المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 28 آب
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.august28.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَلا
يَحِلُّ
كُلٌّ
مِنْكُم
يَوْمَ
السَّبْتِ
ثَوْرَهُ أَو
حِمَارَهُ
مِنَ
المَعْلَف،
وَيَأْخُذُه
لِيَسْقِيَهُ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/يا حرام
بري محبط.
براك خيبلوا
آماله
الياس
بجاني/نص
وفيديو/صبيانية
الحملة
الإعلامية
على توم براك
والفرق
الكبير بين
حزب الله
الشياطين
والإجرام
ومورغان
أورتاغوس
أميركا
والجمال والأمل
الياس
بجاني/ مطلوب
اعتقال
المجرم
والسمج نعيم
قاسم وإغلاق
فوري لكل
مؤسسات حزب
الله
الإرهابي
الياس
بجاني/تهديد
حزب الله
للصحافي محمد
بركات
ولعائلته أمر
مستنكر وعلى
القضاء وضع حد
قانوني له
عناوين الأخبار
اللبنانية
حكّام
لبنان، روحو
بيعو
بطّيخ/اتيان
صقر-أبو أرز/فايسبوك
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والمؤرخ
إبراهيم عيسى
من موقعه ع
اليوتيوب
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع دي أب
أي" مع العميد
المتقاعد
خالد حمادة
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
ليبانون اون"
مع الصحافي
طوني أبي نجم
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
المهندس توم
حرب
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "رد تي
في" مع الصحافي
طوني بولس
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "هنا
لبنان" مع دز‘لي
خليفة/نفضة
شعر مورغان
أورتيغاس
تحمل رمزية
قوية تجاه
مشروع حزب
الله وتنفضه
من أساسه
توتر على
الحدود
اللبنانية
السورية
وسقوط قتلى
وجرحى إثر
إحباط عملية
تهريب
«كبتاغون» وعمليات
خطف لسوريين
إسرائيل
ناقشت مع
سوريا تسليم
مزارع شبعا مقابل
الجولان
أورتاغوس
تعبّر عن
فرحتها بلقاء
«الأسطورة
إيلي صعب»!
إسرائيل
توزع منشورات
في العديسة
وجوارها: ابتعدوا
عن مسؤولي
«الحزب»!
حزب الله
يحذّر من زجّ
الجيش وينتقد
الرئيس عون:
ضع حدًّا
للإنبطاح!!
خطة
الجيش أمام
الحكومة
قريبًا..والأميركيون:
لحلٍّ
سياسيٍّ
أولًا..
واشنطن
تدفع بملف
السلاح إلى
الواجهة..وبراك
زار الجنوب
فاحتجّ
«الأهالي»!
واشنطن
تفاجئ لبنان
بطلب نزع سلاح
«حزب الله» قبل
انسحاب
إسرائيل
مخاوف من تحويل
القرى
اللبنانية
الجنوبية
الأمامية
منطقة عازلة
بغطاء
اقتصادي -
صناعي
لبنان
يترقب
تداعيات
«الانتكاسة
التفاوضية» حول
سلاح «حزب
الله»
بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
«الوضع سيئ»
والوفد
الأميركي
أتانا بعكس ما
وعدونا
لبنان: شكوى
قضائية ضدّ
قاسم على
خلفية تهديده
بـ«الحرب
والفتنة» تقدم
بها عدد من
النواب
والشخصيات
السياسية
اللبنانية
دمشق
تباغت بيروت
بإلغاء زيارة
وفدها
القضائي -
الأمني
للبنان ومصادر
عزت السبب إلى
تعقيدات
الإفراج عن
السجناء
السوريين
شكوى أمام القضاء
اللبناني ضد
الأمين العام
لـ«حزب الله»
مصر
تؤكّد أهمية
دعم المجتمع
الدولي
للمؤسسات
اللبنانية...السيسي
وسلام شدّدا
على ضرورة «إيجاد
حلول سياسية»
لأزمات
المنطقة
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
اقتراب
استحقاق
تفعيل آلية
«سناب باك» من
إيران..لا
حلول بديلة في
الأفق ومصدر
أوروبي يعد طهران
الطرف
«الضعيف» في
المعادلة
الحالية
مفتشو
«الطاقة
الذرية» عادوا
إلى محطة
بوشهر النووية
في إيران
الحوثيون:
استهدفنا
بنجاح مطار بن
غوريون بصاروخ
البابا
ليو يوجه
«مناشدة قوية»
للمجتمع
الدولي
لإنهاء الحرب
في غزة
الإمارات
ترفض
التوغلات
الإسرائيلية
في سوريا
وتدعو
لاحترام
القانون
الدولي...دعت
لحماية الأمن
الإقليمي
ووقف
الاعتداءات
المتكررة
رئيسة
وزراء
إيطاليا تندد
بقتل إسرائيل
صحافيين في
غزة
باستثناء
أميركا... جميع أعضاء
مجلس الأمن
ينددون
بالمجاعة في
غزة ويطالبون
بوقف النار
مندوب فلسطين: عنف
المستوطنين
يزداد وحشية
يوما بعد يوم
إسرائيل
تطالب بسحب
فوري لتقرير
خبراء عن المجاعة
في غزة
اجتماع
ترمب» بوابة
لإنهاء حرب
غزة... أم
تعقيد لجهود
الهدنة؟...مصر تتطلع
لضغوط
أوروبية على
إسرائيل لوقف
إطلاق النار
بلير
وكوشنر
يعرضان على
ترامب خطة
"اليوم التالي"
بشأن غزة
سفير
إسرائيل لدى
أميركا:
«اتفاق مؤقت»
بشأن غزة قيد
الدراسة
قطر:
إسرائيل لا
تريد اتفاقاً
لوقف الحرب
والكرة في
ملعبها
المتحدث
باسم
الخارجية: «حماس»
سلمت رداً
يتوافق مع
مطالب تل أبيب
مهرجان
البندقية
السينمائي
ينطلق وسط
احتجاجات
داعمة
للفلسطينيين
ودعوات
لإدانة إسرائيل
الجوع
يتصاعد في
غزة...
وإسرائيل تصر
على «التهجير»
القوات
الإسرائيلية
تداهم نابلس
بالضفة الغربية
وتفتش
المنازل
والمتاجر
الرياض
تؤكد عمق
العلاقة مع
سوريا
بمشاركة نوعية
في معرض دمشق
الدولي
مسؤول
لـ«الشرق
الأوسط»: حضور
وفد المملكة
السعودية
معرض دمشق
الدولي يشجع
المستثمرين
على دخول
السوق
السورية
الكرملين
يفضل مناقشة
أوكرانيا مع
واشنطن «خلف
أبواب مغلقة»
ويعارض تدخل
أوروبا
بوتين
يستعد لزيارة
«غير مسبوقة
على الإطلاق» إلى
الصين
3
قتلى و17
جريحاً في
إطلاق نار
داخل مدرسة
بولاية مينيسوتا
الأميركية
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
والخُطب
القاسمية/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
«داعش»...
لماذا أميركا
الجنوبية؟!/فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط
أفول
كيانات ما دون
الدولة/يوسف
الديني/الشرق
الأوسط
مكي
لـ"المدن":
لبنان ليس
ملزماً بشيء
إذا رفضت
إسرائيل
الورقة/غادة
حلاوي/المدن
الثنائي
يدعو السلطة
لمراجعة
حساباتها: خيارات
التصعيد
مفتوحة/غادة
حلاوي/المدن
نظريتان
متناقضتان
للسيادة
اللبنانية/كريم صفي
الدين/المدن
زيارة
البابا للبنان
نهاية العام:
مواكبةٌ
للتحوّلات
الكبرى/جاسنت
عنتر/المدن
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"المدن" مع
وزير الخارجية
السابق إيلي
سالم /قراءة
في اللحظة: سيادةٌ
قيد الاختبار
بين/بتول
يزبك/المدن
منح
الجنسية
السورية
للمقاتلين
الأجانب: الخطوط
الحمراء
الأميركية
والفروق
الدقيقة/ديفورا
مارغولين/معهد
واشنطن
لبنان
أمام لحظة
الحقيقة/ديفيد
شينكر/نقلا عن
موقع معهد
واشنطن
إسرائيل
في الجنوب
السوري..
بوابة نحو
العراق؟/محمد
المشهداني/جنوبية
الشيخ
نعيم..بين
مطرقة الحمل الثقيل
وسندان عدم
الأهلية/نادر
فرحات/جنوبية
شيعة
حزب الله بعد
الهزيمة:
ارتداد إلى
الذات وتحميل
المسؤولية
للآخرين/نجيب
العطار/جنوبية
لماذا
تحفر واشنطن
عميقًا في
لبنان؟/علي
شعيب /جنوبية
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
«المبادرة
اللبنانية
للعفو العام»:
نحو قانون
استثنائي يضع
حدّاً لمأساة
السجون في
لبنان
الراعي
يستقبل وفدا
شيعيا من
بعلبك.. الشيخ
عباس يزبك:
للمزيد من الأخوّة
الإنسانية
والوطنية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 27 آب/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَلا
يَحِلُّ
كُلٌّ مِنْكُم
يَوْمَ
السَّبْتِ
ثَوْرَهُ أَو
حِمَارَهُ
مِنَ
المَعْلَف،
وَيَأْخُذُه
لِيَسْقِيَهُ
إنجيل
القدّيس
لوقا13/من10حتى17/:"كانَ
يَسُوعُ يُعَلِّمُ
في أَحَدِ
المَجَامِعِ
يَوْمَ السَّبْت.
وَإِذَا ٱمْرَأَةٌ
فيها رُوحُ
مَرَضٍ
مُنْذُ
ثَمَانِي
عَشْرَةَ
سَنَة، قَدْ
جَعَلَهَا
حَدْبَاءَ لا
تَقْدِرُ
أَبَدًا أَنْ تَنْتَصِب.
وَرَآها
يَسُوعُ
فَدَعَاهَا
وَقالَ لَهَا:
«يا ٱمْرَأَة،
إِنَّكِ
طَلِيقَةٌ
مِنْ
مَرَضِكِ!».
ثُمَّ وَضَعَ
يَدَيهِ
عَلَيْها، فٱنْتَصَبَتْ
فَجْأَةً،
وَأَخَذَتْ
تُمِجِّدُ
الله. فَأَجَابَ
رَئِيسُ
المَجْمَعِ
وَهوَ
غَاضِب،
لأَنَّ
يَسُوعَ
أَبْرَأَها
يَوْمَ
السَّبْت،
وقَالَ
لِلْجَمْع:
هُنَاكَ سِتَّةُ
أَيَّامٍ
يَجِبُ
فِيهَا
العَمَل،
فَتَعَالَوا
وٱسْتَشْفُوا
فِيهَا، لا في
يَوْمِ
السَّبْت!».
فَأَجابَهُ
الرَّبُّ
وَقَال:
«أَيُّها
المُرَاؤُون،
أَلا يَحِلُّ
كُلٌّ
مِنْكُم يَوْمَ
السَّبْتِ
ثَوْرَهُ أَو
حِمَارَهُ مِنَ
المَعْلَف،
وَيَأْخُذُه
لِيَسْقِيَهُ؟
وَهذِهِ ٱبْنَةُ
إِبْرَاهِيم،
الَّتِي
رَبَطَها
الشَّيْطَانُ
مُنْذُ
ثَمَانِي
عَشْرَةَ
سَنَة، أَمَا
كَانَ
يَنْبَغي
أَنْ تُحَلَّ
مِنْ هذا الرِّبَاطِ
في يَوْمِ
السَّبْت؟».
وَلَمَّا قَالَ
هذَا، خَزِيَ
جَمِيعُ
مُعَارِضِيه،
وَفَرِحَ
الجَمْعُ
كُلُّهُ
بِجَمِيعِ
الأَعْمَالِ
المَجِيدَةِ
الَّتي
كانَتْ
تَجْري عَلَى
يَدِهِ".
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
يا
حرام بري
محبط. براك
خيبلوا آماله
إلياس
بجاني/26 آب/2025
يا
حرام بري
محبط. براك خيبلوا
آماله. مطلوب
من أصحاب
شركات
أحزابنا المارونية
ملن ويعني كلن
يشكلوا وفد
فوراً تا يوقفوا
ع خاطر معلمون
وشريكون..مصير
الشبيبة واحد
الياس
بجاني/نص
وفيديو/صبيانية
الحملة
الإعلامية
على توم براك
والفرق
الكبير بين
حزب الله
الشياطين
والإجرام
ومورغان
أورتاغوس
أميركا
والجمال
والأمل
إلياس
بجاني/26 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146711/
ما
أردت لفت
النظر إليه في
تعليقي اليوم
مقسّم إلى
ثلاثة مفاصل
أساسية:
أولاً
– موقف مورغان
أورتاغوس
وشجاعتها في
بيروت
لقد
برهنت
بالأقوال
والممارسات
أنها لا تخاف
حزب الله،
وعلى
اللبنانيين
أيضاً ألّا
يخافوه لأنه
مجرد ذراع
إيراني انتهى
زمنه.
وليطمئنوا
لأن أميركا
والغرب
وغالبية
الدول
العربية قرروا
تجريده من
سلاحه،
وإنهاء وجوده
العسكري،
ووضع حد
لاحتلاله
للبنان.
ثانياً
– هستيريا حزب
الله وأبواقه.
بدءاً
من نعيم قاسم،
مروراً بنواب
الحزب ومسؤوليه،
وصولاً إلى
أبواقه
الإعلامية،
هؤلاء جميعهم
يعيشون في
حالة إنكار
وهذيان وهلوسة
وأحلام يقظة
أمام سقوط
مشروعهم
وهزيمتهم النكراء،
ومع القضاء
على راعي
الإرهاب
المسمّى
دجلاً “محور المقاومة”.
ثالثاً
– الحملة
الإعلامية
الصبيانية
على توم براك.
هي
عملياً
ببغائية،
فارغة من أي
معنى هادف، وانفصام
كامل عن
المواقف
الحقيقية
والأولويات
التي يتوجّب
اتخاذها أمام
احتلال حزب
الله،
وعصيانه،
ورفضه
الالتزام
بالدستور
والقرارات
الدولية،
وتهديداته
اليومية
للبنانيين.
بداية،
فإن الفرق بين
وجوه نعيم
قاسم، محمد رعد،
وفيق صفا،
وباقي عصابة
“المقاومة
الكاذبة”،
وبين وجه
مورغان
أورتاغوس، هو
كالفرق بين وجوه
الشياطين
والملائكة،
بين البوم
واليمامة،
بين القبح
والنعمة، بين
الشر والخير.
فمورغان
أورتاغوس،
المبعوثة
الأميركية
التي قصدت
بجرأة وثقة
بالنفس أحد
الصالونات
النسائية
البيروتية
الشهيرة
لتصفيف شعرها،
أرادت أن تقول
للبنانيين
بوضوح: “أنا لا أخاف
حزب الله،
وأنصح
اللبنانيين
ألا يخافوه.
هو ذراع
إيراني انتهى
زمنه،
وأميركا
والغرب ومعظم
الدول
العربية
يعملون على
تجريده من سلاحه”.
هذه البادرة
العملية
وحدها كافية
لإسقاط كل
أبواق الرعب
التي يحاول
الحزب زرعها
في عقول
اللبنانيين
عبر خطاباته
الفتنوية
والإرهابية
اليومية.
أما
أمين عام حزب
الشيطان (حزب
الله) نعيم
قاسم، ومعه
قادة الحزب
وأبواقه من
إعلاميين وصحافيين
مأجورين،
فيعيشون حالة هستيرية:
تهديد، صراخ،
تكفير،
تخوين، ووعود كاذبة
واحتيالية
بعودة زمن
الاحتلال
والهيمنة. إن
خلف كل هذا
الضجيج يكمن
واقع واحد:
انكسار وهزيمة
وإنكار مرضي
للواقع. ومن
على أرضية
الغباء ورفض
قبول
الهزيمة،
يهلوسون
منفصلين عن الحقائق
التي استجدت
بعد هزيمة حزب
الله وإيران،
وسقوط نظام
بشار الأسد
المجرم في سوريا،
وقتل إسرائيل
لغالبية قادة
الحزب واستمرارها
في تصفية
عناصره
العسكرية
بشكل يومي،
بينما الحزب
عاجز حتى عن
إطلاق رصاصة
واحدة.
وفيما
حزب الله
يهدّد يومياً
بقتل وسحل
وتخوين
السياديين
والأحرار – من
الشيخ أحمد
شكر الذي هدد
بخطف ارواح
السياديين،
إلى قاسم قصير
الذي ربط
السلاح بعودة
المهدي،
مروراً بتهديدات
وفيق صفا
وحسين
الموسوي
وغيرهم – بقي
معظم الجسم
الصحافي
والسياسي في
لبنان صامتاً
جباناً، لم
يجرؤ إلا
القليلون على
الرد. إلا أن المفارقة
المضحكة-المبكية
أن هؤلاء
أنفسهم، الذين
صمتوا أمام
تهديدات
بالقتل
والاغتيال
والحرب
الأهلية،
انفجروا
ببغائية على
تصريح عابر
لتوم براك حين
استخدم
بعفوية مفردة
إنكليزية
بسيطة يطلب
فيها من
الصحافيين أن
يهدأوا!
تحوّلت
الكلمة إلى
زجل وهستيريا
إعلامية،
وكأنها جريمة
العصر. هذه
ازدواجية وعمى
بصيرة لا
يبرره إلا
إدمان
التبعية
والانبطاح.
أين
كان معظم
المتنطّحين
على توم براك
يوم اعتدى حزب
الله على
الصحافي
داوود رمال
وهو يقرأ
الفاتحة على
قبر والديه؟
وأين كانوا
يوم أهدَر
الحزب دم
الصحافي محمد
بركات؟ وأين
كانوا يوم قال
حسن نصرالله
للمعارضين
لاحتلال حزبه
الإيراني:
“أنتم لستم من
البشر”؟ وأين
كانوا من تهديدات
رئيس
تحرير صحيفة
الحزب، بوب
الأمين
الفاجر والوقح
(الأخبار)
صاحب مقولة
“تحسّسوا
رقابكم”؟ والقائمة
تطول… والسكوت
كان دائماً
سيّد الموقف.
أما اليوم
فالغيرة
المصطنعة
تفجّرت ببغائية
ضد براك!
والحقيقة
أن ما قصده
براك كان
بسيطاً:
“اهدأوا وإلا
سنترككم وولن
نكمل المؤتمر
الصحفي”. لكن
الأبواق
فضّلت الزعيق.
ومن باب
الدقة
اللغوية: ليس
في
الإنكليزية
كلمة “anomalistic” كما تباكى
البعض. هناك anomaly (شذوذ)، وanomalous (غير
مألوف/شاذ). أما
الكلمة
الصحيحة التي
استعملها
براك فهي animalistic أي
حيوانية، لا
علاقة لها
بالشذوذ، بل
بالتوحش
والغريزة.
وبالتالي كل
الضجة لم تكن
سوى بروباغندا
ببغائية
ساقطة، كما
يسقط كل ما
يروّجه حزب
الله وأتباعه
من أبواق
وجهلة وذميين
وهوبرجية.
الخلاصة
مورغان
أورتاغوس
تمثل أميركا،
الجمال، والأمل،
فيما حزب الله
يمثل القبح،
القردة،
الشياطين،
والإجرام
الملالوي. إن
الفارق واضح
وضوح النهار. وما
قالته
أورتاغوس
للبنانيين هو
خريطة طريق
مفادها لا
تخافوا حزب
الله، لأنه
انتهى وزمنه
ولّى،
والقرار
الدولي
والعربي
والأميركي هو
نزع سلاحه
وإعادة لبنان
إلى دولته.
أما
الحملة
الإعلامية
على توم براك،
فهي تكشف كم
أن الاحتلالات
الثلاثة التي
سيطرت على
لبنان منذ السبعينات
– الفلسطينية،
والسورية،
وحالياً
الإيرانية –
قد نجحت في
زرع الذمية
والرقابة
الذاتية وما
يُسمّى
تشويها
للحقيقة
“محامي الشيطان”
في عقول
وممارسات
الجسم
الإعلامي في لبنان.
الياس
بجاني/صبيانية
الحملة
الإعلامية
على توم براك
والفرق
الكبير بين
حزب الله
الشياطين
والإجرام
ومورغان
أورتاغوس
أميركا
والجمال
والأمل
https://www.youtube.com/watch?v=9VL3wzywTU8&t=163s
26
آب/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
**في
اسفل روابط المؤتمرات
الحفية
الثلاثة التي
عقدت في قصر بعبدا
اليوم وأولها
مقطع كلام توم
براك الذي جاءت
الحملة
الإعلامية
عليه
رابط
فيديو القسم
من المؤتمر
الصحفي الذي
عقده المبعوث
الأميركي توم
براك
والمتحدثة مورغان
أورتاغوس في 26
آب 2025 في القصر
الجمهوري اللبناني،
والذي أطلق
الحملة
الإعلامية
الطفولية ضد
براك
https://www.youtube.com/watch?v=Hi35R6qPyLI
**رابط
فيديو
المؤتمر
الصحفي
الكامل الذي
عقده المبعوث
الأميركي توم
براك
والمتحدثة
مورغان
أورتاغوس في 26
آب/2025 في القصر
الجمهوري
اللبناني
https://www.youtube.com/watch?v=VM_r5yAH26E
**رابط
فيديو
المؤتمر
الصحفي الذي
عقده المبعوثون
الأمميون
وأعضاء مجلس
الشيوخ في
القصر الجمهوري
اللبناني
بتاريخ 26 آب/2025
/بعد اجتماعهم
مع الرئيس
جوزيف عون
(توم براك، مورغان
أورتاغوس،
السيناتورز
شاهين،
ليندسي غراهام،
وجو ويلسون)
https://www.youtube.com/watch?v=m2Up0X7mWnc
مطلوب
اعتقال
المجرم
والسمج نعيم
قاسم وإغلاق
فوري لكل
مؤسسات حزب
الله
الإرهابي
الياس
بجاني/25 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146679/
جاء
خطاب الشيخ
نعيم قاسم
اليوم المقزز
مليئًا
بالتحريض
الطائفي،
والتهديدات
الفارغة،
واللغة العدائية
التي لا تخدم
إلا مشروع
الاحتلال
الإيراني
للبنان. لقد
أثبت قاسم مرة
جديدة أنّه
مجرد بوق
مأجور وفاشل
للنظام
الملالوي
الإرهابي،
وهو بفرمانات
من أسياده
يسعى إلى
تأجيج الفتن
وتحدّي
الدولة
والشعب
اللبناني على
حد سواء.
إنّ
استمرار هذه
اللغة
التحريضية
يُشكّل خطرًا مباشرًا
على السلم
الأهلي،
ويُجسّد
وقاحة
إجرامية لا
يمكن السكوت
عنها. وعليه،
فإنّ المطلوب
من الدولة
اللبنانية
ومن المجتمع
الدولي على حد
سواء اتخاذ
إجراءات
فورية تبدأ
باعتقال هذا المجرم،
وإقفال جميع
مكاتب
ومؤسسات حزب
الله التي
تعمل كذراع
عسكرية
وأمنية ومالية
لإيران على
أرض لبنان
واعلانه
لبنانياً
منظمة
إرهابية.
يبقى
أن لبنان لن
يستعيد
سيادته
واستقلاله إلا
بوقف هذه
المهزلة،
وإنهاء حقبة
السلاح غير
الشرعي،
وتحرير قراره
الوطني من
الاحتلال الملالوي
الذي دمّر
ويُدمّر
مؤسسات
الدولة وشوّه
ويشوه
باستمرارصورة
لبنان في
الداخل
والخارج.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تهديد
حزب الله
للصحافي محمد
بركات
ولعائلته أمر
مستنكر وعلى
القضاء وضع حد
قانوني له
الياس
بجاني/25 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146657/
باسمي
وباسم كل
لبناني مغترب
يقدّس حرية
الرأي، ويؤمن
بقيام الدولة
واسترداد
سلطتها
وسيادتها،
وتنفيذ
القرارات
الدولية
كافة،
والالتزام
بالدستور
والقوانين
المرعية بما
يتعلق بالحريات،
أستنكر بأشد
العبارات
حملة الإرهاب
والتهديد
الممنهجة
التي يتعرض
لها الصحافي
محمد بركات
وأفراد
عائلته من قبل
إعلاميي حزب
الله
ومسؤوليه
ومكينته
الإعلامية
وأبواقه
وصنوجه
المأجورين.
إنّ
ما يجري بحق
بركات وأفراد
من عائلته،
ليس إلا
محاولة خسيسة
لتكميم
الأفواه
الحرة عبر التخوين
والتحريض على
الاغتيال
المعنوي والجسدي،
في خرق فاضح
للدستور
اللبناني
ولشرعة حقوق
الإنسان.
إنّ
محمد بركات هو
صحافي حر وسيادي،
يشهد للحق،
ويعارض علناً
احتلال حزب الله
للبنان،
ويطالب
سلمياً
ودستورياً
بإنهاء حالته
العسكرية
والمخابراتية
وتنفيذ القرارات
الدولية ذات
الصلة. ولهذا
فإن استهدافه
بهذه الطريقة
المشينة يفضح
حجم الأزمة الأخلاقية
والسياسية
التي يعيشها
حزب الله أمام
الرأي العام
اللبناني
عموماً،
وأمام
الأحرار والسياديين
من أبناء
بيئته
تحديداً،
التي يخطفها
ويأخذها
رهينة ويربط
مصيرها
بسلاحه الإيراني
غير الشرعي.
نلفت
نظر المعنيين
إلى أنّ حرية
الرأي والتعبير
مصانة
دستورياً،
ويحق لكل
إعلامي ومواطن
أن يمارسها ما
دام ملتزماً
بالقوانين،
ومحمد بركات
لم يخرج عن
هذه الضوابط
قيد أنملة. وبالتالي،
فإن أي محاولة
للنيل منه أو
من أي فرد من
أفراد عائلته
تمثل اعتداءً
صارخاً على
حرية الصحافة
وعلى الحقوق
الأساسية
للبنانيين
كافة.
إنّ
حزب الله
وأجهزته
ومكينته
الإعلامية وأبواقه
يتحمّلون
كامل المسؤولية
عن أي تهديد
يتعرض له
بركات، وعن أي
أذى قد يلحق
به أو
بعائلته،
والمطلوب من
الأجهزة الأمنية
والقضاء
اللبناني
التحرك
الفوري وفتح
تحقيق شفاف
لتحديد
المسؤولين عن
استهدافه،
وملاحقة كل من
حرّض أو زوّر
أو ساهم في
ترويج بيانات
كاذبة تستهدف
دمه وحياته. إنّ
المسّ بحياة
محمد بركات أو
أي إعلامي
لبناني هو مسّ
مباشر
بالحرية
وبالكرامة
الإنسانية. هذا وتبقى
أصوات الحق
والحرية عصية
على الترهيب،
ولن تُرهبها
بيانات
مزوّرة ولا
حملات تخوين،
كما أن
الصحافة
اللبنانية
الحرة في
الوطن الأم
وبلاد
الاغتراب
كانت وستبقى
خط الدفاع الأول
عن لبنان
وسيادته، ولن
يتمكن حزب
الله ولا غيره
من إسكاتها. إنّ
التضامن
الكامل مع
محمد بركات،
ومع كل إعلامي
حر يتعرض
للتهديد، هو
واجب وطني
وأخلاقي
وقانوني، كما
أن فضح هذه
الممارسات في
المحافل
الدولية هو
مسؤولية
كبرى، دفاعاً
عن حرية
الكلمة
وكرامة
الصحافة اللبنانية،
وصوناً لحق
اللبنانيين
في التعبير
الحر
والسيادة
الكاملة.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
حكّام
لبنان، روحو
بيعو بطّيخ.
اتيان
صقر-أبو
أرز/فايسبوك/27
آب/2025
مبارح
سمعنا
المندوبي
الاميركانيي
مورغن_اورتاغوس،
والسينتاتور
لندسي_غراهام
عم يحكو عن
لبنان
ومشاكلو مع
سلاح اّللي
بسمّي حالو "حزب_الله
.
استحلينا
شي مرّه نسمع
حدا من هل
منظومي اللبنانيي
الحاكمي عم
يحكي عن مشاكل
لبنان بِ هل وضوح
والصراحا
والشجاعا
والاخلاص متل
ما حكيو
اورتاغوس
وغراهام .
وتمنّينا
لو في عنّا
سياسيين
بحبّو لبنان
وبغارو
عمصلحتو متل
اورتاغوس و
غراهام.
يا
ريت لو حكام
هالبلد بيستقيلو
من العمل
السياسي,
وبروحو يببعو
بطيخ، هيك
بفكّو عن
سمانا وسما
لبنان، وسما
هالشعب يلّي
طلع دينو
منُّن.
قولو
الله،
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والمؤرخ
إبراهيم عيسى
من موفعه ع
اليوتيوب
هل
هناك صلح بين
الدولة
والإخوان؟
https://www.youtube.com/watch?v=snzNOs5TxEc
/23 آب/2027
الياس
بجاني/لا يجب
تحت أي ظرف ان
تسمح مصر للأبالسة
الإخوان
المسلمين
للعودة إلى أي
شكل من أشكال
ممارسة
السياسية أو
حتى التسلل
للمواقع
الحكومة
والتعليمية..
هؤلاء
شياطين فعلاً
ويسعون
لتدمير كل ما
هو حضارة
وتقدم وحقوق
انسانية.. مجرمون
عالميون
وإرهابيون
محترفون
ومتاجرون
سفهاء
بالدين..لحل
عليهم كل
اللعنات
الأرضية
والسماوية
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع دي أب
أي" مع العميد
المتقاعد
خالد حمادة
إذا
واجهوا الجيش
بالقوة سيرد
بالقوة و ….
https://www.youtube.com/watch?v=uY8dx1o82n0&t=895s
/23 آب/2027
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
ليبانون اون"
مع الصحافي
طوني أبي نجم
تفاصيل
قرار اطلاق
سراح رياض
سلامة! الحزب
يحفر قبره
بيده وسيتلقى ضربات
قاسية
https://www.youtube.com/watch?v=X8etKI02vTQ
23 آب/2027
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
المهندس توم
حرب
كشف
أسرار
المفاوضات
الإيرانيّة-الأميركيّة:
إيران قد
تسلّم سلاح
الحزب قريبا.
https://www.youtube.com/watch?v=GX7CyIFr13A
/23 آب/2027
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "رد تي
في" مع الصحافي
طوني بولس
ما
هو فحوى
الشكوى
القضائية
المقدّمة ضد
نتنياهو؟
ماذا طلي توم
بارّاك من
لبنان؟ ماذا
قال الموفد
الأميركي
للرئيس جوزاف
عون؟ لماذا
امتعض الرئيس نبيه بري
من الزيارة؟
ماذا ينتظر
لبنان في 31 آب؟
كيف سيناقش
الوزراء خطة
الجيش في 2
أيلول؟ هل لبنان
أمام خطر
الحرب
الجديدة؟ هذه
الأسئلة
وغيرها يجيب
عنها الصحافي
طوني بولس ضمن
برنامج عمق
الحدث على RED
TV
https://www.youtube.com/watch?v=tF53BLexkLw
/23 آب/2027
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "هنا
لبنان" مع دز‘لي
خليفة/نفضة
شعر مورغان
أورتيغاس
تحمل رمزية
قوية تجاه
مشروع حزب
الله وتنفضه
من أساسه
https://www.youtube.com/watch?v=ewezHx_kN2g
نفضة
شعر مورغان
أورتيغاس
تحمل رمزية
قوية تجاه
مشروع حزب
الله وتنفضه
من أساسه
القائم على
ثقافة مسقطة
على مجتمعنا
وهي أيضًا
قالت: حزب
الله يمثل
إيران ولا
يمثل لبنان
وثقافة
اللبنانيين
وقيم الانفتاح
والحريات في
لبنان.
أعتقد أنّنا
مقبلون على
مرحلة مواجهة
مع حزب الله،
ونبرة توم
براك عالية
جدًا هذه
المرة، وثمة
ثمن ميداني
لتجريد الحزب
من سلاحه وثمن
سياسي وثمن
اقتصادي…
فبقاء السلاح
يعني حرمان
الجنوب والجنوبيين
من فرص
التنمية ولا
أحد سيغطي حزب
الله بوجه الدولة
والشرعية
والمجتمع
الدولي، إذ لا
مساومة على
أدوار الدولة
الحصرية في
الدفاع والأمن…
والقرار
حاسم، محليًا
ودوليًا
/23
آب/2027
توتر على
الحدود
اللبنانية
السورية
وسقوط قتلى
وجرحى إثر
إحباط عملية
تهريب
«كبتاغون»
وعمليات خطف
لسوريين
بعلبك
شرق لبنان:
حسين درويش/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
تشهد
المنطقة
الحدودية بين
لبنان وسوريا
توترا إثر
إحباط عملية
تهريب بين
البلدين أدى إلى
اشتباكات بين
الأمن العام
السوري من جهة
والمهربين من
الجنسيتين
اللبنانية
والسورية،
ومن ثم عمليات
خطف متبادلة.
وأتت هذه
العملية التي
نفذت يوم
الثلاثاء، قبل
ساعات من
إبلاغ الوفد
القضائي
الأمني السوري
السلطات
اللبنانية
الأربعاء،
إلغاء زيارته
إلى بيروت
التي كانت
مقررة
الخميس، للبحث
في عدد من
القضايا
المشتركة بين
البلدين، منها
الحدود وملفّ
السجناء
السوريين في
السجون
اللبنانية.
وبينما أشارت
بعض المعلومات
إلى أن
المهربين
كانوا
يحاولون
تهريب كمية من
الكبتاغون،
أكد مصدر أمني
لـ«الشرق الأوسط»
أنهم وقعوا في
كمين أمني بين
بلدتي معربون
والخريبة
اللبنانيتين
الحدوديتين
خلال عملية
تهريب من
لبنان إلى
سوريا، وقد
انتشرت صور
للسيارات
التي أطلق
عليها النار
وظهرت آثار
الرصاص واضحة
عليها. وأدت
المواجهات
بين المهربين
والأمن
السوري، بحسب
مصادر في المنطقة،
إلى وقوع
إصابات في
صفوف
المهربين الذين
عمد عدد منهم
إلى خطف خمسة
أشخاص من بلدة
سرغايا
السورية
الحدودية،
ويسكنون شرق
مدينة بعلبك
اللبنانية،
ليتمكن بعدها
الجيش اللبناني
الذي نفذ
مداهمات
وملاحقات في
المنطقة من تحرير
أربعة منهم،
بينهم طفل
يبلغ 14 عاما من
العمر، وهو من
أم لبنانية
وسكان بلدة
دورس في بعلبك.
ولم يتبق لدى
الخاطفين سوى
مخطوف واحد لا
يزال محتجزا
لدى أقارب
المهربين في
لبنان، الذين
يرفضون
الإفراج عنه،
إلا مقابل الإفراج
عن جريح
لبناني لا
يزال في سوريا
وهو شقيق أحد
القتلى من
المهربين
الذين سقطوا
في الكمين
خلال العملية
الأمنية، كما
لا تزال جثة سوري
قتل خلال
عملية
التهريب أيضا
في براد مستشفى
بعلبك
الحكومي. وكان
الجيش
اللبناني بمؤازرة
دوريات
للمخابرات قد
نفذ سلسلة
عمليات أمنية
ومداهمات في
قرى شرقي
بعلبك وأقام
حواجز وسط
بلدتي
حورتعلا
وسرعين شرقي
بعلبك وعلى
الطريق
الرئيسي الذي
يربط حورتعلا
ببلدتي
بريتال
والخضر
والمؤدي إلى
بلدة
الخربية، واستخدم
في عملياته
الأمنية
طائرات
استطلاع
مسيرة
وطائرات
مروحية على
علو متوسط فوق
السلسلة الشرقية،
وأسفرت عن
تحرير أربعة
من المخطوفين
من بلدة
سرغايا. وعمدت
قوة من الجيش
اللبناني
لإبعاد رعاة
الماشية من
على طول
السلسلة
الشرقية من
الحدود اللبنانية
السورية من
بلدة الخريبة
جنوبا وصولا
إلى بلدة نحلة
شمالا إلى
الداخل
اللبناني
خشية من توتير
الوضع وحصول عمليات
خطف. أتى ذلك
في وقت كانت
فيه مخابرات الجيش
اللبناني
أعلنت
الثلاثاء عن
ضبط معمل لتصنيع
المخدرات
وكمية كبيرة
من المواد الأولية
المستخدمة في
تصنيعها في
بلدة بوداي -
بعلبك شرق
لبنان. وقال
بيان صادر عن
قيادة الجيش
إن وحدة من
الجيش
تؤازرها
دورية من
مديرية المخابرات
دهمت منازل
مطلوبين في
بلدة بوداي -
بعلبك وضبطت
معملا لتصنيع
المخدرات
وكمية كبيرة
من المواد
الأولية
المستخدمة في
تصنيعها. وسلمت
المضبوطات،
بحسب البيان،
«إلى المراجع
المختصة،
وتجري متابعة
الموضوع
لتوقيف أفراد
العصابة،
وبوشر
التحقيق
بإشراف القضاء
المختص». يذكر
أن القوى
الأمنية
اللبنانية
تقوم بمكافحة
آفة المخدرات
في لبنان،
ومكافحة
عمليات تصنيعها،
وكشف ما يتصل
بعمليات
تهريبها إلى
الخارج.
إسرائيل
ناقشت مع
سوريا تسليم
مزارع شبعا مقابل
الجولان
المدن/27 آب/2025
ذكرت
"هيئة البثّ
الإسرائيليّة"
أنّ نقاشاتٍ
جرت بين تلّ
أبيب ودمشق
حول إمكان
تسليم "مزارع
شبعا" و"جبل
الرّوس"
مقابل
الجولان. والحال
أنّ أحد
المقترحات
المطروحة في
"ورقة باراك"
يتمثّل في
ترسيم الحدود
بين لبنان وسوريا،
وإنهاء حالة
الصّراع بين
لبنان وإسرائيل،
على أن يعدّ
"حلّ مسألة
مزارع شبعا"
أساسًا من منظور
الجانب
الأميركيّ
لإنهاء ذلك
الصّراع. وفي
ظل ما أوردته
هيئة البثّ عن
وجود مفاوضاتٍ
بين سوريا
وإسرائيل حول
"مزارع
شبعا"، فإنّ
هذا المعطى
يوحي بوجود
تفصيلٍ خفيٍّ
مفاده أنّ
"الطّرح
الأميركيّ
الفعليّ يقوم
على تخلّي
لبنان عن
المزارع". وتعدّ
"مزارع شبعا"
شريطًا
جغرافيًّا
صغيرًا على السّفوح
الجنوبيّة
لجبل الشّيخ،
ظلّ موضع نزاعٍ
مزمنٍ منذ
احتلال
إسرائيل
"الجولان" عام
1967. ويؤكّد
لبنان
لبنانيّة
المزارع،
فيما رأت
مراجع
دوليّةٌ
لسنواتٍ أنّ
حسم هويّتها القانونيّة
يقتضي
ترسيمًا
واضحًا
للحدود
اللّبنانيّة–السّوريّة.
وقد بقي
هذا الملفّ
أحد أعمدة
السّجال
الدّاخليّ
والإقليميّ،
إذ تقدّم قوى
لبنانيّةٌ
"استعادة
المزارع"
بوصفها شرطًا
متصلًّا
بإقفال ذريعة
استمرار
المواجهة مع
إسرائيل. أمّا
"جبل
الرّوس"،
الواقع عند
التداخل
الحدوديّ في
نطاق مزارع
شبعا
ومحيطها،
فيظهر في بعض
الطّروحات
بوصفه جزءًا
من حزمة
ترتيباتٍ
أشمل تتّصل
بتخوم
"الجولان"
المحتلّ. وفي
هذا الإطار،
تحاول
مقارباتٌ
دبلوماسيّةٌ
متكرّرةٌ ربط
"حلّ شبعا"
بترسيمٍ
شاملٍ للحدود
اللّبنانيّة–السّوريّة
وضماناتٍ
أمنيّةٍ على الجبهة
اللّبنانيّة–الإسرائيليّة،
وهو ما تشير
إليه "ورقة
باراك" من حيث
اعتبار ملفّ
"مزارع شبعا"
مفتاحًا
لإقفال دائرة
الصّراع.
وبينما تلوّح
بعض
المقاربات
بأنّ
"التّسوية"
قد تصاغ على
حساب الهويّة
النّزاعيّة
للمزارع، يشدّد
مراقبون على
أنّ أيّ صيغةٍ
قابلةٍ
للحياة تفترض حسمًا
قانونيًّا
لوضع الأرض
عبر ترسيمٍ
متّفقٍ عليه،
وضماناتٍ
دوليّةٍ
تراعي حقوق
الدّول
المعنيّة
ومصالح سكّان
المناطق
الحدوديّة. وفي
انتظار إيضاح
الوقائع
والرّوايات
المتعارضة،
يبقى الملفّ
معلّقًا بين
"ورقة
المقترحات"
و"حسابات
الميدان".
أورتاغوس
تعبّر عن فرحتها
بلقاء
«الأسطورة
إيلي صعب»!
جنوبية/27 آب/2025
حرصت
المبعوثة
الأميركية
إلى لبنان،
مورغان
أورتاغوس،
على توثيق
نشاطاتها منذ
وصولها برفقة
المبعوث
الأميركي توم
برّاك. فبعد
أن اهتمّ
المصفف
اللبناني
طوني المندلق
بتسريحة
شعرها، التقت
المصمم
اللبناني
العالمي إيلي
صعب. وأبدت
أورتاغوس
سعادتها بهذا
اللقاء، حيث
نشرت عبر
خاصية القصص
المصوّرة في
حسابها
الرسمي على
إنستغرام
صورة “سيلفي”
جمعتها بصعب،
وأرفقتها
بتعليق قالت
فيه: “أخيراً
التقيت
بالأسطورة
إيلي صعب في
لبنان”.
إسرائيل
توزع منشورات
في العديسة
وجوارها: ابتعدوا
عن مسؤولي
«الحزب»!
جنوبية/27 آب/2025
ألقت
طائرة مسيّرة
إسرائيلية،
صباح الأربعاء،
منشورات في
بلدة العديسة
قضاء مرجعيون
وفي عدد من
بلدات جنوب
لبنان تحذر
فيها الاهالي
من التعامل مع
مسؤولي حزب
الله
المحليين، لأنهم
سيكونون
“هدفًا”
لإسرائيل. ووفق
ما نقلته
الوكالة
الوطنية
للإعلام، فإن
الطائرة
الإسرائيلية
قامت بإلقاء
هذه
المنشورات
فوق بلدات
عدة، من بينها
العديسة
وكفركلا،
وجاء فيها
تحذير واضح
لمسؤولي
البلدات
الذين يُشتبه
بعلاقتهم مع
الحزب.وتضمنت
المنشورات،
المكتوبة باللغة
العربية،
دعوة مباشرة
إلى سكان تلك
المناطق للابتعاد
عن هؤلاء
المسؤولين،
مشيرة إلى
أنهم سيكلفون
الأهالي
“ثمنًا
كبيرًا” نتيجة
ارتباطهم
بحزب الله.
وجاء في نص
التحذير:
“ابتعدوا عنهم،
سيكلفونك
أنت وعائلتك
ثمنًا
كبيرًا”. في
الوقت نفسه، أفادت
الوكالة
اللبنانية
بسماع دوي
انفجار قوي
فجر اليوم في
المنطقة
نفسها، جراء
تفجير نفذه
الجيش
الإسرائيلي
في بلدة كفركلا،
وقد سمعت
أصداؤه في
بلدات عدة ضمن
قضاء مرجعيون
جنوبي لبنان. ولم يصدر
حتى الآن أي
تعليق رسمي من
السلطات اللبنانية
أو من جانب
حزب الله بشأن
هذه المنشورات
الإسرائيلية.
حزب الله
يحذّر من زجّ
الجيش وينتقد
الرئيس عون:
ضع حدًّا
للإنبطاح!!
جنوبية/27 آب/2025
في لهجة
غير معهودة،
وجّه حزب الله
انتقادات قاسية
لرئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، مطالبًا
إياه بوضع حد
لما وصفه
بـ”الانبطاح
السياسي” أمام
قرارات
الحكومة،
محذرًا من زجّ
المؤسسة
العسكرية في
مواجهة مع
المقاومة، في موقف
يُعدّ الأول
من نوعه بعدما
كان الحزب يتجنّب
التعرّض
مباشرة لقائد
الجيش في
السابق. أصدر
حزب الله
بيانًا شديد
اللهجة على
لسان المعاون
السياسي
للأمين العام
حسين الخليل، هاجم
فيه الموقف
الرسمي
اللبناني
حيال الضغوط
الأميركية،
معتبرًا أنّ
واشنطن تسعى
لتحويل لبنان
إلى “مستعمرة
أميركية –
إسرائيلية”
عبر فرض
قرارات تهدف
إلى نزع سلاح
المقاومة
كخطوة نحو
التطبيع.
البيان اتّهم
الولايات
المتحدة
بالتنصّل من
التزاماتها
في اتفاق
تشرين 2024، الذي
تضمّن وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
والانسحاب من
الأراضي
المحتلة،
لافتًا إلى أنّ
الضغوط
الحالية
تناقض كل
التعهدات
السابقة. كما
حذّر الحزب من
محاولات “زج
الجيش في
مواجهة مع
أهله
والمقاومة”،
واصفًا ذلك
بـ”المخطط الدنيء”
الذي يهدّد
بنيان
الدولة،
مطالبًا المسؤولين
بالتنبّه
لهذه الأفخاخ.
وانتقد
استناد
الحكومة إلى
اتفاق الطائف
لتبرير قراراتها،
مؤكدًا أنّ
الاتفاق
يكرّس حق
لبنان في المقاومة
والدفاع عن
أرضه. وختم
البيان بالدعوة
إلى الرئيس
جوزاف عون
لـ”وضع حدٍّ
للانبطاح
السياسي”
وإبعاد الجيش
عن الفتنة،
محذّرًا من
أنّ التعاطي
مع الموفدين
الدوليين وفق
توجهاتهم
الحالية
يشكّل خطرًا
على أمن لبنان
وسلامه
الأهلي.
خطة
الجيش أمام
الحكومة
قريبًا..والأميركيون:
لحلٍّ
سياسيٍّ
أولًا..
جنوبية/27 آب/2025
أفادت معلومات
قناة mtv بأن
الجيش
اللبناني
يعتزم عرض
مقومات نجاح خطته
على الحكومة
في المرحلة
المقبلة،
مؤكدة أنه في
حال تأمين
الحكومة هذه
المقومات
والموافقة عليها،
سيقوم الجيش
بتنفيذ الخطة
بشكل كامل.
وفي هذا
السياق، نقلت
القناة عن
مصدر ديبلوماسي
قوله إن
“الأميركيين
يفضّلون حلاً
سياسيًا
لموضوع
السلاح
بالدرجة
الأولى، لكن
هذا لا يعني
أن لا يلعب
الجيش دورًا
ضاغطًا
وحازمًا
بالنسبة
إليهم”. من
جهته، أشار
مصدر سياسي رفيع
المستوى إلى
أن “أي خطوة
نحو تنفيذ خطة
حصر السلاح لن
تبدأ قبل أن
تباشر
إسرائيل
عملية الانسحاب
من الأراضي
اللبنانية،
وإطلاق الأسرى،
ووقف الأعمال
العدائية”.
كما كشف
المصدر نفسه
أن “من
المتوقع أن
تزور مورغان
أورتاغوس بيروت
مجددًا خلال
الساعات
المقبلة، في
حال حصلت على
جواب إيجابي
من الجانب
الإسرائيلي”.
إلى ذلك،
أفادت مصادر
أخرى للقناة
بأن “اللقاء
الذي عُقد في
عين التينة
كان موسّعًا،
ولم يتم أي
لقاء ثنائي
بين توم برّاك
والرئيس نبيه بري،
ما يعني أن
النقاش اقتصر
على العناوين
العريضة”،
مضيفة أن
“برّاك طلب
لقاءً منفردًا
مع بري بعيدًا
عن الوفد، إلا
أن هذا اللقاء
لم يحصل”.
واشنطن
تدفع بملف
السلاح إلى
الواجهة..وبراك
زار الجنوب
فاحتجّ
«الأهالي»!
جنوبية/27 آب/2025
تظهر
المشهدية
التي ترسمها
الزيارات
الأميركية
المتلاحقة
إلى لبنان،
وما يقابلها
من مواقف
رئاسية
لبنانية، أن قرار
الحكومة حصر
السلاح بيد
الدولة دخل
مرحلة
التنفيذ
الفعلي، ولو
على وقع
اعتراضات “حزب
الله”. فسياسة
“الخطوة
خطوة”، التي
رفضها الشيخ
نعيم قاسم في
خطابه
الأخير،
تتحول اليوم
إلى برنامج
عمل واضح:
بدءاً من جمع
السلاح غير
الشرعي
وصولاً إلى
تثبيت انسحاب
إسرائيل الكامل
من الأراضي
اللبنانية. وفي
هذا الإطار،
ثمّن لبنان
مواقف الوفد
الأميركي
الذي شدد على
ثلاث قواعد
أساسية لإنقاذ
البلد: ضبط
الأمن عبر
حصرية السلاح
والقرار العسكري
بيد الدولة
وحدها، تحفيز
الازدهار الاقتصادي
عبر
الاستثمار
والابتكار
ودور القطاع
الخاص، وصون الديمقراطية
التوافقية
بما يحفظ
الشراكة بين
مكونات
المجتمع
اللبناني في
إدارة الدولة.
وهي قواعد
أعاد البيان
الرئاسي من
قصر بعبدا التأكيد
عليها كمنطلق
لرؤية مشتركة
مع واشنطن.
زيارة
براك الى
الجنوب
واحتجاج
“الاهالي”
على
الأرض، حملت
زيارة
المبعوث
الأميركي توم
براك أبعاداً
رمزية
وسياسية. فبعد
هبوطه في ثكنة
فرنسوا الحاج
في مرجعيون
على متن طوافة
عسكرية، ألغى
براك محطاته
في صور
والخيام إثر
احتجاجات قام
بها “الأهالي”
في
المدينتين،
رُفعت خلالها
صور ضحايا
الحرب، رفضاً
لما وصفه المحتجون
بـ”السياسات
المنحازة”
لواشنطن، وغني
عن القول ان
هذه
الاحتجاجات
مرتبطة
بالحملة التي
يشنها حزب
الله على
المبادرة
الاميركية
التي تتمحور
حول الية حصر
السلاح داخل
اجهزة
الدولة، عبر
ورقة المبعوث
براك التي
تطالب الحزب
بتسليم سلاحه
للدولة
اللبنانية
كشرط اساسي
لتمديد وقف
اطلاق النار
بين لبنان واسرائيل.
رغم ذلك، تابع
براك جولته
باتجاه
الحدود اللبنانية
–
الإسرائيلية،
حيث اطلع على
المنطقة التي
يُطرح أن
تحتضن مشروع
“المنطقة الاقتصادية
باسم الرئيس
ترامب”، ما
أضفى بعداً اقتصادياً
مثيراً للجدل
على الزيارة.
وفي موازاة
الجولة، بث
“الإعلام
الحربي”
التابع لـ”حزب
الله” شريط
فيديو ظهر فيه
نعيم قاسم
بالزي العسكري،
مرفقاً
بمقتطفات من
خطابه الأخير الذي
شدد فيه على
أن الحزب “لن
يسلم سلاحه”،
في تحدٍ مباشر
لقرار
الحكومة
الأخير.
اليونيفيل…
تمديد أميركي
بلا تردد
أما في
ملف القوات
الدولية،
فحسم براك
الموقف
بإعلانه أن
**واشنطن
ستصوت لصالح
التمديد لعام
واحد لقوات اليونيفيل**،
ما يعني أن
الدعم الدولي
لاستقرار
الجنوب
اللبناني
مستمر، ولو أن
هذا القرار قد
لا يرضي الحزب
وحلفاءه.
النووي
الإيراني…
مأزق بلا
اختراق
في موازاة
الساحة
اللبنانية،
شهدت جنيف
اجتماعاً بين
ممثلي إيران
وفرنسا
وألمانيا
وبريطانيا
والاتحاد
الأوروبي من دون
نتائج تُذكر.
غياب التقدم
يعزز احتمال
لجوء
الأوروبيين
إلى تفعيل
آلية
“سناب-باك”
وإعادة فرض
عقوبات مجلس
الأمن الدولي
على طهران بحلول
31 آب، إذا لم
تستجب
لمطلبين
أساسيين، الاول
استئناف
المفاوضات مع
الولايات
المتحدة حول
“الاتفاق
النووي”،
والثاني
السماح لمفتشي
الأمم
المتحدة
بالوصول إلى
المنشآت
النووية
والمخزون
المخصب بنسبة
60%. وزارة
الخارجية
الإيرانية
ردت سريعاً
مؤكدة أن “المطالب
الإيرانية
بخصوص رفع
العقوبات
والحقوق
النووية
نُقلت بوضوح”،
محذرة من أن
أي خطوة
أوروبية باتجاه
إعادة
العقوبات
“ستتحمل
تبعاتها الدول
المعنية”.
لبنان
بين الضغط
والفرص
تتضح الصورة
إذاً،
فواشنطن ترفع
منسوب الضغط
على “حزب الله”
عبر تكريس
معادلة
“السلاح
للدولة”، فيما
تحاول في
الوقت نفسه
رسم مسار
اقتصادي بديل.
وفي المقابل،
يلوح في الأفق
تهديد
إقليمي أكبر
مع اقتراب
ساعة الحسم
الأوروبي
تجاه إيران.
لبنان يقف في
لحظة دقيقة،
بين التزامات
دولية تتعهد
بانتشاله من
أزمته، وبين
تحديات داخلية
يمثلها إصرار
الحزب على
إبقاء سلاحه خارج
سلطة الدولة.
أما المشهد
الإقليمي،
فإن انفجار
جبهة
العقوبات مع
إيران سيضيف
عبئاً إضافياً
على الساحة
اللبنانية
التي تترقب
موجات ارتداد
لا مفر منها.
واشنطن
تفاجئ لبنان
بطلب نزع سلاح
«حزب الله» قبل
انسحاب
إسرائيل
مخاوف من تحويل
القرى
اللبنانية
الجنوبية
الأمامية
منطقة عازلة
بغطاء
اقتصادي -
صناعي
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
فوجئ
الوسط
السياسي
بالحضور
المميز
للسناتور ليندسي
غراهام في
عداد الوفد
الأميركي في
مفاوضاته
المتنقلة مع
الرؤساء
الثلاثة
لتطبيق اتفاق
وقف النار بين
لبنان
وإسرائيل،
والذي أتاح له
تظهير موقف
الولايات
المتحدة على
حقيقته
بدعوته إلى
نزع سلاح «حزب
الله» قبل
السؤال عن
انسحاب
إسرائيل؛ ما
يعني أنه أعاد
الكرة إلى
الملعب
اللبناني،
بخلاف ما كان
يتوقعه مصدر
لبناني بارز،
بأن حضور
الوفد هذه
المرة سيحمل
له ضمانات
بإلزامها
بالانسحاب من
الجنوب على
قاعدة تبادل
الخطوات، في
مقابل
استعداد لبنان
لوضع خطة
لتطبيق حصرية
السلاح بيد
الدولة. فكلمة
الفصل
الأميركية
جاءت على لسان
السناتور
غراهام، حسب
المصدر
اللبناني
لـ«الشرق الأوسط»،
الذي يُفترض
أن يتوجه
برفقة نائبة المبعوث
الخاص للرئيس
الأميركي
للشرق الأوسط
مورغن
أورتاغوس إلى
إسرائيل فور
توصُّل مجلس
الوزراء
اللبناني في
جلسته، في
الثاني من سبتمبر
(أيلول)
المقبل، إلى
إقرار الخطة
التي وضعتها
قيادة الجيش
لتطبيق حصرية
السلاح والخطوات
التنفيذية في
هذا الخصوص
للوقوف على
رأي رئيس
حكومتها
بنيامين
نتنياهو ومدى
استعداده
للتجاوب معها
بقيامه بخطوة
في مقابل الخطوة
التي تستعد
الحكومة
لتنفيذها. وشكّل
موقف غراهام
المقرب جداً
من الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
مفاجأة لدى
الرؤساء
الثلاثة
بسؤالهم الوسيط
الأميركي توم
برّاك عن موقف
تل أبيب من الورقة
اللبنانية -
الأميركية،
والأسباب الكامنة
وراء عدم
حصوله على
جواب من
نتنياهو في ضوء
التزام لبنان
بالورقة
وبإعلان 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي، الذي
نص على وقف
الأعمال
العدائية،
وكان أقرَّه
مجلس الوزراء
السابق، كما
قال الرئيس
العماد جوزيف
عون، وحظي برعاية
أميركية -
فرنسية. وسأل
المصدر
اللبناني: هل
أن غراهام هو
من حمل الجواب
بالإنابة عن
المجتمع
الدولي
الضاغط لنزع
سلاح «حزب الله»
قبل السؤال عن
انسحاب
إسرائيل؟ وأن
لا ضمانات قبل
تطبيق حصريته
بيد الدولة.
وقال إن بانضمامه
إلى الوفد
أعاد
المفاوضات
إلى المربع الأول؛
لأنه وزميليه
السناتور جين
شاهين والنائب
جون ويلسون هم
من تولوا طرح
العناوين الرئيسة
للموقف
الأميركي،
بينما كان
برّاك يتدخل
من حين إلى
آخر بصفتهم
أعلى رتبة
منه، وأن ما
قاله في
اللقاءات بقي
تحت سقف أنه
يعمل على ضمان
انسحاب
إسرائيل، لكن
الأهم هو نزع
سلاح «حزب
الله»؟
وكشف عن
أن الوفد
الأميركي لم
يتطرق في
لقاءاته
بالتفصيل إلى
تحويل القرى
الأمامية
المتاخمة
لإسرائيل
منطقة صناعية
- زراعية -
اقتصادية؛
لإعادة تحريك
العجلة الاقتصادية
في الجنوب،
وقال إن
الاستفاضة
بالحديث عنها
جاءت في
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده برّاك من
أمام القصر
الجمهوري فور
انتهاء اجتماعه
بالرئيس عون.
وسأل: ما
المقصود
بتحويلها منطقة
عازلة؟ ومن
قال إن مثل
هذا الطرح لا
يقلق
الجنوبيين
بتحويلها
منطقة عازلة
منزوعة
السلاح وغير
مأهولة،
بغطاء
اقتصادي،
بذريعة
طمأنتها سكان
المستوطنات
للعودة
الآمنة إلى
بيوتهم
الواقعة
قبالة هذه
القرى المشمولة
بوعود
تحويلها
منطقة
اقتصادية؟
ولفت
المصدر إلى أن
رئيسي
الجمهورية
العماد جوزيف
عون والحكومة
نواف سلام
جدَّدا أمام
الوفد التزام
لبنان بحصرية
السلاح، وأن
لا عودة عن
القرار الذي
اتخذه مجلس
الوزراء في
هذا الخصوص،
وطالبا واشنطن
بالتدخل
لإلزام
إسرائيل
بإعلان 27
نوفمبر الماضي،
وبالورقة
الأميركية -
اللبنانية، وأكد
أن الوفد،
وبالأخص
برّاك، لم
يتطرق إلى الحوار
القائم بين
واشنطن
وطهران بخلاف
ما كان كشف
عنه سابقاً
أمام رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، وقال إنه
أتى على ذكره
في رده على أسئلة
الصحافيين،
وإن كان أحد
المقربين من
الوفد أبلغ
وزراء ونواب،
على هامش
مأدبة العشاء التي
أقيمت على
شرفه مساء
الاثنين
الماضي، بأن
واشنطن تقلل
من قدرة طهران
على أن تستعيد
نفوذها في
الإقليم
بتحريضها «حزب
الله» على التمسك
بسلاحه.
وقال إن
الأجواء التي
اتسمت بها
لقاءات الرؤساء
بالوفد
الأميركي
كانت مشدودة
ويشوبها بعض
القلق، لكنها
لم تؤدّ إلى
إحداث تغيير
في الموقف
اللبناني،
على نقيض برّاك
الذي لم يأت
على ذكر
الضمانات
بخلاف ما كان أوحى
به باستعداده
لمساعدة
لبنان للضغط
على إسرائيل
للانسحاب.
وأكد بأن
النقاش بين
بري والثلاثي
غراهام -
شاهين -
ويلسون احتل
حيزاً رئيساً
من الوقت الذي
استغرقه
اجتماعه
بالوفد، ولم
يغب عن باله
تذكير برّاك
بما أخذه على
عاتقه بضرورة
تبادل
الخطوات بين
إسرائيل ولبنان
الذي قام
بخطوات عدة،
في مقابل عدم
إلزامها ولو
بخطوة واحدة،
في إشارة منه
إلى إخلاء
«حزب الله»
جنوب
الليطاني
وقيام الجيش
بمؤازرة
الـ«يونيفيل»
بوضع اليد على
منشآته
وبنيته العسكرية،
بما فيها
الأنفاق،
والتزام لبنان
والحزب بوقف
النار وعدم
رده على
الخروق والاعتداءات
الإسرائيلية
منذ 27 نوفمبر
حتى اليوم؛
وهذا ما سهّل
انتشار الجيش
في المناطق
التي أخلاها
الحزب. ويبقى
السؤال: كيف
ستتصرف
واشنطن،
والأنظار مشدودة
إليها وتترقب
ما سيصدر عن
مجلس الوزراء
بخصوص الخطة
لتطبيق حصرية
السلاح؟ وهل
يمكن أن تقتصر
على العناوين
الرئيسة
والمراحل
لتنفيذها من
دون تحديد
جدول زمني
للبدء
بتطبيقها لعل
الحكومة تضغط
لربط تحديده
بحصولها على
ضمانات
أميركية
بإلزام إسرائيل
بالانسحاب؟
أم أنها ستغض
النظر عن قيامها،
أي إسرائيل،
بتوسيع دائرة
خروقها ظناً
منها أنها
تفرض بالنار
حصرية
السلاح؟ وعليه،
يقف لبنان
حالياً في
منتصف
الطريق، بين
إصرار
إسرائيل
بغطاء أميركي
على نزع سلاح «حزب
الله» قبل
سؤاله عن
انسحابها،
وبين تمسك قيادته
بتنفيذ
الاتفاق
الأول لوقف
النار الذي
أُعلن في 27
نوفمبر، وعدم
اعترافها
بالورقة الأميركية
- اللبنانية،
بذريعة أن
سلاحه هو شأن
لبناني لا دخل
لواشنطن به،
ويُبحث في
إطار
استراتيجية
أمن وطني
للبنان
استجابة
لدعوة عون في
خطاب القسم،
أم أن قيادته
قد تضطر إلى
أن تعيد النظر
في حساباتها
في ضوء
الاختلال
بميزان القوى،
وتُقرر، حسب
المصدر،
تموضعها خلف
الدولة
لتقوية
موقعها في
مفاوضاتها
عبر الوسيط الأميركي
مع إسرائيل
للتخفيف من
شروطها، بخلاف
تبرير الحزب
تمسكه بسلاحه
بحجة أنه مصدر
قوة للبنان
يجب الحفاظ
عليه لتحرير
الجنوب، مع أن
إسناده لغزة
أدى إلى
اختلال ميزان
القوى على نحو
تحوّل سلاحه
عبئاً عليه
قبل الآخرين؟
لبنان
يترقب
تداعيات
«الانتكاسة
التفاوضية» حول
سلاح «حزب
الله»
بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
«الوضع سيئ»
والوفد الأميركي
أتانا بعكس ما
وعدونا
بيروت:
ثائر عباس/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
دخل
لبنان مرحلة
انتظار جديدة
ترقباً لتطوُّر
الأوضاع، في
أعقاب ما بدا
وكأنه انتكاسة
للوساطة
الأميركية مع
إسرائيل، بعد
فشل المفاوضين
الأميركيين
في الحصول على
تعهّدات واضحة
تسهل
الإجراءات
اللبنانية
الهادفة إلى
نزع سلاح «حزب
الله»، فيما
تردد أن نائبة
الموفد
الأميركي
لشؤون الشرق
الأوسط،
مورغان أورتاغوس،
عادت إلى
إسرائيل،
برفقة عضو الكونغرس،
ليندسي
غراهام،
لإجراء
المزيد من
الاتصالات،
في أعقاب ردة
الفعل
اللبنانية
على ما حمله الوفد
الأميركي من
مطالبة
إسرائيلية
بسحب سلاح
الحزب قبل أي
بحث آخر. وأبدى
رئيس
البرلمان
اللبناني
نبيه بري إحباطه
من نتائج
زيارة الوفد
الأميركي إلى
لبنان،
قائلاً
لـ«الشرق الأوسط»
إن
الأميركيين
«أتونا بعكس
ما وعدونا به»،
في إشارة إلى
ما كان يُتوقع
من رد
إسرائيلي على
سياسة «الخطوة
بخطوة» التي
تمسَّك بها
الموفد
الأميركي،
توم براك، في
تصريحاته،
ولكن مواقفه -
مع أعضاء
الوفد
الآخرين - أتت
معاكسة، لجهة
التأكيد على
خطوة سحب سلاح
«حزب الله»،
قبل البحث بأي
خطوة
إسرائيلية
مقابلة لجهة
الانسحاب من
الأراضي
اللبنانية،
ووقف الاعتداءات
التي تقوم بها
في لبنان. وقال
الرئيس بري إن
الوفد
الأميركي «لم
يأتِ بأي شيء
من إسرائيل،
وبالتالي
ذهبت الأمور
نحو التعقيد
مجدداً». وإذ
رفض بري
الكلام عن
المرحلة المقبلة
في ضوء هذا
التعقيد
الجديد،
اكتفى بالتشديد
على أن الأمور
«ليست سهلة».
وقال بري رداً
على سؤال عن
الاجتماع
الحكومي
المقرر في الثاني
من سبتمبر
(أيلول)
المقبل الذي
سيبحث في خطة
الجيش لسحب
سلاح «حزب
الله»: «إن كل
أمر يؤدي إلى
خلاف في البلد
مستنكَر».
وقال مصدر
لبناني واسع
الاطلاع إن
جلسة الحكومة
اللبنانية
المقررة يوم
الثلاثاء
المقبل للنظر،
في خطة الجيش
اللبناني
لسحب السلاح،
لا تزال في
موعدها «حتى
الساعة». لكنه
لم يستبعد تأجيلها
لوقت قصير،
إذا تعقدت
الأمور داخلياً.
وأوضح المصدر
أن ثمة
اتصالات تجري
للخروج من وضعية
التأزم التي
عبرت عنها
تصريحات
الرئيس بري
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
وضعية تعيد
إحياء «الحوار
المثمر» مع
الأميركيين
وحلفاء لبنان الآخرين
لرسم خريطة
طريق تخرج
الوضع من عنق
الزجاجة.
«حزب
الله» يدعو الحكومة
لـ«تصحيح
الخطيئة»
وفي أول
موقف لـ«حزب
الله»، قال
المعاون
السياسي
للأمين العام
للحزب، حسين
الخليل، إنه
«لقد بات
واضحاً من
سلوك الإدارة
الأميركية
المتتالي
أنها تريد
القضاء على كل
مقوّمات
الصمود
والدفاع التي
يتمتع بها
لبنان،
وتحويله إلى
مستعمرة
أميركية -
إسرائيلية تنحو
به نحو ما
يُسمى مسار
التطبيع
والاستسلام وصولاً
إلى
الاتفاقات
الإبراهيمية»،
مبدياً أسفه
أنها «استطاعت
أن تجر
الحكومة
اللبنانية
إلى اتخاذ
القرارات
(الخطيئة)
كخطوة أولى نحو
مسار متكامل
من الاستسلام
والخضوع
الكاملين». ورأى
في بيان أن
«دفع
الأميركيين
باتجاه زج الجيش
اللبناني
الوطني
للوقوف بوجه
أهله وشعبه
والإيقاع
بينه وبين
المقاومة ما
هي إلَّا
محاولة دنيئة
لهدم ركنين
أساسيين في
بنيان هذا
البلد، وهما
الجيش
والمقاومة»،
منبهاً المسؤولين
الرسميين في
لبنان «من
الوقوع في مثل
هذه الأفخاخ
القاتلة»،
مبدياً خشيته
من «جر البلد
إلى حربٍ
أهلية، جاء
(اتفاق
الطائف) لوأدها
بعد معاناة
طويلة
ألَمَّت
باللبنانيين».
وختم قائلاً:
«ما زلنا نأمل
من القيمين
والحريصين
على استقلال
وأمان هذا
البلد، وعلى رأسهم
فخامة رئيس
الجمهورية،
العمل على وضع
حدٍ لهذه
الانبطاحة
السياسية
لقرارات
الحكومة
اللبنانية
وإبعاد
المؤسسة
الوطنية الشريفة،
وهي الجيش
اللبناني، عن
الفتنة
الداخلية التي
تُهدد الأمن
والاستقرار،
كما العمل على
إعادة النظر
بالشكل
والمضمون في
التعاطي، مع ما
يحمله
الموفدون
الدوليون
والإقليميون
من توجهات
تُهدد أمن
البلد وسلمه
الأهلي وتنتقص
من حريته
وسيادته».
براك
يلغي زيارة
إلى الحدود اللبنانية
الجنوبية
ويوم
الأربعاء،
ألغى الموفد
الأميركي،
توم براك،
زيارة كانت
مقررة إلى
الحدود اللبنانية،
في إطار جولة
في جنوب
لبنان، عقب احتجاج
نفذه عدد من
أهالي
المنطقة على
زيارته، مكتفياً
بالاستماع
إلى قائد
منطقة جنوب
الليطاني،
العميد نقولا
تابت، الذي شرح
للوفد
الأميركي
«الخطوات التي
يقوم بها الجيش
اللبناني
والممارسات
الإسرائيلية
في المنطقة
التي تعيق
استكمال
انتشار الجيش
حتى الحدود
الدولية
اللبنانية». وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» بأن
براك وصل إلى
ثكنة تابعة
للجيش
اللبناني في
بلدة مرجعيون
الجنوبية
بطائرة
مروحية، وسط
تعزيزات
عسكرية.
وأضافت لاحقاً
أن براك ألغى
زيارة كانت
مقررة لبلدة
الخيام
المجاورة
التي تعرضت
لقصف
إسرائيلي
خلال الحرب
الأخيرة مع
«حزب الله»،
ولمدينة صور
الساحلية. وظهرت
صور ومشاهد
لمناصرين
لـ«حزب الله»
يحملون
أعلامه
ويرفعون
صوراً
لعناصره قُتلوا
في غارات
إسرائيلية،
يتظاهرون ضد
زيارة براك
ويقطعون
الطرقات،
معربين عن
«إدانتهم» لما
وصفوه
بـ«السياسات
المنحازة»
للولايات المتحدة،
بعدما كان
الجيش
اللبناني
انتشر في المنطقة،
وعند المدخل
الشمالي
لمدينة الخيام،
لمواكبة
زيارة
المبعوث
الأميركي،
وسط دعوات للتظاهر
احتجاجاً على
الزيارة. وداس
بعض المتظاهرين
رسماً على
الإسفلت
لــ«نجمة
داود»، وقربهم
عبارة «أميركا
الشيطان
الأكبر»
بالعربية،
وعبارة «براك
حيوان»
بالإنجليزية،
بحسب ما أفادت
به «وكالة
الصحافة
الفرنسية». في
موازاة ذلك،
تستمر
الانتهاكات
الإسرائيلية
في جنوب لبنان
حيث دوى
انفجار قوي
فجراً، ناجم
عن تفجير نفذه
الجيش
الإسرائيلي
داخل بلدة
كفركلا،
وسُمِعت
أصداؤه في
بلدات قضاء
مرجعيون. كما ألقت
مسيّرة
إسرائيلية
منشورات فوق
عدد من البلدات
منها بلدة
العديسة
وكفركلا
حذّرت فيها
«مسؤولي القرى
المرتبطين
بـ(حزب الله)»،
ودعت
المواطنين
إلى «الابتعاد
عنهم لأنهم
هدف لها».
لبنان: شكوى
قضائية ضدّ
قاسم على
خلفية تهديده
بـ«الحرب
والفتنة» تقدم
بها عدد من
النواب
والشخصيات
السياسية اللبنانية
بيروت/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
تقدم عدد من
النواب
والشخصيات
السياسية
اللبنانية
بشكوى قضائية
ضد أمين عام
«حزب الله»
نعيم قاسم على
خلفية تصريحات
وصفوها
بـ«أنها تحمل
تهديداً
بالحرب والفتنة
والانقلاب
على قرارات
السلطة
الدستورية». واتخذ
كل من النواب
أشرف ريفي،
وإلياس الخوري،
وجورج عقيص،
وكميل شمعون،
والنائب
السابق ماجد
إدي أبي اللمع
والمحامي
ايلي محفوض،
صفة الادعاء
الشخصي في
الشكوى التي
قدموها إلى
النيابة
العامة
التمييزية،
في حق قاسم وكل
من يظهره
التحقيق
فاعلاً،
شريكاً،
متدخلاً أو
محرضاً.
واستند
النواب في
شكواهم على خطاب
قاسم في 15
أغسطس (آب)
الماضي،
«بصفتـه
الأمين العـام
للمنظّمـة
المعروفة
باسم (حزب الله)
– وهي منظّمة
غير مرخّصة
ومعتبرة
إرهابية في
نظر عدد كبير
من دول العالم
- بخطابِ
علنيّ، علّق
فيه على
القرارات
التي اتخذتها
الحكومة
بتاريخ 5 و7
أغسطس 2025،
المرتبطة
بقرار حصرية السلاح
وسحب سلاح
(حزب الله)». وجاء
في الشكوى أن
هذا الخطاب
«حمل في
طيّاته تهديداً
للأمن
الداخلي في
لبنان،
وتحدّياً
سافراً
لقرارات
الحكومة، كما
تضمّن غمزاً
من قناة الجيش
اللبناني
وتهديداً
بمواجهته،
وتحقيراً
صارخاً لمقام
رئاسة
الجمهورية
والحكومة
رئيساً
وأعضاء،
والأخطر من كل
ذلك تضمينه تهديداً
بالنزول إلى
الشارع في
مظاهرات تعمّ
لبنان وتصل
إلى سفارة
دولة أجنبية
لكسر قرارات
حكومية متخذة
حسب أحكام
الدستور».
وأشارت
الشكوى إلى أن
هذا الخطاب
«استفّز معظم
اللبنانيين
الذين ما
زالوا يعيشون
حرباً دمويّة
استجرّتها
المنظّمة
العسكرية
التي يرأسها
الشخص المشكو
منه، والتي
أفضت إلى
احتلال العدو
الإسرائيلي
كثيراً من
المناطق
اللبنانية،
مع ما خلّفته
هذه الحرب من
قتلٍ ودمار
وخسائر
اقتصادية ومالية
فادحة في
البلاد».
وألقى النائب
جورج عقيص
كلمة من أمام
قصر العدل،
أكد فيها «أن
اللجوء إلى
القضاء هو
السبيل
لحماية
القرارات الحكومية»،
معرباً عن
ثقته «أن
العدالة ستأخذ
مجراها وأن
القضاء سيبقى
الضامن
للحريات والسلم
الأهلي». وأكد
أن خطاب قاسم
تضمن الكثير
منً التهديد
بالحرب
والفتنة
الداخلية
والسلم
الأهلي
والانقلاب
على قرارات
اتخذتها السلطة
الدستورية
والحكومة
التي يشارك
فيها «حزب
الله» وشارك
بصياغة
البيان
الوزاري،
مضيفاً: «لذلك
احتكمنا
للقضاء الذي
يحمي كل
القرارات الشرعية
والدستورية،
ويجب على
القضاء أن يأخذ
مجراه،
ويحاسب
ويلاحق من
يتسبب بتعكير
السلم الأهلي
والفتنة
والحريات».
بدوره،
شدد النائب
أشرف ريفي على
أن «الدور الإيراني
في المنطقة
انتهى»،
عادَّاً أن
الرد على
تصريحات قاسم
جاء عبر «خطة
دستورية
لإثبات أن
الدولة تجمع
بينما
الدويلة
تفرّق».
دمشق
تباغت بيروت
بإلغاء زيارة
وفدها
القضائي -
الأمني
للبنان ومصادر
عزت السبب إلى
تعقيدات
الإفراج عن
السجناء
السوريين
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
تفاجأت
السلطات
اللبنانية
بقرار الوفد
القضائي
الأمني
السوري،
إلغاء زيارته
إلى بيروت،
التي كانت
مقررة الخميس
للبحث في ملفّ
السجناء
السوريين
القابعين في
السجون
اللبنانية،
ووضع آلية
تسمح
باستعادتهم أو
القسم الأكبر
منهم إلى
بلادهم.وأعلن
مصدر مطلع في
وزارة العدل
اللبنانية أن
الوزارة «تبلّغت
رسمياً ظهر
الأربعاء
بإلغاء
الزيارة التي
كانت مقررة
الخميس من دون
ذكر الأسباب».
فيما كشف مصدر
في وزارة
الخارجية
اللبنانية
لـ«الشرق
الأوسط»، عن
أن «الزيارة
لم تلغ
نهائياً، ويرجّح
تأجيلها إلى
الأسبوع
المقبل».
وأوضح أن «زيارة
الوفد السوري
ستسمح بجدولة
برنامج لقاءات
موسعة من
مسؤولين في
الدولة
اللبنانية،
وقد تمهّد
للقاءات
سياسية بين
مسؤولي البلدين
لبحث كلّ
الملفات
العالقة،
وأهمها ملفات
السجناء،
وضبط الحدود،
وعودة
النازحين السوريين،
وكشف مصير
المفقودين
اللبنانيين
في سوريا». وتضاربت
المعلومات
حول أسباب
إلغاء أو تأجيل
الزيارة،
لكنّ الثابت
فيها أنها
ناتجة عن
استياء
الجانب
السوري حيال
ما أسماه
«البرودة»
اللبنانية في
حلّ أزمة
السجناء التي
يوليها
السوريون
اهتمامات
قصوى، خصوصاً
أن الوفد طلب
مواعيد مع
وزراء
لبنانيين
مؤثرين في ملفّ
السجناء،
إلّا أنهم لم
يستحصلوا على
مواعيد. وأوضح
المصدر
المطلع في
وزارة العدل
أن الوزير
عادل نصّار
«لم يحدد
موعداً
لاستقبال
الوفد
السوري، إنما
كلّف قاضيين
معنيين بملف
السجون
للاجتماع
معهم،
والاطلاع على
المطالب السورية،
وتقديم رؤية
الدولة
اللبنانية
بشأنها».
ورجّح المصدر
أن يكون السبب
المباشر لإلغاء
الزيارة «رفض
لبنان
بالمطلق
توقيع
اتفاقية مع
الجانب
السوري تلحظ
تسليم
المحكومين أو
الموقوفين
السوريين
الذين ثبت
تورطهم بخطف وقتل
جنود الجيش
اللبناني
وعناصر الأمن
اللبناني،
سواء خلال
معارك عرسال
أو بعدها، ولا
حتى الذين
حُكم عليهم أو
يحاكمون
بارتكاب جرائم
جنائية على
الأراضي
اللبنانية،
منها القتال ضدّ
الجيش
اللبناني».
ويتطلّع
الجانب
السوري إلى
إبرام معاهدة
جديدة مع
لبنان، ترعى
مسألة تسليم
المحكومين
والموقوفين
شرط أن يقضوا باقي
مدة عقوبتهم
في بلادهم أو
تستكمل محاكمة
من لم تصدر
أحكام بحقهم،
ورأى مصدر
قضائي لبناني
أن «أي
اتفاقية
جديدة بين
البلدين
ستخضع لمعايير
قانونية
تراعي مبدأ
السيادة
الوطنية». وأوضح
لـ«الشرق
الأوسط» أنه
«في حال توقيع
اتفاقية
جديدة مع
سوريا، فهذا
لا يعني أنها
تتيح الإفراج
عن جميع
لسجناء
السوريين».
وقال: «قد يستفيد
من هذا
الاتفاق
وعملية
التسليم الأشخاص
الذين صدرت
بحقهم أحكام
مبرمة، سواء
في جرائم
جنائية أو
جنحية، حتى من
اتهموا بجرائم
إرهاب، شرط
ألّا يكون
هؤلاء
ارتكبوا جرائمهم
على الأراضي
اللبنانية،
سيما عمليات التفجير
وجرائم
القتل،
خصوصاً التي
استهدفت
عسكريين في
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية». وكانت
لجنة قضائية -
أمنية
لبنانية
أنجزت ملفات عائدة
لمئات
السوريين
الذي تتوافر
فيهم شروط التسليم،
وكادت المهمة
تنفّذ في عهد
الحكومة
اللبنانية
السابقة،
إلّا أن
اللجنة اصطدمت
بعقبة
قانونية، وهي
استحالة حصول
التسليم إلّا
بموجب معاهدة
جديدة تلحظ
تسليم المحكومين
والمطلوبين،
وأنها تحتاج
إلى تصديقها
بقانون يصدر
عن البرلمان
اللبناني».
اعتصام أمام سجن
روميه
بالتزامن
مع هذا
التطور، نفّذ
العشرات من أهالي
الموقوفين
الإسلاميين،
بينهم
سوريون، اعتصاماً
أمام سجن
روميه
المركزي؛
لتجديد مطالبتهم
بتحسن أوضاع
السجناء،
وتأكيد مطلبهم
السابق
بقانون العفو
العام، كما
أشادت «المبادرة
اللبنانية
للعفو العام»
بالأنباء المتداولة
عن نية رئيس
مجلس الوزراء
نواف سلام، البدء
بـ«إعداد
مسودة قانون
استثنائي لحل
معضلة
السجون، وذلك
بالتنسيق مع
رئيس الجمهورية
جوزيف عون
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري». ورحّبت
المبادرة
بـ«توافر
النيات لدى
صناع القرار
في لبنان
للمضي قدماً
في هذه الخطوة
الوطنية
الشجاعة التي
إن تمت فستكون
من اللفتات
الإنسانية
المضيئة في
مسيرة
الرؤساء
الثلاثة». واعتبرت
المبادرة أن
«طلب الحكومة
السورية
باسترداد مواطنيها
الموقوفين في
لبنان يشكّل
بوابة أمل
لإدراك أوضاع
السجون
المأساوية،
وتصحيح مسار
العدالة
لبقية
السجناء
أيضاً، حيث
يشتركون
جميعاً في ذات
الظروف
والمعاناة».
شكوى أمام القضاء
اللبناني ضد
الأمين العام
لـ«حزب الله»
بيروت/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
تقدَّم
عدد من النواب
والسياسيين
اللبنانيين،
اليوم
الأربعاء،
بشكوى إلى
المدّعي
العام التمييزي
القاضي جمال
الحجار في حق
الأمين العام
لـ«حزب الله»
الشيخ نعيم
قاسم. ووفق
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»،
«تقدَّم كل من
النواب إلياس
الخوري وأشرف
ريفي وكميل
شمعون وجورج
عقيص والنائب
السابق إدي
أبي اللمع
ورئيس حركة التغيير
المحامي إيلي
محفوض، إلى
المدّعي العام
التمييزي
القاضي جمال
الحجار، في
قصر العدل في
بيروت، بشكوى
جزائية سُجلت
في قلم النيابة
العامة
التمييزية في
حق الأمين
العام لـ(حزب
الله) الشيخ
نعيم قاسم وكل
من يُظهره التحقيق
فاعلاً،
شريكاً،
متدخلاً أم
مُحرضاً». جاء
ذلك على خلفية
تصريحات
وصفوها
بـ«أنها تحمل
تهديداً
بالحرب
والفتنة
والانقلاب
على قرارات
السلطة
الدستورية».
وكان نعيم
قاسم قد أعلن،
في كلمة له،
في 15 أغسطس (أب)
الحالي، أن
«المقاومة لن
تُسلِّم
سلاحها
والعدوان
مستمر والاحتلال
قائم،
وسنخوضها
معركة
كربلائية،
إذا لزم
الأمر، في
مواجهة هذا
المشروع
الإسرائيلي
الأميركي
مهما
كلَّفَنا،
ونحن واثقون
بأننا سننتصر
في هذه
المعركة».
وحمَّل قاسم الحكومة
اللبنانية
«كامل
المسؤولية
لأي فتنة يمكن
أن تحصل، نحن
لا نريدها،
ولكن هناك من يعمل
لها. ومسؤولية
أي انفجار
داخلي، وأي
خراب للبنان».
مصر
تؤكّد أهمية
دعم المجتمع
الدولي
للمؤسسات
اللبنانية...السيسي
وسلام شدّدا
على ضرورة
«إيجاد حلول
سياسية»
لأزمات
المنطقة
القاهرة/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
أكّدت مصر «أهمية
دعم المجتمع
الدولي
لمؤسسات الدولة
اللبنانية،
وفي مقدمها
الجيش،
لتمكينه من أداء
المهام
الوطنية
الموكلة
إليه». وأشار
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، إلى
«استمرار الاتصالات
المصرية
المُكثفة مع
مختلف الأطراف
الدولية
والإقليمية
الفاعلة،
بهدف تأكيد
ضمان استقرار
لبنان،
والانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
جنوبه». وشدّد
السيسي ورئيس
الوزراء اللبناني،
نواف سلام،
خلال محادثات
في القاهرة،
الأربعاء،
على «ضرورة
إيجاد حلول
سياسية لأزمات
المنطقة».
ووفق إفادة
للمتحدث باسم
الرئاسة
المصرية،
محمد
الشناوي،
«رحّب الرئيس
السيسي برئيس
الوزراء
اللبناني في
زيارته الأولى
إلى مصر منذ
توليه رئاسة
الحكومة،
مشيداً بالخطوات
الإيجابية
التي اتخذتها
الحكومة اللبنانية
خلال الأشهر
الماضية
لإعادة انتظام
مؤسسات
الدولة، وبسط
سلطتها على
كامل الأراضي
اللبنانية».
وأكّد «دعم
مصر الكامل
لجهود الدولة
اللبنانية في
استعادة
الاستقرار، والانطلاق
في مسيرة
التعافي
الاقتصادي
وإعادة
الإعمار،
مشدداً في ذلك
الخصوص على
ضرورة مواصلة
قيام الدولة
اللبنانية
بكل ما يلزم
من جهد لضمان
عدم المساس
باستقرار
لبنان
وسلامته
الداخلية
ووحدته
الوطنية». حضر
لقاء السيسي
وسلام، رئيس
الوزراء
المصري مصطفى
مدبولي،
ووزيرة
التخطيط
والتنمية الاقتصادية
والتعاون
الدولي،
رانيا
المشاط،
ووزير
الكهرباء
والطاقة المتجددة،
محمود عصمت،
ووزير
الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
إضافة إلى
سفيري
البلدين. وأكّد
الرئيس
السيسي «موقف
مصر الثابت
والداعم
لسيادة لبنان
ووحدة وسلامة
أراضيه». فيما
أعرب سلام عن
«بالغ شكره
وتقديره
للرئيس المصري
على الدعم
الكبير الذي
تقدمه مصر
للبنان، والذي
يعكس عمق
الروابط
التاريخية
بين البلدين والشعبين.
واستعرض
أولويات
حكومته خلال
المرحلة
المقبلة، وفي
مقدمها تعزيز
علاقات التعاون
والتكامل مع
الدول
العربية،
وعلى رأسها
مصر»، مشيراً
إلى «الجهود
الجارية لعقد
الدورة العاشرة
للجنة العليا
المشتركة بين
مصر ولبنان،
في القاهرة،
في وقت لاحق
من العام
الحالي». وأضاف
المتحدث
المصري، «أن
اللقاء تناول
أيضاً
مستجدات عدد
من الملفات
الإقليمية،
وجرى في هذا
الإطار،
تأكيد تطابق
مواقف مصر
ولبنان إزاء
تطورات
الأوضاع في
قطاع غزة، كما
شهد اللقاء
توافقاً في
الرؤى بشأن
أهمية تكثيف
الجهود
المشتركة
لإيجاد حلول
سياسية
وسلمية للأزمات
التي تشهدها
بعض دول
المنطقة، مع
تأكيد ضرورة
احترام سيادة
تلك الدول
ووحدة أراضيها...
وجرى
الاتفاق على
مواصلة
التشاور
والتنسيق بين
مصر ولبنان،
بما يخدم
المصالح
المشتركة،
ويُعزز الأمن
والاستقرار
الإقليمي».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
اقتراب
استحقاق
تفعيل آلية
«سناب باك» من
إيران..لا
حلول بديلة في
الأفق ومصدر
أوروبي يعد طهران
الطرف
«الضعيف» في
المعادلة
الحالية
باريس:
ميشال
أبونجم/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
ثمة
قناعة مترسخة
لدى
الغربيين،
ولدى أطراف
أخرى إسرائيل
من بينها، أن
إيران تواجه
استحقاقات
بالغة الصعوبة
فيما يتعلق
بملفها
النووي،
خصوصاً أن
اجتماع جنيف
الثلاثاء لم
يفضِ إلى
نتيجة حاسمة،
وزمن التفاوض
مع إيران إلى
تناقص. فيوم الأحد
31 أغسطس (آب)
الجاري تنتهي
المهلة «المبدئية»
التي منحتها
«الترويكا»
الأوروبية
(فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا)
لإيران قبل أن
تنقل ملفها
النووي إلى
مجلس الأمن
الدولي من أجل
إعادة تفعيل
«آلية سناب
باك»، أو
«الضغط على
الزناد».
وبموجب هذه
الآلية يعيد
مجلس الأمن
فرض ست
مجموعات من
العقوبات على
طهران، بسبب
عدم احترامها
للاتفاق
النووي. وقد
تم تجميدها مع
صدور القرار
الدولي رقم 2231
في العام 2015
الذي وفر
الغطاء
الأممي لـ«خطة
العمل
الشاملة المشتركة»
المبرمة بين
إيران
ومجموعة 5
زائد واحد في
شهر يوليو
(تموز) من
العام
المذكور.
وتركت «الترويكا»
لطهران باب
نجاة ضيقاً
يمنحها مهلة
إضافية من
خلال
اقتراحها التمديد
المشروط
للقرار
الدولي حتى 18
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل. وحتى
تستفيد طهران
من هذه المهلة،
يتعين عليها
أن تسمح
للمفتشين
الدوليين
بمعاودة
أنشطتهم
الميدانية،
بما في ذلك
كشف مصير
الكمية
الكبيرة
«400كلغم» من
اليورانيوم
عالي
التخصيب، وأن
تنخرط في
مفاوضات مع
الولايات
المتحدة،
سعياً وراء
اتفاق نووي جديد،
وأن توفر
الأدلة على
سلمية
برنامجها النووي.
وسبق للطرفين
الإيراني
والأميركي أن عقدا
سلسلة
اجتماعات
متنقلة ما بين
مسقط وروما من
غير التوصل
إلى نتيجة
إيجابية.
وانقطعت الاتصالات
مع انطلاق
«حرب الـ12
يوماً»، بدءاً
بالهجمات
الإسرائيلية
على المواقع
النووية الإيرانية،
وبعدها
استهداف
القوات
الأميركية
ثلاث قواعد
نووية رئيسة.
طهران
«محشورة» في
الزاوية
في ظل
الضغط
الزمني،
التأم في مقر
القنصلية الإيرانية
في جنيف
الثلاثاء
الاجتماع الثاني،
«منذ حرب الـ12
يوماً»، بين
إيران والترويكا
الأوروبية
بحثاً عن سبل
دبلوماسية
لإيجاد حلول
سياسية للملف
النووي،
بينما يعود الحديث،
مجدداً، عن
العودة إلى
لغة السلاح. والحال،
أن الاجتماع
لم يخرج
بنتائج حاسمة.
وحتى عصر
الأربعاء، لم
يصدر عن أي من
الأطراف الأربعة
التي شاركت في
الاجتماع
تفاصيل وافية
عما حصل
خلاله. إلا أن
نائب وزير
الخارجية
الإيراني
كاظم غريب
آبادي، الذي
مثل بلاده في
الاجتماع،
كتب في تغريدة
على منصة «إكس»
أن طهران «لا
تزال ملتزمة
الحلول
الدبلوماسية»،
وأنه «حان
الوقت لمجموعة
الدول
الأوروبية
الثلاث ومجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة لاتخاذ
القرار
الصائب، ومنح
الدبلوماسية
الوقت والمساحة
اللازمين». كذلك
قال إسماعيل
بقائي،
الناطق باسم
الخارجية
الإيرانية،
إن التواصل مع
«الترويكا»
سيستمر في
الأيام
القادمة. بيد
أنه لم يقدم
أي تاريخ
محدد.
واشنطن والعواصم
وفي
واشنطن، اعلن
النائب الأول
للمتحدث الرسمي
تومي بيغوت،
الأربعاء، أن
وزير
الخارجية
ماركو روبيو
أجرى اتصالاً
هاتفياً مع
نظرائه
الفرنسي
جان-نويل
بارو، والألماني
يوهان ڤاديفول،
والبريطاني
ديفيد لامي
لمناقشة قضية
إيران. وأعاد الجميع
التأكيد على
التزامهم
بضمان عدم
قيام إيران
بتطوير أو
حيازة سلاح
نووي.
كسب
الوقت
في
المقابل،
أفاد مصدر
دبلوماسي
أوروبي بأن الجهود
سوف تتواصل في
الأيام
القليلة
المقبلة «أي
قبل نهاية
الشهر الجاري»
من أجل العثور
على مخرج،
وتجنب تفعيل
«سناب باك».
ونقلت وكالة
«أسوشييتد
برس» عن
الدبلوماسي الأوروبي
قوله إن جولة
جنيف «انتهت
دون نتيجة نهائية».
وتجدر
الإشارة إلى
أن الاجتماع
في المدينة
السويسرية
جاء بعد شهر
كامل على
اجتماع
استضافته إسطنبول.
ولا يبدو أن
فترة
الثلاثين
يوماً كانت كافية
للجانبين
الأوروبي
والإيراني
للعثور على
تسويات
تمكنهما من
التغلب على
مقارباتهما
المتباعدة
للملفات
الخلافية.
وتتهم مصادر
أوروبية
طهران بالسعي
لكسب الوقت،
والنظر في
كيفية
الالتفاف على
تفعيل «سناب
باك»، إن من خلال
التنسيق مع
روسيا
والصين، أو
عبر التنديد
بالترويكا،
واعتبارها
غير مؤهلة
لنقل الملف
النووي إلى
مجلس الأمن،
والسعي
لتعظيم
الضغوط على
طهران من خلال
إعادة فرض
العقوبات
الدولية التي
«علقت ولم تلغ»
بفعل القرار 2231.
ضيق
الخيارات
ويرى
مصدر
دبلوماسي
أوروبي في
باريس أن
الخيارات بوجه
طهران «تضيق»،
وأن الترويكا
الأوروبية «جادة»
في تنفيذ
وعيدها،
والالتزام
بمهلة نهاية
أغسطس موعداً
نهائياً
لتفعيل آلية
«سناب باك»،
خصوصاً أن
إيران تبدو
اليوم على
أنها «الطرف
الضعيف» بعد
الضربات
العسكرية
الإسرائيلية
والأميركية،
والتهديدات
المبطنة
للطرفين بـ«إنهاء
ما تحقق» في
يونيو
(حزيران)
الماضي. بيد
أن المصدر
المشار إليه
ينظر بكثير من
الاهتمام لتوقيت
إعلان
رافاييل
غروسي، مدير
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية، في
مقابلة مع
القناة الإخبارية
الأميركية
«فوكس نيوز» مساء
الثلاثاء
عودة
المفتشين
الدوليين إلى
إيران.
قاليباف
وعراقجي
وسارع
رئيس
البرلمان
الإيراني
محمد باقر
قاليباف إلى
تأكيد أن عودة
المفتشين إلى
لإيران «لا
تتعارض» مع
القانون الذي
أقره البرلمان،
والذي منع
بموجبه أن
التعاون مع
المفتشين
يرتبط تنفيذه
بما يصدر عن
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني.
والحال أن
عباس عراقجي،
وزير
الخارجية،
قال الأربعاء
إن المجلس
المذكور «وافق»
على عودتهم.
وأردف قائلاً
إنه «لا يوجد
اتفاق نهائي
حتى الآن بشأن
التعاون مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية»،
مشيراً بذلك
إلى الشروط
الجديدة التي
تريد طهران أن
تنظم عمل
المفتشين
الذين سبق لها
أن اتهمتهم بالعمل
لصالح
إسرائيل. وسرد
عراقجي سبباً
إضافياً لهذه
العودة إذ
ربطها
بـ«تغيير وقود
مفاعل بوشهر
النووي يجب أن
يتم تحت إشراف
مفتشي الوكالة
الدولية».
جديد
غروسي
وجديد
غروسي ما كشفت
عنه الوكالة
الدولية في
فيينا،
ومفاده بأنه
يحظى بحماية
خاصة من «وحدة
كوبرا»
التابعة
لوزارة
الداخلية بعد
تلقيه تهديدات.
ومن المعلوم
أن الوحدة
المذكورة
توفر الحماية
للرئيس
النمساوي،
ولمستشارها،
إضافة إلى السفيرين
الأميركي،
والإسرائيلي.
وقال فريدريك
داهل،
المتحدث باسم
الوكالة
الدولية
الأربعاء:
«يمكننا تأكيد
أن النمسا
وفرت (وحدة
كوبرا)، لكن
لا يمكننا
تأكيد مصدر
التهديد
المحدد». وسبق
لصحيفة «وول
ستريت جورنال»
الأميركية أن
كانت أول من
كشف تعزيز
الحماية
لغروسي.
سباق مع الزمن
يبدو اليوم أن
هناك سباقاً
مع الزمن من
شأنه أن يقرر
مصير الملف
النووي
الإيراني، إن
بالدبلوماسية،
أو بالضغوط
الدولية،
وربما بالعمل
العسكري. فروسيا،
وهي طرف موقع
على اتفاق 2015،
دخلت الحلبة
الدبلوماسية
«مع الصين»
بتوزيع مسودة
مشروع قرار
يمدد القرار 2231
ستة أشهر حتى
الربيع
القادم.
والمبادرة
الروسية-الصينية
تمت، بلا شك،
بالتنسيق مع
طهران، حيث
الأطراف
الثلاثة كثفت
مشاوراتها،
على كافة المستويات،
في الأسابيع
الأخيرة. وما
يميز المبادرة
الروسية-الصينية
عن منافستها
الأوروبية
أنها توفر
مهلة زمنية
طويلة «ستة أشهر»
للعمل
الدبلوماسي،
وتحمي إيران
من أي مبادرات
معادية، ولا
تفرض عليها أي
شروط، مقارنة
باقتراح
الترويكا
الأقصر
زمنياً،
والذي يفرض
شروطاً بعضها
صعب القبول
على القيادة
الإيرانية. وأحد
الشروط إطلاق
المفاوضات مع
واشنطن.
شروط
إيران
والحال
أن لإيران
شروطاً لذلك:
رفض التفاوض
تحت الضغوط،
التشدد في
الحصول على
ضمانات بألا
تستهدف
عسكرياً خلال
المفاوضات،
الحصول على
تعويضات
مالية،
الاعتراف بحق
إيران في
تخصيب اليورانيوم
على أراضيها...
والأحد
الماضي، شكك
المرشد
الأعلى علي
خامنئي في
حصول أي مفاوضات
مع الجانب
الأميركي، ما
يعني أن أحد
الشروط الأوروبية
صعب التنفيذ.
وبالمقابل،
فإن مشروع
القرار
الروسي-الصيني
لن يكون
مقبولاً أميركياً
وأوروبياً
بصيغته
الراهنة، ما
يعرضه للفيتو
الغربي. وكل
هذه العناصر
تبين أن الوضع
وصل لطريق
مسدود وأن الأيام
القليلة القادمة
لن تكون كافية
لتفكيك
الصعوبات،
علماً أن الأوروبيين
يريدون
النفاذ
بمبادرتهم
قبل أن تتولى
روسيا رئاسة
مجلس الأمن
أكتوبر
القادم، وهو
الشهر
المفصلي الذي
سيقرر خلاله
مصير الاتفاق
النووي،
وتبعاته.
مفتشو
«الطاقة
الذرية» عادوا
إلى محطة
بوشهر النووية
في إيران
واشنطن/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
بدأ
مفتشون من
«الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية» عملهم،
الأربعاء، في
موقع بوشهر،
محطة الطاقة
النووية
الرئيسية في
إيران، بحسب
ما أعلن مديرها
رافاييل
غروسي. وصرّح
غروسي
للصحافيين في
واشنطن بأنهم
«هناك الآن.
اليوم يتفقدون
محطة بوشهر».
وهذا أول فريق
من «الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية» يعود
إلى إيران منذ
أن علّقت طهران
تعاونها مع
الوكالة
الأممية،
مطلع يوليو
(تموز)، عقب
الحرب التي
شنّتها
إسرائيل، وفق
ما نقلته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
الحوثيون:
استهدفنا
بنجاح مطار بن
غوريون
بصاروخ
صنعاء/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
أعلن
الحوثيون،
مساء
الأربعاء،
أنهم نفَّذوا
عملية عسكرية
استهدفت مطار
بن غوريون في
تل أبيب
بصاروخ
باليستي فرط
صوتي نوع
«فلسطين2». وزعم المتحدث
العسكري
للحوثيين،
يحيى سريع، في
بيان مصوَّر
أن «العملية
أصابت هدفها
بنجاح،
وتسببت في
هروب
الملايين من
الصهاينة الغاصبين
إلى الملاجئ،
وتعليق حركة
المطار».
وأشار إلى أن
العملية تأتي
«انتصاراً
لمظلومية
الشعب الفلسطيني
ومجاهديه
الأعزاء،
ورداً على جرائم
الإبادة
الجماعية
وجرائم
التجويع التي
يقترفها
العدو
الصهيوني بحق
إخواننا في
قطاع غزة». ومنذ
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 يواصل
الحوثيون
مهاجمة مواقع
في إسرائيل
ويقولون إنها
عمليات داعمة
لقطاع غزة
الفلسطيني.
البابا
ليو يوجه
«مناشدة قوية»
للمجتمع
الدولي لإنهاء
الحرب في غزة
الفاتيكان:
«الشرق
الأوسط»/27 آب/2025
وجّه
البابا ليو،
بابا الفاتيكان،
«مناشدة قوية»
للمجتمع
الدولي،
اليوم الأربعاء،
لإنهاء الحرب
الدائرة منذ
ما يقرب من عامين
في قطاع غزة،
ودعا لوقف
إطلاق نار
دائم،
والإفراج عن
الرهائن،
وإدخال
المساعدات الإنسانية.
وقال البابا،
في مقابلته
العامة
الأسبوعية في
الفاتيكان:
«أُطلق مجدداً
مناشدة قوية...
لتكون
هناك نهاية
للصراع في
الأرض
المقدسة الذي
تسبَّب في
كثير من الفزع
والدمار
والموت».
وتابع قائلاً:
«أناشد إطلاق
سراح جميع
الرهائن، والتوصل
إلى وقف دائم
لإطلاق
النار، وتسهيل
دخول
المساعدات
الإنسانية
بأمان،
والاحترام
الكامل
للقانون
الدولي
الإنساني»،
وفقاً لما
ذكرته وكالة
«رويترز»
للأنباء. وقُتل
21 مواطناً
فلسطينياً،
وأُصيب
آخرون، منذ فجر
اليوم، في
غارات
إسرائيلية
متواصلة على قطاع
غزة. وأفادت
وكالة
الصحافة
الفلسطينية «صفا»
بـ«استشهاد
أربعة
مواطنين،
وإصابة
آخرين، من
منتظري المساعدات،
بنيران قوات
الاحتلال قرب
مركز الطينة
جنوب غربي
مدينة خان يونس،
جنوب القطاع».
وقالت إن
«مواطنيْن
اثنين استُشهدا
في قصف مدفعي
إسرائيلي
استهدف منزلاً
قرب مسجد
الهجاني بحي
الدرج، وسط
مدينة غزة»،
مشيرة إلى
«استشهاد
امرأة وطفلة،
جراء قصف من
مُسيرة إسرائيلية
على خيام
نازحين، قرب أبراج
طيبة، غرب
مدينة خان
يونس، جنوب
القطاع».
وأدّت الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
منذ السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، إلى
وفاة أكثر من 62
ألفاً و819
شخصاً، و158
ألفاً و629 مصاباً
معظمهم أطفال
ونساء، وما
يزيد على 9
آلاف مفقود،
ومئات آلاف
النازحين، ومجاعة
قتلت 303
مواطنين،
بينهم 117 طفلاً
حتى أمس الثلاثاء،
وفق وزارة
الصحة في غزة،
وتَعدُّها «الأمم
المتحدة»
موثوقة.
الإمارات
ترفض
التوغلات
الإسرائيلية
في سوريا
وتدعو لاحترام
القانون
الدولي...دعت
لحماية الأمن
الإقليمي
ووقف
الاعتداءات
المتكررة
الشرق
الأوسط/27 آب/2025
أدانت
دولة
الإمارات
بأشد العبارات
التصعيد
الإسرائيلي
الخطير
والانتهاكات
التي يرتكبها
الجيش
الإسرائيلي
داخل الأراضي
السورية،
مؤكدة رفضها
القاطع لأي
مساس بسيادة
سوريا وتهديد
أمنها
واستقرارها. وقالت
وزارة
الخارجية
الإماراتية،
في بيان نشر
في وكالة الأنباء
الإماراتية
«وام»، إن
«التوغلات
الإسرائيلية
المتكررة
تمثل خرقاً
صارخاً
للقانون الدولي،
وانتهاكاً
لاتفاق فضّ
الاشتباك المبرم
بين سوريا
وإسرائيل عام
1974، الذي يتعين
على إسرائيل
الالتزام
ببنوده». وأكدت
الوزارة على
الموقف
الإماراتي
الثابت الداعم
لاستقرار
سوريا
ووحدتها
وسيادتها على
كامل
أراضيها، مشددةً
على وقوف
الإمارات إلى
جانب الشعب السوري،
ودعمها لجميع
المساعي
الرامية إلى
تحقيق
تطلعاته في
الأمن
والسلام
والحياة الكريمة،
والتعايش
والتنمية
المستدامة.
كما دعت
الخارجية
الإماراتية
المجتمع
الدولي إلى
التحرك العاجل
لوقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على
الأراضي
السورية،
والحد من
التصعيد وما
قد يترتب عليه
من زيادة
التوترات
وتهديد الأمن
والسلم
الإقليمي
والدولي.
رئيسة
وزراء
إيطاليا تندد
بقتل إسرائيل
صحافيين في
غزة
روما:
«الشرق
الأوسط»/27 آب/2025
قالت
رئيسة الوزراء
الإيطالية،
جورجيا
ميلوني، في
كلمة ألقتها
اليوم
(الأربعاء)،
إن الحكومة
تندّد بالقتل
«غير المبرر»
لصحافيين في
غزة. وقصفت
إسرائيل مجمع
ناصر الطبي
جنوب قطاع
غزة، يوم
الاثنين، مما
أسفر عن مقتل 20
شخصاً على
الأقل، من بينهم
خمسة صحافيين
يعملون لدى
«رويترز»، و«أسوشييتد
برس»،
و«الجزيرة»،
ووسائل إعلام
أخرى. وقالت،
في مؤتمر
صحافي بمدينة
ريميني الساحلية:
«إنه هجوم غير
مقبول على
حرية الصحافة
وعلى كل من
يخاطر بحياته
بشجاعة
لتغطية مأساة الحرب».
وميلوني من
بين القادة
الغربيين
الذين نددوا
مؤخراً بقصف
يوم الاثنين،
الذي أثار
انتقادات
دولية واسعة. ونفت
إسرائيل أن
الصحافيين
كانوا من ضمن
أهداف الضربة
التي استهدفت
مجمع ناصر
الطبي. وتستعد
إسرائيل لشن
هجوم جديد
على مدينة غزة
التي تقول
إنها آخر
معاقل حركة «حماس».
ويعيش في
غزة حالياً
نحو نصف سكان
القطاع،
البالغ عددهم
مليوني نسمة،
وأعلنت
إسرائيل أنها
ستُصدر أوامر
بالإخلاء لهم.
وقالت
ميلوني: «لم
نتردد في
الدفاع عن
إسرائيل، لكن في
الوقت ذاته،
لا يمكننا
التزام الصمت
الآن في
مواجهة رد فعل
تجاوز مبدأ
التناسب،
الذي تسبّب في
مقتل أبرياء
وتهديد
الطوائف
المسيحية، ويهدد
حل
الدولتَيْن
التاريخي». ودعت
ميلوني
إسرائيل
أيضاً إلى
إنهاء
احتلالها العسكري
لغزة،
والسماح
بدخول
المساعدات
إلى القطاع
الفلسطيني،
ووقف التوسع
في بناء التجمعات
السكنية في
الضفة
الغربية.
باستثناء
أميركا... جميع أعضاء
مجلس الأمن
ينددون
بالمجاعة في
غزة ويطالبون
بوقف النار
مندوب فلسطين: عنف
المستوطنين
يزداد وحشية
يوما بعد يوم
واشنطن/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
أعلن
جميع أعضاء
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة،
باستثناء
الولايات
المتحدة، أن
المجاعة في
غزة «أزمة من
صنع الإنسان»،
وحذّروا من أن
استخدام
التجويع
كسلاح حرب
محظور بموجب
القانون الإنساني
الدولي،
وفقاً لوكالة
«رويترز». وفي
بيان مشترك،
دعا أعضاء
المجلس
الأربعة عشر
إلى وقف فوري
وغير مشروط
ودائم لإطلاق
النار،
وإطلاق سراح
جميع الرهائن
المحتجزين لدى
«حماس»
وجماعات
أخرى، وزيادة
كبيرة في المساعدات
في جميع أنحاء
غزة، ورفع
إسرائيل فوراً
ودون قيد أو
شرط جميع
القيود
المفروضة على
إيصال المساعدات.
من جهته، قال
مندوب فلسطين
لدى الأمم
المتحدة،
رياض منصور،
إن عنف المستوطنين
الإسرائيليين
في الضفة
الغربية والقدس
الشرقية
«يزداد وحشية
يوما بعد
يوم»، محذرا
من أن إسرائيل
تعمل على
توسيع
مستوطناتها بطرق
غير مشروعة
بهدف «خنق
الشعب
الفلسطيني
وتدمير حل الدولتين».ودعا
منصور، في
إحاطة أمام
مجلس الأمن،
المجتمع الدولي
إلى فرض «ضغوط
حقيقية» لضمان
وصول المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة.
وينفذ الجيش
الإسرائيلي
منذ فجر
الأربعاء
عملية عسكرية
في البلدة
القديمة في
مدينة نابلس
في شمال الضفة
الغربية
المحتلة
يشارك فيها عشرات
الجنود
والآليات وفق
ما أفاد شهود
عيان
ومسؤولون فلسطينيون.وأكد
الجيش لوكالة
الصحافة الفرنسية
أنه ينفذ
عملية في
المدينة بدون
توضيح أهدافها.
وقال سكان إن
«الاقتحام»
بدأ الساعة
الثالثة فجرا
(12:00 ت غ)، عندما
انتشر الجنود
في كافة حارات
البلدة
القديمة حيث
يعيش حوالى 30
ألف نسمة.
وأورد صحافي
في وكالة الصحافة
الفرنسية أن
العملية
تتركز في حارة
الحبلة في
الجهة
الشرقية
للبلدة
القديمة.من جهته،
وصف محافظ
نابلس غسان
دغلس العملية
بأنها «عدوان
استعراضي لا
مبرر له».
إسرائيل
تطالب بسحب
فوري لتقرير
خبراء عن
المجاعة في غزة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
طالبت إسرائيل،
الأربعاء،
بسحب تقرير
صادر عن التصنيف
المرحلي
المتكامل
للأمن
الغذائي المدعوم
من الأمم
المتحدة،
أُعلنت على
أثره حالة المجاعة
في غزة نهاية
الأسبوع
الماضي.وقال
المدير العام
لوزارة
الخارجية
الإسرائيلية،
عيدن بار طال،
خلال مؤتمر
صحافي: «تطلب
إسرائيل من
التصنيف
المرحلي
المتكامل
للأمن الغذائي
أن يسحب
تقريره
الملفق على
الفور وأن
ينشر بياناً
حول ذلك»،
حسبما أفادت
«وكالة
الصحافة الفرنسية».
وأضاف: «إذا لم
يقم التصنيف
المرحلي بهذه
الخطوة خلال
وقت قصير،
فإننا سندعو
الجهات
المانحة لهذه
المؤسسة
البحثية
وسنشاركهم
بالأدلة
وبحجم
التجاوزات،
ونحن على يقين
بأنهم
سيتوصلون إلى
الاستنتاج
الصحيح بعدم
تمويل مؤسسة
بحثية
مُسيّسة،
ومُضلّلة،
وتعمل أداةً
لمنظمة
إرهابية
شريرة». وكانت
الأمم المتحدة
قد أعلنت،
الجمعة،
المجاعة
رسمياً في غزة
وأن 500 ألف شخص
يعانون من
الجوع الذي بلغ
مستوى
كارثياً،
وذلك
استناداً
لتقرير التصنيف
المرحلي
للأمن
الغذائي وهو
أداة تدعمها المنظمة
الأممية. وأفاد
التقرير
بوجود مجاعة
في محافظة غزة
التي تضمّ
مدينة غزة
ومحيطها
وتشكّل 20 في
المائة من
مساحة
القطاع، مع
تقديرات بأن تنتشر
المجاعة في
دير البلح
(وسط) وخان
يونس (جنوب)
بحلول أواخر
سبتمبر
(أيلول). وحمّلت
الأمم
المتحدة،
إسرائيل
المسؤولية عن
المجاعة من
خلال «العرقلة
الممنهجة
التي تمارسها»
على دخول
المساعدات
الغذائية.
فرضت إسرائيل،
مطلع مارس
(آذار)
الماضي،
حصاراً
مطبقاً على قطاع
غزة ومنع دخول
المساعدات
بشكل كامل قبل
أن تخفف من
هذه
الإجراءات
أواخر مايو
(أيار). ورفضت
إسرائيل
نتائج
التقرير على
الفور ووصفه
رئيس وزرائها
بأنّه «كذب صريح»،
قائلاً إنّ
«إسرائيل لا
تعتمد سياسة
التجويع». من
جهته، قال
مكتب تنسيق
أعمال
الحكومة
الإسرائيلية
في الأراضي
الفلسطينية
(كوغات) وهو الجهة
المسؤولة عن
تنسيق دخول
المساعدات
إلى غزة، إن
نتائج تقرير
التصنيف
المرحلي
للأمن الغذائي
اعتمدت على
«بيانات جزئية
ومصادر غير
موثوقة».
وأشار، في
بيان على منصة
«إكس»، إلى أن يوم
الثلاثاء شهد
دخول نحو 280
شاحنة
مساعدات إلى
القطاع، وأنه
تم كذلك جمع
وتوزيع أكثر
من 330 شاحنة من
قبل الأمم
المتحدة
والمنظمات الدولية.
متجاهلة
الضغوط
الداخلية
والخارجية،
كثّفت إسرائيل،
الأربعاء، من
عملياتها عند
أطراف مدينة غزة،
وقال الجيش إن
إخلاء المدينة
وهي الأكبر في
القطاع أمر
«لا مفر منه».
اجتماع
ترمب» بوابة
لإنهاء حرب
غزة... أم
تعقيد لجهود
الهدنة؟...مصر تتطلع
لضغوط
أوروبية على
إسرائيل لوقف
إطلاق النار
القاهرة :
محمد
محمود/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
سُجّل
حضور أميركي
لافت لليوم
الثاني على
التوالي مع
جهود
للوسيطين
المصري
والقطري،
لوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، وذلك عبر
اجتماع مرتقب
بالبيت
الأبيض لبحث
خطة اليوم
التالي للحرب.
ووسط مطالبة
مصرية بوقف
تصعيد
إسرائيل،
يأتي الاجتماع
الذي يترأسه
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
في أعقاب
حديثه عن
ضرورة إنهاء
الحرب، ويراه
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»، أنه
«قد يكون فرصة
لإنهاء الحرب
لو ضغطت
واشنطن على
إسرائيل في
الغرف
المغلقة،
وهذه ستحسمها
مخرجات
الاجتماع،
وإلا سنكون
أمام تعثر
جديد وتصعيد
عسكري خطير
للغاية على
المنطقة».
واجتماع
البيت الأبيض
يناقش الوضع
في غزة في
«اليوم التالي»
للحرب، وفق
تأكيد مبعوثه
ستيف ويتكوف لشبكة
«فوكس نيوز»
الأميركية،
الثلاثاء. الذي
وصف الاجتماع
بأنه «مهم»،
مؤكداً أنه
«يعمل على وضع
خطة شاملة
لليوم التالي
لانتهاء
الحرب» في
القطاع
الفلسطيني
المدمّر، جراء
الحرب
المتواصلة
فيه بين
إسرائيل
و«حماس»، منذ
ما يقرب
العامين. وصرح
ترمب
للصحافيين،
الأربعاء،
قبل انعقاد
الاجتماع
بأنه «ليس
هناك حل حاسم
للحرب في غزة
في الوقت
الراهن،
ونأمل أن يكون
قريباً»، غداة
تأكيده أن
الحرب
الإسرائيلية
على غزة ستشهد
«نهاية جيدة
وحاسمة» خلال
أسبوعين أو
ثلاثة،
مشيراً إلى أن
«هناك دفعة
دبلوماسية
جادة للغاية
بشأن القطاع
الفلسطيني،
وهناك ضرورة
أن تنتهي حرب
غزة لما تسببه
من جوع وموت»،
بحسب ما نقلته
«رويترز». ولم
يعلق
الوسيطان
المصري
والقطري، على
الاجتماع،
ولم يؤكدا
مشاركتهما،
غير أن هناك
مطالب مصرية
لأوروبا
بالضغط على
إسرائيل لوقف
إطلاق النار
في غزة.
وتطلع
وزير
الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
خلال اتصال
هاتفي مع
نظيره
الألماني،
يوهان فاديفول،
إلى «قيام دول
الاتحاد
الأوروبي
باتخاذ خطوات
فعّالة خلال
الاجتماع غير
الرسمي المرتقب
لوزراء
خارجية
الاتحاد
الأوروبي في الدنمارك،
لوضع حد
للجرائم الإسرائيلية
السافرة،
ولدفعها
للالتزام
بالقانون
الدولي
والقانون
الإنساني
الدولي». وأكد
عبد العاطي
«ضرورة تضافر
الجهود
الإقليمية
والدولية
لتحقيق وقف
إطلاق النار،
واضطلاع
المجتمع
الدولي بدوره
لوضع حد
للجرائم
الإسرائيلية
السافرة في
قطاع غزة
والضفة
الغربية»،
مشدداً على
«ضرورة قيام
ألمانيا
بالضغط على
إسرائيل لوضع
حد للقيود التي
تفرضها على
دخول
المساعدات
الإنسانية إلى
غزة»، وفق
بيان
لـ«الخارجية
المصرية»، الأربعاء.
وأهاب
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية القطرية،
ماجد
الأنصاري، في
مؤتمر صحافي
الثلاثاء،
بـ«المجتمع
الدولي بالضغط
على إسرائيل
التي لم ترد
على مقترح مصر
وقطر الذي
وافقت عليه
(حماس) (قبل نحو
أسبوع ويتضمن
هدنة 60 يوماً) سواء
بالقبول أو
الرفض أو
بتقديم مقترح
بديل»، مؤكداً
أن «التصعيد
الإسرائيلي
على الأرض يتوسع
ولن يؤدي إلى
نتائج
إيجابية».
وبحسب
الخبيرة
الأميركية
المختصة في
الشؤون
الاستراتيجية،
إيرينا
تسوكرمان،
فإنه «يُنظر
إلى الاجتماع
الذي يترأسه
ترمب شخصياً،
على أنه تأكيد
أن واشنطن،
والرئيس الأميركي
تحديداً،
بوصفه صانع
صفقات، يملكان
مفاتيح
المرحلة
التالية من
دبلوماسية الشرق
الأوسط
وهندسة الحل
المحتمل،
لكنه يحمل
سيناريوهين،
أحدهما صفقة
جزئية،
والآخر نهاية
كاملة بخطط
لإدارة
القطاع من دون
(حماس)».
وتتشابك مساعي
ترمب حالياً
مع أسعار
الوقود
والسلع المرتفعة
بأميركا،
وتأثيراتها
على فرص حزبه
بانتخابات
الكونغرس،
وفق
تسوكرمان،
موضحة أن
الرئيس
الأميركي
«يُدرك تماماً
أن عدم
الاستقرار في
الشرق الأوسط
يُؤدّي إلى
تقلبات في أسعار
الطاقة، وأن
أي هدنة تُرسي
الاستقرار في
المنطقة، ولو
مؤقتاً،
تُبشّر بخفض
أسعار النفط
العالمية،
وخفض أسعار
الوقود،
وتحقيق نصر
سياسي ملموس
قبل بدء
الحملة
الانتخابية
المقبلة». ويعتقد
الخبير في
الشؤون
الإسرائيلية
بـ«مركز
الأهرام
للدراسات
السياسية
والاستراتيجية»،
الدكتور سعيد
عكاشة، «أن
اشتراطات ترمب
وإسرائيل
المسبقة بشأن
نزع سلاح
(حماس) لإنهاء
الحرب،
تجعلنا أمام
اجتماع قد
يكرر ذلك ولا
تقبله (حماس)،
ما يعطي
مشروعية
لنتنياهو لاستكمال
عمليته
العسكرية في
مدينة غزة
التي أقرت
أوائل أغسطس
(آب) الحالي،
مرجحاً ألا
يخالف الرئيس
الأميركي في
المواقف
المعلنة، رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
لكن في الغرف
المغلقة قد
يضغط عليه
مستنداً لطلب
رئيس أركانه
وأُسر
الرهائن
إتمام صفقة».
ويرى
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
نزار نزال، أن
اجتماع ترمب
«يعطي زخماً
لمحاولات
الوسيطين
المصري
والقطري لوقف
الحرب أو عقد
هدنة، ويعطي
إشارة إلى
إسرائيل، أن
الحرب لن تبقى
ويجب أن
تتوقف. ويرجح
أن
الأميركيين
يريدون إنهاء
الحرب في ضوء
عقد هذا
الاجتماع بعد
حديث ترمب عن
ضرورة
إنهائها»،
مستدركاً:
«لكن الرئيس
الأميركي في
ملف غزة،
يتحدث عن شيء،
وعلى أرض
الواقع شيء
آخر، وبالتالي
هذه المراوغة
في هذه
التصريحات
تعيدنا
لمخاوف عن
وجود أفكار
مشتركة بين
أميركا وإسرائيل
تريدان
تنفيذها، لا
سيما في ملف
التهجير».
ميدانياً،
كثّف الجيش
الإسرائيلي
عملياته عند
أطراف مدينة
غزة، الأربعاء،
قبل ساعات من
اجتماع البيت
الأبيض،
وأنهى
استعداداته
لعملية برية
واسعة شمال
القطاع،
وينتظر صدور
«الضوء
الأخضر» من
المستوى
السياسي
للشروع في
التنفيذ،
بحسب ما ذكرت
«القناة 12»
الإسرائيلية،
الأربعاء،
فيما رجحت
هيئة البث
الإسرائيلية
مصادقة
«الكابينت» السياسي
والأمني عليها،
في اجتماع
الأحد المقبل.
وأكد الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، أن
إخلاء مدينة غزة
«لا مفر منه»
خلال الفترة
المقبلة،
فيما حملت
عائلات
الرهائن
الإسرائيليين،
في بيان لها،
نتنياهو
مسؤولية
عرقلته عرضاً
لصفقة تبادل
ووقف إطلاق
النار، وسط
احتجاجات
جديدة منها،
الأربعاء.
وبحسب «القناة
12» الإسرائيلية،
فإن المقترح
المطروح
حالياً يشمل
إعادة انتشار
القوات
الإسرائيلية
قرب الحدود
لتسهيل دخول
المساعدات
الإنسانية،
ووقفاً
مؤقتاً لإطلاق
النار لمدة 60
يوماً يتم
خلالها تنفيذ التبادل
على مرحلتين:
الإفراج عن 10
أسرى أحياء و18
جثماناً
إسرائيلياً
مقابل عدد من
الأسرى
الفلسطينيين،
إلى جانب بحث
ترتيبات
تهدئة دائمة
منذ اليوم
الأول. وفي ظل
هذا التصعيد
واجتماع
ترمب، تبرز
سيناريوهات
مُحتملة، وفق
تسوكرمان:
الأول صفقة
جزئية لتهدئة
التصعيد... و
الثاني
الأكثر
تفاؤلاً، أن
يستغل ترمب
الاجتماع
لإطلاق إطار
عمل يربط
الخطوات الإنسانية
الفورية
بإعادة
الإعمار على
المدى الطويل.
ويُربط إطلاق
سراح الرهائن
بإيصال مساعدات
خاضعة
للمراقبة،
وإنشاء هيئة
رقابة دولية تضم
شركاء
خليجيين
ودولاً
أوروبية
ووكالات إنسانية
محايدة مع ضغط
على إسرائيل.
أما «حماس»،
التي تواجه خسائر
زائدة في ساحة
المعركة وإرهاقاً
شعبياً،
فستقبل هذا
الإطار بوصفه
آلية لحفظ ماء
الوجه بدلاً
من الهزيمة
المطلقة،
بحسب تقدير
تسوكرمان.
بلير
وكوشنر
يعرضان على
ترامب خطة
"اليوم التالي"
بشأن غزة
ترجمات –
أبوظبي/سكانيوز
عربية/27 آب/2025
ذكرت
تقارير
إعلامية أن
رئيس الوزراء
البريطاني
الأسبق، توني
بلير وصهر
الرئيس
الأميركي
جاريد كوشنر،
سيعرضان على
دونالد
ترامب،
الأربعاء،
خطة "اليوم التالي"
بشأن غزة.ونقل
موقع
"أكسيوس" عن
مصدرين
مطلعين، أن
بلير وكوشنر
سيعرضان على
ترامب أفكارا
لخطة ما بعد
الحرب في قطاع
غزة، فضلا عن
بحث كيفية
زيادة تدفق
المساعدات
إلى القطاع الذي
يواجه مجاعة.
وقال أحد
المسؤولين
الأميركيين
لـ"أكسيوس":
"الأمر يتعلق
بتوسيع خطة الغذاء،
والكمية،
وطريقة
التوزيع،
وعدد الأشخاص
الذين يمكن
خدمتهم".وأضاف
أن تعليمات ترامب
كانت: "أصلحوا
هذا الوضع".
ونقل الموقع عن
مصادر، أن
المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
كان قد ناقش
منذ عدة أشهر
خطة ما بعد
الحرب في غزة
مع كوشنر
وبلير، وقد
التقى بلير
ويتكوف في البيت
الأبيض في
يوليو، في
اليوم نفسه
الذي التقى
فيه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بترامب. وكان
نتنياهو قد
وافق على خطة
لهجوم جديد
يستهدف
احتلال مدينة
غزة، في عملية
بدأت بطيئة،
لكن يتوقع أن
تزداد
وتيرتها خلال
الأسبوعين
المقبلين، مع
مغادرة مزيد من
المدنيين
الفلسطينيين
للمنطقة. وقال
مسؤول أميركي:
"في مستوى ما،
يعتقد الرئيس
أن نتنياهو
سيفعل ما يريد
فعله. إذن
هلّا أسرعت،
حتى نتمكن من
الدخول
والاعتناء
بالناس؟" وستشكل
خطة "اليوم
التالي" في
غزة عنصرا
أساسيا في أي
مبادرة
دبلوماسية
لإنهاء الحرب
التي أودت بحياة
أكثر من 62 ألف
فلسطيني خلال
عامين من القتال.
سفير
إسرائيل لدى
أميركا:
«اتفاق مؤقت»
بشأن غزة قيد
الدراسة
واشنطن/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
صرّح
السفير
الإسرائيلي
لدى الولايات
المتحدة، يحيئيل
لايتر، بأن
إسرائيل تدرس
خيارات وقف إطلاق
النار مع
«حماس»، بما في
ذلك إمكانية
التوصل إلى
اتفاق جزئي،
لكنها لن تنهي
الحرب في غزة
إلا باستسلام
«حماس» أو
القضاء
عليها، حسبما
أفادت صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل». صرّح
لايتر لمراسل
شبكة «سي إن إن»
جيك تابر،
قائلاً: «هذا
الأمر قيد
النقاش. نحن
نبحث في
إمكانيات وقف
إطلاق النار
والاتفاق المؤقت،
ولكن في الوقت
نفسه، يجب أن
يكون الأمر
واضحاً
تماماً -
ستنتهي
(الحرب) عندما
تزول (حماس)».
اتخذ القادة
الإسرائيليون
خلال
الأسابيع القليلة
الماضية
موقفاً مفاده
أن الاتفاق
الجزئي لوقف
النار لم يعد
خياراً،
وأصرّوا على
أنهم لن يوافقوا
إلا على وقف
إطلاق نار
يُفرج عن جميع
الرهائن. يقول
لايتر إن
إسرائيل حذرة
من إطلاق سراح
جزئي للرهائن
لأنه قد يعني
التخلي عن الرهائن
المتبقين. يقول:
«إذا لم نكن
حذرين، فما
سيحدث هو أننا
سنُطلق سراح
بعض الرهائن
الآن، ولن نرى
بقية الرهائن
مرة أخرى». وافقت
«حماس» على
وقف إطلاق نار
لمدة 60 يوماً،
يُطلق خلاله سراح
10 رهائن أحياء
و18 قتيلاً.
وقالت عائلات
الرهائن إن
على إسرائيل
الاستفادة من
الاتفاق
واستغلال
الوقت للتفاوض
على إنهاء
الحرب وإطلاق
سراح الباقين.
ويقول
السفير
الإسرائيلي
إن «حماس»
أعادت تشكيل
نفسها خلال
وقف إطلاق
النار في وقت
سابق من هذا العام،
وبنت قوة
قوامها 25 إلى 30
ألف مقاتل.
قطر:
إسرائيل لا
تريد اتفاقاً
لوقف الحرب
والكرة في
ملعبها
المتحدث باسم
الخارجية: «حماس»
سلمت رداً
يتوافق مع
مطالب تل أبيب
الدوحة/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
أكّدت قطر أن
الردّ الذي
قدمّته حركة
«حماس» بشأن إطلاق
الأسرى ووقف
الحرب في قطاع
غزة، يتوافق إلى
حدٍ كبير مع
المطالب
الإسرائيلية
السابقة،
واتهمت تل
أبيب بتعمد
تعطيل الوصول
لاتفاق ينهي
الحرب. وقال
ماجد
الأنصاري،
المتحدث
الرسمي
لوزارة الخارجية
القطرية،
الثلاثاء، إن
«حركة (حماس)
سبق أن أعلنت
موافقتها على
المقترح
الجديد لوقف إطلاق
النار، الذي
يتوافق إلى حد
كبير مع المطالب
الإسرائيلية
السابقة»،
مضيفاً: «إن
إسرائيل لم
تقدم حتى الآن
أي ردّ رسمي
على مقترح
الوسطاء». وقال
الأنصاري:
«نهيب
بالأطراف
الدولية أن
تمارس ضغطاً
على إسرائيل
للردّ على
مقترح
الوساطة لأن
الكرة الآن في
ملعب الطرف
الإسرائيلي
الذي لا يريد
الوصول إلى
اتفاق، لكننا
ما زلنا ننتظر
ردّاً
رسميّاً،
وعلى إسرائيل
أن تبين تحفظاتها
على النص
المطروح
أمامها».
ونوّه الأنصاري
إلى مرور نحو 10
أيام على وصول
ردّ حركة
«حماس» بالموافقة
على المقترح،
دون أن يقابله
ردّ رسمي من
الجانب
الإسرائيلي،
مؤكداً أن
الوسطاء على
تواصل مستمر
مع الولايات
المتحدة والأطراف
المعنية
الأخرى لدفع
العملية
التفاوضية.
وأكّد
الأنصاري أن
قطر ومصر تنخرطان
في وساطة جادة
لإنهاء
العدوان
انطلاقاً من وجود
جدية مفترضة
لدى الأطراف
للوصول إلى
اتفاق،
مشيراً إلى أن
قطر ومصر لم
تعيرا
اهتماماً
لمكان عقد
المفاوضات
بقدر ما
تركزان على الهدف
الأساسي، وهو
وقف إطلاق
النار،
مبيناً أن التصريحات
المتداولة
بشأن تغيير
مكان المفاوضات
تأتي في إطار
المناورات
السياسية،
فيما يبقى
الأهم هو الرد
الإسرائيلي
على المقترح. كما
شدّد المتحدث
الرسمي
لوزارة
الخارجية
القطرية على
أن تصريحات
الانسحاب من
المفاوضات «غير
رسمية»، وتصدر
لاعتبارات
سياسية
داخلية في
إسرائيل،
لافتاً إلى أن
دولة قطر ترحب
بمشاركة
مختلف
الأطراف
الدولية في
جهود
الوساطة، لكنها
تركز على
الهدف
الرئيس، وهو
وقف إطلاق
النار. وأعرب
عن إدانة دولة
قطر الشديدة
لاستهداف
الصحافيين في
غزة، مشيراً
إلى أن
استهداف أكثر
من 100 صحافي لا
يمكن أن يكون
«خطأ»، وإنما
محاولة لطمس
الحقائق. ودعا
الأنصاري المجتمع
الدولي إلى
ممارسة مزيد
من الضغط على إسرائيل
لوقف استهداف
الصحافيين
وطواقم الإسعاف
والمدنيين،
مؤكداً أن «من
يقتل
الصحافيين إما
يخفي حقائق أو
يرتكب جرائم
يسعى للتغطية
عليها». إلى
ذلك، أعلنت
دولة قطر عن
نجاح وساطتها
في لمّ شمل
دفعة جديدة من
الأطفال مع عائلاتهم
في روسيا
وأوكرانيا،
ليرتفع عدد الأطفال
الذين تمت
إعادتهم إلى
أسرهم منذ بداية
جهود الوساطة
إلى 107 أطفال.
مهرجان
البندقية
السينمائي
ينطلق وسط
احتجاجات داعمة
للفلسطينيين
ودعوات
لإدانة
إسرائيل
البندقية/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
في حين
يفتتح مهرجان
البندقية
السينمائي
مساء اليوم
(الأربعاء)
بدورته الـ82،
توجه نشطاء داعمون
لفلسطين إلى
البساط
الأحمر
للاحتجاج ضد
الإجراءات
الإسرائيلية
في قطاع غزة
والضفة
الغربية.
ويرأس لجنة
التحكيم في
المهرجان المخرج
الأميركي
ألكسندر باين.
وفي الفترة
التي سبقت
المهرجان،
وقّع نحو 1500 من
قطاع السينما
على عريضة تحث
إدارة
المهرجان على
اتخاذ موقف قوي
من حرب غزة،
وتدعو
المنظمين إلى
توصيل الأصوات
الفلسطينية
والتنديد
بالأفعال
الإسرائيلية.
ورفض باين
الإفصاح عمّا
إذا كان يؤيد
هذه الدعوة،
فيما قال رئيس
المهرجان ألبرتو
باربيرا إنه
يرحب بالنقاش
المفتوح،
لكنه يرفض
الاقتراحات
التي تدعو إلى
حظر مشاركة
صنّاع
الأفلام أو
الممثلين
الإسرائيليين
في المهرجان.وقال: «نرفض
تماماً
المطالبة
بعدم دعوة
الفنانين الذين
يرغبون في
المشاركة في
المهرجان. وفي
الوقت نفسه، لم
نتردد أبداً
في التعبير عن
ألمنا الشديد
تجاه ما يحدث
في غزة». من
ناحية أخرى،
قال باين إن
الأفلام
نادراً ما تغير
المجتمع،
لكنها تعد
وثائق مهمة
توثق عصرها
وتسهم في
تشكيل
الذاكرة.وأضاف:
«هل من الممكن
فعلاً أن يغير
فيلم مجتمعاً
أو ثقافة؟ لا
أعرف، أشك
في ذلك». وذكر
أن أفلاماً مثل
فيلم
«الديكتاتور
العظيم»
لشارلي شابلن
لم توقف الحرب
العالمية
الثانية،
لكنها أظهرت
أن الناس كانت
على علم بما
كان يحدث.
وأضاف قبل الافتتاح
الرسمي
للمهرجان:
«لدينا هذه
الأفلام
باعتبارها
وثائق،
وبالتالي
يمكننا محاولة
التعلم منها». وعبّر باين
عن أسفه
لتراجع دور
صالات العرض
في عصر البث
المباشر،
قائلاً إن من
الصعب أن تحدث
الأفلام التي
لا تُشاهد إلا
عبر الإنترنت
تأثيراً واسع
النطاق في
المجتمع.
وأضاف:
«الأفلام التي
قد يكون لها
نوع من التأثير
هي تلك التي
تعرض في دور
السينما،
والتي تصبح
جزءاً من حوار
سينمائي أو
ثقافي». وتعرض
شركات البث
الكبيرة، مثل
«نتفليكس» و«أمازون»،
بانتظام
أفلامها في
مهرجان
البندقية،
الذي يستمر 11
يوماً، لكنها
لا تعرض تلك
الأفلام في
دور السينما
لتحتفظ بها
لمشتركيها.وسيعرض
فيلم «لا
جراتسيا»
للمخرج
الإيطالي باولو
سوريتينو
لأول مرة في
افتتاح
المهرجان
اليوم
الأربعاء.
وسيعلن باين
وزملاؤه في
لجنة التحكيم
عن الفيلم
الفائز
بجائزة الأسد
الذهبي
الكبرى في
ختام
المهرجان يوم
السادس من سبتمبر
(أيلول).
نشطاء
خارج مهرجان
البندقية
إلى ذلك،
توجه نشطاء
داعمون
لفلسطين إلى
البساط الأحمر
احتجاجاً ضد
الإجراءات
الإسرائيلية
في قطاع غزة
والضفة الغربية،
تحت شعار
مبادرة
«البندقية من
أجل فلسطين»،
وحملوا لافتة
مكتوب عليها
«فلسطين حرة»
أمام «بالاتسو
ديل تشينيما»
أو (قصر
السينما)،
ودعوا إلى
إلغاء دعوة
الممثلة
الإسرائيلية
غال غادوت
بسبب الإجراءات
الإسرائيلية.
وألقت حرب غزة
بظلالها على
تحضيرات
المهرجان لعدة
أيام. وحاولت
إدارة
المهرجان
تهدئة الوضع
ببيان قالت
فيه: «لطالما
كان البينالي
والمهرجان،
عبر
تاريخهما،
مكانين
للمناقشة المفتوحة
والحساسية
تجاه جميع
القضايا
الملحة التي
تواجه
المجتمع
والعالم».ولم
ترد إدارة
أعمال غادوت
في البداية
على طلبات
للحصول على
تعليق. وحسب
التقارير،
ألغت
الممثلة،
التي من المقرر
أن يعرض
فيلمها «إن ذا
هاند أوف
دانتي» في المهرجان،
خطط السفر إلى
البندقية.
الجوع
يتصاعد في
غزة...
وإسرائيل تصر
على «التهجير»
القوات
الإسرائيلية
تداهم نابلس
بالضفة الغربية
وتفتش
المنازل
والمتاجر
غزة - رام
الله/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
مع تزايد
وتيرة
المجاعة
بقطاع غزة،
ارتفع عدد ضحاياها
بتسجيل 10
حالات وفاة
جديدة خلال
يوم واحد، من
بينهم طفلان،
في الوقت الذي
أظهر فيه الجيش
الإسرائيلي
إصراراً على
المضي في سيناريو
التهجير لسكان
مدينة غزة،
زاعماً أنه
«أمر لا مفر
منه». وفي
الضفة
الغربية
المحتلة،
نفّذ الجيش
الإسرائيلي
منذ فجر
الأربعاء عملية
عسكرية في
البلدة
القديمة
بمدينة نابلس،
شارك فيها
عشرات الجنود
والآليات، من
دون توضيح
أهدافها.
وتواترت
الأنباء عن
سقوط مصابين.
وعن
ضحايا الجوع
وسوء التغذية
بغزة أعلنت
وزارة الصحة
في القطاع،
الأربعاء، أن
عددهم ارتفع
إلى 313، من بينهم
119 طفلاً. وفي
القصف
المتواصل على
القطاع، سقط 33
قتيلاً منذ
فجر
الأربعاء،
بينهم 4 من منتظري
المساعدات،
بحسب وسائل
إعلام فلسطينية.
في الوقت
ذاته، قال
الجيش
الإسرائيلي
إن إخلاء
مدينة غزة
«أمر لا مفر
منه»، مضيفاً
أنه بدأ العمل
على إدخال
خيام وتمهيد
مناطق إلى
الجنوب من
المدينة لإنشاء
مجمعات
لتوزيع
المساعدات.
وأضاف الجيش في
بيان: «هناك
مناطق شاسعة
فارغة في جنوب
القطاع، مثل
مخيمات
الوسطى وفي
المواصي. هذه
المناطق
خالية من
الخيام». ولاحقاً،
أعلن أن
إسرائيل
ستضيف مركزين
لتوزيع المساعدات
الإنسانية في
جنوب قطاع غزة
لاستقبال
الفلسطينيين
الذين تتوقع
نقلهم إلى
هناك عندما
ينفذ الجيش خططه
الرامية
للسيطرة على
مدينة غزة. وذكر
في بيان أن
العمل سيكتمل
في الأيام
المقبلة، ليحل
المركزان محل
المركز
الموجود في حي
تل السلطان
ويرفعا عدد
مراكز
التوزيع إلى
خمسة. وأفادت
مصادر طبية
بمقتل 11
فلسطينياً
وإصابة 30
آخرين خلال 24
ساعة من جرّاء
قصف إسرائيلي
لتجمعات عند
نقطة توزيع
المساعدات
الإنسانية
وسط القطاع،
إضافة إلى
استهدافات
أخرى.
مراوغة
«الكابينت»
وكان
مجلس الوزراء
الأمني
الإسرائيلي
المصغر (الكابينت)
قد تجاهل خلال
اجتماع عقده
مساء الثلاثاء
مناقشة
الصفقة التي
وافقت حركة
«حماس» على
بنودها، وسعى
للمراوغة
بالحديث عن
«صفقة شاملة». وأفادت
وسائل إعلام
عبرية بأن
الاجتماع
تناول «مراجعة
إقليمية»، ولم
يكن قطاع غزة
تحديداً على
جدول
الأعمال،
بينما تم اختصاره
لحضور
الوزراء
عشاءً
سياسياً
احتفالياً في
مطعم بحضور
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو.
وفي ذلك
الوقت،
تواصلت
المظاهرات
الواسعة في إسرائيل
للمطالبة
بوقف الحرب
وإعادة
الأسرى المحتجزين
لدى «حماس»،
وهتف
المتظاهرون
خارج المطعم
الذي شهد
الاحتفال:
«المختطفون
يتضورون
جوعاً، وأنتم
تحتفلون».
ووفقاً
للإعلام العبري،
سيعقد اجتماع
آخر، الأحد
المقبل، يناقش
الخطط
العملياتية
لاحتلال قطاع
غزة. ومع
احتدام
الأوضاع
الميدانية
وانسداد أفق
المفاوضات
الرامية لوقف
إطلاق النار،
تتجه الأنظار
إلى واشنطن،
حيث يقود
الرئيس
دونالد ترمب
«اجتماعاً
موسّعاً» بشأن
غزة في البيت
الأبيض، الأربعاء.وأفاد
المبعوث
الأميركي
الخاص، ستيف
ويتكوف، بأن واشنطن
تتوقع تسوية
الحرب
الإسرائيلية
في الأراضي
الفلسطينية
بحلول نهاية
العام.
اقتحام
نابلس
بدأ
اقتحام نابلس
بالضفة
الغربية فجر
الأربعاء
عندما انتشر
الجنود في
جميع حارات
البلدة
القديمة، حيث
يعيش نحو 30 ألف
نسمة. ووصف
محافظ نابلس،
غسان دغلس،
العملية
بأنها «عدوان
استعراضي لا
مبرر له». وقال
غسان حمدان،
مدير الإغاثة
الطبية في
المدينة، إن
الجنود يفتشون
المنازل
والمحال
التجارية
داخل البلدة
القديمة، «وتم
تحويل منازل إلى
ثكنات
عسكرية».
وأظهرت لقطات
تناقلتها وسائل
الإعلام
أعداداً
كبيرة من
الجنود
المدججين
بالأسلحة،
بالإضافة إلى
آليات عسكرية
تنتشر في
شوارع
المدينة،
فيما اعتلى
عدد من الجنود
أسطح
مبان.واندلعت اشتباكات
عند المدخل
الشرقي
للبلدة
القديمة، إذ
رشق شبان
الحجارة في اتجاه
جنود
إسرائيليين
فردّوا
بإطلاق الغاز
المسيل
للدموع
والذخيرة
الحية، وفقاً
لمصادر محلية.
وأكد الناطق
باسم الرئاسة
الفلسطينية،
نبيل أبو
ردينة، أن
التصعيد
الإسرائيلي
في المدن
والمخيمات
الفلسطينية
«خطير ومدان
ومرفوض»،
محمّلاً
الحكومة
الإسرائيلية
مسؤوليته.
ودعا الإدارة
الأميركية
إلى «تحمّل
مسؤولياتها
والضغط على
حكومة
الاحتلال
لوقف هذه السياسات
الخطيرة».
وأكدت جمعية
الهلال
الأحمر الفلسطيني
تسجيل
«إصابتين
بالرصاص
الحي، وخمس
إصابات
بالرصاص
المطاطي،
وإصابة واحدة
بشظايا رصاص
وإصابة واحدة
بسبب سقوط» من
مكان مرتفع، بالإضافة
إلى عشرات من
حالات
الاختناق.
وتصاعد العنف
في الضفة عقب
اندلاع الحرب
في غزة إثر
هجوم «حماس»
على إسرائيل.
ومنذ ذلك
الحين، قُتل
ما لا يقل عن 972
فلسطينياً،
بينهم
مقاتلون ومدنيون،
برصاص الجنود
الإسرائيليين
أو مستوطنين
في الضفة
الغربية،
بحسب بيانات السلطة
الفلسطينية. وفي
الفترة
نفسها، قُتل
ما لا يقل عن 36
إسرائيلياً
بين مدنيين
وجنود، في
هجمات أو
عمليات عسكرية
في الضفة،
وفقاً لمصادر
إسرائيلية
رسمية.
الرياض
تؤكد عمق
العلاقة مع
سوريا
بمشاركة
نوعية في معرض
دمشق الدولي
مسؤول
لـ«الشرق
الأوسط»: حضور
وفد المملكة
السعودية
معرض دمشق
الدولي يشجع
المستثمرين
على دخول
السوق
السورية
دمشق:
موفق
محمد/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
في خطوة
تعكس مدى
العمق
والمتانة
الذي وصلت إليه
العلاقات
السعودية -
السورية،
سيكون الوفد السعودي
الموجود حالياً
في دمشق على
رأس مفتتحي
معرض دمشق الدولي
في دورته
الـ62، مساء
الأربعاء،
حسبما ذكر
لـ«الشرق
الأوسط»
المستشار
الأول لوزارة
الاقتصاد
والصناعة
السورية،
أسامة قاضي،
الذي رأى أن
حضور وفد
المملكة «يشكل
رافعة حقيقية
لسمعة المعرض
ومساهمة رائعة
تشجع
المستثمرين
العرب
والأجانب على
دخول السوق
السورية».كان وفد
سعودي يضم
رجال أعمال
ومستثمرين،
برئاسة مساعد
وزير
الاستثمار
السعودي عبد
الله الدبيخي،
ورئيس مجلس
الأعمال
السوري -
السعودي محمد
أبو نيان، قد
وصل،
الثلاثاء،
إلى سوريا،
لبحث فرص
تعزيز
التعاون
الاقتصادي
بين البلدين.
وكان في
استقباله
وزير
الاقتصاد
والصناعة
محمد نضال
الشعار،
والسفير
السعودي في
دمشق، فيصل
المجفل،
ورئيس هيئة
الاستثمار
السورية طلال
الهلالي،
ومدير عام
صندوق
التنمية السورية
محمد صفوت
رسلان. جاءت
زيارة الوفد قبل
يوم واحد من
افتتاح
الدورة
الحالية
لمعرض دمشق
الدولي
بمشاركة
محلية وعربية
وأجنبية، التي
تمتد من 27
أغسطس (آب)
الجاري حتى 5
سبتمبر (أيلول)
المقبل، وتعد
الأولى بعد
إسقاط نظام
حكم بشار
الأسد أواخر
العام
الماضي،
وتسلم
الإدارة
السورية
مقاليد الحكم
في البلاد
بقيادة
الرئيس احمد
الشرع.
تطور
متسارع في
العلاقات
كما تأتي
في وقت تشهد
فيه العلاقات
السعودية - السورية
تطوراً
متسارعاً في
المجالات
كافة، خصوصاً
السياسية
والاقتصادية
والاستثمارية،
حيث عٌقد
المنتدى
الاستثماري
السوري - السعودي
في دمشق في 24
يونيو (تموز)
الماضي،
وأسفر عن
توقيع 47
اتفاقية
بقيمة 6.4 مليار
دولار في
مشاريع
استراتيجية
وتنموية،
وتلته زيارة
لوزير الطاقة
السوري محمد
البشير، إلى الرياض
التقى خلالها
وزير الطاقة
السعودي الأمير
عبد العزيز بن
سلمان، حيث تم
توقيع مذكرة
تفاهم
للتعاون في
مجال الطاقة
بين حكومتي البلدين.
وتبع ذلك
زيارة لوزير
الاقتصاد والصناعة
السوري محمد
نضال الشعار
إلى المملكة
منتصف أغسطس
(آب) الجاري،
عقد خلالها
سلسلة
اجتماعات مع
عدد من
المسؤولين
السعوديين.
وأسفرت
الزيارة عن توقيع
اتفاقية
لتشجيع وحماية
الاستثمار،
وافتتاح مكتب
لوزارة
الاستثمار
السعودية في
دمشق، مما
يعكس
التزاماً
متبادلاً
بخلق بيئة
أعمال جاذبة.
في حديثه
لـ«الشرق
الأوسط»، قال قاضي:
«الوفد
السعودي
الموجود في
دمشق سيكون على
رأس مفتتحي
معرض دمشق
الدولي،
وحضوره يشكل
رافعة حقيقية
لسمعة المعرض
ومساهمة
رائعة تشجع
المستثمرين
العرب
والأجانب على
دخول السوق
السورية». كان
المدير العام
للمؤسسة السورية
للمعارض
والأسواق
الدولية في
سوريا، محمد حمزة،
قد أعلن يوم
الثلاثاء أن
نحو 800 شركة
محلية
وأجنبية
ستشارك في
الدورة
الحالية
لمعرض دمشق
الدولي،
ستتوزع على
مساحة عرض
تقدر بـ 95 ألف
متر مربع من
مدينة
المعارض على
طريق مطار دمشق
الدولي.
وتشارك في هذه
الدورة، وفق
حمزة، كل من:
السعودية،
والأردن،
وقطر، ومصر،
وتركيا،
والسودان،
وبلجيكا،
وجنوب أفريقيا،
والجزائر،
وليبيا،
وباكستان،
وفلسطين،
وأبخازيا،
وإندونيسيا،
ومقدونيا، والفلبين،
وبولندا،
والتشيك، إلى
جانب غرفة تجارة
أوروبا. بينما
أعلنت
السعودية يوم
الأربعاء، مشاركتها
في المعرض
الذي يقام تحت
شعار «سوريا
تستقبل العالم»،
بصفتها ضيف
الشرف، عبر
مشاركة عدد من
الجهات
الحكومية
منها وزارة
الطاقة، ووزارة
الاستثمار،
وهيئة تنمية
الصادرات
السعودية،
ومجلس
الأعمال
السعودي -
السوري، وبنك
التصدير
والاستيراد
السعودي
إضافةً إلى أكثر
من 80 شركة
وطنية من
قطاعات
متنوعة؛ بهدف
تعزيز
العلاقات
التجارية
والاستثمارية،
وإبراز
تنافسية
المنتجات
والخدمات
السعودية في الأسواق
الإقليمية. وحسب
قائمة الدول
المشاركة
التي ذكرها
حمزة، تغيب عن
الدورة
الحالية
للمعرض إيران
وروسيا اللتين
كانتا
تهيمنان عليه
بعدد الشركات
المشاركة
خلال حكم نظام
بشار الأسد.
محاولات
جذب
الاستثمار
تأتي
الدورة
الحالية
للمعرض في وقت
تسعى فيه الحكومة
السورية إلى
جذب
استثمارات
عربية وأجنبية
من أجل إعادة
إعمار البلاد
والنهوض بها،
فيما تقدر
تقارير أممية
تكلفة إعادة
الإعمار في
سوريا بـ400
مليار دولار،
في حين أن
الأرقام
الرسمية تقدِّر
التكلفة بـ600
مليار دولار؛
وذلك بسبب ما
خلّفته الحرب
التي استمرت
نحو 14 عاماً من
دمار كبير في
مساحات واسعة
من البلاد.
ولعل من أول
التحديات
التي تواجه
الاستثمار في
سوريا، هو
تطوير البنية
التحتية،
خصوصاً في
قطاعات
الطاقة
والاتصالات
والطرق، وفق
قاضي، الذي
أكد أن البنية
التحتية تحتاج
إلى كثير من
الدعم الفني
والمالي حتى
يسهل التواصل
بين
المحافظات. وأضاف
قاضي: «الأمر
يحتاج إلى دعم
أكثر
واستثمارات أكبر
في مشاريع
الطرق
والجسور
وغيره، لأن هذا
الأمر يسهّل
عملية
التبادل
التجاري بين
المحافظات
وينشط الحركة
التجارية». وأشار
إلى أن سوريا
تمثل فرصة
كبيرة جداً
للمستثمرين
خصوصاً
العرب، لأن
المناخ
الاستثماري
ملائم جداً،
والتعاون
الاستثماري
وتسهيل
البيروقراطية
كبير جداً منذ
تحرير
البلاد، وهذا
يشجع
المستثمرين
خصوصاً في
السعودية على
القدوم
للاستثمار في
سوريا بشكل
أكبر. وعدّ
قاضي زيارة
الوفد
السعودي الحالية
«مهمة للغاية
لتشجيع
المستثمرين
السعوديين
ومتابعة
المشاريع
السعودية في
سوريا ومراحل
تنفيذها،
إضافةً إلى
دعم معرض دمشق
الدولي». وهذا
يدل على عمق
العلاقة
السورية - السعودية،
حسب قاضي،
الذي أشار إلى
تصريح سابق لأبو
نيان أكد فيه
أن
الاستثمارات
السعودية لا
سقف لها في
سوريا وأن ما
تم توقيعه من
مذكرات تفاهم
هو نقطة في
بحر ودفعة
بسيطة أمام ما
هو قادم،
لافتاً إلى أن
هناك 550 رجل
أعمال سعودياً
ينتظرون
القدوم إلى
سوريا. ولذلك
زيارة الوفد
السعودي هي
ضمن سلسلة من
الزيارات
الدائمة
والحضور
الدائم في
سوريا لفتح
باب أكبر
للاستثمارات
في سوريا
ومتابعة
مذكرات التفاهم
التي جرى
توقيعها، ومن
أجل ذلك -وفق
قاضي- «سيكون
هناك مكتب
لمجلس
الأعمال
السعودي - السوري
داخل هيئة
الاستثمار
السورية». وإذ
ذكر قاضي أن
السعودية
وقفت بقوة إلى
جانب سوريا من
حيث دعم
نهضتها، لفت
إلى أنها تعد
سوريا جزءاً
لا يتجزأ من
«رؤية 2030»
للمملكة، موضحاً
أن اهتمام
المملكة
بسوريا هو
أخوي بالدرجة
الأولى
واستثماري
بالدرجة
الثانية. وأوضح
أن «المملكة
وعدت
بالتعاون في
القطاعات كافة،
وستقوم بما
يلزم لتأهيل
كل القطاعات الاقتصادية
السورية،
والوعود
الاستثمارية في
سوريا كبيرة
جداً من
الإخوة
السعوديين، والتنفيذ
الفعلي
للمشاريع
التي تم توقيع
مذكرات تفاهم
بشأنها سيكون
بأسرع وقت
ممكن»، مشيراً
إلى أن مكتب
مجلس الأعمال
السعودي -
السوري داخل
هيئة
الاستثمار
السورية
مهمته الأولى
متابعة تنفيذ
المشاريع،
والتأكد أن كل
ما وُقِّع من مذكرات
تفاهم يجب أن
يترجَم على
الأرض وبشكل
سريع. وقال:
«لعلنا قبل
نهاية العام
نرى البدء
الحقيقي والفعلي
لهذه
المشاريع على
الأرض،
خصوصاً أن الطرف
السوري يسهّل
امتلاك
الرخص، وكل
الأعمال
البيروقراطية
الخاصة بتلك
المشاريع».
26
أغسطس يوم
نصر لسوريا
وفي
تعليقه على
إعلان وزارة
الخزانة
الأميركية إزالة
لوائح
العقوبات
المفروضة على
سوريا من
مدونة القوانين
الفيدرالية،
وصف قاضي يوم 26
أغسطس (آب) بأنه
يوم نصر
لسوريا،
ولجهود
المملكة،
خصوصاً ولي
العهد رئيس
مجلس الوزراء
الأمير محمد بن
سلمان،
مشيراً إلى أن
الإعلان يأتي
بعد 57 يوماً من
وعد الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب برفع
العقوبات من
الرياض. ورأى
أن قرار وزارة
الخزانة
الأميركية
سيشجع
المستثمرين
خصوصاً
الأميركيين
على الدخول
إلى السوق
السورية،
معرباً عن
اعتقاده أننا
سنسمع قريباً
عن شركات
أميركية تدخل
السوق
السورية، وكذلك
عن طلبات
لبنوك
أميركية لفتح
فروع لها في
سوريا. وختم
قاضي حديثه
بالقول: «إن
السعودية
بقيادة سمو
الأمير محمد
بن سلمان قررت
أن تحتضن
سوريا لا أن
تدعمها فقط».
الكرملين
يفضل مناقشة
أوكرانيا مع
واشنطن «خلف
أبواب مغلقة»
ويعارض تدخل
أوروبا
بوتين
يستعد لزيارة
«غير مسبوقة
على الإطلاق»
إلى الصين
موسكو:
رائد جبر/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
دعا
الكرملين،
الأربعاء،
إلى دفع
المناقشات بين
موسكو
وواشنطن حول
ملف التسوية
في أوكرانيا
في إطار «غير
علني» وبعيداً
عن عيون وسائل
الإعلام
والتصريحات
العلنية
المتبادلة
بين الجانبين.
وتجنب الناطق
الرئاسي
الروسي
ديمتري
بيسكوف تحديد
موقف بلاده
حيال فكرة
الضمانات
الغربية التي
تدور بشأنها
نقاشات في
واشنطن
وعواصم
أوروبية، مشيراً
إلى أن هذا
الملف ينبغي
أن يناقش «خلف
أبواب مغلقة»،
لكنه شدد في
الوقت نفسه
على معارضة
بلاده
الأفكار
الأوروبية في
شأن احتمال
إرسال قوات
حفظ سلام أو
وضع ترتيبات أمنية
لأوكرانيا.
وجاءت
تصريحات
الناطق
الروسي متزامنة
مع عودة
السجالات بين
موسكو
وواشنطن إلى الواجهة،
بعد فترة
محدودة من
الهدوء أعقبت
قمة ألاسكا. وأثارت
تعليقات
موسكو على
النقاشات
الدائرة في
الغرب، ردود
فعل لدى
الأوروبيين،
وكذلك لدى الإدارة
الأميركية.
ورد الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بحدة قبل
يومين على
تصريحات
لوزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف تناولت
ما وصف بأنه
«فقدان
(الرئيس
الأوكراني
فولوديمير) زيلينسكي
الشرعية». ومن
دون أن يذكر
لافروف
مباشرة قال ترمب
إن هذا الحديث
«مجرد هراء».
وكان لافروف قد
قال إن
زيلينسكي لن
يكون بمقدوره
التوقيع على
أي اتفاق سلام
لأنه فاقد
للشرعية
وفقاً
للدستور
الأوكراني،
مجدِّداً
الدعوة
لإجراء
انتخابات
جديدة في البلد
الجار. من
جانب آخر، قال
أندريه يرماك
مدير مكتب
الرئيس
الأوكراني
الأربعاء،
إنه يُجري
حالياً زيارة
للرياض برفقة
رئيس مجلس
الأمن القومي
رستم
أوميروف،
لمناقشة سبل
السلام في أوكرانيا،
ومشاركة
السعودية في
هذه العملية.
وصرح الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
الثلاثاء، بأن
تركيا أو دول
الخليج أو
الدول
الأوروبية قد
تستضيف
محادثات مع
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين.
كما ازدادت
السجالات حول
ما وُصف بأنه
«تشدد روسي
حيال ملفات
التسوية»، مما
أثار
انتقادات في
أوروبا ودفع
ترمب إلى العودة
إلى التلويح
بفرض عقوبات
رادعة جديدة
ضد روسيا. لكن
الكرملين
تجنب الرد
مباشرةً على الرئيس
الأميركي،
وأكد بيسكوف
أن بلاده
«ملتزمة بنهج
التسوية
السياسية»
للصراع في
أوكرانيا.
وكرر الإشادة
بالدور
الأميركي
والجهود التي
يبذلها البيت
الأبيض لدفع
مسار السلام. في
الوقت ذاته،
قال الناطق
إنه «ينبغي
إجراء العمل
بين روسيا
والولايات
المتحدة بشأن
القضية الأوكرانية
بشكل غير علني
لتحقيق
نتائج»،
مستبعداً
بشكل ضمني فتح
حوار مع
الأوروبيين حول
الموضوع.
وقال
للصحافيين
خلال إفادة،
الأربعاء:
«نعتقد أن العمل
يجب أن يستمر
مع الجانب
الأميركي
بشكل غير
علني. هذه هي
الطريقة
الوحيدة
لتحقيق النتائج».وتطرق
بشكل غامض إلى
موضوع
الضمانات الأمنية
لأوكرانيا
التي يناقشها
الغرب حالياً بنشاط،
مشيراً إلى أن
هذا الموضوع
«من أهم
المواضيع في
إطار السعي
للتوصل إلى
تسوية في أوكرانيا،
وهي مطروحة
على جدول
الأعمال». لكنه
رفض التعليق
على سؤال حول
جوهر
الضمانات الأمنية
التي يمكن أن
توافق عليها
روسيا من جانب
الدول
الأوروبية،
وما إذا كانت
قد قدمت أفكاراً
محددة في هذا
الشأن كجزء من
عملية التفاوض،
مكتفياً
بإشارة عامة
إلى أن هذا
«بالطبع، من أهم
المواضيع في
سياق الجهود
المبذولة
لإيجاد تسوية.
وبطبيعة
الحال، فإن
هذا الموضوع
مطروح على
جدول أعمال
الاتصالات
الجارية».
وكرر موقف
موسكو الداعي
إلى إغلاق
النقاش
العلني حول
ملفات التسوية
المحتملة،
عادّاً أن هذه
النقاشات يجب
أن تجري في
إطار مغلق.
ويصل
قادة فرنسا
وألمانيا
وبولندا إلى
مولدافيا،
الأربعاء، في
زيارة دعم
رمزية عشية
انطلاق الحملات
للانتخابات
التشريعية
المقررة الشهر
المقبل، وسط
اتهامات
بتدخل روسي في
الدولة
المحاذية
لأوكرانيا
والساعية للانضمام
إلى الاتحاد
الأوروبي. وفي
الذكرى الرابعة
والثلاثين
لاستقلال
كيشيناو،
يلتقي الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون
والمستشار
الألماني
فريدريش
ميرتس ورئيس
الوزراء
البولندي
دونالد توسك،
برئيسة
مولدافيا
مايا ساندو
التي تدفع نحو
انضمام
بلادها إلى
التكتل
القاري. ورأت
الرئاسة
المولدافية،
في بيان، إن
الزيارة
تشكّل رسالة
«دعم
لمولدافيا من
قبل القادة
الأوروبيين،
بينما تزيد
روسيا من
تدخلاتها قبل
الانتخابات
البالغة
الأهمية»،
الشهر المقبل.
ومع
تجديد
الإشادة بأي
جهد تقوم به
الولايات المتحدة،
أعرب بيسكوف
عن «موقف سلبي
للغاية»، تجاه
النقاشات
الدائرة في
أوروبا. وقال
إن بلاده
«تقدر عالياً،
وتأمل أيضاً،
أن تستمر جهود
حفظ السلام
والوساطة
التي يبذلها
رئيس
الولايات
المتحدة (...)،
وروسيا لديها
موقف سلبي
تجاه
المناقشات في
أوروبا حول
احتمال وجود قوات
أوروبية على
الأراضي
الأوكرانية».
وقال
للصحافيين،
رداً على سؤال
حول فكرة إرسال
قوات حفظ سلام
أوروبية:
«لدينا موقف
سلبي. وقد
ناقشنا هذا
الأمر على
مختلف المستويات.
في الواقع، لا
توجد جيوش
أوروبية، بل
جيوش دول محددة،
ومعظم هذه
الدول أعضاء
في حلف
الناتو».
وأشار بيسكوف
إلى أن تطوير
البنية التحتية
العسكرية
لحلف الناتو
وتسللها إلى
أوكرانيا، هو
أحد الأسباب
الجذرية
للصراع في أوكرانيا.
ومع إشارته
إلى استعداد
موسكو لمواصلة
النقاشات مع
واشنطن بشكل
غير علني، أكد
أيضاً استعداد
موسكو
لاستئناف
جلسات الحوار
مع الجانب الأوكراني،
وقال إن كييف
هي التي جمدت
المفاوضات.
وأشار الناطق
الرئاسي إلى
أنه «لا توجد
مواعيد محددة
لاجتماع جديد
لمجموعتي التفاوض
الروسية
والأوكرانية
حتى الآن»،
لكنه أكد أن
رئيسي
مجموعتي
التفاوض
الروسية والأوكرانية
«على اتصال». وجدد
بيسكوف موقف
موسكو حيال
فكرة عقد لقاء
على المستوى
الرئاسي يجمع بوتين
وزيلينسكي،
عادّاً أنه
«يجب التحضير
جيداً لأي
اتصالات
محتملة بين
روسيا
وأوكرانيا
على أعلى
مستوى لتكون
مثمرة». وأعرب
عن قناعة
بضرورة
استمرار عمل
لجان التفاوض في
البداية. وفي
إشارة ذات دلالة،
قال بيسكوف
رداً على سؤال
حول مخاوف من
استهداف
الرئيس
الأوكراني
بالضربات
الروسية، إن
«الرئيس بوتين
يتخذ دائماً
مواقف حاسمة
ومدروسة
ومسؤولة
للغاية بشأن
مسار العملية
العسكرية
الخاصة». وكان
الرئيس
البيلاروسي
ألكسندر
لوكاشينكو
قال للصحافيين
قبل أيام، إن
بوتين منع
هجوماً
باستخدام
النظام
الصاروخي
«أوريشنيك»
على شارع
بانكوفا في
كييف، حيث يقع
مكتب
زيلينسكي.
ورأت أوساط
أوكرانية في
التصريح
تهديداً
مبطناً إلى الرئيس
الأوكراني.
لكن بيسكوف
شدد على أن
«الجيش الروسي
يستهدف
البنية
التحتية
العسكرية وشبه
العسكرية في
أوكرانيا
حصراً، وليس
الأهداف
المدنية».
زيارة الصين
في سياق
آخر، وصف بيسكوف
زيارة الرئيس
الروسي
المرتقبة إلى
الصين بأنها
«غير مسبوقة».
وقال: «ستكون
زيارة بوتين
إلى الصين غير
مسبوقة على
الإطلاق،
والتحضيرات
جارية حالياً
لإنجاح كل
الفعاليات
التي يتم
تنظيمها
بالتعاون مع
الشركاء
الصينيين».
وقال الناطق
إن بوتين يستعد
حالياً بنشاط
لمنتدى الشرق
الاقتصادي،
الذي سيعقد في
فلاديفوستوك
(أقصى الشرق
الروسي)، يومي
4 و5 سبتمبر (أيلول)،
وقبل ذلك،
سيقوم بزيارة
مهمة للغاية إلى
الصين. وشدد
بيسكوف على أن
«الاتصالات
الروسية -
الصينية
تتطور على
أعلى مستوى،
وكذلك الاتصالات
الدولية على
هامش هذه
الزيارة،
تحظى دائماً
بأهمية
بالغة، وهي
دائماً موضوع
ذو أولوية
بالنسبة لنا». وحسب
بيسكوف، فإن
الكرملين
بصدد إعداد
جدول للاجتماعات
الثنائية
للرئيس
الروسي على
هامش قمة
منظمة «شنغهاي
للتعاون» في
الصين، التي
ستعقد في
مدينة
تيانجين (شمال
الصين) في
الفترة من 31 أغسطس
إلى 1 سبتمبر،
ويحضرها قادة
أكثر من 20 دولة
من الأعضاء
والشركاء
والمراقبين
في المنظمة،
ورؤساء 10
منظمات دولية.
ورفض بيسكوف
التعليق على
إمكانية
زيارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للصين ولقائه
هناك بالرئيس
بوتين، وفقاً
لتوقعات
سابقة،
مفضلاً توجيه
هذا السؤال
إلى البيت
الأبيض.
ويشارك بوتين
خلال زيارته
التي تستمر
أربعة أيام،
ووصفت بأنها
تأتي في إطار
تعزيز علاقات
الشراكة
الاستراتيجية
ومواجهة
«التحديات
الجديدة» في
العرض العسكري
الذي يقام في 3
سبتمبر في
ساحة تيانانمن
ببكين،
«احتفالاً
بالذكرى
الثمانين
لانتصار حرب
المقاومة
الشعبية
الصينية ضد
العدوان
الياباني ونهاية
الحرب
العالمية
الثانية».
3
قتلى و17
جريحاً في
إطلاق نار
داخل مدرسة
بولاية
مينيسوتا
الأميركية
واشنطن/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
قالت
شرطة مدينة
مينيابوليس
بولاية
مينيسوتا الأميركية،
اليوم
الأربعاء، إن
حادث إطلاق النار
في مدرسة
كاثوليكية
أسفر عن مقتل
ثلاثة أشخاص،
من بينهم مطلق
النار،
وإصابة 17 شخصا
آخرين. من
جانبه، قال
عمدة
مينيابوليس
إن إطلاق
النار في
المدرسة تسبب
في مقتل
أطفال.
وتقع
المدرسة
والكنيسة
التابعة لها
في جنوب المدينة
الكبيرة. وأظهرت
مشاهد حية
عدداً من الأهالي
وهم يغادرون
مع صغارهم وسط
تواجد كبير لفرق
الطوارئ. وقال
شخص لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» في
اتصال هاتفي
من المدرسة
«نحن بصدد أخذ
أولادنا من
المبنى». وذكر
الحساب الرسمي
لبلدية
المدينة على
«إكس» أن «مطلق
النار تحت السيطرة
وليس هناك أي
تهديد فعلي
على الأهالي
في هذا الوقت». فيما حضت
البلدية
الناس على
«الابتعاد عن
المنطقة للسماح
لعناصر
الطوارئ
بمساعدة
الضحايا» من دون
تحديد عدد
المصابين أو
القتلى. وقال
الحاكم والتز
«أصلي من أجل
أولادنا
ومعلمينا
الذين شهد
أسبوعهم
الأول في
المدرسة هذا
العنف المروع».
بدوره قال الرئيس
دونالد ترمب
إنه أُبلغ
بحادثة «إطلاق
النار
المأسوي»
مؤكدا أن مكتب
التحقيقات
الفدرالي
يجري
تحقيقاته.
وكتب على
منصته تروث
سوشال أن
«البيت الأبيض
سيواصل
متابعة هذا
الوضع المروع.
أدعوكم
للصلاة معي من
أجل جميع
الأشخاص
المتأثرين»
بالحادثةوتأتي
الحادثة بعد سلسلة
من التقارير
الكاذبة عن
وجود مطلقي
نار في حرم
كليات
أميركية في
مختلف أنحاء
الولايات
المتحدة مع
بدء العام
الدراسي.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
والخُطب
القاسمية
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
لا
يتمتّع
«الشيخ» نعيم
قاسم، بمواهب
سلفه «السيّد»
حسن نصر الله،
في الخطابة
والتأثير على
الجماهير،
ولا في الكاريزما
الشعبية، ولا
في التأثير
الإقليمي خارج
لبنان. يحاول
الرجل، ولكن
الظروف غير
الظروف،
والزمان غير
الزمان، لا
توجد حفلات من
«النصر
الإلهي» يمكن
تسويقها
للآخرين.
اليوم لبنان
على مُفترق
طرق، بين
توفير الحدّ
الأدنى من
مظاهر
الدولة، وبين
العودة
للاستسلام لدويلة
«حزب الله»،
التابعة
بدورها لشبكة
«الحرس
الثوري»
الإيراني،
الذي يملك
بدوره، أزمّة الأمور
في إيران. بيان
القسَم
للرئيس
اللبناني
الجديد، جوزيف
عون، في
المجلس
النيابي، والبيان
الوزاري
اللبناني
وقرارات رئيس
الحكومة،
نواف سلام، مع
الاصطفاف
السياسي
اللبناني – ما
عدا «حزب الله»
وبضعة أصوات
أخرى - حول حصرية
السلاح بيد
الدولة، كل
هذه المعطيات
حقيقة جديدة،
نزعت لأول
مرّة شرعية
سلاح «حزب الله»،
وهيمنته على
قرار الحرب
والسلام
بلبنان.
أمس (الاثنين)،
خطب نعيم
قاسم،
مهدّداً
اللبنانيين،
ومن ضمن وعيده
قوله: «مَن
يسعى لنزع
سلاح المقاومة
يريد نزع
الروح من
اللبنانيين
وعندها سيرى
العالم
بأسنا»،
وتساءل: «لولا
المقاومة
لوصلت
إسرائيل إلى
العاصمة
بيروت، كما
وصلت إلى
العاصمة
دمشق». وقال عن
الحكومة
اللبنانية:
«الحكومة
مسؤولة عن وضع
خطة سياسية
وإعلامية وعسكرية
وتعبوية
لتحقيق
السيادة
الوطنية»، مقترحاً
ولمدة أسبوع
استخدام شعار:
«نطالب حكومة
لبنان
باستعادة
السيادة
الوطنية»،
و«إغراق وسائل
التواصل
الاجتماعي
والفضاء
الإعلامي
بمقترحات
للحكومة حول
كيفية استعادة
السيادة
الوطنية». من
أعجب وأظرف ما
جاء في الخطبة
القاسمية
البتراء قوله
إن سعي الحكومة
اللبنانية
وغالبية
الطبقة
السياسية والرأي
اللبناني
العام، هو فقط
«خضوعٌ لأميركا»
وهو من باب:
«تخريب البلد
وإشاعة
الفتنة». هذه
التهمة ينطبق
عليها الأثر
العربي:
«رمتني بدائها
وانسلّت!» إذْ
إن من يبذر
حبوب الفتنة
في التربة
اللبنانية وينتظر
حصاد زرعها،
هو خطاب
وسياسات
وسلاح ورؤية
ومسار «حزب
الله» في
لبنان وخارج
لبنان.
حوادث
الاغتيال
السياسي،
رفيق الحريري
وغيره، مثل
الصحافي
اللبناني
الليبرالي
«الشيعي»
لقمان سليم،
وغزو بيروت
وجبل لبنان،
وتدريب
وإسناد
الحوثي في
اليمن، و«حزب
الله» الحجاز،
بل والعلاقات
مع قيادات
تنظيم
القاعدة
(أسامة بن
لادن مع عماد
مغنيّة
مثالاً) ومنع
قيام قرار
لبناني
سيادي، كل هذا
- وغير هذا - هو
من مظاهر زرع
الفتنة وغرس
الشّقاق
الكبير. انتهى
وقت الكلام
والخطب في
لبنان،
والمعركة
الكُبرى
اليوم، أمام
الدولة
اللبنانية،
في فرض
سيادتها،
وتنفيذ قرارها
في حصرية
السلاح بيد
الدولة،
والباقي ليس
إلا تفاصيل
ورغوة كلامية.
«داعش»...
لماذا أميركا
الجنوبية؟!
فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
من
الواضح أن
جماعات الإسلام
السياسي
مغتبطةٌ
بالتحوّلات
الإقليمية الكبرى
والمتسارعة. إنها
ترى في كل
الحصون
المدكوكة من
قِبل إسرائيل،
سواء في سوريا
أو لبنان أو
فلسطين واليمن،
وسيلة
استثمار
لإعادة بعث
الآيديولوجيا،
وفرصة له
لتثبيت
الشعار. فمن
صميم أفكارهم
أن البناء
للصرح يبدأ من
برك الدماء،
هكذا يهتفون
بخطبهم
وينشدون في
أشعارهم. الآن
ثمة محاولات
لتوسيع نطاق
الإرباك لمعارضيهم،
وهذه الفكرة
قديمة لدى
الجماعة وتجاربها
في السودان
ومصر
وسواهما،
برهانٌ على أن
الحل مجرد
حيلة ووسيلة. مع
حومة كل ذلك
السجال ثمة
تنظيمات
تستثمر بهذه
الجلبة
الإخوانية،
بغية إعادة
التموضع،
وأبرزها
تنظيم «داعش»
الذي يختبئ
وراء هذا
الغبار
الآيديولوجي
الصاعد؛ إذ
يرى التنظيم
أن الجولات
التي كسبتْها
التنظيمات
الأصولية على
المستويات
كافّة مفيدة
له على المدى
البعيد. قد
يبدو انحساره
الشكلي في
الإقليم
غامضاً، وربما
انغمس مع بعض
الأنماط
والتشكيلات
المستجدة،
لكنه لم يتوقف
عن محاولة
تحقيق مكاسبه
الخاصة التي
يريد أن
يأخذها بيده،
لا من جهد
غيره. منذ
مفاجآت تنظيم
«داعش» في
خراسان، وليس
انتهاءً
بتغوّله في
شرق آسيا،
والراصدون
يعلمون أن ثمة
استراتيجية
واسعة
للتنظيم؛ إذ
يتّبع المناطق
الرخوة
القليلة
الخسائر
الكثيرة
المكاسب كما في
تمركزه في
أفريقيا،
والآن ثمة من
يتحدّث عن واقعةٍ
جديدة تتمثّل
في غرس «داعش»
كتائب من تنظيمه
في أميركا
الجنوبية. هذا
ما ركّزت عليه
الأكاديمية
نهال أحمد السيد،
في بحثٍ مهم
بعنوان: «تمدد
(داعش)
بأميركا الجنوبية:
محفزات
الانتشار
وأبرز
التداعيات»،
ونُشر في مركز
المسبار
للدراسات
والبحوث، وهو
بحث طويل، ولكن
أشير إلى أبرز
نتائجه بوصفه
مدخلاً لفهم
استعمال
«داعش» لكل هذه
الغفلة
الدولية عنه،
بسبب
التحوّلات
الأصولية
واستثمار
اضطراب الجغرافيا
وتصدّع
الأنظمة.
لكن
لماذا أميركا
الجنوبية؟!
تجيب الأستاذة
بأن «الطبيعة
الجغرافية
لدول أميركا
الجنوبية،
حيث انتشار
الغابات
والجبال والمستنقعات،
أسهمت في
تمدّد
التنظيمات
الإرهابية،
والعصابات
المنظمة،
التي حلّت في
مناطق كثيرة
محل الحكومة
المركزية. من
جهة أخرى
يُسهّل الممر
بين فنزويلا
وكولومبيا
والبرازيل
التواصل مع
دول غرب
الساحل الأفريقي؛
مثل غينيا
وغينيا بيساو
وتوغو، وهو ما
يضمن التواصل
بين أفرع
(داعش)
المتمركزة في
القارة
الأفريقية.
كما يضمن
تبادل الدعم
اللوجيستي،
لذا فقد أسهمت
الطبيعة
الجغرافية
لتلك الدول في
تحقيق مسعى
(داعش) للوجود
في مساحات
خارج دوائره
التقليدية،
والعمل على
ربط الأفرع
المختلفة
للتنظيم
بعضها ببعض،
إلى جانب تحويل
نقاط تمركزه
في أميركا
اللاتينية
لمراكز خدمية
لمقاتليه
المارين عبر
تلك الدول». الأخطر
من ذلك ما ورد
بالبحث عن:
«ضعف الاستجابة
الحكومية،
فعلى الرغم من
تصاعد
التحديات الأمنية
لدول أميركا
الجنوبية،
فإن استجابة حكومات
الدول
للمخاطر
الأمنية تتسم
بالمحدودية،
لا سيما مع
تبنيهم النمط
التقليدي
للمعالجة،
ففي المكسيك
نجد عجزاً
تامّاً
للأجهزة
الأمنية في
احتواء
الأنشطة
الإرهابية،
رغم تعهد
الرئيس لوبيز
أوبرادور
خلال حملته الانتخابية
بالاهتمام
بتطوير ودعم
الجهاز
الشرطي، ومع ذلك
شهدت فترته
الرئاسية
تنامياً في
معدلات الهجمات
الإرهابية،
من جهة أخرى
تشهد دول مثل
الهندوراس
والسلفادور
وغواتيمالا؛
استجابة
عنيفة من
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية لاحتواء
الأنشطة
الإجرامية،
وهو ما أدى
إلى مقتل
الكثير من
المدنيين، بل
أسهم في تنامي
موجة من الغضب
الشعبي إزاء
الحكومات،
لتصنف تلك
البلدان بكونها
أكثر مناطق
العالم
عنفاً». الخلاصة؛
إن تمدّد
«داعش» في
أميركا
الجنوبية يأتي
ضمن
الاستراتيجية
الكبرى
للتنظيم المعتمدة
على استثمار
المناطق
الرخوة، وذلك
اتقاءً
للنكبات والهزائم
التي يُمنى
بها في حال
جرّب التمركز
بدولٍ صلبة
أمنياً
واستخبارياً.
مثل هذا التنظيم
لا ينحسر كما
يتفاءل
البعض، مثل
هذه التنظيمات
الإرهابية
تجد في مواقع
الجريمة والدول
الرخوة
ملاذاتٍ آمنة
لتأمين
مداخيل مالية،
ولتكوين
ترسانةٍ
عسكرية،
ولالتقاط الأنفاس
قبل الانقضاض
على أهدافها
الإقليمية،
وهذا ما
يتوجّب علينا
رصده
باستمرار،
وبكل يقظة واستعداد.
أفول كيانات ما
دون الدولة
يوسف
الديني/الشرق
الأوسط/27 آب/2025
منذ أكثر
من عقد، يعيش
الشرقُ
الأوسطُ
جدلاً صاخباً
حولَ مستقبلِ
الدولة
وحدودِ
سلطتِها أمام
الكيانات الموازية.
هذه
الكياناتُ
ليست جديدةً
على المنطقة،
لكنَّ لحظةَ
ما سُمي
«الربيع
العربي» عام 2011
مثّلت أولَ
انكشافٍ
حقيقي
لخطورتها. فقد
بدا حينها أنَّ
الدولةَ لا
تواجه فقط غضب
الشارع أو
هشاشة البنى
الاقتصادية
والاجتماعية،
بل تواجه منافسينَ
منظمينَ
ومموَّلينَ
يمتلكون
القدرةَ على
ابتلاع
الحراك
وتوجيهه. لم
يكن الأمرُ
مجردَ
احتجاجات
عفوية، بل
عملية
استيلاء من
قوى ما دون
الدولة، في
مقدمتها جماعة
«الإخوان
المسلمين»،
على مساحات
سياسية واسعة،
في وقت كان من
الخطأ توصيف
ما حدث باعتباره
ثوراتٍ ناجزة.
لقد كانت تلك
لحظة انكشاف
أولى بأنَّ
ثمة منافساً
خطيراً
للدولة من داخلها،
من كيانات
تدّعي
الشرعية
وتستند إلى
آيديولوجيات
عابرة للحدود.
وبعد أكثر من
عقد، جاءت
لحظة
الانكشاف
الثانية مع
عملية «طوفان
الأقصى» في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، التي
لم تكشف فقط
عن التوترات
التقليدية
بين إسرائيل
والفلسطينيين،
بل أعادت طرح
السؤال الجوهري:
ماذا يعني أن
تكون هناك
كيانات منظمة ما
دون الدولة
كـ«حماس» و«حزب
الله»
والحوثيين و«الحشد
الشعبي»، تعمل
بموازاة
الدول وتتمتع بموارد
مالية
وعسكرية
وإعلامية
تجعلها لاعباً
إقليمياً
كاملاً؟
الخطر هنا
يتجاوز البعد
العسكري أو
الفصائلي،
فهو يتعلق
بكيانات تحمل
مشروعاً
سياسياً
عابراً
للحدود ينافس
الدولة
الوطنية على
الشرعية
والسلطة. فهذه
التنظيمات
ليست مجرد
جماعات عنف،
بل بنى بديلة
تمتلك
مؤسساتها
وتقدم نفسها
أطراً
اجتماعية وسياسية
وخدماتية. ومع
تراكم
التجربة،
يتضح أنَّ هذا
النوع من
الفاعلين لا
يمكن التعايش
معه في بيئة
تسعى إلى
التنمية
والاستقرار،
لأنه يقوّض
مركزية
الدولة
ويستبدل بها
ولاءات دون الدولة
من طائفة أو
مذهب أو
آيديولوجيا. في العلوم
السياسية
يُستخدم
مفهوم «Non-state
actors»
لوصف أي كيان
يمارس
تأثيراً
سياسياً أو اقتصادياً
أو عسكرياً
خارج إطار
الدولةِ الرسمية،
وقد يكون
شركاتٍ كبرى
أو منظماتٍ
مدنيةً أو
جماعاتٍ
مسلحة. لكن في
الشرق الأوسط
أخذ المفهوم
شكلاً خاصاً
أكثر خطورة،
إذ ارتبط بالميليشيات
والتنظيمات
الآيديولوجية
التي تجد
تمويلاً من
الخارج وتملك
مشروعاتٍ عابرةً
للحدود، ما
يجعلها في
موقع تهديد
مباشر للدولة
القُطرية
الحديثة. وإذا
كان القرن
العشرون قد
شهد تجاربَ
مبكرة لهذه
الكيانات مع
الفصائل
الفلسطينية
أو «حزب الله»
أو «القاعدة»،
فإنَّ مرحلة
ما بعد 2011 أبرزت
تحوّلها إلى
شبكات معقدة
سياسية
وإعلامية
وخدمية تنافس
الدولة على
مواردها
وشرعيتها
وأبرزها
الجماعة الأم،
كما توصف
«الإخوان
المسلمون»،
الذين مثلوا
أكثرَ تجارب
الكيانات دون
الدولة فشلاً
وتهديداً.
وهنا
يبرز الوعي
السعودي
المبكر
كعلامة فارقة
في المشهد.
فقد أدركت
المملكة منذ
وقت مبكر أن
هذه الكيانات ليست
مجرد منافس
سياسي، بل هي
تهديد وجودي
لمفهوم
الدولة، لذلك
مضت في حظر
جماعة
«الإخوان
المسلمين»
وتصنيفها تنظيماً
إرهابياً، في
وقت كان فيه
كثيرون في المنطقة
والعالم
ينظرون إليهم
حركةً سياسيةً
طبيعيةً.
واجهت
السعودية
حينها هجومات
إعلامية،
لكنها أصرت
على موقفها
انطلاقاً من قناعة
استراتيجية
بأنَّ
المستقبل لا
يُبنى مع كيانات
تضع الولاء
الآيديولوجي
فوق الولاء الوطني.
ومع
إطلاق «رؤية 2030»،
عبّر ولي
العهد
السعودي
بوضوحٍ عن هذه
القطيعة
التاريخية،
مؤكداً أنَّ
التنمية
والانفتاح
والتقدم لا
يمكن أن تجتمع
مع تنظيمات ما
دون الدولة.
لقد كان ذلك
إعلاناً شجاعاً
بأنَّ
التحديث
مشروعُ دولة،
وليس مشروع
جماعات أو
ميليشيات.
اللافت
أنَّ الغرب
نفسه بدأ في
الآونة الأخيرة
يعيد النظر في
تعامله مع بعض
هذه التنظيمات،
على رأسها
تنظيم
«الإخوان
المسلمين». فالصورة
التي روّجت
لهم كحركة
مدنية سلمية
لم تعد تقنع صانعَ
القرار
الغربي الذي
يراقب أبعادَ
مشروعهم
السياسي. هذه
التحولات
الغربية، وإن
جاءت متأخرة،
تعزّز صحة
الرؤية
المبكرة التي
تبنَّتها
السعودية،
وتُظهر
أنَّها كانت سبّاقة
في فهم طبيعة
التهديد. وبهذا
المعنى، يمكن
القول إنَّ
الموقف
السعودي جاء
صياغة لمعيار
إقليمي جديد
قوامه: لا
مستقبل
للمنطقة مع
كيانات ما دون
الدولة. إنَّ
ما يجري في
الشرق الأوسط
اليوم ليس
مجرد صراع مع
الميليشيات
أو التنظيمات
المسلحة، بل
مواجهة مع
فكرة
الكيانات ما
دون الدولة نفسها.
لقد
أثبتت
التجربة أنَّ
هذه الكيانات
لا تصلح لبناء
مستقبل آمن
ومستقر،
وأنَّها مجرد
وصفة لإعادة
إنتاج الفوضى
والانقسامات.
المنطقة
اليوم أمام
مفترق طرق:
إما ترسيخ
الدولة
الحديثة
بوصفها
الإطار الجامع
للمجتمع
ومشروع
التنمية، أو
الانجرار
وراء كيانات
آيديولوجية
ومسلحة تقوض
السيادة
وتفتت العقد
الاجتماعي. والمشهد
الراهن يوحي
بأنَّ الخيار
بات أكثر
وضوحاً: نبذ
الكيانات ما دون
الدولة
وتثبيت
مركزية
الدولة
الوطنية باعتبارها
الطريق
الوحيد نحو
الاستقرار
والتنمية،
وهو خيار
جسّدته
السعودية
بوعيها المبكر
وقطيعتها
التاريخية مع
هذه
التنظيمات.
مكي لـ"المدن":
لبنان ليس
ملزماً بشيء
إذا رفضت إسرائيل
الورقة
غادة
حلاوي/المدن/28
آب/2025
تغلبت
تسميته وزيراً
شيعياً
خامساً على
صفته وزيرَ
دولةٍ لشؤون التنمية
الإدارية. فادي
مكي، المدير
العام
السابق، من
مفارقات القدر
أن الإدارة
اللبنانية
خذلته عندما
وضعه مجلس
الوزراء في
تصرف رئيس
الحكومة،
ليعود ويتولى
شؤون
الإدارات
اللبنانية
كافة وزيرًا
للتنمية
الإدارية. يُحتسب،
في نظام لبنان
السياسي
الطائفي، من
حصة الطائفة
الشيعية، ولو
أنه شخصيًا لا
ينتمي إلى الثنائي
الشيعي. الرجل
الذي تعرض
لهجوم لاذع من
بيئة
الثنائي، لأن
بقاءه في
الجلسة أمّن
الشرعية
لإقرار
الحكومة خطة سحب
سلاح
المقاومة ضمن
فترة زمنية،
لم يستطع تحمل
تبعات جلسة
ثانية. هو
مقتنع بخطوته
ويعتبر أن
حضوره في
الجلسة
الأولى
"مدفوع بواجب
دستوري، يتيح
لي الاعتراض
والتحفظ ضمن
الأطر المؤسسية،
وتأكيد
مقاربة
مختلفة تحفظ
المصلحة
الوطنية".
دور
الشيعة لا
يقتصر على
السياسة
والمقاومة
يتفهم
مكي هواجس
الثنائي
ويعتبرها
"مشروعة ويجب
أخذها في
الاعتبار"،
لكنه يقول في
المقابل إن
دور الشيعة لا
يقتصر على
السياسة والمقاومة:
"نحن مكوّن
أساسي في
الاقتصاد
والمجتمع
وسائر
القطاعات. لا
بد من تطوير
هذا الدور
والانفتاح
أكثر على سائر
المكونات". في حديث
إلى "المدن"
يقول الوزير
فادي مكي: "بقائي
في الجلسة
الأولى كان
بهدف تسجيل
اعتراض ضمن
الأطر
الدستورية
على مسألة
شديدة الأهمية.
وكان من الجيد
أنني بقيتُ
لأُسجّل هذا
الموقف
الاعتراضي؛
إذ تحفظت على
إلزام الجيش
اللبناني
بمهلة زمنية
حتى نهاية
السنة لسحب
السلاح وبسط
سلطته على
كامل الأراضي.
كنتُ أؤيد أن
يُكلَّف
الجيش بوضع
خطة تنفيذية،
من دون تقييده
بمهلة زمنية،
لأننا لا نعلم
حجم العقبات
التي قد
تواجهه، وما
إذا كان
العدوان الإسرائيلي
سيتوقف. كان
الأفضل ترك
الحرية للجيش
في إعداد
خطته، على أن
نناقشها لاحقًا".
اعترض
مكي على
مقررات
الجلسة
الأولى ولم
ينسحب، لكنه
انسحب من
الجلسة
الثانية: "لأن
الأطر الدستورية
تقوم على
الاعتراض
والتحفظ
والمناقشة.
وكان من
الضروري
إيصال الصوت
بأن هذا المنطق
خاطئ،
وبالتالي وجب
لفت الانتباه
إليه". لكن
الأطر
الدستورية
نفسها كانت
تقتضي البقاء
للمناقشة في
الجلسة
الثانية
أيضًا لا الانسحاب؟
يجيب مكي:
"صحيح، لكن
الجلسة
الثانية شهدت
طلبًا بتأجيل
البحث من أجل
المزيد من
الدرس. فأحد
الوزراء كان
غائبًا، وآخر
وصل للتو من
سفره، ولم يتسنَّ
له الاطلاع
على الورقة.
ومن الطبيعي أن
يُطلب تأجيل
النقاش في
موضوع بهذه
الأهمية. أضف
إلى ذلك أجواء
التوتر التي
كانت سائدة في
الشارع، وهو
ما جعلني أرى
أن المصلحة
الوطنية تقتضي
الانسحاب،
للمزيد من
الوقت قبل
النقاش، علمًا
أنه لا مشكلة
عندي في
الأهداف
الواردة في
الورقة. وقد
انسحبت بعد
حوالي ساعتين
من النقاش.
وكان الهدف أن
نناقش ثم نتخذ
القرار
لاحقًا، لا أن
يُحسم الأمر
في الجلسة
نفسها. كثير
من الأهداف
الواردة في
الورقة كان
واضحاً، ويتعلق
بوقف العدوان
وبسط سلطة
الدولة وعودة الأسرى.
وإذا
راجعنا
النقاط
الإحدى عشرة
نجد أن معظمها
لا يثير
إشكالات، لكن
الإشكال
الحقيقي كان
في استعجال
إقرار الورقة.
وقد رأيت أنه
من الأفضل
التراجع خطوة
إلى الوراء
لإتاحة الوقت
اللازم، خصوصًا
في ظل غياب
مكوّن أساسي
عن النقاش. والهدف
كان وطنيًا
بحتًا، ويقوم
على الاستماع
إلى هواجس
المكوّن
المعني ومنحه
وقتًا
إضافيًا للتفكير،
وإخضاع
الموضوع
للمزيد من
النقاش".
لا عودة
عن القرار في
الحكومة
لا يلاقي
مكي الثنائي في مطالبة
الحكومة
بالتراجع عن
قراراتها،
ويقول:
"القرار
اتُّخذ. لكن
يمكن معالجة
بعض المسائل
ضمن الأطر
الدستورية،
مثل إعادة
النظر بالمهل
الزمنية
الموضوعة،
والتي لا نعرف
كيف سيتعامل
الجيش معها، وما
إن كان قادرًا
حتى نهاية
العام على
تسلّم السلاح
من الجنوب
والمخيمات
والحدود. وكان
الأجدى ترك الأمر
لتقدير
الجيش". يتفهم
"الهواجس
المشروعة
للثنائي،
والتي يجب أخذها
في الاعتبار".
ويقول: "هناك مسائل
تحتاج إلى
نقاش وحوار
جدي. أنا
أستمع إلى هذه
الهواجس،
وأسعى إلى
تقريب وجهات
النظر قدر
الإمكان.
والمرجعية
تبقى البيان
الوزاري الذي
التزمت به كل
الأطراف، بما فيها
الثنائي
والمجلس
النيابي،
والذي نصّ بوضوح
على بسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها.
هذه ليست نقطة
جديدة؛ بل سبق
إقرارها.
التحدي هو في
كيفية معالجة
الهواجس
عمليًا، خطوة
بخطوة، بدءًا
من وقف
العدوان،
وتأمين
الانسحاب الإسرائيلي،
وعودة الأسرى
والمواطنين
إلى قراهم في
الجنوب،
وصولًا إلى
التحضير
لمؤتمر إعادة
إعمار
المناطق
المنكوبة". يشدد
مكي على أن
"مجلس
الوزراء لم
يُقرّ الورقة
الأميركية
كاملة؛ بل
وافق فقط على
الأهداف
الواردة فيها.
أما القضايا
الخلافية
كالمهل الزمنية،
فهي قابلة
للنقاش
والتفاوض". انسحابه
لا يعني
التزامًا
دائمًا بسلوك
وزراء
الثنائي، وإذ
هو انسحب مرة،
فلا يعني ذلك
تكرار الخطوة:
" قرار
الانسحاب من
الحكومة ظرفيٌّ
تحدده
المصلحة
الوطنية
والظروف. الانسحاب
غير مطروح،
ولا جدوى من
الدخول في
سيناريوهات
افتراضية،
فالأمور
مرهونة
بأوقاتها،
ولن أسبق
الأحداث بطرح موقفي
في حال انسحاب
وزراء
الثنائي
مجدداً. في
الجلسة
الثانية لم
أنسحب فورًا
مع الثنائي؛ بل
بقيت وطلبت
استكمال
البحث في جلسة
لاحقة، لأن
غياب مكون
أساسي عن
النقاش لا
يجوز. ثم رأيت
أن الانسحاب
يُخفف
الاحتقان،
ويفتح المجال
للمزيد من
النقاش.
الأمور
مرهونة
بأوقاتها، ولكل حالة
ظروفها".
لست منتمياً
إلى الثنائي
مكي صاحب القرار
المستقل
سياسيًا،
يشغل منصب وزير،
من حصة
الطائفة
الشيعية في
نظام لبنان السياسي
الطائفي. فما
الحد الذي
تتوقف عنده
استقلالية
القرار لديك،
ومتى تتصرف
بوصفكَ ممثلاً
للشيعة في
الحكومة؟
يقول
ردًا على
السؤال: "لست منتميًا
إلى الثنائي.
كنت من
الأسماء التي
اقترحها فخامة
الرئيس جوزاف
عون ودولة
الرئيس نواف
سلام، ولم
يعترض
الثنائي، بل
على العكس
باركَ الرئيس
نبيه بري
تسميتي، وهذا
موضع اعتزاز. أنا
مستقل،
وقراري نابع
من تقديري
للمصلحة الوطنية،
وإن كنت أمثل
الطائفة
الشيعية
الكريمة". وعما
إذا كان
يتواصل مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وحزب
الله؟ يقول: "أتواصل
مع الجميع. كوني
مستقلاً يجعل
حركتي أصعب،
لكني منفتح
على مختلف
الأطراف،
وأنسّق مع
الجميع. أزور
الرئيس بري
وأستمع إليه،
وأتواصل مع
جهات أخرى
كذلك. دوري
بصفتي
مستقلاً يرتكز
إلى مراعاة
الهواجس
واتخاذ
القرار في ضوء
المصلحة
الوطنية، لا
وفق
الاصطفافات".
المواقف ضدي كانت
قاسية
أزعجه
هجوم جمهور
الثنائي يوم
بقي في الحكومة:
"المواقف ضدي
كانت قاسية
ومتسرعة، لأن
كثيرين لم
يطّلعوا على حقيقة
ما جرى، أو لم
يقرأوا ردودي.
وزراء الثنائي
كانوا أقرب
إلى موقفي،
لكنهم عبّروا
بالانسحاب،
في حين اخترت
التعبير
بطريقة
مختلفة". الوزير
الخامس يبدو
مطمئنًا
لمستقبل
الشيعية السياسية،
ومن هذا
المنطلق يقول
إن "دور الشيعة
لا يقتصر على
السياسة
والمقاومة.
نحن مكوّن
أساسي في
الاقتصاد
والمجتمع
وسائر القطاعات.
لا بد من
تطوير هذا
الدور
والانفتاح أكثر على
بقية
المكونات".
كان يتمنى لو
انخرط الثنائي
في مناقشة
الورقة
الأميركية:
"نعم، كنت أتمنى
ذلك. الهدف
كان مناقشة
الأهداف
بندًا بندًا. معظمها لا
يثير
إشكاليات،
لكن من حيث
الشكل كان
يفترض إعطاء
المزيد من
الوقت قبل
إقرارها. ما
حصل لاحقًا
كان نوعًا من
تدارك لما جرى
في الجلسات
الأولى؛ إذ
برزت وحدة
موقف بين
الرؤساء
الثلاثة". ماذا
بعد أن أُقرّت
الأهداف؟
يقول: "نحن
بانتظار الرد
الإسرائيلي.
روحية الورقة
تقوم على مبدأ
"خطوة
مقابل خطوة".
لبنان التزم
سابقًا
بالقرار 1701، لكن
الخروقات
كانت
إسرائيلية. آن
الأوان لمقاربة
جديدة تمنح
لبنان فرصة
لتحقيق
أهدافه: وقف
العدوان،
انسحاب
الاحتلال،
إعادة الإعمار،
وعودة
الأسرى".
ويؤكد أن رفض
إسرائيل للورقة
أو عدم
الالتزام بما
ورد فيها
يعنيان "أننا
سنكون أمام
واقع جديد.
فلبنان لن
يكون ملزمًا
بأي شيء. وحتى
لو وافقت
إسرائيل ثم
تراجعت،
فسيكون هناك
ضغوط أكبر،
وقد يُطرح
الأمر على
مجلس
الأمن".يقول
مكي ردًا
على سؤال: "لست
بوارد
التعليق على
مواقف حزب الله.
لكن من واجبنا
تفهم
هواجس
الطائفة
الشيعية،
والسعي
لإيجاد الضمانات
اللازمة".
معتبرًا أن
هذه الضمانات
يجب أن تأتي
"من المجتمع
الدولي، وعبر
توحيد الموقف
اللبناني،
القيام
بالإصلاحات
المطلوبة،
وتفعيل
الدبلوماسية،
للضغط على
إسرائيل كي
تنسحب وتوقف
عدوانها
وتعيد
الأسرى".
للحوار
بعيداً عن لغة
التخوين
يتمنى "لو أعطوا
الثنائي
مساحة أكبر
للحوار، مع الاستماع
إلى هواجس
بيئتهم،
بعيدًا من
خطاب التخوين،
وبما يجعلهم
شركاء
حقيقيين في
الإصلاح".
مؤكدًا أن
"مستقبل
الشيعة في
لبنان واعد،
وهم مكوّن لا
يتجزأ من
الشعب،
ودورهم يتجاوز
السياسة
والمقاومة،
وقد آن الأوان
أن تتحمل
الدولة
مجتمعة عبء
المقاومة
والتحرير،
وأن يدخل
الشيعة في مشروع
الدولة لضمان
مصالحهم
ومعالجة
هواجسهم". وبوصفه
وزيراً
للتنمية
الإدارية
يفاخر مكي بإنجازات
وزارته بدءًا
من "وضع آلية
للتعيينات
وتخفيف
الشغور في
الإدارة
العامة، بحيث تجري
التعيينات
وفق آلية
شفافة بعيدة
من المحسوبيات.
كذلك عملنا
على
الاستراتيجية
الوطنية
لمكافحة
الفساد، وعلى
خطة للتحول
الرقمي خلال
خمس سنوات،
بما يعزز
الشفافية
ويحد من الفساد.
وأطلقنا ورشة
لإعادة هيكلة
الإدارة العامة
بحلول 2030، وهذا
ما يؤسس
لحوكمة
حديثة". قيل
إن استحداث
وزارة الذكاء
الاصطناعي
إلى جانب
وزارة
المهجرين
يشكل تداخلًا
في الصلاحيات
مع وزارة
التنمية
الإدارية،
وهو ما يستوجب
التنسيق
المستمر،
علماً أن هذا
التنسيق لا يزال
دون المطلوب.
أجاب مكي: "صحيح.
هناك حاجة إلى
تنسيق أكبر.
وحتى الآن، لا
يزال النقاش في
بداياته".
الثنائي
يدعو السلطة
لمراجعة
حساباتها: خيارات
التصعيد
مفتوحة
غادة
حلاوي/المدن/28
آب/2025
بعد
اليوم
الأميركي
الطويل، سكت
الجميع عن الكلام
المباح. وحده
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الذي كان
يحرص على
إشاعة أجواء
إيجابية يستشفها
من حركة
الموفدين ووعودهم،
خرج إلى العلن
ليعبّر عن
إحباطه جراء زيارة
الموفد
الأميركي توم
باراك
ورفيقته مورغان
أورتاغوس
ومعها
السيناتور
ليندزي غراهام.
لكأنّ
الرئاسات
الثلاث لم
تستوعب
الصدمة بعد،
وانصرف كل
منها إلى
تقويم ما سمعه
أو تلقّاه من
إملاءات
جديدة
وتهديدات
مبطّنة.
والأغرب أنّ
لبنان الذي
انتظر طويلاً
فوجئ بأن لا
جواب من
إسرائيل على
الورقة
الأميركية،
في حين لم
يجرؤ أحد في
الداخل على
القول إنّ عدم
التزام
إسرائيل
بالورقة يجعل
لبنان في حلّ
منها. أكثر ما
خضع للتحليل
كان الخلط
الأميركي بين الوفود،
وكيف أنّ
باراك
وأورتاغوس
التزما الصمت
أمام مواقف
غراهام
المتشددة
المؤيّدة
لإسرائيل،
حتى بدا كأنّه
الناطق
الرسمي باسم
الوفد.في
مستهلّ
زيارته إلى
عين التينة، قال
غراهام
للرئيس بري:
"قيل لي إنّك
ستجلس مع أهم
سياسي
لبناني". وفي
سياق الحديث،
عرض بري
التزام لبنان
باتفاق وقف
النار وكيف
أنّ إسرائيل
لم تلتزم به.
وأشار إلى
أنّ الاتفاق
تضمّن بنداً
ينصّ على عودة
اللبنانيين
إلى أراضيهم. هذا البند
الذي شكك
باراك بوجوده
في اللقاء مع
بري وقال: "لا
أذكر أنّ نصاً
كهذا موجود". عندها عرض
أحد
المشاركين في
الاجتماع
النص بحرفيته،
فطلب باراك من
مساعديه
التأكّد منه
وأبدى بعد أن
تأكد منه،
استغرابه
لوجوده. بري
عاد يتحدث
بإسهاب عن
الاتفاق، وضرورة
إلزام
إسرائيل
بتطبيقه. وقال
هناك اتفاق
موجود،
والمطلوب
التزام
إسرائيل بنصه.
لكن غراهام
كان يتابع
حديثه
متجاوزاً ما
سمعه. في كل مرة
كان بري يطرح
الموضوع، كان
السيناتور
غراهام يقاطع
باستطرادات
مختلفة. قال
غراهام بعبارة
صريحة:
"ساعدونا كي
نساعدكم،
والمطلوب نزع
سلاح حزب
الله". الغريب
أنّ أورتاغوس
وباراك
التزما
الصمت، في حين
تولى
السيناتور
المتشدد
تظهير الموقف
على نحوٍ
متشدد. في
الخارج، وبينما
كان باراك
يهمّ
بالإجابة عن
سؤال حول وقف
النار والردّ
الإسرائيلي،
سارعت أورتاغوس
لتجيب بدلاً
منه قائلة إنّ
إسرائيل مستعدة
للمبادلة
خطوة بخطوة،
على أن تكون
الخطوة الأولى
نزع سلاح حزب
الله، وبعدها
تنسحب إسرائيل؛
أي إنّ
الأميركي ربط
الانسحاب
بنزع السلاح،
لا بوقف
العدوان، ولم
يتحدث عن
ضمانات.
امتعاض الثنائي
في تقويم
الثنائي،
تبيّن أنّ
السلطة أدخلت
البلاد في
ورطة، وأنّ
رمي الكرة في
ملعب الجيش يهدد
بالتوتر. وبعد
فائض
التصريحات
والبيانات التي
رافقت لقاءات
الموفد
الأميركي مع
الرؤساء
الثلاثة،
جُمّدت
الاتصالات
إلّا عبر قنوات
محدودة. وقد
بدأ الثنائي
يُظهر
امتعاضه
علناً. وتوضح مصادره
أنّ الأميركيين
لم يكونوا على
مستوى الوعود
السابقة،
برغم كل
الإيجابية
التي أبدتها
السلطة اللبنانية،
خصوصاً رئيس
الحكومة
بانصياعه شبه
التام
للإملاءات
الأميركية،
وبرغم تفاؤل
بري، فإنّ
الموقف
الأميركي بدا
متخبّطاً، وهو
ما بدّد تفاؤل
بري وأدخله في
حالة إحباط
إزاء خضوع
الأميركيين
بالكامل
لإسرائيل.
بالنسبة إلى
الثنائي،
أثبت
الأميركي
أنّه ليس
طرفاً
مؤتمناً ولا
وسيطاً
حيادياً؛ بل
يتبنى
المصلحة الإسرائيلية
بالكامل، كما
عبّر غراهام
وباراك وأورتاغوس.
وتقول مصادر
بارزة في
الثنائي إنّ "الدفتر
الأميركي"
يتصاعد
لمصلحة
إسرائيل
ويتنكّر لكل
الالتزامات
السابقة، وأي
حديث عن ضمانات
مستقبلية هو
كمن "يحرث في
البحر". أمام
هذا الواقع،
يُفترض
بلبنان أن
يتمسّك
مجدداً بثوابته،
وأن تتماسك
أركان السلطة
بعد أن تبيّن
أنّ الأميركي
غير مستعد
للضغط على
إسرائيل التي
تصعّد شروطها.
فالاتفاق
الموقّع في 27
تشرين الأول
ينصّ على وقف
العدوان
والانسحاب،
لكنّ إسرائيل
لم تلتزم؛ بل
صارت تحتل
ثماني نقاط
بدلاً من خمس
في الجنوب، وتُطرح
مشاريع
صناعية هدفها
إيجاد منطقة
عازلة يُمنع
على
اللبنانيين
الوجود فيها.
نحو جبهة وطنية
يرى الثنائي
أنّ السلطة
مدعوة إلى
مراجعة
حساباتها والتمسك
بالسيادة.
ويأسف حزب
الله لكون
السلطة اتخذت
قراراً بنزع
سلاحه من دون
أن تنال مقابله
أي ضمانات، بل
المزيد من
الاستباحة.
وهذا يدعوها
إلى مراجعة
موقفها
مجدداً. بعد
اليوم
الأميركي
المحبط،
يعتبر
الثنائي أنّ
مرحلة جديدة
قد بدأت، وأنّ
الموقف الذي
سيعبّر عنه مع
القوى
الوطنية
سيُظهّر
قريباً. وتشير
مصادره إلى
أنّ "جبهة
وطنية عريضة"
ستتشكل للتصدي
للاحتلال
ورفض
الإملاءات
الخارجية. الخيارات
عديدة
ومتدرجة،
ولدى الثنائي
والقوى الوطنية
أوراق قوة
حقيقية
ستُستخدم إذا
لم تتراجع
السلطة، بهدف
فرملة هذا
التدهور في
الأداء، تقول
مصادر
الثنائي، لكن
لا نية لحرق
المراحل. كل
خطوة ستُتخذ
في وقتها
وتبعاً
للظروف، سواء
بالضغط
الديمقراطي
التدريجي أو
برفع وتيرة
الاعتراض.
والجملة
الأخيرة تلك
تفتح على كل
الخيارات،
وجميعها تتصل
بمستقبل
الحكومة.
نظريتان
متناقضتان
للسيادة
اللبنانية
كريم صفي
الدين/المدن/28
آب/2025
سيادة، مقاومة،
تحرير،
استقلال،
سلاح، حرب
أهلية،
خيانة، عمالة…
هي بعض
المصطلحات
العنيفة والكبيرة
التي تقع خلف
الحوار
المتكرر
والممل في
لبنان. ورداً
على الظرف
السياسي
الحاصل،
يتمحور هذا
الحوار على
متطلبات
المرحلة
الراهنة فقط،
كأننا نعالج
مسألة
"تقنية" بحتة
ترتبط بأجهزة
أمنية
ودفاعية
موضوعية
تحررت من
المعنى
السياسي وراء
وظيفتها.
بالتوازي مع
ذلك، وعلى
العكس من
الخطاب
"التقني"،
يرى البعض أنّ
كلّ ما نعيشه
من صراعات
مجتمعية
خطيرة اليوم
هو فقط نتيجة
لشكل النظام
الطائفي
وتناقضاته؛
أي إننا نشهد
صراعاً بين
"قبائل
النظام" على
السلطة والموارد.
لم نسأل
السؤال الأهم
وسط هذا
الصراع: هل
الكل يتفق على
دور "لبنان"
ومفهومه
بوصفه كياناً
وطنياً
واجتماعياً
وجهازاً
إدارياً؟ ما
القصص
المتنازعة
التي تثبّت
نظرة البعض تجاه
رسالة هذا
البلد
و"أسطورته"؟ كنقطة
انطلاق لهذا
الحديث،
نستطيع أن
نبحث في أحداث
شهر آب في
تاريخ لبنان
الحديث، فهي
أحداث أسست
للنزاع على
مفهوم
"السيادة
اللبنانية ". فهم
هذا النزاع هو
الشرط الأولي
الأساسي لحلها.
شهر آب في
الماضي: 1982, 2001, 2006
هناك 3 أحداث
أساسية شكّلت
الوعي
السياسي
والرمزي-الوطني
لأجيال عديدة
من
اللبنانيين.
الحدث الأول
على القائمة
هو حصار بيروت
وانتصار إسرائيل
يوم 21 آب 1982، مما
أدّى إلى طرد
منظمة
التحرير
الفلسطينية
من لبنان بعد
سنة. أهمية
هذا الحدث هي
أنّها مثّلت
بداية
الاحتلال الإسرائيلي
الرسمي
للبنان،
بالتوازي مع
قتل الآلاف من
اللبنانيين
والفلسطينيين
في الشهر الأول
للحرب. ومن
بعد الحدث
مباشرةً،
شهدت المدينة
تأسيس جمول،
جبهة
المقاومة
الوطنية اللبنانية.
بالنسبة
لشريحة واسعة
من اللبنانيين،
البلد أصبح
تحت احتلال
غير شرعي يجب
مقاومته، والفئة
المقاومة لم
تنتج فقط
العمليات
العسكرية؛ بل
أيضاً طرحت
عناوين
وصوراً
وألواناً وكلمات
رسّخت لغتها
السياسية،
وعممتها على جماهير
تستهلك
"المعنى
السياسي"
لهذه المقاومة،
وبالتالي
معنىً جديد
"للوطنية
اللبنانية":
"الوطني
اللبناني
البطل" هو
الذي يقاتل
إسرائيل، بغض
النظر عن
الظروف التي
سبقت القتال.
الحدث
الثاني هو
التحركات
الشعبية في
مواجهة
الوصاية
السورية،
وتحديداً
التظاهرات التي
حصلت في 7 آب 2001.
انسحبت
إسرائيل من
جنوب لبنان في
25 أيار عام 2000،
ومعها رحل
العذر التاريخي
للنظام
السوري: وحدة
المسار
والمصير. اعتمدت
الوصاية
السورية على
"الانتكاسة
اللبنانية". من جهة،
لبنان مكسور
بسبب الحرب
الأهلية، ومن
جهة أخرى،
لبنان محتل
بسبب "ضعفه
الموضوعي". في
سياق هذه
الهيمنة
الثقافية
التي ربطت
حافظ الأسد
بلبنان، رحلت
إسرائيل وشهد
البلد تدريجياً
"مصالحة
زعاماتية"
بين بعض قيادات
"الحركة
الوطنية"
و"الجبهة
اللبنانية"
(في السابق)،
وعلى نحوٍ خاص
بين وليد
جنبلاط وبعض
الدوائر
المسيحية.
أما
المشهدية
الطاغية في
الشارع، يوم 7
آب: ضرب مئات
الطلاب
والشباب من
مختلف
الأحزاب والقوى
والدوائر
وسجنهم. برغم
هذا العنف
ومشهدية
"القوة
المفروضة"،
مثّل هذا
اليوم ضعف
الوصاية
السردي
والسياسي، وتشتت
السلطة
اللبنانية
القائمة
آنذاك. أما المتظاهرون،
ومع تنوع
خلفياتهم
السياسية المتناقضة،
أصبحوا "أبطال"
المرحلة. يوم
7 آب 2001 هو يوم
ولادة "بطولة
لبنانية
ثانية" - وهي بطولة،
على نحوٍ غير
مباشر،
تنافست مع
بطولة مقاومة
الاحتلال
الإسرائيلي
في بلدٍ فقد
هذه
"الأسطورة"
الموحدة
للسيادة
والتحرر الوطني.
الحدث
الثالث هو
نهاية حرب 2006 في
14 آب، وهي حرب
ترافقت مع
انقسام لبناني
شديد على
النظرة حول
نتيجتها. نصر،
انكسار،
تراجع، صمود…
غابت موضوعية
"التصنيف"
عند غياب
تعريف واضح
للعدو
والصديق
و"المصلحة
الوطنية".
بالنسبة إلى
جيلٍ عاش
الحرب من
الضاحية
الجنوبية، وشاهد
مداخلة
نصرالله
الشهيرة عند
ضرب السفينة
الحربية
الإسرائيلية
في المرحلة
الأولى من
المعركة،
واعتبر أغاني
جوليا بطرس
مرجعية
ثقافية
وأخلاقية،
بطل القصة
اللبنانية واضح،
وهو حزب الله
وجنوده. أما
"الخائن" (كما
يُقال) في هذه
القصة؛ أي
الحكومة التي
نبعت من تحالف
14 آذار
(وتلقائياً من
أبطال قصة 7 آب
2001)، فرفض هذا
الانتصار
وهذه البطولة.
وفي رفض هذه
"البطولة"،
بالمعنى
الشعبي والشعبوي،
اعتبر جزء من
اللبنانيين
أنهم عالقون
بين محاور تلعب
على أرضنا،
تفتعل "حروب
الآخرين". من
الجدير
بالذكر أنّ
هذا المنطق
الرافض للبطولة
المعسكرة هو
أحد ألفاظ
انتفاضة 17
تشرين الأساسية.
وقد يكون هذا
اللفظ أحد
أزماتها أيضاً؛
أي أزمة فقدان
قصة بطولية
بديلة غير
متمحورة حول
الخطاب
المعتاد منذ 4
آب 2020: "كلنا ضحايا".
شهر آب في
الحاضر: البحث
عن خيار سيادي
ثالث
الحدث
الكبير اليوم
في شهر آب 2025 هو الإعلان
عن نزع سلاح
حزب الله.
وهنا ظهرت
“بطولة الدولة”
للمرة
الأولى،
وتحديداً في
سياق ضعف حزب
الله البنيوي
الكبير،
وغياب
إمكانية
القيام بزعزعة
أمنية كبرى
تشبه 7 أيار. وطبعاً،
الدراجات
النارية لا
تستطيع أن
تمثّل أسطورة
حزب الله
الجديدة من
بعد الهزيمة
الأخيرة،
خصوصاً أمام
جمهوره الذي
اعتاد الوعود
العقائدية
الضخمة. وفي
لغة الحكومة
وبياناتها، وتحديداً
موقف نواف
سلام
المباشر، نرى
سرداً وطنياً
جديداً يجمع
بين إشارة
للمقاومة الوطنية
في 1982 من جهة،
ومناضلي
الاستقلال في
مواجهة
السلطة
الأمنية
السورية-اللبنانية
من جهة أخرى. إذن، أحد
مهام الحكومة
الخطابية
البحث في
“سيادة ثالثة”. ولكن في
الواقع،
إسرائيل
تنتهك
السيادة
اللبنانية
على نحوٍ
دوري، وحزب
الله يهدد ب"7
أيار جديد"
عند كلّ استحقاق
مرتبط
بسلاحه،
والعلاقة مع
النظام السوري
الجديد ليست
مستقرّة. برغم
الدعم الدولي
الملحوظ
للحكومة،
والتعامل
الإيجابي
تجاهها من
جانب جزء كبير
من الشعب
اللبناني،
الحكومة لا
زالت محصورة
بمهمتها
الأمنية
المملة، من
دون "أسطورة"
خاصة تصنع
ملامح
المرحلة الجديدة.
وربما
التطورات
التكنولوجية
الكبيرة اليوم
تتطلّب
شروطاً جديدة
للنجاح في
عملية "بناء
المعنى"، في
زمنٍ يفقد
المعنى.
زيارة
البابا
للبنان نهاية
العام:
مواكبةٌ للتحوّلات
الكبرى
جاسنت
عنتر/المدن/28
آب/2025
أعلن
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي خلال
إطلالته
التلفزيونية
الأخيرة عن
زيارة محتملة
للبابا ليو
الرابع عشر
إلى لبنان. واعتبر
الراعي أنّ
هذه الزيارة
قد تكون
الأولى للبابا
خارج إيطاليا.
ومن المتوقع
أن تتم في
شهر كانون
الأول. وأوضحت
مصادر مطلعة
على أجواء
الفاتيكان
لـ" المدن"
أنّ فكرة
الزيارة البابوية
للبنان
مطروحة منذ
أيام البابا
فرنسيس، إلا
أنّ أخطاء
بروتوكولية
وعراقيل حالت
دونها.
أجواء
الفاتيكان
زيارة
البابا
للبنان لها رمزية
سياسية كبرى
في هذه
المرحلة
الحساسة. فتوقيتها
مرتبط
بتغييرات على
صعيد رؤساء
بعض الكنائس الكاثوليكية،
وتحديداً،
ربما،
بانتخاب بطريرك
جديد للسريان
الكاثوليك،
كما لها علاقة
بزيارة
البابا للقدس.
وفي
مقابلة لـ
"المدن"،
توقع السفير
السابق للبنان
في الفاتيكان
فريد الخازن
أنّ تتم الزيارة
نهاية هذا
العام. وقال
إن لها أهمية
كبرى لما
يبديه
الفاتيكان من
اهتمام
بلبنان خصوصاً
بعد الإنهيار
الإقتصادي والإجتماعي
في 2019. كما أنّ
الحرب
الأخيرة على لبنان
والتحولات
الكبرى التي
شهدتها
المنطقة هي
محط اهتمام
الفاتيكان. وأشار إلى
أن اجتماعاً
عقد في
الفاتيكان
بعد إقرار الحكومة
اللبنانية
بند حصر
السلاح بيد
الدولة،
وأجمع
الحاضرون على
أهمية تطبيق
القرار، كما
جرى تقويم
الوضع في
لبنان بعد حرب
2024. وذكّر
الخازن بالاجتماع
الذي عقد في
تموز 2021 من أجل
لبنان في حضور
البابا
فرنسيس وكبار
المعاونين
ورؤساء الكنائس
الشرقية:
الكاثوليك
والبروتيستانت
والأورثوذكس،
واستمر من
الثامنة
والنصف صباحاً
حتى السابعة
والنصف مساء،
وفيه أبدى
الحاضرون
اهتمامهم
بالوضع
اللبناني.
بين
لبنان
والفاتيكان
أوساط
سياسية
مقرّبة من
بكركي أوضحت
لـ"المدن" أن
تحديد موعد
الزيارة بدقة
متروك للفاتيكان،
وتحديداً في
مجمع الكنائس
الشرقية حيث
ينسّق أمين
السر العام
للمجمع
المطران ميشال
جلخ (لبناني)
تفاصيل
الزيارة وموعدها
(هو مسؤول عن
زيارات
البابا إلى
الكنائس
الشرقية). ومن
المتوقّع أن
يُؤكَّد ذلك
بعد 15 أيلول،
خصوصاً أنّ
هناك تخوّفاً
من الوضع الأمني
في المنطقة. وعادةً لا
يعلن
الفاتيكان عن
زيارة قبل
ثلاثة أو أربعة
أشهر.
وتوازياً مع
ذلك، يلعب
السفير البابوي
في لبنان المطران
باولو بورجيا
دوراً مهماً
في التحضير
للزيارة عبر
علاقاته
الوطيدة
بالمسؤولين اللبنانيين،
وما ينقله
عنهم إلى
الكرسي البابوي.
وعلمَ أن
الفاتيكان
يؤيّد
استقرار لبنان،
ولذلك هو مع
استعادة
الدولة
لقرارها وموقعها.
وأثناء ذلك،
لم يتسلم
السفير
اللبناني الجديد
لدى
الفاتيكان
فادي عساف
مهامه بعد،
ومن المتوقّع
أن يباشر عمله
في أيلول. وأوضح
في حديث إلى
"المدن" أنه
سفير مقترح،
وليس معتمداً
بعد.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"المدن" مع
وزير الخارجية
السابق إيلي
سالم /قراءة
في اللحظة: سيادةٌ
قيد الاختبار
بين الهدنة و«17
أيّار»…
ومعادلة
السلاح
وسوريا
مقابلة:
إيلي سالم بين
17 أيّار
واتفاق
الهدنة واختبار
السيادة
بتول
يزبك/المدن/الأربعاء
2025/08/27
https://www.youtube.com/watch?v=X9jOeUi03ys
إيلي
سالم يفتح
دفتر مذكراته
ويستذكر
الحرب
الأهلية
اللبنانية والاحتلال
السوري
وعلاقاته مع
أبرز أعلامه
ينطلق
السّؤال
الأعمق من
بيان وزارة
الخارجيّة
اللبنانيّة
ردًّا على
التّصريحات
الإيرانيّة:
هل يستعيد
لبنان قراره
الدّبلوماسيّ،
أم أنّنا أمام
حركةٍ
لفظيّةٍ بلا
رافعةٍ سياسيّةٍ؟
في جلسةٍ
مطوّلةٍ مع
وزير
الخارجيّة
الأسبق إيلي
سالم، يقدّم
الرّجل
قراءةً
باردةً لحرارة
اللّحظة
اللّبنانيّة،
يتوقّف سالم
عند المحطات
الأبرز من
تاريخ لبنان
الحديث. ويفتح
دفتر
مذكّراته
ويستذكر
الحرب
الأهليّة
اللّبنانيّة
والاحتلال
السّوريّ
وعلاقاته مع أبرز
أعلامه
والخصومات
معهم لاحقًا. في حديثه
مع "المدن"
يوازن سالم،
بين الهدنة الأخيرة
واتّفاق "17
أيّار"،
محدّدًا حدود
المقياس بين
ما يجوز قياسه
وما لا يجوز.
ثمّ يختبر الفرضيّة
المعاكسة: لو
نفّذ
الاتّفاق
فعلًا، ماذا
كان يمكن أن
يكسبه لبنان
على مستوى السّيادة
وترسيم أدوار
الدّولة؟
ويتوقّف عند
"معادلة
السّلاح"
ككلفةٍ
مزدوجةٍ: كلفة
الإبقاء خارج
الدّولة،
وكلفة الفرض
بالقوّة. أمّا
العلاقة مع
سوريّا
فيقاربها
بعقلٍ
مستقبليٍّ:
ضبط الحدود
والمصالح بلا
ارتهانٍ ولا
إعادة إنتاجٍ
لدوراتٍ
مجرّبةٍ، مع
تثبيت قواعد التّكافؤ
والاحترام المتبادل
شرطًا لأيّ
استقرارٍ
قابلٍ للحياة.
محاور المقابلة
يرى سالم أنّ
البيان يشكّل
اختبارًا
لقدرة الدّولة
على إنتاج
قرارٍ
دبلوماسيٍّ
مستقلٍّ، لكنّه
لن يتحوّل إلى
نقطة تحوّلٍ
من دون غطاءٍ سياسيٍّ
داخليٍّ
متّفقٍ عليه،
ومن دون ترجمةٍ
إجرائيّةٍ
تظهر أنّ
لبيروت تمسك
بخيوط خطابها
الخارجيّ
ومصالحها. ويشدّد
سالم على أنّ
سياقات
الزّمن
وديناميكيّات
القوّة
مختلفةٌ:
فالمقارنة
مشروعةٌ في مجال
البنًى
الدّستوريّة
ودور
الدّولة،
ولكنّها تسقط
عند اختلاف
المسرح
الإقليميّ
وتبدّل خريطة
الفاعلين
والسّلاح.
لذلك يدعو إلى
قياسٍ محكمٍ يفرز بين
الدّروس
الصّالحة
للاستفادة
وتلك الّتي
باتت خارج
الزّمان.
بحسب
قراءته، كان
من المرجّح أن
يفضي التّنفيذ
إلى:
ترسيخ
مرجعيّة
الدّولة في
الأمن
والخارجيّة.
إعادة
توزيع
الأدوار بين
المؤسّسات، ممّا
يقلّص
الفواعل
الموازية.
تعزيز
قدرة لبنان
على التّفاوض
الدّوليّ من
موقع صاحب
السّيادة.
مع ذلك،
يحذّر من أنّ
أيّ مسارٍ
سياديٍّ يبقى مشروطًا
بوحدة
الدّاخل،
وتكامل
المؤسّسات الأمنيّة
والقضائيّة
والماليّة.
منح
الجنسية
السورية
للمقاتلين
الأجانب: الخطوط
الحمراء
الأميركية
والفروق
الدقيقة
ديفورا
مارغولين/معهد
واشنطن/27 آب/2025
أي مقترح لمنح
الجنسية
للمقاتلين
الأجانب يجب أن
يتسم بالحذر
والوضوح
والحزم، في
كيفية تعامله
مع التعقيدات
المختلفة،
بما في ذلك
المخاوف
الدولية من
التهديدات
الأمنية
الخارجية،
واستقرار
سوريا،
ومتطلبات
المساءلة في مرحلة
ما بعد الأسد.
التماس حديث قُدم
إلى الحكومة
السورية
المؤقتة يسعى
للحصول على
الجنسية
للمقاتلين
الأجانب الذين
سافروا إلى
هناك
للمشاركة في
الحرب الأهلية.
بينما ألمح
الرئيس "أحمد
الشرع" إلى
اتخاذ هذه
الخطوة لبعض
المقاتلين
الأجانب في وقت
سابق من هذا
العام، فإنه من
غير الواضح
كيف (أو حتى
إذا كان)
ستجيب دمشق على
الالتماس
الحالي،
والذي رفضه
الكثيرون نظراً
للطريقة التي
أُثير بها
(عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي)
والشخص الذي
بادر إليه
("بلال عبد
الكريم"،
مواطن أمريكي
غير مرتبط
بالفصائل
التي تقود
سوريا ما بعد
الأسد).
مهما كانت صحة
المقترح
الحالي، فإنه
يأتي في أعقاب
مناقشات
ثنائية امتدت
لأشهر حول هذه
القضية
تحديداً. في
آذار/مارس،
أعطت إدارة
"ترامب" الحكومة
الجديدة
ثمانية شروط
للحصول على تخفيف
جزئي
للعقوبات،
بما في ذلك
مطالبة بعدم تنصيب
المقاتلين
الأجانب في
أدوار عليا.
ردت دمشق بأن
هذه القضية
"تتطلب جلسة
استشارية أوسع."
في
أيار/مايو،
حدثت الإدارة
شروطها، حاثة
"الشرع" على
"إخبار جميع
الإرهابيين
الأجانب
بالمغادرة."
في
حزيران/يونيو،
ومع ذلك، ألمح
المبعوث
الأمريكي
"توم باراك"
إلى "تفهم"
أمريكي بأن
دمج بعض
المقاتلين
الأجانب في الجيش
السوري سيكون
مقبولاً إذا
تم بشفافية. في هذه
الأثناء،
علقت الإدارة
بسرعة معظم
العقوبات
الأمريكية ضد
سوريا، مما
أشار (ربما عن
غير قصد) إلى
أن شروطها قد
تم الوفاء بها
بشكل كافٍ.
لماذا
تحركت
الإدارة على
ما يبدو من
منع صريح إلى
تنازلات
ضمنية حول هذه
القضية المعقدة
في غضون
أسابيع؟ وهل
ينبغي حقاً
تجاوز خطوط
حمراء معينة
نظراً لهشاشة
الانتقال السوري
والدور
الموثق جيداً
الذي لعبه
المقاتلون
الأجانب في
انتهاكات
حقوق الإنسان
السابقة
والمذابح
الطائفية
الأخيرة؟
التمييز
بين
المقاتلين
الأجانب
بشكل
عام، يمكن
تقسيم المقاتلين
الأجانب
الذين ما
زالوا في
سوريا إلى
ثلاث فئات
رئيسية:
المرتبطون
بتنظيم
الدولة
الإسلامية (داعش)،
المصنَّف
كمنظمة
إرهابية.
المرتبطون
بحزب العمال
الكردستاني،
وهو تنظيم
كردي يتخذ من
تركيا قاعدة
رئيسية، لكنه
ينشط أيضاً في
سوريا
والعراق
وإيران،
ومصنَّف
كجماعة
إرهابية من
قبل الولايات
المتحدة ودول
أخرى.
المرتبطون بفصائل
المعارضة
السورية
السابقة، مثل
جماعة
"الشرع"
المنحلة
رسمياً
و"هيئة تحرير
الشام"، التي
أُزيلت
مؤخراً من
قائمة
المنظمات
الإرهابية
الأجنبية في
الولايات
المتحدة،
لكنها ما تزال
مدرجة على
قوائم الأمم
المتحدة.
الفئة
الأولى تتكون
بشكل أساسي من
آلاف مقاتلي
داعش
والأفراد
المنتسبين
المحتجزين في
مرافق
الاحتجاز
الشمالية
الشرقية من
قبل قوات
سوريا
الديمقراطية
(قسد) بقيادة
كردية. كل من
الحكومة
السورية
ومعظم
الجمهور
يعارضون هؤلاء
المقاتلين،
ملومينهم على
تفاقم الحرب
وجلب المزيد
من الموت
والدمار
لسوريا. التحالف
بقيادة
الولايات
المتحدة شجع
مراراً وتكراراً---لكن،
والمهم، لم
يطالب---دولاً
أخرى بإعادة
مواطنيها
المنتسبين
لداعش إلى
بلدانهم. ومع
ذلك فقد
تباطأت هذه
العملية بسبب
وضع قسد كجهة
غير حكومية
وحقيقة أن
العديد من
الحكومات
الأجنبية
لديها مخاوف
سياسية
وقانونية
وأمنية قوية
حول إعادة
هؤلاء
الأفراد طوعياً.
بالتأكيد، لن يستفيد
أي من هؤلاء
المحتجزين
الشماليين
الشرقيين على
الأرجح من
قرار منح
الجنسية للمقاتلين
الأجانب.
الأمر نفسه
ينطبق على آلاف
مقاتلي داعش
النشطين
الذين يبقون طلقاء
ويواصلون
العمل ضد
الحكومة
الجديدة، تماماً
كما فعلوا ضد
كل من هيئة
تحرير الشام
ونظام الأسد
أثناء الحرب.
ومع ذلك فإن
بعض الأفراد
المنتسبين
لداعش تم
إطلاق سراحهم
من سجون النظام
بعد سقوط
الأسد وقد
يسعون
لاستغلال أي
قوانين جنسية
جديدة، سواء
لمنفعتهم
الخاصة أو
لمساعدة
المقاتلين
النشطين.
الفئة
الثانية من
المقاتلين
الأجانب تضم
أولئك
المرتبطين
بحزب العمال
الكردستاني،
والذي يشمل
معظمهم من
الأكراد غير
السوريين المتمركزين
في المناطق
الشمالية
الشرقية الخاضعة
لسيطرة قسد.
تدعي تركيا أن
وجود حزب العمال
الكردستاني
في سوريا يشكل
تهديداً وقد
شنت عدة
توغلات في الشمال
الشرقي على مر
السنين.
هنا أيضاً، لا
يُرجح أن يتم
تضمين أي من
المقاتلين في
هذه الفئة في
أي قوانين
جنسية جديدة.
نظراً لتاريخ
حزب العمال
الكردستاني
ونفوذ تركيا
على دمشق، يرى
العديد من
السوريين أن
وضع هؤلاء
المقاتلين هو
قضية
تركية-حزب
العمال
الكردستاني
ويعارضون
منحهم
الجنسية. في
محاولة
للتمييز بين
قواته وحزب
العمال
الكردستاني،
صرح قائد قسد
الجنرال
"مظلوم عبدي"
سابقاً أن
المقاتلين
الأجانب من
حزب العمال
الكردستاني
سيغادرون
سوريا في ظل
الظروف
المناسبة.
باختصار، وضع
هؤلاء
المقاتلين،
رغم كونه
مثيراً للجدل
بشدة، سيتم
حله على
الأرجح من
خلال مناقشات
بين قسد
ودمشق.
هذا يترك
أعضاء الفئة الثالثة
كالأكثر
احتمالاً
للاستفادة من
قانون جنسية
مستقبلي.
نظراً
لمشاركتهم في
الهجوم الذي أطاح
بالنظام
وارتباطهم
بقوات
المعارضة السابقة
مثل هيئة
تحرير الشام،
حظي هؤلاء
المقاتلون
الأجانب بدعم
واسع عبر
سوريا في
الأيام
الأولى لانتقال
ما بعد الأسد.
علاوة على
ذلك، ادعى
قادة البلاد
المؤقتون أن
هؤلاء
المقاتلين
مخلصون جداً
للحكومة
الجديدة، وأن
إبقاءهم ضمن
النظام
الحكومي
سيكون أكثر
أماناً من
التخلي عنهم.
ومع ذلك تكثر
التعقيدات:
في بعض
الحالات،
شارك
المقاتلون
الأجانب المتحالفون
مع حكومة
"الشرع"
فيالموجة
المتزايدة من
العنف
الطائفي الذي
تكافح دمشق
لاحتوائه،
مما دفع
الجمهور
للتشكيك في
دورهم في مستقبل
البلاد.
العديد
من هؤلاء
المقاتلين
كانوا
مرتبطين سابقاً
بجماعات
إرهابية مثل
داعش
والقاعدة (رغم
أنهم يساعدون
دمشق الآن في
محاربة هذه
الجماعات).
بالنسبة
لبعض
المقاتلين
الأجانب،
القانون الدولي
لن يدعم
إعادتهم
قسراً إلى
بلدانهم الأصلية
بسبب مخاوف
حقوق الإنسان
(مثلاً، المقاتلون
الأويغور
سيواجهون
أحكام إعدام
إذا عادوا إلى
الصين).
رغم حل هيئة
تحرير الشام
رسمياً
ومطالبة
الولايات
المتحدة
للآخرين
بإزالة
الجماعة من
قوائمهم،
فإنها لا تزال
على قائمة
الأمم
المتحدة للإرهاب،
مما قد يعقد
الأمور
لسوريا في
الساحة
الدولية.
توصيات السياسة
تنفيذ أي
مقترح جنسية
متعلق
بالمقاتلين
الأجانب يثير
أسئلة كبيرة
لكل من
السياسة
الأمريكية والاستقرار
المستقبلي
لسوريا. لذلك
يجب أن تكون
واشنطن ودمشق
واضحتين
تماماً حول
الخطوط
الحمراء
والخطط لهذه
العملية.
أولاً،
يجب أن يواصلا
اتخاذ خطوات
لإعادة تأكيد
رؤيتهما
المشتركة بأن
منح الجنسية
للأفراد
المنتسبين
لداعش أمر
مرفوض تماماً.
كلا
الحكومتين
تعمل بنشاط
لمحاربة
داعش، مع
استخدام دمشق
لمعلومات استخباراتية
أمريكية
قابلة
للتنفيذ
لمحاربة تمرد
الجماعة
المستمر. يجب
على إدارة
"ترامب" ليس
فقط مواصلة
هذا التعاون،
بل أيضاً دعم المناقشات
الجارية بين
دمشق وقسد حول
المسؤولية
النهائية عن
مرافق
الاحتجاز. ومع
ذلك يجب على
واشنطن عدم
الاستعجال في
هذه العملية
نظراً لمخاوفها
الأمنية
الكبيرة،
وسنوات
تدريبها
وتجهيزها
لقسد لهذه
المهمة، ونقص
الضمانات
الكافية بأن
دمشق لديها
الإرادة
والقدرات والموارد
لتولي هذه
المهمة
بالكامل
حالياً. يجب على
الإدارة
أيضاً
الاستمرار في
الضغط على دول
أخرى لإعادة
هؤلاء
الأفراد إلى
بلدانهم، مذكرة
إياها أنه
بمجرد أن
تتجاوز
الحكومة السورية
وضعها
المؤقت،
يمكنها
استخدام
سلطتها لترحيل
هؤلاء
المحتجزين من
جانب واحد،
مما يزيل خيار
تأجيل قضية
الإعادة بشكل
مريح.
ثانياً، يجب
على
المسؤولين
الأمريكيين
الضغط على المسؤولين
السوريين
وقسد للحضور
إلى طاولة المفاوضات
لمناقشات
مكثفة حول
مصير
المقاتلين
الأكراد غير
السوريين في
الشمال
الشرقي. مع
توقف
المفاوضات
على ما يبدو
منذ
آذار/مارس، يجب
على واشنطن
تذكير كلا
الطرفين أن
استمرار الدعم
الأمريكي
يعتمد على
عملهما نحو
الاستقرار الوطني.
إزالة
المقاتلين
الأجانب
المرتبطين
بحزب العمال
الكردستاني
لن يخفف فقط
من قلق تركيا
الرئيسي، بل
سيساعد أيضاً
في رفع بعض الحواجز
أمام
المصالحة بين
دمشق وقسد.
هذا بدوره
يمكن أن يخدم
هدف إدارة
"ترامب"
الأوسع في تخفيف
البصمة
الأمريكية في
الشرق
الأوسط، والذي
شرط أساسي
رئيسي منه هو
استقرار حدود
سوريا
الشمالية
والشرقية.
ثالثاً،
واشنطن
وشركاؤها
بحاجة
للتعامل بحذر
مع دمشق حول
موضوع منح
الجنسية
للمقاتلين الأجانب
المرتبطين
بقوات
المعارضة
السابقة، حيث
يمكن أن يكون
لهذا تداعيات
عديدة لسوريا
محلياً
ودولياً.
الرئيس "الشرع"
يبدو مستعداً
لتحمل
المسؤولية عن
هؤلاء
الأفراد، لكن
الولايات
المتحدة
ستحتاج
لضمانات
محددة وجدية
في هذا الصدد
قبل دعم مثل
هذا الإجراء.
هذا يتضمن محادثات
صريحة حول ما
يلي:
منع
المقاتلين
الأجانب من
أدوار القيادة
واتخاذ
القرار في
الأجهزة
الأمنية.
نظراً لخلفية
هؤلاء
المقاتلين،
تحتاج
الحكومة الأمريكية
لتوضيح خطها
الأحمر: وهو
أنه من غير المقبول
لهؤلاء
الأفراد تولي
أنواع
الأدوار الأمنية
التي من شأنها
تقويض الدعم
الأمريكي وجهود
تبادل
المعلومات
الاستخباراتية.
المحاسبة
على التأثير
المحتمل على
التعافي
السوري والمساءلة.
كما ذُكر
أعلاه، بعض
المقاتلين
المعنيين
متورطون في
مذابح
وانتهاكات
أخيرة، لذلك
من غير الواضح
كيف ستتفاعل
قطاعات مختلفة
من الجمهور مع
منحهم
الجنسية،
ناهيك عن أدوار
في القوات
الأمنية. أي
من هاتين
الخطوتين يمكن
أن تعيق جهود التعافي
والاستقرار. علاوة على
ذلك، فكرة
توفير وظائف
حكومية
وخدمات لغير
السوريين قد
تثبت أنها
مثيرة
للانقسام، حيث
أن الشمولية
والمساءلة
والموارد
المحلية
المحدودة
تهيمن حالياً
على الخطاب
الوطني.
توفير ضمانات
أمنية دولية.
حتى لو منعت
دمشق المقاتلين
الأجانب
المجنسين من
خدمات وأدوار
أمنية معينة،
ستحتاج لا
يزال لتوضيح
الخطوات التي
ستتخذها، مثل
المراقبة
المستمرة،
لضمان أن
هؤلاء
المقاتلين
السابقين لا
يشكلون تهديداً
خارج حدود
سوريا.
معالجة المخاوف
الدبلوماسية. بعض
الحكومات
الأجنبية قد
تشعر بالراحة
إذا لم تعد
مضطرة
للتعامل مع
سؤال ماذا
تفعل حول الرعايا
الذين ذهبوا
للانضمام
للجهاد السوري.
آخرون، ومع
ذلك، سيكون
لديهم مخاوف
سياسية أو
أمنية حول منح
دمشق الجنسية
من جانب واحد
لهؤلاء
الأفراد، وقد
يغيرون
مشاركتهم
الدبلوماسية
المستقبلية
مع سوريا
وفقاً لذلك.
على سبيل
المثال،
اعترض لبنان
مؤخراً بعد
اكتشافه أن
رئيس الأمن
الجديد
لسوريا
لمحافظة حمص الحدودية
الغربية هو
ضابط سابق في
الجيش اللبناني---كشف
فاقم عدم
الثقة
الثنائية
المتزايدة
حول قضايا
مختلفة على
حدودهما
المشتركة. بينما
تعمل سوريا
على إعادة
دخول المجتمع
الدولي، يجب
على واشنطن
تشجيعها على
توضيح أي جهد
لمنح الجنسية
لهؤلاء
المقاتلين
بوضوح.
باختصار،
بينما تزن
دمشق إمكانية
منح الجنسية
لمقاتلين
أجانب
معينين، يجب
على الولايات
المتحدة
توضيح خطوطها
الحمراء،
والتأكيد على
التداعيات
التي سيكون
لمثل هذا
القرار على
سوريا محلياً
ودولياً،
وتعزيز
الحاجة
لعملية واضحة
ومتواصلة
وشفافة.
لبنان أمام لحظة
الحقيقة
ديفيد
شينكر/نقلا عن
موقع معهد
واشنطن/ 27 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146753/
(ترجمة من
الإنكليزية
بحرية وتصرف
بواسطة الياس
بجاني بالإستعانة
بمواقع ترجمة
ألكترونية)
إنّ قرار
الحكومة
اللبنانية
غير المسبوق
بنزع سلاح حزب
الله هو خطوة
شجاعة، غير
أنّ التجارب الأمريكية
المتكررة
أثبتت أنّ مثل
هذا القرار
يتطلب ضغطًا
مستمرًا
لضمان التزام
لبنان وإسرائيل
فعليًا
بتنفيذ
تعهداتهما
وفق الخطة
الجديدة. فبعد
أشهر من
التردد،
أعلنت
الحكومة
اللبنانية في
7 أغسطس أنها
ستعمل على نزع
سلاح جميع
الميليشيات –
بما فيها حزب
الله المدعوم
من إيران – في
كافة أنحاء
البلاد. هذا
القرار لم
يأتِ طوعًا،
بل فُرض على
بيروت تحت
الضغط. فعلى الرغم
من أنّ لبنان
كان قد وافق
ضمنيًا في
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل في
نوفمبر 2024 على مصادرة
سلاح حزب
الله، إلا أنّ
الميليشيا وحلفاءها
السياسيين
عارضوا الأمر
بشدة، مما أثار
مخاوف من
اندلاع حرب
أهلية وأضعف
عزيمة الحكومة.
لكنّ
الزيارات
المتكررة
للمبعوث
الأمريكي توم
باراك،
والضغط
الأمريكي
المستمر من
أجل
الاستجابة
لخارطة
الطريق
الخاصة بواشنطن،
أنهيا في
نهاية المطاف
حالة المراوحة.
ونتيجة
لذلك، كلفت
الحكومة
الجيش
اللبناني (LAF) بتقديم
خطة واضحة
لنزع السلاح
بحلول 31 أغسطس.
الأسابيع
القادمة
ستكون
اختبارًا حقيقيًا:
فهي ستكشف ليس
فقط عن مدى
جدية الجيش اللبناني
في تقديم خطة
عملية، بل
أيضًا عن طبيعة
رد حزب الله
(سواء لجأ إلى
العنف أم لا)،
وعن التزام
بيروت
السياسي
بالمبادرة. وبقدر ما
يهمّ الداخل
اللبناني،
يبقى عامل آخر
لا يقل أهمية
هو كيفية رد
إسرائيل على
أي تقدم ملموس
في ملف حزب
الله، خصوصًا
وأنّ واشنطن
تضغط على
القدس بدورها.
في هذا
الإطار، يسعى
باراك إلى
ضمان اتخاذ
إسرائيل
خطوات
متوازية مع
جهود بيروت،
مثل الانسحاب
من بعض
المواقع
المحتلة داخل
لبنان و/أو تخفيض
وتيرة
الضربات
العسكرية.
التقدم
المتعثر في
الشمال
على غرار العديد
من اتفاقيات
وقف إطلاق
النار، جاء اتفاق
العام الماضي
لإنهاء حرب
حزب الله وإسرائيل
غامضًا عمدًا
في بعض بنوده.
فقد التزم لبنان
بوضوح بتنفيذ
قرار مجلس
الأمن 1701، الذي
يدعو إلى
إبعاد حزب
الله وسلاحه
جنوب نهر
الليطاني على
الحدود مع
إسرائيل، وهو
ذات الالتزام
الذي قطعته
بيروت على
نفسها عقب حرب
2006. لكن البنود
المتعلقة
بنزع سلاح
الحزب شمال الليطاني
(الواردة
أصلًا في
القرار 1559) جاءت
أقل وضوحًا.
فقد نصّت
الفقرة 7 من
الاتفاق على
تفكيك مواقع
حزب الله
“بدءًا من
منطقة جنوب
الليطاني”، من
دون تحديد ما
يلي ذلك. وقد
فهمت
الولايات
المتحدة
وإسرائيل أنّ
هذه الصياغة
تعني
الاستمرار
شمالًا، ومن
شبه المؤكد أن
بيروت أدركت
المعنى نفسه،
غير أنّ الغموض
سمح للحكومة
بإنكار أي
التزام فوري
بنزع السلاح
الكامل،
وبالتالي
تجنّب رد فعل
انتقامي من
حزب الله – ولو
مؤقتًا.
وهكذا،
ركّز الجيش
اللبناني
والحكومة
الجديدة منذ
مطلع العام
على الجنوب،
لكنهما
تجنّبا المضي
أبعد شمال
الليطاني. ومع
توقف الزخم
لأشهر، عاد
باراك في
يونيو مقدّمًا
خطة تفصيلية،
ثم كرر زيارته
في يوليو لدفع
العملية. وفي 7
أغسطس، صوّت
مجلس الوزراء
على تبنّي
الجزء من
خارطة الطريق
الأمريكية
الذي ينص على
أن تصبح “جميع
الأسلحة تحت
سلطة الدولة”
في كل الأراضي
اللبنانية. ومن
اللافت أنّ
وزراء حزب
الله
وحلفاءهم
الشيعة انسحبوا
من الجلسة قبل
التصويت.
اقتراح باراك
تضع
خارطة الطريق
الأمريكية
جدولًا
زمنيًا مدته 120
يومًا يقوم
خلاله لبنان
وإسرائيل
بإجراءات
متزامنة.
المرحلة
الأولى (15 يومًا):
تلتزم بيروت
بنزع سلاح حزب
الله بالكامل
بحلول 31
ديسمبر، وتوقف
إسرائيل
عملياتها
العسكرية في
لبنان خلال هذه
الفترة. كما
ينشئ الجيش
اللبناني 15
موقعًا حدوديًا
جنوب
الليطاني،
وتقدّم
الحكومة للصليب
الأحمر الدولي
تفاصيل عن
الأسرى الذين
تحتجزهم
إسرائيل تمهيدًا
لصفقة تبادل
لاحقة.
المرحلة
الثانية (44
يومًا): يضع
الجيش
اللبناني خطة
شاملة لنزع
السلاح شمال
الليطاني،
بموافقة
الحكومة
وبمساعدة
عسكرية
أمريكية تقنية.
تراقب الآلية
الأمريكية
الفرنسية
الخطة وانتشار
القوات. بالتوازي،
تبدأ إسرائيل
الانسحاب من
ثلاثة من أصل
خمسة مواقع
تحتلها في
جنوب لبنان،
بينما تنظم
الولايات
المتحدة
وفرنسا وقطر
والسعودية
مؤتمرًا
خريفيًا لحشد
الدعم لإعادة
الإعمار.
خارطة
الطريق تتضمن
أيضًا
انتشارًا
أوسع للجيش
اللبناني في
كل البلاد،
وانسحابًا
كاملًا لحزب
الله
وإسرائيل من
الجنوب،
وتجريد حزب الله
من السلاح
نهائيًا،
إضافة إلى وقف
التحليقات
الإسرائيلية.
أما في حال
خرق لبنان
للاتفاق،
فسيواجه
عقوبات
اقتصادية
وتجميدًا للمساعدات
العسكرية
الأمريكية،
بينما يؤدي خرق
إسرائيل إلى
“توبيخ” من
مجلس الأمن،
وأهم من ذلك
مراجعة
أمريكية
لتخفيف
التنسيق
الأمني معها.
مستقبل
اليونيفيل
يتزامن 31
أغسطس مع موعد
التجديد
السنوي لولاية
قوات الطوارئ
الدولية في
لبنان
(اليونيفيل)،
التي فشلت
بشكل واضح في
تنفيذ
ولايتها رغم امتلاكها
10,500 جندي
وميزانية
سنوية تبلغ 500
مليون دولار.
(كانت الولايات
المتحدة
سابقًا تموّل
125 مليونًا من هذا
المبلغ، إلى
أن ألغت إدارة
ترامب مساهمة واشنطن
البالغة 1.2
مليار دولار
في عمليات حفظ
السلام
الأممية عام 2026).
اليونيفيل
ما زالت تحظى
بدعم أساسي من
فرنسا – صاحبة
القلم في مجلس
الأمن بشأن
الملف – ومن لبنان
الذي استفاد
اقتصاديًا من
وجودها
واستخدمها
ذريعة لتقليص
انتشار جيشه
في الجنوب.
وفي 2020، هددت إدارة
ترامب الأولى
باستخدام
الفيتو ضد التجديد
إذا لم تُدخل
إصلاحات
جوهرية، لكن
انفجار مرفأ
بيروت عطّل
هذا التوجه.
أما الإدارة الحالية،
فتبدو أكثر
ميلًا لإنهاء
المهمة تدريجيًا،
وهو قرار صائب
نظرًا لعقم
هذه القوة
وعجزها، لا
سيما وأنّ
وظيفتها
الأساسية (تيسير
التواصل بين
الضباط
اللبنانيين
والإسرائيليين)
باتت متولّاة
من قبل الآلية
الأمريكية
الفرنسية. ومع
اختفاء
اليونيفيل،
ستجد بيروت
نفسها مضطرة
لتحمل
مسؤولية
الجنوب بشكل
مباشر، خاصة
في ظل ضغوط
خارطة الطريق.
الآن
يبدأ الجزء
الأصعب
ينبغي الإشادة
ببيروت على
قرارها
التاريخي
بنزع سلاح حزب
الله. غير
أنّ التحدي
الحقيقي يبدأ
مع الجيش
اللبناني،
الذي تجنّب
المخاطرة
طويلاً،
وتعاون مع حزب
الله في محطات
عديدة. وحتى
لو أظهر
التزامًا
حكوميًا
ثابتًا، لا
يوجد ضمان
لنجاح خطته. فالميليشيا،
رغم تراجعها
العددي أمام
جيش يضم نحو 85
ألف عنصر،
قادرة على
التهديد بحرب
أهلية، ولها
سجل دموي في
اغتيال
خصومها، وقد
قُتل ستة جنود
لبنانيين هذا
الشهر خلال
تفكيك بنية
تابعة للحزب.
قد يتراجع
الجيش عن
التنفيذ
الفعلي
للقرار
الحكومي، كما
حدث عام 2008
عندما رفض أوامر
تفكيك شبكة
اتصالات
الحزب وإقالة
ضابط تابع له
في مطار
بيروت، فيما
ردت
الميليشيا
بانتشار دموي
أودى بحياة
نحو مئة مدني
وسط تقاعس الجيش.
كما يمكن أن
يلجأ الجيش
هذه المرة إلى
تنفيذ الخطة
تدريجيًا
لتقليل
الصدام، غير
أنّ القاعدة
العسكرية
تبقى أنّ “لا
خطة تصمد عند
أول احتكاك مع
العدو”.
إلى جانب ذلك،
يبقى الموقف
الإسرائيلي
معقدًا. فقد
صرح باراك في
زيارته
الأخيرة إلى
بيروت قائلًا:
“الحكومة
اللبنانية
قامت بدورها
واتخذت الخطوة
الأولى. الآن
يجب أن تمتثل
إسرائيل.”
وكان يشير إلى
انسحاب
إسرائيل من
مواقعها
العسكرية وتقليل
ضرباتها غير
العاجلة. لكنّ
إسرائيل لن
تستجيب
بسهولة قبل أن
ترى خطوات ملموسة
على الأرض من
جانب بيروت.
كما أن جداول خارطة
الطريق غير
واقعية إذ
تساوي بين
بيانات
لبنانية
وإجراءات
إسرائيلية
عملية. ومع ذلك،
على واشنطن أن
تذكّر
إسرائيل بأن
المماطلة قد
تضعف مصداقية
رئيس الوزراء
نواف سلام
والرئيس جوزيف
عون، وهما
القياديان
الجديدان
اللذان تجرّآ
على مواجهة
حزب الله. في
المحصلة، قد
يضيع لبنان
مرة أخرى فرصة
تاريخية
نادرة لتحقيق
سيادة
الدولة، إما
بالرضوخ لتجنب
المواجهة، أو بالفشل
في اختبار
الكفاءة رغم
سنوات من الدعم
الأمريكي. ومع
ذلك، تستطيع
إدارة ترامب
مواصلة الضغط
عبر ربط إعادة
الإعمار
بتنفيذ نزع السلاح،
وتهديد
السياسيين
المعطلين
بالعقوبات،
واستخدام
المساعدات
العسكرية
للجيش كأداة
ضغط.
هذا وقد برهن
الجيش
اللبناني
مؤخرًا على
بعض الجدية من
خلال إنشاء
مواقع حدودية
فعالة على طول
الحدود مع
سوريا، حتى في
معاقل حزب الله
كالبقاع. وعلى
الورق وفي
الواقع،
يمتلك الجيش
ما يكفي من القدرة
لمنع الحزب من
السيطرة على
الجنوب، والمضي
تدريجيًا
ولكن بثبات
نحو حصر
السلاح بيد الدولة.
إنها مهمة
محفوفة
بالمخاطر،
لكن البديل
أسوأ: دولة
فاشلة في مواجهة
حرب دائمة مع
إسرائيل.
https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/lebanons-moment-truth
*ديفيد
شينكر هو زميل
أول في برنامج
تاوبي في معهد
واشنطن ومدير برنامج
روبن للسياسة
العربية
التابع للمعهد.
إسرائيل
في الجنوب
السوري..
بوابة نحو
العراق؟
محمد
المشهداني/جنوبية/27
آب/2025
منذ سقوط نظام
البعث السوري
عام 2024، دخلت
إسرائيل في
الجنوب
السوري ضمن
عملية عسكرية
حملت اسم “سهم
بشان”، فرضت
من خلالها
منطقة أمنية
غامضة المدة. وحتى
شباط/فبراير
2025، أقامت
إسرائيل ما لا
يقل عن تسعة
مواقع
عسكرية؛
ثلاثة منها في
جبل الشيخ وما
حوله،
والبقية
جنوبًا. كما
نشرت قوات
خاصة تقدر
بثلاثة
ألوية، بعد أن
كان حضورها
مقتصرًا على
كتائب خفيفة
قبل تشرين
الأول/أكتوبر
2023.
تتمثل
الأهداف
المعلنة
لإسرائيل في:
–
تأمين الحدود
الشمالية عبر
إبقاء الجنوب
السوري منزوع
السلاح.
–
تحجيم
نفوذ إيران
وحزب الله.
–
تدمير شبكات
الأسلحة
الثقيلة
للجيش السوري السابق.
–
تقديم دعم
رمزي للدروز
في السويداء،
مع مراقبة
جوية مكثفة
بطائرات
مسيّرة.
ورغم
الخطاب
الرسمي الذي
شدد عليه رئيس
الحكومة
نفتالي بينيت
ووزير الدفاع
يسرائيل كاتس،
بأن قوات
إسرائيل
ستبقى “لفترة
غير محددة”،
واجهت الخطوة
تنديدًا
دوليًا
واسعًا باعتبارها
انتهاكًا
لاتفاقية فك
الاشتباك
لعام 1974،
وتدخلًا
أحاديًا في سيادة
دولة أخرى.
من
“الجدار
الحديدي” إلى
مشروع
إسرائيل
الكبرى
الحضور الإسرائيلي
جنوب سوريا لا
ينفصل عن سياق
تاريخي وفكري
أوسع. ففي عام
1923، صاغ المفكر
الصهيوني
زئيف
جابوتنسكي
نظرية “الجدار
الحديدي” التي
تدعو إلى فرض
الوجود
اليهودي
بالقوة، باعتبار
أن العرب لن
يقبلوا بدولة
إسرائيل
طوعًا. ومع
الوقت، تحولت
هذه النظرية
إلى أساس
للرؤية
التوسعية الإسرائيلية
القائمة على
إضعاف المحيط
وتفكيك الدول
القوية. من
هنا برزت فكرة
“إسرائيل
الكبرى”
الممتدة من
النيل إلى
الفرات. ورغم
تراجعها في
العقود الماضية
بسبب صعود
حركات المقاومة،
لا تزال بعض
الأدبيات
والوثائق الإسرائيلية
– بل والنصوص
الدينية –
تتعامل معها كمشروع
استراتيجي
ينتظر اللحظة
المناسبة للتنفيذ.
وهنا يطرح
السؤال: هل
يشكّل الجنوب
السوري **ساحة
الانطلاق نحو
العراق**؟
ممر
“داوود” ورؤية
الشرق الأوسط
الجديد
بحسب بعض
الوثائق
المسربة،
تسعى إسرائيل
للسيطرة على
ما يسمى “ممر
داوود” الممتد
من الجولان
إلى شمال العراق.
هذا الممر لا
يُنظر إليه
فقط كبعد
جغرافي، بل
كمنصة لنفوذ
اقتصادي
وأمني يتيح
لإسرائيل
التغلغل في
عمق الشرق
الأوسط. الفكرة
تتقاطع مع
رؤية شمعون
بيريز
لـ”الشرق الأوسط
الجديد”، حيث
تقود إسرائيل
المنطقة بفضل
تفوقها
التكنولوجي
والاقتصادي،
فيما توفر
الدول
العربية
الموارد
والأسواق. بكلمات
أخرى: إسرائيل
العقل
المُدير،
والعرب مزوّدو
الموارد.
العراق
في
الاستراتيجية
الإسرائيلية
تنظر
إسرائيل إلى
العراق كمجال
حيوي لإعادة التشكيل
الإقليمي.
وبدلًا من
احتلال مباشر
مكلف – على غرار
تجارب
الاتحاد
السوفييتي أو
غزوَي أميركا
لأفغانستان
والعراق –
تعتمد على
**استراتيجية
التفكيك
والسيطرة غير
المباشرة**.
وتتلخص
خطتها تجاه
العراق في
أربع مسارات:
1-
التحالف مع
قوى محلية:
عبر علاقات
سرية وعلنية
مع أطراف
عراقية تمنح
إسرائيل موطئ
قدم أمني واستخباري.
2-
التفكيك
الناعم
للدولة:
باستثمار
الانقسامات
العرقية
والطائفية
(عرب، أكراد،
سنة، شيعة)
لإضعاف
السلطة
المركزية.
3-الرهان
على الزمن:
انتظار
التآكل
الذاتي للعراق
بفعل الفساد
والتدخلات
الخارجية، ما
يُبقيه خارج
معادلة
التوازن
الإقليمي.
4-
التغلغل
عبر مشاريع
إقليمية: مثل
طرح مناطق
غربية عراقية
ضمن “صفقة
القرن” عام 2019،
ورفضتها
القوى العراقية
لاحقًا
بقانون منع
التطبيع (2022).
نحو شرق أوسط مفكك
من خلال
السيطرة على
الجنوب
السوري،
تقترب إسرائيل
ببطء من
الحدود العراقية.
الهدف ليس
احتلالًا
مباشرًا، بل
“خلق وقائع
ميدانية
محدودة” على
نقاط
جيوسياسية
حساسة، مع
إضعاف
البيئات
الداخلية
للدول المستهدفة.
بهذه
الطريقة،
تعزز إسرائيل
نفوذها دون
تكاليف بشرية
أو اقتصادية
كبيرة.
في النهاية،
يبدو أن
إسرائيل
تتحرك بخطوات
محسوبة نحو “ترسيخ
مشروع نفوذ
إقليمي”
يجعلها القوة
الأكثر
تماسكًا في
بيئة عربية
مفككة. ومع
مؤشرات القلق
التي تصدر عن
مرجعية النجف
حول “متغيرات
قادمة” تهدد
العراق، يبقى
السؤال
مفتوحًا: هل باتت
سوريا مجرد
محطة في طريق
المشروع
الإسرائيلي
الأوسع نحو
العراق وشرق
أوسط جديد تُرسم
ملامحه بقوة
الأمر
الواقع؟
الشيخ
نعيم..بين
مطرقة الحمل
الثقيل وسندان
عدم الأهلية
نادر
فرحات/جنوبية/27
آب/2025
بعد
اغتيال
إسرائيل
للسيد نصر
الله، وتعيين نائبه
الشيخ نعيم
قاسم مكانه في
سدة الأمانة العامة
لحزب الله…
شكّل الموضوع
لدى الشيخ نقطة
تحول كبيرة “وغير
موضوعية”، على
الصعيدين
القيادي
و”الشخصي”،
آملاً في أن
يصبح “الوالي
الفارسي
الجديد” على
لبنان أو على
أبناء
الطائفة
الشيعية الكريمة
“على أقل
تقدير”…بانيًا
أحلامه على أن
يحصل ذلك
سريعًا،
معتمدًا
ومعوِّلًا
على الفراغ
الهائل الذي
تركه سلفه نصر
الله، إن كان
داخل الحزب أو
داخل ما كان
يُسمى سابقًا
“بالبيئة
الحاضنة”…
معتبرًا أن
هذه النقطة هي
نقطة قوة… وهي
بالفعل كذلك.
أوهام
القوة
ولكن
الكارثة
الكبرى تكمن
في أن سماحة
الشيخ، بنى
آماله
القيادية على
أن حتى “السيد
نصر الله” لم
يحظَ بهذا
الجمهور
الكثيف بين
ليلة وضحاها
أيضًا… إنما
تدرج
بالموضوع
خلال السنوات
الخمس الأولى
من تعيينه في
رئاسة
جمهورية الحزب.
إذًا أصبح لدى
سماحة الشيخ
نقطتين من أهم
نقاط القوة:
*
الأولى
كما أسلفنا هي
عامل الفراغ.
*
والثانية
هي أن كل شيء
يجب أن يأخذ
وقته.
ولكن الشيخ نسي
أو تناسى أو
جهل أو تجاهل
أن نصر الله
عندما استلم
الحكم كان في
ريعان شبابه
عن عمر يناهز
٣٢ عامًا،
بينما اليوم يبلغ
من العمر ٧٢
عامًا… هذا
أولاً.
الفارق
بين
التجربتين
ثانيًا:
السيد نصر
الله في
سنواته الخمس
الأولى أي من
العام ١٩٩٢
إلى العام
١٩٩٧ فتح
معركتين
ضروستين…
الأولى في
العام ١٩٩٣
والتي سميت
بحرب “السبعة
أيام”، والثانية
في العام ١٩٩٦
والتي سميت
“بعناقيد
الغضب” آنذاك…
وخرج من
المعركتين
منتصرًا، مما
ساعده على
الإسراع في
بناء
إمبراطوريته
الشعبوية،
ليس على صعيد
لبنان فقط
إنما على
الصعيدين العربي
والإسلامي.
بينما سماحة
الشيخ نعيم استلم
الأمانة
العامة بعد
الحرب الضروس
الأخيرة التي
هُزم فيها
الحزب والتي
بدورها أودت
بحياة نصر
الله نفسه،
وقيادات
الصفين الأول
والثاني،
ومؤخرًا الصف
الثالث، إن لم
يكن الرابع
والخامس…
وبهذه
المقاربة
البسيطة يتبين
لنا أن هاتين
النقطتين
تندرجان في
خانة أضغاث الأحلام…
أو بالعامية…
“لا نكهة ولا
مازية”.
غياب
الكاريزما
والعوامل
الضاغطة
إضافة
إلى غياب
الكاريزما
الجماهيرية
لدى سماحته،
والضغوط
الإقليمية
والدولية،
والعقوبات
المفروضة على
دول “المحور”
كدولة ولاية الفقيه،
و”دولة حزب
الله” والتي
بدورها أثرت سلبًا
على جارتها
“اللبنانية”،
وأدت إلى تردي
الوضع
الاقتصادي في
لبنان وجعلته
صعبًا للغاية
إن لم نقل منهارًا
انهيارًا
تامًا…وكان كل
ذلك بسبب التطبيع
العسكري
والأمني
والسياسي
والاقتصادي والإعلامي
بين الدولتين
“دولة الحزب
ودولة لبنان”…
والذي أثر
تأثيرًا
سلبيًا
هائلًا على البيئة
الشعبية
الحاضنة
للحزب، التي
فقدت الثقة
بالشعارات
التي يطلقها
الحزب، والتي
كان أهمها
“نحمي ونبني”…
بعد أن أصبحت
هذه البيئة خارج
بيوتها
المهدمة
والممنوعة من
بنائها مجددًا.
أزمة
البنية
التنظيمية
والدعم
إضافة
إلى تردي
البنية
التنظيمية
للحزب الموروثة
من المرحوم
نصر الله،
وشُح الدعم
الإيراني
الذي كان
سخيًا أيام
السيد الذي
كان زعيمًا
كاريزميًا
وميدانيًا،
بينما قاسم
إداري محافظ،
وأيضًا نصر
الله كان
واجهة
إقليمية
بارزة، أما بالنسبة
لقاسم فالأمر
أكثر تعقيدًا
ولا يعدو كونه
تنظيميًا
أكثر منه
سياسيًا على
المستوى الدولي…
إن لم نقل على
المستوى
المحلي.
والخلاصة هي
ان حزب الله
قد يستمر كقوة
منظمة، لكن
بزخم أقل
وقدرة محدودة
على التأثير
الجماهيري والسياسي
وحتى العسكري
في عهد الشيخ…
إذا ما أردنا
مقارنته بعهد
السيد!
لذلك،
أقترح كمواطن
لبناني على
فخامة الأمين
العام الجديد
إعادة النظر
بكل
المخططات،
والبدء
بصياغة مخطط
جديد ومحاولة
التأقلم
وإعادة
التموضع، عبر
خطاب رايق
ومتواضع
يتناسب مع
المرحلة الجديدة
ومقتضياتها…
والحجم
الجديد…
بعيدًا عن الصراخ
والتخوين
والتهديد
والوعيد الذي
أصبح من
الماضي وبات
لا يجدي
نفعًا.
شيعة حزب
الله بعد
الهزيمة:
ارتداد إلى
الذات وتحميل
المسؤولية
للآخرين
نجيب
العطار/جنوبية/27آب/2025
من
طبيعةِ
الهزائمِ أن
ينتُجَ عنها
ارتدادٌ على
الذَّاتِ
بالنَّقدِ
والبحثِ عن
الأسبابِ
التي أدَّت
إلى هذه
الهزيمة،
بخاصَّةٍ إذا
كان المهزومُ
شعبًا أو
مُجتمعًا أو
حِزبًا. لكن
في الحالةِ
العقائديَّةِ،
أو
الآيديولوجيَّة،
فإنَّ
الارتدادَ
أحيانًا
يكونُ إلى
الذَّاتِ
وليس عليها.
ويترافقُ
الارتدادُ
إلى الذَّاتِ
مع ارتدادٍ
على «الآخر».
وأحيانًا
يكونُ
المَهزومُ
المرتدُّ إلى
ذاتِه
مُضطَّرًّا
لخَلقِ هذا
الـ «آخر»
ليرتدُّ عليه.
تُشكِّلُ التَّجاربُ
الشِّيعيَّةُ
عمومًا،
والتَّجربةُ
الشِّيعيَّةُ
المُعاصرةُ
على وجه
الخصوص،
مادَّةً
غنيَّةً
للدَّراسةِ
والتَّحليل.
ولا شكَّ أنَّ
«حزب الله»،
بنجاحاتِه
وإخفاقاتِه،
هو ذروةُ
التَّجربةِ
الشِّيعيَّةِ
والاختبارُ
الحقيقيُّ
لها، والذي
أثبتَ فشلًا
ذريعًا على المستويين
العسكري
والسِّياسيِّ
من جهة، وعلى
المستوى
الاجتماعي من
جهةٍ ثانية. والحديثُ
هنا عن فشلِه
كتجربةٍ
للشِّيعةِ
اللُّبنانيين،
وكذلك عن فشلِ
تجربةٍ
المعارضين
للمشروع الذي
حملَه «حزب
الله»
للشِّيعة
ولُبنان.
الارتداد
الى الذات بعد
الهزيمة
بعدَ الهزيمةِ
المَهولةِ
التي
تلقَّاها «حزب
الله» في
حربِه الأخيرةِ
مع «إسرائيل»،
والتي تركتْ
جُرحًا في ذاكرة
اللبنانيين
الشِّيعةِ لن
يندملَ قبلَ ولادة
جيلَيْن أو
ثلاثةٍ منهم.
بعدَ هذه
الهزيمةِ،
ارتدَّ
مُجتمع «حزب
الله» إلى
الذَّاتِ التي
صُنعتْ
بعنايةٍ
كبيرةٍ على
مدى أربعةِ
عقودٍ من
أحلامِ
مُحاربةِ
العالَم على
طريق الدَّولةِ
الشِّيعيَّةِ
الأوسع. فهذا
المُجتمعُ،
وبخاصَّةٍ
الأجيال التي
يجوزُ القولُ
أنَّ «حزب
الله» خلقَها
وصنعها
بنفسِه،
عاشتْ على
حُلُمِ
الصَّلاةِ في
القُدسِ بإمامةِ
المهديِّ،
مُعتبرةً
أنَّ هذا
الحلم يغدو
قريبًا مع
كُلِّ ساعةٍ
للشِّيعيَّةِ
السِّياسيَّةِ
في هذا
العالَم. وبطبيعةِ
الحالِ، إنَّ
افتراضَ
إمكانيَّةِ
تحقُّقِ مشروعٍ
واسعٍ وضخمٍ
كهذا، يعني
أنَّ هذا المُجتمع
لا يرى أنَّه
قادرٌ على
مُحاربَةِ
العالَمِ
وحسب، بل يرى
نفسَه قادرًا
على الانتصارِ
عليه أيضًا. وقد ساهمَ
وجودُ الأمين
العام الأسبق
لحزب الله، السيد
حسن نصر الله،
على رأس
الحزبِ
لثلاثةِ عقودٍ،
في تغذية هذا
الشُّعور
وترسيخه لدى
أنصارِه
واعتبارِه
عقيدةً لا
محلَّ
للنِّقاشِ فيها،
فضلًا عن
مُساءلتها. مكَّنَه
من ذلكَ
صفاتُه
الشَّخصيَّةُ
غيرُ العاديَّة،
ووجودُه في
ظروفٍ
موضوعيَّةٍ
فعَّلتْ هذه
الصِّفات. لا
شكَّ أنَّ
الجسمَ
العسكريَّ لـ
«حزب الله» قد هُزمَ
في هذه الحرب،
وتلقَّى
جسمُه
السِّياسيُّ
هزائمَ
سياسيَّةً
ولم يزل
يتلقَّى. لكنَّ
الشَّيءَ
الأكثرَ
انهزامًا لدى
«حزب الله»، أو
بالأحرى لدى
مُجتمع «حزب
الله»، هو هذه الذَّات
المُتورِّمةِ
التي عاشَ
فيها منذُ العام
2005؛ العام الذي
شهدَ بدايةَ
بروزِ وهيمنةِ
الشِّيعيَّةِ
السِّياسيَّةِ
التي شهدتْ
نهايةَ
عصرِها
الذَّهبيِّ
مع اغتيال السَّيِّد
نصر الله الذي
شكَّلَ ضربةً
قويَّةً جدًّا
لهذه
الذَّات،
التي كانتْ
تطمحُ إلى مُقاتلةِ
العالَم،
وكانَ
اللُّبنانيُّونَ
يُطالبونَها
بضماناتٍ
لتكفَّ
شرَّها عنهم،
فباتَتِ
اليوم تبحثُ
عن ضماناتٍ،
مشروعةٍ وغير
مشروعةٍ، من
العالَمِ
نفسِه الذي
أرادتْ قِتالَه.
ارتدَّ
مُجتمع «حزب
الله» إلى
الذَّاتِ التي
صُنعتْ
بعنايةٍ
كبيرةٍ على
مدى أربعةِ عقودٍ
من أحلامِ
مُحاربةِ
العالَم على
طريق الدَّولةِ
الشِّيعيَّةِ
الأوسع.
بطبيعةِ
الحال، كان لا
بُدَّ لهذه
المذبحةِ
المَهولةِ
التي لحقتْ
بالشِّيعةِ
في جنوب لبنان
والبقاع، والتي
يتحمَّلُ
«حزبُ الله»
المسؤوليَّةَ
الكاملةَ
عنها؛ كان لا
بدَّ لها أن
تنعكسَ على
الخطابِ العامِّ
لمُجتمع «حزب
الله» الذي لم
تزل للحزبِ قُدرةٌ
على تحديدِ
الإطار العام
لسرديَّتِه
فقط، في حين
أنَّه كانَ
يُحدِّدُ
السَّرديَّةَ
بتفاصيلِها
قبل الحرب.
وإحدى هذه
الانعكاساتِ،
ولعلَّها
الأخطر، هي
تحميلُ القضيَّةِ
الفلسطينيَّةِ
و«الأمَّة»
مسؤوليَّةَ ما
جرى على
الشِّيعةِ في
لُبنان،
بعبارةٍ
اختصرَها
أحدُ إعلاميي
«محور
الممانعة» بما
مؤدَّاه: فليُحرِّر
الفلسطينيُّون
أرضَهم
ولتذهب «الأمَّة»
وتُقاتل
«إسرائيل».
تحميل
الأمة
مسؤولية
الهزيمة
وبعدَ
أنْ كانَ
توجيهُ
اللَّومِ إلى
«الأُمَّة»
حالةً في
المُجتمع،
بدأَ يَخرجُ إلى
نطاقِ
إعلاميي
المحور الذين
كان لهم دورٌ
أساسيٌّ في
صناعةِ هذه
الذَّاتِ
عندَ مُجتمع
«حزب الله». وهذا
يدلُّ بشكلٍ
واضحٍ على
أنَّ مُجتمع
الحزب لم يرتدْ
على ذاتِه
لنقدِ
تجربتِه التي
أوصلتْه
وأوصلتْ
الشِّيعةَ،
واللُّبنانيِّين
عامَّةً، إلى
الخراب الذي
نحن فيه،
وإنَّما
ارتدَّ إلى
ذاتِه
المُتخيَّلَةِ
التي صنعها
بنفسِه
لنفسِه.
و«الأمَّةُ»
هنا هي ذاكَ
«الآخر» الذي
يحتاجُه «حزب
الله» لتحميلِه
مسؤوليَّةَ
الهزيمة.
وتلعبُ
الثَّقافةُ
الشِّيعيَّةُ
المهيمنة
اليوم دورًا
كبيرًا في
توسيع
الهُوَّةِ
بين مجتمع
«حزب الله» وخروجِه
من حالةِ
الإنكار ومن
هذه التروما
الشِّيعيَّة
إن جاز
التَّعبير،
إذْ أنَّ هذه
الثَّقافة
تعيشُ
وتتجدَّدُ
بالدَّم!
في
الواقع، إنَّ
تحميل
«الأمَّة»
مسؤوليَّة «جبهة
الجنوب» ليس
خطابًا
جديدًا على
الشِّيعيَّةِ
السِّياسيَّةِ،
فالسَّيد
موسى الصَّدر
حمَّلَ غيرَ مرَّةٍ
مسؤوليَّةَ
«تفجير جبهة
الجنوب» للعرب،
بل حمَّلَ
العالَمَ
كُلَّه
مسؤوليَّةَ
اجتياح
لُبنان عام 1978. لكنَّ
حديثَ
الصَّدر هذا
كانَ في واقعٍ
مُختلفٍ تمامًا
عمَّا هو عليه
اليوم.
حينَها، لم
يكن للشِّيعةِ
حزبٌ شيعيٌّ
استُخدِمَ
لتفجير الجبهة،
وإنَّما
الذين فجَّروا
الجبهة هم
فصائل
فلسطينيَّة
ولُبنانيَّة
كانت تحظى
بدعمٍ كبيرٍ
من الشِّيعةِ
الذين
انخرطوا فيها
بشكلٍ واسعٍ
نسبيًّا. كما
أنَّ المناخ
السِّياسيِّ
في المنطقة
كان مُختلفًا
تمامًا عن
مناخ اليوم. أمَّا
في الحربِ
الأخيرةِ،
وقبلَها في
تمُّوز 2006،
فإنَّ الذي فجَّر
جبهة الجنوب
هو حزبٌ
شيعيٌّ صِرفٌ
مسؤولٌ،
بحُكم الأمر
الواقع، عن
شؤون
الطَّائفةِ
الشِّيعيَّةِ
و«جبهاتِها»؛
هو «حزب الله» الذي
اختار بكامل
إرادته فتحَ
الجبهةِ،
بغضِّ
النَّظرِ عن
أهدافِ هذا
الفتح، غيرِ
المُبين! وهو
الذي أبقى
الطَّائفةَ
الشِّيعيَّةِ
في حالةِ
تعبئةٍ
عامَّةٍ
لأكثرِ من خمس
عشرةَ سنةٍ من
القتلِ
والقِتال
والموت!
إنَّ
تحميل
«الأمَّة»
مسؤوليَّة
«جبهة الجنوب»
ليس خطابًا
جديدًا على
الشِّيعيَّةِ
السِّياسيَّةِ،
فالسَّيد
موسى الصَّدر
حمَّلَ غيرَ
مرَّةٍ
مسؤوليَّةَ
«تفجير جبهة
الجنوب» للعرب،
بل حمَّلَ العالَمَ
كُلَّه
مسؤوليَّةَ
اجتياح لُبنان
عام 1978
«الأمَّة»
لا تنقلبُ على
طائفة
من هُنا،
إنَّ
الأسئلةَ
التي توضعُ
برَسم «حزب
الله»
أوَّلًا،
وبرسمِ
«الأمَّة»
ثانيًا هي: لماذا
«الأمَّة»
نفسَها التي
رفعتْ صورَ
السَّيد نصر
الله في
السعودية
والأردن ومصر
عام 2006، لماذا
هذه «الأمَّة»
نفسَها تركتْ
«حزب الله» نفسَه
وحيدًا في
معركتِه
المصيريَّة؟ لماذا
«الأمَّة»
نفسَها التي
عمَّرَتْ ما
دُمِّرَ عام
2006، لم تُعمِّر
حجرًا واحدًا
إلى اليوم؟ بعبارةٍ
أُخرى، هل
حقًّا لم يزل
«حزب الله» في
نظرِ «الأمَّة»
هو نفسَه «حزب
الله» الذي
كان عام 2006؟ وإذا
أخذنا بعين
الاعتبار
أنَّ
الدُّولَ المقصودة
بـ «الأمَّة»
هي الدُّول
العربيَّةُ الوحيدة
التي لم
تتغيَّرْ
أنظمتها
السِّياسيَّة
بعدَ أحداث
«الرَّبيع
العربي»؛ وإذا
أخذنا بعَيْن
الاعتبار
أنَّ
الأنظمةَ
السِّياسيَّةَ
لا تنسى ولا
تغفرْ؛ وإذا
أكَّدنا
المؤكَّدَ
بالقول أنَّ
الأنظمة السِّياسيَّةِ
تتعاطى
السِّياسة
وليس الأخلاق
والقيم؛ وإذا
حصَّلْنا
الحاصل
بالقول أنَّ
«الأمَّة» لا
تنقلبُ على
طائفة،
والأكثريَّة
لا تنقلبُ على
الأقليَّة؛
والدُّول لا
تنقلبُ على
الأحزاب،
وإنَّما
العكسُ هو
الصَّحيح؛
إذَّاكَ
يكونُ
السُّؤال: ألم
يكن «حزب الله»
يُؤسِّسُ
لهذه
المذبحةِ، من
حيثُ يدري أو
لا يدري، حين
وضعَ نفسَه في
خطٍّ مُعاكسٍ
لـ «الأمَّة»؟ ليسَ
المُراد من
الحديث
الدِّفاع عن
«الأمَّة»، إذْ
أنَّ
الدِّفاعَ عن
كيانٍ ما
يفترضُ
بالضَّرورةِ
وجود هذا
الكيان. ولو
حدَّقنا
قليلًا في
واقعِ
أمرِنا،
لرأينا أنَّه
لا وجودَ لهذا
الكيانِ
المُسمَّى بـ
«الأمَّة». لا
هي أمَّةٌ
عربيَّةٌ
واحدةٌ، ولا
هي أمَّةٌ إسلاميَّةٌ
واحدة. فاليوم،
يبدو صعبًا
للغايةِ أنْ
تجمعَ
نظامَيْن عربيَّيْن
لا يتبادلان
التَّوجُّسَ
والرِّيبة. أمَّا
إسلاميًّا، فإنَّه
من
السُّخريةِ
في مكانٍ
الحديثُ عن أمَّةٍ
إسلاميَّةٍ
في الوقتِ
نفسِه الذي
تتصارَعُ فيه
على المنطقةِ
العربيَّةِ
«المُسلمة»
ثلاثُ دولٍ،
اثنتان منها
«مسلمتان»؛
إيران وتركيا.
فضلًا عن
أنَّ مُصطلح
«الأمَّة
الإسلاميَّة»
باتَ مصطلحًا
فارغًا لا
يحملُ أيَّ
معنًى
سياسيٍّ أو
اقتصاديٍّ. إنَّما
المُرادُ هو
فتحُ
النِّقاشِ
على المستوى
الشِّيعيِّ
أوَّلًا،
واللُّبنانيِّ
ثانيًا، حول
كيفية تصويب
الأمر
وإعادةِ
تعريف أنفسِنا
وتحديدِ
علاقتنا بـ
«الآخر»
وتخليص هذه الطَّائفةِ
منَ الجُنون
الذي يقودُها
إلى جحيمٍ لا
قعرَ لها. نقاشٌ
لا لشيءٍ سوى
الحِفاظ على
ما تبقَّى من
أهل وجغرافيا
الطَّائفةِ
الشِّيعيَّةِ
في لُبنان؛
هذه
الطَّائفةُ
التي
أُرهِقتْ
كفايةً، وآن
لها أنْ
تستيقظَ من
أحلامِها
العابرةِ
للحدودِ،
وأنْ تضعَ عن
كتفِها
بُندقيَّةً لم
تجلِب لها سوى
الموت مرَّةً
أُخرى، لا لشيءٍ
سوى الإبقاءِ
على مَا
أبقَتْ عليه
الحربُ، وعلى
مَنْ أبقى
عليه العدوّ!
لماذا
تحفر واشنطن
عميقًا في
لبنان؟
علي شعيب
/جنوبية/27آب/2025
على مدى عقود،
عايشت ما يحصل
في لبنان
بتجربة المتابع
المرهق، ورغم
ذلك ما زلت
أندهش من حجم
التأثيرات
الأجنبية في
أرضنا الهشة.
الولايات
المتحدة
اليوم، وبعد
سنوات من
التدخلات
المتقطعة، لا
تتعامل مع
لبنان كشريك،
بل كرقعة
شطرنج تدير
عليها
مصالحها
وحساباتها وخططها
في الإقليم.
ظاهريًا،
تبدو الدوافع
الأميركية
واضحة؛ مبعوثون
يتنقلون بين
بيروت والقدس
والعواصم الأوروبية
في محاولة
لتفادي اندلاع
حرب شاملة بين
لبنان
وإسرائيل. كما
تستمر واشنطن
بضخ الأموال؛
٩٥ مليون
دولار
مساعدات عسكرية
للجيش
اللبناني
مؤخرًا،
وأكثر من ٣ مليارات
دولار منذ
٢٠٠٦ ضمن حزمة
إجمالية تقارب
١٠ مليارات
دولار. هذه
المساعدات
تحافظ على
الحد الأدنى
من صمود
المؤسستين
العسكرية والأمنية،
بينما تتشدد
العقوبات
الأميركية على
شبكات
التمويل
المرتبطة
بحزب الله.
القلعة
الأميركية في
عوكر
لكن خلف
هذه الصورة
“الخيرية”،
ثمة واقع
أثقل: فمثلًا،
السفارة
الأميركية
التي يتم
بناؤها بهذا
الحجم الضخم
ليست مجرد
مكاتب إصدار
تأشيرات أو
إدارة برامج
مساعدات، بل
تشير إلى
تأمين وجود
دائم ومراكز
للتنسيق
الاستخباراتي
والعسكري،
ومنصات للتدخل
في دول
المتوسط وشرق
أوروبا. من
الممكن
اختصار مشهد
تلك السفارة
الضخمة، على
مساحة 175 ألف
متر مربع
وبميزانية 1.3
مليار دولار،
كمشروع ترسيم
طويل الأمد
للحضور
الأميركي في
لبنان. تُعتبر
السفارة
الأميركية
الجديدة التي
يتم بناؤها
حاليًا في
لبنان ثاني
أكبر سفارة في
العالم بعد
سفارتها في
بغداد. تعلمت
من خبرتي
الطويلة في
أميركا
الشمالية أن
القوى الكبرى
لا تأتي إلى
البلدان
الصغيرة
بدوافع خيرية
مجردة. فمن
المؤكد أن
الولايات
المتحدة تسعى
لكبح نفوذ
روسيا في
الإقليم
واستهداف
إيران عبر
تشديد الحصار
وتضييق
الخناق على
ربيبها حزب
الله. لكنها
أيضًا تعمل
على حماية
الجبهة الشمالية
لإسرائيل،
وضمان
استقرار شرقي
المتوسط،
ومنع انهيار
شامل في لبنان
قد يؤدي إلى
تصدير
المشاكل
والفوضى إلى
أوروبا
والعالم. القضية
إذن ليست
مساعدة لبنان
كوطن حرّ ومستقل،
وإنما
اعتباره نقطة
ارتكاز
استراتيجية ومشروعًا
أميركيًا
طويل المدى.
ومع ذلك، فإن صورة
القلعة
الدبلوماسية
التي تعلو فوق
رؤوس شعب يرزح
تحت خط الفقر،
بلا أفق جديّ
لديه لتحسين
ظروف عيشه
وضمان
استقراره
وديمومته، تحمل
رسالة قاسية
إلى
اللبنانيين
العاديين:
واشنطن
بالتأكيد
تبني جدرانًا
لنفسها، لا
جسورًا لنا
ولا حلولًا
جدية تساعدنا
على الخروج من
عنق الزجاجة. لا، بل
يبدو أنها
تسعى لتشكيل
انتداب جديد
على لبنان كما
فعلت من قبل
فرنسا
وبريطانيا. من الممكن
اختصار مشهد
تلك السفارة
الضخمة، على
مساحة 175 ألف
متر مربع
وبميزانية 1.3
مليار دولار،
كمشروع ترسيم
طويل الأمد للحضور
الأميركي في
لبنان.
وسيط أم وصي؟
في
المقابل،
أتفهم وجود
ضرورات
سياسية وأمنية
لذلك التدخل
المباشر
والعلني
والوقح؛ فاندلاع
حرب شاملة مع
إسرائيل
سيكون
كارثيًا على
لبنان وشعبه
ودولته
الضعيفة
ونظامه
السياسي والاجتماعي
والاقتصادي
الهش. فإذا
نجحت واشنطن
في تأجيل هذا
السيناريو،
فهي ربما تقدم
خدمة للبنان
والمنطقة من
حيث ندري أو لا
ندري. وإذا
أدت العقوبات
الأميركية
على حزب الله
ونزع سلاحه
الغير ذي جدوى
إلى تقويض الاقتصاد
الموازي دون
إسقاط
الدولة، فقد
يكون ذلك
مخرجًا مؤقتًا
من عنق
الزجاجة الذي
نحن فيه
اليوم. لكن ما
لا يمكن
التغاضي عنه
هو الصمت
المريب بين
سطور المشروع
الأميركي في
لبنان والذي
عبّر عنه بصلف
المستعمر،
وباستهتار
شديد بالشعب
اللبناني
وحكومته
والعهد، كل من
المبعوثين برّاك
وأورتيغيس.
يبدو أن هناك
نوايا كبيرة مخبأة
بين طيّات
التدخل
المستجد
لأميركا في مفاصل
الحياة
السياسية في
لبنان. فما
هي طبيعة
التدخل القوي
للولايات
المتحدة في لبنان؟
هل هي وسيط
أم وصي؟ شريك
في الإصلاح أم
مالك لقلعة لا
يعلم لبنان
واللبنانيون
ما يدور وراء
أسوارها
العالية وفي
أروقتها
الفارهة من مخططات
ومؤامرات
إقليمية
ودولية؟ تاريخ
لبنان مليء
بخطط صاغها
الغرباء
وزُرعت ضد
إرادتنا. هنا،
يخشى المرء أن
تتحول
السفارة
الأميركية في
عوكر إلى فصل جديد
من هذا
التاريخ، ما
لم يطالب
اللبنانيون —
مجتمعًا
مدنيًا
ومثقفين وسياسيين
— بالشفافية
والسيادة
والمحاسبة. فالدعم
الخارجي لا
يعوّض غياب
الإرادة
الوطنية،
والسيادة
الحقيقية
تكمن في
مساءلة كل دولة
أجنبية تتدخل
في القرارات
الوطنية، بلا
أي استنسابية.
حتى الآن،
تواصل
الرافعات
عملها في
السفارة،
ويعلو
الإسمنت فوق
جدرانها،
وتُرفع الأعلام
الأميركية في
حرمها.
والولايات
المتحدة تحفر أعمق
فأعمق في تربة
لبنان.
والسؤال لم
يعد: هل لواشنطن
أجندة مخفية؟
بل: هل
لدينا نحن
الشجاعة
والقدرة على
التنبه لتلك
الأجندة، وأن
نعمل على
صياغة
مستقبلنا بأيدينا
— وليس من خلال
الأوامر
الصادرة من
خلف جدران سفارة،
كما كان وربما
لا يزال يحصل
في سفارة إيران
في لبنان؟
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
«المبادرة
اللبنانية
للعفو العام»:
نحو قانون
استثنائي يضع
حدّاً لمأساة
السجون في
لبنان
جنوبية/27 آب/2025
في
ظلّ تفاقم
أوضاع السجون
اللبنانية
وما يرافقها
من أزمات إنسانية
وعدلية
متراكمة منذ
سنوات، ومع
الأنباء المتداولة
عن نية دولة
رئيس مجلس
الوزراء القاضي
نواف سلام
إعداد مسودة
قانون
استثنائي بالتنسيق
مع فخامة رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ودولة
رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري، اصدرت
“المبادرة
اللبنانية
للعفو
العام”بيانا
جاء فيه:
تشيد
“المبادرة
اللبنانية
للعفو العام”
بالأنباء
المتداولة عن
نية رئيس مجلس
الوزراء القاضي
الموقر نواف
سلام، البدء
بإعداد مسودة
“قانون
استثنائي” لحل
معضلة
السجون، وذلك
بالتنسيق مع
فخامة رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون،
ودولة رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري. إن
“المبادرة
اللبنانية” إذ
ترحب بتوافر
هذه النيات
لدى صناع
القرار في
لبنان، لا
يفوتها أن تشد على
أيديهم للمضي
قدماً في هذه
الخطوة
الوطنية
الشجاعة التي
إن تمت فستكون
من اللفتات
الإنسانية
المضيئة في مسيرة
الرؤساء
الثلاثة. لقد
جاء طلب
الحكومة
السورية
استرداد
مواطنيها الموقوفين
في لبنان،
بوابة أمل
لإدراك أوضاع
السجون
المأساوية،
وتصحيح مسار
العدالة لبقية
السجناء
أيضاً، حيث
يشتركون
جميعاً في ذات
الظروف
والمعاناة. وإننا إذ
نشكر القوى
السياسية
المؤيدة
لإنتاج
الحلول
العملية لملف
السجون،
نتوجه إلى الأحزاب
التي تتحفظ
على هذه
الخطوات
بحديث صريح و
صادق حول
هواجسها و
مخاوفها
لنقول:
–
إن ملف
السجون في
لبنان، ملف
إنساني
بالدرجة الأولى،
وينبغي أن يتم
التعاطي معه
بناءً على هذا
الأساس،
بعيداً عن أي
توظيف سياسي.
–
إن السجون
التي ينبغي أن
تكون مؤسسة
للإصلاح،
أصبحت بفعل
الإهمال و
إنعدام
الرعاية
الطبية و الغذائية
والاجتماعية،
سبباً لتراكم
النقمة على
الدولة لدى
بعض الشرائح
المهمشة في
لبنان، وإن
تدارك الوضع
الذي وصلت
إليه من خلال
خطوات
استثنائية
سيفتح المجال
أمام الدولة
لإعادة
هندستها
وتطويرها بما
يتوافق مع
معايير حقوق
الإنسان.
–
إن مقترح
القانون
الرامي إلى
تقليص السنة
السجنية
استثنائيا
لستة أشهر،
وتحديد سقف
زمني لحكمي
المؤبد
والإعدام،
وترحيل
السجناء السوريين،
لا يعتبر
تهديداً
للعدالة، بل
تصحيحاً
لمسارها، كما
أنه لا يربك
المشهد
الأمني، بل
يعزز السلم
الأهلي، فهو
يساعد على
تخفيف
الاحتقان لدى
شرائح
لبنانية
كثيرة، وجدت
أبناءها خلف
القضبان
نتيجة ظروف
ساسية و أمنية
واجتماعية
معقدة، تداخل
فيها
السياسي
بالقضائي ،
خاصة بعد
امتداد الحريق
السوري إلى
الساحة
اللبنانية في
سنوات الصراع
الإقليمي
الكبير الذي
مرت به
المنطقة، حيث
شهد الميدان
تدخلاً من
أطراف
لبنانية
متعددة في
الأحداث
السورية، وهو
ما أفرز كثيرا
من التوقيفات
و المحاكمات
التي أصبحت
تحتاج إلى
مراجعة وتصحيح.
–
إن العدالة
المتأخرة هي
عدالة
منقوصة، و إن العدل
بلارحمة شكل
من أشكال
الظلم، لذا
ومع وجود هذه
النسبة
الضخمة من
الموقوفين لسنوات
بلا محاكمات ،
أصبحت الحلول
المقترحة
ضرورة وطنية و
إنسانية لا
تحتمل
التأجيل، خصوصا
مع وفاة بعض
السجناء
نتيجة
الإهمال، وإقدام
بعضهم الآخر
على
الانتحار.
–
إن “المبادرة
اللبنانية”
تناشد جميع
نواب لبنان
وأحزابه و
قادته
السياسيين
والروحيين من
مختلف الطوائف
والمذاهب،
لقد حان الوقت
لاتخاذ
القرارات
الصحيحة فيما
يخص ملف
السجون ، فكل
يوم يمضي دون
حل، ثمنه مزيد
من الأرواح و
الأنفس، و مزيد
من طبقات
القهر
والكراهية
المتراكمة،
التي تعزز
نقمة السجين
على دولته و
مجتمعه، وتحوله
إلى قنبلة
موقوتة،
قابلة
للانفجار في وجه
الجميع.
الراعي
يستقبل وفدا
شيعيا من
بعلبك.. الشيخ
عباس يزبك:
للمزيد من الأخوّة
الإنسانية
والوطنية
جنوبية/27 آب/2025
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
في المقرّ
البطريركي الصيفي
في الديمان
الراعي الشيخ
عباس يزبك
والدكتور
هادي مراد مع
وفد شيعي من
بعلبك-الهرمل.
وأشار
مراد إلى
أنّهم “أعربوا
للبطريرك عن
استنكارهم
لما يتعرّض له
غبطته من حملات
مشبوهة”،
وقال: “قدمنا
اليوم وفداً
من بعلبك لزيارة
غبطة
البطريرك
سيدنا مار
بشارة بطرس الراعي،
وكان لقاءً
وطنياً
جامعاً
معتدلاً
يبدّد كل ما
يتعرّض له
غبطته من
حملات مشبوهة.
وأكدنا
التزامنا
الوطني
وارتباطنا
بهذا الصرح
اللبناني
المعتدل الذي
منه تأسّس
لبنان ولا يزال
يدافع عن جميع
أبنائه من دون
تمييز،
فالمواطنة هي
التي تجمع
الكل من مختلف
طوائفهم. وكان
اللقاء مثمراً
ومعتدلاً،
وأطلعت غبطته
على المبادرات
التي نقوم بها
في منطقة
بعلبك-الهرمل،
ولا سيما في
مجال العدالة
لشباب البقاع
و(قلبي على قلبك
طال البقاع)،
وشكرناه على
استقباله
لنا”. بدوره،
قال الشيخ
عباس يزبك:
“تشرفنا اليوم
بزيارة غبطة
البطريرك،
وكانت مناسبة
للتداول
بالأمل كما
بالألم. وتطرّقنا
إلى الروح
اللبنانية
التي تجلّت
أثناء الحرب
على لبنان،
حين فتح الناس
من مختلف
المكوّنات
بيوتهم
وقلوبهم
لاستقبال
إخوانهم من
باقي
المناطق، وفي
مقدمهم
البطريركية
المارونية
الموقرة.
وأكدنا أنّنا أمام فرصة
تاريخية وسط
هذه الآلام،
لينهض أبناء
الوطن جميعاً.
ولعلّ هذه
الفرصة المتاحة
اليوم لن
تتكرر، لنقفل
باب الشرور
على لبنان من
أيّ جهة قد
تأتي،
وليلتفّ
بعضنا حول بعض
كلبنانيين في
وطن نريده
جنّةً
لأبنائنا وأجيالنا”.
وأضاف:”استمعنا
إلى الكلام
الطيّب من
غبطته، وإلى
تأكيده كما
دائماً أنّ
لبنان لكل
اللبنانيين:
ما حدا إلو
أكتر من حدا
بهالبلد. وهذا
الكلام
يجعلنا ننهل
من روح المحبّة
لبناء وطننا
وإعادة
مؤسساته
الشرعية، بحيث
يعيش المواطن
بحماية
دولته، فنؤسس
لحياة كريمة
واستمرارية
لأجيالنا في
هذا الوطن الرائع
القائم على
الحريات
والتنوّع
والإيمان. لبنان
أولاً وطنٌ
لنا جميعاً،
ومكوّناته
تساعدنا على
الانفتاح على
العالم. وكما
قال البابا
يوحنا بولس
الثاني: لبنان
رسالة في
إبداعه وتنوعه
وقدرته على
العيش بسلام
ومحبة وعدالة.
نريد لبنان
ساحة للإبداع
والتميّز
والانفتاح
على العالم،
لا ساحة
صراع”. وختم:
“يجب أن يكون
لبنان أوّلاً
وطناً لكل
أبنائه، لا
ساحة لهذا
الطرف أو ذاك.
تزوّدنا من
هذا الصرح
الوطني، ومن
سيده، بما
يعيننا على
المزيد من
الأخوّة
الإنسانية
والوطنية،
وعسانا نكون
مع لبنان
أفضل”.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم27 آب/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
كم من مرّة
ندافع عن
حياتنا،
ومشاريعنا،
وضماناتنا،
بدون أن ندرك
أنّنا،
بفعلنا ذلك،
نبقى وحدنا. إنَّ منطق
الإنجيل
مختلف: وحده
ما يُبذل
يزهر، ووحده
الحب الذي
يصبح مجانياً
يمكنه أن يعيد
الثقة حتى حيث
يبدو أنّ كل
شيء قد ضاع.
البابا
لاون الرابع
عشر
أجدد اليوم نداءً
قويًا إلى
الأطراف
المعنيّة وإلى
المجتمع
الدولي لكي
يوضع حدّ
للنزاع في الأرض
المقدّسة،
الذي سبّب
الكثير من
الرعب والدمار
والموت
فيصل
نصولي
بالمعلومات
الملف
اللبناني بات
يحتل موقعاً
متقدّماً جداً
على سلّم
أولويات
الإدارة
الأميركية في الشرق
الأوسط.
فواشنطن تنظر
إليه اليوم
باعتباره
مفتاحاً
لإعادة رسم
التوازنات
الإقليمية،
وميداناً لا
يمكن تركه
رهينة
المشروع
الإيراني
غازي
المصري
النظام
الاسدي كان
نازيا ولكن
جميع
السياسيين في
لبنان
استفادوا منه وتعاملوا
معه وخدموه
برموش عيونهم ما عدا
القوات اللبنانية
حصرا
يوسف
سلامة
خطيئة عدم
تسليم السلاح
اليوم توازي
خطيئة عدم إنزال
الجيش سنة
١٩٧٥،
غبريال
عيسى
قادمون
على فشل مدوٍ
وخطير
لمفاوضين من
جهات متعددة
أعطوا بعضهم
البعض وعوداً
لا يمتكلون
قرارها ولا
القدرة على
الوفاء بها
عند الاستحقاق.
لقد نسوا
المثل القائل:
"فاقد الشيء
لا يعطيه".
شارل
شرتوني
السؤال
بدكن حروب
مؤجلة أم
إتفاقية سلام
مع اسرائيل؟
كل الباقي
خارج عن
الموضوع
ميشال
معوض
مشاركاً
في عشاء خاص
على شرف
السيناتور
الأميركي
ليندسي_غراهام
ونائبة
المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط
مورغان_أورتاغوس.
لقد اتخذت الدولة
اللبنانية
قراراً
تاريخياً
باستعادة
سيادتها
واحتكار
السلاح وبسط
سلطتها على الحدود
وكامل
الأراضي،
والقيام
بالإصلاحات الضرورية
لإعادة لبنان
على مسار
النمو والازدهار.
نتطلع إلى
الولايات المتحدة
الاميركية
وأصدقاء
لبنان
لمواكبة هذا
المسار الشاق
ودعم تنفيذه،
كي يعود وطننا
منارةً
للسلام
والاستقرار والتطور
الجنرال
يعرب صخر
كونوا Lebanistic، ولا
تكونوا Iranistic ولا Israelistic، حتى
تصيروا Humanistic.
فمن كان
عبدا"
لايران، لا
يكون سيدا" في
لبنان. ويبقى أذل ذليل،
من كان عميلا"
لإسرائيل.
شارل
جبور
وحدها
مورغان أورتاغوس
اختصرت
المشهد
السياسي
بجملة واحدة:
الشيخ نعيم
قاسم يعبّر عن
الموقف
الإيراني لا
اللبناني،
فيما نحن نريد
لبنان سيدا
حرا مستقلا.
كل
التحية لهذه
السيدة
القوية
والجميلة التي
منحت
الدبلوماسية
بُعدا جديدا،
فنقلتها من
العموميات
والتكرار إلى
الوضوح
والجرأة
السياسية.
شارل
جبور
أعلنت
الحكومة
الأوسترالية
أنّها طردت
السفير
الإيراني،
متّهمة
"الجمهورية
الإسلامية
بالوقوف خلف
هجومين
معاديين
للسامية في ملبورن
وسيدني".
وأعلن
رئيس الوزراء
الأسترالي:
"سأشرع في إدراج
الحرس الثوري
الإيراني كـ”منظمة
إرهابية”.
يجب على
حكومات
العالم ان
تحذو حذو
الحكومة
الأوسترالية.
مرح
البقاعي
ليس
دفاعاً عن
توماس باراك ..
ولكن! نظراً
للغط وعدم
الفهم الدقيق
الذي أثارته تصريحات
المبعوث
الرئاسي @USAMBTurkiye
اليوم في
بيروت
اسمحوا لي أن
أوضّح: من
الضروري لفت
النظر أن
الذهنية
الأميركية
وثقافتها
المحكية التي
تُنتج
المقولات
والتشبيهات
اللفظية
ومعانيها
ومآلاتها،
تختلف عن مفاهيم
اللغة
العربية
وثًوابتها
اللغوية والثقافية
والمجتمعية
أيضاً. السيد
باراك شبّه
الفوضى
بالفعل
الحيواني
(يعني غير
العاقل أو غير
المنضبط) ولم
يشبّه
أشخاصاً بعينهم،
وحين قارب
وصفه مع أحداث
المنطقة، فهو
قارب الفوضى
وليس الشبه.
أرجو أن يكون هذا
الأمر
واضحاً، إنه
اختلاف مفاهيم
وثقافات فحسب.
شارل
سركيس
لاول مرة
في تاريخ
الولايات
المتحدة
الاميركية، السيناتور
ليندسي
غراهام يقترح
اقامة معاهدة
دفاع مشترك
بين الولايات
المتحدة
ولبنان، وهي
معاهدة لم
تبرم مع اكبر
حلفاء
الولايات المتحدة
في الشرق
الاوسط. في
حال تم
الاتفاق على
هذه المعاهدة
، ستكون تحولا
مفصليا في
تاريخ لبنان
الحديث لم
نشهد مثله من
قبل ، يتبعه
دعما
اقتصاديا
وعلميا لم يره
لبنان منذ
ايام النقطة
الرابعة على
زمن الرئيس
كميل شمعون.
لننتظر ونرى
هل ستتبنى
الادارة
الاميركية هذا
الاقتراح ،
علما ان
السيناتور
غراهام تربطه
صداقة عميقة
مع الرئيس
دونالد ترامب.
TOO GOOD TO BE TRUE
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 27-28 آب /2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
27 آب/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146746/
ليوم 27
آب/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For August 27/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146749/
For August 27/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight