المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 16
كانون الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.december16.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مَنْ
يَتَكَلَّمُ
مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِهِ
يَطْلُبُ
مَجْدَ
نَفْسِهِ. ومَنْ
يَطْلُبُ
مَجْدَ مَنْ
أَرْسَلَهُ
فَهُوَ صَادِقٌ
لا ظُلْمَ
فِيه
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وانكليزي/ضرورة
قطع العلاقات
الدبلوماسية
بين لبنان وجمهورية
إيران
الإسلامية
وطرد السفير
الإيراني
عناوين الأخبار
اللبنانية
برّاك
بعد اجتماعه
بنتنياهو:
حوار بنّاء
يهدف إلى
تحقيق السلام
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع
اليوتيوب/واشنطن
انقذت بيروت
من ضربة جوية
كبيرة ! ماذا
حصل ؟
رابط
فيديو مقابلة
من موقع فادي
شهوان مع العميد
المقاعد جورج
نادر
ذراع
حزب الله
المالية نحو
التفكيك..
"جود" بدل
القرض الحسن
تطور
إيجابي مع
بيروت: القائم
بالأعمال
السوري يصل
غداً
تعطيل
الانتخاب
يُقلق الخارج:
"برّي هو
المشكلة"...إنزال
دبلوماسي في
الميدان
العسكري
لمعاينة خطة
الجيش
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
براك
يلتقي
نتنياهو
وسوريا وغزة
على الطاولة..
وحديث عن
رسالة
اميركية
شديدة اللهجة
"التنفيذ
الكامل لقرار
حصر السلاح
يكتمل نهاية
الـ2026".. رجي: دعم
الجيش ليس
عملاً خيرياً
إنما
استثماراً
استراتيجياً في
الاستقرار
وليـد
غياض خارج
المشهد:
الفاتيكان
يضع حدّاً
لحماية بكركي
وليد
غياض بين
الفاتيكان
وبعبدا:
ملفّات سوداء
تُسقط محاولة
تعيينه
سفيراً بدعم
من الراعي
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
"البطل
العربي" في
أستراليا...
ورئيس
الحكومة في
المستشفى
رئيس
وزراء
أستراليا:
هجوم سيدني
يبدو مدفوعا
بأيديولوجية
داعش
مفاجأة
حول مهاجمي
بوندي.. الأب
باكستاني دخل بتأشيرة
طالب/المحققون
في فريق
مكافحة الإرهاب
المشترك
يعتقدون أن
المسلحين
بايعا داعش
أحدث
صورة لأحمد
بالمستشفى.."بطل"
سيدني الذي
خطف القلوب
نتنياهو
يلتقي براك في
القدس.. سوريا
وغزة على
طاولة البحث
أميركا
تمنح إسرائيل
في سوريا حرية
حركة "بالحدّ
الأدنى"
ترامب:
59 دولة مستعدة
للمشاركة في
قوة الإستقرار
بغزة
حماس تناشد
الوسطاء:
أنقذوا أهالي
غزة من كارثة
محققة/الناطق
باسم الحركة:
خيام
النازحين
بالأساس لا
توفر لهم أي
حماية في
الظروف
الجوية
المختلفة
ترامب:
نحقق في
احتمال خرق
إسرائيل لوقف
النار في غزة
بيان
أوروبي: توافق
مع أميركا على
تقديم ضمانات
أمنية
لأوكرانيا
لافروف
يهاجم أوروبا:
نهج فاشل في
أوكرانيا ووصمة
عار في ملف
إيران
قسد:
لا تقدم
حقيقياً في
الحوار مع
دمشق رغم
استمراره
مسلحون
يستهدفون
بالهاون
مواقع للأمن
العام في
السويداء/مصادر
أمنية تعتبر
هذه الهجمات
خرقاً
متكرراً
لاتفاق وقف
إطلاق النار
الجاري في
المحافظة
إحباط
مخطط إرهابي
استهدف لوس
أنجلوس ليلة رأس
السنة..
واعتقال 4
ينتمون لجماعة
"تحرير جزيرة
السلاحف"
المناهضة للحكومة
الأميركية
تفاصيل
جديدة عن حياة
الأسد.. يدرس
الروسية وزوجته
تعافت
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"البطل
المسلم
المنقذ
والمجرمون
المظلَّلون:
قصة تشويه
الواقع في
لبنان"!/د.ريد
بشراوي/موقع أكس
حين يتحول
النَقد إلى
مهزلة: أزمة
الناقد وأزمة
الناصرية
معاً/د. مكرم
رباح/ايلاف
لبنان
والخيار
الصعب: إبعاد
طهران يقرّب
واشنطن..
ورهانٌ فرنسي/منير
الربيع/المدن
اغتيال
رائد سعد:
إسرائيل تقول
"الأمر لي".. ولأميركا/ماجد
عزام/المدن
على
لبنان أن
يختار
الإتفاقية
الإبراهمية بدلاً
من الإخوان
المسلمين/حسين
عبد الحسين
/نقلاً عن
موقع هذه
بيروت
تعيين كرم "ضربة
معلم" وعلى
الحزب دعمه
والمفاوضات/يوسف
فارس/المركزية
الزيارات
المصرية
التحذيرية من
المخابراتية
الى
الدبلوماسية
فالسياسية...ماذا
في الابعاد؟/يولا
هاشم/المركزية
"الصامت
الاكبر" يثبت
بالوقائع
تنفيذ خطة حصر
السلاح...ماذا
عن مصيره واي
دور لسوريا؟/نجوى
أبي
حيدر/المركزية
هل
يجوز
تحميلهما
كلفة حرب
ايران.. الدولة
واللبنانيون
"شركة تأمين"
للحزب؟!/لارا
يزبك/المركزية
قراءة
في اطلالة
نعيم قاسم
الأخيرة:
الثَور الهائج
والقماش الأحمر/الدكتور
شربل
عازار/اللواء
كيف
يمكن لقطر
مساعدة
لبنان؟/ديفيد
داود وناتالي
إيكانو/نقلا
عن موقع
Real Clear World /
جبران
باسيل إلى
السعودية؟/سامر
زريق/نداء
الوطن
إيران
لـ "حزب الله":
حافظوا على
الهيكليّة التنظيميّة
ونحن نؤمّن
السلاح ...كلام
ولايتي ليس
انزلاقًا/نورما
أبو زيد/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عون:
الاتصالات
مستمرة
لتثبيت الامن
في الجنوب عبر
لجنة
"الميكانيزم"
عون
واللبنانية
الاولى شاركا
في تساعية الميلاد
في
"الانطونية".. الراعي:
الميلاد ليس
ذكرى بل حضور
نعيشه
الاب
السغبيني
لرئيس
الجمهورية:
كفاكم وفاء لأنّكم
لم تساوموا
على أرض الوطن
الغالية
بري
يستقبل رحال
ويدعو الى
جلسة عامة
الخميس المقبل
الصّدي:
من أغرق لبنان
بالعتمة
والديون والمولدات
يريد بوقاحة
إعطاءنا
الدروس
معاينة
ميدانية
للسفراء والملحقين
العسكريين
برفقة الجيش
لعملية حصر
السلاح..
وتأكيد على
تطبيق الـ1701
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
يَتَكَلَّمُ
مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِهِ
يَطْلُبُ
مَجْدَ
نَفْسِهِ. ومَنْ
يَطْلُبُ
مَجْدَ مَنْ
أَرْسَلَهُ
فَهُوَ صَادِقٌ
لا ظُلْمَ
فِيه
إنجيل
القدّيس يوحنّا07/من11حتى18/:”كَانَ
اليَهُودُ
يَطْلُبُونَ
يَسُوعَ في
العِيد،
ويَقُولُون:
«أَيْنَ هُوَ
ذَاك؟».
وكَانَ في
الجَمْعِ
تَهَامُسٌ
كَثِيرٌ في
شَأْنِهِ.
كَانَ
بَعْضُهُم
يَقُول:
«إِنَّهُ
صَالِح»،
وآخَرُونَ
يَقُولُون:
«لا، بَلْ هُوَ
يُضَلِّلُ
الجَمْع».
ومَا كَانَ
أَحَدٌ
يَتَكَلَّمُ
عَنْهُ عَلَنًا،
خَوْفًا مِنَ
اليَهُود. وفي
مُنْتَصَفِ أيَّامِ
العِيد،
صَعِدَ
يَسُوعُ إِلى
الهَيْكَل، وأَخَذَ
يُعَلِّم.
وكَانَ
اليَهُودُ
يَتَعَجَّبُونَ
قَائِلين:
«كَيْفَ
يَعْرِفُ
الكُتُب،
وهُوَ مَا
تَعَلَّم؟».
فَأَجَابَهُم
يَسُوعُ وقَال:
«لَيْسَ
التَّعْلِيمُ
تَعْلِيمي،
بَلْ
تَعْلِيمُ
مَنْ
أَرْسَلَنِي.
مَنْ يَشَاءُ
أَنْ
يَعْمَلَ
مَشِيئَةَ
مَنْ أَرْسَلَنِي
يَعْرِفُ
هَلْ هذَا
التَّعْلِيمُ
هُوَ مِنْ
عِنْدِ الله،
أَمْ أَنِّي
مِنْ تِلْقَاءِ
نَفْسِي
أَتَكَلَّم.
مَنْ
يَتَكَلَّمُ
مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِهِ
يَطْلُبُ
مَجْدَ
نَفْسِهِ. ومَنْ
يَطْلُبُ
مَجْدَ مَنْ
أَرْسَلَهُ
فَهُوَ صَادِقٌ
لا ظُلْمَ
فِيه.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
ضرورة قطع
العلاقات
الدبلوماسية
بين لبنان وجمهورية
إيران
الإسلامية وطرد
السفير
الإيراني
الياس
بجاني/13 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150187/
إن
ما يُسمّى
“الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية” ليس
مسمى لدولة
طبيعية تسعى
إلى علاقات
متكافئة مع
محيطها، بل هو
نظام ملالي
توسّعي،
مذهبي، وإرهابي،
قام منذ
تأسيسه عام 1979
على تصدير
التشيع، والفوضى
والعنف
والمذهبية
والتصب تحت
شعار “تصدير
الثورة”. هذا
النظام لم
يعترف يومًا
بحدود الدول
ولا بسيادتها،
بل تعامل مع كل
دول المنطقة
كساحات نفوذ
مفتوحة، وكان
لبنان – ولا
يزال – أحد
أبرز ضحاياه.
من
هنا فإن لبنان
لا يعاني من
إجرام وإرهاب
إيران كنظام
بعيد جغرافيًا،
بل يعاني منها
كنظام مقيم
فعليًا داخل
أراضيه، يفرض
قراره،
ويعطّل
دولته، ويصادر
مستقبل وأمن
وتعايش
أبنائه،
ويغتال
السيديين
والأحرار عبر
ذراعه
العسكري –
المذهبي –
الإرهابي،
المسمّى كفراً
وزورًا
وبهتانًا حزب
الله.
من
الضروري
التذكير بأن
لبنان
واللبنانيين
وتحديداً
الطائفة
الشيعية لم
يختاروا نظام
إيران، ولم
يكونوا وراء
نشوء حزب
الله، وأن
الهيمنة
الإيرانية
على لبنان لم
تأتِ يومًا
برضا
اللبنانيين
ولا حتى برضا
الطائفة
الشيعية
نفسها، التي
جرى خطفها ومصادرتها
وتحويلها إلى
رهينة بيد حزب
الله، مع
الدولة
والشعب.
لقد
وُلد حزب الله
في ظل
الاحتلال
السوري للبنان،
وبرعاية
مباشرة من
نظام حافظ
الأسد، الذي
سهل ورعا
استباحة
الأرض
والمؤسسات
والأجهزة لللحرس
الثوري
الإيراني. في
تلك المرحلة،
لم يكن الحزب
مجرد تنظيم
مقاوم، بل
مشروعًا عقائديًا
مغلقًا هدفه
السيطرة
الكاملة على الطائفة
الشيعية
أولًا، ثم
استخدام هذه
السيطرة
للهيمنة على
الدولة
اللبنانية
لاحقًا
وتحويل لبنان
إلى ساحة
ومعسكر
للحروب الإيرانية
التوسعية.وتحت
شعار
“المقاومة”، الكاذب
جرى:
إلغاء
التعددية
داخل الطائفة
الشيعية، إخضاعها
سياسيًا
وأمنيًا
وماليًا،وتحويلها
إلى خزان بشري
لمشروع
إيراني لا
علاقة له
بأبنائها ولا
بلبنان ولا
بمصالح
اللبنانيين.
عام 2005،
أُجبر جيش
الاحتلال
السوري على
الانسحاب من
لبنان تحت ضغط
انتفاضة
الاستقلال
والقرارات
الدولية، لكن
اللبنانيين
لم يستعيدوا سيادتهم،
لأن الاحتلال
لم يخرج بل
تبدّل شكله
وأدواته. فبدل
أن تعود
الدولة إلى
أهلها،
انتقلت الوصاية
من دمشق إلى
طهران.
في تلك
اللحظة
المفصلية،
حلّ حزب الله
مكان الجيش
السوري، لا
كقوة عسكرية
فحسب، بل
كـأداة احتلال
إيراني
مباشر،
فتحوّل
تدريجيًا من
ميليشيا
مسلّحة إلى:
دولة
داخل الدولة، ثم
دولة فوق
الدولة، ثم
الدولة نفسها.
و منذ ذلك
التاريخ، بات
حزب الله
المكون من
مرتزقة
لبنانيين: يقرّر
الحرب
والسلم، يعطّل
النظام
البرلماني
بكل أشكاله، يفرض
الحكومات أو
يُسقطها، يهيمن
على القرارين
الأمني
والعسكري، يشلّ
القضاء، ويستخدم
مؤسسات
الدولة
كواجهة شكلية
لمشروعه
الخارجي...وهكذا،
لم يعد لبنان
دولة مخطوفة
جزئيًا، بل
دولة مُصادَرة
بالكامل.
الأخطر
من الاحتلال
نفسه هو وقاحة
الخطاب الإيراني.
فالمسؤولون
الإيرانيون
الكبار، وعلى
رأسهم المرشد
علي خامنئي،
لم يحاولوا
يومًا إخفاء
تدخلهم في
الشأن اللبناني،
بل تفاخروا
علنًا بأن
لبنان جزء من “محورهم”،
وأن قراره ليس
مستقلًا، وأن
سلاح حزب الله
خط أحمر
تقرّره طهران
لا بيروت.
هذه
ليست زلات
لسان، بل
سياسة رسمية
ممنهجة تعكس
نظرة
استعلائية
إلى لبنان
وشعبه ودستوره
ومؤسساته،
وكأن
اللبنانيين
قاصرون عن إدارة
دولتهم،
ويحتاجون إلى
“وليّ فقيه”
يحكمهم من
الخارج.
اليوم،
وبعد الهزيمة
العسكرية
والسياسية
التي مُني بها
حزب الله،
وبعد صدور
قرارات دولية
واضحة تهدف
إلى إنهاء
حالة السلاح
غير الشرعي واستعادة
سيادة الدولة
اللبنانية،
تصرّ إيران
على رفض
الواقع
الجديد.
إن إيران
لا تدافع عن
لبنان، ولا عن
الطائفة
الشيعية بل عن
آخر موطئ قدم
لها على شاطئ
المتوسط. لذلك
ترفض تسليم
سلاح حزب الله
الذي هو
عملياً
سلاحها،
وترفض إعادة
القرار إلى
الدولة،
والإلتزام
بالقرارات
الدولية
وتصرّ على
إبقاء لبنان
من خلال حزب
الله رهينة
مشروعها
الإقليمي، ولو
على حساب دمار
ما تبقّى من
البلد.
بناء
على ذكرنان
فإن لاا معنى
ولا شرعية لأي
علاقات
دبلوماسية
بين لبنان
ودولة: تحتل
قراره
السياسي، تملك
ميليشيا
مسلّحة على
أرضه، تتدخل
علنًا في
شؤونه
الداخلية، وتتعامل
مع مؤسساته
بازدراء.
ولأن العلاقات
الدبلوماسية بين
الدول تفترض
الندية
والاحترام
المتبادل، وليس
علاقة بين
دولة ذات
سيادة وسيّد
إقليمي وميليشيا
تابعة له...يصبح
قطع العلاقات
اللبنانية–الإيرانية
وطرد السفير
الإيراني
فورًا خطوة
سيادية بديهية،
لا استفزازًا
ولا عداءً، بل
واجبًا وطنيًا
إنقاذيًا. فلا
تحرير للدولة
مع بقاء سفارة
دولة تحتلّ
القرار
اللبناني،
ولا سيادة مع
وجود ميليشيا
تأتمر بأوامر
الخارج.
وبالتالي
لن يكون لبنان
دولة ما دام
حزب الله هو
الدولة، ولن
يكون مستقلًا
ما دام قرار
الحرب والسلم
في طهران، ولن
ينهض ما دام
محتَلًا
بالسلاح والإرهاب
والإيديولوجية
الإيرانية
المذهبية...
وبلتالي فإن قطع
العلاقات مع
إيران ليس
نهاية
المشكلة، بل
بدايتها
الصحيحة.
المطلوب
بوضوح ومن دون
أي تردد: محاكمة
قادة حزب الله
كمجرمي حرب
وخونة، تجريد
الحزب من
سلاحه
بالكامل، تفكيك
جميع مؤسساته
الأمنية
والاجتماعية
والثقافية
والاستخباراتية
والمالية، إعلانه
تنظيمًا
إرهابيًا
رسميًا، كما
هو مصنّف في
عشرات دول
العالم، ومنع
أي عنصر من
حزب الله المؤدلج
دخول مؤسسات
الدولة، ولا
سيما المؤسسات
الأمنية
والعسكرية. ..من دون
ذلك، يبقى
لبنان مجرد
اسم على
خريطة، وليس دولة
حقيقية سيدة
وحرة ومستقلة.
**الياس
بجاني/فيديو
: ضرورة قطع
العلاقات
الدبلوماسية
بين لبنان وجمهورية
إيران
الإسلامية
وطرد السفير
الإيراني
https://www.youtube.com/watch?v=6eKHFG0jauY&t=4s
الياس
بجاني/13 كانون
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
برّاك
بعد اجتماعه
بنتنياهو:
حوار بنّاء
يهدف إلى
تحقيق السلام
النهار/15
كانون الأول/2025
اجتمع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
اليوم
الاثنين، مع
سفير
الولايات المتحدة
لدى تركيا
والمبعوث
الخاص
لسوريا، توم
باراك، حسبما
أفاد مكتب
نتنياهو. وبعد
اللقاء، قال
المبعوث
الأميركي:
“حوار بناء
يهدف إلى
تحقيق السلام
والاستقرار
الإقليميين”.
حضر الاجتماع
من الجانب
الإسرائيلي
وزير
الخارجية
جدعون ساعر
والقائم بأعمال
رئيس مجلس
الأمن القومي
جيل رايش،
والسكرتير
العسكري
للرئيس
اللواء رومان
غوفمان،
وسفير
إسرائيل لدى
الولايات
المتحدة يحيئيل
ليتر، كما
حضره السفير
الأميركي لدى
إسرائيل مايك
هاكابي. وفي
وقت سابق
أفادت تقارير
إخبارية
اسرائيلية
بأنّ “برّاك
سيُحدّد في
اجتماع اليوم
مع نتنياهو
خطوطاً حمراء
بشأن النشاط الإسرائيلي
في سوريا”.
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع
اليوتيوب/واشنطن
انقذت بيروت
من ضربة جوية
كبيرة ! ماذا
حصل ؟
https://www.youtube.com/watch?v=mIEz1hZ7STU
معلومات
عن مهلة جديدة
للدولة
اللبنانية لنزع
السلاح. واشنطن
منعت تل ابيب
من توجيه ضربة
واسعة وصولا
إلى بيروت الأسبوع
الماضي.
قيادة
الجيش تكثف تحركاتها
تجاه المجتمع
الدولي: جولة
لممثلي دول
عربية وغربية
جنوبي نهر
الليطاني -
واجتماع
رباعي الخميس
في باريس
تشارك فيه مورغان
اورتاغوس
والأمير يزيد
بن فرحان …
امتعاض
إيراني من
تأخير قبول
تعيين سفير
جديد لها في
بيروت! من
يؤخر الملف؟
وصحافة
اصلاحية في
إيران تعتبر
ذلك دليلا عن
تراجع نفوذ
طهران في
لبنان.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع فادي
شهوان مع العميد
المقاعد جورج
نادر
في ذكرى
البطل الشعيد
الجنرال
اغتيال فرنسوا
الحاج رفيق
السلاح يتذكر
قصة جيش لبنان
الجنوبي،
ويكشف حقيقة
ملف شاكر
العبسي ١٨ سني
بعدكن
بتتذكرو.
هالبطل؟ ١٨
سني وملف الاغتيال
نايم
بجوارير
العدالي،
والعدالي
نايمي بقصور
السياسي ،
وتحت سطوة
السلاح
https://www.youtube.com/watch?v=4vMbgvtaazg
ذراع حزب
الله المالية
نحو التفكيك..
"جود" بدل
القرض الحسن
بيروت-
جوني فخري/العربية/15
كانون الأول/2025
تعاني
الذراع
المالية لحزب
الله الممثلة
بمؤسسة
"القرض
الحسن"، من
تداعيات
تفكيك الترسانة
العسكرية
للحزب التي
تعرّضت
لضربات قاصمة
خلال الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل.
انطلاقاً من
سياسية
"القوّة
الناعمة"
التي تنتهجها
واشنطن ضد حزب
الله بتجفيف
مصادر تمويله
كجزء أساسي
لإضعافه بشكل
كبير، بدأت
مؤسسة "القرض
الحسن" التي
تُعدّ بمثابة
المصرف
المالي للحزب،
في اتّخاذ
إجراءات
للتعامل مع
المرحلة
حفاظاً على ما
يمكن الحفاظ
عليه.وفي
السياق، كشفت
معلومات
صحافية عن
اتّجاه حزب
الله لاستحداث
مؤسسة بديلة
عن "القرض
الحسن"،
كمخرج قانوني
لا يُحرج
الدولة أمام
الضغوط
الخارجية ويحافظ
في الوقت نفسه
على المؤسسة
المالية، التي
بلغ عدد
المتعاملين
معها نحو ٣٠٠
ألف وبنشاط
مالي وصل إلى
٣ مليارات
دولارات
وأطنان من الذهب.
ووفق
المعلومات
فإن البديل عن
"القرض
الحسن" هي مؤسسة
"جود"، التي
ينحصر عملها
بشراء وبيع الذهب
بالتقسيط. يما
أكد أحد
المتعاملين
مع المؤسسة
للعربية.نت/ الحدث.نت
صحة
المعلومات
المتداولة،
مشيراً إلى "
أن المعاملات
لم تتغير حتى
الآن، فكل من
يريد الحصول
على قرض عليه
رهن كمية
الذهب". كما
توقع أن يتبدل
الاسم بشكل
علني مطلع
العام المقبل.
من جهتها،
اكتفت مصادر
في حزب الله
بالقول "إن
مؤسسة القرض
الحسن ذاهبة
إلى اتّخاذ إجراءات
جديدة لمنع أي
ثغرة بوجودها
القانوني". ما
أوضحت أن
"لجنة خاصة
تضمّ مسؤولين
في المؤسسة إلى
جانب خبراء
قانونيين
وماليين،
تشكّلت أخيراً
لدراسة الوضع
القانوني
الجديد مع
وزارة الداخلية
كونها
المعنية
بالرخصة
القانونية
التي أعطيت
للمؤسسة عند
تأسيسها".
وأشارت
المصادر إلى
"أن "الحملة
التي تتعرّض
لها القرض
الحسن دفعت
بأعضاء هذه
اللجنة الى
زيارة مصرف لبنان
ووزارة
الداخلية،
لكونهما
الجهتين المعنيتين
بالمؤسسة،
وتم وضعهما
بطبيعة عمل المؤسسة".
ولفتت إلى
"نقاش حصل مع
المعنيين
لتبديد بعض
الملاحظات".
لى ذلك، أقرت
المصادر "أن
دور الجمعية
إعطاء قروض من
دون أن تكون
جزءاً من
النظام المصرفي"،
مضيفة أن "عمل
المؤسسة تطوّر
نتيجة الأزمة
المصرفية
التي عصفت
بالمودعين في
خريف العام 2019". من
جهتها، اكتفت
مصادر في
وزارة
الداخلية بالقول
للعربية.نت/الحدث.نت
إن "أي جهة لم
تتقدَم بطلب
حتى الآن
للحصول على
علم وخبر
بجمعية تحت
اسم جود". بدأت
المؤسسات
المالية غير
المصرفية
مطلع شهر ديسمبر
الجاري تطبيق
التعميم الذي
أصدره مصرف
لبنان منذ
قرابة الشهر
بـ "جمع
المعلومات والبيانات
المتعلقة
بعملاء هذه
المؤسسات وعملياتها،
عند إجراء أي
عملية نقدية
تساوي أو تتجاوز
قيمتها مبلغ
ألف دولار".
يما وجّه حزب الله
على لسان
أمينه العام
الشيخ نعيم
قاسم بخطاب في
منتصف نوفمبر
الفائت
"نصيحة إلى
الحكومة
وحاكم مصرف
لبنان
والمعنيين،
بوقف الإجراءات
التي تضيّق
على الحزب وكل
اللبنانيين". وشدّد على
أن "القرض
الحسن مؤسسة
اجتماعية لكل
الناس وهي
رئة التنفّس
الاجتماعي في
هذا الوضع الصعب..
ولا يملك
أحد سلطة منع
الخير والمساعدة
والتكافل"،
وفق تعبيره.
تطور
إيجابي مع
بيروت: القائم
بالأعمال
السوري يصل
غداً
المدن/15
كانون الأول/2025
كشفت
مصادر متابعة
لـ"المدن" ان
تطوراً ايجابياً
يطرأ على
العلاقات
اللبنانية
السورية،
بناء على
المساعي التي
يقوم بها نائب
رئيس الحكومة
طارق متري. وبحسب
ما تفيد
المصادر
المتابعة
فيوم غد الأربعاء
سيصل الى
بيروت القائم
بأعمال
السفارة
السورية
الجديد
المعين في
لبنان
لاستلام مهامه،
في إطار تفعيل
العمل
الديبلوماسي،
وتمهيداً
لتعيين سفير
سوري جديد في
لبنان. كذلك فإن
القائم
بالأعمال
الجديد سيبحث
مع المسؤولين اللبنانيين
المعنيين
بلجنة
بمتابعة
العلاقات
اللبنانية
السورية
بالاتفاقية
القضائية
التي سلمها
الوفد
اللبناني
خلال زيارته الأخيرة
الى دمشق.
وتشير
المصادر
المتابعة إلى
حرص لبناني
وسوري مشترك
لتطوير
العلاقات وزيادة
التنسيق في
مختلف
الملفات لا
سيما ملف الموقوفين
والسعي الى
معالجته
سريعاً،
بالإضافة الى
التنسيق
الأمني
والعسكري
لضبط الحدود
بشكل كامل.
وفي الإطار
تكشف مصادر
متابعة أنه
منذ شهر ونصف
إلى اليوم فقد
تم إنجاز 109
ملفات لموقوفين
سوريين في
السجون
اللبنانية،
وقد تم انهاء
ملفاتهم من
قبل المحكمة
العسكرية
وإطلاق سراحهم،
وهذا ما يشير
الى الجدية
اللبنانية في
الإسراع
بمعالجة هذا
الملف. ومن
بين الموقوفين
الـ109 الذي
أطلق سراحهم 22
موقوفاً بتهم
( إرهاب - تنظيم
محظور - تأليف
عصابة).
تعطيل
الانتخاب
يُقلق الخارج:
"برّي هو المشكلة"...إنزال
دبلوماسي في
الميدان
العسكري لمعاينة
خطة الجيش
نداء
الوطن/14 كانون
الأول/2025
لا يزال
لبنان عالقًا
في قلب منخفض
سياسي وحربي
ساخن. وبينما
ترزح الملفات
الداخلية وفي
طليعتها
استحقاق
الانتخابات
النيابية، في
"ثلّاجة"
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، تنشط
الجهود
الدبلوماسية
لـ "فكفكة"
اللغم
الأساسي، أي
حصر السلاح
الميليشياوي
كشرط لنزع
فتيل الحرب.
لذا شكّلت
ثلاث عواصم
محاور هذه
الحركة: بيروت
التي تستعد
لاستقبال
رئيس الوزراء
المصري مصطفى
مدبولي بعد
غد. تل أبيب،
حيث التقى
المبعوث
الأميركي توم
براك رئيس
الحكومة بنيامين
نتنياهو،
وباريس التي
تتحضر لعقد
مؤتمر دعم
الجيش
اللبناني في 17
و18 الجاري.
أمّا الوسط
الميداني،
فكان أمس من
نصيب السفراء
والملحقين
العسكريين
العرب
والأجانب،
الذين لبّوا
بعد
الإعلاميين،
دعوة المؤسسة
العسكرية
لزيارة
الجنوب، في
جولة تسبق
مغادرة قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
إلى فرنسا.
الفرصة متاحة
لتجنب الحريق
وبانتظار
ما إذا كانت
هذه الحركة
سترشح "بركة
وسلامًا"
وتبدّد غيوم
الحرب التي
تُلبّدها
أوهام "حزب
الله"
المسنود من
المُحرّض الإيراني،
أشار مصدر
وزاري لـ
"نداء
الوطن"، إلى
أن الفرصة
الوحيدة
المتاحة
حاليًا،
تتمثل في
تفعيل عمل
لجنة مراقبة
وقف إطلاق
النار، ولا
سيما مع ترؤس
السفير سيمون كرم
الجانب
اللبناني
فيها، نظرًا
إلى ما يتمتع
به من خبرة
دبلوماسية
واسعة، وقدرة
على إدارة
الملفات
التفاوضية
المعقدة.
واعتبر أن هذا
المسار يشكّل
قناة أساسية
لمتابعة
المطالب
اللبنانية،
وفي مقدّمها
وقف
الاعتداءات الإسرائيلية
المتواصلة
والانسحاب
الكامل من المواقع
التي لا تزال
محتلة،
داعيًا إلى
مواكبة هذا
المسار بزخم
سياسي داخلي
يسهّل مهمته ويعزز
نتائجه،
ويتجاوب مع أي
تطور إيجابي،
عبر تسريع
عملية حصرية
السلاح على
جميع الأراضي
اللبنانية
بعيدًا من
الأجندات
الإقليمية،
التي تضع
لبنان في خطر
وجودي داهم.
في
السياق، شدد
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون على
أهمية
المفاوضات
عبر لجنة
"الميكانيزم"
لتثبيت الأمن
والاستقرار
في الجنوب،
مؤكّدًا
استمرار
الاتصالات
داخليًا
وخارجيًا لتحقيق
هذا الهدف. ولفت
إلى أن الوحدة
الوطنية
أساسية في دعم
الموقف اللبناني،
معتبرًا أن
"تصويب البعض
على الدولة لن
يُجدي نفعًا،
لأن رهان
اللبنانيين
عليها ثابت،
والثقة بها قد
عادت".
من جهته،
أكد وزير
الخارجية
يوسف رجّي
خلال مؤتمر
مجلس الشراكة
بين لبنان
والاتحاد
الأوروبي في
بروكسل بعد
انقطاع 8
سنوات، أن
لبنان دخل
مرحلة حاسمة
لاستعادة
الدولة عام 2025،
مشددًا على أن
قرار الحكومة
في 5 آب بحصر
السلاح بيد
الدولة يشكّل تحولاً
مفصليًا،
وينهي وجود
المجموعات
المسلحة غير
الشرعية، بما
فيها "حزب
الله". وأوضح
رجّي أن الجيش
بدأ تنفيذ
القرار بدءًا
من جنوب
الليطاني،
على أن يكتمل
التنفيذ في كل
لبنان مع
نهاية 2026. كما
دعا إلى دعم
مستمر للجيش،
مشيرًا إلى أن
ذلك استثمار
في
الاستقرار، وطالب
إسرائيل
بالانسحاب من
الأراضي
المحتلة
والإفراج عن
المعتقلين
اللبنانيين،
والالتزام
بوقف الأعمال
العدائية.
