المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 12 كانون الأول /لسنة 2025

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة

        http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.december12.25.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

يسوع يحرج الأحبار وشيوخ الشعب ويسكتهم

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو/عربي وانكليزي/فساتين نسوان أصحاب شركات أحزابنا وحكامنا: يا الف رضا ورحمي ع ماري انطوانيت والبسكوت

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تقرير من موقع الموساد يروي مخطط محاولة لإغتيال عماد مغنية سنة 1994/كيف أخفى الموساد فريق الإغتيال في موكب جنازة داخل الضاحية الجنوبية من بيروت

رابط فيديو  بودكست مع الصحافي والكاتب نبيل بو منصف نائب رئيس تحرير جريدة النهار مع نايلة في الذكرى السنوية ال 20 لإغتيال جبران التويني/ شجاعته قتلته… لكنه لا يتكرّر

رابط فيديو مقابلة مع رئيس حركة الخَيَار الآخر: المهندس الراد ماضي من موقع "السياسية/ قراءة استراتيجة في الكثير من الملفات الراهنة/استيعاب الحزب ممنوع والمنطقة العازلة حتى نهر الأوّلي!

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة من موقعه ع اليوتيوب

رابط فيديو مقابلة مع الصحافي اللبناني-الأميركي سعيد البستاني من موقع فادي شهوان

غياب استراتيجية تفاوض واضحة يحمّل السفير كرم عبئًا كبيرًا/تحرير البيطار جوًا هل يفرج عن القرار الاتهامي؟

عيسى في عين التينة ثانيةً خلال 24 ساعة وبري: ما حدا يهدد

اسرائيل:لن ننتظر الى ما لا نهاية ولقاء ترامب- نتنياهو حاسم

عون يستذكر تويني والحاج ..ورفع قرار منع السفر عن البيطار

معلومات استخبارية تكشف خطة إسرائيل المقبلة بجنوب لبنان

حزب الله يدير واحدة من أخطر شبكات التمويل غير الشرعي في العالم

تل أبيب تلوّح بنفاد الصبر… وواشنطن تحذّر بيروت من صعوبة كبح أي هجوم

بريطانيا: مستعدون لدعم الجيش اللبناني

تصعيد جديد فجراً… منزل في ميس الجبل يتحوّل إلى ركام بعد تفجير إسرائيلي

لبنان أمام مسار حاسم: حصر السلاح وتثبيت السيادة

مستشار ماكرون السابق: نزع سلاح حزب الله لن يكتمل بحلول نهاية العام

من مسقط إلى بيروت.. دعم عُماني للسيادة اللبنانية ومساعٍ لفتح مسار تفاوضي آمن

لبنان بين التهدئة الحذرة وترقّب اجتماع الميكانيزم.. والمساعي الدولية تتكثف لتجنّب الحرب

«تهمة الموساد» بين خطاب الممانعة والقانون: من فيديو إسماعيل النجار إلى معنى التحريض على القتل

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 11 كانون الأول 2025

وزير الخارجية الإيراني: سأقبل دعوة نظيري اللبناني لزيارة بيروت

قراءة فرنسية في الوضع اللبناني المعقّد...باريس تريد تطوير عمل «الميكانيزم» ونزع حجج التصعيد الإسرائيلية

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

إيرانية وعلى صلة بـ”الحزب”.. ما قصة ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا قبالة فنزويلا؟!

الجيش الإيراني: استراتجيتنا هي الدفاع ولن نكون البادئين بشن أي هجوم

وزراء إسرائيليون يطالبون بإقامة مراسم رفع العلم بمستوطنة سابقة في غزة

تغييرات جذرية في غزة: مجلس سلام قيد الإعلان وإدارة دولية جديدة للقطاع

سوريا تمنح ترخيصًا لمنظمة تعمل على استعادة «الأملاك» اليهودية

اكسيوس: جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرارالدولية في قطاع غزة

إسرائيل: سلاح حماس سيُنزع بعد أن اقترحت الحركة تجميده

الناطق باسم "الأونروا": إسرائيل تحول غزة إلى مكان غير صالح للحياة

المتحدث باسم خارجية العدو: تقرير منظمة العفو الدولية لا يعكس الى حد بعيد حجم فظائع حماس

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على فنزويلا

البيت الابيض: ناقلة النفط المصادرة قبالة فنزويلا ستنقل إلى ميناء أميركي وسنحتفظ بحمولتها

 رئيس الوزراء الكوبي: الهجوم على ناقلة النفط الفنزويلية قرصنة تكشف تصعيد العدوان الأميركي ضد الثورة البوليفارية

غوتيريش: لتجنب أي عمل من شأنه زعزعة استقرار فنزويلا والمنطقة

ترامب مستاء للغاية من مواقف كييف وموسكو حيال خطة إنهاء الحرب في أوكرانيا

زيلينسكي: واشنطن اقترحت إنشاء «منطقة اقتصادية حرة» منزوعة السلاح في أوكرانيا

مكالمات واجتماعات في تسارع دبلوماسي محموم بين واشنطن وأوروبا وأوكرانيا

ترمب يتكلم «بحدة» مع قادتها ويطالبهم بالضغط على زيلينسكي لأن يكون «واقعياً»

زيلينسكي: واشنطن اقترحت انشاء منطقة اقتصادية حرة خالية من السلاح في شرق اوكرانيا

 لافروف: نسعى لتحقيق سلام دائم ومستدام في أوكرانيا

روسيا تعلن السيطرة على مدينة سيفيرسك في شرق أوكرانيا

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تصعيد اسرائيل سوريًّا.. لانتزاع موافقة اميركية على المنطقة العازلة/لورا يمين/المركزية

شروط وتهديد بالتصعيد ولكن..ماذا عن الضمانات الاسرائيلية للبنان؟/يولا هاشم/المركزية

حزب الله ورقة مكلفة لإيران لن تتخلى عنها...المطلوب حزم من الدولة/يوسف فارس/المركزية

إستعصاء انتخابي: هل تتدخل الرئاسة لانقاذ الاستحقاق؟/لارا يزبك/المركزية

الزراعة تعوِّض "نَكبَة المطر" بحسم الـ500 دولار/ميريام بلعة/المركزية

بري يناقض اتفاقًا كتبه بنفسه/أسعد بشارة/نداء الوطن

حجّتا السلطة الباطلتان/مروان الأمين/نداء الوطن

ماذا يخفي الحراك الأميركي في عين التينة؟/بري لعيسى: "وقف النار مُنجَزٌ لبنانيًا"... "وهذا ما ينتظرنا قبل نهاية العام"/ريشار حرفوش/نداء الوطن

نزع السّلاح أم نزع الحزب؟!/ محمد سلام/هنا لبنان

عيد الميلاد اللبناني بين الفرح المشروط وحراسة الهوية/بيار أ مارون/فايسبوك

اللّبنانيّون يرفضون الانتحار… مع “الحزب”!/خيرالله خيرالله/أساس ميديا

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الرئيس عون عقد لقاءات متنوعة واستقبل مجلس "كنائس الشرق" وكرم ميشال افرام : لتوطيد الحضور المسيحي في الشرق ليكون فاعلا ومؤثرا وثابتا

بري بحث مع السفير الأميركي في المستجدات وإستقبل  مجلس نقابة الصحافة وأرسلان : الانتخابات وفق القانون النافذ .. وتعالوا لنطبق الطائف والودائع مقدسة

وليد جنبلاط: أتمنى على الشيخ نعيم قاسم ممثل إيران أن يفهم أن لبنان ليس أداةً في يد طهران

بري يرفض «تهديد اللبنانيين» ويتمسك بـ«مسلّمات التفاوض» مع إسرائيل

بري وصف علاقة لبنان بالسعودية بـ«الجيدة» والتقى السفير الأميركي مرتين خلال 24 ساعة

سلام استقبل وفد "مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان"

قائد الجيش استقبل مجموعة (ATFL) ومحور البحث دعم الجيش

‏منبر المؤسسين الدروز في لبنان: دعوة شيخ عقل الدروز للإستقالة

شيخ عقل الدروز في لبنان "مع وقف التنفيذ"

رسالة من جان الحلو إلى من أرادوا امتحان المونسنيور منصور لبكي في الشدة فلم يحسنوا الإنتقاء

لقاء الهوية والسيادة: متى سيرتفع الإنسان اللبناني إلى رتبة المواطن الصالح، حتى نُصبح على دولة عِوَض أن نبقى صندوق بريد مجاني لرسائل الخارج اللامتناهية؟

تحقيق لأمن الدولة يربك شركات صناعية وغذائية كبرى

 ما مصير العناصر الفارّين في قوى الأمن الداخلي؟

بري: كلام براك غلطة كبيرة

رفع قرار منع السفر عن القاضي طارق البيطار

كتلة الوفاء للمقاومة تندد بتنازلات الدولة المجانية أمام العدو الإسرائيلي وتطالب بفرملتها

 

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

يسوع يحرج الأحبار وشيوخ الشعب ويسكتهم

إنجيل القدّيس متّى21/من23حتى27/جَاءَ يَسُوعُ إِلى الهَيْكَل، وبَينَمَا هُوَ يُعَلِّم، دَنَا مِنهُ الأَحْبَارُ وشُيُوخُ الشَّعْبِ وقَالُوا لَهُ: «بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هذَا ؟ ومَنْ أَعْطَاكَ هذَا السُّلْطَان؟». فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «وأَنَا أَيْضًا أَسْأَلُكُم سُؤَالاً وَاحِدًا، فَإِنْ أَجَبْتُمُونِي قُلْتُ لَكُم أَنا أَيْضًا بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا. مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا مِنْ أَيْنَ كَانَتْ؟ مِنَ السَّمَاءِ أَمْ مِنَ النَّاس؟». فَأَخَذُوا يُفَكِّرُونَ في أَنْفُسِهِم قَائِلين: «إِنْ قُلْنَا: مِنَ السَّمَاء، يَقُولُ لَنَا:فَلِمُاذَا لَم تُؤْمِنُوا بِهِ؟ وإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاس، نَخَافُ مِنَ الجَمْع، لأَنَّهُم كُلَّهُم يَعْتَبِرُونَ يُوحَنَّا نَبِيًّا». فَأَجَابُوا وقَالُوا لِيَسُوع: «لا نَعْلَم!». قَالَ لَهُم هُوَ أَيْضًا: «ولا أَنَا أَقُولُ لَكُم بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا. النصوص مأخوذة من الترجمة الليتُرجيّة المارونيّة - إعداد اللجنة الكتابيّة التابعة للجنة الشؤون الليتورجيّة البطريركيّة المارونيّة (طبعة ثانية – 2007)

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو/عربي وانكليزي/فساتين نسوان أصحاب شركات أحزابنا وحكامنا: يا الف رضا ورحمي ع ماري انطوانيت والبسكوت

الياس بجاني/09 كانون الأول/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/12/149240/

يلي بيراقب من برا لبنان فجور نمط عيشة حكام وطن الأرز، وأصحاب شركات أحزابو، ويوضادسية كتير من أصحاب الجبب والقلانيس وكل يلي حواليهم من نسوان وقرايب ومستشارين وزقيفي وقطعان وعبدة أصنام.. ع الأكيد المليون أكيد بيكفر وبيلعن الساعة يلي وصلوا فيها هودي كلن لمواقع المسؤولية.

ولأنو اذا بدك تعرف خامة الإنسان الحقيقية، وعمق انسانيو، وقيمو وأخلاقو اعطيه مال وسلطة وكتر…

يا بيروح ع البواب الواسعا وبيتعربط بعموا لاسيفورس، يا بيروح ع البواب الضيقة وبيمد ايديا للناس وبيكرس حياتو لخدمتون.

وب هالسياق هيدا سياق البواب الوسعا والضيقة..يعني الخيار بين الخير والشر…

بيقولوا بالأمثال بضيعنا “يا ويلك من فقير إذا اغتنا وما عندو إيمان..بيصير يلبط وما بيعود يتهدا”

وبيقولوا…”يا ويل شعب حكامه بايعين ضميرون وفاجرين وما بيخجلوا…ونسوانن يا ألف رحمي ع ماري انطوانيت تبع البسكوت.. وعايشين بغربي عن ناسون وتعتيرهم.

وكمان وكمان وبيقولوا “قلي شو بتلبس مرتك يا صاحب شركة الحزب والحاكم والخوري، تا قلك مين انت، وإذا فينا نوثق فيك ونسلمك رقابنا والبلد.

وأكثر من هيك بيقولوا وع صوت عالي، “فرجيني مين يلي مجمعون حولك يا حاكم ويا بيك ويا صاحب شركة الحزب تا اعرف خامتك إذا منيحا أو مرتي.

اليوم بلبنان القداسة والقديسين في شي غلط بكل شي معلق بالمسؤولين والحكام وأصحاب شركات الأحزاب وبكتير من جماعة الجبب والقلانيس.

حال لبنان اليوم كتير بيشبه حال صادوم وعامورا، وإيام نوح والطوفان، وزمن نمرود.

السؤال، يلي ما في إلو جواب بشري هو: هل وصل غضب ربنا من لبنان ومن المسؤولين عن أوضاعوا الغير شكل إلى درجة العقاب والقصاص؟

ع ايام نوح قاصصون بالطوفان، وع زمن صادوم وعامورا حرقون، ومع نمرود ضربون بالبابلية وما عادوا يفهموا ع بعضون.

من حقنا نسأل كيف راح يكون قصاص وعقاب للمسؤولين عن ضياع وافقار واحتلال لبنان؟

الياس بجاني/فيديو/فساتين نسوان أصحاب شركات أحزابنا وحكامنا: يا الف رضا ورحمي ع ماري انطوانيت والبسكوت

https://www.youtube.com/watch?v=Dj1nNxZX044

الياس بجاني/09 كانون الأول/2025

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

الياس بجاني/تلقيت العديد من الأسئلة ومعها الإستنتاجات عن من هن المقصودات بتعليقي...بالطبع عنيت من ضمن من عنيتهم ستريدا ونعمة عون وكثر غيرهما من سيدات الطبقة المخملية كونهم يبالغون في التبرج وحب المظاهر في حين أن أهلنا جياع ومحرومين من كل مقومات الحياة الكريمة. قد يكون ثمن الفساتين والمكياج آت من شركات ولكن بأثمان معنوية وسلطوية. إن أثمان هذه الفساتين لوحولت للمحتاجين لكانت عملت فروقات. وتأكد بأن من يتبربع بالفساتين لأي سيدة كانت لا يكون مجاناً، بل مقابل نفوذ وواسطات على حساب باقي الناس. هذه الظاهرة لا وجود لها في بلاد الغرب ومن هنا يأتي الانتقاد...سيدان منسلخات عن أوجاع ومعاناة الناس وهنا تكمن الأخطاء والخطايا

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تقرير من موقع الموساد يروي مخطط محاولة لإغتيال عماد مغنية سنة 1994/كيف أخفى الموساد فريق الإغتيال في موكب جنازة داخل الضاحية الجنوبية من بيروت

https://www.youtube.com/watch?v=UPsGGMfgEos&t=151s

موكب جنائزي يتجه عبر الضاحية الجنوبية لبيروت. مئات المعزين يرتدون السواد. يختبئ بينهم خمسة رجال لا ينتمون إليهم—عملاء إسرائيليون أُرسلوا لقتل أخطر قائد في حزب الله في قلب أراضي العدو.

هذه هي قصة كيف تسلل الموساد إلى جنازة لتنفيذ عملية اغتيال عماد مغنية، مهندس تفجير ثكنات المارينز عام 1983، واختطاف طائرة TWA الرحلة 847، وعقود من الهجمات التي أودت بحياة المئات. لسنوات، نجا لأنه لم ينم قط في نفس المكان مرتين، ولم يستخدم الهواتف أبدًا، وكان محاطًا دائمًا بالحراس الشخصيين. لكن محللي الاستخبارات حددوا نقطة ضعف: ولاؤه كان يعني حضوره الجنازات، حيث أن رفض الظهور سيشير إلى ارتياب خطير. عندما قُتل عميل كبير، رأى الموساد فرصته—موكب جنائزي يمكن للعملاء أن يندمجوا في فوضاه، ويضربوا في ثوانٍ، ويختفوا قبل أن يدرك الأمن ما حدث. نعيد بناء العملية: الوثائق المزورة، الأسابيع التي قضوها في التدريب على نماذج وهمية لشوارع بيروت، الأسلحة الكاتمة للصوت، ونافذة التسعين ثانية التي كان عليهم فيها تحديد الهدف، وتنفيذ الاغتيال، والهروب وهم محاطون بمقاتلي حزب الله.لكن شيئًا ما سار على نحو خاطئ وكارثي. لقد قتلوا الرجل الخطأ—حارسًا شخصيًا أدى تشابهه في المظهر إلى خطأ مميت في تحديد الهوية. كانت العملية خالية من العيوب تكتيكيًا لكنها فشلت استراتيجيًا. إذا جعلكم هذا التحقيق ترون الحرب السرية بشكل مختلف، فاضغطوا على زر الاشتراك—نحن نكشف عمليات تنكرها الحكومات. شاركونا أفكاركم: هل عمليات القتل المستهدف تجعل الدول أكثر أمانًا، أم تُديم دورات لا نهاية لها من الانتقام؟

 

رابط فيديو  بودكست مع الصحافي والكاتب نبيل بو منصف نائب رئيس تحرير جريدة النهار مع نايلة في الذكرى السنوية ال 20 لإغتيال جبران التويني/ شجاعته قتلته… لكنه لا يتكرّر

https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150116/

أيها الوسيم لا تشيخ وتزداد وسامة .. اسبوع عشرينك وكأنك لم ترحل .. ولن ترحل ..

بعد 20 عاماً على اغتيال جبران تويني، يعود الصحافي والكاتب نبيل بو منصف في "بودكاست مع نايلة" ليكشف لحظات الصدمة، الوجع، والإرث الذي لا يزال حيّاً في "النهار" وبين الشباب. حلقة مؤثرة تستحضر شجاعة جبران، إيمانه، وقسمه الذي أشعل الكرامة الوطنية… كلمة لا تموت وصوت لا يخفت

11 كانون الأول/2025

 

رابط فيديو مقابلة مع رئيس حركة الخَيَار الآخر: المهندس الراد ماضي من موقع "السياسية/ قراءة استراتيجة في الكثير من الملفات الراهنة/استيعاب الحزب ممنوع والمنطقة العازلة حتى نهر الأوّلي!

https://www.youtube.com/watch?v=SqXu-80dQVw

11 كانون الأول/2025

 

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة من موقعه ع اليوتيوب

مندوب اميركا في الامم المتحدة يهدد الحكومة: لديكم حتى نهاية السنة! ماذا يحصل؟

https://www.youtube.com/watch?v=jNmzLg2CqGI

مندوب اميركا  في الامم المتحدة مايكل والتز من الحدود الاسرائيلية - اللبنانية: اذا فشلت الدولة اللبنانية في نزع السلاح بنهاية العام فستقوم اسرائيل بذلك!

‏بعد لقائه الرئيس نبيه برّي السفير الاميركي في لبنان ميشال عيسى: المفاوضات مسار مستقل عن مسار  الضربات الاسرائيلية!

‏سفير إيران في القاهرة مجتبى فردوسي بور  يتدخل في السجال اللبناني -الإيراني ويرد على وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي: "لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية"!

‏"الثنائي الشيعي" ينتزع من الحكومة ٢٠٠ مليون دولار لإعادة ما دمرته "حرب الاسناد"في الجنوب والبقاع و الضاحية. والاموال بعهدة مجلس الجنوب و الهيئة العليا للإغاثة!

‏خبر كبير لسوريا الجديدة: بانتظار تصويت مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل،مجلس النواب الاميركي يرفع العقوبات عن سوريا بموجب قانون قيصر!

 

رابط فيديو مقابلة مع الصحافي اللبناني-الأميركي سعيد البستاني من موقع فادي شهوان

خبير لبناني اميركي يكشف خلفية الصراع الاميركي الأوروبي.. ونهاية مادورو تنهي المحور الايراني

https://www.youtube.com/watch?v=mRKutJMXlk4

 

غياب استراتيجية تفاوض واضحة يحمّل السفير كرم عبئًا كبيرًا/تحرير البيطار جوًا هل يفرج عن القرار الاتهامي؟

نداء الوطن/12 كانون الأول/2025

الجيش الإسرائيلي أعدّ خطة هجومية واسعة ضد أهداف "حزب الله"

على تخوم مرحلةٍ إقليمية تتشكل من جديد، يقف لبنان أمام التحوّلات المتسارعة ببطء في معالجة ملفاته الثقيلة والتي تجعل الخيارات أمام اللبنانيين ضيّقة إلى حدّ الاختناق. الحركة الدبلوماسية النشطة باتجاه بيروت، تظهر وكأن المجتمع الدولي يسابق الوقت لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب، باعتبار أن الجانب الإسرائيلي يفصل تمامًا بين المسارين التفاوضي والعسكري. وفي انتظار ما سيرشح عن لقاءات السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى برئيس مجلس النواب نبيه بري، تتجه الأنظار إلى 3 استحقاقات لربما تعيد خلط الأوراق ليعود لبنان إلى سكة السيادة والالتزام. الاستحقاق الأول في 18 الجاري، الاجتماع التحضيري لعقد مؤتمر دعم الجيش مطلع العام المقبل، بحضور فرنسي أميركي سعودي وقائد الجيش رودولف هيكل. الاستحقاق الثاني في 19 الجاري، حيث تستعيد "الميكانيزم" دورها كمنصة سياسية أساسية، مع المشاركة الثانية للسفير سيمون كرم ممثلًا لبنان في اجتماعاتها. الاستحقاق الثالث في 29 الجاري، إذ تتجه الأنظار إلى البيت الأبيض حيث سيُعقد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط معطيات تشير إلى أن الملف اللبناني سيكون على الطاولة. في الانتظار، يبدو أن الطريق السالك بين عوكر وعين التينة للمرة الثانية في أسبوع واحد، قد يصطدم بإمعان "حزب الله" في توريط لبنان بحرب جديدة غير آبه لجدية التصعيد الإسرائيلي المرجح مطلع العام خاصة بعد إعلان هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أعدّ خلال الأسابيع الماضية خطة هجومية واسعة ضد أهداف "حزب الله" في لبنان.

إقامة منطقة عازلة شمال الحدود مرفوض

وفي هذا السياق، يحاول السفير عيسى إقناع الرئيس بري بضرورة تأمين مصالح الطائفة الشيعية في لبنان بعد مرحلة "حزب الله". وقد علمت "نداء الوطن" من مصادر أميركية مواكبة للقاء، أن برّي لا يمانع في التوصل إلى اتفاق سلام، لكنه غير مطمئن للوعود الأميركية، وقد اشترط على عيسى اعلانًا اسرائيليًا لوقف العدوان على لبنان كمدخل وحيد لتوسيع الوفد المفاوض، وإشراك شيعيّ وسنيّ ودرزيّ إلى جانب السفير سيمون كرم لإضفاء إجماع وطني على خطوات السلام مع إسرائيل. وفي السياق قال مصدر سياسي لـ "نداء الوطن" إن "لبنان بدا وكأنه يشتري الوقت في ملف حصرية السلاح، لكن هذا الهامش لم يعد مفتوحًا كما كان، خصوصًا بعد انتقال الوفد اللبناني في اجتماعات "الميكانيزم" إلى وفد برئاسة دبلوماسي هو السفير سيمون كرم، وهذا التحوّل، رغم ما يعكسه من محاولة لإظهار مرونة سياسية وتقنية، يجعل خفض التصعيد محكومًا بسقف محدّد، لأن استمرار الأداء اللبناني بالصيغ نفسها من دون تغيير جوهري سيُبقي احتمالات الانزلاق إلى سيناريوات خطيرة قائمة، وربما أقرب مما يعتقد كثيرون". وأكد المصدر أن "الطرح الإسرائيلي بإقامة منطقة عازلة شمال الحدود مرفوض رسميًا وشعبيًا ووطنيًا، ولبنان لا يمكن أن يقبل بأي صيغة تمسّ بسيادته أو تعيد إنتاج واقع احتلالي جديد بوسائل مختلفة، لا سيما أن الظروف الداخلية مهما بلغت صعوبتها لا تجعل البلاد في وارد منح إسرائيل مكاسب سياسية أو أمنية، والتعاطي الدولي مع هذه المسألة يضع لبنان أمام اختبار إضافي حول قدرته على تثبيت موقف متماسك رغم الضغوط". وأشار المصدر إلى أن "المشكلة الأعمق تكمن في غياب استراتيجية تفاوض واضحة، فلبنان يدخل الاجتماعات الأساسية بلا إطار موحّد أو خطة مكتملة لمحاكاة الوضع القائم أو استشراف مآلاته، ما يحمّل السفير كرم عبئًا كبيرًا في ابتكار أفكار تخدم المصلحة اللبنانية وتمنع الفراغ التفاوضي من التحول إلى نقطة ضعف بنيوية، والخلل نفسه ينسحب على مقاربة الملفات الجوهرية الأخرى، إذ لا تملك الدولة رؤية جامعة لمسار التعامل مع القضايا السيادية والأمنية، الأمر الذي يجعل كل خطوة تتم في سياق ردّ الفعل لا المبادرة، وتصحيح هذا المسار بات حاجة ملحّة لأن أي تأخير إضافي سيضع لبنان على تماس مباشر مع خيارات صعبة قد لا يكون قادرًا على تحمّل تبعاتها". توازيًا، وفيما نددت كتلة "الوفاء للمقاومة" بما أسمته تنازلات الدولة المجانية أمام العدو الإسرائيلي وطالبت بفرملتها، تمنى الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط عبر برنامج "صار الوقت" على الـ mtv على الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أن الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسمًا من الشيعة اللبنانيّين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره. كما تمنى أن يحصل نقاش داخل أوساط "الحزب" قائلًا: "فليتفقوا على ألا يكونوا أداة مجدّدًا بيد إيران". وعلى خط المساعي والاتصالات لتجنيب لبنان تجرع كأس حرب جديدة، تلقى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي اتصالًا من وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة هاميش فالكونر، حيث أعرب عن استعداد بلاده لمساعدة لبنان للحؤول دون تنفيذ إسرائيل تهديداتها التصعيدية ودعم الجيش اللبناني ليتمكن من تنفيذ قرار الحكومة اللبنانية في بسط سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بيد قواها الشرعية.

شماعة "الطائف"

في المقابل، يتجه استحقاق الانتخابات النيابية إلى مزيد من التعقيد، مع إصرار الرئيس نبيه بري على اعتبار القانون الانتخابي الحالي نافذًا وبأن الانتخابات لن تجرى إلا وفقًا للقانون النافذ. بري الذي أكد عدم إلغاء أو تأجيل الانتخابات قال: "أريد أن أذكر بأنني ومنذ أكثر من ثماني سنوات طالبت بتطبيق "اتفاق الطائف" في الشق المتعلق بقانون الانتخابات وإنشاء مجلس للشيوخ، علمًا أن هذا الأمر يأخذ من صلاحيات مجلس النواب ورئيسه". مصادر مواكبة لملف الانتخابات أكدت لـ "نداء الوطن" أن ليس هناك من أحد يرغب في إلغاء الانتخابات أو تأجيلها، فالموقف واضح لضرورة احترام المهل الدستورية والقانونية وإجرائها في مواعيدها في أيار المقبل لكن استنادا إلى أي قانون؟ من الثابت تضيف المصادر، أن مجلس النواب له الحق بإدخال تعديلات على القانون في حال أجمعت الأكثرية على ذلك، كذلك من حق الحكومة أن ترسل إلى مجلس النواب مشروع قانون، وكيف بالأحرى إذا كان مشروع قانون معجلًا لتعديل بعض المواد وتعليق العمل ببعضها. وبالتالي القانون ليس ثابتًا ومن الممكن أن يكون قابلًا للتعديل ولكن بالإرادة النيابية وليس ضمن إطار ما يمارسه الرئيس بري لجهة إقفال المجلس ومنع النواب من ممارسة دورهم التشريعي بخصوص اقتراحات القوانين المعجلة المكررة المقدمة، أو مشروع القانون المعجل المحال من الحكومة.

بالنسبة إلى موضوع اتفاق الطائف، تلفت المصادر إلى أن الجميع ينادي بضرورة تطبيقه، ولتطبيقه هناك أصول وقواعد. يبدأ التنفيذ ضمن إطار لمّ السلاح وحل كافة الميليشات وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية إنفاذًا لوثيقة الوفاق الوطني و "اتفاق الطائف" والقرار 1701. وتختم المصادر بالقول إن استعمال الطائف كشماعة من أجل منع الأكثرية النيابية من إدخال أي تعديل على قانون الانتخاب أمر مشين وغير مقبول.

وللبنان حصة في "قيصر"

في موازاة التداعيات الإيجابية، السياسية والاقتصادية، التي سيخلّفها إلغاء مفاعيل قانون قيصر في سوريا، ستكون هناك انعكاسات على لبنان أيضًا. وفي تقديرات خبراء الاقتصاد، أن المفاعيل الأساسية ستتركّز على الجانب الاقتصادي، حيث سيصبح الطريق معبّدًا أمام تنشيط الحركة الاقتصادية بين البلدين، خصوصًا في المستقبل، عندما يحين موعد بدء ورشة إعادة الإعمار الشامل في سوريا. ومع زوال شبح العقوبات عن دمشق، ستُتاح الفرصة أمام القطاع المصرفي اللبناني، للعودة بقوة إلى السوق السوري، خصوصًا بعد إنجاز قانون الفجوة المالية واستعادة المصارف دورها الطبيعي. وتسيطر المصارف اللبنانية التي اضطرت إلى الانسحاب الجزئي من سوريا بسبب قانون قيصر في السابق، على القسم الأكبر من السوق المالي السوري. وتستطيع هذه المصارف العودة بقوة إلى هذا السوق، لتكون منصّة تمويلية للمشاريع التي قد يتمّ تنفيذها في سوريا. كما قد تتحول إلى أداة تمويلية لبعض المشاريع، وسيمرّ عبرها تمويل قسم من حركة الاستيراد والتصدير. في الموازاة، ستصبح كل المشاريع التي لها علاقة باستجرار الكهرباء من الأردن أو الغاز من مصر، متاحة من دون أية محاذير، كما جرى في السابق. وستكون شركات المقاولات قادرة على العمل في سوريا بلا أية مخاوف، بما سيسهّل الاستثمار في المشاريع المستقبلية هناك. في المقابل، لا بد من الإشارة إلى أن الغاء قانون قيصر قد يكون له تأثير سلبي على بعض اللبنانيين الذين سيفقدون دور الوسيط السري الذي كانوا يلعبونه مع سوريين، من أجل التحايل على القانون، وستنتفي الحاجة إلى دور هؤلاء.

تطور قضائي

في موازاة الحراك الدبلوماسي والسياسي المتسارع، سجّل الملف القضائي لانفجار مرفأ بيروت تطوّرًا لافتًا أعاد خلط الأوراق داخل المسار العدلي. فقد أوضحت مصادر قضائية لـ "نداء الوطن" أن القاضي حبيب رزق الله، المكلّف بالتحقيق في الدعوى المقدّمة من النائب العام التمييزي السابق غسان عويدات ضد القاضي طارق البيطار بجرم "انتحال صفة محقق عدلي واغتصاب سلطة"، هو من اتخذ قرار رفع منع السفر عن البيطار، بعدما كان عويدات قد أرفق دعواه سابقًا بقرار المنع. وبحسب المعلومات، فإن البيطار قدّم أمس طلبًا لرفع قرار المنع، فأحاله القاضي رزق الله إلى النيابة العامة التمييزية لإبلاغ الأمن العام بالقرار الجديد. وتجدر الإشارة إلى أن البيطار كان بصدد ختم التحقيق في ملف انفجار المرفأ وإحالته إلى النيابة العامة التمييزية لإبداء مطالعتها تمهيدًا لإصدار القرار الاتهامي، غير أن توقيف مالك السفينة "روسوس"، إيغور غريتشوشكن، أوقف المسار موقتًا لإتاحة المجال للاستماع إليه والتوسّع في التحقيق.

وبعد الاستماع إلى غريتشوشكن، سيُعاد تفعيل مسار الإحالة، لكن البيطار ينتظر أيضًا القرار الذي سيصدره القاضي حبيب رزق الله في الدعوى المقدّمة ضدّه من قبل عويدات، قبل إعلان ختم التحقيق رسميًا، إذ لا يمكنه إنهاء الملف طالما هناك شكاوى عالقة بحقه. وأفادت المعطيات، بأن رزق الله يُتوقع أن يبت في هذه الدعوى، ويُصدر قراره بشأن الادعاء على البيطار خلال 15 يومًا. والنقطة المهمة في هذا الملف، هي أن سماح لبنان بانتقال القاضي البيطار إلى بلغاريا، لا يعني التخلي عن خيار استرداد غريتشوشكن. لأن المدعي العام البلغاري وفق المعلومات سيستأنف قرار المحكمة، وهو متمسّك بتسليم مالك السفينة إلى بيروت، ما يبقي هذا المسار مفتوحًا. في الوقت نفسه، يتحرّك لبنان بسرعة لتفادي أي احتمال لإطلاق سراح الموقوف. واللافت أن القاضي البيطار لن يشارك كمراقب فحسب، بل سيكون طرفًا فاعلًا في استجواب غريتشوشكن عبر القضاء البلغاري.

 

عيسى في عين التينة ثانيةً خلال 24 ساعة وبري: ما حدا يهدد

اسرائيل:لن ننتظر الى ما لا نهاية ولقاء ترامب- نتنياهو حاسم

عون يستذكر تويني والحاج ..ورفع قرار منع السفر عن البيطار

المركزية/11 كانون الأول/2025

زيارة ثانية للسفير الاميركي ميشال عيسى خلال يومين الى عين التينة فتحت باب التكهنات وانهمرت التساؤلات دفعة واحدة عن ابعادها وما اذا كان الدبلوماسي الذي قال مواطنه توم برّاك انه سيتولى مهمة اطلاق التفاوض بين لبنان واسرائيل، نقل رسالة ما الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، والا ما الذي يستدعي العودة في اقل من 24 ساعة الى دارة رئيس المجلس، من دون ان يكون اسمه ادرج في جدول مواعيد "الاستيذ" الذي يوزعه مكتبه الاعلامي مساء كل يوم؟ وفي موازاة اعلان مصادر عين التينة ان الزيارة عادية كونه حطّ امس فيها برفقة وفد مجموعة العمل الاميركية من اجل لبنان، اطلق الرئيس بري سلسلة مواقف سياسية تُعنى بقضايا الساعة من التفاوض مع اسرائيل الى الانتخابات النيابية. ما حدا يهدد: بري خلال استقباله وفد نقابة الصحافة، سئل عن  التهديدات التي يطلقها بعض الدبلوماسيين، وخاصة ما صدر أكثر من مرة عن الموفد الأمريكي توم براك لجهة ضم لبنان إلى سوريا، فأجاب "ما حدا يهدد اللبنانيين" ، لايعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق ، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من شخصية كشخصية السفير توم براك ، وما قاله عن ضم لبنان إلى سوريا "غلطة كبيرة" غير مقبولة على الإطلاق .  وأضاف رئيس المجلس: مجددا أقول أن لا بديل ولا مناص للبنانيين لمواجهة المخاطر والتداعيات والتهديدات من أي جهة إلا بوحدتهم وبوحدتنا نستطيع أن نحرر الأرض .

مسلمات التفاوض: وحول إتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات  أجاب بري سائلاً: أليست الميكانيزم هي إطار تفاوضي؟  هناك مسلمات نفاوض عليها عبر هذه اللجنة هي: الانسحاب الإسرائيلي ، إنتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني بيد الجيش اللبناني ، وهذه اللجنة هي برعاية أمريكية ، فرنسية وأممية، وقلت أكثر من مرة أن لا مانع من الاستعانة بأي شخص مدني أو تقني إذا لزم الأمر ذلك ، بشرط تنفيذ الإتفاق . وتابع: لبنان ومنذ تشرين الثاني عام 2024 نفذ كل ما هو مطلوب منه والجيش اللبناني انتشر بأكثر من 9300 ضابط  وجندي بمؤازرة اليونيفيل ، التي أكدت في آخر تقاريرها على ما نقوله لجهة التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه ، في حين أن إسرائيل خرقت هذا الاتفاق بحوالي 11000 خرق. وكشف بأن الجيش اللبناني نفذ %90  من بنود إتفاق وقف اطلاق في منطقة جنوب الليطاني وسوف ينجز بشكل تام ما تبقى مع إنتهاء العام الحالي ، وقال :  هذا ما أكدته اليونيفيل والميكانيزم وقائد الجيش العماد رودولف هيكل . وتابع : لكن المؤسف أن أحداً لا يسأل ولم يسأل أين ؟  ومتى؟ وكيف ؟ نفذت أو التزمت إسرائيل ببند واحد من إتفاق وقف إطلاق النار ؟ ، بل هي زادت من مساحة إحتلالها للأراضي اللبنانية .

لن ننتظر: في المقابل، أفادت "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، بأنّ "حزب الله يستعيد قدراته على جميع الجبهات وسط تدفق متجدد للأموال الإيرانية"، لافتةً الى أنّ "تل أبيب لن تنتظر إلى ما لا نهاية". وأضافت: "لبنان فكّك 80 في المئة من سلاح حزب الله جنوب الليطاني لكنه غير قادر على استكمال نزع السلاح قبل نهاية العام"، مشيرةً إلى أنّ "واشنطن أبلغت الجانب اللبناني أنها قد لا تتمكن من منع أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة إذا لم تُباشر الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة وسريعة لنزع سلاح حزب الله". وقالت الصحيفة إنّ "لقاء نتنياهو–ترامب المرتقب سيكون حاسماً في تحديد ما إذا كانت إسرائيل ستحصل على موافقة أميركية لتصعيد كبير في لبنان". في السراي واليرزة: وسط هذه الاجواء، استقبل رئيس الحكومة نواف سلام في السراي، وفد المجموعة الاميركية من اجل لبنان برئاسة ادوارد غبريال واستبقاه الى مائدة غداء. كما  استقبله قائد الجيش العماد رودولف هيكل في اليرزة ، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وسبل دعم الجيش والتحديات التي تواجهه حاليًا في ظل الأوضاع الراهنة.

انطباع واضح: وكان رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل استقبل في بيت الكتائب المركزي الوفد برئاسة السفيرغبريال، حيث تم عرض للمشهد السياسي الراهن في لبنان والمنطقة. الجميّل أكد ضرورة دعم الجيش اللبناني للقيام بواجباته وبسط سيادة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية وتنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة. وبعد اللقاء أعلن غبريال، أنّ زيارة الوفد إلى لبنان تهدف إلى الاطلاع عن كثب على المقاربات والسياسات المتصلة بالملف اللبناني في واشنطن لافتاً إلى أنّ "اللقاءات التي عقدناها حتى الآن كانت جيدة ومثمرة، وأتاحت لنا نقل صورة دقيقة عن كيفية تعاطي الجهات الأميركية مع التطورات الجارية". وأضاف أنّ الفريق استطاع أيضاً، استناداً إلى جولة في دول الخليج، "تكوين انطباع واضح عن كيفية مقاربة دول المنطقة للواقع اللبناني"، مشدداً على أنّ هذه الخلاصات "ستساهم في بلورة رؤية أوضح لما يجب نقله إلى محاورينا في واشنطن".

دعم بريطاني: الى ذلك، تلقى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي اتصالاً هاتفياً من وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة هاميش فالكونر، بحثا خلاله في التطورات في لبنان والمنطقة. وأعرب الوزير البريطاني عن استعداد بلاده "لمساعدة لبنان للحؤول دون تنفيذ إسرائيل تهديداتها التصعيدية ودعم الجيش اللبناني ليتمكن من تنفيذ قرار الحكومة اللبنانية في بسط سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بيد قواها الشرعية".

التضحيات اثمرت: ايضا، صدر عن رئيس الجمهورية جوزاف عون بيان قال فيه "تمرّ غداً ذكرى 20 عاماً على استشهاد جبران تويني، و18 عاماً على استشهاد اللواء فرنسوا الحاج. في اليوم ذاته. كأنه توقيع القاتل ذاته. أو لأنه استهدافٌ للوطن بذاته. شهيدان يجسدان نشيد لبنان: "سيفنا والقلم". قلم جبران، كلمة الحق. وسيف فرانسوا، قوة الدفاع عن الحق وكلمته. جبران صوت الحرية الصارخ الذي لن يُقمع ولن يُنسى. وفرانسوا، ابن المؤسسة التي ستظل أبداً عنوان الشرف والتضحية والوفاء، دفاعاً عن علم بلادنا، وذوداً عن وطننا وشعبنا. عزاؤنا بعد تلك الأعوام، أن صرخة جبران وصلت. وأن كلمته تحققت. فلا وصاية ولا احتلال ولا سيادة على أرضنا، إلا للدولة اللبنانية وحدها. وأن تضحية فرانسوا ورفاقه الأبطال، أزهرت وأثمرت، جيشاً يبسط سلطته يوماً بعد يوم، وشبراً إثر شبر، في سلسلة خطى ثابتة جامدة لا تتراجع ولا تتباطأ ولا تتأخر. رغم مزاعم الزاعمين ومزايدات المزايدين ومكابرات المكابرين.

الانتخابات: انتخابيا، أكد بري ان القانون الانتخابي الحالي نافذ والانتخابات لن تجري ألا وفقا للقانون النافذ، وقال الرئيس نبيه بري: "إلغاء مافي" و"تأجيل مافي" كل الناس تريد الانتخابات ولا زلنا منفتحون على أي صيغة تفضي إلى توافق حول المسائل العالقة التي هي موضع خلاف بين القوى السياسية خاصة في موضوع المغتربين، فلا أحد يريد إقصاء المغتربين، وقبل أن نبحث بأي تعديل أريد أن أذكر بأنني ومنذ أكثر من ثماني سنوات طالبتُ وطالبَت كتلة التنمية بتطبيق اتفاق الطائف في الشق المتعلق بقانون الانتخابات وإنشاء مجلس للشيوخ ،علماً أن هذا الأمر يأخذ من صلاحيات مجلس النواب ورئيسه، ورغم ذلك قلت واقول الان أنا موافق، تعالوا لنطبق إتفاق الطائف في شقه المتصل بقانون إنتخاب وإنشاء مجلس للشيوخ ، لكن هل هم موافقون ؟

البيطار الى بلغاريا: قضائيا، وفي تطور مهم على خط التحقيقات في جريمة انفجار المرفأ، أفيد بأن "مدعي عام التمييز جمال الحجار رفع قرار منع السفر عن القاضي طارق البيطار مما سيمكنه من المشاركة في استجواب مالك باخرة روسوس الروسي- القبرصي إيغور غريتشوشكين الموقوف في بلغاريا".

 

معلومات استخبارية تكشف خطة إسرائيل المقبلة بجنوب لبنان

المركزية/11 كانون الأول/2025

تقارير استخباراتية نقلها موقع ارم نيوز عن مصادر ديبلوماسية غربية، تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يُعدّ خططاً عسكرية لضربات جوية مكثفة وغير مسبوقة في لبنان تهدف إلى “إحداث أكبر موجة تهجير ممكنة” من الجنوب ووادي البقاع. هذه التقارير التي وصفها الموقع بالموثوقة، يجري تداولها على نطاق ضيق عبر البعثات الدبلوماسية الغربية العاملة في المنطقة، وترجح أن تشمل الضربات الجوية الإسرائيلية مرافق حيوية لبنانية لم يسبق استهدافها مثل محطات الكهرباء الرئيسة، جسر مطار رفيق الحريري الدولي، وحتى ميناء بيروت كما نقل الموقع، والأخطر، هو الحديث عن هجوم بري إسرائيلي محتمل لا يقتصر على الجنوب بل يشمل البقاع، وهو سيناريو لم يُطرح بهذا الوضوح منذ حرب تموز 2006، ويُعتبر بمثابة خط أحمر لدى حزب الله والجيش اللبناني.

 

حزب الله يدير واحدة من أخطر شبكات التمويل غير الشرعي في العالم

 وكالة الانباء المركزية/11 كانون الأول/2025

في عالم تتحرك فيه الأموال بسرعة كالضوء، وتختفي فيه الحقائق بين حدود لا تراها الخرائط، تكشف مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، من لبنان إلى البرازيل، شبكة مالية تعدّ من أخطر شبكات التمويل غير الشرعي في نصف الكرة الغربي.. شبكة يديرها حزب الله وتدرّ مئات الملايين سنويًا. تقول مصادر لـ”المركزية”، إن تقارير استخباراتية غربية موثوقة كشفت أن أرباح حزب الله من تجارة المخدرات، وتبييض الأموال، وتهريب السلاح والنفط، وتقليد المنتجات… تجاوزت في عام واحد فقط، مئات ملايين الدولارات. لكن الأخطر، أن هذه الأموال لا تأتي من اقتصاد خفي فقط، بل من واجهات شركات “شرعية” يمتلكها رجال أعمال مرتبطون بالحزب، في واحدة من أكثر عمليات التمويه احترافًا على مستوى الجريمة المنظمة. هنا بالذات، في المثلث الذي يلتقي فيه البرازيل والأرجنتين وباراغواي، يتحدث الخبراء عن “الملاذ الذهبي” لشبكات حزب الله. منطقة تُوصف بأنها “وادي السيليكون” لغسيل الأموال، حيث تُغسل ملايين الدولارات يوميًا عبر شبكات صيرفة، وشركات تجارة، ومؤسسات استيراد وتصدير، وحتى مصانع مقلدة للسلع العالمية. مصادر دبلوماسية تؤكد أن اختراق أجهزة استخبارات غربية لهذه الشبكات لم يتم صدفة، بل جاء نتيجة “خلافات داخلية” بين رجال أعمال لبنانيين متنافسين على صفقات نفط وعمولات تبييض. خلافات تحولت إلى كنز معلومات كشف جانبًا من اقتصاد ظلّ يعمل لسنوات في الظلام. وفي فنزويلا؛ الصورة أكثر تعقيدًا؛ حيث تُستخدم شركات كواجهة لإبرام عقود طويلة الأجل مع شركات أوروبية لتسهيل عمليات تهريب النفط وتدويره، في آلية تشبه تمامًا الطرق التي تعتمدها إيران للالتفاف على العقوبات الدولية.

بين المخدرات والذهب والنفط، وبين اقتصاد رسمي واقتصاد ظل، تتشكل واحدة من أعقد شبكات التمويل في العالم؛ شبكة مكّنت حزب الله من بناء اقتصاد موازٍ، عابر للحدود، من الصعب تفكيكه

 

تل أبيب تلوّح بنفاد الصبر… وواشنطن تحذّر بيروت من صعوبة كبح أي هجوم

جنوبية/11 كانون الأول/2025

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أنّ حزب الله يستعيد قدراته على مختلف الجبهات بفعل “تدفّق متجدّد للأموال الإيرانية”، معتبرين أنّ إسرائيل لن تنتظر طويلاً. وذكرت الصحيفة أنّ لبنان فكّك نحو 80% من سلاح حزب الله جنوب الليطاني، لكنه غير قادر على استكمال عملية النزع قبل نهاية العام. كما نقلت عن مصادرها أنّ الولايات المتحدة أبلغت الجانب اللبناني بأنها قد لا تتمكّن من منع أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في حال لم تُباشر الحكومة اللبنانية خطوات “ملموسة وسريعة” في هذا الاتجاه.وأشارت الصحيفة إلى أنّ اللقاء المرتقب بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب سيكون محطة مفصلية في تحديد ما إذا كانت إسرائيل ستحصل على ضوء أخضر أميركي لتصعيد واسع في لبنان.

 

بريطانيا: مستعدون لدعم الجيش اللبناني

 الوكالة الوطنية للإعلام/11 كانون الأول/2025

تلقى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، اتصالاً هاتفياً من وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة هاميش فالكونر، بحثا خلاله في  آخر التطورات في لبنان والمنطقة.

وأعرب الوزير البريطاني عن استعداد بلاده “لمساعدة لبنان للحؤول دون تنفيذ إسرائيل تهديداتها التصعيدية ودعم الجيش اللبناني ليتمكن من تنفيذ قرار الحكومة اللبنانية في بسط سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بيد قواها الشرعية”.

 

تصعيد جديد فجراً… منزل في ميس الجبل يتحوّل إلى ركام بعد تفجير إسرائيلي

جنوبية/11 كانون الأول/2025

أقدمت قوة إسرائيلية، فجر اليوم، على تفجير منزلٍ عند أطراف بلدة ميس الجبل باتجاه حولا، في اعتداء جديد يُضاف إلى سلسلة الخروق اليومية. ويأتي هذا التفجير في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان بشكل شبه يومي، مع بقاء قوات الاحتلال متمركزة في عدد من النقاط الحدودية في الجنوب، إضافةً إلى الانتهاكات المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في تشرين الثاني 2024.

 

لبنان أمام مسار حاسم: حصر السلاح وتثبيت السيادة

ترجمة هنا لبنان/لبنان 11 كانون الأول, 2025

تتجه الأنظار إلى يوم الخميس في 18 الجاري لمعرفة المسار المفضي إلى توفير أرضية قوية متلازمة ما بين إعلان منطقة جنوب الليطاني منطقة خالية من السلاح، عبر موقف رسمي للحكومة اللبنانية، مما يعني أنّ الأمر العسكري والسيادي بات حصراً من مهام الجيش اللبناني.

فالخميس المقبل، يُعقد في باريس اجتماع تمهيدي يضم ممثلين للبنان وباريس والرياض وواشنطن، يدرس التحضير لمؤتمر دعم الجيش اللبناني المتوقع الشهر المقبل، ويمكن أن يشارك فيه قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، الذي سيضع أمام المجتمعين الإنجازات العملية مع التفاصيل لخطة حصر سلاح حزب الله، وحاجات المؤسسة العسكرية لاستكمالها. وفي مقال له نشرته صحيفة فايننشال تايمز، أكد رئيس الحكومة نواف سلام “أنّ مستقبل لبنان لا يجب أن ينتهي عند الانهيار”، مشددًا على “أنّ حكومة قوية وحديثة قادرة على دعم روح الريادة والابتكار لدى اللبنانيين، وأنّ حكومته تعمل على انطلاقة وطنية جديدة ترتكز على ركنين أساسيين هما السيادة والإصلاح”. وفي ما يتعلق بركيزة السيادة، شدّد سلام على “أنّ الدولة اللبنانية وحدها يجب أن تمتلك السلاح داخل أراضيها، وأنها وحدها من يملك قرار الحرب والسلم”. وقال إنّ الحكومة أصدرت في 5 آب الماضي تعليمات للجيش بوضع خطة شاملة لحصر السلاح بيد الدولة، وفي الشهر التالي أُقرّت الخطة التي تنص في مرحلتها الأولى على مهلة ثلاثة أشهر لضمان احتكار الدولة للسلاح جنوب الليطاني واحتوائه في بقية المناطق. وأشار إلى تعزيز الأمن في مطار بيروت والمعابر الحدودية، وتفكيك مئات المستودعات والأسلحة غير المشروعة وشبكات التهريب.

في المقابل، أعلن ممثل الولايات المتحدة الأميركية لدى الامم المتحدة السفير مايك والتز أنّ “حزب الله يعيد بناء نفسه، وقد قمت بجولة على الحدود وشاهدت نشاط الجيش اللبناني”. وأشار في حديث للقناة 12 الاسرائيلية إلى أنه: “لإسرائيل دائماً الحق في الدفاع عن نفسها”.

 

مستشار ماكرون السابق: نزع سلاح حزب الله لن يكتمل بحلول نهاية العام

المركزية/11 كانون الأول/2025

قال عوفر برونشتاين، المستشار غير الرسمي للرئيس الفرنسي لشؤون العلاقات الإسرائيلية–الفلسطينية، إنّ نزع سلاح حزب الله في لبنان قد يستغرق وقتًا أطول من المتوقع، معربًا عن شكوكه في إمكانية إتمام هذه المهمة بحلول نهاية العام الحالي. كما دعا إلى منح الجيش اللبناني مزيدًا من الوقت قبل أن تتعامل إسرائيل مع الحكومة اللبنانية بشأن هذا الملف. برونشتاين، الذي يرأس المؤسسة الدولية للسلام ومقرها باريس، كان يتحدث لوكالة "نوفوستي"، حيث أكد دعم بلاده الكامل لسيادة لبنان وضرورة احترام الحدود اللبنانية من قبل إسرائيل. وقال برونشتاين: "فرنسا تدعم سيادة لبنان، وعلى إسرائيل الامتناع عن قصف أراضيه". وتابع في هذا السياق أن فرنسا كانت قد عقدت العام الماضي مؤتمرًا دوليًا لدعم لبنان، والذي تمكن من جمع أكثر من مليار دولار، تم تخصيص الجزء الأكبر منها لدعم الجيش اللبناني. وأشار المستشار الفرنسي إلى أن لبنان يواجه تحديًا كبيرًا في استعادة سيطرته الكاملة على أراضيه وفرض نفوذه على حدوده، خاصة في ظل وجود حزب الله الذي يمتلك جناحًا عسكريًا قويًا. وقال برونشتاين: "من المستحيل وجود جيشين ودولة داخل الدولة في لبنان"، في إشارة إلى قوة حزب الله التي تتداخل مع سيطرة الدولة اللبنانية. واعتبر أنه ينبغي على إسرائيل في هذه المرحلة الامتناع عن أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، مما يمنح الجيش اللبناني فرصة إضافية لنزع سلاح حزب الله. وفيما يخص الجدول الزمني لنزع سلاح حزب الله، أعرب برونشتاين عن اعتقاده أن هذه المهمة لن تكتمل بحلول نهاية هذا العام. وقال: "لا أعتقد أنهم سيتمكنون من إنجاز هذه المهمة بحلول نهاية العام. يجب منحهم المزيد من الوقت، بضعة أشهر أخرى". وأكد أن بعد ذلك، ستتعامل إسرائيل مع الحكومة اللبنانية لتنسيق الخطوات المقبلة. من جهة أخرى، أشار برونشتاين إلى أن إسرائيل لا تملك سببًا منطقيًا للمواجهة مع لبنان في الوقت الحالي. وذكر أن النزاعات الإقليمية تقتصر على فلسطين وسوريا، وليس على لبنان. وفي هذا السياق، تحدث عن قضية مزارع شبعا التي تعتبر أرضًا متنازعًا عليها بين لبنان وإسرائيل، وتابع قائلاً: "مزارع شبعا هي أرض تحتلها إسرائيل ومتنازع عليها ليس فقط بين إسرائيل ولبنان، بل أيضًا بين لبنان وسوريا". وأضاف: "لا ينبغي أن يموت آلاف الأشخاص من أجل بضعة أمتار من الأرض". ورأى برونشتاين أن الحل الأمثل لمشكلة مزارع شبعا يكمن في اتفاق تشارك فيه الأطراف المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى لبنان وسوريا وإسرائيل. ودعا إلى تسوية هذه القضية بشكل سلمي يجنب المنطقة المزيد من التصعيد. على صعيد آخر، أعرب المستشار الفرنسي عن ارتياحه لإجراء أول اتصال مباشر بين مسؤولين لبنانيين وإسرائيليين منذ ثلاثين عامًا. وأكد أنه يعتبر المفاوضات عبر وسطاء عبثية في كثير من الأحيان، حيث تكون عرضة للأخطاء وسوء الفهم. وشدد على أن المفاوضات المباشرة، في ظل وجود وقف لإطلاق النار، هي السبيل الأمثل لتحقيق تقدم حقيقي في هذه القضايا الحساسة.

 

من مسقط إلى بيروت.. دعم عُماني للسيادة اللبنانية ومساعٍ لفتح مسار تفاوضي آمن

هنا لبنان/لبنان 11 كانون الأول, 2025

أنهى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون زيارته إلى سلطنة عُمان، حيث أبدت الأخيرة، وفق المعلومات، استعدادًا للتجاوب مع طلبه بلعب دور الوسيط الفعّال لدعم مسار التفاوض وتفادي الانزلاق نحو مواجهة عسكرية تهدّد بها تل أبيب. وفي التفاصيل، عاد الرئيس عون إلى بيروت بعد ظهر أمس، برفقة الوفد اللبناني الرسمي، مختتماً زيارته الرسمية إلى سلطنة عمان التي استمرت ليومين، وعقد خلالها خلوتين مع السلطان هيثم بن طارق ومحادثات موسعة، حيث أكدت سلطنة عُمان دعمها الكامل “لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، ولتعزيز مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن الشرعية، وللإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تقودها القيادة اللبنانية”. وصدر في ختام الزيارة بيان مشترك، أبرز ما جاء فيه: “استعرض القائدان خلالها العلاقات الثنائية الراسخة، وأكدا عزمهما على توسيع آفاق التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والسياحية، وفي مجال النقل والخدمات اللوجستية، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين. كما ثمَّن القائدان الدور البنّاء الذي يقوم به أبناء الجالية اللبنانية المقيمة في سلطنة عمان، ووجها بضرورة الإعداد المبكر لعقد أعمال الدورة الأولى للجنة العمانية – اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تسهم في توسيع وتعزيز برامج التعاون الثنائي ودعم التبادل التجاري والثقافي والعلمي، مع إيلاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية في شتى المجالات التي تعود بالمنافع المشتركة. وفي سياق التطورات الإقليمية، أعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء استمرار الاستهدافات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 ولقرارات الشرعية الدولية. وطالبا بالوقف الفوري لهذه الاستهدافات والانسحاب الكامل من كافة الأراضي اللبنانية والعربية، مع دعم الجهود الدولية لمنع التصعيد وتثبيت الاستقرار وتسهيل عودة النازحين وإعادة الإعمار. وأكد الجانب العماني دعمه الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، ولتعزيز مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن الشرعية، وللإصلاحات الاقتصادية والمالية”. ويُنتظر أن تُطلق السلطنة حراكها الدبلوماسي على مستويين متوازيين:

الأول، من خلال التواصل مع طهران، بهدف تليين موقفها، ومنع أي تعطيل لمسار التفاوض، وضمان عدم لجوء حزب الله إلى التصعيد أو عرقلة أي تسوية محتملة.

 والثاني، عبر استخدام قنواتها المفتوحة مع إسرائيل، سعيًا إلى دفعها لاحترام السيادة اللبنانية، والالتزام بالاتفاقات الدولية ذات الصلة، بما يساهم في توفير مناخ سياسي وأمني يساعد على تهدئة الأوضاع وتمهيد الطريق أمام أي تسوية.

 

لبنان بين التهدئة الحذرة وترقّب اجتماع الميكانيزم.. والمساعي الدولية تتكثف لتجنّب الحرب

هنا لبنان/لبنان 11 كانون الأول, 2025

يشهد الملف اللبناني في الأسابيع الأخيرة حركة دبلوماسية لافتة تترافق مع مرحلة تهدئة حذرة، في ظل ترقّب محلي ودولي لما قد يخرج به الاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم. وبينما تتزايد المخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع مع إسرائيل، تكشف المعطيات الدبلوماسية أنّ الرهان على التفاوض وحده لا يكفي لدرء احتمالات الحرب، في وقت تستمر المساعي الغربية والعربية لتجنيب لبنان مساراً أكثر خطورة. ومع أنّ التعويل كبير على قوة الدفع التي يمكن أن تنشأ حال إعلان لبنان انتهاء المرحلة الأولى من حصر السلاح، فإنّ معلومات دبلوماسية لـ”النهار” تفيد بأنّ لبنان يمرّر مرحلة تهدئة نسبية في الأسابيع الأخيرة قبل نهاية السنة، في انتظار ترقب الاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم في 19 كانون الأول الحالي وما إذا كان سيؤدي إلى أي شيء أم لا، في ظل توقعات سلبية في شكل عام نتيجة أجواء احتقان مستمرة داخلية ومع إسرائيل وعدم وضوح الرؤية اللبنانية لمسار الأمور. إذ إنّ الكلام على آلية الانسحاب الإسرائيلية من النقاط الخمس أو وقف استهدافاتها لن يكون كافياً وحده في حال التسليم جدلاً بوجود موقف لبناني موحّد في هذا الإطار واستراتيجية واضحة. وتفيد هذه المعلومات أنّ الجهود الدبلوماسية الغربية والعربية لا تزال تنصبّ على تجنيب لبنان الحرب التي لا تبدو احتمالاتها مستبعدة. وما يلفت المعنيين في هذا الإطار أنّ السفير الأميركي ميشال عيسى كرّر تأكيده مرات على أنّ إسرائيل تميّز بين المفاوضات التي بدأت في لجنة الميكانيزم وحربها ضد “حزب الله”، الأمر الذي يفهم منه أنّ الرهان على أنّ خطوة التقدم نحو التفاوض وتكليف لبنان السفير سيمون كرم رئاسة الوفد اللبناني في لجنة الميكانيزم من شأنها استبعاد الحرب التي تهدد بها إسرائيل ليس واقعياً تماماً في هذه المرحلة على الاقل. ولم تكن هذه الأجواء بعيدة عن لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان السفير إدوارد غابرييل على رأس وفد، بحضور السفير الأميركي لدى لبنان ميشال عيسى الذي لفت تصريحه على الأثر، إذ شكر بري “الذي أتاح لنا بأن نأتي بقسم كبير من الأميركيين إلى لبنان لكي يسمعوا منه مباشرة ما هو الوضع، لأنّ عادة الأمور التي تصل إلى أميركا تصل مغايرة عما هي في لبنان، وعليه، الرئيس بري قدم رأيه مباشرة للوفد حول الوضع في لبنان”. وبالنسبة إلى المفاوضات ضمن الميكانيزم بعد تعيين السفير سيمون كرم، قال: “الآن علينا ألا نحكم على الامور أو أن نعطيها الأهمية منذ اليوم الأول، وكما سبق أن قلت منذ يومين، علينا أن نفتح الأبواب وليعط كل واحد رأيه”. وقال إن “المساعدات للجيش اللبناني مستمرة ولم تتوقف يوماً، وكما قلت إنّ المفاوضات بدأت وهذا لا يعني بأنّ إسرائيل ستتوقف وهم يعتقدون أنّ الأمرين منفصلين وبعيدين عن بعضهما البعض، وأعتقد أنه يمكن من خلال التفاوض تقريب وجهات النظر”. وحول زيارة قائد الجيش إلى أميركا، أجاب عيسى: “ما زلنا نعمل عليها وليس لدي تاريخ محدد متى، ولكن أعتقد أنها ستحصل، وأنا برأيي أنّ قائد الجيش لديه رسالة للأميركيين ومن الأفضل أن يوصلها ويقولها بنفسه”.

 

«تهمة الموساد» بين خطاب الممانعة والقانون: من فيديو إسماعيل النجار إلى معنى التحريض على القتل

جنوبية/11 كانون الأول/2025

في لبنان، ليست تهمة «العمالة للموساد» توصيفاً سياسياً عابراً، بل إحالة مباشرة إلى واحدة من أخطر الجرائم في قانون العقوبات: «التعامل مع العدو الإسرائيلي». في الوقت نفسه، تنص المواد المتعلقة بالقدح والذم في قانون العقوبات اللبناني على أن نسب فعل جرمي أو ما يمسّ الشرف والكرامة إلى شخص من دون إثبات يدخل في إطار الجرائم الجزائية (قدح وذم وتشهير).

قضية إسماعيل النجار

خلال الأيام الماضية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصوَّر للدكتور إسماعيل النجار (الصورة أعلاه)، المعروف بكونه كاتباً سياسياً مقرّباً من خط حزب الله، يتحدّث فيه عن «أشخاص مدرَّبين من الموساد» ويذكر بالاسم ثلاثة: «أحمد ياسين، علي الأمين، ومحمد بركات»، مقدِّماً إياهم على أنهم جزء من استهداف إعلامي وسياسي لبيئته. هذا الكلام يعني عملياً نسب تهمة «العمالة للموساد» إلى هؤلاء الأشخاص، من دون تقديم أي مستند قضائي أو حكم مبرم، بل عبر منبر إعلامي يصل إلى جمهور واسع، وموجَّه إلى بيئة تعتبر «العميل» عدواً داخلياً مشروع الاستهداف. على خلفية هذا الفيديو، تقدّم رئيس تحرير موقع «جنوبية» علي الأمين بشكوى قضائية ضد النجار، أمام النيابة العامة، بجرم القدح والذم والتحريض على القتل، وتم تحويل الملف إلى مكتب جرائم المعلوماتية لاستجواب النجار، الذي استُدعي أمس الثلاثاء.

إنكار واستنكار

على الفور، علت أصوات مؤيدي حزب الله وقدّمت الاستدعاء للتحقيق على أنه «استهداف لصوت المقاومة». أكثر من ذلك، ظهر النجار في مقابلة قبل يوم من استدعائه وهو يقول إنه «لا يعرف علي الأمين» وإنه تعرّف إلى اسمه عبر «غوغل» بعد الدعوى، نافياً أن يكون هاجمه في مقابلة إعلامية، ومرجِّحاً أن يكون الكلام صدر «في جلسة خاصة». وهنا، ننشر الفيديو الذي قاله النجار في مقابلة مصورة حرفيا، ورميه تهم العمالة للعدو الإسرائيلي جزافًا.

لماذا يمكن اعتبار هذه التهمة «تحريضاً على القتل» قانوناً؟

التعامل مع العدو الإسرائيلي في القانون اللبناني ليس جُنحة بسيطة، بل جناية من جرائم أمن الدولة، قد تصل عقوبتها إلى عشر سنوات أو أكثر بحسب الظروف، كما توثّق تقارير وأحكام عديدة صدرت بحق متهمين بالعمالة لإسرائيل. عندما تنسب إلى شخص علناً، ومن دون دليل قضائي، تهمة كهذه، فأنت تنسب إليه فعلاً يشكّل جناية، وهذا يطابق تعريف «الذم»، وتحريضاً غير مباشر على الاعتداء عليه جسدياً، لأن من يسمع الاتهام قد يشعر أن واجبه «التخلص من العميل». استخدام تهمة «العميل» أو «الموسادي» في السجال العام ضد معارضين لحزب الله، والإفراط في استعمال هذه التهمة، جعل حزب الله وبيئته يفقدانها جزءاً من معناها الأخلاقي بسبب كثرة استخدامها كسلاح سياسي. لذلك، عندما تُطلَق تهمة العمالة علناً من دون مسار قضائي منضبط، تتحوّل إلى إعدام معنوي وربما «إذن مفتوح» لأي متطرّف في البيئة الحزبية أو الأمنية كي يتصرّف خارج إطار القانون، بدل ترك الأمر للقضاء والجيش والأجهزة المختصّة. ما جرى في قضية إسماعيل النجار يقدّم نموذجاً مكثّفاً عن استسهال إلقاء أخطر تهمة ممكنة في لبنان في سياق سجال سياسي، ثم محاولة التعامل معها لاحقاً كأنها «مجرد رأي» أو حتى «حديث جلسة خاصة». من هنا، يصبح النقاش حول هذه القضية فرصة لإعادة طرح سؤال بسيط لكن جوهري: هل نقبل أن تبقى تهمة «العمالة» لعبةً يومية في الخطاب السياسي، أم نعاملها بما تستحقه من خطورة قانونية وأخلاقية، بوصفها كلمة قد تفتح الباب على القتل فعلاً، لا مجازاً؟

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 11 كانون الأول 2025

وطنية/11 كانون الأول/2025

النهار

لم تسجل حجوزات لخليجيين في الفنادق والمنتجعات اللبنانية لقضاء فترة عيدي الميلاد ورأس السنة في حين سجلت مكاتب السياحة والسفر حركة سفر لبنانيين من دول الخليج الى موطنهم واخرين من لبنان الى الخارج لتمضية عطلة الاعياد.

لم تنجح حتى الساعة الاجراءات للبدء بتنظيم عمل المواقع والمنصات الالكترونية في ظل صراع متفجر بين نقابة الصحافة والمجلس الوطني للاعلام المنتهية ولايته منذ زمن بعيد والذي ينتظر من قانون الاعلام الجديد ان يعيد رسم دوره ويحدد عمله.

يقول سفير سابق ان الادارة الاميركية دفعت قائد الجيش اللبناني الى طلب تاجيل زيارته الى واشنطن ريثما تتبدل بعض المعطيات التي وصلته لكن واشنطن لم ولن تتراجع عن دعم الجيش الموكل الأمن وتطبيق الخطط الموضوعة والمطلوبة لاحقا من لبنان.

تستمر السلطات السورية في التشدد في ملف تهريب انواع المخدرات عبر حدودها سواء منها او اليها وذلك تلبية لطلب ملح من المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي.

لم تعرض وزارة الصحة او شركة تنورين اي نتائج لاحقة في موضوع المياه الذي اثير قبل مدة ولم تتضح الحقيقة للرأي العام المعني في صحته بل تبين ان الملف سوّي على الطريقة اللبنانية.

الجمهورية

كشف مصدر ديبلوماسي، أنّه لم يكن هناك ما يستدعي عقد لقاء بين موفد أوروبي وحزب بارز خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت.

كشف تقرير حديث لمؤسسة تُعنى بالشفافية، أنّ المساعدات التي وُزِّعت باسم إحدى الدول الإقليمية الكبرى، كانت أكثر من التي أُعلِن أنّ هذه الدولة قدّمتها للبنان.

كشف تقرير عن أنّ تقديمات إحدى دول شرق أوروبا، منذ حوالى السنة إلى فئة من اللبنانيِّين، لم يَرِد توزيعها في السجلّاّت، وهنا السؤال: أين اختفت؟

اللواء

يدور لغط حول تغريدة لموظف غير مدني بشأن نائبة، رداً على كلام استهدف مرجعاً بين التأبين الأخلاقي والقضاء الجزائي!

تبيّن لمتابعي مساعدات شبكة «أمان» أن المسؤولين المعنييِّن في الوزارة لا يملكون ما يلزم من أموال للدفع المطلوب..

سفير دولة كبرى، يقلّ في كلامه، في ما خص الاجراءات المطلوبة لمساعدة لبنان على تجاوز مرحلة المخاطر المحدقة..

نداء الوطن

يُسجَّل لأحد المديرين العامين في إحدى الوزارات أنه بدأ تنفيذ مشروع المكننة قبل الإعلان الرسميّ عنه، معلنًا هدفه بأن يصبح مديرًا عامًا لا يوقع ورقة ولا يستقبل مواطنًا.

يشيع أحد نواب الشمال من حلفاء "الحزب" في أوساطه رفض المجلس الدستوري طعنًا تقدّمت به لائحة منافسة في نتائج انتخابات بلدية إحدى القرى التي يعتبرها جزءًا من نفوذه قبل صدور القرار، بما يشي بمحاولات النائب توظيف نفوذ "الثنائي" داخل بنية الدولة لصالحه.

كما يجري شراء العقارات في الضاحية من قبل "حزب اللّه"، فإن أحد نواب قضاء النبطية عبر متموّلين ورجال أعمال مقرّبين من مرجع نيابي بارز، قطع شوطًا في شراء العقارات داخل السوق التراثية في النبطية، والتي كانت تشكّل لعقود ملاذًا للحِرَف والتجارة الشعبية في المدينة.

البناء

قالت مصادر إعلامية أميركية إن قانون رفع العقوبات عن سورية وإلغاء قانون قيصر سوف يتضمّن مراجعة يجريها الكونغرس لمراقبة أداء الحكومة السورية بما يضمن التزامها بمحاربة تنظيم داعش وحماية الأقليات الدينية وعدم السماح بارتكاب أعمال عنف عبر الحدود، وخصوصاً تجاه “إسرائيل”. وأضافت المصادر أن القانون سوف يطلب من البيت الأبيض إيداع تقارير دورية لدى الكونغرس حول تقييم أداء الحكومة السورية في هذه العناوين وعادة يصنف هذا النوع المشروط من رفع العقوبات بتعليق العقوبات لا إلغاؤها لأنه يستدعي المراجعة الدورية ويتيح إعادة تفعيل العقوبات تلقائياً في حال تسجيل مخالفة لأي من الشروط، ولذلك تقول المصادر إن هذا النوع من التعليق المشروط لا يفيد في تشجيع الاستثمار لأن الشركات تخشى دائماً عودة العقوبات، خصوصاً أن الوضع في سورية في حال عدم الثقة تجاه كيف تسير الأمور على الصعد المذكورة، والأهم أن “إسرائيل” سوف تكون ذات صفة مرجعية في مراقبة شروط رفع العقوبات لجهة تقييم مدى الالتزام السوري.

توقعت مصادر إعلامية في كيان الاحتلال قيام المبعوث الأميركي توماس برّاك بزيارة للكيان لتقديم اعتذاره لرئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، بعدما تحدّث في مؤتمر الدوحة عن غياب الأنظمة الديمقراطية في المنطقة وتمجيده بالأنظمة الملكية التي اعتبرها الأنظمة الأكثر نجاحاً وقوله عندما سئل عما إذا كان يشمل “إسرائيل” بحديثه عن غياب الديمقراطيات الحقيقيّة بنعم. واستبعدت المصادر أن تنتهي بهذا الاعتذار الأزمة التي عبر عنها نتنياهو بوصف برّاك بالسفير التركي والتي يتوقع أن يبني عليها نتنياهو طلباً باستبدال برّاك خلال زيارته إلى واشنطن، لكن الاعتذار قد يدفع نتنياهو للتساهل مع بقاء مشاريع برّاك الاستثمارية العقارية دون إزعاج خصوصاً نشاطه على إنشاء مناطق اقتصادية على الحدود مع لبنان وسورية تلبي تطلّع “إسرائيل” للاحتفاظ بـ”أراضٍ محتلة” داخل حدود البلدين. وذكرت المصادر بكلام باراك المسيء للدولة اللبنانية مراراً وعدم تحول ذلك إلى أزمة مقارنة بما يجري معه في “إسرائيل“.

الديار

علمت "الديار" أن رئيس كتلة نيابية وازنة يحاول ابتزاز جهة حزبية عبر ربط التحالف الانتخابي الموضعي في بعض المناطق بالحصول على تمويل انتخابي يحتاجه بشدة بسبب النقص في الموارد المالية. وعلم في هذا السياق، ان النقاشات لم تصل بعد الى نتائج حاسمة، وكل طرف يجري حسابات "الربح والخيار".

أكدت أوساط سياسية مطلعة ل"الديار" أنها التقت مؤخرًا السفير الاميركي ميشال عيسى، وانه لم يكن مطلعًا على الاجواء السلبية تجاه قائد الجيش العماد رودولف هيكل والتي أدت الى الغاء زيارته الى الولايات المتحدة. وقد تعهد شخصيًا انه سيعمل على تذليل العقبات مع الرئيس ترامب مباشرة، بهدف تجاوز الاجواء السلبية في الكونغرس.

علمت "الديار" من مرجعية سياسية بارزة، أنه أُبلِغ من ديبلوماسي أوروبي أنه سمع على هامش لقاء عقد مؤخرًا في أوروبا بحضور صهر الرئيس الاميركي دونالد ترامب جاريد كوشنر، أن الاخير مهتم كثيرًا بالاستثمار السياحي في المنطقة الممتدة من جبل الشيخ حتى ساحل الناقورة، وهذا ما يفسّر الإصرار الاسرائيلي على المنطقة العازلة، ويؤكد ان المخاطر المحدقة لا تقتصر على قرى الحافة الأمامية. وثمة مشروع خطير يدبر في " الكواليس".

 

وزير الخارجية الإيراني: سأقبل دعوة نظيري اللبناني لزيارة بيروت

طهران: «الشرق الأوسط»/11 كانون الأول/2025

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الخميس، إنه سيقبل دعوة نظيره اللبناني يوسف رجي لزيارة بيروت، لكنه أشار إلى أن قرار رجي بعدم قبول زيارة إيران أمر «محيِّر». وأضاف عراقجي، في منشور بحسابه على «إكس»: «نسعى لبداية جديدة للعلاقات الثنائية مع لبنان، استناداً للمبادئ التي حددها نظيري اللبناني»، لافتاً النظر إلى أن وزراء خارجية الدول «التي تربطها علاقات دبلوماسية كاملة وأخوية لا يحتاجون لمكان محايد للاجتماع».كان وزير الخارجية اللبناني قد أعلن اعتذاره عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران «في ظل الظروف الحالية»، داعياً نظيره إلى عقد لقاء في دولة ثالثة يجري التوافق عليها. ويتهم لبنان إيران، حليفة جماعة «حزب الله»، بالتدخل في شؤونه الداخلية. كان وزير الخارجية الإيراني قد دعا نظيره اللبناني، الأسبوع الماضي، إلى زيارة طهران لمناقشة العلاقات الثنائية

 

قراءة فرنسية في الوضع اللبناني المعقّد...باريس تريد تطوير عمل «الميكانيزم» ونزع حجج التصعيد الإسرائيلية

باريس: ميشال أبونجم/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2025

تتخوف باريس من تصعيد عسكري إسرائيلي في لبنان، وتبحث عن الأساليب والوسائل التي تجنّب البلد تداعياته، وذلك في ضوء المهلة المعطاة للجيش اللبناني للانتهاء من عملية نزع سلاح «حزب الله» جنوب نهر الليطاني مع نهاية الشهر الحالي. ورغم ترحيبها بتعيين لبنان السفير السابق سيمون كرم في هيئة «الميكانيزم» التي نشأت مع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، فإنها ترى، أن ذلك غير كافٍ لدرء التصعيد العسكري، خصوصاً أن المقارنة بين الوضعين اللبناني والسوري، تفيد، «بأن إسرائيل ملجومة في سوريا بفضل الولايات المتحدة، بينما تتمتع بحرية الحركة في لبنان». ولتدارك هذا الوضع، وما يتأتَّى عنه من مخاطر، تنطلق باريس من مبدأ، أن إسرائيل وأطرافاً أخرى، تشكك بفاعلية ما يقوم به الجيش اللبناني، منذ وقف إطلاق النار وبموجبه، في جنوب الليطاني لجهة نزع سلاح «حزب الله». والحال أنه، حتى اليوم، ليس هناك تحقق مما يقوم به الجيش. لذا؛ فإن المقترح الفرنسي يقوم، على أن تواكب عمليات التفتيش والمصادرة التي تقوم بها وحدات الجيش اللبناني، عناصر من «يونيفيل» وتوثيق ذلك وإعلانه؛ ما يوفر البرهان الملموس على جدية عمله، وعلى النتائج المتأتية عنه... والترجمة العملية لذلك، تعني، أن تقوم وحدات من «يونيفيل» منهجياً بمرافقة الجيش في المهمات التي يقوم بها، وأن يتم التوصل إلى رسم خريطة توضح بالتحديد ما تحقق.

ويرى الجانب الفرنسي، أن الجيش يقوم بالمهمات التي أوكلت إليه، ولكن ما ينقصه هو جعلها أمراً واقعاً ومعترفاً به، وهو ما يمكن لـ«يونيفيل» المساعدة في إنجازه، لنزع الحجج من الجانب الإسرائيلي. في هذا السياق، لا تتردد باريس في التأكيد، على «تداخل اللعبة الإسرائيلية الداخلية مع الواقع الميداني في جنوب لبنان، ولجوء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى تسخيرها في معاركه الداخلية». لذا؛ وبينما تتراكم التحذيرات الإسرائيلية، من ضربات عسكرية قادمة ضد لبنان، تريد باريس نزع الحجج الإسرائيلية، وترجمة ما يقوم به الجيش اللبناني على المستوى السياسي. والجهة المقصودة، ليست إسرائيل وحدها، بل الولايات المتحدة والأطراف الأخرى العربية والإقليمية والدولية المعنية بتطورات الوضع اللبناني. وتتوقف باريس ملياً، عند الحوار المتواصل القائم بينها وبين الجانب الأميركي بشأن الملف اللبناني، مقتنع وتلوّح أن الأخير «مقتنع بالمقاربة الفرنسية». وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة، إلى أن المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس ستزور باريس الأسبوع المقبل، كذلك سيحلّ فيها قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل. كما من المرتقب، عقد اجتماع فرنسي - أميركي - سعودي - لبناني في العاصمة الفرنسية للبحث في حاجات الجيش والتحضير لمؤتمر دعمه المفترض أن يعقد لاحقاً. كذلك، فهم في باريس، أن الوزير السابق جان إيف لودريان الذي قام بزيارة للبنان دامت يومين، سيكون حاضراً بمناسبة الاجتماع القادم لـ«الميكانيزم» المقرر مبدئياً يوم 19 الحالي. وفي إطار الاجتماعات التحضيرية، تجدر الإشارة إلى اجتماع سيجري في بيروت الأسبوع المقبل لتحديد الحاجات العسكرية للجيش اللبناني، ولكن أيضاً لقوات الأمن الداخلي التي تريد باريس أن تلعب دوراً أكبر على صعيد حفظ الأمن، حتى يتفرغ الجيش لمهماته الأولى. وسبق لوزير الداخلية أن زار باريس مؤخراً وعرض من جانبه حاجات قوات الأمن. وفي أي حال، فإن التوجه الراهن غربياً وعربياً يقوم على الربط بين النتائج المحققة ميدانيا والالتزامات الخاصة بالمساعدات.

توسيع عمل «الميكانيزم»

وثمة جانب آخر تتوقف عنده باريس، ويتناول مستقبل «الميكانيزم» التي تراه «محدوداً، ولن يكون كافياً لحل كل المشاكل التي يعاني منها لبنان مع إسرائيل». ولذا؛ فإنها تدعو إلى «ترتيبات أكثر استدامة»؛ لأن الموجود في الوقت الحاضر، لا يوفر للبنان سيادته ولا لإسرائيل أمنها. من هنا، فإنها تأمل، أن يفتح تعيين مدنيين في الآلية، الباب للتقدم في المسائل الأخرى العالقة بين لبنان وإسرائيل. ما تسعى إليه باريس اليوم، يمكن أن يوفر حجّة يمكن عرضها على الأسرة الدولية لإقناعها بأن الجيش اللبناني يقوم بواجبه، وبالتالي تعزيز موقف لبنان وتجنيبه التصعيد العسكري. وبنظرها، فإن كل المعنيين بلبنان، في حاجة إلى هذه الحجة لدحض السردية الإسرائيلية. وكما أن الأطراف العربية والدولية تربط التئام المؤتمر الاقتصادي لدعم لبنان وإعادة الإعمار، بتوافر الشروط الضرورية من إصلاحات اقتصادية ومالية، كذلك فإن الأطراف المستعدة لدعم الجيش اللبناني، تريد التأكد من أنه يقوم بمهامه جنوب الليطاني اليوم، وشماله غداً. بيد أن باريس تركز، في المرحلة الراهنة، على جنوب بالليطاني، في حين ترى أن المرحلة اللاحقة «ستكون أشد صعوبة»، ومؤشرها إلى ذلك أن «حزب الله» لم يتخل عن رغبته في إعادة تسلحه، ويعمد إلى نقل السلاح. ونظراً لهذا الوضع؛ فإن الجانب الفرنسي يبدي قلقه من تصريحات مسؤولي الحزب، ومن اعتباره، أن تسليم السلاح محصور بجنوب الليطاني ليس إلا، ما ستكون له انعكاساته وتعقيداته على الداخل اللبناني. ولا تخفي فرنسا قلقها، من أن الثقة بلبنان تضررت بشكل كبير في الماضي، ليس فقط عند المانحين في منطقة الخليج، ولكن أيضاً لدى المانحين في باقي أنحاء العالم. من هنا التمسك بمبدأ الاعتماد على النتائج المحققة، أكان على المستوى العسكري أو في القطاع الاقتصادي (الإصلاحات). ومن غير ذلك، فالتخوف، هو من عودة اللبنانيين إلى الممارسات السابقة، وأن ترمى المساعدات في بئر لا قاع لها. وما تريده باريس هو، أن يتم وضع حد للجمود الذي يعيشه البرلمان اللبناني بسبب الخلافات على قانون الانتخابات التشريعية القادمة، وترى أن شلل البرلمان له انعكاساته السيئة على احتمال عقد «مؤتمر إعادة إعمار لبنان»، وأن رسائل بهذا المعنى، نقلت إلى رئيس المجلس النيابي نبيه برّي. وثمة مسألة أخرى، تريد فرنسا أن تضطلع بدور في حلها، وهي تقديم المساهمة لتمكين الجانبين اللبناني والسوري من ترسيم حدودهما البرية بحيث لا تبقى مسألة خلافية بين الجانبين. وفي هذا الصدد، هناك تخوف فرنسي من أن يلجأ «حزب الله» إلى استخدام ما يعدّه «تهديدات يمكن أن تأتي من الجانب السوري»، من أجل التمسك بسلاحه، بصفته ضرورياً للدفاع عن الأراضي اللبنانية. وقامت فرنسا مؤخراً، بنقل الخرائط التي تمتلكها منذ زمن الانتداب، الخاصة بالحدود المشتركة بين لبنان وسوريا؛ لأنها، في رأيها، تشكل أساساً لعملية الترسيم.

                                               

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

إيرانية وعلى صلة بـ”الحزب”.. ما قصة ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا قبالة فنزويلا؟!

هنا لبنان/لبنان 11 كانون الأول, 2025

في تطور ينذر بتصعيد جديد في المواجهة بين واشنطن وكاراكاس، صادرت القوات الأميركية ناقلة نفط عملاقة قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة أثارت ارتباكاً واسعاً في أسواق الطاقة ورفعت منسوب التوتر في الكاريبي. وبينما تلتزم إدارة البيت الأبيض الصمت، تكشف مصادر إعلامية أميركية أنّ الناقلة المحتجزة مرتبطة بإيران وتُستخدم في نقل النفط الفنزويلي الخاضع للعقوبات. وفي التفاصيل، نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر قيام القوات الأميركية باعتراض ومصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة تمثل تصعيداً كبيراً في التوترات بين واشنطن وكاراكاس. ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض على الحادثة، كما لم ترد شركة النفط الحكومية الفنزويلية “بتروليوس دي فنزويلا PDVSA”، ولا وزارتا النفط والإعلام في فنزويلا على طلبات التعليق. في السياق، ذكرت قناة CBS الأميركية اليوم الخميس، أنّ ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي إيرانية وعلى صلة بحزب الله. فيما قالت السلطة البحرية في جيانا في بيان إنّ ناقلة النفط العملاقة (سكيبر) المحملة بنفط فنزويلي والتي احتجزتها الولايات المتحدة كانت ترفع علم جيانا على نحو زائف، وفقاً لوكالة “رويترز”. وأضافت “لاحظت إدارة الشؤون البحرية انتشاراً وتوجّهاً غير مقبول للاستخدام غير المصرح به لعلم جيانا من قبل سفن غير مسجلة في جيانا”. وأضافت أنها تعتزم اتخاذ إجراءات ضد الاستخدام غير المصرح به لعلم البلاد، بعدما أبلغتها الحكومة الأميركية باحتجاز الناقلة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء: “احتجزنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جداً.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث”.

ولم يذكر المسؤولون في إدارة ترامب اسم الناقلة، لكن مجموعة فانغارد البريطانية لإدارة المخاطر البحرية قالت إنّ ناقلة النفط (سكيبر) يُعتقد أنها احتُجزت قبالة سواحل فنزويلا في وقت مبكر أمس الأربعاء. وقد تعقّد هذه المصادرة من قدرة فنزويلا على تصدير نفطها، إذ من المرجح أن تتردد شركات الشحن الأخرى في تحميل شحناتها. وتُصدِّر فنزويلا معظم نفطها إلى الصين، عادة عبر وسطاء وبخصومات كبيرة نتيجة مخاطر العقوبات الأميركية.وأدى احتجاز الناقلة إلى ارتفاع أسعار النفط وتصعيد حاد في التوتر بين واشنطن وكاراكاس. وقال متعاملون ومصادر في القطاع إنّ المشترين الآسيويين يطالبون بتخفيضات كبيرة على الخام الفنزويلي، وسط الضغط الناجم عن زيادة النفط الخاضع للعقوبات من روسيا وإيران وتزايد مخاطر التحميل في فنزويلا مع تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي.

 

الجيش الإيراني: استراتجيتنا هي الدفاع ولن نكون البادئين بشن أي هجوم

وطنية/11 كانون الأول/2025

أعلن الجيش الإيراني اليوم أن "استراتجية طهران العسكرية هي الدفاع"، مؤكدا أن "إيران لن تكون البادئة بشن أي هجوم"، بحسب "روسيا اليوم". وقال نائب قائد القوات البریة في الجيش الإيراني العميد نعمتى في حديث له اليوم :"إن استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدفاع أي أننا لن نكون البادئين بشن أي هجوم".أضاف :"أنه في الاستراتيجية الأخلاقية لإيران، لا ينبغي تعريض حياة أي مدني أو أي شخص ليس له صلة مباشرة بساحة المعركة للخطر".وقال: "قد نتمكن من هزيمة العدو مع خسائر غير متوقعة في بعض العمليات، لكن قيمنا الدينية والأخلاقية لا تسمح لنا بتحقيق هذا النجاح بقتل المدنيين". وشدد العميد نعمتی على أن "أخلاقنا المهنية لا تسمح لنا بصنع أسلحة دمار شامل وتدمير المنشآت المدنية على الرغم من التقنيات الناشئة والمتطورة".وكانت إيران لوحت برد سريع وحاسم على أي تهديد، مؤكدة انتقالها من "الدفاع السلبي إلى الردع النشط"، تزامنا مع رفع جاهزية منظوماتها الاستخباراتية والعملياتية. وشدد مسؤولون سياسيون وعسكريون على تطوير القدرات الهجومية والدفاعية، مستندين إلى الخبرات المكتسبة من حرب الـ"12 يوما" مع إسرائيل

 

وزراء إسرائيليون يطالبون بإقامة مراسم رفع العلم بمستوطنة سابقة في غزة

غزة/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2025

حضّ 11 وزيراً إسرائيلياً، بينهم ثمانية من حزب «الليكود»، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، على إعطاء ترخيص لإقامة مراسم رفع العلم في قطاع غزة في عيد الأنوار اليهودي. وجاء في رسالة نشرتها حركة «نحالا» اليمينية المتطرّفة المؤيدة للاستيطان، والتي أطلقت المبادرة: «لقد حان الوقت للتأكيد بكل فخر أن غزة جزء من أرض إسرائيل، وأنها تعود حصراً إلى الشعب اليهودي، وبالتالي يجب أن تصبح فوراً جزءاً من دولة إسرائيل». وأضافت الرسالة: «نطلب ترخيصاً لهذا الحدث الذي يرمي أساساً إلى رفع العلم الإسرائيلي فوق أنقاض بلدة نيسانيت»، في إشارة إلى مستوطنة إسرائيلية سابقة في شمال قطاع غزة تم تفكيكها لدى انسحاب إسرائيل من القطاع في عام 2005. ومن بين موقّعي الرسالة، وزير الأمن القومي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير، وثمانية من وزراء حزب «الليكود»، بينهم وزيرة النقل ميري ريغيف، المقرّبة من نتنياهو. كذلك وقّع الرسالة 21 من أعضاء الكنيست البالغ عددهم الإجمالي 120 نائباً. والأعضاء الموقّعون ينتمون إلى حزبي «القوة اليهودية» بزعامة بن غفير، و«الليكود». وأعلنت «نحالا» خططاً لإقامة «مراسم رفع العلم في نيسانيت»، أي في منطقة تخضع حالياً لسيطرة الجيش الإسرائيلي في غزة. ومن المقرّر أن يُقام الحدث في 18 ديسمبر (كانون الأول)، أي في الليلة الخامسة من حانوكا، عيد الأنوار اليهودي الذي يُحتفل فيه لثمانية أيام ويبدأ الأحد. ولم تستجب وزارة الدفاع على الفور لطلب «وكالة الصحافة الفرنسية» التعليق على الرسالة. ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل «عدداً من المدنيين الإسرائيليين الذين عبروا الحدود من الأراضي الإسرائيلية إلى داخل قطاع غزة». وقالت منظمة «حنينو» التي تقدم المساعدة القانونية للمستوطنين والمتطرفين المتهمين بمهاجمة فلسطينيين، في بيان، إن «عشرات النشطاء اليمينيين عبروا، أمس الأربعاء، سياج الحدود مع غزة للمطالبة بإقامة مستوطنة... على أنقاض نيسانيت». وبموجب وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) بين إسرائيل وحركة «حماس»، انسحب الجيش الإسرائيلي إلى خط داخل قطاع غزة يتيح له بسط سيطرته على أكثر من نصف مساحة القطاع الذي دمرته الحرب. وتنص الخطة الأميركية للسلام في غزة، والتي أيّدها مجلس الأمن الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني) على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة.

 

تغييرات جذرية في غزة: مجلس سلام قيد الإعلان وإدارة دولية جديدة للقطاع

هنا لبنان/عرب وعالم 11 كانون الأول, 2025

في وقت تتسارع فيه التحركات الأميركية والدولية لإطلاق المرحلة الثانية من خطة السلام الخاصة بغزة، والتي يشدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولون في إدارته على أنها لا يمكن أن تشمل دوراً لحركة حماس في مستقبل القطاع، تتبلور ملامح مجلس دولي مرتقب لإدارة القطاع ومؤسساته، إلى جانب قوة استقرار دولية مكلفة بمهام أمنية ونزع السلاح، ما ينذر بمرحلة سياسية جديدة لا تزال تفاصيلها قيد التفاوض. في السياق، اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم، الخميس حركة حماس وفصائل فلسطينية مسلّحة أخرى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجوم السابع من تشرين الأول 2023 الذي أشعل الحرب في قطاع غزة، وما تلاه من أحداث. وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير من 173 صفحة إنّ “الجماعات الفلسطينية المسلحة ارتكبت انتهاكات للقانون الدولي الإنساني، وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية خلال هجماتها في جنوب إسرائيل التي بدأت في 7 تشرين الأول 2023”. وهي المرة الأولى التي تتهم فيها منظمة العفو حماس وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، علماً أنها اتهمتها في تقرير سابق بارتكاب جرائم حرب. وحينها أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أنّ إسرائيل وحركة حماس ارتكبتا جرائم حرب في الصراع الذي اندلع قبل ما يزيد قليلاً عن شهر. وقال تورك عند معبر رفح في مصر على الحدود مع غزة “إنّ الفظائع التي ارتكبتها الجماعات الفلسطينية المسلحة في 7 تشرين الأول كانت بشعة، وكانت جرائم حرب، وكذلك استمرار احتجاز الرهائن”.

قريباً.. مجلس سلام في غزة

في سياق متصل، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه من المتوقع الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام الخاص بغزة في مطلع العام المقبل. وأوضح ترامب، خلال حديثه للصحافيين في فعالية اقتصادية داخل غرفة روزفلت في البيت الأبيض، أنّ عدداً من القادة أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى المجلس، الذي تم إنشاؤه ضمن خطة غزة التي أسست لوقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وحركة حماس. وكان دبلوماسي غربي ومسؤول عربي كشفا قبل أيام أنه من المتوقع الإعلان عن هيئة دولية مكلفة بحكم القطاع بحلول نهاية العام. كما أضاف المسؤولان أنّ الهيئة المعروفة باسم مجلس السلام والتي سيرأسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستضم نحو اثني عشر زعيماً آخرين من الشرق الأوسط والغرب، لإدارة غزة تحت تفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس. كذلك كشفا أنه سيتم الإعلان عن لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين ستتولى الإدارة اليومية لغزة بعد الحرب.ولفتا إلى أنه من المتوقع الإعلان عن الخطة خلال لقاء ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. على الصعيد، أكد السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز إن المرحلة الثانية من خطة السلام الخاصة بقطاع غزة والتي طرحها الرئيس دونالد ترامب ستُعلن قريبًا، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق السلام في غزة طالما استمرت حركة حماس في الوجود. وخلال لقائه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يوم الأربعاء، أوضح والتز أنّ تفاصيل المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار يجري استكمالها حاليًا، وستتضمن نصًا صريحًا يؤكد أنّ حماس لا يمكن أن تكون جزءًا من مستقبل غزة. وقال والتز، وفقًا لملخص الاجتماع: “ما كان واضحًا، وأريد أن أكون واضحًا، هو أنّ حماس يجب أن تزول. وأضاف: “الرئيس ترامب كان واضحًا بأنّ ذلك سيحدث بطريقة سهلة أو صعبة، ولكن لن تكون هناك حماس بعد الآن”. وأشار والتز إلى أنّ من بين العناصر الأساسية التي ستُعلن لاحقًا تشكيلُ سلطة فلسطينية تكنوقراطية تتولى إدارة الخدمات الأساسية في غزة، بما في ذلك المياه والغاز وصيانة شبكات الصرف الصحي. كما تتواصل المحادثات حول آلية تمويل إعادة إعمار غزة، إلى جانب تنفيذ قوة استقرار دولية (ISF) تتولى المهام الشرطية داخل القطاع. ولن تقتصر مهام القوة الدولية على تولي الأمن من حماس، بل ستكون أيضًا مخوّلة بنزع سلاح الحركة إذا استمرت في رفض الدعوات إلى نزع السلاح. وأكد والتز أنه بعد بدء حماس الحرب المدمرة مع إسرائيل من خلال هجوم 7 تشرين الأول 2023، لا يمكن السماح للحركة بالبقاء في غزة والاستفادة من جهود إعادة الإعمار. وقال: “ما نحرص على تجنّبه هو ما أصفه بتعريف الجنون: أن يُسمح لحماس بالبقاء، وأن تعيد بناء نفسها، ثم يضخّ المجتمع الدولي مليارات لإعادة الإعمار، فتعود حماس لتهاجم، وتضطر إسرائيل للرد، ونعود إلى دائرة الجنون ذاتها”.

 

سوريا تمنح ترخيصًا لمنظمة تعمل على استعادة «الأملاك» اليهودية

جنوبية/11 كانون الأول/2025

منحت الحكومة السورية ترخيصًا رسميًا لمنظمة جديدة تُعنى بالحفاظ على التراث اليهودي في البلاد. وفي تصريح لوكالة “فرانس برس”، كشف أحد مؤسّسي المنظمة أنّها ستعمل على إعادة الأملاك اليهودية التي صودرت خلال فترة النظام السابق، إضافةً إلى حماية المقدسات وترميمها بما يتيح لليهود من مختلف دول العالم زيارتها. وقد أعلنت الحكومة السورية رسمياً القرار وان المنظمة ستعمل على إعادة ممتلكات هذه الطائفة التي صادرتها السلطات السابقة. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات “إشهار منظمة التراث السوري اليهودي”، وهي أول منظمة تعنى بالإرث اليهودي تحصل على ترخيص من السلطات الجديدة”، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.

 

اكسيوس: جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرارالدولية في قطاع غزة

وطنية/11 كانون الأول/2025

وطنية - نقل موقع" أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم تعيين جنرال أميركي لقيادة (قوة الاستقرار الدولية) في قطاع غزة.

 

إسرائيل: سلاح حماس سيُنزع بعد أن اقترحت الحركة تجميده

وطنية/11 كانون الأول/2025

أكّد مسؤول إسرائيلي اليوم أن سلاح حماس سيُنزع وفق اتفاق الهدنة الذي أبرم بوساطة أميركية، وذلك غداة اقتراح الحركة "تجميده" مقابل هدنة طويلة الأمد. وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة "فرانس برس" : "لن يكون هناك أي مستقبل لحماس في إطار الخطة المكوّنة من 20 نقطة، سيُنزع سلاح الحركة"، مضيفا :"ستكون غزة منزوعة السلاح". وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج خالد مشعل أكد في مقابلة تلفزيونية الأربعاء أن حركته "تطرح عدم استخدام سلاحها مقابل هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل".

 

الناطق باسم "الأونروا": إسرائيل تحول غزة إلى مكان غير صالح للحياة

وطنية/11 كانون الأول/2025

قال المستشار الإعلامي لـ"أونروا" عدنان أبو حسنة اليوم :"إن ما يجري في غزة غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية"، معتبرا أن "إسرائيل تحول القطاع إلى مكان غير صالح للحياة". وتابع: "إن ما يجري في غزة غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، والاحتلال يحول القطاع إلى مكان غير صالح للحياة عبر عرقلة العمل الإنساني ومنع دخول آلاف الشاحنات ومئات آلاف الخيام، وصولا إلى اقتحام مقر الوكالة في القدس ومصادرة معداتها وإنزال علم الأمم المتحدة". أضاف :"أن ما يجري في غزة هو تسونامي إنساني يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية، ويمنع الاحتلال إدخال المستلزمات العاجلة رغم النقص الخطير في الإمدادات منذ وقف إطلاق النار".وقال :"إن آلاف شاحنات أونروا المحملة بالخيام والأغطية والمواد الغذائية تنتظر على أبواب غزة منذ أسابيع. ورغم أنها تكفي لثلاثة أشهر، يرفض الاحتلال إدخالها، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والصحية". ولفت إلى أن "المنخفض الجوي والأمطار كشفا هشاشة أوضاع النازحين داخل مراكز الإيواء وفي محيطها. ومع وجود خيام بالية ومناطق غارقة، ترتفع أعداد النازحين في 85 مركزا تستقبل بالفعل 77 ألف شخص".وخلفت العاصفة الجوية الأخيرة آثارا قاسية في قطاع غزة، خاصة على النازحين الذين يعيشون في خيام ومأوى موقت. فقد غمرت مياه الأمطار عددا من مخيمات النزوح، ما أدى إلى غرق وخسارة آلاف الخيام وتشرد واسع جديد بين الأسر النازحة.

 

المتحدث باسم خارجية العدو: تقرير منظمة العفو الدولية لا يعكس الى حد بعيد حجم فظائع حماس

وطنية/11 كانون الأول/2025

 اعتبرت إسرائيل  أن "تقرير منظمة العفو الدولية الذي يتهم حماس وفصائل مسلحة أخرى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال هجومها في 7 تشرين الأول 2023 وبعده، لا يعكس الحجم الواسع لهذه الجرائم".وكتب المتحدث باسم وزارة خارجية العدو أورين مارمورشتاين عبر منصة "اكس":  "احتاجت منظمة العفو الدولية الى أكثر من عامين للحديث عن جرائم حماس الشنيعة، وحتى الآن لا يعكس تقريرها إلى حد بعيد حجم الفظائع المروعة لحماس"، متهما المنظمة الحقوقية بأنها "منظمة منحازة"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".

 

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على فنزويلا

وطنية/11 كانون الأول/2025

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واستهدفت أيضا شركات عدة تتولى نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أكد مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية لـ"وكالة فرانس برس"، الخميس. والخطوة التي سبق أن اشار اليها موقع أكسيوس، تأتي بعيد مصادرة الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، أعلن البيت الأبيض في وقت سابق أنها ستنقل إلى ميناء أميركي.

 

البيت الابيض: ناقلة النفط المصادرة قبالة فنزويلا ستنقل إلى ميناء أميركي وسنحتفظ بحمولتها

وطنية/11 كانون الأول/2025

اعلن  البيت الأبيض، ان "الناقلة النفطية التي احتجزتها القوات الأميركية قبالة سواحل فنزويلا ستُنقَل إلى أحد الموانئ في الولايات المتحدة التي تعتزم الاحتفاظ بحمولتها من النفط الخام". وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين: "ستتوجه السفينة إلى ميناء أميركي، وتعتزم الولايات المتحدة مصادرة النفط".

 

 رئيس الوزراء الكوبي: الهجوم على ناقلة النفط الفنزويلية قرصنة تكشف تصعيد العدوان الأميركي ضد الثورة البوليفارية

وطنية/11 كانون الأول/2025

دان رئيس الوزراء الكوبي مانويل ماريرو عبر منصة "اكس"، "الهجوم الذي شنته قوات عسكرية أميركية على ناقلة نفط فنزويلية"، وكتب:"  انه عمل قرصنة يكشف عن تصعيد للعدوان الأميركي على الثورة البوليفارية". وأضاف: "نكرر دعمنا الكامل لوطن بوليفار وتشافيز"، في إشارة إلى بطل الاستقلال الفنزويلي سيمون بوليفار (1783-1830) والرئيس السابق هوغو تشافيز (1999-2013)، حليف هافانا.

                        

غوتيريش: لتجنب أي عمل من شأنه زعزعة استقرار فنزويلا والمنطقة

وطنية/11 كانون الأول/2025

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قلقه بعد مصادرة الولايات المتحدة ناقلة نفط قرب فنزويلا، داعيا الى "تجنب أي عمل يمكن أن يزعزع استقرار فنزويلا والمنطقة".وقال المتحدث باسمه فرحان حق للصحافيين: "ندعو جميع الاطراف الى تجنب أي عمل من شأنه تصعيد التوترات وزعزعة استقرار فنزويلا والمنطقة"، داعيا "الجميع الى احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

 

ترامب مستاء للغاية من مواقف كييف وموسكو حيال خطة إنهاء الحرب في أوكرانيا

وطنية/11 كانون الأول/2025

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت: "إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستاء للغاية من أوكرانيا وروسيا"، مشدّدة على أنه يريد راهنا "أفعالا" لوضع حد للحرب. واضافت: "إن "الرئيس مستاء للغاية من المعسكرين المتحاربين، وسئم عقد اجتماعات تقتصر الغاية منها على الاجتماع، إنه يريد أفعالا".

 

زيلينسكي: واشنطن اقترحت إنشاء «منطقة اقتصادية حرة» منزوعة السلاح في أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط»/11 كانون الأول/2025

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تضغط لإنشاء «منطقة اقتصادية حرة» خالية من السلاح بين القوات الروسية والأوكرانية في شرق أوكرانيا كجزء من الخطة لوقف الحرب. وقال زيلينسكي، لصحافيين، بينهم صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية» في كييف، «إنهم يرون القوات الأوكرانية تغادر أراضي منطقة دونيتسك، والتسوية المفترضة تقضي بعدم دخول القوات الروسية كذلك هذه الأراضي، التي يطلقون عليها منذ الآن اسم (المنطقة الاقتصادية الحرة)». وأضاف زيلينسكي أنه «لن يُطلب من روسيا الانسحاب من منطقة دونيتسك أو من مواقعها في خيرسون وزابوريجيا في الجنوب، لكنها ستسحب قواتها من مناطق خاركيف ودنيبروبتروفسك وسومي». وبموجب الخطة المقترحة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، سيتم «الاعتراف الفعلي» بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا اللتين تطالب بهما موسكو، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، «كأراض روسية»، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة. وتنص الخطة الأميركية المكونة من 28 نقطة على تقاسم منطقتين أخريين في الجنوب، هما خيرسون وزابوريجيا، وفي حال قبول كييف بالصيغة الحالية، يتوجب عليها أيضاً أن تتخلى عن طموحها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» وأن تدرج هذا الأمر في دستورها.

كما تنص الخطة على أن يقتصر عدد الجيش الأوكراني على 600 ألف جندي، وأن يلتزم حلف شمال الأطلسي بعدم نشر قوات في أوكرانيا، لكن طائرات مقاتلة أوروبية سوف تتمركز في بولندا لحماية كييف.الخطة انتقدتها كييف والحلفاء الأوروبيون بعدّها مؤاتية لروسيا التي بدأت غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن الخطة باتت مجزّأة إلى ثلاث وثائق، هي اتفاق إطار من 20 بنداً، ووثيقتان منفصلتان: إحداهما بشأن الضمانات الأمنية والأخرى حول تعافي أوكرانيا بعد الحرب. والأربعاء، قال زيلينسكي إنه عقد اجتماعاً عبر الفيديو مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، والرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك» لاري فينك لمناقشة تعافي أوكرانيا. وقال زيلينسكي على شبكة للتواصل الاجتماعي: «يمكن عدّه الاجتم

 

مكالمات واجتماعات في تسارع دبلوماسي محموم بين واشنطن وأوروبا وأوكرانيا

ترمب يتكلم «بحدة» مع قادتها ويطالبهم بالضغط على زيلينسكي لأن يكون «واقعياً»

واشنطن: إيلي يوسف/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2025

في وقت تشهد فيه الأزمة الأوكرانية ذروة جديدة من التحركات الدبلوماسية المكثّفة، يتضح أن الخلافات العميقة بين واشنطن وأوروبا وكييف لا تزال تحول دون تبلور مسار واقعي نحو تسوية قابلة للحياة. ومع اتساع الهوة بين رؤية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب واعتبارات القادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تبدو مساعي التهدئة وكأنها تدخل مرحلة من التجاذبات الحادة التي قد تحدد مستقبل الحرب، ومسار الأمن الأوروبي لعقود مقبلة.

ضغط على كييف وتوتر مع الأوروبيين

الرئيس ترمب كشف أنه تحدث بـ«حدة» مع القادة الأوروبيين بشأن أوكرانيا، في إشارة إلى اتساع الفجوة بين الطرفين حول كيفية دفع كييف نحو قبول بنود خطة السلام الأميركية. وحسب تسريبات من اتصالات رفيعة المستوى، حثّ ترمب قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا على ممارسة ضغط مباشر على زيلينسكي ليقبل مقترحاً أميركياً يُلزم أوكرانيا بالتخلي عن أجزاء واسعة من أراضيها، وخفض قدراتها العسكرية بشكل كبير. وقال في تصريحات له الخميس، إن على زيلينسكي أن يكون «واقعياً». لكن الموقف الأوروبي جاء حاسماً: القرار بشأن الأراضي الأوكرانية يعود لكييف وحدها، وهي رسالة شدّد عليها المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشكل واضح، مؤكداً أن بلاده «لن تدفع» كييف إلى التنازل عن سيادتها. وأعلنت برلين كذلك عن استعدادها لاستضافة اجتماع جديد بشأن أوكرانيا الأسبوع المقبل، في مؤشر على رغبة أوروبا في الإمساك بزمام المبادرة، ومنع واشنطن من فرض مسار أحادي الجانب. قال الرئيس ترمب إن الولايات المتحدة تلقت دعوة لحضور اجتماع في أوروبا الأسبوع المقبل، من المتوقع أن يحضره أيضاً الرئيس زيلينسكي. ومع ذلك، ترك ترمب الأمر مفتوحاً بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستحضر الاجتماع، وإذا حدث ذلك، فعلى أي مستوى. وأضاف: «يرغبون في أن نذهب إلى اجتماع خلال عطلة نهاية الأسبوع في أوروبا، وسنتخذ القرار بناء على ما سيردون به». وعند سؤاله عما إذا كان الاجتماع من المتوقع أن يشمل الرئيس الأوكراني، أجاب ترمب: «مع زيلينسكي ومعنا». وبشأن مكالمته مع ميرتس وماكرون وستارمر، قال ترمب إنهم «ناقشوا أمر أوكرانيا بلهجة قوية جداً». كما كرّر دعوته لإجراء انتخابات في أوكرانيا.

وكانت الحكومة الألمانية قالت في وقت سابق إن القادة الأربعة ناقشوا وضع المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ونيتهم مواصلة العمل المكثف في الأيام المقبلة على خطة السلام المدعومة من الولايات المتحدة.وقال ميرتس إنهم اقترحوا على الرئيس الأميركي مناقشة الوثائق المتوافرة مع الحكومة الأميركية بشكل نهائي خلال عطلة نهاية الأسبوع. وحسب المستشار الألماني، لم يكن الرئيس الأميركي على علم بالاقتراح الأوكراني المنسق مع أوروبا وقت إجراء المكالمة، لأنه لم يكن قد أرسل إلى واشنطن بعد. وأضاف ميرتس أنه من الممكن الآن عقد اجتماع في برلين، الاثنين المقبل، بعد محادثات نهاية الأسبوع. وأوضح أن مشاركة الحكومة الأميركية في هذا الاجتماع لا تزال غير محسومة. وقال: «هذا يعتمد إلى حد كبير على الصياغة المشتركة للوثائق التي يجري العمل عليها حالياً. وأنا متفائل إلى حد ما بأننا سننجح في ذلك». وقال ميرتس إنه خرج من المكالمة مع ترمب بـ«انطباع راسخ مفاده أنه مستعد للسير في هذا الطريق معنا، لأنه يدرك ضرورة الاستماع إلى الأوروبيين ومصالحهم الخاصة في هذا الملف»، لافتاً إلى أن هذا الأمر تم إيضاحه لترمب خلال المكالمة. وأضاف أن المحادثة كانت «بناءة للغاية بحق، حيث جرى فيها توضيح المواقف المتبادلة، كما عبّر كل طرف عن احترامه للآخر». أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري الخميس نقلاً عن مسؤول بالبيت الأبيض، وآخر أوكراني، قولهما إن مسؤولين أميركيين بارزين سيلتقون مسؤولين من أوكرانيا ودول أوروبية السبت في باريس.

رد أوكراني دون تنازلات

كييف كانت قد صاغت بالفعل ردها على الخطة الأميركية، وسلمته إلى واشنطن. ورغم عدم الإعلان عن تفاصيل الرد، فإن مصادر أوكرانية تؤكد أن أي مقترح لا يحترم وحدة الأراضي الأوكرانية لن يكون قابلاً للنقاش. وكرّر زيلينسكي موقفه الذي بات «خطاً أحمر»: الرئيس لا يملك صلاحية التنازل عن أراضٍ دون العودة إلى الشعب. وتظهر استطلاعات الرأي داخل أوكرانيا أن غالبية المواطنين، (54 في المائة) وفق بيانات حديثة، ترفض أي تسوية تشمل التخلي عن الأرض، حتى ولو كان ذلك يعني إطالة الحرب. وكانت الخطة التي طرحتها إدارة الرئيس الأميركي قد تعرضت لانتقادات حادة، إذ وصفها كثيرون بأنها «قائمة أمنيات» روسية، لأنها تبنت في جوهرها مطالب موسكو. وبموجب الخطة، لن تتخلى أوكرانيا عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي «الناتو» فحسب، بل ستوافق أيضاً على تقييد حجم قواتها المسلحة والانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها حالياً في شرق البلاد، التي تتمتع بتحصينات دفاعية قوية. وفي المقابل، ستلتزم موسكو بعدم شن أي هجمات أخرى على جارتها. وكانت قضية الحدود، والضمانات الأمنية لأوكرانيا، هما أبرز نقاط الخلاف. كما أن كييف لا ترغب في الاعتماد كلياً على تعهد روسي بعدم التدخل عسكرياً مجدداً. وأكد زيلينسكي، الأربعاء، أنه أجرى مناقشات «بناءة» مع الجانب الأميركي بشأن وثيقة إنهاء الحرب مع روسيا ووثيقة أخرى تتعلق بإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي. وأضاف زيلينسكي على منصة «إكس» أنه يمكن عدّ المناقشات مع الجانب الأميركي، الذي ضمّ كلاً من وزير الخزانة سكوت بيسنت، وجاريد كوشنر صهر الرئيس ترمب، ورجل الأعمال لاري فينك: «أول اجتماع للفريق الذي سيعمل على وثيقة تُعنى بإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي لأوكرانيا». وتابع قائلاً: «هناك كثير من الأفكار التي يُمكن أن تُحقق النجاح في أوكرانيا إذا ما تمّ اتباع النهج الصحيح». وذكر الرئيس الأوكراني أن الاجتماع تناول أيضاً بحث النقاط العشرين للوثيقة الإطارية لإنهاء الحرب، عادّاً أن «الأمن الشامل هو الذي سيُحدد الأمن الاقتصادي، ويُرسي دعائم بيئة أعمال آمنة».

خطة واشنطن: الاقتصاد قبل الحدود

لكن ما يزيد من حساسية المشهد هو أن الخطة الأميركية تتجاوز مسار وقف النار لتطرح رؤية اقتصادية كبرى لإعادة تشكيل أوضاع أوكرانيا وروسيا في آن واحد. ووفق وثائق سرّية اطلعت عليها صحيفة «وول ستريت جورنال» المحسوبة على الجمهوريين، تسعى واشنطن إلى تحويل نحو 200 مليار دولار من الأصول الروسية المجمّدة في أوروبا إلى استثمارات تقودها شركات أميركية داخل أوكرانيا، ضمن مشاريع ضخمة تشمل بناء مراكز بيانات تعمل بالطاقة النووية في محيط محطة زابوريجيا المحتلة. ولم يتوقف الطموح الأميركي عند حدود أوكرانيا، بل يمتد إلى «إعادة دمج» الاقتصاد الروسي في النظام العالمي عبر شراكات اقتصادية مع شركات أميركية في مجالات الطاقة والمعادن النادرة، إضافة إلى مشاريع تنقيب واستثمار في القطب الشمالي. وتبدو أهداف واشنطن واضحة: إنهاء الحرب مع فتح قناة نفوذ اقتصادي أميركي واسع في الشرق الأوروبي وروسيا، بما يعيد رسم الخريطة الاقتصادية للمنطقة.

المقترحات الأميركية أثارت قلقاً بالغاً في العواصم الأوروبية، حيث ينظر إليها مسؤولون بأنها قد تقوّض الهدف الأوروبي الرئيسي منذ 2022: إضعاف القدرات الاقتصادية الروسية، ومنعها من إعادة بناء آلة الحرب. ويخشى الأوروبيون أن يؤدي «إحياء» الاقتصاد الروسي عبر الاستثمارات الأميركية إلى إعادة موسكو لاعباً قوياً في الطاقة والأسواق الأوروبية، على عكس التوجه الذي تسعى إليه أوروبا منذ قطع إمدادات الغاز الروسي. كما يخشى الأوروبيون أن يؤدي استخدام الأصول الروسية في مغامرات استثمارية خاصة إلى استنزاف هذه الأموال بدلاً من اعتمادها كأنها رافعة مباشرة لتمويل الحكومة الأوكرانية. في المقابل، يرى الفريق الأميركي أن خصخصة الاستثمار ستُضاعف قيمة الأصول من 200 إلى 800 مليار دولار، وهو رقم وصفه الأوروبيون بأنه «طموح إلى حد الإرباك».

سباق محموم قبل فرض «أمر واقع»

التباين بين الجانبين الأميركي والأوروبي لا يقتصر على الرؤى الاقتصادية، بل يمتد إلى الهندسة السياسية والأمنية لما بعد الحرب. فالأوروبيون يريدون وقفاً لإطلاق النار يضمن أمن القارة ويحافظ على وحدة «الناتو» والاتحاد الأوروبي، دون منح روسيا مكاسب استراتيجية. بينما يركز ترمب على إنهاء الحرب سريعاً وفتح صفحة اقتصادية جديدة مع موسكو، الأمر الذي عدّه الأوروبيون بأنه غير معني كثيراً بمنظومات الردع الغربية أو توازنات الأمن الأوروبي. تداخل هذه الحسابات يخلق سباقاً دبلوماسياً محموماً، حيث تستعد باريس وبرلين ولندن للقاءات مكثفة مع المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، بينما يدرس ترمب ما إذا كان سيشارك شخصياً في اجتماع أوروبي نهاية الأسبوع. ومع تقاطع المصالح وتعقّد الحسابات، يتجه ملف أوكرانيا إلى مرحلة مشحونة قد تحدد ليس فقط مصير الحرب، بل أيضاً شكل النظام الاقتصادي والأمني الأوروبي في مرحلة ما بعد النزاع، بين رؤية أميركية جريئة حد المغامرة، ومقاربة أوروبية أكثر تحفظاً، وتمسك أوكراني بحدود السيادة مهما كان الثمن.

 

زيلينسكي: واشنطن اقترحت انشاء منطقة اقتصادية حرة خالية من السلاح في شرق اوكرانيا

وطنية/11 كانون الأول/2025

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن "الولايات المتحدة تضغط لإنشاء منطقة اقتصادية حرة خالية من السلاح بين القوات الروسية والأوكرانية في شرق أوكرانيا، كجزء من الخطة لوقف الحرب". وقال زيلينسكي للصحافيين في كييف: "إنهم يرون القوات الأوكرانية تغادر أراضي منطقة دونيتسك، والتسوية المفترضة تقضي بعدم دخول القوات الروسية كذلك هذه الأراضي التي يطلقون عليها منذ الآن تسمية "المنطقة الاقتصادية الحرة". وأضاف زيلينسكي أنه "لن يُطلب من روسيا الانسحاب من منطقة دونيتسك أو من مواقعها في خيرسون وزابوريجيا في الجنوب، لكنها ستسحب قواتها من مناطق خاركيف ودنيبروبتروفسك وسومي".

 

 لافروف: نسعى لتحقيق سلام دائم ومستدام في أوكرانيا

وطنية/11 كانون الأول/2025

 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تصر على حزمة من الاتفاقيات لتحقيق سلام دائم ومستدام في أوكرانيا مع ضمانات أمنية لجميع الأطراف، بحسب "روسيا اليوم".

وقال خلال اجتماع مائدة مستديرة مع السفراء لبحث سبل تسوية الأزمة الأوكرانية: "نصر على التوصل إلى حزمة من الاتفاقيات لتحقيق سلام دائم ومستدام وطويل الأمد، مع ضمانات أمنية لجميع الدول المعنية. ومفاوضاتنا مع الرئيس الأميركي وفريقه تركز على هذا الهدف تحديدا، أي إيجاد حل طويل الأمد يعالج الأسباب الجذرية لهذه الأزمة". أضاف لافروف : "أنه يجب الاعتراف بفضل الزعيم الأميركي الحالي الذي بدأ بعد عودته إلى البيت الأبيض، بمعالجة هذه القضية بشكل جدي"، وقال: "حسب تقييمنا، فهو يسعى بصدق للمساعدة في حل النزاع الأوكراني عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية".

 

روسيا تعلن السيطرة على مدينة سيفيرسك في شرق أوكرانيا

وطنية/11 كانون الأول/2025

أعلنت روسيا الخميس، السيطرة على مدينة سيفيرسك في شرق أوكرانيا، أحد آخر الجيوب في هذه الجبهة والذي يحول دون اقتراب القوات الروسية من مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك الكبيرتين، ما نفته كييف.

وقال رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف للرئيس فلاديمير بوتين في كلمة متلفزة: "تم تحرير مدينة سيفيرسك". وشكر بوتين الجنود. لكن قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الأوكراني نفت سقوط سيفيرسك بيد الروس، وقالت إنها "ما زالت تحت سيطرة القوات المسلّحة الأوكرانية"، على ما اوردت والة الصحافة الفرنسية". وجاء في منشور للقيادة على فيسبوك أن "العدو يحاول التسلّل إلى سيفيرسك بمجموعات صغيرة، مستغلا رداءة الظروف المناخية، لكن غالبية هذه الوحدات يتم القضاء عليها لدى اقترابها".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تصعيد اسرائيل سوريًّا.. لانتزاع موافقة اميركية على المنطقة العازلة

لورا يمين/المركزية/11 كانون الأول/2025

كشفت مصادر إسرائيلية الاربعاء أن الجيش يستعد لسيناريو اقتحام مفاجئ من الجبهة السورية مشابه لهجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي نفذته حركة حماس في غلاف غزة. كما أشارت إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى احتمال أن تنشط جماعات مسلحة بالجنوب السوري تعمل بتمويل إيراني، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف". وفي التفاصيل كشفت المصادر أن إسرائيل تستعد لما وصفته بـ "سيناريو الرعب" حيث قد تقتحم 40 شاحنة تقلّ مسلحين الجولان السوري المحتل. ولفتت إلى أن بعض التنظيمات المسلحة الناشطة في جنوب شرق سوريا تعمل بتمويل ودعم إيراني، وتتحرك بسيارات دفع رباعي مكشوفة من نوع "تويوتا"، يُركّب على بعضها رشاشات ثقيلة. ويمكن لكل سيارة منها أن تنقل نحو 10 مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل بنادق، مسدسات، قنابل يدوية وسكاكين.

في موازاة هذه المعطيات العسكرية، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "الاتصالات التي جرت خلال الفترة الماضية بشأن الملف السوري، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة، لم تسفر عن أي اتفاقات أو تفاهمات بين الجانبين". وأوضح مكتب نتنياهو، في بيان أن "لقاءات واتصالات عقدت برعاية واشنطن حول قضايا تتعلق بسوريا، إلا أنها بقيت في إطار المناقشات الأولية ولم تتطور إلى مسارات سياسية أو تفاهمات رسمية". وقال البيان إنّ "أي حديث عن اتفاق أو تقدم نوعي في هذا المسار غير دقيق"، مشيراً إلى أن الاتصالات كانت جزءاً من جهود دبلوماسية أوسع تقودها الولايات المتحدة في المنطقة.

ليست الامور على الخط السوري - الإسرائيلي على ما يرام اذاً. إسرائيل تريد من حديثها عن ٧ اوكتوبر سوري، التمهيد لعمليات عسكرية اوسع في الجنوب السوري، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". وتريد اقناع واشنطن بحقها في المضي قدما في هذه العمليات، وذلك عشية زيارة نتنياهو الى البيت الابيض في ٢٩ الجاري للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، علما ان الاخير يتطلع الى تهدئة على هذه الجبهة لا الى تصعيد ويريد اتفاقاً امنياً سورياً اسرائيلياً. نتنياهو سيذهب في نهاية المطاف نحو هذا الاتجاه، غير انه يريد ان يفرض هذا الاتفاق شريطا عازلا تحت سيطرة تل ابيب في الجنوب السوري وصولا الى الجنوب اللبناني وحتى الى الاردن، ويتطلع الى انتزاع موافقة ترامب على هذه الفكرة. فهل سيحصل على ضوء اخضر أميركي، علماً ان المنطقة العازلة هذه، فرضتها تل ابيب بقوة الامر الواقع، غير انها محط اعتراض عربي خليجي واسع، حيث يؤكدون ان انسحاب إسرائيل ضروري لنجاح مشروع السلام العربي الإسرائيلي الشامل في الشرق الأوسط؟

 

شروط وتهديد بالتصعيد ولكن..ماذا عن الضمانات الاسرائيلية للبنان؟

يولا هاشم/المركزية/11 كانون الأول/2025

يشهد لبنان حركة لافتة لموفدين وديبلوماسيين غربيين وعرب، تقاطعوا جميعهم، على رغم اختلاف جنسياتهم وتوجهاتهم السياسية، على مجموعة متطابقة من النصائح والتحذيرات الموجهة إلى لبنان، ونقلوا قلق بلادهم إزاء مسار الوضعين الأمني والسياسي في المرحلة المقبلة.

فماذا حملت هذه الزيارات، وآخرها زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، الذي التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط؟ عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله يؤكد لـ"المركزية" ان "فرنسا عضو مؤسس في لجنة "الميكانيزم" التي تراقب وقف إطلاق النار، وكان لها دور أساسي في "اللجنة الخماسية" التي سبقت انتخاب رئيس الجمهورية والعمل على تسهيل الاستحقاقات الدستورية، لذلك كنا ولا زلنا نعوّل على دور فرنسي فعّال تجاه لبنان وحماية هذا البلد، ومساعدتنا لمعالجة الأمور العالقة مع العدو الاسرائيلي منها الانسحابات، والأسرى، وترسيم الحدود، والأمور العالقة مع المجتمع الدولي ككل في موضوع مؤتمري دعم الجيش وإعادة الإعمار، وهذا كان محور النقاش الأساسي بيننا وبين لودريان، على قاعدة أن تستكمل الدولة، وهذا مطلب دولي، بسط سيطرتها على كامل الاراضي اللبنانية".

وفي هذا الملف، يعرب عبدالله عن اعتقاده "ان مساعدة الجيش لاستكمال هذه المهمة تلعب دوراً أساسياً، لذلك هناك تركيز على هذه المسألة، خاصة وان لبنان انتقل في موضوع المفاوضات إلى مستوى سياسي نوعا ما، إنما ضمن سقف الاتفاقات الأمنية. لا نتحدث اليوم أبعد من ذلك، لا نتحدث في الشأن الاقتصادي او السياسي  العام بل عن اتفاقية وقف إطلاق النار والتي سقفها الأعلى اتفاقية الهدنة التي تُنهي حالة الاعتداءات على لبنان وتثبِّت وقف إطلاق نار وعدم اعتداء بيننا وبين العدو الاسرائيلي". ويتابع: "نركّز على اتفاقية الهدنة لأنها تثبّت الحدود اللبنانية في إطارها الطبيعي والجغرافي الصحيح، وتمنع قضم الاراضي من قبل العدو الاسرائيلي الذي يمارس هذا الموضوع أكان في لبنان او سوريا، وفي الوقت عينه لا تُدخلنا في نقاشات لا طائل لنا فيها، بمعنى ان ننتقل من اتفاق الهدنة الى اتفاق سياسي آخر، لأن لبنان ما زال غير جاهز لسقف أعلى من ذلك، بانتظار السقف الاقليمي والعربي". وعن التفاؤل في مسار الامور، يجيب عبدالله: "حذر، لأن لا يمكن التفاؤل مع اسرائيل. لم نحصل على أي ضمانات غربية فرنسية او أميركية أو دولية، أقلّه في موضوع الاعتداءات الإسرائيلية والتعهّد بالانسحاب وإعادة الأسرى. ما زلنا في إطار الشروط على لبنان ولم نسمع مرة واحدة عن شروط على اسرائيل او ضمانات اسرائيلية. لبنان يقوم بواجباته في الحدّ الأدنى الممكن، وضمن إطار ما يجب على الدولة ان تقوم به للحفاظ على الوحدة الوطنية الداخلية، لكنها تقوم به تحت القصف والاعتداءات اليومية، ولم يحصل أي تعهد من جانب اسرائيلي أو ضمانة أجنبية بلجمها عن هذه العدوانية المستمرة يوميا".وعن تحديد مهلة آخر العام للبنان لتنفيذ المطلوب منه قبل التصعيد، يقول عبدالله: "اعتدنا هذا الكلام على لسان كل الموفدين، بأن على لبنان أن يستعجل وهذه آخر مهلة أمامه. هذا التهديد الاسرائيلي المنقول مباشرة ليس تهويلاً بل حقيقة ، لكن هذا لا يعفي المجتمع الدولي والوسطاء والمندوبين من أن يأتوا أيضًا، في الحد الأدنى، بضمانات من اسرائيل. أم أن الشروط توضع فقط على لبنان؟ يجب أخذ إمكانية الحكومة في الاعتبار وقدرة الجيش على القيام بالمهام المطلوبة منه".

 

حزب الله ورقة مكلفة لإيران لن تتخلى عنها...المطلوب حزم من الدولة

يوسف فارس/المركزية/11 كانون الأول/2025

المركزية – لم تكن الضجة التي اثارتها التدخلات الإيرانية في لبنان اقل صخباً من التحذيرات العربية والغربية من حرب واسعة تدميرية قد تشنها إسرائيل، تطال هذه المرة المؤسسات والبنى التحتية الرسمية لدفع الدولة الى القيام بنزع السلاح غير الشرعي، خصوصا ما لدى حزب الله من صواريخ استراتيجية ومسيرات . فإضافة الى تصريحات مستشار المرشد الأعلى الذي اعتبر سلاح المقاومة بمثابة الخبز اليومي للبنانيين لا يمكن الاستغناء عنه، جاءت مواقف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عقب لقائه في باريس نظيره الفرنسي جان نويل بارو لتزيد "الطين بلة" ، اذ علم ان عراقجي كان متشددا جدا عندما اثار معه بارو موضوع تسليم سلاح الحزب الى الجيش اللبناني.  وقال كيف يمكن لحزب الله ان يسلم سلاحه وهو ضروري للدفاع عنه ضد الإسرائيليين . وان نزعه قد يؤدي الى حرب أهلية وتدمير الطائفة الشيعية في لبنان . وان نظيره الفرنسي رد قائلا ان على الحزب ان يغير مواقفه اذا أراد الا يخسر كل شيئ،  وان يُغير سياسته ويتخلى عن السلاح ويبدله بضمانات سياسية واقتصادية ومالية لحماية الشيعة في لبنان . النائب السابق مصطفى علوش يقول لـ "المركزية" ان حزب الله يبقى حاجة أساسية لإيران وورقة تتمسك بها على طاولة مفاوضاتها مع الولايات المتحدة الأميركية سواء بالنسبة لملفها النووي او لدورها في المنطقة التي يعاد رسمه خريطتها. طهران لم تصرف على الحزب 40 مليار دولار ،عدا عن التدريبات العسكرية لعناصره والاشراف على المعارك التي خاضها، الا لاستخدامه لمصالحها عند الضرورة . غذته واشبعته عقائديا وماليا على مدى 40 سنة ونيف لن تتخلى عنه دون ثمن  . جوهر المشكلة يبقى عند هذه الفئة من اللبنانيين التي تضحي بنفسها واولادها وبلدها كرمى لإيران ومرشدها . على الدولة حزم امرها وقطع العلاقات مع ايران، فهي ليست بلدا صديقا او محايدا . حسناً فعل وزير الخارجية يوسف رجي برفضه زيارة طهران وابلاع نظيره عراقجي بإمكانية اللقاء في بلد محايد اذا شاء . ويتابع : حزب الله لن يتخلى عن سلاحه الوجودي ، فتسليمه موت له . لذا القول بتجميد مفاعيله بحسب المساعي المصرية او كما نقل عن الموفد الأميركي توم براك وتحوله الى حزب سياسي هو في غير محله ومحاولة اغراء لن تنفع . المطلوب التخلي عن سلاحه وتسليمه للدولة والجيش اللبناني كما فعل جنوب الليطاني . لبنان الرسمي سواء رئيس الجمهورية العماد جوزف عون او رئيس الحكومة نواف سلام مجمعان على حصر السلاح بيد الدولة وحدها . صحيح ان لكل منهما أسلوبه لكن الهدف واحد وهو استعادة الدولة لقرارها وسلطتها دون شريك او منازع . ويختم مؤكدا ان قادة الحزب وعلى رأسهم الأمين العام الشيخ نعيم قاسم كبروا مع السلاح يؤيدون الاحتفاظ به حتى لو اقتصر الامر على "تزييته" لئلا يصدأ .لا عمل لهم غير ذلك فهل تريدهم ان يتحولوا الى أساتذة ومُدَرسين .

 

إستعصاء انتخابي: هل تتدخل الرئاسة لانقاذ الاستحقاق؟

لارا يزبك/المركزية/11 كانون الأول/2025

رأى حزب الكتائب في بيان صدر عن مكتبه السياسي الثلثاء انه و "في ظلّ انتهاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب من إعداد تقريرها حول آلية اقتراع اللبنانيين غير المقيمين، ورفعها الملف إلى الهيئة العامة، بات من الضروري تحويل هذا التقرير إلى خطوات عملية تُعيد الاعتبار لهذا الاستحقاق الدستوري والوطني". وطالب الحزب  "رئيس مجلس النواب بدعوة الهيئة العامة إلى الانعقاد في أسرع وقت ممكن، لمناقشة هذا الملف وإقرار ما يلزم لتأمين مشاركة اللبنانيين المنتشرين في الانتخابات المقبلة، احترامًا لحقوقهم السياسية، وإنهاءً لحالة التسويف التي تطال هذا الحق منذ سنوات".

النداء نفسه اطلقه أركان الفريق السيادي كلهم مرارا وتكرارا على مر الاشهر الماضية، الى رئيس المجلس، تارة عبر العرائض وطورا عبر البيانات، وتارة ثالثة عبر مشاريع قوانين قدمها النواب ورابعة عبر مشروع مُرسل من مجلس الوزراء. غير ان كل هذه الخطوات، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية" لم تبدل شيئاً في موقف بري الرافض إشراك المغتربين في الاستحقاق الانتخابي. فهو، بالاصالة عن نفسه، وبالوكالة عن حزب الله، متمسك بالقانون الحالي كما هو، اي انه يريد حصر تمثيل غير المقيمين بستة نواب، خوفا من تأثيرهم على نتائج الانتخابات التي لا تناسب الثنائي.

انطلاقا من هنا، يبدو مصير الاستحقاق النيابي على المحك، خاصة وأن الحكومة غير قادرة على تنفيذ انتخابات في "الدائرة ١٦" من دون ان يرسل اليها مجلس النواب شروحات وافية حول التفاصيل "العملية" لهذه الدائرة، تقسيم النواب الستة على القارات، طوائفهم، مذاهبهم، الحاصل... اي ان الانتخابات تحتاج الى اجتماع للهيئة العامة للمجلس لتعديل القانون وإلغاء فكرة الدائرة ١٦ منه، ولو من دون استبدالها بمنح الانتشار الحق بانتخاب ١٢٨ نائباً. عليه، لانقاذ الاستحقاق الذي ينصح كل الموفدين الدوليين باجرائه في مواعيده، وآخرهم المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، تقول المصادر ان رهاننا هو على رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون. فهو يمكنه ان يلعب دوراً اساسياً في مسار الانتخابات ومصيرها. وهو يمسك بورقة لم يلعبها بعد تتمثل في توجيه رسالة الى مجلس النواب يطلب فيها منه التحرك لحسم مصير الانتخابات (ايجاباً) ورفع كل العقبات من أمامه ولمَ لا، فِعْل كل ما يلزم لضمان اشراك المغتربين فيه.

هذه قد تكون "آخر خرطوشة" لانقاذ الانتخابات. وللتذكير، فإن عدم حصولها انتكاسة للعهد، مع العلم ان عدم اشراك الاغتراب فيها، انتكاسة بحد ذاتها، تختم المصادر.

 

الزراعة تعوِّض "نَكبَة المطر" بحسم الـ500 دولار..

ميريام بلعة/المركزية/11 كانون الأول/2025

المركزية- صلّى اللبنانيون كثيراً فجاءتهم أمطار "كوانين" المنتَظَرة... لكن تفاوت معدلات هطولها على مساحة البلاد، خلق في نفوس بعض اللبنانيين شعوراً بالرضى والشكران، وأحدث لدى البعض الآخر حالة من الخذلان! "لبنان الأخضر من دون مياه" عبارة يردّدها بحسرة رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين ابراهيم ترشيشي، ليُشير إلى أن "معدّل الأمطار غير كافٍ حتى الآن لتأمين الكمية المطلوبة من المياه"، ناقلاً "كآبة المزارع من حالة الطقس حيث البرق والرعد والعاصفة الهوائية والصقيع... من دون أمطار تروي غليله للأسف!". ويقول لـ"المركزية": منذ بداية السنة المَطريّة في 5 تشرين الأول لغاية اليوم، بالكاد بلغت نسبة الأمطار 50 و60 ملم بينما المعدل الطبيعي يناهز الـ 275 ملم! من هنا، يبدو أننا مقبلون على مزيد من الجفاف والتصحّر والقحط والقحل وبالتالي إلى مزيد من المساحة المزروعة، وكأن هذا العام امتدادٌ للعام السابق المُضني.

حسم 500 دولار!

في المقلب الآخر، يسرّ ترشيشي خبراً إيجابياً تلقفه المزارعون بكثير من الارتياح والامتنان، بقوله: منذ نحو أسبوع، حصلنا على ترخيص من شركات الشحن يسمح لنان بشحن 200 حاوية من البطاطا مقابل حسم قدره 500 دولار عن كل حاوية، وذلك على مدى 45 يوماً بدءاً من 5 كانون الأول الجاري بمساهمة من شركةCMA CGM  وبمبادرة من وزير الزراعة نزار هاني بناءً على طلبنا، على رغم أننا كنا نفضّل أن يبلغ الحسم ألف دولار، ولكن لا يسعنا سوى شكر الشركة على هذه الخطوة على أمل التجاوب أكثر مع مطالبنا في المستقبل القريب. نَغصة الأسواق السعودية.. على رغم هذه البُشرى، هناك نَغصة لدى المزارعين جراء إقفال الطريق البريّة "التي كانت الوسيلة الأقل كلفة لتصدير بضائعهم ولا سيما البطاطا إلى الدول العربية كقطر ودبي والبحرين والكويت ومسقط وعمان" بحسب ترشيشي، و"ما زلنا للأسف محرومين من التصدير البرّي في انتظار إخواننا المسؤولين في المملكة العربية السعودية إصدار قرار يسمح بإعادة فتح الأسواق السعودية أمام المصدّرين اللبنانيين واعتماد أراضيها كترانزيت عبور إلى الأسواق العربية الأخرى".  ويُشير في السياق، إلى أن "كلفة الشحن البحري أصبحت مرتفعة جداً بفعل الأحداث الأمنية في المنطقة وارتفاع منسوب المخاطر، الأمر الذي زاد من كلفة التصدير عبر البحر بشكل ملحوظ على كاهل المزارع، وإذا ما عَدَل عن التصدير البحري لعدم قدرته على تغطية هذه الكلفة المتصاعدة، تبقى بضائعه مكدّسة أمام أعينه، ما يضطر به إلى بيعها بأقل من 50% من كلفة الإنتاج بما يضرّ بمصلحة القطاع والمزارع على السواء".

 

بري يناقض اتفاقًا كتبه بنفسه

أسعد بشارة/نداء الوطن/12 كانون الأول/2025

يذهب الرئيس نبيه بري في تبنيه معادلة خطيرة مفادها أن المطلوب من لبنان اليوم هو "نزع السلاح جنوب الليطاني" فقط، متجاهلًا أن هذا الطرح يُناقض جوهريًا اتفاق وقف إطلاق النار الذي صاغه بنفسه، بكل ما تضمّنه من آليات مراقبة واضحة ومفصّلة. فالاتفاق لم يكن بحاجة إلى اجتهاد أو تفسيرات متعارضة؛ بنوده صريحة لجهة تحديد مسؤوليات الدولة اللبنانية، والجيش، و"اليونيفيل". أما اختزال النقاش بمسألة "جنوب الليطاني" فهو حرفٌ للوقائع، لأ نزع السلاح كاملًا جنوبًا وشمالًا هو أمر محسوم في جوهر الاتفاق وروحيته. مقاربة بري ليست تفصيلًا. إنها تكريس لسرديّة تقوم على دفن الرأس في الرمال، ومحاولة لشراء الوقت في لحظة لا وقت فيها. والأسوأ أن هذه السردية تتصادم بشكل مباشر مع سرديّة "حزب الله" الذي يتباهى باستعادة الجهوزية، وكأن البلاد تتحضر لبروفة جديدة من حرب 2006، بينما "الحزب" يعيش إنكارًا مزدوجًا: إنكار الخسارة العسكرية والسياسية التي مُني بها، وإنكار أن الظروف تغيّرت جذريًا، وأن ما كان ممكنًا في 2006 لم يعد متاحًا اليوم، لا إقليميًا ولا دوليًا ولا لبنانيًا. في الواقع، يتصرّف "الحزب" كمن يعيد ترتيب صفوفه لخوض حرب يعتبرها حتمية، فيما الوقائع على الأرض تكشف أن إسرائيل عادت إلى قرع طبول الحرب، وأن أي احتكاك قد يتحول إلى مواجهة واسعة لا قدرة للبنان على تحمّلها. وبينما يوحي بري بأنه يمسك بخيوط اللعبة السياسية، يتقدّم "الحزب" بخطابٍ تعبويّ منفصل تمامًا عن الوقائع، ويستعيد نبرة "توازن الردع" في لحظة لم يعد فيها أي توازن قائمًا. تعيين سيمون كرم مفاوضًا شكّل بحد ذاته "إبرة أوكسيجين" للبنان، خطوة صغيرة في محاولة لتثبيت خيار التفاوض وفتح نافذة سياسية قبل الانفجار. لكن عمر هذه الإبرة قد لا يطول. فالمعادلة الجديدة التي تُطرح على الطاولة أميركيًا وإسرائيليًا لم تعد تفصل بين التفاوض واستئناف الحرب. بل تُقَدّم المسارين كخيارين متوازيين: إمّا تسوية واضحة ونهائية تفرض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بلا استثناءات، وإمّا العودة إلى الحرب لفرض التطبيق بالقوة. في هذا المشهد، يصبح كلام بري أقرب إلى محاولة التفلت من المسؤولية، لا إلى محاولة إنقاذ. فتجاهل حقائق الاتفاق، وإعادة تدوير مقولات فقدت صلاحيتها، لا ينقذان لبنان من حرب محتملة، ولا يعيدان ضبط العلاقة بين الدولة و"الحزب". بل يعمّقان مأزق المؤسسات ويُضعفان قدرة الدولة على التفاوض، ويجعلان لبنان يبدو كمن يفاوض على تفاصيل صغيرة بينما الأسئلة الكبرى تُحدَّد في الخارج وتُفرَض كوقائع لا مهرب منها.

 

حجّتا السلطة الباطلتان

مروان الأمين/نداء الوطن/12 كانون الأول/2025

بات واضحًا، سواء للبنانيين أو للدول العربيّة والمجتمع الدولي، أن أهل السلطة لا يملكون الإرادة السياسيّة لاتخاذ الخطوات المطلوبة لنزع سلاح "حزب الله". وفي كل مناسبة، يلوذ المسؤولون خلف عناوين فضفاضة ومقاربات متبدّلة تبرّر عجزهم أو تواطؤهم في عدم تطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدوليّة التي تنص على حصر السلاح بيد الدولة. غير أن هناك حجّتين تتردّدان باستمرار على ألسنة أصحاب القرار تستحقان التوقف عندهما. الحجّة الأولى مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي خمس نقاط حدوديّة في الجنوب، والذي يقدّمه المسؤولون ذريعة أساسيّة تمنع الجيش من استكمال مهمّته في حصر السلاح بيد الشرعيّة. لا شك أن انسحاب إسرائيل من كل شبر من الأراضي اللبنانيّة مطلب وطني جامع لا نقاش حوله، لكن المقاربة الرسميّة توحي وكأن هذا الانسحاب، بمجرّد حصوله، سيُفضي تلقائيًا إلى تسليم "حزب الله" سلاحه. وهذا ببساطة غير صحيح.

فوفق مصادر عسكريّة متعدّدة، لم يسلّم "حزب الله" حتى اللحظة أي خريطة تقود الجيش إلى مخازن سلاحه أو بنيته العسكريّة جنوب الليطاني. وما ينجح الجيش في كشفه يأتي نتيجة عمل استخباراتي خاص، أو تعاون مع قوّات "اليونيفيل"، أو عبر آليّات التنسيق المشتركة في لجنة "الميكانيزم".

يتبع "حزب الله" مقاربة مزدوجة في التعامل مع ملف حصر السلاح بين جنوب الليطاني وشماله. ففي الجنوب، ورغم اعتماده سياسة عدم التعاون مع الجيش وامتناعه عن تقديم أيّ معلومات حول مخازنه أو بنيته العسكريّة، إلا أنه في الوقت نفسه لا يعمد إلى مواجهة الجيش حين يكتشف موقعًا ما أو يُنفذ مداهمات. لكن الصورة مختلفة تمامًا شمال الليطاني. فهنا يرفض "الحزب" أيّ تعاون، بل يذهب أبعد من ذلك عبر التهديد بالتصدّي العسكري لأي محاولة قد يقوم بها الجيش لمداهمة منشآته العسكريّة. هذه المقاربة تكشف بشكلٍ واضح أن المشكلة ليست في وجود الاحتلال أو تهديده أمن الجنوب، بل في الدور السياسي لهذا السلاح في الداخل اللبناني. أما الحجّة الثانية التي يلوذ بها أهل السلطة فهي الادعاء بأن الجيش اللبناني يفتقر إلى الإمكانات اللازمة لتنفيذ مهمّة حصر السلاح بيد الدولة. وكأن تهويلهم بالحرب الأهلية يسقط تلقائيًا إذا ما جرى تمكين الجيش وتجهيزه للقيام بمهمّة بسط سلطته على كل الأراضي اللبنانيّة!! لا شك أن المؤسسة العسكريّة تحتاج إلى دعم وتعزيز على مستويات عدّة، لكن الوقائع تثبت أن المشكلة ليست تقنيّة ولا ماليّة. فالعائق الحقيقي يكمن في غياب القرار السياسي، وفي رفض "حزب الله" تسليم سلاحه. في بدايات هذا النقاش، كان أهل السلطة يهوّلون بخطر اندلاع حرب أهليّة إذا ما اتُخذ قرار نزع السلاح. لكن هذا الخطاب تراجع سريعًا، لأنه ينعكس سلبًا على "حزب الله" وصورته، ويُظهر بوضوح استعداد "الحزب" لاستخدام سلاحه في مواجهة الجيش والشرعيّة. لذلك جرى الانتقال إلى حجّة "ضعف إمكانات الجيش"، التي لا تُحرج "الحزب"، لا بل تتماهى مع سرديّته عن ضعف الدولة والمؤسسة العسكريّة. ليست المشكلة في الاحتلال الذي استجلبه السلاح، ولا في حاجات الجيش التي تُرفع لافتةً لتبرير التقاعس. جوهر الأزمة واضح وبسيط: "حزب الله" يرفض تسليم سلاحه، والسلطة تنازلت عن دورها الدستوري لصالح "الحزب"، فصارت تبرّر لا تحكم، وتفاوض باسم "الحزب" بدل أن تفاوض من أجل مصلحة اللبنانيين، وأضحت تلعب دور "الوسيط" بين "حزب الله" والمجتمع الدولي وإسرائيل، وكأنها خارج المعادلة.

 

ماذا يخفي الحراك الأميركي في عين التينة؟/بري لعيسى: "وقف النار مُنجَزٌ لبنانيًا"... "وهذا ما ينتظرنا قبل نهاية العام"

ريشار حرفوش/نداء الوطن/12 كانون الأول/2025

في أقلّ من أربعٍ وعشرين ساعة، عاد السفير الأميركي ميشال عيسى إلى عين التينة، في تكرار لافتٍ لا يحدث عادةً في الزيارات البروتوكولية العادية، فالزيارة الأولى التي قام بها الأربعاء، جاءت برفقة وفد من مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان (ATF)، أمّا زيارته الثانية يوم أمس الخميس، فكانت منفردة، واستمرّت لقرابة ساعة خرج بعدها من دون الإدلاء بأيّ تصريح، هذا التسارع في الوتيرة، يشي بأن ثمّة مشروعًا أميركيًا قيد الحياكة يستدعي متابعة دقيقة وإجابات سريعة عن أسئلة طُرحت في اللقاءات السابقة، ما فتح باب التساؤلات حول ما يحصل فعليًا في الكواليس. وبحسب مصادر خاصة بـ "نداء الوطن" متابعة لهذه اللقاءات في عين التينة، فإن الاجتماع الأخير بين الرئيس نبيه بري والسفير عيسى "كان إيجابيًا". إضافةً إلى أن ما قاله الرئيس بري للسفير، يتمثل في أنه "خلال أسبوعين سيكون قد تمّ تنفيذ 100 % من بنود اتفاق وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني"، أضاف بري: "ننتظر تطبيق الجانب الإسرائيلي للاتفاق". وقد كان السفير متجاوبًا مع طرح الرئيس بري، ووعد بنقل الصورة من بيروت إلى واشنطن، بحسب المصادر الخاصة. كما اعتبر بري أن "الجيش اللبناني نفذ 90 % من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، وسيُنجز ما تبقى بشكل تام مع انتهاء العام الحالي".

وشدّد بري أمام من التقاهم في عين التينة على أن "القانون الانتخابي الحالي نافذ، والانتخابات لن تحصل إلّا وفقًا للقانون النافذ".في المقابل، استبعدت مصادر إعلامية عبر "نداء الوطن" أن يكون للّقاء الثنائي يوم الخميس أي علاقة بالاجتماع المشترك مع وفد ATF، مؤكدةً أن موعد اللقاء كان مُدرجًا مسبقًا على جدول أعمال عين التينة. وكان السفير عيسى قد شدّد في زيارته السابقة لعين التينة على أن إسرائيل تفصل بين مفاوضاتها مع الدولة اللبنانية وبين حربها ضد "حزب اللّه"، معتبرًا أن المسار الحالي يهدف إلى بلوغ حلّ تفاوضي، كما أكّد استمرار المساعدات الأميركية للجيش اللبناني.

وفي ما يخصّ زيارة قائد الجيش إلى واشنطن، أوضح عيسى أنها لا تزال قيد الإعداد، وأن لقائد الجيش رسالة يرغب في نقلها مباشرةً إلى المسؤولين الأميركيين. أما بشأن استلام الجيش اللبناني منطقة جنوب الليطاني، فأشار السفير إلى أن الأميركيين بانتظار قرار حكوميّ واضح، معتبرًا ذلك "خطوة إيجابية"، مضيفًا أن على "حزب اللّه أيضًا القيام بما هو مطلوب منه في هذا الإطار". إذًا، مع تزايد وتيرة الحراك الدبلوماسي الأميركي في بيروت، تبدو الساعات المقبلة مفتوحة على احتمالات عدّة، فزيارة عيسى المزدوجة إلى عين التينة لا تبدو تفصيلًا عابرًا، بل حلقة ضمن مسار تتقاطع فيه الحسابات الأميركية واللبنانية والإقليمية، وما ستكشفه الأيام المقبلة خصوصًا بعد استكمال المعطيات المنتظرة قد يرسم ملامح مرحلة سياسية جديدة.

 

نزع السّلاح أم نزع الحزب؟!

 محمد سلام/هنا لبنان/11 كانون الأول, 2025

هل يتّجه لبنان إلى حل أميركي “ينزع الحزب” أم إلى صيغة إسرائيلية تُبقي تناقضات القوى لتحافظ على تدخلها في شؤون الكيان المهتزّ، أم إلى هيئة حوار وطني تنتج لنا شبيهاً مدجناً بالتجربة العراقية؟ معضلتان، إسرائيلية وإيرانية، تواجهان لبنان، تتنافس لحلّهما خمسة توجهات يتحدد في ضوء نجاح أي منها مستقبل الكيان الذي أنهكته الحروب والفساد وتداول الممنوعات. معضلة إسرائيل، التي أدمنها لبنان منذ العام 1948 وبموجب إتفاق القاهرة لعام 1969، ويسعى اليوم عبر وسطاء إلى إنجاز تسوية “عدم إعتداء” مع إسرائيل من دون تطبيع للعلاقات بانتظار قرار قمة عربية ينهي الصراع العربي-الإسرائيلي وفق معادلة “حل الدولتين والأرض مقابل السلام”. المعضلة الإيرانية تسلّلت إلى لبنان عبر سوريا الأسد في الأيام الأولى للإجتياح الإسرائيلي قبل وصوله إلى بيروت في العام 1982 وظهرت أول مجموعة مقدرة بأقل من 100 عنصرً من “مجاهدي الإمام الخميني” مرتدين أكفاناً ومسلحين ببنادق كلاشنكوف وقاذفات آر بي جي، تعبر تقاطع شارع فردان-كورنيش المزرعة في بيروت ومتجهة جنوباً فانضمت إلى مجموعات من مقاتلي حركة “أمل” في الأوزاعي وشاركت معهما قوة من الجيش السوري في مواجهة التقدم البري الإسرائيلي عند مبرّة السيد محمد حسين فضل الله في خلدة، حيث تم الإستيلاء على ناقلة جند مدرعة إسرائيلية تسلقت عليها مجموعة من المقاتلين من مختلف القوى وقادوها في شوارع الأوزاعي وضاحية بيروت الجنوبية لتشجيع السكان على المشاركة في القتال مرددين هتاف “خميني، خميني، خميني.” هكذا بدأت المعضلة الإيرانية ثم عمّت لبنان بعدما خاضت سلسلة من المعارك مع اليساريين الشيعة، وحركة أمل، والسنة، والدروز والمسيحيين وصولاً إلى تورّطها في مساندة غزة اعتباراً من 8 تشرين الأول العام 2023 وصولاً إلى قبولها بوقف للأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني العام 2024 قبل 10 أيام من سقوط نظام الأسد الذي كان يدعمها في سوريا .

وبعد تهاوي التحالف الأسدي-الفارسي في سوريا تم انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية واختيار القاضي الدولي نوّاف سلام رئيساً للحكومة. تبنّت المنظومة الحاكمة الجديدة قراراً ملتبس الأبعاد يعرف ، بـ”حصرية السلاح” بيد الدولة فاختلفت القوى المحلية والإقليمية والدولية على تفسير أبعاده وموقع ومساحة المنطقة التي يفترض أن تبقى خالية من السلاح والسكان، والمدة التي يجب أن يستغرقها تنفيذ المهمة التي يفترض أن تكون منجزة قبل الإنتخابات النيابية المقرّرة في شهر أيار المقبل لأنه من غير المقبول منطقياً وغير المسموح قانونياً إجراء انتخابات يتنافس فيها مرشح مسلّح ومرشح أعزل.

حزب الله يصرّ على أنّ حصر السلاح يشمل فقط المنطقة “جنوبي نهر الليطاني”، وهو ما ترفضه بقية القوى المحلية والخارجية. الرئيس عون المتواجد في دولة الوساطات، سلطنة عمان، كان قد نُقل عنه قوله إنّ موضوع السلاح شمالي نهر الليطاني “يحتاج إلى مزيد من الوقت” ربما بانتظار أن تتوصّل مسقط إلى تسوية بين إيران، مالكة قرار حزب الله، وأميركا التي تريد تجريد الحزب، الذي تصنّفه منظمة إرهابية، من سلاحه وسطوته المستمدة من تعامله بالمال النقدي في “كل لبنان”.

إسرائيل، على الرغم من تحالفها مع الولايات المتحدة، حدّدت للمنطقة المنزوعة السلاح “خطاً أصفر” كما في غزة يمتد من مصب نهر الليطاني في منطقة القاسمية شمالي مدينة صور وصولاً إلى مصب نهر الأولي عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا ، وينعطف شرقاً إلى شتورة في البقاع الأوسط وصولاً إلى البقاع الشرقي والشرقي-الشمالي بمحاذاة الحدود اللبنانية-السورية على أن يتولى ضبط مسالك التهريب من جرود غربي معبر المصنع إلى عرسال في الشمال الشرقي مروراً بجرود رأس بعلبك.

المنطقة جنوبي نهر الليطاني، وفق الخطة الإسرائيلية، تبقى “منزوعة السلاح وخالية من السكان باستثناء العمال الذين يرخّص لدخولهم وخروجهم بدوام” لزوم رعاية مزروعاتهم وخدمة المنتجعات المخطط إقامتها في المنطقة، وفق الخطة الأميركية المشابهة لخطة غزة.

خطة إسرائيل تحقّق لها ثلاثة أهداف. الأول: حماية مستوطناتها الشمالية من أي هجوم من الأراضي اللبنانية المشرفة على شمال فلسطين جنوبي الخط الأزرق، الثاني: المنطقة منزوعة السلاح شمالي الليطاني حتى الأولي ستشهد نزاعات إسكانية بين السكان المحليين والمهجرين من جنوب الليطاني ما يستدعي وجود قوة متعددة الجنسيات لضبط الوضع يمكن أن تضم إحدى القوى المؤيدة لإسرائيل، وهو ما يفيدها معلوماتياً. وقد يتولى إدارة المنظومة التي ستدير وضع الجنوب بعد إنسحاب اليونيفل مدني بريطاني، وكانت أميركا قد اقترحت للمنصب توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق الذي تحالف مع الرئيس الأميركي الجمهوري جورج دبليو بوش في غزو العراق وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين في العام 2003 .

أما الهدف الإسرائيلي الثالث من عدم الإنضمام إلى الموقف الأميركي الرافض لبقاء حزب الله المسلح في كل لبنان فهو رغبتها في إبقاء المنظومة اللبنانية الحاكمة وجيشها منهمكين في احتواء صراعات بين حزب الله و قوى معادية للحلف الأسدي-الإيراني ما يبقي الباب مفتوحاً أمامها للتدخل في الشأن اللبناني ومراقبة عمليات التهريب البحرية التي تعتمدها القوى الإرهابية نظراً لتعدد وتداخل مرافئ السياحة والصيد على طول الساحل اللبناني الممتد من العاصمة بيروت وصولاً إلى مصب النهر الكبير الفاصل بين لبنان وسوريا إضافة إلى وجود ثلاثة مرافئ تجارية ناشطة في بيروت وجونية وطرابلس ما يفتح الباب أمام سلاحي الجو والبحر الإسرائيليين للمحافظة على مهام الإستطلاع والتدخل عند الضرورة، كما حصل في 2 تشرين الثاني العام 2024 عندما داهمت قوة كوماندس بحرية إسرائيلية شاليه في بلدة البترون وخطفت القبطان عماد أمهز زاعمة أنه مسؤول العمليات البحرية في حزب الله وكان يتابع دورة في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا بالبترون المعروف باسم MARSATI الذي يُعد الراغبين في التدرب على مهام النقل البحري، ويقع المعهد تحت مسؤولية وزارة الأشغال العامة والنقل بصفتها السلطة المسؤولة عن المعابر البرية والبحرية والجوية.

وكانت السلطة اللبنانية المهيمن عليها من التحالف الأسدي-الفارسي في ذلك الوقت لا تختار وزراء أشغال إلّا من حزب الله أو القوى المتحالفة معه، علماً بأن وزير الأشغال العامة والنقل الحالي في حكومة الرئيس نواف سلام هو المهندس فايز رسامني وقد تولى المنصب في شباط الماضي خلفاً لعلي حمية الذي كان ممثلاً لحزب الله في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. يذكر، في هذا الصدد، أنّ حزب الله يرفض تسليم مواقعه خارج منطقة جنوبي الليطاني، البالغة مساحتها 1,060 كيلومتراً مربعاً، أي تقريباً عشر مساحة لبنان، ويرفض البحث في موضوع سلاحه إلا عبر مؤتمر لهيئة الحوار الوطني لمناقشة “إستراتيجية دفاعية بين اللبنانيين” ما ترفضه جميع القوى السيادية باعتباره صيغة غير دستورية تتناقض مع وجود سلطتين تشريعية وتنفيذية إضافة إلى السلطة القضائية التي يعود لها النظر في دستورية ما يتم تبنيه من قوانين وإعتماده من إجراءات عامة. وكانت المسماة هيئة الحوار الوطني قد عقدت جلسة بدعوة من الرئيس نبيه بري في آذار العام 2006 لبحث العلاقة مع سوريا بعد انسحابها من لبنان ضمت، إضافة إلى النواب، أمين عام حزب الله إذذاك السيد حسن نصر الله ورئيس كتلة القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع. وعلى الرغم من أنّ تجربة ذلك الحوار الوطني فشلت، يتمسك بها حزب الله حالياُ آملاً في تحويل قواته إلى “حشد شعبي” على شاكلة شقيقه العراقي سيئ الصيت الذي يعاني رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني من تدخلاته في سياسة الدولة لصالح إيران. فهل يتجه لبنان إلى حل أميركي “ينزع الحزب” أم إلى صيغة إسرائيلية تبقي تناقضات القوى لتحافظ على تدخلها في شؤون الكيان المهتز، أم إلى هيئة حوار وطني تنتج لنا شبيهاً مدجناً بالتجربة العراقية؟ في مطلق الأحوال لا تبدو المعطيات مبشرة بحل جذري عبر الحوار، لأنّ حلول الحوارات كانت، وستبقى، دائماً توافقية على قاعدة لا غالب ولا مغلوب التي تختم الجروح على زغل فتنفجر لاحقاً قيحاً يغطي على ما سبقه من آلام وفساد وسيئات.

 

عيد الميلاد اللبناني بين الفرح المشروط وحراسة الهوية

بيار أ مارون/فايسبوك/11 كانون الأول/2025

في الضاحية، شجرة ميلاد صغيرة تحمل بدل الكرات اللامعة صور حسن نصرالله وخامنئي وشهداء حزبالله، كأنها أيقونات مقدسة جديدة.

وفي الوقت نفسه، شوارع وسط بيروت تتوهج بأقواس ضوئية إيطالية مبهرة كتب عليها «أيشتي… Beirut Forever»، فاتهمها البعض بأنها تحاول «أسلمة» الميلاد أو سرقة روحه المسيحية. بضعة كيلومترات تفصل بين المشهدين، لكنها كافية لتلخّص عيد الميلاد في لبنان اليوم: فرح مشروط، زينة على خط النار، حيث يحتفل كل واحد… لكن دون أن يفقد نفسه. في لبنان، لم تعد شجرة الميلاد مجرد زينة. فتعليق صور شخصيات سياسية أو دينية عليها يكشف عن توتر أعمق بين الهوية الفردية والرمز الجماعي. ما يبدو في الظاهر فعل محبة أو تقدير، يتحوّل في السياق اللبناني إلى رسالة هويّاتية: محاولة لإعادة تعريف العيد وفق انتماء سياسي أو عقائدي. هذه الممارسة ترتبط بحاجات نفسية واضحة. فالفرد الذي عاش في بيئة مليئة بالحروب والاستهدافات يبحث عن “الأب الرمزي”—القائد الذي يمنحه الأمان والشرعية. وحين تُعلَّق صورته على الشجرة، تُسقَط عليه معاني الحماية والرجاء، فيختلط المقدّس بالسياسي داخل لاوعي الفرد.

لكن خلف هذا السلوك أيضاً شعور دائم بأن الهوية مهدّدة. فحتى من يريد الاحتفال بالميلاد لأسباب ثقافية أو وطنية، يشعر بأنه يحتاج إلى “طمأنة بيئته”، فيضيف رموزاً خاصة كي لا يبدو وكأنه يتجاوز الحدود. هكذا تتحوّل الشجرة إلى مساحة “استحواذ رمزي”، حيث يشارك الفرد في العيد، لكن وفق شروط هويته.

هذا التوتر لا يظهر فقط في المنازل. فزينة الميلاد الإيطالية في وسط بيروت (Luminarie) أثارت جدلاً مماثلاً: هل هي جميلة أم غريبة؟ هل هي لبنانية أم مستوردة؟ هل تشبه زينة رمضان أم محاولة لتحديث المدينة؟ الجدل نفسه يعيد السؤال ذاته: من يملك حق تحديد رمز العيد في بلد ينتج هويته من خلال الصراع على الرموز؟ ورغم هذا كله، لا يمكن إغفال جانب آخر: بعض هذه الممارسات نابع فعلاً من رغبة صادقة في التقارب مع المجتمع المسيحي. الكثير من مناطق الأغلبية الشيعية شهدت مبادرات لزينة الميلاد—من الضاحية إلى صور وصيدا—أحياناً بالتعاون مع فعاليات مسيحية، في تعبير عن العيش المشترك. لكن حتى هنا، يظل الانفتاح محكوماً بحدود الهوية. ما نراه على أغصان الشجر وفي شوارع بيروت ليس مجرد زينة، بل انعكاس لوطن يعيش بين الرغبة بالفرح والخوف من الذوبان، بين الانفتاح وحراسة الهوية. وربما خلف كل هذه الأضواء، هناك شخص يحاول أن يقول ببساطة:

أريد أن أفرح… ولكن دون أن أفقد نفسي.”في النهاية، مهما تكاثرت الصور على الأغصان، ومهما علت الأضواء في الشوارع، ومهما تشابكت الرموز السياسية والطائفية والطبقية… يبقى الميلاد، في أصله وجوهره، عيد يسوع المسيح، المخلّص الذي وُلد للجميع دون استثناء.

وربما في هذه السنة بالذات، وسط كل هذا التوتر الهوياتي، يصبح نور المغارة البسيطة تذكيرًا صامتًا: الخلاص لا يحتاج إلى صورة زعيم، ولا إلى أقواس مضيئة بملايين الدولارات، بل إلى قلب واحد يجرؤ أن يفرح… دون أن يخاف أن يفقد نفسه.

عيد ميلاد مجيد، لكل لبنان، والعالم.

بيار أ مارون/رئيس منظمة دروع لبنان الموحد SOUL

محلل استراتيجي

 

اللّبنانيّون يرفضون الانتحار… مع “الحزب”!

خيرالله خيرالله/أساس ميديا/11 كانون الأول/2025

سؤال واحد يَختزل الموضوع اللبنانيّ كلّه، أي موضوع التخلّص من الاحتلال الإسرائيليّ المتجدّد لأراضٍ في الجنوب. خروج الاحتلال أولويّة الأولويّات: هل من سبيل إلى ذلك من دون التفاوض المباشر مع من يحتلّ الأرض والذي يستطيع توسيع احتلاله ومتابعة اعتداءاته؟

لا وجود إلّا للمفاوضات بديلاً من الدخول في متاهات، من نوع لوم الحكومة على تعيين السياسيّ المستقلّ سيمون كرم على رأس الوفد اللبنانيّ في آليّة “الميكانيزم”. المفارقة أنّ “الحزب” يلوم حكومة نوّاف سلام، المُمَثّل فيها بوزيرين وربّما أكثر، على تعيين سيمون كرم. يتجاهل أنّ التعيين صدر عن رئيس الجمهوريّة جوزف عون.

من الواضح أنّ “الحزب” يفضّل بقاء الاحتلال على زواله. يعود ذلك إلى كون السلاح، الذي يصرّ على الاحتفاظ به، خير ضمانة لاستمرار الاحتلال وتوسيعه. السلاح، في نهاية المطاف، يشكّل الوسيلة الوحيدة لبقاء لبنان بكلّ طوائفه، بما في ذلك أبناء الطائفة الشيعيّة، رهينة لديه ولدى “الجمهوريّة الإسلاميّة”.

الحزب” خسر الحرب

لا يفيد لبنان في شيء الكلام الكبير، الفارغ من أيّ مضمون. لا يفيد الكلام عن أمجاد “الحزب” وانتصاراته التي لم تكن يوماً سوى انتصارات على لبنان واللبنانيّين. لا يزال نعيم قاسم الأمين العامّ لـ”الحزب” يتهرّب من الحقيقة المرّة. تقول الحقيقة المرّة إنّ “الحزب” خسر الحرب التي شنّها على إسرائيل يوم الثامن من تشرين الأوّل 2023.

خسر “الحزب” الحرب مع إسرائيل التي تبيّن أنّها تمتلك معلومات دقيقة عنه استغرق جمعها سنوات طويلة ابتداء من حرب صيف 2006. الأكيد أنّ هذه المعلومات أهمّ بما لا يقاس من تلك التي كان يجمعها “الهدهد”. أين صار “الهدهد”؟ ما الفائدة من المعلومات التي كان يجمعها في ما يخصّ “حرب إسناد غزّة” ونتائجها؟

تؤكّد معلومات ذات مصدر غربيّ أنّ الدولة العبريّة اكتشفت وقتذاك، أي قبل سبعة عشر عاماً من “حرب إسناد غزّة”، غياب المعلومات الدقيقة عن تركيبة “الحزب” وإمكاناته. مُنيت، في حرب صيف 2006، بخسائر كبيرة عندما أرسلت دبّاباتها إلى داخل الأراضي اللبنانيّة. أسفرت كلّ هذه السنوات من العمل الإسرائيليّ الدؤوب عن الوصول إلى هزيمة ساحقة لـ”الحزب” لا حاجة إلى الدخول في تفاصيلها.

كان اغتيال حسن نصرالله وخليفته هاشم صفيّ الدين في أيلول 2024 بين أبرز عناوين هذه الهزيمة التي يسعى “الحزب”، ومن خلفه إيران، إلى جعل لبنان يدفع ثمنها. لبنان ليس مجبراً على دفع ثمن هزيمة نتجت عن حرب لا ناقة له فيها ولا جمل. يبدو أنّه ليس لدى كبار المسؤولين اللبنانيّين، وعلى رأسهم رئيس الجمهوريّة، أيّ وهم في ما يتعلّق بوجود ثمن على من خسر الحرب، وليس على لبنان، دفعه.

الحزب” يريد الانتحار؟

يكشف بحث لبنان عن وسيلة للتخلّص من الاحتلال أنّ البلد لا يريد الغرق مع السفينة “التي تعاني من ثقب”، كما يقول نعيم قاسم، والتي وجد “الحزب” نفسه في قاعها. يريد “الحزب” وضع كلّ اللبنانيّين في هذه السفينة الغارقة، كما لو أنّه يريد الانتحار ويريد من لبنان الانتحار معه… فيما اللبنانيّون يرفضون ذلك.

لدى “الحزب” ثأر على البلد ومواطنيه. كان أفضل تعبير عن هذا الثأر التاريخيّ على لبنان اغتيال رفيق الحريري في عام 2005. كان اغتيال رفيق الحريري وسلسلة الجرائم التي تلته، والتي سبقته، في سياق القضاء على أيّ أمل لإعادة الحياة إلى لبنان وإعادة وضعه على خريطة المنطقة والعالم.

يرفض نعيم قاسم قراءة نصّ القرار 1701 والخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهوريّة عشيّة عيد الاستقلال وما قاله عن خيار السلام. من شروط السلام التفاوض المباشر، بمشاركة مدنيّين، بهدف التوصّل إلى ترسيم نهائيّ للحدود اللبنانيّة – الإسرائيليّة بعيداً عن العودة إلى مسمار جحا. حمل هذا المسمار في الماضي اسم مزارع شبعا التي احتلّتها إسرائيل في عام 1967. كانت تلك المزارع تحت السيطرة السوريّة عندما وقعت تحت الاحتلال وينطبق عليها القرار 242 الذي لا يعني لبنان من قريب أو بعيد لأنّه لم يخُض حرب 1967 وحافظ على سلامة أراضيه.

طالت كذبة مزارع شبعا أكثر ممّا يجب. كانت المبرّر لاحتفاظ “الحزب” بسلاحه بعد انسحاب إسرائيل من الجنوب في أيّار من عام 2000 وتنفيذها القرار 425، باعتراف مجلس الأمن التابع للأمم المتّحدة. بدل البناء على الانسحاب الإسرائيليّ أصرّ “الحزب” على السلاح وما جلبه من مآسٍ على البلد خدمة للمشروع التوسّعيّ الإيرانيّ في المنطقة.

أرادت “الجمهوريّة الإسلاميّة”  استخدام سلاح “الحزب” من أجل القول إنّها على تماسّ مع إسرائيل في جنوب لبنان… وإنّها موجودة على البحر المتوسّط، لأنّ بيروت، بمينائها ومطارها ووسطها، إحدى مستعمراتها.

البحث عن مسمار جحا

يبحث نعيم قاسم عن مسمار جحا جديد في منطقة تغيّرت كلّيّاً. مشكلته بكلّ بساطة، وهي في الحقيقة مشكلة إيران، أنّ السلاح لن يوقف الاعتداءات الإسرائيليّة ولن يعيد إلى لبنان أراضيه المحتلّة… ولن يعيد المهجّرين إلى قراهم المدمّرة. لم يعد من مبرّر لبقاء السلاح غير الرغبة في استمرار الاعتداءات الإسرائيليّة وبقاء الاحتلال. معنى ذلك تنفيذ رغبات “الجمهوريّة الإسلاميّة” التي لا تزال تعتقد أنّ لديها أوراقها الإقليميّة، وأنّ لبنان بين هذه الأوراق التي ستسمح لها بعقد صفقة مع الولايات المتّحدة.

تبحث إيران في لبنان عن مسمار جحا جديد غير موجود. لا يمكن أن تتغيّر سوريا بالطريقة التي تغيّرت بها وأن يبقى لبنان على حاله. يستحيل الصمود طويلاً أمام الحقيقة، مهما كانت هذه الحقيقة مرّة. الحقيقة أن لا قيامة للبنان ولا زوال للاحتلال الإسرائيليّ ما دام سلاح “الحزب” الإيرانيّ موجوداً. كلّ ما في الأمر أنّ لبنان يرفض الغرق مع سفينة “الحزب”. مصير لبنان شيء ومصير “الحزب” شيء آخر.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الرئيس عون عقد لقاءات متنوعة واستقبل مجلس "كنائس الشرق" وكرم ميشال افرام : لتوطيد الحضور المسيحي في الشرق ليكون فاعلا ومؤثرا وثابتا

وطنية/11 كانون الأول/2025

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون "أن زيارة الأب الأقدس لاون الرابع عشر لم تكن لكنيسة لبنان او للبنانيين فحسب، بل لكافة مسيحيي الشرق الذين هم أبناء هذه الأرض التي يتجسدون فيها. ودعا وفد مجلس كنائس الشرق الأوسط الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، إلى العمل ليكون الحضور المسيحي في الشرق فاعلا ومؤثرا وثابتا في خدمة قضية الإنسان وحاضر الإنسانية ومستقبلها".

البطريرك ميناسيان

في مستهل اللقاء، القى بطريرك كرسي كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كلمة ، قال فيها :"نعبر لفخامتكم عن فرحتنا لوجودنا في هذا القصر الكريم، لنقدم لكم اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وسيتحدث البروفسور ميشال عبس الأمين العام للمجلس".

البروفسور عبس

ثم ألقى امين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس كلمة، توجه فيها الى الرئيس عون : "كما وعدنا وفينا وكما وعدت وفيت، والامر ليس بغريب عنك.لقد وعدناك يوم زرناك منذ بضعة اشهر ان نعود اليك مع قيادات مجلس كنائس الشرق الأوسط، الرؤساء واللجنة التنفيذية، وها قد عدنا اليك، ووعدتنا يوم زرناك انك سوف تستقبل وفد المجلس عندما تلتئم قياداته في لبنان، وها انك قد استقبلتنا رغم ان هذه الفترة من السنة تكون شديدة الازدحام بالمواعيد، في قلب موسم المجيء، والبشرية برمتها تترقب مجيء طفل المغارة الفادي المخلص". أضاف :"لقد اردنا ان تأتيك كامل قيادة المجلس، من اجل ان تتعرف على ممثلي كنائس الشرق الأوسط ومن اجل ان تتعرف اليهم،الأعضاء الحاضرون هنا، أصحاب الغبطة والنيافة والسيادة وحضرات القسس والاباء المحترمين، يمثلون جل مسيحيي الشرق الأوسط الذي يعيش مخاضاً تلو الآخر، ولم يخرج من نفقه بعد. هم مندوبو واحد وعشرين كنيسة موزعة على أربع عائلات كنسية حسب لاهوتها". وتابع :"قيادات المجلس تحمل قيم وتاريخ وثقافة كنائسها، ولكنها تحمل أيضا القيم المسكونية، أي قيم الانفتاح والحوار واحترام التمايز. هي قيادات اعتنقت المسكونية منذ زمن ليس بقليل وتفانت في العمل بموجبها ومن اجلها. هي قيادات تعي تماما تنوعها، ولكنها تحياه من ضمن وحدة الروح والعقيدة.

هي قيادات مسيحية مؤمنة وصلبة في ايمانها، تحمله رغم الصعوبات والآلام، ولكن ايمانها هذا، كما ذكرت لكم في الزيارة الأولى، ليس موجها ضد الغير، بل مع الغير ومن اجل الغير.

هذه القيادات والمؤسسات الكنسية التي تقودها، هي ضمان لمجتمعاتها، اكان على الصعيد الكنسي ام على الصعيد الوطني. هم يحملون هموم اوطانهم كما كل مواطن صالح ومتفان في خدمة وطنه".

واستطرد عبس :"لقد قدمت هذه القيادات الكنسية الجزيلة الاحترام الى لبنان لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، التي هي عضو فيها، وهي السلطة العليا في المجلس، تتخذ له القرارات التي تؤول الى حسن سير اعماله وخدمة الكنيسة والمجتمع بشكل افضل. هذه اللجنة التنفيذية منبثقة عن جمعية عامة تنتخبها وتسلمها مهامها في التخطيط والمراقبة.

هذه القيادات الحاضرة ههنا تكن اسمى مشاعر المحبة للبنان وتعتبره وكأنه بلدها الأساس. كل مسيحي في المنطقة، واكاد أقول العديد من المسلمين في محيطنا العربي، يعتبرون لبنان قبلة انظارهم ويتوقون اما الى المجيء اليه، او الى الاستقرار فيه". وأردف : "لبنان يا فخامة الرئيس، موئل الحريات والحوار والتفاعل، لم يبطل يوما ان يكون الرمز والنموذج الذي تتطلع اليه الشعوب، وذلك رغم كل ما مر عليه من أزمات وكل ما أصابه من ملمات. هو كون مصغر وما يصح فيه يمكن تعميمه على المعمورة. انه فعلا الوطن الرسالة".وأكمل :"المجلس مرخص في لبنان، كمؤسسة اهلية مدنية، ولكنه عمليا مؤسسة قائمة على المعتقد، (FBO)، ويقوم بما يقوم به من اعمال في مجال الخدمة الدينية والاجتماعية انطلاقا من الايمان المسيحي الذي يجمعنا. هو الهيئة الإقليمية المسكونية في الشرق الأوسط.

والمجلس أيضا هو من رواد الحوار المسيحي-الإسلامي في هذه المنطقة، كما هو من المدافعين عن حقوق الانسان وعن الحريات، المسؤولة طبعا، وكان اول من ناصر الفلسطينيين في محنتهم التي لم تنته بعد والتي تأخذ مناحي خطيرة في المرحلة الحالية. منذ النكبة يقدم المجلس، وما زال، كافة أنواع الخدمات التنموية لمشردي فلسطين ويناصر قضيتهم في كل اصقاع المعمورة.

لقد عمل المجلس أيضا مع كافة المشردين الذين وردوا إلى لبنان وبعض دول الشرق الأوسط، بالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية. اما اليوم فان نشاطاته تشمل التنمية، والتربية، والشباب والقيادة، والعمال النازحين، والبيئة، والحوار، ولجم خطاب الكراهية الذي يقود الى ابلسة الجماعات المكونة للوطن لبعضها البعض، كما انه يشكل جسر تواصل بين المنطقة والهيئات المسكونية الدولية، ينقل اليها معاناتنا ويتشارك معها تطلعاتنا، وقد شكلت هذه الهيئات، عبر عقود من الشراكة الروحية والمؤسسية، خير رسول لقضايانا". وقال عبس :"كنائسنا في المنطقة يا فخامة الرئيس هي بيوت للناس، كما هي منارات تشع في محيطها محبة وثقافة، وهي قبلة انظار شعوبها، اكان في مواقفها الاجتماعية والوطنية ام في مؤسساتها التي تقدم للمجتمع شتى أنواع السند والدعم عبر خدماتها المتنوعة. كنائسنا ونحن، نعمل بفلس الارملة، حيث ان الموارد المتوفرة للقيام بالواجب المطلوب قليلة، لذلك نحاول ان نكون الحصى التي تسند الخابية، علما ان حجم الحاجات في مجتمعاتنا يتطلب إمكانات لا تستطيع تأمينها سوى الدول، لان الازمات التي تعصف بنا تترك وراءها كوارث وتعيدنا الى المربع الأول مهما تقدمنا. كنائسنا تنشد الاستقرار الذي تفتقر اليه المنطقة والذي يعتبر الشرط الأساس للنمو والازدهار، وتاليا لرفاه الشعوب وتقدمها، لذلك نتطلع بالكثير من الامل والرجاء الى لبنان مستقر يسير بخطى اكيدة نحو استقرار ثابت يفتح له آفاق مستقبلية واعدة. لقد شكلت زيارة الحبر الأعظم الى لبنان احدى علامات ومحطات الرجاء التي يحتاجها لبنان". وختم :"اننا، اذ نشكر لكم تكريس وقت لاستقبالنا رغم ازدحام المواعيد لديكم، نقدم لكم كتابين، واحد حول توحيد عيد القيامة، والآخر يشمل وقائع الندوات التي اقمناها على مدى ثلاث سنوات حول الكرامة الإنسانية، متمنين ان يكون لبنان في عهدكم وطن كرامة الانسان.والله ولي التوفيق ويده مع الجماعة".

القس هايدوستيان

وتحدث القس الدكتور بول هايدوستيان باسم الكنائس الإنجيلية فقال: "إن لبنان يستضيف مكاتب المجلس، وهذا يجسد دوره المهم على صعيد المنطقة بأسرها بالنسبة الى المسيحيين من مختلف الطوائف ورسالتهم في محيطهم والعالم. إن عملنا حواري، كنسي، وديني لكننا نعتبر أنفسنا في لبنان حاملين إضافة الى ذلك، رسالة التأكيد على الكرامة الإنسانية، وقيمة الإنسان، وهو جزء اساس من دور لبنان. ونحن نعمل على هذا الإتجاه لخلاص الإنسان ككل".

 الأسقف داماسكينوس

وتحدث القس داماسكينوس الأزرعي عن العائلة الأورثوذكسية الشرقية وأقباط مصر، فقال: "إننا نتقدم من فخامتكم بأطيب عبارات الشكر لإستقبالكم. ونحن هنا حاملين محبة كبيرة لكم، الأمر الذي يعطينا دفعا قويا لنعمل أكثر ونقدم أكثر من رجاء دؤوب إكراما للإنسانية والإنسان، بقطع النظر عن الإنتماء للدين والجنس واللغة وغيره".

الأب يوانيس نيكولاو

وتحدث الأب يوانيس نيكولاو عن كنيسة الروم الأرثوذكس في قبرص، فقال: "يسعدني ان أكون هنا، لأؤكد على مدى إرتباط كنيسة قبرص في هذا المجلس الذي تم تأسيسه فيها في العام 1974، وكنيستنا القبرصية تعمق علاقات الأخوة مع الكنيسة المارونية في الجزيرة، تعبيرا عن شهادتنا المشتركة لخدمة الإنسان. ونحن هنا اليوم لنعمق اكثر علاقات الأخوة التي تجمعنا ضمن الإحترام والتضامن المتبادلين في ما بيننا جميعا".

رد الرئيس عون

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، ومذكرا بانه في كلمتيه سواء في الأمم المتحدة او في إٍستقبال قداسة الحبر الأعظم لاون الرابع عشر في قصر بعبدا، كان هناك تشديد على أهمية الحفاظ على حرية الإنسان وكرامته كحق مقدس، والأديان تجمعنا حول هاتين القيمتين. "لكن للأسف، البعض شوه الدين حين لجأ الى استخدامه لأهداف سياسية او التحريض على الخلافات الطائفية والمذهبية تنفيذا لأهداف سياسية."

 أضاف: "إن وجودكم مهم لتكون هناك رسالة موحدة لصالح خير الإنسان، خصوصا في منطقتنا نتيجة ما تعاني منه. ولا شك إن زيارة الأب الأقدس لم تكن لكنيسة لبنان او للبنانيين فحسب بل لكافة مسيحيي الشرق الذين ليسوا مجرد أعداد او نسب مئوية، بل هم أبناء هذه الأرض التي يتجسدون فيها. وقد لاقاه اللبنانيون، تحت هطول المطر من الضاحية الى قصر بعبدا وقمة عنايا، في كافة المناطق ومن كل من كل الانتماءات والطوائف والاطياف. هذه صورة لبنان الحقيقية، وصورة الشرق. وقد سبق لي وذكرت أنه إذا ما فقد المسيحي من الشرق او لبنان، فقدت صورة الانسانية ككل."

 وقال: "إن رسالتكم توطيد الحضور المسيحي في الشرق ليكون فاعلا ومؤثرا، راسخا وثابتا، في خدمة قضية الإنسان وحاضر الإنسانية ومستقبلها. من هنا فإن دوركم كمجلس أساسي ليعود الدور المسيحي في الشرق فاعلا أكثر، كما ان مساهمتكم في دعم الإيمان وجعله محورا هادفا أمر في غاية الأهمية، ما يجذر المسيحيين أكثر فأكثر في مناطقهم. يكفينا نزف بشري في الشرق ككل وليس فقط في لبنان."

وختم بالقول: "علينا الإفادة من زيارة قداسة البابا للبنان والمنطقة، والبناء عليها لخدمة كل المنطقة المعذبة لما يحدث، كي لا يتبدد الجو العام الذي ساد نتيجة الزيارة. وكلنا امل ان ندرك جميعا ومعا ابعاد هذه الزيارة للبناء عليها من اجل كرامة الإنسان."  وضم الوفد الى البطريرك ميناسيان والأمين العام البروفسور ميشال عبس كلا من: المطران هرمينا ( الكنيسة الارثوذكسية القبطية في مصر)، المطران كليموس دانيال كورية ( السريان الأرثوذكس – لبنان)، المطران نيقوديموس داوود شرف (السريان الأرثوذكس - العراق)، الدكتور جان سلمانيان ( الأرمن الأرثوذكس- لبنان)، المطران  تيموثاوس متى الخوري (السريان الأرثوذكس، سوريا)، الأرشمندريت سركيس ابراهاميان ( الأرمن الأرثوذكس، لبنان)، المطران انطونيوس الصوري (الروم الأرثوذكس الانطاكيون، لبنان)، الاسقف دماسكينوس الازرعي (الروم الأرثوذكس، الإسكندرية، مصر)، الأب يوانيس نيكولاو (الروم الأرثوذكس، قبرص)، الدكتور عودة قواس (الروم الأرثوذكس في القدس، الأردن)، الاسقف موسى الخصي (الروم الأرثوذكس الانطاكيون، سوريا)، السيد مايكل سبيرو (الروم الأرثوذكس في قبرص)، القس الدكتور بول هايدوستيان (الأرمن الانجيليون، لبنان)، الاسقف سني إبراهيم تشارلي عازر (اللوثريون، فلسطين والأردن)، القس نادي لبيب (سينودس النيل الانجيليون، مصر)، المطران جوزف معوض (الموارنة، لبنان)، المونسنيور حبيب مراد (السريان الكاثوليك، لبنان)، الأب رفعت بدر (اللاتين، الأردن)، البروفسور إبراهيم طرابلسي (الملكيون الكاثوليك، لبنان)، المطران توماس عدلي (الاقباط الكاثوليك، مصر)، والقس رفعت فكري (الأمين العام المشارك للمجلس).

النائب مارك ضو

الى ذلك، شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم لقاءات نيابية وتربوية.

نيابيا، إستقبل الرئيس عون النائب مارك ضو الذي أوضح بعد اللقاء انه هنأ رئيس الجمهورية بتسمية السفير السابق سيمون كرم رئيسا للوفد اللبناني الى المفاوضات، "تأكيداً للإصرار على المضي في مسار الديبلوماسية لحماية لبنان وإنهاء الحرب فيه." وأشار الى انه "ركز على أهمية الإستمرار في تحقيق الإصلاحات وتفعيل الهيئات وإستكمال الدولة مسيرة إستعادة كل أدوارها لتتمكن من ممارسة سلطتها وبسط سيادتها وحصر كل سلاح خارجها".

النائب ترزيان

وإستقبل الرئيس عون نائب بيروت هاغوب ترزيان الذي قدم له دراسة هندسية لمدخل ومخرج جديدين للأشرفية من جهة جسر يريفان أي المدخل من جهة سن الفيل في إتجاه الأشرفية، وذلك بهدف تخفيف الضغط المروري في الشوارع الداخلية للرميل والأشرفية. وأوضح النائب ترزيان انه عرض مع رئيس الجمهورية الأوضاع العامة في البلاد في ضؤ التطورات الأخيرة.

البروفسور فضلو خوري

وعرض الرئيس عون مع رئيس الجامعة الأميركية في بيروت البروفسور فضلو خوري، الواقع الجامعي في لبنان والصعوبات التي تواجهه.

تكريم ميشال افرام

الى ذلك، كرم الرئيس عون رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال افرام، في حضور وزير الزراعة الدكتور نزار هاني وافراد عائلة المكرم. وقد منح الرئيس عون الدكتور افرام وسام الأرز الوطني من رتبة فارس "تقديرا للمناقبية الوظيفية التي سعت خلال عقود من الزمن الى تطوير وتحديث القطاع الزراعي في لبنان من خلال الجمع بين المعرفة القائمة على الأبحاث العلمية والتطبيقية والمسار الاداري المرتكز على الالتزام والوطنية، واحتراما لهذا التاريخ الحافل بالنجاحات والإنجازات". وتمنى الرئيس عون للدكتور افرام التوفيق في مهامه المستقبلية، منوها بما قدمه خلال سنوات طويلة من ادارته لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في لبنان. كما قدم وزير الزراعة تهانيه الى المحتفى به، والذي سيكون مستشارا للوزير استنادا الى قرار مجلس الوزراء في هذا الخصوص.

ورد الدكتور افرام شاكرا الرئيس عون والوزير هاني على تكريمه، مؤكدا البقاء وفيا للثوابت التي عمل لها طوال حياته الوظيفية.

 

بري بحث مع السفير الأميركي في المستجدات وإستقبل  مجلس نقابة الصحافة وأرسلان : الانتخابات وفق القانون النافذ .. وتعالوا لنطبق الطائف والودائع مقدسة

وطنية/11 كانون الأول/2025

 أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ، في خلال إستقباله مجلس نقابة الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب عوني الكعكي "إن القانون الإنتخابي الحالي نافذ والإنتخابات لن تجري إلا وفقا للقانون النافذ" . وقال بري  : "إلغاء ما في" و"تأجيل ما في" وكل الناس تريد الانتخابات ، ولا زلنا منفتحون على أي صيغة تفضي إلى توافق حول المسائل العالقة التي هي موضع خلاف بين القوى السياسية خاصة في موضوع المغتربين ، فلا أحد يريد إقصاء المغتربين ، وقبل أن نبحث بأي تعديل أريد أن أذكر بأنني ومنذ أكثر من ثماني سنوات طالبت ، وطالبت كتلة التنمية بتطبيق إتفاق الطائف في الشق المتعلق بقانون الانتخابات وإنشاء مجلس للشيوخ ، علما أن هذا الأمر يأخذ من صلاحيات مجلس النواب ورئيسه ، ورغم ذلك ،قلت واقول الآن أنا موافق  ، تعالوا لنطبق إتفاق الطائف في شقه المتصل بقانون إنتخاب وإنشاء مجلس للشيوخ ، لكن هل هم موافقون ؟. وسئل الرئيس بري عن  التهديدات التي يطلقها بعض الديبلوماسيين، وخاصة ما صدر أكثر من مرة عن الموفد الأمبركي توم براك لجهة ضم لبنان إلى سوريا .؟ فأجاب :""ما حدا يهدد اللبنانيين" ، لايعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق ، خاصة من الديبلوماسيين ولا سيما من شخصية كشخصية السفير توم براك ، وما قاله عن ضم لبنان إلى سوريا "غلطة كبيرة" غير مقبولة على الإطلاق". .  وأضاف رئيس المجلس : مجدداً أقول ، أن لا بديل ولا مناص للبنانيين لمواجهة المخاطر والتداعيات والتهديدات من أي جهة إلا وحدتهم، وبوحدتنا نستطيع أن نحرر الأرض .

وعن إتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات ؟ أجاب بري سائلاً :" أليست الميكانيزم هي إطار تفاوضي؟ ، هناك مسلمات نفاوض عليها عبر هذه اللجنة هي :الانسحاب الإسرائيلي ، إنتشار الجيش اللبناني ، وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني بيد الجيش اللبناني ، وهذه اللجنة هي برعاية أميركية ، فرنسية وأممية، وقلت أكثر من مرة أن لا مانع من الإستعانة بأي شخص مدني أو تقني إذا لازم الأمر ذلك ، بشرط تنفيذ الإتفاق . وتابع بري : لبنان ومنذ تشرين الثاني عام 2024 نفذ كل ما هو مطلوب منه والجيش اللبناني انتشر بأكثر من 9300 ضابط  وجندي بمؤازرة اليونيفيل ، التي أكدت في آخر تقاريرها على ما نقوله لجهة التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه ، في حين أن إسرائيل خرقت هذا الاتفاق بحوالي 11000 خرق" . وكشف الرئيس بري بأن الجيش اللبناني "نفذ 90 في المئة  من بنود إتفاق وقف اطلاق في منطقة جنوب الليطاني وسوف ينجز بشكل تام ما تبقى مع إنتهاء العام الحالي" .

 وقال : هذا ما أكدته "اليونيفيل" و"الميكانيزم" وقائد الجيش العماد رودولف هيكل . وتابع الرئيس بري : لكن المؤسف أن أحداً لا يسأل ولم يسأل أين ؟  ومتى؟ وكيف  نفذت أو التزمت إسرائيل ببند واحد من إتفاق وقف إطلاق النار ؟ ، بل هي زادت من مساحة إحتلالها للأراضي اللبنانية" .

وجدد  الرئيس بري الإشادة ب"المفاعيل الإيجابية لزيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر للبنان" ، داعيا اللبنانيين إلى "الاستثمار عليها وطنيا وروحيا وشعبيا، من خلال المناخات التي تجسدت في مراسم الاستقبال وخلال الزيارة وفي مراسم الوداع"، كاشفاً بأن "قداسته قد وعد بزيارة الجنوب اللبناني في أي زيارة مقبلة للبنان".  وحول علاقته مع المملكة العربية السعودية ؟  أجاب الرئيس بري :" علاقتي الشخصية جيدة جداً وعلاقة المملكة مع لبنان جيدة" .وحول ودائع اللبنانيين في المصارف ؟  أعاد الرئيس بري التأكيد "أن الودائع هي حقوق مقدسة ولا يجوز التفريط او القبول أوالتنازل عن هذا الحق" .

استقبالات

على صعيد آخر ، اسقبل الرئيس بري ،سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان السفير ميشال عيسى حيث تناول اللقاء تطورات الاوضاع العامة وآخر المستجدات ، إضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين .

 واستقبل بري، رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" طلال أرسلان، في  حضور الوزير السابق صالح الغريب، وتم البحث في تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمستجدات السياسية .

وبعد اللقاء تحدث أرسلان : "لا بد في هذه الظروف العصيبة التي يمرفيها لبنان والمنطقة أن نزور دولة الرئيس نبيه بري ، للدور الكبير الذي يقوم به في أحلك الظروف بتدوير زوايا لحفظ أمن وسلامة ووحدة اللبنانيين في ظل اعتداءات إسرائيل اليومية على لبنان منذ أن أقر إتفاق وقف العمليات العسكرية وأطلاق النار من سنة وشهر" . واضاف أرسلان : "موقع الرئيس بري  في كل الظروف الأساسية والتي تخص لبنان يكون له الدور الكبير والمميز في تحديد البوصلة التي تحمي قدر الإمكان ما تبقى من تماسك ووحدة اللبنانيين والدولة بالتنسيق طبعا مع فخامة رئيس الجمهورية الذي أيضا يحاول بالتلاحم مع الرئيس بري حماية هذا البلد في ظل هذه الأجواء التي نعيشها" . وردا على سؤال عن العلاقة مع وليد جنبلاط ، قال أرسلان : "نحن ووليد "بيك" ،متفقون ومنسجمون في عنوانين أساسيين، أولا حماية هذا البلد والوطن لبنان وحماية هذا الجبل والنسيج الاجتماعي والعيش الواحد في الجبل الذي يمتاز به الوجود الدرزي بشكل أساسي وبكل المناطق الموجودين فيها في لبنان طبعاً . أضاف :" ممكن أن يكون هناك بعض الاختلافات ببعض التفاصيل أو الرؤية الشاملة لكن هذه طبعاً طالما الهدف الأسمى وهو حماية هذا النسيج وهذا المجتمع وحماية هذا البلد. نعم نحن متفقون على كافة المواضيع التي تخص هذا الموضوع" .  وحول قانون الانتخابات واحتمال التأجيل ؟ اجاب ارسلان : "القانون أول شيء "مش" مسألة موقف الرئيس برّي وموقفنا وموقف "فلان". هناك  قانون انتخاب نافذ ، هذا القانون الانتخابي إذا كنا نريد انتخابات وصادقين بإجرائها في موعدها .فليطبق القانون النافذ .

 

وليد جنبلاط: أتمنى على الشيخ نعيم قاسم ممثل إيران أن يفهم أن لبنان ليس أداةً في يد طهران

المركزية/11 كانون الأول/2025

تمنى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أنّ الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسماً من الشيعة اللبنانيّين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره، مضيفا: "لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكلّ شروط إسرائيل؟ واتفاقية الهدنة التي وُضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية". ولفت جنبلاط، في حديث لـmtv، إلى أن "الجيش اللبناني يقوم بعمل جبّار في الجنوب بمصادرة السّلاح الاستراتيجي وأتمنّى ألا يستمرّ موضوع الإشكال البروتوكولي في عدم استقبال أميركا لقائد الجيش"، وتابع: "سمعتُ كلاماً قد يكون صحيحاً بأنّ 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي دُمِّر فلماذا يصرّ الإسرائيليّون إذاً على ضرب لبنان؟ وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعيّة بأكملها؟".وكشف أن "الوفد الأميركي الذي التقيته اليوم كان متعدّد الآراء ونرغب بأن نعرف من السفير عيسى مَن يتحدّث بإسم أميركا؟ "تنعرف حالنا وين رايحين"، وهو تمنى "أن يحصل نقاش داخل أوساط "الحزب" ويتّفقوا على ألا يكونوا أداة مجدّداً بيد إيران"، مؤيدا إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيميّة. وشدد جنبلاط على انه ليس مع استخدام القوة في عمليّة تجريد السلاح، مشيرا إلى أننا "دخلنا في نوع جديد من الحروب مع اختراق إسرائيلي هائل في الداخل لذلك فلندافع عن الجيش اللبناني ونطلب تطويع 10 آلاف عسكري ولتعطنا أميركا سلاحاً مقبولاً". كما توقع أن تؤجَّل الإنتخابات إلى تمّوز، وقال: "المهمّ أن يتّفقوا على قانون انتخاب و"لو بدّو يبقى تيمور وحده بالمختارة ما عندي مشكلة". وردًّا على سؤال عن إمكان التحالف مع أرسلان في الإنتخابات: دخلوا على دم كمال جنبلاط وخرجوا على دم رفيق الحريري.

 

بري يرفض «تهديد اللبنانيين» ويتمسك بـ«مسلّمات التفاوض» مع إسرائيل

بري وصف علاقة لبنان بالسعودية بـ«الجيدة» والتقى السفير الأميركي مرتين خلال 24 ساعة

بيروت: «الشرق الأوسط»/11 كانون الأول/2025

رفض رئيس البرلمان نبيه بري «تهديد اللبنانيين»، وجدد التشديد على ما وصفها بـ«مسلّمات التفاوض» عبر لجنة الـ«ميكانيزم»، مؤكداً، من جهة أخرى، أنه لا تأجيل ولا إلغاء للانتخابات النيابية المقرَّرة في شهر مايو (أيار) المقبل، وواصفاً علاقته الشخصية بالمملكة العربية السعودية بـ«الجيدة جداً»، والعلاقة بين لبنان والمملكة بـ«الجيدة». وأتت مواقف بري، خلال استقباله مجلس نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي، فيما كان لافتاً استقباله، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، السفير الأميركي في بيروت ميشال عيسى، حيث تناول اللقاء «تطورات الأوضاع العامة والمستجدّات، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين»، وفق ما جاء في بيان لرئاسة البرلمان.

«غلطة» براك

وخلال استقباله وفد النقابة، ردّ بري على سؤال «حول التهديدات التي يطلقها بعض الدبلوماسيين، وخصوصاً ما صدر أكثر من مرة عن المُوفد الأميركي توم براك لجهة ضم لبنان إلى سوريا»، قائلاً: «لا أحد يهدد اللبنانيين، لا يُعقل أن يجري التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من شخصية كشخصية السفير توم براك، وما قاله عن ضم لبنان إلى سوريا غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق». وأكد بري أنه «لا بديل ولا مناصّ للبنانيين لمواجهة المخاطر والتداعيات والتهديدات من أي جهة إلا بوحدتهم، وبوحدتنا نستطيع أن نحرر الأرض». وحول اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات سأل بري: «أليست لجنة الميكانيزم إطاراً تفاوضياً؟ هناك مسلَّمات نُفاوض عليها عبر هذه اللجنة هي: الانسحاب الإسرائيلي، انتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني بيدِ الجيش اللبناني، وهذه اللجنة هي برعاية أميركية فرنسية وأممية»، مضيفاً: «قلت، أكثر من مرة، إنه لا مانع من الاستعانة بأي شخص مدني، أو تقني إذا لزم الأمر ذلك، بشرط تنفيذ الاتفاق». وأوضح بري: «لبنان ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، نفذ كل ما هو مطلوب منه،والجيش اللبناني انتشر بأكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة قوات اليونيفيل، التي أكدت، في آخِر تقاريرها، ما نقوله، لجهة التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت هذا الاتفاق بنحو 11000 خرق». وقال بري: «الجيش اللبناني نفّذ 90 في المائة من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، وسوف يُنجز بشكل تام ما تبقّى مع انتهاء العام الحالي، وهذا ما أكدته «اليونيفيل» و«الميكانيزم» وقائد الجيش العماد رودولف هيكل». وأضاف: «لكن المؤسف أنه لا أحد يسأل عما إذا التزمت إسرائيل ببند واحد من اتفاق وقف إطلاق النار، بل هي زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية».

لا إلغاء للانتخابات النيابية

من جهة أخرى، وفي ضوء مطالبة بعض الكتل بتعديل قانون الانتخابات المتعلق باقتراع المغتربين، أكد رئيس البرلمان «أن القانون الانتخابي الحالي نافذ، والانتخابات لن تجري إلا وفقاً له». وقال: «إلغاء مافي، وتأجيل مافي، كل الناس تريد الانتخابات، وما زلنا منفتحين على أي صيغة تفضي إلى توافق حول المسائل العالقة التي هي موضع خلاف بين القوى السياسية، خاصة في موضوع المغتربين، فلا أحد يريد إقصاء المغتربين... ورغم ذلك قلت وأقول: تعالوا لنطبق اتفاق الطائف في شِقه المتصل بقانون انتخاب وإنشاء مجلس للشيوخ، لكن هل هم موافقون؟». وحول ودائع اللبنانيين في المصارف، أعاد بري تأكيد «أن الودائع هي حقوق مقدسة ولا يجوز التفريط أو القبول أو التنازل عن هذا الحق».

 

سلام استقبل وفد "مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان"

وطنية/11 كانون الأول/2025

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، رئيس "مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان" (ATFL) السفير إدوارد غابرييل، على رأس وفدٍ من المجموعة و السفير الأميركي في بيروت ميشال عيسى.

 

قائد الجيش استقبل مجموعة (ATFL) ومحور البحث دعم الجيش

وطنية/11 كانون الأول/2025

استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الدعم الأميركي من أجل لبنان (ATFL) Edward Gabriel مع وفد مرافق، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وسبل دعم الجيش والتحديات التي تواجهه حاليا في ظل الأوضاع الراهنة.

كما استقبل النائب وليم طوق، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد.

 

‏منبر المؤسسين الدروز في لبنان: دعوة شيخ عقل الدروز للإستقالة

شيخ عقل الدروز في لبنان "مع وقف التنفيذ"

11 كانون الأول 2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150110/

الشيخ سامي أبي المنى المحترم، ندعوكم مجدداً إلى الإستقالة من مشيخة العقل الدرزية في لبنان، قبل أن تتعرضوا للإقالة من الوجدان والضمير، وهي أسوأ من الإستقالة من الموقع. ‏إن خطاب الزيف بلبوس العقلانية، قد أدى لواحدة من أكبر فواجع العقلانيين الدروز في التاريخ المعاصر.

فلا فائدة من موقع عقلاني، محسوب على مسلك العقل وأبنائه وديانته المستقلة بجوهرها، ان يخلو من العقلانية، وينحى منحى التأسلم خدمة لأجندة تذويبية يتم فرضها بالقهر على الروح الجماعية.

‏ولا فائدة ولا خير في موقع مزيف، جلّ هدفه المعلن والمضمر محو الهوية العقلانية الدرزية بهدف ضرب حقوقهم ودورهم وتاريخهم المستقل خدمة لمطامع فئة طامعة او ضالة او طامحة، ونقل العقلانيين الدروز من الظلم إلى الظلمة، ومن العقل إلى النقل، ومن الوحدانية البرهانية إلى البيانية النصية.

‏يعلم الشعب العقلاني الدرزي كله في لبنان تمام العلم، أنه إذا ما تم إستغلال او إبتزاز رجال العقل من قبل حاكم جائر، تكون النتيجة وخيمة، بسحق المسلك العقلاني والهوية الدرزية والحقوق بأبشع صورة وأرذل طريقة، بغية حفظ مصالح السلطة المتحكمة بالمؤسسين العقلانيين الدروز في لبنان.

‏حينها يصبح دين العقل ومسلكه وفلسفته شهيداً في سجلات التاريخ، ويتم النظر بالشفقة للجاني والمجني عليهم. والسؤال من المرتكب المزور للمنهج العقلاني الدرزي وللمسلك العقلاني بعمق جوهره وفلسفته للخلق والخالق والكون من زوايا العقل، ومن المستلٓب عقلانياً ولماذا وكيف وإلى متى، ومقابل ماذا؟.

‏هذا ما لم يتحرك رجال وسيدات العقل والضمير والإستقامة العقلانية، لتقويم الإعوجاج ولإنقاذ الشعب الدرزي من إنحراف الهوية والحقوق وتزييف الموروث والتراث وإنتهاك قدسية حرية المعتقد. يحق لمن إعتنق ما يحلو له من معتقدات أن يزاولها كفرد، إنما من غير الجائز أن يلزم بها العقلانيين الدروز.

‏ندعوكم إلى الاستقالة فوراً، حفاظاً على المصلحة العليا للمؤسسين العقلانيين الدروز في لبنان، ومن أجل إعادة الثقة إلى موقع مشيخة العقل "العقلاني"، الذي بات منزوع الثقة والصفة والجوهر والهوية الصافية الراسخة في وجدان الشعب الدرزي في لبنان، وستبقى، منذ إنبلاج العقل الكلي وإلى الأبد.

‏بعدها أن يصار إلى حل المجلس الديني الدرزي، واعتماد إستراتيجية "الإستقلالية" اللاتذويبية، وفي مقدمتها صون وإحترام إستقلالية ديانة العقل بجوهرها منذ ما قبل الأديان الابراهمية، واستقلالية الهوية التاريخية الدينية للشعب الدرزي والحقوق المتساوية المصانة.

مع فائق الإحترام،

منبر المؤسسين الدروز في لبنان

بيروت في 11 كانون الأول 2025

 

رسالة من جان الحلو إلى من أرادوا امتحان المونسنيور منصور لبكي في الشدة فلم يحسنوا الإنتقاء

بيروت في 11 كانون الأول 2025

المونسنيور منصور لبكي، عرفته منذ نيف وربع قرن، فأسفت لسنين سبقتها. وهبه الله ذكاءً نادراً، ووزنات تفوق الخمس باخماس، كرسها لخدمة كنيسة أوصى المسيح بالتزام تعاليمها ومحبة بنيها، فأطاع. اسندت اليه خدمة أصعب الرعايا، فأبدع. حظي بتقدير معنوي ومادي على مؤلفات أنجزها، فتنازل عن المادي لمؤسسات تعنى بالطفولة، واحتفظ بالممنوع من الصرف. عهدت اليه مهام عدة في مؤسسات الابرشية، فأيقظها من عمق سبات. في خضم حرب أهلية عصفت بوطنه، لم تبق لكبير أملاً، ولا لصغير ابتسامة، اخترق لهيبها حباً وايماناً، فجمع أولاداً يتامى، قسى القدر عليهم وأكثر، في ظلال سيدة البسمة، ثم فرنسا. أبونا منصور! بايمانك والتزامك صخرة أنت، تستظلها حشرات وزواحف شتى، هم الحساد والحاقدون، دون منال. جدران الكنائس أينما كان، تعبق بصلوات وترانيم والحان، أنت صانعها. بعض الطيبين تمنوا يتماً ولو للحظات، لينعموا بأبوتك ولو للحظات،

أطفالنا يحارون في بداية نطقهم بين كلمة “ماما” أولاً، أو كلمة من تراتيلك.

أبناؤك وعارفوك يكنون لك الحب والتقدير. تلامذة المسيح خانه أحدهم، فلا عجب بما أنت عليه.

أرادوا امتحانك في الشدة، فلم يحسنوا الانتقاء. صلاتنا أن يحفظ الله كنيسته، وينير الفاعلين.

أبونا !…………….. نحبك.

**جان الحلو .. مدير تربوي سابق في مدرسة الحكمة مار مارون في جديدة المتن

 

لقاء الهوية والسيادة: متى سيرتفع الإنسان اللبناني إلى رتبة المواطن الصالح، حتى نُصبح على دولة عِوَض أن نبقى صندوق بريد مجاني لرسائل الخارج اللامتناهية؟

11 كانون الأول 2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150114/

عقد لقاء الهوية والسيادة اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق يوسف سلامه والأعضاء وفي نهاية الاجتماع صدر عن اللقاء البيان التالي:

حفِل هذا الأسبوع بظاهرتين مرتبطتين شغلتا اللبنانيين: في الظاهرة الأولى، شهدت الساحة اللبنانية إحتفالات في الذكرى السنوية الأولى لسقوط الرئيس بشار الأسد في سوريا، احتفالات أعادتنا إلى مرحلة كان فيها لبنان ساحة مفتوحة لجميع أجهزة المخابرات الدولية والإقليمية، تتقاسم فيما بينها ولاء اللبنانيين وعواطفهم ودماءهم،  مما يؤكد أنّ شعبنا لم يتعلّم من دروس التاريخ في ماضيه القريب والبعيد رغم الكلفة الباهظة التي دفعها، حربًا، وهجرة وتهجيرًا. وفي هذا المجال، امتلأت الساحات في بعض مناطق لبنان وعاصمته بأعداد كبيرة من السوريين يحتفلون بولادة نظامٍ جديد، رافعين الأعلام السورية مرحبين بالتغيير الذي طال بلدهم. بناءً عليه نسأل ونتساءل بموضوعية لماذا لا يعود هؤلاء إلى سوريا للعيش فيها والاحتفال هناك على طريقتهم؟ ولماذا تتباطأ السلطة في لبنان بمعالجة هذا الملف الضاغط على البنية التحتية واليد العاملة اللبنانية والخدمات الصحية، والمتسبّب بزيادة الجريمة في لبنان، وبقيام توتّرات بين اللبنانيين والسوريين دفعت وتدفع بالجيش اللبناني والقوى الأمنية إلى استنفاذ معظم طاقتهم في معالجتها.

الظاهرة الثانية، تميّزت بدور الجيش اللبناني الذي لعبدورًا مفصليًا عند نزول المتظاهرين في شوارع العاصمة وباقي المدن، هذه المؤسسة التي تدافع باللحم الحي عن وحدة الوطن واستقراره، وفي هذا الاطار، يلفُت اللقاء نظر الجميع بصراحته المعهودة إلى أنّ معظم عناصر الجيش اليوم من ضباط ورتباء وأفراد التحقوا بالمؤسسة بعد اندلاع الحرب الداخلية وفي زمن عانى خلاله الجيش من انقسامات اللبنانيين وضغط المليشيات وسلطات الوصاية على تنوّعها.لذلك كله، نطالب العالم الحر بقيادة الولايات المتحدة الأميركية أن يلطف بلبنان الذي هو جزء منه، ولا يُمكن له أن يكون غير ذلك، كي يساعدَه على تأهيل نفسه عبر إعداد بنية قياداته ومؤسساته الإدارية والسياسية والعسكرية ليتمكّن من مواكبة التموضع الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية في هذا المشرق المثقل بالجراح والأوجاع. وأخيرًا يبقى السؤال الأكثر إيلاما والذي لا نملك له جوابا حتى الآن، متى سيرتفع الإنسان اللبناني إلى رتبة المواطن الصالح، حتى نُصبح على دولة عِوَض أن نبقى صندوق بريد مجاني لرسائل الخارج اللامتناهية؟

 

تحقيق لأمن الدولة يربك شركات صناعية وغذائية كبرى

ام تي في/11 كانون الأول/2025

أفادت معلومات الـ”mtv” بأنّ حالة من البلبلة والاستياء تسود بين عدد من أصحاب الشركات الصناعية والغذائية الكبرى، وذلك على خلفية التحقيق الذي يجريه جهاز أمن الدولة بشأن تخلّف هذه الشركات عن سداد رسوم ومتوجّبات مالية متراكمة عن آبار ارتوازية وتُقدَّر بمئات الملايين لصالح خزينة الدولة وعلى مدى سنوات طويلة. وأشارت المعلومات إلى أن الأجهزة المختصة تتعرض لضغوط سياسية كبيرة بهدف إقفال هذا الملف.

 

 ما مصير العناصر الفارّين في قوى الأمن الداخلي؟

ام تي في/11 كانون الأول/2025

أفادت معلومات الـmtv بأن “موضوع العناصر الفارين من قوى الأمن الداخلي سلك طريقه إلى الحل فوزير الداخلية صادق على محضر اجتماع مجلس قيادة قوى الأمن الذي يقضي بفسخ عقدهم على أن تعطى مهلة معينة لمن يرغب بالالتحاق”.

 

بري: كلام براك غلطة كبيرة

وكالات/11 كانون الأول/2025

اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري، في كلمة أمام مجلس نقابة الصحافة اللبنانية، أن “ما قاله السفير توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”.وأضاف بري: “ما حدا يهدد اللبنانيين” لا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق  خاصة من الدبلوماسيين”.

وأكد أن “الجيش اللبناني نفذ %90 من بنود اتفاق وقف اطلاق في منطقة جنوب الليطاني، وسوف ينجز بشكل تام ما تبقى مع إنتهاء العام الحالي”. إلى ذلك، شدد على أن “القانون الانتخابي الحالي نافذ، والانتخابات لن تجري ألا وفقًا للقانون النافذ”.

 

رفع قرار منع السفر عن القاضي طارق البيطار

هنا لبنان/11 كانون الأول, 2025

رفع مدعي عام التمييز جمال الحجار، قرار منع السفر عن القاضي طارق البيطار، ما سيمكنه من المشاركة في استجواب مالك باخرة روسوس الموقوف في بلغاريا.

 

كتلة الوفاء للمقاومة تندد بتنازلات الدولة المجانية أمام العدو الإسرائيلي وتطالب بفرملتها

المركزية/11 كانون الأول/2025

عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اليوم جلستها الدورية، وتداولت في قضايا وشؤون ‏سياسية ونيابية عدة ‏تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة، وصدر عنها البيان التالي:

"أولاً: سقطة أخرى ارتكبتها السلطة في لبنان بتسميتها مدني للمشاركة في لجنة الميكانيزم التي ‏تشرف على اتفاق وقف ‏الأعمال العدائية مخالفة حتّى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة ‏المدنيين بوقف الأعمال العدائية. إنَّ الدولة اللبنانية قدمت تنازلاً مجانياً لن يوقف العدوان، لأن إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار ‏بتغطية ودعم من الولايات ‏المتحدة الاميركية.‏ إنَّ كتلة الوفاء للمقاومة ترى ان الفرصة ما تزال متاحة بيد السلطة اللبنانية لفرملة تنازلاتها المجانية ‏المتسارعة أمام ‏العدو من خلال حزم امرها واشتراط التزام العدو بالاتفاق أولاً، خصوصاً وأنَّ ‏الخروقات والانتهاكات العدوانية قد بلغت ‏آلاف وادّت إلى استشهاد وجرح مئات المواطنين ‏اللبنانيين وتدمير العديد من الممتلكات الخاصّة والعامّة.‏ ثانياً: تلاحظ الكتلة ارتفاعاً في منسوب اللغة التصالحية من بعض الأطراف والشخصيات مع العدو ‏الصهيوني مبررة ‏جرائمه ومبدية تفهمها لما يقوم به من اعتداءات وجرائم يومية بحق الوطن واهله، ‏وفتحاً لبعض المنصات امام متحدثيه ‏او ترويج مقولاته بما يشكل مخالفة واضحة وانتهاكا فاضحاً ‏للقوانين اللبنانية في التعاطي مع عدو رسمي للبنان بموجب ‏القوانين اللبنانية. لذا تهيب الكتلة بالجهات المعنية من وزارة إعلام والمجلس الوطني للإعلام وكذلك الجهات القضائية ‏وكل الجهات المعنية ‏أن تتحرك فورا وتقوم بواجباتها كاملة ازاء هذا التسيب الإعلامي الذي يضرب ‏اساسيات وبديهيات الموقف الوطني ويؤدي ‏إلى مزيد من الانقسامات ما يشجع العدو على تصعيد ‏عدوانه والاستمرار فيه . ثالثاً: في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي غدا مؤخرًا اجوف فارغاً من اي مضمون بفعل جرائم ‏الابادة المنظمة ضد ‏الأطفال والنساء والعجزة التي نفذها الكيان الصهيونى في قطاع غزة وبفعل ‏عدوانه المستمر على لبنان، في ظل شراكة ‏أميركية غربية كاملة وصمت اممي مشبوه ومدان، تناشد ‏الكتلة الشعوب وقواها الحية وكل الشرفاء والأحرار في هذا ‏العالم سيما النخب الغربية والطلاب ‏والشباب كما الجهات القانونية والقضائية ان يصعِّدوا من حراكهم نصرة لقضايا الحق ‏والحرية ‏والعدالة لكل ابناء البشر سيما المظلومين منهم .رابعاً: تثمن الكتلة ما أنجزته لجنة المال والموازنة لجهة تخصيص اعتمادات مالية لملف اعادة إعمار ما ‏هدمه العدوان ‏الاسرائيلي وتؤكد أن هذه الخطوة وبمعزل عن قيمة الاعتمادات المرصودة هي خطوة ‏أساسية لا بد منها لتأكيد مسؤولية ‏الدولة عن هذا الملف الوطني وإن من حق أبناء القرى الأماميّة ‏وكل المواطنين المتضررين على الدولة أن تبذل كل جهد ‏ممكن من أجل توفير الاعتمادات اللازمة ‏للإيواء والبدء بإعمار المنازل المتضررة كليا أو جزئيا. خامساً: تؤكد الكتلة على أهميّة أن يتضمَّن مشروع موازنة العام 2026 الذي يجري نقاشه في لجنة ‏المال والموازنة ‏الإجراءات الضروريّة التي تضع تصحيح رواتب القطاع العام على سكّة المعالجة، ‏وتُعالج الاضطراب والفوضى والتفاوتات ‏غير المبرَّرة في المساعدات والزيادات وبدل الإنتاجيّة، والتي ‏تترك آثارها الفاضحة وغير المبرَّرة على حقوق العاملين ‏والموظَّفين في القطاع العام، سيَّما في ‏معاشاتهم التقاعديّة وتعويضات نهاية الخدمة.‏سادساً: تؤكد الكتلة على ضرورة قيام الحكومة بكل ما يلزم لإنجاز ملف تفرغ الأساتذة الجامعيين في ‏أسرع وقت ممكن ‏حفاظا على انتظام وحسن سير العمل في هذا الصرح الأكاديمي الوطني مراعية ‏بذلك مصلحة الجامعة الوطنيّة وأساتذتها ‏وطلابها وخدمة أبناء الوطن بعيدا عن اية حسابات ضيقة. سابعاً: تدين الكتلة بشدة أعمال البلطجة والقرصنة والتهديدات العدوانيّة الأميركية المتصاعدة ضد ‏العديد من دول العالم ‏المستضعف، وتنبِّه إلى مخاطر تلك الأعمال وارتداداتها على الأمن والسلم ‏الدوليين".

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 11 كانون الأول 2025

محمد الأمين

كيف يمكن لرئيس أمل أن يروج  اليوم لرواية إطفاء شرارة الحرب، بعدما كان جزءاً من مسارها وما زال يمسك بالسلاح جنباً إلى جنب مع حزب الله، وهو نفسه من يقدّم هذا السلاح بوصفه عنواناً للكرامة

 

*******************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي11-12 كانون الأول/2025/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 11 كانون الأول/2025

/جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150096/

ليوم 11 كانون الأول/2025

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 11/2025/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150099/

 For December 11/2025

**********************
رابط موقعي الألكتروني، المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

https://eliasbejjaninews.com

Link for My LCCC web site

https://eliasbejjaninews.com

****

Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

*****

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

*****

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

@followers
 @highlight
 @everyone