المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 10 كانون الأول /لسنة 2025

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة

        http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.december10.25.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

لله يَقُولُ في الكِتَابِ لِفِرْعَون: إِنِّي لِهذَا أَقَمْتُكَ، لِكَي أُظْهِرَ فِيكَ قُوَّتي، وَلِكَي يُنَادَى بِٱسْمي في الأَرْضِ كُلِّهَا. إِذًا فَهوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاء، ويُقَسِّي قَلبَ مَنْ يَشَاء

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو/عربي وانكليزي/فساتين نسوان أصحاب شركات أحزابنا وحكامنا: يا الف رضا ورحمي ع ماري انطوانيت والبسكوت

 

عناوين الأخبار اللبنانية

غارات على جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ«حزب الله»

لودريان من معراب: Quand je parle je parle

وزير العدل السوري: لا سجناء لبنانيين في سوريا

تقرير إسرائيلي: شبكة أنفاق حزب الله في جنوب لبنان تصل إلى 45 كيلومترًا

عون يهنّئ الشرع: لمواصلة قيادة بلادكم إلى برّ الأمان

نشاط على الحدود: سفير أمريكا يتفقد الحدود الإسرائيلية اللبنانية وخطوط جبهة غزة

مؤتمر دعم الجيش اللبناني: فرنسا تضغط على لبنان لتسريع الإجراءات الأمنية

تواصل بين بعبدا ومعراب... كي لا يستفيد "الحزب"

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 9 كانون الأول 2025

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلثاء 9/12/2025

بغداد تحذف «حزب الله» و«الحوثيين» من لائحة الإرهاب غداة موجة انتقادات شديدة وجهت للحكومة

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

أميركا تشدد إجراءاتها ضد الإخوان.. ماذا فعلت؟

فلوريدا تُصنّف جماعة الإخوان المسلمين وجماعة حقوق مدنية إسلامية كمنظمات إرهابية

نتانياهو يلتقي ترامب في 29 كانون الأول الحالي

"مراسلون بلا حدود" أعلنت مقتل 67 صحافيا خلال سنة حوالى نصفهم في غزة: الجيش الإسرائيلي أسوأ عدوّ للصحافيين

"سكاي نيوز" عن مصدر: الإدارة الأميركية تتقبل رفض الدول العربية والإسلامية إشراك بلير في خطة ترامب لغزة

اسرائيل تعيد الأربعاء فتح المعبر مع الأردن لنقل مساعدات لغزة

إسرائيل تتحدث عن ضبط صواريخ في طولكرم لتبرير هجمات الضفة

الجيش اقتحم مخيمات وجامعتين واعتقل 40 فلسطينياً... والمستوطنون يهاجمون

نتنياهو ينفي التوصل إلى اتفاق في المحادثات مع سوريا

تحركات إسرائيلية لفرض منطقة عازلة جديدة في غزة

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الفصائل رصدت عمليات تستهدف السيطرة على مسافة تقارب 3 كيلومترات

تحركات إسرائيلية لفرض منطقة عازلة جديدة في غزة

الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية المشتركة دعا الى "وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا"

مع قرب انتهاء مهلة تنفيذ اتفاق الدمج... هل تستعد تركيا وسوريا لعملية عسكرية ضد «قسد»؟

الجيش التركي ينتشر على الحدود... والجيش السوري في دير الزور

تقرير: ترمب يمهل زيلينسكي أياماً للرد على المقترح الأميركي للسلام

3 قذائف تستهدف محيط مطار المزة بدمشق... ولا إصابات

الكونغرس الأميركي يتحرك لإلغاء "عقوبات قيصر" على سوريا

الاخبارية السورية: قذائف مجهولة المصدر سقطت في محيط مطار المزة  بدمشق

ترامب: أوروبا تمضي في اتجاهات لا تُحمد عقباها

زيلينسكي: مباحثات لندن مثمرة.. وخطة جديدة من 20 بندا ستعرض على واشنطن غدا دون توافق حول ملف الأراضي

المستشار الألماني: بعض أجزاء استراتيجية الأمن القومي الأميركية "غير مقبولة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تحول لبنان الهش نحو السلام الآن/نديم قطيش/الشرق الأوسط

حزب الله ينكر المؤكد وقاسم يناقض نفسه...السلاح سيُسلَم!/نجوى أبي حيدر/المركزية

نقد جعجع للتصويب لا التخريب.. اي تفاعل رسمي مع رسائله؟/لارا يزبك/المركزية

انتخابات وتجاذبات..تطبيق القانون النافذ غير نافذ!/يولا هاشم/المركزية

حزب الله يرفض السلام ويبحث عن الاستسلام...ماذا عن الدولة؟/يوسف فارس/المركزية

المسيحيون في سوريا الجديدة: مقبولون، ولكنهم تحت التهديد/آرون واي. زيلين/معهد واشنطن

التدقيق الجنائي والمالي في أموال الدعم: الشفافية أولاً/ميريام بلعة/المركزية

تخلّص لبنان من الوصاية الإيرانيّة/خيرالله خيرالله/العرب

لماذا اختار لبنان مفاوضا مدنيا؟/بادية فحص/المجلة

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

قمة لبنانية - عمانية بين رئيس الجمهورية والسلطان هيثم بن طارق: توافق على فتح آفاق التعاون والشراكة والاستثمار في مختلف القطاعات

سلطان عمان اقام مأدبة عشاء على شرف الرئيس عون ومنحه وسام عمان العسكري من الدرجة الاولى ورئيس الجمهورية منحه وسام الارز الوطني من رتبة القلادة الكبرى

بري تابع مع لودريان المستجدات سياسيا وميدانيا واستقبل ميقاتي وأبو الحسن مع وفد "نضال من اجل الانسان"

رئيس الحكومة استقبل مجلس إدارة مرفأ بيروت واكد وضع خارطة طريق لتطوير العمل بالمرفأ

سلام بحث مع رئيسة قسم الشؤون الثنائية الفرنسية في مشروع قانون الفجوة المالية وأكد حماية المودعين وتعزيز القطاع المصرفي

الراعي عرض وسفير دولة قطر المستجدات واستقبل ديبلوماسيا ايرانيا وبارك مهام رئيس رابطة كاريتاس لبنان الجديد

الكتائب: تعيين كرم خطوة إيجابية ولبنان أمام لحظة تاريخيّة حتى لا يضيع مزيد من الفرص

 

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

لله يَقُولُ في الكِتَابِ لِفِرْعَون: إِنِّي لِهذَا أَقَمْتُكَ، لِكَي أُظْهِرَ فِيكَ قُوَّتي، وَلِكَي يُنَادَى بِٱسْمي في الأَرْضِ كُلِّهَا. إِذًا فَهوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاء، ويُقَسِّي قَلبَ مَنْ يَشَاء

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة09/من14حتى18/:"يا إِخوَتِي، مَاذَا نَقُول؟ أَيَكُونُ عِنْدَ اللهِ ظُلْمٌ؟ حَاشَا! لأَنَّهُ يَقُولُ لِمُوسى: «أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَم، وأَتَحَنَّنُ عَلى مَنْ أَتَحَنَّن!». إِذًا فَٱلأَمْرُ لا يَتَعَلَّقُ بِالإِنسَانِ الَّذي يُرِيد، ولا بِالإِنسَانِ الَّذي يَسْعَى، بَلِ بِاللهِ الَّذي يَرْحَم؛ لأَنَّ اللهَ يَقُولُ في الكِتَابِ لِفِرْعَون: «إِنِّي لِهذَا أَقَمْتُكَ، لِكَي أُظْهِرَ فِيكَ قُوَّتي، وَلِكَي يُنَادَى بِٱسْمي في الأَرْضِ كُلِّهَا». إِذًا فَهوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاء، ويُقَسِّي قَلبَ مَنْ يَشَاء".!

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو/عربي وانكليزي/فساتين نسوان أصحاب شركات أحزابنا وحكامنا: يا الف رضا ورحمي ع ماري انطوانيت والبسكوت

الياس بجاني/09 كانون الأول/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/12/149240/

يلي بيراقب من برا لبنان فجور نمط عيشة حكام وطن الأرز، وأصحاب شركات أحزابو، ويوضادسية كتير من أصحاب الجبب والقلانيس وكل يلي حواليهم من نسوان وقرايب ومستشارين وزقيفي وقطعان وعبدة أصنام.. ع الأكيد المليون أكيد بيكفر وبيلعن الساعة يلي وصلوا فيها هودي كلن لمواقع المسؤولية.

ولأنو اذا بدك تعرف خامة الإنسان الحقيقية، وعمق انسانيو، وقيمو وأخلاقو اعطيه مال وسلطة وكتر…

يا بيروح ع البواب الواسعا وبيتعربط بعموا لاسيفورس، يا بيروح ع البواب الضيقة وبيمد ايديا للناس وبيكرس حياتو لخدمتون.

وب هالسياق هيدا سياق البواب الوسعا والضيقة..يعني الخيار بين الخير والشر…

بيقولوا بالأمثال بضيعنا “يا ويلك من فقير إذا اغتنا وما عندو إيمان..بيصير يلبط وما بيعود يتهدا”

وبيقولوا…”يا ويل شعب حكامه بايعين ضميرون وفاجرين وما بيخجلوا…ونسوانن يا ألف رحمي ع ماري انطوانيت تبع البسكوت.. وعايشين بغربي عن ناسون وتعتيرهم.

وكمان وكمان وبيقولوا “قلي شو بتلبس مرتك يا صاحب شركة الحزب والحاكم والخوري، تا قلك مين انت، وإذا فينا نوثق فيك ونسلمك رقابنا والبلد.

وأكثر من هيك بيقولوا وع صوت عالي، “فرجيني مين يلي مجمعون حولك يا حاكم ويا بيك ويا صاحب شركة الحزب تا اعرف خامتك إذا منيحا أو مرتي.

اليوم بلبنان القداسة والقديسين في شي غلط بكل شي معلق بالمسؤولين والحكام وأصحاب شركات الأحزاب وبكتير من جماعة الجبب والقلانيس.

حال لبنان اليوم كتير بيشبه حال صادوم وعامورا، وإيام نوح والطوفان، وزمن نمرود.

السؤال، يلي ما في إلو جواب بشري هو: هل وصل غضب ربنا من لبنان ومن المسؤولين عن أوضاعوا الغير شكل إلى درجة العقاب والقصاص؟

ع ايام نوح قاصصون بالطوفان، وع زمن صادوم وعامورا حرقون، ومع نمرود ضربون بالبابلية وما عادوا يفهموا ع بعضون.

من حقنا نسأل كيف راح يكون قصاص وعقاب للمسؤولين عن ضياع وافقار واحتلال لبنان؟

الياس بجاني/فيديو/فساتين نسوان أصحاب شركات أحزابنا وحكامنا: يا الف رضا ورحمي ع ماري انطوانيت والبسكوت

https://www.youtube.com/watch?v=Dj1nNxZX044

الياس بجاني/09 كانون الأول/2025

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

الياس بجان/تلقيت العديد من الأسئلة ومعها الإستنتاجات عن من هن المقصودات بتعليقي...بالطبع عنيت من ضمن من عنيتهم ستريدا ونعمة عون وكثر غيرهما من سيدات الطبقة المخملية كونهم يبالغون في التبرج وحب المظاهر في حين أن أهلنا جياع ومحرومين من كل مقومات الحياة الكريمة. قد يكون ثمن الفساتين والمكياج آت من شركات ولكن بأثمان معنوية وسلطوية. إن أثمان هذه الفساتين لوحولت للمحتاجين لكانت عملت فروقات. وتأكد بأن من يتبربع بالفساتين لأي سيدة كانت لا يكون مجاناً، بل مقابل نفوذ وواسطات على حساب باقي الناس. هذه الظاهرة لا وجود لها في بلاد الغرب ومن هنا يأتي الانتقاد...سيدان منسلخات عن أوجاع ومعاناة الناس وهنا تكمن الأخطاء والخطايا

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

غارات على جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ«حزب الله»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/09 كانون الأول/2025

استهدفت غارات إسرائيلية بعد منتصف ليل الثلاثاء مناطق واسعة في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مجمع تدريب ومواقع أخرى تابعة لـ«حزب الله».وتواصل إسرائيل شنّ غارات على لبنان تقول إنها تستهدف محاولات «حزب الله» إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب، وتوعدت بالمزيد بعد مرور أكثر من عام على وقف النار الذي أبرم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وهي تبقي على قواتها في خمس نقاط في جنوب لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بعد منتصف الليل بأن «الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت إقليم التفاح»، وذكرت خصوصاً غارات على وادٍ ممتد بين بلدات عزة ورومين وأطراف بلدة جباع، وهي مناطق جبلية تقع على بعد أكثر من 40 كلم عن الحدود مع إسرائيل وشمال نهر الليطاني. وأشارت كذلك إلى «تضرر عدد من المنازل» في جباع. وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته بشن غارات على «بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في مناطق عدة في جنوب لبنان». وأضاف الجيش في بيان أنه استهدف أيضاً منشآت عسكرية وموقع إطلاق تابعاً لـ«حزب الله». تأتي هذه الضربات بعد أقل من أسبوع من إرسال كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما، وهي خطوة نحو تلبية مطلب أميركي مضى عليه أشهر بأن يوسع البلدان المحادثات بما يتماشى مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن طائرات حربية إسرائيلية نفذت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت أماكن عدة في الجنوب. ونفذت إسرائيل الأسبوع الماضي غارات واسعة بعيد مشاركة مندوبين مدنيين، لبناني وإسرائيلي، في اجتماع اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في مقرّ قوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان، في أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ عقود، ووصفها الرئيس اللبناني جوزيف عون بأنها «إيجابية». وأقرّت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح «حزب الله» تطبيقاً للاتفاق، وبدأ الجيش تنفيذها. لكن واشنطن وإسرائيل تضغطان لتسريع العملية التي تواجه تحديات جمة أبرزها الانقسامات الداخلية العميقة حول الموضوع. وتؤكد السلطات اللبنانية أن الجيش ملتزم بالجدول الزمني في خطته، وأنه يفترض أن ينهي بحلول نهاية العام المرحلة الأولى التي تشمل تفكيك المنشآت العسكرية التابعة للحزب في المنطقة الحدودية مع إسرائيل. في لقاء مع الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي يزور لبنان، أعرب عون، الاثنين، عن «رفضه للاتهامات التي تدعي عدم قيام الجيش اللبناني بدوره كاملاً في جنوب الليطاني». وأضاف أن لبنان «يؤيد أي تدقيق تقوم به لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في الإجراءات المطبقة جنوب الليطاني». وتعقد اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار جلسات جديدة بحضور المندوبين المدنيين اللبناني والإسرائيلي بدءاً من 19 الحالي، وفق ما أبلغ عون مجلس الوزراء الأسبوع الماضي.

 

لودريان من معراب: Quand je parle je parle

وطنية/09 كانون الأول/2025

التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، في حضور السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو والوفد المرافق، الذي ضم الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري والملحقة السياسية ماري فافريل، في حضور النائبين الياس اسطفان وزياد حواط، عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز طوني درويش. عقب اللقاء الذي استغرق ساعة من الوقت، وفي دردشة مع الإعلاميين عما إذا كان سيدلي بأي تصريح، اكتفى الضيف الفرنسي بالقول: "Quand je parle je parle". وتمحور الاجتماع حول المؤتمر الدولي الذي سيخصص لدعم الجيش اللبناني، بمشاركة أميركية وسعودية وفرنسية، فضلا عن ضرورة إجراء الانتخابات النيابيّة في موعدها المحدد.

 

وزير العدل السوري: لا سجناء لبنانيين في سوريا

المركزية/09 كانون الأول/2025

أكد وزير العدل السوري مظهر الويس لـ "الحدث" السوري ألا سجناء لبنانيين باقون في سوريا ، مشيرا الى ان  الاتصالات مستمرة وإيجابية مع لبنان بشأن السوريين الموقوفين في لبنان.

 

تقرير إسرائيلي: شبكة أنفاق حزب الله في جنوب لبنان تصل إلى 45 كيلومترًا

المركزية/09 كانون الأول/2025

نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية والعسكرية تقريرًا جديدًا تناول فيه ما يصفه بشبكة أنفاق "حزب الله" في جنوب لبنان، مشيرًا إلى ما أسماه "مسار الأنفاق المحتمل" الذي يقدَّر طوله بنحو خمسةٍ وأربعين كيلومترًا.وبحسب التقرير، فإنّ الجيش الإسرائيلي شنّ غاراتٍ جوية على منطقة إقليم التفاح، شمال نهر الليطاني، في محيط النبطية وجنوب غرب جزين، ليل الإثنين والثلاثاء، موضحًا أنّ الغارات استهدفت "مركز تدريب تابعًا لوحدة الرضوان في حزب الله، ومواقع لإطلاق الصواريخ".ويزعم المعهد أنّ "المنطقة تحتوي على بنية تحتية واسعة لأنفاق حزب الله، تُعرَّف على أنها أنفاق استراتيجية"، لافتًا إلى أنّ "جزءًا من هذه البنية التحتية يتكوّن من مقاطع تحت الأرض يصل إجمالي طولها إلى عشرات الكيلومترات". وأضاف التقرير أنّ "حزب الله نفّذ منذ عام 2008 أعمال تحصين في هذه المنطقة، مستخدمًا كميات كبيرة من مواد البناء، وأنّ البنية التحتية تحت الأرض شُيِّدت بمساعدة شركة كورية شمالية متخصصة في مثل هذه المشاريع، تُدعى شركة كوريا لتطوير التعدين والتجارة". ووفقًا للتقرير نفسه، فإنّ "مؤسسة جهاد البناء التابعة لحزب الله تولّت تنفيذ أعمال البناء، مستعينةً بشركاتٍ هندسيةٍ مدنية يرتبط أصحابها بالحزب، فيما أشرف الإيرانيون على المشروع بالكامل". ويُعيد معهد "ألما" التذكير بدراسة سابقة كان قد نشرها عام 2021 عن أنفاق "حزب الله" في جنوب لبنان، معتبرًا أنّ "هذه الأنفاق ليست مجرد مجموعة أنفاق محلية، بل شبكة تتألف من عشرات الكيلومترات من الأنفاق الإقليمية، التي تمتد وتربط بين ثلاث مناطق استراتيجية للحزب، الأولى منطقة بيروت حيث المقر المركزي، والثانية منطقة البقاع التي تمثّل العمود الفقري العملياتي اللوجستي، والثالثة جنوب لبنان حيث المواقع الدفاعية الأساسية للحزب". ويقول التقرير إنّ "هذه الأنفاق تربط أيضًا بين مختلف المناطق الفرعية في جنوب لبنان، أي خطي الدفاع الأول والثاني، كما تتيح لحزب الله نقل قواته من منطقة إلى أخرى بعيدًا عن الأنظار وفي بيئة آمنة نسبيًا". ويأتي هذا التقرير في سياق سلسلة من التقارير التي تنشرها وسائل إعلام ومراكز أبحاث إسرائيلية حول أنفاق "حزب الله"، وعمليات الترميم والتعزيز التي يُقال إنّ الحزب ينفّذها لبنيته الميدانية والعسكرية. وفجر الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ "المواقع التي جرى استهدافها منتصف ليل الإثنين والثلاثاء كان حزب الله يستخدمها لإجراء تدريبات لعناصر وحدة الرضوان، تمهيدًا لتخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد القوات الإسرائيلية، باستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة"، على حدّ تعبيره. وأضاف أدرعي أنّه "تمّت كذلك مهاجمة مبانٍ عسكرية وموقع إطلاق تابع لحزب الله، كان يُستخدم للدفع بمخططات ضد الجيش الإسرائيلي"، معتبرًا أنّ "الأهداف التي استُهدفت، إلى جانب التدريبات العسكرية التي يجريها حزب الله، تشكّل تمهيدًا لأنشطةٍ ضد إسرائيل".

 

عون يهنّئ الشرع: لمواصلة قيادة بلادكم إلى برّ الأمان

المركزية/09 كانون الأول/2025

أفادت وكالة “سانا” أنّ الرئيس السوري أحمد الشرع تلقّى برقية من الرئيس اللبناني جوزف عون خلال عبوره الأجواء السورية متوجهاً إلى سلطنة عُمان، وذلك بالتزامن مع احتفال سوريا بالذكرى الأولى للتحرير من النظام البائد.وجاء في نص البرقية: “فخامة الرئيس أحمد الشرع المحترم، يطيب لي وأنا أعبر أجواء بلادكم بطريقي إلى سلطنة عمان أن أعبّر لكم عن خالص أمنياتي لكم وللشعب السوري الشقيق، سائلاً الله المولى عز وجل أن يمنّ عليكم بوافر الصحة، ويمكنكم من مواصلة قيادة بلادكم إلى برّ الأمان والاستقرار.

 

 

 

نشاط على الحدود: سفير أمريكا يتفقد الحدود الإسرائيلية اللبنانية وخطوط جبهة غزة

 ال بي سي/09 كانون الأول/2025

وسط التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة والغارات المكثفة التي شُنت ليلًا في لبنان، قام سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، يوم الثلاثاء، بجولة تفقدية على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، برفقة السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون ومسؤولين عسكريين. امتدت الزيارة من الحدود اللبنانية إلى الحدود السورية، قبل أن يواصل والتز رحلته إلى غزة بطائرة مروحية. وعلى طول الحدود اللبنانية، تلقى والتز إحاطات حول أنشطة حزب الله وعمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة. ووفقًا لمسؤولين مطلعين على الزيارة، فقد نقل رسالة واشنطن التي مفادها أن الولايات المتحدة لا تريد المزيد من التصعيد الذي قد يدفع المنطقة إلى صراع أوسع.ومع ذلك، استغل المسؤولون الإسرائيليون الزيارة لعرض مخاوفهم، حيث قدموا تقييمات تفيد بأنهم لن يتسامحوا مع استمرار الحشد العسكري لحزب الله على طول الحدود. وشددوا على أن عملية عسكرية واسعة النطاق، تتجاوز الضربات المحددة الجارية حاليًا، لا تزال قيد الدراسة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربات الأخيرة في جنوب لبنان ومناطق شمال نهر الليطاني، على بُعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود، شُنت لاستباق عملية يُزعم أن حزب الله كان يخطط لها تحت غطاء الظروف الجوية القاسية. وقال الجيش الإسرائيلي إن الأهداف شملت معسكر تدريب لقوات الرضوان ومواقع عسكرية أخرى. كما قدم مسؤولون أمنيون وعسكريون لصناع القرار الإسرائيليين مقترحات لمعالجة الجبهة اللبنانية، بما في ذلك ترسيم حدودي جديد وإنشاء ما أطلقوا عليه "منطقة موت" عازلة على الجانب اللبناني. وفي حين هيمنت الجبهة اللبنانية على مباحثات والتز، قال مسؤولون إسرائيليون إن الزيارة تعكس تورطًا أمريكيًا عميقًا في كل من الساحتين الإسرائيلية-اللبنانية والإسرائيلية-الغزاوية. ووصفوها بأنها فرصة لتعزيز الخطوط الحمراء لإسرائيل فيما يتعلق بحزب الله والتحضير للمرحلة التالية من خطة رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب لغزة.

 

مؤتمر دعم الجيش اللبناني: فرنسا تضغط على لبنان لتسريع الإجراءات الأمنية

ال بي سي/09 كانون الأول/2025

حملت الزيارة الأخيرة للمبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت رسالة واضحة: تريد فرنسا من لبنان أن يتحرك بشكل أسرع لترسيخ سلطة الدولة، والمضي قدمًا في جهود ضبط السلاح، وإظهار عمل عسكري مرئي ومنظم للمجتمع الدولي قبيل مؤتمر مزمع لدعم الجيش اللبناني.

تُعد باريس، بالتعاون مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، للمؤتمر، على الرغم من عدم تحديد موعد نهائي له بعد. ويقول دبلوماسيون إنه من المتوقع عقد اجتماع تمهيدي بين الدول الراعية في 18 كانون الأول. وفي حين بدأ الجيش بعرض إنجازات مختارة من خلال جولات إعلامية وإحاطات للملحقين العسكريين والسفراء المهتمين، يسعى الشركاء الدوليون إلى عملية أكثر منهجية وشفافية. من شأن مثل هذه الجهود أن تساعد في تأمين دعم سياسي واسع للمؤسسة، لا سيما أن التقييمات الحقيقية لأداء الجيش تتم عادةً في اجتماعات الآلية، التي يحضرها ممثلون عن الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل فقط. أثار التأخير في تحديد موعد لمؤتمر الدعم تساؤلات حول ما إذا كان الإجماع الدولي لا يزال يتشكل، وما إذا كانت هناك حاجة لخطوات أكثر جوهرية من السلطات اللبنانية قبل التزام المانحين بالمساعدة المالية واللوجستية. كما تشير المصادر إلى أسئلة عالقة حول ما تحتاج باريس وواشنطن والرياض لرؤيته قبل المضي قدمًا، وعما إذا كانت الجهود الفرنسية قادرة على تسريع المؤتمر الذي طال النقاش حوله. وبعيدًا عن ملف دعم الجيش، حظي لقاء لودريان بالزعيم السياسي المخضرم وليد جنبلاط باهتمام ملحوظ. ركزت محادثاتهما على دور فرنسا في دفع عملية استعادة العلاقات اللبنانية-السورية. وأعاد الجانبان تأكيد مبادئ التفاوض السابقة التي نوقشت بين جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بما في ذلك تأمين وقف إطلاق النار، وضمان عودة سكان الجنوب، والعمل من أجل الإفراج عن المعتقلين. تصاعد التوترات في جميع أنحاء لبنان: مناطق لبنانية متعددة تحتفل بذكرى سقوط الأسد LBCI / 09 كانون الأول 2025 عاش السكان اللبنانيون لحظات من القلق الشديد ليلة الاثنين حيث هددت التعبئة في الشوارع بإثارة الفتنة بين الطوائف، مما أثار مخاوف من أن "مارد الفتنة" قد يستيقظ. بدأ الاضطراب عندما احتفلت مجموعات من السوريين، انضم إليهم لبنانيون مؤيدون للرئيس السوري أحمد الشرع، بالذكرى السنوية الأولى لسقوط بشار الأسد. أُقيمت بعض التجمعات في مناطق معروفة بحساسيتها الطائفية، مما دفع مؤيدي حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى التعبئة ردًا على ذلك. وفقًا لمعلومات أمنية حصلت عليها LBCI، انتشرت المظاهرات المؤيدة للشرع في عدة مناطق. في طارق الجديدة ببيروت، سُجل أكبر حشد، ضم حوالي 1000 شخص، من بينهم سوريون ولبنانيون وفلسطينيون. شهدت ساحة النور في طرابلس تجمعًا كبيرًا آخر لنحو 500 شخص، بما في ذلك 50 سيارة و 50 دراجة نارية. أفادت التقارير بوجود حشود إضافية في الروشة (400 شخص)، كورنيش المزرعة (200)، القلمون (320)، بر الياس (300)، وبعلبك (100)، حيث كانت الحشود أصغر نسبيًا مما كانت عليه في بيروت وطرابلس. اندلع التوتر الأكثر خطورة في منطقة القصقص بالقرب من الضاحية الجنوبية، حيث أفادت التقارير عن إطلاق نار قبل أن يتدخل الجيش اللبناني لاحتواء الموقف. ووقع حادث مماثل في حارة صيدا، حيث اقترب مؤيدو أحمد الأسير والشرع من منطقة البلدية واشتبكوا مع شبان متحالفين مع حزب الله وحركة أمل. بالإضافة إلى المواجهات في القصقص وحارة صيدا، وثقت مديرية المخابرات في الجيش إطلاق نار خلال تجمعات في كترمايا في إقليم الخروب، وبطرماز في الضنية، ومقيبلة في عكار. بلغ عدد الاعتقالات 14 شخصًا: 11 سوريًا في الشمال، وشخصان اعتُقلا في خلدة، ورجل لبناني واحد في بعلبك. سُلّم 13 من السوريين إلى الأمن العام لإجراءات الترحيل، لافتقارهم إلى أوراق الإقامة القانونية. في حين أن لبنان تجنب بصعوبة التصعيد هذه المرة، فإن الحادث يؤكد قلقًا متزايدًا: قد يستفيد الفاعلون الأجانب، وخاصة إسرائيل، وبعض الأطراف المحلية من دفع البلاد نحو صراع داخلي، أو حتى يسعون إلى ذلك. بالنسبة لأولئك الذين يستمعون على جانبي الانقسام، فإن الرسالة واضحة: لا يمكن للبنان أن يتحمل تكرار مآسي الماضي، التي دفع ثمنها الجميع.

 

تواصل بين بعبدا ومعراب... كي لا يستفيد "الحزب"

المركزية/09 كانون الأول/2025

أكّد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في "القوات اللبنانية" شارل جبّور أنّ "رئيس الحزب سمير جعجع حريص على العلاقة مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وعلى إبقائها، رغم بعض التّراكمات، كي لا يستفيد حزب الله". وكشف، في حديث لـmtv، عن "حصول تواصل بعد زيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان بين رئاسة الجمهورية و"القوات" عبر بعض القنوات".

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 9 كانون الأول 2025

وطنية/09 كانون الأول/2025

النهار

قوبل نشر احد نواب الاشرفية لصورة عن شجرة الميلاد بموجة من التهم بسرقة المال العام والتغطية على الجريمة.

اثارت استقالة القاضية ساندرا المهتار من السلك القضائي ضجة كبيرة بعدما اعتبرت ان "العمل القضائي في لبنان باتت ظروفه سقيمة مسقمة".

وفق معطيات قريبة من "حزب البعث" انه لم يقرر نهائياً بعد الأسم الجديد للحزب الذي سيطلقه امينه العام على حجازي الجمعة المقبل في انتظار جواب وزارة الداخلية على اسماء مقترحة فلا يفاجأ الحزب باختياره اسماً مسجلاً لغيره في السجلات الرسمية. لكن اللافت انه سيتم الاعلان عن الاسم الجديد في قاعة "جمعية رسالات" الثقافية والتي تتبع "حزب الله".

تبدأ احزاب عدة في عقد مؤتمرات لإعادة التنظيم وربما اعادة النظر في خطط العمل المستقبلية في ضوء المتغيرات الاقليمية والداخلية والتي تفرض انماط تعامل جديدة.

توقف مراقبون ومتابعون عند حديث الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، وتسميته لعلماء الدين الذين اغتالتهم إسرائيل في حربها الأخيرة على لبنان، من دون أن يذكر، او مستثنياً منهم، اسم نائب رئيس المجلس التنفيذي ومسؤول وحدة الأمن في الحزب الشيخ نبيل قاووق بعدما كانت سرت شائعات عن ارتباطات خارجية له شكك الحزب في اهدافها.

الجمهورية

يسعى وزراء إلى إقناع وفد دولي يزور لبنان خلال أيام، بتعديل تحفّظاته حول مشروع قانون، عبر تقديم اقتراحات بأنّ تعديلات على قوانين سابقة ستتمّ وفق ما طُلب الشهر الماضي.

أنهى تنظيم سياسي تشكيل لجان حزبية متخصِّصة لوضع استراتيجية التعامل مع استحقاق دستوري حيَوي.

يجري الحديث عن ارتفاع حظوظ شخصية من أصول لبنانية لتولّي منصب دولي هام، عند استحقاق ملء الشغور خلال الأشهر القليلة المقبلة.

اللواء

صُرف النظر بصورة شبه نهائية عن تولي شخصية دولية مهاماً محدَّدة في غزة في ضوء خطة ترامب للسلام في القطاع!

طلبت شخصية وسطية من نائب سابق مرافقتها إلى مقر رئاسي، لإعلان التضامن معه، بعد الحملة التي يتعرض لها من فريق مسيحي معروف..

نُقل عن رئيس تيار سياسي ونيابي أن الرسالة الأهم بالنسبة إليه، في الانتخابات المقبلة ستكون عدم توفير الفرصة لنواب خرجوا من تحت عباءته التنظيمية والسياسية..

نداء الوطن

يتحدث مطّلعون عن أن "حزب الله" بدأ تنفيذ خطة شراء منظم لعقارات الأبنية المدمّرة في الضاحية الجنوبية عبر عمليات بيع قانونية بالكامل، لكن نتائجها المستقبلية توصف بأنها "بالغة السلبية". فمالكو الشقق المتضررة يفضلون البيع والانتقال إلى مناطق أخرى أكثر أمانًا.

همس دبلوماسي عربي أمام أحد الصحافيين بأن حظوظ الشيعة المعارضين في الانتخابات اللبنانية المقبلة ضعيفة، وذلك لسبب أساس هو غياب مشروع سياسي واضح لديهم، ولتفاقم الخلافات الشخصية التي تُشرذم صفوفهم.

تردّد أن شخصية نيابية بارزة تعيش حالة ترقب شديدة بعد القرار الأميركي بحظر تنظيم الإخوان في الولايات المتحدة، والتوجّه نحو تشديد الحذر من فروع التنظيم في عدد من الدول العربية، وأبرزها لبنان، ولا سيّما أن الجماعة الإسلامية كانت قدّمت دعمًا انتخابيًا للنائب في بيروت سابقًا.

البناء

رصدت الأجهزة الأمنيّة مستوى تنظيم التجمّعات التي خرجت للاحتفال بذكرى سقوط النظام السابق في سورية، ووجود مراكز سيطرة وتحكم تحدّد أماكن التجمّع وتتمكّن من توزيع الدعوات على عناوين وهواتف بلوائح منظمة لضمان التجمّع وتدير تظاهرات الدراجات الناريّة وتحدّد لها مسالكها وتوزّع الأعلام وتقرّر نقاط الشغب، وقال خبراء إن هذا المشهد هو سيناريو مفتوح على توقيت يجب التحسّب لأن خروج هذه الجموع بالسلاح طالما أن المنظّمين قرّروا تنظيم تحركاتهم دون دعوات رسمية وتراخيص تعترف بوجود حكومة لبنانيّة ورفعوا أعلاماً غير الأعلام اللبنانيّة وصور رئيس دولة أخرى غير الرئيس اللبناني، لكن المستغرب كان أن الذين كانوا سوف يملأون الشاشة صراخاً لو حدث أن العلم الإيراني وصور الرئيس الإيراني هي التي رافقت التظاهرات تحت شعار الدفاع عن السيادة هم أنفسهم لا صوت لهم أمام المشهد بل يضغطون في الكواليس لمنع قيام الدولة وأجهزتها بالتحرّك ضد هذا الخلل الأمني الذي قد يسبّب صدامات واحتكاكات مع الاستفزازات التي ترافقه.

علّق خبراء في الاتحاد الأوروبي على ما ورد في استراتيجية الأمن القومي الأميركي حول أوروبا، بالقول إن اللغة أكثر من عدائيّة تجاه أوروبا ما يستوجب انتفاضة سيادية أوروبية حيث تمّ التحدث عن أوروبا كمكان يفقد الهوية ويعتدى فيه على الحريات بينما غابت كل العبارات التي تشير إلى روح التحالف الذي ورد الحديث عنه فقط عند مطالبة أوروبا بدفع الأموال، لكن عندما تناولت الاستراتيجية شأناً أوروبياً مصيرياً هو الحرب الروسية الأوكرانية فقررت أنها تستطيع التحرك بدون أوروبا وعكس إرادتها وخلت الاستراتيجية من أي حديث عن حقوق الإنسان والديمقراطية والفساد في روسيا والصين وإيران بعدما كانت هذه العناوين محاور الاستراتيجية في كل نسخة سابقة، ودعا الخبراء إلى انفصال أوروبي عن أميركا والتعامل معها على القطعة، حيث يتمّ الاتفاق يترجم وحيث هناك خلاف يتصرّف كل طرف وفق مصالحه وأن ترسم سياسة أوروبا تجاه الصين وإيران بعيداً عن مراعاة الحسابات الأميركية طالما أن أميركا تقرّر سياستها تجاه روسيا دون إقامة حساب لمصالح أوروبا.

الديار

يقوم بعض مستوصفات الرعاية الصحية، التابعة لجمعيات دينية ومدنية، وتعمل تحت "إشراف" ودعم من وزارة الصحة، بتوزيع أدوية منتهية الصلاحية على المرضى، وذلك بعد أخذ موافقتهم الصريحة على الحصول على الدواء. وتبرّر هذه المستوصفات خطوتها بالظروف الاستثنائية التي يمرّ بها القطاع الصحي، في ظلّ التراجع الكبير في عمليات تسليم الأدوية وانخفاض الكميّات المتوافرة، ما يضعها أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما حرمان المريض من العلاج بالكامل، أو تزويده بأدوية انتهت صلاحيتها منذ فترة قصيرة قد لا تُفقدها فعاليتها بشكل كامل. غير أنّ هذا الواقع يثير مخاوف جدّية لدى الخبراء حول سلامة المرضى، ويفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول مسؤولية الدولة، وضرورة إيجاد آليات رقابة أكثر صرامة لضمان صحة المواطنين.

علّق وزيرٌ سابق على سلسلة المواقف التي أطلقها الموفد الأميركي توم براك في الأيام الأخيرة، ولا سيّما تلك المتصلة بلبنان وسوريا، بالتزامن مع صدور استراتيجية الأمن القومي الأميركي لعام 2025. الوزير رأى أن هذا التزامن ليس تفصيلاً، بل يعكس تحوّلًا أعمق في النظرة الأميركية إلى خريطة النفوذ في المشرق. وتساءل ما إذا كان المشروع الأميركي قد انتقل فعليًا من زمن الطروحات الفدرالية التي راجت في العقدين الماضيين، ليدخل مرحلة جديدة أكثر جرأة تقوم على فكرة “الكونفدراليات”، بما تُتيحه من تقاطعات جيوسياسية واقتصادية بين الدول، وما قد تحمله من تأثيرات مباشرة على مستقبل الكيانات في المنطقة.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلثاء 9/12/2025

وطنية/09 كانون الأول/2025

تلفزيون "أن بي أن" :

لا وجود موفدين أجانب في بيروت تقيم له اسرائيل وزنا ولا دعوة الرئيس الأميركي بنيامين نتنياهو الى الانتقال من الخيارات العسكرية الى المسارات الدبلوماسية تلقى آذانا مصغية في تل أبيب ولا مبادرات وإجراءات لبنان لسحب فتائل التوترات والذرائع تقابل بمثلها. وفي ترجمة ميدانية للموقف الاسرائيلي المتعنت شن الطيران الحربي المعادي تحت جنح الظلام غارات عنيفة في جنوب الليطاني وشماله على حد سواء. واستهدفت الغارات مناطق بين النبطية واقليم التفاح زعم جيش الاحتلال أن فيها منشآت عسكرية وحذر من انه سيواصل العمل لإزالة اي تهديد لإسرائيل على حد تعبيره.

وكما التصعيد في الميدان كذلك في الاعلام والسياسة اذ ذكرت وسائل إعلام عبرية ان التقديرات في تل أبيب تشير إلى إمكان تحرك الجيش الاسرائيلي بعد تحسن الأحوال الجوية وانقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة لاستكمال عملية نزع سلاح "حزب الله" على حد تعبيرها.

ولم تتوقف التهديدات عند حدود لبنان إذ اكدت المصادر العبرية نفسها أن جولة جديدة من المواجهة مع طهران مسألة وقت في ظل استمرار التسلح الإيراني. الغارات والتهديدات الاسرائيلية بلغت بلا شك مسامع الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الموجود في لبنان. وفي اليوم الثاني لزيارته كانت محطته الرئيسية في عين التينة حيث عقد مع رئيس مجلس النواب نبيه بري اجتماعا وصفه السفير الفرنسي بأنه جيد جدا. وفي نهاية هذا اليوم عشاء سياسي للسفارة الفرنسية في قصر الصنوبر يشارك فيه لودريان وحشد من السياسيين اللبنانيين.

وسواء في اللقاءات او على هامش العشاء تتمحور النقاشات حول عناوين عدة أبرزها اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تتفلت منه اسرائيل ومسألة حصرية السلاح ودعم الجيش اللبناني الذي سيعقد على نيته مؤتمر في الرياض العام المقبل. وتحضيرا لهذا المؤتمر تستضيف باريس في الثامن عشر من الشهر الحالي اجتماعا فرنسيا - سعوديا - اميركيا - لبنانيا".

وعلى مستوى الحراك الرسمي اللبناني حط رئيس الجمهورية جوزف عون في سلطنة عمان في محاولة لتأمين مظلة أمان للقرارات اللبنانية بشأن درء العدوان الاسرائيلي. وتكمن أهمية هذه الزيارة في كون السلطنة تلعب دور الوسيط الهادئ في نزاعات إقليمية عدة وتمثل نقطة تقاطع بين واشنطن وطهران وعواصم الخليج".

تلفزيون "ام تي في":

 رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في سلطنة عمان، فيما المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان يجول على المسؤولين والقيادات في لبنان. في الظاهر، لا ترابط بين الزيارة والجولة، لكنهما في العمق يتكاملان. اذ معروف عن السلطنة انها تتولى وساطات كثيرة بين دول متنازعة حتى صارت معروفة بحل النزاعات. وعليه،  غير مستبعد ان تلعب السلطنة دور وساطة ما في الملف اللبناني المعقد والمتشابك.  في هذا الوقت،  يواصل لودريان جولاته على المسؤولين، و تتركز على امرين: الجنوب المعلق بين الحرب والمفاوضات والانتخابات النيابية.

في موضوع الجنوب فرنسا تحاول تهدئة الوضع العسكري مع تأييدها تعيين السفير سيمون كرم على رأس الوفد اللبناني المفاوض. اما في ملف الانتخابات فتصر على اجرائها في موعدها لأن تاجيلها لا بد ان ينعكس سلبا على عهد الرئيس جوزف عون . في الجنوب  لاسرائيل كلمة اخرى. فالتصعيد العسكري متواصل وان بوتيرة اخف ووقع اضعف . لكن المعلومات المسربة من اسرائيل تشير الى ان الحرب على لبنان اجلت ولم تلغ. اذ أفادت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية بأن التقدير السائد في تل أبيب هو أنه بعد انقضاء الأعياد وبعد تحسن الطقس، قد يطلب من الجيش الإسرائيلي التحرك لاستكمال عملية نزع سلاح حزب الله".

تلفزيون "المنار":

قبل ان ينطق الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان بموقف من لبنان، اغتال الصهاينة زيارته وكل التحليلات حول ما تحمله من تطمينات مزعومة، فعاجلوها بغارات على جبل صافي ورومين فجرا ونسف للمنازل في العديسة والخيام. وفيما خِيم السياسيين الرحل قد حطت مضاربها عند التهليل لسيمون كرم في لجنة "الميكانيزم"، فإن لجان البحث والدراسات الصهيونية، معطوفة على كلام السفير الاميركي في بيروت ميشال عيسى وادواته اللبنانية من رؤساء احزاب ونواب واعلاميين تؤكد فصل المسارات بين مفاوضات "الميكانيزم" التي يبنون عليها افلاما من الخيال السياسي، والعدوانية الصهيونية المفتوحة بلا أي رادع او رقيب.

وخلاصة المشهد ان السلام المزعوم من اول جلسة مفاوضات بين مدنيين لبنانيين واسرائيليين منتفي الوجود، وان ما لا يريده الصهيوني لا يريده الاميركي ولن يقدر عليه الفرنسي. على كل حال يكمل لودريان جولته اللبنانية، وابرز محطاتها اليوم لقاء مطول في عين التينة حيث التقى الرئيس نبيه بري متناولا تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية في ضوء مواصلة العدو الاسرائيلي اعتداءاته، كما زار لودريان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات سمير جعجع وقائد الجيش العماد رودولف هيكل باحثا آخر التطورات وسبل دعم الجيش لمواجهة التحديات. وحتى يكمل لودريان جولته على المسؤولين ويقيم عشاءه الموعود في "قصر الصنوبر" بأطباق سياسية معروفة وحضور رسمي وحزبي يتقدمهم رئيس الحكومة نواف سلام، فان رئيس الجمهورية حط في عمان بزيارة دولة تبحث العلاقات الثنائية وسبل الاستعانة بخبرات عمان وعلاقاتها الاقليمية والدولية لمساعدة لبنان المشظى بأهله واولوياته وسياساته.

في الاولويات الاميركية سعي لاستنقاذ بنيامين نتنياهو المكبل بسلاسل سياسية وقضائية داخلية، وللغاية يستعد البيت الابيض لاستقباله نهاية الشهر بحثا بسيناريوهات حل ولو على حساب المنطقة. وبمنطق التأكيد على اهمية الحوار والتعاون بين دول الاقليم كان اللقاء الثلاثي الصيني - الايراني-  السعودي، الذي أدان العدوانية الصهيونية المستمرة على غزة وسوريا ولبنان، ودعا الى تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة عن طريق الحوار".

تلفزيون "او. تي. في"

عاد تحرك النازحين السوريين على الاراضي اللبنانية في الذكرى السنوية الاولى لسقوط نظام الرئيس بشار الاسد طرح الاسئلة الوجودية الكبرى التي تمس صميم الكيان اللبناني وهوية شعبه، الى جانب التساؤلات الامنية حول الحاضر والمستقبل. فالرقعة الواسعة للتحركات، التي ترافقت مع احتكاكات اتخذت ابعادا تحريضية طائفية ومذهبية، على وقع شعارات الاستفزاز، جددت وضع السلطة اللبنانية امام مسؤولياتها في ملف النزوح، الذي يبدو مؤجلا بنظرها، في انتظار تطورات اقليمية ودولية مجهولة. فإذا كان الحكم السوري تبدل، والحرب توقفت، والعقوبات رفعت، والرئيس السوري يستقبل في الأمم المتحدة والبيت الابيض، فما هي ذريعة ابقاء مليوني نازح سوري تقريبا على الاراضي اللبنانية؟ وأليس القلق اللبناني مشروعا مما يخطط، في ضوء الاحاديث المكررة عن بلاد الشام وضم لبنان الى سوريا، ولو بمعان مختلفة؟.

وفي الموازاة، الاسئلة الوجودية يطرحها يوميا جزء كبير من الشعب اللبناني، المستهدف يوميا بالغارات الاسرائيلية من جهة، وبالغارات الكلامية الداخلية من جهة أخرى، من أفرقاء يعيشون سياسيا من التحريض على الشركاء في الوطن، كما على ابناء المجتمع الواحد.

فماذا يعني مثلا ان ينبري مسؤول اعلامي في احد الاحزاب الى اطلاق الكلام المستفز على مدار الساعة، في موازاة كلام رئيسه عن قطع الرؤوس؟ هل هو مرض نفسي ام عقدة دفينة ام حاجة دائمة الى اثبات ذات المرؤوس امام الرئيس؟.

في كل الاحوال، إناء الحقد ينضح بما فيه. والأجدى استلهام الخطاب الوطني من كلام البابا لاوون الرابع عشر خلال زيارته التاريخية للبنان، لا اعتماد الكلمات والعبارات المناقضة له، التي ترتد على اصحابها تذكيرا بصورتهم البشعة، وماضيهم القبيح وخياراتهم السياسية الكبرى الفاشلة، كما وعودهم اليومية المضحكة، ومنها على سبيل المثال وعد الكهرباء في ستة اشهر فقط بناء على دراسات معمقة من مسؤول سياسي يثبت يوميا أنه غير حكيم".

تلفزيون "ال. بي. سي"

لولا جولة لودريان اليوم في بيروت، لكان الفراغ السياسي فاقعا. لا مواعيد سياسية وديبلوماسية، في انتظار محطات واستحقاقات تبدأ في النصف الثاني من هذا الشهر.  حتى جولة لودريان لم تحمل أي خرق يمكن الإعتماد عليه للقول إن تقدما ما قد حصل. الأمور واضحة لا لبس فيها: تعيين السفير سيمون كرم رئيسا للوفد اللبناني إلى "الميكانيزم"، خطوة مهمة لكنها غير كافية، فالخطوة التالية هي حصرية السلاح، فأين أصبحت؟ المهلة التي تحددت في جلسة الخامس من آب تنتهي آخر هذه السنة، متبق منها عشرون يوما، بالتأكيد ليست كافية حتى للإنتهاء من حصر السلاح جنوب الليطاني، فكيف بشماله؟  أكثر من ذلك، حزب الله على موقفه من أن لا علاقة للإتفاق بشمال الليطاني. إذا، على رغم كل الأجواء التي تشي بالتفاؤل، فلا شيء ملموسا من هذا التفاؤل.

البارز اليوم، ارتباطا بالملف اللبناني، الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الامريكي ماركو روبيو. عبد العاطي أطلع الوزير روبيو على نتائج زيارته الاخيرة الى بيروت بهدف دعم الدولة اللبنانية وبحث سبل خفض التوتر وتعزيز الاستقرار، مؤكدا ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة وامن وسيادة واستقرار لبنان.

في الحركة الرئاسية، رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في سلطنة عمان في زيارة ليومين. في سوريا, احتفالات بالذكرى السنوية الأولى لسقوط الرئيس بشار الأسد ودخول أحمد الشرع إلى دمشق. هذه الإحتفالات كادت أن تنقلب في لبنان إلى توترات دخل على خطها سوريون ولبنانيون منهم مؤيد للشرع، ومنهم هتف ضده من ثنائي "حزب الله" وحركة "أمل"، فكان شارع في مقابل شارع".

تلفزيون "الجديد"

"أول الزوار" لم يأت على جناح التهديد ولم يحمل رسالة تصعيد بل أخذ لبنان بأحضان "الأم الحنون" جان إيف لودريان هو أول من طرح شعار "ساعدوا أنفسكم لنساعدكم" وهذا الطرح يثبت جدواه "السياسية" في المرحلة الراهنة بخطوات إلى الأمام يخطوها كل الأفرقاء وخصوصا "حزب الله" للتوصل إلى اتفاق بشأن سلاحه والسير على خطى "حماس" المتجهة نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ بتجميد جناحها العسكري. جال لودريان على المسؤولين بلغة الدبلوماسي الصامت وما رشح عنه بعد لقاء عين التينة أن الأجواء إيجابية جدا وإلى أن يلتقي رئيس الحكومة في قصر الصنوبر على مأدبة عشاء فإن "الإليزيه" أعاد ضخ الدم في دوره على الساحة اللبنانية مع ارتفاع مستوى التمثيل في "الميكانيزم" إلى مدني مقابل مدني وبحسب مصادر متابعة للقاءات فإن الدور الفرنسي يرتكز إضافة إلى الاهتمام بمؤتمر دعم الجيش على الملف السوري - اللبناني تحديدا في ما يخص ترسيم الحدود ومن الحضن الفرنسي تربع لبنان اليوم في قلب عمان باستقبال "سلطاني" لرئيس الجمهورية وتشكل الزيارة الرسمية التي تستمر يومين محطة دبلوماسية مهمة في المرحلة الحساسة التي يمر بها لبنان لما لسلطنة عمان من دور قيادي مبني على الحياد الإيجابي وريادي في مد جسور الحوار والتواصل وجمع الأضداد وصياغة الاتفاقيات فهل ستكون "مسقط" المرسى الآمن للأزمة اللبنانية؟ وقبل اللقاء الرسمي بين سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد ورئيس الجمهورية جوزاف عون عبر الرئيس اللبناني عن الاعتزاز بالعلاقات بين البلدين المبنية على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون البناء وليس بعيدا عن "قصر العلم"  مركز الدبلوماسية العمانية الموثوقة وعن دوره في حل نزاعات دولية وإقليمية بارزة ومنها المساهمة في إعادة صلة الوصل بين إيران والسعودية برعاية الصين قبل عامين فإن الثلاثية اجتمعت اليوم مجددا في طهران على التزام الثنائي الإيراني - السعودي باحترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما ويكتسب الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية لمتابعة تنفيذ اتفاق بكين أهمية خاصة في ظل التوترات الإقليمية الراهنة التي تهدد أمن المنطقة والعالم بحسب البيان الختامي والذي حضر فيه كل من لبنان وسوريا واليمن وغزة ودعا إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان وسوريا أما اليمن فأحيل إلى الحل السياسي الشامل برعاية الأمم المتحدة وبتفاهم رضائي بين طهران والرياض بشأن مسقبل "اليمن السعيد".

 

بغداد تحذف «حزب الله» و«الحوثيين» من لائحة الإرهاب غداة موجة انتقادات شديدة وجهت للحكومة

بغداد: فاضل النشمي/الشرق الأوسط»/09 كانون الأول/2025

يبدو أن الحكومة العراقية اضطرت إلى التراجع عن قرار سابق لها بإدراج تنظيمي «حزب الله» اللبناني، و«أنصار الله» الحوثي، على لائحة الإرهاب في لجنة غسل الأموال في البنك المركزي العراقي. وجاء قرار التراجع، بعد أن تعرضت حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد السوداني إلى موجة انتقادات شديدة من حلفائه في «الإطار التنسيقي» الشيعي الذي فاز بأغلبية مقاعد البرلمان في الانتخابات الأخيرة ويفترض أن يطرح مرشحه لرئاسة الوزراء المقبل خلال الأيام والأسابيع التالية لمصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات النهائية في غضون اليومين المقبلين. ومن دون أن تذكر الأسباب والأخطاء «الفنية» التي دعتها لاتخاذ القرار في وقت سابق، أعلنت لجنة تجميد أموال الإرهابيين في العراق، الثلاثاء، تعديل قائمتها الرسمية لتجميد الأصول المالية، من خلال إزالة «حزب الله» اللبناني وجماعة الحوثي من القائمة، بعد مراجعة القرار السابق. وذكرت في بيانها أن الجماعتين لم تكونا مشمولتين بأحكام قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأن مضمونه «يقتصر على الأسماء والكيانات المرتبطة بداعش وتنظيم القاعدة الإرهابي».

السوداني في موقف الدفاع

ونفى السوداني، الأحد، في معرض دفاعه عن حكومته حيال الهجمة التي تعرضت لها، صدور أي قرار حكومي ضد «حزب الله» اللبناني أو «الجماعة الحوثية اليمنية». واتهم بعضاً من خصومه الإطاريين بـ«محاولة التضليل» ذلك أن «العراق لا يملك أي موقف سياسي ضد هذه الأطراف، ولا توجد لها حسابات مالية في العراق ليتم فرض عقوبات عليها». وأضاف، أنه «حتى لو وجدت حسابات لهذه الجماعات فإن العراق لا يستطيع إجراء تحويل مالي لها، وأن ما جرى استغلال سياسي لخطأ إداري في استهداف واضح للحكومة ولي». وكان السوداني وجّه، الخميس الماضي، بإجراء تحقيق عاجل وتحديد المسؤولية ومحاسبة المقصرين بشأن ما ورد من خطأ في قرار لجنة تجميد أموال الإرهابيين، وأكد أنه «لا أحد من المتصيدين والمفلسين يمكنه المزايدة على مواقف الحكومة العراقية، التي برهنت دائماً على صلابة الاستناد إلى الحقوق التاريخية لأصحاب الأرض والوقوف إلى جانبهم». ويميل طيف واسع من المراقبين والمحللين إلى ترجيح كفة «الأسباب السياسية» المتعلقة بالصراع حول منصب رئاسة الوزراء داخل القوى الإطارية الشيعية، وأنها وراء ما جرى حول مسألة تجميد الأموال للجماعتين. وبحسب بعض المراقبين، فإن خصوم السوداني ومنافسيه استثمروا في القضية لضرب حظوظه السياسية في الحصول على ولاية ثانية في رئاسة الوزراء رغم «معرفتهم الأكيدة أن النظام المصرفي العراقي غير قادر على التعامل مع الجماعتين مالياً خشية من العقوبات الأميركية».

ثلاثة مرشحين

ومع اقتراب مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات النهائية في غضون الأيام القليلة المقبلة، تكثف الأحزاب والكتلة الفائزة اجتماعاتها السياسية لحسم ملف الأسماء الرئيسية الثلاثة المرشحة على مناصب الرئاسات الثلاث، الجمهورية والوزراء ومجلس النواب. على المستوى الشيعي، تتحدث مصادر عديدة داخل قوى «الإطار التنسيقي» عن التركيز على قائمة تضم ثلاثة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء وضمنهم السوداني، بعد ما تردد خلال الأيام الماضية عن تقدم 9 شخصيات للتنافس على المنصب. وقال سلام الزبيدي، المتحدث باسم تحالف «النصر» الذي يقوده حيدر العبادي، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، إن «قادة الإطار التنسيقي تداولوا عدداً من الأسماء المرشحة للمنصب، وتم حصر الترشيح بثلاث شخصيات تنطبق عليها معايير وشروط رئيس الوزراء الجديد، وضمنهم محمد شياع السوداني وحيدر العبادي». وأضاف أن الإطار التنسيقي «سيعلن مرشحه لرئاسة الوزراء بشكل رسمي ونهائي بعد اتفاق القوى السياسية السنية على اسم رئيس البرلمان المقبل، وكذلك بعد توصل القوى الكردية إلى اتفاق بشأن مرشحهم لرئاسة الجمهورية». وقال بيان صادر عن اجتماع القوى الإطارية، الاثنين، إن «الاجتماع شهد تطوراً مهماً في مناقشة اختيار مرشح رئاسة الوزراء الجديد، حيث ناقش الحاضرون الاتصالات الجارية مع القوى الوطنية وما بين قوى الإطار وتم الاتفاق على اعتماد مواعيد محددة لاستكمال إجراءات حسم الاستحقاقات». ولا تبدو الأمور واضحة بالنسبة لبقية المكونات السياسية، ففي مقابل الاجتماعات التي يعقدها «المجلس السياسي الوطني» الذي يضم القوى السنية الفائزة في الانتخابات، ما زالت حالة الغموض قائمة بالنسبة للقوى الكردية وسط أنباء عن خلافات عميقة بين الحزبين الكرديين الرئيسين، الحزب الديمقراطي وحزب الاتحاد الوطني حول مجمل التفاصيل المتعلقة بإنجاز ملف حكومة الإقليم المتأخر منذ أكثر من عام، وملف مناصب المكون الكردي في الحكومة الاتحادية. وأعلن «المجلس السياسي الوطني»، الجامع للقوى السنية الفائزة في الانتخابات، في وقت سابق، أنه سيختار واحداً من بين ستة مرشحين لشغل منصب رئاسة البرلمان، وأن حسم هذا الملف تأجل إلى ما بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج النهائية للانتخابات التشريعية.

                                                                                                                                                                    

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

أميركا تشدد إجراءاتها ضد الإخوان.. ماذا فعلت؟

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/09 كانون الأول/2025

شهدت السياسة الأميركية خلال الفترة الأخيرة تشديدا ملحوظا تجاه الإخوان، إذ اتخذت الولايات المتحدة سلسلة من الخطوات السياسية والتنفيذية والتشريعية التي تعكس تحولا في نظرتها إلى التنظيم والمخاطر التي يمثلها. آخر هذه الخطوات، توقيع الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يوجه وزير الخارجية ووزير الخزانة الأميركيين لدراسة تصنيف فروع للإخوان كـ"منظمات إرهابية أجنبية. القرار يمهد لفرض عقوبات مثل تجميد أصول، ومنع تعاملات مالية، وحظر سفر، ومنع تمويل لأي أنشطة مرتبطة بالتنظيم. لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، أقرت مشروع قانون يلزم الرئيس بتصنيف تنظيم الإخوان منظمة إرهابية، فيما من المنتظر التصويت على المشروع في جلسة عامة بمجلس النواب، لينتقل بعدها إلى مجلس الشيوخ للتوصيت عليه. أيضا بادرت ولايات أميركية إلى إعلان تصنيف الإخوان ومؤسسات مرتبطة بهم كمنظمات إرهابية على مستوى الولاية. آخر هذه الخطوات جاءت من فلوريدا التي صنفت الإخوان ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين. وقبلها ولاية تكساس أيضا اعتمدت النهج نفسه. هذا التصنيف يتيح للولايات خاصة على مستوى محلي، ملاحقة أشخاص أو مؤسسات مرتبطة بـالإخوان بناء على قوانين الولاية مثل رفع دعاوى قضائية، وتجميد أصول، ومنع نشاطات. القرار الأميركي وبخاصة التنفيذي يعكس تغيّرا ملموسا في الموقف الرسمي، من مناقشات سياسية داخلية إلى خطوات تنفيذية عملية، تسعى إلى محاصرة تنظيم الإخوان.

 

فلوريدا تُصنّف جماعة الإخوان المسلمين وجماعة حقوق مدنية إسلامية كمنظمات إرهابية

العربية الإنجليزية/09 كانون الأول/2025

صنّف حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، إحدى أكبر جماعات الحقوق المدنية والدعوة الإسلامية في الولايات المتحدة "منظمة إرهابية أجنبية"، في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها تكساس الشهر الماضي. يأتي هذا التوجيه ضد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) في أمر تنفيذي نشره ديسانتيس على موقع التواصل الاجتماعي X. كما يُطلق هذا التوجيه نفس التصنيف على جماعة الإخوان المسلمين. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأمريكية لم تُصنّف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) ولا جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية. يُلزم الأمر وكالات فلوريدا بمنع الجماعتين ومن قدّم لهما الدعم المادي من الحصول على عقود ووظائف وأموال من أي جهة تنفيذية أو حكومية في الولاية. وفي بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني، قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) وفرعه في فلوريدا إن المنظمة تُخطط لمقاضاة ديسانتيس ردًا على ما وصفه بإعلان "غير دستوري" و"تشهيري". تأسس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) عام 1994، ولديه 25 فرعًا في جميع أنحاء البلاد. طلب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) الشهر الماضي من قاضٍ فيدرالي إلغاء إعلان حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، قائلاً في دعوى قضائية إنه "لا يتعارض مع دستور الولايات المتحدة فحسب، بل لا يستند إلى أي قانون في تكساس". تأسست جماعة الإخوان المسلمين في مصر منذ ما يقرب من قرن، ولها فروع حول العالم. يقول قادتها إنها نبذت العنف منذ عقود، وتسعى إلى إقامة حكم إسلامي من خلال الانتخابات وغيرها من الوسائل السلمية. في وقت سابق من هذا العام، أصبحت الأردن أحدث دولة عربية تحظر جماعة الإخوان المسلمين بعد مؤامرة تخريبية للجماعة أحبطتها أجهزة الأمن الأردنية. حظرت مصر وروسيا والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات العربية المتحدة الجماعة. (وكالة أسوشيتد برس)

 

نتانياهو يلتقي ترامب في 29 كانون الأول الحالي

وطنية/09 كانون الأول/2025

أكدت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس" اليوم أن بنيامين نتانياهو سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الولايات المتحدة في 29 كانون الأول الحالي.ويأتي الإعلان عن اللقاء الخامس بين الزعيمين منذ بداية العام بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يتوقع الانتقال "قريبا جدا" إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة شوش بدرسيان :"سيعقد الاجتماع بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتانياهو الإثنين، 29 كانون الأول"، دون مزيد من التفاصيل حول مكان أو مدة الزيارة. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن "من المتوقع أن يلتقي نتانياهو وترامب مرتين خلال الزيارة التي تستغرق ثمانية أيام". وقالت القناة: "إن نتانياهو سيزور ترامب في منتجع مارالاغو في ولاية فلوريدا".

 

"مراسلون بلا حدود" أعلنت مقتل 67 صحافيا خلال سنة حوالى نصفهم في غزة: الجيش الإسرائيلي أسوأ عدوّ للصحافيين

وطنية/09 كانون الأول/2025

قتل 67 صحافيا خلال تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم خلال سنة حول العالم، نصفهم تقريبا في قطاع غزة بنيران القوّات الإسرائيلية، بحسب حصيلة العام 2025 التي أصدرتها منظمة "مراسلون بلا حدود" اليوم، ونقلتها "فرانس برس". وشهد "عدد الصحافيين الذين لقوا حتفهم (بين الأوّل من كانون الأوّل 2024 والأوّل من الشهر عينه سنة 2025) ارتفاعا في ظلّ الممارسات الإجرامية للقوّات المسلّحة، نظامية كانت أو غير نظامية، وعصابات الجريمة المنظمة"، بحسب المؤسسة التي تعنى بالدفاع عن حرّية الصحافة وتؤكّد في تقريرها أن "الصحافيين لا يموتون بل يقتلون". وقالت المديرة التحريرية للمنظمة آن بوكانديه في تصريحات لوكالة فرانس برس "هذا هو المآل الذي يفضي إليه كره الصحافيين، هذا هو مآل الإفلات من العقاب". وتابعت "الرهان الفعلي اليوم يقضي بأن تعيد الحكومات التركيز على مسألة حماية الصحافيين ولا تجعل منهم في المقابل أهدافا". واعتبرت "مراسلون بلا حدود" أن "الجيش الإسرائيلي هو أسوأ عدوّ للصحافيين"، مع مقتل 29 متعاونا مع وسائل إعلام خلال الأشهر الإثني عشر الأخيرة في الأراضي الفلسطينية خلال تأدية مهامهم و220 على الأقلّ منذ تشرين الأول 2023 مع إضافة هؤلاء الذين قضوا خارج إطار نشاطهم المهني.

 

"سكاي نيوز" عن مصدر: الإدارة الأميركية تتقبل رفض الدول العربية والإسلامية إشراك بلير في خطة ترامب لغزة

وطنية/09 كانون الأول/2025

نقلت "سكاي نيوز عربية عن مصدر وصفته "بالخاص" اليوم، سبب عدم رغبة المجموعة العربية والاسلامية بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في رئاسة أو المشاركة في اللجنة الإدارية الدولية لإدارة غزة. وقال المصدر:" إن المجموعة أبلغت الإدارة الأميركية عدم رغبتها بمشاركة بلير جاءت بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية التي لا ترغب هي الأخرى بإشراك بلير لعدم وجود إجابات لديه حول دور السلطة في إدارة غزة وانسجام موقفه مع توجهات الحكومة الإسرائيلية".وأكد أن "الإدارة الأميركية تعاطت بشكل إيجابي مع الرغبة العربية والإسلامية في عدم مشاركة بلير في المرحلة الثانية لخطة ترامب فيما يتعلق بإدارة غزة".

وقال المصدر :إن "المجموعة تتمسك بأن تتبع اللجنة الإدارية الفلسطينية لغزة للحكومة الفلسطينية في رام الله". وأكد أن "الادارة الأميركية باتت على قناعة بضرورة وجود دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة، وأن ذلك سيتم على مراحل بدء من إدارة المعابر وصولا إلى سيطرة على كامل القطاع بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي منه". وكشفت صحيفة "فاينانشل تايمز" البريطانيةالإثنين، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، أزيح من قائمة المرشحين لعضوية مجلس السلام الذي يخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإقامته في غزة، وذلك بعد اعتراض من عدة دول عربية وإسلامية. وكان بلير الشخص الوحيد الذي اختير لعضوية المجلس، بعدما كشف ترامب عن خطته المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في نهاية سبتمبر، إذ وصفه بأنه "رجل طيب للغاية".

 

اسرائيل تعيد الأربعاء فتح المعبر مع الأردن لنقل مساعدات لغزة

وطنية/09 كانون الأول/2025

 أعلنت إسرائيل اليوم عزمها إعادة فتح معبر اللنبي (جسر الملك حسين) مع الأردن غدا الأربعاء لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر أيلول. ونقلت"فرانس برس" عن مسؤول إسرائيلي إنه "وفقا للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من يوم غدٍ (الأربعاء) بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة (الضفة الغربية) وإلى قطاع غزة عبر جسر الملك حسين". وأضاف: أن "جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق... تم تشديد إجراءات الفحص الأمني وتحديد الهوية للسائقين الأردنيين والحمولات، كما جرى تخصيص قوات أمنية مختصة لتأمين المعبر".

 

إسرائيل تتحدث عن ضبط صواريخ في طولكرم لتبرير هجمات الضفة

الجيش اقتحم مخيمات وجامعتين واعتقل 40 فلسطينياً... والمستوطنون يهاجمون

رام الله: كفاح زبون/الشرق الأوسط/09 كانون الأول/2025

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك، الثلاثاء، أن اعتقال خلية مسلحة في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، قاد إلى صواريخ وأسلحة مخصصة لضرب أهداف في وسط إسرائيل. وفي ما بدا محاولة لتبرير التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية، سعت مصادر أمنية إسرائيلية لربطه بقضية الصواريخ المكتشفة الشهر الماضي. ووفق البيان، فإنهم اعتقلوا خلية في طولكرم، الشهر الماضي، «كانت مسؤولة عن عدة هجمات ضد الجيش بما في ذلك تفجير عبوات ناسفة في مركبات عسكرية في طولكرم، وقاد التحقيق مع أفرادها إلى ثلاثة صواريخ في مراحل مختلفة من التحضير، كان أحدها يحتوي أيضاً على رأس حربي ومتفجرات، وإلى جانب ذلك، عُثر على عبوات ناسفة، وأنظمة تشغيل، وقطع غيار لأجهزة تصنيع، ومواد لصنع المتفجرات». وقال البيان إن «نتائج التحقيق تُظهر مستوى التهديد في المنطقة والمحاولات المتكررة لشن هجمات ضد قوات الجيش وأهداف أخرى، كما يبرز الحاجة إلى النشاط الاستباقي المكثف في عمق مخيمات اللاجئين. ولا يزال التحقيق جارياً، وستواصل قوات الأمن العمل بشكل استباقي لإحباط الإرهاب في جميع أنحاء يهودا والسامرة (الضفة الغربية)».

اعتقالات ومداهمات مستمرة

وجاء الإعلان، في ذروة العمليات العسكرية المستمرة في شمال الضفة الغربية، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي أنه أنهى رسمياً عملية «الحجارة الخمسة» التي كان أطلقها في شمال الضفة قبل أكثر من أسبوعين. وواصل الجيش الإسرائيلي عملياته الواسعة في الضفة، واقتحم رام الله وبيت لحم والخليل ونابلس وجنين وسلفيت وقلقيلية، واعتقل أكثر من 40 فلسطينياً في مداهمات واسعة. وقالت مصادر أمنية لهيئة البث الإسرائيلية «كان» إن اكتشاف الصواريخ في طولكرم كان من أكثر المظاهر خطورة في الضفة الغربية منذ سنوات، وأكد أن التنظيمات المسلحة في شمال الضفة الغربية وصلت إلى مرحلة متقدمة في تطوير قدرات إطلاق نيران عالية، بما يمثل تهديداً مباشراً لتجمعات سكانية داخل إسرائيل. وبحسب مصادر أمنية، فقد عكس العثور على هذا المخزون جهوداً مكثفة تبذلها تنظيمات مسلحة لإعادة بناء البنية القتالية في شمال الضفة الغربية وتجنيد ناشطين جدد للعمل على منظومات تصنيع السلاح، وفي ضوء خطورة التطور، أطلق الجيش وجهاز الشاباك عملية «الأحجار الخمسة» في مدينة طوباس، وبلدة عقابا، وبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوبا، وقرية تياسير. وقتل الجيش الإسرائيلي في العملية فلسطينيين، واعتقل العشرات وضبط وسائل قتالية وعبوات بحسب ناطق عسكري. وهذه ليست أول مرة تعلن فيها إسرائيل عن اكتشاف صواريخ بدائية في الضفة، ففي بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أعلن الجيش أنه عثر على 15 صاورخاً و18 عبوة ناسفة، ومتفجرات، وأسلحة أخرى في رام الله، بعد أسبوعين من إعلان مماثل، ورصد محاولة فاشلة لإطلاق صواريخ بدائية من قرية كفر نعمة في رام الله. وفي سنوات سابقة سجلت محاولات من جنين شمال الضفة لإطلاق صواريخ. وعلى الرغم من أن الصواريخ التي أطلقت حتى الآن أو تم العثور عليها، لم تشكل أي تهديد حقيقي، ولا ترقى إلى مستوى تهديد، لكن إسرائيل تقول إن نسخ نموذج قطاع غزة الذي بدأ بمثل هذه الصواريخ، مثير للقلق، خصوصاً أن المسافات بين مدن الضفة والمدن الإسرائيلية، والمستوطنات قريبة للغاية، ومتداخلة.

هجمات المستوطنين

وسُجلت أعنف المواجهات في مخيم الأمعري في رام الله، حيث أصيب فلسطينيون بينهم طفل. وأفادت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين إحداهما لطفل يبلغ من العمر (13 عاماً)، وأخرى لشاب برصاص الاحتلال الحي، خلال عملية اقتحام المخيم، وجرى نقلهما إلى المستشفى.

كما سجلت مواجهات أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية حرم جامعة القدس في بلدة أبو ديس جنوب شرقي القدس. وقالت محافظة القدس، في بيان صحافي إن قوات الاحتلال انتشرت بمحيط كليتي الآداب والشريعة وكليات أخرى. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن هذا الاقتحام هو الثاني لجامعة يوم الثلاثاء، حيث اقتحم الاحتلال مبنى جامعة بيرزيت في رام الله. كما صعد المستوطنون وهاجموا الفلسطينيين في مناطق مختلفة، وقال الناشط في مسافر يطا، أسامة مخامرة، للوكالة الرسمية إن «عصابات المستوطنين من مستوطنة «سوسيا» ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه مساكن المواطنين، ما أدى إلى اشتعال النيران في مركبة وجرار زراعي». وأضاف أن «المستوطنين حاولوا كذلك إحراق مركبة أخرى، في محاولة جديدة لترويع السكان وإجبارهم على الرحيل، ضمن سياسة التهجير القسري التي تتعرض لها التجمعات الفلسطينية في مسافر يطا». وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» إن طبيعة الهجمات والشعارات التي وجدت في المكان تشير إلى عصابات «فتيان التلال» و «تدفيع الثمن»، وإن الشرطة وجهاز الأمن العام الشاباك أقاما تحقيقاً مشتركاً لتحديد هوية المنفذين ومسار تحركهم.

 

نتنياهو ينفي التوصل إلى اتفاق في المحادثات مع سوريا

رام الله: كفاح زبون/الشرق الأوسط/09 كانون الأول/2025

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الاتصالات واللقاءات مع الجانب السوري لم تصل إلى تفاهمات أو اتفاقات، في رد على تقرير نشرته «الشرق الأوسط». وجاء في بيان من مكتب نتنياهو، أنه «كانت هناك اتصالات ولقاءات برعاية الولايات المتحدة، لكن الأمور لم تصل إلى اتفاقات وتفاهمات مع سوريا». واضطر نتنياهو إلى هذا البيان بعد أن نشر في جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى القول إنه رفض التوقيع على اتفاق مع سوريا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، توصل إليه الطرفان بوساطة أميركية. وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت أن نتنياهو رفض التوقيع على الاتفاق في سبتمبر (أيلول) الماضي. وعلى ضوء الجدل، صرح مصدر سوري لـ«القناة 12»، بأن «الصياغة النهائية للاتفاق جاهزة تقريباً، وهي في مراحلها النهائية. ولن يمضي وقت طويل قبل أن يحدث اختراق. وشكل الاتفاق مطروح حالياً على جدول الأعمال». وحسب قوله، «هناك بنود جاهزة ومكتوبة وهم ينتظرون من الأميركيين أن يتوجهوا إلى إسرائيل ويقولوا: (هذه هي الصيغة النهائية ونريد أن نمضي بها قدماً)، والجمود الحالي هو من الجانب الإسرائيلي وليس من الجانب السوري». وأعادت وسائل الإعلام الإسرائيلية التذكير بما حدث في سبتمبر الماضي. وقالت «آي 24 نيوز» إن الرئيس السوري الشرع أكد آنذاك، أنه توجد مفاوضات مع إسرائيل قد تفضي إلى اتفاق قريب، وذلك بعد أن أفادت وكالة «رويترز» للأنباء، بأن الولايات المتحدة تُلحّ على إحراز تقدّم في المحادثات بين الطرفين، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.وحسب القناة الإسرائيلية، فإن مطالبة سوريا لإسرائيل بالانسحاب من المنطقة العازلة وقمة جبل الشيخ هو ما عرقل التقدم آنذاك. وأكدت «تايمز أوف إسرائيل» المسألة، وقالت إنه كان هناك تفاؤل في سبتمبر بإمكانية توقيع اتفاق، لكنها ذكّرت بتقرير لـ«رويترز»، جاء فيه أن الاتصالات بين إسرائيل وسوريا وصلت إلى طريق مسدود بسبب مطالبة إسرائيل بفتح «ممر إنساني» إلى محافظة السويداء في جنوب سوريا. كما ذكّرت «تايمز أوف إسرائيل» بتقرير آخر لـ«أكسيوس»، جاء فيه أن إسرائيل أرادت آنذاك منطقة حظر جوي ومنطقة منزوعة السلاح على حدودها في سوريا، دون قيود على الانتشار الإسرائيلي على أراضيها، مقابل انسحاب إسرائيل على مراحل من المنطقة العازلة التي أنشأتها بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكنها ستبقى على قمة جبل الشيخ. وينتشر الجيش الإسرائيلي في تسع نقاط داخل جنوب سوريا منذ سقوط نظام الأسد، معظمها داخل منطقة عازلة، ونقطتان على الجانب السوري من جبل الشيخ. وقالت إسرائيل إنها سيطرت على المناطق في جنوب سوريا في ديسمبر الماضي، بسبب مخاوف من وقوعها في الأيدي الخطأ بعد سقوط النظام، وأضافت أنها ستحتفظ بها حتى توقيع اتفاق أمني جديد. وقال موقع «واللا» إن نتنياهو كان حاضراً فعلاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، آنذاك، وكانت التقديرات تشير إلى أن رئيس الوزراء قد يلتقي بالشرع ويوقع على الاتفاقية، التي كانت إدارة ترمب تسعى جاهدة لإقرارها منذ أشهر. لكن دمشق أصرت على ضرورة انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها في مرتفعات الجولان السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، في حين عارضت تل أبيب ذلك، مدعية أن السيطرة عليها ضرورية لمنع الهجمات على سكان الشمال، ولم يحدث الاجتماع. وبينما كان الإعلام الإسرائيلي يناقش الاتفاق الأمني مع سوريا، فوجئ بلقطات بثها الإعلام السوري لجنود تابعين للحكومة السورية يمرون مسلحين بجانب قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة بلدة خان أرنبة قرب القنيطرة. ووصفت «يديعوت أحرونوت» و«القناة 14» المشاهد بغير المألوفة. ويبدو أن هذه المنطقة يُسمح فيها بتواجد عسكري وشرطي لنظام الشرع، ويبدو أن القوة العسكرية الإسرائيلية تواجدت هناك مؤقتاً في إطار عمليات الاعتقال والتفتيش. وقالت «القناة 14» في عنوان «بأسلحة مشهرة: قوات الجولاني تقترب من قواتنا».

 

تحركات إسرائيلية لفرض منطقة عازلة جديدة في غزة

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الفصائل رصدت عمليات تستهدف السيطرة على مسافة تقارب 3 كيلومترات

غزة/الشرق الأوسط/09 كانون الأول/2025

أظهرت تحركات ميدانية إسرائيلية متواصلة، سعياً لفرض منطقة عازلة جديدة في قطاع غزة بعمق يقارب 3 كيلومترات غرب الأصفر الذي يفصل بين مناطق سيطرة الاحتلال (شرق الخط الأصفر)، والمواقع التي تعمل فيها حركة «حماس» (غرب الخط). ووفق مصادر ميدانية في الفصائل الفلسطينية في غزة، فإن إسرائيل تسابق الزمن قبل الانتقال للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، عبر تثبيت حقائق ميدانية جديدة على الأرض عبر نسف المنازل وتسوية الأراضي بما يسمح لها بكشف المنطقة التي تريد أن تصبح منطقة عازلة جديدة في القطاع. وتتوافق تلك التطورات الميدانية، مع تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الأحد الماضي، من داخل قطاع غزة خلال تفقده قواته، إذ قال إن «الخط الأصفر يشكل خط حدود جديداً، وخط دفاع متقدماً للمستوطنات، وخط هجوم». لكن القيادي في «حماس» حسام بدران، رأى أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي «تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار»، ومشيراً إلى أن «مواصلة هدم منازل الفلسطينيين داخل الخط الأصفر تمثل امتداداً للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق». وأكد بدران، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء، أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على إسرائيل.

السيطرة على شارع صلاح الدين

وشرح أحد المصادر من الفصائل لـ«الشرق الأوسط» أن ما تم رصده مؤخراً بشأن نطاق العمل الإسرائيلي في مواقع مختلفة من القطاع بات يؤكد أن «المخطط الحقيقي هو السيطرة على مسافة تقارب 3 كيلومترات من حدود مستوطنات غلاف غزة ما قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وحتى شارع صلاح الدين الرئيس، وتحديداً قبالة خان يونس، ومدينة غزة وصولاً إلى حدود جباليا وبيت لاهيا». وشارع صلاح الدين طريق حيوي ورئيسي، ويمتد من شمال القطاع إلى جنوبه، وكانت مسألة السيطرة عليه ذات أهمية عسكرية كبرى خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، وركزت التحركات الإسرائيلية على قطعه بمحاور مختلفة. وذكر المصدر أن مدينتي رفح (أقصى جنوب غزة) وبيت حانون (أقصى الشمال)، محتلتان بالكامل، وفي حال انسحبت إسرائيل منهما، فإنها ستتركهما مدمرتين تماماً، وتواصل حالياً الإجهاز على ما تبقى فيهما. وتقول مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الإسرائيلية تهدف من خلال الاستهدافات المتكررة يومياً دون توقف، سواء بالتقدم براً أم عمليات القصف الجوي والمدفعي والنسف وغيرها، إشعار السكان الذين يحاولون العودة بالقرب من الخط الأصفر، بعدم قدرتهم على البقاء في تلك المناطق وأن حياتهم ستبقى في خطر دائم، وأنهم يجب أن يبقوا في عمق المناطق الغربية للقطاع من دون أن يتقدموا أكثر من ذلك.

منطقة عازلة أعمق

وقبيل الحرب الأخيرة، كانت المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة والقطاع تصل إلى نحو 300 متر فقط من السياج، وفي بعض المناطق تكون أقل في ظل اعتماد القوات الإسرائيلية على أدوات تكنولوجية لكشف أي خطر، الأمر الذي أسهم، وفق بعض التقديرات، في تمكين «حماس» من الهجوم المباغت في السابع من أكتوبر. وحسب المصادر، تسعى القوات الإسرائيلية حالياً إلى تثبيت سيطرتها الأمنية داخل قطاع غزة، من خلال إظهار قدرتها على توسيع المنطقة العازلة لتصل إلى مسافة شاسعة عبر استخدام وسائل تكنولوجية، وبما «يسمح لها لاحقاً بتثبيت قواعد إطلاق نار جديدة والتعامل مع أي هدف يتحرك في تلك المناطق، وبما يحرم السكان من العودة إليها لاحقاً حتى لو انسحبت إلى مساحات أخرى». وقال مصدر إن «إسرائيل ستسيطر على تلك المنطقة العازلة الجديدة نارياً عن بُعد، وقد تقوم بعمليات مباغتة عبر قوات خاصة تنصب كمائن فيها، أو من خلال عمليات توغل برية من حين إلى آخر بالتقدم والتراجع كما تفعل حالياً بهدف إشعار السكان بعدم وجود أي أمان بوجودهم في تلك المناطق».

تمركزات استراتجية جديدة

وبينت المصادر أن القوات الإسرائيلية حالياً لا تتمركز عند الخط الأصفر تماماً، وهي في حالة حركة مستمرة، تارةً بالتقدم إلى خارجه وتوسيع سيطرتها، وأخرى عبر التراجع إلى مناطق بعيدة أو من خلال التنقل من مكان إلى آخر بما يسمح لها بتجريف مساحات جديدة، أو وضع عربات مفخخة ثم تفجيرها بتلك المناطق. وأشار أحد المصادر، وهو في منطقة قريبة من وسط قطاع غزة إلى أن القوات الإسرائيلية تحافظ على مسافات معينة في وسط القطاع «ولم تتقدم فيها بشكل كبير حتى الآن، وتحافظ على وجودها عند الخط الأصفر بنسب متفاوتة»، مرجحاً «حفاظها على قوة نارية عند الضرورة». وقال المصدر إن القوات الإسرائيلية تلجأ إلى استحداث مواقع عسكرية في مناطق استراتيجية ذات طبيعة جغرافية مرتفعة لكشف مساحات كبيرة، كما هي الحال في جبل الصوراني شرق حي التفاح لكشف مناطق واسعة من الحي ومناطق قرب جباليا (شمال غزة)، إلى جانب تلة المنطار التي تكشف حيي الشجاعية والزيتون. وكشفت المصادر أن القوات الإسرائيلية استحدثت، الأحد الماضي، موقعاً استراتيجياً جديداً على تبة الظهرة، بمنطقة معن شرق خان يونس (جنوب القطاع) يكشف غالبية المدينة بما فيها أجزاء من غربها، ما يظهر سيطرتها الأمنية على غالبية هذه المناطق. وتسمح هذه المرتفعات العالية، للقوات الإسرائيلية بكشف أي تحركات، وإطلاق النار يومياً تجاه أقرب نقاط ممكنة خاصةً عند شارع صلاح الدين الذي تخطط تلك القوات ليكون بداية المنطقة العازلة بالنسبة لها، كما تشرح المصادر.

ترمب يضغط

وأظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عزمه على المضي قدماً في المرحلة الثانية من خطته في قطاع غزة، بما قد يشمل تنفيذ إسرائيل انسحابا ثانياً محتملاً، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، وذلك على الرغم من محاولة إسرائيل جعل الخط الأصفر الحالي حدوداً جديدة لغزة. وقال المحلل العسكري في «هآرتس» عاموس هارئيل إن «ترمب يعتزم إجبار الأطراف على الانتقال إلى المرحلة التالية، والتي قد تشمل انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من القطاع». ويقدر هارئيل أن ترمب سيضغط نحو اتفاق ينشر بموجبه الجيش الإسرائيلي قواته على مقربة من الحدود في مساحة أقل، لكنه لأكد ان ذلك سيكون رهن بنتائج لقاء ترمب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو نهاية الشهر الحالي. وقالت مصادر عسكرية لـ«هيئة البث الإسرائيلي» (كان) إن الجيش سيبقى متمركزاً على امتداد هذا الخط خلال المرحلة الثانية أيضاً، مع قدرة مراقبة وسيطرة نارية على عموم القطاع دون العودة إلى إدارة شؤون سكانه. وبحسب المصادر، فإن الانتشار الجديد يحقق لإسرائيل تفوقاً ميدانياً دون تحمل أعباء مدنية تتعلق بالغذاء والمياه والدواء والخدمات الصحية. ووصف مصدر عسكري هذه الصيغة بأنها «إنجاز عملياتي كبير». لكن التقييم في إسرائيل بحسب محادثات ورسائل أميركية نُقلت إلى تل أبيب أن ترمب لن يوافق على ذلك، وسيطلب من الجيش تنفيذ انسحاب ثاني بحسب خطته.وأكدت «القناة 12» الإسرائيلية، أن ترمب بدأ فعلاً بزيادة الضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطته لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وبحسب القناة فإن نتنياهو الذي سيلتقي ترمب سيكون أمام اختبار بعدما عقد زامير مهمته. وأضافت: «عرض زامير احتياجات إسرائيل الأمنية قبل التقدم في الاتفاق، ووضع رئيس الوزراء نتنياهو في مأزق مع الرئيس ترمب».

 

الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية المشتركة دعا الى "وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا"

وطنية/09 كانون الأول/2025

عُقد في طهران اليوم، الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين، برئاسة نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي، ومشاركة الوفد السعودي برئاسة نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، والوفد الصيني برئاسة نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد مياو دييو، بحسب وكالة الانباء السعودية "واس". وأكد الجانبان السعودي والإيراني في بيان مشترك، التزامهما "تنفيذ اتفاق بكين ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما". كما رحّبت السعودية وإيران ب"الدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين"، وأكدت الصين "استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة وإيران نحو تطوير علاقاتهما في مختلف المجالات". ورحّبت الدول الثلاث ب"التقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يُتيحه من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة"، مُشيرةً إلى "الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصة في ظلّ التوترات والتصعيد الراهن في المنطقة الذي يُهدّد أمنها وأمن العالم". كما رحّب المشاركون ب"التقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكنت أكثر من 85 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج وأكثر من 210 آلاف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال عام 2025". ورحبوا أيضًا ب"التقدم المُحرز في الحوارات البحثية والتعليمية والإعلامية والثقافية والفكرية بين المراكز والأفراد السعوديين والإيرانيين"، مُعربين عن ارتياحهم ل"تبادل الوفود بين المملكة وإيران والمشاركة في فعاليات كلٍّ منهما في المجالات المذكورة". وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع نطاق التعاون فيما بينها في مُختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والسياسية. وأكدت أهمية "الحوار والتعاون الإقليمي بين دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الاقتصادي". ودعت الدول الثلاث إلى "وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كل من فلسطين ولبنان وسوريا"، ودانت "أعمال العدوان والانتهاك لسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأعربت ايران عن تقديرها ل"المواقف الواضحة للمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تجاه العدوان المذكور". وأكدت الدول الثلاث من جديد دعمها ل"الحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دوليًا تحت رعاية الأمم المتحدة".

 

مع قرب انتهاء مهلة تنفيذ اتفاق الدمج... هل تستعد تركيا وسوريا لعملية عسكرية ضد «قسد»؟

الجيش التركي ينتشر على الحدود... والجيش السوري في دير الزور

أنقرة: سعيد عبد الرازق /الشرق الأوسط/09 كانون الأول/2025

أوحت تحركات ميدانية للجيشين التركي والسوري في العديد من محاور التماس والمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) برفع الجاهزية والاستعداد لشن عملية عسكرية مشتركة حال عدم التزام «قسد» بتنفيذ اتفاق الاندماج في الجيش السوري الموقَّع في 10 مارس (آذار) الماضي، بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ونشرت وسائل إعلام تركية على مدى اليومين الأخيرين مقاطع مصورة لقوافل تحمل تجهيزات عسكرية اتجهت إلى منبج شمال شرقي حلب، في الوقت الذي دفع فيه الجيش السوري بتعزيزات عسكرية مكثفة إلى دير الزور. وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع زيارة رئيس أركان الجيش التركي، الفريق أول سلجوق بيرقدار أوغلو، ونائبه الفريق أول ليفنت أرغون، إلى دمشق، يومي الجمعة والسبت الماضيين، ولقائه الرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الأركان اللواء علي نور الدين النعسان. وزار بيرقدار أوغلو مركز العمليات المشتركة التركي السوري، وتفقد المعرض العسكري للثورة السورية الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بـ«عيد التحرير» الموافق 8 ديسمبر.

قوافل عسكرية تركية

دخلت القوافل العسكرية التركية إلى سوريا عبر 3 طرق منفصلة هي: عفرين، ورأس العين، وشمال حلب. وأظهرت بعض اللقطات القوافل وهي تتقدم باتجاه معبر منبج الحدودي. ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر محلية، أن قافلة تابعة للجيش التركي دخلت منطقة حلب عبر معبر دير البلوط الحدودي، ودخلت قافلة أخرى، ليل الأحد – الاثنين، من معبر العدوانية الحدودي، وتركز الحشد في شمال حلب وحول منبج. وبالتوازي، بدأت قوات الجيش السوري نشر تعزيزات جديدة في منطقة دير الزور، بما في ذلك أنظمة مدفعية وطائرات من دون طيار. وبحسب التقارير، تتكون هذه التعزيزات بشكل رئيسي من عناصر من «الفرقة 86»، ويتم توجيهها إلى مواقع مختلفة في ريف دير الزور الغربي. ونقلت صحيفة «تركيا»، القريبة من الحكومة التركية، الثلاثاء، عن مصادر عسكرية، أن وحدات الجيش التركي انتشرت في 3 نقاط مختلفة على طول الحدود، وتم اتخاذ تدابير مشددة في منبج، والقامشلي، وعين العرب، ورأس العين، وتل أبيض، وطريق حلب – اللاذقية الدولي (إم 4). وأضافت أن الجيش السوري نشر العديد من طائرات المراقبة والطائرات المسيرة والمعدات التقنية على جبهات دير الزور، وسد تشرين وجسر قرة قوزاق، والطبقة، وحلسة، وعين عيسى، والرقة، في حين نُفذت توزيعات مواقع الوحدات المتقدمة وجميع الوحدات القتالية.

استعدادات في الجيش السوري

ونسبت الصحيفة إلى مصادر أمنية، لم تحددها، أن الجيش السوري يستعد لشن عملية واسعة النطاق مع اقتراب الموعد النهائي لإعادة هيكلة «قسد»، وأنه سيتم نشر 7 فرق و80 ألف جندي، وستتم زيادة العدد تماشياً مع التطورات، كما ستدعم الطائرات المسيَّرة والمروحيات والطائرات المقاتلة الأسلحة الثقيلة في ترسانة الجيش.

وبينما تُعد دير الزور إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة «قسد»، التي تقودها «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعدها تركيا ذراعاً لـ«حزب العمال الكردستاني» في سوريا، أشارت التقارير إلى أنه سيتم التعاون بين العشائر العربية وحكومة دمشق في هذه المنطقة، بهدف الحد تدريجياً من هيمنة «قسد». ونقلت الصحيفة التركية تصريحاً لرئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، الشيخ مضر حماد الأسعد، أكد فيه أن ادعاء قائد «قسد»، مظلوم عبدي، أن لديهم 100 ألف مقاتل غير صحيح، وأن ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل عربي في «قسد» سينضمون إلى صفوف الدولة مع أول طلقة تُطلق في المنطقة، وأن قيادة «قسد» على دارية تامة بذلك. وأضاف أن «قسد» حظرت احتفالات 8 ديسمبر في مناطق سيطرتها؛ خوفاً من أن تتحول إلى انتفاضة ضدها.

ضغوط لتنفيذ اتفاق الدمج

تناقلت منصات التواصل الاجتماعي في تركيا ادعاءات بأن الجيش التركي أنشأ عدداً من المستشفيات الميدانية في إطار الاستعداد لعملية عسكرية ضد «قسد» سيتم إطلاقها بالتعاون مع الجيش السوري، إذا لم تعلن تنفيذ اتفاق 10 مارس. وفسرت هذه التطورات الميدانية على أنها عملية تحضيرية تهدف للضغط على «قسد» بالتزامن مع اتصالات دبلوماسية لحملها على حل نفسها، والاندماج في صفوف الجيش السوري. لكن مصادر في وزارة الدفاع التركية، قالت لصحيفة «جمهوريت» إن التحركات الأخيرة هي «نشاط روتيني لا أكثر». في المقابل، كشفت تقارير عن أن وزارة الدفاع السورية أرسلت، السبت، مقترحاً معدلاً إلى «قسد» يدعو بشكل أساسي إلى إخضاعها بالكامل للجيش السوري. وتصر تركيا على حل «قسد» بشكل كامل، وخروج العناصر الأجنبية في صفوفها من الأراضي السورية. وقال قائد الشمال في «قسد» أبو عمر الإدلبي لوسائل إعلام كردية: «لم تُسجَّل أي تطورات تُنذر بالخطر على الأرض حتى الآن، معظم ما تم تداوله هو جزء من الحرب الإعلامية، ومحاولة لبث الرعب، ونؤكد أن الواقع الميداني لا يعكس هذه المبالغات».

 

تقرير: ترمب يمهل زيلينسكي أياماً للرد على المقترح الأميركي للسلام

واشنطن - كييف: «الشرق الأوسط»/09 كانون الأول/2025

ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز»، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمهل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أياماً للرد على المقترح الأميركي للسلام، الذي يطالب أوكرانيا بقبول التخلي عن أراض في مقابل ضمانات أمنية أميركية غير محددة. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأوكراني أبلغ نظراءه الأوروبيين بأنه تعرض لضغوط، خلال مكالمة هاتفية استمرت ساعتين، السبت، مع المبعوث الخاص لترمب، ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، لاتخاذ قرار سريع. وقال مصدر مطلع إن ترمب يأمل في التوصل إلى اتفاق «بحلول عيد الميلاد». وأفاد المسؤولون بأن زيلينسكي أبلغ المبعوثين الأميركيين أنه يحتاج إلى وقت للتشاور مع الحلفاء الأوروبيين الآخرين قبل الرد على اقتراح واشنطن، الذي تخشى كييف أن يُضعف الوحدة الغربية إذا مضت الولايات المتحدة قدماً دون موافقة أوروبية. وفي مقابلة مع «بوليتيكو»، نشرت اليوم، شن الرئيس الأميركي هجوماً على أوروبا، واصفاً إياها بأنها مجموعة دول «متحللة» يقودها «أشخاص ضعفاء». وقلل ترمب من شأن الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، متهماً إياهم بالفشل في ضبط الهجرة، وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كما لمح إلى أنه سيؤيد مرشحين سياسيين أوروبيين ينسجمون مع رؤيته الخاصة للقارة. ولم يقدم ترمب أي تطمينات للأوروبيين بشأن الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بل أعلن أن روسيا في موقف أقوى بوضوح. وفي تحد جديد للرئيس الأوكراني، الذي يواجه فضيحة فساد في بلاده، جدد ترمب دعوته لأوكرانيا إلى إجراء انتخابات جديدة.

 

3 قذائف تستهدف محيط مطار المزة بدمشق... ولا إصابات

دمشق/الشرق الأوسط/09 كانون الأول/2025

ذكرت قناة «الإخبارية السورية» التلفزيونية مساء اليوم الثلاثاء أن قذائف «مجهولة المصدر» سقطت في محيط مطار المزة في العاصمة دمشق، من دون أن تسفر عن أي إصابات. إلى ذلك، كشف مصدر عسكري للوكالة السورية عن «استهداف محيط مطار المزة العسكري بدمشق بـ3 قذائف دون وقوع إصابات أو أضرار مادية». وأوضحت الوكالة: «الجهات المختصة انتشرت في محيط مطار المزة العسكري وبدأت التحقيقات لتحديد مصدر القذائف». وذكرت «رويترز» في نوفمبر (تشرين الثاني) أن الولايات المتحدة تعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق للمساعدة في تهيئة الظروف لاتفاقية أمنية تتوسط فيه بين سوريا وإسرائيل. وتقع القاعدة الجوية عند مدخل أجزاء من جنوب سوريا يُتوقع أن تشكل منطقة منزوعة السلاح في إطار اتفاقية عدم اعتداء مستقبلي بين إسرائيل وسوريا. ونقلت «سانا» في ذلك الوقت عن مصدر في وزارة الخارجية السورية نفيه ما ورد في تقرير «رويترز»، قائلا «لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأميركية في سوريا». وتتوسط الولايات المتحدة بين سوريا وإسرائيل لخفض التوتر والتوصل إلى اتفاقية أمنية تأمل دمشق أن يفضي إلى التراجع عن عمليات الاستيلاء التي نفذتها إسرائيل على أراضيها في الآونة الأخيرة.

 

الكونغرس الأميركي يتحرك لإلغاء "عقوبات قيصر" على سوريا

وطنية/09 كانون الأول/2025

ذكرت "سكاي نيوز عربية" أن مجموعة من العقوبات الأميركية الصارمة التي فرضت على سوريا في عهد رئيسها السابق بشار الأسد قد يتم رفعها خلال أسابيع، بعد إدراج إلغائها في مشروع قانون شامل لسياسة الدفاع كُشف عنه الأحد، ومن المقرر أن يُصوّت عليه الكونغرس خلال أيام. وأدرج مجلسا الشيوخ والنواب إلغاء ما يُسمى بعقوبات "قيصر"، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها أساسية لإنعاش الاقتصاد السوري، في نسخة توافقية من قانون تفويض الدفاع الوطني، وهو مشروع قانون سنوي شامل لسياسة الدفاع كُشف عنه في وقت متأخر من الأحد. ويلغي هذا البند في مشروع قانون الدفاع، المكون من 3000 صفحة، قانون قيصر لعام 2019، ويشترط تقديم تقارير منتظمة من البيت الأبيض تُثبت أن الحكومة السورية تُحارب مُسلحي تنظيم "داعش"، وتُحافظ على حقوق الأقليات الدينية والعرقية داخل البلاد، ولا تتخذ أي إجراءات عسكرية أحادية الجانب وغير مُبررة ضد جيرانها، بما في ذلك إسرائيل. ومن المتوقع إقرار قانون تفويض الدفاع الوطني بنهاية هذا العام، وأن يُوقّع عليه الرئيس دونالد ترامب، الذي يُسيطر أقرانه الجمهوريون على الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، ويقودون اللجان التي صاغت مشروع القانون.

 

الاخبارية السورية: قذائف مجهولة المصدر سقطت في محيط مطار المزة  بدمشق

وطنية/09 كانون الأول/2025

اعلنت الإخبارية السورية عبر حسابها على منصة "اكس"، ان "قذائف مجهولة المصدر سقطت في محيط مطار المزة  في دمشق".

 

ترامب: أوروبا تمضي في اتجاهات لا تُحمد عقباها

وطنية/09 كانون الأول/2025

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوروبا من أنها تمضي في مسارات "خطِرة"، بعد أيام من نشر استراتيجيته الأمنية الجديدة التي تضمنت انتقادات حادّة للقارة بسبب قضية الهجرة، كما ذكرت "فرانس برس".

وقال ترامب للصحافيين: "انظروا، على أوروبا أن تكون في غاية الحذر. فهي تسير في اتجاهات خطِرة، وهذا أمر بالغ السوء، سيء جدا لشعوبها. نحن لا نريد لأوروبا أن تتغيّر إلى هذا الحد".

 

زيلينسكي: مباحثات لندن مثمرة.. وخطة جديدة من 20 بندا ستعرض على واشنطن غدا دون توافق حول ملف الأراضي

وطنية/09 كانون الأول/2025

أعلن الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن الولايات المتحدة ستتسلم يوم غد الثلاثاء، نسخة معدلة من خطة التسوية في أوكرانيا، تم إعدادها خلال لقائه مع قادة "الترويكا الأوروبية" في لندن اليوم . ونقلت وكالة "رويترز" عن زيلينسكي قوله للصحفيين: إن المباحثات التي أجراها في لندن كانت "مثمرة"، مضيفا: "مقترحات السلام الجديدة قيد الإعداد وستتسلم الولايات المتحدة نسخة عنها في مساء 9 ديسمبر. أعتقد أننا سندرسها مرة أخرى ثم نرسلها إلى واشنطن". وأوضح زيلينسكي الذي كان في طريقه من لندن إلى بروكسل لحضور اجتماعات مع قادة حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي أن "الخطة تم تقليصها من 28 بندا إلى 20 بند"، لافتا إلى "عدم وجود أي صيغة توافقية بشأن مسألة الأراضي حتى الآن". وأشار إلى أن أوكرانيا "لا تملك الحق في التنازل عن أراضيها دستوريا ولا بموجب القانون الدولي، ولا حتى أخلاقيا". وجاءت تصريحات زيلينسكي عقب مباحثات رباعية أجراها اليوم، في العاصمة البريطانية، مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.

 

المستشار الألماني: بعض أجزاء استراتيجية الأمن القومي الأميركية "غير مقبولة"

وطنية/09 كانون الأول/2025

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس  اليوم إن بعض أجزاء استراتيجية الأمن القومي الأميركية "غير مقبولة" من المنظور الأوروبي، خصوصا أن الوثيقة الجديدة تكلّمت عن "محو حضاري" في أوروبا.

وصرّح ميرتس الذي يعدّ بلده أكبر قوّة اقتصادية في أوروبا خلال زيارة لولاية راينلاد-بفالتس (جنوب غرب) التي تضمّ قواعد عسكرية أميركية كبيرة "إن كان الأميركيون يريدون الآن إنقاذ الديموقراطية في أوروبا، فلا داعي لذلك من وجهة نظري"، كما نقلت "فرانس برس".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تحول لبنان الهش نحو السلام الآن

نديم قطيش/الشرق الأوسط/09 كانون الأول/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150049/

ليس السلام في لبنان خياراً، على ما باتت تدرك أغلبية القوى السياسية وأركان السلطة؛ بل بات يحمل سمات الشرط الوجودي والتوجه القسري الذي فرضته الدولة باقتصادها المنهار ومؤسساتها، وبعض ركائز عقدها الاجتماعي. استلزم الإقرار علنية بلحظة التحول الحذرة والهشة هذه، توظيف ثقل زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى بيروت. جاءت الزيارة كفعل مباركة رمزية لخيارات سياسية تنطوي حكماً على تنازلات مؤلمة، في رحلة الخروج بلبنان من أَسْر عقيدة «المقاومة» إلى الواقعية القسرية، وخدمة الاستقرارين الاقتصادي والسياسي. استبقت إسرائيل المشهدية الفاتيكانية في بيروت باغتيال القائد العسكري لـ«حزب الله» هيثم علي طبطبائي، رهاناً منها على أن المظلة الدولية والروحية والإنسانية ستمنع أي رد عسكري، إن كان لا يزال بوسع الحزب أن يرُد. كما أرادت للاغتيال وعدم الرد عليه أن يكونا بمثابة اعتراف ضمني بأن تكلفة فتح جبهة شاملة باتت تتجاوز قدرة الحزب، وتعلن نهايته العملية. الزيارة التي استبقها اغتيال طبطبائي، أعقبها تعيين الرئيس اللبناني جوزيف عون الدبلوماسي السابق المحامي سيمون كرم، لقيادة الوفد اللبناني في محادثات الناقورة مع إسرائيل. المعاني التي انطوى عليها تعيين كرم تتجاوز صفته المدنية إلى هويته السياسية السيادية الصلبة المضادة للسلاح، وإرثه المديد في تأسيس اللقاءات والتجمعات والأحلاف المضادة لمنطق الحزب ومرجعياته الخارجية.

المفاوضات التي يترأسها كرم تتجاوز هذه المرة البحث في شؤون الحدود والأراضي إلى البحث في ترتيبات خاصة للتحقق «الأجنبي» من نزع السلاح، وخطط تالية تبحث في المستقبل الوظيفي للحدود اللبنانية الإسرائيلية، عبر الاقتصاد والتنمية وإعادة الإعمار. الهدف غير المعلن هو تحويل مسار نزع السلاح وإعادة الإعمار إلى جزء عضوي من آلية أشمل، لاجتثاث سلاح «حزب الله». أن يحظى هذا الاختيار بموافقة عابرة للطوائف، ولو على مضض شيعي، مؤشر إلى تحول هيكلي، يعزز للمرة الأولى صدقية خطاب لبنان عن الالتزام الكامل بالقرار 1701. وفي هذا السياق لا يمكن إلا التوقف عند تصريحات النائب علي حسن خليل، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وأبرز حلفاء «حزب الله». استعار خليل من الشيخ الجليل الراحل محمد مهدي شمس الدين، من دون أن يسميه، قاعدة «ضرورات الأنظمة وخيارات الشعوب (الأمة)»، معتبراً أن «إسرائيل تبقى العدو»، وملوحاً في الوقت نفسه بالقبول الواقعي بالسلام والتطبيع. كما التغطي بالبابا، يتغطى بعض الخطاب الشيعي بفقه الاجتماع السياسي المعاصر لشمس الدين، بغية تبرير فتح الباب الخلفي للتطبيع الوظيفي. في سياق مماثل، جاءت تصريحات الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، واضحة في أن الحزب يواكب توجهات الدولة اللبنانية، ويقف خلف قرارها باعتماد الحلول الدبلوماسية. أما تشدده في أن «مسألة نزع سلاح المقاومة غير مطروحة، ولم ولن تكون موضع قبول»، فما هو إلا لغو مخصص لجمهوره، لتمرير قبوله بما لم يكن ممكناً للحزب أن يقبله سابقاً. مع ذلك، يتسم مسار السلام والتطبيع اللبناني- الإسرائيلي القسري بمتانة هشة؛ حيث تتوازن عوامل البقاء مع تهديدات داخلية وخارجية عميقة. يوفر الإجماع العابر للطوائف بين القيادات على تجنب حرب جديدة، مدعوماً برغبة «حزب الله» البراغماتية في عدم تدمير بيئته الحاضنة أكثر، إلى جانب الاهتمام الأميركي- الفرنسي الواضح بتثبيت الهدوء وإعادة الإعمار، حوافز كبرى لنجاح هذا المسار.

بيد أن هذا الإجماع تهدده نقاط ضعف جوهرية، على رأسها أن مسلك القيادة السياسية يعطي الانطباع -خلافاً للواقع- أن لبنان يتخذ قراراته بفعل الضغط الدولي، وليس بفعل الإرادة الشعبية الأصيلة، وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام الطعن في وطنية هذا المسار برمَّته. أما «حزب الله» الذي يُظهر أعلى درجات ضبط النفس، فإنه يحافظ على «التهديد بالرد» إذا تجاوزت المحادثات الأمن إلى نزع السلاح كاملاً، أو انخراط لبنان في ترتيبات سياسية واقتصادية وأمنية بعيدة المدى.

وإذ يلوح خطر انتهاء تفويض «اليونيفيل» وتناقض الموقف الإسرائيلي بين خطاب «الفرص السياسية» والمطالب الأمنية، والمراوغة الإيرانية على «تقطيع» فترة ولاية الرئيس ترمب، يتحول هذا المسار فعلياً إلى مادة مؤجلة للطعن في وطنية مَن هندسوه وساروا فيه، وتحويل فرصة السلام إلى حلقة خيانة جديدة تتطلب التصحيح الثوري حين تحين الفرصة. يمثل التحول اللبناني الجاري خطوة ضرورية للبقاء، تدعمها درع دولية أميركية فاتيكانية بشكل رئيسي، ومناخ عربي موازٍ، وتستفيد من عجز داخلي عن إسقاطها. ولكن ما لا ينبغي السماح له بأن يترسخ أكثر، هو أن تظل هذه اللحظة «مسار سلام بلا ثقة». فينبغي تمتين الأساس السياسي والشعبي لخيار السلام في لبنان، بوصفه رؤية للمستقبل، وليس فقط عملية توازن قسرية دقيقة للمصالح بين القوى الإقليمية. إن جوهر اللحظة يجب أن يكون أن لبنان قرر أن مستقبله يكمن في صناعة السلام لنفسه وللمنطقة، وعدم الاكتفاء بخطوات أولى لتفكيك سلاح الحزب.

 

حزب الله ينكر المؤكد وقاسم يناقض نفسه...السلاح سيُسلَم!

نجوى أبي حيدر/المركزية/09 كانون الأول/2025

المركزية- منذ اول اطلالة غداة تعيينه امينا عاما لحزب الله، لا ينفك الشيخ نعيم قاسم يعاني من متلازمة انكار الواقع الى درجة الانفصال عنه ، حتى يكاد من يستمع الى خطاباته يخال انه حطّ للتو على كوكب الارض. خطابات لا ترقى بأي شكل الى ما كان يلقيه السيد حسن نصرالله، الذي يُقِر مناهضو سياساته قبل المناصرين، اتقانه فنّ الخطابة وسياسة الاقناع عدا عن الكاريزما التي يفتقدها قاسم. في استحضار لخطابه الاخير الاسبوع الماضي، تقول مصادر سياسية لـ"المركزية" ان قاسم بدا يناقض نفسه بنفسه ، فهو تارة يؤيد خطوات الدولة لوقف الحرب  ثم ما يلبث ان يشن هجوما على ممثل الدولة في لجنة الميكانيزم، لا لشيء الا لكونه مدنياً، معتبرا انها "سقطة إضافية للحكومة تُضاف إلى خطيئة ‏قرار الخامس من آب"، علماً ان اي قرار يُتخذ في لبنان يمر قبل اعلانه في عين التينة التي أصرّ بيان رئاسة الجمهورية المتضمن الاعلان عن تعيين السفير سيمون كرم على تأكيد موافقتها على القرار.

اما السلاح وسردية عدم تسليمه فحدث ولا حرج، اذ ان الشيخ قاسم يدرك قبل غيره ان السلاح سيُسّلم، بيد انه "يلعبها" شعبوياً لشدّ العصب وايحاءً بأن حزبه ما زال قوياً وقادراً على مواجهة اسرائيل التي لم يوجه اليها رصاصة منذ اتفاق وقف اطلاق النار، فباتت وظيفة سلاحه داخلية ليس الا. والقصة، نعم كل القصة " فقط نزع السلاح ويُحل الوضع في لبنان" ردا على سؤاله، ذلك ان حصر السلاح بيد القوى الشرعية سيعطي الدولة قوة دفع تمكنها في مفاوضاتها مع اسرائيل من طلب انسحابها من النقاط المحتلة، التي لم تكن كذلك قبل ان يقرر الحزب فتح جبهة الاسناد والاشغال التي استجلبت الاحتلال والدمار والقتل والتهجير.

ولا يقتصر قرار حصر السلاح بيد الدولة على الحكومة وحدها، ولا على اتفاق وقف النار الواضح جداً في وجوب نزع السلاح والذي "استجدى" الثنائي الشيعي العالم لإبرامه في تشرين الثاني 2024، رأفة ببيئته المُدمرة وناسه المقتولين او النازحين وعناصره المستشهدين اوالمصابين، فالقرار أقدم. وللتذكير تضيف المصادر، فإنه وارد في قرار مجلس الامن الرقم 1701 الصادر في 11 اب 2006 والذي وافق عليه مجلس الوزراء اللبناني، وقبله في نص القرار 1559 عام 2004  الذي اضطرت سوريا بموجبه إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية في نيسان 2005، وشمل أيضًا نص القرار موضوع حل جميع الميليشيات اللبنانية ونزع سلاحها. قرارات حكومة لبنان وخطاب القسم الرئاسي وبيان حكومة الرئيس نواف سلام التي يشارك فيها وزراء الثنائي وقرار وقف اطلاق النار،  وتحديدا في البند السابع حيث ورد ما حرفيته " تمنح الحكومة اللبنانية القوات العسكرية والأمنية الرسمية في لبنان الحرية الكاملة للقيام بما يلي: (أ. مراقبة وتنفيذ الإجراءات ضد أي دخول غير مصرح به للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان وعبره .ب. تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المشاركة في إنتاج الأسلحة والمعدات ذات الصلة، ومنع إقامة مثل هذه المنشآت في المستقبل بدءاً من منطقة جنوب الليطاني) .كل ذلك معطوفاً على القرارات الدولية يؤكد بما لا يرقى اليه شك ان السلاح سيُسلم ، وإن كان في المرحلة الماضية وقبل انقلاب موازين القوى في المنطقة تصح معه مقولة عاجلاً ام أجلاً، فقد باتت تقتصر اليوم على عاجلاً ، لا بل عاجلاً جداً، وبالقوة إن لم يكن بالعقل والمنطق، لان المقاومة لم تكن ولن تكون مشروعاً وطنياً تغييرياً كما يوصّفها قاسم، فمن يريد مشروعاً وطنياً يعمل لأجل الوطن لا لمصلحة محور يوظفه في صراعاته ولمصالحه، ولا يخوّن اخوته في الوطن في كل مرة يطالبونه بتسليم السلاح للدولة ويتهمهم بالعمالة، وقد اظهرت التوقيفات من هم العملاء وفي اي بيئة يتواجدون، تختم المصادر.

 

نقد جعجع للتصويب لا التخريب.. اي تفاعل رسمي مع رسائله؟

لارا يزبك/المركزية/09 كانون الأول/2025

المركزية- رفع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عالياً سقف خطابه إزاء التعاطي الرسمي مع التحديات الراهنة، موجّهاً، بالمباشر وعبر الإعلام وبكلمات "صريحة"، لا عبر الوسطاء وبعبارات "منمّقة"، رسائل مفتوحة الى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، مصوّبا على مقاربتهما لملف السلاح غير الشرعي.صحيح ان حزب القوات يتحدث منذ اسابيع بلغة حازمة في هذه القضية، منتقداً التباطؤ في تنفيذ البيان الوزاري واتفاق الطائف واتفاق 27 تشرين، لناحية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، غير ان مواقف جعجع الأحد، بحسب ما تقول مصادر سيادية  لـ"المركزية"، كانت الأقوى وأتت متقدّمة درجات، عن كل مواقفه السابقة، اذا جاز القول. مما جاء في رسالة جعجع "إنّ التذرّع بحرب أهليّة "مزعومة" ليس في مكانه، إذ إنّنا لا نتحدّث عن خلاف بين حزبين أو بين مجموعتين مدنيّتين، بل نحن نتحدّث عن قرارات اتّخذتها الدولة؛ دولة شرعيّة كاملة المواصفات، وبكلّ وعي وإدراك". وتابع: فخامة الرئيس، دولة الرئيس، إنّ رمي كرة النار هذه في حضن الجيش وحده لا يجوز؛ فمع عمل الجيش، هناك عمل سياسيّ، تصميم سياسيّ واضح وحاسم تجاه كلّ من يرفض تنفيذ قرارات الحكومة في 5 و7 آب. فليس من المنطق بمكان الطلب من الجيش الاهتمام ببعض الفروع، بالوقت الذي تصدح فيه خطابات الأصول علناً ويومياً، برفضها لقرارات الدولة، وباستمرارها بإعادة تأهيل بنيتها العسكرية والأمنية، وتسايرونها على الرغم من كل ذلك بتمييع خطابكم السياسي، بدلا من ان تكونوا واضحين صريحين حاسمين معها، وتلزموها أنتم بتبنّي خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة بشكل واضح وصريح. إنّ المطلوب في الأيّام الحسّاسة التي نعيشها إعلان سياسيّ واضح جدّا، وليس مجرّد كلمات؛ إعلان يتكرّر كلّ يوم، في العلن وفي الاجتماعات المغلقة، ومن ثم تتبعه خطوات سياسيّة وإداريّة واضحة لوضع هذه الأصول الفاجرة عند حدّها. فخامة الرئيس، دولة الرئيس، من الممكن للأيّام أن ترحم، لكنّ التاريخ لا يرحم أبدا؛ فلنساهم جميعا في صناعة هذا التاريخ قبل فوات الأوان، لنكون في صلب التاريخ بدلا من أن نكون عرضة لأحكامه". جعجع اذا، تتابع المصادر، أبلغ عون وسلام ان المسايرة لن تنفع، وردّ على حجة "الحرب الاهلية"، بدحضها ونفيها، مطالباً بعبدا والسراي بإظهار جدية اكبر في تطبيق قرارات 5 و7 آب، ووصل الى حد تنبيههما من ان "التاريخ لا يرحم". هذه المواقف تفرض اكثر من سؤال، وفق المصادر، خاصة انها تأتي من رئيس كتلة نيابية كانت الرافعة الاساسية في ايصال العهد والحكومة: هل سيأخذ عون وسلام رسائل جعجع على محمل الجدّ، خاصة أن يُمكن اعتبار القوات "عرّابة" العهد الحالي، وبالتالي هي لا تنتقد للتخريب بل لتصويب المسار وتحقيق مصلحة العهد واللبنانيين؟ وهل من مصلحة العهد والحكومة تجاهل نصائح القوات، ووضع فريق بوزنها وحجمها، في مواجهتها؟ ايضا، ماذا لو لم يكن الجواب الرسمي على هذه الرسالة ايجابياً واستمرت المماطلة التي لا تعجب القوات؟ هل ستُراجع خياراتها السياسية ومواقفها من دعم العهد ومن التواجد في الحكومة؟ الاجوبة في قابل الايام، تختم المصادر.

 

انتخابات وتجاذبات..تطبيق القانون النافذ غير نافذ!

يولا هاشم/المركزية/09 كانون الأول/2025

المركزية – رغم تأكيد المسؤولين مرارًا وتكرارًا أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها في شهر أيار المقبل، تبرز الى الواجهة خلافات جذرية وتجاذبات قانونية بين القوى السياسية، جعلت البعض يتخوف من تأجيلها رغم أهمية إجرائها في موعدها لعدم إعطاء أي إشارة سلبية خلال العهد الجديد.

وعلى بُعد خمسة أشهر من موعد الانتخابات، وجه رئيسُ حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع رسالة مفتوحة إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري طالبًا منه أن يرحم المجلس النيابيّ والحكومة واللُّبنانيين جميعًا بتوقفه عن التعطيل، من خلال إحالة كلّ ما له علاقة بقانون الانتخاب إلى الهيئة العامّة في أسرع وقت لتتخذ القرار المناسب". وسرعان ما جاءه الرد من معاون الرئيس بري النائب علي حسن خليل الذي أكد أن "اجراء الانتخابات النيابية في موعدها مسألة ثابتة لا نقاش فيها"، معتبرا أن "من يريد تعطيل الانتخابات هو من يحاول ربطها بشروط جديدة بتعديلات على القانون النافذ وخلق مسببات فعلية لهذا التأجيل بدل الذهاب إلى الاستعداد لخوض هذه المعركة والضغط على الحكومة لاستكمال الاجراءات التطبيقية لها".

فهل موعد الانتخابات ثابت أم ان المصير سينتهي الى التأجيل؟

النائب نجاة صليبا تقول لـ"المركزية": "الدستور بالنسبة لي فوق كل اعتبار، ويهمني انتظام العمل المؤسساتي، خاصة وأنني اعتصمت في المجلس فترة طويلة من أجل احترام المهل الدستورية"، مشددة على إجراء الانتخابات في موعدها وعلى حق المغتربين في الاقتراع"، مشيرة الى ان "المغترب ليس فقط "قجة" (حافظة نقود) نطلب منه دفع الأموال عندما يكون الاقتصاد  في الحضيض. كان يجب ان يُبَت باقتراع المغتربين منذ ستة أشهر عندما قدمنا طلب تعديل القانون والسماح لهم بانتخاب 128 نائبًا، إلا أنهم ما زالوا يماطلون، دون أن نعلم الهدف "، لافتة الى ان "الوقت ما زال متاحا للتعديل، فهو يحتاج الى ورقة وقلم وهيئة عامة وتعديل ومن ثم إعادة فتح المجال أمام المغتربين للتسجيل". وتتابع صليبا: "لا يريدون التعديل ويقولون بوجود قانون نافذ، إلا أن هذا القانون ينصّ على إنشاء ميغاسنتر وإصدار بطاقة ممغنطة، فلماذا يريدون السير به دون هذه الإجراءات؟ نشهد دائما استنسابية في تطبيق وتعديل القوانين. يهمني صوت المغتربين لكن يهمني أيضًا ضبط العملية الانتخابية وأرفض عدم الاقتراع بطريقة شفافة"، مشيرة الى ان "البطاقة الممغنطة والميغاسنتر يحفظان حق المواطن في التوجه الى التصويت دون تكبد عناء التنقل الى أماكن بعيدة عن سكنهم، ومن ثم تخفف قدر المستطاع من التزوير و"خلق" صناديق في آخر الليل غير معروفة المصدر وإخفاء صناديق أخرى وانقطاع الكهرباء، هذا كله لا يمكن ضبطه إلا من خلال الميغاسنتر والبطاقة الممغنطة. يريدون القانون النافذ فليتفضلوا بهذه الطريقة". وتختم: "حتى تصويت المغتربين ما زال مبهمًا حول ما إذا كانوا سيصوتون لـ6 نواب كما ينصّ القانون النافذ. يقولون بأن ليس لديهم آلية حتى لكيفية انتخاب هؤلاء النواب. وبالتالي فإن الحديث عن تطبيق القانون النافذ غير نافذ".

 

حزب الله يرفض السلام ويبحث عن الاستسلام...ماذا عن الدولة؟

يوسف فارس/المركزية/09 كانون الأول/2025

المركزية – مع انتهاء زيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان التي كانت حائلة دون قيام إسرائيل بتوسيع حربها عليه، عادت الأنظار شاخصة ومترقبة لما ستقوم به تل ابيب في هذه السياق، بعدما بلغت التحذيرات العربية والدولية سقفها الأعلى وخلت من أي حديث غير ذلك . اخر ما تسرب نقل عن السفير البريطاني في بيروت هاميش كول قوله ان الأجواء في إسرائيل سلبية جدا .هناك تحضيرات لتوجيه ضربة عسكرية كبيرة للبنان قد لا تقتصر على اهداف تابعة لحزب الله . خطورته انه تلاقى مع تحذيرات على شكل نصائح نقلتها المنسقة الخاصة للأمم المتحدة جانين هنيس بلاسخارت مفادها ان تل ابيب في حال تعرضها لعمليات من جانب الحزب ستقدم على توجيه ضربة واسعة تستهدف مراكز تابعة للدولة اللبنانية وليس لحزب الله وحده ، علما ان الاميركيين موفدين ومسؤولين لا يخفون القول ان إسرائيل حصلت على ضوء اخضر أميركي – غربي يتيح لها القيام بما تراه مناسبا لمواجهة حزب الله . وان إسرائيل تبحث في احتمال شن حملة جوية واسعة جدا على لبنان ، وان المسألة قضية وقت فقط . وبحسب الجانب الأميركي أيضاً ان تل ابيب قدمت الى جميع الأطراف المعنية بملف لبنان معلومات استخبارية محدثة ومدعمة بالأدلة تظهر ان حزب الله نجح في الحؤول دون نزع الجيش اللبناني لسلاحه . وانه يسير بوتيرة متسارعة لاعادة بناء قدراته العسكرية ويصنع المسيرات والصواريخ في مواقع مختلفة من لبنان . عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى اكد لـ "المركزية" ان زيارة الحبر الأعظم للبنان أعطت من جهة دفعا قوياً مريحا للوجود المسيحي في لبنان رأت فيه القوات انسجاما مع قضيتها ومن جهة ثانية بعداً وطنياً كرس مجددا دور لبنان الرسالة وكنموذج للعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين . حدث لا يتكرر كل سنة وحتى كل عقد يستوجب تلقفه وترجمته في بناء دولة قادرة عادلة تحضن الجميع دون تمييز . لذا، على حزب الله التخلي عن سياسة الانكار التي يعيشها وان يبادر الى تسليم سلاحه ليجنب بيئته ولبنان حربا جديدة كلفتها ستكون اضعاف الحرب السابقة . هذه ليس تمنيات بل تحذيرات نقلها الى بيروت مؤخرا الموفدون العرب والأجانب الذين حملوا النصائح مستغربين إصرار البعض على تقديم الذرائع المجانية لإسرائيل لتدمير لبنان . كل الدساتير والشرائع والاتفاقيات اخرها 1701 تنص صراحة على وجوب حصر السلاح بيد الدولة وحدها، وحزب الله لا يزال يرفض السلام ويبحث عن الاستسلام من خلال تفسيره تارة للحق بالمقاومة من جنوب الليطاني او شماله رغم خسارته اكثر من 335 عنصرا بعد السابع من تشرين الثاني الماضي واعلان وقف النار . الغريب ان حزب الله عوض الاسراع في وقف هذا النزف البشري لا يزال يراهن ومن خلفه ايران على الوقت وتغيير المعادلات . صحيح ان السلطة التنفيذية في لبنان تتهيب سفك الدماء في الداخل لكنها أخيرا لا تستطيع التهرب من المسؤولية وتنفيذ القرارات التي اتخذتها بحصر السلاح بيد الدولة وحدها، وتوفير الغطاء اللازم للجيش اللبناني في بسط سلطته على الأرض .

خلاصته لبنان  تحت المجهر الدولي . بدليل زيارة ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الامن له بالامس .

 

المسيحيون في سوريا الجديدة: مقبولون، ولكنهم تحت التهديد

آرون واي. زيلين/معهد واشنطن/09 كانون الأول/2025

(ترجمة بحرية من العربية بواسطة الياس بجاني بالإستعانة بمواقع ترجمة ألكترونية)

https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150059/

على الرغم من أن المسيحيين استُهدفوا في بعض الحوادث بعد سقوط نظام الأسد، فإن هذه الوقائع لا ترقى إطلاقاً إلى مستوى محاولة "إبادة جماعية". بل هي جزء من التحدي الأمني الداخلي الأوسع الذي تواجهه جميع مكونات المجتمع السوري، بما في ذلك الأغلبية.

تُعد سوريا موطناً لواحدة من أقدم المجتمعات المسيحية في العالم. ففي معلولا، لا يزال السكان يتحدثون اللغة الآرامية القديمة حتى يومنا هذا. بعد ظهور الإسلام في بلاد الشام، سُمح للمسيحيين عموماً بممارسة شعائرهم الدينية دون مضايقات تُذكر، ولكنهم كانوا يُعتبرون "مواطنين" من الدرجة الثانية سياسياً. في التاريخ الحديث، وقعت مجزرة دمشق الشهيرة للمسيحيين عام 1860. لكن منذ ذلك الحين، تمتعوا بحرية وأمان نسبيين. منذ عام على سقوط نظام الأسد، تزايد القلق بشأن مصير ومستقبل المسيحيين في سوريا الجديدة. بشكل عام، يُسمح لهم بالعيش والعبادة، لكن وقعت عدة حوادث استُهدفوا فيها. يجب على السلطات الجديدة مواجهة هذه المخاطر المتصاعدة، لكن ينبغي النظر إليها ضمن سياق المخاطر الأوسع التي تهدد جميع الطوائف في سوريا، بمن فيهم الأغلبية. لا أحد اليوم في مأمن من هجمات "العقاب الذاتي" (Vigilante attacks) في سوريا. لذلك، فإن المشهد معقد ويتطلب تحليلاً دقيقاً لفهم الوضع الحالي.

 هيئة تحرير الشام والمسيحيون قبل سقوط النظام

قبل سقوط نظام الأسد، كانت السلطات الحالية ممثلة بجماعة مسلحة تسيطر على شمال غرب سوريا تحت اسم هيئة تحرير الشام (HTS). في السنوات التي سبقت سقوط النظام، بدأت هيئة تحرير الشام سياسة مصالحة مع الأقليات الخاضعة لحكمها، بعد أن كانت إما تتجاهلها أو تعاديها. على وجه الخصوص، بدأ الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع (الذي كان يُعرف آنذاك باسم أبو محمد الجولاني) أول تواصل علني مع المسيحيين في منطقة إدلب في يوليو 2022. قبل ذلك، كان العيش تحت حكم هيئة تحرير الشام صعباً للغاية على الأقليات. كانت هيئة تحرير الشام قد صادرت ما لا يقل عن 550 عقاراً للمسيحيين، بما في ذلك منازل ومحلات تجارية، وهي ممارسة بدأت أصلاً في عام 2015. بعد الانفراج عام 2022، سُمح للمسيحيين باستئناف الاحتفالات الدينية وإصلاح كنائسهم وإعادة بنائها. كما تم حل غالبية النزاعات العقارية وإعادة الممتلكات إلى أصحابها الأصليين. تمثلت أهم التغييرات للمسيحيين في ظل هذا النهج الأكثر ودية الذي تبنته هيئة تحرير الشام في البداية بتحسن الوضع الأمني، وطرد المقاتلين الأجانب من أحيائهم، واستعادة القدرة على إدارة محاكمهم الخاصة. ومع ذلك، سياسياً، ظل المسيحيون—شأنهم شأن الأقليات الأخرى في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام—مواطنين من الدرجة الثانية، إذ لم يكن لديهم تمثيل سياسي في مجلس الشورى العام، واقتصر تمثيلهم على "مديرية شؤون الأقليات" التي لم يكن يديرها أحد من الأقليات.

 الانخراط بعد سقوط النظام

في سياق الهجوم الذي أدى إلى سقوط نظام الأسد، أصدرت "مديرية شؤون الأقليات" بياناً أكدت فيه أن المسيحيين سيظلون آمنين تحت الحكومة السورية الجديدة. ومنذ سقوط النظام، تواصل الطائفة كونها شريكاً فاعلاً مع السلطات الانتقالية. التقى القادة المسيحيون بالشرع في وقت مبكر من أواخر ديسمبر 2024، وشمل اللقاء ممثلين عن العديد من الطوائف: الروم الأرثوذكس، الروم الكاثوليك، السريان الأرثوذكس، السريان الكاثوليك، الأرمن الكاثوليك، الموارنة، الإنجيلية الوطنية، واللاتين. استمر هذا التواصل طوال السنة الأولى من المرحلة الانتقالية، بما في ذلك الزيارة الأخيرة للشرع في أواخر أكتوبر 2025 إلى البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في البطريركية. وأكد الطرفان التزامهما المتبادل بحماية المسيحية السورية ودعم الدولة. وقدم البطريرك للشرع وثيقة إسلامية قديمة يُزعم أنها تمنح الأمان وتُبرم عهداً مع مسيحيي دمشق. ثم قال البطريرك يوحنا العاشر يازجي للشرع: "نحن نتمسك بالعهد"، ورد الشرع: "ونحن نتمسك بعهد أجدادنا". يساهم هذا أيضاً في تعزيز فكرة "الأموية" التي يتبناها السنة السوريون والدولة منذ سقوط النظام. بعض المسيحيين، الذين يتبنون هذا المشروع السوري الجديد، يشعرون أن لديهم دوراً في هذا السياق، ويمكنهم الاعتماد على الدعم التاريخي الذي قدمه المسيحيون للدولة الأموية كوسيلة لتوحيد صفوفهم مع الشأن العام الجديد. على سبيل المثال، أوضح نوار نجمة، وهو مسيحي ومتحدث باسم لجنة الانتخابات البرلمانية، في مقطع فيديو حول مساهمات المسيحيين في بناء الدولة الأموية، أن هذا هو الدافع وراء سعيه لمساعدة الدولة السورية الجديدة.

 الاستهداف والعنف ضد المسيحيين منذ سقوط النظام

بينما تمتع المجتمع المسيحي بأمان عام منذ سقوط النظام، فقد وقع عدد من الحوادث الكبيرة التي تُثير القلق. إلا أن هذه الحوادث حُوّلت في بعض الأوساط الإلكترونية إلى قصص ملفقة عن إبادة جماعية ضد المسيحيين، وهو ما يتنافى مع الحقيقة. هذا مثال على كيفية تشويه حملات التضليل لفهم المراقبين الخارجيين للواقع الميداني. لا يعني هذا أنه لا ينبغي للمجتمع المحلي أو لمن هم خارج سوريا رفع الوعي والمطالبة بالحقوق إذا كانت هناك قضايا مشروعة، لكن الترويج لادعاءات الإبادة الجماعية لدوافع سياسية هو أمر ضار. على سبيل المثال، خلال مذبحة الساحل ضد العلويين في مارس، تسربت معلومات مغلوطة إلى بعض الأوساط الغربية والإسرائيلية على الإنترنت وتحولت إلى تقارير كاذبة عن مجزرة ضد المسيحيين. قُتل بالفعل عدد قليل من المسيحيين، لكن ذلك كان نتيجة التواجد في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. معظم الضحايا الذين سقطوا خلال مذبحة الساحل كانوا من العلويين والسنة. حتى أن الكنائس المسيحية في اللاذقية أصدرت بياناً مشتركاً يحث الأفراد على عدم الانصياع للشائعات. لسوء الحظ، بعد أشهر، وعندما وقعت مذبحة ضد الدروز في السويداء في منتصف يوليو، تعرضت كنيسة القديس ميخائيل للروم الملكيين الكاثوليك في قرية الصورة للاعتداء وأُضرمت فيها النيران.

بعيداً عن تلك الأحداث، وقعت أيضاً الوقائع التالية: خلال عيد الميلاد 2024، أحرق مقاتلون أجانب شجرة عيد الميلاد؛ في 17 فبراير، دمرت مجموعة من الشباب صلباناً في مقبرة بريف حمص؛ في 6 أبريل، حاول مهاجمون إحراق كنيسة في دمشق؛ في 17 مايو، أُحرقت سيارة عائلة مسيحية في مدينة حماة، وتُركت منشورات تهديد في المنطقة؛ وفي 8 يونيو، أُطلقت النار على كنيسة في مدينة حمص. بالإضافة إلى ذلك، كان المجتمع المسيحي هدفاً كبيراً لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منذ سقوط النظام. وفقاً لوزارة الداخلية السورية، اعترف مشتبه بهم من تنظيم الدولة الإسلامية بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجوم بسيارة مفخخة ضد كنيسة في معلولا في رأس السنة. وكان أبرزها الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي دويلة بدمشق في 22 يونيو، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة وعشرين شخصاً وإصابة ثلاثة وستين—وهو أكبر هجوم ضد الطائفة المسيحية في سوريا منذ عام 1860. وقد أعلنت مسؤوليتها مجموعة غامضة تُدعى "سرايا أنصار السنة"، وهي مجموعة واجهة لتنظيم الدولة الإسلامية.

 رد فعل الحكومة السورية

أدانت الحكومة السورية هجوم كنيسة دمشق بشكل سريع وموحد. إضافة إلى التصريحات المناسبة من كبار المسؤولين السياسيين والدينيين، قامت وحدات الدفاع المدني بتقييم الأضرار في الموقع على الفور، بينما زار محافظ دمشق ماهر مروان (صهر الشرع) ووزيرة الشؤون الاجتماعية هند كباوات (وهي مسيحية) الكنيسة والتقيا بسكان الحي. كما قدم الشرع تعازيه عبر الهاتف لرئيس أساقفة الروم الأرثوذكس رومانوس الحنات. في حين رأت الحكومة السورية أن الإجراءات المتخذة كانت كافية، يشتبه العديد من المسيحيين والأقليات الأخرى في أن دمشق كانت متواطئة بشكل ما في الهجوم. تسود مثل هذه المعتقدات حتى بعد أن عززت الحكومة الأمن بشكل ملحوظ في الأحياء المسيحية وحول الكنائس خلال أعياد الميلاد والجمعة العظيمة وعيد الفصح.

 قضايا المسيحيين مع قوات سوريا الديمقراطية

خارج المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، شهدنا مؤخراً محاولة من المسيحيين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (SDF) لاستخدام المناهج التعليمية التابعة للحكومة السورية الجديدة لتوحيد نظام التعليم لطلابهم مع السلطات الجديدة. ومع ذلك، وبسبب الخلافات والمفاوضات المستمرة بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، أغلقت الإدارة الذاتية تلك الكنائس، بحجة تعارضها مع الإدارة المحلية. يجب ألا ينحصر تسليط الضوء على المخاوف بشأن المسيحيين في سوريا على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة فقط، على الرغم من تراجع قوات سوريا الديمقراطية عن قرارها بعد أسابيع في هذه الحالة.

ما سبق يؤكد أن وضع المسيحيين في سوريا الجديدة معقد، رغم أنه ليس مماثلاً للوضع لو كان تنظيم الدولة الإسلامية أو القاعدة يحكم المنطقة. لقد بذلت دمشق جهداً كبيراً للتواصل مع الطائفة المسيحية. وفي الوقت نفسه، تعرضت الطائفة للاستهداف من قبل جماعات العقاب الذاتي وتنظيم الدولة الإسلامية بشكل خاص. وقد خلق هذا مناخاً من القلق والشكوك داخل المجتمع المسيحي حول مدى استعداد السلطات الجديدة لحمايتهم، حتى مع توفير الحكومة السورية أماناً أفضل لكنائسهم. لذلك، فإن الطريق الوحيد للمضي قدماً هو بناء المزيد من الثقة، وأن تواصل الحكومة السورية الجديدة إظهار أنها تأخذ سلامة الطائفة المسيحية على محمل الجد. وإلا، وعلى غرار ما حدث في العراق، قد يقرر هذا المجتمع العريق الهجرة كلاجئين إلى الغرب، ليترك وراءه إرثاً تاريخياً.

 

التدقيق الجنائي والمالي في أموال الدعم: الشفافية أولاً

ميريام بلعة/المركزية/09 كانون الأول/2025

المركزية- منذ نحو الشهر، أعلن مصرف لبنان بالتنسيق مع وزارتَيّ المال والعدل، التحضير للانطلاق بالتدقيق الجنائي والمالي من قِبَل جهة خارجية، لتحديد مسار أموال المستفيدين من برنامج الدعم الحكومي بعد تاريخ 17 تشرين الأول 2019. كبير الاقتصاديين في بنك بيبلوس الدكتور نسيب غبريل يذكّر عبر "المركزية" بأن "المناقصة المتعلقة بعملية التدقيق ستتم من خلال هيئة الشراء العام، وحتى اليوم لم يتم اختيار الشركة المولجة بهذه المهمة، إنما التحضيرات جارية بالتأكيد في هذا الموضوع بالتعاون والتنسيق طبعاً مع وزارتيّ المال والعدل"، مؤكداً أنه "عند اختيار الشركة سيتم الإعلان عن اسمها بكل شفافية، وعن مهامها ومسؤولياتها والمهلة الزمنية التي ستستغرقها عملية التدقيق المالي والجنائي، وبالتالي يجب تجنّب التكهّن وعدم استباق الأمور ترقّباً للخطوات التالية التي سيقوم بها البنك المركزي وهيئة الشراء العام. ويشير في السياق، إلى أنه "سبق للبنك المركزي أن أوضح في هذا الموضوع، هدف هذه الخطوة وحصره باختيار شركة متخصّصة تتولى عملية التدقيق المالي والجنائي، وليس في ما يتعلق بدعم السلع المستوردة وحسب، إنما ستغطي أيضاً التحاويل المالية لحسابات مصرفية في الخارج، والنفقات التي تكفّل بها مصرف لبنان نيابةً عن الدولة بين عامي 2019 و2023. كما يهدف التدقيق إلى تصويب أي مدفوعات غير واضحة المسار أو سوء إدارة للأموال العامة كما أي سوء استخدام للسلطة الذي قد يكون حصل من خلال برنامج الدعم... كما أن مصرف لبنان سيُتيح لكل الشركات المختصّة والتي لديها القدرة والخبرة، إجراء تدقيق جنائي للحكومات والمصارف المركزية والمؤسسات العامة".

ويلفت إلى أن "أرقام الدعم في حدّ ذاتها سبق وقال في شأنها النائب السابق لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري أن الكلفة الشهرية للدعم بلغت 800 مليون دولار تقريباً من مجموع احتياطي مصرف لبنان من العملات الأجنبية، ما يُظهر أن كلفة الدعم بكاملها تراوحت ما بين 12 و14 مليار دولار".

من هنا، يؤكد غبريل أن "الهدف من هذه الخطوة هو التزام الشفافية التي تعهّد بها حاكم مصرف لبنان كريم سعَيد عند تسلّمه سدّة حاكمية مصرف لبنان من جهة، ومن جهة أخرى معرفة مسار أموال الدعم والمستفيدين منها، ومحاولة استردادها... فهي في نهاية المطاف، أموال المودِعين ونعلم جيداً مدى استخدام تجار الأزمات لقرار الدعم والشعبوية الزاحفة في هذا الموضوع".ويرى أن "خطوة مصرف لبنان ستحدّ من المزايدات الشعبوية، خصوصاً أننا مقبلون على انتخابات نيابية حيث بدأت جهات معيّنة استخدام هذه الورقة لدغدغة مشاعر المودِعين في الفترة التي تسبق الانتخابات النيابية". إن ما يقوم به مصرف لبنان بالتنسيق مع وزارتيّ المال والعدل، بحسب غبريل، "تتقدّم الشفافية أولويّاته، يليها تحديد مسار أموال الدعم وماهية المستفيدين، لكن هذا التدقيق يقطع الطريق بشكل غير مباشر، على استغلال ملف الودائع في المرحلة المقبلة التي تسبق الانتخابات النيابية". وعما إذا كان حاكم مصرف لبنان سيتمكن من تحديد مسار الأموال، يقول: ليس من مسؤولية الحاكم تحديد ذلك، إنما التدقيق المالي والجنائي. أما مصرف لبنان فيتخذ الخطوات والإجراءات من ضمن الصلاحيات المنوطة به قانوناً. أما بالنسبة إلى استرجاع هذه الودائع، فذلك يعود إلى ما ينصّ عليه القانون في هذه الحالة، فالمسؤولية لا تقع بأكملها على مصرف لبنان بل هناك سُلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية. فالبنك المركزي يتصرّف وفق الصلاحيات التي يمنحها له القانون... ختاماً لا يغفل غبريل الإشارة إلى "وجوب تعاون السلطات الأخرى في هذا الموضوع... وتوفّر الإرادة السياسية"! هل تبادر الأخيرة بعيداً عن الشعبوية الانتخابية؟! 

 

تخلّص لبنان من الوصاية الإيرانيّة

خيرالله خيرالله/العرب/09 كانون الأول/2025

لا مفرّ من العودة إلى السؤال الأساسي: ماذا تريد “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران؟ هل لا تزال تمتلك في لبنان ما يكفي من النفوذ لعرقلة أيّ مفاوضات جدّية بين لبنان وإسرائيل

خطوات محسوبة تحت مظلة "الميكانزم"

اتخذ لبنان أخيرا خطوة في الطريق الصحيح وذلك عبر تعيين شخصية سياسية مستقلّة هي المحامي سيمون كرم على رأس وفده في ما يسمّى آلية “الميكانزم” وهي اللجنة العسكريّة، برئاسة ضابط أميركي. ولدت اللجنة من رحم اتفاق وقف النار الأخير مع إسرائيل في 27 تشرين الثاني – نوفمبر 2024.

لا يمكن الاستخفاف بالخطوة التي اتخذها رئيس الجمهورية جوزف عون في ضوء مشاورات مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس مجلس الوزراء نوّاف سلام. يعني ذلك بكلّ وضوح موافقة ضمنية لـ”حزب الله” على الخطوة نظرا إلى أن رئيس مجلس النواب ما كان ليغطي خطوة رئيس الجمهورية من دون ضوء أخضر من الحزب ذي العلاقة العضوية مع إيران. على الرغم مما يبدو موافقة ضمنية من الحزب على خطوة رئيس الجمهوريّة، ستكشف الأيام الأسابيع المقبلة الموقف الحقيقي لإيران. كان الخطاب الأخير لنعيم قاسم الأمين العام للحزب تعبيرا عن هذه الموافقة الضمنية إذ اكتفى بالحديث عن “سقطة أضافيّة” للحكومة التي على رأسها نواف سلام. عاجلا أم آجلا، سيظهر هل لبنان قادر على الدفاع عن مصلحته الخروج ومدى تخلّصه من الوصاية الإيرانيّة؟ كان لافتا مسارعة إسرائيل إلى تعيين شخصية مدنية على رأس وفدها. ممثل إسرائيل هو يوري رسنيك مدير السياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي. يشير ذلك إلى أن الدولة العبريّة تولي أهمّية خاصة لاجتماعات آلية “الميكانزم”. عبّر عن ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي تحدث عن الجانبين السياسي والاقتصادي في المفاوضات مع لبنان وبعدهما من دون أي إشارة إلى وقف للعمليات العسكريّة في لبنان.

توجد ملاحظات عدّة يبدو مفيدا التوقف عندها في ضوء الخطوة اللبنانية. بين تلك الملاحظات أنّ وقوع الخيار على سيمون كرم لم يكن صدفة وذلك بغض النظر عن الجهة التي دفعت في هذا الاتجاه. هناك على الأقل شخصية لبنانية سياديّة تعرف في الوقت ذاته في السياسة الداخلية وما يدور حول لبنان وما يدورفي هذا  العالم. يأتي هذا الخيار في وقت يمكن فيه القول إنّ عدد السياسيين والديبلوماسيين اللبنانيين الذي يعرفون في مثل هذه الأمور قليل جدا، بل يعتبر هؤلاء عملة نادرة في بلد وصل فيه اشخاص من طينة إميل لحود أو ميشال عون إلى موقع رئيس الجمهوريّة!

إضافة إلى ذلك كلّه، يبدو مفيدا الإشارة إلى أنّه سبق لسيمون كرم المشاركة في مفاوضات لبنانيّة إسرائيلية في العامين 1991 و1992 في الفترة القصيرة التي كان فيها سفيرا للبنان في واشنطن. كان عضوا في وفد لبناني فاوض إسرائيل في مرحلة ما بعد مؤتمر مدريد. كان الوفد برئاسة السفير الراحل سهيل شمّاس الذي كان عليه أن يأخذ في الاعتبار وجود لبنان في تلك المرحلة تحت وصاية النظام السوري وضرورة استرضاء دمشق. يشير ذلك إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يفاوض سياسيون ودبلوماسيون لبنانيون إسرائيل منذ التوصل إلى اتفاق 17 أيّار في العام 1983. الفارق الأساسي أنّ لبنان يفاوض إسرائيل في أواخر 2025، بينما المنطقة تغيّرت كلّيا بما في ذلك سوريا التي لم تعد جسرا للعبور الإيراني إلى لبنان. أكثر من ذلك، توقف “الهلال الشيعي” في بغداد ولم يعد يربط بين طهران وبيروت، مرورا بدمشق. من الباكر الحديث عن تطبيع واتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل. كلّ ما هو مطلوب في الوقت الحاضر تأكيد لبنان أن خياره هو السلام وأن هدفه تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الأهمّ  أنّ الوصول إلى مفاوضات مع إسرائيل أمر طبيعي وثمرة عملية سياسية كان في صلبها الخطاب الواقعي والمدروس بدقّة الذي القاه رئيس الجمهوريّة، من جنوب لبنان، عشيّة عيد الاستقلال في 22 تشرين الثاني – نوفمبر الماضي. أورد جوزف عون في ذلك الخطاب خمس نقاط تعتبر خريطة طريق للتوصّل إلى ترسيم للحدود مع إسرائيل وانسحابها من المواقع الخمسة التي ما زالت تحتلّها في جنوب لبنان. تجاوبت إسرائيل، جزئيا، مع طرح لبنان بعدما تأكّدت من جدّية هذا الطرح. وهي جّدية برهن عنها تكليف سيمون كرم المشاركة في اجتماع لجنة “الميكانزم” ورئاسة الجانب اللبناني فيها  بحضور المبعوثة الأميركيّة مورغان أورتيغوس وضباط أميركيين وفرنسيين وممثلين للقوة الدولية… إضافة إلى وفد إسرائيلي سياسي وعسكري في آن.

كشفت أوساط سياسية أنّ لبنان يعرض تقسيم الجنوب إلى مربعات عدة على أن يتولى الجيش اللبناني تنظيف المربع تلو الآخر من سلاح “حزب الله”.  بعد تنظيف كلّ مربع تتولى عناصر عسكرية من “الميكانزم” ومن القوة الدولية الموجودة في جنوب لبنان (يونيفيل) التحقق من خلو مساحة المربّع من أي سلاح غير سلاح الجيش اللبناني. مع انتهاء التحقّق تبدأ محاولات جدّية لإعادة إعمار المساحة التي خضعت لعملية التنظيف ويحصل الانسحاب الإسرائيلي الموعود به بشكل تدريجي. من الباكر الحديث عن تطبيع واتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل. كلّ ما هو مطلوب في الوقت الحاضر تأكيد لبنان أن خياره هو السلام وأن هدفه تحقيق الانسحاب الإسرائيلي تمهيدا لمرحلة ينعم فيها الجنوب بالأمن والاستقرار ويعود أهل القرى المدمرة إلى أرضهم تمهيدا لمباشرة جهود إعادة الإعمار وإن بصورة متواضعة. لا مفرّ من العودة إلى السؤال الأساسي: ماذا تريد “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران؟ هل لا تزال تمتلك في لبنان ما يكفي من النفوذ لعرقلة أيّ مفاوضات جدّية بين لبنان وإسرائيل، مفاوضات تؤدي إلى تفادي حرب جديدة ذات طابع كارثي على البلد كلّه وعلى أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبيّة لبيروت خصوصا؟ لا تشجّع التصرفات الأخيرة لإيران في العراق على التفاؤل. وضع النفوذ الإيراني في بغداد الحدّ سريعا لمحاولة حكوميّة عراقية لوضع “حزب الله” والحوثيين في قائمة الإرهاب وتجميد الأصول التابعة لهاتين المجموعتين. تراجعت الحكومة العراقيّة، بطريقة مضحكة مبكية، في ما يشبه الاعتذار من الحزب والحوثيين… وإيران! عاجلا أم آجلا، سيظهر هل لبنان قادر على الدفاع عن مصلحته الخروج ومدى تخلّصه من الوصاية الإيرانيّة؟ معنى ذلك أن يمارس فعلا سياديّا وأن يكون على شاكلة سيمون كرم، ابن الجنوب اللبناني، الذي لم يخف يوما أراءه الصريحة في شأن كلّ ما يتعلّق بالسيادة والاستقلال بعيدا عن التهور والمزايدات…

 

لماذا اختار لبنان مفاوضا مدنيا؟

بادية فحص/المجلة/09 كانون الأول/2025

ثمة حسابات مدروسة تكمن خلف تكليف الدولة اللبنانية الدبلوماسي المثقف السفير السابق سيمون كرم، بقيادة جولة المفاوضات الجديدة مع إسرائيل، ضمن ما يُعرف بلجنة "الميكانيزم".

أولا: لأن اختيار شخصية مدنية للتفاوض، هو بحد ذاته حدث سياسي استثنائي في لبنان، ومؤشر على انتقال رمزي من مربع "الدولة داخل الدولة" إلى نطاق السيادة الوطنية.

للتسجيل في النشرة البريدية الاسبوعية

احصل على أفضل ما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك.

تخضع اشتراكات الرسائل الإخبارية الخاصة بك لقواعد الخصوصية والشروط الخاصة بـ “المجلة".

ثانيا: لأن الدولة اللبنانية تريد إيصال رسالة بأنها استرجعت قرار الحرب والسلم من "حزب الله"، بعد عقود كان فيها الطرف الذي يفرض معادلاته. ثالثا: لأن تسمية المفاوضين دون المرور بفيتو "حزب الله"، يثبت أن الدولة اللبنانية استطاعت إخراج المفاوضات من هيمنة الدويلة بمفهومها الميليشياوي، وأعادتها إلى سلطة الدولة بمفهومها السياسي. لذلك، يمكن القول إن دخول شخصية مدنية، لم يخترها "حزب الله"، ولم يوافق عليها، ولا يملك القدرة على التحكّم بها، على خط التفاوض، من الخطوات الدبلوماسية الأكثر أهمية منذ "الطائف"، من حيث إعادة توزيع مراكز القوة داخليا. وهي على رغم بساطتها الشكلية، تحمل دلالات تتجاوز الإطار التفاوضي التقني، لتطاول بنية القرار السيادي اللبناني نفسه، فللمرة الأولى منذ عقود، لا يكون "حزب الله" صاحب اليد العليا في حدث مصيري وطني على هذا القدر من الحساسية. غالبا، تعمد الدول عند سعيها لتوقيع اتفاقيات بعد الحروب، إلى تعيين مفاوضين مدنيين وليس عسكريين، لأن إنهاء الحرب يتطلب قرارات سياسية وترتيبات مدنية، ولأن المفاوضين العسكريين تنقصهم الخبرات الدبلوماسية، فيفتقدون بالتالي المرونة المطلوبة في التعامل مع الضغوط والتشنجات المرافقة للمفاوضات، أما المفاوضون المدنيون المتمرسون في الشؤون الدبلوماسية، فيملكون مهارات ناعمة وتكتيكات مدروسة، تخوّلهم إدارة التسويات التي تشمل شروطا مدنية إنسانية فوق عسكرية، بكثير من الحنكة والموضوعية.

تسمية المفاوضين دون المرور بفيتو "حزب الله"، يثبت أن الدولة اللبنانية استطاعت إخراج المفاوضات من هيمنة الدويلة بمفهومها الميليشياوي، وأعادتها إلى سلطة الدولة بمفهومها السياسي

لذلك فإن اختيار الدولة اللبنانية شخصية مدنية ضمن الوفد المفاوض، هو إشارة إلى أنها تريد حلا سياسيا للوضع القائم، وبناء ثقة دولية، وإعطاء انطباع بأن هناك تغييرا في بنية القرار اللبناني الرسمي، ويعني أيضا أن الطرف الذي أخذ قرار الحرب (حزب الله) ليس هو من يفاوض على إنهائها، وأن الطرف المتضرر سياسيا (الدولة اللبنانية) هو صاحب القرار.

من جهته، لم يسبق أن اعترض "حزب الله" على أي اسم في أي مفاوضات جرت مع إسرائيل، آخرها مفاوضات الترسيم البحري، كون الوفود لم تضم سوى ضباط من الجيش اللبناني، ذلك أن اقتصار المفاوضات على عسكريين، طالما ضمن له حصر التفاوض بالتفاصيل الميدانية، وأعطى المفاوضات طابعا تقنيا، وأبعد النقاش عن الملفات السيادية والسياسية التي لا يرغب في فتحها، علاوة على أن المفاوض العسكري اللبناني لا يعتبر نقاش سلاح "حزب الله" وعلاقته بإيران، وعلاقات لبنان الإقليمية من ضمن مهامه التفاوضية، ما جعله مفاوضا آمنا بالنسبة إلى "حزب الله". لكنه اعترض اليوم على السفير كرم، لأن المفاوض المدني بطبيعته يملك هامشا سياسيا أوسع، والسفير كرم تحديدا يتمتع بنوع مختلف للغاية من الاستقلالية السياسية، يمكّنه من أن يعبّر عن إرادة وطنية لا يستطيع "الحزب" الالتفاف عليها، مفاوض مثله لا يتبع دوائر النفوذ التقليدية داخل السلطة، يشكل قلقا لـ"حزب الله"، ويضعه في مواجهة أمر واقع جديد، هو أن التفاوض يمكن أن يجري في إطار دبلوماسي مستقل خارج سطوته الأمنية. لهذا، فإن التفاوض المدني، هو التحوّل الأكثر حساسية في طبيعة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، أكثر من موضوع المفاوضات نفسها، إنه لحظة سياسية دقيقة، وربما مفصلية، على درب حصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة، ونزعه من يد "حزب الله".

التفاوض المدني هو التحوّل الأكثر حساسية في طبيعة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، أكثر من موضوع المفاوضات نفسها من ناحيتها، فإن واشنطن الراعية الرسمية إلى جانب فرنسا وقوات اليونيفيل لهذه المفاوضات، تراعي هذه الخطوة بمزاج هادئ، مقابل مزاج متشنج أظهرته سابقا تجاه المؤسسة العسكرية، وأدى إلى إلغاء زيارة قائد الجيش رودولف هيكل إلى واشنطن. يمكن النظر إلى قرار التفاوض المدني برغم تعقيداته الكثيرة، وبغض النظر عن اسم المفاوض وشخصيته، على أنه سطر آخر أو أخير ربما، في فصل النهاية غير السعيدة التي وصل إليها "حزب الله" ومن خلفه إيران في المنطقة، كإحدى نتائج العبث بالقضية الفلسطينية عبر المغامرات غير المحسوبة، على الأقل هذا ما أثبته العامان الأخيران، اللذان شهدا أبشع المجازر في تاريخ المنطقة. ومن زاوية أخرى، يمكن اعتباره مكسبا وطنيا لبنانبا، في حال نجح في إنهاء كابوس المسيّرات وعمليات القتل المجاني اليومي وتفخيخ المنازل والتهجير القسري في مناطق جنوب النهر (الليطاني) وشماله، ووضع حد للحرب غير المتكافئة التي يشهدها لبنان منذ أكثر من عامين، والتي سوت عشرات القرى الحدودية بالأرض، واستدرجت احتلال خمس نقاط داخل أراضيه.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

قمة لبنانية - عمانية بين رئيس الجمهورية والسلطان هيثم بن طارق: توافق على فتح آفاق التعاون والشراكة والاستثمار في مختلف القطاعات

وطنية/09 كانون الأول/2025

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن "زيارته لسلطنة عمان ستفسح المجال أمام تعزيز التعاون الثنائي اقتصاديا وتجاريا وثقافيا وتعليميا"، لافتا إلى أن "اللبنانيين يتطلعون الى آفاق جديدة من التعاون بين لبنان والسلطنة"، منوها بـ"عمق العلاقات الثنائية". من جهته، شدد سلطان عمان هيثم بن طارق على "اهتمام السلطنة بالوضع في لبنان ومتابعتها آخر التطورات فيه"، مركزا على "عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي"، مؤكدا "الدور الايجابي الذي يقوم به  اللبنانيون المقيمون في عمان". مواقف الرئيس عون والسلطان هيثم بن طارق جاءت بعد لقاء قمة عقد بينهما في قصر العلم، مساء اليوم. وكان الرئيس عون والسلطان هيثم بن طارق انتقلا معا من المطار في السيارة الرئيسية. ولدى وصول موكبهما الى المتحف الوطني تقدمته كوكبة من الفرسان، ترافقها الموسيقى العسكرية الراكبة. ولدى وصولهما الى البوابة الرئيسية لقصر العلم، اطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية للرئيس عون، وعزف الحرس السلطاني العماني الموسيقى الترحيبية المترافقة مع النفخ في الابواق عند الدخول الى الساحة الداخلية للقصر. ثم اصطحب  السلطان هيثم بن طارق الرئيس عون إلى منصة الشرف، وتم عزف النشيد الوطني اللبناني. بعد ذلك، صافح سلطان عمان الوفد الرسمي اللبناني المرافق، والذي ضم وزراء: الخارجية والمغتربين يوسف رجي، الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، الزراعة نزار هاني، والصحة العامة ركان ناصر الدين، سفير لبنان المعين في سلطنة عمان مجدي رمضان، والمستشار الشخصي لرئيس الجمهورية العميد أندريه رحال. ثم صافح  الرئيس عون أعضاء  الوفد الرسمي العماني المستقبل الذي ضم: نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسلطان عمان أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع شهاب بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير ديوان البلاط السلطاني خالد بن هلال البوسعيدي، وزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير الداخلية حمود بن فيصل البوسعيدي، وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير المالية سلطان بن سالم الحبسي، رئيس المكتب الخاص حمد بن سعيد العوفي، ووزير العمل رئيس بعثة الشرف محاد بن سعيد باعيون،  وعضو البعثة سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الجمهورية اللبنانية  الدكتور احمد بن محمد السعيدي.

المجلس الرئيسي

ثم توجه الرئيس عون والسلطان هيثم بن طارق الى المجلس الرئيسي لينضما الى الوفدين الرسميين، حيث عقدت محادثات موسعة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة. وفي مستهل الاجتماع، رحب السلطان هيثم بن طارق بالرئيس عون والوفد المرافق، مؤكدا "اهتمام السلطنة بالوضع في لبنان ومتابعتها آخر التطورات فيه"، مركزا على "عمق العلاقات الاخوية بين البلدين وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي"، مؤكدا "الدور الايجابي الذي يقوم به اللبنانيون المقيمون في عمان". ورد الرئيس عون شاكرا لـ"السلطان هيثم بن طارق الدعوة وحفاوة الاستقبال"، مثمنا "الدعم الذي تقدمه سلطنة عمان إلى لبنان في مختلف المجالات، استنادا إلى ما يربط البلدين من علاقات متجذرة". وأشار إلى أن "الزيارة ستفسح المجال أمام تعزيز التعاون الثنائي اقتصاديا وتجاريا وثقافيا وتعليميا"، لافتا الى أن "اللبنانيين يتطلعون الى آفاق جديدة من التعاون بين لبنان والسلطنة التي تلعب بقيادة جلالته، دورا مميزا في المنطقة والعالم، وجعلت لها مكانة مرموقة ودورا محوريا في تعزيز الاستقرار والنزاعات بالوسائل السلمية".

ثم عرض الرئيس عون والسلطان هيثم بن طارق لعدد من المواضيع في المنطقة، لا سيما الوضع في الجنوب اللبناني نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية. وكان شرح من رئيس الجمهورية لما حققه الجيش اللبناني منذ انتشاره في جنوب الليطاني لتطبيق القرار 1701. كما تناول موضوع الاصلاحات الاقتصادية والمالية والادارية التي تقوم بها الحكومة. واتفق الرئيس عون مع السلطان هيثم بن طارق على عقد اجتماع للجنة العمانية اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تعزز التعاون بين البلدين. ووزعت وكالة الانباء العمانية معلومات عن المحادثات جاء فيها انه " تم البحث في الفرص المتاحة لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار بين البلدين الشقيقين، لا سيما في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية، علاوة على مناقشة المستجدات السياسية الراهنة في المنطقة وسبل دعم مسارات الامن والاستقرار".

خلوة ثنائية

 ثم عقدت خلوة بين رئيس الجمهورية وسلطان عمان دامت قرابة الساعة، قبل ان ينتقل الرئيس عون الى جناحه للاستراحة، يرافقه رئيس بعثة الشرف الوزير محاد بن سعيد باعيون.

 

سلطان عمان اقام مأدبة عشاء على شرف الرئيس عون ومنحه وسام عمان العسكري من الدرجة الاولى ورئيس الجمهورية منحه وسام الارز الوطني من رتبة القلادة الكبرى

وطنية/09 كانون الأول/2025

 اقام سلطان عمان هيثم بن طارق مساء اليوم، حفل عشاء على شرف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والوفد المرافق، في قاعة المآدب الرسمية في قصر العلم على انغام مقطوعات موسيقية شرقية وغربية واغان لكبار المطربين وبينهم السيدة فيروز، ادتها الفرقة السلطانية الاولى للموسيقى والفنون الشعبية، واوركسترا مسقط الفلهارمونية السلطانية. وشارك في الحفل عن الجانب اللبناني وزراء: الخارجية والمغتربين يوسف رجي، الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار، الزراعة نزار هاني والصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، وسفير لبنان المعين في سلطنة عمان  السفير مجدي رمضان، والمستشار الشخصي للرئيس العميد اندريه رحال، والمستشاران جان عزيز ونجاة شرف الدين، ومدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا. كما شارك عن الجانب العماني: نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسلطان عمان اسعد بن طارق آل سعيد، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع شهاب بن طارق آل سعيد، ووزير الثقافة والرياضة والشباب ذي يزن بن هيثم آل سعيد، ووزير ديوان البلاط السلطاني خالد بن هلال البوسعيدي، ووزير المكتب السلطاني الفريق اول سلطان بن محمد النعماني، ووزير الداخلية حمود بن فيصل البوسعيدي، ووزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير المالية سلطان بن سالم الحبسي، ورئيس المكتب الخاص حمد بن سعيد العوفي، ووزير العمل رئيس بعثة الشرف محاد بن سعيد باعيون،  وعضو البعثة سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الجمهورية اللبنانية الدكتور احمد بن محمد السعيدي، وحشد من المدعوين  من كبار المسؤولين العمانيين والشخصيات واعضاء السلك الديبلوماسي والموظفين والقادة العسكريين والمدنيين. في بداية العشاء عزف النشيد الوطني اللبناني، ثم شرب نخب سلطان عمان  ونخب رئيس الجمهورية. وعند انتهاء العشاء عزف النشيد الوطني للسلطنة العمانية قبل ان يخرج الرئيس عون والسلطان هيثم من القاعة على انغام المقطوعات الموسيقية، ليتوجه بعد ذلك الرئيس عون يرافقه رئيس بعثة الشرف الى الجناح المخصص له في القصر.

تبادل اوسمة

وكان الرئيس عون توجه عند الساعة السابعة والنصف الى مكتب السلطان هيثم بن طارق حيث تم تبادل الاوسمة، فمنح السلطان هيثم الرئيس عون وسام عمان العسكري من الدرجة الاولى، فيما منحه الرئيس عون وسام الارز الوطني من رتبة القلادة الكبرى. كما قدم سلطان عمان لرئيس الجمهورية خنجرا عمانيا مذهبا فيما قدم الرئيس عون للسلطان هيثم بن طارق طقما جزينيا. ومن المقرر ان يواصل الرئيس عون زيارته لسلطنة عمان غدا حيث يستكمل محادثاته مع السلطان هيثم بن طارق عند الساعة التاسعة صباحا(السابعة صباحا بتوقيت بيروت) على ان تعقد خلوة بين الرئيس عون والسلطان تليها محادثات موسعة بحضور اعضاء الوفد اللبناني الرسمي. وينتظر ان يلتقي الوزراء المرافقون لرئيس الجمهورية نظراءهم العمانيين  للبحث في تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين  والبحث في العلاقات الثنائية. كما يزور الرئيس عون بعد ذلك، المتحف الوطني ودار الاوبرا وجامع السلطان قابوس قبل ان يعود الى بيروت.

 

بري تابع مع لودريان المستجدات سياسيا وميدانيا واستقبل ميقاتي وأبو الحسن مع وفد "نضال من اجل الانسان"

وطنية/09 كانون الأول/2025

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والوفد المرافق، في حضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفية ماغرو ومستشار رئيس مجلس النواب الدكتور محمود بري . اللقاء الذي إستمر لأكثر من ساعة تناول تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة اسرائيل لاعتداءاتها على لبنان، إضافة للعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا . واستقبل الرئيس بري الرئيس نجيب ميقاتي وعرضا للتطورات والمستجدات السياسية وشؤونا عامة. ومن زوار بري :أمين سر تكتل "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي ابو الحسن، في حضور رئيسة جمعية "نضال لأجل الإنسان" ريما صليبا وأمين السر في الجمعية رأفت ناصر. وتم بحث للاوضاع العامة. وقدمت صليبا للرئيس بري شرحا عن برامج عمل الجمعية وانشطتها المتصلة بحقوق الانسان.

 

رئيس الحكومة استقبل مجلس إدارة مرفأ بيروت واكد وضع خارطة طريق لتطوير العمل بالمرفأ

وطنية/09 كانون الأول/2025

استقبل ئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمرفأ بيروت، السيد مروان النفي، على رأس وفدٍ من مجلس الإدارة، وذلك في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّه. وكان الرئيس سلام قد استهل الاجتماع بتهنئة مجلس الإدارة على تعيينه الأخير.

وجرى خلال اللقاء استعراض النتائج التي توصل إليها المجلس في إطار الدراسة الأولية التي أعدها حول التحديات الإدارية واللوجستية والتقنية التي يواجهها المرفأ. كما اطلع الرئيس سلام من الوفد على الخطوات التي يقوم بها المجلس لتطوير وتحديث العمل في المرفأ من جهته، أوضح النفي أنّ الوفد شكر رئيس الحكومة على زيارته الأخيرة لمرفأ بيروت وعلى ترؤسه اجتماعًا لمجلس الإدارة، لافتًا إلى أنّ هذه الزيارة "شكّلت دعمًا مهمًا لجهود المجلس في النهوض بعمل المرفأ". وشدّد الرئيس سلام في ختام اللقاء على "ضرورة اعتماد خارطة طريق واضحة وقابلة للتنفيذ لمعالجة التحديات المطروحة، نظرًا للدور المحوري الذي يضطلع به مرفأ بيروت في تعزيز النمو الاقتصادي في لبنان".

 

سلام بحث مع رئيسة قسم الشؤون الثنائية الفرنسية في مشروع قانون الفجوة المالية وأكد حماية المودعين وتعزيز القطاع المصرفي

وطنية/09 كانون الأول/2025

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام  ماجالي سيزانا، رئيسة قسم الشؤون الثنائية وتدويل الشركات في الإدارة العامة للخزانة التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية. وخلال الاجتماع، جرى البحث في التقدّم المُحرَز نحو وضع الصيغة النهائية لمشروع قانون الفجوة المالية، الذي سيُعرَض قريبًا على مجلس الوزراء. وجدّد رئيس مجلس الوزراء التأكيد أنّ" إعداد مشروع القانون يتمّ بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، بهدف الوصول إلى توافق واسع يشكّل قاعدة صلبة لضمان حسن تطبيقه". كما شدّد الرئيس سلام على" الأولويات التي تقود عملية الصياغة: فمن جهة، الالتزام التام بحماية حقوق المودعين وصون مصالحهم،ومن جهة أخرى، العمل على إرساء قطاع مصرفي صحي، بما يعزّز الشفافية والالتزام بالمعايير الدولية، ويسهم في دعم النمو الاقتصادي في لبنان".

 

الراعي عرض وسفير دولة قطر المستجدات واستقبل ديبلوماسيا ايرانيا وبارك مهام رئيس رابطة كاريتاس لبنان الجديد

وطنية/09 كانون الأول/2025

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، الرئيس الجديد لرابطة كاريتاس لبنان الأب سمير غاوي في زيارة التماس بركة قبيل تسلّمه مهامه الجديدة.  وعرض الأب غاوي لرؤيته "للمرحلة المقبلة القائمة على العمل بهدوء وإعادة بناء الثقة داخل المؤسسة،" مؤكدا " بذل اقصى الجهود  لخدمة الرسالة الاجتماعية، من خلال المتابعة اليومية لأدق التفاصيل". واستقبل الراعي السفير القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الذي شكره على ايفاد ممثل عنه للمشاركة  في العيد الوطني لقطر، مثنيا على "دور البطريركية المارونية الوطني الريادي، ومؤكدا "دعم المبادرات الإنسانية والتربوية التي قدمتها قطر للبنان". ثم التقى الراعي المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد رضا قرتضوي، الذي عبّر عن "تقدير الكبير للبطريركية المارونية  ولدورها الثقافي والروحي" لافتا الى "اهمية تبادل الخبرات الثقافية والأكاديمية في سبيل مجتمعات افضل." وكان تشديد على ان ّ "الثقافة تُقرّب بين الشعوب وتشكّل جسرًا دائمًا للحوار". ومن زوار الصرح البطريركي رئيس بلدية ادما جوزيف شهوان الذي عرض لنشاط العمل الاجتماعي والرسولي في البلدة، والصعوبات التي تواجهها، مؤكدا التزامه الدائم "بخدمة أهالي البلدة في ظل بركة صاحب الغبطة".

 

الكتائب: تعيين كرم خطوة إيجابية ولبنان أمام لحظة تاريخيّة حتى لا يضيع مزيد من الفرص

وطنية/09 كانون الأول/2025

عقد المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وناقش التطورات السياسية والأمنية، وأصدر بيانا رحب فيه" بتعيين السفير سيمون كرم رئيسًا للفريق اللبناني المفاوض، ويعتبر أنّ هذه الخطوة تعكس رغبة الدولة في استعادة زمام المبادرة عبر مؤسساتها الشرعية. ويجدّد دعوته  بضرورة مواكبة هذا الإجراء عبر تسريع بسط سيادة الدولة بحصر السلاح في يد القوات المسلّحة الشرعيّة".  واذ "رفض ما جاء في خطاب الأمين العام ل"حزب الله" نعيم قاسم، من حصرٍ للحلّ بجنوب الليطاني بما يناقض اتفاق وقف إطلاق النار والقرار ١٧٠١"،  اعتبر أن" قبول حزب الله بحصر  السلاح وتفكيك البنية العسكرية والأمنية من منطقة الحدود مع إسرائيل حصراً، يقطع الشك باليقين من أن هدف السلاح والبنية العسكرية هو الداخل اللبناني ومنع قيام الدولة".  وتوقف المكتب السياسي امام الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد في سوريا، ورأى فيه" حدث يؤكد أن أي حكم مستبد يقتل شعبه ويحتل ارض غيره الى زوال مهما طال الزمن".  وشدد على" مطلب الكشف عن مصير المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية والقبض على المجرم حبيب الشرتوني".  ووضع "التسريبات المصوّرة الأخيرة للطاغية برسم جمهور حزب الله، علّها تشكّل لحظة وعي وإعادة نظر في مصداقية من سوّقوا لمصيرية القتال والموت طوال أعوام".  واكد البيان انه" في ظلّ انتهاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب من إعداد تقريرها حول آلية اقتراع اللبنانيين غير المقيمين، ورفعها الملف إلى الهيئة العامة، بات من الضروري تحويل هذا التقرير إلى خطوات عملية تُعيد الاعتبار لهذا الاستحقاق الدستوري والوطني". وطالب حزب الكتائب" رئيس مجلس النواب بدعوة الهيئة العامة إلى الانعقاد في أسرع وقت ممكن، لمناقشة هذا الملف وإقرار ما يلزم لتأمين مشاركة اللبنانيين المنتشرين في الانتخابات المقبلة، احترامًا لحقوقهم السياسية، وإنهاءً لحالة التسويف التي تطال هذا الحق منذ سنوات".

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 08 كانون الأول 2025

بيار سودك

اخطر سيناريو قادم. اختراع انو نبيه بري وحزباله مختلفين، فيلتف الجميع حول بري ويسقطو المعارضة الشيعية ويصبح بري هو الممثل للدولة اللبنانية بحجة انه مختلف مع حزباله وانه وطني ولبناني مثل موسى الصدر. لهذا يجب إبعاد كل من ايد وتعامل مع حزباله وحركة امل من كل اللبنانيين من دون استثناء والتعاطي مع المعارضين الشيعة على اسس واضحة وثابتة. وهي؛

١-لبنان كيان لكل من يعترف به كبلد ذو خلفية وحضارة مسيحية.

٢-لبنان بلد حر  ومحايد  وله دستور مرتكز على التعاليم المجتمعية المسيحية.

٣-يحق للجميع ممارسة الحياة السياسية ضمن الأصول التي ينص عليها الدستور اللبناني  ونشاطات لا تتعدى الحدود اللبنانية ومحصورة في تطوير المجتمع والحفاظ على تراث وقيم كل الفئات الدينة و القومية.

كل ماسبق هو مستند على خبرة ١٠٠ عام مرو على الكيان وانتقاء  الفترة الأكثر نجاحا وهي زمن المارونية السياسية.

ودمتم على وطن.

 

حسين عبد الحسين

امضيت 14 عاما وشبيحة الأسد يسموني داعشي كلب وأمضيت السنة الماضية منذ انتصرت الثورة والحمدلله وشبيحة الجولاني يشتموني بالقول "عوي ولاك" كلما انتقدته. المشكلة ليست بالشخص. المشكلة بالعقلية والثقافة العامة. سوريا ما تزال متخلفة وستبقى كذلك. ما تواخذونا رفاق الثورة. كنا نرقص سوية عاشت سوريا ويسقط بشار الاسد واليوم اغني وحدي يالله ارحل يا شرع. أنا لست طائفيا ولا متآمرا ولا منحازا.المشكلة فيكم.

 

حسين عبد الحسين

احتفلوا بسنة تخللها مجازر ضد العلويين والدروز وتفجيرات ضد كنائس المسيحيين ولم يقفوا لحظة صمت على أرواح الضحايا. هللوا لجيش السنة الجديد الذي يبدو كبيرا وكثيرا، وهو في الحقيقة جيش سخيف آلياته بدائية والجنود يمشون وكأنهم يتفسحون على الكورنيش، خطوة في دوما وخطوة في دمر وكل عسكري يتمتختر على ذوقه. سنة من السخافة لم ينم فيها الاقتصاد السوري بأكثر من واحد في المئة، ولم يعد المهجرون، ولا المهاجرون. أما الشرع، فباهت، صوته مثل بشار الأسد ويفهم في كل شيء وأفكاره اجترار للخطاب الاسلامي الاساطيري عن الحاكم العادل والطاعة وويحك يا أبي قحافة وبكى رسول الله. انعدام ثقافة وانعدام علم وفشل مدقع. لهذا، كان متوقعا التغطية على الفشل بالصراخ. الصراخ لغزة والله يلعنك يا اسرائيل وخيبر خيبر يا يهود. عود على بدء.

 

حسين علي عطايا

صباحية التاسع من كانون الاول - ديسمبر يوم مولدي ، حيث يُذكرني اني بدأت عاماً جديداً ، فقد  بلغت من العمر اربع وستون عاماً ، تغير الزمان وانا لم اتغير .فذاك الطفل الشقي لا زال يعشعش بداخلي يدعوني دوماً للخروج من الزمان والمكان الى الفضاء الارحب. هناك حيث تتراقص الورود وتُغني العصافير هو  موطني ومرتع عمري وقصص وروايات حياتي التي لا تنتهي . احبتي رفاقي واصدقائي لكم مني كل الحب والاحترام .

 

جورج يونس

ببلد واحد، لما ما منعمل وطن حقيقي، بتصير الناس تفتش ع سند برأت الحدود، عبر زعما محليين، بيعرفو كيف بيركبو موجات العمالة والتبعية والرأسمالية، وبيعرفو كيف ببيعو وبيشترو بالناس والمبادىء وبتضحيات الابطال والمناضلين، حسب المصالح. وبتصير الناس تبرم من ميل لميل، ولو من خارج المنطق والولاء الوطني الحر والحقيقي، ع بواب اللي بخليهم يكملو وسط نظام هائج وفلتان... لهيك عنا بوطننا، وحسب المصالح الأنية،فيه عنا: شعب ايراني، وشعب جولاني، وشعب اصفهاني، وشعب فلسطيني، وشعب اميركاني، وشعب أسدي، وشعب تركماني. وشعب فرنساوي، وشعب عرباني، وبيبقى شوية بشر ما بيعرفو يسايرو ويساومو، هني كتار، وفكرهم نبضو حر وولاؤو بس لبناني، بس بدوامة التبعية غرقو بحالة ضياع، لأنو بوسط الضباع المدفوع ولائها، ما بيبقى محل لا للاحرار ولا للحرية.

 

*******************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي09-10 كانون الأول/2025/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 09 كانون الأول/2025

/جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150043/

ليوم 09 كانون الأول/2025/

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 09/2025/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2025/12/150046/

 For December 09/2025/

**********************
رابط موقعي الألكتروني، المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

https://eliasbejjaninews.com

Link for My LCCC web site

https://eliasbejjaninews.com

****

Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

*****

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

*****

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

@followers
 @highlight
 @everyone