سفراء
ودبلوماسيون
عند الحدود
جنوبًا،
خرق الإنزال
الدبلوماسي
الميدان
العسكري، إذ
نظمت قيادة
الجيش، بحضور
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل،
جولة ميدانية
لسفراء
وملحقين
عسكريين
للاطلاع على
المرحلة
الأولى من خطة
الجيش في جنوب
الليطاني
ومهماته على
كامل الأراضي
اللبنانية.
وفي قيادة
قطاع جنوب
الليطاني –
صور، ألقى هيكل
كلمة أكد فيها
حرص المؤسسة
العسكرية على
تأمين
الاستقرار
والتزامها
تنفيذ القرار
1701 رغم الإمكانات
المحدودة،
مشيرًا إلى
استمرار الاحتلال
الإسرائيلي
والاعتداءات.
كما قدم إيجازًا
عن مهام الجيش
في مختلف
المناطق والتعاون
مع
"اليونيفيل".
وأشاد
الحاضرون
باحتراف الجيش
وتضحياته،
وتبع اللقاء
جولة ميدانية
على بعض
المواقع
المشمولة
بالخطة. وعلمت
"نداء الوطن"،
أن الوفد
الدبلوماسي
الذي انطلق من
ثكنة بنوا
بركات في صور،
باتجاه قرى
القطاع الغربي،
شمل منشأة
جديدة لـ "حزب
الله" في وادي
زبقين، لم تكن
ضمن الجولة
الإعلامية
السابقة التي
نظمها الجيش.
ملف الموقوفين
يفرمل تصحيح
العلاقات
في حين
يسعى لبنان
إلى تصفير
مشاكله
جنوبًا لإرساء
الاستقرار
والأمان،
تتواصل
الجهود الدبلوماسية
لبناء علاقات
دولتية متينة
بين بيروت
ودمشق، تقوم
على الاحترام
المتبادل والمصالح
المشتركة
المنزهة عن أي
خلفيات
أيديولوجية
وقومية. فرغم
مرور عام على
سقوط نظام
بشار الأسد،
وبعد عقود من
البطش
والهيمنة
التي فرضها
على لبنان
وسوريا، إلا
أن هذا الطريق
لا يزال
محفوفًا
بالعراقيل،
أبرزها ملف
الموقوفين
السوريين في
السجون
اللبنانية،
الذي علمت
"نداء الوطن"
أنه يشكّل
العقدة الأساس
في مسار تسوية
العلاقات،
ويُعيق إحراز
تقدم في
الملفات
الأخرى، التي
تبقى رهينة
حلّ هذه
الإشكالية.
وتُبدي
القيادة
السورية
تشدّدًا في
منح ملف الموقوفين
أولوية
مطلقة، بينما
يتمسّك الجانب
اللبناني
بعدم التفريط
بدماء
الشهداء أو
إطلاق سراح
متورطين بقتل
عسكريين
ومدنيين أو
ارتكاب جرائم.
وفي ظل
التباين في وجهات
النظر، تؤكد
المصادر وجود
قرار سياسي من
الجانبين
بعدم وقف
الحوار.
وتُبذل محاولات
حثيثة لتقريب
وجهات النظر
بما يضمن عدم
تجميد المسار
التفاوضي. وقد
حضر هذا الملف
ضمن لقاء رئيس
الجمهورية
جوزاف عون مع
نائب رئيس مجلس
الوزراء طارق
متري في
بعبدا، حيث
جرى بحث آخر
المعطيات
المتصلة
بالملفات
الخلافية بين
البلدين.
قانون
الانتخاب
يخضع لمزاجية
برّي
وإذا
كانت الملفات
الأمنية
والعسكرية
محكومة
بالتوازنات
الإقليمية
والمساعي
الدولية، فإن
الملف
الانتخابي
يبدو واقعًا
بالكامل تحت وصاية
عين التينة.
فبالرغم من
انقضاء
المهلة القانونية
المنصوص
عليها في
المادة 38 من
النظام
الداخلي
لمجلس
النواب، التي
تلزم اللجان بإنهاء
دراسة
المشاريع
والاقتراحات
خلال شهر، أو
خلال أسبوعين
إذا كانت
مستعجلة، لا
يزال مشروع
تعديل قانون
الانتخابات،
مغيّبًا عن جدول
أعمال الهيئة
العامة، في ما
اعتُبر تجاهلًا
فاضحًا
للحكومة
ورئيسها
ولدور مجلس الوزراء
كمؤسسة
دستورية. هذا
الواقع يطرح
علامات
استفهام
سياسية
ودستورية حول
خلفيات هذا
التعطيل،
ومدى احترام
الأصول
القانونية
الناظمة
للعمل
البرلماني، خصوصًا
في قضية تمسّ
الحقوق
السياسية
للبنانيين
المنتشرين
ومشاركتهم الديمقراطية.
كما يثير
تساؤلات حول
موقف الكتل
النيابية
الداعمة
للتعديل، لا
سيما النواب
السنّة، وما
إذا كانوا
سيحضرون
الجلسة المقبلة،
بما قد
يُفسَّر على
أنه مساهمة
ضمنية في
تكريس نهج
يتجاوز
الحكومة
ويهمّش
دورها، في انتهاك
لمبدأ الفصل
بين السلطات
وتوازنها. هذا
التعاطي الخفيف
مع استحقاق
دستوري بهذا
الحجم بدأ
يترك أثرًا
سلبيًا في نظر
المجتمع
الدولي. بحسب
معلومات
"نداء
الوطن"، تنظر
الدول
المعنية بقلق
متزايد إلى
تعطيل عمل
البرلمان في
لحظة حساسة تتطلّب
إقرار قوانين
إصلاحية عاجلة.
واللافت أن
نبرة خطاب
ممثلي هذه
الدول في
لقاءات
دبلوماسية
ضيقة تغيّرت
من دعوات تقليدية
للحوار
والتوافق
الداخلي، إلى
تشخيص مباشر
للخلل الذي لم
يعد محصورًا
في غياب التوافق
فقط، بل في
أسلوب إدارة
رئيس المجلس
النيابي
نفسه، حيث
تُردد
الأوساط
الدبلوماسية
في مجالسها
عبارة: "برّي
هو المشكلة".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ"أن
بي أن"
المركزية/15
كانون الأول/2025
تزدحم
المواعيد في
أجندة الأيام
الفاصلة عن نهاية
العام حيث
إفتتح
الأسبوع
الطالع بدعوة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لعقد جلسة
عامة في تمام
الساعة
الحادية عشرة
من قبل ظهر
يوم الخميس
المقبل
لمتابعة درس
مشاريع
وإقتراحات القوانين
التي كانت
مدرجة على
جدول أعمال
جلسة 29 ايلول 2025.
والخميس
أيضا يصل إلى
بيروت رئيس
الوزراء المصري
مصطفى مدبولي
استكمالا
للجهود
المصرية
الرامية إلى
تجنيب لبنان
التصعيد فيما
تتجه الأنظار
إلى اجتماع
باريس يومي
السابع عشر
والثامن عشر
من الشهر
الجاري بمشاركة
الموفدين
الفرنسي
والأميركي
والسعودي
وقائد الجيش
اللبناني حيث
يتصدر ملف دعم
الجيش
والسلاح جدول
الأعمال.
وعشية
هذا الاجتماع
نظم الجيش
اللبناني بحضور
قائده جولة في
قطاع جنوب
الليطاني
مخصصة
للدبلوماسيين
المعتمدين في
لبنان من
سفراء
وملحقين
عسكريين وقائمين
بالاعمال جرى
فيها عرض لما
حققه الجيش في
المنطقة منذ
وقف اطلاق
النار واعادة
انتشاره في
المنطقة.
وفي
تصريح لقائد
الجيش العماد
رودولف هيكل لفت
إلى أن هدف
الجولة هو
تأكيد التزام
الجيش بتطبيق
القرار 1701
واتفاق وقف
الأعمال
العدائية،
وتنفيذ
المهمات
الموكلة إليه،
وذلك رغم
الإمكانات
المحدودة.
أما في
التاسع عشر من
الشهر فيفترض
أن تعقد لجنة
وقف النار
«الميكانيزم»
اجتماعا في
الناقورة وسط
تصعيد
إسرائيلي
استبق هذا
الموعد بسلسلة
غارات واغتيالات
في رسالة ضغط
واضحة على
لبنان عشية الاجتماع.
من جانبه
أكد رئيس
الجمهورية
جوزف عون ان
الاتصالات
مستمرة في
الداخل
والخارج
لتثبيت الأمن
والاستقرار
في الجنوب من
خلال
المفاوضات
عبر لجنة
الميكانيزيم.
ابعد من
لبنان وفي
تطور بالغ
الخطورة سربت
وسائل إعلام إسرائيلية
اتهامات
لإيران
بالضلوع في
الحادث الذي
استهدف هدفا
يهوديا في
مدينة سيدني
الأسترالية،
في توقيت حساس
يخشى أن
يستخدم لتوسيع
دائرة
التصعيد وربط
الساحة
اللبنانية بمواجهات
خارج الإقليم.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
اسبوع
امني-
عسكري
بامتياز.
فقبل
يومين من اللقاء
الاميركي-
الفرنسي -
السعودي
بقائد الجيش
في باريس، جال
العماد
رودولف هيكل
مع وفد من
السفراء
والملحقين
العسكريين
العرب والاجانب
جنوب
الليطاني،
وذلك
لاطلاعهم على
خطة حصر
السلاح
وكيفية
تنفيذها.
وفي
المعلومات،
فان الوفد
ابدى ارتياحه
لما تحقق، في
وقت ركز هيكل
على آليات
الانتقال الى
المرحلة
الثانية
والعقبات
التي تعترض
تنفيذ الجيش
مهمته. من جهة
أخرى، كان
لافتا اعلان
وزير
الخارجية الفرنسية
ان العمل جار
على, الية
ثانية
لمتابعة نزع
سلاح حزب الله
.
توازيا
تعقد
لجنة
الميكانيزم
اجتماعا
الجمعة وذلك
استكمالا
للتفاوض بين
لبنان
واسرائيل.
برلمانيا،
دعا رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى عقد
جلسة عامة
الخميس بهدف
متابعة درس
مشاريع
واقتراحات
القوانين
التي كانت
مدرجة على جدول
اعمال جلسة 29
ايلول.
لكن
مصادر مطلعة
كشفت ان
النواب
السياديين وعددا
من نواب
التغيير
والمستقلين
قد يعمدون الى
مقاطعة
الجلسة،
تماما كما حصل
في آخر دعوة
وجهها بري
لعقد جلسة
تشريعية.
*
مقدمة
"المنار"
عن قرب
اطلع السفراء
والقناصل
والملحقون العسكريون
عربا وغربيين
على واقع
الحال جنوب نهر
الليطاني وما
ينجزه الجيش
من خطط تؤكد
التزام لبنان
التام باتفاق
وقف اطلاق النار،
فهل اطلع
سعادة
الدبلوماسيين
على واقع
الاحتلال
الصهيوني
لنقاط داخل
الاراضي اللبنانية؟
وهل
سمعوا
وعاينوا
المسيرات
الصهيونية
وهي تلقي
بقنابلها على
القرى
والبلدات
المأهولة؟
وهل
صادفوا نسوة
واطفالا
يشيعون
ابناءهم وآباءهم
شهداء
باعتداءات
صهيونية
يومية على لبنان
واهله
وسيادته وعلى
اتفاق وقف
اطلاق النار،
بل على هيبة
دول بعض
السفراء
الراعية بلادهم
للاتفاق؟
من راعي
الجولة
الجنوبية
قائد الجيش
العماد رودولف
هيكل سمع
الدبلوماسيون
شرحا تفصيليا
وتأكيدا على
تعاون اهل
الارض وثقة
جميع مكونات
الشعب
اللبناني
بجيشهم الوطني.
أما
الثقة برعاة
الاتفاق
وبربيبهم
الاسرائيلي
فمعدومة وفق
التجارب
اليومية
وتاكيد الاحداث
على مدى رعاية
الاميركي
للصهيوني بكافة
تفاصيل توحشه
اليومي.
وفيما
كان السفراء
يطلعون على
الميدان، كان الموفد
الرئاسي
الاميركي توم
براك يحمله الى
تل ابيب حيث
اللقاء الذي
جمعه مع
بنيامين
نتنياهو
وجعله
الاعلام العبري
بغاية
الاهمية على
اعتاب زيارة
الاخير الى
البيت الابيض
نهاية الشهر،
ومما كشفه الاعلام
العبري عن
اللقاء انه
ناقش قضايا
امنية حساسة
تتعلق بالوضع
في سوريا
والترتيبات الأمنية
على الحدود
الشمالية.
وأما
العدوانية
الصهيونية
التي تخطت كل
الحدود، ولم
تسلم منها معدات
ومرافق مدنية
لبنانية كانت
تستخدم في إزالة
الأنقاض
وإعادة
الإعمار، فقد
وصفتها منظمة
هيومن رايتس
ووتش
الحقوقية
الدولية بجرائم
حرب، داعية
حلفاء تل ابيب
الى تعليق المساعدات
العسكرية
ووقف مبيعات
السلاح الى الجيش
الاسرائيلي.
فيما
جيوش الحقد من
الذين باعوا
انفسهم للصهيوني
ومنهم
لبنانيون،
فقد اكملوا
جوقات التحريض
والتهويل،
وضرب مواعيد
الحروب
كامنيات
لديهم أكثر
منها وقائع
ومعطيات،
تارة بعد اجتماع
الميكانيزم
السبت المقبل
وطورا بعد لقاء
ترامب
وبنيامين
نتنياهو
نهاية العام.
وعلى
العموم فان
لبنان امام
اسبوع حافل
بالحراك
الدبلوماسي،
وابرزه زيارة
مرتقبة لرئيس
الوزراء
المصري مصطفى
مدبولي الى
بيروت.
*
مقدمة الـ"أو
تي في"
دخول
لبنان في جو
الاعياد لا
يحجب الانظار
عن المآسي
المستمرة،
بدءا بمأساة
الجنوب المحتل،
والاعتداءات
اليومية،
مرورا بمأساة
الحدود
الشرقية
والشمالية المهددة
بالخروقات
الدائمة
للسيادة، كما
بملف
النازحين،
ناهيك عن
مأساة
الإصلاح
الفارغ وأموال
المودعين
المحتجزة
والليرة التي
فقدت قيمتها
منذ زمن طويل.
مأساة
الجنوب،
المدرجة على
جدول اعمال
اللقاء
المرتقب بين
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
ورئيس
الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتنياهو،
والتي بحث
فيها اليوم
لقاء الاخير
بالمبعوث
الاميركي طوم
براك في تل ابيب،
حضرت خلال
ساعات النهار
على حقيقتها
أمام أعين
الديبلوماسيين
والملحقين
العسكريين
الذين دعاهم
الجيش الى
جولة ميدانية
جنوب الليطاني،
بحضور قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل،
الذي اكد أن
الهدف
الأساسي
للمؤسسة
العسكرية هو
تأمين
الاستقرار،
فيما يستمر
الاحتلال الإسرائيلي
لأراض
لبنانية
بالتزامن مع
الاعتداءات
المتواصلة،
مشيرا إلى أن
هدف الجولة تأكيد
التزام الجيش
بتطبيق
القرار 1701
واتفاق وقف الأعمال
العدائية،
وتنفيذ
المهمات
الموكلة إليه،
وذلك رغم
الإمكانات
المحدودة.
ولفت قائد
الجيش إلى أن
الأهالي، كما
كل مكونات
المجتمع
اللبناني،
يثقون بالجيش.
وفي
الموازاة،
كان رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
يؤكد ان
الاتصالات
مستمرة في
الداخل والخارج
من اجل تثبيت
الامن
والاستقرار
في الجنوب من
خلال
المفاوضات عبر
لجنة
الميكانيزم
التي ستعقد
اجتماعا لها يوم
الجمعة
المقبل،
مشيرا الى ان
خيار التفاوض
هو البديل عن
الحرب التي لن
تعطي أي نتيجة
بل ستلحق
المزيد من
الأذى
والخراب
بلبنان واللبنانيين
من دون
استثناء.
اما
مأساة الحدود
الشمالية
والشرقية،
فمعلقة على
دور عربي يراهن
عليه لبنان
للجم الاطماع
والتفلت،
فيما مأساة
الاصلاح
مؤجلة حتى
اشعار آخر،
على وقع الفشل
الرسمي
الكامل على
المستويين
التنفيذي
والتشريعي.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
يمكن
اعتبار جلوس
سفراء، ولا
سيما منهم
السعودي
والأميركي
الى الطاولة
مع قائد الجيش
في قيادة
المنطقة
الجنوبية،
"بروفا "
للطاولة التي
ستنعقد في
باريس.
وتمهيدا
لها وربما
تسهيلا لها،
فما سيطرحه الأطراف
على قائد
الجيش في
اجتماع
باريس، طرحه
سفراؤهم
اليوم،
وسيرفعون
تقارير بما
سمعوه،
تحضيرا
لاجتماع
الخميس، الذي
من بين
المشاركين
فيه السفير
الأميركي في
لبنان ميشال
عيسى، إلى
جانب الموفدة
الأميركية مورغان
أورتيغاس.
اجتماع
باريس سيعقبه
في اليوم
التالي اجتماع
الميكانيزم،
بحيث يترأس
وفدي لبنان
وإسرائيل،
مدنيان.
من
إسرائيل،
محادثات بين
الموفد
الأميركي طوم
براك ورئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو.
براك
يحاول تهدئة
نتنياهو،
فيما الجو من
تل أبيب، أنه
إذا لم تحقق
النتائج
المطلوبة،
وانقضت
المهلة من دون
وقف إعادة
بناء حزب الله
أو إبعاده
فعليا عن حدود
إسرائيل مع
لبنان، فقد يرفع
الفيتو
الأميركي،
ولن يبقى أمام
إسرائيل
حينها سوى
الخروج إلى ما
تسميه حربا لا
مفر منها.
هذا على
الحدود
اللبنانية
الاسرائيلية.
ماذا عن
الحدود
اللبنانية
السورية؟
احتقان
خلفيته،
الظاهرة حتى
الآن، مسألة
تهريب
ومهربين، سبب
اشتباكات
موضعية، تنجح
الإتصالات في
وقفها، لكن
المتابعة
السياسية شبه
متعثرة،
خصوصا في ما
يتعلق بملف
الموقوفين،
سواء في لبنان
أم في سوريا.
من
المنطقة إلى
العالم، حادث
أوستراليا
اجتاح
باهتمامه
الكرة
الارضية من
زاويتين: الأولى
إحياء سردية
معاداة
السامية،
والثانية كيف
أن مواطنا
أوستراليا من
أصل سوري ومن
مدينة إدلب
بالذات، التي
توسم
بالتطرف، قام بمخاطرة
حين انقض على
أحد مطلقي
النار وانتزع
منه
البندقية،
فأعطى صورة
المسلم الذي
قدم انسانيته
على طائفته.
*
مقدمة
"الجديد"
هو موسم
الهجرة من
الشمال إلى
الجنوب وإن
كانت هجرة
موسمية
دبلوماسية
إلا أنها ضربت
مواعيد جديدة
بعد اتضاح
الرؤية
بالعين
المجردة.
وفي جولة
فوق العادة
عبر السفراء
المعتمدون
والقائمون
بالأعمال
والملحقون
العسكريون
الجسر الفاصل
بين الضفتين
فشاهدوا
الليطاني عن قرب
وعلى خطى خطة
الجيش
ومراحلها
التنفيذية الأولى
تنقلوا بين
المواقع
ودخلوا
الأنفاق ووقفوا
على مرمى حجر
من النقاط
المحتلة يتقدمهم
سفراء واشنطن
وباريس
والرياض
والقاهرة.
في محضر
الجولة سجل
"زوار
الجنوب"
إشادتهم بحرفية
وعمل الجيش
والعلاقة
الجيدة مع
اليونيفيل
والميكانيزم
وتعاون
الأهالي مع ما
يرسيه من بناء
الثقة بينهم
وبين المؤسسة
العسكرية
وتلقوا أجوبة
مقنعة على
الأسئلة التي
طرحوها,
وختموا المحضر
بأن كان من
الضروري
الاستماع إلى
الرواية
اللبنانية في
مقابل
السردية
الإسرائيلية.
وعلى أمل
الزيارات
المقبلة
انتهت المهمة
ليبدأ العمل
الجدي في
إعداد
التقارير
وإرسالها
بالبريد
العاجل إلى
دولهم
وإداراتهم
وتكتسب
الجولة
الدبلوماسية
المطعمة
بالعسكر أهميتها
من كونها تأتي
على مشارف
انتهاء
المرحلة الأولى
وسبل
الانتقال إلى
يوم الخطة
التالي في حصر
السلاح
وكيفية تجاوز
العراقيل.
ومن
كونها جاءت
عشية
استحقاقات ما
قبل الأعياد
من اجتماع
باريس
الرباعي
مسبوقا
بالاجتماع
الثاني
للميكانيزم
"بحلته
الجديدة" وإلى
أن يخترق المصري
الأجواء
اللبنانية في
مهمة "مكررة"
ثبت رئيس
الجمهورية
معادلة
التفاوض
بديلا من حرب لن
تؤدي إلى اي
نتيجة سوى
التسبب بمزيد
من الأذى
والخراب
للبنان
واللبنانيين,
مشيرا إلى أن
الاتصالات
مستمرة في
الداخل
والخارج لتثبيت
الأمن
والاستقرار
في الجنوب من
خلال المفاوضات
عبر لجنة
الميكانيزم.
على هذه
الدعامة أرسى
لبنان مواقفه
السياسية
"بإسناد" من
الجولة
الدبلوماسية
الميدانية, في
وقت كان
السفير توم
براك يلتقي
بنيامين
نتنياهو في تل
أبيب وإن لم
يرشح من
اللقاء الثنائي
سوى الحوار
البناء بهدف
تحقيق السلام والاستقرار
الإقليميين
وهو ما التقطه
مرصد "هآرتس"
بحديثه عن
شكوك في أن
تعطي واشنطن
الإشارة
لإسرائيل
بالتصعيد.
وبحسب
كاتبها "تسفي
برئيل" فإن
الحديث يدور عن
تفاهمات
جديدة حول
لبنان سواء
بشأن الجدول
الزمني أو بما
يتعلق
بالإنجازات
المطلوبة في
كل مرحلة وسط
تقدير بأن
واشنطن
ستوافق على
منح لبنان
تمديدا
لشهرين
إضافيين.
وكانت
لافتة إشارة
الصحيفة إلى
أن هذه الأجواء
تتوافق مع
تصريحات أدلى
بها المبعوث
الأميركي توم
باراك حول أن
فكرة نزع سلاح
حزب الله
بالقوة غير
واقعية وأن
علينا أن نسأل
أنفسنا كيف
نمنع التنظيم
من استخدام
سلاحه؟
ما قاله
براك يتقاطع
مع ما أدلى به
السفير
الأميركي ميشال
عيسى وهو أنه
إذا لم يكن
ممكنا نزع
السلاح فسيتعين
علينا
احتواؤه
سفيران وموقف
واحد واتصالات
ولقاءات
مكوكية عابرة
للحدود.. والأمان
للبنان.
الاتحاد الأوروبي:
لضرورة نزع
سلاح "الحزب"
والفصائل
الفلسطينية
في لبنان
المركزية/15
كانون الأول/2025
أكد الاتحاد
الأوروبي على
ضرورة نزع
سلاح حزب الله
والفصائل
الفلسطينية
في لبنان، في
إطار دعمه
لاستقرار
البلاد
وتعزيز سيادة
الدولة اللبنانية
على كامل
أراضيها.
وأعرب
الاتحاد، في
بيان، عن قلقه
إزاء
الانتهاكات
الإسرائيلية
التي تستهدف المدنيين
وقوات
اليونيفيل في
لبنان، مشدداً
على أهمية
احترام
القانون
الدولي
الإنساني
وحماية
المدنيين
والعاملين في
إطار الأمم المتحدة.
كما أكد
الاتحاد
الأوروبي
دعمه للإصلاحات
التي أطلقها
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
اللبنانيان،
معتبراً أنها
تشكل خطوة
أساسية لمعالجة
الأزمات
السياسية
والاقتصادية
التي يواجهها
لبنان. وشدد
البيان على أن
الاتحاد
الأوروبي
ملتزم بمواصلة
دعم المؤسسات
الديمقراطية
في لبنان، وتعزيز
عملها بما
يساهم في
ترسيخ
الاستقرار السياسي
والحكم
الرشيد في
البلاد. يأتي
موقف الاتحاد
الأوروبي في
سياق انخراطه
المستمر في
الملف
اللبناني،
ولا سيما منذ اندلاع
المواجهات
على الحدود
الجنوبية بين حزب
الله
وإسرائيل عقب
حرب غزة في
أكتوبر 2023، وما
رافقها من
تصعيد عسكري
وسقوط ضحايا
مدنيين وتضرر
البنية
التحتية،
إضافة إلى
توسيع نطاق
الاشتباكات
لتشمل مواقع
قريبة من
انتشار قوات
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل).
ويستند
الاتحاد
الأوروبي في
دعوته إلى نزع
سلاح حزب الله
والفصائل
الفلسطينية
إلى قرارات
مجلس الأمن
الدولي، وفي
مقدمتها
القرار 1559 والقرار
1701، اللذان
ينصان على حصر
السلاح بيد الدولة
اللبنانية
وبسط سيادتها
على كامل
أراضيها،
ودعم دور
الجيش
اللبناني كقوة
شرعية وحيدة
مسؤولة عن
الأمن.
براك
يلتقي
نتنياهو
وسوريا وغزة
على الطاولة..
وحديث عن
رسالة
اميركية
شديدة اللهجة
المركزية/15
كانون الأول/2025
أعلن
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أنه
التقى في
مكتبه بالقدس
اليوم
الاثنين سفير
الولايات
المتحدة لدى
تركيا
والمبعوث
الخاص إلى
سوريا، توم براك.
كما أضاف
المكتب في
بيان أن وزير
الخارجية الإسرائيلي
جدعون ساعر،
شارك في
الاجتماع، بالإضافة
إلى مدير مجلس
الأمن القومي
بالإنابة جيل
رايش،
والسكرتير
العسكري
لنتنياهو، اللواء
رومان
جوفمان،
فضلاً عن سفير
الولايات المتحدة
لدى إسرائيل
مايك هاكابي،
وسفير إسرائيل
في واشنطن
يحيئيل لايتر.
وكتب براك على
صفحته على
منصة "إكس"
بعد اللقاء مع
نتنياهو في
القدس: "حوار
بناء يهدف إلى
تحقيق السلام
والاستقرار
الإقليميين".
غزة وسوريا
وكانت مصادر
إسرائيلية
أفادت سابقاً
بأن براك
سيناقش قضية
الانتقال إلى
المرحلة
الثانية من
خطة غزة. كما
أشارت إلى أن
الضيف
الأميركي
سيطرح جملة من
الخطوط
الحمراء
المتعلقة
بالنشاط
العسكري
الإسرائيلي
داخل الأراضي
السورية، وفق
ما نقلت قناة "
i24news"
الإسرائيلية.
فيما كشف
مسؤول
إسرائيلي
كبير الأسبوع
الماضي أن نتنياهو
ينظر إلى
براك، على أنه
معادٍ
لإسرائيل. وقال
المسؤول إن
"نتنياهو
يعتقد بأن
المبعوث
الأميركي
متأثر بشكل
مفرط
بالمصلحة
التركية في
سوريا، ويعمل
وفقًا
للمصلحة
السورية"،
حسب موقع
"والا". يأتي
هذا اللقاء
بينما لا يزال
وقف إطلاق
النار الهش
مستمر في غزة
منذ العاشر من
أكتوبر
الماضي،
بينما تضغط
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
من أجل
الانتقال إلى
المرحلة
الثانية من
الاتفاق. كما
يتزامن مع
استمرار
التوغلات
الإسرائيلية
المتكررة بشكل
شبه يومي في
الجنوب
السوري، منذ
سقوط النظام
السابق في
الثامن من
ديسمبر 2024.
رسالة
اميركية
شديدة اللهجة
وقال
موقع
"أكسيوس"
نقلا عن
مسؤولين
أميركيين، إن
البيت الأبيض
أرسل رسالة
خاصة شديدة اللهجة
إلى رئيس
نتنياهو، شدد
فيها على أن
مقتل رائد
سعد، نائب
قائد الجناح
العسكري
لحماس وأحد
المتهمين
بأنه من مخططي
هجمات 7
أكتوبر، خلال
عطلة نهاية
الأسبوع يعد
انتهاكا
لاتفاق وقف
إطلاق النار
الذي توسط فيه
الرئيس ترامب.
وأوضح
مسؤولون
أميركيون أن
الحكومة
الإسرائيلية
لم تخطر
الولايات
المتحدة ولم
تتشاور معها
مسبقا قبل
تنفيذ الضربة.
وبحسب
أكسيوس، فإن
إدارة ترامب
ترى أن هجمات
نتنياهو
العابرة
للحدود تقوض
الجهود الأميركية
لمساعدة
حكومة الشرع
على تثبيت الاستقرار
في البلاد،
كما تضعف هدف
التوصل إلى
اتفاق أمني
جديد بين
سوريا
وإسرائيل. أما
في في الضفة
الغربية،
فقال مسؤول
أميركي كبير ومصدر
مطلع
لأكسيوس، إن
البيت الأبيض
يزداد قلقا
بشأن عنف
المستوطنين
ضد
الفلسطينيين
وما يراه
استفزازات
إسرائيلية.
ويعتقدون أن
سياسات
إسرائيل تخلق
أجواء تضر
بمساعي البيت
الأبيض
لتوسيع الاتفاقيات
الإبراهيمية،
خصوصا مع
السعودية. وقال
المسؤول
الأميركي، إن
الولايات
المتحدة لا
تطلب من
نتنياهو أن
يساوم على أمن
إسرائيل، بل
ألا يتخذ
خطوات ينظر
إليها في العالم
العربي على
أنها
استفزازات. وأضافت
"أكسيوس" أن
البيت الأبيض
يعتقد أن نتنياهو
يتصرف بقصر
نظر في قضايا
كثيرة، لا سيما
فيما يتعلق
بالانتقال
إلى المرحلة
الثانية من
اتفاق
السلام،
والتي تتطلب
أن تتراجع القوات
الإسرائيلية
إلى مسافة
أبعد. وأضاف
المسؤول أن
إدارة ترامب
تبذل جهدا
كبيرا لإصلاح
ذلك. لكن إذا
لم يكن
نتنياهو يريد
اتخاذ
الخطوات
اللازمة لخفض
التصعيد، فلن
تضيع
الولايات
المتحدة وقتها
في محاولة
توسيع
الاتفاقيات
الإبراهيمية.
"التنفيذ
الكامل لقرار
حصر السلاح
يكتمل نهاية
الـ2026".. رجي: دعم
الجيش ليس
عملاً خيرياً إنما
استثماراً
استراتيجياً
في الاستقرار
المركزية/15
كانون الأول/2025
عُقد في
بروكسل مؤتمر
مجلس الشراكة
بين لبنان
والاتحاد
الأوروبي بعد
انقطاع دام
ثماني سنوات،
بمشاركة وزير
الخارجية
والمغتربين يوسف
رجي، وحضور
الممثلة
العليا
للشؤون
الخارجية
والسياسة الأمنية
للاتحاد
الأوروبي
كايا كالاس
والمفوضة
الأوروبية
لمنطقة
المتوسط
دوبرافكا شويتزا.
وألقى الوزير
رجي كلمة قال
فيها: "إن
لبنان دخل
مرحلة حاسمة
من استعادة
الدولة في عام
2025، فالقرار
الحكومي
التاريخي
الصادر في
الخامس من آب،
والذي نص على
حصر السلاح في
يد الدولة عبر
أجهزتها
الأمنية
الشرعية،
يشكل محطة فارقة
في هذا
المسار". وأكد
أن "القرار
يعيد صلاحية
الحرب والسلم
إلى المؤسسات
الدستورية،
ويُنهي وجود
كل المجموعات
المسلحة غير
الشرعية، بما
فيها حزب الله
والفصائل
الفلسطينية.
كما يقضي ببسط
سيادة الدولة
على كامل الأراضي
اللبنانية،
بما ينسجم مع
اتفاق الطائف
وقراري مجلس
الأمن 1559 و1701".
وأوضح أن
"الجيش
اللبناني ينفذ
هذا القرار،
انعكاسا
لإرادة
الغالبية الساحقة
من
اللبنانيين
الرافضين
لمنطق الدويلة
داخل الدولة،
بدءا من جنوب
نهر الليطاني"،
وقال: "إن
المرحلة
الأولى من
المفترض أن
تنجز بحلول
نهاية العام
الحالي، على أن
يكتمل
التنفيذ
الكامل على كل
الأراضي اللبنانية
مع نهاية عام
2026". واعتبر أن
"دعم الجيش اللبناني
ليس عملا
خيريا، بل هو
استثمار استراتيجي
في
الاستقرار"،
متمنيا
"استمرار دعم
الاتحاد
الأوروبي
للمؤسسة
العسكرية"،
وقال: "إن نجاح
لبنان في مسار
استعادة
الدولة يتطلب
أيضا احترام
إسرائيل
لالتزاماتها،
بما في ذلك
الانسحاب من
النقاط الخمس
التي لا تزال
تحتلها في
الجنوب،
والإفراج عن
المعتقلين اللبنانيين،
والالتزام
الكامل بوقف
الأعمال العدائية
الصادر في
تشرين الثاني
2024". وأكد
أن "لبنان
أظهر
استعدادا
للتهدئة
والحوار"،
وقال: "إلى حين
التوصل إلى
سلام شامل وفق
مبادرة
السلام
العربية،
يبقى الرجوع
إلى إطار اتفاق
الهدنة لعام
1949، المسار
الأكثر
مصداقية لتحقيق
الاستقرار
على حدودنا
الجنوبية". وشكر
رجي
لـ"الاتحاد
الأوروبي
دعمه التقني
في إدارة
الحدود مع
سوريا"،
مؤكدا "تطلع
لبنان إلى
مواصلة هذا
التعاون
وتعميقه"،
مشددا على "أهمية
البدء بنقاش
استشرافي حول
الواقع الأمني
في الجنوب لما
بعد عام 2026، في
ضوء قرار مجلس
الأمن بشأن
قوات
اليونيفيل"،
مرحبا بـ"تفكير
الاتحاد
الأوروبي في
المشاركة في
السياسة الأمنية
والدفاعية".
وعن التعاون
الاقتصادي
بين لبنان
والاتحاد
الاوروبي،
أكد "تطلع لبنان
إلى زيادة
واردات
الاتحاد
الأوروبي من المنتجات
الزراعية
والصناعية
اللبنانية"،
مشددا على
"التزام
الحكومة
أجندة
الإصلاح والتوصل
إلى اتفاق مع
صندوق النقد
الدولي".
وتطرق إلى ملف
النازحين
السوريين،
معتبرا أن
"السبيل إلى
الأمام لا
يكمن في إدارة
النزوح إلى ما
لا نهاية، بل
في العمل
المشترك
للتوصل إلى
حلول مستدامة"،
مؤكدا أن "دعم
عودة آمنة
وكريمة وتدريجية
إلى سوريا يعد
أمرا أساسيا
لاستقرار لبنان
والتوازن
الإقليمي".
وليـد
غياض خارج
المشهد:
الفاتيكان
يضع حدّاً
لحماية بكركي
ام تي
في/المرصد
اولاين/15
كانون الأول/2025
لوحظ أنّ
وليد غياض،
وهو أكثر
المقرّبين من
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، غاب
تماماً عن
زيارة البابا
لاوون الرابع
عشر الى
لبنان. وتشير
المعلومات
الى أنّ
السفير
البابوي الذي
يملك ملفّاً
دسماً عن غياض
كان وراء قرار
عدم ظهوره،
وقد استجاب له
الراعي
مرغماً لعلمه
بمدى غضب
السفارة
البابويّة
كما دوائر الفاتيكان
من الدور الذي
لعبه غياض في
السنوات الأخيرة
والمخالفات
التي ارتُكبت
لصالحه. وقد سعى
الراعي الى أن
يحميه من خلال
الطلب من رئيس
الجمهوريّة
تعيينه
سفيراً من
خارج الملاك، إلا
أنّ الرئيس
جوزاف عون لم
يوافق على هذا
الطلب. مع
العلم أنّ عون
يملك أيضاً
فكرةً واضحة
عن ارتكابات
غياض الذي بات
نقطةً سوداء
تشوّه صورة
البطريركيّة
المارونيّة.
فهل سيُفتح
ملف وليد
غياض، ليُدرك
أبناء
الطائفة المارونيّة
حجم
التجاوزات
التي ارتُكبت
لتعزيز وضعه
المعيشي، كما
الأدوار التي
لعبها مستفيداً
من موقعه في
جوار
البطريرك؟ أم سيبتعد
عن الضوء فقط
ليحمي نفسه،
وتُلفلف قضيّته
حين يُنتخب
بطريركٌ
جديد؟
وليد
غياض بين
الفاتيكان
وبعبدا:
ملفّات سوداء
تُسقط محاولة
تعيينه سفيراً
بدعم من
الراعي
المرصد
اولاين/15
كانون الأول/2025
السفير
البابوي يملك
ملفّاً دسماً
عن المسؤول
الاعلامي في
بركي وليد
غياض…سعى
البطريرك بشارة
الراعي الى أن
يحمي وليد
غياض من خلال
الطلب من رئيس
الجمهوريّة
تعيينه
سفيراً من
خارج الملاك،
إلا أنّ
الرئيس جوزاف
عون لم يوافق
على هذا
الطلب. مع
العلم أنّ عون
يملك أيضاً
فكرةً واضحة
عن ارتكابات
غياض الذي بات
نقطةً سوداء
تشوّه صورة
البطريركيّة
المارونيّة.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
"البطل
العربي" في
أستراليا...
ورئيس
الحكومة في
المستشفى
ام تي
في/15 كانون
الأول/2025
زار
رئيس حكومة
نيو ساوث
وايلز
الأسترالي كريس
مينز أحمد
الأحمد في
المستشفى،
وكتب: "أحمد
بطل حقيقي في
الحياة
الواقعية. لقد
أنقذت شجاعته
الاستثنائية
الليلة
الماضية أرواحًا
لا تُحصى
عندما تمكّن
من تجريد إرهابي
من سلاحه،
معرّضًا نفسه
لخطر جسيم. كان
شرفًا لي أن
أقضي وقتًا
معه قبل قليل
وأن أنقل إليه
شكر وامتنان
الناس في جميع
أنحاء نيو
ساوث ويلز. لا
شكّ أنّه لولا
شجاعة أحمد ونكرانه
لذاته، لكانت
الأرواح التي
فُقدت أكثر
بكثير". وختم
قائلاً:
"شكرًا لك،
أحمد". تجدر
الإشارة إلى
أن أحمد
الأحمد هو
الشاب العربي
الذي جرَّد
أحد
المهاجمين من
سلاحه خلال
الهجوم الذي
حصل الاحد في
نيو ساوث ويلز
في استراليا.
رئيس
وزراء
أستراليا:
هجوم سيدني
يبدو مدفوعا
بأيديولوجية
داعش
العربية
نت - وكالات/15 كانون
الأول/2025
قال
رئيس الوزراء
الأسترالي
أنتوني
ألبانيزي
الثلاثاء إن
الهجوم على حشد
كان يحتفل
بعيد حانوكا
اليهودي على
شاطئ بوندي في
سيدني يبدو
أنه "مدفوع
بأيديولوجية
تنظيم داعش". وأضاف
ألبانيزي عن
إطلاق النار
الجماعي الذي
نفذه رجل
وابنه مساء
الأحد وأسفر
عن مقتل 15 شخصا
على الأقل
"يبدو أنه كان مدفوعا
بأيديولوجية
تنظيم داعش". وأعلنت
الشرطة
الأسترالية
أمس أن أباً
وابنه نفذا حادثة
إطلاق النار
في مدينة
سيدني،
مؤكدةً ارتفاع
حصيلة القتلى
جراء الهجوم
إلى 15 شخصاً، في
واحد من أكثر
الهجمات
دموية التي
شهدتها البلاد
في السنوات
الأخيرة. شهد
شاطئ بوندي الشهير
في سيدني،
الأحد، حادث
إطلاق نار
خلال احتفالات
بعيد
"هانوكا"
اليهودي (عيد
الأنوار). ذكر
أن أستراليا
كانت شهدت في 6
ديسمبر 2024،
هجوماً استهدف
كنيساً
يهودياً (Adass Israel Synagogue) في
حي ريبولنيا
بملبورن، حيث
دخل حينها 3
أشخاص ملثمين
الكنيس،
بعدما كسروا نافذة،
وأضرموا
النار في
أرجائه.
مفاجأة
حول مهاجمي
بوندي.. الأب
باكستاني دخل بتأشيرة
طالب/المحققون
في فريق
مكافحة
الإرهاب
المشترك يعتقدون
أن المسلحين
بايعا داعش
الرياض-
العربية.نت/15 كانون
الأول/2025
بعدما أعلنت
الشرطة
الأسترالية
أن أباً وابنه
نفذا حادثة إطلاق
النار في
مدينة سيدني
أمس، مؤكدةً
ارتفاع حصيلة
القتلى إلى 16
شخصاً، تكشفت
معلومات جديدة
عن المتورطين.
فقد أفادت
السلطات الأسترالية
اليوم
الاثنين بأن
الأب البالغ
من العمر 50
عاماً، والذي
قتل خلال
الاشتباك مع
الشرطة على
جسر مطل على
شاطئ بوندي
الشهير الذي
شهد الهجوم
المروع، يدعى
ساجد أكرم. كما
أضافت أن ساجد
باكستاني دخل
أستراليا بتأشيرة
طالب، مضيفة
أن ابنه نافيد
(ناظم) البالغ
من العمر 24
عاماً مواطن
أسترالي
المولد. إلى
ذلك، أوضحت
الشرطة أنه
حصل على رخصة
سلاح، وعثر في
منزله على 6
بنادق مرخصة،
وقد تمت مصادرتها
خلال تفتيش
منزله أمس.
وكشفت أن
نافيد لا يزال
يرقد في
المستشفى
وحالته حرجة،
إثر إصابته
بعيارات
نارية خلال
اشتباكه مع
عناصر الأمن.
فيما أفادت
مصادر مطلعة
بأن هيئة
الاستخبارات
الداخلية
الأسترالية (ASIO)
أشارت إلى أن
الشاب
العشريني خضع
للتحقيق قبل
ست سنوات بسبب
علاقته بخلية
إرهابية
تابعة لتنظيم
داعش مقرها
سيدني، حسب ما
نقلت هيئة
الإذاعة الأسترالية
(ABC) كما
لفتت إلى أن
المحققين من
فريق مكافحة
الإرهاب
المشترك (JCTT)، وهو
وحدة تضم
وكالات
حكومية
وفيدرالية،
يعتقدون أن
المسلحين
بايعا داعش.
إذ وُجدت رايتان
لداعش في
سيارتهما عند
شاطئ بوندي،
وفقًا
لمسؤولين كبار
تحدثوا بشرط
عدم الكشف عن
هويتهم.يذكر أن
رئيس الوزراء
الأسترالي
أنتوني
ألبانيز كان
وصف الحادث
بالمروع،
مؤكداً اتخاذ
كافة الإجراءات
من أجل حماية
اليهود في
البلاد، بعدما
استهدف
"الهجوم
الإرهابي"
عشرات الأشخاص
الذين كانوا
يحتفلون بعيد
"هانوكا"
اليهودي على
شاطئ بوندي. كما
اقترح
ألبانيز اليوم
الاثنين فرض
قوانين وطنية
أكثر صرامة
بشأن الأسلحة
النارية،
تشمل الحد من
عدد الأسلحة التي
يمكن للمالك
المرخص
الحصول عليها.
وقال:"ظروف
الناس يمكن أن
تتغير. يمكن
أن يتطرف الناس
على مدى فترة من الزمن.
لا ينبغي أن
تكون
التراخيص دائمة".
أحدث
صورة لأحمد
بالمستشفى.."بطل"
سيدني الذي
خطف القلوب
الرياض-
العربية.نت/15 كانون
الأول/2025
من
على سرير
مستشفى "سان
جورج" في
سيدني، أطل المواطن
الأسترالي
أحمد الأحمد
المتحدر من إدلب
السورية،
بعدما تصدر
اسمه وسائل
الإعلام
العالمية،
إثر انقضاضه
على أحد
المسلحين
اللذين هاجما
شاطئ بوندي
الشهير في
سيدني أمس،
مخلفين 16
قتيلاً. قد نشر
كريس مينز،
رئيس حكومة
ولاية نيو
ساوث ويلز الأسترالية،
على حسابه في
إكس، صورة
لأحمد البالغ
من العمر 43
عاماً من على
سرير المستشفى،
خلال زيارته
اليوم
الاثنين. كتب
مينز معلقاً:"
أحمد بطلٌ
حقيقي. الليلة
الماضية، أنقذت
شجاعته
النادرة بلا
شك أرواحًا لا
تُحصى عندما
نزع سلاح
إرهابي
مُخاطرًا
بحياته". ما أضاف
أنه "تشرف
بزيارته
اليوم، لينقل
إليه شكر
وتقدير جميع
سكان ولاية
نيو ساوث
ويلز". كان
مصطفى ابن
خالة أحمد،
كشف في
تصريحات
تلفزيونية أن
قريبه لا يلم
بكيفية
استعمال
السلاح، لكنه
مع ذلك بادر
أمس إلى
مهاجمة
المسلح من أجل
إنقاذ أرواح
العديد من
الناس. ودعا
كافة الأستراليين
للدعاء له،
مشدداً على
أنه بطل 100% ذكر
أن فيديو
لأحمد الأب
لطفلتين صغيرتين
كان انتشر من
أمس الأحد
كالنار في
الهشيم على
منصات
التواصل
الاجتماعي،
أظهر الرجل الأربعيني
يهرع أعزل
اليدين، نحو
أحد مطلقي النار،
ويتمكّن من
انتزاع سلاحه.
لا أن
"البطل" كما
وصفه
الأستراليون
أصيب في كتفه
وذراعه، ونقل
إلى المستشفى
حيث خضع لعملية
جراحية. ي حين
عمد العديد من
الأستراليين
والأميركيين
وغيرهم إلى
إطلاق حملة
تبرعات على
الإنترنت من
أجل جمع
الأموال لهذا
الرجل الشجاع.
نتنياهو
يلتقي براك في
القدس.. سوريا
وغزة على
طاولة البحث
الرياض-
العربية.نت/15 كانون
الأول/2025
أعلن
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أنه
التقى في
مكتبه بالقدس
اليوم
الاثنين سفير
الولايات
المتحدة لدى
تركيا
والمبعوث
الخاص إلى
سوريا، توم
براك. ما أضاف
المكتب في
بيان أن وزير
الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر،
شارك في
الاجتماع،
بالإضافة إلى
مدير مجلس
الأمن القومي
بالإنابة جيل
رايش،
والسكرتير
العسكري
لنتنياهو،
اللواء رومان
جوفمان،
فضلاً عن سفير
الولايات
المتحدة لدى
إسرائيل مايك
هاكابي،
وسفير
إسرائيل في واشنطن
يحيئيل لايتر.
يما علق
المبعوث
الأميركي على
بيان رئاسة
الوزراء،
كاتباً على
حسابه في إكس
"حوار بنّاء
يهدف إلى
تحقيق السلام والاستقرار
الإقليميين".
وكانت مصادر
إسرائيلية
أفادت سابقاً
بأن براك سيناقش
قضية
الانتقال إلى
المرحلة
الثانية من خطة
غزة. كما
أشارت إلى أن
الضيف
الأميركي
سيطرح جملة من
الخطوط
الحمراء
المتعلقة
بالنشاط
العسكري
الإسرائيلي
داخل الأراضي
السورية، وفق
ما نقلت قناة "
i24news"
الإسرائيلية.
فيما كشف
مسؤول
إسرائيلي كبير
الأسبوع
الماضي أن
نتنياهو ينظر
إلى براك، على
أنه معادٍ
لإسرائيل.
وقال المسؤول
إن "نتنياهو
يعتقد بأن
المبعوث
الأميركي
متأثر بشكل
مفرط
بالمصلحة
التركية في
سوريا، ويعمل
وفقًا
للمصلحة
السورية"،
حسب موقع
"والا". أتي
هذا اللقاء
بينما لا يزال
وقف إطلاق
النار الهش
مستمر في غزة
منذ العاشر من
أكتوبر الماضي،
بينما تضغط
إدارة الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب من أجل
الانتقال إلى
المرحلة الثانية
من الاتفاق.
ما يتزامن مع
استمرار
التوغلات
الإسرائيلية
المتكررة
بشكل شبه يومي
في الجنوب
السوري، منذ
سقوط النظام
السابق في الثامن
من ديسمبر 2024.
أميركا
تمنح إسرائيل
في سوريا حرية
حركة "بالحدّ
الأدنى"
المدن/15
كانون الأول/2025
كشف
إعلام العبري
عن طلب
الولايات
المتحدة من
إسرائيل حصر
نشاطها
العسكري في
سوريا عند حده
الأدنى، وذلك
خلال الاجتماع
الذي جمع
المبعوث
الأميركي توم
باراك مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الاثنين. ونقلت
صحيفة
"هآرتس" عن
مصدر
إسرائيلي
قوله إن
الاجتماع بين
باراك
ونتنياهو كان
"جيداً ومثمراً"،
وأضافت أن
رئيس مجلس
الوزراء ووزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد الرحمن
بن جاسم آل
ثاني، من
المتوقع أن
يزور واشنطن،
هذا الأسبوع.
ونقلت
الصحيفة
العبرية عن
مصادر قولها
إن وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان تحدث مع
الشيخ محمد
هاتفياً،
اليوم الاثنين،
وناقشا "خطة
الرئيس ترامب
بشأن قطاع
غزة"، كما
تناولت
"التطورات
الأخيرة حول غزة"
و"التداعيات
السياسية
للمبادرة
الأميركية". من
جهتها، نقلت
صحيفة
"معاريف" عن
مصدر أمني إسرائيلي،
قوله إن تل
أبيب أوضحت
للمبعوث الأميركي
الخطوط
الحمراء التي
لا يمكن
القبول بتجاوزها
في سوريا. وأضاف:
"طرحنا مع
باراك مبادئ
مهمة لأمننا
بينها منع
تمركز
إرهابيين على
حدودنا
ومسألة
الحفاظ على
حرية العمل ضد
التهديدات
الناشئة". ووفق
المصدر، فقد
طلبت واشنطن
من تل أبيب
العودة
للمفاوضات
الأمنية مع
سوريا للتوصل
إلى اتفاق
أمني، وكذلك
حصر النشاط
العسكري في سوريا
بحده الأدنى.
في غضون ذلك،
قالت القناة (15)
العبرية، إن
إسرائيل
والولايات
المتحدة
توصلتا خلال
الاجتماع بين
باراك
ونتنياهو،
إلى تفاهمات
بشأن استمرار
الرغبة
الإسرائيلية
في مهاجمة
التهديدات في
سوريا، وحول
استمرار
مفاوضات
الاتفاق الأمني.
وأضافت أن
التفاهمات
تشمل استمرار
العمل
الإسرائيلي
ضد التهديدات
في سوريا، إضافة
إلى استمرار
مفاوضات
الاتفاق
الأمني. وفي
وقت سابق،
الاثنين،
التقى باراك
مع نتنياهو،
في وقت تتصاعد
فيه التوترات
بين إسرائيل
وسوريا، بعد
العملية
الإسرائيلية
الأخيرة في
قرية بيت جن
في ريف دمشق
الغربي،
والتي أودت
بحياة 13 شخصاً
بينهم نساء
وأطفال، وذلك
جراء قصف
إسرائيلي
انتقامي،
استهدف
القرية، بعد
إصابة عدد من
جنودها إثر
تعرضه جنودها
لمقاومة من قب
شبان سوريين.
ترامب:
59 دولة مستعدة
للمشاركة في
قوة الإستقرار
بغزة
المدن/15
كانون الأول/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إن 59 دولة أعربت
عن استعدادها
للمشاركة في
قوة الاستقرار
بغزة، مؤكداً
أنه ما يزال
يثق بالرئيس
السوري أحمد
الشرع ولا
علاقة له
بالهجوم على
القوات
الأميركية في
سوريا. وأضاف
ترامب في
المكتب
البيضاوي:
"قوة تحقيق
الاستقرار الدولية
في غزة تعمل
بالفعل،
أعتقد أنها
تعمل بشكل أو
بآخر. ينضم
إليها المزيد
من الدول. هناك
دول مشاركة
بالفعل،
لكنها سترسل
أي عدد من القوات
أطلبه منها". وأضاف
ترامب أن واشنطن
ستنظر في ما
إذا كان قتل
إسرائيل
القيادي في
"كتائب
القسام" رائد
سعد يمثل
خرقاً لوقف
إطلاق النار.
وقال: "لدينا
سلام حقيقي في
الشرق الأوسط
وسنرى ما
سيحدث مع حماس
وحزب الله"،
مضيفاً: "حماس
قالت إنها
ستنزع سلاحها
وسنرى ما إذا
كان ذلك صحيحا
أم لا". وبخصوص
الهجوم على
قوات أميركية
في سوريا، قال
ترامب إن بلاده
سترد بقوة على
هجوم تنظيم
"داعش" والذي
أدى لمقتل 3
أميركيين في
سوريا. كما
أكد ثقته بالرئيس
السوري أحمد
الشرع.
وفي
الشأن الأوكراني،
قال الرئيس
الأميركي إنه
أجرى اتصالات
مكثفة وجيدة
مع الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
والقادة
الأوروبيين
المجتمعين في
برلين بشأن
وقف الحرب.
وعبّر ترامب
عن ثقته في
دعم
الأوروبيين
بشأن إنهاء
الحرب في أوكرانيا.
وختم ترامب
حديثه قائلاً:
"نقترب أكثر من
أي وقت مضى من
بلوغ اتفاق
ينهي الحرب مع
روسيا". في
غضون ذلك،
تعقد القيادة
المركزية للجيش
الأميركي
(سنكوم)،
الثلاثاء،
مؤتمرًا دوليًا
في العاصمة
القطرية
الدوحة،
بمشاركة ممثلين
عن نحو 40 دولة،
وليست تركيا
من بينها، وذلك
لبحث تشكيل
قوة متعددة
الجنسيات
يُفترض أن
تنتشر في قطاع
غزة ضمن
المرحلة
الثانية من خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، فيما
تشارك
إسرائيل عبر
الاتصال
المرئي. وذكرت
هيئة البث
العام
الإسرائيلية
"كان 11"، أن
المؤتمر يهدف
إلى بلورة
قائمة الدول
التي ستشارك
في القوة
العسكرية
الأجنبية
المزمع نشرها
في غزة عبر
إرسال قوات
ميدانية،
ويضم دولًا
أعلنت استعدادها
المبدئي
لإرسال قوات،
إلى جانب دول
لا تزال تدرس
موقفها. وأفادت
"كان 11" بأن
المشاركين
سيناقشون
أيضًا طبيعة مهام
القوة
الدولية، بما
في ذلك ما إذا
كانت ستعمل في
مناطق خاضعة
لسيطرة حركة
"حماس" بهدف
نزع سلاحها،
أو في مناطق
تقع تحت
السيطرة
الإسرائيلية. وأشارت
إلى أنه رغم
امتلاك
إسرائيل حق
النقض (الفيتو)
على تركيبة
القوة، ورغم
معارضتها المعلنة
لمشاركة قوات
من تركيا
وقطر، فإنها
لن تشارك في
المؤتمر بشكل
مباشر عبر
حضور ممثلها
إلى الدوحة،
وذكر التقرير
أن الولايات
المتحدة تخطط
لإشراك ممثل
إسرائيلي عبر
تقنية "زوم"،
وهو الجنرال
يكي دوليف،
ممثل إسرائيل
في مقر
القيادة
الأميركية في
كريات غات.
وأضافت أن
المؤتمر يُعد
"محطة مهمة"،
على أن يُعقد
مؤتمر إضافي
حول الموضوع
ذاته بعد نحو
شهرين. وأظهرت
قائمة الدول
المدعوة، وفق
"هآرتس"،
مشاركة عدد من
الدول التي
طُرحت مرارًا
كمرشحة
للانضمام إلى
قوة
الاستقرار،
من بينها مصر،
الأردن،
أذربيجان،
باكستان،
الإمارات،
وإيطاليا،
إلى جانب دول
أخرى مثل
اليمن، الكويت،
كازاخستان،
أوزبكستان،
بلجيكا، فنلندا،
إستونيا،
بولندا،
هنغاريا،
بلغاريا، اليونان،
قبرص،
جورجيا،
نيبال،
أستراليا،
نيوزيلندا،
بروناي،
اليابان،
كوريا
الجنوبية،
سنغافورة،
وحتى كوسوفو
غير العضو في
الأمم المتحدة.
ووفقا
للتقرير، فإن
مؤتمر الدوحة
يُعد "لقاءً
تمهيديًا"،
ولا يُتوقع أن
تُتخذ فيه قرارات
نهائية بشأن
تشكيل قوة
الاستقرار.
حماس تناشد الوسطاء:
أنقذوا أهالي
غزة من كارثة
محققة/الناطق
باسم الحركة:
خيام
النازحين
بالأساس لا
توفر لهم أي
حماية في
الظروف
الجوية المختلفة
الرياض -
العربية.نت/15 كانون
الأول/2025
بعدما تسببت
أمطار غزيرة،
مساء
الاثنين، في
غرق مئات خيام
النازحين
وتطاير عدد
كبير منها، غربي
مدينة غزة،
علّقت حركة
حماس. قد
ردّ حازم قاسم
الناطق باسم
الحركة،
تعاظم الكارثة
الإنسانية في
قطاع غزة مع
وصول منخفض جوي
جديد وغرق
النازحين،
بأن خيامهم
بالأساس لا
توفر لهم أي
حماية في
الظروف
الجوية المختلفة.
أضاف عبر X،
قائلاً:
"للأسف كل
التحذيرات
والمناشدات
السابقة
لإدخال
المواد
المناسبة للإيواء
وبدء
الإعمار، لم
تلق أذان
صاغية عند المجتمع
الدولي الذي
ظل عاجزا في
كسر الحصار الإسرائيلي
على غزة". ما
دعا الوسطاء
والدول
الضامنة
لاتفاق وقف
الحرب على
قطاع غزة
والجامعة
العربية
ومنظمة المؤتمر
الإسلامي
للتحرك العاجل
لإنقاذ أهالي
غزة من كارثة
محققة، وفق تعبيره.
جاء هذا
بعدما تسببت
أمطار غزيرة،
مساء الاثنين،
في غرق مئات
خيام
النازحين
وتطاير عدد
كبير منها،
غربي مدينة
غزة.
نقل عن شهود
عيان، غرق
مئات خيام
النازحين،
وخصوصا في
منطقتي
الشاليهات
وميناء غزة
غربي
المدينة، لافتين
إلى أن الرياح
المصاحبة
للمنخفض الجوي
الجديد الذي
يضرب القطاع،
تسببت في
أضرار واسعة
بخيام
النازحين
وتطاير عدد
كبير منها، وسط
محاولات من
الأهالي
لتثبيت
الخيام وإنقاذ
مقتنياتهم من
الغرق. يعاني
النازحون
أوضاعا
إنسانية صعبة
في ظل سوء الأحوال
الجوية
وتتابع
المنخفضات،
لاسيما في ظل
انعدام وسائل
الحماية
وغياب
البدائل
الآمنة
للإيواء.يذكر
أن مفوضة
المساواة في
الاتحاد
الأوروبي،
حاجة الحبيب،
كانت كشفت أن
مئات
الشاحنات
التي تحمل
المعونات
الإنسانية
لقطاع غزة
مكدسة عند معبر
رفح، لاعتبار
الكثير منها
"ذات استخدام مزدوج"،
في إشارة
مبطنة إلى
إسرائيل
كونها تسيطر على
المعبر من
الجانب
الفلسطيني. وقالت
الحبيب خلال
مؤتمر صحافي
الاثنين إن
"أكياس النوم
تمنع بسبب
لونها،
والكراسي
المتحركة بسبب
العجلات".كما
شددت على أن
المساعدات
يجب أن تدخل
بشكل كامل لا
تدريجياً لأن
الشتاء قادم.
لى ذلك أفادت
بأنه لم يُسمح
لها بدخول
غزة، مردفة
أنه لم يُسمح
للمفوضية
الأوروبية
بإعادة فتح
مكتبها هناك.
كان اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي بدأ
سريانه في 10
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي،
بعد محادثات
طويلة بين
إسرائيل
وحركة حماس
عبر الوسطاء
مصر وقطر
والولايات
المتحدة، نص
على إدخال 600
شاحنة إغاثة
يومياً إلى غزة،
من أجل تلبية
الحد الأدنى
من
الاحتياجات وسط
الوضع
الكارثي الذي
يعيشه القطاع
الفلسطيني
المدمر منذ 2023.
ير أن هذا
العدد لم يدخل
بشكل يومي إلى
القطاع
الفلسطيني
المدمر، وفق
ما أكدت
منظمات
إغاثية وحماس
أيضاً. منذ
أكتوبر، بدأت
شاحنات
الإغاثة تدخل
إلى القطاع
عبر معبر رفح
الحدودي مع
مصر، إلا أن
الإجراءات
الأمنية
وعمليات
التفتيش
الإسرائيلية
المفروضة،
جعلت تدفق
المساعدات
يسير ببطء شديد.
ترامب:
نحقق في
احتمال خرق
إسرائيل لوقف
النار في غزة
الرياض
- العربية نت/15 كانون الأول/2025
أكد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أن إدارته
تبحث في ما
إذا كانت
إسرائيل قد
انتهكت وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، وذلك بعد
مقتل قيادي في
حركة حماس
جراء ضربة
إسرائيلية
يوم السبت. وأضاف
ترامب، في
تصريحات من
المكتب
البيضاوي،
يوم الاثنين
أن قوة تحقيق
الاستقرار
الدولية في
غزة تعمل
بالفعل،
مشيراً إلى
أنه سيتم ضم
المزيد من
الدول إليها.
وقال: "أعتقد
أنها تعمل
بشكل أو بآخر.
ينضم إليها
المزيد من
الدول. هناك
دول مشاركة
بالفعل،
لكنها سترسل
أي عدد من
القوات أطلبه
منها". وكانت
مسيّرة
إسرائيلية قد
استهدفت يوم
السبت سيارة
مدنية على
طريق الرشيد
غرب مدينة غزة
بأربعة
صواريخ، ما
أدى إلى مقتل
القيادي البارز
في كتائب
القسام، رائد
سعد. واعتبرت
حركة حماس أن
الهجوم
الإسرائيلي
يشكل خرقاً
لوقف إطلاق
النار وللخطة
التي وضعها
الرئيس الأميركي
دونالد
ترامب، متهمة
إسرائيل
بالسعي عمداً
إلى تقويض وقف
النار
وإفشاله. ودعت
الحركة الوسطاء
إلى التدخل
لوقف
الخروقات
الإسرائيلية.
ومنذ دخول وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ،
لا تزال
القوات
الإسرائيلية
تسيطر على
النصف الشرقي
الخالي من
السكان من
قطاع غزة، في
حين استعادت
حماس سيطرتها
على النصف
الغربي حيث يعيش
معظم سكان
القطاع،
الذين يزيد
عددهم على
مليوني نسمة،
وسط أنقاض
واسعة خلفتها
العمليات
العسكرية.
فيما لم يتفق
الطرفان
المتحاربان
حتى الآن على
الخطوات
التالية. وتطالب
إسرائيل حماس
بنزع سلاحها،
كما تسعى إلى
منعها من أي
دور إداري
مستقبلي في
غزة. في
المقابل،
تؤكد حماس
أنها لن تتخلى
عن سلاحها،
وتطالب بـ
انسحاب كامل
للقوات
الإسرائيلية
من القطاع.
وينص الاتفاق على تشكيل
قوة استقرار
دولية بتفويض
من الأمم المتحدة
للمساعدة في
حفظ السلام. وقال
القيادي في
حماس خليل
الحية إن دور
هذه القوة يجب
أن يقتصر على
الانتشار على حدود
قطاع غزة،
خارج أراضيه.
بيان
أوروبي: توافق
مع أميركا على
تقديم ضمانات
أمنية
لأوكرانيا
العربية
نت - وكالات/15 كانون
الأول/2025
أكد
القادة
الأوروبيون،
في البيان
الختامي الصادر
عقب اجتماع
برلين،
التوصل إلى
توافق مع
الولايات
المتحدة بشأن
تقديم ضمانات
أمنية
لأوكرانيا،
في إطار
الجهود
الرامية إلى
دعم
استقرارها
وتعزيز أمنها
في مواجهة أي
تهديدات
مستقبلية.
وأوضح البيان
أن الضمانات
المتفق عليها
تشمل تعهداً
قانونياً
ملزماً باتخاذ
تدابير تهدف
إلى استعادة
السلام
والأمن في حال
وقوع أي هجوم
مسلح مستقبلي
على أوكرانيا،
مشيراً إلى أن
هذه التدابير
قد تشمل
استخدام القوة
المسلحة عند
الضرورة. كما
اتفق الجانبان
الأوروبي
والأميركي
على إنشاء
آلية لمراقبة
وقف إطلاق
النار بقيادة
الولايات
المتحدة،
تهدف إلى
توفير إنذار
مبكر بشأن أي
هجوم محتمل،
ورصد
الخروقات
وتحديدها،
إضافة إلى تنسيق
الردود
المناسبة
عليها، بما
يسهم في منع
التصعيد
وضمان
الالتزام
بالاتفاقات
الأمنية. وقال
مسؤولون
أميركيون، في
وقت سابق
الاثنين، إن
الولايات
المتحدة
وافقت على
تقديم ضمانات
أمنية غير
محددة
لأوكرانيا
كجزء من اتفاق
سلام يهدف إلى
إنهاء الحرب
الروسية
المستمرة منذ
نحو أربع
سنوات، وإنه
من المرجح عقد
المزيد من
المحادثات
خلال عطلة
نهاية
الأسبوع. جاءت
هذه
التصريحات
عقب آخر
المناقشات
التي جرت في
برلين مع
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي.
وأوضح
المسؤولون
الأميركيون،
الذين تحدثوا
شريطة عدم
الكشف عن
هويتهم لعدم حصولهم
على إذن من
البيت الأبيض
للتصريح
علنا، أن هذا العرض
لن يبقى
مطروحا "إلى
الأبد". وأضاف
المسؤولون أن
المفاوضات
المكثفة التي
جرت بين
مبعوثي
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
ستيف ويتكوف
وجاريد
كوشنر، وبين
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
وفريقه، أسفرت
عن إحراز تقدم
في تقليص
الخلافات
بشأن
الضمانات
الأمنية التي
قالت كييف إنه
يجب تقديمها
لأوكرانيا،
بالإضافة إلى
القضية
الخلافية
المتعلقة بمطالبة
موسكو بأن
تتنازل
أوكرانيا عن
أراض في منطقة
دونباس شرقي
البلاد. كما
أشار
المسؤولون
الأميركيون
إلى أن الإدارة
الأميركية
تعتزم عرض
اتفاق
الضمانات
الأمنية على
مجلس الشيوخ
للموافقة
عليه، دون
تحديد ما إذا
كان سيصادق
عليه
كمعاهدة، وهو
ما يتطلب
موافقة ثلثي
أعضاء المجلس.
وأكد
المسؤولون أن
روسيا أعربت
عن انفتاحها على
فكرة انضمام
أوكرانيا إلى
الاتحاد الأوروبي
في إطار اتفاق
سلام محتمل
يهدف إلى
إنهاء حربها
على أوكرانيا.
وأضاف المسؤولون
أن هناك الآن
توافقا في
الآراء حول
نحو 90% من خطة
السلام التي
صاغتها
الولايات
المتحدة. وبحسب
المسؤولين
الأميركيين،
من المرجح أن يعقد
المفاوضون
وغيرهم من
المشاركين في
محادثات
السلام
اجتماعا خلال
عطلة نهاية
هذا الأسبوع
في ميامي أو
في مكان آخر
داخل الولايات
المتحدة
لمواصلة
جهودهم. وقال
المسؤولون الأميركيون،
الذين أطلعوا
الصحفيين على
فحوى
الاجتماعات
بعد لقاء
ويتكوف
وكوشنر مع زيلينسكي
ومسؤولين
أوروبيين
آخرين في
برلين على مدى
اليومين
الماضيين، إن
مثل هذا العرض
بشأن انضمام
أوكرانيا إلى
الاتحاد
الأوروبي يعد
تنازلا كبيرا
من جانب
موسكو. غير أن
روسيا كانت قد
أعلنت سابقا
أنها لا تعارض
انضمام
أوكرانيا إلى
الاتحاد
الأوروبي.
لافروف
يهاجم أوروبا:
نهج فاشل في
أوكرانيا ووصمة
عار في ملف
إيران
الرياض
- العربية نت/15 كانون
الأول/2025
قال
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف إن موسكو
تنتظر رداً من
واشنطن بشأن
الاتصالات الأخيرة
التي جرت
بينها وبين
أوكرانيا، في
إطار الجهود
المرتبطة
بالأزمة
المستمرة. في
تصريحات
للتلفزيون
الإيراني،
انتقد لافروف
الدور
الأوروبي،
معتبراً أن
أوروبا كانت
عبر التاريخ
مصدراً
للأزمات
والكوارث،
بما في ذلك الاستعمار
والحروب
العالمية،
مشيراً إلى أن
السلوك
الأوروبي
الحالي يعكس
هذا الإرث. وأضاف
أن قضية
الأصول
الروسية
المجمدة تكشف بوضوح
ميلاً لدى عدد
من الدول
الأوروبية
لما وصفه
بـ"السرقة"،
متهماً هذه
الدول بتجاهل جميع
الفرص
المتاحة
للمشاركة في
تسوية الأزمة
الأوكرانية.
وشبّه
لافروف النهج
الأوروبي
تجاه الصراع في
أوكرانيا
بنهج طبيب
فاشل لا يفهم
طبيعة المرض
ويكتفي بوصف
الدواء،
معتبراً أن
السياسات
الأوروبية
تساهم في
تعقيد الأزمة
بدلاً من حلها.
في سياق متصل،
قال وزير
الخارجية الروسي
إن
استراتيجية
الأمن القومي
الأميركية الجديدة
تهدف إلى
توضيح دور
أوروبا
ومنعها من جر
الولايات
المتحدة إلى
ما وصفه
بـ"مؤامراتها".
وعن الملف
الإيراني،
أكد لافروف أن
روسيا مستعدة
لتقديم
مساعدة
ملموسة
لتطبيع
الأوضاع حول
إيران،
واصفاً
المخطط
الأوروبي
لإعادة فرض
العقوبات على
طهران بأنه
مخادع ويشكل
وصمة عار على
الدبلوماسية
الأوروبية. ما
كشف لافروف أن
موسكو وطهران
خططتا لبناء
محطات طاقة
نووية جديدة،
مشيراً إلى أن
بعض هذه
المحطات دخل
الخدمة
بالفعل، في
إطار التعاون
الاستراتيجي
بين البلدين.
قسد:
لا تقدم
حقيقياً في
الحوار مع
دمشق رغم
استمراره
العربية
نت - وكالات/15 كانون
الأول/2025
أعلنت
قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد) أنه رغم استمرار
الحوار مع
الحكومة
السورية، لم
يتم تحقيق أي
تقدم حقيقي
حتى الآن على
صعيد التفاهمات
السياسية
والعسكرية
بين الطرفين.
وأضافت قسد،
في بيان، أنها
قدمت مقترحاً
شاملاً يحدد
خطوات وآليات اندماجها
ضمن الجيش
السوري
ومؤسسات
الدولة، إلا
أن الحكومة في
دمشق لم تقدم
رداً حتى الآن
على هذا
المقترح.
الاندماج ضمن
إطار الدولة"
وأكدت قسد
التزامها
بمبدأ
"الاندماج
ضمن إطار
الدولة
السورية"،
مشددة على أن
أي عملية اندماج
يجب أن تتم
بطريقة تحافظ
على بنيتها التنظيمية
ودورها
القتالي، بما
يضمن استمرار قدرتها
على مواجهة
التحديات
الأمنية. يذكر
أن قائد قسد
مظلوم عبدي
كان وقع في
العاشر من مارس
الماضي
اتفاقاً مع
الرئيس
السوري أحمد الشرع،
نص على دمج
كافة
المؤسسات
المدنية والعسكرية
التابعة لقسد
في شمال شرق
سوريا ضمن مؤسسات
الدولة
الرسمية إلا
أنه منذ ذلك
الحين تقاذف
الطرفان
تحميل
المسؤوليات
في عرقلة التنفيذ،
على الرغم من
تأكيدهما أن
الحوارات مستمرة.
مسلحون
يستهدفون
بالهاون
مواقع للأمن
العام في
السويداء/مصادر
أمنية تعتبر
هذه الهجمات
خرقاً
متكرراً
لاتفاق وقف
إطلاق النار الجاري
في المحافظة
الرياض -
العربية.نت/15 كانون
الأول/2025
أفاد
التلفزيون
السوري اليوم
الاثنين، بأن مسلحين
في السويداء
استهدفوا
بقذائف الهاون
مواقع للقوى
الأمنية. وأضاف
أن القصف طال
مواقع في تل
حديد في الريف
الغربي لمحافظة
السويداء. اء
هذا بعد يومين
من هجوم آخر
نفّذ
باستخدام
طائرات
مسيّرة
انتحارية استهدف
نقاطاً تابعة
للأمن
الداخلي في
ريف المحافظة.
وذكر مصدر
أمني
للإخبارية
السورية
السبت الماضي،
أن الهجوم
شكّل
الاستهداف
الثاني من نوعه
خلال 24 ساعة،
في خرق متكرر
لاتفاق وقف
إطلاق النار
الجاري في
السويداء.كذلك
استهدفت
جماعات مسلحة
مساء الجمعة،
سيارة للأمن
الداخلي في
بلدة المزرعة
بواسطة طائرة
درون محمّلة
بالقنابل. يذكر
أن السويداء،
المحافظة
الجنوبية
التي تقطنها
أغلبية
درزية، كانت
شهدت في يوليو
الماضي (2025)،
اشتباكات
عنيفة بين
مسلحين دروز
وعشائر من
البدو، ما دفع
القوات
الأمنية إلى
التدخل من أجل
وقف المواجهات.
يما أدت تلك
التوترات إلى
نزوح العديد
من سكان
المحافظة
هرباً من
الاشتباكات
وخوفاً من
"عمليات
تصفية"، إلى
أن دخل اتفاق
وقف نار حيز
التنفيذ. دورها،
أكدت السلطات
الرسمية السورية
أنها ستلاحق
كل من ارتكب
تجاوزات من الطرفين،
متعهدة
بإعادة
النازحين إلى
منازلهم. ي المقابل،
طالب "شيخ
عقل"
الموحدين
الدروز، حكمت
الهجري
بـ"استقلال
ذاتي"
وبالانفصال
حتى عن دمشق،
ملمحاً إلى
دعم إسرائيلي
لفريقه.
إحباط
مخطط إرهابي
استهدف لوس
أنجلوس ليلة رأس
السنة..
واعتقال 4 ينتمون
لجماعة
"تحرير جزيرة
السلاحف"
المناهضة
للحكومة
الأميركية
الرياض -
العربية.نت/15 كانون
الأول/2025
أعلنت
وزيرة العدل
الأميركية،
بام بوندي، اليوم
الاثنين، عن
إحباط مخطط
إرهابي في رأس
السنة بولاية
كاليفورنيا.
أوضحت أن مكتب
التحقيقات
الفيدرالي FBI أفشل
مخططاً
بالتعاون مع
وزارة العدل
كان يستهدف
عدة مواقع
وشركات
أميركية، في
لوس أنجلوس
ومقاطعة
أورانج. ما
كشفت وزارة
العدل، اعتقال
4 أشخاص بتهمة
التخطيط
لهجوم إرهابي
في الولاية
الأميركية
الشهيرة،
مشيرة إلى
أنهم عرفوا
أنفسهم على
أنهم جزء من جماعة
"تحرير جزيرة
السلاحف" (TILF)
المناهضة
لأميركا، وفق
ما نقلته
"فوكس نيوز".
وفقاً
للتحقيقات،
كان الأربعة
يخططون لتنفيذ
هجمات منسقة
باستخدام
عبوات ناسفة
ليلة رأس
السنة،
مستهدفين
خمسة مواقع
مختلفة في لوس
أنجلوس. كما
ضبطت ملصقات
ومواد
تحريضية تحمل
شعارات معادية
للولايات
المتحدة. يما
تم اعتقالهم
في لويسيرن
فالي، أثناء
تجهيزهم
لاختبار
المتفجرات
قبل الهجوم
المخطط له.
وقد وُجّهت
إلى المتهمين
الذين تتراوح أعمارهم
بين 24 و 41 عاماً
تهم التآمر
وحيازة أسلحة.
كذلك، أعلن
مكتب
التحقيقات
الفيدرالي أن
شخصاً خامساً
يُعتقد أنه
مرتبط بنفس
الجماعة قد تم
اعتقاله في
نيو أورلينز
للاشتباه في
تخطيطه لهجوم
منفصل.وذكر
حساب تابع
لجماعة TILF على
"انستغرام"
أن فرعها
المؤسس يقع في
لوس أنجلوس،
وأن هدف
الجماعة هو
تحرير "جزيرة
السلاحف"، في
إشارة إلى
أميركا
الشمالية،
مما وصفته بـ
"الإمبراطورية
الأميركية
غير
القانونية".
نشر الحساب: "حرروا
فلسطين..
حرروا هاواي..
حرروا بورتو
ريكو". وأضاف:
"تحرير
العالم من
الإمبريالية
الأميركية هو
السبيل
الوحيد
لمستقبل آمن
وسلمي". لوس
أنجلوس هي
أكبر مدينة في
ولاية
كاليفورنيا
وثاني أكبر
مدينة في
الولايات
المتحدة بعد
نيويورك،
وتعد مركزاً
عالمياً
للسينما والفنون
بفضل هوليوود
واستوديوهاتها
الشهيرة.
تفاصيل
جديدة عن حياة
الأسد.. يدرس
الروسية وزوجته
تعافت
الرياض-
العربية.نت/15 كانون
الأول/2025
بعدما طوت
سوريا حكماً
دام عقوداً من
عائلة الأسد، احتفل
السوريون
الأسبوع الماضي
بـ "عيد
التحرير"،
عقب عام على
سقوط نظام بشار
الأسد. يما
ظلت
المعلومات
حول حياة بشار
الذي فر إلى
روسيا في
الثامن من
ديسمبر 2024
شحيحة إلى حد
كبير. لا أن
مصادر مطلعة
كشفت الاثنين
لصحيفة
الغارديان
البريطانية
أن الأسد الذي
يعيش في عزلة
شبه تامة، بدأ
يدرس اللغة
الروسية
ويعيد صقل
خبرته في طب
العيون، في
إشارة إلى
احتمال عودته
لممارسة
المهنة في موسكو.
أما زوجته
أسماء التي
كانت تعاني
من"اللوكيميا"
فقد تعافت إثر
خضوعها لعلاج
تجريبي تحت إشراف
الأجهزة
الأمنية
الروسية. يما
تأقلم أولاده
إلى حد بعيد
مع حياة أبناء
النخبة في
موسكو.إذ يجلس
زعيم آخر نظام
بعثي في الشرق
الأوسط الآن
في قاعة
الدراسة،
يتلقى دروسًا
في طب العيون،
حسبما أكد
مصدر مطّلع. قال أحد
أصدقاء عائلة
الأسد الذي لا
يزال على اتصال
بهم: إن بشار
يدرس اللغة
الروسية
ويعيد مراجعة
طب العيون،
وبالطبع لا
يحتاج إلى
المال"،
مضيفًا أن
النخبة
الثرية في
موسكو قد تكون
زبائنه
المستهدفين.
ما كشف مصدران
مطلعان أن
العائلة تقيم
على الأرجح في
منطقة
"روبلوفكا"
المرموقة،
حيث يعيش
أيضاً الرئيس
الأوكراني
السابق
فيكتور
يانوكوفيتش،
الذي فرّ من
كييف عام 2014. لى
ذلك، كشفت
المعلومات أن
العائلة لا
تعاني نقصاً
في المال، إذ
بعد العقوبات
الغربية التي
فرضت على
النظام
السوري عام 2011،
وضعت عائلة
الأسد معظم
ثروتها في
موسكو، حيث لا
يمكن للجهات
الغربية
الوصول إليها.
لكن رغم
رفاهية
مسكنهم، تعيش
الأسرة
معزولة عن
دوائر النخبة
السورية
والروسية
التي كانت
تستمتع بها
سابقًا. فقد
ترك فرار بشار
المفاجئ من
سوريا حلفاءه
يشعرون
بالخيانة،
كما أن المسؤولين
الروس
يمنعونه من
التواصل مع
كبار مسؤولي
النظام
السابق. قال
صديق للعائلة:
إنها حياة
هادئة جدًا..
ليس لدى
الأسد أي
اتصال
تقريباً مع
العالم الخارجي،
سوى مع شخصين
كانا في
القصر، مثل
منصور عزام
وزير شؤون
رئاسة
الجمهورية
السابق ويسار
إبراهيم،
أبرز رجل
أعمال مقرّب
من الأسد". ما
حياة أبناء
الأسد، فعلى
النقيض، تبدو
مستمرة دون
اضطراب كبير،
إذ يتأقلمون
مع حياة
النخبة في
موسكو. وقال
صديق
للعائلة،
التقى بعض
الأبناء قبل
أشهر: "إنهم في
حالة ذهول
نوعًا ما. أعتقد
أنهم لا
يزالون
مصدومين،
ويحاولون
التعود على
الحياة من دون
كونهم
العائلة
الأولى". إلى
ذلك، كشف مصدر
قريب من
الكرملين أن
الأسد أصبح
"غير مهم"
بالنسبة
للرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين
والنخبة
السياسية
الروسية. وأضاف
أن "بوتين لا
يتحلى بالصبر
تجاه القادة
الذين يفقدون
قبضتهم على
السلطة، ولم
يعد يُنظر إلى
الأسد كشخصية
مؤثرة أو حتى
ضيف مثير
للاهتمام
يُدعى إلى
العشاء". على
صعيد متصل،
أوضحت
المعلومات أن
بشار يسعى إلى
سرد روايته
لما حصل. فقد
رتّب مقابلات
مع قناة
"روسيا
اليوم" ومع
بودكاست
أميركي يميني
شهير، لكنه
ينتظر موافقة
السلطات
الروسية
للظهور
إعلاميًا. كن
يبدو أن روسيا
منعت الأسد من
أي ظهور علني.
ففي مقابلة
نادرة في
نوفمبر مع
وسائل إعلام
عراقية حول
حياة الأسد في
موسكو، أكد
السفير الروسي
في العراق،
إلبروس
كوتراشيف، أن
الأسد ممنوع
من أي نشاط
عام. وقال:
"قد يعيش
الأسد هنا
لكنه لا
يستطيع
الانخراط في
أنشطة
سياسية... ليس
لديه الحق
في أي نشاط
إعلامي أو
سياسي. هل
سمعتم شيئًا منه؟
لم تسمعوا،
لأنه غير مسموح
له بذلك".
يذكر
أن المرة
الوحيدة التي
شوهدت فيها
عائلة الأسد
علناً – من دون
بشار –منذ سقوط
النظام، كانت
في حفل تخرج
ابنته زين في 30
يونيو، حيث
حصلت على درجة
في العلاقات
الدولية من
جامعة «MGIMO» المرموقة
في موسكو،
والتي
يرتادها معظم
الطبقة
الحاكمة
الروسية. قد
أظهرت صورة
على الموقع
الرسمي
للجامعة زين البالغة
من العمر 22
عامًا واقفة
مع خريجين آخرين.
وفي
فيديو ضبابي
منفصل من
الحدث، يمكن
رؤية أفراد من
عائلة الأسد،
بمن فيهم
أسماء
وولداها حافظ
(24 عامًا) وكريم
(21 عامًا) بين
الجمهور. ما
أكد اثنان من
زملاء زين في
الحفل أن بعض
أفراد
العائلة
كانوا حاضرين.
وقال
أحدهم،
مشترطًا عدم
الكشف عن
هويته: "لم تبق
العائلة
طويلًا ولم
تلتقط صورًا
مع زين على المسرح
مثل باقي
العائلات". ما
حافظ، الذي
كان يُهيأ
ليكون خليفة
محتملاً
لبشار، فقد
انسحب إلى حد
كبير من
الظهور
العلني منذ
نشره فيديو على
تلغرام في
فبراير
الماضي (2025)،
قدّم فيه روايته
عن هروب
العائلة من
دمشق. وسرعان
ما حدّد
السوريون
موقع حافظ،
الذي صوّر
الفيديو
أثناء سيره في
شوارع موسكو.
ليغلق لاحقاً
حساباته على
وسائل
التواصل.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"البطل
المسلم
المنقذ
والمجرمون
المظلَّلون:
قصة تشويه
الواقع في
لبنان"!
د.ريد
بشراوي/موقع
أكس/15 كانون
الأول/2025
وصفت
بعض المحطات
التلفزيونية
اللبنانية في
نشراتها
الليلة أحمد الأحمد
“بالبطل
المسلم الذي
منع المجزرة
في استراليا ”. لا شك بأن
الشخص الذي
تدخل وانتزع
سلاح الإرهابي
المجرم أظهر
شجاعة فردية
ومشكورة، إلا
أن هذه
الشجاعة لم
تمنع الإرهابي
من الهرب
ومتابعة
عمليته
الإجرامية
بسلاح آخر.
والمشكلة
ليست في
الشجاعة
نفسها، بل في
الانحياز
الإعلامي
الواضح. فبعض
وسائل
الإعلام الذمية
والمرتهنة
لأمراء المال
والفساد، التي
ركزت على
“بطلية أحمد
الأحمد
المسلم" وأضاءت
على معتقده
الديني،
تجاهلت عمداً
أن منفذي
المجزرة كانا
مسلمين
متطرفين، وأن
هجومهما جاء
مدفوعًا
بعقيدة دينية
متطرفة،
تُوظفها بعض
التنظيمات
الإرهابية
التي تدور في
فلك
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
وبعض الانظمة
المتطرفة. ويجب
التوضيح هنا
أن ذكر معتقد
المهاجمين لا يعني
أبداً أن
المسلمين
إرهابيون، ومن
غير المقبول
ان يهدف إلى
استهداف أي
طائفة وخصوصا
الطائفة
الإسلامية،
بل الغرض هو
تسليط الضوء
على أولئك
الذين
يستخدمون
المعتقد الديني
وسيلةً
وأساسًا
لعملياتهم
الإرهابية
ويشوّهون هذا
المعتقد،
وبالتالي فهم
جزء من السياق
الحقيقي
للحدث. هنا
يكمن
الانحراف
الخطير: هذا
الإعلام الذي
يُبرز معتقد
من حاول إنقاذ
الناس، يختار
إخفاء معتقد
المعتدين
والأسباب
الحقيقية
وراء
هجومهما،
فتتشوه
الصورة أمام
الرأي العام،
ويُقدم
المشهد
الإرهابي وكأنه
حادثة
معزولة،
بعيدًا عن
السياق الأوسع
للتحريض
والتوظيف
الطائفي
والسياسي. إن
هذا الأمر ليس
مجرد إخفاق
مهني، بل
خيانة
إعلامية واضحة
للواجب
الوطني.
فالمشكلة في
لبنان لا تقتصر
على المنظومة
السياسية
الحاكمة،
التي أصبحت
ذمية وتابعة
بالكامل تحت
إشراف
الميليشيا،
بل تشمل أيضًا
الإعلام
الأصفر الذي
أصبح أداةً في
يد قوى المال
والمليشيات
الإيرانية، يساهم
في تبييض وجوه
الإرهابيين،
وتشويه فهم المواطنين
للحقائق،
وإخفاء الدور
الذي تلعبه
التنظيمات
الممولة من
الخارج في
زعزعة الأمن
الوطني. باختصار،
لبنان اليوم
يعيش في ظل
منظومة
سياسية وإعلامية
ذمية
ومرتهنة،
تهدد الأمن
والاستقرار،
وتشوّه القيم
والوعي
الوطني.
حين يتحول
النَقد إلى
مهزلة: أزمة
الناقد وأزمة
الناصرية
معاً
د. مكرم
رباح/ايلاف/15
كانون الأول/2025
لم
يستغرق الأمر
طويلاً حتى
جاء الردّ من
صاحب الكتاب
نفسه، آليكس
راول، ليكشف
حجم المفارقة
التي تجاهلها
كمال خلف
الطويل عندما
نَصّب نفسه
قيّماً على
«شروط التأريخ»
و«الإلمام
بمادة البحث». فالمُراجع
الذي أمطر
القارئ
بقائمة من
اثنين
وأربعين «خطأً»
تاريخياً،
ارتكب
مُتَهاوٍ منذ
السطر الأول
ثلاثة أخطاء
فادحة، تجلت
في المقام
الأول في اسم
المؤلّف
وجنسيته، ومن
ثم مكان إقامته،
رغم أنّ هذه
المعلومات
مُدَوَنَة
بدقة ووضوح. المسألة، في هذا
السياق، ليست
بشخصية أو
شكلية. إنها إشارة
يُستَدَلُ
بها. فهي
تَدلُ على أن
ما كُتب لم
يكن مراجعة
علمية بقدر ما
كان نصاً
دفاعياً عن
سردية معينة،
استخدم فيها
الناقد
التفاصيل ليس
بهدف الكشف عن
الحقيقة، بل
لتفادي
المساءلة. ردّ
راول، بهدوئه
وسخريته
المتأنية
فاضحًا هذا
المنهج. لقد
اعترف بخطأين
فعليين فقط،
ومن ثم شرح
كيف أن جزءاً
كبيراً من
«الأخطاء» هو
ببساطة
ادّعاءات غير
صحيحة،
مدعومة
بانتقائية
واستنسابية
عند القراءة
أو تجاهل لبعض
المصادر
والمراجع، لا
بل انها
ادعاءات يعود
سببها
لاختلاف في
التفسير والسياسية.
لكن تجدر
الإشارة إلى
أن الملفت في
ردّ المؤلّف ليس
دفاعه التقني
عن النص، بل
تسليط الضوء
عمداً، بوصفه
الغائب
الأكبر عن
مراجعة
الطويل، على
الجرائم
نفسها.
هنا
تنكشف الأزمة
الحقيقية. فالناقد،
الذي يدّعي
الغيرة على
«دقة السرديات
التاريخية»،
لا يجد ضرورة
لإنكار
مسؤولية
النظام
الناصري
بشأن، اغتيالات
سياسية عابرة
للحدود، وحرب
اليمن التي
أودت بعشرات
الآلاف،
والتعذيب
الممنهج في السجون،
وعسكرة
الدولة
والمجتمع،
والتأسيس
لنموذج أمني
أصبح هو
القاعدة في
العالم العربي. كل ذلك يمرّ مرور
الكرام.
بينما
تحويل رتبة
محمد فوزي، أو
تاريخ وصول
الملك حسين،
أو توصيف موقع
نور الدين
طرّاف، إلى
قضايا مصيرية
يستحق صفحات
من التعبير عن
الرفض والغضب. وهنا، على
وجه الخصوص،
تكمن قيمة
كتاب راول التاريخية. ليس لأنه
«يخطئ» أو «يصيب»
في تفصيل من
هنا أو هناك،
بل لأنه ينقل
النقاش من
عبادة النصّ
والزعيم إلى
محاسبة
المشروع؛ من
الأرقام إلى
المضمون ومن
الهوى إلى
الأثر. والأكثر
ركاكة في هذا
التحليل
النقدي هو أنّ
هذا النوع من
الدفاع عن
الناصرية،
القائم على
تبرير العنف
باسم
«القضية»، هو
نفسه الذي تبنّته
لاحقاً أنظمة
وحركات لا ترى
في البراميل
المتفجّرة،
ولا في القتل
الجَماعي،
ولا في
الإبادة السياسية،
سوى «مقاومة»
و«صمود»
و«سيادة». فالبراميل
المتفجرة لم
تظهر في
دمشق صدفة. ناقدٌ
فكُره
مُسَيَس يرى
أن، القائد
يتفوق على
المجتمع،
والجيش يعلو
على السياسة،
والعنف يتغلب
على الأخلاق،
والنتيجة
تكون دائماً
مؤامرة.
لذلك، حين
يطالبنا ناقد
من هذا الموقع
بـ«الموضوعية»،
فإن السؤال
الذي يطرح
نفسه لا يكون
عن عدد
الإعدامات،
بل عن البوصلة
الأخلاقية. وحين يهاجم
كتاباً لأنه
يُزعج
الذاكرة
الناصرية،
فذلك لأن
الذاكرة
نفسها في
سُبات ولم
تُوقَظ يوماً.
ختاماً،
لم يحتاج راول
إلى دروس في
«فن التأريخ»،
بل اكتفى،
وبحكمة، بأن
يطالب خصومه
بأمر بسيط: أن
يتمعنوا في
قراءة ما
ينتقدون، وأن
يسمّوا
الأشياء
بأسمائها، وأن
يعترفوا، ولو
مرّة، بأن
المشروع الذي
ما زالوا
يدافعون عنه
لم يُنتِج
نهضة، بل ترك
إرثاً من
الخراب ما
زلنا نرزح
تحته حتى
يومنا هذا.
وإذا كان هناك من
شبحٍ يطاردهم
حقاً، فليس
شبح عبد
الناصر، بل
شبح الحقيقة
حين تُنتَزَع
من بين أروقة
الأساطير. ولو
كان لقمان
سليم بيننا اليوم،
لابتسم
ابتسامته
الهادئة التي
تعرف كيف تسخر
من الطغاة
بهدوء. كان
سينظر إلى
الحبيب إسكندر
قاهر الطغاة،
الذي تجرّأ
على نبش
الأسطورة،
ويسحب نفخة
بطيئة من
سيجارته، ثم
يقول ببساطته
الجارحة: "ارفع
رأسك يا أخي.
فقد مضى زمن
الطغاة"
التاريخ، مهما طال
حجبه، لا يرحم
المستبدين،
ولا يحفظ إلا
من واجههم
بالحقيقة. أما
زمن الطغاة،
فمهما تنكّر
بأقنعة
المقاومة
والعروبة،
لقد ولى..
وبقيت الكلمة
الحرّة شاهدةً
عليهم.
لبنان
والخيار
الصعب: إبعاد
طهران يقرّب
واشنطن.. ورهانٌ
فرنسي
منير
الربيع/المدن/16
كانون الأول/2025
تتواصل
المساعي
الجدية
لإعادة ترتيب
العلاقات بين
قائد الجيش
والولايات
المتحدة الأميركية،
في الأيام القليلة
الماضية عقد
لقاء بين قائد
الجيش رودولف
هيكل والسفير
الأميركي في
لبنان ميشال
عيسى ورئيس
لجنة
الميكانيزم
الجنرال
جوزيف كليرفيلد
على هامش إحدى
المناسبات
العامة في بيروت،
في اللقاء سمع
قائد الجيش
إشادة أميركية
بما تقوم به
المؤسسة
العسكرية في
خطة حصر السلاح
بيد الدولة،
وسط معلومات
تشير إلى تجدد
المساعي لأجل
إعادة ترتيب
زيارة لقائد
الجيش إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية. يأتي ذلك
وسط مواصلة
الجيش العمل
على إبراز ما
حققه في عملية
سحب السلاح
والسيطرة على
مواقع كان
يسيطر عليها
حزب الله، وهو
ما تجلى في
الجولة التي
نظمتها قيادة
الجيش لسفراء
وملحقين
عسكريين إلى
الجنوب
لإطلاعهم على
ما تحقق. هي
المرة الأولى
التي يصل
فيها سفراء
الكثير من
الدول إلى
الجنوب.
معادلة
تفتيش
المنازل
بعدما
نجح الجيش
اللبناني يوم
السبت في حماية
المنزل الذي
هدد
الإسرائيليون
باستهدافه في
بلدة يانوح
الجنوبية. ولكن
في المقابل،
نجحت إسرائيل
في تكريس
معادلة إجبار
الجيش على
الدخول إلى
المنازل
والأملاك
الخاصة
لتفتيشها
والبحث عن
أسلحة فيها
بناء على
توجيهاتها أو
مطالبتها.
يؤسس ذلك
لمعادلة كانت
إسرائيل تسعى
إلى تثبيتها
وهي أن تفرض
على الجيش
عندما تريد
الدخول إلى
الأملاك
الخاصة
للتفتيش تحت
طائلة التهديد
بالقصف
والتدمير،
علماً أن
الجيش كان يرفض
ذلك من قبل.
ومن الواضح أن
مثل هذا المسار
سيتكرر في
مراحل لاحقة،
وهو ما يرتبط
بالمهلة التي
ستمنح للبنان
لاستكمال
عملية سحب السلاح
من جنوب نهر
الليطاني،
على أن تشمل
هذه العملية
المناطق
السكنية
والأملاك
الخاصة، وعدم
الاكتفاء
بتنفيذ
مداهمات في
المناطق الحرجية
والبعيدة.
التزام
بما تريده
إسرائيل
عملياً،
ومن خلال ما
جرى في يانوح،
حقق الإسرائيليون
ثلاث نقاط
أساسية،
الأولى هي دفع
الجيش للدخول
إلى المنازل. الثانية،
هي وضع الجيش في
مواجهة
الأهالي.
والثالثة، هي
أن يلتزم الجيش
بما تريده
إسرائيل أو
لجنة
الميكانيزم، ومن
الواضح أن
الطموح
الإسرائيلي
يكمن في إعادة
تشكيل
المعادلة في
الجنوب التي
تكون فيها تل
أبيب هي صاحبة
القرار
والرأي أو
السيطرة الأمنية
والعسكرية.
وعلى وقع هذه
التطورات، تجدد
التصعيد
الإسرائيلي
واستئناف
عمليات الاستهداف
والاغتيال اذ
نفذت ثلاث
عمليات استهدفت
عناصر أو
كوادر في حزب
الله، وسط
استمرار
التهديد
بمواصلة
التصعيد.
3
محطات
حساسة
على وقع
هذا التصعيد،
فإن لبنان
ينتظر ثلاث محطات
هذا الأسبوع،
الأولى
لزيارة رئيس
الوزراء المصري
إلى بيروت حيث
سيجدد
المساعي
المصرية لمنع
حصول تصعيد،
خصوصاً أن
المصريين
ينظرون إلى أي
تصعيد على
جبهة لبنان
باعتباره
سيسهم في
إجهاض اتفاق
وقف الحرب في
غزة. المحطة
الثانية، هي
لاجتماع
باريس الذي
سيضم قائد الجيش
رودولف هيكل
مع الموفدة
الأميركية
مورغان أورتاغوس،
الموفد
السعودي يزيد
بن فرحان، والمستشارة
الفرنسية
لشؤون الشرق
الأوسط آن كلير
لوجاندر،
وبحسب
المعلومات
فإن قائد الجيش
سيضع
المجتمعين في
اجواء ما حققه
الجيش حتى
الآن وسيطلب
المزيد من
المساعدات كي
يتمكن من
استكمال بسط
سيطرته
وانتشاره على
كل الأراضي اللبنانية.
أما المحطة
الثالثة فهي
لاجتماع لجنة
مراقبة وقف
الأعمال
العدائية
الميكانيزم،
والتي يتم
التركيز
عليها بوصفها
ستضع خريطة
طريق لمنع
التصعيد. في
الاجتماع،
يفترض أن يعود
الموفد
الفرنسي إلى
لبنان جان إيف
لودريان
ليشارك فيه،
وسط معلومات
عن حضور موفد
عسكري فرنسي
أو إمكانية
تغيير الضابط
الفرنسي المسؤول
عن اللجنة،
كما أن باريس
بصدد تقديم مقترح
حول كيفية
التعامل من
قبل
الميكانيزم
مع المرحلة
المقبلة، عبر
اقتراح تشكيل
لجنة عسكرية
مهمتها
التأكد من
المهام التي
يقوم بها الجيش،
وتوثيقه،
بينما هناك من
يطرح على الجيش
أن يعمل على
عقد مؤتمر
صحافي لشرح كل
المهام التي
قام بها
بالخرائط
والصور،
بالإضافة إلى
وضع خطة مع
جدول زمني
لآلية سحب
السلاح من منطقة
جنوب نهر
الأولي.
لبنان
وجدلية إيران-
أميركا
عملياً،
لا يزال
الاهتمام
الأميركي
بلبنان حاضراً،
وهو ما يتلقى
اللبنانيون
نصائح كثيرة
بشأن
الاستفادة
منه والإسراع
في القدرة على
الانجاز، كي
لا يتحول
اهتمام واشنطن
إلى ملفات
أخرى فيخسر
لبنان فرصته.
هذا التركيز
الأميركي على
الساحة
اللبنانية،
ينعكس تباعداً
لبنانياً عن
إيران وهو ما
يظهر في مسار
التأزم
المستمر مع
طهران، إذ بعد
السجال المفتوح
بين وزيري
خارجية
البلدين يوسف
رجي وعباس
عراقجي، برزت
معلومات عن أن
طهران ومنذ فترة
أرسلت إلى
لبنان أوراق
اعتماد سفير
جديد لها في
بيروت بدلاً
من مجتبى
أماني، لكن
وزير الخارجية
يوسف رجي لم
يقدم أي جواب
لإيران ولم
يمنحها
الموافقة، ما
استدعى
تصريحاً إيرانياً
عن المساعي
المستمرة
للحفاظ على
العلاقات
الديبلوماسية
ولانجاز
الإجراءات
لتعيين
السفير
الجديد. ثمة
من يعتبر أنه
كلما ابتعد
لبنان عن
إيران، تمكَّن
من تحسين
العلاقة مع
أميركا أكثر،
وكلما نجح في
الحصول على
المزيد من
الفرص
والمهل، لكن
الأهم هو
مواصلة العمل في
إطار تطبيق
خطة حصر
السلاح. هذه
الخطة هي
الشرط
الأساسي لعقد
مؤتمر دعم
الجيش
اللبناني.
اغتيال
رائد سعد:
إسرائيل تقول
"الأمر لي".. ولأميركا
ماجد عزام/المدن/16
كانون الأول/2025
اغتالت
إسرائيل مساء
السبت
القيادي
بكتائب "عز
الدين
القسام" رائد
سعد في قلب
مدينة غزة،
بينما زعم
الاحتلال إن
الاغتيال جاء كرد
على انفجار
عبوة ناسفة
بجنوب القطاع
أدى الى إصابة
جنديين بجروح
طفيفة، علماً
أنه لا يحتاج
الى ذرائع ولا حتى
الى إبلاغ واشنطن
بصفتها
المحتل
والوصيّ،
والحاكم الفعلي
لغزة عبر مركز
التنسيق
المدني
العسكري الذي
يعمل كـ"ميكانيزم"
موسعة جداً
وبصلاحيات
غير محددة ومن
قبل طرف واحد
فقط. وجرى
التوصل فعلاً
الى توافق على
حق إسرائيل بالرد
على ما
تعتبرها
خروقات
لاتفاق وقف
النار من جهة
"حماس"
وفصائل
المقاومة،
لكن شرط أن لا
يؤدي ذلك الى
انهيار
الاتفاق الصامد
منذ شهرين،
وعليه لن يكون
للاغتيال
الأخير أي
تأثير فعلي
على المحاولات
الأميركية
للانتقال الى
المرحلة الثانية
منه، حتى مع
مماطلة
إسرائيل
وسعيها الى استفزاز
"حماس"
والفصائل،
ودفعهم للرد
وعرقلة هذا
الانتقال.
وبالمنطق
الصهيوني
الجشع، تسعى
تل أبيب إلى تحقيق
أكبر قدر من
المكاسب من المرحلة
الأولى،
طالما إنها
تسير
لمصلحتها، وعلى
سبيل المثال،
يمكن التمعّن
مثلاً
في أحوال
الناس في غزة
تحت تأثير
المنخفض الجوي
الأخير، وهو
مشهد كان
سيختلف
جذرياً لو تم
الانتقال
الفعلي الى
المرحلة
الثانية، او حتى
تطبيق الأولى
بشكل
نزيه وأمين
وفق روح ونص
اتفاق وقف
اطلاق النار.
إذاً، اغتالت
اسرائيل مساء السبت
القيادي
والرجل
الثاني في
"كتائب القسام"
رائد سعد
زاعمة إنه لا
يمثل
انتهاكاً لوقف
إطلاق النار..
فالاغتيال تم
بغض النظر عن
إصابات
الجنود،
بينما تمثلت
حجة الاحتلال
باتهام
الشهيد سعد
بإعادة بناء
"حماس"
عسكرياً والاشراف
على إعادة
تأهيل وتشغيل
المنظومة الصاروخية
لها، وهذا
ادعاء غير
صحيح قياساً بالحصار
الصارم
المفروض على
غزة، وعدم
السماح بدخول
مواد معدنية
وكيميائية
مزدوجة الاستخدام،
كما أن
"حماس"، وحسب
مصادر مطلعة
معنية، قامت
فقط خلال هذه
المرحلة
بتكريس سلطتها
المدنية
والإدارية
بحضور لافت
لعناصر
"القسام" طبعاً،
ولكنها ليست
بوارد إعادة
بناء الجناح
العسكري،
وتحديداً
فيما يخص
ركائزه الأساسية
(أي الأنفاق
والصواريخ)،
وهي لا تستطيع
فعل ذلك
مالياً
ولوجستياً
أصلاً، حتى لو
أرادت.
في
السياق، لا
بدّ من
الإشارة إلى
التسريبات الخبيثة
والموجهة
بالإعلام
العبري خلال
الأيام
والاسابيع
الماضية،
التي زعمت
إعادة بناء
"حماس" نفسها
عسكرياً، وهو
أمر مستحيل عملياً
وسلطوياً، في
ظل استعداد
الحركة للتعاطي
ايجاباً مع
أفكار نزع
السلاح
ونيتها الواضحة
لتسليم
السلطة الى
لجنة إدارية
فلسطينية
مصداقة ونزيهة..
وقد هدفت تلك
التسريبات
الخبيثة أساساً
الى التمهيد
والتبرير
لعمليات
الاغتيال
السابقة
واللاحقة،
باعتبار ذلك
رداً مشروعاً
على خروقات
اتفاق وقف
النار الذي لم
تلتزم به
اسرائيل
أصلاً لا نصاً
ولا روحاً.
إلى ما
سبق، فقد زعم
الاعلام
العبري عدم
إبلاغ الإدارة
الأميركية
بعملية
الاغتيال
مسبقاً، وحدث
ذلك فقط
بعد التنفيذ
بـ20 دقيقة،
بينما جاء
بيان رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو ووزير
دفاعه
يسرائيل كاتس
بهذا
الاتجاه،
للتفاخر فقط
ودغدغة مشاعر
جمهورهم
اليميني المتطرف،
حيث لا تستطيع
تل أبيب قطعاً
التصرف بعيداً
عن الوصيّ
والآمر
الناهي
الأميركي،
والمتحكم الفعلي
بمقاليد
الامور بغزة
ومناطقها على
اختلاف
ألوانها
الصفراء
والخضراء
والحمراء والسوداء،
وفي ظل تفاهم
مسبق يعطي تل
أبيب الحق بالردّ
على الخروقات
مباشرة، لكن
بما لا يؤدي الى
انهيار تام
لوقف اطلاق
النار. من
هنا، تمكن قراءة
وتحليل
المزاعم
الاسرائيلية
غير الصحيحة
التي تتهم
الشهيد
بإعادة بناء
الكتائب عسكرياً،
حتى بظل
الخطابات
والتصريحات
الدعائية غير
المناسبة
لقادة "حماس"
التي تتناقض مع
ما يُقال
بالغرف
المغلقة، كما
قال الوسيط الاميركي
الفلسطيني. في
الأهداف،
تسعى تل أبيب
الى استغلال
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
اطلاق النار
وتحقيق أكبر
قدر ممكن من
المكاسب، وايقاع
مزيد من
التدمير
والتنكيل
بغزة، وقتل أكبر
عدد ممكن من
قادة "حماس"
العسكريين،
علماً أن
الشهيد سعد لم
يكن مدرجاً
على قائمة
الاغتيالات
الاسرائيلية
الأولى وغير
الشرعية بالطبع،
باعتبارها
اعدامات
ميدانية.
في
الأهداف
أيضاً، تسعى
تل أبيب إلى
عرقلة الانتقال
الى المرحلة
الثانية، عبر
استدراج ردود
افعال من
"حماس"
والفصائل،
وهذا لم ولن يحصل
في ظل
الالتزام الصارم
للحركة بالاتفاق،
وسعيها
لتحسين
موقعها لدى
الوسطاء وضمان
مكانة لها في
مستقبل غزة
والقضية
الفلسطينية
بشكل عام. في
المحصلة، لا
بدّ من إفشال
الأهداف
الإسرائيلية
بالضغط
الفلسطيني
والعربي
والإسلامي
والدولي
للانتقال الى
المرحلة
الثانية التي
تعي تل أبيب
أنها لن تكون
من مصلحتها،
وستقيّد يديها
وحركتها
العسكرية
المنفلتة حتى
مع نزع أو تجميد
سلاح الفصائل
في ظل تشكيل
مجلس السلام
العالمي
ومكتبه
التنفيذي
وقوة
الاستقرار
الدولية، وكل
ذلك بغالبية
عربية
واسلامية مع تفعيل
اللجنة
الادارية
الفلسطينية وقوة
الشرطة
الوطنية
المدربة
حديثاً،
ومطالبة
الاحتلال
بالإنسحاب
خارج القطاع
والشروع
بالتعافي
وإعادة الاعمار
وعودة السلطة
المتجددة
لتولى مهامها
وانهاء
الانقسام بين
الضفة
الغربية وغزة،
وشق مسار
سياسي جديّ لا
رجعة عنه نحو
الدولة
وتقرير
المصير للشعب
الفلسطيني. هذا
الأمر يقتضى
بالضرورة
استراتيجية
فلسطينية
موحدة لنزع
الذرائع من
إسرائيل
وتنفيذ اتفاق
وقف النار على
علاته
وبمراحله
كلها،
باعتباره
الوحيد المطروح
على الطاولة،
فيما البديل
عنه يتمثل بعودة
الإبادة
الجماعية
والتهجير
القسري
وبشكل أوسع،
حسب التعبير
الحرفي لوزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان
الجمعة، مع إشارة
مصادر مطلعة
إلى تصميم
الوسطاء
والضامنين
العرب والمسلمين
على
التأثير
إيجاباً لتنفيذ
أمين ونزيه
للاتفاق وبما
يتلاءم مع
المطالب
والحقوق
الفلسطينية
المشروعة.
على
لبنان أن
يختار الإتفاقية
الإبراهمية بدلاً
من الإخوان
المسلمين
حسين عبد
الحسين /نقلاً
عن موقع هذه
بيروت/15 كانون
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150241/
(ترجمة
بحرية من
الإنكليزية
بواسطة الياس
بجاني)
سيكون
خطأً فادحًا
للبنان أن يستبدل
محور
الممانعة
الإسلامي
الإيراني
بجماعة الإخوان
المسلمين
التركية
والقطرية.
يجب على
لبنان أن
يختار طرفًا
في خريطة
التحالفات
الإقليمية. طرف يسعى
إلى السلام
والازدهار
ومستويات
معيشة أعلى
للجميع،
ويتألف من
الإمارات
العربية المتحدة
وإسرائيل
والبحرين
والمغرب، وهي
دول مُكرّسة
بـاتفاقيات
إبراهيم. أما
التحالف المنافس—قطر
(بمثابة
الصراف
الآلي)،
وتركيا (بمثابة
العضلات
العسكرية
لحلف الناتو)،
بالإضافة إلى
سوريا
والجزائر
وتونس—فهو
يرفض الأنظمة
الغربية
للحكم
ويعتبرها
منحلة ويهدف إلى
استبدالها
بأنظمة
إسلامية على
طراز الإخوان
المسلمين.
إيران
الإسلامية،
التي تقوم
ثيوقراطيتها
على نسخة
شيعية من
حكومة
الإخوان
المسلمين
المتطرفة،
كانت حتى وقت
قريب القوة
الإسلامية
الإقليمية
المهيمنة—وخاصة
في لبنان—إلى
أن سحقت
إسرائيل
وكلاءها في
جميع أنحاء
المنطقة
وألحقت ضررًا
بالغًا
بالنظام
الإيراني.
الدول
التي تحاول
التزام
الحياد
والموازنة تشمل
المملكة
العربية
السعودية
ومصر والأردن
والكويت
وعُمان
وموريتانيا.
بينما تنتظر
وترى، فإنها
تؤيد خطابًا
شعبويًا
يُعبر عنه
أحيانًا
بالقول إن
"إسرائيل خطر
أكبر على
العرب من إيران".
والسبب
الوحيد الذي
يجعل هذه
الدول تقول
ذلك هو أنها
تخشى الغضب
الانتقامي
لإيران
الإسلامية—وتركيا
وقطر—لكنها لا
تخاف من إسرائيل،
التي لا تلاحق
أحدًا بسبب
رأيه، حتى لو كان
لصالح سفك
الدم اليهودي.
في هذه
الأثناء،
يكافح لبنان
والعراق
وليبيا واليمن
لاختيار جانب.
يواجه لبنان
هذه المعضلة منذ
استقلاله في
عام 1943. على
حافة الحرب
الأهلية في
عام 1975، جادلت
المنظمات
المسيحية
بضرورة أن يظل
لبنان
محايدًا في
الحرب بين
إسرائيل والفلسطينيين.
قدم
المسيحيون
رواية
تاريخية عن أنفسهم—سواء
كانت حقيقية
أو
متخيّلة—تصورهم
كجزء من
الغرب، وليس
العالمين
العربي أو الإسلامي. المسلمون
اللبنانيون—الذين
لم يقبلوا
لبنان كدولة
مستقلة
وطالبوا
بانضمامه إلى
أمة عربية
جامعة أو
خلافة
إسلامية
متخيلة—ردوا
بوصف
المسيحيين
بـ"الانعزاليين"
و"بيادق للإمبريالية
الغربية
والصهيونية
الشريرة". وعلى
طول هذه
الخطوط
الفاصلة، خاض
اللبنانيون 15
عامًا من
الحرب
الأهلية
الدموية،
لعبت خلالها
الفصائل
الفلسطينية
دورًا
رئيسيًا في
تأجيج النيران
تحت شعار
"تحرير
فلسطين".
عندما
انتهت الحرب
في عام 1990، قدم
الطرفان تنازلات.
وافق
المسيحيون
على أن لبنان
سيعرّف نفسه
كدولة عربية،
بينما أيّد
المسلمون
سيادة واستقلال
لبنان كوجهة
نهائية، وليس
ترتيبًا
مؤقتًا ينتظر
الانضمام إلى
الأمة
العربية الكبرى
المتخيلة. لكن
بعد ذلك، ظهر
خلاف جديد:
كيف يجب أن
يبدو لبنان ما
بعد الحرب
الأهلية؟
هذه المرة، لم
يكن الانقسام
على أساس
مسيحي-مسلم،
بل بين
الرأسمالية
ومناهضة
الإمبريالية. رفيق
الحريري،
الملياردير
السني ذو
الصلات القوية
بالسعودية،
كان لديه خطة
ورؤية كان
يمكن أن تجعل
بيروت ما هي
عليه دبي
اليوم. لكن حزب
الله الشيعي
كان لديه شيء
آخر في
الاعتبار. على
حد تعبير نعيم
قاسم—الذي كان
آنذاك الرجل الثاني
والآن أمينه
العام—في
كتابه
"الدولة المقاوِمة"،
يجب على لبنان
أن يظل
مستنفرًا بعد
ذلك، منخرطًا
في صراع دائم
إلى جانب
المستضعفين—بما
في ذلك "تحرير
فلسطين" بشكل
خاص—ضد "القوى
المستكبرة"،
وهو الاسم
الرمزي
الإيراني لأمريكا
والغرب.
أجبر الأسد في
سوريا لبنان
على البقاء
متحالفًا مع
ما يسمى "محور
الممانعة"
لحزب الله.
عندما أضعفت
الحرب
الأمريكية في
العراق هذا
المحور، رأى
الحريري
والزعيم الدرزي
وليد جنبلاط
فرصة لتأكيد
الذات. نادرًا
ما يخاطر قادة
الأقليات مثل
جنبلاط
ويراهنون
دائمًا على من
يعتقدون أنه
سيكون الفرس
الرابح. بدت
أمريكا مصممة
على نشر
الديمقراطية في
الشرق الأوسط. في عام 2005،
اغتال الأسد
وحزب الله
الحريري، مما
أشعل ثورة
طردت قوات الأسد
من لبنان.
بينما سارع
اللبنانيون
لملء الفراغ
وتحديد اتجاه
البلاد بعد
الأسد، لخص جنبلاط
بذكاء خيارات
بلاده بمزحة
مفادها أن لبنان
يجب أن يقرر
ما إذا كان
يريد أن يكون
"هانوي أم
هونغ كونغ"،
الأولى
مشهورة بحرب
دموية طردت
أمريكا بينما
الثانية ركزت
على التنمية
الاقتصادية
التي جلبت لها
ازدهارًا
هائلاً.
لكن
الإسلاموية
هي التي
انتصرت. ففي
عام 2006، دشّن
حزب الله
نموذج لبنان
كـ"دولة
ممانِعة" من
خلال جر
البلاد إلى
حرب مدمرة مع
إسرائيل انتهت
بجمود. بدأ
الجانبان
التحضير
للجولة التالية
التي جاءت بعد
17 عامًا عندما
شن حزب الله
حربًا لدعم
غزة في 8 تشرين
الأول 2023.
لقد قضت
إسرائيل على
حزب الله
ومنحت بيروت
فرصة
للانتقال من
الحرب
الدائمة إلى
السلام والنمو
الاقتصادي
والازدهار. وهذا يعني
أن يتخلى
لبنان عن
الممانعة
الإسلامية وينضم
إلى اتفاقيات
إبراهيم. لكن
زعماء لبنان
يجدون أنه من
الأسهل
التراجع
وحماية
مسيرتهم
المهنية
بدلاً من
الوقوف
وإنقاذ بلدهم.
لم يرتبطت بيروت
حتى بدولة
أخرى غير ذات
صلة، وهي
السعودية،
وبدلاً من ذلك
يراقبون
الأحداث،
ويدلون بتصريحات
كالمحللين،
ويأملون في
الأفضل. لكن
الأفضل لن
يأتي. من
المرجح أن
تكثف إسرائيل
ضرباتها
للحفاظ على
الوضع الراهن
لضمان بقاء حزب
الله بنفس
القوة التي
كان عليها
عشية وقف إطلاق
النار العام
الماضي. إذا
نجحت الدولة اليهودية
في القضاء على
حزب الله
بالكامل، فسيجد
لبنان نفسه
عالقًا مع
الفرع الآخر
من الإسلاموية
المجنونة:
الإخوان
المسلمين في
قطر وتركيا.
تمول الدوحة
بالفعل الجيش
اللبناني بمبلغ
144 مليون
دولار سنويًا.
ويبدو أن أحمد
الشرع
السوري، المعروف
سابقًا
بالجولاني من
القاعدة، هو
مشروع
تركي-قطري
مشترك، ومن
المرجح أن
يلعب دورًا
فعالًا في
تسهيل توسع
الإسلاموية
السنية في
لبنان. لقد
اكتسحت
جماعات الإخوان
المسلمين
بالفعل
الأصوات
السنية في الانتخابات
البلدية في
وقت سابق من
هذا العام،
بينما احتفل
سُنّة لبنان
بتولي الشرع
السلطة
الأسبوع
الماضي،
متجاهلين
الوطنية التي
طالما حثوا
مواطنيهم
الشيعة على
التمسك بها. سيكون
خطأً فادحًا
للبنان أن
يستبدل محور
الممانعة
الإسلامي
الإيراني
بجماعة
الإخوان المسلمين
التركية
والقطرية،
تمامًا كما
استبدل الإرهاب
الفلسطيني
بـ"مقاومة"
حزب الله. إن
خلاص لبنان
يحتاج إلى
قيادة جريئة
تسحبه بعيدًا
عن إيران
وتركيا وقطر
الإسلامية،
وكذلك عن
السعودية
ومصر والأردن
غير المهمة
والضعيفة. يجب
على قادة
لبنان أن
يخطوا خطوة
جريئة، وأن
ينضموا إلى
اتفاقيات
إبراهيم،
وإلى الغرب،
وأن يضعوا
النمو
الاقتصادي
والمصالح
الوطنية فوق
أي شيء آخر. على
لبنان أن
يختار
اتفاقيات
إبراهيم
بدلاً من الإخوان
المسلمين. هل
تودّ أن أقوم
بتلخيص
النقاط
الرئيسية في
المقال أو أن
أقدم لك
معلومات حول
أي من الدول
المذكورة؟
تعيين كرم "ضربة
معلم" وعلى
الحزب دعمه
والمفاوضات
يوسف
فارس/المركزية/15
كانون الأول/2025
المركزية
– على رغم
الاستعداد
الذي يبديه
لبنان
للتفاوض
المباشر مع
إسرائيل اثر قبوله
بتعيين مدني
هو السفير
سيمون كرم
رئيسا لوفده
بغية رفع
كابوسها
المصلت عليه،
لا يزال
التوازن
السلبي يحكم
العلاقة بين
بيروت وتل
ابيب . حزب
الله لا يريد
التخلي عن
سلاحه لأنه لا
يرى أي ضمانة
حقيقية تحمي
عناصره
وبيئته من
المخاطر
الإسرائيلية.
في المقابل
تتذرع
إسرائيل بالخطر
الذي لا يزال
يشكله الحزب
على أمنها في
الشمال من
جنوب
الليطاني
لانه برأيها
لم يسلم سلاحه
هناك لذا
تستمر
بأعمالها العدائية
ضد لبنان
وترفض
التفاوض على
انهاء القتال
وتطبيق اتفاق
27 تشرين
والقرار 1701 . هذه
الدوامة
مستمرة من غير
حل بحسب
المتابعين من
لبنانيين
وسواهم ووفق
تقييم عسكري
أوروبي
للواقع على
الحدود
الجنوبية، ان
إسرائيل لن
تنسحب من
الأراضي
المحتلة
جنوبا في
المدى المنظور
ولن توقف
اعتداءاتها
على المناطق
اللبنانية
وهي ماضية في
مخططها
التاريخي
لاقامة
إسرائيل
الكبرى
باعتبار ان
موازين القوى لمصلحتها،
وان الكرة
راهنا في ملعب
الحكومة الإسرائيلية
والأميركيين
الذين لا
يضغطون على إسرائيل
لتطبيق اتفاق
27 تشرين
الثاني من
العام الماضي
تحت ذرائع عدة
فيما لبنان
وحزب الله التزما
بكامل بنوده،
في وقت ملف
حصرية السلاح بيد
الدولة يجب ان
يتزامن مع
الانسحاب
ووقف الاعمال
العدائية ضد
لبنان . رئيس
لقاء سيدة الجبل
النائب
السابق فارس
سعيد يقول لـ
"المركزية":
لاشك في ان
خطوة رئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون بالذهاب
الى التفاوض
مع إسرائيل وتعيين
السفير سيمون
كرم رئيسا
مفوضا للوفد المفاوض
هي خطوة جسورة
و"ضربة معلم".
لبنان لا
يمكنه الوقوف
ومعاندة
المسار
السلمي الذي اطلقته
الإدارة
الأميركية
وتحديدا
الرئيس دونالد
ترامب في
المنطقة . لم
يكن ذلك
بالطبع لمصلحة
إسرائيل او
سقطة كما
اعتبرها حزب
الله انما
رأفة ببيئته
ولبنان
العرضة يوميا
للاعتداءات
وما تسببه من
قتل وتدمير.
اسرائيل لا تريد
مفاوضات
امنية . هذا ما
اعرب عنه مكتب
رئيس حكومتها
بنيامين
نتنياهو منذ
اليوم الأول الذي
شدد على
الجانب
الاقتصادي
للمفاوضات وما
يمكنه ان يوفر
الاستقرار
والسلام .
المفاوضات
باتت واقعا
وعلى حزب الله
عوض المكابرة
اعلان دعمه
الكامل لموقف
لبنان الرسمي
وللسفير كرم
لتعزيزهما
وطنيا . تل
ابيب راهنا لا
تريد السلام
انما الامن
والاستقرار
.لذا تتمسك
باقامة
المناطق
المنزوعة
السلاح في غزة
وسوريا
ولبنان .
الأمين العام
لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم
طمأن تل ابيب
ومستوطناتها
الشمالية
وسكانها لا
اعرف على ماذا
استند بذلك . هل يريد
التفاوض معها
او سلّم بواقع
الجنوب الذي بات
خاليا من
السلاح ، ام
المراد
الاحتفاظ بسلاحه
للداخل
اللبناني؟
الزيارات
المصرية
التحذيرية من
المخابراتية
الى
الدبلوماسية
فالسياسية...ماذا
في الابعاد؟
يولا
هاشم/المركزية/15
كانون الأول/2025
المركزية
- تعمل مصر على
محاولة تخفيف
حدة التوتر،
وتجنيب لبنان
أي تطور عسكري
إسرائيلي،
ضمن مبادرة
متواصلة، بدأها
مدير
المخابرات
المصرية
اللواء حسن رشاد
في تشرين
الثاني
المنصرم،
تبعتها زيارة لوزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
قبل أسبوعين،
وتُستكمل في
زيارة رئيس
الوزراء المصري
مصطفى مدبولي
إلى بيروت
خلال الأيام
القليلة المقبلة.
فما هدف هذه
الزيارات
وماذا تحمل،
هل من
مبادرات، وقد
اعلن سفير مصر
من قصر بعبدا
يوم الجمعة
الماضي
عن تطور
ايجابي؟ النائب
بلال الحشيمي
يؤكد
لـ"المركزية"
ان "زيارة
رشاد كانت
أمنية وعبد
العاطي
دبلوماسية،
أما الزيارة
المرتقبة
لرئيس
الوزراء فسياسية"،
معتبرًا ان
"مصر لطالما
كانت حاضرة
الى جانب لبنان
في أزماته،
وها هي اليوم
تسعى لتخفيف
التصعيد
المحتمل من
قبل
اسرائيل"،
لافتًا الى ان
"كل
المسؤولين
المصريين
الذين زاروا
لبنان حملوا
رسالة واضحة
وتنبيه بأن
الوضع أصبح خطيرا
وأن على
الدولة
اللبنانية ان
تتخذ الخيار
وتلتزم
باتفاق سحب
سلاح حزب الله
من جنوبي الليطاني
قبل نهاية هذا
العام،
والعمل معًا
لإبعاد شبح
الأزمة عن
لبنان".ويعتبر
الحشيمي ان
"زيارة مدير
المخابرات
كانت تنسيقية
استطلاعية،
هدفها دراسة
المواقف في
لبنان، وكان واضحا
بأن ملف
السلاح
أساسي، وهو
ليس فقط تقنيًا
بل أمني
أيضًا، وأصبح
الآن ملفًا
إقليميًا مرتبطًا
بايران،
لأنها هي من
يقرّر سحب
السلاح من
عدمه"،
معتبرًا ان
"مصر تقدّم
الدعم المباشر
للبنان للدفع
باتجاه حصرية
السلاح والمساعدة
على تطبيق
القرار 1701
وانسحاب
اسرائيل من
التلال
الخمس، وتكون
بمثابة
الوسيط بين بيروت
وتل أبيب بفضل
علاقاتها
المميزة مع الأخيرة.
وبالتالي
نأمل أن نصل
مع اسرائيل
الى حلّ
لناحية
انسحابها من
النقاط
الخمس، كما نأمل
من حزب الله
أيضًا سحب
سلاحه قبل
نهاية الشهر،
لأن لبنان لا
يحتمل أي
أزمات
جديدة"، لافتًأ
الى ان
"الخليج
العربي خاصة
المملكة العربية
السعودية اذ
تحاول قدر
المستطاع
أيضًا مساعدة
لبنان لأجل
نزع فتيل
التصعيد".
ويشدد
الحشيمي على
ان "الحكومة
قامت بواجباتها
وكانت واضحة
في موضوع سلاح
"الحزب" وطلبت
من الجيش أن
يضع خطة،
والمطلوب
تطبيقها لإبعاد
شبح الحرب عن
لبنان. من
ناحية أخرى،
سمعنا خطاب الأمين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم الذي
كان واضحًا
للأسف بأن
"سلاح
المقاومة لن
ينزع لو أطبقت
السماء على
الأرض"، هذا
الكلام يرفع
من معنويات
بيئته لكنه
يشكل أزمة
كبيرة على
الصعيد
اللبناني. كنت
أود أن أسمع
ردًا من
الحكومة على
ما قاله قاسم
لأن قسما
كبيراً من
اللبنانيين
يرفض هذا
الكلام.
يكفينا قتلًا
وتهجيرًا
ودمارًا في
حين أن حزب
الله يتفرّج.
كفانا رفع
سقوف وتهديد
أمن
اللبنانيين من دون
طائل".
ويضيف:
"على الجيش ان
يعطي جوابًا
قبل نهاية العام
من ناحية عدم
وجود سلاح
لحزب الله
جنوبي الليطاني
وهذه مرحلة
اولى تخفف
الضغط على
لبنان، على أن
تليها مرحلة
ثانية لسحب
السلاح من كل
لبنان، لأن لم
يعد مقبولًا أن
يسيطر
"الحزب" على
الدولة بقوة
السلاح".
ويختم:
"أتمنى على
الدولة ان تحث
الدول الراعية
للاتفاقات
على مساعدة
لبنان في دفع
اسرائيل
للانسحاب من
الاراضي التي
تحتلها،
وتسمح للمهجرين
بالعودة الى
منازلهم
وتوقف استباحة
اسرائيل
للبنان، كي
ترتاح
الحكومة في
كيفية
التعامل مع
"الحزب"، وان
تتحدث أيضَا
بهذا الخصوص
مع رئيس
الوزراء
المصري الذي
يزور لبنان
هذا الاسبوع".
"الصامت
الاكبر" يثبت
بالوقائع
تنفيذ خطة حصر
السلاح...ماذا
عن مصيره واي
دور لسوريا؟
نجوى أبي
حيدر/المركزية/15
كانون الأول/2025
المركزية-
بثبات وجرأة
يمضي الجيش في
مسار تنفيذ
خطة نزع
السلاح جنوب
الليطاني من
دون ان تتأثر
ديناميكية
عمله في
الميدان
بالـ"الثرثرات"
السياسية وما
يسعى بعض
الداخل او
الخارج لجره
اليه. لطالما
كان الجيش
الصامت
الأكبر في
مجمل
الاستحقاقات
والتحديات
التي واجهها
لبنان في
تاريخه
المعاصر، ينفذ
ما تطلبه
السلطة
السياسية ولا
يعلن عما يعتبره
واجبه الوطني.
ولعل أخطر ما
يواجهه
راهناً هو
موجة اتهامه اسرائيلياً
بـ"التواطؤ"
والتشكيك
بعمله من جهة
وعدم سحب
السلاح
بكامله
وتلبية ما
تطلبه
اسرائيل لجهة
تفتيش الاماكن
التي تحدد
اسرائيل وجود
مخازن اسلحة
فيها، كما حصل
منذ ايام في
بلدة يانوح
وقبله في الضاحية
الجنوبية، من
جهة ثانية.
اما رد
القيادة فجاء
عبر معاينة
على ارض
الواقع
مُثبتة العكس وفق
مقولة
"بالافعال لا
بالأقوال".
وبعد جولة
نظمتها
للإعلاميين
منذ نحو
اسبوعين في منطقة
جنوب
الليطاني
اعلن خلالها
قائد القطاع
عن معالجة 177
نفقاً منذ بدء
تطبيق خطة
"درع الوطن"
الهادفة إلى
حصرية
السلاح،
واغلاق 11 معبراً
على مجر نهر
الليطاني،
وضبط 566 راجمة
صواريخ،
عارضاً
بالتفاصيل
أمام وسائل
الإعلام
للمرة الأولى
تطبيق خطة
الجيش، وثبوت
عدم
دخول أي سلاح
إلى المنطقة،
بعد هذه الجولة،
نظم الجيش
جولة لوفد من
السفراء
والملحقين
العسكريين
العرب و
الأجانب
بمعية قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
صباح اليوم،
انطلقت من
ثكنة بنوا
بركات في صور،
باتجاه قرى
القطاع الغربي،
لا سيما عيتا
الشعب ووادي
زبقين، للاطلاع
على ما أنجزه
وينجزه
الجيش،
لناحية حصر السلاح،على أن تشمل
الجولة منشأة
لحزب الله في
وادي زبقين
ومركزاً
للجيش
اللبناني.
حصيلة
الجولتين
سيحملهما في
جعبته الى
باريس قائد
الجيش يوم
الأربعاء
المقبل،
حينما يشارك
في الاجتماع
الرباعي
الاميركي
السعودي
اللبناني
الفرنسي
المخصص للبحث
في ملف لبنان،
وحصر السلاح
والمساعدات
الممكن
توفيرها لدعم
الجيش والقوى
الامنية في
المؤتمر
المزمع عقده مطلع
العام. وتشير
مصادر مواكبة
الى ان المجتمعين
سيطلبون من
العماد هيكل
ان يحدد مهلة
زمنية واضحة
لحصر السلاح
بيد الدولة
جنوب وشمالي
الليطاني وفي
كل لبنان.
وسيطلع
المجتمعون
على تقرير
سيقدمه هيكل
بحاجات الجيش
لتنفيذ
المهام الموكلة
اليه.وقد
يشارك في
الاجتماع
مدير عام قوى
الامن
الداخلي
اللواء رائد
عبدالله، ذلك
ان فرنسا ابدت
رغبة في
تعزيزومساعدة
قوى الامن
لمساعدة
الجيش في
المهام
الامنية. على
ان يعقد هيكل
اجتماعات مع
وزير الدفاع
وكبارالمسؤولين
في القيادة
الفرنسية
لوضع تقرير
مفصل عن
حاجات
الجيش.
وتتوقع
المصادر ان
تكثف القيادة
غداة
اجتماع
باريس
خطواتها
الهادفة الى
تنفيذ قرار
الحكومة
بحصرية
السلاح او
احتوائه، لا
فرق ما دامت
النتيجة
نفسها، خلافا
لما يعلنه حزب
الله وامينه
العام الشيخ
نعيم قاسم
الذي تعتبر
خطابه
شعبوياً لرفع
معنويات بيئته
ليس إلا. وفي
معرض ردها على
مصير سلاح
الحزب بعد
انتهاء الخطة
المرسومة وما
اذا كان
سيُتلف او
يرسل الى
ايران او
يحتفظ به
الجيش ، تقول
المصادر
لـ"المركزية"،
مبكر الحديث عن
هذا السؤال
راهناً ، الا
ان التوقعات
تنحو في اتجاه
تلفه بحسب ما
تريد واشنطن ،
كونه اولاً لا
يتماشى مع
سلاح الجيش
اللبناني
الغربي المنشأ،
في حين ان
سلاح الحزب
شرقي ، وخشية
ارساله الى
احد اذرع
ايران في
العراق
كالحشد
الشعبي او
اليمن
للحوثيين.
المهم، تضيف
المصادر ، الا
يبقى في لبنان
مخافة
استخدامه من
الحزب لاحقاً
في ما لو طرأ
طارئ. وبحسب
التقديرات،
يمكن ان
ان تلعب
سوريا دوراً
في هذا المجال
من دون الكشف
عن طبيعة هذا
الدور الذي تؤكد
حصوله في
الوقت
المناسب . ولا
تستبعد ان
تستعيد سوريا-
الشرع السلاح
الايراني
واستخدامه
لانه يتلاءم
مع هوية
السلاح
السوري، على
ان
يتولى
النظام
السوري
الجديد في المقابل
مهمة ضبط
الحدود من
جانبه تمهيدا
لترسيمها .
وفي السياق،
تكشف اوساط دبلوماسية
عن محادثات
سرية
يجريها مسؤولون
من النظام
السوري مع
مسؤولين من
حزب الله في
تركيا ، من
دون ان تكشف
عن ملفات
البحث بعدما
سبق للشرع ان
قال انه لن
يتعقب عناصر
حزب الله لما
فعلوه في
سوريا ضد
المقاومة
السورية
واكتفى
بإبعاد عناصر
الحزب من
سوريا الى
لبنان.
هل يجوز
تحميلهما
كلفة حرب
ايران.. الدولة
واللبنانيون
"شركة تأمين"
للحزب؟!
لارا
يزبك/المركزية/15
كانون الأول/2025
استقبل
رئيس
الحكومة نواف
سلام الجمعة
في السراي
عضوي كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائبين امين
شري وحسن فضل
الله..بعد
اللقاء، أعلن
فضل الله وذكر
ان "الملف
الأساسي الذي
ناقشناه يرتبط
بإعادة
الأعمار
وبوضع الاعتمادات
اللازمة
للخطوات
المطلوبة،
ونحن لا نتحدث
عن الملف
بكلياته، نحن
نعرف أنه يحتاج
إلى تمويل
كبير ولكن
عندما نجزّء
هذا الملف إلى
نقاط محددة
يمكن أن نقوم
كدولة
لبنانية بالكثير
الكثير،
ورأينا بعض
الخطوات التي
قامت بها
الحكومة سواء
في ما يتعلق
بالكهرباء أو ببعض
البنى
التحتية أو
بما قام به
مجلس الجنوب
أو بما يمكن
أن تقوم به
الهيئة
العليا للإغاثة".
وتابع "سعينا
مع رئيس
الحكومة وهذا
السعي وفقنا
فيه بتحويل
بعض الأموال
أو رصد بعض الأموال
للهيئة
العليا
للإغاثة كي
تباشر العمل
في الترميم
الإنشائي".
وأشار الى
"أننا نستطيع
القول أننا
بدأنا سواء في
لجنة المال والموازنة
أو من خلال
التواصل مع
رئيس الحكومة،
بدأنا
بالخطوات
العملية
الأولى
وبتامين بعض
الاعتمادات
من أجل
المباشرة
بالعمل، وكما
قلنا خلال هذا
اللقاء ان
اعطاء القليل
أفضل من
الحرمان"،
لافتا إلى
"اننا رأينا
من رئيس الحكومة
تجاوباً،
خصوصا أنه
إعاد التأكيد
على الالتزام
بإعادة
الأعمار ". رضي
حزب الله عن
رئيس الحكومة
اليوم اذا،
بعد ان خوّنه
لأشهر واتهمه
بالمباشر
وعبر إعلامه،
بتجاهل ملف
اعادة
الاعمار. لكن
بحسب ما تقول
مصادر سياسية
سيادية
لـ"المركزية"،
فإن النقاش
حول البنود
التي تعنى
بإعادة
الإعمار،
انتقل اليوم
الى مجلس
النواب، والى
لجنة المال
تحديدا، التي تنكب
على مناقشة
الموازنة
العامة حيث تم
اقتطاع 90
مليار من
الاحتياط
لتمويل اعادة
الاعمار
وصندوق
الجنوب... فالثنائي
الشيعي يدفع
نحو تخصيص
أموال لهذا الهدف،
اي لتحميل
الدولة اللبنانية
وخزينتها
وبالتالي
المواطنين اللبنانيين،
كلفة اعادة
اعمار أضرار
حرب الاسناد
التي فتحها
حزب الله
منفردا بناء
لأوامر
ايرانية، من
دون استشارة
لا الدولة
اللبنانية
ولا
اللبنانيين. فهل
هذا المطلب
محق ومنطقي
في دولة
منهارة ماليا
؟ تسأل
المصادر. وتضيف:
ما يجري فيه
ظلم كبير وفيه
اعتداء جديد
من حزب الله
على الدولة
والمواطنين.
اذ بأي حق
يُدفّعهما
تكاليف
اخطائه هو،
وهل يعتبرهما
شركة تأمين
تعمل لصالحه؟ واذ
تلفت الى ان
الثنائي
يستعجل هذه
الاموال لاستغلالها
واستثمارها
شعبياً في
الانتخابات
النيابية
المقررة
مبدئياً في
ايار المقبل،
سيما وان
بيئته يسودها
تململ وغضب من
تركها "في
العراء"،
تقول
المصادر، على
الاقل،
فليسلّم
الحزب سلاحه
الى الدولة،
لتتولى هي
اعادة
الاعمار، بما
ان هذا "التسليم"
ضروري لتُفتح
امامها أبواب
المساعدات الدولية،
وإلا فليبحث
هو وايران عن
كيفية اصلاح
ما افسدوه
ودمروه.
قراءة في
اطلالة نعيم
قاسم الأخيرة:
الثَور
الهائج
والقماش
الأحمر.
الدكتور
شربل عازار/اللواء/15
كانون الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150247/
في
إطلالته
التلفزيونيّة
البارحة،
وَصَف أمين
عام "حزب
الله" إسرائيل
بالوحش! وأكمل
متسائلًا:
"حين يهدّد
الوحش قرية
ما، ماذا يفعل
أهلها؟
هل
يهربون؟ أم
يجتمعون
كبارًا
وصغارا ليرَوا
كيف يواجهون
الوحش؟"
ليستخلص أنّ "على
الدولة بكامل
مؤسّساتها
ألّا تهرب، بل
أن تواجه
الوحش، أي إسرائيل".
في حلبة
منازلة
الثيران
الإسبانية corrida de toros لا يَثور
الثَور
(الوحش) إلّا
إذا
استفَزَّه المُصارع
ولوّح له
بالقماش
ليخيفه.
ما فات
الشيخ نعيم
قاسم في
سرديّته عن "الوحش"
هو سؤال أبناء
القرية:
هل دخل الوحش
قريتهم من
تلقاء نفسه أم
هُم من استدعوه
كما يفعل
مُصارع
الثيران؟
للتذكير،
فإنّ "الوحش
الإسرائيلي"
إستدعاه "حزب
الله" في
العام ٢٠٠٦
بفعل قصف ملّالة
إسرائيليّة
وبفعل قتل
وخطف جنود
إسرائيليّين
من داخل
الشريط
الحدودي.
واستدعى
"حزب الله"
"الوحش
الإسرائيلي"
مرّة أخرى في
حرب "الإسناد
والإلهاء والإشغال"
في ٨
تشرين الأول
٢٠٢٣. والأخطر
من
الاستدعاء،
أنّ الشيخ
نعيم قاسم
أكّد في كلمته
أنّ
"المقاومة هي
دائماً أضعف
من العدو ولا
تقدر على
مواجهة سلاحه
!!".
يضعنا
"حزب الله"
أمام معادلات
يستحيل
فَهمها، فهل
من يحلّ لنا
هذه المعضلة؟:
١-
إسرائيل
أصبحت خارج
لبنان منذ
العام ٢٠٠٠.
٢-
قوة
"المقاومة"
لا تستطيع أن
توازن قوة
إسرائيل.
٣-
وبالرغم من
ذلك، يستدرج
"حزب الله"
"الثور الإسرائيلي"
في العام ٢٠٠٦
ويَتَدَمَّر
الجنوب وغيره.
٤-
ويستدرج "حزب
الله" "الثور
الإسرائيلي"
في العام
٢٠٢٣، فتسقط
قيادات الصفّ
الأول والثاني
والثالث
للحزب،
ويتدمّر
الجنوب
وتتسوّى عشرات
البلدات
بالأرض
وتحتلّ
إسرائيل
نقاطًا داخل
لبنان.
٥-
والأنكى من
استدعاء
الثور
الإسرائيلي،
أن الشيخ قاسم
يعتبر أنّ
"ردع العدوان
ليس من وظيفة
"المقاومة"
بل على الدولة
والجيش ردع العدوان
!!"
٦-
ويفرض "حزب
الله" على الدولة
اللبنانيّة
أن تعيد إعمار
الجنوب وما تهدّم،
من موازنة
الدولة، يعني
من جيوب جميع
اللبنانيّين
الذين لا ناقة
لهم ولا جمل
في استدعاء
ومُصارعة
"الثور
الإسرائيلي".
٧-
والأدهى مِن
ذلك، أنّ "حزب
الله" مُصِرّ على
الاحتفاظ
بسلاحه "ولو
أطبَقَت
السماء على
الأرض" حسب
قول الشيخ
نعيم، وكأنّ
"الثور
الإسرائيلي"
سيتعب من
النَطح.
وَينَك
يا
"انشتاين"؟ إذا فيك
تحلّها،
حلّها.
الأسوأ، وللأسف،
أنّ حفلة
مُصارعة
"الثور
الإسرائيلي"
تحصل في
الملعب
اللبناني،
والقماش
الأحمر بلون
الدم هو الشعب
اللبناني،
والأضرار
الكارثية هي
على حساب
الاقتصاد
اللبناني،
فما همّ
"حزب الله"
وهو الذي
يعتاش على
الريال
والتومان
الإيراني؟
كيف
يمكن لقطر
مساعدة
لبنان؟
ديفيد
داود وناتالي
إيكانو/نقلا
عن موقع
Real Clear World / 15
كانون الأول 2025
(ترجمة
بحرية من
الإنكليزية
بواسطة الياس
بجاني)
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150236/
يبدو أن جهود حزب
الله لإعادة
بناء قوته قد
وصلت إلى
منعطف حرج. في
إحدى أكثر
الإجراءات
تصعيدًا منذ
سريان وقف
إطلاق النار
في لبنان
تشرين الثاني/نوفمبر
الماضي، قامت
إسرائيل
بتصفية
القائد
العسكري
الفعلي لهيئة
الأركان في
حزب الله،
هيثم علي
طبطبائي، في 23
تشرين
الثاني/نوفمبر.
قد تكون
إسرائيل وحزب الله
أقرب إلى
الحرب مما
كانا عليه في
أي وقت خلال
الأشهر
الاثني عشر
الماضية. إن
جولة أخرى من
القتال ليست
في مصلحة
إسرائيل أو لبنان. كما
أنها ليست في
مصلحة الدول
الخليجية
المانحة للبنان،
التي أصيب
معظمها بخيبة
أمل خاصة بعد
عدم جني أي
عائد على
استثماراتها
في مختلف السياسيين
والحركات
والحكومات
اللبنانية. عقود من
الوعود
المبالغ فيها
والتقصير في
التنفيذ فيما
يتعلق
بمواجهة حزب
الله – ناهيك
عن الإصلاح
السياسي
ومكافحة
الفساد – أفقدت
الدعم في
لبنان. بشكل
استثنائي،
تظل قطر
مستعدة
للانخراط
والمساعدة،
وتقديم العون
للبنان. زار
مسؤولون لبنانيون
رفيعو
المستوى، بمن
فيهم قائد
الجيش اللبناني
رودولف هيكل،
الدوحة طوال
عام 2025 طلبًا
للمساعدة
القطرية، بما
في ذلك للجيش.
لكن أي مساعدة
قطرية
مستقبلية لن
تؤدي إلا إلى
إدامة الوضع
الراهن
المدمر للذات
في لبنان ما
لم تُشترط
بجهود
لبنانية جادة
لنزع سلاح حزب
الله. لقد
أدت حرب حزب
الله التي
استمرت عامًا
كاملاً مع
إسرائيل،
والتي انتهت
في تشرين
الثاني/نوفمبر
2024، إلى إضعاف
المجموعة
عسكريًا بشكل
كبير. بعد
ما يقرب من 40
عامًا من
اتفاق
الطائف، الذي
أنهى الحرب
الأهلية
اللبنانية
بطلب نزع سلاح
جميع
الميليشيات
الطائفية،
أصبح لدى
بيروت الآن
فرصة تاريخية
للتخلص من
أكثر بقاياها
إشكالية
وديمومة، وهو
حزب الله. لكن،
حتى الآن، تمكن
حزب الله
ببراعة من
التنقل في
بيئة ما بعد الحرب
في لبنان،
محافظًا على
الدعم الساحق
للشيعة
اللبنانيين —
وأظهر هذا
الدعم في عدة
محطات حاسمة
منذ نهاية
الحرب. في
الواقع، بقيت
الديناميكيات
الاجتماعية
والسياسية في
لبنان، التي
تمكّن حزب
الله وردعت
الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة عن
نزع سلاحه أو
تقييده خوفًا
من إثارة حرب
أهلية، كما هي
تقريبًا.
وهكذا،
في
شباط/فبراير،
حصل حزب الله
على وزارتين
ونفوذ موازٍ
في التشكيلة
الحكومية الجديدة
في لبنان. الآن،
تلك الحكومة
نفسها، التي
وصلت إلى
السلطة في
شباط/فبراير،
واعدة
ظاهريًا بنزع
سلاح حزب
الله، تخلت عن
المبادرة
لنزع السلاح
لصالح
المجموعة
نفسها. بالطبع،
رفض حزب الله
باستمرار
تسليم
ترسانته. لذلك،
في 5
أيلول/سبتمبر،
رفضت الحكومة
اللبنانية –
التي ردعتها
شعبية حزب
الله – تبني
خطة نزع سلاح
الجيش
اللبناني
بشكل لا لبس
فيه وأبقت محتوياتها
وتقدمها
سريين. وأصر
مسؤولون
لبنانيون كبار
على أن نزع
سلاح حزب الله
بالقوة ليس
قيد النظر.
انتقلت الحكومة
اللبنانية
منذ ذلك الحين
عبر قفزات لغوية
لتحويل
سياستها
ضمنيًا من
"نزع سلاح" المجموعة
إلى سياسة عدم
اتخاذ إجراء.
تأمل الحكومة
أن يؤدي
"احتواء"
ترسانة حزب
الله السلبي،
بمرور الوقت،
إلى تدمير ما لم
تدمره
إسرائيل، حتى
في الوقت الذي
تعيد فيه
المجموعة
بناء قوتها
بنشاط.
وفي الوقت نفسه،
وبينما يحشد
لبنان، في
أحسن الأحوال،
استجابات
رمزية لتحدي
حزب الله
العلني، فإنه
يسعى مع ذلك
للحصول على
فوائد ملموسة من
المجتمع
الدولي، بما
في ذلك
المساعدة
القطرية،
لجهوده غير
الحاسمة
والرمزية إلى
حد كبير لنزع
السلاح.
لقد
انخرطت قطر مع
لبنان عدة
مرات في ظل
ظروف مماثلة
في الماضي،
سعيًا لدعم
لبنان على المدى
الطويل من
خلال خلق
زيادات في
الاستقرار على
المدى القصير.
لكن هذا لم
يؤد إلا إلى
تعزيز
الانهيار
الهبوطي الذي
استمر عقودًا
في البلاد.
بعد حرب 2006 بين
إسرائيل وحزب
الله، تعهدت
الدوحة دون
شروط بمبلغ 300
مليون دولار
من أصل 2.3 مليار
دولار من
أموال إعادة
الإعمار التي
طلبها لبنان،
مما خفف عن
حزب الله عبء
إعادة بناء ما
دمرته حربه مع
إسرائيل. بعد
عامين، توسطت
قطر في اتفاق
الدوحة لحل
الجمود
المستمر بين
حكومة فؤاد
السنيورة المدعومة
من الغرب
والمعارضة
التي يقودها
حزب الله،
والذي كان قد
اندلع في قتال
شوارع. لكن
الاستقرار
الذي نتج عن
التفاوض كان
مجرد غطاء،
جاء بثمن منح
حزب الله
وحلفائه حق
النقض على
القرارات
الحكومية. في
غضون ذلك،
بقيت المشاكل
الهيكلية في
لبنان دون حل.
ونتيجة لذلك، وبعد
ما يقرب من
عقد من
الزمان، عانى
لبنان من
انهيار
اقتصادي
كامل، وصفه
البنك الدولي
بأنه "واحدة
من أسوأ
الأزمات
الاقتصادية
العالمية منذ
منتصف القرن
التاسع عشر".
وتفاقمت هذه
الكارثة بسبب
انفجار مرفأ
بيروت في 4 آب/أغسطس
2020، وهو واحد من
أكبر
الانفجارات
غير النووية
في التاريخ
وربما أكثر
مثال صارخ على
الإهمال
والفساد وعدم
الكفاءة
الحكومية اللبنانية.
تدخلت قطر مرة
أخرى، ونقلت
على الفور المساعدات
الطبية جوًا
إلى لبنان،
ونشرت أفراد
البحث
والإنقاذ،
وتعهدت بـ 50
مليون دولار
أخرى
للمساعدة في
جهود إعادة
الإعمار – كل
ذلك دون
المطالبة بأي
تغيير جاد من
بيروت.
بحلول
تشرين
الأول/أكتوبر
2022، سيطرت أزمة
رئاسية أخرى
على لبنان. سعى
القطريون –
إلى جانب
فرنسا ومصر
والسعودية والولايات
المتحدة –
للمساعدة،
لكن دون تأييد
المرشح
المفضل لأي من
الفصائل
المتحالفة مع
حزب الله أو
خصومها. وأكدت
الدوحة أن
الرئاسة
"مسألة
لبنانية
داخلية".
في نهاية
المطاف، كسرت
الحرب
الأخيرة بين
إسرائيل وحزب
الله الجمود
السياسي في
لبنان وأذلت
حزب الله
محليًا بما
يكفي لحرمان
سليمان
فرنجية
المؤيد
أيديولوجيًا
لـ "الممانعة"
من الرئاسة.
وبدلاً من
ذلك، تولى جوزيف
عون، الأفضل
ولكنه أبعد ما
يكون عن
المثالي،
منصبه في 9
كانون
الثاني/يناير.
بالنظر
إلى معاداة
الغرب التي لا
هوادة فيها والتي
تروج لها
منصاتها
المختلفة
للقوة الناعمة،
قد تسعى قطر
بشكل خبيث
للسماح
للعمليات
السياسية في
لبنان بأخذ
مسارها
الطبيعي، مما
يقوي حزب الله
ويضعف النفوذ
الإقليمي
الأمريكي في
هذه العملية.
ومع ذلك،
وبشكل أكثر
واقعية، تدرك الدوحة
أن الخلل
الهيكلي في
لبنان لا يمكن
علاجه بسهولة
أو سرعة، وأن
السعي لتغيير
أعمق ومستدام
من المرجح أن
يحطم، على
المدى القريب،
مظهر
الاستقرار في
البلاد. وحتى
لو كانت قطر
مستعدة لقلب
الوضع
الراهن، فمن الصعب
التنبؤ بما
إذا كان سيظهر
لبنان ناجح أو
مستقر، أو ما
إذا كانت
ستنجم المزيد
من الفوضى.
لذا، تعود قطر
إلى صفقة
فاوست التي
يعقدها اللبنانيون
أنفسهم بشكل
روتيني وهي
الاكتفاء
بالإصلاحات
قصيرة الأجل
التي تؤخر
مواجهة
العناصر
المسببة
للتآكل في
البلاد.
لكن هذا
النهج لم يعد
مستدامًا،
خاصة وأن إدارة
ترامب تعتمد
بشكل أكبر على
الدوحة
لتعزيز الاستقرار
الإقليمي.
أوضحت
الإدارة أنها
تريد تقدمًا
حقيقيًا في
لبنان، وليس
العودة إلى
الأنماط
المدمرة للذات
أو استمرار
الموازنة
وعدم اتخاذ
إجراء ضد حزب
الله. في
غضون ذلك،
تمتلك الدوحة
أدوات لتكون
الشريك المنتج
الذي تريده
الولايات
المتحدة
والشريك الذي
يحتاجه لبنان
– حتى لو لم
تتمكن، بمفردها،
من حل جميع
مشاكل
البلاد، أو أي
منها على
المدى القصير.
تمتلك
قطر صناديق
خيرية مؤثرة
ومنافذ
إعلامية
مملوكة
للدولة تستخدمها
الدوحة
تقليديًا
لتعزيز
التطرف. لكن
يمكن أن تكون
هذه الأدوات
كذلك وسائل
مؤثرة يمكن أن
تعمل،
تدريجياً
وربما على مدى
سنوات عديدة،
كجزء من عملية
شاملة لتعزيز
المنافسين
الشيعة
الموثوق بهم
لحزب الله.
إذا نما هذا
الزخم ليصبح
معارضة شيعية
لبنانية
مستدامة
وواسعة
النطاق
للمجموعة،
فإن خطر أن
يؤدي تقييد
حزب الله إلى
إشعال حرب
أهلية
سيتراجع. بمرور
الوقت، سيعطي
هذا لبيروت
مرونة
متزايدة لتجريد
حزب الله من
حرية عمله –
ومن ثم، في
نهاية
المطاف، من
سلاحه.
في غضون
ذلك، يمكن
لقطر أن تشترط
حزم المساعدات
التدريجية
على قيام
بيروت بإنفاذ
سيادة القانون
باستمرار ضد
جميع الجهات
الفاعلة غير
الحكومية،
بما في ذلك
حزب الله. يمكن
أن يبدأ هذا
بإصدار
الأوامر لقوى
الأمن اللبنانية
بمنع حزب الله
وجميع هذه
الجهات
الفاعلة من
تحدي
القرارات
الحكومية،
وللقضاء
اللبناني
بمعاقبتهم
إذا فعلوا.
على سبيل
المثال، يمكن
للدوحة أن
تضغط على لبنان
لاعتقال
ومحاكمة
كيانات
ومسؤولي حزب الله
المتورطين في
عرض صورة
أمينه العام
الراحل، حسن
نصر الله،
علنًا على
صخرة الروشة
الشهيرة في
أواخر
أيلول/سبتمبر،
في انتهاك
للحظر الذي
فرضته بيروت،
ومنع أعمال
التحدي
المماثلة في
المستقبل.
إن تراكم
وتطبيع مثل
هذه
الإجراءات
سيضمن، بمرور
الوقت، أن
تتفوق إرادة
بيروت بشكل
افتراضي على
الميليشيات
الطائفية.
يمكن لقطر بعد
ذلك أن تشترط
المزيد من
المساعدات
على جهود
لبنانية جادة
لقطع قنوات
جمع التبرعات
لحزب الله،
بما في ذلك
توسيع الحظر
الرمزي إلى حد
كبير الذي
تفرضه بيروت
على وصول الطائرات
الإيرانية
ليشمل عمليات
تفتيش شاملة
وشفافة لجميع
الطائرات
الوافدة التي
يمكن أن تحمل
على نحو معقول
أموالاً
مخصصة لأي ميليشيا.
عندما تكون
الظروف
الاجتماعية
ناضجة، يمكن
أن يتوسع هذا
ليشمل إلغاء
تراخيص
الأجهزة
الاجتماعية
والمالية
لحزب الله
بينما يشدد
المصرف
المركزي
تدريجياً على
الاقتصاد الموازي
في لبنان، حيث
تعمل تلك
الأجهزة.
بمرور الوقت، يمكن
أن يمهد هذا
الطريق
لتمويل قطر للجيش
اللبناني،
ولكن فقط بشرط
أن تثبت بيروت
باستمرار
أنها مستعدة
لإصدار
الأوامر
للجيش اللبناني
بالعمل ضد حزب
الله. وحتى في
تلك الحالة،
يجب صرف
مساعدات
الدوحة على
دفعات، بينما يقوم
الجيش
اللبناني
بالاستيلاء
على أسلحة وأصول
حزب الله
وتدميرها
شمال نهر
الليطاني، حيث
رفضت
المجموعة نزع
السلاح. وهذا
سيضمن أن تكافئ
المساعدة
القطرية
الإظهار
الواضح للنوايا
اللبنانية،
وليس مجرد
أقوالها.
لا تستطيع قطر
وحدها إنقاذ
لبنان. لا
يستطيع أي من
شركاء بيروت
الدوليين ذلك.
يجب أن
يتولى هذه
المهمة،
أولاً وقبل كل
شيء، اللبنانيون
أنفسهم. ولكن
يمكن للدوحة
أن تضع نفسها
كجزء من كوكبة
من الشركاء
المفيدين،
باستخدام
الأدوات
الفريدة
المتاحة لها
لدفع لبنان
وتوجيهه نحو
التصحيح
الذاتي بدلاً
من الاستمرار
في دورها كمعزز
وممكّن
لتجاوزات
بيروت.
جبران
باسيل إلى
السعودية؟
سامر
زريق/نداء
الوطن/15 كانون
الأول/2025
تشير
معلومات حصلت
عليها "نداء
الوطن" من مصدرين
مختلفين إلى
زيارة قريبة
ذات طابع سياسي
سيجريها رئيس
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل
إلى الرياض،
وأن
ترتيباتها
صارت على وشك
الإنجاز. هذه
الزيارة،
تندرج ضمن
سياسة المملكة
بالانفتاح
على مختلف
القوى السياسية
واللاعبين
المؤثرين في
الميدان اللبناني،
وتركيزها على
استقطاب
حلفاء "حزب
الله" ضمن
استراتيجية
ترمي لإعادة
تشكيل قواعد اللعبة
السياسية وفق
توازنات
ومعادلات تدعم
مسار الدولة
الناشئ. وتشتمل
على عدة
مسارات
متوازية،
بينها دعم رئيس
البرلمان
نبيه بري، بما
أفضى في
الآونة
الأخيرة إلى
اتخاذه خطوات
أظهر من
خلالها
تموضعًا
متمايزًا عن
شريك "الثنائية"
في مسائل
حساسة، ما
جعله عرضة
لضغوطات قاسية.
هذه
الاستراتيجية،
لا تعني
تغيّرًا في مكانة
أصدقاء
المملكة
وحلفائها في
لبنان، وخصوصًا
"القوات
اللبنانية"،
استباقًا
للدعاية المتوقعة
بهذا الصدد،
بل ترتكز على
تأمين الأرضية
المناسبة
لضمان عبور
لبنان
"ألغام" مرحلة
انتقالية
معقدة،
وزيادة الضغط
على "الحزب"
لدفعه نحو
الاندماج
الجبري بمسار
الدولة. في
موازاة
الانفتاح
السعودي على
إيران منذ الاتفاق
بينهما
برعاية
الصين، وضمن
سياسة "إدارة الصراع"
التي
تعتمدها،
تعمل الرياض
على توظيف
العديد من
الأوراق
وأدوات الضغط
على طاولة
التفاوض مع
طهران، إلى
جانب محدودية
خيارات
الأخيرة في
وضعيتها
المأزومة، من
أجل دفعها
للتخلي عن
وكلائها عبر
مخارج تحفظ
لهم دور الشراكة
إنما من موقع
ضعيف
التأثير،
لكنه يبقى أفضل
من الزوال، أو
النزيف
المستمر بلا
أفق. ضمن هذا
السياق
بالذات،
تندرج قنوات
الحوار والتواصل
التي فتحتها
المملكة مع
حلفاء "حزب
الله" في
السنوات
الأخيرة،
والتي ازداد
زخمها على وقع
المتغيرات
التي أفضت
إليها مجريات
الحرب
الإسرائيلية،
ومنهم
"التيار الوطني
الحر" الذي
يدرك تمامًا
حجم المأزق
السياسي الذي يجبهه
بعد تجربة
السلطة، ولا
سيما عهد
ميشال عون،
وما تخلّلها
من محطات
أفقدته
الكثير من الرصيد.
لذلك، حرص على
إظهار
التمايز عن
"الحزب" خلال
الحرب،
وبعدها،
فضلًا عن
إجراء تحول في
خطابه، حيث
طرح منه
العديد من
"العنتريات"
الفارغة،
خصوصًا إزاء
القوى
الإقليمية.
يعوّل "التيار
الوطني الحر"
على بناء
علاقة مع السعودية
تكون بمثابة
"قبلة حياة"
تعينه على إيقاف
المسار
التراجعي. وإن
كان لا يبالي
كثيرًا
بالانتقال من
ضفة إلى أخرى،
كما فعل
مرارًا،
خصوصًا حينما
انتقل من
معاداة
"سوريا الأسد"
و"الممانعة"
إلى ثنائية
"مار مخايل"،
فإن تحوّل من
هذا القبيل
ستكون له
أثمان غير
بسيطة، على
رأسها ضرورة
تغيير قانون
الانتخابات
الحالي،
والذي يقدمه
كـ "إنجاز
تاريخي".
قانون
الانتخابات
هو أساس تشكيل
السلطة وتوازناتها،
وكل قانون
ارتبط إقراره
بطبيعة موازين
القوى، وما
يؤمّنه من
نفوذ في
تركيبة الحكم،
وبالتالي فإن
ترجمة
المتغيرات
تقتضي قانونًا
جديدًا.
وفي هذا
الإطار، ثمة
مؤشرات حيوية
تثبت إعادة
تموضع باسيل
بنمط متدرّج،
وتوجيه رسائل
إيجابية
للمملكة،
منها تخفيض
سقف "حماوة"
خطابه، مع طيّ
صفحة "حلف
الأقليات"،
والتخفيف من
العداء مع
السنة،
والحرص على
العلاقة مع
دار الفتوى،
وصولًا
لإبداء
إيجابية مستجدّة
لحل مسألة
"الموقوفين
الإسلاميين"،
والتي تتداخل
بالموقوفين
الذين تطالب
بهم دمشق. أواخر
تشرين الأول
الماضي،
وخلال عشاء
للمحامين
قبيل
انتخابات
نقابتهم، قال
باسيل "لا يجوز
عدم حسم قضية
الموقوفين
الإسلاميين". وأبدى
دعمه وتياره
لإقرار عفو عن
الذين لم تصدر
بحقهم أحكام
وأمضوا في
السجون فترة
أكبر من المدة
التي يمكن أن
يحكموا بها،
وكذلك عن
الذين صدرت
بحقهم أحكام
لأسباب
سياسية
مرتبطة بتأييدهم
أو معارضتهم
لنظام الأسد. وأكد
باسيل ضرورة
حل هذا الملف
"احترامًا
للشهداء
ولشعور
المكوّن
السني بأن
هناك
استهدافًا له
وهذا لا يجوز".
هذا الموقف
بحدّ ذاته،
يعد تطوّرًا مذهلًا
في أدبيات
الخطاب
الباسيلي
ويختزن الكثير
من الدلالات
في ثناياه،
ولا سيما مع
مزاوجته
بموقفه
الإيجابي من
نظام الحكم
الجديد في
سوريا،
والفصل بينه
وبين قضية
النازحين التي
لا يزال
يستثمر فيها
سياسيًا بشكل
لا يتناسب مع
الوقائع
الجدية على
الأرض،
لكونها من الأدوات
القليلة
المتبقية ضمن
رأسماله السياسي
لشد العصب،
إلى جوار
الحملات
المستمرة على
"القوات"،
وعلى "العهد"
والحكومة
بدرجة أقل. إلى
ذلك، ثمة
معلومات تشير
إلى إمكانية
أن تلي زيارة
باسيل إلى
السعودية، في
حال نجاحها، زيارة
إلى دمشق
للاجتماع
بالرئيس
السوري أحمد
الشرع، والتي
يمكن أن تفتح
له آفاقًا
واسعة على
الساحة
السنية، حيث
يضع رئيس
"التيار البرتقالي"
في حسبانه خوض
الانتخابات
في كل دوائر
الأكثرية
السنية، ومن
موقع الشراكة
الندية. إذ
ذاك، فإن
السؤال
المطروح: ماذا
سيفعل باسيل
بتحالفه مع
"الجماعة
الاسلامية"
والذي صار شبه
منجز؟ في
المحصلة، يجد
"حزب الله"
نفسه اليوم
وحيدًا أكثر
من أي وقت
مضى، حتى أن
أبرز وأوثق
حليفيْن، بري
وباسيل،
اللذين كانا
بتناقضهما
البنيوي رأسي
سلطته
الهادمة لفكرة
الدولة، صارا
أقرب إلى
السعودية،
حيث يبحث كل
منهما عن
مستقبل
الحالة
السياسية التي
يجسدها
انطلاقًا من
قناعة تمسي
أكثر وضوحًا
بتعاقب
الأيام بأن
نفوذ "الحزب"
صائر إلى الزوال.
إيران لـ
"حزب الله":
حافظوا على
الهيكليّة
التنظيميّة
ونحن نؤمّن
السلاح ...كلام
ولايتي ليس
انزلاقًا
نورما
أبو زيد/نداء
الوطن/15 كانون
الأول/2025
لم تعد وقاحة
الجمهوريّة
الإسلاميّة
الإيرانيّة
الكلاميّة
مجرّد
انزلاقٍ عابر
في السلوك
السياسيّ، بل
أضحت صلفًا
أخلاقيًّا
منهجيًا،
يستند إلى
نهجٍ ثابت لدولة
متنطّعة ترى
في سيادة
لبنان
تفصيلًا ثانويًا
قابلًا
للانتهاك
والتجاوز...
هكذا علّق مرجعٌ
رفيع على
الموقف
الإيراني
الأخير الصادر
عن مستشار
قائد الثورة
والجمهوريّة
الإسلاميّة
للشؤون
الدوليّة،
علي أكبر
ولايتي، الذي
أعلن صراحةً
ومن دون
مواربة، أن
إيران ستواصل
دعم "حزب
اللّه"، في
وقتٍ يواصل
فيه لبنان الرسميّ
حصر السلاح في
يد الشرعيّة
الوطنيّة. برأي
المرجع، كلام
ولايتي لا
يمكن إدراجه
في خانة التصريحات
العادية، إذ
يعكس عقلية لا
تزال تنظر إلى
لبنان بوصفه
ساحة لا دولة،
وأن قراره شأن
ملحق،
وسيادته
مفهوم قابل
للتعليق. وهو
ما يعيد بحسب
المرجع نفسه،
طرح السؤال الجوهري
بإلحاح: إلى
متى ستواصل
إيران مدّ مخالبها
من دون أن تجد
دولة جاهزة
لتقليمها، ولو
عند حدود
الكلمة
والموقف؟
يعتبر
المرجع أن عدم
الانفكاك
الإيراني، هو مواجهة
مفتوحة بين
سيادة تطالب
بحقها، ووصاية
تأبى
الاعتراف
بها، ويربط
بين موقف
ولايتي
ومعطيات تفيد
بوجود إيعاز
إيراني مباشر
إلى "حزب
اللّه"، يقضي
بالإبقاء على
هيكليّته
التنظيميّة ـ
العسكريّة،
حتى في ظلّ
مسار حصر
السلاح الذي
تنتهجه
الدولة
اللبنانيّة. وهو ربط
يرى فيه
المرجع دلالة
واضحة على أن
الخطاب
المعلن ليس
منفصلًا عن
الممارسة
الميدانيّة،
بل يشكّل غطاءً
إيرانيًا
لاستمرار
واقع يتناقض
مع منطق الدولة
ومتطلّبات
سيادتها. يقول
المرجع إن
الإيعاز
الإيراني
الذي وصل إلى
قيادة "حزب
اللّه"،
ينطلق من
تقدير يعتبر
أن تفكّك
الهيكليّة
التنظيميّة ـ
العسكريّة،
إن حصل، هو
بمثابة بترٍ
عميق لا
يُعالج
بسهولة ولا
يُرمّم بسرعة.
فإعادة بناء
العصب
والعضلات
ليست مسألة
يسيرة. أمّا
إعادة
التسليح،
فيُنظر إليها
كإجراء ممكن
في أيّ وقت
وتحت مختلف
الظروف،
تمامًا كما
تُعاد تروية
طرف مبتور ما
دامت القنوات
لم تُقفل
نهائيًا. وبناءً
عليه، يلفت
المرجع إلى أن
دورة رواتب
المتفرّغين
في "الحزب"
عادت إلى سابق
انتظامها،
تُصرف كاملة
وبانتظام، من
دون أيّ
اقتطاع أو
تأخير،
بانتظار لحظة
التدخل
المناسبة. وهو
ما يقرأه
المرجع بوضوح
كمؤشر إضافي
على أن الجمهوريّة
الإسلاميّة
لا تتعامل مع
الذراع بوصفها
مبتورة
نهائيًا، بل كطرفٍ
قُطع عند
العظم، فيما
لا يزال الجلد
معلّقًا
تمهيدًا
لوصله متى
نضجت الظروف. يخلص
المرجع إلى
الربط بين
الإيعاز
الإيراني لـ "حزب
اللّه"
وإعادة
انتظام دورته
المالية، وبين
ما يوازيه من
إعادة ترتيب
للبيت
الداخلي لـ
"الحزب". ووفق
هذا التقدير،
فإن الحرس
الثوري
الإيراني
يُمسك
منفردًا
بزمام المشهد
اللبناني،
ويضبط
تفاصيله
ومفاصله
بدقة، بحيث تبقى
قيادة "حزب
اللّه" هدفًا
محتملًا في
المرحلة
المقبلة،
لكنها ليست
أولوية راهنة
ما دام
التحكّم
الإيراني
قائمًا
ومتاحًا
بأعلى درجاته.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عون:
الاتصالات
مستمرة
لتثبيت الامن
في الجنوب عبر
لجنة
"الميكانيزم"
المركزية/15
كانون الأول/2025
اكد رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون
خلال
استقباله قبل
ظهر اليوم في
قصر بعبدا، الأمين
العام لحزب
الطاشناق في
لبنان البير بالابانيان
وأعضاء
اللجنة
المركزية
للحزب
والنائب آغوب
بقرادونيان،
ان الاتصالات
مستمرة في الداخل
والخارج من
اجل تثبيت
الامن
والاستقرار
في الجنوب من
خلال
المفاوضات
عبر لجنة "الميكانيزم"
التي ستعقد
اجتماعا لها
يوم الجمعة
المقبل،
والتي يحظى
عملها بدعم
لبناني وعربي
ودولي لا سيما
بعد تعيين
السفير
السابق سيمون
كرم رئيسا
للوفد
اللبناني
فيها، مشيرا
الى ان خيار
التفاوض هو
البديل عن
الحرب التي لن
تعطي أي نتيجة
بل ستلحق
المزيد من
الأذى
والخراب بلبنان
واللبنانيين
من دون
استثناء. وتحدث
الرئيس عون
الى وفد حزب
الطاشناق عن
دور اللبنانيين
الارمن في
النهضة
الاقتصادية
في لبنان،
مشيرا الى
ضرورة ان
يتمتع الجميع
بالحس الوطني
وبالمسؤولية
في هذا الظرف
بالذات حيث للوحدة
الوطنية
أهمية كبيرة
في تعزيز
الموقف
اللبناني
خصوصا خلال
المفاوضات.
وقال الرئيس
عون ان
الإنجازات
التي تحققت
خلال الأشهر العشرة
الأولى من
عهده كانت
أساسية وشملت
مختلف المجالات،
لكن ثمة من لا
يرى هذا
الامر، ويصوب،
مع الأسف، على
الدولة
ومؤسساتها
ويشوه الواقع
ويبث شائعات
مؤذية لاسباب
سياسية وشخصية.
وبالتالي،
فان تجاهل
الإيجابيات
التي تحققت
والتركيز على
السلبيات
يظهر ما يضمر
له هؤلاء
الذين
يسببون
الأذى لبلدهم
واهلهم. الا
ان هذه
المحاولات لن
تعطي أي نتيجة
لان رهان
اللبنانيين
على دولتهم
ومؤسساتهم
رهان ثابت
ولان الثقة
بلبنان عادت
وهذا ما يوفر
فرصا عدة
امامنا للعمل
والانتاج".
وكان
بالابيان
تحدث في مستهل
اللقاء مؤكدا
دعم حزب
الطاشناق لرئيس
الجمهورية
وللمواقف
التي يتخذها
في سبيل تثبيت
الامن
والاستقرار
في البلاد.
وقال:" بداية
باسمي وباسم
اللجنة
المركزية
لحزب الطاشناق،
اتقدم من
فخامتكم
بالتهاني
بمناسبة الاعياد
المجيدة،
اعادها الله
عليكم وعلى لبنان
واللبنانيين
بالخير. فخامة
الرئيس، احتفل
حزب الطشناق
منذ ايام
بمرور 135 عاما
على تأسيسه والجدير
بالذكر ان
وجوده
التنظيمي في
لبنان يعود
الى عام 1898 اي
منذ 127 سنة مما
يجعله أقدم
حزب في البلاد.
وهذا الحزب
بخبرته وضع في
اساس سياسته
اللبنانية
مبادئ ثلاثة
لم يحد عنها
في كل الظروف
والاوقات.
وهذه المبادئ
تنطلق من معطى
اساسي الا وهو
ان لبنان
نموذج فريد في
عالم تتصارعه
العداوات،
نموذج للتعايش
السلمي بين
مكونات مميزة
يشكل تنوعها
ثروة حضارية
فريدة
للانسانية
يتوجب
المحافظة عليها،
ولا يتم ذلك
الا عبر تلك
الثوابت
الثلاث. اولى
تلك الثوابت
التزام
الحوار سبيلا
وحيدا لحل
المسائل
الخلافية بين
ابناء الوطن
الواحد مهما
تباينت
اراؤهم، وقد
اثبتت
التجارب المتتالية
ان كل محاولة
لاعتماد سبيل
اخر او لفرض
وتغليب رأي
على آخر لم
تعد على
البلاد والعباد
الا بالويلات.
وقد التزم حزب
الطاشناق هذا
النهج في كل
الحرب وقد
اثبت التاريخ
انه بعد عقد
ونصف من
الاقتتال
عادت الاطراف
الى ما دعا
اليه حزبنا
منذ اللحظة
الاولى.
والمبدأ الثاني
هو الحرص على
مشاركة كل
شرائح الشعب
اللبناني في
الشأن العام،
ورفض اي تهميش
او استضعاف
لأي من
مكوناته. ومن
الضروري ان
تشعر كل هذه
المكونات
بانها جزء لا
يتجزأ من هذا الوطن،
عليها واجبات
كما لها حقوق
يحترمها الجميع.
وقد اثبت
التاريخ كذلك
ان محاولات
السيطرة
والاستقواء
والتهميش،
تلاها انكفاء
وظلم،
وانتقاص من
الصيغة
اللبنانية
الفريدة.
ومبدأنا
الثالث،
وتاريخنا
شاهد على
ثباتنا عليه،
هو الإيمان
الراسخ بان
الاطار
الجامع لهذا الشعب
هو دولته
بمؤسساتها
الواجب
ترسيخها، وان
الضامن الاول
للصيغة
اللبنانية هو
هذه المؤسسات
وفي طليعتها
رئاسة
الجمهورية،
التي التزمنا
على مر العقود
الوقوف الى
جانبها كاحد
رموز الوطن
الذي تتجسد
عبره صيغته
وفرادته. وفي
هذه الظروف
الحرجة التي
يمر بها لبنان
بعد ازمات
متتالية، كنا
ولا زلنا على
قناعة بانكم
خير من يتولى
قيادة الوطن
الى بر الامان
بعد ان نجحتم
في الحفاظ على
المؤسسة
العسكرية على
الرغم من
الازمات
المختلفة،
وقيادتها عبر حقول
شتى من
الالغام. ازاء
التحديات
العديدة التي
تواجهها
الدولة
اللبنانية
وشعبها من المخاطر
الحربية الى
الازمات
والتحديات
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية،
نؤكد لكم فخامة
الرئيس
التزامنا
الراسخ
بمؤازرة كل جهد
يرمي الى
تجنيب الوطن
المآسي
وترسيخ وحدته ومؤسساته".
نائب رئيس
مجلس الوزراء:
الى ذلك، عرض
الرئيس عون
لمسار
العلاقات
اللبنانية-السورية
مع نائب رئيس
مجلس الوزراء
الدكتور طارق
متري الذي
اطلعه على
الاتصالات
الجارية مع
الجانب
السوري في
المسائل التي
يتم معالجتها
بين البلدين.
الهيئة
الناظمة
للاتصالات:
واستقبل
الرئيس عون
رئيسة الهيئة
الناظمة
للاتصالات
الدكتورة
جيني الجميل
مع أعضاء
الهيئة السادة:
هيثم سرحان،
ديانا بو
غانم، محمد
أيوب، ورجاء
الشريف، وذلك
بعد صدور
مرسوم
تعيينهم ومباشرة
عملهم. وعرضوا
له الأهداف
التي سيعملون
من اجل
تحقيقها،
واهمها ضبط
واقع
الاتصالات في
لبنان وزيادة
إيرادات
الدولة
والتعاون القانوني
مع القطاع
الخاص
والاهتمام
بالمستهلك من
خلال تحسين
الخدمات
المقدمة له.
وتمنى الرئيس
عون لرئيسة
وأعضاء
الهيئة
التوفيق في
مهامهم داعيا
إياهم الى
تحكيم الضمير
والتزام الشفافية
وزيادة
الإنتاجية
نظرا للدور
المهم
الذي تلعبه
الهيئة في
إعادة تنظيم
قطاع
الاتصالات
الذي يعاني من
تجاوزات يجب
ضبطها ومنع استمرارها
، مركزا على
أهمية السهر
على تقديم افضل
خدمة
للمستهلك
لاسيما مع
التطور
الحاصل في
عالم
الاتصالات.
القنصل
الفخري
لالبانيا
واستقبل الرئيس عون
القنصل العام
الفخري لدولة
البانيا في
لبنان السيد
مارك غريب
وعرض معه
العلاقات
الثنائية بين
لبنان
والبانيا
وسبل تطويرها
في المجالات
كافة. وأشار
السيد غريب الى
ان البانيا
قررت تفعيل
عمل القنصلية في
لبنان ورفع
مستوى
العلاقات
الديبلوماسية
مع لبنان.
"جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
المحررين من السجون
السورية":
كذلك، استقبل
الرئيس عون وفدا
من "جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
المحررين من
السجون
السورية" وهم
رئيس الجمعية
علي أبو دهن،
وجوزف هليط،
ومصطفى شمس
الدين، والياس
طنوس. وعرض
الوفد على
رئيس
الجمهورية واقع
المحررين من
السجون
السورية
مطالبا بانصافهم
ومعاملتهم
على قدم
المساواة مع
المحررين من
السجون
الاسرائيلية
الذين
يتقاضون تعويضات
مالية اقرت
لهم بموجب
القانون
الرقم 364 الصادر
في 16/8/ 2001. وأشار
الوفد الى ان
اللبنانيين
المحررين من
السجون
السورية
استثنوا من هذا
القانون "على
الرغم من اننا
نشكل فئة موثقة
لدى السلطات
اللبنانية
يبلغ عدد
افرادها 225 معتقلا
محررا". وقال
السيد أبو دهن
ان تعديل
القانون 364/ 2001
"ينصفنا
ويعاملنا
كلبنانيين
لهم كامل
الحقوق تحت
سقف العدالة
لا سيما بعدما
تصرف
التعويضات
المستحقة لنا بمفعول
رجعي يشمل
الفترة التي
تلت صدور
القانون. وابلغ
الرئيس عون
الوفد انه
سيتابع
مطالبه مع
الجهات
المعنية،
مقدرا حجم
الألم الذي
أصاب هؤلاء
المعتقلين
والظروف
الصعبة التي عاشوها
مع افراد
عائلاتهم.
عون
واللبنانية
الاولى شاركا
في تساعية الميلاد
في
"الانطونية".. الراعي:
الميلاد ليس
ذكرى بل حضور
نعيشه
الاب
السغبيني
لرئيس
الجمهورية:
كفاكم وفاء لأنّكم
لم تساوموا
على أرض الوطن
الغالية
المركزية/15
كانون الأول/2025
شارك
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون واللبنانية
الأولى
السيدة نعمت
عون في افتتاح
تساعية
الميلاد التي
أقيمت مساء
اليوم في كنيسة
سيدة الزروع
في الجامعة
الأنطونية
بعبدا، شفيعة
الجامعة،
وذلك جرياً
على التقليد
المتبع منذ
سنوات في هذه المناسبة
المجيدة.
وترأس
رتبة
التساعية
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
وعاونه فيها
مطران أبرشية
بيروت
للموارنة
بولس عبد الساتر،
المطران
سمعان عطا
الله،
المطران الياس
نصار، الرئيس
العام
للرهبانية
الأنطونية
الأباتي جوزف
بو رعد ومجلس
المدبرين في
الرهبانية،
رئيس دير سيدة
الزروع رئيس الجامعة
الأب ميشال
السغبيني
ولفيف من الكهنة،
وخدمتها جوقة
الجامعة
بقيادة
الأمين العام
للجامعة الأب
زياد معتوق.
ولدى
وصول رئيس
الجمهورية
واللبنانية
الأولى الى
مدخل الجامعة
حيث
استقبلهما
الاب السغبيني
والأب معتوق
والمسؤولة
الإعلامية في
الجامعة حنان
مرهج، قرعت
أجراس
الكنيسة التي
دخلا إليها
حيث استقبلهما
الاباتي بو
رعد في وقت
بدأت الجوقة
بالترنيم.
وحضر
التساعية
نائب رئيس
مجلس النواب
الياس بو صعب
والوزراء:
ميشال منسى،
ريما كرامي،
بول مرقص،
تمارا الزين،
والنواب:
ابراهيم كنعان،
ألان عون،
سليم عون،
الياس
اسطفان، جورج
عقيص، ميشال
معوض، رئيس
المجلس
الدستوري
القاضي طنوس
مشلب، السفير
الفرنسي في
لبنان هيرفيه
ماغرو، قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل ،
مدير عام
رئاسة
الجمهورية
الدكتور أنطوان
شقير، وعدد من
المديرين
العامين
والمحافظين، المدير
العام لأمن
الدولة
اللواء ادكار
لوندوس،
المدير العام
للامن العام
اللواء حسن شقير،
مدير
المخابرات في
الجيش العميد
أنطوان
قهوجي، عدد من
رؤساء
البلديات،
نقباء النقابات
اللبنانية،
شخصيات
وفاعليات
قضائية وحقوقية
وإعلامية
ودينية، وحشد
من المؤمنين.
تأمل البطريرك
الراعي
وبعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
البطريرك
الراعي تأمل
ميلاديا من
وحي المناسبة
جاء فيه: " ها نحن
ساجدون أمام
القربان
المقدّس، في
الجامعة
الأنطـونية،
مع فخامة رئيس
الجمهوريـة، مع
الأب العام
ورئيس
الجامعة،
والرهبان والراهبات،
والمؤمنين،
والشخصيات
والفعاليات. هذا
السجود
يجمعنا حول
السرّ
الواحد، حيث
يتراجع كل شيء
ليبقى الله في
الوسط، الإله
الذي اختار
التواضع
طريقًا،
والقرب
سكنًا،
والعطاء أسلوب
وجود. نضع
يا رب بين
يديك هذه
الجماعة
المؤمنة،
وهذه الجامعة
بما تحمله من
رسالة فكرية
وثقافية وروحية.
نضع بين
يديك فخامة
الرئيس وكل من
حضر اليوم
ليقف في حضرتك
بالصلاة. ونضع
بين يديك
وطننا، بكل ما
يحمله من
تطلّع وتعب،
وأنت الذي
عرفت كيف تولد
في البساطة،
وكيف تبقى
حاضرًا في
الخفاء،
وتعرف كيف
تعمل في القلوب
والتاريخ في
آن.
2.
نحن ساجدون،
لأن السجود هو اللغة
التي يتكلّم
بها القلب
عندما تعجز
الكلمات.
السجود هو
اعتراف هادئ
بأن الله
سبقنا
بالمحبّة،
وبالقرب،
وبالعطاء. السجود
هو فعل ثقة،
وتسليم، وفتح
باب أمام
السرّ ليعمل
في العمق. هنا
لا نطلب
تفسيرًا، ولا
نبحث عن وضوح
كامل، بل نقبل
أن نسكن في
حضرة الله،
كما نحن. في
افتتاح
تساعية
الميلاد، نقف
في حضرة سرٍّ
لا يشيخ.
الميلاد ليس
ذكرى نحتفل به
بل حضور نعيشه.
في الميلاد
يعطينا الله
طفلًا، وفي
القربان يعطينا
ذاته. في
الميلاد
يقترب من
الإنسان، وفي
القربان
يختار أن يبقى
معه. ما
بدأ في بيت
لحم لم يتوقّف
هناك، بل
يستمرّ هنا،
أمام هذا
المذبح،
حضورًا
صامتًا
وأمينًا لا
يزول.
3.
أمامك يا
رب، نعترف أنّ
العالم يمجّد
القوة، وأنت اخترت
الضعف. العالم
يضجّ
بالكلام،
وأنت اخترت
الصمت. العالم
يسعى إلى
الامتلاك،
وأنت اخترت
العطاء
الكامل. في
القربان، كما
في الميلاد،
تكشف لنا طريق
الخلاص، طريق
التواضع،
والانحناء،
والبذل، طريق
الحبّ الذي
يصل حتى النهاية.
في هذا السجود،
نفهم معنى
الميلاد
الحقيقي.
فالله لم يدخل
العالم
بالسطوة، بل
بالصمت. لم
يفرض ذاته،
بل قدّمها
عطية. لم يأتِ
ليُخدَم، بل
ليَخدم. في
هذا السجود
نعترف بإيمان
بسيط وعميق أن
الميلاد
يتجدّد كل مرة
ننحني أمامك،
وكل مرة نفتح
قلوبنا
لحضورك.
4.
في هذه
التساعية،
نأتي إليك لا
لنضيف على حضورك
شيئًا، بل
لنسمح لحضورك
أن يبدّلنا. نأتي
إليك لا لنملأ
الوقت
بالكلام، بل
لنترك للصمت
أن يتكلم. نأتي
لا لنعرف
أكثر، بل لنثق
أكثر. نأتي
حاملين معنا
ما في القلوب
من انتظار وصلاة،
ونضعه أمامك،
لأن القربان
هو مكان اللقاء،
والميلاد هو
بداية الرجاء.
5.
يا رب، إجعل
من هذه
التساعية
مسيرة تجديد
للقلوب،
ومدرسة
للتواضع،
ودعوة صامتة
لنحمل الميلاد
من المذود إلى
المذبح، ومن
المذبح إلى
الحياة. في
زمن ميلادك،
نسجد أمام
القربان. نسجد
بكل ما نحن
عليه، بضعفنا،
برجائنا،
بوطننا
وكنيستنا،
ونسلّمك كل شيء.
أنت هو
نفسه أمس
واليوم وإلى
الأبد، الطفل
في بيت لحم،
والخبز على
المذبح. وأمام
هذا السرّ لا نملك
إلا أن نصمت،
ونؤمن،
ونسجد،
رافعين المجد
للآب والابن
والروح
القدس، الآن
وكل أوان وإلى
أبد الآبدين،
آمين".
الاب
السغبيني
وبعد
انتهاء رتبة
تساعية
الميلاد،
ألقى الاب
السغبيني
كلمة
قال فيها: "
التقَينا هذا
المساءَ
للاحتفالِ
بافتتاحيّةِ
الأيامِ
التسعةِ التي
تَفصِلُنا عن
عيدِ ميلادِ الربِّ
يسوع، سيّدِ
المجدِ
والسلامِ
والرجاء.
فانطلاقًا من
حاجتِنا
الأمَسِّ لبنانيًّا،
دعُونا
نتأمّلُ في
هذا السلامِ
الموعودِ
وهذا الرجاءِ
المتجدِّدِ،
اللذَين يتشابكان
اليومَ معَ
يوبيلَيِ
الكنيسةِ ورَهبانيّتِنا
الأنطونيّة،
من جهةٍ،
وكلِماتِ
البابا لاون
الرابعَ
عشَرَ التي لا
تزالُ تُجَلجلُ
في أعماقِنا
حتّى
الساعةِ، من
جهةٍ أخرى".
اضاف:
"الميلادُ
وواقعُ
لبنانْ، عيدُ
الميلادِ هو
قِصّةُ رجاءٍ
يُولَدُ في
العَتَمة.
فكما جاءَ
المسيحُ إلى
عالمٍ
مضطربٍ، في
مِذوَدٍ مُتواضِعٍ،
يُطِلُّ
الميلادُ
علينا هذا
العامَ
ولبنانُ
يعيشُ
أوقاتًا
صعبة،
مَحفوفةً بتحدّياتٍ
مصيريّةٍ في
كلِّ
الصُّعُدْ. قد
نَشعُرُ باليأسِ،
وقد يُغْرينا
التفكيرُ في
الاستسلامِ
أوِ
الهِجرةِ،
لكنَّ ميلادَ
المسيحِ يُذكّرُنا
بأن أعظمَ
النُورِ
يَسطَعُ من
أشَدِّ
الظُلُمات. لقدِ
اختارَ
إلهُنا أن
يكونَ حاضرًا
في أكثرِ الأماكنِ
ضَعفًا
وإيلامًا.
هكذا جاءتْ
صرخةُ البابا
لاون الرابعَ
عشَرَ ورسالتُه
إلى لبنان".
وتابع:
"صرخةُ
البابا
ورسالةُ
الرَجاءْ، أرجو
ألّا تكونَ
كَلِماتُه
مجرّدَ صدىً
يَتَردّدُ في
آذانِنا؛
خلالَ
زيارتِهِ
لبنانْ، قال
لنا: "أنتُم
شعبٌ يعرِفُ
كيف يُولدُ من
جديد... كونوا يَنبوعَ
رجاءِ لبنان".
لمْ يأتِ
البابا
ليقدِّمَ إلينا
حلولًا سياسيّةً
جاهزة، بل
ليُوقِظَ
فينا هذا
الرجاءَ الصالحَ
والمتجذِّرَ
في صمودِ هذا
الشعبِ الصابرِ
عَبْرَ
التاريخ. "لا
تخافوا ولا
تتجرَّعوا
عَسَلَ
الهجرةِ المُرَّ":
كانت هذه
دعوتَه لنا من
أجلِ
التمسُّكِ بالأرضِ،
ليس كعِقابٍ،
بل كرسالة. إن
وجودَنا في
هذا المَشرقِ
هو رسالةُ
توازُنٍ
وتنوُّعٍ،
وشَهادةُ
عيشٍ واحدٍ.
"لنَهدِمْ جُدرانَ
الخوف"، هذه
أيضًا من
كَلماتِهِ.
الخوفُ هو عدّوُّ
الرجاءِ، وتِلقائيًّا
عدوُّ السلام.
الخوفُ
يَشُلُّنا،
ويدفعُنا إلى
الانقسامِ
أوِ الانعزالِ.
يأتي
الميلادُ ليَكسِرَ
هذا الخوفَ.
فإذا كان
اللهُ معَنا،
عمّانوئيل،
فمن يكونُ
علينا؟ ما
يَدعونا
الميلادُ
إليه هو
"رَجاءُ
قيامةٍ"؛ أيِ
الإيمانُ
بأنّ
للشِدّةِ
وقتًا محدودًا،
هو الإيمانُ
بقُدرةِ
اللبنانيِّينَ
على تحويلِ
الألمِ إلى
أملٍ،
والدمارِ إلى
عالمٍ
متجدِّدٍ،
كما قالَ
البابا:
"أنتُمْ شعبٌ
لا يستسلمُ". ما هو
دورُنا إذًا؟
واردف:
"الرجاءُ هو
فِعلٌ
ميلاديٌّ،
دورُنا صعبٌ،
أن نُساهمَ في
إعادةِ
ثقتِنا
بالدولة. فالرجاءُ
ليسَ
انتظارًا
سلبيًّا، إنّه
فعلٌ
ميلاديٌّ
نقومُ به كلَّ
يومٍ. قد
نتكلّمُ على
رجاءٍ في
العائلةِ
تُورِّثُ
الأبناءَ حُبَّ
الوطنِ، وعلى
رجاءٍ في المؤسَّساتِ
التربويّةِ
تُنشِّئُ
الأجيالَ وتُهيِّئُها
لهندسةِ
المستقبلِ،
وعلى رجاءٍ في
المجتمعِ
نَحمِلُ فيه
"رائحةَ
المُصالحةِ،
لا رائحةَ
الانقسام"
كما قالَ
البابا لاون. ما
ينقُصُنا هو
التكلّمُ على
رجاءٍ في
الدولةِ،
حيثُ لا
تُوجَدُ
فِئويّةٌ ولا
طائفيّةٌ، بل
جُسورُ عدلٍ
وقوانين،
رؤيةُ سيادةٍ
واستقلالٍ
وسلام. فلْنَجعَلْ
من هذا العيدِ
دعوةً "إلى
رجاءٍ جديدٍ
للبنانَ"
يبدأُ من قلبِ
كلِّ واحدٍ
منّا. لنَكُنْ
نحن، شَبابًا
وشِيبًا،
مؤسَّساتٍ
حكوميّةً وعامّةً
ومؤسَّساتٍ
خاصّةً
ومَدَنيّةً،
"حُرّاسَ
الرجاءِ"،
مؤمنِينَ
بأنّ لبنانَ،
عَبْرَ
رسالته، نورُ
هذا الشَرقِ وخميرةٌ
في عجينِ
العالم".
واضاف:"طُوبى
لفاعلي
السلامْ"،
تحتَ هذا الشعارِ
جاءَنا
البابا لاون،
وذكّرَ في
القصرِ
الجُمهوريِّ
بأنّ مَن
يُقدّمُ هدفَ
السلامِ على
أيِّ شيءٍ
آخَرَ له
تَطويبةٌ
خاصّةٌ، سوفَ
يُعاينُ
اللهَ، بِغَضِّ
النظرِ عنِ
انتمائِهِ
الدينيِّ
ومُعتقَدِهِ؛
في المقابلِ،
يقولُ لنا
حبيسُ عنّايا
من خلالِ
شَفاعتِهِ:
مَن يطلُبْ
بإيمانٍ يَنَلْ،
مهما كانَ
دينُه؛
والمرأةُ
الكَنعانيّةُ
التي
ذَكَرْتُموها،
يا صاحبَ
الفخامةِ في
كَلمتِكم،
التي أشادَ
بإيمانِها
السيّدُ
المسيحُ
واستجابَ
لها، كان
إيمانُها
كَنعانيًّا.
يَبدو أن
اللهَ لا
ينظُرُ إلى
اختلافِ
إيمانِ مَن
يَطلُبونَ
منه، بل إلى
مَدى ثقتِهم
وإيمانِهم
بقُدرتِه على
الاستجابةْ؛
فيا ليتَنا نَعِي
أن الاختلافَ
والتعدّديّةَ
ليسا عائقًا
أمامَ
السلامِ
وشِفاءِ
الذاكرةِ
وقيامةِ
الوطنِ، بل
هما غِنىً
للبنانَ،
حِصنٌ
لهُويّتِه وذَودٌ
عن أرضِه
وشعبِه".
وقال:
"قبلَ وصولِ
البابا إلى
لبنانَ، زار
بمعيّةِ
البطريرك
برتلماوس
وعددٍ منَ
البطاركةِ
والأساقفةِ
نيقيةْ،
عادوا إليها
وردَّدوا
معًا قانونَ
إيمانٍ واحد؛
هذا المَشهدُ،
دفعَني إلى
التساؤلِ: لماذا
لا نكتُبُ
قانونَ
إيمانٍ
بلبنانْ؟ أو
لماذا لا
نعودُ إلى
"نيقيّتِنا"
اللبنانيّةِ،
إلى ذاك
التاريخِ
الذي كان
مؤسِّسًا
لاستقلالِنا
ولوَحدتِنا
الوطنيّةِ؟
نعودُ إلى دُستورِنا،
نردِّدُه
معًا،
نُنشِّئُ
أطفالَنا
وشبيبتَنا
عليه؛
نهيِّئُ
جيلًا
يتنشَّقُ في
البيتِ والمدرسةِ
والجامعةِ
والمجتمعِ
نَفَسًا واحدًا،
جيلًا
يُمكنُهُ
النهوضُ
بلبنانَ.
وتابع:
"ومن تركيا
أيضًا دعا
البابا لاونُ
كلَّ
الكنائسِ إلى
اللِقاءِ في
عُلِّيّةِ
أورشليمَ،
عامَ ألفَينِ
وثلاثةٍ
وثلاثين، تحتَ
شعارِ
"يوبيلِ
الفِداءِ"،
أيْ بعدَ
ألفَي عامٍ
على موتِ
السيّدِ
المسيحِ
وقيامتِهِ؛
عندما تُحدِّدُ
الكنيسةُ
تاريخًا
ليوبيلٍ ما،
تَبدأُ منذُ
لحظةِ
الإعلانِ
التحضيرَ له؛
أرى في هذا الإعلانِ
رجاءً كبيرًا
يتخطّى
البُعدَ الروحيَّ
والمسكونيَّ،
له أيضًا
بُعدٌ
جيوسياسيٌّ؛
في المقابلِ
ماذا ينقُصُ
اللبنانيِّينَ
كي يُحدِّدوا
معًا
تاريخًا،
عامَ ألفينِ
وثلاثين2030 مَثلًا،
ليَحتَفلوا
بنُهوضِ وطنٍ
سيّدٍ حُرٍّ
مستقلٍّ،
عاملِينَ
منذُ الآنْ،
لحظةً بلحظةٍ،
يدًا بيدٍ،
ليَصلوا إلى
هذا الهدفْ؟
لا ينقُصُنا
شيءٌ... إن
شِئْنا،
نستطيع.
"السلامُ ممكنٌ،
يُمكنُنا أن
نَبنيَه"
قالَ البابا لاون
(الأحد 7 ك1 2025)؛ في
لبنانَ،
السلامُ
يحتاجُ وَحدةً،
والوَحدةُ
مصالحةً،
والمصالحةُ
مجالسةً
وحوارًا،
تنقيةً
للذاكرةِ
والنيَّة".واردف:
" في ليلةِ
الصلاةِ هذه،
نَرفَعُ
المَجدَ للهِ
الآبِ الذي
جادَ علينا
بابنِه مُخلِّصًا،
ونُؤدّي
السُجودَ
للابنِ
المتجسِّدِ الذي
وهَبَنا
السلامَ
الحقيقيَّ،
ونشكُرُ الروحَ
القُدُسَ
الذي
يَهدِينا
بالرجاءِ الصالحِ
حتّى
مُعايَنةِ
اللهْ. معَ
الشُكرِ للهِ،
أشكُرُ،
باسمِ أُسرةِ
الجامعةِ
الأنطونيّة،
جميعَ مَن
لبَّوْا
دعوتَنا، من
دونِ استثناء؛
واسمَحوا لي
بأن أخُصَّ
بشُكري، أوّلًا
غِبطةَ أبينا
البطريركِ
مار بشارة
بطرس الراعي:
شكرًا لكُم
صاحبَ
الغِبطةِ
والنِيافةِ،
على حضورِكُمُ
الأَبَويِّ
وعلى
تَرؤُّسِكُم
صلاةَ
تساعيّةِ
الميلادِ
هذه، وعلى
بَرَكتِكُمُ
الغامرةِ
جامعتَنا".
وقال: "فخامةَ
الرئيسِ،
اسمَحْ لي
قبلَ
الشُكرِ، بأن
أُعبِّرَ لكم
عمّا يَختلجُ
قلوبًا كثيرة:
باسمِ
الجامعةِ
الأنطونيّة،
لن نقولَ فقط
إننا على
استعدادٍ لأن
نضعَ
أيدِيَنا
بيدِكُم، وإن
قُدُراتِ
الجامعةِ هي
بخِدمتِكم
وخِدمةِ
الوطن،
اعتَبِروهُ
تحصيلًا
حاصلًا؛
نقولُ لكم
إنّنا نضعُ ذواتَنا
بخِدمتِكُم،
لأنّنا على
ثقةٍ بأنّكم،
بالنِيّةِ
والفعلِ،
بالقلبِ
والعقلِ،
بالسيرةِ العسكريّةِ
والوطنيّةِ،
لن تَبخَلوا
على لبنانَ
بشيءٍ، بأيِّ
تضحيةٍ،
وأنتُمْ من
مدرسةِ التضحية.
وأقولُ
أيضًا: نضعُ
أرواحَنا
بينَ
أيدِيْكُم،
لأنّ دمَنا
ليسَ أغلى من
دمِ شُهداءِ
الوطن. العامَ
الماضيَ،
استُشهِدَ
ستةٌ من طلّابِنا؛
كان أحدُهُم
في سيّارةِ
إسعاف؛ وكان قد
تركَ رسالةً
يدعو فيها
أصدقاءَهُ
إلى المقاوَمةِ
عَبْرَ
حُسْنِ
مُتابعةِ
الدراسةِ في
الجامعةِ
التي أَحَبَّ.
فخامةَ
الرئيس، قال
البابا لاونْ
في رسالتِه
"في وَحدةِ
الإيمانِ"
(الرقمِ اثنَي
عَشَرَ 12):
"لِتُوَحِّدْنا
ذكرى
الشُّهداءِ
المسيحيِّينَ
الكثيرينَ والمُنتمينَ
إلى جميعِ
الكنائسِ
وَتُحَفِّزْنا
على أن نكونَ
شُهودًا
وصانعي سلامٍ
في العالم". هل
يُمكنُنا
نحنُ أيضًا أن
نقولَ:
لتُوحِّدْنا ذِكرى
الشُهداءِ
اللبنانيّينَ،
المُنتمينَ
إلى جميعِ
الأطيافِ،
وتُحفِّزْنا
على أن نكونَ
شهودًا
وصانعي سلامٍ
في لبنان؟ شُهداءُ
كثيرونَ
سُفِكَتْ
دِماؤُهُم في
كلِّ المناطقِ
اللبنانيّةِ
من أجلِ كلِّ
لبنان أو محاربةً
للفساد،
استُشهدوا
حِفاظًا على
أرضٍ أو صيغةٍ،
صَونًا
لوَحدةٍ
وطنيّةٍ أو
دفاعًا عن
سلامةِ
أبناءِ وطنٍ
وسيادة".
واردف: "أخيرًا
وليسَ
آخِرًا،
أيُمكنُني،
بَعدَ
الشُكرِ
الجزيلِ
لحضورِكُم
بمَعِيّةِ
اللبنانيّة
الأولى ومُشاركتِكُما
الصلاةَ
معَنا، أن
أتجاسَرَ
وأطلُبَ من
فخامتِكُم،
أمرَين:
الأوّلُ، مُلِحٌّ
بقَدْرِ
حاجتِنا إلى
الماءْ:
مُعالَجةُ
مُشكلةِ
حوادثِ
السَيرِ،
إنّها تَخطِفُ
أهلَنا وشبيبتَنا
بقَدْرِ
الحربِ. يذهبُ
أبٌ أو أمٌ أو
شابٌ من بيتِه
صباحًا، ولا
يعودُ... الأثمانُ
غاليةٌ
جدًّا؛ منذُ
أسبوعَينِ
شارَكْنا في دَفنِ
أحدِ
طلّابِنا،
وَحيدٍ
لأهلِه رحلَ ضحيّةَ
حادثِ سَير. والأمرُ
الثاني،
أرجوكُم أن
تُوْلُوا
التربيةَ والتعليمَ
العاليَ
الاهتمامَ
اللازمَ
والمُتابَعةَ
الحثيثةَ
نظرًا لِكونهما
الركنُ في
إعادةِ بناءِ
الوطنِ والثِقةِ
بهِ". وختم:
"وفي هذا
المَساءِ
المُباركِ،
اجتمَعْنا
معًا كي
نُصلّيَ معَ
طِفلِ المَغارةِ
على نِيّةِ
لبنانَ وعلى
نِيّتِكُم، يا
فخامةَ
الجار؛ إنّنا
إذ نَعِي
تمامًا ثِقَلَ
الضُغوطِ
التي
تُواجِهونَها
من
مَوقِعِكم،
نقولُ لكُم:
كفاكُم
شَرَفًا
أنّكم كنتم
على رأسِ
المؤسَّسةِ
العسكريّةِ،
كفاكُم
تضحيةً أنّكُمُ
الآنَ في
مَوقِعِ
الرئاسةِ
الأولى الأصعبِ،
وكفاكُم
وَفاءً
لأنّكم لم
تُساوِموا
على أرضِ
الوطنِ
الغالية. أرضُ
لبنان
غاليةٌ، ليسَ لأنها
تَحوي معادنَ
أو بِترولًا،
بل لأنّها مُشْبَعةٌ
بدماءِ
أبناءِ
الوطن؛
لبنانُ أمانةٌ
في أعناقِنا،
لا يحُقُّ لنا
المساومةُ في
الدفاعِ عنه،
في صَونِه
والمحافَظةِ
عليه، شعبًا
أرضًا، بحرًا
وجوًّا.ختامًا،
أشكرُ كلَّ
الذين ساهموا
في التحضيرِ
والتنظيمِ لأُمسيةِ
الصلاةِ هذه،
وأصلّي
وأقولُ:
يا طِفلَ
المَغارةِ،
ويا رجاءَ
لبنان،
جدِّدْ فينا شَجاعةَ
البقاءِ
والصمود،
وإرادةَ
تَنقِيةِ
الذاكرةِ
ومساءَلةِ
الذات،
والقدرةَ على
بناءِ جسورِ
المُصالحةِ
والمَحبّة.
ساعِدْنا
لنَهدِمَ جدارَ
الخوفِ
ونرفَعَ
رايةَ العدلِ
والسلامِ في
وطنِنا.
لكَ المجدُ
في العُلى،
وعلى أرضِنا
سلامُكَ،
ولِبني
لبنانَ
الرجاءُ الصالح.
آمين."
شهادة
وايقونة
وعشاء
وبعد
انتهاء
التساعية،
قدّم الاب
السغبيني الى
البطريرك
الراعي شهادة
إطلاق جائزة
البطريركيّة
المارونيّة
وهي عبارة عن
منحة كاملة
لنيل شهادة
الماجستير،
تُقدّمها
الجامعة
للطالب الذي
يجسّد خلال
مسيرته
الأكاديميّة
قِيَمها
رغبةً منها في
تعزيزها لدى
الأجيال
الصاعدة.في
حضور الاباتي
بو رعد الذي
قدّم بدوره،
والأب
السغبيني،
الى الرئيس
عون والسيدة
عون ايقونة
العائلة
المقدسة
المحفوظة في
صندوق من خشب
الأرز، لحماية
عائلتهما
وعائلات جميع
اللبنانيين.
وبعدها، لبى
الرئيس عون
واللبنانية
الأولى
والبطريرك
الراعي
والحضور دعوة
الاباتي بو
رعد وجمهور
الدير الى
مأدبة عشاء.
بري
يستقبل رحال
ويدعو الى
جلسة عامة
الخميس المقبل
المركزية/15
كانون الأول/2025
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
مستشار رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون العميد
اندرية رحال . على
صعيد آخر، دعا
الرئيس بري
الى عقد جلسة
عامة
في الحادية
عشرة من قبل
ظهر يوم
الخميس
الواقع فيه 18 كانون
الأول 2025، وذلك
لمتابعة درس
مشاريع وإقتراحات
القوانين،
التي كانت
مدرجة على
جدول أعمال
جلسة 29
ايلول 2025 .
الصّدي:
من أغرق لبنان
بالعتمة
والديون والمولدات
يريد بوقاحة
إعطاءنا
الدروس
المركزية/15
كانون الأول/2025
أشار
وزير الطاقة
والمياه جو
الصّدي، الى
أنه لا يدري
"إن كان الامر
مضحكاً أو
مؤسفاً أن من
أغرق لبنان
واللبنانيين
في العتمة وفي
بحر المولدات
وفي الديون من
أجل تأمين
الكهرباء
وكبّدهم
قرابة 25 مليار
دولار من سلف
الخزية يريد
بكل وقاحة
إعطاءنا
دروساً
بكيفية تأمين
الكهرباء". وفي
مقابلة عبر
الـmtv،
أوضح الصدي
أن: "صحيح ان
الوزارة
شدّدت في الفترة
الأخيرة
الإجراءات
لضمان
الشفافية في
إستيراد
المحروقات،
ولكن الجو
التخريبي
الذي يروّج له
بعضهم في
البلد في ما
يتعلق
بالبواخر يقلق
الشركات
المورّدة
ويجعلها
تتردّد في المشاركة
بالمناقصات"،
مشيراً الى
أنه "في آخر 6 مناقصات
إما لم يتقدم
أي عارض أو
تقدّم عارض وحيد".
الصدّي شدّد
على ان "ما
يعمل عليه
لتفادي الوقوع
في العتمة
والتخلص من كل
هذه المعمعة وتأمين
الاستقرار في
تزويد الفيول
في معامل الكهرباء
هو إطلاق
مناقصة
لتأمين
الشحنات المطلوب
لتوفير
الطاقة
الكهربائية
لمدة 6 أشهر وفق
دفتر شروط
وافقت عليه
هيئة الشراء
العام". وختم
وزير الطاقة
والمياه
مشدّداً على
أن "الحل
الأهم
والمستدام
الذي يعمل
عليه هو تحويل
القطاع للعمل
على الغاز
الطبيعي ما
يحد من العبء
المالي جراء
سعر الفيول
ومن الأثر البيئي
السلبي ومن كل
معمعات
الاستيراد".
معاينة
ميدانية
للسفراء
والملحقين
العسكريين برفقة
الجيش لعملية حصر
السلاح..
وتأكيد على
تطبيق الـ1701
المركزية/15
كانون الأول/2025
المركزية-
بحضور قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل،
نظمت قيادة
الجيش جولة
ميدانية لعدد
من السفراء
والقائمين
بأعمال
السفارات
والملحقين
العسكريين
للاطّلاع على
تطبيق المرحلة
الأولى من خطة
الجيش في قطاع
جنوب
الليطاني وفق
قرار السلطة
السياسية،
ومهماته على
كامل الأراضي
اللبنانية. في
قيادة قطاع
جنوب
الليطاني – صور،
استهل اللقاء
بالنشيد
الوطني
اللبناني ودقيقة
صمت
استذكارًا
لأرواح شهداء
الجيش، ثم
ألقى قائد
الجيش كلمة
رحّب فيها
بالحاضرين، معربًا
عن تقديره
للدول
الشقيقة
والصديقة التي
يمثّلونها،
نظرًا لما
تبديه من حرص
على لبنان.
كما أكد أن
الهدف
الأساسي
للمؤسسة العسكرية
هو تأمين
الاستقرار،
فيما يستمر
الاحتلال
الإسرائيلي
لأراض
لبنانية
بالتزامن مع الاعتداءات
المتواصلة،
مشيرًا إلى أن
هدف الجولة تأكيد
التزام الجيش
بتطبيق
القرار ١٧٠١
واتفاق وقف
الأعمال
العدائية،
وتنفيذ
المهمات الموكلة
إليه، وذلك
رغم
الإمكانات
المحدودة.
ولفت إلى
أن الأهالي،
كما جميع
مكونات
المجتمع
اللبناني،
يثقون بالجيش.
كذلك جرى
عَرْضُ إيجاز
عن مهمات
الجيش في
مختلف
المناطق
اللبنانية،
والوضع العام
في قطاع جنوب
الليطاني
وعلاقة
التعاون مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في لبنان
– اليونيفيل،
بالإضافة إلى
تنفيذ المرحلة
الأولى من خطة
الجيش في
القطاع
بالتنسيق مع
لجنة الإشراف
على وقف
الأعمال
العدائية (Mechanism). من جهة
أخرى، أشاد
الحاضرون
باحتراف
الجيش
ومهنيته في
تنفيذ مهمته،
مثمّنين تضحيات
عناصره لأداء
الواجب. بعدها
قام
الحاضرون،
يرافقهم عدد
من الضباط،
بجولة
ميدانية على
بعض المراكز
والمواقع
التي شملتها
خطة الجيش.
وأفادت
معلومات للـLBCI بأن العرض
الذي قدّمه
الجيش
اللبناني
للسفراء
والملحقين
العسكريين في
مركز قيادة
قطاع جنوب
الليطاني،
بحضور هيكل،
شهد تركيزًا
دبلوماسيًا
على تقييم المرحلة
الأولى من خطة
حصر السلاح
وآليات الانتقال
إلى المرحلة
الثانية
والعراقيل
التي تواجه
الجيش. وخلال
اللقاء، شدّد
العماد هيكل
على أهمية دعم
الجيش
والتزام جميع
الأطراف باتفاق
وقف الأعمال
العدائية
واحترام
سيادة الأراضي
اللبنانية. وتزامن
وصول هيكل مع
اجراءات
مكثفة للجيش
على طول الخط
الساحلي
وصولا إلى
صور.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم13 كانون
الأول 2025
بين
الكلام
والواقع هوة
سحيقة .
طوني ابو
جمرة/فايسبوك/15
كانون الأول/2025
هواة المنابر من
صغار الساسة
وكبارهم
يتكلمون باسترسال
عن الحضارة
اللبنانية
الضاربة في التاريخ
وعن قدرات
الشعب
اللبناني
وعبقريته ودوره
الرائد على
مستوى العالم.
ولكن من
راقب المشهد
اللبناني وهو
من غير
اللبنانيين
منذ ستينات
القرن الماضي
حتى اليوم
ينتابه
الذهول ويصاب
باضطراب
العقل لعدم
قدرته على
الجمع بين
الحضارة
والعبقرية
والقدرات
والدور
الكوني
الرائد وواقع
الحال الفاضح
والمشين في
لبنان.حضارة
وعبقرية وقدرات
هائلة ودورٌ
ريادي على
مستوى العالم
ولبنان غارق
في وحول الجهل
والرجعية
والانقسامات
العامودية
والقحط
الاقتصادي
والنزف
البشري وهجرة
النخبة حتى
اصبح في
التصنيف من
بين اكثر دول
العالم
فساداً وفوضى
وضعف . وبؤس
الحضارة ان
كانت على هذا
النحو .
البابا
لاون الرابع
عشر
**لنصلِّ
معًا من أجل
جميع الذين
يتألمون بسبب
الحرب والعنف؛
وبشكل خاص،
أرغب اليوم في
أن نوكل إلى
الرب ضحايا
المذبحة
الإرهابية
التي ارتكبت
بالأمس في
سيدني ضد
الجماعة اليهودية.
كفى بهذه
الأشكال من
العنف المعادي
للسامية! علينا
أن نزيل
الكراهية من
قلوبنا
**أمام
كل مغارة
ميلاد، حتى
تلك التي
نصنعها في
بيوتنا، نحن
نعيد إحياء
ميلاد يسوع
ونكتشف
مجدّدًا
الحاجة إلى
البحث عن
لحظات صمت
وصلاة في
حياتنا، لكي
نجد أنفسنا
وندخل في شركة
مع الله.
بشارة
شربل
فرصتان ضائعتان!
ما
دام "الحزب"
وايران
متمسكين
بالسلاح، ليت
الحكومة في ٥
و٧ آب حصرته
بدءاً من
الشمال وصولاً
الى بيروت
وجبل لبنان.
وقطعاً للشك
باليقين كان
يمكن اعطاء
فرصة اضافية
لهما جنوب
الليطاني
ليجربا
"متعة"
مواجهة
اسرائيل
وربما احتلال
الجليل...
الوقت لم يفت
على الاطلاق.
جورج
يونس
زينة
الميلاد بكلّ
المناطق،
مدعومة
بأموال البلديّات،
متل بأوّل سنة
من كلّ عهد
جديد، بتُشبه
تزفيت
الطرقات
وترتيبها
وفخامة الاستقبالات
التي واكبت
زيارة الحبر
الأعظم. بهالوقت،
إيداعات
الناس بعدا
منهوبة، وفرص العمل
بغدا معدومة،
والسرقات
والضرائب والأسعار
بعدا مجنونة،
والبيوت بعدا
مهدومة، والعدالة
بعدا منكوبة،
والمساعدات
بعدا محجوبة. هيدا،
بالظاهر،
بقول إنّنا
شعب «عييش»،
لكن بالواقع
نحن شعب مفصوم
ومستسلِم
لكلّ
جلّادينو. ما
بتزبط ولا في
كتاب، ولا
بأيّ تبرير،
إنو بلد غرقان
بالإفلاس
والأزمات
وعدم
الاستقرار والزعران،
وإنو شعب عنده
كلّ هالمصائب
والنكبات
والتعتير،
ويكون بنفس
الوقت عم يرقص
ع جثث بعضه وع
أوجاعه! ولا
دولة بتقدر
تستوعب كيف يمكن
تساعدنا،
ونحن عايشين
بالدَّين
والتشبيح
أفضل من
شعوبها، وعم
نرقص ونطبّل
بالمطاعم وعالطرقات!حدا
لازم
يفسّرلهم كيف
ومن وين جايي
هالكمّ من
أجواء العيد
السعيدة بكلّ
المناطق،
ببلد مليان
بالحزن.
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 15-16 كانون
الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
15 كانون الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150228/
ليوم 15
كانون الأول/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For December 15/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150231/
For December 15/2025
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join
Eliasbejjaninews whatsapp group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
@followers
@highlight
@everyone