تقوم
به لجنة
"الميكانيزم"
والتوجه الذي
أعطاه كي
يتمكن
اللبنانيون
من الاطمئنان
الى وجود من
يعمل كي نعيد
بهدوء وسلام
ونتجاوز مرحلة
صعبة. وهذا
العمل محل
تقدير لان
أسئلة جميع اللبنانيين
الذين هم في
الخارج، تتمحور
حول ما اذا
كان بإمكانهم
المجيء
لتمضية فترة
العيد في
لبنان، واذا
كان هناك
هدوء. اليوم
اطلعت من
فخامة الرئيس
على
التوجيهات
التي أعطاها
للعمل في لجنة
"الميكانيزم"
وللسفير الموجود
مع أعضاء
الوفد، وهذا
يطمئن. عسى ان
يوفقهم الله
بالعمل الذي
يقومون به كي
تمر الأعياد
بهدوء ونرى
بعد ذلك كيف
سيأتي
الاستقرار الى
لبنان".
وتابع:
"اما الموضوع
الثاني الذي
تناولناه، فله
علاقة
بالتشريع
وعمل المجلس النيابي.
وقد لمست لدى
الرئيس تمنيا
على جميع النواب
الموجودين في
كتل، او
المستقلين،
ان يحضروا
الجلسة
التشريعية
لان هناك
قوانين تعني
المواطنين.
قوانين
إصلاحية او
تلك التي لها
علاقة
باتفاقيات مع
البنك
الدولي،
وهناك ضرورة
للتشريع. وهو
ضد شل عمل
التشريع بأي
شكل من
الاشكال لان
كل ما يمكن
للإنسان
مناقشته، يناقش
في
الاجتماعات
ومن خلال
الحوار والتشاور.
والتعطيل
يضر اللبناني
كما المصلحة
العامة
للحكومة والعهد
خاصة في
الظروف
الصعبة التي
نمر بها في لبنان".
أضاف:
"كما لمست
تمنيا من
فخامته ان
تعقد الجلسة
وقد ناقشنا
بعض الأمور
التي يمكن ان
تطرح خلالها،
او تلك الموجودة
على جدول
اعمالها،
ومنها
اتفاقيات
وقوانين أخرى
موجودة. وأيضا
سألنا عن
قانون استقلالية
القضاء الذي
كان صدرعن
المجلس
النيابي وكانت
هناك تصحيحات
بسيطة ولذلك
اعاده رئيس الجمهورية،
وقد صدر اليوم
التقرير حوله
وانتهت الدراسة
منه في اللجنة
على امل
اقراره مرة
جديدة في اول
هيئة عامة
يمكن ان يكون
مدرجا على جدول
اعمالها. كذلك
تناولنا
موضوع
الاستحقاقات
الانتخابية،
وما هي
العوائق
الموجودة حاليا
وما هو دور
اللجنة التي
تدرس مشروع
القانون الذي
احيل من
الحكومة وكيف
سنتعاطى معه
في المرحلة
المقبلة".
سئل: هل
هناك استشعار
ان موضوع
الانتخابات
هو محور كسر
عظم او ان
هناك أمورا
قانونية؟
والسؤال
الثاني يتعلق
بلجنة
"الميكانيزم"
هل تطمئنون
اللبنانيين
بعد اجتماعكم
مع فخامة الرئيس
ان الأوضاع
الأمنية
ستكون جيدة؟
وهل هناك
من تطعيم
للوفد
اللبناني بسفراء
من مكونات
أخرى؟
أجاب:
"الكلام الذي
صدر في
الإعلام حول
تعيين سفراء
آخرين غير
السفير كرم،
لا اعتقد ان
فخامته في جوه
او انه على
علم بهذا
الموضوع. هذا
كلام صدر في
الاعلام،
ونحن نعلم ان
السفير كرم لديه
من الكفاءة
التي تجعله
يقوم
بالمهمة، ولم
تكن هناك اية
مطالبة
بإضافة آخرين
على هذا
الوفد، حسبما
سمعت من
فخامته. اما
في ما يتعلق
بطمأنة
اللبنانيين،
فان العمل
الذي يقوم به
الرئيس مع
اللجنة عبر
التوجيهات
التي أعطيت
للسفير كرم،
هي لطمأنتهم
باننا نقترب
من مرحلة
الأعياد بوضع
مستقر. والجهد
الذي يبذل
هو على هذا
الأساس. وهذا
ما يريح
ويطمئن، عسى
ان يوفقهم
الله بهذا
العمل كي تبقى
الأمور تسير
بالايجابية التي
يتم الحديث
عنها. اما في
موضوع
الانتخابات
الذي
ناقشناه، فان المناكفات
والتحدي لا
يوصلان الى
نتيجة، ولا
يجريان
انتخابات.
اليوم لدينا
قانون ساري المفعول، ولاكن
واضحا، أرسلت
الحكومة
مشروع قانون
لتعديله. في
آخر جلسة
للجنة
المغتربين
التي دعي
اليها كل من
وزيري
الداخلية
والخارجية،
قال الوزير
عندما سئل من
النواب، ان
هناك تقريرا
وفق القانون
الساري
المفعول من
وزارتي
الخارجية
والداخلية
لكيفية تطبيق
القانون
الحالي. واكد
اننا لا زلنا
ندرس هذا
التقرير وفق
القانون وان
شاء الله خلال
أيام ننتهي
منه ونرسله
اليكم عبر
مجلس الوزراء.
عندها سأله
النواب اذا كنت لا
زلت تدرس
كيفية تطبيق
القانون
الحالي، لماذا
أرسلت لنا
مشروع قانون
لتعديله قبل
ان يتم الانتهاء
من الدرس؟
وهنا حصل
ارتباك.
واليوم هناك
جلسة للجنة
ولكن الأمور
تدرس في
اللجان. وهناك
كلام عن ان
الرئيس بري ليس له
الحق في
ارساله الى
اللجنة
الفرعية ويجب
ان يرسل للهيئة
العامة والا
يكون يخالف
الدستور، انا لا اريد
الاخذ بوجهة
نظر احد، بل
اريد ان أتكلم
بالنظام
الداخلي. ان
المادة 106 من
النظام الداخلي
واضحة فهو
يستطيع عرضه
على اللجنة او
اللجان.
فليعرض في
اللجان كما
اقترحت مرة في اللجان
الفرعية التي
اترأسها في
موضوع قانون
الانتخابات،
ولنضع
لانفسنا مهلة
زمنية محددة
ونقول لدينا
أسبوع او
اسبوعان ولنجتمع
قبل الظهر
وبعده وننهي
الدراسة. فاذا
اتفقنا على
تعديل نعرضه
على الهيئة
العامة ونرفع
التقرير،
واذا لم
نتفق نرفع تقريرا نقول
فيه اننا لم
نتفق
ليعرض على
الهيئة
العامة. حتى
في هذا الموضوع،
وللأسف، هناك
البعض يقاطع
ولا يريد
السير في هذا
الاتجاه. ان
شاء الله نصل
الى حيث نقتنع انه في
النهاية
ستكون هناك تسوية ليس كما
يخاف الناس
منها، بل بمعنى
اننا سندخل
الى توافق
سياسي.
فالانتخابات لا
تتم الا
بتوافق سياسي
والتعديلات
المطلوبة على
القانون لا
تتم الا
بتوافق سياسي
لان هناك
تعديلا
وتعديلا آخرا
يقابله. تعديل مقترح
لكي يصوت
المغتربون
للبنان وهناك
من يريد صوتين
تفضيليين،
وآخرون
يريدون سن ال18
سنة وهذا تعديل
دستوري،
وهناك من يريد
حقوق المرأة،
ومن يريد
الإصلاحات
المالية.
وهناك
تعديلات أخرى،
ولا يمكننا ان
نفرض على
النواب
تعديل
امر واحد من
دون الامور
الأخرى.
لذلك،
فان الامر
يتطلب كلاما
بالسياسة. اذا
كانت كلمة
تسوية "تنقز"
فدعونا نصل
الى تفاهم
بالسياسة،
الى اين
نريد الذهاب
كي نتمكن من
اجراء انتخابات
في موعدها.
اليوم اذا
اردنا السماح
للمغتربين
التصويت
ل128مرشحاً في
لبنان، علينا
ان نفتح مجددا
مهلة
التسجيل،
فأنا على سبيل
المثال ابلغت
جميع من
يصوتون لي وهم
موجودون خارج لبنان
بألا
يتسجلون،
لانهم اذا
تسجلوا فسيصوتون
ل 6 نواب
خارج لبنان.
واقول لهم تفضلوا
الى لبنان
وصوتوا لي في
لبنان، بينما
انا مع ان
يصوتوا ل128
نائبا ولكن
عليَّ ان اعود
وافتح المهل
كي نقول لهم
بانه بات
بامكانكم ان
تصوتوا من
خارج لبنان.
ماذا يعني فتح
المهل من
جديد؟ يعني
ذلك اننا
سنؤجل
الانتخابات
ولو تأجيلا
تقنيا.
التأجيل
التقني اذا
اقرينا هذا
التعديل في
شهر واحد، لان
الوقت
يداهمنا، فان
هذا يعني ان
الأمور ذهبت
الى شهر آب
وليس الى
حزيران او
تموز. لماذا؟
لان هناك مهلا
معينة علينا
احترامها حتى
يتمكن وزير
الداخلية من
انجاز
التعديلات
المطلوبة. وبكل
الأحوال اذا
كان الجميع
يطالب حاليا ويريد
بالفعل
الانتخابات ل
128، فهذا يعني
انه يطالب في
الوقت نفسه
بالتأجيل
التقني لان
الأمور لا تتم
خلاف ذلك".
وزير
المالية: وعرض
الرئيس عون مع
وزير المالية
ياسين جابر
الواقع
المالي في
البلاد
والمشاريع
التي تعمل
الوزارة على إعدادها،
فضلا عن مسار
مشروع قانون
ما يعرف ب"الفجوة
المالية"
الذي من
المقرر ان
يعرض على مجلس
الوزراء
قريبا.
السفير
سيمون كرم:
واستقبل
الرئيس عون
رئيس الوفد
اللبناني الى
المفاوضات في
لجنة "الميكانيزم"
السفير سيمون
كرم، وزوده
بتوجيهاته
عشية
الاجتماع
المقبل للجنة
المقرر بعد غد
الجمعة.
رئيس
الاتحاد
العمالي
العام: وعرض
الرئيس عون مع
رئيس الإتحاد
العمالي
العام
الدكتور بشارة
الأسمر،
التحرك
العمالي في
لبنان والمطالب
التي رفعها
موظفو القطاع
العام وسبل
معالجتها.
وبعد
اللقاء، قال
الدكتور
الأسمر:
"تشرفت اليوم
بلقاء فخامة
الرئيس وعرضت
عليه الواقع
السيء الذي
يعيشه القطاع
العام،
والإضراب
الذي نعيشه،
وضرورة وقفه
ضمن مفهوم
معالجة سليمة
لرواتب هذا القطاع
والعسكريين
والمتقاعدين.
هذا واقع من
شأنه ان يعطي
نتائج مهمة
على صعيد
الدفع الاقتصادي
في البلد لكي
يكون هذا
القطاع
فاعلا."أضاف:
"وبحثنا أيضا
موضوع القطاع
الخاص وقانون التقاعد
والحماية
الاجتماعية
فيه، الذي يشمل
جميع
المضمونين،
الى جانب
ضرورة إطلاق
مجلس إدارة
الضمان. وقد
شكرت فخامة
الرئيس على توقيعه
مرسوم مجالس
العمل
التحكيمية
التي تألفت
بعد مرور نحو 20
سنة على آخر
تأليف لها،
ونحو 7 الى 8
سنوات من
التعطيل.
وركزنا على
واقع إطلاق المؤسسات،
وهو واقع
إيجابي تعيشه
بعض المؤسسات
مثل مرفأ
بيروت الذي
إستقبل خلال
يوم واحد 3 سفن
وأفرغ 12800 حاوية.
وانا اركز هنا
على النواحي
الإيجابية
التي يجب
إبرازها في
هذه المرحلة
الصعبة من
تاريخ الوطن."
وختم
بالقول:
"تكلمنا كذلك
عن المؤسسة
الوطنية
للإستخدام،
وضرورة
إطلاقها لما
لها أيضا من
مفاعيل جيدة
على الطبقة
العمالية في
لبنان".
محافظ
الجنوب: كما
استقبل رئيس
الجمهورية بعد
ظهر اليوم في
قصر بعبدا،
محافظ الجنوب
منصور ضو وعرض
معه أوضاع
المحافظة
وحاجات المدن
والقرى فيها.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
«خريطة
طريق» للتنسيق
بين موسكو
وطهران حتى 2028
موسكو:
رائد جبر/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
وقَّعت
موسكو
وطهران،
الأربعاء،
اتفاقية تنظم
آليات تنسيق
التعاون بين
وزارتي
الخارجية في
البلدين،
وتكرّس أول
تحرك مشترك في
إطار معاهدة
الشراكة
الاستراتيجية
الشاملة
المبرمة بين
الطرفين التي
دخلت حيز التنفيذ
بعد المصادقة
عليها في
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي. ووقَّع
الاتفاقية
وزيرا
الخارجية
سيرغي لافروف
وعباس عراقجي
الذي يقوم
بزيارة إلى
العاصمة
الروسية.
وأجرى
الوزيران جولة
محادثات وُصِفت
بأنها كانت
«تفصيلية
وشاملة». وأكد
الوزيران خلالها
السعي إلى
تعزيز العمل
المشترك. وقال
عراقجي إن
إيران وروسيا
اتفقتا، خلال
المحادثات، على
برنامج عمل
لتطوير
العلاقات
الثنائية، مشيراً
إلى أن
العلاقات بين
البلدين
«تزداد قرباً
وترابطاً
يوماً بعد
يوم». وقال
لافروف إن
لإيران الحق
في تخصيب
اليورانيوم
«سلمياً»، في
حين أعلن
عراقجي أن
طهران ستواصل
التخصيب، رغم
الأضرا التي
لحقت منشآتها
النووية،
وذلك خلال
محادثات في
موسكو حول الملف
النووي
والعلاقات
الثنائية. وأفاد
لافروف في
مستهل اللقاء
بأن معاهدة
الشراكة
الاستراتيجية
الشاملة مع
إيران «تؤكد
وضعاً خاصّاً
للتعاون
الثنائي،
وتحدد أطر
التنسيق
المشترك
لجميع
المجالات في
العقدين المقبلين».
وأشار إلى
المشاورات
التي أجراها
الرئيسان،
الروسي
فلاديمير
بوتين،
والإيراني مسعود
بزشكيان،
مؤخراً في عشق
آباد، قائلاً
إن لقاء موسكو
يوفر فرصة
لبحث دور
وزارتي
الخارجية في
تنفيذ
الأهداف
المنبثقة عن
تلك
التفاهمات. ووصف
بدء
سريان هذه
المعاهدة
بأنه الحدث
الرئيسي والبارز
في العلاقات
الثنائية
لهذا العام. وأوضح أن
الاتفاقية
«ترسخ الوضع
الخاص لتعاوننا،
وتحدد
المعالم
التوجيهية
لجميع الاتجاهات
على مدى 20
عاماً مقبلة». وزاد أن
توقيع «خطة
التشاور» بين
وزارتي
خارجية البلدين
تغطي الفترة
من 2026 إلى 2028، مما
يعمق آليات التنسيق
الدبلوماسي
المنتظم. ووصف
لافروف الإجراءات
الغربية
الأحادية،
بما في ذلك
فرض العقوبات
على البلدين،
بأنها «غير
قانونية»، ورأى
أن سياسة
العقوبات
«تَجاوزها
الزمن». وأضاف
أن الدول
الأوروبية
أسهمت في
تعقيد
المفاوضات
النووية مع
إيران، وأن
إعادة تفعيل
العقوبات
الأوروبية «لم
تكن قانونية».
وأكد لافروف أن
«مِن حق إيران
تخصيب
اليورانيوم
للأغراض
السلمية»،
قائلاً إن
الخطوات
الأوروبية
الحالية
تعرقل الجهود
الرامية إلى
التوصل لتسويات
سياسية؛ ليس
فقط في الملف
النووي
الإيراني، بل
في ملفات
دولية أخرى
أيضاً.
وخلال
اللقاء
الثنائي، قال
عراقجي إن
طهران وموسكو
تتبنّيان
مواقف
متقاربة حيال
معظم القضايا
الدولية، وإن
البلدين دعم
كل منهما
الآخر في
مختلف الملفات.
وأضاف أن
العلاقات
الثنائية
شاملة ومتعددة
الأبعاد،
وتشمل
المجالات
السياسية والاقتصادية
والثقافية، إضافة إلى
الدفاعية
والأمنية.
وقال
لافروف إن عام
2025 سيشهد
انعقاد
اللقاء الخامس
بين وزيريْ
خارجية
البلدين، وهو
ما يعكس مستوى
الاهتمام
والاتصالات
الوثيقة بين
موسكو
وطهران،
إضافة إلى
درجة عالية من
التنسيق
السياسي.
بدوره،
أكد عراقجي
أهمية
العلاقات
الروسية - الإيرانية،
ووصفها بأنها
«شاملة
ومتكاملة». وزاد
أنها تشمل كل
المجالات
السياسية
والاقتصادية
والثقافية،
إضافة إلى
الدفاعية
والأمنية.
وقال
إن لقاء موسكو
يتيح فرصة
لمراجعة
تفاصيل
العلاقات
خلال وقت
أطول، وتعزيز
التنسيق، إلى
جانب تبادل
الآراء حول
القضايا
الإقليمية
والدولية. وأضاف:
«لحسن الحظ،
لدينا مواقف
متشابهة حيال
معظم القضايا
الدولية، وقد
دعمنا بعضنا
بعضاً باستمرار.
علاقاتنا
تزداد قرباً
وترابطاً
يوماً بعد
يوم».
وعبَّر
عراقجي عن
شكره وتقديره
لموقف روسيا في
إدانة الهجوم
الأميركي
والإسرائيلي
على إيران،
وإعلان
التضامن مع
الشعب
الإيراني، مشدداً
على ضرورة
إجراء
مشاورات
مشتركة بشأن
مستقبل هذه
التطورات.
وقال عراقجي
في مؤتمر صحافي
مشترك أعقب
اللقاء إن
مباحثاته مع
لافروف كانت
«دقيقة
ومفصَّلة
للغاية،
وشملت القضايا
الثنائية
والإقليمية
والدولية».
وأوضح أن
العلاقات
الثنائية بين
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
والاتحاد
الروسي شهدت
توسعاً
ملحوظاً في
السنوات
الأخيرة، ولا
سيما خلال
العام الحالي.
وأضاف أن
توقيع معاهدة
الشراكة الشاملة
بين البلدين
أدخل التعاون
مرحلة جديدة ومنحه
زخماً
إضافياً،
مؤكداً أن
المعاهدة دخلت
حيّز
التنفيذ، وأن
الطرفين
يتحركان وفق الرؤية
المرسومة
فيها. وأشار
إلى أن
الاتفاق الذي
وقَّعه
الوزيران
الأربعاء
«حدَّد أجندة
عمل وزارتي
الخارجية
للفترة من 2026
إلى 2028، لتكون
بمثابة خريطة
طريق للتعاون
خلال السنوات
الثلاث
المقبلة»،
مؤكداً
الطابع
الشامل
والمتكامل
للعلاقات
الثنائية. ولفت
إلى أن رئيسَي
إيران وروسيا
التقيا خمس
مرات خلال
العام ونصف
العام
الماضيين،
وهو ما يعكس
المستوى الرفيع
للعلاقات
الثنائية.
وأوضح أن
العلاقات الاقتصادية
بين البلدين
توسعت بشكل
ملحوظ، وأن
التعاون في
مجالات
الطاقة
والنقل والترانزيت،
لا سيما في
مشروع ممر
الشمال –
الجنوب الاستراتيجي
وقطاع «رشت –
آستارا»، يشهد
تقدماً
ملموساً. كما
أشار إلى أن
التجارة
الثنائية تشهد
نمواً
متصاعداً،
وأن اللجنة
الاقتصادية
المشتركة،
التي تضم 17
فريق عمل
تخصصياً، ستعقد
اجتماعها في
فبراير (شباط)
المقبل.
وتطرق إلى ملف
إيران
النووي،
مشدداً على أن
بلاده بصفتها
عضواً
ملتزماً في
معاهدة عدم
انتشار الأسلحة
النووية،
«تلتزم بجميع
تعهداتها، لكنها
لن تتخلى عن
حقوقها
القانونية
المنصوص عليها
في المعاهدة
نفسها». وزاد
أن «الاستخدام
السلمي
للطاقة
النووية، بما
في ذلك
التخصيب، حق
مشروع
لإيران، وهذا
الحق لا يزال
قائماً رغم
الهجمات التي
تعرَّضت لها
منشآتها»،
موضحاً أن
الهجمات
الأميركية
والإسرائيلية،
رغم إلحاقها
أضراراً ببعض
المباني
والمعدات، لم تتمكن
من تدمير
التكنولوجيا
النووية
المحلية، ولا
من إضعاف
إرادة إيران.
وأشار الوزير
إلى وجود
«تقارب واضح
في المواقف
بين إيران وروسيا
لمواجهة
الهيمنة
والمعايير
المزدوجة للدول
الغربية، ولا
سيما
الولايات
المتحدة». وأضاف
أن البلدين
يتقاسمان
مواقف
متقاربة في
مواجهة
العقوبات
والإجراءات
الأحادية،
ويتعاونان
بشكل وثيق في
إطار
المنظمات
الدولية والإقليمية.
وأشار إلى
تشكيل مجموعة
«أصدقاء ميثاق
الأمم
المتحدة»،
بمشاركة
إيران وروسيا
والصين ودول
أخرى، مؤكداً
دعم طهران لأي
تحرك دولي لمواجهة
الهيمنة
والضغوط
الأميركية.
كما تحدَّث عن
تطابق
المواقف مع
موسكو في
الملفات الإقليمية،
وقال إن إيران
ترى أن الأمن
والاستقرار
في منطقتَي
القوقاز
وآسيا الوسطى
يجب أن توفره
دول
المنطقتين
نفسيهما،
وأكد «معارضة
إيران
القاطعة
لوجود أي قوات
أجنبية في منطقة
القوقاز، وهو
موقف تتشاركه
مع روسيا». وقبل
اللقاء مع
لافروف قام
وزير
الخارجية الإيراني
بإزاحة
الستار عن نصب
تذكاري أقيم
في سفارة
بلاده في
موسكو إحياء
لذكرى سلفه
حسين أمير عبد
اللهيان،
الذي قضى
بكارثة جوية
في مايو 2024. وأطلق
اسم عبد
اللهيان على
المجمَّع السكني
للدبلوماسيين
الإيرانيين
في موسكو، وذلك
في فعالية
حضرها عراقجي
أيضاً. كما
زار الوزير
الإيراني
معهد
العلاقات
الدولية
التابع
للخارجية
الروسية،
وألقى محاضرة
أمام الطلاب
أكد فيها على
«التوافق
الكبير بين
إيران وروسيا
في القضايا
الدولية، مع
مواقف مشتركة ضد
السياسات
الأحادية
الأميركية
التي تدفع
العالم نحو
الفوضى».
وأشار عراقجي
إلى نحو 45
عاماً من
مواجهة
العقوبات
الأميركية،
معتبراً أن الإيرانيين
حصلوا على
«دكتوراه» في
تجاوزها. وشدد
على تعاون
إيران وروسيا
في قطاع
الطاقة، بما في
ذلك مبادرات
مشتركة
لمواجهة
العقوبات
وتعزيز نقل
وبيع الغاز
والنفط.
إسرائيل
تحذر من
محاولة طهران
إحياء برنامجها
النووي
مصادر
أميركية:
«الموساد» جند
أكثر من 100 عميل
داخل إيران
لندن/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
آبعد
ستة أشهر من
قصف منشآت
طهران
النووية، كشفت
تقارير عن
تفاصيل جديدة
عن اغتيال
مسؤولين
وعلماء
مرتبطين
بالبرنامج
الإيراني
خلال حرب
الأيام الـ12،
فيما حذر رئيس
جهاز
الاستخبارات
الإسرائيلي
(الموساد)
ديفيد برنياع
من عودة طهران
إلى نشاطها
النووي، رافضاً
في الوقت نفسه
أي اتفاق جديد
وصفه بـ«السيئ».
وقال برنياع ،
مساء
الثلاثاء، إن
«فكرة مواصلة
تطوير قنبلة
نووية ما زالت
تخفق في قلوبهم»،
مضيفاً أن
«المسؤولية
تقع على
عاتقنا لضمان
ألا يفعّل
مجدداً
المشروع
النووي الذي
تضرر بشكل
بالغ، وذلك
بتعاون وثيق
مع الأميركيين»،
وفق «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وأشاد
برنياع الذي
تنتهي ولايته
في 13 يونيو (حزيران)
المقبل،
بالضربات
الافتتاحية
المفاجئة التي
شنّتها
إسرائيل في
الحرب،
معتبراً أنها
كشفت عن حجم
المعلومات
الاستخباراتية
التي جمعها
عملاء
إسرائيليون
عن إيران.
وقال: «استفاق
نظام
الملالي، في
لحظة واحدة،
ليكتشف أن إيران
مكشوفة
بالكامل
ومخترَقة».
وأعرب
برنياع عن
تشكيكه في أي
حل دبلوماسي
مع طهران،
وحذر من رهانها
على التوصل
إلى تسوية
جديدة،
مضيفاً: «تعتقد
إيران أنها
قادرة على
خداع العالم
مرة أخرى
وإبرام اتفاق
نووي سيئ
جديد. نحن لم
نسمح ولن نسمح
بتحقيق اتفاق
سيئ». وأضاف أن
إيران «دولة
التزمت
بتدمير
إسرائيل»، وأن
مستويات
تخصيب
اليورانيوم
التي وصلت
إليها «لا يمكن
تفسيرها إلا
برغبتها في
امتلاك قدرة
نووية
عسكرية». وتتهم
القوى
الغربية
إيران بالسعي
إلى امتلاك
سلاح نووي،
وتعمل على
منعها من ذلك،
في حين تنفي
طهران
باستمرار هذه
الاتهامات.
وخلال ولايته
الأولى،
انسحب الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
من الاتفاق
التاريخي
الموقّع عام 2015
والذي قيّد
تخصيب إيران
للمواد النووية
مقابل رفع
العقوبات،
وهو اتفاق
عارضته إسرائيل.
وبدأت إيران
والولايات
المتحدة مفاوضات
للتوصل إلى
اتفاق جديد في
أبريل (نيسان)،
بوساطة
عُمانية، لكن
تلك
المحادثات
توقفت فجأة
بعد الهجوم
الإسرائيلي
المباغت على
إيران في 13
يونيو، والذي
أشعل نزاعاً
استمر 12 يوماً.
وانضمت
الولايات
المتحدة لاحقاً
إلى المواجهة
بشنّ ضربات
على ثلاثة
مواقع نووية
إيرانية.
عملية
«نارنيا»
تزامنت
تحذيرات
برنياع مع
تحقيق مشترك
نشرته صحيفة
«واشنطن بوست» بالتعاون
مع برنامج
«فرونتلاين»
على قناة «بي بي
إس»
الأميركية.وبحسب
التقرير، فإن
إسرائيل
أعدت، قبل حرب
يونيو مع
إيران، شبكة
من العملاء
داخل البلاد،
وجهزت
طياريها
وأسلحة دقيقة،
ضمن حملة
متعددة
المسارات
استهدفت البنية
النووية
الإيرانية
ومنصات
الصواريخ والدفاعات
الجوية، إلى
جانب اغتيال
علماء نوويين
بارزين.
واعتبر
مسؤولون
أمنيون
إسرائيليون
أن إلحاق ضرر
محدود
بالبرنامج
النووي
الإيراني لا
يكفي، وأن
الهدف شمل
أيضاً ضرب ما
وصفوه بـ«العقل
المدبر» من
مهندسين
وفيزيائيين
يعتقد أنهم
يعملون على
جوانب حساسة
مرتبطة بتحويل
مواد
انشطارية إلى
قنبلة. وذكر
التقرير أن
الأسلحة
الإسرائيلية
بدأت عند نحو
الساعة 3:21 صباحاً
يوم 13 يونيو في
ضرب مبانٍ
سكنية وشقق في
طهران. وقال
إن العملية
التي حملت اسم
«نارنيا» ركزت
على كبار
العلماء
النوويين
بعدما جمعت معلومات
عن 100 عالم.
وأضاف
أن محمد مهدي
طهرانجي قتل
في شقته في
مبنى يعرف
باسم «مجمع
الأساتذة»
بطهران، فيما
قتل فريدون
عباسي الذي
ترأس اللجنة
النووية في
البرلمان السابق،
وترأس
المنظمة
الإيرانية
للطاقة الذرية
خلال عهد
الرئيس محمود
أحمدي نجاد،
بعد ذلك
بساعتين في
ضربة أخرى. ونقل
التقرير عن
إسرائيل
قولها إنها
اغتالت 11
عالماً
نووياً
إيرانياً
بارزاً في 13
يونيو
والأيام
التالية. وقالت
«واشنطن بوست»
إن تقريرها
يستند إلى مقابلات
مع مسؤولين
حاليين
وسابقين في
إسرائيل وإيران
ودول عربية
والولايات
المتحدة، تحدث
بعضهم شريطة
عدم الكشف عن
هويته لوصف
عمليات سرية
وتقييمات.
ونقل التقرير
عن مسؤولين من
إسرائيل
والولايات
المتحدة
والوكالة
الدولية للطاقة
الذرية قولهم
إن البرنامج
النووي الإيراني
ربما تأخر
لسنوات، لكنه
لا يرقى إلى ما
وصفه ترمب
بأنه «تدمير
كامل وتام»
للبرنامج. وأضاف
التقرير أن
إيران لا تزال
تتخذ موقفاً متحدياً
عبر التمسك
بأنشطة
التخصيب. ونقل
عن أمير
طهرانجي قوله
لـ«فرونتلاين»
إن عمل شقيقه سيستمر،
مضيفاً أن
«المعرفة لم
تفقد لبلدنا». وقال
التقرير إن
إسرائيل نفذت
في السابق عمليات
اغتيال
لعلماء
إيرانيين مع
هامش إنكار، من
بينها قنابل
مغناطيسية
لُصقت
بسيارات في
شوارع طهران،
ومحاولة عام 2010
نجا منها
عباسي، واغتيال
محسن فخري
زاده في 2020 عبر
سلاح يُدار عن
بعد.
وذكر
التقرير أن
«واشنطن بوست»
وموقع
«بيلينغكات»
تمكنا من
التحقق بشكل
مستقل من مقتل
71 مدنياً في
خمس ضربات
استهدفت
علماء
نوويين، بالاستناد
إلى صور أقمار
اصطناعية
وتحديد مواقع
فيديوهات
وإشعارات وفاة
وسجلات مقابر
وتغطية
جنازات. وأضاف
أن التحقق شمل
مقتل 10
مدنيين،
بينهم رضيع
عمره شهران،
في ضربة «مجمع
الأساتذة» في
حي سعادت آباد
بطهران، مع
مؤشرات إلى أن
قوة الانفجار
قاربت قنبلة
تزن نحو 500 رطل.
وأشار
التقرير إلى استهداف
محمد رضا
صديقي صابر في
منزله بطهران خلال
الموجة
الأولى، لكنه
لم يكن
موجوداً وقتها
وقُتل ابنه
البالغ 17
عاماً. وفي
24 يونيو، قال
التقرير إنه
قُتل في منزل
قريب له
بمحافظة
جيلان خلال
مراسم عزاء،
مع التحقق من
مقتل 15
مدنياً،
بينهم أربعة
قُصر، وتدمير منزلين.
ونقل التقرير
عن مسؤولين
إسرائيليين
قولهم إنهم
سعوا لتقليل
الضحايا
المدنيين. وفي
المقابل، قال
مسؤول عسكري
إسرائيلي إن
الضربات
الإيرانية
الانتقامية
أصابت مدارس
ومستشفيات
ومواقع مدنية
وقتلت 31
إسرائيلياً. وقال
متحدث باسم
الحكومة
الإيرانية في
يوليو (تموز)
إن 1062 شخصاً
قُتلوا في
الضربات
الإسرائيلية،
بينهم 276
مدنياً.
الضربات
الأميركية
وحملت
الحملة
الأوسع ضد
إيران اسم
«الأسد الصاعد»،
وشملت ضربات
جوية ومسيرات
وعملاء على الأرض،
ودمّرت أكثر
من نصف منصات
إطلاق الصواريخ
الباليستية
الإيرانية،
وحيّدت
دفاعات جوية، واستهدفت
محطات كهرباء
وأنظمة تهوية
قالت إنها
ضرورية
لتشغيل أجهزة
الطرد
المركزي في نطنز
وفوردو. وأضاف
أن ضربات
أميركية
لاحقة شملت
قاذفات الشبح
«بي 2 سبيريت»
وصواريخ
توماهوك. وقال
التقرير إن
«الموساد» حشد
أكثر من 100 عميل
إيراني، وزود
بعضهم بسلاح
«خاص» من ثلاثة
أجزاء لتنفيذ
ضربات دقيقة
ضد أصول عسكرية،،
وإن السلطات
الإيرانية
عثرت على بعض
المنصات لكن
ليس الصواريخ
أو «المكون
الثالث» السري.
سياسياً، كشف
التقرير عن أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو عرض
على ترمب في بداية
ولايته
الثانية
أربعة
سيناريوهات
لعمل عسكري ضد
إيران، وأن
الإدارة
الأميركية أبقت
باب
الدبلوماسية
مفتوحاً
علناً
بالتزامن مع
التنسيق
الاستخباراتي
والعملياتي. وأضاف أن
محادثات
نووية كان
مقرراً عقدها
في 15 يونيو
استُخدمت
كجزء من
مناورة لخداع
إيران، وإبقاء
الانطباع
بوجود تباعد
بين واشنطن
وتل أبيب.
وذكر التقرير
أن الولايات
المتحدة نقلت
في 15 يونيو،
عبر وسطاء
قطريين،
مقترحاً إلى
إيران تضمن
وقف دعم
جماعات مثل
«حزب الله»
و«حماس»، وأن
تستبدل
بمنشأة فوردو
وأي منشأة
تخصيب عاملة،
مرافق لا تسمح
بالتخصيب،
مقابل رفع
«جميع العقوبات»
عن إيران.
وأضاف أن
طهران رفضت
المقترح، ثم
أذن ترمب
بتوجيه ضربات
أميركية. وبشأن
تأثير
العلميات
العسكرية على
البرنامج
الإيراني،
نقل التقرير
عن «معهد
العلوم والأمن
الدولي» قوله
في تقييم صدر
في نوفمبر (تشرين
الثاني) إن
الأضرار
الناجمة عن
الضربات على
مواقع نووية
كانت واسعة
وفي بعض الحالات
«كارثية». وقال
مسؤولون
إسرائيليون
إن منشأة نطنز
دمرت، وأجزاء
من مجمع
أصفهان طمست،
وتعرضت منشأة
فوردو لأضرار
جسيمة. وقال
مدير عام
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
رافائيل
غروسي
لـ«فرونتلاين»
إن الأضرار «كبيرة
جداً»، وإن
إيران لا تزال
تمتلك نحو 900
رطل من يورانيوم
مخصب حتى 60 في
المائة في
أصفهان وفوردو
ونطنز، لكن
الوصول إليها
غير واضح، مع
منع المفتشين
من دخول مواقع
رئيسية.
وأضاف
التقرير أن
إيران كثفت
البناء في
موقع تحت
الأرض قرب
نطنز يُعرف
باسم «جبل
كالانغ»، وأنها
تحاول إعادة
بناء مخزون
الصواريخ الباليستية
بمساعدة من
الصين، وفقاً
لمسؤولين
إسرائيليين
ومحللين
أميركيين. كما
نقل عن ترمب
تهديده بضربات
جديدة إذا
عادت إيران
إلى تخصيب
اليورانيوم
بمستويات
مرتفعة. وبشأن
التقديرات الأميركية،
قالت مصادر
مطلعة إن
وكالة الاستخبارات
المركزية
الأميركية
جمعت منذ 2023
معلومات تفيد
بأن باحثين
يعملون ضمن
وحدة بوزارة
الدفاع
الإيرانية
تُعرف باسم
«سبند» كانوا
يستكشفون سبل
تسريع بناء
سلاح نووي إذا
تغير قرار القيادة
الإيرانية.
وقدرت
الوكالة، وفق
هذه المصادر،
أن
الإيرانيين
بحثوا تصنيع
«جهاز نووي
بدائي» يمكن
إنتاجه خلال
نحو ستة أشهر
باستخدام
مخزونات
اليورانيوم
المخصب
لديهم، مع الإشارة
إلى أن هذا
الجهاز سيكون
محدوداً من حيث
الاختبار
المسبق أو
وسائل
الإيصال بعيدة
المدى. وأضافت
المصادر أن
تقديرات
استخباراتية
أميركية
وإسرائيلية
لم تخلص إلى
أن إيران بدأت
فعلياً تصنيع
قنبلة، لكنها
أشارت إلى تزايد
القلق بحلول
ربيع 2025 من
احتمال صعوبة
رصد أي انتقال
سريع إلى
مرحلة
التجميع في
الوقت المناسب.
كما قالت إن
الإيرانيين
بدوا وكأنهم
يدرسون أيضاً
مفاهيم
مرتبطة
بأسلحة
اندماجية،
لكن محللين
أميركيين
وإسرائيليين
اعتبروها
«خارج
المتناول» في
المدى
المنظور. ونقل
التقرير عن
علي
لاريجاني،
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني،
قوله
لـ«فرونتلاين»:
«لا يمكن
تدمير
البرنامج
النووي
الإيراني أبداً...
لأنهم لا
يستطيعون
سلبك
الاكتشاف بعد
أن تكتشف التقنية».
توقيف
إسرائيليَين
بتهمة مبايعة
«داعش» والتخطيط
لهجمات
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
قالت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
الإسرائيلية
إن السلطات
اعتقلت اثنين
من سكان شمال
البلاد للاشتباه
في «مبايعتهما
تنظيم (داعش)،
وتواصلهما مع
عنصر أجنبي
مرتبط
بالتنظيم،
وتخطيطهما
للسفر إلى
الولايات
المتحدة،
ومنها إلى دولة
معادية، بهدف
الخضوع
لتدريبات
إرهابية»،
بحسب السلطات.
ووفقاً
للمحققين،
قام المشتبه
بهما، كنان عزايزة،
20 عاماً، من
قرية دابوريا
في وادي يزرعيل،
ورجل آخر من
عكا، بأعمال
تحضيرية داخل
إسرائيل
لتحقيق هذا
الهدف،
وأُلقي القبض
عليهما الشهر
الماضي في
أعقاب تحقيق
مشترك بين جهاز
الأمن العام
(الشاباك)
والشرطة. ووُجهت
لائحة اتهام
ضد عزايزة في
محكمة الناصرة،
بينما وُضع
المشتبه به
الثاني رهن
الاحتجاز. وتابعت
الصحيفة أنه
«خلال استجواب
عزايزة، وجد
المحققون أنه
بايع (داعش)
لخدمة
أهدافه، وأبدى
استعداده
لتنفيذ أنشطة
أمنية
لصالحه، وفكّر
في تنفيذ
هجمات
إرهابية ضد
جنود الجيش». وكشف
التحقيق
أيضاً عن
تواصله مع
«شخصيات مرتبطة
بتنظيم (داعش)
في الخارج،
وتعلمه كيفية
تصنيع
القنابل
الأنبوبية،
والمتفجرات،
وتخطيطه
للسفر إلى
بغداد لأغراض
التدريب». وقال
بافيل
ساخاروفيتز،
رئيس قسم
الأقليات في
وحدة الجرائم
الكبرى
بالمنطقة
الشمالية،
والذي قاد
التحقيق:
«وردت إلينا
معلومات تفيد
بأن شابين
كانا يخضعان
لعملية تجنيد
ديني متطرف
وينفذان أعمالاً
ضد أمن
الدولة.
ألقينا القبض
عليهما في 10
نوفمبر (تشرين
الثاني)،
وتعززت
الشكوك حينها
بأنهما كانا
يشاهدان
محتوى (داعش)
عبر الإنترنت.
كانا يخططان
للسفر إلى
الولايات المتحدة،
والخضوع
لتدريب متقدم
على الأسلحة
هناك، ثم
العودة إلى
إحدى الدول
التي ينشط
فيها تنظيم
(داعش)». وبحسب
الشرطة، خطط
عزايزة أيضاً
للاستيلاء
على أسلحة من
جنود الجيش
الإسرائيلي
الذين كانوا
يجرون
تدريبات قرب
مسقط رأسه.
وقال
ساخاروفيتز:
«بايع تنظيم
(داعش)، وراقب الجنود
لتحديد فرص
الاستيلاء
على الأسلحة. كان يبحث
بشكل أساسي عن
المجندات،
اللواتي اعتبرهن
أضعف وأسهل
استهدافاً،
وجمع مواد حول
كيفية صنع
المتفجرات،
وبناء
القنابل
الأنبوبية.
كان ينوي إلحاق
الضرر بالجيش
الإسرائيلي».
وتابع: «عُثر
بحوزة عزايزة
على صور
مرتبطة بتنظيم
(داعش)، من
بينها صورة
لزعيم
التنظيم السابق
أبو بكر
البغدادي،
وصورة أخرى
لأحد عناصر
(داعش) مع
تعليق (جنود
التنظيم في
السودان يعلنون
مبايعتهم)».
ووصف المحامي
أحمد مصالحة،
الذي مثّل
عزايزة،
موكله بأنه
«شخص سويّ»،
وقال: «لا علم
لي بالشكوك
الأمنية،
ولست متأكداً
من استمراري
في تمثيله». وفي
بيان مشترك،
قال جهاز
الأمن العام
(الشاباك)
والشرطة: «منذ
بداية الحرب
على غزة،
شهدنا تصاعداً
في مستوى
التهديد الذي
يشكله التنظيم
وأنصاره داخل
إسرائيل، بما
في ذلك تزايد
انخراط العرب
الإسرائيليين
في الإرهاب في
ظل تأثير الحرب»،
حسب قوله.
نتنياهو
يعلن «أكبر
صفقة غاز
لإسرائيل» مع
مصر
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
آأعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
اليوم
الأربعاء،
الموافقة على
صفقة الغاز مع
مصر، مشيراً
إلى أن الصفقة
هي الأكبر في
تاريخ
إسرائيل. وقال
نتانياهو في
خطاب متلفز
«وافقت اليوم
على أكبر اتفاق
غاز في تاريخ
إسرائيل. تبلغ
قيمة الصفقة 112
مليار شيكل (34,7
مليار دولار).
ومن هذا
المبلغ الإجمالي،
سيذهب 58 مليار
شيكل (18 مليار
دولار) إلى
خزائن
الدولة».
وأضاف «الاتفاق
مع شركة
شيفرون
الأميركية،
بالتعاون مع شركاء
إسرائيليين
سيقومون
بتزويد مصر
بالغاز». وقال
وزير الطاقة
إيلي كوهين
الذي كان حاضرا
أثناء الخطاب
«هذا أكبر
اتفاق تصدير
في تاريخ
الدولة».
ترمب
يوسع حملته ضد
فنزويلا بعد
«الحصار الكامل»
على نفطها
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
تأهبت
القوات
الأميركية
لتوسيع
عملياتها العسكرية
في منطقة
الكاريبي
غداة الأمر
الذي أصدره
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بفرض «حصار
شامل وكامل»
على ناقلات
النفط
الخاضعة لعقوبات
من الولايات
المتحدة،
والمتجهة من
فنزويلا
وإليها، في
تصعيد كبير
لحملة الضغط
المتواصلة
التي تقودها
إدارته منذ
أشهر ضد
الرئيس
الفنزويلي نيكولاس
مادورو. وكتب
ترمب على
منصته «تروث
سوشيال»
للتواصل الاجتماعي
أن «فنزويلا
محاصرة
تماماً بأكبر
أسطول بحري
يحشد في تاريخ
أميركا
الجنوبية. وسيزداد
هذا الأسطول
قوة، وستكون
الصدمة التي
سيتلقونها
غير مسبوقة». وطالب بأن
«يُعيدوا إلى
الولايات
المتحدة كل
النفط والأراضي
والأصول
الأخرى التي
سرقوها منا سابقاً».
وكرر أن
«النظام»
الفنزويلي
بقيادة مادورو
«منظمة
إرهابية
أجنبية»،
متهماً
المسؤولين
الحكوميين
الفنزويليين
باستخدام
النفط لإثراء
أنفسهم
وتمويل إرهاب
المخدرات. ويمكن
لقرار الرئيس
الأميركي أن
يعرقل صادرات
النفط
الفنزويلية،
التي تُعد
شريان الحياة
لاقتصاد
البلاد، التي
تعتمد كلياً
على ناقلات
النفط لتصدير
نفطها إلى
الأسواق
العالمية،
ولا سيما إلى
الصين. ووفقاً
لخدمة تتبع ناقلات
النفط المستقلة
«تانكر
تراكرز»، كان
هناك أكثر من 30
سفينة تعمل في
فنزويلا في
وقت سابق من
هذا الشهر،
وهي خاضعة
لعقوبات
أميركية.
وكانت القوات
الأميركية
صادرت
الأربعاء
الماضي في
البحر الكاريبي
ناقلة محملة
بالنفط
الفنزويلي
ومتجهة إلى
كوبا والصين. واحتجزت
الناقلة
بعدما أمر
قاضٍ فيدرالي
بذلك
استناداً إلى
حقيقة أن
الناقلة كانت
نقلت أخيراً
نفطاً من
إيران. ومنذ 2
سبتمبر
(أيلول)
الماضي، شنّ
الجيش الأميركي
غارات جوية
لتدمير ما لا
يقل عن 25
قارباً في
جنوب البحر
الكاريبي
وشرق المحيط
الهادئ للاشتباه
في أنها تحمل
مخدرات من
فنزويلا إلى
الولايات
المتحدة.
أوامر جديدة
وكان
مقرراً أن
يعقد اجتماع
رفيع،
الأربعاء،
للمسؤولين
الأميركيين
فيما يمكن أن
يؤدي إلى
إصدار أوامر
جديدة للقوات
البحرية
والجوية
الأميركية
المُتمركزة
في المنطقة.
وتوقع مصدر
مطلع تكثيف
العمليات
البحرية
الأميركية
خلال الأيام
القليلة
المقبلة. وفي
بيان نشرته
نائبة الرئيس
الفنزويلي
ديلسي
رودريغيز على
مواقع التواصل
الاجتماعي،
وصفت حكومة
مادورو قرار
ترمب بأنه
«شائن»، إذ إنه
يتضمن
«تهديدات
محرضة على
الحرب».
وتعهدت إدانة
انتهاك
القانون الدولي
أمام الأمم
المتحدة.
ووجهت وزارة
الخارجية
الفنزويلية
رسالة إلى
مجلس الأمن
وصفت فيها عملية
احتجاز
الناقلة
الأربعاء
الماضي بأنها
«عمل قرصنة
دولة». وشكك
خبراء في
صناعة النفط
ومسؤولون
أميركيون
سابقون في
الأساس القانوني
والسياسي
لإعلان ترمب،
الذي جاء
بأسلوبه
الحاد
المعهود
واستخدامه
للأحرف
الكبيرة. ولم
يتضح ما إذا
كان ترمب يشير
إلى منظمة
إرهابية
أجنبية
جديدة، أو أنه
يتحدث عن
«كارتيل لوس سوليس»،
أي «كارتيل
الشمس»،
المُصنف
سابقاً منظمة
إرهابية
أجنبية، الذي
تدعي إدارة
ترمب أن مادورو
ومسؤولين
آخرين في
الحكومة
الفنزويلية
يقودونه. وإذا
قرر ترمب
تصنيف حكومة
مادورو منظمة
إرهابية
أجنبية،
فستكون
فنزويلا أول
دولة تُصنف
كذلك. وتخضع
حكومة
فنزويلا بالفعل
لحظر، وهو
إجراء اتخذه
ترمب خلال
ولايته
الأولى يمنع
أي شخص أو
كيان أميركي
من التعامل
معها. وتخضع
حكومات أخرى،
بما فيها
إيران وكوريا
الشمالية،
لحظر مماثل،
لكن لا توجد أي
منها مُصنفة
منظمة
إرهابية.
ونقلت صحيفة
«واشنطن بوست»
عن المسؤول
السابق في
وزارة الخزانة
الأميركية،
جيريمي بانر،
أنه «يكمن
الفرق في أنه
إذا كانت
منظمة تجارية
أجنبية، فإن
القانون
الأميركي
يُطبق خارج
حدود
الولايات المتحدة،
حتى لو لم تكن
هناك صلة
بالولايات المتحدة».
وأضاف أنه
بموجب هذا
التصنيف «إذا
قدم أي فرد أو
شركة أي نوع
من المساعدة
للحكومة،
فإنه يمكن
القبض عليهم»،
موضحاً أن ذلك
قد يشمل
نظرياً
مسؤولين
تنفيذيين في
شركة «شيفرون»،
التي تنتج
وتصدر النفط
الفنزويلي
بالتعاون مع
شركة النفط
الحكومية
الفنزويلية،
بموجب ترخيص
من وزارة
الخزانة.
إعادة
«المسروق»
وبالإضافة
إلى «الإرهاب
وتهريب
المخدرات والاتجار
بالبشر»، أضاف
ترمب سبباً
جديداً لهجماته
على فنزويلا
عندما أشار
إلى الأصول
الأميركية
المسروقة،
مطالباً
بإعادتها
«فوراً»، في
إشارة إلى
تأميم
فنزويلا
لقطاع النفط
لديها قبل نحو
عقدين. وقال
رئيس شركة
«غولدون
غلوبال
ستراتيجيز»
للاستشارات
الدولية في
مجال الطاقة،
ديفيد
غولدون، إن
«موارد
فنزويلا
الطبيعية لم
تكن ملكاً
للولايات
المتحدة. ورغم
وجود اتهامات
بالمصادرة،
التي تم البت
فيها أمام
محكمة دولية،
فإنه لا أساس
للادعاء بأن
نفط فنزويلا
سُرق من
الولايات
المتحدة».
وأكد الناطق
باسم شركة
«شيفرون» بيل
تورين، أن عمل
عملاق الطاقة
الأميركي في
فنزويلا
مستمر «من دون انقطاع،
وبالامتثال
التام
للقوانين
واللوائح
السارية على
أعماله،
فضلاً عن أطر
العقوبات
التي فرضتها
حكومة
الولايات
المتحدة».ومنذ
عام 2019 على
الأقل، حين
أيد ترمب
مساعي إطاحة مادورو،
صرح سراً
وعلناً
بضرورة
استيلاء الولايات
المتحدة على
النفط
الفنزويلي.
وفي مطلع هذا
العام، أرسل
ترمب مبعوثاً
للتفاوض مع مادورو
بشأن الوصول
إلى النفط
الفنزويلي.
كما وعدت
زعيمة
المعارضة
الرئيسية
ماريا كورينا
ماتشادو
مساعدي ترمب
وحلفاءه
بأنها ستفتح
قطاع النفط
أمام
الاستثمارات
الأميركية في
حال وصولها
إلى السلطة.
وحتى قبل
إعلان ترمب
فرض الحصار،
صرح مسؤول بأن
الإدارة وضعت
خططاً
للاستيلاء
على المزيد من
ناقلات النفط
الفنزويلية
أو المتجهة
لتحميله.
وفاة 17
فلسطينياً
بينهم 4 أطفال
جراء
المنخفضات
الجوية في غزة
غزة /الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
أعلن
المتحدث باسم
الدفاع
المدني في
قطاع غزة، محمود
بصل، أن أكثر
من 17 بناية
سكنية انهارت
بشكل كامل منذ
بدء
المنخفضات
الجوية في
القطاع. ونقلت
وكالة
الصحافة
الفلسطينية
(صفا)، اليوم
(الأربعاء)،
عن بصل قوله
إن تداعيات هذه
المنخفضات
الجوية أسفرت
عن وفاة 17
مواطناً، من
بينهم أربعة
أطفال نتيجة
البرد
القارس، فيما
توفي الآخرون
جراء
انهيارات
المباني. وأضاف
أن أكثر من 90
بناية سكنية
تعرضت
لانهيارات جزئية
خطيرة، ما
يشكل تهديداً
مباشراً لحياة
آلاف
المواطنين،
مشيراً إلى أن
نحو 90 في
المائة من
مراكز
الإيواء في
قطاع غزة غرقت
بشكل كامل؛
نتيجة السيول
ومياه
الأمطار. وأوضح
أن كل خيام
المواطنين في
مختلف مناطق
القطاع تضررت
وغرقت، ما أدى
إلى فقدان
آلاف الأسر لمأواها
المؤقت،
وتسبب في تلف
ملابس المواطنين
وأفرشتهم
وأغطيتهم،
وفاقم من
معاناتهم
الإنسانية.
ولفت بصل إلى
أن طواقم
الدفاع المدني
تلقت أكثر من 5000
مناشدة
واستغاثة من
المواطنين،
منذ بدء
المنخفضات
الجوية على
القطاع. وجدد
بصل دعوته
العاجلة إلى
العالم
والمجتمع
الدولي
للتحرك
الفوري
لإغاثة
المواطنين وتوفير
الاحتياجات
الإنسانية
الطارئة، مؤكداً
أن الخيام
أثبتت فشلها
الكامل في
قطاع غزة.
وطالب الجهات
المعنية
والمؤسسات
الدولية بعدم
إدخال الخيام
بشكل قطعي،
داعياً إلى البدء
الفوري
والعاجل
بعملية إعادة
الإعمار وتوفير
مساكن آمنة
تحفظ كرامة
الإنسان
وتحمي حياته.
لأول مرة في
تاريخ
إسرائيل... عدد
الأكاديميين
المهاجرين
أكبر من
القادمين ...ربعهم من
حملة
الدكتوراه
انتقلوا
للعمل والعيش
في الخارج
خلال السنوات
الثلاث
الماضية
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
كشفت
معطيات «دائرة
الإحصاء
المركزية
الإسرائيلية»
عن أن هجرة
الأدمغة
تتفاقم بشكل
كبير منذ
اندلاع الحرب
على غزة،
وبلغت حداً
يُشكل
تهديداً استراتيجياً
للمؤسسات
الأكاديمية،
ولأول مرة في
تاريخ
إسرائيل تزيد
نسبة
المهاجرين من
الأكاديميين
على عدد
القادمين. كما
كشف
الإحصائيات
الرسمية عن أن
نحو ربع عدد
الأكاديميين
الذين يحملون
شهادة
الدكتوراه
انتقلوا
للعمل والعيش
خارج إسرائيل
خلال السنوات
الثلاث الماضية،
ومعظمهم
هاجروا بعد
اندلاع الحرب
على غزة.
وبحسب
المعطيات،
فإن من أهم
سمات هجرة الأدمغة
هذه، أن
غالبية
الأكاديميين
المهاجرين من
إسرائيل هم
شبان ومن
بلدات
مستقرة، وخاصة
من منطقة تل
أبيب ووسط
إسرائيل،
وسُجل ارتفاع
بهجرة
الباحثين
عموماً الذين
بإمكانهم
تطوير
الاقتصاد
ومجال
الأبحاث في
إسرائيل،
وانتقلوا
للعمل والعيش
في خارج
البلاد.
ما
القطاعات الأكثر
هجرة؟
وجاء
في التقرير
المفصل
للدائرة أن
أعلى نسبة مهاجرين
(25.4 في
المائة) كانت من
بين حملة
شهادة
الدكتوراه في
الرياضيات، كما
هاجر 21.7 في
المائة من
الذين يحملون
شهادة الدكتوراه
في علوم
الحاسوب، و19.4
في المائة من
المتخصصين في
علم الوراثة،
و17.3 في المائة
من علم
الأحياء
الدقيقة، و17
في المائة من
الفيزياء، و14
في المائة من
الكيمياء، و14
في المائة من
حملة شهادة
الدكتوراه في
هندسة
الكهرباء
والبيولوجيا،
وهم يعيشون
ويعملون
حالياً خارج
إسرائيل.
وكشفت
الإحصائيات
عن أن من
انتقلوا
للعيش والعمل
خارج البلاد
بينهم 23 في
المائة من
خريجي
الدكتوراه من
معهد وايزمان
للعلوم في
رحوفوت، و18.2 في
المائة من
خريجي
الدكتوراه من
معهد الهندسة
التطبيقية
(التخنيون) في
حيفا، و15 في
المائة من
خريجي الدكتوراه
في مجال
العلوم من
جامعة تل
أبيب، و10 في
المائة من
خريجي
الدكتوراه من
جامعة مستوطنة
«أريئيل»، و7 في
المائة من
خريجي
الدكتوراه من
جامعة بار
إيلان. وبشكل
عام، تشير
الإحصائيات إلى 11.9 في
المائة من
حملة شهادة
الدكتوراه
يعيشون ويعملون
خارج
إسرائيل، و8.1 في المائة
من حملة شهادة
الماجستير
الإسرائيليين
الذين تخرجوا
في الأعوام 1990 -
2018، يرجح أنهم انتقلوا
إلى خارج
البلاد بشكل
دائم.
متى
بدأ التراجع؟
وأشارت
المعطيات إلى
أن ارتفاعاً
طرأ على عدد
الأكاديميين
المهاجرين
الجدد الذين
انتقلوا
للعيش والعمل
في خارج
البلاد، كما
ظهر انخفاض في
عدد العائدين
إلى البلاد،
الذين بقوا في
الخارج لمدة
تزيد على ثلاث
سنوات،
وعادوا قبل
أكثر من
سنتين. ومنذ
عام 2022، طرأ
تراجع على عدد
الأكاديميين
الذين عادوا
إلى إسرائيل،
ومن الجهة
الأخرى طرأ في
عام 2023 (الذي شهد
في نهايته حرب
غزة) ارتفاع
في عدد
الأكاديميين
الذين
انتقلوا
للعيش والعمل
في خارج
البلاد لفترة
طويلة. وتدل
المعطيات
أيضاً على
ارتفاع نسبة
الباحثين الشبان
من حملة شهادة
الدكتوراه،
الذين أنهوا دراستهم
في السنوات 2014 -
2018، وانتقلوا
للعيش والعمل
في خارج
البلاد.
ووفقاً
لمعطيات عام
2024، فإن 14.9 في المائة
من الباحثين
الشبان الذين
يحملون شهادة
الدكتوراه في
العلوم
الدقيقة
والهندسة يعيشون
ويعملون في
خارج البلاد،
مقارنة بـ13.4 في المائة
من الذين تخرجوا
في السنوات 2011 - 2013.
كما ارتفعت
نسبة إجمالي
حملة
الدكتوراه،
الذين أنهوا
دراستهم في
السنوات 2015 – 2018، الموجودين
في خارج
البلاد إلى 11.7
في المائة في
عام 2024، بينما
كانت هذه
النسبة بين
خريجي
السنوات 2011 - 2014
نحو 11.4 في
المائة في عام
2020، ونحو 10.7
في المائة بين
خريجي
السنوات 2007 - 2010 في عام 2016.
الحرب
ليست سبباً
وحيداً
ويرجح
أن سبباً آخر
لهجرة
الأدمغة
وتراجع عدد
العائدين إلى
البلاد، عدا
الحرب وخطة
الحكومة
للانقلاب على
نظام الحكم
وجهاز
القضاء، يتعلق
بظروف مجال
الأبحاث
والتعامل مع
الأكاديميات
خلال ولاية
حكومة
نتنياهو
الحالية،
التي منذ
تشكيلها
تهاجم
الأكاديميات
ومؤسسات الأبحاث.
ويتعلق سبب
آخر لهجرة
الأكاديميين
بتراجع
ميزانيات
التعليم
العالي في
إسرائيل، فمن
جهة تقوم
حكومة
بنيامين
نتنياهو
بتقليصها، مع
أنها ترصد
ميزانيات
ضخمة لمصالح
فئوية لأحزاب الائتلاف،
ومن جهة ثانية
يقوم صندوق
الأبحاث
الأوروبي،
وهو الممول
الرئيسي
للأبحاث في إسرائيل،
بتقليص دعمه
بسبب الحرب. وإضافة
إلى ما سبق،
فإن الجامعات
في الخارج
تعرض على
الباحثين
الإسرائيليين
رواتب أفضل
وميزانيات
دعم أغنى
للبحوث، ولذا
فإنهم يفضلون
الانتقال للعيش
والعمل في
الخارج وعدم
العودة إلى
البلاد.
ما ميزانية
التعليم
العالي
الإسرائيلية؟
يذكر
أن ميزانية
التعليم
العالي في
إسرائيل في
العام الحالي
2025، بلغت 14 مليار
شيقل (الدولار
يساوي 3.2 شيكل)،
ويتوقع أن
تكون مشابهة
في 2026، رغم
انخفاض
المداخيل من
منح الأبحاث
الخارجية،
نتيجة ازدياد
المقاطعة
الاكاديمية
لإسرائيل. وفي
السنوات
الخمس
الأخيرة، تم
خفض ميزانية
التعليم
العالي 700
مليون شيقل،
وذلك بسبب
تخفيض بنود
أخرى. ومؤخراً
فقط عند
افتتاح السنة
التعليمية
الأكاديمية
قبل أقل من
شهرين، صادقت
الحكومة على
خفض 40 مليون شيقل
في ميزانية
التعليم
العالي
لتمويل زيادة
لوزارة الأمن
القومي، وقبل
ذلك بشهر،
خفضت الحكومة
ميزانية
التعليم
العالي بنحو 150
مليون شيقل
لتمويل نفقات
الدعاية
لوزارة
الخارجية.
حملة
اعتقالات
ومداهمات
إسرائيلية
واسعة في
الضفة الغربية
...الاحتلال
يمنع
برلمانيين
كنديين من
زيارة الضفة
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
شن الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الأربعاء،
حملة اعتقالات
ومداهمات
واسعة في
مناطق متفرقة
من الضفة
الغربية
المحتلة، وفق
ما ذكرته
وكالة الأنباء
الفلسطينية
(وفا). ففي
مدينة بيت
لحم، اعتقلت
القوات
الإسرائيلية
ثمانية
فلسطينيين
بينهم مُسنّ،
واستدعت آخر
لمقابلة
المخابرات
الإسرائيلية،
وذلك بعد
مداهمة
منازلهم
وتفتيشها.وفي
جنين، اقتحمت
قوات خاصة
إسرائيلية الحي
الشرقي
للمدينة
تبعتها
تعزيزات
عسكرية للجيش
وداهمت
منزلاً في
الحي وحولته
لثكنة عسكرية
بينما حاصرت
منزلاً آخر. وأضافت
مصادر «وفا» أن
القوات
الإسرائيلية
شنت حملة
احتجاز واسعة
في صفوف
الفلسطينيين
وقامت
بالتحقيق
معهم. وقال
نادي الأسير
الفلسطيني،
في بيان
صحافي،
الأربعاء، إن
«قوات الاحتلال
شنت منذ مساء
أمس الثلاثاء
وحتى اليوم، حملة
اعتقالات
وتحقيق ميداني
واسعة، طالت
ما لا يقل عن 40
مواطناً من
الضفة
الغربية بما
فيها القدس
المحتلة،
بينهم طفل
وأسرى
سابقون».
وأوضح النادي
أن «عمليات
الاعتقال
والتحقيق
الميداني
تركزت في
محافظات سلفيت،
وجنين، وبيت
لحم، فيما
توزعت بقية الاعتقالات
على محافظات
رام الله،
ونابلس، وطولكرم،
والخليل». وأشار
إلى أن
«عمليات
الاعتقال
رافقتها
اقتحامات واسعة
لمنازل
المواطنين،
وعمليات
تنكيل واعتداء
بحق
المعتقلين
وعائلاتهم،
إلى جانب أعمال
تخريب وتدمير
متعمدة طالت
المنازل والممتلكات».
وقال النادي
إن «الاحتلال
انتهج جملة من
السياسات في
مختلف المناطق
التي
يقتحمها،
وأبرز هذه
السياسات التحقيق
الميداني
الممنهج الذي
طال عشرات
العائلات، في
كافة
المحافظات».
ووفق البيان:
«بلغ عدد
حالات
الاعتقال في
الضفة بعد حرب
الإبادة نحو 21
ألف حالة
اعتقال». كما
اعتقلت
القوات الإسرائيلية
فلسطينيين
وداهمت عدداً
من المنازل في
عدة مناطق
بمحافظة
الخليل، بما
فيها مخيم
الفوار ومخيم
العروب وبلدة
يطا. واقتحم
الجيش
الإسرائيلي
البلدة
القديمة
بمدينة نابلس.
وأفاد مراسل
«وفا» بأن
«عدداً من
الدوريات» الإسرائيلية
اقتحمت مدينة
نابلس،
وداهمت حارة
العقبة في
البلدة
القديمة وسط
انتشار واسع
في محيط حي
راس العين.
واعتقلت
القوات
الإسرائيلية
أيضاً أربعة
فلسطينيين من
مدينة طولكرم،
منهم ثلاثة
أسرى محررين.
كما اعتقلت
عدة أشخاص من
بلدة عين
يبرود ومخيم
الجلزون في
شرق وشمال رام
الله. وفي
القدس، اعتقل
الجيش الإسرائيلي
عدداً من
الفلسطينيين
من بلدة عناتا
بشمال شرق
القدس. وقالت
مصادر محلية
إنه لم يتم
التعرف على
هوية المعتقلين
بعد.
منع
وفد برلماني
كندي
في
غضون ذلك،
وبينما تنظم
إسرائيل
جولات للدبلوماسيين
الأجانب في
الجنوب
اللبناني لإطلاعهم
على «النشاط
الإرهابي»
لـ«حزب الله»
وتدير حملة
عالمية
مساندة
لموقفها،
منعت سلطات
الاحتلال
بالقوة وفداً
برلمانياً
كندياً من
دخول الضفة
الغربية
والاطلاع على
أوضاعها.
وبحسب إفادات
إعلامية
كندية، فقد
تألف الوفد
الكندي من 30
شخصية
جماهيرية، بينهم
ستة نواب في
البرلمان.
ووصل الوفد
إلى معبر جسر
اللنبي
(التسمية
الإسرائيلية)
أو الملك حسين
(الاسم
الأردني)، بعد
أن حصلوا على
تصريح رسمي من
إسرائيل
بدخول الضفة
الغربية، ولكن
عندما وصل
الوفد،
الثلاثاء،
أبلغهم الجنود
الإسرائيليون
بأن الحكومة
ألغت
التصاريح وطلبت
منهم العودة
إلى الأردن.
وقالت صحيفة
«هآرتس»
العبرية،
الأربعاء، إن
مصدراً في
وزارة الخارجية
الإسرائيلية
أبلغها بأن
الوفد «مُنع
من الدخول
بسبب صلاته
بـ(منظمة
الإغاثة الإسلامية
العالمية)،
وهي منظمة غير
حكومية تصنفها
إسرائيل
(منظمة
إرهابية)».
وادعت
الخارجية
الإسرائيلية،
أن منظمي
الوفد ينتمون
إلى مجموعة
«التصويت
الكندي الإسلامي»،
التي تتلقى معظم
تمويلها من
منظمة
الإغاثة
الإسلامية في
كندا. وقالت
وزيرة
الخارجية
الكندية
أنيتا أناند
في تدوينة على
منصة «إكس»،
مساء الثلاثاء:
«اليوم، مُنع
وفد كندي خاص،
ضمّ أعضاءً في
البرلمان، من
دخول الضفة
الغربية عند
معبر حدودي
إسرائيلي».
وأضافت:
«تتواصل وزارة
الخارجية مع
الوفد، وقد
أعربنا عن
استنكار كندا
لسوء معاملة
هؤلاء
الكنديين أثناء
محاولتهم
العبور».
ومعبر الملك
حسين، أو جسر اللنبي،
على الحدود
بين الضفة
الغربية والأردن
هو الممر
الوحيد بين
الضفة
الغربية والعالم،
لكن إسرائيل
تسيطر عليه
بالكامل. وفي
العامين
الماضيين
منعت إسرائيل
العديد من
الوفود
الأجنبية،
بما فيها
البرلمانية،
من الوصول إلى
الضفة الغربية
بداعي انتقاد
إسرائيل خلال
الحرب على
غزة.
شرطة
أستراليا توجه
59 اتهاماً
للمشتبه به في
هجوم سيدني
سيدني/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2025
وجّهت
الشرطة
الأسترالية،
الأربعاء، 59
اتهاماً
للمشتبه
بتنفيذه
هجوماً على
شاطئ بونداي
بمدينة
سيدني، وذلك
بعد أسوأ عملية
إطلاق نار
جماعية
تشهدها
أستراليا منذ عقود.
قالت شرطة نيو
ساوث ويلز إن
الشرطة ستتهم
في المحكمة
نافيد أكرم،
ذا الأصول
الهندية، الذي
يحمل الجنسية
الأسترالية،
«بالقيام بسلوك
تسبب بالقتل
وبإصابات
خطيرة،
وبتعريض حياة
أشخاص للخطر
من أجل الدفاع
عن قضية دينية
وإثارة الخوف
في المجتمع».
وإلى جانب
تهمتي الإرهاب
وقتل 15 شخصاً،
تشمل
الاتهامات 40
تهمة بالإيذاء
بنية القتل،
فيما يتعلق
بسقوط جرحى
ووضع عبوة
ناسفة قرب
مبنى. وأفادت
الشرطة، في
بيان، بأن
المؤشرات
الأولية تدل
على أن الهجوم
هجوم إرهابي
مستوحى من
تنظيم «داعش»،
المدرج على
قائمة
الإرهاب في
أستراليا.وأقامت
أستراليا أول
جنازة لضحايا
الحادث،
وتجمعت حشود
كبيرة لتأبين
الحاخام إيلي
شلانغر، الذي
كان بين
القتلى حين
أطلق ساجد
أكرم، الهندي
المقيم في
أستراليا،
وابنه نافيد،
النار على جمع
من المحتفلين
بعيد «حانوكا»
اليهودي على
الشاطئ
الشهير، مساء
الأحد.من
جهته، قال رئيس
الوزراء
أنتوني
ألبانيز،
الأربعاء:
«قلبي مع
المجتمع
اليوم وكل
يوم». وأضاف،
في تصريح
لمحطة إذاعية
محلية: «لكن
اليوم سيكون
بالغ الصعوبة
مع بدء أولى
الجنازات».
وكان
قد قال،
الثلاثاء، إن
المسلحَين
كانا مدفوعين
بـ«آيديولوجية
الكراهية»،
مضيفاً أن نافيد
أكرم (24 عاماً)
لفت انتباه
وكالة الاستخبارات
الأسترالية
عام 2019 «بسبب
صلته بآخرين»؛
لكن لم يُعتبر
تهديداً
وشيكاً وقتها.
وأضاف: «لقد حققوا
معه، وحققوا
مع أفراد
أسرته،
وحققوا مع محيطين
به... ولكنه لم
يُعتبر في ذلك
الوقت شخصاً
مثيراً للاهتمام».
وأطلق ساجد (50
عاماً) وابنه
النار على
الحشد المتجمع
عند الشاطئ
لمدة 10 دقائق،
قبل أن تفتح الشرطة
النار على
ساجد وتقتله،
في حين أصيب
نافيد
بالرصاص، ونُقل
إلى المستشفى
في حالة حرجة.
واتفق قادة أستراليا،
الاثنين،
على تشديد
القوانين
التي سمحت
للأب بحيازة 6
أسلحة نارية.
ولم تشهد
أستراليا
حوادث إطلاق نار
مماثلة منذ
قتل مسلح 35
شخصاً في
مدينة بورت
آرثر
السياحية عام
1996. وأدّت تلك
الحادثة إلى حملة،
تضمنت برنامجاً
لإعادة شراء
الأسلحة،
وفرض قيود على
الأسلحة نصف
الآلية. لكن
في السنوات
الأخيرة،
سجّلت
أستراليا
ارتفاعاً
مطرداً في عدد
الأسلحة
النارية التي
يملكها أفراد.
زيارة
للفلبين
وتجري
الشرطة
تحقيقات
لمعرفة ما إذا
كان الأب
وابنه قد
التقيا
متطرفين خلال
زيارة قاما بها
للفلبين، قبل
أسابيع من
الهجوم.
وأكّدت إدارة
الهجرة في
مانيلا
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»
أنهما أمضيا
معظم شهر
نوفمبر (تشرين
الثاني) في
البلاد،
وكانت دافاو
وجهتهما
النهائية.
ولهذه
المنطقة،
الواقعة في
جزيرة
مينداناو الجنوبية،
تاريخ طويل من
حركات التمرد
والتطرف. لكن
الفلبين نفت،
الأربعاء،
استخدام
أراضيها
لتدريب
«إرهابيين».
وقالت
الناطقة باسم
الرئاسة،
كلير كاسترو،
لدى تلاوتها
بياناً صدر عن
مجلس الأمن
القومي: «لم
يُقدَّم أي
دليل لدعم
المزاعم بأن
البلاد
استُخدمت
لتدريب إرهابيين».
وأضافت: «لا
يوجد أي تقرير
معتمد أو
تأكيد بأن
أفراداً
تورطوا في
حادثة شاطئ بونداي
تلقوا أي شكل
من أشكال
التدريب في
الفلبين».
وكان مكتب
الهجرة في
الفلبين قد
ذكر، الثلاثاء،
أن المسلحَين
المتهمَين
بتنفيذ إطلاق
النار
الجماعي
بشاطئ بونداي
سافرا إلى الفلبين
في أول نوفمبر
على متن
الرحلة «بي آر 212»
التابعة
لـ«الخطوط
الجوية
الفلبينية»،
من سيدني إلى
مانيلا،
ومنها إلى
مدينة دافاو.
وغادر الرجل
وابنه
الفلبين في 28
نوفمبر على
الرحلة نفسها
من دافاو عبر
مانيلا إلى
سيدني. ولم تتضح
بعد الأنشطة
التي قام بها
الرجلان في الفلبين،
أو ما إذا
كانا قد سافرا
إلى مكان آخر
بعد الهبوط في
دافاو. وفي
عام 2017، سيطر مسلحون
متأثرون بفكر
«داعش» على
أجزاء من مدينة
ماراوي في
جنوب
الفلبين،
وتمكنوا من
الاحتفاظ بها
5 أشهر، رغم
عمليات برية
وجوية ظل الجيش
يشنّها. وأدّى
حصار ماراوي،
الذي شكَّل أكبر
معركة تشهدها
البلاد منذ
الحرب العالمية
الثانية، إلى
نزوح نحو 350 ألف
شخص ومقتل
أكثر من 1100،
معظمهم من
المسلحين.
«قوى الشر الإرهابية»
من
جانبه، دعا
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الثلاثاء،
إلى حرب دولية
ضد «الإرهاب
المتطرف»،
وقال في حفل
استقبال في
البيت الأبيض
بمناسبة عيد
حانوكا: «يجب
على كل الدول
أن تتّحد ضد
قوى الشر
الإرهابية
الراديكالية،
ونحن نفعل
ذلك». واتفق
الرئيس الأميركي
مع توصيف
السلطات
الأسترالية
للهجوم بأنه
«هجوم
إرهابي»، كما
اتفق مع الوصف
الإسرائيلي
لما حدث بأنه
«مظهر من
مظاهر تصاعد
معاداة
السامية»،
وقال: «هذا
هجوم إرهابي
شنيع معادٍ
للسامية»،
مشدداً على
تكاتف جميع
الدول «ضد قوى
الشر
الإسلامي
الراديكالي».
وربط ترمب هجوم
الشاطئ
الأسترالي
بهجمات
السابع من أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، التي
شنّتها حركة
«حماس» على
بلدات
إسرائيلية في
غلاف غزة،
قائلاً: «رأيت
أشرطة تمنيت
لو لم أرها»،
ومحذراً من
تكرار
الهجمات
الإرهابية. وقال: «يجب
أن تكونوا
حذرين جداً،
فأمور سيئة
يمكن أن تحدث؛
رأيتم ما حدث
في أستراليا
وما حدث في
السابع من
أكتوبر».
السوري
الذي أنقذ
العشرات
أما
السوري أحمد
الأحمد (44
عاماً)، الذي
أصيب بطلقات
عدة خلال
انتزاعه سلاح
أحد
المهاجمين،
تفادياً
لإصابة ومقتل
آخرين، فقد
توالت التعهدات
بمساعدته
مادياً. وجذبت
صفحة لجمع الأموال
أنشأها
أستراليون لم
يلتقوا
الأحمد قط تبرعات
من نحو 40 ألف
شخص، حيث
تبرعوا بـ2.3 مليون
دولار
أسترالي (1.5
مليون دولار
أميركي)،
بحلول مساء
الثلاثاء.
ومِن بين
الداعمين الملياردير
مدير صندوق
التحوط وليام
أكمان، الذي
تعهّد بتقديم
99 ألف دولار
أسترالي.
وقالت مديرة
الإعلام في
جمعية
«الأستراليون
من أجل سوريا»،
التي زارت
الأحمد في
المستشفى في
ساعة متأخرة
من يوم
الاثنين، إنه
خضع لجراحة،
ومن المقرر
إجراء مزيد من
العمليات
الجراحية. من
جهة أخرى،
أُعلن إلغاء
احتفالات
ليلة رأس السنة
التي كانت
مقررة على
شاطئ بونداي
إثر الهجوم
الدامي. وقال
منظمو
الاحتفالات،
في بيان، الأربعاء،
إن القرار
اتُخذ
بالتشاور مع
المجلس المحلي.
زيلينسكي:
موسكو تتهيّأ
لـ«سنة حرب»
جديدة
كييف :
«الشرق
الأوسط»/17
كانون الأول/2025
أشار
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
اليوم
الأربعاء،
إلى أن روسيا
تتهيّأ لخوض
«سنة حرب»
جديدة في
أوكرانيا في
عام 2026؛ عقب تصريحات
لنظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين أكّد فيها
أن أهداف
موسكو في
البلاد
«ستتحقّق بكل
تأكيد». وقال
زيلينسكي في
خطابه اليومي:
«سمعنا اليوم
إشارة جديدة
من موسكو تفيد
بأنهم (الروس)
يستعدون لجعل
السنة
المقبلة سنة
حرب جديدة».
شدد الرئيس
بوتين، في وقت
سابق اليوم،
على أن موسكو
ستحقق أهدافها
من عملية
أوكرانيا
العسكرية «بكل
تأكيد»، بما
في ذلك
السيطرة على
أراضٍ تعدّها
تابعة لها، في
ظل المساعي
الدبلوماسية
الدولية لإنهاء
الحرب. وأضاف:
«نفضّل القيام
بذلك واجتثاث
الأسباب
الرئيسية
للنزاع
بالسبل الدبلوماسية»،
متعهداً
السيطرة على
أراضٍ تصرُّ موسكو
على أنها
ضمّتها
«بالوسائل
العسكرية» إذا
«رفضت الدولة
المعادية
ورعاتها
الأجانب الانخراط
في مباحثات
موضوعية».ووصف
بوتين بعض
الدعوات في
الغرب
للاستعداد
لحرب كبرى مع
روسيا بـ«هيستيريا»
و«أكذوبة»،
مؤكداً أنه
إذا تخلت أوكرانيا
والغرب عن
محادثات
السلام، فإن
روسيا
ستستولي على
الأراضي التي
تطالب بها في
أوكرانيا
بالوسائل
العسكرية.
تأتي تصريحات
بوتين
المتشددة
فيما أشادت
أوكرانيا،
أول من أمس،
بـ«التقدم»
المحرز بشأن
مسألة
الضمانات الأمنية
المستقبلية
لها، بعد
يومين من
المحادثات مع
مبعوثي
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب في
برلين، لكن
وفقاً
لزيلينسكي،
لا تزال الخلافات
قائمة حول
مسألة
الأراضي التي
سيتعين على أوكرانيا
التنازل عنها
لروسيا.
جدل
حول الأصول
الروسية
المجمدة
وانتقدت
أوكرانيا
وحلفاؤها من
الدول الأوروبية
المسودة
الأولى للخطة
الأميركية
لتسوية
الحرب،
معتبرين أنها
منحازة
لروسيا، ولا يزال
مضمون الخطة
المعدلة غير
واضح. وقال
المتحدث باسم
الكرملين
ديمتري بيسكوف
للصحافيين:
«نتوقع أن
يُبلغنا
نظراؤنا الأميركيون،
حالما يصبحون
جاهزين،
بنتائج عملهم
مع
الأوكرانيين
والأوروبيين».في
سبتمبر (أيلول)
2022، أعلنت
روسيا ضمّ
مناطق
زابوريجيا ودونيتسك
ولوغانسك
وخيرسون، رغم
أنها لا تسيطر
عسكرياً بشكل
كامل عليها
كلها. ومن
المتوقع أن
يحضر
زيلينسكي قمة
في بروكسل،
الخميس، للضغط
على قادة
الاتحاد
الأوروبي
لتبني خطة لاستخدام
الأصول
الروسية
المجمدة لدعم
دفاعات
أوكرانيا.
ودعا
المستشار
الألماني
فريديريش
ميرتس،
اليوم،
الاتحاد
الأوروبي إلى
استخدام
الأصول
الروسية
المجمدة
لتمويل أوكرانيا.
وقال ميرتس في
برلين: «يجب
تكثيف الضغط
على بوتين أكثر
لحمله على
التفاوض
بجدية، ولهذا
السبب نحتاج
إلى قرار
رؤساء الدول
والحكومات
الأوروبية».
وأضاف: «هذا
الأمر يتعلق
بالطبع
بمساعدة
أوكرانيا،
ولكنه يتعلق
أيضاً بإرسال
إشارة واضحة
إلى روسيا لكي
تفهم أننا
سنستخدم الوسائل
المتاحة
لدينا لإنهاء
هذه الحرب في
أسرع وقت
ممكن». في
المقابل،
قالت رئيسة
الوزراء الإيطالية
جورجيا
ميلوني،
اليوم، إن خطة
الاتحاد
الأوروبي
لتمويل
أوكرانيا
باستخدام الأصول
الروسية
المجمدة «لا
يمكن فرضها».
وأضافت: «من
الواضح أن
إيطاليا
تعتبر مبدأ أن
تكون روسيا
أول من يدفع
تكاليف إعادة
إعمار الدولة
التي هاجمتها
مبدأ مقدساً،
لكن يجب أن
يتحقق هذا على
أساس قانوني
متين». وقال
مسؤول أوكراني
رفيع
المستوى،
اليوم، إن
الإدارة
الأميركية
«تمارس ضغوطاً
على الدول
الأوروبية
للتخلي عن
فكرة استخدام
الأصول
الروسية لدعم
أوكرانيا».
وحذّر
زيلينسكي في
خطابه
المسائي من أن
إشارات بوتين
العدائية
«ليست موجهة
إلينا فقط». وأضاف:
«من المهم أن
يرى شركاؤنا
هذا، ومن
المهم ألا يكتفوا
برؤيته فحسب،
بل أن
يستجيبوا
أيضاً، بما في
ذلك شركاؤنا
في الولايات
المتحدة الذين
كثيراً ما
يقولون إن
روسيا تزعم
أنها تريد
إنهاء الحرب»،
متهماً موسكو
بمحاولة
«تقويض
الدبلوماسية».
رحلة إلغاء
قانون قيصر
تبلغ خط
النهاية..
بانتظار توقيع
ترامب
المدن/17
كانون الأول/2025
صوّت
مجلس الشيوخ
الأميركي
لصالح مشروع
قانون موازنة
الدفاع
الأميركية
لعام 2026،
والمتضمن
محلق إلغاء قانون
قيصر، ما
يجعله أمام
خطوة وحيدة
ليصبح نافذاً.
وحصل
مشروع
القانون على 77
صوتاً في مجلس
الشيوخ، مقابل
اعتراض 20،
وذلك من أصل 100
صوت. يأتي
ذلك بعد أسبوع
على تصويت
مجلس النواب
لصالح مشروع
القانون نفسه.
وبعد تصويت
الكونغرس الأميركي
بمجلسيه على
مشروع القانون،
يتبقى خطوة
وحيدة حتى
يصبح نافذاً،
هي توقيع
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب،
والمتوقعة
خلال الأيام
القليلة
المقبلة.
ويُلزم المشروع
ترامب أو من
ينوب عنه
بتقديم تقرير
إلى الكونغرس
كل 6 أشهر على
مدى أربع
سنوات، لتقييم
مدى التزام
الحكومة
السورية
باتخاذ خطوات ملموسة
في ملفات
مكافحة
الإرهاب،
وإبعاد المقاتلين
الأجانب عن
المواقع
الحكومية،
واحترام حقوق
الأقليات،
ووقف أي عمل
عسكري غير مبرر
ضد دول
الجوار،
وتنفيذ اتفاق
10 آذار/ماري 2025 مع
قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد)، إضافة
إلى مكافحة
غسل الأموال
وتمويل
الإرهاب. وكان
قانون قيصر قد
دخل حيز
التنفيذ في
مثل هذه الأيام
من العام 2019،
بعد موافقة
مجلسي النواب
والشيوخ
وتوقيع ترامب
عليه، وذلك ضد
نظام الرئيس
المخلوع بشار
الأسد.
وحمل
القانون المعروف
باسم "قيصر"
(سيزر)، كناية
عن لقب حمله فريد
المذهان،
الذي قام
بتسريب آلاف
الصور للمعتقلين
بعد مقتلهم
تحت التعذيب
داخل معتقلات
النظام
المخلوع، في
مشاهد هزت
العالم بسبب
فظاعتها
وقسوتها.
قسد
ترفض مهلة 10
آذار.. لا تقدم
حقيقي
بالمفاوضات
المدن/17
كانون الأول/2025
تتواصل
التطورات
المتسارعة في
ملف شرق الفرات،
وسط تصاعد
لهجة
التحذيرات
الإقليمية
والدولية،
ورفض صريح من
مجلس سوريا
الديمقراطية
(مسد) وذراعه
العسكرية
قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد)، لربط
تطبيق اتفاق 10
آذار/مارس بمدد
زمنية
مُلزِمة، في
خطوة تُعتبر
تأجيجاً لجدل
عميق حول
طبيعة
الاندماج
المرتقب بين الإدارة
الذاتية
والدولة
السورية. وفي
بيانٍ رسمي
صدر مؤخراً،
أكد مجلس
سوريا
الديمقراطية
أن الحوار مع
الحكومة
السورية لا
يزال جارياً،
لكنه أشار إلى
غياب أي تقدم
حقيقي على المستويين
السياسي
والعسكري،
مُشدداً في الوقت
ذاته على
التزامه
بمبدأ
الاندماج ضمن
الدولة
السورية
بشرطٍ جوهري:
الحفاظ على
البُنية التنظيمية
والدور
القتالي
لـ"قسد". هذا
الشرط، الذي
يبدو تقنياً،
يحمل في طياته
مفارقة سياسية
كبيرة:
فالدولة
السورية
تتحدث عن اندماج
مؤسسي كامل،
يعيد ترتيب
المؤسسات وفق
مبدأ السيادة
المركزية،
بينما تطرح
"قسد" نموذجاً
أشبه بإعادة
توطين ذاتي
يضمن لها
البقاء ضمن
الدولة، دون
أن تكون جزءاً
عضوياً منها.
وبعبارة أوضح:
ما تريده
"قسد" ليس
اندماجاً، بل
شرعنة لوضع
قائم منذ 2015. وهو
ما يضع
الطرفين أمام
حوار بلا لغة
مشتركة، حسب
مراقبين.
ويُجمع
عددٌ من
الباحثين
والمحللين
السياسيين
على أن السبب
الجوهري لهذا
التلكؤ لا يكمن
فقط في
الخلافات
المفاهيمية،
بل في حجم
المكاسب التي
راكمتها قسد
على مدى سنوات
سيطرتها على
مناطق شرق
الفرات. ففي
ظل سيطرتها
على حقول
النفط والغاز
الكبرى،
ومصادر
المياه والزراعة
الواسعة،
ومنافذ
تجارية مع
العراق وتركيا،
تحولت
الإدارة
الذاتية إلى
كيان يملك اقتصاد
ظل مستقلاً،
ومليشيا
مسلحة تُقدّر
أعدادها
بعشرات
الآلاف،
مدعومة
لوجستياً من
قبل التحالف
الدولي
سابقاً،
وأميركياً
بشكل خاص. ويرى
محللون أن
الاندماج
الكامل كما
تُريده دمشق،
يعني عملياً
تسليم هذه
الموارد إلى
الخزينة
المركزية،
وتفكيك
الهيكل
العسكري لـ"قسد"،
وإعادة دمجه
بصفة فردية
داخل الجيش
السوري، وهو
ما يُعتبر،
لدى القيادات
المرتبطة
بحزب العمال
الكردستاني
(خاصة تلك
المتمركزة في
جبال قنديل)،
نهاية لدورها
التاريخي،
وليس مجرد
تحوّل إداري.
في المقابل،
تصاعدت لهجة
التحذيرات
التركية، حيث
أكّد وزير
الخارجية هاكان
فيدان أن
تنظيم "قسد"
يستمد جرأته
من دعم إسرائيلي
مباشر، في
تصريح يُوجه
أصابع
الاتهام إلى
دولة لم تُذكر
علناً في
السابق بهذا
السياق. وفي
هذا السياق،
قال المحلل
السياسي
التركي هشام
جوناي
لـ"المدن":
"بالنسبة
لقسد، فإنها
لن تتخلى عمّا
حقّقته نتيجة
نضالٍ وكفاحٍ استمر
لأكثر من عشر
سنوات، وبُني
بدعم من الولايات
المتحدة، ومن
الواضح جداً
أنهم يسعون إلى
حكم ذاتي، بل
ويستمرون في
ترسيخ هذا
الحكم
الذاتي،
وربما
يتطلّعون
لاحقاً إلى
الاستقلال".ولفت
إلى أن هذا
الهدف لا
يتناسب إطلاقاً
مع اتفاق
العاشر من
آذار، "إذ
كانوا بحاجة إلى
الوقت،
وكانوا تحت
ضغطٍ من نوعٍ
ما، فوقعوا
على الاتفاق،
وربما كان
الهدف منه في
نظرهم كسب
الوقت لتأسيس
البنية
التحتية اللازمة
للحكم
الذاتي".
واعتبر أن
"قسد" ستواصل
"التمسّك بما
وصلت إليه من
مناطق نفوذ في
شمال شرق
سوريا، لا
سيما أن
السياق
مرتبطٌ بتطورات
داخلية في
تركيا، لرصد
ما ستؤول إلبه
المحادثات مع
حزب العمال
الكردستاني".
وحول ما يُعلنه
المسؤولون
الأتراك بشأن
"الارتباط
الوثيق بين
إسرائيل وهذه
المجموعات في
شمال سوريا"،
اعتبر جوناي
أن هذا الأمر
"جزء من قراءة
أوسع:
فإسرائيل
تسعى إلى
اكتساب حليف
في هذه المنطقة،
وتستغل وضع
الأكراد
والخلافات
القائمة
فيها، لضمان
موطئ قدم لها
وللولايات
المتحدة في
هذه المنطقة
الاستراتيجية".
ووسط
كل ذلك،
تتباين
التوقعات بين
من يرى أن هذا
الجمود يعكس
مرحلة تأجيل
استراتيجي من
جانب "قسد"،
تنتظر خلالها
تحولات في
المشهد الإقليمي
– خصوصاً مع
عودة الإدارة
الأميركية
لخطاب أكثر انفتاحاً
على الحوار مع
دمشق، وفق ما
ألمح إليه
فيدان بخصوص
تغيّر وجهة
نظر ترامب
وفريقه، وبين
من يُحذّر من
أن استمرار
التعطيل قد
يدفع القوى
الإقليمية،
خصوصاً
تركيا، إلى
اتخاذ خطوات
عملية لفرض
التغيير على
الأرض. ويقول المحلل
السياسي خالد
جبر
لـ"المدن"،
إن "ما يطرحه
مجلس سوريا
الديمقراطية
اليوم من رفضٍ
لفرض مهلة
زمنية على
تطبيق اتفاق
العاشر من آذار،
هو موقف
مسؤول". ويضيف
أن "مسد لا
يرفض الاتفاق
من حيث
المبدأ، بل يرفض
تحويله إلى
أداة ضغط
سياسي أو
وسيلة لفرض وقائع
غير متوافق
عليها
وطنياُ".
ويعتبر جبر أن
"الاتهامات التي
يطلقها وزير
الخارجية
التركية بحق
قسد، وربطها
بدعم
إسرائيلي
مزعوم، فهي
جزء من خطاب
سياسي تقليدي
يهدف إلى
شيطنة تجربة
شمال وشرق
سوريا، وضرب
شرعيتها
داخلياً
وخارجياً،
وهذه
الاتهامات
تفتقر إلى أي
أدلة". ويرى أن
الحديث عن
"كيانات
مستقلة" لا
يستند إلى
واقع سياسي
فعلي، بل
"يُستخدم
للتخويف من أي
مشروع
لامركزي
ديمقراطي"،
مضيفاً أن
"مسد لم يطرح
يوماً مشروع
انفصال، بل
قدّم نفسه
كشريك سوري في
بناء دولة
جديدة".وشدد
على أن الحل
في سوريا "لن
يكون عبر
إرضاء
الهواجس
الإقليمية،
بل عبر حوار
سوري–سوري
حقيقي،
تُعترف فيه
تجربة شمال
وشرق سوريا
كجزء من الحل
لا كعبء عليه".
وفي ظل غياب
رؤية موحدة
بين الداخل
السوري، وتصاعد
الاتهامات
الدولية،
يبقى ملف شرق
الفرات خاصرة
رخوة في جسد
الدولة
السورية الناشئة،
لا يمكن أن
تُعالج
بتوقيع
اتفاق، بل بتسويات
أعمق: سياسية،
اقتصادية
ومجتمعية، فالاندماج
بصورته
الحالية، كما
يرى محللون لا
يُبنى على
شروط، بل على
ثقة مفقودة،
ومؤسسات لم
تُبنَ بعد،
وفق وجهة
نظرهم.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من حق
الشعب
اللبناني ان
يحتفل..
حسان
القطب/المركز
اللبناني
للابحاث
والاستشارات/17
كانون الأول 2025
لا زال
بعض
اللبنانيين
يعيش حالة
الانقطاع والانفصال
عن الواقع،
سواء من حيث
فهم ما يجري من
احداث، او
قراءة
المتغيرات
التي تعصف بالمنطقة،
على مستوى
الدول
والحكومات
والشعوب.. لهؤلاء
نقول ان من
حقنا ان نحتفل
بسقوط طاغية
حلف الاقليات
في الشرق
الاوسط، لقد
كان الطاغية
بشار الاسد،
وريث طبيعي لحامل
مشروع اقامة
حلف الاقليات
في الشرق الاوسط،
والده حافظ
الاسد، هذا
المشروع الذي
يقوم على زرع
الشقاق
والنفاق
والصراع
والانقسام
بين مكونات
دول وشعوب
منطقة الشرق
الاوسط، وصولاً
الى بلاد
الاغتراب..
ولا يقوم هذا
المشروع او
بنجح الا على
اراقة
الدماء..والتهجير
والقتل
والترهيب
والقتل وزرع
الرعب والاغتصاب..
لتذكير هؤلاء
الذين اما
خانتهم
الذاكرة او يتجاهلون
الوقائع او
انهم حديثي
ولادة وغاب عنهم
الكثير من
الحقائق.. هذا
المشروع بدأ مع
تسلم حافظ
الاسد السلطة
في بلاد الشام
عام 1970، حيث بدأ
في زرع الفتنة
في لبنان، بين
مكوناته،
ساعياً للعب
دور اقليمي،
اساسه وصلبه
ان نظام
الديكتاتور
الاسد هو حامي
الاقليات في المنطقة
ومنها لبنان،
وبدون جرائم
وصراعات وحروب
دموية لا يمكن
ترسيخ الدور
ولا اثبات
المخاطر،
فكانت الحرب
الاهلية
اللبنانية،
التي عززها
الاسد،
ورعاها على
ضفتي القوى المتصارعة،
حتى اعطي
الاذن له
بدخول لبنان
والتحكم
بمفاصله
والاستثمار
في استقراره
على انقاض امن
اللبنانيين
وارواحهم
ونموهم وازدهارهم..ومن
ثم توالت
جرائم الاسد.. وهنا
نذكر بني معروف
بمن قتل
الشهيد كمال
جنبلاط، عام
1977، لان بعضهم
ربما نسي من
هو القاتل
وحتى تاريخ
الشهيد..
وكانت
محاولة
اغتيال الرجل
الوطني
الماروني
ريمون اده،
ولاكثر من مرة
حتى اضطر
للمغادرة
والعيش في
المنفى حتى
الوفاة.. اغتيال
الصحافي
والاعلامي
البارز سليم
اللوزي بطريقة
بشعة تعكس روح
الاجرام الذي
يتميز به هذا
النظام
وجلاوزته ومن
تحالف معه
سابقاً ومن ما
زال يتحالف
معه.. ومجازر
سوريا شاهد
على هذا... ثم
تبعها اغتيال
الصحافي
ونقيب
الصحافة رياض
طه..باسلوب
المافيات
التي لا تراعي
حياة البشر
امام خدمة
مشاريعها
الاجرامية.. وللتذكر
ايضاً بالحرب
التي اعلنها
الاسد على
منطقة
الاشرفية، او
ما اطلق عليه
حرب المئة يوم،
وحرب زحلة،
وغيرها من
المواجهات
والمناوشات
المستمرة
لاظهار لبنان
ضعيفاً وهشاً وغير
متماسك
وبحاجة
لحماية
ورعاية..
وتم
اغتيال
العلامة
الشيخ صيحي
الصالح، وعدد
من الوجوه البارزة
في مجتمعنا
اللبناني.. وكان
الاغتيال
الزلزال،
اغتيال مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ الشهيد
حسن خالد، رجل
المواقف
البارزة
الداعية
للوحدة
والتمسك بالقيم
والعيش
المشترك
والسلم
الاهلي..والذي
وقف بوجه
الاحتلال
السوري
وادواته في
بيروت كما في
كل لبنان.. وللبيئة
التي تشعر
بالغضب لسقوط
الطاغية
نذكرها
بمجزرة ثكنة
فتح الله في
بيروت،
وبالمجازر التي
وقعت في حرب
الاخوة
الاعداء في
الضاحية واقليم
التفاح،
برعاية
النظام
السوري..كما نذكرها
بآلاف
اللبنانيين
الذين قتلوا
على حواجز هذا
النظام
المجرم،
لاسباب تافهة
ومبررات غير
منطقية..وبعضهم
ابناء هذه
البيئة..وكيف
ننسى آلاف
المعتقلين من
لبنانيين
وفلسطينيين
وبعضهم طواه
النسيان بسب
فقدان اية
معلومة عنهم
سواء احياء ام
اموات.. كيف
ننسى تدمير
مدينة طرابلس
مرتين خلال
ثلاث سنوات،
بالقصف
الهمجي
بذريعة ضرب
انصار ياسر
عرفات في
المدينة وجوارها..
وهل ننسى
مجزرة باب
التبانة،
التي ذهب
ضحيتها 800 شاب
من اهلنا في
طرابلس..ومن
ثم اغتيال عدد
من قيادات
المدينة
وناشطيها.. النمخيمات
الفلسطينية
شاهد على
اجرام الاسد
بالتعاون مع
حلفائه
واعوانه من
قتل وتهجير واعتقال
واختفاء طوال
سنوات.. وهل
ننسى 13 تشرين
الاول من عام
1990، واختفاء
مئات
العسكريين، وقتل
الكثير منهم
ايضاً دون
محاسبة او حتى
تحقيق في
مصيرهم.. تاريخ
اسود قاتم، لا
يمكن ان ننساه
او نتجاوزه،
كما لن نسامح
كل من تعاون
معه وسار على
نهجه، في
لبنان كما في
سوريا..
من
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وثلة كبيرة من
السياسيين
والاعلاميين
والناشطين،
والاعتداء
على المؤسسات
والتطاول على
الكرامات
وانتهاك
الحرمات..
انها
ثقافة واحدة
تجمع كل من
تضامن مع
ديكتاتور
سوريا
وجزارها.. ولو
كان لدى هذا
الفريق ذرة من
الفهم او
التفكير،
لتوقفوا
قليلا لاجراء
مراجعة وفهم
ما جرى، وعلى
الاقل احترام
مشاعر
المواطنين
اللبنانيين
الذين تعرضوا
للقتل
والاغتيال
والتنكيل..طوال
عقود من حكم
هذا
الظالم..التذرع
بموضوع فلسطين
ودعم شعار
(المقاومة)..
الشعار الذي
يتم تبرير
كافة الجرائم
تحت سقفه لم
يعد يخدم
مشروع حلف
الاقليات
ابداً وما
شاهدناه في
سورية عقب
انتصار الشعب
السوري على
جلاده.. من مواقف
ومطالبات
تؤكد ان اتباع
هذا النظام
كان ملجأهم
اسرائيل
والتسلح
بعدوانها
واجرامها طمعاً
في العودة
للسلطة او
الانفصال..
ومن يتحالف
معهم او يبرر
دورهم او
يتجاهل
عمالتهم هو على
شاكلتهم..مهما
كان اسنه
وعنوانه.. نحن
في لبنان ندرك
ان سقوط
الطاغية في
سوريا، يؤسس لمرحلة
جديدة تسمح
لنا بملاقاة
بعضنا البعض دون
ضغوط او
محاولات
ترهيب
وتخويف.. وما
علينا سوى ان
ننبذ هذه
الافكار
الاجرامية
والانتقال
الى احترام
بعضنا البعض
والاعتراف
بأننا كنا
ضحية مشروع
خطير اسس
لفتنة كانت
وما زالت تشكل
خطرا على
استقرارنا،
ونهوض بلدنا
من كبوته.. من
شاهد وسمع
الفيديوهات
التي يتحدث
فيها الاسد مع
لونا الشبل
التي قتلها
لاحقاً..عليه
ان يراجع
ضميره
ومواقفه
السابقة،
والبحث عن السبب
الحقيقي
لتحالف
اسياده مع هذا
النظام..
من يريد
الاستمرار في
هذا المشروع
عليه ان يتحمل
النتائج
والتداعيات.. وكلمة
اخيرة
نقولها... ان من
حقنا ان نحتفل
في لبنان..
لبنان
على فالق
الزلازل: سوريا
وعمق المصالح
أم إغراء
إسرائيل؟
منير
الربيع/المدن/18
كانون الأول/2025
في حالات
التحول
السياسي، أو
ما تستشعره
الدول
والمجتمعات
من تغيير
"للخرائط"،
تطفو على
السطح
محاولات
استنباط ما
يربط
"الثقافة
التاريخية
ببعد
انتروبولوجي"،
ويتم التعاطي
مع الأمر
بوصفه "وقائع
قابلة للتحقق".
شعوب كثيرة
تعايشت مع هذه
الأفكار، وتعود
إليها حالياً.
بالنظر إلى
الخرائط وتغيرها،
كثر يشبّهون
ما يجري بأنه
مرحلة شبيهة بحقبة
الحرب
العالمية
الأولى وما
بعدها، أي
مرحلة سقوط
الأمبراطوريات
ونشوء الدول
القومية. في
خضم هذا
النشوء
الكياني
للدول، برزت
حركات فكرية،
أو حزبية أو
ثقافية، تدعو
للعودة إلى التاريخ
الأقدم. ففي
مصر برزت نزعة
التركيز على
الجانب
الفرعوني من
قبل جهات رفضت
منطق الهوية
الوطنية
المصرية أو
القومية
العربية. في
تركيا، هناك
من بقي
متمسكاً
بالعثمانية
بدلاً من
القومية
التركية. في
إيران وعلى
الرغم من
إسلامية
النظام، إلا
أن الخلفية
تبقى هي القومية
الفارسية. وفي
لبنان انقسمت
الاتجاهات،
بين القومية
اللبنانية
التي تعود إلى
الفينيقيين،
أو القومية
السورية التي
تعود إلى سوريا
الطبيعية، أو
القومية
العربية.
اليمين
الإسرائيلي
عراب السردية
اليوم، تتجدد مثل
هذه الأفكار،
ويتم العمل من
قبل كل جهة
على ربطها
سياسياً وفق
السياق الذي
تراه كل
مجموعة
مناسباً.
ويدخل إلى
الميدان مسؤولون
أو مبعوثون.
فمثلاً
المبعوث
الأميركي توم
باراك تحدث أكثر
من مرة عن
بلاد الشام أو
ضم لبنان إلى
سوريا، فيما
آخرون
يتحدثون عن
"عثمنة"
جديدة انطلاقاً
من تطور
المشروع
التركي في
المنطقة. في
المقابل،
هناك سردية
أخرى تستعاد
لبنانياً من
خلال استعادة
منطق
"الفينقة"،
بينما هناك في
مصر من يعود
إلى استخدام
رمزيات
فرعونية. أما
في سوريا وبعد
سقوط الأسد
فقد راج
كثيراً مصطلح
"الأموية".
لكن العرّاب
الأكبر لذلك
يبقى اليمين
الإسرائيلي
الذي يعود إلى
التوراة، ويقدم
سرديات كثيرة
يحاول فيها
الاندماج أكثر
في المنطقة،
من خلال
مخاطبة
"الفراعنة"
حول علاقة
تاريخية
بينهم وبين
العبرانيين،
وكذلك في
مخاطبة
الفينيقيين
وعلاقتهم بالعبرانيين
والعلاقة بين
الملك سليمان
والملك حيرام.
السلام الاقتصادي
يتم
إسباغ مثل هذه
النظريات
ووضعها في
سياق سياسي.
هي فكرة يسعى
الإسرائيليون
إلى تغذيتها
والترويج لها
في إطار إعادة
صوغ توازنات
وتحالفات
جديدة في المنطقة،
تستنبط
الفكرة
الرمزية أو
المعنوية، ويتم
وضعها في قالب
أصبح يُطلق
عليه عبارة
"السلام
الاقتصادي"
كمقدمة
للسلام
السياسي. وعليه،
يتم استخدام
كل هذه
السرديات في
سياق مشاريع
سياسية
واقتصادية
تتصل بالنفوذ
والمصالح وكيفية
إعادة تشكيل
موازين القوى.
بين
إسرائيل
وتركيا
لذا فإن الصراع
الأساسي هو
صراع سياسي
واقتصادي،
وهو في إطار
التنافس بين
قوى متعددة،
لها رؤى
متضاربة على
مستوى
المنطقة
والعالم. وبعد
الضربات التي
تلقتها
إيران، وأدّت
إلى تراجع مشروعها،
تتصارع قوى
عديدة للتقدم
أكثر، أبرزها
إسرائيل التي
تريد تغيير
وجه الشرق
الأوسط، وأن
تكون الدولة
صاحبة الوصاية
على المنطقة
والأكثر
تفوقاً فيها.
في المقابل،
تبرز تركيا
كصاحبة دور
أساسي ومؤثّر
في ساحات
عديدة خارج
حدودها، من
سوريا إلى
غزة، ويبرز
اتفاقها مع
ليبيا الذي
يضمن لها
نفوذها في
البحر الأبيض
المتوسط،
إضافة إلى
تحسين علاقاتها
مع دول
الخليج،
ناهيك عن
نفوذها المتوسع
في القوقاز
والبلقان.
المنطقة أمام
تحالفين
عملياً،
تبدو المنطقة
كأنها تنقسم
بين تحالفين:
تحالف تسعى
إسرائيل إلى
تكريسه إمّا
بالقوة، أو
بما تسميه
السلام
الاقتصادي،
وتحالف آخر
تسعى تركيا
إلى تعزيزه،
وهو ما تبلور أكثر
بعد سقوط نظام
الأسد،
والعلاقة
الاستراتيجية
مع سوريا
والانفتاح
والتقدم في
مسار العلاقات
التركية
السعودية،
خصوصاً في ظل
قناعة عربية
مشتركة بأنه
لا يمكن ترك
إسرائيل تحقق
مشروعها، لأن
هذا المشروع
يهدّد دول المنطقة
ككل. تحاول
إسرائيل
التصويب على
تركيا بوصفها
دولة
"إسلامية" أو
يحكمها حزب
إسلامي، وهو
ما تريد من
خلاله
استقطاب دول
عربية مناهضة
للإسلام
السياسي
ومناهضة
للمشروع
التركي إلى
جانبها، وهو
الأمر نفسه
الذي تسعى
إسرائيل إلى
تكريسه ضد
سوريا التي
يرأسها أحمد
الشرع.
اتجاهات
أميركية
التحالفان
يبقيان في
حاجة إلى
التوافق مع الولايات
المتحدة
الأميركية،
وكلاهما
يتمتعان
بعلاقات
استراتيجية
معها. اللافت
أن الاتجاهات
مختلفة داخل
الإدارة
الأميركية
نفسها. طبعاً
تجتمع الآراء
على مصلحة
إسرائيل وحماية
أمنها، ولكن
البعض يعتبر
أنه يمكن دمج
دول المنطقة
بها من خلال
شراكات واستبعاد
التنافس،
بينما جهات
أخرى داخل
الإدارة
تنحاز إلى
إسرائيل
بالكامل،
وتبقى على مواقف
غير متحمسة
للتحالفات أو
التكتلات
الأخرى.
نتنياهو
وطموحات
الغاز
في ظل رسم
المشهد
العام، يبرز
توقيع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
لاتفاقية
الغاز مع مصر،
والتي وصفها
بأنها
الاتفاقية
الأكبر
والأكثر استراتيجية.
يأتي ذلك بعد
يومين من
زيارة لرئيس وزراء
اليونان،
والرئيس
القبرصي
لإسرائيل،
حيث جرى البحث
في تعزيز
التحالفات في
مجال النفط
والغاز، وفي
مجال الدفاع
المشترك. عملياً،
تجتمع هذه
القوى عند
مواجهة
"النفوذ
التركي". بينما
تركيا تجد
نفسها على
علاقة
استراتيجية
مع سوريا
والسعودية،
ولديها
طموحات مشتركة
في فتح خطوط
تجارة برية
وبحرية بينها
وبين الخليج
عبر سوريا،
بالإضافة إلى
اعتمادها كمحطة
أساسية
لتصدير الغاز
نحو أوروبا.
إسرائيل
مهتمة بلبنان اقتصادياً
يأخذ
التحالف
التركي
السوري
السعودي
طابعاً
"سنياً"،
بينما
التحالف
الآخر يسعى
إلى تقديم
نفسه بوصفه
حامياً
للأقليات
بوجه هذا البحر
من الأكثرية.
لكن أيضاً
الشعار
يستخدم في سياق
سياسي ومصلحي
يرتبط
بحسابات كل
دولة. لبنان
يقف على فالق
زلزالي أمام
هذه المعادلة
أو هذا
الانقسام.
يتعرض لضغوط
كبيرة للوصول
إلى اتفاق مع
إسرائيل.
وفيما رفض
لبنان مبدأ
اتفاق السلام،
يستخدم
الإسرائيليون
مصطلح "اتفاق
اقتصادي"،
بخلاف ما
يستخدمونه في
سوريا، وهو مصطلح
"اتفاق
ترتيبات
أمنية". ما
يعني ان إسرائيل
تريد من سوريا
ضمان أمنها
بخلق منطقة
عازلة ومن دون
اتفاق يلزمها
باحترام
السيادة
السورية،
ويتيح لها التدخل
ساعة تشاء
هناك، وهو ما
تريده في لبنان
أيضاً، ولكن
مقابل اتفاق
شراكات
اقتصادية،
ليس فقط في
الجنوب عبر
إنشاء منطقة
اقتصادية، بل
في البحر
وخصوصاً
اتفاق حول
الغاز.
...
وفرنسا ومصر
إلى جانب
الهجمة
الإسرائيلية
والتركيز الدائم
على الاتفاق
الاقتصادي مع
لبنان والدخول
في مفاوضات
اقتصادية،
فإن لبنان
يحظى باهتمام
دول كثيرة،
أبرزها فرنسا
التي تسعى
للحفاظ على
نفوذها
ودورها في
المتوسط، ولا
ترضيها حصتها
في سوريا، وهي
التي ترفع
دوماً شعار
حماية
الأقليات
وأيضاً
الدفاع عن
سايكس بيكو.
كذلك بالنسبة
إلى مصر، التي
على الرغم من
وجود علاقات
ديبلوماسية
مع تركيا إلا
أنها لا ترحب
بأي دور تركي
في المنطقة،
وهي تعتبر
نفسها في حالة
مواجهة مع أي
نظام يأخذ
طابعاً
إسلامياً،
وكذلك فإن مصر
ليست على
علاقة جيدة مع
سوريا، لذا
تبدو مهتمة
جداً بالدخول إلى
لبنان ولعب
دور سياسي،
امني، عسكري
وحتى اقتصادي
لا يتصل فقط
بتفعيل
الاتفاقيات
الزراعية أو
التجارية، بل
يشمل الغاز في
البحر.
تحالف
شرق أوسطي
إسرائيل، تسعى إلى
إعادة إحياء
تحالف دول شرق
المتوسط،
وذلك في حال
لم تنجح في
إقامة مشروع
"طريق الهند"
الذي يصل إليها
عبر الخليج
ومنها إلى
أوروبا. تريد
إسرائيل من
خلال إحياء
تحالف دول شرق
المتوسط، أن
تكون قاعدة
التصدير
الأساسية
للغاز نحو
أوروبا. وفي
هذا الإطار
تندرج زيارة
رئيس الوزراء
اليوناني
ورئيس قبرص
إلى تل أبيب،
وفي الإطار
نفسه، يندرج
توقيع
اتفاقية
الغاز مع مصر. وعلى
المدى
الأبعد، تريد
إسرائيل
للبنان أن يكون
ضمن هذا
التحالف،
وهنا لا ينفصل
هذا المسار عن
الدخول
المصري في
مسعى سياسي،
ولا عن ترسيم
الحدود بين
لبنان وقبرص
والذي تزامن
مع زيارة وزير
خارجية مصر
إلى بيروت.
توجيهات
عون لكرم:
التزام
الثوابت ولا
تغيير لطبيعة
الميكانيزم
ندى
أندراوس/المدن/18
كانون الأول/2025
كرّس
إجتماع رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون بالسفير
سيمون كرم
الإطار
النهائي
للموقف
اللبناني
عشية إجتماع
الميكانيزم
المقرّر في 19
كانون الأول
الجاري،
واضعاً سقوفه
التفاوضية
بوضوح. في
اللقاء، حدّد
رئيس الجمهورية
توجيهات
دقيقة
للتحرّك
اللبناني، مؤكداً
أن الاجتماع
المقبل
يتقدّم على
سابقه من حيث
الجدية
والعمل، في ظل
إنتقال
الميكانيزم
إلى مرحلة
أكثر فاعلية
بعد إدخال
الشقّ المدني،
ومشدداً على
مقاربة تقوم
على تثبيت الحقوق
السيادية
ورفض أيّ
مسارات
سياسية
موازية، وإدارة
الاستحقاق
الدبلوماسي
بعقل بارد، في
مواجهة تصعيد
إسرائيلي
متواصل،
وشهية مفتوحة
على الضغط
والمناورة.
خريطة
المطالب
اللبنانية
في هذا
السياق، وفي
معلومات خاصة
للمدن، سيتقدّم
السفير سيمون
كرم إلى طاولة
البحث بأربعة
مطالب أساسية
تشكّل مجتمعة
سقف التحرك
اللبناني،
حتى وإن لم
يُنفّذ بعضها
دفعة واحدة، إنما
ضمن الهامش
الذي منحه
رئيس
الجمهورية للمفاوض
اللبناني. وقد
كشفت مصادر
مطلعة للمدن
طبيعة هذه المطالب.
المطلب
الأول يتمثّل
في إعلان
إسرائيل الرسمي
والصريح وقف
الأعمال العدائية
والاعتداءات
والاغتيالات،
والتزامها
الواضح بوقف
الأعمال
العسكرية
الحربية، وهو
أمر لم يحصل
حتى اليوم،
على رغم إعلان
إتفاق وقف
الأعمال
العدائية
العام الماضي. أما
المطلب
الثاني،
فيتعلق
بإعادة الأسرى
اللبنانيين،
بدءاً من
أولئك الذين
أُسروا بعد
إتفاق وقف
الأعمال
العدائية،
وغالبيتهم من
المدنيين،
الذين كانوا
يتوجهون إلى
قراهم
وبلداتهم لتفقد
منازلهم
وأراضيهم. وفي
المطلب
الثالث،
سيطالب لبنان
بإعلان
إسرائيلي عن
إنسحاب متدرّج،
إن لم يكن
إنسحاباً
كاملاً، من
التلال الخمس
والأراضي
المحيطة التي
لا تزال تحتلها
إسرائيل،
علماً بأن
الموقف
اللبناني
المبدئي يفضّل
الانسحاب
دفعة واحدة. أما
المطلب الرابع،
فيتصل بفتح
ملف تصحيح
الخط الأزرق، على
خلفية
الخروقات
والتعديات
الإسرائيلية
المتكررة
عليه منذ حرب
تموز 2006، إضافة
إلى التحفظات
اللبنانية
القائمة منذ
ترسيمه في العام
2000 عقب
الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب
لبنان.
تمثيل
مدني محصور
في
المقابل،
تؤكد المصادر
أن لبنان لن
يُبدي أيّ
تجاوب مع
المسائل أو
الطروحات
السياسية التي
تسعى إسرائيل
إلى إدخالها
وترسيخها في العلاقة
مع لبنان، وهو
موقف جرى
تثبيته بوضوح
في الاجتماع
الذي عقد بين
الرئيس عون
والسفير كرم.
وعليه، فإن
سقف المطالب المطروحة
يندرج حصراً
ضمن إطار
الميكانيزم في
شقّه المدني،
مع ترقّب رسمي
لما سيحمله
الجانب
الإسرائيلي
إلى
الاجتماع،
وما إذا كان سيقارب
المطالب
اللبنانية
بجدّية أم
سيستمر في
سياسة
المماطلة
والتصعيد.
وتشدد
المصادر على
أن تمثيل
لبنان المدني
في
الميكانيزم
محصور بالسفير
سيمون كرم دون
سواه، وعلى أي
مستوى كان. إذ
حسم رئيس
الجمهورية
هذا الخيار
نهائياً، مع
إستبعاد
توسيع
المشاركة
المدنية أو ضم
أعضاء آخرين،
وعدم وجود أي
نية لتغيير
طبيعة عمل
الميكانيزم
أو أهدافه في
المرحلة
الراهنة.
باريس
والجيش في
الواجهة
بالتوازي،
يواكب رئيس
الجمهورية
بدقة إجتماع
باريس، الذي
دعي إليه قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
اليوم،
بضيافة
فرنسية وحضور
الموفدة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس
والموفد السعودي
الأمير يزيد
بن فرحان.
وكان الرئيس
عون قد إلتقى
العماد هيكل
يوم
الثلاثاء،
وطلب منه
ثلاثة أمور
محددة:
أولاً،
شرح ما يجري
على صعيد خطة
حصر السلاح وتنفيذها
جنوب
الليطاني،
وما تحقق حتى
الآن في هذا
الإطار،
إضافة إلى ما
يتعرض له
الجيش اللبناني
من مضايقات
إسرائيلية
على الأرض.
ثانياً، عرض
حاجات الجيش
بالتفصيل،
ولا سيما لجهة
الشاحنات
والآليات
والعتاد
والذخائر والأسلحة،
في ظل إدراك
مشترك بأن
الجيش لن يُمنح
أسلحة ثقيلة،
مع التركيز
على ما يحتاجه
لتنفيذ مهامه
في حفظ الامن
والاستقرار
والمراقبة
وضبط الحدود
من الجنوب إلى
الشمال، في ظل
تحديات شائكة
براً، بحراً،
وجواً.
وثالثا، ستكون
علاقة الجيش
بقوات
اليونيفيل
ووضعه الميداني
في الجنوب
حاضرَيْن في
مناقشات
باريس، مدعومين
بما وثّقته
تقارير الجيش
الشهرية المتعلقة
بتنفيذ خطة
حصر السلاح. وفي
معلومات
المدن ستبقى
قنوات
التواصل
مفتوحة مع
رئيس
الجمهورية
خلال مشاركة
قائد الجيش في
المؤتمر والمباحثات
التي سيعقدها
هناك. وربما
سيكون هناك
تواصل بين
قائد الجيش
ووزير الدفاع
ميشال منسى
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، في حال
كانت هناك
حاجة لاتخاذ
أي إجراءات أو
قرارات عملية.
دبلوماسية
لبنان في
مواجهة تصعيد
نتنياهو
وفق
القراءة
الرسمية، بات
الموقف
اللبناني واضحاً،
ولا يحتاج إلى
مزيد من
الشروحات.
فلبنان، كما
تؤكد المصادر
المطلعة على
موقف رئيس الجمهورية،
يقوم بما عليه
إلى أقصى
الحدود، من تنظيم
جولات
السفراء في
الجنوب، إلى
عرض الوقائع
الميدانية
كاملة،
وصولاً إلى
المشاركة المدنية
في
الميكانيزم،
في خطوة هدفت
إلى التأكيد
أن الجيش
اللبناني
يؤدي واجباته
كاملة. "ويأتي
ذلك رداً على
محاولات
سابقة سعت إلى
الترويج،
همساً لدى
الأميركيين
والإسرائيليين،
أن الجيش لا
يقوم بمهامه
أو أنه متواطئ
مع حزب الله"،
وهي إدعاءات
تعمل الرئاسة
والجيش
والسلطات
المعنية على
دحضها
بالوقائع والتقارير
الموثّقة،
تأكيداً على
أن لبنان
وجيشه يلتزمان
بما هو مطلوب
منهما من دون
حسابات خفية أو
التزامات
موازية. يأتي
هذا الحراك
المتكامل،
الممتد من
باريس إلى
الناقورة،
مروراً بحركة
الموفدين
والاتصالات
الرئاسية، في
توقيت سياسي
بالغ الدقة،
مع ترقّب قمة
ترامب نتنياهو
في الولايات
المتحدة في
التاسع
والعشرين من
الشهر
الجاري، في ظل
شهية مفتوحة
لدى رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو لمزيد
من التصعيد ضد
لبنان. وعليه،
يُنتظر أن يحدد
إجتماع
الميكانيزم
يوم الجمعة
ملامح المرحلة
التالية، وأن
تتضح على
أساسه
إتجاهات الرياح
الأميركية: هل
تميل نحو كبح
جماح نتنياهو
وشهيته للحرب
والتصعيد
الأخطر
والأقسى ضد
لبنان، أم نحو
التهدئة
والتزام
إسرائيل بما
سيطرحه
السفير سيمون
كرم من مطالب
أربعة، تبقى
حتى الآن
السقف
النهائي لأي
تفاوض مع
إسرائيل، برعاية
أميركية أممية.
إزالة
الركام في الجنوب:
مصير العمل في
يَد إسرائيل؟
خضر حسان/المدن/18
كانون الأول/2025
فَرَضَ
العدوّ
الإسرائيلي بعد وقف
إطلاق النار،
تقسيماً
ضمنياً لقرى
الجنوب إلى 3
فئات. القسم
الأوّل يضم
مدن الأقضية والقرى
البعيدة عن
الحدود،
ومنها مدينتا
صور والنبطية
ومحيطهما.
والقسم
الثاني يضم
مناطق أقرب
إلى قرى
الحدودية
وبعض تلك القرى
نفسها، ومنها
طيرحرفا وشمع
وصولاً إلى بنت
جبيل ومارون
الراس
وعيترون
وبليدا. أمّا
القسم
الثالث،
فيضمّ القرى
الممنوع
الاقتراب
منها بأي شكل
من الأشكال،
ومنها مركبا
والعديسة
وكفركلا. وانسحب
هذا التقسيم
على وتيرة العمل
بإزالة ركام
المنازل
المدمّرة، إذ
رُفِعَ
الركام بشكل
كبير في القسم
الأوّل، وببطء
في القسم
الثاني، فيما
القسم الثالث
لا يزال على
حاله في ظل
سيطرة
الاحتلال على
المنطقة.
وعملياً،
فإنّ مناقصات
إزالة الركام
التي يقودها
مجلس الجنوب،
تنتظر اتخاذ
الحكومة قراراً
يتعلّق
بالإطار
القانوني
لتلزيم إزالة
الركام. فإمّا
التمديد أو
فتح مناقصة
جديدة
وانتظار
عارضين جدد.
ولإسرائيل
يدٌ غير
مباشرة في
اتخاذ القرار.
وبعيداً
من الضغط
الإسرائيلي،
تبقى الرقابة
على الأعمال
عنصراً
أساسياً في
هذا الملف.
طلب
التمديد
"في
نهاية كانون
الأول الجاري
تنتهي مهلة
مناقصات
إزالة الركام
مع الشركات
التي فازت
بالمناقصات"،
ويستدعي ذلك
اتخاذ قرار
بقوننة العمل.
والخيار الأنسب
المتاح في ظل
هذه الظروف هو
"تمديد المناقصات"،
وفق ما يؤكّده
رئيس دائرة
التنفيذ في مجلس
الجنوب حسن
طه، الذي يشير
في حديث لـ"المدن"،
إلى أنّ
"التمديد
فرصة مناسبة
لكسب الوقت
واستمرار
العمل بإزالة
الركام،
خصوصاً في القرى
المتاخمة
للحدود، عوض
انتظار وضع
دفتر شروط
وفتح الباب
أمام تقديم
العروض
واختيار
الأنسب
بينها". وبحسب
المناقصات
الراهنة، فازت
شركتان
بالتزام
العمل في
الجنوب، هما مؤسسة
"بيتا"
للهندسة
والمقاولات
التي التزمت
العمل في
أقضية جزين،
صيدا،
النبطية،
حاصبيا، والبقاع
الغربي، صور،
مرجعيون،
والنبطية، سواء
في مدن القضاء
أو في قراه.
وفي المقابل، التزمت
شركة EMC (إيلي
نعيم معلوف)
إزالة الركام
في قضاء بنت جبيل.
السباق مع
الوقت الذي
يتحكّم به
العدوّ، يطال
بشكل أساسي
"منطقة مرجعيون
التي فاق حجم
الدمار فيها
كلّ
التوقعات". ويوضح
طه أنّه في
تلك المنطقة
"لا يوجد
كميات دقيقة
لحجم الركام،
وستتخطّى
الكميات
المتاحة في
العقد مع
الشركات".
وتنسحب بعض
العوائق على
المناطق التي
يسهل العمل
فيها، مثل قرى
صور والنبطية.
لكن في
المدينتين،
تبرز عوائق
"تتعلّق بعدم
موافقة بعض
أصحاب
المنازل على
إزالتها، ما
يعرقل إزالة
ركام كامل
المبنى
المعترض
عليه". علماً
أنّ إزالة
الركام في
قضاءيّ صور
والنبطية "وصل
إلى نحو 70
بالمئة". وبتأخير
إزالة الردم،
سواء بسبب
معارضة بعض أصحاب
البيوت إزالة
ركام
منازلهم، أو
بسبب منع العدوّ
الوصول إلى
القرى لإزالة
الركام، فإنّ
الدولة
اللبنانية
بحاجة لكثير
من الوقت لإزالة
الركام، حتى
في المناطق
المسموح العمل
بها. وذلك
يفتح النقاش
حول إيجاد
صيغة سريعة
للتعاقد مع
الشركات والمقاولين
لاستكمال
العمل.
إجراءات
الرقابة
بعيداً من الضغط
الإسرائيلي
الذي يعرقل
إزالة الركام
بسهولة، تبرز
الحاجة
لإجراء رقابة
على ما يُنجَز
من أعمال. وفي
هذا السياق،
يقول طه إنّ
"الأجواء
الأمنية على
الأرض تجبر
المتعهّدين
على إجراء
تقييم سريع
لحجم الركام. ويحصل
التقييم إما
عن طريق
البلدية التي
تحدّد حجم
الركام، أو
تقوم شركة
خطيب وعَلَمي
بقياس
المساحة، على
أن يصار إلى
التدقيق
بكميات الردم
بواسطة تقنية Polygon. كما
يتأكّد
المتعهّد من
عدد المنازل
التي سيزيل
ركامها، من
خلال كشوفات
مجلس الجنوب
بالتنسيق مع
البلديات،
وبناءً عليه
يتم تعبئة
استمارات
الإزالة
للمنازل،
ويبدأ العمل". ولمزيد من
التدقيق
"يقوم
المتعهّد
بتصوير
الركام قبل
وبعد إزالته". علماً
أنّ إزالة
الركام ينطوي
بحسب دفتر شروط
مناقصة
التلزيم، على
"أعمال أعمال
تكسير الباطون،
أعمال الهدم،
أعمال الفرز
والنقل إلى
المكبات
المحددة
والمعتمدة
وفقاً
لمتطلبات
وزارة
البيئة،
وأعمال التدعيم
المؤقّت حيث
يلزم". على أنّ
المتعهّدَين
"بيتا" و EMC،
يقومان
بتلزيم
الأعمال
لمقاولين في
القرى،
"ويختلف
التلزيم بحسب
حجم الركام
المفترض إزالته،
فإذا كان
كبيراً، يتم
التلزيم لمتعهّد
كبير، وإذا لم
يكن كذلك، يجد
بعض
المتعهّدين
الصغار فرصة
للكسب"، وفق
ما تقوله
مصادر تعمل في
إزالة الركام
في الجنوب، والتي
تشير
لـ"المدن"،
إلى أنّ "حجم
الدمار يحدّد
الأكلاف
المترتّبة
على المتعهّد
نتيجة تشغيله
عدداً
معيّناً من
الآليات. فإذا
لم يكن الركام
كبيراً فقد
تكون الخسارة
محقّقة، ولذلك
يتم اللجوء
لمتعهدين
صغار يملكون
معدات أصغر
وأقل وعادة ما
يكونون من
أبناء القرى
نفسها". وتضيف
المصادر أنّ
"المتعهّد
الكبير
أحياناً يتولّى
إزالة ركام
منشأة كبيرة،
كالمدرسة
الرسمية
مثلاً،
ويكلّف
متعهّدين
أصغر،
باستكمال
إزالة ركام
المنازل
الصغيرة.
فالمدارس
فيها كمية
حديد كبيرة
يمكنها تغطية
كلفة الإزالة
وتأمين
الأرباح".
هذه
العملية
توجِب
إجراءات
الرقابة. وفي
هذا الإطار
"يشرف مجلس
الجنوب وشركة
خطيب وعَلَمي
على
العملية"،
بحسب طه. ومن
جهة أخرى،
تقول المصادر
إنّ الرقابة
الفعلية
"تكون على
مسار العلاقة
بين مجلس الجنوب
والمتعهّدين
الكبار، في
حين أنّ عمل
المقاولين
الصغار ومَن
ينفِّذ
الأشغال على
الأرض، لا
مجال
للتلاعب".
وتشرح
المصادر أنّ
"التلاعب
يكون بتقدير
المساحات
المزالة، كأن
يقوم
المتعهّد
بمسح المكان
المقصود وتضخيم
مساحته. وهنا،
فإنّ مجلس
الجنوب هو
الذي يراقب
نفسه، فهو جزء
من عملية
التعاقد مع
المتعهّدين وهو
الذي يراقب
حجم الركام
المزال". وتلفت
المصادر
النظر إلى أنّ
"أرباح صغار
المتعهّدين
الذين
ينفّذون
أعمالاً
لإزالة على
الأرض، تكون
عادة من خلال
المعادن التي
يقومون ببيعها،
وتحديداً
مادة
الألمنيوم،
وذلك بالاتفاق
مع صاحب
المنزل على
النسبة
المئوية التي
يريدها لقاء
إزالة
الألمنيوم
وبيعه. وهذه
العملية لا
علاقة لها
بالتلزيم مع
البلدية
ومجلس الجنوب
والمتعهّدين".
عملية إزالة
الركام تعتبر
من أطول
عمليات التلزيم
التي ستشهدها
الدولة
اللبنانية،
فهي مرهونة
بعوامل
كثيرة،
تتحكّم إسرائيل
بأبرز
مفاصلها. فهي
التي تغضّ
الطرف عن
عمليات
الإزالة،
وتمارس أمراً
واقعاً في قصف
بعض ورش
الإزالة، أو
تستهدف بعض
الجرّافات
والآليات،
وتمنع
المتعهّدين
من دخول قرى بأكملها.
على أنّ عدم
اكتمال أعمال
الإزالة، يعني
بأنّ المبالغ
المالية
المرصودة
لمجلس الجنوب
"قد تُصرَف
بالكامل أو لا
تُصرَف،
ويحال ذلك إلى
كشوفات
المجلس"، وفق
طه.
هل
يتفاوض
الشيعة على
مستقبلهم
السياسي أم يظلّون
أسرى السلاح؟
محمود
وهبة/المدن/18
كانون الأول/2025
السؤال كما هو،
مطلقٌ على
عواهنه، ولا
يمكن له أن يكون
مؤجّلاً، بات
بحكم
المجريات اليوميّة
جزءاً من
السيرة
اللبنانيّة.
وهو يقولُ إنّ
الزمن
السياسي لدى
الشيعة
اللبنانييّن
يدور في حلقة
مغلقة. ما الذي
ينتظر الشيعة
اليوم؟ إلى
أين ستذهب
الجماعة التي
رُبط
مَصيرها،
أمنيًا
وسياسيًا
ودينياً،
بخيار واحد
قُدِّم طويلًا
بوصفه قدرًا
لا يُناقش؟
لا يمكن إنكار
ما مثّله
السلاح في
لحظة تاريخية
محددة. لكن
تحويل تلك
اللحظة إلى
أبدية سياسية هو ما أوصل
الشيعة إلى
مأزقهم
الراهن. يمكن
القول إنّ
الشيعة
اليوم، لا
يعيشون فائض
قوة؛ إنّما
فائضاً في
كلفة
الانخراط في
صراعات إقليمية
لا يملكون
قرارها،
وكلفة العيش
في دولة منهارة
لا تملك
القدرة على
مساءلة من
يقرّر باسمهم.
بين هاتين
الكلفتين،
يتآكل المعنى
السياسي،
ويُستبدل
النقاش بخطاب
تعبوي يقدّمه
الحزب بوصفه
الممثل
الأكبر
للطائفة. والمعضلة
أنّ هذا
التقديم
مقرون
بمطالبة
حثيثة بالصبر
بدلاً من
تقديم أفق أو
طرح فعلي. يتحمّل
الحزب، بوصفه
القوة الأبرز
داخل البيئة
الشيعيّة،
مسؤولية
مركزية في هذا
المسار. فهو
من جهة يعلن
عدم ثقته
بالدولة،
لكنه في الوقت
نفسه يمنع
قيامها.
يستخدم
مؤسساتها حين
تخدمه، ويُفرغها
حين تحاول أن
تكون مرجعيّة
بعيداً منه. في فلك هذه
الازدواجية
يتحرّك الحزب
بمعزل عن أيّ
فكرة من شأنها
بناء الدولة
أو حماية الجماعة.
حزب الله
وأمل
ثمّة تباينات
تُدار داخل
البيئة
الشيعية
نفسها، أبرزها
العلاقة بين
حركة أمل وحزب
الله. لا
يمكن حصرُ
الموضوع في
أنّه اختلاف
في الأساليب،
أو الطرق في
إدارة
الملفات
السياسيّة المستجدة
يومياً على الطائفة.
يمكن القول
وبصراحة إنّه
اختلاف في الوظيفة
الفعليّة
لكلّ منهما.
أمل،
تاريخيًا،
تموضعت داخل
الدولة تُدير
السّلطة
والتمثيل
والوساطة. في
حين تموضع
الحزب فوق
الدولة، بوصفه
قوة
عقائدية/أمنية
عسكريّة،
أولويتها
الصّراع مع
إسرائيل دون
أي التفاتة
لعمليّة بناء
المؤسسات. اليوم،
هل يمكن أن
نسأل عن تباين
نبيه بري مع
الحزب؟ ربما
يكون هذا
السؤال ليس
تفصيلاً
بمقدار ما هو
إدراك
براغماتي
بأنّ الطائفة
التي يُروّج
لها بوصفها
مأزومة قد
تفقد الدولة
قدرتها على
التفاوض
وحماية
مكتسباتها. يكثر
الحديث في
الآونة
الأخيرة في
الأوساط
السياسية، عن
إمكانيّة خلق
شرخ بين الطرفين.
الشرخ موجود
لكنه مضبوط
وربما مدوزن. ليس من شيء
يمنعُ
انفجاره إلا
معرفة بري
العميقة وخوفه
من الكلفة
المترتبة على
الانفصال. يعرف
بري حدود قوّة
أمل ودورها
المستجد بعد
حرب الإسناد. في الوقت
الذي يعرف
الحزب أنّ كسر
الاحتكار
التمثيلي
يحول سلاح
الحزب من "قضية
وطنية" إلى
عبء داخلي.
ورغم ذلك كلّه
نجدُ أنّه
كلما تآكلت
الدولة زادت
حاجة أمل
إليها، وكلما
تورّط الحزب
أكثر في
صراعات
المحور والداخل
اتّسعت
الفجوة بين
خطابه
والواقع الشيعي،
وبالتالي
الوطني. من
هنا يبرز
السؤال الأكثر
حساسية: هل
سيستطيع
الشيعة
التفاوض سياسيًا
على مستقبل
الطائفة، بدل
البقاء أسرى
معادلة
السلاح؟ هنا
أيضاً تبرز
أسئلة
وطروحات. هل
يعني التفاوض
الاستسلام؟
الحديث الذي
يروّج له
اليوم هو
تحويل فائض
القوة إلى
مكتسبات
مستدامة داخل
الدولة:
ضمانات
دستورية وسياسية،
شراكة فعلية
في القرار،
استراتيجية
دفاعية وطنية
تُنهي
الاستثناء،
واستعادة
كاملة للحقوق
الاجتماعية
والإنمائية
التي تآكلت تحت
عنوان
"الأولوية
الأمنية". في
الأوساط
الشيعيّة، قد
يكون الحديث
عن تسليم
السّلاح خارج
صفقة سياسية
متكاملة هو
عبث. لكن
الإصرار على
السلاح من دون
أفق تفاوضي هو
عبث أكبر. هذا
الحديث قد
يعني ضرورة
الانتقال
الجدّي الذي
يَفترض
مقايضة واضحة وعلنية:
احتكار
الدّولة
للقوّة مقابل
دولة قابلة
للحياة. دولة
بقضاء مستقل،
بإدارة
شفافة،
بسياسة
دفاعيّة
يشارك الشيعة
في صياغتها،
وبتمثيل
سياسي لا يقوم
على الخوف ولا
على
الاستثناء. أمام هذه
المعطيات
يمكنُ السؤال
عن قدرة
الشيعة على
التفاوض، مَن
يمنعهم من
ذلك؟ ولمصلحة
أي مسارات
يُغلق هذا
الباب؟
بالطبع الذي يرفض فكرة
التفاوض يضع
الشيعة أمام
خيارين زائفين:
السلاح إلى
الأبد، أو
الانكشاف
الكامل أمام
تحوّلات
المنطقة. والأخطر
في هذه اللحظة
أنّ الحزب
يواجهُ أيّ
طرح تفاوضي
بإغلاق
الأبواب،
وتخوين مصدر
السؤال، ولا
ضير في تخويف
الناس من
البدائل
المستجدّة. السؤال
الأوّل
والأخير الذي
يرافق
المرحلة
اليوم،
يتلخّص بما
الذي ينتظر
الشيعة إذا
استمر هذا
المسار؟ هل
نحن أمام مزيد
من العزلة
والاستنزاف
البطيء؟ هل
يمكنُ الربط
القسري لمصير
جماعة كاملة
بمصير حزب
واحد؟ كلّ الاحتمالات
واردة. ولكن
الدفاع عن
الشيعة بعد
حرب الإسناد
لا يكون إلا
من خلال
تثبيتهم في
أرضهم بعيداً
عن حالات الطوارئ
المتنقلة
لهذه الطائفة.
معارضة أم اعتراض؟
في جهة مقابلة،
لا يشكّل خصوم
حزب الله
وحركة أمل
داخل البيئة
الشيعية قوّة
سياسية فعلية
حتى الآن. ما
يُسمّى
بالمعارضة
الشيعية هو،
في معظمه، حالة
اعتراض
أخلاقي
وإعلامي أكثر
من كونه مشروعًا
سياسيًا
متماسكًا.
ربما تكون
الأصوات الشيعيّة
التي تخرج هي
أصوات احتجاج
على الأكلاف التي
دفعتها طائفة
بأكملها. لا
يمكنُ للمتابع
أن يرى
تنظيمًا
شيعياً معارضاً
قادرًا على
ترجمة هذا
الاحتجاج إلى
نفوذ أو تمثيل.
نحن أمام
حالة من غياب
البنية،
والخوف من
القطيعة،
وضيق
المساحات
العامة،
والخوف
الدائم من حملات
التنكيل
والاضطهاد
السياسي. هذه
العوامل كلّها
تبقي هذا
الاعتراض
الشيعي من
داخل البيئة،
في الهامش. وبالتالي
لا يواجه
الثنائي
تحدّيًا
جديًا من داخل
البيئة
بمقدار ما
يواجه تآكلًا
بطيئًا في
شرعيته
لبنانياً.
"مكانك راوح" بين
الاحتجاج
والمعارضة،
لا تزال
الهوّة واسعة.
لكن الجملة
التي تقدّم
الواقع وتنصفه
هي أنّ البيئة
الشيعية لم
تعد كتلة
واحدة ولا
مزاجًا
واحدًا؛ ثمة
تعب وأسئلة
وتخبّطات كثيرة
تبحث عن أفق.
قانون إصلاح
المصارف:
المجلس تلقّى
مشروع
الحكومة لسدّ
الثغرات
علي نور
الدين/المدن/18
كانون الأول/2025
في الوقت
الذي ينشغل
فيه الرأي
العام بمناقشة
المُستجدات،
على مستوى
مسودّة مشروع
قانون الفجوة الماليّة،
طرأ تطوّر
تشريعي مهمّ،
بعد أن تلقّى
البرلمان
مشروع
القانون الذي
أعدّته الحكومة
سابقاً
لتعديل قانون
إصلاح وضع
المصارف. فكما
هو معلوم، كان
المجلس
النيابي قد
أقرّ هذا القانون
في جلسة 31
تمّوز
الماضي، بعد
إقحام
تعديلات
كبيرة عليه،
خلال مناقشات
لجنة المال
والموازنة
والهيئة
العامّة. وفي
نتيجة تلك
التعديلات
بالذات،
انطوى
القانون على ثغرات
أساسيّة،
لخّصها صندوق
النقد في ورقة
ملاحظات
مفصّلة. كما
تجدر الإشارة
إلى أنّ
المجلس
الدستوري
أبطل جزئيًا
العديد من
مواد القانون
نفسه، ما
اقتضى
"ترميمه"
الآن.في
جميع
الحالات،
وللتعامل مع
هذا الواقع
بالتحديد،
أعدّت وزارة
الماليّة
مجموعة من
التعديلات
على قانون
إصلاح أوضاع
المصارف، قبل
أن يُصادق
عليها مجلس
الوزراء
كمرسوم مشروع
القانون. بعد
توقيع
المرسوم من
قبل رئيس
الجمهوريّة،
تلقّى البرلمان
مؤخّراً
مشروع
القانون
تمهيداً لدراسته
وإقراره.
"المدن"
تنشر مشروع
القانون
كاملاً،
وتلخّص في هذا
المقال أبرز
الاختلافات
ما بين مشروع
القانون
الجديد ونص
قانون إصلاح
وضع المصارف
بصيغته
السابقة. مع
الإشارة إلى
أنّ هذا
القانون يختص
بمسائل
تنظيميّة، كتحديد
صلاحيّات
لجنة الرقابة
على المصارف
والهيئة
المصرفيّة
العليا،
بالإضافة إلى
تركيبة
الهيئة
نفسها،
وآليّات
اتخاذ القرار
بشأن كل مصرف
يخضع للتصفية
أو إصلاح
الوضع.
تركيبة
الهيئة
المصرفيّة
العليا
كما
أشرنا في
مقالاتٍ
سابقة، ستختص
الغرفة الثانية
للهيئة
المصرفيّة
العليا
باتخاذ
القرارات حول
المصارف التي
يتوجّب
إخضاعها
لعمليّات
إصلاح الوضع
أو التصفية.
وبحسب مشروع
القانون
الجديد،
ستتشكّل
الغرفة من
سبعة أعضاء:
الحاكم،
واثنان من نوابه
(النائب
الأوّل ونائب
آخر يختاره
المجلس
المركزي)،
وخبير مالي
يقترحه وزير
الماليّة على
مجلس
الوزراء،
وخبير
اقتصادي
يقترحه وزير الاقتصاد
على مجلس
الوزراء،
وقاضٍ يرشّحه
مجلس القضاء
الأعلى،
ومدير عام
وزارة الماليّة.
وبهذا
الشكل، يكون
التعديل هذا
قد أقصى من
الغرفة الثانية
للهيئة ممثّل
مؤسّسة ضمان
الودائع، وفق
ملاحظات
صندوق النقد،
الذي رأى في وجوده
داخل الهيئة
تضارباً في
المصالح،
نظراً لهيمنة
المصارف على
مجلس إدارة
مؤسسة ضمان الودائع.
كما يكون
التعديل قد
جرّد تجمّع
الهيئات
الاقتصاديّة
من حق ترشيح
الخبير
الاقتصادي،
انسجاماً مع
ملاحظات
الصندوق الذي
أشار لوجود
جمعيّة
المصارف كعضو
مؤسّس وفاعل
في ذلك
التجمّع.
في ما
يتعلّق
بمعايير
تضارب
المصالح،
التي تفرض على
عضو الهيئة
الامتناع عن
المشاركة في مناقشة
أو اتخاذ قرار
بشأن مصرف
معيّن، تم اعتماد
معيار مساهمة
العضو في ذلك
المصرف، خلال
السنوات
الخمس
السابقة
لتعيينه في
الهيئة،
بدلاً من
سنتين فقط كما
في القانون
الموجود
حالياً. وبذلك،
وسّع مشروع
القانون
الفترة
الزمنيّة،
التي تمنع
المساهم
السابق في
المصرف من
التدخّل بالقرارات
التي تخص ذلك
المصرف.
عمليّة تقييم كل
مصرف
القانون النافذ، كما
أقرّه مجلس
النوّاب،
انطوى على التباسٍ
في عمليّة
تقييم وضع كل
مصرف، قبل اتخاذ
قرار بشأنه.
إذ نص القانون
على إجراء
تقييم تعدّه
لجنة الرقابة
على المصارف،
وترفع التوصية
بخصوصه إلى
الهيئة
المصرفيّة
العليا، صاحبة
القرار
النهائي. إلا
أنّ القانون
نص كذلك على
استكمال
التقييم
لاحقاً
"بناءً لطلب
الهيئة
المصرفيّة
العليا حسب
الأصول".
وبهذا الشكل،
باتت هناك
صياغة تتيح
للهيئة
التدخّل في عمليّة
التقييم
نفسها، وهو ما
يتعارض مع
روحيّة
القانون الذي
حاول الفصل ما
بين مهام
التقييم (وهي
من اختصاص
لجنة الرقابة)
وسلطة اتخاذ القرار
النهائي (وهي
مهمّة الهيئة
المصرفيّة
العليا). بل
وبدا أنّ هذا
الخلط يقزّم
من دور لجنة
الرقابة،
ويسمح بتهميش
دورها. تعديلات
مشروع
الحكومة
أعادت تصويب
البوصلة هنا.
إذ نصت التعديلات
على استكمال
هذا التدقيق
بناءً على طلب
الهيئة
المصرفيّة،
إنما من "قبل
مقيمين مستقلين
تعينهم لجنة
الرقابة على
المصارف"، وهو
ما أعاد تثبيت
دور اللجنة في
تعيين
المقيّمين
بشكلٍ واضح
ومن دون أي
لبس، ونزع من
الهيئة
المصرفيّة
العليا
إمكانيّة لعب
دور يتخطّى
الحدود
المرسومة لها.
أمّا عن
كلفة عمليّة
التقييم،
فنصّت
التعديلات على
إمكانيّة
تحميل المصرف
التجاري
المعني بالتقييم
الكلفة،
بعدما نصّ
القانون
النافذ حالياً
على تحميل
العبء لمصرف
لبنان وحده.
نطاق
الاعتراض على
التقييم
والقرارات
أهم ما في
مشروع
القانون، هو
تضييق النطاق
المتاح
للمصارف،
لعرقلة
عمليّة
الهيكلة عبر الاعتراض
والطعن
بقرارات
الهيئة
المصرفيّة العليا
أو تقييمات
لجنة الرقابة
على المصارف. إذ قلّص
مشروع
القانون المهلة
المتاحة لكل
مصرف،
للاعتراض على
نتائج تقييمه،
إلى 10 أيّام
فقط (بدلاً من
شهر). كما أعاد
التشديد على
أنّ الاعتراض
يجب أن يرتبط
بأسباب
"ماديّة
وأخطاء
وقائعيّة"،
كما ربط موافقة
الهيئة على
الاعتراض
بوجود "أخطاء
وثائقيّة
ووقائعيّة"
بتاريخ
التقييم. وفي
حال الموافقة،
يُعاد
التقييم خلال
مهلة شهر، ويكون
تقييماً
نهائيًا. وفي
جميع
الحالات،
وبعد إنجاز
التقييم، لا
يقبل "قرار
الهيئة المصرفيّة
العليا في وضع
المصرف قيد
الإصلاح أو التصفية
أي مراجعة أو
طعن أمام
المحكمة
الخاصّة أو أي
سلطة أخرى". وبهذا
الشكل، تكون
التعديلات قد
قيّدت
الخيارات
المتاحة أمام
المصارف، لإغراق
القضاء
بدعاوى
وطعون، ضد
قرارات إعادة
الهيكلة، ما
يفتح الباب
أمام فرملة
المسار بأسره
خلال الفترة
المقبلة. وعند
اتخاذ قرار
إصلاح وضع
مصرف تجاري
ما، وضّحت
التعديلات
المقصود
بخيار الـ Bail-in، والذي
يعني إتاحة تخفيض
المطلوبات
وتحويلها إلى
أدوات رأسماليّة،
أي تحويل
الدائنين (بما
فيهم بعض
المودعين) إلى
مساهمين في
المصارف.
أخيراً، وكما
هو معلوم، نص
القانون على
تراتبيّة
معيّنة للحقوق
والمطالب،
بما يفرض
امتصاص
رساميل أصحاب
المصارف، أي
مساهمات
أصحابها،
الشريحة الأولى
من الخسائر،
قبل تحميل هذه
الخسائر لأي
طرف آخر
(كالمودعين).
غير أنّ
القانون،
بحسب الصيغة الحاليّة،
سمح للهيئة
المصرفيّة
بتخطّي هذا
المبدأ، من
خلال "عدم
اعتماد
المبدأ العام القاضي
بمعاملة
الدائنين من
ضمن المرتبة
الواحدة
بالتساوي".
وهذا بالضبط
ما صحّحه مشروع
قانون
التعديلات
الجديد، الذي
أزال هذه الفقرة.
خطط داعش
الجديدة.. ضرب
"أهداف
سهلة" لإضعاف
الثقة بدمشق؟
خالد
الخطيب/المدن/17
كانون الأول/2025
تبنى
تنظيم "داعش"
عملية
استهداف
دورية تابعة
لقوات الأمن
العام السوري
عند الجسر
الجنوبي
لمدينة معرة
النعمان، في
ريف إدلب. وأعلنت
وكالة
"أعماق"
التابعة للتنظيم،
أن مسلحيه
هاجموا
الدورية على
طريق معرة
النعمان
باستخدام
الأسلحة
الرشاشة، ما أدى
أيضاً إلى
تضرر الآلية
قبل أن ينسحب
المنفذون من
الموقع دون
خسائر في
صفوفهم. وفي
أعقاب
الهجوم، كشف
مصدر أمني
لـ"المدن"،
عن تكثيف
وحدات الأمن
العام
لعملياتها
لملاحقة
خلايا التنظيم
في المناطق
التي شهدت
استهدافات
متكررة خلال
الأسبوعين
الماضيين، لا
سيما في محافظتي
إدلب وحلب.
وأوضح المصدر
أن التصعيد لم
يقتصر على
معرة
النعمان، إذ
شهد ريف حلب
الغربي في
اليوم التالي
حادثة إطلاق
نار مماثلة،
بعدما هاجم
مسلحون
مجهولون
يستقلون
دراجة نارية عناصر
من وزارة
الدفاع قرب
بلدة
الغزاوية، ما أسفر
عن إصابة
أحدهم، فيما
نجا الآخر،
قبل أن يلوذ
المهاجمون
بالفرار.
تصعيد متوقع
وجاءت
حادثتا معرة
النعمان في
ريف إدلب والغزاوية،
في ريف حلب،
في سياق سلسلة
استهدافات أمنية
سبقتهما،
أبرزها
الهجوم على
دورية
للجمارك على
الطريق
الدولي حلب –
دمشق قرب بلدة
الزربة جنوبي
حلب، بداية
شهر كانون
الأول/ديسمبر
الحالي،
والذي أسفر
حينها عن مقتل
عنصرين، كما شهدت
بلدة دير حسان
في ريف إدلب
عملية اغتيال لقيادي
في صبيحة يوم
عيد التحرير.
وبحسب مصادر
أمنية
متابعة،
يُتوقع أن
تشهد المرحلة
المقبلة
مزيداً من
الهجمات
المشابهة،
الأمر الذي
دفع وزارة
الداخلية إلى
العمل على
تعزيز حضورها
وإجراءاتها
الأمنية في
عدد من المناطق
الحساسة.
ويقول الباحث
في شؤون
الجماعات الإسلامية
عبد الرحمن
الحاج،
لـ"المدن"، إن
تنفيذ خمس
عمليات ضد
قوات حكومية
خلال فترة
زمنية قصيرة،
يشير بوضوح
إلى أن
التنظيم غيّر
تكتيكاته،
متجهاً نحو
استهداف
أهداف أسهل من
حيث التنفيذ.
ويضيف الحاج
أن هذه
الأهداف، على
الرغم من
بساطتها،
باتت تحمل
قيمة سياسية
أعلى، ولا
سيما بعد
انضمام
الحكومة
السورية إلى التحالف
الدولي، إذ
يسعى التنظيم
عبر هذا النمط
من الهجمات
إلى إضعاف
الثقة
الأميركية والدولية
بقدرة دمشق
على مواجهة
تنظيم داعش، ويرى
أن هذا المسار
مرشح للتصاعد
خلال المرحلة
المقبلة،
كونه يحقق
للتنظيم
مكاسب سياسية
سريعة
ومباشرة، وفي
الوقت نفسه
يخدم خصوم الحكومة
على الساحة
الإقليمية
والدولية.
لماذا
يفضل التنظيم
الأهداف
السهلة؟
ويوضح أن
ما يُعرف
بالأهداف
السهلة هي تلك
المواقع
المحددة
مسبقاً والتي
يمكن الوصول
إليها بمخاطر
محدودة، مثل
دوريات أمن
الطرق والحواجز،
ويشير إلى أن
استهداف هذا
النوع من الأهداف
بات أكثر جدوى
بالنسبة
للتنظيم
مقارنة بضرب
المدنيين، إذ
إن العائد
السياسي
لمهاجمة
المدنيين تراجع،
في حين يحقق
استهداف
القوات
الحكومية مكاسب
أوضح عبر
إظهار ضعف
الأجهزة
الأمنية وعجزها
عن حماية
عناصرها
ومنشآتها.
وبحسب الحاج،
فإن التنظيم
كان في مراحل
سابقة يركز
على زعزعة الاستقرار
من خلال
استهداف
المدنيين
وبثّ الرعب في
المجتمع، إلا
أنه غيّر
اليوم طبيعة أهدافه
بما يخدم
استراتيجيته
الجديدة،
والمتمثلة في
تقويض الثقة
الدولية
بقدرة الحكومة
السورية على
ضبط الأمن
ومواجهة
التحديات الأمنية،
وهو ما يمنح
هذه الهجمات
بعداً سياسياً
يتجاوز
تأثيرها
الميداني
المباشر.
هجمات خاطفة
وخلايا نائمة
ويتوقع
متابعون
للشأن الأمني
أن يسعى "داعش"
إلى تنفيذ
مزيد من
عمليات
الاستهداف
خلال الأيام
التي تسبق رأس
السنة
الميلادية،
مستفيداً من
عاملين
أساسيين:
سهولة تنفيذ
هذا النوع من
الهجمات،
وارتفاع
عوائدها السياسية
والإعلامية،
في ظل بيئة
أمنية ما تزال
تعاني هشاشة
واضحة ووجود
خلايا نائمة.
ويشير
مراقبون إلى
أن تنقل عناصر
التنظيم على
دراجات نارية
وتنفيذهم
هجمات خاطفة
ثم الانسحاب
بسرعة، يعكس
استمرار
الثغرات
الأمنية، لا
سيما مع اتساع
الرقعة
الجغرافية
المستهدفة.
ووفق
التقديرات
الأمنية، فقد
أتاح العام
الماضي لهذه
الخلايا
وقتاً كافياً
لإعادة
الانتشار
والتمركز
والتخطيط
لموجة جديدة
من العمليات،
مستغلة
الفراغات
الأمنية
وتفاوت مستويات
الجاهزية بين
المناطق. ويقول
الباحث في
شؤون
الجماعات
الإسلامية أبو
يحيى الشامي
لـ"المدن"، إن
"داعش" كثّف،
منذ سقوط
النظام، من
دعايته القائمة
على التكفير
واستهداف
السوريين، محذراً
من عودة نشاطه
في المناطق
المحررة سابقاً.
وأكد أنه سبق
أن نبّه إلى
هذا الخطر
ودعا الحكومة
إلى ملاحقة
خلايا
التنظيم
والقضاء عليها
قبل تصاعد
تهديدها،
وقبل أن تتحول
هذه الخلايا
إلى ذريعة
لتدخل دولي أو
مبرر لاستمرار
وجود قوات
سوريا
الديموقراطية
(قسد). ويضيف أن
التكتيكات
التي يعتمدها
التنظيم تقوم
في الغالب على
الغدر
بالقوات
الحكومية، كما
فعل سابقاً مع
فصائل الثورة
السورية، من خلال
استهداف
الآليات
برشقات
مباشرة من الأسلحة
الرشاشة أو
زرع عبوات
ناسفة. واعتبر
أن التنظيم لا
يستطيع تنفيذ
هجمات واسعة
النطاق إلا في
حال تلقى
دعماً من جهات
معادية أو سيطر
على منطقة
جغرافية
معينة.
الحرب
مؤجّلة حتى
الربيع
طوني
عيسى/الجمهورية/17
كانون الأول/2025
أكثر ما يدعو إلى
الاستغراب هو
أنّ الأطراف
التي ورطت
لبنان
بالهزائم
أمام إسرائيل
هي الأكثر
مزايدة: «نرفض
أي اتفاق سلام
مع إسرائيل، إلّا
بعد إجبارها
على قبول
شروطنا». في
المبدأ،
هؤلاء على حق،
ولكن ليت
الأمر سهلاً
إلى هذا
الحدّ. فهل عند
المزايدين،
الذين ورطوا
لبنان في
الهزائم، طريقة
لإجبار
إسرائيل؟ والأهم،
هل يعرفون أنّ
إسرائيل لا
تريد أساساً
توقيع أي
اتفاق سلام مع
لبنان في
المدى
المنظور، وأنّ
هاجسها
حالياً هو
تغيير كل
المعطيات على الأرض،
ليأتي أي سلام
أقرب إلى
الاستسلام؟ وهل
يدرك هؤلاء
أنّ اتفاق
السلام مع
إسرائيل اليوم،
إذا أتيح له
أن يرى النور،
سيحمل للبنان
مشكلات
وكوارث أقل
بكثير من تلك
التي قد
يحملها
الاتفاق بعد
عام أو اثنين
مثلاً، عندما
تكون إسرائيل
قد فرضت
الوقائع
الجديدة على
الأرض؟ يعرف
الأميركيون
جيداً ما يفكر
فيه بنيامين نتنياهو
في لبنان
وسوريا وغزة
والضفة الغربية
وإيران. هم لا
يعارضون
إسرائيل في
كثير من
الأهداف
الاستراتيجية،
لكنهم يرون
مصلحة في
تهدئة
الجبهات وفتح
أقنية التفاوض،
وبناء مستقبل
يقوم على
تبادل
المصالح الاقتصادية.
أي إنّهم
يريدون إغراء
إسرائيل
بمنحها مركز
القيادة في
السوق الشرق
أوسطية -
الأوروبية.
لهذا
السبب، دعا
دونالد ترامب
رئيس وزرائها
إلى اللقاء في
واشنطن. لكن
نتنياهو ليس مستعداً
للتهدئة
حالياً أو
لإبرام
اتفاقات سلام.
هو يبحث
عن الإخضاع
أولاً، أي يجب
على القوى المناهضة
لإسرائيل،
ولاسيما منها
«حزب الله» و«حماس»
أن تُهزم
عسكرياً، أو
على الأقل
تُجرَّد من
قدراتها في
شكل فعّال.
ويعتبر نتنياهو
أنّ
الاتفاقات
السابقة فشلت
لأنّها لم
تستند إلى
توازن حاسم
للقوى، وأنّ
من الخطأ
اليوم إبرام
اتفاقيات
سلام جديدة ما
لم يسبقها فرض
الهيمنة
العسكرية
والأمنية
المطلقة. وهذا
تحديداً ما
يفسّر
التصعيد
المستمر في لبنان
(وفي سوريا
وغزة أيضاً)
فنتنياهو
يستفيد من
إصرار «حزب
الله» على رفض
تسليم سلاحه،
ومن ترداد
مسؤوليه،
وآخرهم ممثله
في طهران، أنّ
«الحزب» نجح في
استعادة
قدراته، ولو
جزئياً. النظرة
الأميركية
مختلفة في
التكتيك.
فترامب يرى
أنّ استقرار
الشرق الأوسط
ضروري لضمان تدفق
النفط
والأسواق
وتحقيق
إنجازات
ديبلوماسية
يمكن تسويقها
للناخب
الأميركي. وهو
تالياً يعمل
لتجنّب حرب
إقليمية
تُعكّر صفو
أجندته
وتُحمّل
الولايات
المتحدة
تكاليف عسكرية
ضخمة، فيما هو
يطمح إلى
تصفير الوجود
العسكري
الأميركي
المباشر
وتقليل
الأكلاف.
يعتقد
ترامب أنّ
الصفقات
السياسية بين
لبنان
وإسرائيل ستكون
مفيدة، ولو
جاءت منحازة
إلى إسرائيل.
وهو يخشى أن
يؤدي تصعيد
نتنياهو غير
المنضبط إلى
إثارة ردّ فعل
إيراني واسع
يفرض تدخّلاً
عسكرياً
أميركياً لا
يرغب فيه. أي
إنّ ترامب يريد
التهدئة
للتوصل إلى
سلام سريع
ورخيص الثمن يخدم
المصالح
الأميركية. في
المقابل،
يرفض نتنياهو
أي تهدئة إلّا
بعد تحقيق
عمليات إخضاع
مكلفة
عسكرياً
وتخدم
المصالح
الأمنية الإسرائيلية
البعيدة
المدى. فهل
يستطيع نتنياهو
رفض طلب
واشنطن؟
على
الأرجح، في
لقاء 29 من
الجاري،
سيناور نتنياهو،
فيوافق على
تجميد شكلي
وموقت للحرب،
ويقدّم
وعوداً غامضة
بضبط النفس،
لكنه سيترك
الباب
مفتوحاً
لعمليات «محدودة»
في انتظار
اللحظة التي
تسمح له
بالانقضاض
على «حزب الله»
و«حماس»
وإيران،
سعياً إلى تحقيق
الأهداف
الكبرى التي
يبيتها
اليمين القومي
والديني في
إسرائيل،
وتتلخّص
باعتبار أرض
«إسرائيل
الكبرى» هدفاً
لا يجوز
التنازل عنه.
وسيحاول
نتنياهو
إقناع ترامب
بأنّ كل عملية
سلام سابقة
تضمنت
انسحابات
إقليمية (مثل
سيناء أو غزة)
أثبتت أنّها
كانت فعلاً
منصة إطلاق
لتهديدات
أمنية جديدة،
كما حدث عند
عملية «طوفان
الأقصى».
لذلك، يسوّق
نتنياهو
لمقولة أنّ
اتفاق السلام
غير وارد إلّا
بعد تصفية
القدرات
العسكرية
للطرف
المقابل، وفي
شكل لا رجعة
فيه. فالهدف
الحقيقي ليس مجرد أمن
الحدود، بل هو
إعادة
التعريف
بالحدود نفسها.
ولذلك، هناك
إصرار
إسرائيلي على
التمركز
والتوغل في
مناطق
لبنانية
والسيطرة على
مرتفعات
استراتيجية
كجبل الشيخ،
والتأسيس لعمق
أمني يمتد إلى
داخل أراضي
الدول
المجاورة. ولا
يقتصر التوسع
على
الجغرافيا،
بل يشمل
الديمغرافيا
أيضاً.
فالتهجير
وارد جداً.
وفي ظل ذلك،
يتمّ تحويل
الأنظار عن
أمر خطِر يجري
في الضفة الغربية،
هو تسريع
وتيرة
الاستيطان،
ما سيجعل فكرة
الدولة
الفلسطينية
أمراً شبه
مستحيل.
بالمفاوضات،
نتنياهو يكسب
الوقت لا
أكثر. ولذلك،
سيكون من
السذاجة
بمكان أن يقع
اللبنانيون في
فخ المراوحة
عند نقطة
معينة في
المفاوضات. مثلاً، هل
يتمّ توسيع
التفاوض
المدني بضمّ
آخرين إلى
الوفد
اللبناني،
تحقيقاً
للتوازن
الطائفي؟
وسيكون أمراً
تافهاً أن
يفكر اللبنانيون
في ما إذا كان
التفاوض
سيتمّ مباشرة
بين الوفدين
أو من خلال
الوسيط
الأميركي،
فيما الجميع
جالس في مكان
واحد. والأدهى
هو أن يغرق اللبنانيون
في سجالات حول
الأمور التي
يجب أن يقبلوها
أو يرفضوها في
المفاوضات،
فيما إسرائيل
لا تريد
المفاوضات
ولا الاتفاق
أساساً،
وفيما
ماكينتها
تطحن ما تريد
خارج قاعات
التفاوض،
بدءاً من خط
الناقورة-
مزارع شبعا. التسريبات
الأخيرة
تحدثت عن بضعة
أسابيع من الهدنة
الإضافية،
ربما ثمانية،
ليتسنى للجيش
اللبناني أن
يعلن انتهاءه
من المرحلة
الأولى من
خطته، في جنوب
الليطاني،
ويكتشف الجميع
أنّ لبنان
الرسمي ليس
مستعداً
إطلاقاً
لمغامرة نزع
السلاح في
شمال
الليطاني. وفي
هذه الحال، سيعلن
نتنياهو أنّ
مبرّر الحرب
الكبرى بات واضحاً
ولا يمكن لأحد
إنكاره، وأنّ
على الولايات
المتحدة أن
تقف إلى جانب
حليفها الشرق
أوسطي في
الأوقات
الصعبة. ولذلك،
ليست هناك حرب
إسرائيلية
كبرى خلال
الأسابيع
القليلة المقبلة،
ولكنها
ستندلع على
الأرجح في
الربيع... إلّا
إذا حصلت
إسرائيل
بالمفاوضات
على ما تسعى
إلى تحقيقه.
ولأنّ تقديم
لبنان لهذا
التنازل الكبير
ليس وارداً،
فالحرب آتية
في الربيع.
والربيع،
كثيراً ما
يذكّر
اللبنانيين
بحروب واجتياحات
وأيام صعبة.
عندما
يستخفّ محمد جواد ظريف
بالعقل
العربي
خيرالله
خيرالله/العرب/17
كانون الأول/2025
لا يمكن فصل
مأساة غزّة
التي تسببت
بها "حماس" وتسببت
بها الوحشية
الإسرائيلية
عن الدور التاريخي
الذي لعبته
"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
على صعيد دعم
كلّ ما من
شأنه تشجيع
التطرّف.
متاجرة
إيرانية
بفلسطين
يعبّر محمد جواد
ظريف وزير
الخارجية
الإيراني السابق
عن عجز
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
عن أن تكون
دولة طبيعية
بين دول
المنطقة. يصرّ
الرجل الذي
لعب دورا
محوريا في
التوصل إلى الاتفاق
في شأن الملفّ
النووي في
العام 2015 على أن
إيران بذلت من
أجل فلسطين
أكثر بكثير مما
بذله العرب.
يقول هذا
الكلام
ويتحدّث عن تضحيات
إيران، لكنه
لا يقول لماذا
استمرار المتاجرة
الإيرانيّة
بفلسطين، على
الرغم من المآسي
التي أدت
إليها هذه
المتاجرة،
خصوصا في ضوء
ما يحدث في
غزّة… وفي
لبنان. لا
يمكن فصل
مأساة غزّة
التي تسببت
بها “حماس” كما
تسببت بها
الوحشية
الإسرائيلية
عن الدور
التاريخي
الذي لعبته
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
في إيران على
صعيد دعم كلّ
ما من شأنه
تشجيع التطرّف.
لعبت
إيران كلّ
الأدوار
المطلوبة
منها من أجل
إفشال أي
تسوية معقولة
ومقبولة منذ
توقيع اتفاق
أوسلو في
العام 1993. كانت
من دفع “حماس” في
اتجاه
العمليات
الانتحارية
التي استخدمت من
كل المتطرفين
في المنطقة،
خصوصا في
الجانب
الإسرائيلي
لتقويض أي
فرصة تصبّ في
اتجاه السلام.
أين صارت
قضيّة فلسطين
في ظلّ الدعم
الإيراني
لها؟ أين صار
لبنان في ضوء
الجهود
الإيرانيّة
التي جعلت من
"حزب الله"
الدولة
اللبنانيّة
ومن الدولة
اللبنانية
دويلة في دول
الحزب؟
في الواقع،
يعاني وزير
الخارجية
الإيرانيّ السابق
من عقد عدّة
عبّر عنها في
المداخلة
التي كانت له
في “منتدى
الدوحة” الذي
انعقد حديثا في
العاصمة
القطريّة. ليست
عقد ظريف، في
نهاية
المطاف، سوى
عقد إيران، بل
كشف لهذه
العقد. إنّها
تعبير عن وضع
إيراني مرتبك
يرفض
الاعتراف بالفشل،
بما في ذلك
الفشل في لعب
دور القوّة
المهيمنة على
المنطقة
لأسباب لا
تخفى على أحد.
في مقدّم هذه
الأسباب غياب
المشروع
الداخلي
الإيراني الذي
يصلح نموذجا
للتصدير. كان
الفشل فشلا
اقتصاديّا
أوّلا يشبه
إلى حدّ كبير
فشل الاتحاد
السوفياتي في
هذا المجال،
وهو فشل أدّى
إلى انهيار ما
كان يسمّى
القوة العظمى
الثانية في
هذا العالم وتفكّكها.
حرص
ظريف، الذي
لعب دورا
أساسيا في
التوصل إلى الاتفاق
في شأن الملف
النووي الإيراني
مع مجموعة
الخمسة زائدا
واحدا، على المزايدة.
كان قريبا من
جون كيري وزير
الخارجية
الأميركي في
عهد باراك
أوباما. عرف
كيف التعاطي
معه من أجل
الوصول إلى
الاتفاق في
شأن الملفّ
النووي
الإيراني
الذي ما لبث
دونالد ترامب
أن مزّقه. أراد
ظريف القول
إنّه معاد للولايات
المتحدة
بدليل وجود
عقوبات
أميركية عليه
وأراد في
الوقت ذاته
تسويق نفسه
إيرانيا. اختار
أيضا تقديم
نفسه مدافعا
عن السياسة
الخارجية
لـ”الجمهوريّة
الإسلاميّة”
من زاوية أن
إيران تشبه
جمعية خيريّة
تحاول
التعويض عن
التقصير
العربي تجاه
الفلسطينيين
وقضيتهم. المضحك
المبكي في
الأمر أنّه
تجاهل موضوع
المشروع
التوسعي
الإيراني
الذي قام على
فكرة “تصدير
الثورة”، وهي
فكرة تسببت في
الحرب العراقيّة
– الإيرانيّة
التي استمرّت
ثماني سنوات بين
1980 و1988 وأدت إلى
إهدار ثروات
كبيرة كان
يمكن استخدامها
في التنمية
بدل
الاستثمار في
التخريب
والدمار
وتبديد ثروات
دول المنطقة…
وإزهاق
الأرواح.
لعلّ أكثر ما
يلفت في كلام
ظريف
الاستخفاف
بالعقل العربي.
بلغ
الاستخفاف
حدّ إنكار دور
الميليشيات
المذهبيّة
التي أنشأها
“الحرس
الثوري” في
المنطقة، بمن
في ذلك “حزب
الله”. يقول
وزير
الخارجية
الإيراني
السابق إنّ
هذه
الميليشيات
لم تطلق طلقة
واحدة دفاعا
عن إيران، بل
كانت تدافع عن
مصالحها. ذهب
إلى أبعد من
ذلك بقوله
“إننا دعمنا
فلسطين أكثر
من أي دولة
عربية”! يمكن
في طبيعة
الحال سؤال
ظريف أين صارت
قضيّة فلسطين
في ظلّ الدعم
الإيراني
لها؟ أين صار
لبنان في ضوء
الجهود
الإيرانيّة
التي جعلت من
“حزب الله” الدولة
اللبنانيّة
ومن الدولة
اللبنانية دويلة
في دول الحزب؟
أين صار لبنان
بعدما امتلكت
إيران قرار
الحرب والسلم
في البلد
وفتحت جبهة جنوب
لبنان بحجة
“إسناد غزّة”؟ يعاني
محمّد جواد
ظريف من كونه
متهما من داخل
إيران بمحاباة
أميركا. يجدر
به أن يكون
فخورا بذلك بدل السعي
إلى استرضاء
المتطرفين في
الداخل الإيراني
الأكيد
أن نتائج
السياسة
الإيرانية
القائمة على
استخدام
أدوات، من نوع
“حماس” أو “حزب
الله” أو
الحوثيين أو
الميليشيات
العراقية
المنضوية تحت
لافتة “الحشد
الشعبي”، باتت
معروفة. كلّ
ما في الأمر
أنّ هذه
الأدوات لعبت
الدور المطلوب
منها في مجال
تفتيت النسيج
الاجتماعي في غزّة
ولبنان
واليمن
والعراق. لدى
سوريا في الوقت
الحاضر الأمل
بمستقبل أفضل
لسبب واحد. يتمثل
هذا السبب في
خروج إيران
منها إلى غير
رجعة. صحيح
أنّ الوضع
السوري ليس مستقرّا
بعد، لكنّ
الصحيح أنّ
سوريا عادت للسوريين
ولم تعد مجرد
مستعمرة
إيرانية، كما
كانت الحال
قبل فرار
بشّار الأسد
إلى موسكو.
يعاني
محمّد جواد
ظريف من كونه
متهما من داخل
إيران
بمحاباة أميركا.
يجدر به أن
يكون فخورا
بذلك بدل
السعي إلى
استرضاء
المتطرفين في
الداخل
الإيراني.
يجدر به
امتلاك شجاعة
الاعتراف بأن
لا حاجة لديه
إلى إثبات
وطنيته عن
طريق التفاخر
بدعم فلسطين
من جهة وبأنّه
تحت عقوبات
أميركيّة من
جهة أخرى. بعض
الصدق ضروري
في هذه
المرحلة. يعني
الصدق أنّ
إسرائيل
دمّرت غزّة
وأن إيران
تتحمل جزءا من
المسؤولية في
ذلك. أمّا
لبنان فهو
يمرّ في
أزمة عميقة. إيران، عن
طريق دعمها
لـ”حزب الله”،
تسببت بهذه
الأزمة ذات
الطابع
الوجودي. لعلّ
ما كان على
محمد جواد
ظريف التركيز
عليه، القيام
بعملية نقد للذات
والاعتراف في
الوقت ذاته
بأنّ النتيجتين
الأساسيتين
للسياسة
الإيرانية
تتلخصان
بالآتي:
أولا،
تدمير دول
عربيّة من
داخل عن طريق
إثارة
الغرائز
المذهبية
ودعم حاملي
السلاح الميليشيوي.
ثانيا، خدمة
اليمين
الإسرائيلي. هذا
اليمين
الساعي إلى
القضاء على أي
أمل بقيام دولة
فلسطينية
قابلة للحياة…
بل إلى القضاء
كلّيا على كلّ
ما له صلة من
قريب أو بعيد
بحقوق الشعب
الفلسطيني.
بروفايل
نفسي- سياسي
لبشار الأسد:
هشاشة القائد
في بنية
سلطوية
منى فياض/جنوبية/17
كانون الأول/2025
في
الدراسات
الحديثة لعلم
نفس القيادة
والأنتروبولوجيا
السياسية،
تبرز شخصية
بشار الأسد
كحالة
استثنائية
تجمع بين ضعف
البنية النفسية
وصلابة
البنية
السلطوية. فالرجل
لم يصنع
نظاماً، بل
ورث نظاماً
صُنع من أجل غيره؛
ولم يطالب
بالسلطة، بل
فُرضت عليه؛
ولم يمتلك
الصفات
القيادية
الضرورية،
فبنى لنفسه
سلطة تعويضية
قائمة على
العنف المفرط
والاعتماد
الكامل على
القوى
الخارجية. ظهور
الفيديوهات
المسرّبة
مؤخراً -
ضحكاته
العصابية،
سخريته من
الضباط،
احتقاره
للشعب،
وتعامله
الهازئ
والسطحي مع
مآسي الغوطة -
وفّرت مادة
تحليلية
نادرة تكشف
البنية
الحقيقية
لشخصيته،
وتؤكّد ما كانت
الأخبار
والشهادات
تُلمّح إليه
منذ سنوات: أن
القائد الذي
يظهر صلباً من
الخارج، هشٌّ
إلى حدّ
الانهيار من
الداخل.لنقم
بمحاولة لإعادة
تركيب شخصية
الأسد كما
تتبدّى من
تاريخه الشخصي
وتكوينه
العائلي
ومساره
السياسي وسلوكه
كحاكم،
باستخدام
الأدوات
التفسيرية لعلم
النفس
السياسي
وأنتروبولوجيا
السلطة.
أولاً: القيادة
المُتعسِّرة -
حين يُجبَر
الفرد على دور
لا يناسبه
1.
القائد
بالصدفة
لا ينشأ
القائد
السلطوي عادة
من فراغ. لكنه،
في النماذج
المألوفة، لا
يكون أيضاً
"قائداً
بالصدفة".
بشار الأسد
كان كذلك:
لم
يُربَّ كقائد.
لم
يُدرَّب
لإدارة العنف
السياسي.
لم يُعدّ
ليكون وريثاً.
عاش حياة
هادئة ومنعزلة
نسبياً في بريطانيا.
لكن وفاة باسل
الأسد فجأة
نقلته من
الهامش إلى مركز
منظومة حكم
مُخيفة، لم
يُعدّ عقلياً
أو نفسياً
لها. وهنا
يظهر مفهوم
القيادة المتعسرة Leadership disloqué))
قيادة
تُلقى على
صاحبها قبل أن
يكون مهيأً أو
جاهزا لها،
فتنتج فجوة
بين الدور
والذات، ويظهر
السلوك
التعويضي
والعنيف
كوسيلة
لترميم هذا الانقسام.
2.
شعور مزمن
بعدم الجدارة
في علم نفس
القيادة، حين
يشعر الحاكم
بأنه لا يستحق
موقعه، يحدث
واحد من
أمرين:
إمّا أن يتراجع
ويتحوّل إلى
أداة في يد
الآخرين،
أو أن
يبالغ في
العنف
والصلابة
ليقنع نفسه أولاً
بأنه قائد.
بشار جمع
الأمرين:
صورة "القائد
الصلب" من
الخارج،
واعتماد كامل
على الخارج من
الداخل.
وهذا
التناقض
يشكّل جوهر
شخصيته
السياسية.
ثانياً:
السلطة في حضن
العائلة - أثر
الأب الغائب
والأم
المهيمنة
1.
الأب كجدار،
لا كنموذج
حافظ
الأسد كان
نموذجاً
كلاسيكياً لـ
"الأب السلطوي
المؤسِّس": ذو
حضور طاغٍ،
خبير في إدارة
الخوف،
ومحترف في
استعمال
القوة الرمزية
والمخابراتية.
لكن بشار لم يكن
الابن
المُفضَّل
ولا
المُدرَّب في
مدرسة الأب.
نتج عن
ذلك:
غياب "التمثّل
المباشر"
لشخصية الأب.
شعور بأن شرعيته
مستعارة.
قلق مكتوم
من المقارنة الدائمة
مع الأب
الراحل والأخ
المفقود.
2.
الأم كوصية لا
كشريك في
التنشئة
في علم النفس،
غالباً ما
تُنتج الأم
المتسلطة في
بيئة سياسية
مغلقة "الابن
المعتمِد
نفسياً".
أنيسة
مخلوف كانت
قوية، نافذة،
متحكمة في الدائرة
العائلية.
تأثيرها
على بشار
جاء في ثلاث
زوايا:
حماية من العالم
معزَّزة
بالقلق،
دفعه إلى
قبول السلطة
كواجب عائلي
وليس كمشروع
ذاتي،
تغذية شعوره بأن
مكانته نابعة
من العائلة لا
من ذاته.
هذا يفسر
لماذا يبحث
الأسد
باستمرار عن
"مكمّلات
للقيادة"
خارجية تعوّض
نقص الاستحقاق
الداخلي:
إيران، حزب
الله، وروسيا.
ثالثاً:
النظام أقوى
من رأسه -
علاقة الأسد
بالبنية
السلطوية
1.
الرئيس الذي
يخاف مؤسس
النظام
الأنظمة
السلطوية
التي يبنيها
زعيم قوي (حافظ
الأسد) لا
تنتج عادة
وريثاً مُماثلاً.
هي تنتج بنية أقوى
من الأفراد.
وحين يأتي وريث
ضعيف البنية
النفسية،
يصبح:
واجهة للنظام
رهينة
لشبكاته وفي
حالة الأسد،
تابعاً
لحلفائه الخارجيين.
لذلك لم
يستخدم بشار
إيران وروسيا
- هم الذين
استخدموه.
2.
العنف كعلاج
نفسي
من منظور علم
النفس
السياسي،
العنف الشديد
قد لا يكون
تعبيراً عن
القوة، بل عن
العجز.
والقائد
الذي يشعر
بالتهديد
الداخلي يلجأ
إلى: مضاعفة
العنف وتدمير
البيئة التي
تهدده وتحويل
الخصم إلى
"عدو وجودي".
ما أوصله الى
الاحتفاء
بالقسوة
كاختزال
للقيادة.
الثورة السورية عام
2011 لم تُنتج
وحشاً، بل
كشفت الوحش المختبئ
خلف قناع
الخجل الهادئ.
رابعًا:
الأنتروبولوجيا
السلطوية -
حين تصبح الدولة
مسرحاً لعقدة
نفسية
1.
الطقوس
السلطوية
الدولة
السورية في
عهد الأسد
تحولت إلى
مسرح تمارس
فيه الطقوس ويُعاد
إنتاج:
الولاء الشخصي
التبجيل
الكاريكارتوري
الخطاب
البطولي
المصطنع
مشاهد التقبيل،
الركوع،
الهتاف
تأليه
الرئيس بما
لا يصدّقه
الرئيس نفسه
هذه
الطقوس تعكس ليس قوة
الحاكم، بل
خوفه.
2.
احتقار
الجماهير
في
الأنظمة
السلطوية
هناك سلوكاً
متكرراً مأخوذ
من الأنظمة
الوراثية:
كلما
احتاج القائد إلى
المزيد من
طقوس
التمجيد،
ازداد
احتقاره لمن يقومون
بها. والسبب
يكمن في أن
الطاعة
المطلقة تذكّر
الحاكم بأنه
لا يستحقها.
الفيديوهات
المسرّبة هي
الوجه
الحقيقي
للذات
الخفيّة، فهي
ليست مواد
سياسية؛ إنها
مواد نفسية
بدءاً من:
1.
ضحك الهروب من
الذات
ضحكاته
على ذكر تدمير
الغوطة ليست
سخرية من الموت،
بل سخرية من
دوره في
الموت.
ضحك قلق، دفاعي،
يُعالج
توتراً
داخلياً.
2.
احتقار
الضابط
الخاضع
احتقاره
لضابط يقبّل يده هو
لحظة نفسية
مركبة: احتقار
الآخر لأنه
يخضع. واحتقار
للذات، لأنها
غير جديرة
بالخضوع. هذه
المفارقة هي
جوهر
"القيادة
التعويضية".
3.
انفصال عاطفي
عن الواقع
سخريته
من المأساة
تُظهر ما
يسميه علماء
النفس
السياسي:
(الخَدَر
العاطفي لدى
الحاكم السلطوي).
4.
الحقيقة
العارية
في
العلن، يبدو
الأسد
هادئاً، متماسكاً،
عقلانياً.
في
الخفاء، هو
رجل مأزوم في
هويته
القيادية، مكبوت،
محتقر للذات،
يحتمي بالضحك
والعنف.
في
الخلاصة:
تُظهر القراءة
النفسية-السياسية
أن بشار الأسد
ليس
ديكتاتوراً
كلاسيكياً،
بل حالة أكثر
تعقيداً:
شخصية
هشّة: تُجبر
على سلطة صلبة
ذاتٌ self غير
متصالحة مع
دور مفروض
قيادة
تعتمد على
العنف كتعويض
علاقات خارجية
تعويضيّة
احتقار
للجماهير
نابع من
احتقار الذات
وظهورٌ مسرّب يكشف
أن السلطة
عنده ليست
مصدر قوة، بل
مصدر خوف
إنه نموذج لحاكم
لا يحكم لأنه
قوي، بل لأن
النظام
يحتاجه واجهة.
ولا يدمّر شعبه
لأنه صلب، بل
لأنه ضعيف إلى
حدّ لا يحتمل
صورته في
المرآة.
انه
القائد الذي
لم يحتمل نفسه
فاحتملته السلطة
الاستبدادية.
زيتونة لا شرقيّة
ولا غربيّة
عقل
العويط/النهار/17
كانون الأول/2025
قال
المبعوث
الأميركيّ
إلى سوريا توم
برّاك، خلال
مشاركته في
"منتدى الدوحة"
(7/12/2025) إنّ واشنطن
تبحث سبل حلّ
المشكلات في
لبنان
وسوريا،
و"يجب أنْ
نجمع سوريا
ولبنان معًا
لأنّهما
يمثّلان
حضارةً
رائعة". أكتبُ
ما يأتي:
تصريحكَ عن
لبنان، مريبٌ
وشرّير، يا
سيّد توم، يا
برّاك، وينمّ
عن صفاقةٍ،
وجهلٍ مريعٍ
بالتاريخ
والجغرافيا،
واستخفافٍ
بوقائع الناس
والشعوب
والبلدان.
فليس من شأنكَ
ولا من حقّكَ
أنْ تقول بضمّ
لبنان إلى
سوريا، أيًّا
يكن القعر
المأسويّ
الذي نقيم فيه،
ونواصل حفره
يومًا بعد
يوم، وأيًّا
تكن الأوضاع
المهينة
والمخزية
التي تعانيها
"دولة لبنان
الكبير". لبنان
ليس مقاطعةً
سوريّة، أو
إسرائيليّة، أو
أميركيّة، أو
إيرانيّة،
على الرغم من
كونه يكاد
يكون في مهبّ
الاندثار.
ولن
يندثر. صحيحٌ،
والله، ما
يتردّد في
الكواليس
عنكَ (ورئيسكَ)
بأنّكَ قليل
الحياء، بل
خالٍ منه، وبأنّكَ
– والقول
لقائله -
لَوقِحٌ،
وقبيحُ العقل
والروح. وكم
الأجدى أنْ
يقال لكَ هذا
باسم
"الرئاسات
الثلاث"،
ومجلسَي
النوّاب
والوزراء،
والعصابة،
معًا وفي آنٍ
واحد. لكن
هيهات! يعنينا
جدًّا أنْ
لا تعود
تُرينا وجهكَ.
قبّح الله
وجهكَ! رئيسكَ
(والقول
لقائله)، عرّى
الرئاسة في
الولايات
المتّحدة من
مهابتها،
وجعلها فعلًا
تهريجيًّا
مثيرًا
للأسى،
والحكمَ
مسخرةً
كونيّة،
بسياسته الرعناء
في ابتزاز
الدول
والحكومات
والمسؤولين،
وممارسة
السلبطة
والبلطجة،
على طريقة قطّاع
الطرق،
متمرّغًا في
الميغالومانيا،
ومتبرّعًا في
الهلوسات،
وإرسال
التهديدات،
وعقد
الصفقات،
وبيع الدول
والشعوب
والحرّيّات
وحقوق تقرير
المصير في سوق
النخاسة
الأمميّة. فليتفهّم
القرّاء نبرة
المقال
المؤنِّبة،
لأنّ التطاول
حتّى على بلدٍ
صغير كلبنان،
مهيض الجناح،
مكسور
الخاطر، يتيم
العالم،
ويتيم نفسه، وعلى
"مواطنيه"،
إنّما يدلّ
على انحطاطٍ
غير مسبوق،
انتهت إليه
ممارسة الحكم
والسلطة و...
الديبلوماسيّة،
في الدولة
الكبرى التي
يريد رئيسها
أنْ تعود
عظيمةً وعظمى.
ما أقوله
أعلاه، إنّما
يصدر من
"مواطن" لا
يزال مقتنعًا
– رغم كلّ
المثبِّطات
والميئِّسات -
بأنّه
"مواطنٌ في
دولة"، وإنْ
تكن هذه
الدولة مرميّةً
على قارعة
العبث والعدم.
هذا لأصل
إلى مبتغى
المقال: الآن،
يُعاد النظر
في خرائط
المنطقة، فما
الذي يجعل
لبنان "دولةً"،
بمواصفات
الدولة
الحديثة
والمعاصرة،
ومقوّماتها،
وأسباب
عيشها، ودوام
هذا العيش، أخذًا
في الاعتبار
رسوخ الفساد
في "الدولة العميقة"،
ووجود ثماني
عشرة فرقةً
(غير) ناجية، و...
عصابات
ومافيات
وقبائل؟ هل
تتحقّق
الدولة
بإلغاء
الطائفيّة
(السياسيّة)؟ بإقامة
مجلس للشيوخ؟
بتطبيق
اتّفاق
الطائف
بحذافيره
كافّة؟ أم أنّ
المسألة
تتعدّى هذا
الطرح إلى ما
هو أكثر وعيًا
بالفارق
الجوهريّ بين
لبنان ودول
المنطقةوالعالم،
وبالحقيقة
اللبنانيّة
البالغة
التعقيد؟ ما هو،
تاليًا، هذا
الوعي
بـ"الحقيقة
اللبنانيّة"؟
وكيف يتحقّق؟ ومَن
يستطيع أنْ
يتولّى
المهمّة؟ الداخل
اللبنانيّ؟
وكيف؟ الخارج؟
وكيف؟
من دواعي
الضنى
الوجوديّ،
أنّي منصرفٌ
بكياني
جميعه، إلى
مساءلة الأنا
الكلّيّة،
حول هذه القضيّة؛
مجتهدًا
وباحثًا
ومشغِّلًا
البروق وكهرباء
الروح، لعلّ
مولاي العقل
يعثر على "التدبير"
الذي ينتشل
لبنان وأهله
من الدوّامة
المهلكة. عندما
كتبتُ عن
"تحييد"
لبنان،
فإنّما كنتُ أحذّر
من "زمن
الصفقات"،
وأنْ ينبري
أرعن ما للقول
بـ"ضمّ"
لبنان،
"فرزه"،
"بعثرته"، أو
"إلغائه"،
وسوى ذلك من
أفكارٍ
غبيّة، قوامها
المتاجرة
بالمصائر في
أسواق
النخاسة، والاستسهال
المأسويّ
الذي يوازي
استسهال "محو"
فلسطين من
الوجود. لبنان
هو لبنان.
زيتونة لا
شرقيّة ولا
غربيّة: هكذا
تورَد الإبل،
يا توم، يا
ابن برّاك!
أعيتني
ضحالة بعض
المسلمين
السنة
الفكرية في
تعاملهم مع
اسمي: كيف عبد
للحسين
حسين عبد
الحسين/فايسبوك/17
كانون الأول/2025
أعيتني
ضحالة بعض
المسلمين
السنة
الفكرية في
تعاملهم مع
اسمي: كيف عبد
للحسين، نحن
لا نعبد الا
الله… اسمك
كفر. طبعا عدا
أن اصحاب هذا
القول لا
يفهمون معنى
الحرية الفردية،
وأن ما يعبدون
أو لا يعبدون
شأنهم ولا يعني
أحد غيرهم،
قررت أن أكتب
عن الأسماء
الثيوفورية،
وهي الأسماء
المركبة التي
ترد فيها
أسماء الهية.
مثلا، نتن -
ياهو يعني
”أعطى يهوه“
وتعريبه
عطالله. وهذا
النوع من
الأسماء على
نوعين، اما
يصف ما يفعل
الاله أو ما
يفعل البشر.
أولى الممالك
العربية
المعروفة عند
المؤرخين هي
مملكة ميسان،
وعاصمتها
المحمرة (جنوب
إيران اليوم —
وما تزال
المنطقة عربية
سكانيا وتحت
سيادة
إيرانية). من
أسماء ملوكها
التي وردتنا
باليونانية
هي أتمبلوس،
وهي في أصلها
العربية
التيم بالله،
أي حب الله
حتى العشق
والتيم. وتيم
الله هو الاسم
السابق لعبدالله.
وعبدالله لا
تفيد العبادة
أصلا، بل تفيد
الحب
والتفاني،
وفي اللغات
السامية الشقيقة
كلمة عبد تعني
عمل وفي
العبرانية ”ما
أتا عوبيد“ أي
”ما انت فاعل“
وحزب العمل
المندثر كان
اسمه حزب
”عبادة“
(أفوداه
بالمحكية). من
هنا جاء معنى
العبودية، أي
العمل بدون
انقطاع. على
أنه منذ
الانقسام
الكنسي
الآريوسي حول
طبيعة المسيح
(بشرية أم
ربانية)، كان
أمويو دمشق
على مذهب
الآريوسية،
فرفضوا
ربانيته وتمسكوا
ببشريته.
والبشري هو
المتيم في حب
الله، أي
عبادته، فصار
عبدالله يرمز
الى كل ما هو
بشري غير
الهي، ولذا
ورد في القرآن
عن عيسى بن
مريم ”اني
عبدالله
اتاني الكتاب
وجعلني نبيا“.
ولم يتخذ اسم
عبدالله شكل
الاسم الفردي
حتى مرور
قرون، فكان كل
بشري تتم
اضافة كلمة عبدالله
الى اسمه،
مثلا، معاوية
على النقوش دائما
اسمه عبدالله
معاوية وكذلك
الأمر عبدالله
الخليفة
عبدالملك بن
مروان الأموي
باني قبة
الصخرة
وعبدالله
المأمون،
الخليفة الذي
زّور النقش
ووضع اسمه
بدلا من
عبدالملك. نعود
لعبد، هذه
الاضافة كانت
تعني أما حب
الالهة للبشر
أو حب البشر
للالهة،
فكانت اسماء ما
تزال متداولة
في العراق مثل
عبد زهرة،
يعني حب
الزهراء
للبشر، وعبد
حسن وعبد حسين
وفي الذهاب
شرقا اكثر
نعثر على
اسماء مثل
بهجة الله وروح
الله وهي
اسماء
ثيوفورية تصف
الالهة ولا تصف
البشر، تماما
مثل عطالله
ونتنياهو. أما
في اضافة ال
التعريف،
تنقلب الآية
ويصبح حب البشر
نحو المفعول
به، مثل
عبدالحسين،
أي من يحب
الحسين حد
العشق. وكلمة
عبد هنا لا
تفيد عبودية
ولا تفيد معنى
طقوس قداسة
ربانية، مثل الدعاء
أو الصلاة
(الصلاة اصلا
كلمة آرامية تفيد
معنى الدعاء
أو الرجاء أو
التضرع، وهي
مازالت تحمل
هذا المعنى
عند
المسيحيين
فيما صارت
طقسا ثابتا
واجباريا لدى
المسلمين). وفي
المحكية أن
العبادة أعلى
مراتب العشق،
ويقول العاشق
”أعبد الأرض
التي تسير
عليها“.
يعني
رجاء للاخوة
السنة الذين
لا يتوقفون عن
مطاردتي ان
اسمي كفر،
حلوا عن اسمي
وحروفه واقروا
شي كتاب غير
الصحيحين أو
مسند ابي
حنيفة أو
غيرها من
الكتب
الأساطيرية.
أحمد أبو
دهمان أو أبو
نبيلة
عقل
العويط/النهار/17
كانون الأول/2025
صديقي
أبو نبيلة،
كان اسمه أحمد
أبو دهمان (1949 - 14 كانون
الأوّل 2025). وأمس
الأحد، خسرته
شخصيًّا، وخسره
كثرٌ في بلده
المملكة
السعوديّة
وفي العالم،
بعدما رحل
بصمتٍ جليلٍ
ومهيب، كحضوره
الذي بقي على
الدوام
منضويًا في
الـ Anonymat، أي
الغفليّة،
على طريقة
اللطيف
النسيم وخلّانه.
صبّحته
بالخير أوّل
من أمس، حيث
يقيم في الرياض
التي عاد
إليها بعد
إقامة مديدة
في فرنسا تزوج
خلالها
السيّدة
النبيلة
أنياس،
وأنجبا نبيلة.
صبّحته
بالخير، فردّ
الصباح بأطيب
منه. لم يخطر في
بالي قطّ،
والبتّة،
أنّي لن
أتمكّن بعد
اليوم من
إرسال
التحيّة
إليه، ولا هو
أسرّ لي بأنّه
على الوشك. فقط،
قبل نحو
شهرين، قال
باختصارٍ
شديدٍ وغامض، أنا
متعب يا عقل،
لكنْ من دون
أنْ يفصح. ثمّ
غادر كغيمةٍ
بيضاء ووحيدة.
من يقرأ كتابه
الوحيد
والفريد، La Ceinture، الصادر
في الفرنسيّة
لدى
"غاليمار"،
في العام 2000،
والمنقول إلى
عدد من
اللغات،
بينها العربيّة
بالطبع (بحبر
أبي دهمان
نفسه)، يدرك
أنّ الطفل
الذي ولد في
قرية آل خلف
في محافظة سراة
عبيدة بمنطقة
عسير، جنوب
المملكة
العربيّة
السعوديّة،
هو نفسه الرجل
الذي فقدتُهُ.
وهو نفسه
الروائيّ
الذي كتب تلك
الرواية الوحيدة
والآسرة، عن
ذلك الطفل
الذي كانه، وبقي
طفلًا أنيقًا
ودمثًا
ولائقًا،
كريم الوجود
والقلب
والعقل.
لم يغادر
أحمد أبو
دهمان قريته
آل خلف تلك،
ولا خصوصًا
طفولته،
المضمّخة
والمضرّجة
بالشظف
والفقر
والألم
والتيه والأمل
والحلم و... الأصالة.
لكنّه لم يكن
ضحيّتها، ولا
هي كانت
جلّادته، إذ
جعلها
بموهبته
ملاذًا
وموئلًا
دائمين، فلم
يستبدلها
بأيّ طفولة،
كما لم يستبدل
قريته، ولا
حتّى بباريس. علمًا
أنّه انتمى
إلى عاصمة
النور التي
تعلّم فيها،
واكتسب
ثقافتها،
فكان روحًا
إنسانيّةً
حديثةً
مندرجةً في
نسيجها
العضويّ، من
دون أنْ يشعر
يومًا
بالاقتلاع أو
الاستلاب أو
الاستغراب. بقي
أبو دهمان
يحنّ إلى
طفولته
البطلة، الأبيّة،
وإلى القرية
الأولى التي
لم يغادرها، ولا
هي غادرت
ذاكرته. صحيح
أنّه عاش في
باريس
باريسيًّا،
لكنّه كان في
الآن نفسه قرويًّا
سعوديًّا
أصيلًا
بمحتده، في
انسجامٍ قلّ
نظيره، وقد
ساهمت زوجته
الفرنسيّة في
تدبيج هذا
الانسجام،
واحتضانه،
والارتقاء به،
بخفرٍ لا
يعدله خفر.
رواية
"الحزام" هي
كتابة
الهويّة
بامتياز،
وسؤالها
الشائق، في مسارها
الحيويّ
والديناميكيّ
بين الصحراء
والغرب، بين
السعوديّة
وفرنسا، بين
القرية
والمدينة، بين
الضيق
والرحابة،
بين البراءة
والوعي، بين
القسوة
واللين، في
روحٍٍٍ
إنسانيّةٍ
عالية، جديرة
بالحياة بعد
الموت. هنا
الطفولة في
شقائها
الوجوديّ،
موصولةً بكرامة
السرد
وإنسانيته. ضيعانكَ،
يا أبا نبيلة،
يا أخي أحمد
أبا دهمان.
بين سلاح
"حزب الله" والسيادة ..
هل يعلن لبنان
إيران "دولة
معتدية"؟
محمد
حامد/موقع
آرم/17 كانون
الأول/2025
أكد ساسة
لبنانيون أن
التوتر بين
بيروت وطهران
وصل خلال
الساعات
القليلة
الماضية إلى
مستويات غير
مسبوقة،
كاشفين عن
مقترح يجري
تداوله
حالياً في الأوساط
السياسية
اللبنانية
يدعو لضرورة
اعتبار
إيران "دولة
معتدية" ولم
تعد صديقة
للبنان.
وأوضح
الساسة، في
تصريحات
لـ"إرم
نيوز"، أن هذا
المقترح
تصحبه مطالب
بإغلاق
السفارة الإيرانية
في بيروت وسحب
السفير
اللبناني من طهران،
مشيرين إلى أن
هذه الخيارات
أصبحت مطروحة
بجدية نتيجة
استمرار
السياسات
الإيرانية التي
وصفوها بـ
"العدائية"
تجاه السيادة
الوطنية.
دبلوماسية المواجهة
ودخلت
بيروت في
مواجهة
دبلوماسية من
العيار الثقيل
مع طهران،
تطورت فصولها
في الأيام الأخيرة،
من السجال
"الحاد" الذي
شهد عدم قبول وزير
الخارجية
اللبناني
يوسف رجي دعوة
نظيره
الإيراني
عباس عراقجي لزيارة
طهران،
وصولاً إلى
الجدل الدائر
حول أزمة
اعتماد
السفير
الإيراني
الجديد في
بيروت.
يأتي ذلك
وسط اتهامات
متصاعدة من
لبنان بتدخل
إيران في شأنه
الداخلي
وتهديد
استقراره، مستخدمة
بذلك "حزب
الله"
وتدخلها بشكل
تحريضي طوال
الفترة
الماضية
لعرقلة قرار
الحكومة اللبنانية
بنزع سلاح
الميليشيا،
وصولاً إلى ما
صدر عن مستشار
المرشد
الإيراني
للشؤون الخارجية،
علي أكبر
ولايتي، بأن
بلاده ستواصل بشكل
حازم دعم
الميليشيا
اللبنانية
ورفض المساس
بسلاحها.
استنفاد
الحلول
الدبلوماسية
ويقول النائب
السابق في
البرلمان
اللبناني
والقيادي في
تيار
المستقبل،
السياسي
مصطفى علوش، إن
الوضع
التصاعدي من
التشنج في
الملفات بين طهران
وبيروت لم
يأتِ من فراغ،
بل كان نتيجة
محاولات جدية
ودبلوماسية
على مدى السنة
الماضية على
الأقل، تهدف
إلى تحويل
العلاقة بين
الطرفين من
استعمال
لبنان كموقع
عسكري لخدمة
إيران إلى
علاقة
تفاعلية
وصداقة مبنية
على المصالح
المشتركة. وبين
علوش، في
تصريح لـ"إرم
نيوز"، أن
الموقف
الإيراني لم
يتغير، حيث
استمرت
التصريحات العلنية
الاستفزازية،
وفي كل مرة
كان الوضع يوحي
بأنه قد
استُنفِد كل
ما يمكن بحثه
دبلوماسياً
للحفاظ على
السيادة
المشتركة
والمصالح
المتبادلة،
موضحاً أن
طهران أصرّت
على اعتبار
"حزب الله"
جزءاً من
سياستها
الاستراتيجية
العسكرية،
واستمرت في
دعمه بالمال
والسلاح،
بالإضافة إلى
أن الخطاب الواضح
كان يؤكد أن
التنظيم
مرتبط
بالسياسة الإيرانية
وبـ"ولاية
الفقيه". وأضاف،
أن هذا التوجه
الإيراني
تُرجم باستمرار
إلى عدائية
الخطاب الذي
يمارسه "حزب
الله" تجاه
الدولة
وأركانها
وتجاه السلطة
الرسمية،
بالإضافة إلى
تحديه
للقرارات
الرسمية،
خاصة فيما
يتعلق بتطبيق
القرار 1701،
ومحاولة الدولة
بكل وسائلها
الحفاظ على
لبنان من
المخاطر التي
قد تأتي من
العدو الإسرائيلي.
التلويح
بسحب السفير
وأوضح
علوش أن
السجال ما زال
محصوراً بين
وزيري خارجية
لبنان
وإيران،
وأيضاً
قيادات إيرانية
تؤكد
باستمرار أن
"حزب الله"
جزء من سياساتها،
طالما استمرت
طهران في تحدي
السلطة اللبنانية
في عقر دارها
واستمرار
استعمال
لبنان كأداة
لها.
وأشار
علوش إلى أن
هناك مقترحاً
حالياً في أوساط
سياسية
بالداخل
بضرورة
اعتبار إيران
دولة معتدية
ولم تعد صديقة
للبنان، ومن
ثم التلويح
بسحب السفير
وربما إغلاق
السفارة،
موضحاً أن كل
هذه الأمور
أصبحت مطروحة
ليس بسبب أي تصعيد
من لبنان، بل
نتيجة
استمرار
السياسات العدائية
الإيرانية
تجاه السيادة
اللبنانية.
تحريض على التمرد
وبدوره،
يؤكد المحلل
السياسي
اللبناني جورج
العاقوري، أن
استمرار
إيران على نهج
انتهاك سيادة
لبنان
ومواقفها
الداعمة
والمحرضة لميليشيا
حزب الله على
التمرد على القرارات
السيادية
للحكومة في 5 و7
أغسطس/ آب الماضي،
والتي دعت إلى
حصر السلاح في
يد الدولة
خلال بضعة
أشهر، هي أمور
تعيق في
الأساس سلاسة
العلاقة بين
بيروت وطهران.
وأضاف
العاقوري، في
تصريح لـ"إرم
نيوز"، أن كل
ما يطالب به
لبنان أن تكون
العلاقة ندية
من دولة إلى
أخرى، وهو ما
يتمسك به
المسؤولون
وفي صدارتهم
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
الذي قرأ،
خلال استقباله
رئيس مجلس
الشورى
الإيراني
محمد قاليباف
في 1 مارس/ آذار
الماضي،
المادة
التاسعة من
الدستور
الإيراني
التي تنص على
أنه لا يحق
لأحد التدخل
في شؤون إيران
الداخلية،
وأكد أن لبنان
يطالب بالأمر
ذاته. وأردف
العاقوري، إن
طهران مستمرة
في ذات سياساتها،
وآخر المواقف
ما جاء خلال
استقبال مستشار
المرشد
الإيراني
للشؤون
الدولية علي أكبر
ولايتي لممثل
"حزب الله" في
طهران، عبد الله
صفي الدين،
الذي أكد فيه
دعم بلاده
المطلق
للتنظيم
واعتبار
الأخير
العمود
الأساسي لما
يسمى
بـ"المقاومة"،
وكل هذه
الأمور تجعل
العلاقات غير
سليمة.
عودة السيادة
اللبنانية
وأرجع
العاقوري سر
التحرك القوي
لبيروت في التعامل
مع طهران
علناً بشكل
رسمي، إلى ما
يراه من أنه
لأول مرة يكون
في لبنان منذ
زمن طويل وزير
سيادي ورجل دولة
في وزارة
الشؤون
الخارجية، في
إشارة إلى
يوسف رجي، بعد
أن جرى
الاعتياد على
وزراء يدورون
في فلك
ميليشيا حزب
الله ويغضون
النظر عن كل
الانتهاكات
الإيرانية. وأردف
العاقوري أنه
يُسجل لوزير
الخارجية حنكته
وصلابته
وحكمته في هذا
الصدد، وثمة
دليل قاطع يجب
التوقف أمامه
دوماً، وهو أن
السفير
الوحيد في
لبنان الذي
انفجر في وجهه
يوسف رجي هو
السفير الإيراني،
وهذا يعكس حجم
تدخل طهران في
شأن بلاده عبر
ميليشيا حزب
الله، واصفاً
ذلك
بـ"الفضيحة"
التي كانت
تستحق طرد
السفير
وقتها، إلا أنه
مع حرص لبنان
على العلاقات
الدبلوماسية
الطبيعية، تم
استيعاب
الوضع دون
القيام بذلك.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
في مدى
صلاحية رئيس
الجمهورية في
اللفت الى احترام
الدستور
القاضي
السابق
والمحامي
فرانسوا
ضاهـر/17 كانون
الأول 2025
لقد نصت
المادة ٤٩ من
الدستور على
التالي :
"رئيس
الجمهورية هو رئيس
الدولة ورمز
وحدة الوطن.
يسهر على
احترام
الدستور…"
بمعنى أن
المادة
المذكورة قد
نصّبت رئيس
الجمهورية
رئيساً أعلى
على المؤسسات
الدستورية في
البلاد، كما
نصّبته
رئيساً
تسلسلياً على
مؤسسات
الدولة عامة،
وجعلته رمزاً
يرعى ويحفظ
ويحمي تحقّق
الوحدة
الوطنية بين
أبناء الأمة
اللبنانية
(مصطلح ورد في
المادة ٥٠ دستور)،
كما ومحضته
الصفة
المرجعية
لحسن تفسير الدستور
وتطبيقه بحكم
واجبه السهر
على إحترامه.
فيكون له
من هذه
الزاوية
ولاية او
وصاية للفت المسؤولين
الدستوريين،
إن ترامى له
او شاع او
بلغه او استشف
شططاً او
تجاوزاً او
إغفالاً او
إستنساباً
غير مشروع
مارسوه بمعرض
قيامهم
بمهامهم.
ويكون له
بالتالي أن
يلفت، شفوياً
او حتى خطياً،
رئيس المجلس
النيابي الى
وجوب حسن
إعماله لنص
المادة ٥٨ من
الدستور، في
ما يتعلق بالمشروع
التعديلي
المعجّل
لقانون
الانتخابات
الذي ورده
مؤخراً من
الحكومة، وباقتراح
القانون
التعديلي
المعجّل
أيضاً للقانون
المذكور الذي
وقعته
الأكثرية
المطلقة من
أعضاء المجلس
النيابي
والذي ورده
كذلك منذ شهر
أيار من السنة
الجارية
(٢٠٢٥). واللذان
يوجبان عليه
وضعهما على
جدول أعمال
الهيئة العامة
لمجلس النواب
في جلسة يدعو
اليها على
الفور لغرض
مناقشتهما
والنظر فيهما
على التوالي،
في صفة
الاستعجال
المكرّر
أولاً ومن ثمّ
في الأساس،
وذلك حتى يمكن
مجلس الوزراء
إصدار، أقله،
مشروع
القانون
المحال من
الحكومة بمرسوم
يصدر عنها،
بعد مضي
أربعين (٤٠)
يوماً من طرحه
على المجلس
النيابي
بواسطة رئيسه
(١٠١ نظام
داخلي).
وذلك
إستدلالاً (par induction) بنص
الفقرة ١٠ من
المادة ٥٣ من
الدستور التي تمنح
رئيس
الجمهورية
صلاحية
"توجيه رسائل
الى مجلس
النواب عندما
تقتضي
الضرورة".
والتي تستند
بدورها الى
"قاعدة
التعاون بين
السلطات الدستورية"
التي نصت
عليها الفقرة
(هـ) من مقدمة
الدستور.
القاضي
السابق
والمحامي
فرانسوا
ضاهـر
بيان
صادر عن تيار
التغيير في
الجنوب: تمويل إعادة
الإعمار في
الجنوب
الأولوية للشفافية
والرقابة
18 كانون
الأول 2025
تشكل
إعادة إعمار
الجنوب وعودة
الأهالي إلى قراهم
وبلداتهم
أولوية وطنية
لا تحتمل
التأجيل أو الاستثمار
السياسي،
وتقع
مسؤوليتها
الكاملة على
عاتق الدولة
اللبنانية،
بوصفها الجهة
الوحيدة
المخوّلة
إدارة المال
العام وضمان
العدالة
والمساواة
بين
المواطنين.
وفي هذا الإطار،
يرحّب تيار
التغيير في
الجنوب
بتخصيص ٩٠ مليون
دولار
من احتياطي
الموازنة
العامة
لإعادة
الإعمار، بما
يعكس تحمّل
الدولة لمسؤولياتها
تجاه الجنوب
وأهله،
وانسجام هذا القرار
مع التوجّه
المعلن لبسط
سيادة الدولة
وحصر السلاح
بيدها. في
المقابل، إن
تخصيص هذه
المبالغ بشكل
رئيسي الى
مجلس الجنوب،
في ظل التجارب
السابقة،
يثير شكوكاً
جدّية حول
حيادية الإدارة
وعدالتها،
ويخشى معه أن
تتحوّل إعادة
الإعمار إلى
مسار
انتقائي،
حزبي،
وانتخابي، بدل
أن تكون حقاً
عاماً
متساوياُ. وهذا
المسار، إذا
استمر، يعني
عمليًا تحميل
الناس كلفة
الدمار مرتين:
مرة من أمنهم
وبيوتهم، ومرة
من كرامتهم
وحقوقهم. لذلك،
يرفض التيار
أن تتحوّل هذه
الأموال إلى
أداة بيد
الجهات نفسها
التي ساهمت،
في تعريض أهل
الجنوب لكل
أشكال
المخاطر وفي
تكريس المنطق
الزبائني،
فلا يجوز أن
تُدار أموال
الإعمار عبر
قنوات حزبية
أو مجالس
ارتبط أداؤها تاريخياً
بمنطق
الزبائنية
وتغذية شبكات
النفوذ
الحزبي أو أن
تُستخدم لابتزاز
الناس في
حقوقهم
الأساسية.
من هنا،
يرى تيار
التغيير في
الجنوب أن
الدولة
مُلزمة بمنع
أي ابتزاز
سياسي أو
اجتماعي للناس،
وباعتماد
آليات تنفيذ
مباشرة
وشفافة، تتيح
للوزارات
المختصة — ولا
سيما وزارات
الشؤون
الاجتماعية،
والأشغال
العامة،
والزراعة —
إضافة إلى الهيئة
العليا
للإغاثة، أن
تتولّى تنفيذ
مشاريع
الإعمار وفق
معايير
واضحة، وخطط
معلنة، ورقابة
فعلية،
بعيداً عن أي
وساطة حزبية
أو زبائنية. ويذكّر التيار بأن
هذه الأموال
هي مال عام
مقتطع من أموال
اللبنانيين
كافة، وليست
مالاً خاصاً،
ولا تعويضًا
تدفعه قوى
الأمر الواقع
في الجنوب. لذلك،
فإن صرفها يجب
أن يتم باسم
الدولة، وتحت
سلطة
القانون،
ولحساب الناس
وحدهم، لا
لحساب أي مشروع
حزبي أو نفوذ
سياسي. إن
إعادة إعمار
الجنوب،
تماماً كما
بسط السيادة
وحصر السلاح،
تشكّل
اختبارًا
حقيقياً لصدقية
الدولة
وقدرتها على
الانتقال من
منطق
الزبائنية
والابتزاز
إلى منطق
الدولة العادلة.
والمسؤولية
في هذا الخيار
واضحة ولا تحتمل
الالتباس.
كرم رد
على بو صعب:
تطبيق
الدستور
السبيل للانتخابات
عند تعذّر
التوافق
المركزية/17
كانون الأول/2025
صدر عن
مكتب عضو تكتل
الجمهورية
القوية
النائب فادي
كرم البيان
التالي: "قال
الزميل نائب
رئيس مجلس
النواب
الأستاذ إلياس
بو صعب: "إنّ
المناكفات
والتحدّي لا
يؤدّيان إلى
إجراء
الانتخابات
النيابية"،
ورأى أنّه "لا
يمكن إقرار
قانون انتخاب
من دون توافق".
بدوري ألفت
انتباهه الى
"ان ما يؤدّي
إلى إجراء
الانتخابات،
يا دولة الرئيس،
هو تطبيق
النظام
الداخلي
لمجلس
النواب، والالتزام
بالدستور
والأعراف
وموعد الانتخابات.
وعند
تعذّر
التوافق يتمّ
اللجوء إلى
الهيئة العامة
للمجلس
النيابي
للتصويت. وإلّا،
ما هو دور الهيئة
العامة؟".
البيطار
يتوجه الى بلغاريا
لاستجواب
مالك سفينة
روسوس
المدن/17
كانون الأول/2025
توجّه
المحقق
العدلي في
قضية انفجار
مرفأ بيروت
القاضي طارق
البيطار الى
بلغاريا
لاستجواب
مالك سفينة
روسوس التي
نقلت شحنة
نيترات الأمونيوم
الى لبنان
وكان
انفجارها سبب
الكارثة، وفق
ما أفاد مصدر
قضائي وكالة
فرانس برس.
وقال المصدر
القضائي، من
دون الكشف عن
هويته، إن
"القاضي
بيطار توجه
الى صوفيا
الأربعاء، عن
طريق
اسطنبول، على
أن يستجوب
مالك السفينة
الخميس".
وغادر
البيطار مطار
بيروت
منفردا، وفق
المصدر، "على
أن تؤمن له
السفارة
اللبنانية في
صوفيا كاتبا
لتدوين محضر
الاستجواب
ومترجما،
ويحضر قضاة
بلغاريون
الجلسة". وتعوّل
السلطات
اللبنانية،
وفق المصدر،
على "إفادة
غريتشوشكن
والمعلومات
التي بحوزته
عن شحنة
نيترات
الأمونيوم
التي نقلتها
سفينته
والجهة التي
أمرت ومولّت
ذلك". وسيسمح
استجوابه
ايضا "التثبت
مما اذا كانت بيروت
هي الوجهة
الحقيقية
للسفينة"
التي رست
لسنوات في
مرفأ العاصمة
اللبنانية.
هذا ما
قرره تكتل "الاعتدال
الوطني" بشأن
حضور الجلسة
التشريعية
المدن/17
كانون الأول/2025
اعلن
تكتل
"الاعتدال
الوطني"
الآتي: "قرّرنا
إعطاء فرصة
جديدة للوصول
الى تسوية
ولكن هذه المرة
من خلال حضور
الجلسة
التشريعية
لاقرار القوانين
التي تهم
الناس ونطالب
الرئيس بري
بإدراج مشروع
قانون
الحكومة
لتعديل قانون
الانتخاب على
جدول اعمال
اول جلسة
تشريعية
وبعدها لكل
حادث حديث".
جعجع لكل
نائب يحضر
جلسة الغد:
الساكت عن
الخطأ شيطان
أخرس!
جعجع: بري
يحاول ابتزاز
نواب الشمال
ببند مطار
القليعات المُقَرّ
المركزية/17
كانون الأول/2025
كتب رئيس
حزب القوات
اللبنانية
على حسابه عبر
منصة "إكس":
إنّ
الرئيس بري
يحاول ابتزاز
نواب الشمال
في بند مطار
القليعات،
علماً أنّ بند
مطار القليعات
كان قد أُقِرّ
في الجلسة
الماضية،
وأصبح بحكم
النافذ
انطلاقًا من
النظام الداخلي
للمجلس
النيابي،
الذي ينصّ في
المادة 60 على
أنّه إذا لم
تُقفل الهيئة
العامة، لأي
سبب من
الأسباب،
محضر جلسة ما،
فإنّ هيئة
مكتب المجلس
تجتمع وفقا
للأصول
وتصدِّق على
المحضر.
جميعنا
نريد مطار
القليعات،
وقد ناضلنا
كثيرًا في
سبيل الوصول
إليه، لكن لا
يجوز أن نترك
الرئيس بري
يستخدمه
لابتزازنا،
ولمزيد من
الابتزاز في
عمل المجلس
النيابي.
ايضا قال
جعجع في بيان: إن
الذرائع التي
يسوقها البعض
لحضور جلسة
الغد، بحجة
وجود قوانين
معيشية على
جدول
أعمالها،
وبحجة ان هناك
قروضا من البنك
الدولي
للبنان إذا لم
تقر تصبح
لاغية، ليست
في محلها
إطلاقا.
إن ذلك
كله خطأ فوق
خطأ. فقروض
البند الدولي
تبقى قائمة
ولو لم تقر في
هذه الفترة،
وثانيا إن أي
قانون يقر في
هذا الجو
سيكون قانونا
معتورا، أقر
بشكل معتور،
وفي مجلس
نيابي يدار
بشكل معتور.
إن من هو ضنين
بمصالح الناس
وبأوضاعهم
المعيشية، عليه
بالدرجة
الأولى أن يضع
يده مع الجميع
لتقويم
الأعوجاج
الذي يسود
إدارة المجلس
النيابي في
الوقت الحاضر.
عشاء
سنوي: وكان جعجع
دعا "جميع
النواب إلى
الامتناع عن
المشاركة في
الجلسة التشريعيّة
التي دعا لها
رئيس مجلس النواب
نبيه بري غدا
الخميس"، كما
دعا "كل من صوّتوا
لصالح النواب
ويريدون أن
يتمكن المغتربون
من الإقتراع
لصالح
المقاعد الـ128
من مكان اقامتهم
في الخارج، أن
يمارسوا
الضغط على النواب
الذين صوتوا
لهم كي لا
يحضروا
الجلسة، وهذا
ليس كما يدّعي
الفريق الآخر
أنه تعطيل للمجلس
النيابي، بل
العكس تماماً
إنه إحياء له".
وقال:
"إنّ المجلس
النيابي،
بالطريقة
التي يتصرّف
بها الرئيس
بري، تحوّل
وكأنّه مزرعة
له، وهذا غير
مقبول". وشدّد
على أنّه
"وقبل أن
نُصحّح طريقة
عمل المجلس النيابي،
لا يمكن أن
يستقيم العمل
في الدولة، فعندما
لا يأخذ رئيس
مجلس النواب
بعين
الاعتبار لا
الدستور، ولا
النظام
الداخلي، ولا
رأي
الأكثريّة النيابيّة،
فأي مجلس
نيابي هو هذا؟
هذا ليس مجلسًا
نيابيًّا
فعليًّا".
وأوضح "أنّنا
سنُكمل هذا
الحراك
السياسي لكي
نصل إلى مكان
يكون لنا فيه
مجلس نيابي
جدّي، يلتزم النظام
الداخلي،
يلتزم
الدستور،
ويحترم رأي
الأكثريّة النيابيّة.
هذا ما نفعله
اليوم.
وللأسف، عوض
أن نكون في
مرحلة
الأعياد،
نُعيّد
جميعًا فرحين
بأنّ مؤسّسات
الدولة تعمل
كما يجب،
تروننا اليوم
منشغلين بهذه
المواجهة
السياسيّة، وأقول
لكم إنّ أوّل
مؤسّسة لا
تعمل كما يجب
هي المجلس
النيابي،
ويشوب عملها
ثغرات هائلة
وقد حوّلها
الرئيس بري
إلى مزرعة،
تبعًا
لاحتياجاته
الخاصة
واحتياجات
الفريق الذي
ينتمي له، لا
أكثر ولا أقل".
كلام
جعجع جاء خلال
العشاء
السنوي لجهاز
الخدمات
الطبيّة،
الذي أُقيم في
المقرّ العام
للحزب في
معراب، في
حضور النائبين
ستريدا جعجع
والياس
اسطفان، سفير
أوكرانيا في
لبنان Roman
Gorianova،
القائمة
بأعمال
السفارة
البولنديّة
في لبنان Katarzyna Pechcin، النائبين
السابقان
منصور البون
وفادي سعد،
عضو الهيئة
التنفيذيّة
في الحزب
جوزيف جبيلي،
الأمين
المساعد
لشؤون
الإدارة رفيق
شاهين،
الأمين
المساعد
لشؤون
المصالح نبيل
أبو جودة،
رئيس اتحاد
بلديات جزين
بسام
رومانوس، رئيس
بلديّة زحلة-
المعلّقة-تعنايل
سليم غزالة،
رئيس بلديّة
الجديدة
البوشرية
السدّ أوغست
باخوس، رئيس
نادي الحكمة
راغب حداد،
المرشّح
السابق عن أحد
المقعدَين
الأرثوذكسيّين
في المتن سمير
صليبا، الشيخ
فؤاد منصور
البون، رئيس
مصلحة
الأطباء فادي
أبو جودة،
رئيسة مصلحة
الصيادلة
ريما فضول،
رئيس جهاز
الخدمات الطبيّة
انطوان أبو
حبله،
وفاعليات
اجتماعيّة،
اقتصاديّة
ورجال أعمال.
وتوجّه
جعجع للحضور
بالقول: "أريد
أن "أعيّشكم"
معنا في جزء
من العذابات
التي نعيشها،
وهي مأساة
وملهاة في الوقت
عينه، نحن على
بُعد نحو ستّة
أشهر من الانتخابات،
ومع ذلك،
القيّم على
قانون
الإنتخابات
والعمل
التشريعي هو
من يقوم
بتعطيله. في أيّ
بلد في
العالم،
يعطّل رئيس
المجلس
النيابي
المجلس؟".وقال:
"في مجلس
النواب لدينا
نوعان من
اقتراحات
القوانين: اقتراحات
قوانين
عاديّة،
واقتراحات
قوانين
معجّلة مكرّرة.
العادي هو
الإقتراح
الذي يُقدَّم
ويُحال على
اللجان ويتم
التعامل معه
بشكل عادي، إلا
أنّه عندما
يكون هناك أمر
طارئ، يُقدّم
النواب
اقتراح قانون
معجّلا
مكرّرا
والهدف من ذلك
أن تتم مناقشته
بشكل فوري
واحالته
مباشرةً على
الهيئة
العامة
للمجلس".
وأشار
إلى أنّه "منذ
سبعة أشهر،
تقدّم عدد من النوّاب
باقتراح
قانون معجّل
مكرّر لتعديل قانون
الانتخابات،
"وإذا انتو
سمعتوا شي رئيس
المجلس سمع
شي" إذ قرّر
وضعه في
الأدراج، ويدّعي
أنّ له الحق
بالقيام بذلك
إلا أنّ هذا
الإدعاء غير
صحيح أبداً،
ومخالف
للنظام
الداخلي
والعرف
البرلماني،
الذي يقضي في
أن يدرج أي
اقتراح قانون
معجّل مكرّر
على جدول
أعمال إن لم
يكن أول جلسة
تشريعيّة
تعقد بعد
تقديم
الإقتراح
فعلى جدول
أعمال الثانية،
إلا أنّ
الرئيس بري لم
يدرجه لا على
جدول أعمال
الأولى ولا
الثانيّة ولا
الخامسة ولا
العاشرة".
وأضاف:
"ثمّ أرسلت
الحكومة،
التي هي
المشرفة على
الإنتخابات،
مشروع قانون
معجّل، وكان من
المفترض أن
يُحال فورًا
على الهيئة
العامّة وذلك
لأن هذا
المشروع
مرتبط بمهل،
لأن على وزير
الداخليّة أن
يقوم بتحضير
الإدارة من
أجل اجراء
الإنتخابات".
وشدّد على أنّ
"النظام
الداخلي
للمجلس ينص
على أنّ رئيس
المجلس يمكنه
احالته على
الهيئة
العامة وأن
يدرجه فوراً
على جدول
أعمال الجلسة
التشريعيّة
كما يمكنه أن
يحيله على
اللجان، وفي
هذه الحالة
كان يجب أن
يحيله على
الهيئة
العامة
باعتبار أنّ
المهل أصبحت
قصيرة، ورئيس
المجلس
يُفترض أن
يكون ضنيناً
بحسن سير
العمل في جميع
المؤسسات،
إلا أنّ رئيس
المجلس
وباعتبار أنّ
أمامنا 17
عاماً للوصول
إلى
الإنتخابات بادر
إلى إحالته
على اللجان".
وأوضح
أنّه "تبعاً
للنظام
الداخلي، إذا قرّر
رئيس المجلس إحالة
مشروع
القانون
المعجّل على
اللجان فهذه
اللجان لديها
مهلة 15 يوماً
منذ احالة
مشروع
القانون
عليها للبت
به، وبعد
انقضاء المهلة
إذا قامت
اللجان بالبت
بالمشروع
ودراسته واتفق
اعضاؤها على
الرأي أو لم
تقم بذلك، يجب
فوراً ان يتم
احالة مشروع
القانون على
الهيئة العامة".
وقال: "انتهت
مهلة الـ15
يوماً في 12 كانون
الأول
الحالي، في
حين لم يقم
الرئيس بري بتحويل
المشروع إلى
الهيئة
العامة بحجّة
أنّه ينتظر
رأي وزارة
الداخليّة
لأن وزير
الداخليّة
قال إنّه لا
يزال يقوم
بدرس
الموضوع، في حين
أنّ هذه حجّة
واهية
باعتبار أنّه
إذا قال وزير
الداخليّة أو
لم يقل،
الحكومة مجتمعةً
أرسلت مشروع
قانون،
والجميع يدرك
أنّه عندما
يكون المرء لا
يريد القيام
بأمر معيّن يمكن
له أن يخلق
ألف عرقلة،
ولا تخافوا
على الرئيس
بري من هذه
الناحية فهو
باستطاعته
افتعال 200 ألف
عرقلة في كل
لحظة من كل كم
من أكمامه،
وإذا اضطر
الأمر ولم تكن
هذه العراقيل كافية
يمكنه أيضاً
أن يخرح
العراقيل من
ساقي بنطاله".
وأضاف:
"وصلنا إلى
هذه النقطة،
فدعا الرئيس بري
إلى جلسة
تشريعيّة
نهار الخميس
المقبل، ووضع
على جدول
أعمالها بنود
الجلسة
السابقة، التي
خرج منها
النواب
احتجاجاً على تصرّف
الرئيس بري
ضارباً عرض
الحائط
باقتراح
القانون
للمعجّل
المكرّر في
موضوع قانون الإنتخابات،
التي هي الأمر
الملح في
الوقت الراهن،
وبمشروع
القانون
المعجّل الذي
أرسلته
الحكومة إلى
الموضع نفسه،
وبالتالي مع
هكذا تصرّف
يمكن أن نقول
إنّنا نعيش
أوقاتا صعبة. فنقطة
ارتكاز
نظامنا هي
مجلس النواب
وترون كيف يتصرّف
رئيس مجلس
النواب وما
يقوم به".
أمّا
بالنسبة
للسياسة
العامّة،
فأكّد جعجع أنّه
"بالنسبة
للوضع العام
ككل أودّ أن
أؤكّد، بكلّ
وضوح، أنّنا
نسير في
الاتّجاه
الصحيح، ونحن
نقوم بما يجب
علينا القيام
به في الحكومة
ومجلس النواب
لكي تسير
الأمور
بالسرعة
اللازمة لأنها
لا تسير
بالسرعة
المطلوبة".
وقال: "أعلم أنّ
بعضكم تعب من
الوضع
القائم،
وبعضكم كان ينتظر
الفرج في وقت
أقرب، وبعضكم
سئم ممّا يراه،
خصوصاً في ظل
"قد المراجل"
في الوقت الذي
لم نرَ شيئاً
من هذا الأمر
سوى في الحروب
والحروب
المتتالية. نعم، هذا
صحيح، كثيرون
تعبوا، لكنّ
ذلك لا يمنع من
أنّ الأحداث،
وبقدرة قادر،
تسير في
الاتّجاه
الصحيح. فربنا
سيعمل
لنا صالحنا
ولو "غصب
عنا".وأشار إلى أنّ
"الأمور
تتأخر
قليلًا، إلا
أنّها في نهاية
المطاف،
ستتحقّق. ولن
يبقى في
لبنان، إلّا دولة واحدة،
تحتكر
السلاح،
وتحتكر
القرار. ما
ينقص هو أن
نعمل لكي تكون
هذه الدولة
جيّدة، وهذه
ليست المرّة
الأولى التي
يكون لنا فيها
دولة كاملة
الصلاحيّات،
تحتكر كل شيء،
ففي ستينيّات
القرن
الماضي، كانت
لدينا دولة
تمسك بكلّ
شيء، إلا أنّ الأمور
أفلتت من
يدها".
وشدّد جعجع على
أنّ "كثيرًا
من الأمور
التي تحل فينا
اليوم سببها
تصرّفاتنا،
وطريقة عملنا.
فالشأن العام
ليس عملًا
ترفيهيًا أو
مزحة، بل يتطلّب
رجالات،
ويتطلّب
تضحية
يوميّة،
ويتطلّب
مواجهة
يوميّة. من
هذا المنطلق،
فإنّ دورنا،
ودوركم،
أساسيّ للغاية.
دوركم
اليوم مهم بما
تقومون به،
ودوركم أهم
وأهم في
الانتخابات
النيابيّة
المقبلة.
أيّها الشباب والشابّات،
أيّها الرجال
والنساء،
مصيرنا
بأيدينا. وهذه
واحدة من
الأفكار التي
أحاول مراراً
وتكراراً
إيصالها
للناس، ولا
أعلم إن كانت
تصل كما يجب
وهي أنّ
مصيرنا
بأيدينا. لا
أحد يصدق ذلك،
كثيرون في
لبنان يظنّون
أنّ مصيرنا
تصنعه الولايات
المتّحدة،
وهذا غير
صحيح. ويعتقد
آخرون أنّ
الدول
العربيّة هي
التي تصنع
مصيرنا، وهذا
أيضًا غير
دقيق. نعم،
هذه الدول
تؤثّر، ولكن
عندما نرسم
نحن مصيرنا
بوضوح، يلتفّ
الجميع حول
هذا الخيار.
أمّا عندما لا
نفعل شيئًا،
عندها يتدخّل
الجميع
ليقرّروا
عوضًا عنّا".
ولفت إلى
أنّ "مصيرنا
بأيدينا،
لأنّ الشعب اللبناني
هو الذي ينتخب
والإنتخابات
في لبنان
جديّة. أنتم جميع
الحاضرين في
هذا العشاء
شاركتم، أو
رأيتم غيركم
يشارك، في
الانتخابات
النيابيّة. في
لبنان، من
الممكن أنّنا
خسرنا أموراً
كثيرة لكنّنا
لم نخسر يوماً
الديمقراطيّة
الفعليّة،
إلا أنّ
المشكلة تكمن
في أنّ قناعات
البعض منا غير
صحيحة. هذا
يصوّت لأنّ
المرشّح
جاره، أو ابن
عائلته، أو ابن
بلدته، من دون
أن يسأل: هل
يعرف هذا
الشخص كيف
يعمل في
السياسة أم
لا؟".
وأضاف: "أن تكون شخصًا
صالحًا أمر،
وأن تكون
قادرًا على
ممارسة العمل
السياسي
بكفاءة أمر
آخر تمامًا.
مشكلتنا في
أنّ كثيرين من
بيننا لا
يمارسون أيّ
متابعة أو
محاسبة على
مدى أربع
سنوات لمن
يقترعون
لصالحهم
ويمضون الوقت
في "النق"،
ثمّ يذهبون في
نهاية الدورة
الانتخابيّة
ويصوّتون بلا
معيار
للأشخاص
ذاتهم الذين
اقترعوا لهم
في المرّة
الماضية ولم
يفعلوا أي
شيء". وقال: "انسوا
نواب محور
الممناعة فلا
حول ولا قوّة
إلا بالله
هناك، دعونا
نتكلّم
بصراحة عن
النوّاب في
المناطق التي
نتواجد فيها.
نصفهم، على الأقل،
لا يقدّمون
أيّ فائدة
سياسيّة
حقيقيّة. نعم،
هناك نوّاب
على الصعيد
الشخصي هم
أناس جيدون
وطيّبون،
لكنّ المشكلة
تكمن في أنّ
المقترعين
يخلطون ما بين
الإنسان
الجيّد والإنسان
القادر على
خوض المواجهة
السياسيّة".
وشدّد على أنّه "في
السياسة، قبل
كل شيء يجب
اختيار أشخاص
لديهم جرأة
المواجهة
ويريدون المواجهة،
إلا أنّ
الواقع هو أنّ
غالبيّة
النوّاب
اليوم
يتهرّبون من
المواجهة.
وإذا لم يواجه
النائب،
فمن سيواجه؟ المواطن
الذي انتخبه؟ يرى
النائب
الخطأ، فيقول
لك عندما
تجتمع به في
المكتب: "معك
حقّ، وهذا خطأ
ولكنني لا
أريد أن أختلف
مع هذا الطرف
أو ذاك". إذا
لم تكن
مقتنعًا بأن
هذا خطأ، فلا
تختلف معه. أمّا
إذا كنت
مقتنعًا،
فعليك أن
تواجه. نائب
لا يريد أن
يواجه أحدًا،
ولا يقول
كلمة، كيف يمكنه
أن يكون
نائبًا فيما
البلد
ينهار؟".
وتوجّه
للحضور
بالقول:
"مصيرنا
بأيدينا. وأرجوكم
أن تقولوا ذلك
لكلّ من
تلتقونه. لا
تكتفوا بالانتقاد
الكلامي،
فهذا
الإنتقاد لا
يقدّم ولا يؤخر،
على الناس أن
يراقبوا
الأداء،
اليوم مرّ
علينا 20 عاماً
في العهد
الجديد منذ
عام 2005 إلى
اليوم،
والناس
يمكنهم أن
يراقبوا ماذا
فعل كلّ حزب،
وكلّ نائب،
وما هو موقفه
وماذا أنجز، وانطلاقاً
من نتيجة هذه
المعاينة يجب
أن يقترع
الناس وليس
انطلاقاً من
اعتبارات صغيرة.
إذا قدّم لك
أحدهم واجب
العزاء قم برد
الواجب
وعزيه، قام
بتهنئتك رد له
التهنئة بالتهنئة،
قدّم لك
مساعدة
ماليّة في
المستشفى، اشكره
ورد جميله
بزيارة
وهديّة على
قدر ما تستطيع،
ولكن لا
تنتخبه
نائبًا إن لم
يكن قادرًا
على تمثيلك
وتمثيل آرائك
بجرأة وكفاءة.
هذا ويجب ألا
ننسى، أنّنا
اليوم في زمن
الملفات الكبرى،
في زمن
القوانين
المعقّدة
التي تتطلّب
خبرة ومعرفة
وجهدًا. لم
يعد ممكنًا أن
نعيش بعقليّة
أعيان القرن
التاسع عشر،
نحن في القرن
الحادي
والعشرين،
والمسؤوليّة
النيابيّة
تتطلّب كفاءة
حقيقيّة".
ورأى أنّ
"علينا أن
نميّز بين
الصوت الخاطئ
والصوت غير
المفيد. الصوت
الخاطئ هو
التصويت لقوى
الممانعة أو
للتيّار
الوطني الحر،
وهذا أمر واضح
ومعروف، أمّا
الصوت غير
المفيد، فهو
التصويت
لشخصيات من
دون لون أو
طعم أو رائحة،
وهم شخصيات
طيبة وفي
المجتمع وفي
عملهم الخاص
أناس ناجحون،
لكنّهم بلا
تأثير سياسي.
نحن لا نريد
فقط التخلّص
من الصوت
الخاطئ، ولكن
نحاول التخلص
من الخطأ كله
"من بكرة
أبيه"، بل
أيضًا نريد
التخلّص من
الصوت غير
المفيد. وهو
الذي تدلي به
لنائب ويبقى
خارج
المعركة،
وتصوروا معي:
مجلس النواب
كحلبة مصارعة
وفيها العديد
من المصارعين،
ويأتيك من
يقوم بدفع
الرسوم وكل ما
يلزم ليكون
مصارعاً في
هذه الحلبة،
إلا أنه وعندما
يحصل على هذا
الإذن بدخول
الحلبة يجلس
جانباً ولا
يدخلها طيلة
مهلة هذا
الإذن حتى تنقضي
صلاحيته،
فلماذا يقوم
هؤلاء بهذا
الأمر ويتكبدون
العناء
ويدفعون
الرسوم وهم لا
يريدون
المصارعة ولا
يريدون دخول
الحلبة
أصلاً، لماذا
لا يعمدون
للجلوس مع
المشاهدين؟
لماذا نتكبد
العناء إذا لم
نكن مستعدّين
للنزال؟".
واعتبر
جعجع أنّه "من
المهم جداً
إدخال هذه المفاهيم
في رؤوس الناس
وأن نحضر
أنفسنا بشكل جيّد
باعتبار أن
أمامنا فرصة
ذهبيّة،
والرياح تسير
لمصلحتنا، ما
ينقص هو ان
نقوم نحن بما يجب
علينا القيام
به: أوّلًا،
ألّا نقترع
لصالح مرشحين
لا يجب أن
نقترع
لصالحهم،
ثانيًا، ألّا
نضيّع
أصواتنا في
أماكن غير
مفيدة".
وكان قد
استهل جعجع
كلمته بالقول:
"في الحقيقة،
لن ألقي اليوم
خطابًا
تقليديًا،
لأنّ الناس سئمت
الخطابات،
ولكن أكثر
فأكثر لأنني
شخصيًا أشعر
أنّني وسط
عائلتي. لقد
تحدّث طوني عن
كثير من
الأمور التي
كان يمكنني أن
أتوسّع فيها،
ولا سيّما عن
خلفيّة هذا
العشاء
وأهدافه،
وهذا أمر
صحيح. ولكن
واحدة من
المؤشرات التي
استوقفتني
شخصيًا أنّه
طالما يوجد
أشخاص مثلكم،
فلا خوف على
لبنان. القتال
ليس بالقتال
فقط، كما أنّ
المواجهة
ليست مواجهة
سياسيّة
فحسب،
المواجهة هي
في كلّ شيء، وإذا
لم يكن هناك
مجتمع فليس
هناك من
سياسة، وطالما
يوجد أناس
مثلكم، فهناك
مجتمع،
وبالتالي
ستبقى هناك
سياسة،
وبالتالي
سنبقى لتحقيق
أهدافنا". ورحّب
جعجع بكلّ
شابّ وشابّة،
بكلّ امرأة
ورجل من بين
الحضور، وقال:
"أقول لكم
بكلّ صراحة إنّكم
غمرتموننا
بلطفكم. كما
أودّ أن أرحّب
بشكل خاص
بزميلنا
ورفيقنا
النائب الياس
اسطفان،
الموجود معنا
اليوم، وبكلّ
فرد من الحاضرين".
وتوقّف
في ختام
الكلمة
متوجّهاً إلى
رئيس جهاز
المساعدات
الطبيّة
بالقول: "طوني
أبو حبله،
مثال يُحتذى.
في أيّام
الحرب، كنّا
نشيد بالمقاتل
الأكثر جرأة
وشراسة،
واليوم
نتطلّع إلى
المناضل
الأكثر حركة
وديناميكيّة،
وكان طوني من
هؤلاء.
واليوم، في
هذه الأيّام
تحديدًا، ترك
وضعًا
عائليًّا
دقيقًا،
انطلاقًا من
إيمانه بما
يفعله، ومن
إيمانه
بالقضيّة التي
يؤمن بها.
يعطيك
العافية يا
طوني. هذا ليس
غريبًا، فهذا
الشبل من ذاك
الأسد. الحمد
لله، الله
يخليك يا
اندريه، ويخلي
هذه العائلة
الكريمة،
وإذا الله
أراد يخليكم
جميعًا سويًّا،
لنستمرّ
كلّنا ونصل
بالقضيّة إلى
حيث يجب أن
تصل. كلّ
عيد وأنتم
بألف خير".
وختم
قائلاً:
"بالنسبة
لنا،
المواجهة
مستمرّة،
وستبقى
مستمرّة. وكما
أنّنا
بالجهود التي
قمنا بها منذ
خمسين سنة إلى
اليوم قطعنا
ستّين في
المئة من
الطريق،
سنكمل جهودنا.
لن نحتاج
خمسين سنة
أخرى، ولا خمس
سنوات أخرى،
وربّما خمسة
أشهر، إذا
أراد الله،
لنصل إلى
البلد الذي
نريده، إلى
لبنان الذي
نريده، لبنان
الذي نحلم به،
الذي يؤمّن
أماننا،
ويجعل
أبناءنا
وبناتنا
يعودون من
الخارج. أهمّ
شيء أن يكون
هناك وطن
ودولة تستطيع
أن تستقطب
شبابها
وشابّاتها.
على هذا
الأمل،
أشكركم
مجدّدًا".
بدوره
ألقى رئيس
جهاز الخدمات
الطبيّة انطوان
أبو حبله كلمة
استهلّها
بالتشديد على
ضرورة أن
"يعيش كل
لبناني
بكرامة، مهما
كانت ظروفه،
كما يستحقّ أن
يتعالج عندما
تكون صحّته بخطر.
إنطلاقاً من
هنا، نحن
اليوم لا
نجتمع فقط
لعمل خيري، بل
نجتمع
لرسالة،
ولمسؤولية
إنسانية: ألا
تبقى أمّ
واقفة على باب
المستشفى عاجزة
عن الدخول،
ولا أب مضطرّ
أن يختار بين
الدواء
والطعام، ولا
شاب أو صبية
يُسرق مستقبلهم
لأنّهم لا
يملكون
القدرة
المادية على
الاستشفاء. وذكّر أن
لبنان، مرّ
بأصعب
التجارب،
علّمتنا أنّ
التضامن ليس
خياراً بل هو
سرّ بقائنا".
ووجّه
ابو حبله تحية
شكر واحترام " لرجل كرّس
حياته
دفاعاً عن
سيادة لبنان
وحريّته
وقراره الحرّ
وثقافته، رجل
لم يساوِم
يوماً على
الحقيقة، ولا
على استقلال
هذا الوطن،
ولا على حلم
شعبه بوطن حرّ
كريم. شكراً
دكتور سمير
جعجع، على
ثباتك
وشجاعتك
وإيمانك
المستمرّ
بلبنان
حتى في أصعب
الظروف."وتابع:
"إلى جانب كل
قائد كبير…
تقف شريكة
مسيرة أكبر،
امرأة قوية
وثابتة، وضعت
بصمتها في
العمل العام
كما في الدفاع
عن الإنسان
قبل أي اعتبار
آخر. شكراً
ستريدا جعجع،
على التزامك
ومحبتك
وحضورك الدائم
إلى جانب
الناس
وقضاياهم".
وإذ أكد
أن "الصحة
ليست تفصيلاً
بل هي الأساس لكل
حلم وعائلة
ومستقبل، رأى
أبو حبله "أن
الاقتصاد قد
ينهض
والمؤسسات قد
تُبنى، لكن إن
خسرنا
إنساناً
لأنّه لم
يستطع أن
يتعالج، فهذه
خسارة لا
تُعوّض ومع
الأسف، هناك
الكثير من اللبنانيين
اليوم يعانون
بصمت: ليس
لأنّ الدواء
غير موجود، أو
الطبّ عندنا
غير كفوء، بل
لأنّ باب المستشفى
أصبح الباب
الأصعب الذي
يمكن فتحه، من
هنا يأتي
دورنا
جميعاً، دور
المسؤولية
والإنسانية
قبل أي اعتبار
آخر". واستطرد:
"نقول دائماً:
لبنان غنيّ
بشعبه،
واليوم، في
هذه القاعة،
نرى هذه
الحقيقة
بأبهى صورها،
لأنّ مساهمتكم
الليلة قادرة
أن تكون:
عملية تعيد الحياة،
أم سرير عناية
يمنح الأمل،
أو دواء يفتح
باب الشفاء،
أو نفساً
جديداً في وجه
المرض. لذا،
الليلة،
نختار الوقوف إلى جانب
الإنسان، ضدّ
المرض
واليأس".
وتابع:
"صحيحٌ أن
لبنان يمرّ
بظروف قاسية،
لكن الخطر
الحقيقي هو أن
نتوقّف عن
الإهتمام
ببعضنا وأن
نتعب ونتبلّد
ونفقد الرحمة.
ولكن
انظروا حولكم
الليلة: نحن
لم نتوقّف، لم
نفقد الإيمان
ولم نتعب من
فعل الخير.
هذا هو لبنان الذي
نؤمن به،
لبنان الذي لا
يترك أبناءه".
وبعدما
أعرب عن شكره لكل
داعم ومتبرّع
ومتطوّع،
قال" قد لا
تعرفون
الأشخاص
الذين
ستنقذونهم،
وقد لا تسمعون
أسماءهم أو
ترون وجوههم،
لكنّكم
ستكونون جزءاً
من قصّة حياة
ومعجزة صغيرة
تتحقّق،
مستشهداً
بالمثل
القائل: "أصغر
عمل خير… أقوى
من أكبر نية".
وبالتالي نحن
الليلة أمام أعمال
كبيرة وقلوب
أكبر". واعتبر
أننا "اليوم
نثبّت وعداً:
أنّنا، فيما
نبني
اقتصاداً
أفضل، ونحمي
استقلال
لبنان
وهويّته،
ونحافظ على
ثقافته وخصوصيّته،
لن ننسى
الإنسان
وصحّته
وكرامته وحقّه
في حياة تليق
به في وطنه. صحيح
أن لبنان
موجوع لكنّه
ليس مكسوراً،
لبنان متعب
ولكنّه ليس
ضعيفاً،
باعتبار أن
الوطن الذي
يحمي أهله،
وطن لا يُهزم".
وأردف:
"أحياناً
أعظم ما
نقدّمه ليس
المال،
بل الأمل،
أمل أن يُهزم
المرض، أن
تبقى العائلات
متماسكة، وأن
تبقى الحياة
أقوى من الألم،
وأن يُكتب
مستقبل لبنان
بخير الناس
لبعضها لا
بوجعها". وختم
ابو حبله متوجهاً
إلى رئيس
القوات
بالقول: "وقت
مصالحة الجبل
قلتَ: "وقتا
يكون الجبل
بخير، لبنان بخير".
واليوم أنا
بقلك: "وقتا
تكون القوات
بخير، لبنان
بخير".
وكان قد
استهل اللقاء
بالنشيد
الوطني اللبناني
ونشيد حزب
"القوّات
اللبنانيّة".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم18 كانون
الأول 2025
العميد
جورج نادر
ما
بعرف شو
العبرة من
أكبر ريسيتال
ميلادي ؟
ومظاهر
البذخ والترف
والاضواء، في
عنا ناس جوعانين
وعم بيموتو ع
بواب
المستشفيات؟
رجعو
لحياة يسوع
المسيح اللي
ولد بمعلف
الحيوانات
وعاش حياة
الفقر
والتقشف والعفة،ونجوم
السما دلت
الرعيان ع
المزود اللي
لفتو فيه مريم
العدرا، زينة
نساء
العالمين
الأولين منهم
والآخرين
طوني
ابي جمرا
كُل
ما حصل في
لبنان منذ نصف
قرن من الزمن
يؤكد
بالأفعال ان
عدو لبنان
واللبنانيين
الأكثر خطورة
وفعالية هو
عدوٌ داخلي
بامتياز . من
المعروف عبر
التاريخ ان
المؤامرات ضد
الدول والامم
والكيانات
تحاك خارج
الحدود
وتخترق
الداخل ان لم
يكن محصناً
لتحقيق
اهدافها ولكن
في لبنان عنوةً
المؤامرات
تحاك في
الداخل
وتستعين بالخارج
لتحقيق ما
تصبوا اليه ؛
اي ان
المؤامرات في
لبنان محلية
الصنع .
هناك
شركات خدمات "لبنانية
الهوية "
تستبيح كيان
لبنان وتعبث
بمصير اللبنانيين
وتهدر دمائهم
مقابل العملة
الخضراء
والسلطة
الجائرة …
نوفل
ضو
**حزب الله
يستفيد من
تردد الدولة
اللبنانية وعدم
اقدامها على
حسم ملف سلاحه
في شكل نهائي
لمحاولة
استنساخ
تجربة
"طالبان" في
افغانستان
بحيث يجرّ
المجتمعين
العربي
والدولي
للتعاطي معه
مباشرة
للحصول على
مطالبهما،
فيحوّل بذلك
هزيمته
العسكرية
امام اسرائيل
الى "انتصار"
سياسي على
اللبنانيين!
**ليس
صحيحا ان نعيم
قاسم يعيش في
عالم آخر… إنه
يتصرف كما
يتصرف لأنه
يعرف جيدا أنه
يعيش في لبنان
مع مجموعة
سياسيين
وصوليين
وانتهازيين
وفاشلين
ومرتزقة مناصب،
مستعدين
للتنازل عن كل
شيء
والارتهان وبيع
كل شيء من اجل
منصب او مكسب!
بسام
ابوزيد
ما
يسمى
الديمقراطية
التوافقية هي
واحدة من سبل
التهرب من
المسؤولية
والتهرب من
اتخاذ موقف في
الكثير من
القضايا
الوطنية
والسياسية.
وهي
من عدة شغل
أصحاب
المصالح
الخاصة
والشخصية في
السياسة،فيزيدون
عليها عبارات
وكلمات أخرى
فارغة مثل
"الوحدة
الوطنية" و
"درء الفتنة".
إنقاذ البلاد
والعباد لا
يتم وفق مبدأ
"تدوير الزوايا".
جوزيف
سوق
يبدو
أنه ممنوع على
الاستاذ حبيب
افرام التضامن
مع الشعب
اليهودي
ولذلك
يستبدله باسم
"الشعب
الاوسترالي". الجميع
يعرف، بناء
على بيان
الشرطة
الاوسترالية،
أن الهجمة
الارهابية
استهدفت
الشعب اليهودي
وليس الشعب
الاوسترالي.
فالمعتدي ايضا
محسوب على
الشعب
الاوسترالي.
ولكن لماذا تجنب
الاستاذ حبيب
التضامن مع
الشعب
اليهودي المستهدَف
واستبدل
اسمه؟ حسب
قانون اهل
الذمة
المفروض من
التشريع الاسلامي
يُمنع على
الذميين
المطالبة
بحقوقهم او
التضامن مع
بعضهم البعض.
وبالتالي يجب
على الذمي
النصراني
تجنب التضامن
مع الذمي اليهودي
حتى عندما
يكون مظلوما،
وخاصة اذا جاء
الظلم من طرف
اسلامي. بذلك،
يكون الاستاذ
حبيب حاول
تبييض صفحته
كمتعاطف مع "الانسانية"
ولكن الويل
الويل اذا شمل
اليهود في
الانسانية،
لأنه بذلك
يكون "دق"
بالمفاهيم
القرآنية
(التي تجرّد
اليهود من
الانسانية)
وخالف قانون
اهل الذمة.
طبعا
القارئ
العادي قد
لا يفقه
اللعبة.
حنا
صالح
في
الزمن الجديد
لم تغادر
طهران مطلقاً
الرهان على
المتبقي من
قدرات
أذرعها،
وبالأخص «حزب
الله»، فنشهد
تنافساً بين
المسؤولين
الإيرانيين
في إعلانهم
استعادة
«الحزب»
لقدراته
والجاهزية لدعمه.
فيستعيد
أمينه العام
نعيم قاسم
المواقف الخشبية
التي بُنيت
على سرديات
إنكار، شهد الوطن
المكلوم
فشلها
وتهاويها،
فيعاود
التمسك بالسلاح
غير آبه
للعدوانية
الإسرائيلية.
فيعدّ قرار
مجلس الوزراء
بحصرية
السلاح، بمثابة
«مطلب أميركي -
إسرائيلي»،
متناسياً
موافقة حزبه
في الحكومة
والبرلمان
على تضمين
البيان
الوزاري
حصرية السلاح
في كل لبنان. ويعلن أن
سلاح
«المقاومة» لن
يُنزَع «ولو
اجتمعت
الدنيا بحربها
على لبنان»!
ويبتدع قاسم
ثلاثية
جديدة، هي
«الأرض
والسلاح
والروح»،
متعامياً عن
واقع أن هذا
السلاح ورقة
ضعف استدرج
احتلال الأرض مجدداً،
ولم ينجح
مطلقاً في
حماية أرواح
حامليه التي
تُزهق مجاناً
كل يوم، لتبرز
واحدة من أبرز
مشاكل «حزب
الله» في
العجز عن
التعلم من
دروس الهزيمة
وما ألحقه
بلبنان من
انكسار كبير.
لافت هنا أن
«اتفاق وقف
الأعمال
العدائية» منح
العدو «الحق»
باستمرار
عملياته
الإجرامية
وهي لم تتوقف
يوماً، وقيّد
واقع ميزان القوى
«الحزب» بدليل
أنه لم يجرؤ
على أي رد،
كما أن
الاتفاق الذي
كرّس واقعاً
فرضه المنتصر
لم ترد فيه أي
إشارة لا
لعودة
المهجرين ولا
لاستعادة
الأسرى!
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 17-18 كانون
الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
17 كانون الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150268/
ليوم 17
كانون الأول/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For December 17/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150277/
For December 17/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join
Eliasbejjaninews whatsapp group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى على
يمين الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
@followers
@highlight
@everyone