المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 25 آب
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.august25.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان الزوادة
الإيمانية
حِينَ
تَذْهَبُ
مَعَ
خَصْمِكَ
إِلى الحَاكِم،
إِجْتَهِدْ
في
الطَّرِيقِ
أَنْ
تُنْهِيَ
أَمْرَكَ مَعَهُ،
لِئَلاَّ
يَجُرَّكَ
إِلى
القَاضِي، وَيُسَلِّمَكَ
القَاضِي
إِلى
السَّجَّان، وَالسَّجَّانُ
يَطْرَحُكَ
في السِّجْن
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: في
ذكرى انتخاب
بشير تأكيد
إيماني بأن
بشير القضية
حي ولن يموت
لأن من كان
الله نصيره
فلا غالب له
الياس
بجاني/الفاسدون
والذميون
وتجار كذبة
المقاومة هم من
خامة نتنة
واحدة
الياس
بجاني/نص وفيديو:
مسلسل هرطقات
وكفر وجحود
وسقطات
المفتن
المفتي أحمد قبلان/مع
نص رده الفتنوي
على البطريرك
الراعي
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع اليوتيوب
رابط
فيديو تعليق
للصحافي اسعد
بشارة من موقع
ترانسبيرنسي
اجتماع
امني لبناني سوري
برعاية
سعودية
لإبعاد
التنظيمات
الإرهابية عن
الحدود
المشتركة
ضبط
ذخائر مهربة
في أوعية
للحليب متجهة
للأراضي
اللبنانية
لبنان
يترقب وصول
برّاك وأورتاغوس
من
كيسنجر- الأسد
إلى باراك- الشرع:
اتفاقية 1974
تطال لبنان؟
لبنان:
محاذير تواكب استراتيجية
الحكومة لاستعادة
الانتظام
المالي
...الموازنة
العامة «الرقمية»
للعام المقبل
ترتفع إلى 6
مليارات دولار
تواصل
محدود بين بكركي
و«الثنائي
الشيعي» لردم
الهوة بين
الطرفين ...وقف الحملة
على الراعي
بعد مواقفه
الأخيرة
مصير
اليونيفيل.. 29 آب الموعد
الحاسم؟
لبنان يتبلغ
الردّ الاسرائيلي
المفصل
الثلاثاء!
السيناتور
غراهام
إلى بيروت غدا
برفقة
المبعوثين
الأميركيين.. وبرّاك
يبحث ونتنياهو
ضربات لبنان
والمفاوضات
مع سوريا
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الشرع: تنازلت عن
الجراح التي
سبّبها حزب
الله في سوريا
سلسلة
ضربات
إسرائيلية
تستهدف مواقع حوثية في
صنعاء
للمرة
الرابعة
عشرة...
إسرائيل تشن
ضربات انتقامية
من الحوثيين
غداة صاروخ
عنقودي تبنته
الجماعة
باتجاه تل أبيب
خامنئي: إيران ستقف
بحزم في وجه
الولايات
المتحدة
إسرائيل
تحث واشنطن
على السماح
لها بضربة استباقية
لإيران
مسؤول سابق في
الاستخبارات
رأى أن
مناوراتها
الأخيرة تؤكد
«سعيها
للانتقام»
قصف مكثف
على مدينة
غزة...
والمجاعة
تتفاقم
اجتماع
استثنائي
لـ«التعاون
الإسلامي» في
جدة اليوم...
وأسف أوروبي بعد
عقوبات
واشنطن ضد
«الجنائية
الدولية»
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
يزور واشنطن
للقاء نظيره
الأميركي
الأولى لساعر
منذ تولي
المنصب
ترتيبات
مصرية
لاستضافة
مؤتمر إعادة إعمار غزة
رغم التصعيد
الإسرائيلي
متحدث
«الخارجية»
يؤكد أهمية
خطة التعافي
لإجهاض
«التهجير»
عودة غانتس
إلى حكومة نتنياهو
«طبخة
أميركية»
متأخرة
المبادرة
طرحت في عهد بايدن
وفكرت فيها
إدارة ترمب...
وردود الفعل
الحزبية
الإسرائيلية
تجاهها سلبية
إسرائيل
تسعى لمهاجمة
إيران مجدداً....خامنئي
قال إن شعبه
ونظامه «لا
يمكن تركيعهما»
«الأونروا»:
سكان قطاع غزة
يعيشون
جحيماً
بحضور الجيش
الإسرائيلي... جرافات
تقتلع مئات
الأشجار في الضفة
الغربية
بالتزامن مع
تنفيذ حملة
اعتقالات
واسعة طالت 14
مواطناً
نتنياهو يستعجل
الجيش
لاحتلال غزة...4 ألوية
تُجري
مناورات
بالفعل على
أطراف
المدينة وفي
الأحياء
المحيطة بها
وزير
الدفاع
المصري يبحث
مع رئيس أركان
الجيش
الأردني
تعزيز
العلاقات
العسكرية
واشنطن تبدأ
انسحاباً
«مفاجئاً» من
قواعد رئيسية
في العراق
تركيا:
قيادات إخوانية
ومعارضة ترغب
في حوار مع
الدولة
المصرية ... أحد
القياديين
اعترف بوقوع
«الإخوان
المسلمين» في
أخطاء قديماً
وحديثاً
«قسد» تتهم
مجموعات
مسلحة تابعة
للحكومة
السورية بمهاجمتها
إصابة 5
مقاتلين أكراد
بجروح
إحجام
فصائل عن
«الحرس
الوطني»
بالسويداء...
وضباط الأسد
في صفوفه
البلعوس: استنساخ
لـ«الحرس
الثوري»
الإيراني
ورسالة تحمل
مزيداً من
الخراب
والدمار
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لا
تنتظروا نزع
السّلاح
قريباً/نديم قطيش/أساس ميديا
من
العسكرة الى
كنف الدولة:
هل بدأ مسار
جديد
للمخيمات
الفلسطينية؟/فراس
حميّة/جنوبية
باراك
في الزيارة
الأكثر
حساسية: الحزب
يضغط لإسقاط
المُهَل/حسن
فقيه/المدن
ساعات
عصيبة قبل
التمديد
الأخير: ضغوط
أميركية
لإنهاء اليونفيل/غادة
حلاوي/المدن
الانتخابات
النيابية:
التأجيل ليس
مستبعداً/جاسنت
عنتر/المدن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الراعي:
الوطن يُبنى
بالأفعال لا
بالشعارات…
وسيادته فوق
المصالح
الضيقة
المطران
عودة: وحدهما
الغفران
والمسامحة ينتشلان
البلد من
دوامة
الصراعات
والاتهامات
والإدانات
المتبادلة
ريفي
في ذكرى تفجير
مسجدي التقوى والسلام:
رفض حزب الله
تسليم سلاحه
أصبح إعلانا
واضحا
للانقلاب على
الدولة
جنبلاط
زار سلام
داعما
للقرارات
الحكومية الأخيرة
يوسف
سلامه: حذار
سلطة جاهلة
متهوّرة
وعميلة
محمد
بركات يردّ:
بيان لفّقه
حزب الله باسم
آل بركات...
وعائلتي هي
الدّولة/محمد
بركات/موقع
أكس
فضيحة
بجلاجل:
حزب الله رفض
القبول
بتنفيذ حتى
#خطوات_شكلية
بملف حصر
السلاح
العميد
الركن
المتقاعد
يعرب صخر/موقع
أكس
الحرس
الوطني… ولادة
الاستقلالية
الحقيقية للسويداء/داني
عبد الخالق./موقع أكس
المفتي
قبلان:
الخطورة في
السياسات
الكيدية
وخيارات البعض
الذي يريد
تمرير صفقة
على حساب بلده
الحاج
حسن: الأمن
والاستقرار
أساس النجاح
في الاقتصاد
والتنمية
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 24 آب/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
حِينَ
تَذْهَبُ
مَعَ
خَصْمِكَ
إِلى الحَاكِم،
إِجْتَهِدْ
في
الطَّرِيقِ
أَنْ
تُنْهِيَ
أَمْرَكَ مَعَهُ،
لِئَلاَّ
يَجُرَّكَ
إِلى
القَاضِي، وَيُسَلِّمَكَ
القَاضِي
إِلى
السَّجَّان، وَالسَّجَّانُ
يَطْرَحُكَ
في السِّجْن
إنجيل
القدّيس
لوقا12/من54حتى59/“قالَ
الربُّ
يَسوعُ
لِلْجُمُوع:
«مَتَى
رَأَيْتُم
سَحَابَةً
تَطْلُعُ
مِنَ
المَغْرِب،
تَقُولُونَ
في الحَال:
أَلمَطَرُ
آتٍ! فَيَكُونُ
كَذلِكَ.وَعِنْدَمَا
تَهُبُّ
رِيحُ الجَنُوب،
تَقُولُون:
سَيَكُونُ
الطَّقْسُ حَارًّا!
ويَكُونُ
كَذلِكَ.أَيُّهَا
المُرَاؤُون،
تَعْرِفُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوا
وَجْهَ
الأَرْضِ وَالسَّمَاء،
أَمَّا هذا
الزَّمَانُ
فَكَيْفَ لا
تُمَيِّزُونَهُ؟وَلِمَاذا
لا تَحْكُمُونَ
بِالحَقِّ
مِنْ
تِلْقَاءِ أَنْفُسِكُم؟حِينَ
تَذْهَبُ
مَعَ
خَصْمِكَ
إِلى الحَاكِم،
إِجْتَهِدْ
في
الطَّرِيقِ
أَنْ
تُنْهِيَ
أَمْرَكَ مَعَهُ،
لِئَلاَّ
يَجُرَّكَ
إِلى
القَاضِي،
وَيُسَلِّمَكَ
القَاضِي
إِلى
السَّجَّان،
وَالسَّجَّانُ
يَطْرَحُكَ
في السِّجْن.أَقُولُ
لَكَ:
لَنْ
تَخْرُجَ
مِنْ هُنَاك،
حَتَّى
تُؤَدِّيَ
آخِرَ فَلْس».
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: في
ذكرى انتخاب
بشير تأكيد
إيماني بأن
بشير القضية حي
ولن يموت لأن
من كان الله
نصيره فلا
غالب له
الياس
بجاني/23 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/66952/
اليوم،
ونحن نتذكر
بفخر وعنفوان
انتخاب الشيخ
بشير الجميّل
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
بتاريخ 23 آب/1982،
نؤكد، على
خلفية
إيمانية راسخة
وصلبة، أن حلم
البشير حي ولن
يموت، لأنه متجسد
بقوة في همم
شباب لبنان
السياديين
والشرفاء
الذين أخذوا
على عاتقهم
حمل مشعل
الحريات
والكرامة
والتحرر
والسيادة
والاستقلال،
بنمط سلمي
وحضاري سوف
يتوج، بإذن
الله، بإنقاذ
وطن الأرز من
براثن
الاحتلال
الإيراني ومن
كل
الطرواديين
والعملاء
والخونة
والذميين،
واستعادة
استقلاله
وحريته.
في
23 آب 1982
انتُخب بشير
الجميّل
رئيساً
للجمهورية اللبنانية.
وقد وصفه
الرئيس ريغان بـ
"الرئيس
الشاب الذي
حمل نور الأمل
إلى لبنان".
الرئيس
الذي وُصف بـ
"المخطط
الاستراتيجي"
وصاحب
المواقف التي تخطت
"الخطوط
الحمر"، أحبّ
وطنه لدرجة
جعلت اللبنانيين،
على مختلف
مشاربهم
وانتماءاتهم،
يحلمون
ويؤمنون
برؤيته
للجمهورية
وبالعيش
بكرامة وسلام.
لقد "ضخ"
الشجاعة
والجرأة وقوة
الإرادة في
الشعب من أجل
المطالبة
والسعي لبناء
"دولة
المواطنة"
والإبقاء على
لبنان "مساحة
حرّية" ووطن
يستحق
التضحية من
أجله.
في هذا
اليوم من عام 1982
أشعلت محبة
بشير لبلده
روح الانتماء
للوطن عند كل
اللبنانيين،
وزرع حلماً
أبدياً في قلب
كل لبناني حر
في الوطن وفي
أصقاع الأرض.
في ذكرى
انتخاب بشير
يتأكد لكل
لبناني حر
وسيادي أن
بشير القضية،
التي هي قضية
لبنان، لن
تموت، لأن من
كان نصيره الله
فلا غالب له.
صحيح
أن قوى الشر
والظلامية قد
نجحت في اغتيال
بشير الجسد،
إلا أنها لم
تتمكن من قتل
هذا البشير
القضية، الذي
لا يزال يسكن
قلوب ووجدان
وضمير كل
لبناني حر... بشير
القضية،
وبشير الحلم،
وبشير
التعايش،
وبشير التعلق
بالدولة
وبالقانون
وبالدستور
وبالحريات
وبالديمقراطية
وبالتعايش... هذا
البشير يسكن
في عقول
وثقافة كل
لبناني سيد وحر.
هذا البشير لن
يموت.
إن
البشير الذي
تم قتل جسده
في 14 أيلول/1982 لا
يزال في ذكراه
ونموذجه ومثاله
الوطنية
والصدق حياً
في القلوب
والوجدان والضمير
والثقافة
والحلم
والرجاء. في
حين أن غالبية
القياديين
والسياسيين
الأحياء بأجسادهم
هم عملياً،
احتراماً
وثقة، أموات
في إيمانهم
وعقولهم
وجشعهم وإسخريوتيتهم.
فحضورهم غياب
وغيابهم راحة
ونعمة.
بالعودة
إلى ذكرى يوم
الاغتيال، في
عيد الصليب
المقدس في 14
أيلول/1982،
امتدت يد
الغدر
الحاقدة
وقتلت بشير
الجسد، إلا
أنها فشلت في
قتل بشير
القضية والطموح
والوطنية
والفكر وروح
المقاومة.
في
ذلك اليوم
ارتفع صليب
لبنان إلى
السماء وعليه
شهيد لبنان
الرئيس الشيخ
بشير
الجميّل، محاطاً
برفاق دربه
البررة
الثلاثة
والعشرين الذين
رافقوه في
رحلة حياته
الأرضية التي
وهبها للبنان
ولقضيته
المقدسة،
وكان لهم أن
يرافقوه
أيضاً في رحلة
العودة إلى
جنة الخلد حيث
البررة
والقديسون.
ارتفع
البشير على
صليب لبنان
بعد أن روى،
ورفاقه،
بدمائهم
الذكية والطاهرة
تربة وطن
الأرز
المباركة.
ارتفع شهيد الـ 10,452
كيلومتراً
مربعاً، وهو
محاط برفاق
دربه الشهداء،
ليواجه معهم
وجه ربه بضمير
مرتاح وزوادة
إيمانية
كبيرة وطهارة
مقدسة. ارتفع
إلى السماء
بعد أن أدى
رسالته
الأرضية،
وبعد أن صاغ
أطرًا واضحة
للقضية
اللبنانية،
وزرع في نفوس
اللبنانيين
روح المقاومة
والفداء، وغرس
في وجدانهم
الإيمان
بحتمية
انتصار وطن الرسالة،
الوطن الذي
أجرى فيه
السيد المسيح أولى
عجائبه،
والذي باركته
السيدة
العذراء وجعلت
منه محجة
للمؤمنين.
لقد
أراد الله
سبحانه وتعالى
أن يميز
البشير في
مماته، كما
ميزه فيما وهبه
من وزنات
وإيمان،
فرفعه إلى جنة
خلده في يوم
عيد ارتفاع
الصليب، الذي
ارتضى أن
يُسمَّر عليه
ابنه الحبيب
فداءً
للإنسان الذي
خلقه على
صورته ومثاله،
ومن أجل أن
يعتق البشرية
من عبودية الخطيئة
الأصلية.
قال
الرسول بولس:
"إن كلمة
الصليب عند
الهالكين
جهالة، أما عندنا
نحن معشر
المؤمنين فهي
قوة الله". البشير
احتضن الصليب
وجعله
نبراساً
وطريقاً
ونهجاً
وشعاراً في
نشر رسالته
اللبنانية:
رسالة التعايش
والمحبة
والأخوة
والوفاء
والحضارة والثقافة
والعزة
والكرامة.
ارتفع
البشير إلى السماء
تاركاً قيمه
وتعاليمه
وروحه وحبه
للوطن في نفوس
وضمائر شعبه
الذي أحب وقدم
نفسه قرباناً
من أجل خلاصه
وحريته. ومن
كان الصليب حاميه
لن تغلبه
الأبالسة،
ولن تدنس
قداسته حقارة وهرطقات الفريسيين
والكتبة ومن
هم على
شاكلتهم. وكما
أن السيد
المسيح قهر
الموت وكسر شوكته
وقام من القبر
في اليوم
الثالث، فإن
رسالة البشير
الوطنية
والإيمانية
باقية حتى يوم
القيامة، وهي
التي ستقيم
لبنان عاجلاً
أم آجلاً من
قبر التبعية
والارتهان
والخنوع والأنانية
والاحتلال.
لبنان
البشير لن
يموت لأنه حيّ
في نضال ومقاومة
وعنفوان كل
لبناني يؤمن قولاً
وفعلاً بحلم
البشير، حلم
القضية، ويريد
أن يعيش مرفوع
الرأس بكرامة
وعنفوان في وطن
حر وسيد
ومستقل وديموقراطي،
وطن تظلله
العدالة
والمساواة
والعيش الكريم.
وطن محرر من
الجيوش
الغريبة ومن
المرتزقة والطرواديين
والملجميين،
وطن يحكمه
أهله، وتُحترم
فيه حقوق إنسانه
وتُصان
كرامته.
لقد
ناضل البشير
ليعيد إلى
الأرض
اللبنانية
وحدتها، وإلى
وطن الأرز
سيادته، وإلى
اللبناني حريته
وكرامته،
وإلى الدولة
هيبتها، وإلى
المؤسسات
فاعليتها. وهو
القائل بصوت
عال: "نريد أن
نعيش مرفوعي
الرأس، وما
يجب تغييره هو
الذهنية
وتجديد الإنسان
لتجديد
لبنان". وكما
قال النبي ملاخي
في الكتاب
المقدس: "كانت
شريعة الحق
دائماً في
فمه".
*الياس
بجاني/فيديو:
في ذكرى
انتخاب بشير
تأكيد إيماني
بأن بشير
القضية حي ولن
يموت لأن من كان
الله نصيره
فلا غالب له
https://www.youtube.com/watch?v=wpBVzm_nxqQ
23
آب/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
الفاسدون
والذميون وتجار
كذبة
المقاومة هم
من خامة نتنة
واحدة
الياس
بجاني/21 آب/2025
فهموها
بقا يا
طرواديين،
نبيه بري
الفاسد والمذهبي
هو أخطر من
حزب الله
بمليون مرة
ولم يعد
مقبلاً ان
يغطيه أحد...
وبالتالي كل
صاحب شركة حزب
أو سياسي أو اعلامي أو
رجل دين
يتملقه بذمية
وذل يكون
شريكه في تدمير
لبنان وفي مذهبيته
وفارسيته
وفساده.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مسلسل
هرطقات
وكفر وجحود
وسقطات
المفتن
المفتي أحمد قبلان/مع
نص رده الفتنوي
على البطريرك
الراعي
الياس
بجاني/20 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146482/
لم
يعد خافياً
على أحد أن
الشيخ أحمد قبلان،
"المفتي
الجعفري
الممتاز"، لا
يمثل لا طائفته
ولا وطنه، بل
هو مجرد بوق ومفتن
مأجور لإيران
وحزبها
المسلح
والإرهابي
المسمى كفراً
"حزب الله".
ففي بيان
أصدره يوم أمس
الثلاثاء 19 آب/2025،
ردّ فيه على
مقابلة البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
مع قناة
"العربية" بمفردات
شوارعية وزقاقية وفتنوية
واستفزازية،
قائلاً: "سلاح
حزب الله
وحركة أمل هو
سلاح الله ولا
أحد يستطيع
نزعه".
أي
انحطاط
ديني وأخلاقي
هذا؟ وهل يجوز
لرجل دين يتقاضى
راتبه من
الدولة
اللبنانية أن
يعلن العصيان
عليها وعلى
دستورها
وقراراتها،
ويحوّل سلاح
ميليشيا
فارسية
وجهادية
وإرهابية إلى
"سلاح الله"؟
أليس الأجدر به أن يكون
صوت وحدة
وسلام، بدل أن
يكون بوقاً رخيصاً
لملالي
إيران؟
مقارنة
بين كلام
البطريرك
الراعي
والمفتن
المفتي قبلان
البطريرك
بشارة الراعي
حدّد الموقف
الوطني بوضوح
لا لبس فيه:
"قرار
الحكومة واضح
بحصر كل سلاح
غير قانوني
بيد الدولة."
"هناك
إجماع لبناني
حاسم على
تنفيذ قرار
نزع سلاح حزب
الله."
"أبناء
الطائفة
الشيعية
سئموا الحرب
ويريدون
العيش بسلام."
"الجيش
يحمي
اللبنانيين
دون تمييز."
"المقاومة
ليست خضوعاً
لإملاءات
إيران."
"لا
مانع من
السلام مع
إسرائيل مستقبلاً
عندما تكون
الظروف
مناسبة."
بينما
المفتن قبلان،
بدل أن يتحدث
بلغة الدين
والوحدة، ردّ
بفوقية
واستعلاء
مرضي وبعصبية مقززة:
"سلاح
حزب الله هو
سلاح الله."
"من
يريد إسرائيل
فليرحل
إليها."
"لن
يكون هناك
سلام مع قتلة
الأنبياء."
أيّهما
يتكلم بلسان
لبنان؟
البطريرك
الذي يستند
إلى الدستور
والشرعية، أم
المفتن الذي يؤله
ترسانة إيران
وحزبها؟
ولنذكّر
المفتي قبلان:
إذا كان
السلام مع
إسرائيل
تهمة، فلماذا
تفاوضت إيران
نفسها مع
"الشيطان
الأكبر"
أميركا؟
ولماذا تفاوض
"حزب الله"
بواسطة نبيه
بري مع كل
الموفدين
الأميركيين
ووقّع اتفاقيات
وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل،
بموافقة حزب
الله نفسه بعد
أن خسر الحرب
واستسلم؟
وقبل ذلك
لماذا اعترف
نبيه بري
بإسرائيل في الإتفاقية
التي هندسها
هو وحزب الله
عام 2022 " اتفاقية
ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان
وإسرائيل"
والتنازل لها
عن أراضي
ومياه بحرية
لبنانية؟.
الشرعية
تسقط هرطقات
المفتن قبلان
الذي يتناسى
عمداً:
اتفاق
الطائف (1989): نصّ
على حلّ جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية.
القرار 1559
(2004): دعا صراحة
إلى نزع سلاح
كل الجماعات
المسلحة في
لبنان.
القرار
1701 (2006): ألزم
بإنهاء
المظاهر
المسلحة جنوب الليطاني
وحصر السلاح
بيد الدولة.
اتفاق
وقف إطلاق
النار الأخير
(2025): نصّ بوضوح
على حصر السلاح
بكل القوى
الشرعية
اللبنانية،
من الجيش إلى
أصغر حارس
بلدي، وتجريد
أي ميليشيا من
سلاحها، وفي
مقدمها حزب
الله.
فبأي
حق يتطاول قبلان
على الدستور
والقرارات
الدولية
والحكومية،
ليعطي شرعية
دينية مزيفة
لبندقية
إيرانية غير
شرعية؟
الرد
على شعاره
الباطل
قال
قبلان
متحدياً: "من
يريد السلام
مع إسرائيل
فليرحل
إليها."
ونحن
نقول له: أنت،
يا مفتن
إيران، ارحل
إلى طهران وخذ
سلاحها معك.
لبنان
وطن السلام،
لا وطن الحرب
الدائمة. لبنان
وطن العيش
المشترك، لا ساحة صراع
بالوكالة.
لبنان وطن
الجيش
الشرعي، لا مرتع
ميليشيات
مذهبية.
سقوط
القناع
إنّ
أحمد قبلان
لم يكن يوماً
مفتياً، بل
مفتنٌ يزرع
بذور الفتنة
بين
المسيحيين
والمسلمين،
وبين
اللبنانيين أنفسهم.
بثقافته
وخطابه
وممارساته هو
إيراني أكثر
من
الإيرانيين،
يرفع راية خامنئي
فوق راية
لبنان،
ويشرعن
احتلال حزب
الله لقرار
الدولة.
أما
صوت البطريرك
الراعي، فهو
صوت لبنان الحقيقي:
سيادة،
دستور، طائف،
قرارات
دولية، سلام،
وحياد. ومن
أراد غير ذلك،
فليبحث عن وطن
آخر غير
لبنان.
يبقى
أن "حزب الله"
الإرهابي
والجهادي
الفارسي لم
يحمِ لبنان
يوماً، بل زجّ
به في
حروب عبثية،
دمّرت القرى،
قتلت الشباب،
هجّرت
العائلات،
وأدخلت
اللبنانيين
وتحديداً
أبناء
الطائفة
الشيعية في
عداء مع محيطهم
العربي
والمجتمع
الدولي. فالسلاح
الذي يدّعي
أنه "إلهي" هو
في الحقيقة
أداة احتلال
إيراني،
تستعمل
اللبنانيين
وقوداً لمعارك
لا ناقة لهم
فيها ولا جمل.
وهنا
لا بدّ من
توجيه نداء
صريح إلى
الطائفة
الشيعية
الكريمة: أنتم
لستم رهائن،
وأنتم لستم
مجرد أرقام في
مشروع ولاية
الفقيه. إنّ
"حزب الله"
خطفكم من
دولتكم، صادر
قراركم، قتل
أبناءكم في
حروب لا
تعنيكم، دمّر
مناطقكم،
وورّطكم في
عداء مع
العالم بأسره.
حان الوقت لتقولوا:
كفى. تحرّروا
من هذا السجن
الكبير الذي
فُرض عليكم
باسم الدين
والمقاومة
الكاذبة.
فمستقبلكم
ومستقبل أبنائكم
مرهون
بعودتكم إلى
كنف الدولة
اللبنانية،
إلى الحياة
الطبيعية،
وإلى الشراكة
الحقيقية مع
كل مكوّنات
الوطن.
إنّ
لبنان لا
يُبنى
بالسلاح غير
الشرعي ولا
بالأوهام
العقائدية،
بل بالسلام،
بالدستور، وبسيادة
الدولة
الواحدة
الجامعة.
الياس
بجاني/فيديو:
مسلسل هرطقات
وكفر وجحود
وسقطات
المفتن
المفتي أحمد قبلان/مع
نص رده الفتنوي
على البطريرك
الراعي
https://www.youtube.com/watch?v=N99kYdAmdxA
20
آب/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من
موقعه ع اليوتيوب
في بيروت:
اخطر عدو لايران
والحزب
السيناتور ليندسي غرهام!
ماذا في
جعبته؟
https://www.youtube.com/watch?v=5yjn5R19BH4
رابط
فيديو تعليق
للصحافي اسعد
بشارة من موقع
ترانسبيرنسي
اسعد
بشارة: لبنان
يستبق الرد الاسرائيلي
وهذه هي
الخطوط الحمر
https://www.youtube.com/watch?v=4kFwa9BaPjY
اجتماع
امني لبناني
سوري برعاية
سعودية لإبعاد
التنظيمات
الإرهابية عن
الحدود المشتركة
جنوبية/24 آب/2025
عُقد
اجتماع أمني
لبناني–سوري
برعاية سعودية،
بحضور الأمير
خالد بن سلمان
والأمير يزيد بن
فرحان، وفق ما
أفادت به
معلومات قناة
“الجديد”.
وذكرت المحطة
التي لم تذكر
مكان وزمان
الاجتماع،
انه خلال
اللقاء، فاجأ
رئيس جهاز
الاستخبارات
السوري حسن
السلامة مدير
المخابرات
اللبنانية
العميد طوني
قهوجي بقوله:
“نريد أن
نتعلم منكم
كيفية التعاون
على طول
الحدود، وما
يمكن القيام به لإنجاز
ذلك معاً”.
وأشارت
المعلومات
إلى أنّ الجانب
اللبناني
عبّر عن عتبٍ
لعدم المعاملة
بالمثل،
موضحاً أنّه
في حين زار
رئيسان للحكومة
اللبنانية
دمشق، لم يقم
أي مسؤول
سوري بزيارة
بيروت حتى
الآن. كما طلب
الوفد اللبناني
ضمانات
لإبعاد
التنظيمات
الإرهابية عن
الحدود
المشتركة،
ليأتي ردّ
رئيس الاستخبارات
السوري
قائلاً:
“محاربة داعش
اختصاصي”.
ضبط
ذخائر مهربة
في أوعية
للحليب متجهة
للأراضي اللبنانية
دمشق/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
ضبطت مديرية
الأمن
الداخلي في
محافظة حمص
دراجة نارية
في منطقة
القصير بريف
المحافظة
كانت محمّلة
بصناديق
ذخائر معدة
للتهريب.
وأوضحت محافظة
حمص عبر
قناتها على «تلغرام»،
أن صناديق
الذخائر كانت
مخبأة داخل
براميل مخصصة
لنقل الحليب،
بهدف
التمويه،
وكانت في
طريقها للتهريب
نحو الأراضي
اللبنانية. وذكرت
المحافظة،
نقلاً عن
مديرية الأمن
الداخلي، أن
سائق الدراجة
لاذ بالفرار،
فيما تواصل الجهات
المختصة
عمليات البحث
والتعقب
للوصول إلى
المتورطين في
هذه العملية.
وكانت قوى الأمن
الداخلي في محافظة
حمص ضبطت قبل
أيام سيارة
محمّلة بصواريخ
غراد،
إضافة إلى
قذائف وذخائر
متنوعة كانت
مخبأة بريف
حمص الشرقي
ومعدة
للتهريب،
وذلك ضمن جهودها
المتواصلة
لمكافحة
عمليات كهذه. وأعلنت
مديرية الأمن
الداخلي في
مدينة القصير
بريف حمص،
يونيو
(حزيران)
الماضي،
إحباط عملية
تهريب شحنة
أسلحة عبر
شاحنة معدّة
للتهريب إلى
الأراضي
اللبنانية.
وقالت وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية (سانا)،
إن مديرية
الأمن
الداخلي في
القصير صادرت
صواريخ موجهة
مضادة للدروع
وذخائر من
عيار 30، وألقت
القبض على
السائق
وأحالته إلى
القضاء المختص
لاتخاذ الإجراءات
القانونية
اللازمة بحقه.
تجدر
الإشارة إلى
أنه منذ سقوط
نظام الأسد في
ديسمبر (كانون
الأول)، شكّل
ضبط الحدود
المشتركة بين
سوريا ولبنان
مسألة ملحة؛
وذلك في ظل
حدود مشتركة
تمتد لمسافة
نحو 375
كيلومتراً،
وتتسم بتداخل
جغرافي معقد.
لبنان
يترقب وصول
برّاك وأورتاغوس
بيروت/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
يترقّب
لبنان وصول
المبعوثين
الأميركيين توم
برّاك ومورغان
أورتاغوس
إلى بيروت،
ناقلين
الجواب
الإسرائيلي
على الردّ
اللبناني على
«الورقة
الأميركية»،
وذلك بعد
لقاءات
عقداها في تل
أبيب مع المسؤولين
هناك. ونقل
موقع «أكسيوس»
عن 3 مصادر
إسرائيلية
وأميركية
قولها إن برّاك
وصل إلى
إسرائيل،
والتقى أمس
(الأحد) رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
لمناقشة طلب
الولايات
المتحدة من
إسرائيل الحدّ
من ضرباتها
على لبنان،
والمفاوضات
مع سوريا،
بحسب ما أفادت
وكالة «رويترز».
وأضاف الموقع
أن برّاك
التقى أيضاً
وزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي رون ديرمر،
ووزير
الخارجية جدعون
ساعر،
ووزير الدفاع يسرائيل كاتس. يأتي
ذلك في وقت لم
تصل
المفاوضات
بين الرئاسة
اللبنانية
و«حزب الله»
حول سحب سلاحه
إلى أي نتيجة،
بحسب ما لفتت
مصادر مطلعة.
من
كيسنجر- الأسد
إلى باراك- الشرع:
اتفاقية 1974
تطال لبنان؟
المدن/25 آب/2025
تعلن
سوريا بوضوح
موقفها بشأن
المفاوضات التي
تجريها مع
إسرائيل، وهو
العودة إلى
اتفاقية
العام 1974، وما
يرتبط بها
من ترتيبات
تخص وضع
الجنوب
السوري. ولكن
ما هو غير
ملحوظ، أن تلك
الاتفاقية
انطوت إما على
"بنود سرية"
أو تداعيات
طبيعية لسياق
التطورات في
تلك الفترة،
فتأثر لبنان بها على
مدى سنوات أو
عقود. عمل
وزير
الخارجية الأميركي
الأسبق هنري كينسجر
على صياغة تلك
الاتفاقية
سياسياً،
واشتهر مسار
التفاوض
حينها بمسار
"كيسنجر-
الأسد". ما نتج
عنه كان ما
يشبه التفويض
الأميركي
لسوريا للعب
دور في لبنان.
مطالب
دمشق وواشنطن
في ضوء المسار
التفاوضي بين
سوريا
وإسرائيل، ينتظر
لبنان زيارة
لوفد رسمي
سوري للبحث في
معالجة
الملفات
العالقة،
وتصحيح مسار
العلاقات. لدى
دمشق مطالب
أصبحت معروفة.
أولها، إخراج المعتقلين
السوريين من
السجون
اللبنانية
وتسليمهم
لسوريا، لمحاكمتهم
هناك. ثانيها،
التوصية
بإطلاق سراح
المعتقلين
اللبنانيين
الإسلاميين،
الذين
تعتبرهم دمشق
بأنهم سجنوا
بسبب تأييدهم
للثورة
السورية. ثالثها،
تنظيم وترتيب
آلية دخول
وخروج
السوريين واللبنانيين
بين البلدين. رابعها،
التعامل
بطريقة حسنة
مع السوريين
المقيمين
بلبنان، وعدم
التعرض لهم
بالتعذيب أو
بعمليات التوقيف
العشوائية. خامسها،
التنسيق
الأمني
والعسكري
لضبط الحدود،
وصولاً إلى ترسيمها. سادسها،
البحث في
تطوير
العلاقات
وتعيين سفراء
وتفعيل العمل الديبلوماسي.
سابعها،
الدخول في مشاريع
مشتركة
بمجالات
الطاقة. ثامنها،
الدخول في
اتفاقيات
تجارية وفتح
خطوط الترانزيت،
واستفادة
لبنان من
المجالات
الاقتصادية
والتجارية
وإعادة
الإعمار في
سوريا. وإلى
جانب زيارة
الوفد
السوري، لا
يمكن إغفال الزيارات
المتكررة
للوفود
الأميركية
إلى بيروت،
للبحث أيضاً
في إنجاز
ترتيبات خاصة
بالوضع في
الجنوب، وسحب
السلاح، مع
وعود بالحصول
على مساعدات
ومشاريع
استثمارية.
هنا يبدو
لبنان وكأنه
بين منزلتين.
المنزلة
الأميركية
الإسرائيلية،
والمنزلة
السورية.
علماً أن
العلاقات بين
واشنطن ودمشق
تشهد تقدماً
وتطوراً
ملحوظاً،
خصوصاً أن
الموفد
الأميركي توم
باراك يمسك
بالملفين وهو
من أكثر
المتحمسين
للرئيس
السوري أحمد الشرع
وقيادته
للمرحلة، وهو
لطالما نصح المسؤولين
اللبنانيين
بضرورة ترتيب
العلاقة
وتحسينها
وتطويرها مع الشرع.
ما بين
دمشق وبيروت
في كلام
سابق لمسؤولين
سوريين وعلى
رأسهم الشرع
نفسه، تحدثوا
عن أن دمشق لن
تشكل خطراً
على دول
الجوار، ولن
تكون منطلقاً
لأي عمليات
عسكرية. ما
يقصده الشرع،
أن سوريا
لا تريد خوض
مواجهة
عسكرية ضد
إسرائيل. كما
أردف في
الموقف نفسه،
عن وجود أخصام
أو أعداء
مشتركين
للجانبين. وهو
كان يقصد بذلك
حزب الله
وإيران. الكلام
الرسمي
بالنسبة إلى المسؤولين
السوريين حول
لبنان، هو
التشديد على
العلاقة
الجيدة
والندية بين
الجانبين،
وأن دمشق حريصة
على احترام
سيادة لبنان
وعدم التدخل
بشؤونه، وهو
ما يجب العمل
على تكريسه.
وهذا ما ستسعى
سوريا إلى
مناقشته خلال
زيارة الوفد
إلى لبنان، وفق
ما يؤكد مسؤولون
سوريون.
تتولى
واشنطن مفاوضات
غير مباشرة
بين لبنان
وإسرائيل،
بينما المفاوضات
السورية
الإسرائيلية
أصبحت مباشرة.
ربما
تريد واشنطن
للمسار
اللبناني
الإسرائيلي أن
يصبح بشكل
مباشر في
المرحلة
اللاحقة.
ولذلك هي تسعى
إلى جعل مهلة
عمل قوات
اليونيفيل
محصورة بسنة
واحدة لا
أكثر. عملياً،
وضعت إسرائيل
وأميركا
شروطهما على
لبنان،
وأساسها سحب
السلاح
وصولاً إلى ترسيم
الحدود
وإنهاء حالة
الصراع. سوريا
أيضاً لديها
شروطها على
لبنان والتي ذكرناها
سابقاً. بينما
لبنان لا يزال
يتعايش مع
تعقيدات
مختلفة بفعل
الوضع الداخلي
والوضع
الإقليمي
المتشابك.
السلاح
وتفويض سوريا
القرار الذي اتخذ
بشأن حصر
السلاح أو
سحبه لا يبدو
أنه قابل
للتطبيق
سريعاً،
خصوصاً في ظل
المفاوضات
الجانبية
الدائرة، من
أجل تجنب
مسألة الجدول
الزمني. كما
أن حزب الله
يتخذ مواقف
علنية واضحة
تشير إلى رفض
تسليم السلاح.
يعني ذلك أن
المسار
الأميركي
اللبناني قد
يتعثر أو
يتأخر، بينما
في حال استمر
التقدم على
الخطّ
الأميركي
السوري،
والإسرائيلي
السوري،
فحينها سيكون
هناك تداعيات
لإعادة تفعيل
اتفاقية 1974 على
لبنان. وهنا
لا بد من التوقف
عن الكلام
الذي أطلقه
الموفد الأميركي
توم باراك قبل
فترة، حين قال
إن لبنان أمام
تهديد وجودي،
وإن لم يتحرك
قد يعود لبلاد
الشام. هو
موقف يحمل
إشارات واضحة
أنه في حال تعثر
لبنان
بالمسار الذي
يرسمه
الأميركيون، فإنه
سيكون عرضة
لتدخلات
سورية أو ربما
لتفويض جديد
لسوريا على
الساحة
اللبنانية،
وإن بشكل
مختلف عن ما
كان عليه
الوضع في
العقود الماضية.
لبنان:
محاذير تواكب استراتيجية
الحكومة
لاستعادة
الانتظام
المالي ...الموازنة
العامة
«الرقمية»
للعام المقبل
ترتفع إلى 6
مليارات
دولار
بيروت:
علي زين الدين/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
تنهمك
الإدارات
المختصة في وزارة
المال
اللبنانية
على استخلاص
القوائم
النهائية
للإنفاق
العام
والإيرادات
المرتقبة،
بغية إنجاز
الصياغة
المكتملة
لمشروع قانون
الموازنة
العامة للعام
المقبل بحلول نهاية
الشهر
الحالي،
تمهيداً
لإدراجه على جدول
أعمال مجلس
الوزراء
لإقراره
وإحالته إلى
مجلس النواب
ضمن المهل
الدستورية،
واستهداف
تشريعه خلال
الدورة
الخريفية. ويتوقّع
مسؤول
مالي معني في
اتصال مع
«الشرق
الأوسط»،
تسجيل زيادة
وازنة
ومتساوية في
المصروفات
والموارد
برقم إجمالي
يصل إلى 6
مليارات
دولار، أي بزيادة
تناهز
المليار
دولار عن
موازنة العام الحالي
التي تم
إقرارها
بمرسوم حكومي
بسبب نفاد
مهلة التشريع،
جراء
الصعوبات
الناشئة عن
تبعات الحرب
خلال الخريف
الماضي،
وانصراف
الهيئة العامة
لمجلس النواب
إلى مواكبة
استحقاق
انتخاب رئيس
الجمهورية،
ومن ثم تشكيل
الحكومة الجديدة. وتتوخى
الزيادات
الرقمية
والقائمة على
تجنّب تسجيل
أي عجز،
وتعزيز
الفوائض
الأولية في حسابات
الخزينة،
تخصيص مبالغ
إضافية
لتعزيز الإنفاق
الاستثماري
وتحسين
مخصصات
القطاع العام،
مقابل الحرص
على عدم فرض
أي ضرائب جديدة،
واستبدالها
بواسطة تحسين
الجباية
ومكافحة
التهرّب
الضريبي
والتهريب
والأنشطة الاقتصادية
غير الشرعية،
مما يحرم
الخزينة من
موارد تصل إلى
5 مليارات
دولار سنوياً.
فضلاً عن
الموارد الإضافية
المتأتية عن
توسيع شبكة
المكلفين، والضبط
المحكم
لإيرادات
الجمارك،
ربطاً بتشغيل
أجهزة كشف (سكانر)
متطورة. لكن،
وانسجاماً مع
الحرص الشديد
على تكريس
معادلة «لا
مصروفات
جديدة من دون
إيرادات
مقابلة»،
يرتقب إقدام
وزارة المال
على تضمين
التعديلات
الضريبية،
مادة تقضي
بتشريع إعادة
تفعيل
الضريبة المقطوعة
على استهلاك
المحروقات،
التي يجري توجيه
حصيلتها إلى
تغطية المنح
المالية للعسكريين
العاملين
والمتقاعدين،
ويستمر صرفها
شهرياً، رغم
تعليق
سريانها
بقرار صادر عن
«مجلس شورى الدولة».
ورغم التوازن
الشكلي الذي
ستتضمنه أرقام
الموازنة في
جانبي
الإنفاق
والواردات،
فإن
الاستمرار
بإغفال البند
الحيوي المتعلق
باستحقاقات
الدين العام،
خصوصاً
موجبات سندات
الدين
الدولية (اليوروبوندز)،
يعكس، حسب مصادر
قانونية
ومصرفية،
استمرار
التردّد والتباطؤ
من قبل
المرجعية
المالية
والسلطة التنفيذية،
في تحديد استراتيجية
التصدي
للنواة
الصلبة التي
أودت إلى
انفجار الأزمات
البنيوية
العاصفة
بركائز
الاقتصاد
والنقد
والقطاع
المالي،
والتي تشرف
على ختام
عامها
السادس، على
التوالي.
وتعوّل وزارة
المال، على
تحقيق تقدم خلال
الشهرين
المقبلين في
إنجاز الصيغة
النهائية
لمشروع قانون
إعادة
الانتظام
المالي (الفجوة)،
بعد استحصال
اللجنة
الوزارية
التي يرأسها
رئيس الحكومة نوّاف
سلام على
قاعدة
البيانات
الإحصائية (الداتا) من
قبل حاكمية
«البنك المركزي»،
ما يمكنها من
تحديد
الإطارات
القانونية والعملانية
التي سيجري
اعتمادها
وتشريعها
لمعالجة مجمل
الأزمات
المالية
والنقدية،
وبما يشمل مشكلة
الدين العام
ومساهمة
الدولة في
إعادة التوازن
إلى ميزانية
«مصرف لبنان»،
والمتضمنة أيضاً
ديوناً
وتمويلاً
لصالح القطاع
العام.
وبالتوازي،
تعكف وزارة
المال على
إعداد الإطار
المالي متوسط
الأجل (MTFF)، عن
الفترة
الممتدة حتى
عام 2029 الذي
سيشكل أداة
رئيسية
لترجمة
استراتيجيات
الإصلاح وفق مسار
مالي مستدام،
يضمن
الاستخدام
الأمثل للموارد
وتوجيهها نحو
الأولويات
الوطنية. وهو ما
يشكل المسار
القانوني
والتشريعي
للإصلاحات المالية
الهيكلية
المنشودة
والمطلوبة من
قبل المؤسسات
المالية
الدولية.
ويأخذ
هذا الإطار في
الاعتبار،
حسب إبلاغ وزير
المال ياسين
جابر
للوزارات
كافة ولمؤسسات
القطاع
العام،
السياق
الاقتصادي
الكلي من حيث
خطط النمو،
وتوقعات التضخم،
ومسار ميزان
المدفوعات
المرتقب، والسياسات
النقدية
المرجوة، لا سيما فيما
يخص سعر
الصرف. كما
يسعى إلى
تنسيق السياسات
المالية
والخطط
الإصلاحية
البنيوية، واستراتيجيات
القطاعات
الإنمائية في
سبيل تحقيق
التعافي
وتعزيز
النمو، وخلق
فرص العمل،
وتحسين سبل
العيش. ويؤمل
أن تجيب هذه
التوجهات في
حال تسريع وتيرة
إقرارها
تنفيذياً
وتشريعياً،
وفق مصادر
مالية
متابعة، على
حقيقة تعاظم
«الخيبة» في أوساط
مجتمع
الأعمال
اللبناني، من
طول المراوحة
في حال «عدم
اليقين»،
وتمديد زمن
«الفترة الانتقالية»
لإنضاج
المعالجات
والحلول الاقتصادية،
طبقاً لمندرجات
الخطاب
الرئاسي
وبيان الثقة
الحكومي، ولا سيما مع
اقتراب
استحقاق
الانتخابات
النيابية بمواعيدها
المحدّدة في
الربيع
المقبل، وما
يليها
تلقائياً من
الاستقالة
الحكمية
للحكومة
القائمة
وتأليف
خليفتها، مما
يفرض تلقائياً
التأجيل
الإضافي
لاستحقاقات
داهمة وحيوية.
وتركز
الشكاوى غير
الخفية، التي
يتم طرحها مع
كبار المسؤولين،
على المحاذير
القابلة
للتحول إلى
مخاطر جدية،
جراء التمّهل
الحكومي
المشهود في
الإفصاح عن استراتيجية
استعادة
الانتظام
المالي،
والتحديد
النهائي
للفجوة
المالية التي
تشكل نواة
الأزمات البنيوية
التي يعانيها
الاقتصاد
والمالية العامة،
نظير
انهماكها
الإيجابي في
مقاربة مشكلات
سياسية مزمنة
ومستعصية،
وفي مقدمتها قرار
«حصرية
السلاح»،
والمؤثر
حكماً في مجمل
الملفات
السيادية
والمالية
والاقتصادية،
وفي إعادة
هيكلة حضور
الدولة
وهيبتها في
سائر المهام والمسؤوليات.
وثمة خشية
ظاهرة في
الأوساط الاقتصادية
والمالية، من
تمديد زمني
إضافي يوجب
تأجيل صياغة
مشروع
القانون الارتكازي
الذي يحدّد
الرقم
النهائي لهذه
الفجوة المستقرة
على تقديرات
الحكومة
السابقة برقم
يتعدّى 73
مليار دولار،
تضاف إليه نحو
11 مليار دولار
بحصيلة مادية
لخسائر الحرب
الأخيرة. ويفترض
أن يقود هذا
التشريع حال
إقراره، وحسب مسؤول
مالي معني،
إلى تبيان سبل
معالجة
الفجوة المالية،
والوصف
النهائي
لماهيتها بين
ديون قابلة
للسداد وفقاً
لبرنامج
يراعي
التدفقات النقدية
لدى الجهات
المعنية، أو
خسائر محققة،
توجب إعداد
مخطّط مرفق
يتضمن
التوزيع
المقترح
للأحمال
والمسؤوليات
بين رباعي
الدولة
و«البنك المركزي»
والجهاز
المصرفي
والمودعين. في
حين سيكفل
القانون
عينه، بدء
تطبيق مندرجات
التشريع
الناجز
لإصلاح أوضاع
المصارف، الذي
تم إقراره من
قبل مجلس
النواب
بنهاية شهر يوليو
(تموز)
الماضي،
وتضمينه مواد
تقضي بتعليق
تنفيذ بنود
أساسية إلى
حين إقرار
ونشر قانون
الانتظام
المالي
واسترداد
الودائع.
تواصل
محدود بين بكركي
و«الثنائي
الشيعي» لردم
الهوة بين
الطرفين ...وقف الحملة
على الراعي
بعد مواقفه
الأخيرة
بيروت:
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
تسجل
محاولات
محدودة لردم
الصدع والهوة
التي اتسعت
أخيراً بين
البطريركية
المارونية و«الثنائي
الشيعي» (حزب
الله وحركة
أمل)، إثر المواقف
الأخيرة التي
أطلقها
البطريرك
بشارة الراعي
بخصوص سلاح
«حزب الله»،
والتي استدعت
حملة عنيفة
عليه من قبل
مرجعيات
دينية وسياسية
شيعية. وكشف
رئيس «المركز
الكاثوليكي
للإعلام»،
المونسنيور عبدو أبو
كسم، عن «نوع
من التواصل
الذي حصل عبر
الشخصيات
الشيعية التي
عادة ما تنسق
مع بكركي
لوضع الأمور
في نصابها على
صعيد العلاقة
مع (الثنائي)»،
لافتاً في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أنه «في ما يتعلق
بالشؤون
السياسية،
نترك للدولة
معالجتها
بحكمتها
ودرايتها».
وكان الراعي
في مقابلة على
شاشة
«العربية»
اعتبر أن
«المقاومة
ليست خضوعاً
لإملاءات
إيران»، ووجّه
رسالة إلى الحزب
قائلاً:
«رسالتي إلى
(حزب الله):
أعلِن ولاءك النهائي
للبنان». وقال
إن حرب إسناد
غزة التي
بدأها «حزب
الله» قد «أتت
بالخراب على
أبناء لبنان»،
معلناً أنه
«لا مانع من
السلام مع إسرائيل
مستقبلاً
عندما تكون
الظروف
مناسبة». وفي
عظة الأحد،
أكد الراعي أن
«لبنان يحتاج
اليوم إلى
إيمان حيّ
يُترجم
بالثبات في
الأرض، بالمحافظة
على الكرامة
الوطنيّة،
بالدفاع عن
سيادته على
كامل أرضه،
وعن حرّيته...»، وأضاف: «على
السياسيّين
الإصغاء إلى
صرخة الشعب
المقهور،
ووضع يدهم بيد
الآخرين من
أجل قيام دولة
السيادة
الكاملة
والعدالة
والقانون. ولا
يمكن للوطن أن
ينهض من
أزماته إلا
إذا اجتمع أبناؤه
حول مشروع
وطنيّ جامع،
لا حول مصالح
ضيّقة
وانقسامات
قاتلة».
حملة قبلان
واستدعت
هذه المواقف
حملة عنيفة
عليه أطلقها
المفتي
الجعفري أحمد قبلان
الذي اعتبر
أنه «لا توجد
قوة في الأرض
تستطيع نزع
سلاح (حزب
الله) و(حركة
أمل)»، مشدداً
على أنه «لن
يكون سلامٌ
أبداً مع قتلة
الأنبياء
وخونة الشعوب
ومحتلي
الأوطان»،
لافتاً إلى
أنه «على من
يريد إسرائيل
أن يرحل
إليها». ورد
العلّامة علي
فضل الله
أيضاً على
الراعي، معتبراً
أنه «من
المؤسف أن
نسمع أصواتاً
من قيادات
دينيّة
تستهدف فئة من
اللّبنانيّين
قدّمت أغلى
التّضحيات».
كما شارك
بالحملة نواب
من «حزب الله»
وناشطون على
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
ووصلت إلى حد
التخوين
وإطلاق
الشتائم.
علاقة «فاترة»
وقال
الأب أبو كسم
إن العلاقة
الحالية بين بكركي
و«الثنائي
الشيعي»
يسودها
«الفتور» على
خلفية المواقف
الأخيرة التي
أطلقها
البطريرك والردود
التي أتت
عليها، وأضاف:
«مع العلم أنه
لم يقل كلاماً
مستجداً؛
فلطالما كانت بكركي
تدعم حصراً
السلاح
الشرعي، وهي
من هذا المنطلق
تدعم القرار
الحكومي
الأخير بحصرية
السلاح».
وأوضح: «قد
تكون هناك
عبارات فُهمت
بغير محلها،
لكن ردود
الفعل من
الجانب
الشيعي بيّنت
وكأن هناك
حقداً
دفيناً،
علماً أن القنوات
لطالما كانت
مفتوحة بين
الطرفين،
والعلاقات
جيدة وبخاصة
مع رئيس
المجلس
النيابي نبيه برّي»،
مستهجناً
«اللجوء للغة
الشتائم
والتخوين».
وشدد أبو كسم
على أنه «لا
أحد يريد
توتراً داخلياً؛
لأن ذلك قد
ينسحب على
الشارع، وهذا لا
يصب في مصلحة
أي من
اللبنانيين،
إنما لمصلحة
أعدائنا»،
داعياً
الناشطين على
شبكات التواصل
الاجتماعي
إلى «التحلي
بالوعي؛ لأن ما
يقومون به
يهدد بإشعال
فتنة بين
اللبنانيين».
ضيق صدر
«حزب الله»
من جهته،
ذكّر رئيس
«لقاء سيّدة
الجبل» النائب
السابق فارس
سعيد، بأكثر
من محطة منذ
«اتفاق الطائف»
حتى اليوم قامت
خلالها بكركي
بإدانة
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان،
وعقدت قمماً
روحية للحفاظ
على العلاقة
والتواصل
الدائم بين
المرجعيات
الروحية في
البلد،
مشدداً في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» على
أن «الكنيسة
لم تكنّ يوماً
موقفاً
عدائياً لـ(الثنائي
الشيعي)، لكن
ما يحصل اليوم
أن صدر (حزب
الله) أصبح
ضيقاً جداً،
وهو يتحسس من
أي موقف؛ لذلك
يتحمل
مسؤولية ما
آلت إليه
العلاقة مع بكركي».
واستبعد سعيد
تماماً
«احتمال
انتقال
التوتر
الحاصل بين
المرجعيات
الروحية
والسياسية إلى
الشارع،
وبخاصة إلى
الشارعين
الشيعي والمسيحي».
أما الكاتب
السياسي قاسم
قصير، المطلع
عن كثب على
موقف «حزب الله»،
فتحدث عن «عتب
لدى (الثنائي)
على البطريرك
الراعي بسبب
مواقفه
الأخيرة»،
معتبراً في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أنه
«رغم ذلك،
هناك حرص على
عدم قطع
التواصل
والعلاقة،
وكذلك رفض توجيه
أي إهانة
شخصية له»،
معرباً عن اطمئنانه
لجهة استبعاد
حصول أي توتر
في الشارع.
نظرة تاريخية
ولطالما
تولت لجنة
مشتركة تضم
ممثلين عن بكركي
و«الثنائي»
تنظيم
العلاقة بين
الطرفين،
والخوض في
نقاشات شتى
لتقريب وجهات
النظر بينهما.
وقد فعّلت
نشاطها بعد
تولي
البطريرك
الراعي سدة
البطريركية
باعتبار أن علاقة
بكركي
(البطريركية
المارونية)
والحزب ساءت
جداً في عهد
البطريرك
الراحل نصر
الله صفير
نظراً لمواقفه
السلبية
الصريحة من
«الحزب»
وسلاحه والنظام
السوري. وليست
المرة الأولى
التي تشهد علاقة
الطرفين
نوعاً من
الاهتزاز؛ إذ
ساءت هذه
العلاقة في
عام 2014 مع قرار الراعي
زيارة القدس
لملاقاة
البابا
فرنسيس. ونبّه
«حزب الله» في
وقتها الراعي
من «مخاطر وتداعيات»
الزيارة التي
كانت في حينها
الأولى من نوعها
لبطريرك
ماروني إلى
القدس منذ
إنشاء دولة
إسرائيل عام 1948.
كذلك تفاقمت
الهوة بينهما بعد
توقيف
المطران موسى
الحاج،
النائب البطريركي
العام
للموارنة على
القدس
والأراضي
الفلسطينية،
في عام 2022
لحيازته
مبلغاً
كبيراً من المال
فاق نصف
المليون
دولار،
وأغراضاً شتى
حملها من
لبنانيين
يقيمون في
إسرائيل
لأقاربهم في
لبنان.
مصير
اليونيفيل.. 29 آب الموعد
الحاسم؟
المركزية/24
آب/2025
أفادت مصادر
دبلوماسية
رفيعة في
الأمم
المتحدة لـmtv، إلى أن
“الخلافات لم
تعد محصورة
بصياغة قرار
التمديد
لـ”اليونيفيل”
بل باتت
مرتبطة بالمسار
السياسي
الموازي وبما
سيحمله براك
من رسائل
وضمانات إلى
الحكومة
اللبنانية”.وأشارت
مصادر اوروبية
إلى أن
“التريث هو
الخيار المفضّل
حالياً وقد
يُرحَّل
التصويت على
التمديد
لـ”اليونيفيل”
حتى اليوم
الأخير من
الدورة في 29 آب
لإفساح
المجال أمام
مزيد من
الضغوط السياسية
والمداولات
بين الدول
وليس
للتصويت”. ووفق
مصدر رفيع في
الخارجية
الأميركية ،
"حتى الساعة
لا يوجد أي
تاريخ رسمي
بشأن موعد التصويت
على التمديد لليونيفيل"".
لبنان يتبلغ
الردّ الاسرائيلي
المفصل
الثلاثاء!
المركزية/24
آب/2025
كشفت
معلومات ان
المبعوث الاميركي
توم برّاك
سيبلّغ المسؤولينَ
اللبنانيّين
الثلاثاء
بالردّ
الإسرائيلي المفصّل
وسيرافقه
وفدٌ أميركيٌ
رفيع يضمُّ شخصياتٍ
عسكرية والسيناتور
البارز ليندسي
غراهام
المعروف
بقربه الشديد
من الرئيس
الأميركيّ ومواقفِه
المتشدّدة
حيال إيران
والحزبِ. ووفق
المعلومات،
برّاك
وأعضاءَ
الوفد المرافق
سيتناولون
الغداء إلى
مائدة رئيسِ
الحكومة نواف
سلام
الثلاثاء. وافيد
ان ما
سيحمله باراك
وترافقه أورتيغاس
هو مشروع يمتد
على طول
الحدود
الجنوبية،
حيث القرى
المدمرة
بالكامل، وينص
المشروع على
تحويلها إلى
منطقة صناعية
تابعة للبنان
وتكون فاصلة
بين لبنان
وإسرائيل. أما
أهل تلك
المنازل
فيحصلون على
أراضٍ بديلة
ويعوض عليهم
بمنازل أخرى.
السيناتور
غراهام
إلى بيروت غدا
برفقة
المبعوثين
الأميركيين..
وبرّاك يبحث ونتنياهو
ضربات لبنان
والمفاوضات
مع سوريا
المركزية/24
آب/2025
ذكر موقع
"I24" العبري
أنه من
المقرر
أن يصل
السيناتور
الجمهوري
البارز ليندسي
غراهام
إلى بيروت
غدا، برفقة
المبعوثين
الأميركيين مورغان أورتاغوس
وتوم براك.
وأشار الموقع الى أهمية
الزيارة
نظراً إلى أن "غراهام
يشغل منصب
رئيس لجنة
الميزانية في
مجلس الشيوخ
الأميركي، ما
يمنحها بعدًا
سياسيًا واقتصاديًا.
ويرى
مراقبون أن
الهدف من
الزيارة هو
توجيه رسالة مباشرة
إلى
اللبنانيين
مفادها أن أي
مساعدات
دولية للبنان
مرتبطة بخطوات
ملموسة في ملف
تفكيك حزب
الله".وفي السياق،
كشف مراسل
موقع "أكسيوس"
باراك رافيد
أن توم باراك
وصل إلى
إسرائيل
اليوم الأحد،
حيث التقى
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو
وعدداً من
كبار المسؤولين
الإسرائيليين،
لبحث طلب
الإدارة
الأميركية من
إسرائيل ضبط
ضرباتها في
لبنان، إضافة
إلى مناقشة
المفاوضات
الجارية مع
سوريا.وأفاد رافيد أن
برّاك اجتمع
أيضاً مع وزير
الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر،
ووزير
الخارجية جدعون
ساعر،
ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وأضاف: "تعمل
إدارة ترامب
في الوقت نفسه
على دفع تنفيذ
ترتيبات
أمنية جديدة
بين إسرائيل
ولبنان وبين
إسرائيل
وسوريا كخطوة
أولى نحو
تطبيع
العلاقات
المحتمل في
المستقبل". وأشار
مسؤولون
أميركيون إلى
أن استمرار
الحرب في غزة
يجعل لدى
إسرائيل
مصلحة في
تهدئة
الأوضاع على
حدودها مع
سوريا
ولبنان،
والتوصل إلى
اتفاقات جديدة
مع كلا
البلدين.
مقدمات نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/24
آب/2025
مقدمة
تلفزيون "أل بي سي"
الى بيروت، يعود
غدا الموفدان الاميركيان
طوم
باراك ومورغان
اورتاغوس،
ولكن هذه
المرة مباشرة
من تل ابيب،
وسيحملان
معهما رد اسرائيل
الاولي
على ورقة
باراك، بحسب
مصادر مطلعة
على هذا الملف
قالت للـLBCI إن
المباحثات الاميركية
الاسرائيلية
في تل ابيب اليوم،
ايجابية
ومثمرة.
ملف ورقة
باراك
المعدلة هو
واحد من ثلاثة
ملفات مهمة
هذا الاسبوع.
فبعد
ساعات، يفترض
أن يلتئم
مجلس الامن
الدولي
لاتخاذ قرار
نهائي
بالتمديد
لقوات اليونيفل،
وسط حديث عن
تأجيل الجلسة
من الغد، بحسب
جدول مجلس الامن
حتى الان،
الى موعد
لم يحدد بعد.
الجو
متشنج في هذا
الملف.
واشنطن
على موقفها،
وهي تريد
تضمين القرار
بنداً يتحدث
صراحة عن خفض
تدريجي لعديد
القوات حتى
تُنهي مهمتها
في آب العام 2026، اما سائر
دول مجلس الامن
اي
فرنسا،
والصين،
وروسيا وبريطانيا
فترفض ذلك،
والطرفان
يعملان على تفادي
الفيتوات
المتبادلة.
اما الملف
الثالث،
فالمحادثات
التي سيجريها
الخميس
المقبل وفد
رسمي سوري في
لبنان، وهي
تتناول عددا
من الملفات، ابرزها ترسيم
الحدود
والموقوفون
السوريون.
في هذا
الوقت، تحدث
الرئيس
السوري احمد الشرع هذا
المساء أمام
مجموعة من
مراكز
الدراسات ومسؤولي
وسائل الاعلام،
ومن بينهم
رئيس مجلس ادارة
المؤسسة
اللبنانية للارسال بيار الضاهر،
عن اولويات
سوريا،
خصوصاً
الاقتصادية
منها، وموقفه
من الاتفاق الامني مع اسرائيل،
ونظرته
الخالية من
التيارات
الدينية الاصولية
مستقبلا،
وعلاقات
بلاده
بالجوار في
العراق ولبنان.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
بحسب اعلامِ
الاحتلالِ
فإنَ توم براك
الاميركيَ
التقى
بنيامين نتنياهو
الصهيونيَ في
تل ابيب،
واِنه طلبَ
منه تخفيفَ
حدةِ
الهجماتِ على
حزبِ الله
وانسحابَ
الجيشِ الاسرائيليِّ
من نِقاطٍ
داخلَ لبنان..
لم يَزِد اعلامُ
العدوِ كلمةً
حولَ ردِّ نتنياهو،
لكنه مهدَ
لزيارةِ براك الى
بيروتَ على
الطريقةِ
الصهيونيةِ
الخبيثةِ التي
تَبني على
خلافاتٍ بينَ
اللبنانيينَ
زَرَعَ
بذورَها براك
نفسُه عبرَ املاءاتٍ
رخيصةٍ
وورقةٍ
مُغلّفةٍ
بالفتنِ ،
ورقةٌ وَجَدَت
– للاسف –
من يوافقُ
عليها
ويتبناها
ويسيرُ بها
بل ويدافعُ
عنها ،
مُعمِياً
بصرَه عن
اعتداءاتٍ
مهما صَغُرت او كَبُرت
تبقى فرضاً
للسطوةِ
الصهيونيةِ
على السيادةِ
اللبنانية ، واهانةً اضافيةً
للدولةِ
الخائضةِ في
التخلي عن
قوةِ لبنان..
وبانتظارِ
ان
تَحُطَّ اقدامُ
براك ومعاونتِه
مورغان اورتاغوس
في بيروتَ وما
سيَحملانِ
معهما، كان
حزبُ الله
يجددُ التاكيدَ
انْ لا
تخليَ عن اوراقِ
القوة ، ولا
انجرارَ الى
الفتنة ، وانَ
ضربَ وحدةِ
اللبنانيينَ
هو منتهى ما
يشتهيهِ
العدوُ لنسفِ
لبنانَ
الوطنِ وجعلِه
لعبةً بينَ ايدي
العابثينَ
باستقرارِه
ومستقبلِه..
في قطاعِ
غزةَ
وبشراكةٍ
بينَ
الاحتلالِ
والمتآمرينَ
من دولِ
المنطقةِ
يتواصلُ
العدوانُ على
الشعبِ
الفلسطينيِّ
المُجوّعِ
والمهدّدِ
بخطرٍ اجراميٍّ
وتهجيريٍّ
غيرِ مسبوقٍ
مع اعلانِ
العدوِ
استعدادَه
لغزوِ مدينةِ
غزةَ المأهولةِ
باكثرَ
من مليونِ
مواطنٍ
يدفعونَ
ضريبةَ
خِذلانِهم
ممن اجتازوا مرحلةَ
غضِّ الطرْفِ
عن وحشيةِ
الاحتلالِ الى
مرحلةِ
التصفيقِ
وتقديمِ
الدعمِ له..
اما اشرافُ الامةِ
فيَستَهِلُّونَ
فجرَ انتصارِ
المظلومينَ من
ناحيةِ
اليمنِ
الثابتِ على اسنادِ
غزةَ دينياً واخلاقياً
وانسانياً
وهو بهذهِ الثلاثيةِ
مستمرٌ مهما
تَواصلَ
العدوانُ عليه
كما حصلَ
اليومَ من
استهدافٍ
صهيونيٍّ لمحطةِ
كهرباءَ
ومخازنَ
للوقودِ في
صنعاء.
في ايران،
توجيهاتُ الامامِ
السيد علي الخامنئي
في مواجهةِ
التهديداتِ
كانت
بَيِّنةً
وحاسمة،
فالوحدةُ درع
ُالجمهورية الاسلامية
، والاميركي
الذي يريدُ اخضاعَ
الشعب ِالايراني
سيُواجِهُ
الهزيمة ، ومن
فشِلَ في
تحقيقِ اهدافِه
بالحرب لن
يُحقِّقَها بالاملاءاتِ
والاوامرِ
ولا ببَثِ
الفُرقة، اكد
الامامُ الخامنئي
في يوم
ِاستشهادِ الامام
ِعلي الرضا
عليه السلام.
مقدمة
تلفزيون "أو تي في"
بالنسبة الى ملف الجنوب،
القول إنَّ الاسبوع
الطالع حاسم،
مبالغة. اما
اعتباره
مؤشراً الى
ما سيأتي من
بعده، فواقعي
بعض الشيء،
نظراً إلى ما
ستحمله زيارة
توم براك من
ناحية، والمصير
الذي سينتهي اليه
التمديد لليونيفيل
من ناحية اخرى،
الى جانب
مصير خطة
الجيش لحصر
السلاح، التي
يفترض ان
تحضر على
طاولة مجلس
الوزراء قبل
نهاية آب الجاري.
فعودة
المبعوث الاميركي،
محمَّلاً
بأجوبة اسرائيلية
على الورقة
اللبنانية
التي اقرَّتها
الحكومة،
ومزوداً
بمعطيات
سورية من
اللقاء الباريسي
الذي جمعه مع
احمد الشيباني،
الى جانب
لقاء سيعقد في
الساعات
المقبلة بينه
وبين احمد الشرع
وفق معلومات
متداولة،
كفيل بالرد
على الكثير من
الاسئلة،
منها دقة ما
نقل عن رفض اسرائيلي
للانسحاب
الكامل من
الجنوب وتوجه
لإقامة منطقة
عازلة بطربوش
اقتصادي،
ومنها ما
يتعلق بموقف
النظام
السوري
الجديد من
لبنانية مزارع
شبعا.
اما التمديد لليونيفيل،
ولاسيما
الشكل الذي
سيمرر به،
والموقف الاميركي
من ذلك،
فإشارة واضحة الى
اتجاهات الامور
في المرحلة
المقبلة،
سواء نحو رفع
منسوب الضغوطـ،
او
تخفيفِها،
تشجيعاً
للحكومة
اللبنانية
على المضي
قدماً في اجراءاتها
الخاصة بحصرية
السلاح.
اما خطة الجيش
لحصر السلاح وجلسة
مجلس الوزراء
التي يفترض ان
تدرسها،
فمحور اخذ ورد
بين اكثر
من تحليل او
توقع: فبين من
يعتقد بأن على
الجيش ان
يعيد الكرة الى
الحكومة،
رافضاً اي
اجراء
عملي من دون
قرار يستند الى توافق
سياسي حرصاً
على تماسك
المؤسسة،
وبين قائل
بضرورة
الدخول في
مواجهة تحت شعار
ضرب الحديد
وهو حامٍ،
يبقى التعويل
على موقف مسؤول
مطلوب من حزب
الله، وعلى شعبوية
اقل من الافرقاء
المزايدين، المخاطرين
بإقحام
البلاد في
نزاع اهلي،
والاهم على
مبادرة
لبنانية
سيادية، تفرض
معادلة حصر
كامل السلاح
بيد الدولة
اللبنانية
مقابل
استعادة كامل
السيادة
وكامل
الحقوق، لا
على شكل
مسرحية سلاح
المخيمات
الفلسطينية،
بل بصورة جدية
واقعية، تحفظ
الوطن، وتتفادي
ما يهدد وحدة
الكيان.
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
زحفٌ
دبلوماسيُّ
أميركي نحو
لبنان بدأ مع
وفد الكونغرس
ويبلغ ذروته
غدًا مع وصول
الثنائي توم
براك ومورغان
أورتيغاس
برفقة وفد
كبير يضم
شخصيات
أميركية
وأعضاء في
مجلس الشيوخ.
ويترقب
اللبنانيون
ما سيحمله براك
الذي وعلى ذمة
موقع اكسيوس
قد التقى
اليوم
بنيامين نتنياهو
ووزراء في
حكومته
لبحث طلب
الإدارة الأمريكية
من إسرائيل
كبح الهجمات
في لبنان.
وكانت قد
سبقت وصول
الثنائي
الأميركي
عملياتُ
تهريبِ
وتسريبِ
معلوماتٍ
ومزاعمَ
متناقضة حول
الموقف
الإسرائيلي أكثرُها
سلبي ومن
ضمنها خطة
لإنشاء منطقة
عازلة داخل
الأراضي
اللبنانية
الحدودية.
لكنّ رئيس
الجمهورية جوزف عون
أكد ان
لبنان لم يتبلغ
رسميـًا أي
شيء مما تم
تداوله حول
نية إسرائيل إقامة
منطقة عازلة
في الجنوب
وأشار إلى ان
لبنان
بانتظار ما
سيحمله براك وأورتاغوس
من ردّ
إسرائيلي على
ورقة
المقترحات.
وفي
المعلومات
التي ترددت في
بيروت أن أورتيغاس
- التي تشغل
منصب مستشارة
البعثة
الأميركية في
الأمم
المتحدة -
ستنتقل من
لبنان إلى
نيويورك
للمشاركة عن
قـُربٍ في
المشاورات
الجارية حول
مصير القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان.
وتوقعت مصادر
دبلوماسية
اتصالاً
وشيكـًا بين
وزيري
الخارجية
الفرنسي جان نويل بارو
والأميركي
ماركو وروبيو
سعيـًا
لتذليل عقبة
وُصفت بأنها
أخيرة امام
التصويت على
مشروع قرار
فرنسي معدل
يرمي إلى
تمديد ولاية
اليونيفيل
عامـًا واحدًا
فقط. وكانت
المصادر قد
أكدت ان
جلسة مجلس
الأمن اُرجئت
من يوم غد
الاثنين إلى
موعد لاحق
بسبب استمرار
الخلافات بين
أعضاء المجلس
ولاسيما
الجانبين
الفرنسي
والأميركي.
اما الجانب
الإسرائيلي
فكلُّ تركيزه
حاليـًا على اجتياح
مدينة غزة.
وتمهيدًا
للاجتياح كثف
جيش الاحتلال
عمليات القصف
الجوي ونسف
المربعات
السكنية في
بعض أحياء
المدينة
وواصل اتخاذ
الإجراءات
لتهجير
سكانها الذين
يزيد عددهم عن
مليون. ووسط
هذا التصعيد
شنت الطائرات
الحربية الاسرائيلية
عدوانا على
العاصمة
اليمنية صنعاء
مستهدفة
بغارات عدة
مستودعا للمشتقات
النفطية
ومحطة كهرباء
ما اسفر
عن ارتقاء
شهداء وجرحى ودمار
واسع وانقطاع
للتيار
الكهربائي.
في جانب
آخر من الاقليم
برز تطور تمثل
بشروع القوات
الأميركية في
سحب جنودها من
قاعدتي عين
الأسد وفكتوريا
في العراق.
وفيما وصفت وسائل
إعلام خليجية
هذه الخطوة
بالمفاجئة ذكر
مسؤولون
عراقيون ان
الانسحاب
الأميركي من
القاعدتين
يأتي استجابة
لاتفاق سابق
بين بغداد
وواشنطن
لإنهاء المهام
العسكرية
للتحالف
الدولي الذي
تقوده الولايات
المتحدة في
العراق.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
برّاك
على مَرمى حجر
والسفير
"الجوّال"
بين الساحات
استقرَّ به
المقامُ
اليوم في تل
أبيب قبلَ
عودتِه إلى بيروت
حاملاً في
حقيبتِه
"صخرة سيزيف"
الذي عاقبَهُ
إلهُ الموت
بأن يَحمِلَ
صخرةً من أسفلِ
الجبل إلى
أعلاه فإذا
وَصلَ إلى
القمة تَدحرجت
إلى الوادي..
فيعود
ويرفعُها إلى
القمة فهل
يأتي براك بردٍ
إسرائيلي
يُرضي لبنان؟
أم إن
ّالأمورَ
ستعودُ إلى
مربّعِها
الأول؟ تقولُ
مصادر دبلوماسية
إن براك
سيَحمِلُ
الرد
الإسرائيلي
على الورقةِ
اللبنانية ،
وقد تتضمن
موافقة جزئية مع
شروط إضافية
على لبنان وفي
الوقائع
بحسَبِ
القناة 12
الإسرائيلية،
أن براك التقى
بنيامين نتنياهو
على خطّين:
مسألة ضبط
الهجَمات على
لبنان.. والمفاوضات
مع سوريا
وبإجماعِ
ثلاثةِ
مصادرَ إسرائيليةٍ
وأميركية
نَقلَها موقع
"أكسيوس"
أنّ لدى
إسرائيل
مصلحةً في
تهدئةِ
الأوضاع على
حدودِها مع
سوريا ولبنان
في ضوءِ
الحربِ الجارية
في غزة وأن إدارةَ
ترامب
تَدفعُ
باتجاهِ
ترتيباتٍ
أمنيةٍ جديدة
بينَ إسرائيل
ولبنان من
جهة،
وإسرائيل
وسوريا من
جهةٍ أخرى..
كخُطوةٍ
محتمَلة نحوَ
تطبيعِ العلاقات
مستقبلاً
استقرّتِ
الكُرة في "كابينيت" نتنياهو
قبلَ أن
يَنقُلَها
براك إلى
سوريا للقاءِ
رئيسِها أحمد الشرع والاستحصالِ
منه على الردِ
السوري وفي
انتظارِ ما
ستَكشِفُه
كواليسُ
الزيارتين
فإنّ
المخطّطَ
التوجيهي
للجولة
سيَنتهي غداً
في بيروت
بوصولِ براك
على رأسِ وفدٍ
يضُمُّ مورغان
أورتاغوس
والسيناتور ليندسي غراهام
إضافةً الى
شخصياتٍ
عسكرية وإلى
لقاءِ المسؤولين،
جولةٌ
مَيدانية
جنوب الليطاني
لمعاينةِ
خُطواتِ
الجيشِ
اللبناني على
الأرض
وإلقاءِ
نظرةٍ خاطفة
على
"اليونيفيل"
بالتزامنِ
معَ استعدادِ
مجلسِ الأمن
لجلسةِ التمديد
لها "الحشدُ
الأميركي"
على الأرضِ اللبنانية
تَتبعُه أولُ
زيارةٍ رسمية
لوزيرِ
الخارجية
السوري أسعد الشيباني
على رأسِ وفدٍ
محمّلٍ
بمِلفاتٍ
أمنيةٍ
واقتصادية،
يَتصدّرُها
مِلفُ
الحدودِ
اللبنانيةِ السورية
وتتفرّع منها
قضيةُ
الموقوفين
السوريين
وإعادةِ
النازحين أما
التقاءُ
وجُهاتِ
النظر عندَ
الحدود فحصلَ
التقاربُ فيه
برعايةٍ
سُعودية
وبسلسلةِ
اجتماعاتٍ
عُقدت في جُدّة
تولاها الامير
خالد بن
سلمان،
بحضورِ الامير
يزيد بن فرحان
تقاطعت
المسارات في
أسبوع مزدحم
بالأحداث وعودة
الأميركي
ستساهم في رسم
صورة تشبيهية
للتطورات في
لبنان ومن هنا
جاء موقف رئيس
الجمهورية جوزاف عون
المبني على
انتظار الرد
الإسرائيلي وفي
الموقف أن
لبنان لم يتبلغ
رسمياً أي شيء
حول نية
إسرائيل
إقامة منطقة عازلة
في الجنوب علماً
أن التسريبات
بشأن منطقة
خالية من
السكان
أكدتها مصادر
دبلوماسية وأضافت
إليها أن
الخطة التي سيحملها
براك والمعدة
للمنطقة
الفاصلة تتضمن
إقامة منطقة
صناعية
لإنعاش
الاقتصاد
الجنوبي مع
إقامة منازل
للسكان بعيدة
عن الحدود
مرفقة
بتعويضات مالية بحسب
المصادر
الدبلوماسية.
مقدمة
تلفزيون "أم تي في"
غداً
ينطلق أسبوعُ
الحسم على خط
مصيرِ اليونيفيل
في جنوب
لبنان. حتى
الآن, جلسةُ
مجلسِ الأمن الإثنين
قائمةٌ
للمشاورات
فقط، وليس
للتصويت، على
أن تتواصل
المداولاتُ
من دون أن
يتمّ تحديدُ
موعدٍ ثابتٍ
للتصويت، ما
يعكس حالةَ الإنقسامِ
الدوليِّ العاموديّ
المستمر.
وتكشف مصادرُ
دبلوماسية
رفيعة أنّ القرار
النهائي الذي
سيصدر،
مرتبطٌ
مباشرةً
بزيارة
المبعوث
الأميركي
الخاص طوم
باراك بيروت
ترافقُه مورغان
اورتاغوس.
وفي المعلومات
أنّ هذه
الزيارة التي
تبدأ الاثنين ستضع
نقاطاً كثيرة
على الحروف.
فبرّاك يحمل
الردَّ
الإسرائيليّ
على الورقة
الأميركيّة
التي تبنّتها
الحكومةُ
اللبنانيّة
بنسختها المعدّلة,
وقد تسلّمه
اليومَ بعد
لقاءاتٍ
عقدها مع رئيس
الحكومة
بنيامين نتنياهو،
ووزراءِ
الشؤون الإستراتيجيّة،
والدفاعِ
والخارجية
الإسرائيليين
من أجل الدفع
نحو تطبيقِ
ترتيباتٍ أمنيّة
جديدة بين
إسرائيل
ولبنان.
واللافت أنّ برّاك
الذي سيبلّغ المسؤولينَ
اللبنانيّين
الثلاثاء
بالردّ
الإسرائيلي المفصّل,
يرافقه وفدٌ
أميركيٌ رفيع
يضمُّ شخصياتٍ
عسكرية،
والسيناتور
الأميركيّ
البارز ليندسي
غراهام
المعروف
بقربه الشديد
من الرئيس
الأميركيّ ومواقفِه
المتشدّدة
حيال إيران
وحزبِ الله. وعلمت
الـ MTV أنّ
برّاك
وأعضاءَ
الوفد
المرافق سيتناولون
الغداء إلى
مائدة رئيسِ
الحكومة نواف
سلام. فهل
سيحمل
المبعوثُ
الأميركي
صفقةً شاملةً تشمل
مقايضاتٍ
سياسية
وأمنيّة قد
يُضطرّ لبنان
إلى تقديم
تنازلاتٍ
فيها, وتشمل
وقفَ النار
وترتيباتِ
الجنوب
ومصيرَ
اليونيفيل؟
أما على خطّ
جمعِ السلاح
الفلسطيني,
فتشير المعلومات
إلى أنّ
الخطوة
الثانية
ستحصل
الأسبوع المقبل
في وقت لا
تزال حماس على
قرارها برفض تسليمِ
سلاحِها.
بالتزامن
مع حال الترقب
في لبنان,
وقرارِ نتانياهو
اجتياحَ غزة,
سُجّل تسخينٌ
ميدانيٌ على
خط اليمن إذ
استهدفت أكثر
من خمس عشرة
غارة إسرائيليّة
صنعاء
وتحديداً
موقعاً
عسكرياً في
مُجمّع
القصرِ
الرئاسيّ
ومخازنَ
وقودٍ ومحطتي كهرباء.
البداية
إذا من تحرك
براك-اورتاغوس
اللذين ناقشا
ملفي لبنان
وسوريا مع نتنياهو،
ووفد ٌمن
القيادة
الوسطى يزور
بيروت في ايلول
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الشرع: تنازلت عن
الجراح التي
سبّبها حزب
الله في سوريا
المدن/24 آب/2025
أكّد الرئيس
السّوريّ
أحمد الشرع
أنّ بلاده "لن تعود
إلى سياسات
الماضي في
لبنان"،
معتبرًا أنّ
"الاستثمار
السّوريّ في
الاستقطاب
المذهبيّ
والسّياسة في
لبنان كان
خطأً كبيرًا بحقّ
البلدين ولا
يجب أنّ
يتكرّر". كلام
الشرع
جاء خلال
لقائه وفدًا
إعلاميًّا
عربيًّا، حيث
شدّد على أنّ
العلاقة
المنشودة "من
دولةٍ إلى دولة،
تقوم على
المعالجات
الاقتصاديّة
والاستقرار
والمصلحة
المشتركة".
وقال الشرع:
"تنازلتُ عن
الجراح الّتي
سبّبها حزب
الله لسوريا،
ولم نختر
المضي في
القتال بعد
استعادة
دمشق"،
موضحًا: "هناك
من يصوّرنا
كإرهابيين
وتهديدًا
وجوديًّا،
وهناك من يريد
الاستقواء
بسوريا
الجديدة
لتصفية
حسابات مع حزب
الله، ونحن لا
هذا ولا ذاك". وفي
الشأن
الداخليّ،
شدّد الرئيس
السوري على
"وحدة سوريا
ورفض أي سلاح
خارج إطار
الدولة"،
معلنًا رفضه
"أي شكل من
أشكال
الانفصال" و"سياسة
المحاصّصة".
ولفت إلى
أنّ "الاتفاق
مع مظلوم عبدي
يشكّل الأرضيّة
الّتي يُبنى
عليها أي
حوار"،
مضيفًا أن هذا
الاتفاق
"يحظى بدعم
داخليّ
وخارجيّ". وعن
العلاقات
الإقليميّة،
قال الشرع
إن "هناك
بحثًا
متقدمًا بشأن
اتفاق أمنيّ
بين دمشق وتلّ
أبيب"،
مشيرًا إلى
أنه "لن يتردّد
في اتخاذ أي
اتفاق أو قرار
يخدم مصلحة
سوريا
والمنطقة". وعلى
مستوى
الاقتصاد،
أوضح أنه
يركّز على
"التكامل
الاقتصادي في
المنطقة"،
معتبرًا أن "سوريا
كما أراها
فرصة كبيرة
للبنان، وعلى
لبنان أن
يستفيد من
نهضة سوريا
وإلا سيخسر
كثيرًا". وختم
الشرع
بدعوة إلى
"فتح صفحة
جديدة مع
لبنان،
وتحرير الذاكرة
من إرث الماضي
وكتابة تاريخ
جديد
للعلاقات
اللبنانية–السورية".
وتأتي
تصريحات الشرع
في سياق سجالٍ
لبنانيٍّ
وسوريٍّ مزمن
حول طبيعة
العلاقة بين
بيروت دمشق
ودور القوى
المسلحة خارج
الدولة.
سلسلة
ضربات
إسرائيلية
تستهدف مواقع حوثية في
صنعاء
عدن: علي
ربيع/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
شنت إسرائيل
سلسلة هجمات
استهدفت
مواقع حوثية
في صنعاء، يوم
الأحد. وأفاد
سكان بحدوث
عملية قصف
استهدفت
موقعاً قرب
المجمع
الرئاسي وقواعد
صواريخ،
حسبما نقلته
وكالة «رويترز».
وذكرت قناة
«المسيرة»
التابعة للحوثيين
أن «عدواناً
إسرائيلياً»
استهدف
صنعاء، كما أفادت
لاحقاً بأن
الهجمات
استهدفت شركة
النفط ومحطة
كهرباء حزيز.
وقال الحوثيون
إن الغارات
أسفرت عن مقتل
4 أشخاص
وإصابة 67 آخرين
في حصيلة «شبه
نهائية». وتعد
هذه الموجة
الإسرائيلية
من الهجمات هي
الـ14 منذ بدأت
ضرباتها
الانتقامية
ضد الجماعة في
يوليو (تموز) 2024،
رداً على ما يربو
على 200 هجوم
بالصواريخ
والطائرات
المسيرة
استهدفت بها
الجماعة وفق
ما تزعم، منذ
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023.
ونقلت وكالة
الصحافة
الفرنسية عن
مصدر أمني حوثي
أنّ إحدى
الهجمات
استهدفت «مبنى
أمن أمانة العاصمة
وسط صنعاء»،
مشيراً إلى
«أنباء عن
سقوط ضحايا»،
بينما نقلت عن
شهود عيان أنّ
«قصفاً ثانياً
استهدف منطقة
الستين
الجنوبي» في
وسط صنعاء.
ونقلت وكالات
أنباء ووسائل
إعلام على
شريط الأخبار
العاجلة عن
الجيش
الإسرائيلي
تأكيده أن المجمع
الرئاسي في
صنعاء «رسالة للحوثيين
بأنهم بمرمى
نيراننا». من
جانبه، قال
وزير المالية
الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش
المنتمي
لليمين
المتطرف في
كلمة ألقاها
في القدس
تزامناً مع
الهجوم على
اليمن إن
إسرائيل
ستنتصر على
«وابل الإرهاب
في اليمن، كما
انتصرت على
رأس الأخطبوط
في إيران،
وكما يواصل
مقاتلونا
هزيمة (حماس) في
غزة». وأوردت «رويترز» عن
الجيش الإسرائيلي
قوله إن
صاروخاً
أُطلق من
اليمن، يوم
الجمعة، كان
مزوداً برأس
حربي يحتوي على
ذخائر
عنقودية،
مشيراً إلى
أنها المرة
الأولى التي
يستخدم فيها الحوثيون
هذا النوع من
الأسلحة ضد
إسرائيل.
وأضاف الجيش
الإسرائيلي
أن الصاروخ كان
مشابهاً
للصواريخ
التي استخدمتها
إيران خلال
حربها التي
استمرت 12
يوماً مع إسرائيل.
للمرة
الرابعة
عشرة...
إسرائيل تشن
ضربات انتقامية
من الحوثيين
غداة صاروخ
عنقودي تبنته
الجماعة
باتجاه تل أبيب
عدن: علي
ربيع/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
شن الجيش
الإسرائيلي
الموجة
الرابعة عشرة
من الضربات
الانتقامية
ضد الجماعة الحوثية
في اليمن،
الأحد،
مستهدفاً
منشآت للطاقة
ومواقع
عسكرية في
العاصمة
اليمنية
المختطفة صنعاء،
وذلك غداة
إعلانه
اعتراض صاروخ متشظٍّ
أطلقته
الجماعة
المتحالفة مع
إيران باتجاه تل
أبيب. وذكرت
وسائل إعلام
إسرائيلية أن
الغارات شملت
نحو 50 هدفاً. وفي حين
تحدثت
الجماعة عن
مقتل 4 أشخاص
وإصابة 67 آخرين
ضمن حصيلة
«شبه نهائية»،
زعمت أن
دفاعاتها
الجوية أسهمت
في تحييد كثير
من الغارات
خلال الموجة،
في مسعى منها -
كما يبدو -
لتضخيم قدراتها
التي سبق أن
توعد قادتها
بالاستمرار
في تطويرها. وتقول
الجماعة إنها
تشن هجماتها
بالصواريخ
والطائرات
المسيرة باتجاه
إسرائيل في
سياق مناصرة
الفلسطينيين في
غزة، كما تدعي
أنها تفرض
حصاراً
بحرياً على
السفن
المرتبطة
بمواني تل
أبيب بغض
النظر عن
جنسيتها. وأكد
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
للإعلام
العربي، أفيخاي
أدرعي، في
بيان نشره على
منصة «إكس»
أن طائرات
سلاح الجو،
بناءً على
معلومات استخبارية
دقيقة، أغارت
على «بنى
تحتية عسكرية
تابعة للنظام الحوثي
الإرهابي» في
صنعاء، وفق
تعبيره. وذكر
البيان أن
الأهداف شملت
مجمعاً
عسكرياً يضم
القصر الرئاسي
الخاضع للحوثيين،
ومحطتي
كهرباء حزيز
وعصر، بالإضافة
إلى موقع
لتخزين
الوقود
تستخدمه الجماعة
في أنشطتها
العسكرية.
وأشار البيان
الإسرائيلي
إلى أن القصر
الرئاسي،
الواقع في منطقة
السبعين،
يُدار من
داخله النشاط
العسكري للحوثيين،
وأن استهداف
محطتي
الكهرباء
سيحد من قدرة
الجماعة على
استخدام
الطاقة
أغراضها العسكرية.
وأضاف بالقول
إن «النظام الحوثي
يعمل بتوجيه
وتمويل
إيراني لضرب
إسرائيل وحلفائها،
ويستغل
المجال
البحري
لتهديد الملاحة
الدولية وسفن
التجارة».
حرائق ضخمة
شهود
عيان في صنعاء
حيث العاصمة
اليمنية المختطفة
تحدثوا عن
غارات عنيفة
هزّت المجمع
الرئاسي (دار
الرئاسة)
والمواقع
العسكرية
المحيطة به،
كما طالت
الضربات محطة
شركة النفط في
منطقة عصر وهي
محطة مركزية،
وخزانات غاز،
إضافة إلى
محطة كهرباء حزيز التي
كانت قد تعرضت
للقصف قبل
أسبوع. واعترفت
الجماعة الحوثية
عبر وسائلها
الإعلامية
باستهداف
محطة النفط في
شارع الستين ومحطة
كهرباء حزيز
فقط، وزعمت أن
دفاعاتها
الجوية تصدت
للطائرات
الإسرائيلية.
وصرح قادتها
أن الضربات لن
تؤثر في
المخزون من
الوقود.ونقلت
النسخة الحوثية
من وكالة «سبأ»
عن مصدر عسكري
قوله إن
الدفاعات
الجوية «تمكنت
من تحييد أغلب
طائرات العدو
وإجبارها على
المغادرة»، من
دون تقديم
أدلة. ومنذ
مارس (آذار)
الماضي، أطلقت
الجماعة الحوثية
نحو 55 صاروخاً باليستياً
باتجاه
إسرائيل،
إضافة إلى
تبنِّيها
هجمات عدة
باستخدام
الطائرات
المسيّرة، من
دون أن تحقق
أهدافاً
هجومية
مباشرة، حسب
تأكيدات الجيش
الإسرائيلي.
كما صعّدت
الجماعة عملياتها
البحرية؛ ما
أدى، الشهر
الماضي، إلى
غرق سفينتين
يونانيتين،
ومقتل 4 بحارة
واحتجاز 11
آخرين، ليصل
عدد السفن
الغارقة إلى 4
سفن منذ بدء
التصعيد.
وتقول
الجماعة إن
هجماتها البحرية
تستهدف «السفن
الإسرائيلية
أو المرتبطة بمواني
إسرائيل»، غير
أن المجتمع
الدولي يصفها
بأنها
«اعتداءات
عشوائية تهدد
التجارة العالمية
وأمن الملاحة
الدولية».
وكان الحوثيون
قد أطلقوا منذ
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023 أكثر
من 200 صاروخ
وطائرة
مسيّرة
باتجاه
إسرائيل،
لكنها لم تحقق
أي نتائج
مؤثرة
باستثناء
مقتل شخص بطائرة
مسيرة ضربت
شقة في تل
أبيب في 19
يوليو (تموز) 2024.
14
موجة
الهجوم
الإسرائيلي
الأخير يعد
الضربة الرابعة
عشرة التي
تشنها تل أبيب
رداً على
الهجمات الحوثية
المرتبطة
بالحرب في
غزة، وكانت
آخر ضربة استهدفت،
الأسبوع
الماضي،
بواسطة السفن
الحربية محطة
كهرباء حزيز
في صنعاء.
وتوعد وزير
الدفاع
الإسرائيلي يسرائيل كاتس في
تصريحات
سابقة الحوثيين
بدفع «ثمن
باهظ» مماثل
للضربات التي
طالت طهران.
وشملت
الموجات
السابقة استهداف
مطار صنعاء،
ومستودعات
وقود، ومصانع
أسمنت،
ومحطات
كهرباء،
إضافة إلى
تدمير 4
طائرات مدنية.
وتقول
إسرائيل إنها
ستواصل «العمل
بقوة ضد
الهجمات
العدوانية
للنظام الحوثي»،
مؤكدة أنها
«مصممة على
تسديد
الضربات لكل تهديد
على مواطنيها
مهما بلغت
المسافة».
ورغم أن
الضربات
الإسرائيلية
تركز على
البنى التحتية
التي تقول تل
أبيب إن الحوثيين
يوظفونها في
أنشطتهم
العسكرية،
يرى مراقبون
أن المتضرر
الأول هو
المدنيون في
مناطق سيطرة
الجماعة؛ فقد
تسببت
الغارات
المتكررة في
تدمير أجزاء
حيوية من
البنية
التحتية
لمواني
الحديدة، كما
شلت الرحلات
التجارية من
مطار صنعاء،
وزادت حدة الأزمة
الإنسانية في
البلاد. وربطت
الجماعة الحوثية
إنهاء
هجماتها على
إسرائيل بملف
الحرب في غزة،
وأعلنت أن
وقفها هذه
العمليات
مرهون بانتهاء
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
هناك، لكن
محللين يرون
أن استمرار
الجماعة في هذا
النهج يعكس
التحالف
بينها وبين
إيران، التي
تسعى إلى
توسيع نفوذها
الإقليمي
واستخدام اليمن
منصة متقدمة
للضغط على
خصومها. وفي
حين تهوّن
قيادة الحوثيين
من أثر
الضربات
الإسرائيلية
على قدراتها
العسكرية،
تحذر الأمم
المتحدة من أن
استمرار استهداف
البنية
التحتية
الاقتصادية
والخدمية في
مناطق سيطرة
الجماعة
سيضاعف من
معاناة السكان.
خامنئي: إيران ستقف
بحزم في وجه
الولايات
المتحدة
جنوبية/24 آب/2025
قال
المرشد
الإيراني علي خامنئي إن
أعداء إيران
لم يتمكنوا من
إخضاعها
بالحرب،
ولذلك
يحاولون الآن
إثارة الفتنة
فيها، وأشار
إلى أن
اجتماعا عُقد
في أوروبا في
بدايات الحرب
الإسرائيلية
من أجل تغيير
النظام في إيران.
وأوضح خامنئي في
كلمة ألقاها
اليوم الأحد
أن “دولا
غربية اجتمعت
في عاصمة
أوروبية
باليوم الثاني
للحرب لوضع
بديل
للجمهورية
الإسلامية”. وأكد
المرشد
الإيراني أن
“العدو أدرك
من خلال صمودنا
وهزيمته
القاسية في
الحرب أنه لا
يمكنه
إرغامنا على
الخضوع لإملاءاته”.
ورأى أنه
لا يمكن حل
الأزمة مع
الولايات
المتحدة “لأنها
تريد أن تكون
إيران خاضعة
لأوامرها”.
وقبل أيام،
اعتبر مستشار
القائد العام
للقوات المسلحة
الإيرانية،
اللواء يحيى
رحيم صفوي، أن
احتمال
اندلاع حرب
جديدة وارد في
أي لحظة، مؤكدا
أن طهران تعد
نفسها
لمواجهة أسوأ
الاحتمالات.
وقال صفوي، في
تصريحات
نقلتها وكالة
“إرنا”، الإثنين،
إن “إيران
ليست في وقف
لإطلاق
النار، بل في
مرحلة حرب”،
مشيرا إلى أن
أي تهدئة قد
تنهار في أي
وقت، لاسيما
في ظل غياب أي
بروتوكولات
أو اتفاقيات
مع الولايات
المتحدة أو
إسرائيل. وأوضح
أن واشنطن وتل
أبيب “تعتقدان
أن السلام
يُصنع
بالقوة”، وهو
ما يتطلب أن
تكون إيران
قوية إقليميا
ودوليا. وفي
توقيت حساس
يمر على
المنطقة،
عادت لغة
الإنذارات
العسكرية
والمطالب
القصوى تتصدر
المشهد بين
إسرائيل
وأميركا من
جهة وإيران من
جهة أخرى.
وبوضوح لا لبس
فيه، أعلن رئبس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
عن قائمة
مطالب مباشرة
لطهران،
محذرا من أن
عدم الامتثال
لها يعني دفع
ثمن عسكري
باهظ. وتضمنت
هذه المطالب،
التخلي
الكامل عن
تخصيب اليورانيوم
داخل الأراضي
الإيرانية،
أي إنهاء
النشاط الذي
طالما شكل
جوهر
البرنامج
النووي
الإيراني،
ووقف تطوير
الصواريخ الباليستية
الإيرانية أو
حصر مداها ضمن
الحدود
المتوافقة مع
الاتفاقيات
الدولية (أقل
من 300 ميل)، ووقف
دعم ما تسميه
إسرائيل
“الإرهاب”، في
إشارة إلى
فصائل مسلحة
كحزب الله
وحماس والحشد
الشعبي.
إسرائيل
تحث واشنطن
على السماح
لها بضربة استباقية
لإيران
مسؤول سابق في
الاستخبارات
رأى أن
مناوراتها
الأخيرة تؤكد
«سعيها
للانتقام»
تل ابيب/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
كشف
العقيد جاك نيريا،
الباحث في
الشأن
الإيراني والمسؤول
السابق في
شعبة
الاستخبارات
العسكرية في
الجيش
الإسرائيلي
(أمان)،
الأحد، أن
«القناعة السائدة
في تل أبيب هي
أن طهران تعد
لتوجيه ضربة
انتقامية
بسبب ما تعرضت
له من عمليات
حربية مهينة؛
ولذلك، فلا بد
من توجيه ضربة
استباقية
لها وهي في
وضعها
الحالي، حيث
إن قسماً
كبيراً من
قدراتها
العسكرية
مشلول». وقال نيريا،
الذي كان
يتحدث لإذاعة
«إف 103» في تل
أبيب، إنه «ما
من شك في أن
جولة حربية أخرى
ستتم بين إسرائيل
وإيران. ففي
طهران بدأت
فكرة
الانتقام تنضج؛
لأنهم لا
يستطيعون
العيش طويلاً
مع الشعور بالإهانة.
والمناورات
البحرية التي
أجرتها إيران
في خليج عمان
وشمال المحيط
الهندي، هذا
الأسبوع،
لأول مرة منذ
حرب الـ12
يوماً،
وشاركت فيها غواصات
وسفن حربية
وطائرات
مسيرة ووحدات
حربية
تكنولوجية،
هي استعراض
علني واضح
لإعلان
النيات». وقال
إن «(حزب الله)
اللبناني،
عمَّم على
عناصره
الابتعاد عن
أجهزة الهواتف
الخليوية،
وهذا يصب في
القناعة
بأنهم يقدمون
على الحرب.
والمحادثات
المتقدمة بين
إسرائيل
وسوريا لإبرام
اتفاق
تفاهمات
أمنية جديدة
تزعج إيران،
التي تسعى
لإسقاط الحكم
بقيادة
الرئيس أحمد الشرع،
وهي تريد
إفهامه بأن
هناك ثمناً
للتقارب مع إسرائيل».
وكان وزير
الدفاع
الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد
هدد، مطلع
الأسبوع
الماضي،
باغتيال المرشد
العام للثورة
الإيرانية،
علي خامنئي،
رداً على
التحركات في
طهران. وقالت
مصادر أمنية
في تل أبيب إن «إسرائيل
التي غيرت
عقيدتها
القتالية ولم
تعد تؤمن
بانتظار
العدو حتى
يضربها، تدرس
إمكانية
القيام بضربة استباقية
قاسية لإيران.
وما يمنعها من
ذلك هو عدم
منحها الضوء
الأخضر من
واشنطن،
لكنها تسعى
لدى إدارة
الرئيس دونالد
ترمب كي
تكون شريكة في
توجيه هذه
الضربة، كما
حصل في نهاية
الحرب في
أواسط شهر
يونيو
(حزيران) الماضي.
فإذا لم
تقبل ذلك،
فستحاول
إقناعها
بمنحها الضوء الأخضر
لتقوم هي
وحدها بتوجيه
الضربة». وقبل
نحو أسبوعين،
هدد رئيس
الأركان
الإسرائيلي إيال زامير
بشن هجوم جديد
على إيران.
ونقلت إذاعة
الجيش عن زامير
قوله في أثناء
زيارته قاعدة غليلوت
قرب تل أبيب:
«إذا تطلب
الأمر فسنعرف
كيف نعمل مجدداً
في إيران وبكل
قوة». وأضاف أن
الحرب الأخيرة
مع إيران كانت
استباقية
لإزالة ما
سماه تهديداً
وجودياً، في
إشارة إلى
ادعاء تل أبيب
أن طهران كانت
على وشك حيازة
أسلحة نووية،
وقد أسهمت في
وقف هذا
التهديد
مؤقتاً. وقال
إن إسرائيل لن
تسمح
لأعدائها
بامتلاك
قدرات تهدد
وجودها. وجاءت
تصريحات زامير
في حينه، غداة
زيارة أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني علي لاريجاني
إلى بيروت
وإدلائه
بتصريحات هاجم
فيها إسرائيل
ووصفها بـ«الحيوان
المفترس»،
وذلك تعليقاً
على اعتداءاتها
المتواصلة
على جنوب
لبنان.
قصف مكثف
على مدينة
غزة...
والمجاعة
تتفاقم
اجتماع
استثنائي
لـ«التعاون
الإسلامي» في
جدة اليوم...
وأسف أوروبي بعد
عقوبات
واشنطن ضد
«الجنائية
الدولية»
جدة:
أسماء الغابري
غزة/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
في الوقت
الذي كثفت فيه
إسرائيل
قصفها على الأطراف
الشرقية
والشمالية
لمدينة غزة
لتهجير
سكانها
واحتلالها،
تفاقمت
المجاعة التي
أعلنتها
الأمم
المتحدة
رسمياً في
مناطق بالقطاع؛
إذ قُتل 8
أشخاص بينهم
طفل، أمس، ما
رفع عدد ضحايا
التجويع إلى 289
شخصاً بينهم 115
طفلاً منذ بدء
الحرب. وقال
سكان في
القطاع إن
الغارات
الإسرائيلية
طالت مناطق
عدة في مدينة
غزة، وأفاد
شهود بسماع
دوي انفجارات
لم تتوقف طوال
ليل السبت،
وحتى الساعات
الأولى من
الأحد. إلى
ذلك يجتمع
وزراء خارجية
دول منظمة
التعاون الإسلامي،
في دورة
استثنائية
اليوم
(الاثنين)، في
مدينة جدة
السعودية،
لبحث العدوان
الإسرائيلي
المتواصل على
الشعب
الفلسطيني. من
جهة أخرى،
عبّر الاتحاد
الأوروبي أمس
(الأحد) عن
أسفه لقرار
أميركي بفرض
عقوبات على
أربعة أفراد
في المحكمة
الجنائية
الدولية، مؤكداً
أن القرار قد
يؤثر على عمل
المحكمة.
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
يزور واشنطن
للقاء نظيره
الأميركي الأولى
لساعر
منذ تولي
المنصب
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
قالت
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية،
الأحد، إن
وزير
الخارجية جدعون
ساعر بدأ
زيارة، هي
الأولى له منذ
توليه منصبه،
إلى واشنطن
للقاء نظيره
الأميركي
ماركو روبيو.
وأضافت
الوزارة أن ساعر
سيلتقي أيضاً
خلال الزيارة
بوزيرة الأمن
الداخلي
الأميركية
كريستي نويم،
بحسب صحيفة «تايمز أوف
إسرائيل».
وأشارت
الوزارة إلى
أن ساعر
سيجري أيضاً
خلال تواجده
في واشنطن،
محادثات مع
مؤتمر رؤساء
المنظمات
اليهودية
الأميركية
الكبرى، وقيادة
لجنة الشؤون
العامة
الأميركية
الإسرائيلية (أيباك).
وتأتي
الزيارة وسط
جهود يقودها
الوسطاء
ومنهم
الولايات
المتحدة
للتوصل
لاتفاق يوقف
الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة.
ترتيبات
مصرية
لاستضافة
مؤتمر إعادة إعمار غزة
رغم التصعيد
الإسرائيلي
متحدث
«الخارجية»
يؤكد أهمية
خطة التعافي
لإجهاض
«التهجير»
القاهرة/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
أعلنت
مصر، الأحد،
أنها تجري
حالياً
تحضيرات
لاستضافة
المؤتمر
الدولي
للتعافي
المبكر وإعادة
الإعمار في
قطاع غزة،
مؤكدة
إعدادها خطة
متكاملة في
هذا الصدد
لـ«إجهاض مخطط
التهجير» من
جانب
الإسرائيليين.
جاء ذلك حسبما
ذكره متحدث
وزارة الخارجية
المصرية،
السفير تميم
خلاف،
لـ«وكالة أنباء
الشرق الأوسط»
الرسمية في
البلاد، وسط
تصعيد عسكري
يتجه لاحتلال
كامل قطاع
غزة، في مقابل
رفض مصري
وعربي ودولي. واعتمدت
«القمة العربية
الطارئة» التي
استضافتها
القاهرة في الرابع
من مارس (آذار)
الماضي، «خطة
إعادة إعمار
وتنمية قطاع
غزة، تستهدف
العمل على
التعافي المبكر،
وإعادة إعمار
غزة دون تهجير
الفلسطينيين،
وفق مراحل
محددة، في
فترة زمنية
تصل إلى 5
سنوات،
وبتكلفة تقديرية
تبلغ 53 مليار دولار».
ودعت القاهرة
إلى مؤتمر
دولي لدعم
إعادة الإعمار
في غزة،
بالتنسيق مع
الأمم
المتحدة، وأشار
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي
خلال مؤتمر
صحافي مع
نظيره
الفرنسي إيمانويل
ماكرون، في
أثناء زيارته
لمصر، في
أبريل (نيسان)
الماضي، إلى
أن «المؤتمر
سيُعقد بمجرد
وقف الأعمال
العدائية في
القطاع». وقال
خلاف إنه
«تجري حالياً
التحضيرات
لاستضافة مصر
للمؤتمر
الدولي
للتعافي
المبكر وإعادة
الإعمار في
غزة،
بالشراكة مع
عدد من الشركاء
الدوليين».
وأضاف يهدف
المؤتمر إلى
«وضع الخطة
العربية
للتعافي
المبكر،
وإعادة الإعمار
موضع التنفيذ،
بما يسهم في
بدء جهود
التعافي
المبكر، وإعادة
الإعمار في
وجود
الفلسطينيين
على أرضهم».
وفي هذا الصدد
«أعدت مصر خطة
متكاملة
للتعافي
المبكر،
وإعادة إعمار
غزة لإجهاض
مخطط
التهجير،
وحشدت بنجاح
لدعمها من
الغالبية
العظمي من
الدول»، وفق
خلاف، موضحاً
أن «المؤتمر يعتزم
حشد التمويل
اللازم
لتنفيذها».
وسبق أن نظمت
مصر مؤتمراً
وزارياً
دولياً حول
الاستجابة
الإنسانية في
غزة في ديسمبر
(كانون الأول) 2024
بمشاركة أكثر
من 100 وفد لدعم
الاحتياجات
الإنسانية
للشعب
الفلسطيني،
كما استقبلت
مصر أعداداً
كبيرة من
المصابين
والمرضى الفلسطينيين
في
المستشفيات
المصرية،
بحسب تميم
خلاف. في هذا
الصدد،
استعرض وزير
الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
الأحد، خلال
اتصال هاتفي
مع نظيره
الألماني، يوهان فاديفول،
«الترتيبات
الجارية
لاستضافة مصر
للمؤتمر الدولي
للتعافي
المبكر،
وإعادة
الإعمار في غزة
فور التوصل
لاتفاق وقف
إطلاق النار»،
وفق بيان
لـ«الخارجية
المصرية».
وتأتي
التأكيدات
المصرية الجديدة،
رغم التصعيد
الإسرائيلي،
وأفادت وسائل
إعلام
فلسطينية،
الأحد، بأن
الجيش الإسرائيلي
واصل هجومه
على مدينة غزة
شمال القطاع،
منفذاً
عمليات قصف
ونسف لمنازل
بحي الزيتون وجباليا
البلد. وقالت
هيئة البث
الرسمية
«كان»، السبت،
إن الجيش بدأ
تنفيذ خطة
«عربات جدعون
2»، التي تشمل
التمهيد
لاحتلال
مدينة غزة، وذلك
من خلال توسيع
النشاطات
العسكرية في
حيّي الزيتون وجباليا،
وهما من
الأطراف
الشمالية
والجنوبية
للمدينة. كما
أكد الجيش
الإسرائيلي،
الأحد، أن
قواته عادت
للانتشار في جباليا في
الأيام
القليلة
الماضية
لتفكيك أنفاق
للمسلحين،
وتعزيز
السيطرة على
المنطقة،
موضحاً أن
العملية هناك
«تتيح توسيع
نطاق القتال إلى
مناطق إضافية
وتمنع (حماس)
من العودة
لتنفيذ
عمليات في هذه
المناطق».
ووافقت
إسرائيل، هذا
الشهر، على
خطة للسيطرة
على مدينة
غزة، واصفة
إياها بأنها
المعقل
الأخير لحركة
«حماس»، بينما
توعد وزير
الدفاع
الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،
الأحد، عبر
منصة «إكس»،
بالمضي قدماً
في الهجوم
الذي أثار
قلقاً عالمياً
واعتراضات في
الداخل.
عودة غانتس
إلى حكومة نتنياهو
«طبخة
أميركية»
متأخرة
المبادرة
طرحت في عهد بايدن
وفكرت فيها
إدارة ترمب...
وردود الفعل
الحزبية
الإسرائيلية
تجاهها سلبية
تل أبيب:
نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
أخيراً،
وبعد شهور
طويلة جداً من
الطبخ في أروقة
السياسة
بواشنطن، خرج
رئيس حزب «كاحول
لافان» وزير
الدفاع
السابق، بيني غانتس،
بمبادرة
للعودة إلى
حكومة
بنيامين نتنياهو
ولكن بصيغة
مختلفة،
سمّاها «حكومة
افتداء الأسرى».
وتوجه غانتس
إلى نتنياهو
ورفيقيه
وحليفيه
السابقين، أفيغدور
ليبرمان ويائير
لبيد، لكي
يصبحوا شركاء
في الحكومة
المقترحة
لأهداف
ولفترة محددة،
لكن لبيد
وليبرمان
اعتبرا هذه
المبادرة «ضربة
لوحدة
المعارضة»
تقدم خدمة
صافية لنتنياهو.
أما في
«الليكود»
الذي يقوده نتنياهو،
فقد رحبوا بغانتس
ولكن وضعوا
شروطاً أخرى،
ومع أن
المبادرة قدمت
على أنها
«أقصر الطرق
للصفقة»
المفترض إبرامها
مع حركة
«حماس»، فإنها
تحتاج إلى وقت
طويل
للمفاوضات،
بينما نتنياهو
يصر على كسب
هذا الوقت
لمواصلة
إشعال لهيب الحرب.
وكان غانتس
قد عقد
مؤتمراً
صحافياً مساء
السبت، دعا
فيه إلى حكومة
وحدة من أجل
هدفين؛ هما
افتداء الأسرى
الإسرائيليين
في قطاع غزة،
وسن قانون يضمن
تجنيد الحريديم
(المتزمتين
دينياً)، يكون
مقبولاً من
الجميع.
انتخابات مبكرة
وقال غانتس
إن حكومة كهذه
«يجب ألا تبقى
لأكثر من ستة
شهور تنتهي
بإجراء
انتخابات
مبكرة في
الربيع المقبل»،
متوجهاً خلال
مؤتمره إلى نتنياهو،
من جهة، ومن
جهة أخرى رئيس
المعارضة
لبيد، ورئيس
حزب «يسرائيل
بيتينو»، ليبرمان،
من أجل تشكيل
هذه
الحكومة.وذكّر
غانتس
بأنه «في
أنفاق (حماس)
يوجد 50
مختطفاً
ومختطفة يعانون
من الجوع
والتعذيب،
وواجب الدولة
قبل كل شيء هو
إنقاذ
الأرواح. كل
مختطف معرض
للموت، وهم في
خطر حقيقي
ووقتهم ينفد،
بينما جنود
الاحتياط
والجيش
النظامي ينهارون
تحت العبء».
وأضاف غانتس:
«يدعي البعض
أنني أنقذت نتنياهو
حين دخلت
الحكومة في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 بعد
الحرب، لكن
الحقيقة أنني
فعلت ذلك بسبب
الظروف
القاسية التي
فرضت علينا
قراراً
سياسياً
صعباً (يقصد
هجوم «حماس» في
السابع من
أكتوبر، وشن
الحرب)»،
مشيراً إلى
أنه يقف اليوم
أمام «مفترق
حاسم» شبيه،
إذ توجد
إمكانية
للتقدم نحو
صفقة من أجل
إعادة جميع المختطفين.
وأما (حماس
النازية)،
فسنحاربها ونلاحقها
حتى آخر نفس».
وخاطب نتنياهو
ولبيد
وليبرمان
قائلاً: «حان
الوقت لتشكيل
حكومة افتداء
للأسرى وجعل
الجيش مجنداً
بالكامل. وكل
هذا لفترة
زمنية
محدودة؛ خلال
نصف عام، ننجز
فيها هاتين
المهمتين
(إعادة الأسرى
وقانون تجنيد الحريديين)،
ثم نذهب إلى
انتخابات
متفق عليها».
واقترح أن
يحددوا معاً
الربيع
المقبل (2026) موعداً
لذلك.
نتنياهو يجب أن يرحل
فقط عبر
الانتخابات
ورأى غانتس
أن الحكومة
الحالية «سيئة
ويجب أن ترحل،
ولكن نتنياهو
يجب أن يرحل
فقط عبر
الانتخابات»،
ومع ذلك، فقد
برر دعوته
للتحالف معها
قائلاً: «هذه
المبادرة
ليست لأجل
الحكومة، بل
بسببها لأنها
فاشلة في
تحقيق النصر
أو إعادة
المختطفين،
ولأنها تفرق
الشعب». وخاطب غانتس
رؤساء
المعارضة قائلاً:
«هنالك فرق
بين تقديم
شبكة أمان من
الخارج،
والدخول
للمشاركة
والتأثير من
الداخل،
وإبعاد
المتطرفين عن
مركز القرار.
إذا لم يوافق نتنياهو
فسنعرف أننا
فعلنا كل ما
نستطيع،
وأننا استخدمنا
القوة التي
منحنا إياها
الشعب، ولم
نكتفِ
بالجلوس
والصراخ من
المدرجات».
وختم بالقول:
«ليس لدينا
وقت. المختطفون
لا يملكون
وقتاً وهم
يتضورون
جوعاً
والعائلات
تنهار
والجنود
يسحقون تحت
الضغط. لدينا
شعب رائع
متكاتف،
وغالبية في
الكنيست تؤيد
هذا المسار.
حكومة فداء
المختطفين
الداعمة للجنود
والمحدودة
زمنياً هي
مطلب الساعة».
مبادرة
منذ عهد بايدن
يذكر أن
إدارة الرئيس
الأميركي
السابق جو بايدن،
كانت أول من
طرح مبادرة
كهذه، بهدف
التخلص من
المتطرفين في
الحكومة،
تحديداً
الوزيرين إيتمار
بن غفير، وبتسلئيل
سموتريتش.
وأقامت
اتصالات مع
قادة
المعارضة من
الأحزاب
الثلاثة
واستضافتهم
في البيت
الأبيض، وأرسلت
مبعوثاً
خاصاً
لممارسة
الضغط عليهم، هو
السفير
الأسبق في تل
أبيب، دان شبيرو،
الذي أقام في
تل أبيب عدة
أسابيع. وبحسب
مصادر سياسية
في تل أبيب،
عاد
الأميركيون
في إدارة
الرئيس دونالد
ترمب
لطرح
المقترح،
معتبرين أنه
حبل نجاة لنتنياهو،
الذي يريدون
له أن يبقى رئيساً
للحكومة.
اقتراح
متأخر وشرط من
«الليكود«
لكن
الاقتراح جاء
متأخراً جداً
على ما يبدو؛ ففي
«الليكود» صمت نتنياهو
بانتظار ردود
الفعل، لكن
مساعديه
يرحبون بعودة غانتس
وحده، من دون
ليبرمان
ولبيد، بل
إنهم يضعون شروطاً؛
أولها عدم
تبكير موعد
الانتخابات
وإجراؤها في
موعدها
(أكتوبر 2026).
وتحدث مصدر في
«الليكود» إلى
وسائل إعلام
عبرية، وقال
إن «غانتس
ليس بذلك
السياسي
العبقري،
لكنه ليس
ساذجاً؛ فهو
يعرف أن
مبادرته غير
واقعية، لكنه
يحاول بها
تبييض سمعته. فإما تقبل
مبادرته وإما
ترفض، وفي
الحالتين
يحقق هدفه في
وقف انهيار
شعبيته». أما
لبيد فلم يبدُ
متحمساً لأنه
يعتقد أن نتنياهو
سوف يستغل
وجود
المعارضة لإهانتها،
مثلما فعل مع غانتس
مرتين في
السابق، وحذر
من أن المقترح
سيقسم المعارضة
ويشتتها. ولم
يختلف الأمر
في حزب
ليبرمان الذي
رفض المبادرة
بالمطلق،
وقال، في
بيان، إن
«إعادة جميع
المختطفين
ليست قضية
يمين ولا
يسار، بل قضية
إنسانية
وأخلاقية»،
ودعا إلى
إعادة جميع الأسرى
الإسرائيليين
«الآن ومن دون
أي شروط». وأضاف
أن «الحكومة
الوحيدة التي
سنكون شركاء
فيها هي حكومة
صهيونية
جامعة، ولن
نكون جزءاً في
أي تضليل». أما
المستهدف
البارز بالإطاحة
- وفق
المبادرة - بن
غفير، فقد شن
هجوماً عليها
بالمطلق
قائلاً:
«رأينا الفرق
بين الكابينت
مع غانتس والكابينت
من دونه، في
إيران ولبنان
وسوريا ورفح.
ناخبو اليمين
اختاروا
سياسة يمينية
لا سياسة غانتس
ولا حكومة وسط
ولا صفقات
استسلام
لـ(حماس)، نعم
للنصر المطلق».
إسرائيل
تسعى لمهاجمة
إيران مجدداً....خامنئي
قال إن شعبه
ونظامه «لا
يمكن تركيعهما»
تل أبيب -
طهران/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
تحث
إسرائيل
الولايات
المتحدة، على
السماح لها
بمهاجمة
إيران في
«ضربة استباقية».
وكشف العقيد
جاك نيريا،
الباحث في
الشأن
الإيراني والمسؤول
السابق في
شعبة
الاستخبارات
العسكرية
بالجيش
الإسرائيلي
(أمان)، أمس
(الأحد)، أن
«القناعة
السائدة في تل
أبيب هي أن
طهران تعد
لتوجيه ضربة
انتقامية
بسبب ما تعرضت
له من عمليات
حربية مهينة؛
ولذلك، لا بد
من توجيه ضربة
استباقية
لها وهي في
وضعها
الحالي، حيث
إن قسماً
كبيراً من
قدراتها
العسكرية
مشلول». وفي
أول إطلالة له
بعد نحو شهر تخللته
أنباء عن
محاولة
إسرائيلية
لاغتياله،
قال المرشد
الإيراني علي خامني: «لقد
أدرك أعداء
إيران من
الوقوف القوي
والوحدة بين
الشعب
والمسؤولين
والقوات
المسلحة (...) أن
الشعب
الإيراني والنظام
الإسلامي لا
يمكن تركيعهما».
«الأونروا»:
سكان قطاع غزة
يعيشون
جحيماً
جنيف/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
قال
المفوض العام
لوكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين (الأونروا)
فيليب لازاريني،
الأحد، إن
سكان قطاع غزة
يعيشون
«جحيماً بجميع
صوره». وأضاف لازاريني
عبر منصة «إكس»
أن الوقت حان
كي تتوقف
الحكومة
الإسرائيلية عن
الترويج
لرواية
مختلفة،
وتسمح
للمنظمات الإنسانية
بتقديم
المساعدة
لسكان القطاع
دون قيود. كما
طالب المفوض الأممي
الحكومة
الإسرائيلية
بالسماح
للصحافيين الدوليين
بنقل ما يحدث
في غزة
بحُرية. وأعلن
تصنيف دولي
لانعدام
الأمن
الغذائي،
تشارك فيه
الأمم المتحدة،
يوم الجمعة
المجاعة
رسمياً في محافظة
غزة، وتوقع
انتشارها إلى
محافظتي دير
البلح وخان
يونس بنهاية
سبتمبر
(أيلول).وقال
التصنيف
المتكامل
لمراحل الأمن
الغذائي إن
أكثر من نصف
مليون شخص في
قطاع غزة
يواجهون
ظروفاً كارثية،
أي المرحلة
الخامسة من
التصنيف، ومن
خصائصها
الجوع الشديد
والموت
والعوز والمستويات
الحرجة
للغاية من سوء
التغذية
الحاد، بحسب
مركز أخبار
الأمم
المتحدة.
بحضور الجيش
الإسرائيلي... جرافات
تقتلع مئات
الأشجار في
الضفة
الغربية بالتزامن
مع تنفيذ حملة
اعتقالات
واسعة طالت 14
مواطناً
رام
الله/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
اقتلعت جرافات
إسرائيلية
مئات الأشجار
في قرية
المغير شمال
شرقي رام الله
بالضفة
الغربية
المحتلة، بحسب
ما أفاد
صحافيو «وكالة
الصحافة
الفرنسية» الذين
تواجدوا في
المكان،
الأحد، وذلك
على مرأى من
الجيش الإسرائيلي.
ولطالما كانت
كروم الزيتون
جزءاً
أساسياً من
اقتصاد الضفة
الغربية
وتراثها،
وشكلت أيضاً
طوال عقود
مسرحاً
لمواجهات
دامية بين المزارعين
الفلسطينيين
والمستوطنين
الإسرائيليين.
وقال عبد
اللطيف محمد
أبو عليا، وهو
مزارع محلي،
إنه خسر أشجار
زيتون يناهز
عمرها 70 عاماً
في نحو عشرة دونمات من
أرضه. وأضاف:
«لقد اقتلعوها
تماماً
وسووها
بالأرض
بذرائع واهية»،
وأكد أنه بدأ
بإعادة غرس
أشجاره مع سكان
آخرين. ورصد
مصورو «وكالة
الصحافة
الفرنسية» في
المكان تربة
مجرّفة
وأشجار زيتون
على الأرض
وعدة جرافات
تعمل في
التلال
المحيطة بالقرية.
وكانت إحدى الجرافات
تحمل العلم
الإسرائيلي،
كما شوهدت
آليات عسكرية
إسرائيلية
تقف في
المكان. وقال
غسان أبو
عليا الذي
يترأس جمعية
زراعية محلية:
«الهدف هو
السيطرة
وإجبار الناس
على الرحيل.
هذه مجرد
بداية. سيتوسع
(الأمر) ليشمل
الضفة كلها».
وأشار السكان إلى أن
أعمال
التجريف
بدأت، الخميس.
من جهته، أفاد
نادي الأسير
الفلسطيني
بأن «قوات
الاحتلال الإسرائيلي،
وعلى مدار
ثلاثة أيام من
العدوان
المتواصل على
بلدة المغير
شمال شرقي
محافظة رام
الله
والبيرة،
نفّذت حملة
اعتقالات واسعة
طالت 14
مواطناً، من
بينهم رئيس
المجلس
القروي أمين
أبو عليا».
وأضاف النادي
أن القوات
الإسرائيلية
«أجرت تحقيقات
ميدانية مع عشرات
المواطنين،
بينهم عائلات
كاملة تضم نساءً
وأطفالاً.
وكان من بين المعتقلين
أشقاء الشهيد
حمدي أبو
عليا». وفي
16 أغسطس (آب)،
ذكرت السلطة
الفلسطينية
أن شاباً يبلغ
18 عاماً هو
حمدي أبو
عليا، قُتل
برصاص الجيش
الإسرائيلي
في القرية
نفسها. وأكد
الجيش أن
قواته ردت على
حجارة ألقاها
«إرهابيون»،
لكنه لم يربط
بشكل مباشر
بين الحادثة
ومقتل الشاب.
ولدى سؤال
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
الجيش
الإسرائيلي
عن اقتلاع
الأشجار، قال
إنه «ينظر في
الأمر». وفي
بيان أصدره
الجمعة، أعلن
الجيش أنه اعتقل
رجلاً من قرية
المغير،
محملاً إياه
مسؤولية «هجوم
إرهابي» وقع
في المنطقة. وتصاعد
العنف في
الضفة
الغربية
المحتلة منذ
اندلاع الحرب
في قطاع غزة
عقب هجوم حركة
«حماس» على إسرائيل
في 7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
ومنذ ذلك
الحين، قُتل
ما لا يقل عن 971
فلسطينياً، بينهم
مقاتلون
ومدنيون،
برصاص الجنود
الإسرائيليين
أو
المستوطنين
في الضفة
الغربية، بحسب
أرقام
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
تستند إلى
بيانات
السلطة
الفلسطينية. وفي
الفترة
نفسها، قُتل
ما لا يقل عن 36
إسرائيلياً
من مدنيين
وجنود، في
هجمات أو
عمليات
عسكرية في الضفة
الغربية،
وفقاً لمصادر
إسرائيلية
رسمية. ويسكن
الضفة
الغربية التي
تحتلها
إسرائيل منذ
عام 1967، نحو
ثلاثة ملايين
فلسطيني، إلى
جانب 500 ألف مستوطن
إسرائيلي
يقيمون في
مستوطنات
تُعتبر غير
قانونية
بموجب
القانون الدولي.
نتنياهو يستعجل
الجيش
لاحتلال غزة...4 ألوية
تُجري
مناورات
بالفعل على
أطراف
المدينة وفي
الأحياء
المحيطة بها
رام الله:
كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
أكدّت
مصادر
إسرائيلية أن
رئيس
الوزراء، بنيامين
نتنياهو،
لا ينوي وقف
عملية احتلال
مدينة غزة،
وأنه ليس على
عجلة من أمره
فيما يخص
المفاوضات من
أجل إطلاق
سراح
المحتجزين،
على الرغم من
تصريحاته حول
ذلك، بل إنه
دخل في جدل مع
الجيش من أجل
تسريع الجدول
الزمني
لعملية
احتلال
المدينة،
وتغيير اسم
العملية. وكتب
نير دافوري،
مراسل الشؤون
العسكرية في
«القناة 12»
الإسرائيلية،
أن الجيش بدأ
استعداداته
لاحتلال
مدينة غزة،
وتُجري 4
ألوية
مناورات
بالفعل على
أطراف
المدينة
المركزية في
القطاع وفي
الأحياء المحيطة
بها. وقال
مصدر عسكري
لصحيفة «معاريف»
الإسرائيلية
إن «الانطباع
السائد هو أن
رئيس الوزراء
مُصرّ على
العملية حتى
النهاية، لأنه
يُدرك أنه من
دونها لن يكون
قادراً على
الحفاظ على
تماسك
الحكومة،
وستنهار». وتُعدّ
مسألة إعادة
تأهيل القوات
وتعبئة قوات
الاحتياط في
الثاني من
سبتمبر
(أيلول) المقبل،
بعد انتهاء
العطلة
الصيفية،
دليلاً على استعدادهم
التام للعمل
العسكري.
وقالت هيئة البث
الرسمية «كان»
إن الجيش بدأ
تنفيذ خطة
«عربات جدعون
2»، التي تشمل
التمهيد
لاحتلال
مدينة غزة، وذلك
من خلال توسيع
النشاطات
العسكرية في
حيي الزيتون وجباليا،
وهما من
الأطراف
الشمالية
والجنوبية
للمدينة.
وزير
الدفاع
المصري يبحث
مع رئيس أركان
الجيش
الأردني
تعزيز
العلاقات
العسكرية
القاهرة/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
قال
المتحدث باسم
القوات
المسلحة
المصرية، اليوم
(الأحد)، إن
وزير الدفاع
المصري
الفريق أول
عبد المجيد
صقر، بحث مع
رئيس هيئة
الأركان
المشتركة
للقوات
المسلحة
الأردنية
اللواء يوسف الحنيطي،
سبل تعزيز
العلاقات
العسكرية بين
البلدين.
وأضاف
المتحدث باسم
القوات المسلحة
المصرية في
بيان أن
الجانبين
ناقشا أيضاً
«أحدث
المستجدات
على الساحتين
الإقليمية والدولية
وانعكاساتها
على الأمن
والاستقرار
بمنطقة الشرق
الأوسط في ظل
الظروف
والتحديات
الراهنة». كما
التقى رئيس
أركان القوات
المسلحة الفريق
أحمد خليفة
بنظيره
الأردني،
مؤكداً حرص
القاهرة على
تعزيز
التعاون بين
البلدين في
مختلف
المجالات
العسكرية،
بحسب البيان.
واشنطن
تبدأ
انسحاباً
«مفاجئاً» من
قواعد رئيسية
في العراق
أربيل/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
شرعت
القوات
الأميركية في
انسحاب مفاجئ
وغير معلن من
قاعدتَي «عين
الأسد»
و«النصر» (Victory) في
العراق، في
خطوة يبدو
أنها تسرّع
بشكل كبير
الجدول
الزمني الذي
جرى التفاوض
عليه سابقاً
لإنهاء مهمة
«التحالف
الدولي». ونقل
موقع «كردستان
24» عن مصدر رفيع
المستوى في
الحكومة
العراقية، أن
«أمر الانسحاب
صدر عن السفارة
الأميركية (في
بغداد)، وبدأت
عملية الإخلاء
صباح الأحد».
وأكد المصدر
أن «انسحاب الجنود
من الموقعين
الاستراتيجيين
يتم على
مراحل». وأوضح
أن «جزءاً من
القوات الأميركية
غادر بالفعل
القاعدة
المترامية
الأطراف في
عين الأسد
بمحافظة الأنبار،
وكذلك مجمع
قاعدة النصر (VBC) داخل مطار
بغداد الدولي
صباح اليوم
(الأحد)»، مشيراً
إلى أن
«القاعدتين
ستُخليان
بالكامل خلال
الأيام
القليلة المقبلة».
وأضاف المصدر
أن «نحو ألفَي
جندي أميركي
كانوا
متمركزين في
قاعدة (عين
الأسد) التي
شكّلت لسنوات
مركزاً
رئيسياً
لعمليات
(التحالف)، إلى
جانب عدد
إضافي من
الجنود في
قاعدة
(النصر)»، مشيراً
إلى أن «جزءاً
من القوات
المنسحبة نُقل
إلى أربيل»،
عاصمة إقليم
كردستان.
وتتناقض هذه
الخطوة
العسكرية
المفاجئة بشكل
لافت مع
الجدول
الزمني
الرسمي الذي
أعلنته
الحكومة
العراقية قبل
أسبوع فقط؛
ففي 17 أغسطس (آب)
2025، صرّح حسين علاوي،
مستشار رئيس
الوزراء،
لوكالة
الأنباء العراقية،
بأن العراق
توصّل إلى
اتفاق مع دول
«التحالف»
لإنهاء
المهمة وفق
جدول زمني
محدد يغطي
عامَي 2025 و2026.
تركيا:
قيادات إخوانية
ومعارضة ترغب
في حوار مع
الدولة
المصرية ... أحد
القياديين
اعترف بوقوع
«الإخوان
المسلمين» في
أخطاء قديماً
وحديثاً
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
أكد معارضون
مصريون وقياديون
في جماعة
«الإخوان
المسلمين» أن
هناك ظروفاً
مواتية
لإجراء
مصالحة بين
الدولة
المصرية
والمعارضة
بالخارج، بما
في ذلك جماعة
«الإخوان»
المُصنّفة من
جانب القاهرة
«تنظيماً إرهابياً».
وأكد
هؤلاء
القياديون
المقيمون في
تركيا، في
لقاء خاص مع
«الشرق
الأوسط»،
الاستعداد
للمشاركة في
أي حوار حقيقي
يقود إلى حل
لحالة
الانسداد
السياسي،
والمشاركة في
أي جهد يُبذَل
من أجل تحسين
الأوضاع
السياسية
والاقتصادية
للبلاد، في ظل
التحديات
التي تفرضها
الظروف
الإقليمية
الراهنة. وقال
مؤسس ورئيس
حزب «غد
الثورة»
المصري
المعارض،
أيمن نور، إن
التطورات في
المنطقة
أشارت إلى أن
هناك إمكانية
لاستيعاب
شخصيات
وتيارات
انخرطت في الإرهاب،
ويتم التسامح
معها، في حين
تُسد الطرق أمام
الحوار
والتفاهم
والانفتاح
على تيارات
معتدلة، مثل
«الإخوان»،
بسبب
الانغلاق على
فكرة معينة،
فيما السياسة
تقوم على
الحوار والانفتاح.
حوار حقيقي وشروط
ورأى أن
الأمور تحتاج
إلى تطبيع
والقفز على حالة
الانغلاق
القائمة، عبر
انفتاح سياسي
يشمل الجميع،
يقوم على حوار
وطني حقيقي،
يتضمّن
معالجة قضايا
مثل
المعتقلين،
من خلال برنامج
زمني يمتد
سنةً، يمكن من
خلاله إنهاء
الأزمة
الحقوقية،
عبر تصور قانوني
يقوم على 3
مراحل، تتضمن
وضع حلول للمشكلات
وقواعد
للتفاهم. وأكد
أن تحسين
الوضع
السياسي
سيكفل القضاء
على المشكلة
الاقتصادية
المتفاقمة،
وبالتالي معالجة
الآثار
الاجتماعية
لها، لافتاً
إلى أن الأمر
يتطلّب إرادة
سياسية
إصلاحية.
وحذَّر نور من
أن حالة
الانسداد
السياسي يمكن
أن تقود على
الجانب الآخر
إلى التطرف،
لافتاً إلى أن
«هناك لغة شبه
عامة في
الشارع
المصري الآن
ترى أن الحل
يمكن أن يكون
على الطريقة
السورية،
ونحن ندرك أن
مصر ليست
سوريا، وأن
الوضع مختلف
والقياس
خاطئ، لكن في
النهاية،
هناك مزاج عام
يتجه إلى هذه الفكرة،
وهذا ليس في
صالح أحد».
بدوره، قال رئيس
ما يُعرَف بـ«البرلمان
المصري في
الخارج»،
القيادي بـ«الإخوان
المسلمين»
محمد عماد
صابر، إن
جماعة «الإخوان»
مستعدة، بل
تتمنى أن يكون
هناك حوار مع
الدولة، بشرط
أن يكون
حواراً
حقيقياً، وأقول
هذا بصفتي
قيادياً أمضى 45
عاماً في صفوف
الجماعة،
وموجود في
هياكلها القيادية
حتى الآن؛ إن
«الإخوان»
تتمنى حواراً
حقيقياً
قائماً على
الانفتاح.
وأكد أنه يجب البدء
من خطوة
الإفراج عن
المعتقلين،
لا سيما
الفتيات
والنساء
وكبار السن،
خطوةً أولى.
وعن التناقض
بين الدعوة
للحوار على
مستوى قيادات
جماعة
«الإخوان
المسلمين»
وبعض فصائلها
مثل «حسم»
و«ميدان»،
التي تتبنّى
خطاب العنف، وتدعو
إلى التصعيد
على مستوى
الشارع،
وتحرّض على
عدم
الاستقرار في
مصر، قال صابر
إن وجود مثل
هذه الأصوات
وضع طبيعي،
لكن في
النهاية هؤلاء
لا يشكّلون
إلا قلة
قليلة،
والغالبية
العظمى، وأنا
واحد منهم،
نتمنى أن تعود
الأمور إلى
طبيعتها، وأن
يكون هناك
انفتاح حقيقي
في مصر. وعما
إذا كان يقصد
بالانفتاح
الحقيقي
السماح مجدداً
لـ«الإخوان
المسلمين»
بالاندماج في
الحياة
السياسية،
قال إن الأمر
يتطلّب
التخلي عن عدّ
«الإخوان»
جماعة محظورة
ووضع شروط
لتمثيلها
بالبرلمان؛
فالعمل
السياسي من حق
الجميع وفق
القانون.
أخطاء
«الإخوان»
وأضاف
صابر أنني
بصفتي واحداً
من القيادات، أعترف
بأن «الإخوان
المسلمين» أخطأوا
عندما حاولوا
أن يكونوا
«دولة موازية»
داخل الدولة،
فتنظيم
«الإخوان»
تنظيم عابر
للحدود، ومن
الطبيعي أن
تنظر إليه
المؤسسة
العسكرية
والأمنية على
أنه تهديد
لأمن البلاد
القومي. وتابع
أن تنظيم
«الإخوان» وقع
أيضاً في خطأ
بعدم تسجيل نفسه
تنظيماً أو
جماعةً تعمل
في إطار
القانون، كما
أن فكرة
الصدام
المستمر مع
المؤسسة العسكرية
هي فكرة
خاطئة،
فالجيش
المصري هو نقطة
القوة
الأساسية
لمصر وضمانة
لأمتها العربية،
والجيوش التي
تُهدم لا
تعود. وأكد
صابر أن تنظيم
«الإخوان»
عليه القيام
بمراجعات،
والتخلي عن
فكرة أن يكون
تنظيماً
موازياً داخل
الدولة. بدوره،
تطرق أيمن نور
إلى الأوضاع
الراهنة في
المنطقة،
متسائلاً:
«أليس مطلوباً
جمع القوى
السنية في مثل
هذه اللحظة
الفارقة، وأن
تشكل محوراً
للتعامل مع
التحديات
الكثيرة، وفي
مقدمتها
الممارسات
الإسرائيلية؟».
ولفت إلى أن
مصر
والسعودية
على وجه
الخصوص تقع
عليهما
مسؤولية
كبرى؛ كونهما
دولتَيْن تتمتعان
بالثقل
الأكبر
والقدرة على
التصدي لمشكلات
المنطقة
وحلها. وعبَّر
عن ترحيبه
الكبير باللقاء
الذي عُقد،
يوم الخميس،
بين ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
والرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي،
واصفاً إياه
بالخطوة
الإيجابية في
ظل الظروف
الراهنة.
وعدَّ نور أنه
لا يمكن تجاهل
جماعة
«الإخوان
المسلمين» في
أي مشروع سني،
قائلاً: «لست
محسوباً على
(الإخوان
المسلمين)،
وبطبيعة
تكويني
الليبرالي لا أصلح
لأن أكون
كذلك، لكن في
النهاية من
يستطيع إنكار
أن هناك قوة
سنية كبيرة لا
نظير لها اسمها
(الإخوان
المسلمين)، هي
جماعة يمكن
الاستعانة بها في مثل
هذا الوضع دون
أن تكون نظيراً
أو منافساً
للدول». ورأى
أن فكرة وجود
جماعات
سياسية أو
حزبية أو
دينية أو إثنية
أو عرقية
ستنتهي
تماماً هو
مفهوم خاطئ،
ومسألة أنك
ستزيل هذا
التيار أو ذلك
لا يتحدث عنها
إلا من يجهل
التاريخ أو
يفتقر إلى
الثقافة العامة.
في
السياق ذاته،
قال صابر إن
«الإخوان»
بحكم نشأتهم
التاريخية هم
مشروع يمكن
تطويره
والاستفادة
منه عن طريق
الحوار
الهادئ والتفاهم.
«قسد» تتهم
مجموعات
مسلحة تابعة
للحكومة
السورية بمهاجمتها
إصابة 5
مقاتلين
أكراد بجروح
دمشق/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
قالت
قوات سوريا
الديمقراطية (قسد)
الكردية،
اليوم (الأحد)،
إن مجموعات
مسلحة تابعة
للحكومة السورية
استهدفت نقطة
عسكرية تابعة
لها بريف دير
الزور بشرق
البلاد.
وأضافت «قسد»،
في بيان، أن
قواتها تصدت
«للهجوم
بشجاعة، وردّوا
بقوة على
مصادر
النيران»، ما
أسفر عن إصابات
في صفوف
المهاجمين،
فيما أُصيب 5
من مقاتليها
بجروح. ووصفت «قسد»
الهجوم بأنه
«محاولة يائسة
لإشاعة
الفوضى وزعزعة
الأمن في
المنطقة
بالتزامن مع
تصعيد تنظيم
(داعش)
لهجماته».
وحمّلت
القوات
الكردية «حكومة
دمشق
المسؤولية
المباشرة عن
أفعال هذه المجموعات»،
داعية إياها
«إلى لجم
عناصرها ووقف
اعتداءاتهم
فوراً».
إحجام
فصائل عن
«الحرس
الوطني»
بالسويداء...
وضباط الأسد
في صفوفه
البلعوس: استنساخ
لـ«الحرس
الثوري»
الإيراني
ورسالة تحمل
مزيداً من
الخراب
والدمار
دمشق:
موفق
محمد/الشرق
الأوسط/24 آب/2025
يسيطر
الانقسام على
مواقف فصائل
مسلحة في محافظة
السويداء،
الواقعة جنوب
سوريا، حيال
الإعلان،
السبت، عن
تشكيل «الحرس
الوطني»
بقيادة
سليمان
الهجري نجل
شيخ عقل الطائفة
الدرزية في
سوريا حكمت
الهجري، بين
منتقد له
بوصفه
«استنساخاً
لتجربة (الحرس
الثوري) الإيراني»
و«رسالة تحمل
مزيداً من
الخراب والدمار»،
وبين محجم عن
الانضمام،
وآخر مرحب به
من دون إعلان
انضمامه. وقلل
مراقبون
للشأن السوري
من أهمية
انضمام تلك
الفصائل إلى
«الحرس الوطني»
بحسبان
الفصائل
المنضمة،
وعددها 30، فصائل
صغيرة، في حين
ما زالت فصائل
كبرى تحجم عن
الانضمام.
وأعلنت صفحة
على «فيسبوك»
باسم «الحرس
الوطني -
المكتب
الإعلامي»،
كانت أُنشئت
السبت قبل
ساعات من
إعلان انضمام
30 فصيلاً
إلى الجسم
العسكري
الجديد،
اندماج
«اللواء164» في
«الحرس
الوطني»
الأحد.وذكر
«اللواء»، وهو
أحد الفصائل
التي تشكلت
بعد سقوط نظام
الأسد من ضباط
وعناصر بجيش
النظام
السابق ومن
بعض المدنيين،
في بيان نقلته
الصفحة، أنه
جرت، الأحد،
زيارة
«مباركة»
للشيخ الهجري
في «دار قنوات»
من قبل
«اللواء» لأخذ
المباركة منه
والانضمام
إلى «الحرس
الوطني».
وأعلن «اللواء»
رسمياً في
البيان
انضمامه إلى
«الحرس الوطني»
تحت جناح
الهجري. وكان 30 فصيلاً قد
أعلن عبر صفحة
«الحرس الوطني
- المكتب الإعلامي»،
في بيان
السبت، بحضور
الهجري، عن
الاندماج
التام في
«الحرس
الوطني»
بعدِّه
«المؤسسة
العسكرية
الرسمية
الممثلة
للطائفة
الدرزية،
والتزامها
المطلق
بالمهام
الدفاعية الموكلة
إليهم
بالتعاون مع
كافة القوات الرديفة». وتداولت
مواقع
التواصل
الاجتماعي ونشطاء
صورة جماعية
لقادة
الفصائل
المنضمة إلى
«الحرس الوطني»
مع الهجري،
ظهر فيها
العميد بقوات
النظام
السابق، جهاد
نجم الغوطاني،
المنحدر من
السويداء،
والذي شارك في
عمليات
عسكرية ضد
المدنيين
السوريين في
ريفي دمشق وإدلب،
وقاد قصف
مناطق محررة
لسنوات قبل أن
يلتجئ إلى
السويداء في
أعقاب سقوط
نظام الأسد.
وذكر
مصدر من أحد
الفصائل
المنضمة إلى
«الحرس الوطني»،
وفق موقع
«الراصد» الذي
يعنى بأخبار محافظة
السويداء، أن
هذا الاندماج
يعكس استجابة
عملية للواقع
الأمني
الجديد في
المحافظة،
الذي يتسم
بفراغ أمني
كبير بعد سقوط
النظام
السابق، وانتشار
واسع للسلاح
العشوائي،
وتصاعد المخاوف
من انزلاق
المنطقة إلى
فوضى شاملة أو
استهداف من
قبل
التنظيمات
المتطرفة
المتناثرة في
البوادي
المحيطة.
وتتمحور المهام
الرئيسية
لـ«الحرس
الوطني»، وفق
الموقع، حول
ضبط الأمن
الداخلي وحفظ
الاستقرار في
المدن
والقرى، ومنع الفلتان
الأمني،
والتصدي لأي
عمليات
إجرامية،
وحماية
الحدود
والمناطق
البرية مع
البادية، بزعم
منع تسلل
العناصر
المسلحة،
وعمليات
تهريب السلاح
والمخدرات.
وفي ردود
الفعل، رحبت
«حركة رجال
الكرامة»؛ أكبر
فصيل
مسلح
بالسويداء،
عبر بيان
نشرته في
صفحتها على
فيسبوك، بالإعلان
الذي صدر من
دارة الرئاسة
الروحية في قنوات،
باندماج
الفصائل
المحلية ضمن
جسم عسكري
منظّم،
عادّةً أن
«هذا ما
تتطلبه
المرحلة»،
مضيفة: «سنكون
المبادرين
كما عهدتمونا
لوحدة الصف في
هذه المرحلة
الحساسة». لكن «حركة رجال
الكرامة» لم
تعلن في
بيانها
انضمامها إلى
«الحرس
الوطني». في
المقابل،
انتقد الشيخ
ليث البلعوس،
ممثل «مضافة
الكرامة» في
السويداء،
إعلان تشكيل
«الحرس
الوطني» في
المحافظة.
وقال في بيان نشره
على حسابه في
«فيسبوك»: «كان
أبناء المحافظة
ينتظرون من
الشيخ حكمت
الهجري، الذي
يعدّه البعض
مرجعيةً لهم،
أن يطلّ عليهم
بموقف جامع
يطرح الحلول
ويقود الناس نحو
برّ الأمان،
لكن اليوم
وكعادته ظهر
في فيديو
محاطاً بزمرة
من قادة
الفصائل
بينهم من عُرف
سابقاً
بالخطف
والسرقة
والنهب
وابتزاز النساء،
أمثال (قوات
سيف الحق)
و(قوات الفهد)
المعروفة
بتبعيتها
للساقطين علي
مملوك وكفاح الملحم
وراجي فلحوط،
ليعلنوا
تشكيل ما يسمى
(الحرس
الوطني)؛ التسمية
المستنسخة من
(الحرس
الثوري)؛
(الإيراني)،
وكأن أبناء
السويداء
الذين قدّموا
دماء أبنائهم
وتحمّلوا
التهجير
والحرمان
ينتظرون المزيد
من العسكرة
والسلاح
والفوضى».
وعدّ البلعوس
أن الرسالة
التي وصلت من
هذا الظهور
«لم تكن رسالة
حكمة أو
مسؤولية، بل
رسالة تحمل في
طياتها
المزيد من
الخراب والدمار،
بدلاً من أن
تكون بارقة
أمل للناس التي
تتطلع إلى
الأمن
والسلام
والعيش
الكريم». وثمن البلعوس
موقف «حركة
رجال الكرامة»
التي لم تكن
من بين تلك
الفصائل
المعلن عن تشكيلها
باسم «الحرس
الوطني»
و«لذلك دلالات
خير نستبشر بها». وأعلن
فصيل
«قوات الحماية
الدرزية»
الاندماج في
«الحرس الوطني»،
بعد أن أعلن فصيل «لواء
الجبل»
انضمامه إليه.
وكانت «الشرق
الأوسط» قد
نشرت
تقريراً،
الجمعة، بشأن
بدء الهجري
مشروعاً لدمج
الفصائل
المسلحة في
السويداء ضمن
«الجيش
الموحّد»،
ذكرت فيه أن عملية
الانضمام إلى
التشكيل
الجديد لم تلق
حماساً لدى
فصائل كبرى،
فيما كشف
المتحدث باسم
«حركة رجال
الكرامة»،
باسم أبو فخر،
عن أن انضمامها
«غير وارد
حالياً» في ظل
غياب الوضوح
بشأن ما هو
هذا «الجيش».
كما قال
منتقدون إن
التشكيل
الجديد لن
يكون له على
الأرجح أي مستقبل؛
لأنه سيقتصر
على أفراد من
الطائفة الدرزية.
وقالت مصادر
معارضة
للهجري،
لـ«الشرق الأوسط»:
«بعض الفصائل
التي انضمت
إلى (الجيش الموحّد)
كانت مرتبطةً
بجهاز الأمن
العسكري التابع
لنظام الأسد،
ومقاتلوها
متهمون بارتكاب
تعديات
وسرقات
والتورط في
عمليات خطف في
السويداء».
وبينما قالت
مصادر في
مدينة السويداء
تربطها
علاقات
بفصائل انضمت
إلى «الجيش الموحّد»،
إن عدد مقاتلي
هذا التشكيل
الجديد بات
يقدر بما بين 4
و5 آلاف
مقاتل، قالت
مصادر أخرى
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
هذا الرقم
مبالغ فيه؛
«إذ إن
الفصائل التي
انضوت في
إطاره قليلة،
ولا يتجاوز
عدد أفراد كل
واحد منها 20
مقاتلاً».
وتعد
«حركة رجال
الكرامة»،
التي تأسست في
عام 2013،
ويقودها
حالياً الشيخ
يحيى الحجار، الفصيل
الأكبر عدداً
وعتاداً في
السويداء،
ويتراوح عدد
مقاتليها بين
5 و8 آلاف مقاتل.
من ثم يأتي
«المجلس
العسكري» في
السويداء
الذي يتراوح
عدد مقاتليه،
وفق تقارير،
بين 5 و6 آلاف
ويقوده
العقيد
المنشق طارق الشوفي،
وكانت مواقف
زعيمه مؤيدة
لسياسات
الهجري، لكن
خلافات نشبت
أخيراً بين
الطرفين،
تطورت إلى خطف
مسلحين الشوفي،
قبل أن تتدخل
فصائل لتأمين
الإفراج عنه.
وفي المرتبة
الثالثة في السويداء،
يأتي «لواء
الجبل» الذي
يقوده شكيب
عزام بتعداد 5
آلاف مقاتل،
وفق تقارير.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لا
تنتظروا نزع
السّلاح
قريباً
نديم قطيش/أساس
ميديا/25
آب/2025
شكّل قرار الحكومة
اللبنانية
بحصر السلاح
بيد الدولة
منعطفاً
تاريخيّاً في
مسار الدولة
اللبنانية،
إذ وضع للمرّة
الأولى قاعدة
واضحة: لا
سلاح شرعيّاً
إلّا سلاح
المؤسّسات
الرسميّة.
أدرج القرار
سلاح “الحزب”
في خانة “اللاشرعيّة”
من دون أيّ
تسويات
ومسايرات
لغويّة بشأن
ما يسمّى “المقاومة”.
هذا المنعطف،
على
أهمّيّته،
ليس سوى الفصل
الأوّل من
معركة طويلة.
فالتنفيذ
الفعليّ هو
نقطة تحوُّل
أخرى
مستقلّة،
تنتظر ظروفاً
داخليّةً
وخارجيّةً ما
تزال بعيدة عن
الاكتمال: فلا
مستوى
التوافق
السياسي
الداخلي يشمل
انخراط شريك
شيعي وازن في
الكتلة الداعمة
لقرار نزع
السلاح، ولا
توتّرات
البيئة الإقليمية
في غزّة
وسوريا
وتداعيات
الحرب الإسرائيلية
الإيرانية
خفّت،
ليتحرّر
لبنان من
ثقلها، ولا
الواقع
الإيراني
المأزوم برمّته
يتيح لطهران
التفريط
بذراعها
الأبرز في الشرق
الأوسط. يدرك
“الحزب” هذا
الواقع،
وسيسعى إلى إبقاء
الأمور
مضبوطة تحت
سقف هذه
المعطيات، لتمرير
الوقت أو
انتظار تبلور
معطيات جديدة
تكون أقلّ
ضغطاً عليه.
خيار
الحرب غير متوفّر
لا يملك “الحزب”
حتماً خيار
التصعيد ضدّ
إسرائيل،
وفتح جبهة
يهرب إليها من
السجال
الداخلي، وإن
كان البعض
فيه، من
الأجيال
القياديّة الأصغر،
يتوهّم أنّ
هذا المسار
يعيد فرض
“الحزب” قوّةً
لا يمكن
تجاوزها. أمّا
المخضرمون
فيعرفون كلفة
مغامرة أخرى
بعدما ذاقوا
أهوال حرب 2024
التي أثبتت
فيها إسرائيل
أنّها قادرة
على ضرب
البنية
التحتية
لـ”الحزب”
بدقّة مذهلة
وكلفة بشريّة
عالية، وصلت
إلى اغتيال
الراحل حسن نصرالله.
لا خلاف على
أنّ إيران
تعيش أصعب
لحظاتها منذ
عام 1979. النظام
الذي تأسّس
على شرعيّة
“الثورة
الدائمة” دخل طور
الشيخوخة
من غير
الوارد
أيضاً، على
الرغم من
مستويات التهويل
“الكربلائيّة”،
تحويل بقايا
السلاح إلى
أداة ترهيب
داخلية وإشعال
الشارع على
نحو واسع أو
تعطيل
مؤسّسات
الدولة بشكل
استراتيجي
كما حصل
مراراً منذ
حرب تمّوز 2006. فالبيئة
الشيعية
نفسها مرهقة
من الحروب
وتبعات الانهيار
الاقتصادي،
ولن تتحمّل
بسهولة
مغامرة جديدة
ضدّ الجيش أو
باقي
اللبنانيّين.
اللافت في هذا
السياق أنّ
موقف حركة
أمل، ينطوي
على تمايز
حقيقي للمرّة
الأولى منذ
“حرب الأخوة”
بين “أمل”
و”الحزب” في
ثمانينيّات
القرن الماضي،
وعلى نحو يسمح
بالرهان
الحذر على
معطى شيعي
جديد قد
يتبلور إلى ما
هو أبعد من
تمايز ظرفيّ.
أقصى ما يمكن
لـ”الحزب”
اللجوء إليه
هو “نصف
تصعيد”، أي
توتّرات
مضبوطة ومحدودة
من باب
الابتزاز
والتهديد
باحتمال الانهيار
الأهليّ
الشامل.
نصف
امتثال
إزاء ذلك
يبقى الخيار
الثالث هو
الأرجح، أي سياسة
“نصف امتثال”،
بحيث يقبل
“الحزب”
بتسليم بعض
المواقع
الرمزيّة
شمال الليطاني
للجيش مع
الاحتفاظ
بالمخازن
الأساسيّة
الباقية في
البقاع وبعلبك
والضاحية
والنبطية والزهراني.
لئن هذا
الخيار لا
يوقف
الاستنزاف
الإسرائيلي
المستمرّ أو
يلغي الضغط
الداخلي
المتصاعد،
يمنح “الحزب”
وقتاً يحتاج
إليه لالتقاط
أنفاسه
وإعادة ترميم سرديّته
وبناء
استراتيجياته
على المديَين
القريب
والمتوسّط.
في لعبة
المصائر بات
“الحزب” ومعه
لبنان وجهاً
لوجه، أمام
الحقائق التي
لطالما جرى
التحايل
بشأنها، وهي
أنّ مصير “الحزب”
مرتبط بمصير
طهران نفسها.
إذا نجحت إيران
في إعادة إنتاج
نفسها كقوّة
إقليمية، قد
يستعيد
“الحزب” بعض الدعم
والشرعيّة. أمّا إذا
تعثّر
مشروعها
الثوريّ
أكثر، وهو
الأرجح، فلا
مفرّ من دخول
“الحزب” في
حلقة جديدة من
حلقات
التراجع.
أقصى ما يمكن
لـ”الحزب”
اللجوء إليه
هو “نصف
تصعيد”، أي
توتّرات
مضبوطة
ومحدودة من
باب الابتزاز والتهديد
لا خلاف على
أنّ إيران
تعيش أصعب
لحظاتها منذ
عام 1979. النظام
الذي تأسّس
على شرعيّة
“الثورة الدائمة”
دخل طور
الشيخوخة،
حيث تتآكل
حيويّة مؤسّساته،
وتُطرح أسئلة
ملحّة عن
مرحلة ما بعد
المرشد علي خامنئي،
وسط غياب
التوافق على
وريث شرعيّ
يضمن وحدة هرم
السلطة، إلى
جانب غياب
هويّة الوريث
نفسه بعد مقتل
قاسم سليماني
ووفاة الرئيس
الأسبق
إبراهيم
رئيسي.
نهاية
الممرّ
البرّيّ
في
الإقليم،
الذي كان
يُفترض أن
يشكّل عمقاً استراتيجيّاً
لمشروع “تصدير
الثورة”،
مثّلت خسارة
سوريا بعد
سقوط نظام
الأسد
الاختراق الأعمق
لبنية المحور
الإيراني
كلّه، بشكل أعاد
رسم موازين
القوى في
المنطقة على
حساب المشروع
الخمينيّ،
وأعلن نهاية
“الممرّ
البرّي”
الممتدّ من
طهران إلى
المتوسّط.
الحزب
أمّا
الضربات
المباشرة
التي تلقّتها
إيران داخل
أراضيها
واستهدفت
هيكلها
العسكري البشري
وإمكاناتها
المادّية
ومشروعها
النووي، فقد
مثّلت
انكشافاً غير
مسبوق لهيبة
الردع التي
طالما تباهت بها طهران.
يُضاف إلى ذلك
مأزق اقتصادي
واجتماعي
متراكم،
تعزّزه
العقوبات
الدولية
الخانقة
وتآكل العقد
الاجتماعي مع
جيل شابّ لم
يعد يرى في
شعارات 1979 سوى
لغة ماضويّة
منفصلة عن
واقعه
ومهدِّدة
لمستقبله. يضع
هذا كلّه
“الحزب” في
موضع بالغ
الهشاشة، يعتمد
فيه كلّياً
على راعٍ
خارجيّ يمرّ
بأزمة وجوديّة،
وهو معرّض
لضربات
إسرائيلية
دقيقة تؤكّد
مدى انكشافه،
ومطوّق بقرار
لبناني رسمي
لأوّل مرّة في
تاريخه.
مهما يكن من أمر،
فما تغيّر
فعلاً هو أنّ
لبنان الدولة
أعلن رسميّاً
أنّ زمن
الاستثناء
انتهى. منذ
عام 2006 ظلّ قرار
مجلس الأمن 1701
حبراً على ورق،
لكن اليوم
يوجد قرار
حكوميّ صريح
يضع الجيش في
موقع
المسؤوليّة
المباشرة عن
تثبيت واقع
أنّ السلاح
خارج الدولة
أصبح عبئاً لا
يمكن الاستمرار
في تجاهله.
لا يملك “الحزب”
حتماً خيار
التصعيد ضدّ
إسرائيل،
وفتح جبهة
يهرب إليها من
السجال
الداخلي
بداية
مسار طويل
إذاً
المشهد ليس
“تفكيكاً
وشيكاً”
لـ”الحزب” ولا “انتصاراً
مقاوِماً” كما
يروّج أنصاره.
نحن أمام
بداية مسار
طويل من
التآكل
المنظّم، نتيجة
سقوط الشرعية
في الداخل
وسقوط القدرة
في مواجهة
إسرائيل،
وترنّح
الضمانة
الإيرانية.
لم يعد
السؤال: هل
يتخلّى “الحزب”
عن سلاحه؟ بل:
متى تكتمل
عمليّة
التآكل؟
وبأيّ كلفة؟
وأيّ لبنان
يولد من
رحمها؟ إنّه
مشهد لم يعرفه
“الحزب” منذ
تأسيسه قبل
أكثر من أربعين
عاماً: لحظة
مواجهة
عملاقة مع
تاريخ كامل من
الاستثناء
والهيمنة.
من
العسكرة الى
كنف الدولة:
هل بدأ مسار
جديد
للمخيمات
الفلسطينية؟
فراس حميّة/جنوبية/24
آب/2025
تشهد
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان
مرحلة حساسة
قد ترسم ملامح
مستقبلها
الأمني
والسياسي، في
ظل التطورات
الأخيرة التي
بدأت من مخيم
برج البراجنة.
حادثة
مصادرة شحنة
أسلحة من قبل
الجيش
اللبناني تحولت
إلى قضية رأي
عام، أثارت
جدلاً واسعًا
بين من اعتبرها
خطوة نحو فرض
سيادة
الدولة، ومن
رأى فيها
استهدافًا
لرمزية
السلاح
الفلسطيني. وبين
التباينات في
المواقف،
برزت إشارات
إلى مسار جديد
يقوم على
الشراكة بين
الدولة اللبنانية
والسلطة
الفلسطينية،
بعيدًا عن
الفوضى
والعسكرة
التي حكمت
المخيمات
لعقود. فهل يكون
هذا التحول
بداية عهد
جديد، أم أنّ
الخطاب التصعيدي
للفصائل
سيعيد الأمور
إلى نقطة
الصفر؟
بلبلة..ومصطادون
بالماء العكر
أشار
مصدر فلسطيني
مطّلع على
الملف إلى أن
ما حصل بشأن
شاحنة
الأسلحة التي
صادرها الجيش
من مخيم برج البراجنة
أثار بلبلة
ووُضع في غير
إطاره الصحيح،
الأمر الذي
أساء إلى
الدولة
اللبنانية
وحركة “فتح”
والفلسطينيين
عموماً. وأضاف
المصدر أن
هناك من حاول
استغلال
القضية لتسجيل
مواقف عبثية
والحصول على
دعم من هنا أو
هناك. ورأى
المصدر أنّه
كان من الأجدر
بالجيش اللبناني
إصدار بيان
واضح قبل
عملية
التسليم والدخول
إلى مخيم برج البراجنة،
بهدف وضع
الرأي العام
أمام الصورة
الكاملة،
وعدم ترك
المجال
للمتصيدين في
الماء العكر أو
المستغلين للتلطّي
وراء هذه
الحادثة
لإطلاق
تصريحات
فارغة. وأوضح
المصدر
الفلسطيني،
الذي رفض
الكشف عن اسمه
تفادياً
لإحراج حركة
“فتح”، أن غياب
البيان الرسمي
فتح الباب
أمام
التأويلات. واعتبر
المصدر أنّ
بعض الشخصيات
المحسوبة على
السفير أشرف
دبور بدأت
بإطلاق
تصريحات تهدف
إلى توتير
الأجواء، رغم
أنّ دبور
موجود حالياً
في عمّان بعد
سحب مهماته في
لبنان. غير
أنّ أصوات
المحسوبين
عليه ما زالت
ترتفع في بيروت،
مدفوعة
بمصالح شخصية
من دون اكتراث
للنتائج
المترتبة على
تلك المواقف. ولفت
المصدر إلى
أنّه بعد
إلقاء الجيش
القبض على أحد
المطلوبين
الفلسطينيين،
اعترف بوجود
أسلحة داخل
مخيم برج البراجنة
من دون علم
حركة “فتح”. وعلى
هذا الأساس
توجّه الجيش
لمصادرة
الشحنة، غير
أنّ الأمر
صُوِّر
وكأنّه “تسليم
للسلاح
الفلسطيني داخل
المخيمات”، في
حين أنّ
المسألة
برمّتها تندرج
ضمن العمل
الأمني
الروتيني
للقوى الأمنية
اللبنانية.
مسار
جديد في واقع
المخيمات!
وعن
التوظيف
السياسي لهذه
الحادثة التي
يعتريها
الكثير من
الملابسات،
تواصلت
“جنوبية” هاتفيًا
مع الباحث
الفلسطيني
هشام دبسي،
مدير مركز
تطوير
للدراسات
الاستراتيجية
والتنمية البشرية،
للوقوف على
المسألة،
والذي علّق بالقول:
“هذه الحادثة،
بما تنطوي
عليه من
ملابسات في أكثر
من اتجاه،
وبما أحاطها
من لغط، إلا
أنها تشكل
نقطة انعطاف
في مسار حياة
المخيمات الفلسطينية
في لبنان،
ومنها مخيم
برج البراجنة”.
وأضاف
دبسي: “المشهد
الذي دخلت به
آليات
ومدرعات
الجيش
اللبناني إلى
داخل المخيم،
وما صاحبه من
ارتياح لأهل
المخيم، وما رافق
هذا الدخول
العسكري من
إحاطة
واحتضان من مقاتلي
منظمة
التحرير
الفلسطينية
وحركة فتح
لإنجاز تلك
المهمة، إنما
يسجل بأنه
مشهد تاريخي
بعد أكثر من
نصف قرن”.
وتابع
كلامه بالقول:
“من هنا بدأت
مسيرة انتقال
مجتمع اللجوء
الفلسطيني من
حالة العسكرة
والعنف
والفوضى إلى المجتمع
الذي يحتضن
السلطة
اللبنانية
ويدخل في إطار
قوانينها
ورعايتها،
لينهي مسيرة
العسكرة ويشرع
في مسيرة
الأمان
الإنساني،
ويحقق مستقبلًا
واعدًا
لأبنائه
ولجواره
اللبنانيين
في الضاحية
الجنوبية
التواقين إلى
الحياة الجديدة
في عهد جديد. ومن لم ير
هذا المشهد،
فهو لا يريد
أن يرى ولا أن
يسمع”.
عرقلة صناعة
مستقبل جديد!
لكن
المفاجأة
جاءت من بيان
أصدرته الفصائل
الفلسطينية
جاء فيه: “نؤكد
أن سلاحنا لم
ولن يكون إلا
سلاحًا مرتبطًا
بحق العودة
وبالقضية
الفلسطينية
العادلة، وهو
باقٍ ما بقي
الاحتلال
جاثمًا على
أرض فلسطين،
ولن يُستخدم
إلا في إطار
مواجهة العدو
الصهيوني حتى
يتحقق لشعبنا
حقه في العودة
والحرية
وإقامة دولته
المستقلة على
أرضه”. وفي هذا
السياق، أكد
دبسي أن: “كل ما
صدر من مواقف
تصب في خدمة
استمرار عسكرة
المخيمات هو
مخالف للعهد
الجديد في
لبنان، ومخالف
للبيان
الوزاري
للحكومة
اللبنانية،
ومخالف
للبيان
الرئاسي
الثنائي الذي
صدر في لقاء
القمة بين
الرئيسين
محمود عباس وجوزيف
عون”، معتبراً
أن:
“هذا
يؤكد أن مسار
الانتقال نحو
مجتمع مدني برعاية
الدولة
اللبنانية
يواجه تحديات
لمن يريد
عرقلة صناعة
مستقبل جديد
لأبناء الشعب
الفلسطيني في
لبنان
وللجوار
اللبناني
أيضًا”.
زيارة “غير معلنة”!
وعن
زيارة الوفد
الأمني “غير
المعلنة”،
التي قام بها
السيد ياسر
عباس بمرافقة مسؤولين
أمنيين
فلسطينيين
رفيعي
المستوى إلى
داخل المخيم،
والتي تم
تسريبها
للإعلام، علق
دبسي بالقول: “مصادر
مطلعة تقول إن
هذا الوفد
استطاع أن يعقد
لقاءات مع كل
السلطات
السياسية
والتنفيذية
في لبنان، وإن
التفاهمات
التي وصل
إليها، هي
تفاهمات
عميقة وراسخة
وقوية، وتشير
إلى أن مسار
عملية تسليم
السلاح
الفلسطيني
تتجه بثبات في
ظل تلك
التفاهمات
الممتازة”.
باراك في
الزيارة الأكثر
حساسية: الحزب
يضغط لإسقاط
المُهَل
حسن
فقيه/المدن/25
آب/2025
لبنان
على موعد مع
زيارة مفصلية
جديدة للموفد
الأميركي توم
برّاك
وشريكته في
العمل
الدبلوماسي مورغان أورتاغوس،
اللذين يصلان
إلى بيروت بعد
ظهر اليوم.
وتختلف هذه
الزيارة في
مضامينها
قليلاً عن
الزيارات
السابقة، إذ
تأتي بعدما
أحرز لبنان
خطوة مهمة في
إطار الاتفاق
عبر اتخاذ
قرار حكومي يقضي
بتجريد حزب
الله من سلاحه،
الأمر الذي
أثار توتراً
داخلياً،
وبرز بشكل خاص
بين الحزب
والرئاستين
الأولى
والثالثة. وفي
ظل هذا المشهد
المتشابك،
يترقب لبنان
رداً
أميركياً
إسرائيلياً
يتجاوب مع
الخطوة اللبنانية،
ويمهد
لانسحاب
إسرائيل من
النقاط التي
تحتلها،
ويعلن بداية
نهاية الأزمة
التي قاربت
العامين. فهل
توحي هذه
البوادر
بتفاؤل في الأفق،
أم أنها تعكس
أجواءً
مشحونة
بالقلق والتشاؤم؟
ماذا
تريد أميركا
من لبنان ؟
تسريبات
إعلامية كانت
قد تحدثت عن
نية إسرائيلية
بإقامة منطقة
عازلة في جنوب
لبنان تشمل 14
قرية، إلا أن
نفياً جاء على
لسان الرئاسة
الأولى،
مفاده أن
لبنان لم يتبلغ
شيئاً بعد.
إلا أنه، وكما
في كل
الزيارات السابقة،
تشخص الأنظار
نحو مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
لأسباب أهمها
أن الرئيس نبيه
بري معني
أساسي
بالأمر، وهو
الحليف
الأقرب لحزب
الله، لا بل
صاحب القرار
المفصلي،
خصوصاً أنه
مهندس اتفاق
وقف إطلاق
النار، الذي
بموجبه انتهت
الحرب الإسرائيلية
على لبنان. مصادر
سياسية رفيعة
مطلعة على
أجواء عين
التينة قالت
لـ"المدن" إن
السؤال
الأبرز الذي
يتردد هناك
هو: "ماذا تريد
أميركا من
لبنان؟"، فهي
راعية اتفاق
وقف إطلاق
النار بموجب
القرار الأممي
1701، وكيف
لراعية هذا
القرار أن
تسعى جاهدة
لعدم التمديد
لقوات
الطوارئ
الدولية
(اليونيفيل)
العاملة في
جنوب لبنان،
والتي تعتبر
متراساً أساسياً
لاستقرار
الأوضاع عند
الحدود
اللبنانية
الفلسطينية؟
فالقرار 1701
عماده 15 ألف
جندي من
اليونيفيل،
ومن يسعى إلى
إخراج
اليونيفيل في
هذا التوقيت
تحديداً من
جنوب لبنان،
فإنه لا يسعى
إلى إنهاء
الأزمة. وتضيف
المصادر أن الرئاسة
الثانية وحزب
الله لم يتبلغا
بشيء حتى
الساعة،
وينتظران
الزيارة،
لكنهما
يدركان جيداً
أن أي خطوة
ناقصة من جانب
إسرائيل تعني
تجميد مفاعيل
قرار
الحكومة،
وتقييد
الدولة، وإفراغها
من الحجج التي
على أساسها
اتخذت القرارات
في ما خص
حصرية السلاح
وورقة براك.
أهمية
ضمانات الوفد
الأميركي
وتؤكد
المصادر أنه
في حال عاد
الوفد
الأميركي هذه
المرة دون
الحصول على
ضمانات لوقف
الأعمال
العدائية
والانسحاب
الإسرائيلي،
فذلك يعني
بطلان
الاتفاق وتجميد
الحلول، لأن
أي اتفاق
يحتاج إلى
طرفين، وإذا
تخلى أحد
الطرفين عن
التزاماته،
فلا يمكن
للآخر أن يسير
وحيداً. أي إن
الحكومة اللبنانية
لا تستطيع
السير في خطة
تجريد حزب
الله من سلاحه
ما لم تنتزع
واشنطن من
إسرائيل موافقتها
على الانسحاب
ووقف الخروقات.
وتلفت المصادر
إلى أن ما
تقوم به
الولايات
المتحدة لا
يبشر بسعيها
إلى إيجاد حلول.
فهي رمت
في ملعب
اللبنانيين
كرة النار،
ودفعت الحكومة
إلى اتخاذ
قرار بجدول
زمني أشعل
الوضع الداخلي،
بينما لم تضمن
أي شيء من
إسرائيل. وحول
نية إسرائيل
إقامة منطقة
عازلة في جنوب
لبنان، تؤكد
المصادر أن
هذا الكلام
انتشر في
الإعلام، ولا
حاجة للتعليق
عليه؛
فالموقف
اللبناني واضح،
ونيات
إسرائيل
واضحة، وعلى
إسرائيل الانسحاب
من كل الأراضي
اللبنانية،
ووقف الخروقات،
وترك لبنان
لشأنه
الداخلي
ومؤسساته
الرسمية.
الاجتماعات
المشتركة
وملف إعادة
الإعمار
وتلفت
المصادر
أيضاً في
حديثها
لـ"المدن"
إلى أن
الاجتماعات
ستكون مشتركة
بنسبة كبيرة،
ما يعني أن
الوفد
الأميركي
المؤلف من
أعضاء الكونغرس،
والذي سيجتمع
بالرؤساء
الثلاثة، سينضم
إليه برّاك وأورتاغوس.
وهنا
تلمح المصادر
إلى أن هذا
الأمر ينبه
إلى أن عدم
وجود جديد. فبالرغم
من أن أعضاء
الكونغرس
أعلى من
الموفدين تراتبياً،
فإن لقاءات
الموفدين
عادة ما تكون
مستقلة عن
غيرها. أي
إننا قد نكون
أمام مماطلة
أخرى، ولو أن
هذا يبقى في
إطار التخمين.
وهنا تشير
المصادر إلى الأنباء
التي تحدثت عن
نية ترامب
إقامة منطقة
اقتصادية في
جنوب لبنان،
ودعوة دول
الخليج
للمساعدة في
إعادة الإعمار،
فكل هذه
المسائل
تترابط، ولكن
لا تقدم
متوقعاً في ظل
التعنت
الإسرائيلي.
وتلفت أيضاَ
إلى أن رئيس
المجلس يركز
في كل لقاء
على إعادة
الإعمار، لأن
لا حل مقبول
إذا لم يضمن عودة
أبناء الجنوب
إلى قراهم
المدمرة،
والمباشرة
بعملية
الإعمار
وإنعاش
الحياة.
وبالتالي،
ما سيحققه برّاك
هذه المرة هو
في غاية
الأهمية. فإما
أن يبرهن نجاح
مبدأ "الخطوة
بخطوة"، وإما
أن يترجم صوابية
نظرة الثنائي
بأن الحكومة
استعجلت في
قرارها
المتعلق بحصرية
السلاح قبل
التحقق من
النيات
الإسرائيلية.
موقف حزب
الله
والحكومة
وفي هذا
الإطار، أكدت
مصادر سياسية
مقربة من حزب
الله أن الحزب
ليس في وارد
التسليم
بالنيات، ولن
يخطو أي خطوة
في موضوع
حصرية السلاح
قبل انسحاب
إسرائيل. وإذا
كان رد برّاك
سلبيّاً،
فعلى الحكومة
أن تتراجع
بشكل فوري عن
المهل
الزمنية التي
وضعتها؛ لأن
عدم التراجع
يعني أنها
سلّمت رأس
لبنان تماماً
لإسرائيل
التي تتفلت
بشكل علني من
أي اتفاق.
وتشير
المصادر إلى
أن الحزب لن
يكون
متعاوناً مع
الرئاستين
الأولى
والثالثة إلا
في حال
التراجع عن
المهل الزمنية،
وانتظار رد
إيجابي من
إسرائيل حول
الانسحاب
ووقف الاعتداءات.
الانتظار
والترقب
كل
المؤشرات
تؤكد سخونة
المشهد
اللبناني والترقب
المشحون
لزيارة الوفد
الأميركي وما
سيحمله من رد
إسرائيلي. عندذاك،
إما أن يثبت
واقع الحكومة
صحة نظرية
"الخطوة
بخطوة"، مع
التأكيد أن
العبرة في
التنفيذ والالتزام
الكامل بأي
اتفاق تكون
إسرائيل
طرفاً فيه، أو
أن يُبرهن
الواقع على
وجهة نظر
الثنائي التي
تقول إن الثقة
المفرطة في إمكان
قيام واشنطن
بإجبار
إسرائيل على
وقف اعتداءاتها
هي خطأ تاريخي
سيكلف لبنان
الكثير. وإذا
عاد برّاك
بردّ سلبي أو
بمزيد من
المطالب،
فكيف ستتخذ
الحكومة
اللبنانية
موقفها تجاه
ثنائي "أمل –
حزب الله"؟
ولكن، من
يدري؟ ربما يحمل
برّاك في
جعبته
أخباراً
إيجابية تسجل
نقطة للعهد
والحكومة،
وربما يؤجل
النقاش لمزيد
من التفاوض
ومحاولات
الإقناع.
وربما، في خضم
هذه الدوامة
السياسية،
يظل لبنان
محاصراً بين
الترقب
والتحديات،
فيما ثمن
الصراع كله
يقع على كاهل
قراه
الحدودية
المدمرة،
وعلى شعبه
المنهك
اقتصادياً
واجتماعياً،
الذي يقف
اليوم على
مفترق طريق
حاسم لا مكان
فيه إلا للقرار
الحاسم
والتنفيذ
الصادق.
ساعات
عصيبة قبل
التمديد
الأخير: ضغوط
أميركية
لإنهاء اليونفيل
غادة حلاوي/المدن/25
آب/2025
صعوبات بالجملة
تعترض
التمديد
لقوات
الطوارئ
الدولية
لفترة
إضافية، إذ لم
يتم التوصل
بعد إلى صيغة
متفق عليها،
رغم أن
الاحتمال
الأكبر هو التمديد
لسنة جديدة
على أن تكون
الأخيرة لعمل
اليونيفيل في
لبنان. وتكثّف
بعثة لبنان في
نيويورك، عبر
السفير أحمد
عرفة،
اتصالاتها مع
الدول
الأعضاء في
محاولة لمنع
إضافة فقرة
تنص على أن
التمديد
سيكون لمرة
أخيرة، ومن
دون أن يشمل
ذلك أي تعديل
في المهام أو
الدور المنوط
بهذه القوات. في
التفاصيل،
أُرجئت
الجلسة من 25 آب
إلى 31 منه، فيما
يشكّل يوم
الجمعة
المهلة
النهائية للتمديد.
لكن هذا
التمديد، وعلى
الرغم من
إصرار لبنان
عليه، سيجعل
وجود عناصر
اليونيفيل موقتاً
بحيث تبدأ هذه
القوات
التحضير
لمغادرتها في النصف
الثاني من
العام المقبل.
تؤكد مصادر
دبلوماسية أن
التمديد لسنة
واحدة فقط
فرضته سياسة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
الذي قلّص
ميزانيات
قوات حفظ السلام
بعد انتقادات
من أعضاء في
الحزب
الجمهوري
لعمل هذه
القوات،
معتبرين أن
الأموال المرصودة
لها بلا جدوى.
ومن المعروف
أن الولايات المتحدة
تسدّد نحو 25% من
ميزانية
اليونيفيل العاملة
في جنوب
لبنان، فيما
يخصص جزء من
هذه الميزانية
كمساعدة
للجيش
اللبناني عبر
بدلات فيول
للقيام
بدوريات
مشتركة مع
اليونيفيل.
لبنان: اليونفيل
ضرورة
المساعي
لا تزال قائمة
للتوصل إلى
تفاهم يضمن
استمرار وجود
هذه القوات.
ويستند لبنان
في حجته إلى
الظروف
الراهنة في
جنوب البلاد
التي تستوجب
وجود قوات حفظ
السلام،
مؤكداً أن إنهاء
عمل هذه
القوات لا يجوز
أن يتم قبل
وقف العدوان
الإسرائيلي
وانسحاب
إسرائيل من
النقاط التي
لا تزال
تحتلها. ويشدّد
لبنان في
رسالته إلى
مجلس الأمن
على أن وجود
اليونيفيل
ضرورة ملحّة
إلى حين بسط
الدولة
سلطتها
الكاملة، وهو
يرفض ترك
الجنوب من دون
قوة فصل
دولية. كما
يحرص لبنان
على إظهار
التزامه
بتنفيذ
القرارات
الدولية، ويدعو
المجتمع
الدولي إلى
مواكبته في
هذا المسار.
الدول الأعضاء
تتفهم مبررات
لبنان، وتسعى
فرنسا، بصفتها
حاملة القلم
في مجلس
الأمن، إلى
إقناع بقية
الدول
بالتمديد
لعام إضافي من
دون أن يكون
الأخير،
لكنها تصطدم
برفض
الولايات المتحدة.
وفي موقف
نادر، خالفت
بريطانيا الموقف
الأميركي
وأيّدت
التمديد غير
المشروط، كما
دعمت الصين
وروسيا موقف
لبنان. لا
تميل بعض
المصادر إلى
تفسير الموقف
الأميركي
بأسباب
سياسية، بل
تربطه حصراً
بسياسة ترامب
في تقليص
النفقات. لكن
وجهة نظر أخرى
ترى أن واشنطن،
ومن خلال
دورها في
محادثات ترسيم
الحدود
البحرية
سابقاً، تريد
دفع لبنان إلى
الدخول في
مفاوضات
مباشرة مع
إسرائيل،
بعيداً عن
وجود
اليونيفيل
التي تشارك في
اللجنة الثلاثية
في الناقورة.
وقد بدا
واضحاً كيف
عملت
الولايات
المتحدة على
تقليص دور
اليونيفيل
وفعاليتها في
مراقبة وقف
النار، وجعلت
تقاريرها
بشأن الخروقات
أقل فاعلية. يعتبر
لبنان أن
إنهاء عمل
اليونيفيل
بعد عام لا
يصب في
مصلحته، إذ إن
هذه القوات لن
تؤدي دورها
كاملاً طالما
أن وجودها
محكوم بمهلة
قصيرة. كما
أن الجيش
اللبناني،
الذي يُفترض
أن يتولى المهام
في الجنوب وعلى
الحدود مع
سوريا، لا
يملك العدة
والعديد
الكافيين
حالياً
للقيام بهذه
المهمة.
إسرائيل
وإزاحة اليونفيل
وتفيد
معلومات
صحيفة
"المدن" أن لا
تعديل على دور
اليونيفيل
ومهامها، وأن
لبنان يعمل على
سلّة تفاهمات
ضمن القرار،
لكن الأمور لم
تُحسم بعد.
وبالنظر إلى
التوجّه
الأميركي
لإنهاء مهام
اليونيفيل
بعد عام، يصبح
واضحاً أن
إسرائيل حققت
مكسباً بإزاحة
هذه القوات في
فترة حساسة
يمر بها
لبنان، بينما
تحظى إسرائيل
بدعم
استثنائي من
إدارة ترامب.المصادر
نفسها ترى أن
الظروف
تغيّرت، وأن
لبنان يرزح تحت
ضغط كبير، وهو
بحاجة إلى مواكبة
التطورات من
حوله وإلا
لكان الثمن
على حسابه.
يبقى أن يومين
فقط يفصلان عن
قرار التمديد لليونيفيل،
فيما يواصل
لبنان مساعيه
الدبلوماسية
التي تصطدم
بفيتو أميركي
ذي خلفية
مالية داخلية،
لكنه يندرج
أيضاً ضمن
الضغوط
السياسية الأميركية
على لبنان
لدفعه إلى
مفاوضات
مباشرة مع
إسرائيل حول
الحدود
والانسحاب ووقف
العدوان،
مقابل خطوات
مطلوبة من
لبنان تبدأ بحصرية
السلاح بيد
الدولة، ثم
الإصلاحات وترسيم
الحدود.
ويبقى
السؤال: ماذا
سيفعل لبنان
إذا انتهى عمل
اليونيفيل في
الجنوب؟ وكيف
سيواجه
الفراغ؟ وهل
لدى الجيش العديد
الكافي لبسط
سيطرته على
كامل الحدود
مع إسرائيل؟ والأهم،
كيف سيمرّر
قرار
التمديد، وهل
ستنجح
مساعيه، أم أن
الولايات
المتحدة
ستنهي عمل اليونيفيل
بعدما قلّصت
دورها لصالح
لجنة المراقبة
التي تخطط لأن
تلعب دوراً
أوسع في المرحلة
المقبلة؟
الانتخابات النيابية:
التأجيل ليس
مستبعداً
جاسنت عنتر/المدن/24
آب/2025
تسعة
أشهر تقريباً
تفصل لبنان عن
استحقاق آخر
يُعَدّ الأهم
في عهد رئيس
الجمهورية جوزاف
عون، وهو
الانتخابات
النيابية. ولا
مسار واضح
لإنجازها،
على الرغم من
أنّ الداخل
والخارج
يراهنان
عليها لتغيير
خريطة المجلس
عبر ضخّ نبض جديد،
وخرق الثنائي
الشيعي – ولو
بمقعد واحد – من
جهة أخرى. غير
أنّ هذا
الاستحقاق
قابل لـ"وقف
التنفيذ".
مطالب
خارجية
بتأجيل
الانتخابات
النيابية
منذ
انتخابه
رئيساً
للجمهورية،
يحظى جوزاف
عون بدعم
خارجي،
أميركي–سعودي
على وجه الخصوص،
وتعمل هذه
الدول وغيرها
على المساهمة
في إنجاح
العهد بما
يتناسب مع
مصالحها في
المنطقة. غير
أنّ هذا الدعم
للعهد قد يغيب
عن الاستحقاق
النيابي هذه
المرّة.
وتحدثت مصادر
دبلوماسية مطّلعة
على الملف
الرئاسي إلى
"المدن" عن
وجود "مساعٍ
أميركية–سعودية
لتأجيل
الانتخابات
النيابية في
لبنان، بهدف
إعطاء فرصة
أطول لحكومة
الرئيس نواف
سلام، وربّما
تمديد ولايته
لعام إضافي". وهو ما
تعتبره تلك
المصادر
"نقطة سوداء
في عهد الرئيس
عون"، لكنّها
"تعوَّض" على
حدّ تعبيرها.
المسار
التشريعي
لقانون
الانتخاب
وبعيداً عن الرغبات
الخارجية
والاعتبارات
السياسية في
أي تأجيل محتمل
للانتخابات
النيابية،
فإنّ عدم نضوج
قانون انتخاب
جديد،
والخلاف حول
تطبيق القانون
الحالي،
يشكّلان حجر
عثرة أساسياً
يهدد الانتخابات.
وأزمة قانون
الانتخابات
النيابية في
لبنان
قديمة–جديدة؛
إذ غالباً ما تتقاطع
المصالح مع
التعقيدات
الطائفية
والسياسية. ينتخب أعضاء
مجلس النواب
في لبنان على
أساس القانون
رقم 44 الصادر
في سنة 2017، الذي
اعتمد
النسبية، وقسّم
لبنان إلى 15
دائرة
انتخابية،
ولحظ للمرة
الأولى حقوق
المغتربين في
الاقتراع،
وكانت مشاركتهم
مفصلية في
نتائج
انتخابات
العام 2018. ووفق
المواد 112 و121 و122
من القانون
الحالي،
يُفترض أن
يُضاف إلى
المقاعد الـ128
الموجودة
أصلاً، ستة
مقاعد
مخصَّصة للبنانيين
غير المقيمين.
غير أنّ تطبيق
هذا البند أُرجئ
في انتخابات 2022.
علماً بأنّ
عدد المغتربين
يُقدَّر
بحوالي 16
مليون نسمة،
إلا أنّ نسبة
المسجّلين
للاقتراع لم
تتخطَّ 10% من
مجموعهم. لكنّ
القانون
بصيغته الحالية
(من دون تعديل)
يفرض انتخاب
ستة نواب
للاغتراب. حتى
اليوم، لا
يزال هذا
القانون موضع
نقاش داخل
المجلس
النيابي،
وتعديله رهين
مجموعة من
الاقتراحات
المقدَّمة من
عدة كتل نيابية.
ولا ينفصل
نقاشه عن
المزايدات
والانقسامات
السياسية،
وهو ما يجعله
خاضعاً
لاعتبارات
ضيقة تتوافق
مع رغبات كل كتلة
ومصالحها.
رأي القوى
الداخلية
غالبية
أعضاء المجلس
النيابي
يعارضون تأجيل
الانتخابات
النيابية لأي سبب كان.
تؤكد كتلة
الجمهورية
القوية ضرورة
إنجاز
الانتخابات
المقررة في
أيار المقبل.
ويوضح النائب
فادي كرم
لـ"المدن"
أنّ القوات
تعارض تأجيل الانتخابات
تحت أية
ذريعة،
وتطالب
بتغيير القانون
الحالي ومنح
المغتربين
هامشاً أكبر، عبر
انتخابهم من
ضمن المقاعد
الـ128 في
البرلمان،
وتتقاطع معها
قوى التغيير،
ومنهم النائب
إبراهيم منيمنة،
فيساندون هذا
الطرح .وعلى
النحو نفسه
يصر التيار
الوطني الحر
على إنجاز الاستحقاق
في موعده من
دون إرجاء أو
تعديل. وأوضح
النائب نقولا
الصحناوي
عبر "المدن"
أنّ التيار
يؤيّد إبقاء
القانون
بصيغته
الحالية؛ أي
باقتراع
المغتربين لستة
نواب في
الخارج،
معتبراً ذلك
مطلباً قديماً.
أما حزب
الله، وفق مصادر
قريبة منه، هو
مع إجراء
الانتخابات
في موعدها:
"ونحن جاهزون
لخوضها". لكنه يعارض
اقتراع
المغتربين في
الخارج،
و"إذا اضطر الأمر"
يفضّل
"الإبقاء على
صيغة القانون
الحالية".
ويعتبر الحزب
أنّ
المغتربين
يتأثرون بالبيئة
السياسية في
أماكن
إقامتهم،
خصوصاً في
الولايات
المتحدة
وأوروبا،
وأنّه غير
قادر على تمويل
ماكيناته
الانتخابية
هناك أو
التواصل بحرية
مع الناخبين،
وهذا ما يحدّ
من قدرتهم على
التعبير
الحر، لكن
كتلة التنمية
والتحرير،
وإن كانت
تلاقي حزب
الله في هذه
الاعتبارات،
لكنها قد تسير
مع باقي
الأحزاب
المؤيدة لاقتراع
المغتربين.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الراعي: الوطن
يُبنى
بالأفعال لا
بالشعارات…
وسيادته فوق
المصالح
الضيقة
المركزية/24
آب/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الأحد
الثاني عشر من
زمن العنصرة
في كنيسة
الصرح البطريركي
في الديمان،
يعاونه
المطرانان
جوزيف النفاع
والياس
نصار والمونسينيور
فيكتور كيروز
والقيم البطريركي
الخوري طوني الآغا
و الخوري
بطرس عرب
والأب هادي ضو، في
حضور عدد من
المؤمنين.وبعد
تلاوة الإنجيل
المقدس، ألقى
البطريرك عظة
بعنوان :"يا
ابن داود، إرحمني:
إبنتي بها شيطان
يعذّبها
جدًّا" (متى 15:
22).قال فيها:
"الربّ يسوع
في نواحي صور
وصيدا، حيث
يعيش
الكنعانيّون
غير اليهود،
وبالتالي غير
المؤمنين المعروفين
بالأمم أو
بالوثنيّين،
في تلك المنطقة
خرجت امرأة
كنعانيّة من
غير ملّة
يسوع، لكنّها
مؤمنة به،
وراحت تصرخ
وتناديه
باسمه البيبليّ:
"يا ابن داود"
أي أيّها
المسيح الآتي
حاملًا الرحمة،
"يا ابن داود، إرحمني: إبنتي بها
شيطان
يعذّبها
جدًّا" (متى 15: 22).
هذا الصراخ
سقط في قلب
يسوع، لأنّه
إيمان بيبليّ،
وقد أراد
امتحانه، من
أجل إعلانه
للجمع
وللتلاميذ
الذين كانوا
يتوسّلون
إليه "بصرفها
لأنّها تصرخ
في إثرهم" (متى
15: 23). وأضاف :
"يسعدني أن
أرحّب بكم
جميعًا
لنحتفل معًا
بهذه الليتورجيا
الإلهيّة،
التي يتمّ
فيها لقاؤنا
المباشر بالمسيح
الفادي
والمخلّص.
ونرجو أن يتمّ
هذا اللقاء
بإيمان مثل
المرأة الكنعانيّة،
فيكون لنا ما
نبتغي من
المسيح الربّ.
ثلاث محن
امتحن بها
الربّ يسوع
إيمان المرأة.
المحنة
الأولى، عدم
اكتراثه
وإهماله
لصراخها، وكأنّه
لم يسمعه.
أمّا هي
فازدادت
صراخًا، حتى
انزعج منه
تلاميذ يسوع. المحنة
الثانية،
جوابه
للتلاميذ
بشيء من
التمييز العنصريّ،
إذ أجاب: "لم
أُرسل إلّا
إلى الخراف
الضالة من بيت
إسرائيل" (متى
15: 24). أمّا هي
فأتت وسجدت له
وقالت:
"ساعدني يا
ربّ". المحنة
الثالثة،
تحقير المرأة وإهانتها
بقوله: "لا
يحسن أن يؤخذ
خبز البنين،
ويُلقى إلى
جراء الكلاب". أمّا هي
فأجابت بكلّ
تواضع ومن دون
أي امتعاض،
بجواب لم يكن
يتوقّعه: "نعم
يا ربّ، وجراء
الكلاب تأكل
من الفتات
المتساقط عن
مائدة
أربابها." فما
كان من الربّ
إلّا أن امتدح
إيمانها
ونالت مبتغاها:
"أيّتها
المرأة، عظيم
إيمانك،
فليكن لكِ
كما تريدين.
ومن تلك
الساعة شفيت
ابنتها". وأردف:
"ميزة إيمان
المرأة أنّه
أوّلًا ثقتها
بيسوع. لقد
آمنت به
شخصيًّا
بعلاقة
وجدانيّة،
إنّه بالنسبة
إليها "إبن
داود"،
"المسيح
الآتي، وحامل
الرحمة". بهذا الإيمان
نادت وألحّت
عليه، بالرغم
من الإمتحانات
الثلاثة.
والميزة
الثانية،
أنّه إيمان
بما يقول
ويفعل،
إيمانها
بأنّه سيلبّي
طلبها ويرحم
ابنتها، فهو
حامل الرحمة،
ولا يستطيع أن
ينكر ذاته.
هذا النصّ
الإنجيليّ
ليس رواية
عابرة، بل إعلان
عن قوّة
الإيمان
المثابر. هو
درس لاهوتيّ
عميق يبيّن
أنّ رحمة الله
لا تحدّ بحدود
قوميّة أو
عرقيّة أو
انتماءات
ضيّقة، بل
تتخطّى الجميع
لتشمل كلّ من
يأتي بقلب منسحق
ورجاء صادق.
والمرأة التي
بدت ضعيفة صارت
مثالًا
للرجاء
الحيّ،
والإيمان
الصامد. نحن مدعوّون
لعيش لقاء
مماثل مع
المسيح
المخلّص والفادي،
في سرّ الإفخارستيا
الذي فيه يتمّ
لقاؤنا
بالله، لقاءً
إيمانيًّا،
ثابتًا في
الرجاء،
صامدًا في
المحبّة".
وتابع:
"هذا الإيمان
يدعونا لنكون
مثل المرأة
الكنعانيّة:
مؤمنين
مثابرين، غير
مستسلمين.
إنّه دعوة إلى
كلّ مسؤول
في الدولة،
إلى كلّ
سياسيّ، إلى
كلّ مواطن، ليدركوا
أنّ الإيمان
الحقيقيّ
يُترجم في الأمانة،
في الإصلاح،
في التمسّك
بالوحدة الوطنيّة،
وفي العمل
لأجل الخير
العام لا
المصالح
الضيّقة،
الوطن لا
يُبنى بالصراعات
بل بالثقة. لا
ينهض بالوعود
بل بالأفعال. لا
يحيا
بالشعارات بل
بالعدل
والحقّ. وكما
خرجت المرأة
من حدودها
الجغرافيّة،
وصرخت بثقة،
نحن أيضًا
مدعوّون
للخروج من
حدود إنقساماتنا
ومخاوفنا،
لنرفع صوتنا
بوجه كلّ من
يهدّد وجودنا
وكياننا
ورسالتنا. يحتاج
لبنان اليوم
إلى إيمان حيّ
يُترجم
بالثبات في
الأرض،
بالمحافظة
على الكرامة
الوطنيّة، بالدفاع
عن سيادته على
كامل أرضه،
وعن حرّيته،
وبإيجاد
سياسات
اقتصاديّة
واجتماعيّة تقي
أبناءه من
الهجرة، ومن
بيع أراضيهم.
مسؤوليّة
القيّمين على الشأن
العام كبيرة؛
فعليهم أن
يتخطّوا منطق المصالح
الشخصيّة،
وأن ينفتحوا
على الخير العام،
ويضعوا خدمة
الشعب قبل
خدمة الذات. وعلى
السياسيّين
الإصغاء إلى
صرخة الشعب
المقهور،
ووضع يدهم بيد
الآخرين من
أجل قيام دولة
السيادة
الكاملة
والعدالة
والقانون. ولا
يمكن للوطن أن
ينهض من
أزماته، إلّا اذا
استعاد قيم
الإيمان
والرجاء،
وإذا اجتمع أبناؤه
حول مشروع
وطنيّ جامع،
لا حول مصالح
ضيّقة
وانقسامات
قاتلة".
وختم الراعي:
"فلنصلِّ، كي
يمنحنا الله
نعمة الإيمان
المثابر؛ وكي
يفتح قلوبنا
على الرجاء، ويشفينا
جميعًا من
جراح الماضي والحاضر،
ويساعدنا على
تنقية
الذاكرة.
فنرفع المجد
والشكر
للثالوث
القدّوس، الآب
والإبن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد.
آمين".
وبعد
القداس
استقبل
البطريرك المشاركين
في الذبيحة
الإلهية.
المطران
عودة:
وحدهما
الغفران
والمسامحة
ينتشلان
البلد من
دوامة
الصراعات
والاتهامات
والإدانات
المتبادلة
وطنية/24
آب/2025
وطنية
- ترأس متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الأرثوذكس
المطران الياس
عودة خدمة
القداس في
كاتدرائية
القديس جاورجيوس.
وبعد الإنجيل
ألقى عظة قال
فيها: "يقدم
لنا الرب يسوع
في المقطع
الإنجيلي
الذي سمعناه
اليوم مثلا عن
ملك أراد أن
يحاسب عبيده،
فوجد أن على
أحدهم دينا
عظيما لا
يستطيع
سداده، عشرة
آلاف وزنة تشكل
مبلغا خياليا
يعجز إنسان عن
رده. أمر السيد
ببيع العبد مع
إمرأته
وأولاده وكل
ما له، وفاء
للدين. لكن
العبد ركع
متوسلا
الرحمة،
واعدا بأنه
سيوفي كل ما
عليه، فتحنن
السيد وأطلقه
وترك له الدين
بأسره. غير أن
هذا العبد،
بعدما خرج من
حضرة الرحمة،
وجد رفيقا مديونا
له بمئة
دينار، وهو
مبلغ زهيد
مقارنة بما
غفر له، فأمسكه
وعنفه وأخذ
يخنقه مطالبا
إياه بإيفاء
الدين، ولم
يقبل توسله بل
ألقاه في
السجن حتى يوفي
ما عليه.
عندما عرف
السيد بما جرى
غضب وأسلمه
إلى المعذبين
حتى يوفي دينه
الكبير. وختم
الرب المثل
بقوله: «هكذا
أبي السماوي
يصنع بكم إن
لم تتركوا من
قلوبكم كل
واحد منكم
لأخيه زلاته».
أضاف:
"يفتح هذا
المثل نافذة
على قلب الله
ورحمته، كما
يضعنا أمام
مرآة لنتأمل
في قساوة
قلب الإنسان. فالدين الذي
كان على العبد
الأول يرمز
إلى خطايانا تجاه
الله، وهي
أكثر من أن
تحصى، وأثقل
من أن نستطيع
ردها
بأعمالنا. كل
منا مدين أمام
الله ليس فقط
بأفعاله
الشريرة بل
أيضا بإهماله
وأفكاره وسوء
أخلاقه وفشله في
المحبة
الكاملة. يقول
القديس يوحنا
الذهبي الفم:
«كما أن من
يترك جزءا من
الوصية هو كمن
تركها كلها،
هكذا من أهمل
أن يحب أخاه
قد نقض
الناموس كله».
مع ذلك، فإن
الله لا
يقابلنا بالقساوة
بل يفيض علينا
رحمة وغفرانا
لا حد لهما،
متى رجعنا
إليه بتوبة
صادقة. الملك
الذي ترك دين
عبده يرمز إلى
الرب الذي «لا
يشاء أن يهلك
الناس، بل أن
يقبل الجميع
إلى التوبة»
(2بط 3: 9) و«أن جميع
الناس يخلصون
وإلى معرفة
الحق يقبلون»
(1تي 2: 4 ). لكن
المشكلة تبدأ
حين ننسى ما
غفر لنا،
ونتعامل مع
إخوتنا بقلب
حجري ومكيال
صغير. إن مشهد
العبد الذي
خنق رفيقه
لأجل مئة
دينار هو صورة
صارخة عن قساوة
القلب البشري
حين يتعامى عن
رحمة الله
نحوه. يقول المغبوط
أغسطينوس:
«يا من غفر لك
دين لا يحصى،
كيف لا تغفر
لمن أخطأ إليك
قليلا؟ إنك
بذلك تحكم على
نفسك بأنك لم
تفهم نعمة
الغفران».
وتابع: "لا يقتصر
هذا المبدأ
على لحظات
محددة في الحياة،
بل هو قاعدة
أساسية في
طريق الخلاص. الرب
علمنا أن
نصلي: «أترك
لنا ما علينا
كما نترك نحن
لمن لنا عليه».
هذه ليست مجرد
كلمات، بل عهد
نعلنه أمام
الله بأننا
نريد التشبه
برحمته. وإذا
كنا لا نغفر
من القلب،
فإننا عمليا
نطلب إلى الله
أن يتعامل
معنا بالمثل. لذلك يقول
الذهبي الفم:
«لا تطلب إلى
الله ما ترفض
أنت أن تعطيه
لغيرك». في
حياتنا
اليومية،
تظهر مواقف لا
تعد نستفز فيها
أو نجرح أو
نتعرض للإهانة.
قد تكون كلمة
قاسية من
قريب، أو ظلما
في العمل، أو
خيانة من
صديق، أو
إساءة على
وسائل التواصل
الإجتماعي.
هذه المواقف
تجرب قلوبنا
وتكشف إن كنا
قد تعلمنا من الملك
الرحوم
أو نشبه العبد
القاسي. فالغفران
ليس شعورا
عاطفيا
سطحيا، بل فعل
إرادة نابع من
وعي عميق
للنعم
الممنوحة لنا
من الله، وإدراك
لعمق محبته
وعظيم رحمته. رب قائل
إنه لا يستطيع
أن ينسى الشر
أو الإساءة،
إلا أن
الغفران لا
يعني محو
الذاكرة، بل
أن نختار ألا نبقي
الجرح سلاحا
ضد الآخر، وأن
نصلي من أجله طالبين
أن يفتقده
الله بنعمته.
عدم تخطي الشر
والإساءة
يبقى الشيطان
الذي يستغل
لحظة الضعف
فينا ليوقظ
مشاعر الحقد والإنتقام.
الغفران لا
يبرر الشر ولا
يلغي
العدالة، بل يحرر
قلوبنا من
سلاسل الحقد والكراهية.
العبد
الذي رفض أن
يغفر ألقي في
السجن، وهذا
رمز للسجن الداخلي
الذي يعيشه
القلب حين
يتمسك
بالمرارة
والحقد. من
يحقد يحمل في
قلبه سجنا
صغيرا يدخله
بإرادته،
فيفقد سلامه
وفرحه ويغلق
على نفسه باب
السماء. كذلك
ينسى أفعاله
وأنه هو أيضا
سيقف في يوم
من الأيام
أمام ديان
عادل يسأله:
هل رحمت أخاك
كما أنا
رحمتك؟"
وقال:
"يعلمنا
الآباء أن
الحياة
المسيحية ليست
طقوسا أو
معرفة
لاهوتية
وحسب، بل
تطبيق عملي
ومسيرة نحو
التشبه
بالمسيح الذي
غفر لصالبيه
وهو معلق.
فإذا كان الرب
البريء قد غفر
لقاتليه، فكم
بالحري ينبغي
علينا نحن الخطأة
المديونين،
أن نغفر
لإخوتنا؟
يقول القديس
إسحق السرياني:
«القلب الرحوم
هو موضع سكنى
الله، ومن لا
يرحم فقد أغلق
قلبه عن نعمة
الروح». إن مثل
اليوم دعوة
عملية لنا.
فحين نجد
أنفسنا في
مواجهة من أساء
إلينا، علينا
أن نتذكر أولا
كم أسأنا إلى
إخوتنا الذين
سماهم المسيح
إخوته، وكم
أسأنا إلى
الله، وكم غفر
لنا بدم ابنه.
علينا أن
نتذكر أننا
كنا عبيدا
محكومين
بالموت،
فأطلقنا
الملك
السماوي
مجانا. حين
نغفر لا نفضل
على الآخر، بل
نحفظ غفران
الله علينا،
ونختبر حرية
القلب وسلامه.
وإن وجدنا قلبنا
عاجزا عن
الغفران،
فلنطلب إلى
الله أن يلينه،
ولنترك له، هو
الديان
العادل،
الحكم العادل
علينا وعلى من
أساء إلينا. كم نحن
بحاجة في
بلدنا إلى
الغفران
وتخطي الأحقاد
والخلافات،
والتعلم من
الماضي من أجل
بناء مستقبل
سلامي،
مستقر، آمن
ومزدهر.
وحدهما الغفران
والمسامحة
ينتشلان
البلد من
دوامة الصراعات
والإتهامات
والإدانات
المتبادلة.
يقول بولس
الرسول:
«الجميع أخطأوا
وأعوزهم مجد
الله» (رو3: 23 ).
الغفران
يتطلب توبة من
الجميع «لأن
ليس أحد صالحا
إلا واحد وهو
الله» (مت 19 :17 )
الذي هو وحده
كامل، كما
يتطلب تواضعا
لكي يعترف
الجميع
بأخطائهم،
بغض النظر عن
حجمها. ولنترك
الأمر
للعدالة
الإلهية
متذكرين قول
الرب: «أيها
العبد
الشرير، كل ما
كان عليك
تركته لك
لأنك طلبت
إلي، أفما كان
ينبغي أن ترحم
أنت أيضا
رفيقك كما
رحمتك أنا؟»
وختم: "دعوتنا
اليوم أن نحمل
في قلوبنا
وصية الملك السماوي،
عالمين أننا،
إن غفرنا من
القلب، نعيش
منذ الآن في
رحاب ملكوت
الله، حيث لا
مكان للديون
القديمة، بل
حياة في
المحبة التي
لا تزول".
ريفي
في ذكرى تفجير
مسجدي التقوى والسلام:
رفض حزب الله
تسليم سلاحه
أصبح إعلانا
واضحا
للانقلاب على
الدولة
وطنية/24
آب/2025
أقام
النائب
اللواء أشرف
ريفي مهرجانا
في مكتبه في طرابلس،
إحياءً
للذكرى
الثانية عشرة
لتفجير مسجدي
التقوى
والسلام،
بحضور حشد من الفاعليات،
إلى جانب جمع
غفير من أبناء
المدينة
والمواطنين
المتضامنين.
استهل الاحتفال
بالنشيد
الوطني،
أعقبه وقوف
دقيقة صمت
إجلالا
لأرواح شهداء
المسجدين،
وشهداء الجيش
اللبناني
وسائر القوى
الأمنية، وكل
شهداء الوطن
الذين ارتقوا
دفاعًا عن
كرامته
وسيادته.
وألقى عريف
الاحتفال
رياض عبيد
كلمة رحب فيها
بالحاضرين،
مثمّنا
مشاركتهم في
هذه المناسبة
الوطنية التي
تعكس وجع
المدينة
ووفاءها
لشهدائها. وأكد
أن "ذكرى
شهداء مسجدي
التقوى
والسلام
ستبقى حيّة في
وجدان طرابلس
وكل لبنان،
لما تجسده من
معانٍ راسخة
عن التضحية
والإيمان
بعدالة القضية".
ونوه بمسيرة
اللواء ريفي
ومواقفه
الوطنية،
واصفًا إياه
بأنه "السند
الدائم
لأبناء طرابلس
والشمال،
والصوت
الجريء في
الدفاع عن الحق
والعدالة،
والتصدي
للإرهاب
والتطرف". ورأى
أن حضوره بين
أهله يعبر عن
"التزامه
الحقيقي بالثوابت
الوطنية
والسياسية".
وختم بالتشديد
على أن
"المناسبة
ليست محطة
للحداد وحسب، بل
عهد متجدد
للسير نحو
بناء الدولة
العادلة وحماية
أمن الوطن،
وفاءً
للشهداء
ودمائهم الزكية".
ثم كانت
كلمة لريفي،
حيّا فيها
"حكمة وشجاعة
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة في
سعيهما
لإخراج لبنان
من أخطر
المراحل التي
مرّ بها
في تاريخه". وأكد أن
"لا دولة
بوجود
سلاحين،
فالدولة لا
تقوم إلا على
جيش وطني شرعي
واحد يحمي
الوطن ويصون سيادته".
واعتبر
أن "رفض حزب
الله تسليم
سلاحه لم يعد
خلافا سياسيا،
بل إعلانا
صريحا
للانقلاب على
الدولة"،
مشيرا إلى أن
"اللبنانيين
باتوا يخافون
على أنفسهم من
غدر الحزب
وسلاحه".
وقال:" أيها
الشرفاء الصامدون
في وجه الظلم،
أيها الذين
اجتمعتم اليوم
في هذه الدار
دار العزة
والكرامة، في
ذكرى جريمة
العصر، جريمة
تفجير مسجدي
التقوى والسلام،
نقف أمامكم
لنجدد العهد:
لن ننسى الشهداء،
لن نساوم على
دمائهم، ولن
نرضخ للهيمنة
والإرهاب
مهما طال
الزمن. منذ
اثنتي عشرة سنة،
امتدت يد
الغدر إلى قلب
طرابلس
الحبيبة، مدينة
العلم
والعلماء،
مدينة
المقاومة
اللبنانية
الحقيقية،
مدينة
الاعتدال
والكرامة،
امتدت يد
الإرهاب
لتستهدف
المصلّين
الركع السجود
في يوم جمعة،
لتقول لنا
بوقاحة: لا
حرمة لمساجدكم،
ولا أمان لكم
في بيوت الله،
لكننا هنا
اليوم، لنعلن
للعالم أن
طرابلس حيّة،
وأن دماء
شهدائها لن
تذهب هدرا،
وأنها ستنتصر
اليوم لراية
السيادة
والحرية
والوطنية".
أضاف:
"نقف في هذه
الذكرى الاليمة،
ولبنان بحكمة
وشجاعة رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة يخرج
من أخطر
المراحل التي
مر بها في
تاريخه، من
أزمات سياسية
واقتصادية
وحصار وتجويع
وانهيار
المؤسسات
وتعطل القضاء
وضياع القرار
الوطني بسبب
هيمنة حزب ايران
على الدولة
بسلاحه غير
الشرعي الذي
احتجز الدولة
رهينة، ومنع
الجيش من القيام
بدوره، ووضع
لبنان في خدمة
مشاريع إقليمية
غريبة عن
تاريخه
وهويته
الوطنية.
قلناها
ونكررها: لا
دولة بوجود
سلاحين، واحد
شرعي وآخر ارهابي،
الدولة لا
تقوم الا
بجيش وطني
شرعي واحد
يحمي الوطن،
ويدافع عن الحدود
ويحفظ السلم
الأهلي مع
سائر الاجهزة
الأمنية
الشرعية. ولكن
ماذا نرى
اليوم؟ نرى ان حزب
الله الذي جلب
الويلات
للوطن يرفض
تسليم سلاحه،
ويعلن صراحة
أنه فوق
الدولة وفوق
القانون
ونسمع أمينه
العام يهدد
اللبنانيين بـ"معركة كربلائية
"، ويقول بلا
خجل: "لا حياة
للبنان إذا نفذ
الجيش مقررات
مجلس الوزراء/
أي منطق هذا؟ أي منطق
يقول لشعب
بأكمله: إما
أن تخضعوا
لسلاحنا، أو
نحرق البلد؟"
وتابع: "من هنا، من
طرابلس، نقول
لهم: لبنان
وطن الشهداء
الذين سقطوا
دفاعا عن
استقلاله، لن
يكون ساحة
تستباح باسم
مشاريعكم
الهمايونية
الإقليمية.
لبنان وُلد
ليكون وطنا
لكل أبنائه،
مسيحيين
ومسلمين، سنة
وشيعة، دروزا
وعلويين. إن
رفض حزب الله
تسليم سلاحه
لم يعد مجرد
خلاف سياسي،
بل أصبح
إعلانا
واضحاً
للانقلاب على
الدولة. نَحن
هنا لنجاهر
بالحق: لا
مستقبل
للبنان طالما
أن السلاح
مصوب على صدور
اللبنانيين،
لا مستقبل
للبنان طالما
أن الحزب يسعى
لخطف قرار
الدولة
لمصلحة مشروع
إقليمي وهمي
غير واقعي.
أيها اللبنانيون،
يقولون إنهم
يحملون
السلاح لحماية
لبنان من الاعداء،
ويخافون على
بيئتهم من
العدوان،
ونقول لهم: اللبنانيون
يخافون على
أنفسهم من
غدركم ومن سلاحكم".
وقال: "في هذه
الذكرى
الأليمة
لقادة حزب
الله أقول: من
يقتل شهدائنا
لا يمكن أن
يكون شقيقاً
أو صديقاً أو
مقاوماً أو
وطنياً: من
قتل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري/هو
مجرم /إرهابي/
لا يمكن أن
يكون مقاوماً.
من قتل الشهيد
كمال جنبلاط
/هو مجرم /إرهابي/
لا يمكن أن
يكون
مقاوماً. من
قتل الرئيس
الشهيد بشير
جميل/هو مجرم
/إرهابي/ لا
يمكن أن يكون
مقاوماً. من
قتل المفتي
الشهيد حسن
خالد /هو مجرم
/إرهابي/ لا
يمكن أن يكون
مقاوماً. من
قتل الشهيد
جبران تويني/
هو مجرم
إرهابي / لا
يمكن ان
يكون مقاوماً.
من قتل الشهيد
وسام الحسن/
هو مجرم
إرهابي / ولا
يمكن ان
يكون مقاوماً.
من قتل النائب
الشهيد وليد عيدو
وابنه الشهيد
خالد/ هو مجرم
إرهابي / ولا
يمكن ان
يكون مقاوماً.
من قتل الشهيد
وسام عيد /هو
مجرم إرهابي /
ولا يمكن ان
يكون مقاوماً.
من اجتاح
عاصمتنا
الحبيبة بيروت
هو مجرمٌ
إرهابي بكل
معنى الكلمة
ولا يمكن ان
يكون مقاوماً او شقيقاً او صديقاً. والاجرام
كان شراكتاً
شيطانية بين
النظام
السوري
البائد
وعملاء ايران
في لبنان أي
حزب الله".
وأردف:"
تهددوننا
بالحرب
الأهلية؟ ألا
تعلمون أن
رجال طرابلس
الأبطال
الذين وقفوا
في وجه جيش
الأسد المجرم
لا يخافون من
جرذان انفاق
الكابتغون.
نحن أبناء
الكرامة. نحن
أحفاد أبو بكر
الصديق
والفاروق عمر
وعثمان
والأمام علي
رضي الله عنهم
جميعا. نحن لا
نخاف الا
من الله
سبحانه
وتعالى، فكيف
للشجعان ان
يخشوا جبناء.
استفيقوا من
صدمتكم..
وامسحوا الغشاوة
عن عيونكم.
فنحن الحلماء
نريدكم شركاء
في بناء الوطن
ولكن احذروا
الحليم اذا
غضب وان
لصبرنا حدود".
وتابع:
"دماء شهداء
مسجدي التقوى
والسلام تصرخ
اليوم، ودماء
شهداء الجيش
اللبناني
تصرخ أيضاً،
وهم وأهاليهم
ينتظروا
العدالة، ودموع
الأمهات
والأرامل
والأطفال
تصرخ: أعيدوا الدولة
إلى شعبها،
أعيدوا
السلاح إلى الجيش،
أوقفوا هذا
الانقلاب
المستمر منذ
عقود، طبقوا
العدالة
بمساواة وعلى
الجميع. نطالب
بتنفيذ
مقررات مجلس
الوزراء من
دون خوف أو تردد
بتاريخ
الخامس
والسابع من
الشهر الجاري.
نعم لتسليم كل
سلاح غير شرعي
إلى الدولة..
نعم لوطن سيّد
حر مستقل. لا
لحزب الله
وسلاحه غير
الشرعي. لا لمشروع
الوصاية
الإيرانية. لا
لتهديدات حزب
الله التي لم
تعد تخيفنا أو
تخيف أحد من
اللبنانيين".
وقال:
"لقد تعب
اللبنانيون
من الحروب
والدمار،
تعبوا من
الوعود
الكاذبة، ومن
الشعارات التي
تخفي وراءها
مشاريع
الهيمنة،
وحروب الاخرين
على ارضنا،
شعبنا يريد
دولة، لا
دويلة، يريد
أمنا، لا
ميليشيا،
يريد
استقرارا، لا
مغامرات ولا
مقامرات. نحن
لا نحمل الحقد
على أحد، ولا
نريد أن نلغي
أحدا، لكننا
نرفض أن يلغى
لبنان، نرفض
أن يدفن الدستور،
نرفض أن يهان
الجيش، نرفض
أن يستباح الوطن،
نحن نؤمن ان
لبنان هو
العيش المشترك،
لبنان الوحدة
الوطنية،
لبنان الذي
عاش قرونا بين
مآذنه
وأجراسه، بين
جناحيه
المسلم والمسيحي،
سيعود،
وسنستعيده
معا". أضاف:
"سيعود لبنان
واحة سلام في
هذا الشرق
المضطرب. سيعود
لبنان
الانفتاح
والتلاقي،
لبنان الرسالة
التي أرادها
العالم منارة
ديمقراطية في
محيط من
العواصف،
لبنان بوابة
العرب وسيبقى
عربياً مهما
كلف الامر
وسنحرص على
أفضل العلاقة
مع إخواننا
العرب وفي
مقدمتهم
المملكة
العربية
السعودية
التي وقفت
وتقف الى
جانب لبنان
الدولة لكل
أبنائها
والتي لم تكن الا مع
وحدتنا
وسيادتنا
ونسعى لان
يسلك لبنان طريقة
التنمية والازدهار.
بدعم إخواننا
العرب سيعود
لبنان الازدهار
والعمران والبحبوبة
والجامعات
الراقية
والمستشفيات
الحديثة والمرافئ
التي تخدم
العالم. سيعود
لبنان الذي يحلم
به
شبابنا، لا
لبنان الذي بهاجرون
منه".
وتابع: "نقولها
بصدق ووضوح:
فلسطين هي
قضيتنا جميعا،
هي ليست شعارا
للمزايدة،
ولا ورقة
لاستغلال
مشاعر الناس،
ولا جسرا
للهيمنة على
لبنان أو جره
إلى حروب لا
يريدها، والى
محاور فارسية
وغيرها، فلسطين
قضية حق، قضية
أرض وشعب
وهوية. رحم
الله شهداءنا
الأبرار،
شهداء مسجدي
التقوى
والسلام، وشهداء
الجيش في
الجنوب. لا بد
أن أنحني امام
شهداء مسجدي
السلام
والتقوى. وأن
أحيي الشهداء
الأحياء في
هذه المجزرة.
وأخص كل من
الشهيد الحي
الشيخ سالم
الرافعي امام
مسجد التقوى
والشهيد الحي
الشيخ بلال
بارودي امام
مسجد السلام
وكذلك لا بد ان أوجه
باسمكم تحية
خاصة للقاضي
البطل المحقق العدلي
في هذه القضية
الوطنية
القاضي آلاء
الخطيب الذي
حدد بالتفصيل
أسماء وأدوار
كل المجرمين
الذين قاموا
بتنفيذ هذه
الجريمة
الكبيرة
وأطالب الدولة
اللبنانية أن
تتواصل مع
القيادة
السورية الجديدة
لتوقيف
المجرمين
المشاركين في
هذه الجريمة
والذين فرو الى سوريا.
وبهذه
المناسبة
أوجه التحية
الكبرى للشعب
السوري البطل
الذي أسقط
طاغية دمشق
وأعدكم أيها
الرجال
الأبطال أننا
وإياكم
شراكةً مع كل الاحرار
في لبنان من
مسلمين
ومسحيين
سنسقط طاغية
بيروت عميل
إيران".
وقال:
"لا نستغرب التهويلات
والتهديدات
للبنانيين
والجيش
اللبناني الوطن
ومن يهددنا
ويهدد الجيش
هو عميل وقد
شهدت الأحداث
الأخيرة مدى
نسبة العمالة
في صفوف حزب
الله. والعميل
لإيران لا
يختلف أبداً
عن عملاء
العدو
الإسرائيلي.
أيها
الأحرار، هذه الدر
داركم. ونحن
سنكون صوتكم
كما كنا
دائماً. من هنا
أقول: لا يمكن ان نتحدث
عن العدالة في
لبنان
ونتجاهل قضية
إنسانية
ووطنية مؤلمة:
قضية السجناء
الإسلاميين
في السجون
اللبنانية،
هؤلاء الشباب،
والمشايخ الاجلاء
كثر منهم
مظلومون،
عانوا سنوات
طويلة من التوقيف
من دون
محاكمات
عادلة، ومن
الإهمال والمماطلة،
فيما القانون
والدستور
يضمنان حقوق
أي مواطن
بالعدالة
السريعة والمساواة
أمام القضاء. من هنا
نطالب الدولة
اللبنانية،
بكل مؤسساتها،
أن تفتح هذا
الملف بشجاعة
وشفافية، وأن
تعطي كل ذي حق
حقه. واليوم ابواق حزب
الله
وخفافيشه
الليلية تخون
رئيس الحكومة
وتتهمه
بالعمالة
وترفع
اليافطات
وتهدر دمه.
نحيي العشائر
العربية في الهرمل
ونخص منهم
أهلنا آل جعفر
الذين
استنكروا هذه
الجريمة
الوطنية. لن
نسكت على هذا
الجريمة
فكرامة رئيس
الحكومة هي
كرامة كل
لبناني حر
وكلنا خلفه في
مواقفه الشجاعة
وسعيه
لاستعادة
الدولة وبناء
الوطن". وختم:
"لا بد من
الإشادة
بحكمة رجل
الدولة رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون على
صلابته
وشجاعته في
مواجهة
التحديات التي
تواجه
البلاد،
وكلنا نقف
خلفه ونؤيد القرارات
التاريخية
التي اتخذها
مع رئيس الحكومة
ومجلس
الوزراء
والقاضي بحصر
السلاح بيد الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الشرعية، ونرى
انه يشكل خطوة
أساسية على
طريق استعادة
السيادة وترسيخ
هيبة الدولة.
أُؤكد أخيراً ان هذا
التوجه يعكس
إرادة سياسية
صلبة تضع المصلحة
الوطنية فوق
كل اعتبار،
وهو خطوة
وبداية لمسار
يعيد الثقة
بالدولة
ومؤسساتها
أمام اللبنانيين
والمجتمع
الدولي. المجد
لطرابلس الحبيبة،
المجد للبنان
الوطن. المجد
لكل شهداء
الوطن. المجد
للحرية والسيادة
والاستقلال".
جنبلاط
زار سلام
داعما
للقرارات
الحكومية الأخيرة
المركزية/24
آب/2025
استقبل
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام في دارته
في قريطم
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي وليد
جنبلاط،
ورئيس الحزب
النائب تيمور
جنبلاط،
والنائب وائل
أبو فاعور،
حيث أعربوا عن
دعمهم
للقرارات
الحكومية
الأخيرة وتمّ
البحث في
الأوضاع الراهنة.
يوسف سلامه:
حذار سلطة جاهلة
متهوّرة
وعميلة
وطنية/24
آب/2025
كتب الوزير
السابق يوسف
سلامه على
منصة "أكس": "شرعة
حقوق
الإنسان،
منظمة الأمم
المتحدة، مجلس
الأمن وهيئات
أممية
متوازنة،
شاهد حي على
تجاوزات
إنسانية في
العالم، هل
نحن على موعد
مع فوضى عالمية
عنوانها
شريعة الغاب؟
صدق "Lafontaine"
"حجة الأقوى
هي الأفضل"
الجاهل
والمتهوّر
والعميل
يدفعون الثمن،حذار
سلطة جاهلة،
متهوّرة
وعميلة". كما
كتب سلامه على
منصة "أكس":
"السياسة هي
فن القيادة،
رجل السياسي
هو بمثابة
قائد، الوظيفة
تشترط طاعة
المرؤوس
لرئيسه،
الموظف مهما
علت رتبته غير
مؤهّل
للقيادة،
يعيش لبنان
حالة إنكار
سياسي ويمرّ
بمرحلة
دقيقة، مرحلة
تتطلب قادة
رأي وموقف
وليس أناسًا
اعتادوا
طأطأة الرأس
ليتسلّقوا
المناصب، هل
نحن جاهزون؟
أين هم؟"
محمد
بركات يردّ:
بيان لفّقه
حزب الله باسم
آل بركات...
وعائلتي هي
الدّولة
محمد
بركات/موقع
أكس/24 آب/2025
نشرت ماكينة
حزب الله
بيانًا
منتحلًا اسم
عائلتي في
#رب_ثلاثين،
لإيهام الناس
بأنّني غريب
عن بيئتي
ولمحاولة
سلبي شرعية
الجذور. أطمئنهم
أنّني لا
أستمدّ
شرعيتي من ختم
مختار، ولا من
ورقة ممهورة
بخطّ الحزب.
جذوري في
البلدة و
#جنوب_لبنان
أعمق من
بيانات
ملفّقة،
واسمي لا
يُمحى بمحضر مزوّر.
آل بركات
عائلة عريقة
في #الجنوب،
كان لها تاريخ
مشرّف في
مواجهة
الإقطاع
قديمًا، وبيتنا
تحديداً حيث
تعرّض جدّي
لمحاولات
اغتيال
عديدة...
وعائلتنا الصغيرة
تصدّت
للاحتلال
#الإسرائيلي
الذي دمّر بيتنا
مراراً وتكراراً...
واليوم نقف،
كما وقفنا
دومًا، إلى
جانب الدولة
والشرعية
والحرية. وهذا
شرف أعتزّ
بالانتماء
إليه. الغريب
أنّ معظم
أبناء عائلة
بركات لم يسمع
بهذا البيان
أصلًا. والبلدية
نفسها، وفيها
أعضاء من
#حركة_أمل، لم
توقّع ولم
يوقّعوا عليه.
ثم أين صورة
الاجتماع؟
وأين
التواقيع؟ الأكيد
أنّ معظم
عائلات بركات
في رب ثلاثين
رفضت البيان
واستنكرته،
وتعلم أنّه
وُضع في سياق
حملة تخوين
يقودها حزب
الله ضد كل
صوت سيادي حرّ
يرفض تحويل
قرانا إلى
وقود لحروب
إيران. إن كان
حزب الله يظن
أنّ تبرؤ بعض
حزبييه منّي
يبرّئه من
مسؤوليته عن
جرّ الجنوب و
#الشيعة
ولبنان إلى
الخراب، فهو
واهم. يبقى
أنّ الهويّة
لا يكتبها
بيان مزوّر،
بل الناس الذين
يعرفونني
ويعرفونني
حقّاً.
وختاماً
فإنّ آل
بركات، بمعظمهم،
كانوا
وسيظلّون مع
الحريّة.
وأعتزّ
بانتمائي إلى
عائلتي
الصغيرة آل
بركات، لكن
تبقى عائلتي
الكبيرة هي
الدولة
والوطن. وكل لبناني
يقف إلى
جانب الدولة
بمواجهة
الخارجين على
القانون الذين
يهدّدون
أصحاب الرأي
بالقتل... هو
أخي وشقيقي.
فضيحة بجلاجل:
حزب الله رفض
القبول
بتنفيذ حتى
#خطوات_شكلية
بملف حصر
السلاح
العميد
الركن
المتقاعد
يعرب صخر/موقع
أكس/24 آب/2025
ورد
الخبر
التالي، ولم
ينتبه لفحواه
الكثيرون:
[حزب الله
رفض القبول
بتنفيذ حتى
#خطوات_شكلية
بملف حصر
السلاح].
ليس
الخبر في رفض حزبللاه
تسليم سلاحه،
فهذا معروف
وقد اعلنوه
وكرروه؛ إنما
#الفضيحة في
هذه العبارة:
((خطوات شكلية))
التي فضحت
المتفاوض عن
رئاسة الجمهورية
مع حزبللاه.
هل
لبنان والدول
والعالم وكل
من يراقب،
ينتظر منكم
خطوات #فعلية ام #شكلية؟
هل
بعد كل هذا
الخطاب
والتصفيق
والتهليل
والإشادة،
تأتي #حصرية_السلاح_شكلية؟
هل
هذا المتفاوض
المستشار، يتشاطر من
رأسه، ام
أنه مخول
تقديم هذا
العرض؟
وهل
من فوضه موافق
على ذلك؟
أليست
تلك مراهقة
وخفة، ورطت من
قام بها
ومن وراءه ومن
كلفه؟
أليس
ذلك تمييع
والتفاف على
ما قررته
#السلطة_التنفيذية
في
البلاد؟
ولأن
الشيء بالشيء
يذكر، ذلك ما
يجعلنا نشك
ونتساءل: هل
ما جرى بالأمس
في برج البراجنة
كان
أيضا"
شكليا"؟
أليس
ذلك كذلك كذب
وتحايل على
اللبنانيين
التواقين
لبسط السيادة
واستعادة
الدولة
وإنهاء كل مظهر
غير شرعي؟
وهل
ما أعلنوه في
الخطاب
وقرروه في
مجلس الوزراء،
ندموا عليه؟
ويريدون
الالتفاف
عليه بطريقة
(ننفذ شكلا"
تجاه الناس ما
قلناه لكن على
هوى حزبللاه)؟
أليس
ذلك استغباء
للبنانيين
عاقدي الأمل؟
وتشاطر غبي
على أميركا
ومندوبيها
والدول
ومفاوضيها؟
رفض حزبللاه
لهذه الشكلية
سودت وجه من
عرضها عليهم
وكشفت نوايا
كنا نشك
بوجودها لكن
نتهيب أن
نعلنها.
نشكر
الله أن مجلس
الوزراء قد
قرر في ٥ أغسطس،
وألزم الجميع
بالقرار، ولم
يعد بإمكان من
يمكن أنه وافق
على مضض، أن
يرجع عقارب الساعة
وينقض القرار.
ولأول
مرة الشكر لحزبللاه
انه رفض هذه
الشكلية،
وكشف برفضه
خديعة شنيعة،
لأنه لو قبل،
كنا سنعيش
#الكذبة_الكبرى.
إلعبوا
ما شئتم
وتحايلوا؛
فما كتب قد
كتب، ولا عودة
إلى الوراء...
فهيا رغما"
عنكم إلى
الأمام.
[كلمة
واحدة كشفت
القناع].
الحرس
الوطني… ولادة
الاستقلالية
الحقيقية للسويداء.
داني
عبد الخالق./موقع أكس/24
آب/2025
في
لحظة فارقة من
تاريخ
السويداء،
حيث الفراغ
الأمني بعد إنهيار
الدولة
السورية
وتحكم
الإرهابيين
بالقرار الوطني،
ينهض أبناء
الجبل اليوم ليصيغوا
مساراً
جديداً
عنوانه: الحرس
الوطني.
من
التشتت إلى
الوحدة:
لقد
عانت
السويداء
طويلاً من
انقسام
الفصائل
وتعدد
المرجعيات،
ما فتح الباب
أمام الفوضى
وأضعف قدرة
المجتمع على
حماية نفسه. اليوم، مع
اندماج
الفصائل تحت
إطار واحد،
يصبح الجبل
أمام فرصة
تاريخية
لتوحيد
الصفوف وفرض
قوة منظّمة
تتحدث باسم
الجميع
وتدافع عن
الجميع.
شرعية من الناس
وللناس:
ما يميز هذه
الخطوة أنها
لم تُفرض من
الخارج، ولم
تُصنع في غرف
السياسة المغلقة،
بل خرجت من
رحم المجتمع،
بمباركة الرئاسة
الروحية
للطائفة
وبدعم من
الفعاليات الاجتماعية.
إن قوة
شرعيتها من
الناس
وللناس، لا من
أي سلطة متهاوية
أو وصاية
مفروضة.
أهداف واضحة
ومشروعة:
الحرس الوطني
مشروع منظم
بأهداف واضحة:
•حماية الأهالي
والقرى من أي
اعتداء.
•ضبط
السلاح
والفوضى في
الداخل.
•مواجهة
فلول الإرهاب
وعلى رأسها
داعش.
•حماية
الحدود من
التهريب
والتسلل.
•فتح
أبواب
التعاون
والتنسيق مع
الشركاء
الإقليميين
والدوليين في
الحرب على
الإرهاب.
إنها
أجندة دفاعية
بحتة، هدفها
الأول والأخير
صون كرامة
السويداء
وأمنها.
بداية
الاستقلالية:
قد يقول
البعض إن هذه
مجرد خطوة
أمنية، لكنها
في الحقيقة
أكثر من ذلك
بكثير. إنها
بداية الاستقلالية
الحقيقية
للسويداء،
استقلالية
القرار،
استقلالية
الحماية،
واستقلالية
الموقف.
فالجبل الذي يكتب
اليوم تاريخه
بيده، يضع
الأساس لدولة
القانون والكرامة
في الغد.
الحرس
الوطني ليس
مجرد مؤسسة
عسكرية
محلية، بل هو
رسالة إلى
الجميع،
السويداء
ليست ساحة للفوضى
ولا ورقة في
صفقات
الآخرين.
السويداء اليوم
تعلن أنها
قادرة على
حماية نفسها،
وأنها تتجه
بثبات نحو
استقلالية
تعيد للجبل
هيبته،
ولأبنائه
طمأنينتهم،
ولتاريخه استمراريته.
قائمة
الاقتراحات:
لا
تتوقفوا هنا،
بل حيّ على
البناء،،
"الخطوة
الأولى بدأت…
والبناء
ينتظر"
صندوق
وطني –
السويداء:
•يموَّل من
المغتربين
(الذين
يشكّلون ثروة
ضخمة) + التبرعات
المحلية.
•يخصص لدعم
أسر الشهداء، المختطفين،
والجرحى.
•إعادة
بناء ما هدمه
وأحرقه
الغزاة،
ترميم المشافي
والمدارس،
البيوت -
الكنائس -
الخلوات.
المجلس
المدني
للسويداء:
•يكون
بمثابة مظلة
سياسية
واجتماعية
موازية للحرس
الوطني.
•يضم
شخصيات من
العائلات
الكبرى،
الفعاليات الدينية،
الأكاديميين،
الشباب،
والنساء.
• وضع
سياسات عامة محلية
(خدمات،
تعليم، صحة)
والتحدث باسم
السويداء في
أي محافل أو
مفاوضات.
بهذه
الطريقة يصبح
الحرس الوطني
“الذراع
الأمني” بينما
المجلس
المدني هو
“الذراع المدني/الخدمي”.
قوة أمن
داخلي/شرطة
محلية:
•تختلف عن
الحرس الوطني
لأنها غير
عسكرية، بل
وظيفتها
تنظيم المرور،
حل النزاعات
المدنية،
وحماية
المؤسسات.
•تعمل
بلباس موحّد
وبإشراف
قضائي محلي.
هذا
سيعطي صورة
مؤسساتية
أكثر، ويمنع
الخلط بين
حماية
المجتمع وبين
الحرس الوطني
المناط
بالقتال
والدفاع.
مؤسسة إعلامية
محلية مستقلة:
•قناة/إذاعة
أو منصّة
رقمية باسم
"صوت الجبل".
•إصدار
نشرات دورية
(مرئية/مكتوبة)
تعكس الواقع بعيداً
عن التزييف.
•إنشاء
برامج خاصة
للمغتربين
تسهّل
مساهمتهم في
دعم المشاريع
المحلية
(اقتصادية/إغاثية/تنموية).
•مواجهة
الإشاعات
والحرب
النفسية التي
تستهدف أهل
الجبل.
•إنتاج
برامج تعزز
الهوية
الدرزية والسويدائية،
التراث
والتاريخ.
•خلق مساحة
حوار داخلي
تساهم في وحدة
الصف ومنع
الانقسام.
•تقديم
السويداء
للعالم
كمنطقة منظمة
قادرة على
إدارة نفسها.
•نشر
بيانات
وتقارير
باللغتين العربية
والإنكليزية
لتعزيز
الحضور
الخارجي.
الإعلام هو أهم
وسيلة لكسب
الشرعية
داخلياً
وخارجياً.
أختم
مقالي بالقول: حيّ على
البناء، حيّ
على الحياة ،
قد قامت السويداء
، قد قامت
السويداء..
المفتي
قبلان:
الخطورة في
السياسات
الكيدية
وخيارات البعض
الذي يريد
تمرير صفقة
على حساب بلده
وطنية/24
آب/2025
وطنية
- أصدر المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
البيان الاتي:
"لبنان ليس
ملكاً لجيل
دون جيل، وهو
هبة الرب ومهد
الأديان ومهر
التاريخ
والإنسان،
وهذا البلد لا
يمكن أن يعيش
إلا بشراكة
أهله، لأن طبيعته
توافقية
بالتكوين،
وكسر هذه
الشراكة قتل
للبنان، خاصة
أن أزماته
غالبيتها
خارجي، ولا حل
لها إلا
بالتفاهم.
وكما يقول
الرئيس نبيه
بري: "لبنان
مثل الذرة إذا
انضغط
انفجر"،
والخارج شديد
الحقد
والأنانية ولا
يهمه
خراب البلد
وإبادة أهله
ومؤسساته،
واللحظة لنا
كلبنانيين
جميعاً
بعيداً عن
لعبة الإقليم
والعالم،
ومفتاح الحل
يكمن
بالواقعية والمكاشفة
الصريحة لعرض
الحقائق
والهواجس والتهديدات
الوطنية
للخروج بصيغة
تفاهم ضامن للبنان
وسيادته
ومكوناته،
بعيداً عن
مصيدة الخارج
وهوس بعض
المجانين".
وتابع:
"إنّ موضوع
السيادة
الوطنية أكبر
أولويات
البلد، لأن
لبنان يقع
بقلب منطقة
يغلي فيها
العدوان
الإسرائيلي
بالاحتلال
والقتل والخراب،
حتى أنّ نتنياهو
خرج يفاخر
بخطوات استراتيجية
على طريق
تحقيق
"إسرائيل
الكبرى"،
وهذا يفترض
تقديم الأمن
الوطني على كل
الأولويات،
فالدولة
والأمن
الوطني وجود
واحد،
والتجربة مع
الاحتلال
الإسرائيلي
ومجلس الأمن
والأصدقاء
والأشقاء
مخزية، ما
يضعنا في حاجة
قصوى لبعضنا
البعض، وللقدرات
الداخلية وما
يلزم من
إمكانات
ومهارات وطنية
تساعد على
تحقيق
الإستراتيجية
الدفاعية. من
هنا فإن
الواجب
الوطني يفرض
تشكيل خرائط
دفاع تخدم
الهدف
السيادي، لا
التخلي عن القوة
الوطنية أو
تدميرها
مقابل وعود من
ورق وسط بؤرة
عدوان لا يكفّ
عن ابتلاع
البلاد، وهنا
تظهر ضرورة
الاستفادة من
المقاومة
التي أثبتت
خلال نصف قرن
أنها قدرة استراتيجية
بوجه أعتى
ترسانة
صهيونية
مدعومة من
أكبر قوة
بالأرض، والقتال
الذي جرى
ببلدة الخيام
وباقي القرى الحدودية
دليل مطلق على
هذه الحقيقة.
اللحظة الوطنية
تفترض النقاش
بالخرائط
الدفاعية وهيكلياتها
وطبيعة
روابطها
وتنوع
أدوارها
وليونة إمرتها
الوطنية،
وكيف نستفيد
من القوة
وتنظيمها وضبطها
وتأمينها لا
شطبها وسط
منطقة تغلي بالخراب،
ولا يمكن طمر
الرأس بالرمل
أو القبول بالانتحار
السيادي، وما
ليس مشروعاً
بالظروف
العادية يصبح
ضرورة عليا
بالظروف
الاستثنائية،
والقضية
حماية لبنان
لا البكاء على
الأطلال كما
حصل زمن
احتلال
بيروت، حيث
ابتلعت
إسرائيل
البلد ولم يكن
ضامن إنقاذي
إلا المقاومة،
ولولاها لم
يبقَ شيء اسمه
لبنان، هذه حقيقة
ليس للتعريض
أو الإنتقام
بل لبيان
حقيقة الواقع
وما يجب أن
ننتبه له وسط
أسوأ إبادة
تطال المنطقة
برمّتها، هنا
تصبح مقاربة
قضية
المقاومة بما
هي مقاومة
ضرورة وطنية
عليا، فهي
الضمانة
الرئيسية
التي استعادت
لبنان وما
زالت تحميه
بتضحياتها،
ولا يمكن
القبول بنزعها
أو تبديدها
مقابل وعود من
وحش لا يشبع من
خراب الأوطان.
ولا يمكن
التعويل على
واشنطن أو أي
ضمانات
إقليمية أو
دولية،
فالعاقل لا يُلدغ
من جحر مرتين،
وقد لدغنا
طيلة عشرات
السنين،
واليوم
واشنطن نفسها
تتبنى فكرة
الترسانة
الثقيلة
وتنوع القوة
لحماية
أوكرانيا بعيداً
عن ضمانات
مجلس الأمن،
وهو دليل على
ما نقول في
لبنان،
فالهاجس
نفسه هناك هو نفسه
هنا: "لا ضامن
إلا القوة".
خلاصة القول
أيها اللبنانيون:
اللحظة للأمن
الوطني
و"لبنان
الشراكة" لا
لبنان
الطائفة والزواريب.
البلد يعاني
من قلة
الإمكانات
وسط طاحونة دولية
لا تؤتمن على
رغيف خبز
فضلاً عن وطن
وشعب يعاني
يومياً من
وحشية
الاحتلال
والعدوان. والقضية
لبنان ووجوده بعيداً عن
قصة "غالب
ومغلوب" التي
ينفخ بها
البعض".
واضاف: "إن شراكة
لبنان
ومصالحه قضية
تهم كل اللبنانيين،
والخطورة في
السياسات
الكيدية
وخيارات
البعض الذي
يريد تمرير
صفقة على حساب
بلده. لذلك،
التفاهم
اللبناني –
اللبناني
خيار وجودي
وضرورة بقائية،
والعائلة
الوطنية
مهددة
والتضامن
اللبناني ضرورة
تاريخية
ومصيرية،
وإلغاء الآخر
أمر كارثي،
والتجارب
السابقة
شاهدة، ولا
يمكن لأي مشروع
وطني أو
سياسات
حكومية استراتيجية
أن تنجح بلا
توافق داخلي
وسط أزمة ثقة
كبرى، والحقيقة
التاريخية
تقول:
التفاهمات
الظرفية
مهمتها ظرفية
فقط،
والتفاهمات
الخارجية على
حساب البلد
تضعنا بقلب
الخراب، فقط
قيمة لبنان من
قيمة
تفاهماته
الداخلية
الإستراتيجية
وهي أصل تكوين
صيغة لبنان
الدستورية،
ودون ذلك يتحول
البلد إلى
صفقة، ولا
يمكن المشي
بأي صفقة تضرب
مصالح لبنان،
والبلد
تسويات وطنية
ومصالح مشتركة
والحسم على
حساب البلد
خراب، وبلا
تفاهم سياسي
البلد من
كارثة إلى
كارثة،
فالأمن والاقتصاد
والاستقرار
والنهوض كلها
ترتبط بالتفاهم
السياسي
الداخلي. لذلك
أخطر عدو للبنان
ليس الخارج بل
غياب التفاهم
الداخلي، ومع كل
تفاهم داخلي
يولد لبنان
المستقر من
جديد".
وختم قبلان:
"المسيحية
بالنسبة لنا
ضرورة وجودية
وروحية
وأخلاقية،
ولبنان مهد
الرب
للمسيحية
والإسلام.
والخطر من
الخارج، فيما
الأبواق
المدفوعة
وبعض
الموتورين
يريدون خراب
لبنان. وعلى
السلطة أن
تنتبه
للمصيدة
المنصوبة،
فالنار تلتهم
الإقليم وتضع
العالم على
حافة كوارث
كبرى، وأي قوة
دولية أو
إقليمية تمنع
اللبنانيين
من التفاهم
إنما تدفعهم
إلى الحرب.
وأي قوة
تفرض لوائحها
الاستسلامية
على لبنان
إنما تريد
خراب البلد.
الحل الوحيد
لحماية لبنان
واستقراره
يمرّ بتفاهم
داخلي وثيق.
إن تاريخنا كمسلمين
ومسيحيين إذا
عزلنا لعبة
الخارج، هو
تاريخ عائلة
وطنية تحب
بعضها
وتتفانى لأجل
ذلك، وهو ما
نريده
بالصميم،
لذلك كنا السباقين
بالدعوة
لمناقشة
السياسة
الدفاعية كإطار
لفهم المخاطر
وحماية لبنان
ضمن صيغة وطنية
فوق لعبة
الأمم
وبعيداً عن
المزايدات
وأرباح فريق
على آخر.
وتاريخنا
بهذا المجال
واضح، والرئيس
نبيه بري
نموذج وطني
يجيد ابتكار
الحلول
العليا
للمصالح
الوطنية
بعيداً عن
النزعات
الحزبية
والحساسيات
الطائفية".
الحاج
حسن: الأمن
والاستقرار
أساس النجاح
في الاقتصاد
والتنمية
المركزية/24
آب/2025
عقدت
نقابة تجار
البقاع
وبعلبك الهرمل،
وجمعية تجار
بعلبك، بالتعاون
مع بلدية
بعلبك واتحاد
بلديات بعلبك
والنقابات
والجمعيات
والأندية،
مؤتمرا صحافيا
في بهو بلدية
بعلبك،
لإعلان
برنامج مهرجان
التسوق
والسياحة ال22
الذي يفتتح
عند الساعة
الخامسة من
يوم السبت
القادم في
بعلبك برعاية
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ويستمر
ما بين 30 آب و30
أيلول 2025. وتقدم
الحضور: رئيس
"تكتل بعلبك الهرمل"
النائب
الدكتور حسين
الحاج حسن،
النائبان ينال
صلح وملحم
الحجيري،
مسؤول
قسم النقابات
والعمال في
"حزب الله" في
منطقة البقاع
شفيق شحادة،
رئيس بلدية
بعلبك
المحامي أحمد
زهير الطفيلي،
ونائبه عبد
الرحيم شلحة
وأعضاء من
المجلس
البلدي، رئيس
اتحاد بلديات
بعلبك حسين
علي رعد، رئيس
نقابة تجار
البقاع
وبعلبك الهرمل
محمد حسن
كنعان، رئيس
جمعية تجار
بعلبك نصري عثمان،
رئيس بلدية
بعلبك السابق
مصطفى الشل،
مخاتير، وفاعليات
نقابية
واقتصادية
وتربوية
واجتماعية.
الحاج
حسن
واستهل النائب
الحاج حسن
المؤتمر
الصحافي
بتوجه الشكر
إلى "الرئيس
نبيه بري على
رعايته
لمهرجان
التسوق
والسياحة في
مدينة بعلبك
الذي نعلن عنه
في هذا
المؤتمر،
والذي نفتتحه
يوم السبت القادم
في 30 آب الجاري.
ويأتي هذا
المهرجان بعد
انقطاع
لأسباب
عديدة، منها
الاضطرابات
التي حصلت عام
2019، الانهيار
المالي، جائحة
كورونا،
والحرب". وقال:
"سنبقى جميعا
يدا واحدة
لتنمية بعلبك
المدينة
وبعلبك الهرمل
المحافظه
على كل
المستويات
والميادين،
هذا واجبنا وهذه
مسؤوليتنا". ورأى ان "هناك
عدة عناصر
للنجاح في
العمل
الاقتصادي والتنموي،
أهمها الأمن،
ولا بد لنا من
أن نوجه تحية
تقدير إلى
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية على
جهودها لضبط
الأمن في
المنطقة،
وتحقيق جزء
كبير من هذا
الهدف، وهو
أساس في
التنمية
الاقتصادية
والاستقرار،
ونأمل أن
تستمر هذه
الجهود". وأضاف:
"ومن
مستلزمات
النهوض
الاقتصادي
والتنموي
توفير وتحسين
خدمات البنى
التحتية التي تراجعت
بسبب
الانهيار
المالي،
ومنها الكهرباء
التي وعد
الفريق
السياسي الذي
يتولى وزارة
الطاقة
بتحسين ساعات
التغذية،
ولكن ازداد
انقطاع
الكهرباء،
والفشل واضح
في هذا الملف،
وحتى في موضوع
المياه، حصل
شح بالأمطار
هذا العام،
ولكننا لم نر
من وزارة
الطاقة
والمياه أي مبادرة
للتخفيف من
الأزمة، بل
منعت
المزارعين من تعزيل
آبارهم لري
مزروعاتهم
وإنقاذ
مواسمهم، يبدو
أن الوزارة
تتلهى
بالمطالبة
بحصر السلاح والأذعان
للشروط
الخارجية والإملاءات
الأميركية،
والبيان
الوزاري لم
يجدوا فيه سوى
المطالبة بحصرية
السلاح أما في
بقية الأمور
الإنجازات هي
صفر". وأردف:
"نسأل حكومة
الإنقاذ
والإصلاح ما
هي الرؤية
الاقتصادية
التي
تتبناها، غير
الرضوخ لشروط وإملاءات
الخارج، فلا
زراعة ولا
صناعة بدون
رؤية حماية أو
دعم، وما
خطتها لخفض
العجز
بالميزان التجاري
وميزان
المدفوعات؟".
واعتبر أن
"العنوان
الرابع للنهوض
الاقتصادي
الاستقرار
الذي يعتبر أهم
عنصر للتقدم،
بالمقابل نجد
الدعوات
البطولية "الدونكيشوتية"
عند البعض،
واستسهال
الاستفزاز
والحشر لمكون
من المجتمع
اللبناني،
نقول لهؤلاء
أنتم المستعجلون
في موضوع حصر
السلاح، ماذا
أنجزتم لرد
العدوان
الإسرائيلي،
وماذا أنجزتم
في موضوع
تحرير
الأسرى، سوى
تسليم أسير
إسرائيلي
للعدو
الصهيوني دون
مقابل، حتى أن
زميلا من
فريقكم
انتقدكم
لفشلكم حول
تسليم أسير
للعدو دون
مقابل، فهل
موضوع الأسرى
اللبنانيين
لا يعنيكم؟
وماذا فعلتم
للسيادة الوطنية
اللبنانية
والنقاط
الخمس، ماذا
فعلتم لإعادة
الإعمار؟ لا
شيء، آلاف
العائلات
اللبنانية
بلا منازل ولا
مأوى، هل زرتم
العائلات اللبنانية
التي تهجرت
من سوريا؟ 5000 عائلة
لبنانية هجرت
من سوريا لا
تعني لكم،
وتقولون لهؤلاء
الناس تخلوا
عن قوتكم
وعزتكم
وكرامتكم
لقاء وعود.
عندما تحدث
باراك عن ضم
لبنان لبلاد
الشام سكتتم،
وعندما تحدث نتنياهو
عن إسرائيل
الكبرى لم
تعلق الحكومة
وخاصة وزير
الخارجية
الذي لا يسمع
تصريحات براك ونتنياهو
ولا يرى
العدوان
اليومي على
البلد، ولكن
أذا تنفس مسؤول
إيراني في
السلفادور
يُصدر بيانا". ولفت إلى
أن "الوزارة
تكون لكل
اللبنانيين
وليست لرأي
سياسي أو
لفريق سياسي،
والحكومة
تكون لكل
اللبنانيين
وليست لفريق
أو رأي سياسي.
حرصنا على
البلد يدفعنا
إلى أن ندعوكم
للعودة إلى
الحوار وليس
إلى التحريض،
وحرصنا على
البلد يجعلنا
نقول لكم
السقف العالي
لن يؤدي إلى أي
مكان". وختم
الحاج حسن:
"أحيي جهود كل
الذين حضروا
لإطلاق
المهرجان،
وهذه الجهود
مباركة
ومثمرة في
بعلبك توأم
التاريخ
بآثارها وحضارتها
وشعبها
وأهلها
وناسها
وشهدائها
ومقاومتها،
توأم التاريخ
للسيد موسى
الصدر وخليل
مطران والسيد
عباس الموسوي
والسيد حسن نصرالله،
توأم التاريخ
بسنتها وسيعتها
ومسيحييها
وبعيشها
الواحد،
بأهلها
جميعا، وإن
شاء الله نكون
مع بعضنا
البعض يدا
واحدة للمستقبل".
الطفيلي
وأشار
الطفيلي إلى
أن "أياما
صعبة وعصيبة
مرت على سوق
بعلبك
والمدينة،
فبدأ العديد
من التجار
ينقلون
محلاتهم الى
خارج بعلبك،
كل ذلك استدعى
من فعاليات
بعلبك
التجارية
والنقابية
والبلدية
والاختيارية
والاقتصادية،
إعادة إحياء
هذا المهرجان
لاستعادة
الحيوية في
سوق بعلبك،
وتنشيط
العملية
السياحية في المدينة".
وتابع: "قد
نكون تأخرنا
بإطلاق هذا النشاط،
ولكن أمام كل
الظروف
والمعوقات
كان لابد ان
نفعل شيئا،
وإن تأتي متاخرا
خير من أن لا
تأتي
أبدا".واعتبر ان "هذا
المهرجان من
شأنه تنشيط
الحركة
التجارية في
سوق بعلبك،
وتفعيل
السياحة
الداخلية وتعزيز
التعاون بين
التجار فيما
بينهم من جهة،
وبين التجار
والبلدية من جهه أخرى،
وإعادة
الحيوية إلى
الدورة
الاقتصادية".
وقال: "نحن على
أبواب فصل
الخريف وما
فيه من تكاليف
على الأهالي،
لذا يشكل
المهرجان فرصة
للاستفادة من الحسومات
التي تقدمها
المحال
التجارية
والمؤسسات، كما
ان
الفائدة تعم
التجار على
مستوى
التسويق، إضافة
إلى إضفاء
أجواء البهجة
والفرح في
بعلبك وأسواقها،
من خلال
الأنشطة
السياحية
والثقافية
والفنية والرياضية
والبيئية
وسواها".وختم
الطفيلي: "ندعو
أهلنا في
بعلبك الهرمل
والبقاع
ولبنان، إلى
أن يأتوا إلى
بعلبك خلال
شهر التسوق،
وأن يكونوا
معنا في حفل
افتتاح المهرجان
في 30 آب
الجاري".
كنعان
وبدوره
تحدث كنعان،
فقال: "منذ
انطلاق
مهرجان
التسوّق
والسياحة في
بعلبك عام 1999،
كانت نقابة
تجار البقاع
الجهة المؤسسة
التي بادرت
إلى إطلاق هذه
الفعالية،
وبقيت طوال
السنوات
الماضية
شريكًا
أساسيًّا في استمراريتها
وتطويرها.
واليوم،
وبالتعاون مع
بلدية بعلبك،
واتحاد
بلديات
بعلبك،
وجمعية تجار
بعلبك
والأندية،
والجمعيات ،
تواصل
النقابة
دورها كجسر
بين التجار
والمدينة، لتجعل
من هذا
المهرجان
علامة تجارية
وسياحية
وثقافية
لبعلبك". وأشار
إلى أن برنامج
المهرجان
يتضمن: حسومات
حقيقية في
مختلف
المحلات
والأسواق،
مشاركة المطاعم
والمقاهي
بعروض خاصة،
لتكامل
التسوّق مع
السياحة
والضيافة، أنشطة
فنية
وثقافية: سهرات
وأمسيات شعرية، فرق
فولكلورية
وشعبية، أمسيات
موسيقية
وثقافية
لإحياء أجواء
بعلبك، معارض
متنوعة،
أهمها: المعرض
الحرفي لإبراز
الصناعات
اليدوية،
معرض
المنتجات
المحلية
دعمًا
للمزارعين
والحرفيين،
حفل تكريم
كبار التجار
وفاء لتجار
بعلبك الذين
صمدوا عبر
السنين، مع
تقديم دروع تكريمية
عربون شكر
وتقدير". وأضاف: الافتتاح
الكبير
لمهرجان
التسوّق
والسياحة
سيقام نهار
السبت 30 آب 2025
عند الساعة
الخامسة عصرًا،
في شارع رأس
العين – بعلبك.
ويتضمن
عروضا فنية
وفولكلورية
تعبّر عن
تراثنا
البعلبكي الأصيل، وتشارك
الأندية
الرياضية والفرق
الكشفية
والجمعيات
بمجموعة عروض
ميدانية
مميزة. كما
يتم افتتاح
الحرفي والتراثي
ومعرض الزهور
والمنتجات
المحلية".
ورأى كنعان أن
"نجاح هذا
المهرجان هو
ثمرة تعاون
الجميع، من
بلدية بعلبك
واتحاد
البلديات إلى
النقابات
والجمعيات
والأندية،
مرورًا
بالقوى
الأمنية والإعلاميين،
وصولًا إلى
التجار الذين
يشكّلون
القلب النابض
لهذا الحدث.
إنه موسم فرح
وعمل وعطاء.
فلنكن جميعًا
على قدر هذه
المسؤولية،
ولنرفع
شعارنا: شهر
التسوّق في
بعلبك، كلنا شركاء
في النجاح".
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 24 آب/2025
د. وليد
فارس
اذا منعت
سلطات دمشق
أجزاء من
المجتمع
السوري من المشاركة
في
الانتخابات،
مما يخرق
القانون الدولي،
بإمكان
محافظة
السويداء و
مناطق قسد
ان تنظم
استفتاء في
مناطقها في
نفس اليوم مع
مراقبين، و
ربما
انتخابات
محلية، كخطوة باتجاه
تقرير المصير.
المطران
انطون ابي نجم
الإيمان
العظيم هو
الإيمان الذي
يعرف كيف ينحني
عند
أقدام يسوع
ويطلب الرحمة.
فالمؤمن
الحقيقي ليس
إنسانًا
كاملًا
معصومًا عن
الخطيئة، بل تائبًا
دائمًا اختبر
محبة يسوع
ويلجأ إليه
على الدوام. ساعدنا يا
رب أن نحيا
الإيمان
العظيم
بعيدًا عن روح
الكبرياء
والكمال
الكاذب.
غازي المصري
قصة
الشهيد البطل
شادي قطيش
يوم
يلي سيارة
وحدة قلبت
المعادلة،
وخلّت كلاب
الغدر
ينهاروا من
الخوف متل
النمل
المدهوس!
يومها
سألنا حالنا: مين هالبطل
اللي رمى حاله
بوجه الموت مشان
الأرض
والكرامة؟
هو
الشهيد شادي قطيش...
رجل
وقف متل
الجبل، ما
هاب، ما
تراجع، وما
حسب للموت
حساب!
غازي
المصري
السيد وئام
وهاب تفضل
حضرتك روح على
الجامع واشهد
الشهادتين
وحل عن سما رب الدروز
وما بنا فتوى
ونحن منعرف ما النا
علاقة بالاديان
الابراهيمية
وخاصة الاسلام
وليش
بدك تقضي على
الثقافة
الدرزية اللي
عمرها الاف
مؤلفة من
السنيين
تفضل
روح اعمل اخوان مسلمين
لوحدك وانضم
لجمعية
جنبلاط
علي
خليفة
ما حدا
هجّر الشيعة
وقتل منن
بالآلاف… قدّ
حزب الله! إلى من بقي
من حزب الله
وكبار مجرميهم
وأصغر مطبّليهم،
من رأسهم
المتخفّي حتى
أخمص
مرتزقتهم لدى
الوليّ
الفقيه: فيكم
تحلّوا عن
#عاشورا و #كربلا
والحسين؟وتحلّوا
عن الشيعة بعد
ما ذلّيتوهم
ودمرتو
الجنوب كرمى
إيران وخربتو
لبنان؟
فيصل نصولي
الإصلاح
الجاد يبدأ
بتفكيك شبكة
تعيينات وفيق
صفا في مؤسسات
الدولة
العميقة،
وإرساء حوكمة
تعزل النفوذ
السياسي عن
التوظيف
العام
نضال السبع
استمعت
الى
برنامج
قابل_للجدل
على العربية ،
حول قصة مقتل السنوار ، انا ما زلت
على قناعتي ان يحيى_السنوار
لم يقتل، وما شهدناه لم
يكن جثة بل
دمية، ولا
استغرب ان
يكون في تل ابيب
مع زوجته واولاده
، السنوار
كما 7 اكتوبر
فلم استخباري
معد باتقان
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 23-24 آب /2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
24 آب/2025
/جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146628/
ليوم 24
آب/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For August 24/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146631/
For August 24/2025/
**********************
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight