المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 03
كانون الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.december03.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
رئيس
العشارين زكا
يستضيف يسوع
في منزله ويتوب
ويؤدي
الكفارات
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/من هو
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر؟
عناوين الأخبار
اللبنانية
اليوم
الثالث والأخير
لزيارة قداسة
البابا
للبنان/فيديو
زيارة دير
الصليب،
فيديو القداس
الإلهي في مرفأ
بيروت، فيديو
لقاء البابا
مع أهالي
ضحايا جريمة
تفجير المرفأ
ونصوص تقارير
وقائع اليوم
الثالث من
الزيارة
روابط
فيديوات
وقائع
اليوم
الثاني من
زيارة قداسة
البابا لاوون
الرابع عشر
إلى لبنان
تقرير
مفصل
باللغتين
العربية
والإنكليزية يغطي
وقائع اليوم
الثاني
لزيارة قداسة
البابا لاوون
الرابع عشر
إلى لبنان
رابط
فيديو/قصة
العلاقة بين
حاضرة
الفاتيكان
ولبنان
تقرير
مفصل
باللغتين
العربية
والإنكليزية يغطي
وقائع اليوم
الأول لزيارة
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر إلى لبنان
جيش
الدفاع يكشف:
هكذا قامت الوحدة
121 التابعة
لحزب الله
اللبناني
باغتيال الشخصيات
التي توعدت
بكشف النقاب
عن دور حزب
الله الإرهابي
في انفجار
مرفأ بيروت
إسرائيل
تستأنف
نشاطها
التجسسي فوق
لبنان بعد
مغادرة
البابا
أورتاغوس
في تل أبيب
وتلتقي
نتنياهو
نتنياهو
يبحث مع
الموفدة
الأميركية
الوضع اللبناني
أسرار
الصحف
الصادرة
اليوم
الثلاثاء 2
كانون الثاني
2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
أسرار
الصحف
الصادرة
اليوم
الثلاثاء 2
كانون الثاني
2025
مؤتمر
«إعمار غزة»...
مصر تتجه
لـ«رئاسة
مشتركة» مع
أميركا
لإحداث
«اختراق»...عبد
العاطي قال إن
القاهرة
تتشاور مع
واشنطن
لتحديد موعد
في أسرع وقت
مقتل شخصين في
قصف إسرائيلي
على حي التفاح
شرق مدينة غزة
بعضهم
شارك في تسليم
أسير
إسرائيلي...
كيف تخفَّت
عناصر «حماس»
في أنفاق رفح؟
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: قضوا
معظم الحرب
بأنفاق
المدينة رغم
السيطرة الإسرائيلية
على الأرض
نتنياهو
يشترط منطقة
منزوعة
السلاح من
دمشق حتى
الجولان
تقرير:
نتنياهو طالب
ترمب بمزيد من
المساعدة في
مساعيه لنيل
العفو
لافروف:
الوضع في
منظمة الأمن
والتعاون في
أوروبا مؤسف
بوتين:
نحن مستعدون
إذا كانت
أوروبا تسعى
لحرب مع روسيا
بعد مباحثات
استمرت 5
ساعات...
الكرملين:
لسنا قريبين
من إحلال
السلام في
أوكرانيا
توجيه
تهمة القتل
للمشتبه
بإطلاقه
النار على
فردين من
الحرس الوطني
الأميركي
بواشنطن
ترمب:
لا أريد
صوماليين في
أميركا...قال
إنه سينشر
الحرس الوطني
في مدينة «نيو
أورلينز»
بولاية
لويزيانا
قريباً
البابا
يحث أميركا
على عدم
محاولة
الإطاحة
برئيس
فنزويلا بالقوة
العسكرية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
زيارة
البابا إلى
لبنان
ومفاعيلها
السياسية/الكولونيل
شربل بركات
إسمع
يا علي/عماد
موسى/نداء
الوطن
طوبى
لفاعلي
السلام/الدكتور
شربل
عازار/اللواء
ماذا
بعد زيارة
البابا لاوون
الرابع عشر
إلى لبنان؟/الخوري
طوني بو
عسّاف/فايسبوك
مفهوم
"طوبى لفاعلي
السلام"/القاضي
فرنسوا
ضاهر/فايسبوك
مقالة
تصلح لكل
مسيحيي الشرق/جورج
يونس/فايسبوك
الإخوان
المسلمين
ومحور
المقاومة…
شريكان في
الخراب/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رابط
فيديو القداس
الإلهي الذي
ترأسه قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر في مرفأ
بيروت
البابا
لاوون استهل
يومه الثالث
والأخير في مستشفى
دير الصليب:
ما نشهده في
هذا المكان
عبرة للبشرية
جمعاء
البابا
لاوون الرابع
عشر يختتم
زيارته التاريخية
للبنان
برسالة سلام
ودعوة لوقف
الأعمال
العدائية:
الأسلحة تقتل
أمّا التفاوض
والوساطة
والحوارُ
فتَبني
الرئيس
عون: شعبنا مؤمن
قرر الصمودَ
بالمحبةِ
والسلامِ
والحق
تجمع العلماء
المسلمين:
نشكر الحبر
الأعظم على زيارته
ونطالبه بأن
يحمي لبنان من
الأطماع الصهيونية
إيران
تستعد لزجّ
الجيش في
حربها…
والرئاسة ومستشاريها
يتلهّون
بالثأر
السياسي
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
رئيس
العشارين زكا
يستضيف يسوع
في منزله ويتوب
ويؤدي
الكفارات
إنجيل
القدّيس
لوقا/19/من01حتى10/:"دَخَلَ
يَسُوعُ
أَرِيْحا
وَبَدأَ
يَجْتَازُها،
وإِذَا رَجُلٌ
ٱسْمُهُ
زَكَّا، كانَ
رَئِيسًا
لِلْعَشَّارِينَ
وَغَنِيًّا.
وكَانَ
يَسْعَى لِيَرَى
مَنْ هُوَ
يَسُوع،
فَلَمْ
يَقْدِرْ
بِسَبَبِ
الجَمْعِ
لأَنَّهُ
كانَ قَصِيرَ
القَامَة. فَتَقَدَّمَ
مُسْرِعًا
وَتَسَلَّقَ
جُمَّيْزَةً
لِكَي
يَرَاه،
لأَنَّ
يَسُوعَ كانَ
مُزْمِعًا أَنْ
يَمُرَّ
بِهَا. وَلَمَّا
وَصَلَ
يَسُوعُ
إِلَى
المَكَان،
رَفَعَ نَظَرَهُ
إِلَيْهِ
وقَالَ لَهُ:
«يَا زَكَّا،
أَسْرِعْ وٱنْزِلْ،
فَعَلَيَّ
أَنْ أُقِيمَ
اليَومَ في بَيْتِكَ».
فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ
وٱسْتَقْبَلَهُ
في بَيْتِهِ
مَسْرُورًا.
وَرَأَى
الجَمِيعُ
ذلِكَ
فَأَخَذُوا
يَتَذَمَّرُونَ
قَائِلين:
«دَخَلَ
لِيَبِيتَ
عِنْدَ
رَجُلٍ خَاطِئ».
أَمَّا
زَكَّا
فَوَقَفَ
وَقَالَ
لِلرَّبّ:
«يَا رَبّ،
هَا أَنَا
أُعْطِي
نِصْفَ
مُقْتَنَياتِي
لِلْفُقَرَاء،
وَإنْ كُنْتُ
قَدْ ظَلَمْتُ
أَحَدًا
بِشَيء،
فَإِنِّي
أَرُدُّ لَهُ
أَرْبَعَةَ
َضْعَاف».فقَالَ
لَهُ يَسُوع: «أَليَومَ
صَارَ
الخَلاصُ
لِهذَا
البَيْت،
لأَنَّ هذَا
الرَّجُلَ
هُوَ أَيْضًا ٱبْنٌ
لإِبْرَاهِيم.
فإِنَّ ٱبْنَ
الإِنْسَانِ جَاءَ
لِيَبْحَثَ عَنِ
الضَّائِعِ
وَيُخَلِّصَهُ».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
من
هو قداسة
البابا لاوون
الرابع عشر؟
الياس
بجاني/27 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149621/
الميلاد
والجذور
وُلِد
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر، باسم روبرت
فرانسيس
بريفوست (Robert Francis
Prevost)، في
14
أيلول/سبتمبر
1955، في شيكاغو،
إلينوي، الولايات
المتحدة
الأميركية،
في عائلة
كاثوليكية
مؤمنة،
محافظة على
الصلاة
والحياة الكنسية.
نشأ في بيت اعتاد
مواظبة
القداس وخدمة
الرعية، وكان
لوالدته
المتدينة
تأثير كبير في
تكوينه الروحي،
إذ غرست فيه
محبة الكنيسة
والتعلّق
بكلمة الله
منذ طفولته
المبكرة. يحمل
قداسته الجنسيتين
الأمريكية
والبيروفية
(منذ عام 2015).
الطفولة
ومسار
الإيمان
تميّزت
طفولته
بالالتصاق بالكنيسة
وبالخدمة
الراعوية
البسيطة. كان
يخدم القداديس
في الرعية
المحلية،
ويشارك في
نشاطات مساعدة
الفقراء
والمهمّشين.
منذ سن مبكرة
ظهرت عليه
علامات
الدعوة
الكهنوتية،
وتعلّق بالحياة
الروحية
وبالليتورجيا،
وقضى أوقاتًا
طويلة في
التأمل
والصلاة، مما
جعل كاهن رعيته
يشجّعه على
متابعة
الدعوة إلى
الإكليروس.
الثقافة
والشهادات
الأكاديمية
تابع
تحصيله
العلمي في
جامعات
كاثوليكية أميركية
مرموقة، حيث
حصل على درجة
البكالوريوس
في العلوم من
جامعة
فيلانوفا
والماجستير في
اللاهوت من
الاتحاد
اللاهوتي
الكاثوليكي. كما
درس الفلسفة
واللاهوت
وحصل على
درجات عليا في
القانون
الكنسي (JCL و JCD) من
الجامعة
البابوية
للقديس توما
الأكويني (الأنجليكوم)
في روما.
أظهر
اهتمامًا
خاصًا
بالتراث
الشرقي والكنائس
الشرقية،
واطّلع على
الروحانية
المشرقية، لا
سيما
الروحانية
المارونية.
يتقن الإنجليزية
كلغة أم، إضافة
إلى
الإيطالية
واللاتينية
وإلمام واسع
باليونانية
والآرامية
الكتابية.
الشموسية
والرهبنة
نال
الرسامة
الشماسية في
مطلع
الثمانينيات،
ثم اختار
الانضمام إلى
رهبنة القديس
أوغسطين (The Order of
Saint Augustine)،
وهي رهبنة ذات
طابع صلاتي
وتأملي، حيث
عاش سنوات
التكوين
الرهباني
والنذور.
تميّز داخل
الرهبنة
بروحه
الهادئة
المنفتحة،
وبقدرته الفكرية
والإدارية،
ما جعله يتسلم
مهام تعليمية
ورعوية
وإدارية
مبكرة.
المهمّات
التي تبوّأها
بعد
نذوره
الرهبانية
ورسامة
الكهنوت، شغل
مناصب
تعليمية في
معاهد
لاهوتية، ثم
تدرّج ليتولّى:
الرئيس
العام لرهبنة
القديس
أوغسطين (2001–2013).
مسؤوليات
ديرية داخل
رهبنته
وإدارة
مؤسسات رعوية
وتعليمية.
خدمة
في أميركا
الجنوبية: عمل
كمرسل في
البيرو، حيث
خدم كأسقف
لأبرشية
شيكلايو (من 2015
إلى 2023)، ومدبر
رسولي
لأبرشية
كالاّو (حتى
عام 2023).
لاحقًا،
انضم إلى
العمل الكنسي
القريب من
الدوائر الفاتيكانية،
حيث شغل منصب
رئيس دائرة
الأساقفة ورئيس
اللجنة
الحبرية
لأميركا
اللاتينية (من
2023 حتى انتخابه
بابا). وقد
شارك في
مبادرات دعم
الكنائس
المتألّمة،
وملفات
الحوار بين
الكنائس
والحوار
الإسلامي–المسيحي.
الترقيات
الكهنوتية
والإدارية
كاهن:
في 19
حزيران/يونيو
1982.
أسقف:
في كانون
الأول/ديسمبر
2014.
رئيس
أساقفة: بعد
سنوات من
الخدمة
الأسقفية.
كاردينال:
اختير لهذه
الرتبة في 30
أيلول/سبتمبر
2023 نظراً
لخبرته
اللاهوتية
واهتمامه
العميق
بالشرق
الأوسط، وخدم
ككاردينال في
ملفات أساسية
تخص شؤون
الشرق
والكنائس
الشرقية والحوار
بين الأديان.
انتخابه
بابا للكنيسة
الكاثوليكية
انتُخب
الكاردينال
الأميركي
روبرت فرانسيس
بريفوست
خليفةً
للقديس بطرس
في 8 أيار/مايو 2025،
واتخذ اسم
لاوون الرابع
عشر، في خطوة
عكست رغبة
الكرسي
الرسولي في
تعزيز الحوار
والسلام،
ودعم الكنائس
في الشرق
الأوسط،
وتحفيز مسيرة
الإصلاح
الروحي
والراعوي داخل
الكنيسة
العالمية.
(بقية
المقالة دون
تعديل)
خصال
قداسته في
الخدمة
الراعوية
يُعرف
البابا لاوون
الرابع عشر
بكونه قريبًا
من الناس،
بسيطًا في
تعامله، يرفض
التكلف والمظاهر.
يميل إلى
الإصغاء قبل
إصدار الحكم،
ويؤمن بأن الكنيسة
بيت شفاء
للمجروحين لا
مؤسسة
استعلاء. كما
يولي
اهتمامًا
كبيرًا
بالشباب،
وبالدور الاجتماعي
والإنساني
للكنيسة،
ويمزج بين المحافظة
الليتورجية
والانفتاح
على الحوار الثقافي
والروحي.
الصفات
الشخصية
تواضع
وروح صلاة واضحة
حكمة لاهوتية
وقدرة على
الحوار
العميق رؤية
إصلاحية
هادئة لكنها
ثابتة محبة
للسلام وبناء
الجسور بين
الشعوب تعلق
خاص بالروحانيات
الشرقية
والصمت
التأملي
إنجازاته
تأسيس
مبادرات لدعم
الكنائس
المتألّمة في
الشرق الأوسط
تعزيز الحوار
المسكوني
والإسلامي–المسيحي
دعم دراسات
التراث
الشرقي
والروحانيات
المشرقية
إطلاق برامج
تعليمية
للشباب في دول
عدّة
الزيارة
المرتقبة إلى
لبنان
وعلاقته
الروحية
بالقديس شربل
يستعدّ
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر للقيام
بزيارة
تاريخية إلى
لبنان، وهي
زيارة ينتظرها
اللبنانيون
نظراً
لأهميتها الروحية
والوطنية في
ظل الظروف
التي يمر بها
البلد.
1.
لبنان كرسالة
سيؤكد البابا
خلال زيارته
المرتقبة أن
لبنان ليس
مجرد بلد، بل
رسالة تقوم على
الحرية
والعيش
المشترك
واحترام
الإنسان. ويُتوقع
أن تحمل
خطاباته
رسائل دعم
للمؤسسات
الروحية
والدينية
والمدنية في
لبنان.
2. دعم مسيحيي
لبنان يولي
قداسته أهمية
كبيرة لصمود
المسيحيين في
لبنان ودورهم
في حماية
النموذج اللبناني
الفريد.
وستكون
زيارته
مناسبة
لتجديد تضامن
الكنيسة
العالمية
معهم،
والدعوة إلى
حماية حضورهم
ورسالتهم.
3.
عنايا
والقديس شربل
— محطة أساسية
في برنامج الزيارة
يحمل البابا
لاوون الرابع
عشر علاقة
روحية خاصة
بالقديس شربل
مخلوف،
ويعتبره “رمز
الرجاء
والصمت
والصلاة في
عالم مضطرب”.
ووفق البرنامج
الرسمي،
سيزور قداسته
دير مار مارون
– عنايا ليقيم
وقت صلاة
وتأمل عند
ضريح القديس
شربل، طالبًا
شفاعته من أجل
لبنان
والعالم. هذه
المحطة، رغم
أنها لم تتم
بعد، تُعدّ من
أبرز محطات
الزيارة
المرتقبة
لأنها تعكس
عمق الرابط
بين الكرسي
الرسولي
والروحانية
اللبنانية.
صلاة
من أجل المسيحيين
والسلام في
لبنان
يا ربّ
السلام
والرحمة،
ننحني أمام
عظمتك ونرفع
إليك لبنان
وأهله،
خصوصًا
المسيحيين
الذين يحملون
جذور الإيمان
ورسالة
الشهادة. أنر
قلوبهم بقوة
من عندك،
واحفظهم من
الخوف والانقسام،
وامنحهم شجاعة
الصمود ورجاء
القيامة. بارك
لبنان بجباله
وسهوله
وبحاره،
وانشر روح
السلام في
ربوعه، واملأ
بيوته
بالطمأنينة
والمحبة.
وبشفاعة القديس
شربل وجميع
قدّيسي الشرق،
نسألك شفاء
هذا البلد،
وأن يتحوّل
إلى أرض نور
ومجد وعيش
مشترك.
*الياس
بجاني/رابط
فيديو ونص
عربي
وإنكليزي/من
هو قداسة
البابا لاوون
الرابع عشر؟
*ملاحظة/المعلومات
الواردة في
المقالة منقولة
عن العديد من
المراجع
الكنسية
والاهوتية
والبحثية
الموثقة
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
اليوم
الثالث
والأخير
لزيارة قداسة
البابا للبنان/فيديو
زيارة دير
الصليب،
فيديو القداس
الإلهي في
مرفأ بيروت،
فيديو لقاء
البابا مع
أهالي ضحايا
جريمة تفجير
المرفأ ونصوص
تقارير وقائع اليوم الثالث
من الزيارة
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/149828/
02 كانون
الأول/2025
روابط
فيديوات وقائع اليوم
الثاني من
زيارة قداسة
البابا لاوون
الرابع عشر
إلى لبنان
تقرير
مفصل
باللغتين
العربية والإنكليزية
يغطي وقائع
اليوم الثاني
لزيارة قداسة
البابا لاوون
الرابع عشر
إلى لبنان
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/149784/
01/من
صوت
لبنان/رابط
فيديو اللقاء
الروحي المسكوني
لقادة مذاهب
لبنان في ساحة
الشهداء مع
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشرن
02/ من
دي أر أم
نيوز/رابط
فيديو زيارة
البابا لاوون
الرابع عشر
إلى مزار القديس
شربل_عنايا
03/
رابط فيديو
زيارة البابا
لاوون الرابع
عشر إلى مزار سيدة
حريصا
04/من
موقع جريدة
النهار/رابط
فيديو لقاء
الشبيبة في صرح
بكركي مع
قداسة البابا
لاوون الثاني
رابط
فيديو/قصة العلاقة
بين
حاضرة
الفاتيكان
ولبنان/The relationship between Lebanon & the Vatican
https://www.youtube.com/watch?v=q2QvNfembdI
تقرير
مفصل باللغتين
العربية
والإنكليزية
يغطي وقائع اليوم
الأول لزيارة
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر إلى لبنان
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149724/
30 تشرين
الثاني/2025
رابط
فيديو خطاب
قداسة البابا
ونص الخطاب باللغتين
العربية
والإنكليزية
رابط
فيديو كلمتي
قداسة البابا
والرئيس عون/مع
الصوص
العربية
والإنكليزية
رابط
فيديو كامل
لوقائع
وتفاصيل
احداث اليوم
الأول
للزيارة
جيش
الدفاع يكشف:
هكذا قامت الوحدة
121 التابعة
لحزب الله
اللبناني
باغتيال الشخصيات
التي توعدت
بكشف النقاب
عن دور حزب
الله
الإرهابي في
انفجار مرفأ
بيروت
افيخاي
ادرعي/موقع
أكس/02 كانون
الأول/2025
يكشف جيش
الدفاع أن
الوحدة 121
التابعة لحزب
الله
اللبناني
قامت باغتيال
أربع شخصيات
لبنانية
معروفة خشية
من قيامها
بكشف النقاب
عن خلفية
انفجار مرفأ
بيروت في شهر
أغسطس 2020 بسبب
تخزين نترات
الأمونيوم من
قبل حزب الله،
علمًا بأن
المغتالين
كانوا ضباط في
قسم الجمارك
وصحفيين
أشاروا إلى
ارتباط حزب
الله
بالانفجار.
جوزيف
سكاف، الذي
كان يشغل منصب
رئيس قسم الجمارك
في مرفأ بيروت
– تم إلقاؤه من
مكان مرتفع حتى
لقي حتفه من
قبل عناصر
الوحدة 121 في 2017
بعد ان طلب
إخراج كميات
نترات
الأمونيوم
التابعة لحزب
الله من المرفأ،
وهي نفس
المادة التي
أدت بعد ذلك
إلى الانفجار.
منير أبو
رجيلي، الذي
كان يشغل منصب
رئيس وحدة منع
التهريب في
دائرة
الجمارك – تم
اغتياله طعنًا
من قبل عناصر
الوحدة في شهر
ديسمبر 2020 على
اثر معلومات
أدلى بها حول
ارتباط حزب
الله
بالانفجار في
المرفأ.
جو
بجاني، مصور
كان من أول
الذين تمكنوا
من توثيق مشهد
الانفجار وتم
توظيفه من قبل
الجيش اللبناني
للمساعدة في
عملية
التحقيق – تم
اغتياله
بالرصاص وهو
بسيارته في
شهر ديسمبر 2020
من قبل عناصر
الوحدة 121،
والتي سرقت
هاتفه الخلوي
قبل فرارها من
مشهد
الاغتيال.
لقمان
سليم، ناشط
سياسي وصحفي
كان يوجه انتقادات
كثيرة إلى حزب
الله – تم
اغتياله هو
الآخر
بالرصاص وهو
بسيارته في
شهر فبراير 2021
من قبل عناصر
الوحدة، وذلك
بعد فترة
وجيزة من قيامه
باتهام حزب
الله ونظام
الأسد
بالمسؤولية عن
الانفجار.
نفى حزب
الله تورطه في
هذه
الاغتيالات
الأربعة، ولم
يكتمل
التحقيق في
أي منها. تضاف
هذه الأحداث
إلى اغتيال
رفيق الحريري
واغتيال
إلياس
الحصروني،
اللذين كشفنا
سابقًا ضلوع
حزب الله
فيهما، ناهيك
عن قائمة طويلة
لم نكشفها
بعد.
إسرائيل
تستأنف
نشاطها
التجسسي فوق
لبنان بعد
مغادرة
البابا
أورتاغوس
في تل أبيب
وتلتقي
نتنياهو
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/02
كانون الأول/2025
لم تكد
طائرة البابا
ليو الرابع
عشر تغادر أجواء
بيروت، حتى
عادت
المسيّرات
الإسرائيلية
للتحليق فوق
العاصمة
وضواحيها، في
إشارة واضحة
إلى أنّ
الهدوء الذي
رافق
الزيارة، كان
محسوباً
ومؤقّتاً، وفرضته
اعتبارات
الزيارة،
أكثر منه
تبدّلاً في
الوتيرة
العسكرية
الإسرائيلية،
وذلك بالتوازي
مع اجتماعات
أميركية –
إسرائيلية
وتحذيرات
أوروبية من
انزلاق إضافي
على الجبهة اللبنانية.
وقالت هيئة
البث
الإسرائيلية
إنّ رئيس الوزراءالإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
ووزير دفاعه
يسرائيل كاتس
التقيا
الموفدة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس «في
ظل التهديدات
الإسرائيلية
للبنان»، وهي
إشارة إلى أنّ
ملف الجبهة الشمالية
كان حاضراً في
أولوية
النقاشات. وفي
موازاة ذلك،
نقلت«يديعوت
أحرنوت» عن
دبلوماسي أوروبي،
أنّ «هناك
خطراً من
تصاعد التوتر
على الجبهة
اللبنانية
بعد اغتيال
قيادي في حزب
الله»، عادّاً
أنّ «من حق
إسرائيل
التحرك، إذا
حاول حزب الله
استعادة
نشاطه في جنوب
لبنان». هذه المؤشرات
تتقاطع مع ما
نشره موقع
«والاه»
الإسرائيلي
عن تقديرات
أمنية ترى أنّ
«صبر تل أبيب
يقترب من
نهايته، وأنّ
إعادة حزب
الله بناء
قوته منذ
نهاية 2024 تجري
وفق وتيرة
خطيرة ومتسارعة،
رغم
الاغتيالات
والضربات
التي تعرَّض
لها».
عودة المسيّرات
وغابت
المسيّرات
منذ يوم الأحد
الماضي، بالتزامن
مع وصول البابا
إلى لبنان،
حيث لم يُرصد
تحليق مسيّرات
إسرائيلية في
بيروت
والضاحية وفي
عمق جنوب
لبنان،
واقتصرت
التحركات
الإسرائيلية
على إطلاق نار
بمحاذاة
المواقع
العسكرية،
وقنابل مضيئة
في المنطقة
الحدودية. لكن
هذا الواقع،
لم يستمر
طويلاً، فقد
شهدت فترة بعد
ظهر الثلاثاء،
تحليقاً
لطيران
إسرائيلي
مسيَّر في محيط
سلسلتَي جبال
لبنان
الشرقية
والغربية وصولاً
إلى مدينة
بعلبك، كما
سُجِّل تحليق
مسيَّر منخفض
فوق عدلون
وكوثرية
السياد
جنوباً. في
خضم هذا
المشهد
المتقلب،
يقدّم العميد
الركن
المتقاعد
خليل الحلو
قراءة أكثر
تفصيلاً لطبيعة
الهدوء
الراهن
وحدوده، إذ
قال لـ«الشرق
الأوسط»: «إن
تراجع وتيرة
الهجمات
الإسرائيلية
في الأيام
الأخيرة،
وغياب
المسيّرات عن
المشهد
الميداني، لا
يعكسان
تغييراً في
الاستراتيجية،
بل ما يمكن
وصفه بالهدوء
الذي يسبق العاصفة».وأوضح
أنّ ما جرى
«مرتبط مباشرة
بزيارة
البابا، لأنّ
إسرائيل تدرك
أنّ أيّ عملية
كبيرة خلال
وجود شخصية
بهذا الوزن،
ستنعكس سلباً
عليها في
الإعلام
الدولي، لا
سيما الإعلام
الفاتيكاني
الذي لا ينظر
إليها بعين
الرضا في
الأساس،
خصوصاً فيما
يتعلق بملفات
غزة والشرق
الأوسط».
وأضاف الحلو
أنّ إسرائيل
«تواجه أيضاً
ضغطاً
أميركياً
داخلياً،
فالمظاهرات
داخل
الجامعات،
والتجاذبات
السياسية في واشنطن،
وارتفاع حدّة
الانتقادات
داخل الكونغرس،
تجعلها حذرة
من أي عمل
عسكري قد يخلق
ضجة إضافية في
لحظة
انتخابية
حساسة». وعدّ
أنّ «علاقتها
المتوترة
أساساً مع
أوروبا، تجعلها
أكثر ميلاً
لتجميد
العمليات
الكبيرة خلال
هذه الفترة».
أهداف
إسرائيل
وأكد أنّ
«الوضع
الجيواستراتيجي
لم يتغيّر إطلاقاً،
فالهدف
الإسرائيلي
لا يزال نفسه،
متمثلاً
بتفكيك
البنية
التحتية لحزب
الله»، مشيراً
إلى أنّ
«الإسرائيليين
يعدّون، أنّ
القرار 1701 فشل
في نزع سلاح الحزب
عام 2006، وأن
التفاهمات
التي أُعيد
إحياؤها سقطت
مجدداً عام 2023،
وبالتالي
يرون أنّ الحزب
ما زال قادراً
على تنظيم
صفوفه». وانتقد
الحلو تصريح
«حزب الله» عن
اللجوء إلى
العمل السري،
قائلاً إنّ
«الإعلان عن
عمل يُفترض
أنه سرّي يعكس
تناقضاً،
ويُستخدَم من
إسرائيل
لتبرير أي
ضربات مقبلة». وأضاف: «ثقة
المجتمع
الدولي بقدرة
الدولة
اللبنانية
على اتخاذ
قرارات واضحة
تراجعت بشدة،
فمن قرار
الحكومة في
أغسطس (آب)
بحصر السلاح
إلى التراجع
عنه بعد شهر،
وصولاً إلى
الحديث اليوم عن
ضبط السلاح
بدلاً من
نزعه. هذه
مقولات قد
تصلح للاستهلاك
الداخلي،
لكنها لا
تُقنع
الأطراف الخارجية
التي لا
تستطيع
الانتظار
سنوات لمعالجة
الملف
بمنهجية
لبنانية
تقليدية». وتابع
الحلو: «هناك
مَن يعتقد أنّ
إسرائيل غير
جديّة، وأن كل
ما يحصل
سيَعبُر كما
عبر سابقاً،
لكنني لا
أشارك هذا
الرأي. في
مراحل سابقة
لعبت أوروبا
والولايات
المتحدة أدواراً
مباشرة لكبح
إسرائيل. أما
اليوم،
فالظروف مختلفة
تماماً».
وذكّر بأنّ
«الرئيس
الأميركي
السابق جو بايدن
كان قد رفض
توسيع الحرب
إلى لبنان عام
2023 لاعتبارات
تتعلق
بمفاوضاته
آنذاك مع
إيران، في حين
يتبع ترمب
الذي وصل
اليوم، سياسة
مختلفة تقوم
على الضرب
والتصعيد، ثم
التفاوض، لا
العكس». وعن
المرحلة
المقبلة، قال
إنّ «الاحتمال
الأبرز هو
تكثيف الحملة
الجوية
الإسرائيلية
التي كانت قد
بدأت قبل
فترة».
نتنياهو
يبحث مع
الموفدة
الأميركية
الوضع اللبناني
بيروت:
«الشرق
الأوسط»»/02
كانون الأول/2025
لم تكد
طائرة بابا
الفاتيكان
ليو الرابع
عشر تغادر
بيروت، حتى
عادت
المسيّرات
الإسرائيلية
للتحليق فوق
أجوائه، في
إشارة إلى أنّ
الهدوء الذي
رافق
الزيارة، كان
محسوباً
ومؤقّتاً
وفرضته
اعتبارات
الزيارة. وقالت
هيئة البث
الإسرائيلية
إنّ رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو،
ووزير دفاعه
يسرائيل
كاتس، التقيا
الموفدة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس «في
ظل التهديدات
الإسرائيلية
للبنان»، وقبل
زيارتها المقبلة
إلى العاصمة
اللبنانية.
إلى ذلك، نشر الناطق
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
على حسابه في
«إكس» شريط
فيديو قال فيه
إن الوحدة 121
التابعة
لـ«حزب الله»
تقف خلف
اغتيال أربع
شخصيات
لبنانية
بارزة هي:
جوزيف سكاف،
منير أبو رجيلي،
جو بجاني،
لقمان سليم،
لأنهم كانوا على
وشك كشف خيوط
تتعلق
بانفجار مرفأ
بيروت عام 2020.
وكان البابا
ليو قد زار
موقع انفجار
المرفأ، حيث
وقف في صلاة
صامتة إجلالاً
لأرواح ضحايا
الانفجار،
وصافح عدداً
من الأهالي
الذين
استقبلوه
بالدموع،
حاملين صور أحبائهم.
أسرار
الصحف
الصادرة
اليوم
الثلاثاء 2
كانون الثاني
2025
وطنية/02
كانون الأول/2025
الديار
علمت
“الديار”
ان رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
يريد استثمار
المشهد
الوطني الجامع
حول زيارة
البابا لاوون
الرابع عشر
الى لبنان كي
لا تنتهي
مفاعيله بعد
مغادرته.
حاول بعض
الشخصيات
السياسية
والدينية
المسيحية
استطلاع رِأي
دوائر
الفاتيكان
حيال خارطة
الطريق التي
يجب تطبيقها
بعد مغادرة
البابا
لبنان، فكان
الجواب
بسيطاً
ومباشراً “تطبيق
السينودس من
اجل لبنان
الذي دعا اليه
البابا يوحنا
بولس الثاني
عام 1995 بهدف دعم
الوجود
المسيحي في الشرق
الاوسط،
وخاصة في
لبنان وتعزيز
الحوار بين
الاديان،
وكذلك
الارشاد
الرسولي “رجاء
جديد” للبنان
الذي صدر عام 2005.
في مشهد
يعكس
“سريالية”
الواقع
اللبناني كان
لافتاً الانقسام
بين
اللبنانيين،
سياسيين
ومواطنين
ووسائل
اعلام، حول
المفردات
التي استخدمها
البابا لاوون
الرابع عشر
خلال كلمته في
قصر بعبدا.
ففي وقت ركز
خصوم حزب الله
على دعوته للسلام
باعتبارها
دعوة مباشرة
للتخلي عن السلاح،
ابرز مؤيدو
الحزب
مفرداته التي
اشار فيها الى
ان
اللبنانيين
لا يستسلمون
ويعرفون التضحية
ولا يهابون
الصعاب
باعتبارها
مفردات تؤيد
نهج المقاومة.
النهار:
أفاد
مصدر وزاري
تعليقا على
عدم دعوة رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
الى استقبال
البابا في بعبدا،
انه جرى
الاستناد إلى
الترتيب
البروتوكولي،
المنصوص عليه
بالمحلق
الرقم ،4 من
المرسوم
الرقم 4801
التشريفات،
مع الاخذ في
الاعتبار
ترتيب
النواب، بالتنسيق
مع مراسم مجلس
النواب،
رؤساء الكتل
النيابية،
ورؤساء
اللجان
النيابية
على
الرغم من
انتقادات
سابقة طالت
خيمة اللقاء
المسكوني في
وسط بيروت
لكونها
بلاستيكية واعتبارها
من البعض غير
لائقة
بالحدث، فان
تصوير اللقاء
امس من الجو
ابرز اهميتها
بعد اظهارها
كل التفاصيل
وسط اضاءة
مدروسة اعطت
الحدث مكانته.
لفت غياب
فنانين كبار
عن تفاصيل
زيارة البابا
لاوون الرابع
عشر الى لبنان
وعدم
مشاركتهم بأعمال
مميزة في
محطات
الزيارة.
كثرت
التعليقات
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي
تناولت المشاركين
في محطات
زيارة البابا
خصوصا في
الصفوف
الامامية
وصدرت دعوات
الى لاوون
الرابع عشر
لعدم الإصغاء
الى هؤلاء
لانهم كانوا
الاساس في
خراب البلد،
بل الى اصوات
الناس
العاديين
والمتألمين
لم تتم
الاضاءة
كفاية على
الجولة التي
قام بها الجيش
اللبناني على
مواقع لـ”حزب الله”
في جنوب
الليطاني
افرغت من
السلاح لتزامن
موعدها مع
التحضيرات
لاستقبال
البابا في لبنان.
اللواء:
أفاد
تقرير وصل إلى
مرجع مالي
معني أن
المقابلة
التلفزيونية
التي أجراها
مسؤول سابق
للدفاع عن
نفسه قد كلفته
ربع مليون
دولار «فريش»!
يجزم
دبلوماسي
غربي ان
التطورات
الاقليمية ما
تزال تخدم
الاستقرار
اللبناني
لحين اجراء
الانتخابات
النيابية كحد
أدنى!
صُرف
النظر عن
تقديم مذكرة
مشتركة بإسم
رؤساء
الطوائف
الإسلامية
للبابا لاون
الرابع عشر
تتضمن
الثوابت
الإسلامية من
صيغة العيش الواحد
في لبنان
«الوطن
النهائي
لجميع
أبنائه»، ومن
مسألة الحوار
مع الأديان
والحضارات
الأخرى،
والتأكيد على
المبادئ
والمفاهيم
التي تتضمنها
«وثيقة
الأخوة» التي
تم توقيعها
بين شيخ
الأزهر
والبابا
السابق.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إسرائيل
توسع
اقتحامات الضفة...
وفلسطينيون
يردون بالدهس
والطعن
رام الله:
كفاح زبون/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2025
قتلت
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
فلسطينيين نفذا
هجومين ضد
جنود
إسرائيليين
في رام الله والخليل
بالضفة
الغربية، في
ذروة توسيع
عمليتها في
شمال الضفة،
وسط مخاوف بين
أجهزة الأمن
الإسرائيلية،
من انفجار
أوسع في ساحة
الضفة. وهاجم
فلسطيني،
جنديين قرب
رام الله، الثلاثاء،
وحاول قتلهما
بسكين، قبل أن
يُطلقا النار
عليه ويقتلاه
على الفور،
وأفادت وزارة
الصحة
الفلسطينية
لاحقاً
بـ«استشهاد
الشاب محمد
رسلان أسمر، 18
عاماً، من
بلدة بيت ريما،
برصاص قوات
الاحتلال».
وأكدت أن قوات
الاحتلال
تحتجز جثمانه.
وقال الجيش
الإسرائيلي
في بيان، إن
«كاميرات
مراقبة رصدت
مشتبهاً
قادماً من
قرية بيت ريما
إلى مستوطنة
عطيرت. فتحرك
جنود مظليون
من الكتيبة 101
إلى المنطقة
واحتجزوه
لإجراء فحص
أمني»، مضيفاً
أنه خلال التفتيش
طعن الشاب
الجنديين،
فردا بإطلاق
النار وقتلوه.
وأكد البيان
أن الجنديين
أصيبا بجروح
طفيفة وتم
إجلاؤهما
لتلقي العلاج
في المستشفى.
وفرضت قوات
الاحتلال
طوقاً أمنياً
على مناطق
واسعة في محيط
رام الله، وأُقيمت
حواجز عسكرية
شلّت حركة
الفلسطينيين
في المنطقة،
ثم اقتحمت
«بيت ريما»
واعتقلت
عائلة المنفذ.
حادث دهس
وجاء
الهجوم
بالطعن، بعد
ساعات من هجوم
آخر في
الخليل، دهس
خلاله
فلسطيني
مجندة قرب
مستوطنة
«كريات أربع»
جنوب الضفة،
قبل أن يلوذ
بالفرار،
فلاحقته
القوات
الإسرائيلية،
وقتلته
لاحقاً بعد
مطاردة
استمرت ساعات
في الخليل.
وقال متحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي،
إنهم لاحقوا
المنفذ، وفي
أثناء محاولة
اعتقاله حاول
الفرار مما
عرض حياة
الجنود
للخطر، فردّت
القوات
بإطلاق النار
ما أدى إلى
مقتله. وقالت
وزارة الصحة
الفلسطينية
إن «الهيئة العامة
للشؤون
المدنية
أبلغتها
باستشهاد الفتى
مهند زغير (17
عاماً) برصاص
الاحتلال في
مدينة الخليل،
واحتجاز
جثمانه».
وأشعلت
العمليتان
مخاوف في
إسرائيل من
تصعيد
فلسطيني في
الضفة، وقال
مسؤول أمني
إسرائيلي إن
الضفة
الغربية، التي
تعد ساحة
مربكة
بالنسبة
لإسرائيل،
تمثل خطراً
متنامياً.
وحذر المسؤول
من أن التنظيمات
الفلسطينية
تعلم أن
العمليات
الصغيرة مثل
الطعن أو
الدهس لا تحقق
أهدافها،
لذلك تستلهم
من أحداث غزة
وتتمرّن على
سيناريوهات
واسعة النطاق.
وبحسبه، فإن
التنظيمات
الفلسطينية
تكتسب خبرة
وثقة، وتحاول
تنفيذ
سيناريو
مشابه لما حدث
في 7 أكتوبر
(تشرين
الأول)، حتى
لو كان بحجم
أصغر كثيراً،
ما قد يشكل
حدثاً يغيّر
المعادلة.
وعلّقت
القناة «14»
الإسرائيلية،
أن العمليات
الأخيرة تنضم
إلى سلسلة من
الحوادث الأمنية
التي تشير إلى
توترات غير
مسبوقة في
الضفة الغربية.
وباركت
حركة «حماس»
العمليتين
وقالت إنهما
«رد طبيعي على
جرائم الاحتلال»
ودليل على أن
«محاولات كسر
إرادة الفلسطينيين
لن تجدي
نفعاً».ودعت «حماس»
الفلسطينيين
في الضفة «إلى
تعزيز روح
الصمود
وتصعيد
المقاومة بكل
أشكالها».
تصعيد
بعد اقتحامات
الشمال
تربط
إسرائيل بين
التصعيد
الفلسطيني
وعمليتها
المستمرة
التي تضمنت
اقتحام
محافظات شمال
الضفة. وقالت
القناة «12» إن
التصعيد
الفلسطيني
جاء على خلفية
عملية
«الحجارة
الخمسة» التي
يشنها الجيش
في شمال
الضفة. ووسّع
الجيش
الإسرائيلي عمليته،
واقتحم
قباطية إضافة
إلى طوباس،
وفرض منع
التجول في
قباطية حتى
إشعار آخر.
وقالت مصادر
أمنية
إسرائيلية،
إن الجيش
يلاحق
مطلوبين له في
القرى
والبلدات المستهدفة
من قرية إلى
قرية. وأطلقت
إسرائيل يوم الأربعاء
الماضي عملية
في محافظة
طوباس أطلقت
عليها اسم
«الحجارة
الخمسة»، طالت
محافظة طوباس
بما فيها
المدينة
وبلدة عقابا
شمالاً وبلدة
طمون ومخيم
الفارعة
جنوباً وقرية
تياسير
شرقاً، بزعم
إحباط بنى
تحتية مسلحة.
وواصل الجيش
الإسرائيلي
عملياته في
طوباس،
الثلاثاء،
واقتحم بيت
ريما وكفر
مالك في رام
الله وأبو ديس
قرب القدس
وقباطية في
جنين والولجة
في بيت لحم
وبيت دجن
وزواتا في
نابلس،
وطولكرم وسلفيت.
واعتقلت
القوات
الإسرائيلية
فلسطينيين من
كل منطقة
اقتحمتها
تقريباً
وهدمت منازل،
وفجرت قوات
الاحتلال
منزل عائلة
الأسير عبد
الكريم صنوبر
في زواتا غرب
نابلس. وكانت
سلطات
الاحتلال قد
أقرت هدم منزل
الأسير صنوبر
الذي اعتقلته
في يوليو
(تموز) الماضي
بعد اتهامه
بزرع عبوات
ناسفة داخل
محطة
الحافلات في بات
يام مطلع
العام الحالي.
كما هدمت
جرافات
الاحتلال
منزلاً في
بلدة عقابا
شمال طوباس،
وقال رئيس
بلدية عقابا
عبد الرازق
أبو عرة
لوكالة
الأنباء
الرسمية، إن قوات
الاحتلال
هدمت منزل ذوي
الأسير أيمن
ناجح غنام في
البلدة،
المكوَّن من
طابقين وتبلغ مساحته
180 متراً مربعاً،
وفي الولجة في
بيت لحم هدمت
قوات الاحتلال
شقتين
سكنيتين.
وفي
أثناء ذلك
اعتقلت
إسرائيل
فلسطينيين وصادرت
أموالاً
بمئات الآلاف
من الشواقل.
وقال نادي
الأسير إن
سلطات
الاحتلال
الإسرائيلي تواصل
تصعيد عمليات
الاعتقال
الممنهجة بشكل
غير مسبوق منذ
بدء «حرب الإبادة»
في السابع من
أكتوبر 2023.
وبحسب النادي
فقد طالت
الاعتقالات
في الضفة منذ
السابع من أكتوبر
نحو 21 ألف
فلسطيني، إلى
جانب الآلاف
من قطاع غزة.
مؤتمر
«إعمار غزة»...
مصر تتجه
لـ«رئاسة
مشتركة» مع
أميركا
لإحداث
«اختراق»...عبد
العاطي قال إن
القاهرة
تتشاور مع
واشنطن
لتحديد موعد
في أسرع وقت
القاهرة :
محمد محمود/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2025
تواكبت
تحركات مصرية
جديدة للدفع
نحو عقد مؤتمر
«التعافي
المبكر
وإعادة
الإعمار» في
قطاع غزة، مع
تصريحات
رسمية من
القاهرة عن
مشاورات
لـ«رئاسة
مشتركة»
للمؤتمر مع
واشنطن، وسط خروقات
إسرائيلية
مستمرة،
ومخاوف من
انهيار اتفاق
وقف إطلاق
النار. ويرى
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط» أن
تلك التحركات
قد تعجل بالمؤتمر،
الذي كان
مقرراً عقده
في نهاية
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي، وفق
تصريحات
مصرية، وتقطع
الطريق على
إسرائيل في
التمادي في
الخروقات،
وتُطمئن
شركاء
المؤتمر في
تمويل إعادة
إعمار غزة.
وقال وزير
الخارجية
المصري بدر عبد
العاطي،
الثلاثاء، في
مؤتمر صحافي
ببرلين، مع
نظيره
الألماني
يوهان
فاديفول:
«نتشاور مع
الولايات
المتحدة
لتكوين رئاسة
مشتركة لمؤتمر
الإعمار،
ونأمل
التوافق على
توقيت في أسرع
وقت ممكن لعقد
هذا المؤتمر،
بالتعاون مع
الشركاء».
وفي 25
نوفمبر
الماضي، قال
مصدر مصري
مطلع لـ«الشرق
الأوسط» إن
المؤتمر «لن
ينعقد في
موعده وسيتأجل».
وأرجع
ذلك إلى
التصعيد
الحالي
بالقطاع،
وسعي القاهرة
إلى توفر ظروف
وأوضاع أفضل
على الأرض من
أجل تحقيق
أهدافه. وفي
نهاية الشهر،
أكّد المتحدث
باسم وزارة الخارجية
المصرية تميم
خلاف لـ«الشرق
الأوسط» أن
القاهرة تعمل
مع الشركاء
الإقليميين
والدوليين
على تهيئة
البيئة
المناسبة
لنجاح مؤتمر
«التعافي
المبكر
وإعادة
الإعمار في
قطاع غزة»،
وقال: «تتطلع
مصر لعقد
المؤتمر، بما
يضمن تحقيق
أكبر قدرة من
الفاعلية
والاستفادة»،
وذلك في معرض
ردّه على سؤال
عن سبب تأجيل
المؤتمر.
واعتمدت
«القمة
العربية
الطارئة»،
التي استضافتها
القاهرة في 4
مارس (آذار)
الماضي، «خطة إعادة
إعمار وتنمية
قطاع غزة»
التي تستهدف
العمل على
التعافي
المبكر،
وإعادة إعمار
غزة دون تهجير
الفلسطينيين،
وذلك وفق
مراحل محددة،
وفي فترة
زمنية تصل إلى
5 سنوات،
وبتكلفة
تقديرية تبلغ
53 مليار دولار.
ودعت القاهرة إلى
عقد مؤتمر
دولي لدعم
إعادة
الإعمار في غزة،
بالتنسيق مع
الأمم
المتحدة.
وخلال «قمة
شرم الشيخ
للسلام» التي
أسهمت في
إبرام اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة،
في أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، أكّد
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي «أهمية
عقد مؤتمر
القاهرة
للتعافي المبكر
وإعادة إعمار
قطاع غزة في
نوفمبر»، وفق
بيان للرئاسة.
ويشير المدير
التنفيذي
لـ«المجلس
المصري
للشؤون
الخارجية»،
عزت سعد، إلى
أهمية مشاركة
الولايات
المتحدة في
هذا المسار
وتلك
الترتيبات،
باعتبار أن
الخطة التي
قادت لوقف
إطلاق النار
أميركية،
ولوضعها موضع
التنفيذ في
مواجهة
الخروقات
الإسرائيلية
التي قال إنها
تتعمد تهديد
الاتفاق الذي
دخل حيز
التنفيذ في 10
أكتوبر
الماضي، إلى
جانب «طمأنة
شركاء
المؤتمر
لمزيد من
التمويل
السخي للإعمار».
ويعتقد
السفير
الفلسطيني
الأسبق لدى
مصر، بركات
الفرا، أن
الخطوة
المصرية
لإشراك واشنطن
برئاسة مؤتمر
الإعمار
«ممتازة وتكرر
ما فعلته
سابقاً في
مؤتمر شرم
الشيخ للسلام
الذي قاد
لتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار»، مشيراً
إلى أن نجاح
هذه الخطوة
سيقطع الطريق
على إسرائيل
ونواياها
لإقامة مناطق
منفصلة للإعمار
أو استمرار
احتلالها أو
تقسيم غزة،
ويزيد الضغوط
الأميركية
عليها،
وسينهي أي
تأجيل خارج عن
إرادة مصر
تفرضه الظروف.
في الوقت ذاته،
قال متحدث
«الخارجية
القطرية» ماجد
الأنصاري، في
مؤتمر صحافي
بالدوحة،
الثلاثاء، إن
جهود وسطاء
وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة «مستمرة
لمنع انهيار
الهدنة
الحالية، في
ظل خروقات مثيرة
للقلق»،
مشيراً إلى أن
«كل خرق
للهدنة في غزة
يمثل تهديداً
لها وإضعافاً
لأثرها». ونوَّه
الأنصاري إلى
أن هذه «أطول
هدنة رغم الخروق.
هي قائمة ونبني
عليها، ونعمل
على تحويلها
إلى مسار
للوصول إلى
المرحلة
الثانية من
الاتفاق».
وتعرض اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة إلى
هزة عنيفة،
أواخر نوفمبر،
مع سقوط 21
قتيلاً على
الأقل بضربات
إسرائيلية،
وفق «الدفاع
المدني» في
القطاع، وسط
تعثر الوصول
للمرحلة
الثانية من
الاتفاق الذي
دخل حيز التنفيذ
في 10 أكتوبر
الماضي،
بوساطة مصرية
- قطرية - أميركية
- تركية.
ويعتقد سعد أن
تحركات
الوسطاء
وجهودها قد
تقود للتوجه
للمرحلة
الثانية ووقف
الخروقات
الإسرائيلية
ومحاولة
تعطيلها
المتكرر،
متوقعاً أن
يسفر الضغط
الأميركي على
إسرائيل - حال
حدوثه - عن
توجه للمرحلة
الثانية
المعنية
بترتيبات
أمنية
وإدارية وانسحابات
إسرائيلية
إلى جانب
الإعمار.
فيما
يتوقع الفرا
أن تنجح جهود
الوسطاء في التوصل
لبدء المرحلة
الثانية، حال
وافقت واشنطن
على رئاسة
مؤتمر إعمار
غزة مع مصر،
وبدأت على
الأرض تنفيذ
بنودها،
مشيراً إلى أن
إسرائيل لن
تجد وقتها
مفراً من
المضي في تلك
المرحلة رغم
صعوباتها.
مقتل شخصين في
قصف إسرائيلي
على حي التفاح
شرق مدينة غزة
غزة:/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2025
قالت
المديرية
العامة
للدفاع
المدني في قطاع
غزة، مساء
اليوم
الثلاثاء، إن
شخصين قُتلا
وأصيب أكثر من
15 نتيجة قصف
مدفعي
إسرائيلي على
منزل بمنطقة
«السنافور» في
حي التفاح شرق
مدينة غزة. كان
المركز
الفلسطيني
للإعلام قد
ذكر في وقت سابق
أن أربعة
أشخاص
قُتلوا،
جرّاء «خروقات
الاحتلال
لاتفاق وقف
إطلاق النار»
في قطاع غزة منذ
فجر اليوم.
مقتل شابين
بالضفة
الغربية
إلى ذلك، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
في وقت سابق
اليوم
الثلاثاء،
أنه قتل شابين
قال إنهما
هاجما جنوده
في حادثتين
منفصلتين
وقعتا في
الضفة الغربية
المحتلة،
بينما أفادت
السلطة الفلسطينية
بأن القتيلين
في السابعة
عشرة والثامنة
عشرة من العمر.
وقعت
الحادثة
الأولى، مساء
الاثنين،
بالقرب من الخليل
في جنوب الضفة
التي تحتلّها
إسرائيل منذ
1967، وتعرضّت
فيها جندية
لإصابة طفيفة
إثر صدمها
بسيارة في
عملية دهس،
وفق ما جاء في
بيان صادر عن
الجيش. وبعد
مطاردة
استمرّت
ساعات، قُتل
السائق «خلال
محاولة
توقيفه» عندما
«حاول الهرب
معرّضاً حياة
الجنود للخطر
وهم ردّوا
بإطلاق
النار»، بحسب
البيان. وأفادت
وزارة الصحة
الفلسطينية
بأن الهيئة
العامة
للشؤون
المدنية في
الضفة
الغربية
أبلغتها
بـ«استشهاد
الشاب مهند
طارق محمد
زغير (17 عاماً)،
برصاص
الاحتلال في
مدينة
الخليل،
واحتجاز
جثمانه». أما
الحادثة
الثانية
فوقعت بالقرب
من رام الله
في وسط الضفة،
بحسب الجيش.
وأكدت وزارة
الصحة
«استشهاد
الشاب محمد
رسلان أسمر (18
عاماً) من
بلدة بيت ريما
برصاص
الاحتلال»، واحتجاز
الجيش جثمانه.
وأوفد الجيش
إثر تلقّيه
بلاغاً
عسكريين إلى
محيط مستوطنة
عطيرت، حيث
قام «مشتبه به
بطعن جنود
ردّوا عليه بإطلاق
النار وأردوه
قتيلاً»، بحسب
بيان عسكري.
وأفادت
خدمة الإسعاف
الإسرائيلية
«نجمة داود
الحمراء»
بإصابة شخصين
في العشرين من
العمر بجروح
طفيفة. ووصف كل من
حركتي «الجهاد
الإسلامي»
و«حماس»
العملية في
بيانين
منفصلين
بأنها
«بطولية». وفي
بيانها، رأت
حركة «حماس» أن
العملية «رد
طبيعي على
جرائم
الاحتلال،
ورسالة واضحة
بأن محاولاته
كسر إرادة
شعبنا عبر
العمليات
العسكرية
والقتل
والاعتقالات
اليومية
والإعدامات الميدانية
لن تجدي
نفعاً».
هدم
منزلين
وفي
مدينتي نابلس
وطوباس في
شمال الضفة
الغربية
المحتلة، هدم
الجيش
الإسرائيلي
خلال الليل
وعند الفجر،
منزلي شابين
قال إنهما
«نفّذا هجومين
منفصلين». وفي
رده على استفسارات
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
أكد الجيش
الإسرائيلي
أنه هدم في
نابلس منزل
عبد الكريم
صنوبر الذي
قال إنه
«مسؤول عن زرع
متفجرات
والتخطيط
لهجوم» على
حافلات في بات
يام وحولون
(قرب تل أبيب)
في 20 فبراير
(شباط) 2025. وبحسب
البيان، فإن
صنوبر «معتقل
في أحد السجون
الإسرائيلية
منذ يوليو
(تموز) الماضي».
بعضهم
شارك في تسليم
أسير
إسرائيلي...
كيف تخفَّت
عناصر «حماس»
في أنفاق رفح؟
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: قضوا
معظم الحرب
بأنفاق
المدينة رغم
السيطرة
الإسرائيلية
على الأرض
غزة/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2025
أثارت
الإعلانات
المتتالية
للجيش
الإسرائيلي
حول قتله
وأسره عناصر
«كتائب
القسام» الجناح
المسلح لحركة
«حماس» في
أنفاق مدينة
رفح جنوب قطاع
غزة، كثيراً
من التساؤلات
عن هؤلاء
العناصر،
والوقت الذي
قضوه
متخفِّين في
الأنفاق؛
خصوصاً أنهم
كانوا أسفل
مدينة بدأت
إسرائيل
احتلالها في
مايو (أيار) 2024،
وتوسعت فيها
العملية حتى
تم بسط
السيطرة
عليها كاملة.
ومنذ أكثر من
شهر، كانت
هناك اتصالات
تجري بشأن
إخراج هؤلاء
العناصر من
الأنفاق،
بطريقة تضمن
حياتهم ومن
دون سلاح،
الأمر الذي
ساهم في تسريع
تسليم جثة
الضابط
الإسرائيلي
هدار غولدن،
التي سُلِّمت
في التاسع من
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي؛
إلا أن
إسرائيل
لاحقاً
أخلَّت
بتفاهمات شفهية
مع الولايات
المتحدة التي
كانت تتابع الملف
مع تركيا، حول
السماح
لهؤلاء
بالخروج الآمن.
ومع مُضي
الأيام، بدأت
إسرائيل
تتصيد هؤلاء
العناصر،
وتقتلهم
وتأسرهم على
دفعات، سواءً
بالقصف الجوي
أو بالملاحقة
المباشرة بعد
خروجهم من تلك
الأنفاق
وأماكن
كمائنهم، بفعل
تضييق الخناق
عليهم في آخر
جيوب الأنفاق،
بحي الجنينة
شرق رفح.
8
أشهر في
الأنفاق
والكمائن
تقول
مصادر
ميدانية
مطلعة من
«حماس»
لـ«الشرق الأوسط»:
«إن هؤلاء
المقاومين
قضوا جُل
الحرب التي
استمرت عامين
في أنفاق
المدينة، رغم
وجود جيش
الاحتلال فوق
الأرض، ورغم
دخوله كثيراً
من الأنفاق
التي كانوا
يتنقلون
فيها، والتي
بُنيت بشكل
يصعب على
الاحتلال
الإسرائيلي
كشف تفاصيلها
كاملة حتى
الآن». وتوضح
المصادر أنه
في الهدنة
الأولى التي
استمرت 7 أيام
في نوفمبر 2023،
خرج
المقاومون
فوق الأرض، ومن
ثم عادوا
إليها مع
استئناف
القتال، وكانوا
يبقون فيها
فترات،
ويخرجون منها
فترات فوق
الأرض،
ويتنقلون بين
الكمائن فوق
الأرض، ثم
يعودون
للأنفاق. واستمر
التواصل مع
قياداتهم إلى
أن تم التوصل
إلى اتفاق
الهدنة
الثانية في
يناير (كانون
الثاني) من
العام
الجاري،
والتي استمرت
حتى الثامن عشر
من مارس (آذار)
الماضي.
وبيَّن أحد
المصادر أنه
«قبيل عودة القتال،
ورغم تمركز
الجيش
الإسرائيلي
في رفح؛ فإن
المقاتلين
استطاعوا
الخروج فوق
الأرض،
ووصلوا إلى
خان يونس،
وتواصلوا مع
قياداتهم
والتقوا بهم،
وشارك بعضهم
في عمليات
تسليم المختطفين
الإسرائيليين،
مثل أفراهام
منغستو، في
فبراير (شباط)
الماضي»،
لافتاً إلى أنه
«بعد أيام من
استئناف
الحرب وفشل
الجهود
الدبلوماسية
لوقف إطلاق
النار
مجدداً، عاد
عناصر (القسام)
إلى رفح عبر
الأنفاق،
وعادوا
لكمائنهم فوق
الأرض». وكان
منغستو
أسيراً داخل
غزة منذ حرب 2014.
ومنذ نهاية
مارس الماضي،
بقي هؤلاء العناصر
على تواصل مع
قياداتهم حتى
شهر أغسطس (آب)
الماضي،
وخلال هذه
الفترة
نفَّذوا سلسلة
من العمليات
التي أوقعت
خسائر في
القوات الإسرائيلية،
رغم إعلان
الأخيرة بسط
سيطرتها على
رفح كاملة.
وأطلقت آنذاك
«كتائب القسام»
سلسلة
عمليات،
أطلقت عليها
اسم «أبواب
الجحيم»، وأدت
لمقتل نحو 6
جنود
إسرائيليين،
بعد سلسلة
تفجير
للمركبات
العسكرية
والمنازل المفخخة،
وفتحات
الأنفاق،
التي حاول
عناصر «القسام»
خلال إحدى
حلقات هذه
السلسلة أسر
جندي إسرائيلي،
في شهر مايو
الماضي. وسعت
«حماس» التي
كانت تخوض
حينها
مفاوضات لوقف
الحرب، إلى التأكيد
عبر عمليات
«القسام» على
أن لواء رفح
ما زال نشطاً،
في الوقت الذي
كانت تقول فيه
مصادر عسكرية
إسرائيلية
إنه تم تفكيك
اللواء
بالكامل بعد
تدمير كتائبه.
وزمنياً،
فإنه وفقاً
لما أوردته
مصادر «الشرق
الأوسط»، قضى
مقاتلو رفح
-ومعهم
قيادتهم
المباشرة-
أكثر من 8 أشهر
داخل
الأنفاق، وفي
الكمائن
الأخرى فوق
الأرض.
كيف
حصلوا على
الطعام
والمياه؟
وعند
سؤال «الشرق
الأوسط» مصادر
ميدانية في الفصائل،
عن طبيعة
الإعاشة التي
يتلقاها مقاتلو
«حماس» منذ وقف
إطلاق النار،
ووقوعهم في نطاق
سيطرة الجيش
الإسرائيلي،
شرق الخط
الأصفر، قالت:
«الأنفاق كانت
معدة ومجهزة
ببعض كميات من
الطعام
والمياه».
ورجَّح أحد
المصادر الذي
واجه تجربة
شبيهة في نفاد
المؤن خلال
أحد الحروب
الإسرائيلية
ضد غزة، أن
المقاتلين
«ربما اعتمدوا
على ما يجدون
من طعام، إما
من مخلفات جنود
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
في بعض المنازل
التي تمركزوا
فيها، وإما في
منازل المواطنين
التي لم
تُدمَّر».
واستشهد
المصدر بما
نُشر على
منصات
التواصل قبل
شهور، من
رسائل مكتوبة
تركها بعض
المقاتلين من
«حماس»
و«الجهاد» لأصحاب
المنازل،
لمسامحتهم
على ما أخذوه
من طعام. وفي
المقارنة بين
مهمات قوات
النخبة في «كتائب
القسام»
ومهمات
مجموعات
القوى العاملة
تحت الأرض،
تقول المصادر
إن هناك
اختلافاً بين
المهمات،
فبعضهم
يعملون في
الإمداد، وآخرون
مهمتهم
الكمائن،
وبعضهم
ينتقلون بين
مجموعات
مختلفة،
ويكونون على
تنسيق مباشر مع
القيادة
الميدانية.
قيادات بارزة
ومن بين
مَن سرَّبت
وسائل إعلام
إسرائيلية صورهم
بعد قتلهم،
تبين وجود
قائد الكتيبة
الشرقية في
رفح، محمد
البواب،
ونائبه
إسماعيل أبو
لبدة؛ حيث إن
البواب هو زوج
شقيقة أبو
لبدة، إلى
جانب القيادي
الثالث توفيق
سالم، وهو
قائد سرية
النخبة في
الكتيبة، كما
توضح مصادر
«الشرق
الأوسط». وحسب
المصادر، ظهر
أبو لبدة في
عملية تسليم
أفراهام
منغستو؛ حيث
كان أبو لبدة
في تواصل
مباشر مع طاقم
«الصليب
الأحمر» في
عملية التسليم.
وأشارت
المصادر إلى
أن البواب كان
يتابع عملية
التسليم عن
بعد، ولم
يشارك فيها
بشكل مباشر.
وتكشف
المصادر أن
البواب وأبو
لبدة كانا ممن
أشرفوا على
عملية أسر
الضابط هدار
غولدن خلال
حرب 2014. وكان
من بين من
قتلتهم
إسرائيل: عبد
الله حمد، نجل
عضو المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
غازي حمد، وهو
عضو الوفد
المفاوض.
وتقول
المصادر
الميدانية إن
نجل حمد كان
ناشطاً في
«القسام»،
وقبل الحرب
تخرج في «كلية
الرباط
العسكرية»
التابعة لحكومة
«حماس»، وأصبح
مدرباً. وتوضح
المصادر أنه
قُتل برفقة
ابن عمه أحمد
سعيد حمد (أي
ابن شقيق غازي
حمد)، وقد
كانا في النفق
برفقة قيادات
«القسام» ومقاتلين
آخرين. وتوضح
المصادر أن
سعيد حمد شقيق
غازي قد فقد 3
من بناته
اللواتي
قُتلن بفعل
قصف منازلهن
بعد مشاركة
أزواجهن في هجوم
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، وفي
عمليات
قتالية أخرى
خلال الحرب.
نتنياهو
يشترط منطقة
منزوعة
السلاح من
دمشق حتى
الجولان
وطنية/02
كانون الأول/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
إن ما تتوقعه
إسرائيل من
الجانب
السوري هو
إقامة منطقة منزوعة
السلاح تمتد
من العاصمة
دمشق وحتى المنطقة
العازلة في
الجولان،
بحسب "سكاي
نيوز عربية"
وأضاف
نتنياهو: "إن
التوجه
الإيجابي،
وبفهم هذه
المبادئ،
يمكن أن يقود
إلى التوصل
لاتفاق مع
السوريين"،
في تلميح إلى
استعداد
مشروط لفتح
مسار تفاوضي،
إذا ما تم
الالتزام بالمطالب
الأمنية
الإسرائيلية.
تقرير:
نتنياهو طالب
ترمب بمزيد من
المساعدة في
مساعيه لنيل
العفو
واشنطن/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2025
ذكر موقع
«أكسيوس»،
الثلاثاء،
نقلاً عن
مسؤولَين
أميركيَين
ومسؤول
إسرائيلي، أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو طلب من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الاثنين، خلال
مكالمة
هاتفية،
المزيد من
الدعم، وذلك في
الوقت الذي
يسعى فيه لنيل
عفو من الرئيس
الإسرائيلي.
وقال الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق هرتسوغ،
الاثنين،
تعليقاً على
طلب رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
العفو: «سنأخذ
في الاعتبار مصلحة
الدولة فقط».
وقدّم
نتنياهو
طلباً رسمياً
إلى هرتسوغ،
الأحد، للعفو
عنه في محاكمة
مستمرة منذ
سنوات بتهم
فساد،
معتبراً أن
الإجراءات
الجنائية
تعوق قدرته
على إدارة
شؤون إسرائيل،
وأن العفو
يخدم المصلحة
العامة
للدولة. وينفي
نتنياهو،
صاحب أطول مدة
في منصب رئيس
الوزراء
بإسرائيل،
منذ قيام
الدولة، منذ
فترة طويلة
تهم الرشوة
والاحتيال
وخيانة الأمانة.
وقال محاموه،
في رسالة إلى
مكتب الرئيس
الإسرائيلي،
إن نتنياهو لا
يزال يعتقد أن
الإجراءات
القانونية
ستنتهي
بتبرئته
تماماً، وفق
ما ذكرته
وكالة
«رويترز»
للأنباء.
وقال
نتنياهو، في
بيان مصوَّر
مقتضب نشره
حزب «ليكود»
الذي ينتمي
إليه: «أرسل
المحامون طلب
العفو إلى رئيس
الدولة
اليوم،
وأتوقع من كل
مَن يحرص على
مصلحة البلاد
أن يدعم هذه
الخطوة».
لافروف:
الوضع في
منظمة الأمن
والتعاون في
أوروبا مؤسف
موسكو/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2025
صرّح
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، مساء
اليوم
(الثلاثاء)،
أن دول الناتو
حوّلت منظمة
الأمن
والتعاون في
أوروبا إلى
آلية لتعزيز
المصالح
الغربية على
حساب الأهداف
الأوروبية
الشاملة. وأضاف
أن حلف الناتو
والاتحاد
الأوروبي دمّرا
البعد
العسكري
والسياسي
لمنظمة الأمن
والتعاون في
أوروبا.
وتابع
لافروف حديثه
قائلاً إن
منظمة الأمن والتعاون
في أوروبا
فشلت في
القيام
بدورها كوسيط
في حلّ
النزاعات
الإقليمية.
وأكّد على
أن الوضع في
منظمة الأمن
والتعاون في
أوروبا مؤسف.
بوتين:
نحن مستعدون
إذا كانت
أوروبا تسعى
لحرب مع روسيا
وطنية/02
كانون الأول/2025
أكد
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين بأن
روسيا
"مستعدة"
للحرب مع
أوروبا إذا
أرادت الأخيرة
ذلك، متّهما
إياها بالسعي
لتخريب اتفاق
لوقف القتال
في أوكرانيا
قبل لقائه
مبعوثَين أميركيَّين،
بحسب "فرانس
برس". وقال
بوتين قبيل
محادثات
مرتقبة مع
المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
وصهر دونالد
ترامب، جاريد
كوشنر، "لا
نخطط للدخول
في حرب مع
أوروبا، لكن
إذا أرادت
أوروبا ذلك
وبدأت، فنحن
مستعدون
حاليا".
بعد مباحثات
استمرت 5
ساعات...
الكرملين:
لسنا قريبين
من إحلال
السلام في
أوكرانيا
موسكو/الشرق
الأوسط/02 كانون
الأول/2025
قال يوري
أوشاكوف،
مساعد الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين، إن
روسيا
والولايات
المتحدة لم
تتوصلا إلى حل
وسط بشأن
السلام في
أوكرانيا،
موضحا أن فرص
إحلال السلام
هناك لم تعد
أقرب لكنها في
الوقت نفسه لم
تبتعد. وأشار
أوشاكوف إلى
أن الجانبين
أخفقا في التوصل
إلى حل وسط
بشأن النزاع
المتعلق
بالأراضي،
والذي يمثل
واحدة من أصعب
القضايا في
الصراع. وكشف
أوشاكوف أن
المحادثات
التي جرت في
الكرملين بين
بوتين والوفد
الأميركي
الذي يضم المبعوث
الخاص
الأميركي
ستيف ويتكوف
وجاريد كوشنر
واستمرت نحو 5
ساعات ركزت
على جوهر خطة
السلام
الأميركية
لكن لم يتم
بحث مقترحات
محددة. وقال
أوشاكوف إن
بوتين والوفد
الأميركي بحثا
آفاق تحقيق
تسوية سلمية
طويلة الأمد
في أوكرانيا
لكن لا يزال
هناك الكثير
من العمل الذي
يتعين القيام
به. وأضاف
مساعد الرئيس
الروسي أن
بوتين
وويتكوف
ناقشا
الوثائق التي
تلقتها روسيا
بشأن التسوية
الأوكرانية،
مشيرا إلى أن
بوتين أبلغ
الوفد
الأميركي
بأنه قد يوافق
على بعض بنود
الخطة
الأميركية
الخاصة بأوكرانيا،
لكن بعضها
الآخر «يثير
انتقادات». وقال
أوشاكوف إن
روسيا وافقت
في المحادثات
على مواصلة
الاتصالات مع
الولايات
المتحدة على مستوى
المساعدين،
لافتا إلى أن
إمكانية عقد لقاء
بين بوتين
ونظيره
الأميركي
دونالد ترمب
سيعتمد على ما
يتم إحرازه من
تقدم نحو
التسوية في
أوكرانيا.وأشار
مساعد بوتين
إلى أن موسكو
تلقت 4 وثائق
أخرى إضافة
إلى خطة
السلام الأصلية
المكونة من 28
نقطة. وقال إن
بوتين وويتكوف
ناقشا آفاق
التعاون
الاقتصادي
المستقبلي
الهائلة بين
روسيا
وأميركا، كما
بحثا «القضايا
الإقليمية
التي ترى
روسيا أنه
بدونها لا
يمكن حل
الأزمة
الأوكرانية».
وفي وقت سابق
من اليوم، قال
موقع (أكسيوس)
الإخباري
الأميركي
نقلا عن مصادر
إن المبعوثين
الأميركيين ستيف
ويتكوف
وجاريد كوشنر
قد يلتقيان مع
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي في
دولة أوروبية
بعد مغادرة
موسكو.
توجيه
تهمة القتل
للمشتبه
بإطلاقه
النار على
فردين من
الحرس الوطني
الأميركي
بواشنطن
واشنطن/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2025
وجّه
القضاء
الأميركي،
الثلاثاء،
تهمة القتل
وجرائم أخرى
إلى المشتبه بإطلاقه
النار على
فردين من
الحرس الوطني
بوسط العاصمة
الأميركية
واشنطن،
الأسبوع الماضي،
وذلك خلال
مثوله لأول
مرة أمام
المحكمة عبر
الفيديو من
سريره
بالمستشفى.
وأمر القاضي باحتجاز
رحمن الله
لاكانوال (29
عاماً) دون
خيار الإفراج
عنه بكفالة،
مستشهداً
«بالفزع الشديد»
الذي أثاره
بعد إطلاق
النار الذي
وقع بالقرب من
البيت
الأبيض،
وتسبب في مقتل
أحد أفراد الحرس
الوطني
وإصابة آخر
بجروح بالغة.
وكان لاكانوال
الذي أُصيب
خلال الهجوم،
الأسبوع الماضي،
قال في وقت
سابق،
الثلاثاء،
إنه غير مذنب
عبر اتصال
بالفيديو من
سرير
المستشفى، وفق
ما أفادت به
صحيفة «واشنطن
بوست» ووسائل
إعلام أخرى.
وقالت رينيه
رايموند،
القاضية في المحكمة
العليا
بواشنطن
العاصمة،
خلال جلسة: «من
الواضح
تماماً أنه
قطع مسافة 3
آلاف ميل عبر
البلاد،
وبحوزته سلاح
لغرض محدد».
وطالب محامي
لاكانوال
بالإفراج
عنه، مشيراً
إلى عدم وجود
سجل إجرامي
لموكله. وظهر
لاكانوال وهو
يرتدي ثياب
المستشفى، وبدا
أنه يعاني
لإبقاء عينيه
مفتوحتين
خلال جلسة
استمرت نصف
ساعة تقريباً.
ويواجه
لاكانوال
بموجب الدعوى
الجنائية 4
تهم، منها
القتل من
الدرجة
الأولى، والاعتداء
بقصد القتل
تحت تهديد
السلاح. ووصل لاكانوال
إلى الولايات
المتحدة في
عام 2021 بعد شهر
من انسحاب
القوات
الأميركية من
أفغانستان في
أغسطس (آب)
إبان ولاية
الرئيس جو
بايدن، وذلك
في إطار عملية
نُفّذت
لمساعدة
الأفغان الذين
تعاونوا مع
الأميركيين،
حسبما أفادت
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وكان ينتمي
إلى «قوة
شريكة» مدعومة
من وكالة
الاستخبارات
المركزية
الأميركية في
أفغانستان
لمحاربة «طالبان».
وأمرت
القاضية
رينيه
رايموند
باحتجاز لاكانوال
حتى موعد
الجلسة
المقبلة في
القضية والمقرر
عقدها في 14
يناير (كانون
الثاني). وقالت
المدعية
العامة بام
بوندي إنها
تعتزم طلب
عقوبة
الإعدام بحق
لاكانوال.
وحصل لاكانوال
على حق اللجوء
في أبريل
(نيسان) عام 2025 في
ظل إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
لكن مسؤولي
الإدارة
ألقوا باللوم
في دخوله على
ما سموه
التدقيق
المتراخي من
قبل إدارة
بايدن. وفي
هذا الإطار،
حضّت وزيرة
الأمن
الداخلي الأميركية
كريستي نويم
على توسيع
قائمة الدول
المشمولة
بحظر السفر،
متهمة تلك
الدول بأنها
تُغرق
الولايات
المتحدة
بـ«قتلة»
و«طفيليات».
وجاء منشور
نويم على منصة
«إكس» وسط
تقارير إعلامية
تفيد بأن
الرئيس
دونالد ترمب
يدرس زيادة
عدد الدول
الخاضعة
لقيود السفر
إلى 30 دولة
بدلاً من 19
حالياً. ومنذ
يونيو
(حزيران)، تخضع
19 دولة لقيود
السفر
الأميركية،
وهي: أفغانستان،
وبوروندي،
وتشاد،
وجمهورية
الكونغو،
وكوبا،
وغينيا
الاستوائية،
وإريتريا، وهايتي،
وإيران،
ولاوس،
وليبيا،
وميانمار، وسيراليون،
والصومال،
والسودان،
وتوغو، وتركمانستان،
وفنزويلا
واليمن. وكانت
المدعية العامة
الأميركية في
واشنطن جانين
بيرو، قالت
يوم الجمعة،
إن لاكانوال
كان عنصراً في
«وحدات الصفر»
التابعة
للأجهزة
الأفغانية
والمكلّفة
مهام
كوماندوز ضد
حركة «طالبان»
وتنظيمي «القاعدة»
و«داعش». وقالت
بيرو في تصريح
تلفزيوني:
«هناك
بالتأكيد
مزيد من
التهم، لكننا
نشدّد على
التهم
الأولية للاعتداء
إلى القتل من
الدرجة
الأولى»، أي
القتل العمد
مع سبق
الإصرار. وقع
إطلاق النار عشية عيد
الشكر في
أميركا. وبعد
الواقعة،
تعهّد ترمب
بتعليق
الهجرة مما
وصفه بـ«دول
العالم
الثالث»، وهدد
بإلغاء «ملايين»
من التصاريح
التي منحها
سلفه جو
بايدن، في
تصعيد جديد
لموقفه
المناهض
للهجرة.
ترمب: لا
أريد
صوماليين في
أميركا...قال
إنه سينشر
الحرس الوطني
في مدينة «نيو
أورلينز» بولاية
لويزيانا
قريباً
واشنطن/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2025
صرّح
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الثلاثاء،
بأنه لا يريد
صوماليين في
الولايات
المتحدة،
وحثّهم على
العودة
لبلادهم
وإصلاحها، وفق
ما نقلته
وكالة
«أسوشييتد
برس».وقال إن
سكان الدولة
الواقعة في
شرق أفريقيا،
التي مزقتها
الحرب،
يعتمدون بشكل
مفرط على شبكة
الأمان
الاجتماعي
الأميركية،
ولا يضيفون
الكثير
للولايات
المتحدة.جاء
تعليق ترمب
بعد أيام من
إعلان إدارته
أنها ستوقف جميع
قرارات
اللجوء في
أعقاب إطلاق
النار على جنديَّين
من الحرس
الوطني في
واشنطن.
والمشتبه به
في حادثة
الأسبوع
الماضي هو في
الأصل من أفغانستان،
لكن ترمب
استغل اللحظة
لطرح أسئلة حول
المهاجرين من
دول أخرى، بما
في ذلك الصومال.
قال: «إنهم
لا يسهمون
بشيء. الرعاية
الاجتماعية نحو 88 في
المائة أو نحو
ذلك. لا
يسهمون بشيء.
لا أريدهم في
بلدنا، بلدهم
ليس جيداً
لسبب وجيه.
بلدكم كريه،
ولا نريدهم في
بلدنا». رئيس
جديد
لـ«الاحتياطي
الفيدرالي»
قريباً وقال
ترمب إنه
سيأمر بـ«نشر
الحرس الوطني
في مدينة نيو
أورلينز
بولاية
لويزيانا
الأميركية
قريباً».
وأكّد أنه
سيعلن «على
الأرجح في بداية
العام المقبل»
اسم الشخص
الذي يرغب في
أن يخلف جيروم
باول في رئاسة
«الاحتياطي الفيدرالي»
(المصرف
المركزي
الأميركي).
وكرّر أنه عرض
المنصب على
وزير الخزانة
سكوت بيسنت، لكن
الأخير «لا
يريده».
ويتطلّب
تثبيت مرشح ترمب
لرئاسة
«الاحتياطي
الفيدرالي» في
منصبه مصادقة
مجلس الشيوخ
الذي يسيطر
عليه
الجمهوريون.
ويبدو أن
الإشارة إلى
إعلان الاسم
في عام 2026 تشكل
إرجاءً
جديداً لهذا
التعيين
الاستراتيجي
الذي تعمل
عليه السلطة
التنفيذية منذ
أشهر عدة.
وأشار الرئيس
الأميركي،
الثلاثاء،
إلى أن ملفات 10
مرشحين تم
درسها
"ويتبقى واحد".
ويُعد كبير
المستشارين
الاقتصاديين
لترمب كيفن
هاسيت المرشح
الأبرز
حالياً. وتنتهي
في ربيع 2026
ولاية الرئيس
الحالي
لـ«الاحتياطي
الفيدرالي»
جيروم باول.
وكان ترمب قد
عيّنه في عام 2017
خلال ولايته
الرئاسية
الأولى، غير أن
الملياردير
الجمهوري لم
يخف يوماً في
ولايته
الرئاسية
الثانية، غير
المتتالية،
رغبته في
إقالة باول
وسط جدل حول
ما إذا كانت
صلاحيات رئيس
البلاد تسمح
له بذلك. وفي
الملف الصحي،
قال ترمب:
«سنتخذ قراراً
بشأن الرعاية
الصحية في
أميركا لن
يكون سهلاً»،
مضيفاً: «نتفاوض
مع
الديمقراطيين
بشأن الرعاية
الصحية»،
لافتاً إلى أن
قانون «أوباما
كير» الذي أُقرّ
في عهد باراك
أوباما «يمنح
شركات التأمين
المليارات،
بينما نريد
إعطاء
الأموال للمواطنين
لينفقوها
بأنفسهم».
إضافة
إلى ذلك، أعرب
ترمب ونظيره
البرازيلي لويس
إيناسيو لولا
دا سيلفا خلال
محادثة هاتفية،
الثلاثاء، عن
استعدادهما
للتعاون في «مكافحة
الجريمة
المنظمة
الدولية»، وفق
ما أعلنت
الرئاسة
البرازيلية.
يمثل هذا الاتصال
الهاتفي خطوة
إضافية في
التقارب بين
برازيليا
وواشنطن عقب
أول اجتماع
رسمي بين
الزعيمين في
أكتوبر (تشرين
الأول)، والذي
جاء بعد أشهر
من التوترات
التجارية
والدبلوماسية.
البابا
يحث أميركا
على عدم
محاولة
الإطاحة
برئيس
فنزويلا بالقوة
العسكرية
روما -
واشنطن/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2025
حث
البابا ليو،
اليوم،
الثلاثاء
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
على عدم
محاولة الإطاحة
بالرئيس
الفنزويلي
نيكولاس
مادورو باستخدام
القوة
العسكرية،
وفقاً لوكالة
«رويترز». وقال
البابا، وهو
أول أميركي
يترأس الكنيسة
الكاثوليكية،
إنه سيكون من
الأفضل محاولة
الحوار أو فرض
ضغوط
اقتصادية على
فنزويلا إذا
أرادت واشنطن
السعي إلى
التغيير هناك.
وتدرس إدارة
ترمب
الخيارات
المتاحة
لمكافحة ما
قالت إنه دور
يلعبه مادورو
في توريد
المخدرات
التي قتلت
أميركيين.
ونفى الرئيس
الفنزويلي الاشتراكي
وجود أي صلة
له بتجارة
المخدرات. ورداً
على سؤال خلال
مؤتمر صحافي
عن تهديدات ترمب
بعزل مادورو
بالقوة، قال
البابا ليو:
«من الأفضل
البحث عن سبل
الحوار، أو
ربما الضغط، بما
في ذلك الضغط
الاقتصادي». وأضاف
البابا في
تصريحات خلال
عودته من
زيارة إلى تركيا
ولبنان، وهي
أول رحلة
خارجية له منذ
توليه البابوية،
أن على واشنطن
البحث عن طرق
أخرى لتحقيق
التغيير «إذا
كان هذا ما
يريدون فعله
في الولايات
المتحدة».
وكانت
«رويترز» ذكرت
الشهر الماضي
أن الخيارات
التي تدرسها
الولايات المتحدة
تشمل محاولة
الإطاحة
برئيس
فنزويلا، وأن
الجيش
الأميركي
يستعد لمرحلة
جديدة من العمليات
بعد حشد عسكري
ضخم في منطقة
البحر الكاريبي
وضربات منذ
ثلاثة أشهر
على قوارب يشتبه
بأنها لتهريب
المخدرات
قبالة سواحل
فنزويلا.
وانتُخب ليو
المنحدر من
شيكاغو في
مايو (أيار)
الماضي، وله
دراية
بأميركا
اللاتينية لأنه
أمضى سنوات
طويلة في
مناصب دينية
ببيرو.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
زيارة
البابا إلى
لبنان
ومفاعيلها
السياسية
الكولونيل
شربل بركات/02
كانون الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/149818/
أمس وصل
قادما من
تركيا قداسة
البابا ليون
الرابع عشر
المنتخب
حديثا وقد قام
بأول زياراته
خارج
الفاتيكان
لتركيا حيث
احتفل بمرور 1700
سنة على مجمع
نيقيا الذي
كان أطلق
قانون الإيمان.
ومن هناك توجه
إلى لبنان
بزيارة رعوية تحت شعار السلام.
فماذا يحمل
البابا من أمل
للبنانيين؟
وهل يؤدي
عنوان
الزيارة
مضمونه
ويحفّذ المسؤولين
اللبنانيين
على اعتماد
السلام كهدف أساسي
والعمل على
تحقيقه؟
البابا
الذي وصل إلى
مطار بيروت
قادما من اسطنبول
حيث وقّع
والبطريرك
المسكوني
برتلماوس على
وثيقة تعاون
مع الكنيسة
الأرثوذكسية
تهدف إلى
المزيد من
السير باتجاه
وحدة
المسيحيين،
كان زار
الجامع الأزرق
والتقى
الرئيس
أردوغان وبعض
رجال الكنائس
في تركيا، عدى
عن حجه إلى
نيقيا التي
كانت أساس
الزيارة. وقد
استقبل في
مطار بيروت
بحضور كامل
الطاقم السياسي
الذي ضم
النواب
والوزراء
وبعض
الشخصيات
والفعاليات
التي دعيت من
قبل رئيس
الجمهورية
والسيدة
الأولى. وقد
لوحظ غياب
شخصيات مهمة
على الصعيد
الوطني كان
على راسها
الدكتور سمير
جعجع والسيد
وليد جنبلاط والوزير
السابق
سليمان
فرنجية الذين
استثنيوا من
الدعوة على ما
يبدو.
حضور
البابا إلى
لبنان في هذا
الظرف القاهر
الذي يمر فيه
البلد يعتبر
محطة مهمة
لالتقاط
الأنفاس
ومراجعة الذات،
خاصة مع
الزيارة التي
تأخذ عنوان
السلام وتطويب
فاعليه الذين
دعاهم السيد
المسيح بأبناء
الله "طوبى
لفاعلي
السلام فانهم
ابناء الله
يدعون" وقد
يكون
الاختيار في
هذه المرحلة الدقيقة
مهما جدا لمن
يقرأ بين
السطور ويفهم الاشارات
المرسلة،
ربما من
السماء.
الرئيس
اللبناني
حاول في خطابه
أن يلمّح لموضوع
"السلام
الابراهيمي"
ولكنه، ولو
بحضور قداسة
البابا، لم
يجروء على طرح
أو اطلاق مبادرة
يمكن أن
يتلقفها
صانعوا
القرار. وهو
لا يزال يتصرف
بمنطق
الخطابات
والتلميحات
على ما يبدو.
فقد كاد خطاب
القسم، الذي
فهم بأنه
مشروع لجمع السلاح
الغير شرعي
وحصر السلطة
بيد الدولة،
أن يخلص لبنان
من براثن
الارهاب
ويعطي الدول
القادرة على
المساعدة
بابا لدعم
الدولة اللبنانية
لاستعادة
سيطرتها،
ولكنه تراجع
ولم يكن على
ما يبدو يعني
ما يقول كونه
بدأ سريعا
يتكلم عن
الحرب
الأهلية
وكأنه يسوّق
لها ويخيف المواطنين
والدول
الراعية من
الدفع باتجاه
تنفيذ كلامه
في خطاب
القسم. ومن
هنا لن يأخذ
أحد كلامه عن
السلام
الابراهيمي
بجدية كما لم
يأخذه أحد
بعين
الاعتبار يوم
نادى
بالتفاوض، كونه
أعطى
الانطباع
بأنه غير جدي
في اتخاذ المواقف
الجريئة.
زيارة
قداسة البابا
تعتبر الفرصة
الأخيرة للحزب
والبيئة
الحاضنة، على
ما يبدو، قبل
استئناف
الضربات
الاسرائيلية
التي افتتحت
بقتل هيثم
الطبطبائي
الأسبوع
الماضي،
والذي يعتبر
رئيس اركان
حزب الله،
والمكلف باعادة
تجهيز الحزب
وتنظيمه
ليتجاوز
المحنة التي
مر بها خلال
السنة
الماضية.
والكل يلهج بأن
الفترة التي
ستلي زيارة صاحب
القداسة
ستكون حاسمة.
فقد أعطي
لبنان حتى آخر
السنة
الحالية
للانتهاء من
جمع السلاح
بصورة وديّة
والا فسوف
ينتهي ذلك
بالقوة وبدون
رحمة ولن يأخذ
أي تفصيل بعين
الاعتبار.
فالشرق
الأوسط قادم على
نهاية الحروب
والتنظيمات
الارهابية من
اي جهة أتت. ومن
هنا الفترة
التي أعطيت
للحكم
اللبناني
للانتهاء من
موضوع
الأسلحة قبل
آخر السنة.
ولكن المسؤولين
وعلى رأسهم
رئيس
الجمهورية لم
يستوعبوا
الوضع
وتحججوا
بالحرب الأهلية
عارضين حل
الموضوع
بالتفاوض.
ولكن الحزب وأسياده
في إيران
فهموا ذلك
خوفا وترددا
وبدأوا
يخططون
لاطالة المدة
واعادة
التجهيز.
قداسة
البابا شدد
خلال زيارته
على قيمة السلام
والانفتاح
والتعاون،
وهو دعى
الجميع للعمل
في سبيل تجاوز
الاخطار،
واعتبر بأن
على اللبنانيين
أن يفهموا
أهمية
الالتحاق
بقطار السلام
في المنطقة
بدل الحروب
ومشاكلها
والخسائر الناجمة
عنها، ولكنه
سيغادرنا غدا
بعد القداس وسوف
يحزّ في نفسه
ألا تكون
زيارته قد
أثمرت مواقف
إيجابية
تحسّن الوضع
وتؤدي إلى
قرارات مصيرية
يتبناها
أصحاب الشأن
في موضوع
التفاهم حول
وقف الحروب
والمضي بتبني
السلام كهدف
نهائي يعمل له
كافة الأطراف
في لبنان
ليجنبوا البلد
أخطار هذه
الحروب
ويمنعوا عنه
الفوضى التي
لا يعرف كيف
تنتهي.
كان
الأجدى على
اللبنانيين
وتحديدا
الشيعة منهم
تكليف صاحب
القداسة
بتبني فكرة
اعلام العالم
عن نية
الطائفة
التخلص من
رواسب الحروب،
خاصة وجود
السلاح.
وتحميله مهمة
رفع صوتهم إلى
الجهات
المختصة
بأنهم، وبعد
تفهمهم لأهمية
السلام،
يتخلون عن
السلاح
والعنف ويحتمون
بعباءته
ووصاتته
لاعادتهم إلى
الحضن الدولي
والتخلي عن
الطروحات
السابقة التي
تميزت بالحقد
والعداء،
وبأنهم
مستعدون قبل
بقية الفئات
للالتحاق
بقطار السلام
الكامل
والدائم واعادة
الاعمار، فهم
الأكثر جدية
بطلبه والعمل
على استتبابه
والحاجة له،
كونهم من يعيش
على الحدود،
إن كان مع
إسرائيل في
الجنوب أو مع
سوريا في
الشمال
والشرق.
فهل كان
من ضمن أمنيات
صاحب القداسة
رفع الحلول
القاسية عن
كاهل
اللبنانيين
ونقل توبتهم الصادقة
وعزمهم على
التخلص من ثقل
الحمل الذي
ينؤون تحته
لدول القرار؟
وهل فهم أصحاب
الشأن داخل
لبنان هذه
الرسالة؟ أم
أنهم لا
يزالون
يعتقدون بأن
التظاهر بالقوة
وحدها ما
يمنحهم
الحماية التي
لم يشعروا بها
مرة وهم في
قرارة نفوسهم
ومن خلال
تجاربهم
يعلمون
ولكنهم لا
يجرؤون على
المجاهرة؟
الفرصة الأخيرة
تنتهي غدا مع
مغادرة صاحب
القداسة وقد
نصحو على
أجواء جديدة
لا تبشر
بالخير. ولكن
ضمير العالم،
الذي حاول مرة
تلو الأخرى
التخفيف من
معاناة
المتوهمين
الذين يجرّون
الغضب
والتشفي إلى
ما تبقى من
بيوتهم، لن
يطول انتظاره
وسيرتاح
للقرار ولو
كان يفضل
تجنبه. وإلى
الأهل الذين
يبيتون تحت
الركام
معتقدين بأن
حلول القوة
ستخلصهم من
الضيم نقول بأن
الخلاص كان
على باب قوسين
وأنتم
رفضتموه مجددا
وبدون سبب سوى
ذلك الوهم
القابع في
رؤوس جماعة
الملالي التي
لا يهمها
أبناؤها فكيف
بمن هم ابناء
الجارية
البعيدين
آلاف
الكيلومترات
عن حدودها. وسوف
يسقط هذا
النظام ويذهب
إلى مذبلة
التاريخ، ولكن
قدركم للأسف
أن تتذوقوا
نتيجة
خياراتكم قبل
ذلك.
إسمع يا
علي
عماد
موسى//نداء
الوطن/02 كانون
الأول/2025
لم يقصّر
الوزير يوسف
رجي في الرد
على "العزيز"
عباس عراقجي
الذي كرر
معزوفته
الناشزة وفحواها
أن بلاده لا
تتدخل في شؤون
لبنان فعاجله
بتغريدة
مهذبة إلى حدّ
ما وجاء فيها
"كنت فعلًا
أرغب بتصديق
ما تفضلّتم به
من أن إيران
لا تتدخل
بشؤون لبنان
الداخلية،
إلى أن خرج
علينا مستشار
مُرشدكم
الأعلى
ليرشدنا إلى
ما هو مهمّ في
لبنان وحذرنا
من عواقب نزع
سلاح حزب الله"
وفي التغريدة
نفسها علق
رجّي على قول
علي أكبر
ولايتي إن
"وجود حزب
الله بات
بالنسبة إلى
لبنان أهمّ من
الخبز
والماء"
بكلمتين حاسمتين
:"ما هو أهمّ
من الماء
والخبز
بالنسبة
إلينا هو
سيادتنا
وحريتنا
واستقلال
قرارنا
الداخلي
بعيدًا من
الشعارات
الأيديولوجية...".
قام وزير
خارجية لبنان
بما تمليه
عليه مسؤولياته
الوطنية
وقناعاته،
أما نحن
"العامة" فلا
نملك من
دبلوماسية
رجّي شيئًا
فاسمع يا علي:
كل
تصريحاتكم
وتوجيهاتكم
ونظرياتكم
وتغريداتكم
انقعوها في
بحيرة زريبار
واشربوها. كما
يمكن خلطها مع
تغريدات
الوزير رجي
فلربما شفيتم
من عوارض
الخيلاء
والادعاء
والغباء.
هل تعلم
يا علي أن "حزب
الله" خسر في
خلال سنة، أي
منذ بدء العمل
باتفاق وقف
إطلاق النار
في تشرين
الثاني
الفائت أكثر
من 1300 قتيل
وجريح، جلّهم
من مجاهديه
ولم يجرؤ على
إطلاق رصاصة
واحدة ومع ذلك
ترون "أن حزب
الله في لبنان
لا غنى عنه
لمواجهة
الاعتداءات
الإسرائيلية"
فليواجه مين
كامشو؟ طارق
متري؟
أما قول
مستشار صاحب
الزمان دكتور
فهمان إن
"إيران ستواصل
دعم الحزب"
وبعد أقل من 48
ساعة وكالة
الأنباء
الإيرانية
"تسنيم" تنقل
عنه كلامًا
يناقض قوله
السابق
"تعليقنا على
الوضع في
لبنان والمقاومة
لا يعني
التدخل في
الشؤون
الداخلية
للبنان" لهو
خير دليل على
حالة الـ
"سيكزوفرينيا"
الجماعية على
كل أدوات
النظام.
إسمع يا
علي
إن كان
"حزب الله"
أهم من الخبز
والماء بالنسبة
إلى
اللبنانيين
صحيحًا لعشنا
ثورة في النظام
الغذائي
بتحول أغلبية
اللبنانيين
إلى الرز
كبديل من خبز
القمح
والشوفان
والشعير والذرة
ولتخلّت هذه
الأغلبية عن
الماء وتحوّلت
إلى عصائر
الجزر
والتفاح والـ
"غريب فروت"
والرمّان
وإلى النبيذ
متى شحّت
الفواكه من السوق.
قبل سنوات كتب
نزار قباني
قصيدة "إلى
بيروت الأنثى
مع الاعتذار "
وختمها بهذين
البيتين:
إنَّ
كونًا ليس
لبنان فيه
سَوفَ
يَبقَى
عَدَمًا أَو مُستَحِيلاَ
كُلُّ مَا يَطلُبُهُ
لُبنَانُ
مِنكُم
أَن
تُحِبُوهُ... تُحِبُّوهُ
قَلِيلاَ
ولوقُدر
لقباني أن
يعيد صياغة
القصيدة لكتب:
كلُّ ما يطلبه
لبنانُ منكم /
أن تفكّوا عن
ظهره قليلا
طوبى لفاعلي
السلام.
الدكتور
شربل عازار/اللواء/02
كانون الأول/2025
ليست
بسيطة ولا أمر
عادي أن تكون
أول زيارة
لقداسة
البابا لاون
الرابع عشر هي
الى لبنان.
علماً
أنّ زيارته
لتركيا كانت
لمناسبة مرور
١٧٠٠ سنة على
إقرار قانون
الإيمان المسيحي
في مجمع نيقيا
عام ٣٢٥ م.
ربّما
قداسة البابا
أراد تنفيذ
وصيّة سلفه البابا
الراحل
فرنسيس الذي
أسرع في ترفيع
البابا
الحالي (الشاب)
وتعيينه
كاردينالاً
لأنّه آمَنَ
بقدرته على
قيادة
الكنيسة
والعالم نحو
الأفضل.
ستكثر
الكتابات
والتحليلات
والقراءات عن
أسباب ونتائج
زيارة بابا
الفاتيكان
الى وطن الأرز،
لكن الأهمّ
اليوم هو هذا
الشعور الرائع
بالفرح
والسلام
والطمأنينة
الذي يرافق زيارة
قداسة البابا.
من
الاستقبال
الرسمي في
المطار، الى
أعلام الفاتيكان
المرفوعة مِن
قِبَل كشّافة
"حزب الله"
و"حركة أمل"
على طول طرقات
الضاحية الجنوبيّة
وصولاً الى
قصر بعبدا،
وبعدها الى سيّدة
حريصا ومار
شربل وبكركي
واللقاء
الجامع في
خيمة التلاقي
في وسط
العاصمة
ومستشفى دير
الصليب ووقفة
المرفأ الى
القدّاس
الأخير على
واجهة بيروت،
في كلّ هذه
المشهدية
التي فرضها
وجود قداسة
البابا، ألا
يحقّ لنا أن
نحلم وأن
نَعمَل لتكون
هذه حالة
لبنان
واللبنانيّين
جميعاً في كلّ
الأوقات وكلّ
الظروف؟
أما آن لهذا
الوطن الجريح
أن يعيشَ
الاستقرار والازدهار
والسعادة
والعيش
الكريم وهو
الذي أنعم
الله عليه
بجمال
الطبيعة
والطقس
والموقع؟
الفسيفساء
اللبنانيّة
حالة فريدة في
العالم، هي
نعمة ونحن
حوّلناها الى
نقمة.
تعالوا
الى كلمة
سَواء بين كلّ
المكوّنات، فكلّ
من حاول
الاستقواء
على الآخرين
سَقَط وأسقَطَ
البلد معه.
نحن في
لبنان للخير
للسلام
خُلِقنا وليس
للحرب.
والحفاظ
على السلم
والسلام
بطولة أعلى
بمرتبات من
الانزلاق الى
الحروب
الخاسرة
والفاشلة
والمدمّرة
المستمرّة
منذ أكثر من
خمسين عام.
نحن
واثقون أنّنا
متى قرّرنا
العودة الى
السلام،
سَتَقِف جميع
الأُمَم الى
جانبنا،
وسَتخرج
إسرائيل
حتماً من
أرضنا وسَنَستعيد
الأسرى
ونُعيد إعمار
لبنان،
فَنسلّم أمرَنا
الى دولةٍ
عادلة قويّة
تحتكر وحدها
السلاح وتفرض
قوانينها على
كلّ ابنائها
بدون استثناء،
فيعود لبنان
مثال التعايش
بين جميع الأديان
ورسالة سلام
الى كلّ الدول
والأمم كما
أراده وكما
يراه باباوات
الفاتيكان
الذين يذكرونه
بصلواتهم ليل
نهار.
حبّذا لَو تدوم
زيارة قداسته.
ماذا بعد
زيارة البابا
لاوون الرابع
عشر إلى لبنان؟
الخوري
طوني بو عسّاف/فايسبوك/02
كانون
الثاني/2025
ليست
زيارة البابا
لاوون الرابع
عشر إلى لبنان
حدثًا عابرًا
في سجلّ
المواعيد
الروحية، بل
هي لحظة
انعطاف تاريخي
وضع فيها
الحبر الأعظم
إصبعه على جرح
الوطن، ورسم
أمامنا خارطة
طريق تتطلّب
جرأة في
التنفيذ بقدر
ما حملت من
رجاء في
معناها.
لقد حمل
البابا إلى
لبنان ثلاثة
رسائل أساسية:
أولًا، أن هذا
الوطن ليس
صدفة جغرافية
بل رسالة، وأن
تعدديته ليست
عبئًا بل طاقة
إنسانية
وروحية إذا
أُحسن
الاستثمار
فيها.
ثانيًا،
أن الكنيسة،
بمؤسساتها
وشبابها ومواهبها،
مدعوّة إلى
الخروج من
حالة الانتظار
إلى حالة
المبادرة، من
الشكوى إلى
البناء، من
الخوف إلى
المسؤولية.
ثالثًا،
أن الأزمة
ليست قدرًا، وأن
المستقبل
يصنعه الذين
يؤمنون بأن
الرجاء ليس
كلمة بل
مشروع.
اليوم، بعد انقضاء
الزيارة
وارتداد
صداها في ضمير
الوطن، يعود
السؤال الذي
لا يجوز
الهروب منه:
ماذا
بعد؟
الإجابة
تبدأ من هنا:
علينا أن
نحوّل كلمات
البابا إلى
برامج، وإشاراته
إلى خطوات،
ودعوته إلى نهضة
حقيقية
تستثمر كل
الكنوز التي
رأيناها خلال
الزيارة: شباب
نابض
بالحياة،
مؤسسات قادرة
رغم هشاشة
الدولة،
كفاءات علمية
وفنية وروحية
تتفوّق على
معادلات
الانقسام
والفراغ.
إن لبنان الذي
شاهده البابا
— لبنان
الفرح، والموهبة،
والضيافة،
والإيمان —
ليس صورة
سياحية؛ إنه
طاقة وطنية
كامنة تحتاج
إلى من يطلقها
في الاتجاه
الصحيح.
ولذلك، فإن
المرحلة
المقبلة
تتطلّب:
تحويل
الكنيسة إلى
قوّة دفع في
التربية والاقتصاد
والخدمة
الاجتماعية،
لا مجرد شاهد
على الواقع.
تمكين الشباب عبر
مبادرات عمل
وإبداع وهجرة
معاكسة تجعل
الوطن خيارًا ممكنًا
لا حلًا
مستحيلًا.
إحياء
الثقة بين
اللبنانيين
عبر مشاريع
مشتركة
تتجاوز الطوائف
نحو المواطنة
الفاعلة.
استثمار
المواهب في التكنولوجيا
والفنون
والتعليم
والصحة، فهي
ثروة لبنان الحقيقية
في عالم يتغير
بسرعة.
تجديد
الحياة الروحية
حتى يبقى
الإيمان قوة
تغيير لا
طقوسًا متعبة.
لقد وضع
البابا لاوون
الرابع عشر
أمامنا الطريق،
لكن السير فيه
يعود إلينا.
وإذا كانت
الزيارة قد
أعادت للبنان
صورته الجميلة
أمام العالم،
فإن واجبنا
الآن أن نعيد
هذه الصورة
إلى واقعنا
اليومي، إلى
مدارسنا، إلى عائلاتنا،
إلى مجتمعنا.
إن ما بعد الزيارة
ليس زمن
التراجع، بل
زمن الانطلاق.
وزمن
الانطلاق
يحتاج إلى
قرار:
قرار بأن لبنان
الذي لمس قلب
البابا هو
لبنان الذي
يجب أن نصنعه
نحن، لا لبنان
الذي يفرضه
العجز
والانقسام.
الخوري
طوني بو عسّاف
#لاهوت_الوجود
مفهوم "طوبى
لفاعلي
السلام"
القاضي
فرنسوا ضاهر/فايسبوك/02
كانون
الثاني/2025
جاءت
زيارة الحبر
الأعظم قداسة
البابا ليوون
الرابع عشر
الى لبنان،
الذي يعاني من
أزمات بنيوية
ومعضلات كبرى
ومنازعات
سلطوية وإنقسامات
عمودية
وانشقاقات
وتصدعات في
ميثاق العيش
المشترك بين
أبنائه
وإنحرافات في
الولاءات
الخارجية،
تحت شعار
"طوبى لفاعلي
السلام".
حتى بات
يقتضي التوقف
بإمعان حول
إطار هذا المصطلح
او العنوان او
الرمز او
الهدف او
الرسالة التي
تكتنزها
زيارته. إذ
حيّا المؤتمن
على الكرسي
الرسولي
فاعلي السلام
ونسب إليهم
الطوباوية،
أي وضعية الالتحام
بالله
ولُقياه، إن
تمكنوا من تحقيق
السلام،
بمفهوم
الهناء
والسعادة
والعدالة
والرفاهية
والطمأنينة
والفرح
والرجاء لجميع
أفراد
مجتمعهم.
فيكون بذلك قد
حمّلهم
مهمة تحقيقه
لبلدهم. وحتى
يتحقق هذا
السلام بات
يقع عليهم
بالتتابع
توفير عناصره
ومقوماته
وركائزه،
التي من بينها
:
التخلي
عن الولاءات
الخارجية
والتموضع ضمن
الولاء
الحصري
للوطن، وتسليم
السلاح
الاميري
الاجنبي الى
السلطة الوطنية
الشرعية،
ووقف
المطالبات
السياسية
التي تضرب
التوازنات
القائم عليها
نظام الحكم
المركزي،
وتوحيد
الثقافة
المجتمعية من أجل
التقارب بين
أبناء الأمة
الواحدة
وتعزيز
المواءمة في
ما بين
مكوّناتها،
والكف عن
الطروحات والمغامرات
والسرديات
التي تنال من
ميثاق العيش
المشترك،
والعودة الى
القيم
السماوية التي
تجمع ما بين
الأديان
والاقلاع عن
التطاحن السلطوي
الذي
يشوّهها،
والتسليم
بوقف منازعة
المسيحيين
الضمانات
التي
ذُخِّروا بها
عند نشأة لبنان
الكبير حماية
لوجودهم
وكيانهم في
هذه المنطقة
العربية
والكف عن
انتزاع ما
تبقى لهم منها
بعد مرور قرن
ونيف على
تقليصها
تدريجاً من
قبل شركائهم.
حتى يمكن
الاستخلاص في
المحصلة بأن
فريقاً من
اللبنانيين
دون سواه هو
الذي يقع عليه
وحده عبء
ومسؤولية
صناعة السلام في
لبنان، لان
عناصر
ومقومات
تكوينه
وتحقّقه هي
مرتبطة به
ومتأتية منه
ومن أفعاله
وطموحاته
وثقافته
وولاءاته
ومشاريعه
الخارجية، وذلك
حتى يرتقي الى
مرتبة فاعليه
بالمفهوم الرسولي.
فتكون بذلك
دعوة الحبر
الاعظم ورسالته
موجهةً اليه.
مقالة تصلح لكل
مسيحيي الشرق
جورج
يونس/فايسبوك/02
كانون
الثاني/2025
"ضوء
نوافذ بيوت
المسيحيين
المهاجرين"
بقلم المهندس باسل قس
نصر الله
وقعت
عيناي بالأمس
على تلك
الجملة التي
قرأتها يوماً:
"لقد زادت
أبواب منازل
المسيحيين المغلقة
بسبب الهجرة" …
جملة تختصر
وجع سنوات طويلة،
وتختصر حكاية
هجرة لا تشبه
أيّ هجرة.
منذ أن بدأت
العاصفة تعصف
ببلادنا، بدأ
المسيحيون
يرحلون
واحداً تلو
الآخر …
تتساقط
الأسماء من
حولي، كما
تتساقط أوراق
الخريف على
أرصفة خالية.
بيوتهم التي كانت
تضجّ
بالضحكات،
أُغلقت
أبوابها … باباً
بعد باب … حتى
أصبحتُ أمشي
في شوارع أعرف
حجارتها أكثر
مما أعرف وجوه
الناس اليوم،
فأجدني
أتلفّت لأقول:
"سأزور
فلاناً"… ثم
أتذكّر أنه
هاجر …
أو
"سأشرب
القهوة عند
قريبي فلان"
وأيضاً أتذكّر
أنه هاجر ...
فأعود إلى
بيتي مثقلاً
بوحدة لا
تُحتمل.
كل بابٍ مغلقٍ
كان كافياً
ليجرح قلبي …
كل نافذة
مُعتِمة كانت
تذكّرني بأن
ضوءاً خامداً
خلفها كان
يوماً يحمِل
أرواحاً
أعرفها …
وأحبّها.
كم شربتُ
فناجين
القهوة من يدِ
أم جورج على
تلك الشرفة؟
كم درسنا
عند "طوني" في
ليالي الشتاء
الباردة؟
وكم
ضحكنا في تلك
الأمسيات حين
كانت زوجة صديقي
تقدّم طبق
التبولة،
وكأنها تقدّم
لنا فرحاً
نعرف أنه لن
يدوم؟
حتى
صبايانا
وابتساماتهنّ،
فكنّا نَمُرّ
بهنّ ونحلم،
ونرسم
مستقبلاً كنا
نظنّه
ينتظرنا
جميعاً.
كبرنا … تزوّجنا …
ربّينا
أولادنا …
ولكن
المستقبل الذي
رسمناه معاً
تخلّى عن
نصفنا وأكثر
بكثير.
واليوم، أمشي في
الشوارع
ذاتها، لكنني
أمشي وحيداً …
وحزيناً …
أمام أبوابكم
التي أعرف
أنّها لن تُفتَح
بعد الآن.
حتى أوراق
الوفيات على
الجدران
تغيّرت، فلم
تعد تخبرنا
فقط عن اسم
الراحل، بل عن
أسماء أولاده
"المقيمين في
المهجر" في
كندا في
السويد في ألمانيا،
وكأن موتنا
أيضاً صار
يُدفَن خارج البلاد.
لكننا ما
زلنا نقيم
كرنفالات
بعناوين
برّاقة عن
التشبّث بأرض
الأجداد
والآباء ...
ونبني
فزّاعات في مناطق
أصبحت فارغة
حتى من الزرع
فعذراً
فيروز …
لأنكِ
مهما غنّيتي:
"سنرجع
يوماً" … فهم
لن يرجعوا.
سيعودون فقط
ليبيعوا
بيوتهم
وأملاكهم -
وهم يفعلون -
ذكرياتهم …
الأرصفة التي كبروا
عليها…
سيعودون ليقفوا
دقائق أمام
أبوابنا
وأسواقنا
ومقاهينا، ليُشبعوا
حنينهم
المفاجئ، ثم
يعودوا.
سيأكلون خلال
زيارتهم
القصيرة
إلينا، ما
كنّا نأكله معاً،
ويلتقطون
صوراً
تذكارية، ثم …
يعودون.
وأنا أعرف – مهما
حاولنا أن
نكذب
بندواتنا –
أنهم لن يعودوا.
وأن
كنائسنا لن
تراهم
ثانيةً، وأن
أنديتنا ومقاهينا
وشوارعنا لن
تمتلئ
بأصواتهم،
وأن مقاعدهم
التي ما زالت
فارغة … ستبقى
فارغة.
نحن الذين
بقينا، نحمل
على أكتافنا
كل زمنٍ جميل مضى
… لكننا لا
نملك شجاعة
الكذب لنقول
إن كل شيء
سيعود كما
كان.
لأنكم أنتم، الذين
غادرتم، كنتم
جزءاً
أساسياً مما
كان … وحين
خرجتم … خرج
جزء منّا
معكم.
نعم … أبواب
المسيحيين
المغلقة
تزداد يوماً
بعد يوم …
وكل باب مغلق
ليس مجرد خشب
وحديد …
إنه فصلٌ
جديد من حكاية
بلد يئنّ
وحيدا
اللهم
اشهد… أني بلّغت.
الإخوان المسلمين
ومحور
المقاومة…
شريكان في الخراب
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/149858/
أغلق
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
-بتوقيعه أمراً
تنفيذياً
يصنِّف فروع
«الإخوان
المسلمين» في
مصر والأردن
ولبنان
منظمات
إرهابية-
قوساً تحاشت
العواصم
الغربية
إغلاقه منذ
عقود. القرار
الذي ربط رسمياً
بين الجماعة
الأم وفروعها
المسلحة، ليس
أكثر من
اعتراف متأخر
بما تعرفه
المنطقة، وما
فتئت تقوله
للعالم:
«الإخوان»
ليست حركة إصلاحية
أساء النظام
الرسمي
العربي
فهمها؛ بل هي
منظومة عابرة
للحدود،
تستثمر، مع
حلفاء آخرين،
في الفوضى،
كاستراتيجية
للبقاء، وتهدد
أسس الدول
الوطنية في
العالمَين
العربي والإسلامي.
الأهم في قرار
ترمب أنه
يتزامن مع مرور
عامين على
زلزال حرب
غزة، وانكشاف
التداعيات
العميقة
لعملية «طوفان
الأقصى» على
المنطقة
برمتها، ولا
سيما لجهة
إضعاف فرص
السلام الشامل
فيها، والتي
تحاول
الإدارة
الأميركية
إحياءها من
حالة الموت
السريري.
سيختلف الباحثون
والمؤرخون
حول ما إذا
كان من دبَّر
هجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، قد امتطى سردية
المقاومة
والحق
الفلسطيني،
لوقف مسار
السلام
الإقليمي
المُهدد
لوجود ما
يُطلق عليه
«محور
المقاومة»، أم
أن ما حصل هو
خطأ استراتيجي
دمر فرصتَي
الدولة
الفلسطينية
والسلام
الشامل معاً.
بيد أن
الأكيد هو أن
المناخ
السياسي قبل
السابع من
أكتوبر 2023
بأسابيع، كان
مناخاً
مواتياً لوجهة
مشاريع
السلام في المنطقة،
المقرونة مع
استراتيجيات
التطبيع
الاقتصادي،
ومشاريع
تكامل البنى
التحتية وخطوط
المواصلات
بين إسرائيل
والمنطقة العربية
وأوروبا
والهند. لم
تكن المملكة
العربية
السعودية
تتحدث عن
اتفاق ثنائي؛
بل عن صياغة
نقطة تحول
سياسي
واقتصادي
تعيد تشكيل
الشرق الأوسط بأسره،
على أسس
الاقتصاد
والتنمية
والمصالح،
وترويض
الآيديولوجيا،
بما يوفر
للقضية الفلسطينية
مساراً
دبلوماسياً
موثوقاً نحو الحل
النهائي،
ويوقف
الاستثمار
فيها كوقودٍ
للتعبئة
الأبدية. النتيجة
الماثلة
أمامنا الآن
أن «الطوفان»
وحتى إشعار
آخر، أغرق هذه
الآمال كلها.
لم يتغير موقف
الرياض من
ناحية أن
السلام مع
إسرائيل
مشروط بمسار
واضح لدولة
فلسطينية. وما
نُسب قوله
للأمير محمد
بن سلمان في
واشنطن، أنه
يأخذ بأعلى
درجات الجدية
موقف الشعب السعودي
في هذا
المجال، ليس
جديداً. ما
تغيَّر أن
التطبيع الذي
كان على مرمى
حجر صار بعيداً،
وقيادات
المنطقة
تجتهد الآن،
لا لتحقيق
السلام؛ بل
لمنع قوى
التخريب
الإخوانية والتنظيمات
المسلحة
المدعومة من
الحرس الثوري
الإيراني، من
العودة
بالملف
الفلسطيني إلى
مربع الصراع
والتعبئة
والتجييش.
لنتذكر أن
«حماس» ليست
فصيلاً
فلسطينياً
مستقلاً، إنما
الفرع
الفلسطيني
لجماعة
«الإخوان
المسلمين»،
وأبرز عناوين
التقاطع بين
التنظيم
والنظام في طهران.
هذه الحقيقة
المعروفة،
نادراً ما
تُستخدم
لقراءة ما
جرى، ولا سيما
في ضوء الحذر
التحليلي
الذي يمليه
مستوى التوحش
الإسرائيلي. «طوفان
الأقصى»، أراد
أصحابه ذلك أم
لم يُريدوا،
لم يستهدف
إسرائيل
وحدها؛ بل سدد
ضربات قاسية
لمسار إقليمي
كان نجاحه
سيُنهي
صلاحية الإسلام
السياسي
كخطاب وكأداة.
تحت شعار
إحياء القضية
الفلسطينية،
أحيا مهندسو
«الطوفان»
المناخ الذي
يتنفس فيه
«الإخوان»، أي
مناخ الإحباط
والمظلومية،
واستثمار الغضب،
وتضخيم مشاعر
العجز،
وتحويل كل ذلك
إلى منصات
للثأر السياسي
من خصمهم
الكلاسيكي:
الدولة
الوطنية العربية.
فالقضية
الفلسطينية
عندهم ليست
غاية بحد
ذاتها؛ بل أداة
لتفجير
العلاقة بين
المواطن
ودولته، ولتحويل
كل حكومة إلى
جهة متهمة
بالخيانة.لعل
ما جرى في
الأردن يقدم
النموذج الأوضح
والأخطر في
هذا المجال؛
حيث انتقلت الاحتجاجات
باسم غزة
بسرعة البرق
إلى دعوات من قبل
«جبهة العمل
الإسلامي» ضد
النظام، في
تعبير فظ عن
جوهر
الاستراتيجية
الإخوانية
الهادفة
لتحويل كل
أزمة خارجية
إلى معول لهدم
الاستقرار
الداخلي. وقد
كشف الأردن
مطلع 2025 خلايا
مرتبطة
بـ«الإخوان
المسلمين»،
تلقت تدريباً
وتمويلاً في
لبنان، ضُبطت
وهي تُصنِّع
صواريخ
وطائرات
مُسيَّرة،
وتُخزِّن
متفجرات لضرب
أهداف داخل
المملكة
الأردنية، لا
داخل إسرائيل،
بحجة دعم غزة.
ولم تَسلَم
دول عربية أخرى،
رغم دعمها
الإنساني
لغزة، من
محاولات التحريض
الإخوانية. فبات من
يُطعم غزة
خائناً
لأهلها، ومن
يُجوِّعها ينتحل
صفة حامي
القضية. ما
قد يبدو سوء
فهم هنا، هو
في الواقع
منطق متسق. فـ«الإخوان»
لا يريدون
إنقاذ
الفلسطينيين،
بقدر ما يستفيدون
من إبقائهم
وقوداً
لمشروعهم.
قرار ترمب إذن
-في هذا
السياق- ليس
حدثاً
أميركياً
معزولاً؛ بل
هو اعتراف بأن
«الإخوان»
عقبة بنيوية
أمام أي إعادة
هندسة للمنطقة.
ويزداد
استعصاء هذه
العقدة في ضوء
التقاطع بين
«الإخوان
المسلمين» وما
يُعرف بـ
«محور
المقاومة»، اللذين
-رغم الخصومة
المذهبية-
يخوضان معركة بقاء
ضد عدو واحد:
الدولة الوطنية
العربية
المستقرة.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رابط
فيديو القداس
الإلهي الذي
ترأسه قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر في مرفأ
بيروت حيث وقعت
جريمة
التفجير
الإرهابية
التي لا زالت
دون محاسبة
بظل قضاء لم
يستعد حريته بعد
وحيث حزب الله
الملالوي
والمذهبي
ورغم كل
التغييرات لا
يزال متحكم
بالحكم
والحكام
من موقع
تلفزيون أم تي
في/البابا
لاوون الرابع
عشر | القداس
الإلهي
https://www.youtube.com/watch?v=TP9uHaLP0b0
عون وبري وسلام
شاركوا في
القداس على
الواجهة البحرية
لبيروت
الحبر
الاعظم: لنوقظ
في داخلنا حلم
لبنان الموحد
حيث ينتصر
السلام
والعدل
وطنية/02
كانون الأول/2025
شارك
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون واللبنانية
الاولى
السيدة نعمت
عون في القداس
الالهي الذي
ترأسه قداسة
البابا لاوون
الرابع عشر
على الواجهة
البحرية
لبيروت،
واختتم فيه
زيارته
التاريخية الى
لبنان، والتي
امتدّت
لثلاثة أيام،
بحضور رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وعقيلته
السيدة رندا،
رئيس الحكومة
القاضي نواف
سلام وعقيلته
السيدة سحر
بعاصيري. كما
شارك في
القداس البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
الرئيس ميشال
سليمان
وعقيلته
السيدة وفاء،
والسيدات
جويس وصولانج
الجميل ومنى
الهراوي
والسفير
البابوي
باولو
بورجيا، ونائب
رئيس المجلس
النيابي
الياس بو صعب،
ونائب رئيس
الحكومة طارق
متري ووزراء
ونواب حاليون وسابقون
وشخصيات
رسمية
وسياسية
وروحية
وعسكرية واجتماعية،
اضافة الى
السلك
الديبلوماسي
وعدد من رؤساء
الاحزاب ووفد
الكرسي
الرسولي المرافق
والبطاركة
الكاثوليك في
لبنان
وفاعليات
دينية
وسياسية
واجتماعية
وقضائية
وكبار موظفي
الدولة،
وحوالي 150 الفا
من المؤمنين،
الذين توافدوا
منذ الصباح
الباكر من
مختلف
المناطق اللبنانية
ومن دول
الجوار، لرفع
الصلاة من أجل
السلام
والاستقرار.
عظة
البابا
وخلال
القداس، ألقى
الحبر الأعظم
، عظة، قال فيها
:
"أيها
الإخوة
والأخوات
الأعزاء، في
ختام هذه
الأيام
الكثيفة التي
عشناها معا
بفرح، نحتفل
ونشكر الله
على صلاحه
وعطاياه
الكثيرة،
وعلى حضوره بيننا،
وعلى كلمته
التي أفاضها
وافرة علينا وعلى
كل ما أعطانا
إياه لنكون
معا. يسوع
أيضا، كما
أصغينا قبل
قليل فى
الإنجيل، شكر
الآب، وتوجه
إليه وصلى
قائلا: "أحمدك
يا أبت، رب
السماء
والأرض" (لوقا
21،10). في الواقع، الحمد
والشكر لا يجد
دائما مكانا
في نفوسنا. إننا
نرزح أحيانا
تحت ثقل تعب
الحياة،
ونهتم ونقلق
بسبب المشاكل
التي تحيط
بنا، ونقف
مشلولين بسبب
عجزنا وعدم
مقدرتنا أمام
الشر، إذ تثقلنا
أوضاع كثيرة
صعبة، فنميل
إلى
الاستسلام والتشكي
وننسى اندهاش
القلب والشكر
الواجب لله".
اضاف: "هذه
الدعوة
لتنمية مشاعر
الحمد وعرفان
الجميل
أوجهها إليكم
أنتم أيها
الشعب اللبناني
العزيز. أنتم
الذين منحكم
الله جمالا نادرا زين به أرضكم،
وفي الوقت
نفسه أنتم
شهود وضحايا
لقوى الشر،
بأشكاله
المتعددة،
الذي يشوه هذا
الجمال
والبهاء" . وتابع:
"من هذا المكان
الرحب المطل
على البحر،
أستطيع أنا أيضا
أن أشاهد جمال
لبنان الذي
تغنى به
الكتاب المقدس.
فقد غرس الله
فيه أرزه
الشامخ،
وغذاه وأرواه
(راجع مزمور (104،
16)، وجعل ثياب
عروس نشيد الأناشيد
تعبق بعطر هذه
الأرض (راجع
نشيد الأناشيد
4،11). وفي
أورشليم،
المدينة
المقدسة
المتلألئة
بنور مجيء
المسيح، قال: "مجد
لبنان يأتي
إليك، السرو
والسنديان
والبقس
جميعا، لزينة
مكان قدسي،
وأمجد موطئ
قدمي" (أشعيا
60، 13)
وفي
الوقت نفسه
هذا الجمال
يغشاه فقر
وآلام، وجراح
أثرت في
تاريخكم، فقد
كنت قبل قليل
أصلي في موقع
الانفجار في
المرفأ،
وتغشاه أيضا
مشاكل كثيرة
تعانون منها،
وسياق سياسي
مهلهل وغير
مستقر،
غالبا، وأزمة
اقتصادية
خانقة ترزحون
تحت عبئها،
وعنف وصراعات
أعادت إحياء
مخاوف قديمة".
أضاف: "في مثل هذا
المشهد يتحول
الشكر بسهولة
إلى خيبة أمل،
ولا يجد نشيد
الحمد مكانا
في قلب كئيب،
ويجف ينبوع
الرجاء بسبب
الشك
والارتباك. لكن كلمة
الله تدعونا
إلى أن نرى
الأنوار
الصغيرة
المضيئة في
وسط ليل حالك،
لكي نفتح
أنفسنا على
الشكر،
ونتشجع على
الالتزام معا
من أجل هذه
الأرض". وتابع
البابا:
"أصغينا
واستمعنا يسوع
يشكر الآب لا
لأعمال
خارقة، بل
لأنه كشف حكمته
للصغار
والمتواضعين
الذين لا
يجذبون الانتباه،
ويبدو أنهم لا
أهمية أو لا
قيمة لهم، ولا
صوت لهم. في
الواقع،
ملكوت الله
الذي جاء يسوع
يبشرنا به له
هذه الميزة
التي ذكرها
النبي أشعيا:
إنه غصن، غصن
صغير ينبت من
جذع (راجع أشعيا
1،11)، ورجاء
صغير يعد
بولادة جديدة
حين يبدو أن
كل شيء قد مات.
هكذا يبشر
بمجيء المسيح.
جاء مثل غصن
صغير لا يقدر
أن يتعرف عليه
إلا الصغار
الذين
يعرفون، بلا
ادعاءات كبيرة
ان يدركوا
الدقائق
الخفية وآثار
الله في تاريخ
يبدو أنه
ضائع".
واستطرد:
"هذه إشارة
لنا أيضا،
لنرى بعيوننا
الغصن الصغير
الذي يطل
وينمو وسط
تاريخ أليم.
والأنوار
الصغيرة المضيئة
في الليل،
والبراعم
الصغيرة التي
تنبت،
والبذار
الصغيرة التي
تزرع في بستان
هذا الوقت
التاريخي
القاحل،
والتي يمكننا
أن نراها نحن
أيضا، هنا،
اليوم. أفكر
في إيمانكم البسيط
الأصيل،
المتجذر في
عائلاتكم
والذي تغذيه
مدارسكم
المسيحية.
وأفكر في
العمل الدؤوب
في الرعايا
والرهبانيات
والحركات
الرسولية لتلبية
حاجات الناس
وأسئلتهم
وأفكر في الكهنة
والرهبان
الكثيرين
الذين يبذلون
أنفسهم في
رسالتهم وسط
الصعاب
المتعددة.
وأفكر في العلمانيين
الذين
يلتزمون في
خدمة المحبة
ونشر الإنجيل
في المجتمع.
من أجل هذه
الأنوار التي
تسعى جاهدة
لإضاءة ظلمة
الليل، ومن
أجل هذه البراعم
الصغيرة وغير
المرئية التي
تفتح باب الرجاء
للمستقبل،
علينا أن نقول
اليوم مثل
يسوع: "نحمدك
يا أبت!".
ونشكرك لأنك
معنا ولا
تدعنا نضعف
فنقع. وفي
الوقت نفسه،
ينبغي لهذا
الشكر ألا
يبقى عزاء داخليا
ووهما. بل
يجب أن يقودنا
إلى تحول في
القلب، وإلى
توبة وارتداد
في الحياة. يجب
أن ندرك أن
الله أراد أن
تكون حياتنا
في ضوء الإيمان،
ووعد الرجاء،
وفرح المحبة.
ولهذا، نحن
جميعا مدعوون
إلى أن ننمي
هذه البراعم،
وألا نصاب
بالإحباط،
وألا نرضخ
لمنطق العنف
ولا لعبادة
صنم المال،
وألا نستسلم
أمام الشر
الذي ينتشر"
. وشدد
على أنه "يجب
أن يقوم كل
واحد بدوره،
وعلينا جميعا
أن نوحد
جهودنا كي
تستعيد هذه
الأرض بهاءها.
وليس أمامنا
إلا طريق واحد
لتحقيق ذلك: أن
ننزع السلاح
من قلوبنا،
ونسقط دروع
انغلاقاتنا
العرقية
والسياسية،
ونفتح
انتماءاتنا
الدينية على
اللقاءات
المتبادلة،
ونوقظ في
داخلنا حلم
لبنان
الموحد، حيث
ينتصر السلام
والعدل،
ويمكن للجميع
فيه أن يعترف
بعضهم ببعض
إخوة وأخوات،
وحيث يتحقق
أخيرا ما وصفه
النبي أشعيا:
"يسكن الذئب
مع الحمل،
ويربض النمر
مع الجدي،
ويعلف العجل
والشبل معا"
(أشعيا 11، 6).
وقال: "هذا هو
الحلم
الموكول
إليكم، وهذا
ما يضعه
إله السلام
بين أيديكم:
يا لبنان، قم
وانهض! كن
بيتا للعدل
والأخوة! كن
نبوءة سلام
لكل المشرق!
أيها الإخوة
والأخوات،
أود أنا أيضا
أن أقول وأردد
كلام يسوع:
"أحمدك يا
أبت". أرفع
شكري لله لأني
قضيت هذه
الأيام معكم،
وأنا أحمل في
قلبي آلامكم
وأمالكم. أصلي
من أجلكم، حتى
ينير الإيمان
بيسوع
المسيح، شمس
العدل والبر،
أرض المشرق
هذه، وحتى
تحافظ، بقوته
تعالى على
الرجاء الذي
لا غروب له"
.
الراعي
وقبل
ختام القداس،
القى
البطريرك
الراعي كلمة
جاء فيها:
"يا
قداسة
البابا، في
ختام هذه
الاحتفالية الإفخارستية،
المفعمة
بإشراق
الإيمان ودفء الروابط
التي تجمعنا،
يشرفني، باسم
مجلس البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان، وباسم
جميع
العائلات
الدينية في
وطننا،
الممثلة هنا
بأبهى صورة،
أن أعبر عن
امتناننا العميق
والفرح
الروحي الذي
تثيره فينا
حضوركم
الأبوي بيننا.
إن
قدومكم ينير
عقولنا ويجدد
عزيمتنا على
العمل من أجل
السلام
والأخوة
والحوار بين
جميع أبناء
وبنات أرضنا
الحبيبة".
اضاف: "يا
قداسة البابا،
لقد ارتجت
كلمتكم،
المفعمة
بالروح القدس،
في نفوسنا
كدعوة للبقاء
شهودًا
أوفياء
للمسيح،
حاملين النور
والعدل
والأمل
والسلام. تذكروننا
بقوة أن
رسالتنا، في
هذه الأوقات
الصعبة، هي بناء
الجسور،
وتشجيع
الوحدة،
وخدمة الخير المشترك
لأمتنا
ومنطقتنا.
نشكر لكم
عنايتكم بمؤمنينا،
وتشجيعكم
للشباب
وللعائلات،
ووجودكم
المواسي إلى
جانب أولئك
الذين يحملون
أثقال
المعاناة
والابتلاء. إن
رسالتكم عن
الأخوة
والشراكة بين
المسيحيين
والمسلمين،
وعلى نطاق
أوسع بين جميع
مكونات
مجتمعنا
اللبناني،
تشكل منارة
تنير دربنا
للخروج من
المحن وتهدي
قلوبنا نحو
الحياة
الكاملة". واردف:
"يا قداسة
البابا، نجدد
لكم التعبير
عن تعلقنا
الأبوي
الراسخ، وعن
صلواتنا
المخلصة من
أجل خدمتكم
الرسولية
ولأجل الكنيسة
الجامعة.
ليدعمكم الرب
في خطواتكم
كمرسلي
السلام،
ولتغمر سيدة
لبنان قلبكم
برعايتها
الأمومية،
ولترافقكم في
مهمتكم
السامية
كرمز للأخوّة
الإنسانية
وجسر للسلام الدائم".
وختم: "شكرًا
لكم، يا قداسة
البابا، لما
أنتم عليه،
ولبركتكم،
ولمحبتكم،
ولحضوركم
الأبوي القريب
من قلوبنا" .
نداء
قداسة البابا
ورد
قداسة البابا
بنداء جاء
فيه:
"أيّها
الإخوة
والأخوات
الأعزّاء! في
هذِه الأيّام،
خلال زيارتي
الرّسوليّةِ
الأولى، التي
قُمتُ بها في
سنةِ اليوبيل،
رغبتُ في أن
أكونَ حاجًّا
للرّجاءِ في
الشّرقِ
الأوسط، وأن
ألتمسَ مِن
اللهِ عطيّةَ
السّلامِ
لهذِه الأرضِ
الحبيبة، التي
اتَّسَمَت
بعدمِ
الاستقرارِ
والحروبِ والألم.
أيُّها
المسيحيُّون الأعزّاء،
مسيحيُّو
المَشرِق،
إذا تأخَّرَت
ثمارُ جهودِكم
في سبيلِ السّلام،
أدعوكم إلى أن
تَرفَعُوا
نَظَرَكم إلى
الرّبِّ يسوع
المسيح الذي
سيأتي!
لِنَنظُرْ
إليه برجاءٍ وشجاعة،
ولْنَدعُ
الجميعَ إلى
أن يسيروا على
طريقِ العيشِ
معًا،
والأخوّة،
والسّلام.
كونوا بُناةَ
سلامٍ، ومُبَشِّرِي
سلامٍ،
وشهودَ سلامٍ!
الشّرقُ
الأوسط بحاجةٍ
إلى مواقِفَ
جديدة،
لِرَفضِ
منطقِ
الانتقامِ
والعنف،
ولتجاوِزِ
الانقساماتِ
السياسيّةِ
والاجتماعيّةِ
والدّينيّة،
ولفتحِ صفحاتٍ
جديدةٍ باسمِ
المصالحةِ
والسّلام. سَلَكنا
طريقَ
العِداءِ
المتبادلِ
والدّمارِ في
رُعبِ
الحروبِ
زمنًا
طويلًا، وها
نحن نشهدُ جميعًا
النّتائجَ
الأليمة لذلك.
يجبُ
علينا أن
نُغَيِّرَ
المسار،
ونُرَبِّيَ
القلبَ على
السّلام. مِن
هذه السّاحة،
أُصلِّي من
أجلِ جميعِ
الشّعوبِ
التي تتألّمُ
بسببِ الحرب.
وأُصلِّي
أيضًا وكلّي
رجاء أن
يَتِمَّ
الوصول إلى
حلٍّ سلمِيّ
للخلافاتِ
السّياسيّة
الرّاهنة في
غينيا بيساو.
ولا أنسَى
ضحايا
الحريقِ في
هونغ كونغ وعائلاتهم
العزيزة.
وأُصلِّي
بشكلٍ خاصّ
مِن أجلِ
لبنان الحبيب!
وأجدِّدُ
ندائي إلى
المجتمعِ
الدَّوليّ
ألَّا
يُدَّخِرَ
أيَّ جَهدٍ في
تعزيزِ
مساراتِ
الحوارِ
والمصالحة.
وأُوَجِّهُ
نداءً مِن
كلِّ قلبي إلى
كلِّ من
أُوكِلَت
إليهم
المسؤوليّةُ
السّياسيّةُ
والاجتماعيّة،
هنا وفي جميعِ
البلدانِ
التي أنهَكَتها
الحروبُ
والعنف:
أصغُوا إلى
صراخِ شعوبِكم
التي تَطلُبُ
السّلام!
لِنَضَعْ
أنفسَنا كلَّنا
في خدمةِ
الحياة،
والخيرِ
العام،
والتّنميةِ
المتكاملةِ
للإنسان. وأخيرًا،
أنتم مسِيحِيّي
المَشرِق،
المواطِنينَ
الأصلِيِّينَ
أصحابَ هذِه
الأراضيّ،
أُكَرِّرُ
وأقولُ لكم:
تَشَجَّعُوا!
كلُّ
الكنيسةِ
تَنظُرُ إليكم
بمودّةٍ
وإعجاب.
لِتَحفَظْكُم
دائمًا سيِّدَتُنا
مريمُ
العذراء،
سيِّدَةُ
حريصا".
كأس
القربان
وبعد انتهاء
الراعي من
كلمته، قدم له
البابا هدية
عبارة عن كأس
القربان.
العبسي
وكان
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للروم الملكيين
الكاثوليك
يوسف العبسي،
القى قبل ترؤس
البابا
القداس
الإلهي ، كلمة
ترحيبيّة ، قال
فيها : "قداسة
البابا
لاوون، في هذا
اليوم وفي هذه
اللحظات أتت
إليكم
والتفّت من
حولكم هذه
الجموع
الغفيرة التي
تشاهدونها
قادمةً من
لبنان كلّه
وحتّى من خارج
لبنان لتراكم
وتسمعكم وتصلّي
معكم وتستقي
منكم العزيمة
والرجاء والفرح
والراحة. هذه
الجموع التي
تشاهدونها قد
أتت من هذا
البلد، لبنان،
الذي يُعرف
ببلد السلام،
لتردّ عليكم
السلام الذي
أطلقْتَموه
للعالم أجمع
عقب انتخابكم
بإعلانكم:
"السلام
لجميعكم". أتت
هذه الجموع
لتقول لكم
"ولروحك
أيضًا"، و"أهلًا
وسهلًا"
بقداستك في
لبنان،
مرحّبة، مفترشة
من قلوبها
أغصانًا
للزينة
وصارخة نظير تلك
الجماهير في
يوم الشعانين
"مباركٌ
الآتي باسم
الربّ". أضاف:
"قداسة
البابا، هذه الجموع
التي تحيّيكم
وتصلّي معكم
الآن وهنا هم
أبناء
الكنائس
الشرقيّة
العزيزة على
قلبكم والتي
خصّصتُم لها
أوّلى
لقاءاتكم
وعبّرتم لها
فيها عن بالغ
تقديركم لها
وعن إرادة وواجب
المحافظة
عليها
ودعمها،
لأنّها كنز
للكنيسة
الجامعة،
ولأنّ بقاءها
بالتالي
وحضورها في لبنان
والشرق لا غنى
عنهما. من
روما إلى
القسطنطينيّة
إلى أنطاكية،
مشوارٌ
إيمانيّ
أردتَم به، يا
قداسة
البابا، أن
تقرنوا القول
بالفعل وأن
تعبّروا في
الوقت عينه عن
رغبتنا كلّنا في
أن نكون
واحدًا ليؤمن
العالم".
وتابع:
"السيّد
المسيح قال
لبطرس: "أنت
الصخرة عليها
أبني
كنيستي"، وها
هو خليفته في
رومة، المترئّس
في المحبّة،
قد أتى "يثبّت
إخوته" في
لبنان والشرق
الحائر
التائه.
دعوتنا اليوم لنصلّي
معكم
وتُسمعونا
كلمات الثبات
في الإيمان والرجاء
والمحبّة.
إنّ
حضوركم في هذا
التوقيت
الحرج يحمل في
جوهره رسالة
رجاء بليغة،
تعبّر عن قرب
الكرسيّ
الرسوليّ
الروماني من
اللبنانيّين
بشكل خاصّ ومن
شعوب المنطقة
بشكل عامّ.
رجاؤنا أن
تواصلوا، يا
صاحب
القداسة،
جهودكم
الدؤوبة
مقرونة
بالصلاة على
خطى أسلافكم لكي
يمنحنا إله
السلامِ
السلامَ حتّى
يبقى أولادنا
صامدين في
أرضهم وفي
رسالتهم،
مناراتٍ للعيش
المشترك
وشهودًا
للعالم أنّ
الإنسان واحد
وأنّ الصداقة
والجيرة
والمواطنة
أقوى وأمتن من
التفرقة".
وختم العبسي:
"قدومكم إلى
لبنان، يا
قداسة
البابا، ليس
للسير في خطى
أسلافكم وحسب
إنّما يحمل
رسالة سامية
للذين التقيتم
بهم خصوصًا
المكرّسين
والشباب.
وبزيارتكم لمقام
القدّيس
شربل،
وللمرضى في
دير الصليب، وللمهجّرين
والمجروحين
بالقرب من هنا
أريتمونا
الأولويّة:
الصلاة
ورعاية الناس
المتعبين. سوف
نترك هذا
المكان ونخرج
من هذه الليتورجيّا
الإلهيّة
التي تصنع
وحدتنا وفي
قلبنا فرح
وسلام لن
ينزعهما منّا
أحد أو شيء
لأنّهما وعد
السيّد.
أيّها
الأب الأقدس،
إذ نشكر الله
الذي أعطانا
رئيسَ كهنة
مثلَكم،
نلتمس بركتكم
الرسوليّة،
باسمنا كلّنا
نحن الذين من
حولكم، وباسم غيرنا
الكثيرين
الذين يرونكم
ويسمعونكم من حيث
هم، نصافحكم
قائلين: "سلام
المسيح"، "المسيح
فيما بيننا"،
"أهلًا
وسهلًا".
الى
المطار
ومع
انتهاء
القداس، أدى
البابا
الصلاة قبل مغادرته
أمام أيقونة
للسيدة
العذراء،
وحيا المؤمنين
الحاضرين
الذين لوحوا
مودعين بالأعلام
اللبنانية
وأعلام
الفاتيكان
وصرخات viva
il Papa
وبعد
مغادرته
المذبح، حرص
قداسته على
مصافحة عدد من
المؤمنين،
والقوة
الأمنية التي
رافقته
والدراجين
الذين واكبوه
خلال تنقلاته
في لبنان،
مقدماً لهم
هدايا تذكارية.
ومن
بعدها، توجّه
قداسة البابا
إلى مطار رفيق
الحريري
الدولي، مختتماً
زيارته لبنان.
مرفأ
بيروت
وقبل
وصوله الى
الواجهة
البحرية،
كانت لقداسته
وقفة صلاة على
نية ضحايا
انفجار مرفأ
بيروت في 4 آب 2020،
ومن اجل شفاء
القلوب المجروحة،
في حضور
الرئيس سلام
وعدد من
الرسميين، والتقى
في لحظة مؤثرة
اهالي
الشهداء
وواساهم
وابدى تعاطفه
الشديد معهم،
واستمع منهم
الى معاناتهم
وألم خسارتهم.
البابا
لاوون استهل
يومه الثالث
والأخير في مستشفى
دير الصليب:
ما نشهده في
هذا المكان
عبرة للبشرية
جمعاء
وطنية/02
كانون الأول/2025
استهل
البابا لاوون
الرابع عشر
يومه الثالث والاخير
من زيارته
للبنان، من
مستشفى دير الصليب
الذي وصل اليه
عند الساعة
التاسعة الا ثلثا،
حيث تجمع
الآلاف من
مؤسسات
الجمعية التربوية
والكشفية
والصحية في
باحة الدير
لاستقبال
البابا، واخذ
بركته رافعين
الأعلام
البابوية
واللبنانية
على وقع
الهتافات
والاناشيد
المرحبة به. وكانت
في استقبال
البابا عند
مدخل الدير
الرئيسة
العامة
لجمعية
راهبات
الصليب الام
ماري مخلوف
والراهبات،
لينتقل بعدها
على وقع نشيد
خصص للمناسبة
أنشدته "جوقة
ذخائر ابونا
يعقوب"
المؤلفة من
مرضى
المستشفى
بعنوان
"أملنا"، من
كلمات الشاعر
نزار فرنسيس،
ألحان وتوزيع
المايسترو
إيلي العليا،
ميكساج
وماسترينغ
إيلي فقيه.
وشارك في
اللقاء
اللبنانية
الاولى
السيدة نعمت
عون وعدد من
المرضى
والراهبات
والطاقم
الطبي
والاداري في
المستشفى.
مخلوف
وألقت
الرئيسة
العامة
لجمعية
راهبات الصليب
الأم ماري
مخلوف، كلمة
رحبت فيها
بالبابا لاوون
الرابع
عشروقالت:
"أهلا وسهلا
بكم، في مستشفى
الصليب
للأمراض
العقلية،
والنفسية، المستشفى
الذي لا يختار
مرضاه، بل
يحتضن بحب، من
لم يخترهم
أحد. هنا،
أشخاص
منسيون،
تؤلمهم وحدتهم.
هم وجوه
لا تطل عبر
وسائل
الإعلام، ولا
فوق المنابر.
وها أنتم،
بزيارتكم،
تؤكدون لإخوة
يسوع الصغار،
أفقر
الفقراء،
وأكثرهم
بؤسا، أنهم محبوبون
من الله، وأن
لهم مكانة
عزيزة في قلبه،
وفي قلبكم".
أضافت: "لقد
رفعتم للعالم
شعارا
إنجيليا:
"طوبى لفاعلي
السلام.
"ونحن،
اليوم، نقول
لكم إن السلام
يولد حين تمسك
يد الكنيسة
بيد إنسان لا
يعرف، حتى،
كيف ينطق
اسمه. فنحن
نشكر لكم
زيارتكم
مستشفانا
الذي يشهد
للعالم بأن
هؤلاء
المنسيين
ليسوا عبئا
على المجتمع،
بل هم كنز
الكنيسة".
تابعت: "نشكركم،
لأن زيارتكم
أثبتت أن
العناية
الإلهية التي
اتكل عليها
مؤسسنا
الطوباوي
أبونا يعقوب،
لا تنفك
تلازمنا،
وتمدنا
بالقوة، والإيمان،
فرسالتنا
معجزة يومية،
بشهادة من عايشها،
فكيف لمؤسسة
فقيرة، لا
تملك شيئا، أن
تبقى صامدة،
برغم أهوال
الانفجار،
والجوع، والوباء،
وانهيار
مؤسسات
الدولة؟ كيف
نستمر، بلا
دعم، ومع ذلك
نشرع الأبواب
أوسع، كلما
أغلقت أبواب
العالم، في
وجه قارعيها؟
العلم لا يملك
تفسيرا، ولا
اقتصاد
الأرض، ولا منطق
البشر. وحدها
السماء تعرف
الجواب. إنها
أعجوبة أبونا
يعقوب الكبرى.
فنحن
نعيش من "فلس
الأرملة"، من
غير أن يعوزنا
شيء. وها
هو الله يحول
ما يرسله
إلينا، من
خلال المحسنين،
إلى فيض من
الحب، كما
ضاعف المسيح
الأرغفة
الخمسة،
والسمكتين،
فتتكرر
المعجزة، ويشبع
الجياع".
وتوجهت
الى البابا
لاوون بالقول:
"نصلي معكم،
كي تأتي
الساعة التي
يفرح فيها
لبنان، والمؤمنون
في العالم،
وبنات أبونا
يعقوب، بعرس
إعلانه قديسا
على مذابح
الكنيسة،
ليكون نموذجا
مشرقا في محبة
الفقراء،
وشفيعا لهم،
ووجها أصيلا للعيش
المشترك، هو
الذي استقبل
المتألمين، وأنشأ
لأجلهم
المؤسسات،
فكان، بحق،
دولة في رجل،
وأيقونة حية
لإنسانية
الإنسان،
حينما قال: "طائفتي
لبنان
والمتألمون". وختمت:
"شكرا، يا
صاحب
القداسة،
لأنكم أب للمنسيين،
والمتروكين،
والمهمشين.
كونوا واثقين
بأننا،
ومرضانا،
وتلامذتنا،
ومن نعمل معهم،
نحملكم في
صلاتنا،
ونضرع، معكم،
إلى مريم،
أمنا، قائلين
بكلمات
قداستكم:
علمينا أن نقف
معك، عند
الصلبان التي
لا تحصى، حيث
لا يزال ابنك
مصلوبا".
البابا
لاوون
ثم ألقى
البابا لاوون
الرابع عشر
كلمة قال فيها:
"شكرا
على حفاوة
استقبالكم،
يسعدني ان
التقي بكم،
كانت هذه
رغبتي لان
يسوع يسكن هنا
فيكم انتم
المرضى،
وفيكم انتم
الذين تعتنون
بهم، الراهبات
والاطباء
وجميع العاملين
في مجال
الرعاية
الصحية
والموظفين". أضاف:
"اود اولا ان
احييكم تحية
مودة واؤكد لكم
انكم في قلبي
وصلاتي،
واشكركم على
النشيد الجميل
الذي
انشدتموه،
شكرا للجوقة
وللمؤلفين،
انها رسالة
امل.
هذا
المستشفى اسسه
الطوباوي
ابونا يعقوب،
رسول المحبة
الذي لم يكل
ولم يتعب،
ونتذكر قداسة
حياته التي
تجلت بشكل خاص
لمحبته
للفقراء
والمتألمين
وتواصل
راهبات الصليب
الفرنسيسكينيات
اللواتي اسسن
عمله ويقمن
بخدمة ثمينة.
شكرا لكنّ
ايتها
الاخوات العزيزات
على الرسالة
التي تحملنها
بفرح وتفان". تابع:
"أود ايضا ان
احيي واشكر
شكرا جزيلا طاقم
المستشفى، ان
حضوركم
المهني
وعنايتكم بالمرضى
هي علامة
ملموسة على
محبة المسيح
وحنانه، انتم
مثل السامري
الرحيم الذي
توقف عند الجريح
واهتم به،
يعينه
ويشفيه،
احيانا يمكن أن
ينتابكم شعور
بالتعب
والاحباط،
خصوصا في ظل
الظروف
الصعبة التي
تعملون فيها،
اشجعكم على ألا
تفقدوا فرح
هذه الرسالة
وبالرغم من
بعض الصعاب
أدعوكم إلى أن
تضعوا دائما
أمام أعينكم
الخير الذي
يمكنكم
تحقيقه، انه عمل كبير
في عيني الله".
وأكد أن
"ما نشهده في
هذا المكان هو
عبرة للجميع
ولارضكم، لا
بل وللبشرية
جمعاء، لا
يمكن ان ننسى
الضعفاء ولا
يمكننا أن
نتصور مجتمعا
يركض بأقصى
سرعة وهو
متشبث بأوهام
الرفاهية
الزائدة،
متجاهلا
حالات كثيرة
من الفقر
والهشاشة".
وقال:
"نحن
المسيحيين
كنيسة الرب
يسوع مدعوون
بصورة خاصة
إلى الاهتمام
بالفقراء،
الانجيل نفسه
يطلب منا ذلك،
ولا ننسى أن
صرخة الفقراء
التي نسمع
صداها ايضا في
الكتاب
المقدس
تخاطبنا، على
وجه الفقراء
المتألم نرى
مطبوعة آلام
الابرياء،
ومن صم آلام
المسيح نفسه".
وختم:
"وانتم أيها
الأخوة
والأخوات
الاعزاء الذين
امتحنكم الله
بالمرض، أود
فقط انكم في قلب
الله ابينا
وهو يحملكم
بين يديه
ويرافقكم
بمحبتك
ويغمركم
بحنانه من
خلال ايدي
وابتسامات
الذين يهتمون
بكم، لكل واحد
منكم يقول
الرب يسوع
اليوم انا
احبك اريد لك
كل الخير انت
ابني لا تنسوا
ذلك ابدا. شكرا
لكم جميعا. الله
معكم". بعد
الكلمة اقام
البابا صلاة
قصيرة ، بعدها
تسلم من الام
مخلوف ايقونة
مار يعقوب
وهدايا تذكارية
اخرى، وغادر
بعدها مستشفى
دير الصليب
متوجها الى جناح
السيدة حيث التقى الأطفال
في مبنى "سان
دومينيك"
بعيدا من
الاعلام، ومن
هناك توجه الى
المرفأ. على
وقع النشيد
الخاص
بالمناسبة .
نشيد"أملنا"
أما نشيد
"أملنا"
الخاص بزيارة
البابا لاوون
الرابع عشر
الى دير
الصليب فهو من
كلمات الشاعر
نزار فرنسيس
وألحان وتوزيع
المايسترو
ايلي العليا
وميكساج
وماسترينغ
ايلي فقيه.
حَلِّت
عِنّا البركة
كلّا
وتنرحّب
فيك تجمّعنا
رغم
المرض بيبقى
الله
عايش
فينا وحاضر
معنا
إيدك
عَلّي.. عطينا
النعمة
بدنا
نصلّي.. ونمحي
العتمة
يا بابا..
في عنّا كلمة
وْأمَلنا
إنّك
تسمعنا..
يا جايي
تبارك
جَمعتنا
وبصلاتك
حب كبير
بوجودك
وصلت فرحتنا
للسما
المنحبّا
كتير
هيكي
عَلَّمنا
ووَصّانا
بونا
يعقوب
الرَبّانا
شمعة
بالعتمة
ضَوّانا
حتى
العتمة نور تصير..
أكبر
عجيبة بالكون
إنّو
بقينا رغم
حروب
وإنّو
نحنا هلق هون
بْعون الخالق
والمصلوب
وبونا
يعقوب
الوَحَّدنا
تاليوم
نقلّك شو بدنا
يا بابا
صلّي وساعدنا
يتقدّس بونا
يعقوب
البابا
لاوون الرابع
عشر يختتم
زيارته التاريخية
للبنان
برسالة سلام
ودعوة لوقف
الأعمال
العدائية:
الأسلحة تقتل
أمّا التفاوض
والوساطة
والحوارُ
فتَبني
الرئيس
عون: شعبنا مؤمن
قرر الصمودَ
بالمحبةِ
والسلامِ
والحق
وطنية/02
كانون الأول/2025
أنهى
البابا لاوون
الرابع عشر
زيارته التاريخية
للبنان،
والتي استمرت
ثلاثة أيام،
من مطار رفيق
الحريري
الدولي، حيث
أقيمت له مراسم
وداع رسمية،
في مبنى كبار
الزوار، في حضور
الرؤساء
جوزاف عون
ونبيه بري
ونواف سلام
ووزراء ونواب
وقادة
عسكريين
وروحيين.
كلمة
الرئيس عون
وفي خلال
الوداع، القى
الرئيس عون
الكلمة التالية:
"صاحبَ
القداسة
البابا لاوون
الرابع عشر، نلتقي
اليوم في ختام
زيارةٍ ستبقى
محفورة في ذاكرة
لبنان وشعبه.
فخلال الأيام
الماضية،
حملتم إلى
لبنان كلمات
رجاء و أمل،
وجلتم بين
مناطقه،
والتقيتم
بشعبه الذي
استقبلكم
بكافة طوائفه
وإنتماءاته
بمحبةٍ كبيرة
تعكس توقه
الدائم
للسلام
والاستقرار.
صاحبَ القداسة،
لقد جئتم إلى
لبنان حاملين
رسالة سلام،
وداعين إلى
المصالحة،
ومؤكّدين أن
هذا الوطن
الصغير في
مساحته،
الكبير
برسالته، ما
زال يشكّل
نموذجًا
للعيش
المشترك
وللقيم الإنسانية
التي تجمع ولا
تفرّق. وفي
كلماتكم ، وفي
لقاءاتكم مع
أبناء هذا
البلد، لمسنا
عمق محبتكم
للبنان
وشعبه، وصدق
رغبتكم في أن
يبقى وطن
الرسالة، وطن
الحوار، وطن
الانفتاح، وطن
الحرية لكل
انسان
والكرامة لكل
انسان، فشكراً
لكم يا صاحبَ
القداسة،
لأنكم
استمعتم إلينا.
وشكراً
لأنكم
استودعتم
لبنانَ رسالةَ
السلام.
وأنا بدوري
أقولُ لكم إننا
سمعنا
رسالتَكم. وإننا
سنستمرُ في
تجسيدِها،
ومع شكرِنا،
تظلُّ لنا أمنيةٌ
يا صاحبَ
القداسة. وهي
أن نكونَ
دائمًا في
صلواتِكم،
وأن تتضمّن عظاتُكم
لكلِّ مؤمنٍ
ومسؤولٍ في
هذا العالم التأكيدَ
على أنَّ
شعبَنا شعبٌ
مؤمنٌ يرفض
الموتَ
والرحيل،
شعبٌ مؤمن قرر
الصمودَ
بالمحبةِ
والسلامِ
والحق. شعبٌ مؤمنٌ
يستحقُ
الحياةَ
وتليقُ به".
وختم الرئيس
عون: "وإذ
نودّعكم، لا
نودّع ضيفًا
كريمًا فحسب،
بل نودّع أبًا
حمل إلينا
طمأنينةً
وذكّرنا بأن
العالم لم
ينسَ لبنان،
وأن هناك من
يصلّي لأجله
ويعمل من أجل
السلام.
عشتم يا صاحبَ
القداسة، عاش
السلام وعاشَ
لبنان".
كلمة
قداسة البابا
ثم القى
قداسة البابا
الكلمة
التالية:
"المغادرة
أصعب من
الوصول كنّا
معًا، وفي
لبنان أن
نكونَ معا هو
أمرٌ مُعدٍ
. وجدتُ هنا شعبًا لا
يحبُّ
العَزلَةَ بل
اللقاء. فإن
كانَ الوصولُ
يعني الدخول
برفق في
ثقافتِكم،
فإنَّ مغادرة
هذه الأرض
تعني أن
أحملكم في قلبي.
نحن لا
نَفتَرِق
إذًا، بل
بعدما
التقينا سنمضي
قُدُمًا معًا.
ونأمل أن
نُشرِكَ في
هذا الرّوح من
الأخوة
والالتزام
بالسّلام،
كلَّ
الشَّرِقِ الأوسط،
حتّى الذين
يعتبرون
أنفسهم اليوم
أعداء". اضاف:
"لذا أشكرُ
لكم
الأيَّامَ
التي قضَيتُها
بينكم،
ويسرني أنّني
تمكّنتُ من
تحقيق رغبة
سَلَفِي
الحبيب،
البابا
فرنسيس، الذي
كان يتمنَّى
كثيرًا أن
يكون هنا.
إنّه في
الحقيقة
موجودٌ معنا،
ويسيرُ معنا
مع شهودٍ
آخرين للإنجيل
الذين
ينتظروننا في
عناق الله
الأبدي: نحن
ورثةٌ لِما
آمنوا به،
ورثةُ
الإيمان والرّجاءِ
والمحبّة
التي ملأتهم.
رأيتُ الإكرام
الكبير الذي
يَخُصُّ به
شعبُكم
سيّدتنا مريم
العذراء،
العزيزة على
المسيحيين
والمسلمين
معًا.
وصلَّيتُ عند
ضريح القديس
شربل، فأدركتُ
الجذور
الرّوحيّة
العميقة لهذا
البلد: الرّحِيقُ
الطَّيِّبُ
فى تاريخكم
يَسنِدُ
المسيرة
الصعبة نحو
المستقبل !
أثَّرَت في
زيارتي
القصيرة إلى
مرفأ بيروت،
حيثُ دَمَّرَ
الانفجارُ
ليس المكانَ
فحسب، بل حياة
الكثيرين" . وتابع:
"صلَّيتُ من
أجل جميع
الضحايا،
وأحمل معي الألم
والعطش إلى
الحقيقة
والعدالة
للعائلات الكثيرة،
ولبَلَدِكم
بأكمله. التقيتُ
في هذهِ
الأيام
القليلة
وجوهًا كثيرة
وصافحت
أيادِي
عديدة،
مُستَمِدًّا
من هذا الاتصال
الجسدي
والداخلي
طاقة من
الرّجاء. أنتم
أقوياء مِثل
أشجار الأرز،
أشجار جبالكم
الجميلة، وممتلئون
بالثَّمار
كالزيتون
الذي ينمو في
السهول، وفي
الجنوب
وبالقُرب من البحر .
أُحيِي جميع
مناطِقِ
لبنان التي لم
أتمكَّن من
زيارتها :
طرابلس
والشمال،
والبقاع
والجنوب،
الذي يعيش
بصورة خاصّةٍ
حالة من
الصراع وعدم
الاستقرار
أعانقُ
الجميع وأرسل
إلى الجميع
أماني بالسّلام.
وأُطلق أيضًا
نداءً من كل
قلبي :
لِتَتَوَقَّف
الهجمات
والأعمال
العدائية. ولا
يظِنَّ أحد
بعد الآن أنّ
القتال
المسلّحَ
يَجلِبُ أَيَّةَ
فائِدَة.
فالأسلحة
تقتل، أمّا التفاوض
والوساطة
والحوارُ فتَبني.
لِنَختَر
جميعًا
السّلامَ
وليَكُن
السّلامُ
طريقنا، لا هدفًا فقط
". وختم البابا
لاوون:
"لِنَتَذَكَّرُ
ما قاله لكم
القدّيس
البابا يوحنا
بولس الثاني : لبنانُ َأكثرُ
من بلد إنّه
رسالة ! لِنَتَعلَّمْ
أن نعمل معا
ونرجو معًا لِيَتَحَقَّق
ذلك. بارك
الله شعب
لبنان،
وجميعكم،
والشرق الأوسط،
وكلَّ
البشريّة !
شكرًا وإلى
اللقاء !".
وبعدما انتهى
قداسته من
القاء
الكلمة، توجه الى
سلم الطائرة،
يرافقه
الرئيس عون
واللبنانية
الاولى،
محييا
المؤمنين
الموجودين على
ارض المطار.
ثم استقل
الطائرة
منهيا زيارته
التاريخية
الى لبنان" .
تجمع العلماء
المسلمين:
نشكر الحبر
الأعظم على زيارته
ونطالبه بأن
يحمي لبنان من
الأطماع الصهيونية
وطنية/02
كانون الأول/2025
شكرت
الهيئة
الإدارية في
تجمع العلماء
المسلمين
البابا لاوون
الرابع عشر
على "زيارته التاريخية
للبنان"، وذلك
في بيان
أصدرته بعد
اجتماعها
الدوري وجاء
فيه:
"أنهى
البابا لاوون
الرابع عشر
زيارته التاريخية
للبنان والتي
تجلت فيها
معاني الوحدة الوطنية،
واكدت أن
لبنان هو أكبر
من وطن، إنه رسالة
إنسانية تؤكد
على أهمية
العيش المشترك
تحت عنوان
"المواطنة"،
وأن الشعب
اللبناني
بعيداً عن
الانقسام
الذي يظهره
السياسيون من
أجل استغلال
العصبيات
الطائفية
والمذهبية
لبقائهم على
كراسيهم،
باعتبارهم
حماةً
للطائفة
والمذهب. إننا
في تجمع
العلماء
المسلمين، إذ
نشكر الحبر
الأعظم
البابا لاوون
الرابع عشر
على زيارته
التاريخية
للبنان،
نطالبه بأن
يحمي هذا
الوطن من
الأطماع
الصهيونية،
وأن ينقل
معاناة الشعب
اللبناني من
الاعتداءات الصهيونية
اليومية،
والقتل
اليومي
لأبناء الشعب،
وتدمير الدور
وأماكن
العبادة دون
تفريق بين
كنيسة أو
مسجد، ويعمل
لفرض
الانسحاب الصهيوني
من الأراضي
التي يحتلها
في الجنوب اللبناني.
وبعد انتهاء
الزيارة
الرعوية
للبابا ابتدأت
التهديدات
الصهيونية
بأنها ستعود
للإغارة
والقصف، بل
وتوسيع الأمر
إلى حد الدخول
في حرب دونما
رادع، سواء من
المواقف
الحكومية اللبنانية
أو من المواقف
الدولية، ولا
نعلم هل أن
مجيء سفراء
الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن إلى
لبنان بعد
سوريا نهار
الخميس ستكون
من أجل توفير
حماية لهذا
الوطن الذي
يتعرض
لاعتداءات
يومية؟ أم
لممارسة ضغط
على الحكومة
اللبنانية
والجيش
اللبناني
للدخول في
نزاعٍ داخلي
تحت عنوان
"حصرية
السلاح"، ولو
أدى ذلك للاقتتال
بين
اللبنانيين؟
إننا نُعبّر
عن خوفنا من
أن تكون هذه
اللجنة قد
جاءت إلى
لبنان كي تفرض
عليه الدخول
في مؤامرة
التطبيع مع
العدو الصهيوني،
الذي يعني ضمن
معايير
وموازين القوة
أنه استسلام
للعدو
الصهيوني
يفرض علينا القبول
بتنازلات لا
يمكن أن يقبل
بها القسم الأكبر
من الشعب
اللبناني،
ولا يمكن
للمقاومة أن
تسمح بها،
وستبقى تدافع
عن الوطن وعن
أرضه بكل ما
أوتيت من قوة.
إن تجمع
العلماء
المسلمين
وبعد اجتماع
هيئته الإدارية
وتدارس
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة يعلن
ما يلي:
أولاً:
يستنكر تجمع
العلماء
المسلمين
استمرار
الاعتداءات
على لبنان
وتصعيدها مباشرة
بعد مغادرة البابا
لاوون الرابع
عشر أرض
المطار عبر
إلقاء مسيرة
معادية
غالونات
متفجرة على
أحد المنازل
في حي المطيط
في بلدة
عيترون،
وإلقاء محلقة
معادية قنبلة
صوتية بالقرب
من صيادي
الأسماك عند
شاطئ
الناقورة.
ثانياً:
يعتبر تجمع
العلماء
المسلمين أن
رفع العدو
الصهيوني
لسقف تهديداته
بحربٍ وشيكة
على لبنان
يفرض إعداد خطة
بديلة من قبل
الدولة
اللبنانية
لردع العدو عن
عدوانه، وذلك
بالإعلان عن
إيقاف كل
الإجراءات
التي يعتمدها
الجيش
اللبناني حتى
يتراجع العدو
عن تهديداته،
وينسحب من
الأراضي التي
ما زال
يحتلها،
ويطلق سراح
الأسرى ويوقف
خرقه للأجواء
اللبنانية
والمياه
الإقليمية.
ثالثاً: يعتبر
تجمع العلماء
المسلمين أن
مجيء سفراء
الدول
المشاركة في
مجلس الأمن
إلى لبنان يجب
أن يحمل حلاً
للاعتداءات
الصهيونية،
وإذا ما كان
الهدف من وراء
هذه الزيارة
هو ممارسة
الضغط على
الدولة
اللبنانية
لنزع سلاح المقاومة،
فليعلم أن
الزيارة من
الآن ستكون
فاشلة ولن
تحقق أهدافها
لأن المقاومة
باقية ما دام هناك
احتلال
وتهديدات
صهيونية.
رابعاً:
يتوجه تجمع
العلماء
المسلمين
بالتحية
للشهيد البطل
محمد رسلان
أسمر منفذ
عملية الطعن
البطولية عند
مستوطنة
"عطريت"
الجاثمة على
أراضٍ في قرى
شمال رام
الله، والتي
تعتبر رداً
طبيعياً على
الاعتداءات
اليومية
والجرائم
المتصاعدة
للاحتلال
الصهيوني
سواء في الضفة
الغربية أم في
غزة".
إيران
تستعد لزجّ
الجيش في
حربها…
والرئاسة ومستشاريها
يتلهّون
بالثأر
السياسي
تادي
عواد/المرصد/02 كانون
الأول/2025
بينما
تدخل المنطقة
مرحلة شديدة
الخطورة،
وتتهيأ إيران
لجرّ لبنان
نحو مواجهة
كارثية جديدة مع
إسرائيل،
يُصرّ الفكر
العوني عبر
مستشاري رئيس
الجمهورية
على
الاستمرار في
إنتاج المعارك
الوهمية
والغرائزية،
بدل السعي إلى
تحصين ما
تبقّى من وطن
وجيش. وفي
اللحظة التي يُفترض
فيها أن تكون
الأولوية
لحماية
المؤسسة العسكرية
ومنع زجّها في
أتون حربٍ لا
ناقة لها فيها
ولا جمل،
تنشغل
الرئاسة
اللبنانية
ومستشاروها ـ
وجميعهم
أبناء
المدرسة
العونية ـ بنزاعات
ثأرية
وسجالات
تافهة هدفها
الوحيد الكيد
لسمير جعجع
وإلهاء
اللبنانيين
عن الخطر الحقيقي
الداهم.
كيف تحضّر
إيران لزجّ
الجيش
اللبناني في
المعركة؟
إيران، التي خسرت
معظم أوراقها
الإقليمية
وتُدرك أن
ضربة
إسرائيلية
واسعة ضد حزب
الله باتت وشيكة،
تبحث اليوم عن
وسيلة لإنقاذ
آخر أدواتها
العسكرية في
المنطقة.
وبحسب منهجها
المعروف، تجد
في الجيش
اللبناني
“درعًا
بشريًا”
جاهزًا
ليُزجّ في
معركة ليست
معركته.
وتحضيرا لما
هو قادم ، نشر
الموقع الرسمي
للمرشد
الإيراني علي
خامنئي
مقابلة مع
حسين محمدي
سيرات،
المدرّس في
“جامعة الإمام
صادق”، قال
فيها بشكل
صادم وواضح: “30
في المائة من
عناصر الجيش
اللبناني هم
من أعضاء حزب
الله؛ صباحًا
يرتدون زيّ
الجيش، وبعد
الظهر
ينخرطون في
صفوف
الباسيج.” هذه
ليست زلّة لسان…
بل إعلان
نوايا. إعلان
يعني أنّ
إيران لم تعد
تخجل من القول
إن الجيش جزء
من مشروعها،
وأنها مستعدة
لجرّه إلى الحرب
المقبلة مهما
كان الثمن.
ويُضاف إلى
ذلك، تصاريح
إعلاميون
مقرّبون من
حزب الله، مثل
قاسم قصير، الذي
أعلن خلال
مقابلة على
منصة “سبوت
شوت” عن “غرفة
عمليات
مشتركة بين
الضاحية
وبعبدا” لإدارة
الحرب
المقبلة.
الجيش
الإسرائيلي
اتّهم الجيش
اللبناني
بتسهيل
تحركات حزب
الله واستخدام
آليات الجيش
في النقل
والدعم
اللوجستي.
هذه
العناصر
كلّها تكمل
الصورة:
هناك
عملية
إيرانية
ممنهجة
لتحويل الجيش
اللبناني إلى
جزء من منظومة
حزب الله في
حرب وشيكة،
بهدف حماية
النفوذ
الإيراني لا
حماية لبنان.
بينما يتعاظم
الخطر…
الرئاسة
اللبنانية تتلهّى
بالنكايات
في لحظة
يفترض أن تكون
فيها حماية
الجيش أولوية
وطنية مطلقة،
تستغرق
الرئاسة
ومستشاروها
في صراعات
صغيرة
وكيديات
عقيمة، بدل العمل
على منع توريط
الجيش في
معارك غير
متكافئة
دفاعًا عن
مصالح إيران.
إنها نتيجة
الفكر العوني
الذي دمّر
الرئاسة
ولبنان، دمّر
القضاء، دمّر
الاقتصاد،
دمّر صورة
الدولة… واليوم
يدمّر ما
تبقّى من قدرة
الجيش على
البقاء خارج صراعٍ
إقليمي مدمّر. فبدل أن يتحركوا
لإبعاد الجيش
عن المحرقة
القادمة،
ينشغلون
بالانتقام
السياسي من
سمير جعجع،
ويتركون
المؤسسة
العسكرية
وحيدة أمام
مصيرٍ أسود قد
يطيح بها
بالكامل إذا
دخلت حربًا غير
متكافئة مع
إسرائيل.
الخلاصة
نحن أمام لحظة
خطيرة: إيران
تُعدّ لزجّ
الجيش
اللبناني في
الحرب القادمة. حزب الله
ينسّق ويخطّط
ويستخدم كل
أدوات الدولة. الفكر
العوني،
كالعادة،
يغطي هذا
المسار عبر
الضجيج
والإلهاء
السياسي. والجيش…
مهدَّد بأن يتحوّل
إلى وقود في
معركة ليست
معركته. إذا لم
يتحرك
اللبنانيون
لوقف هذه
الخطة، فإن الضربة
المقبلة لن
تُدمّر حزب
الله فقط، بل
قد تقضي على
الجيش
اللبناني
نفسه… وعندها
لن يبقى من
الدولة شيء.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 02 كانون
الأول 2025
البابا
لاون الرابع
عشر
لقد تركت أثراً
في قلبي
الزيارةُ
القصيرة إلى
مرفأ بيروت،
حيث لم يدمر
الانفجار ذلك
المكان وحسب
إنما أيضا حياة
الكثير من
الأشخاص. لقد
صليتُ على نية
جميع الضحايا
وأحملُ
بداخلي الألم
والعطش إلى الحقيقة
والعدالة الموجودَين
لدى العديد من
العائلات،
ولدى البلد
بأسره. الزيارة
الرسولية
لبنان
الخوري
داني درغام
قداسة
البابا، شمعتك
ودمعتك كانتا أولى
التعازي
الصادقة لنا
بعد خمس سنوات
على جريمة
الانفجار. فكلّ
من سبقك جاء إمّا
ليستعرض أو
ليستغل، أو
ليخفي. لقد
عوّضتَ علينا
وعلى عائلات
الضحايا جزءًا
كبيرًا
من الخسارة
رغم غياب
العدالة. شكرًا
لقداستك على
محبّتك
وتواضعك
وحنانك
وتأثّرك!
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1995875175620079832
بعد قليل: كشف
معلومات
جديدة عن
شخصيات
لبنانية اغتالتها
الوحدة 121
التابعة لحزب
الله الإرهابي
لأنها كانت
تعرف أكثر مما
ينبغي عن
انفجار مرفأ بيروت
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1995892674210013186
عاجل من
الضابط الذي
حاول منع
انفجار
مرفأ_بيروت
مرورًا بكل من
هدد بكشف
مسؤولية حزب
الله عن المأساة
- أقدم حزب
الله على
اغتيالهم
جميعًا. وقد
استخدم الحزب
وحدة
الاغتيالات
الوحشية التابعة
له لمحاولة
طمس الحقيقة،
لكن شعب لبنان
ليس غافلاً.
والحقيقة -
مهما تأخرت - ستظهر.
يوسف
سلامة
قداسة
البابا، صلاتك
الصامتة امام
أهل ضحايا
انفجار المرفأ
إدانة للمنظومة
التي لا تزال
تعطّل
التحقيق، هل
تعلم أنّ
قاضيًا
كبيرًا
سابقًا ادّعى
على المحقق
العدلي
لتعطيل
التحقيق؟ وأنّ
بعض من التقيت
في قصر بعبدا
رفض الامتثال
أمام المحقق؟ "تنظيف
القضاء
وتحرير
العدالة شرط
لقيامة لبنان"
بسام ابو
زيد
قداسة
البابا لاوون
الرابع عشر
دعا في عظة
قداس بيروت
لنزع السلاح
من قلوبنا: يجب
أن يقوم كلُّ
واحدٍ بدوره،
وعلينا جميعًا
أن نوحّد
جهودنا كي
تستعيد هذه
الأرض بهاءها.
وليس أمامنا
إِلَّا طريق
واحدٌ لتحقيق
ذلك: أن نَنزع
السّلاحَ من
قلوبنا،
ونُسقِطَ دروع
انغلاقاتنا
العرقيّة
والسّياسيّة،
ونفتح
انتماءاتنا
الدّينيّة
على اللقاءات
المتبادلة،
ونُوقِظَ في
داخِلِنا
حُلْمَ لبنان
الموحد، حيث
ينتصرُ
السّلامُ
والعدل، ويمكنُ
للجميع فيه أن
يعترف بعضُهم
ببعض إخوةً وأخوات،
وحيث
يتحقَّقُ
أخيرًا ما
وصفه النّبي
أشعيا:
"يَسكُنُ
الذِّئبُ مع
الحَمَل، ويربضُ
النَّمِرُ مع
الجَدْي،
ويعلِفُ
العِجلُ
والشَّبلُ
معا" (أشعيا 11،
زيارة
الحبر الاعظم
الى وطني
المنقوص
السيادة
عبدالله
الخوري/فايسبوك02
كانون
الثاني/2025
زيارة
الحبر الاعظم
الى وطني
المنقوص
السيادة
،والمنكوب
بالعيش
المشترك
السوريالي،قضّت
مضجعي وأومأت
الى قلمي بالمبادرةوسكب
ما يجول
بخاطري من
ملحوظات عميقة
ومعبرة،فتفتقت
قريحتي
الضميرية
بثلاثة
أطروحات على
الأقل كما
يلي:
@
الاولى تندرج
بعظيم تواضع
ممثل المسيح
على الارض
وتفانيه في
تلقف مآسي
الذين وقعوا
ضحايا غياب
المسؤولية
وإصغائه
الملفت لكلٍ
منهم فراديا
،الشيء الذي
عفّ عنه يومها
ميشال عون
الهارب
التاريخي من مسؤوليات
ما ورطنا به
بالتكافل
والتضامن مع
حزب إيران
وليّ أمره.
@الثانية
أظهرت إصرار
وتجذر الامة
المسيحية كنيسة
وشعبا
ومؤسسات
فتدفقت
كالسيل
الجارف لملاقاة
البابا حامل
السلام غير
آبهة بوطأة الظروف
المناخية،لتؤكد
هذه الأمّة
مرارا
وتكرارا
تثبيت وجودها
الحر المستوحى
من الكتاب
المقدس
العابق
بالحرية والمحبة
،صنوان
متلازمان
للحياة
بكرامة وبجميع
حقوقها
الإنسانية.
@الثالثة
تمخضت إغفالا
مقصودا مغلفا
ببروتوكولات
بالية من
تدبيج
الانسان،لشخصيات
مارونية تشكل
العمود
الفقري للوجود
والحضور كمثل
الدكتور سمير
جعجع على رأس
حزب القوات
اللبنانية
التي هي مكمل
تاريخي لما بدأه
أجدادنا منذ
القديس
مارون،وما تضجّ به
أزمنتنا من
تكوكب
الإرادات
المنبثقة عن
أجدادنا
والقديسين.
فليعلم
من كانوا
عبيدا
لانتظام ورقي
من السهل
تجاوزه او
تعديله تحت وجوب
الضرورات
تبيح
المحظورات
وبالختام
إن الحجر الذي
رذله
البناؤون
أصبح حجر
الزاوية.
غادر
الحبر الأعظم لبنان
وتركنا مع
"حكومة
فاشلة" و
كنيسة بلا
هوية، وطبقة
سياسية
فاسدة،
الفراد
ماضي/فايسبوك02
كانون
الثاني/2025
غادر
الحبر الأعظم
لبنان وتركنا
مع "حكومة فاشلة"
و كنيسة بلا
هوية، وطبقة
سياسية
فاسدة، بس كلن
شاطرين
بالحكي(Oral) ب
وجود البابا،
الطبقة
السياسية
"بدّعت" بال ‘’Oral’’ ، وشبعنا
نسمع فكر
وتاريخ
وتبخير، بس ب
ال “Ecrit”
غايبين عن
السمع... حدا
خبر قداستك
كيف بدو ينزع
سلاح حزب الله
ويحاكم
قياداتو! حدا
قلك كيف بدو
يحاكم الطبقة
الفاسدة حتى
نقدر نروح ع
السلام!الحبر
الأعظم: المنطقة
رايحة ع خارطة
"شرق اوسط
جديد"... لا "الحكومة"
ولا الطبقة
السياسية
"الفاسدة"
موجودين حتى
يساهمو
ويدافعو عن
وجود لبنان...
ويمكن
احسن...عنا
تمني ع
قداستك: بما
انو بدك السلام،
لازم انت تمثل
لبنان مع يلي
عم يرسموا
هالخارطة حتى
عن جد يعم السلام
بالمنطقة
ونحافظ ع
لبنان وعلى
الوجود
المسيحي
الحرّ في
الشرق
الاوسط...
ساعتها
بس، "
بيحل السلام
بلبنان"...
البابا
لاوون
أنطوني جعجع
في يومك
الأول قابلت
رئيسا يريد أن
يبتلع كل المسيحيين
، وسيدة تريد
ان تحتكر الطلة
والضوء معا،
وبطريركا ضائعا
بين الحضور لا
يعرف هل كان
مدعوا للمرافقة
او كان مدعوا
للمراقبة ، ونائبا
مطلوبا
للعدالة في
قصر العدل
ومطلوبا
للوجاهة في قصر
العهد ،
و"مجاهدا"
مثقلا
بالعقوبات
وركنا
مدللا يخفي
سلاحه خلف
ظهره ويتقدم
الواجهات ، ونواب لا
يعرفون طريق
الكنائس الا
في الجنازات
والأعراس ولا
يؤمون
المساجد الا
لقطف ما جناه
شعبهم في
الميادين
والساحات... البابا
لاوون في
ذاك اليوم
الأول لم ار
في جوارك
الكثير الكثير
من الملائكة
وكدت اسألك
ماذا تفعل في
جهنم بين حفنة
لصوص وقتلة
وفاسدين جاؤا
اليك كما تجيء
الذئاب الى
اوكار الحمام
.. لقد كنت في
الهيكل يا
سيدي من دون
ان تدري، فسحبت
ورقة للخطابة
بدل سوط
للمحاسبة ... ،
في يومك الأول
لم أخف عليك
يا سيدي بل
خفت على لبنان
وعلى كل
الأحلام التي
سبقتك الى
بلادنا
وعبادنا ، لا
لضعف فيك بل
لكثرة وجوه
ترسم على سيماتها
بسمات
الثعالب ..
عساك في اليوم
الثاني يا
سيدي تستقر في
الموقع
الطيب
حيث استقر
يسوع من قبل ،
بين الفقراء
والمتعبين .. فهناك
قد تلتقي من
يجد في
المسيح
رجل سلام لا
رجل أعمال
ورجل فداء
ورجاء لا
رجل مكر ودهاء
، ورجل طهر
ونقاء لا رجل
عهر وشقاء ..
مكانك بين شعب
لم يعد له
سواك مخلصا
ومرجعا
وطريقا الى
الايمان
والأمن
والأمان،
فلا تقع في
الحفرة مرتين
...
من
منكم اقترب من
أوجاعهم إلى
هذا الحد؟ ومن
منكم لامس دموعهم
كما فعل
قداسته؟؟
https://www.facebook.com/watch?v=2579259792431949
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 02-03 كانون الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
02 كانون الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/149812/
ليوم 02
كانون الأول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For December 02/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/12/149815/
For December 02/2025
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight
@everyone