المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 31 آب
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.august31.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مَا
مِنْ أَحَدٍ
تَرَكَ
بَيتًا، أَوِ ٱمْرَأَةً،
أَوْ
إِخْوَةً،
أَوْ
وَالِدَيْن،
أَوْ بَنِين،
مِنْ أَجْلِ
مَلَكُوتِ
الله، إِلاَّ
وَيَأْخُذُ
في هذَا
الزَّمَانِ
أَضْعَافًا كَثِيرَة،
وفي
الدَّهْرِ
الآتي حَياةً
أَبَدِيَّة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/برانيط
وأرانب بري
إلى الدفن
النهائي
الياس
بجاني/عيد
الطوباويّ
الأخ إسطفان
نعمة المعترف
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عودة
البطل اتيان
صقر-أبو أرز إلى
لبنان…
واجب وطني
وأخلاقي
الياس
بجاني/يا حرام
بري محبط.
براك خيبلوا
آماله
الياس
بجاني/نص
وفيديو/صبيانية
الحملة
الإعلامية
على توم براك
والفرق
الكبير بين
حزب الله
الشياطين
والإجرام
ومورغان
أورتاغوس
أميركا
والجمال والأمل
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع الناشط
والكاتب أحمد
الأيوبي يهدد
الحزب إذا
اعتدى على
بيروت العشائر
وسنة طرابلس
سيواجهونه…
رابط
فيديو مقابلة
من "رد تي في"
مع الإعلامي والصحافي
نوفل ضو/تفكيك
هيكليات
الحزب العسكرية
هو الحل...
انتهت
اللعبة وحان وقت الدول
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع د. مكرم
رباح/الشيعيّة
السياسيّة
بدأت مع
اغتيال
الحريري،
ولبنان لن
يحصل على أكثر
ممّا أتت به
١٧ أيّار.
رابط فيديو
مقابلة من
موقع "صوت
لبنان" مع
الصحافي علي
الأمين/لبنان:
تأجيل جلسة
الحكومة سببه تقني
والتصعيد في
الشارع
سينعكس عليهم
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع إبراهيم
مراد/هجوم
عنيف ع
حزب الله:
"هاجروا"
ويؤكد نحن خلف
الجيش اللبناني
"أيها
الأبطال،
رفاق السلاح
وأعمدة الوطن/الجنرال
فادي داوود
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 30 آب 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 30 آب
2025
متري
ينتقل إلى محور
"الثنائي"...
ودعوات
لإقالته
لبنان:
العربي
العائد
والإيراني
الراحل/أحمد
عياش/نداء
الوطن
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
تقرير:
إسرائيل شنت
غارة على
مدينة غزة
استهدفت أبو
عبيدة
المتحدث باسم
«القسام»
إسرائيل
ستوقف
المساعدات
لإجبار سكان مدينة غزة
على الرحيل
إسرائيل
تتجه لفرض السيادة
على الضفة
وعقوبات على
«السلطة»رداً
على موجة
الاعتراف
المتوقعة
بالدولة
الفلسطينية
الشهر المقبل
مصادر
ميدانية تكشف
لـ «الشرق
الأوسط»
تفاصيل كمين
«القسام» في حي
الزيتون بغزة
إسرائيل
تتحدث عن
إصابة سبعة
جنود بانفجار استهدف
عربة عسكرية
وفد من
الكونغرس
الأميركي
يزور معبر رفح
من الجانب
المصري
الاتحاد
الأوروبي يحض
واشنطن على
"إعادة النظر"
في قرارها رفض
منح تأشيرات
لمسؤولين فلسطينيين
فرنسا
تندد برفض
أميركا منح
تأشيرات
لمسؤولين
فلسطينيين
«هدنة
غزة»: هل تحيي
«خسائر
الزيتون» مسار
المفاوضات؟
إعلام إسرائيلي
يتحدث عن مقتل
جندي وإصابة 15
وفقد 4
الحوثيون
يقرون بمجزرة
وزراء
حكومتهم
الحوثيون
يتلقون أقسى
خسائرهم في
مواجهة إسرائيل
والجماعة
أقرّت بمقتل
رئيس حكومتها
وعدد من
وزرائه
الغرب
يعارض قراراً
روسياً -
صينياً
لإنقاذ إيران
«الترويكا»
تريد التزامات
واضحة من
طهران خلال 30
يوماً
تقرير: استخدام
الهواتف
المحمولة لعب
دوراً كبيراً
في وصول
إسرائيل
لقادة إيران
وعلمائها
قائد
القوة
الجوفضائية
التابعة
لـ«الحرس الثوري»
كان الهدف
الأول
للضربات
مدير
وكالة الطاقة الذرية
يعلن عودة
مفتشيها إلى
إيران
إيران
تقول إنها
وجهت ضربة
استخباراتية
لإسرائيل
بكشف خلية مرتبطة
بالموساد
تقوم بتشغيل
الطائرات المسيّرة
الإسرائيلية
إيران
تُقر بـ«أضرار
عميقة»
للعقوبات...
ومخاوف من حرب
جديدة
«الحرس
الثوري» تحدّث
عن تفكيك
«خلية موساد»
استبعاد براك قيام
حكومة مركزية
في سوريا يثير
غضباً في تركيا...عدّ
«قسد»
و«الوحدات
الكردية» خارج
مجموعات
«العمال
الكردستاني»
ترمب: لا
أعلم إن كان
بوتين
وزيلينسكي
سيلتقيان
قريباً ...قال إن الحرب
قد تستمر
لفترة قبل أن
يقتنع
الطرفان بضرورة
إيقافها
واشنطن
تبيع أنظمة
«باتريوت»
بقيمة 8.5 مليار
دولار
للدنمارك
لصالح كييف
إطفائيون
روس يواصلون
إخماد حريق
قرب قصر يُعتقد
أنه لبوتين
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لماذا
تُعرّض
أيديولوجية
إيران
وصواريخها الغرب
للخطر: لو كان
هتلر يمتلك
أسلحة نووية، هل
تعتقد أنه لم
يكن
ليستخدمها؟/الدكتور
ماجد رفي
زاده/معهد
غاتستون
ملهاة"
تجديد
اليونيفل/المهندس
لفراد
ماضي/فايسبوك
ما
هي أسماء
الله
المختلفة
وماذا تعني؟/نقلا
عن موقع GotQuestions.org
قليلٌ
من التأمّل
والحزن لا
يُضرّ
باللبنانيّين/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
الرئيس
الأميركي
«المؤمن»/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
الغرب
ونحن... إلى
أين؟/إياد أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
الاتفاق
المرتقب
ومستقبل
الجولان/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
التمثال
يخفض مشعله/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
من
سوريا إلى
الصين/علي
المزيد/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
اليوم
العالمي
للمخفيين
قسرًا،/علي
أبو
دهن/فايسبوك
فعلا
هناك مشكلة في
الأفكار
والمنطق
وانعدام
الأخلاق/حسين
عبدالحسين/فايسبوك
شيخ
العقل يبارك
الدعوات لدعم
السويداء وإطلاق
المختطفات
والمختطفين
فورا
بري
تابع
التطورات مع
سفير ايران
والتقى كمال
الخير
الرئيس
سلام بعد
جلسة المجلس
الشرعي
ولقائه دريان:
ما تقوم به
الحكومة هو
لتكريس مفهوم
الدولة
القوية والعادلة
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى أشاد
بقرار حصر
السلاح بيد
الدولة ودعا
الى الالتفاف
حول الحكومة
ورئيسها
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 29 آب/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فَلْتُعْرَفْ
طِلْبَاتُكُم
أَمَامَ الله،
بِالصَّلاةِ
والدُّعَاءِ
معَ
الشُّكْرَان.
وسلامُ اللهِ
الَّذي يَفُوقُ
كُلَّ
إِدْرَاك،
يَحْفَظُ
قُلُوبَكُم
وأَفْكَارَكُم
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي04،من04حتى10/”يا
إخوَتِي،
إِفْرَحُوا
دائِمًا في الرَّبّ،
وأَقُولُ
أَيْضًا ٱفْرَحُوا.
لِيُعْرَفْ
حِلْمُكُم
عِنْدَ
جَمِيعِ النَّاس:
إِنَّ
الرَّبَّ
قَرِيب! لا
تَقْلَقُوا
أَبَدًا، بَلْ
في كُلِّ
شَيءٍ
فَلْتُعْرَفْ
طِلْبَاتُكُم
أَمَامَ
الله،
بِالصَّلاةِ
والدُّعَاءِ
معَ
الشُّكْرَان.
وسلامُ اللهِ
الَّذي يَفُوقُ
كُلَّ
إِدْرَاك،
يَحْفَظُ
قُلُوبَكُم
وأَفْكَارَكُم
في المَسِيحِ
يَسُوع! وبَعْدُ،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
فَكُلُّ مَا
هُوَ حَقّ،
وكُلُّ مَا
هُوَ شَرِيف،
وَكُلُّ مَا
هُوَ بَارّ،
وكُلُّ مَا
هُوَ نَقِيّ،
وكُلُّ مَا
هُوَ
مُحَبَّب،
وكُلُّ مَا
هُوَ
مَمْدُوح،
وكُلُّ مَا
فِيهِ
فَضِيلَة،
وكُلُّ مَا
فيهِ مَدِيح،
فَفِيهِ
فَكِّرُوا.
وما
تَعَلَّمْتُمُوهُ
وتَلَقَّيْتُمُوهُ
وسَمِعْتُمُوهُ
مِنِّي،
ورأَيْتُمُوهُ
فيَّ، فإِيَّاهُ
ٱعْمَلُوا.
وإِلهُ السَّلامِ
يَكُونُ
مَعَكُم!
لَقَدْ فَرِحْتُ
في الرَّبِّ
فَرَحًا
عَظِيمًا،
لأَنَّ ٱهْتِمَامَكُم
بِي عَادَ
أَخِيرًا
فأَزْهَر.
وكُنْتُم تَهْتَمُّون،
غَيْرَ أَنَّ
الفُرْصَةَ لَمْ
تَسْنَحْ
لَكُم.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
برانيط
وأرانب بري
إلى الدفن
النهائي
الياس
بجاني/30 آب/2025
بري
أخطر من حزب
الله. صنعه
نظام الأسد
والآن عبد عند
الإيراني.
فاسد ويتاجر
بلبنان ويلعب
على كل الحبال
إلا ان أيامه
باتت معدودة.
عيد
الطوباويّ
الأخ إسطفان
نعمة المعترف
الياس
بجاني/30 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146823/
الرهبانيات
المارونية
ودورهم في
تاريخ لبنان
الرهبانية
المارونية
اللبنانية هي
قلب الروحانية
المارونية
وعمودها
الفقري منذ
القرون
الوسطى وحتى
يومنا هذا. في
أديرة جبل
لبنان،
انطلقت حركة
التبشير،
والتعليم،
وحماية الإيمان
المسيحي، وصون
الهوية
اللبنانية في
وجه الغزوات
والاحتلالات.
كان الرهبان
الموارنة
رعاة الأرض وحماة
الكلمة،
زرعوا الحقول
وسقوا
الكروم، كما
علّموا
الأجيال
ونسخوا
الكتب،
وربطوا لبنان
بالكرسي
الرسولي في
الفاتيكان. ومن
رحم هذه
البيئة
الروحية وخصب
هذه الأرض المقدسة،
خرج قديسو
لبنان: شربل،
رفقا، نعمة
الله، إسطفان
نعمة،
وغيرهم،
ليشهدوا أن
لبنان هو حقًا
أرض القداسة
والبطولة
الروحية.
ولادة
الطوباوي
إسطفان نعمة
وُلد
يوسف إسطفان
نعمة في 8 آذار 1889
في بلدة لحفد –
جبيل، في
عائلة مؤمنة
مكوّنة من ستة
أولاد. نشأ في
بيئة جبلية
زراعية بسيطة،
وتعلّم مبادئ
القراءة
والكتابة في مدرسة
القرية، ثم في
مدرسة سيّدة
النعمة في سقي
رشميّا
التابعة
للرهبانية
المارونية.
منذ
طفولته، ظهرت
عليه علامات
التأمل
والصلاة والعزلة،
فكان يردّد في
قلبه العبارة
التي ستصبح
شعار حياته:
"الله يراني".
دخوله
الدير للرهبنة
بعد
وفاة والده
بسنتين، وفي
عمر السادسة
عشرة، قرّر
يوسف أن يكرّس
حياته لله.
فدخل سنة 1905 دير
مار قبريانوس
ويوستينا –
كفيفان،
التابع للرهبانية
اللبنانية
المارونية.
عند
دخوله، اتّخذ
اسم إسطفان،
تيمنًا باسم والده
وشفيع بلدته.
وبعد سنتين من
الابتداء على
يد الأب
اغناطيوس
داغر
التنوري،
أبرز نذوره الرهبانية
في 23 آب 1907،
ليبدأ مسيرة
طويلة من
الجهاد
والصلاة
والعمل في
خدمة الدير.
شخصيته
وممارساته
تميّز
الأخ إسطفان
بشخصية
متواضعة،
صامتة، عميقة
الروحانية. كان
راهبًا
عاملاً لا
يعرف الكسل،
قوي البنية، يمارس
أعمال الحقول،
النجارة،
والبناء،
بإتقان وصمت.
جمع بين
العمل
والصلاة،
فكان يقوم قبل
الفجر ليصلّي،
ثم يتوجّه إلى
حقول الدير. البسمة لم
تفارق وجهه،
والهدوء
والرزانة
طبعا كل سلوكه.
أحبّ
الأرض وعرف
قيمتها، فكان
يقول: "الفلاح سلطان
مخفي". عاش
متقشّفًا في
طعامه
ولباسه، زاهدًا
بكل متاع
الدنيا،
متعلّقًا فقط
بالله والعذراء
مريم التي كان
يردّد
مسبحتها بلا
انقطاع.
عجائبه
منذ
حياته كان
يفيض على من
حوله بالسلام
والمحبة،
وبعد موته
ظهرت عجائب
عديدة
بشفاعته:
شفاءات
من أمراض
مستعصية.
مساعدة
الفقراء في
سنوات الجوع
والحرب
العالمية الأولى.
حفظ
جسده سليمًا
بعد وفاته سنة
1938، وهو ما زال
إلى اليوم
علامة واضحة
على قداسته.
وقد
وثّقت
الكنيسة هذه
الأعاجيب في
ملف تطويبه،
وأصبحت سببًا
في انتشار
تكريمه بين
المؤمنين في
لبنان
والخارج.
وفاته
وتطويبه
رقد
الأخ إسطفان
بسلام في 30 آب 1938
في دير
كفيفان، عن
عمر 49 سنة، بعد
حياة غنية
بالصلاة
والعمل. دُفن
في دير كفيفان
إلى جانب
القديس نعمة
الله الحرديني.
بدأ
التحقيق في
قداسته سنة 2001،
وفي 17 كانون
الأول 2007 صدّق
البابا
بندكتوس
السادس عشر
على فضائله
البطولية. ثم
أعلن تطويبه
في احتفال
مهيب في لبنان
يوم 27 حزيران 2010،
ليُصبح رابع
قديسي
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
بعد شربل،
رفقا، ونعمة
الله.
أقواله
ترك
الأخ إسطفان
كلمات قليلة،
لكنها تلخص عمق
روحانيته:
"الله
يراني" (شعار
حياته الدائم).
"هنيئًا
لمن تزيّن
بالعلم الذي
يقود إلى
الله".
"المحبّة
لا تحتاج إلى
علم، لأنّها
من القلب
تخرج".
أثره
الإنجيلي
ترك
الأخ إسطفان
أثرًا
إنجيليًا
خالدًا: فهو مثال
الراهب
البسيط
العامل، الذي
لم يكتب كتبًا
ولا وعظ
خطبًا، لكنه
بشّر بقداسة
صامتة، وبإنجيل
يُقرأ في وجهه
وسلوكه.
إن
حياته كانت
شهادة صامتة
على أن
القداسة ليست في
العظمة الخارجية
بل في الأمانة
اليومية
البسيطة:
صلاة، عمل،
محبة، طاعة،
فرح.
لذلك
يُعتبر اليوم
شفيع العمّال
والمزارعين،
وشفيع كل من
يسعى بعرق
جبينه ليعيش
بكرامة.
الخاتمة
الأخ
إسطفان نعمة
هو فلاح الأرض
وفلاح القداسة.
حياته تعكس
مسيرة
الموارنة
ورهبانهم في لبنان:
جهاد، تضحية،
عمل وصلاة،
ارتباط عميق
بالأرض
وبالسماء
معًا.
إنه
صورة حيّة
للبنان
الرسالة،
لبنان القديسين،
لبنان
المتجذر في
الإيمان،
والمرفوع دومًا
إلى الله.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عودة
البطل اتيان
صقر-أبو أرز إلى
لبنان…
واجب وطني
وأخلاقي
الياس
بجاني/28 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146769/
أليس
من المعيب أن
يبقى لبنان،
بعد كل هذه
العقود من
التضحيات
والدماء،
غريباً عن
أبطاله الحقيقيين؟
أليس
من المخجل أن
يبقى المناضل
اللبناني
الكبير،
القائد
التاريخي
إتيان صقر–
أبو أرز،
منفياً
بعيداً عن
وطنه الذي
أحبّه وأعطاه
كل ما يملك من
جهد ودم ورفاق
شهداء؟
من
هو أبو أرز؟
ولد
إتيان صقر عام
1937 في بلدة عين
إبل الجنوبية،
وتلقى علومه
في مدارس
فرنسية في
طرابلس وبيروت.
ينتمي إلى
عائلة
مارونية
متجذرة في
التاريخ
اللبناني،
واتخذ لقب
"أبو أرز"
تعبيراً عن
انتمائه
العميق لشجرة
الأرز
ورمزيتها
الوطنية.
عام
1975، أسّس حزب
حراس الأرز،
الحزب الذي
تحوّل سريعاً
إلى أحد أبرز
القوى
القومية
اللبنانية
خلال حروب
الأخرين على
لبنان وفي
مقدمهم نظام
الأسد السوري
البعثي
والمنظمات
الفلسطينية
الإرهابية
واليسار
والقومجيي
العرب وغيرهم
كثر من جماعات
الإرهاب. كان
حزبه يتميّز
بوضوح الرؤية
والسيادة، فوقف
بشراسة ضد
الاحتلاالات
الفلسطينية
والسورية
والأصولية
الجهادية
واليسارية
والقومجية
بكافة
اشكالها
ومسمياته،
رافعاً
شعاراً
جريئاً: "لن
يبقى فلسطيني
واحد في
لبنان". وقدّم
مئات الشهداء
في معارك
الدفاع عن
الأرض
والهوية.
قاد
الحزب العديد
من المعارك
الكبرى ضد
المنظمات
الفلسطينية
الإرهابية
وضد الجيش
السوري
الغازي وكل من
لف لفهم من
الطرواديين
المحليين،
وشارك في
معارك بارزة
مثل معركة
زحلة (1981) ومعارك
شرق بيروت (1978)،
ليؤكد أن
لبنان ليس ساحةً
مستباحة ولا
وطناً بديلاً
لأحد. كما
انسحب من إطار
"الجبهة
اللبنانية"
عندما ارتضت
بعض أطرافها
التدخل
السوري،
رافضاً أي مساومة
على السيادة.
النفي
والأحكام
الجائرة
مع
دخول الجيش
السوري إلى
قصر بعبدا عام
1990 وسقوط حكومة
ميشال عون،
اضطر أبو أرز
إلى مغادرة
بيروت حفاظاً
على حياته،
فلجأ إلى
الجنوب حيث
بقي حتى العام
2000، ثم انتقل
إلى إسرائيل،
ومنها إلى
قبرص حيث
استقر. وفي
غياب أي عدالة
حقيقية،
أصدرت
المحكمة
العسكرية
التابعة
للاحتلال
السوري حكماً
غيابياً بحقه
بالسجن سبع
سنوات مع
الأشغال
الشاقة، بتهمة
"العمالة لإسرائيل"،
وهو حكم جائر
واعتباطي
يفتقر إلى أي
شرعية
قانونية أو
دستورية. والحقيقة
أن هذه
المحكمة لم
تكن يوماً سوى
أداة بيد الاحتلال
لإخضاع
الأحرار.
إرثه
السياسي
والفكري
رغم
منفاه
الطويل، ظلّ
أبو أرز صوتاً
عالياً في الدفاع
عن لبنان
الحرّ،
محذراً من
مخاطر الطائفية،
ومؤكداً أن
الهوية
اللبنانية
تتجاوز
الانقسامات
الدينية
والمذهبية. في كل
مقابلاته
ومقالاته ظلّ
ثابتاً على
مبدأ واحد:
لبنان أولاً
وأخيراً،
حرّاً سيداً
مستقلاً.
المطلوب
اليوم
اليوم،
وبعد وبعد كل
ما شهده لبنان
من انهيارات
ومآسٍ، وبعد
تععرية كذبة
ما يسمى مقاومة
وتحرير
وانكسار
إيران وهزيمة
كل اذرعها
العسكرية
والإرهابية
وفي مقدمهم
حزب الله
الجهادي
والإرهابي
حان الوقت
لردّ
الاعتبار
لأحد أبرز
رجالات السيادة
والحرية
اللبنانين
الأبطال أبو
أرز.
المطلوب
أولاً من
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون وهو إبن
الجنوب أن
يمارس
صلاحياته
الدستورية
بإصدار عفو خاص
عن أبو أرز،
ليعود إلى
وطنه ويقضي ما
تبقى له من
العمر بين
أهله وأرضه. فهذا أقل
ما يُقدَّم
لرجل أعطى
الكثير من
حياته من أجل
لبنان.
كما
أن على
الأحزاب
المسيحية
السيادية،
التي تدّعي
الدفاع عن
الحرية
والاستقلال،
أن تتبنّى
علناً هذا
المطلب
وتطالب
بعودته الكريمة،
لا أن تغضّ
الطرف عن ملفه
كما فعلت
سابقاً ولا
تزال، ومعها الكنيسة
المارونية
ومعظم القوى
السياسية التي
استفادت
يوماً من
نضالاته ثم
تخلّت عنه.
إن
تكريم أبو أرز
وعودته إلى
حضن لبنان ليس
فقط واجباً
وطنياً
وأخلاقياً، بل
هو رسالة
واضحة إلى كل
مناضل وكل
لبناني حر بأن
لبنان
القداسة
والقديسين
والرسالة لا
ينسى
رجالاته، ولا
يدفن
تضحياتهم في
مقابر
النكران لأن من
لا يكرّم
أبطاله لا
يستحق أن يكون
في موقع المسؤولية.
فلنرفع
جميعاً الصوت
عالياً: آن
الأوان لعودة
أبو أرز إلى
وطنه لبنان.
آن الأوان
لإنصافه. آن
الأوان كي
يحتضن لبنان
أحد أبرز
أبنائه
الأوفياء.
الياس
بجاني/فيديو:
عودة البطل
اتيان صقر-
أبو أرز إلى
وطنه لبنان
واجب وطني
وإيماني
وأخلاقي
https://www.youtube.com/watch?v=3GZ_s7J5ikU&t=3s
الياس
بجاني/28 آب/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
يا
حرام بري
محبط. براك
خيبلوا آماله
إلياس
بجاني/26 آب/2025
يا
حرام بري
محبط. براك
خيبلوا آماله.
مطلوب من
أصحاب شركات
أحزابنا
المارونية
ملن ويعني كلن
يشكلوا وفد
فوراً تا
يوقفوا ع خاطر
معلمون
وشريكون..مصير
الشبيبة واحد
الياس
بجاني/نص
وفيديو/صبيانية
الحملة
الإعلامية
على توم براك
والفرق
الكبير بين
حزب الله
الشياطين
والإجرام
ومورغان
أورتاغوس
أميركا
والجمال والأمل
إلياس
بجاني/26 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146711/
ما أردت
لفت النظر
إليه في
تعليقي اليوم
مقسّم إلى
ثلاثة مفاصل
أساسية:
أولاً
– موقف مورغان
أورتاغوس
وشجاعتها في
بيروت
لقد
برهنت
بالأقوال
والممارسات
أنها لا تخاف
حزب الله،
وعلى
اللبنانيين
أيضاً ألّا
يخافوه لأنه
مجرد ذراع
إيراني انتهى
زمنه.
وليطمئنوا
لأن أميركا والغرب
وغالبية
الدول
العربية
قرروا تجريده من
سلاحه،
وإنهاء وجوده
العسكري،
ووضع حد لاحتلاله
للبنان.
ثانياً
– هستيريا حزب
الله وأبواقه.
بدءاً
من نعيم قاسم،
مروراً بنواب
الحزب ومسؤوليه،
وصولاً إلى
أبواقه
الإعلامية،
هؤلاء جميعهم
يعيشون في
حالة إنكار
وهذيان وهلوسة
وأحلام يقظة
أمام سقوط
مشروعهم
وهزيمتهم النكراء،
ومع القضاء
على راعي
الإرهاب المسمّى
دجلاً “محور
المقاومة”.
ثالثاً
– الحملة
الإعلامية
الصبيانية
على توم براك.
هي
عملياً
ببغائية،
فارغة من أي
معنى هادف، وانفصام
كامل عن
المواقف
الحقيقية
والأولويات
التي يتوجّب
اتخاذها أمام
احتلال حزب
الله،
وعصيانه، ورفضه
الالتزام
بالدستور
والقرارات
الدولية،
وتهديداته
اليومية
للبنانيين.
بداية،
فإن الفرق بين
وجوه نعيم
قاسم، محمد رعد،
وفيق صفا،
وباقي عصابة
“المقاومة
الكاذبة”،
وبين وجه
مورغان
أورتاغوس، هو
كالفرق بين وجوه
الشياطين والملائكة،
بين البوم
واليمامة،
بين القبح والنعمة،
بين الشر
والخير.
فمورغان
أورتاغوس،
المبعوثة
الأميركية
التي قصدت
بجرأة وثقة
بالنفس أحد
الصالونات
النسائية
البيروتية
الشهيرة
لتصفيف
شعرها، أرادت
أن تقول للبنانيين
بوضوح: “أنا لا
أخاف حزب
الله، وأنصح
اللبنانيين
ألا يخافوه.
هو ذراع
إيراني انتهى
زمنه، وأميركا
والغرب ومعظم
الدول
العربية
يعملون على
تجريده من
سلاحه”. هذه
البادرة
العملية وحدها
كافية لإسقاط
كل أبواق
الرعب التي
يحاول الحزب
زرعها في عقول
اللبنانيين
عبر خطاباته الفتنوية
والإرهابية
اليومية.
أما
أمين عام حزب
الشيطان (حزب
الله) نعيم
قاسم، ومعه
قادة الحزب
وأبواقه من
إعلاميين
وصحافيين
مأجورين،
فيعيشون حالة
هستيرية:
تهديد، صراخ،
تكفير،
تخوين، ووعود
كاذبة
واحتيالية
بعودة زمن الاحتلال
والهيمنة. إن
خلف كل هذا
الضجيج يكمن
واقع واحد:
انكسار وهزيمة
وإنكار مرضي
للواقع. ومن
على أرضية
الغباء ورفض
قبول
الهزيمة، يهلوسون
منفصلين عن
الحقائق التي
استجدت بعد هزيمة
حزب الله
وإيران،
وسقوط نظام
بشار الأسد
المجرم في
سوريا، وقتل
إسرائيل
لغالبية قادة
الحزب
واستمرارها
في تصفية
عناصره العسكرية
بشكل يومي،
بينما الحزب
عاجز حتى عن
إطلاق رصاصة
واحدة.
وفيما
حزب الله
يهدّد يومياً
بقتل وسحل
وتخوين
السياديين
والأحرار – من
الشيخ أحمد
شكر الذي هدد
بخطف ارواح
السياديين،
إلى قاسم قصير
الذي ربط
السلاح بعودة
المهدي،
مروراً بتهديدات
وفيق صفا
وحسين
الموسوي
وغيرهم – بقي
معظم الجسم
الصحافي
والسياسي في لبنان
صامتاً
جباناً، لم
يجرؤ إلا
القليلون على
الرد. إلا أن
المفارقة
المضحكة-المبكية
أن هؤلاء
أنفسهم،
الذين صمتوا
أمام تهديدات
بالقتل
والاغتيال
والحرب
الأهلية،
انفجروا ببغائية
على تصريح
عابر لتوم
براك حين
استخدم بعفوية
مفردة
إنكليزية
بسيطة يطلب
فيها من الصحافيين
أن يهدأوا!
تحوّلت
الكلمة إلى
زجل وهستيريا
إعلامية،
وكأنها جريمة
العصر. هذه
ازدواجية وعمى
بصيرة لا
يبرره إلا
إدمان
التبعية
والانبطاح.
أين
كان معظم
المتنطّحين
على توم براك
يوم اعتدى حزب
الله على
الصحافي
داوود رمال
وهو يقرأ
الفاتحة على
قبر والديه؟
وأين كانوا
يوم أهدَر
الحزب دم
الصحافي محمد
بركات؟ وأين
كانوا يوم قال
حسن نصرالله
للمعارضين لاحتلال
حزبه
الإيراني:
“أنتم لستم من
البشر”؟ وأين
كانوا من
تهديدات رئيس
تحرير صحيفة
الحزب، بوب
الأمين
الفاجر والوقح
(الأخبار)
صاحب مقولة
“تحسّسوا
رقابكم”؟ والقائمة
تطول… والسكوت
كان دائماً
سيّد الموقف.
أما اليوم فالغيرة
المصطنعة
تفجّرت
ببغائية ضد
براك!
والحقيقة
أن ما قصده
براك كان
بسيطاً:
“اهدأوا وإلا
سنترككم وولن
نكمل المؤتمر
الصحفي”. لكن
الأبواق
فضّلت الزعيق.
ومن باب
الدقة
اللغوية: ليس
في
الإنكليزية
كلمة “anomalistic” كما تباكى
البعض. هناك anomaly (شذوذ)، وanomalous (غير
مألوف/شاذ). أما
الكلمة
الصحيحة التي
استعملها
براك فهي animalistic أي
حيوانية، لا
علاقة لها
بالشذوذ، بل
بالتوحش
والغريزة.
وبالتالي كل
الضجة لم تكن
سوى بروباغندا
ببغائية
ساقطة، كما
يسقط كل ما
يروّجه حزب
الله وأتباعه
من أبواق
وجهلة وذميين
وهوبرجية.
الخلاصة
مورغان
أورتاغوس
تمثل أميركا،
الجمال، والأمل،
فيما حزب الله
يمثل القبح،
القردة، الشياطين،
والإجرام
الملالوي. إن
الفارق واضح وضوح
النهار. وما
قالته
أورتاغوس
للبنانيين هو
خريطة طريق
مفادها لا
تخافوا حزب
الله، لأنه
انتهى وزمنه
ولّى،
والقرار
الدولي والعربي
والأميركي هو
نزع سلاحه
وإعادة لبنان
إلى دولته.
أما
الحملة
الإعلامية
على توم براك،
فهي تكشف كم
أن
الاحتلالات
الثلاثة التي
سيطرت على لبنان
منذ
السبعينات –
الفلسطينية،
والسورية،
وحالياً
الإيرانية –
قد نجحت في
زرع الذمية
والرقابة
الذاتية وما
يُسمّى
تشويها للحقيقة
“محامي
الشيطان” في
عقول
وممارسات الجسم
الإعلامي في
لبنان.
الياس
بجاني/صبيانية
الحملة
الإعلامية
على توم براك
والفرق
الكبير بين
حزب الله
الشياطين
والإجرام
ومورغان
أورتاغوس
أميركا
والجمال
والأمل
https://www.youtube.com/watch?v=9VL3wzywTU8&t=163s
26
آب/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع الناشط
والكاتب أحمد
الأيوبي يهدد
الحزب إذا اعتدى
على بيروت
العشائر وسنة
طرابلس
سيواجهونه…
https://www.youtube.com/watch?v=3aFp4OUAw8k
رابط
فيديو مقابلة
من "رد تي في"
مع الإعلامي والصحافي
نوفل ضو/تفكيك
هيكليات
الحزب العسكرية
هو الحل...
انتهت
اللعبة وحان وقت الدول
https://www.youtube.com/watch?v=z1hiYcJ_gZI
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع د. مكرم
رباح/الشيعيّة
السياسيّة
بدأت مع اغتيال
الحريري،
ولبنان لن
يحصل على أكثر
ممّا أتت به
١٧ أيّار.
https://www.youtube.com/watch?v=OpNX_54daCo
رابط فيديو
مقابلة من
موقع "صوت
لبنان" مع
الصحافي علي
الأمين/لبنان:
تأجيل جلسة
الحكومة سببه تقني
والتصعيد في
الشارع
سينعكس عليهم
https://www.youtube.com/watch?v=TETJujQVAPY
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
إبراهيم
مراد/هجوم
عنيف ع
حزب الله: "هاجروا"
ويؤكد نحن خلف
الجيش
اللبناني
https://www.youtube.com/watch?v=Ovq2XtnMs54
"أيها
الأبطال،
رفاق السلاح
وأعمدة
الوطن،
الجنرال
فادي داوود/30
آب/2025
https://www.facebook.com/100027338931373/videos/pcb.1810414186546528/1484696082952566
في هذا اليوم،
أرفع إليكم
أسمى آيات
الفخر والاعتزاز.
أنتم من
سطّرتم
بصمودكم
الأسطوري ملحمة
فجر الجرود،
وأعدتم للوطن
كرامته وأمنه.
لقد كنتم رجال
الأرض والحق،
لا تعرفون
المستحيل،
فجعلتم من
صخور الجرود
شهادة حية على
شجاعتكم، ومن
تضحياتكم
جسراً نحو نصر
تاريخي سيبقى
محفوراً في
ذاكرة لبنان
وأجياله
القادمة. في
هذه الذكرى،
لست أعايدكم
فقط، بل
أبايعكم
مجدداً على أن
يكون العهد
بيننا: أن
نبقى دائماً
حماة هذا
الوطن، لا
نخاف في الحق
لومة لائم،
ولا نساوم على
أرض أو كرامة.
كل عام وأنتم
النصر
والعزّة. كل
عام ولبنان بكم
أقوى وأبهى.
قائد المعركة
العميد الركن
المغوار فادي
داود
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 30 آب 2025
وطنية/30
آب/2025
البناء
خفايا
تقول
مصادر أمميّة
إن حرب
الترشيحات
لمنصب الأمين
العام للأمم
المتحدة قد
بدأت لخلافة الأمين
العام الحالي
أنطونيو غوتيريش
الذي تنتهي
ولايته نهاية
عام 2026 وفيما يتحدّث
موظفو الأمم
المتحدة عن
أهميّة أن تتولّى
امرأة للمرة
الأولى هذا
المنصب، يجري
التداول باسم
أمينة ج. محمد
النائبة
الحالية للأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش وميا
موتلي، رئيسة
وزراء
بربادوس التي
تشغل أيضاً
منصب وزيرة
المالية
والشؤون
الاقتصادية
والاستثمار
في بلدها،
وكذلك وزيرة
الأمن
القوميّ
والخدمة
العامة، ضمن
أبرز المرشحات
لقيادة منظمة
الأمم
المتحدة، لكن
أوساط أعضاء
مجلس الأمن
تتحدّث عن
ظروف غير
مناسبة لاختيار
امرأة لمجرد
أنه آن الأوان
لانتخاب امرأة
دون معارضة
وصول المرأة
إذا كانت
تتحقق معها شروط
مطلوبة
للمهمة. وهنا
تقول المصادر
إن رئيس
الحكومة
اللبنانيّة نواف
سلام يملك
لوبي يعمل
لتسويقه
والقول إنه مرشح
مدعوم من
واشنطن
والرياض.
وتعتقد هذه المصادر
أن قرارات
ومواقف سلام
في الشؤون
الكبرى
السياسية
والمالية في
لبنان محكومة
بسعيه لنيل
هذا المنصب
وضمان الدعم
الأميركي
والسعودي
خصوصاً بعدما
تراجعت حظوظ
مدير الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
ألان غروسي
الذي يواجه
فيتو روسياً
وتنتظره
ملفات
قانونيّة
إيرانية حول
تورّطه بالحرب
عليها.
كواليس
لاحظت
سفارة
أوروبيّة
تغيّر المناخ
اللبنانيّ
تجاه السير
بخطوات
عمليّة نحو نزع
سلاح
المقاومة تحت
شعار حق
الدولة بحصر السلاح
بعد زيارة
توماس باراك
الأخيرة التي
تبخّرت معها
الآمال
بتحقيق أي
خطوة
إسرائيليّة
نحو وقف
الاعتداءات
وبدء
الانسحاب.
وقالت إن كلام
رئيس الحكومة
عن عدم تحقيق
اي تقدم بعد
زيارة باراك
يشير الى
تراجع
اندفاعة
المسؤولين
اللبنانيين
عمّا كانت
عليه قبل
الزيارة ولفتت
إلى أن كلام
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
السابق وليد
جنبلاط عن
الاستسلام
وعن السلاح
مختلف عن
مواقفه
السابقة
ومواقف جنبلاط
عادة هي
بارومتر
السياسة
اللبنانية
كما تقول تقارير
السفارة،
ودعت إلى
معرفة ما تمّ
بحثه من حلول
وسط بين رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ونائب
رئيس الحكومة
طارق متري
موفداً من
رئيس الحكومة،
خصوصاً بعد
السقف
المرتفع
لمواقف الرئيس
بري واعتباره
أن الطروحات
الراهنة التي
تؤسس لبقاء
الاحتلال
أسوأ من اتفاق
17 أيار.
أسرار
نداء الوطن
اعتبرت
مصادر سياسية
أن كلام قائد
الجيش عن أنه
“لن يثنينا
شيء عن المضي
في تحمُّل
مسؤوليتنا”،
وترؤسه
اجتماعًا
استثنائيًا
لأركان القيادة
وقادة
الوحدات
والأفواج
العملانية، هو
ردٌّ مباشر
على محاولات
إعلام
الممانعة تشويه
موقف المؤسسة
العسكرية، الذي
يأتي مكملًا
لحملات
التهويل على
المؤسسة.
ردّ مصدر
سياسي على
محاولات
سياسية
وإعلامية دقّ
إسفين بين
بعبدا
واليرزة
بالقول:
“مساكين
هؤلاء، لا
يعرفون
العلاقة بين
الرئيس جوزاف
عون والعماد
رودولف هيكل”.
لفت مصدر
سياسي إلى
الصمت المطبق
الذي التزمه”حزب
الله” حيال ما
قاله الرئيس
السوري أحمد
الشرع عن الضوء
الأخضر الذي
أعطي له
بالنسبة إلى
وضع “الحزب” في
لبنان.
أسرار
اللواء
جرى تقديم
مساعدات
مالية
للمؤسسات
العاملة على استتباب
الأمن في كل
لبنان، ومن
دون استثناء.
يُبدي
حزب لبناني
ليونة غير مسبوقة
تجاه فريق في
البلد يمرُّ
بمحنة وفقاً
لأوساط الحزب
المذكور.
ما يزال
الاتجاه
السائد تأخير
أية زيادات على
رواتب
ومعاشات
القطاع العام
إلى ما بعد
إقرار
الموازنة،
وبدايات
السنة
الجديدة.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 30 آب
2025
وطنية/30
آب/2025
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
ها قد
بَلَغَ الشوق
أَشُدَّهُ
وَبَلَغَ سبعةً
بعد
أَربعين. هكذا
تتسع
خريطة الشوق
في جغرافيا
الروح والأمل
والوطن ولا
نوصد أبواب
الإيمان
بعودة
المغيبين. أَتقنوا
التغييب
وأَدْمَنّا
الحَنِيِن..
وكلٌ منّا
باقٍ على
ما ھو عليه
رغم طول
السنين. حسبُنا
أن صدر الوطن
ما زال يخفق
رغم مواراتِه
خلف أضلع
الأنين. في
الغياب يزحف
نهجه إلينا
بفكره وسكونه
وثورته
ويفتعل
داخلنا
ضجيجاً يوقظ
في الوطن
والأمة كلّ
النائمين.
وبعكس الطبيعة،
يُصبح
الغائبُ
المغيّب هو
الأكثر حضوراً
مع دفء يمنع
جليد الغياب
من التراكم أو
الثبات ولا
يخفت وهجُه و
لو لبُرهة أو
لحين. ما زلنا
نحنّ إليه
نفتّش عن شيء
منه نسافر إلى
عهده ووعده
الجميل بالعودة،
وهذا في أمة
الإنتظار
يقين.
ما زال الوفاء
يقف عائقاً
بيننا وبين
النسيان، لكن
يبقى أجملُ ما
في الوفاء،
أنّه لا يطير
بنا إلّا إليك
يا إمام
المحرومين. تبقى
الذكرى تلتصق
بكلّ ما يتصل
بعِمامتك
وعباءتك
ومحرابك... بكلّ
الساحات التي
أقسمت خلفك
وبحامل أمانة لا
نسيان يُجدي
معه الى أبد
الآبدين.
مازال
الوطن يتلمس
درب الخلاص من
الصدر السجين
الى النبيه
الأمين ومعه ...
حَفِظْنا
الوصية...
أمضينا العمر
في عشق لبنان:
بحرِه برِّه..
سيفِه والقلم
والعلى
والعلم.
في
مدرستك تعلمت
الأجيال أن
لبنان الوطنُ
النهائي...
وَوَقَف
أستاذ يشرح الدرس
نفسَه في كل
مفصل ومحطة...
يعالج المعضلات
بحوار ويُطفئ
نيران
الإنقسامات
بإقتدار. فإلى
اللقاء مع حفظ
الأمانة...
والأمانة
لبنان.
وفي الذكرى
السابعة
والأربعين
ينتظر
اللبنانيون
وكثيرون من
غير اللبنانيين
الكلمة الفصل
التي يلقيها
حامل
الأمانة، رئيس
حركة أمل،
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري غداً
الأحد.
وفي
الكلمة
المتلفزة
حديثٌ عن قضية
الإمام
والتغييب
وعن الهموم
والتطورات في
لبنان
والمحيط.
أما معظم
هذه الهموم
فمنشأها العدو
الإسرائيلي
الذي يُفْلت
من أي اتفاقات
والتزامات في
غياب الضغوط
عليه ولا سيما
من الجانب
الأميركي،
وهو الأمر
الذي بدا
فاضحاً في
الزيارة
الأخيرة
للوفد
الأميركي إلى
بيروت.
ومن
المعلوم أن
ملف حصرية
السلاح سيحط
على طاولة
مجلس الوزراء
الجمعة
المقبل، من
باب مناقشة
الخطة
التطبيقية
التي كُلف
الجيشُ اللبناني
بوضعها.
وفيما تجري
المحاولات
لتطويق
السلاح
المقاوم في لبنان،
كان هذا
السلاح يسطّر
ملحمة بطولية
في مدينة غزة.
فالمدينة
المحاصَرة
التي بدأ جيش
الإحتلال خطواته
العملانية
التمهيدية
لاحتلالها وتهجير
سكانها، قلبت
الطاولة على
رأس العدو
وتحولت على
مدى ساعات الليلة
الماضية إلى
كمين كبير له،
سقط فيه جنود
إسرائيليون
قتلى وجرحى
ومفقودين قد
يكون بينهم من
وقع في الأسر.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
ستة أيام تفصلنا
عن موعد جلسة
الحكومة
الجمعة، وعرضِ
قائد الجيش في
خلالها خطة
المؤسسة
العسكرية
لحصر السلاح
في يد الدولة.
الجلسة كان
يفترض عقدها
الثلاثاء،
والمقار
الرئاسية
الثلاثة
اتفقت على
ارجائها،
بحثا عن حل
يبدو حتى
الساعة صعبا.
فحزب الله على
موقفه، وقد أعاد
عبر نائبه حسن
عز الدين
استعراض عدم
التزام
إسرائيل بنود
وقف النار،
ليستخلص
قائلا: لا
تسليم للسلاح.
الحكومة على
موقفها كذلك،
وهذا ما أعاد
تأكيده
رئيسها نواف
سلام عندما قال
للـLBCI
اليوم:
ملتزمون
أهداف الورقة
الأميركية
التي أُدخلت
عليها
تعديلات
لبنانية. سلام
وبكلامه هذا،
يكون قد نسف
ما قاله نائبه
طارق متري عن
أن ورقة توم
براك لا قيمة
لها، نتيجة
عدم التزام
اسرائيل وقف
الأعمال العدائية،
ونسف كذلك ما
حكي عن تسوية
ما، قوامها ما
أعلنه طارق
متري.
لكن كل
ذلك لا يعني
أبدا أن مبدأ
حصرية السلاح
عاد للنقاش،
فهو قرار لا
رجوع عنه وفق
اتفاق الطائف
والقرارات
الدولية
وسيناقَش
الجمعة، بحسب
متري. أمام
هذه الوقائع،
الكل ينتظر
كلمة الرئيس
نبيه بري في
الثالثة
والنصف غدا في
ذكرى تغييب
الإمام الصدر،
فماذا سيقول
عن حصرية
السلاح، والورقة
الأميركية
ووحدة
اللبنانيين،
والحوار
الداخلي
والضغوط
الخارجية؟
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
عام 1983،
شكل اتفاق 17
ايار وفق
مؤيديه، محاولة
لسحب الجيش
الاسرائيلي
من لبنان، بعدما
وصل الى مشارف
بعبدا خلال
اجتياح 1982. لكن،
بغضِّ النظر
عن الموقف من
مبدأ الاتفاق
مع اسرائيل،
او من مضمون
النص
المذكور،
واذا وضعنا جانباً
الموقف
السوري
السلبيي
يومها من الوثيقة،
وانقلاب
مواقف افرقاء
ونواب
لبنانيين كثر
من ضفة الى
اخرى، يبقى ان
المعطل الاول لتنفيذ
اتفاق 17 ايار
كان اسرائيل
نفسها، التي
ربطت تنفيذه،
ومن خارج
النصوص،
بشروط عدة منها
الانسحاب
السوري الذي
كانت تدرك
جيداً أنه لن
يتم.
فحقاً،
ما أشبه أمس
باليوم: اتفاق
لوقف الاعمال
العدائية يتم
التوصل اليه
في تشرين
الثاني 2024. وعلى
رغم أنه نصاً
وروحاً يصب في
اطار المصلحة
الاسرائيلية
كترجمة لنتائج
حرب الاسناد،
الكيان
العبري لا
يلتزم، فلا ينسحب
ضمن المهلة
الاساسية او
الممددة، ويواصل
احتلاله
واعتداءاته،
على رغم
التزام واضح
من جهة لبنان.
وكما بالنسبة
الى اتفاق وقف
النار، كذلك
حول ورقة توم
براك التي
اقرتها الحكومة
اللبنانية
بقرار اثار
كثيراً من الجدل
الداخلي،
ولقي ترحيباً
عارماً من
الولايات
المتحدة
خصوصاً.
ولكن،
مرة جديدة،
تجهض اسرائيل
الاتفاق، او على
الاقل هذا ما
فُهم اليوم من
تصريحات نائب رئيس
الحكومة طارق
متري، الذي
اوضح ان ما
اتى به
الاميركيون
من اسرائيل لم
يرقَ الى
مستوى
الموافقة،
وبما ان الورقة
الاميركية-اللبنانية
تنص على وجوب
موافقة اسرائيل
كما سوريا
عليها لتطبق،
فالموقف الاسرائيلي
يضع لبنان في
حِلٍّ مما
اقرته الحكومة
في 5 و7 آب
الجاري.
فماذا
بعد كل هذا
التطورات،
ولماذا تم
تأجيل جلسة
مجلس الوزراء
من الثاني الى
الخامس من
ايلول؟
والاهم، ماذا
سيعلن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الثالثة من بعد
ظهر الغد في
ذكرى تغييب
الامام موسى
الصدر ورفيقيه؟
لا جواب
الا حبس
الانفاس.
فصحيح ان
عقارب الساعة
لا تعود الى
الوراء وان
التاريخ لا
يعيد نفسه كما
يتوهم البعض،
غير ان تجربة
الثمانينات
لا تزال ماثلة
في الاذهان.
فكيف اذا كان
ما يجري
اليوم، يا
محلى 17 ايار.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
ماذا
سيعلن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري غدا
الاحد في
الخطاب
المنتظر الذي
يلقيه في ذكرى
تغييب الامام
موسى الصدر
ورفيقيه؟ هل
سيسعى الى
عقلنة خطاب
حزب الله
الراغب في
استخدام
الشارع
لزعزعة
الاستقرار
والانقلاب
على الحكومة؟
وهل ستضع
كلمته خطوطا
حمر تمنع
الحزب من
المغامرة
القاتلة ومواجهة
المؤسسة
العسكرية
اثناء
تنفيذها قرار
حصر السلاح.؟
بالانتظار,
ترقب حذر
للتحركات والمواقف
قبل ايام من
الجلسة
المفصلية
لمجلس الوزراء
يوم الجمعة
المقبل
المخصصة لعرض
خطة حصرية
السلاح التي
اعدها الجيش.
وفي المعلومات
ان حزب الله
يسعى جاهدا
لمنع التزام
الحكومة باي
مهل زمنية,
والاكتفاء
بالاطلاع فقط
على الخطة من
دون تحديد اي
تواريخ
تنفيذية. ومن هنا
تتركز
الاتصالات
التي تجريها
عين التينة
حاليا على
اكثر من خط لتأمين
جلسة مدوزنة.
ولكن, كيف
سيتصرف حزب
الله اذا لم
ينجح في
الحصول على
الضمانات
المطلوبة؟
وهل سيكون له
تحرك تصعيدي
من نوع آخر
يصل الى حد
استخدام ورقة
الشارع وقطع
الطرق وصولا
الى مقاطعة الجلسة؟
في
الاثناء, خبصة
جديدة بطلها
بطل الخبصات
الحكومية
طارق متري
جعلته يتربع
على عرش أسوأ
وزراء
الحكومة.
والخبصة
الجديدة التي
تفتقد الى
ادنى مقومات
الذكاء
السياسي
كلامه عن أنّ لبنان
لم يعد
ملتزماً
بورقة توم
برّاك. فهل يعي
متري الدائم
التلعثم كلما
تكلم في السياسة
ما يقوله في
ظل هذا الوضع
المصيري وهو الذي
لا يترك
مناسبة الا
ونطق عكس
السياسة المتبعة
من قبل
الحكومة التي
يخوض رئيسها
معركة حصريّة
السلاح؟ وهل
يدرك انه تبوأ
منصب ملك التخبيص
وبلغ به
المطاف حد
مسايرة سلاح
حزب الله؟ حتى
ان محاولته
التوضيح
والتراجع عما قاله
لم تكن موفقة.
وفيما
كان رئيس
الحكومة نواف
سلام يطعن من
بيت ابيه على
يد متري, كان
يتلقى جرعة
دعم في مواجهة
الحملة
الشعواء التي
يشنها اعلام
الممانعة
عليه, اذ دعا
المجلس
الشرعي
الاسلامي الاعلى
الذي انعقد
برئاسة مفتي
الجمهورية
وحضور سلام
الى الالتفاف
حول الحكومة
ورئيسها
الشجاع. وسجل
ولاول مرة موقف
واضح وحاسم من
دار الفتوى
بدعم خطة
الحكومة لحصرية
السلاح.
البداية من
المخارج
المطروحة
لجلسة الجمعة
الحكومية؟
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
سَقطت
الورقة.. لكنْ
للفعلِ
"إكمال"
وبالكلامِ
المباشَر على
الهواء
والمتاحِ
للاطّلاع قال
الوزير طارق
متري "لا إله"..
وأكملَ جملتَه
تفسيراً
واستعانةً
بمفرداتِ
العربيةِ الغنية
للإيضاح من
أنّ توم براك
عادَ إلى لبنان
بِلا جوابٍ
إسرائيلي
وورقتُه
سَقطت؟ "إيه"
رداً على
سؤالِ
الزميلة ومن
برنامج الحدث أضاف
إنّ الحكومةَ
باتت في حِلٍ
منها وفي تتمةِ
الكلام أكد
متري أن
الحكومةَ لن
تتراجعَ عن قرارِ
حصرِ السلاح
لكنْ ثمّةَ
مَن يَسمع بأُذُنٍ
واحدة
ويَمتهنُ
أسلوبَ قضمِ
الكلام في مَعرِضِ
الهجوم
واقتطاعِ
النصوص
لتوجيهِ الغايات
ويقودُ حملةً
مُبرمجة
وممنهجة ضِدَ موقعِ
نائبِ رئيسِ
مجلسِ
الوزراء
لغايةٍ في نفسِ
ثأرٍ "مُرّ"
بمفعولٍ رجعي
عن طموحِ
"مُستوزِرٍ"
هَدّد بحملةِ
تشهيرٍ بحق
ِالوزير طارق متري
وفَعَلها
انتهت حملةْ
"إستَقِل" في
أرضِها ولم
تَجدْ لها
مُريدين على
وسائلِ التواصلِ
الاجتماعي
ولا آذاناً
حكوميةً
صاغية لتتجّهَ
الأنظارُ إلى
أمورٍ أرفعَ
مستوى وأعلى
قيمةً من بعضِ
حمَلاتِ
النشاز حيث
يُختَتمُ
الأسبوع غداً
الأحد
بالكلمةِ
الفصْل
لرئيسِ مجلسِ
النواب نبيه
بري لمناسبةِ
الذكرى
السابعةِ
والأربعين
لتغييبِ
الإمام موسى
الصدر والتي
مِن المرتقَب
أن تَضعَ
النِقاطَ على
حروفِ
عناوينِ
المرحلة. وفي
المعلومات
أنّ بري سيَنطلقُ
من ثوابتِ
الإمامِ
المغيّب من
أنّ لبنان وطنٌ
نهائيٌ
لجميعِ
أبنائِه وأنّ
أرضَ الجنوب جُزءٌ
لا يتجزّأ من
خريطةِ
الوطن.. غيرِ
قابلةٍ
للعزلِ أو
التقسيم
وسيُقدِّمُ
الحوارَ الداخلي
عُنواناً
لاجتيازِ
المرحلةِ
الدقيقة ويؤكّدُ
أن الجيشَ
اللبناني هو
الضامنُ للسيادةِ
والوَحدةِ
والاستقرار
وعلى هذه
الضمانة ستُقدِّم
قيادةُ الجيش
خُطتَها
لحصرِ السلاح إلى
مجلسِ
الوزراء في
جلستِه
المقررة يومَ
الجُمُعة
المقبل على
قاعدةٍ ثابتة
أرساها اجتماعُ
اليرزة
الاستثنائي
بالأمس، من
أنّ الجيشَ
مُقبلٌ على
مرحلةٍ دقيقة
يتولّى فيها مهماتٍ
حساسة
وسيقومُ
بالخطواتِ
اللازمة
لنجاحِ مهمتِه،
آخذًا في
الاعتبار
الحِفاظَ على
السلمِ اﻷهلي
واﻻستقرارِ
الداخلي
الجيش هو
الضامن..
ولبنان
تَلقّى جُرعةَ
دعمٍ أُممية
بقرارٍ دعا
إسرائيل إلى
وقفِ
اعتداءاتِها
والانسحاب من
النِقاط التي
احتلّتها
وأمامَ قرارِ
مجلسِ الأمن
وردِّ
إسرائيل
السلبي على
الورقةِ
المُلبننة..
تَسقُطُ كلُ
الأوراق وكلُ
ما عدا ذلكَ من
حمَلاتِ
تهويلٍ
وسيناريوهاتٍ
متعددةِ المصادر
والاتجاهات،
لا يتعدّى
حدودَ توتيرِ
الأجواء وزيادةِ
الضغط على
الحكومة
وبانتظار
"جمعة لبنان
العظيمة"
عاشت إسرائيل
"سبتها الأسود"
في غزة
المحاصرة
بالموت
والجوع حيث لم
يعد يملك أهل
القطاع إلا
المقاومة
لمواجهة المقتلة
وبكمائن
مركبة في حي
الزيتون
أوقفت فصائل
المقاومة
عجلات عربات
جدعون ليشهد
العالم المتفرج
أنه فقط في
غزة يتحول
الزيتون إلى
كمين.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
فيما
زعماءُ ورؤساءُ
حكوماتٍ
يتسابقونَ
لنيلِ رِضَى
الصهيونيِّ
بتنفيذِ
املاءاتِه –
عابرينَ فوقَ
سيلِ الدمِ
الفلسطينيِّ
المسفوكِ في
غزة، كان اليمنيون
قيادةً
وشعباً يزفون
رئيسَ
حكومتِهم وثلةً
من وزرائِه
شهداءَ على
طريقِ اسنادِ
غزة ونصرةِ
شعبِها
المظلومِ
والمُقَتَّلِ
والمُجَوَّعِ
بفعلٍ
اميركيٍّ
صهيونيٍّ
ورضًى عربيّ..
اليمنُ
الذي جادَ
بكلِّ ما
يقدرُ نصرةً
لاهلِه في فلسطين،
قدّمَ اليومَ
رئيسَ وزرائه
أحمد غالب الرهوي
وعدداً من
رفاقِه
الوزراءِ
بينَ شهيدٍ
وجريحٍ
بالغارةِ
الصهيونيةِ
التي استهدفت
احدَ مقراتِ
الحكومةِ في
صنعاءَ اولَ
من امس .
وكما
الامسِ
واليومِ
وكلِّ يومٍ
سيبقى اليمنُ
في معركةِ
الفتحِ
الموعودِ
والجهادِ
المقدسِ والاسنادِ
المؤزّرِ
لاهلِه في
فلسطينَ وغزةَ
المعذّبين،
الذين فاقُوا
بصبرِهم
وقدرتِهم
كلَّ الحدود،
وما اصبحَ
العدوُ
بيومِه في
حيِّ الزيتون
الا عن عددٍ
من جنودِه
بينَ قتيلٍ
وجريحٍ
ومفقودٍ
بفعلِ
مقاومةٍ
اسطوريةٍ
توعدت
المحتلَ
باغراقِه
برمالِ غزةَ
المتحركة ..
اما في
بلدِنا فلا
يزالُ البعضُ
يَدفِنُ
رأسَه بالرمالِ
عن كلِّ
عدوانٍ
صهيوني ،
ويتمسكُ باوراقٍ
اميركيةٍ
باليةٍ
مزّقتها
تصريحاتُ المسؤولين
الاميركيين
والاسرائيليين،
والجديدُ
حديثُ طوم
براك بانَ
حدودَ “سايكس
بيكو” اصبحت
لا معنَّى لها
في رايِ
الاسرائيليين،
الذين
يُريدونَ
الذهابَ
اينما شاؤوا
ومتى، ويفعلونَ
ما يُريدون –
كما قال..
ومن لم
يُرِدْ اَن
يُصدّقَ من
اللبنانيين
انَ الكلامَ
موجهٌ له، فقد
خاطبَهم
بالمباشَرِ
المسؤولُ السابقُ
لاذاعةِ جيشِ
الاحتلالِ
“شمعون الكبيتس”
قائلاً اِنَ
على الدولةِ
اللبنانيةِ ان
تعلمَ انها
مهما عملت ضدَ
حزبِ الل
فاننا سنبقى
داخلَ لبنانَ
وفي النقاطِ
التي سيطَرنا
عليها ومن
المحظورِ
التخلي عن
ايِّ ارضٍ هناك
– كما قال.
فماذا
ستقولُ هنا
الحكومةُ
اللبنانيةُ
المنكبّةُ
بلا هوادةٍ
للدفاعِ عن
الورقةِ
الاميركيةِ
وشروطِها
الاستسلاميةِ
وعن خطةِ حصرِ
السلاحِ دونَ
ادراكِ
المخاطرِ والتحديات؟
حكومةٌ ليس
بمقدورِها او
من اولوياتِها
– كما قالَ
رئيسُها –
معالجةَ
الازماتِ
المعيشيةِ
المستفحلةِ
كأزمتيِّ
الكهرباءِ
والماء، وانما
اولويتُها
حصرُ السلاح..
اما
القولُ
الفصلُ فمن
منبرِ
الامامِ
المغيبِ السيد
موسى الصدر،
يتلوهُ عندَ
الثالثةِ من عصرِ
الغدِ
الرئيسُ نبيه
بري في كلمةٍ
متلفزةٍ
وزاخرةٍ
بالمواقفِ
الهامة.
متري
ينتقل إلى
محور "الثنائي"...
ودعوات
لإقالته
نداء
الوطن/31 آب/2025
هي ليست الهفوة
الأولى لنائب
رئيس مجلس
الوزراء طارق
متري، وطبعًا
لن تكون
الأخيرة. فقد
اعتاد، منذ
تسلّم مهامه،
على أن يغرّد
خارج سرب
الغالبية
العظمى في
الحكومة،
حتّى في أكثر
الملفات
السياسية
حساسية. منذ
أن تردّد اسمه
للانضمام إلى
حكومة العهد الأولى،
انطلقت حملة
كبيرة رفضًا
لتعيينه في
هذا المنصب، ليس
انتقاصًا
منه، بل لأنّه
كان واضحًا
أنّه لن يكون
على قدر
تحديات
المرحلة
الجديدة من تاريخ
لبنان، التي
بدأت ترتسم
ملامحها مع
انتخاب
العماد جوزاف
عون رئيسًا
للجمهورية
واختيار
القاضي نواف
سلام رئيسًا
للحكومة. هو
يتصرّف وكأنّ
شيئًا لم
يتغيّر في
المنطقة،
وتحديدًا في
لبنان، وكأنّ
المطالب
الدولية
والعربية لم
تصل إلى
مسامعه بعد،
فتبدو مواقف
متري، في أكثر
من مناسبة
أقرب إلى
الثنائي
الشيعي منه
إلى العهد
والحكومة
التي ينتمي
إليها، وقناعاته
منسجمة أكثر
مع محور
الممانعة
وغير ملتزمة
بخطاب القسم
والبيان
الوزاري. آخر
زلّاته
السياسية،
سجّلها في
مقابلته التلفزيونية
الأخيرة، حين
قال "سقطت
ورقة توم براك،
ولبنان في حلّ
منها"،
محمّلًا
حكومته عبء
تصريحات
بالتأكيد لا
تعبّر عنها،
خصوصًا أنّ
هذا الموقف
يخالف
مقرّرات
جلستي مجلس الوزراء
في 5 و7 آب، وما
تخلّلهما من
إقرار
الأهداف الـ11
للورقة
الأميركية. كالنار
في الهشيم
انتشر تصريحه
عبر مواقع التواصل
الاجتماعي،
حيث تداوله
سياسيون وإعلاميون
وناشطون،
وصبّوا غضبهم
مرّة جديدة عليه،
حتّى أنّ
البعض وصل إلى
حدّ مطالبته
بالاستقالة
من الحكومة
كونه خرج عن مبادئها،
معتبرين أنّه
إذا لم يشأ
التنحّي برغبته،
يجب إقالته أو
طرح الثقة به. وعلى
قاعدة "مش كل مرّة
بتسلم
الجرّة"، لم
ينفع توضيحه
هذه المرّة. فعلى
حسابه الشخصي
عبر منصّة
"إكس"،
الحافل بمنشورات
التوضيح
والنفي
والتكذيب،
كتب نائب رئيس
الحكومة
مبرّرًا
"استخدَمَت
المحاورة
عبارة "سقطت
ورقة براك"
ولم أستخدمها
أنا. اكتفيت
بالقول إن
براك لم يأت
من إسرائيل
بأي جديد". ولكن
من استمع
لحديث متري
التلفزيوني،
يلاحظ أنّه
صال وجال
لأكثر من خمس
دقائق ليشرح
موقفه، وحين
سُئل عمّا إذا
كانت "ورقة
براك سقطت"
أجاب
بالتأييد لا
بل كرّر أكثر
من مرّة أنّها
"أصبحت بلا
قيمة"، كما أنّه
حدّد مسبقًا
أنّ جلسة
الحكومة يوم
الجمعة
المقبل لن
تنطلق من
الورقة
الأميركية،
بل ستشهد
نقاشًا بين
لبنانيين عن
كيفية تنفيذ البيان
الوزاري بشأن
مهمة حصر
السلاح. وفي
أوّل تعليق
غير مباشر على
تصريحات
نائبه، قال الرئيس
سلام "لم
نلتزم
بالورقة
الأميركية، بل
بأهدافها
التي قمنا
بتعديلها،
ولا نزال ملتزمين
بها."
بري والحوار
وبانتظار
التداعيات
المترتّبة
على العاصفة
التي أثارتها
مواقف متري،
تتّجه
الأنظار عصر
اليوم الأحد
إلى كلمة رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري في ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر
ورفيقيه،
والتي وصفت
بأنّها ستكون
مفصلية وقد
تتضمّن
مجدّدًا
الدعوة إلى
الحوار بين
مختلف
الأفرقاء
اللبنانيين.
"المجلس
الشرعي"
يرحّب بحصر
السلاح
في
الغضون، حظي
قرار حصر
السلاح بيد
الدولة، بترحيب
من المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى الذي
التأم برئاسة
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد اللطيف
دريان وحضور
رئيس الحكومة
نواف سلام. واعتبر
المجلس أنّ
هذا القرار،
يأتي تكريساً
لبسط سيادة
الدولة على
كامل أراضيها
ولحقّها
الدستوري
الحصري في
امتلاكها
السلاح، مطالبًا
اللبنانيين
"بالالتفاف
حول الحكومة ورئيسها
الشجاع
القاضي نواف
سلام الذي
تحمّل
ويتحمّل الكثير
للنهوض
بلبنان
وإخراجه من
التجاذبات الإقليمية
والعمل على
تطبيق وثيقة
الطائف نصًّا
وروحًا".
لبنان: العربي
العائد
والإيراني
الراحل
أحمد
عياش/نداء
الوطن/31 آب/2025
تتحضر جامعة الدول
العربية
لمرحلة جديدة
من تاريخها
وفق معلومات
"نداء الوطن"
من مصادر
دبلوماسية
عربية.
وسيرافق هذا
التغيير وصول
أمين عام جديد
للجامعة
العام
المقبل،
خلفًا للأمين
العام الحالي
أحمد أبو
الغيط الذي
رافق هذه المؤسسة
في أدق مراحل
المنطقة
العربية والتي
دوّنها بشكل
مسهب في
موسوعته
"شهادتي" المؤلفة
من جزئين
والتي تمثل
وثيقة
تاريخية حول
هذه المراحل
منذ سبعينيات
القرن الماضي
حتى العام 2011.
وحظي لبنان
بقسط وافر
ممّا دوّنه أبو الغيط. تقول
المعلومات
الدبلوماسية
إن جامعة الدول
العربية
مقبلة على
دينامية
جديدة تشبه
الزمن العربي
الحالي الذي
يعبر من مرحلة
الهزيمة
العربية
الكبرى في
سبعينيات
القرن الماضي
إلى زمن
الهزيمة
الكبرى
للنظام الإيراني
الحالي الذي
أبصر النور في
وقت واحد مع
انطلاق أوّل
تسوية بين مصر
وإسرائيل في
كامب ديفيد. أطلّ
أخيرًا على
لبنان الأمين
العام
المساعد لجامعة
الدول
العربية حسام
زكي. جاء الى بيروت
في توقيت
اعتبره زكي
الأهم في
تاريخ لبنان
بعد اتفاق
الطائف عام 1989.
وارتبط هذا
التوقيت
بقرار
الحكومة
اللبنانية
حصر السلاح
الذي سيتحوّل
الى التنفيذ
في 5 أيلول
المقبل. ما هي
أهمية هذا
القرار
وتوقيته؟
يقول الأمين
العام
المساعد
للجامعة
العربية: "أن
اتفاق الطائف
الذي أعقب
الحرب
الأهلية سمح
لـ"حزب الله"
بالاحتفاظ
بسلاحه،
لكونه مارس
أعمال المقاومة
ضد الاحتلال
الإسرائيلي
في جنوب لبنان،
إلا أن
إسرائيل
انسحبت عام 2000،
ومع ذلك استمر
السلاح،
ليتحوّل منذ
عامي 2005 و2007 و2008 إلى
الداخل
اللبناني".
واعتبر
"أن هذا التطور
مثير للقلق،
إذ باتت طائفة
واحدة تفرض
إرادتها
وسطوتها
مستندة إلى
ارتباط خارجي معروف
للجميع، وهو
وضع "لا
يستقيم" في
بلد مثل
لبنان،
مشيدًا بموقف
الحكومة
اللبنانية الحالية،
التي وصفها
بأنها اتخذت
"وقفة قوية"،
مؤكدًا أن
الجامعة
العربية
أرادت دعم هذه
الخطوة".
وشدد على "أن
استمرار
الوضع الراهن
في لبنان، بلد
تتعدد فيه
الطوائف إلى
نحو 18 طائفة،
غير مقبول،
مشيرًا إلى أن
وجود حزب
يمتلك سلاحًا
يفوق بمراحل
ما يمكن أن
يكون موجودًا
يخلّ بالتوازن
الداخلي. ويمضي
الرجل الثاني
في جامعة
الدول
العربية الى
الحديث عن
"حزب الله"
ومن خلفه
ايران: "وضعية
"حزب
الله"بالنسبة
لإيران أمر
معروف منذ 40
عاماً، لكن
الأهم من وجهة
نظري هو كيف
يمكن
لـ"الحزب" أن
يثبت قدرته
على التعايش
ضمن النسيج
اللبناني، وأن
يستوعب
المتغيرات
التي وقعت في
المنطقة". وأشار
إلى أن الموقف
الحازم الذي
اتخذته القيادات
اللبنانية
تجاه التدخل
الإيراني "أرسل
رسائل واضحة
بأن العهد
الحالي يختلف
عن عهود سابقة
كانت تسمح
بمثل هذه
الأمور بشكل
اعتيادي".
وأضاف:
"الحسابات
الآن أصبحت
مختلفة، ويجب
أن تأخذ طهران
ذلك في
الاعتبار".
ويكشف
الأمين
المساعد
لجامعة الدول
العربية عن
جانب مهم من
موقف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري من
حصرية السلاح
والذي
سيبلوره
علانية اليوم
في إطلالته
لمناسبة ذكرى
تغييب الامام
موسى الصدر.
فأكد زكي أن
الاختلاف
بشأن مبدأ حصر
السلاح يكمن
في آلية
التطبيق وليس
الأهداف،
وقال إنّه لمس
لدى الرئيس
بري تفهّمًا
ودعمًا لمبدأ
حصرية السلاح
بيد الدولة؛
ولكن مع بعض
الملاحظات
التنفيذية
والزمنية
التي تتعلّق
بتعقيدات
الواقع
العملي
اللبناني.
وأشار زكي إلى
أن لقاءاته مع
المسؤولين
اللبنانيين
عكست إجماعًا
واضحًا على
ضرورة رفض
الخطاب
الطائفي،
وخفض نبرة
التصعيد،
والتوقف عن أي
تحريض سياسي أو
طائفي، وقال:
"هناك إدراك
من الجميع بأن
هذا النوع من
الخطابات قد
يجرّ لبنان
إلى منزلقات
خطيرة، لا
نرغب في أن
يشهدها
البلد". يبدو
أن المستند
الأهم عربيًا
دعمًا لقرار
الدولة
اللبنانية
حصر السلاح
جاء من القمة
العربية
الأخيرة في
العراق في
أيار الماضي،
أي من القمة
التي
استضافها
البلد الذي
يضم وحده الأكثرية
الشيعية في
العالم
العربي. يلفت
زكي الانتباه
الى ما صدر عن
هذه القمة حول
لبنان، قال:
"قرار القمة
الأخيرة في
بغداد، وهو
موقف جامع
يقضي بحصر
السلاح في يد
الدولة
اللبنانية،
دون تحفظ أو
لبس". ويبقى
بيت القصيد هو
الجيش
اللبناني
الذي سينطلق
بدءًا من يوم
الجمعة
المقبل
بتحمّل
مسؤوليات لم
يسبق له أن تحمّلها
الجيش في
تاريخ البلد
منذ العام 1943
وأشار زكي إلى
أن الجيش
اللبناني
يتمتع بإرادة
سياسية وروح
وطنية قوية،
لكنه يواجه
نقصاً في الإمكانيات،
داعياً الدول
العربية
والدول
الصديقة إلى
المساهمة في
تزويده
بالدعم اللازم
ليتمكن من
أداء مهامه في
فرض السيادة
وتنفيذ
القرار
الحكومي
المتعلق بحصر
السلاح. وأكد
أن "الجامعة
لم تتأخر
يومًا عن
تقديم الدعم المعنوي
والسياسي
للجيش
اللبناني،
مشيرًا إلى أن
الجامعة،
بوصفها منظمة
سياسية، لا
تملك أدوات
الدعم
العسكري،
لكنها تواصل
جهودها لحشد
التأييد
الإقليمي
والدولي
لصالح الجيش".
وقال: "إذا تم
عقد مؤتمر
دولي لدعم
الجيش، فإن
الجامعة
العربية
سترحب
بالمشاركة
فيه، وتسعى
لخلق زخم
مطلوب لدفع
الدول
الداعمة إلى تقديم
ما يلزم من
مساعدات
دعمًا
لاستقرار لبنان
وحفاظًا على
سلامة أهله". وعن
لقائه بقائد
الجيش العماد
رودولف هيكل، وصفه
زكي بأنه كان
لقاءً
ممتازًا،
مشيرًا إلى
أنها "المرة
الأولى التي
يلتقي فيها
بالعماد
هيكل، الذي
اعتبره شخصية
عسكرية مهمة،
خصوصًا أنه
سبق أن تولى
قيادة منطقة
جنوب الليطاني،
ما يمنحه
معرفة دقيقة
بطبيعة الوضع
هناك". وقال
زكي: "استمعت لرؤية
القائد
العسكري، وهي
رؤية واقعية
وجادة، تعكس
التحديات
التي يواجهها
الجيش اللبناني
في ظل المهام
الكثيرة
الملقاة على
عاتقه"،
مؤكدًا أن
الجيش ملتزم
بتنفيذ
التوجهات السياسية،
ويعمل في إطار
دعم بناء
الدولة". عاد
لبنان إلى
الحضن العربي
بعد غياب
طويل. يقول
زكي: "أنا لا
أعتقد أن
لبنان افترق
يوماً عن الحضن
العربي، لكن
ربما كانت
هناك جفوة في
مرحلة ما بسبب
بعض التصرفات.
اليوم نحن
أمام قرار
يسهم بشكل
كبير في جسر
هذه الهوة
واستعادة المياه
إلى
مجاريها".
ويؤكد :
"المسار صعب،
لكنه يمثل
اختباراً
حقيقياً
للدولة اللبنانية.
ومع
الجدية التي
نلمسها لدى
القيادات
اللبنانية،
يمكن أن يكون
القادم أفضل،
بدعم عربي
ودولي
متواصل". كان
للامين العام
المساعد
لجامعة الدول
العربية في
تموز 2024
تصريحات حول
عدول الجامعة
عن وصف "حزب
الله" بأنه
منظمة
إرهابية،
فقال ان هذه
القرارات
"فُسرت في غير
سياقها
الصحيح".
وأوضح أن "هذا
لا يعني بأي
حال زوال
التحفظات
والاعتراضات
العديدة على
سلوك وسياسات
وأفعال
ومواقف "حزب
الله"، ليس
فقط داخلياً
وإنما
إقليمياً
ايضاً".
جاء ذلك
في تصريح صحفي
سابق للسفير
زكي، لقناة القاهرة
الإخبارية
المصرية،
وذلك عقب
زيارته العاصمة
اللبنانية
بيروت العام
الماضي، أوضح
خلاله أن هناك
توافقاً بين
أعضاء
الجامعة على
عدم استخدام
صيغة
"إرهابي" في
وصف "حزب الله"
حالياً، بعد
أن كانت
مستخدمة في
قرارات الجامعة
لثماني سنوات.
وأبرزت
البي بي سي في
العام الماضي
أيضًا صورة
أرشيفية
لاجتماع عقد في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت في
منتصف أيار 2008 ضمت
رئيس الوزراء
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
آل ثاني،
والشيخ نعيم
قاسم نائب
الأمين العام
لـ"حزب
الله"،
والأمين
العام لجامعة
الدول العربية
آنذاك عمرو
موسى، والحاج
حسين خليل المعاون
السياسي
لزعيم "حزب
الله". بعد عام
قال زكي في
"حزب الله"
وايران ما لم
يقله سابقًا.
انها الإشارة
الأولى الى
العودة
العربية وبدء
الرحيل
الإيراني عن
بلاد الأرز.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
تقرير:
إسرائيل شنت
غارة على
مدينة غزة
استهدفت أبو
عبيدة
المتحدث باسم
«القسام»
الشرق
الأوسط/30 آب/2025
أفاد
موقع «واي نت»
الإخباري
الإسرائيلي،
اليوم
(السبت)، بأن
إسرائيل شنت
غارة على
مدينة غزة
استهدفت أبو
عبيدة،
المتحدث باسم
«كتائب القسام»،
الجناح
العسكري
لحركة «حماس». وقال
الجيش
الإسرائيلي
في بيان إنه
هاجم قيادياً
في حركة «حماس»
بمدينة غزة،
لكنه لم يفصح عن
هوية الهدف.
وأدانت
«حماس» الغارة
الجوية
«الإجرامية»
التي شنتها
إسرائيل على
بناية سكنية
في حي الرمال المكتظ
بالسكان في
غرب مدينة غزة
ما أسفر عن «سقوط
العشرات بين
قتيل وجريح».
ودعت «حماس»،
في بيان،
المجتمع الدولي
والدول
العربية
والإسلامية
والأمم المتحدة
ومؤسساتها،
إلى التدخل
الفوري لوقف
الهجمات
الإسرائيلية
ومحاسبة قادة
إسرائيل على
«جرائمهم» ضد
الإنسانية.
إسرائيل
ستوقف
المساعدات
لإجبار سكان مدينة غزة
على الرحيل
الشرق
الأوسط/30 آب/2025
تنوي
إسرائيل وقف
عمليات الإنزال
الجوي
للمساعدات
الإنسانية
فوق مدينة غزة
في الأيام
المقبلة،
بالإضافة إلى
تقليص وصول
شاحنات
المساعدات
إلى شمال
القطاع، استعداداً
لبدء معركة
احتلال
المدينة. وقالت
هيئة البثّ
الإسرائيلية
(كان) إن هذه الخطوة
تأتي في إطار
الاستعدادات
لإجلاء سكان غزة
نحو الجنوب،
قبل إطلاق
عملية «عربات
جدعون 2». وكان
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي أدرعي،
أعلن في وقت
سابق أن مدينة
غزة أخرجت من
نطاق الهدنة
التكتيكية
المؤقتة،
وأصبحت «منطقة
قتال خطيرة»،
مشيراً إلى
بدء الجيش
«العمليات التمهيدية
للهجوم البري
على المدينة».
وأكّدت «كان»
أن الخطوة
تهدف لتوضيح
أن أكثر من 800 ألف
من سكان مدينة
غزة عليهم
البدء
بالإخلاء نحو
الجنوب كجزء
من الخطوات
الاستباقية
لإخلاء
المدينة
استعداداً
لاحتلالها.
ويستعجل رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، احتلال
مدينة غزة،
متجاهلاً
الوساطات من
أجل هدنة
مؤقتة تستمر 60
يوماً، وافقت
عليها حركة «حماس»
في وقت سابق. وقالت «كان»
إن المستوى
السياسي نقل
رسالة إلى
المستوى
العسكري،
مفادها أن
العملية
العسكرية ستنطلق
في مدينة غزة
قريباً، وإنه
سيتم تجنيد عدد
كبير من
الجنود
للعملية
العسكرية،
وإنه يجب على
الجيش الإسرائيلي
تعجيل عملية
إخلاء السكان.
ورجّحت
مصادر عسكرية
إسرائيلية أن
تستمر عملية
احتلال مدينة
غزة مدة
شهرين، مع
إمكانية
انطلاقها
قبيل عيد رأس
السنة
العبرية هذا
الشهر. ويأتي
موقف المستوى
السياسي في
إسرائيل،
متجاهلاً
أيضاً توجه
قائد الجيش،
إيال زمير،
الذي لا يؤيد
صفقة مع «حماس»
على احتلال
مدينة غزة. وقالت
«القناة 1»
الإسرائيلية
إن قادة
الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية
يؤيدون زمير،
ويعتقدون أن
على إسرائيل
قبول هذه
الصفقة، وألا
تغامر
بالدخول إلى
مدينة غزة.
على حد
تعبيرهم. وقال
مسؤول أمني:
«هناك صفقة
على الطاولة
قاتلت
إسرائيل من
أجلها. يجب
قبولها
واستعادة
المختطفين
واستغلال وقف
إطلاق النار
من أجل التوصل
إلى إنهاء
القتال». وأضاف:
«كل قرار آخر،
وخصوصاً
الافتراض أن
(حماس) ستستسلم
إذا دخلنا إلى
(مدينة) غزة هو
مقامرة خطيرة
على حساب حياة
المختطفين
والجنود».
وأفادت «القناة
12» بأن جميع
قادة الأجهزة
الأمنية، بمن
فيهم مستشار
الأمن
القومي،
تساحي هنغبي،
يعتزمون الوقوف
بشكل موحد خلف
موقف زمير،
بالتوجه إلى صفقة،
ويفترض أن
يطرحوا
موقفهم هذا في
اجتماع
الكابينت،
الأحد. لكن من
المستبعد أن
يؤثر موقف
قادة الأمن
على نتنياهو.
وقال يوسي
كوبرفاسر،
رئيس شعبة
الأبحاث
سابقاً في
الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية:
«إسرائيل
ستحتل غزة حتى
لو كلف ذلك
حياة بعض
المختطفين».
وأضاف
لتلفزيون «آي 24»:
«إسرائيل تريد
أن تصل إلى
صفقة شاملة،
لأن استمرار
حيازة
المختطفين
بيد (حماس)
لمدة 60 يوماً
إذا ما توصلنا
إلى اتفاق
جزئي يشكل
خطراً على
حياة
المختطفين، لذلك
من المفضل أن
نصل إلى اتفاق
بأسرع وقت ممكن،
والتوصل
لاتفاق شامل
هو الأمر
الأفضل لجميع
الأطراف،
لذلك حظوظ
قبول إسرائيل
اتفاقاً
جزئياً
ضعيفة، لكن من
خلال الصفقة
الشاملة يمكن
الوصول إلى
اليوم التالي
ونزع سلاح
(حماس) وخلق
آلية حكم غزة
مستقبلاً».
وحين سئل عن
أنه في حال
أدّت العملية
لقتل مختطفين
في غزة؛ هل ستعيد
إسرائيل
التفكير
بمبدأ
المفاوضات تحت
النار؟ قال
إنه «لا يعتقد
أن إسرائيل
ستعيد تفكيرها،
نحن نرى أن
المفاوضات
تحت النار هي التي
ستؤدي إلى
تليين موقف
(حماس). اعتقدت
(حماس) أنه من
خلال
موافقتها على
الصفقة الجزئية
ستلين موقف
إسرائيل،
لكنها فوجئت
بموقف
إسرائيلي
صارم،
إسرائيل لن
تتنازل عن استمرار
الحرب خلال
المفاوضات
حتى نصل إلى
اتفاق يشمل
جميع
المختطفين
ونزع سلاح
(حماس)».
إسرائيل
تتجه لفرض السيادة
على الضفة
وعقوبات على
«السلطة»رداً
على موجة
الاعتراف
المتوقعة بالدولة
الفلسطينية
الشهر المقبل
رام الله:
كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/30 آب/2025
تتجه
إسرائيل إلى
فرض عقوبات
على السلطة
الفلسطينية
في الضفة
الغربية،
تشمل فرض
السيادة
الإسرائيلية
على أجزاء من
الضفة،
واتخاذ خطوات
فعلية في
منطقة «إي 1»،
المشروع الذي
من شأنه تقسيم
الضفة
الغربية إلى
نصفين،
وإخلاء محتمل
لمنطقة الخان
الأحمر،
ومصادرة
المزيد من
الأموال الفلسطينية،
ودفع مشروع
إمارة
الخليل، في إطار
الرد على موجة
الاعترافات
المتوقعة
بالدولة
الفلسطينية
الشهر المقبل.
وقالت هيئة
البث الرسمية
(كان) إن رئيس
الحكومة
الإسرائيلية،
بنيامين
نتنياهو،
سيناقش كل ذلك
في اجتماع للمجلس
الوزاري
المصغر
الكابينت،
الأحد، وكان
فعلاً ناقش
مسألة إمارة
الخليل في وقت
سابق يوم
الجمعة.
وبحسب
«كان»، فإن «من
المتوقع أن
تناقش الحكومة
الإسرائيلية،
الأحد، مسألة
بسط السيادة
الإسرائيلية
على مناطق
يهودا والسامرة
(الضفة
الغربية)». ودعا
رئيس المجلس
الإقليمي في
منطقة شومرون،
يوسي دغان،
نتنياهو إلى
دفع هذه
الخطوة قدماً
دون تأخير.
وقال دغان في
تصريح له، إن
«يهودا
والسامرة
تشكلان خط
الدفاع الأول
عن دولة إسرائيل»،
متسائلاً: «ماذا
كان سيحصل لو
أقيمت دولة
إرهابية
فلسطينية على
بُعد دقيقتين
من كفار سابا
وأربع دقائق
من نتانيا؟». والخطوات
الإسرائيلية
الدراماتيكية
المتوقعة في
الضفة تشكل
تحولاً
خطيراً في
السياسة،
وإضافة إلى
أنها تقضي على
حلم الدولة
الفلسطينية،
فإنها تضعف
السلطة إلى حد
كبير، وتهدف
إلى تفكيك
المجتمع
الفلسطيني وتحويله
إلى إمارات في
جزر معزولة.
واستعداداً
لكل ذلك،
يستعد الجيش
الإسرائيلي
إلى دفع قوات
احتياط إلى
الضفة، خلال
شهر سبتمبر
(أيلول)
المقبل، على
خلفية
الأعياد
الدينية الحساسة
والاستعدادات
نحو الخطوات
السياسية التي
تتخذها دول
عديدة
للاعتراف
بالدولة
الفلسطينية.
ويتوقع جهاز
الأمن
الإسرائيلي
مزيداً من
التوتر. وفيما
تناقش
إسرائيل
السيادة على
الضفة، التي
تشمل دفع
مشروع «إي 1»
قدماً وإخلاء
الخان الأحمر،
ناقش
نتنياهو، في
وقت سابق،
مشروع إمارة
الخليل،
وخلاله يتم
بحث إمكانية استبدال
قادة السلطة
في المنطقة
بعشائر محلية
وإنشاء إمارة
منفصلة. وقال
قناة «آي نيوز 24»
الإسرائيلية
إنه «من
المفترض أن
يعترف هذا
الكيان
بإسرائيل
بوصفها دولة
يهودية،
وينضم إلى اتفاقيات
إبراهيم».
ومشروع «إي 1»
حصل على الضوء
الأخضر
رسمياً من
اللجنة
العليا للتخطيط
التابعة
للإدارة
المدنية،
التابعة لوزارة
الدفاع، هذا
الشهر، وهو
مشروع وصفه
وزير المالية
المتطرف،
بتسلئيل
سموتريتش،
بأنه تاريخي
«يبدد عملياً
وهم الدولتين
ويرسّخ قبضة
الشعب
اليهودي على
قلب أرض
إسرائيل».
وستربط
الخطة، مدينة
القدس
بمستوطنة
معاليه أدوميم
الضخمة وسط
الضفة.
وكان
الكنيست صوّت
في 23 يوليو
(تموز) الماضي
على مقترح بضم
الضفة. ويشمل
المشروع «إي 1»
إخلاء منطقة
الخان
الأحمر، وهو تجمع
سكاني يسكنه
نحو 200 من
الفلسطينيين
البدو، ويقع
على الأراضي
المصنفة C
قرب مدينة
القدس. وكانت
المحكمة
العليا أصدرت
قراراً بعدم
شرعية
المباني
هناك، ووافقت
على أمر هدم
الموقع عدة
مرات. في عام 2018،
أعلن نتنياهو
أن الدولة
ستخلي
القرية، لكن
أوامر الهدم
لم تُنفذ حتى
الآن بسبب
الضغوط
الدولية. أما
مشروع إمارة
الخليل فيقوم
على فصل
المدينة عن
باقي الضفة،
وإقامة كيان
هناك تديره
العشائر
الفلسطينية.
ويقف خلف
المشروع وزير
الاقتصاد
الإسرائيلي،
نير بركات،
الذي التقى
مشايخ من
الخليل 12 مرة
منذ فبراير
(شباط)
الماضي، ونقل
عنهم رسالة
أثارت الجدل،
في وقت سابق،
أنهم مستعدون
للتعاون مع
إسرائيل.
وأصدر محافظ
الخليل خالد
دودين،
بياناً،
السبت، قال
فيه: «إن من
يراهن على
العشائر
لتكريس
الاحتلال واهم؛
لأن الخليل
بأهلها
وعشائرها
وفصائلها ركن
أصيل في
المشروع
الوطني ولا
يمكن فصلها عنه».
ودعا المحافظ
دودين
العائلات
والمجالس للتصدي
لمحاولات
الزج
بأسمائها في
هذه المؤامرة.
وأهاب بأبناء
المحافظة
لنبذ الخلافات
وتحصين
الجبهة
الداخلية.
وكان مسؤول
كبير في السلطة
الفلسطينية
قال لـ«الشرق
الأوسط» إن لا
أحد يجرؤ على
التعاون مع
إسرائيل
علناً ضد
الدولة
الفلسطينية
والشعب
الفلسطيني
والمشروع الوطني،
مؤكداً أن
السلطة
ستتصدى لمن
تسول له نفسه
بقبضة حديدية.
منع
التأشيرات
الأميركية
والخطوات
الإسرائيلية
ضد السلطة
تأتي بعد قرار
أميركي بسحب
تأشيرات دخول
أراضي الولايات
المتحدة من
أعضاء البعثة
الفلسطينية
لدى الأمم
المتحدة،
عشية انعقاد
الجمعية
العامة في
نيويورك،
الشهر
المقبل، وشمل
القرار، بحسب
وسائل إعلام
أميركية،
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس.
وتأتي هذه
التطورات في
وقت تستعد فيه
عدة دول،
بينها
أستراليا
وكندا
ونيوزيلندا
وفنلندا
ولوكسمبورغ
والبرتغال
وسان مارينو،
للإعلان عن
اعترافها
بدولة
فلسطينية خلال
المؤتمر الذي
دعت إليه
فرنسا
والسعودية في
مقر الأمم
المتحدة،
الشهر المقبل.
وكانت دول أوروبية
أخرى، منها
إسبانيا
وآيرلندا
ومالطا والنرويج،
قد أعلنت
سابقاً مواقف
مشابهة. ورد الفلسطينيون
بإدانة
القرار
الأميركي،
ودعا مكتب
عباس الإدارة
الأميركية
إلى التراجع عن
قرارها،
والسماح
للوفد
بالوصول إلى
نيويورك.
وأجرى نائب
رئيس دولة
فلسطين، حسين
الشيخ، السبت،
سلسلة
اتصالات
مكثفة مع
الإدارة
الأميركية
والمملكة
العربية
السعودية
وفرنسا وبريطانيا
ومصر والأردن
والأمم
المتحدة؛
لبحث قرار
الإدارة
الأميركية
بعدم منح
الوفد الفلسطيني
تأشيرات دخول
إلى نيويورك
للمشاركة في
اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، «والذي
يتعارض مع
القانون
الدولي»،
و«اتفاقية
المقر»، خاصة
أن دولة
فلسطين عضو
مراقب في
الأمم
المتحدة،
والعمل على
إعادة النظر
والتراجع عن
قرارها، خاصة
أن دولة
فلسطين أكدت
التزامها
بالقانون
الدولي
وقرارات
الشرعية
الدولية
وجميع التزاماتها
تجاه السلام،
كما ورد في
رسالة الرئيس
محمود عباس
إلى جميع
رؤساء
العالم، بمن فيهم
الرئيس
دونالد ترمب.
وقال مسؤول
فلسطيني لـ«الشرق
الأوسط» إن
السلطة
ستنتظر نتائج
الاتصالات
والضغوط،
وتأمل بتراجع
الولايات المتحدة
عن قرارها أو
أنها ستبحث
البدائل. وبحسب
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»، فإن
القرار الأميركي
تسبب بموجة
غضب في الدول
الأوروبية،
التي كان
بعضها يعتزم
العمل على
الاعتراف
بدولة فلسطينية
في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، الشهر
المقبل.
وانتقد وزراء
خارجية
القارة، الذين
وصلوا،
السبت، لحضور
مؤتمر
كوبنهاغن، هذا
القرار. وقال
وزير
الخارجية
الفرنسي جان نويل
بارو
بانتقادٍ
لاذع: «لا
يُمكن إخضاع
الجمعية
العامة
لقيودٍ».
وأضاف: «مقر
الأمم
المتحدة مكانٌ
حيادي، مكانٌ
للسلام. ولا
يُمكن
للجمعية
العامة تقبّل
أي قيود». ووصف
وزير
الخارجية
الإسباني
خوسيه مانويل
ألفاريز
الخطوة
الأميركية
بأنها «غير مقبولة».
وقال الوزير
الآيرلندي
سيمون هاريس
إن على
الاتحاد
الأوروبي
الاحتجاج على
القرار «بأشدّ
الطرق
الممكنة». كما
أدان وزير خارجية
لوكسمبورغ
هذه الخطوة. وصرح
قائلاً: «لا
يمكن أن نكون
رهائن»،
واقترح تنظيم
جلسة خاصة
للجمعية
العامة في
جنيف لضمان مشاركة
الممثلين
الفلسطينيين،
كما حدث سابقاً.
وصرح
للصحافيين في
كوبنهاغن:
«يجب أن نتمكن
من النقاش
معاً، ولا
يمكننا
ببساطة القول
إننا نستبعد
الفلسطينيين
من الحوار».
كما تحدث رئيس
الوزراء
الإسباني
بيدرو سانشيز
مع رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
للتعبير عن
دعمه. وكتب
على حسابه على
«إكس»: «هذا ليس
عدلاً». وفي
عام 1988، رفضت
الولايات
المتحدة منح
تأشيرة دخول
للزعيم
الفلسطيني
ياسر عرفات. فانعقدت
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة ذلك
العام في جنيف
بدلاً من
نيويورك
ليتمكن من
الحضور. وكانت
الأمم
المتحدة قد
قضت سابقاً
بأنه لا يحق
للولايات
المتحدة منع
الشخصيات
الأجنبية من
زيارة مقر
الأمم
المتحدة.
مصادر
ميدانية تكشف
لـ «الشرق
الأوسط»
تفاصيل كمين
«القسام» في حي
الزيتون بغزة
إسرائيل
تتحدث عن
إصابة سبعة
جنود بانفجار استهدف
عربة عسكرية
الشرق
الأوسط/30 آب/2025
لم تمر
سوى ساعات
قليلة على
تغريدة «أبو
عبيدة» الناطق
باسم «كتائب
القسام»
الجناح
العسكري
لحركة «حماس»،
عن أن خطط
احتلال مدينة
غزة «ستكون
وبالاً» على
القيادة
السياسية
والعسكرية
الإسرائيلية،
سيدفع ثمنها
الجنود
الإسرائيليون
الذين ستزيد
فرص أسرهم،
حتى سرت
معلومات عن
قيام عناصر من
«القسام»
بتنفيذ هجوم
مباغت ضد قوات
إسرائيلية
تتمركز ما بين
حيي الزيتون
والصبرة جنوب
المدينة التي
تنتظر
مستقبلاً
مجهولاً. وضجت
منصات
إسرائيلية
تتبع بشكل
أساسي للمستوطنين،
بأنباء
الهجوم
الأولي،
والذي تبعه
هجومان على
الأقل، في
مناطق عدة من
أماكن تمركز
القوات
الإسرائيلية،
إلا أن
الإعلام الرسمي
العبري التزم
الصمت حيال ما
يجري، حتى
ارتفعت وتيرة
الأخبار عن
فقدان
الاتصال
بأربعة جنود.
لكن لم تمر
ساعات على
اللغط الذي
ساد في خصوص
ما حصل في حي
الزيتون حتى
خرج مسؤولون
إسرائيليون
ينفون فيه
الأنباء عن
كمين نصبه
مقاتلو «كتائب
القسام»،
مشيرين إلى أن
ما حصل هو
إصابة سبعة
جنود بانفجار
قنبلة بعربة
عسكرية. وقالت
مصادر
ميدانية من
مدينة غزة
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
هجوماً
مركباً بدأ في
ساعة متأخرة
من مساء
الجمعة، بعد
أن تمكن
مقاومون من الوصول
لمناطق
تتمركز بها
القوات
الإسرائيلية
داخل حي
الزيتون عبر
فتحات أنفاق
تسللوا منها
إلى المنطقة،
وفاجأوا تلك
القوات بإطلاق
النار
تجاهها،
وتفجير عبوات
«العمل الفدائي»،
وعبوات ناسفة
زرع بعض منها
سابقاً في
إطار التجهيز
للعملية،
والتي لم
تكشفها قوات
الاحتلال
سابقاً رغم
أنها تعمل منذ
فترة بالمنطقة.
وبينت
المصادر أن
عناصر
«القسام»
انفصلوا إلى
عدة مجموعات
وهاجموا
القوات
الإسرائيلية
من أكثر من
مكان، وكان
يساندهم عن
بعد عناصر من
المدفعية
أطلقوا عدة
قذائف هاون،
إلى جانب
قناصة أطلقوا
النيران على
قوات الإسناد
التي وصلت
لمكان الهجوم
الأساسي،
بينما كان الهجومان
الآخران على
نقاط قريبة من
نقطة التمركز
الأساسية،
بهدف منع وصول
أي تعزيزات
للمكان،
وإحباط أي
محاولات
لإنقاذ
الجنود
الإسرائيليين
في حال نجحت
عملية أسر
بعضهم. ووفقاً
لذات
المصادر،
فإنه إلى جانب
الأسلحة
الخفيفة (الكلاشينكوف)
والعبوات
الناسفة،
استُخدمت قذائف
مضادة من طراز
«ياسين 105» في
الهجوم ذاته،
مشيرة إلى أن
بعض
المقاومين
الذين شاركوا
في العملية
قتلوا، بينما
تمكن آخرون من
الانسحاب. لكن
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
قلل من
الأنباء عن
أهمية ما حصل
في حي
الزيتون،
وقال إن
«وسائل إعلام
نشرت أخباراً
كاذبة جديدة
عن معارك
بطولية لحماس
المهزومة في
غزة وذلك لرفع
المعنويات
المنهارة للقادة
والعناصر
وداعميهم
الذين يعرفون
انهم سينهزمون
لا محالة».
وتابع أن مؤيدي
«حماس» يريدون
الترويج لـ
«وهم» أن «غزة
المدمرة» هي
التي تنتصر
بينما
إسرائيل هي
التي تُهزم. وعلى
رغم التقليل
الإسرائيلي
مما جرى في حي
الزيتون، إلا
أن الواضح هو
أن «كتائب
القسام»
اعتمدت أسلوب
الهجمات
المباغتة من
جديد في سلسلة
من العمليات
التي نفذتها
مؤخراً في خان
يونس جنوب
القطاع، وبيت
حانون
شمالاً،
وحاولت خلالها
أسر جنود
إسرائيليين،
وهو أسلوب
مماثل لما
اعتمدته قبل
نحو شهرين
بسلسلة هجمات
متتالية، قبل
أن تعاود
تنفيذ
الهجمات
مجدداً لكن هذه
المرة
بمشاركة أكبر
عدد ممكن من
المقاومين الذين
ينفصلون في
عدة مجموعات،
ويهاجمون أكثر
من نقطة في
آنٍ واحد.
وأكدت المصادر
ذاتها أن
الهجوم
الجديد شمل
محاولة أسر
جنود
إسرائيليين،
لكن الظروف
الميدانية
وتدخل
الطائرات الحربية
والمروحية
والمسيّرة
منعا استكمال
العملية،
بفعل استخدام
كثافة نارية
هائلة، بهدف
إحباط الهجوم
بشكل كامل.
ولفتت المصادر
إلى أن الهجوم
في حي الزيتون
وقع في منطقة
يوجد بها
الجيش
الإسرائيلي
منذ أكثر من
أسبوعين،
ورغم ذلك لم
ينجح في كشف
بعض العبوات
الناسفة
المزروعة
بالمكان، كما
لم يكشف
الأنفاق التي
تسلل منها
المقاومون
للمنطقة رغم
أنه استخدم
أطناناً من
المتفجرات
قبل دخول
قواته البرية
تلك المنطقة،
واستخدم
سياسة الأرض
المحروقة
لتدمير أي
أنفاق أو
مقدرات
للمقاومة، كما
دمر عشرات
المنازل فيها.
ولوحظ تكرار
استخدام «كتائب
القسام» نفس
الهجمات
بمناطق يعمل
فيها الجيش
الإسرائيلي
منذ فترة
طويلة، وهي
عبارة عن
مناطق مدمرة
بالكامل،
ويستحدث بها
الجيش مواقع
جديدة لتمركز
قواته داخل
القطاع.
وتفاخر
ضباط
إسرائيليون
في لقاءات من
داخل حي
الزيتون مع
وسائل إعلام
عبرية نشرت
تقارير مصورة
من هناك في
اليومين
الماضيين
بأنهم استطاعوا
القضاء على
مئات
المسلحين من
«حماس»، كما أنهم
لم يواجهوا
مقاومة شديدة
في ذلك الحي،
سوى مرة واحدة
أدت لإصابة
ضابط بجروح
طفيفة في يده
برصاص مجموعة
من المسلحين
تم القضاء على
بعضهم،
متعهدين
بتدمير ما
تبقى في الحي
الذي تنفذ فيه
عملية برية
للمرة
السابعة على
التوالي. ووفقاً
لما سربته
منصات
المستوطنين
في ساعة مبكرة
من صباح
السبت، فإن
الهجوم
الكبير الذي
نفذته «حماس»
أدى لمقتل
جندي قنصاً،
وإصابة 11 آخرين
بجروح خطيرة،
إلى جانب عدد
آخر بجروح متوسطة
وطفيفة، ومن
مجمل
الإصابات 7 من
بينهم 3 بحالة
خطيرة إثر
انفجار عبوة
ناسفة بناقلة
جند من طراز
«النمر»
المصفحة. ولم
تكشف «كتائب
القسام» حتى
صباح السبت
تفاصيل
الهجوم الذي
نفذ من قبل
عناصرها، لكن
الجيش الإسرائيلي
الذي التزم
الصمت لساعات
إزاء ما حصل،
نفى على لسان
أدرعي سقوط
قتلى وأكد أن ما
حصل هو انفجار
قنبلة بعربة
عسكرية
وإصابة سبعة
جنود.
وفد من
الكونغرس
الأميركي
يزور معبر رفح
من الجانب
المصري
وطنية/30
آب/2025
توجه وفد
من الكونغرس
الأميركي،
إلى معبر رفح
من الجهة
المصرية
للوقوف على
معوقات حركة المساعدات
الإنسانية
الموجهة إلى
قطاع غزة، وفق
"سكاي نيوز
عربية".
واستعرض
محافظ شمال
سيناء خالد
مجاور أمام
الوفد
الأميركي
الجهود المصرية
المبذولة في
احتواء الوضع
في قطاع غزة،
وإدخال
المساعدات
الإنسانية
والإغاثية إلى
القطاع. وتفقد
الوفد
الأميركي
المخازن اللوجستية
الخاصة
بالهلال
الأحمر
المصري بالعريش.
وخلال تفقدهم
للمعبر دان
أعضاء الوفد
الأميركي حجم
الدمار داخل
قطاع غزة الذي
شاهدوه من داخل
الجانب
المصري لمعبر
رفح وعرقلة
إدخال المساعدات
التي تنطوي
على جريمة
إبادة جماعية
للفلسطينيين.
الاتحاد
الأوروبي يحض
واشنطن على
"إعادة النظر"
في قرارها رفض
منح تأشيرات لمسؤولين
فلسطينيين
وطنية/30
آب/2025
دعا
الاتحاد
الأوروبي
السبت
الولايات
المتحدة الى
"إعادة
النظر" في
قرارها رفض
منح تأشيرات
لمسؤولين
فلسطينيين
يعتزمون حضور
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك في ايلول/سبتمبر،
بحسب "فرانس
برس".
وقالت
مسؤولة
السياسة الخارجية
في الاتحاد
كايا كالاس في
كوبنهاغن إثر اجتماع
لوزراء
خارجية دول
التكتل: "نطلب
جميعا بإلحاح
أن تتم إعادة
النظر في هذا
القرار، استنادا
الى القانون
الدولي".
واعلنت واشنطن
هذا القرار
مساء الجمعة،
قبل بضعة
أسابيع من
موعد انعقاد
الجمعية
العامة حيث
ستدعو فرنسا
الى الاعتراف
بدولة فلسطين.
فرنسا
تندد برفض
أميركا منح
تأشيرات
لمسؤولين
فلسطينيين
وطنية/30
آب/2025
ندد وزير
الخارجية
الفرنسي
جان-نويل بارو
اليوم ، برفض
الولايات
المتحدة منح
تأشيرات دخول
لمسؤولين في
السلطة
الفلسطينية
لاجتماعات
الأمم
المتحدة. وأكد
وزير الخارجية
الفرنسي، في
كوبنهاغن
قبيل اجتماع
لوزراء
خارجية
الاتحاد
الأوروبي، أن
الوصول إلى
مقر الأمم
المتحدة في
نيويورك "لا
يمكن أن يكون
خاضعا لأي
قيود". وأكد
الوزير
الفرنسي أن
"مقر الأمم
المتحدة مكان
حيادي في خدمة
السلام. ولا
يمكن أن يكون
حضور الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
خاضعا لأي
قيود"، وفقا
لما ذكرته
"فرانس برس". وأعلنت
واشنطن
قرارها مساء
الجمعة قبل
بضعة أسابيع من
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
سبتمبر حيث
ستدفع فرنسا
باتجاه
الاعتراف
بدولة فلسطين. وقالت
واشنطن إنها
سترفض منح تأشيرات
دخول لرئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
وعدد من كبار
المسؤولين
الفلسطينيين
لحضور
اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
الشهر المقبل
في نيويورك.
وقالت وزارة
الخارجية
الأميركية إن
القرار سيشمل عباس
ونحو 80 مسؤولا
من السلطة
الفلسطينية
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية،
مبررة ذلك
بـ"مخاوف أمنية
وسياسية"،
مشيرة إلى أن
البعثة
الفلسطينية
الدائمة لدى
الأمم
المتحدة غير
مشمولة بالقرار.
«هدنة
غزة»: هل تحيي
«خسائر
الزيتون» مسار
المفاوضات؟
إعلام إسرائيلي
يتحدث عن مقتل
جندي وإصابة 15
وفقد 4
القاهرة:
محمد
محمود/الشرق
الأوسط/30 آب/2025
أثارت
خسائر عملية مباغتة
قامت بها
عناصر من
«القسام» ضد
قوات إسرائيلية
تتمركز ما بين
حيي الزيتون
والصبرة جنوب
مدينة غزة،
تساؤلات بشأن
تأثيراتها على
مسار
المفاوضات
المتعثرة. تلك
العملية التي
أسفرت بشكل
أولي عن مقتل
جندي وإصابة
11، وفق وسائل
إعلام
إسرائيلية،
وعدم تأكيد
عبري رسمي، لا
تحمل تأثيرات
كبيرة على
مسار المفاوضات
المتعثرة،
بحسب خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق الأوسط»،
مؤكدين أن
الأولوية لدى
حكومة بنيامين
نتنياهو
الاستمرار في
التصعيد
العسكري مهما
كانت
الخسائر،
وذلك بدعم من
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب.
وغداة إعلان
الجيش
الإسرائيلي مدينة
غزة «منطقة
قتال خطيرة»
قام عناصر من
«القسام»، فجر
السبت،
بتنفيذ هجوم
مباغت ضد قوات
إسرائيلية
تتمركز ما بين
حيي الزيتون
والصبرة جنوب
المدينة التي
تعتبرها آخر
معاقل حركة «حماس»،
ما أسفر بحسب
وسائل إعلام
عبرية عن مقتل
جندي وإصابة 11
آخرين بينهم 3
بحالة خطيرة،
وسط تكتم من
«حماس» والجيش
الإسرائيلي على
الحصيلة
النهائية. وجاءت
تلك الهجمات
بعد ساعات
قليلة من
تحذير «حماس»،
مساء الجمعة،
من أن الرهائن
الإسرائيليين
سيواجهون
الأخطار
نفسها التي
يواجهها مقاتلوها
في مناطق
القتال في
مدينة غزة. وقال
المتحدث باسم
«القسام»،
الجناح
المسلح لحركة
«حماس»، أبو
عبيدة عبر قناته
على «تلغرام»:
«سنحافظ على
أسرى العدو بقدر
استطاعتنا،
وسيكونون مع
مجاهدينا في
أماكن القتال
والمواجهة في
ذات ظروف
المخاطرة والمعيشة،
وسنعلن عن كل
أسير يقتل
بفعل العدوان
باسمه وصورته
وإثبات
لمقتله».
بالمقابل،
هناك تقليل
إسرائيلي من
حجم الخسائر
المحتملة،
وقال يوسي
كوبرفاسر،
رئيس شعبة
الأبحاث سابقاً
في
الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
إن «إسرائيل
ستحتل غزة حتى
لو كلف ذلك
حياة بعض
المختطفين»،
وفق ما نقلته
«آي نيوز 24» العبرية،
مساء الجمعة. وحين
سئل أنه في
حال أدت
العملية لقتل
مختطفين في
غزة هل ستعيد
إسرائيل
التفكير
بمبدأ
المفاوضات
تحت النار،
قال إنه لا
يعتقد «أن
إسرائيل
ستعيد
تفكيرها، إسرائيل
لن تتنازل عن
استمرار
الحرب حتى
خلال المفاوضات،
حتى نصل إلى
اتفاق يشمل
جميع المختطفين
ونزع سلاح
(حماس)». وندّدت
رئيسة اللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر،
ميريانا
سبولياريتش،
في بيان
السبت، بخطط
إسرائيل
لإخلاء مدينة
غزة من سكانها
تمهيداً
للسيطرة
العسكرية عليها،
مؤكدة أنه من
المستحيل
تنفيذ عملية إجلاء
جماعية بصورة
آمنة، وذلك
غداة تنديد وزراء
خارجية
آيسلندا
وآيرلندا
ولوكسمبورغ والنرويج
وسلوفينيا
وإسبانيا في
بيان مشترك
بتلك العملية،
وفقاً لوكالة
الصحافة
الفرنسية.
ومؤكداً
استمرار
التصعيد
بغزة، أفاد
موقع «أكسيوس»
الأميركي،
الخميس، بأن
وزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمر،
أخبر الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
ورئيس
الوزراء البريطاني
الأسبق توني
بلير، وجاريد
كوشنر، صهر
ترمب ومستشاره
السابق في
فترة رئاسته
الأولى، بأن
بلاده لا تسعى
لاحتلال غزة
طويلاً.
وجاء
تأكيد ديرمر
خلال اجتماع
بالبيت الأبيض
ترأسه ترمب،
الأربعاء،
وعرض خطة
إسرائيل «العملياتية
لاحتلال
مدينة غزة،
وزيادة المساعدات
الإنسانية خلال
العملية»،
وأظهر
الاجتماع أن
المسألة الرئيسية
لا تزال تتعلق
بمن سيسيطر
على قطاع غزة
بدلاً من
«حماس»، بحسب
«أكسيوس».
ويعتقد الخبير
الاستراتيجي
والعسكري،
اللواء سمير
فرج، أن تلك
العمليات لن
تؤثر على مسار
المفاوضات في
ظل هدف
نتنياهو ألا
يوقف التصعيد
العسكري
تعزيزاً
لمصالحه
الشخصية
والسياسية
ويساعده في
ذلك عدم
ممانعة ترمب. وأوضح أن
وقف القتال
والذهاب
لنهاية الحرب
تعني لرئيس
وزراء
إسرائيل
نهاية حكومته
ومحاكمته على
تهم الفساد
ونهايته
السياسية،
مؤكداً أنه لا
يهمه ورقة
الرهائن التي
في يد «حماس» أو
فقد مزيد من الرهائن
أو جميعهم. ونبه
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
نهرو جمهور،
إلى أن
نتنياهو لم
يلتفت لتحذير
سابق للمستوى
العسكري من أن
أي عملية
عسكرية ستعني
مزيداً من
الخسائر،
لافتاً إلى أن
رئيس وزراء إسرائيل
سيواصل
التصعيد دون
أن يعود
للمحادثات
بشكل حقيقي.
ولفت إلى أن
نتنياهو يصر
على جعل ورقة
الرهائن ورقة
ثانوية في
الحرب وهناك
اتساع لهذه
الرؤية داخل
إسرائيل،
وبالتالي لن
تكون هناك
أولوية لديه
إلا التصعيد
العسكري. ووسط
التصعيد
العسكري، تحدث
الرئيس
الإسرائيلي
يتسحاق
هرتسوغ، مساء الجمعة
مع «آي نيوز 24»،
مؤكداً
التمسك بصفقة
شاملة،
وقائلاً إن
«(حماس) لا تريد
تقديم التنازلات
اللازمة لذلك
الآن». وتلك
التصريحات
جاءت غداة
تأكيد رئيس
وزراء قطر،
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني، ووزير
خارجية مصر،
بدر عبد العاطي،
أن «الجانب
الإسرائيلي
لم يقدم أي رد رسمي
على مقترح
الهدنة
(الجزئية التي
تصل إلى 60
يوماً) حتى
الآن»، مؤكدين
أن «استمرار العدوان
الإسرائيلي
وتوسع نطاق
العمليات العسكرية
في غزة (...)
سيؤديان إلى
تعقيد
الأوضاع وإضعاف
فرص التوصل
إلى سلام عادل
وشامل». وبحسب
ما أوردته
قناة «كان»
الإسرائيلية،
مؤخراً فإنه
من المقرر أن
يعقد المجلس
الوزاري
المصغر
للشؤون
الأمنية
والسياسية
الكابينت
اجتماعاً،
غداً لمناقشة
تطورات الحرب
على غزة ومسار
المفاوضات.
وفي ظل هذا
المشهد، رجح
اللواء فرج أن
نتنياهو سوف
يستمر في
القتال إلا
إذا أمر ترمب
بعودته
للمفاوضات،
سيفعل ويقبل
تنفيذ هدنة.
ويتوقع نهرو
جمهور استمرار
إسرائيل في
جدول حرب
مزدحم
بالتصعيد
والتدمير
والتهجير،
دون أن ترى
أولوية
للذهاب لمفاوضات
سواء جزئية أو
شاملة
حالياً، خاصة
أن ترمب يدعم
مسار تصعيدها
وتجاهل
الحلول
التفاوضية
مؤخراً ولم
يدعم المقترح
المصري
القطري الذي
قدّم قبل
أسبوعين
لتهدئة جزئية.
الحوثيون
يقرون بمجزرة
وزراء
حكومتهم
عدن: علي
ربيع/الشرق
الأوسط/30 آب/2025
بعد
تعتيم دام
ثلاثة أيام
إثر ضربة
إسرائيلية،
الخميس، أقرت
الجماعة
الحوثية في
بيان، أمس،
بأن الغارة
أودت بحياة
رئيس وزرائها
أحمد الرهوي
وعدد من
وزرائه
وأصابت آخرين.
وتسببت تلك
الضربة بأقسى
خسارة
تتلقاها
الجماعة
المتحالفة مع
إيران على صعيد
عناصرها
السياسية منذ
بدء انخراطها
في الصراع مع
إسرائيل،
فيما يرى
مراقبون أن تل
أبيب استطاعت
أن تحقق
اختراقاً
استخبارياً
لافتاً بعد
أكثر من عام
منذ مقتل أول
إسرائيلي من
جراء طائرة
مسيّرة
أطلقها
الحوثيون
باتجاه تل
أبيب. وفي
بيان لاحق،
أعلنت
الجماعة
الحوثية أنها
كلفت محمد
أحمد أحمد
مفتاح،
النائب الأول
للرهوي،
القيام بمهام
الأخير، في
مسعى لطمأنة
الشارع
الموالي لها
بأن مؤسساتها
ستواصل
أعمالها رغم
الخسائر. ولم
يشر النعي
الحوثي إلى
تفاصيل
القتلى
والمصابين،
لكن مصادر محلية
قالت إن من
بينهم جلال
الرويشان
نائب رئيس الوزراء
لشؤون الدفاع
والأمن
ووزراء النقل والتجارة
والإعلام،
إلى جانب
وزراء آخرين.
وكانت
الغارات التي
نُفذت مساء
الخميس الماضي
طالت ثلاثة
مواقع حساسة
في العاصمة
اليمنية
المختطفة
صنعاء، بينها
منزل قرب حي
حدة السكني،
وموقع في جبل
عطان، ومكان
ثالث قرب
القصر الرئاسي
يُستخدم
للاجتماعات
القيادية.
وأكد شهود أن
الانفجارات
كانت عنيفة
وأدت إلى تدمير
مبانٍ
بالكامل،
فيما أغلقت
الجماعة
الشوارع
المحيطة حتى
صباح اليوم
التالي.
الحوثيون
يتلقون أقسى
خسائرهم في
مواجهة إسرائيل
والجماعة
أقرّت بمقتل
رئيس حكومتها
وعدد من
وزرائه
عدن: علي
ربيع/الشرق
الأوسط/30 آب/2025
بعد
تعتيم دام 3
أيام، اعترفت
الجماعة
الحوثية،
السبت، بمقتل
رئيس حكومتها
الانقلابية أحمد
غالب الرهوي،
وعدد من
وزرائه
وإصابة آخرين،
جراء ضربة
إسرائيلية
كانت
استهدفت، الخميس
الماضي،
اجتماعاً لهم
في العاصمة
اليمنية
المختطفة
صنعاء.
وتسبَّبت هذه
الضربة في
أقسى خسارة
تستقبلها
الجماعة
المتحالفة مع
إيران على صعيد
عناصرها
السياسية منذ
بدء انخراطها
في الصراع مع
إسرائيل،
بينما يرى
مراقبون أن تل
أبيب استطاعت
أن تحقق
اختراقاً
استخبارياً لافتاً
بعد أكثر من
عام منذ مقتل
أول إسرائيلي
جراء طائرة
مسيّرة
أطلقها
الحوثيون
باتجاه تل أبيب.
وفي بيان نعي
رسمي، أكدت
الجماعة
الحوثية أن
رئيس حكومتها
أحمد غالب
الرهوي
وعدداً من
وزرائه
قُتلوا في
غارة
إسرائيلية
استهدفت صنعاء،
الخميس
الماضي، في
واحدة من أعنف
الضربات منذ
بدء الغارات
الانتقامية
ضد الجماعة.
وقالت رئاسة
مجلس الحكم
الانقلابي
الحوثي الذي
يديره مهدي
المشاط
(المجلس
السياسي الأعلى)
إن الرهوي
قُتل «مع عدد
من رفاقه
الوزراء خلال
ورشة عمل
اعتيادية»،
عصر الخميس
الماضي، في
حين أُصيب
آخرون بجروح
متوسطة
وخطيرة، وهم
تحت الرعاية
الطبية. وفي
بيان لاحق،
قالت الجماعة
الحوثية إنها
كلفت محمد
أحمد أحمد مفتاح،
النائب الأول
للرهوي،
القيام بمهام
الأخير، في
مسعى لطمأنة
الشارع
الموالي لها
بأن مؤسساتها
ستواصل
أعمالها رغم
الخسائر. ولم يشر
النعي الحوثي
إلى تفاصيل
القتلى
والمصابين،
لكن مصادر
محلية قالت إن
من بينهم جلال
الرويشان
نائب رئيس
الوزراء
لشؤون الدفاع
والأمن،
ووزراء
النقل،
والتربية،
والصناعة،
والإعلام،
إلى جانب
وزراء آخرين،
لم يذكر من
بينهم عبد
الكريم
الحوثي، عم
زعيم
الجماعة، المعين
في منصب وزير
الداخلية في
حكومة
الانقلاب. وكانت
الغارات،
التي نُفِّذت
مساء الخميس
الماضي، طالت
3 مواقع حساسة
في العاصمة
اليمنية المختطفة
صنعاء، بينها
منزل قرب حي
حدة السكني،
وموقع في جبل
عطان، ومكان
ثالث قرب
القصر الرئاسي
يُستخدَم
للاجتماعات
القيادية. وأكد
شهود أن
الانفجارات
كانت عنيفة،
وأدت إلى تدمير
مبانٍ
بالكامل،
بينما أغلقت
الجماعة الشوارع
المحيطة حتى
صباح اليوم
التالي.
تعتيم على
التفاصيل
على
الرغم من صدور
بيان النعي،
فإن الجماعة الحوثية
لا تزال تفرض
تعتيماً على
حجم الخسائر
الأخرى، وسط
أنباء عن سقوط
قيادات
بارزة، بينهم
نائب وزير
الداخلية عبد
المجيد
المرتضى،
والمشرف
العسكري على
وزارة دفاع
الجماعة،
أسعد الشرقبي
المكنى «أبو
صخر». وكانت
المصادر
العسكرية
الإسرائيلية
قالت إن
الغارات
«نُفِّذت
بدقة» بعد
تلقي معلومات
استخباراتية
قبل 24 ساعة،
مؤكدة أن
المبنى المُستهدَف
كان يضم أكثر
من 10 قيادات
عسكرية وسياسية
بارزة، بينهم
رئيس الأركان
محمد الغماري.
غير أن
الحوثيين
سارعوا لبثِّ
تصريح منسوب للغماري
للقول إنه نجا
من الضربة.
وفي وقت سابق،
أدان مكتب
الحوثيين
السياسي ما
وصفه بـ«العدوان
الصهيوني
الغادر»
عادّاً أنه
استهداف لأعيان
مدنية، بينما
أكد قادة
الجماعة أن الهجمات
لن تثنيهم عن
الاستمرار في
إطلاق الصواريخ
والطائرات
المسيّرة
دعماً لغزة.
ويرى مراقبون
أن مقتل
الرهوي على
الرغم من أن
منصبه إداري
أكثر من كونه
قيادياً،
فإنه يمثل
ضربة سياسية
للجماعة،
لكنه لن يؤثر
على بنيتها العسكرية
والعقائدية
التي يقودها
زعيمها عبد الملك
الحوثي وكبار
قادته
الأمنيين
المنحدرين من
صعدة، خصوصاً
المنتمين إلى
سلالته. ووفق تقديرات
المراقبين
فإن إسرائيل
بدأت تجني حصاد
جهدها
الاستخباري
في اختراق
الجماعة الحوثية،
بعد أكثر من
عام من بدء
ضرباتها
الانتقامية
التي اكتفت في
14 موجة سابقة
باستهداف المنشآت
الحيوية
الخاضعة
للجماعة، مثل
المواني في
الحديدة،
ومطار صنعاء،
ومحطات توليد
الكهرباء.
الغرب
يعارض قراراً
روسياً -
صينياً
لإنقاذ إيران
«الترويكا»
تريد
التزامات
واضحة من
طهران خلال 30
يوماً
الشرق
الأوسط/30 آب/2025
تتشبث إيران
بمشروع قرار
تقدم به كل من
روسيا والصين
إلى مجلس
الأمن الدولي
يقضي بتأجيل
العقوبات
وتمديد
الاتفاق
النووي 6
أشهر، إلا أن
الأوروبيين
لم يتجاوبوا
مع المقترح؛ لغياب
ضمانات تلزم
إيران
بمعالجة
المخاوف من برنامجها
النووي. وبعد
تفعيل
«الترويكا»
الأوروبية
آلية «سناب
باك» التي
تعني إعادة
عقوبات
دولية، بدأت
إيران رحلة
البحث عن طوق
نجاة، لكن
خياراتها
العديدة
«محفوفة
المخاطر» خلال
فترة تنتهي
بعد 30 يوماً. وقبيل
جلسة مغلقة
لمجلس الأمن
الدولي، الجمعة،
قالت
المندوبة
البريطانية
الدائمة باربرا
وودوارد، إن
«عرض تمديد
الاتفاق
النووي لا
يزال قائماً»؛
لأن «إخطار
مجلس الأمن
بتفعيل مهلة 30
يوماً لا يعني
نهاية
الدبلوماسية».
وفي وقت لاحق،
قالت وودوارد:
«حتى اليوم،
لم تُبدِ
إيران أي مؤشر
على جديتها في
تلبية المطالب».
وتابعت:
«لا يزال هناك
طريق
دبلوماسي
واضح متاح،
إذا ما قررت
إيران أن
تسلكه». وخلال
الجلسة
المغلقة،
طُبع مشروع
القرار على
الورق الأزرق
الرسمي،
ووُزِّع على
جميع أعضاء
مجلس الأمن
تمهيداً
للتصويت، رغم
أن الموعد
الدقيق
للتصويت قد يُحدد
فوراً أو خلال
أيام لاحقة.
ولم يجد معارضون
للقرار
أسباباً
كافية تجعل
الدول الأوروبية
والولايات
المتحدة تصوت
لصالحه، بزعم أنه
بسبب «مجرد
هدية لإيران
من طرف واحد
من دون مقابل»،
كما أنه لا
يفرض أي
التزامات
واضحة على طهران
مقابل
التمديد. وفي
حال فشل
المبادرة
الروسية –
الصينية،
وعدم تبني
قرار جديد
خلال مهلة
الثلاثين
يوماً، ستعود
العقوبات
السابقة
لمجلس الأمن
ضد إيران بشكل
تلقائي. وكانت
الصين وروسيا
قد وصفتا
الخطوة
الأوروبية بتفعيل
«سناب باك»،
بأنها «تفتقر
للشرعية القانونية»،
و«إجراء
تصعيدي»،
وتسعيان عبر
مشروع قرارهما
المقترح إلى
خلق مساحة
دبلوماسية أكبر.
وبعد أن
قدّمت روسيا
والصين مشروع
قرار لتمديد
العمل 6 أشهر
إضافية
بالاتفاق
النووي الموقع
في 18 أكتوبر
(تشرين الأول)
2015، استبعد دبلوماسي
غربي أن
«تخاطر إيران
بديمومة
بنظامها، رغم
أنها الطرف
الضعيف في
المعادلة
الراهنة».
المسار الدبلوماسي
وجاء في
بيان مشترك
ألقته
السفيرة
باربرا وودوارد،
المندوبة
الدائمة
للمملكة
المتحدة لدى
الأمم
المتحدة،
نيابةً عن
فرنسا
وألمانيا
والمملكة
المتحدة، أن
إيران «توقفت
منذ عام 2019،
تدريجياً
وبشكل متعمد
عن تنفيذ معظم
التزاماتها
ضمن خطة العمل
الشاملة
المشتركة»،
مشيراً إلى أن
ذلك «يشمل
تراكم مخزون
كبير من
اليورانيوم
عالي التخصيب،
دون أي مبرر
مدني موثوق». رغم ذلك، وفق
البيان، «تبذل
فرنسا
وألمانيا
والمملكة المتحدة
كل الجهود
الممكنة لحل
هذه الأزمة دبلوماسياً».
ومؤخراً،
عُرض على
إيران تمديداً
لتأجيل تفعيل
آلية (سناب
باك)، مقابل
اتخاذها
خطوات محددة
لمعالجة أبرز
مخاوفنا
العاجلة. لكن
البيان أكد أن
إيران لم
تُبدِ أي مؤشر
على جديتها في
تلبية هذه
المطالب.
وقالت وودوارد:
«كانت مطالبنا
منصفة
وواقعية:
استئناف إيران
للمفاوضات
بشأن اتفاق
شامل،
وامتثالها لالتزاماتها
تجاه الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
واتخاذ خطوات
لمعالجة
مخاوفنا بشأن مخزون
اليورانيوم
عالي
التخصيب».وأوضحت
أن إخطار الدول
الأوروبية
الثلاث لمجلس
الأمن قد فعّل
فترة مدتها 30
يوماً، مشيرة
إلى أن «هذا لا
يعني نهاية
المسار
الدبلوماسي،
فالعرض الذي
قدمناه لا
يزال قائماً».
معالجة المخاوف
أعربت
الدول الثلاث
عن أملها في
«أن تتخذ إيران
الخطوات
اللازمة
لمعالجة
المخاوف
الجدية للمجتمع
الدولي بشأن
برنامجها
النووي»، وحثت
هذا البلد على
«إعادة النظر
في موقفه،
والقبول بالعرض
الذي قدمناه،
والمساعدة في
خلق مساحة لحل
دبلوماسي
طويل الأمد
لهذه
المسألة». لكن
في حال عدم
حدوث ذلك،
ستُعاد فرض
عقوبات الأمم
المتحدة
المستهدفة
المتعلقة
بمكافحة انتشار
السلاح
النووي
الإيراني في
نهاية فترة
الثلاثين
يوماً. وقالت
وودوارد: «نظل
مصرّين على أن
إيران يجب ألا
تمتلك سلاحاً
نووياً
أبداً». من
جهتها، قالت
وزارة
الخارجية
المصرية،
السبت، إن
وزير الخارجية
بدر عبد
العاطي بحث
هاتفياً مع
نظرائه في
«الترويكا»
الأوروبية
وإيران
والمدير
العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
خلال الأيام
الماضية، ملف
طهران النووي؛
لتهيئة
الظروف
لاستئناف
المفاوضات بين
إيران
وأميركا. وأكد
بيان رسمي أن
مصر تريد
إتاحة الفرصة
للحلول
الدبلوماسية
والحوار،
والتوصل إلى
تسوية
توافقية
بالنسبة
الملف النووي
الإيراني،
ومنع
التصعيد،
وتخفيف حدة
الأزمة التي
اندلعت بعد
قرار
«الترويكا»،
المكونة من ألمانيا
وفرنسا
وبريطانيا،
في الأسبوع
الماضي،
تفعيل آلية
إعادة فرض
العقوبات ضد
إيران،
المعروفة
باسم «آلية
الزناد».
تقرير: استخدام
الهواتف
المحمولة لعب
دوراً كبيراً
في وصول
إسرائيل
لقادة إيران
وعلمائها
قائد
القوة
الجوفضائية
التابعة
لـ«الحرس الثوري»
كان الهدف
الأول
للضربات
الشرق
الأوسط/30 آب/2025
نقلت
صحيفة
«نيويورك
تايمز»، يوم
السبت، عن مسؤولين
قولهم إن
الاستخدام
غير المسؤول
لحراس الأمن
للهواتف
المحمولة لعب
دوراً محورياً
في وصول
المخابرات
الإسرائيلية
للقادة العسكريين
والعلماء
النوويين
الإيرانيين.
وأضافت
الصحيفة
نقلاً عن
مسؤولين
إسرائيليين
قولهم إن
إسرائيل
تتعقب علماء
إيرانيين
بارزين منذ
نهاية عام 2022.
وأشار
المسؤولون
الإسرائيليون
إلى أن
إسرائيل بدأت
دراسة اغتيال
العلماء والمسؤولين
الإيرانيين
بدءاً من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي،
لكنها لم ترغب
في الدخول في
صدام مع إدارة
الرئيس
الأميركي
السابق جو
بايدن. وذكرت
«نيويورك
تايمز» أن
مسؤولاً
كبيراً بـ«الحرس
الثوري» حذّر
عدداً من كبار
القادة وعالماً
نووياً
بارزاً من أن
إسرائيل تخطط
لاغتيالهم
قبل شهر على
الأقل من
الهجوم
الإسرائيلي.
وأوضحت
الصحيفة أن
قائد القوة
الجوفضائية
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»
الإيراني
أمير علي حاجي
زاده كان
الهدف الأول
للضربات الإسرائيلية.
مدير
وكالة الطاقة الذرية
يعلن عودة
مفتشيها إلى
إيران
الشرق
الأوسط/30 آب/2025
أعلن
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
رافائيل
غروسي، أن
فريقاً من
مفتشي الوكالة
«عاد إلى
إيران» للمرة
الأولى منذ
الضربات
الإسرائيلية
والأميركية
على المنشآت النووية
لطهران في
يونيو
(حزيران). وعلّقت
طهران
تعاونها مع
الوكالة
التابعة للأمم
المتحدة، بسبب
عدم إدانتها
الحرب غير
المسبوقة
التي شنّتها
إسرائيل
بدءاً من 13
يونيو،
وتدخلت فيها
الولايات
المتحدة عبر
قصف ثلاث
منشآت نووية. وقال
غروسي لقناة
«فوكس نيوز»
الأميركية،
في مقابلة
بُثت
الثلاثاء:
«عاد أول فريق
من مفتشي الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية إلى
إيران... ونحن
على وشك
البدء من
جديد». وأضاف:
«في إيران،
كما تعلمون،
هناك منشآت
عدة، بعضها
تمت مهاجمته
دون الآخر...
ونحن بصدد
مناقشة الإجراءات
العملية التي
يمكن القيام
بها لنتمكن من
استئناف
عملنا
هناك».وأتت
تصريحات غروسي
بعدما عقدت
إيران ودول
الترويكا
الأوروبية
(بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا) في
جنيف، مباحثات
تسعى طهران من
خلالها إلى
تجنّب تفعيل
الأوروبيين
«آلية الزناد»
وإعادة فرض
عقوبات دولية
عليها. وقال
نائب وزير
الخارجية
الإيراني،
كاظم غريب آبادي،
الذي حضر
المحادثات،
إن «الوقت قد
حان» للبلدان
الأوروبية
الثلاثة،
«للقيام بالخيار
الصحيح ومنح
الدبلوماسية
الوقت
والمساحة». وتلوّح
الدول
الأوروبية
بإعادة فرض
العقوبات مع
نهاية الشهر
الجاري. وتتيح
«آلية
الزناد»، المدرجة
في الاتفاق
النووي لعام 2015
بين إيران والقوى
الكبرى،
إعادة فرض
عقوبات مجلس
الأمن الدولي
على طهران، في
حال إخلالها
بالتزاماتها
بموجب
الاتفاق. وباتت
مفاعيل
الاتفاق في
حكم الملغاة
بعد انسحاب الولايات
المتحدة
أحادياً منه
عام 2018، وإعادة
فرضها عقوبات
على إيران. وردت
الأخيرة بعد
عام من ذلك،
ببدء التراجع
تدريجياً عن
التزاماتها
الأساسية
بموجب
الاتفاق. وكان
اجتماع
الثلاثاء
الثاني بين
الدبلوماسيين
الإيرانيين
والأوروبيين
منذ انتهاء الحرب
التي استمرت 12
يوماً بين الدولة
العبرية
وطهران. وأدت
الحرب التي
شنتها إسرائيل
بشكل مفاجئ
إلى تعطيل
المفاوضات النووية
بين واشنطن
وطهران،
ودفعت
الأخيرة إلى
تعليق
تعاونها مع
الوكالة
الدولية.
وأكدت طهران
أنها على
استعداد
للتعاون مع
الوكالة «بشكل
جديد»، مع
الأخذ في
الاعتبار
مصالحها الأمنية.
وتشتبه الدول
الغربية
وإسرائيل بأن
طهران تسعى
إلى امتلاك
قنبلة ذرية،
وهو ما تنفيه
إيران مؤكدة
حقها في
مواصلة
برنامجها
النووي لأغراض
مدنية.
إيران
تقول إنها
وجهت ضربة
استخباراتية
لإسرائيل
بكشف خلية
مرتبطة
بالموساد تقوم
بتشغيل
الطائرات
المسيّرة
الإسرائيلية
الشرق
الأوسط/30 آب/2025
قال
التلفزيون
الرسمي،
السبت، إن
السلطات الأمنية
الإيرانية
وجهت ضربة
استخباراتية
لإسرائيل
وكشفت عن هوية
عدد من مشغلي
الطائرات
المسيّرة
الإسرائيلية.
وفي وقت سابق
من اليوم،
نقلت وكالة
«تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس الثوري»
الإيراني عن
«فيلق الإمام
الرضا» في
محافظة
خراسان القول
إنه تمكن من
كشف وتفكيك
خلية مرتبطة
بجهاز الموساد
الإسرائيلي.
وقال الفيلق،
في بيان، إنه
وبعد عمليات
استخبارية
دقيقة
ومستمرة
نفذتها منظمة
استخبارات
«الحرس» في
خراسان
وبالتنسيق مع
الجهاز
القضائي، تم
التعرف على
ثمانية عناصر
على ارتباط
بالموساد
وإلقاء القبض
عليهم.
إيران
تُقر بـ«أضرار
عميقة»
للعقوبات...
ومخاوف من حرب
جديدة
«الحرس
الثوري» تحدّث
عن تفكيك
«خلية موساد»
الشرق
الأوسط/30 آب/2025
لا يزال
الحديث عن
تجدّد الحرب
مع إسرائيل يُهيمن
على المجال
العام في
إيران، إلا أن
الرئيس مسعود
بزشكيان شدّد
على أن بلاده
تعمل على منع
الحرب، وذلك
بالتزامن مع
إعلان «الحرس
الثوري» عن
«تفكيك خلية»
تابعة لجهاز
«الموساد» الإسرائيلي.
وتزامنت هذه
التطورات مع
إقرار مستشار
الرئيس
الإيراني بأن
العقوبات تحد
من حضور بلاده
دولياً،
وتؤدي
لاضطراب
العلاقات حتى
مع القوى
الشرقية. وقال
بزشكيان بشأن
احتمال
اندلاع حرب
جديدة إن
طهران لا تسعى
إلى الحرب،
لكنه أكّد أنه
إذا هاجمت
الولايات المتحدة
أو إسرائيل
إيران، فإنها
ستقف «بقوة في
وجههما». وفي
مقابلة بثّها
التلفزيون
الإيراني،
وردّاً على
تصريح أحد
الصحافيين
بأن «الشعب
الإيراني لا
يُريد حرباً
جديدة»، قال
بزشكيان: «وهل
نحن نريدها؟».
وشدّد الرئيس
الإيراني على
مسؤولية
حكومته في منع
أي حرب محتملة،
مضيفاً: «نحن
نبذل جهدنا»،
موضحاً في
الوقت نفسه:
«لكن أميركا
وإسرائيل
تسعيان إلى
تقسيم إيران
وإسقاط
نظامها». في
السياق نفسه، أكّد
رئيس الحكومة
العراقية
محمد شياع
السوداني،
خلال اتصال
هاتفي تلقّاه
من الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
السبت،
استعداد العراق
التعاون مع
فرنسا وإيران
وأميركا من أجل
تجنّب حرب
جديدة في
المنطقة. وفي 19
أغسطس (آب) 2025،
حذّر مسؤولون
إيرانيون بأن
التهدئة مع إسرائيل
مؤقتة وقابلة
للانهيار.
وقال الجنرال
يحيى رحيم
صفوي، مستشار
المرشد
الإيراني للشؤون
العسكرية، إن
طهران ليست في
وضع هدنة، بل
في «حالة حرب
فعلية»، وإنها
تضع سيناريوهات
لأسوأ
الاحتمالات،
وتُعزز
قدراتها الدفاعية
والهجومية. من جهته،
قال المستشار
السياسي للرئيس
الإيراني إنه
ينبغي عدم
التقليل من شأن
عودة
العقوبات
الدولية،
مشدداً على
ضرورة أن
تتركز كل جهود
وقدرات
البلاد على
مواجهتها.
ونقلت وكالة
«إرنا»
الحكومية عن
المستشار مهدي
سنائي،
السبت، إن
«العقوبات
طويلة الأمد لها
آثار ضارة
وعميقة على أي
دولة، وتُشكل
عائقاً أمام
التنمية. كما
أنها تؤدي إلى
تقليص الحضور
الإيراني في
الساحة
الدولية، بل
تُعقّد
العلاقات مع
القوى
الشرقية،
وتخلق فيها عدم
التوازن».
تفكيك
خلية «موساد»
في
المقابل،
أعلن «الحرس
الثوري»
الإيراني تفكيك
ما وصفها
بـ«خلية تابعة
للموساد»
الإسرائيلي
في شمال شرقي
إيران كانت
تُخطط لتنفيذ
عمليات ضد مسؤولين
مدنيين
وعسكريين. وحسب
رواية نقلتها
وكالة «تسنيم»
التابعة لـ«الحرس
الثوري»،
السبت، عن
«فيلق الإمام
الرضا» في
محافظة
خراسان، فإنه
جرى كشف
وتفكيك خلية مرتبطة
بجهاز
«الموساد»
الإسرائيلي. وأفادت
الوكالة بأن
العلاقات
العامة
للفيلق قالت
في بيان إنه
«بعد عمليات
استخبارية
دقيقة
ومستمرة
نفذتها منظمة
استخبارات
(الحرس) في
خراسان،
وبالتنسيق مع
الجهاز
القضائي، جرى
التعرف على 8
عناصر على
ارتباط بجهاز
الاستخبارات
التابع
للكيان الصهيوني
(الموساد)،
وإلقاء القبض
عليهم». وأضاف
البيان أن
هؤلاء
الأفراد
تلقوا
تدريبات
تخصصية عبر
الفضاء
الافتراضي من
عناصر تابعة
لـ«الموساد»،
وخلال
المواجهة
الأخيرة بين
إسرائيل
وإيران
أقدموا على
إرسال
إحداثيات
مراكز حيوية
وحساسة، إلى
جانب معلومات
تتعلّق بشخصيات
عسكرية
بارزة، لضباط
الاستخبارات
في «الموساد».
وأشارت
الوكالة إلى
وثائق تُفيد
بأن المعتقلين
كانوا
يُخططون
لتنفيذ
عمليات ضد
مسؤولين
مدنيين
وعسكريين،
إضافة إلى
استهداف وتخريب
مراكز مهمة في
مدينة مشهد. ولفت
البيان أيضاً
إلى أن من ضمن
أنشطة هذه
الخلية
الإرهابية،
التواصل
والتعاون مع
جماعات انفصالية.
وفي 13 يوليو
(تموز) 2025، كشفت
وكالة «فارس»
التابعة لـ«الحرس
الثوري»
الإيراني،
عما وصفتها
بمحاولة اغتيال
إسرائيلية
استهدفت
اجتماعاً
للمجلس
الأعلى للأمن
القومي، حضره
رؤساء
السلطات الثلاث،
وعدد من كبار
المسؤولين
الإيرانيين،
خلال اليوم
الرابع من حرب
الـ12 يوماً بين
طهران وتل
أبيب. وفي 20
يوليو 2025، رفض
وزير
الاستخبارات
الإيراني إسماعيل
خطيب،
الإفصاح عن
أعداد
الجواسيس المعتقلين
دفعة واحدة،
عادّاً ذلك
«غير مناسب، ومضرّاً
بالأمن
القومي». وأعلنت
الأجهزة
الأمنية
الإيرانية
اعتقال المئات
بتهمة
«التجسس»،
ومناصرة
إسرائيل خلال
حرب الـ12
يوماً بين
البلدين
الشهر قبل الماضي.
استبعاد براك قيام
حكومة مركزية
في سوريا يثير
غضباً في
تركيا...عدّ
«قسد»
و«الوحدات
الكردية» خارج
مجموعات «العمال
الكردستاني»
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/30 آب/2025
أثارت
تصريحات لتوم
براك،
المبعوث الأميركي
الخاص إلى
سوريا ولبنان
وسفير الولايات
المتحدة في
أنقرة، قلل
فيها من
احتمالات
قيام حكومة
مركزية في
سوريا، وأكد
أن «وحدات
حماية الشعب»
الكردية
و«قوات سوريا
الديمقراطية»
(«قسد») لم تعودا
جزءاً من حزب
العمال الكردستاني،
رد فعل غاضباً
في تركيا.
وخلال مقابلة
مطولة أجراها
عبر بودكاست
«ماريو نوفل» على
منصة «إكس»،
الخميس، قال
براك إن تركيا
وسوريا
أصبحتا
حليفتين كما
أن تركيا حليف
قوي لبلاده،
وهي صاحبة
ثاني مساهمة
في حلف شمال
الأطلسي
(الناتو) بعد
الولايات
المتحدة،
لافتاً إلى
وجود العديد
من الجماعات
المسلحة النشطة
في سوريا.
لكن براك
أوضح أنه فيما
يتعلق
بـ«وحدات
حماية الشعب»،
التي تقود
قوات سوريا
الديمقراطية
(«قسد») لم تعودا
من بين
المجموعات
التي تنتمي إلى
حزب العمال
الكردستاني،
الذي تصنفه
تركيا منظمة
إرهابية،
وتصنفه
الولايات
المتحدة منظمة
إرهابية
أجنبية. وأضاف
أن «قسد»
و«وحدات حماية
الشعب» تعود
جذورهما إلى حزب
العمال
الكردستاني،
لكنهما
أصبحتا حليفتين
للولايات
المتحدة في
الحرب ضد
تنظيم «داعش»
الإرهابي.
خلاف مزمن
ولطالما
أثار الدعم
الأميركي
للوحدات الكردية،
بوصفها
حليفاً في
الحرب على
«داعش» خلافات
بين أنقرة
وواشنطن، أدت
إلى غضب تركيا
التي طالبت
مراراً بوقف هذا
الدعم، كما
سعت لدى
واشنطن للضغط
على «قسد» من
أجل تنفيذ
الاتفاق الذي
وقعته مع دمشق
في 10 مارس (آذار)
الماضي
للاندماج في
مؤسسات الدولة
السورية،
الذي يثير
تباطؤ «قسد» في
تنفيذه غضب
تركيا. وقطعت
تركيا خطوات
في الأشهر
الأخيرة على
صعيد حل حزب
العمال
الكردستاني
ونزع أسلحته،
وتؤكد أن نداء
«السلام والمجتمع
الديمقراطي»،
الذي أطلقه
زعيم الحزب السجين
لديها، عبد
الله أوجلان،
تضمن الدعوة لجميع
المجموعات
المرتبطة
بالعمال
الكردستاني
إلى حل نفسها
وإلقاء
أسلحتها. وسبق
أن أعلنت «قسد»
أن دعوة
أوجلان، التي
أطلقها من
محبسه في 27
فبراير (شباط)
الماضي، غير
ملزمة لها،
لكن تركيا تصر
على أن تلقي
«وحدات حماية
الشعب» الكردية،
التي تقود
«قسد»،
أسلحتها وأن
يغادر مسلحوها
«الذين جلبتهم
من كل مكان»،
أرض سوريا.
وخلافاً
للموقف
التركي
المتمسك
بوحدة أراضي
سوريا، رأى
براك، الذي
سبق أن صرّح
بأن سوريا يجب
أن تكون دولة
مركزية قوية،
ثم صرّح
لاحقًا بأن
الهيكل
اللامركزي
أنسب لواقع البلاد،
وأن هناك
العديد من
المجموعات
ذات المطالب
المختلفة في
سوريا، مثل
الدروز
والأكراد
والبدو
والعلويين،
مما يُعقّد
الجهود المبذولة
لإنشاء «حكومة
سورية
مركزية». وأكد
أنه يرى
احتمال تشكيل
حكومة مركزية في سوريا
احتمالاً
بعيداً.
لا للتقسيم
وتسبب
هذا التصريح
في رد فعل
غاضب في
تركيا، وعلق
عليه منصور
ياواش، رئيس
بلدية أنقرة،
السياسي
التركي
المعارض
البارز، الذي
يعد أحد المرشحين
بقوة للمنافسة
على رئاسة
البلاد في حال
ترشحه في
الانتخابات
المقبلة.
واتهم ياواش
براك بالتصرف
«كحاكم
إقليمي» في
سوريا،
قائلاً، خلال
احتفال تركيا
بالذكرى 103
ليوم النصر
السبت: «إنه
(براك) سفير
لدى تركيا،
وهو أيضاً في
مهمة في
سوريا، لكنه
يتصرف كحاكم
إقليمي يضع
الخطط لتلك
الأماكن، وهو
الآن يسعى
لتحقيق ما
كانت تطمح
إليه
الإمبريالية
ولم تستطع
تحقيقه قبل 100 عام،
يتحدث عن
الدول
المنقسمة إلى
ولايات، وكيف
أن دولها
القومية سيئة
للغاية،
ويدعو عملياً
إلى إنشاء دول
صغيرة جداً».
وأضاف: «لم يقبلوا
أن نجعل هذه
المنطقة
وطناً لنا،
لطالما كانت
لديهم طموحات
وخطط لهذه
المنطقة، جميعنا
نعرف الخرائط
التي رُسمت مع
الحكام قبل 1000
عام، وأولئك
الذين فشلوا
في منعنا من
جعل هذه
المنطقة
وطناً لنا في
معاهدة لوزان
وحرب الاستقلال
لا يزالون
يلجأون إلى
الأساليب نفسها».
ولفت ياواش،
وهو محام قومي
ينتمي إلى حزب
الشعب
الجمهوري
الذي يقود
المعارضة التركية،
إلى أن «الدول
القومية
القوية تضر
بأمن
إسرائيل»،
مضيفاً: «نحن
عازمون على
السير على خطى
من ضحوا
بدمائهم لألف
عام لجعل هذا
المكان
وطننا، وخطى
مؤسس
الجمهورية
التركية، مصطفى
كمال
أتاتورك،
الذي أوكل
إلينا هذه
الجمهورية،
لن نسمح
بتقسيمها،
ولن نسمح بهذه
الطموحات،
ولا نرضى
بالحجج
الواهية».
ترمب: لا
أعلم إن كان
بوتين
وزيلينسكي
سيلتقيان
قريباً ...قال إن الحرب
قد تستمر
لفترة قبل أن
يقتنع
الطرفان بضرورة
إيقافها
واشنطن/ الشرق
الأوسط/30 آب/2025
أكد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
اليوم السبت،
أنه لن يرسل
قوات برية إلى
أوكرانيا
لكنه مستعد
للمساهمة في
الضمانات الأمنية
لكييف حتى لو
تضمن ذلك
توفير دعم جوي
لوقف الحرب.
وعبّر ترمب عن
اعتقاده
بإمكانية عقد
اجتماع ثلاثي
يجمعه مع
الرئيسين
الروسي فلاديمير
بوتين
والأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي.
وأوضح الرئيس
الأميركي، في
تصريحات إلى موقع
«ذا دايلي
كولر»، أنه لا
يعلم إن كان
الرئيسان
بوتين
وزيلينسكي
سيعقدان
اجتماع قمة قريباً.
وشدد ترمب على
أن الولايات
المتحدة لا تنفق
أي أموال في
الحرب
الروسية
الأوكرانية بل
تبيع العتاد
إلى حلف شمال
الأطلسي
(الناتو).
وأشار ترمب
إلى أن الحرب
الروسية
الأوكرانية
قد تستمر
لفترة قبل أن
يقتنع
الطرفان بضرورة
إيقافها،
لكنه استدرك
قائلاً إن تلك
الحرب استمرت
لفترة طويلة
وأودت بحياة
الكثير من الناس.
كان الرئيس
الأوكراني
زيلينسكي قد
أكد في وقت
سابق من اليوم
أن موسكو لم
تعطِ أي إشارة
إيجابية على
استعدادها
للدبلوماسية بل
قتلت عشرات
المدنيين في
أحدث هجوم
كبير لها على
كييف في
الأسبوع
الماضي.
واشنطن
تبيع أنظمة
«باتريوت»
بقيمة 8.5 مليار
دولار
للدنمارك
لصالح كييف
واشنطن –
كوبنهاغن/ الشرق
الأوسط/30 آب/2025
في ظل
تردد
الولايات
المتحدة في
تمويل شحنات
إضافية من
الأسلحة إلى
أوكرانيا،
يقوم الحلفاء
داخل حلف
الأطلسي
(الناتو) بشراء
الأنظمة
الأميركية
ونقلها إلى
القوات
الأوكرانية،
إذ وافقت
واشنطن على
بيع عدة أنظمة
دفاع جوي من
طراز
«باتريوت»،
وأسلحة أخرى،
لحليفتها في
التكتل
العسكري
الغربي، الدنمارك،
التي تعتزم
دعم أوكرانيا
في تصديها
للاجتياح
الروسي
لأراضيها.
وأقرت وزارة
الخارجية
الأميركية
الصفقة التي
تقدر قيمتها
بـ8.5 مليار
دولار، وتشمل
6 منصات
إطلاق،
وأنظمة رادار
وتوجيه،
وصواريخ
مرتبطة بها.
وتسعى الدنمارك
ودول أخرى في
الحلف
العسكري إلى
تزويد أوكرانيا
بأنظمة أسلحة
متطورة
لتعزيز
دفاعاتها في
مواجهة
الهجمات
الروسية. ورغم
أن الدنمارك
لا تشغل أنظمة
«باتريوت»،
فإنها قامت
بشرائها من
الولايات
المتحدة.
وكانت هولندا
قد اشترت
أنظمة
«باتريوت»
بهدف تقديمها
لتعزيز الدفاعات
الجوية
لأوكرانيا.
ولطالما طلبت
كييف على مدار
الشهور
الأخيرة من
حلفائها في
الغرب تزويدها
بأنظمة
«باتريوت»
لتوفير حماية
أفضل لمدنها
في وجه
الضربات
الجوية
الروسية. قالت
أوكرانيا،
السبت، إن
القوات
الروسية شنت
هجوماً آخر
بالطائرات
المسيّرة
ليلاً على
أوكرانيا،
حيث جرى
الإبلاغ عن
وقوع
انفجارات في
العديد من
المناطق.
وقالت القوات
الجوية
الأوكرانية
إنها أسقطت 510
من أصل 537 طائرة
مسيّرة، و38 من
أصل 45 صاروخاً
أطلقتها
روسيا في هجوم
ليلي. وأضافت
في بيان على
تطبيق
«تلغرام» أنها
سجلت أيضا 5
ضربات
صاروخية و24
هجوماً
بطائرات
مسيّرة استهدفت
7 مواقع، في
حين تساقطت
الشظايا في 21
موقعاً.
وقتل شخص
على الأقل
وأصيب 22 آخرون
في غارات جوية
بمنطقة
زاباروجيا
جنوب شرقي
البلاد. وكتب إيفان
فيدوروف،
المسؤول
العسكري
الإقليمي على
تطبيق
«تلغرام» أن 3
أطفال كانوا
من بين المصابين.
وتضرر 14 مبنى
سكنياً وأكثر
من 40 منزلاً
خاصاً. وقال
فيدوروف إن
المباني
انقطعت عنها
إمدادات الكهرباء
والغاز،
مشيراً إلى
وقوع 12 هجوماً
على الأقل
بأسلحة
مختلفة. وحذرت
وسائل
الإعلام الأوكرانية
المواطنين
بأن يتوقعوا
هجمات جوية
محتملة من
جانب
القاذفات
الروسية. وقال
مسؤولو
الدفاع الجوي
إن 6 قاذفات
استراتيجية
أقلعت من
مطارات روسية
ومن المحتمل
أنها تحمل صواريخ
لضرب أهداف
أوكرانية.
وبعد فترة
قصيرة، تردد
أن القاذفات
أطلقت عدة
صواريخ كروز. وتأتي
الهجمات بعد
قصف ليلي كبير
على كييف أوائل
الأسبوع
الماضي، قتلت
خلاله
المسيّرات والصواريخ
25 شخصاً على
الأقل، ويمثل
ذلك أحد أكثر
الهجمات
فتكاً خلال
الحرب
الدائرة منذ
أكثر من ثلاثة
أعوام ونصف
العام.
قال
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي إن
موسكو تستغل
فترة التحضير
لاجتماع قمة
محتمل بين
البلدَين لشن
هجمات جديدة
وضخمة على بلاده.
وكتب
زيلينسكي على
موقع «إكس»،
السبت: «الطريقة
الوحيدة
لإعادة فتح
الطريق أمام
فرصة
دبلوماسية هي اتخاذ
إجراءات
صارمة ضد كل
مَن يُموّل
الجيش الروسي،
وفرض عقوبات
فعالة على
موسكو، خصوصاً
على القطاع
المصرفي
وقطاع
الطاقة». ولم
يتم تحديد
موعد لعقد
اجتماع بين
زعيمَي
أوكرانيا
وروسيا حتى
الآن. وقال
زيلينسكي
للصحافيين إن
روسيا تجهز
لهجوم واسع
النطاق جديد
في منطقة
دونباس
الواقعة في
شرق
أوكرانيا،
حيث من المحتمل
أنها تستهدف
المناطق حول
بوكروفسك حيث
جرى حشد ما
يصل إلى 100 ألف
جندي، حسب
وكالة أنباء
«إنترفاكس
أوكرانيا».
وأضاف
زيلينسكي أن القوات
الروسية تجهز
للهجوم، ولكن
أوكرانيا
مستعدة،
والوضع تحت
السيطرة. ودعا
زيلينسكي
الولايات
المتحدة
وأوروبا
و«العالم بأسره»
لاتخاذ إجراء
حاسم ضد
روسيا. وكتب
زيلينسكي عبر
موقع
«فيسبوك»،
السبت: «هذه
الحرب لن تنتهي
ببيانات
سياسية، يجب
اتخاذ خطوات
حقيقية»، وذلك
بعد المزيد من
الهجمات
ليلاً بما في ذلك
على منطقة
زاباروجيا
بجنوب شرقي
أوكرانيا.
ويدعو
زيلينسكي
تحديداً إلى
فرض رسوم
صارمة على
البلاد التي
تشتري النفط
والغاز من
روسيا،
وبالتالي
تمول
العمليات
العسكرية
الروسية.
ويبدو أن
الرئيس يشير إلى دول
مثل الصين
والهند دون
ذكرهما
بالاسم.
وشدد على أن
المزيد من
العقوبات يجب
أن تستهدف
روسيا نفسها
في قطاعي
البنوك
والطاقة.
وأعرب
زيلينسكي عن
أسفه إزاء
حقيقة أن
روسيا أظهرت
من خلال
هجماتها الأخيرة
بالصواريخ
والطائرات
المسيَّرات وصواريخ
كروز أنها
«تظهر مجدداً
تجاهلها التام
للكلمات».
وقال
زيلينسكي:
«نعول على
الإجراءات
الحقيقية».
وأشار
«الكرملين»
كثيراً إلى أن
العقوبات
الغربية لن
تنهي الحرب.
ودعت أوكرانيا
وعدد من دول
الاتحاد
الأوروبي، من
بينها بولندا
ودول
البلطيق، إلى
مصادرة
الأصول الروسية
المجمدة
واستخدامها
في دعم كييف.
لكن القوى
الكبرى في
الاتحاد
الأوروبي مثل
فرنسا وألمانيا،
إلى جانب
بلجيكا التي
تحتفظ بمعظم هذه
الأصول، رفضت
تلك الدعوات. قالت
مسؤولة
السياسة
الخارجية
بالاتحاد الأوروبي،
كايا كالاس،
السبت، إنه لا
يمكن تصور
إعادة الأصول
الروسية
المجمدة داخل
التكتل بسبب
الحرب في
أوكرانيا ما
لم تدفع موسكو
تعويضات.
وقالت للصحافيين
قبل اجتماع
لوزراء
خارجية
الاتحاد الأوروبي
في كوبنهاغن:
«لا يمكننا أن
نتصور أنه... إذا
تم التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار أو
اتفاق سلام
فإن هذه
الأصول ستعود
إلى روسيا
إذا لم تدفع
التعويضات». ويقول
الاتحاد
الأوروبي إن
أصولاً روسية
قيمتها نحو 210
مليارات يورو
(245.85 مليار
دولار) جرى
تجميدها في
التكتل بموجب
العقوبات
المفروضة على
موسكو بسبب
غزوها لأوكرانيا.
وأشارت كالاس
إلى أن
الاتحاد الأوروبي
خصص أرباحاً
مستقبلية من
تلك الأصول للإنفاق
على الدعم
المقدم
لأوكرانيا،
وتساءلت عما
إذا كان هناك
أساس قانوني
لمصادرتها.
ويقول
دبلوماسيون
إن الحوار
يتركز الآن
على كيفية
استخدام هذه
الأموال بعد
انتهاء الحرب
في أوكرانيا.
ذكر وزير
الخارجية
الألماني، يوهان
فاديفول، أنه
لا يأمل
كثيراً في
نجاح سريع
للجهود
الأميركية
لإنهاء الحرب
في أوكرانيا.
وقال الوزير
في كوبنهاغن،
السبت: «أنصحنا
جميعاً
بإجراء
المناقشات
الصحيحة في
هذا الوقت».
وذكر فاديفول
أن الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين يرفض
التفاوض
ويواصل حربه
على أوكرانيا،
مضيفاً أنه
يتعين لذلك
زيادة الضغط
الآن،
ومناقشة جميع
القضايا
الأخرى
لاحقاً. ويشير
فاديفول هنا
إلى
المناقشات
التي تدور حول
كيفية مشاركة
الاتحاد
الأوروبي في
تقديم ضمانات
أمنية عسكرية
لأوكرانيا في
حال التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بين كييف
وموسكو، وأيضاً
حول ما إذا
كان ينبغي على
جنود من الدول
الأعضاء في
الاتحاد
الأوروبي
تدريب القوات
المسلحة
الأوكرانية
في البلاد
نفسها. وتحدث
فاديفول عن
حزمة عقوبات
الاتحاد
الأوروبي الجديدة
المخطط لها
حالياً
بوصفها أداة
لزيادة الضغط
على بوتين،
موضحاً أنها
إجراءات صريحة
من شأنها أن
تزيد من خفض
عائدات روسيا
من تجارة
النفط والغاز.
كما دعا
الوزير الدول
الشريكة إلى
الوفاء
بالتزاماتها
الطوعية بتقديم
الدعم
العسكري
والمالي
لأوكرانيا،
وقال: «لم يتم
الوفاء بكل ما
وعد به».
ومع ذلك،
رفض فاديفول
مجدداً دعوات
من دول مثل
ليتوانيا
لاستخدام
أموال البنك
المركزي الروسي
المجمدة في
الاتحاد
الأوروبي في
دعم أوكرانيا
على نطاق أوسع
بكثير من ذي
قبل، وقال:
«أعتقد أن
تجميد هذه
الأموال له
بالفعل تأثير
كبير»، مضيفاً
أن المهم الآن
هو أن يأتي
بوتين إلى
طاولة المفاوضات.
بدورها
قصفت
أوكرانيا
مصفاتَي نفط
في روسيا بطائرات
مسيّرة
ليلاً، فيما
تواصل
استهداف البنية
التحتية
للطاقة. قالت
هيئة الأركان
العامة
الأوكرانية
في منشور عبر
موقع التواصل
الاجتماعي
«فيسبوك»، إن
مصفاة نفط في
منطقة
كراسنودار
ومصفاة
سيزران في
منطقة سامارا
تعرضتا لهجوم
في إطار جهود
للحد من
إمدادات الوقود
للجيش
الروسي، حسب
وكالة
«بلومبيرغ» للأنباء.
وأضافت
الأركان
العامة أن
النيران اندلعت
في الموقعَين.
وأكدت
السلطات
الإقليمية في
كراسنودار
أنَّ حريقاً
في المصفاة
اندلع جراء
حطام
المسيَّرة
المتساقط،
مشيرة إلى عدم
وقوع إصابات،
حسب وكالة
«ريا نوفوستي».
وتم إخماد
الحريق. وقال
حاكم منطقة
سامارا الروسية،
فياشيسلاف
فيدوريشيف،
إنه جرى صد
هجوم بطائرة
مسيَّرة على
«شركة» غير
محددة في سيزران،
حسب وكالة
أنباء
«إنترفاكس».
وتبعد سيزران
أكثر من 1200
كيلومتر شمال
شرقي كييف.
وكثفت أوكرانيا
في الآونة
الأخيرة
هجماتها على
البنية التحتية
للطاقة
الروسية، بما
في ذلك استهداف
العديد من
المصافي. وأدت
الهجمات إلى
تفاقم الأزمة
في سوق الوقود
المحلي، مما
أسفر عن
ارتفاع
الأسعار وسط
ارتفاع الطلب
الموسمي.
وساهمت
الهجمات على
خطوط
الأنابيب
الروسية
أيضاً في
تباطؤ صادرات
النفط. وتسببت
سلسلة من
الضربات على
المصافي
الروسية أوائل
الشهر الحالي
في غلق مؤقت
لنحو 13 في
المائة من
الطاقة
النشطة في
البلاد. من
جهة أخرى
اغتيل النائب
الأوكراني
أندري
باروبي،
الرئيس السابق
للبرلمان،
بطلقات رصاص،
السبت، في
لفيف بغرب
أوكرانيا،
وفق ما أعلنت
السلطات
الوطنية
مشيرة إلى
أنها تبحث عن
مطلق الرصاص.
ولا تزال
ملابسات هذه
الحادثة
مجهولة حتّى
الساعة. وأعلنت
الشرطة
الأوكرانية
عن إطلاق نار
وقّع في لفيف
السبت. وقالت
قوى الأمن إن
الضحية وهي
«شخصية عامة
وسياسية
معروفة جدّاً
توفّيت في
موقع الحادثة
متأثّرة
بجراحها».
وأوضح الرئيس
الأوكراني،
في وقت لاحق،
أنه النائب
أندري باروبي
الذي تولّى رئاسة
البرلمان من 2016
إلى 2019. وندّد
فولوديمير زيلينسكي
بـ«جريمة قتل
فظيعة»،
متعهّداً فتح
تحقيق للكشف
عن ملابساتها.
وأعلنت
السلطات أنها
تبحث عن مطلق
النار. وكان
باروبي قد
شارك في
المظاهرات
الكبيرة التي
شهدتها
أوكرانيا
تأييداً
لانضمامها إلى
الاتحاد
الأوروبي،
وعرفت
بـ«الثورة
البرتقالية»
أوّلاً في 2004،
ثمّ
التجمّعات في
ساحة ميدان
سنة 2014.
كما نفت
السفارة
الأوكرانية
في بغداد،
السبت،
تقارير في
وسائل إعلام
بأن أوكرانيا
تعكف على
تدريب أفراد
يشاركون في
أنشطة غير
قانونية على
أراضي العراق
أو إقليم
كردستان
العراق. وشددت
السفارة في
بيان على أن
أوكرانيا لا تقوم
بتدريب
مسلحين ولا
تصنع طائرات
مسيّرة
للاستخدام
غير القانوني
خارج أراضيها.
ووصف البيان
التقارير
بأنها «معلومات
مضللة بشكل
صارخ ولا
تستند إلى أي
أساس من
الحقائق،
ونعتبر نشر
مثل هذه
المعلومات الكاذبة
محاولة
لتشويه سمعة
أوكرانيا».
إطفائيون
روس يواصلون
إخماد حريق
قرب قصر يُعتقد
أنه لبوتين
موسكو/ الشرق
الأوسط/30 آب/2025
يواصل
عناصر
الإطفاء
الروس إخماد
حريق اندلع
إثر تساقط
حطام مسيّرة
أوكرانية
الخميس، قرب
قصر على ضفاف
البحر الأسود
يقال إنه ملك
للرئيس
فلاديمير
بوتين. وأعلنت
سلطات
كراسنودار في
جنوب روسيا
الخميس، أن
سقوط مسيّرة
أوكرانية
أحدث حريقاً
في «منطقة
حرجية» قرب
مدينة غيليندجيك.
وتقع في هذه
المنطقة دارة
فاخرة تُعرف إعلامياً
بـ«قصر
بوتين»، وينفي
الرئيس الروسي
أي علاقة له
بها. وأعلنت
وزارة
الحالات الطارئة
السبت، أن
أكثر من 400 فرد
يعملون على
إخماد الحريق.
وأظهرت
مقاطع فيديو
نشرتها الوزارة
النيران
تلتهم
أشجاراً
والرماد يغطّي
التربة، في
حين تقوم
مروحية بنقل
المياه. ولا
مؤشّرات حتّى
الساعة إلى أن
الحريق يهدّد مباشرة
«قصر بوتين»
الذي لم تذكره
السلطات الروسية
في أيّ من
بياناتها
المختلفة.
وكان المعارض
الروسي
أليكسي
نافالني الذي
توفّي بالمعتقل
في ظروف
غامضة، نشر
عام 2021 تحقيقاً
اتّهم فيه
بوتين
بامتلاك هذه
الدارة
الكبيرة
الواقعة
بمنطقة
سياحية على
ضفاف البحر
الأسود. وكشف
التحقيق أن
المجمّع
الفاخر
المموّل من
صفقات فساد
يضمّ كروماً
وملعباً
للهوكي على
الجليد
وكازينو.
ولطالما نفى
بوتين أن يكون
يملك هذا
القصر. وتشن
روسيا هجوماً
على أوكرانيا
منذ 2022 ترد عليه
كييف بتنفيذ
ضربات
بمسيرات على
الأراضي
الروسية. وكشف
الموقع
الاستقصائي
الروسي
«برويتك» أن
هذه الضربات
حملت الرئيس
الروسي على
تبديل عاداته
لدواعٍ
أمنية، فلم يعُد
مثلاً يقصد
منطقة سوتشي
التي تطالها
مسيرات، وفق
ما نقل الموقع
عن مصدر مقرب
منه.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لماذا
تُعرّض
أيديولوجية
إيران
وصواريخها الغرب
للخطر: لو كان
هتلر يمتلك
أسلحة نووية، هل
تعتقد أنه لم
يكن
ليستخدمها؟
الدكتور
ماجد رفي
زاده/معهد
غاتستون/30 آب/2025
(ترجمة
بتصرف بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
بمواقع ترجمة
ألكترونية)
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146839/
في أحدث
تصريحاته،
أعلن أمير
حياة مقدم
[عضو لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية
بالبرلمان
الإيراني]
صراحةً أن
إيران قادرة
على ضرب جميع
أنحاء أوروبا
وحتى المدن
الأمريكية
مثل واشنطن
ونيويورك
بصواريخ
تُطلق من سفن
إيرانية في
عرض البحر.
كان
صانعو
السياسات
الغربيون
يأملون لعقود من
الزمن أن
يتمكن
الانخراط
والحوار
والصفقات
الاقتصادية
من كبح جماح
الحماسة
الثورية
لطهران. ومع
ذلك، تُظهر
أحدث تصريحات
النظام أن هذه
الآمال وهمية:
فإيران لا
تسترشد بفن
حكم
براغماتي، بل
بأيديولوجية
لا تقبل
المساومة
تدعو صراحةً
إلى التوسع
العالمي
لثورتها. كلمات
حياة مقدم
ليست تهديدات
مبهمة. إنها تفاخر،
وإعلان عن خطة
استغرقت
عقودًا في
الإعداد. يجب
أن تؤخذ مثل هذه
التصريحات
على محمل
الجد: فهي
تكشف عن النوايا
الحقيقية
للنظام: وهي
توسيع قوته
الرادعة من
خلال تهديد كل
من أوروبا
وأمريكا،
واحتجاز
الغرب كرهينة
لخوفه من
الضربات
الصاروخية
المدمرة. استثمار
إيران في
ترسانتها
الصاروخية
الباليستية
ليس دفاعيًا؛
بل يعكس عقيدة
"الردع
بالعقاب"،
وهي الفكرة
القائلة بأن إيران
يمكنها ترهيب
الخصوم من
خلال تعريض مدنهم
وبنيتهم
التحتية
وسكانهم لخطر
الدمار. بهذا
المعنى، فإن
ترسانة إيران
الصاروخية
ليست مجرد
أداة حرب - بل
هي أداة ضغط
سياسي، مصممة
لبسط النفوذ
إلى ما هو
أبعد بكثير من
حدود إيران.
[فقط]
صاروخ واحد
مزود برأس
حربي نووي
يضرب مدينة
أوروبية أو
أمريكية
سيكون
كارثيًا. يُقدّر
أن إيران لا
تزال تمتلك
آلاف
الصواريخ الباليستية
التي يمكن أن
تصل إلى
أوروبا عند
إطلاقها من
الأراضي
الإيرانية. وإذا تم إطلاقها
من سفن في
البحر، فإن
الولايات
المتحدة
القارية
ستكون أيضًا
في نطاق
صواريخ إيران،
كما تحذر
إيران الآن
علانية.
تهديد
إيران ليس
افتراضيًا؛ إنه قدرة
مثبتة مقترنة
باستعداد
مثبت
لاستخدامها.
منذ عام
1979، لطالما
اعتبر قادة
إيران
الولايات
المتحدة
وأوروبا أعداء،
حتى قبل أن
يفرض الغرب
عقوبات أو
يتدخل في الصراعات
الإقليمية.
العداء ليس رد فعل؛ بل
هو عقائدي.
مثل النازية
في القرن العشرين،
لا يمكن إرضاء
أيديولوجية
النظام الإيراني
بالتنازلات.
يجب على
الغرب أن
يتخلى عن
الأمل الزائف
في أن
الدبلوماسية
وحدها ستغير
مسار طهران.
يجب الحفاظ على
العقوبات
وتوسيعها، لا
رفعها مقابل
وعود فارغة. يجب على
الولايات
المتحدة أن
تبقي الخيار
العسكري
مطروحًا على
الطاولة، مما
يوضح أنه إذا
تجاوزت إيران
الخطوط
الحمراء،
فإنها ستواجه
عواقب وخيمة.
يجب طرد الدبلوماسيين
الإيرانيين
الذين يعملون
كجواسيس أو
عملاء للمهمة
الأيديولوجية
للنظام، وإغلاق
السفارات،
وتقليص
الوجود
الدولي لإيران.
وبنفس
القدر من
الأهمية، يجب
دعم الشعب
الإيراني، الذي
خاطر
الكثيرون
منهم بحياتهم
مرارًا وتكرارًا
في احتجاجات
تدعو إلى
إنهاء حكم
رجال الدين.
إن انهيار
النظام من
الداخل هو الحل
الحقيقي
الوحيد على
المدى الطويل
للتهديد الذي
تشكله إيران
على العالم.
تعلن
القيادة
الإيرانية صراحةً عن
عزمها على نشر
ثورتها
واستهداف
أوروبا بالصواريخ.
إن تجاهل مثل
هذه التصريحات
سيكون خطأً لا
يُغتفر.
للأسف، تهديدات
النظام
الإيراني
ليست مجرد
خطاب فارغ. إنها
استمرار
لرؤية
أيديولوجية
ثابتة دفعت
سياساته منذ ثورته
الإسلامية في
عام 1979. وتعلن
القيادة الإيرانية
صراحةً أنها
لا تسعى فقط
إلى تدمير إسرائيل
ولكن أيضًا
إلى إخضاع
الغرب. وتُظهر
ترسانة إيران
الصاروخية
ومناوراتها
البحرية أنها
تستعد بنشاط
لهذه
المواجهة؛
وتؤكد
طموحاتها في
امتلاك أسلحة
نووية على الضرورة
الملحة.
يجب على
الغرب ألا يغض
الطرف أو
يتبنى أوهام "الاعتدال".
فكما تجاهلت
أوروبا ذات
مرة أيديولوجية
هتلر على
مسؤوليتها،
فإن تجاهل
النظام
الإسلامي
الإيراني
سيكون خطأً
تاريخيًا. إن
الطريق
الوحيد للمضي
قدمًا هو
الحفاظ على
الضغط
المتواصل،
والاستعداد العسكري،
ودعم الشعب
الإيراني،
وعدم السماح
لهذا النظام
المتطرف
أبدًا بتحقيق
أهدافه الكارثية.
أعلن
مسؤول إيراني
رفيع المستوى
صراحةً أن إيران
قادرة على ضرب
جميع أنحاء
أوروبا وحتى المدن
الأمريكية،
قائلاً إن
السفن الإيرانية
يمكن نقلها
إلى مسافة
حوالي 2000
كيلومتر من الساحل
الأمريكي،
حيث ستكون
واشنطن
ونيويورك
ومدن أمريكية
أخرى في نطاق
الضربة. تهديد
إيران ليس
افتراضيًا؛ إنه قدرة
مثبتة مقترنة
باستعداد
مثبت
لاستخدامها.
فخلال الحرب
التي استمرت 12
يومًا في
يونيو، أطلقت
إيران مئات
الصواريخ
الباليستية
على إسرائيل،
واخترق
العشرات منها
الدفاعات
الإسرائيلية
وأحدث دمارًا
في الأهداف
المدنية
والعسكرية على
حد سواء. في
الصورة: عمال
الإنقاذ
يبحثون في مبنى
سكني في بئر
السبع
بإسرائيل
تضرر بشدة من
جراء صاروخ
باليستي
إيراني في 24
يونيو 2025. قُتل
خمسة مدنيين
في الضربة
الصاروخية
التي دمرت عدة
مبانٍ. (تصوير
ألديما
ميلشتاين /
صور الشرق
الأوسط /
وكالة فرانس
برس عبر غيتي
إيمدجز).
أكدت
التصريحات
الأخيرة
لمسؤول
إيراني رفيع
المستوى،
أمير حياة
مقدم، عضو
لجنة الأمن القومي
والسياسة
الخارجية
بالبرلمان
الإيراني،
مرة أخرى ما
كان يخشاه
الكثيرون في
الغرب: أن
استراتيجية
جمهورية
إيران
الإسلامية الكبرى
لطالما تضمنت
استهداف ليس
فقط إسرائيل
وجيرانها، بل
أيضًا أوروبا
والولايات المتحدة.
في أحدث
تصريحاته،
أعلن حياة
مقدم صراحةً
أن إيران
قادرة على ضرب
جميع أنحاء
أوروبا وحتى
المدن
الأمريكية
مثل واشنطن
ونيويورك بصواريخ
تُطلق من سفن
إيرانية في
عرض البحر.
تأتي
تعليقاته في
وقت تصاعدت
فيه التوترات
في أعقاب
الحرب
المدمرة التي
استمرت 12
يومًا بين
إسرائيل
وإيران،
والتي شهدت
ضربات إسرائيلية
وأمريكية أدت
إلى تدمير
أجزاء كبيرة
من برنامج
إيران النووي
وأنظمة
دفاعها الجوي.
هذه التطورات،
بأثر رجعي،
على الأرجح
أنقذت العالم
الغربي من
سيناريو
كابوس - نظام
مدفوع أيديولوجيًا
ومجهز برؤوس
حربية نووية
قادرة على ضرب
العواصم
الأوروبية
وحتى المدن
الأمريكية.
كان
صانعو
السياسات
الغربيون
يأملون لعقود من
الزمن أن
يتمكن
الانخراط
والحوار
والصفقات
الاقتصادية
من كبح جماح
الحماسة
الثورية لطهران.
ومع ذلك،
تُظهر أحدث
تصريحات
النظام أن هذه
الآمال وهمية:
فإيران لا
تسترشد بفن
حكم
براغماتي، بل
بأيديولوجية
لا تقبل
المساومة
تدعو صراحةً
إلى التوسع
العالمي
لثورتها. ربما
كان من
المنطقي أن
يفترض
المحللون أنه
بعد الإذلال
والدمار الذي
لحق بإيران
خلال الحرب التي
استمرت 12
يومًا، قد
يعيد النظام
تقييم طموحاته
الإقليمية
والعالمية.
لكن العكس هو
ما ثبت أنه
صحيح. فبدلاً
من التراجع
إلى وضع دفاعي،
يقف قادة
إيران في تحدٍ
ضد الغرب، ويضاعفون
من خطابهم،
ويعيدون
تأكيد رؤيتهم
لتصدير
ثورتهم
الإسلامية. إيران لا
تعمل كدولة
قومية
تقليدية تزن
التكاليف والفوائد
بعقلانية.
إنها دولة
أيديولوجية
تلتزم
بالمبدأ،
المنصوص عليه
في دستورها
الإسلامي،
وهو تصدير
ثورتها. فكما أعلن
المرشد
الأعلى
المؤسس
للجمهورية
الإسلامية،
آية الله روح
الله
الخميني، ذات
مرة:
"سنقوم
بتصدير
ثورتنا إلى
العالم كله. وإلى أن
يتردد صدى
صرخة 'لا إله
إلا الله' في
العالم كله،
سيستمر
الصراع." هذه
الأيديولوجية
تضع
مواجهة إيران
مع الولايات
المتحدة
وأوروبا ليس
في مجال
الجغرافيا
السياسية بل في
مجال الصراع
الديني
الوجودي.
كشف حياة
مقدم أيضًا أن
إيران قضت
أكثر من 20 عامًا
في تطوير قدرة
للقوة
الجوفضائية
التابعة
للحرس الثوري
الإسلامي على
إطلاق صواريخ
باليستية من
سفن في البحر. وذكر أن
السفن
الإيرانية
يمكن نقلها
إلى مسافة حوالي
2000 كيلومتر من
الساحل
الأمريكي،
حيث ستكون
واشنطن
ونيويورك ومدن
أمريكية أخرى
في نطاق
الضربة. وشدد
كذلك على أن
كل دولة
أوروبية هي
بالفعل ضمن نطاق
صواريخ إيران.
كلمات
حياة مقدم
ليست تهديدات
مبهمة. إنها تفاخر،
وإعلان عن خطة
استغرقت
عقودًا في
الإعداد. يجب
أن تؤخذ مثل
هذه
التصريحات
على محمل
الجد: فهي
تكشف عن
النوايا
الحقيقية
للنظام: وهي
توسيع قوته
الرادعة من
خلال تهديد كل
من أوروبا
وأمريكا،
واحتجاز
الغرب كرهينة
لخوفه من
الضربات
الصاروخية
المدمرة. يجب
أيضًا فهم
تصريحاته في
السياق
الأوسع
للموقف
العسكري الإيراني.
ففي
الأسابيع
الأخيرة، أجرت
إيران أول
مناورات
بحرية كبرى
لها منذ الحرب
مع إسرائيل.
وأطلقت إيران
صواريخ كروز جديدة
مثل "نصير"
و"قدير" في
خليج عمان
والمحيط
الهندي. كما
تم تفعيل
بطاريات
الصواريخ الساحلية
خلال هذه
التدريبات.
وأكد وزير
الدفاع الإيراني
العميد عزيز
نصير زاده أن
التدريبات
كانت تهدف إلى
عرض قدرات
إيران
الصاروخية المتنامية.
كانت الرسالة
من طهران
واضحة: تسعى
إيران إلى
إظهار أن
عقيدتها
العسكرية
طويلة الأجل
لا تزال
قائمة، وأن
ترسانتها
الصاروخية لا
تزال محورية
في
استراتيجيتها
للمواجهة.
البرنامج
الصاروخي
الإيراني ليس
اختراعًا حديثًا.
إنه نتاج عقود
من التطوير
العازم. اليوم،
تمتلك إيران
أكبر ترسانة
من الصواريخ
الباليستية
في الشرق
الأوسط. وتشمل
مجموعة من الصواريخ
قصيرة
ومتوسطة
وطويلة المدى
المصممة لضرب
الخصوم
القريبين
والبعيدين.
وفي وقت سابق
من هذا العام،
كشفت إيران عن
صاروخ قاسم بصير
الباليستي
متوسط المدى،
القادر على
الوصول إلى
مسافة حوالي 1200
كيلومتر،
والمزود بأنظمة
توجيه
متقدمة، مما
يمثل قفزة
أخرى إلى الأمام
في الدقة
والمدى.
استثمار
إيران في ترسانتها
الصاروخية
الباليستية
ليس دفاعيًا؛
بل يعكس عقيدة
"الردع
بالعقاب"،
وهي الفكرة القائلة
بأن إيران
يمكنها ترهيب
الخصوم من
خلال تعريض
مدنهم
وبنيتهم
التحتية
وسكانهم لخطر الدمار.
بهذا
المعنى، فإن
ترسانة إيران
الصاروخية
ليست مجرد
أداة حرب - بل
هي أداة ضغط
سياسي، مصممة
لبسط النفوذ
إلى ما هو
أبعد بكثير من
حدود إيران.
ماذا كان سيحدث لو
لم تتصرف إسرائيل
والولايات
المتحدة بحزم
خلال الحرب
التي استمرت 12
يومًا؟ ذكر
الرئيس
دونالد ترامب
أن إيران كانت
على بعد أربعة
أسابيع فقط من
الحصول على
سلاح نووي،
وكان
بإمكانها
بسرعة تركيب
رؤوس حربية
نووية على
صواريخها
الباليستية.
والآثار
المترتبة على
ذلك مخيفة:
صاروخ واحد
فقط مزود برأس
حربي نووي
يضرب مدينة أوروبية
أو أمريكية
سيكون
كارثيًا.
يُقدّر أن إيران
لا تزال تمتلك
آلاف
الصواريخ
الباليستية
التي يمكن أن
تصل إلى
أوروبا عند
إطلاقها من
الأراضي
الإيرانية. وإذا تم
إطلاقها من
سفن في البحر،
فإن الولايات
المتحدة
القارية ستكون
أيضًا في نطاق
صواريخ
إيران، كما
تحذر إيران
الآن علانية.
خلال
الصراع
الأخير،
أطلقت إيران
مئات الصواريخ
الباليستية
على إسرائيل،
واخترق العشرات
منها
الدفاعات
الإسرائيلية
وأحدث دمارًا
في الأهداف
المدنية
والعسكرية
على حد سواء.
تهديد إيران
ليس
افتراضيًا؛ إنه قدرة
مثبتة مقترنة
باستعداد
مثبت
لاستخدامها.
يجب على
الغرب الآن أن
يواجه
الحقيقة
المؤلمة وهي
أن صانعي
السياسات
تبنوا لفترة
طويلة جدًا
وهمًا بأنه
يمكن تعديل
إيران من خلال
الانخراط
والحوافز
الاقتصادية
والاتفاقيات
الدولية.
وكانت خطة
العمل الشاملة
المشتركة (JCPOA)، التي تم
توقيعها في
عام 2015، أبرز
مثال على هذا النهج.
ومع ذلك، حتى
في الوقت الذي
كانت فيه "الصفقة
النووية"
سارية،
استمرت إيران
في توسيع
برامجها
الصاروخية
الباليستية
والأسلحة
النووية،
ونشر نفوذها
في جميع أنحاء
الشرق الأوسط
من خلال
وكلائها في
لبنان وسوريا
واليمن
والعراق
وقطاع غزة. لم
يكن هذا
انحرافًا عن
أيديولوجيتها
بل كان تطبيقًا
مباشرًا لها.
منذ عام 1979،
لطالما اعتبر
قادة إيران
الولايات
المتحدة
وأوروبا
أعداء، حتى
قبل أن يفرض
الغرب عقوبات
أو يتدخل في الصراعات
الإقليمية.
العداء ليس رد فعل؛ بل
هو عقائدي.
مثل النازية
في القرن
العشرين، لا
يمكن إرضاء
أيديولوجية
النظام
الإيراني
بالتنازلات.
الآثار
المترتبة على
السياسة
واضحة. أولاً،
يجب على الغرب
أن يتخلى عن
الأمل الزائف
في أن
الدبلوماسية
وحدها ستغير
مسار طهران.
يجب الحفاظ على
العقوبات
وتوسيعها، لا
رفعها مقابل
وعود فارغة. يجب على
الولايات
المتحدة أن
تبقي الخيار
العسكري
مطروحًا على
الطاولة، مما
يوضح أنه إذا
تجاوزت إيران
الخطوط
الحمراء،
فإنها ستواجه
عواقب وخيمة.
يجب
أيضًا تشديد
الإجراءات
الدبلوماسية:
يجب طرد
الدبلوماسيين
الإيرانيين
الذين يعملون
كجواسيس أو
عملاء للمهمة
الأيديولوجية
للنظام،
وإغلاق السفارات،
وتقليص
الوجود
الدولي
لإيران. وبنفس
القدر من
الأهمية، يجب
دعم الشعب
الإيراني، الذي
خاطر
الكثيرون
منهم بحياتهم
مرارًا وتكرارًا
في احتجاجات
تدعو إلى
إنهاء حكم
رجال الدين.
إن انهيار
النظام من
الداخل هو
الحل الحقيقي الوحيد
على المدى
الطويل
للتهديد الذي
تشكله إيران
على العالم.
يجب على أوروبا،
على وجه
الخصوص، أن
تتقدم. ففي كثير
من الأحيان،
تمسكت
الحكومات
الأوروبية بأوهام
الاعتدال،
وأعطت
الأولوية
للصفقات التجارية
والاستقرار
قصير الأجل
على حساب الأمن
طويل الأجل.
ومع ذلك، يظهر
التاريخ ما
يحدث عندما
يتم
الاستخفاف بالأيديولوجيات
المتعصبة. فقد
أدى الفشل في
مواجهة
النازية في
مراحلها
المبكرة إلى
كارثة للقارة
بأكملها. واليوم،
تعلن القيادة
الإيرانية
صراحةً عن
عزمها على نشر
ثورتها
واستهداف
أوروبا
بالصواريخ. إن
تجاهل مثل هذه
التصريحات
سيكون خطأً لا
يُغتفر. يجب
على الاتحاد
الأوروبي
الانضمام إلى
الولايات
المتحدة في
فرض عقوبات
سريعة في
الأمم المتحدة،
وتضييق قيوده
الاقتصادية
الخاصة، والتعامل
مع النظام
الإيراني على
أنه منبوذ كما
هو.
للأسف، تهديدات
النظام
الإيراني
ليست مجرد
خطاب فارغ.
إنها استمرار
لرؤية
أيديولوجية
ثابتة دفعت
سياساته منذ ثورته
الإسلامية في
عام 1979. وتعلن
القيادة الإيرانية
صراحةً أنها
لا تسعى فقط
إلى تدمير إسرائيل
ولكن أيضًا
إلى إخضاع
الغرب (مثل
هنا وهنا).
وتُظهر
ترسانة إيران
الصاروخية
ومناوراتها
البحرية أنها
تستعد بنشاط
لهذه
المواجهة؛
وتؤكد
طموحاتها في
امتلاك أسلحة
نووية على
الضرورة
الملحة.
يجب على
الغرب ألا يغض
الطرف أو
يتبنى أوهام "الاعتدال".
فكما تجاهلت
أوروبا ذات
مرة أيديولوجية
هتلر على
مسؤوليتها،
فإن تجاهل
النظام
الإسلامي
الإيراني
سيكون خطأً
تاريخيًا. إن
الطريق
الوحيد للمضي
قدمًا هو
الحفاظ على
الضغط
المتواصل، والاستعداد
العسكري،
ودعم الشعب
الإيراني، وعدم
السماح لهذا
النظام
المتطرف
أبدًا بتحقيق
أهدافه
الكارثية.
https://www.gatestoneinstitute.org/21868/iran-missiles-ideology
*الدكتور
ماجد رفي
زاده، عالم
سياسي، ومحلل
حاصل على
تعليم من
جامعة
هارفارد،
وعضو في مجلس
إدارة مجلة
هارفارد
ريفيو
الدولية. وهو
مؤلف لعدة كتب
عن السياسة
الخارجية
الأمريكية. يمكن
الوصول إليه
على dr.rafizadeh@post.harvard.edu
*تابعوا
ماجد رفي زاده
على X (تويتر
سابقًا)
©
2025 معهد
غاتستون. جميع
الحقوق
محفوظة.
المقالات
المطبوعة هنا
لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
غاتستون. لا
يجوز نسخ أو
تعديل أو إعادة
إنتاج أي جزء
من موقع
غاتستون أو أي
من محتوياته
دون موافقة
كتابية مسبقة
من معهد
غاتستون.
ملهاة"
تجديد
اليونيفل ...
المهندس لفراد
ماضي/فايسبوك/30
آب/2025
https://x.com/i/status/1961739736361443393
•حزب الله
مستقتل ت يجدد
ل اليونيفل،
بس بيبعت
جماعتو (تحت
مسمى الاهل) ت
يوقفوا ب وجّ
الدوريات! مع
العلم انو هو
وبيئتو اكتر
ناس مستفيدين
من وجود
اليونيفل
امنياً وعسكرياً
واقتصادياً
واجتماعياً ...
•اميركا
واسرائيل
"طلع دينن" من
كل الأمم المتحدة،
بيعتبروها
مؤسسة فاشلة،
بس بالآخر وافقوا
ع التمديد ل
سنة واحدة ل
"غاية في نفس
يعقوب" ...
•فرنسا
"كل هما" تغطي
حزب الله
وتاخد كم
مشروع من
إيران! بس
عرَفوا انو بس
فرنسا تحط
ايدا بشغلة ما
رح تكون لا
لمصلحة لبنان
ولا لمصلحة المسيحيين!
ف هربوا
...
•الدولة
اللبنانية
"شاهد ما شفش
حاجة" ...
فيني
اعرف ليه
متحمسين
للتمديد
لليونيفل؟
وتحت عيونكن
وعيون
اليونيفل حزب
الله حفر كل
الانفاق وبعت
كل السلاح و
العتاد
والرجال ع
جنوب
الليطاني ... والدولة
شو عملت؟
اي بعتذر:
الطبقة
الحاكمة
الفاسدة
المتواطئة،
وقسم من ضباط
اليونيفل يلي
تبرطلوا غطوا
اعمال و ارهاب
حزب الله ...
في حدا
يخبرني شو
عملت
اليونيفل ع
مدى ٤٨ سنة؟
-
كمشت شي قطعة سلاح
للحزب؟
-
وقفت شي
خلية للحزب؟
-
منعت
شي حرب تصير؟
-
منعت اسرائيل
تقصف؟
- منعت
حرب الاسناد؟
-
منعت هدم
الجنوب و
تهجير شعبو؟
اذا ليه
بدكن تجددوا
لليونيفل؟
عن جد خلي
الجيش
واليونيفل
ينسحبوا من
الجنوب
وتركوا حزب
الله يحتل
اسرائيل ويحرر
القدس... مش
هيدا هوي
مطلبو؟
وع قولة
العلامة
السيد علي
الأمين:
"بيهرب رافع
رايات بيض،
وبيرجع رافع
اشارات
النصر!"
ما هي أسماء
الله
المختلفة
وماذا تعني؟
نقلا عن
موقع GotQuestions.org/
30
آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146848/
كل اسم من
أسماء الله
الكثيرة يصف
جانبًا مختلفًا
من صفاته
المتعددة. إليك
بعض من أشهر
أسماء الله
الواردة في
الكتاب المقدس:
إيل،
إلوه [el, el-oh-ah]: كلمة
تعني "الله"
أو "القدير،
القوي، البارز"
(نحميا 9: 17؛
مزمور 139: 19). من
الناحية
اللغوية،
يبدو أن إيل
تعني "قوة"
و"عظمة"
(تكوين 31: 29).
ويرتبط اسم
إيل بصفات أخرى
مثل النزاهة
(عدد 23: 19)،
والغيرة
(تثنية 5: 9)،
والرحمة
(نحميا 9: 31)، ولكن
الفكرة
الأساسية لـ
"القوة" تبقى
هي الجذر.
إلوهيم [el-oh-heem]: كلمة
تعني "الله"،
"الخالق،
القدير
والقوي"
(تكوين 17: 7؛ إرميا
31: 33) وهي صيغة
الجمع من
"إلوه". كونها
صيغة جمع، فإن
"إلوهيم"
تتفق مع عقيدة
الثالوث. فمنذ
الجملة
الأولى في
الكتاب
المقدس،
يتجلى الطابع
الأسمى لقوة
الله عندما
يتكلم الله
(إلوهيم)
فيوجد العالم
(تكوين 1: 1).
إيل شداي [el-shah-dahy]: "الله
القدير"،
"قدير يعقوب"
(تكوين 17: 1؛ خروج
6: 3؛ راعوث 1: 20) —
يتحدث عن قوة
الله المطلقة
على كل شيء.
أدوناي [ˌædɒˈnaɪ; ah-daw-nahy]: "الرب"
أو "السيد"
(تكوين 15: 2؛ قضاة
6: 15) — يؤكد على علاقة
الله
السلطوية
بالبشر
وحاجتنا للخضوع
بوقار لله.
كان اسم
"أدوناي"
يُستخدم غالبًا
بدلاً من
"يهوه"، الذي
كان اليهود
يعتبرونه
أقدس من أن
ينطق به البشر
الخطاة.
يهوه /
يهوه / يهوفا [yah-way / ji-hoh-veh]:
"الرَّبُّ"
(خروج 3: 15؛ تثنية
6: 4؛ دانيال 9: 14) — هو
الاسم الوحيد
الصحيح لله.
يُترجم في التراجم
الإنجليزية
بكلمة "LORD"
(بأحرف كبيرة
بالكامل)
لتمييزه عن
"أدوناي" التي
تعني "الرب".
وقد أُعلن هذا
الاسم لموسى عندما
قال الله:
"أَهْيَه
الَّذِي
أَهْيَه" (خروج
3: 14). يشير هذا
الاسم إلى
حضور فوري
وقرب الله.
فيهوه حاضر
وقريب لمن
يدعوه طالبًا
النجاة (مزمور
107: 13)، والمغفرة
(مزمور 25: 11)،
والإرشاد
(مزمور 31: 13).
يهوه
يِرَأَه [yah-way-ji-reh]: "الرب
يدبر" (تكوين 22: 14)
— هو الاسم
الذي خلّده إبراهيم
عندما دبر
الله الكبش
ليُضحى به
بدلًا من
إسحاق.
يهوه
رَافَا [yah-way-raw-faw]:
"الرب
الشافي" (خروج
15: 26) — "أَنَا
الرَّبُّ
شَافِيكَ"
جسدًا ونفسًا.
جسدًا، بالحفظ
من الأمراض
والشفاء
منها،
ونفسًا،
بغفران الآثام.
يهوه نِسِّي
[yah-way-nee-see]: "الرب
رايتنا" (خروج
17: 15)، حيث تُفهم
الراية على
أنها مكان
للتجمع. هذا
الاسم يخلد الانتصار
على العمالقة
في البرية، المذكور
في خروج 17.
يهوه
مِقَدِّش [yah-way-meh-kad-esh]: "الرب
الذي يقدس"
(لاويين 20: 8؛
حزقيال 37: 28) —
يوضح الله أنه
هو وحده، وليس
الناموس،
الذي يمكنه أن
يطهر شعبه
ويقدسه.
يهوه
شَالُوم [yah-way-shah-lohm]: "الرب
سلامنا" (قضاة
6: 24) — الاسم الذي
أطلقه جدعون
على المذبح
الذي بناه بعد
أن أكد له
ملاك الرب أنه
لن يموت، كما
كان يظن بعد
رؤيته.
يهوه
إلوهيم [yah-way-el-oh-him]:
"الرب الإله"
(تكوين 2: 4؛
مزمور 59: 5) — هو
مزيج من اسم
الله الفريد
"يهوه"
والكلمة
العامة
"إلوهيم"
التي تعني
"إله"، مما
يدل على أنه
الرب الذي هو
الإله.
يهوه
صِدْقِينُو [yah-way-tzid-kay-noo]: "الرب
برنا" (إرميا 33: 16)
— كما هو الحال
مع "يهوه مِقَدِّش"،
الله وحده هو
الذي يمنح
البر (من الكلمة
العبرية
"صِدْقِينُو")
للإنسان، وفي
النهاية من
خلال شخص
ابنه، يسوع
المسيح، الذي صار
خطية لأجلنا
"لِكَيْ
نَصِيرَ
نَحْنُ بِرَّ
اللهِ فِيهِ"
(2 كورنثوس 5: 21).
يهوه
رُوعِي [yah-way-roh-hee]:
"الرب راعيّ"
(مزمور 23: 1) — عرف
داود ما يعنيه
أن يكون
راعيًا
لغنمه، وأعلن:
"الرَّبُّ
رَاعِيَّ
[يهوه رُوعِي]
فَلاَ
يُعْوِزُنِي
شَيْءٌ" (مزمور
23: 1).
يهوه
شَمَّه [yah-way-sham-mahw]:
"الرب هناك"
(حزقيال 48: 35) —
الاسم
المنسوب
لأورشليم
والهيكل
فيها، مما
يشير إلى أن
مجد الرب الذي
كان قد غادر
(حزقيال 8-11) قد
عاد (حزقيال 44: 1-4).
يهوه
صَبَأُوت [yah-way-sah-bah-ohth]: "رب
الجنود"
(إشعياء 1: 24؛
مزمور 46: 7) — كلمة
"جنود" تعني
"حشود"، سواء
من الملائكة
أو البشر. إنه
رب جنود
السماء وسكان
الأرض، ورب
اليهود
والأمم، والأغنياء
والفقراء،
والسادة
والعبيد. يعبر
هذا الاسم عن
جلال الله
وقوته
وسلطانه،
ويوضح أنه
قادر على
إتمام ما
يقرره.
إيل
عَلِيُون [el-el-yohn]:
"العليّ"
(تكوين 14: 18-22؛ تثنية
32: 8؛ مزمور 7: 17؛ 57: 2؛ 97:
9) — مشتق من
الجذر العبري
الذي يعني
"يصعد" أو
"يرتقي"، لذا
فإن المعنى هو
"الأعلى على
الإطلاق".
يشير "إيل
عليون" إلى
الرفعة
ويتحدث عن
الحق المطلق
لله في السيادة.
إيل
رُوعِي [el-roh-ee]: "إله
الرؤية"
(تكوين 16: 13) — الاسم
الذي أطلقته
هاجر على
الله، وهي
وحيدة ويائسة
في البرية بعد
أن طردتها
سارة (تكوين 16: 1-14). عندما
التقت هاجر
بملاك الرب،
أدركت أنها قد
رأت الله نفسه
في ظهور إلهي.
كما أدركت أن
"إيل رُوعِي"
قد رآها في
ضيقتها وشهدت
أنه إله حي
يرى كل شيء.
إيل
عُولَام [el-oh-lahm]:
"الإله
الأبدي"
(مزمور 90: 1-3) —
طبيعة الله لا
بداية لها ولا
نهاية، وهو
متحرر من كل
قيود الزمن،
ويحتوي في
ذاته على سبب
وجود الزمن
نفسه. "مِنَ
الأَزَلِ
إِلَى
الأَبَدِ
أَنْتَ
اللهُ" (مزمور
90: 2).
إيل
جِبُّور [el-ghee-bohr]: "الإله
القدير"
(إشعياء 9: 6) —
الاسم الذي
يصف المسيح،
يسوع، في هذا
الجزء النبوي
من سفر
إشعياء. فكمحارب
قدير وجبار،
سيقوم
المسيح،
الإله
القدير، بتحقيق
دمار أعداء
الله وسيحكم
بقضيب من حديد
(رؤيا 19: 15).
قليلٌ من التأمّل
والحزن لا
يُضرّ
باللبنانيّين
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
تتزايد الأسئلة،
وهي كلّها
واجبة الطرح،
عن خطّة «حزب
الله» ردّاً
على تنفيذ حصر
السلاح في يد
الدولة
اللبنانيّة. وتغيب
الأسئلة، وهي
أيضاً واجبة
الطرح، عن أيّ
الصِيَغ
والتعاقدات
السياسيّة
سوف يرسو
عليها لبنان
ما بعد حصر
السلاح. وفي
هذه الغضون
يبدو كثيرون
ممّن يناهضون
«الحزب» في
حالة اصطهاج
منقطع النظير:
أفراح وليالٍ
مِلاح
تتخلّلها، في
أحيان عدّة،
احتفالات
مطنطنة بكبار
الضيوف
الأجانب وبأنّ
لبنان «راجع
يتعمّر» كما
تقول أغنية
معروفة.
والحال أنّ
الكثير من
الكلام الذي
يردّده كبار
الضيوف
الأجانب يكاد
يكون ترجمة
لتلك الأغنية
إيّاها إلى
الإنكليزيّة،
وتحديداً إلى
الأميركيّة.
فنحن وضيوفنا
نتبادل السلعة
نفسها
تبسيطاً
انتصاريّاً
واحتفالاً بالذات
«الحضاريّة»
الجامعة، إذ
نحن كلّنا
«نُشبه» بعضنا
بعضاً. أمّا
النشوة التي
تعصف بنا فلا
تعطّل طرح
الأسئلة الأساسيّة
فحسب، بل
تعطّل التمعّن
الضروريّ
بالمأساة ذات
الأوجه المتعدّدة
التي يغرق
فيها
اللبنانيّون.
فأغلب الظنّ
أنّ هناك، بعد
تلك التجارب
المُرّة التي
امتدّت
عقوداً،
دروساً
للتعلّم،
ومراجعات
لمواقف
وأفكار
وممارسات لا
تزال تنتظر من
يبدأها، إمّا
منعاً لتكرار
التجربة التي
بدأت مع منظّمة
التحرير
الفلسطينيّة
ووجدت
تتويجها مع «حزب
الله»، أو على
الأقلّ كي
نهيّء النفس
لاحتمال
صدمات قد
تداهم تفاؤل
المتفائلين
المستعجلين،
وهذا فيما
المصاعب
الكبرى،
وأوّلها حصر
السلاح بيد
الدولة، لم
تُذلّل حتّى
اللحظة. وفي
أحسن
أحوالنا،
وهذا ما كانت
الشعوب البدائيّة
تعرفه، لا بدّ
من لحظة حداد
على انهيار وطنيّ،
سياسيّ
واقتصاديّ
واجتماعيّ،
لا نزال نقيم
في قلبه ولم
يتأكّد أنّنا
خرجنا منه فعلاً.
هكذا تعبّر
الجماعات
بالحِداد عن
حزنها فتبكي
وتُخرج الحزن
من دواخلها،
أو تحدّث الآخرين
عمّا أصابها،
أو تشاركهم
قصص مآسيها، بحيث
تجعل من
حدادها
طريقاً إلى
الشفاء وترويض
الألم،
تماماً كما
يكون عبور
النفق طريقاً
إلى الضوء.
على أنّ
هذا الحزن النبيل،
المتأمّل
والمفكّر، لا
يراود إلاّ
القلّة. فالكثرة
الكاثرة
توّاقة إلى
استئناف
«الحياة»، «من
دون أن تنسى
شيئاً ومن دون
أن تتعلّم شيئاً»،
بحسب العبارة
الشهيرة
المنسوبة إلى
تاليران عن
المهاجرين من
البوربون
الفرنسيّين
الذين عادوا
في 1815 إلى
بلادهم بعد 25
سنة من النفي
والغياب.
فالفرح لا يكون
مُستحَقّاً
إن لم يسبقه،
أو على الأقلّ
يرافقه، حزن
جليل ممزوج
بالتمعّن.
فهو، والحال
هذه، يبدو فرحاً
خفيفاً يطفو
على سطح النفس
وعلى هذا
السطح يتبخّر.
فهناك جهد كبير
مطلوب من
المجتمع
اللبنانيّ،
وهناك توقّعات
يُستحسن
خفضها أو
ضبطها. فإذا
كان سلاح «حزب الله»
أكبر الشرور
إلاّ أنّه ليس
الشرّ الأوحد.
ذاك أنّ
وحشاً خطيراً
يقيم في
نفوسنا
«الأمّارة بالسوء»
تنبثق منه نوازع
الغلبة
وامتناع
التعايش،
تماماً كما ينبثق
التنازع
الأهليّ
واللجوء،
مرّة بعد مرّة،
إلى السلاح.
وبعدما كانت
إيران مصدر
تمكين «حزب
الله» وسلاحه
وقوّته،
وكانت
حُجَّتنا في
تفسير ما نحن
فيه، باتت
الحرب
الأخيرة تضعنا
أمام
مسؤوليّات
ذاتيّة ليس
غيرنا مسؤولاً
عنها. وهناك
تقليد
ثقافيّ،
يتجاوز لبنان
وثقافته إلى
المنطقة
وثقافتها، قد
يساعد في فهم
استسهالنا للحلول.
فلدينا سادَ
ميل قويّ إلى
تحبيذ الحصول
على العوائد
والمنافع من
دون دفع
الأثمان المتوجّبة
أو حتّى
التفكير فيها.
فالخديوي اسماعيل
الذي حكم مصر
في ستينات
القرن التاسع
عشر
وسبعيناته
آثر أن تكون
الاستدانة
وسيلته
لتحديث مصر.
وفي الحقبة
نفسها تقريباً
كان ناصر
الدين شاه
القاجاريّ
يحدّث بلاده
فارس
بالوسيلة
ذاتها،
مستديناً
ومتنازلاً عن
الأصول
والأملاك
الوطنيّة.
ولاحقاً، في
أواخر القرن الماضي،
اتّبع رئيس
الحكومة
اللبنانيّ
رفيق الحريري
نهجاً
مقارباً في
تعمير بيروت.
وهناك من ردّ
هذا
الاستسهال
إلى ضعف ثقة بعيد
بالذات
وبالداخل،
سببُه أنّ
صناعة القرار
تأتينا، منذ
الحملة
الفرنسيّة
على مصر، من
الآخر
والخارج.
وثمّة من ذهب
أبعد، فرأى أنّ
حكّام مدننا
وقُضاتها، في
العهد
العثمانيّ،
كانوا سواء
بسواء يفدون
إليها من
اسطنبول. والأهمّ
أنّ السكّان،
الذين لم
ينتخبوا
ممثّليهم، لم
يكونوا، هم
أنفسهم،
حُماة مدنهم
وأريافهم من
الأخطار
المحدقة،
فكان يتولّى
المهمّة
الفرسان
الإقطاعيّون،
أو
السباهيّون،
ممّن تُمنح
لهم، لقاء
توفير
الحماية،
أراضٍ عُرفت
بالتيمارات،
وهذا قبل أن
يُعهد بالأمر
إلى نظام
الالتزام
والملتزمين
من غرباء عن
البلاد
المعنيّة.
واليوم لا نستطيع
أن نمضي على
هذا النحو
محتفلين ومستسهلين.
ذاك أنّ ما
ينتظرنا قد لا
يقلّ عن إعادة
بناء ذاتيّ من
صفرٍ، وإعادة
نظر في علاقات
الجماعات
اللبنانيّة
واحدتها
بالأخرى،
ناهيك
بالإشكالات
المعقّدة
التي يطرحها
التعويل على
الخارج حيث
تختلط الفوائد
بالأكلاف. وبعض
ما يستوجبه
هذا أن لا
يسبق
الاحتفالُ
الانتصارَ،
وأن لا يكون
أكبر منه. أمّا
أن يستقيل
القلق والحذر
والتفكير
ورؤية المصاعب
التي على
الطريق
فوصفةٌ لدمار
مؤكّد.
الرئيس
الأميركي
«المؤمن»
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
العلاقة
بين «الإيمان»
والسياسة، في
أميركا، من
أبواب فهم
حركة المجتمع
الأميركي،
وتلمّس ملمح
من وجه
هُويّته، ضمن
ملامح أخرى. لعلّ
من أشهر رؤساء
أميركا في
التاريخ
المعاصر،
الديمقراطي،
جيمي كارتر،
المؤمن
المسيحي
مزارع الفول
السوداني،
والجمهوري
زعيم معسكر
النور
والإيمان، رونالد
ريغان، ضد
معسكر الظلام
والإلحاد، كما
كان يُوصف
أثناء الحرب
الباردة مع
الكتلة الشرقية،
بقيادة
الاتحاد
السوفياتي. فُتحت
نافذة على هذا
الجدل
الأميركي،
قبل أيام، إثر
دعوة المتحدّثة
باسم البيت
الأبيض،
كارولين
ليفيت،
الناسَ
للصلاة من أجل
حماية
الأولاد
وعائلات
الضحايا
والمصابين في
حادثة إطلاق
نار على
تلامذة، خلال
حضورهم
قداساً في
مدرسة جنوب مدينة
مينيابوليس
بولاية
مينيسوتا.لتردّ
عليها،
المتحدثة
السابقة
للبيت
الأبيض، جين بساكي،
في حسابها على
«إكس» بقولها
إن الصلوات لا
تكفي، قائلة:
«اكتفينا من
الأفكار
والصلوات... فهي
لا تعيد
الأطفال
للحياة». دي
فانس، نائب
ترمب، ردّ على
المتحدّثة
الديمقراطية،
وآخر مَن انتصر
للمتحدّثة
الجمهورية
الحالية، هي
تولسي غابارد
مديرة
الاستخبارات
الوطنية، على حسابها
في منصة «إكس»،
حين قالت إن
الناس «تلجأ إلى
الله في
المحن»،
متسائلة:
«لماذا يُبدي
أشخاص مثل جين
بساكي وآخرين
هذا الرد
السلبي تجاه
من يدعون الله
طلباً للملجأ
والنجاة لضحايا
هذا الهجوم
الشنيع؟
لأنهم لا
يؤمنون بالله.
ردّ فعلهم
نابعٌ من كراهيتهم
لله. إنهم
عملاء الظلام
والكراهية،
ونور ومحبّة
الله
يُشكلّان
تهديداً
لطموحاتهم
المظلمة». الحال
أنَّ توظيف
المشاعر
الدينية
والطاقة الإيمانية
في سوق
السياسة سِمة
من سِمات الحياة
السياسية
الأميركية،
رغم أن
الدستور المؤسس
لأميركا كان
حريصاً على
تثبيت
المبادئ العلمانية
والمنطلقات
الإنسانية،
التي كانت في
فجر ازدهارها
- غربياً -
إبّان تأسيس
الاتحاد
وقيام حرب
الاستقلال
الأميركية عن
بريطانيا.هل
نساء ورجال
إدارة ترمب
يُعبّرون عن
مزاجٍ جديد لدى
الإنسان
الأميركي؟ في
مسحٍ أجراه
معهد «بيو»،
شهر مايو
(أيار) 2015، عن الحالة
الدينية في
الولايات
المتحدة،
تراجعت نسبة
الذين يُعرّفون
أنفسهم
مسيحيين من 78
في المائة عام
2007 إلى نسبة 70 في
المائة في 2015. في الوقت
ذاته، تبدو
نسبة الذين
يعرفون
أنفسهم بـ«لا
دينيين»،
خصوصاً بين
الفئات
الأصغر عمراً،
نحو 23 في
المائة من
البالغين. هذا
قبل 10 سنوات،
وهي مُدّة
كافية لولادة
مزاجٍ جديد،
وقد رأينا
«الانقلاب»
الترمبي
الكبير، ليس
في السياسة
فقط، بل في
المزاج
الأميركي،
ضدّ المزاج
الديمقراطي
الليبرالي،
شديد
الليبرالية. لعبة
السياسة
والدين،
والإيمان
المصروف في
بنك السياسة،
يبدو أنَّها
لعبة لا
تَبلى، وهي ذات
شعبية، في كل
الأزمنة
والأمكنة عبر
العصور.
الغرب
ونحن... إلى
أين؟
إياد أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
أعيش في بريطانيا
منذ أواخر
سبعينات
القرن الماضي،
ولكن طيلة
السنوات
الفاصلة عن
ذلك التاريخ
لم أشاهد ما
أشاهده
اليوم... على
بعض مستديرات
تقاطع الطرق
المرورية في
لندن طُليت
الدوائر
الأسمنتية
المركزية
باللون
الأبيض،
وعليها رُسم
«صليب القديس
جرجس» شعار
إنجلترا
التاريخي
والديني، الذي
يتوسّط العلم
الاتحادي
«اليونيون
جاك»، متقاطعاً
مع «صليب
القديس آندرو»
– أو أندراوس – شعار
اسكوتلندا،
و«صليب القديس
باتريك» شعار
آيرلندا. هنا
نحن بصدد
التأكيد على
«إنجليزية»
الهوية لا
«بريطانيتها».
وبالمناسبة،
هذه الأخيرة
عند غلاة
«الانعزالية
الإنجليزية»
هوية طارئة، نتجت
عن التوسّع
الجغرافي
«القومي»
الأنجلو سكسوني،
الذي أخضع، ثم
احتوى تحت تاج
هيمنة واحد،
الأقليات
الكِلتية (أو
السِّلتية)،
التي تشمل
الاسكوتلنديين
والآيرلنديين
والويلزيين. صحيح
أن تطوّر
المملكة
المتحدة -
وهذا هو الاسم
الرسمي
لبريطانيا
العظمى
وآيرلندا
الشمالية -
أدى إلى تراجع
العصبيات
القومية
والولاءات
الإثنولغوية
الضيقة، إلا
أنه لم يقضِ
عليها كلياً.
ففي غالبية
المناطق الريفية
المحافظة، في
طول إنجلترا
وعرضها، لا
يعتبر كثيرون
حزب «العمال»
سوى صوتٍ
للأقليات
والأجانب.
وهذا الشعور
شكّل رافعة
سياسية مهمة
لحزب «المحافظين»
عبر عقود
عديدة. في
مطلع القرن
العشرين كان
الصراع
الحزبي الأساسي
بين حزب
«المحافظين»
الوريث
الطبيعي لما
عرف بحزب
«التوريز»،
وحزب
«الأحرار»
الوريث
الطبيعي لحزب
«الهويغز». وبعدما
أطلقت الثورة
الفرنسية
الفكر الليبرالي
(الحر) - الذي
سرعان ما امتد
إلى المستعمرات
البريطانية
في أميركا
الشمالية -
أدت تجاوزات
«عصر الإرهاب»
في فرنسا ما
بعد الثورة
إلى مراجعة
فكرية
براغماتية
محافظة... تهدف
إلى الحد من
شطحات
الليبراليين،
وإعادة فرض
هيبة السلطة
والمحافظة
على تماسك
الإمبراطورية
ومصالحها.
وسرعان ما انعكس
الصراع بين
«ليبرالية»
التحررين
والتحريرين
و«محافظة»
الحريصين على
مكانة
الإمبراطورية
على
السياستين
المحلية
والدولية. وعلى
امتداد
العقود أعطى
هذان الحزبان
(المحافظون
والأحرار)
الإمبراطورية
البريطانية
عدداً من كبار
ساستها
التاريخيين. الأمور
أخذت تتبدل مع
ظهور الفكر
الاشتراكي في
أوروبا،
وبروز مفكرين
اشتراكيين من
الألمان
والبريطانيين
وجنسيات أخرى.
ومن دون
الحاجة إلى
الإطالة،
تبلوَرت في
أوروبا عدة
نماذج
لـ«البديل
الاشتراكي»
تراوحت بين
الشيوعية (أو
«الاشتراكية
العلمية») والديمقراطية
الاشتراكية
(أو
الاجتماعية). بريطانيا
لم تكن بمنأى
عن الفكر
الاشتراكي،
لا على الصعيد
الفكري ولا
على الصعيد
النقابي
الحركي. والصّعيدان
أنتجا حزباً
جديداً «يسارياً»
هو حزب
«العمال»،
الذي أخذ
لاحقاً مكانه
البارز في
الساحة
السياسية
قبالة حزب
«المحافظين»،
قوة اليمين
البراغماتي
المؤسساتي. الحزبان
الكبيران،
«المحافظون»
و«العمال»،
وكذلك حزب «الأحرار»
– الذي حمل اسم
«حزب
الديمقراطيين
الأحرار»
بعدما اندمج
فيه الحزب
الديمقراطي
الاجتماعي (1981-1988)
المنشق عن حزب
«العمال» – استمروا
في الساحة
السياسية
البريطانية
حتى اليوم. غير
أن الأحزاب
الثلاثة هذه،
وإن احتفظت
بقوة استمرار
لا بأس بها،
أخذت تواجه
نوعين من
القوى الصاعدة:
النوع
الأول يضم
الأحزاب
والتنظيمات
ذات الخلفية
الإثنولغوية،
ونزعات
الانفصال أو
الحكم
الذاتي، كالحزب
القومي
الاسكوتلندي
وأحزاب
آيرلندا الشمالية
الكبيرة (على
رأسها «شين
فين» الكاثوليكي
و«الحزب
الديمقراطي
الاتحادي»
البروتستانتي)
والحزب
القومي
الويلزي
«بلايد كومري».
والنوع
الثاني يتمثل
بالأحزاب
الراديكالية
والمتطرفة يميناً
ويساراً، وفي
مقدمها اليوم
«حزب الإصلاح»
اليميني
المتطرف
المناوئ
للمهاجرين
والهوية الأوروبية.
وعلى مستوى
أدنى هناك
التيارات اليسارية
الراديكالية،
بما فيها
الحركة التي يعكف
على إطلاقها
جيريمي كوربن
الزعيم اليساري
السابق لحزب
«العمال».
«حزب
الإصلاح»
يتصدّر
راهناً،
بقيادة نايجل
فاراج، استطلاعات
الرأي
متقدماً على
كل من العمال
والمحافظين. والملاحظ
عن هذا الحزب
المتطرف أنه
كلما شعر
بتزايد شعبيته...
تتزايد حدة لهجته
ونبراتها
العنصرية
الصريحة، بما
فيها إعادة
المهاجرين
«غير
الشرعيين» إلى
أوطانهم.
للعلم،
«حزب الإصلاح»
ليس حالة
معزولة، لا
بريطانياً ولا
أوروبياً؛ إذ
سبق أن ظهر
خلال القرن
الماضي سياسيان
بريطانيان
متطرّفان هما
السير أوزالد
موزلي (1896-1980) زعيم
«الاتحاد
البريطاني
للفاشيين»،
وإينوك باول
(1912-1998) الذي برز في
أقصى يمين حزب
«المحافظين»
إبّان الستينات،
قبل أن يغادر
الحزب ويعود
إلى البرلمان
نائباً عن أحد
أحزاب اليمين
الآيرلندية
الشمالية. أما
خارج
بريطانيا،
ومن دون أن
ننسى قوة اليمين
المتشدد في
الولايات
المتحدة
بقيادة الرئيس
دونالد ترمب،
وفي الهند
بقيادة رئيس
الوزراء
ناريندرا
مودي، تزداد
على امتداد أوروبا...
شعبية أحزاب
اليمين
المتطرف، وبقوة
مقلقة. وهذه
الأحزاب،
التي كانت
هامشية حتى الأمس
القريب، تدير
الدفة اليوم
في دول كإيطاليا
وهولندا
والمجر،
وتشكّل قوىً
صاعدة وفاعلة
في كل من
فرنسا
وإسبانيا
والبرتغال
واليونان... المنطق
يقول بوجود أسباب عدة
لصعود اليمين
العنصري
المتطرف
مقابل تراجع
اليسار. ولعل
أبرز هذه
الأسباب تيار
«العولمة»
الذي أسقط،
خلال العقود
الأخيرة،
الحواجز
السياسية والجغرافية
بين الدول،
ورفع في الغرب
نسبة العمالة
المهاجرة من
دول آسيا
وأفريقيا
وأميركا
اللاتينية. سبب
ثانٍ هو تراجع
مكانة
الإنسان أمام
غزو
التكنولوجيا
المتقدمة -
بما فيها الذكاء
الاصطناعي -
ما يعني
انعدام
إمكانية تأمين
وظائف دائمة
لمليارات
البشر، ومن
ثم، تراجع
قدرة
النقابات
وأحزاب
اليسار على
تأمين شبكات
أمان
لجماهيرها. وثمة سبب
ثالث، يتمثل
في وضع
«المجتمعات
الأوروبية
المسيحية
البيضاء»
البطيئة أو
الضعيفة
النمو - في
أوروبا وأميركا
الشمالية
وأستراليا -
وجهاً لوجه
أمام «المجتمعات
الوافدة غير
المسيحية
وغير البيضاء»
ذات معدلات
النمو
السكاني
السريع...
ولأختتم
بملاحظة
عابرة... ولدت
الظاهرة
«الترمبية»
بعد سنوات
قليلة من انتخاب
أميركا أول
رئيس من أصل
أفريقي.
وتراجعت
شعبية حزب
«المحافظين»
البريطاني
أمام متطرفي
«الإصلاح»
بعدما انتخب
زعيمين... هندي
الأصل
وأفريقية
الأصل على التوالي!!
الاتفاق المرتقب
ومستقبل
الجولان
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
يسود اعتقاد في
أوساط واسعة
من متابعي
الوضع السوري،
أن اللقاء
الإسرائيلي-السوري
المرتقب أواخر
سبتمبر
(أيلول)
برعاية
الولايات
المتحدة، سيكون
نقلة مفصلية
في تاريخ
الصراع
الإسرائيلي-السوري.
إذ سيتم
خلاله توقيع
اتفاق بين
الطرفين،
يفتح الباب
نحو ذهاب عملي
لتسوية على
جبهة الجولان،
تكون فاتحة
إلى اتفاقية
سلام وتطبيع
علاقات. غير
أن مثل هذا
الاعتقاد لا
يخلو من تفاؤل
في غير محله،
وتبشير
بمرحلة لا
تلوح آفاقها
في مستقبل
قريب، ليس
بسبب رغبات
الطرفين
المعنيين
بالصراع
والتسوية،
ولا بموقف
الطرف الأميركي
الراعي، بل
بسبب إرث طويل
من الصراع، فيه
كثير من
التعقيدات
التي ستحتاج إلى
كثير من جهد
ووقت حتى تتم
معالجتها. لعل
المؤشر الأهم
على الصعوبات
القائمة، يبدو
فيما يحيط
بالاجتماع
المقبل من
وقائع ومعطيات،
ومثلها
النتائج
المتوقعة
منه، التي أكد
السوريون
أنها ستكون
خلاصتها
اتفاقاً أمنياً،
وهذه نقطة
توافق بين كل
الأطراف، لكن
ما بعد ذلك
فيه تفاصيل
مختلفة عند كل
طرف.
الاتفاق
الأمني لدى
السوريين
يدور قريباً من
اتفاق فصل
القوات الذي
وقعه الطرفان
في عام 1974،
واقتصر على
ترتيبات
متبادلة على
جانبي الحدود،
دون أن يمس ما
بعدها سواء في
اتجاه مرتفعات
الجولان التي
احتلتها
إسرائيل،
وطردت أغلب
سكانها في عام
1967، أو في اتجاه
الشريط الضيق
من أرض سوريا
الخاضع
لسيادة سورية
مقيدة
السلاح، وهذا بعض
ما يجعل
السوريين
يميلون إلى
اتفاق أمني قريب،
لا يبدل وضع
الجولان
باعتبارها
أرضاً سورية
محتلة، ولا
يعترف أيضاً،
بل يرغب في إنهاء
الخروقات
الإسرائيلية
للحدود وما جرى
من تغييرات في
الأراضي
السورية،
خصوصاً التي
تمت بعد 8
ديسمبر (كانون
الأول) 2024. ويحيط
الحذر
الإسرائيلي
بالاتفاق
المرتقب،
ويتجنب
الإسرائيليون
التعبير عن
حقيقة موقفهم
باستخدام
عبارات عامة،
يفهم منها
الحرص على
تفاوض يقود
إلى اتفاق
أمني، لا يكرس
حضوراً إسرائيلياً
وسيطرة واسعة
في عموم
الجنوب
السوري فقط،
بل يتناسى
الجولان
السوري
المحتل، وإلغاء
اتفاق فصل
القوات لعام
1974، ويتجاهل
اعتداءاته
الأخيرة على
الأراضي
السورية، وما
قام به فيها
من تغييرات،
وكله تحت
ذريعة أمن
إسرائيل
وحمايتها،
وهو العذر
الذي سيبرر
فيه لاحقاً،
(كما كان
دائماً)
مطالبه
لتوسيع حضوره
ونفوذه في
الجنوب
السوري
وامتداداته
في أي مرحلة
تفاوض مع
السوريين
وحول سوريا.
بين
توافقين
وتحفظات
سورية
وإسرائيلية،
يظهر الموقف
الأميركي في
دعم التوصل
إلى اتفاق،
ليعطي صورة
زاهية
للسياسة
الأميركية في
الشرق
الأوسط، تتجاوز
فشلها في عدم
القدرة على
التصدي لصلف
إسرائيل في
سوريا،
وفشلها في وقف
الحرب على غزة،
والأهم في
الصورة، أن
يظهر الرئيس
ترمب في دور
«المؤثر
والمتوازن» في
تقريب
الطرفين السوري-الإسرائيلي،
اللذين كانا
لوقت طويل،
الطرفين
الأهم في
حلقات الصراع
العربي-الإسرائيلي،
وكان لعدم
التوصل إلى أي
اتفاق شامل
بينهما، دور
مؤكد في
المواجهات
المسلحة
ودورات العنف
في المنطقة،
حتى في
الجبهات غير
المباشرة. ويعيدنا
ما يحيط
باللقاء
السوري-الإسرائيلي
والرعاية
الأميركية من
خلفيات
ووقائع، للوقوف
عند خلاصات،
لا ترسم حدود
ما يتضمنه الاتفاق
المنتظر من
ترتيبات
أمنية، يتم
التوقيع عليها
فحسب، بل
التوقف عند
أمرَين
أولهما تأكيد
الثوابت في
واقع
العلاقات
السورية-الإسرائيلية
سواء لجهة
حقوق لا يمكن
نكرانها؛ أبرزها
أن الجولان
أرض سورية
محتلة، وأن ما
تقوم به
إسرائيل من
أعمال في
سوريا يمثل
خروقاً للقانون
الدولي، وأن
إسرائيل
تتجاهل ما
سبق، وتصر على
استخدام
القوة في
مساعي خلق
وقائع جديدة،
ثبت حتى الآن
صعوبة
تكريسها.
والأمر
الثاني الذي
تؤكده
الحقائق
والوقائع، أن
حل الصراع
السوري-الإسرائيلي
ومثله الصراع
العربي-الإسرائيلي
على نحو ما هو
مطلوب لن يتم
تحقيقه،
طالما لم تحدث
تغييرات
جوهرية في
مواقف طرفي الصراع،
ولا يكفي
للسلام أن
يقوم طرف واحد
بتقديم
تنازلات مهما
بلغت، فإذا
كان السلام هو
المطلوب
والهدف، فإن
التنازلات
ينبغي أن تكون
متبادلة، لأن
تنازلات طرف
واحد لن تصنع
السلام، بل
ربما تساهم في
تراكم نار تحت
الرماد.
التمثال
يخفض مشعله
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
تنفرد
إسرائيل بغزة
في أتون الشرق
الأوسط، مثل
جلاد يستثيره
مشهد الدم.
كلما تدفق،
شعر بالارتياح.
لم تعد هناك
كلمات تصف
العمليات التي
يقوم بها «جيش
الدفاع»، ومن
أراد وصفاً
حقيقياً،
فليس له سوى
تتبع الابتسامة
التي لا تفارق
وزير الدفاع،
كلما أعلن عن
مرحلة جديدة
في حملة
التطهير
والإبادة.
كل فظاعة لا
سابقة لها،
لكن الأكثر
رعباً هي عندما
تتطلع
إسرائيل في
وجه العالم
أجمع، وتنفي ما
يراه. وفي هذا
الإنكار
يؤيدها شاهد
واحد، بكل أسف
وأسى. ألا
تشعر
الولايات
المتحدة بشيء
من الحرج حيال
المحرقة
المستعرة في بقايا
غزة؟ ألا
تشعر بالحرج
من مواقف جميع
حلفائها،
خصوصاً ألمانيا،
التي رمت
جانباً عقدة
الذنب التاريخية
لأنها لم تعد
تحتمل مناظر
غزة؟ ألا
تشعر بالذنب
أمام الموقف
الشجاع
والنبيل الذي
يصرّ عليه
رئيس فرنسا
ودولته وشعبه؟هل
هي بلاد وودرو
ولسون،
وإبراهام
لنكولن، التي
تمنع مندوبي
فلسطين من
الوصول إلى
الأمم
المتحدة لشرح
مظالمهم؟
ماذا حدث
للدولة التي
كافحت ضد
«الستار
الحديدي»،
والحدود
المغلقة،
والرقابة على
الحريات. أن
تؤيد واشنطن
إسرائيل إلى
هذه الدرجة
فهذه سياسة قابلة
للنقاش.
أما منع
الفلسطينيين
من الوصول إلى
الأمم المتحدة
القائمة على
أرض أميركية،
فهذا يشبه الانقباض
السوفياتي في
ذروة الصراع
مع الانفتاح
الأميركي
«والعالم
الحر». قرار
المنع الأميركي
ليس خطوة فظّة
ضد
الفلسطينيين
فقط. إنها عمل
عدائي ضد
فرنسا وضد
العرب وضد
الأكثرية
الساحقة من
الشعوب
والأمم. سدّ
الأبواب في
وجه أصحاب
القضايا ليس
أسلوباً
خليقاً بأكبر
دولة في
العالم. وقد
نسي
الأميركيون،
على الأرجح،
أنهم وضعوا
على مدخل
بلادهم تمثال
الحرية. ومن
تلك البوابة
دخل عشرات
الملايين من الفازعين.
من سوريا
إلى الصين
علي
المزيد/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
كانت
الدول
العربية
تتجنّب
الاستثمار
الأجنبي في
دولها خشية
تدخله في
شؤونها
الداخلية،
ولا سيما أنها
دول خرجت للتو
من
الاستعمار، وتنظر
بعين الريبة
إلى
الاستثمارات
العربية
المُشتركة
وغير
المُشتركة
بحكم القطبية
بين الولايات
المتحدة
الأميركية
والاتحاد
السوفياتي.
وكانت الدول
العربية
منقسمة، وجزء
منها يوالي
الاتحاد
السوفياتي،
والجزء الآخر
يوالي
الولايات
المتحدة الأميركية،
فكان الحلفاء
يفرضون على
الدول العربية
رفض بعض
المشاريع
المشتركة
بحكم القطبية
والولاء،
وهذا بالطبع
أخّر
الاستثمارات
العربية المشتركة
بين الدول
العربية. وهذه
القطبية أدت
إلى الاختلاف
السياسي بحكم
اختلاف التوجهات،
مما وضع
الحلول
السياسية بين
الدول العربية
في حدها
الأدنى، وما
أفشل الجامعة
العربية
سياسياً سوى
هذه القطبية،
وكانت طموحات بعض
زعماء العرب
لا منطقية؛
حيث كان البعض
منهم يدعو إلى
الوحدة،
والبعض الآخر
يدعو إلى الاتحاد،
وكل هذه
الآمال فشلت
بحكم عدم وجود
أسباب منطقية
لتحقيقها.
وكانت
دعوات
العُقلاء
منهم تدعو إلى
التكامل لا
الوحدة أو
الاتحاد، ومن
أهم أسباب
نجاح التكامل
البعد
الاقتصادي
عبر المشاريع
المُشتركة أو
تهيئة الأرض
للاستثمار
عبر
التشريعات أو
حماية حقوق
المستثمر.
وبحكم أن
العالم أصبح
قرية صغيرة،
ولتشابك المصالح،
ونظراً إلى أن
التكامل
يُحقق فوائد كثيرة
لكلا طرفي
الاتفاق،
بدأت
المشاريع المُشتركة
بين الدول،
ولكنها تأخرت
في العالم العربي،
نظراً إلى أن
نصف الدول
العربية مع الأسف
فاشلة، فبعد
أن أضر بها
التدخل
الدولي أضر بها
أيضاً في
الفترة
القريبة
الماضية
التدخل الإقليمي
الذي أذكى
الطائفية،
وجعل بعض شعوب
الدول
العربية
متناحرة،
فنحن رأينا
ماذا فعل «حزب
الله» في سُنة
سوريا، فقد
كان الذبح على
الهوية،
ورأينا
ممانعة «حزب
الله» في نزع سلاحه
من لبنان؛ ما
أخّر
استقراره،
وربما سيجعله
على شفا حرب
أهلية، وإن
كنت أستبعد
ذلك لمساندة
الدول ذات
النفوذ فيه
لحكومة لبنان
الجديدة.
وبحكم أن
العالم
تغيّر،
فأيضاً الدول
العربية يجب
أن تتغيّر،
وأن تفتح
مجالاً للعمل
العربي
المُشترك أو
المُستقل،
وقد شاهدنا الوفد
السعودي الذي
ذهب إلى سوريا
بصحبة وزير
الاستثمار
السعودي خالد
الفالح،
ومشاركة ثمانين
سعودياً من
رجال الأعمال
في معرض دمشق
الدولي في
سوريا الذي
نأمل أن يكون
فاتحة خير
لعودة سوريا
إلى وضعها
الطبيعي.
فبدلاً من أن
تستثمر الدول
العربية في
دول أجنبية
تحقق الأمان
والاستقرار
لاستثماراتها
يجب على الدول
العربية
المُحتاجة
إلى رأس المال
أن تُصحّح
تشريعاتها،
لتُصبح
واضحة، وتحمي
حقوق البلد
والمستثمر
دون إجحاف،
ليقبل عليها
المستثمرون.
ومثل هذه
الاستثمارات
بين الدول
العربية تُحقق
تفاهماً
سياسياً عبر
تنازل جميع
الأطراف عن
المشكلات
الصغيرة التي
لا بد أن تحدث
رغبة في حماية
هذه
الاستثمارات
التي تدر
ربحاً على
المستثمر،
وتفتح فرصاً
وظيفية في بلد
الاستثمار،
وتحقق
توازناً
اقتصادياً في
الدولة،
وتجلب عملة
صعبة للبلد
المستثمر فيه
عبر التصدير. فالاقتصاد
عصب الحياة،
وإذا ما ازدهر
واتضحت
فوائده
للجميع فإن
الجميع سيسعى
لحمايته عبر
التغاضي عن
المشكلات
الصغيرة التي
قد تنشأ، وهي
متوقعة
الحدوث، فلا
يمكن أن تستمر
العلاقات دون
ما يُعكر
صفوها، ولكن
المكاسب
المُتحققة من
الاستثمارات
ستجعل
السياسيين
يتجاوزون بعض
المشكلات
التي قد تحدث
بالتفاهم أو
بالمُفاوضات.
وبالطبع فإن
العالم
العربي يحتاج
إلى العالم
الخارجي،
لذلك رأينا في
الأسبوع
الماضي وفداً
اقتصادياً
سعودياً رفيع المستوى
يزور الصين
بحكم ارتفاع
معدلات التبادل
التجاري بين
الدول
العربية
والصين، والسعودية
أنشأت مناطق
لوجيستية
يُتوقع أن تخدم
التجارة
الدولية في
الإقليم، ومن
بينها
التجارة مع
الصين؛ إذ إن
الاستثمار مع
الدول الكبرى
سيوطّن
المعرفة في
الدول
العربية،
ويربط الدول
العربية
بمصالح
مشتركة مع
الدول
الكبرى، إذ إن
زمن العُزلة
قد انتهى.
أرجو أن يكون
تعاون
السعودية
وسوريا
نموذجاً
يُحتذى به
للتعاون بين
الدول
العربية بعد
هدوئها؛ لنرى
استثمارات
مشتركة ما بين
الدول
العربية
والسودان وليبيا،
فازدهار
الاقتصاد
يحقق رفاهية
الشعوب
واستقرار
الإقليم؛ إذ
لا يمكن لشارع
ينعم بالحد
الأدنى من
مقومات
الحياة أن
يفتعل اضطراباً
ضد حكومته. لقد
تأخرنا
كثيراً في
المشاريع العربية
المُشتركة،
وأرجو أن نكون
قد استفدنا من
الدرس، لنرى
استثمارات
عربية
متبادلة ومتفاعلة
ما بين رأس
المال
والخبرة.
ودمتم.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اليوم
العالمي
للمخفيين
قسرًا،
علي
أبو
دهن/فايسبوك/30
آب/2025
اليوم
هو اليوم
العالمي
للمخفيين
قسرًا، لنذكر
العالم
بمعاناة
أبنائنا
وإخوتنا
وأحبائنا
الذين
اختطفهم
وأخفاهم هذا
النظام الظالم
دون محاكمات،
ودون أن يُعلم
أحد بمصيرهم.
فالعدالة
تتطلب منا أن
نذكّر العالم
بقضيتهم كل
يوم، وأن
نوثّق
معاناتهم،
فبالرغم من أن
عودة إلى
المخفيين
الغائبين أمر
مستحيل، إلا أننا
نستطيع أن
نمنع تهميش
قضيتهم
وكأنها لم تكن،
وأن نعمل على
تمهيد الطريق
للإسراع بتحقيق
العدالة. لقد
أجلت الدولة
السورية
اللقاء
المنتظر مع الحكومة
اللبنانية،
الذي كنا نأمل
أن يفضي إلى
معرفة آخر
المستجدات
حول معتقلينا
اللبنانيين.
إذ أن وزير
العدل
اللبناني، مشكورًا،
يملك الملف
الكامل
والمعطيات،
بما في ذلك
أسماء
المحتجزين
قسرًا في سجون
النظام،
الذين تجرعوا
عذابات مريرة
لا توصف: من
تعذيب وحشي،
وتنكيل،
وعذاب نفسي
وجسدي،
ومعاملة
قاسية غير
إنسانية، في
عزلة تامة عن
العالم. نسأل إلى متى
سيظل هذا
الملف دون
معالجة؟ نطالب
جميع الجهات
المعنية خاصة
الحكومة اللبنانية
بالإسراع في
إنهاء معاناة
هؤلاء الضحايا
والإسراع
بإقفال الملف
الإنساني المألم
.
فعلا هناك مشكلة
في الأفكار
والمنطق
وانعدام الأخلاق،
حسين
عبدالحسين/فايسبوك/30
آب/2025
يغرق
شيعة السلاح
في مشكلة
عويصة
بالمنطق والفهم
والكلام. لا
يدركون مدى
ضحالة
افكارهم ونقاشاتهم.
يقدمون ورقة
استراتيجية
دفاعية تضع
العربة امام
الحصان.
يقولون ان
التدخلات الخارجية
تقوض السيادة
اللبنانية.
لماذا تحصل
التدخلات
الخارجية؟
يضطرهم ذلك
إلى اجترار
خطاب معاداة
الإمبريالية
ومعاداة
السامية حتى تصبح
التدخلات
الخارجية
عبثية بدون
مسبب حتى لا
يرى العالم ان
السلاح نفسه
هو سبب التدخلات
الخارجية. بعد
ذلك، يصبح
رأيهم ان
إسرائيل خطر
لا نقاش
حولها. فتوى
غير قابلة
للنقاش. طيب
ما رأيهم ان
يرى مواطن لبناني
مثلي خلاص لبنان
في اتفاقية
سلام مع
إسرائيل ويرى
الخطر الوجودي
على لبنان
وجود ميليشيا
المقاومة؟ شيعة
السلاح هم
عصابات
كالبعث
والناصريين والحرس
الثوري وداعش
وتحرير الشام
وغيرهم، لا
يؤمنون
بالنقاش. هذه
ليست ورقة
للنقاش. هم يغتالون
الرأي الآخر
لأنهم يخونوه.
هذه ورقة تهديد:
هيك شكل
لبنان، نحن
مسلحون وأنتم
لا، وهذه مصلحة
قومية، واذا
ما عجبكم، حرب
اهلية (نقتلكم
يعني). طيب إذا
هيك. خلي مسيو
حمية يطل رأسه
ويقود
المعارك. اعرف
ناس تنتظر
بشوق ظهوره
حتى تحشره مع
الاولياء
والصالحين
والأمناء العام
الراحلين. المقطع
يللي بعده
تركته لان
نفاقهم
أعجبني. حزب
الله يقول
للعالم ان الطائفية
مشكلة. هم كل
اسبوع عندهم
كربلاء ولعن يزيد
والأمويين،
ويقولولك
الطائفية
بغيضة. فعلا
هناك مشكلة في
الأفكار
والمنطق
وانعدام
الأخلاق،
ولكن كما
اسلفت، هم
يسمونها ورقة نقاش
لكن قصدهم
إملاءات او
نقتلكم. شيعة
السلاح حفنة
من المجرمين،
والمذهب
الشيعي
الجعفري
الأثني عشري
منهم براء. هو
مذهب يرفض
ايذاء النفس،
لا للقدس ولا
لبنت حبيل ولا
لغيرها. اما
الحرب
الاهلية دي،
فتبقى خالتكم.
شيخ
العقل يبارك
الدعوات لدعم
السويداء وإطلاق
المختطفات
والمختطفين
فورا
وطنية/30
آب/2025
بارك
شيخ العقل
لطائفة
الموحدين
الدروز
الدكتور سامي
أبي المنى، في
تصريح، "دعوة
الهيئات النسائية
الى التلاقي
اليوم في مقام
الأمير السيد
عبد الله
التنوخي في
عبيه للصلاة
والدعاء
والتضامن
الإنساني مع
أهلنا في
السويداء"،
آملا أن "يسمع
العالم صدى
أصواتهن
ونبضات قلوبهن
المنادية
بالإفراج عن
المختطفات
والمختطفين
ومعرفة مصير
المفقودات
والمفقودين
وإطلاقهم
فورا، مع
التأكيد أننا
نضم صوتنا إلى
أصواتهن".
وأشار إلى أنه
"سبق وأبلغ
الأمم المتحدة
والدول
المؤثرة
والدولة
السورية بأن عودة
المختطفات هو
المطلب الأول
قبل أي مطلبٍ،
وهو ما أكدت
عليه
المرجعيات
والهيئات
المناشدة على
تنوعها". ودعا
أبي المنى الى
أن تكون "تجمعاتنا
راقية
ومعبّرة،
ومطالبنا
موحّدة ومحددة
باستعادة
المختطفات
والمختطفين،
اضافة الى
ضرورة
استمرار
تأمين
المساعدات
الإنسانية،
وإجراء
التحقيق
الدولي
المطلوب،
ومحاسبة
المتورطين
والمسؤولين،
وإعادة
الإعمار
والترميم، وعودة
النازحين،
وتقديم
الضمانات
لأبناء الجبل،
وإجراء
الحوار
المعمّق،
والمصالحة برعاية
عربية
ودولية".
بري
تابع
التطورات مع
سفير ايران
والتقى كمال
الخير
وطنية/30
آب/2025
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه بري سفير
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
لبنان مجتبى
اماني، حيث
تناول اللقاء
تطورات
الاوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
وتابع بري
الاوضاع
العامة
والمستجدات
وشؤونا
إنمائية
ووطنية خلال
استقباله رئيس
المركز
الوطني في
الشمال كمال
الخير، بحضور
نائب رئيس
اتحادات
النقل البري
والترانزيت
في لبنان
والخارج محمد
كمال الخير .
وقال الخير بعد
اللقاء :
"الحقيقة لا
نستطيع من وقت
لآخر إلا أن
نأتي للقاء
دولة الرئيس
نبيه بري صمام
الأمان في هذا
البلد خصوصاً
بهذه الظروف
الصعبة التي
يمر بها البلد
والمنطقة.
الحقيقة كلما
نلتقي به نلمس
منه الأمن
والإطمئنان
لأنه صمام
الأمان في هذا
البلد وهو مع
الوحدة الوطنية
فيه ، وهو مع
أن يكون لبنان
كلمة واحدة ضد
الغطرسة التي
يمارسها
العدو
الصهيوني". وختم
الخير:
"الرئيس بري
ضد الإقتتال
مع الجيش الذي
يمثل كل طوائف
لبنان ، وهو
ضد الإقتتال
الداخلي في
لبنان ويعمل
بكل ما يملك
من قوة لحماية
البلد ، نحن
بعد هذ اللقاء
شعرنا أن البلد
بإذن الله
سيكون بأمن
وأمان ومهما
تغطرس العدو
الإسرائيلي
لن يستطيع
الوصول الى ما
يريد ، لأن
لبنان ليس
الإستسلام،
لبنان طالما فيه
الرئيس بري
وفيه
المقاومة
والشعب سيبقى
لبنان مرفوع
الرأس".
الرئيس
سلام بعد
جلسة المجلس
الشرعي
ولقائه دريان:
ما تقوم به
الحكومة هو
لتكريس مفهوم
الدولة
القوية والعادلة
وطنية/30
آب/2025
استقبل
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
في دار الفتوى
رئيس مجلس
الوزراء
القاضي نواف
سلام الذي عقد
خلوة مع
المفتي دريان
قبيل انضمامه
الى جلسة
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى، وقدم
الرئيس سلام
لدريان
التهنئة
بذكرى المولد
النبوي،
وتداول معه في
أخر
المستجدات
على الساحة
اللبنانية.
وأفاد
المكتب
الإعلامي في
دار الفتوى ان
الرئيس
سلام اكد
خلال اللقاء
ان "إعادة
بناء الدولة
ينبغي أن تبقى
سمة المرحلة
الصعبة
والدقيقة
التي يمر بها
لبنان مهما
اشتدت
العواصف
وتنامت
العقبات"،
وقال: "سنستمر
في مساعينا في
الإصلاح
المطلوب وبسط
سلطة الدولة
على كامل
أراضيها
بقواها
الذاتية
للنهوض
بالدولة
ومؤسساتها
ورغم
الصعوبات
والتحديات سيبقى
سلاحنا
الأقوى
الوحدة
الوطنية والإرادة
والتصميم
والتفاؤل
لنصل الى بر
الأمان
بوطننا
الجريح من
جراء العدوان
الإسرائيلي
المستمر، وما
تقوم به
الحكومة هو
لتكريس مفهوم
الدولة
القوية
والعادلة
ويصب في مصلحة
لبنان
واللبنانيين،
ومجلس
الوزراء لن
يألو جهدا في
الحفاظ على كل
شبر من ارض
الوطن". ونوه
دريان بحكمة
الرئيس سلام
وصبره وجهوده ومساعيه
في الاتصالات
المحلية
والعربية والدولية
التي يقوم بها
لتذليل
المعوقات
التي تعترض
مسيرة الحكم
والحكومة،
وابدى حرصه على
دعم ومؤازرة
الحكومة في
عملها الوطني
رغم التحديات
التي تعانيها
من أزمات
متلاحقة.
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى أشاد
بقرار حصر
السلاح بيد
الدولة ودعا
الى الالتفاف
حول الحكومة
ورئيسها
وطنية/30
آب/2025
عقد
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى جلسة
برئاسة مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد اللطيف
دريان بحضور
رئيس مجلس
الوزراء
القاضي نواف
سلام العضو
الطبيعي في
المجلس، وجرى
التداول في
الشؤون
الإسلامية
والوطنية
وأوضاع
المنطقة،
واصدر بيانا
تلاه عضو المجلس
الشيخ فايز
سيف الاتي
نصه: توقف
المجلس
الشرعي مع
حلول شهر ربيع
الأول ذكرى
المولد
النبوي
الشريف،
مهنئا
اللبنانيين
عامة
والمسلمين
خاصة بهذه
الذكرى،
داعيا الى
الاقتداء بسيرة
خاتم
الأنبياء
والمرسلين
محمد
وبأخلاقه وتعزيز
الوحدة
الإسلامية
والوطنية
التي هي بحاجة
اليوم الى
كثير من
الرعاية وجمع
الشمل ورص
الصفوف
لمواجهة
الأخطار
المحدقة
بلبنان. وأكد
أهمية ترسيخ
مناخ المحبة
والأخوة والتلاقي
والتفاهم بين
كل المكونات
السياسية
لخلاص لبنان
من أزماته،
ودعا الى
الإقلاع عن
التجاذبات
السياسية
والمواقف
المتشنجة
واعتماد خطاب
وطني عاقل
ومعتدل يدعو
إلى الوحدة
الإسلامية
والوطنية
والى التعاون
والتلاحم لا
الى التباعد
والفرقة
والانقسام
والتخوين المدان
والمرفوض على
كافة
المستويات
والذي بدأ
يطلقه البعض
بلا مسؤولية
وطنية قد تدخل
البلاد في فتن
وتناقضات غير
محمودة. وأشاد
بقرار مجلس
الوزراء حصر
السلاح بيد الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الدستورية
تكريساً لبسط
سيادة الدولة
على كامل
أراضيها ولحقّها
الدستوري
الحصري في
امتلاكها
السلاح. فقرار
حصر السلاح هو
حق طبيعي لكل
الأنظمة
الدستورية
الدولية،
وحصره هو مطلب
لبناني تراعى
فيه المصلحة
اللبنانية
بمعزل عن أي
رأي خارجي قد
يلتقي مع
المصلحة
اللبنانية
وهو الخطوة
الأولى نحو
ردع العدوان
الصهيوني
وإسقاط
مبرراته في
استمرار
الاحتلال والعدوان
. وشدد
على أهمية
مفاعيل
المبادرات
الانقاذية
داخليا
وخارجيا
لتجنيب لبنان المزيد
من الحروب
والخراب
والدمار
ولإعادة الحياة
والإعمار الى
كافة المناطق
المتضررة من
جراء العدوان
الصهيوني على
لبنان. وطالب
اللبنانيين
بالالتفاف
حول الحكومة ورئيسها
الشجاع القاضي
نواف سلام
الذي تحمل
ويتحمل
الكثير للنهوض
بلبنان
وإخراجه من
التجاذبات
الإقليمية والعمل
على تطبيق
وثيقة الطائف
نصا وروحا ليعود
لبنان ساحة
للتلاقي
وملتقى
للحوار ونموذجا
للعيش
المشترك في
إطار من
التنوع الذي
تحتاج اليه
منطقتنا
العربية التي
حملت رسالة الإيمان
والسلام
والرحمة
والتعاون بين
الأمم والشعوب.
ونوه
بالدور
الوطني
الكبير الذي
يقوم به
الجيش، قيادة
وضباطا
وأفرادا، في
الداخل وعلى
الحدود
اللبنانية
لمجابهة
المتربصين
بلبنان شرا خارجيا
وداخليا. ودعا
المجلس
الدولة
ومؤسساتها
الى العمل بإخلاص
وتفانٍ
لاستعادة ثقة المواطن
بحل مشاكله
المعيشية
والاقتصادية والصحية
والإسراع في
حل قضية
الموقوفين
الإسلاميين
والسجناء
السوريين
والبت
بقضاياهم
العالقة في
أروقة القضاء
الذي ننتظر
منه الأحكام
العادلة
والمنصفة
وإغلاق هذا
الملف الشائك.
وتوقف المجلس
الشرعي
باهتمام أمام
المتغيرات المتسارعة
في الدولة
السورية
الشقيقة في
عهدها الجديد
وهي توأم
لبنان وجسره
الى العالم العربي
. معرباً عن
تمنياته بأن
تحقيق سورية
الجديدة
القفزة
النوعية نحو
الحرية
واحترام حقوق
الإنسان
ووحدة شعبه
التي تستجيب
الى تطلعات
الشعب السوري
الشقيق
بمختلف
مكوّناته الدينية
والقومية في
اطار الحرية
والسيادة
والوحدة
الوطنية
الجامعة .
ودان المجلس
الشرعي استمرار
جرائم
الإبادة
الجماعية
التي يرتكبها
العدو
الصهيوني في
قطاع غزة
تقتيلاً
وتجويعاً
وتدميراً ،
وعلى مرأى من
المجتمع
الدولي ومجلس
الأمن والدول
الكبرى التي
تنكرت لمواثيق
حقوق الإنسان
التي أقرتها
منظمة الأمم
المتحدة، وتوجّه
الى المجتمع
الإنساني بكل
مكوّناته للتصدي
لهذه الجريمة
المتمادية
باعتبار أنها
جريمة حرب وضد
الإنسانية
بكل قيمها
وأدبياتها
وثقافاتها.
وحيا المجلس
جهود المملكة
العربية
السعودية
والدول
الشقيقة
والصديقة الساعية
الى وقف
المجازر
المستمرة بحق
الشعب
الفلسطيني
الذي يدافع عن
أرضه
ومقدساته
وخصوصا المسجد
الأقصى
لإقامة
الدولة
الفلسطينية
المستقلة
وعاصمتها
القدس
الشريف.
وناشد المجلس
العالم
الإسلامي
التزام دوره
ومسؤولياته
في الدفاع عن
هذه المقدسات
وعن الإنسان الفلسطيني
المضطهد تحت
نير الاحتلال
.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم
30 آب/2025
ريتا
مقبل
في اللغة
الفينيقية
"مرت" تعني
"سيدة" … لا زال
اللبنانيون
لليوم يقولون
"مرتي"
أي زوجتي. كان
الفينيقيون
يعززون
المرأة
ويكرمونها، ولا
زال
اللبنانيون
يستعملون العديد
من كلماتهم
دون معرفة
ترجمة هذه
الكلمة.
فمثلًا عندما
نقول "مار
شربل" أي
"السيد شربل"
، "مارت تقلا"
أي "السيدة
تقلا" لكن
تلفظ "مارتقلا
" للالتقاء
التاءين.تاريخنا
عايش بلغتنا أكثر مما
نتصور! 🇱🇧
بشارة
شربل
حساسية
تُفهم
معاناة وليد
جنبلاط
و"زنقته" في
موضوع السويداء.
لذا غير مناسب
تصريحه عن
وجوب "مراعاة حساسية
الطائفة
الشيعية" في
جلسة 5 ايلول.
هذا لعب سياسي
مستهلك وفي
غير محلّه.
أتى زمن
استعادة
الدولة
برعاية أحرص
رئيس حكومة
على السلمية
والوحدة
الوطنية.
الدنيا تغيرت.
إنسَ 6 شباط.
مارون غانم
ما فهمنا
لما #طارق_متري
اعتبر أنو
الحكومة باتت
في حلّ من
ورقة برّاك
كان عم يحكي
بإسم الحكومة
أو بإسمو
الشخصي؟
إذا بإسم
الحكومة
يتفضل
#رئيس_الحكومة
يوضّحلنا،
وإذا بإسمو
الشخصي
يتفضّل رئيس
الحكومة
يقيلو من
منصبو!!
مريم
مجدولين
اللحام
طارق
متري قال
بوضوح إنّ
الورقة
الأميركية صارت
"بلا قيمة" أو
لم تعد صالحة
للتداول
السياسي. عندها
سألته سمر أبو
خليل مباشرة:
"سقطت؟"
فأجابها متري
موافقاً
بكلمة "إي"،
مؤكداً مضمون
الفكرة التي
طرحها بنفسه،
ولم يكن هناك
افتعال أو
إجبار من سمر.
مش كل
مرّة التنصّل
ينكبّ
عالإعلامي
طوني
أبي نجم
رئيس
الحكومة نواف
سلام أمام
خيارين: إما
التبرّؤ من
نائبه طارق
متري المعيّن
من حصّته
والسعي
لإقالته بعد
كلام متري
الذي اعتبر
فيه أن
الحكومة باتت
في حلّ من
ورقة برّاك،
وإما مصارحة
اللبنانيين
بأنه كان
يناور ويخادع
في مطلبه حصر
السلاح بيد
الشرعية. لا
مكان بعد
اليوم للرمادية
وتوزيع
الأدوار…
غسّان
شربل
هل
اعتادت ايران
على العيش بلا
سوريا ام انها
لا تزال تحلم
باستعادتها؟
هادي
مشموش
كما جرت
العادة جريدة
الحرس الثوري
في لبنان وقلم
#برهوم_المشؤوم
يدلس، يزور
ويكذب عن لسان
قيادة الجيش.
ولكن الحق مش
عليه، وهيدي
مش حرية
صحافة، هيدي
اسمها دعارة
تتلطى خلف
الاعلام.
عمالة
علنية للنظام
الايراني
وميليشياته.
مريم
مجدولين
اللحام
طارق
متري قال
بوضوح إنّ
الورقة
الأميركية صارت
"بلا قيمة" أو
لم تعد صالحة
للتداول السياسي.
عندها
سألته سمر أبو
خليل مباشرة:
"سقطت؟" فأجابها
متري موافقاً
بكلمة "إي"،
مؤكداً مضمون
الفكرة التي
طرحها بنفسه، ولم
يكن هناك
افتعال أو
إجبار من سمر.
مش كل مرّة
التنصّل
ينكبّ
عالإعلامي!!!!
سحر
الخطيب
المعلومة
على ذمة صحيفة
الشرق الأوسط
كما نقلها
نائب: اميركي
في بيت
المخزومي ما
غيره
حزب الله
استحصل
أخيراً،
بطريقة غير
شرعية، على" خمسمائة
مليون دولار و«الخزانة»
الأميركية
تحقق الآن
لتحديد
مصدرها
والجهة "التي
أمّنت إيصال
هذا الدعم
النقدي،
وملاحقتها
انتهى
الاقتباس
هلق
الأميركيين
بيسووا نعلة
عتيقة. بس
معلوماتهم
الاستخباراتية
ولا مرة كانت
غلط. واذا هاي
المعلومة
دقيقة لازم
بيئة حزب
السلاح
تسألوا قبل
الدولة وين عم
يروحوا المصريات
ووين الاعمار
ووين
المساعدات
خصوصا اذا
حابين الشباب
يتظاهروا
منعا لإعطاء السلاح
للجيش الذي
كان بعرفهم
احد اعمدة
المقاومة
غازي
المصري
الاسلام
عقيدة مبنية
على حياة شخص
وحلم شخص ونزواته وتتوسع
العقيدة الى حياةجماعة
لتحفيز
الغزو
والتسلط
على الناس
والسوق
نشأ خال
من الفلسفة
وعلوم
التكوين
الاسلام
كان مقنعا في
زمن الجهل وانتهت
صلاحيته منذ 13
قرنا
لذلك شن
حملات
التكفير
بالتفكير
للذين حاولوا
ادخال
الفلسفة
والعلم
داني عبد
الخالق
اخترت
لكم مقتطف
مترجم من مقال
نشر على موقع
مجلة ذا
ناشيونال
انترست الأمريكية،
المقال طويل
لكنني اخترت
الجزء الأهم
الذي يخص
أحداث
السويداء. وما
يعنيني من القال
هو التالي:
الحملة
ضد السويداء
انتهت
بانسحاب مذلّ
لدمشق.
أي هجوم
جديد سيقابله رد
إسرائيلي أشد
قد يشمل
استهداف
شخصيات قيادية
بارزة.
مقتطف المقال
في مارس، قتلت
السلطات
الجديدة
وأنصارها ما
يقارب 1500 مدني
علوي في
المنطقة
الساحلية
خلال قمع وحشي
لمحاولة تمرد
قادها بقايا
النظام السابق.
وتكرر المشهد
في يوليو،
عندما
استُخدمت الاشتباكات
المحلية بين
البدو
والدروز ذريعة
لشنّ هجوم على
السويداء ذات
الغالبية
الدرزية. كان
الهدف إزاحة
الشيخ حكمت
الهجري –
المرجعية
الدينية
الأبرز في
المحافظة
والمعارض
الصريح
للنظام
الجديد – وتفكيك
المليشيات
الدرزية التي
تقاوم الاندماج
في جهاز الأمن
المركزي.
لكن
الحملة انتهت
بانسحاب مذلّ
لدمشق، أُفشلت
بمزيج من سوء
الحسابات
السياسية
والتدخل
الإسرائيلي. إذ وحّدت
سياسة العقاب
الجماعي
فصائل الدروز
خلف الهجري،
الذي أصبح
مركز ثقل
للمقاومة. كما
دفعت بدروز
إسرائيل أنفسهم
إلى الضغط
للتدخل
دفاعاً عن
مجتمعهم. علاوة
على ذلك، فإن
حجم وطبيعة
العنف أعادا
إلى الأذهان
صدى فظيعاً
لهجمات
السابع من
أكتوبر، ما
زاد من فقدان
إسرائيل ثقتها
بالشرع.
وفي
الرد،
استهدفت
القوات
الإسرائيلية
وحدات مسلحة
كانت تتقدم
نحو
السويداء،
وقصفت مواقع
عسكرية خارج
المحافظة،
بما في ذلك
مقر القيادة
العسكرية
السورية في
دمشق. كما
أنها أرسلت
مساعدات
إنسانية،
ويُشتبه بأنها
قدّمت دعماً
عسكرياً
سرياً. ورغم
أن وقف إطلاق
النار الهش ما
زال قائماً
منذ 19 يوليو،
فإن أي هجوم
جديد واسع
سيقابله رد
إسرائيلي أشد
قد يشمل
استهداف
شخصيات
قيادية بارزة.
يحيى
العريضي
الافتراق
مسؤولية سلطة
تعرّى
إرهابها أمام
العالم.
أيها
السوريون؛
أسألتم
أنفسكم
لبرهةٍ لمَ لم
تذكر
السويداء في
حياتها عبارة
انفصال؟
ربما لو فعلتم
لاستطعتم أن
تكتشفوا حجم
جرحها الذي
تركتموه في
جسدها بعد
خذلانكم
وتأييدكم لهذه
السلطة
الإرهابية.
هذه السلطة
التي تسلّقت
عذابات جميع
السوريين، هي
المسؤولة
أولاً وأخيراً
عن دفع السويداء
بهذا الاتجاه.
هي من فتحت
عليها أبواب
الجحيم،
وسهّلت
لآلافٍ من
شذاذ الآفاق
والإرهابيين
ليصلوا إلى
تخومها،
ويقتلوا
أهلها. هي من
أحرقت وقتلت
وأعدمت ونهبت.
هي من حرّضت
طائفياً،
وأنكرت
جرائمها
المخزية. لم
يكن هجوم هذه
السلطة
المجرمة
القادمة من
غياهب القتل والإرهاب
هجوماً
عسكرياً فقط،
بل حرب إبادة؛
وما ان فشلت
فيها، حتى
أكملت نهجها
الدنيء وحاصرت
وجوّعت،
وبمباركةٍ من
كثيرين للغزو
الهمجي، وصمت
مخزٍ عن
المجازر،
وتبرير دنيء
للقتل
الجماعي،
وتجهيز
للمجرمين
بالماء والطعام.
ألم تسمعوا
ذاك الذي كان
يزوّد القوات
بالمياه يقول:
/مَن جهّز
غازياً…./؟!
لم تقدم
هذه السلط
للسويداء
شيئاً سوى
الخوف والدم و
الاتهام
بالخيانة.
سلطة تلهث
ليلاً ونهاراً
وراء إرضاء
الدول
الخارجية
لتبقى على
كرسي السلطة،
ثم تتهم
السويداء
بأنها عميلة!! وأنتم
بمعظمكم، إما
صامتون، أو
مهللون.
فعندما يطلب
أبناء
السويداء
استقلالهم عن
القتل
والموت، يصبحون
خونة وعملاء،
بينما يصبح
الطاغية الإرهابي
سياسياً
محنكاً،
عندما يلعق
حذاء الخارج
للبقاء في
سلطة ملوثة
بالدم، أليس
هناك خجل من
تبني هذه
السردية
الجوفاء،
وأنتم من وضعتم
السويداء
أمام هذا
الخيار
الوحيد؟
السويداء
اليوم لم تعد
تملك إلا
الابتعاد عن
جغرافيتكم التي
هاجرتها كل
القيم
الإنسانية
النبيلة. تلك
القيم التي
لطالما
حملتها
السويداء
تجاهكم، لكن
ما لبثتم أن
أعدتم
صناعتها
كرصاص موجه على
صدور أبنائها.
المرصد
الديموقراطي
السوري
طرطوس: رتل يضم
أكثر من 11 آلية
عسكرية مزودة
بأسلحة ثقيلة
تابع
لميلشيات
الأمن العام
الإرهابية
نفذ حملة
مداهمات في
منطقة الرادار
بمدينة
طرطوس، حيث
توجهوا إلى
منزل الشهيد
ابراهيم
طوفان،
وقاموا
باعتقال
شقيقه، وعند
دخولهم إلى
المنزل قاموا
بتخريب محتويات
المنزل بحجة
التفتيش، كما
وردت أنباء عن
اعتقال شبان
آخرين من
الحي.
قرية
دحباش: اقتحام
القرية فجراً
مع إطلاق نار
وتكبيرات
وشعارات
جهادية، ومن
ثم تم اعتقال
شاب نازح من
حمص
المرصد
الديموقراطي
السوري
طرطوس:
مجموعة
ارهابية
مسلحة تنتمي
إلى نظام الجولاني
الإرهابي
تقوم بالهجوم
ع مزرعة أبقار
في قرية بيت
كمونة(بيت
عليان) وتقتل
عاملين من
أبناء
المنطقة، وتصيب
الثالث بجروح
خطيرة
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 30-31 آب /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
30 آب/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146816/
ليوم 30
آب/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For August 30/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146819/
For August 30/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight