المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 27 آب /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.august27.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
وَسيَمْسَحُ
كُلَّ
دَمْعَةٍ
مِنْ
عُيُونِهِم،
وٱلمَوْتُ
لَنْ يَكُونَ
مِنْ بَعْد،
ولا ٱلنَّوْح،
ولا ٱلصُّرَاخ،
ولا ٱلوَجَعُ
يَكونُ مِنْ
بَعْد،
لأَنَّ ٱلأَشيَاءَ
ٱلأُولى قَدْ
زَالَتْ
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/صبيانية
الحملة
الإعلامية
على توم براك
والفرق
الكبير بين
حزب الله
الشياطين
والإجرام
ومورغان
أورتاغوس
أميركا
والجمال والأمل
الياس
بجاني/ مطلوب
اعتقال
المجرم
والسمج نعيم
قاسم وإغلاق
فوري لكل
مؤسسات حزب
الله
الإرهابي
الياس
بجاني/تهديد
حزب الله
للصحافي محمد
بركات
ولعائلته أمر
مستنكر وعلى
القضاء وضع حد
قانوني له
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو/خلي
الشيخ نعيم
وكل جماعته
الإرهابيين
يشوفوا قديش
مورتاغوس
مبسوطة
والحلاق
اللبناني عم
يمشطها
إبراهيم عيسى.. قطر
خازوق
السياسة العربية
رابط
فيديو مقابلة
من "أم تي في"
مع الجنرال - - فادي
داوود -
وإيمان شويخ
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع
اليوتيوب/واشنطن
للرؤساء ال ٣ :
لا كلام قبل
نزع سلاح
الحزب في كل
لبنان.
رابط
فيديوالمؤتمر
الصحفي للوفد
الاميركي بعد
لقائه برئيس
الجمهورية
جوزاف عون
رابط
فيديو ونص
مقابلة من
"صوت لبنان"،
مع رئيس تحرير
أخبار ال بي
سي، جان فغالي
جان
فغالي لصوت
لبنان وشاشة VDL24: زمن
السلاح غير
الشرعي انتهى
.. الخطة
وُضعت وهذا ما
سيجري في
جلسة 2 أيلول
"إنزال"
أميركي: حان
وقت الأفعال
إسرائيل
تتوعّد: على
حزب الله عدم
اختبارنا
مجددًا وسنشن
هجومًا واسعًا
على كامل
لبنان إذا لزم
الأمر
لقاءات
الوفد
الأميركي في
بيروت تكرس
منهج «خطوة
مقابل خطوة»
بانتظار خطة
الجيش
اللبناني ومن
ثم الرد
الإسرائيلي
العملي
باراك
يصف سلوك
الصحفيين في
بعبدا بـ
"الحيواني"
مما أثار
غضبًا في
لبنان
ماذا قال
عون وسلام
للوفد
الأمريكي؟
أورتاغوس
تقول إن قاسم
وحزب الله "لا
يمثلان الشعب
اللبناني"
باراك يقول إن
السعودية
وقطر
ستستثمران في
منطقة اقتصادية
لحزب الله
وأنصاره بعد
نزع السلاح
باراك
يقول إن "اقتراحًا
مضادًا"
إسرائيليًا
سيأتي عندما
يقدم لبنان خطة
نزع السلاح
مسؤول
إسرائيلي
يقول إن
إسرائيل لن
"تخضع للضغوط"،
وستهاجم "كل
لبنان إذا لزم
الأمر"
تقرير:
ديرمر
الإسرائيلي
يقود
المحادثات بشأن
غزة ولبنان
وسوريا
باراك
يقول إن
الولايات
المتحدة
ستدعم تمديد
ولاية
اليونيفيل
منظمة
العفو تدعو
للتحقيق في
جرائم حرب
بسبب الدمار
الإسرائيلي
في لبنان
المنطقة
الاقتصادية
في جنوب
لبنان...
لمساعدة مسلحي
«حزب الله»
انتقادات
لبنانية
واسعة لتعامل
برّاك مع الصحافيين...مطالبة
بالاعتذار
بعد تشبيهه
تصرفهم
بـ«الحيواني»
إخلاء
سبيل رياض
سلامة مقابل
أكبر كفالة في
تاريخ لبنان
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران أمام
مجموعة
خيارات
«نووية»
أحلاها بالغ
المرارة
«الترويكا»
الأوروبية
تضاعف ضغوطها
على طهران
وموسكو تطرح
مشروع قرار
تراه
«إنقاذياً» في مجلس
الأمن
موسكو
وطهران لوقف
المسار
الأوروبي نحو
«سناب باك»
...طهران تلوح
مجدداً
بالانسحاب من
«حظر الانتشار
النووي»
رئيس
البرلمان الإيراني:
لن يكون هناك
ضبط نفس في
حال اندلاع أي
حرب جديدة
الجيش الإسرائيلي:
الغارة على
مستشفى ناصر
كانت تستهدف
كاميرا
مراقبة تابعة
لـ«حماس»
«هدنة
غزة»: حديث
ترمب عن تسوية
قريبة «دفعة
لجهود
الوسطاء»
مصر تدين
«جرائم الإبادة
الإسرائيلية»
وتطالب مجلس
الأمن بـ«التدخل
الفعال»
مستوطنون
إسرائيليون
يقتحمون
أراضي بريف القنيطرة
جنوب سوريا
مناورات
«النجم
الساطع»
تتجاوز
التباينات المصرية
- الأميركية
بشأن
«التهجير» ...
واشنطن عدّتها
امتداداً
للشراكة
الاستراتيجية
مع القاهرة
نائب من «إخوان
الأردن» يرفض
المثول أمام
الادعاء العام
...شبهات بتلقي
نواب حزب جبهة
العمل الإسلامي
أموالاً من
تنظيم
الجماعة
الأردن
يحصل على دفعة
جديدة من
الدعم الأوروبي
لتعزيز
إصلاحاته
الاقتصادية
عبد الله
الثاني يؤكد
رفض بلاده
لـ«إسرائيل الكبرى»
ويشدد على
وحدة أراضي سوريا
بالتزامن مع
إعلان عن
تفاصيل
برنامج «خدمة
العلم» في
الأردن مطلع
العام المقبل
الرئيس
السوري يشارك
في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
الشهر المقبل
مساعٍ
تشريعية
أميركية لرفع
العقوبات عن
سوريا بشكل
دائم
جين
شاهين العضو
الأول في
العلاقات
الخارجية
بـ«الشيوخ» تزور
دمشق بعد سقوط
الأسد
عراقجي
لـ«الشرق
الأوسط»: لا
نتدخل في
لبنان ولكن
لنا رأينا...
ونرفض تقسيم
سوريا...أكد أن
السعودية
دولة كبرى
والتعاون معها
يحقق
الاستقرار في
المنطقة
المرصد
الديموقراطي
السوري/بيان
صادر عن رامي
مخلوف
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
المنطقة
العازلة في
الجنوب
اللبناني
ومردودها
الإقتصادي
على
الإستقرار
والإعمار والأمن/الكولونيل
شربل بركات
حزب
الله بين
الأمسِ
واليوم./د.
شربل
عازار/اللواء
كلام
نهائي… ونقطة
عالسطر :”لن
نسلم رصاصة
واحدة/المحامي
لوسيان عون –
كاتب ومحلل سياسي/المرصد
اون لين
تآكل
السلاح فرصة
للبنان
وللعرب/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
ما
الذي يريد
برّاك أن يعطيه
للحزب؟/سام
منسى/الشرق
الأوسط
لبنان
والخُطب
القاسمية/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
ما
بعد «قمة
ألاسكا»...
التوازن
المعقد بين
مصالح
متعارضة/د.
إبراهيم
العثيمين/الشرق
الأوسط
أين
بري من درب
"اللارجعة"
إلى الدولة؟/لارا
يزبك/نداء
الوطن
اتفاقية
دفاعيّة مع
واشنطن
لحماية
التنوّع الديني
في
المنطقة؟....ليندسي
غراهام يعيد
إحياء لحظة 2005/د.
جوسلين
البستاني/نداء
الوطن
طيران
أميركي يحطّ
في مطارات
الشمال
والجنوب
والبقاع؟/ألان
سركيس/نداء
الوطن
حين
يُعَلِّم
فاقِد
السيادة
اللبنانيين
مَعنى
السيادة/مكرم
رباح/نداء
الوطن
حسابات
قرار ليس من
ورق/رفيق
خوري/نداء
الوطن
"عين
الحلوة" التحدي
الأصعب...مساران
لبنانيان
لسحب السلاح
الفلسطيني/محمد
دهشة/نداء
الوطن
سوق
الغاز
الأوروبية
ومحادثات
إنهاء حرب
أوكرانيا/وليد
خدوري/الشرق
الأوسط
الثنائي
الشيعي في
مواجهة
الثنائي
الأميركي/خالد
حمادة/اللواء
إيران
تدفع الشّيعة
نحو الانتحار/رضوان
السيد/أساس
ميديا
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
إتيان
صقر – أبوأرز:
العِبرة في
التنفيذ
ملاحظاتي
على البيان
بعد قراءة
التعليقات: هناك
سوء تنظيم
يتحمله
الجانب
اللبناني
و"رهبة"
الصحافيين.
مفروض المزيد
من الرزانة في
لبنان فاقتضى
التنويه...
بالصوت
العالي./جورج
يونس/فايسبوك
يجب
أن يعود أبو
أرز إلى وطنه
الحبيب وطن
الأرز/حزب
حراس الأرز
شهادة
حق من إبن
معروف في بني
مارون/سوبلان/موقع
أكس
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 26 آب/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
وَسيَمْسَحُ
كُلَّ
دَمْعَةٍ
مِنْ
عُيُونِهِم،
وٱلمَوْتُ
لَنْ يَكُونَ
مِنْ بَعْد،
ولا ٱلنَّوْح،
ولا ٱلصُّرَاخ،
ولا ٱلوَجَعُ
يَكونُ مِنْ
بَعْد،
لأَنَّ ٱلأَشيَاءَ
ٱلأُولى قَدْ
زَالَتْ
رؤيا
القدّيس
يوحنّا14/14.12-1:21/”يا
إِخوَتِي،
رأَيتُ سَمَاءً
جَدِيدةً
وأَرْضًا
جَدِيدَة، فَٱلسَّمَاءُ
ٱلأُولَى وٱلأَرْضُ
ٱلأُولَى
قَدْ
زَالَتَا، وٱلبَحْرُ
لا يَكُونُ
مِنْ بَعْد. وٱلمَدينَةُ
ٱلمُقَدَّسَةُ
ٱلجَدِيدَةُ
رأَيْتُهَا
نَازِلَةً
مِنَ ٱلسَّمَاء،
مِنْ عِنْدِ ٱلله،
مُهَيَّأَةً
كَعَرُوُسٍ
مُزَيَّنَةٍ
لِرَجُلِهَا.
وَسَمِعْتُ
صَوْتًا
عَظيمًا مِنَ ٱلعَرْشِ
يَقُول:
«هُوَذَا
مَسْكِنُ ٱللهِ
مَعَ ٱلبَشَر،
فَهُوَ
سَيَسْكُنُ مَعَهُم،
وَهُم
يَكُونُونَ
شُعُوبًا
لَهُ، وٱللهُ
نَفْسُهُ
يَكُونُ
مَعَهُم،
إِلهًا لَهُم.
وَسيَمْسَحُ
كُلَّ
دَمْعَةٍ
مِنْ
عُيُونِهِم،
وٱلمَوْتُ
لَنْ يَكُونَ
مِنْ بَعْد،
ولا ٱلنَّوْح،
ولا ٱلصُّرَاخ،
ولا ٱلوَجَعُ
يَكونُ مِنْ
بَعْد،
لأَنَّ ٱلأَشيَاءَ
ٱلأُولى قَدْ
زَالَتْ!».
وقالَ ٱلجَالِسُ
عَلَى ٱلعَرْش:
«هَاءَنَذا
أَجْعَلُ
كُلَّ شَيءٍ
جَدِيدًا».
وقال:
«أُكْتُبْ!
لأَنَّ هذِهِ
الأَقْوَالَ عَدْلٌ
وَحقّ!». وقالَ
لي: «لَقَد
تَمَّت! أَنَا
ٱلأَلِفُ وٱليَاء،
ٱلبِدَايَةُ
وٱلنِّهَايَة.
أَنا أُعْطِي
ٱلعَطْشَانَ
مِن يَنْبُوعِ
مَاءِ ٱلحَيَاةِ
مَّجَانًا. أَلظَّافِرُ
يَرِثُ كُلَّ
هذَا،
وسَأَكُونُ
لَهُ إِلهًا،
وَهُوَ
يَكُونُ لِيَ ٱبْنًا.
أَمَّا ٱلجُبَنَاءُ
وٱلكُفَّار،
وٱلأَرْجَاسُ
وٱلقَتَلَة،
وٱلفُجَّارُ
وٱلسَّحَرَة،
وعَابِدُو ٱلأَوْثَانِ
وٱلكَذَّابُونَ
جَمِيعًا،
فَنَصِيبُهُم
في ٱلبُحَيْرَةِ
ٱلمُتَّقِدَةِ
بِٱلنَّارِ وٱلكِبْرِيت،
وهذَا هُوَ ٱلمَوتُ
ٱلثَّاني!».
وأَتَى
واحِدٌ مِنَ ٱلمَلائِكَةِ
ٱلسَّبعَةِ ٱلحَامِلينَ
ٱلكُؤُوسَ ٱلسَّبْعَ
ٱلمَلأَى
مِنَ ٱلضَّرَبَاتِ
ٱلسَّبْعِ ٱلأَخيرَة،
وكَلَّمَنِي
قائِلاً:
«تَعَالَ
فَأُرِيكَ ٱلمَرْأَةَ
عَرُوسَةَ ٱلحَمَل!».
وَنَقَلَنِي
بِٱلرُّوحِ
إلى جَبَلٍ
عَظِيمٍ
عَالٍ،
فأَرَانِي ٱلمَدِينَةَ
ٱلمُقَدَّسَةَ
نَازِلَةً
مِنَ ٱلسَّمَاءِ،
مِنَ عِنْدِ ٱلله،
وَلَهَا
مَجْدُ ٱلله،
ولَمَعَانُهَا
أَشْبَهُ
بِحَجَرٍ
كَرِيم،
كَحَجَرِ ٱليشْبِ
ٱلبِلَّورِيّ.
وَلَها سُورٌ
عَظِيمٌ
عالٍ،
وَلَهَا ٱثْنَا
عَشَرَ
بَابا، وعَلى
الأَبْوَابِ ٱثْنَا
عَشَرَ
مَلاكًا وأَسْمَاءٌ
مَكْتُوبَة،
هِيَ
أَسْمَاءُ
أَسْبَاطِ إِسْرائِيلَ
ٱلٱثْنَي
عَشَر: وسُورُ
ٱلمَدِينَةِ
لَهُ ٱثْنَا
عَشَرَ
أَسَاسًا،
وعَلَيْهَا ٱثْنَا
عَشَر ٱسْمًا،
هيَ
أَسْمَاءُ رُسُلِ
ٱلحَمَلِ ٱلٱثْنَي
عَشَر”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/صبيانية
الحملة
الإعلامية
على توم براك
والفرق
الكبير بين
حزب الله
الشياطين
والإجرام
ومورغان
أورتاغوس
أميركا
والجمال والأمل
إلياس
بجاني/26 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146711/
ما
أردت لفت
النظر إليه في
تعليقي اليوم
مقسّم إلى
ثلاثة مفاصل
أساسية:
أولاً
– موقف مورغان
أورتاغوس
وشجاعتها في
بيروت
لقد
برهنت
بالأقوال
والممارسات
أنها لا تخاف
حزب الله، وعلى
اللبنانيين
أيضاً ألّا
يخافوه لأنه
مجرد ذراع
إيراني انتهى
زمنه.
وليطمئنوا
لأن أميركا
والغرب
وغالبية
الدول
العربية
قرروا تجريده
من سلاحه،
وإنهاء وجوده
العسكري،
ووضع حد
لاحتلاله
للبنان.
ثانياً
– هستيريا حزب
الله وأبواقه.
بدءاً
من نعيم قاسم،
مروراً بنواب
الحزب
ومسؤوليه،
وصولاً إلى
أبواقه
الإعلامية،
هؤلاء جميعهم
يعيشون في
حالة إنكار
وهذيان
وهلوسة
وأحلام يقظة
أمام سقوط
مشروعهم وهزيمتهم
النكراء، ومع
القضاء على
راعي الإرهاب
المسمّى
دجلاً “محور
المقاومة”.
ثالثاً
– الحملة
الإعلامية
الصبيانية
على توم براك.
هي
عملياً
ببغائية،
فارغة من أي
معنى هادف،
وانفصام كامل
عن المواقف
الحقيقية
والأولويات
التي يتوجّب
اتخاذها أمام
احتلال حزب
الله، وعصيانه،
ورفضه
الالتزام
بالدستور
والقرارات الدولية،
وتهديداته
اليومية
للبنانيين.
بداية،
فإن الفرق بين
وجوه نعيم
قاسم، محمد رعد،
وفيق صفا،
وباقي عصابة
“المقاومة
الكاذبة”،
وبين وجه مورغان
أورتاغوس، هو
كالفرق بين
وجوه الشياطين
والملائكة،
بين البوم
واليمامة،
بين القبح
والنعمة، بين
الشر والخير.
فمورغان أورتاغوس،
المبعوثة
الأميركية
التي قصدت
بجرأة وثقة
بالنفس أحد
الصالونات
النسائية
البيروتية الشهيرة
لتصفيف
شعرها، أرادت
أن تقول
للبنانيين
بوضوح: “أنا لا
أخاف حزب
الله، وأنصح
اللبنانيين
ألا يخافوه.
هو ذراع
إيراني انتهى
زمنه،
وأميركا
والغرب ومعظم
الدول
العربية يعملون
على تجريده من
سلاحه”. هذه
البادرة
العملية
وحدها كافية
لإسقاط كل
أبواق الرعب
التي يحاول
الحزب زرعها
في عقول
اللبنانيين
عبر خطاباته
الفتنوية
والإرهابية
اليومية.
أما
أمين عام حزب
الشيطان (حزب
الله) نعيم
قاسم، ومعه
قادة الحزب
وأبواقه من
إعلاميين وصحافيين
مأجورين،
فيعيشون حالة
هستيرية: تهديد،
صراخ، تكفير،
تخوين، ووعود
كاذبة واحتيالية
بعودة زمن
الاحتلال
والهيمنة. إن
خلف كل هذا
الضجيج يكمن
واقع واحد:
انكسار وهزيمة
وإنكار مرضي
للواقع. ومن
على أرضية
الغباء ورفض
قبول
الهزيمة،
يهلوسون
منفصلين عن الحقائق
التي استجدت
بعد هزيمة حزب
الله وإيران،
وسقوط نظام
بشار الأسد
المجرم في
سوريا، وقتل
إسرائيل
لغالبية قادة
الحزب
واستمرارها
في تصفية
عناصره العسكرية
بشكل يومي،
بينما الحزب
عاجز حتى عن
إطلاق رصاصة
واحدة.
وفيما
حزب الله
يهدّد يومياً
بقتل وسحل
وتخوين
السياديين
والأحرار – من
الشيخ أحمد
شكر الذي هدد
بخطف ارواح
السياديين،
إلى قاسم قصير
الذي ربط
السلاح بعودة
المهدي،
مروراً
بتهديدات
وفيق صفا
وحسين الموسوي
وغيرهم – بقي
معظم الجسم
الصحافي
والسياسي في
لبنان صامتاً
جباناً، لم
يجرؤ إلا
القليلون على
الرد. إلا أن
المفارقة
المضحكة-المبكية
أن هؤلاء
أنفسهم،
الذين صمتوا
أمام تهديدات
بالقتل
والاغتيال
والحرب
الأهلية،
انفجروا ببغائية
على تصريح
عابر لتوم
براك حين
استخدم بعفوية
مفردة
إنكليزية
بسيطة يطلب
فيها من الصحافيين
أن يهدأوا!
تحوّلت
الكلمة إلى
زجل وهستيريا
إعلامية،
وكأنها جريمة
العصر. هذه ازدواجية
وعمى
بصيرة لا
يبرره إلا
إدمان
التبعية
والانبطاح.
أين
كان معظم
المتنطّحين
على توم براك
يوم اعتدى حزب
الله على
الصحافي داوود
رمال وهو يقرأ
الفاتحة على
قبر والديه؟
وأين كانوا
يوم أهدَر
الحزب دم
الصحافي محمد
بركات؟ وأين
كانوا يوم قال
حسن نصرالله
للمعارضين
لاحتلال حزبه
الإيراني:
“أنتم لستم من
البشر”؟ وأين
كانوا من
تهديدات رئيس
تحرير صحيفة
الحزب، بوب
الأمين
الفاجر
والوقح
(الأخبار) صاحب
مقولة
“تحسّسوا
رقابكم”؟
والقائمة
تطول… والسكوت
كان دائماً
سيّد الموقف.
أما اليوم فالغيرة
المصطنعة
تفجّرت
ببغائية ضد
براك!
والحقيقة
أن ما قصده
براك كان
بسيطاً:
“اهدأوا وإلا
سنترككم وولن
نكمل المؤتمر
الصحفي”. لكن
الأبواق
فضّلت الزعيق.
ومن باب
الدقة
اللغوية: ليس
في
الإنكليزية
كلمة “anomalistic” كما تباكى
البعض. هناك anomaly (شذوذ)، وanomalous (غير
مألوف/شاذ). أما
الكلمة
الصحيحة التي
استعملها
براك فهي animalistic أي
حيوانية، لا
علاقة لها
بالشذوذ، بل
بالتوحش
والغريزة.
وبالتالي كل
الضجة لم تكن
سوى
بروباغندا ببغائية
ساقطة، كما
يسقط كل ما
يروّجه حزب الله
وأتباعه من
أبواق وجهلة
وذميين
وهوبرجية.
الخلاصة
مورغان
أورتاغوس
تمثل أميركا،
الجمال، والأمل،
فيما حزب الله
يمثل القبح،
القردة، الشياطين،
والإجرام
الملالوي. إن
الفارق واضح
وضوح النهار.
وما قالته
أورتاغوس
للبنانيين هو
خريطة طريق
مفادها لا
تخافوا حزب
الله، لأنه
انتهى وزمنه
ولّى،
والقرار
الدولي والعربي
والأميركي هو
نزع سلاحه
وإعادة لبنان
إلى دولته.
أما
الحملة
الإعلامية
على توم براك،
فهي تكشف كم
أن
الاحتلالات
الثلاثة التي
سيطرت على
لبنان منذ
السبعينات –
الفلسطينية، والسورية،
وحالياً
الإيرانية –
قد نجحت في زرع
الذمية
والرقابة
الذاتية وما
يُسمّى تشويها
للحقيقة
“محامي
الشيطان” في
عقول
وممارسات الجسم
الإعلامي في
لبنان.
الياس
بجاني/صبيانية
الحملة
الإعلامية
على توم براك
والفرق الكبير
بين حزب الله
الشياطين
والإجرام
ومورغان
أورتاغوس
أميركا
والجمال
والأمل
https://www.youtube.com/watch?v=9VL3wzywTU8&t=163s
26
آب/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
**في
اسفل روابط
المؤتمرات
الحفية
الثلاثة التي
عقدت في قصر
بعبدا اليوم
وأولها مقطع كلام
توم براك الذي
جاءت الحملة
الإعلامية عليه
رابط
فيديو القسم
من المؤتمر
الصحفي الذي
عقده المبعوث
الأميركي توم
براك
والمتحدثة مورغان
أورتاغوس في 26
آب 2025 في القصر
الجمهوري اللبناني،
والذي أطلق
الحملة
الإعلامية
الطفولية ضد
براك
https://www.youtube.com/watch?v=Hi35R6qPyLI
**رابط
فيديو
المؤتمر
الصحفي
الكامل الذي
عقده المبعوث
الأميركي توم
براك
والمتحدثة
مورغان
أورتاغوس في 26
آب/2025 في القصر
الجمهوري
اللبناني
https://www.youtube.com/watch?v=VM_r5yAH26E
**رابط
فيديو
المؤتمر
الصحفي الذي
عقده المبعوثون
الأمميون
وأعضاء مجلس
الشيوخ في
القصر الجمهوري
اللبناني
بتاريخ 26 آب/2025
/بعد اجتماعهم
مع الرئيس
جوزيف عون
(توم براك،
مورغان أورتاغوس،
السيناتورز
شاهين،
ليندسي
غراهام، وجو
ويلسون)
https://www.youtube.com/watch?v=m2Up0X7mWnc
مطلوب
اعتقال
المجرم
والسمج نعيم
قاسم وإغلاق
فوري لكل
مؤسسات حزب
الله الإرهابي
الياس
بجاني/25 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146679/
جاء
خطاب الشيخ
نعيم قاسم
اليوم المقزز
مليئًا
بالتحريض
الطائفي،
والتهديدات
الفارغة،
واللغة
العدائية
التي لا تخدم
إلا مشروع الاحتلال
الإيراني
للبنان. لقد
أثبت قاسم مرة
جديدة أنّه
مجرد بوق
مأجور وفاشل
للنظام الملالوي
الإرهابي،
وهو بفرمانات
من أسياده
يسعى إلى
تأجيج الفتن
وتحدّي
الدولة والشعب
اللبناني على
حد سواء.
إنّ
استمرار هذه
اللغة
التحريضية
يُشكّل خطرًا مباشرًا
على السلم
الأهلي،
ويُجسّد
وقاحة
إجرامية لا
يمكن السكوت
عنها. وعليه،
فإنّ المطلوب
من الدولة
اللبنانية
ومن المجتمع
الدولي على حد
سواء اتخاذ إجراءات
فورية تبدأ
باعتقال هذا
المجرم، وإقفال
جميع مكاتب
ومؤسسات حزب
الله التي
تعمل كذراع
عسكرية
وأمنية
ومالية
لإيران على
أرض لبنان
واعلانه
لبنانياً
منظمة
إرهابية.
يبقى
أن لبنان لن
يستعيد
سيادته
واستقلاله
إلا بوقف هذه
المهزلة،
وإنهاء حقبة
السلاح غير
الشرعي،
وتحرير قراره
الوطني من
الاحتلال
الملالوي
الذي دمّر
ويُدمّر
مؤسسات
الدولة وشوّه
ويشوه
باستمرارصورة
لبنان في
الداخل
والخارج.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تهديد
حزب الله
للصحافي محمد
بركات
ولعائلته أمر
مستنكر وعلى
القضاء وضع حد
قانوني له
الياس
بجاني/25 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146657/
باسمي
وباسم كل
لبناني مغترب
يقدّس حرية
الرأي، ويؤمن
بقيام الدولة
واسترداد
سلطتها وسيادتها،
وتنفيذ
القرارات
الدولية
كافة، والالتزام
بالدستور
والقوانين
المرعية بما
يتعلق
بالحريات،
أستنكر بأشد
العبارات حملة
الإرهاب
والتهديد
الممنهجة
التي يتعرض لها
الصحافي محمد
بركات وأفراد
عائلته من قبل
إعلاميي حزب
الله
ومسؤوليه
ومكينته
الإعلامية
وأبواقه
وصنوجه
المأجورين.
إنّ
ما يجري بحق
بركات وأفراد
من عائلته،
ليس إلا
محاولة خسيسة
لتكميم
الأفواه
الحرة عبر
التخوين
والتحريض على
الاغتيال
المعنوي
والجسدي، في
خرق فاضح للدستور
اللبناني
ولشرعة حقوق
الإنسان.
إنّ
محمد بركات هو
صحافي حر
وسيادي، يشهد
للحق، ويعارض
علناً احتلال
حزب الله
للبنان، ويطالب
سلمياً
ودستورياً
بإنهاء حالته
العسكرية
والمخابراتية
وتنفيذ
القرارات
الدولية ذات
الصلة. ولهذا
فإن استهدافه
بهذه الطريقة
المشينة يفضح
حجم الأزمة
الأخلاقية
والسياسية
التي يعيشها
حزب الله أمام
الرأي العام
اللبناني عموماً،
وأمام
الأحرار
والسياديين
من أبناء بيئته
تحديداً،
التي يخطفها
ويأخذها
رهينة ويربط
مصيرها
بسلاحه
الإيراني غير
الشرعي.
نلفت
نظر المعنيين
إلى أنّ حرية
الرأي والتعبير
مصانة
دستورياً،
ويحق لكل
إعلامي ومواطن
أن يمارسها ما
دام ملتزماً
بالقوانين،
ومحمد بركات
لم يخرج عن
هذه الضوابط
قيد أنملة. وبالتالي،
فإن أي محاولة
للنيل منه أو
من أي فرد من
أفراد عائلته
تمثل اعتداءً
صارخاً على
حرية الصحافة
وعلى الحقوق
الأساسية
للبنانيين
كافة.
إنّ
حزب الله
وأجهزته
ومكينته
الإعلامية وأبواقه
يتحمّلون
كامل
المسؤولية عن
أي تهديد يتعرض
له بركات، وعن
أي أذى قد
يلحق به أو
بعائلته، والمطلوب
من الأجهزة
الأمنية
والقضاء
اللبناني
التحرك
الفوري وفتح
تحقيق شفاف
لتحديد المسؤولين
عن استهدافه،
وملاحقة كل من
حرّض أو زوّر
أو ساهم في
ترويج بيانات
كاذبة تستهدف دمه
وحياته. إنّ المسّ
بحياة محمد
بركات أو أي
إعلامي لبناني
هو مسّ مباشر
بالحرية
وبالكرامة
الإنسانية. هذا وتبقى
أصوات الحق
والحرية عصية
على الترهيب،
ولن تُرهبها
بيانات
مزوّرة ولا
حملات تخوين،
كما أن
الصحافة
اللبنانية
الحرة في
الوطن الأم
وبلاد
الاغتراب
كانت وستبقى
خط الدفاع الأول
عن لبنان
وسيادته، ولن
يتمكن حزب
الله ولا غيره
من إسكاتها. إنّ
التضامن
الكامل مع
محمد بركات،
ومع كل إعلامي
حر يتعرض
للتهديد، هو
واجب وطني
وأخلاقي
وقانوني، كما
أن فضح هذه
الممارسات في
المحافل الدولية
هو مسؤولية
كبرى، دفاعاً
عن حرية الكلمة
وكرامة
الصحافة
اللبنانية،
وصوناً لحق اللبنانيين
في التعبير
الحر
والسيادة
الكاملة.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو/خلي
الشيخ نعيم
وكل جماعته
الإرهابيين
يشوفوا قديش
مورتاغوس
مبسوطة
والحلاق
اللبناني عم
يمشطها
https://www.facebook.com/elie.y.bejjani/videos/1617729269631532
خلي
الشيخ نعيم وكل
جماعته
الإرهابيين
يشوفوا قديش
مورتاغوس مبسوطة
والحلاق
اللبناني عن
يمشطها
بـ"تسريحة
لبنانية"...
أورتاغوس
تلفت الأنظار
في بيروت!
انتشر
على مواقع
التواصل مقطع
فيديو للمبعوثة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس
داخل أحد صالونات
بيروت وهي
تسرّح شعرها
عقب وصولها
إلى لبنان،
وقد لاقى
المقطع
تفاعلاً
واسعاً.
إبراهيم عيسى.. قطر
خازوق
السياسة
العربية
https://www.youtube.com/watch?v=0la9gHgDoiE
رابط
فيديو مقابلة
من "أم تي في"
مع الجنرال - - فادي
داوود -
وإيمان شويخ
https://www.youtube.com/watch?v=0LHPmxDBJg0
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع
اليوتيوب/واشنطن
للرؤساء ال ٣ :
لا كلام قبل
نزع سلاح
الحزب في كل
لبنان.
https://www.youtube.com/watch?v=r2BDS1Vlvwk
رابط
فيديوالمؤتمر
الصحفي للوفد
الاميركي بعد
لقائه برئيس
الجمهورية
جوزاف عون
https://www.youtube.com/watch?v=GfDyLI5Seqw
LBCI
رابط
فيديو ونص
مقابلة من
"صوت لبنان"،
مع رئيس تحرير
أخبار ال بي
سي، جان فغالي
كلام
براك من القصر
بالمبدأ لا
يمر، إنما لا
يجب أن ننزعج
ع القطعة وعلى
سبيل المثال
لا الحصر، قبل
ايام هُدر رم
الصحافي محمد
بركات وما من
أحد تكلم
https://www.youtube.com/watch?v=jjIZUwdvqVw
جان
فغالي لصوت
لبنان وشاشة VDL24: زمن
السلاح غير
الشرعي انتهى
.. الخطة
وُضعت وهذا ما
سيجري في
جلسة 2 أيلول
صوت
لبنان/26 آب/2025
علّق
رئيس تحرير
أخبار الـLBCI جان فغالي في
حديث ضمن
برنامج
“مانشيت
المساء” عبر
صوت لبنان و
شاشةvdl24 عل
كلام المبعوث
الأميركي توم
برّاك للصحافيين
في قصر بعبدا،
قائلا:
“بالمبدأ
كلامه لا يمرّ،
ورئاسة
الجمهورية
أبدت أسفها،
إنما لا يمكن
أن ننزعج على
“القطعة” فقبل
أيام هُدر دم الصحافي
محمد بركات،
لكون بلدية
“رب الثلاثين”
نكرته وما من
أحد تكلم، وفي
السابق
الصحافي رامي
نعيم تعرّض
لاعتداء في
فردان وقبله
الكثير،
فعندما
نستنكر يجب استنكار
كل
الاعتداءات
بحق
الصحافيين،وليس
على “القطعة”
فنحن في lbci
تعرضنا
للكثير، وهنا
اذكر بعظة
البطريرك الراحل
مار نصرالله
بطرس صفير
التي منعت من
النشر في
الوكالة
الوطنية
للاعلام. ورأى
انّ
الأميركيين
يطالبون بدولة،
وبحصرية
السلاح بيد
الدولة
وبالإصلاحات
المصرفية
والإدارية
وعندما تنفذ
الدولة هذه
الأمور تقدّم
لها المساعدة
وإن لم تقم بها
فهذا شأنها.
ولفت الى
أنّ الأميركي
اليوم طرح “خطة
في مقابل
خطة”، وفي 2
أيلول تقدم
قيادة الجيش
الخطة
للحكومة فإن
وافق عليها
مجلس الوزراء،
فإن
الاسرائيلي
يقدم في
مقابلها خطة،
فلو طُبق
القرار1701 لما
وصلنا الى
هنا.
وقال:
“اتفاق وقف
اطلاق النار
نصّ على سحب
السلاح من
شمال وجنوب
الليطاني،
وتوم برّاك
قالها اليوم
“لماذا سيكون
هناك سلاح مع
حزب الله”، كما
انّ هناك
كلامًا
تاريخيًا قيل
في بعبدا اليوم،
عن انّ ما
يجري يشبه
سقوط جدار
برلين، وبأنّ
لبنان
واسرائيل منذ
عام1949 لا
يتكلمان مع بعضهما
البعض.
وجزم فغالي بأنّ
زمن السلاح
غير الشرعي
انتهى ليس في
لبنان فقط بل
في المنطقة
بأسرها. وأكدّ
انّ جمهور حزب
الله يعرف بكل
ما يجري في
البلاد، وهو
يُدرك ان كلام
مسؤولي الحزب
فقط من باب
رفع
المعنويات.
وإذ سأل: من
تسبب بالدمار؟
قال: “من دخل في
حرب الإسناد
والمشاغلة عليه
تحمل مسؤولية
الإعمار،
فجمهوره ينام
في العراء،
وهناك تجفيف
لمصادر
التمويل، كما
ان الايراني
يريد الاستثمار
في الحزب”.
ولفت الى
ان حزب الله
لديه 27 نائبًا
من اصل 128 بالتالي
لا يستطيع
التصرف كما في
السابق. وتعليقًا
على كلام وزير
خارجية ايران
عباس عراقجي
بشأن خطة سحب
سلاح حزب
الله، قال:
“كلامه “إيحاء”
وهذا هو
الأخطر” . وعمّا
اذا كان هناك
رأيان داخل
الطائفة الشيعية،
قال: “الرئيس
نبيه بري
عقلاني،
ويعلم أن الشارع
سيقابله
شارع، وقبل
الحرب الحزب
“بلع” حركة
أمل، انّما
بعد هزيمته،
خرج الشيخ
نعيم قاسم
ووصف نبيه بري
بـ” الأخ
الأكبر”
بالتالي إن
كان كذلك
فليتركوا له
القرار.” وأوضح
انّ الحزب
عندما امتلك
الأرض امتلك
القرار، و7
أيار 2008 حصلت
بسبب
الإتصالات
الأرضية، في
حين أننا
اليوم أمام
قرارات هامة
جدًا صدرت عن
الحكومة في 5 و7
آب ولم ينزل
الى الشارع،
وبعد أقل من 24
ساعة من جلسة 5
آب قصد وزير
العمل قصر
بعبدا للقاء
رئيس
الجمهورية
لاستعراض
نتائج زيارته
الى العراق.” وعن
جلسة 2 أيلول
قال: “بحسب
معلوماتي
الخطة جاهزة
وهي تنتظر 2
أيلول
لإقرارها،
والصعب مر، فجلسة
2 أيلول
تنفيذية، وكل
هذه “الدغدغة”
من الاعلام
الممانع لا
تنطلي على
أحد، والخطة
ستنقل الى
اسرائيل التي
ستقول تنفيذ
كل بند سيقابله
تنفيذ بند”،
مؤكدًا انّ
الدبلوماسية
نجحت. ولفت
الى انه ما من
دولة في
العالم تعطي
ضمانة لفئة،
بل لدولة،
فعند عقد
مؤتمر الطائف
اعطت المملكة
العربية
السعودية
ضمانة للدولة
اللبنانية،
والسيد
نصرالله
قالها ان ماله
وقراره
ايرانيان،
فلتعطِ ايران
الضمانة
لبيئته. وعن
الملفات
الحياتية،
رفض فغالي
فكرة صغار
وكبار المودعين،
مشددًا على
أنّ أموال كل
مودع هي ملكه
ومن تعب
جبينه،
بالتالي يجب
اعادة الاموال
الى المودعين
من خلال
قانون،
وبالتقسيط.
وعن ملف
الكهرباء،
لفت الى ان ما
من جبابة من الضاحية
والمخيّمات
والبقاع
وغيرهم من المناطق
اللبناينة،
بالتالي من لا
يدفع لا يحصل
على التيار
الكهربائي،
فطالما ان
“صاحب الموتور
يرجّف
المواطن
فلترجفه
الدولة”،
ومردفًا: “لقد
هدرنا الكثير
من الأموال
وتراكمت
علينا الديون
بسبب أزمة
الكهرباء،
مشددًا على
انّ حلها
يتطلب قرارًا
حازمًا.” واعتبر
ان “هيبة الدولة”
تتطلب قرارًا
حازمًا
لإنتظام
البلد، والرئيس
جوزاف عون
استطاع ان
يكون فؤاد
شهاب. وعن
الانتخابات
النيابية
المقبلة لفت
الى انه سيتم
الغاء
المقاعد
الستة، ومن
يريد الانتخاب
من المغتربين
يأتي الى
لبنان،
مشددًا على
انه ستُجرى،
فالرئيس
جوزاف عون لن
يسمح بعدم اجرائها.
واعتبر ان
التغييريين
كانوا مرحلة
استثنائية
وعددهم سيقل
في الندوة
البرلمانية
المقبلة،
والمشهد
العام في
لبنان سينقلب
والرهبة والخوف
سيزولان. وختم
حديثه بالقول:
“متفائل بحذر
بمستقبل
لبنان، فالقرارات
التي تصدر
تُشعرنا أنّ
هناك من يعمل
لصالح البلد”.
"إنزال"
أميركي: حان
وقت الأفعال
نداء
الوطن/27 آب/2025
حين يأتي
إلى لبنان
وفدٌ أميركي
يضمّ خمسًا من
كبار
الشخصيات،
فهذا يعني
ذروة
الاهتمام الأميركي
بلبنان،
وباللغة
العسكرية
والدبلوماسية،
يمكن اعتبار
ذلك أشبه بـ
"إنزال" دبلوماسي
أميركي. الوفد
الأميركي ضمّ
السيناتور
جين شاهين
والسيناتور
ليندسي غراهام
والنائب جون
والموفدين
الأميركيين
السفير توم
برّاك
ومورغان
أورتاغوس
والسفيرة الأميركية
في لبنان ليزا
جونسون
والوفد
المرافق. حجم
الوفد وثقله
جعلا الموفد
برّاك يقول:
"أمامكم
اليوم أقوى
ثلاثة أشخاص
في أميركا
والكونغرس". جميع
أعضاء الوفد
تحدّثوا، ومن
خلال "جوجلة"
كلماتهم
ومواقفهم،
يمكن استخلاص
أنّ ما أدلوا
به جاء
منسّقًا
وأشبه
بأوركسترا
موزَّعة
الأدوار
بعناية. مصدر
لبنانيّ
متابع لاجتماعات
أمس ولا سيّما
في قصر بعبدا،
قال إنّ الحديث
داخل
الاجتماع
شبيه في
مضمونه مع
التصريحات
التي أعلنت في
الخارج،
وتابع المصدر
أنّ نجم
اللقاء كان
السيناتور
ليندسي
غراهام الذي ركّز
على الزيارة
المرتقبة
لقداسة
البابا للبنان،
وتحدّث عن
الاتفاقية
الدفاعية
قائلًا إنه
مستعدّ أن
يقنع الرئيس
ترامب بها إذا
وافق لبنان
عليها. ومن
بين اللقاءات
التي عقدت، وصف
المصدر
اجتماع الوفد
الأميركي مع
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
بأنه من أفضل
الاجتماعات
التي عُقِدت
أمس، على عكس
الاجتماع السابق.
السؤال
المحوريّ
الذي يطرحه
المراقبون،
خصوصًا بعد
الكلام
الأميركي من
قصر بعبدا أمس،
هو: هل يدرِك
اللبنانيون
حجم
التغييرات الحاصلة؟
والتي
ستحصل؟ وهل هُم "على
أهبّة"
الاستعداد
لمواكبتها؟
"كلام
كبير" قاله
الأميركيون،
بلغ بأحدهم حدّ
القول إنّ ما
يحصل أشبه
بسقوط جدار
برلين.
هل يعي أحدٌ ماذا
يعني هذا
التشبيه؟
للتذكير،
فإنّ سقوط جدار
برلين، الذي
كان يقسم
ألمانيا إلى
ألمانيا
الشرقية وألمانيا
الغربية، كان
المؤشر
الأساسي على
سقوط النظام
السوفياتي
والدول التي
كانت تدور في فلكه.
السيناتور
غراهام: "حزب
اللّه"
ملوَّث بدماء
الأميركيين
والإسرائيليين
واللبنانيين
الكلام
الأكثر
وضوحًا قاله
السيناتور
ليندسي
غراهام، ومن
أبرزه: "الجيش
اللبناني
يبدو وكأنّه
المؤسّسة
الوحيدة في
البلاد التي
يفتخر بها
الجميع. نحن
مقرِّرو
اعتمادات
وأعضاء في الكونغرس.
نحن
المموِّلون،
نحن نملك
المال،
والكونغرس منخرط
جدًّا في
حماية
الولايات
المتحدة.
وأفضل وسيلة
لحماية
الولايات
المتحدة هي أن
يكون لدينا
شركاء جيّدون.
وأفضل
وسيلة لامتلاك
شركاء جيّدين
هي أن يكون
هناك جيشٌ مخلصٌ
للشعب، لا
لجهةٍ أو فئةٍ
بعينها. و"حزب
اللّه" ليس
وفيًّا للشعب.
إنّ أجندة
"حزب اللّه"
ليست أجندة
لبنان. لدى
"حزب اللّه"
أجندة لا
تنسجم مع
ازدهاركم وبقائكم.
ولذلك،
أعتقد أنكم
كشعب، الشعب
اللبناني،
تريدون بأغلبية
ساحقة
مستقبلًا
أفضل،
مستقبلًا
تُنزع فيه أسلحة
الميليشيات
الفلسطينية
وسلاح "حزب اللّه".
ومن يحمل
السلاح فقط هو
الجيش
اللبناني.
والجيش
اللبناني هو
المسؤول عن رعاية
مصالح الجميع
بغضّ النظر عن
الطائفة.
وإذا
تمكّنتم من
تحقيق ذلك،
فسيكون أعظم
إنجاز في
التاريخ الحديث
للبنان. هذه
مهمة صعبة.
إيران اليوم
في أضعف
حالاتها، وهي
لا تسعى لخير،
لكن قدراتها
تضاءلت بشكل
كبير. أمامكم
فرصة متاحة
الآن. إنّ
المملكة
العربية
السعودية
تتحدّث علنًا
عن احتمال أن
تكون لها يومًا
ما علاقة مع
إسرائيل،
وآمل أن يأتي
ذلك اليوم. لذا
نصيحتي هي:
عندما تنسحب
إسرائيل من
النقاط
الخمس، فإن
النقاش
الحقيقي يجب
أن يكون عمّا
سيحدث عندما
يقرّر لبنان
نزع سلاح "حزب
اللّه"، ثمّ
تتحدثون
بعدها مع
إسرائيل.
فعندما يتمّ نزع
سلاح "حزب
اللّه" على يد
الشعب اللبناني،
ونقل السلطة
من
الميليشيات
إلى الجيش اللبناني،
عبر الشعب
وعبر العملية
السياسية،
عندها سيكون
هناك حوار
مختلف مع
إسرائيل. إنّ
"حزب اللّه"
ملوَّث بدماء
الأميركيين،
ودماء الإسرائيليين،
ودماء
اللبنانيين. لذلك لا
تسألوني أيّ
أسئلة عمّا
ستفعله
إسرائيل قبل
أن تنزعوا
سلاح "حزب
اللّه"، إذا
تم نزع سلاح
"حزب الله"،
ستكون لنا
محادثات
جيدة، وإذا لم
يتحقق ذلك فلا
معنى
للمحادثات".
ما سأقوله
لزملائي، هو:
لماذا لا
نستثمر في
الدفاع عن
التنوّع
الديني في
الشرق
الأوسط؟ لماذا
لا نقيم علاقة
مع لبنان
نلتزم من
خلالها فعليًا
بالدفاع عمّا
تقومون به؟
برّاك: خطوة
مقابل خطوة
الموفد
برّاك ربما
كان الأكثر
جرأة فتوجّه
إلى اللبنانيين
مخاطبًا
وقائلًا: أنتم
لم تتحدثوا مع
إسرائيل منذ
العام 1949، وهذا
جنون ولن أدخل
في واقع أنه
في نهاية
المطاف سيكون
عليكم
التحدّث مع
إسرائيل إن
كان حول
مفاوضات أو
تطبيع أو اتفاقية
سلام. ولكن
هذا هو الطريق
للوصول إلى
الازدهار
والسلام في
المنطقة: أن
يتحدث الجميع
مع بعضهم
البعض، وأن
تختفي أميركا
من هذه
الساحة.إن
إسرائيل
ستقدّم
اقتراحًا
مقابلًا
عندما تتسلّم
الخطة
اللبنانية،
والخطة التي
يعدّها لبنان
لن تنطوي
بالضرورة على
عمل عسكريّ
لإقناع "حزب
اللّه"
بإلقاء سلاحه.
لا يتحدّث
الجيش
اللبناني
والحكومة
اللبنانية عن حرب.
إنهما
يتحدّثان عن
كيفية إقناع
"حزب اللّه" بالتخلي
عن تلك
الأسلحة. نحن
لا نتحدث عن
حرب. نحن
نتحدث عن
كيفية إقناع
"حزب اللّه"
بالتخلي عن
هذه الأسلحة.
عون: "لبنان
ملتزم"
كان
لافتًا
الموقف
اللبناني
الذي أعلنه رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، وفق ما
ورد في البيان
الصادر بعد
الاجتماع
وفيه:
"ثمّن
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ما صدر عن
أعضاء الوفد
من مواقف عن
الرؤية
الأميركية
لإنقاذ لبنان
والمستندة
إلى ثلاث
قواعد هي:
استتباب الأمن عبر
حصر السلاح
وقرار الحرب
والسلم في يد
الدولة وحدها
دون سواها.
ضمان الازدهار
الاقتصادي في
الرهان على
قدرة اللبنانيين
في الابتكار
والاستثمار
وصون المبادرة
الفردية
وإطلاق طاقات
القطاع الخاص
في لبنان كما
في بلاد
الانتشار.
صون
الديمقراطية
التوافقية في
لبنان التي
تحمي كلّ
الجماعات
اللبنانية في
إطار نظام
تعدّديّ حرّ
يجعلها
سواسية أمام القانون
وشريكة كاملة
في إدارة
الدولة والبلاد".
الوفد
الأميركي زار
أيضًا رئيس
مجلس النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة نواف
سلام الذي
أولم على شرفه
كما زار
الرئيس
السابق للحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
وليد جنبلاط.
قضية
التجديد لـ
"اليونيفيل"
وتبرز في
المتابعة
قضية التمديد
لـ "اليونيفيل"
وعلمت "نداء
الوطن" أنّ
المسوّدة
الفرنسية
الجديدة
الخاصة
بالتجديد
لقوة "اليونيفيل"
قد أرسلت إلى
الحكومة
اللبنانية
للاطّلاع
عليها ووضع
الملاحظات.
ومن المتوقع أن
يتمّ بعد ذلك
تحديد موعد
لجلسة التصويت
للتجديد
للقوة. تجدر
الإشارة إلى
أنه من المرجح
أن تكون
المسوّدة قد
أخذت في
الاعتبار المطالب
الأميركية
لجهة التجديد
لسنة واحدة
فقط مع الأخذ
في الاعتبار
مسألة ترشيد
المدفوعات.
فالجانب
الأميركي لا
يبدو أنه قد
يتراجع عن
مطالبه.
"القوات
اللبنانية"
تردّ على قاسم
وفي
مطالعة
مسهبة، ردّت
القوات
اللبنانية على
الأمين العام
لـ "حزب
اللّه"،
فاعتبرت في بيان
مفصَّل عبر
الدائرة
الإعلامية أن
الشيخ نعيم
قاسم قدّم
مطالعة
سياسية
تتناقض جذريًّا
مع الدستور
اللبناني
والمفاهيم
الوطنية
والسيادية
البديهية".
إخلاء رياض سلامة
قضائيًا،
وفي تطوّر
لافت، أصدرت
الهيئة
الاتهامية
المكلفة
برئاسة
القاضي نسيب
إيليا قرارًا بإخلاء
سبيل الحاكم
السابق لمصرف
لبنان رياض
سلامة بكفالة
مالية قيمتها
20 مليون دولار
وخمسة
مليارات ليرة
لبنانية. ونصّ
القرار على
منع سلامة من
السفر لمدة
عام، في إطار
الملاحقات
القضائية
المستمرّة
بحقه. الكفالة
وهي الأغلى
على الإطلاق
في تاريخ
لبنان شكّلت
موضع اعتراض
من وكلاء
الدفاع عن
سلامة الذين
اعترضوا
عليها كون
أمواله
محجوزة في
لبنان وخارجه.
وقال المحامي
مارك حبقه لـ
"المركزية":
القرار
قانوني لكنه
تأخر كثيرًا
لأنّ موكلي
أوقف منذ أكثر
من 11 شهرًا
احتياطيًا
بشكل غير قانوني
وغير معلّل.
ووضع الكفالة
بهذه القيمة
غير قانوني.
إسرائيل
تتوعّد: على حزب
الله عدم
اختبارنا
مجددًا وسنشن
هجومًا واسعًا
على كامل
لبنان إذا لزم
الأمر
الحدث/26
آب/2025
قال مصدر
سياسي
إسرائيلي
للحدث: “بغض
النظر عن
الجدل
الداخلي
بلبنان
ستواصل
إسرائيل هجومها
لنزع سلاح حزب
الله”.وأكد
المصدر أن على
الحكومة
والجيش
اللبنانيين التحرك
بحزم ضد حزب
الله، مضيفًا:
“إيران تحاول
عبر حزب الله
تخريب جهود
تحقيق
الازدهار في لبنان،
ولن نتراجع
أمام الضغوط
وسنشن هجومًا واسعًا
على كامل لبنان
إذا لزم
الأمر”. وحذر
المصدر حزب
الله بوجوب
عدم اختبارنا
مجددًا وأن
يتذكر ما حدث
لقيادته.
لقاءات
الوفد
الأميركي في
بيروت تكرس
منهج «خطوة
مقابل خطوة» بانتظار
خطة الجيش
اللبناني ومن
ثم الرد الإسرائيلي
العملي
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
عكست
لقاءات الوفد
الأميركي
الموسع في
بيروت
تكريساً
لمنهج «خطوة
مقابل خطوة»،
بانتظار الخطوات
العملية
المقبلة من
قبل إسرائيل،
بعد تقديم
الجيش
اللبناني
خطته لسحب
سلاح «حزب الله»
تنفيذاً
لقرار
الحكومة
اللبنانية،
مقابل رفض
مطلق لمطلب
«حزب الله»
الذي يربط
البحث بسلاحه
بالانسحاب
الإسرائيلي
من لبنان. ورغم
بعض المواقف
العالية
السقف التي
صدرت من قبل
أعضاء الوفد
الموسع، فقد
تحدث المبعوث الأميركي
توم براك
ونائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق
الأوسط،
مورغان
أورتاغوس، عن
هذا المنهج،
فيما جدّد
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون
التزامه
باتفاق وقف
إطلاق النار
وبـ«الورقة
اللبنانية -
الأميركية».
وكان
الوفد
الأميركي
الذي ضم إضافة
إلى براك وأورتاغوس،
السيناتور
السيدة جين
شاهين، والسيناتور
ليندسي
غراهام،
والنائب جون
ويلسون، قد
وصل، مساء
الاثنين، إلى
بيروت، حيث شارك
في عشاء حضرته
شخصيات سياسية
واجتماعية
قبل أن يلتقي،
الثلاثاء،
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون في
القصر
الرئاسي، حيث
عقدوا
مؤتمراً
صحافياً
مشتركاً، ومن
ثم رئيس
البرلمان
نبيه بري،
ورئيس
الحكومة نواف
سلام.
أورتاغوس:
«خطوة مقابل
خطوة»
وفي
مؤتمر صحافي
مشترك بعد
لقاء الوفد
الرئيس عون،
قالت أورتاغوس:
«إسرائيل
مستعدة لأن
تسير بخطوة
خطوة مع
قرارات
الحكومة
اللبنانية»،
فيما قال براك:
«حكومتكم
ستقدم في
الأيام
المقبلة
اقتراحاً
وخطة اقتراح
لما هو في
نيتها القيام
به لنزع سلاح
(حزب الله). وعندما
ترى إسرائيل
ذلك، سيقدم
الإسرائيليون
الاقتراح
المقابل، وما سيقومون
به لجهة
الانسحاب،
وضمان حدودهم
أيضاً
والنقاط
الخمس، مقابل
ما سنعرضه
عليهم من
الجهة
اللبنانية». وفي
رد على سؤال
عما إذا
ستلتزم
إسرائيل بوقف الأعمال
العدائية
والغارات على
لبنان، مقابل
القرار الذي
اتخذته
الحكومة
اللبنانية فيما
يتعلق بنزع
سلاح «حزب الله»،
قالت
أورتاغوس:
«إسرائيل
مستعدة لأن
تتحرك خطوة
خطوة، لربما
خطوات صغيرة،
لكنها مستعدة
لأن تمشي
وتسير خطوة
خطوة مع
قرارات
الحكومة...
ونحن
بالتأكيد
نشجع الحكومة
الإسرائيلية
على القيام
بنفس
الخطوات».
براك: بانتظار
خطة الجيش
اللبناني
من جهته، قال
براك: «ما يقوله
الإسرائيليون
هو أنهم
سيلاقون خطوة
بخطوة ما سيتم
وما هي خطة
نزع السلاح».
وأضاف: «الجيش
اللبناني
وحكومتكم سيعرضان
خطة وسيقولون
لـ(حزب الله)
كيفية نزع
السلاح. هذا
يجب ألا يكون
عسكرياً. نحن
لا نتحدث عن
حرب. نحن
نتحدث عن
كيفية إقناع
(حزب الله)
بالتخلي عن هذه
الأسلحة»،
وأضاف: «لقد
قاموا بعمل
جيد جنوب الليطاني
في هذا الوضع
المربك. تذكروا،
كانت هناك
اتفاقية 2024
التي لم
يحترمها أحد
ولم يلتزم بها
أحد. نحن
نتحدث عن
اتفاقية وقف
الأعمال
العدائية
الموجودة قيد
التنفيذ، ولكن
لا أحد يلتزم
بها». ووصف
براك ما قامت
به الحكومة
اللبنانية
بالمذهل،
وقال:
«حكومتكم قامت
بشيء مذهل،
واتخذت 11
نقطة، وقالت
إننا كحكومة
سنلتزم
بالقيام بهذه
النقاط
والمساعي، وأول
خطوة أساسية
هي أننا سنطلب
من الجيش اللبناني
إعداد خطة حول
كيفية نزع
سلاح (حزب
الله) سيتم
عرضها علينا
للموافقة. وما
أقوله، وهذا
تاريخي
أيضاً، أن
إسرائيل لا
تريد أن تحتل لبنان.
نحن
ملزمون
بالانسحاب من
لبنان،
وسنلاقي هذه
التوقعات
بالانسحاب
بخطتنا فور
رؤيتنا ما هي
الخطة لنزع
سلاح (حزب
الله) في
الواقع. إذن
هذه كلمات من
الجهتين
لكنها كلمات
مهمة للغاية؛
لأننا نصل إلى
هذا الممر
الضيق للأفعال».
وقال برّاك: «إن
الخطة التي
يعدها لبنان
لن تنطوي بالضرورة
على عمل عسكري
لإقناع (حزب
الله) بإلقاء
سلاحه»،
مضيفاً: «لا
يتحدث الجيش
اللبناني والحكومة
اللبنانية عن
حرب. إنهما
يتحدثان عن
كيفية إقناع
(حزب الله)
بالتخلي عن
تلك الأسلحة».
وقالت مصادر
وزارية مطلعة
على لقاءات
الوفد في
بيروت
لـ«الشرق الأوسط»
إنه بعدما
اتخذت
الحكومة قرار
حصرية السلاح
سيقدم الجيش
خطّته، وبعد
ذلك يفترض أن
تتخذ تل أبيب
خطوة
بالمقابل على
الأقل لوقف الانتهاكات
المستمرة في
جنوب لبنان
تمهيداً لبدء
الانسحاب من
النقاط
الخمس».
السيناتور
غراهام: نزع
سلاح «حزب
الله» أولاً
ورغم بعض
الكلام
العالي السقف
الذي صدر في
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده الوفد
بعد لقائه الرئيس
عون، ولا سيما
الصادر عن
السيناتور
غراهام، قالت
المصادر
الوزارية:
«الأجواء خلال
الاجتماع لم
تكن كما
عكستها
التصريحات
المتشددة في
المؤتمر
الصحافي،
بحيث يمكن
القول إن
الأجواء كانت
مقبولة
بانتظار خطة
الجيش
اللبناني»،
موضحة «أن
براك
وأورتاغوس
تولّيا
الحديث عن
تنفيذ الورقة
الأميركية،
فيما أعضاء
الوفد الآخرون
كانت مهمّتهم
التركيز على
الإصلاحات
الاقتصادية
والمالية
التي يقوم بها
لبنان، حيث كانت
موافقهم
إيجابية في
هذا الإطار،
وأثنوا على الخطوات
التي قام بها
لبنان».
وكان
غراهام قال:
«لا تسألوني
أي أسئلة عمّا
ستفعله
إسرائيل قبل
أن تنزعوا
سلاح (حزب
الله). إذا
تم نزع سلاح
(حزب الله)،
ستكون لنا
محادثات جيدة،
وإذا لم يتحقق
ذلك فلا معنى
للمحادثات». وأضاف: «لا
تقولوا لي بعد
الآن إننا لن
ننزع سلاح
(حزب الله) ما
لم تقم
إسرائيل
بخطوة ما،
فإذا كان هذا
شعاركم،
فستفشلون. إن
سبب نزعكم
سلاح (حزب الله)
أنه الأفضل
لكم، هذا
البلد سيخطو
خطوات إلى
الوراء وليس
إلى الأمام
إذا لم يتم
نزع سلاح
الفلسطينيين
و(حزب الله)». في المقابل،
قال غراهام:
«وجودي هنا مع
جاين زميلتي
الرائعة في
مجلس الشيوخ،
هو للقول لكم
إن الكونغرس
ينظر إلى
لبنان بطريقة
مختلفة لأنكم
تتصرفون بشكل
مختلف. وإذا
استمررتم في
هذا المسار،
أعتقد أنكم
تتمتعون
بفرصة رائعة
لتأمين بلدكم
عسكرياً
واقتصادياً
بأفضل طريقة ممكنة
منذ قدومي إلى
المنطقة مع
جون ماكاين.
وكله يعتمد
على ما سيحصل
مع (حزب الله)
والفلسطينيين».
وتحدث غراهام
عن توجه
لتعيين سفير
بديلاً عن
السفيرة
الحالية ليزا
جونسون،
قائلاً:
«لدينا سفيرة
رائعة لدى
لبنان، ولكن
الرئيس ترمب
يرغب في أن
يكون أحد أقرب
أصدقائه سفيراً
في لبنان،
وسنحاول أن
يتحقق ذلك في
أسرع وقت
ممكن». وتحدثت
من جهتها
السيناتور
جاين عن
الإصلاحات
المصرفية،
«وهي مسألة
كبيرة ومهمة
للناس في
لبنان، وأساس
للبناء على
المبادرات
الاقتصادية
والتقدم في
هذا المجال»،
مؤكدة: «ونحن
أيضاً ندعم
هذه
الإصلاحات
لعلمنا مدى
أهميتها
للبلاد،
ونأمل أن ينجح
البرلمان في
إقرارها».
أهمية استمرار دعم
الجيش
اللبناني
وتحدثت
السيناتور
شاهين عن
الدعم
اللوجيستي
والمالي
للجيش
اللبناني،
مشيرة إلى أنه
تم البحث بهذا
الموضوع خلال
اللقاء مع
الرئيس عون،
وأوضحت:
«تحدثنا عن
هذا الأمر،
وأهمية تدريب
وتجهيز
الجيش، وهي
مسألة ندعمها
أنا والسيناتور
غراهام الذي
يرأس في مجلس
الشيوخ لجنة
تأمين
الأموال
للمساعدات
الأجنبية لوزارة
الخارجية.
وأنا أيضاً في
لجنة القوات
المسلحة،
وتحدثنا عن
أهمية
الاستمرار في
دعم الجيش
اللبناني في
جهوده، وما
يمكن
للولايات المتحدة
تقديمه في هذا
الشأن».
عون يجدد
التزامه
باتفاق وقف
إطلاق النار
واطلع
رئيس
الجمهورية
على نتائج
زيارات الوفد
إلى إسرائيل،
والمواقف
التي صدرت عن
المسؤولين
الإسرائيليين،
وجدد خلال
لقائه التزام
لبنان الكامل
بإعلان
نوفمبر لوقف
الأعمال
العدائية،
والذي أقر
برعاية
أميركية –
فرنسية،
ووافقت عليه
الحكومة السابقة
بالإجماع،
وبورقة
الإعلان
المشتركة الأميركية
- اللبنانية
التي أقرها
مجلس الوزراء
ببنودها كافة
من دون أي
اجتزاء».
وخلال الاجتماع،
جدد الرئيس
عون أمام
الوفد الشكر
للإدارة
الأميركية
والكونغرس
على استمرار
اهتمامهم بلبنان،
والتزامهم
بمساعدته في
ضوء توجيهات
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب. وشكر
الرئيس عون
الجانب
الأميركي على
استمراره في
دعم الجيش
اللبناني
والقوى
المسلحة اللبنانية
وتعزيزها في
كافة
المجالات
لتقوم بمهامها
الوطنية لجهة
حصرية الأمن
والاستقرار
في لبنان،
متمنياً على
الجانب
الأميركي
متابعة
الاتصالات مع
الجهات
المعنية
كافة،
وخصوصاً مع
البلدان العربية
والغربية
الصديقة
للبنان للدعم
والإسراع في
مساري إعادة
الإعمار
والنهوض
الاقتصادي،
مثمناً ما صدر
من أعضاء
الوفد من
مواقف عن
الرؤية
الأميركية
لإنقاذ لبنان
والمستندة
إلى ثلاث
قواعد هي:
استتباب
الأمن عبر حصر
السلاح وقرار
الحرب والسلم
في يد الدولة
وحدها دون سواها،
وضمان
الازدهار
الاقتصادي في
الرهان على
قدرة
اللبنانيين
في الابتكار
والاستثمار،
وصون
المبادرة
الفردية
وإطلاق طاقات
القطاع الخاص
في لبنان كما
في بلاد
الانتشار. كذلك،
صون
الديمقراطية
التوافقية في
لبنان التي تحمي
كل الجماعات
اللبنانية،
في إطار نظام
تعددي حر
يجعلها
سواسية أمام
القانون
وشريكة كاملة
في إدارة
الدولة
والبلاد. واطلع
الرئيس عون من
أعضاء الوفد
على نتائج
زيارتهم إلى
دمشق، وأعرب
عن ارتياحه
الكبير لما
نقلوه من استعداد
سوري لإقامة
أفضل
العلاقات مع
لبنان. وأكد
أنها رغبة
وإرادة
متبادلتين
بين البلدين،
كما جدد
استعداد
لبنان العمل
فوراً على
معالجة
الملفات
الثنائية
العالقة بروح
الإخوة والتعاون
وحسن الجوار
والعلاقات
التاريخية بين
شعبي
البلدين،
مشدداً على
دعم لبنان
الكامل لوحدة
وسلامة
الأراضي
السورية.
سلام: مسار حصر
السلاح انطلق
وفيما
كان لافتاً
صدور بيان
مقتضب عن
رئاسة البرلمان
يفيد بلقاء
رئيسه نبيه
بري مع الوفد الأميركي،
حيث بحثا
مستجدات
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة،
قال بيان صادر
عن رئاسة
الحكومة، إن
«رئيس الحكومة
نواف سلام خلال
لقائه الوفد
الأميركي،
شدد على أن
مسار حصرية
السلاح وبسط
سلطة الدولة
واحتكارها لقرارَي
الحرب
والسلم، هو
مسار انطلق
ولا عودة إلى
الوراء فيه»،
لافتاً إلى أن
الحكومة ثبّتت
هذا التوجّه
في جلسة 5
أغسطس (آب)،
حيث اتُّخذ قرار
حازم بتكليف
الجيش
اللبناني
بوضع خطة
شاملة لحصر
السلاح قبل
نهاية العام،
وعرضها على
مجلس
الوزراء، وهو
ما سيُعرض
الأسبوع المقبل.
وأكّد أن
هذا المسار هو
مطلب وضرورة
لبنانية
وطنية، اتفق
عليها
اللبنانيون
في اتفاق
الطائف قبل أي
شيء آخر، غير
أنّ تطبيقها
تأخر لعقود
فأضاع على
لبنان فرصاً
عديدة في السابق.
كما أعاد
الرئيس سلام
التأكيد على
التزام لبنان
بأهداف
الورقة التي
تقدم بها
السفير براك،
بعد إدخال
تعديلات
المسؤولين
اللبنانيين
عليها، والتي
أقرها مجلس
الوزراء، مشدّداً
أمام الوفد
على أن هذه
الورقة
القائمة على
مبدأ تلازم
الخطوات
تثبّت ضمان
انسحاب إسرائيل
من الأراضي
اللبنانية،
ووقف جميع
الأعمال
العدائية.
باراك
يصف سلوك
الصحفيين في
بعبدا بـ
"الحيواني"
مما أثار
غضبًا في
لبنان
الأسوشيتد
برس/26 أب/2025
في بداية
مؤتمر صحفي في
قصر بعبدا يوم
الثلاثاء،
حذر المبعوث
الأمريكي توم
باراك الصحفيين
الصاخبين
وطالبهم بالهدوء،
قائلاً لهم:
"تصرّفوا
بتحضّر،
تصرّفوا
بلطف،
تصرّفوا
بتسامح."
وهددهم
بإنهاء المؤتمر
مبكرًا إن
لم يفعلوا
ذلك. قال
باراك: "في
اللحظة التي
يبدأ فيها هذا
الأمر بالتحوّل
إلى فوضى، مثل
الحيوانات،
سنغادر". ثم
سأل: "هل
تعتقدون أن
هذا مفيد
اقتصاديًا للمبعوثة
الأمريكية
مورغان
أورتاغوس ولي
لنكون هنا ونتحمل
هذا الجنون؟" لم يرد أي
من الصحفيين
الحاضرين على
تعليقاته، لكن
نقابة محرري
الصحافة
اللبنانية
أصدرت بيانًا
يندد بـ
"المعاملة
غير اللائقة"
التي تعرض لها
الصحفيون
اللبنانيون،
ودعت باراك ووزارة
الخارجية
الأمريكية إلى
تقديم
"اعتذار
علني". وأضافت
النقابة أنه
في حال عدم
تقديم
الاعتذار،
فإنها قد
تصعّد الموقف
بالدعوة إلى
مقاطعة زيارات
باراك
واجتماعاته.
كما أصدرت
الرئاسة
اللبنانية
ووزير
الإعلام بول
مرقص بيانين
يعبران عن
التضامن مع
الصحفيين. وقالت
الرئاسة إنها
"تأسف"
للتعليقات
التي أدلى بها
"أحد ضيوفنا"
ورحبت بالصحفيين
الذين يغطون
الأخبار في
القصر، شاكرة
إياهم على
"جهودهم
الكبيرة".
ماذا قال
عون وسلام
للوفد
الأمريكي؟
موقع
"النهارنت"/26 أب/2025
أكد
الرئيس جوزيف
عون يوم
الثلاثاء
لوفد أمريكي
زائر أن لبنان
"ملتزم
تمامًا"
بإعلان وقف
الأعمال
العدائية
الصادر في 27
نوفمبر وبالورقة
المشتركة
الأمريكية-اللبنانية
التي أقرها
مجلس الوزراء
في 5 و7 أغسطس
دون أي انتقائية.ضم
الوفد
الأمريكي
المبعوثين
الخاصين إلى
لبنان توم
باراك
ومورغان
أورتاغوس،
والسناتورين
جين شاهين
وليندسي
غراهام،
والنائب جو ويلسون.
كما دعا عون
الوفد إلى
"مواصلة
الاتصالات مع
جميع
الأطراف،
خاصة مع الدول
العربية
والغربية
الصديقة
للبنان، لدعم
وتسريع مسارات
إعادة
الإعمار
والإنعاش
الاقتصادي". من جانبه،
قال رئيس
الوزراء نواف
سلام للوفد إن
"مسار احتكار
السلاح
وتوسيع
الدولة
لسلطتها وسيطرتها
على قراري
الحرب والسلم
هو مسار قد انطلق
ولن يتم
التراجع عنه". وأضاف
سلام: "لقد
عززت الحكومة
هذا التوجه في
جلسة 5 أغسطس،
التي اتُخذ
خلالها قرار
حازم بتكليف الجيش
اللبناني
بوضع خطة
شاملة
لاحتكار السلاح
قبل نهاية
العام
وتقديمها
لمجلس الوزراء،
وهي خطوة ستتم
في الأسبوع
المقبل". وتابع
رئيس الوزراء:
"هذا المسار
هو مطلب
وضرورة وطنية
لبنانية اتفق
عليها
اللبنانيون
في اتفاق
الطائف قبل أي
شيء آخر، لكن
تنفيذه تأخر
لعقود، مما
حرم لبنان من
فرص عديدة في
الماضي". كما
أكد التزام
لبنان بـ
"أهداف
الورقة التي
قدمها السفير
باراك بعد
تعديلها من
قبل
المسؤولين
اللبنانيين
وإقرارها في
مجلس الوزراء
في جلسته بتاريخ
7 أغسطس".
وواصل سلام
حديثه قائلاً:
"هذه الورقة،
التي تستند
إلى مبدأ
المعاملة
بالمثل في
الخطوات،
تؤكد على
ضرورة ضمان
انسحاب إسرائيل
من الأراضي
اللبنانية
ووقف جميع
الأعمال
العدائية".
أورتاغوس
تقول إن قاسم
وحزب الله "لا
يمثلان الشعب
اللبناني"
موقع
"النهارنت"/26 أب/2025
قالت
المبعوثة
الأمريكية
الزائرة
مورغان أورتاغوس
إن الولايات
المتحدة تريد
"نفس الشيء
الذي يريده
الرئيس جوزيف
عون، ورئيس
الوزراء نواف
سلام، وحتى
(الرئيس) نبيه
بري، وهو
لبنان قوي
ومستقل وذو
سيادة".
وأضافت
أورتاغوس في
مقابلة مع
بوابة "This
Is Beirut"
الإخبارية:
"لا نريد أن
يسيطر على
لبنان أحد سوى
الدولة
وشعبها،
وأعتقد أن
الأشخاص الذين
يهتمون حقًا
بلبنان،
والذين
يهتمون حقًا بالشعب
اللبناني،
يتطلعون إلى
تعزيز الدولة
ومؤسساتها،
وليس إلى
إعطاء القوة
لقوى خارجية
تستمر في
زعزعة
استقرار
لبنان".
واتهمت قائلة:
"الشيخ نعيم
قاسم رئيس حزب
الله لا يمثلان
الشعب
اللبناني، بل
يمثلان قوى
أجنبية. إنهما
يمثلان
إيران، وليس
اللبنانيين".
وأكدت
أورتاغوس:
"نحن،
الولايات
المتحدة،
نسعى لتعزيز
الدولة
اللبنانية،
ومؤسساتها،
والقوات
المسلحة
اللبنانية،
والحكومة
وجميع الهياكل
العامة".
وفيما يتعلق
بالخطة
المنتظرة للحكومة
لنزع سلاح حزب
الله وجميع
الجماعات المسلحة
في البلاد،
قالت
المبعوثة
الأمريكية:
"نحن،
الولايات
المتحدة،
سنبذل كل ما
بوسعنا لدعم الدولة
اللبنانية
والقوات
المسلحة
اللبنانية،
سواء في وضع
هذه الخطة أو،
وقبل كل شيء،
في تنفيذها".
باراك يقول إن
السعودية
وقطر
ستستثمران في
منطقة اقتصادية
لحزب الله
وأنصاره بعد
نزع السلاح
الأسوشيتد
برس/26 أب/2025
قال
مبعوث الرئيس
دونالد ترامب
للشرق الأوسط،
توم باراك،
يوم الثلاثاء
إن السعودية
وقطر مستعدتان
للاستثمار في
منطقة
اقتصادية في
جنوب لبنان
بالقرب من
الحدود مع
إسرائيل، مما
سيخلق وظائف
لأعضاء حزب
الله وأنصاره
بمجرد أن يلقوا
أسلحتهم. جاءت
تعليقات
باراك في
بيروت بعد
رحلات إلى
إسرائيل
وسوريا حيث
ناقش مع المسؤولين
هناك الوضع
المستمر في
لبنان عقب
قرار الحكومة
اللبنانية
هذا الشهر
بنزع سلاح حزب
الله بحلول
نهاية العام.
وقد رفض زعيم
حزب الله الشيخ
نعيم قاسم خطة
الحكومة،
متعهدًا
بالاحتفاظ بالأسلحة.
يوم
الاثنين، قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو إن
القوات الإسرائيلية
يمكن أن تبدأ
بالانسحاب من
الأراضي التي
تحتلها في
جنوب لبنان
بعد "القرار التاريخي"
للحكومة
اللبنانية
بنزع سلاح حزب
الله. ويقوم
الجيش
اللبناني
المدعوم من
الولايات
المتحدة
بإعداد خطة
لنزع سلاح حزب
الله يجب أن
تكون جاهزة
بحلول نهاية
أغسطس. ومن
المتوقع أن
تناقش
الحكومة خطة
الجيش وتوافق
عليها خلال
اجتماع مقرر
في 2 سبتمبر.
وقال
باراك
للصحفيين بعد
لقائه
بالرئيس جوزيف
عون: "يجب أن
يدخل المال
إلى النظام.
والمال سيأتي
من الخليج". وأضاف:
"قطر
والسعودية
شريكتان
ومستعدتان
للقيام بذلك
من أجل الجنوب
(اللبناني) إذا
كنا نطلب من
جزء من
المجتمع
اللبناني
التخلي عن
مصدر رزقه". وقال
باراك: "لدينا
40 ألف شخص تدفع
لهم إيران
للقتال. ماذا
ستفعلون بهم؟
هل ستأخذون
أسلحتهم وتقولون
'بالمناسبة، حظًا
سعيدًا في
زراعة أشجار
الزيتون'؟ هذا
لا يمكن أن
يحدث. يجب
أن نساعدهم".
كان يشير إلى
عشرات الآلاف
من أعضاء حزب
الله الذين تم
تمويلهم منذ
أوائل
الثمانينيات
من قبل طهران. وقال
باراك:
"نحن جميعًا،
الخليج،
والولايات
المتحدة، واللبنانيون،
سنتصرف معًا
لإنشاء منتدى
اقتصادي
سينتج مصدرًا
للرزق". عندما
سُئل لماذا لا
تذهب
الولايات
المتحدة
لمناقشة قضية
حزب الله
مباشرة مع
إيران بدلاً
من السفر إلى
إسرائيل
وسوريا، قال
باراك: "هل
تعتقدون أن
هذا لا يحدث؟
إلى اللقاء".
ثم أنهى باراك
مؤتمره
الصحفي وغادر
الغرفة. بدأ
صراع منخفض
الحدة بين
إسرائيل وحزب
الله بعد يوم
واحد من هجوم
حماس في 7
أكتوبر 2023 ضد
إسرائيل من
غزة، عندما
بدأ حزب الله
بإطلاق
صواريخ عبر
الحدود دعمًا
لحليفه
الفلسطيني.
وتصاعد الصراع
إلى حرب في
سبتمبر 2024
وأسفر عن مقتل
أكثر من 4000 شخص،
وتسبب في دمار
بقيمة 11 مليار
دولار في لبنان،
وفقًا للبنك
الدولي. انتهت
الحرب في
نوفمبر بوقف
إطلاق نار
بوساطة أمريكية،
ومنذ ذلك
الحين يقول
حزب الله إنه
أنهى وجوده
على طول
المنطقة
الحدودية.
واستمرت إسرائيل
في شن غارات
جوية شبه
يومية أدت إلى
مقتل العشرات
من أعضاء
حزب الله.
قالت منظمة
العفو
الدولية في
تقرير صدر يوم
الثلاثاء
إنها حددت
أكثر من 10,000 مبنى
"تضررت بشدة
أو دمرت" في
جنوب لبنان
بين أكتوبر 2024
ويناير من هذا
العام. وظلت
القوات
الإسرائيلية
في جزء كبير
من المنطقة
الحدودية
لأسابيع بعد
دخول اتفاق
وقف إطلاق
النار حيز
التنفيذ وما
زالت تحتل خمس
نقاط
استراتيجية.
وقال تقرير
العفو إن القوات
الإسرائيلية
ربما تكون قد
انتهكت
القانون
الدولي من
خلال تدمير
الممتلكات المدنية
في المناطق
التي كانت
تسيطر عليها
بـ "متفجرات
مزروعة
يدويًا
وجرافات" بعد
انتهاء
القتال النشط
ولم يعد هناك
"ضرورة
عسكرية ملحة".
باراك
يقول إن "اقتراحًا
مضادًا"
إسرائيليًا
سيأتي عندما
يقدم لبنان
خطة نزع
السلاح
وكالة
الصحافة
الفرنسية/26 أب/2025
قالت
المبعوثة
الأمريكية
مورغان
أورتاغوس يوم
الثلاثاء إن
على السلطات
اللبنانية أن
"تنفذ"
قرارها بنزع
سلاح حزب
الله، مضيفة
أن إسرائيل
سترد بالمثل
على أي خطوات
حكومية. وقالت
للصحفيين في
القصر
الرئاسي
اللبناني في بعبدا
بعد محادثات
بين وفد
أمريكي
والرئيس
جوزيف عون: "نحن
جميعًا نشعر
بتفاؤل كبير
بالقرار
التاريخي
للحكومة قبل
بضعة أسابيع،
لكن الآن
الأمر لا
يتعلق
بالكلمات، بل
بالفعل".
وجاءت تعليقاتها
بعد أن عرض
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو يوم
الاثنين
انسحابًا
"مرحليًا" للقوات
الإسرائيلية
المتبقية في
لبنان إذا نفذت
بيروت قرارها
بنزع سلاح حزب
الله. وقالت أورتاغوس
إن إسرائيل
"مستعدة
للمضي قدمًا
خطوة بخطوة،
قد تكون خطوات
صغيرة... لكنهم مستعدون
للمضي قدمًا
خطوة بخطوة مع
هذه الحكومة".
وأضافت: "لذا،
كل خطوة
تتخذها
الحكومة
اللبنانية،
سنشجع
الحكومة
الإسرائيلية
على اتخاذ نفس
الخطوة".
وأشار
المبعوث
الأمريكي توم
باراك، الذي
كان أيضًا
جزءًا من
الوفد، إلى
أنه من
المتوقع أن
يقدم الجيش
والحكومة
اللبنانية
خطة ملموسة
لنزع سلاح حزب
الله في نهاية
الشهر. وكانت
الجماعة
المسلحة
المدعومة من
إيران قد ضعفت
بشدة بسبب
الحرب مع
إسرائيل
العام الماضي.
وقال باراك:
"عندما يرون
ذلك (الخطة)،
سيقدمون
اقتراحهم
المضاد لما
سيفعلونه في
الانسحابات
والضمانات
الأمنية على
حدودهم". وأضاف:
"ما قالته
إسرائيل
الآن، وهو أمر
تاريخي، هو
أننا لا نريد
احتلال
لبنان"،
مشيرًا إلى أن
المسؤولين
الإسرائيليين
ينتظرون "لمعرفة
ما هي الخطة
الفعلية لنزع
سلاح حزب
الله". وقد رفض
زعيم حزب
الله الشيخ
نعيم قاسم
مرارًا
وتكرارًا التخلي
عن أسلحة
الجماعة. وتحت
ضغط أمريكي
شديد ووسط
مخاوف من عمل
عسكري إسرائيلي
موسع، كلفت
الحكومة
اللبنانية
هذا الشهر
الجيش بوضع
خطة لنزع سلاح
حزب الله
بحلول نهاية
العام. القرار
هو جزء من وقف
إطلاق نار بوساطة
أمريكية في
نوفمبر أنهى
أكثر من عام
من الأعمال
العدائية بين
الجماعة
وإسرائيل.
يتطلب
الاتفاق أن
يعيد حزب الله
نشر مقاتليه
شمال نهر
الليطاني،
على بعد حوالي
30 كيلومترًا (20
ميلاً) من
الحدود
الإسرائيلية،
ليحل محلهم
القوات
اللبنانية
وقوات حفظ
السلام التابعة
للأمم
المتحدة. كما
يطلب من
إسرائيل
الانسحاب
بالكامل من
لبنان، حيث
تحتفظ حاليًا
بقوات في خمسة
أماكن
تعتبرها
استراتيجية.
مسؤول
إسرائيلي
يقول إن
إسرائيل لن
"تخضع للضغوط"،
وستهاجم "كل
لبنان إذا لزم
الأمر"
موقع
"النهارنت"/26 أأب/2025
قال
مسؤول سياسي
إسرائيلي لم
يذكر اسمه
لقناة
العربية
السعودية يوم
الثلاثاء إنه
"بغض النظر عن
الجدل
الداخلي في
لبنان" حول
نزع سلاح حزب
الله، فإن
إسرائيل
ستواصل
"هجماتها لنزع
سلاح حزب
الله". وأضاف
المسؤول
الإسرائيلي:
"يجب على
الجيش والحكومة
اللبنانية أن
يتصرفا بحزم
ضد حزب الله". وهدد
قائلاً: "لن
نخضع للضغوط
وسنشن هجومًا
واسعًا على كل
لبنان إذا لزم
الأمر... يجب
على حزب الله
ألا يختبرنا
مرة أخرى ويجب
أن يتذكر ما
حدث لقيادته".
وأضاف
المسؤول أن
"إيران، من
خلال حزب
الله، تحاول
تخريب الجهود
المبذولة
لتحقيق
الرخاء في
لبنان".
تقرير:
ديرمر
الإسرائيلي
يقود
المحادثات بشأن
غزة ولبنان
وسوريا
موقع
"النهارنت"/26 أب/2025
قال مصدر
إسرائيلي
لصحيفة
"إسرائيل
هيوم" يوم
الثلاثاء إن
وزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي رون
ديرمر،
المقرب من
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو،
"يقود
المفاوضات
السياسية
بشأن غزة
ولبنان
وسوريا بدعم
أمريكي". وقال
المصدر إن
ديرمر "يعمل
على اقتراح
صفقة شاملة
تتضمن جوانب
سياسية
لإنهاء
الحرب" في غزة.
وأضاف المصدر:
"الصفقة التي
تبدي إسرائيل
استعدادًا لمناقشتها
تتضمن
عودة جميع
الرهائن
وإنهاء
الحرب".
باراك
يقول إن
الولايات
المتحدة
ستدعم تمديد
ولاية
اليونيفيل
وكالة
الصحافة
الفرنسية/26 أب/2025
قال
المبعوث
الأمريكي توم
باراك يوم
الثلاثاء إن
بلاده ستوافق
على تمديد
ولاية قوات
حفظ السلام
التابعة
للأمم
المتحدة في لبنان
لمدة عام آخر.
وفي ظل مناقشة
مجلس الأمن
الدولي
لمستقبل قوة
حفظ السلام في
جنوب لبنان
(اليونيفيل)،
التي تنتهي
ولايتها يوم
الأحد، قال
باراك
للصحفيين من
القصر
الرئاسي اللبناني:
"موقف
الولايات
المتحدة هو
أننا سنمدد لمدة
عام واحد".
وأشار باراك
باستياء إلى أن
القوة تكلف
"مليار دولار
في السنة". ويناقش
مجلس الأمن
مشروع قرار
فرنسي يهدف إلى
إبقاء
اليونيفيل -
التي نشرت
لأول مرة في
عام 1978 للفصل
بين إسرائيل
ولبنان - في
مكانها لمدة عام
آخر بينما
تستعد
للانسحاب. وقد
واجه
التصويت،
الذي كان من
المفترض أن
يتم يوم الاثنين،
معارضة
أمريكية
وإسرائيلية
وتم تأجيله مع
استمرار
المفاوضات،
وفقًا لعدة
مصادر دبلوماسية
لوكالة
الصحافة
الفرنسية. في
أحدث مسودة
اطلعت عليها
الوكالة،
سيشير المجلس
إلى "نيته
العمل على
انسحاب
اليونيفيل
بهدف جعل
الحكومة
اللبنانية
المزود
الوحيد للأمن
في جنوب لبنان".
منظمة
العفو تدعو
للتحقيق في
جرائم حرب
بسبب الدمار
الإسرائيلي
في لبنان
وكالة
الصحافة
الفرنسية/26 أب/2025
قالت منظمة العفو
الدولية يوم
الثلاثاء إن
التدمير
الواسع الذي
قام به الجيش
الإسرائيلي
للممتلكات
المدنية في
جنوب لبنان،
بما في ذلك بعد
التوصل إلى وقف
لإطلاق النار
مع حزب الله،
يجب أن يتم
التحقيق فيه
باعتباره
جريمة حرب.
وقد أنهت
الهدنة في 27
نوفمبر إلى حد
كبير أكثر من
عام من الأعمال
العدائية بين
إسرائيل وحزب
الله التي بلغت
ذروتها في
شهرين من
الحرب
المفتوحة
التي أرسلت
خلالها
إسرائيل قوات
برية ونفذت حملة
قصف كبيرة.
وقالت منظمة العفو
في بيان: "يجب
التحقيق في
التدمير
الواسع
والمتعمد
للممتلكات
المدنية والأراضي
الزراعية في
جميع أنحاء
جنوب لبنان من
قبل الجيش
الإسرائيلي
باعتباره
جرائم حرب". وقالت
إريكا غيفارا
روزاس من
المجموعة
الحقوقية في
البيان إن
التدمير "جعل
مناطق
بأكملها غير
صالحة للسكن
ودمر حياة لا
حصر لها". وقد
قالت إسرائيل
إن عملها
العسكري
استهدف مواقع
وعناصر حزب
الله، وتواصل
ضرب لبنان على
الرغم من وقف
إطلاق النار. وبموجب
الهدنة، كان
على حزب الله
سحب مقاتليه
بعيدًا عن
الحدود، مع
انتشار الجيش
اللبناني في
الجنوب
وتفكيك بنية
الجماعة
المسلحة هناك.
وكان على
إسرائيل أن
تسحب قواتها
بالكامل من لبنان،
لكنها أبقت
عليها في عدة
مناطق حدودية تعتبرها
استراتيجية. وقالت
منظمة العفو
إنها أرسلت
أسئلة إلى
السلطات الإسرائيلية
في أواخر
يونيو حول
الدمار لكنها
لم تتلق ردًا.
وقالت
المجموعة إن
تحليلها غطى
الفترة من 1
أكتوبر من
العام الماضي
- حوالي بداية
الهجوم البري
الإسرائيلي -
حتى أواخر
يناير من هذا
العام، وأظهر
أن "أكثر من 10,000 مبنى
تضررت بشدة أو
دمرت خلال تلك
الفترة". وأشارت
إلى أن
"الكثير من
الدمار حدث
بعد 27
نوفمبر"،
عندما دخلت
الهدنة حيز
التنفيذ.
وقالت:
"استخدمت القوات
الإسرائيلية
متفجرات
مزروعة
يدويًا وجرافات
لتدمير هياكل
مدنية، بما في
ذلك المنازل
والمساجد
والمقابر
والطرق
والحدائق وملاعب
كرة القدم، في
24 بلدية". وقالت
المجموعة
الحقوقية
إنها استخدمت مقاطع
فيديو وصورًا
وصورًا
فضائية تم
التحقق منها
للتحقيق في
الدمار.
وقالت: "في
بعض مقاطع
الفيديو، قام
الجنود
بتصوير أنفسهم
وهم يحتفلون
بالدمار
بالغناء
والتهليل". وأضافت
أن الكثير من
الدمار تم
"في غياب واضح
لضرورة
عسكرية ملحة
وفي انتهاك"
للقانون
الإنساني
الدولي. وأشارت
منظمة العفو
إلى أن
"الاستخدام
السابق لمبنى
مدني من قبل
طرف في النزاع
لا يجعله
تلقائيًا
هدفًا عسكريًا".
في مارس، قدر
البنك الدولي
التكلفة الاقتصادية
الإجمالية
للحرب على
لبنان بـ 14 مليار
دولار، بما في
ذلك 6.8 مليار
دولار في
الأضرار التي
لحقت
بالهياكل
المادية. ولم
تطلق السلطات
في لبنان،
التي تعاني من
ضائقة مالية،
جهود إعادة
الإعمار بعد،
وتأمل في
الحصول على
دعم دولي،
خاصة من دول
الخليج.
المنطقة
الاقتصادية
في جنوب
لبنان...
لمساعدة مسلحي
«حزب الله»
بيروت/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
في وقت لا
تزال فيه صورة
«المنطقة
الاقتصادية»
في جنوب
لبنان، التي
يتم التداول
فيها، لفرض
«أمر واقع
أمني» عند
الحدود مع
إسرائيل، غير
واضحة، قال
المبعوث
الأميركي توم
براك إن «الهدف
من هذه
المنطقة هو
مساعدة
مقاتلي (حزب
الله) الذين
يتلقون أجراً
من إيران ومن
(حزب الله)». وفي
مؤتمر صحافي
عقده مع الوفد
الأميركي
الذي يزور
بيروت، أوضح
براك رداً على
سؤال عن هذه
المنطقة وكيف
يمكن تنفيذها
بطريقة
واقعية،
بالقول: «إذا
ما انطلقنا من
جزء من المجتمع
الجنوبي الذي
يتخلى عن
حياته ورزقه عندما
نقول عن نزع
سلاح (حزب
الله)، ماذا
ستفعلون
بالذين
يتلقون أجراً
من إيران ومن
(حزب الله). هل
نقول لهم أعطونا
سلاحكم
واذهبوا لزرع
بعض الأشجار؟
لا يساعدنا
ذلك». وأضاف:
«علينا أن
نتمكن من
مساعدتهم جميعاً
وسنعمل معاً
من خلال خلق
وإنشاء صندوق
اقتصادي
سيؤمن الرزق
والحياة،
وسيكون موجوداً
إن كانت إيران
تريد ذلك أم
لا».
وأضاف: «ويجب أن
تكون لدينا
أموال
والأموال
تأتي من
الخليج. لكل
هذه الأسباب
التي نعرفها
للبنان، كانت
لديهم القدرة
التاريخية
على
الاستثمار في
المجال
النفطي فيه.
وأنتم تعملون
على مصرف
مركزي جديد
ومصارف
مراسلة جديدة.
وعلينا تسريع
هذا البرنامج.
والسعودية
وقطر شريكتان
لنا وهما
مستعدتان لذلك».
ويأتي
الكلام عن
«المنطقة
الاقتصادية»
في جنوب لبنان
الذي تدمّر
جزء كبير منه
في الحرب الإسرائيلية
الأخيرة، في
وقت يربط فيه
المجتمع الدولي
المساعدة في
إعادة
الإعمار بنزع
سلاح «حزب
الله»، الذي
بدأت خطواته
التنفيذية
الأولى عبر
اتخاذ
الحكومة
اللبنانية
قراراً
بحصرية
السلاح بيد
الدولة. وكلف
مجلس الوزراء
في 5 أغسطس (آب)
الجيش بوضع
خطة لتجريد
«حزب الله» من
سلاحه قبل
نهاية الشهر
الحالي، على
أن يتم
تطبيقها
بنهاية
العام، في
خطوة سارع الحزب
إلى رفضها رغم
موافقته
السابقة على
اتفاق وقف
إطلاق النار
في نوفمبر
(تشرين الثاني)
الماضي، الذي
ينص في أحد
بنوده على حصر
السلاح بيد
الدولة. ويربط
«حزب الله»
بالمقابل
البحث
بسلاحه،
بأمور عدة
أبرزها
الانسحاب الإسرائيلي
من النقاط
الخمس التي لا
يزال يحتلها،
إضافة إلى
إعادة
الإعمار
وإعادة الأسرى،
وهو ما يلقى
رفضاً من قبل
إسرائيل
وأميركا التي
تقود عبر براك
مفاوضات بين
تل أبيب وبيروت،
لتطبيق ما
تعرف
بـ«الورقة
الأميركية».
انتقادات
لبنانية
واسعة لتعامل
برّاك مع الصحافيين...مطالبة
بالاعتذار
بعد تشبيهه
تصرفهم
بـ«الحيواني»
بيروت/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
أثار
المبعوث
الأميركي،
توم برّاك،
الجدل في
لبنان؛ على
خلفية تعامله
مع الصحافيين
وتوجيهه لهم
عبارات
وُوجهت برفض
وانتقاد
واسعين، خلال
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده بمشاركة الوفد
الأميركي في
بيروت إثر
لقائه الرئيس
اللبناني
جوزيف عون. ووصف
برّاك تصرف
الصحافيين
بـ«الحيواني»
إثر الضجة
التي أثيرت
خلال طرح الأسئلة
عليه، وتوجه
إليهم بالقول:
«سنضع مجموعة
مختلفة من
القواعد هنا. أريدكم أن
تصمتوا
للحظة». وهدد
بوقف المؤتمر
الصحافي
بالقول: «في
اللحظة التي
يبدأ فيها
الأمر في الفوضى
أو (السلوك
الحيواني)،
فسننهي كل
شيء». ودعا
برّاك الصحافيين
إلى التصرف
بـ«تحضر»،
مشبّهاً
الفوضى التي
حصلت بـ«الوضع
في الشرق
الأوسط»، كما
أظهرت لقطات
فيديو أخرى،
لم يتضح تاريخها،
توجيهه
كلاماً
مشابهاً
للصحافيين في
مقر رئاسة
البرلمان.
وأثار
تصرف المبعوث
الأميركي
موجة ردود فعل
وانتقادات،
داعية إياه
إلى الاعتذار.
وفي
بيان، أسفت
رئاسة
الجمهورية «للكلام
الذي صدر
عفواً عن
منبرها من قبل
أحد ضيوفها
اليوم
(الثلاثاء)».
وشدّدت في
بيان على «احترامها
المطلق كرامة
الشخص
الإنساني
بشكل عام». كما
جدّدت
تقديرها
الكامل لجميع
الصحافيين
والمندوبين
الإعلاميين
المعتمدين
لديها بشكل خاص،
ووجهت إليهم
كل التحية على
جهودهم
وتعبهم لأداء
واجبهم
المهني
والوطني. من جهته،
أسف وزير
الإعلام، بول
مرقص،
لـ«تصريح أحد
الموفدين
الأجانب تجاه
مندوبي وسائل
الإعلام في
القصر
الجمهوري».
وأكد في
بيان صدر عن
مكتبه أن
«الإعلام
اللبناني
والزميلات
والزملاء
الإعلاميين
يقومون برسالة
نبيلة في نقل الخبر
والحقيقة،
رغم كل
الصعوبات
والتحديات،
ضمن إطار من
المهنية
والالتزام»،
مشدداً على
أنّه يحرص على
«كرامة كل فرد
منهم
ومكانتهم على
نحو مطلق»
ويعتزّ بهم.
بدورها،
طالبت «نقابة
محرري
الصحافة
اللبنانية»
برّاك ووزارة
الخارجية
الأميركية
بإصدار بيان
اعتذار علني إلى
الجسم
الإعلامي
اللبناني.
وحذّرت بأن
«تجاهل هذا
المطلب قد
يدفعنا إلى
اتخاذ خطوات
تصعيدية». وكتب
عضو كتلة
«القوات
اللبنانية»،
النائب غياث
يزبك، عبر
حسابه على
منصة «إكس»:
«مهما علا شأن
الشخصية
السياسية أو
غير
السياسية،
ومهما بلغ
انزعاجها من
الإعلاميين،
فللجسم
الصحافي
ولممثلي
وسائل
الإعلام
حصانتهم.
وأمام هذه
الحصانة
تتهاوى
الأمزجة
وتنهار
الفوقيات»،
مضيفاً: «ما
قاله توم
برّاك للصحافيين،
ومن قصر
بعبدا،
مرفوض،
ويتعين عليه الاعتذار.
وعلى
الصحافة، إن
لم يحصل ذلك،
أن تتوقف عن
تغطية ما تبقى
من نشاطه وكل
نشاط مقبل له،
فالبكاء من
دون موقف يشجع
المرتكب على
المزيد». وأكدت،
من جهتها،
النائبة بولا
يعقوبيان، عبر
حسابها على
منصة «إكس»، أن
«ما صدر عن توم
براك اليوم
(الثلاثاء)
مُستهجَن،
ولا ينتقص من
مكانة
الصحافة
اللبنانيّة؛
بل يكشف عن
مدى انهيار
صورة
الدبلوماسية
الغربيّة وانحطاطها
في أبسط قواعد
الاحترام
والتخاطب الدبلوماسي».
وفي المقابل،
وبعد وصف
نائبة المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
الشرق
الأوسط، مورغان
أورتاغوس،
تصريحات
الأمين العام
لـ«حزب الله»،
نعيم قاسم،
بأنها «مثيرة
للشفقة»، قالت
السفارة
الإيرانية في
بيروت عبر
منشور على موقع
«إكس»: «مُثيرة
للشفقة تلك
السياسات
الأميركية
الغارقة في
التسلّط
والعنجهية
وازدراء الشعوب،
كما هو حال
القائمين
عليها».
وأضافت: «بونٌ
شاسع يفصل بين
نهجهم
ونهجنا،
تجلّى بوضوح
في مشهدين
متناقضين:
الدكتور علي
لاريجاني،
الذي ظهر على
المنابر
والشاشات
اللبنانية
بمناقشات
اتسمت
باللباقة
والكياسة،
مجيباً بجرأة
ورحابة صدر
حتى (على) أكثر
الأسئلة حِدّة؛
في مقابل
الموفدين
الأميركيين
الذين ترى
رجالهم
يوجهون
الإهانات
والألفاظ
النابية إلى
الصحافيين،
فيما تطلق
نساؤهم
تصريحات
رخيصة تفتقر
إلى الأدب،
كاشفةً عن
حقدٍ أعمى
تجاه المناضلين
الشرفاء في
العالم».
إخلاء
سبيل رياض
سلامة مقابل
أكبر كفالة في
تاريخ لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
وافق القضاء
اللبناني،
اليوم
الثلاثاء،
على إخلاء
سبيل حاكم
المصرف
المركزي
السابق رياض
سلامة
الموقوف منذ
نحو عام بتهم
اختلاس
أموال، مقابل
كفالة مالية
بأكثر من 20
مليون دولار،
وفق ما أفاد
مصدر قضائي
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وأوقف سلامة (75
عاماً) في
سبتمبر
(أيلول) 2024،
وادعى عليه
القضاء
بجرائم عدة
بينها «اختلاس
أموال عامة»
و«تزوير»،
بعدما شكّل
خلال ثلاث
سنوات محور
تحقيقات
محلية
وأوروبية
تشتبه بأنه
راكم أصولاً
عقارية
ومصرفية بشكل
غير قانوني.
وقال المصدر،
مفضلاً عدم
كشف هويته:
«وافقت الهيئة
الاتهامية
برئاسة
القاضي نسيب
إيليا على
إخلاء سبيل
رياض سلامة
بكفالة 20 مليون
دولار أميركي
و5 مليارات
ليرة
لبنانية، ومنعه
من السفر لمدة
سنة تبدأ من
تاريخ تنفيذ هذا
القرار». وأكد
أن «إخلاء
سبيله متوقف على دفع
قيمة الكفالة
المالية».
وبحسب مصدر
قضائي ثانٍ،
فإن الكفالة
«تعد الأعلى
بتاريخ القضاء
اللبناني».
وقال محامي
سلامة مارك
حبقة لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، إن
«الكفالة
باهظة وغير
قانونية،
وسأبحث مع
موكلي
الخطوات المقبلة».
إخلاء سبيل تلقائي
وأوضح
المصدر
القضائي
الأوّل أن
إخلاء سبيل سلامة
يتعلق بدعوى
«اختلاس» 44
مليون دولار
من أموال
المصرف
المركزي
و«الإثراء غير
المشروع»،
التي أصدر
القضاء
اللبناني
قرار اتهامه
فيها في أبريل
(نيسان)،
مشيراً إلى أن
القضاء أصدر
إخلاء سبيل بحقّه
في قضيتين
أخريين
أيضاً، الشهر
الماضي. وأوضح
المصدر
الثاني أن
القضاء «وافق
على إخلاء السبيل
نظراً لوضع
سلامة الصحي»،
مشيراً في
الوقت نفسه
إلى أن إخلاء
سبيله كان
سيحصل
تلقائياً «في
الرابع من
أيلول نظراً
لانتهاء مدة
التوقيف
الاحتياطي من
دون محاكمة».
ولم يصدر بحق
سلامة أي حكم
في أي من
القضايا التي يُلاحق
بها، بحسب
المصدر. وعقب
الأزمة
الاقتصادية
غير المسبوقة
التي أصابت
لبنان بدءاً
من خريف 2019، شكل
سلامة محور
تحقيقات في
الداخل
والخارج،
وطالت شبهاتٌ
أداءه بعدما
كان لعقود
مهندس
السياسة
النقدية في البلاد.
ونفى سلامة
الاتهامات،
وبقي في منصبه
حتى نهاية ولايته
في يوليو
(تموز) 2023،
مستفيداً من
حماية سياسية
وفّرتها له
قوى رئيسية في
البلاد. ويشتبه
محقّقون
أوروبيون
بأنه راكم مع
شقيقه رجا أصولاً
عقارية
ومصرفية بشكل
غير قانوني،
وأساء
استخدام
أموال عامة
على نطاق واسع
خلال توليه
حاكمية مصرف
لبنان. وفرضت
الولايات
المتحدة إلى
جانب كندا
والمملكة المتحدة،
عقوبات على
سلامة وأفراد
عائلته لشبهات
فساد، بما في
ذلك تجميد
أصولهم في
البلدان
الثلاثة.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران أمام
مجموعة
خيارات
«نووية»
أحلاها بالغ
المرارة
«الترويكا»
الأوروبية
تضاعف ضغوطها
على طهران
وموسكو تطرح
مشروع قرار
تراه
«إنقاذياً» في مجلس
الأمن
باريس:
ميشال
أبونجم/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
في يوم
الأربعاء 13
أغسطس (آب)،
وجّه وزراء
خارجية
«الترويكا
الأوروبية»
(فرنسا
وبريطانيا وألمانيا)
وهي من الدول
الموقّعة على
الاتفاق
النووي مع
إيران عام 2015 (إلى
جانب روسيا
والصين
والولايات
المتحدة التي
انسحبت منه في
عام 2018) كتاباً
رسمياً إلى
مجلس الأمن
الدولي
والوكالة
الدولية
للطاقة النووية
تُعرب فيه عن
عزمها على
إعادة تفعيل
«آلية سناب
باك»
(بالعربية
الضغط على الزناد)
التي بموجبها
سيعاد فرض ست
مجموعات من العقوبات
الدولية على
طهران، مع
نهاية الشهر الحالي،
التي علقت
بموجب القرار
الدولي رقم «2231» الصادر
في شهر يوليو
(تموز) من عام 2015.
بيد أن الدول
الثلاث
اقترحت إعطاء
إيران مهلة
إضافية حتى
شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
المقبل، شرط
أن تعمد طهران
إلى اتخاذ
جملة من الخطوات
التي من شأنها
«طمأنة»
المجتمع
الدولي لجهة
برنامجها
النووي
وسلميته. وجاء
في حرفية نص
الرسالة: «لقد
أوضحنا بجلاء
أنه إذا لم
تكن إيران
مستعدة
للتوصل إلى حل
دبلوماسي قبل
نهاية شهر
أغسطس، أو لم
تغتنم فرصة
التمديد، فإن
الدول
الأوروبية
الثلاث ستكون
على استعداد
لتفعيل آلية
سناب باك».
والمطلوب من
طهران،
عملياً،
استئناف
المفاوضات
السياسية مع
الولايات
المتحدة من
أجل التوصل
إلى اتفاق جديد،
ومعالجة
المخاوف
الملحة التي
تثير قلق
المجتمع
الدولي بشأن
شفافية ونطاق
برنامج إيران
النووي،
وضمان سلميته.
المطرقة
الأميركية
والسندان
الأوروبي
بحسب
الرسالة
الأوروبية،
فإنه سيتم
تمديد المهلة
لتفعيل هذه
الآلية «مقابل
استئناف إيران
لمفاوضات
عاجلة
ومباشرة» مع
الولايات المتحدة،
و«معالجة
الشواغل
الأكثر
إلحاحاً للمجتمع
الدولي بشأن
شفافية ونطاق برنامجها
النووي»، من
أجل ضمان
طابعه السلمي.
ويريد
الأوروبيون
عودة سريعة
لمفتشي الوكالة
الدولة
للطاقة
الذرية التي
تسعى أيضاً بدفع
من الولايات
المتحدة
والغربيين
وإسرائيل إلى
جلاء مصير
كمية الـ400 كلغ
من
اليورانيوم عالي
التخصيب
(بنسبة 60 في
المائة) التي
اختفت آثارها
منذ العملية
العسكرية
الإسرائيلية (ثم
الأميركية) ضد
طهران في شهر
يونيو
(حزيران) الماضي.
وتكرر
إيران، لدى كل
مناسبة، أن
برنامجها
سلمي الطابع،
وهو الأمر
الذي يثير
كثيراً من
الشكوك.
اجتماع جنيف
بالنظر
لما سبق، يعد
اجتماع جنيف
الذي التأم،
الثلاثاء،
بين طهران
وممثلي الدول
الأوروبية
الثلاث، الأول
من نوعه منذ
أن أصبح
التهديد
بتفعيل آلية سناب
باك رسمياً.
وقال نائب
وزير
الخارجية الإيراني
كاظم غريب
آبادي، بعد
الاجتماع، إن
«طهران ما
زالت ملتزمة
بالدبلوماسية
والتوصل إلى
حل يعود
بالمنفعة على
الطرفين».
وأضاف في منشور
على «إكس»: «حان
الوقت
للترويكا
الأوروبية ومجلس
الأمن الدولي
لاتخاذ
القرار
الصحيح وإعطاء
الدبلوماسية
وقتا ومساحة».
ويرتدي الاجتماع
أهمية خاصة
لثلاثة أسباب:
الأول أن المهلة
«الأصلية»
المعطاة
لطهران (نهاية
أغسطس) شارفت
على
الانتهاء،
ولم يتحقق أي
مطلب من المطالب
الأوروبية.
والثاني أن
طهران ترفض مبدأ
التمديد الذي
يطرحه
الأوروبيون
حتى 18 أكتوبر،
وهو التاريخ
الأصلي
لانتهاء
العمل باتفاقية
عام 2015،
وبالقرار
الدولي رقم «2231».
وإذا مرت هذه
المهلة دون
تفعيل «سناب
باك»، فإن
الآلية نفسها
تسقط. من هنا،
ثمة من يتهم إيران
بأنها تسعى
إلى كسب الوقت
والدخول في لعبة
الاجتماعات
والمفاوضات
مع
الأوروبيين الذين
تعدهم، من
جهة، «عديمي
الشرعية» لجهة
طلب إعادة فرض
عقوبات سابقة
تم تعليقها،
ومن جهة ثانية،
تُلوح طهران
باتخاذ
تدابير
وإجراءات
متعددة
الأشكال للرد
على أمر مثل
هذا. أما السبب
الثالث،
فعنوانه رفض
التفاوض مع
واشنطن إلا
ضمن شروط،
ومنها
التزامها
بألا تتعرض منشآتها
النووية
والمدنية
مجدداً
لضربات عسكرية
أثناء
المفاوضات.
وفي أي حال،
فإن الإشارة
بالعودة
مجدداً إلى
لغة السلاح
سترتفع حدتها
في الأيام
والأسابيع
المقبلة في
حال لم ينجح الجانبان
الأوروبي
والإيراني في
تحقيق اختراق
ما.
الرهان
على روسيا
إزاء هذا الوضع،
تعمل
الدبلوماسية
الإيرانية في كل
اتجاه،
خصوصاً
باتجاه روسيا.
ورهان طهران أن
الرئيس
فلاديمير
بوتين قادر
على تليين المواقف
الأميركية
المتحكمة
بالمواقف
الأوروبية.
وفي هذا
السياق، تجدر
الإشارة إلى
أمرين: الأول،
الاتصال الذي
جرى بين
الرئيس بوتين
ونظيره
الإيراني مسعود
بزشكيان،
الاثنين،
الذي خُصص،
بحسب الطرفين
الروسي
والإيراني،
في جانب رئيسي
منه لملف
طهران النووي.
وأفادت
الرئاسة
الإيرانية
بأنّ بزشكيان
شكر بوتين على
دعم «حق طهران
في التخصيب»،
مضيفة أنّه
أكد أنّ إيران
«لا تسعى، ولن
تسعى أبداً
إلى صنع أسلحة
نووية». كذلك،
تسعى طهران
إلى الحصول
على دعم صيني
في مواجهتها مع
الغربيين.
ونقلت صحيفة
«كومرسنت»
الروسية، الاثنين،
عن وزارة
الخارجية
قولها في بيان
إنّ «تهديدات
بريطانيا
وألمانيا
وفرنسا بتفعيل
آلية إعادة
فرض العقوبات
الأممية المعلّقة
على إيران،
تُشكّل عامل
زعزعة خَطِراً».
وفي السياق
عينه، يندرج
الاتصال بين
وزيري خارجية
روسيا سيرغي
لافروف
وإيران عباس
عراقجي، وما
أكده الأول من
أن بلاده على
استعداد للمساهمة
في تطبيع
الوضع حول خطة
العمل الشاملة
المشتركة
(الاتفاق
النووي) وخفض
التصعيد في الشرق
الأوسط.
الترجمة
الفعلية لما
نُقل عن لافروف
جاءت على
شاكلة مقترح
قرار قدّم
الجانب
الروسي
مسودته إلى
مجلس الأمن
الدولي، والقاضي
بتمديد العمل
بالقرار
الدولي رقم «2231»
لستة أشهر.
وتفيد
المعلومات
المتوافرة
عنه بأنه قُدم
لمجلس الأمن
يوم الاثنين.
وقال الناطق
باسم
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل بقائي
إن طهران «على
اطلاع بذلك،
وإن النص قيد
الدراسة».
ووفق
المعلومات
المتوافرة
التي تحتاج إلى
تأكيد رسمي، فإن
المقترح
الروسي يدعو
لمد العمل
بالقرار «2231» حتى
16 أبريل (نيسان) المقبل
مع احتمال
تمديده
لفترات
إضافية.
وعلم أن
مشروع القرار
الذي وُزع على
أعضاء مجلس
الأمن يدعو
إلى الإبقاء
على نص القرار
«2231» على حاله دون
تغيير، ما
سيتيح الوقت
الإضافي للحراك
الدبلوماسي
للبحث عن حلول
سياسية للملف
النووي
الإيراني
والملفات
المرتبطة به.
ويدعو مشروع
القرار الأطراف
الستة
المعنية
باتفاق عام 2015،
إلى العودة
إلى المفاوضات
وفق الصيغة
القديمة (5
زائد 1). وبذلك
يبقى الملف
المذكور على
أجندة مجلس
الأمن، وليس
حكراً على
دولة أو
مجموعة من
الدول. ولم تصدر
بعدُ ردود
رسمية على
مشروع القرار
الذي يستدعي
التصديق عليه
تصويت أعضاء
المجلس، من
غير أن تلجأ
أي من الدول
الخمس دائمة
العضوية إلى
استخدام حق
النقض
(الفيتو).
بات
واضحاً اليوم
أن الوقت
المتاح للعمل
الدبلوماسي
يكاد ينقضي.
وإيران
تسعى إلى تجنب
إخضاعها،
مجدداً،
للعقوبات الدولية،
علماً بأن نقل
ملفها النووي
إلى مجلس
الأمن يعني أن
فرض العقوبات
سيكون «تلقائياً»؛
نظرا للآلية
الداخلية
المتبعة. ولذا،
سيكون صعباً
إن لم يكن
مستحيلاً، أن
تفيدها المساندة
الروسية أو
الصينية في
الإفلات من العقوبات
الدولية. وحتى
اليوم، تؤكد
الخارجية
الإيرانية
أنها «تفاوض
بكامل قواها»
لمنع تفعيل
«سناب باك»، ما
يعني الحاجة
إلى إرضاء «الترويكا
الأوروبية »
على طاولة
المفاوضات أو
«تخويفها من
خلال ردود
الفعل التي قد
تُقدم عليها
طهران، ومن
بينها
الانسحاب من
معاهدة منع
انتشار
السلاح
النووي، ما
سيفتح الباب
في المنطقة
أمام
المجهول،
ويوفر
الذريعة لمعاودة
الأعمال
العسكرية».
موسكو
وطهران لوقف
المسار
الأوروبي نحو
«سناب باك» ...طهران
تلوح مجدداً
بالانسحاب من
«حظر الانتشار
النووي»
لندن/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
دعت كل من
طهران وموسكو
الدول
الأوروبية
إلى وقف العمل
بالقرار
الدولي 2231 في
موعده المقرر،
بالتزامن مع
تحركات
أوروبية جادة
لتفعيل آلية
«سناب باك»،
بإعادة فرض
العقوبات وفق
الاتفاق
النووي الموقع
عام 2015، في حين
تلوّح طهران
بأن احتمالية
الانسحاب من
معاهدة حظر
الانتشار
النووي باتت
«واردة الآن». وأجرى
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي اتصالاً،
السبت، مع نظيره
الروسي سيرغي
لافروف، بحثا
فيه تطورات الملف
النووي
الإيراني، مع
اقتراب
انتهاء المهلة
القانونية
لإنهاء العمل
بالقرار الأممي
2231، الذي كان قد
تبنّى
الاتفاق
النووي بين طهران
والدول
الكبرى.
وأفادت وكالة
«مهر» الحكومية
بأن الجانبين
أكدا خلال
المحادثة أن
الدول
الأوروبية،
ولا سيما
فرنسا
وألمانيا وبريطانيا،
فشلت في
الالتزام
بتعهداتها
بموجب الاتفاق
النووي،
واتهماها
بالتواطؤ مع
واشنطن في
«الهجمات التي
استهدفت
منشآت نووية
سلمية داخل
إيران»، وهو
ما اعتبره
الطرفان انتهاكاً
صريحاً
للقرار 2231. وشدد
عراقجي
ولافروف على
ضرورة إنهاء
العمل
بالقرار في
موعده، محمّلين
«الترويكا
الأوروبية»
مسؤولية
التصعيد. وأكد
عراقجي أن
اقتراح تمديد
القرار ليس من
صلاحيات
الدول
الأوروبية،
بل يعود إلى
مجلس الأمن
الدولي
وأعضائه فقط.
وكان عراقجي
قد أجرى اتصالات
هاتفية
منفصلة مع
وزراء خارجية
الدول
الأوروبية
الثلاث،
بالإضافة إلى
مسؤول السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي،
لبحث تفعيل
«سناب باك»
التي تتيح
إعادة فرض
العقوبات
الدولية على
إيران. ووفقاً
لبيان رسمي،
فقد تقرر
استئناف
المحادثات
بين الجانبين
الثلاثاء
المقبل، على
مستوى نواب
الوزراء.
تهديد
غروسي
في تطور
لافت، أفادت
وكالة
«أسوشييتد
برس» بأن
مسؤولين
إيرانيين
هددوا
باعتقال
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
رافائيل
غروسي، في حال
دخوله
الأراضي
الإيرانية، مما
زاد من تعقيد
المحادثات
الجارية بين
الطرفين.
وجاءت مزاعم
التهديد في ظل
تصاعد الحملة الإيرانية
ضد غروسي؛ حيث
طالبته وسائل
إعلام مقربة
من النظام
بـ«تحمل
مسؤولية
تقاريره المضللة»،
وذهب بعضها
إلى الدعوة
لمحاكمته. وكان
غروسي قد تعرض
لهجوم من قبل
مسؤولين
إيرانيين،
بينهم نائب
رئيس السلطة
القضائية،
الذي اعتبره
«مشاركاً في
الجريمة»، في
إشارة إلى التقارير
الصادرة عن
الوكالة بشأن
برنامج إيران
النووي. ونقلت
وكالة
«بلومبرغ» عن
دبلوماسيين
أن مسؤولي
الوكالة
الدولية
سيجرون محادثات
في واشنطن
الأسبوع
المقبل، في
محاولة لتنسيق
المواقف مع
الجانب
الأميركي
بشأن التهديدات
الإيرانية،
ومصير
البرنامج
النووي، خاصة
في ظل غياب
معلومات
مؤكدة حول 400
كيلوغرام من
اليورانيوم
عالي
التخصيب، بعد
الهجمات
الأخيرة على
منشآت نووية
داخل إيران.
وقال مساعد
وزير
الخارجية
الإيراني
سعيد خطيب
زاده إن تفعيل
«سناب باك»
يعني أن
أوروبا «تهدر
آخر ورقة تملكها»
في المفاوضات.
ومع ذلك، لم
تغلق طهران
باب التفاوض
تماماً.
وأفادت وكالة
«مهر» بأن
وفداً
إيرانياً عقد
اجتماعاً في
فيينا مع ممثلي
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، أُحرز
خلاله «تقدّم
ملحوظ» بشأن
مستقبل
التعاون الفني،
في ظل ما
وصفته طهران
بـ«الظروف
الجديدة»،
الناتجة عن
التصعيد
الغربي
والقوانين الداخلية
التي أقرها
البرلمان
الإيراني بعد
الهجمات
الأخيرة.
رئيس
البرلمان الإيراني:
لن يكون هناك
ضبط نفس في
حال اندلاع أي
حرب جديدة
طهران/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
قال رئيس
البرلمان
الإيراني
محمد باقر
قاليباف إنه
«لن يكون هناك
ضبط نفس في
حال اندلاع أي
حرب جديدة» مع
إسرائيل. وأكد
قاليباف، وفق
ما نقلت عنه وكالة
(نور نيوز)
الإيرانية،
أن تعزيز
القدرات
الدفاعية
لإيران يعد
«أولوية قصوى،
وضرورة ملحة»
في ظل الظروف
الجديدة،
قائلاً:
«بتعزيز قدراتنا
الحالية،
تكون قواتنا
العسكرية مستعدة
للرد بقوة
أكبر من ذي
قبل على أي
هجوم محتمل
على إيران». وشنَّت
إسرائيل في
يونيو
(حزيران)
الماضي هجمات
على إيران في
حرب جوية دامت
12 يوماً،
انضمَّت إليها
الولايات
المتحدة
لفترة وجيزة،
وقصفت خلالها
منشآت نووية
رئيسة، وقتلت
كبار القادة العسكريين،
والعلماء
النوويين.
ودمَّرت إسرائيل
الدفاعات
الجوية
الإيرانية
إلى حد كبير
خلال هذه
الحرب، ويعتقد
أن كثيراً من
مخزون إيران
من الأسلحة
الباليستية
قد تضرَّر؛
بسبب الضربات
الإسرائيلية. ومنذ
نهاية الحرب،
أكدت إيران
بشكل متزايد
استعدادها
لمواجهة أي
هجوم
إسرائيلي في
المستقبل. وبدأت
إيران،
الخميس،
مناورات
صاروخية
سنوية في خليج
عُمان، في أول
تدريبات
عسكرية منفردة
منذ حرب يونيو
مع إسرائيل؛
في محاولة لاستعادة
صورة الدولة
القوية في
المنطقة بعد
أن مُنيت
بخسائر فادحة
في تلك الحرب. ورغم أن
مثل هذه
التدريبات
تعدّ
روتينية، فإن
مناورة
«الاقتدار 1404»
تأتي في وقت
تحاول فيه السلطات
في إيران
إبراز القوة
في أعقاب حرب
شهدت تدمير
إسرائيل
أنظمة الدفاع
الجوي لإيران،
وقصف المنشآت
النووية،
ومواقع أخرى. وتجنبت
البحرية
الإيرانية،
التي يُقدّر
عدد أفرادها
بنحو 18 ألف
فرد، أي هجوم
كبير خلال حرب
يونيو. وتقوم
بحرية الجيش
النظامي،
التي تتَّخذ
من مدينة بندر
عباس قاعدةً
لها، بدوريات
في بحر عمان،
والمحيط
الهندي، وبحر
قزوين، بينما
تتولى القوات
الموازية في
بحرية «الحرس
الثوري» حماية
المياه
الإيرانية في
الخليج العربي،
ومضيق هرمز
الضيق. وأضاف
رئيس
البرلمان
الإيراني:
«سينتهي ضبط
النفس في أي
حرب محتملة
قادمة»،
محذراً من أنه
«إذا أقدم
العدو على أي إجراء،
فسنشهد
امتداد الحرب
إلى مناطق
جديدة،
وساحات
اقتصادية
وسياسية
أخرى». وجاءت
تصريحات
قاليباف بعد
يومين من
أنباء تحدثت
عن مساع
إسرائيلية
لدى واشنطن
للسماح لها
بشن ضربة
استباقية على
إيران. وكشف
العقيد جاك
نيريا،
الباحث في
الشأن
الإيراني
والمسؤول السابق
في شعبة
الاستخبارات
العسكرية في
الجيش الإسرائيلي
(أمان)،
الأحد، أن
«القناعة
السائدة في تل
أبيب هي أن
طهران تعد
لتوجيه ضربة
انتقامية
بسبب ما تعرضت
له من عمليات
حربية مهينة؛
ولذلك، فلا بد
من توجيه ضربة
استباقية لها
وهي في وضعها
الحالي، حيث
إن قسماً
كبيراً من
قدراتها
العسكرية
مشلول». وقال
نيريا، الذي كان
يتحدث لإذاعة
«إف 103» في تل
أبيب، إنه «ما
من شك في أن
جولة حربية
أخرى ستتم بين
إسرائيل وإيران.
ففي طهران
بدأت فكرة
الانتقام
تنضج؛ لأنهم
لا يستطيعون
العيش طويلاً
مع الشعور
بالإهانة.
والمناورات
البحرية التي أجرتها
إيران في خليج
عمان وشمال
المحيط الهندي،
هذا الأسبوع،
لأول مرة منذ
حرب الـ12 يوماً،
وشاركت فيها
غواصات وسفن
حربية
وطائرات مسيرة
ووحدات حربية
تكنولوجية،
هي استعراض علني
واضح لإعلان
النيات».
الجيش الإسرائيلي:
الغارة على
مستشفى ناصر
كانت تستهدف
كاميرا مراقبة
تابعة
لـ«حماس»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
قال
الجيش
الإسرائيلي
إن غارته على
مستشفى في غزة
كانت تستهدف
كاميرا مراقبة
تابعة لحركة
«حماس».
وأورد
المتحدث باسم
الجيش،
أفيخاي
أدرعي، على
صفحته على
منصة «إكس»، أن
قائد المنطقة
الجنوبية
بالجيش
الإسرائيلي
عرض اليوم
(الثلاثاء)
التحقيق
الأولي بخصوص استهداف
مستشفى ناصر
في خان يونس
الذي وقع أمس،
على رئيس
الأركان
الجنرال إيال
زامير، و«تبيّن
من التحقيق
الأولي أن
قوات لواء
غولاني... رصدت
كاميرا وضعها
عناصر حماس في
محيط مستشفى
ناصر». ووفق
أدرعي، يشتبه
في مراقبة
الكاميرا
لتحركات
القوات
الإسرائيلية
و«في توجيه عمليات
إرهابية ضد
القوات».
وتابع أدرعي:
«هذا الاشتباه
تعزّز، من بين
أمور أخرى،
على خلفية
الاستخدام
العسكري من
قبل المنظمات
الإرهابية
للمستشفيات
خلال القتال،
وبناءً على معلومات
استخباراتية
تفيد بأن حركة
حماس تستخدم
مستشفى ناصر
لأغراض
إرهابية منذ
بداية الحرب». وأضاف:
«على ضوء ذلك،
قامت القوة
بالعمل على تدمير
الكاميرا حيث
تبيّن في
التحقيق أن
القوة عملت
بهدف إزالة
تهديد». وقال
أدرعي إن رئيس
أركان الجيش
صادق على
الاستنتاجات
الأولية
للتحقيق
والقصور التي
عرضت في
التحقيق وأوعز
باستكماله.
كما أكد رئيس
الأركان أن
«حماس تستخدم
بشكل منهجي
المواقع
الحساسة والبنى
التحتية
المدنية مثل
المستشفيات
وتنفّذ من
خلالها
عمليات
استطلاع
واسعة ومخفية
إلى جانب
توجيه أنشطة
إرهابية ضد
قواتنا»، وفق
البيان. وأضاف
الجنرال
زامير أن «ستة
من القتلى في
الحادثة
كانوا
إرهابيين
وأحدهم شارك
في اقتحام
الحدود في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)». وأبدى
رئيس أركان
الجيش الإسرائيلي
أسفه على
تعرّض مدنيين
للإصابة، وفق
البيان. كما
أوعز بتعميق
التحقيق في
عدة قصور:
أولاً؛ عملية
المصادقة على
الهجوم بين
مقرات
القيادة ونوع
الذخيرة
المستخدم
وموعد
المصادقة على
الهجوم.
ثانياً؛
التحقيق في
اتخاذ
القرارات ميدانياً.
وأوضح
رئيس الأركان
أن الجيش
يوجّه
عملياته ضد
أهداف عسكرية
فقط لا غير.
«هدنة
غزة»: حديث
ترمب عن تسوية
قريبة «دفعة
لجهود الوسطاء»
مصر تدين
«جرائم
الإبادة
الإسرائيلية»
وتطالب مجلس
الأمن
بـ«التدخل
الفعال»
القاهرة:
محمد
محمود/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
أعاد
حديث الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
عن تسوية
قريبة «جيدة
وحاسمة»،
الآمال بشأن
إمكانية
التوصل
لاتفاق هدنة
في قطاع غزة،
مع ترقب نتائج
اجتماع
للكابينت
الإسرائيلي،
ومظاهرات
حاشدة
بإسرائيل
تطالب بصفقة
رهائن. يأتي
ذلك الحديث
الأميركي وسط
مطالب من
الوسيطين المصري
والقطري
بضغوط على
إسرائيل، وهو
موقف يدفع
لتباينات في
تقديرات
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»، بين
من يراها خطوة
مقدرة وإيجابية
لكن تحتاج
لترجمة عملية
وإيقاف تصعيد
إسرائيل أولاً،
مقابل أنها
استهلاك
إعلامي
وتعمية على ما
يتم من تنسيق
أميركي -
إسرائيلي
كامل لاجتياح
كامل غزة،
متفقين على
ضرورة الضغط
الأميركي
أولاً على
إسرائيل وبدء
المفاوضات لإثبات
الجدية. وعادت
أحاديث
الوسطاء
الثلاثة للواجهة،
وقال ترمب، في
تصريحات
صحافية إن
الحرب الإسرائيلية
على غزة ستشهد
«نهاية جيدة
وحاسمة» خلال
أسبوعين أو
ثلاثة،
مشيراً إلى أن
«هناك دفعة
دبلوماسية
جادة للغاية
بشأن القطاع الفلسطيني،
وهناك ضرورة
أن تنتهي حرب
غزة لما تسببه
من جوع وموت»،
بحسب ما نقلته
«رويترز»،
الاثنين.
وأهاب
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري، في
مؤتمر صحافي، الثلاثاء،
بـ«المجتمع
الدولي
بالضغط على إسرائيل
التي لم ترد
على مقترح
الوسطاء الذي
وافقت عليه
حماس) (قبل نحو
أسبوع ويتضمن
هدنة 60 يوماً)،
سواء بالقبول
أو الرفض أو
بتقديم مقترح
بديل»، مؤكداً
أن «التصعيد
الإسرائيلي
على الأرض
يتوسع ولن
يؤدي إلى
نتائج
إيجابية». وأكد
وزير خارجية
مصر، بدر عبد
العاطي، خلال
اتصال هاتفي
مع مستشار
الأمن القومي
البريطاني،
جوناثان
باول، ووزير
الخارجية
الإسباني
خوسيه مانويل
ألباريس، «رفض
مصر القاطع
لاستمرار
الجرائم
الإسرائيلية
داخل قطاع
غزة»، مشدداً
على «ضرورة
اضطلاع
المجتمع
الدولي بمسؤولياته
لوضع حد لهذه
الممارسات
الخطيرة، والتدخل
بصورة فاعلة
لوقف الحرب
الإسرائيلية على
غزة».
تطورات إيجابية...
ولكن نائب
مدير المركز
المصري للفكر
والدراسات، اللواء
محمد إبراهيم
الدويري،
أوضح أن هناك
تصريحات
جديدة من حيث
الشكل للرئيس
الأميركي،
وتحمل تطوراً
معقولاً
وإيجابياً
لحد ما
بإشارته إلى
أن الحرب
ستنتهي خلال 3
أسابيع، ونحن
نقدرها ولكن
يجب أن تكون
هناك
توضيحات؛
لأنه لا توجد
أي دلائل أو
براهين على
ذلك، ويجب على
الولايات المتحدة
أن تترجمها
واقعاً على
الأرض في ظل
ما نراه من
تصعيد
إسرائيلي. وأكد
أن الجهود
المصرية
والقطرية
نجحت في الضغط
على «حماس»،
وتم التوصل
لموافقتها
على مقترح
ويتكوف
بتعديلات،
وقابله على
الأرض موقف إسرائيلي
يسعى لاحتلال
مدينة غزة،
لكن هناك استمراراً
في جهود الوسيطين
لأجل استئناف
التفاوض في
أسرع وقت ممكن.
قنابل
دخانية
بالمقابل،
يرى المحلل
السياسي
الفلسطيني، إبراهيم
المدهون، أن
«الولايات
المتحدة غير معنية
بأي تسوية
قريبة، بل
تستخدم
الحديث عن المفاوضات
في الإعلام
كأداة
للاستهلاك
الدولي، ومنح
الاحتلال
الإسرائيلي
مزيداً من
الوقت لفرض
وقائع على
الأرض»،
لافتاً إلى أن
«تصريحات ترمب
لا تعدو كونها
قنابل دخانية
للتعمية على
حقيقة ما
يجري، ويتم
برضا وتنسيق
أميركي
كاملين». ورغم
ذلك يعتقد
المدهون أن
«واشنطن هي
الطرف الوحيد
القادر، بحسب
الواقع، على
إجبار إسرائيل
على وقف
العدوان، كما
فعلت سابقاً
حين أرغمتها
على توقيع اتفاق
يناير (كانون
الثاني)»،
مستدركاً:
«ورغم أن (حماس)
وقّعت على
اتفاق هدنة
لمدة 60 يوماً،
فإن الإدارة
الأميركية
ترفض التدخل،
وهذا يحتاج تحركاً
عربياً
واسعاً، وليس
من مصر وقطر
فقط». ويأتي
هذا الحديث
الأميركي
والمطالب
المصرية -
القطرية،
بينما يجتمع
المجلس الوزاري
الأمني
المصغر
الكابينت،
مساء الثلاثاء،
وبينما لم
يُعلن جدول
أعمال
الاجتماع، ذكرت
وسائل إعلام
محلية أنه
سيناقش
استئناف المفاوضات
بشأن الهدنة،
وإطلاق سراح
الرهائن في
غزة، بحسب ما
ذكرته «وكالة
الصحافة
الفرنسية». فيما
قام محتجون
يطالبون
بإطلاق سراح
الرهائن،
بإغلاق شوارع
في مدينة
حيفا،
الثلاثاء، واحتشد
آخرون قبالة
مقر نتنياهو
في مدينة القدس،
وفق ما ذكرته
صحيفة
«هآرتس»، فيما
دعت عائلات
الرهائن
ترمب، عبر
بيان، بإنجاز
وعده بإعادة
ذويهم. وطالب
زعيم
المعارضة
الإسرائيلية يائير
لابيد،
الثلاثاء،
نتنياهو
بقبول الصفقة،
قائلاً في
حوار مع صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»،
الثلاثاء، إن
رد «حماس» على
مقترح
الوسطاء بشأن
اتفاق بوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
يتضمن 98 في
المائة مما
اقترحه
المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط
ستيف ويتكوف.
بالمقابل لا
تزال
إسرائيل،
بحسب وسائل
إعلام عبرية،
بعيدة عن
المقترح
الحالي، حيث
نقلت القناة
الـ13 عن مصادر
لم تذكرها أن
إسرائيل وجهت
رسالة مفادها
أن المطروح
على الطاولة
يجب أن يكون
صفقة شاملة
فقط، وكشفت
القناة الـ14،
عن مسؤول
إسرائيلي
رفيع
المستوى، عن
أن فرقاً
مهنية إسرائيلية
اجتمعت مع وفد
مصري لتنسيق
المحادثات حول
اتفاق شامل،
دون أن تستبعد
احتمال أن يكون
نتنياهو يسعى
في نهاية
المطاف إلى
صفقة جزئية،
برفع عدد
الرهائن
الأحياء
الذين سيتم إطلاق
سراحهم إلى 12.
واتهم
عضو المكتب
السياسي
لـ«حماس»، عبد
الجبار سعيد،
في تصريحات،
الاثنين،
نتنياهو
بعرقلة
المفاوضات
كلما اقتربت
من التوصل إلى
اتفاق، عبر
فرض شروط
جديدة يعلم
مسبقاً أنها
غير قابلة
للتنفيذ.
وأوضح أن
مفهوم الصفقة
الشاملة التي
تقبلها الحركة
يجب أن يتضمن
انسحاباً
كاملاً من قطاع
غزة، ووقفاً
دائماً
لإطلاق
النار،
والسماح
بدخول المساعدات
الإنسانية
بجميع
أشكالها دون
قيود، إلى
جانب بدء
عمليات إعادة
الإعمار،
وتأهيل المستشفيات،
وتوفير
الغذاء
والوقود. ونبه
القيادي
بـ«حماس» إلى
أن نتنياهو
يريد الصفقة
وفق شروطه
بنزع سلاح
حركة «حماس»
وخروجها من
القطاع،
وتسليم غزة
للسيطرة
الإسرائيلية،
رغم إدراكه أن
هذا
السيناريو
غير واقعي،
والسلاح حق مشروع
للمقاومة حتى
تحقيق
أهدافها.
ويعتقد الدويري
أنه من المهم
بدء
المفاوضات
ودفع الولايات
المتحدة
وإسرائيل
لذلك، وفي
المحادثات
ستطرح
القضايا،
ويمكن التوصل
بالتفاوض فقط
لحلول،
مؤكداً أن
الاتصالات
والجهود المصرية
لم ولن تتوقف
حتى إنهاء
الحرب. ويرى
المدهون أن
«(حماس) مستعدة
لإطلاق سراح جميع
الأسرى
لديها،
أحياءً
وأمواتاً،
بشرط واحد:
وقف الحرب
ووقف الإبادة
ووقف تدمير
غزة، مع
انسحاب
الاحتلال من
القطاع، وإذا
كانت هناك
مبادرة جدية
وحقيقية
فالحركة
ستستجيب لها
فوراً»،
مستدركاً:
«لكن الحقيقة
أن الاحتلال
يسعى لربط ملف
الأسرى
بمشروعه
الاستراتيجي
القائم على
التهجير
والإبادة،
وحتى لو أطلقت
(حماس) جميع
الأسرى، فإن
إسرائيل
ماضية في
مشروعها
التدميري». وأوائل
أغسطس (آب)،
أقرّ المجلس
الوزاري الأمني
الإسرائيلي
خطة للسيطرة
على مدينة غزة
في شمال
القطاع،
وأصدر
نتنياهو،
الأسبوع الماضي،
توجيهات
بإجراء
محادثات
فورية للإفراج
عن جميع
الرهائن
المتبقين في
غزة، تزامناً
مع تشديده على
المضي قدماً
في خطة
السيطرة على
كبرى مدن
القطاع.
مستوطنون
إسرائيليون
يقتحمون
أراضي بريف القنيطرة
جنوب سوريا
دمشق/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
اقتحم
عدد من
المستوطنين
الإسرائيليين
الأراضي
السورية من
جهة ريف
القنيطرة،
ونشروا مقطعاً
مصوراً لما
قالوا إنه حجر
أساس لبناء مستوطنة
في المنطقة
بين قريتي
بريقة
ورويحنة،
وبذلك يدقون
ناقوس الخطر
بشأن نيات
إسرائيل في
بناء
مستوطنات على
الأراضي التي
احتلتها
بجنوب سوريا
بعد سقوط نظام
الأسد في
ديسمبر (كانون
الأول) 2024. وزادت
هذه الشكوك
بعد أن شرعت
وحدات عسكرية
إسرائيلية في
تنفيذ عمليات
تجريف وحفر
خنادق في منطقة
قريبة من
المنطقة التي
زارها
المستوطنون الإسرائيليون
يوم الاثنين
الماضي فيما
كانت تعرف
بـ«المنطقة
العازلة».
وعملت آليات
إسرائيلية في
قريتي بريقة
وبئر العجم
بريف
القنيطرة، وسط
مخاوف
الأهالي من
وجود خطة
إسرائيلية لبناء
مستوطنات،
وتأكيد من
جانبهم على
التصدي لهذه
الخطة. وذكر
بعض الأهالي
أن التحركات
الإسرائيلية
في المنطقة
غالباً ما
تكون على شكل
تسيير دوريات
يومية أو نصب
حواجز مؤقتة
أو اعتقال
مدنيين،
وعبروا عن
اعتقادهم
بعدم جدية إسرائيل
في إنشاء
مستوطنات
لخشيتها من
وقوع مواجهات
مع الأهالي
المتمسكين
بأراضيهم. وقال
سيف الدين
إسماعيل،
مختار قرية
بريقة بالقنيطرة:
«أنا في
الحقيقة
أستبعد
الاستيطان. سمعنا أو
رأينا فيديو
قصيراً عن
محاولة أو
تمثيلية وضع
حجر أساس
لمستوطنة
خارج أراضي
قريتنا، لكن
من غير
المعقول أن
يحاولوا أن
يبنوا مستوطنة،
والأهالي
أصلاً لن
يقبلوا،
وسيتصدون لهم».
وأضاف: «كل شيء
إلا
الاستيطان.
تكفي الانتهاكات
والتوغلات
اليومية التي
تقوم بها الدوريات
الإسرائيلية...
أما الاستيطان؛
فمن المُحال». وقال
أدهم
إسماعيل، أحد
أهالي قرية
بريقة: «صحيح
هناك دوريات
إسرائيلية
تمر في القرية
أحياناً
وحوالَي
القرية،
وهناك نصب
حواجز مؤقتة،
لكن لا أعتقد
أن يصلوا إلى
مرحلة
الاستيطان. لا
اعتقد أبداً. وهم قد
يشعرون بأن
أهالي هذه
القرى
سيتصدون لهم
في هذا
المجال». وفي
سياق متصل،
أشار ممتاز
هارون، أحد
أهالي قرية
بئر العجم،
إلى أن وحدات
عسكرية
إسرائيلية
تحفر في
القرية وتجرف
الحقول
الزراعية، حتى
أحالتها
أراضيَ
جرداء،
مؤكداً وجود
مخاوف لدى
أهالي القرية
من تنفيذ خطط
استيطانية
إسرائيلية،
متسائلاً:
«إذا جاء غريب
وجلس بجانبك،
ألن ترغب في
أن تحسب
حساباً، ألن
ترغب في أن
تأخذ حريتك؟».
إدانة
سورية
للتمركز «غير
المشروع»
بدورها،
أدانت وزارة
الخارجية
السورية بأشد
العبارات،
الثلاثاء،
توغل القوات
الإسرائيلية
وشنها حملات
اعتقال بحق
المدنيين في
بلدة سويسة
بريف
القنيطرة،
وإعلانها الاستمرار
في التمركز
«غير المشروع»
بقمة جبل الشيخ
والمنطقة
العازلة. كما
أدانت
«الخارجية» السورية،
في بيان،
الاعتداءات
الإسرائيلية الأخيرة
على أراضيها،
التي أسفرت عن
مقتل شاب جراء
قصف منزله في
قرية طرنجة
بريف القنيطرة
الشمالي،
وأكدت
الوزارة على
أن «هذه
الممارسات
العدوانية
تمثل خرقاً
فاضحاً
لميثاق الأمم
المتحدة
وللقانون
الدولي
ولقرارات
مجلس الأمن
ذات الصلة،
وتشكل
تهديداً
مباشراً للسلم
والأمن في
المنطقة»،
وطالبت
المجتمع الدولي،
لا سيما مجلس
الأمن،
بـ«التحرك
العاجل لوضع حد
لهذه
الانتهاكات
المستمرة».
وكانت
«الخارجية»
السورية
نددت،
الاثنين،
بتوغل قوات
إسرائيلية
بمنطقة بيت جن
في ريف دمشق،
ودعت الأمم المتحدة
إلى اتخاذ
خطوات عاجلة
لردع سلطات الاحتلال
عن ممارساتها
العدوانية،
وقالت الوزارة
في بيان: «هذا
التصعيد
الخطير يعد
تهديداً
مباشراً
للسلم والأمن
الإقليميين،
ويجسد مجدداً
النهج
العدواني
الذي تنتهجه
سلطات الاحتلال،
في تحدٍّ صارخ
لأحكام
القانون الدولي
وقرارات
الشرعية
الدولية ذات
الصلة». وحذرت
«الخارجية»
السورية بأن
استمرار مثل
هذه الانتهاكات
يقوض جهود
الاستقرار
ويفاقم من حالة
التوتر في
المنطقة،
ودعت الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
إلى «تحمل
مسؤولياتهم
القانونية
والأخلاقية
واتخاذ
إجراءات
عاجلة وفعالة
لردع سلطات
الاحتلال عن
ممارساتها
العدوانية،
وضمان
مساءلتها
وفقاً لأحكام
القانون
الدولي». وفي
وقت سابق
الثلاثاء،
نقلت صحيفة
«جيروزاليم
بوست» عن وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، قوله إن
قوات الجيش
ستبقى على قمة
جبل الشيخ وفي
المنطقة
العازلة
لحماية
مستوطنات
هضبة الجولان
مما عدّها
«تهديدات»
آتية من
سوريا. وأكد
وزير الدفاع أيضاً على
أن إسرائيل
ستواصل حماية
الدروز في
سوريا، وفقاً
للصحيفة.
عملية
«سهم الباشان»
ومع سقوط
نظام الأسد في
8 ديسمبر 2024،
أعلنت إسرائيل
عن عملية
عسكرية في
جنوب سوريا
أطلقت عليها
اسم «سهم
الباشان»، حيث
شنت عمليات
توغل وقصف عدة
في المنطقة
المتاخمة
لهضبة
الجولان السورية
المحتلة،
وتحديداً في
درعا والقنيطرة
وجبل الشيخ،
بذريعة إنشاء
منطقة عازلة
بين الأراضي
السورية وهضبة
الجولان. واجتازت
قوات عسكرية
إسرائيلية
السياج الحدودي
مع سوريا،
وتوغلت في
مدينة السلام
وقرى خان
أرنبة وحضر
وأم باطنة
والحميدية،
ووصلت إلى
مشارف مدينة
قطنا على بعد
كيلومترات
قليلة من
العاصمة
دمشق، فيما
وُصفت بأنها أولى
وكبرى
العمليات
العسكرية منذ
توقيع اتفاق
وقف إطلاق
النار قبل
أكثر من 50
عاماً. وفي
يوليو (تموز)
الماضي، شنت
إسرائيل
هجوماً جوياً
على مبنى هيئة
الأركان
ومحيط القصر
الجمهوري
السوري في
العاصمة دمشق.
مناورات
«النجم
الساطع»
تتجاوز
التباينات المصرية
- الأميركية
بشأن
«التهجير» ... واشنطن
عدّتها
امتداداً
للشراكة
الاستراتيجية
مع القاهرة
القاهرة/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
تقود
الولايات
المتحدة
والقوات
المسلحة المصرية
بشكل مشترك،
مناورة «النجم
الساطع» العسكرية،
التي تنطلق
الخميس
المقبل
بقاعدة «محمد
نجيب»
العسكرية غرب
مصر، بمشاركة
43 دولة، وأكثر
من 8 آلاف
مقاتل. ويبرهن
انتظام
التدريب،
الذي بدأ عام
1980، وعدّته
واشنطن
«امتداداً
للشراكة
الاستراتيجية»
مع القاهرة،
على فصل
الطرفين بين
التعاون الاستراتيجي
المشترك،
وتعقيدات
الملفات السياسية
المتعلقة
بحرب غزة،
خاصة مع رفض
مصر مقترح
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بتهجير الفلسطينيين
من غزة، وفق
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»،
وأشاروا إلى
أن عدم إرجاء
التدريب أو
إلغائه، أسوة
بمرات سابقة،
يعكس رغبة الطرفين
في التعاون. ونشرت
صفحة المتحدث
العسكري
المصري،
الثلاثاء،
فيديو حول
التدريب المصري
- الأميركي،
ووفقاً
للمتحدث، فإن
تدريب «النجم
الساطع» 2025،
سيكون في
الفترة من 28
أغسطس (آب) وحتى
10 سبتمبر
(أيلول) 2025،
بمشاركة 43
دولة، 14 منها
بصفة مشارك،
بأكثر من 8
آلاف مقاتل،
فضلاً عن 29 دولة
بصفة مراقب. وقالت
القيادة
المركزية
الأميركية
(سنتكوم) في
بيان عبر منصة
«إكس» إن
«القوات
الأميركية ستنضم
إلى القوات
المصرية
والدول
المشاركة في مناورات
النجم
الساطع»،
مضيفة أنها
تمثل «امتداداً
للشراكة
الاستراتيجية
بين مصر والولايات
المتحدة».
وتعد الشراكة
بين مصر
والولايات
المتحدة «إحدى
الركائز
الرئيسية
للاستقرار في
الشرق
الأوسط»، وفق
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
المصرية،
السفير تميم
خلاف، الذي قال
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«العلاقات ما زالت
تتسم
بالحيوية...
علينا أن نعمل
معاً على
تعميقها لأنه
لا تزال هناك
مساحة واسعة
من التطوير في
مجالات
جديدة قادرة
على نقل شراكتنا
إلى مستويات
أعلى تحقق
منفعة متبادلة».وتنفصل
تباينات
الملفات
السياسية عن
طبيعة
التعاون
العسكري
المستمر بين
البلدين، كما
يؤكد
المستشار
بالأكاديمية
العسكرية المصرية
للدراسات
العليا
والاستراتيجية،
اللواء عادل
العمدة.
ويوضح
العمدة، في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»،
أن «العلاقات
العسكرية
تبقى بمثابة
حائط صد يمنع
تدهور
العلاقات
السياسية، بل
من الممكن أن
تسهم في
الارتقاء
بها»، منوهاً
إلى أن
«التدريب
المشترك فرصة
لأن تتعرف مصر
على أحدث
الأنظمة
العسكرية
الأميركية
واختيار ما يناسب
احتياجات
الجيش المصري
للتعاقد
عليه»، كما أن
التدريب يعزز
تطوير
الكفاءة
القتالية
للدول
المشاركة به،
وتبقى لدى
الولايات المتحدة
رغبة في تسويق
سلاحها وكذلك
التعرف على
أبرز
التكتيكات
القتالية
المستحدثة. ويرى
العمدة أن
حالة عدم
الاستقرار
التي يعانيها
الإقليم
تتطلب إجراء
مزيد من
المناورات
الدولية،
مضيفاً:
«تدريب النجم
الساطع يركز
على مكافحة
الإرهاب
والتعامل مع
العدائيات في
مناطق صحراوية
وأخرى قريبة
من مناطق
ساحلية».
وانطلقت تلك
المناورات
عقب توقيع
معاهدة
السلام بين مصر
وإسرائيل،
وأصبحت حدثاً
دورياً كل
عامين منذ 1981،
لكنها توقفت
عام 1992 في أعقاب
الغزو
العراقي
للكويت، كما
توقفت مرة
أخرى عام 2003 في
ضوء ما سُمي
«الحرب
الأميركية
على الإرهاب»،
وكذلك توقفت
لمدة 8 سنوات
منذ عام 2009 وحتى
عام 2017، لأسباب
مختلفة، ومنذ
عودة
التدريبات، تتم
بانتظام،
باستثناء
إرجائها
عاماً واحداً
بسبب انتشار
فيروس
«كورونا».
ويرى المدير
التنفيذي
للمجلس
المصري
للشؤون الخارجية،
السفير عزت
سعد، أن «مصر
مهتمة بتعزيز التعاون
مع أميركا في
كل المجالات،
كما أن البلدين
يشتركان في
وساطة مع قطر،
لتهدئة الأوضاع
في غزة».
وبشأن
التباين بين
البلدين فيما
يتعلق برفض مصر
مقترح ترمب
لتهجير
الغزيين، قال
سعد لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«ترمب عبّر عن وجهة
نظره بشأن
تهجير
الفلسطينيين
ورفضت مصر
اقتراحه بشكل
قاطع، وبذلت
جهداً في وضع
خطة متكاملة
للتعافي
المبكر
وإعادة إعمار
القطاع، وهي
الخطة التي
جرى اعتمادها
عربياً وأيدتها
دول حليفة
للولايات
المتحدة».
ورغم الموقف
المصري
الرافض
للمقترح، فإن
مجالات التعاون
المشترك،
خاصة
العسكري، لم
تتوقف، حيث وافقت
أميركا في
يوليو (تموز)
الماضي على
بيع أنظمة
دفاع جوي لمصر
في صفقة تناهز
قيمتها 5 مليارات
دولار،
وتتعلق
بمنظومات
«ناسامز»، وهي أنظمة
صواريخ أرض -
جو. وتأتي
التدريبات
هذه المرة في
وقت تخطط فيه
إسرائيل
لاحتلال كامل لقطاع
غزة، المجاور
لشبه جزيرة
سيناء المصرية.
ويرى الباحث
في الشأن
الأميركي،
إيهاب عباس،
أن العلاقات
المصرية -
الأميركية
تتسم بالقوة
رغم اختلافات
وجهات النظر
بشأن عدة قضايا،
في الأغلب
يبقى الأمر في
إطار التباين
دون الوصول
للخلافات
العميقة، وهو
ما يسهل التوصل
لتفاهمات وسط
بين الطرفين.
وعدّ ذلك ينطبق
أيضاً على
قضية التهجير
التي يمكن
التوصل فيها
لنقاط
مشتركة،
مشيراً في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»،
إلى أن واشنطن
قد تقدم
مقترحات مغايرة
بشأن التهجير
عبر البحث عن
توافقات
أميركية
عربية
ومصرية، قد
يكون
الفلسطينيون
أيضاً جزءاً
منها، بمنح
حرية الوجود
في القطاع أو مغادرته.
نائب من
«إخوان
الأردن» يرفض
المثول أمام
الادعاء العام
...شبهات
بتلقي نواب
حزب جبهة
العمل الإسلامي
أموالاً من
تنظيم
الجماعة
عمّان:
محمد خير
الرواشدة/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
تستمر
التحقيقات
التي تقوم بها
الجهات المختصة
في البلاد بحق
تنظيم جماعة
الإخوان المسلمين
في الأردن،
بعد تفعيل
قرار قضائي
سابق بـ«حل
الجماعة»،
والذي قضى
بـ«اعتبار
الجماعة منحلة
حكماً وفاقدة
لشخصيتها
القانونية
والاعتبارية،
وذلك لعدم
قيامها
بتصويب أوضاعها
القانونية
وفقاً
للقوانين
الأردنية».
وفي
التفاصيل،
فإن الادعاء
العام
الأردني يحقق
في وثائق
ومستندات تم
ضبطها في شهر
أبريل (نيسان)
الماضي، بعد
تنفيذ
مداهمات
أمنية لمقرات
الجماعة
وذراعها
السياسية «حزب
جبهة العمل
الإسلامي»، في
وقت طالت فيه
التحقيقات
قيادات من
الجماعة
والحزب،
ليصار إلى
إطلاق سراحهم
بعد الاستماع
لأقوالهم.
وكشفت
مصادر مطلعة
لـ«الشرق
الأوسط» عن أن
هناك شبهات
تدعمها أدلة،
تفيد بتلقي
نواب حزب جبهة
العمل
الإسلامي
أموالاً
ورواتب
ومكافآت من
تنظيم
الجماعة، وهو
ما يجرمه
قانون الأحزاب
النافذ، من
حيث تلقي
الحزب لأموال
من مصادر
خارجية، كما
أن هذه
الأموال لم
تأتِ موازنة
الحزب
الخاضعة للرقابة
المالية على
ذكرها. وكان
مدعي عام
عمّان
استدعى،
الثلاثاء،
عدداً من
الأشخاص،
بينهم النائب
الأردني وسام
أربيحات، على
خلفية تلقيهم
أموالاً
وحوالات من
مصادر مجهولة
بشكل يخالف
القانون. وظهر
أربيحات في
فيديو على صفحته
على منصة
«فيسبوك»
للتواصل
الاجتماعي،
مدافعاً عن
نفسه، عادّاً
أنه يحظى
بالحصانة البرلمانية،
رغم عدم
انعقاد
الدورة
النيابية من
شهر مايو
(أيار)
الماضي،
موضحاً أن
حملة جمع
التبرعات
لغزة هي حملة
مرخصة. ويمثل
حزب جبهة
العمل
الإسلامي،
الذراع
السياسية
لجماعة
الإخوان
المسلمين غير
المرخصة في
البلاد، (31)
نائباً في
مجلس النواب
الحالي الذي
انتخب في
العاشر من
سبتمبر
(أيلول) العام
الماضي. وقال
مصدر، نقلاً
عن «وكالة
الأنباء
الأردنية» (بترا)،
إن عملية تلقي
الأموال
وجمعها كانت بطريقة
تثير
الشبهات، ولم
تتأت حصيلة
نشاط اقتصادي
أو تجاري ولا
تتناسب مع
أعمال الأشخاص
الذين تم
استدعاؤهم أو
طبيعة مصادر
دخلهم. ونوه
المصدر إلى أن
جامعي تلك
الأموال لم
يحصلوا على
التراخيص
اللازمة
لجمعها تحت أي
صيغة، وقاموا
بإنشاء
وإدارة محافظ
إلكترونية (كليك)
لتلقي
المبالغ
المالية عبر
حسابات بنكية
عديدة. وتشكل
هذه الأفعال
جنحة إنشاء
منصة لتلقي
الأموال واستثمارها
وإدارتها دون
ترخيص من
الجهات ذات
الاختصاص،
خلافاً
لأحكام
المادة 22 من
قانون
الجرائم
الإلكترونية.
وتعكف
النيابة العامة
على تسطير
كتاب جلب بحق
النائب أربيحات
بعد امتناعه
عن الحضور
متذرعاً بالحصانة
الدستورية،
رغم عدم
توفرها، لأن
الدورة غير
منعقدة. ووجهت
السلطة
القضائية في
وقت سابق من
الشهر
الماضي،
تهماً مباشرة
للجماعة
المحظورة بعد
كشف
التحقيقات
الأولية عن سلسلة
تجاوزات
قانونية
ومالية،
نتيجة متابعة شبكة
تحويلات
مالية للخارج
من أموال تم
جمعها من أموال
التبرعات. كما
قالت الجهات
المختصة في بيان
نُشر على
«وكالة
الأنباء
الأردنية»
(بترا)، إن
هناك «نشاطاً
مالياً غير
قانوني ضلعت
به جماعة
الإخوان
المسلمين
المحظورة
طوال الأعوام
الماضية
داخلياً
وخارجياً،
تزايدت وتيرته
في آخر 8 سنوات».
ومن بين التهم
التي تواجهها
الجماعة في
البلاد، أن
«الأموال التي
يتم جمعها
وصرفها بشكل
غير قانوني
تستخدم
لغايات سياسية
وخيرية ذات
مآرب سياسية،
فقد كانت
تُصرف على أحد
الأحزاب وعلى
الأدوات
والأذرع والحملات
الإعلامية
وعلى
الفعاليات
والاحتجاجات،
والتدخل في
الانتخابات
النقابية
والطلابية،
وصرف مرتبات
شهرية لبعض
السياسيين
التابعين
للجماعة وعلى
حملاتهم
الدعائية».
الأردن
يحصل على دفعة
جديدة من
الدعم الأوروبي
لتعزيز
إصلاحاته
الاقتصادية
بروكسل/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
وقعت
المفوضية
الأوروبية
والأردن مذكرة
تفاهم لبدء
تنفيذ برنامج
مساعدات مالية
كبرى بقيمة 500
مليون يورو.
يمثل هذا
البرنامج جزءاً
من الشراكة
الاستراتيجية
والشاملة الأوسع
بين الاتحاد
الأوروبي
والأردن،
التي تم
تبنيها في وقت
سابق من هذا
العام، بهدف
تعزيز
الاستقرار
الاقتصادي
والنمو
والإصلاحات
طويلة الأجل
في المملكة. تم
توقيع مذكرة
التفاهم من
المفوض
دومبروفسكيس
نيابةً عن
الاتحاد
الأوروبي،
وفق بيان صادر
عن المفوضية
الأوروبية.
تأتي هذه
الخطوة في
إطار
المساعدة
المالية
الكبرى
الرابعة التي
أقرها
البرلمان
الأوروبي
والمجلس في أبريل
(نيسان) 2025. ومن
شأن هذه
المذكرة أن
تفتح الطريق
أمام صرف
المبلغ على
مدى سنتين
ونصف، شرط
إحراز تقدم في
أجندة الإصلاحات
المتفق عليها
والتدابير
السياسية
المحددة في
المذكرة.
سيساعد هذا
الدعم الأردن
على تغطية جزء
من احتياجاته
التمويلية الخارجية
ودعم
إصلاحاته
الاقتصادية.
إصلاحات
شاملة لتعزيز
الاقتصاد
الأردني
تهدف
الإصلاحات
المتفق عليها
إلى تقوية الاقتصاد
الأردني في
مجالات
رئيسية مثل
إدارة المالية
العامة،
والحوكمة
ومكافحة
الفساد، والحماية
الاجتماعية
وسياسات سوق
العمل، والتحول
الأخضر،
وبيئة
الأعمال. كما
أن التقييم
الإيجابي
وقرار صرف الأموال
سيتطلبان
استمرار
احترام
الشروط السياسية
المسبقة، وفق
البيان. وفي
هذا الصدد،
قالت رئيسة
المفوضية
الأوروبية،
أورسولا فون
دير لاين:
«الأردن شريك
استراتيجي
للاتحاد
الأوروبي،
ونحن نستثمر 500
مليون يورو في
مستقبله.
يتماشى هذا
الالتزام مع
أجندة الأردن
للإصلاح، مما
يدفع التقدم
في مجالات مثل
التمويل المستدام،
والطاقة
الخضراء،
ومكافحة
الفساد. ومن
خلال معالجة
الاحتياجات
الاقتصادية
الفورية
وتعزيز
الازدهار على
المدى
الطويل، نحن ندعم
الأردن في
بناء مجتمع
مستقر ومرن
وشامل. يعكس
اتفاق اليوم
ثقتنا بقدرة
الأردن على
تجاوز
الاضطرابات
الإقليمية،
والمضي قدماً
في الإصلاحات
التي تعود
بالنفع على
جميع مواطنيه،
وضمان
استقراره».
دفعة
جديدة منتظرة
بقيمة 500 مليون
يورو
يأتي هذا
الاتفاق قبل
الاقتراح
الأخير للمفوضية
بشأن
المساعدة
المالية
الكبرى
الخامسة، وهي
قرض إضافي يصل
إلى 500 مليون
يورو، ويخضع
للموافقة من
البرلمان
الأوروبي
والمجلس،
وسيكون
مكملاً
لأجندة
الإصلاح المتفق
عليها في إطار
المساعدة
الرابعة. وبذلك،
سيصل إجمالي
الدعم
الأوروبي تحت
بند المساعدة
المالية
الكبرى إلى
مليار يورو. من
المتوقع صرف
الدفعة
الأولى من
المساعدة خلال
شهر من التوقيع،
شرط تقييم
إيجابي من
«هيئة العمل
الخارجي
الأوروبي».
وتجدر
الإشارة إلى
أن شروط السياسة
المحددة في
مذكرة
التفاهم
تتوافق مع أجندة
الإصلاح
للسلطات
الأردنية
وتدعم التزامات
البلاد في
شراكتها مع
الاتحاد
الأوروبي.
عبد الله
الثاني يؤكد
رفض بلاده
لـ«إسرائيل
الكبرى» ويشدد
على وحدة
أراضي سوريا بالتزامن
مع إعلان عن
تفاصيل
برنامج «خدمة
العلم» في
الأردن مطلع
العام المقبل
عمّان:
محمد خير
الرواشدة/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
أكد
العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني رفض
بلاده القاطع
للتصريحات
الإسرائيلية
حول رؤية
«إسرائيل
الكبرى»
المزعومة،
وللإجراءات
أحادية الجانب
في الضفة
الغربية،
ومنها خطة
الاستيطان في
منطقة «E1»،
والتي تشكل
خرقاً
للقانون
الدولي
واعتداء على
حق الشعب
الفلسطيني في
إقامة دولته
المستقلة.
وخلال
استقباله،
الاثنين،
وفداً من
الكونغرس
الأميركي يضم
عضوي مجلس الشيوخ
السيناتور
ماركواين
مولين،
والسيناتور
جوني إرنست،
وعضوي مجلس
النواب
جايسون سميث،
وجيمي
بانيتا، شدد
الملك
الأردني على
ضرورة التوصل
إلى وقف فوري
لإطلاق النار
في غزة، وضمان
تدفق
المساعدات
الإغاثية بكل
الطرق الممكنة،
مؤكداً رفض
الأردن للخطة
الإسرائيلية
الرامية إلى
ترسيخ احتلال
مدينة غزة،
وتوسيع السيطرة
العسكرية
عليها. وذكر
البيان
الرسمي
الصادر عن
إعلام
الديوان الملكي
أن اللقاء
تطرق إلى
الأوضاع في
سوريا، مؤكداً
دعم الملك
أهمية جهود
سوريا في
الحفاظ على
أمنها،
واستقرارها،
وسيادتها،
ووحدة أراضيها.
في
الأثناء، قال
الناطق باسم
الحكومة،
محمد
المومني، إن
«سلوكيات
اليمين
الإسرائيلي
المتطرف تمثل
مساساً
مباشراً
بمصالح
الدول،
والاستقرار
الإقليمي»،
مؤكداً أن
«الشعب
الأردني رديف
لقواته
المسلحة
وأجهزته
الأمنية في
مواجهة التحديات
والأخطار».
جاء حديث
المومني خلال
مؤتمر صحافي عقد
في دار رئاسة
الوزراء
بمشاركة مدير
الإعلام
العسكري
مصطفى
الحياري،
لشرح تفاصيل
برنامج خدمة
العلم بصيغته
الجديدة
والمتدرجة،
والذي ينطلق
عام 2026. وكان ولي
العهد
الأردني، الأمير
الحسين بن عبد
الله الثاني،
قد أعلن رسمياً،
الأحد
الماضي، عن
إعادة تفعيل
«برنامج خدمة
العلم
(التجنيد
الإلزامي)» في
البلاد، خلال
لقاء عقده مع
مجموعة من
الشباب
والشابات في
محافظة إربد
الشمالية.
ونقل الديوان
الملكي عن ولي
العهد، في
بيان رسمي،
تأكيده «ضرورة
تهيئة الشباب
ليكونوا على
جاهزية تامة
لخدمة الوطن
والدفاع عنه»،
مضيفاً أن «كل
من انخرط في
برنامج خدمة
العلم يدرك
أهمية هذه التجربة».
«خدمة
العلم» بشكلها
الجديد
يستأنف الأردن خدمة
العلم بعد
تجميدها مطلع
تسعينات
القرن
الماضي، قبيل
توقيع معاهدة
السلام الأردنية
الإسرائيلية
عام 1994، ليحدد
مشروع الخدمة
الجديد
مواليد سنة 2007
مطلوبين
للخدمة الإلزامية
العسكرية
بشكلها
الجديد. ويستهدف
البرنامج في
مراحله
الأولى 6000 شاب
أردني من الذكور
مواليد عام 2007،
ممن أتموا 18
عاماً مع حلول
الأول من
يناير (كانون
الثاني) 2026،
موزعين على ثلاث
دفعات تضم كل
دفعة 2000 مكلف
سيتم
اختيارهم بطريقة
القرعة. وذكرت
الحكومة على
لسان الناطق
باسمها أن
عملية
الاختيار
ستتم
إلكترونياً
عبر سحب
إحصائي
محايد، يراعي
التوزيع
السكاني بين
المحافظات،
بحيث يتم
اختيار 300 مكلف
لكل محافظة،
باستثناء
العاصمة
عمّان
فسيكونون 1500
مكلف،
والزرقاء 900
مكلف، وإربد 900
مكلف، وهي
أكبر ثلاث
محافظات من
حيث عدد
السكان في
المملكة. على
أن تتم عملية
الاستدعاء
عبر وزارة
الداخلية ومديريات
الشرطة
وتطبيق «سند»
والرسائل
النصية
القصيرة (SMS)،
دون نشر
الأسماء عبر
وسائل
الإعلام، على
أن يتمكن
الشباب من
الاستعلام
عبر منصة
إلكترونية
مخصصة. في وقت
تأتي فيه عودة
خدمة العلم
أمام تحديات
محلية،
أبرزها
ارتفاع نسبة
البطالة بين
الشباب، ووسط
تهديدات
أطلقتها
إسرائيل
مؤخراً حول
«رؤية إسرائيل
الكبرى».
برامج تدريبية
وتثقيفية
من جهته،
كشف مدير
الإعلام
العسكري،
العميد محمود
الحياري، أن
القوات
المسلحة
ستقوم بتنفيذ
برنامج خدمة
العلم العام
المقبل في
معسكرات
شويعر وخو،
المجهزة
بالمرافق
اللازمة
للتدريب
والإقامة
والرعاية
الصحية، وفق
أعلى
المعايير
التدريبية واللوجستية
كافة.
وأوضح
الحياري أن
البرنامج
يتضمن 3 دورات
سنوياً، كل
دورة لثلاثة
أشهر، تبدأ
أولاها مقتبل
فبراير (شباط) 2026.
ويشمل التدريب
مسارين
رئيسين،
المسار
العسكري،
ويتضمن
تدريبات
بدنية،
مهارات
ميدانية،
تدريب على
الأسلحة
الخفيفة،
والانضباط
العسكري. والثاني
المسار
المعرفي،
ويشمل
محاضرات يقدمها
مختصون
مدنيون في
التاريخ
الوطني،
المواطنة،
التوعية
الأمنية،
الثقافة
الاقتصادية والاجتماعية،
والإرشاد
المهني. وبينما
أعلن الحياري
أن البرنامج
سيُبقي المكلفين
داخل المعسكر
طوال
الأسابيع
الأربعة
الأولى، على
أن يُمنحوا
أول إجازة
لمدة 48 ساعة
بعدها، ثم
إجازة
أسبوعية من
مساء الخميس حتى
مساء السبت. فقد كشف أن
كل مكلف سيحصل
على 100 دينار
شهرياً، على أنه
مصروف شخصي.
وسيمنع إدخال
أو استخدام
الهواتف
وأجهزة
الاتصال داخل
المعسكر، مع تخصيص
مقسم عسكري
رسمي للتواصل
مع ذوي المكلفين.
وحول تكلفة
عودة برنامج
خدمة العلم،
كشف المومني
أن الموارد
اللازمة
لانطلاق
البرنامج تبلغ
نحو 20 مليون
دينار للعام
الأول، في حين
تُقدر تكلفة
البرنامج
سنوياً نحو 13
مليون دينار
سنوياً، مع
ارتفاعها
تدريجياً
كلما زاد عدد
المكلفين،
على أن يكون
التمويل من
الموازنة العامة
للدولة دون أي
دعم خارجي. ويراعي
البرنامج من
ضمن آليات
التنفيذ المرونة
فيما يتعلق
بأوضاع
الطلبة
والعاملين، ويسمح
باحتساب مدة الخدمة
بما يعادل 12
ساعة معتمدة
في الجامعات،
كما تُطبق
آليات
للتأجيل أو
الإعفاء في
الحالات التي
يحددها
القانون، مثل
الابن الوحيد،
أو عدم
اللياقة
الصحية، أو
الإقامة
بالخارج،
وطلبة
التوجيهي
المنتظمين
على مقاعد الدراسة،
مبيناً أن
عقوبة التخلف
عن خدمة العلم
تتراوح بين 3
أشهر وسنة.
قرار بأبعاد
سياسية
وأمنية
وبينما
أكد ولي العهد
الأردني
«ضرورة تهيئة
الشباب
ليكونوا على
جاهزية تامة
لخدمة الوطن والدفاع
عنه»، شمل
الإعلان عن
عودة خدمة
العلم رداً
رسمياً
أردنياً على
تهديدات
اليمين المتطرف
الإسرائيلي،
ودعواته لأن
يكون الأردن
وطناً بديلاً
للفلسطينيين،
وللوقوف في
وجه سياسات
التهجير التي
تعلنها حكومة
بنيامين
نتنياهو. وفي
حين لفت
الأمير
الحسين بن عبد
الله إلى أهمية
البرنامج في
«تعزيز الهوية
الوطنية وارتباط
الشباب
بأرضهم»، قال
«إن الخدمة
إلى جانب نشامى
القوات
المسلحة
الأردنية
–الجيش العربي-
تسهم في صقل
الشخصية،
وتعزيز
الانضباط»، ذكرت
مصادر مطلعة
أن فكرة
البرنامج
بدأت منذ أكثر
من عام
مستهدفة
إعادة بناء
قدرات الشباب
وتنوع
خبراتهم.
وتحصينهم عبر
الانخراط ببرامج
تدريبية من
شأنها تحفيز
الشباب تجاه
العمل الوطني.
وكان
رئيس الوزراء
الأردني جعفر
حسان قد لفت
إلى أن
الحكومة
سترسل إلى
البرلمان
الأردني، وبصفة
الاستعجال،
مشروع
التعديلات
اللازمة على
قانون خدمة
العلم
والخدمة الاحتياطية،
فور انعقاد
الدورة
البرلمانية
القادمة
المتوقع
عقدها في
منتصف أكتوبر
(تشرين الأول)
المقبل.
وتعالت
مؤخراً أصوات
شعبية وسياسية
في البلاد
تطالب بإعادة
تفعيل خدمة
العلم،
بالتزامن مع
تصاعد
العمليات
العسكرية الإسرائيلية
في الضفة
الغربية
وقطاع غزة،
وصدور تصريحات
من رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
تحدث فيها عن
رؤيته لما
يسمى بـ«إسرائيل
الكبرى».
الرئيس
السوري يشارك
في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
الشهر المقبل
دمشق/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
يشارك
الرئيس
السوري أحمد
الشرع في
الدورة
الثمانين
للجمعية العامة
للأمم
المتحدة التي
تُعقد الشهر
المقبل في
نيويورك، وفق
ما أفاد مسؤول
بوزارة الخارجية
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
اليوم (الاثنين).
والشرع
الذي أطاح
بحكم الرئيس
المخلوع بشار
الأسد في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول)، سيكون
أول رئيس سوري
يلقي كلمة
أمام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة منذ
عام 1967. وقال
المسؤول في
وزارة
الخارجية، من
دون الكشف عن
اسمه: «سيشارك
الرئيس
السوري أحمد
الشرع في
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة في
نيويورك، على
أن يُلقي
كلمة». وأضاف:
«سيكون أول
رئيس سوري يتحدث
في الأمم
المتحدة منذ
الرئيس
السابق نور
الدين
الأتاسي (عام
1967)، وأول رئيس
سوري على الإطلاق
يشارك في
أسبوع
الجمعية
العامة الرفيع
المستوى» الذي
يُعقد بين 22 و30
سبتمبر
(أيلول). ومنذ
وصولها إلى
السلطة في
دمشق، حظيت
السلطة الجديدة
بدعم إقليمي
ودولي. وسبق
لوزير
الخارجية
أسعد
الشيباني أن
تحدّث لأول
مرة أمام مجلس
الأمن في 25
أبريل
(نيسان)، بعدما
رفع علم بلاده
الجديد في مقر
الأمم المتحدة
بنيويورك،
إلى جانب
أعلام 192 دولة
عضواً.
مساعٍ
تشريعية
أميركية لرفع
العقوبات عن
سوريا بشكل
دائم
جين
شاهين العضو
الأول في العلاقات
الخارجية
بـ«الشيوخ»
تزور دمشق بعد
سقوط الأسد
واشنطن:
رنا
أبتر/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
شهدت
الأيام
الأخيرة
سلسلة من
الزيارات التشريعية
المتلاحقة
إلى سوريا
تفاوتت في
أهميتها،
آخرها كانت
زيارة رسمية
هي الأولى من
نوعها لوفد من
الحزبين
الديمقراطي
والجمهوري
منذ سقوط نظام
الأسد. فقد
زارت كل من
جين شاهين،
كبيرة
الديمقراطيين
في لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي،
وزميلها
الجمهوري جو
ويلسون
الناشط في
الملف السوري،
دمشق، برفقة
المبعوث
الخاص إلى
سوريا توم
برَّاك، في
زيارة تعددت
دلائلها.
لقاءات
بارزة
جين
شاهين هي
العضو الأول
في لجنة
العلاقات الخارجية
النافذة في
مجلس الشيوخ،
التي تزور سوريا
منذ سقوط
الأسد،
وتلتقي
رئيسها الجديد
أحمد الشرع،
وممثلين عن
الحكومة
الانتقالية،
بالإضافة إلى
لقاء خاص مع
وزيرة العمل
والشؤون
الاجتماعية
هند قبوات،
حيث تم التطرق
إلى «تعزيز
المجتمع
المدني
والمساءلة عن
جرائم الحرب،
والسلام
والمصالحة،
والازدهار
الاقتصادي،
وإعادة
الإعمار بعد
النزاع». والتقى
الوفد قائد
«قسد» مظلوم
عبدي،
لـ«إظهار
الدعم
ومناقشة
المسار لدمج
(قسد) مع
القوات المسلحة
السورية»،
بالإضافة إلى
لقاء مع مجموعة
من القيادات
الدينية
«المتعددة
الأطياف»،
وممثلين عن
المجتمع
المدني
لـ«التشديد
على ضرورة وجود
سوريا
ديمقراطية
تحترم حقوق
جميع السوريين»،
حسب بيان صادر
عن مكتب
السيناتورة
الديمقراطية.
العمل
على رفع
العقوبات
كلها
لقاءات تحمل
دلالات
عميقة، لعلّ
أهمها تعهّد
بالعمل على
إقرار مشروع
قانون أميركي
يضمن رفع
العقوبات
المفروضة على
البلاد،
طرحته جين
شاهين وعدد من
زملائها في
مجلس الشيوخ.
فرغم أن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أعلن رفعاً
كاملاً للعقوبات
عن سوريا، فإن
«قانون قيصر»
الذي أقره الكونغرس
ودخل حيز
التنفيذ في
عام 2019 يقيّد
صلاحيات
الرئيس،
ويسمح له
بإصدار
إعفاءات مؤقتة
يمكن تجديدها
كل 180 يوماً. أمر
يقول بعض المشرعين
إنه سيعرقل
الاستثمارات
طويلة الأمد
في البلاد
وجهود إعادة
الإعمار
خوفاً من عودة
العقوبات.
لهذا تعهدت كل
من جين شاهين،
في مجلس
الشيوخ،
وويلسون، في
مجلس النواب
بإدراج مشروع
قانون رفع
العقوبات ضمن
مشروع التمويل
الدفاعي الذي
سينظر فيه
الكونغرس الأسبوع
المقبل. وهو مشروع
عادةً ما يجري
إقراره
بإجماع حزبي
نادر. وبدت
لهجة الدعم
واضحة من
السيناتورة
الأميركية
التي شددت في
بيان، بعد
مغادرتها،
على أهمية أن
تكون سوريا
«قادرة على
الوقوف
بمفردها بعد
أن تخلصت من
نظام الأسد»،
مشيرةً إلى أن
هذا سيؤدي إلى
أن تصبح «حجر الزاوية
في استقرار
المنطقة في
الشرق
الأوسط». وأكدت
أن أميركا
مستعدة لأن
تكون شريكاً
«لسوريا جديدة
تسير في
الاتجاه
الصحيح». من
ناحيته أشار
ويلسون إلى
نشاطه
المستمر منذ أعوام
طويلة مع
الجالية
السورية -
الأميركية، مضيفاً:
«كان حلمهم
الدائم أن
يأتي يوم تكون
فيه دمشق حرة.
وأعتقد أن هذا
اليوم قد جاء».
هذا، ويتوجه
المشرعان إلى
واشنطن
استعداداً
لعودة
الكونغرس من
إجازته
الصيفية، حيث
سيسعيان لحشد
الدعم لمشروع
قانون رفع
عقوبات قيصر،
أملاً في
إقراره في وقت
قريب قد
يتزامن مع زيارة
الشرع
المرتقبة
لنيويورك
للمشاركة في أعمال
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
الشهر المقبل.
عراقجي
لـ«الشرق
الأوسط»: لا
نتدخل في
لبنان ولكن
لنا رأينا...
ونرفض تقسيم
سوريا...أكد أن
السعودية
دولة كبرى
والتعاون
معها يحقق
الاستقرار في
المنطقة
جدة: عبد
الهادي
حبتور/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
قال وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي، إن
بلاده مستعدة
لاستئناف
المفاوضات
النووية مع
الولايات
المتحدة
الأميركية
لكن بضمانات
عدم اعتداء،
مبيناً أن ما
لم تحققه
الضربات
العسكرية على
المنشآت
النووية لن
يتحقَّق في أي
مفاوضات مقبلة
مع واشنطن.
ولم يستبعد
عراقجي، الذي
التقته «الشرق
الأوسط» في
أحد الفنادق
المطلة على
كورنيش جدة
(غرب
السعودية)،
عقب مشاركته
في اجتماعات
الدورة
الاستثنائية
لوزراء
خارجية «منظمة
التعاون
الإسلامي»؛
لبحث دعم غزة
وفلسطين،
مواجهةً
جديدةً مع
إسرائيل،
قائلاً: «هناك احتمال
لكل شيء،
وطهران
مستعدة لكل
الظروف». وفي
حديثه عن
العلاقات مع
الرياض، قال
وزير الخارجية
الإيراني إن
العلاقات
الثنائية
تشهد «مرحلة
غير مسبوقة من
التعاون»،
مشدداً على أن
«المملكة
العربية
السعودية
دولة كبرى في
المنطقة
والعالم
الإسلامي،
وهي مع إيران
قطبان مهمان
في المنطقة».
أما في الشأن
اللبناني،
فأكد أن بلاده
لا تتدخل في
شؤونه
الداخلية، لكنها
تعبِّر عن
وجهات نظر
وآراء كما
يفعل آخرون،
مضيفاً أن
قضية سلاح
«حزب الله»
تعود إلى الحزب
نفسه
والحكومة
اللبنانية،
عادّاً أن
«خطة نزع
سلاحه
إسرائيلية
مائة في
المائة». وتحفَّظ
عراقجي عن
الإجابة بشأن
تصريحات لوزير
الدفاع
الإيراني عن
إنشاء بنية
تحتية عسكرية
في دول خارج
إيران،
لافتاً إلى أن
أي توضيح في
هذا الشأن
«يجب أن يكون
من وزير
الدفاع نفسه».
وفي رده على
سؤال حول
التهديد بإغلاق
مضيق هرمز،
شدَّد عراقجي
على أن
السياسة الرسمية
لإيران «واضحة
تماماً»،
وأنها تدعو للسلام
والهدوء في
منطقة الخليج
الحيوية، قائلاً:
«إيران دولة
منتجة
ومصدّرة
للنفط، ويعتمد
اقتصادها
بدرجة كبيرة
عليه، ولهذا
تريد أن تكون
الملاحة حرة
للجميع».
الوزير
عراقجي تحدَّث
بإسهاب عن
كثير من
الملفات
الأخرى، وهنا نص
الحوار
كاملاً.
أهالي
غزة لا
يحتاجون إلى
بيانات
أوضح
عراقجي أن
اجتماع وزراء
خارجية الدول
الأعضاء في
«منظمة
التعاون
الإسلامي»
بشأن التطورات
في غزة، الذي
عُقد بطلب من
إيران وفلسطين
وتركيا، شهد
صدور بيانات
جيدة من وزراء
الخارجية،
إلى جانب
قرارات مهمة،
مبيناً أن
النقطة الأهم
أن «أهالي غزة
لا يحتاجون
إلى بياناتنا
وقراراتنا،
بقدر حاجتهم
إلى الدعم
العملي على
أرض الواقع،
فهم قبل أي
شيء يحتاجون
إلى الطعام
والمياه
والأدوية،
وبعد ذلك إلى
السلام
والعدالة
وإنهاء
الاحتلال». وأضاف:
«شددتُ خلال
كلمتي على
ضرورة أن تتخذ
الدول
الإسلامية
خطوات عملية
في هذا
المجال، وعلى
الدول التي
تقيم علاقات
مع الكيان
الصهيوني أن
تبادر إلى قطع
تلك العلاقات
ووقف التبادل
التجاري،
بوصف ذلك
خطوةً عمليةً
يمكن المضي
فيها». وتابع:
«كما يجب أن
يكون للدول
الإسلامية
صوت واحد في
الأوساط
والمنظمات
والمحاكم
الدولية
لإدانة
الكيان
الصهيوني،
ومن الطبيعي
أن أكثر من 50
دولة
إسلامية،
وأكثر من مليار
مسلم،
يمتلكون
قدرات كبيرة
يمكن توظيفها
في دعم غزة
وفلسطين».
مستعدون لمفاوضات مع
أميركا بشروط
أكد
عراقجي أن
طهران لا تزال
على استعداد
للدخول في
مفاوضات
عادلة ومنصفة
بشأن
برنامجها
النووي،
لافتاً إلى أن
المفاوضات
حالياً جارية
مع الدول
الأوروبية
الثلاث،
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
لتحديد إطار
جديد
للمفاوضات.
وقال: «لدينا
استعداد لخوض
مفاوضات غير
مباشرة مع
الولايات
المتحدة، شرط أن
يطمئننا
الأميركيون
بأنهم لن
يقدموا على أي
اعتداء عسكري
في أثناء
المفاوضات.
يجب أن نتأكد
أنهم حين
يأتون إلى
طاولة
التفاوض، فإنهم
يأتون إلى
مفاوضات
عادلة ومنصفة
تخدم مصالح
الطرفين،
وتُبنى على
أساس المصالح
المتبادلة،
أما إذا كانوا
يعتقدون أن ما
عجزوا عن تحقيقه
عبر الهجمات
العسكرية
يمكن أن
ينجزوه من
خلال
المفاوضات،
فلن تُعقد هذه
المفاوضات». وأضاف:
«نحن لم نترك
طاولة
التفاوض في أي
وقت، كنا في
قلب
المفاوضات
حين شنَّت
إسرائيل هجوماً
علينا وانضمت
إليها
الولايات
المتحدة، لذلك
من المؤكد أن
أي مفاوضات
جديدة ـ إذا جرت
ـ لن تكون مثل
سابقاتها،
وقد أكدتُ
مراراً أن
موقفنا من
التفاوض غير
المباشر مع
أميركا لم
يتغير».
مستعدون لأي ظروف
في رده على
سؤال بشأن
التوتر
القائم
حالياً في المنطقة
والتهديدات
المتبادلة مع
إسرائيل، وما
إذا كنا على
مشارف مواجهة
جديدة، أجاب
وزير
الخارجية الإيراني
بقوله: «هناك
احتمال لكل
شيء، ونحن مستعدون
لأي ظروف.
الكيان
الصهيوني
والولايات
المتحدة خلال
حرب الـ12
يوماً لم
يحققا أي هدف
من أهدافهما،
بينما قاومت
الجمهورية
الإسلامية
بشكل بطولي،
وردَّت في
الوقت نفسه
على الاعتداء.
لقد واصلنا
ضرباتنا
الصاروخية على
إسرائيل حتى
اللحظة
الأخيرة،
بينما كانت تظن
أنها قادرة
على التصدي
لها خلال 48
ساعة».
وتابع:
«بعد 12 يوماً
كانت إسرائيل
هي مَن طلبت وقف
إطلاق النار
غير المشروط،
وبما أن طلبهم
جاء دون شروط
فقد قبلناه،
وإذا أرادوا
تكرار هذا
السيناريو
فنحن
مستعدون، لكن
حرب الـ12
يوماً أثبتت
أن الخيار
العسكري ليس
خياراً ناجحاً،
بل فاشل، لذلك
أستبعد أن
يعيدوا التجربة،
ولكن إن
أقدموا عليها
فسيواجهون
رداً مماثلاً،
بل أقوى».
التقارب
مع دول
المنطقة
وفقاً
للوزير
عراقجي فإن
«الأحداث
والتطورات
الأخيرة، وما
جرى في غزة
ولبنان
وسوريا، والاعتداء
على إيران،
أثبتت
للمنطقة
بأسرها أن العدو
الرئيسي هو
الكيان
الصهيوني».
وقال: «أعتقد
أن الجميع بات
يدرك أن
الكيان الذي
يهدد المنطقة
كلها، ويسعى
لأن تكون
ضعيفةً
ومبعثرةً
ومتفرقةً، هو
الكيان
الصهيوني،
وفي الاعتداء
الأخير وقفت
دول المنطقة
كافة، من دون
استثناء، إلى
جانب إيران،
وأدانت
الكيان وحتى الهجوم
الأميركي». وشدَّد
على أنه «خلال
السنة
الماضية،
ومنذ تولي
الحكومة
الجديدة
الحكم في
إيران، بذلتُ
جهوداً كبيرة
لبناء الثقة
بين طهران
ودول المنطقة،
الأمر نفسه
كان قائماً في
عهد الحكومة السابقة،
لكننا عملنا
على تسريع
الوتيرة في
حكومتنا
الحالية، فقد
التقيتُ
شخصياً، خلال
العام
الماضي،
الأمير محمد بن
سلمان مرتين،
كما شاركت مرة
في لقائه مع
النائب الأول
للرئيس
الإيراني. وأن
يُعقد 3 لقاءات
في عام واحد
يُعد أمراً
غير مسبوق في
تاريخ
العلاقات بين
البلدين». وأضاف:
«كذلك استأنفنا
علاقاتنا مع
دول أخرى في
المنطقة مثل
مصر والأردن
وغيرهما،
وأصبحت
علاقاتنا
الآن أكثر
قرباً، ومع أن
العلاقات
الدبلوماسية
مع مصر ليست
في أعلى
مستوياتها،
فإن عدد
اتصالاتي
الهاتفية مع
نظيري المصري
يفوق
اتصالاتي مع
بقية الوزراء
في المنطقة،
إلى جانب
اللقاءات المباشرة
معه، وخلال
لقاءاتي
الأخيرة أصبح واضحاً
لي أن دول
المنطقة باتت
لديها ثقة أكبر
بالجمهورية
الإسلامية،
وأدركت مَن هو
عدوها
الرئيسي، كما
أن لديها
هواجس حقيقية
إزاء التهديدات
التي يطلقها
الكيان
الصهيوني ضدها،
ونحن سنواصل
المضي في هذا
المسار».
العلاقات
مع مصر
في رده
على سؤال بشأن
رفع العلاقات
لمستويات أعلى
مع القاهرة،
أجاب السيد
عراقجي بقوله:
«نحن، كأي
دولتين
عاديتين،
لدينا علاقات
وتعاون، لكن
رفع مستوى
العلاقات
الدبلوماسية
بشكل رسمي بين
بلدين يحتاج
إلى وقته
المناسب، ولسنا
في عجلة من
أمرنا،
السفارتان في
طهران
والقاهرة
تعملان
حالياً تحت
اسم (مكتب رعاية
المصالح)،
وكلا
القائمَين
عليهما يحمل مرتبة
«سفير»،
والليلة
الماضية
تناولت
العشاء مع
وزير
الخارجية
المصري،
وتحدَّثنا
لأكثر من
ساعتين».
تصريحات البعض
ليست رسمية
في
تفسيره لبعض
التصريحات
الصادرة عن
طهران، التي
تبدو أحياناً
متناقضةً؛
مثل تهديد
البعض بإغلاق
مضيق هرمز،
وأخرى تدعو
للاستقرار
والأمن في
الخليج، قال
عراقجي إن هذه
«ليست تصريحات
صادرة عن
مسؤولين في
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية،
وإنما عن
أشخاص عاديين
أو صحافيين ليست
لديهم أي
مسؤولية،
فالمجتمع
الإيراني مفتوح،
وأي تصريحات
يمكن أن تُسمع
داخله، ولو
تابعتم
التلفزيون
الإيراني
فستجدون كل
ليلة مناظرات
بين شخص يطالب
بإغلاق مضيق
هرمز، وآخر يرفض
ذلك». وتابع:
«أما السياسة
الرسمية
للجمهورية
الإسلامية
فهي واضحة
تماماً: نحن
ندعو للسلام
والهدوء في
منطقة
الخليج،
والسبب في ذلك
جلي، فإيران،
شأنها شأن
السعودية
ودول المنطقة،
دولة منتجة
ومصدّرة
للنفط،
ويعتمد اقتصادها
بدرجة كبيرة
على النفط،
ولهذا من الطبيعي
أن ندعو إلى
السلام في
الخليج، وأن
تكون الملاحة
حرة للجميع،
ويكون التنقل
للسفن طبيعياً».
محاولة
إسرائيلية
لشن حرب
نفطية
كشف وزير
الخارجية
الإيراني عن
أنه «خلال حرب
الـ12 يوماً
حين استهدفت
إسرائيل
منشآتنا
النفطية في
منطقة
عسلوية،
أدركنا حينها
أنها تريد جر
الحرب إلى
منطقة
الخليج،
وإشعال (حرب
نفطية) هناك،
لكننا قمنا
باستهداف
المنشآت
الإسرائيلية،
وبذلنا أقصى
جهدنا لعدم
انتقال الحرب
إلى الخليج».
وقال: «أعتقد
أن على الدول
المطلة على
جنوب الخليج
أن يكون
هاجسها
موجَّهاً نحو
السياسة
الإسرائيلية
التي يمكن أن
تؤدي إلى إغلاق
مضيق هرمز
وجرّ الحرب
إلى المنطقة،
لا أن يكون
هاجسها
موجَّهاً ضد
إيران».
تصريحات وزير الدفاع
الإيراني
عند سؤال
الوزير عن تصريحات
وزير الدفاع
الإيراني
الأخيرة عن إنشاء
بنى تحتية
عسكرية في دول
خارج إيران،
وتفسير أو
توضيح المغزى
منها، (ابتسم)
عراقجي، ثم
قال: «حقيقة
تعتقدون أن
أرد على مثل
هذا السؤال؟!»،
مضيفاً:
«إذا كان من
المفروض أن
يكون هناك
إيضاح أكثر كان
على وزير
الدفاع أن يقدِّم
ذلك».
لا نتدخل
في لبنان بل
نبدي آراءنا
في الملف
اللبناني
ورده على
الاتهامات
بتدخل طهران
ودعم «حزب
الله»، قال
عراقجي: «نحن
لا نتدخل في
الشؤون
الداخلية
للبنان، لكن
هذا لا يمنعنا
من التعبير عن
آرائنا
ومواقفنا،
وهذا ما تفعله
الدول كافة،
فالسعودية،
على سبيل
المثال،
تعبِّر عن
وجهة نظرها
تجاه لبنان،
ولا يُعدُّ
ذلك تدخلاً.
التدخل
الحقيقي هو
مَن يحتل
الأراضي
اللبنانية،
أو يطرح خططاً
عجيبة وغريبة
لتقويض لبنان
وتسليمه». وأضاف
بقوله: «أما
القرار بشأن
سلاح حزب
الله، فيعود
إلى الحزب
نفسه، وقد
أعلن الحزب
اقتراحاً يقوم
على الحوار
الوطني
لتحديد
الاستراتيجية
الأمنية
للبنان
بمشاركة جميع
المكونات، ونحن
مطمئنون إلى
حقيقة واحدة:
إسرائيل تريد
أن تكون كل
دول المنطقة
ضعيفة،
منزوعة
السلاح، مبعثرة
ومتصارعة». وتابع:
«انظروا إلى
سوريا: هناك
حكومة جديدة مختلفة
جذرياً عن
حكومة بشار الأسد،
لكن إذا قارنا
بينهما فسنرى
أن إسرائيل
احتلت مزيداً
من الأراضي
السورية،
وقصفت كل
القدرات
العسكرية
للحكومة
الجديدة حتى لم
تبقِ دبابة أو
قوة عسكرية
فاعلة، وهذا
السيناريو
تسعى إسرائيل
إلى تنفيذه في
لبنان، و(سلاح
المقاومة
تصدى له). صحيح
تعرَّضت
المقاومة خلال
الأشهر
الأخيرة
لضربات
وأضرار،
ويظنون أنها
أصبحت ضعيفة،
ولهذا يريدون
نزع سلاحها،
لكن نزع سلاح
حزب الله خطة
إسرائيلية
مائة في
المائة،
وأجدِّد
التأكيد على
أن القرار في
هذا الشأن
يعود إلى حزب
الله،
والحكومة اللبنانية،
واللبنانيين
أنفسهم، أما
نحن فنعبِّر عن
رأينا فقط».
وعبَّر عباس عن
أمله أن «تدرك
بقية دول
المنطقة هذه الحقيقة،
وألا تتردد في
أن ما حدث في
سوريا ولبنان
قد يتكرر
عندها.
الأعداء
حاولوا استهداف
إيران لكنها
قاومت،
وندموا على
فعلتهم، وكيف
قاومت إيران؟
ليس
بالدبلوماسية
ولا بالحوار
مع أميركا، بل
بصواريخها.
مَن يتصدى
لإسرائيل
القوة، وليس
التهاون،
ننصح دول
المنطقة بألا
تقدم
التنازلات لإسرائيل،
فكلما
قُدِّمت لها
تنازلات
ازدادت
تمدداً
وجرأة، كما
نراها اليوم
تتحدَّث عن (خطة
إسرائيل
الكبرى)،
والتصريحات
الأخيرة لنتنياهو
أثبتت أن لديه
أطماعاً في
سائر دول المنطقة».
مستعدون للعمل مع
السعودية في
لبنان
أوضح
وزير
الخارجية
الإيراني أن
طهران مستعدة
للتعاون مع
الرياض في
الملف
اللبناني، مشيراً
إلى أن لقاءه
نظيره
السعودي في
جدة، الأمير
فيصل بن
فرحان، تخلله
نقاش جيد حول
لبنان،
واستطرد
قائلاً: «نعم
هناك خلاف في
وجهات النظر،
لكننا تحدثنا
بهدوء وفي
أجواء
إيجابية، ونحن
على استعداد
لمواصلة هذا
النقاش
والحوار مع
الجانب
السعودي حتى
نصل إلى نقطة
يمكن أن تساعد
على حلحلة هذا
الملف، ليس
لدي شك في أن السعودية
تريد مساعدة
الشعب
اللبناني،
ونحن كذلك،
لكن الأدوات
والوسائل قد
تكون مختلفة، ومع
ذلك، لدي كل
الأمل في أن
نصل إلى نقطة
مشتركة
بيننا».
إيران مع
وحدة سوريا... وضد
تقسيمها
قال
عراقجي إن
إيران لطالما
أدانت
الاعتداءات
الإسرائيلية
على سوريا،
مبيناً أن هذه
الاعتداءات
«نتيجة تقديم
تنازلات
مفرطة للكيان
الصهيوني».
وقال: «موقفنا
من سوريا واضح
تماماً: نحن
مع وحدة
الأراضي
السورية
والحفاظ على
سيادتها
وحدودها،
ونرفض أي
مساعٍ لتقسيمها،
كما أننا نريد
الاستقرار
والهدوء في سوريا،
فقد أثبتت
التجارب أنه
في غياب
الاستقرار
يمكن أن تتحول
البلاد إلى
ملاذ
للجماعات الإرهابية،
وهذا لا يصب
في مصلحة أي
دولة من دول
المنطقة». ولفت
الوزير إلى
عدم وجود أي
تواصل حتى
الآن مع الحكومة
السورية
الجديدة. وتابع
بقوله: «لسنا
في عجلة من
أمرنا، في أي
وقت تصل فيه
الحكومة
الجديدة في
سوريا إلى
قناعة بأن العلاقات
مع إيران تصب
في مصلحة
سوريا، حكومةً
وشعباً،
سنفكر عندها
في الأمر».
السعودية
دولة كبرى في
المنطقة
والعالم
الإسلامي
أكد عباس
عراقجي أن
«المملكة
العربية
السعودية
دولة كبرى في
المنطقة
والعالم
الإسلامي، وكذلك
إيران دولة
كبرى في
المنطقة،
عشنا معاً
وسنظل نعيش
لسنوات
طويلة،
والاستقرار
في المنطقة
يصب في مصلحة
الجانبين. أعتقد
أن الاستقرار
والسلام
والهدوء لن
تتحقق إلا عبر
التعاون بين
البلدين،
فإيران
والسعودية
قطبان مهمان
في المنطقة». وأضاف:
«نعم، هناك
خلافات في
وجهات النظر
ومنافسة، لكن
لا يجب أن
تتحول إلى
خصومة،
فالشعب السعودي
أشقاؤنا في
الدين، كما أن
الشعب
الإيراني إخوتكم
وأشقاؤكم. أنتم
تستضيفون
زوار الحرمين
الشريفين،
والآن سنوياً
يؤدي أكثر من 80
ألف حاج
إيراني فريضة
الحج،
ويعودون إلى
بلادهم
سالمين
فرحين، وقبل أيام
بدأت حملات
العمرة
للإيرانيين،
ونتوقَّع أن
يبلغ عدد
المعتمرين
هذا العام نحو
400 ألف معتمر». كما
شدَّد:
«البلدان
مهتمان بالإسلام
ومصالح
المسلمين
وأمنهم، ونحن
نسعى بكل الطرق
لتحقيق ذلك،
والتعاون
بيننا يصبُّ
في مصلحة
العلاقات
الثنائية،
ومصلحة
المنطقة والعالم
الإسلامي،
ولحسن الحظ،
خلال السنوات
الأخيرة،
خصوصاً العام
الماضي،
فُتحت أبواب
جديدة في
العلاقات بين
البلدين، لكن
الباب الاقتصادي
لم يُفتَح
بشكل كافٍ حتى
الآن، وهذا
يتطلب مزيداً
من التخطيط
المشترك».
وقال: «نتمنى
أن نرى في
المستقبل
القريب، كما
هي الحال مع
عدد الحجاج
الإيرانيين
إلى
السعودية،
العدد نفسه من
السياح
السعوديين
يتوجهون إلى
إيران، فأنا
على يقين أن
الطبيعة
والثقافة
والتاريخ
والمعالم
الجذابة في
إيران ستكون
تجربةً ممتعةً
لهم، والأهم
من ذلك أن هذه
الرحلات السياحية
ستتيح لهم
رؤية الواقع
الإيراني
بشكل مباشر،
بعيداً عن
الصورة التي
ترسمها وسائل الإعلام
الغربية،
فعندما يقوم
الزائر بأول رحلة
إلى إيران،
ستتغير هذه
الصورة
تماماً».
موقف
سعودي ممتاز
وقوي
في
تعليقه حول
الموقف
السعودي خلال
المواجهة
الأخيرة بين
إيران
وإسرائيل،
وصف عراقجي موقف
الرياض
بـ«الممتاز
والقوي». وقال:
«كان موقف
المملكة
العربية
السعودية
قوياً
وممتازاً
جداً، سواء في
إدانة
الهجمات
الإسرائيلية والأميركية
ضد إيران، أو
في دعم إيران
والشعب
الإيراني،
والموقف ذاته
تبنَّاه مجلس
التعاون
الخليجي، وهو
موقف نعدّه
قيّماً
للغاية
بالنسبة لنا».
فرص
استثمارية
للسعودية في
إيران
يرى عباس
عراقجي أن
الأولوية في
العلاقات الاقتصادية
مع السعودية
تبدأ
بالتبادل
التجاري،
مشيراً إلى أن
«كثيراً من البضائع
التي تصل
إليكم من دول
بعيدة يمكن تأمينها
من إيران وهي
قريبة، وكذلك
كثير من احتياجاتنا
يمكن أن
نؤمّنها من
السعودية. حجم
التبادل
التجاري
بيننا وإحدى
دول المنطقة
يبلغ نحو 30
مليار دولار،
وهذا دليل على
أنه حتى في ظل
العقوبات
يمكن أن يكون
بيننا حجم
تبادل كبير». وأضاف:
«في إيران،
هناك فرص
ممتازة
ومربحة للمستثمرين
السعوديين،
خصوصاً في
قطاع النفط والغاز
وسائر
الصناعات،
عدد سكان
إيران نحو 100 مليون
نسمة، كما أن
موقعها
الجغرافي
يجعلها ممراً
مهماً لآسيا
الوسطى
ومنطقة
القوقاز وأوروبا
عبر المحيط
الهندي
وميناء تشابهار».
تفاؤل دبلوماسي
وبشأن
نظرته
لمستقبل
المنطقة،
يقول وزير الخارجية
الإيراني:
«الدبلوماسيون
دائماً
متفائلون». وتابع
بقوله: «أعتقد
أنه إذا
تحقَّق تعاون
بين دول المنطقة،
خصوصاً بين
إيران
والسعودية،
فسنشهد منطقة
يسودها
الاستقرار
والهدوء،
وتزدهر
بالتقدم والتطور،
وأنا أبذل كل
جهودي لتتجه
الدبلوماسية
الإيرانية
نحو هذا
الهدف».
المرصد
الديموقراطي
السوري/بيان
صادر عن رامي
مخلوف
موقع أكس/26 آب/2025
بسْمِ
اللهِ
الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيمِ
{فَإِذَا
جَاءَ
أَجَلُهُمْ
لَا
يَسْتَأْخِرُونَ
سَاعَةً
وَلَا
يَسْتَقْدِمُونَ}
صَدَقَ
اللهُ
العَلِيُّ
العَظِيمُ.
ها قدِ
اقتربَ موعدُ
رحيلك أيها
السفيانيِّ (واللهُ
أعلمُ)
لأقولَ: كِدْ
كيدَك، واسعَ
سعيَك،
واللهُ لن
تَقدِرَ على
تغييرِ موعدِ
رحيلِك،
فالمشاهدُ
التي رأيناها
في حكمِك من
قتلٍ وذَبحٍ
وتنكيلٍ
وخطفٍ
واغتصابٍ لم
نَرَها منذ
عصورِ الجاهليَّة؛
فمنها مجزرةُ
الساحلِ
المروِّعةُ
وتلاها
تفجيرُ
الكنيسةِ،
وبعدها
مجازرُ أهلِنا
في السويداء…
اللهُ يرحمُ
جميعَ هؤلاءِ
الشهداءِ
الشرفاءِ
ويُسكِنْهُم
فسيحَ جنانِه،
ويُداوي
الجرحى
ويُصبِّرْ
عوائلَهم.
فقبل
رحيلك ببعض
أسابيع لا بد
أن تقوم
بالدخول إلى
مناطق دولةٍ
مجاورةٍ
والتي
ستصطدمُ بها
بعوائق كثيرة
ومفاجآتٌ
كبيرةٌ،
فاحذروا يا
إخوتَنا
المسيحيين
هناك فأنتم
هدف لهؤلاء
القتلة الذين
سيتسللون من
مناطقكم
بمساعدة
حلفائهم
(واللهُ
أعلمُ).
فبعدَ
فشلِ
السفيانيُّ
في مهمتِه
سينقلبُ المشهدُ
عليه كليًّا،
ويبدأ
اقتتالٌ
داخليٌّ
كبيرٌ، ليأتي
الراعي
التركيُّ ويوحِّد
الصفوفَ
باتجاهِ
قتالِ
إخوتِنا
الأكراد. فيا
أهلَنا في
شمالِ سوريا
استعدّوا
للمعركةِ
الكبرى، ولا
تدعوا أحدًا
يخدعُكم، واحذروا
من الفصائلِ
المُندسَّةِ
بين صفوفِكم؛
فالمعركةُ
قادمةٌ لا
مَحالَةَ
(واللهُ أعلمُ).
وأقولُ لأهلِنا في
إقليمِ
الساحلِ
السوري: لا
تسمعوا لكلِّ
مَن يقولُ
إنَّ الوقتَ
مناسبٌ للتحرّك؛
فهؤلاءِ
تُجّارُ
دماءٍ لا
يرونَ إلا مصالحَهم،
وقد رأينا ما
حصَلَ في
الماضي
القريب، فلا
تُخاطِروا
بأنفسِكم ولا
تتحرَّكوا مهما
حصَلَ من
أحداث. فنحنُ
بقوَّةِ
اللهِ نعلمُ
الوقتَ
المناسبَ
الذي
سيواكِبُه
رعايةٌ دوليَّةٌ
واضحةٌ مع
تحضيراتٍ
كاملةٍ بإذنِ
الله، وهذا
كلُّه
ستسمعونَه
منِّي
بالصوتِ والصورةِ
في حينِه.
فنحنُ كما
وعدناكم
عائدونَ بقوَّةِ
اللهِ، ولا
حولَ ولا
قوَّةَ إلا
باللهِ
العليِّ
العظيم. فلن
يستلِم
الساحلَ إلا فتى الساحلِ
بإذنِ الله.
وكلُّ ما تسمعونَه
من شائعاتٍ عن
عودةِ آلِ
الأسدِ المزيَّف
فهي أكاذيبُ،
فلا رعايةَ
دوليَّةَ ولا
إقليميَّةَ
لأيِّ شخصٍ
منهم أو من
أدواتِهم
الفاسدةِ
مثلِ كمالِ
حسنٍ وغيرِه. فمن
المستحيلِ
لدُوَلٍ
عُظمى أن
تُعيدَ
عائلةً خسِرت
حكمَها
وانهزمت، وسِجلُّها
مليءٌ بالقتل
والسرقةِ
والتدميرِ
والتهريبِ
والمخدِّراتِ
إضافة إلى
الظلم
والكذبِ
والتشريدِ
لأهلِ بلدِها.
أمّا بخصوصِ
الحمايةِ
الدوليَّةِ
لإقليمِ الساحلِ
السوري،
والضغوطاتِ
التي يتعرّضُ لها
أهلُنا من
قِبَلِ
أتباعِ
السفيانيِّ
لإجبارِهم
على التظاهرِ
والطلبِ
لحمايةٍ
تُركيّةٍ،
فأقولُ لهم:
اطمئنّوا يا
أهلَنا، فلم
ولن نقبلَ
أيَّ رعايةٍ دوليّةٍ
إلّا من
قِبَلِ
أصدقائِنا في
دولة روسيا
الاتحادية
وكل مَن
يتعاونُ معهم.
فهذا قرارُنا
وخيارُنا ولن
نقبلَ بغيرِ
ذلك. وستَرون
قريبًا معنى كلامنا
هذا. فبإذنِ
اللهِ لن ننطِقَ
إلّا
بالحقِّ، ولن
نتحرك إلا
بالحق ولن يكون
طريقنا إلا حق
المليء أمناً
وأماناً ورزقاً
وإحساناً
وعزاً
وانتصاراً
بإذنِ الله… فانتظرونا.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
المنطقة
العازلة في
الجنوب
اللبناني
ومردودها
الإقتصادي
على الإستقرار
والإعمار
والأمن
الكولونيل
شربل بركات/26
آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146702/
تقوم
الأمم
المتحدة حتى
اليوم بتوظيف
مواطنين
جنوبيين
للعمل معها في
الأمور
اللوجستية والادارية
وهي في نفس
الوقت تسهم
ببعض
المشتريات في
الدورة الاقتصادية
لتلك القرى
الجنوبية
وبالتالي تؤمن
بعض
الاستقرار
الاقتصادي
للمنطقة، يضاف
إليه ما كانت
تدفع
المليشيات
الإيرانية للعناصر
من أبنائها
التي تعمل
بامرتها وما
تصرفه أيضا
على بعض
المؤسسات
لتأمين دعمها
المتواصل لفكرة
ما تسميه
المقاومة،
وهذه مجتمعة
اضافة إلى
الانتاج
الزراعي الذي
تطور بعض
الشيء بواسطة
مؤسسات
عالمية مثل USAID وغيرها
سعت لتنويعه
ليصبح أكثر
قابلية للتصريف
جعلت المنطقة
تزدهر بعض
الشيء قبل حرب
الاسناد.
وبالعادة
يسهم
الازدهار
بالاستقرار ومنع
المشاكل والحروب،
فالناس تخاف
على
مقتنياتها من
الضياع، ومن
هنا تتمسك
أكثر فأكثر
بالقوانين
التي تحمي
الاستمرارية،
لولا أن ما
تدفعه
المليشيات
التي تأتمر
بأوامر
خارجية لها
مصلحة بهذه الحروب
يؤثر سلبيا في
قرارات الناس
بمنع الاعتداءات
التي تجر إلى
ردود لا يحمد
عقباها. من هنا
فإن من يسعى
للسلم يجب أن
يسهم في
الاستقرار
وبالتالي في
عملية
الانتاج
والعمران
التي تتبعها،
لتكون هذه
العملية
مواكبة بشكل
دائم للتطور
والتقدم
والتعاون لما
فيه مصلحة السكان
في المنطقة
الجغرافية
التي نتكلم
عنها. ولا
تدخل أعمال
العصابات
والتهريب ضمن
ما يسمح بالاستقرار
لأن الأموال
الناتجة عنها
هي مداخيل غير
ثابتة
والعمليات
التي ترافقها
هي عمليات
مؤقتة، من هنا
عدم الاعتماد
عليها وإدخالها
ضمن الحركة
الاقتصادية
التي تسهم بالاستقرار
لا بل بالعكس
فهذه تسهم
بشكل كبير بعدم
الاستقرار.
عندما
قرر رئيس
الوزراء
الأسرائيلي
ايهود باراك
الانسحاب من
جنوب لبنان
سنة 2000 وجّه
مكتب لبنان في
وزارة الدفاع
الاسرائيلية سؤالا
إلى اللجان
المدنية عن
مستقبل
المنطقة وما
هي مطالب
السكان
للاستمرار
بالعيش بشكل
طبيعي فيها،
وكان موضوع
انشاء منطقة
صناعية حرة
على طول
الحدود هو أحد
المطالب التي
رفعت يومها
للمكتب
المذكور، حيث
استند تصوّر الأهالي
حول ضمان
الجيش
اللبناني
للأمن على طول
الحدود لمنع
الاعتداءات،
ولكن ماذا يكفل
عدم نزوح
الأهالي
للداخل
للتفتيش عن
المداخيل؟
ومن هنا كانت
فكرة انشاء
منطقة صناعية
حرة، أي معفية
من الضرئب
ومفتوحة على
استثمارات عالمية
لتشجيع اقامة
مراكز انتاج
فيها، حيث يمكن
استيراد
موادها
الأولية عبر
مرفأ الناقورة
كما يمكن
تصدير
منتجاتها عبر
نفس المرفأ،
أو برا إلى
لبنان أو
اسرائيل على
السواء، على
أن تدفع
الرسوم إلى
هذه الدول على
ما يدخل إليها
من بضائع، ومن
هنا تسميتها
بالمنطقة الحرة
تشبّها بما
كان يقوم في
مرفأ بيروت.
هذه المنطقة
كفيلة
باستيعاب عدد
كبير من
سكانها الذين
يملكون أراض
وبيوت ويهمهم
الاستقرار على
طرفي الحدود
لضمان
استمرار
عيشهم الرغيد
وعدم توقف
الانتاج في
منطقتهم،
وبالتالي رفضهم
لأي نوع من
الاعمال
العسكرية
العدائية، فاكتفاءهم
وشعورهم
بالتميّز
يمنعهم من
تأييد الأفكار
العدوانية
التي ستدمر
استقرارهم.
قد تكون
فكرة المنطقة
الاقتصادية
على طول الحدود
الجنوبية
المطروحة
اليوم من نفس
التوجه،
فاستقرار
الوضع
الاقتصادي
لأبناء هذه المنطقة
هو ما سيؤمن
استقرار
الوضع الأمني
فيها ويدفع
السكان
للتمسك
بالسلم وعدم
التماشي مع
الأفكار الغريبة،
خاصة بعد ما
عانوا من
الحروب
والويلات.
وعلى الدول،
وأولها دولة
لبنان ودولة
اسرائيل أن
تتفهم هذا
الموضوع
وتسعى لدعمه،
لأنه يوفّر
عليها الكثير
من التكاليف
ويمنع تطور
الأمور
بالاتجاه
السيء، وعلى
وسائل الاعلام،
خاصة في
لبنان، أن
تتفهم أهمية
استقرار المناطق
الحدودية مع
اسرائيل أو
سوريا على
السواء،
وبالتالي
انمائها بشكل
كاف يسمح
باستمرار
السكان
بالعمل في
أراضيهم
والسكن في
بيوتهم
ليكونوا هم
العين
الساهرة على
الأمن وحفظ القانون
ومنع
التعديات عبر
الحدود.
أما ما
يطرحه الاعلام
اللبناني عند
سماعه بأي
مشروع فهو تحويل
الوجهة
الجيدة منه
إلى نقاش
عدائي، مثل تسمية
مشروع
المنطقة
الاقتصادية
بالمنطقة العازلة،
لابقاء روح
العداوة
والخوف مسيطرة
على السكان
فلا يرون في
اي طرح نوع من
الإيجابية،
بل دوما
التصوّر
السلبي
للأمور وما يمكن
أن يحمل في
طياته من بذار
التخلف
والتقاتل وبث
الفوضى. ثم
يأتي من يضيف
على تلك
التصورات
بعدا
أيديولوجيا
مثل ما صرّح
به الشيخ نعيم
قاسم في خطابه
الأخير ورفضه
الفكرة من
اساسها باعتبارها
مقدمة لسيطرة
"العدو" على
لبنان. وهو وجماعته
لا يعرفون
مصالح الناس
ولا يهمهم بناء
مستقبلهم
والأفكار
التي قد تسهم
في ذلك، انما
ما يهمهم فقط
هو الحقد
والدمار وهدم
ما تعمّر في
مقابل أن تبقى
الأموال تأتي
من إيران مع
الأوامر
لتجنيد هؤلاء
المواطنين
ودفعهم لمزيد
من الحقد
والاقتتال،
في سبيل
استقرار
الوضع
الاقتصادي في
طهران
واستمرار
نظام الملالي
ببيع
الموالين له
مقابل مصالحه
مع القوى
العالمية
الكبرى.
آن لنا في
هذا البلد أن
نستيقظ ونفهم
ما يدور من
حولنا،
ونتمسك بحقنا
بالحياة
الكريمة والتعاون
المجدي مع
الجيران، فقد
سئمنا الدفاع
عن مصالح
الآخرين
مقابل خسارة
مستقبل أولادنا،
وها هو لبنان
يدفع خلال
خمسين سنة من
عدم
الاستقرار
تخلّفا عن
قطار التقدم
الذي كان أول
رواده، ويخسر
ما بناه من اقتصاد
وتنظيم سمح
بتقدم كافة
الفئات، وبحقها
بالحياة
المستقرة،
وانطلاقها
حول العالم
لزيادة
الانتشار
البناء، الذي
يسهم في فتح أسواق
لأبنائها،
وزيادة
احترامهم بين
البشر، وثقة
الناس بهم، إن
في جودة
الانتاج أو
الصدق بالمعاملة
أو الانفتاح،
الذي يدفع
أكثر نحو الكفاية،
لا بل الثراء
في أحيان
كثيرة.
فهلا
تصرّفنا
بمسؤولية
وإيجابية
ورفضنا زجنا
برواسب
التخلف مرة
أخرى، وهلا
شمّرنا عن السواعد
للحاق قطار
التقدم ورفض
العنف من أساسه،
لأنه انقلب
علينا مرات
متعددة ولم
نتعلم بعد.
حزب الله
بين الأمسِ
واليوم.
د. شربل
عازار/اللواء/26
آب/2025
١-
في مسيرة
صعوده،
إستطاع "حزب
الله" أن
يُقنِع فئة
مِن
اللبنانيّين
أنّه بِفعلِ مقاومته
خرجت إسرائيل
من جنوب لبنان
في العام
٢٠٠٠.
تبنّت "الدولة"
حينذاك هذه
السَرديّة
وعَيَّنَت
تاريخ ٢٥ أيار
من كلّ عام
كعيد
"للمقاومة
والتحرير".
وبذلك نكون قد
انتهينا من
موضوع
"الاحتلال
الإسرائيلي"
واستردّينا
أرضنا
المحتلة.
(طبعاً بعد
العام ٢٠٠٠
وحصول
"التحرير" لم
يَعُد هناك من
عذرٍ لبقاء
"المقاومة"
وسلاح
المقاومة.
علماً
أنّ هذا
السلاح كان
يجب أن يكون
في عهدة
الدولة منذ
اتفاق الطائف
في العام ١٩٨٩
كما سلاح باقي
اللبنانيّين).
٢-
في حرب تموز
٢٠٠٦ التي
اندلَعَت
جرّاء عمليّة
عسكريّة قام
بها "حزب
الله"
بِهَدَف قتلِ وخَطف
جنود
إسرائيليين
مِن قلب
إسرائيل، هذه
الحرب التي
دمّر العدوّ فيها
عشرات القرى
والبلدات في
جنوب لبنان،
ودَمَّرَ
مئات
الأبنيّة في
الضاحية
الجنوبيّة،
ولولا
مساعدات دول
الخليج لكان
الركام لا يزال
يغطي المكان
حتى اليوم، في
حرب تموز ٢٠٠٦
هذه، خرج السيّد
حسن نصرالله
ليقول أمام
الملأ، "لو
كنت أعلم حجم ردّة
فعل إسرائيل
لما أقدَمت
على ما أقدَمت
عليه". لكنّ
السيّد نصرالله
أعلن في الوقت
عينه
"الانتصار
الإلهي" على
الشيطان
الأصغر
إسرائيل وعلى
الشيطان
الأكبر
أمريكا.
٣-
ومنذ تموز
٢٠٠٦ حتى ٧
تشرين الأول
٢٠٢٣ تاريخ
عملية
"الطوفان
الأقصى" التي
قامت بها "حماس"
في غزّة، وعلى
مدى ١٧ سنة،
أمضينا الوقت
نسمع عن
البطولات
الخارقة "للمقاومة"
وعن قدرات
"حزب الله"
الّلا محدودة.
وكان
السيّد حسن
نصرالله
مُقنِعاً
للكثيرين حين
كان يتكلّم عن
"مئة ألف
مقاتل ومئة
وخمسين ألف
صاروخ"، وعن
قدرة
"المقاومين"
على "نقل
الجبال من
مكانها لو
أرادوا ذلك"،
وعن أنّ إسرائيل
"أَوهَن من
بيت
العنكبوت"،
وكنّا
نَسمَع عن
"كبسة الزرّ"
التي ستمحو إسرائيل
عن وجه الأرض
في "سبعة
دقائق ونصف"،
وعن أَنّ
"المقاومة"
هي التي تحمي
لبنان، وعن أنّه
سيأتي اليوم
الذي
سَتُفاجِئ
فيه "المقاومة"
إسرائيل
"باقتحام
الجليل"،
ونسمع عن القدرة
على تدمير "ما
بعد بعد
حيفا"، وعن
أنّ كلّ صاروخ
سيستهدف
بناءً سندّمر
مكانه أبنية
في تل أبيب، وعن
أنّ مفاعل
"ديمونا"
النووي ومطار
"بن غوريون"
وحقل "كاريش"
النفطي هم في
متناول صواريخنا
ومسيّراتنا،
وكنّا نسمع عن
وعن الكثير من
البطولات
والقدرات
والخوارق
التي سَتُذهِل
إسرائيل
وأمريكا
والعالم.
٤-
وتحت وَهج هذه
العناوين
والخطابات
والشعارات
كانت المرافئ
والمرافق
والمطار
والمعابر
الشرعيّة
وغير
الشرعيّة
كلّها في
تصرّف "المقاومة"
وأبناء
"المقاومة"
وبيئة "المقاومة"،
فلا احد
يَسألهم ولا
يُسائلهم ولا
يُناقشهم
ولا أحد
يُفتّشهم أو
يَعترضهم،
حتى أنّ هناك
من رجال الدين
مَن كان
يُصَرّح على
المنابر أنّ
صناعة وتجارة
وتهريب
المخدّرات
وتصديرها هو
أمرٌ مشروع لدعم
مجهود
"المقاومة".
٥-
وكانت
الرئاسات
والحكومات
والوزارات
والنيابات
والإدارات
والمراكز
والمناصب
والمواقع
والمنافع رهن
إشارة "المقاومة"
وسيّد
"المقاومة"
ومُرشِد
"المقاومة".
٦-
كلّ ذلك
زال واختفى
حين دَخَل أو
أُدخِلَ "حزب
الله" بأمرٍ
إيرانيٍّ في
حرب "إسناد
غزّة" في ٨ تشرين
الأول ٢٠٢٣.
فَحَصَل ما
حَصَل من
أمورٍ لم تكن
لتخطر على بال
ولم تكن في
الحسبان ولا حتى
في الخيال.
فَمِن
عملية تفجير
"البيجرز"
الى عملية
تفجير
"التوكي ووكي"
الى اغتيال
قادة الصفّ
الأول
والثاني والثالث
في "حزب الله"
وصولاً الى
التجرّؤ على استهداف
الأمين العام
"التاريخي"
للحزب السيّد
حسن نصرالله
وكذلك
استهداف
خليفته السيّد
هاشم صفيّ
الدين وصولاً
الى ضَربِ
المفاعلات
النوويّة في
إيران بعد
تصفية خيرة
العلماء والقيادات
الإيرانيّة
دفعة واحدة، فيما الملايين
كانوا
يتابعون هذه
"الأعاصير"
لحظة بلحظة
بمشاهد حيّة
على شاشات
التلفزة وكأنّنا
في صالة سينما
نشاهد فيلم
"حرب النجوم".
٧-
اليوم ومِن
سوء حظّ الشيخ
نعيم قاسم
وباقي الشيوخ
وكلّ
الناطقين
بِاسم "حزب
الله" وبِاسم
"المقاومة"
وبِاسم
المحور
الإيراني،
مِن ولايتي الى
لاريجاني،
من سوء حظّهم
أنّ كلامهم
اليوم لم يعد
مُقنِعاً لأحدٍ
حتى "لبيئتهم
الحاضنة".
ولم
يَعُد من
المُفيد
للشيخ نعيم
قاسم الاستعانة
بالملائكة في
حربه ضدّ
الشياطين،
ولم يَعُد أحد
يوافقه الرأي
عندما يقول
ساخراً، "لِسَّه
بتحكوني
بإسرائيل، ما
خَلَصنَا
مِنها مِن
زمان"، ولا
أحد يعتقد مع
الشيخ نعيم
قاسم أنّ
نتنياهو
"مَيِّت
رعبة" فيما هو
يُعَربِد
ليلَ نهار
بطائراته
ومسيّراته
على مساحة الشرق
الأوسط
بأكمله، مِن
غزّة الى
لبنان واليمن
والعراق
وإيران
وسوريا. سوريا
التي تعلن وكالة
أنبائها
الرسميّة
"سانا"
بشكل طبيعي
وبديهي عن
تكرار
اللقاءات بين
وزراء وأمنيّين
إسرائيليين
ونظرائهم
السوريّين في
باريس وفي
أماكن عدّة
أخرى من أجل
عقد اتفاقات أَمنيّة
وغير أَمنيّة
بينهما. وهذا
ما أكّده
الرئيس أحمد
الشرع
البارحة أمام
رؤساء
الوسائل
الإعلاميّة
العربيّة
عندما تحدّث
عن قرب حصول
الاتفاقات مع
إسرائيل.
٨-
كما لم تكن
"ممتازة" "مُعَلَّقَة" المفتي
"الممتاز" في
تطاوله على
البطريرك
الراعي حين
قال:
"إنّ
سلاح "حركة أمل"
وسلاح "حزب
الله" هو سلاح
الله"!!
أَهذا
كفرٌ أم جنونُ
عظمة أم
هَذَيَان؟
٩- فَهَل
يُعقَل أنّ
يُقال أنّ
"الله" بحاجة
الى "سلاح
البشر"
للدفاع عنه؟
الله الذي
"رَفَعَ
السماء
بِغَيرِ
عَمَدِ"،
الله
خالق الأكوان
والمجرّات
وكلّ ما فيها
وما عليها،
الله
خالق آدم
وحوّاء
والبشريّة
جمعاء
بنَفخَةٍ في
"كَمشِة
تراب"، هل هو
بحاجة "لسلاح
البشر" للدفاع
عنه "والبشر"
زائلون والى
التراب
عائدون وهو
الخالد
الأزليّ
السرمديّ؟
كم نحن "نَكِرَة"
أمام الباري
تعالى.
١٠-
رحمةً بلبنان
و"ببيئتِكم"
إقلعوا عن النكران،
وعودوا الى
كلمة سواء،
وأَنزِلوا
جمهورَكم
عن شجرة
الأوهام والأحلام
ليعيشوا
بالمساواة
بسلام،
مع
شركائهم
وأخوتهم في
الوطن،
فاللّوذُ
تحت جناحي
"الدولة" هو
الطريق الوحيد
للخلاص،
وغير
ذلك فهو
انتحار.
كلام
نهائي… ونقطة
عالسطر :”لن
نسلم رصاصة
واحدة…”
المحامي
لوسيان عون –
كاتب ومحلل
سياسي/المرصد
اون لين/26 آب/2025
كلام
أبلغه رئيس
كتلة
المقاومة
النيابية
لمستشار
الرئيس عون
العميد
أندريه رحال
لإيصال الرسالة
المقتضبة
الحاسمة
وإعلام من
يعنيهم الأمر
أن فورة
الحديث عن
تسليم سلاح
الحزب قد انتهت
وانتهى معه
ملف تسليم
السلاح قبل أن
يباشر بهذا
التسليم…
من أعلن
مسك الختام
النائب رعد
نفسه من أعلن
في نهاية
الحلقات
الحوارية في قصر
بعبدا خلال
ولاية الرئيس
ميشال سليمان
وعقب صدور
إعلان بعبدا
الشهير توصية
مفادها :”بلّوه
واشربوا
ميّتو…”.
تاريخ
يعيد نفسه،
وتجارب تعيد
نفسها،ومحاولات
عقيمة لتحقيق
ما سمي
بال”استراتيجية
الدفاعية”
كانت تلقى
حتفها قبل أن
تولد،
تجارب
مريرة تحاكي
غريزة
البقاء، لأن
السلاح
والبقاء
توأمان ، ان
انتزع السلاح
انتزع القلب
النابض
لمخلوق هو
“المقاومة”
،وبنظر بيئته
وقيادييه
وجمهوره، ان
تم تسليم
سلاحه، بات معرضاً
للتشتت وماتت
قضيته الأم
وهي محاربة العدو
الإسرائيلي
بحيث يغدو قرار
الحرب والسلم
بيد الحكومة
اللبنانية
وحدها دون
سواها، سيما
وأن مسار سحب
السلاح من جنوب
الليطاني قد
أخذ مداه،
وأزيل عنصر
المواجهة
والإحتكاك
بين فريقي
النزاع،
وأكبر دليل وقف
العمليات
الحربية اقله
من جانب حزب
الله باتجاه
إسرائيل منذ
٢٧ تشرين
الثاني
الماضي وباتت
قرى الجليل
تنعم بالسلام
والهدوء
والاستقرار
أكثر من
الداخل
الاسرائيلي
بعدما كانت تهديدات
الامين العام
الراحل السيد
حسن نصرالله
تبلغ ديمونا
وتل أبيب
وحيفا ويافا
وعكا.
بعد جواب
رعد الحاسم
والنهائي،
بات ما قبل ٢٣ آب
مختلفاً عما بعده ،
فالحكومة
التزمت بمهل زمنية
تجاه المجتمع
الدولي ،
والجيش
اللبناني
كذلك، ودول
القرار التي
تشرف على حسن
تطبيقه قد
أخذت وعود
الدولة على
محمل الجد،
وموقف رعد
اليوم
معطوفاً على
مواقف
امينرعام
الحزب ونوابه
وقيادييه
توحي بأن
لبنان ينتظر
أياماً سوداء
،وأشهراً
اربعة ملىء
بالتحديات ، خاصة
وأن إسرائيل
تسترسل في
عملياتها
العسكرية داخل
الأراضي
اللبنانية من
قضم
واختراقات ونسف
وتفجير
وغارات آخرها
مطالب جديدة
تعجيزية
بإقامة منطقة
لبنانية أشبه
بحزام عازل
وفق شروط
محددة ، ومرجح
رفض طرحها من
قبل لبنان الرسمي.
وبين رفض
تسليم السلاح
وعجز الدولة
والجيش في
تنفيذ مقررات
مجلس
الوزراء،
وتمادي إسرائيل
في احتلال
مزيد من
النقاط
والمناطق، وفشل
عملية تسليم
سلاح مخيم برج
البراجنة،
يبدو أن الوضع
ذاهب الى مزيد
من التعقيد
والتفجير،
كما يثبت من
خلال المواقف
الاقليمية
والدولية أن
بعض الأطراف
مرتبطة بشكل
مباشر بالخارج
وتتلقى
تعليماتها ،
ولا تزال تشكل
ورقة بيده للمفاوضات
القائمة مع
دول أخرى، مع
تحويل السلاح
الى مادة
ابتزاز
للمساومة
لاحقاً.
هكذا
يبقى الوضع
اللبناني
الأمني مشرع
على كافة
الاحتمالات
في ظل عجز
رسمي لافت عن
تنفيذ ما تعهد
به، وقد ربط
نفسه بمهل
زمنية هذه
المرة، وباتت
الكرة في ملعب
قيادة الجيش،
وسنصل الى ساعة
الاستحقاق
حيث يتوجب على
وحدات الجيش الانطلاق
بألويتها
باتجاه كافة
المناطق حتى الحدود
لتسلم
الاسلحة غير
الشرعية… مشهد
محفوف
بالمخاطر….
ووضع لا يحسد
عليه لا الرؤساء
ولا الحكومة
الحالية
بعدما أضحت
أجندة سحب السلاح
بإمرة دول
الغرب،
وبعدما أعلن
الرئيس الشرع
مساء أمس أن
“التطبيع مع
إسرائيل بات
ضرورة”
فهل
يتمكن لبنان
بعد اليوم من
الصمود في وجه
تيار اجتاح
الشرق الاوسط
خلال عام
ونيف، بعد مقولة
الممانعين
قبل فتح حرب
الإسناد أن
“لبنان آخر
دولة عربية
توقع الصلح مع
إسرائيل” ؟!
تآكل
السلاح فرصة
للبنان
وللعرب
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
إثارة
الشهية
العربية لدعم سياسي
واقتصادي
أكبر للبنان
ليست أمراً
سهلاً. لائحة
الخيبات
الماضية
طويلة. ضعف
القرار السيادي
اللبناني،
وزبائنية جزء
كبير من
النخبة السياسية،
وتاريخ طويل
من استغلال
المساعدات
العربية في
صراعات
الداخل. كل
ذلك لا يلغي
أن عدم رفع
مستوى
الاهتمام العربي
الآن في ظل
المعادلة
السياسية
الجديدة الناشئة،
سيترك فراغات
استراتيجية
يملأها آخرون،
كإيران أو
إسرائيل، أو
الفوضى. لنتفق
على أنه ليس
في المشهد
اللبناني ما
يوحي بأن ضربة
قاضية ستُسقط
سلاح «حزب
الله» غداً أو
تنهي نفوذه
المتهالك بين
ليلة وضحاها،
كما حصل مع نظام
الأسد في
سوريا. الأرجح
هو مسار تآكل
أطول وأكثر
تعقيداً. موت
بطيء يتعرض له
الحزب،
ومعه مشاريع
عابرة في
المشرق كله.
والأكيد أن
الهيمنة
المطلقة
انتهت، وأن
الكيان الذي بدا
عصياً لعقود
فقد مقومات
سطوته على
لبنان، بدءاً
من الهزيمة
العسكرية
المباشرة له
ولداعميه. ولكن
المفارقة أن
مسار الموت
البطيء أكثر
خطراً من
السقوط
المفاجئ.
فالفوضى التي
يخلِّفها كيان
مسلَّح يتآكل
من دون أن
ينهار، تُنتج
في الغالب
سنوات من
الشلل
والابتزاز السياسي
والمراوحة
الاقتصادية،
ومجتمعاً ممزقاً
بين الخوف من
المستقبل
والحنين إلى
استقرار
مزيَّف، تنتج
جميعها
تسويات قاتلة.
وعليه،
يذكِّرنا
التاريخ
القريب بأن
انتظار أن
يحسم لبنان
وحده سلاح
«حزب الله»، أو
أن تتغيَّر
موازين القوى
الداخلية، أو
أن تنكفئ إيران،
سرَّع انهيار
لبنان، وترك
الدولة بلا
أدوات ولا
حماية.
صحيح أن هناك من
يجادل بأن
الانكفاء
العربي -رغم تكلفته-
كان سبباً
فيما نشهده
اليوم من
تغيُّر في
المعادلة
اللبنانية. فلو لم
يُترك الحزب
ليُستنزف في
مواجهاته
وحروبه، لما
وصل إلى مرحلة
التآكل
وفقدان
الهيمنة، ولا
انتبه الرأي
العام إلى من
هم حلفاؤه
بصدق، ومن هم
أعداؤه عن
سابق تصور
وتصميم. تحمل
هذه الحجة
كثيراً من
الوجاهة؛ غير
أن الأهم الآن
ليس العودة
إلى تبرير
الماضي؛ بل
البناء على ما
تحقق، وتحويل
نتائج هذا
الاستنزاف إلى
فرصة سياسية
واقتصادية
تُكرِّس حضور
الدولة،
وتمنع لبنان
من السقوط في
فراغ قاتل. ثمة
مخاطرة كبرى
في خيار
الجلوس على
ضفة النهر منتظرين
اكتمال «موت
الحزب» قبل
التحرُّك؛
لأن في ذلك
تفويتاً غير
مبرر للفرصة
التي تمنحها مرحلة
تآكل «حزب
الله».
فمسؤولية
التدخل
المبكر
-السياسي
والاقتصادي
والأمني-
كبيرة، وهي
وحدها
الكفيلة بمنع
لبنان من
الانزلاق إلى
هاوية جديدة،
ستكون لها
انعكاساتها
السلبية جداً
على المسارات
الإيجابية
الناشئة في الإقليم.
فالمسألة في
جوهرها ليست
لبنانية فقط. التلاشي
البطيء لـ«حزب
الله» لا
ينفصل عما
يحدث في سوريا،
بخاصة بعد
سقوط النظام
في دمشق. لا
يمكن إعادة
هندسة
المستقبل
السياسي في
لبنان من دون
أن يكون ذلك
جزءاً من
إعادة هندسة
أوسع لمشرق ما
بعد الحرب:
سوريا بلا
الأسد، العراق
في مرحلة
إعادة تعريف
هويته
السياسية، وإيران
نفسها تعيش
أزمة وضبابية
بشأن المستقبل.
لا ينبغي
التعامل مع
لبنان كجزيرة
معزولة؛ بل
كقطعة في لوحة
إقليمية يعاد
رسمها، تستلزم
تجاوز ردود
الفعل
التقليدية
إلى استراتيجية
شاملة. لم يكن
ممكناً
استيلاد
المعادلة السياسية
القائمة في
لبنان اليوم
في رئاسة الجمهورية
ورئاسة مجلس
الوزراء؛
لولا الدفع السعودي
السياسي
الحاسم. يتطلب
تحصين هذا الإنجاز
من الدول
العربية
مزيداً من دعم
الدولة اللبنانية
بخطوات
تدريجية،
كتمويل إعادة
بناء الحد
الأدنى من
قطاع
الخدمات، ولا
سيما الكهرباء،
بشروط واضحة
وشفافة،
والاستثمار
في مؤسستَي
الجيش وقوى
الأمن
كمؤسسات
جامعة ومحترفة،
ورسم خط
متوازٍ مع
الحاصل في
سوريا الجديدة،
لتثبيت
معادلة
مختلفة في
المشرق كله.
يجب أن
يُعطى
اللبنانيون
أيضاً أفقاً
سياسياً واقتصادياً
واضحاً
لمعركتهم. ما
ينبغي تفاديه
هو تركهم
فريسة لفكرة
«الاستقرار
المزيَّف»
الذي طالما
فُرض عليهم
كهدنة مشروطة
في لعبة
ابتزاز،
يُمنح فيها
سلم أهلي مقابل
الخضوع للميليشيا.
الموت البطيء
لـ«حزب الله»
قد يبدو خبراً
ساراً لمن
أنهكتهم
هيمنته،
ولكنه يحمل في
طياته مخاطر
الانهيار
الطويل إذا
تُرك بلا إدارة
ولا رافعة
عربية. الخطر
الأكبر هو
الظن أنه
بالإمكان
انتظار
النهاية من
بعيد. فهذه
النهاية لن
تأتي ضربة
واحدة؛ بل هي
مسار من التآكل
والفوضى، قد
يطول كثيراً. البديل
والمسرِّع هو
أن تُستثمر
هذه اللحظة في
هندسة سياسية
جديدة
للبنان،
مرتبطة
عضوياً بإعادة
ترتيب البيت
السوري
والعراقي،
وعلى نحو يقطع
الطريق على
مشروع
الهيمنة
الإقليمية من جذوره.
إنها
لحظة نادرة في
تاريخ المشرق:
إما أن تتحول
إلى فرصة
لبناء نظام
إقليمي أكثر
توازناً، وإما
أن تضيع كما
ضاعت فرص
كثيرة من قبل.
ما الذي
يريد برّاك أن
يعطيه
للحزب؟
سام
منسى/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
لم تعد
تصريحات
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا ولبنان
توم برّاك
تفصيلاً لا
يجدر
التَّوقف عنده؛
إذ باتت
تتجاوز زلة
اللسان أو
التلميح
العرضي، حتى
أصبح وصفها
بالسذاجة
السياسية هو
بحد ذاته
سذاجة. برّاك
هو مبعوث رسمي
للدولة الأقوى
في العالم،
وينبغي
مقاربة كلامه
من هذه الزاوية.
بدأ سيل
مواقف برّاك
عندما قال
لصحيفة «ذا
ناشيونال»، إن
«لبنان يُواجه
خطر الوقوع في
قبضة القوى
الإقليمية ما
لم يتحرك
لمعالجة
مخزونات أسلحة
«حزب الله».
وقال بعدها:
«إذا لم يتحرك
لبنان،
فسيصبح مرة
أخرى بلاد الشام».
وفي
الزيارة
الأخيرة أقر
برّاك
بالمباشر
بدور إيران في
لبنان بوصفها
«جاراً لا
يمكن تجاوزه». وأضاف
بلغة
دبلوماسية:
«لا يمكن
للحزب أن يأخذ
شيئاً من دون
تقديم مقابل»،
للقول
سياسياً إن «حزب
الله» لن يعطي
شيئاً دون
مقابل. إذا
استبعدنا
السذاجة
السياسية،
مجمل كلام
برّاك يدل إما
على تخبط
وضبابية
الرؤية لدى
الإدارة الأميركية،
وإما عدم
التنسيق
بدرجة كافية
مع إسرائيل،
والنتيجة تشي
أن لبنان من
جديد ليس من
ضمن أولويات
الإدارة
الأميركية،
ويتم التعاطي
معه بخفة.
تحاول
معظم وسائل
الإعلام
اللبنانية
الترويج
لأهمية زيارة
برّاك
الأخيرة
بالنسبة للمقررات
الحكومية
بشأن حصرية
السلاح،
متجاهلة
المعاني
المستترة في
تصريحاته عن
الحزب وإيران،
في وقت تستدعي
فيه هذه
المواقف نتائج
على أكثر من
صعيد؛ فهي
أولاً احتوت
ما قاله أمين
عام الحزب
نعيم قاسم في
كلمته الأخيرة
«بمنع الحياة»
في لبنان إذا
مسَّ بسلاح
الحزب، وأنه
لا وجود له من
دون المقاومة.
بكلامه،
كاد برّاك أن
يقدم مكافأة
للحزب
لتدميره على
مدى عقود
البشر والحجر
نتيجة
مغامراته في
الداخل
والخارج،
واعتبرها
كأنها لم تكن.
إلى ذلك، أتت
هذه المواقف
لتكبح
الاندفاعة الرسمية
النادرة
لتنفيذ حصرية
السلاح بعد
تسلّم خطة
الجيش بهذا
الشأن، لتفتح
الباب أمام ما
عهدناه في
الحياة
السياسية
لهذا البلد،
أي التأجيل أو
تدوير
الزوايا أو
التعابير
الملتبسة
وحمّالة
الأوجه. محصلة
كلام برّاك
توحي بأنه
يطرح مكاسب
للبيئة
الشيعية
تحصيناً
لمكانة وموقع
الطائفة ضمن
النظام
اللبناني،
بينما في
الواقع،
وبحسب ميزان
القوة
الراهن، يكرس
الحزب وصياً
على الطائفة
وممثلها
الأوحد ولو
بتناغم ظاهر
مع حركة «أمل».
بمعنى أوضح،
اختصر
المبعوث
الأميركي
الشيعة
بالحزب وفي
أحسن الأحوال
بالثنائي «أمل
- حزب الله»،
متجاهلاً الشرائح
الشيعية
المناهضة
لهما على
أهميتها،
إضافة إلى كل
نتائج هذه
السياسة على
الاجتماع
اللبناني.
لم يُفهم
من برّاك ما
تريده واشنطن
من الشيعة، هل
التحرّر من
«حزب الله»
المسلح لكن
البقاء تحت
سطوته من دون
سلاح، غير آبهة
بآيديولوجيا
الحزب
وبعلاقته
العضوية بإيران
وتأثيرهما؟ ها هو
برّاك يستحضر
إيران شريكاً
بوصفها جاراً للبنان،
متجاهلاً
موقف الحكم
السوري الجديد
منها، بينما
يدعو لبنان
إلى تسوية
تاريخية مع
سوريا
الجديدة التي
أبعدت إيران
نهائياً بعد
سقوط نظام
الأسد.
الواقعية
السياسية
تقتضي
الاعتراف
بأنه يصعب
القفز فوق
الحزب ومحيطه
في أي تسوية
مقبلة،
وحصرية
السلاح هي
قضية واحدة من
جملة مشكلات
أخرى متعددة
مع الحزب
ومحيطه، منها
ما يتعلق
بنهائية وقف
العمليات
العسكرية ضد
إسرائيل من
لبنان وموقف
لبنان من
النزاع
الإسرائيلي -
الفلسطيني
بعامة. يضاف
إلى ذلك طبيعة
العلاقة بين
الحزب
وإيران، التي
هي كما ذكرنا
أكثر من مرة،
مركبة ومعقدة
ومتعددة
الأوجه
دينياً
وثقافياً
واجتماعياً،
وأقلها خطراً
على الاجتماع
اللبناني هو
السلاح
القابل
للتسوية على
عكس القضايا
الشائكة
الأخرى. وتقتضي
أيضاً، رفض
التسويات
الناقصة التي
تحمل في
باطنها بذور
نزاعات قديمة
وأخرى مستجدة
لتأثيرها
السلبي في
تركيبة
الاجتماع اللبناني.
إن الاعتراف
بالحزب وحتى
بالثنائي ممثلاً
للشيعة،
ستكون له
انعكاسات لعل
السفير برّاك
يجهلها،
وستؤثر في
المؤسسات
العامة
والقوى
الأمنية
والتربية
والكثير
غيرها من
المجالات
بفعل
آيديولوجيا
الحزب
وعقيدته
الدينية
المتشددة
وروابطه
الوثيقة مع
الحكم
الإيراني. في
المحصلة،
تصريحات
برّاك
بالصيغة التي
صدرت ليست
بريئة ولا
عرضية، بل
ضبابية في
الموقف
الأميركي.
الخوف أن يكون
رأس جبل
الجليد يخفي
إعادة نظر
ترصدها
الإدارة الأميركية
على ضوء
مصالحها
وأهدافها في
المنطقة. سبق
في هذه
الزاوية
بالذات في
الثالث من أغسطس
(آب) الحالي
وتحت عنوان
«ربع ساعة
تشاؤم وربع
ساعة تفاؤل،
لغز توم
برّاك»، أن
كتبنا: «من غير
المستبعد أن
تكون هذه
(السذاجة السياسية
الظاهرة) عند
السيد برّاك
غطاءً لتحركات
أكثر تعقيداً
تتجاوز الأطر
الرسمية، وتستند
إلى تفاهمات
ضمنية يجري
نسجها بهدوء
في الكواليس»...
تحدث «تنازلات
ميدانية من
الحزب مقابل
ضمانات
سياسية
أميركية». يبقى
على السلطة
اللبنانية،
وضمن فن
الممكن، عندما
تعطي الحزب أن
تتشدد فيما
سوف تأخذه
منه، وأول بند
في اللائحة
ينبغي أن يكون
موافقته على
خروج لبنان
نهائياً من
الأعمال
القتالية
خارج حدوده،
والاعتراف
بالهدنة
الدائمة مع
إسرائيل.
لبنان
والخُطب
القاسمية
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
لا
يتمتّع
«الشيخ» نعيم
قاسم، بمواهب
سلفه «السيّد»
حسن نصر الله،
في الخطابة
والتأثير على
الجماهير،
ولا في الكاريزما
الشعبية، ولا
في التأثير
الإقليمي
خارج لبنان. يحاول
الرجل، ولكن
الظروف غير
الظروف،
والزمان غير
الزمان، لا
توجد حفلات من
«النصر
الإلهي» يمكن
تسويقها
للآخرين.
اليوم لبنان
على مُفترق
طرق، بين
توفير الحدّ
الأدنى من مظاهر
الدولة، وبين
العودة
للاستسلام
لدويلة «حزب
الله»،
التابعة
بدورها لشبكة
«الحرس الثوري»
الإيراني،
الذي يملك
بدوره، أزمّة
الأمور في
إيران. بيان
القسَم
للرئيس
اللبناني
الجديد، جوزيف
عون، في
المجلس
النيابي،
والبيان
الوزاري
اللبناني
وقرارات رئيس
الحكومة، نواف
سلام، مع
الاصطفاف
السياسي
اللبناني – ما
عدا «حزب الله»
وبضعة أصوات
أخرى - حول
حصرية السلاح
بيد الدولة،
كل هذه
المعطيات
حقيقة جديدة،
نزعت لأول
مرّة شرعية
سلاح «حزب
الله»، وهيمنته
على قرار
الحرب
والسلام
بلبنان. أمس
(الاثنين)،
خطب نعيم
قاسم،
مهدّداً
اللبنانيين،
ومن ضمن وعيده
قوله: «مَن
يسعى لنزع
سلاح المقاومة
يريد نزع
الروح من
اللبنانيين
وعندها سيرى
العالم
بأسنا»،
وتساءل: «لولا
المقاومة
لوصلت
إسرائيل إلى
العاصمة
بيروت، كما
وصلت إلى
العاصمة
دمشق». وقال عن
الحكومة اللبنانية:
«الحكومة
مسؤولة عن وضع
خطة سياسية
وإعلامية وعسكرية
وتعبوية
لتحقيق
السيادة
الوطنية»، مقترحاً
ولمدة أسبوع
استخدام شعار:
«نطالب حكومة
لبنان
باستعادة
السيادة
الوطنية»،
و«إغراق وسائل
التواصل
الاجتماعي
والفضاء
الإعلامي
بمقترحات
للحكومة حول
كيفية
استعادة
السيادة
الوطنية». من
أعجب وأظرف ما
جاء في الخطبة
القاسمية
البتراء قوله
إن سعي
الحكومة اللبنانية
وغالبية
الطبقة
السياسية
والرأي
اللبناني
العام، هو فقط
«خضوعٌ
لأميركا» وهو
من باب: «تخريب
البلد وإشاعة
الفتنة». هذه
التهمة ينطبق
عليها الأثر
العربي:
«رمتني بدائها
وانسلّت!» إذْ
إن من يبذر
حبوب الفتنة
في التربة
اللبنانية وينتظر
حصاد زرعها،
هو خطاب
وسياسات
وسلاح ورؤية
ومسار «حزب
الله» في
لبنان وخارج
لبنان. حوادث
الاغتيال
السياسي،
رفيق الحريري
وغيره، مثل
الصحافي
اللبناني
الليبرالي
«الشيعي»
لقمان سليم،
وغزو بيروت
وجبل لبنان،
وتدريب
وإسناد
الحوثي في
اليمن، و«حزب
الله» الحجاز،
بل والعلاقات
مع قيادات تنظيم
القاعدة
(أسامة بن
لادن مع عماد
مغنيّة مثالاً)
ومنع قيام
قرار لبناني
سيادي، كل هذا
- وغير هذا - هو
من مظاهر زرع
الفتنة وغرس
الشّقاق الكبير.انتهى
وقت الكلام
والخطب في لبنان،
والمعركة
الكُبرى
اليوم، أمام
الدولة اللبنانية،
في فرض
سيادتها،
وتنفيذ
قرارها في
حصرية السلاح
بيد الدولة،
والباقي ليس
إلا تفاصيل
ورغوة كلامية.
ما بعد
«قمة ألاسكا»...
التوازن
المعقد بين
مصالح
متعارضة
د.
إبراهيم
العثيمين/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
«قمة
ألاسكا» التي
جمعت الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب ونظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين لم تكن،
في اعتقادي،
قمة عادية
بروتوكولية
أو مجرد محطة
عابرة في مسار
الأزمة
الأوكرانية.
لقد كانت نتاج
جهود مضنية
لكسر الجليد
بين موسكو
وواشنطن،
بدأت بوضع
اللبنات
الأولى في
فبراير (شباط)
الماضي في
الدرعية
التاريخية،
حين احتضنت السعودية
لقاء روسياً –
أميركياً
رفيع المستوى،
أسّس لمسار
تفاوضي أعاد
فتح القنوات
المغلقة منذ
أعوام، ومهّد
الطريق
لاحقاً إلى
قمة عالمية. صحيح أن
القمة لم تحقق
وقفاً فورياً
لإطلاق النار،
لكنها رسمت
بداية مسار
مختلف، بحيث
لم يعد ممكناً
العودة إلى
قواعد ما
قبلها. وقد
أعقبها
مباشرة
اجتماع ترمب
بالرئيس الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
وقادة
أوروبا، في
مسعى لإعادة
تثبيت موقع
كييف على
طاولة المفاوضات
وعدم تركها
خارج
الترتيبات
الدولية. كما
طُرحت
احتمالات
لعقد قمة
ثنائية جديدة بين
ترمب وبوتين،
أو حتى ثلاثية
تضم
زيلينسكي، في
مسعى
للانتقال من
هدنة هشة إلى
تسوية قابلة للحياة.
وإن كانت هذه
الاحتمالات
ما زالت موضع
أخذ ورد، وسط
تردد من
الأطراف حول
حدود التنازلات
وضمانات
التنفيذ.
وبالتالي هذه
الترتيبات ما
بعد القمة
تكشف أن
الأزمة في
أوكرانيا
بدأت تدخل
مرحلة
«الدبلوماسية
بالمراحل»؛
حيث لا يتعيّن
انتظار
«الصفقة
الكبرى» أو اتفاق
شامل دفعة
واحدة، بل
سلسلة
اجتماعات متتابعة
لاستكشاف
هوامش
المرونة
وضمان الالتزام؛
خصوصاً بعد
طرح ملف
الأراضي
مقابل ضمانات
أمنية غربية.
هذا
التردد من كل
طرف في تحديد
شكل القمة
المقبلة يعكس
المعضلة
الأصلية، فكل
طرف ذاهب إلى
طاولة
المفاوضات
وفي ذهنه ليس ما
جرى على الأرض
فحسب، بل
أيضاً الغاية
الاستراتيجية
التي من أجلها
دخل الحرب.
فروسيا بوتين
دخلت الحرب
لاختبار
قدرتها على
إعادة فرض
نفوذها في
فضاء ما بعد
الاتحاد
السوفياتي. فالحرب
بالنسبة لها
ليست مجرد
صراع أو نزاع
على الحدود
وضم مزيد من
الأراضي، بل
انتزاع اعتراف
دولي بأن
لأمنها
«مجالاً
حيوياً» لا
يُمس، ومنع
أوكرانيا من
أن تصبح قاعدة
لـ«الناتو» على
تخومها. وعليه
تخشى روسيا أن
تترجم الصفقة
إلى هدنة
قصيرة لا ترفع
العقوبات ولا
تكرس مكاسبها
كأمر واقع ولا
تمنحها
الاعتراف الدولي
الذي تسعى له.
في المقابل
الكتلة الأوروبية
ترى أن الأزمة
أبعد من
أوكرانيا
ذاتها فهي في
جوهرها دفاع
عن المبدأ
الذي يحفظ
وجودها
كمنظومة
سياسية
وقانونية.
فأوروبا ترى
أن القبول
بتغيير
الحدود
بالقوة، هو سابقة
بالنسبة لها
ويعرض النظام
الذي قام على
أنقاض الحرب
العالمية
الثانية
بالتصدع،
وستتحول القارة
إلى ساحة
ابتزاز
متواصل.
وبالتالي
فأوروبا تنظر
بتوجس في أي
حديث عن
مقايضة أو
تنازل عن
الأراضي، فهو
خطر يهدد
وحدتها
الداخلية، ويكافئ
العدوان
الروسي على
حساب الشرعية
الدولية. أمّا
الولايات
المتحدة
فنظرتها إلى
الحرب نظرة مختلفة
تماماً، فهي
لا تريد حرباً
مستمرة تستنزفها
في أوروبا
وتشغلها عن
الخطر الأكبر
وهو الصين. وبالتالي
فهي تسعى إلى
الوصول إلى
تسوية واقعية
توقف الحرب
والاستنزاف،
وتحفظ وحدة
الكتلة الأوروبية،
وتمنع روسيا
من تحقيق نصر
مجاني، لكنها
في الوقت نفسه
تمنح واشنطن
فرصة للتركيز
لمواجهة
«التنين
الصيني». لكنها
تخاف أيضاً من
أن تبدو
وكأنها
تنازلت أكثر
مما ينبغي، ما
قد يضعف
مصداقيتها
أمام حلفائها
ويعرّضها
لانتقادات
داخلية قاسية.
بمعنى
آخر واشنطن لا
تبحث عن
انتصار مطلق،
بل عن «توازن
يمكن إدارته».
ومن هنا يظهر
تفسير هذا التردد
من كل طرف فكل
طرف يريد
اتفاقاً، لكن
كل طرف يخشى
أن يدفع ثمنه
السياسي أو
الاستراتيجي.
وفي هذا
المشهد
المتشابك
والمعقد،
اختارت دول
المجلس تبني
استراتيجية
متوازنة تحفظ
مصالحها مع
روسيا
والولايات
المتحدة والدول
الأوروبية في
آن واحد.
وتتجلى مصالح
الخليج
والسعودية
خصوصاً في
بُعدين
رئيسيين: استقرار
الطاقة
والأمن
الغذائي. فأي
تهدئة عسكرية
أو تخفيف
للعقوبات على
موسكو سينعكس
مباشرة على
أسواق النفط،
ما يجعل المنتجين
الخليجيين
جزءاً لا يمكن
تجاوزه في معادلة
العرض والطلب
العالمية. وفي
الوقت نفسه،
يشكّل تحسين
حركة الحبوب
عبر البحر
الأسود
عنصراً
حيوياً
لمنطقة تعتمد
بدرجة كبيرة
على
الاستيراد.
وأخيراً،
يمكن القول إن
قمة ألاسكا لم
تنهِ الحرب،
لكنها فتحت
الباب لمرحلة
أكثر تشابكاً
وتعقيداً في
إدارتها. فالتحدي
الحقيقي، في
تقديري، هو
تحويل
التوازن
القائم إلى
استقرار قابل
للحياة. فأي
توازن لا
يراعي
المصالح
المتعارضة
لكل الأطراف
سيبقى مجرد
هدنة هشة تسبق
جولة جديدة من
الصراع.
أين بري
من درب
"اللارجعة"
إلى الدولة؟
لارا
يزبك/نداء
الوطن/27 آب/2025
صمتُ بري
الطويل عن
تفلّت خطاب
قاسم يُعتبر
دليل رضى عنه
تجاوز
الأمين العام
لـ "حزب
اللّه" الشيخ نعيم قاسم
كلّ السقوف
والخطوط
الحمر. كان
لوّح منذ أيام
بقتال
"كربلائي"
للدفاع عن
السلاح واتهم
الحكومة
بالرضوخ
للأميركي
والصهيوني، فظنّ
سامعوه أنه
الحدّ الأقصى
الذي سيبلغه،
لكنهم فوجئوا
بأنه لا يزال يخبّئ
المزيد. ففي
خطاب ألقاه
الإثنين، لم
يتورّع، بحسب
ما تقول مصادر
نيابية
سيادية لـ "نداء
الوطن"، عن
اتهام الدولة
اللبنانية بالموافقة
على قتل
شعبها. صدِّق
أو لا تصدّق،
هذا ما قاله
قائد "الحزب"
الذي دمّر
بتهوّره،
لبنان، حيث
توجّه إلى
الدولة سائلًا:
"هل يُعقل أن
يطلبوا منكم
قتل أهلكم
وبلدكم
وتعطيل قوّتكم،
وأن تقولوا
لهم سمعًا
وطاعة؟".
"الحزب" ذهب
بعيدًا جدًّا
في مواجهة
الشرعية ويمكن
القول إنه نسف
الجسور معها،
وبات واضحًا
أنه لن يعود
إلى التعاون
معها إلّا إذا
رضخت لمطالبه،
وأبرزها
التراجع عن
قرارات جلستي
5 و 7 آب، على أن
يبقى سلاحُ
"الحزب" معه
حتى بعد التحرير
وإعادة
الإعمار، لكن
ضمن
استراتيجيةٍ
دفاعيةٍ ما،
تُحيي قاعدة
"الجيش
والشعب والمقاومة"
مِن رمادها.
أين رئيس
المجلس؟
انطلاقًا
من هنا، فإن
السؤال
الكبير الذي
يفرض نفسه هو
"أين رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، من
درب
"اللارجعة"
إلى الدولة،
التي قرّر
"الحزب"
سلوكها؟". بات
من الضروري
والملحّ، أن
يحدّد الرجل
تموضعه
ويُبيّنه
بوضوح. ذلك
أنّ كل مواقف
ركني
"الثنائي"،
تحمل تأكيدًا
على أن "الحزب"
وحركة "أمل"
هما في صفّ
واحد،
متماهيان ومتفقان،
وعلى أنّ
محاولات دق
إسفين بينهما لن
تنجح. على
أي حال، هما
كان يحضّران
لتحرّك شعبي
مشترك ضد نزع
السلاح،
اليوم
الأربعاء،
قبل أن يتمّ تعليقه.
فهل هذا
يعني أنّ بري
يؤيّد
الانقلابَ
الذي يقوده
"حزب اللّه"
على الشرعية
اللبنانية؟ هل
هو داعم
للاتهامات
التي يسوقها
ضد أهل الحكم،
وعلى رأسهم
رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
الحكومة نواف سلام؟
هل هو أيضًا
يرفض مبدأ
الخطوة مقابل
الخطوة؟ هل
يريد تقديس
السلاح
والموت من أجل
الاحتفاظ به؟ حتى
الساعة، يضع
"الإستيذ"
رجلًا في
"البور"
ورجلًا في
"الفلاحة"،
تتابع
المصادر. فهو
يستقبل موفدي
"الشيطان
الأكبر" ويفاوضهم.
ونسمع من وزير
المالية ياسين
جابر كلامًا
موزونًا
هادئًا، عن
قرارات الحكومة
وعن السلاح.
لكن في الوقت
نفسه، تلتصق
"أمل"، بـ
"الحزب"
وترتضي
النزول معه
إلى الشارع
لحماية
السلاح.
الزئبقية
لم تعد شطارة
هذه الزئبقية لم
تعد تفصيلًا
ولا شطارة،
تقول المصادر.
فصمتُ
بري الطويل عن
تفلّت خطاب
قاسم، يُعتبر
دليل رضى عنه،
ويعني أن بري
موافقٌ على
انقلاب "الحزب"
على الشرعية،
لا بل يجعله
شريكًا فيه.
لكن إذا لم
يكن الأمر
كذلك، فعليه
بالشروع فورًا
في مسار فك
الارتباط
الوثيق بـ
"الحزب"، والإعلان
جهارًَا أن
سقف قاسم
وأدبياته، لا
يمثلان حركة
"أمل" أو
رئيسها ولا
يلزمانهما،
وعليه أن يؤكد
أيضًا أن رئيس
المجلس، في صلب
الشرعية وجزء
لا يتجزأ من
الدولة ومن
المؤسسات
الدستورية
وأنه متمسّك
بها. لا
يمكن لهذه
الازدواجية
أن تستمرّ،
وفق المصادر،
ولو بحجّة
إبقاء خط
تواصل بين
"الدولة" و "الحزب".
وعلى بري أن
يعرف أن
لِاستمراره
في مسايرة "الحزب"،
تداعيات،
ولابتعاده
التدريجي والذكي
عنه، تداعيات
أيضًا. الأولى،
تُغامر بمصير
الطائفة
الشيعية
وتسلّخها عن
النسيج
الوطني. والثانية،
تعيدها إلى
كنف الدولة
وتحميها
وتجعل أبناءها
شركاء في ورشة
النهوض بها.
فهل يحسم بري
خياره مرة
لكلّ
المرّات؟
اتفاقية
دفاعيّة مع
واشنطن
لحماية
التنوّع الديني
في
المنطقة؟....ليندسي
غراهام يعيد
إحياء لحظة 2005
د. جوسلين
البستاني/نداء
الوطن/27 آب/2025
البارحة
في قصر بعبدا،
أعاد خطاب
السيناتور الأميركي
ليندسي
غراهام إلى
الأذهان موقف
واشنطن في
مرحلة ما بعد
شباط 2005. فبعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
ذاك العام، وخروج
الجيش السوري
في نيسان، رأت
واشنطن ومعها
عواصم
أوروبية
وعربية أنّ
هناك فرصة
تاريخية
لإعادة بناء
الدولة
اللبنانية
على أساس سيادة
كاملة وحصر
السلاح بيد
المؤسّسات
الشرعيّة. وذلك
استنادًا إلى
القرار 1559 الذي
نصّ صراحةً
على نزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية (أي
حزب اللّه
والفصائل
الفلسطينية). حينها
كان الخطاب
الأميركي
شبيهًا بما
جاء في مداخلة
السيناتور
ليندسي
غراهام، ولا
سيّما في
النقطة
المُتعلّقة
بدعم الجيش
اللبناني. فقد
أعاد غراهام
إنتاج
الثنائية
نفسها التي طرحتها
إدارة بوش
الابن عام 2005:
إمّا أن يتجه
لبنان نحو
سيادة كاملة
تحت راية
الجيش، أو
يبقى أسيرًا
للسلاح غير
الشرعي.
وتحدّث
غراهام باسم
الشعب
اللبناني
قائلًا إنّ
"الشعب اللبناني
بأغلبية
ساحقة يريد
مستقبلًا بلا
ميليشيات"،
تمامًا مثل
عام 2005 حين ربط
الأميركيون
مطلب نزع
السلاح
بإرادة
"الأكثرية
الشعبية". وكما
في عام 2005 حين
راهنت واشنطن
على لحظة ضعف
سوريا بعد
اغتيال
الحريري،
يُكرّر
السيناتور
ليندسي
غراهام في 2025
الفكرة
نفسها،
مؤكّدًا أنّ
إيران اليوم
في أضعف
حالاتها وأنّ
الفرصة
مُتاحة
للاستفادة من
ذلك. وفي موازاة
المقارنة مع
الماضي، أعاد
غراهام الربط
بين الملف
اللبناني
والتطوّرات
الإقليميّة:
فبينما وضعت
إدارة بوش
لبنان آنذاك
في إطار مشروع
"الشرق
الأوسط
الكبير" ونشر
الديمقراطية،
يربط غراهام
اليوم مستقبل
لبنان بملف
التطبيع
السعودي ـ
الإسرائيليّ،
مُشدّدًا على أنّ
بيروت لن تكون
بمنأى عن
إعادة
الترتيب الإقليميّ.
غير أنّ
الفارق
الجوهريّ بين
اللحظتين
يكمُن في أنّ
عام 2005 شهد
اندفاعة
شعبية ودولية
واسعة ضدّ
سوريا، بينما
يفتقر عام 2025
إلى أيّ زخم
شعبي موازٍ،
في وقت أنهك
الانهيار
الاقتصادي
اللبنانيين
ودفعهم إلى
تبنّي خطاب
"الأولوية
للعيش" بدل
"المواجهة
السياسية". يُضاف إلى
ذلك أنّ "حزب
اللّه" رسّخ
حضوره داخل
الدولة وأصبح
أقوى سياسيًا
ممّا كان عليه
عام 2005، في حين
تراجعت قدرات
الدولة
اللبنانية.
وفي ما
يتعلّق بكلام
غراهام عن "المنطقة
الاقتصادية"،
فقد تجنّب
الدخول في التفاصيل
التقنية،
مُكتفيًا
بالتركيز على
بُعديها
الاجتماعي
والمعيشي
باعتبارهما
مدخلًا
للاستقرار.
وهو استقرار
يخدم لبنان
وإسرائيل في
آن معًا حسب
قوله، لكنّ
مغزاه السياسي
الأعمق يكمُن
في ربط
الاقتصاد
بالأمن.
التحوّل
المفاجئ في
خطاب غراهام
جاء عند
انتقاله
مباشرة إلى
ملف
"الاتفاقية
الدفاعية مع
الولايات المتحدة"،
واصفًا
إيّاها
بأنّها ستكون
"أكبر تغيير
في تاريخ
لبنان". وقد
شبّهها
بعضوية الناتو
والمادة
الخامسة
الخاصة
بالدفاع المُشترك،
في إشارة إلى
ندرة مثل هذه
الالتزامات الأميركية.
فالمسألة،
كما عرضها،
تتجاوز حدود
دعم الجيش أو
ربط
المساعدات
بشروط، لتطرح
مظلّة أمنية -
عسكرية
أميركية
رسميّة فوق
لبنان.
ومن أبرز
دلالات
الاتفاقية
الدفاعية،
تصعيد
الالتزام
الأميركي من
مُجرّد دعم
للجيش اللبناني
إلى مستوى قد
يُلزم واشنطن
بخوض حرب من
أجل لبنان، ما
يُشكّل نقلة
نوعيّة في
الخطاب. كما
أنها رسالة
ردع لإيران و
"حزب اللّه"،
مفادها أنّ أي
تهديد
للاستقرار
اللبناني قد
يواجه بِتدخّل
أميركي مباشر.
وبرّر
السيناتور
غراهام هذا
الطرح
بمرافعة أيديولوجيّة،
تقوم على
الدفاع عن
لبنان لِحماية
التنوّع
الديني في
المنطقة.
فالمسيحية
مُهدّدة في
الشرق الأوسط،
لكنّ لبنان
يُقدَّم كـ
"الاستثناء
الوحيد" حيث
لا يزال
التنوّع
الديني
قائمًا. وهي
رسالة مزدوجة
تستهدف أولًا
الجمهور
الأميركي المسيحي
والإنجيلي،
لتؤكّد له أنّ
الاستثمار في
حماية
المسيحيين
والتنوّع
يمنح الطرح بُعدًا
قِيَميًّا
وأخلاقيًا.
ومن نقاط قوّة
هذا الخطاب
أنّه يمنح
لبنان مكانة
استثنائية في
المِخيال
السياسي
الأميركي
ويُقدّم
سببًا يتجاوز
الاعتبارات
الأمنيّة
التقليدية.
وثانيًا،
يستهدف
الخطاب
الجمهور
اللبناني،
فمحاولة
تقديم مِظلّة
أميركية
شاملة لكلّ الطوائف
تهدف إلى
تفادي اتّهام
واشنطن
بالانحياز
لِطرف واحد،
كما تُعدّ
مغازلة
للطبقة
السياسية
اللبنانية
لتذكيرها
بقيمة لبنان
المُضافة، أي
التنوّع
الديني، الذي
يجعله يستحقّ
مِظلّة أميركية
خاصة.
لكن مع ذلك،
تظهر نقاط ضعف
الخطاب
وافتقاره إلى
الواقعية، إذ
يَغفل غياب
إرادة سياسية
حقيقية في
واشنطن
للذهاب إلى
معاهدة دفاع مع
بلد هشّ،
مُختَرق من
"حزب اللّه"،
ومُشارك في
صراع إقليمي
مع إيران.
ولا بدّ
من الإشارة
أيضًا إلى
إشكالية
السيادة، إذ
قد يُنظر إلى
أي اتفاقية
دفاع على أنّها
وضع لبنان تحت
الوصاية
الأميركية. ورغم
التأكيد على
أهمية "التنوّع"،
قد يُقرأ
الطرح عمليًا
على أنّه استدعاء
للحماية
الخارجية
للمسيحيين،
ما قد يُعيد
إنتاج
الانقسام
الأهلي. كما
ثمّة تناقض
جوهري في
إمكانية
توقيع
اتفاقية دفاع
مع لبنان في
ظلّ غياب سلام
رسميّ مع إسرائيل.
في المحصّلة،
يُعتبر طرح
السيناتور
غراهام على
المستوى
الواقعي أقرب
إلى الرمزية
السياسية منه
إلى خطّة
فعليّة قابلة
للتطبيق.
فالهدف النهائي
واضح، لكن
آليات
التنفيذ
غامضة، ويُمكن
قراءته بشكل
أفضل كرسالة
سياسية
موجّهة إلى
النُخب
اللبنانية،
وإلى
إسرائيل،
وإلى الكونغرس
الأميركي. إنه
خطاب يُعيد
فتح صفحات
مرحلة ظنّ
اللبنانيّون
أنّها ولّت مع
إخفاق ما بعد 2005. اليوم،
تعود اللغة
الدولية
لتمنح لبنان
فرصة جديدة،
لكنّ التجربة
السابقة
تُذكّر أنّ
الخارج لا
يبني دولة ما
لم يلتقط
الداخل
اللحظة ويُحوّلها
إلى مشروع
سيادة. الفارق
الذي قد
يُغيّر
المعادلة هو
إرادة
اللبنانيين في
عدم تكرار
الفشل، حتى لا
يُقال بعد
سنوات إننا
أهدرنا فرصة
أخرى كما
أهدرنا ما
قبلها.
طيران
أميركي يحطّ
في مطارات
الشمال
والجنوب
والبقاع؟
ألان
سركيس/نداء
الوطن/27 آب/2025
يحظى
الملفّ
اللبناني
باهتمام كبير
داخل الإدارة
الأميركية.
وإذا كانت
الإدارات
السابقة قد
أهملته
لفترة، إلّا
أنّ إدارة
الرئيس دونالد
ترامب تعير
لبنان
الاهتمام من
ضمن رسم خريطة
المنطقة. يحاول
"حزب اللّه"
ومحور
"الممانعة"
اللعب على
عامل الوقت،
لكنّ الأجواء
في واشنطن
تشير إلى أنّ
ترامب مصرّ
على إنهاء
ملفات لبنان
والشرق
الأوسط في
أقرب وقت قبل
التفرّغ
للانتخابات
النصفية
الأميركية
والاهتمام
بملفات أخرى
في العالم.
وتشير كلّ
المعطيات إلى
عدم قدرة
إيران ومحور
"الممانعة" على
العودة إلى
الساحة، كما
أنّ ضرب إيران
وإسقاط
نظامها
احتمال
أميركي
وإسرائيلي
قائم ومن
المرجّح ألّا
يتأخّر. وقد
اتخذت واشنطن
قرارًا بتحرير
لبنان من
الهيمنة
الإيرانية
والقضاء على
أجنحة طهران
في المنطقة. وإذا
كانت واشنطن
لا تريد وقوع
لبنان مجدّدًا
في يد طهران،
يبدو أنها
حزمت أمرها
وتريد الاستقرار
للبنان، لذلك
أتت الورقة
الأميركية
التي أقرّتها
الحكومة
اللبنانية
والتي تنصّ
على حصر
السلاح وبسط
سلطة الدولة
على كامل
الأراضي
اللبنانية.
لا
يستطيع أحد
معرفة اتجاه
الأمور في
لبنان والمنطقة،
فالصورة
ضبابيّة
وتجدّد الحرب
احتمال وارد
في أي لحظة في
ظلّ مواقف
"حزب اللّه"
العالية
النبرة والتي
ترفض تسليم
السلاح وخوض
قتال
كربلائيّ
للدفاع عنه. وفي
هذا السياق،
تبرز مؤشرات
أميركية
جديدة على
الساحة اللبنانية
توحي بوجود
تبدّل جذريّ.
أحد أبرز تلك
المؤشرات،
حركة الطيران
المدني وليس
الحربي،
فصحيح أن
الولايات
المتحدة
الأميركية تستخدم
مطار حامات
لأهداف
عسكرية، لكن
في لبنان لا
يوجد إلّا
مطار مدني
واحد وهو مطار
رفيق الحريري
الدولي. وما
يدعو إلى
التفاؤل، هو
عودة الطيران
الأميركي
المدني إلى
تسيير رحلات
من أميركا إلى
لبنان مطلع
العام
المقبل، ومن
يدخل إلى
التطبيقات
الأميركية
التي يمكن من
خلالها حجز
بطاقات السفر
إلى بيروت،
يرى أن شركة
الطيران الوطني
الأميركي
وشركة
"ألاسكا" للطيران
ستعودان إلى
لبنان ويمكن
حجز رحلات منذ
الآن، كذلك
هناك رحلات
ستنظّم إلى
لبنان عبر عدد
من الشركات
العالمية
التي تعمل في
أميركا.
وإذا كان هذا
المعطى
الجديد يدعو
إلى التفاؤل
ويمنح بارقة
أمل، إلّا أنّ
هناك أمرًا
آخر يدعو إلى
الاستغراب
الشديد ويحصل
للمرة الأولى
على تطبيقات
حجز الطيران
في أميركا، ولم
يكن موجودًا
سابقًا. ففي
السابق، كان
الحجز يتمّ
فقط إلى مطار
رفيق الحريري
الدولي، أمّا
الجديد فهو
دخول مطارات
لبنانية
إضافية على
خطّ الحجز من
أميركا إلى
لبنان، وهناك
خيارات جديدة
تبدأ في ربيع 2026
حيث يمكن
المسافرَ من
أميركا إلى
لبنان
اختيارُ
السفر إلى مطار
رفيق الحريري
الدولي أو
مطار شمال
لبنان أو
جنوبه أو
البقاع.
ولا
يعتبر هذا
الخيار هفوة
أو خطأ لأنّ
هناك لائحة
أسعار للحجز،
فعلى سبيل
المثال، إذا
كان السفر من
مطار لوس
أنجليس إلى
مطار شمال لبنان
فسعر البطاقة
التي يمكن
حجزها في
أيلول المقبل
عبر الطيران
الوطني
الأميركي هو 997
دولارًا
أميركيًا
وعبر الطيران
التركي في
أواخر آذار
المقبل هو 785
دولارًا
أميركيًا.
وكذلك يمكن
السفر إلى
مطار في جنوب
لبنان
ابتداءً من
آذار. تخوض
القوى
السيادية
معركة لفتح
مطار آخر غير
مطار رفيق
الحريري
الدولي، وإذا
كان هناك ضغط
لتشغيل مطار
القليعات أو
حامات في
الشمال، أو
فتح مطار رياق
في البقاع،
وهذا ممكن إذا
كان هناك قرار
سياسيّ، فثمة
سؤال يطرح:
أين هو المطار
الذي يمكن
افتتاحه في
الجنوب
لأغراض
مدنيّة، وهل الأزمة
السياسية
انتهت ليبدأ
مشوار الإعمار
في لبنان؟ وهل
انتهت أزمة
سلاح "حزب
اللّه"؟
ولماذا سمح
للطيران
الأميركي
المدني بالعودة
إلى لبنان
مطلع العام
المقبل؟ وأيّ
تغيّرات
سياسية
وعسكرية
ستحصل من
الآن حتى مطلع
2026 لتُفتح
مطارات جديدة
بهذه السرعة؟ أسئلة
كثيرة
والأجوبة في
جيب من يُخطّط
وينفّذ.
حين يُعَلِّم
فاقِد
السيادة
اللبنانيين
مَعنى السيادة
مكرم
رباح/نداء
الوطن/27 آب/2025
ظَهَر نعيم قاسم،
الأمين العام
لـ "حزب
اللّه"، في خطابه
الأخير وهو
يتحدّث عن
"استعادة
السيادة"
وكأنّ
اللبنانيين
نسوا أنّ
"حزبه" هو السبب
الأوّل وراء
فقدان هذه
السيادة. إنّ
الخطاب الذي
استغرق أكثر
من نصف ساعة،
لا يتعدّى عرضًا
طويلًا من
التناقضات:
رجل يملك
سلاحًا خارج
سلطة الدولة،
يفرض على
الحكومة
قراراتها،
ويجرّ لبنان
إلى الحروب
والويلات،
ثمّ يعتلي
المنبر
ليَتلو على
اللبنانيين
كيف يتوجّب
عليهم
استرجاع
سيادتهم. في
الحقيقة، إنّ
ما يحتاجه
لبنان اليوم
ليس خططًا
تنظيريّة حول السيادة،
بل اتخاذ خطوة
واحدة فقط
وهي: أن يتوقّف
"حزب اللّه"
عن مصادرة
سيادة البلاد.
إذ إنّ
السيادة لا
تُستعاد عبر
"إغراق"
الحكومة
بالاقتراحات
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
كما دعا قاسم،
بل تُستعاد
حين تحتكر
الدولة وحدها
قرار الحرب
والسلم.
السيادة لا
تُصاغ بشعارات
عن المقاومة
والوحدة، بل
عبر تفكيك الدويلة
المسلّحة
التي تنازع
الدولة على
مؤسّساتها.
يطالب نعيم
قاسم الحكومة
بخطة "سياسيّة،
إعلاميّة،
عسكريّة،
تعبويّة"
لاسترجاع
السيادة،
فيما "حزبه"
هو مَن عَطّل
الدستور،
وشَلّ
البرلمان،
وأسَّس
اقتصادًا
رديفًا.
في خطابه، رسم
قاسم صورة
مثالية عن
"المقاومة": إيمان،
وشرف، ودماء،
وتضحيات.
لكنّه تناسى أنّ
هذه
"المقاومة"
تحوّلت منذ
زمن بعيد إلى
أداة بيد
مشروع إقليمي
أكبر، يقرّر
مصيرها في طهران
لا في بيروت. أمّا ما
يسمّيه
مقاومة فصار في
نظر معظم
اللبنانيين
ارتهانًا:
حدود مرسومة
بفعل قرار
خارجي،
وعمليات
عسكرية تبدأ
وتنتهي
بتوقيت غير
لبناني.
ولسخرية
القدر، حاول
قاسم أن يبرّر
عجز "حزبه" عن
منع
الاعتداءات
الإسرائيلية
بعبارة أنّ
"المقاومة لا
تمنع العدوان
بل تواجهه"؛
أي أنّها تقف
في موقع ردّ
الفعل، لكنها
مع ذلك تريد
تفويضًا
دائمًا بحمل
السلاح خارج
الدولة. ثمّ
يستشهد بأنّ
إسرائيل لم
تجرؤ على
اجتياح لبنان
منذ 2006 وكأنّ
الهدوء على
الجبهة
الجنوبية
دليل على
الردع المطلق،
بينما يعرف
الجميع أنّ
"الحزب"
مشغول منذ
سنوات في
حماية نظام
الأسد أكثر من
حماية لبنان
وفي تدريب
ميليشيات
الحوثي في اليمن
وفي تجارة
المخدّرات من
لبنان إلى
العالم بأسره
وصولًا إلى
أميركا
الجنوبية.
والأشدّ
خطورة أنّ
قاسم هاجم
قرار الحكومة
اللبنانية
القاضي
بتجريد
"الحزب" من
السلاح،
واعتبره
"خيانة"
وإملاءً
أميركيًا. بمعنى
آخر، إنه يُنَصِّب
نفسه فوق
الدستور،
وفوق
الحكومة،
وفوق الإجماع
الوطني. غير
أنّ ما جرى في
الخامس
والسابع من آب
لا يمكن التعامل
معه كقرار
عابر أو مجرّد
مناورة سياسيّة،
بل هو محطة
مفصليّة في
الصراع على
مفهوم الدولة.
لقد شكّل هذا
القرار،
للمرّة
الأولى،
إعلانًا
رسميًّا بأنّ
معادلة
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
التي لطالما
استعملها
"الحزب"
كغطاء
لهيمنته
أصبحت من
الماضي، وأن
الطريق
الوحيد
المُعَبَّد أمام
لبنان هو طريق
الدولة وحدها.
صحيح أنّ التنفيذ
الفعليّ لنزع
سلاح "الحزب"
لن يتمّ بين
ليلة وضحاها،
وأنّ الجيش
اللبناني لا
يملك القدرة
الفورية على
فرض القرار،
لكنّ الرمزية
السياسية
لهذا الموقف
لا تقلّ أهمية
عن التنفيذ. فالمواجهة
مع "حزب
اللّه" لا
تتعلّق
بترسانته
العسكرية
التي تنتمي
إلى منطق حروب
مضت، بل
بسلاحه الأخطر:
مصادرة
القرار
الوطني وربط
مصير لبنان بمحاور
إقليميّة.
وبالتالي،
فإنّ المعركة
الحقيقية هي
سياسية
ودستورية، إذ
إنها تكشف
هشاشة شرعية
"الحزب"
وتُعَرّيه أمام
اللبنانيين
والعالم. ومن
الأهميّة
بمكان أنّ من
طالب بوقف
إطلاق النار
لم يكن الدولة
اللبنانية
ولا المجتمع
الدولي، بل
"حزب اللّه"
نفسه الذي شعر
بخطر الاستنزاف.
هذا وحده
كافٍ لإظهار
حجم مأزقه،
وللتأكيد أنّ
سلاحه لم يعد
مصدر قوّة
مطلقة، بل
أصبح عبئًا
سياسيًّا يجرّه
نحو عزلة
داخلية. الأمر
لا يتعلّق
بالمقاومة
ولا
بالتحرير، بل
بمن يحتكر
الدولة
ليجعلها
رهينة
مشاريعه. فمن
يملك ترسانة
صواريخ أكبر
من جيش
الدولة،
ويستعملها
ورقة مساومة في
طهران، لا يحق
له أن يحدّد
للبنانيّين
كيف تكون
السيادة. السيادة
ليست شعارات
عاطفيّة
تُرفع لأسبوع
كما اقترح
قاسم. السيادة
هي ممارسة
يوميّة تبدأ
بالقرار
الحرّ، وتنتهي
ببسط الدولة
سلطتها على
كامل أراضيها.
لبنان لا
يحتاج إلى
"حملة
فيسبوك" بل
إلى إنهاء ازدواجية
السلاح،
وتحقيق
استقلال
القضاء
والتوصّل إلى
اقتصاد غير
مرتهن
للتهريب على
الحدود السورية.
أن يأتي "فاقد
السيادة"
ليعلّم الناس
معنى
السيادة، هذه
قمّة المهزلة.
"الحزب" الذي
صادر السياسة
الخارجية،
وحارب في
سوريا واليمن
والعراق، والذي
يعقد
التحالفات في
طهران وبغداد،
ويتحدّى
المجتمع
الدولي، هو
آخر من يحقّ
له أن يوزّع
دروسًا في
الوطنية. يكشف
خطاب قاسم من
حيث لا يدري
أنّ "حزب
اللّه" فَقَد
القدرة على
إقناع
اللبنانيين
بجدوى سلاحه. وبَدَل أن
يُقدّم
تبريرًا
مقنعًا، ها هو
يكتفي بترداد
شعارات من زمن
الحرب
الباردة:
مقاومة،
وعزّة،
وتضحيات. إلّا
أنّ
اللبنانيّين
اليوم
يطالبون
بأمرٍ واحدٍ
فقط: قيام
دولة. يريدون
أن يوضع هذا
السلاح تحت
سلطة
الشرعية، وأن
يعيشوا في بلد
لا يتقدّم فيه
حزب على حساب
المواطنين. باختصار،
من صَادَر
السيادة لا
يمكنه أن
يُعطي دروسًا
في بسط
السيادة. ومن
يرفض
الانخراط في
مشروع
الدولة،
فسيبقى عاجزًا
عن إدراك معنى
الوطن ويعتقد
نفسه من مصاف
الأتقياء
فيما هو لا
يختلف عن قاطع
طرق.
حسابات
قرار ليس من
ورق
رفيق خوري/نداء
الوطن/27 آب/2025
لا مجال
للتوقف عن
الحراك في
أيام
التحولات المتسارعة
في المنطقة.
ولا فرق في
العبثية بين
من يحاول
إعادة عقارب
الساعة إلى الوراء
وبين من يتوهم
القدرة على
تجميد الزمن.
فاللعبة في
لبنان تبدلت، وإن أصر
بعض اللاعبين
على استمرار
اللعب بالقواعد
القديمة. وأخطر
شيء هو ألا
يحدث شيء، حسب
سيناريو
يراهن عليه
خائفون
يريدون
البقاء في دور
المخيفين ويمارسون
أعلى مراحل
التهويل.
سيناريو
"التساكن"
بين أربعة
أوضاع متحركة
ضمن ما كان
الرئيس جون
كينيدي
يسميها
"القواعد غير
المستقرة للستاتيكو":
قرار مجلس
الوزراء
القاضي بسحب السلاح
من "حزب
الله"، موقف
"الثنائي
الشيعي"
المتمسك
بالحفاظ على
السلاح،
احتلال العدو
الإسرائيلي
التلال الخمس
في الجنوب
وحرية الحركة
في قصف أي هدف
جنوب أو شمال
الليطاني،
وبقاء لبنان
بلا مساعدات
واستثمارات
وإعادة إعمار
ولا رعاية
عربية ودولية.
لكن هذا
"التساكن"
مهمة مستحيلة.
فلا ما
قرره مجلس
الوزراء وطلب
من الجيش
إعداد خطة
لتنفيذه هو
قرار من ورق.
ولا المطالبة
بالعودة عنه
بداعي أنه
"خطيئة" سوى
دفاع عن
"الخطأ
الاستراتيجي"
في "حرب الإسناد"
وإصرار على
إكمال الخطأ.
لا المسألة في
لبنان هي أن
"إيران في
حاجة إلى "حزب
الله"، وهو في
حاجة إليها
وسوف تساعده
كالسابق لكونه
رأسمالًا
إستراتيجيًا"
حسب علي
لاريجاني
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي في
جمهورية
الملالي. ولا
اللعبة
الإقليمية
والدولية حاليًا
تعطي طهران
و"حزب الله"
والحشد الشعبي
وبقية
الفصائل
المرتبطة
بالحرس
الثوري ما هو
أكثر من
"إدارة
التراجع"،
بصرف النظر عن
ادعاء
الانتقال إلى
"إدارة
الصعود". ذلك
أن قرار مجلس
الوزراء أنشأ
وضعًا جديدًا:
نزع الشرعية
عن السلاح قبل
سحبه وبدء
الحد من
التسلط على
المؤسسات
والإدارات
والمواقع
الأمنية. هو
أول قرار كبير
من دون أن
يحمل "ختم"
الرئيس نبيه
بري وقيادة
"حزب الله".
وأجرأ قرار
اتخذه رئيسا
الجمهورية
والحكومة
بأكثرية في
مجلس الوزراء
مع أكثرية
شعبية
لبنانية
وأكثرية عربية
وأكثرية
دولية. أما
الادعاء بأنه
"غير
ميثاقي"،
فإنه قفز من
فوق الدستور
وتصوير لوقوف
طرف ضد إرادة
الدولة ومعظم
اللبنانيين
بأنه
"ميثاقي".
وأما الغلو في
المواقف بحجة
أن السلاح هو
"سلاح الله
ولا قوة على
الأرض تستطيع
نزعه"فإنه في
باب
المزايدات
المؤذية لأن
الله سبحانه
وتعالى ليس في
حاجة إلى سلاح
وأنصار
وأحزاب، فهو
رب الكون.
تقول
الحكمة
الصينية:
"إبحث عن
الحقيقة في الوقائع".
ولا مجال
لإنكار
الحقيقة التي
كشفتها وقائع
"حرب
الإسناد".
فالسلاح عجز
عن الردع كما
عن الحماية
والحؤول دون
عودة
الاحتلال.
واتفاق وقف
الأعمال العدائية
الذي فاوض
ووافق عليه
"الثنائي الشيعي"
وضع خارطة
طريق لنهاية
سلاح تلقى مع
قادته ضربة
شديدة وبات
صاحبه مكتوف
اليدين أمام
الاعتداءات
الإسرائيلية
اليومية على
أفراده
وبنيته
العسكرية
وبيئته
الحاضنة. أما
في التوقعات،
فإن السلاح
ليس جاهزاً
للاستخدام ضد
الاحتلال
لأنه يخسر،
ولا هو قابل
للاستخدام في
الداخل لأن
التهديد بحرب
أهلية هو
عمليًا إعلان
حرب على
أكثرية
اللبنانيين
كما على الدولة،
وخسارة
المبادر
مؤكدة. فضلًا
عن أن مواجهة
الأكثريات
الثلاث اللبنانية
والعربية
والدولية، هي
مغامرة خطيرة
وخطرة في
النهاية. ولا
أحد يجهل أن
"حزب الله" في
مأزق، وإيران
في مأزق أكبر،
لأن قدرتها
على وقف
الانحسار
الذي أصاب
نفوذها
وتلبية مطالب
شعبها في
الداخل وأذرعها
في المنطقة
تتوقف على رفع
العقوبات الأميركية
عنها. وأي رفع
للعقوبات
يحتاج إلى تنازلات
كبيرة في صفقة
بعضها في
المشروع الإقليمي
وأدواته،
وهذا إذا لم
يقدم الثلاثي
الأوروبي-
الفرنسي-
البريطاني-
الألماني على
استخدام
"آلية
الزناد" بما
يعيد
العقوبات
الدولية في
مجلس الأمن
أوتوماتيكيًا
على إيران. وأقل
ما قاله عبد
الرحمن
الكواكبي في
كتابه عن "الاستبداد"
إنه "لا مستبد
إلا ويتخذ صفة
قدسية يشارك
بها الله".
"عين
الحلوة" التحدي
الأصعب...مساران
لبنانيان
لسحب السلاح
الفلسطيني
محمد
دهشة/نداء
الوطن/27 آب/2025
ضمن إطار
اتفاق
الرئيسين
اللبناني
جوزاف عون
والفلسطيني
محمود عباس في
أيار الماضي،
بشأن حصرية السلاح
بيد الدولة
اللبنانية
بما فيها
المخيّمات،
أكدت مصادر
لبنانية
مسؤولة لـ
"نداء الوطن"،
انطلاق مسار
تسليم السلاح
الفلسطيني وسيتواصل
في المرحلة
المقبلة من
مخيمات جنوب
الليطاني.
هذا
الموقف
اللبناني
تقاطع مع
الموقف الفلسطيني
الرسمي والذي
عبّر عنه
مجددًا مسؤول
"فتحاوي"، إذ
أشار إلى أن
الحركة اتخذت
قرارًا
باستكمال
خطوة تسليم
السلاح من
مخيمات الجنوب
الثلاثة:
الرشيدية،
والبص، وبرج
الشمالي، من
دون أن تحدد
"ساعة الصفر"
لذلك، بانتظار
استكمال
الجردة وآلية
التنفيذ.
وبين الموقفين،
يُتوقع أن
يعيد رئيس
لجنة الحوار اللبناني
– الفلسطيني
السفير رامز
دمشقية
الحرارة إلى
التواصل
والحوار مع
"تحالف القوى
الفلسطينية"
في إطار
مسارين
لبنانيين،
مؤكّدًا أن
القرار قد
اتُّخذ بحصر
السلاح بيد
الدولة، وأن
الحوار سيكون
حول التوقيت
والآلية.
السفير
دمشقية، الذي
واكب عمليًا
عملية تسليم
كمية من
السلاح من
مخيم "برج
البراجنة" في
بيروت، اعتبر
أن السلاح
الذي تسلّمه
الجيش من برج
البراجنة هو
سلاح "فتح"،
وهو خطوة أولى
صغيرة بحجمها
ولكن كبيرة
بدلالاتها،
مشيرًا إلى أن
الأجواء
إيجابية لجهة
النقاشات مع
باقي القوى
الفلسطينية.
وبذلك،
تكون الدولة
اللبنانية تعمل
على مسارين
فلسطينيين
لسحب سلاح
المخيمات:
الأول عبر
السلطة
الفلسطينية
وقوات الأمن
الوطني ومن
خلفها بعض
فصائل "منظمة
التحرير
الفلسطينية"،
والثاني عبر
"تحالف القوى
الفلسطينية"،
فيما يبقى
مخيم "عين
الحلوة" التحدي
الأصعب، إذ
تتواجد فيه
"القوى
الإسلامية"
بمختلف
اتجاهاتها،
منها
المنخرطة في
أطر العمل المشترك،
ومنها
المتشددة.
اتفاق ثنائي
وعلى وقع
هذا التطور،
لم تهدأ حركة
الموفدين من
السلطة
الفلسطينية
إلى لبنان،
حيث واصل قائد
قوات الأمن
الوطني
الفلسطيني
اللواء بحري
العبد
إبراهيم
خليل،
واللجنة
القادمة من رام
الله،
الإشراف على
ترتيب البيت
العسكري
الفتحاوي،
ومنها تسوية
أوضاع الضباط
والرتباء
والعناصر
ومعالجة
المظالم
السابقة.
وتفقّد
اللواء خليل
واللجنة مخيم
"عين الحلوة"
للمرة
الثانية خلال
زيارته إلى
لبنان، وذلك
في إطار
متابعة
ترتيبات
التشكيلات،
حيث عقد
اجتماعًا مع
قادة الوحدات
الجديدة،
بحضور رئيس
اللجنة العسكرية
اللواء صبحي
أبو عرب،
مؤكّدًا
أهمية إعادة
تنظيم قوات
الأمن وتعزيز
الانضباط
والجاهزية.
وشدّد اللواء خليل
في كلمة أمام
الضباط وقادة
المناطق على
ضرورة
الالتزام
بالانضباط
العسكري،
والحفاظ على
أمن وأمان
أبناء شعبنا
في المخيمات،
مؤكّدًا
أهمية
الاحترام
المتبادل
والتعاون بين
الدولة
اللبنانية
والدولة الفلسطينية
لما فيه خير
ومصلحة
الشعبين الشقيقين.
وأوضح أن ما
جرى في مخيم
"برج
البراجنة"
لجهة تسليم
الأسلحة،
يأتي في إطار
الاتفاق القائم
بين
القيادتين
اللبنانية
والفلسطينية،
وبما ينسجم مع
احترام سيادة
الدولة
اللبنانية ووحدة
أراضيها،
بعيدًا عن أي
ضغوط أو
تدخلات خارجية،
إنما على
قاعدة الثقة
والاحترام
المتبادل بين
دولتين
وشعبين
شقيقين. وفي
الختام، نقل
اللواء خليل
تحيات الرئيس
محمود عباس إلى
جميع الضباط
والعناصر
العاملين على
حفظ الأمن في
المخيمات
الفلسطينية
والجوار
اللبناني،
مشدّدًا على
أن قوات الأمن
الوطني ستبقى
مثالًا
للالتزام
والانضباط
وصون كرامة
أبناء شعبنا.
سوق
الغاز
الأوروبية
ومحادثات
إنهاء حرب أوكرانيا
وليد
خدوري/الشرق
الأوسط/26 آب/2025
تدل
الأخبار
الصادرة عن
اجتماع القمة
الأميركية -
الروسية في
ألاسكا وما
تبعتها من
اجتماعات في
البيت الأبيض
مع القادة
الأوروبيين،
أن هناك
مؤشرات
إيجابية على
إمكان إنهاء
الحرب
الروسية -
الأوكرانية،
رغم عدم
التوصل إلى
اتفاق نهائي
حول كيفية
إنهائها،
وعدم الإعلان
حتى الآن إذا
ما كانت
ستتوقف عن
طريق اتفاق
لوقف إطلاق
النار أو
الهدنة، أم
إذا ما كان
سيتم في نهاية
الأمر توقيع
معاهدة سلام.
ولم يصدر كذلك
بيان رسمي
نهائي عن
الشروط
الجيوسياسية...
هل من الممكن
التوصل إلى
اتفاق لتبادل
الأراضي بين
روسيا
وأوكرانيا،
أو تنازل أوكرانيا
عن الأراضي
المحتلة - رغم
معارضة دستور
البلاد
للتنازل عن
أراضي البلاد.
وماذا عن
الدفاع عن
أوكرانيا في
حال هجوم روسي
مستقبلي: هل
ستشارك
الولايات
المتحدة بجنودها
أم بأسلحتها،
أم ستكتفي
بالدفاع
الجوي عن
أوكرانيا؟
وهناك طبعاً،
المشاركة
العسكرية
الأوروبية في
حال انضمام
أوكرانيا إلى
اتفاقية السوق
الأوروبية
المشتركة. هل
أوروبا
مستعدة فعلا
لمحاربة
روسيا من دون
مساندة
الولايات
المتحدة؟
تدل هذه
الاحتمالات
على بعض
البنود التي
سيتوجب الاتفاق
عليها قبل
إنهاء هذه
الحرب. وما
سفر القادة
الأوروبيين
إلى واشنطن
بعد قمة
ألاسكا للاستماع
إلى أجوبة
واضحة من
الرئيس ترمب
عن نتائج
المفاوضات
الثنائية مع
الرئيس
بوتين، إلا
دليل على ذلك.
وقد اجتمع
ترمب مع
الأوروبيين
في ظل قلقهم
من «اتفاقية
ميونيخ» ثانية
مماثلة
للاتفاقية
التي تمت مع
ألمانيا
النازية قبل
بدء الحرب
العالمية
الثانية. رد
وزير الخارجية
الروسي على
هذا التخوف،
بتصريح
تلفزيوني
قائلاً: «نحن
أيضاً لا نثق
بالسياسات
والتعهدات
الأوروبية.
لكننا في
الوقت نفسه،
ننفذ ما نلتزم
به. فإذا كان
الأوروبيون لا
يثقون
بسياساتنا،
فهذه
مشكلتهم».
هذه
المقدمة
الجيوسياسية
مهمة لتفهم
الطريق الصعب
لإنهاء حرب
أوكرانيا،
وما هي الأهداف
الروسية؟ هل
هي إيقاف
محاولات ضم
أقطار أوروبا
الشرقية
المتاخمة للحدود
الروسية إلى
الحلف
الأطلسي،
الأمر الذي
يعني في نهاية
المطاف حرباً
مع القوى العسكرية
الغربية
بأكملها،
أوروبا
وأميركا... أم أن
الهدف فقط
احتلال أجزاء
من شرق
أوكرانيا، التي
كانت على صلة
قريبة بروسيا
تاريخياً؟
إن
افتراض صعوبة
الحصول على
سلام واضح
وسريع، قد
يعني على ضوء
تجربة
السياسات
الأميركية الاستمرار
في العقوبات
على روسيا،
ومعها في ذلك
الحظر
الأوروبي على
الغاز الروسي.
هذا الافتراض
سيعني بدوره
استمرار
تنويع مصادر
استيراد
الغاز إلى
السوق
الأوروبية، وذلك
من خلال تنويع
المصادر،
وأهمها الآتي:
الغاز المسال
من الولايات
المتحدة وقطر
والجزائر
وموزمبيق
ومصر
وإسرائيل
ومحاولة
تشييد موانٍ
إضافية
لاستيراد
إمدادات
متزايدة من الغاز
المسال من دول
أخرى. هذا
بالإضافة إلى
الاستيراد عن
طريق
الأنابيب من
الجزائر-
نيجيريا عبر
الخط الذي تم
تشييد معظمه
عبر الساحل
الأفريقي
الغربي
وليبيا
والنرويج
وأذربيجان. أما
في حال افتراض
التوصل إلى
اتفاق سلام
ورفع الحظر
الأميركي -
الأوروبي عن
النفط
الروسي، فستتوفر
لدى أوروبا
إمدادات
وافية من
الغاز، نظراً
لتمكنها
حينها من
إحلال تنافس
كبير بين
الدول
المصدرة،
الأمر الذي قد
يساعدها في المفاوضات
السعرية
للغاز
المستورد.
إن عودة
الأمور إلى
سياقها
السلمي إلى
أوروبا ستعني
إمكانية
إعادة
استيراد
كميات ضخمة من
الغاز الروسي
عبر شبكات
تصدير الغاز
الروسي التي
تم البدء في
تشييدها منذ
عام 1985 والتي زودت
السوق
الأوروبية
بأغلب
إمداداتها
الغازية حتى بدء
حرب أوكرانيا.
وفي الوقت
نفسه، سيُفتح
المجال أيضاً
لتسلم صادرات
الغاز المسال
الأميركي. من
المعروف أن
الغاز يشكل
أحد موارد
الطاقة الرئيسة
لأوروبا. وتكمن
مشكلة أوروبا
في حاجتها
المستمرة في
كل الحالات
إلى ضرورة
استيرادها
للغاز بكميات
ضخمة، ناهيك
عن النفط. هناك
محاولات، كما
في الولايات
المتحدة،
لتوليد
الطاقة من
التركيز أكثر
على
المفاعلات
النووية.
وتتزعم فرنسا
هذا الاهتمام
النووي
أوروبياً. لكن
الطريق
النووي طويل وباهظ
الثمن بخلاف
الولايات
المتحدة التي
تعمل على
إعادة تأهيل
فاستعمال
المفاعلات
المتوسطة
الحجم، التي
تم تقاعدها.
في حال
الحصول على
اتفاق سلام
واضح في مسألة
أوكرانيا،
يتوقع أن يحصل
تنافس حاد في
مسألة التصدير
من قبل كل من
الولايات
المتحدة
وروسيا.
فترمب
يصر على تبني
سياسة «أميركا
أولاً»، بالإضافة
إلى تحسين
الميزان التجاري
ما بين
الولايات
المتحدة
وأوروبا، الذي
هو حاليا
لصالح أوروبا.
فمن الممكن أن
تختار
الأسواق
الأوروبية
زيادة
استيراد الغاز
المسال
الأميركي لسد
هذا العجز في
الميزان التجاري
ولتلبية
طلبات ترمب.
لكن هذا
الخيار، كغيره
من الخيارات،
يعتمد على سعر
الغاز. ومن الواضح
أن سعر الغاز المسال
يفوق عادة سعر
الإمدادات
الغازية
بالأنابيب. هناك
عوامل أخرى
تلعب دوراً
مهماً... إذ
يتوقع أن
تستمر الدول
الأوروبية في
تنويع مصادر
استيرادها
للغاز، لكي لا
تعتمد مرة
أخرى على
استيراد
الأغلبية
الساحقة لإمداداتها
من دولة
واحدة، كما
كان
استيرادها
الضخم من
روسيا قبل 2022.
وفي هذه الحال،
يُتوقع
منافسة قوية
سعرية
وجيوسياسية
ما بين الغاز
المسال
الأميركي
وغاز
الأنابيب الروسي.
سيختلف
التعامل
الأوروبي ما
بين الطرفين. ففي حال
الولايات
المتحدة، يتم
تصدير الغاز
المسال من قبل
شركات خاصة.
لكن هذه الشركات
تواجه ضغطاً
من الرأي
العام
الأميركي كلما
زادت من
صادراتها،
لأن زيادة
التصدير تؤدي
إلى تقليص
إمدادات
الغاز للسوق
الأميركية،
مما يزيد من
أسعار الغاز
المحلية في
الولايات
المتحدة. لكن
الأمر يختلف
كلياً من الجانب
الروسي، إذ
تقوم شركة
«غازبروم»
بتصدير معظم
الغاز الروسي
إلى أوروبا.
وتشارك الحكومة
الروسية بحصص
ضخمة أو لديها
نفوذ واسع في
معظم الشركات
النفطية. وبالتالي،
سيتوجب في ظل
هذه العوامل،
أن تلعب
الأسواق
الأوروبية
دوراً دقيقاً
في كل من التوازن
ما بين سياسة
تنويع
المصادر،
والتوازن ما
بين
الإمدادات
الأميركية
والروسية.
وطبعا عندما
نتكلم عن
أوروبا، فالحديث
عن أسواق دول
متعددة، حيث
تقليدياً، استوردت
الدول
الشمالية
منها الغاز
الروسي عبر
الأنابيب،
رغم أنها
-وبالذات
ألمانياـ قد
شيدت مواني
متخصصة منذ
حرب أوكرانيا
لاستيراد
الغاز المسال.
هذا، وقد
اعتمدت دول
أوروبا الشرقية
على الغاز
الروسي
المصدر عبر
شبكة الأنابيب
الروسية
الواسعة إلى
أوروبا. ومن
جهتها،
اعتمدت أقطار
أوروبا
الجنوبية
والغربية على
استيراد
الغاز، إما
عبر الأنابيب
أو كغاز مسال
من الدول
الأفريقية أو
الشرق المتوسطية.
أما بالنسبة
إلى سياسة
الاستيراد من
الولايات
المتحدة
وروسيا،
فستتغلب فيها
العوامل الجيواستراتيجية
والمعادلات
السعرية،
نظراً إلى
الإمدادات
الضخمة التي
يمكن
استيرادها من
الطرفين
والضغوط
السياسية
المتوقعة لكل
طرف في تشجيع
التصدير إلى
السوق
الأوروبية الضخمة.
الثنائي
الشيعي في
مواجهة
الثنائي
الأميركي
خالد حمادة/اللواء/26
آب/2025
إنتظر
اللبنانيون
بالأمس وصول
الثنائي الأميركي
السفير توم
باراك
ومورغان
أورتاغوس للإطلاع
على رد
الحكومة
الإسرائيلية
ـــــ من ضمن
ما سُمي خطوة
مقابل خطوة
ــــــــــ
بعد قرار
الحكومة
اللبنانية في
السابع من آب
الجاري
المصادقة
بالإجماع على
الورقة
الأميركية
لتثبيت
اتّفاق وقف «الأعمال
العدائية»،
بما يشمل حصر
السلاح بيد الدولة
اللبنانية ،
والذي سبقه
تكليف الجيش حتى
نهاية الشهر
وضع خطة
لتطبيق حصرية
السلاح بيد
الجهات
المحددة في
الإتفاق قبل
نهاية العام.
يشكّل
قرار الحكومة
بداية مسار
لتحوّل لا
يتوقف عند
حدود لبنان
ولا عودة عنه،
مسار يستجمع
عناصره من
سلسلة من
الإجراءات
غير المسبوقة
التي تؤكد طيّ
حقبة من الزمن
بكل رموزها،
وبما حملته من
إيديولجيات
وشعارات
ومفردات
ومفاهيم
تمردت على كل
ما سبقها
وهيمنت على المشهد
اللبناني
لأكثر من
أربعة عقود.
ما يجري ليس
المحاولة
الأولى
لتطبيق
القرار 1701 والقرارات
المرتبطة به
منذ العام 2006،
ولكنها المرة
الأولى التي
تتموضع فيها
الدولة
اللبنانية في
موقع المبادر
وليس في موقع
المتلقي، وهي
المرة الأولى
التي يحتوي
فيها القرار
الدولي
العناصر التي
أدت إلى الفشل
في تطبيقه سابقاً.
غاب نظام
دمشق الذي
اعتاد إملاء
الشروط ووضع العراقيل،
وأقصيت طهران
عن التدخل في
الشأن الداخلي
اللبناني،
وفقد سلاح
المخيمات الخارج
عن سيطرة
السلطة
الفلسطينية
وظيفته بعد الإقصاء
الذي خضع له
غطاؤه
الإقليمي.
وبصرف النظر
عن مواقف
الثنائي
الشيعي
أمل/حزب الله
الرافضة
لتسليم
السلاح، فإن
ما رافق الجولة
الأولى في
مخيم برج
البراجنة من
تصريحات لا
يعدو كونه
زوبعة في
فنجان. يؤكد
الإعلان عن
استئناف
إستلام
السلاح في
مخيميّ «البص
وبرج البراجنة»
في الأيام
المقبلة أن
الرهان على مواجهات
جانبية مع
المخيمات لن
يؤدي إلى توقف
مسألة استلام
السلاح دون أن
يلغي ذلك إحتمالات
حصولها .
وفي سياق
موازٍ لا بد
من التوقف عند
تزامن مواقف
الرئيس
السوري أحمد
الشرع مع
زيارة الثنائي
باراك
أورتاغوس،
والتي ربما
كان لإدارة ترامب
عبر وسطائها
اليد الطولى
في إنتاجها وصياغتها.
هذه المواقف
قد أعطت للمشهد
اللبناني كما
للمشهد
المتعلق
بالإستقرار
الإقليمي في
سوريا ولبنان
أبعاداً جديدة،
بما يستلزم من
الثنائي
الأميركي
ملاءمة وربما
تجديد
الإجراءات
التي رافقت
تطبيق اتّفاق
وقف إطلاق
النار، وربما
هذا ما أدى
إلى تأجيل
إجتماعات
الأمس إلى
اليوم بالرغم
من وصول الثنائي
الأميركي إلى
بيروت.
مواقف
الشرع التي
يمكن إدراجها
ضمن إعادة التعريف
بالدور
السوري مع دول
الجوار لا
يمكن أن تقرأ
إلا في سياق
الظروف
المرتبطة
بنجاح اتّفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان، كما لا
يمكن إدراجها
إلا ضمن
الموجبات
المطلوبة من
سوريا أميركياً
لإسقاط كل
الذرائع التي
تستثمر من قبل
حزب الله
لتسويق
التمسك
بسلاحه. في
هذا الإطار
يأتي الموقف البارز
للرئيس الشرع
في إعلان
«رفضه
الإستثمار
السوري في
الإستقطاب
المذهبي
والسياسي في لبنان
واعتبار ذلك
خطأً كبيراً
بحق البلدين ولا
يجب أن
يتكرر»، كما
يندرج في سياق
تأكيده
لإسقاط رواسب
المرحلة
السابقة
والإنتقال إلى
مرحلة جديدة
إعلانه
«التنازل عن
الجراح التي
سبّبها حزب
الله لسوريا
ورفض تصنيفه
كتهديد وجودي
أو مصدر
للإستقواء
لتصفية
الحسابات مع
حزب الله». من
جهة أخرى
يلاقي إعلان
الشرع بــ«إن
المفاوضات مع
إسرائيل بلغت
مرحلة متقدمة،
وأن فرص إتمام
الإتّفاق مع
إسرائيل أكبر من
فرص فشله،
لكنه ليس
سلاماً
شاملاً
حالياً، وإذا
كان السلام
يخدم سوريا
والإقليم فلن
أتردد في
توقيعه» ما
أكده موقع
«أكسيوس» عن
مسؤولين
أميركيين
«محاولة إدارة
ترامب الدفع
نحو تطبيق
ترتيبات
أمنية جديدة
بالتوازي بين
إسرائيل
ولبنان وبين
إسرائيل
وسوريا
كمرحلة أولى
على طريق
تطبيع
العلاقات
مستقبلًا.» وفيما
تصبو
الولايات
المتحدة الى
إنتاج ترتيبات
أمنية ئنائية
سورية
لبنانية مع
إسرائيل،
وفيما تترقب
الحكومة
اللبنانية ما
سيحمله
الثنائي
الأميركي
للتحقق من
جدية إنسحاب إسرائيل
بشكل منسق
بالتزامن مع
خطة الجيش،
يقفز حزب الله
بإسم الثنائي
الشيعي نحو
المجهول
لمواجهة الثنائي
الأميركي.
إيران
تدفع الشّيعة
نحو الانتحار
رضوان
السيد/أساس
ميديا/26 آب/2025
يستخدم
الحزب
المسلَّح
وأنصاره
بكثافة: اللغة
الدينية،
ولغة الإدانة
والتخوين. وما
يزال مصرّاً
على الاحتفاظ
بسلاحه بحجّة
مواجهة إسرائيل،
والحقيقة أنّ
الصرخات
الكربلائيّة
والتخوين
والحرب
الأهليّة
المقصود بها
إرعاب الداخل
اللبناني. فهل
يتّعظ “الحزب”
من تردّدات
الماضي
ودروسه، أم
يظلّ مصغياً
للأوامر الآتية
من إيران دون
أن يأبه لما
أصاب اللبنانيّين
بل وما أصاب
الإيرانيّين؟
منذ
ارتفع صوته في
أحداث بيروت
عام 2008 ما
تغيّرت دعوة
العلّامة
السيّد علي
الأمين إلى
ضرورة العودة
إلى الدولة،
والتحذير من
استغلال الدين
والمذهب في
مواجهة
اللبنانيين
الآخرين الذين
يختلفون مع
“الحزب” في
الرأي
السياسي وليس
في الدين. لقد
كرّر
العلّامة
السيّد هذا
المستوى
الراقي من
الخطاب في
مقابلته على
قناة العربية
قبل ثلاثة
أيّام. لقد
أزعجته كما
أزعجت سائر
اللبنانيّين
كثافة
استخدام
كربلاء
والمهديّ
والرموز
المذهبية
الأخرى، وفي
الوقت نفسه
يسارعون، وهم
يعتصمون وراء
الرموز
والتاريخ،
إلى إطلاق
الشتم
والتخوين،
وبخاصّةٍ
تجاه رئيس الحكومة
والبطريرك
الراعي. أمّا اللبنانيون
فيهدّدونهم
بالحرب
الأهليّة. في
مواجهة
البطريرك
وبعد التخوين
يطلبون منه
عدم التدخّل
في الشأن
الوطني
والسياسي، فإذا
قيل لهم إنّكم
رجال دين
أيضاً فلماذا
يكون مباحاً
لكم
الاستئثار بهذه
الصرخات
التخوينية،
ولا تصبرون
على خطابٍ
شديد التهذيب
في معالجة
القضايا
الوطنية وفي
طليعتها
الاعتصام
بالدولة التي
هي للّبنانيين
جميعاً،
والتي
غادرتموها
مختارين قبل
ثلاثة عقودٍ
وأكثر؟ أنتم
تدينون
الآخرين
وتخوّنونهم،
والطريف
أنّكم تفعلون
ذلك باسم
الدين والمذهب
من جهة، وباسم
الميثاقية
والدستور من
جهةٍ أخرى! وبالطبع
لا يمكنهم أن
يطلبوا من
رئيس الحكومة
عدم التدخّل
في الشأن
السياسي
فيسارعون إلى
تخوينه واتهامه
بأنّه صهيوني
وتابع
لإسرائيل
وأميركا(!).
ظالم ومظلوم إلى
الأبد
ما هي الميزات
التي تحقّقها
لكم تلك القدسيّة
المسبغة على
السلاح، الذي
أضرّ بلبنان كلّه
على طول أكثر
من عقدين،
وأضرّ بكم
وبجمهوركم
على وجه
الخصوص في
الحرب
الأخيرة التي
تتابعها
إسرائيل بدون
توقّفٍ ولو
ليومٍ واحد. إنّ
ذكر كربلاء هو
ذو وظيفتين:
حثّ الجمهور
على تذكُّر
مأساة الإمام
الحسين
واعتبار الآخرين
مسؤولين عنها
وقد مضت عليها
ألف وأربعمئة
عام، وهذا فيه
تحريضٌ
ودعوةٌ إلى
الانقسام إلى
فريقين، واحد
ظالم إلى
الأبد، وواحد
مظلوم إلى
الأبد أيضاً.
أمّا الوظيفة
الثانية فتتضمّن
استحثاثاً
للجمهور على
الائتمام بالحسين
وهو لم يُقبل
على
الاستشهاد بل
اضطُرّ إليه
كما هو معروف
بعدما صار
محاصَراً. ثمّ
إنّكم من جهةٍ
ثانيةٍ
تستحثّون
جمهوركم على الاستشهاد
ليس في مواجهة
العدوّ، بل في
مواجهة جيشكم
وبني قومكم،
وهم لا
يهدّدونكم
ولا يحملون
السلاح
ضدّكم،
ويريدونكم أن
لا تنشروا
المزيد من
التحفّز
والعداء حيث
لا يتطلّب الأمر
ذلك. تذكّروا
أنّ
الاغتيالات
الكبرى
واحتلال بيروت
وعصابات
القمصان
السود
ومواجهتكم
للّبنانيين
الذين لا
يحملون
السلاح عام 2019،
وذهابكم
جحافل إلى
سورية
لمقاتلة
أعداء بشّار
الأسد من
الشعب
السوري، كلُّ
ذلك قمتم به
لحوالى عقدين،
دون أن يحاول
أحدٌ من
اللبنانيّين
مواجهة
سلاحكم
المشهور الذي
مارس القتل
دائماً! وما
نقصده أنّه
ليست هناك
سوابق
لمهاجمتكم أو
الاعتداء عليكم
بل كنتم
دائماً
المهاجمين
والقاتلين
فلماذا
تهدّدون
بالقتال
والاستشهاد؟
وَمَنْ تريدون
أو تتقصّدون
بالمقتلة
المقبلة
وبالحرب
الأهليّة؟
ستقولون: نفعل ذلك من
أجل الكرامة
(تجاه
اللبنانيّين)،
والمقاومة (في
مواجهة
إسرائيل). الجيش
الذي تريدون
مواجهته
والذي قتلتم
العديد من أفراده
ثلثه من
أبنائكم وهو
لا يريد ولا
يقبل مواجهتكم
بالقوّة. وكما
قال لكم
السيّد علي
الأمين في
مقابلته
السالفة
الذكر: ليست
هناك دولةٌ في
العالم فيها
جيشان! وإذا
قصدتم
إسرائيل
بالاحتفاظ
بالسلاح فإنّ
المذبحة التي
حصلت في
صفوفكم قد
تتكرّر، ولدى
دولتنا فرصة
الوصول إلى
سلامٍ مشرّف،
يضمنه جيشكم،
جيش لبنان
القويّ.
ستقولون، كما
قال الإيرانيون
ويقولون: لكنّ
الجيش ضعيف!
بيد أنّ تنظيمكم
القويّ انهزم
هزيمةً منكرةً
وأنتم أضعف
الآن ممّا
كنتم عليه قبل
الهزيمة
الأخيرة،
فلماذا لا
نستند جميعاً
إلى مبادرة
الدولة وأهمّ
بنودها إزالة
الاحتلال (الذي
تسبّبتم به)
وإعادة
الإعمار؟ لا
شكّ في
عدوانيّة
العدوّ،
لكنّكم أنتم
الذين بادروا
لمهاجمة ذاك
العدوّ في عام
2006 وعام 2023. لا
أحد ممّن حول
إسرائيل حصل
على قرار دولي
يشبه القرار 1701
منذ عام 2006. وما
كانت
لإسرائيل
أطماع في
الأرض
والمياه لكنّ
الـ 6
كيلومترات
التي احتلّوها
ما خرجوا منها
بعد، والآن
بدأوا يتحدّثون
عن منطقة
اقتصادية
جنوب
الليطاني ليس
فيها سكّان،
إن لم تسلّموا
سلاحكم للدولة
الضامنة التي
تتحوّل إلى
دولةٍ حامية.
فأعطوا
اللبنانيّين
فرصة، وهي
فرصة لكم بالدرجة
الأولى لكي
يستطيع آلاف
البؤساء الذين
عرضتموهم
للعدوان
والموت في
الحرب العشوائية
بل الحربين من
أجل
استراتيجيات
دولة الوليّ
الفقيه، وهي
تريد دفعكم
إلى الحرب من
جديد، وهذه
المرّة ليس
ضدّ إسرائيل،
بل ضدّ شعبكم
وجيشكم.
يريدون
حياة كريمة
قال ضابط
كبير تقاعد
الآن: لو كانت
لدينا الجرأة
والقوّة عام 2023
لمنعنا
نصرالله من
شنّ حرب الإسناد
المزعومة. شأن
“الحزب” مثل
شأن “حماس”. هم
يعرفون
الصهاينة
الجدد أكثر
منّا، فكيف
قاموا بهذه المغامرة
التي تسبّبت
بمقتلةٍ ما
عرفها العالم
منذ الحرب
العالمية
الثانية.
لا عِلّة
لإصرار
“الحزب” على
عدم التعاون
في تسليم
سلاحه، لا
الكرامة ولا
الروح
الكربلائيّة،
بل العِلّة في
الاستراتيجيات
الانتحاريّة
لدولة الوليّ
الفقيه. وقد
عاد لاريجاني مسؤول
الأمن القومي
بإيران إلى
اعتبار الحشد
الشعبي
بالعراق و”الحزب”
بلبنان جزءاً
من الأمن
القومي
الإيراني(!)
وأضاف: نحن
محتاجون
إليهم وهم
يحتاجون إلينا،
لكنّنا لا
نسيطر عليهم
وهم يتّخذون
قراراتهم
باستقلاليّة! صدّقوا أو
لا تصدّقوا،
الإيرانيون
يعتبرونهم
جزءاً من
أمنهم القومي وهم
مستقلّون مع
ذلك! لماذا
يكون على
شبّان “الحزب”
المغامرة
مرّة ثالثة
ورابعة؟ ولماذا
يكون على
الخمسة
ملايين
لبناني
القبول بتهديد
الدولة
اللبنانية
لمصلحة
ميليشيا
تعتقد إيران
أنّها ما تزال
تحتاج إليها
بينما لا يحتاج
إليها لبنان
بل هي شديدة
الضرر
باستقراره وأمنه
وبقاء دولته. ليس
صحيحاً أن ليس
من حقّ
البطريرك
الراعي والسيّد
علي الأمين
وكلّ ذوي
الاعتبار من
اللبنانيين
الكلام عن
سلامة لبنان
ووحدة أرضه
ودولته وجيشه.
ومن هو الخائن
أو المجازف
والمغامر: آلذي
يريد الأمن
والاستقرار
والسلامة
للوطن
والدولة، أم
الذي يغامر بكلّ
ذلك إصغاءً
لأوامر دولة
الوليّ
الفقيه وحرسها
الثوري، ولا
يأبه لما حدث
ويحدث وسيحدث
للناس
الغلبانين
والمعذّبين
الذين لا يريدون
الاستشهاد بل
الحياة
الحرّة
والكريمة؟
نداء
البطريرك
ونداء السيّد
علي الأمين هو
نداء ورجاء
كلّ العقلاء
والمسالمين
والآملين في
حاضر هذا
البلد
ومستقبله.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
إتيان
صقر – أبوأرز:
العِبرة في
التنفيذ
26 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146707/
بيان صادر عن حزب
حراس الأرز –
حركة القومية
اللبنانية
تفاءل
اللبنانيون
عندما أعلن
الجيش اللبناني
بتاريخ ٢١ آب
٢٠٢٥ أنّه بدأ
تنفيذ عملية
سحب السلاح من
المخيّمات
الفلسطينية،
بعد أن صادر
كمية من
الأسلحة من
مخيم برج
البراجنة،
معتبرين
أنّها قد تكون
المقدمة
المنتظرة
لعملية شاملة
لجمع السلاح
غير الشرعي من
لبنان. لكن
سرعان ما
تبدّد هذا
التفاؤل
بعدما تبيّن
أنّ ما جرى لا
يتعدّى كونه
مسرحية،
خصوصًا بعد تصريحات
الفصائل_الفلسطينية
الرافضة
لتسليم سلاحها
بذريعة أنه
“شرعي” وضروري
لحمايتها من إسرائيل.
إنّ أزمات لبنان
كثيرة ومتشعّبة
ومعقّدة، لكن
تبقى أزمة
السلاح غير الشرعي
في مقدّمتها،
باعتبارها
العائق الأول أمام
قيام الدولة
واستعادة
السيادة
والحصول على
المساعدات
الخارجية. وقد
أثبتت التجارب
أنّ الدولة
اللبنانية
أغرقت نفسها
في بحر من
الوعود
والقرارات من
دون أي تنفيذ
فعلي، الأمر الذي
يثير شكوكًا
جدّية حول
نواياها، إذ
إنّ هذه
القضية
المصيرية لا
تحتاج إلى
عشرات القرارات،
بل إلى قرار
واحد يتبعه
التنفيذ على
الأرض.
لقد
ورد قرار جمع
السلاح غير
الشرعي بوضوح
في اتفاق الطائف،
ثم في
القرارات
الدولية 1559 و1701
و1680، وفي خطاب
القسم للرئيس
جوزيف عون،
وكذلك في
البيان
الوزاري
لحكومة
الرئيس نواف
سلام الذي
صادق عليه المجلس
النيابي،
وصولًا إلى
قرار الحكومة
الأخير
الصادر
بتاريخ 5 آب 2025
والقاضي
بتكليف الجيش وضع
خطة للتنفيذ.
ومع ذلك، لم
يتحقق شيء
يُذكر.
إنّ
هذا التراكم
من القرارات
غير المنفّذة
يكشف بوضوح
سياسة
التهرّب التي
تنتهجها الدولة،
إذ تكثر من
إصدار
القرارات
لتتجنّب
التنفيذ. ولو
كانت جادّة فعلًا،
لكان يكفيها
قرار واحد
يتبعه حسم
ميداني.
وإن
ثبت أنّ عملية
برج البراجنة
لم تكن سوى مسرحية،
فهذا يعني أنّ
الدولة إمّا
عاجزة وإمّا
غير راغبة في
مواجهة هذا
الاستحقاق
المفصلي، ما
يطيح
بمصداقيتها أمام
شعبها،
ويجرّدها من
ثقة الرأي
العام اللبناني
والدولي معًا.
والأدهى
من ذلك ما
تناقلته
وسائل
الإعلام من أخبار
تفيد بأنّ
“حزب الله” رفض
اقتراحًا من مستشاري
رئاسة
الجمهورية
يقضي بإجراء
عمليات تسليم
سلاح شكلية
على غرار ما
جرى في مخيم
برج البراجنة.
فإذا
صحّت هذه
المعلومات،
تكون الدولة
قد بلغت ذروة
الذل
والمهانة،
وأسقطت ورقة
التوت التي كانت
تخفي عريها.
نحن،
في حزب حراس
الأرز، نحذّر
#الحكومة اللبنانية
من الاستمرار
في هذه
السياسة
العقيمة من
المماطلة
والمخادعة
والزحف على البطون
امام منظمات
إرهابية،
ونطالبها
بالمباشرة
فورًا بتنفيذ
قراراتها
المتعلقة بجمع
السلاح غير
الشرعي،
وإلّا فإنها
ستفقد كل شيء،
وتضيّع آخر
فرصة إنقاذ
للشعب
اللبناني الذي
يرزح تحت ثقل
الأزمات
المتراكمة
منذ نصف قرن
ونيّف…
فحذارِ.
لبيك لبنان
ملاحظاتي
على البيان
بعد قراءة
التعليقات:
هناك سوء
تنظيم يتحمله
الجانب
اللبناني
و"رهبة"
الصحافيين.
مفروض المزيد
من الرزانة في
لبنان فاقتضى
التنويه...
بيار
مارون/26 آب/2025
"إعلاميون
من أجل
الحرية" تدين
التجاوز بحق الاعلام
توقفنا في
"إعلاميون
من أجل
الحرية" أمام
الكلام الصادر
عن المبعوث
الأميركي
توماس باراك
خلال المؤتمر
الصحافي في
قصر بعبدا،
والذي تضمّن
عبارات مسيئة
بحق الجسم
الإعلامي
اللبناني. ما
يعتبر تجاوزا
لأصول التخاطب
مع الصحافة
اللبنانية
والرأي العام
الذي تمثّله. إن الجسم
الصحافي
اللبناني،
الذي دفع على
الدوام
أثماناً باهظة
دفاعاً عن
الحرية
والاستقلال،
يرفض رفضاً
قاطعاً أي
تطاول.بناءً
عليه، نطالب
المبعوث
الأميركي
ووزارة
الخارجية
الأميركية بإصدار
توضيح رسمي
واعتذار لما
صدر، احتراماً
للبنان
وصحافته
وللقيم التي
تحرص الولايات
المتحدة على
الدفاع عنها.
بالصوت العالي.
جورج
يونس/فايسبوك/26
آب/2025
تْعِبِتْ
منك يا دني،
ونخرت
مساميرها
فينا هالايام!
لا القاصي شبع
من نحرنا، ولا
الداني شاف
عمق نزفنا،
بعدما
الغشاوة
بدنيا
العجرفة مَخورت
كل راس،
وبعدما
الجفاء عَ
حدود القلوب
القاحلة صار
عطرًو فواح،
وبعدما عَ
حفاف التكبر
نما طمعٌ ما
بيرحم الناس.
مش من
عنا بساعات
الزهو طلع
يوضاس،
وبمالٍ فانٍ
تاجَرَ برب
الأكوان؟
إذا
عَ دم الخالق
ما عرفنا
الرحمة، بدكم
ما نتاجر بدم
بعض، وع ظلم
إخوتنا ما
ننساق؟
الخيانة
عندنا صار
إلها ألف
باب وباب:
بالعمل،
بالطايفة،
بالصداقة،
بالعمالة، بالحب،
بالتجارة،
بالقضية، بمال
وأرزاق
العباد،
بالمبادىء،
بعمل الخير،
بالوطن،
بجبّة
الصلاة،
بالدين...
وغيرهم كتار.
جلجلتنا
سرقت من عمرنا
خمسين سنة ما
كانو قلال.
طال زمنها علينا
ومعها القهر
زاد. حنّ
الصخر
عالوجع، وقسى
المجرم ما
بعمرو لان،
وبعدما انكوى
القلب من كتر جراحنا،
تغيّرت عنا معاني
المفردات:
▪︎ صار
الموت بوطننا
ارتقاء،
والاستشهاد
مباركة وموعد
غرامي مع
الحوريات
▪︎
والخمر
الممنوع
عالارض صار
بالسما حلال
▪︎ زفّة
العرس
بالمأتم صارت
زفّة وداع
▪︎
الطرقات
منعطف
لشبابنا صوب
غير دار
▪︎
الموستيك
وسيلة زعرنة
وتشبيح عَ خلق
الله
▪︎
شَبيّة الصلا
بطاقة
اعتماد،
والخاتم رمز
للسلبطة بإيد
مدّعي
الإيمان
▪︎
والسلاح صار
سيف مسلّط
بوجه الدولة
والسلام
▪︎
والديون
جرعات تخدير
لإقتصاد دولة
الافلاس
▪︎
الوظيفة
إنبطاح
وتبعيّة،
والكرامة
وجهة نظر
للكبار اللي
صارو كتير
صغار
▪︎
العمالة صارت
نمط
استمرارية
حياة
▪︎ التماثيل
باب رزق
لرحلات
المصلّين
▪︎
الصلاة تمويه
لجمع المال
▪︎
الإيمان لحية
سلفية ما
بتعرف للرحمة
حال
▪︎
المقاومة
مخازن سلاح
بين البيوت
المسالمة
▪︎ وحرب
المساندة
تحولت تدمير
للجنوب
والكيان.
وبِكَمِل
الجرح نازف
بمطرحو، ونحن
غامرين إكليل
الشوك اللي
صار مكلَّل
قلوبنا،
بعدما نهشت
أشواكو جبين
وكرامات كل
الأوادم
بهالبلاد،
وبعدما سكن
القسَى كل القلوب
اللي كانت
تسكنها رحمة
رب العباد.
جورج
يونس
يجب أن
يعود أبو أرز
إلى وطنه
الحبيب وطن
الأرز
حزب حراس
الأرز/26 آب/2025
في هذه
اللحظة
الحرجة من
تاريخنا حيث
تتزاحم التحدّيات،
وتتشابك
الأزمات،
ويكاد الوطن
يفقد بوصلته،
يعلو النداء
من أعماق
القلوب، يجب
أن تعود.
نعم عودة أبو
أرز حق وواجب،
يجب أن
يعود أبو_أرز،
رائد قوميتنا
اللبنانية
الحديثة، ذاك
الرجل الذي
حمل لبنان في
قلبه قبل أن
يحمله على
كتفيه.
من منفاه، بقي
الحاضر
الأكبر،
والجرح
النازف في
ذاكرة الوطن
لأن تاريخه لم
يُنفَ معه، بل
بقي حيًّا في
ضمير
الأحرار، وصوته
ما زال
يتردّد، “لا
للمحتل، لا
للغزاة.”
لبنان، في
غيابك، ناقص.
فالتاريخ
الذي يُكتب
اليوم من دونك يبقى
مبتورًا،
فاقدا
لركيزته
الأساسية.
لن يكون لبنان
كاملًا ما دمت
بعيدًا عن
أرضك لأنّ
الحكاية لا
تكتمل من دون مَن
صاغ أول
الحروف في
أبجدية
القومية_اللبنانية
الحديثة، ومن
أعطى للهوية
معناها الحقيقي،
وللوطن نكهته
الأصيلة.
نريدك بيننا،
لا لأنك شخص،
بل لأنك
الرمز.
نريدك لأنك ذاكرة
المقاومة
وذاكرة
جيلنا، وصوت
عزتها، وصورة
شرف كللها.
نريدك في لبنان كي
تعيد له تلك
النكهة
الوطنية التي
غابت، تلك
الصبغة
القومية التي
تاهت بين صفقات
السياسة
ومساومات
المصلحة.
إنّ عودتك حق،
فهي ليست عودة
فرد، بل عودة
مرحلة، عودة
حقبة، عودة
روح، عودة
مشروع وطني
جامع.
فلبنان بحاجة إليك
كي يستعيد
عزّته وكرامته،
بحاجة إليك
لتقف بين
أبنائه من جديد،
وتعلن أنّ
الوطن لا
يُباع ولا
يُشترى، ولا يُقاس
إلّا بالدم
والتضحية
والإيمان.
أبو أرز،
يجب أن
تعود. لأنك
قلت “لا” عندما
تردّد
الآخرون، ولأنك
اخترت المنفى
على أن تنحني.
الوطن من دونك،
وطن ناقص، لا
يكتمل تاريخه
إلا بعودتك،
ولن يكتب له
مستقبل مشرق
إلا حين تقول
من ارض الأرز
لبيك لبنان
شهادة حق
من إبن معروف
في بني مارون
سوبلان/موقع
أكس/26 آب/2025
أتحدث
هنا من تجربتي
الشخصية،
كشخص عاهد الموارنة
في لبنان،
لأوضح
لإخواننا
الموحدين الدروز
في إسرائيل
حقيقة
علاقتنا
الوطيدة مع
الطائفة
المارونية
وأهلها
الكرام. اعلموا
أن الماروني
يتميز عن سائر
مسيحيي المشرق،
وخصوصاً
العرب
الأورثوذكس
بفلسطين. إننا
نتحدث عن
المقاتل
الجبلي الذي
واجه كل
احتلال، ورفض
الذمية
والعبودية
تحت الغزو
الإسلامي. نتحدث
عن المردة
الذين أرغموا
الغازي على
دفع الجزية،
وعن أبناء
إهدن وبشري،
وهم من أجمل
جنائن الأرض.
الماروني
هو شريك
الأمير فخر
الدين
الدرزي، وابن
مذهب يقوم على
النظافة
والترتيب،
حيثما حلّ حلّ
الجمال
والنظام،
وتفتحت أبواب
البيوت على
بعضها.
بل يكاد
من يزور المتن
أن يظن نفسه
في اليونان
حين يرى حضارة
الموارنة
وصفاء قلوبهم.
وقد
يستغرب بعضكم
حين نذكر أن
كثيراً من
الموارنة
سعوا إلى
إرسال
مساعدات
إنسانية إلى
السويداء،
ومنهم شباب في
المهجر، غير
أنّ بعض مشايخ
الدروز
منعوهم، لا
سيما بعض الشبان
المتحمسين
الذين أرادوا
إرسال
مدخراتهم الكاملة.
وكان
إخوتنا
الموارنة
يسألونني كل
يومين عن
أحوال
الموحدين
الدروز،
ويسبقونني
بالكلام حين
أصف خطر
الإسلام التكفيري،
رغم أنّ صفحتي
صغيرة وشبه
منسية، ولا
يتابعني سوى
بضع العشرات فعليًا على
منصة X.
ولم
أتردد في أن
أقول
للأصدقاء
الدروز في مجالس
خاصة: لو وقع
غزو إسلامي،
فإن تحالفاً
بين الموارنة
وبعض السنّة
في الشمال
أمرٌ غير
محتمل، وأنا
على يقين أن
بني مارون
سيكونون أول
من يتصدى، فهم
أبطال جبل
لبنان
الشمالي.
لقد درست في
مدارسهم
وجامعاتهم،
ولم أشعر
يوماً أنني
غريب، بل شعرت
أنني ابن
مؤسساتهم،
وابن معروف
يوجب
بالمعروف.
نعم،
الحروب الأهلية
والصراعات قد
تكون دموية
ووحشية وتفرز
متطرفين،
لكنني على
يقين أنني
سأفضّل
متطرفاً
مسيحياً على
مسلم معتدل،
لأن الأول
متطرف في
ديانة فلسفية
تقدس لبنان
وجماله، وأما
الثاني فلكم
أن تقيّموا
بأنفسكم
مواقفهم بحق
السويداء.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم26 آب/2025
عبدالله
الخوري
لو خرجنا
مسافة عن شؤون
وشجون
السياسة
الداخلية وشرّحنا
مقصد
أورتيغوس
الىصالون
التجميل وبعدها
العشاء في وسط
بيروت
لأدركنا رغبة
اميركية
بإبلاغ فصائل
الممانعة
الداجلة بأن
بيروت هي مربط
خيلنا دون
سوانا ولنا في
لبنان السواد الاعظم
من الشغوفين
والساعين الى
صداقتنا، وبتنا
لا نهاب
التهديدات
الامنية
والارهابية
لحزب ايران وان
ما تقرره
الشرعية
اللبنانية هو
بالضرورة
نافذ والعصى
الغليظة
جاهزة
للمشاريع
المستوردة الهدامة
ومعتنقيها.
فيصل
نصولي
باسم
الشعب
اللبناني
نطالب
بالتحرّك
الفوري. لبنان
لن يبقى رهينة
ميليشيا
إيران. على
الدولة أن
تنهض الآن…
وإلّا ستنهار.
أسلحة حزب
الله ليست “مقاومة”.
إنّها أدوات
مشروع طهران
في الفوضى
والدمار
والسيطرة. وكل
يوم تبقى فيه هذه
الأسلحة،
ينزف لبنان
أكثر.
نطالب
الدولة
بالتحرّك
فوراً: اعتقال
كل من يتمرّد
على سلطتها،
تفكيك شبكات
التهريب والفساد
التابعة لحزب
الله،
واستعادة
السيادة كاملة.
التأجيل
استسلام.
لبنان ملك
لشعبه، لا
لميليشيا
إيران.
والخيارات
واضحة: إمّا
دولة ذات سيادة
وكرامة ونظام…
أو أرض ساقطة
يحكمها
الوكلاء
والميليشيات. 🇱🇧
بشارة
شربل
تعبير tom barrak
"الحيواني"
ازاء فوضى
الصحافيين
أعطى الإعلام
الأصفر مادة
محقة للهجوم
على المبعوث
الاميركي.
اوكي .لكن
أداء براك
الدبلوماسي
القوي هذه
المرة في ما يخص
السلاح ونزع
ذرائع
"الحزب"
والبيئة كان الأساس.
Orwellian - napoleonic
شربل
بشارة
اكتشفت
مورغان
اورتيغاس ان
"الحزب"
مازوشي يفضل
ان تعذب
اسرائيل اهله
مجدداً قتلاً
وتهجيراً على
تسليم سلاحه
للدولة،
فقررت ان
تمارس
ساديتها عليه
بتسريحة مصوَّرة
ساحرة.
روي
زيتوني
ختمو
السفارة
الايرانية
بالشمع
الأحمر
استأصلو
الورم
السرطاني من
جسم السيادة
استراليا
طردت السفير
استراليا
استفزتني
ليبقى لنا
لبنان
روي
زيتوني
الدرزي المتمورن
والماروني المتدرزن
هذه العلاقة
ليست مزاجية
يحب أن
نفهم كنه
العلاقة بين
الموارنة
والدروز
والتي ترتبط
عضويا
ووجوديا
بنشأة لبنان
سقط
لبنان يوم دق
الاسفين بين
المكونين.لا
يمكننا
التنكر
للتاريخ
فلطالما كان
الدروز
والموارنة
ضمانة الوجود
والهوية في المشرق
العربي
روي
زيتوني
الخلاصات
سقط نظام
الأسد وبقيت
رموزه في
لبنان
سقط حزب
اللا جنوب
الليطاني
وبقي في شماله
والسلاح
سقطت
المواجهة
وبقي سلاح حزب
اللا
سقطت غزة
وبقي السلاح
سقط جنوب
لبنان وبقي
السلاح
سقط حل
الدولتين وبقيت
حماس
والسلاح
سقطت ٤
عواصم عربية
وبقي نظام
الخامنئي
أي ساذج
يقرأ خطأً كل
ذلك
هادي
مشموشي
طردت
الحكومة
الأسترالية
السفير
الإيراني أحمد
صادقي وسحبت
سفيرها من
طهران وعلقت
عمليات
سفارتها هناك.
كما أعلنت
أنها ستعمل
على تصنيف
الحرس الثوري
الإيراني
منظمة إرهابية.
هكذا
تكون السيادة
يا سادة...
هادي
مشموشي
قد تخلى
النائب
#فؤاد_مخزومي
عن 33 صوتًا
لصالح نواف
سلام الذي لم
يحصل إلا على 14
صوتًا، أي أنه
تخلى عن
السلطة من أجل
لبنان. التغيير
ووجوه جديدة
أمرٌ بالغ
الأهمية. نعم
لفؤاد مخزومي
رئيسًا
للوزراء في
المرحلة المقبلة.
فقد كان ولم
يزل من رواد
نزع سلاح حزب
الله والإصلاحات،
مكافحة
الفساد وبناء
دولة مما تسبب
بتهديد حياته
بسبب مواقفه
الوطنية،
بينما كان
آخرون يعيشون
في الخارج
وينعمون
بالهدوء
لسنوات طويلة.
شارل
جبور
مورغان
أورتاغوس:
"حزب الله
وأمينه العام
نعيم قاسم لا يمثلان
اللبنانيين.
إنهما
يمثّلان قوى
خارجية، وهي
إيران. نحن
نريد الشيء
نفسه الذي
يريده رئيس
الجمهورية
جوزف عون
ورئيس
الحكومة نواف
سلام. لا
نريد أن يتحكم
بلبنان أي
جهة. نريده
سيدا ومستقلا
وقويّا".
كل
التحية لهذه
السيدة
العظيمة.
منى
صليبا
إخلاء
سبيل حاكم مصرف
لبنان السابق
رياض
سلامة
بمقابل أكبر
كفالة مالية
في تاريخ لبنان
وقدرها ٢٠
مليون دولار
وخمسة
مليارات ليرة
لبنانية. كما
نص القرار على
منع سلامة من
السفر لمدة
عام
المرصد
الديموقراطي
السوري
اختطاف
سيدة علوية في
ريف مصياف،
والخاطف يطلب
فدية
اختطاف
السيدة مروى
غازي صبح، 31
عاماً، ظهر
اليوم 25
آب/أغسطس، حيث
انقطع
الاتصال معها
بشكل كامل في
منطقة كراج
مصياف.
لاحقاً تلقى زوجها
اتصالاً من
هاتفها، حيث
تكلم الخاطف
معه وطلب فدية
مالية، وقام
بشتمه ثم أغلق
الهاتف.
قدم
الزوج
معروضاً إلى
النيابة
العامة في مصياف
للتبليغ عن
حادثة
الاختطاف.
تنحدر
السيدة مروى
صبح من
قرية دير شميل
في سهل الغاب،
وهي متزوجة في
قري القريات ولديها
أطفال
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 26-27 آب /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
26 آب/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146697/
ليوم 26
آب/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For August 26/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146699/
For August 26/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight