المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 19 آب /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.august19.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قالَ
الربُّ يَسوع:
«لا
تَهْتَمُّوا
لِنَفْسِكُم
بِمَا
تَأْكُلُون،
وَلا
لِجَسَدِكُم بِمَا
تَلْبَسُون. فٱلنَّفْسُ
أَهَمُّ مِنَ
الطَّعَام،
وَالجَسَدُ
أَهَمُّ مِنَ
اللِّبَاس.
عناوين
مقالات
وتغريدات الياس
بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص/برانيط
وأرانب الفاسد
نبيه بري
وهرطقة
الحوار: غطاء
شرعي للاحتلال
الإيراني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خزعبلات
وفارسية
وإرهاب خطاب
البوق
الإيراني
وعدو لبنان
واللبنانيين
نعيم قاسم/مع
نص وفيديو
خطاب قاسم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: موقف
جبران باسيل
المستجد في
معارضة سلاح
حزب الله هو
قمة النفاق
والوصولية
والانتهازية
وانعدام
المصداقية
والنرجسية
القاتلة
عناوين
الأخبار
اللبنانية
قالَ
الربُّ يَسوع:
«لا
تَهْتَمُّوا
لِنَفْسِكُم
بِمَا
تَأْكُلُون،
وَلا
لِجَسَدِكُم بِمَا
تَلْبَسُون. فٱلنَّفْسُ
أَهَمُّ مِنَ
الطَّعَام،
وَالجَسَدُ
أَهَمُّ مِنَ
اللِّبَاس.
في
الذكرى
الثامنة
لمعركة فجر
الجرود
مقابلة من
"صوت لبنان"
مع قائد تلك
المعركة
الجنرال فادي
داوود
رابط
فيديو تعليق
للمؤرخ
والكاتب
والصحافي
إبراهيم عيسى
من موقع
"مختلف عليه
رابط
فيديو مقابلة
من وقع فادي
شهوان ع
اليوتيوب مع
ايمن عبد
النور
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
"العربية" مع
رئيس حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع اليوتيوب
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "هذا
لبنان"مع
الصحافي طوني
أبي نجم
مقدمات
نشرات
الأخبار المسائية
ليوم الاثنين
18/8/2025
ارتياح
أميركي لقرار
لبنان بحصر
السلاح
ارتياح
أميركي لقرار
لبنان بحصر
السلاح...برّاك
عاد مصطحباً
أورتاغوس
بتوصية من
ترمب
أورتاغوس
تعود إلى
بيروت «نجمةً»...
بتوصية من
ترمب ...حاملة
الشروط
الأميركية
للتجديد
لـ«اليونيفيل»
لبنان يخوض
معركة صعبة
للتمديد
لـ«اليونيفيل» ...الأميركيون
يقبلون تجديد
مهامها لمرّة
أخيرة وبشروط
قاسية
من
«الطائف» إلى
قرار حصر
السلاح...
ثلاثة عقود من
التعطيل
والفرص
الضائعة
اتفاق
عام 1989 لم
يستثنِ أي
سلاح خارج
الدولة
اللبنانية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
هناك 33
مخطوفاً من
أبناء
السويداء عند
قوات الشرع،
تم الإفراج
عنهم.
سكاي
نيوز عربية:
نتنياهو يدرس
مقترح وقف النار
في غزة فيما
تتمسك
إسرائيل
بشروطها
لإنهاء الحرب
ترمب
يبدأ
الترتيبات
لعقد قمة بين
بوتين وزيلينسكي...
ويتعهد بضمان
أمن أوكرانيا
أكد أن
أوروبا يمكن
أن تقدم
ضمانات لكييف
بالتنسيق مع
واشنطن
ترامب
استقبل
زلينسكي وجدد
رغبته بعقد
قمة ثلاثية مع
بوتين اذا
"سار كل شيء
على ما يرام"
ترامب
يقول إنه
سيتصل ببوتين
بعد
المحادثات مع
زيلينسكي
والأوروبيين
ماكرون
يدعو إلى قمة
رباعية تضم
أوكرانيا وروسيا
والولايات
المتحدة
وأوروبا
زلزال من
العيار
الثقيل
للعشائر
البدوية…
طهران
تخشى تجدد
الحرب وتريد
التفاوض
...بزشكيان يصل
إلى يريفان
لبحث ممر
«زنغزور»
إصلاحيّو
إيران
يطالبون بوقف
تخصيب اليورانيوم
طوعاً ...كشفوا
عن خريطة طريق
لتغيير النهج
نحو التنمية
بدلاً من
الصراعات
الآيديولوجية
إيران
تحذر: التهدئة
مؤقتة
واحتمال
الحرب مع إسرائيل
قائم ...نائب
الرئيس شدد
على أولوية «استراتيجية
التفاوض»
نائب
إيراني مقرب
من «الحرس
الثوري»:
أوروبا في
مرمى
صواريخنا
...لوّح بضرب
واشنطن
ونيويورك من
البحر
إيران
تفتح الباب
لجولة
محادثات
جديدة مع «الوكالة
الذرية»
قريباً
طهران:
القوى
الأوروبية
تجاهلت
العدوان الأميركي
والإسرائيلي
على منشآتنا
الرئيس
الإيراني يصل
إلى أرمينيا
لبحث معبر «زنغزور»
المدعوم
أميركياً...ولايتي
لمّح للقاء
بوتين وترمب:
لن نسمح
بالمقايضة
على أمننا القومي
الحرس
الثوري» يعلن
مقتل 5 خلال
تفكيك
«خليتين» في
بلوشستان
غزة... 62 ألف
قتيل حصيلة
القصف والجوع
مظاهرات
وإضرابات
«مليونية»
تعمّ
إسرائيل...فصائل
غزة تدرس خطةً
تتعلق
بالرهائن...
وحراك الوسطاء
مستمر
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
جعجع
يُسقِط
بالضربة
القاضية شعار
"الجمهورية
القوية"/غسان
صليبي/فايسبوك
من
سانت
بطرسبورغ إلى
ألاسكا: قلق
روسيا وأوهام
الغرب/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط»
وجهة
نظر جديدة في
سياسات
الطاقة
المستقبلية/وليد
خدوري/الشرق
الأوسط»
هل
نتنياهو
ظاهرة
منفصلة؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
ميلانيا
لبوتين... جرّة
قلم!/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
أكرّر:
حبيبتي
الدولة/عقل
العويط/فايسبوك
وليد
جنبلاط –
مهندس الضعف
لا حامي
الدروز/جمال
باسم
عربيد/مترجم
من اللغة
الالمانية عبر
الذكاء
الاصطناعي
رداً
على تطاول
النائب هادي
أبو الحسن على
أسياده..."الخيانة
ماركة
جنبلاطية"/داني
عبد الخالق
موقع أكس
مناورات
الإرهابيين
على حافة
الهاوية/د.
شارل
شرتوني/هذه
بيروت
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عون
للمبعوث
الاميركي:
المطلوب
إلتزام الاطراف
الاخرى بورقة
الإعلان
المشتركة
براك: على
إسرائيل
مبادلة لبنان
بخطوة وسنرى
في الأسابيع
المقبلة بداية
خارطة طريق
لحوار مختلف
مع كل جيراننا
بري
استقبل براك
وأورتاغوس
وزوارا:
إلتزام إسرائيل
مدخل
الإستقرار في
لبنان
الموفد
الأميركي:
نتحرك في
الإتجاه
الصحيح والرئيس
بري حاذق
ولديه تاريخ
مذهل
قائد
الجيش عرض
الاوضاع مع
برّاك
وأورتاغوس
نواف
سلام:
استقبلتُ
اليوم السفير
توم براك
الجيش
اللبناني/براك
واوتاغوس
والسفيرة الأميركية
في اليرزة
الرئيس
عون استقبل
البطريرك مار
آوا الثالث ووفد
الراهبات
المارونيات:
مستقبل
المشرق العربي
مرتبط
بالحفاظ على
تنوعه الديني
والثقافي
مخزومي
بعد لقائه
الراعي: نريد
جميعا بناء
وطننا والعيش معا
وتحييده عن أي
محور
جعجع
: اتمنى تجاوب
حزب الله مع
قرار حصر السلاح
بيد الدولة
لتجنب اللجوء
الى القوة
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 18 آب/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية لليوم
قالَ
الربُّ يَسوع:
«لا
تَهْتَمُّوا
لِنَفْسِكُم
بِمَا
تَأْكُلُون،
وَلا
لِجَسَدِكُم بِمَا
تَلْبَسُون. فٱلنَّفْسُ
أَهَمُّ مِنَ
الطَّعَام،
وَالجَسَدُ
أَهَمُّ مِنَ
اللِّبَاس.
إنجيل
القدّيس
لوقا12/من22حتى31/”قالَ
الربُّ يَسوع:
«لا تَهْتَمُّوا
لِنَفْسِكُم
بِمَا
تَأْكُلُون،
وَلا
لِجَسَدِكُم
بِمَا تَلْبَسُون.
فٱلنَّفْسُ
أَهَمُّ مِنَ
الطَّعَام،
وَالجَسَدُ
أَهَمُّ مِنَ
اللِّبَاس.
تَأَمَّلُوا
الغِرْبَان،
فَهيَ لا
تَزْرَعُ
وَلا تَحْصُد،
وَلَيْسَ
لَهَا
مَخَازِنُ
وَأَهْرَاء،
وٱللهُ
يَقُوتُها.
فَكَمْ
أَنْتُم
بِالحَرِيِّ
أَفْضَلُ
مِنَ
الطُّيُور؟
وَمَنْ مِنْكُم،
إِذَا ٱهْتَمَّ،
يَسْتَطِيعُ
أَنْ يُطِيلَ
عُمْرَهُ
مِقْدارَ
ذِرَاع؟
فَإِنْ
كُنْتُمْ لا
تَسْتَطِيعُونَ
القَلِيل،
فَلِمَاذَا
تَهْتَمُّونَ
بِالبَاقِي؟
تَأَمَّلُوا
الزَّنَابِقَ
كَيْفَ
تَنْمُو،
وَهيَ لا
تَغْزِلُ
وَلا تَنْسُج،
وَأَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
سُلَيْمَانَ
نَفْسَهُ، في
كُلِّ
مَجْدِهِ،
لَمْ يَلْبَسْ
كَوَاحِدَةٍ
مِنْهَا.
فَإِنْ كَانَ
العُشْبُ
الَّذي
يُوجَدُ
اليَومَ في
الحَقْل،
وَغَدًا يُطْرَحُ
في
التَّنُّور،
يُلْبِسُهُ
اللهُ هكذَا،
فَكَمْ
بِالأَحْرَى
أَنْتُم، يَا
قَلِيلِي
الإِيْمَان؟
فَأَنْتُم
إِذًا، لا تَطْلُبُوا
مَا
تَأْكُلُون،
وَمَا
تَشْرَبُون،
وَلا
تَقْلَقُوا،
فَهذَا
كُلُّهُ
يَسْعَى
إِلَيْهِ
الوَثَنِيُّونَ
في هذَا العَالَم،
وَأَبُوكُم يَعْلَمُ
أَنَّكُم
تَحْتَاجُونَ
إِلَيْه. بَلِ
ٱطْلُبُوا
مَلَكُوتَ
الله، وَهذَا
كُلُّهُ
يُزَادُ
لَكُم.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص/برانيط
وأرانب الفاسد
نبيه بري
وهرطقة
الحوار: غطاء
شرعي للاحتلال
الإيراني
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146411/
الياس
بجاني/18 آب/2025
منذ
سنوات طويلة،
يواصل رئيس
مجلس النواب
ورئيس حركة
أمل، نبيه
بري، بيع
الوهم
للبنانيين
تحت عناوين
"الحوار"
و"الاستراتيجية
الدفاعية"،
وكأن الدستور
واتفاق
الطائف
والقرارات
الدولية مجرد
وجهات نظر أو
أوراق تفاوضية.
والحقيقة أن
كل ما يقوم به
بري هو التفاف
على القانون،
وانقلاب على
الدستور،
وتواطؤ صريح
مع حزب الله
في إبقاء لبنان
رهينة السلاح
غير الشرعي
والوصاية الإيرانية.
هرطقات
دستورية باسم
الحوار
إن
كل ما يسمى
"حواراً" أو
"استراتيجية
دفاعية أو
وطنية" ليس
سوى هرطقات
دستورية
غايتها الوحيدة
القفز فوق
النصوص
الواضحة،
وتبرير بقاء
سلاح حزب الله
ودويلته
واحتلاله
للبنان.
فالمسألة
السيادية
ليست بنداً
تفاوضياً، بل
واجب إلزامي
على الدولة
وحدها
تنفيذه، ولا
يُخضع لا
لصفقات ولا
لمساومات.
طاولات
بري الفارغة
تجربة
طاولات
الحوار التي
ترأسها نبيه
بري عام 2006 خير
دليل: لم
يُنفذ منها أي
بند، وتحولت
إلى مسرحية
مملة لتضييع
الوقت. كذلك
فعل الرئيس ميشال
سليمان حين
أدار حواراً
انتهى إلى
ورقة تفاهم في
بعبدا، لكن
حزب الله تمرد
عليها علناً،
وقال لسليمان
"بلها واشرب
ميتها"، ثم
مضى بميليشياته
إلى سوريا
لمساندة
المجرم بشار
الأسد في قتل
الشعب السوري.
لا
ذكر للحوار في
أي اتفاقية
لا
اتفاق
الطائف، ولا
القرارات
الدولية 1559 و1701 و1680،
ولا حتى
اتفاقية وقف
إطلاق النار
الأخيرة التي
وقعها نبيه
بري نفسه
بموافقة حزب
الله مع
إسرائيل، ورد
فيها أي ذكر
لكلمة "حوار"
أو "استراتيجية
دفاعية". كل
تلك
الاتفاقيات
نصّت بوضوح
على حصرية
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية.
بري وقع على هذه
البنود ثم عاد
ليخونها،
ويتلطى وراء
شعارات كاذبة
لتبرير
استمرار
هيمنة الحزب.
لا
دولة مع سلاح
حزب الله
لا
دولة مستقلة
وسيادية
تشاركها
ميليشيا أو حزب
قرارها في
السلم والحرب.
فالقوة
واستعمالها
يجب أن يكونا
حصراً بيد
الدولة
وجيشها
الشرعي، وأي
كلام غير ذلك هو
خيانة عظمى
وانقلاب على
السيادة.
بري:
الفساد
والتفريط
بالسيادة
نبيه
بري الذي
يهيمن على
مجلس النواب
منذ عقود هو
الفاسد الأول
وحامي
الفاسدين. لقد
عهّر الدستور
وضرب كل مقومات
الدولة
وحولها إلى
مزرعة له
ولأزلامه. بل هو
أخطر من حزب
الله بمليون
مرة، لأنه
وفّر له
الغطاء
السياسي
والشرعي
والبرلماني.
وكل من يصفه
بـ"الضنين
على البلد"
إما غبي لا
يفقه شيئاً أو
ذمّي يرضى
بالذل.
لا
شرعية للحوار
ولا
للاستراتيجيات
الوهمية
دعوة
نبيه بري إلى
حوار حول نزع
سلاح حزب الله
مرفوضة شكلاً
ومضموناً:
لأنه
بوجود رئيس
للجمهورية لا
يحق لبري أن
يتقمص
أدواراً
تنفيذية لا
يملكها.
لأن
تنفيذ
القانون
والدستور ليس
"وجهة نظر" ولا
بنداً
تفاوضياً.
لأن
السلطة
التشريعية
التي يرأسها
بري لا تملك
صلاحيات
تنفيذية، وأي
محاولة
لتجاوز هذا
الواقع هي
جريمة
دستورية.
الخلاصة
إن
كل من يتبجح
بالحوار
والاستراتيجيات
الدفاعية لحل
مسألة سلاح
حزب الله، هو
عميل وخائن
ومتواطئ مع
الاحتلال
الإيراني ضد
لبنان. فالدستور
واضح،
والقرارات
الدولية
أوضح، والحل
ليس بحوارات
عبثية جديدة،
بل بقرار سيادي
حاسم يفرض
حصرية السلاح
بيد الدولة،
وينهي إلى
الأبد دويلة
حزب الله
ونظام بري
الفاسد.
**الياس
بجاني/فيديو/برانيط
وأرانب
الفاسد نبيه
بري وهرطقة
الحوار: غطاء
شرعي
للاحتلال الإيراني
https://www.youtube.com/watch?v=Zb2a8NKddKk
/18 آب/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خزعبلات
وفارسية
وإرهاب خطاب
البوق
الإيراني
وعدو لبنان
واللبنانيين
نعيم قاسم/مع
نص وفيديو
خطاب قاسم
الياس
بجاني/15 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146305/
خطاب
نائب الأمين
العام لحزب
الله نعيم
قاسم اليوم هو
بيان حربي
بامتياز، وقد
جاء غداة زيارة
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني
علي لاريجاني
إلى بيروت.
لاريجاني،
الذي التقى
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
ورئيس الحكومة
نواف سلام،
سمع منهما كلامًا
دستوريًا
وسياديًا
واضحًا: لا
سلاح خارج الدولة،
لا قرار حرب
أو سلم إلا
بيد المؤسسات،
والجيش هو
الضامن
الوحيد للأمن
الوطني.
قاسم
المختبئ في
جحر تحت
الأرض، قد
يكون في إيران
أو داخل
السفارة
الإيرانية في
بيروت، وبخطاب
انقلابيّ
مسجَّل أكد
أنه بوق ومجرد
أداة لملالي
إيران، وهو لم
يترك مجالًا
للشك في أنه
نفذ أوامر
وتعليمات
لاريجاني
حرفيًا ومضمونًا.
في كلمته،
وجّه قاسم
تهديدًا
مباشرًا للدولة
والجيش
قائلًا: “إذا
قررتم القضاء
علينا، فليكن
واضحًا أننا
سنخوض
معركتنا حتى
النهاية، ولن
نسمح بتكرار
كربلاء”،
مضيفًا: “إما أن
نعيش معًا
بشروط
المقاومة، أو
السلام على لبنان”.
هذه العبارات
ليست
انفعالًا
خطابيًا، بل
إعلان صريح أن
الحزب،
وبأوامر
إيرانية مباشرة،
سيعتبر أي
محاولة لبسط
سلطة الدولة على
سلاحه معركة
وجودية، حتى
لو كانت ضد
الجيش اللبناني
نفسه. وهو لم
يكتف
بالتهديد
والوعيد
والنعيق
المقزز، بل
لجأ إلى
مخزونه
المرضيّ من
أوهام العظمة
مدعيًا أن حزب
الله “منع إسرائيل
من تحقيق
أهدافها” وأن
الجنوب “محمي
بسلاح
المقاومة”…
فيما الحقيقة
في مكان آخر،
وأن الحزب
تلقى في
المواجهة
الأخيرة مع
إسرائيل ضربات
موجعة أفقدته
معظم قادته
الميدانيين
وأضعفت بنيته
العسكرية،
ولم يتمكن
سلاحه حتى من
حماية حسن
نصرالله نفسه.
إن سردية
الانتصارات
الوهمية
والكاذبة
هدفها إخفاء
الفشل وتبرير
استمرار
السلاح الذي
هو غير شرعي
وغير لبناني
وعدو للبنان
وللّبنانيين.
وفي
محاولة
لإضفاء شرعية
شعبية على
سلاح الحزب،
استشهد قاسم
بـ”استطلاع
رأي” يزعم أن
غالبية
اللبنانيين
تؤيد
“استراتيجية
المقاومة”.
لكن هذا الاستطلاع
أجرته مؤسسة
تابعة للحزب
نفسه، ما يفقده
أي قيمة علمية
أو حيادية.
الوقائع
السياسية والانتخابية
والشعبية
تؤكد أن
أكثرية اللبنانيين،
وبينهم شريحة
كبيرة من
الشيعة، يرفضون
استمرار
هيمنة وإرهاب
وفارسية
واحتلال حزب
الله وإمساكه
بقرار الحرب
والسلم وربط
البلد بحروب
إيرانية
عبثية
ومدمرة…والأخطر
أن مضمون خطاب
قاسم
التهديدي
اليوم يندرج
مباشرة تحت
مواد قانون
العقوبات
اللبناني:
المادة
329: التهديد
المسلح لمنع
السلطات من ممارسة
واجباتها.
المادة
314: أعمال تثير
الذعر العام
وتهدد السلم
الأهلي.
المادة
315: أعمال
إرهابية تؤدي
إلى تعطيل
مرافق الدولة.
بهذه
المعايير، ما
قاله قاسم
بوقاحة وفجور
وعهر يشكل
جريمة مكتملة
الأركان،
تستوجب توقيفه
ومحاكمته
فورًا، لأنه
حرض علنًا على
التمرد
المسلح وأعلن
استعداد حزب
الله
الإرهابي
لخوض حرب
أهلية إذا
طُبق الدستور.
عمليًا، إن
خطاب نعيم
قاسم هو
الترجمة
الحرفية
لأوامر
إيرانية
حملها لاريجاني
من طهران إلى
حزب الله، وهي
مواقف لا علاقة
لها بالسيادة
اللبنانية
والسلم الأهلي،
بل هو إعلان
ولاء مطلق
لمرجعية
الملالي الذين
يرون لبنان
مجرد ساحة
لحروبهم،
وشعبه أكياس
رمل ورهائن
ووقودها. وبين
ما قاله
الرئيسان عون
وسلام من لغة
الدستور
والعقل، وما
رد به قاسم من
لغة “كربلاء”
والعاطفة،
يظهر الفارق
الفاضح بين من
يريد دولة،
ومن يريد
دويلة إرهاب
وجهادية
تابعة للحرس
الثوري
الإيراني.
وفي
قراءة لكلام
نعيم قاسم،
بالإمكان
التركيز على
النقاط
التالية
أولًا:
خطاب تهديدي
كربلائي ضد
الدولة والجيش
خطاب
نعيم قاسم،
الذي جاء بعد
يوم واحد من
زيارة الأمين
العام للأمن
القومي
الإيراني علي لاريجاني
للبنان
ولقائه به،
يكشف بوضوح
تبعية حزب
الله الكاملة
لإيران،
وتحركه وفق
أجندة الحرس
الثوري. ففي الوقت
الذي استمع
فيه لاريجاني
إلى مواقف سيادية
واستقلالية
مباشرة
وصريحة من
الرئيسين جوزيف
عون ونواف
سلام، اختار
قاسم أن يرد
بلهجة
تهديدية
مباشرة ضد
الحكومة
اللبنانية، واصفًا
قرارها بأنه
تنفيذ لـ”ورقة
إسرائيلية وأميركية”،
والأشد خطورة
هو إعلانه،
ضمنيًا وعلنًا،
أن حزبه مستعد
لمواجهة
الجيش
اللبناني بـ”مفهوم
كربلائي”، في
حال حاولت
الدولة تنفيذ الدستور
ونزع سلاح حزب
الله. إن كلام
قاسم يمثل
إعلان تمرد
صريح على
الدولة،
واستعدادًا لخوض
حرب أهلية إذا
تعرضت هيمنة
الحزب للخطر.
ثانيًا:
أكثرية
اللبنانيين،
وغالبية
الشيعة، ضد
سلاح حزب الله
خلافًا
للأكاذيب
والفبركات
الوهمية التي
يكررها قاسم،
فإن الواقع
الشعبي
والسياسي في لبنان
اليوم واضح:
أكثرية
اللبنانيين،
ومن بينهم كثر
من أبناء
الطائفة
الشيعية،
يرفضون استمرار
سلاح حزب
الله. هذا السلاح
تسبب في عزلة
لبنان، ودمر
اقتصاده، وجره
إلى حروب
خاسرة مع
إسرائيل،
وأبقاه رهينة
قرار إيراني
لا علاقة له
بمصلحة الوطن.
أبناء الجنوب
أنفسهم دفعوا
أثمانًا
باهظة من
أرواحهم
وبيوتهم بسبب
مغامرات
الحزب، وهم
يدركون أن
حماية لبنان
الحقيقية
تكمن في دولة
قوية بجيشها
وقوانينها،
لا في ميليشيا
إيرانية مذهبية.
ثالثًا:
نفاق
الاستفتاء
المزعوم
في
محاولة
لتلميع صورة
حزبه، استشهد
قاسم بما سماه
“استطلاع رأي”
يزعم أن
غالبية
اللبنانيين
تؤيد سلاح حزب
الله
والاستراتيجية
الدفاعية
التي يطرحها.
هذه مزاعم
باطلة، إذ أن
هذا الاستطلاع
أجراه “المركز
الاستشاري
للدراسات”،
وهو مؤسسة
معروفة
بتبعيتها
المباشرة
لحزب الله، ما
يجرده من أي
مصداقية.
الهدف من هذه
الأكاذيب هو
صناعة وهم
التأييد
الشعبي،
بينما الوقائع
السياسية
والانتخابية
والشارع تثبت
العكس.
رابعًا:
أكذوبة منع
إسرائيل من
تحقيق أهدافها
ادعاء
قاسم بأن حزب
الله منع
إسرائيل من
تحقيق
أهدافها،
ومنها إقامة
مستوطنات في
الجنوب، هو
تحريف
للتاريخ. فحزب
الله نفسه فشل
في حرب
المساندة
لغزة التي
بدأها بقرار
إيراني، ونتج
عنها اغتيال
معظم قادته
الميدانيين
وتهجير
الشيعة من
الجنوب
والضاحية
وتدمير مناطقهم،
وسلاحه لم
يتمكن حتى من
حماية حسن
نصرالله شخصيًا،
فما بالك
بحماية لبنان.
هذه الهزيمة هي
جزء من
الهزيمة
الأكبر التي
لحقت بإيران
خلال 12 يومًا،
حين دمرت
إسرائيل
والولايات
المتحدة
مفاعيلها
النووية
ومنظوماتها
الدفاعية
الجوية،
واغتالت
عشرات من
قادتها
العسكريين
والسياسيين
وعلماء الذرة.
الربط واضح:
هزيمة إيران
هي هزيمة حزب
الله، لأن
الميليشيا
ليست سوى ذراع
إيرانية في
لبنان.
خامسًا:
حزب الله… عدو
لبنان
بات
من الضروري
تسمية الأمور
بأسمائها: حزب
الله ليس
حاميًا
للبنان، بل هو
عدو لبنان
الأول. سلاحه
ليس للدفاع عن
الحدود أو
مواجهة
إسرائيل، بل
للهيمنة على
القرار
الوطني،
والإبقاء على
الاحتلال
الإيراني للبنان.
هذا السلاح هو
أداة فرض
إرادة سياسية أحادية،
تتناقض مع
مبدأ السيادة
والدستور والعيش
المشترك.
سادسًا:
سلاح غير شرعي
وعصابة
إيرانية
مارقة
منذ
تأسيسه عام 1982،
تورط حزب الله
في سلسلة من
الجرائم التي
يشملها قانون العقوبات
اللبناني تحت
بنود
الإرهاب،
والقتل،
والتهديد،
وتقييد
الحريات،
إضافة إلى الانخراط
في تجارة
المخدرات
وتصنيعها،
وتبييض
الأموال،
وتهريب
السلاح.
سابعًا:
التهديد
الأخطر
قاسم
قالها بصراحة:
“لا حياة
للبنان إذا
قررتم القضاء
علينا، إما أن
نعيش معًا أو
السلام على
لبنان”. هذا
تهديد وجودي
للدولة
والشعب، ورسالة
واضحة بأن
الحزب يعتبر
لبنان ملكية
خاصة له، وأن
بقاء الوطن
مشروط ببقاء
الميليشيا.
ثامنًا:
ضرورة اعتقال
ومحاكمة نعيم
قاسم
بناءً
على مضمون هذا
الخطاب،
وعملًا بمواد
القوانين
التي جاءت في
بداية النص
الذي يتضمن تحريضًا
على الفتنة
الطائفية،
وتهديدًا مباشرًا
للحكومة
والجيش،
وتبجحًا
بارتكاب أفعال
تجرمها
القوانين
اللبنانية،
فإن الواجب
الوطني
والقانوني
يفرض اعتقال
نعيم قاسم فورًا
ومحاكمته وفق
مواد قانون
العقوبات المتعلقة
بالإرهاب
والتمرد
المسلح
المذكورة في
مقدمة التعليق.
**الياس
بجاني/فيديو:
قراءة في
خزعبلات
وفارسية
وإرهاب خطاب
البوق
الإيراني
وعدو لبنان واللبنانيين
نعيم قاسم/مع
نص وفيديو
خطاب قاسم
https://www.youtube.com/watch?v=DUdE7FE6pzc&t=150s
15 آب/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
غسان
صليبي وميلاد
طوق يردّان
على سقطة سمير
جعجع بتهديده
الصحافي رياض
طوق وقوله،
“ما بدنا هيك
ناس ببشري”/
ميلاد طوق:
إلى سمير فريد
جعجع
وبعد/غسان
صليبي: جعجع
يُسقِط
بالضربة القاضية
شعار
الجمهورية
القوية/مع
رابط فيديو
تهديد جعجع
ورابط فيديو
رد رياض طوق
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146405/
18
آب/2025
في
الذكرى
الثامنة
لمعركة فجر
الجرود مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
قائد تلك
المعركة
الجنرال فادي
داوود
الجرود
رسّخت وحدة
الجيش والشعب
وايران تحاول
كسب الوقت في
محاولة
للهروب الى
الامام.
فادي
داوود لصوت
لبنان وشاشة VDL24: “فجر
الجرود” رسّخت
وحدة الجيش
والشعب ولهجة الحزب
تبدّلت مع
دخول إيران
على الخط
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146419/
صوت
لبنان/18 آب/2025
رأى قائد
معركة “فجر
الجرود”
العميد الركن
المغوار
المتقاعد
فادي داوود في
خلال حديث ضمن
برنامج
“مانشيت
المساء” عبر
صوت لبنان
وشاشة VDL24 “أننا
لسنا فقط أمام
ذكرى معركة
عسكرية (فجر الجرود)
بل أمام معركة
رسّخت وحدة
الجيش والشعب
معًا، وأمام
مناسبة أرست
قدرة الجيش
على خوض معارك
ضد الإرهاب،
في حين أنّ
دول المنطقة
كانت تتهيّب
ذلك. وأشار
إلى أن الجيش
اللبناني طرد
في هذه المعركة
تنظيم “داعش”،
لافتًا إلى أن
هذه المعركة كانت
الحلقة
الثالثة
الأخطر من عنوان
الإمارة
التكفيرية
التي كان يعمل
عليها، وعاد
بالتاريخ الى
عام 2000 عندما
تعرض الضابط
الشهيد ميلاد
النداف للخطف
وحدث ما حدث. وتابع:
“الارهابيون
دخلوا الى
الجرود من اجل
اقتطاع مساحة
منه لإقامة
الإمارة
التكفيرية،
لافتًا إلى ان
أحد العناصر
الارهابية
جُرح في
المعركة،
وأثناء نقله
الى المستشفى
قبّل قَدم أحد
عناصر الجيش
اللبناني كي
يُعيده الى ساحة
القتال ليموت
فيها، وهذا
الأمر يدل على
العقلية التي
كانوا
يقاتلون
فيها، فهؤلاء
مغرر بهم . ورأى
انّ كل من
يُشكك بقدرة
مؤسسة الجيش
اللبناني
انما يُشكك
بنفسه خصوصًا
إن كان
عسكريًا، فما
من مفصل إلاّ
وكان الجيش
فيه منتصرًا،
ودائما نُسأل
في الخارج عن
هذا الترابط
المميّز بين
الشعب والجيش
اللبناني.
وعن قدرة
الجيش على صدّ
أي هجوم، قال:
“الجيش قادر
بحسب
الإمكانات
التي يمتلكها
حاليا، انّما
إن طُلب منه
الانتشار على
الحدود وحفظ
الامن في
المناطق
الحدودية وفي
مناطق
لبنانية أخرى
فهذا يتطلب
رفع عديده
وإمكانياته
فما من جيش
مهما علا حجمه
يستطيع تنفيذ
كل هذه المهمّات
دفعة واحدة”.
وعن
التمديد
لقوات
اليونيفيل،
لفت الى انّ هناك
أكثر من اشارة
على توقف
عملها، ففي
السنوات
الاخيرة ظهرت
العديد من الاشكالات
بينها وبين
الأهالي،
وعند كل تمديد
كان يُطلب
تعديل نظام
عملها، ما يدل
على انه سيأتي
اليوم وتتوقف
فيه عن العمل
نهائيا، معتبرا
انّ اشكالية
ضبط الحدود هي
اشكالية داخلية،
والبيان
الوزاري كان
في السابق
يسمح للمقاومة
بالعمل بخلاف
اليوم. وقال:
“مواقف الحكومة
مؤخرًا تلاقي
الاستحسان
الاميركي وهو
استحسان طال
انتظاره،
خصوصًا انّ
هذه المواقف
نصّ عليها
خطاب القسم
والبيان
الوزاري، والامور
تسير
بالاتجاه
الصحيح ويبقى
تنفيذ قرار
حصرية
السلاح”.
ورأى ان
ايران تحاول
كسب الوقت في
محاولة للهروب
الى الامام. واشار الى ان
اسرائيل
تنفّذ ما
يُطلب منها في
السياسة الاميركية،
لافتا الى ان
الاعلام
الاميركي وصف
الرئيس جو
بايدن
بالضعيف ورغم
ذلك جعل
نتنياهو
يتراجع عن خوض
عمل عسكري
كبير، ما يعني
أنّ هناك
سياسة
أميركية كبرى
تحصل في الشرق
الاوسط،
وترامب يريد
تحقيق
الانجازات في
عهده، وهو
يريد من الان
لغاية 2027
الانتهاء من
جميع الأزمات
كذلك يريد
الحاق ايران
في سياسته.
رابط
فيديو تعليق
للمؤرخ
والكاتب
والصحافي إبراهيم
عيسى من موقع
"مختلف عليه
تعليق
يفضح الوجه
الآخر لوجود
السوريين في مصر!ويؤكد
ان حكام سوريا
الحاليين هم
ارهابيين
ويسرقون سوريا
ويمارسون
ثقافتهم
الجهادية
الداعشية
https://www.youtube.com/watch?v=JEGB_fF2GDs
رابط
فيديو مقابلة
من وقع فادي
شهوان ع اليوتيوب
مع ايمن عبد
النور
زمن
العسل
الاميركي مع
الشرع انتهى،
مصيره معلق بتوقيعه
https://www.youtube.com/watch?v=eFW9DDK0tes
الياس
بجاني/الجولاني
ارهابي كان وى
يزال ولن
يتغير..جريمة
هي التأييد
العربي
الخليجي له..قرار
خاطئ ولا
رؤيوي
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
"العربية" مع
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
https://www.youtube.com/watch?v=a0mAOq0F7pc&t=198s
الياس
بجاني/ما قاله
جعجع حق
الصحافي رياض
طوق يعريه
ويبين حقيقة
ثقافته
الدكتاتورية
والسلطوية
والعين
الضيقة..قائد
لم يعد يصلح
للحقبة
التاريخية القادمة
مثله مثل
اقرانه أصحاب
شركات الأحزاب
بمقدمتهم بري
وجنبلاط
والصهر
التعتير والجميلين
وكل
الباقين..لبنان
بحاجة إلى
قادة وليس إلى
تجار
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع اليوتيوب
واشنطن:
محاصرة الحزب
سياسيا،
عسكريا و
الاهم مالياً!
ما القصة؟
https://www.youtube.com/watch?v=gMLZg7CxuEc
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "هذا
لبنان"مع الصحافي
طوني أبي نجم
لينتحروا
وليخوضوا
معركتهم
الكربلائية
لوحدهم".. ونعيم
قاسم فاشل!
https://www.youtube.com/watch?v=V8tD39MbNPc
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
18/8/2025
وطنية/18
آب/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
وفي
الزيارة
الرابعة
للموفد الاميركي
توم براك الى
لبنان عاد
الحديث الى المطلب
الأول الذي
سمعه في اول
زيارة الى عين
التينة: الممر
الإلزامي لأي
حل هو
الإلتزام الإسرائيلي
بإتفاق وقف
إطلاق النار
والإنسحاب من
الأراضي
اللبنانية
الى الحدود
المعترف بها
دوليا.
وهذا
بالتحديد ما
قاله براك
اليوم للرئيس
نبيه بري الذي
أكد بدوره
مجددا أن ذلك
هو مدخل
الإستقرار في
لبنان وفرصة
للبدء بورشة
إعادة
الإعمار
تمهيدا لعودة
الأهالي الى بلداتهم
بالأضافة الى
تأمين مقومات
الدعم للجيش
اللبناني.
وإنطلاقا
مما
تقدمسيسعى
براك للحصول
على جواب من
إسرائيل وقد
توجه ونائبة المبعوث
الامريكي
للشرق الاوسط
مورغان أورتاغوس
الى الاراضي
المحتلة
للقاء
بنيامين نتنياهوفهل
ينجح في فرض
هذا الأمر على
رئيس حكومة
العدو
المتفلت من كل
التزام؟
براك
الذي التقى
الرؤساء
الثلاثة
وقائد الجيش
رأى ان الامور
تتحرك
بالإتجاه
الصحيح فيما
شدد رئيس
الجمهورية
أمام الموفد
الأميركي على
ضرورة التزام
الأطراف
الأخرى
بمضمون
الإعلان
المشترك وعلى
أهمية دعم
الجيش
اللبناني
وتسريع إطلاق ورشة
إعادة
الإعمار في
المناطق التي
دمرتها الاعتداءات
الإسرائيلية.
وفي
الوقت الذي
يعيش قطاع غزة
على وقع
تطورات المشهد
السياسي
والعسكري وبعد
اجتماع فصائل
المقاومة
الفلسطينية
في مدينة
(العلمين)
المصرية
لاستكمال مفاوضات
وقف اطلاق
النار
بمشاركة رئيس
الوزراء
القطري محمد
بن عبد الرحمن
بن جاسم آل
ثاني أبلغت
الفصائل
الفلسطينية
وحركة حماس
الوسطاء
الموافقة على
أحدث مقترح
لوقف اطلاق
النار في غزة.
وفي
البيت الأبيض
قمة تجمع
الرئيس
الأمريكي دونالد
ترامب بنظيره
الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي
بمشاركة قادة
أوروبيين
بارزين الذين
يسعون بحسب
التقديرات
إلى التأكد من
أن ترامب لم
يقترب أكثر من
الموقف
الروسي على
حساب كييف.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
في بيروت
يوم أميركي
مميز، وفي
نيويورك يوم
لبناني
بامتياز.
زيارة
توم باراك
ومورغن
أورتيغاس إلى
العاصمة
اللبنانية
أطلقت
دينامية
جديدة في شأن
قراري مجلس
الوزراء
المتعلقين
بحصر السلاح
بيد القوى
الشرعية
اللبنانية،
وباقرار
الورقة
الاميركية
الملبننة.
الموفد
الاميركي بدا
مرتاحا الى
سير محادثاته
في بيروت، وقد
تخطى الحديث
عن الحاضر الى
رسم معالم
مستقبل أبيض
للبنان
والمنطقة.
ولكن مع
ذلك لا يمكن
القول ان ثمة
نتائج ملموسة
وعملية
للزيارة.
فباراك اعلن
ان الحكومة اللبنانية
مارست دورها
وقامت
بالخطوة
الاولى، وان
على اسرائيل
الان ان تبادل
ذلك بخطوة
مقابلة ايضا.
وقد ردت
اسرائيل
سريعا على
الطرح
الاميركي، اذ
أكد
مصدر سياسي
اسرائيلي ان
انه لا نية
لدى اسرائيل
للاحتفاظ
بالاراضي
اللبنانية،
وان اسرائيل
ستقوم بدورها
عندما يتخذ لبنان
خطوات فعلية.
اذا
التفاؤل
الظاهر
والحلحلة
المبدئية لا يزالان
عالقين عند
سؤال محوري:
من يتخذ
الخطوة الفعلية
الاولى: لبنان
ام اسرائيل؟
وحتى
الان لا جواب،
مع الامل بان
لا يلقى السؤال
المطروح بين
لبنان
واسرائيل
مصير السؤال الابدي
المطروح: من
أتى قبل
البيضة ام
الدجاجة؟
هذا في
بيروت. وأما
في نيويورك
فترددات
عملية
للملف الذي
اهتمت به
اورتيغاس في
لبنان، اي ملف
التمديد
للقوات
الدولية.
وفي هذا
المجال تنعقد
بعد ساعتين من
الان جلسة
مشاورات
لمناقشة
مستقبل القوة
الدولية في جنوب
لبنان.
والاكيد ان
توجهين
يتحكمان في المشاورات.
الاول،
تمثله
الولايات
المتحدة
الاميركية التي
تريد انهاء
عمل القوات
الدولية. اما
الاتجاه
الثاني فتمثله
الدول
الاوروبية
التي تعارض
انهاء عمل قوات
اليونفيل وهي
تدعم تمديد
عملها.
والأرجح
ان يتم التوصل
الى حل وسط
بين الرأيين
يرتكز على
اقرار
التمديد، مع وضع
اليات اقسى
منها مثلا وضع
تقنيات
مراقبة اضافية
تؤمن مراقبة
أشد
صرامة.
*
مقدمة
"المنار"
فرادى
جاؤوا او مثنى
او جماعات، لا
جديد في جعبة
الاميركي الا
المزيد من
الاملاءات
على اللبنانيين
والتبرير
للاسرائيليين.
حضر توم
براك مصطحبا
مورغان
اورتيغوس
لتهنئة
الحكومة
اللبنانية
على نجاحها
باشعال فتيل
تفجير البلاد
والتزامها
التام
بالتمنيات
الاميركية
وليس
الاملاءات،
طالما ان
حكومة نواف
سلام لا تتخذ
قرارها الا
بناء لما
تمليه عليه
مصالح الوطن
كما أكد الرؤساء.
وقف
الواعظ
الاميركي على
المنبر
اللبناني محاضرا
باهمية ان
يستسلم البلد
ويجرد جعبته من
اي ورقة قوة
كما املت عليه
الورقة الاميركية،بل
اراد التذاكي
بمعسول
الكلام، مستخفا
بعقول
اللبنانيين،
ومخاطبا
الشيعة عن
اهمية
الاستسلام
للوحش
الاسرائيلي
الوديع.
ولم يسمع
من براك اي
اشارة
اسرائيلية
بوقف العدوانية
او الانسحاب
من الاراضي
اللبنانية رغم سخي
قرارات
الحكومة
اللبنانية، بل
استشرف الموفد
الاميركي
طريق التطبيع
والسلام مع
الجيران كما
سماهم، دون ان
يشد عضد
حلفائه ولو
باشارة صغيرة
او تلميح
اجابة عن
السؤال
المركزي الذي
سمعه في عين
التينة كما في
طيات حديث
بعبدا
والسراي –
ماذا عن
الالتزامات
الاسرائيلية تجاه
لبنان؟
ترك
الموفدان
الأميركيان
بيروت
متوجهين الى
تل ابيب
لاستشراف
موقف الحكومة الصهيونية
ان كانت ترضى
عن أوراق
التسليم اللبنانية،
على أن يعودا
نهاية الشهر
بعد ان يكون
الجيش
اللبناني قد
قدم ورقته
للحكومة حول كرة
النار التي
رمتها في
ملعبه ولا
تزال تسعرها
بمزيد من
التزاماتها
امام براك.
وقبل ان يصل
الموفدان
الاميركيان
إلى تل ابيب
سبقهما الى
مكتب بنيامين
نتنياهو
اولويات غزة
وتطورات ملف
مفاوضاتها،
فنقلت وكالات
الانباء العالمية
عن مصادر في
حركة حماس
انها ردت على مقترح
الوسطاء
الجديد لوقف
حرب الابادة
على الشعب
الفلسطيني
بالايجاب، ما
يخلط الاوراق
على طاولة
نتنياهو
وحليفيه
سموترتش وبن
غفير اللذين
يروجان الآن
لقرارات
تنفيذية بضم
الضفة
الغربية
وانهاء سلطة
رام الله.
على أن
سلطان الحرب
الفعلي وأبا
الابادة الجماعية
في غزة دونالد
ترامب يفاوض
في البيت الابيض
على صفقة
اوكرانيا مع
زعماء القارة
الاوروبية
فائقي العجز
والضياع.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
ماذا فهم
اللبنانيون
من زيارة توم
براك ومورغان
اورتاغوس
لبيروت
اليوم؟
هل هي
إعلان رسمي عن
الرضى
الاميركي
بالقرار الحكومي
الاخير،
وايذان بفك
الحصار
المالي غير
المعلن عن
لبنان؟
أم هي
تمهيد لتشدد
اضافي من
واشنطن في ملف
سلاح حزب
الله،
انطلاقا من
مبدأ
المراكمة،
بعدما نجحت
التطورات
الاخيرة في
وضع الدولة
اللبنانية
بمؤسساتها
السياسية
والعسكرية
على الضفة
المقابلة
للمقاومة؟
بين
الاحتمالين
تراوحت
القراءات
لنتائج اللقاءات
الاميركية في
بيروت، والتي
غلب عليها
شكلا طابع
التهنئة
للمسؤولين
اللبنانيين
والكلام عن
بدء السير في
الاتجاه
الصحيح،
لتبقى
الانظار
متجهة نحو
الموقف الاسرائيلي
من الورقة
التي اقرتها
الحكومة اللبنانية.
فاستجابة
تل ابيب
للضغوط
الاميركية
شيء، اما
السلبية
الاسرائيلية
فشيء آخر
مختلف تماما،
حيث سأل
الرئيس نبيه
بري اليوم
زائريه (2)
الاميركيين
عن الإلتزام
الإسرائيلي
بإتفاق وقف
إطلاق النار
وإنسحابها من
الأراضي اللبنانية
الى الحدود
المعترف بها
دوليا، مؤكدا
أن ذلك هو
مدخل
الإستقرار في
لبنان وفرصة للبدء
في ورشة إعادة
الإعمار
تمهيدا لعودة
الأهالي الى
بلداتهم،
بالإضافة الى
تأمين مقومات
الدعم للجيش
اللبناني.
وأما
رئيس
الجمهورية
فأبلغ براك
انه بعد الموقف
اللبناني
المعلن حيال
الورقة التي
تم الاتفاق
عليها،
فالمطلوب
الان من
الأطراف الأخرى
الالتزام.
وفيما
كان رئيس
الحكومة يكرر
من طرابلس ان
قرار حصر
السلاح في يد
الدولة قد
اتخذ، كان وفد
من حزب الله
يلتقي القوى
والأحزاب
القومية في
مركز الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي في
الروشة، حيث
دعا
المجتمعون
الحكومة الى
التراجع عن قرارها
الفتنوي
التفجيري
الذي لا يهدف
سوى لتطبيق
الأجندة
الأميركية
الصهيونية،
على حد
تعبيرهم،
معتبرين أن
الجيش لا يمكن
أن يقف في مواجهة
شعبه بتاتا.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
يمتلك
الموفد
الأميركي توم
براك طاقة من
التفاؤل
جعلته يقول:
"تهنئتنا
لرئيس
الجمهورية ولفريقه
على الخطوات
الكبيرة التي
تحققت، وأعرف
أن الكثير
منكم يشعر
بالأمل، كذلك
نحن نشعر
بالأمل، وما
حصل في ما
يتعلق بمجلس
الوزراء والوزراء
والأشخاص، هو
محاولة
للعودة الى المكان
الذي نعرف فيه
الازدهار،
وأن السلام أصبح
قريبا".
اللافت
في ما أعلنه
براك من تزكية
لزميلته مورغان
أورتاغوس، إذ
قال: "تعلمون
أن السيدة مورغان
أورتاغوس
عادت،
أعدناها كجزء
من فريقنا،
وذلك بتوصية
من الرئيس
الأميركي، لمحاولة
فعل شيء عظيم،
وتعود هذه
النجمة تلمع
في هذه
المنظومة
الكبيرة في
الشرق
الأوسط".
براك رأى
أنه "عندما
نتحدث عن نزع
سلاح "حزب الله"،
فإن الهدف من
وراء ذلك هو
في الواقع لمصلحة
الشيعة لا
ضدهم".
ولكن
أبرز ما قاله،
يفهم منه أن
الكرة في الملعب
الإسرائيلي
من خلال
السؤال الذي
طرحه، وهو:
"كيف نوقف عدم
فهم إسرائيل
لما يجري؟
وهذا كله في
المسار الصحيح
وهذه هي
الخطوة
التالية.
جوهر ما
قاله براك هو
التالي:
"الحكومة
اللبنانية
قامت بدورها
وقامت
بالخطوة
الأولى، والآن
على إسرائيل
أن تبادل ذلك
بخطوة مقابلة
أيضا".
سئل: اذا كان
"حزب الله" ضد
هذا القرار
ماذا سيحصل؟
أجاب:
"سيكونون قد
فقدوا فرصة".
اللقاء
في عين التينة
كان مديحا
لرئيس مجلس النواب،
بحيث قال
براك: "لقائي
الرئيس بري
كان مع شخصية
حاذقة، لديه
تاريخ مذهل،
ونحن نتحرك في
الإتجاه
الصحيح".
في
السرايا، سمع
براك ما يؤكده
الرئيس سلام
من وجوب الضغط
على إسرائيل...
الجديد
والأبرز في
لقاءات براك
أورتاغوس، اللقاء
بقائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
الذي يتولى
مهمة إعداد
الخطة التي
طلبها مجلس
الوزراء، في
مهلة تنتهي
آخر هذا
الشهر.
براك
وأورتاغوس
غادرا بيروت
على أن يعودا
آخر هذا
الشهر، أي عند
استحقاق
تقديم خطة حصر
السلاح في يد
الدولة.
*
مقدمة
"الجديد"
"ثلاثة
بواحد"... على
المشهد
اللبناني
وكلام أعاد
خلط الأوراق
ووضع الأمور
في نصابها
وفيه غادر
الأميركي
منطقة الضغط
بعقارب الوقت
على لبنان
بخطاب أقل
تشنجاوأكثر
استجابة للواقع
فلم يتبع
سياسة العصا
والجزرة ولا
سلك أسلوب
الترهيب
والترغيب بل
اعتمد سياسة
إمساك العصا
من المنتصف،
وتبنى مقاربة
الخطوة خطوة
باعترافه
للمرة الأولى
بأن الحكومة
اللبنانية
قامت بدورها
وبالخطوة
الأولى،
والآن على
إسرائيل أن
تبادل ذلك
بخطوة مقابلة.
قد يكون
الحل في لبنان
مر من ألاسكا
في سوق العرض
والطلب
الأميركي
الروسي على مسرح
الشرق الأوسط
والذي لم يغب
عنه الطيف الإيراني
اللصيق
بلبنان إذ
وبالمباشر
أقر براك بدور
إيران في
لبنان
باعتبارها
جارا بحسب قوله
لا يمكن
تجاوزه.
وإشراك
طهران كما كل
اللاعبين في
المنطقة ومنهم
إسرائيل يجب
أن يبنى على
أساس التعاون
وليس على
العدائية
والمواجهة.
وعلى
مبدأ الخطوة
الكبيرة التي
قام بها فريق رئيسي
الجمهورية
والحكومة في
منح أميركا الفرصة
كي تساعد في
الوصول إلى
علاقة أكثر
هدوءا مع
الجيران أن
يأتي الثنائي
براك
أورتاغوس معا
إلى بيروت ليس
تفصيلا
عابرا، وأن
تمنح مورغان
لقب مبعوثة
ويتكوف إلى
الشرق الأوسط فهذا
دليل على أن
"الجميلة"
عادت للإمساك
بالملف
اللبناني من
ألفه إلى يائه
ضمن فريق براك...
وأن
يتوجه الفريق
الأميركي من
لبنان مباشرة إلى
تل أبيب للمرة
الأولى منذ
إمساكه
بالساحة
اللبنانية
بعد
هوكشتاين،
فمعناه أن دونالد
ترامب ضم
لبنان إلى
الحروب الست
التي أنهاها
في ستة أشهر
بحسب قوله جال
الثلاثي
الأميركي على
المقار
الرئاسية
الثلاثة
زائدا قيادة
الجيش وفي كل
مقام كان هناك
مقال تحت
عنوان عريض
وحدة موقف
الرؤساء
الثلاثة
الثابت على مبادلة
الخطوة
اللبنانية
بخطوة
إسرائيلية.
قبل أن
تتوزع
الأدوار في
بعبدا، سمع
الوفد الأميركي
ضرورة التزام
الأطراف
الأخرى
بمضمون ورقة
الإعلان
المشترك
والانسحاب
الإسرائيلي
مدخلا
لاستقرار
لبنان في عين
التينة.
وفي
السرايا
مطالبة
بالتزام دولي
واضح بعقد مؤتمر
دعم لبنان
وإعادة
الإعمار وعلى
القاعدة
ثلاثية الأبعاد
استقر الموقف
الأميركي على
طمأنة "الطائفة
الشيعية" الى
أن نزع سلاح
حزب الله هو في
صالحها وليس
ضدها.
وعلى
مسلمة أن
الخطوة
المقبلة
ستحتاج إلى مشاركة
إسرائيلية،
أكد براك أن
إدارته لم
تقدم أي
اقتراح
إسرائيل في
شأن نزع سلاح
حزب الله.
وقبل
توجه الوفد من
بيروت إلى تل
أبيب رصد موقف
وحيد تناقلته
وسائل إعلام
عن مصدر سياسي
إسرائيلي قال
إن الانسحاب
من النقاط
الخمس على
الحدود مع
لبنان سيتم بموجب
آلية منسقة مع
لجنة اتفاق
وقف إطلاق النار،
وأن إسرائيل
ستقوم بدورها
عندما يتخذ لبنان
خطوات فعلية،
ولا نية
لإسرائيل
بالاحتفاظ
بالأراضي
اللبنانية.
وبانتظار
عودة براك
أورتاغوس قبل
استحقاق الثاني
من أيلول إلى
لبنان،
وتقديم الجيش
خطة سحب
السلاح
وبمفعول رجعي
عن رفع حزب
الله سقفه
الخطابي، فإن
الأميركي
أجرى عملية
تعديل للخطاب
من "الإملاء"
إلى تبني
الحوار كأداة
لإدارة
الأزمة وهو ما
لم يكن ليتحقق
لولا الخطوة
الجرئية التي
أقدم عليها
رئيس الحكومة
نواف سلام في
جلستي الخامس
والسابع من
آب، حيث خاض
معركة كل
اللبنانيين
ولم يساوم على
المبادىء وواجه
الواقع من دون
مواربة.
وعلى
الرغم من
الحملة التي
تعرض لها
واتهامه بالخضوع
للإملاءات لم يحد
عن الموقف
الثابت، وهو
أنه لا يمكن
للبنان أن يستمر
كدولة ذات
سيادتين
وجيشين
وقرارين.
وأثبت
أنه يمثل أكبر
كتلة
برلمانية
بستة وثمانين
صوت ثقة
ولمرتين،
وبإصراره على
قرارات مجلس
الوزراء كان
قاضي الدولة
و"سيفها"وعملا
بمقولة
الرئيس
الراحل صائب
سلام وضع نواف
سلام لبنان
على سكة "لا
غالب ولا
مغلوب".
ارتياح
أميركي لقرار
لبنان بحصر
السلاح
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
عبّر
المبعوث
الأميركي توم
برّاك، خلال
زيارته
بيروت، عن
ارتياح
واشنطن لقرار
الحكومة اللبنانية
المتعلق بسحب
سلاح «حزب
الله»، متحدثاً
عن مقاربة
«خطوة مقابل
خطوة»، وقال
إن الحكومة
اللبنانية
أدت دورها
بالخطوة
الأولى وعلى
إسرائيل أن تبادر
بالخطوة
المقبلة،
مضيفاً: «نشعر
بالأمل، وفي
الأسابيع
المقبلة سنرى
تقدماً في نواحٍ
عديدة». وعاد
برّاك إلى
بيروت برفقة
نائبة المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط
مورغان أورتاغوس
كـ«جزء من
الفريق
بتوصية من
الرئيس الأميركي
(دونالد ترمب)
لمحاولة فعل
شيء عظيم، وأن
تعود هذه
(النجمة) تلمع
في هذه
المنظومة
الكبيرة في
الشرق
الأوسط».
وبينما تولى
برّاك التصريح
بعد لقاءاته،
تولّت
أورتاغوس
داخل القاعات
الحديث عن
موضوع
التمديد
لقوات «اليونيفيل»
قبل أيام من
انتهاء
ولايتها
نهاية الشهر
الحالي في ظل
المساعي
اللبنانية
لتمديدها سنة
إضافية.
ارتياح
أميركي لقرار
لبنان بحصر
السلاح...برّاك
عاد مصطحباً
أورتاغوس
بتوصية من
ترمب
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
عبّر
المبعوث
الأميركي توم
برّاك، خلال
زيارته
بيروت، عن
ارتياح
واشنطن لقرار
الحكومة
اللبنانية
المتعلق بسحب
سلاح «حزب
الله»،
متحدثاً عن
مقاربة «خطوة
مقابل خطوة»،
وقال إن
الحكومة
اللبنانية
أدت دورها
بالخطوة
الأولى وعلى
إسرائيل أن
تبادر
بالخطوة المقبلة،
مضيفاً: «نشعر
بالأمل، وفي
الأسابيع المقبلة
سنرى تقدماً
في نواحٍ
عديدة». وعاد
برّاك إلى
بيروت برفقة
نائبة
المبعوث
الأميركي للشرق
الأوسط
مورغان
أورتاغوس
كـ«جزء من الفريق
بتوصية من
الرئيس
الأميركي
(دونالد ترمب) لمحاولة
فعل شيء عظيم،
وأن تعود هذه
(النجمة) تلمع
في هذه
المنظومة
الكبيرة في
الشرق الأوسط».
وبينما تولى
برّاك
التصريح بعد
لقاءاته،
تولّت
أورتاغوس
داخل القاعات
الحديث عن موضوع
التمديد
لقوات
«اليونيفيل»
قبل أيام من انتهاء
ولايتها
نهاية الشهر
الحالي في ظل
المساعي
اللبنانية
لتمديدها سنة
إضافية.
أورتاغوس
تعود إلى
بيروت «نجمةً»...
بتوصية من ترمب
...حاملة
الشروط
الأميركية
للتجديد
لـ«اليونيفيل»
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
عادت
نائبة
المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط مورغان
أورتاغوس إلى
«الواجهة
الدبلوماسية» الأميركية
في بيروت
بعدما كانت قد
أقيلت من مهامها
في الملف
اللبناني -
الإسرائيلي
قبل نحو
شهرين، ليحل
محلها الموفد
توم برّاك.
وجاءت
أورتاغوس مع
برّاك إلى
بيروت هذه المرة
كـ«جزء من
الفريق»، بحسب
ما أعلن برّاك
الذي يزور
بيروت للقاء
المسؤولين
واستكمال البحث
في تنفيذ
«الورقة
الأميركية».
وقال برّاك في
تصريح
الاثنين:
«مورغان
أورتاغوس
عادت،
أعدناها كجزء
من فريقنا،
وهذا يشكل
فرصة كبيرة
مجدداً، وذلك
بتوصية من
الرئيس
الأميركي (دونالد
ترمب) لمحاولة
فعل شيء عظيم،
وأن تعود هذه
(النجمة) تلمع
في هذه
المنظومة
الكبيرة في
الشرق
الأوسط».
وبينما تولى
برّاك
التصريح بعد
لقاءاته في
بيروت، اكتفت
أورتاغوس بـ«الابتسام»
و«الاستماع»
أمام عدسات
الكاميرا، بعدما
كانت قد تولّت
داخل القاعات
الحديث عن موضوع
التمديد
لقوات
«اليونيفيل»
قبل أيام من انتهاء
ولايتها في
آخر شهر أغسطس
(آب) الحالي في
ظل المساعي
اللبنانية
لتمديدها سنة
إضافية.
وخلال
خمسة أشهر من
توليها
مهامها في الملف
اللبناني،
اتسمت مواقف
أورتاغوس
باللهجة
التصعيدية
خلال
زياراتها
السابقة إلى بيروت
واجتماعها مع
المسؤولين
قبل أن تتم
إقالتها من
دون توضيح
أميركي. وكانت
تترافق
زياراتها في
كل مرة إلى
بيروت مع جدل
معين لأسباب
عدة، منها
تصريحاتها
المرتبطة
بـ«حزب الله»
أو بعض
المسؤولين،
ومنها «نجمة
داود» التي
كانت ترافقها
خلال
لقاءاتها في
بيروت، والتي
أثارت تعليقات
مختلفة
وتفاعلاً بين
اللبنانيين. وفي
أولى
زياراتها إلى
بيروت،
وتحديداً في
مرحلة
مشاورات
تشكيل
الحكومة،
أطلقت
الإعلامية
الأميركية
وملكة الجمال
السابقة،
تصريحات عالية
السقف متعلقة
بـ«حزب الله»
بقولها إنه
«هُزم عسكرياً،
وانتهى عهد
ترهيبه في
لبنان والعالم»،
وإن «واشنطن
تسعى لعدم
مشاركته في
الحكومة التي
يعمل نواف
سلام على
تشكيلها». وهذا
ما أثار ردود
فعل متباينة
في لبنان، واعتبر
«حزب الله» على
لسان رئيس
كتلته
النيابية النائب
محمد رعد، أنه
«تدخل سافر في
السيادة اللبنانية،
وخروج عن كل
اللياقات
الدبلوماسية
ومقتضيات
العلاقات
الدولية». وهذا
التصريح أدى
إلى إصدار
رئاسة
الجمهورية
بياناً
توضيحياً
أكدت فيه أن
«بعض ما صدر عن نائبة
المبعوث
الأميركي من
القصر
الرئاسي يعكس
وجهة نظرها الخاصة،
والرئاسة غير
معنية به». وفي
إطار العلاقات
مع السياسيين
سُجّل صدام
سياسي عبر
منصة «إكس» بين
أورتاغوس
ورئيس «الحزب
التقدمي الاشتراكي»
السابق وليد
جنبلاط، على
خلفية انتقاده
الشروط
المرتبطة
بنزع سلاح
«حزب الله»،
قائلاً: «شروط
أورتاغوس
مستحيلة،
ومنها استئصال
(حزب الله)،
وأسلحته»،
وكتبت على
حسابها عبر
منصة «إكس»:
«وليد...
المخدرات
مُضرة»، ليعود
جنبلاط ويرد
بدوره عبر
نشره صورة
للوحة «الجندي
والموت»
للرسام هانز
لاروين،
مرفقة بعبارة:
«الأميركية
القبيحة».
وعبر «إكس»
أيضاً كانت
أورتاغوس قد
أعادت نشر
منشور يتضمن كلام
أمين عام «حزب
الله» نعيم
قاسم حول رفض
تسليم
السلاح،
مرفقة إياه
بكلمة: «تثاؤب».
وقبل أيام كان
لافتاً قيام
أورتاغوس
بإعادة نشر تغريدة
حول موقف وزير
الخارجية
اللبناني
يوسف رجّي
التي ردّ فيها
على عدم طلب
لاريجاني اللقاء
به خلال
زيارته إلى
بيروت بالقول:
«لن ألتقي به
حتى لو كان
لديّ وقت».
كذلك نشرت صور
العسكريين
الذين قُتلوا
أثناء تفكيك
مخزن أسلحة
لـ«حزب الله»
في جنوب
لبنان، واصفة
إياهم
بـ«الأبطال».
وإضافة إلى
تصريحاتها
التي وُصفت
بـ«غير
الدبلوماسية»،
كانت قد أثارت
أورتاغوس
الجدل خلال
زيارتها إلى
لبنان عبر «نجمة
داود» (الرمز
اليهودي
التقليدي)
التي كانت
ترافقها في
لقاءاتها مع
المسؤولين؛
مرة في القلادة
ومرة في
الخاتم،
والتي ظهرت في
صور عدّة
انتشرت على
وسائل
التواصل
الاجتماعي، واستدعت
تعليقات
وردود فعل
متباينة بين
اللبنانيين. واليوم،
وبعد أكثر من
شهرين على
تنحيها، عادت
أورتاغوس إلى
بيروت ضمن
الوفد المرافق
للمبعوث
الأميركي توم
برّاك، وهي
التي كانت قد
نشرت على
حسابها على
«إنستغرام»
صورة سابقة
لهما في مقر
الأمم
المتحدة
الشهر الماضي،
وأرفقتها
بجملة: «قد
نبدو وكأننا
في (عيد الفصح)،
لكننا نقتحم
الأمم
المتحدة
اليوم».
لبنان
يخوض معركة
صعبة للتمديد
لـ«اليونيفيل» ...الأميركيون
يقبلون تجديد
مهامها لمرّة
أخيرة وبشروط
قاسية
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
عشية
انتهاء ولاية
القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
(اليونيفيل)
في 31 أغسطس (آب)
الحالي،
استنفرت
الدولة اللبنانية
سياسياً
ودبلوماسياً
لضمان تجديد
ولاية هذه
القوات سنة
إضافية، في
مواجهة معركة تخوضها
إسرائيل
لإنهاء
مهامها
كلياً، وميول
أميركي
للتخلّي
عنها، أو
تقليص عددها
تدريجياً.
إلا أن
الجانب
الفرنسي يأخذ
على عاتقه
تأمين الحشد
الدولي
والأصوات
الكافية في
مجلس الأمن
الدولي
لاستمرار هذه
القوات،
ودورها في حفظ
الأمن
والاستقرار
في جنوب
لبنان.
واستأثر
ملف التجديد
لـ«اليونيفيل»
بحيّزٍ مهم من
جدول أعمال
زيارة
المسؤولة
الأميركية مورغان
أورتاغوس
التي رافقت
موفد الرئيس
الأميركي توم
برّاك إلى
بيروت. وكشف
مصدر مواكب لجولة
الوفد
الأميركي أن
«مهمّة
أورتاغوس
انحصرت بملفّ
(اليونيفيل)،
وأنها أثارت
مع القيادات
اللبنانية
أسباب
التحفّظ
الأميركي على
مسألة التجديد
لها». وأكد
المصدر
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
أورتاغوس
قالت إنه «في
حال توفّر
إجماع دولي في
مجلس الأمن
على تمديد
مهام
(اليونيفيل)،
وقدّمت
الأسباب
الموجبة لهذا
التمديد فإن
بلادها ستقبل
بتمرير هذا
التمديد لسنة
أخيرة»، مشيراً
إلى أن
المسؤولة
الأميركية «لم
تتحدّث عن
تعديل في
المهام
والصلاحيات
المنوطة بالقوات
الدولية، بل
بتمكينها من
لعب دورها كاملاً».
وأوضح أن
«تعديل
صلاحيات
القوات
الدولية ليس
مطروحاً خلال
جلسة مجلس
الأمن
المخصصة لبحث
التمديد
لـ(اليونيفيل)،
وأن هذا الأمر
جرى ترتيبه من
الفرنسيين
الذين
سيتولون وضع
الصيغة
المتعلقة
بمهام القوات
الدولية، وأن
دور هذه
القوات تحدده
أطر التعاون
بينها وبين الجيش
اللبناني،
وهذا ما ترجم
على الأرض منذ
دخول قرار وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل حيّز
التنفيذ».
دعم
بريطاني
وباكستاني
وفي سياق
الحشد الدولي
الداعم
لتمديد ولاية
«اليونيفيل»
التقى وزير
الخارجية
والمغتربين
اللبناني
يوسف رجّي
سفير المملكة
المتحدة هاميش
كاول، في إطار
الجهود التي
تبذلها وزارة
الخارجية
للتمديد
للقوات
الدولية في
جلسة مجلس
الأمن
المرتقبة
نهاية الشهر
الحالي وفق
الصيغة التي
يتمسّك بها
لبنان. وأكد
السفير
البريطاني
«دعم بلاده
لموقف لبنان
بشأن التمديد
لـ(اليونيفيل)».
وجدد تأييد
بريطانيا
«قرار حصر
السلاح بيد
الدولة». كما
التقى رجّي
سفير باكستان
سليمان أطهر،
الذي تشغل
بلاده مقعداً
غير دائم في
مجلس الأمن،
وأبلغ رجّي
«دعم بلاده
للتمديد
للقوات
الدولية وفق
الصيغة التي
نعمل على
إقرارها».
معركة
التمديد لن
تكون سهلة،
وستواكب
باتصالات
مكثّفة حتى
اللحظات
الأخيرة التي
تسبق انعقاد
جلسة مجلس
الأمن،
والتصويت على
القرار، وفق
تعبير سفير
لبنان السابق
في واشنطن
أنطوان شديد،
الذي تحدّث
لـ«الشرق الأوسط»
عن «معركة
شاقة يخوضها
لبنان،
خصوصاً أن
الجانب
الأميركي غير
مقتنع حتى
الآن بمآل التمديد
للقوات
الدولية». ولا
يستبعد أن
يمرّ القرار
«لكن بشروط
أميركية،
أهمها مراقبة
الولايات
المتحدة لعمل
(اليونيفيل)
في الأشهر المقبلة،
وما إذا كانت
تحظى بحرّية
الحركة للقيام
بدورها
كاملاً، وعدم
تعرضها
للاعتداءات
كما حصل معها
في السنوات
الماضية،
خصوصاً في
مرحلة ما بعد
وقف إطلاق
النار في
الجنوب،
ومنحها حقّ
الدفاع عن
نفسها».
التحفّظ
الأميركي على
مهام قوات حفظ
السلام في
جنوب لبنان
ليس مرتبطاً
بموقف إدارة
الرئيس
دونالد ترمب
فحسب، بل
بمؤسسات
دستورية لا
ترى جدوى في
استمرارها
وتمويلها على
حساب
الأميركيين،
وأوضح السفير
شديد أن «هناك
رؤية في
الكونغرس
الأميركي
تؤكد على عدم
جدوى بقاء هذه
القوات في جنوب
لبنان، طالما
أنها مقيّدة
الحركة،
وتتعرض
لاعتداءات
دائمة،
ومحاصرتها
خلال تنفيذ مهامها».
تطبيق
القرارات
الدولية
ويعتبر
شديد أن ذلك
«يتقاطع مع
الرؤية
الأميركية
التي ترى أن
تطبيق القرار
1701 جنوب وشمال
الليطاني،
وانتشار
الجيش
اللبناني
بشكل فعّال
على كامل الأرضي
اللبنانية،
وتنفيذ قرار
الحكومة اللبنانية
بحصر السلاح
بيد الدولة
يجعل من بقاء
(اليونيفيل)
أمراً غير
مجدٍ»، مشدداً
على أن «التطبيق
الكامل
للقرارات
الدولية، أي
نزع كل السلاح
غير الشرعي في
لبنان،
وانسحاب
إسرائيل من
النقاط التي
تحتلها في
الجنوب،
وترسيم الحدود
اللبنانية مع
فلسطين
المحتلّة، كل
ذلك سيمكّن
الجيش
اللبناني من
حماية
الحدود، والتصدّي
لأي خرق
إسرائيلي
للسيادة
اللبنانية».
من
«الطائف» إلى
قرار حصر
السلاح...
ثلاثة عقود من
التعطيل
والفرص
الضائعة
اتفاق
عام 1989 لم
يستثنِ أي
سلاح خارج
الدولة اللبنانية
بيروت/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
منذ أن
وقّع
اللبنانيون
على وثيقة
الوفاق الوطني
أو ما تعرف
بـ«اتفاق
الطائف» عام 1989،
ظلّ بند
السلاح خارج
الدولة
بمثابة «جرح
مؤجّل» في الجسد
السياسي
اللبناني،
تتناوب عليه
محطات صدام
وتسويات
مؤقتة.
واليوم، بعد
مرور أكثر من
ثلاثة عقود،
يعيد القرار
الحكومي
الأخير بحصر
السلاح بيد
الدولة فتح
ملف طالما
شكّل «خط تماس»
داخلياً،
وورقة في لعبة
توازنات
إقليمية ودولية
معقّدة. بين
مشاهد الجنوب
بعد انسحاب
الجيش
الإسرائيلي
عام 2000، وصور
الاشتباكات
في شوارع
بيروت في 7
مايو (أيار) 2008،
وصولاً إلى
يومنا هذا،
ظلّ السلاح
عنواناً
جامعاً لكل
تحوّلات
لبنان
الأمنية
والسياسية،
من مصطلاحات
«المقاومة»
إلى «الردع»
إلى
«الانقسام» العامودي
الحاد.
حمادة: من
لجنة حلّ
الميليشيات
إلى استثناء
«حزب الله»
في هذا
السياق، يقول
النائب مروان
حمادة: «إن اتفاق
الطائف وُقّع
في وقت كانت
فيه
الميليشيات
ناشطة على كل
الجبهات وبين
مختلف
الطوائف»،
لافتاً إلى أن
مهام حكومة ما
بعد الحرب
الأهلية في
تلك الحقبة
كانت حلّ هذه
المجموعات
وجمع أسلحتها.
وفيما يكشف عن
تشكيل «لجنة
وزارية
برئاسة وزير
الدفاع آنذاك
ميشال المر
وعضوية عبد
الله الأمين
وميشال سماحة
وأنا شخصياً».
ويضيف حمادة لـ«الشرق
الأوسط»:
«سلّمت (حركة
أمل) و(الحزب
التقدمي
الاشتراكي)
سلاحهما
للجيش
اللبناني، أما
القوات
اللبنانية
فرفضت
التسليم
داخلياً بسبب
علاقتها
المتوترة مع
الجيش آنذاك،
فجرى بيع
أسلحتها
الثقيلة إلى
كرواتيا خلال
حرب البلقان،
بقرار من مجلس
الوزراء وتحت
إشراف رسمي».
ويتابع: «لكن
الاستثناء
الأبرز كان سلاح
(حزب الله)،
الذي أبقته
الوصاية
السورية بذريعة
استمرار
الاحتلال
الإسرائيلي
للجنوب». ويشرح:
«في تلك
الفترة كانت
هناك مقاومة
وطنية من
أحزاب يسارية
وفصائل
فلسطينية،
وأخرى
إسلامية
تأسست عام 1982
بدعم سوري -
إيراني، وهي التي
أصبحت (حزب
الله). القرار
السوري -
الإيراني قضى
بتصفية
المقاومة
الوطنية
والفصائل الأخرى،
حتى لم يبقَ
سوى الحزب».
محطات
التحولات
الداخلية
ويستعرض
حمادة محطات
بارزة تركت
أثرها على مسار
السلاح: عدوان
1993، وعدوان 1996
الذي أوقع
أكثر من مائة
قتيل، وانتهى بتفاهم
نيسان (أبريل)
برعاية
فرنسية
أميركية سورية
لبنانية،
لتحييد
المدنيين عن
العمليات
العسكرية.
ويضيف: «استمر
التفاهم حتى
عام 2000، حين
قررت إسرائيل
الانسحاب من
دون اتفاق، ما
فتح باب
المطالبة
بانسحاب
القوات السورية
وحلّ
الميليشيات،
لكن دمشق رفضت
ذلك متمسكة
بذريعة مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا والقرى
السبع، وجرى
الانتقال إلى
شعارات أوسع مثل
تحرير القدس،
لتبرير
استمرار
السلاح وتطويره».
القرار 1559
والاغتيالات
يشير
حمادة إلى أنّ
المعارضة
المسيحية
والدرزية،
ولاحقاً جزء من
الطائفة
السنية
بقيادة رئيس
حكومة لبنان الأسبق
رفيق
الحريري،
رفعت سقف
المطالبة بإنهاء
الوصاية
السورية ونزع
سلاح «حزب
الله». ويقول:
«دفعنا الثمن
باغتيالات
متسلسلة بدأت
بمحاولة
اغتيالي في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2004، ثم اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري بعد
صدور القرار 1559
الذي طالب
بانسحاب
القوات
الأجنبية وحلّ
الميليشيات».
ويرى أن هذه
المرحلة دشنت
أسلوب
التعطيل
السياسي، من
انسحاب
الوزراء الشيعة
إلى رفض إنشاء
المحكمة
الدولية،
وصولاً إلى
موجة
اغتيالات
طالت شخصيات
أمنية وسياسية،
منها وسام عيد
ووسام الحسن.
7
أيار واتفاق
الدوحة
ويصف
حمادة أزمة
شبكة
الاتصالات
التابعة لـ«حزب
الله» بأنها
كانت الشرارة
التي فجرت
أحداث 7 مايو
عام 2008: «رفعت
كتاباً لمجلس
الوزراء حول وجود
شبكة اتصالات
غير شرعية
تغطي كامل
الأراضي
اللبنانية،
فاندلعت
مواجهات في
بيروت والجبل.
انتهت الأزمة
باتفاق الدوحة
الذي أرسى
تنازلات ضربت
روحية الطائف وأنتج
رئيساً
للجمهورية
كان قائداً
للجيش هو
ميشال
سليمان، لكنه
عاد وتبنى خطة
لحلّ الميليشيات».
ويضيف حمادة:
«قبلها بأشهر،
طمأننا أمين
عام (حزب الله)
السابق حسن
نصر الله أن
الصيف سيكون
هادئاً»، لكن
«الحزب» نفذ
عملية عبر
الحدود أدت
إلى حرب مدمرة
استهدفت
البنى التحتية
من المطار إلى
الجسور.
الدمار هذا رممته
دول الخليج؛
إذ يشير حمادة
إلى أن
«المملكة
العربية
السعودية
وقطر أعادا
إعمار الجنوب
والضاحية،
لكن السلاح
بقي وارتبط
أكثر بالمحور
الإيراني».
حرب:
الطائف لم
يستثنِ أي سلاح
النائب
والوزير
السابق بطرس
حرب، أحد
المشاركين في
صياغة اتفاق
الطائف، يقطع
الشك باليقين
بالقول:
«الاتفاق نصّ
بوضوح على حل
جميع الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتسليم
أسلحتها إلى
الدولة، من
دون أي
استثناءات. وكل
ما يُقال عن
أن الطائف
أجاز استمرار
سلاح
المقاومة أو
استثناه هو
تزوير
للتاريخ».
ويعتبر أن ما
جرى لاحقاً
كان نتيجة
مباشرة
لوصاية دمشق،
التي «عطّلت
التنفيذ وحمت
وجود ميليشيات
مسلّحة، وعلى
رأسها (حزب
الله)، بذريعة
مقاومة
الاحتلال،
بينما كانت
تحكم قبضتها
على القرار
السياسي
والأمني
اللبناني».
وقال حرب في
حديث لـ«الشرق
الأوسط»:
«اتفاق الطائف
جاء ليعيد
السلاح إلى
الدولة
اللبنانية
وحدها، ويقضي
بحلّ جميع
الميليشيات
بلا استثناء،
بما فيها
السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات وخارجها.
ما حصل لاحقاً
أن سوريا وضعت
يدها على لبنان،
وفرضت واقعاً
سياسياً
وأمنياً لم ينصّ
عليه الطائف
إطلاقاً، بل
عطّلت
تنفيذه، وحمت
وجود
ميليشيات
مسلّحة، على
رأسها (حزب
الله)». وأضاف:
«حتى في
المراحل التي
تذرّع فيها
البعض
بالاحتلال
الإسرائيلي
للجنوب، لم
يرد في نص
الطائف أي بند
يستثني سلاح
فصيل أو جهة
تحت هذه
الحجة. النص
واضح: على
الدولة اتخاذ
كل الإجراءات
لتحرير
الأرض، وهذا
يعني أن الجيش
اللبناني هو
من يتولى هذه
المهمة، لا أي
طرف آخر».
السلاح
الفلسطيني:
عقدة متشابكة
يرى
حمادة أن
السلاح
الفلسطيني
تحوّل بدوره إلى
جزء من شبكة
النفوذ
الإقليمي:
«بعد أن كان بمعظمه
تحت قيادة
منظمة
التحرير، دخل
النفوذ
السوري ثم
الإيراني،
وانضم إليه
السلاح المتشدد
كما في (فتح
الإسلام) وبعض
الفصائل
التكفيرية في
مخيم عين
الحلوة،
فتحول إلى
مزيج من السلاح
الفلسطيني
والسوري
والإيراني
والتكفيري». وحول
القرار
الحكومي
الأخير بحصر
السلاح بيد
الدولة، قال
حرب: «نحن أمام
خطوة جديدة
على طريق
استعادة
القرار
الوطني
للمؤسسات الدستورية.
لكن المسألة
الآن أمام
خيارين: إما أن
يقرّر (حزب
الله)
الاندماج في
الدولة اللبنانية
ويتحول إلى
حزب سياسي
كسائر
الأحزاب، وإما
أن يبقى
خاضعاً
للتوجيهات
الخارجية، ما قد
يجر الويلات
على لبنان
ويدمر فرص
تعافيه الاقتصادي
والسياسي».
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
هناك 33
مخطوفاً من
أبناء
السويداء عند
قوات الشرع،
تم الإفراج
عنهم.
ماهر شرف
الدين/موقع
أكس/18 آب/2025
وعلى
الفور
ادَّعتْ 3
جهات درزية
(من أدوات الشرع)
بأنها هي التي
تقف خلف هذه
"المكرمة"
العظيمة،
وبأنها هي
التي أقنعت
حكومة الشرع
بالإفراج عن
هؤلاء
المدنيين
الذين بينهم
الكثير من
النساء!! (يا
لعارهم وهم
يفضحون
أنفسهم
ويفضحون
"دولتهم"
التي تحتاج
إلى من يقنعها
بإطلاق سراح
النساء!!).
أولهم،
وبعد نشر خبر
تلبية
الحكومة
لطلبه وشكرها،
خصص منشوراً
ثانياً لنشر
الأسماء التي
تحمل كنية
"شرف الدين"
أو تنحدر من قريتي
ريمة حازم!!
(والله شي
مضحك بقدر ما
هو مقزز). وثانيهم
ليث البلعوس
الذي تصوّر مع
٨ منهم، في
استعراض وقح
للعار. وثالثهم
وليد جنبلاط
الذي أعلن
حزبه وصبيانه
أنه هو الذي
كان وراء
عملية
الإفراج
البطولية،
مرفقين ذلك
بأطروحة
مطولة عن
صوابية خيار
جنبلاط في التحالف
مع الشرع
والدليل
نجاحه في
إطلاق سراح الـ
33 مخطوفاً!! مشهد
لا مثيل في
الخزي
والقوادة
والذلّ… والظنّ
بالقدرة على
استهبال
الدروز!
سكاي
نيوز عربية:
نتنياهو يدرس
مقترح وقف النار
في غزة فيما
تتمسك
إسرائيل
بشروطها
لإنهاء الحرب
وطنية/18
آب/2025
نقلت
"سكاي نيوز
عربية "عن
مصادر مطلعة،
اليوم، أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
يدرس المقترح
الحالي لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
فيما تتمسك
إسرائيل
بشروطها لإنهاء
الحرب وعلى
رأسها إطلاق
كل الرهائن.
وأفاد مكتب
نتنياهو بأن
"لا وقف شامل
للحرب إلا بعد
تنفيذ شروط إسرائيل
المعلنة من
قبل نتنياهو". ونقلت
صحيفة
"جيروزاليم
بوست" عن
مسؤول إسرائيلي
قوله:
"نتنياهو
سيدرس
الاقتراح
الحالي رغم
أنه اتفاق
جزئي ولا
يتضمن إطلاق
سراح جميع
الرهائن".
ونقلت وكالة
"رويترز"، من
جانبها، عن
مصدر سياسي
إسرائيلي
رفيع المستوى
أن "موقف إسرائيل
لم يتغير،
إطلاق كل
المحتجزين
وتنفيذ كل
الشروط التي
وضعتها
اسرائيل
لإنهاء الحرب".
يأتي هذا في
ظل ما أفادت
به وكالة
"رويترز": عن
مصدر رسمي
مصري بأن
"التعليق
المؤقت للعمليات
العسكرية
يشمل تبادل
سجناء
فلسطينيين مقابل
إطلاق سراح
(نصف) الرهائن
الإسرائيليين
المحتجزين في
غزة". وكان
مسؤول مصري قد
أعلن في وقت
سابق، الإثنين،
أن الوسطاء
المصريين
والقطريين
أرسلوا إلى
إسرائيل،
المقترح
الجديد لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
الذي وافقت
عليه حماس،
معتبرا أن
الكرة باتت
"في ملعب" إسرائيل.
وقال رئيس
هيئة
الاستعلامات
المصرية ضياء
رشوان لقناة
"القاهرة
الإخبارية"
إن "الوسيطين
المصري
والقطري بعثا
المقترح لإسرائيل
والكرة الآن
في ملعبها"،
مؤكدا أن حماس
والفصائل
الفلسطينية
الأخرى "ردت
على المقترح
من دون أي
تحفظ". وفي
تصريح خاص لـ
"سكاي نيوز عربية"،
أكد وزير
الخارجية
المصرية بدر
عبد العاطي،
بدوره،
أن
التعديلات
التي أدخلت
على مقترح
ويتكوف تعالج
عقبات اعترضت
مسار
المفاوضات في
السابق كآلية
إدخال المساعدات
ومناطق تموضع
الجيش
الاسرائيلي
داخل القطاع.
ترمب
يبدأ
الترتيبات
لعقد قمة بين
بوتين وزيلينسكي...
ويتعهد بضمان
أمن أوكرانيا
أكد أن
أوروبا يمكن
أن تقدم
ضمانات لكييف
بالتنسيق مع
واشنطن
واشنطن:
هبة
القدسي/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الاثنين، أنه
بدأ ترتيبات
لعقد قمة سلام
ثنائية بين نظيريه
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي والروسي
فلاديمير
بوتين، على أن
تتبعها قمة ثلاثية
يشارك فيها هو
نفسه. وقال
ترمب بعد
استضافته
زيلينسكي
وزعماء أوروبيين
في البيت
الأبيض، إنّه
«في ختام
الاجتماعات،
اتصلتُ
بالرئيس
بوتين،
وبدأتُ الترتيبات
لعقد اجتماع،
في مكان سيتمّ
تحديده، بين
الرئيس بوتين
والرئيس
زيلينسكي». وأضاف:
«بعد هذا
الاجتماع،
سنعقد
اجتماعا ثلاثياً
أنا
والرئيسين».
وقال مصدر
مطلع على المحادثات
إن بوتين أبلغ
ترمب أنه
مستعد للقاء
زيلينسكي. بدوره،
أعلن
المستشار
الألماني
فريدريش ميرتس
أنّ بوتين
وافق خلال
الاتصال
الهاتفي مع ترمب
على لقاء
زيلينسكي «في
غضون
أسبوعين». وأكد
ترمب بعد
المحادثات مع
زعماء
أوروبيين أن
أوروبا يمكن
أن تقدم
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة
ضمانات أمنية
لأوكرانيا
ضمن اتفاق
سلام مع
روسيا. وكتب
في منشور على
منصته «تروث
سوشيال»:
«ناقشنا خلال
الاجتماع
ضمانات أمنية
لأوكرانيا،
ستقدمها مختلف
الدول
الأوروبية،
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة».
فرصة
جيدة
وفي وقت
سابق، أبدى
ترمب اعتقاده
بإمكانية إنهاء
الحرب
الروسية
الأوكرانية،
مؤكداً خلال
استقبال
زيلينسكي في
المكتب
البيضاوي، ظهر
الاثنين، أن
كلاً من
الرئيس
الروسي والرئيس
الأوكراني
يريدان إنهاء
الحرب، وشدد
على أنه «إذا
سار الاجتماع
مع زيلينسكي
على ما يرام
فسوف يتم عقد
اجتماع ثلاثي
(يجمع ترمب مع
كل من بوتين
وزيلينسكي)
وحينها ستكون
هناك فرصة
معقولة
لإنهاء
الحرب». وشدد
ترمب في
إجابته عن
أسئلة
الصحافيين
على أنه يريد
وقف قتل
الناس، وأن
هناك فرصة
جيدة لتحقيق
ذلك، وألقى
باللوم على
الرئيس
السابق جو
بايدن قائلاً:
«هذه ليست
حربي. إنها
حرب جو بايدن،
وهو المسؤول
الأول عن حدوث
هذا، ونريد أن
ننهي هذه
الحرب على
خير، فقد عانى
شعب أوكرانيا
معاناةً لا
تُوصف». ولم
يوضح ترمب
موقفه من
إرسال قوات
حفظ سلام أميركية
إلى أوكرانيا،
وقال: «سنعمل
مع أوكرانيا،
ومع الجميع،
لضمان تحقيق
السلام
واستمراره
طويلاً»، وأضاف:
«نحن لا نتحدث
عن سلام لمدة
عامين، ثم نعود
إلى الفوضى
مرة أخرى،
سنتأكد من أن
كل شيء على ما
يرام، سنعمل
مع روسيا ومع
أوكرانيا، وسنتأكد
من نجاحه،
وأعتقد أنه
إذا تمكنا من
تحقيق السلام
فسوف ينجح ليس
لدي شك في ذلك».
السلام
العادل
وحينما
سُئل عما إذا
كان السلام
العادل يمكن أن
يتضمن
تنازلاً
أوكرانيّاً
من أراضٍ لروسيا،
ركز ترمب في
إجابته على
أهمية تحقيق
سلاح دائم،
وأشار إلى أنه
سيناقش
الضمانات
الأمنية مع
القادة
الأوروبيين
وتقديم
مساعدة
كبيرة، وأكد
استعداده
لمساعدة أوروبا
وبيع الأسلحة
الأميركية
لأوروبا
لمساعدة
أوكرانيا مع
التأكيد على
عدم السماح
لأوكرانيا
بالانضمام
إلى حلف
الناتو. وفيما
يتعلق
بالعواقب
الوخيمة التي
لوّح بها
الرئيس ترمب
لروسيا حال
عدم التوصل
إلى وقف لإطلاق
النار، قال
الرئيس
الأميركي إنه
يعتقد أنه لم
يبرم اتفاقات
لوقف إطلاق
النار في
الاتفاقات
الـ6 التي
أبرمها لوقف
الحرب، وقال:
«أفهم أنه من
الناحية
الاستراتيجية
أن دولة ما لا
ترغب في ذلك، لأن
وقف إطلاق
النار يمكن من
خلاله إعادة
البناء»،
وأضاف:
«يعجبني مفهوم
وقف إطلاق النار
لسبب واحد هو
وقف قتل الناس
فورياً، وبدلاً
من أن يتوقف
القتل خلال
أسبوع أو
أسبوعين، يمكن
التوصل إلى
اتفاق سلام
بينما هم
يتقاتلون،
وأتمنى أن
يتوقفوا لكن
من الناحية
الاستراتيجية
قد يكون ذلك
عائقاً لأحد
الطرفين».
مستعدون
لحوار ثلاثي
من
جانبه، أشار
زيلينسكي إلى
استمرار
الهجمات
الروسية على
أوكرانيا التي
أسفرت عن
الكثير من
القتلى
والجرحى، وقال:
«نحن بحاجة
لإيقاف هذه
الحرب،
وإيقاف روسيا،
ونحن بحاجة
إلى دعم
الشركاء
الأميركيين والأوروبيين،
وسنبذل قصارى
جهدنا لتحقيق
ذلك، وندعم
توجه الرئيس
ترمب لوقف هذه
الحرب وإنهائها
دبلوماسياً،
ونحن مستعدون
للحوار الثلاثي،
وهو قرار صائب
من الرئيس
ترمب». وأبدى
زيلينسكي
انفتاحه على
إجراء
انتخابات في
أوكرانيا،
وقال: «نعم نحن
منفتحون على
إجراء انتخابات،
لكن لا يمكن
اتخاذ قرار
الإجراء الآن
لأننا لا
يمكننا توفير
الأمن لتمكين
الناس من إجراء
انتخابات
ديمقراطية
وقانونية
وشفافية،
ولذا نقول
خلال الحرب
إنه لا يمكن
إجراء انتخابات».
وتجنب
زيلينسكي
الرد بشكل
مباشر على إعادة
ترسيم
الخرائط
مؤكداً على
قدرة أوكرانيا
على الصمود
وضرورة
التصدي
للهجمات
الروسية. وخلال
اللقاء
بالمكتب
البيضاوي
ارتدي زيلينسكي
بدلة سوداء
دون ربطة عنق
بخلاف لقائه
السابق في
البيت الأبيض
في فبراير
(شباط)
الماضي، حيث
وجه صحافي
انتقادات له
على عدم
ارتداء بدلة
رسمية خلال
اللقاء مع
ترمب. ولم
يتدخل نائب الرئيس
جيه دي فانس،
الذي كان
حاضراً
اللقاء، في
توجيه أي
انتقادات أو
حديث
لزيلينسكي
بخلاف اللقاء
السابق في
فبراير في
البيت الأبيض.
الخط
الرفيع
وقد واجه
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
مهمة صعبة في
السير على خط
رفيع للغاية في
محاولة
الحفاظ على
دعم ترمب لدعم
دفاع أوكرانيا
ضد روسيا،
وبين الرضوخ
لمطالب ترمب
المتوافقة مع
المواقف
الروسية بقبول
تقديم
تنازلات عن
الأراضي
الأوكرانية التي
تسيطر عليها
روسيا في
الشرق،
والمعروفة
باسم إقليم
دونباس،
والتخلي عن
استعادة شبه
جزيرة القرم
التي استولت
عليها روسيا
عام 2014 والقبول
بعدم
الانضمام إلى
حلف الناتو.
وقد أوضح ترمب
يوم الأحد على
موقع «تروث
سوشيال» أن
زيلينسكي
يستطيع إنهاء
الحرب على
الفور تقريباً
بالموافقة
على هذه
الشروط،
واصفاً أوكرانيا
بأنها تتحمل
المسؤولية عن
حل هذا الصراع.
وفي المقابل
سعى زيلينسكي
مع حلفائه الأوروبيين
للضغط من أجل
الحصول على
ضمانات أمنية
على غرار
المادة
الخامسة من
ميثاق حلف شمال
الأطلسي، قد
تشمل قوات حفظ
سلام متعددة
الجنسيات
لردع أي
توغلات روسية
مستقبلية.
الدور
الأوروبي
وكان
مارك روته
الأمين العام
لحلف شمال
الأطلسي أول
الواصلين إلى
البيت
الأبيض، ثم
أورسولا فون
دير لاين
رئيسة
المفوضية
الأوروبية. وبعد
دقائق وصل
رئيس الوزراء
البريطاني
كير ستارمر،
وبعده
المستشار
الألماني فريدريش
ميرتس، ثم
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون،
ورئيس
الوزراء
الإيطالية
جورجيا ميلوني،
وقبل اللقاء
مع ترمب التقى
الرئيس الأوكراني
بالجنرال كيث
كيلوغ
المبعوث
الرئاسي الأميركي
الخاص
لأوكرانيا. وخلال
اجتماع ترمب
مع زيلينسكي
والقادة
الأوروبيين،
خرج الأول من
القاعة ليتصل
ببوتين. يلوح
دور أوروبا في
الأفق،
وتستعد قمة
القادة
السبعة
لاختبار
الوحدة عبر
الأطلسي. إذا
تحققت
الضمانات
الأمنية دون
عضوية كاملة
في حلف
الناتو، فقد
يُلبي ذلك
الخطوط
الحمراء لروسيا
مع حماية
أوكرانيا،
لكن الفشل
يُهدد بتفكك
التحالفات.
ويثير
المحللون
الأسئلة حول
نشر القوات
الأميركية أو
«العواقب
الوخيمة» لعدم
الامتثال دون
إجابة واضحة من
الإدارة
الأميركية.
وأشار نيت
رينولدز، عضو
مجلس الأمن
القومي
السابق في
إدارة بايدن،
إلى أن بوتين
نجح في خلق
فجوة بين
الولايات المتحدة
وحلفائها
الأوروبيين،
وكانت قمة ألاسكا
فرصة ذهبية
لتحسين
الموقف
الاستراتيجي
لروسيا في
الحرب،
وتحقيق مكاسب
على جبهات متعددة
بتوافق ترمب
معه على
الشروط
الروسية واقتناع
ترمب بأن على
أوكرانيا
وأوروبا تقديم
التنازلات
وليس موسكو،
واستخدام
الأرض قضيةً
خلافيةً،
ودفع إدارة
ترمب إلى
توجيه اللوم
لأوكرانيا
إذا فشلت
المحادثات
ورفضت كييف
التنازل عن
أراضٍ.
ترامب
استقبل
زلينسكي وجدد
رغبته بعقد
قمة ثلاثية مع
بوتين اذا
"سار كل شيء
على ما يرام"
وطنية/18
آب/2025
جدد
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
رغبته في عقد
قمة ثلاثية أميركية
روسية
أوكرانية في
حال "سار كل
شيء على ما
يرام" خلال
الاجتماع
الذي يعقده مع
فولوديمير
زيلينسكي في
البيت الأبيض
الاثنين. وقال
الرئيس
الأميركي
أثناء
استقباله
نظيره الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي"سنعقد
اجتماعا.
اعتقد أنه في
حال سار كل
شيء على ما
يرام، سنعقد
قمة ثلاثية،
وأعتقد أنه
عند حصول ذلك،
ستتوفر فرصة
معقولة
لانهاء
الحرب". وشكر
زيلينسكي
لترامب
استضافته
للقاء سيشارك
فيه لاحقا
قادة
أوروبيون،
بعد أيام من
قمة بين
الرئيس الأميركي
ونظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين. وقال
"شكرا على
المبادرة،
والشكر
الجزيل لك على
جهودك، جهودك
الشخصية لوقف
القتل ووقف
هذه الحرب".
واشار ترامب
أن بلاده
"ستشارك في
تقديم ضمانات
أمنية ضمن
اتفاق السلام
المحتمل لإنهاء
الحرب مع
روسيا". وفي
تصريحاته
للصحافيين في
البيت الأبيض
إلى جانب
نظيره
الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي،
قال ترامب إن
الدول الأوروبية
"هي خط الدفاع
الأول لأنها
هناك، لأنها هي
أوروبا،
وسنساعدها
أيضا، سنكون
مشاركين".
وأعلن
أنه سيتحدث
هاتفيا مع
بوتين بعد
محادثاته في
البيت الأبيض
مع زعماء
أوكرانيا
والدول
الأوروبية
الحليفة. وقال
:"لقد تحدثت
للتو مع
الرئيس بوتين
بشكل غير
مباشر، وسنجري
مكالمة
هاتفية
مباشرة بعد
هذه
الاجتماعات
اليوم".
ترامب
يقول إنه
سيتصل ببوتين
بعد
المحادثات مع
زيلينسكي
والأوروبيين
وطنية/18
آب/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، الاثنين،
أنه سيتحدث
هاتفيا مع
نظيره الروسي
فلاديمير
بوتين بعد
محادثاته في
البيت الأبيض
مع زعماء
أوكرانيا
والدول
الأوروبية
الحليفة. وقال
ترامب
للصحافيين
أثناء
استقباله
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي، في
المكتب
البيضوي: "لقد
تحدثت للتو مع
الرئيس بوتين في
شكل غير
مباشر،
وسنجري
مكالمة
هاتفية مباشرة
بعد هذه
الاجتماعات
اليوم".
ماكرون
يدعو إلى قمة
رباعية تضم
أوكرانيا
وروسيا
والولايات المتحدة
وأوروبا
وطنية/18
آب/2025
دعا
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون الاثنين
إلى عقد
اجتماع رباعي
يضم
الأوروبيين،
بعدما اقترح
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
عقد قمة
ثلاثية يجمع
فيها رئيسي
أوكرانيا
وروسيا، على
ما أوردت "وكالة
الصحافة
الفرنسية".
وقال ماكرون
في اجتماع في
البيت الأبيض
جمع زعماء
أوروبيين وترامب
والرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي:
"أعتقد أننا
سنحتاج إلى
اجتماع رباعي
كمتابعة،
لأنه عندما
نتحدث عن
الضمانات
الأمنية،
فإننا نتحدث
عن أمن القارة
الأوروبية برمتها".
زلزال
من العيار
الثقيل
للعشائر
البدوية…
ماهر
شرف الدين/موقع
أكس/18 آب/2025
يا
عشائر
سوريا…أنقل
إليكم
-حرفياً- بعض
ما وردَ في
مذكَّرةٍ
أرسلها وزير
الخارجية
أسعد الشيباني
إلى أعضاء
السلك
الدبلوماسي
الأجنبي
والعربي في
دمشق، وقد
وُزِّعت قبل
نهاية شهر
تموز الفائت،
وأنا أنقل لكم
حرفياً:
"قامت
العشائر
البدوية
بعمليات
انتقامية ضد
المجتمعات
المحلّية،
مستهدفين
مدنيين أبرياء،
منها حرق بعض
القرى
وقيامهم
بأنفسهم بممارسات
خارجة عن
القانون. وكان
من أشدّ هذه الانتهاكات
تقارير
موثّقة عن قطع
رؤوس الأطفال،
في جريمة تهزّ
الوجدان
الإنساني
وتُعدّ
انتهاكاً
خطيراً للقانون
الدُّولي،
وبما يتعارض
تماماً مع
المعايير
العالمية،
التي تلتزم
الحكومة
السورية
بتطبيقها
والحفاظ
عليها".
(ملاحظة:
طبعاً هاجم
الشيباني في
مذكرته ما
أسماها
"ميليشيات الهجري"،
ولكني مهتم
هنا بنقل ما
قاله عن العشائر
فقط). طبعاً ما
قاله
الشيباني عن
دور العشائر البدوية
صحيح مئة
بالمئة، ولكن
ما هو غير
صحيح تنصُّل
حكومته مما
حدث، لأنها هي
التي دفعت بالعشائر
البدوية إلى
هذه المحرقة،
وهي التي حرّضت
بدو السويداء
الذين عاش
أجدادهم وأجدادنا
مئات السنوات
دون مشاكل
تُذكر.
هل
تتعلم
العشائر
البدوية هذا
الدرس؟! الله
أعلم!
طهران
تخشى تجدد
الحرب وتريد
التفاوض ...بزشكيان
يصل إلى
يريفان لبحث
ممر «زنغزور»
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025»
حذّر
مسؤولون
إيرانيون بأن
التهدئة مع
إسرائيل
مؤقتة وقابلة
للانهيار.
وقال الجنرال
يحيى رحيم
صفوي، مستشار
المرشد
الإيراني
للشؤون
العسكرية، إن
طهران ليست في
وضع هدنة، بل
في «حالة حرب فعلية»،
وإنها تضع
سيناريوهات
لأسوأ
الاحتمالات
وتعزز
قدراتها
الدفاعية
والهجومية. من
جانبه، شدد
محمد رضا
عارف، النائب
الأول للرئيس،
على أن بلاده
«مع المفاوضات
لا الحرب»، لكن
إذا بدأ الطرف
الآخر
القتال،
فـ«النهاية
ستكون بيد
إيران». تزامن
ذلك مع وصول
الرئيس الإيراني،
مسعود
بزشكيان، إلى
أرمينيا لبحث
مشروع ممر
«زنغزور»،
الذي تخشى
طهران أن يتيح
وجوداً
أميركياً على
حدودها
الشمالية.
بدوره، قال
علي أكبر
ولايتي،
مستشار
المرشد: «لن
نسمح بمقايضة
أمننا
القومي»، في
إشارة إلى
لقاء الرئيسين
الأميركي
دونالد ترمب
والروسي فلاديمير
بوتين في
ألاسكا.
إصلاحيّو
إيران
يطالبون بوقف
تخصيب اليورانيوم
طوعاً ...كشفوا
عن خريطة طريق
لتغيير النهج
نحو التنمية
بدلاً من
الصراعات
الآيديولوجية
لندن-طهران/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
دعت «جبهة
الإصلاحات» في
إيران، أعلى
هيئة تنسيقية
للأحزاب
المؤيدة
للرئيس مسعود
بزشكيان، إلى
وقف تخصيب
اليورانيوم
طوعاً، وقبول
رقابة
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، مقابل
رفع
العقوبات، في
إطار مبادرة
نووية للخروج
من الأزمة
الراهنة.وكشفت
الجبهة، التي
تضم 30 حزباً
وتكتلاً
سياسياً
إصلاحياً، عن
خريطة طريق
عاجلة للقيام
بإصلاحات هيكيلية،
في مجالي
السياسية
الداخلية
والخارجية،
مشددة على أن
البلاد تواجه
«جملة من المخاطر
والتهديدات
الجسيمة».
وأضافت، في
بيان نشرته
مواقع
إيرانية، أن
«تحقيق
المصالحة
الوطنية ووقف
حالة العداء
داخلياً
وخارجياً هما
السبيل
الوحيدة
لإنقاذ إيران
وفرصة ذهبية
للتغيير
والعودة إلى
الشعب». وحذّرت
«الجبهة» من أن
تهديد
الترويكا
الأوروبية
(فرنسا،
ألمانيا،
بريطانيا)
بتفعيل آلية «سناب
باك» للعودة
التلقائية
إلى العقوبات
الأممية
«واقعي وقابل
للتنفيذ في
المدى
القريب».
وقالت
الجبهة، في بيان،
إن «إعادة
الملف النووي
الإيراني إلى
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة
ستعني عودة
عقوبات
المنظمة
الدولية،
وفرض ركود أعمق
من آثار الحرب
الأخيرة،
فضلاً عن أنها
ستوفر غطاءً
شرعياً لأي
حرب مستقبلية
ضد إيران بذريعة
تهديد السلم».
ورأت الجبهة
أن تجنب هذا السيناريو
«يشكّل أولوية
عاجلة للأمن
القومي، وليس
مسألة حزبية
أو انتخابية.
إنها قضية وجودية
تتطلب وحدة
وطنية ورؤية
استراتيجية
واضحة لتفادي
كارثة تُهدد
مستقبل
البلاد بأَسره».
يأتي هذا بعد
أيامٍ من
انتقادات
حادة وجّهها
الزعيم
الإصلاحي
مهدي كروبي
إلى ما وصفها بـ«السياسات
الكارثية»،
خصوصاً
البرنامج النووي،
قائلاً إنه
أوصل الشعب
إلى «قاع
الهاوية».
ودعا القيادة
الإيرانية
إلى «العودة
للشعب»،
وإجراء
«إصلاحات
هيكلية قائمة
على إرادة الأمة
قبل فوات
الأوان».
وأبدى أسفه
على «ابتعاد
الناس عن
الثورة
والنظام
نتيجة سوء
أداء المسؤولين».
ورفعت
السلطات
القيود
والإقامة الجبرية
عن كروبي، في
مايو (أيار)
الماضي، بعد 14
عاماً، في
أعقاب قيادته
«الحركة
الخضراء» مع حليفه
الإصلاحي
ميرحسين
موسوي، الذي
لا يزال يخضع
للإقامة
الجبرية
برفقة زوجته
الناشطة
الإصلاحية
زهرا رهنورد،
منذ فبراير
(شباط) 2011. كما
دعا الرئيس
الأسبق حسن
روحاني إلى
ضرورة مراجعة
النهج
القائم،
وصياغة
استراتيجية وطنية
تعكس إرادة
الشعب. كما
دعا لتعزيز
العلاقات مع
أوروبا
والجوار،
وخفض التوتر
مع الولايات
المتحدة. وفي
بداية
الأسبوع
الماضي، دعا 78
دبلوماسياً
سابقاً، في
بيان، إلى «تغيير
توجهات
السياسة
الخارجية».
جاء بيان جبهة
الاصلاحات في
وقتٍ ذكرت
وسائل إعلام
إصلاحية أن
مهدي كروبي
استقبل ثلاثة
من كبار
مستشاري
حليفه
ميرحسين
موسوي، الأحد.
ثلاثة
خيارات بعد
الحرب
وأشار
بيان «جبهة
الإصلاحات» إلى
ثلاثة خيارات
أمام البلاد،
«في هذه
اللحظة التاريخية
الحاسمة»،
أولها
«استمرار
الوضع القائم؛
مع هدنة هشة
ومستقبل
غامض»؛ في
إشارة إلى
الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل. وثانيها
«تكرار
النموذج
السائد خلال
الأعوام الـ22
الماضية؛
مفاوضات
تكتيكية
لشراء الوقت
من دون معالجة
جذور
الأزمات».
وثالثها
«الاختيار
الشُّجاع للمصالحة
الوطنية،
ووقف العداء
في الداخل والخارج؛
بهدف إصلاح
هيكل الحكم،
والعودة إلى
مبدأ سيادة
الشعب، عبر
انتخابات حرة
وإلغاء
(الرقابة
الاستصوابية
لمجلس صيانة
الدستور على
الانتخابات)»،
فضلاً عن «وضع
حد لسياسة التصعيد
والعزلة
الدولية».
وتطرّق
البيان إلى حرب
الـ12 يوماً مع
إسرائيل، في
يونيو
(حزيران) الماضي.
وقال: «رغم
الرد الحاسم
وظهور قدرات
الردع والقوة
الدفاعية
للقوات
المسلّحة،
فقد غيّر
ملامح أمننا
القومي في
المنطقة
والعالم». وزاد:
«لقد أثبتت
هذه الحرب أن
إيران عازمة
وقادرة على
الدفاع عن
سيادتها
ووحدة أراضيها،
لكنها كشفت،
في الوقت
نفسه، أن
استمرار هذا
المسار، من
دون إعادة
بناء الثقة
الوطنية وفتح
باب التفاعل
البنّاء مع
العالم، سيفرض
على الشعب
تكاليف بشرية
ومالية
ونفسية باهظة».
ووصف البيان
المجتمع
الإيراني
بـ«الجريح»،
قائلاً إن
«ظلال اليأس
والقلق لا
تزال تثقل كاهل
الحياة
اليومية». أما
عن تفاقم
الأزمة الاقتصادية
بعد الحرب،
فقد قال
البيان إنه
«قبل الحرب
كان الاقتصاد
يرزح أصلاً
تحت وطأة اختلالات
مزمنة
وقرارات
متقلبة أنهكت
بنيته، أما
اليوم فقد
ضاعفت الحرب
من أزماته مع
تفاقم التضخم
الجامح،
وركود
الإنتاج،
وانهيار قيمة
العملة
الوطنية،
وهروب رؤوس
الأموال، مما
جعل خطر الشلل
الاقتصادي
وشيكاً وأكثر
وضوحاً من أي
وقت مضى».
وشدّدت «جبهة
الإصلاحات» على
ضرورة القيام
بتغييرات
جذرية؛
«استناداً إلى
استراتيجية
الإصلاح من
الداخل».
وقالت إن
«المصالحة
الوطنية وما
يترتب عليها
من نتائج،
تمثل الطريق
الوحيد
لإنقاذ
البلاد وفرصة
ذهبية
للتغيير
والعودة إلى
الشعب. ولا شك
أنه من دون
الشروع في
إصلاحات
هيكلية
عميقة، فإن المصالحة
الوطنية
والعفو العام
سيتحولان إلى
مجرد عرض
سياسي».
خريطة
طريق
وشملت
خريطة الطريق
المقترَحة 11
مقترحاً؛ على
رأسها إعلان عفو
عام، ورفع
الإقامة
الجبرية عن
الزعيم الإصلاحي
ميرحسين
موسوي وزوجته
زهرا رهنورد،
وإنهاء
القيود على
الرئيس
الإصلاحي
محمد خاتمي،
والإفراج عن
جميع
السُّجناء
السياسيين والعقائديين،
وإنهاء قمع
المعارضة
الإصلاحية.
كما حضّت
الجبهة على
تغيير خطاب
المؤسسة
الحاكمة،
وتمحوره حول
التنمية،
بدلاً من
إعلاء الأولوية
للنزاعات
الآيديولوجية.
ويقترح البيان
«تفكيك
المؤسسات
الموازية،
وإجراء تغييرات
جذرية في تلك
المؤسسات
ونهجها،
وإنهاء تعدد
مراكز صنع
القرار،
وإعادة
صلاحيات
الحكومة،
ومنع تدخُّل
المجالس غير
القانونية
وغير الشفافة
وغير الخاضعة
للمساءلة في
إدارة
الدولة». وشملت
المقترحات
إعادة القوات
العسكرية إلى
الثكنات،
وخروجها من
المجالات
السياسية والاقتصادية
والثقافية،
وأيضاً
«مراجعة نهج
وسياسات
الأمن
الداخلي، مع
الحفاظ على
القدرة الردعية
الدفاعية،
وتقليل
النظرة
الأمنية
للمجتمع». وتطرّق
إلى ضرورة
«إصلاح نهج
وإدارة
الإذاعة والتلفزيون،
وحرية
الإعلام،
وإلغاء الرقابة».
وكذلك «تعديل
القوانين
المتعلقة
بحقوق المرأة
التي تُعرّض
نصف المجتمع
للتمييز المنهجي
والعنف».
اقتصادياً،
شدّدت
المقترحات على
ضرورة «انتزاع
الاقتصاد
الوطني من
سيطرة الأوليغارشية
الحاكمة،
وتوفير فرص
اقتصادية متساوية
للجميع،
وتهيئة بيئة
جاذبة
للمستثمرين
المحليين
والأجانب». أما
عن السياسة
الخارجية فقد
دعا البيان
إلى «إصلاح
السياسة
الخارجية على
أساس
المصالحة الوطنية
والتضامن بين
جميع الإيرانيين
داخل البلاد
وخارجها،
واستخدام كل
أدوات
الدبلوماسية
الرسمية
والشعبية لمنع
تفعيل آلية
الزناد،
وإلغاء
العقوبات، واستعادة
المكانة
اللائقة
للأمة
الإيرانية ذات
الثقافة
السلمية في
النظام
الدولي». وأشار
البيان إلى
أهمية
«التكامل
الإقليمي لإحلال
سلام دائم،
واستغلال فرص
التعاون مع
الجيران،
ودعم تشكيل
دولة
فلسطينية
مستقلّة
وفقاً لإرادة
شعبها،
والتعاون مع
السعودية
ودول المنطقة
لإعادة صياغة
صورة إيران
كأمة مسالمة
ومسؤولة». وقالت
الجبهة إن
«تغيير النهج
الحالي في
الحكم هو مطلب
أغلبية الشعب
الإيراني»،
مشيرة إلى أن
الإيرانيين
يطالبون
بـ«التفاعل مع
المجتمع
الدولي،
والعيش بسلام
مع الجيران،
وتحقيق التنمية».
وأعربت عن
اعتقادها أن
«الفرصة
الذهبية للتغيير
متاحة، الآن،
أمام الأمة
والسلطة،
ويمكن أن
تُشكّل منصة
انطلاق نحو
تنمية
مستدامة وإعادة
بناء رأس
المال
الاجتماعي،
والتفاعل مع
العالم».
وناشدت جميع
القوى
السياسية الداعمة
لمنهج
«الإصلاح
السلمي
الرافض للعنف»
أن تتوحد حول
محور المصالح
الوطنية،
بدلاً من
الاستمرار في
«الحدود
المصطنَعة
والعقيمة».
إيران
تحذر: التهدئة
مؤقتة
واحتمال
الحرب مع إسرائيل
قائم ...نائب
الرئيس شدد
على أولوية
«استراتيجية
التفاوض»
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
لم
يستبعد
الجنرال يحيى
رحيم صفوي،
كبير مستشاري
المرشد
الإيراني
للشؤون
العسكرية، اندلاع
مواجهة
عسكرية جديدة
بين إيران
وإسرائيل،
فيما حذّر
النائب الأول
للرئيس
الإيراني،
محمد رضا
عارف، من أن
الوضع القائم
لا يمثل وقفاً
لإطلاق النار
بقدر ما هو
هدنة مؤقتة
قابلة
للانهيار،
مؤكداً أن على
بلاده أن تبقى
على أهبة
الاستعداد
لأي مستجدات
قد تطرأ.
ونقلت وكالة
«أرنا»
الرسمية عن
صفوي قوله إن
تجدد الحرب
«يبقى
احتمالاً
قائماً»،
وأضاف: «قد
تكون هذه
الحرب
الأخيرة بحيث
لا تعقبها
حروب أخرى»،
حسبما أوردت
وكالة «أرنا»
الرسمية،
الاثنين.
وأنهى وقف
إطلاق نار هش
حرباً استمرت
12 يوماً في
يونيو
(حزيران) وبدأت
بغارات جوية
إسرائيلية
تلاها قصف
أميركي لثلاثة
مواقع نووية
إيرانية تحت
الأرض باستخدام
قذائف خارقة
للتحصينات.
وأعلن الطرفان
الانتصار،
لكن الحرب
كشفت عن نقاط
ضعف عسكرية
وهزت صورة
الردع التي
حافظت عليها
إيران.
وأوضح
صفوي: «إيران
ليست في وضع
هدنة، بل في
حالة حرب
فعلية»،
مشيراً إلى أن
أي تهدئة
قائمة قد
تنهار في أي
لحظة، منبهاً
على أنه «لم
يُوقع أي
بروتوكول أو
اتفاق بيننا
وبين الإسرائيليين
أو
الأميركيين»،
مضيفاً أن
«واشنطن وتل
أبيب تعتقدان
أن السلام
يُفرض
بالقوة، وهو
ما يفرض على
إيران أن تكون
قوية
إقليمياً ودولياً.
قدرات
دفاعية
وشدد
صفوي على أن
«وقف إطلاق
النار ليس سوى
توقف مؤقت
للنيران يمكن
أن ينتهي في
أي وقت». وأضاف:
«نحن العسكريين
نضع
سيناريوهاتنا
على أساس أسوأ
الاحتمالات،
ونُعِد خططاً
للتعامل مع
أقسى التحديات»،
متحدثاً عن
أهمية «تعزيز
القدرات
الدفاعية
وتطوير
الاستراتيجيات
الهجومية
بشكل متوازٍ».
وأشار إلى أن
منظومة
الاستعداد
تشمل القدرات
الدبلوماسية
والإعلامية
والسيبرانية،
إلى جانب
الصاروخية
والطائرات
المسيّرة، مضیفاً
أن «أفضل
وسيلة للدفاع
هي الهجوم،
وأن الاستعداد
الدائم للحرب
هو الضمان
الحقيقي لصون
السلام». ومن
جانبه، قال
الجنرال علي
فدوي، نائب
قائد «الحرس
الثوري»، إن
إسرائيل
«ارتكبت خطأ
في الحسابات»
خلال الحرب
الأخيرة،
مضيفاً أن
«العدو لم
يخرج منتصراً
من المعركة».
ودعا إلى «الفهم
الصحيح
للمعادلات
العالمية»،
قائلاً: «في
عالم مليء
بالظلم
والمستكبرين،
فإن المؤثرين
هم أولئك
الذين يعززون
قوتهم
باستمرار،
ولا ينبغي لنا
أن نغفل عن العدو
ولو للحظة»،
حسبما أوردت
وكالة «تسنيم»
التابعة لـ«الحرس
الثوري».
وأثار مصير
فدوي تساؤلات.
ولم يظهر
علناً بعد
الضربات التي
استهدفت قادة
الصف الأول في
«الحرس
الثوري» ليلة
بدء الحرب في 13
يونيو.
وتضاربت الأنباء
والتكهنات
حول مقتله أو
اعتقاله
بتهمة التجسس.
استراتيجية
التفاوض
إلى جانب
المواقف
العسكرية،
قال محمد رضا
عارف، النائب
الأول للرئيس
الإيراني، إن
بلاده ليست في
حالة وقف
لإطلاق
النار، بل في
توقف مؤقت،
مشدداً على
ضرورة
الاستعداد
لمواجهة أي
تطورات
محتملة. وقال
عارف لمجموعة
من أساتذة
الجامعات في
طهران: «نحن
أهل
المفاوضات لا
الحرب، لكن
استراتيجيتنا
هي أنه إذا كان
الطرف الآخر
هو البادئ،
فستكون
النهاية معنا»
حسبما أوردت
وكالة
«دانشجو»
التابعة لـ«الباسيج
الطلابي».
وأضاف عارف:
«يجب أن تكون
هذه النظرية
(القوة) حاضرة
في جميع
المجالات من
الدبلوماسية
إلى الجامعة».
ولفت عارف إلى
أن بلاده
تواجه تحديات
خارجية، بعد
حرب الـ12
يوماً التي
خاضتها مع
إسرائيل في
يونيو الماضي.
وقال: «نحن
اليوم في وضع
فرضت علينا
فيه حرب؛ نحن
الآن لسنا حتى
في حالة وقف
إطلاق نار، بل
في توقف مؤقت
للنار؛ لذا
يجب أن نكون
مستعدين في أي
لحظة لمواجهة التطورات».
ودافع عارف عن
النهج
التفاوضي لطهران،
قائلاً: «استراتيجيتنا
هي التفاوض
وحل القضايا،
لكن قلقنا هو
هل يؤمن الطرف
الآخر أصلاً
بالمفاوضات
أم لا؟
الحضارة
الغربية التي
تُفرض اليوم هي
أن يقبل
الآخرون كل ما
تقوله؛ هذا هو
مفهوم حقوق
الإنسان
الغربي».
تهديدات
خارجية
في
المقابل،
وجّهت
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
تحذيرات
شديدة. فقد
أكد الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
أنهما لن
يترددا في ضرب
إيران مرة
أخرى إذا
استأنفت
عمليات تخصيب
اليورانيوم،
التي يمكن
استخدامها في
تطوير أسلحة
نووية. وفي الأسبوع
الماضي، حذر
ترمب من أنه
إذا استأنفت إيران
تخصيب
اليورانيوم
رغم القصف
الذي استهدف مصانعها
الرئيسية في
يونيو «فسنعود
(للضرب) مرة
أخرى». وردت
طهران متعهدة
بالرد بقوة.
ومع ذلك، تخشى
طهران من أن
تؤدي أي ضربات
في المستقبل
إلى شل
التنسيق
السياسي
والعسكري،
ولذلك شكلت
مجلساً
للدفاع لضمان
استمرارية القيادة
حتى لو اضطر
خامنئي
البالغ من
العمر 87 عاماً
إلى الانتقال
إلى مخبأ بعيد
لتجنب
الاغتيال.
ومطلع
الأسبوع
الماضي، قال
الرئيس مسعود
بزشكيان إن
استئناف
المحادثات مع
الولايات المتحدة
«لا يعني أننا
ننوي
الاستسلام»،
مخاطباً بذلك
خصومه
المحافظين
الرافضين
لمزيد من الجهد
الدبلوماسي
بشأن الملف
النووي بعد الحرب.
وأضاف: «لا
تريدون إجراء
محادثات؟ إذن
ماذا تريدون
أن تفعلوا؟ هل
تريدون
العودة إلى الحرب؟».
استنفار
شامل
وذكرت
«رويترز»،
الجمعة، أن
القيادة
الإيرانية،
وعلى رأسها
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، وافقت
على استئناف
المفاوضات
النووية،
معتبرة ذلك
ضرورياً
لبقاء النظام.
وأصدرت هيئة
الأركان
الإيرانية،
السبت،
بياناً يحذر
من عواقب أي
هجمات جديدة
على إيران.
وقالت الهيئة
في بيان: «في
حال حدوث أي
عمل شيطاني،
لن نلتزم ضبط
النفس بعد
اليوم». وقال
«الحرس
الثوري» في
بيان إن «الشعب
الإيراني يقف
اليوم أكثر
عزماً من أي
وقت مضى على (...) أي
تهديدات أو
مؤامرات قوى
الهيمنة
والصهيونية».
وأصدر «الحرس
الثوري»،
الخميس
الماضي، أوامر
لوحداته في
أنحاء البلاد
بالاستنفار
والإبقاء على
الجاهزية
الحربية، حتى
نهاية سبتمبر
(أيلول) على الأقل،
وتوقع «الحرس
الثوري»،
وفقاً لمصادر
مطلعة أن
تستهدف إسرائيل
البنية
التحتية بما
في ذلك محطات
الطاقة إذا ما
شنت هجوماً
جديداً على
إيران.
وبدورها، رفعت
إسرائيل
مستوى التأهب
العسكري
والأمني
تحسباً
لمواجهة مع
إيران. وأعلن
الجيش أن قوات
الدفاع
المدني
ووحدات الإنقاذ
جاهزة لحرب محتملة،
بينما أجرى
رئيس الأركان
مناورة مفاجئة
لاختبار
الجهوزية.
وتشير تقارير
إسرائيلية
إلى مخاوف من
دعم خارجي
لإيران
وتجديد مخزونها
الصاروخي؛ ما
دفع تل أبيب
لاعتماد مبدأ
«الضربات
الاستباقية»
وتعزيز عمل
«الموساد»
و«الشاباك» ضد
تهديدات إيرانية
محتملة في
المنطقة
والعالم.
نائب
إيراني مقرب
من «الحرس
الثوري»:
أوروبا في مرمى
صواريخنا ...لوّح
بضرب واشنطن
ونيويورك من
البحر
الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
حذر نائب
في البرلمان
وقيادي في
«الحرس
الثوري» القوى
الأوروبية من
أنها في مرمى
الصواريخ الإيرانية،
وهوَّن من
تفعيل آلية «سناب
باك» للعودة
السريعة إلى
العقوبات
الأممية،
وذلك غداة
تحذير من هيئة
الأركان
الإيرانية
للولايات
المتحدة
وإسرائيل من
ارتكاب أخطاء
في الحساب،
مشددة على أن
إيران «لن
تتحلى بضبط
النفس إذا حدث
أي عمل
شيطاني». وقال
النائب أمير
حياة مقدم،
عضو لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية وهو
جنرال في
«الحرس الثوري»
إن «آلية
الزناد لا محل
لها من
الإعراب؛ لأن
إيران تعيش
أصلًا في ذروة
العقوبات،
عندما يبلغ المنحنى
قمته لا يمكن
أن يرتفع
أكثر، ومن ثم
فإن أي خطوة
جديدة لن تؤدي
إلى تفاقم
الوضع». وأوضح
في تصريح
لموقع «إيران
أوبزرفر» أن
«العقوبات
الأميركية
والأوروبية
المفروضة
اليوم بلغت
أقصى ما يمكن
أن يُفرض على
دولة، ومن ثم
فإن إعادة
عقوبات مجلس
الأمن لن تضيف
شيئاً
جديداً، بل
تمثل مجرد
خطوة سياسية». وأضاف
حياة مقدم أن
«الولايات
المتحدة تقف
خلف معظم
العقوبات،
وحتى إذا أضاف
الأوروبيون
بعضها، فلن
يكونوا أقوى
من
الأميركيين»،
معتبراً أن
وضع إيران تحت
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة «لا
يشكل تهديداً
جديداً؛ إذ لن
يجعل الظروف
أسوأ من الوضع
الراهن». ولفت إلى
أن
«الأوروبيين
يحاولون
تمديد مهلة
تفعيل آلية الزناد،
وإذا تحقق ذلك
فلن يكون هناك
أي أساس
قانوني
لإعادة
القرارات
الملغاة بموجب
القرار 2231، ومن
ثم لن تُدرج
إيران تحت الفصل
السابع من
ميثاق الأمم
المتحدة».
وقال إن «الظروف
الحالية
تختلف جذرياً
عن فترة توقيع
الاتفاق
النووي»،
مضيفاً أن
«هيبة مواجهة
الولايات
المتحدة
وإسرائيل قد
انهارت بالنسبة
لإيران».
وأوضح
حياة مقدم: «في
السابق كانت
مواجهة
أميركا وإسرائيل
تُعد تحدياً
كبيراً،
لكننا اليوم
خضنا مواجهات
مباشرة
معهما،
وأثبتنا
قدرتنا على
الرد؛ لذلك لا
نخشى من
اندلاع حرب
جديدة، بل
أعتقد أن
الولايات
المتحدة
وإسرائيل لن
تبادرا إلى
مهاجمة
إيران؛ لأنهما
تدركان حجم رد
الفعل
الإيراني».
وأضاف أن
إيران «أثبتت
قدرتها في
الحرب من خلال
قصف إسرائيل
بالصواريخ»،
معتبراً ذلك
«تحولاً مهماً
في موازين
الردع».
تهديد
صاروخي للغرب
وبشأن
تعرض بلاده
لهجوم أميركي
محتمل، قال:
«إيران قادرة
على استهداف
الولايات
المتحدة من البحر».
وقال: «ربما لن
يصيب الصاروخ
الإيراني المقبل
واشنطن
ونيويورك،
لكن يمكننا
استهداف
أميركا من
داخل البحر».
وبحسب
حياة مقدم فإن
«الوحدة
الصاروخية في
(الحرس الثوري)
قد عملت لمدة 20
عاماً على
استهداف أميركا
عبر السفن
والقطع
البحرية
الإيرانية».
وأضاف: «حتى لو
لم نصل بعد
إلى هذه
التكنولوجيا،
فإن أميركا
تبعد عنا نحو 10
آلاف
كيلومتر،
ويمكننا إرسال
سفننا إلى
مسافة ألفي
كيلومتر من
سواحلها، ومن
هناك نستطيع
ضرب واشنطن
ونيويورك
ومدن أخرى
بالصواريخ».
وفي نفس
السياق، أضاف
حياة مقدم أن
«جميع الدول الأوروبية
الآن في مرمى
صواريخنا،
ويمكننا
باستخدام
الصواريخ الحالية
ضرب كل هذه
الدول.
صواريخنا لا
تصل فقط إلى
فرنسا، بل إلى
ألمانيا
وبريطانيا
وجميع أنحاء
أوروبا
الغربية
والشرقية». في 21
يوليو (تموز)
الماضي، أعلن
«الحرس
الثوري» عن
تجريب صاروخ
«قاصد» القادر
على حمل أقمار
اصطناعية إلى
مدار الأرض،
لكن الإعلان
عن التجربة
قبل 4 أيام من
محادثات عقدت
بين إيران،
والقوى الأوروبية
في إسطنبول،
فسرت من
المحللين
بأنها رسالة
إلى تلك القوى
التي تتخوف
منذ سنوات من أن
يكون برنامج إيران
لإرسال
صواريخ إلى
الفضاء، غطاء
لتطوير صاروخ
باليستي عابر
للقارات. تأتي
تصريحات
النائب بعدما
أصدر «الحرس الثوري»،
الخميس
الماضي،
أوامر
لوحداته في أنحاء
البلاد
للاستنفار
والإبقاء على
الجاهزية
الحربية، حتى
نهاية سبتمبر
(أيلول) على
الأقل، وتوقع
«الحرس الثوري»،
وفقاً لمصادر
مطلعة أن
تستهدف
إسرائيل البنية
التحتية بما
في ذلك محطات
الطاقة إذا ما
شنت هجوماً
جديداً على
إيران.
استنفار
إسرائيلي
متصاعد
وبدورها،
رفعت إسرائيل
مستوى التأهب
العسكري
والأمني
تحسباً
لمواجهة مع
إيران. وأعلن
الجيش أن قوات
الدفاع
المدني
ووحدات
الإنقاذ
جاهزة لحرب
محتملة،
بينما أجرى
رئيس الأركان
مناورة مفاجئة
لاختبار
الجهوزية.
وتشير تقارير
إسرائيلية
إلى مخاوف من
دعم خارجي
لإيران وتجديد
مخزونها
الصاروخي؛ ما
دفع تل أبيب
لاعتماد مبدأ
«الضربات
الاستباقية»
وتعزيز عمل
«الموساد»
و«الشاباك» ضد
تهديدات
إيرانية
محتملة في المنطقة
والعالم. وتبدي
إسرائيل
قلقاً
متزايداً من
تقارير
استخباراتية
غربية تفيد
بتعاون متنامٍ
بين إيران
والصين
لإعادة بناء
القدرات الصاروخية
الإيرانية
التي تضررت
بشدة خلال الحرب
الأخيرة.
وأفاد موقع
«واي نت»
الإسرائيلي،
بأن بكين لم
تؤكد نيتها
تزويد طهران
بترسانة
جديدة، إلا أن
مسؤولين
إسرائيليين
حذروا من أن
أي دعم صيني
قد تكون له
تداعيات
استراتيجية خطيرة
على ميزان
القوى في
المنطقة،
وأكدوا أن
رسائل بهذا
الشأن نُقلت
مباشرة إلى
القيادة
الصينية.
ووفقاً
للموقع، فإن
تل أبيب ترى
أن إصرار
طهران على
الحفاظ على
قوة صاروخية
كبيرة يهدف إلى
إبقاء تهديد
استراتيجي
قائم ضد
إسرائيل، ما
يجعل
التحركات
الصينية في
هذا المجال
مصدر إنذار
مبكر للمؤسسة
الأمنية الإسرائيلية.
تحذيرات
الأركان
الإيرانية
وأصدرت
هيئة الأركان
الإيرانية،
السبت،
بياناً يحذر
من عواقب أي
هجمات جديدة
على إيران.
وقالت الهيئة
في بيان: «في
حال حدوث أي
عمل شيطاني، لن
نلتزم ضبط
النفس بعد
اليوم». وجاء
في البيان: «تحذير
حازم
للولايات
المتحدة
والكيان الصهيوني
بضرورة الكف
عن المؤامرات
والأعمال
الخبيثة ضد
إيران... إذا ما
تكرر أي خطأ
في الحسابات
أو عمل
إجرامي، فإن
كل ما حال دون
ردود أفعالنا
الواسعة في
حرب الـ12
يوماً، سيواجَه
هذه المرة
بمفاجآت
جديدة
وإجراءات
أكثر دماراً
وقوة بمئات
المرات». من
جانبه، قال
«الحرس
الثوري» في
بيان إن
«الشعب الإيراني
العظيم يقف
اليوم أكثر
عزماً من أي
وقت مضى على (...)
أي تهديدات أو
مؤامرات
استكبارية
وصهيونية».
وأضاف البيان:
«إيران، بما
تمتلكه من تجربة
وإيمان
واقتدار
مضاعف، تقف في
موقع القوة
للدفاع عن
أمنها
ومستقبلها،
محذراً الأعداء
من مغبّة أي
تحرك يهدد
البلاد». وفي
أحدث رواية عن
الحرب الـ12
يوماً، قال
أمين مجلس
الأمن القومي
الإيراني علي
لاريجاني:
«اعتقد
الإسرائيليون
أنهم يمتلكون
أعلى قدرة دفاعية،
لكن وابل
الصواريخ
الإيرانية في
منتصف الحرب
تركهم في حالة
عجز تام». ووصف
لاريجاني
الاستراتيجية
والتكتيك
العسكري
الإيراني في
مواجهة
إسرائيل
بـ«الإنجاز»،
لكنه قال:
«بالطبع كانت
لدينا نقاط
ضعف؛ مسائل
مثل اختراق العدو
داخل إيران هي
قضية خطيرة.
كانت لدينا
أوجه قصور
مؤلمة، بمعنى
أن هناك بعض
السلبيات
التي كانت
موجودة! لكن
كان لدينا
أيضًا نقاط
قوة، ويجب أن
نركز على
الجوانب
المؤثرة منها».
مسار
تفاوضي معقد
وفي هذه
الأثناء، قال
رئيس لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
البرلمان،
النائب إبراهيم
عزيزي، إن
الحرب
الأخيرة «لم
تكن سوى جزء
من القدرات
العسكرية
الإيرانية»،
محذراً من
«أيام صعبة
بانتظار تل
أبيب». واعتبر
عزيزي أن
اغتيال
العلماء
النوويين يكشف
عن «خسة وانحطاط
الكيان
الصهيوني»،
وأضاف: «يكفي
دليلاً على انحطاط
هذا الكيان
أنه أقدم بجبن
على اغتيال العلماء
النوويين في
منازلهم وهم
نيام. مثل هذه
الجريمة
النكراء لا تصدر
إلا عن كيان
منحط وخبيث»
حسبما أوردت
وكالة «إيسنا»
الحكومية. ونقلت
الوكالة عن
عزيزي قوله
أمام مجموعة
من منتسبي
وزارة الدفاع
في شيراز جنوب
البلاد:
«سنعيد هذا
الوحش
المنفلت وهو
يجرّ أذيال
الهزيمة إلى
جحره، ليكون
عبرة لكل من
تسوّل له نفسه
الاعتداء على
أرض الوطن». وتحاول
طهران العودة
إلى طاولة
المفاوضات مع
دول الترويكا
الأوروبية
(فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا) مع
اقتراب نهاية
المهلة التي
حددتها تلك القوى
لطهران من أجل
استئناف
المفاوضات مع
الولايات
المتحدة.
أفادت مواقع إيرانية
نقلاً عن سعيد
خطيب زاده،
نائب وزير الخارجية،
قوله في تصريح
صحافي:
«مصممون على
مواصلة هذا
المسار،
وسنفعل ذلك.
لكن علينا أن
نكون يقظين
وحذرين لضمان
عدم استغلال
أي طرف هذا
الأمر أو استخدامه
أداةً في
الصندوق
الأسود
لأدوات سياسته
الخارجية».
وقالت «الترويكا
الأوروبية» في
الرسالة إلى
مجلس الأمن
إنها «ملتزمة
استخدام جميع
الأدوات
الدبلوماسية
المتاحة
لضمان عدم
تطوير إيران
سلاحاً نووياً»
ما لم تمتثل
طهران إلى
المهلة
النهائية.
إيران
تفتح الباب
لجولة
محادثات
جديدة مع
«الوكالة الذرية»
قريباً
طهران:
القوى
الأوروبية
تجاهلت
العدوان
الأميركي
والإسرائيلي
على منشآتنا
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
رجحت
طهران
إمكانية
مواصلة
المحادثات مع
«الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية»، وعقد
جولة جديدة من
المفاوضات
خلال الأيام
المقبلة،
وأشارت إلى
سعيها لعقد
اجتماع جديد
مع الأوروبيين
في نهاية
أغسطس (آب)
الحالي، التي
توافق انقضاء
المهلة
الأوروبية.
ولم يتسنَّ
لمفتشي «الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية»
الوصول إلى
المواقع النووية
الإيرانية
منذ أن قصفتها
إسرائيل والولايات
المتحدة خلال
الحرب التي
استمرت 12 يوماً
في يونيو
(حزيران)
الماضي، على الرغم
من تصريح
رافاييل
غروسي المدير
العام لـ«الوكالة»،
بأن عمليات
التفتيش لا
تزال على رأس
أولوياته.
وأشار
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي، إلى
«مسؤول» من
«الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية»،
موضحاً أن
الهدف من
المحادثات
والزيارة «هو
التشاور بشأن
كيفية تفاعل
إيران مع
(الوكالة
الذرية) بعد
اعتداء
الكيان
الصهيوني
والأميركي
على المنشآت
النووية
الإيرانية»،
وفقاً لوكالة
«إيسنا» الحكومية.
وفي 22 يونيو
الماضي، ضربت
الولايات
المتحدة منشآت
نووية رئيسية
في إيران في
خضمّ الحرب
الجوية التي
استمرت 12
يوماً بين
إسرائيل
وإيران. وقصفت
قاذفات الجيش
الأميركي
موقع تخصيب
اليورانيوم
تحت الأرض في
«فوردو» جنوب
طهران،
ومنشأتين
نوويتين في
أصفهان
و«نطنز» (وسط). وجاءت
الضربات
الأميركية
قبل يومين من
هدنة في حرب الـ12
يوماً بين
إيران
وإسرائيل،
بعدما تعرضت منشآت
نووية ومقرات
قيادية
عسكرية في
إيران لهجمات
إسرائيلية غير
مسبوقة، خلفت
عشرات القتلى
في صفوف قادة القوات
المسلحة
والعلماء
والمسؤولين
في البرنامج
النووي. وألقت
طهران باللوم
على «الوكالة
الذرية» بعدما
أصدر «مجلس
محافظي
الوكالة»
قراراً
نادراً لأول مرة
منذ 20 عاماً،
يتهم طهران
بعدم
الامتثال
لمعاهدة حظر
الانتشار النووي.
وكانت القوى
الأوروبية
الموقعة على الاتفاق
النووي؛
فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا،
وراء تحريك
القرار الذي
اعتُمد قبل
الهجوم
الإسرائيلي
بـ24 ساعة. وفي
أعقاب
الهجمات،
أوقفت طهران
تعاونها مع
«الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية»،
وترفض الكشف
عن مصير مخزون
اليورانيوم،
بما فيه 400
كيلوغرام من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المائة،
وهي نسبة تكفي
لإنتاج نحو 10 قنابل
نووية إذا
رفعت طهران
درجة نقائها
إلى 90 في المائة.
وسنّت إيران
قانوناً في
الشهر الماضي
أقره البرلمان
بتعليق
التعاون مع
«الوكالة».
وينص القانون
على أن أي
عمليات تفتيش
مستقبلية
للمواقع
النووية
الإيرانية تحتاج
إلى موافقة
مجلس الأمن
القومي في
طهران. وزار
ماسيمو
أبارو، نائب
المدير العام
لـ«الوكالة
الذرية» ومسؤول
إدارة
الضمانات،
طهران
الأسبوع
الماضي وغادرها
بعد ساعات من
المحادثات مع
المسؤولين
الإيرانيين.
ولم تتضح نتائج
المحادثات
بين الطرفين،
وما إذا كانت
ستؤدي إلى
وصول
المفتشين
الدوليين
للمواقع النووية
الإيرانية.
وقبل الزيارة
قال مسؤولون إيرانيون
إنهم يحاولون
التوصل إلى
إطار جديد من
التعاون.
في هذا
الصدد، قال
بقائي إنه «من
المقرر أن
تستمر
المحادثات
بين إيران
و(الوكالة)،
ومن المحتمل
أن تجرى
الجولة
المقبلة من
هذه المحادثات
في الأيام
المقبلة»،
نافياً في الوقت
نفسه أن تكون
العلاقة بين
طهران
والوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة
«أصبحت غير
مباشرة» أو
عبر وسطاء.
وأوضح
المتحدث:
«مستوى تبادلاتنا
مع (الوكالة)
تَغير بعد
الأحداث
الأخيرة، لكن
العلاقة
بيننا مباشرة.
فقد أجرينا
الأسبوع
الماضي
محادثات لوضع
الإجراءات
المتعلقة
بآلية
التعامل مع
(الوكالة). كما
أن ممثلينا في
فيينا على
اتصال مباشر
ومستمر مع
(الوكالة)».
وتواجه
طهران ضغوطاً
من القوى
الغربية للسماح
لمفتشي
«الوكالة
الدولية»
باستئناف مهامهم.
ووجهت دول
الترويكا
الأوروبية
(فرنسا، وألمانيا،
وبريطانيا)
رسالة إلى
مجلس الأمن الأسبوع
الماضي تعلن
فيها
استعدادها
لتفعيل آلية
«سناب باك»
للعودة
التلقائية
إلى العقوبات
الأممية،
التي من
المقرر أن
تنقضي مع
نهاية القرار
«2231» في 18 أكتوبر
(تشرين الأول)
المقبل.
وقال
بقائي إن
«تصرف أوروبا
في استخدام
هذه الآلية
أداةً للضغط
هو عمل غير
قانوني وغير
منطقي. الدول
الأوروبية
الثلاث قصرت
في أداء دورها
بصفتها أعضاء
في الاتفاق
النووي».
وأضاف: «الدول
الأوروبية
الثلاث لم
تُدن العدوان
العسكري
الأميركي
والصهيوني،
ولم تشرح
مواقفها بشكل
منطقي. نحن
نعتقد أن
الدول
الأوروبية الثلاث
ليس لها مثل
هذا الحق
لتفعيل هذه
الآلية». وقال
بقائي إن
إصرار القوى
الأوروبية
على تفعيل
الآلية «يدل
على أن الدول
الثلاث تتجه
لمواصلة لعب
دور غير بناء
في الملف
النووي الإيراني.
نحن نواصل
تفاعلاتنا مع
هذه الدول
الثلاث.
المفاوضات
معهم لم
تنقطع». وزاد:
«مواقفنا بشأن
التفاهم معهم
واضحة. عليهم
أن يوضحوا أي
دور حددوا
لأنفسهم في
هذه المعادلة.
يجب أن يحددوا
ما إذا كانوا
سيلعبون
دوراً إيجابياً
وبناءً، أم
دوراً غير
بناء لمصلحة
الكيان
الصهيوني».
ولفت بقائي
إلى أن
الرسالة الأوروبية
لمجلس الأمن
جاءت رداً على
رسالة وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
إلى مجلس
الأمن الدولي
و«الاتحاد
الأوروبي»
بشأن «عدم
شرعية
استخدام هذه
الدول الثلاث
(آلية الزناد)
ضد إيران».
وأضاف: «هذه
الدول الثلاث
قدمت في
رسالتها
حججها التي
نعدّها نحن
مرفوضة
تماماً
وباطلة». وأشار
بقائي إلى
إمكانية أن
تعقد إيران
والقوى الأوروبية
الثلاث جولة
من المحادثات
نهاية الشهر
الحالي. وقال:
«نحن على
تواصل وتفاعل
مع المسؤولين
السياسيين في
الدول
الأوروبية
الثلاث. لا
نستبعد
إمكانية عقد
جولة أخرى من
المفاوضات،
لكن لم يُتخذ
أي قرار بهذا
الشأن حتى
الآن». وكانت
القوى
الأوروبية قد
ذكرت في
رسالتها أن
«الادعاءات
(الإيرانية)
لا أساس» لها.
وقالت: «الدول
الأوروبية
الثلاث،
بصفتها
أطرافاً في
(خطة العمل
الشاملة
المشتركة -
الاتفاق
النووي)، سيكون
لها مبرر بشكل
قانوني واضح
لا لبس فيه في
استخدام
الأحكام ذات
الصلة بقرار مجلس
الأمن رقم (2231)».
وأكدت الدول
الثلاث أن
إيران في حالة
«إخلال جسيم»
بالتزاماتها
بموجب الاتفاق
النووي؛ مما
يمنحها
الأساس
القانوني
لتفعيل آلية
«العودة
التلقائية»
وفق قرار مجلس
الأمن «2231». وقالت
إنها ستُفعّل
الآلية إذا لم
يُتوصل إلى حل
مُرضٍ بحلول
نهاية أغسطس
الحالي. وشدد
وزراء خارجية
الدول الثلاث
على التزامهم
بالمسار
الدبلوماسي
لحل الأزمة
النووية
الإيرانية،
رغم المخاوف
المتصاعدة
بشأن عدم وجود
ضمانات
للطابع
السلمي لبرنامج
طهران النووي.
وأوضحوا أن
الدول الأوروبية
الثلاث ظلت ملتزمة
بالاتفاق
النووي رغم
انسحاب
الولايات
المتحدة عام
2018، ورغم توقف
إيران عن تنفيذ
التزاماتها
منذ 2019. كما
لفتوا إلى أن
«مفاوضات 2021 - 2022»
فشلت بسبب رفض
إيران «عروضاً
سخية» قُدمت
لها، مؤكدين
في الوقت نفسه
أنهم لم
يشاركوا في أي
تخطيط أو
تنفيذ لعمل
عسكري ضد
إيران. وشددت
الدول
الأوروبية
على ضرورة
استئناف
المفاوضات
المباشرة بين
إيران
والولايات
المتحدة بشكل
عاجل، مشيرة
إلى أنها عرضت
على إيران تمديداً
محدوداً لبعض
أحكام قرار
مجلس الأمن رقم
«2231» مقابل
العودة إلى
المفاوضات
ومعالجة القلق
الدولي بشأن
برنامجها النووي.
وأوضحت أن
الهدف من
التمديد هو
إتاحة وقت
للتوصل إلى
اتفاق جديد مع
إبقاء خيار
إعادة
العقوبات قائماً
لمنع
الانتشار
النووي. وحتى
الآن، لم ترد
إيران على
العرض المقدم
في محادثات
إسطنبول
الشهر
الماضي، وفق
نص الرسالة
المنشور على موقع
وزارة
الخارجية
البريطانية.
وأشارت
تلك الرسالة
إلى أن
مخزونات
إيران من
اليورانيوم
المخصب تبلغ 8400
كيلوغرام؛ أي
40 ضعفاً للحد المسموح
به في الاتفاق
النووي،
ويشمل ذلك 400 كيلوغرام
من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المائة.
ويسمح
الاتفاق
النووي
لإيران
بامتلاك 300 كيلوغرام
من اليورانيوم
المخصب بنسبة
3.67 في المائة.
كما
اتهمت تلك
الدول إيران
بخرق الاتفاق
النووي لإنتاج
مواد مخصبة في
مواقع
محظورة، مثل
«فوردو»،
والإعلان عن
موقع تخصيب
جديد في 12
يونيو الماضي.
وأشاروا إلى
إنتاج وتركيب
وتشغيل الآلاف
من أجهزة
الطرد
المركزي
المتقدمة؛
المحظورة بموجب
الاتفاق،
فضلاً عن
التراجع عن
«التزامات
الشفافية
والتحقق». وترى
الدول
الأوروبية أن
هذه
الانتهاكات
المتكررة
تبرر اللجوء
إلى آلية
العقوبات
الأممية لإعادة
فرض قرارات
مجلس الأمن ضد
إيران
الرئيس
الإيراني يصل
إلى أرمينيا
لبحث معبر
«زنغزور»
المدعوم
أميركياً...ولايتي
لمّح للقاء
بوتين وترمب:
لن نسمح
بالمقايضة على
أمننا القومي
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
وصل
الرئيس
الإيراني،
مسعود
بزشكيان، إلى
يريفان،
الاثنين، في
زيارة يبحث
خلالها إنشاء
ممر يربط
أذربيجان
بجيب تابع لها
عبر أراضي أرمينيا،
كان جزءاً من
اتفاق سلام
رعته واشنطن
ووقعه
البلدان
الجاران
للجمهورية
الإسلامية،
لكن طهران
تخشى أن يتيح
حضوراً
أميركياً على
حدودها
الشمالية. وقال
بزشكيان، قبل
مغادرة
العاصمة
الإيرانية في
بداية
الزيارة التي
تشمل أيضاً
بيلاروسيا،
إن الوجود
المحتمل
«للشركات
الأميركية في
المنطقة مثير
للقلق»، في
تكرار لموقفه
الأسبوع الماضي.
وأضاف، في
تصريحات بثها
التلفزيون
الرسمي، أنه
سيبحث ذلك مع المسؤولين
الأرمينيين
«وسنعرب عن
مخاوفنا»، وفق
ما أوردته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». ووقعت
أرمينيا
وأذربيجان،
في وقت سابق
من أغسطس (آب)
الحالي،
اتفاقاً في
البيت الأبيض
برعاية
الرئيس
الأميركي، دونالد
ترمب، يرمي
إلى وضع حد
لعقود من
النزاع بين
الجمهوريتين
السوفياتيتين
السابقتين. ونصّ
الاتفاق على
إنشاء «منطقة
عبور» عبر
أرمينيا تربط
أذربيجان
بجيب نخجوان
التابع لها
غرباً، على أن
يُسمى «طريق
ترمب للسلام
والازدهار
الدوليين».
وبموجب
الاتفاق،
تحظى
الولايات المتحدة
بحقوق تطوير
الممر
المعروف كذلك
بـ«ممر
زنغزور». وكان
علي أكبر
ولايتي،
مستشار
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، عدّ
أن الممر
«مؤامرة» من
شأنها أن تعرّض
«أمن جنوب
القوقاز
للخطر»،
محذراً بأنه «لن
يتحول إلى ممر
يملكه ترمب،
بل سيكون
مقبرة
لمرتزقته». واستبق
ولايتي
مغادرةَ
بزشكيان إلى
يريفان
الاثنين بنشر
تحذير على
منصة «إكس»،
وقال: «لن نسمح
بالمقايضة
على أمننا
القومي».
واستخدم
هاشتاغات: «ألاسكا
وأوكرانيا
والقوقاز»، في
إشارة واضحة
إلى اللقاء
الأخير الذي
جمع الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
ونظيره
الروسي فلاديمير
بوتين في
ألاسكا
الجمعة
الماضي. وتوالت
المواقف
الإيرانية
المنددة
بمشروع «ممر
تريب (طريق
ترمب للسلام
والازدهار
الدوليين)، منذ
الإعلان عن
الاتفاق بين
باكو ويريفان.
وقال مسؤولون
ونواب
إيرانيون إن
مشروع «ممر
زنغزور» لا
يمكن عدّه
قضية عابرة،
«بل يمثل خطاً
أحمر يتعلق بأمن
الحدود
والسيادة
الإقليمية».
وحذروا بأن
الوجود
الأميركي،
حتى تحت غطاء
شركات خاصة،
يشكل تهديداً
للاستقرار
الإقليمي،
وبأنه قد يفتح
الباب أمام
أزمات جديدة
في القوقاز
والشرق
الأوسط،
داعين إلى
تحرك دبلوماسي
وتنسيق ثلاثي
مع روسيا
وتركيا
لمواجهة
تبعاته. وسبق
لإيران أن
عارضت هذا
المشروع خشية
أن يقطع اتصالها
بأرمينيا
وبقية دول
القوقاز،
ويؤدي إلى نشر
قوات أجنبية
معادية قرب
حدودها. وكان
بزشكيان حذّر
في اتصال
هاتفي مع رئيس
الوزراء الأرميني،
نيكول
باشينيان،
الأسبوع
الماضي، «من
الإجراءات
المحتملة
للولايات
المتحدة،
التي قد تسعى
من خلالها إلى
الهيمنة في
منطقة
القوقاز تحت
ستار
الاستثمارات
الاقتصادية وضمانات
السلام». وقبل
الاتصال، قلل
بزشكيان من
حدة
الانتقادات
الإيرانية.
وقال الأسبوع الماضي:
«يجب أن أقول
إنه ليس كما
صوّرته الأخبار.
وفقاً لما
ذكره وزير
الخارجية،
فقد تمت
مراعاة مطالب
الجمهورية
الإسلامية».
وأضاف بزشكيان:
«أُخذ الحفاظ
على الوحدة
الإقليمية، وضمان
اتصالنا
بأوروبا،
وعدم إغلاق
طريق إيران
نحو الشمال
(وهو من
أولويات
النظام) في الحسبان».
وأشار إلى أن
«القلق الوحيد
هو أن شركة أميركية،
بالتعاون مع
شركة
أرمينية، تعتزمان
تنفيذ هذا
المشروع».
وقال وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
الأحد، إن
المسألة «حساسة»،
مشيراً إلى أن
ما يثير قلق
طهران
بالدرجة الأولى
هو أن يؤدي
المشروع الى
«تغييرات جيوسياسية
في المنطقة». ونقلت
عنه وكالة
«إرنا»
الإيرانية
الرسمية قوله
إن المسؤولين
في يريفان
«أكدوا لنا أن
أي قوات
أميركية... أو
شركات أمنية
أميركية لن
تنتشر في
أرمينيا
بذريعة هذا
الاتفاق».
والأسبوع
الماضي، أعلن
عراقجي رفض
طهران أي
تغييرات في
الحدود
الدولية. وقال
إن «موضوع
الممر قد تم
التخلي عنه
بالكامل، وما
يجري الحديث
عنه الآن هي
طريق عبور على
الأراضي
الأرمينية،
تخضع لسيادة
أرمينيا وسلطتها
القضائية،
وينفذها - وفق
المعلومات - ائتلاف
من شركة
أميركية
وأخرى
أرمينية مسجلة
في أرمينيا
وتعمل وفق
قوانينها».
وقال: «حتى الآن،
احتُرمت
مواقفنا
المبدئية،
لكن الوجود
المحتمل
لشركة
أميركية يثير
القلق، وسنواصل
التشاور
ومتابعة
التطورات من
كثب».
الحرس
الثوري» يعلن
مقتل 5 خلال
تفكيك
«خليتين» في
بلوشستان
طهران/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
أعلن
«الحرس
الثوري»
الإيراني،
الأحد، مقتل 5
مسلحين خلال
تحييد
«خليتين» شمال
وجنوب محافظة
بلوشستان
المضطربة في
عمليتين
منفصلتين، في
إشارة إلى
الجماعات
البلوشية
المعارضة. وقال
«الحرس
الثوري» إنه
جرت مصادرة 25
كيلوغراماً من
المواد
المتفجرة
وقنابل جاهزة
للتفجير خلال
العمليتين،
وفق ما نقلته
وكالة «تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري».
وأوضح بيان
دائرة العلاقات
العامة لمقر
تابع للقوة
البرية لـ«الحرس»
أن القوات
الأمنية
تمكنت من
«تحييد أوكار
الإرهابيين»
في شمال وجنوب
المحافظة. يأتي
ذلك غداة مقتل
شرطي وإصابة
آخر خلال اشتباك
بين قوات
إنفاذ
القانون
ومسلّحين في
بلوشستان ذات
الأغلبية
السنية، التي
تشهد مواجهات
متكرّرة بين
قوات الأمن
ومسلّحين من
القومية البلوشية،
ومهربي
مخدرات. ويعد
إقليم بلوشستان
من مناطق
إيران
المضطربة،
ويقطنه عدد
كبير من
البلوش
السُّنة
الذين كثيراً
ما اشتكوا من التمييز
والإقصاء
السياسي
والتهميش
الاقتصادي.
وتشهد
المنطقة
بانتظام
مواجهات بين
القوات
الحكومية
والمسلحين،
إلى جانب
عمليات تهريب
معقدة عبر
الحدود مع
باكستان
وأفغانستان. وتنشط
جماعة «جيش
العدل» التي
تصنفها إيران
منظمة إرهابية،
منذ سنوات،
وتقول إنها
تدافع عن حقوق
البلوش في وجه
ما تصفه
بـ«الاضطهاد
السياسي»، وقد
تبنت سابقاً
عدة هجمات
استهدفت قوات
«الحرس
الثوري»
والمؤسسات
الحكومية.
والأسبوع
الماضي، أدى
هجوم نفذته
هذه المجموعة إلى
مقتل شرطي في
المحافظة
نفسها، بحسب
وسائل إعلام
محلية. وفي 26
يوليو (تموز)
الماضي،
استهدف هجوماً
مسلحاً مبنى
المحكمة في
زاهدان مركز محافظة
بلوشستان،
وأسفر عن مقتل
9 أشخاص على
الأقل، بينهم
3 من منفذي
الهجوم،
وإصابة 22 آخرين
بجروح. وأعلنت
«جماعة العدل»
البلوشية
المعارضة،
مسؤوليتها عن
العملية،
ووصفتها بأنها
«رد على الظلم
الذي يتعرض له
أبناء بلوشستان»،
مشيرة إلى أن
الهجوم جاء
تحت اسم «يد العدالة».
واتهمت
الجماعة
السلطة
القضائية
بإصدار أحكام
إعدام بحق
أفراد من
البلوش، وأوامر
بهدم
منازلهم،
متوعدة
القضاة
وموظفي القضاء
بأن «الموت
سيلاحقهم
كالظلال
المرعبة».
غزة... 62 ألف
قتيل حصيلة
القصف والجوع
غزة: «الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
بيما
تجاوزت حصيلة
ضحايا القصف
والجوع في غزة
62 ألفاً، صرّحت
مصادر من
«حماس»، أمس،
بأن الحركة
أبلغت الوسطاء
بموافقتها
على مقترح
جديد يقضي
بوقف إطلاق
النار في
القطاع لمدة 60
يوماً، وهو ما
يجعل الكرة
الآن في ملعب
إسرائيل التي
أعلنت عزمها
على احتلال
القطاع.وقالت
مصادر مطلعة
من الحركة
لـ«الشرق
الأوسط» إن المقترح
يتضمن كذلك
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
إلى مناطق
محددة، على
نحو يندمج مع
اتفاق الهدنة
في يناير
(كانون
الثاني)
الماضي،
وكذلك إدخال
المساعدات
الإنسانية
بشكل كبير
وفوري، وأن
يكون تبادل
الأسرى وفق
معايير محددة
مشابهة لتلك التي
نُفذت في
الصفقة
الماضية.
وكانت محادثات
أجراها
مسؤولون
مصريون
وقطريون في
القاهرة قد
أفضت إلى
المقترح
الجديد،
وأوضحت
المصادر أن ما
قُدم هو اتفاق
إطار يشمل بعض
التعديلات
على رد «حماس»
الذي تقدمت به
قبل نحو أربعة
أسابيع،
ورفضته
إسرائيل
والولايات
المتحدة، ما
تسبب في تعثر
المفاوضات.
ومع استمرار
القصف
الإسرائيلي
على غزة، شهدت
المدينة نزوح
الآلاف عن
المناطق
الشرقية،
متجهين إلى
نقاط في الغرب
والجنوب.
وتجاوز عدد
ضحايا الجوع
والقصف 62 ألف
قتيل، بحسب
وزارة الصحة
في غزة التي ذكرت
أيضاً أن عدد
المصابين بلغ
156 ألفاً و230 منذ
بدء الحرب.
مظاهرات
وإضرابات
«مليونية»
تعمّ إسرائيل...فصائل
غزة تدرس خطةً
تتعلق
بالرهائن...
وحراك الوسطاء
مستمر
تل أبيب:
نظير مجلي
غزة/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
عمَّت
إضرابات
ومظاهرات
مليونية
أنحاء
إسرائيل، أمس،
دعماً
لعائلات
الرهائن
المحتجزين في
قطاع غزة،
وللمطالبة
بإنهاء الحرب
وإعادة الرهائن،
مما أثار رد
فعل غاضباً من
رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو وعدد
من وزرائه
الذين اعتبروا
أن هذا الحراك
يخدم مصالح
«حماس». وأغلق
المتظاهرون
شوارع رئيسية
وطرقاً
سريعة، منها
الطريق
الواصل بين
القدس وتل
أبيب، ودخلوا
في مواجهات مع
الشرطة التي
اعتقلت عشرات
منهم. وتواكبت
المظاهرات مع
إضراب عن
العمل شمل أكثر
من مليون عامل
وموظف، وشل
حركة
الاقتصاد. ومع
تصعيد وتيرة
القصف
والحصار في
مدينة غزة،
وتسارع الخطى
الإسرائيلية
الرامية
للسيطرة على
المدينة
وأحيائها،
تدرس فصائل
فلسطينية
مسلحة خطةً
تتعلق
بالمحتجزين
لديها بما يمكّنها
من ممارسة ضغط
على إسرائيل
لمنع احتلال
المدينة،
وفقاً لما
كشفته مصادر
تحدثت لـ«الشرق
الأوسط». وحسب
المصادر، وهي
من عدة فصائل
مسلحة، فإن
الخطة الجاري
بحثها تتعلق
بنقل أو الاحتفاظ
بمحتجزين
إسرائيليين
في مدينة غزة،
رغم بدء عملية
عسكرية واسعة
فيها. وعلى
صعيد مساعي
الوسطاء
الحثيثة
للوصول إلى
هدنة في غزة،
تحدثت وسائل
إعلام
إسرائيلية عن
مقترح جديد
يقوم على
«اتفاق شامل
متدرج
المراحل يفضي
إلى وقف دائم
لإطلاق
النار».
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
لماذا
تخوين وليد
جنبلاط ؟ وهو
مواطن لبناني له
حرية الموقف
والراي كما كل
مواطن
د.
غازي
المصري/فايسبوك/18
آب/2025
لماذا
تخوين وليد
جنبلاط ؟ وهو
مواطن لبناني له
حرية الموقف
والراي كما كل
مواطن
وماذا
انتظرتم منه
كي تخونوه
بانه لم يكن
عند حسن ظنكم
؟
اذا
خونوا ظنكم او
عاتبوا
انفسكم لانكم
تاخرتم
لتكتشفوه
وليد
جنبلاط يتصرف
على طبيعته
وحسب قناعاته المتأسلمة
العميقة ...
عرفناه
منذ
الطائف
وبعده جيد جدا
بانه ذات فكر
اسلامي متشدد
ولكنه ممثل
جيد في الاعلام
وفي
المناسبات.
عرفناه
بانه لا يعطي
قيمة لمشايخ
دروز ولا للدروز
ويقول عنهم في
اجتمعاته
المقفلة
بانهم همج.
عرفناه
بان الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بالنسبة له
مجرد وسيلة
للتسلط ومجرد
مكتب خدمات
انتخابية ليس
اكتر.
عرفناه
بانه تاجر جيد
وفاسد ممتاز
ويوظف نواب
ووزراء لخدمة
صفقاته
واساسا حتى
انه لا يقيم
وزنا لهم بل
يعتبرهم
مستخدمين وحتى سؤولي
حزبه الذي
ينازع والذي
سينقسم كما
غيره لاحقا
يعرفون موقف
الحزب من
الاعلام كاي
مواطن اخر .
عرفناه
بانه لا يحمل
وجدان درزي
وبانه
لايعرف تراث
الدروز ولا
موروثهم ولا
اصولهم
واصلهم فهذا
اخر اهتمامته
وحتى هو يسخر
منهم والم يقل
عنه السيد حسن
في خطاب متلفز
بانه كاذب
محترف واحد
السياسيين
المسيحي
المعروف جدا
قال لاعلامي
درزي بانهم يستفيدون
من جنبلاط
الذي يستعمل
الدروز مرتزقة
تارة عند
الشيعة تارة
عند السنة .
عرفناه
بانه غير مهتم
بالوجود
والجغرافية والديمغرافية
ولديه اهتمام
فقط بسلطته
ومشاريعه مع
القوى
السياسية
عرفناه
بانن نرجسي
وسادي في
التعامل مع
جوقته او
زمرته
المقربه ان
كانوا نوابا
او وزراء او
مسؤولين
عرفناه
بانه لا يقيم
وزنا لاي
عائلة درزية
وعددهم مئات
ان لم يكن
الاف ممن
قدموا اكتر
منه بكثير
ولكن همه
تبييض صفحة ال
جنبلاط
الدموية من
بشير الى
اليوم
واحتكار
تاريخ هذا
الشعب الدرزي
بعائلته الصغيرة
اذا
لماذ تخوينه
ونحن نعرف
مسبقا بان
الدروز لا
يعنوا له شيء .
عرفنا
بان سياسيين
من اطياف
مختلفة
يطبلون له
وذلك لانه
يضحي بمصالح
درزية من اجل
مصالحه الخاصة
معهم فهم
يربحون وهو
يربح والدروز
يخسرون وانا
اتفهم موقفهم
لان ربحهم
يقوم على حساب
خسارة الدروز ومن
افضل من
جنبلاط ليضمن
ربح الاخر من
حصة الدرزي .
مع
العلم. اتفهم
بان البعض كان
مخدوعا به
بسبب ثقتنا
بالاعلام
والبعض لم
يكتشف بانه
مرتزق وصحافة
مرتزقه
ولكن
علينا
الاعتراف بان
حقه كاسلامي بان
يكون له موقفه
الموالي
لارهابي ولقاتل
ومجرم واقله
تنفيذا لاوامر
مموليه عربا
وغربا
حفاظا على
مصالحه .
العتب
يا اخواني
الدروز ليس
على وليد
جنبلاط.
بل على
من يقدمون
انفسهم
مدافعين عن الدروز
وهم يتبعون
هكذا شخصية
معادية
للدرزية
وبالتالي
للدروز.
العتب
اولا على
مشايخ
مكولسين وغير
مكولسين ولن
اسمي بل
اعتبرهم
جميعهم متواطئين
ولثلاثة
اسباب:
اولا :
لعدم الاعلان
بانه هو لا
يمثل الدروز وان
لم يكن بسبب
اصوله وهذا
ليس مهما بل
بسبب فرضه
ودعواته
للدروز الى
الاسلمة
والجوامع والقران
وهذا مخالف
لرسائل الشرح
وكما التراث
والموروث
وكما ان اابعض
منهم تخطوا
الميثاق
بتحزبهم
وتبعيتهم
السياسية .
ثانيا:
لعدم قدرتهم
او لعدم وجود
نوايا الحفاظ
على التراث
الذي يعبر عن
الوجدان
الدرزي والهوية
والحقوق وذلك
عبر اعلان
واضح وجريء عن
حقيقة
العقيدة
وتاريخ
الوجود
السابق لكل الاديان
الابراهيمية .
ثالثا
:عدم رفضهم ما
يقوم به مشايخ
العقل والمجلس
المذهبي
الذين سلموا مقدرات
الدروز لزعيم
متسلط بحكم
الصدفة
واحتكاره
لتلك
المقدرات
والتصرف بها
باسمه.
وهنا
يبرز السؤال :
هل مهمة
المشايخ
والمكولسين
منهم اصبحت
بيروقراطية
تنتهي
لقاءاتهم ببعض
صور ااسلفي
وعلى الدرزية
السلام ؟؟؟.
اما
اليوم يا
اخوان فيجب ان
يبداء اصلاح
الموقف من
محاسبة شيخ
العقل
والمشايخ
الاخرين المتواطئين
مع الاسلامجي
جنبلاط وكما
يبداء من محاسبة
الاعلام
المرتزق
المطبل لما
يفعل بالدروز
على جميع
الاصعدة وذلك
عبى معاداة
القضية
الدرزية
الوحودية
والعقائدية
عبر نشر ما
يمليه عليهم
المال وليس
الضمير ولا
اصول التنوير
بل
اصبحواوسائل
الحفاظ على
الظلامية
والظلم.
وثم
يجب
محاسبة
انفسنا على
عدم تطوير
خطابنا
الدرزي وذلك
بدءا من
الطلاق مع جميع
المصطلحات
التي فرضت
علينا فرضا ان
كان من المدعو
جنبلاط
وزمرته او من
اخرين مستكبرين
على الدرزية
والدروز
واذكر
منها بعض
الامور لانني
في فيديوهات
سابقة تكلمت
باسهاب.
اولا:
الدروز شعب
وليسوا عشيرة
ولا مذهب.
ثانيا:
الدرزية مسلك
قائم بحد ذاته
وترجمة دروز
منزكلمة دروس
الاغريقية
والتي تعني
اهل العلم او
اهل الحكمة (نسبة
لحكيم ءلك الزمان
النبي يثرو)
فعليكم الفخر
بلقب درزي وليس
التهرب منه
كما يريد منكم
اشباه ابن
تيمية
ثالثا:
القران ليس
كتابنا. مع
كامل
الاحترام له
لم يكن ولن
يكن كتابنا
لاننا دين
العقل ونؤمن
كما جدودنا
المؤسسين بان
العقل
لاةيكتب وهو
اكبر من كل
كتب الكون
واوراقه .
رابعا:
الدروز من
الشعوب
الكنعانية
واللهجة واللغة
ارامية
سريانية التي نتحدث
بها اليوم ولو
نكتب العربية
ونستطيع ان
نكتب
اللبنانية
وهي لن تكون
مفهومة لدى
باقي العرب
وبعض القباىل
والعائلات
الدخيلة الى
المجتمع
اللبناني
ولكن مفهومة
لدى شعوب الحضارات
القديمة التي
بقيت في لبنان
ومنهم الدروز
.
خامسا:
الطلاق مع
جميع مناسبات
واجتماعات
يديرها زمرة
المختارة
ومقاطعة
الاحزاب حلفاء
تلك الزمرة
والءين يتلهم
جماعة جنبلاط
من اجل كرسي
او مقعد على
طاولة
ااتبرجز ...
تحياتي
واحترامي
وشكري ...
جعجع
يُسقِط
بالضربة
القاضية شعار
"الجمهورية
القوية"
غسان
صليبي/فايسبوك/18
آب/2025
شاء
سمير جعجع في
احد لقاءاته
في بشري أن
يصوّب على
الصحافي رياض
طوق، وقد
أسقَطَ في
هجومه
الكلامي
العنيف عليه ابرز
أركان
"الجمهورية
القوية"، وهو
الاسم الذي
تُعرف به كتلة
القوات
النيابية.
التهجّم
على مواطن بما
هو قدح وذم، ليس
فقط عملاً
يعاقب عليه
القانون بل هو
مس بالركن
الأول لمفهوم
"الجمهورية" القائمة
على سيادة
المواطن واحترام
كرامته.
جعجع
اعتبَر طوق "سوسة
في بشري" وكأن
لديه خوف من
انتشار تأثير
طوق بين اهل
بشري كما
تنتشر السوسة
في الضرس اذا
لم يجرِ
استئصالها او قبع
الضرس
المسوّس.
مرة
جديدة نستذكر وفيق
صفا وتهديده
ب"قبع"
القاضي البيطار
كما يُقبع
الضرس.
لماذا
هذا الغضب على
رياض طوق القواتي
السابق
والملتزم
ابدا بالخط
السيادي والمعارض
لحزب الله والذي
لا تشكل
"زعامته"
المتواضعة في
بشري اي خطر
على زعامة
جعجع
والقوات؟
يبدو
من كلام جعجع
نفسه أن
المشكلة مع
رياض طوق هي
في اصراره على
الترشح للانتخابات
النيابية او
في دعم ترشيح
مواطنين على
البلدية او
على المخترة على
لوائح منافسة
للقوات.
من
هذا المنظور يصبح
الترشح او
الجرأة على
الترشح هي
"السوسة"
التي لا
يريدها جعجع أن
تنتشر في
اوساط
البشراويين، وفي
هذا أيضاً مس
بركن أساسي
ثانٍ في مفهوم
الجمهورية، الا
وهو
الديمقراطية
القائمة على
التنافس الحر
والضروري.
لكن
لجعجع أسبابه في
التهجم على
رياض طوق، فهو
يؤكّد على حق
الصحافي رياض
في الترشح لكنه
يستطرد انه لا
يكفي ان يكون
لك الحق
بممارسة شيء
ما حتى
تمارسه، فمثلاً
من حق فلان ان يطلق
النار ويقتل
عشرة أشخاص او
من حق شخص آخر
ان يأكل كل ما
على الطاولة
وتحديدا
ان يأكل قالب
الحلوة
بأكمله، فهل
من الضروري أن
يفعلا ذلك؟ لا
أعرف كيف يمكن
لجعجع مقارنة
الحق بالقتل بالحق
بالترشح في
دولة يريدها
جمهورية
قائمة على حكم
القانون وقوية
تحتكر حمل
السلاح، فهل
ينظر الى
الترشح بوجه القوات
كقتل معنوي
لها او كتطاول
على مقامها؟ او
كيف خطر ببال
جعجع أن رياض
طوق يمكن ان
يرغب بأكل
قالب الحلوة
كله وهو
بالكاد يحاول
الحصول على
"لحسة" من هذا
القالب؟ يتساءل
جعجع أخيرا عن
"القيمة
المضافة" لترشح
طوق وأمثاله طالما
ان القوات
تبلي بلاءً
حسنا في كل ما
تقوم به
وباعتراف
"الجميع"، وانا
شخصيا لا انكر
على القوات بعض
الانجازات
المهمة وبعض
السياسات
الاهم، لكن
قيم
الجمهورية
تعلمنا وعلى
عكس
الديكتاتوريات
ان كل مواطن
هو قيمة مضافة
بحد ذاته وقيمته
متساوية مع
قيمة الآخرين.
من
سانت
بطرسبورغ إلى
ألاسكا: قلق
روسيا وأوهام
الغرب
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
من
هدايا المهنة
أنها أعطتني
فرصة اللقاء
مرتين
بالرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين. آخر
اللقاءات
وأطولها كان
في يونيو
(حزيران)
الماضي، حين
أدرت مع بوتين
لأكثر من
ساعتين
حواراً متشعباً،
ضمن فعاليات
منتدى سانت
بطرسبورغ
الاقتصادي
الدولي. سبق
ذلك وأعقبته
لقاءات مطولة
معه خارج
الإعلام. كان
النقاش
صريحاً جداً
وحاداً
أحياناً، وإن
على الطريقة
البوتينية
الباردة التي
لا تتصنع
الهيبة ولا
تتوسل الصخب. مرَّر
الرجل رسائله
بمزيج من
التلميح
والتصريح،
ولكن دائماً
بأداء كاشف
لما ما في
عقله. قال إن
أوكرانيا
كلها روسية،
رداً على سؤالي
حول تخطي جيشه
حدود المناطق
التي تعتبرها
موسكو روسية
نحو أعماق
أوكرانية
جديدة. لم يكن
فحوى الكلام
وسياقاته
آنذاك تشير
إلى عزم موسكو
احتلال كامل
أوكرانيا،
كما ضج الإعلام
الدولي بعدها.
رسالته كانت
أن تركيزه منصبٌّ
على تأمين
منطقة أمنية
عازلة للأمن
القومي
الروسي في
الشرق
والجنوب،
وإشارة إلى أن
استراتيجية
الكرملين ذات
أهداف أمنية
محدودة؛
لكنها غير
قابلة
للتفاوض. بدا
لي بوتين أقرب
إلى زعيم قلق
يخشى انهيار
عمق بلاده
الاستراتيجي،
أكثر منه
قائداً يسعى
وراء مشروع توسُّع
إمبراطوري لا
نهاية له،
وهذا بالضبط
ما تجاهله
ويتجاهله
كثير من
الخطاب
الغربي الذي يصرُّ
على اختزال
روسيا في أنها
صاحبة ميل للحرب
الأبدية.استعادة
الكلام
الرئاسي
الروسي هذا
تمليه مخرجات
قمة ألاسكا
بين بوتين
والرئيس
الأميركي
دونالد ترمب. لم
تُسفر القمة
عن وقف لإطلاق
النار أو
اتفاق سلام،
ولكن رسائلها
البصرية -من
السجادة
الحمراء إلى
ركوب «الليموزين»
مع ترمب،
وصولاً إلى
إسقاط واشنطن
خيار فرض
عقوبات جديدة
على موسكو-
أعادت بوتين
إلى منصة
الندِّية مع
الغرب،
ومنحته
الاعتراف الذي
سعى إليه منذ
سنوات، بأنه
لاعب لا يمكن
عزله. حرر
ترمب من جهته
تعريف الأزمة
الأوكرانية- الروسية
من أسر
العقلية
الليبرالية
الغربية الصدامية
مع موسكو،
ومأزق البحث
عن انتصار غير
ممكن عليها.
أعطى الرئيس
الأميركي
الأولية
لاتفاق سلام
شامل يركِّز
على إنتاج
استقرار
دائم؛ لا على
هدنة مؤقتة،
من خلال تبادل
الأراضي،
وضمان أمن
أوكرانيا عبر
صيغ مستقلة عن
حلف «الناتو»
الذي يثير
حفيظة
الكرملين.
ويعتبر ترمب
أن مقاربته
تستند إلى
رؤية «أميركا
أولاً» التي
يناسبها
تسريع مسارات
التفاوض على
نحو يفتح
الطريق نحو
اتفاق ينهي
النزيف
البشري الذي
يقدَّر بآلاف
الضحايا
أسبوعياً،
ويسمح
لواشنطن
بإعادة
استثمار
مواردها بعيداً
عن الانخراط
في نزاعات
طويلة. المعترضون
على نتائج
القمة، ومن
يتهمون ترمب
بأنه منح
الرئيس
الروسي «هدايا
مجانية» هم أنفسهم
من يراهنون
على التمسك
باستراتيجيات
سلاح
العقوبات
والعزل التي
أثبتت فشلها. فالولايات
المتحدة، بعد
فرضها عقوبات
على قطاع
الطاقة الروسي،
لجأت سراً إلى
الهند والصين
ودول آسيوية أخرى،
لحثهم على ألا
يتوقفوا عن
شراء النفط الروسي،
حتى لا يؤدي
ذلك إلى قفزات
جنونية في الأسعار
العالمية.
وأوروبا التي
ترفع لواء «المبادئ»،
حافظت على
تجارتها مع
روسيا عبر أطراف
ثالثة
أوروبية وغير
أوروبية، لا
سيما في قطاعات
الطاقة
والمعادن
وغيرها. حقيقة
الأمر أن
العقوبات لم
تضعف موسكو
بقدر ما
دفعتها إلى
تنويع
أسواقها
وتعزيز
شراكاتها مع
دول الجنوب،
بينما أثقلت
كاهل
المجتمعات
الأوروبية
نفسها بأزمات
الطاقة
والتضخم، دعك
من انهيار الاقتصاد
الأوكراني،
وتشرد
الملايين،
واستنزاف
أجيال
أوكرانية بين
الهجرة
والقتال.
فكيف
يمكن لعزلٍ
ناقص وعقوبات
متناقضة أن تُنتج
تسوية؟
أهم
ما حققته
القمة أن ترمب
لم يغرق في
انحيازات
آيديولوجية
غربية تصر على
أن «نزعة
توسعية بلا
سقف» تتملك
عقل بوتين.
على العكس،
تعامل الرجل
مع القلق
الروسي
الراسخ منذ انهيار
الاتحاد
السوفياتي،
بشأن توسع
«الناتو» شرقاً،
وخسارة العمق
الأمني،
والشعور بالحصار
الاستراتيجي،
على أنها
دوافع
حقيقية، لا
يمكن استيلاد
مرتكزات
للاستقرار
المستدام من
دون أخذها في
الاعتبار.
أدرك ترمب
بغريزته أنه
من دون النظرة
الواقعية إلى
جذور الأزمة
الراهنة،
ستظل
أوكرانيا
معلَّقة بين
روسيا التي
ترفع هواجسها
إلى مستوى
«خطوط حمراء
حضارية»، وغرب
يتحدث عن
مبادئ سامية؛
لكنه يتصرف
بانتقائية
ومصالح
متناقضة. من
سانت
بطرسبورغ إلى
ألاسكا، يتضح
أن المشكلة
الحقيقية
ليست في «حلم
إمبراطوري
روسي» بقدر ما
هي في فشل
حكومات غربية
رئيسية في
قراءة دوافع
روسيا. ولو أن قمة
ألاسكا نجحت
فقط في ترسيخ
حقيقة
جيوسياسية
مفادها أن لا
عزل روسيا
ممكن، ولا
تسوية متاحة
من دون فهم
هواجسها
العميقة،
فإنها ستذكر
في كُتب
التاريخ
بوصفها واحدة
من لحظات الواقعية
السياسة
اللافتة منذ
عقود طويلة. أما
الاستمرار في
تجاهل هذين
الحدين -أي
استحالة
العزل وضرورة
فهم بوتين كما
هو لا كما
يتخيله العقل
الليبرالي-
فسيجعل أمد
الحرب سيطول،
وستظل
أوكرانيا
تدفع وحدها
ثمن التناقض
بين قلق روسيا
وأوهام الغرب.
وجهة
نظر جديدة في
سياسات
الطاقة
المستقبلية
وليد
خدوري/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
تجري
في الأوساط
العالمية
لدراسات
الطاقة محاولات
واسعة لإعادة
النظر في
الفرضيات التي
جرى تبنيها
أوائل العقد
الماضي. تعود
الفرضيات
الجديدة،
التي أخذت
تغير مسيرة
سياسات الطاقة
المستقبلية،
خصوصاً مجرى
تحول الطاقة
العالمي
بحلول منتصف
القرن، إلى
الظواهر
العالمية
الجديدة،
ومنها:
-
الآثار
المبنية على
الزيادة
العالية في
عدد سكان
العالم،
خصوصاً في
الدول
النامية.
-
تأثير
الزيادات
السكانية في
الدول
النامية على
الطلب بعيد
المدى على
الطاقة.
-
الزيادات
السريعة
والعالية
حالياً للطلب
على الطاقة.
-
الارتفاع
المستمر
سنوياً
للاستهلاك
والاستثمار
البترولي.
-
الازدياد
العالي
والسريع
الحالي
والمتوقع مستقبلاً
في استهلاك
الكهرباء.
وقد
استعرضت
«منظمة الدول
المصدرة
للنفط (أوبك)»
هذه الفرضيات
المتعددة في
دراستها
المستقبلية السنوية
الحديثة
«استشراف
الوضع
العالمي للنفط
بحلول 2050»،
ودعمت
استنتاجاتها
بالأرقام.
وتشكل
وجهة نظر
«أوبك» منحى
جديداً
لمسيرة سياسات
الطاقة
المستقبلية.
ومن المتوقع
أن تؤدي طروحات
«أوبك» إلى
مراجعة جديدة
لمسيرة الطاقة
المستقبلية
لعام 2050
ومحاولة
«تصفير الانبعاثات».
من المهم أن
دراسة «أوبك»
لا تلغي ضرورة
«تصفير
الانبعاثات»،
لكن تشير في
الوقت نفسه
إلى أهمية
استهلاك
النفط، ودوره
في سلة الطاقة
العالمية.تنطلق
دراسة «أوبك»
المستقبلية من
فرضية أنّ
الاقتصاد
العالمي يمر
بكثير من «عدم
اليقين». لكن
«عدم اليقين»
هذا، المهيمن
حالياً على
الاقتصاد
العالمي، لا
يمنع التفكير
في المستقبل،
وإعادة النظر
في الفرضيات
التي جرى
تبنّيها
سابقاً. المهم
في إعادة
النظر هذه
الأخذ في
الحسبان
مصالح ووجهات
نظر الجميع،
بقدر
الإمكان، في
حال تمت دراستها
بإمعان،
مدعومة
بالأرقام
والاستنتاجات
الشفافة؛ مما
يجعلها
وسيلةً ذات
مصداقية، ومن
ثم مشروعاً
قابلاً
للتنفيذ من
قبل جميع
الأطراف. بلغ
عدد سكان
العالم نحو 8.2
مليار نسمة في
عام 2024، ومن
المتوقع
ارتفاع هذا
الرقم إلى 9.7
مليار نسمة
بحلول عام 2050.
ومن المتوقع
ارتفاع اليد
العاملة من
السكان إلى 6.1
مليار نسمة في
2050. وتشير
التقديرات
أيضاً إلى
احتمال
ازدياد عدد
السكان الحضر
الذين يسكنون
المدن بنحو 1.5
مليار نسمة،
ليرتفع عدد
السكان الحضر
من 8.2 مليار
نسمة 2024 إلى 9.7
مليار نسمة في
عام 2050.
ويتوقع
أيضاً أن
يزداد عدد
السكان في
المدن من 58 في
المائة إلى 68
في المائة،
ليصل إلى 1.9
مليار نسمة
بحلول 2050. وفي الوقت
نفسه، يتوقع
أن يرتفع حجم
الاقتصاد العالمي
من 171 تريليون
دولار في 2024،
إلى 358 تريليون
دولار في 2050،
بينما تُتوقع
في الفترة
نفسها زيادة
معدل دخل
الفرد
العالمي من
نحو 21 ألف
دولار عام 2024،
إلى نحو 37
ألفاً و100
دولار بحلول 2050. ومن
المتوقع أن
تلعب الدول
النامية في
هذا المجال
الدور
الأكبر،
الأمر الذي
سيدفع بدوره إلى
زيادة عدد
السكان
وارتفاع
معدلات المعيشة
إلى مستويات
اقتصادية
أعلى من
معدلات النمو
الاقتصادي.
وفي
ضوء هذه
المؤشرات
الاقتصادية
المرتفعة،
يتوقع ارتفاع
الطلب على
الطاقة من نحو
308 ملايين
برميل من
النفط
المكافئ
يومياً في 2024،
إلى 378 مليون
برميل من
النفط
المكافئ
يومياً في 2050. وهذا
يعني زيادة
بنحو 23 في
المائة في
الطلب على الطاقة
خلال الربع
قرن المقبل.
وستأتي هذه
الزيادة من
الدول
النامية، وغالبيتها
من الهند، كما
من الدول
الآسيوية الأخرى،
وأفريقيا
والشرق
الأوسط. بينما
يتوقع
استقرار أو
انخفاض الطلب
على الطاقة من
دول «منظمة
التعاون
الاقتصادي
والتنمية
(الدول الصناعية)».
وتشير
التوقعات
أيضاً إلى أن
الطلب على
جميع أنواع
مصادر الطاقة
الأساسية
سيرتفع بحلول
2050، باستثناء
الفحم الحجري.
ونظراً إلى
سياسات الدعم
الحكومي
والانخفاض
المتوقع في
توليد
الكهرباء،
فإنه يُتوقع
أن يزداد الطلب
على الطاقات
المستدامة
(خصوصاً
الرياح والطاقة
الشمسية) بنحو
40.5 مليون برميل
يومياً من
النفط
المكافئ خلال
الربع قرن
المقبل. كما
يتوقع أن
يرتفع الطلب
على النفط
والغاز؛ نظراً
إلى دورهما
وأنهما
مصدران
طاقويان منافسان
سعرياً لبقية
المصادر،
وكذلك أن يكون
النفط مصدراً
متوفراً بشكل
مستمر دون
انقطاعات عن
المستهلك.
وعلى ضوء ذلك،
فمن المتوقع زيادة
الطلب على
النفط 18.2 مليون
برميل يومياً
من النفط
المكافئ،
ويرتفع الطلب
على الغاز الطبيعي
نحو 20 مليون
برميل يومياً
من النفط المكافئ
بحلول 2050. في
الوقت نفسه،
وبعد فترة غير
قصيرة من
التراجع خلال
الأعوام
الماضية،
يتوقع ازدياد
الطلب على
الوقود
النووي
لإنتاج
الكهرباء
بنحو 10 ملايين
برميل من
النفط عن
المكافئ
يومياً بحلول
2050. هذا بينما
يتوقع انخفاض
الطلب على
الفحم الحجري
بنحو 30.4 مليون برميل
يومياً من
النفط
المكافئ،
بوصفه مصدر طاقة
غير مرغوب فيه
ولآثاره
السلبية على
المناخ؛
وللمنافسة من
المصادر
الطاقوية
الأخرى. وبالنسبة
إلى النفط،
فمن المتوقع
أن يحافظ على
الحصة الأعلى
في سلة الطاقة
بحلول 2050، مسجلاً
نحو 30 في
المائة. ومن
المتوقع أن
يحافظ النفط
والغاز على
نسبة أكبر
بقليل من 50 في
المائة بحلول
2050. ومن المتوقع
في الوقت نفسه
ازدياد مصادر
الطاقة
المستدامة في
سلة الطاقة
بنحو 13.5 في
المائة بحلول
2050، أو زيادة 10
في المائة فوق
مستويات عام 2024. وتُتوقع
زيادة عالية
في استهلاك
الكهرباء. كما
من المتوقع
زيادة مجمل
إمكانية
توليد الطاقة
عالمياً من
نحو 31 ألفاً و500
تيراواط في
الساعة عام 2024،
إلى نحو 57
ألفاً و500
تيراواط في
الساعة بحلول
2050؛ وذلك نظراً
إلى توقع
زيادة الطلب
المنزلي،
والمحال
التجارية،
والصناعات،
ومراكز
المعلومات.
وتشير التوقعات
إلى أن نحو 75 في
المائة من هذا
الطلب المتنامي
سيكون مصدره
الدول
النامية، وأن
نسبة 60 في
المائة ستكون
من آسيا. كما
تدل المؤشرات
على أن
الزيادة
الكبرى في مصادر
الطاقة لتوليد
الكهرباء
ستكون من
الطاقات
المستدامة (أغلبها
من طاقتَي
الرياح
والشمس)
المتوقع توسعها
من نحو 4 آلاف و900
تيراواط/ ساعة
عام 2024، إلى 26 ألف
تيراواط/ ساعة
في 2050.
هل
نتنياهو
ظاهرة
منفصلة؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
حلفاءُ
نتنياهو هم
خصومُه،
عرباً
وإسرائيليين.
وهو لا يدَّخر
جهداً في
استفزازهم
وإثارة ما
يكفي من
الأتربة للبقاءِ
في صدر
الأخبار أو
لإشغالِهم عن
قضاياه. والتركيز
على شخص
نتنياهو
مفهومٌ
ومبرَّرٌ في
ظروفِ حرب
غزةَ
وأهوالِها،
فهل هو ظاهرةٌ
وحالةٌ
متمردةٌ داخل
إسرائيل؟
بعض
الإعلام العربي
ينقل
الصُّورةَ
منذ بدايةِ
الأزمة، تقول
إنَّ
الإسرائيليين
ضد نتنياهو
ويعارضون الحربَ
إلى آخرِ
التَّمنيات.
أمَّا
الحقيقةُ فهي
خلافُ ذلك.
فالتَّشدّدُ
وسياسةُ
القبضةِ
الحديدية
جَاءا نتيجةً
لخطأ «حماس» في
أكتوبر (تشرين
الأول)،
ونتنياهو
ذهبَ إلى أقصى
حدّ في
الرَّدّ عليه.
نتنياهو
ليس
بالاستثناء،
فقد أخذَ
رؤساء وزراء
سابقون لا
يقلون تصلباً
وعنفاً
حظَّهم من
حفلاتِ
الهجوم
العربية مثل
غولدا مائير،
وبيغن،
وشامير،
وشارون. هم
يمثلون
إسرائيل وليسوا
خارجينَ عن
نظام الحكم،
ويعبرون عن
الأغلبية.
وبالتَّالي
تبقَى
محاولةُ
التمييز بين
المؤسسة
الإسرائيلية
ورئيسِ الوزراء
وتخصيصه
بالهجومِ
تهرباً من
معالجة العلاقة
السيئة مع كلّ
إسرائيل وليس
فقط كرسي
رئاسة
الحكومة. ومن
الطَّبيعي في
مجتمع مفتوح
أن نسمعَ أصواتاً
معارضة، وهذه
لا يعوّل
عليها في
تحليل التوجهات
أو التعامل مع
الأزمة.وعندما
يستشهدُ
البعضُ
بانتقادات
السياسيين المعارضين
لهم في
الكنيست، أو
من الرؤساء السابقين،
أو الأحزاب
المعارضة ضمن
منظومة الحكم
الإسرائيلية،
يضلّلون
الرأيَ
العامَّ العربي
لأنَّ هؤلاء
ليسوا
الأغلبية ولو
كانوا كذلك
لأسقطوا
نتنياهو مع
أنه يعيش على
أغلبية قليلة.
وفي السّياق
نفسِه لم تفلح
مساعي أهالي
المختطفين
داخل إسرائيل
ولدى قادة
العالم للضغط على
نتنياهو، مع
أن أخبارهم
توحي منذ نحو
عامين بأنَّ
الحرب ستنتهي
وأنَّ
نتنياهو في
مأزق. لكن كما
نرى أذني
رئيسِ
الحكومة
صمَّاوين والكارثة
مستمرة. لم
يسقط نتنياهو
لأنَّ أغلبية
الإسرائيليين
ساندته رغم
أنَّ حجم خسائرهم
البشرية على
الجبهات
المتعددة هو
الأعلى في
تاريخ
إسرائيل.
وتعبر هذه
السياسة إلى
حدّ كبير عن
كتلة متضامنة
في المؤسسات
العسكرية
والمدنية
والتشريعية
والأحزاب
تصرُّ على إنهاء
«التهديدات
الفلسطينية
والإقليمية» وهذا
ما حدث، ويبدو
أنَّنا في
الفصل الأخير.
ومن المتوقع
أن يتم التوصل
إلى حل ما
لأزمة غزة
خلال الأشهر
المتبقية حتى
نهاية العام.
الذي
غاب عن المشهد
كتلة اليسار
الإسرائيلي المعادية
للحروب
والمتضامنة
مع بعض الحقوق
الفلسطينية.
هذه الفئة
تقلَّصت
كثيراً نتيجة
صدمة هجمات
أكتوبر 2023 التي
دمرت قواعد
اليساريين
والمعتدلين
داخل المجتمع
الإسرائيلي.
الاطلاع على كل
الحقيقة كما
هي داخل
إسرائيل
وتوجهات مواطنيها
من أهم
المصادر لفهم
ما يحدث في
منطقتنا،
وتحديداً في
النزاعات
المتعددة مع
إسرائيل وليس
الاعتماد على
الأخبار التي
تتكرّر من
قبيل التحشيد
وخلق صورة
مغايرة
للواقع. ولو لم
يكن هناك
تأييدٌ
شعبيٌّ كبيرٌ
لقرارات نتنياهو
لما قامت حربُ
غزة، ولا كانت
قد استمرّت،
ولا استطاع
البقاءَ في
الحكم رغم
مئات القتلى
وآلاف الجرحى
بين العسكر
والمدنيين
الإسرائيليين،
ولا كان قد
خاطر
بمغامراته
العسكرية ضد
«حزب الله» في
لبنان،
والحوثي في
اليمن وإيران.
ومن دون تقبل
شعبي يصعب أن
تتوقَّف الحرب
أو يوجد سلام
أو تمنح حقوق
للفلسطينيين.
وهذا لا ينفي
وجود
التجاذبات
السياسية
هناك حيث يوجد
طيف مختلف من
الآراء
والتوجهات
والأحزاب إلا
أنَّ معظمَها
اصطف خلف
الحكومة في
الحرب، وإن
وجدت نفسها في
مأزق أخلاقي
وسياسي نتيجة
هجمات أكتوبر
المروعة من
قتل وخطف أطفال
ونساء وما
تلاها من
عمليات قتل
وحشية ضد المدنيين
في غزة ودفعهم
إلى حافة
الموت من الجوع.
الفلسطينيون،
أكثر من
غيرهم، في
حاجة إلى بناء
علاقة مع
الرأي العام
الإسرائيلي
وليس العربي
الذي أولاً لا
يحتاج إلى
إقناع، لأنَّه
مؤمن بقضيته،
وثانياً
لأنَّه ليس له
ثقلٌ يرجّح
كفة المواقف
السياسية.
ميلانيا
لبوتين... جرّة
قلم!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط»/19 آب/2025
فتاةٌ
وُلدت في
جمهورية
سلوفينيا،
التي كانت في
عالم
الانقسام بين
شرق شيوعي
اشتراكي وغرب
ديمقراطي
رأسمالي
جزءاً من جمهورية
يوغسلافيا،
ضمن المحور
السوفياتي. الفتاة
السلوفينية
ميلانيا
وُلدت عام 1970
وعاشت زهرة
شبابها في
ذروة الحرب
الباردة بين
أوروبا شرقية
منضوية في حلف
وارسو،
وغربية ضمن حلف
الناتو،
وعليه فقد
خبرت شخصياً،
ومن خلال محيطها
الاجتماعي،
شرور الحروب
والانقسامات
المحلّية
بسبب
الصراعات
السياسية
الكُبرى.
الفتاة التي
صارت شابّةً
جميلةً،
وعارضةَ
أزياء
عالميةً،
وصلت بها
الرحلة إلى
أميركا،
بعدما
اكتشفها في
أوروبا رجل
الأعمال الأميركي،
ورجل العروض
الكبرى،
حينها - وما
زال - الرئيس
الأميركي
الحالي
دونالد ترمب،
الذي تزوجها لاحقاً،
بعد زوجته
الأولى،
وأنجب منها
نجله بارون. ميلانيا
بعثت مع زوجها
رسالةً
خاصّةً لسيّد روسيا
الاتحادية
وريثة
الاتحاد
السوفياتي،
فلاديمير
بوتين، الذي
شارك زميله
الروسي قمّة
ألاسكا
الكبيرة قبل
أيام، بعد
قطيعة سنوات.
نقلت وكالة
«رويترز» عن
مسؤولين في
البيت الأبيض
أن الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
سلّم نظيره
الروسي خلال
لقائهما في
ألاسكا رسالة من
زوجته
ميلانيا. قالت
ميلانيا ترمب
في رسالتها
تلك ونقلت شبكة
«فوكس نيوز»
مقتطفات منها:
«بحمايتك
لبراءة هؤلاء
الأطفال، لن
تخدم روسيا
وحدها بل
ستخدم
البشرية
جمعاء. أنت
سيد بوتين
قادر على جعل
هذه الفكرة
حقيقة بجرّة قلم
اليوم».
ونقلت
الشبكة أن
بوتين اطلع
على الرسالة
بحضور
الوفدين
الأميركي
والروسي خلال
قمة الولايات
المتحدة
وروسيا في
أنكوريج
بألاسكا. وأشارت
«فوكس نيوز»
إلى أن
ميلانيا أكّدت
في رسالتها أن
مسألة حماية
الأطفال «تتجاوز
أي خلافات
بشرية»،
و«تفوق
الجغرافيا
والحكومات
والآيديولوجيات».
وجاء
في الرسالة
أيضاً التي
حصلت عليها
الشبكة:
«كأهل، علينا
أن نُغذّي
آمال الجيل
القادم.
كقادة، يجب أن
ندعم
أطفالنا،
وهذا يتجاوز
راحة القِلّة.
بلا شك، يجب
أن نسعى لخلق
عالم تسوده
الكرامة للجميع،
حيث تستيقظ كل
روح في أمان،
ويحمي المستقبل
نفسه بشكلٍ
وطيد».
الحديث
كان عن أطفالٍ
تقول السيدة
ميلانيا إنه
تمّ اختطافهم
في الحرب
الروسية
الأوكرانية. قد
يرى البعض في
رسالة
السيّدة
الأميركية الأولى
شحنةً من
العاطفة
الكثيفة، في
عالمٍ
سياسيٍّ يمور
بالوقائع الخشنة،
والحوادث
الصعبة،
عالمٌ
«رجاليّ» قاسٍ،
يمتهن فيه
الرجال
السياسة
والإنسانية، يمتهنونها
بشغفٍ وتتابع!
لكن
من قال إن
السياسة
القويّة هي
الخالية من المحتوى
الأخلاقي؟! ثم
من قال إن
السياسة في
نهاية الأمر
ليست سوى
وسيلة لخدمة
غاية أكبر، هي
عاملة في بلاط
المبدأ
الأسمى،
وليست سيّدة
على المبدأ،
فسياسة بلا
مبادئ هي قوة
غاشمة عمياء
ظلماء، بلا روح
ولا حياة.
المبادئ
والأفكار
الأخلاقية
الكُبرى هي التي
تكفل ديمومة
ونجاح
السياسات
الصحيحة، وليس
أسمى من حفظ
الأرواح
البريئة، خصوصاً
أرواح
الأطفال.
يقول
أحمد شوقي: أَحبب
الطِفلَ
وَإِن لَم
يَكُ لَك إِنَّما
الطِفلُ عَلى
الأَرضِ
مَلَك
أكرّر:
حبيبتي
الدولة
عقل
العويط/فايسبوك/18
آب/2025
في
الأيّام
العجاف هذه،
قد يكون من
المفيد والواجب
أنْ نتذكّر
كتابًا
ألمعيًّا
بعنوانٍ ألمعيّ
– "حبيبتي
الدولة" - لشاعرٍ
ألمعيّ من
بلاد جبل عامل
ونواحيها
وضواحيها هو
حبيبنا محمد
العبدالله. على أنّ
التذكير
بالكتاب
وعنوانه
وصاحبه، ليس
على سبيل
التفكهة أو
السخرية
العابثة أو الكيد،
ولا على سبيل
استذكار
الشاعر فحسب،
وهو يجب أنْ
يُستذكَر
دائمًا
لجملةٍ من
الأسباب
الموجبة،
الشعريّة
وغير
الشعريّة،
ليس أقلّها
أنّه نسيجُ
وحده،
وصيّادُ
حالاتٍ ومشاعرَ
وبروقٍ
ومعانٍ
وصوَرٍ
و"حِكَمٍ"،
ويقول كلمته
بلا تهيّب،
أيًّا تكن
خطورتها. وإنّما
التذكير هو
بغاية إشهار
الكلمتَين – الحبيبة
والدولة -
إشهارًا
بيّنًا
وعلنيًّا وعاليًا
وعلى رؤوس
السطوح،
وأينما كان،
والآن، وهنا،
وفي هذا
التوقيت
الحرِج
والخطير،
ويجدر أنْ يكون
الإشهار
مستكملًا
عناصره
وخصائصه، من مثل
إماطة اللثام
عن تاريخ
إصدار الكتاب
في عزّ الحرب
اللبنانيّة
المشؤومة في
العام 1987، والاحتلال
الإسرائيلي
المشؤوم
دائمًا، بما تحمله
النصوص من
شجون الحال،
بمآسيها،
ومجازرها،
واحتلالاتها،
وأوضاع العيش
والاجتماع المزرية،
وبالتناقضات
التي تكتنف
الدولة باعتبارها
مهيضة
الجناح،
وساحةً،
وواقعًا متعبًا
ونازفًا
ومعذّبًا
ومنقسمًا
ومتقاسَمًا
ومشرذمًا
ومتهاويًا،
وباعتبارها
ملجأً ومبتغًى
وحلمًا ومستحيلًا
في الآن نفسه. ليس
نافلًا في هذا
السياق أنْ
يكون مسقط
الشاعر هو
الخيام، وسجن
الخيام، بما
ينطوي عليه الانتماء
هذا، من حقائق
ودلالات،
وأنّ البلدة
المذكورة قد
عانت ما عانته
من الاحتلال،
ومن غياب
"حبيبتي
الدولة"، ولا
تزال تعاني،
ولا بدّ أنّ
الشاعر كان يعي
(ويقصد)
تمامًا، أوان
اختيار عنوان
كتابه هذا،
كلّ ما يحتمله
الاختيار هذا
من مقاصد.
وإذا
كان العبث
الموجوع
والمتهكّم
ينزف من الكلمات
والأسطر،
فإنّه لا
يندرج حكمًا
في باب
الاستهزاء من
الدولة، ولا
في التعالي
عليها، ولا
بهدف جلدها،
وسحلها،
وجرّها
عاريةً في الشوارع،
بل الأَولى
أنّه
استفظاعٌ
لهوانها وضعفها،
واستهوالٌ
لغيابها،
ومناداةٌ مستغيثةٌ
بلزوم وجودها
واستتبابها.
الألم
الذي يعتري
الحبيب جرّاء
ما هي عليه الحبيبة
- الدولة، هو
الموضوع، وهو
البطل. الألم
هذا، هو هو،
سيّان أكان
ناجمًا عن
حبٍّ من طرفٍ
واحد، هو طرف
الشاعر، أو
ناجمًا عن
خيانة
الحبيبة -
الدولة،
إهمالها،
قسوتها،
جورها،
استبدادها،
فسادها، وعدم
سيادة
عدالتها،
وقانونها.
هو
الألم ولا
سواه، من
جوانبه
كافّةً،
باعتباره
خبزًا
يوميًّا،
وعيشًا،
وبيتًا،
وإقامةً،
ووجودًا،
ومستقبلًا،
ومصيرًا.
وتحفّ بهذا
الألم، وتسير
في ركابه، وفي
صحبته
ومعيّته،
غابةٌ لجبةٌ
من المرايا
المكسورة
والمجبولة
بالدم والخيبات
والمرارات،
فكيف السبيل
إلى الخلاص؟
هذا
الحبّ
الأليم، الذي
هو جلجلةُ
عذابٍ ومهانة،
سرعان ما يفصح
محمد
العبدالله
عمّا يريد
منه: إذا كانت
"الدولة هي
المشكلة"
فـ"هي الحلّ"،
و"هي رهاننا
الوحيد مهما
كان ضعيفًا".
هذا
ما يقصده
محمّد
العبدالله،
وهو حبيبي حقًّا.
وما أنا
بدولة. وفي
هذا وغيره، لن
يخرج محمّد
العبدالله
على الدولة،
لن يستقوي
عليها بخارج،
ولا بسلاح، لن
يدعو إلى
التغلّب
عليها، لن
يعاملها كجارية،
كعاهرة، لن
يهينها، لن يذلّها،
لن يسقط في
الغواية، لن
يغتنم الفرصة السانحة،
ولا أيّ فرصة،
للانقضاض
عليها، لامتطائها،
لاغتصابها،
للتناوب
الداعر عليها،
أو للحلول
محلّها. وهي
رسالة إلى
الجميع، ومَن
يعنيهم
الأمر، في جبل
عامل ونواحيه
وضواحيه،
ورمزيّاته
ودلالاته.
وأكرّر:
حبيبتي هي الدولة.
وليد
جنبلاط –
مهندس الضعف
لا حامي
الدروز
جمال
باسم عربيد/مترجم
من اللغة
الالمانية
عبر الذكاء
الاصطناعي/16
آب/2025
منذ
عقود يقدّم
وليد جنبلاط
نفسه على أنه
الحامي الذي
لا غنى عنه
للطائفة
الدرزية في
لبنان. وبحجة
أن أقلية
صغيرة لا
تستطيع أن
تواجه الأكثرية
السنية
والشيعية،
يبرّر
تحالفاته
المتقلبة –
تارةً مع
سوريا،
وتارةً مع
السعودية،
وتارةً مع قطر
أو مع إيران.
هذا الخطاب
يبدو واقعيًا،
بل وكأنه حكمة
تاريخية. لكن
الحقيقة أنّه يخدم
بالدرجة
الأولى تعزيز
سلطته
الشخصية.
حجة
ضعف الأقلية
جنبلاط
يكرر منذ
عقود: «علينا
أن ننحني
ونخضع – هكذا
فقط ننجو».
هذه
الحجة ليست
خيالية
تمامًا.
فالدروز قلّة عددية،
تعرضوا
لمجازر
متكررة عبر
التاريخ، ويعيشون
في نظام طائفي
يضعهم تحت ضغط
دائم. لكن
بدلًا من
تحويل هذه
الحقيقة إلى
منطلق لبناء
قوة داخلية،
يستعملها
جنبلاط
كذريعة لإخضاع
جماعته
وربطها به
شخصيًا.
الزبائنية
بدل تقوية
المجتمع
السياسة
الجنبلاطية
تقوم على
الفساد والمحسوبية
والولاءات
الشخصية.
الوظائف
الرسمية والفرص
الاقتصادية
والعلاقات
الدولية لا تُوظّف
لمصلحة
الجماعة
بأكملها، بل
تصب في دائرة
ضيقة من
الأتباع
المرتبطين به.
أما
غالبية الدروز
فتبقى خارج
اللعبة: فقر،
انسداد أفق، وهجرة
كخيار وحيد.
والنتيجة:
نزيف بشري
وفكري يضعف
الطائفة أكثر
فأكثر.
الثمن:
إضعاف من
الداخل
النتائج
واضحة:
الشتات
الدرزي يكبر،
فيما القاعدة
في لبنان تتآكل.
المواقع
الرسمية
والنفوذ
السياسي
تتراجع لأن
النفوذ محصور
بالمحسوبين
على الزعامة.
الاقتصاد
المحلي لا
يتطور، لأن
الموارد تُحوّل
إلى جيوب
خاصة.
بكلمات
أخرى: وليد
جنبلاط يصنع
بنفسه الضعف الذي
يدّعي
محاربته.
سياسي
يلعب بأوراق
المقايضة
الدروز
بالنسبة له
ليسوا جماعة
يجب أن يبني قوتها،
بل ورقة
مساومة يضعها
على طاولة
الإقليم. مرة
مع الإخوان
المسلمين عبر
قطر، مرة مع الوهابية
عبر
السعودية،
وأحيانًا مع
سوريا أو
إيران – من
يدفع أكثر
يحصد الولاء.
بالنسبة لجنبلاط،
هذه لعبة
سياسية بحتة.
ثروة
شخصية
وانهيار
جماعي
في
الوقت الذي
تتفكك فيه
الجماعة،
تتضخم ثروته.
من خلال شبكة
شركاته وأعماله
في قطاعات
متعددة، يضمن
لنفسه عقودًا
وأرباحًا –
خصوصًا مع
احتمالات
إعادة إعمار
سوريا. وهكذا
يحوّل ضعف
الدروز إلى
قوة مالية شخصية.
الخلاصة:
مهندس الضعف
وليد
جنبلاط يبرر
سياساته
بمنطق بقاء
الأقلية. لكن
الحقيقة أنه
ليس الحامي،
بل مهندس ضعفها.
عبر استغلال خطاب
الخوف، يشلّ
الطائفة،
ويفككها،
ويدفع أبناءها
إلى الهجرة،
ويحوّل هذه
الأزمة إلى رصيد
سياسي
واقتصادي له.
مستقبل
الدروز لن
يُبنى عبر
الخضوع
والخوف، بل
عبر مسار آخر:
تقوية
الداخل،
استعادة الثقة،
بناء اقتصاد
جماعي،
وتفعيل
الروابط مع الشتات.
رداً
على تطاول النائب
هادي أبو
الحسن على
أسياده..."الخيانة
ماركة
جنبلاطية"
داني عبد
الخالق موقع
أكس/18 آب/2025
(هادي
ابو الحس/موقع
أكس/17 آب/2025/إنّه
زمن
الرِّدّة،
إنه زمن
التجرؤ على
الكبار
الكبار. زمنٌ
كَثُر فيه
الجحود وقلّت
فيه الأصالة،زمنُ
الارتهان
والعمالة،زمنُ
الفرز بين
نخبة
الوطنيين
العروبيين
وبين الحثالة.إنّه
زمن التنكّر،
زمنُ
الانقلاب على
تاريخنا
وتراثنا.وما
الحياة إلّا
انتصار
للأقوياء، لا
للخونة
والعملاء).
خرج
النائب هادي
أبو الحسن،
باسم زعامة
وليد جنبلاط،
ليتطاول على
مشايخنا
وكبارنا في السويداء،
ويصف قرارهم
التاريخي
بالانفصال عن
نظامٍ دمّر
سوريا، وعن عروبةٍ
لم تجلب إلا
المذابح
والتهجير
والخذلان،
بأنّه "ردّة"
و"عمالة"
و"خيانة".
أيّ
جحود هذا،
وأيّ انحدار
أخلاقي
وسياسي يجيز
لنائب أن يشتم
مجتمعاً
بأسره، وأن
يتهمه بالخيانة
لأنه اختار
حماية وجوده
بقراره المستقل؟
من
يتحدث عن
"الخيانة"؟
الخيانة
ليست في قرار
السويداء أن
تحمي نفسها،
بل في أولئك
الذين تاجروا
بالشعارات
وباعوا الناس
لمشاريع
الآخرين.
الخيانة هي
حين يتحوّل
الدم إلى
سلعة،
والكرامة إلى
ورقة مساومة.
أما أن يختار
أهل الجبل
طريقهم الحرّ
بعيداً عن
الوصاية
والقتل، فهذا
وفاء
لتاريخهم
ودماء
أبنائهم، لا
خيانة. ومن يصرخ
اليوم باتهام
السويداء
إنما يكشف
خوفه من سقوط
سلطته، لا
حرصه على
الوطن.
وليد
جنبلاط… أمير
الحرب لا "سيد
الرجال"
أما
وليد جنبلاط
الذي يقدّسه
أبو الحسن،
فما هو إلّا
أمير حرب
وسارقٍ محترف
لحقوق الناس.
تاجر
بالدم
اللبناني
والفلسطيني
والسوري
ليحفظ موقعه.
غيّر
تحالفاته كما
يغيّر أثوابه:
مرّة مع دمشق،
ومرّة ضدها؛
مرّة مع
"المقاومة"،
ومرّة ضدها؛
مرّة مع
الأميركي،
ومرّة مع الإيراني.
جعل
من الجبل
مزرعة شخصية،
ومن الدروز
رهائن لابتزازاته.
السويداء
توزّع عليكم
دروساً في
الكرامة.
أهل
السويداء
ومشايخها
الكبار لم
ينقلبوا على
تراثهم، بل
صانوا جوهره:
الكرامة
والحرية ورفض
الخضوع. من
يصفهم
بـ"الردّة"
هو من يريدهم
عبيداً في
مزارع
الوصاية.
نقول
لأبي الحسن:
السويداء لا
تحتاج
شهادتك، ولا
تحتاج أن
تمنحها صكوك
"الوطنية
العروبية". السويداء
تعرف جيداً من
وقف مع
القاتل، ومن حمى
القاتل، ومن
باع دماء أهله
على طاولات
السياسة ،
"وحسابكم
قادم".
أخيراً
أقول، كلام
النائب هادي
أبو الحسن ليس
إلا هجوماً سافراً
على أهل
الجبل،
وتطاولاً على
مشايخهم وقرارهم.
والردّ بسيط:
وليد جنبلاط
الذي تحرسون
صورته ليس
"سيد
الرجال"، بل
"تاجر دماء".
أما الكبار
الكبار، فهم
أولئك الذين
لم يساوموا
على دماء
شعبهم
وكرامته.
التاريخ
سيحكم،
وأبناء
السويداء
كتبوا خيارهم
بدمهم
وقرارهم الحر.
مناورات
الإرهابيين
على حافة
الهاوية
د.
شارل
شرتوني/هذه
بيروت/18 آب/2025
(ترجمة
من الإنكليزية
بتصرق بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
بمواقع ترجمة
ألكترونية)
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146426/
إن
المفاوضات
الشائكة التي
تجري في لبنان
وغزة والتردد
في الانتقال
السوري تعد
قوية للغاية
لأنها تنقل
الغموض الذي
يقوض الاستقرار
السياسي في
هذه البيئات
المختلفة. ومع
ذلك، فإنها
توضح صعوبات
التحول
السياسي في
البلدان التي
تسيطر عليها
بشكل جزئي أو
كلي الجماعات
الإسلامية
ذات الأجندات
السياسية المتعرجة.
يجب ألا نخدع
أنفسنا بشأن
تطلعاتهم الليبرالية
والديمقراطية
لأنه لا يوجد
أي منها. إن محاكاتهم
السياسية
مجرد مناورات
تكتيكية لتحويل
الضغط
السياسي،
وتدعيم
المواقع السياسية،
وفي النهاية
تخريب أي
ديناميكية
سياسية قد
تشكك في
سيطرتهم.
الغموض
المتأصل هنا
ليبقى ما لم
تتغير
الديناميكيات
الجيواستراتيجية
والسياسية.
إن
ديناميكيات
لبنان
الرئيسية
قابلة للفك، حيث
واجه البلد،
على مدار الـ 66
عامًا الماضية،
تحديًا
مستمرًا
لاستقراره
السياسي، يستهدف
بشكل أساسي
شرعيته
الوطنية
وثقافته السياسية
والمدنية،
مهما كانت
الوسائل
والتعديلات.
لقد حدث هذا
دائمًا على
مفترق الطرق بين
المجال
المحلي
والسياسات
الإقليمية المتغيرة
للقوة. يقع
إحراج الوضع
السياسي على طول
المسار
السياسي الذي
يربط بين
الطرفين. كيف
يمكنك إقناع
الشيعة
اللبنانيين
بالتخلي عن
سياساتهم
المهيمنة
طالما أن وسيط
قوتهم الإقليمي
لم يهزم أو
يتم استيعابه
دبلوماسيًا في
النهاية؟
إن
تدمير
المنصات
الاستراتيجية
للنظام الإسلامي
الإيراني،
بما في ذلك
منصته
الداخلية،
ضروري إذا
أردنا كبح
وإنهاء نهوضه
المزعوم. على
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
الانتهاء من
أهدافهما
العسكرية قبل
إعادة
الانخراط دبلوماسيًا
في المشهد
السياسي. من
الواضح تمامًا
أن إيران
تحاول
استعادة ما
خسرته
سياسيًا في
ساحة المعركة.
لا
تساعد المهمة
غير المكتملة
عندما يتعلق الأمر
بالمفاوضات
لأن الروافع،
مهما كانت ضعيفة،
لا تزال في
مكانها. تهدف
التحركات شبه
الدبلوماسية
لعلي
لاريجاني إلى
استعادة المناطق
السياسية
السابقة
والتحضير للصراعات
المستقبلية.
ليس لدى تخريب
حزب الله أي
فرصة للتراجع
ما لم يتم
إبادة النفوذ
السياسي
لإيران
وتغيير
معادلة القوة.
تم استدعاء
السلطة
التنفيذية
اللبنانية من
قبل الولايات
المتحدة
لتغيير نصها،
والدعوة إلى
حزب الله
لتحمل
المسؤولية،
واستدعاء
حركة شيعية مضادة.
حتى الآن، لم
يتغير شيء أو
يبدو أنه
سيتغير ما لم
يتم قطع الحبل
السري
الإيراني مرة
واحدة وإلى
الأبد.
إن
السذاجة
المصطنعة
للسلطة
التنفيذية
تكشف عن خوفها
وعجزها عن
القيام
بعملها. بصرف
النظر عن نزع
سلاح حزب الله
والمخيمات
الفلسطينية،
فإن ما يكمن
في جذور المشكلة
هو عدم القدرة
على معالجة
أصلها: عدم
الاختصاص
السياسي
والعسكري. من
غير المرجح أن
يتحقق أي شيء
ما لم يتم
التعامل مع
المتغيرات
الأيديولوجية
والسياسية
والاستراتيجية
للتخريب
السياسي. إن
تناقضات
الحكومة
الفعلية هي نذر
شؤم لأنها
تعيق قدرتها
على العمل
كجسم متكامل
دستوريًا.
تنطبق
نفس
التناقضات
على العلاقات
بين جانبي
السلطة
التنفيذية،
حيث إن كلاهما
غير مستعدين
للتعامل مع
المهام
المقبلة. هذه
الصورة القاتمة
ترسلنا إلى
الصورة
الإقليمية
وما فيها من
معضلات
استراتيجية.
من غير المرجح
أن تقدم
إسرائيل
تنازلات بشأن
مصالحها
وحقوقها
الأمنية
الوطنية، وهي
غير مستعدة للتسامح
مع ورطة
الدولة
اللبنانية
المؤسفة غير
القادرة على
ممارسة
صلاحياتها
الدستورية
كدولة ذات
سيادة.
الوضع
في غزة
الوضع
في غزة يشبه
الوضع في
لبنان، مع
اختلاف رئيسي
واحد: الطبيعة
غير المنظمة
للمنطقة وسيطرتها
المنهجية من
قبل جماعة
إجرامية تحكم
من خلال
الإرهاب. من
غير المرجح أن
ينجح أي نهج
سياسي أو
دبلوماسي
طالما أن هذه
الجماعة
الإرهابية
تسيطر على
المنطقة. هذا
الامتداد
الجيوسياسي
لا أساس له
على الإطلاق،
ومن غير
المرجح أن يتم
معالجة وجوده
الإشكالي ما
لم يتم تناول
القضية الإسرائيلية
الفلسطينية
الأوسع. بصرف
النظر عن
الضعف
الجيوسياسي
لمنطقة غزة،
فإن جماعة
الإرهاب التي
تسيطر عليها
تجعلها أكثر
إثارة للجدل
مما هي عليه
بالفعل، خاصة
بعد الحرب الأخيرة.
يصبح
وضع هذه
المجموعة
المشكوك فيه
أكثر تعقيدًا
عندما تدعي
التمثيل أو
يتم منحها إياه.
الاستثناء
الوحيد في هذه
المرحلة هو الحاجة
إلى التفاوض
على خاتمة هذه
الحرب الدموية.
الدبلوماسية
الأوروبية
مخطئة في
تحديد المسؤولية
الأحادية
لإسرائيل،
بينما تتجاهل
مسؤولية حماس
في إثارة
الكارثة
وإدامتها. إن
إلقاء اللوم
على الخارج
وإنشاء رابط
بين الحل السياسي
الشامل
ونهاية
الصراع
المستمر ليس خاطئًا
فحسب، بل هو
أيضًا غير
مثمر من وجهة
نظر
دبلوماسية.
المخرج
الوحيد هو فرض
اختراق
دبلوماسي
بالاشتراك مع
الممول
القطري
لإنهاء
الصراع من خلال
تحرير وإعادة
رفات الرهائن
الإسرائيليين،
وتأمين
انسحاب
مقاتلي حماس،
والتفاوض على
انتقال الحكم.
أي خيار آخر
هو وهمي وغير
عملي إذا كانت
هذه
الدبلوماسية
مستعدة للتغلب
على تحيزاتها
الأيديولوجية
والبحث عن حل
حقيقي.
إن
المناورة
الأخيرة
لرئيس
الوزراء
نتنياهو
موجهة جيدًا
في هذا
الاتجاه؛ فهي
تدفع الوسطاء
الدوليين
بشكل غير
مباشر لوضع
نهاية
دبلوماسية
لصراع تجاوز
فائدته. نأمل
ألا تنتظر
الدبلوماسية
أن تغير حماس
نصها أو لتحويل
المجموعات
الإسرائيلية
المخلصية
التي يغذيها
النفي
الفلسطيني.
السياق
السوري
أما
بالنسبة
للسياق
السوري، فإن
سياسات أحمد
الشرع تقع على
مفترق طرق
معقدة،
ويتساءل المرء
عما إذا كان
غير قادر على
تحديد
اتجاهه، أو أن
قدرته على
المناورة
ضيقة، أو أن
نصوصه
الأيديولوجية
الأساسية لم
تتغير بعد. تم
طرح هذه
الأسئلة
المشروعة
مؤخرًا من قبل
مجموعة من
التطورات السياسية
المثيرة
للجدل التي
أثارتها المذابح
الدينية
والإرهاب،
التي استهدفت
العلويين والدروز
والمسيحيين
بشكل عشوائي
وشككت في الحكم
الذاتي
الكردي. بصرف
النظر عن
الأسلمة الخبيثة
لأنماط
الحياة
والمساحات
العامة والطبيعة
المفترسة
للسياسة
العامة.
تمت
مواجهة
الصراع
السياسي
الرئيسي
الناجم عن هذه
الأزمات
المتتالية
بسياسات
مختلة وظيفيًا
تؤكد التفوق السني
والطائفية
المفتوحة،
والتخصيص
التمييزي
للموارد
العامة،
والتجاهل
الأخلاقي تجاه
الأقليات. وقد
قوبلت
الطائفية
الصريحة بالسيطرة
المفتوحة
للجهاديين
على المؤسسات السياسية
والعسكرية
المنشأة
حديثًا. لا
يبدو أن أي
شيء يزعج
الشرع، وهو
يتنقل في
مساره تحت
مراقبة مرشديه
السنة، الذين
يجعلوه على
دراية بسلوكه
دون تحفظات
كبيرة. من غير
المرجح أن يظل
هذا الخط
السياسي دون
تحدي، وقد
يخلق مشاكل في
بيئة إقليمية
متقلبة حيث
تغيرت
الديناميكيات
الجيوسياسية
بشكل كبير بعد
مكافحة
التمرد الإسرائيلية
وتأثيراتها
التحويلية.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عون
للمبعوث
الاميركي:
المطلوب
إلتزام الاطراف
الاخرى بورقة
الإعلان
المشتركة
براك: على
إسرائيل
مبادلة لبنان
بخطوة وسنرى
في الأسابيع
المقبلة
بداية خارطة
طريق لحوار
مختلف مع كل
جيراننا
وطنية/18
آب/2025
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون للموفد
الأميركي
السفير توماس
براك خلال
استقباله
صباح اليوم في
قصر بعبدا، في
حضور نائبة
المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط
مورغان
اورتاغوس
والسفيرة
الأميركية
ليزا جونسون،
انه "بعد
الموقف
اللبناني
المعلن حيال
الورقة التي تم
الاتفاق
عليها، فإن
المطلوب الان
من الأطراف
الأخرى
الالتزام
بمضمون ورقة
الإعلان المشتركة،
كما ان
المطلوب
المزيد من
الدعم للجيش
اللبناني
وتسريع
الخطوات
المطلوبة دوليا
لإطلاق ورشة
إعادة
الاعمار في
المناطق التي
استهدفتها
الاعتداءات
الإسرائيلية".
وكان
الموفد
الأميركي
استهل اللقاء
بتهنئة
الرئيس عون على
"الإنجاز
الذي حققته
الحكومة
اللبنانية"،
فشكره الرئيس
عون، معتبرا
ان "موقف
الحكومة
اللبنانية
تعبير عن
ايمان
المسؤولين
اللبنانيين
بما يخدم
مصلحة لبنان
وجميع مواطنيه
لان الهدف هو
حماية لبنان".
براك
وبعد
الاجتماع الذي
استمر زهاء
ساعة، تحدث
السفير براك
الى الصحافيين
فقال: "كان
اللقاء ممتاز
هذا الصباح،
تمحور حول
تهنئتنا
لرئيس
الجمهورية
ولفريقه على
الخطوات
الكبيرة التي
تحققت الى
الامام".
ولفت
الى اننا "وسط
عملية، وأعلم
ان الكثير منكم
يشعرون
بالامل، كذلك
نحن نشعر به.
وما حصل في ما
يتعلق بمجلس
الوزراء
والوزراء والأشخاص،
محاولة
للعودة الى
المكان الذي
نعرف فيه
الازدهار
والسلام اصبح
قريبا. ولدينا
امور أخرى يجب
وضعها سويا
وهذا يتحرك
بسرعة، واعتقد
اننا في
الأسابيع
المقبلة سنرى
تقدما في نواح
عدة".
واذ
سأل: "ماذا
يعني هذا
التقدم؟"،
اعتبر ان
"التقدم هو
حياة افضل
للجميع، للشعب
وللجيران،
وعلى الأقل
بداية خارطة
طريق لنوع
مختلف من
الحوار مع
جميع جيراننا.
وانا مع ذلك
ممتن ولدينا
نهار امامنا،
واعتقد ان جميعكم
تعلمون ان
السيدة
اورتاغوس
عادت. أعدناها
كجزء من
فريقنا وهذا
يشكل فرصة
كبيرة مجددا،
وذلك بتوصية
من الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لمحاولة فعل
شيء عظيم وان
تعود هذه النجمة
تلمع في هذه
المنظومة
الكبيرة في
الشرق الأوسط".
سئل:
بعد هذا
الاجتماع
والقرار
اللبناني، ماذا
عن الانسحاب
الإسرائيلي
او إيقاف
انتهاك الاتفاقية؟
أجاب:
"هذه هي
بالتحديد الخطوة
المقبلة وهي
تتمثل في
الحاجة
للمشاركة من
الجهة
الإسرائيلية،
كما نحتاج الى
خطة اقتصادية
للازدهار
والترميم
والتجديد لكل
المناطق وليس
فقط الجنوب.
عندما نتحدث
عن اسرئيل
الامر بسيط،
وعندما نتحدث
عن نزع سلاح
حزب الله فان
الهدف من وراء
ذلك هو في
الواقع لمصلحة
الشيعة وليس
ضدهم . ان ما
كان مربكا في
الاعلام وفي
المناقشات
والمباحثات
هو فكرة وجود
قساوة بشكل ما
. الفكرة هي ان
الشيعة هم
لبنانيون
وهذا قرار
لبناني
يستلزم
تعاونا من جهة
إسرائيل. ونحن
حاولنا مرارا
وتكرارا في
خلال السنوات
الماضية منذ
العام 1974،
مرورا بالعام
1982 واتفاقية
الطائف ووقف
الاعمال
العدائية
الأولى، ولكن
حصل سوء
تواصل. ان
وجود كل هذه المصالح
الان مع
اقتراح
اقتصادي آت
ماذا يعني؟ ما
هي المصلحة
للبنان بشكل
عام؟ وما هي
المصلحة
للجنوب؟ كيف
نوقف عدم فهم
إسرائيل لما يحصل؟
وهذا كله في
المسار
الصحيح وهذه
هي الخطوة
التالية".
سئل:
هل ستكون هناك
مقاربة كاملة
بعد الخطوة اللبنانية
التي اشدت
بها؟
أجاب:
"نعم هناك
دائما مقاربة
الخطوة
الخطوة. واعتقد
ان الحكومة
اللبنانية قد
قامت بدورها
وقامت
بالخطوة
الأولى والان
على إسرائيل ان
تبادل ذلك
بخطوة مقابلة
أيضا".
سئل:
اذا كان حزب
الله ضد هذا
القرار ماذا
سيحصل؟
أجاب:
"سيكونون قد
فقدوا فرصة،
ولكني اعتقد ان
الامر هو سياق
عملي. وعندما
نتحدث عن
التنفيذ ماذا
يعني ذلك؟
يعني ذلك اننا
نبدأ مباحثات طويلة،
وحزب الله جزء
من الطائفة
الشيعية ويجب
ان يعلموا ما
هو الخيار
الأفضل من
الخيار الموجود.
ومجددا تبرز
أسس كيفية
بناء
الازدهار، فلا
يمكن ان تأخذ
شيئا ولا تعطي
شيئا في المقابل.
اذا الخطوات
التالية لذلك
هي بالتأكيد
العمل مع
الحكومة
لنشرح ماذا
يعني ذلك
وماذا يعني
ذلك للجنوب
وكيف يمكن
استعادة
الازدهار. من
سيمول ذلك، من
سيشارك وما هو
التسلسل خطوة
خطوة، كيف
نجعل إسرائيل
تتعاون وكيف
نجعل ايران
تتعاون. في
نهاية المطاف
ايران ما زالت
جارتنا، اذا
على الجميع ان
يكون له دور
في ذلك وان
يكون هناك
تعاون وليس
عدائية او
مواجهة. واعتقد
ان ذلك يأتي
خطوة خطوة،
ولكن الخطوة الكبيرة
كانت بما قام
به فريق رئيس
الجمهورية
والحكومة في
اعطائنا فرصة
لكي نساعد ولكي
تساعد اميركا
على هذا
الانتقال
والوصول الى
علاقة اكثر
هدوءا مع
الجيران".
سئل:
في حال رفص
حزب الله نزع
السلاح، كيف
ستتعاملون مع
ذلك، هل
ستطالبون
بتعليق
المساعدة
الدولية
للبنان في حال
لم تتمكن
الدولة اللبنانية
من تنفيذ نزع
سلاح حزب
الله؟
أجاب:
"لا يوجد أي
تهديدات، في
هذه المرحلة
من الوقت
الجميع
متعاون. فيما
التعامل مع
حزب الله وكما
قلنا دوما هو
عملية
لبنانية. ما
حاولنا
القيام به هو
الارشاد او
الدلالة الى
بعض القدرات
مع إسرائيل
بشكل خاص لخلق
شبكة تواصل مستقرة
وذلك لمصلحة
حزب الله،
الشيعة و
لبنان
وإسرائيل. لسنا
الان في مرحلة
الإعلان عن أي
تهديدات، ان
هذا معقد،
فعندما نتحدث
عن نزع
السلاح، ماذا
يعني ذلك وكيف
يحصل ذلك في
وقت هم ينظرون
ويقولون ما
الذي نربحه
نحن وكيف نحمي
انفسنا. هم
يقولون لدينا
قوى إقليمية
تحمينا، هل
سيقوم الجيش
اللبناني
بحمايتنا وما
هي المرحلة الانتقالية،
وما هو
المستقبل
بالنسبة لنا
وما هو
الازدهار
بالنسبة لنا؟
هذا جزء من
الازدهار،
اذا لا احد
يفكر
بالتهديد بل
بالعكس".
سئل:
يبدو ان
اسرائيل لم
تقبل
بالاقتراح
الأميركي
كونها تستمر
في
اعتداءاتها
على لبنان ما
تعليقكم على
ذلك. والسؤال
الثاني ما
الموقف السوري
بالنسبة
للاقتراح
الأميركي؟
أجاب:
"السؤال
الوحيد الذي
سأجيب عليه.
لم يكن هناك
اقتراح
أميركي
لاسرائيل وهم
لم يرفضوا أي
شيء. ما نقوم
به هو البحث
أولا مع
الحكومة اللبنانية،
ما هو موقف
الحكومة
اللبنانية. ونحن
في مسار ان
نبحث ذلك مع
إسرائيل وما
هو الموقف
الإسرائيلي.
ليس هناك أي
انتهاك غير
تلك الانتهاكات
التي استمرت
منذ اتفاقية
تشرين الثاني
2024 حول وقف
الاعمال
العدائية حيث
يلوم كل فريق
الفريق الاخر.
وما نحاول ان
نقوم به هو حل
او تطبيق
الاتفاقية
التي تم
انتهاكها. ليس
لدينا
اتفاقية
جديدة وليس
هدفنا خلق
اتفاقية
جديدة. وشكرا
لكم لصبركم
وفهمكم يجب ان
تكونوا
فخورين كثيرا
بحكومتكم،
حزب الله
والشيعة
وجميعكم.
والأفكار هي
نفسها. نحن
اردنا فترة
استراحة
ونريد حياة
جديدة ويجب ان
يكون لبنان
اللؤلؤة
اللامعة في
هذه المنطقة
وسيكون كذلك".
بري
استقبل براك
وأورتاغوس
وزوارا:
إلتزام إسرائيل
مدخل
الإستقرار في
لبنان
الموفد
الأميركي:
نتحرك في
الإتجاه
الصحيح والرئيس
بري حاذق
ولديه تاريخ
مذهل
وطنية/18
آب/2025
إستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
الموفد
الاميركي
توماس براك
ونائبة
المبعوث
الامريكي
للشرق الاوسط
مورغان
أورتاغوس
والوفد
المرافق لهما،
في حضور سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية في
لبنان ليزا
جونسون
والمستشار
الإعلامي
لرئيس مجلس
النواب علي
حمدان.
تناول
اللقاء الذي
إستمر لأكثر
من ساعة التطورات
والمستجدات
السياسية
والميدانية
في لبنان
والمنطقة. وسأل
الرئيس بري
الموفد
الاميركي عن
الإلتزام
الإسرائيلي
بإتفاق وقف
إطلاق النار
وإنسحابها من
الأراضي
اللبنانية
الى الحدود
المعترف بها
دوليا، مؤكدا
"أن ذلك هو
مدخل الإستقرار
في لبنان
وفرصة للبدء
في ورشة إعادة
الإعمار
تمهيدا لعودة
الأهالي الى
بلداتهم،
بالإضافة الى تأمين
مقومات الدعم
للجيش
اللبناني".
بدوره، براك
إكتفى
بالقول:"
بحثنا
وناقشنا ما
يهم الجميع
كيف نصل الى
الازدهار في
لبنان في الجنوب
والشمال
وأنحاء لبنان
ولكل
اللبنانيين كافة".
وختم :"لقائي
اليوم مع
الرئيس بري
كان مع شخصية
حاذقة لديه
تاريخ مذهل
ونحن نتحرك في
الإتجاه
الصحيح". السفير
البريطاني/واستقل
الرئيس بري
السفير
البريطاني
لدى لبنان
هاميش كاول،
وبحث معه في
الأوضاع
والمستجدات
والعلاقات
الثنائية بين
لبنان والمملكة
المتحدة.والتقى
بري وزير
الإتصالات
شارل الحاج،
حيث تم البحث
في الأوضاع
العامة
وشؤونا متصلة
بقطاع
الإتصالات.
قائد
الجيش عرض
الاوضاع مع
برّاك
وأورتاغوس
وطنية
/18 آب/2025
استقبل
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
في مكتبه في
اليرزة
المبعوث
الأميركي
الخاص توم برّاك،
بحضور نائبة
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس
والسفيرة
الأميركية
ليزا جونسون
مع وفد مرافق،
وتناول البحث
الأوضاع العامة
والتطورات في
لبنان
والمنطقة.
نواف
سلام:
استقبلتُ
اليوم السفير
توم براك
موقع أكس/18
آب/2025
كتب نزاف
سلام على موقع
على أكيد ما
يلي: استقبلتُ
اليوم السفير
توم براك، الذي
قدّم التعازي
باستشهاد
العسكريين في
الجنوب
الأسبوع
الماضي، ونوه
بالقرارات
الحكومية
الأخيرة.
وخلال
اللقاء،
شدّدتُ على
أنّ القرارات
الصادرة عن
مجلس الوزراء
إنما انطلقت
من المصلحة
الوطنية
العليا،
مؤكّدًا ضرورة
قيام الجانب
الأميركي
بمسؤوليته في
الضغط على إسرائيل
لوقف الأعمال
العدائية،
والانسحاب من النقاط
الخمس،
والإفراج عن
الأسرى. كما
شددت على
أولوية دعم
وتعزيز قدرات
القوات
المسلحة
اللبنانية،
مالاً
وعتاداً، بما
يمكّنها من
أداء المهام
المطلوبة
منها. وأشرتُ
في السياق
نفسه إلى
أهمية
التجديد
لقوات اليونيفيل
نظرًا لدورها
في ترسيخ
الاستقرار
ومساندة
الجيش في بسط
سلطة الدولة
في الجنوب.
ومن جهة أخرى،
دعوتُ إلى
إعلان التزام
دولي واضح
بعقد مؤتمر لدعم
إعادة
الإعمار
والتعافي
الاقتصادي في لبنان.
وتطرّقنا
أيضًا إلى
المستجدات في
سوريا، حيث
شدّدتُ على
أهمية الحفاظ
على وحدتها وتعزيز
الاستقرار
فيها.
الجيش
اللبناني/براك
واوتاغوس
والسفيرة
الأميركية في
اليرزة
موقع أكس/18
آب/2025
استقبل
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
في مكتبه في
اليرزة
المبعوث
الأميركي
الخاص توم برّاك،
بحضور نائبة
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس
والسفيرة
الأميركية
ليزا جونسون
مع وفد مرافق،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة
والتطورات في
لبنان
والمنطقة.
استقبلتُ
اليوم السفير
توم براك،
الذي قدّم التعازي
باستشهاد
العسكريين في
الجنوب الأسبوع
الماضي، ونوه
بالقرارات
الحكومية الأخيرة.
وخلال
اللقاء،
شدّدتُ على
أنّ القرارات
الصادرة عن
مجلس الوزراء
إنما انطلقت
من المصلحة
الوطنية
العليا،
مؤكّدًا
ضرورة قيام
الجانب
الأميركي
بمسؤوليته في
الضغط على
إسرائيل لوقف
الأعمال
العدائية،
والانسحاب من
النقاط
الخمس،
والإفراج عن الأسرى. كما
شددت على
أولوية دعم
وتعزيز قدرات
القوات
المسلحة
اللبنانية،
مالاً
وعتاداً، بما
يمكّنها من
أداء المهام
المطلوبة
منها. وأشرتُ
في السياق
نفسه إلى
أهمية
التجديد
لقوات اليونيفيل
نظرًا لدورها
في ترسيخ
الاستقرار ومساندة
الجيش في بسط
سلطة الدولة
في الجنوب. ومن
جهة أخرى،
دعوتُ إلى
إعلان التزام
دولي واضح
بعقد مؤتمر
لدعم إعادة
الإعمار
والتعافي الاقتصادي
في لبنان.
وتطرّقنا
أيضًا إلى
المستجدات في
سوريا، حيث
شدّدتُ على
أهمية الحفاظ على
وحدتها
وتعزيز
الاستقرار
فيها.
الرئيس
عون استقبل
البطريرك مار
آوا الثالث ووفد
الراهبات
المارونيات:
مستقبل
المشرق العربي
مرتبط
بالحفاظ على
تنوعه الديني
والثقافي
وطنية/18
آب/2025
وطنية
-أكد رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون على الدور
المحوري
والحيوي الذي
يلعبه المسيحيون
في منطقة
المشرق
العربي التي
تشكل مهد الحضارات
والديانات.
وقال في خلال
استقباله بطريرك
كنيسة المشرق
الاشورية
البطريرك مار
آوا الثالث،
مع وفد من
الطائفة، "ان
المسيحيين في
المشرق
العربي
"ليسوا مجرد
أقلية دينية
بل هم جزء لا
يتجزأ من
النسيج
الاجتماعي
والثقافي
والحضاري
لهذه
المنطقة،
فعلى هذه
الأرض
المقدسة ولدت
المسيحية
وانتشرت منها
الى العالم
اجمع، وساهم
مسيحيو
المشرق في بناء
الحضارة
العربية
والإسلامية
وكانوا روادا
في العلوم
والطب
والفلسفة
والادب
والفنون".
وأشار
الرئيس عون
الى "أن ما
تعرض له
المسيحيون في
الفترة
الأخيرة في
عدد من
الدول"، داعيا
الى "وقف هجرة
مسيحيي
الشرق، لان
الوجود المسيحي
ضمانة أساسية
للحفاظ على
التنوع الديني
والثقافي،
وهذا التنوع
هو مصدر قوة
واثراء للمجتمعات
العربية وليس
عنصر ضعف او
انقسام،
وبالتالي فان
هجرة
المسيحيين
بسبب عدم الاستقرار
والصراعات
تشكل نزفا
بشريا يفقد
المنطقة
خبرات وطاقات
لا يمكن
تعويضها
بسهولة، وعلى
الأطراف
المعنيين في
الدول التي
شهدت هجرة مسيحية
متزايدة ان
يعملوا ليس
فقط على حماية
المسيحيين بل
على التأكيد
على مبدأ
المواطنة الكاملة
والمتساوية
لجميع أبناء
هذه الدول،
حيث لا تمييز
على أساس
الدين او
المذهب، فالمسيحيون
حيثما كانوا
هم كاملو
الحقوق والواجبات".
وشدد الرئيس
عون على "أن
مستقبل المشرق
العربي مرتبط
بقوة بالحفاظ
على تنوعه
الديني والثقافي،
لان وجود
المسيحيين في
هذه المنطقة
ليس مجرد حق
تاريخي بل
ضرورة حضارية
ومصلحة
استراتيجية
لجميع شعوب
المنطقة".
وكان
البطريرك مار
آوا الثالث
استهل اللقاء
بتهنئة
الرئيس عون
على انتخابه،
ناقلا تمنيات
أبناء الطائفة
الاشورية له
بالنجاح
والتوفيق في
المسؤوليات
التاريخية
الملقاة على
عاتقه. وقال:" نصلي
من اجل نجاح
جهودكم في
المحافظة على
مستقبل لبنان
ودوره في
محيطه
والعالم". ثم
عرض البطريرك
لأوضاع
الاشوريين في
عدد من الدول
العربية،
لافتا الى
"حصول هجرات
من عدد من هذه الدول
نتيجة
الاحداث التي
حصلت فيها".
وتطرق البحث
الى أوضاع
الاشوريين في
لبنان وسوريا والعراق،
فأكد "تشبث
الاشوريين
بالبقاء في أراضيهم
والاستمرار
في المشاركة
في المجتمعات
التي يعيشون
فيها على رغم
الظروف
الصعبة التي
مروا بها".
ورافق
البطريرك في
زيارته المتروبوليت
مار ميلس زيا
والأب جورج
يوحنا والأب نينوس
عودة والسيد
عصام الاسعد.
وفد
راهبات
واستقبل
الرئيس عون
وفدا من
رهبانية
الراهبات
اللبنانيات
المارونيات،
تحدثت باسم
الرئيسة
العامة الأم
دولي شعيا
التي شكرت
الرئيس عون
على
استقبالها
والوفد وعبرت
عن الامتنان
العميق لهذا
الاستقبال
الذي "حمل
نفحة من المحبة
الوطنية
الصادقة،
وجسد عمق
التضامن بين
أبناء الوطن
الواحد".
وقالت:"إن
لقاءنا بكم
اليوم يكتسب
نكهة خاصة، إذ
نحن على اعتاب
الإحتفال
باليوبيل
الفضي أي مرور
خمس وعشرين
سنة على إعلان
قداسة أختنا
رفقا. تلك
القديسة التي جعلت
من الألم
صلاة، ومن
الصمت شهادة،
ومن حياتها
إنجيلا
مفتوحا امام
الجميع. ومن
بين كلماتها
المضيئة التي
لا تزال تنير
دروبنا، قولها:
"يد الله مع
الرؤساء"،
كلمة إيمان
وثقة بالعناية
الإلهية،
ندرك معناها
اليوم ونحن في
هذا الصرح
المبارك،
فأنتم
تتحملون
مسؤولية قيادة
الوطن في
مرحلة دقيقة
من تاريخه،
ويد الله التي
رافقت
القديسة رفقا
في دعوتها،
نصلي ان
ترافقكم في
خدمتكم".
أضافت: "إننا
نؤمن ان القيادة
الحقيقية
تنبع من قلب
مكرس للصالح
العام، وإن
عظمة الرئيس
تقاس بقدر ما
يزرع الرجاء
في شعبه،
ويثبَّت قيم
الحق
والعدالة والسلام.
وفي هذا
المعنى، نصلي
كي يمنحكم
الله الحكمة
في القرار،
القوة في
الإلتزام،
والنور في
الرؤية،
لتمضي سفينة
الوطن بثبات
نحو ميناء
الأمان".وختمت
بالقول: "إن
رهبانيتنا المتجذرة
في أرض لبنان
والمؤتمنة
على رسالة الصلاة
والخدمة،
ترفع الدعاء
معكم ومن
أجلكم، حتى
تظل يد الله
تبارك
خطواتكم،
ويظل لبنان
ارض قداسة
ورجاء".
الرئيس
عون
ورد
الرئيس عون،
مرحبا
بالوفد،
مشددا على "أهمية
الدور الذي
تضطلع به
رهبانية
الراهبات اللبنانيات
المارونيات،
التي منها
القديسة رفقا
التي حولت
الآلام الى
أمل وحياة
ورجاء. وهذه
رسالة الى
جميع
اللبنانيين
تماما كما هي
رسالة لبنان
الذي إجترح
فيه المسيح
الأعجوبة
الأولى،
والذي نشر فيه
أبناؤه العلم
والدين
والإيمان،
فكانت من هنا
الرهبانيات
المتعددة على
مساحة الوطن
وصولا الى
الخارج". وقال
الرئيس عون:
"لا خوف على
هذا الوطن،
طالما فيه
امثالكن،
وفيه قديسون
كثر. نحن
سنتمكن من
التغلب على
الازمات وهذا
الأمر من
تاريخ
اجدادنا
الذين طوعوا
الصخر الى
اليوم. وهو
نابع من عمق
الإيمان
بلبنان وذلك
بصلواتكن
وإيمانكن
بهذا الوطن
وبرسالتكن في
خدمة المجتمع
اللبناني
الذي هو في
حاجة اليكن،
كما هو في
حاجة الى وعي
وتجدد الإيمان".
الفنان
برنار رنو
وفي
قصر بعبدا،
الفنان برنار
رنو الذي أطلع
الرئيس عون
على النشاطات
والمعارض
الفنية التي
يقوم بها في
لبنان
والخارج،
والتجاوب الذي
يلقاه الفن
اللبناني.
وقدم رنو
للرئيس عون لوحة
تمثل العلم
اللبناني مع
شجر الأرز
لضمها الى
اللوحات التي
سبق ان قدمها
لرئاسة
الجمهورية،
وتم تعليقها
في قصر بعبدا.
مخزومي
بعد لقائه
الراعي: نريد
جميعا بناء وطننا
والعيش معا
وتحييده عن أي
محور
وطنية/18
آب/2025
إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الديمان،
النائب فؤاد مخزومي
ترافقه
المستشارة
السياسية
كارول زوين،
وعقدا لقاء في
حضور مدير الإعلام
في الصرح
البطريركي
المحامي وليد
غياض، تم في
خلاله عرض
لآخر
المستجدات
على الساحة
المحلية.
مخزومي
بعد
اللقاء قال
النائب
مخزومي: "زرنا
غبطة البطريرك
لنقدم له
التهنئة بعيد
السيدة اعاده الله
على الجميع
بالخير. وتطرقنا
إلى مواضيع
عدة، لا سيما
القرار الذي اتخذته
الحكومة لجهة
حصر السلاح
بيد الدولة وتطبيق
قرار وقف
اطلاق النار
الذي وقعت
عليه الحكومة
في 27 تشرين
الثاني،
ونعرف جميعا
أن زيارة كل
السفراء
وممثلي الدول
والمبعوثين الأميركيين
توم براك
ومساعدته
مورغاس اورتاغوس،
يؤكدون أن
الجميع معنا،
لكن الهدف هو
تطبيق ما تم
التوقيع عليه
في 27 تشرين
الثاني بعد
وعد المجتمع
الدولي
بتطبيقه".
واعتبر أن
"تطبيق القرار
اليوم ليس
مطلبا
أميركيا أو
دوليا، هو
مطلب لبناني
وكلنا يعلم ما
حصل جراء
الدخول في
المحاور
"اخترب
بيتنا" ودمرت
بلادنا مرات
عدة وكنا
دائما ندفع
الثمن"، وسأل:
"لماذا لا نصل
إلى منطقة
نتمكن فيها من
العيش معا ونصل
إلى عملية وقف
الاعتداءات
على بعضنا البعض
ونصل إلى محور
بعيد عن أي
اصطفافات"،
مشددا على ان
"الحياد
ضرورة في
لبنان،
والعالم كله
مستعد للوقوف
معنا اذا
قررنا ان نمد
يدنا لبعضنا
ونبني معا
بلدنا". اضاف:
"لا يجب أن
يكون هناك أي
حرج اذا قلنا
اننا نريد
بناء بلدنا،
إذا قالت
الحكومة أنها
تريد بناء
البلد، اذا
قالت أن
الدولة هي
التي تحمي
حدودها.
فالبيان
الوزاري
وخطاب القسم
أكدا أن لبنان
سيحمي نفسه
بمؤسساته
الدستورية والعسكرية،
ونتمنى أن نرى
اليوم حصول ما
وعدت به
الحكومة في 31
آب عن خطة
الجيش
وتطبيقها
لنتمكن عندها
من أن نظهر
للعالم اننا
مستعدون
لتنفيذ ما
وعدنا به
وسيكون كل
العالم معنا".
وختم مؤكدا
اننا "نريد
جميعا بناء
وطننا والعيش
معا وتحييده عن
أي محاور
موجودة،
ونطلب من كل
من يعطينا
نصائح - خصوصا
علي لاريجاني
خلال زيارته الأخيرة
للبنان -
ونتمنى لو
يركز هو على
بناء بلده
ويترك بلدنا
لنعيش نحن فيه
معا
جعجع
: اتمنى تجاوب
حزب الله مع
قرار حصر السلاح
بيد الدولة
لتجنب اللجوء
الى القوة
وطنية/18
آب/2025
أكد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع أن
"القرار الذي
اتخذته
الحكومة لجهة
نزع السلاح في
جلستها
الأخيرة هو في
الحقيقة إقرارٌ
كبير وجديد،
باعتبار أن
سلطة الدولة في
لبنان كانت
منذ أربعين
عامًا،
مخطوفة ومقزّمة.
ففي مرحلة
أولى، طغت
هيمنة نظام
الأسد على
الدولة
اللبنانية،
فيما المرحلة
الثانية تمثلت
بسيطرة حزب
الله على
الدولة
اللبنانية". وتابع:
"تصوّروا
طبيعة دولة
قرارها الاستراتيجي
مخطوف منها،
فلبنان في
السنوات الأربعين
الأخيرة،
تحوّلت دولته
إلى شكل من أشكال
البلدية، أي
مؤسسة تهتم
بالشؤون المحلية،
وبجمع
النفايات
والماء
والكهرباء
فحسب، موقفها
مسلوب منها،
وبالتالي هذه
الدولة ليست
بدولة". ونوّه
جعجع في حديث
خاص لقناة
"العربية" مع
الإعلامية
ليال
الاختيار
بـ"أهمية
القرار الذي
اتُّخذ
أخيراً"،
واصفًا إياه
بـ"محطة تاريخية
يُفترض على كل
لبناني أن
يعتز بها، ولاسيما
أنها تمثل
"عودة لبنان
ودولته إليه،
بعد غياب
استمر نحو
أربعين عاما،
وهنا تكمن
أهمية هذا
القرار الذي
هو بمثابة
البداية،
إلّا أن أمام
الدولة
طريقاً قد
يكون طويلًا،
لكن في النهاية
الدولة ستعود
بكامل قوامها
إلى كنف الوطن".
ورداً على
سؤال، أجاب:
"اليوم هناك
تخويف لطائفة
تُعتبر
مكوّنًا
أساسيًا من
مكوّنات
الحياة
السياسية
والديمقراطية
والاجتماعية،
وهنا أعني
الطائفة
الشيعية،
وهذا خطأ كبير
يقع فيه
البعض، كما
أنه كذبة كبرى
تروّجها
جماعة حزب
الله،
وبالتالي لم
يستهدف أحدٌ يومًا
الطائفة
الشيعية التي
هي مكوّن
أساسي من
مكوّنات
لبنان، ونحن
نعيش مع
الطائفة الشيعية
منذ مئات
السنين،
وعلاقتنا
جيدة معها،
فنحن أبناء
شعب واحد".
وتابع:
"اليوم هناك
من يقارن بين
ما مرّت به هذه
الطائفة، وما
شهده المكون
المسيحي بين
الأعوام 1990 حتى
الـ2005"،
معتبراً أن
"هذه
المقارنة لا
تجوز، لأن ما
حصل مع
المسيحيين في
تلك الفترة
مغاير
للمرحلة الحالية،
فاتفاق
الطائف لم
ينفذ منه سوى
البنود التي
كانت تخدم
نظام الأسد
آنذاك، بعدما تحوّل
إلى اتفاق
سوري – لبناني –
عربي بغطاء دولي.
وفي تلك
المرحلة، تمّ
ضرب القوى
السياسية اللبنانية،
ومنعت قوى
أساسية من
العمل السياسي،
والبعض هُجّر
بينما البعض
الآخر مُنح خيار
الطاعة، وفي
حينه كانت
الدولة
اللبنانية
عمليًا دولة
سورية، أما
اليوم،
فالدولة اللبنانية
هي لجميع
اللبنانيين
بمن فيهم الطائفة
الشيعية. وكان
هدف النظام
السوري حينها ضرب
جميع
المعارضين في
لبنان، أما
اليوم فالشيعة
المعارضون هم
من أركان
الدولة
اللبنانية،
التي بدأت
تستعيدهم
بعدما خطفهم
الآخرون طوال السنوات
الأخيرة. إذًا
الطائفة
الشيعية كانت
مخطوفة من قبل
الحزب، وهو
أداة بيد
الحرس الثوري
الإيراني". وأعرب
عن تفاؤله
ب"الموقف
الدولي بدءاً
بموقف رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون
ورئيس
الحكومة نواف
سلام وسواهما،
على خلفية
موقفهما
الواضح جدًا.
فخلال زيارة
الأمين العام
للمجلس
القومي
الإيراني علي
لاريجاني
بيروت، سمع من
المسؤولين
اللبنانيين، موقفًا
واضحًا
وصريحًا،
يتعلق بوجوب
التعامل مع
لبنان في حال
أرادت إيران
مساعدة لبنان،
من دولة
لدولة، من
خلال الأطر
الشرعية ومؤسسات
الدولة، لا
عبر خطف
مجموعة من
اللبنانيين
والاستثمار
بهم". وردًا
على سؤال بشأن
الورقة
الأميركية
قال: "هذه
الورقة هي
بالفعل ورقة
أميركية،
وأريد هنا أن
أضيف نقطة
وردت ردًّا
على لسان
لاريجاني. إن
لبنان، رغم
ضعفه، لا يمكن
لأحد أن يفرض
عليه شيئًا.
الأميركيون
قالوا منذ
اللحظة
الأولى - وليس
كما يدّعي
الإيرانيون –
إنهم لا
يربطون
مصيرهم ومصير
استراتيجيتهم
واقتصادهم
كله بموافقة
لبنان على هذه
الورقة، وهم
يحاولون
ترتيب شرق
أوسط جديد،
وإطفاء
الحروب
والتوترات
القائمة.
وأعطيك مثالًا
صغيرًا: قبل
يومين فقط،
شاهدوا ما حصل
بين أذربيجان
وأرمينيا،
حيث تم فتح
ممر زنغيزوريا
الذي كان
مغلقًا منذ
مئة عام، وقد
تم ذلك الآن
بوساطة، فنجح
الأمر.
الأميركيون
قالوا منذ
البداية: إذا
كنتم لا
تريدون،
فأنتم أحرار. ولكن
ما هو المطلب
الأساس؟
المطلب ليس
نزع سلاح حزب
الله فورًا
فقط، بل إعادة
القرار الاستراتيجي
العسكري
والأمني إلى
الدولة. وهذا مطلب
لبناني
بالدرجة
الأولى. أتمنى
أن نعود إلى
أدبياتنا
السياسية
كلها وأدبيات
القوى السيادية
في لبنان منذ
أكثر من عشرين
سنة حتى اليوم،
حيث كان
خطابنا
الرئيسي هو:
إعادة القرار
الاستراتيجي
العسكري
والأمني إلى
الدولة. هذا
المطلب بحد
ذاته لا علاقة
له بأي عنصر
خارجي. إفترض،
على سبيل
المثال لا
الحصر، أن
إسرائيل
أعلنت غدًا
أنها ستبقى في
الجنوب، أو أن
سوريا قالت
إنها لا تريد
ترسيم
الحدود، فنحن
يجب أن نستمر
في إعادة بناء
دولتنا. لأنه
من دون حصر كل
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية،
ومن دون إعادة
القرار
الاستراتيجي
إليها، لا
يمكن أن تقوم
دولة لبنانية
حقيقية. فمن
يعترض على ذلك
كأنه غير
موجود في
الواقع. ونحن
بأمسّ الحاجة
إلى جميع
أصدقائنا
شرقًا
وغربًا، عربًا
وأعاجم، من
أجل إعادة
بناء وضعنا.
فلبنان الآن
دولة فاشلة،
وليس مجتمعًا
فاشلًا، ولإعادته
إلى وضعه
الطبيعي
كدولة، نحتاج
إلى جهود
كبيرة وعمل
ضخم. من هذا
المنطلق،
مسألة السلاح
هي مسألة
داخلية
لبنانية،
ومطلب لبناني
أولًا
وأخيرًا.
وأتمنى أن
تقوم أي وكالة
استطلاع جدي -
لا
الاستطلاعات
التي يجريها
محور
الممانعة -
بسؤال الشعب
اللبناني عن
رأيه في
السلاح. أعتقد
أن النتيجة
ستُظهر أن نحو
70% من
اللبنانيين
لا يريدون
السلاح خارج
الدولة. إذًا
هذا مطلب
لبناني
داخلي."
وسئل"
الموقف
الرسمي اليوم
يربط نزع
السلاح بهذه
العناصر
كلها، هل
سترفض وتبقى
على موقفك
الثابت منذ
سنوات طويلة؟
اجاب:
"ليس الأمر
مسألة مواقف
رسمية،
الورقة
الأميركية لا
تربط البنود كلها
ببعضها، بل
تتضمن نحو 11
بندًا، أولها
إعلان
الحكومة
اللبنانية
بالإجماع
قرار نزع السلاح.
لكن للأسف،
هذا الإعلان
لم يتم
بالإجماع
فحزب الله لم
يوافق عليه،
لذا نحن ما
زلنا في بداية
المسار. أما
الإيجابي في
هذا السياق،
أن بقية
مؤسسات
الدولة
وافقت، لكن
حزب الله لم
يوافق
وبالتالي لا
يمكن تنفيذ أي
بند آخر قبل
أن يوافق.
الجميع الآن
ينتظر كيف
ستعالج الدولة
اللبنانية
مسألة حزب
الله، ثم
يُصار إلى
الانتقال إلى
البنود
التكميلية.
مثلًا: البند
الثاني وقف
العمليات
العسكرية،
والبند
الثالث كذا،
وهكذا
دواليك... لكن
ليس بالضرورة
أن يتوقف
تنفيذ بند على
الآخر،
فافترض أن إسرائيل
بقيت - لا سمح
الله - في خمس
نقاط في الجنوب،
فهذا لا يمنع
أن نبدأ
بترسيم
الحدود. أو إذا
بقيت في ثلاث
نقاط، فهذا لا
يمنع عقد
مؤتمر اقتصادي
لدعم لبنان.
إنها مجموعة عناوين
وُضعت
للتنفيذ، لكن
شرطها
الأساسي أن يوافق
حزب الله على
مشروع
الحكومة.
أما
وهو فيرفض
اليوم ويعتبر
أن القرار غير
موجود،
وبرأيي لا أحد
يستطيع أن
يواجه دولة
بكاملها.
مثلاً يكفي أن
تتوقف الدولة
اللبنانية عن
تقديم أي
خدمات لحزب
الله حتى
يتقلص حجمه بشكل
كبير. نحن
بدأنا من هنا،
ونعلم أن
الأمور ستأخذ
وقتها."
أضاف:
"اليوم الحزب
أمام حتميات
جديدة لم يشهدها
منذ تأسيسه في
الثمانينيات.
الجغرافيا التي
كانت تمثل له
امتدادًا - أي
سوريا - لم تعد
متاحة كما
كانت. القوة
العسكرية ما
زالت موجودة
رغم الضربات
الإسرائيلية،
لكن الحلفاء
الذين كان
يعتمد عليهم
في السابق تفرّقوا".
وعلى
ماذا يتكل
الحزب إذًا؟
لفت جعجع إلى
انه "بصراحة،
القرار ليس
بيد حزب الله،
بل بيد إيران
التي تحاول
الآن إعادة
تجميع
أوراقها من اليمن
مرورًا
بالحشد
الشعبي في
العراق وصولًا
إلى لبنان.
ولحسن الحظ لم
تعد قادرة على
فعل ذلك في
سوريا، لأن
الأخيرة
أصبحت في مكان
مختلف تمامًا.
حزب الله
يعتمد كليًا على
إيران، فإذا
قالت له
"سلّم،
يسلّم، وإذا قالت
لا، لا يفعل."
واردف:
"بعد وقف
إطلاق النار
في 27/7/2024،
ولأسابيع عدّة،
لاحظنا أن
خطاب الحزب
أصبح لينًا
ومقبولًا
نسبيًا، ثم
فجأة تصاعدت
لهجته، لأن
إيران كانت
حينها تحت
تأثير الضربة
والعقدة، إلى
أن استعادت أوراقها
وأرادت
التصعيد. حتى
في الملف
النووي، المسؤولون
الإيرانيون
اليوم يقولون:
“من يطلب وقف
التخصيب على
الأراضي
الإيرانية
فهو يحلم”.
وهذا يؤكد أن
إيران تعود
لتصعيد
مواقفها بانتظار
مفاوضات ما،
مع الولايات
المتحدة لترى
مدى قدرتها
على الإحتفاظ
بهذه
الأوراق". وعما
إذا كان جعجع
سيحدد موعداً
للاريجاني في
حاله طلبه،
أجاب: "هذا
سؤال
افتراضي،
ولكن عندها
نرى في ساعتها
ووفق زمانها…
طبعًا لا أستطيع
أن أجيبك
الآن". وعن
إمكان
التراجع عن قرار
نزع السلاح،
أجاب جعجع:
"لبنان مع كل
ضعفه لا أحد
يملي عليه أي
شيء، والموفد
الأميركي أعلن
منذ اللحظة
الأولى عن
محاولة
واشنطن بناء
شرق أوسط
جديد، ولنا
حرية الخيار
والموافقة،
فالولايات
المتحدة لن
يتأثر
اقتصادها أو أمنها
في حال لم
ينفذ هذا
القرار الذي
هو مطلب
لبناني لا
أميركي،
وأتمنى
العودة الى
الخطابات
السياسية
للأطراف
السيادية كلها
في الجمهورية
اللبنانية
أقله منذ 20 سنة
الى الآن، فهي
تدعو الى
إعادة القرار
الاستراتيجي
الى لبنان من
أجل بناء دولة
فعلية، ومن دون
هذا القرار لا
يمكننا تحقيق
ذلك كله، ومن
هنا يجب تكثيف
الجهود في
سبيل تحويل
دولة فاشلة
الى دولة
فعالة".
ودعا
إلى إجراء
استطلاع رأي
للشعب
اللبناني من
قبل جهة
مستقلة وغير
تابعة للمحور
الإيرانيّ
حول قضية سلاح
"الحزب"،
لتبيان حقيقة
أن 70% من
اللبنانيين
يريدون نزح
سلاح حزب
الله، بالتالي
هذا مطلب
لبناني 100%". وإذ
شدد على أن
"مطلب إعادة
القرار
الاستراتيجي
العسكري
والأمني إلى
الدولة هو
مطلب لبناني
بحت، بغية
تحقيق مطلب
اللبنانيين".واعتبر
ان
"المسؤولية
تقع على
عاتقنا ووفق
خياراتنا
بعيدًا من
خيارات أي
دولة أخرى
ونحن نريد العودة
الى دولتنا،
لأنه من دون
ضبط مقومات الدولة
كلها، وإعادة
القرار
الاستراتيجي
إليها لن نشهد
قيام دولة
لبنانيّة
فعليّة، إذ لا
أحد يعترف بك
من دون دولة،
لبنان يعيش في
حالة دولة
فاشلة، وليس
مجتمعًا
فاشلًا،
والعودة الى
لبنان
الستينيات
حيث كان
الازدهار يتطلب
جهدًا
كبيرًا". وعن
المطلوب
اليوم من
الدول الصديقة
للبنان، أجاب:
"بصراحة، هذه
الدول لم
تقصّر أبداً
وتحاول ان
تهتم، وخصوصا
المملكة
العربية
السعودية،
منذ العام 2020
وحتى العام 2024.
وفي أغلب
الأحيان
تتطابق
سياسات الدول
الغربية مع ما
تريده غالبية
الشعب
اللبناني. لكن
المملكة
ساعدت لبنان
مرارًا، ولم
يحدث أن أضرت
به. على عكس
الجمهورية
العربية السورية،
في عهد الأسد
الأب والابن،
التي خربت لبنان،
واستنزفت
إمكاناته
الاقتصادية،
وسيطرت على
قراره
العسكري،
وسهلت دخول
النفوذ الإيراني
إليه. فإيران،
منذ أربعين
عامًا وحتى
اليوم، شلت الدولة
اللبنانية
بالكامل،
وأصبح القرار
الاستراتيجي
في طهران، من
توقيت الهجوم
إلى تبادل
الأسرى. أما
المملكة
العربية السعودية،
فلم تتدخل في
قرارات
لبنان، بل
كانت دائمًا
تساعده
ماديًا،
أحيانًا
بإيداع مليارات
الدولارات في
المصرف
المركزي لدعم
الليرة.
صحيح
أن المملكة
استنكفت بين 2015
و2020 لأنها رأت
أن الوضع في
لبنان لا
يتقدم، لكنها
عادت منذ 2024
لتساعد، وكان
لها دور أساسي
في تسهيل انتخاب
رئيس
الجمهورية.
المملكة
لديها قناعاتها
السياسية،
على غرار
تمسكها بمبدأ
حل الدولتين
في القضية
الفلسطينية،
وهذه
القناعات تتطابق
مع الميثاق
الوطني
اللبناني
والسياسة
اللبنانية
التاريخية.
أما عن
العلاقة مع سوريا،
فهي دولة ذات
أهمية
استراتيجية
لكونها على
حدودنا، ويجب
أن نسعى
لعلاقات جيدة
معها، لكن في
السابق، مع
الأسد،
واجهنا نظاما
فاشيا وقمعيا.
الآن مع نظام
أحمد الشرع،
تبدو الأمور
أفضل، وهناك
تحسين في ملف
الحدود،
ومحاولات
للتعاون،
واجتماعات
تنسيقية مع
لبنان، بعضها
حصل في
الرياض.
وفي
حال لم يتم
نزع السلاح
ضمن المهلة
المحددة، قال:
أنا لا أحبذ
الإجابة على
أسئلة افتراضية،
لكنني أومن أن
التاريخ ينتج
نفسه بنفسه. إذا
حسمت الدولة
أمرها، فإن
معظم الأمور
تُرتّب
بالطرق
السلمية، وإن
بقيت بعض
العقد، تُحل
بعمليات
جراحية صغيرة
في وقتها.
وحيال
اللقاءات
الإيرانية
المرتبطة
بالعقيدة
الثورية
ومنهج إيران
في المنطقة،
أقول للمرشد
الإيراني:
لبنان دولة
مستقلة، ولا
يمكن أن يستمر
تحت سلاح خارج
الدولة أو
وصاية
خارجية، وأي
رهان على
إبقاء الوضع
كما هو رهان
خاسر".
وردًا
على سؤال،
أجاب: "تنفيذ
قرار نزع
السلاح لا
يحتاج
بالضرورة إلى
القوة، سأضرب
مثالًا: في
لبنان،
التهريب
ممنوع، لكن
المهرّبين يلتزمون
طالما هناك
دولة تُطبق
القانون. قبل
أسبوع،
وتحديدًا يوم
الجمعة
الماضي، ذهبت
الدولة إلى
أحد أبرز
أوكار التهريب
في حي
الشراونة -
بعلبك، حيث
واجه
المهربون الجيش
اللبناني،
وحدث اشتباك،
هكذا يجب أن يكون
الأمر: من
يريد
الاحتفاظ
بالسلاح يعلم
أنه لحظة ضبط
الدولة لأي
مخالفة،
ستذهب إليه". وتابع:
"البعض يقول
إنني كنت من
أشد المتشددين
في موضوع
السلاح، وما
زلت، وكنت
أدعو إلى نزعه
"اليوم قبل
غد"، لكن
أخيرًا تحدثت
عن أن الموضوع
يحتاج إلى
خطوات
متراكمة، لأن
الواقع
القائم يفرض
ذلك. فالعمل
يجب أن يتم
بأقل الأثمان
الممكنة،
لتجنيب لبنان
أي اقتتال داخلي.
وأرفض توصيف
هذه العملية
بأنها اقتتال
داخلي، لأن ما
يحصل هو تطبيق
الدولة
للقانون، ومن
يقف بوجهها
فهو ضد
القانون ويجب
أن يُحاسب".
وقال:
"أنا مع ترتيب
الأمور
بالطرق
السلمية حيث
يمكن، ولكن
إذا لم تنجح
هذه الطرق،
على الدولة أن
تتصرف كما
تتصرف أي دولة
في العالم. أذكّر:
قبل أسبوعين
أو ثلاثة،
شاهدنا
جميعًا عبر
وسائل
الإعلام أن
مجرد وجود
مهاجرين غير
شرعيين في
الولايات
المتحدة أكبر
دولة
ديمقراطية في
العالم أدى
إلى أن تتحول
لوس أنجلوس
إلى ساحة
مواجهات
استمرت نحو
عشرة أيام.
إذًا،
أحيانًا
تُضطر الدولة
إلى استخدام القوة،
وأتمنى ألا
نصل إلى هذه
المرحلة،
وأتمنى أن
يتجاوب حزب
الله كما يجب".
ولفت
الى أنه "حتى
الآن، هناك
خطوات مطلوبة
يجب البدء بها،
وقد تكون خطوة
واحدة كافية
لحل الأزمة،
وإذا لم تُحل،
نستمر
تدريجيًا
خطوة خطوة".
سئل: "هل ما
تطبقه الدولة
اليوم نتيجة
ضغط أميركي أو
إسرائيلي أو
دولي، أم أنه
تنفيذ
للدستور اللبناني
فحسب؟"،
فأجاب:
"برأيي، هذا
التفكير خاطئ.
إذا بدأنا من
إسرائيل، فهي
تتمنى بقاء
الوضع
الحالي،
وأكبر دليل هو
ما يقوله الإسرائيليون:
هذه أفضل
وضعية لهم منذ
75 أو 80 سنة، منذ
تأسيس دولتهم.
المجتمع
الدولي
والعربي يمنحهم
"حقًا" وليس
الحق المطلق
بملاحقة أي
تحرك عسكري
لحزب الله،
وهم يفعلون
ذلك. إذا
وجدوا ما لا
يعجبهم،
يستهدفونه
فورًا، ولا
أحد يعترضهم".
وأكد أن
"الوضع
الحالي منصوص عليه
في اتفاق وقف
إطلاق النار،
وهو ما يشرف حزب
الله على
تنفيذه. فما
هي الخسائر
الإسرائيلية
حتى الآن؟ في
لبنان سقط نحو
240 قتيلًا، بينما
في إسرائيل لم
يسقط أحد، أي
أن خسارتهم
تقتصر على
الذخيرة التي
يطلقونها،
إذًا،
إسرائيل في
أفضل وضع، وهي
تمسك بزمام
المبادرة".
أضاف: "أما
أميركا، فهي
تراقب وتحاول
ترتيب الأمور
في المنطقة
وفق ما تراه
مناسبًا، لكن
إذا لم تنجح،
فهي لا تعتبر
الأمر كارثة.
الضغط
الأميركي ليس
هو المحرك
الأساس، بل المشكلة
اللبنانية هي
غياب الدولة
الفاعلة، ونحن
منذ 40 عامًا
بلا دولة
فاعلة، ولا
مستقبل لنا من
دونها، وأول
شرط لقيامها
هو ألا يبقى
أي سلاح خارج
سلطتها". أما
عن وجود
انقسام داخلي
داخل حزب
الله، فقال:
"أنا لا أعتقد
ذلك. الحزب
ليس حزبًا
ديمقراطيًا
أوروبيًا
يسمح بتعدد
الآراء، بل في
النهاية
الكلمة
الأولى والأخيرة
لإيران".
بالنسبة لملف
السلام، قال:
"المنطقة
تتجه إلى
السلام مع
إسرائيل من مبدأ
السلام من أجل
التنمية
والازدهار
والدبلوماسية
الاقتصادية،
لكن قبل
الوصول إلى
التنمية
والازدهار،
هناك مشكلة
أساسية يجب
حلها، وهي
القضية
الفلسطينية.
كثير من الدول
خصوصًا الأوروبية،
وانضمت إليها
أخيراً
أستراليا بدأت
تقول إنه يجب
الاعتراف
بدولة فلسطين
وفق حل
الدولتين، ثم
الانتقال إلى
الخطوات
التالية. حتى
المملكة
العربية
السعودية،
وهي لاعب أساسي
في هذا الملف،
ترفض أي عملية
سلام من دون حل
القضية
الفلسطينية".
وختم: "فكرة
السلام مقبولة
إذا كانت مع
قيام دولة
فلسطينية،
أما من دونها
فلا. التجارب
السابقة
كمحاولات
إدارة ترامب
أثبتت أن
السلام
الجزئي لا
يؤدي إلى نتيجة.
القضية
الفلسطينية
تحتاج إلى حل
جذري، وأي حل
يجب أن يكون
داخل الأراضي
الفلسطينية،
لا عبر
التوطين في
دول أخرى.
الفلسطينيون
أنفسهم
يرفضون
التوطين،
ويريدون
العودة إلى أرضهم
وبيئتهم
الطبيعية".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 18 آب/2025
يوسف
سلامة
ما
بعد قمة ترامب
بوتين ليس كما
قبلها، أعادت
الروح إلى
ثنائية
ستختزل إدارة
مسار الأحداث
وتتقاسم
النفوذ ولو
بنسب متفاوتة،
المتضررون:
قوى استثمرت
في التباعد
بينهما: إيران،
تركيا وقطر،
المستفيدون:
إسرائيل،
السعودية
وربما الإمارات،
"حذار، مَن
يُخطئ قراءة
الحدث يخرج من
التاريخ"
موفق
حرب
في
سباقها
المحموم
لتأمين
مقابلات
التلفزيونية
مع الزعماء،
لا تتردّد
وسائل
الإعلام
والمقدّمون
في تقديم
“صكوك طمأنة”
لمستشاريهم
الإعلاميين،
يتعهدون فيها
بأن الأسئلة
لن تخرج عن حدود
المديح
والاطمئنان،
ولن تُحرج
المسؤول أو
تضعه في مأزق.
وهكذا،
تتهاوى وظيفة
الصحافة من
كونها سلطة
رقابية إلى
أداة
ترويجية، تتحوّل
فيها
المقابلات
إلى منصّات
دعائية
مجانية ودروس
فاضحة في فنون
التملّق. وهي
ليست ظاهرة عربية
فحسب، بل مرض
عالمي ينخر
صميم العمل الإعلامي،
حيث تذوب
الحقيقة في
بحر
المجاملات
عماد
الشدياق
كيف
فينا نقنع حزبالله
انو مصطلح
"الاستراتيجية
الدفاعية" يلي
بقي يعلك فيه
٢٥ سنة ما عاد
ينفع اليوم؟
نضال
السبع
صدر
تعميم خليجي
بمنع
#وئام_وهاب من
الظهور على
القنوات
الخليجية ،
وذلك بعد تهجم
وهاب الى دول
الخليج
خالد
ممتاز
اذا
حاولت ايران
منع قرار حصر
السلاح في يد
الدولة
اللبنانية
بأي شكل كان
على الولايات
المتحدة و
المجتمع الدولي
و الأشقاء
العرب
مواجهتها و
ردعها و تأديبها
و ضريها
عسكريا و
اقتصاديا
دفاعا عن لبنان
... يجب قطع يد
هذا العدو
المفترس
المتطرف الطائفي
الارهابي عن
لبنان.
شارل
جبور
"إذا
لم يُعلن
الشيخ نعيم
انسحاب حزبه
من الحكومة،
فهذا يعني أن
اتهاماته لها
بالعمالة باطلة،
وعليه أن
يلتزم الصمت
ويخضع
لقراراتها. أما
إذا رفض
الاستقالة
وواصل هجومه
التخويني ضدها
وضد رئيسها،
فإن إقالة
وزيري الحزب
تصبح واجبة،
استنادا إلى
المادتين 65 و66
من الدستور".
موقف
اليوم
نبيل
ابومنصف
هذه
ليست أبدا 7
أيار 2008 لان
بيروت هذه لم
تعد رهينة بشار
الأسد
والملالي
الإيرانيين .
ذاك الزمن ولى
، وذاك الحنين
انتهى ، وتلك
"التقاليد"
الهرمة في
إشعال الفتن
سقطت سقوطا
انهياريا . في
"المواجهة"
دولة ولا شيء
غيرها ..
نوفل
ضو
دعوة
الرئيس نبيه
بري الى حوار
في شأن تطبيق
قرار نزع سلاح
حزب الله
مرفوضة. اولا
لأنه بوجود
رئيس
للجمهورية لا
يعود من حق
بري التنطح
للعب دور ليس
له. وثانيا
لأن تنفيذ
القانون
والدستور
وقرارات
الحكومة ليس
وحهة نظر…وثالثا
لأن بري هو
رئيس السلطة
التشريعية
التي لا
صلاحية
تنفيذية لها!
غسّان
شربل
ما
اصعب مهمة توم
براك! ما اصعب
موقف نبيه
بري!
بشارة
شربل
لنكن
واقعيين:
الطلب من توم
برّاك ان تبدأ
اسرائيل
بتنفيذ واجب
وقف
الاعتداءات
محق في الأصل
لكنه غير ذي
معنى. فيه
استرضاء
ل"الثنائي" المَوْتور
وإضاعة للوقت
لأن من جلب
الهزيمة لنفسه
في "حرب
الاسناد"
سينفذ شروط
المنتصر.
جواد
بولس
دولة
الرئيس برّي؛
عظيم ان نسير
جميعا
بالاتجاه
الصحيح بس اذا
فينا نركض
"مثل
الصاروخ"
بالاتجاه
الصحيح بكون
احسن. الوقت
يداهم الجميع
والناس بدّها
تعيش. يعني
بدها تمارس
"الحياة"
يللي نابذها
الشيخ نعيم
قاسم لانو
عندو تعلّق
شديد القوّة
بالصواريخ
واخواتها على
حساب مصالح
البلد والناس.
عماد
الشدياق
حينما
يقول توم براك
بعد خروجه من
عين التينة "كلنا
نتحرك
بالاتجاه
الصحيح" يعني
أن كلام نعيم
قاسم حول
"الحرب
الأهلية"
و"رفض تسليم السلاح"
هو للاستهلاك
المحلي.
بل
للاستهلاك
المحلي الضيق
علي
حماده
مصادر
لـ ABC: وزير
الخارجية
الاميركي
وافق على خطة
لإنهاء عمل
قوات
اليونيفيل
غازي
المصري
حضرتك
تخون الدروز
لانهم رفعوا
علم اسرائيل وحضرتك
تدين
حزب الله
الذي يقاتل
اسرائيل او
تفضل احمي
الدروز من
الابادة
وادخل في فصايل
حزب الله
لمقاتلة
اسرائيل
او كول
خرا وحدد
موقفك دون
انفصام وعالج
سرطاناتك النفسية
والفكرية
والخطابية
قبل ما تحكي
غازي
المصري
لا
بد من التقسيم
وهو قادم على
الشرق الاوسط
برمته وذلك
بتخطيط من
الدولة
العميقة
مشكورة
للتعويض عن
اخطاء سايكس
بيكو الذين جمعوا
شعوب غير
متجانسة
ثقافيا
وحضاريا
وفكريا
ورؤيويا
ولكن
المؤلم ان
التقسيم ثمنه
بحر من الدماء
بني
معروف
لي
شافوا
بالسويدا هوي
العلم
الإسرائيلي...
وكل عرصا بلّش
ينظّر
بالمواطنة.
الجماعة ما
شافوا الذبح
والقتل
والسبي
والإعتداء في
السويدا او
الساحل او
جرمانا او
أشرفية صحنايا...
ما شافوا
أعلام
العصملي عصدر
المرتزفة. علم
تنظيم
القاعدة ما شافوا،
علم الدواعش
ما شافوا.
منافقين...
ماهر
شرف الدين
قال
شو؟ الشرع
يؤكد استحالة
احتلال إSرائيل
للجنوب
السوري بسبب
"الكثافة
السكانية"!!!
يعني
تصريح
خنفشاري يضع
كل الهبل اللي
كان يقولوا
بشار الأسد في
جيبه الصغير!!!
إن
الكثافة
السكانية في غZة
هي من الأعلى
في الكرة
الأرضية، ولم
يمنع ذلك إSرائيل
من اح تلا لها.
والله
حتى نقاش هذا
التصريح هو
هبل، لذلك أتوقف
هنا
زينا
منصور
على
المؤسسين
الدروز في
لبنان تغيير
مسارهم الإنتحاري
بزعامة
الإسلام
السياسي،العثمانية
القديمة
الجديدةواليسار
المخرب، والبدء
بمسار جديد
لمستقبل
أجيالهم يقوم
على ثالوث:
الحقوق،
الهوية
المستقلة، الوجود
لأن المسؤول
عما وصل إليه
المؤسسون في
لبنان هم
شريحة من
المشايخ
والنخب
البياعة.
زينا
منصور
دروز
لبنان
الداعمين
للجولاني
مطالبون بإعادة
تقييم موقفهم
الضار بمصالح
الدروز. إن دعم
التطرف سيجر
المنطقة للحرب
وله عواقب
سلبية،
التقسيم. أما
دعم جنبلاط
للجولاني فهو
مدفوع
بإرتباطه
بقوى خارجية
تسعى لخدمة
مصالحها
وتهميش الكل،
وهذا نهجه مع
الدروز، ما
أفقده
السيطرةعلى
القرار السياسي.
المرصد
الديموقراطي
السوري
https://x.com/i/status/1957398068023697501
السويداء:
شريط مصور
يوثق المنزل
الذي وقعت فيه
جريمة
الاغتصاب
والقتل
المروعة على
يد قوات أبو
محمد
الجولاني بحق
12 فرداً بينهم 8
نساء وفتيات
من عائلة آل
مزهر بمدينة
السويداء.
ماهر
شرف الدين
وليد_جنبلاط
مش مخلي رئيس
بلدية عنده
إلا وجابره
يعمل بيان
استنكار ضد
"التطاول على
البيك"!!
هذا
التصرُّف
يُدلِّل على
عمق المأزق
الذي يعيشه
جنبلاط، بعد
انكشاف تآمره
على دروز السويداء
مع حكومة
الشرع (تسليم
بلدة
المزرعة)، وأيضاً
من خلال
مقارنة
الدروز في
لبنان بين الدور
الاستثنائي
الذي يلعبه
الشيخ موفق
طريف، والدور
المخزي الذي
يلعبه جنبلاط.
ثمة انقلاب
تاريخي يجري في
لبنان، له
علاقة بصحوة
درزية عامة
تتحسّس وحدة
المصير ولا
تعترف
بالحدود، ولا
حتى ب"نهائية
الكيان
اللبناني"
التي أكد
عليها البيك
قبل أيام،
فاضحاً
هواجسه
الضيقة في
أولوية استمرار
زعامته
ودعامة
عائلته، حتى
ولو كان الثمن
إبادة الدروز
في سوريا.
الديموقراطي
السوري
اختطاف
سيدة علوية
حامل من
منزلها في ريف
حمص
https://x.com/i/status/1957072167889182977
خرج
السيد عبد الله
ابراهيم
بتسجيل فيديو
اليوم يتحدث
عن اختطاف
زوجته السيدة
"مرام رئيف
العلي" ، من
منزلهم في
قرية المشرفة
شمال شرقي حمص
بتاريخ 5 تموز/يوليو،
والسيدة مرام
حامل في الشهر
السابع.
وقد
أفاد زوجها،
عبدالله حسين
إبراهيم، أنه غادر
إلى العمل في
الساعة
التاسعة
صباحاً، ثم
اتصل به جاره
ليخبره ان
أطفاله في
الشارع يبكون،
وعند عودته
بعد ربع ساعة،
اكتشف أن أطفاله
يبكون في
الشارع وأن
المنزل تعرض
للتكسير، مع
وجود آثار
دماء على
الأرض، بينما
لم يجد زوجته
مرام.
رغم
إبلاغه
لسلطات حكومة
الجولاني
بالحادثة
وزعمهم ببدء
التحقيقات،
لم يتم التوصل
إلى أي
معلومات حتى
الآن.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 18-19 آب /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
18 آب/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146385/
ليوم 18
آب/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For August 18/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146388/
For August 18/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight