المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 18 آب
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.august18.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إحْذَرُوا،
وَتَحَفَّظُوا
مِنْ كُلِّ
طَمَع،
لأَنَّهُ
مَهْمَا
كَثُرَ غِنَى
الإِنْسَان،
فَحَياتُهُ
لَيْسَتْ
مِنْ
مُقْتَنَياتِهِ/يا
جَاهِل، في
هذِهِ
اللَّيْلَةِ
تُطْلَبُ مِنْكَ
نَفْسُكَ.
وَمَا
أَعْدَدْتَهُ
لِمَنْ
يَكُون؟
هكذَا هِيَ حَالُ
مَنْ
يَدَّخِرُ
لِنَفْسِهِ،
وَلا يَغْتَنِي
لله
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خزعبلات
وفارسية
وإرهاب خطاب
البوق
الإيراني
وعدو لبنان
واللبنانيين
نعيم قاسم/مع
نص وفيديو
خطاب قاسم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: موقف
جبران باسيل
المستجد في
معارضة سلاح
حزب الله هو
قمة النفاق
والوصولية
والانتهازية
وانعدام
المصداقية
والنرجسية
القاتلة
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو ونص
مقابلة من
قناة
“العربية” مع رئيس
الجمهورية
اللبنانية
جوزيف عون
نص
وفيديو مقابلة
الرئيس نواف
سلام من جريدة
الشرق الأوسط
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
الناشد
السياسي ايلي
خوري
رابط
فيديو مقابلة
من "قناة
الجديد" مع
الكاتب
والصحافي
جورج شاهين
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
الصحافية
مريم مجدولين
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من
موقعه ع
اليوتيوب
برَّاك
وأورتاغوس
معًا
يستطلعان
خارطة الطريق
باراك في بيروت:
لأخذ المزيد
أم لمنح
مكتسبات تدعم الحكومة؟
برّاك في
بيروت..
وواشنطن ترفع
منسوب الضغط
على لبنان الى
الحدّ الاقصى
داعيا
الى حوار بشأن
قرار حصر
السلاح... برّي:
لا خوف من حرب
أهلية أو أي
تهديد للسلم
الداخلي
التمديد
لـ"اليونيفيل"
سيمرّ... مشروطاً
بمهلة لإنهاء
مهامها
لاريجاني
يستنكر فرض
جداول زمنية
للآخرين: لا
نأبه لهذه
المهل
أول تحرك
للنازحين من
القرى
الحدودية:عودة
وأمان وإعمار
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
أول تحرك
للنازحين من
القرى
الحدودية:عودة
وأمان وإعمار
أوروبا
تدعم كييف
قبيل لقاء
زيلينسكي–ترامب
في واشنطن
قصفٌ
إسرائيلي
يستهدف
منشأةً
للطاقة في اليمن
نتنياهو
يعد الشعب
الايراني
بالماء
والحرية بشرط
إسقاط النظام
نتنياهو:
المتظاهرون
المطالبون
بوقف الحرب يعززون
موقف حماس
الجيش
الإسرائيلي
يقر خطة
المرحلة
التالية للحرب
على غزة
المتظاهرون
يملؤون شوارع
إسرائيل
ويطالبون
بإنهاء الحرب
"الزيتون"
أولاً: ما
العلاقة بخطة
احتلال غزة؟
الشرع: لا تقسيم في
سوريا..
التوحيد لا
يتم بالقوة العسكرية
حلب:
اغتيال
القيادي
السابق في
فرقة "المعتصم"
الفاروق أبو
بكر
تفجير
انتحاري في
حلب والأمن
السوري يباشر
التحقيق
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إلى
سمير فريد
جعجع وبعد ...رد
على تهجم جعجع
على رياض طوق
وقوله "ما
بدنا هيك ناس
ببشري"/ميلاد
طوق/فايسبوك
"إسرائيل
الكبرى" عند
نتنياهو: وهم
أم حقيقة؟/ماجد
عزام/المدن
تواصلت
وتراسلت مع
كثيرين واكتب
مايلي والألم
يعتصر قلبي
على ماتتدحرج
كل سورية إليه/
أحمد معاذ
الخطيب
الحسني
الرئيس
الأسبق للائتلاف
الوطني
السوري/موقع
أكس
التحوّلات
والمكابرات... والدّولة!/زياد
الصائغ/المدن
تحوّل
سياسي جذري
يُعيد السنّة
إلى
مكانهم...نواف
سلام "سيف
الدولة" البيروتي/سامر
زريقن/داء
الوطن
اللقاء
المرتقب بين
برّاك وبرّي...
وطيف
لاريجاني/د.
جوسلين
البستاني/داء
الوطن
انقسام
حاد بين
واشنطن
وباريس حول
"اليونيفيل"/أمل
شموني/داء
الوطن
خطان
لا يلتقيان:
الدولة
لحصرية
السلاح و"حزب
الله" لإعادة
بناء ترسانته/جان
الفغالي/داء
الوطن
عن
عودة "الحزب"
للبنانيّته
وسفاسف أخرى/هشام
بو ناصيف/داء
الوطن
من
"الإعلام
الحربي" إلى
الحرب
بالشطافات/مريم
مجدولين
اللحام/داء
الوطن
سلام...
رئيس أكبر
كتلة في
البرلمان/عماد
الشدياق/داء
الوطن
حزب
الله والمأزق
اللبناني:
دوّامة الـCatch-22/خلدون
الشريف/المدن
غابة
أرز
بديلة..عرّابون
يتقاطرون
لحماية رمز
لبنان/رنا
البايع/المدن
ورقة
باراك
واليونيفيل:
بين الثوابت
المحلية
والحسابات
الدولية/ندى
أندراوس/المدن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
بيان
صادر عن الجيش
اللبناني/
التواصل
والتنسيق مستمران
مع السلطات
السورية
لمتابعة أي
تطورات
يدعي
الشيخ نعيم
قاسم انو
اتفاق الطائف
بغطي المقاومة
وسلاحها/مروان
الأمين/فايسبوك
تبريك
مزار سيدة
الصخور -
حيّاطه ...نبذة
تاريخيّة عن
مزار سيّدة
الصّخور/الخوري
مارون
الصايغ/فايسبوك
شيخ
العقل: مواقف
جنبلاط أبعد
ما تكون عن
خيانة
التاريخ
الرئيس
عون لقناة
"العربية":
سلاح حزب الله
شأن داخلي
والمؤسسات
الدستورية
معنية بمعالجة
الموضوع
وضعنا
ملاحظات على
الورقة الأميركية
وهي اضحت ورقة
لبنانية
نص
وفيديو
مقابلة الرئيس
نواف سلام من
جريدة الشرق
الأوسط/الدولة
اللبنانية
استعادت قرار
الحرب
والسلم/حرص بيروت
على العلاقات
مع
الرياض/استعدنا
قرار الحرب
والسلم.. وحريصون
على العلاقات
مع السعودية
المفتي
قبلان في
رسالة الى
رئيس
الجمهورية: سلاح
المقاومة مع
سلاح الجيش
ضرورة وجودية للبلد
والناس
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 17 آب/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِحْذَرُوا،
وَتَحَفَّظُوا
مِنْ كُلِّ طَمَع،
لأَنَّهُ
مَهْمَا
كَثُرَ غِنَى
الإِنْسَان،
فَحَياتُهُ
لَيْسَتْ
مِنْ مُقْتَنَياتِهِ/يا
جَاهِل، في
هذِهِ
اللَّيْلَةِ
تُطْلَبُ مِنْكَ
نَفْسُكَ.
وَمَا
أَعْدَدْتَهُ
لِمَنْ يَكُون؟
هكذَا هِيَ حَالُ
مَنْ
يَدَّخِرُ
لِنَفْسِهِ،
وَلا يَغْتَنِي
لله
إنجيل
القدّيس
لوقا12/من13حتى21/:"قَالَ
وَاحِدٌ مِنَ
الجَمْع
لِيَسُوع:
«يَا
مُعَلِّم،
قُلْ لأَخِي
أَنْ يُقَاسِمَنِي
المِيرَاث». فَقَالَ
لهُ: «يا
رَجُل، مَنْ
أَقَامَنِي
عَلَيْكُمَا
قَاضِيًا
وَمُقَسِّمًا؟».
ثُمَّ قَالَ
لَهُم:
«إِحْذَرُوا،
وَتَحَفَّظُوا
مِنْ كُلِّ طَمَع،
لأَنَّهُ
مَهْمَا
كَثُرَ غِنَى
الإِنْسَان،
فَحَياتُهُ
لَيْسَتْ
مِنْ مُقْتَنَياتِهِ».
وَقَالَ لَهُم
هذَا المَثَل:
«رَجُلٌ
غَنِيٌّ
أَغَلَّتْ
لهُ أَرْضُهُ.
فَرَاحَ
يُفَكِّرُ في
نَفْسِهِ
قَائِلاً:
مَاذَا
أَفْعَل،
وَلَيْسَ لَدَيَّ
مَا أَخْزُنُ
فِيهِ
غَلاَّتِي؟
ثُمَّ قَال:
سَأَفْعَلُ
هذَا:
أَهْدِمُ
أَهْرَائِي،
وَأَبْنِي
أَكْبَرَ
مِنْها،
وَأَخْزُنُ
فِيهَا كُلَّ
حِنْطَتِي
وَخَيْراتِي،
وَأَقُولُ
لِنَفْسِي: يا
نَفْسِي،
لَكِ
خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ
مُدَّخَرَةٌ
لِسِنينَ
كَثِيرَة، فٱسْتَريِحي،
وَكُلِي، وٱشْرَبِي،
وَتَنَعَّمِي!
فَقَالَ لَهُ
الله: يا
جَاهِل، في
هذِهِ
اللَّيْلَةِ
تُطْلَبُ
مِنْكَ نَفْسُكَ.
وَمَا أَعْدَدْتَهُ
لِمَنْ
يَكُون؟
هكذَا هِيَ حَالُ
مَنْ
يَدَّخِرُ
لِنَفْسِهِ،
وَلا يَغْتَنِي
لله».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خزعبلات
وفارسية
وإرهاب خطاب
البوق
الإيراني
وعدو لبنان
واللبنانيين
نعيم قاسم/مع
نص وفيديو
خطاب قاسم
الياس
بجاني/15 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146305/
خطاب
نائب الأمين
العام لحزب
الله نعيم
قاسم اليوم هو
بيان حربي
بامتياز، وقد
جاء غداة زيارة
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني
علي لاريجاني
إلى بيروت.
لاريجاني،
الذي التقى
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
ورئيس الحكومة
نواف سلام،
سمع منهما
كلامًا
دستوريًا وسياديًا
واضحًا: لا
سلاح خارج
الدولة، لا
قرار حرب أو
سلم إلا بيد
المؤسسات،
والجيش هو
الضامن
الوحيد للأمن
الوطني.
قاسم
المختبئ في
جحر تحت
الأرض، قد
يكون في إيران
أو داخل
السفارة
الإيرانية في
بيروت،
وبخطاب
انقلابيّ
مسجَّل أكد
أنه بوق ومجرد
أداة لملالي
إيران، وهو لم
يترك مجالًا
للشك في أنه
نفذ أوامر
وتعليمات
لاريجاني
حرفيًا
ومضمونًا. في
كلمته، وجّه
قاسم تهديدًا
مباشرًا
للدولة
والجيش قائلًا:
“إذا قررتم
القضاء
علينا، فليكن
واضحًا أننا
سنخوض
معركتنا حتى
النهاية، ولن
نسمح بتكرار
كربلاء”،
مضيفًا: “إما
أن نعيش معًا
بشروط المقاومة،
أو السلام على
لبنان”. هذه
العبارات
ليست
انفعالًا
خطابيًا، بل
إعلان صريح أن
الحزب،
وبأوامر
إيرانية
مباشرة، سيعتبر
أي محاولة
لبسط سلطة
الدولة على
سلاحه معركة
وجودية، حتى
لو كانت ضد
الجيش
اللبناني
نفسه. وهو لم
يكتف
بالتهديد
والوعيد
والنعيق
المقزز، بل
لجأ إلى
مخزونه
المرضيّ من
أوهام العظمة مدعيًا
أن حزب الله
“منع إسرائيل
من تحقيق أهدافها”
وأن الجنوب
“محمي بسلاح
المقاومة”… فيما
الحقيقة في
مكان آخر، وأن
الحزب تلقى في
المواجهة
الأخيرة مع
إسرائيل
ضربات موجعة
أفقدته معظم
قادته
الميدانيين
وأضعفت بنيته
العسكرية،
ولم يتمكن
سلاحه حتى من
حماية حسن نصرالله
نفسه. إن
سردية
الانتصارات
الوهمية
والكاذبة
هدفها إخفاء
الفشل وتبرير
استمرار السلاح
الذي هو غير
شرعي وغير
لبناني وعدو
للبنان وللّبنانيين.
وفي
محاولة
لإضفاء شرعية
شعبية على
سلاح الحزب،
استشهد قاسم
بـ”استطلاع
رأي” يزعم أن
غالبية
اللبنانيين
تؤيد
“استراتيجية
المقاومة”. لكن
هذا
الاستطلاع
أجرته مؤسسة
تابعة للحزب
نفسه، ما
يفقده أي قيمة
علمية أو
حيادية.
الوقائع
السياسية
والانتخابية
والشعبية
تؤكد أن
أكثرية
اللبنانيين،
وبينهم شريحة
كبيرة من
الشيعة،
يرفضون
استمرار هيمنة
وإرهاب
وفارسية
واحتلال حزب
الله وإمساكه
بقرار الحرب
والسلم وربط
البلد بحروب
إيرانية
عبثية
ومدمرة…والأخطر
أن مضمون خطاب
قاسم التهديدي
اليوم يندرج
مباشرة تحت
مواد قانون
العقوبات
اللبناني:
المادة
329: التهديد
المسلح لمنع
السلطات من ممارسة
واجباتها.
المادة 314:
أعمال تثير
الذعر العام
وتهدد السلم
الأهلي.
المادة
315: أعمال
إرهابية تؤدي
إلى تعطيل
مرافق الدولة.
بهذه
المعايير، ما
قاله قاسم بوقاحة
وفجور وعهر
يشكل جريمة
مكتملة
الأركان،
تستوجب
توقيفه
ومحاكمته
فورًا، لأنه
حرض علنًا على
التمرد
المسلح وأعلن
استعداد حزب الله
الإرهابي
لخوض حرب
أهلية إذا
طُبق الدستور.
عمليًا، إن
خطاب نعيم
قاسم هو
الترجمة الحرفية
لأوامر
إيرانية
حملها
لاريجاني من
طهران إلى حزب
الله، وهي
مواقف لا
علاقة لها
بالسيادة
اللبنانية
والسلم
الأهلي، بل هو
إعلان ولاء
مطلق لمرجعية
الملالي
الذين يرون
لبنان مجرد
ساحة
لحروبهم،
وشعبه أكياس
رمل ورهائن ووقودها.
وبين ما قاله
الرئيسان عون
وسلام من لغة
الدستور
والعقل، وما
رد به قاسم من
لغة “كربلاء”
والعاطفة،
يظهر الفارق
الفاضح بين من
يريد دولة،
ومن يريد
دويلة إرهاب
وجهادية تابعة
للحرس الثوري
الإيراني.
وفي
قراءة لكلام
نعيم قاسم،
بالإمكان
التركيز على
النقاط
التالية
أولًا:
خطاب تهديدي
كربلائي ضد
الدولة والجيش
خطاب
نعيم قاسم،
الذي جاء بعد
يوم واحد من
زيارة الأمين
العام للأمن
القومي
الإيراني علي
لاريجاني
للبنان
ولقائه به،
يكشف بوضوح
تبعية حزب
الله الكاملة
لإيران،
وتحركه وفق
أجندة الحرس
الثوري. ففي
الوقت الذي
استمع فيه
لاريجاني إلى
مواقف سيادية
واستقلالية مباشرة
وصريحة من
الرئيسين
جوزيف عون
ونواف سلام،
اختار قاسم أن
يرد بلهجة
تهديدية
مباشرة ضد
الحكومة
اللبنانية،
واصفًا
قرارها بأنه تنفيذ
لـ”ورقة
إسرائيلية
وأميركية”،
والأشد خطورة
هو إعلانه،
ضمنيًا
وعلنًا، أن
حزبه مستعد
لمواجهة
الجيش
اللبناني
بـ”مفهوم
كربلائي”، في
حال حاولت
الدولة تنفيذ
الدستور ونزع
سلاح حزب
الله. إن كلام
قاسم يمثل إعلان
تمرد صريح على
الدولة،
واستعدادًا
لخوض حرب أهلية
إذا تعرضت
هيمنة الحزب
للخطر.
ثانيًا:
أكثرية
اللبنانيين،
وغالبية
الشيعة، ضد
سلاح حزب الله
خلافًا
للأكاذيب
والفبركات
الوهمية التي
يكررها قاسم،
فإن الواقع
الشعبي
والسياسي في لبنان
اليوم واضح:
أكثرية
اللبنانيين،
ومن بينهم كثر
من أبناء
الطائفة
الشيعية،
يرفضون استمرار
سلاح حزب
الله. هذا
السلاح تسبب
في عزلة
لبنان، ودمر
اقتصاده،
وجره إلى حروب
خاسرة مع
إسرائيل،
وأبقاه رهينة
قرار إيراني
لا علاقة له
بمصلحة الوطن.
أبناء
الجنوب
أنفسهم دفعوا
أثمانًا
باهظة من
أرواحهم
وبيوتهم بسبب
مغامرات
الحزب، وهم
يدركون أن
حماية لبنان
الحقيقية
تكمن في دولة
قوية بجيشها
وقوانينها،
لا في ميليشيا
إيرانية
مذهبية.
ثالثًا:
نفاق
الاستفتاء
المزعوم
في
محاولة
لتلميع صورة
حزبه، استشهد
قاسم بما سماه
“استطلاع رأي”
يزعم أن
غالبية
اللبنانيين
تؤيد سلاح حزب
الله والاستراتيجية
الدفاعية
التي يطرحها. هذه مزاعم
باطلة، إذ أن
هذا
الاستطلاع
أجراه “المركز
الاستشاري
للدراسات”،
وهو مؤسسة
معروفة بتبعيتها
المباشرة
لحزب الله، ما
يجرده من أي
مصداقية.
الهدف من هذه
الأكاذيب هو
صناعة وهم التأييد
الشعبي،
بينما
الوقائع
السياسية
والانتخابية
والشارع تثبت
العكس.
رابعًا:
أكذوبة
منع إسرائيل
من تحقيق
أهدافها
ادعاء
قاسم بأن حزب
الله منع
إسرائيل من
تحقيق أهدافها،
ومنها إقامة
مستوطنات في
الجنوب، هو تحريف
للتاريخ. فحزب
الله نفسه فشل
في حرب المساندة
لغزة التي
بدأها بقرار
إيراني، ونتج
عنها اغتيال معظم
قادته
الميدانيين
وتهجير
الشيعة من الجنوب
والضاحية
وتدمير
مناطقهم،
وسلاحه لم يتمكن
حتى من حماية
حسن نصرالله
شخصيًا، فما بالك
بحماية لبنان.
هذه الهزيمة
هي جزء من
الهزيمة
الأكبر التي
لحقت بإيران
خلال 12 يومًا،
حين دمرت
إسرائيل
والولايات
المتحدة
مفاعيلها
النووية
ومنظوماتها
الدفاعية
الجوية، واغتالت
عشرات من
قادتها
العسكريين
والسياسيين
وعلماء الذرة.
الربط واضح:
هزيمة إيران
هي هزيمة حزب
الله، لأن
الميليشيا
ليست سوى ذراع
إيرانية
في لبنان.
خامسًا:
حزب الله… عدو
لبنان
بات
من الضروري تسمية
الأمور
بأسمائها: حزب
الله ليس
حاميًا للبنان،
بل هو عدو
لبنان الأول.
سلاحه ليس
للدفاع عن
الحدود أو مواجهة
إسرائيل، بل
للهيمنة على
القرار
الوطني، والإبقاء
على الاحتلال
الإيراني
للبنان. هذا
السلاح هو
أداة فرض
إرادة سياسية
أحادية، تتناقض
مع مبدأ
السيادة
والدستور
والعيش
المشترك.
سادسًا:
سلاح غير
شرعي وعصابة
إيرانية
مارقة
منذ
تأسيسه عام 1982،
تورط حزب الله
في سلسلة من
الجرائم التي
يشملها قانون
العقوبات
اللبناني تحت
بنود
الإرهاب،
والقتل،
والتهديد،
وتقييد
الحريات،
إضافة إلى
الانخراط في
تجارة المخدرات
وتصنيعها،
وتبييض
الأموال،
وتهريب السلاح.
سابعًا:
التهديد
الأخطر
قاسم
قالها بصراحة:
“لا حياة
للبنان إذا
قررتم القضاء
علينا، إما أن
نعيش معًا أو
السلام على لبنان”.
هذا
تهديد وجودي
للدولة
والشعب،
ورسالة واضحة
بأن الحزب
يعتبر لبنان
ملكية خاصة
له، وأن بقاء
الوطن مشروط
ببقاء
الميليشيا.
ثامنًا:
ضرورة
اعتقال
ومحاكمة نعيم
قاسم
بناءً
على مضمون هذا
الخطاب،
وعملًا بمواد
القوانين
التي جاءت في
بداية النص
الذي يتضمن تحريضًا
على الفتنة
الطائفية،
وتهديدًا مباشرًا
للحكومة
والجيش،
وتبجحًا
بارتكاب أفعال
تجرمها
القوانين اللبنانية،
فإن الواجب
الوطني
والقانوني
يفرض اعتقال
نعيم قاسم
فورًا
ومحاكمته وفق
مواد قانون
العقوبات
المتعلقة
بالإرهاب
والتمرد
المسلح
المذكورة في
مقدمة
التعليق.
**الياس
بجاني/فيديو:
قراءة في
خزعبلات
وفارسية
وإرهاب خطاب
البوق
الإيراني
وعدو لبنان واللبنانيين
نعيم قاسم/مع
نص وفيديو
خطاب قاسم
https://www.youtube.com/watch?v=DUdE7FE6pzc&t=150s
15 آب/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: موقف
جبران باسيل
المستجد في
معارضة سلاح
حزب الله هو
قمة النفاق
والوصولية
والانتهازية
وانعدام
المصداقية
والنرجسية
القاتلة
الياس
بجاني/13 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146238/
لا
يمكن توصيف
جبران باسيل
في الحياة
السياسية إلا
بأنه دجال،
منافق،
حربائي،
وفاسد حتى النخاع.
نشير هنا إلى
أنه لم يدخل
هذا الرجل إلى
الشأن العام
والسياسة
بفضل كفاءاته
أو إنجازاته،
بل لأنه صهر
العماد ميشال
عون، ولأن حزب
الله قرر منحه
غطاءً
سياسيًا
مقابل بيع
سيادة لبنان
وإعطاء الغطاء
المسيحي
لسلاح
الميليشيا
الإيرانية الإرهابية
والجهادية.
الإدارة
الأميركية لم
تضعه عبثًا
على قائمة
ماغنيتسكي
الخاصة
بالفاسدين،
بل بعد
تحقيقات أكدت
ضلوعه في
ملفات فساد مالي
وسياسي،
وتورطه في
صفقات وتقاسم
مغانم السلطة
على حساب
الشعب
اللبناني. واليوم،
يحاول بخبث
سياسي مكشوف
إعادة تسويق
نفسه مسيحيًا
وأمريكيًا
مدعيًا أنه
يقف مع الدولة
ضد سلاح حزب
الله. لكن حتى
في هذه
"المعارضة"
المزعومة، لا
يزال يربط
بقاء السلاح
بكذبة ما
يُسمى "الاستراتيجية
الدفاعية"
وبالهرطقة
الممجوجة عن
"الحفاظ على
قوة لبنان"
عبر سلاح
الميليشيا
الإرهابية
التابعة
لإيران.
التاريخ
الأسود
للتحالف مع
حزب الله
الحقيقة
التي لا يمحوها
أي خطاب أو
مؤتمر صحفي،
أن باسيل وعمه
ميشال عون
دخلا في تحالف
استراتيجي مع
حزب الله منذ
توقيع ورقة
التفاهم في
مار مخايل – 6
شباط 2006. هذه
الورقة كانت
انقلابًا على
ثوابت
استقلال لبنان،
حيث نصّت
صراحة على:
البند
الرابع: "إن
سلاح
المقاومة هو
وسيلة شريفة
وضرورية
للدفاع عن
لبنان..."
البند
الخامس: "لا
يمكن البحث في
مستقبل سلاح
المقاومة إلا
بعد زوال
التهديد
الإسرائيلي
وقيام الدولة
القادرة..."
هذه
الصياغة،
التي أقرها
ميشال عون
وباسيل، ربطت
مصير السلاح
بوجود
إسرائيل،
وألغت عمليًا
أي التزام
بقرارات مجلس
الأمن، خصوصًا
القرار 1559 الذي
ينص على حلّ
جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية. والأسوأ
أن الورقة
تطرقت إلى
الاحتلال
السوري للبنان
ووصفت تلك
المرحلة
بـ"التجربة
التي شابتها
بعض
الأخطاء"، في
محاولة
لتبييض صفحة
نظام الأسد
الذي قتل
واغتال واحتل
لبنان لثلاثة
عقود.
التواطؤ
في الحروب
والانقلابات
الداخلية
عون،
ومن ورائه
باسيل، ساند
حزب الله في
حرب تموز 2006،
ومنح الحزب
غطاءً
سياسيًا
كاملًا رغم أن
تلك الحرب
جلبت دمارًا
هائلًا
للبنان. وفي
أيار 2008، حين
غزا حزب الله
بيروت والجبل
بالسلاح، وقف
عون إلى جانب
الميليشيا ضد
شركاء الوطن.
والأخطر
أن ميشال عون
وقف ضد الجيش
اللبناني،
وصرّح أكثر من
مرة أن الجيش
غير قادر على
حماية لبنان،
وأن الحماية
الحقيقية بيد
حزب الله. بلغت
الوقاحة
ذروتها يوم
اغتيال حزب
الله الطيار في
الجيش
اللبناني
سامر حنا في
الجنوب، إذ سأل
عون يومها
علنًا: "ماذا كان
يفعل سامر حنا
في الجنوب حيث
السلطة لحزب الله؟".
ولم يكتفِ
بذلك، بل زار
برفقة محمد رعد
ما يسمى "متحف
المقاومة" في
بلدة مليتا
الجنوبية،
وأعلنا من
هناك أن حزب
الله هو "حامي
الحمى"، في
رسالة واضحة
مفادها أن
الجيش الشرعي
ليس حامي
لبنان، بل
الميليشيا
التابعة
لإيران.
خيانة
المسيحيين
والتحالف مع
القتلة
جبران
باسيل لا
يتردد في
المزايدة على
حقوق المسيحيين،
لكنه في
الواقع خانهم
في كل منعطف سياسي.
فقد
تحالف مع نظام
الأسد المجرم
الذي هجّر
المسيحيين من
مناطقهم
ودمّر القرى،
وأفرغ مناطق كاملة
من سكانها.
كما ساند
مشاريع منح
الجنسية لغير
المستحقين من
المسيحيين، حيث
سجّل نظام
الأسد
وأدواته من
اللبنانيين عشرات
الآلاف من
المجنسين في
المناطق
المسيحية
اللبنانية،
مما تسبب في
اختلال
التوازن الديموغرافي،
وإضعاف الثقل
السياسي
للمسيحيين في
وطنهم.
عدو
المنتشرين
اللبنانيين
عداء
باسيل
للمنتشرين
اللبنانيين
ظهر جليًا في
موقفه من حقهم
الانتخابي.
فقد عارض أن
يصوّت
المنتشرون
كما المقيمون
لكل النواب
الـ128 في
دوائرهم الانتخابية،
وتمسك مع حزب
الله ونبيه
بري بهرطقة
"انتخاب
المنتشرين 6
نواب" فقط، في
مشروع وهمي
وغير قابل
للتطبيق.
هذه
المؤامرة الانتخابية
كانت تهدف
بالدرجة
الأولى إلى
تقليص تأثير
المغتربين،
ومعظمهم من
المسيحيين الذين
لا يوالون حزب
الله ولا
يثقون بباسيل.
وهو ما يؤكد
أن باسيل لا
يهمه لا حقوق
المسيحيين
ولا حقوق
اللبنانيين
في الاغتراب،
بل يبحث عن
مصالحه
السلطوية
التي يضمنها
له تحالفه مع
بري وحزب
الله.
التمثيل
النيابي
الزائف
كل
هالة باسيل
النيابية
والسياسية
جاءت نتيجة
دعم حزب الله،
لا نتيجة
تمثيله
الشعبي أو إنجازاته
الوطنية. فهو
لا يمثل لا
الوجدان، ولا
الضمير، ولا
الهوية، ولا
التاريخ
للمسيحيين
اللبنانيين.
إنما يمثل
نموذج
السياسي
الانتهازي
الذي يبدّل
مواقفه كما
يبدّل
ملابسه،
بحثًا عن
مكاسب شخصية
وسلطوية، حتى
لو كان الثمن
هو بيع
السيادة،
وخيانة
الشراكة
الوطنية، وإعطاء
الغطاء
المسيحي
لأخطر مشروع
تدميري شهده
لبنان في
تاريخه
الحديث.
الخلاصة
بعد
أن تعرّى
جبران باسيل،
ومن ورائه عمه
ميشال عون،
وانكشف
تاريخهما
الأسود في بيع
السيادة
والهوية
والاستقلال،
والتحالف مع
حزب الله
ونظام الأسد،
نستغرب أن
يبقى مسانداً
لهما مواطنون لبنانيون،
وخصوصًا في
بلاد
الانتشار... وبرأينا
المتواضع،
هؤلاء
المُغرَّر
بهم عليهم
مراجعة أقرب
عيادة متخصصة
بالأمراض
العقلية والنفسية.
الياس
بجاني/فيديو:
موقف جبران
باسيل المستجد
في معارضة
سلاح حزب الله
هو قمة النفاق
والوصولية
والانتهازية
وانعدام
المصداقية
والنرجسية
القاتلة
https://www.youtube.com/watch?v=d1DN7AChDVU
13
آب/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو ونص
مقابلة من
قناة
“العربية” مع
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
جوزيف عون
العربية/17 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146380/
أكد
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون في
مقابلة خاصة
للعربية أن
علاقة لبنان
مع إيران
قائمة على
الصداقة واحترام
السيادة
وأضاف “من
يريد مساعدة
لبنان أهلا
وسهلا” شرط
عدم التدخل في
شؤونه من قبل
أي دولة كما
شدد على أن
معالجة سلاح
حزب الله شأن
لبناني هو
قرار داخلي
وحصر السلاح
اتخذ ولا رجوع
عنه وأشاد
بجهود
المملكة
العربية السعودية
في دعم لبنان
وإنهاء
الفراغ
الرئاسي
وأشار إلى سعي
الدولة
اللبنانية
لتحسين العلاقات
مع سوريا. عون
شدد أيضا على
رفض توطين
الفلسطينيين،
واعتبر أن
لبنان دولة
منهوبة وليست
مفلسة،
متعهدا بعدم
التغطية على
الفساد
نص وفيديو
مقابلة
الرئيس نواف
سلام من جريدة
الشرق الأوسط
الدولة
اللبنانية
استعادت قرار
الحرب
والسلم/حرص
بيروت على
العلاقات مع
الرياض/استعدنا
قرار الحرب
والسلم.. وحريصون
على العلاقات
مع السعودية
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146367/
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
الناشد
السياسي ايلي
خوري
يشتمون
عون وسلام؟
اذا لبنان الى
الأفضل !
https://www.youtube.com/watch?v=o3g54d5F15s
رابط
فيديو مقابلة
من "قناة
الجديد" مع
الكاتب
والصحافي
جورج شاهين
https://www.youtube.com/watch?v=heLJZlZFrAY&t=2s
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
الصحافية
مريم مجدولين
حزب الله
خارج الدستور…
وثلاثية شعب
وجيش ومقاومة
طلعت ثلاثية
تنك! الحزب
يقتل كل
من يعارضه!
https://www.youtube.com/watch?v=kctZsNJ5gUQ
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع اليوتيوب
لبنان: واشنطن
تطلق معركة
تجفيف موارد
الحزب المالية!
ما الجديد؟
https://www.youtube.com/watch?v=EbTBrId9398
معركة
تجفيف تمويل
الحزب بدأت.
الامير محمد بن
سلمان سوريا
عاجل في لبنان
واشنطن تضع
شعار "ابتع
المال"
لمكافحة
تمويل الحزب.
"القرض الحسن"
وجمعيات اخرى
تحت المجهر
ومعها بعض
المصارف التي
مشف عن تعاملها
مع الحمعية
خلافا
للقانون.
برَّاك
وأورتاغوس
معًا
يستطلعان
خارطة الطريق
نداء
الوطن/18 آب/2025
يعيش
لبنان في هذه
الأيام في
"زحمة وثائق":
الوثيقة التي
قدمها الموفد
الأميركي توم
براك للحكومة
اللبنانية
التي أقرت أهدافها
بعد
"لبننتها"،
وفق ما يقول
رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
الحكومة نواف سلام.
وثيقة
الاتصال التي
عممتها قيادة
الجيش والتي
حذرت فيها من
محاولات عبر
الحدود
السورية مع
لبنان
لاختطاف جنود
لبنانيين
لمبادلتهم بموقوفين
سوريين، وفي
انتظار تبلور
الوثائق بدأت
المواعيد
تزدحم مع وصول
براك ومورغان
أورتاغوس
مساء إلى
بيروت، وعلمت
"نداء الوطن"
أن براك
وأورتاغوس
التقيا إلى
مائدة العشاء
عددًا من
الشخصيات في
دارة أحد رجال
الأعمال في
الأشرفيه.
جدول مواعيد
براك
وأورتاغوس يبدأ
عند الثامنة
والنصف من
صباح اليوم في
قصر بعبدا
بلقاء مع رئيس
الجمهورية.
الرئيس عون
يوجِّه رسائل
عبر
"العربية"
وعشية
اللقاء، وجه
الرئيس عون
سلسلة رسائل، وفي
مقابلة مع
قناة
"العربية"
سئل الرئيس عون:
ماذا قلتم
لعلي
لاريجاني في
خلال لقائكم
به، بعد
التصريحات
الإيرانية
التي اعتُبرت
أنها تمس
بسيادة لبنان؟
أجاب: كنت
واضحًا معه. قلت إذا
كنتم ترغبون
بصداقة
لبنان،
فأهلًا وسهلًا
بكم، ولكن يجب
أن تكون
مرتكزة على
الاحترام
المتبادل. ذكّرته
بزيارة وزير
الخارجية
الإيراني إلى
لبنان في
الرابع من
حزيران
الماضي، حيث
تكلمت معه عن أسس
العلاقات بين
أي بلدين،
والتي تقوم على
أربع ركائز:
الشفافية،
الصراحة،
الاحترام
المتبادل،
وعدم التدخل
في شؤون
الآخرين. كنت
واضحًا
بالقول إن
ايران هي دولة
صديقة، ولكن
على قاعدة
الاحترام
المتبادل
وحفظ السيادة.
ويجب عليها أن
تكون
صديقة لكافة
مكونات
المجتمع
اللبناني
وليس لفئة
واحدة. هذا هو مختصر ما
تكلمنا به.
المساعدة تكون
استنادًا
للاحترام
المتبادل
وعدم التدخل في
الشؤون
الداخلية
للدولة
اللبنانية.
سئل: عندما تشير
التصريحات
الإيرانية
إلى أن سلاح
المقاومة
قضية مركزية،
ولا يمكن المس
به، ومن
المعلوم أن
هذا السلاح
يقع ضمن
العقيدة الإيرانية
في السياسة الخارجية،
ماذا يعني لكم
هذا الحديث
اليوم؟
قال: "لا أحكم
على النوايا
وأنا رجل دولة
جئت لأبني
بلدًا، ليس
لدي حسابات
انتخابية أو
حزب أو تطلعات
سياسية
لاحقة".
الرئيس
عون وصف ورقة
براك بأنها
خريطة طريق لتنفيذ
اتفاقية وقف
إطلاق النار،
ووضعنا ملاحظاتنا
عليها، فأضحت
بذلك ورقة
لبنانية وليس
أميركية،
وأجرينا إضافات
عليها، أهمها
تحت بند
ملاحظات، وهو
التالي: لا
تصبح هذه
الاتفاقية
نافذة قبل
موافقة لبنان
وسوريا
وإسرائيل
عليها. وهناك
أيضا إضافات
أخرى ضمن بند
ملاحظات
أيضًا، والأمر
الثاني الذي
أكدنا عليه هو
مبدأ "خطوة مقابل
خطوة"، إذا لم
تنفذ أي خطوة،
فلن يتم تنفيذ
الخطوة
المقابلة لها.
والورقة في حد
ذاتها، تحتوي
على 4 مواضيع
أساسية: اولًا
الانسحاب
الإسرائيلي
وتحرير
الأسرى
وتثبيت
الحدود ووقف
الاعتداءات
على لبنان،
ثانيًا إنعاش
الاقتصاد اللبناني،
ثالثًا إعادة
الإعمار،
ورابعًا ترسيم
الحدود مع
سوريا.
وسئل: هل
فعلًا تلقيتم
تحذيرات عبر
الطرف الأميركي
تحمل تهديدًا
بضرب لبنان،
إذا لم يتم إقرار
هذه الورقة؟
أجاب: لم
نتلق أي
تهديد، ما
قاله
الأميركيون هو
أنكم إذا
أردتم تنفيذ
الورقة
فأهلًا وسهلًا،
وإذا لم
تريدوا
تنفيذها، فلن
يبقى لبنان في
دائرة
اهتماماتنا.
سئل: في
موضوع
المحادثات مع
"الحزب" هل هو
منفتح اليوم
على موضوع
تسليم
السلاح؟
فأجاب:
أنا منفتح على
أن أبحث أي
موضوع تحت سقف
الدولة، ومن
يرغب فاهلًا
وسهلًا به.
سئل: حتى وإن كانت
هناك فتوى
إيرانية
تحرّم تسليم
السلاح؟
فأجاب
هذا الأمر
يعود لهم.
الرئيس
بري: لا خوف من
حرب أهلية
وفي موقف
لا يخلو من
النبرة
العالية، قال
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لـ
"العربية:
"سأسمع من
المبعوث
الأميركي
رؤيته بشأن
كيفية نزع سلاح
حزب الله، لكن
ليس لدي أي
شيء أطرحه
عليه، ولا
يمكن تطبيق أي
قرار بشأن
الحزب طالما
إسرائيل ترفض
تنفيذ
التزاماتها".
وأشار بري إلى أن
"حزب الله لم
يطلق أي رصاصة
منذ وقف النار
لكن إسرائيل
مستمرة في
ضرباتها". وتابع:
"لا خوف من حرب
أهلية أو أي
تهديد للسلم
الداخلي".
سلام يبق
البحصة
وفي ما
يشبه "بق
البحصة"،
وجَّه الرئيس
نواف سلام
انتقادات إلى
"حزب الله" وإلى
السياسة
الإيرانية في
لبنان، من دون
أن يسميهما.
قال لـ "الشرق
الأوسط": "بعد
سنة 2000، للأسف،
جلسنا سنوات
نناقش، هل
يذهب الجيش
إلى الجنوب أم
لا؟ ما
القضية التي
يمكن أن
يُختلف عليها
إذا نزل الجيش
إلى أرضه في
الجنوب
لحماية
أهلنا؟ قيل:
لا نريد ذلك.
صار هناك
تشكيك بالجيش.
كانت هذه إحدى
الفرص التي
ضيَّعناها. كما حصل مع
قرار الحرب
والسلم. هل
يمكن أن نأخذ
قرارًا بزج
لبنان في ما سميت حرب
الإسناد؟ أكيد
لا يمكن أن
نفعل ذلك. نحن
خارج هذا
الأمر. قرار
الحرب والسلم
اليوم يعود
إلى الدولة
اللبنانية.
صارت هناك
محاولات لإطلاق
صواريخ في
الأشهر
الأخيرة.
فورًا تم التحري
والقبض على
مطلقي
الصواريخ
ومنعهم. نحن
نتخذ القرار
في شأن متى
ندخل الحرب
ومتى لا ندخل
فيها. هذا
القرار
استعادته
الدولة. قرار
الحرب والسلم
يمكنني أن
أؤكد لك أننا
استعدناه. هذا
لا يعني أنه
ليس هناك سلاح
خارج عن سلطة
الدولة. نحن
يهمنا أن يصير
هذا السلاح
كله تحت سلطة
الدولة".
وتابع:
"استخدام
تعبيرات فيها
تشاوُف، على غرار
القول إن هناك
أربع عواصم
عربية تسيطر
عليها طهران.
أعتقد أن هذا زمن ولّى.
قرار لبنان
اليوم يؤخذ في
بيروت، في مجلس
الوزراء،
وليس في أي
مكان آخر. لا
يملَى علينا
لا من طهران
ولا من
واشنطن".
وثيقة
الاتصال
حقيقية
وأمس،
انشغلت
الأوساط
بوثيقة
الاتصال الصادرة
عن قيادة
الجيش والتي
تبيَّن أنها
صحيحة وفيها
أن عناصر
متطرفة في
الأراضي
السورية الملاصقة
للحدود مع
لبنان، تخطط
لخطف عناصر من
الجيش في
البقاع
والشمال، بهدف
مبادلتهم
بموقوفين
إسلاميين في
السجون اللبنانية.
وكانت
انتشرت
فيديوات على
مواقع
التواصل الاجتماعي
يظهر فيها
أشخاص سوريون
يطالبون بالإفراج
عن موقوفين في
سجن رومية
ويهددون بخطف
عسكريين من
الجيش
اللبناني
لمبادلتهم
بهم.
الرسوم
على
المحروقات
راجعة
ماليًا، كشف وزير
المال ياسين
جابر في حديث
لـ "نداء الوطن"
أن الرسوم على
المحروقات
راجعة،
انطلاقًا من
أن المنحة
للعسكريين
ستستمر من دون
عجز في
الموازنة
وحتى من دون
الاقتراض
مجددًا، من خلال
العودة إلى
الرسوم، ولكن
كيف ذلك؟ جابر
يبدو
متفائلًا
جدًا بأن
المراجعة
التي تمّ التقدّم
بها إلى مجلس
شورى الدولة
عبر هيئة القضايا،
ستؤدي مجددًا
إلى إقرار
الرسم الإضافي
على
المحروقات،
لأن الملف
الذي تم تقديمه
متماسك،
ويستند إلى
واقع لا يمكن
دحضه، وهو حق
السلطة
التنفيذية في
التشريع
الجمركي، إذ
لا يحتاج
الأمر إلى
مشروع قانون
يُرسل إلى مجلس
النواب.
وانطلاقًا من
هذا الواقع
القانوني،
يعتبر جابر أن
القرار سيصدر
لمصلحة إعادة
العمل في
الرسوم. وبالتالي،
ستُحل مشكلة
تمويل المنحة.
باراك في بيروت:
لأخذ المزيد
أم لمنح
مكتسبات تدعم الحكومة؟
المدن/18 آب/2025
لبنان
مجدداً
بانتظار
الموفد
الأميركي توم باراك
وما سيحمله
معه. يأتي إلى
بيروت ترافقه
مورغان
أورتاغوس،
وبعدما اتخذت
الحكومة اللبنانية
قراراً بسحب
السلاح وحصره
بيد الدولة،
وكلفت الجيش
إعداد خطة
تنفيذية
لذلك، بالإضافة
إلى تبني
الأهداف
الواردة في
الورقة الأميركية.
يحلّ باراك في
بيروت بعدما
زارها أمين مجلس
الأمن القومي
الإيراني علي
لاريجاني، والذي
قالت عبره
طهران موقفها
الواضح بالإصرار
على "دعم
المقاومة"،
ووصف حزب الله
بأنه رأسمال
القوة للبنان.
وبما أن إيران
قالت كلمتها،
يبقى لبنان
بانتظار
الكلمة
الأميركية. المسار
الأميركي
معروف وواضح،
ويتضمن تشديداً
على مبدأ حصر
السلاح بيد
الدولة
والاعتماد
على الحكومة
والجيش
لتحقيق هذا
الهدف. ولكن
هل سيحمل
باراك معه بعض
المكتسبات
للبنان، أم
أنه سيحمل
المزيد من
الشروط أو من
الإصرار على
ضرورة مضي
الحكومة
اللبنانية
قدماً في مسار
تطبيق ما
اتخذته من
قرارات. لم
يمتلك أحد من
المسؤولين
اللبنانيين
تصورات واضحة
حول ما يحمله
الموفد
الأميركي،
بينما غالبية
التقديرات
تركزت على أن
واشنطن تريد
مواكبة المسار
التطبيقي
لقرارات
الحكومة،
بالإضافة إلى الإشادة
بهذه
القرارات. كان
يفترض بموجب
ورقة باراك،
وبعد تبني
الحكومة
اللبنانية
لقرار حصر السلاح،
أن يتم الضغط
على إسرائيل
لتوقف خروقاتها
وعملياتها
العسكرية في
لبنان، الذي
ينتظر حتماً،
شيئاً من هذا
القبيل، من
دون امتلاك تقدير
لحقيقة
الموقف
الإسرائيلي،
وإذا كانت تل
أبيب ستوافق
على الورقة
وما ورد فيها. كما أنه
يُفترض
بواشنطن أن
تبحث في توفير
المزيد من
المساعدات
ومقومات
الدعم للبنان
وللجيش بالتحديد.
في المقابل،
هناك معطيات
أخرى تفيد بأن
الموقف
الأميركي
سيكون واضحاً
هذه المرة
بضرورة
الانتقال إلى
المرحلة
التنفيذية لعملية
سحب السلاح،
كي تتحرك
واشنطن على
خطّ توفير
المساعدات
والدعم
والضغط على
إسرائيل لوقف عملياتها
العسكرية. ربما،
سيكون اللقاء
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
بري هو الأهم،
خصوصاً أن
الأخير اعتبر
نفسه أنه نجح
في الوصول إلى
تفاهم معين مع
الموفد الأميركي،
ولكن فيما بعد
تغيرت الظروف
أو حصل انقلاب
على هذا
التفاهم. حسب
المعلومات،
يريد بري
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار،
وسيناقش في
هذه النقطة
بالتحديد،
علماً أنه لم
يكن يعارض
مسألة حصر
السلاح بيد
الدولة،
ولديه
مقاربته
الخاصة
لتحقيق ذلك،
وهي تختلف عن
المقاربة
التي تعتمد
على جانب
صدامي، وفق
وجهة نظره.
لذا، فإن بري
سيشدد على
ضرورة انتزاع
تنازلات من
الإسرائيليين
بعد قرار
الحكومة
اللبنانية،
كي يتم العمل
بفعالية في
سبيل تحقيق
بنود الورقة
ومراحلها. كل
ذلك يتصل
بالجانب
اللبناني،
علماً أن الأساس
يبقى على
"الضفة
الإسرائيلية"،
خصوصاً أنه لم
يصدر أي موقف
إسرائيلي
يعلن تأييد
الورقة
الأميركية،
وفي هذا
السياق تشير
مصادر متابعة
إلى أن باراك
وخلال لقاء
عقده مع وزير
الشؤون
الإستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمير في
باريس، حصل
منه على
موافقة تل
أبيب، ولكن
بعدها عملت
الصحافة
الإسرائيلية
على تسريب
معلومات
ومعطيات
تنتقد الورقة
وتعتبر أنه لا
يجب أن تلتزم
بها إسرائيل
قبل أن يلتزم
لبنان عملياً
بها وينتقل
إلى المرحلة
التنفيذية.
ذلك بالتحديد
يرتبط
بالموقف
الإسرائيلي،
من وقف الخروقات،
وبدء
الانسحاب.
يتعاطى
الإسرائيليون
مع لبنان وحزب
الله بوصفهما
الطرف المهزوم
والذي يجب
عليه تقديم كل
التنازلات،
بينما تنظر
الحكومة
الإسرائيلية
إلى نفسها
بأنها غير معنية
بتقديم
تنازلات في
هذه المرحلة،
لا سيما في
حال بقيت
الأوضاع على
حالها.
وبإمكان تل أبيب
تنفيذ عمليات
في الوقت الذي
تراه مناسباً
داخل لبنان،
من دون أي رد
عسكري من قبل
الحزب. وهذه
ورقة
الابتزاز
الأساسية
التي ستبقى إسرائيل
تلوح بها
وتستخدمها،
وتعطي
لواشنطن
المجال
لاستخدامها
كورقة ضغط على
لبنان وحزب
الله.
برّاك في
بيروت..
وواشنطن ترفع
منسوب الضغط
على لبنان الى
الحدّ الاقصى
المركزية/17
آب/2025
وصل
الموفد
الاميركي
توم براك مساء
اليوم الى
مطار رفيق
الحريري
الدولي_بيروت
واستقبله
نائب مدير
المراسم في
وزارة الخارجية
اللبنانية
القنصل
رودريغ خوري.
وأفادت
معلومات
صحافية بأنه
سيكون لبرّاك
غداً لقاءات
تبدأ صباحاً
في قصر بعبدا
حيث سيلتقي
رئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون ويجري معه
محادثات حول
ما يحمله
لاسيما الرد
الإسرائيلي
على الورقة
اللبنانية. وسيلتقي
برّاك بعدها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ثم ينتقل
بعد ذلك إلى
السراي
الحكومي حيث
سيلتقي رئيس
الحكومة نواف
سلام. وكشفت
مصادر
أميركية
مطلعة ل mtv، أنّ
زيارة
الموفدين
الأميركيين
توم برّاك ومورغان
أورتاغوس إلى
بيروت، "لا
تأتي في سياق
بروتوكولي،
بل على وقع
تسريبات كشفت
أنّ واشنطن
رفعت منسوب
الضغط على
لبنان إلى
الحدّ الأقصى".
وذكرت
المصادر أنّ
برّاك
وأورتاغوس قد شاركا
في سلسلة
اجتماعات
سياسية
دبلوماسية وعسكرية
عُقدت في
باريس، قبل
توجههما إلى
بيروت، وعشية
انعقاد جلسة
مخصصة
لليونيفيل في نيويورك
يوم الاثنين
وذلك قبل
التصويت النهائي
الأسبوع
المقبل. وبحسب
المصدر، فإنّ
برّاك
وأورتاغوس
يجسّدان خطة
واحدة
بأسلوبين
مختلفين داخل
الإدارة:
الأوّل أكثر
ليونة،
والثانية
بخطاب صارم"، موضحة
أنّ "حضورهما
المشترك غداً
رسالة بأنّ
واشنطن تريد
الجمع بين
الضغط والترغيب".
وتؤكد
المصادر أنّ
"الزيارة الأميركية
تأتي ردّاً
مباشراً على
زيارة أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني علي
لاريجاني،
للتأكيد أنّ
القرار في
لبنان لا يُصاغ
في طهران". وأشارت
مصادر أخرى في
الكواليس
الأميركية
إلى أنّ
"واشنطن
تعمّدت برمجة
الزيارة بعد
أيّام قليلة
من زيارة لاريجاني،
كإشارة واضحة
بأنّ لبنان
ساحة تنافس
نفوذ مفتوحة،
وأنّ واشنطن
لن تترك
فراغاً
لإيران."
وقالت: "هدف
الزيارة
مزدوج؛
الأوّل هو
الضغط على الحكومة
اللبنانية
لوضع خطة
واضحة بآلية
التنفيذ،
وعلى الدولة
أن تطلب من
القوات
الدولية مؤازرة
الجيش
اللبناني،
استناداً إلى
الفقرة 12 من
القرار 1701،
وعلى كامل
الأراضي
اللبنانية إذا
دعت الحاجة،
مع دعم قرارات
مجلس الوزارء
الأخيرة في
الوقت نفسه.
والثاني،
التأكيد أنّ ملف
اليونيفيل
وتجديد
ولايته سيبقى
تحت عين واشنطن،
ولن يُترك
للمساومة بين
طهران وبيروت".
داعيا
الى حوار بشأن
قرار حصر السلاح...
برّي: لا
خوف من حرب
أهلية أو أي
تهديد للسلم
الداخلي
المركزية/17
آب/2025
أكد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
لـ"العربية" إنه
لا يمكن تطبيق
أي قرار بشأن
حزب الله طالما
إسرائيل ترفض
تنفيذ
التزاماتها
وتفاهمات وقف
النار، مشيرا
الى ان حزب
الله لم يطلق
أي رصاصة منذ
وقف النار لكن
إسرائيل
مستمرة في
ضرباتها. ولفت
الى ان "لا خوف
من حرب أهلية
أو أي تهديد
للسلم
الداخلي".
وأضاف
أنه سيستقبل
المبعوث
الأميركي توم
برّاك
وسيستمع
لرؤيته بشأن
كيفية نزع
سلاح حزب الله
لكنه لن يطرح
عليه أي شيء.وقال بري
إنه سيدعو إلى
حوار بشأن قرار
الحكومة حصر
السلاح،
مؤكدا أنه لا
يمكن تنفيذه
بالطريقة
المطروحة.
التمديد
لـ"اليونيفيل"
سيمرّ... مشروطاً
بمهلة لإنهاء
مهامها
المدن/17 آب/2025
تتزاحم
الاستحقاقات
التي يواجهها
لبنان. وفي
انتظار
الموعد الذي
سيقدم فيه
الجيش خطته التنفيذية
لحصر السلاح
بيد الدولة،
تبقى أيام
قليلة تفصل عن
موعد التجديد
لقوات
الطوارئ
الدولية
العاملة في
الجنوب. وبين
المحطتين،
زيارة الموفد
الأميركي توم
باراك يوم
الاثنين، وما
سيحمله من
رسائل تشجيع للدولة
اللبنانية
على
قراراتها، مع
الإصرار على
وجوب التنفيذ
من دون تباطؤ.
ويشكّل قرار
التجديد
لـ"اليونيفيل"
محطةً أساسية
في تحديد
المشهد
جنوباً، في
ظلّ رفضٍ
أميركي
وإسرائيلي
لمواصلة عمل
هذه القوات،
والدعوة إلى
خفض عديدها
وموازنتها
وتقليص مدة
عملها. ثمة
دول عدّة،
وأبرزها
فرنسا، تولي
اهتماماً
فائقاً
بضرورة
التجديد
لقوات
"اليونيفيل"
وبقائها في الجنوب.
ويواصل
الفرنسيون
مساعيهم مع
الأميركيين
لإقناعهم
بذلك. ولكن،
بالنسبة إلى
الأميركيين
والإسرائيليين،
فإن الحاجة
إلى "اليونيفيل"
قد انتفت بعد
الحرب
الأخيرة،
خصوصاً أنّ
مناطق واسعة
من جنوب
الليطاني
أصبحت خالية
من السلاح.
وفي المقابل،
تحتل إسرائيل
هناكَ عدداً
من النقاط
والتلال
وتواصل العمل
على توسيع
منشآتها فيها.
وإذا أرادت
الانسحاب في
لحظة معيّنة
فإنها تصرّ
على وجود قوات
دولية تحظى
بثقتها. وهي
ترفض وجود
"اليونيفيل"
أو الجيش
اللبناني في
هذه النقاط. بدأت
باريس العمل على صياغة
مضمون النصّ
الذي
سيُقدَّم إلى
مجلس الأمن
ويُقَرّ بين 22
و25 آب. وفي هذا
السياق، تشير
المصادر إلى
أنّ فرنسا
تتمسّك
بالتجديد
لـ"اليونيفيل"
وفق الصيغة
القديمة، وهو
ما تعترضُ
عليه تل أبيب
وواشنطن. ولدى
سؤال المصادر
عن سبب
الاعتراض،
يأتي الجواب
بأنّ صلاحيات
"اليونيفيل"
تقتصر على
جنوب الليطاني؛
أي في بقعة
انتفت الحاجة
إلى مواصلة
العمل فيها.
كما أنّ هذه
القوات لم
تنجح في
السنوات الفائتة
في منع حزب
الله من بناء
قدراته العسكرية
وتعزيزها؛
لذلك فإن أيّ
تجديد لها يجب
أن يكون
مشروطاً
بتوسيع
صلاحياتها
لتشمل العمل
في شمال
النهر، مع
تعزيز
قدراتها
والدور الذي
يمكن أن
تؤدّيه في
مداهمة
المواقع والمخازن
والعمل على
سحب السلاح،
ويجب أَلّا
يقتصر هذا
الدور على
الجنوب؛ بل
يشمل المعابر
والمنافذ
الحدودية
كافة. مثل
هذا الطرح
يلقى
اعتراضاً من
جهات عدّة،
خصوصاً أنّ
مثل هذه
المهام
تستلزم
الحاجة إلى
موازنة أكبر
بكثير. ولا
أحد في الخارج
سيكون
مستعدّاً
لتحمّل هذه الأكلاف.
ومن وجهة نظر
القوى
الدولية، يجب
أن تكون هذه
المهمة
منوطةً
بالجيش
اللبناني الذي
سيعمل مع لجنة
مراقبة اتفاق
وقف النار على
سحب السلاح،
ومنع إدخال
المزيد من
العتاد العسكري
إلى حزب الله.
وهنا تشير
المصادر إلى وجود
الأميركيين
والفرنسيين
في لجنة الخاصة
بمراقبة
الترتيبات،
مع السعي إلى
تعزيز عمل هذه
اللجنة. وفي
هذا السياق،
يُعوَّل على
دور القوات
الأميركية
والفرنسية،
إضافةً إلى المساعدات
التي تقدّمها
بريطانيا إلى
الجيش
اللبناني، من
قواعد عسكرية
متقدّمة في
الجنوب ودورات
تدريبية.
وتكشف مصادر
متابعة أنّ
التمديد
"لليونيفيل"
سيمرّ، لكنّه
سيكون
مشروطاً بعبارة
تحدد مهلة
زمنية لإنهاء
مهام هذه القوة
الدولية على
نحوٍ كامل في
لبنان خلال
فترة معيّنة. وتشير بعض
الجهات إلى
ضرورة
التمديد
لسنة، في حين
تقترح جهات
أخرى عدم
تحديد المهلة،
على أن
يُضمَّن نص
القرار فقرة
تشير إلى أنّ
العديد يبدأ
بالتراجع
تدريجيّاً
كلّما نجح
الجيش
اللبناني في
توسيع
انتشاره في
الجنوب. لكن
النقطة
الأهمّ
المتصلة
بتحديد
المهلة الزمنية
لإنهاء مهام
"اليونيفيل"
في لبنان ترتبط
بالتغيُّر
الجوهري الذي
يريد الأميركيون
ترسيخه وفق
رؤيتهم،
والذي يشير
إلى ضرورة إنهاء
حالة الصراع
مع إسرائيل
وترسيم
الحدود على
نحوٍ كامل
ونهائي، مع
التشديد على
التفاهم الذي
يتكفل بإنهاء
حالة الصراع،
وإن لم يبلغ
مستوى اتفاق
السلام.
وأثناء ذلك،
سيكون لبنان
أمام مهلة
زمنية واضحة
ومحدّدة
لتطبيق حصرية
السلاح بيد
الدولة،
والتحضير
للدخول في المسار
الذي ترسمه
واشنطن في
المنطقة.
لاريجاني
يستنكر فرض
جداول زمنية
للآخرين: لا
نأبه لهذه
المهل
المدن/18 آب/2025
أكد أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني،
علي
لاريجاني، أن
إيران لا
تتدخل في الشؤون
الداخلية للدول
الصديقة،
لكنها "تقف
دائمًا إلى
جانبها"،
مشدداً على أن
القرار في
لبنان "بيد
الشعب". وأشار
لاريجاني إلى
أن "الخلافات
في لبنان تُبحث
داخليًا
للوصول إلى
حلول"،
مؤكداً أن حزب
الله لعب
دورًا حاسمًا
في "منع
الكيان الإسرائيلي
من السيطرة
على الأرض
خلال عدوانه على
لبنان". واستنكر
لاريجاني
محاولات بعض
الدول فرض جداول
زمنية على
الآخرين
قائلاً: "من
أنتم حتى تضعوا
مهلاً
للشعوب؟ نحن
لا نقبل بذلك
ولا نأبه لهذه
المهل".
أول تحرك
للنازحين من
القرى
الحدودية:عودة
وأمان وإعمار
حسين سعد/المدن/17 آب/2025
"تجمع
أبناء القرى
الجنوبية
الحدودية"،
اسم اعتاد
عليه جيل كامل
من أبناء
الجنوب
والبقاع
الغربي. وهو
اسم ارتبط بمعاناة
الجنوبيين
المبعدين عن
أرضهم وممتلكاتهم
بفعل
الاحتلالات
والاعتداءات
الإسرائيلية
المتواصلة
منذ أواخر
ستينيات القرن
الماضي. على
بعد حوالي شهر
من تاريخ
الحرب الإسرائيلية
الموسعة على
لبنان،
وتفاقم أزمات
ومشاكل أبناء
غالبية القرى
النازحين،
خرج للمرة الأولى
صوت منظم
لكتلة من
النازحين لا
يخلو من خوف
وقلق وهاجس
إطالة عمر
التهجير
وإعادة الإعمار.
جاء التحرك
الشعبي،
انطلاقاً من
مدينة
النبطية،
وتحديداً من
مركز "جمعية
تقدم المرأة
في المدينة"،
بالتوازي مع
تطورات
وسجالات وانقسام
داخلي،
وأيضاً
بالتزامن مع
انقضاء سنة
على دفع بدلات
الإيواء،
التي كان
يراهن النازحون
على تجديدها.
حضرت في هذا
اللقاء شخصيات
"نخبوية" من
قرى الحافة
الأمامية،
غصت بهم قاعة
الجمعية،
التي تعد
مساحة لتعدد
الآراء والحوار.
فكانت وجوههم
متعبة وحائرة
وصامتة في آن.كان
واضحاً حرص
القيمين على
إعلان تأسيس
التجمع على
تطويق أي ذيول
لهذا التحرك،
لعدم وضعه في سياقات
سياسية لا
تخدم القضية
المقدسة. فاكتفى
التجمع
بتلاوة بيان
مكتوب ومدروس
يسير بين النقاط
لأنه يريد
"أكل العنب
وليس قتل
الناطور"،
كما عبّر أحد
المؤسسين
لـ"المدن".
في مقدم
البيان الذي
تلاه، ابن
بلدة حولا، الناشط
المهندس طارق
مزرعاني، تم
وصف التجمع بأنه
تجمع مطلبي
سلمي تطوعي
مستقل لا
يتعاطى الشأن
السياسي. وقد
تداعى على
تشكيله أهالي
وفعاليات من
القرى
والبلدات
الحدودية. وقال
مزرعاني إن
أبناء
المنطقة
الحدودية
الذين بنوا
بيوتهم من تعب
الركض وراء
شتلة التبغ والسعي
في بلاد
الاغتراب،
ضاع كل ما
بنوه ولا يزالون
صامدين. ولكن
أفواه
الأطفال
وأوجاع المرضى
لا تهدأ ولا
تتوقف عن
الصراخ طلباً
للعيش الكريم
والعلاج
والعودة
والأمان.
وسأل: تحت
وطأة الحرب
المستمرة منذ
عامين، إلى أي
درجة بعد
نستطيع التحمل؟
فنسبة
العائدين إلى
قراهم لم تتعد
العشرة
بالمئة، ولم
يعد غير
المضطرين ممن
عجزوا عن دفع
أجور منازلهم
في أماكن
نزوحهم. وانطلاقاً
من ذلك، إننا
نناشد
الرؤساء
الثلاثة وكافة
الوزارات
والإدارات
ولا سيما مجلس
الجنوب
والهيئة
العليا
للإغاثة وغيرهما،
أن يقفوا معنا
لتحقيق مطالب
أهلنا المحقة.
ويلفت البيان إلى أن
التجمع مفتوح
أمام الجميع.
وهو ليس تابعاً
ولا ضد أي طرف
سياسي أو غير
سياسي. وأن
التجمع لن
يكون بريداً
لطرف ضد الآخر
ولن يسمح لأحد
أن يستغل
تحركاته لتحقيق
غايات خاصة. أضاف
البيان: إننا
لن ندخل في
المتاهات
والزواريب
السياسية أو
المذهبية. ولن
نترك مجالاً للمشككين
وأصحاب نظرية
المؤامرة أن
يشككوا بتحركنا
وحياديته
واستقلاليته،
ويضعوا العصي
في الدواليب
ويصطادوا في
المياه
العكرة. ودعا
التجمع في
بيانه إلى
إعلان
المنطقة
منطقة
منكوبة،
والعمل على
تأمين الأمن
والاستقرار
وانسحاب
العدو منها
وعودة الأهالي
إليها،
واستكمال
ورشة رفع
الركام والأنقاض
والبدء
بإعادة
الإعمار. كذلك
المطالبة
بإصدار بطاقة
تتيح لأهالي
القرى
الحدودية
الاستشفاء
وتعليم
أبنائهم
مجاناً
وإعفائهم من
كافة الرسوم
والضرائب
والغرامات. وشملت
المناشدات
أيضاً
المطالبة
بإعطاء مبلغ
مقطوع كتعويض
عن تهجير
وتضرر غير
مباشر لكل
أسرة، ودفع
بدل مساكن لا
يقل عن 300 دولار
شهرياً. وأوضح
أحد
الناشطين،
المهندس عماد
دياب، ابن بلدة
الزلوطية،
لـ"المدن"،
أن هدف اللقاء
وإطلاق التجمع
أتى بعد
شعورنا
بنسيان
الدولة
لأبناء المنطقة
الحدودية
الذين ما
زالوا نازحين
عن بلداتهم
المدمرة
منازلها بشكل
كامل. وقال:
نريد من
الدولة أن
تلتفت إلى
أبنائها
النازحين
والمشردين في
وطنهم،
وتزداد صعوبة
عيشهم يوماً
بعد يوم.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
يعلن إحراز
تقدم بشأن
روسيا
وأوكرانيا..
وويتكوف
متفائل
المدن/17 آب/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، اليوم الأحد،
عن إحراز
"تقدم كبير"
بشأن روسيا
عقب قمة عقدها
مع نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين، بينما
أعرب مبعوثه
الخاص ستيف
ويتكوف عن تفاؤله
بشأن اجتماع
الاثنين في
البيت الأبيض
يضم الرئيس الأوكراني
وقادة
أوروبيين.
وكتب ترامب
على منصته
"تروث سوشال"
الأحد: "تقدم
كبير حول
روسيا. ترقبوا
الأخبار!"، بدون أن
يورد مزيداً
من التفاصيل. إلا
أن ويتكوف
أعرب في
تصريحات
لشبكة "سي أن أن"
عن تفاؤله
بشأن اجتماع
الغد، آملاً
أن يكون
"مثمراً".
كما أكد
المبعوث
الخاص الذي
شارك في القمة
التي جمعت
ترامب
ببوتين، أن
موسكو قدمت
"تنازلات"
بشأن مناطق
أوكرانية سبق
أن أعلنت
ضمها. وقال
ويتكوف: "أنا
متفائل بأننا
سنعقد اجتماعاً
مثمراً
الاثنين،
سنتوصل إلى
توافق فعلي، سنتمكن
من العودة إلى
الروس والدفع
قدماً باتفاق
السلام هذا
وإنجازه"
لوضع حد للحرب
التي بدأت
بالغزو
الروسي في
مطلع العام 2022.
وتابع
المبعوث
الأميركي الذي
سبق أن زار
موسكو أكثر من
مرة والتقى
بوتين، "قدم
الروس بعض
التنازلات...
بشأن كل هذه
المناطق
الخمس". ويرجح
أن ويتكوف
يشير إلى
مناطق
دونيتسك
ولوغانسك
وخيرسون
وزابوريجيا
التي أعلنت
روسيا ضمها
إلى أراضيها
بعد بدء الغزو
على رغم عدم
سيطرتها
عليها
عسكرياً بالكامل،
وشبه جزيرة
القرم التي
ضمّتها موسكو
في 2014. وشدد
ويتكوف الأحد
على أن ترامب
اتفق مع بوتين
على "ضمانات
أمنية متينة"
لأوكرانيا
خلال قمتهما
في ألاسكا.
وقال: "اتفقنا
على ضمانات أمنية
متينة أصفها
بأنها تغير
المعادلة".
ويهدف اجتماع
ترامب
وزيلينسكي
والقادة
الأوروبيين الاثنين،
للبحث في سبل
وضع حد للنزاع
الأعنف في
أوروبا منذ
نهاية الحرب
العالمية
الثانية. ويتوقع
أن تكون هذه
الضمانات التي
تطالب بها
أوكرانيا
كجزء من أي
تسوية مع روسيا،
محوراً
أساسياً في
اجتماع
الاثنين في البيت
الأبيض،
والذي سيشارك
فيه الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون ورئيس
الوزراء
البريطاني
كير ستارمر
والمستشار
الألماني
فريدريش ميرتس
ورئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
دير لايين
والأمين
العام لحلف
شمال الأطلسي
مارك روته
وآخرون. وعقب
القمة مع
بوتين، تخلى
ترامب عن
المطالبة
بوقف إطلاق
النار في
أوكرانيا،
وهو ما كان موقفه
طوال الأشهر
الماضية،
وبات يعتبر أن
السبيل
الأفضل هو
العمل على
إبرام اتفاق
سلام شامل يضع
حداً نهائياً
للحرب. من
جهته، اعتبر
وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو
في تصريحات
لقناة "ان بي
سي" أن وقف إطلاق
النار "لم يتم
سحبه" من
الخيارات
المطروحة،
لكن "ما نهدف
إليه هو إنهاء
الحرب". وحذّر
روبيو من
"تداعيات"
تشمل إمكان
فرض عقوبات جديدة
على روسيا، في
حال عدم
التوصل الى اتفاق
سلام. وصرح
"إذا لم نتمكن
من بلوغ اتفاق
في نهاية
المطاف
فستكون هناك
تداعيات"،
مضيفاً "ليست
تداعيات
الحرب
المستمرة
فحسب، بل تداعيات
كل تلك
العقوبات
المستمرة
وعقوبات جديدة
محتملة تضاف
إليها".
من جهته،
أكد الرئيس
الأوكراني
اليوم الأحد،
أنه لا يرى "أي
مؤشر" إلى
استعداد
روسيا لعقد
قمة ثلاثية مع
الولايات
المتحدة. وقال
زيلينسكي
خلال مؤتمر
صحافي مشترك
في بروكسل مع
رئيسة
المفوضية
الأوروبية:
"في هذه
المرحلة، لا
يتوافر أي
مؤشر من جانب
روسيا إلى أن
القمة
الثلاثية
ستعقد". من جهتها،
أملت فون دير
لايين في
انعقاد قمة بين
ترامب وبوتين
وزيلينسكي
"في أسرع وقت
ممكن". وقال
الرئيس
الأوكراني
اليوم الأحد:
"لا أعرف
بالتحديد ما
دار بين بوتين
والرئيس
ترامب"،
مضيفاً
"وأريد أن
يقدم الرئيس
ترامب إلي، وإلى
القادة
الأوروبيين،
الكثير من
التفاصيل".
وشدد على أن
"ما يقوله لنا
الرئيس ترامب
بشأن
الضمانات
الأمنية يفوق
أفكار بوتين
أهمية
بالنسبة إلي،
لأن بوتين لن
يعطينا أي
ضمانة أمنية".
وأشار إلى أن
لدى بوتين
"العديد من المطالب"
لإنهاء
الحرب،
مؤكداً أنه
ليس على علم
بها كلها.
أضاف "اذا كان
هناك بالفعل
العدد الذي
سمعنا به،
فالنظر فيها
سيحتاج إلى بعض
الوقت".
بدورها رحبت
فون دير لايين
باقتراح ترامب
تقديم ضمانات
أمنية
لأوكرانيا
مستلهمة من
معاهدة حلف
شمال الأطلسي.
وقالت: "نرحب بعزم
الرئيس ترامب
على توفير
ضمانات أمنية
مشابهة
للمادة
الخامسة" من
معاهدة
الناتو، مشددة
على وجوب أن
تتمكن
أوكرانيا من
الحفاظ على
وحدة أراضيها.
أوروبا
تدعم كييف
قبيل لقاء
زيلينسكي–ترامب
في واشنطن
المدن/17 آب/2025
يستعد
زعماء فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا
لعقد اجتماع
افتراضي
اليوم الأحد
في إطار ما
يُعرف
بـ"تحالف
الراغبين"
بهدف دعم
أوكرانيا في
مواجهة ضغوط
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
وذلك قبل
اللقاء
المرتقب غداً
الاثنين بين
الرئيس
فولوديمير
زيلينسكي
وترامب في
واشنطن. وتأتي
التحركات
الأوروبية
بعد قمة مثيرة
للجدل جمعت
ترامب
بالرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين يوم
الجمعة في
قاعدة
"إلمندورف
ريتشاردسون"
بألاسكا، وهي
الأولى بين
رئيس أميركي
وزعيم الكرملين
منذ اندلاع
الحرب
الشاملة في
أوكرانيا عام
2022. وفق مصادر
مطلعة لوكالة
"رويترز"،
عرض بوتين
خلال القمة
التخلي عن
جيوب صغيرة
تسيطر عليها
قواته في شمال
أوكرانيا،
مقابل انسحاب
كييف من مناطق
واسعة في
الشرق، تشمل
كامل إقليم دونيتسك
ولوغانسك،
إضافة إلى
تعهد أوكراني
بعدم
الانضمام إلى
حلف شمال
الأطلسي. كما
طالبت موسكو
باعتراف رسمي
بضم شبه جزيرة
القرم ورفع
بعض العقوبات
الغربية.
وأبلغ ترامب
زيلينسكي
هاتفياً بعد
القمة أن
بوتين اقترح
"تجميد معظم
الخطوط
الأمامية إذا
تنازلت كييف
عن دونيتسك"،
وهو ما رفضه
الجانب الأوكراني.
وتسيطر روسيا
حالياً على
نحو خمس
الأراضي الأوكرانية،
بما في ذلك
ثلاثة أرباع
دونيتسك التي
دخلتها
قواتها لأول
مرة عام 2014. ورد
زيلينسكي على
الطرح قائلاً
إن "وقف القتل
عنصر أساسي في
وقف الحرب"،
مؤكداً أن
موسكو ترفض أي
هدنة مسبقة،
وهو ما يعقّد
فرص التوصل إلى
اتفاق دائم.
وكتب على منصة
"إكس" أن
أوكرانيا
بحاجة إلى
سلام دائم
"وليس مجرد
استراحة أخرى
بين الغزوات
الروسية". من
جانبهم، شدد
القادة
الأوروبيون –
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
والمستشار
الألماني
فريدريش
ميرتس ورئيس
الوزراء
البريطاني
كير ستارمر –
على أن أوكرانيا
يجب أن تحصل
على ضمانات
أمنية قوية بمشاركة
الولايات
المتحدة. وقال
مسؤول أوروبي
إن المجتمعين
سيحددون "ما
يمكن لأوروبا
فعله بنفسها،
وما يقع على
عاتق
التحالف، وما
يتوقع من
واشنطن"، في
إشارة إلى
انتظار التزام
أميركي "قوي
جداً".
و صرّح
ترامب السبت
أن "روسيا قوة
كبيرة
للغاية،
وأوكرانيا
ليست كذلك"،
مؤكداً أن على
كييف أن تقبل
صفقة سلام، وأنه
اتفق مع بوتين
على السعي
لاتفاق مباشر
"من دون
الحاجة إلى
وقف إطلاق
نار". وألمح
إلى إمكانية
عقد لقاء
ثلاثي يضم
بوتين
وزيلينسكي لاحقاً.
وأثارت هذه
المواقف
انتقادات في
أوروبا، إذ
وصف السفير
الألماني
السابق لدى
واشنطن
فولفغانغ
إيشينجر
القمة بأنها
"معاملة بالسجادة
الحمراء
لبوتين من دون
أن يحصل ترامب
على شيء". فيما
رأى مستشار
الأمن القومي
البريطاني
السابق مارك
ليال غرانت أن
اللقاء كان
"فوزاً
واضحاً"
لموسكو، لكنه
أشار إلى إيجابية
استعداد
واشنطن
لمناقشة
الضمانات
الأمنية
لأوكرانيا. وفي
الميدان،
أعلنت القوات
الأوكرانية
أنها صدت
هجوماً
روسياً في
جبهة سومي
وتقدمت نحو كيلومترين،
فيما تحدثت
وزارة الدفاع
الروسية عن
مكاسب جديدة
قرب "زولوتي
كولودياز" في دونيتسك.
كما شنت موسكو
هجوماً
ليلياً بـ60
طائرة مسيّرة
وصاروخ
باليستي
واحد، قالت
كييف إنها
أسقطت أو عطلت
40 منها. وفي
موازاة القمة
الأميركية–الروسية،
أجرى وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف
اتصالات
هاتفية مع
نظيريه
التركي هاكان
فيدان والمجري
بيتر زيجارتو.
وأكد الأخير
أن التوصل إلى
تسوية سلمية
يصب في مصلحة
أوروبا
الوسطى. أما
رئيس الوزراء
المجري
فيكتور
أوربان
فاعتبر أن
"العالم أصبح
أكثر أماناً"
بعد لقاء
ألاسكا، في
تناقض مع موقف
بقية الزعماء
الأوروبيين
الذين شددوا
على أن "حق
تقرير المصير
على أراضيها
يبقى بيد
أوكرانيا".
ومع اقتراب
زيارة
زيلينسكي لواشنطن،
ترى كييف
نفسها عند
مفترق
دبلوماسي حاسم،
حيث يسعى
ترامب إلى
إبرام "صفقة
كبرى" تنهي
الحرب، بينما
يرفض
الأوكرانيون
التخلي عن
أراضيهم،
وتتمسك موسكو
بمطالبها
القديمة.
وبينما تواصل
روسيا
هجماتها
الميدانية، يراهن
الأوروبيون
على ضمانات
أمنية صلبة تردع
بوتين عن
إعادة التسلح
والعودة
للمواجهة في
مرحلة لاحقة.
قصفٌ
إسرائيلي
يستهدف
منشأةً
للطاقة في اليمن
المدن/17 آب/2025
أكد
الجيش
الإسرائيلي
الأحد قصفه
منشأة للطاقة
يستخدمها
الحوثيون في
اليمن، وذلك
بعد أيام من
اعتراض صاروخ
أُطلق من
اليمن، حيث
تشن الجماعة
المدعومة من
إيران هجمات
على إسرائيل
خلال الحرب
على قطاع غزة.
وقال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
إن الجيش
"هاجم
أهدافاً إرهابية
في عمق اليمن...
مستهدفاً
بنىً تحتية
للطاقة"
تابعة
للحوثيين في
منطقة
العاصمة
صنعاء التي
يسيطرون
عليها، من دون
تحديد الموقع
بدقة. من
جهتها، أفادت
قناة المسيرة
التابعة للحوثيين
نقلاً عن
الدفاع
المدني بأن
"عدواناً (أميركياً
صهيونياً)
استهدف محطة
حزيز لتوليد الكهرباء
بمديرية
سنحان جنوب
العاصمة صنعاء".
ولم ترد
تقارير فورية
عن تسجيل
إصابات. ومنذ
بدء الحرب في
قطاع غزة في
السابع من
تشرين الأول/
أكتوبر 2023،
يطلق
المتمردون
الحوثيون باستمرار
صواريخ
بالستية
وطائرات
مسيّرة باتجاه
إسرائيل،
يُعترَض
معظمها. كما
يشنّ الحوثيون
هجمات في
البحر الأحمر
على سفن تجارية
يتّهمونها
بالارتباط
بإسرائيل.
ويقول الحوثيون
إن هجماتهم
تصبّ في إطار
إسنادهم للفلسطينيين
في غزة. وتردّ
إسرائيل على
هذه الهجمات
بضرب مواقع تخضع
لسيطرة
الحوثيين في
اليمن. والخميس،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
اعتراض صاروخ
أُطلق من
اليمن. وتبنى
الحوثيون
لاحقاً
العملية التي
قالوا إنها
استهدفت مطار
"اللد" بن
غوريون.
واستأنف
الحوثيون
أخيراً
هجماتهم في
البحر
الأحمر،
مستهدفين
سفناً تجارية
يتهمونها
بالارتباط
بإسرائيل،
ووسّعوا
عملياتهم
لتشمل السفن
المرتبطة
بالولايات
المتحدة
وبريطانيا،
بعد أن بدأ
البلدان
تنفيذ ضربات
عسكرية لضمان
أمن الممرات
المائية في
كانون الثاني/
يناير 2024. وفي
أيار/ مايو،
أبرمت الولايات
المتحدة
بوساطة
عُمانية
اتفاقاً لوقف
إطلاق النار
مع الحوثيين،
وضع حداً
لضربات أميركية
استمرت
أسابيع رداً
على هجمات
شنّها المتمردون
اليمنيون على
سفن في البحر
الأحمر.
نتنياهو
يعد الشعب
الايراني
بالماء
والحرية بشرط
إسقاط النظام
مجيد
مرادي/المدن/18
آب/2025
بعد أن
أعرب الرئيس
الايراني
مسعود
بزشكيان، يوم
الأحد
الماضي، عن
قلقه الشديد
بشأن أزمة المياه
في إيران
بالقول: "لا
ماء تحت
أقدامنا ولا
خلف السدود
ومياه الآبار
نضبت"، قدم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بعد يومين
في خطاب موجه
للشعب
الإيراني،
وعوداً ليس
بالمياه
فحسب، بل
بالحرية
أيضاً.
وادعى
نتنياهو أن
قادة إيران
فرضوا حرب
الـ12 يوماً
على إسرائيل،
مشيراً إلى
تصريحات بزشكيان
الأخيرة
بقوله:
"إنه محق. كل
شيء ينهار في
حر الصيف
الخانق هذا. حتى أنكم
لا تملكون ماء
بارداً
نظيفاً
لأطفالكم". وتحدث
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
عن قدرة
إسرائيل على
معالجة مياه الصرف
الصحي قائلاً:
"تحتل
إسرائيل
المرتبة الأولى
عالمياً في
إعادة تدوير
المياه. نحن
نعيد تدوير 90
في المئة من
مياه الصرف
الصحي لدينا". وربط
نتنياهو بين
معالجة أزمة
المياه والحرية،
أي إسقاط
النظام
قائلاً:
"العطش للمياه
في إيران لا
يقارن إلا
بالعطش
للحرية، والآن
الخبر العظيم
هو أنه بمجرد
أن تصبح
بلادكم حرة،
سيأتي خبراء
المياه
الإسرائيليون
الأفضل إلى كل
مدينة في
إيران حاملين
معهم تكنولوجيتهم
المتقدمة
ومعرفتهم.
سنساعد إيران لتعيد
تدوير
المياه؛
وسنساعد
إيران في
تحلية مياه
البحر". تضمن
الخطاب دعوة
صريحة للتمرد:
"كونوا جريئين!
انزلوا إلى
الشوارع،
طالبوا
بالعدالة، حاسبوا
الحكومة،
اعترضوا على
الاستبداد".
واكد أن
الإيرانيين
حُرموا 46
عاماً من أبسط
حقوق
الانسان، حق
التعبير الحر
والكتاب
والتحدث،
ملوحاً بكتب
معارضين
إيرانيين
نشرت خارج
البلاد. والتقط
كتاب "طريق
إلى
الديمقراطية
في إيران"
للمعارض أكبر
غنجي، عارضاً
إياه أمام
الكاميرا وكأنه
دليل على دعمه
لحرية
التعبير.
هذا
التصرف كشف
بوضوح أن
نتنياهو لا
يعرف أكبر
غنجي ولا يدرك
أنه رغم كونه
ناقداً لنظام
ولاية الفقيه
في إيران
ويعيش في منفاه
بالولايات
المتحدة منذ
نحو عقدين،
إلا أن قناته
على "تلغرام"
هي أكثر
الوسائل
الإعلامية
النشطة
المعادية
للصهيونية
باللغة الفارسية.
فهي تُغطي
يومياً
أخباراً
وتحليلات جرائم
الإبادة
الجماعية في
غزة، وتصف
الكيان الصهيوني
بأنه "أسوأ من
حكومة هتلر
النازية"
وترى أن
نتنياهو
"مجرم حرب
يتجاوز هتلر
في إجرامه".
سخر
الإعلاميون
الإيرانيون
داخل إيران وخارجها
من فعلة
نتنياهو،
بالقول: "لو
كان يعلم أن
غنجي يعتبره
مجرم حرب
وينشر يومياً
عشرات المواد
الإعلامية
الداعمة
للشعب
الفلسطيني،
لما حمل كتابه
أمام
الكاميرات،
ولما تظاهر بعرضه
للجمهور
الإيراني
بوصفه دفاعاً
عن حريتهم".
أما الرئيس
بزشكيان فقد
ردّ على
نتنياهو بتغريدة
في موقع "أکس"
قائلاً: "إن
نظاماً حرم
أهل غزة من
الماء
والغذاء يريد
أن يجلب الماء
إلى الشعب
الايراني! ليس
هذا إلا سراب!".
أما رد أكبر
غنجي كان
عنيفاً جداً
حيث أنه أعرب
عن شعوره
بالعار بعد ما
حمل نتنياهو
كتابه أمام
الكاميرا
قائلاً: "طوال
الـ 25 سنة الماضية،
انتقدتُ
إسرائيل
ونتنياهو
بالفارسية والإنجليزية.
في عهد
أوباما،
كتبتُ مقالاً
في هافينغتون
بوست بعنوان:
(دولة إسرائيل
اليهودية،
دولة الفصل
العنصري). كما
نشرتُ مقالات
نقدية
لإسرائيل
بالإنجليزية
في (بستن ريفيو)
ومجلات أخرى.
إنني الآن
وبعد مضي 65
عاماً من عمري
أشعر بأن هذا
العار الأبدي
سيلازمني إلى
نهاية حياتي
حيث أرى أن
أكبر صانع
للمحرقة في القرن
الحادي
والعشرين،
وأكبر سفاح
للأطفال بعشرين
ألف جريمة
قتل، وأكبر
إرهابي في العالم،
وأكبر قواد
على قيد
الحياة يروج
لكتابي. لو
متُّ أو
انتحرت من هذا
العار، لما
فعلت شيئاً
معيباً. ولكن
الله حظر
علينا
الانتحار".
لكن الرد
العلمي
والتقني الذي
قدّمه الخبير
البيئي محمد
درويش على
ادعاءات
نتنياهو،
المنشور في
صحيفة "شرق"،
يُظهر أن
إسرائيل نفسها
تعاني من أزمة
مائية. فقد
كتب درويش: "في
وقت سابق،
ادّعى رئيس
الوزراء الإسرائيلي
في رسالة
مصوّرة - وهو
يشرب كوب ماء -
قائلاً:
(نستطيع حل
أزمة نقص
المياه
العذبة! التي
تعاني منها
إيران!) إلا أن
الأنباء
الواردة الآن
من بلد
نتنياهو تؤكد
أنه ليس فقط
عاجز عن تقديم
وصفة لعلاج
أزمة المياه
للعالم بما فيه
إيران، بل إن
دولته تواجه
أخطر أزمة نقص
مياه عذبة منذ
قرن كامل. بالإضافة
إلى ظهور
ظاهرة هبوط
التربة
وتشكّل الحفر
الهوائية،
فإن أهم بحيرة
للمياه
العذبة لديها
- المقدسة لدى
اليهود أيضاً
- على وشك
الجفاف تماماً.
حتى أنهم
يخططون
لإنقاذ هذه
البحيرة من
خطر الجفاف
الكامل بأغلى
طريقة ممكنة،
وهي تحلية مياه
البحر
المتوسط
ونقلها إلى
بحيرة طبريا،
وذلك لتجنّب
المشكلات
الأيديولوجية
وزيادة الشكوك
بين اليهود
المتطرفين في
إسرائيل! في
الواقع،
برنامج
الحكومة
الإسرائيلية
لإحياء بحيرتها
المقدسة
يُعدّ أمراً
غير مسبوق
عالمياً، ولم
يقم أي بلد
حتى الآن
بمشروع بهذه
الكلفة الباهظة
لإحياء بحيرة
جافة. لأن عملية
إزالة
الملوحة
وتحلية مياه
البحر تكلف
حوالي 2.8 دولار
لكل متر مكعب،
ومن ثمّ إطلاق
هذه المياه
باهظة الثمن
في بحيرة يصل
معدل التبخر
السنوي فيه
إلى 4000 ملم،
يُعتبر ذروة
الحماقة
وهدراً للمال
وسلوكاً
معادياً
للبيئة
تماماً". يبدو
أن رئيس وزراء
إسرائيل،
الذي فشل خلال
حرب الـ12
يوماً في
تحقيق أهدافه
الرئيسية
المتمثلة في
تحريض الشعب
الإيراني ضد
النظام وإسقاطه،
يسعى الآن - مع
ظهور أزمة
المياه في إيران
- إلى إقناع
الشعب للقيام
بما عجز عن
تحقيقه
بالهجوم
العسكري. هل
طريق حصول
الشعب الإيراني
على الماء أو
حريته يمر عبر
بحر من الدماء
الذي جرّب
نتنياهو
إطلاقه في
غزة؟ رد فعل عموم
الشعب
الإيراني
وخاصة
المعارضين
الديمقراطيين
يظهر أنهم لا
يطلبون
الحرية
والماء من
خلال فوهة
بنادق
المعتدي
الأجنبي،
وخطابات
نتنياهو -
شأنها شأن
هجومه
العسكري على
إيران - لن
تؤدي إلا إلى
تعزيز دعائم
سلطة نظام الجمهورية
الإسلامية
داخلياً.
نتنياهو:
المتظاهرون
المطالبون
بوقف الحرب يعززون
موقف حماس
المدن/17 آب/2025
هاجم
رئيس حكومة
الاحتلال
بنيامين
نتنياهو،
اليوم الأحد،
في افتتاح
جلسة حكومته،
التظاهرات
والاحتجاجات
التي تجتاح
الشوارع
الإسرائيلية،
محذّراً من أن
المطالبة
بوقف الحرب
دون إخضاع
حماس "قد تفضي
إلى تكرار
أحداث السابع
من تشرين
الأول/أكتوبر“.
وأضاف
نتنياهو أن
"أولئك الذين
يطالبون اليوم
بإنهاء الحرب
من دون إخضاع
حماس، لا
يدعمون
ويعززون
موقفها فحسب،
إنما يبعدون
أيضاً تحرير
مختطفينا،
ويؤكدون أن
مذابح السابع
من تشرين
الأول/أكتوبر
ستتكرر، ما
سيضطرنا إلى القتال
في حرب لا
نهائية"، على
حد زعمه. ولفت
إلى أنه في
اليوم الأخير
عمل الجيش
وقوات الأمن
"في عدد من
الساحات"، في
إشارة إلى دول
عربية تشن
عليها
إسرائيل
عدواناً
مستمراً؛ إذ "ضرب
سلاح البحر
محطات القوة
(الكهرباء) في
اليمن، وقوات
الجيش عملت في
حي الزيتون
على مشارف
مدينة غزة
واغتالت
عدداً من
مقاتلي حماس،
وسلاح الجو
هاجم في لبنان
مغتالاً
عدداً من
المسؤولين في
حزب الله
ومدمراً
عدداً من منصات
الإطلاق"،
بحسب المصدر
ذاته. وشدد
رئيس حكومة
الاحتلال على
أن السيطرة
الأمنية
الإسرائيلية
على قطاع غزة
هي "شرط أساسي
لإنهاء الحرب"،
مكرراً قوله
إنه "نتمسك
ليس فقط بنزع
سلاح حماس،
إنما أن تضمن
إسرائيل نزع
سلاح القطاع
طوال الوقت،
من خلال
عمليات
هجومية متواترة
ضد كل محاولة
لإعادة
التسلح
والتنظيم من جانب
كل جهة
إرهابية أياً
كانت"، على حد
تعبيره،
مشيراً إلى أن
"حماس تطالب
بانسحابنا من كامل
القطاع – من
الشمال، من
الجنوب، من
محور فيلادلفي،
ومن المنطقة
الأمنية التي
تحمي مستوطناتنا.
وبهذا
سيتمكنون من
إعادة تنظيم صفوفهم،
وإعادة
التسلح،
ومهاجمتنا من
جديد". وكرر
نتنياهو مزاعمه
بشأن الدعوات
لوقف الحرب،
عادّاً "من يطالب
بذلك لا يساهم
في تشديد موقف
حماس وإبعاد
تحرير أسرانا
فحسب، بل يضمن
أيضاً تكرار فظائع
السابع من
أكتوبر مرة
تلو الأخرى،
وأن أبناءنا
وبناتنا
سيحاربون مرة بعد
مرة في حرب لا
نهاية لها".
وفي ختام
حديثه، شدد
نتنياهو،
بحسب القناة
السابعة
الإسرائيلية،
على دعمه
للجيش،
مؤكداً: "معاً
حققنا إنجازات
عظيمة ضد
أعدائنا على
جميع الجبهات.
معاً نحن
نقاتل، معاً
سنكمل النصر
وسننهي الحرب".
خرج
متظاهرون
الأحد إلى
الشوارع في كل
أنحاء إسرائيل،
مطالبين
بإنهاء الحرب
وإبرام اتفاق
لإعادة
الرهائن
المحتجزين في
قطاع غزة،
بالتزامن مع
التحضيرات
الإسرائيلية
الجارية لعملية
عسكرية جديدة
للسيطرة على
مدينة غزة. وجاءت
الاحتجاجات
بعد أكثر من
أسبوع من
موافقة
المجلس
الأمني في
إسرائيل على
خطط للسيطرة على
مدينة غزة
ومخيمات
للاجئين في ظل
حرب مدمرة
وحصار
مستمران منذ 22
شهراً. ومن
بين 251 أسيراً
تم احتجازهم
خلال هجوم
العام 2023، لا
يزال 49 في غزة، 27
منهم يقول
الجيش إنهم
لقوا حتفهم. وفي ميدان
الرهائن في تل
أبيب الذي
أصبح رمزاً
للاحتجاجات
خلال الحرب،
رُفع مساء
السبت علم
إسرائيلي ضخم
وصور للرهائن
المحتجزين في
قطاع غزة.
وأغلق
المتظاهرون
طرقاً رئيسية
في المدينة من
بينها الطريق
السريع الذي
يربط تل أبيب
بالقدس،
وأشعلوا
إطارات متسببين
باختناقات
مرورية وفقا
لوسائل إعلام
محلية. ودعا المتظاهرون
ومنتدى
عائلات
الرهائن
والمحتجزين
إلى إضراب
شامل في كل
أنحاء
إسرائيل.
واستجابت
محلات تجارية
في كل من
القدس وتل
أبيب للدعوة
وأغلقت
أبوابها. أظهر
استطلاع رأي
أجرته صحيفة
"معاريف" أن 56
بالمئة من
الإسرائيليين
يؤيدون
الإضراب الاحتجاجي
الذي تقوده
عائلات
الأسرى في
غزة،
للمطالبة
بوقف الحرب
وإبرام صفقة
تبادل مع
المقاومة
الفلسطينية
في قطاع غزة. وأكدت
الصحيفة أن
هذا الاحتجاج
أثار جدلاً حول
مسار إنهاء
الحرب، وأن 16
في المئة من
الإسرائيليين
أعلنوا أنهم
سيشاركون به،
بينما أشار 40
في المئة
آخرون إلى أنهم
لن يشاركوا
لكنهم يدعمون
أهداف
الإضراب. وفي
المقابل،
أجاب 29 في
المئة بأنهم
لا ينوون
الإضراب ولا
يدعمون
أهدافه،
وأجاب 15 في
المئة آخرون
بأنهم لا
يعرفون. وتشير
البيانات إلى
أن أغلبيةً
نسبيةً من
الجمهور تُعرب
عن دعمها،
بشكل مباشر أو
غير مباشر، للاحتجاج.
الجيش
الإسرائيلي
يقر خطة
المرحلة
التالية للحرب
على غزة
المدن/17 آب/2025
أعلن الجيش
الإسرائيلي
اليوم الأحد،
إقرار الخطة
التي تتناول
المرحلة
التالية
للحرب في قطاع
غزة، مؤكداً
التركيز على
مدينة غزة
بهدف "القضاء"
على حركة
حماس. ونقل
بيان عسكري عن
رئيس الأركان
إيال زامير
قوله: "نُقر
اليوم الخطة
للمرحلة التالية
في الحرب ...
سنحافظ على
الزخم الذي تحقق
في (عربات
جدعون) مع
تركيز الجهد
في مدينة غزة. سنواصل
الهجوم حتى
القضاء على
حماس،
والمختطفون
أمام أعيننا"
في إشارة إلى
أن تحرير
الأسرى الذين
لا يزالون
محتجزين في
غزة هو
الأولوية.
و"عربات
جدعون" هو
الاسم الذي كانت
إسرائيل قد
أطلقته على
عمليتها
العسكرية
البرية في غزة
والتي
أعلنتها
منتصف أيار/مايو
الماضي. والأسبوع
الماضي، وافق
المجلس
الوزاري
الأمني في إسرائيل
على خطط
للسيطرة على
مدينة غزة
ومخيمات للاجئين
في ظل حرب
مدمرة وحصار
مستمرين منذ 22
شهراً. وبحسب
زامير فإن "عربات
جدعون" حققت
أهدافها، وأن
"حماس لم تعد
تملك القدرات
التي كانت
لديها قبل
العملية، وقد
ألحقنا بها
أضرارًا
جسيمة". وأضاف
"المعركة
الحالية ليست
حدثاً
موضعياً (آنياً)،
بل هي حلقة
أخرى في خطة
طويلة الأمد
ومدروسة، في
إطار رؤية
متعددة
الجبهات
تستهدف كل
مكونات
المحور وعلى
رأسه إيران".
وجاء في
البيان أيضاً
أن الجيش
سيعمل وفق
"استراتيجية
ذكية، متوازنة
ومسؤولة... وسيُشغّل
كل قدراته في
البر والجو
والبحر من أجل
توجيه ضربات
قوية لحماس". وأكد رئيس
الأركان
مواصلة
"تغيير الواقع
الأمني" كما
حصل في كل من
إيران واليمن
ولبنان
والضفة
الغربية
وقطاع غزة. من
جهتها، قالت
حركة حماس،
اليوم الأحد،
إن اعتزام
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي
"المصادقة
على خطط
احتلال مدينة
غزة وتسريع
العمليات
العسكرية
فيها، هو
إعلان صهيوني
عن البدء بموجة
جديدة من
الإبادة
الوحشية
وعمليات
التهجير
الإجرامي
لمئات الآلاف
من سكان مدينة
غزة
والنازحين إليها".
وأضافت
الحركة، في
بيان، أن "هذا
الإعلان
الإجرامي في
ارتكاب جريمة
حرب كبرى في مدينة
غزة يجسّد
الصورة
الأوضح
للعنجهية الصهيونية،
واستهتارها
بالقوانين
الدولية، وإصرارها
على المضي في
حرب الإبادة
المستمرة منذ
أكثر من اثنين
وعشرين
شهراً، وذلك
بغطاء أميركي
إجرامي، ووسط
صمت وعجز دولي
مخزٍ".
وانتقدت الحركة
الحديث عن
إدخال خيام
إلى جنوب
القطاع، معتبرة
أن ذلك
"يُعَدُّ
تضليلاً
مفضوحاً يراد
منه التغطية
على جريمة
وحشية يتهيأ
الاحتلال
لتنفيذها"،
مشيرة إلى أن
الأمم
المتحدة "تؤكّد
رفضها لخطوات
الاحتلال في
هذا السياق،
باعتبارها
تفتقر إلى
أدنى
المعايير
الإنسانية،
وتمثل
استخدامًا
إجراميًا
لوسائل الضغط
الإنساني على
المدنيين،
لتحقيق أهداف
سياسية
وعسكرية". في
سياق آخر،
جددت
القاهرة،
اليوم الأحد،
"رفضها
القاطع
لتهجير
الفلسطينيين
سواء من قطاع
غزة أو الضفة
الغربية"،
مؤكدة في بيان
صدر عن وزارة
الخارجية
المصرية أن
هذا الطرح
"يمثل سياسة
إسرائيلية
مرفوضة
تستهدف إفراغ
الأرض
الفلسطينية
من أصحابها
واحتلالها
وتصفيتها". وقال
البيان إن مصر
تابعت "بقلق
بالغ" ما تردد
مؤخراً حول
وجود مشاورات
إسرائيلية مع
بعض الدول
بشأن قبول
تهجير
الفلسطينيين
من غزة إلى
أراضيها،
مشدداً على أن
القاهرة تعتبر
هذه الخطط
"جريمة
تاريخية"
تندرج تحت جرائم
الحرب
والتطهير
العرقي. وأكدت
الخارجية
المصرية أن
القاهرة "لن
تسمح بأن تكون
طرفاً في هذه
الجريمة"،
وأنها لن تقبل
بأي مشاركة في
عمليات
"الإبادة أو
التهجير"،
معتبرة أن ذلك
"انتهاك صارخ
للقانون
الدولي
ومبادئ الإنسانية"،
وأن "مصر لن
تسمح به أبداً
وستظل ملتزمة
بالقضية
الفلسطينية".
ودعا البيان
المجتمع
الدولي وكافة
الدول
"المحبة
للسلام" إلى رفض
هذه المخططات
و"عدم التورط
في هذه الجريمة
غير
الأخلاقية"،
محذراً من أن
التهجير القسري
يمثل
"انتهاكاً
جسيماً
للاتفاقيات
والمواثيق
الدولية"،
وله عواقب
خطيرة وأبعاد
سياسية
وإقليمية
تهدد استقرار
المنطقة.
المتظاهرون
يملؤون شوارع
إسرائيل
ويطالبون
بإنهاء الحرب
المدن/17 آب/2025
خرج متظاهرون
الأحد إلى
الشوارع في كل
أنحاء إسرائيل
مطالبين
بإنهاء الحرب
وإبرام اتفاق
لإعادة
الأسرى
المحتجزين في
قطاع غزة،
فيما تتحضر
إسرائيل
لعملية
عسكرية جديدة
للسيطرة على
مدينة غزة. وجاءت
الاحتجاجات
بعد أكثر من
أسبوع من
موافقة المجلس
الأمني في
إسرائيل على
خطط للسيطرة
على مدينة غزة
ومخيمات
للاجئين في ظل
حرب مدمرة
وحصار مستمران
منذ 22 شهراً. وفي ميدان
الرهائن في تل
أبيب الذي
أصبح رمزاً للاحتجاجات
خلال الحرب،
رفع مساء
السبت علم إسرائيلي
ضخم وصور
للرهائن
المحتجزين في
قطاع غزة.
وأغلق
المتظاهرون
طرقاً رئيسية
في المدينة من
بينها الطريق السريع
الذي يربط تل
أبيب بالقدس،
وأشعلوا إطارات
متسببين
باختناقات
مرورية وفقاً
لوسائل إعلام
عبرية. ودعا المتظاهرون
ومنتدى
عائلات
الرهائن
والمحتجزين
إلى إضراب
شامل في كل
أنحاء
إسرائيل. وقال
دورون ويلفاند
(54 عاماً) خلال
تظاهرة في
القدس: "أعتقد
أن الوقت حان
لإنهاء
الحرب، حان
الوقت لتحرير
الرهائن ومساعدة
إسرائيل على
التعافي
والوصول إلى
شرق أوسط أكثر
استقراراً".
وتواجه هذه
التظاهرات معارضة
اليمين
المتطرف في
إسرائيل لا
سيما وزراء في
حكومة رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو التي
ينظر إليها
على أنها
الأكثر
يمينية في تاريخ
الدولة
العبرية. صباح
الأحد، هاجم
وزير المال
اليميني
المتطرف
بتسلئيل
سموتريتش
التظاهرات
وقال: "يستيقظ
شعب إسرائيل
هذا الصباح
على حملة
مشوهة وضارة
تخدم مصالح
حماس التي
تخفي الرهائن
في الأنفاق
وتسعى لدفع
إسرائيل إلى
الاستسلام
لأعدائها
وتعريض أمنها
ومستقبلها
للخطر".أما
وزير الأمن
القومي
إيتمار بن
غفير فاعتبر
أن الدعوة إلى
الإضراب
"فشلت". ورأى
في منشور عبر
"تلغرام" أن
الإضراب "يقوي
حماس ويستبعد
إمكان عودة
الرهائن". في
المقابل، رفض
زعيم
المعارضة في
إسرائيل يائير
لبيد اتهامات
الوزيرين
وخاطبهما
متساءلاً
"الا تخجلان؟ لا أحد عزز
(من وجود) حماس
أكثر منكم".
واعتبر أن "الشيء
الوحيد الذي
سيُضعف حماس
هو إسقاط هذه
الحكومة
الفاسدة والفاشلة".
وكان قرار
إسرائيل
توسيع
عملياتها في
الحرب قد واجه
تنديداً
دولياً ومعارضة
داخلية أيضاً.
وحذر خبراء
أمميون من
الجوع الذي
بدأ يتكشف في
القطاع في ظل
سماح إسرائيل
بدخول
مساعدات إنسانية
بطء وشحيح.
والسبت،
استشهد 13
شخصاً برصاص
القوات
الإسرائيلية
قرب مركزين
لتوزيع المساعدات
الإنسانية في
شمال القطاع
وجنوبه. واندلعت
الحرب في
القطاع إثر
هجوم غير
مسبوق لحماس
في السابع من
تشرين
الأول/أكتوبر
2023 على جنوب
إسرائيل،
أسفر عن مقتل 1219
شخصاً،
معظمهم من
المدنيين،
وفق تعداد
لوكالة
"فرانس برس" يستند
إلى بيانات
رسمية. وأسفرت
الهجمات والعمليات
العسكرية
الإسرائيلية
منذ بدء الحرب
عن استشهاد 61897
شخصاً على
الأقل، غالبيتهم
من المدنيين،
بحسب وزارة
الصحة في قطاع
غزة.
"الزيتون"
أولاً: ما
العلاقة بخطة
احتلال غزة؟
أدهم مناصرة/المدن/17
آب/2025
يبدو أن
إسرائيل بدأت
التمهيد
اللوجستي والعملياتي
لخطة احتلال
مدينة غزة
المُنتظر التصديق
عليها يوم
الأحد بعد
الانتهاء من
صياغتها
النهائية،
وذلك عبر
الشروع
بعملية
عسكرية مكثفة
في حي الزيتون
جنوبي مدينة
غزة منذ نحو
أسبوع، متضمنة
نسف وتدمير
المنازل
والمباني
المرتفعة
باستخدام
روبوتات
مفخخة وقصف من
الطائرات
الحربية. ووفق
تقديرات
محلية
وحقوقية، فإن
جيش الاحتلال
دمر ما بين 350 و400
منزل ومبنى منذ
11 آب/أغسطس
الحالي، أي
خلال 6 أيام
فقط، حيث ينفذ
تسوية ممنهجة
لحي الزيتون
ضمن هجوم عسكري
واسع النطاق
يستهدف تدمير
مدينة غزة على
غرار ما حصل
في رفح
وخانيونس
جنوباً
وجباليا وبيت
لاهيا وبيت
حانون شمالاً.
وانتظر جيش
الاحتلال
أياماً حتى
اعترف بشروع
الفرقة 99 في
عملية عسكرية
بالحي
المذكور،
مضيفاً أن لواء
ناحال
واللواء
السابع
يعملان على
الكشف عن
"العبوات
الناسفة وقتل
المسلحين
وتدمير البنية
التحتية
العسكرية فوق
الأرض وتحتها".
ولكن هل
تُعد عملية حي
الزيتون بدء
ساعة الصفر
لتنفيذ خطة
احتلال مدينة
غزة؟ أم أنها
تندرج ضمن
مرحلة
التهيئة
اللوجستية
لتطبيق الخطة؟
الواقع أن ما
يجري في حي
الزيتون
يُمكن اعتُباره
جزءاً من خطة
السيطرة على
مدينة غزة، وأيضاً
كخطوة
تمهيدية في
الوقت ذاته،
لكن الأهم من
ذلك هو دوافع
الاحتلال من
عمليته
الحالية في
هذا الحي،
والأسباب
التي تدفعه
إلى التركيز
عليه في
الأيام
الأخيرة،
وليس أي منطقة
أخرى بمدينة
غزة. وهُنا،
تُجمع مصادر
من حركتي
"حماس"
و"الجهاد الإسلامي"
في أحاديثها
لـ"المدن"،
على أن الاحتلال
ينفذ عملية
مكثفة في حي
الزيتون
كمقدمة لاجتياح
بري سيشمل كل
غزة، موضحة أن
ضرب ما تبقى
من أبراج
ومبان مرتفعة،
بمثابة مقدمة
لذلك. وبينت
المصادر أن حي
الزيتون
بالنسبة
للاحتلال
يُعد منطقة
مُسيطَر
عليها
عسكرياً، عدا
عن أنه ملاصق
لمحور نتساريم
وقريب من
مواقع لفرق
عسكرية
جاهزة، تشكل
نقاط انطلاق
للآليات
والقوات
الإسرائيلية،
عدا عن ضمان
توفر إمداد
مستمر للقوات
المتوغلة، ما
يعني السهولة
اللوجستية
للانطلاق منه كنطاق
جغرافي نحو
تنفيذ خطة
احتلال مدينة
غزة. عدا أن
المسافة من
جنوبها إلى
شمالها تمثل "عرض
المدينة"،
أما طولها فهو
من شرقها إلى
غربها، وهو ما
يعني أن
الاحتلال
أراد بمساره
من حي
الزيتون،
اختصار الوقت
والمسافة
والجهد
مقارنة
بمناطق أخرى.
كما يعتقد جيش
الاحتلال أنه
بهذا المسار
الأولي
لتنفيذ الخطة
العسكرية، قد
ضمن تكثيف
الضغط على
السكان
وترهيبهم،
وبالتالي
تسريع عملية
إجبارهم على
النزوح
جنوباً
باتجاه
المواصي،
بينما يتمثل
الدافع الآخر
من عملية حي
الزيتون، في
تقدير الاحتلال،
أنه يضمن بهذا
الأسلوب
للعملية
تحاشي كمائن
المقاومة
المفاجئة
والالتفاف
عليها. مع الإشارة
إلى أن تل
أبيب تعتبر أن
خطة احتلال
مدينة غزة
تتطلب
أسلوباً
عملياتياً
مغايراً لذلك
الذي اتبعته
خلال
التوغلات
السابقة في خضم
الحرب
المستمرة منذ
22 شهراً،
نظراً
لاختلاف طبيعة
المهام
والأهداف
التكتيكية
والاستراتيجية.
وفي
السياق، أكد
الصحافي من
مدينة غزة
أحمد سلامة
لـ"المدن"،
أن حي الزيتون
مقسم إلى
منطقتين،
الأولى في
جنوب شرق غزة،
وأخرى تقع في
أقصى جنوب
المدينة، أي
أن الحي واسع
ويُعد أكبرَ أحياءِ
غزة وأشدَّها
كثافةً. وأشار
سلامة إلى أن
هناك كتلة
عمرانية
خرسانية كبيرة
ما زالت
موجودة في
أحياء
الزيتون
والصبرة وتل
الهوى والشيخ
عجلين، وهي
كلها واقعة
جنوب مدينة
غزة، ما يدل
على أن إكمال
تدميرها سيحتاج
وقتاً كبيراً
قبل الانتقال
إلى حي الرمال،
مضيفاً أن
الاحتلال بدأ
عمليته في حي
الزيتون في
خضم ترويج
إعلام
إسرائيلي
للخلافات بين
قيادة الجيش
والمستوى
السياسي في تل
أبيب بشأن خطة
احتلال مدينة
غزة، وهو يؤشر
إلى مضيه نحو
تدمير كافة
البنى
التحتية
بالمدينة. لكن
سلامة نوه بأن
المدينة
مساحتها أكبر
من رفح والبلدات
الأخرى،
وفيها عدد
أكبر من
المباني
والأبراج،
وبالتالي فإن
تدميرها
الكامل والشامل
سيتطلب وقتاً
وجهداً
كبيرين. في
حين، أكدت
مصادر محلية
في غزة
لـ"المدن" أن
أحد
السيناريوهات
المحتملة
لخطة احتلال المدينة،
هو الانتقال
من حي الزيتون
باتجاه حي
الصبرة ومنه
إلى تل الهوى
ثم إلى البحر،
وعندها يتم فصل
مدينة غزة عن
باقي القطاع،
وهذا سيترافق
مع عمليات
نزوح قسرية،
ولكن كل ذلك
قد يتم في لحظة
معينة بشكل
متزامن وليس
بالتتالي
بالضرورة،
وذلك فور
انتهاء مهمة
تجميع عدد ضخم
من قوات
الاحتياط
والنظامية
المكلفة
بتنفيذ الخطة
في حال عدم
لجمها لأي سبب
كان. بكل
الأحوال،
تقدر مصادر
"المدن" أن
جيش الاحتلال
يريد أن يتوسع
من جنوب
المدينة،
بدءاً من حي
الزيتون
والصبرة،
ليواصل سيره
باتجاه الوسط
والغرب
بموازاة
تطويق
المدينة من كل
الاتجاهات. وتجدر
الإشارة إلى
أن خطة احتلال
مدينة غزة
تنطوي على
بنود غير
معلنة؛
لغايات
عسكرية
وأمنية
وسياسية، عدا
عن تضمنها
لتكنيك
الحيلة والتضليل
والمفاجأة
لكل من السكان
الفلسطينيين والمقاومة.
الشرع: لا تقسيم في
سوريا..
التوحيد لا
يتم بالقوة العسكرية
المدن/17 آب/2025
وصف الرئيس
السوري أحمد
الشرع من
يطالب بتقسيم
سوريا
بـ"السياسي
الجاهل
والحالم"،
مؤكداً أن
وحدة الأراضي
السورية غير
قابلة
للمساومة،
ومتفق عليها
دولياً
وإقليمياً،
وأن توحيد
سوريا يجب أن
يتم "من دون
دماء وقوة
عسكرية"،
إنما بـ"نوع
من
التفاهم".جاء
ذلك في كلمة
للشرع، خلال
استقبال وفد
من الفعاليات
المجتمعية في
محافظة إدلب،
ضمّ عدداً من
الوزراء، إلى
جانب
أكاديميين
وسياسيين
وأعضاء في
النقابات
المهنية، وفق
"الرئاسة
السورية". وقال
الشرع إن
"هناك قواعد
عامة رسخت في
سوريا ونالت
مباركة جميع
الدول
الإقليمية
والكبرى،
تتمثل في وحدة
الأراضي
السورية وحصر
السلاح بيد
الدولة، وهذه
البنود متفق
عليها محلياً
وإقليمياً
ودولياً،
وغير قابلة
للمساومة". وأكد
أن المعركة
اليوم بعد
إسقاط نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، هي
معركة توحيد
سوريا،
مشدداً على أن
"المجتمع في
سوريا غير
قابل للتقسيم،
ويرفض فكرة
التقسيم"،
واصفاً من يطالب
بذلك
بـ"السياسي
الجاهل
والحالم"،
وأن أفكاره
"الحالمة
تؤدي أصحابه
إلى
الانتحار".
وأوضح أن "عوامل
التقسيم في
سوريا وظروفه
غير متوافرة
لدى أي طرف"،
مؤكداً عدم
وجود "مخاطر
حقيقية للتقسيم؛
إنما هناك
رغبات لدى بعض
الناس في محاولات
إنشاء
كانتونات
محلية
داخلية، ولكن
هذا الأمر
مستحيل أن
يحدث"، وفق
قوله.
وقال إن
هناك أطرافاً
دولية "لا
تريد لسوريا
أن تكون قوية،
ولذلك تحاول
ضرب أهم أساس
فيها وهو
وحدتها
الداخلية"،
مضيفاً أن
"استقواء بعض
الأطراف
بإسرائيل،
أمر صعب جداً. فالمنطقة
الجنوبية ذات
كثافة بشرية
وأي عدو يريد
الدخول إليها
سيضطر إلى أن
يضع شرطياً
على باب كل بيت،
وهذا الشيء
صعب في واقع
الحال". وأكد
أن إدارة مشهد
الثورة كانت
"أصعب" من إدارة
الدولة
حالياً، وذلك
على الرغم من
حجم المخاطر
والصعوبات في
المرحلة
الراهنة،
لافتاً إلى أن
نجاح تحرير
سوريا
بالكامل يرجع
إلى "التفاهم
بين السلطة
والشعب أو
وحدة الحال". وقال
الشرع إن سوريا
لديها "فرصة
عظيمة جداً
وضخمة" لتكون رائدة،
و"رأس مالها
الأساسي هو
وحدتها الداخلية"
التي تسعى بعض
الأطراف
الدولية إلى
ضربها. وأكد
أن "الثورة
بالنسبة لنا
قد انتهت" بوصفها
مرحلة، وأن
إدارة الدولة
يجب أن تتم "بعقلية
جديدة
ومختلفة"،
مشدداً على أن
مهمة "أبناء
الثورة" لم
تنتهِ
بوصولهم إلى
دمشق، كما حذّر
من خطورة
السعي إلى
"تقاسم
السلطة والغنائم"،
و"عقلية
الإقصاء
وأحادية
التفكير". كما
شدد على أن
توحيد سوريا
يجب أن يتم "من
دون دماء وقوة
عسكرية"؛
إنما بـ"نوع
من التفاهم". وأكد
الرئيس
السوري عدم
وجود "مخاطر
تقسيم"
لسوريا، لأن
ذلك من
"المستحيل أن
يحدث منطقياً
وسياسياً
وعرفياً
وعقلياً"،
موضحاً أن "تغيير
الخرائط
الحالية على
المستوى
العالمي هذا
خطر كبير صعب
أنه يتنفذ". كما
شدد على أن
"المجتمع في
سوريا غير
قابل للتقسيم"
حتى في
المناطق التي
قد يظهر فيها
هذا الرأي،
رافضاً أية
محاولة
للاستقواء
بقوىً
إقليمية كإسرائيل،
واصفاً ذلك بـ
"الشيء الصعب
جداً ولا يمكن
تطبيقه". وحول
الوضع في
السويداء،
قال الشرع إن
هناك فئة
"ليست
بالكبيرة" في
السويداء
تحاول تأزيم
المشهد
وتتجنب
الحوارات
المباشرة،
ولديها
"أحلام أو
نوايا ليست
جيدة". وأعرب
الرئيس
السوري عن
إدانته
لـ"التجاوزات"
التي حصلت
مؤخراً بين
البدو
والدروز ومن
الأمن والجيش،
لافتاً إلى أن
السياسة
الحالية للدولة
السورية تجاه
السويداء،
تركز على
تهدئة الأوضاع،
إيقاف إطلاق
النار، إعادة
النازحين،
ورعاية صلح
اجتماعي، ثم
تأتي مناقشة
عودة مؤسسات
الدولة،
مؤكداً رفضه
لأية فكرة
تقسيم أو بقاء
سلاح منفلت.
وعن ملف
التفاوض مع
قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد)، قال
الشرع إن
"مفاوضات كثيرة"
وتوافق لأول
مرة منذ عشر
سنوات حصل في 10
آذار بين
سوريا، وقسد،
وتركيا،
والولايات المتحدة،
كما أبدى
تفاؤله بحل
الملف خلال "بضعة
أشهر" على
نحوٍ سلمي،
مؤكداً أن
سوريا "لن
تتنازل عن ذرة
تراب واحدة".
حلب:
اغتيال
القيادي
السابق في
فرقة "المعتصم"
الفاروق أبو
بكر
المدن/17 آب/2025
لقي
القيادي
السابق في
"فرقة
المعتصم"
علاء الدين
أيوب،
المعروف بلقب
"الفاروق أبو
بكر"، إثر
عملية اغتيال
استهدفته في
مدينة أعزاز
في ريف حلب
الشمالي. وقالت
مصادر محلية
لـ"المدن"،
إن شخصين مجهولين
على دراجة
نارية
اغتالوا أيوب
أثناء خروجه
من جامعة حلب
الحرة في
مدينة أعزاز،
حيث كان يقدم
امتحاناً في
كلية العلوم
السياسية. وأظهرت
لقطات من
كاميرا
مراقبة،
شخصين على دراجة
نارية
اقتربوا من
سيارة أيوب،
قبل أن يفتحوا
النار عليه
مباشرة، ما
أدى إلى مقتله
على الفور.
وتوعد
القيادي في
الأمن
الداخلي
السوري
اللواء عبد
القادر طحان،
بمحاسبة
المجرمين،
واصفاً عملية
مقتله بالجريمة
البشعة. وقال
طحان في
تغريدة على منصة
"أكس": "لقد
عرفنا الأخ
القائد فاروق
أبو بكر
ثائراً
مناضلاً منذ
بداية
الثورة،
وإنَّ قتله
جريمة بشعة بكل
المعايير
والأعراف
الأخلاقيَّة،
وقد آلمت
وأفجعت قلوب
الثُّوار
والمجاهدين،
ولا مفرَّ من
محاسبة
المجرمين.
رحمك الله أخًا
مناضلًا من
أوائل ثوار
محافظة حلب
الشَّهباء".
وكان أيوب
أحد القادة
البارزين في
"حركة أحرار
الشام
الإسلامية"،
ثم انتقل إلى
ريف حلب
الشمالي بعد
التهجير
القسري
للثوار
والمعارضين
من المدينة مع
نهاية العام
2016، لينضم
بعدها إلى "فرقة
المعتصم" في
الجيش الوطني
السوري المدعوم
من أنقرة،
والذي أصبح
بجميع فصائله
تحت مظلة
وزارة الدفاع
السورية. ورجح
ناشطون أن تكون
عملية
اغتياله،
ناجمة عن ثأر
قديم بين أيوب
وعائلة قائد
"فرقة
المعتصم"
معتصم عباس، إثر
عملية
الانقلاب
التي حاول
أيوب تنفيذها
مع عدد من
قادة المجلس
العسكري في
الفرقة ضد عباس،
بهدف عزله في
نيسان/أبريل
2024، حيث أدت
العملية إلى
مقتل شقيق
عباس. وقام
أيوب حينها،
عقب عملية
الانقلاب،
بتسليم نفسه
مع قادة المجلس
العسكري في
الفرقة إلى
الشرطة
العسكرية،
حقناً
للدماء،
بعدما تسببت
"حركة الإصلاح"،
كما أطلقوا
عليها، بمقتل
شقيق عباس خلال
الاشتباكات
التي سبقتها
داخل مبنى
الأركان في
ريف مدينة
مارع، شمال
حلب، إذ هدّد
أقارب عباس
وأهالي
المدينة
حينها
بالانتقام من
تلك الشخصيات
في حال لم
يسلموا
أنفسهم
ويحقنوا الدماء
بقطعهم
الطريق على
عملية اقتتال
قد تحدث. إلا
أن أيوب ومن
معه خرجوا
بوساطة
عشائرية
وعائلية بعد
سقوط نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد.
تفجير
انتحاري في
حلب والأمن
السوري يباشر
التحقيق
المدن/17 آب/2025
فجّر
انتحاري
مجهول نفسه في
حي الميسر
بمدينة حلب
شمال سوريا،
اليوم الأحد،
وذلك بعد نحو 24
ساعة على
انفجار عبوة
ناسفة في
العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة
"سانا" عن
مصدر أمني في
مديرية أمن
حلب قوله إن
حزاماً
ناسفاً كان
يرتديه شخص
مجهول، انفجر
في حي الميسر
ما أدى إلى
مقتله، مؤكداً
عدم وقوع
إصابات، وأن
الجهات
الأمنية تعمل على
تحديد هوية
الشخص. وقالت
مصادر محلية
لـ"المدن"،
إن الحزام الناسف
انفجر فجأة
بشخص مجهول
بالقرب من فرن
الوحدة، ما
أدى إلى مقتل
من كان يرتديه
وتحوله إلى
إشلاء، فيما
لم تعلن أي
جهة
مسؤوليتها عن
الانفجار حتى
الآن. وفي
أيار/مايو،
أعلنت وزارة
الداخلية
السورية، عن
مداهمة وكر في
مدينة حلب،
تتحصن به خلية
من تنظيم
"داعش" وضبط
متفجرات على
شكل عبوات
ناسفة، وذلك
في عملية
مشتركة بين
جهازي الأمن
الداخلي
والاستخبارات
العامة
السوريين.
وقالت حينها
مصادر محلية
لـ"المدن"،
إن العملية تم
تنفيذها في حي
الحيدرية في
مدينة حلب،
وشهدت
اشتباكات
عنيفة بين
عناصر الأمن
السوري
وأفراد
الخلية، قبل
أن يُفجر أحد
أفراد الأخيرة
حزامه الناسف
لدى محاصرته،
ما أدى إلى مقتل
عنصر بالأمن
العام وجرح
آخرين. وأمس
السبت، دوّى
انفجار في حي
المزة فيلات شرقية
بالعاصمة
السورية
دمشق، حيث تقع
مقار منظمات
أممية وفنادق
فاخرة
يرتادها
دبلوماسيون
وزوار أجانب.
وبحسب وزارة
الداخلية
السورية، فإن
سبب الانفجار
عبوة ناسفة
كانت مزروعة
داخل سيارة
قديمة من نوع
"أوستن"،
مركونة منذ
سنوات مقابل
فندق "غولدن
مزة". وأكد
قائد الأمن
الداخلي في
دمشق العميد
أسامة محمد
خير عاتكة، أن
الانفجار لم
يسفر عن أي
أضرار بشرية
أو مادية.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إلى سمير
فريد جعجع
وبعد ...
رد على
تهجم جعجع على
رياض طوق
وقوله "ما
بدنا هيك ناس
ببشري"
ميلاد
طوق/فايسبوك/17
آب/2025
رابط
فيديو
فايسبوك
لتهجم سمير
جعجع على رياض
طوق/الرد في
هذه التعليق
هو على ما
قاله جعجع
https://www.facebook.com/watch?v=748514671443094
أصغيت
إلى خطاب سمير
جعجع
خلال عشاء قروي
في حرش مار
جرجس في بشري
وبعد إنتهائه
من التفتيش
عن" le loup et le chaperon
rouge
" في الغابة اتحفنا
بمطالعة
تاريخية عن
الجو السياسي
والمسار
الديمقراطي
في بشري
وبمقاربة
"خنتشرية" يعاقب
عليها
القانون
بتشبيه إبداء
حرية الرأي
والترشح كا
إطلاق الرصاص
وقتل عشرة
أشخاص في ساحة
بشري. فليفصل
بيننا هذا
القانون…
لذا نقول
يا حضرة
الدكتور: نحنا
كنا ملتزمين
الصمت عندما
كنت تتناولنا في
مجالسك
الخاصة
والمغلقة، أما
وقد خرجت
بخطابك إلى
العلن و بالشخصي
سوف ننزلق إلى
العلن
وبالشخصي
ونقول لك : أن
بشري ليست
ورثة عائلية
من والديك
رحمهم الله وكل منا
له تاريخه
ومكانته والذين
وصفتهم
"بالسوسة " هم
أصيلون
وبشراويون
اكثر من
خمسمائة عام
وسجلهم
العدلي نظيف
وخالي حتى من
مخالفة سير
ولم يستجدو
يوماً عفواً
قضائياً خاصاً.
ثم
تستفيق
النرجسية
عندك أمام
هيجان الحشد الشعبي
وتقول : "ما
بدنا هيك ناس
ببشري…"
إذاً ما
الفرق بينك
وبين الأحزاب
الأحادية، والميليشيات
التكفيرية
التي تريد
إزالتها بخطاباتك
الرنانة لبناء
دولة القانون؟ اعتذر
منك ان نهجك
الإلغائي لم
يتغير وكأنك
تتقمص شخصية :
“GRU “ من
الفيلم
الكرتوني“Despicable me”
أما عن
"سحب المسدس
والقواص
بالساحة وقتل
عشر قتلا …"
يا دكتور
لقد ولى ذلك
الزمن و لم
يعد "القواص" عادة
و لم يعد
إلغاء أحداً
ممكن وكأنك لم
تخلع عنك بذلة
الزمن الرديء
بعد، أما نحن
نبحث معكم عن
نموذج
الجمهورية
القوية مع
العهد
الجديد،
للأسف مع
خطابك هذا …
إنسى. لقد عدت
إلى زمن
القبائل والعشائر
وهدر الدم …
من العجب
يا دكتور ان
تترك سلاح
الحزب وحلم رئاسة
الجمهورية
والرفيق
الجولاني على
الحدود
والجيش
الاسرائيلي
في النقاط
الخمس وقمة بوتين
و ترامب… والخ
و تصعد إلى بشري
مهرولاً في
زواريبها
الضيقة وحرش
مار جرجس
للتفتيش عن
Le Chaperone rouge وعن le
loup تهدد
به…لإخافتنا
فليكن
القانون
والدولة هيّ
الحكم…وللحديث
تتمه
***الياس
بجاني/مقاربة
جعحع ضيعوية
ولا تليق
بموقعه وتؤكد
خامة عقله
الرافض للغير
المنافس له.
كلام مش جديد
ولا مفاجئ كون
جعجع يدير
شركته
المسماة
"قوات" بهذا
النهج وبهذه
العقلية... فرخ
دكتاتور لا
أكثر ولا
أقل..عيب
"إسرائيل
الكبرى" عند
نتنياهو: وهم
أم حقيقة؟
ماجد عزام/المدن/18
آب/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
في لقاء
تلفزيوني مع
قناة يمينية
الثلاثاء
الماضي، إنه
يرى نفسه
ملتزماً
بمهمة تاريخية
وروحية
ومرتبطاً
بشدة تجاه
رؤية إسرائيل
الكبرى. أثار
التصريح
لغطاً كبيراً
عائداً للخطأ
أو عدم الدقة
في فهم وقراءة
المصطلح
نفسه، ولا
يمكن ولا يجب
بالطبع
التهوين من التصريح
وخلفياته
ودلالاته ولا
التهويل كذلك
والقول إن
إسرائيل
المترددة،
والتي ترى
الأغلبية
فيها إنها لا
تستطيع وبشكل
دائم تحمل كلفة
احتلال غزة
كلها -360كم مربع-
حتى بعد
تدميرها بشكل
تام تقريباً،
بصدد التوسع
خارج فلسطين وإعادة
احتلال شبه
جزيرة سيناء.
ناهيك عن الأردن
وأجزاء من
العراق
والسعودية،
أما الأدق
وحسب السياق
التاريخي
والفكري
والسياسي والإعلامي
إن نتنياهو
قصد المصطلح
كما هو متداول
في إسرائيل
منذ حرب
حزيران/ يونيو
1967 بمعنى إعادة
احتلال غزة
والضفة
الغربية،
والسيطرة على
كامل فلسطين
التاريخية
إضافة إلى رفض
التخلي عن
الجولان،
وبالطبع لا
نتنياهو ولا عتاة
المتطرفين
بحكومته
والدولة
العبرية يتحدثون
عن إعادة
احتلال شبه
جزيرة سيناء
الشاسعة التي
كانت قد
احتلتها
بالحرب نفسها
وأعادتها إلى
مصر، بشروط
أمنية صارمة
إثر توقيع معاهدة
كامب ديفيد للسلام
بالعام 1979.
إذن، قال
بنيامين
نتنياهو في
مقابلة مع
قناة 24 اليمينية
إنه يشعر
بمسؤولية
تاريخية
وروحية تجاه رؤية
إسرائيل
الكبرى،
وبعيداً عن
التفسيرات أو
المبالغات
والتهويل فقد
تم استخدام
المصطلح
مبكرا جداً مع
إطلاق
المشروع
الصهيوني القرن
قبل الماضي،
بحيث تشمل
إسرائيل
الكبرى
فلسطين
التاريخية
والأردن -ضفتي
النهر- ولكن
جرى استخدامه
بعد ذلك على
نطاق واسع
سياسياً وإعلامياً
في إسرائيل
إثر الانتصار
السهل والسريع
وغير المنطقي
في حرب
حزيران/ يونيو
1967، والذي مكن
الدولة
العبرية من
احتلال الضفة
الغربية بما
فيها القدس
وغزة وهضبة
الجولان السورية
وشبه جزيرة
سيناء
المصرية أي
أضعاف مساحة
فلسطين
التاريخية. بعد
معاهدة كامب
ديفيد -1979-جرت
إعادة سيناء
إلى مصر لكن
بشروط أمنية
صارمة تركتها
منزوعة السلاح
بالمنطقة
الممتدة من
شرق قناة
السويس حتى
الحدود مع
فلسطين
المحتلة،
وتمثل الثمن الاستراتيجي
الأهم بإخراج
مصر، أكبر
دولة عربية،
من دائرة
الصراع مع
إسرائيل حتى
بظل السلام
البارد
والرفض الشعبي
المصري، لكن
بالعموم لا
يمكن مثلاً
فصل اتفاقية
الغاز
الاستراتيجية
الأخيرة –عشرات
المليارات
والسنوات- عن
المعاهدة
والمكاسب
الاستراتيجية
التي حققتها
إسرائيل، بما
في ذلك تحوّل
مصر إلى وسيط
لا طرف في
الصراع بفلسطين
والمنطقة ككل
كما نرى الآن
مثلاً في حرب
غزة.
الانتخابات
الإسرائيلية
عموماً
لفهم تصريح
نتنياهو بشكل
أدق ووضعه في
سياقه الصحيح
تاريخياً
وفكرياً
وسياسياً لا
بد أولاً من
التذكير
بقاعدة وزير
الخارجية
الأميركي
السابق،
المفكر هنري
كيسنجر، الشهيرة
القائلة إن
إسرائيل لا
تملك سياسة
خارجية بل
داخلية فقط. وعليه،
يمكن
الاستنتاج إن
التصريح موجه
أساساً إلى
الشارع
والجمهور
اليميني
المتطرف. حيث
بدأ نتنياهو
الاستعداد
للانتخابات
التي ستجري حتماً
بالعام
القادم
2026-الربع الأول
أو الثاني
منه- مع
استبعاد
اجرائها في
موعدها
الطبيعي
نهاية العام
واحتمال ولو
ضعيف حتى
لإجرائها
نهاية العام
الجاري بعدما
باتت قصة وقت
وسؤال متى لا
هل؟ الشاهد
هنا وبناء على
المعطيات السابقة،
وبالمضمون،
فقد قصد
نتنياهو مباشرة
ومع استبعاد
إعادة احتلال
سيناء
الشاسعة،
والحفاظ على
السلام
الرسمي-البارد
ولكن والمثمر
مع مصر وعدم
امتلاك
القدرة حتى لو
أرادت ذلك
خاصة بوجود
قوات سلام
دولية بقيادة
أميركية فيها.
إعادة احتلال
غزة وضمّ
الضفة
الغربية، وبالطبع
عدم الانسحاب
من هضبة
الجولان السورية.
في السياق
الفلسطيني،
حتى غزة -360 كم
مربع- تبدو
صعبة الهضم
والمنال ليس
من الناحية
العسكرية
البحتة ولكن
من الناحية
الاستراتيجية
أيضاً، بظل
الرفض الواسع
والعريض لإعادة
احتلالها بما
في ذلك
المؤسسة
العسكرية وإشارة
نتنياهو نفسه
للسيطرة
عليها إلى حين
انتهاء
الحرب، بمعنى
إن الاحتلال
التام غير مطروح
جدياً على
الأجندة
إسرائيلياً
وعربياً
وأميركياً
ودولياً، ما
يبقي تصريح
نتنياهو في
السياق
الدعائي وشد
العصب
الداخلي.
فلسطينياً يتمثل
الخطر الجدي
بالضفة
الغربية كما
يقول الاعلام
العبري
ومسؤولون كثر
حاليين
وسابقين،
وثمة مخططات
جدية حيالها،
وقصة الضمّ
مطروحة على
الورق ولو
لنصفها
تقريباً،
بمعنى إن إسرائيل
غير قادرة على
ضمها كلها أو
إعادة
احتلالها نظراً
للكلفة
الباهظة
سياسياً
وعسكرياً واقتصادياً،
مع سعي "يائس"
لاستبعاد
إقامة الدولة
الفلسطينية
عن جدول
الأعمال
وتأبيد الوضع
الراهن أو حكم
ذاتي بلاس- تراجع
حتى عن فكرة
دولة ماينس- كما
يقول نتنياهو
دائماً.
وفيما
يخص هضبة
الجولان التي
احتلت بالحرب
نفسها،
فنتنياهو
يرفض
الانسحاب
منها أو حتى
التفاوض
حولها، وهو ما
يمثل سبب أو
أحد أسباب
تجاوز
المنقطة
العازلة
وانتهاك
اتفاق فك
الاشتباك 1974
بعد سقوط نظام
بشار الأسد،
ورفع السقف
إلى نقطة أعلى
تجاه سوريا
الجديدة بما
في ذلك ذريعة
حماية
الأقليات
للاحتفاظ
بالمنطقة العازلة
وبالحد
الأدنى
الاحتفاظ
بالجولان نفسها
وإزاحتها عن
جدول الاعمال.
هنا يجب
التأكيد إن لا
نية ولا قدرة
أساساً على اجتياح
بري واسع أو
احتلال
الجنوب
السوري البالغة
مساحته أضعاف
مساحة غزة ما
يدخل الدولة العبرية
في معركة
استنزاف
طويلة لا
تستطيع تحمل
كلفتها.
رفض
إسلامي ودولي
إلى ما
سبق كله يجب
التنويه إلى
أهمية الرفض العربي
الإسلامي"
والدولي"
الواسع
للتصريح، حتى
مع فهم
سياقاته
الدعائية
والداخلية،
لكن مع ضرورة
استيعاب
مضمونه
وأخطاره
الفلسطينية
والسورية
لجهة رفض
إعادة احتلال
غزة أو حتى
السيطرة
الأمنية، كما
رفض ضم الضفة
ومواصلة
التسونامي
السياسي
للاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
وإنهاء حرب
غزة وفق الرؤية
العربية،
وبأفق سياسي
واضح نحو
إقامة الدولة
لا العودة الى
مساء 6 تشرين
أول/أكتوبر 2023. أما
تجاه سوريا
الجديدة
الموحدة
والمستقرة
فتجب مواصلة
وتقوية مظلة
الحماية
العربية التركية
الدولية لها،
والدفع
باتجاه العودة
لاتفاق 1974
محدثاً كما 1701
بلبنان،
والتمسك بالجولان
واستعادتها
ضمن العمل
العربي
المشترك ومبادرة
بيروت 2002. في
الأخير
وباختصار
ولعل الدلالة
الأهم في
تصريح
نتنياهو إن
الدولة
العبرية تتجه
نحو العزلة
والجدر
الأمنية والمناطق
العازلة لا
التطبيع
والانفتاح
والسلام على
طريق
الانتحار
الذاتي كما
يقال عن حق
وعلى نطاق
واسع أيضا
بالدولة
العبرية.
تواصلت
وتراسلت مع
كثيرين واكتب
مايلي والألم
يعتصر قلبي
على ماتتدحرج
كل سورية إليه
.
أحمد معاذ
الخطيب
الحسني
الرئيس
الأسبق
للائتلاف
الوطني السوري/موقع
أكس/17 آب/2025
- أضع بعض
النقاط ضمن
رؤيتي وآمل
ممن لايعلم أن
يكفينا نفسه
ويوفر وقتاً
ننزف فيه جميعاً
، أما المهتم
فأرجو أن
يتابع
الموضوع إلى
النهاية
ويحمل معانيه
لكل من يستطيع
.
أولا
: بنو
معروف عرب
أقحاح ولهم
قدح معلى في
الثورة
السورية وكانوا
من أوائل من
تصدى
للاحتلال
الفرنسي وقدم
الحماية لكل
الثوار الذين
التجئوا
إليهم .(هناك
تشويش مغرض
على هذا
الموضوع ).
ثانياً
: استباح
النظام
السابق كل
سورية ماعدا
جبل العرب
لمعرفته
بخطورة ذلك .
ثالثاً
: يسجل لبني
معروف أنهم
رفضوا إرسال
أولادهم
للمشاركة في
قتل الشعب
السوري وفر
الآلاف منهم
لذلك ( ولايمنع
هذا وجود
مسؤولين
شاركوا
النظام جرائمه
).
رابعاً
: يسجل
لبني معروف في
الجولان
المحتل رفضهم
لأكثر من نصف
قرن حمل جنسية
غير جنسيتهم
السورية .
خامساً
: التيار
الأكبر في بني
معروف تيار
وطني مشهود
لكثير من
رجاله بالعمل
الحثيث
لاسقاط
النظام
السابق ويرفضون
أي تدخل خارجي
بشؤون سورية ،
وهناك تيار يتواصل
مع جهات
خارجية منذ
سنوات وهو
يحاول جر الجميع
إلى مساره .
سادساً
: حاولت
الدولة رعاية
أهلنا في جبل
العرب وكلفت
رجلاً حكيماً عاقلاً
بأن يكون
المحافظ (
الأخ مصطفى
بكور ) وبذل
الرجل من
الجهد والصبر
واستيعاب
الأمور مايعجز
عنه الكثيرون
.
سابعاً
: التعجل
في بعض
القرارات مثل
الحوار
الوطني غير
المعد جيداً
والإعلان
الدستوري
الذي أعتقد
بوجوب تعديله
أوجدا حالة
نفسية ساعدت
على الابتعاد
عن التوجهات
المطلوبة .
ثامناً
: الإشكالات
التي تحصل في
المنطقة كل عدة
سنوات كان
يجري حلها
ببساطة ولكن
الظروف التي
مر بها
السوريون
لسنوات طويلة
أوجدت قطيعة
عميقة وصعدت
من الهويات
الحادة
للجميع .
تاسعاً
: تصور الحل لم
يكن ناجحاً
وحصلت أخطاء
كبيرة
وأسلفنا في
منشور سابق
أنه استشهد
المئات من
خيرة أبنائنا
من الأمن
العام ومن
أهلنا في
الجبل ومن
الكرام أبناء
حوران ومن
أهلنا أبناء
العشائر
وحصلت جرائم
وانتهاكات
وإهانات
خطيرة
والمعول على
ماستقدمه
لجان تحقيق
قانونية
مختصة تقرر الحقائق
.
عاشراً
: الدعوة
للنفير العام
سببت فوضى
عارمة خسرنا
بسببها
الكثير من
أبنائنا من كل
الأطراف.
حادي عشر : تدخلت
جيوش
إلكترونية
وراءها دول
وجهات في زيادة
الاحتقان
وإشعال
النفوس وبث
الأحقاد والكراهية
بين الجميع .
ثاني
عشر : لا إكراه
في الدين ومن
يقول عن نفسه أنه
مسلم فهو مسلم
ومن لايرتضي
الإسلام أو أي
دين آخر فهذا
شأنه .
ثالث عشر : ارفض
تماماً إعطاء
غطاء ديني من
أي طرف لما يجري
و أرفض
التحريض الذي
قام به البعض
من استدعاء
فتاوى
تاريخية أو
مقولات
التكفير
لتأجيج
المشاعر
الطائفية.
رابع
عشر : أساس
المشكلة
سياسي ويتم
الدفع له وتحريكه
بقوى اقليمية
عديدة وإشراف
جهات دولية
تسعى إلى
تمزيق بلدنا
واستغلال أي
خدش صغير
ليصبح جرحاً
نازفاً لا
يندمل .
خامس
عشر: تناقش
الفروق
الدينية
والأمور الإيمانيّة
في كليات
الشريعة
والندوات
الفكرية
والعلمية
وحملات
التكفير
الديني
والسياسي يجب
ان تتوقف ليتم
علاج الأمر .
سادس
عشر : لا
الدولة ارادت
ماوصلنا إليه
ولامشيخة
العقل ولا
أهلنا في كل
الجغرافية
السورية والأيدي
التي تحرض
تدفع الجميع
إلى الصدام والاحتراب.
سابع
عشر : تقسيم
سورية لن يفيد
أحداً وستكون نتائجه
دويلات هشة
ضعيفة لا
تمتلك مقومات
النهوض في اي
جانب وليس
للسوريين إلا
بعضهم .
ثامن عشر : نتيجة
للظروف
السابقة
فأفضل طريقة
لعدم تمزيق
سورية هو لا
مركزية
إدارية لكل
المحافظات وانتخابات
حرة لكل الشعب
السوري .
تاسع عشر : نرفض
حمل أي علم
غير سوري (وهو
أمر كنا نشدد
عليه منذ
بدايات
الثورة
السورية)
ونرفض أن تكون
معارضة
السلطة
طريقاً إلى إسقاط
وطن.
عشرون
: أدعو كل
السوريين إلى
رفض كل تدخل
غير سوري بأمورهم
والى
المقاطعة
التامة لكل
الجهات المحرضة.
فما يحصل
هو مقدمة لنشر
الفوضى على كل
صعيد.
واحد
وعشرون :
تحتاج كل
سورية ونخص
الآن جنوبها
كله من
الجولان إلى
حوران إلى جبل
العرب ، تحتاج
الى تشييد بنية
تحتية
في كل
القطاعات
وفتح الطريق
أمام الدعم
الطبي
والغذائي
والتعليمي
والزراعي
والمائي والإنشائي
وقطاع الطاقة
.
ثاني وعشرون :
تواصل معي
كثيرون
ويعتقدون أن
مجلس الإفتاء السوري
بعلمائه
الكرام قد
يكون سهم خير
أخير للوساطة
وستفتح له
أبواب الجميع
إذا أخذ المبادرة
و الصلاحيات
اللازمة.
فباسم
الكثيرين
أرجو من
المجلس
الموقر وبرئاسة
سماحة المفتي
أن يبادروا
إلى محاولة
وصل ما انقطع
ليكون مقدمة
لحل يناسب الجميع
.
أخيراً
: يا أخي
السوري ..
سورية بخطر
فتعاضد مع كل
مخلص كي تعيش
بلادك في
استقرار وعدل وأمان .
التحوّلات
والمكابرات... والدّولة!
زياد
الصائغ/المدن/18
آب/2025
ليس مستجدًّا
التهكُّم على
الشَّرعيَّة
الدّستوريَّة.
تسيُّد
اللّادَوْلَة
امتدّ على مدى
أكثر من خمسين
عامًا في
لبنان. في
المُحَصِّلة
عمَّقت "الجبهة
اللُّبنانيّة"
و"الحركة
الوطنيَّة"
قِراءَتيهما
النقديّة لمسبِّبات
حربِ لبنان،
بمصَارَحَةٍ
ومصَالَحة
هادِئَتين.
غيابُ
العدالة
الانتِقاليَّة
يبقى في هذا
السِّياق
الجُرْح
النَّازف. أمَّا
نهائيَّة
الكيان
اللّبناني
بهُويَّتِه
التعدُّديَّة
الفريدة،
ونِظامه
البرلُماني
الدّيموقراطيّ،
ربطًا
بالعَوْدة
المفاهيميَّة
السَّليمة،
إلى
الميثاقيَّة
في العيش
المشترك، والدّيموقراطيّة
التّوافقيّة
في الحُكْم،
مرفودَةً
بالحريَّة،
واللّيبراليّة،
والاعتِدال،
مع مواطنةٍ
حاضِنةٍ
للتنوّع،
يَكْفلُ فيها
الدُّستور
حقوق
المواطنات
والمواطنين..
هذه
النِّهائيّة
مع مداها
الحيويّ في العالم
العربيّ، وصِلتِها
الوثيقة
بالمجتمع
الدّوليّ،
برزت حاسِمَة
لا لِبْس فيها
تُناقِضُ
تقاطُعات أيديولوجيَّات
الأديان
المُعَسكرة
ذات الانتِماءات
العابرة
للحدود،
ناهيك عن حلفِ
أقليَّاتٍ
إنتِحاريّ
ومُدمِّر.
لبنانُ يستأهِلُ
مواكَبَة
التحوّلاتِ
الجيو-سياسيّة،
إذ هي اللّحظة
تاريخيَّة
والفُرْصة
نادِرة.
في
مُقابل كُلّ
ما سَبَق،
يبدو أن
مُكابراتٍ تستلهم
إنْكار
الشرعيَّة
الدّستوريّة،
وتحدّيها،
وتَسْخيفها،
يبدو أنَّها
تسيرُ من دون
هَوَادة في
نَهْجِ
عُنْفٍ
لفظيّ، لا يقيم
للعقد
الاجتماعيّ
النَّاظم
لِما يربُط مكوِّنات
الشَّعْبِ
اللّبناني،
لا يُقيمُ
لَهُ أيّ وزنٍ
مَمْهورًا
باستفزازٍ
قِياديّ
واستِنفارٍ
قواعِديّ،
إلى حدِّ
التَّهويلِ
بالوَيْل
والثُّبور
وعظائِم
الأمور. خطورة
العُنْف
اللّفظيّ
تتمحور حَوْل
استِبطانه
خلفيَّة
تحريضيَّة من
ناحِيَة،
وإقصائيَّة
من ناحِيةٍ
أخرى. تحريضيَّة
وإقصائيَّة
خبِرَ فيها
اللّبنانيّات
واللّبنانيّون
حِقْباتٍ
سوداء من
التَّصفيَة
إلى التَّدجين.
حِقْباتٍ
سوداء يجب
العَوْدَة
إليها بالمُساءَلة
والمُحاسبة،
لا التّجاهل
واستِدعاء
العفو.
الشّعوب تحيا
من ذاكرة
تاريخِها الجماعيّ.
دقُّ مسمارٍ
في نعشِ
الذّاكرة
اللّبنانيّة
الجماعيّة من
جديد يعني
تفكيك مِدماك
بناءِ دَوْلة
مواطنةٍ
سيّدةٍ
حرَّةٍ
عادلةٍ
مستقلَّة.
المُساءَلَة
والمحاسبة
حجر
الزَّاوِيَة.
لا سُقُوف
لها. لا محاذير
لها. لا
شرعيَّة لمن يُفتي
بتجاهُلِها
خِدْمةً
للعيش
المشترك
والسِّلْم
الأهلي
مُشوَّهين.
يبقى
أنَّ
موازَنَةً
استراتيجيَّة
بين
التحوّلاتِ و
المُكابرات،
تحكي بما لا
يحتَمِل
الشّك أنّ
الدّولة وَحْدها،
وبِقواها
الذّاتيّة
معنيَّة
بحماية أمن
لبنان
القوميّ،
وصَوْن أمان
شعبِه الإنسانيّ،
ضِمْن مسالِك
تقيمُ الوزن
الأساس لكرامَةِ
الإنسان.
لُبْنان شارل
مالك ديَّننا
إرثًا دَهريًّا
في مُسَاهمته
بصياغة
الشُّرعة
العالميَّة
لحقوق
الإنسان. من
هذه الأخيرة
تستمدّ
الدّولة
اللّبنانيّة
معنى وجودِها
في الهُويَّة
والدّور. لا
مكان بَعْد
للمناورة والمياعة.
حمى الله
لبنان.
تحوّل
سياسي جذري
يُعيد السنّة
إلى مكانهم...نواف
سلام "سيف
الدولة" البيروتي
سامر
زريقن/داء
الوطن/18 آب/2025
نموذج
رجل الدولة
الذي يقدّمه
نواف سلام في
رئاسة
الحكومة،
يمهّد الطريق
أمام عودة
السنّة إلى
مكانهم
التقليدي
المتمثّل في
الحضور الجدّي
والفاعل ضمن
بنية الدولة،
بعيدًا من سطوة
الزعامة التي
تختزل
تنوعهم،
وتُذيب انحيازاتهم
الفكرية
والثقافية،
لإنتاج عصبية
سنية تسبح عكس
مجرى
التاريخ،
فتتحول إلى
"مظلومية" صالحة
للتجارة
والمقايضة
على طاولة
السياسة. من
"الدولة
العثمانية"
إلى "دولة
لبنان" وصولاً
إلى
"الطائف"،
تميّز السّنة
بوفرة رجال الدولة،
وندرة
الزعامات
العابرة
للمناطق. كان رفيق
الحريري
استثناءً
وسيبقى كذلك،
جمع في شخصه
رجل الدولة
والسياسي
والدبلوماسي
إلى جانب
الزعامتين
السنّية
والوطنية،
لكنه حرص على
إبراز الأولى
بعناوين
شتّى، لعلّ
أشهرها "ما
حدا أكبر من
وطنه".في لحظة
تأسيسية،
يعيد الرئيس
نواف سلام
السنّة إلى
مبادئ
"الدولة أولًا"،
المكان الذي
تطمئنّ له
أفئدتهم
وعقولهم،
ليشكّل مع
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
"شهابية"
بإصدار حداثي
"2.0"، يمكن
التأسيس
عليها في
عملية إعادة
بناء الدولة.
منذ
تكليفه حتى
الأمس
القريب، لم
تتوقّف الحملات
التي تطاله،
وتطعن في
سنيته
تارّةً، وتخوّن
وطنيته
طورًا،
وتصوره
بالضعيف
أطوارًا،
وتعمل على
إنشاء مقارنات
مع زعماء
آخرين لإظهار
فجوة تلتهم الرصيد
الكبير الذي
دخل به
السراي. حتى
أن الكثير
منها ضربت له
مواعيد لا
تتجاوز آخر
الصيف للخروج
من رئاسة
الحكومة
ببطاقة حمراء،
يتضامن في
رفعها سدنة
السلطة الذين
قادوا البلاد
إلى هاوية
سحيقة.
ومع
ذلك، لم ينجرف
الرئيس سلام
إلى الافتعال أو
الاستعراض،
وبقي على ما
دخل به السراي
من أفكار،
متحيّنًا
اللحظة
المناسبة
لتطبيقها،
وتظهير نموذج
رجل الدولة
الذي يقود
بالشراكة مع
رئيس
الجمهورية،
ابن المؤسسة
العسكرية،
عملية تحرير
قرارها
وميثاقها الوطني
من وصاية
"الدويلة"،
والزعامات
التي طغى
وهجها على
المقامات
الدستورية.
أعاد تجسيد
المبدأ
الشهابي من
خلال التمسك
بالكتاب، أي
الدستور،
نصًّا
وروحًا،
فأصرّ على
الفصل الواضح
بين السلطات
خلال تأليف
الحكومة، رغم
إدراكه نوع
الرقابة
والمساءلة
ومدى ارتباطهما
بسياقات
مادية
وشعبوية
وانتخابية. لم
يمنعه تمسّكه
بصلاحياته
الدستورية من
إظهار مرونة لاحتواء
التمذْهب
السياسي
الشيعي في
لحظة انكسار،
بموازاة دفع
ممثليه إلى
الموافقة على
"حصرية"
السلاح في يد
الدولة
وحدها، وتطهير
البيان
الوزاري من
"الثلاثية
الخشبية".بدأ
بدفع أثمان
التمسّك
بالدستور، إذ
لم ترضِ
الحكومة الطامحين
إلى التخلّص
من هيمنة
الدويلة، ولا
"الثنائي
الشيعي"، ولا
القوى
والتيارات المتموضعة
في المسافة
بينهما. وفي
أول امتحان
جدي ظهر
معزولًا في
حكومته، بعد إصراره
على اعتماد
التصويت
كمبدأ
ديمقراطي في
تعيين كريم
سعيد حاكمًا
لمصرف لبنان.
ما
فعله الرئيس
نواف سلام كان
مقدّمة لما هو
آتٍ، حيث كان
يدرك أن لحظة
القرار في
"حصرية السلاح"
دانية لا ريْب
فيها، فضرب
المثل بنفسه،
وعقد العزم
على عدم
الانصياع
لتهويل "الحزب"
الانقلابي،
أو مراوغات
الرئيس بري
التي تلوي عنق
الدستور، واعتماد
التصويت،
واثقًا من
نتيجته
المرتبطة بالتوازنات
التي بنى
الحكومة
عليها،
واستنفاد
رئيس
الجمهورية كل
الوسائل
المتاحة لإقناع
"الحزب"
بالحسنى
بالاندماج في
مسار الدولة.
في
جلسة 5 آب، كان
نواف سلام
"البيروتي
العريق" وما
يختزنه من إرث
وتقاليد
دولتية
بمثابة "سيف
الدولة" الذي
قاد عملية
إصدار القرار
التاريخي،
بتحديد 31
كانون الأول 2025
كنهاية لأطول
انقلاب في
التاريخ
المعاصر، بدأ
مع "اتفاق القاهرة"
الذي سلب
الدولة حصرية
السلاح لحساب
دويلات وجيوب
تبدّلت
هوياتها على
وقع موازين القوى
الإقليمية،
حيث أظهر
الحزم في
تطبيق
الدستور،
والالتزام
بالاتفاقات
الدولية، وتدخل
لشدّ عصب
الوزراء
الذين
وَهَنَتْ عزائمهم
وتهيّبوا
الموقف. ولولا
5 آب لما كانت
قرارات 7 آب،
والتي لا
تشكّل
انتصارًا
لأشخاص، بل
لمفاهيم
الديمقراطية
ورجال
الدولة، وتجسيدًا
لروحية
"الميثاق
الوطني" الذي
صاغه بشارة الخوري
ورياض الصلح.
وإذا كانت
"صيغة 1943" أدت
إلى استقلال
البلاد، فإن
"صيغة 2025" تقود
عملية استرداد
الدولة
وقرارها
المستقل. يقول
بعض النواب
والشخصيات
المقرّبة
منه، ممّن
التقوه عشيّة
5 آب، بأنه لم
يُظهر أي مؤشرّات
لهذا التوجّه
الحاسم،
نتيجة
التزامه بـ "موجب
التحفظ" كرجل
قانون، والذي
جعله يخسر
طوعًا معركة
بناء الصورة
لدى الرأي
العام، وأفضى
إلى ظهور مناخ
بتمييع
المسألة أو
ترحيلها. بيد
أن مفاعيل
القرارات
التاريخية
منحت الرئيس
نواف سلام
مشروعية
شعبية واسعة،
تعزّزت أكثر
بالمواقف
التي أطلقها
خلال استقبال
علي لاريجاني،
الذي تفاجأ
بتعرّضه
لتوبيخ بلغة
سيادية دبلوماسية
مُحكمة،
وموقفه
الصارم من
تخوين نعيم
قاسم لحكومته
وتهديده
بالحرب
الأهلية،
وأتاحت تسليط
الضوء على
نهجه
ومقاربته من منظور
رجال الدولة،
وليس حسب
المعايير
الزعاماتية
أو المحاصصة
الطائفية.
لتتحوّل
الانتقادات
الدينية إلى
ثناء على
"منابر
الجمعة"،
والمآخذ لعدم
وجود رجال له
داخل
المؤسسات،
إلى الإشادة
باستقطابه
نخبًا من
تيارات فكرية
مختلفة
لتسنّم مناصب
إدارية، من
دون أن تربطه
بهم معرفة
مسبقة. وهذه
الخاصية تعدّ
من الخصائص الرئيسية
لرجل الدولة،
يتميّز بها عن
الزعامة التقليدية،
لتقديم أداء
سياسي متحرّر
من قيود اللعبة
الانتخابية
والعلاقة
الزبائنية، يؤسّس
لإعادة توثيق
ارتباط السنة
بمفهوم الدولة،
ويمثل
امتدادًا
للتيار
التقليدي
المرتبط
بثقافتها
وقيمها، يفسح
المجال أمام
تحول جذري في
قيم التمثيل
السياسي
المبني على الثقافة
والأفكار
والمواقف،
وليس على
الأموال
والخدمات. وهذا
العامل هو
أشدّ ما
تفتقده
الساحة السنية
في السنوات
الأخيرة،
بعدما ذوت
النخب الفكرية
والسياسية في
ظل الزعامات،
ومن أبى هاجر أو
بقي على هامش
اللعبة.
اللقاء
المرتقب بين
برّاك وبرّي...
وطيف
لاريجاني
د.
جوسلين البستاني/داء
الوطن/18 آب/2025
بعد
إدانة
المسؤولين
الإيرانيين
قرار الحكومة
اللبنانية
بنزع سلاح
"حزب الله"،
زار أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني، علي
لاريجاني،
بيروت يوم
الأربعاء 13 آب
2025، حيث التقى
كلاً من رئيس
الجمهورية
جوزاف عون،
ورئيس
البرلمان نبيه
بري، ورئيس
الحكومة نواف
سلام.
برز
التباين في
تصريحات
لاريجاني،
عقب لقائه
رئيس
الجمهورية
ومن ثم رئيس
البرلمان،
كدليل على
غياب جبهة
رسمية موحّدة
في لبنان حيال
سلاح "حزب
الله"
والنفوذ
الإيراني، ما
يعكس تعدّد
مراكز القرار
داخل
المؤسسات
اللبنانية.
فبينما شدّد
المسؤول
الإيراني،
بعد لقائه
الرئيس عون،
على سيادة
الدولة ورفض
التدخّل
الخارجي، اتّسم
اجتماعه مع
رئيس المجلس
بلهجة أكثر
تصالحية، مع
تأكيد على دور
"المقاومة".
في
الواقع، لم
تقتصر
الرسالة
الصادرة عقب
لقاء برّي
بلاريجاني
على مضمون
التصريحات،
بل تجلّت
أيضًا في
الصورة التي
جمعتهما، حيث
لم تنحصر
رمزية الودّ
في لفتة
الأذرع
المُتشابكة،
غير المألوفة
بين كبار
المسؤولين،
إذ إنها،
فضلًا عمّا
توحي به من
ثقة شخصية
وتوافق
استراتيجي، تُعبّر
أيضًا عن رفض
واضح، على
الأقل في
الشكل، للنهج
"المُتحفّظ"
الذي اعتمده
الرئيس عون خلال
لقائه
لاريجاني.
كما
أن الطابع غير
الرسمي، الذي
عكسه ارتداء لاريجاني
وبرّي بدلات
داكنة من دون
ربطات عنق،
يعُزّز فكرة
وجود معسكر
مُشترك قائم
على الإلفة
الشخصية،
بدلاً من
أجواء
الزيارة الرسمية
للدولة. أخيرًا،
حمل المشي
المتزامن
بدوره دلالة
بصرية على علاقة
بين
مُتساويين
يتحركان في
انسجام نحو
هدف واحد.
كشفت هذه العوامل
مُجتمعة
تناقضًا
واضحًا مع الاجتماع
الرئاسي،
الذي عكست
تغطيته
التزامًا ببروتوكول
الدولة
واحترامًا
لسيادتها، في حين
بدا لقاء برّي
أقرب إلى
اجتماع
لِتحالف سياسي
خاص منه إلى
لقاء رسمي. باختصار،
قدّم هذا
المشهد
انطباعًا
سلبيًا، شكّل
رسالة بصرية
تحذيرية إلى
واشنطن
وعواصم الدول
المعنية
بالملف
اللبناني،
مفادها
استمرار نفوذ
إيران في أعلى
مستويات
النظام
اللبناني، وأنّ
الرئاسة لا
تحتكر الموقف
الرسمي في
السياسة
الخارجية.
لذلك، تبرز
الحاجة إلى
إعادة تقييم التوقّعات،
وينبغي النظر
إلى
المفاوضات مع
"الدولة
اللبنانية"
باعتبارها
تعاملًا مع مراكز
سلطة
مُتعدّدة
ومتنافسة،
وهو ما يُضعف من
مصداقية خطّة
نزع السلاح.
وبالتالي،
كيف سيؤثر هذا
الواقع على
زيارة توم
برّاك إلى بيروت؟
في
الواقع، تحمل
اجتماعات
برّاك
المُقرّرة في
بيروت اليوم
الاثنين 18 آب 2025
أبعادًا
استراتيجية
واضحة. فخلال
لقائه رئيس
الجمهورية
جوزاف عون،
الذي يمثل
رمزية
الشرعية،
سيسعى برّاك ليس
فقط إلى كسب
تأييده لخطة
نزع السلاح،
بل إلى
تقديمها
كقرار سيادي
صادر عن
الدولة اللبنانية.
أما بالنسبة
إلى رئيس
الحكومة نواف
سلام، الذي
يُنظر إليه في
واشنطن كشخص
براغماتي لكن
مُقيّد بظروف
موقعه،
فستتركّز مهمة
برّاك على
دفعه لتحويل
خطابه الحذر
إلى سياسة
رسمية قابلة
للتنفيذ،
تؤدي بحكومته
لاعتماد موقف
علني يُرسّخ
فكرة أن نزع
السلاح مشروع
وطني تقوده
الدولة. وقد
شدّدت
الإدارة الأميركية
على أنها لن
تدخل في أي
مفاوضات
إضافية مع
إسرائيل قبل
أن تصدر بيروت
مرسومًا وزاريًا
يلتزم صراحة
بهذا الموقف.
أما
رئيس مجلس
النواب،
فيُتوقَّع أن
يلجأ إلى
العرقلة
السياسية أو
السعي لإضعاف
هذه الالتزامات.
ومن هنا
يتمثّل هدف
واشنطن في كبح
قدرته على
التعطيل،
وانتزاع بعض
التنازلات،
أو على الأقل
منع أي
محاولات
لإفشال
المسار. وتبرز
أهمية الاجتماع
مع برّي
باعتباره
الحامي
السياسي
الأساسي لـ "حزب
الله" داخل
المؤسسات
اللبنانية.
وبالنظر إلى
أن الجولات
السابقة
لبرّاك أظهرت
أنّ برّي يلجأ
غالبًا إلى
المناورة،
فواشنطن تدرك
أنها لن تنال
تعاونه
الكامل، خاصة
بعد زيارة
لاريجاني،
لكنها ستسعى
على الأقل إلى
منعه من تقويض
قرار الحكومة
بنزع سلاح
"حزب الله". وعليه،
تبدو
اجتماعات
برّاك محسوبة
بعناية: عون
من أجل
الشرعية،
سلام من أجل
السلطة
القانونية،
وبرّي من أجل
إدارة
العرقلة. أما
سيناريو
التسوية
الأكثر
ترجيحًا، فقد
يتمثّل في
إصدار
الحكومة
بيانًا
وزاريًا
بصياغة
غامضة، يتجنب
استخدام
مصطلح "نزع
السلاح"،
لكنه يُلزم
لبنان بـ
"استراتيجية
دفاع وطني
شاملة تحت
سلطة الدولة".
خطوة من هذا
النوع سيؤيدها
عون، ويؤمّن
الغطاءً
الرسمي لها،
بينما يضمن
برّي أن تبقى
الصياغة
فضفاضة بما
يسمح لـ "حزب
الله" بتأجيل
التنفيذ
الفعلي
والحفاظ على
استقلاليته. وفي
حين يُشدّد
مسؤولون
أميركيون على
أن زيارة
برّاك لحظة
"حاسمة"، وإن
فشل لبنان في
اتخاذ
إجراءات
ملموسة قد
يؤدي إلى حجب
واشنطن المساعدات
والدعم
الدولي، تؤكّد
إسرائيل على
أن انسحاب
قواتها لن
يتمّ إلا بعد
خطوات قابلة
للتحقّق في
مجال نزع
السلاح. لذلك،
يبدو أن
التوصّل إلى
حلّ وسط هو
النتيجة الأرجح،
لكنه سيُبقي
سيادة لبنان
مُعلّقة بين
مؤسساته
وولاءات
أطيافه
السياسية إلى
أن يتبدّد طيف
لاريجاني.
انقسام
حاد بين
واشنطن
وباريس حول
"اليونيفيل"
أمل
شموني/داء
الوطن/18 آب/2025
واشنطن
- مع اقتراب
موعد تجديد
ولاية قوة
الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
"اليونيفيل"
بنهاية آب 2025،
تتزايد
الجهود
الدبلوماسية
اللبنانية
والأميركية
والفرنسية
لبلورة مستقبل
البعثة
الدولية في
لبنان في ظل
انقسام في
الآراء بين
الولايات
المتحدة
وحلفائها
الأوروبيين. فالشهر
الجاري يتسم
بمنعطف حاسم
بالمفاوضات
الأمنية
الجارية،
ونزع سلاح
"حزب الله"،
وتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
ولبنان المبرم
في تشرين
الثاني 2024. وقد
وضعت
المناقشات السياسية
والدبلوماسية
والعسكرية
الأخيرة "اليونيفيل"
في صميم هذه
الجهود، مع
التركيز على
هدف تمديد
ولاية القوة
الدولية. وقد
تولت فرنسا
صياغة مقترح
يهدف إلى ضمان
استمرارية مهمة
"اليونيفيل"،
والحفاظ على
ميزانيتها ومستويات
قواتها، مع
توسيع نطاق
عملياتها. ويسعى
المقترح
الفرنسي إلى
تظهير وجود
"اليونيفيل"
من خلال
التأكيد على
دور الحكومة
اللبنانية الضامن
والحصري
للأمن في جنوب
لبنان،
مشترطًا
ضرورة أن تبسط
بيروت
سيطرتها على
كامل أراضيها.
ومع ذلك، أثار
العديد من
الخبراء
الأميركيين
المخاوف بسبب
الخشية من
إعطاء جرعة
تعزيزية لـ
"حزب الله"
ولو عن غير
قصد. فلغة
القرار "تُخاطر
بحماية "حزب
الله" من أي
إجراءات
دولية أقوى،
ما يُديم
فعليًا الوضع
الراهن الذي
يُفيد الحزب".
وبحسب
مصدر قريب من
الخارجية
الأميركية
فإن الهدف من
وجود
"اليونيفيل"
هو تمكين
الحكومة
اللبنانية،
إلا أن واشنطن
تعتبر أن
"اليونيفيل"
فشلت في كبح
الوجود العسكري
لـ "حزب الله"
بشكل ملحوظ.
وقد شدد على
أن الشعور
السائد في
واشنطن ينحو
إلى ضرورة
إنهاء مهمة
"اليونيفيل"،
وتحمّل الجيش
اللبناني المسؤولية
الكاملة عن
الأمن -
عاجلًا وليس
آجلًا. ويكشف
هذا النقاش
الجاري حول
التجديد عن
انقسام حاد
بين واشنطن
والعواصم
الأوروبية لا
سيما باريس.
وتدعو
الولايات
المتحدة
وإسرائيل إلى
إنهاء مهمة
"اليونيفيل"
في غضون عام،
فيما تصطدمان
بمعارضة من
عواصم
أوروبية،
ورغبة لبنانية
قوية تشدد على
أهمية وجود
هذه القوة
للاستقرار
الإقليمي، في
ظل سعي حثيث
للحفاظ على
شروط التفويض
الحالية. ففي
حين لعبت "اليونيفيل"
دورًا هامًا
في مساعدة
الجيش اللبناني
في بعض جهود
نزع السلاح،
لا سيما في المناطق
الواقعة جنوب
نهر
الليطاني، لا
تزال هناك
مخاوف.
فالعديد من
الخبراء
العسكريين في واشنطن
يعتبرون أنه
بدون تغيير
جوهري في تفويض
"اليونيفيل" -
مثل السماح
بعمليات
تفتيش ودوريات
مستقلة - فإن
القرار
المقترح قد لا
يُعيق قدرات
"حزب الله"،
لا بل ستكون
نتيجته استمرار
وجود "حزب
الله".وتشير
المصادر
الدبلوماسية
إلى أن
المناقشات
الأخيرة في
باريس تمحورت
حول تأكيد
التزامات فرنسا
والولايات
المتحدة
تعزيز قدرة
الجيش
اللبناني على
السيطرة
الأمنية
الكاملة
للتمكن من
الحفاظ على
الاستقرار
وردع "حزب
الله". ومع
ذلك، يشير
خبراء أميركيون
في شؤون الشرق
الأوسط إلى أن
"التوازن في
لبنان هش.
وتهديد مصالح
"حزب الله" قد
يؤدي إلى
زيادة
التوتر".
ويشجع
القرار
المقترح
إسرائيل على
الانسحاب من
مواقعها
المتبقية،
على أمل أن
يُخفف نقل
المسؤوليات
الأمنية بالكامل
إلى الجيش
اللبناني
وقوات
"اليونيفيل"
من حدة
المواجهات
المباشرة مع
"حزب الله".
ومع ذلك،
يُحذر
المنتقدون من أن هذا
النهج لا يفرض
قيودًا على
"حزب الله". ولاحظ
محللون أن
"غياب
الرقابة
الصارمة
يُعطي "حزب
الله" الضوء
الأخضر
للعودة إلى
مواصلة
تعزيزه العسكري،
ما يُعرّض
المنطقة لخطر
صراعات
مستقبلية".
وفي حين أن
هدف القرار هو
تعزيز الدعم
الدولي لجيش
لبناني قادر
على فرض ضبط
الأسلحة ضد "حزب
الله"، إلا أن
نجاحه يتوقف
على إصلاحات ملموسة
داخل الجيش
اللبناني
واستعداد
حقيقي من
السلطات
اللبنانية
للتعاون. وقد
أشار مصدر
دبلوماسي إلى
أن "القرار
الفرنسي
المقترح يعكس
انقسامًا
متزايدًا بين
القوى الكبرى حول
كيفية إدارة
أهداف حفظ
السلام على
النحو الأمثل".
ويقول دبلوماسيون
مطلعون على
المقترح الفرنسي
إنه قد يكون
مصممًا لدعم
سيادة لبنان واستقراره،
إلا أنه قد
يعزز وجود
"حزب الله" ويعطيه
حرية في العمل
في الجنوب
تحديدًا ما لم
يصاحبه تطبيق
ورقابة
صارمان.
فمشروع
القرار يحافظ
على استقرار
موقت، لكنه
يخاطر بإدامة تحديات
أمنية أعمق ما
لم تُسن
تغييرات
جوهرية على
قواعد
الاشتباك
الخاصة بـ
"اليونيفيل"
من جهة وضبط
الأسلحة
المتفلتة
محليًا من جهة
أخرى. وفيما
يُركز مشروع
القرار بشكل
أكبر على
مطالبة إسرائيل
بالانسحاب من
مواقع في جنوب
لبنان، ويندد
بالضربات
الإسرائيلية،
إلا أنه لا
يتضمن خطوات
ملموسة
لتفكيك
الوجود العسكري
لـ"حزب الله".
يُنظر إلى هذا
الخطاب على
"أنه يمنح
"حزب الله"
مساحة للتنفس
ويصرف ضغط
التنفيذ عنه". ويجادل
المنتقدون
بأن
"اليونيفيل"
المنتشرة
كقوة حفظ سلام
منذ عام 1978، ظلت
غير فعّالة
لمدة 47 عامًا،
إذ فشلت في
منع الصراعات
بين إسرائيل
والميليشيات
اللبنانية
على الرغم من
ميزانيتها
الضخمة
البالغة 500 مليون
دولار سنويًا.
لم تشارك
القوة، التي
ازداد عدد
جنودها عام 2006،
في أي عمليات
عسكرية جادة
ضد "حزب
الله"، بل غالبًا
ما كانت
تتراجع عند
مواجهته رغم
أن تفويضها
يتضمن صراحةً
عرقلة
الفصائل
المسلحة غير
الحكومية العاملة
ضمن نطاق
منطقة
تفويضها.
ويشدد
مراقبون أميركيون
على أن
"اليونيفيل
راقبت بسلبية
تحوّل "حزب
الله" إلى أحد
أبرز الجهات
الفاعلة غير
الحكومية
تسليحًا في
العالم، حيث
عزز تحت أنظار
قواتها
ترسانته
وأنشأ بنية
تحتية عسكرية،
بما في ذلك
الأنفاق
ومخزونات
الصواريخ". من
هنا يعتبر
المنتقدون
أنه في حين أن
الهدف المعلن
للقرار هو
سيطرة
الحكومة
اللبنانية الكاملة
على الأمن في
جنوب لبنان،
إلا أن هذا لا
يعكس الواقع
الحالي "حيث
يحتفظ "حزب
الله" بقوة
عسكرية
وسياسية
كبيرة ولا
يزال من دون رقابة
فعّالة".
خطان
لا يلتقيان:
الدولة لحصرية
السلاح و"حزب
الله" لإعادة
بناء ترسانته
جان
الفغالي/داء
الوطن/18 آب/2025
لا
تعثّر محركات
البحث
الإلكتروني،"غوغل"
وأخواته، ولا
تطبيقات
"الذكاء
الاصطناعي"،
ولا حتى البحث
التقليدي في
الأرشيف
والوثائق،
أين كان
الأمين العام
الحالي لـ
"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم، حين
دمَّر
"الحزب" مقرّ
مشاة البحرية
الأميركية في
بيروت في 23
تشرين الأول
1983، عندما قام
انتحاري
بتفجير أدّى
إلى قتل 241
جنديًا
أميركيًا. ما
يظهر على شاشة
البحث الحاج
عماد مغنية،
"العقل
الأمني"
وربما
المدبِّر
لتلك
العملية،
فيما يظهر على
الشاشة أن
الشيخ قاسم
كان ناشطًا في
اللجان
الإسلامية
وحزب الدعوة
الإسلامية -
فرع لبنان،
وحركة أمل
الإسلامية
التي انشقت عن
حركة "أمل"،
وطوال هذه
الفترة استمر
أستاذًا في مادة
الكيمياء. بهذا
المعنى لا
يعرف الشيخ
قاسم الشيء
الكثير عن
تفجير مقر
البحرية
الأميركية،
لأنه لم يكن
في "دائرة
القرار" مثل
الحاج عماد
مغنية. لكن
يبدو أن
القدر، وبعد
اثنين
وأربعين
عامًا، وضعه
في "دائرة
القرار".
في
خطابه الأخير
يوم الجمعة
الفائت، يقول
الشيخ نعيم
قاسم: "تحصل
تظاهرة في
الشوارع، تعم لبنان،
تذهب إلى
السفارة
الأمريكية،
تقوم بأعمال
لها علاقة
بنصرة الحق
وإبراز
الحضور والوجود.
هذا يصبح
أمرًا آخر،
لوقته هو
بالحسبان.
ولكن هذا ليس
هو الوقت". لم
يقل الشيخ
نعيم قاسم
ماذا يقصد
بقوله "تقوم
التظاهرة
بأعمال لها
علاقة بنصرة
الحق"، أليس
هو الكلام
نفسه الذي قيل
عشية ضرب مقر
البحرية
الأميركية عام
1983؟ عمليًا،
ماذا يريد
الشيخ نعيم
قاسم أن يقول؟
هل يريد
أن يذكِّر
بالعام 1983؟
لئلا
نرواح في
التحليل
والاجتهاد،
نورد معطيات
وردت في تقرير
دبلوماسي وصل
إلى جهات رسمية
عن زيارة أمين
عام المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني،
علي
لاريجاني،
إلى كل من
العراق ولبنان.
يقول التقرير
إن الزيارتين
مترابطتان،
وأن اللقاءات
الأساسية تمت
مع "حزب الله" سواء
في العراق أو
في لبنان. في
العراق التقى لاريجاني
الأمين العام
لـ "حزب الله"
العراقي أبو
حسين
الحميداوي،
وفي لبنان
التقى الأمين
العام لـ "حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم. يتابع
التقرير،
وهنا "بيت
القصيد"، أن
حصيلة اللقاءين،
في العراق وفي
لبنان، تشكيل
"خلية أزمة"
تتبع غرفة
عمليات
واحدة،
وتتعهد إيران
بتقديم أسلحة
نوعية إلى كل
من "حزب الله"
في لبنان
و"حزب الله"
في العراق.
ويكشف
التقرير أن إيران
أنجزت وضع خطة
من قسمين: قسم
تزويد الفصيلين،
في بيروت
وبغداد،
بالأسلحة
المطلوبة،
وقسم
تزويدهما بكل
المتطلبات
لتصنيع الأسلحة
سواء في لبنان
( بعدما
سُدَّت منافذ
سوريا) أو في
العراق.
انتهى
إيجاز
التقرير. ماذا
في
الاستنتاج؟ الدولة
اللبنانية
و"حزب الله"
يسيران في
خطين
متعاكسين:
الدولة تسير
في خط حصرية
السلاح
بيدها، فيما
"حزب الله"
يسير في خط إعادة
بناء ترسانته
العسكرية،
مدعومًا من إيران.
في هذه
الحال، هل
يُفترض تقديم
شكوى إلى مجلس
الأمن الدولي
في حق إيران
بسبب تدخلها
السياسي والعسكري
في الشأن
اللبناني؟ قد
لا تصل
الحكومة
اللبنانية
إلى هذا السقف
من المواجهة،
ولكن ما هو
واضح من مسار
الأمور أن "حزب
الله" اتخذ
قرار
المواجهة،
وأن "أمر العمليات"
سلَّمه
لاريجاني
للشيخ نعيم
قاسم الذي
تلاه في اليوم
التالي للقاء
الذي تسلّم
فيه "أمر
العمليات".
عن
عودة "الحزب"
للبنانيّته
وسفاسف أخرى
هشام
بو ناصيف/داء
الوطن/18 آب/2025
لم
تقنعني سياسة
ميشال عون
تجاه "حزب
اللّه" كتحالف
أقلّيات بوجه
الغالبيّة
السنيّة مرّة.
ولكنّ مقاربة
منافسي ميشال
عون المسيحيّين
للمسألة
الشيعيّة
ليست مقنعة
بدورها. صحيح
أنّ المسألة
الشيعيّة
مركزيّة لفهم
الاستعصاء
اللبناني
الحالي، وأن
لا مفرّ من
مقاربتها؛
ولكنّ
استبدال
الخرافة
بالكليشيه ليس
حلّا.
منذ
سنوات، يناشد
مسيحيّو ما
سميّ يومًا
بتحالف 14 آذار
"حزب اللّه"
كي"يعود إلى
لبنانيّته".
بالحقيقة،
لولا أنّ
المرتبة
الأولى بقائمة
الشعارات
اللبنانيّة
السخيفة تعود
لمقولة
"لبنان
الرسالة"،
لكانت دعوة
الأصوليّين
الخمينيّين
الذين صدف
أنّهم ولدوا
في لبنان
للعودة إلى
لبنانيّتهم
احتلّتها. لقد
جهر حسن
نصراللّه
مرارًا
بتبعيّته
الأيديولوجيّة
والسياسيّة
والماليّة
لوليّ أمر
المسلمين في
العالم،
الخامنئي. أن
يطلب منه
واحدنا
"العودة
للبنانيّته"
هو الموازي
لدعوة
الشيوعيّين مثلًا
للمصالحة مع
الرأسماليّة. ماذا يبقى
منهم لو
فعلوا؟
بالمقياس
ذاته، أن يطلب
واحدنا من
"حزب اللّه"
التخلّي عن
انتمائه للمحور
الشيعي
العابر
للحدود
يستبطن دعوته
لنسف عقيدته
الدينيّة
والسياسيّة،
وهزّ إيمان
أعضائه به،
والانقلاب
على مسار أرسل
خلاله آلاف
الشباب لحتفهم
طوال عقود،
وصولًا طبعًا
لقطع علاقته
مع داعمه
الأكبر عنيت
نظام الملالي
في طهران. ما
هي الحظوظ
الفعليّة أن
يحدث هذا؟ وإن
كان الجواب
أنّ هذه
الحظوظ
معدومة، وهي
فعلًا كذلك،
عمّا يتكلّم
الزعماء
المسيحيّون
المتلهّفون
لـ "عودة حزب
الله إلى
لبنانيّته"؟ استطرادًا:
ألم يكن كمال
جنبلاط
لبنانيًّا؟ هل عنى ذلك
أنّ
المسيحيّين
عمومًا
اتّفقوا معه على
الموقف من
الناصريّة في
الخمسينات من
القرن
الماضي؟ أو من
عرفات
وانفلاش
السلاح الفلسطيني
لاحقًا؟ أو من
العلاقات بين
لبنان والغرب؟
أو مسألة
النظام
اللبناني؟ الجواب أن
لا طبعًا.
والجواب
أيضًا أنّ
حربا لبنان الأهليّتين،
عام 1958، و1975،
اندلعتا على
خلفيّة الطلاق
بالخيارات
المتمحورة
حول هذه
المسائل. حتّى
لو "عاد حزب
الله إلى
لبنانيّته"،
فعن أيّ
لبنانيّة
نتحدّث؟
لبنانيّة
الصراع الدائم
مع إسرائيل،
مثلًا، أم لبنانيّة
السلام معها؟
يمكن لواحدنا
أن يكون
لبنانيًّا
تمامًا ويقول
بالموقف
ونقيضه بهذه
المسألة. دعاة
"الحزب" لـ
"العودة إلى
لبنانيّته" يفترضون
أن للانتماء
للبنان معنى
واحدًا متّفقًا
عليه، خرج
"الحزب" عنه،
وهو مطالب اليوم
بالرجوع إليه.
هذا غير صحيح.
قبل أسبوع، عبّر
زعيم مسيحي
لبناني عن
"شوقه لجبل
عامل". أفترض
أنّه كان يحثّ
شيعة لبنان
على الانتصار
للبنانيّة
أصيلة
متخيّلة
فيهم، بمواجهة
الخيار
الإيراني. سألت
نفسي، وأنا
أقرأ تصريحه:
ألم يخرج أدهم
خنجر ورجاله
من جبل عامل؟
ألم يخرّج جبل
عامل آلاف
المسلّحين
اليسارويّين
الذين قاتلوا
إلى جانب
الفلسطينيّين
في الحرب؟
أليس مقاتلو حركة
"أمل" بالحرب،
وجمهورها بعد
الحرب، من جبل
عامل؟ ماذا
يجمعني بكلّ
هؤلاء، حتّى
لو وضعنا "حزب
اللّه" وملالي
طهران
جانبًا؟ الحقيقة
أنّني لست
مشتاقًا لجبل
عامل على
الإطلاق. والحقيقة
أيضًا أنّني
مشتاق
بالمقابل
لأقصى درجة
ممكنة من فكّ
الارتباط
بجبل عامل. وأمّا
الحقيقة
الأساس،
والأهمّ، فهي
أنّ تعليق كلّ
شيء على
شمّاعة إيران
لا ينفع.
الطلاق بالخيارات
بين
مكوّنات
لبنان سابق
للنظام
الإيراني
الحالي،
وسيبقى بعد
سقوطه. لماذا
يتجنّب زعماء
الموارنة
الاعتراف
بهذه
الحقيقة،
ويستسهلون
الاكتفاء
برجم إيران
والخطاب
السيادوي؟
الجواب
متشّعب. ولكنّ
المسألة
الأساس،
بتقديري، هي
أنّ تسمية الأمور
بأسمائها
تقود حكمًا
لطرح مسألة
النظام. ومن
تتمحور
سياسته حول
السعي لرئاسة
نظام ما، لا يعمل
على تغييره.
وبهذا مفارقة
هي في صميم
قلقي الشخصي
على مستقبل مسيحيّي
لبنان – عنيت
أنّ زعماءهم
حرّاس ستاتيكو
مفيد لهم
كأفراد،
ولكنّه قاصم
لظهر مجتمعهم.
من
"الإعلام
الحربي" إلى
الحرب
بالشطافات
مريم
مجدولين
اللحام/داء
الوطن/18 آب/2025
انحدرت
رحلة محازبي
السلاح
الإلهي من
مُعلّقات
تحسّس الرقاب
في جريدة
الأخبار، إلى
"السكي لح لح"
على وسائل
التواصل. من
أسطورة انتصار
الدم على
السيف إلى
مهزلة انتصار
البلاهة على
المنطق. من
حياكة هالة
الشهداء إلى
التوجه نحو
أدوات السيطرة
الرقمية،
وصناعة "كبش
محرقة" يُدعى
نواف سلام على
منصة
"افتراضية"، بوصفه
عدوًا
داخليًا،
يختزل أزمة
الخاسرين أصحاب
السلاح الذي،
لم يحم الأمين
العام الأقدس
من صواريخ
العدوان. دارت
آلة التخوين
المؤدلجة
لتؤطر كل نقاش
سيادي في قالب
تهديد وجودي،
وتشيطن رئيس
الحكومة نواف
سلام. فهو
البيروتي
الأجدر بمقام
رئاسة
الحكومة منذ
اغتيالهم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. انحدار
ليس عَرَضاً،
بل نذير
نهاية. انحدار
على هيئة عيد
مؤجّل،
انتظره ثوار
الأرز منذ
السابع من أيار
2008 واليوم نقول
بلا مواربة:
كلّ عارٍ، والخامنئيون
ليسوا بخير.
هندسة رأي
"الضاحية"
قد يُحاجَج
نواف سلام في
الكثير، لكنّ
ما لا جدال
فيه أنّ
الميليشيا
التي تضعه في
مرمى نيرانها
لا تُدير
إعلاماً، بل
ماكينة تخوين.
كل سطر يخطّه
بوب الأمين في
الأخبار ليس
مقالة بل رصاصة،
كل "ريل"
تُزجّ فيه
طفلات
محجّبات على أنّهن
زينبيات
مقاتلات
بنعومة
أظافرهنّ ليس
بريئاً بل
ذخيرة، كل
بوست ولائي أو
بلا مؤاخذة
"ترند
شطّافات"،
ليس تعبيرًا
فجًّا عن الرأي
الآخر، بل
قصفًا رمزيًا
على التعايش المستحيل
بين الشعب
المسلّح
والأعزل غير
المسلّح. بين
أيدينا، في
هذا المسرح
الدموي ـ الهزلي
على شاشات
الهواتف،
يُزرع الوهم
في الوعي
الشيعي أنّهم
الضحايا
الأبديون،
ليُختصر التاريخ
العاملي كله
في شعار يتيم:
"أنتم
مستهدفون
دائمًا".
وكأنّ
المظلومية
ليست صناعة
خمينية ولا
خيارًا
سياسيًا
واعيًا
اتّخذه ملتحٍ في
قُم، بل قدرًا
إلهيًا
منزلًا
لتمزيق وطن بكامله
إربًا. بين
اختطاف
المصطلحات،
وجدولة
أولويات إيران
في لبنان،
تبدو الآلية
واضحة. أولًا،
يظهر الكابتن
حسن علّيق على
يوتيوب، ليزرع
فكرة سامة
أولية، ومن
"المحطة"
بعدها يبدأ
الضخ
المتزامن عبر
جيوش
الحسابات
الوهمية
والمنسّقة،
ولا ضرر في
مساعدة
الزملاء رزق،
أيوب، مرتضى،
وغيرهم، بحيث
يظهر للرأي العام
أن هناك
إجماعًا
شيعيًا على
الاتهام. ثالثًا،
تُنقل أزمة
السلاح من
كونها أزمة
طائفة مع واقع
تكشّف عن وهمٍ
ووهن، وانتهى
بقرار جماعي فوّض
الرئيس بري
وقف شلال
الدماء، إلى
شخص يسهل شتمه
وشيطنته...
الرئيس
القاضي نواف
سلام. السني
الأقرب
للعلمانية،
والأقرب لنهاية
ولايته مع
اقتراب موعد
الانتخابات
النيابية المقبلة.
فلا حزب يحميه
ولا "بلطجية"
تقيه من العملاء.
تكرار رواية
واحدة من
مصادر
"متنوّعة شكلًا"
لا يعني
بالضرورة
أنها صادرة من
مراكز عدة،
واختطاف
المصطلحات،
لعبة يمكن
لاثنين أن
يلعباها،
وتعويم
مفردات كانت
خارجة عن المقبول،
كالحرب
الأهلية
والاقتتال
والتخوين الشامل،
حتى تبدو
مطروحة
للنقاش،
مسألة ستؤذي
"حزب الله"
أكثر مما
تفيده. فتضييق
النقاش إلى
ثنائية قاتلة:
إما مع سلاحكم
أو ضده لا يفيد،
لبنان برمته
ضده، والورقة
الأميركية،
مُلبننة.
هيهات
منا الذلة
بين
الذِّلّة
والذُلّة،
محظوظٌ هو
نواف سلام أن
يُحمَّل وحده
ـ بين جيوش
محبّي
اللايكات
والبوستات
التعبوية الصفراء
ـ مسؤولية فرض
شرعية الدولة
اللبنانية
على كامل
أراضيها. رجل
قانون ودولة
يُدان اليوم
ممّن جرّ
الجنوب
فلبنان إلى
الدمار، ويزعمون
أنّه ينفّذ
أوامر
أميركية ـ
سعودية. لكن
الحقيقة أبسط
من أن تُحجب،
السلاح
يُسلَّم للجيش
اللبناني لا
للإسرائيلي،
وراية الدولة
هي التي ترعى
تحرير النقاط
الخمس
المحتلة. سلام
لم يبتدع نصًّا
من عنده.
الورقة التي
تهزّ البلد
اليوم على منصات
التواصل
وتحرّك
"كتائب
موتوسيكلات
الحج وفيق"
ليست مسوّدة
استعمارية،
بل "مُلبنَنة"
حتى العظم
وممهورة
بتعديلات
نبيه بري نفسه
وملاحظات
رئيس
الجمهورية. وهي
ليست سوى
تثبيت لاتفاق
وقف الأعمال
العدائية
الذي وُلد
أصلًا برعاية
أميركية
ووافق عليه
"الثنائي"
بلا تعديل.
باختصار،
الأكاذيب على
السوشيل
ميديا تحاول
رسم سلام كـ
"مأمون بيك"،
لأنه الشاهد
الملك على
اتفاق وقف إطلاق
نار خطّه
الثنائي
ووقّعه
الرئيس بري
منفردًا،
لتأتي ورقة
براك تثبيتًا
له. منصّات
التواصل
تُرعب وزراء
الفريق
الخارج عن
الإجماع
الوطني،
فانسحبوا من
النقاش على طاولة
السلطة
التنفيذية،
خمستهم
تبرّأوا من
قرار كانوا
شركاء فيه. لا
بل هم شيعة
اتفاق وقف
إطلاق النار وشيعة
المرحلة
الانتقالية،
ومن يختبئ خلف
هاتفه ليصوّر
شيعة لبنان
كأنّهم
"غائبون عن المعادلة"
كمن يذر
الرماد
الطائفي في
العيون،
ويتعامى عن
أنّ الرئيس
نبيه بري نفسه
هو الشريك
الأصيل في
صياغة الورقة
ولبننَتها.
تلك الورقة
التي، مهما
قُلبت، لا
تتضمن إلا
بنوداً يتفق
عليها أي
لبناني من أي
طيف وطني: أن
السلاح
للجيش،
والسيادة
للدولة،
والنقاط
المحتلة
تُحرَّر
لتُحكم تحت
راية لبنان لا
المربعات
الأمنية التي
فصلت أبناء
لبنان عنه،
فصاروا
يتحدثون بلغة
لا نعرفها، لا
نفهمها،
وتخوّن قادة
لبنان من خلف
ستار. ماكينةُ
التضليل يمكنُ
أن تشتمَ
رئيسَ
الحكومة
وتصفَهُ
بالخانع، لكنها
لا تستطيع أن
تمحو وقائعَ
موثّقة: الورقةُ
لبنانية بقدر
ما هي دولية
وجميع
الاتهامات
التي تساق على
الرئيس سلام
باطلة... وكلما
ازدادت
الكذبة
تكرارًا،
ازدادت
عُريًا وتفاهة.
سلام... رئيس أكبر
كتلة في
البرلمان
عماد
الشدياق/داء
الوطن/18 آب/2025
منذ تسمية نواف
سلام لرئاسة
الحكومة إلى
اليوم، مرّت
شعبية القاضي
الدولي
بمنعطفات
كثيرة. بدأت
بانفراجة
وفرح هبطا على
اللبنانيين
بعد تسميته
التي شكلت
مفاجأة
للجميع وصدمة
لقلة كانت
تنتظر عودة
عقارب الساعة
إلى الوراء. التسمية
رفعت في
اللبنانيين
منسوب الأمل
بعد وصول
شخصية من وزن
سلام إلى سدّة
رئاسة
الحكومة، لكن
سرعان ما بدأت
الشعبية
والأمل على
السواء،
الانحدار. بدأ
هذا الانحدار
مع المهلة
التي وضعها
سلام لنفسه
لتشكيل
الحكومة، وما
استتبعها من
مشاورات ثم
"شدّ حبال" من
أجل تسمية
الوزراء الشيعة.
تمسّك
الرئيس نبيه
بريّ بوزارة
المالية،
وتحديداً
باسم الوزير
ياسين جابر،
فرضخ سلام
فأصاب أغلب
اللبنانيين
بالعجز
والإحباط... ثم
تخطوا تلك
المرحلة على
أمل الدفع
بالبلاد
قدمًا. الأداء
الحكومي
اللاحق، زاد
من منسوب
الإحباط، خصوصًا
حينما دخلنا
في حقبة التعيينات
التي كشفت أنّ
التحاصص كان
سيد الموقف،
وكل ما بُني
من آمال تغيير
وكفاءة على
آليات لم
تلتزم بها
الحكومة
يومًا، تبّخر
في تلك اللحظة.
ترافق كل ذلك
مع المهلة
التي فرضها
رئيس الجمهورية
جوزاف عون من
أجل الحوار مع
"حزب الله". هي
الأخرى أشعرت
جزءًا كبيرًا
من
اللبنانيين
بأنّ الأمور
تدور في حلقة
مُفرغة. تعنّت
"حزب الله"
وإصراره على
التمسك بالسلاح
من دون تقديم
أي تنازل
يُذكر، دفع
بالرئيس عون
إلى إعادة
النظر بمسار
الحوار
برمته، خصوصًا
حينما بدا
للرئيس في
الأسابيع
الماضية أنّ
الأمر غير
مجدٍ
و"الحزب"
يتعمّد استنزاف
الوقت الذي لا
نملك ترف
إضاعته... إلى
أن حصل التغيير
في موقف
الرئيس
والحكومة على
السواء وتحدّد
موعد جلستيّ
5 و7 آب. قبل
الجلستين،
بدت حكومة
سلام وكأنها
تقف على الحياد
بملف السلاح،
متخلية عن
صلاحياتها
ولو لوقت
قصير، من أجل
أن يأخذ
الرئيس عون
فرصته، علّ
ذلك يقود
البلاد إلى
خواتيم مرضية
للأطراف كلها.
لكن هذا لم
يحصل... ثم
توالت زيارات
المبعوث الأميركي
توم برّاك
الذي قدّم
ورقته،
وتبنّتها
الحكومة بعد
ضغوط،
وباركها رئيس
الجمهورية
واتُخذ
القرار
المُنتظر:
الدولة
اللبنانية
تتخلى، بعد
عقود، عن فكرة
التماهي مع
"منطق الميليشيا"
الذي تُرجم
لسنوات طويلة
في البيانات
الوزارية
و"قُرّش"
سطوةً من خارج
الدستور على
الأرض وفي
مفاصل الدولة.
لا مبالغة في
القول إنّ
قرار
الحكومة،
أعاد الاعتبار
للدولة بعد أن
أجبرها على
لفظ "جسم غريب"
تغذى على
وجودها
طويلًا. هذا
القرار، برغم الغبار
الذي أثير
حوله، لناحية
انسحاب
الوزراء
الشيعة أو
وقوفهم على
عتبة باب
الجلسة (بدافع
الموافقة
الخجولة) قلب
الطاولة
رأسًا على
عقب. وأثبت
أنّ الحكومة
حينما تأخذ
قرارات وطنية
وجدّية، فإنّ
الشعب
اللبناني بكل
مكوناته يلتف
حولها وينسى
أو يتناسى
الصغائر،
بينما المعترضون
يصمتون. اليوم
لا مبالغة ولا
مجافاة
للحقيقة، في
القول إنّ
نواف سلام هو
رئيس أكبر
كتلة نيابية
سيادية في
البرلمان
اللبناني.
وقفت خلفه
وساندته جميع
الكتل
السيادية
التي انصهرت
في جسم واحد
داعم لقرار
حصر السلاح
بيد الدولة. رئيس أكبر
كتلة تدعمه
وتصادق على
قراراته
خصوصًا حينما
تصبّ في خانة
"منطق
الدولة". هذه
الكتلة سوف
تستمرّ في دعم
نواف سلام
وحكومته
ومنحها
ثقتها، في كل
مرة وعند كل
محطة مشابهة،
تدفعنا قدمًا
نحو بلوغ
الأهداف
السيادية
وتزرعنا في
دولة
المساواة
والقانون.
حزب
الله والمأزق
اللبناني:
دوّامة الـCatch-22
خلدون
الشريف/المدن/18
آب/2025
في
روايته
الشهيرة Catch-22،
يقصّ الكاتب
الأميركي
جوزيف هيلر
بأسلوبٍ يمزج
بين
الكوميديا
السوداء
والنقد
العميق للحرب
والبيروقراطيّة،
قصة النقيب
"يوساريان"،
وهو طيّار
قاذفة
أميركيّة
خلال الحرب العالمية
الثانية،
حاول التوقف
عن تنفيذ
المهام
القتالية. لكن
كل محاولة
للانسحاب
كانت تصطدم
بقواعد
بيروقراطية
معقدة تجعل
الأمر
مستحيلًا. أهم
تلك القواعد
كان قانون Catch-22 المصمَّم
لإبقاء
المقاتلين
والطيارين
تحديدًا في
دائرة القتال
حتى النهاية:
فالطيار يُعفى
من الخدمة إذا
كان مجنونًا،
لكن إذا طلب
الإعفاء فهذا
دليل على أنه
عاقل، وبالتالي
لا يُعفى.
ومنذ
صدور
الرواية،
دخلت عبارة Catch-22 القاموس
الإنجليزي
لتصف أي مأزق يستحيل
الخروج منه.
ومن هنا نبدأ.
قرار حكومي يفتح
الصندوق
الأسود
للسلاح
في الثالث
والخامس من
آب/أغسطس 2025،
عقدت الحكومة اللبنانية
جلستين
متتاليتين:
الأولى بحضور
كامل أعضائها،
والثانية
بغياب
المكوّن
الشيعي
كليًا، بغضّ
النظر عن
المبرّرات.
خلال هاتين
الجلستين،
تبنّت
الحكومة
أهداف مذكرة
الموفد الأميركي
توم براك،
وقرّرت تكليف
الجيش إعداد
خطة لنزع سلاح
حزب الله، على
أن يبدأ
التنفيذ من
الأول من آب
وينتهي مع
نهاية كانون
الأول/ديسمبر
2025.
هذا
القرار مثّل
تحوّلًا
جذريًا في
مقاربة الدولة
لمسألة
السلاح، بعد
عقود من
المواربة والتأجيل
وربط الملف
بتسويات
إقليمية. للمرة
الأولى، بدا
وكأن الحكومة
تحاول ترجمة
المطالب
الدولية
والإقليمية
كما مطالب
الكثير من
القوى
المحلية إلى
خطوات عملية
على الأرض.
خطاب
قاسم: تهديدٌ
بالفتنة
و"كربلاء
سياسية"
بعد
أسبوع، جاء
الرد على لسان
نائب الأمين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم يوم
الجمعة 15 آب/أغسطس،
متّهمًا
الحكومة
اللبنانية
بأنها "تقوم
بخدمة
المشروع
الإسرائيلي
وواجبها بناء
البلد وليس
تسليمه
للعدو"،
معتبرًا أنها
"ارتكبت
قرارًا
خطيرًا جدًا
ينتهك الميثاق
الوطني
ويدمّر الأمن
الوطني".
مشدّدًا على
أنها "تتحمّل
كامل
المسؤولية
لأي فتنة ممكن
أن تحصل
وتتحمّل
مسؤولية أي
انفجار داخلي
وأي خراب
للبنان،
وتتحمّل
المسؤولية
بتخلّيها عن واجبها
في الدفاع عن
أرض لبنان
ومواطنيها". وختم
بالقول: "لا
يمكن أن يُبنى
لبنان إلا بكل
مقوماته،
فإمّا أن يبقى
ونبقى معًا،
وإمّا على الدنيا
السلام".
بهذا الكلام،
أعلن الحزب
عمليًا
استحالة
تسليم السلاح
طالما هناك
عدوان
واحتلال.
وطالب الحكومة
بالعمل على
وقف الاعتداءات
الإسرائيلية
وإخراج
إسرائيل من لبنان،
مقابل
استعداد
الحزب لإبداء
التسهيلات
الإيجابية في
مناقشة
استراتيجية
الأمن الوطني.
لكنه في الوقت
نفسه لوّح بأن
أي محاولة
للمسّ بسلاح
المقاومة
ستقود إلى
معركة "كربلائية"
لا تُبقي ولا
تذر.
سلام
يردّ: حكومة
سيّدة لا تخضع
للإملاءات
رئيس
الحكومة نواف
سلام لم يتأخر
في الرد، معتبرًا
أن تصريحات
نعيم قاسم
تحمل تهديدًا
مبطّنًا بحرب
أهلية،
ومحذرًا من
"التصرفات اللامسؤولة
التي تشجّع
على الفتنة".
وفي حديث لصحيفة
الشرق
الأوسط، قال:
"الأكيد أن
هذه الحكومة
هي حكومة
لبنانية
وطنية. تأخذ
قراراتها من
خلال مجلس
الوزراء، وهي
ليست خاضعة
لإملاءات، بل
لمطالب
اللبنانيين منها.
أعتقد أن
اللبنانيين،
بغالبيتهم
الساحقة، هم
مع قرارات
الحكومة
اللبنانية
التي تضع
اليوم خطة تنفيذية
لحصر السلاح.
ليس عندي
أي شك بهذا
الأمر. حرام
الكلام عن أن
هذه الحكومة
خاضعة
لإملاءات.
للأسف، لا
أريد أن أقول
هذا كي لا
أدخل في
سجالات،
لكنني أعرف من
هو الخاضع
لإملاءات،
ومن الذي
يستمع
للإملاءات،
ومن الذي
اعتبر نفسه
امتدادًا
لأطراف
خارجية. لا
أحد منا في
هذه الحكومة
يعتبر نفسه
امتدادًا لأي
طرف خارجي".
الجيش
بين المطرقة
والسندان
أمام
قرار مجلس
الوزراء،
يصبح الجيش في
مواجهة
خيارين أحلاهما
مرّ:
-
الالتزام
بالقرار ووضع
خطة لنزع
السلاح، وهو
ما قد يفرض
مواجهات
محدودة مع
الحزب، لكنها قد
تتدحرج إلى
صدامات أوسع
وحرب أهلية
مصغّرة او ما
شاكل.
-
أو الامتناع
عن التنفيذ،
وهو ما يفقد
الدولة ما
تبقى من
هيبتها
وصدقيتها
أمام المجتمع
الدولي،
ويضعف قدرتها
على فرض
سلطتها على
أراضيها.
والحكومة
نفسها أمام
خيارين لا
يقلّان خطورة:
-
إما
التمسك
بقرارها
المدعوم من
غالبية
سياسية وازنة،
بما فيها قوى
كانت في
السابق حليفة
للحزب، وهو ما
يعني عمليًا
عزل مكوّن
لبناني أساسي
ومسلّح.
-
أو
التراجع عن
القرار، ما
يفقدها سبب
وجودها، ويفرض
على رئيسها
الاستقالة
والخروج من
الحكم.
مأزق
الحزب… وهواجس
طهران
لكن المأزق
الأكبر يبقى
من نصيب حزب
الله نفسه، ومن
خلفه إيران.
فتسليم
السلاح يعني
هزيمة كاملة
أمام إسرائيل
وخصومه اللبنانيين،
وتسليم أوراق
القوة إلى
الغرب وحلفائه
في الداخل.
كما أنه
يعني خسارة
إيران درّة
تاجها
الإقليمي،
بعدما فقدت
عقدة الوصل
السورية. وفي
المقابل، فإن
التمسك
بالسلاح
سيؤدي إلى
استمرار
الضربات
الإسرائيلية
واستنزاف
بيئة الحزب
الداخلية،
التي ترزح
أصلًا تحت ضغوط
اقتصادية
واجتماعية
خانقة. ويكفي
التذكير بما
أعلنه رئيس
هيئة الأركان
الإسرائيلي
إيال زامير،
بأن قواته
شنت600
غارة واغتالت240 من
عناصر حزب
الله منذ
التوصل لاتفاق
وقف النار في
السابع
والعشرين من
شهر نوفمبر2024 .
الداخل
مأزوم
والخارج
متربّص
تكمن
خطورة المأزق
في أنه لا
يقتصر على
الداخل
اللبناني.
الغرب ومعه إسرائيل
يعتبران
اللحظة
مؤاتية
لتفكيك قوة الحزب
بعد انحسار
النفوذ
الإيراني في
سوريا والعراق،
فيما تراهن
طهران على
إبقاء الحزب
ذراعًا
ضاربة،
لتعويض
خسائرها أو
التخفيف منها
في ساحات
أخرى،
وخصوصاً بعد
الضربات الإسرائيلية
لإيران نفسها
بدعم أميركي
جلي. أما
لبنان
الرسمي، فهو
محشور بين
ضغوط الخارج
واستحالات
الداخل، عاجز
عن فرض سلطته
أو حماية
مؤسساته من
التآكل.
ثلاثة مخارج ضيّقة
للخروج من
الفخ
يمكن
تصوّر ثلاثة
مسارات
رئيسية
للخروج من هذا
الفخ:
1-
تسوية
شاملة برعاية إقليمية
ودولية: تقوم
على مقايضة
متكاملة تشمل
ضمانات أمنية
للحزب،
وإشراكه في
منظومة الدفاع
الوطني،
مقابل تسليم
تدريجي
للسلاح الثقيل،
مع إطلاق مسار
إصلاح سياسي
واقتصادي يخفّف
الاحتقان
الداخلي.
نجاح
هذا
السيناريو
مشروط بتفاهم
أميركي–إيراني
أو على الأقل
بتهدئة
بينهما.
2-
استنزاف
طويل الأمد:
تستمر فيه
إسرائيل
بضرباتها، وتتواصل
الضغوط
الاقتصادية
والدبلوماسية،
لدفع الحزب
إلى القبول
بالتسوية تحت
وطأة الإنهاك.
لكن هذا
الخيار يحمل
مخاطر كبيرة
على
الاستقرار اللبناني،
وقد يفتح
الباب أمام
انهيار أمني شامل.اضافة
إلى الإجماع
الخارجي بأن
الحزب آخذ في
ترميم بنيتيه العسكرية
والمدنية،
بطريقة
مختلفة
تمامًا عن
السابق، ما قد
يعيد الروح
لأعمال
قتالية مع
إسرائيل ولو
بشكل مختلف.
3-
تغيّر في
موازين القوى
الإقليمية:
نتيجة تحوّل
كبير في أحد
الملفات
الساخنة
كالحرب في غزة
أو الملف السوري
أو النووي
الإيراني، ما
قد يفرض على
جميع الأطراف
إعادة
حساباتهم،
ويفتح المجال
لتسوية غير
متاحة اليوم.
يكفي التذكير
بأن العالم يتحول
مع تحولات
موازين القوى.
فترامب شخصيًا
أخرج بوتين من
عزلته
العالمية بعد
لقاء آلاسكا،
بسبب تغير
موازين القوى
لصالح الأخير
في مواجهة
أوكرانيا ومن
خلفها أوروبا
وأميركا نفسها..
إلى حين.
خاتمة:
الـCatch-22
اللبناني
وبانتظار
ما سيحمله توم
باراك
ورفيقته في المهمة
مورغان
أورتاغوس،
بعد زيارة شد
العصب لعلي
لاريجاني،
والعمل
الأميركي على
تعطيل مفاعيلها،
يكون اللعب
على رقعة
الشطرنج اللبنانية
لا يزال في
بداياته. لكن
كما في رواية
هيلر، كل طريق
يقود إلى مأزق
أكبر: إذا
سلّم الحزب
سلاحه خسر
وجوده
السياسي
والعسكري،
وإذا تمسّك به
استُنزف في
مواجهة
مفتوحة لا
تنتهي. أما
الدولة، فإن
فرضت قرارها
واجهت خطر
الانفجار
الداخلي، وإن
تراجعت فقدت
ما تبقّى من
هيبتها.
إنه
الـCatch-22
اللبناني
بامتياز: فخّ
دائري مغلق لا
يملك أي طرف
مفتاح الخروج
منه، ما لم
تتغيّر شروط
اللعبة على
مستوى
الإقليم
برمّته.
غابة
أرز
بديلة..عرّابون
يتقاطرون
لحماية رمز
لبنان
رنا
البايع/المدن/18
آب/2025
نظّمت
لجنة أصدقاء
غابة الأرز،
"يوم العراب"،
في غابة
العرابين،
وهو حدث سنوي
يقام في غابة
الأرز في
بشري، حيث
يقوم
العرّابون،
أي الرعاة
الروحيون
للأرز،
بزيارة أشجار الأرز
التي يرعونها
ويتفقدون
أحوالها.
ولبّى
العديد من
العرّابين
الدعوة مع
عائلاتهم،
للتعرّف على
أشجارهم
وتفقّد نموّها،
وأخذ الصور التذكارية
إلى جانبها.
واستهلت
المناسبة منذ
الصباح
باستقبال
الوافدين من
مختلف المناطق،
الذين أتوا
وانتشروا في
أرجاء الغابة
لتفقّد
أرزهم،
واختتمت
بجولة لوزير
الزراعة نزار
هاني يرافقه
حشد من
فعاليات
المنطقة. ويأتي
هذا النشاط
كمبادرة
للإضاءة على
عمق العلاقة
مع الأرض
والتاريخ،
وللتشديد على
ضرورة ترسيخ هذا
الرابط لا
سيما للأجيال
الصاعدة، كما
على أهمية
الوعي البيئي
لديهم. منذ 26
عاماً أُطلقت
"غابة أصدقاء
أرز لبنان"، لتكون
بمثابة رئة أو
متنفس غابة
أرز الرب، بغية
حمايتها، لا
سيما أنها
تعتبر أقدم
غابة أرز في
العالم، وتضم
2162 أرزة. كانت
الغابة
القديمة
بحاجة إلى محيط
متوازن بيئيًا،
يوفّر لها
الحماية من
عوامل الطقس
والرياح والصقيع
والعواصف.
فجاءت فكرة
غابة العرّابين
الرديفة،
التي من شأنها
إيجاد توازن
طبيعي لحماية
الغابة
الدهرية
لمئات
السنوات. رئيس
لجنة أصدقاء
أرز لبنان بسام
جعجع أكد
لـ"المدن"،
أن المشروع
ناجح جداً
واستقطب
عدداً كبيراً
من العرّابين
المهتمين
بالبيئة
والطبيعة،
مضيفاً، أن
العراب هو فرد
يأخذ على
عاتقه مصاريف
الاهتمام بزراعة
شجرة أرز
بمبلغ 100 دولار.
ويمنحه ذلك
الحق بالدخول
إلى الغابة
وزيارة
أرزته،
والتأكد من حسن
نموها،
ويمكنه أيضاً
أخذ صوراً
تذكارية إلى
جانبها. وشرح
كيف أن غابة
العرابين هي
جزء من غابة
أصدقاء أرز
لبنان، وبما
أن الغابة لا
تستطيع العيش
في التّصحر
تمت دراسة
نظام رديف
قادر على حماية
النظام
البيئي
وتنوّعه. وأضاف:
"منحتنا
بلدية بشري
أراض تصل لنحو
ستة ملايين
متر مربع،
وبدأنا
التشجير
بالتعاون مع
جمعيات
متخصصة".
تساهم
غابة
العرابين في
إعادة دمج
المجتمع وتشجّعه
على التشجير،
كما قال جعجع
لافتاً إلى أن
"نسبة نجاح
الزرع وصلت
إلى 72 بالمئة،
وهي تكاد تكون
الأعلى
عالمياً". وشرح
أنهم خصوا هذه
المبادرة
ببركة ماء
سعتها 14 ألف
متر مكعب،
أنشأها
ألفردو حرب
حلو، لري
الغابة. وفي
حال يبست أرزة
يزرعون واحدة
بديلة عنها.
وكشف أن عدد
العرابين يصل
إلى 4145 عراباً
فردياً، يضاف
إليهم 15700 عراب
كمجموعات.
وعليه وصل عدد
الأشجار
المزروعة إلى
172.600 أرزة
على مساحة
خمسة ملايين
ونص مليون متر
مربع، أي ما
يضاهي خمسين
مرة مساحة
غابة أرز
الرب. ولفت
إلى أن "البيت
البيئي أو بيت
العراب مخصص
لاستقبال
العرابين
وإقامة الاحتفالات
مجاناً. أما
يوم العراب
فمخصص ليتفقد
كل عراب
أرزته،
والتأكد من
أنه يجري الاهتمام
بها جيداً.
وهذا ينشئ
رابطاً
وطنياً اجتماعياً
وبيئياً مع
الأرض".
من
أوائل
العرابين،
الرئيس
العماد جوزيف
عون، وقد بلغ
عمر أرزته
عشرين عاماً.
كما يملك وزير
الزراعة نزار
هاني شجرة
باسمه أيضاً،
تفقّدها
اليوم في جولة
قام بها في
غابة العرابين.
وأشار
لـ"المدن"
إلى أنّ شجرة
الأرز شعار بلدنا،
وتمثّل تراث
لبنان
الخالد،
داعياً إلى
حماية غابات الأرز
التي تضاءلت
مساحتها ولم
تعد تتعدى ألفي
هكتار،
لافتاً إلى
حاجتها
الدائمة
لعناية. وأضاف
أنّ المحميات
لها دور في
حماية شجر
الأرز، والمبادرات
والمشاريع
التي تشجّع
على تبنّي شجرة
أرز تساهم في
زيادة مساحة
غابات الأرز.
أمام كلّ أرزة
تُغرس لوحة
صغيرة يكتب
عليها اسم
العراب،
وتوضع صورة له
مع رقم تسلسلي
لكل أرزة.
ومنذ الصباح
توافد
العرابون
والعرّابات
برفقة
عائلاتهم،
اصطفوا على
طول الطريق المقسّم
إلى مناطق
مرقّمة
ومنظّمة،
لتسهيل وصول
كل مواطن إلى
أرزته. وكان
يوماً بيئياً بامتياز،
ودحض المخاوف
من اضمحلال
غابة الأرز في
بلاد الأرز.
وعبّر
العرابون
بدورهم عن معنى
هذه المبادرة.
إحدى
العرّابات
عبّرت عن
سعادتها
كلّما زارت
أرزتها
لتطمئن إليها.
وأكدت أنها
تعاين الغابة
كل عام في يوم
العراب برفقة
أولادها، بعدما
زرعت أرزة
باسم كلّ فرد
منهم. عراب
آخر وقف أمام
أرزته
مندهشاً من نموّها،
يتفحّص صوراً
لشجرته منذ
ثلاث سنوات مضت
ويقارن طولها
ولونها،
بجانبه مرشد
لم يبخل عليه
بالأجوبة
مفسّراً
مراحل
الاعتناء بها.
الوعي البيئي
يحمله الأهل
إلى أولادهم،
هكذا قال عراب
جلب معه
عائلته كلّها.
فهو يريد لأولاده
أن يتعلّموا
حبّ الأرض
والأرزة وترسيخ
علاقتهم بها،
فتربطهم
ببلدهم
ليعودوا إليه
في حال قرروا
السفر
والهجرة.
ورقة
باراك
واليونيفيل:
بين الثوابت
المحلية
والحسابات
الدولية
ندى
أندراوس/المدن/18
آب/2025
تستقبل
بعبدا،
اليوم،
الموفدين
الأميركيين
مورغان أورتاغوس
وتوم باراك،
في محطة
دبلوماسية
دقيقة تتمحور
حول ورقة
الأهداف التي
أقرها لبنان، ولا
سيما بند حصر
السلاح بيد
الدولة،
إضافة إلى ملف
التمديد
للقوات
الدولية
العاملة في الجنوب
(اليونيفيل).
اللقاءات
المنتظرة
تأتي في لحظة
سياسية
وأمنية
حساسة، حيث
يسعى رئيس الجمهورية،
العماد جوزاف
عون، إلى
تثبيت ثوابت
لبنان
الداخلية،
وفتح مسار
تفاوضي مع
الخارج يضمن
توازنًا في
الالتزامات
بين الدولة اللبنانية
وإسرائيل
وسوريا، تحت
رعاية أميركية
ودولية.
حصرية
السلاح: قرار
ثابت وخطة قيد
الإنجاز
الموقف اللبناني
بات واضحًا
ونهائيًا منذ
صدور قرار
مجلس الوزراء
الأخير الذي
كرّس أولوية
بسط سلطة
الدولة وحصر
السلاح بيدها.
الرئيس
عون، ومعه
رئيس
الحكومة،
شددا على أن
هذا القرار
غير قابل
للتراجع أو
المساومة،
وهو يترجم
التزامًا
رسميًا بمسار
وطني طويل
الأمد. عمليًا،
كُلّف الجيش
اللبناني
بإعداد خطة
متكاملة
لتنفيذ هذه
الحصرية، على
أن تكون جاهزة
في نهاية آب
أو مطلع
أيلول،
وتناقَش في مجلس
الوزراء في
الأسبوع
الأول من
أيلول. الخطة تشمل
ترتيبات
ميدانية
وأمنية تهدف
إلى استيعاب
الواقع
القائم وضبطه
تدريجيًا، مع
تأكيد بعبدا
أن التنفيذ
سيواكبه
تواصل سياسي
داخلي لتفادي
أي اهتزاز في
الاستقرار.
في
هذا السياق،
لقي كلام
الأمين العام
لحزب الله،
الشيخ نعيم
قاسم، صدى
سلبيًا في
الأوساط
السياسية
وعلى المستوى
العام، إذ حمل
لهجة تصعيدية
أثارت القلق.
غير أن بعبدا،
التي تتجنب
الدخول في
سجال مباشر،
تكتفي بتكثيف
الاتصالات مع
عين التينة من
خلال موفدين
مقربين من
رئاسة الجمهورية
ورئاسة مجلس
النواب،
وقنوات تواصل غير
معلنة مع
مقربين من
الحزب، بهدف
امتصاص المواقف
التصعيدية
واحتوائها. لكن موقف
رئيس
الجمهورية
يبقى ثابتًا:
قرار الدولة
قد اتُّخذ ولن
يتبدل،
انطلاقًا مما
تقرر في مجلس
الوزراء وما
أعلنه الرئيس
منذ اللحظة
الأولى لانتخابه
وما أعاد
تأكيده في
خطاب عيد
الجيش. لكن التنفيذ
سيجري ضمن
حسابات دقيقة
لامتصاص ردود
الفعل
الشعبية والسياسية.
التزامات
متبادلة من
إسرائيل
وسوريا
في
مباحثات
اليوم
الاثنين،
سيطرح رئيس
الجمهورية
على الوفد
الأميركي مجموعة
مطالب مرتبطة
بتنفيذ ورقة
الأهداف التي
أقرها
لبنان.فكما
التزمت
الدولة
اللبنانية
بخطوات
عملية، فإن
على الجانب
الإسرائيلي
أن يتقدم
بخطوات
مقابلة، تبدأ
بانسحاب تدريجي
من التلال
الخمس
جنوبًا،
مرورًا بإطلاق
الأسرى،
وصولًا إلى
وقف
الاعتداءات
والاغتيالات.
مصادر مطلعة
أوضحت أن
الدولة
اللبنانية
اتخذت موقفًا
واضحًا تمثل
بالقرار
الصادر عن مجلس
الوزراء،
معطوفًا على
خطاب رئيس
الجمهورية
وكلام رئيس
الحكومة في
الإطار ذاته
المتعلق بحصر
السلاح وبسط
سلطة الدولة،
و"بالتالي ما
هو مطلوب من
الدولة
اللبنانية
على مستوى الخطوة
الأولى أصبح
واضحًا
وتكرّس في
قرار مجلس الوزراء،
وهو غير قابل
للعودة عنه.
كما أن لبنان عبّر
عن استعداده
لترجمة
القرار الذي
اتخذه عمليًا
من خلال تكليف
الجيش وضع خطة
لتنفيذ حصرية
السلاح. والجيش
يعمل على هذه
الخطة التي
يُفترض أن
تكون جاهزة
نهاية آب
وتناقَش في
مجلس الوزراء
في الأسبوع
الأول من
أيلول." تشرح
المصادر كل
هذا لتكشف، في
الخلاصة، أن
رئيس
الجمهورية
سيشدد للوفد
الأميركي على
أن إسرائيل
يجب أن تقوم
بخطوات عملية
تؤدي إلى متابعة
المسار
المتفق عليه،
وألا تبقى
متفلتة من أي
التزام كما هي
الحال منذ
اتفاق وقف إطلاق
النار في
السابع
والعشرين من
تشرين الثاني
2024. فالخطوات
المطلوبة
تتدرج بدءًا
من مراحل الانسحاب
من التلال
الخمس في
الجنوب،
مرورًا
بإعادة
الأسرى،
وصولًا إلى
وقف
الاعتداءات
والاغتيالات.
أما البند
المتعلق
بسوريا، وإن
كان قد حظي
بإشارة
إيجابية من
وزير الخارجية
السوري، أسعد
الشيباني،
حيال الجزء
المتعلق
بسوريا في
ورقة الأهداف
لناحية ترسيم
الحدود
وضبطها
والتنسيق مع
الدولة
اللبنانية،
غير أن هذه
الإشارات
تبقى بالنسبة
إلى بعبدا
كلامية ما لم
تترجم بخطوات
عملية، سواء
عبر زيارة
رسمية أو
إرسال موفدين
لتفعيل قنوات
التواصل. فحتى
اليوم، لم يزر
أي مسؤول سوري
بيروت، رغم الزيارات
السابقة التي
قام بها رئيس
الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي ومن ثم
رئيس الحكومة
نواف سلام،
كما وزير
الدفاع إلى
دمشق، ورغم
اللقاءات
الأمنية
اللبنانية ـ
السورية التي
استضافتها
السعودية. في
الفقرة
الأخيرة من ورقة
الأهداف،
اشترط لبنان
موافقة كل من
سوريا
وإسرائيل،
بالإضافة
إليه، على
بنودها. ولهذا
سيطلب رئيس
الجمهورية من
الوفد
الأميركي ممارسة
دور مؤثر مع
النظام
السوري، إلى
جانب السعودية،
لتفعيل هذا
المسار
وتكريس التعاون
وترجمته.
معركة
التمديد
لليونيفيل
في
موازاة ملف
السلاح، يولي
لبنان أهمية
قصوى للتمديد
السنوي
لليونيفيل. وقد طلبت
الحكومة
اللبنانية أن
يكون التمديد
وفق الصيغة
السابقة من
دون أي تعديل
في المهام أو
النصوص.
الاتصالات مع
الفرنسيين
والأميركيين،
ومع الدول
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن،
انطلقت منذ
أسابيع، وكان
الاجتماع
الأخير في
باريس بين
الأميركيين
والفرنسيين
مخصصًا
حصريًا لهذا
الملف، لكون
فرنسا هي
"حاملة
القلم" في
مجلس الأمن
الدولي. تشير
المعلومات
إلى أن واشنطن
كانت حتى اجتماع
باريس تصر على
إدخال
تعديلات على
نص القرار
وعلى مهام
اليونيفيل،
ولا يعلم
لبنان حتى
الساعة كيف
ستكون ردة
الفعل
الأميركية
على موقفه.
لكنه في الوقت
ذاته يعوّل
على إشارات أولية
تدل على
إمكانية حصول
ليونة في
الموقف الأميركي
قد تترجم خلال
زيارة
أورتيغوس
وباراك إلى
بيروت، خاصة
أن بريطانيا،
العضو الدائم
في مجلس
الأمن، كما
فرنسا، تؤيد
الإبقاء على
المهام كما
هي. الموقف
الذي سينقله
الجانب
اللبناني
للزائرين
الأميركيين
يشدد على
الحفاظ على
مهام اليونيفيل
دون تعديل
وعلى
الميزانية
السنوية المخصصة
لها، إضافة
إلى التأكيد
أن الجيش اللبناني
سيكون جاهزًا
باستمرار
لمواكبة اليونيفيل
في المهام
التي تنفذها
في الجنوب.
أكثر من ذلك،
سيتم إبلاغ
الموفدين
الأميركيين،
ولا سيما
أورتاغوس، أن
لبنان يتمسك بثلاث
ثوابت أساسية:
-الحاجة
الأمنية
والاستراتيجية:
وجود
اليونيفيل
ضروري
لاستكمال انتشار
الجيش
اللبناني على
كامل الحدود
الجنوبية وفق
القرار 1701. إذ
يستعد الجيش
لزيادة عديده
بأربعة آلاف
وخمسمئة عنصر
إضافي
قريبًا، بعدما
رفعه سابقًا
بألف
وخمسمئة، على
أن يصل العدد
الإجمالي إلى
عشرة آلاف
عنصر بحلول
نهاية العام.
وهذا يستدعي
استمرار
التعاون مع اليونيفيل.
وقد أنهى
الجيش الدورة
الأولى من
التطويع
والتدريب،
ويستعد الآن
لإنجاز
الدورة الثانية.
-الدور
الاجتماعي
والإنساني:
اليونيفيل
ليست قوة
عسكرية فحسب،
بل هي شريك
أساسي في دعم
الأهالي عبر
خدمات صحية
وتربوية
وإنسانية،
وتوفير فرص
عمل لمئات
العائلات
اللبنانية.
هذا الدور بات
حاجة ملحّة
بعد تدمير
معظم المراكز
الخدماتية في
الجنوب نتيجة
الاعتداءات
الإسرائيلية. -الاستقرار
الميداني:
وجود القوات
الدولية مع
الجيش في
الميدان يخفف
من احتمالات
الاحتكاك بين
الأهالي
والقوات
الأجنبية،
ويحفظ الاستقرار
النسبي في
الجنوب. على
مستوى مصادر التمويل،
فقد كشفت
المصادر أنه
في حال أصرت
واشنطن على
تقليص حصتها
من تمويل
المنظمات
التابعة
للأمم
المتحدة، ومن
ضمنها
اليونيفيل في
لبنان، فإن
دولًا عربية
وأوروبية
مرشحة لتغطية
هذا النقص.
وقد أبلغ
الأوروبيون
جميع الأطراف
تمسكهم ببقاء
اليونيفيل
ودورها
الحالي من دون
أي تعديل،
وبالتالي عدم
تقليص
ميزانيتها.
الرهان
على أميركا
يدخل
الرئيس عون
لقاءه مع
أورتاغوس
وباراك وفي
جعبته موقف
واضح وحاسم:
الدولة أنجزت
التزاماتها
الداخلية،
والمطلوب من
الأطراف
الأخرى، أي إسرائيل
وسوريا
وخلفهما
الوسيط
الأميركي، القيام
بخطوات
مقابلة. ورقة
الأهداف يجب
أن تبقى
متوازنة،
والتمديد
لليونيفيل
يجب أن يمر
بلا تعديل.
لبنان ينتظر
أجوبة
أميركية
حاسمة، خصوصًا
من إسرائيل،
حول
التزاماتها
المنصوص عليها
في اتفاق وقف
الأعمال
العدائية وفي
ورقة توم
باراك، من
الانسحاب إلى
ملف الأسرى،
فوقف الخروقات
والاعتداءات.أما
بالنسبة إلى سوريا،
فالمطلوب
ترجمة
الإيجابيات
المعلنة بخطوات
ملموسة. وإذا
لم تخرج
اللقاءات
بأجوبة
واضحة، فإن
بعبدا ستعيد
التأكيد على
ثوابتها،
معوّلةً على
الدور
الأميركي
الذي يبقى
وحده قادرًا
على الضغط على
إسرائيل،
وعلى التأثير
في الموقف
السوري
بالتنسيق مع
السعودية.
بهذا المعنى،
تبدو الساعات
المقبلة
حاسمة في
تحديد مسار
مزدوج: تنفيذ
قرار حصرية
السلاح من
الداخل، وضمان
بقاء المظلة
الدولية من
خلال
اليونيفيل
بلا تعديل، في
وقت يحاول
لبنان إعادة
رسم موقعه بين
ضغوط الخارج
وحسابات
الداخل.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
بيان صادر عن الجيش
اللبناني/التواصل
والتنسيق
مستمران مع
السلطات السورية
لمتابعة أي
تطورات
موقع أكس/17 آب/2025
يتناقل
بعض وسائل
الإعلام
والمواقع
الإلكترونية
أخبارًا
مفادها أن
القوات
الجوية في الجيش
اللبناني
تخرق الأجواء
السورية بهدف
رصد تحركات
عسكرية من
الجانب
السوري في مناطق
حدودية، وسط
تهديدات
أطلقتها
مجموعات سورية
مسلحة
بالدخول إلى
لبنان وتنفيذ
عمليات أمنية.
توضح
قيادة الجيش
أنه لا صحة
إطلاقًا لهذه
الأخبار، وأن
الوحدات
العسكرية
تراقب الوضع عند
الحدود وتتخذ
الإجراءات
اللازمة
لضبطها وحمايتها،
علمًا أن
التواصل
والتنسيق
مستمران مع
السلطات
السورية
لمتابعة أي
تطورات.
كما
تؤكد القيادة
ضرورة التحلي
بالمسؤولية،
وتوخي الدقة
في نشر أي خبر
من هذا النوع
لما قد يسببه
من تداعيات،
والعودة إلى
بيانات الجيش
الرسمية
للحصول على
المعلومات
الدقيقة. https://laf.page.link/5RQA
يدعي
الشيخ نعيم قاسم انو
اتفاق الطائف
بغطي
المقاومة
وسلاحها،
مروان
الأمين/فايسبوك/17
آب/2025
يدعي
الشيخ نعيم قاسم انو
اتفاق الطائف
بغطي
المقاومة
وسلاحها، لذلك
بيتهم الرئيس
سلام
بالانقلاب
على اتفاق الطائف
بسبب "قرار
الثلاثاء".
١-
لا يوجد
كلمة
"مقاومة" بأي
من بنود اتفاق
الطائف.
٢-
انو معقول
السنة
والدروز
والمسيحيين
بيرضوا
يسلموا
سلاحهم ويبقى
سلاح مع طرف
شيعي!!
٣-
اذا فعلاً
اتفاق الطائف
يغطي سلاح
"المقاومة"،
ويدعي حزب
الله انها
القضية
الأقدس
بالنسبة له،
ليه كان حزب
الله من اشد المعترضين
ع اتفاق
الطائف؟؟
٤-
اذا اتفاق
الطائف بيعطي
الشرعية
للمقاومة وسلاحها،
ليه الحزب
الشيوعي
وحركة أمل يلي
بلشوا
بالمقاومة
قبل ما يخلق
حزب الله
سلّموا سلاحهم
للدولة
استناداً الى
اتفاق
الطائف؟؟
تبريك
مزار سيدة
الصخور -
حيّاطه ...نبذة
تاريخيّة عن
مزار سيّدة الصّخور
الخوري
مارون
الصايغ/فايسبوك/17
آب/2025
https://www.facebook.com/100004991220460/videos/1484060293030957
يقولُ
المستشرقُ
النمساويُّ
المونسنيور جاك
ميسلِن (+ 1878) في
كتابِهِ
"الأماكنُ
المقدَّسة":
"لقد
أُعجِبتُ،
وأنا على ذلكَ
الجبلِ
الكبير، مِنْ
مَقدرةِ
شَعبِهِ
وصَبْرِه".
هذا
القولُ يصحُّ
بأبناءِ
بَلدةِ
حيَّاطه، الذين
بَنَوا
بلدَتَهُم في
أواسطِ
القرنِ السابعَ
عشَرَ عندَ
أقدامِ
الجبال التي
تّحيطّها
(جبلِ الغريب،
جبلِ الحديد
وتلّة
الشمّيس حيثُ
رَفَعوا في
أعاليها
الصليبَ
المُقدَّس).
عمِلُوا
بِعَنادٍ
وَتضامُنٍ في
مُواجهَةِ طَبيعَةِ
بَلدَتِهِمِ
القاسيَّةِ
والوَعِرَة،
فحَوَّلوا
هذهِ الجبالَ
إلى جُلولٍ جَمَعُوا
تُرابَها
الخَصبَ أو
نَقلوهُ إلى مَكانِهِ
الحاضِرِ
حُفنَةً
حُفنَة، وزَرَعوا
فيها التوتَ
والكرمَةَ
والأشجارَ المُثمِرَةَ
والحُبُوب...
ولكنَّ
الانْحدارَ الشَديدَ
لهذهِ
الجبالِ
ومَيَلانَ
طَبقاتِ
الصُخورِ
فيها أدَّى
إلى
انْزِلاقِها
على بَلدَتِهم.
فلم يَكُنْ
أمامَهُم
مِنْ مَلجإٍ
سِوى
الإيمانِ
"لأنَّ ليسَ
عندَ الله
أمْرٌ
مُستَحيل".
وفي
صيف 2007
قرَّرَتِ
الأخويَّاتُ
الرسوليَّةُ
إقامَةَ
مَزارٍ على
اسْمِ
"سيِّدةِ
الصُخور"
ليسَ خَوفًا
بَلْ طَمَعًا
بِحِمايَتِها،
لأنَّ مَنْ
حَمَلَتْ
"حجَرَ
الزاويَة" قادِرةٌ
أنْ تَرُدَّ
عنْ أبنائِها
الصُخور.
فكانَ
بِدايَةً،
اختيارُ
المكانِ وهو
عِبارةٌ عنْ
صَخرةٍ
مُرتَفعَةٍ
مُجوَّفَةٍ
وأمامَها بَيدَرٌ
حيثُ رَفَعوا
على الصخرةِ
تِمثالاً
لأمِّنا مريم
قاعِدَتُهُ
بُنيَتْ مِنْ
حِجارَةٍ
جَلبُوها
مَعَهُم منْ
جَبَلِ الصليبِ
في
مِديوغوريه
ومِنْ بْرادْ
حيثُ قَبرُ مار
مارون شَفيعِ
بَلدَتِهِم.
وفي 12 أيلول 2007
كانَ تَكريسُ
المَزار، على
أنْ
يُحتَفَلَ
بِعيدِها
كُلَّ سنَةٍ
في الأحدِ
الأوَّلِ
بعدَ عيدِ الانْتقال.
واستمرَّتْ
أعمالُ
الصيانَةِ
والتَوسيعِ في
المَوقع مِنْ
خِلالِ
لَجنَةِ
المَزار، حتَّى
قرَّرَ
أبناءِ
البلدَةِ
تَرميمَهُ
بدعمٍ من
الأخويَّاتُ
الرسوليَّة فتَمَّ
وَضعُ
تِمثالٍ
جَديدٍ معَ
تِمثالٍ
لِلقدِّيسَةِ
بِرناديت
ومَذبَحٍ
صَخريّ.
وفي 17
آب 2025 تمَّ
تَبريكُ
التمثال
الجديد ووضعه
بالتعاون مع
الجيش
اللبناني.
شيخ
العقل: مواقف
جنبلاط أبعد
ما تكون عن
خيانة
التاريخ
المدن/17 آب/2025
تتوالى
ردود الفعل
والمواقف
المنددة، بما
تعرض له
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي الاشتراكي
وليد جنبلاط
من هتافات
مسيئة ومشككة بمواقفه تجاه
أحداث
السويداء. وفي
هذا الإطار،
صدر عن مشيخة
العقل لطائفة
الموحدين
الدروز في
لبنان بيانٌ
جاء فيه، بعد
التشاور مع
معظم المشايخ
في البلاد،
شيخ العقل لطائفة
الموحدين
الدروز في
لبنان الشيخ
الدكتور سامي
أبي المنى
بأنه "يحتّم
الواجب
الديني
والوطني والقومي
على عقلاء
السويداء
التصدي لمخطط
اقتلاع
الهوية
العربية
الإسلامية
للموحدين الدروز،
ولمحاولة نسف
تاريخهم
النضالي المشرّف
في مواجهة
سياسات
الاستعمار
ومشاريع الانفصال".
وأضاف: "صحيح
أن الجرح عميق
ومؤلم، وأن
الدولة
الجديدة لم
تثبت جدارتها
في حفظ شعبها
وصيانة
تنوعه، ومع
تحميلها
المسؤولية
الكبرى في ما
حصل، لكننا
نؤكد أن
العلاج لا
يكون بالانحراف
عن نهج السلف
وتضليل
الخلف؛ بل
يكون بالإصرار
على تصحيح
الخلل من قبل
الدولة،
والعمل على
تأكيد
الالتصاق
بالوطن من قبل
أبناء الجبل،
والمطالبة
بالرعاية
العربية
والإسلامية
والدولية
الجدية
والمسؤولة".
ورأى
الشيخ أبي
المنى، أن
"الهوية ليست
سلعة للبيع أو
للمقايضة،
وجبل العرب،
كما جبل لبنان،
غنيٌّ
بتاريخه
وتراثه
الوطني، ولن
يقبل بغير
الإسلام ديناً،
وبغير
التوحيد
مسلكاً
ومنهجاً،
وبغير العروبة
انتماءً
وعمقاً
وسنداً، وتلك
هي حقيقة
المعروفيين
الأوفياء
ووصية
الأجداد الشرفاء،
وهذه هي
مواقفنا
ومواقف
الزعيم وليد بك
جنبلاط
الثابتة منذ
البداية، لم
ولن تتغير،
وهي أبعد ما
تكون عن خيانة
التاريخ
والهوية، كما
تجهد بعض
الأصوات
المضلِّلة أو
المضلَّلة لتصويرها
عن جهلٍ
متمادٍ أو
حقدٍ دفين،
وقد أضاع
بعضها
البوصلة وخان
التاريخ
والهوية". وتابع:
"إننا
بالمقابل،
ومن منطلق
اعتزازنا بتاريخ
الجبل الأشمّ
وحرصنا على
سلامته ومستقبله،
نقول: احذروا
من خيانة جبل
سلطان باشا الأطرش،
جبل المشايخ
الأجلاء
الأوائل
والقادة الأفذاذ
الأصائل
والمجاهدين
الأحرار
والشهداء
الأبرار،
ولتبقَ دماءُ
المغدورين
والمقاومين
ومشاهدُ
الهمجية
والقتل
والحرق والتدمير
وانتهاك
الكرامات
حافزاً
لأهلنا في السويداء
للمزيد من
الإصرار على
هويتهم
الأصيلة،
وعلى وحدة بلادهم،
وعلى حقهم
المقدس في
الشراكة
الوطنية
والعيش الآمن
الكريم، لا في
الانزلاق إلى
زاوية
التقوقع
القاتل، ولا
في الانجذاب
إلى حيث تُرسم
خرائط
التفتيت
والشرذمة".
أبو فاعور:
الإرث
التاريخي
للجبل
كذلك
صدر عن عضو
كتلة اللقاء
الديمقراطي
النائب وائل
أبو فاعور بيانٌ
جاء فيه:
"الذين
تجرأوا على
الرئيس وليد جنبلاط
لا يمثّلون
أبناء جبل
العرب؛ بل هم
قلة باعت
نفسها
وصوتها،
والتحفت
العلم الإسرائيلي
وانقلبت على
الإرث
التاريخيّ
للجبل وعلى
الإرث الوطني
والعربي
لسلطان باشا
الأطرش.
وتحقيق
العدالة
للشهداء لا
يكون
بالإساءة إلى
الرمز الذي
نذر نفسه منذ
العام 2011 لأجل
حماية دروز
سوريا من إدلب
إلى جرمانا
إلى السويداء
وجبل الشيخ".
أبو الحسن: لا
للخونة
والعملاء
وكتب عضو كتلة
اللقاء
الديمقراطي
النائب هادي
أبو الحسن عبر
حسابه على
منصة "أكس":
"إنّه زمن الرِّدّة،
إنه زمن
التجرؤ على
الكبار
الكبار. زمنٌ
كَثُر فيه
الجحود وقلّت
فيه الأصالة،
زمنُ
الارتهان
والعمالة،
زمنُ الفرز
بين نخبة
الوطنيين
العروبيين
والحثالة. إنّه
زمن التنكّر،
زمنُ
الانقلاب على
تاريخنا
وتراثنا. وما
الحياة إلّا
انتصار
للأقوياء، لا للخونة
والعملاء".
الرئيس
عون لقناة
"العربية":
سلاح حزب الله
شأن داخلي
والمؤسسات
الدستورية
معنية
بمعالجة
الموضوع
وضعنا ملاحظات
على الورقة
الأميركية
وهي اضحت ورقة
لبنانية
تخويف اللبنانيين
من بعضهم مجرد
كلام وغير
مبرر والجيش
موجود على
الحدود وفي
الداخل
/17 آب/2025وطنية
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146380/
اكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ان " ايران
هي دولة
صديقة، ولكن
على قاعدة
الاحترام المتبادل
وحفظ السيادة.
ويجب عليها ان
تكون صديقة
لكافة مكونات
المجتمع
اللبناني
وليس لفئة واحدة"،
مشددا ً على
ان "لبنان لا
يتدخل في شؤون
أي دولة ولكنه
لا يسمح بتدخل
أي دولة في
شؤونه".
وعن
الورقة
الأميركية
التي حملها
المبعوث الأميركي
السفير توماس
براك، أوضح
الرئيس عون ان
"لبنان وضع
ملاحظاته
عليها واضحت
ورقة لبنانية"،
وانها "لا
تصبح نافذة
قبل موافقة
لبنان وسوريا
وإسرائيل
عليها. والامر
الثاني الذي
اكدنا عليه،
هو مبدأ "خطوة
مقابل خطوة"،
فإذا لم تنفذ
أي خطوة، فلن
يتم تنفيذ
الخطوة
المقابلة
لها". ولفت
في هذا المجال
الى انه كان
امام خيار من اثنين:
"اما أن أوافق
على الورقة
وأقول للعالم
أنني قمت
بواجبي وعليكم
الآن أن
تقوموا انتم
بواجبكم في
الحصول على موافقة
إسرائيل
عليها، وإما
لا أوافق،
وعندها سترفع
إسرائيل
وتيرة
اعتداءاتها،
وسيصبح لبنان
معزولا
اقتصاديا،
ولا احد منا
بامكانه الرد
على
الاعتداءات.
واذا كان لدى
أي كان خيار
ثالث يمكن ان
يؤدي الى
تنفيذ
الانسحاب الإسرائيلي
وتحرير
الاسرى
وترسيم
الحدود وانعاش
الاقتصاد،
فليتفضل
ويطرحه."
وذكر
الرئيس عون ان
سلاح حزب الله
شأن داخلي، والمؤسسات
الدستورية هي
المعنية
بمعالجة هذا
الموضوع،
و"لا اعتقد ان
أحداً في
الدولة اللبنانية
على مساحة
الوطن، لديه
مشكلة مع حصر
السلاح".
وشدد
الرئيس عون
على ان "همّه
ليس المحاور
ولا نقل لبنان
من محور الى
آخر، بل ان
يعود لبنان
ويفك عزلته
ويحقق الامن
والازدهار
والاستقرار". وقال:
"ليس لدي طموح
سياسي او
انتخابي وليس
لديّ حزب
لاحمل همّه
بل لدي
همّ لبنان، ولدي
احتلال في
الجنوب اريد
ان انتهي منه،
كما الانتهاء
من ترسيم
الحدود مع
سوريا، لا آخذ
البلد من محور
الى آخر" . وفي
ما خص العلاقة
مع سوريا،
ثمّن رئيس
الجمهورية
الرد الرسمي
السوري على
الملاحظات
اللبنانية
على الورقة
الأميركية،
مؤكداً ان العلاقة
موجودة مع
سوريا
والتنسيق
قائم على المستوى
الأمني
والعسكري، شاكرا
ً للسعودية
جهودها
للتنسيق بين
البلدين،
ومشيرا ً الى
ان "لبنان
بانتظار موفد
سوري لتفعيل
العلاقات". وجدد الرئيس
عون التأكيد
على ان
"الدولة بدأت
تتخذ الخطوات
الكفيلة
بإعادة الثقة
بينها وبين
اللبنانيين،
وبينها وبين
الخارج، من خلال
قوانين
إصلاحية
وتعيينات
قضائية
وإدارية، وان
ما تم تحقيقه
في ستة أشهر
يشكِّل
إنجازات" .
وقال: "أعد
اللبناني في
الداخل
والخارج اننا
سنتابع ولا
عودة الى الوراء،
ليس من السهل
بين ليلة
وضحاها تغيير
40 عاماً، ولكن
التغيير بدأ
وهو ملموس.،
وان هذه الإجراءات
ستعيد الى
المودعين
أموالهم" .
وقال
الرئيس عون:
"لقد بدأ
لبنان
بالعودة الى ما
يريده منه
العالم
العربي. وكما
كانوا يقولون
قبلا من ان
لبنان هو شرفة
العرب، فإن
لبنان سيعود
شرفة العرب،
بمساعدة
العرب".
مواقف
الرئيس عون
جاءت خلال
مقابلة
أجرتها معه
قناة
"العربية"
وحاورته
خلالها
الزميلة ليال الاختيار.
وفي ما يلي
النص الكامل
للمقابلة:
سئل:
ماذا قلتم
لعلي
لاريجاني في
خلال لقائكم به،
بعد
التصريحات
الإيرانية
التي اعتُبرت انها
تمس بسيادة
لبنان؟
اجاب:
"لن ازيد على
ما قلته أمس
بالاعلام،
ولكن كنت
واضحاً معه.
قلت اذا كنتم
ترغبون
بصداقة
لبنان،
فأهلاً وسهلاً
بكم، ولكن يجب
ان تكون
مرتكزة على
الاحترام
المتبادل.
ذكّرته
بزيارة وزير
الخارجية الإيراني
الى لبنان في
الرابع من
حزيران الماضي،
حيث تكلمت معه
عن أسس
العلاقات بين
أي بلدين،
والتي تقوم
على 4 ركائز:
الشفافية،
الصراحة،
الاحترام
المتبادل،
وعدم التدخل
في شؤون
الآخرين. كنت
واضحا بالقول
إن ايران هي
دولة صديقة،
ولكن على
قاعدة
الاحترام
المتبادل وحفظ
السيادة. ويجب
عليها ان تكون
صديقة لكافة مكونات
المجتمع
اللبناني
وليس لفئة
واحدة. هذا هو مختصر ما
تكلمنا به.
المساعدة تكون
استناداً
للاحترام
المتبادل
وعدم التدخل في
الشؤون
الداخلية
للدولة
اللبنانية".
سئل:
عندما تشير
التصريحات
الإيرانية
الى ان سلاح
المقاومة هو
قضية مركزية،
ولا يمكن المس
به، ومن
المعلوم ان
هذا السلاح
يقع ضمن العقيدة
الإيرانية في
السياسة
الخارجية،
ماذا يعني لكم
هذا الحديث
اليوم؟
أجاب:
"اكرر ان
التدخل في شؤون
دولة أخرى غير
مسموح، نحن لا
نسمح لأنفسنا بالتدخل
في شؤون
الدولة
الإيرانية او
أي دولة أخرى،
ولكن في
المقابل لا
نقبل ان يتدخل
احد في
شؤوننا. سلاح
حزب الله شأن
داخلي،
والمؤسسات
الدستورية هي المعنية
بمعالجة هذا
الموضوع. اذا
عدنا الى
وثيقة الوفاق
الوطني في الطائف،
فهي واضحة في
موضوع حصر
السلاح. وحتى
خطاب القسم
والبيان
الوزاري
أشارا الى حصر
السلاح، ولا
اعتقد ان
أحداً في
الدولة
اللبنانية
على مساحة
الوطن، لديه
مشكلة مع حصر
السلاح".
سئل:
موضوع حصر
السلاح أتى
ضمن ورقة
براك، كيف تمت
المباحثات
حول هذه
الورقة مع المبعوث
الأميركي؟
أجاب:
"عندما جاء
السفير براك
الينا، قال ان
هناك اتفاقية
تم التوقيع
عليها في شهر
تشرين الثاني
من العام
الماضي، وهي
اتفاقية وقف
اطلاق النار
التي وافقت
عليها
الحكومة
اللبنانية
السابقة
بكافة
أطيافها،
فكيف تريدون
منا مساعدتكم
على تطبيقها؟
وعند عودته
ثانية، حمل
الينا ورقة
تتضمن لائحة
أفكار بمثابة
خريطة طريق.
تمت دراسة هذه
الورقة من قبل
الرؤساء
الثلاثة،
وشكلنا لجنة
لذلك، وتم وضع
ملاحظات
عليها من
قبلنا،
وتسليمها اليه،
وحصل تبادل
للملاحظات
على هذه
الورقة. كما قلت،
هذه الورقة هي
خريطة طريق
لتنفيذ اتفاقية
وقف اطلاق
النار،
ووضعنا
ملاحظاتنا
عليها، فأضحت
بذلك ورقة
لبنانية وليس
ورقة أميركية،
وأجرينا
إضافات
عليها، أهمها
تحت بند ملاحظات،
وهو التالي:
لا تصبح هذه
الاتفاقية نافذة
قبل موافقة
لبنان وسوريا
وإسرائيل
عليها. وهناك
أيضا إضافات
أخرى ضمن بند
ملاحظات أيضاً،
والامر
الثاني الذي
اكدنا عليه هو
مبدأ "خطوة
مقابل خطوة"،
اذا لم تنفذ
أي خطوة، فلن
يتم تنفيذ
الخطوة
المقابلة لها.
والورقة في حد
ذاتها، تحتوي
على 4 مواضيع
أساسية: اولاً
الانسحاب
الإسرائيلي
وتحرير
الاسرى
وتثبيت الحدود
ووقف
الاعتداءات
على لبنان،
ثانياً انعاش
الاقتصاد
اللبناني،
ثالثاً إعادة
الاعمار،
ورابعاً
ترسيم الحدود
مع سوريا. وفي
هذا الاطار،
أود أن أثمّن
الموقف
السوري تجاه
هذه الورقة،
حيث قالت
وزارة
الخارجية
السورية تعليقا
على بنودها:
في ورقة توم
براك
والمرتبطة بسوريا،
ترسيم الحدود
مع لبنان
والتنسيق الأمني
بيننا هما من
أهم الملفات
لأنها تقود
الى تعاون
اقتصادي كبير
بين البلدين،
لذلك نحن منفتحون
على التعاون.
اذاً،
هذه هي النقاط
او المواضيع
الأربعة الأساسية
في ورقة
السفير براك،
وأنا كرئيس
للدولة، همّي
مصلحة لبنان
ومصلحة كافة
المكونات
اللبنانية،
لدي خيار من
اثنين: اما أن
أوافق على
الورقة وأقول
للعالم أنني
قمت بواجبي
وعليكم الآن
أن تقوموا
انتم بواجبكم
في الحصول على
موافقة
إسرائيل
عليها، فيتم
بالتالي
الانسحاب
وتحرير
الاسرى وترسيم
الحدود ووقف
الاعتداءات
وانعاش
الاقتصاد،
وإما لا أوافق
على الورقة،
وعندها
إسرائيل سترفع
وتيرة
اعتداءاتها،
ومن الممكن ان
يتم ذلك بدعم
من المجتمع
الدولي،
وسيصبح لبنان
معزولا
اقتصاديا،
ولا احد منا
بامكانه الرد
على الاعتداءات.
واذا كان
احدهم يعتقد
موهوماً بأن
أحداً
سيساعدنا
ويقاتل عنا،
فهو مخطىء.
واذا كان لدى
أي كان خيار
ثالث يمكن ان
يؤدي الى تنفيذ
الانسحاب
الإسرائيلي
وتحرير
الاسرى وترسيم
الحدود
وانعاش
الاقتصاد،
فليتفضل ويطرحه.
الموضوع حساس
ودقيق، وليس
لدينا خيارات
أخرى، وعلينا
ان نختار ما
هو افضل لجميع
اللبنانيين
وليس لفئة على
حساب اخرى".
سئل:
هل فعلا
تلقيتم
تحذيرات عبر
الطرف الأميركي
تحمل تهديداً
بضرب لبنان،
اذا لم يتم
إقرار هذه
الورقة؟
أجاب:
"لم نتلق أي
تهديد، ما
قاله
الأميركيون هو
انكم اذا
اردتم تنفيذ
الورقة
فأهلاً وسهلاً،
واذا لم
تريدوا
تنفيذها، فلن
يبقى لبنان في
دائرة
اهتماماتنا" .
سئل:
تم إقرار
الورقة من قبل
الحكومة،
ولكن اذا لم
تلتزم اسرائيل
بها ولا
سوريا، ولم
تتحقق
الضمانة الفرنسية
والأميركية
كما طلبتم،
فهل يعني ذلك
ان الورقة تظل
حبراً على ورق
ولن يتم
بالتالي حصر
السلاح بيد
الدولة؟
أجاب:
"عندما يحصل
اتفاق بين
طرفين، يفترض
بعدها ان
يحترم
الطرفان هذا
الاتفاق. واذا
لم يحترم طرف
من الطرفين الاتفاق،
فهذا يعني عدم
وجود اتفاق.
دعينا الآن
ننتظر ولا
نستبق
الأمور".
سئل:
موضوع حصر
السلاح بيد
الدولة هو امر
طبيعي لدولة
ذات سيادة،
ولا يمكن ان
يكون مرتبطا بملفات
خارجية، كيف
ترد اليوم على
هذه النقطة؟
أجاب:
"اتفاق
الطائف واضح
في موضوع حصر
السلاح، ومن
اساسيات قيام
الدولة قرار
السلم والحرب
وحصر السلاح
بيدها. صحيح
أن هذا شأن
داخلي، ولكن
هناك ورقة
موجودة تغطي
الفريقين.
هناك احتلال
إسرائيلي،
واسرى لبنانيون
في السجون
الإسرائيلية،
وحدود غير مرسَّمة
مع إسرائيل،
وأريد اتفاقا
مع الطرف الآخر،
برعاية
فرنسية او
أميركية او
دولية لا فرق،
لأتمكن من
مقاربة هذا
الملف. لماذا
عليَّ أن
أقاربه من طرف
واحد؟ صحيح
أنه أمر داخلي،
ولكن هناك
ورقة تقدم لي
أفضليات،
فلماذا لا
أستفيد منها؟
وكما ذكرت،
إما أن نتبع
مسار هذه
الورقة ونفك
عزلة لبنان،
وتحصل الولايات
المتحدة على
موافقة
إسرائيل عليها،
واما لا نسير
بالورقة،
فيسوء الوضع
أكثر مما هو
الآن" .
سئل: هل موقف
الرئيس بري هو
أقرب لكم من
حزب الله؟ وهل
فعلا كما تقول
اوساطه بأنكم
انقلبتم على التعديلات
التي جرت في
اللجنة التي
شكلت؟
أجاب: "الرئيس بري
رجل دولة
وعلاقتي معه
أكثر من ممتازة".
سئل: هناك
مزايدات على
موقف
الرئاسة، هل
هي نابعة من خوف
على مصلحة
الوطن، أو من
حسابات
داخلية لها علاقة
بالانتخابات
النيابية؟
أجاب:
"انا لا احكم
على النوايا،
ولا اعرف ما هي
الحسابات
وراء
المواقف،
ولكن ما
يعنيني في الموضوع،
هو أنني رجل
دولة وقد جئت
لأبني بلداً،
ليس لدي
حسابات
انتخابية او
حزب يشغل
بالي، ولا تطلعات
سياسية لاحقة
بعد انتهاء
ولايتي الرئاسية،
همي ان احمي
البلد وان
ابني دولة،
فقط لا غير.
ومن يريد ان
يزايد فهو حر".
سئل:
بعدما تم
إقرار الورقة
في مجلس
الوزراء، انتم
في انتظار خطة
الجيش. هل
ممكن ان تطول
المدة الزمنية،
فنحن امام شهر
لاقرار هذه
الخطة وبعد ذلك
تطبيق الورقة
حتى اخر
العام، فاذا
ما تعنت حزب
الله هل ممكن
ان نتحدث عن
مهلة مفتوحة؟
أجاب:"
لا اريد ان
اجيب على سؤال
افتراضي. لننتظر
ان تعرض قيادة
الجيش الخطة
على مجلس
الوزراء
ويبنى على
الشيء
مقتضاه" .
سئل:هل
سيكون
تطبيقها
بالتوافق مع
حزب الله؟
اجاب:
"عندما
يعرضون الخطة
على مجلس
الوزراء وتتم
الموافقة
عليها يبنى
على الشيء
مقتضاه. لا
اريد ان ادخل
بافتراضات
وبأمور غير
واضحة حتى
الان".
سئل:
في موضوع
المحادثات مع الحزب
هل هو منفتح
اليوم على
موضوع تسليم
السلاح؟
أجاب:
"انا منفتح
على ان ابحث
أي موضوع تحت
سقف الدولة،
ومن يرغب
فاهلاً
وسهلاً به" .
سئل:
حتى وان
كان هناك فتوى
إيرانية
تحرّم تسليم
السلاح.
أجاب:"
هذا الامر
يعود لهم".
سئل:
هناك اتهامات
اليوم لرئيس
الجمهورية بأنه
ينقل لبنان من
محور الى اخر.
هل جوزاف عون
ينقل اليوم لبنان
الى محور آخر؟
أجاب:
"اعود وأكرر
ان همّي ليس
المحاور ولا
انقل لبنان من
محور الى آخر،
بل همّي ان
يعود لبنان
ويفك عزلته
ويحقق الامن
والازدهار
والاستقرار،
لانه من دون
استقرار
سياسي وأمني
ليس هناك من
ازدهار
وانتعاش
اقتصادي. هذا
هو همّي
الوحيد وكما
قلت: ليس لدي
طموح سياسي او
انتخابي وليس
لديّ حزب لاحمل
همّه بل
لدي همّ
لبنان، ولدي
احتلال في
الجنوب اريد
ان انتهي منه،
كما الانتهاء من
ترسيم الحدود
مع سوريا، لا
آخذ البلد من
محور الى آخر.
من يرغب
بمساعدة
لبنان من دون
تدخل بشؤونه
فاهلاً
وسهلاً به".
سئل:
في العلاقة مع
سوريا هناك
مقارنة كبيرة
اليوم في
المنطقة بين
لبنان
وسوريا،
فسوريا بعد
الحرب وكل ما مرت
به استطاعت ان
تكون نقطة جذب
للاستثمارات
العربية وحتى
الدولية،
فيما لبنان ما
زال معزولا
اقتصاديا
بشكل كامل.
بداية
بالنسبة الى
العلاقة مع
سوريا، لماذا
تتريثون
بتوثيق هذه
العلاقة؟
أجاب:
"نحن لا نتريث
لا بل بالعكس،
وأريد هنا ان
اشكر المملكة
العربية
السعودية على
الجهود التي
بذلتها عبر
حصول عدة
لقاءات
وآخرها لقاء
امني
برعايتها منذ
حوالي
أسبوعين. وكنا
بانتظار
زيارة وزير
الخارجية
السورية
للبنان لكن
حتى الان لم
يأت احد. لقد
قام رئيس
الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي
بزيارة الى
سوريا مع وفد،
ثم قام الرئيس
نواف سلام بزيارة
اليها مع وفد،
ونحن بانتظار
ان يأتي احد كوزير
الخارجية او
من يكلفونه
لترتقي
العلاقة الى
مستوى اعلى. ولكن على
المستوى
الأمني
والعسكري،
والتنسيق، فالعلاقة
موجودة. وكما
ذكرت، نأمل ان
يتفعَّل
التصريح
الإيجابي من الجانب
السوري تجاه
الورقة، ومن
ثم نبدأ بترسيم
الحدود
وصولاً الى
أمور أخرى.
لكن التنسيق الأمني
موجود، ونحن
بإنتظار ان
يأتي أي موفد زائر
من سوريا،
فاهلاً
وسهلاً به".
سئل:
في هذا
الإطار، هناك
إقتناع اليوم
بأن تحصين لبنان
يأتي من خلال
تحسين علاقته
مع سوريا، لأن
البعد
الجغرافي
والاستراتيجي
يتداخل بشكل كبير،
وفخامتكم
ستذهبون الى
الأبعد
لتوثيق هذه
العلاقة. كيف
تلاقون الخوف
الشيعي مما يسمونه
"المارد
السني" في
سوريا؟
أجاب:
"العلاقة تبنى
بين دولة
ودولة. وهذا
الخوف،
يضخّمه البعض
للأسف ويهوّل
فيه لأهداف
خاصة. هذا
الخوف غير
موجود، وإذا
كان هناك من
خوف فهو يشمل
جميع
اللنبانيين
وليس فقط فئة
منهم. ولذلك،
نحن نعمل على
تحصين
علاقتنا مع
سوريا امنياً
وعسكرياً
برعاية
المملكة
العربية
السعودية،
وترسيم
الحدود أساسي
في هذا
الإطار. ولكن
هذا الخوف غير
مبرر. وكما
قلت إذا كان
هناك من
خوف ما،
فالدولة
اللبنانية
بقواها
المسلحة تعنى
به. والجيش
موجود على
الحدود وهو
جاهز للحفاظ
على الأمن من
أي محاولة
تستهدف لبنان.
وحتى في
الداخل،
فإننا نلاحظ
ان جميع
الأفرقاء
كلمتهم واحدة
لجهة تحصين لبنان
وتحييده، من
سماحة المفتي
دريان الى
مشيخة العقل،
وصولا الى
جميع
الفاعليات
السياسية
والدينية.
الكل مع تحييد
لبنان، وهذا
ما يقويه
ويحصنه تجاه
أي تحديات
تواجهه من أي
جهة كانت" .
سئل:
هل هناك اليوم
خطوات عملية
للبدء بموضوع الإصلاحات
الإقتصادية
والخطة التي
يمكن ان تعيد
لبنان الى
نقطة الضوء
الدولية؟
أجاب:
"منذ تأليف
الحكومة الى
اليوم، حصلت
عدة إنجازات
لجهة الإصلاح
المالي والإقتصادي
والمصرفي. واليوم
وقَّعت على
قانون إصلاح
المصارف،
وقبله قانون
السرية
المصرفية،
وتعيين حاكم
المصرف المركزي.
وأصبحت هناك
لجنة رقابة، ونواب
للحاكم. وتم
التواصل مع
البنك
الدولي، ووفد
منه اتى الى
لبنان،
فالخطوات
قائمة لتحقيق
الإصلاح. وحتى
المؤشرات
الاقتصادية
مشجعة.
وبالأمس، مؤشر
اليوروبوند
بلغ نحو 20%، في
حين انه قبل
ذلك كان بحدود
6%. هذه
مؤشرات
مشجعة، عدا عن
السياحة.
بالتالي، اننا
نقوم خطوات.
وحتى في القضاء،
محاربة
الفساد
ومعالجة
ملفاته هي باتجاه
الإصلاح
الإقتصادي
والمالي
والمصرفي. يبقى
البحث في
موضوع الفجوة
المالية،
الذي بدأته
الحكومة.
بذلك، نكون قد
قمنا بكل
الخطوات مبدئيا
بإتجاه وضع
لبنان على
السكة
الصحيحة لإستعادة
الثقة. لقد
قمنا
بإجراءات
عديدة وسيواصل
لبنان السير
في الإجراءات
الأخرى. وحتى
ملء الفراغات
في الإدارات،
والسير
بالحكومة الرقمية
والرقمنة،
وغيرها... كلها
إجراءات بدأت منذ
نيل الحكومة
الثقة، منذ
قرابة 6 أشهر،
ولنحو 20 سنة،
لم يسبق لأحد
ان اتخذها: من
التعيينات
القضائية الى
الانتخابات
البلدية، وصولا
الى تعيين
حاكم المصرف
المركزي، الى
الأجهزة
الأمنية...
كلها خطوات
هدفها الذهاب
باتجاه جذب
الإستثمارات
وخلق الثقة".
سئل:
تكلمتم عن
الخطوات
الإستثنائية
التي اتخذت في
عهدكم، هل من
الممكن ان نرى
محاسبة فساد
حقيقية مع
التعيينات
القضائية
الجديدة؟
أجاب:
"بالتأكيد.
لقد بدأ
بالفعل فتح
ملفات
الفساد،
والقضاء يأخذ
مجراه. ونحن
نرى ان ليس
هناك من
محرمات.
سئل:
لا تغطية على
احد؟"
اجاب:
"نعم، لا
تغطية على
احد" .
سئل: حتى
ولو كانت هناك
فيتوات
طائفية، فهذا
ما إعتدنا
عليه في
النظام
اللبناني؟
أجاب:
"ان
التوقيفات
التي حصلت،
والملفات
التي فتحت،
تشمل كل
الطوائف، وهذا
واضح للجميع.
كما ان الجميع
يعلم بذلك، وما
من جديد في هذا الخصوص.
والتشكيلات
الجديدة
والمدعون
العامون الجدد
سيتابعون هذه
الملفات. ونحن
في بداية مرحلة
جديدة في
مقاربة موضوع
الفساد" .
سئل:
ماذ تقولون
للمودعين اللبنانيين؟
أجاب:
"لقد قلت في
خطاب القسم:
انا احمل
همّكم،
والهدف من
قانون الفجوة
المالية هو
معالجة مشكلة
المودعين" .
سئل:
هل ستعود
أموالهم؟
أجاب:
"إن شاء الله".
سئل:
المنطقة
اليوم إختارت
السلام،
وذهبت نحو
السلام في
مواجهة كل
الحروب
والتوترات
التي طغت على
الصورة
السياسية. هل
من الممكن ان
يذهب لبنان
الى سلام؟
أجاب: "لقد قلت
وأكرر: نحن
منطلقون من
مبادرة السلام
العربية التي
انبثقت عن قمة
بيروت العام 2002.
وفي هذا
الإطار، اريد
ان اشيد بدور
وجهود سمو ولي
العهد الأمير
محمد بن سلمان
الذي يسعى بكل
جهده لأخذ
المنطقة الى
السلام. ولقد
رأينا في
الفترة
الأخيرة،
المؤتمر الذي
حصل برعاية
سعودية-فرنسية
وقام على اساس
حل الدولتين،
إضافة الى كل
المحاولات
الجدية التي
يقوم بها سمو
الأمير لأخذ الوضع
في المنطقة
الى السلام.
نحن موجودون
ضمن الإجماع
العربي، وخطة
السلام
القائمة على السلام
العادل
وإعادة
الحقوق
لأصحابها".
سئل: عندما تذهب
المنطقة
كاملة نحو
السلام، هل لبنان
سيكون في هذا
القطار؟
أجاب: "وفقا
لمبادرة
السلام
العربية،
لبنان سيكون
في هذا
القطار".
سئل:
هناك تسريبات
عن حوار
لبناني-إسرائيلي
عبر وسطاء جرى
في المرحلة
الماضية...
أجاب:
"هذا خيال بعض
الإعلام، او
خيال بعض
الناس.
الاتصالات مع
إسرائيل هي من
خلال الأميركيين
والفرنسيين
والافرقاء
الذين يحبون
ان يساعدوا
فقط. ولكن ليس
هناك أي طرف
او وسيط يتولى
أي حوار
لبناني-
إسرائيلي،
وما عدا ذلك
هو مجرد كلام".
سئل:
نرى الإزدهار
اليوم في
المنطقة
العربية
وتحديدا
الخليجية،
إستنادا الى
"الدبلوماسية
الاقتصادية"
و"السلام من
أجل
الإزدهار". هل
سيقود العماد
جوزاف عون
لبنان في هذه
الموجة
الموجودة؟
أجاب:
"كل ما نقوم به
هو باتجاه
السلام،
والإزدهار
والإنتعاش
الاقتصادي،
لأن الاستقرار
السياسي
والأمني يؤدي
الى الاقتصاد
وليس الى
العكس. نحن
نعمل على هذا
الموضوع،
وتحديداً على
خطين: القضاء والإصلاحات
الاقتصادية،
وبالتأكيد
الوضع الأمني".
سئل:
في موضوع
السلام، هناك
موضوع
التوطين الفلسطيني،
ولقد طرح
وسيطرح جدياً
في المرحلة المقبلة،
بما ان هناك
مسعى لحل القضية
الفلسطينية.
إذا ما اتى
اليوم
الأميركي او غيره،
وطرح عليكم
توطين
الفلسطينيين
مقابل تحفيزات
مالية من
بينها شطب
الدين العام
وغيره. هل
ستقبلون
بموضوع
التوطين؟
أجاب:
"انه امر
مرفوض كليا من
قبلنا".
سئل:
حتى ولو كان
عبر الملف
الاقتصادي،
او عبر
عقوبات...
أجاب: "مرفوض
كليا من
قبلنا. وهذا
شأن ميثاقي".
سئل: هل تراجعتم
عن موضوع نزع
سلاح
المخيمات،
فالخطة لم
تطبق حتى
الساعة؟
أجاب:
"ابداً،
ابداً. لقد تم
تأخيرها
لسببين: الأحداث
التي حصلت
والإعتداءات
الإسرائيلية
على إيران،
وكذلك بعض
الإعتبارات
الداخلية عند
السلطة الفلسطينية.
لقد حصل
تأخير، ولكن
لم يقفل هذا
الملف".
سئل:
هناك خلافات
فلسطينية-فلسطينينة
داخل المخيمات؟
أجاب:
"هناك افرقاء:
فتح، حماس،
والجهاد... الى ما
هنالك. لكن
الأمور هادئة
الآن في
المخيمات".
سئل:
في هذا الإطار
كان هناك حديث
ان السطة الفلسطينية
لا تمون على
كل الفصائل
الموجودة
داخل
المخيمات.
أجاب:
"انا لا أبني
على ما يصدر
من كلام. هناك
سلطة
فلسطينية،
ورئيس لها اتى
الى لبنان
وقال: هذا
وعدي لكم.
ونحن بانتظار
الترتيبات
الداخلية لكي
ننسق وإياهم
حول كيفية
التنفيذ. لكن
القرار إتخذ
من قبلهم.
ونحن
تلقفناه، وهو قرار
مرحب به".
سئل:
بخصوص
العلاقة مع
المملكة
العربية السعودية،
فالمملكة
حاولت جاهدة
ولا زالت حتى
الساعة تلعب
دورا محوريا
في تثبيت دور
الدولة اللبنانية
المركزي في
إعادة
الاستقرار
الى الداخل
اللبناني. كيف
ترون هذه
الدور؟
أجاب:
"مرة أخرى،
المملكة
مشكورة لأنها
بداية كانت
عضوا في
اللجنة
الخماسية
التي انهت
الفراغ
الرئاسي الذي
دام سنتين
ونيف. وهي
تلعب دورا
بنّاء
بمساعدة
لبنان في كافة
المجالات،
والأتصالات
دائمة معها. ونحن
نعوِّل كثيرا
على دور
المملكة في
إنعاش الوضع
في لبنان.
وإننا نشكر
للمرة
الثانية
والثالثة
والرابعة سمو
الأمير ولي
العهد على
إهتمامه بلبنان
والمنطقة،
لأن المنطقة
كلها
مترابطة".
سئل:
ماذا تقول
اليوم لسمو
ولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان؟
أجاب:
"اريد ان أقول
له ان علاقة
لبنان والمملكة
تعود الى
الملك المؤسس.
وما من احد
يفرِّط بها".
سئل:
هل هناك بوادر
لعودة
السعوديين
الى لبنان؟
أجاب:
"نأمل ذلك".
سئل:
هل تتخوفون من
أي حرب او
إقتتال داخلي
لأن هناك
تصويب على دور
الجيش وبأن ما
تفعله حكومة
العهد الأولى
هو الذهاب نحو
مواجهة بين الجيش
والداخل، مع
ما يعنيه ذلك
من إنقسام
الجيش؟
أجاب:
"اكرر ان هذا
سؤال
إفتراضي، ولا
اريد التكلم
في إفتراضات. ولكن
بالشكل
العام، لبنان
تعب من الحروب
والأزمات. نحن
سنحاول قدر
المستطاع
وأكثر، تجنيب
لبنان أي خضات
داخلية او
خارجية".
سئل:
كيف يمكن
طمأنة
الطائفة
الشيعية
اليوم، بما ان
هناك محاولة
لتخويفها بأن
ما تفعلونه هو
لإخراجها من
المشهد
العام، ومن
الحياة
السياسية؟
أجاب:
"لا أحد
بإمكانه
إخراج أحد. الطائفة
الشيعية
موجودة في
لبنان، وهي
فاعلة في الحياة
السياسية
اليومية،
وفاعلة في
الحياة البرلمانية،
وما من احد
يستطيع
إخراجها من
حيث هي
موجودة. ولكن
للأسف، البعض
لأهداف
سياسية خاصة
ولأهداف إنتخابية،
يحاول تخويف
اللبناني من
الآخر، وهذه
مشكلتنا في
لبنان. هناك
دائما طرف
يعمد الى اخافة
مجتمعه من
الطرف الآخر
لأهدافه
الخاصة
ولأهدافه
السياسية.
والآن نحن في
مرحلة إنتخابية.
ولكن ما من
خوف على اية
طائفة، وما من
طائفة لها فضل
على أخرى، وما
من طائفة اقوى
من أخرى،
جميعنا
موجودون تحت
سقف لبنان،
يظللنا علم
واحد، ولدينا
هوية واحدة،
ولدينا الفرص
نفسها،
ونواجه
التحديات
نفسها. موقفنا
ووحدته هو اهم
سلاح. فلا
ندع أحدا
يحاول إخافة
الآخر من احد،
فمحاولات
التخويف هذه
كلها باطلة،
ولا وجود لها
ولا أساس لها.
وانا مسؤول عن
كلامي".
سئل: اليوم،
يوصف لبنان
بأنه دولة
مفلسة. وطالما
السلاح موجود
والفساد
موجود، سيبقى
دولة مفلسة.
هل لبنان دولة
مفلسة؟
أجاب:
"لا. لبنان
دولة مسروقة
وليس دولة
مفلسة. ورأيي
ان 90% من
المشكلة في
لبنان تكمن في
الفساد الذي
كان مستشرياً
لأنه لم تكن
هناك من
محاسبة. اليوم
بات لدينا
قضاء يحاسب
ويفتح ملفات.
ولبنان يتمتع
بإمكانات
هائلة، ولديه
شبان وشابات
من ذوي
الخبرات.
واللبنانيون
الذين يعملون
في الخارج وفي
مختلف دول
الخليج- وهم
يكبّرون
القلب اذ نسمع
عن انجازاتهم
كلما سافرنا-
يشكلون
رأسمالنا
الأساسي، وهو
موجود في
الخارج كما في
الداخل
اللبناني. من
هنا، فإن
لبنان
بقدراته ليس
مفلسا، لكنه
كان منهوبا".
سئل: بالتالي،
سنرى محاكمات
جدية في
المرحلة
المقبلة؟
أجاب:
"بدءا مني. هذا
امر مسجل،
وسيعودون
اليه للتاريخ.
فليبدأوا بي" .
سئل:
إذا ما ثبت على
احد من
عائلتكم؟
أجاب: "حتى
عليّ انا،
سأحاسَب".
سئل:
في العودة الى
الموقف
الإيراني. كل
المنطقة
اليوم تنتقد
الموقف
اللبناني
بالتهاون مع
التدخل
بسيادته
وشؤونه. إذا
ما بقيت
التصريحات
الإيرانية من
منطلق ان
لبنان ساحة لن
تتخلى عنها
ايران، هل
ستذهبون نحو
خطوات عملية:
تصعيد، قطع
علاقات،
شكاوى في
المحافل
الدولية...؟
أجاب: "كل شيء
مفتوح، وكل
شيء ممكن تحت
سقف حماية لبنان،
وحماية الوضع
والأمن فيه
والسلم الأهلي.
كل شيء مقبول
ومفتوح. واي
خيار يمكن ان
نتخذه في هذا
الاتجاه، نحن
جاهزون لأخذه
من اجل حماية
لبنان. وإن
شاء الله لا
نصل الى هذه
الخيارات. ونتمنى
على إيران
وغير إيران
عدم التدخل في
شؤون لبنان،
لأننا نحن لا
نسمح لأنفسنا
في التدخل بشؤون
أي دولة. حتى
سوريا التي هي
بقربنا، نحن
لا نسمح
لنفسنا
بالتدخل في
شؤونها، كما
اننا لا نسمح
لها بالتدخل
في شؤوننا".
سئل:
مع عودة
الموفد
الأميركي توم
براك، ما الذي
تريده
الولايات
المتحدة من
لبنان؟
أجاب:
"هذه الورقة
موجودة.
تفضلوا
بالحصول على
موافقة
إسرائيل
وكونوا
الضمانة
لتنفيذها" .
سئل:
هل هم قادرون
برأيكم، مع كل
ما يفعله نتنياهو
في المنطقة؟
أجاب:
"عليك ان
تسأليهم هم،
انهم
المعنيون في الاجابة
على هذا
السؤال.
بالنسبة الي،
هناك ورقة
كانت
برعايتهم.
قمنا
بدراستها،
ووضعنا
ملاحظاتنا
عليها، وابلغنا
موافقتنا
عليها،
فليتفضلوا
بالحصول على
موافقة الطرف
الآخر. وليس
فقط
الموافقة، بل
نريد متابعة التنفيذ" .
سئل:
اين الدور
الفرنسي؟
أجاب:
"هو يواكب
الدور
الأميركي".
سئل:
في أي إطار؟
أجاب:
"بعلاقاته".
سئل:
هل هناك
مؤتمرات دعم قادمة؟
أجاب:
"حتى الآن لا
شيء. إن شاء
الله تحصل
قريبا" .
سئل:
هل هناك من
دعم للجيش؟
أجاب:
"الدعم
مستمر".
سئل:
من الدول
الصديقة؟
أجاب:
"من الدول
الصديقة. من
الولايات
المتحدة
وفرنسا وقطر
والإمارات والكويت
والأردن
واليونان،
هناك دول
كثيرة تقدم
الدعم وترغب
في المساعدة".
سئل: بخصوص دور
الجيش
للمرحلة
المقبلة. كيف
ستحصِّنون هذا
الدور كي
لا يدخل بأي
صدام داخلي؟
أجاب:
"الجيش
محصَّن،
والدليل على
ذلك المرحلة
السابقة التي
مرت، فعلى
الرغم من كل
الذي حصل، بقي
الجيش قلباً
واحداً. وهو
ينفذ مهامه
في كافة
المناطق
اللبنانية
بكافة
عناصره، ويقدِّم
الشهداء من
كافة الطوائف
والمذاهب والمناطق.
والجيش يأتمر
بالسلطة
الإجرائية المسؤولة
عنه والتي
تصدر اوامرها
اليه، فلا يخف
احد. الجيش
محصن، وهو
يقوم بكافة
مهماته".
سئل:
ماذا تقولون
للبنانيين في
الداخل
والخارج، بظل
حالة اللارضى
الموجودة
قليلا عند
البعض من انه
لم يتغير شيء
جذري في
البلد؟
أجاب:
"انا افهم
اللبناني وهو
يعيش منذ فترة
في قلق امني
وإقتصادي
ومالي، يتوق
الى الخلاص. ولكن
انا ليس لدي
عصا سحرية. ما
تم تحقيقه في
ستة أشهر يشكِّل
إنجازات. وانا
أعد اللبناني
في الداخل والخارج
اننا سنتابع
ولا عودة الى
الوراء، ولكن
يجب اعتماد
بعض الصبر لكي
نتمكن من اخذ
لبنان الى بر
الأمان. 40 سنة،
ليس من السهل
بين ليلة وضحاها
ان نقوم
بتغييرها،
ولكن التغيير
بدأ وهو
ملموس" .
سئل:
هذا التغيير
كيف تتوجه به
الى العالم
العربي كله
الذي يريد ان
يرى لبنان كما
كان من قبل؟
أجاب:
"لقد بدأ
لبنان
بالعودة الى
ما يريده منه
العالم
العربي، ونحن
نريد مساعدة
العرب لنا.
وكما كانوا
يقولون قبلا
من ان لبنان
هو شرفة
العرب، فإن
لبنان سيعود
شرفة العرب،
بمساعدة
العرب" .
سئل: مساعدة
مالية؟
أجاب:
"انا قلت لسمو
الأمير محمد
بن سلمان ولكل
العالم: لا
اريد هبات بل
اريد
إستثمارات،
تعالوا
إستثمروا في
لبنان بلدكم
الآخر، والإستثمارات
تكون على
أشكال عدة
ولدينا
قطاعات كثيرة
يمكنكم
الإستثمار
فيها" .
سئل:
انتم تعلمون
فخامة الرئيس
بأن لا إستثمار
في العادة من
دون إستقرار
أمني داخلي.
أجاب:
"لبنان يقوم
بواجباته.
عليكم ان
تساعدونا،
بكل صراحة.
هذه الورقة
فيها بند
الاقتصاد. نحن
قمنا
بواجباتنا،
وأيضا عليكم
ان تساعدونا
وتقوموا
بواجبات
تجاهنا. نحن وإياكم
نعيد لبنان
كما كان
سابقا،
ومثلما
تريدون. انا أتكلم
بكل صراحة
وهذا هو
الواقع".
نص وفيديو
مقابلة
الرئيس نواف
سلام من جريدة
الشرق الأوسط/الدولة
اللبنانية
استعادت قرار
الحرب والسلم/حرص
بيروت على
العلاقات مع
الرياض/استعدنا
قرار الحرب
والسلم.. وحريصون
على العلاقات
مع السعودية
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146367/
سلام
لـ«الشرق
الأوسط»:
الدولة
اللبنانية
استعادت قرار
الحرب والسلم
تحدث
عن ملفات
عالقة مع
سوريا… وأكد
حرص بيروت على
العلاقات مع
الرياض
سلام
لـ«الشرق
الأوسط»:
استعدنا قرار
الحرب
والسلم.. وحريصون
على العلاقات
مع السعودية
بيروت:
غسان شربل/17
آب/2025
أكد
رئيس الوزراء
اللبناني
نواف سلام في
مقابلة مع
«الشرق
الأوسط» أن
الدولة
اللبنانية استعادت
قرار الحرب
والسلم،
مشدداً على أن
قرار لبنان
اليوم بات
«يؤخذ في
بيروت، في
مجلس الوزراء،
وليس في أي
مكان آخر. لا
يملَى علينا
لا من طهران ولا
من واشنطن».
ورغم تأكيده
الحق في
التظاهر، في
إشارة إلى
تحركات
مناصري «حزب
الله» ضد قرار
الحكومة حصر
السلاح في يد
الدولة، فإنه
شدد على منع
إغلاق
الطرقات
الرئيسية بما
في ذلك التهديد
بقطع طريق
مطار بيروت أو
الطرقات
الرئيسية
الأخرى.
ونشرت
«الشرق
الأوسط»،
السبت، الجزء
الأول من المقابلة
ورد فيها سلام
على تحذيرات
أطلقها زعيم
«حزب الله»،
الشيخ نعيم
قاسم، من حرب
أهلية في
لبنان، على
خلفية رفضه
لقرار
الحكومة حصر
السلاح في
أيدي قوات
الأمن
الرسمية.
وفيما
يأتي نص
الحوار:
*
هل تخشى أن
تتصدع
الحكومة وأن
يخرج الفريق
الشيعي منها؟ هل تخشى أن
يستيقظ
اللبناني
فيرى الطرقات
مقطوعة
وأجواء
التوتر
سائدة؟
–
أولاً،
الحكومة
متضامنة
اليوم، ولكن
هذا لا يعني
أن كل الوزراء
الـ24 لديهم
نفس الرأي في
كل الأمور.
نختلف فيما بيننا حول
أمور كثيرة.
هناك أمور
كثيرة تُطرح
للتصويت في
الحكومة. وهذا
أمر طبيعي
ومشروع وله
آلية في
الدستور، في
حال حصول
خلافات في
التعيينات أو
في السياسات. هذه تُحسم
عبر آلية
التصويت:
أولاً عبر
آلية الإجماع،
وإذا لم يحصل
إجماع يحصل
عبر التصويت.
هناك قضايا
بحاجة إلى
الثلثين،
وهناك قضايا
بحاجة إلى
النصف زائد
واحد. هناك
قضايا تتطلب
أكثرية من
كامل أعضاء
مجلس الوزراء
وليس فقط من
بين الحضور في
اليوم المحدد
(لجلسة
التصويت).
هناك آليات
محددة في
الدستور.
من
هذه الناحية
أنا واثق بأن
هذه الحكومة
متضامنة. بها
أشخاص لديهم آراء
مختلفة، وهذا
أمر مشروع.
موضوع
الشوارع
والطرقات أمر
آخر. هناك حق
(التعبير عن)
الرأي، والحق
في التظاهر.
هذا حق يجب أن يُحفظ لكل
إنسان. ليست
لدينا أي
مشكلة أن تنزل
إلى الشارع لتتظاهر
وتعبّر عن
رأيك. أنت رئيس
تحرير إحدى
كبرى الصحف.
لديك الحق في
أن تكتب رأيك
عندك. فهل
أضع قراراً
بأن هذا اليوم
تدخل الصحيفة
ويوماً آخر لا
تدخل؟ حرية
رأيك نحترمها
بشكل كامل،
إنما أن تُقطع
الطرقات فلا.
يُمنع أن نؤثر
على حركة
اللبنانيين
وحريتهم، لا
سيما حريتهم
في الانتقال
من منطقة إلى
أخرى،
والأخطر من ذلك
(حريتهم في)
المجيء إلى
المرافق
العامة، سواء
على طريق
المطار، أو
الطرق
الدولية مثل
طريق المصنع
أو غيرها من
الطرق. هذا
ممنوع. في
أكثر من مرة
صارت محاولات
لإغلاق طريق
المطار أو
التهديد
بإغلاقه، لكن
الجيش أدى
دوره بكل
مسؤولية بمنع
حصول هذا
الأمر. وربما
تذكر أن هناك
اعتداءً حصل
أيضاً على
قوات
«يونيفيل» على طريق
المطار، فأدى
الجيش دوره
ليس فقط بفتح
الطريق ولكن
أيضاً
بالتعاون مع
الأجهزة الأمنية
الأخرى،
باعتقال
الفاعلين
وإحالتهم إلى
القضاء
المختص. هكذا
تكون الدولة.
نواف
سلام خلال
المقابلة مع
رئيس تحرير
«الشرق
الأوسط»
*
هل تلقيت في
الأسابيع
الأخيرة
نصائح بالانتباه
إلى أمنك
الشخصي؟
–
عندي
شعور دفين بأن
أكثرية
اللبنانيين
تمنح حكومتنا،
ولا أقول
تمنحني،
الثقة، وأنا
أتصرف انطلاقاً
من ثقتهم
وضميري مرتاح.
أيُّ
تهديدات تصدر
أعتقد أنها
تأتي من أقلية
صغيرة من
اللبنانيين
أو من أفراد
طائشين.
*
البلد كله
ينتظر وصول
المبعوث الأميركي
توم برَّاك. ماذا يمكن
أن يحمل؟
وماذا تريدون
منه؟ هل
كان رد فعل
واشنطن
والدول
المهتمة
بمصير لبنان
إيجابياً بعد
قرار حصر
السلاح؟
–
توم برَّاك
جاء بورقة
ونحن
وزَّعناها
على كل أعضاء
مجلس
الوزراء،
وصارت الآن
علنية. وفي الواقع،
ما جرى توزيعه
هو ورقة
برَّاك
المعدلة. معدلة
بالاقتراحات
اللبنانية
التي
أدخلناها عليها.
إذن هذه نسخة
أريد أن
أسميها
«النسخة الملبننة».
نحن في
مجلس الوزراء
اعتمدنا
أهدافاً في
هذه الورقة
التي لا أعتقد
أن هناك
لبنانيَّين
وطنيَّين
اثنين يمكن أن
يكون لديهما
اختلاف حولها.
وأنا تقصّدت
في قرار مجلس
الوزراء الذي
يعلَن،
تبنِّي أهداف
ورقة برَّاك
كي لا يصير
هناك أي تأويل
أو تزوير أو
قص أو اجتزاء،
من خلال النص
على البنود المحددة:
واحد واثنين
وثلاثة
وأربعة وخمسة
وستة وسبعة
وثمانية
وتسعة وعشرة
وأحد عشر. هذه
هي النقاط
وترجمناها في
مجلس الوزراء
كي لا يحصل أي
التباس. كثير
من هذه النقاط
كانت فيها
مساهمة
لبنانية،
سواء من فخامة
الرئيس (جوزيف
عون)، أو من
الرئيس بري،
أو منِّي، من
خلال إدخال
تعديلات على
صياغتها أو
تقديم أهداف
على أهداف
أخرى. هذه
هي ورقة
برَّاك. ولا
أعتقد أن هناك
أحداً اليوم
-هذا البند
الأول المتعلق
بوقف الأعمال
العدائية
فوراً، ليس هناك
أحد ليس مع
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
الأراضي
اللبنانية،
لا سيما
النقاط الخمس.
ليس هناك
أحد ليس مع
عودة أهلنا
المهجَّرين
من قراهم في
الجنوب. ليس
هناك أحد ليس
مع عودة
الأسرى
اللبنانيين،
أمس قبل
اليوم. ليس
هناك أحد ليس
مع الالتزام
ببنود
الإعمار،
وعقد مؤتمر
دولي لحشد
الأموال
المطلوبة
لإعادة الإعمار
والنهوض
الاقتصادي
بالبلد. يجب
وقف المزايدات
في هذا الأمر.
الورقة
منشورة. أنت
لبناني
فاقرأها وقل
لي ما النقطة
التي لا توافق
عليها. ليقل
لي أي لبناني
ما النقطة
التي لا يوافق
عليها. هل
هناك أحد لا
يريد مؤتمراً
دولياً
للإعمار؟ أشك
في ذلك. هل
هناك أحد لا
يريد انسحاباً
إسرائيلياً كاملاً؟
هل هناك أحد
لا يريد عودة
الأسرى؟ أو
عودة أهلنا
إلى قراهم في
الجنوب؟ إذن
لماذا تقوم القيامة
(ضد قرار
مجلس
الوزراء)؟
*
ربما لأن
ذلك يوحي بأن
لبنان سيخرج
من الشق
العسكري في
النزاع مع إسرائيل.
هذه الورقة
تُخرج لبنان
منه، أليس
كذلك؟
–
تُخرجه من
الشق العسكري
للنزاع؟ منذ
إقرار القرار
1701 ولبنان
يفترض أنه
خارج من الشق
العسكري. كم عمر
القرار 1701؟ نحو
20 سنة. بعد ذلك
جاءت لتؤكد
هذا الأمر
ترتيباتُ وقف الإعمال
العدائية في
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي.
ثم جاء البيان
الوزاري
(ليؤكد الأمر
نفسه). فمن يريد
ذلك (عدم
الخروج من
الشق العسكري
للنزاع مع إسرائيل)؟
حتى عام 2000
-المقاومة
التي أوجه
إليها أكبر
تحية والتي
كان «حزب الله»
في السنوات الأخيرة
هو الطرف
الأساسي
فيها، وقبل
ذلك كان هناك
دور لمنظمات
أخرى، مثل
الحزب القومي
والحزب
الشيوعي
ومنظمة العمل
الشيوعي،
والتي أوجه
أيضاً التحية
إلى شهدائهم-
كان لـ«حزب
الله» الدور
الأساسي في المقاومة
لإخراج العدو
من أراضينا
المحتلة. ولكن
بعد سنة 2000،
للأسف، جلسنا
سنوات (نناقش)
هل يذهب الجيش
(إلى الجنوب)
أم لا؟ ما
القضية التي
يمكن أن
يُختلف عليها
إذا نزل الجيش
إلى أرضه في
الجنوب
لحماية
أهلنا؟ قيل:
لا نريد ذلك.
صار هناك
تشكيك بالجيش.
كانت هذه إحدى
الفرص التي
ضيَّعناها.
كما حصل
(الأمر نفسه)
مع قرار الحرب
والسلم. هل
يمكن أن نأخذ
قراراً بزج
لبنان فيما
سميت حرب
الإسناد؟ أكيد
لا يمكن أن
نفعل ذلك. نحن
خارج هذا
الأمر. قرار
الحرب والسلم
اليوم يعود
إلى الدولة
اللبنانية.
صارت هناك
محاولات لإطلاق
صواريخ في
الأشهر
الأخيرة.
فوراً تم التحري
والقبض على
مطلقي
الصواريخ
ومنعهم. نحن نتخذ
القرار في شأن
متى ندخل
الحرب ومتى لا
ندخل فيها.
هذا القرار
استعادته
الدولة. قرار
الحرب والسلم
يمكنني ان
أؤكد لك أننا
استعدناه. هذا
لا يعني أنه
ليس هناك سلاح
خارج عن سلطة
الدولة. نحن
يهمنا أن يصير
هذا السلاح
كله تحت سلطة
الدولة.
قرار الحرب
والسلم
*
ولكن
استعادة قرار الحرب
والسلم تعني
عملياً إخراج
لبنان من المحور
الذي كان
مقيماً فيه
منذ عقود.
–
نعم، أعرف
ذلك. تم
استخدام
تعبيرات فيها
تشاوُف، على
غرار القول إن
هناك أربع
عواصم عربية
تسيطر عليها
طهران. أعتقد
أن هذا زمن
ولّى. قرار
لبنان اليوم
يؤخذ في
بيروت، في مجلس
الوزراء،
وليس في أي
مكان آخر. لا
يملَى علينا
لا من طهران
ولا من
واشنطن.
نواف
سلام
مستقبلاً علي
لاريجاني في
السراي الحكومية
ببيروت يوم 13
أغسطس الحالي
(إ.ب.أ)نواف
سلام
مستقبلاً علي
لاريجاني في
السراي الحكومية
ببيروت يوم 13
أغسطس الحالي
(إ.ب.أ)
*
هل هذا ما
قلته لعلي
لاريجاني: أن
قرار لبنان
يُصنع في
بيروت؟
–
أصدرت بياناً
أوضحت فيه
الكلام الذي
صار بيني وبين
الدكتور
لاريجاني.
طبعاً، أنا
عتبت عليه
ولُمْتُه
بشدة على
المواقف
المنتقدة
التي صدرت ضد
قرار الحكومة
اللبنانية.
قلت له إن
العلاقات
السويّة بين الدول،
لا سيما بيننا
وبين
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
وهي علاقات
نحن حريصون
عليها، يجب أن
تقوم على الاحترام
المتبادل،
وعلى عدم تدخل
أي طرف بشؤون الآخرين.
نحن لم نسمح
يوماً
لأنفسنا
بالتدخل في
الشؤون
الداخلية
الإيرانية. لا
أصرح
بأنني مع هذا
الطرف أو ذاك
في إيران. هذا
شأن إيراني
داخلي. ولا
أنا أعطي
رأيي في
السياسة
الإيرانية. لا
أعطي رأيي
في السياسة
الدفاعية
الإيرانية أو
في السياسة
الداخلية
بإيران أو في
السياسة
النقدية الإيرانية.
أكيد لا. هذا
شأن إيراني
داخلي، وما
أطلبه أن
إيران وأي طرف
آخر يتعامل
معنا بهذه
الطريقة من
خلال عدم التدخل
في شؤوننا
الداخلية. صدر
أكثر من
تصريح، وللأسف
بعضها أخذ
طابعاً
تهديدياً،
انتُقدت فيه
قرارات
الحكومة
اللبنانية. قلت له إن
هذا الكلام
مرفوض شكلاً
ومضموناً ولا
يمكن أن نقبله
بأي شكل من
الأشكال.
العلاقة
مع واشنطن
*
لو طلبتُ
منك أن تصف
علاقة بيروت
بواشنطن اليوم
فماذا تقول؟
هل تحصلون على
الدعم الذي تتوقعون
من
الأميركيين؟
–
لا، أكيد لا.
كان بودنا
ونحن نسعى لأن
يكون لدينا
دعم أكبر في
مسعانا
لإخراج العدو
الإسرائيلي
من كامل
الأراضي
اللبنانية،
ووقف طائراته
(فوق الأجواء
اللبنانية)،
ووقف
اعتداءاته
اليومية.
أميركا أكثر
طرف قادر على
أن يؤثر في
إسرائيل. ولا
أرى أنها تفعل
اليوم ما هو
كافٍ.
الدخان
يتصاعد عقب
غارة جوية
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية لبيروت
(أرشيفية -
أ.ب)الدخان
يتصاعد عقب
غارة جوية
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية لبيروت
(أرشيفية – أ.ب)
*
بماذا تشعر
عندما تحلِّق
مسيّرة
(إسرائيلية)
فوق بيروت
ويُسمع صوت
محركها؟ هل
تشعر بأن عليك
أن تبذل
مزيداً من
الجهد لدى
الأميركيين؟
–
أكيد لا
يمكن أن تشعر
بالفرح، كما
لا يمكن أن
تشعر بالعجز.
لا هذا ولا
ذاك. أعرف
أنني اليوم
غير قادر على
منع تحليقها،
لكنني لا أريد
أن أدخل في
مواجهة أو
مغامرة
عسكرية جديدة.
لكنني أسعى
وأقول إننا لم
نحشد بعد ما
يكفي من القوى
السياسية
والدبلوماسية
لمنع هذه
الطائرات
ووقف الأعمال
العدائية
التي لا تزال
إسرائيل
مستمرة بها كل
يوم وصولاً
إلى انسحابها
الكامل. هذا
يتطلب مزيداً
من التواصل مع
إخواننا
العرب الذين
هم لاعبون
فاعلون في
الساحة
الدولية. هذا
يتطلب أيضاً مزيداً من
التواصل
والطلب من
أصدقائنا
الأوروبيين للضغط
على إسرائيل.
والتواصل مع
أميركا من أجل
أن تؤدي دورها
بالضغط على
إسرائيل.
وبالمناسبة، ورقة
برَّاك تنص
على أن أميركا
وفرنسا تمارسان
الضغط على
إسرائيل
للانسحاب
الكامل. هذه
من النقاط
الإيجابية
التي لم
أذكرها في
الحديث
سابقاً عن
الورقة،
علماً أن
إسرائيل نفسها
لم تلتزم
بورقة برَّاك.
نحن
التزمنا
بأهداف ورقة
برَّاك،
وفيها للمرة الأولى
النص على أنه
إذا لم تلتزم
إسرائيل بما هو
مطلوب منها
بالانسحاب
فسيكون هناك جزاء.
سيكون هناك جزاء على
كل طرف إذا لم
يلتزم. الجزاء
على إسرائيل هو
إدانتها في
مجلس الأمن
الدولي. أعتقد
ان ذلك أمر
غير مسبوق، أن
أميركا لديها
استعداد لإدانة
إسرائيل بسبب
عدم التزامها
بموجب من موجباتها
في القانون
الدولي.
واحتلالها
مناقض للقانون
الدولي. مرة
واحدة فقط في
السنوات
العشر التي
قضيتها في الأمم
المتحدة
امتنعتْ
أميركا عن
التصويت على
القرار الذي
يُدين
الاستيطان
الإسرائيلي،
وكان ذلك في
آخر أسبوعين
أو ثلاثة من
ولاية أوباما
الثانية.
امتنعتْ في
ذلك الوقت،
لكنها تقول
اليوم إنها
تُدين
إسرائيل.
*
هل خاض الطرف
الأميركي
معكم في موضوع
الدخول في
مفاوضات من
أجل معاهدة
سلام مع
إسرائيل؟
–
موقفنا واضح
ومعروف. ما
عُرفت
بمبادرة
السلام
العربية أُقرَّت
في قمة بيروت.
لدينا أبوّة
لهذه المبادرة.
ولكن ليست
لدينا أي
مفاوضات
للتطبيع أو ما
يشبه ذلك خارج
مبادرة السلام
العربية. هذا
خيارنا منذ
الوقت الذي
أُقرت فيه
مبادرة
السلام
العربية.
وعندما
نُسأل، بشكل
مباشر أو غير
مباشر، من
الأميركيين
أو غيرهم، هذا
هو جوابنا
البسيط. والآن
أكثر من أي
وقت مضى
مطلوبٌ تفعيل
مبادرة
السلام
العربية
والعمل على
تطبيقها.
*
ماذا ستطلبون
من المبعوث
الأميركي
عندما يأتي
إلى لبنان؟
–
إذا أراد أن
يتمسك بما في
ورقته فعليه
أن يضمن أن
إسرائيل توقف
عملياتها
العدائية
وتباشر
الانسحاب من
الأراضي
اللبنانية،
لا سيما من
النقاط
الخمس، حسبما
جاء في وقته.
وهو هنا حدد
(أن الانسحاب
يبدأ) من 3
نقاط، ثم نقطتين.
فليبدأ بذلك.
نحن نريد وقف
الأعمال
العدائية
وانسحاب
إسرائيل.
رئيس البرلمان
نبيه بري
مستقبِلاً
رئيس الحكومة اللبنانية
نواف سلام
(إعلام مجلس
النواب)رئيس
البرلمان
نبيه بري
مستقبِلاً
رئيس الحكومة
اللبنانية
نواف سلام
(إعلام مجلس
النواب)
*
هل الرئيس نبيه
بري شريك كامل
في كل هذه
المراحل؟
–
الرئيس
نبيه بري
مباشرةً مع
برَّاك وفي
مناقشات بيني
وبينه ومع
فخامة الرئيس
(عون) وعبر أحد
المراسيل منه
معي ومع
الرئيس عون،
قدّم ملاحظات.
كان لديه
تحفظ على بعض
الأمور، لكنه
شارك بمراحل مختلفة
من نقاش ورقة
برَّاك إلى أن
وصلنا إلى ما
وصلنا إليه.
هو أدخل
تعديلات،
مثلما فعل
فخامة الرئيس
(عون)،
ومثلما فعلت
أنا. الورقة
التي وُزِّعت
في مجلس
الوزراء هي
الورقة التي
تضمنت
التعديلات
اللبنانية. هذه
النسخة هي
التي أخذت
بعين
الاعتبار
قسماً من
تعديلاتنا
وليس كلها. هذا
النص يتحدث عن
الخروق
الإسرائيلية،
بينما في النسخة
السابقة كانت
الخروق
الإسرائيلية
مزعومة. هذه
ليست مزاعم بل
وقائع، حسبما
قلنا للسفير
برَّاك.
قطيعة مع إيران
*
هل تخشى من
قطيعة مع
إيران؟
–
إيران بلد
كبير ولدينا
معها علاقات
تاريخية.
سألني الدكتور
لاريجاني
فقلت له إنه
منذ ما قبل
قيام الجمهورية
الإسلامية
بقرون لدينا
علاقات مع
إيران. هناك
زيارات وتزاوج
وعلاقات
تجارية. نحن
حريصون جداً
على العلاقات
بين لبنان
وإيران. إيران
من أهم دول
الجوار
للعالم
العربي. نريد
علاقات سويَّة
مع إيران كما
مع سائر دول
الجوار. إيران
دولة إسلامية
وعضو في منظمة
التعاون
الإسلامي. نريد
أحسن
العلاقات
معها. علاقات
قائمة على احترام
متبادل وعلى
عدم التدخل في شؤون
الآخرين.
*
أسأل لأن
الخسارة
الإيرانية
بالتغيير
الذي حصل في
سوريا هي
خسارة كبيرة
والدول تبني
علاقاتها على
المصالح. فربما
التعويض الذي
تريد الحصول
عليه هو أن
يبقى نفوذها
في لبنان؟
–
لدينا مصلحة
في أن نكون
على أحسن
علاقة مع
إيران. لبنان
وسائر العرب،
لدينا مصلحة
في أن نكون
على أحسن
علاقة مع
إيران، ولو لم
يكن الأمر
كذلك لما كانت
المملكة
العربية
السعودية
قامت قبل سنوات
باتفاق بكين
مع إيران.
الرئيس
السوري أحمد
الشرع (يمين)
يصافح رئيس الوزراء
اللبناني نواف
سلام يوم 14
أبريل الماضي
(أ.ف.ب)الرئيس
السوري أحمد
الشرع (يمين)
يصافح رئيس
الوزراء
اللبناني نواف
سلام يوم 14
أبريل الماضي
(أ.ف.ب)
ملفات
عالقة مع
سوريا
*
التقيتَ
الرئيس
الشرع، فكيف
تصف العلاقات
مع سوريا؟
–
قلت له
إننا عانينا
من تدخل سوريا
في شؤوننا
الداخلية
طويلاً. أليس
كذلك؟ نحن
سعداء
بالتغيير
الذي صار في
سوريا، وأعرف
أنهم أيضاً
عانوا من تدخل
أطراف
لبنانية في
سوريا. قلت له:
مثلما عانيتم
نحن عانينا. نحن اليوم
على استعداد
أن نفتح صفحة
جديدة في العلاقات
اللبنانية –
السورية
قائمة من جديد
على الاحترام
المتبادل
وعدم تدخل أي
طرف بشؤون الطرف
الآخر. هناك
ملفات عالقة بيننا
وبين
السوريين. هذه
لا تُحل إلا
من خلال عمل
مشترك بيننا
وبين القيادة
السورية
الجديدة. صار
هناك تقدم
كبير في ملف
قضايا
التهريب على
الحدود. صارت هناك
اليوم غرفة
أمنية مشتركة
تعمل على ضبط
الحدود، لا
سيما ما يتعلق
بتهريب
المخدرات
وتهريب
السلاح. تهريب
المخدرات كان يصل إلى
دول الخليج
وهو ما شوَّه
سمعة لبنان.
هناك تعاون كبير
في هذا الملف
وقد تم برعاية
المملكة
العربية
السعودية عبر
اللقاء بين
وزيري الدفاع
في جدة.
العمل
على ضبط
الحدود مسألة
مستمرة بيننا
وبين
السوريين.
ولكن هناك عدة
مواضيع أخرى
(عالقة). بينها
موضوع السوريين
في سجون
لبنان. هؤلاء
فئات مختلفة.
نحن على
استعداد
اليوم أن نبدأ
في بحث جدي مع الإخوان
السوريين على
معالجة هذا
الملف، وهم
سمعوا مني هذا
الشيء في
الشام، كما
سمعه الوزير
الشيباني مني
في بغداد على
هامش القمة
العربية. نحن تواقون
لأن نضع هذا الملف
خلفنا. هناك
أيضاً ملف النازحين
أو اللاجئين
السوريين في
لبنان. هذا
الموضوع يجب
أن يعالَج
بيننا وبين
الإخوان
السوريين والمنظمات
الدولية
المعنية لا
سيما المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين، مع
أطراف أخرى،
وهناك بداية
لمعالجة
جديدة لهذا الملف.
هناك عودة
لعشرات
الآلاف من
السوريين إلى
ديارهم في
الأشهر
الأخيرة. ونحن
من الأساس قلنا
إننا مع
العودة
الآمنة
والكريمة
للسوريين. وقد
عملنا مع
المفوضية
العليا
للاجئين على
أن أي تقديمات
نقدية
للسوريين في
لبنان وبعد
وصولهم إلى
سوريا، أي إن
المبلغ
الأكبر يُعطَى
لهم لتحفيز
العودة بعد
وصولهم إلى
سوريا. ضمن
هذا البرنامج
عاد نحو 170
ألف لاجئ. كل
من رجع يجري
شطبه من سجلات
الأمن العام
عندنا في
لبنان. كل
أسبوع هناك نحو 10 آلاف
يتم تسجيلهم
للعودة إلى
سوريا. هذه
المسألة نتابعها
كل يوم.
أعرف أن مسألة
اللجوء
السوري أمر
ضاغط على كل
اللبنانيين. هذا الأمر
تم وضعه على
سكة جديدة
بالتعاون مع
الإخوان
السوريين،
لكنه بحاجة
إلى تعاون
أكبر.
إضافةً
إلى ذلك هناك ملفات
تتعلق
باتفاقات غير
متكافئة منذ
أيام ما سُميت
«الوصاية
السورية على
لبنان». فُرضت
علينا. هذه
بحاجة إلى
إعادة نظر.
بحثت مع
الرئيس الشرع هذا الأمر
من أجل تشكيل
لجان مشتركة
لبحثه.
وهناك موضوع أخير…
طلبت من
الرئيس الشرع
أي معلومات
لديهم تفيدنا
في قضايا
داخلية تهمنا
كثيراً في
لبنان، على
غرار قضية
تفجير
المسجدين في طرابلس.
لم يأتِ علي مملوك
(المسؤول
الأمني
السوري
المتهم في قضية
تفجير
المسجدين)
وأمسك
المتفجرات
بيديه. هناك أشخاص
شاركوا في هذه
العملية. إذا
كانت لديهم أي
معلومات من
أرشيف
المخابرات في
هذا الشأن أو
في أي موضوع
آخر
فليفيدونا. هذه
مسألة تعنينا
كثيراً في
لبنان. وكذلك
إن كانت لديهم
أي معلومات عن
تفجير
النترات في
مرفأ بيروت.
*
ماذا كان رد
الرئيس
الشرع؟
–
كان متفهماً
جداً. وفي
رأيي أن هناك
فرصة جديدة
اليوم مع
العهد الجديد
في سوريا ألا
نطوي فقط صفحة
العلاقات
القديمة بل أن
نبني علاقة
سويَّة مع
أشقائنا السوريين.
*
ماذا كان
شعورك عندما رأيت
الرئيس الشرع
يجلس مكان
الرئيس بشار
الأسد؟
–
عندما
كان بشار
الأسد في
منصبه وكنت
سفير لبنان في
الأمم
المتحدة كان
موقفنا أننا
لا نريد لسوريا
سوى ما يريده
أبناؤها لها.
ما يختاره
السوريون
لسوريا نحن
معه. طي
صفحة الأسد،
فنحن عانينا
منه في لبنان.
صورة
من وكالة
الأنباء
السعودية
(واس) في 25 أبريل
الماضي تظهر
أحد أعضاء
المديرية
العامة
لمكافحة المخدرات
يعرض أكياس
حبوب
الكبتاغون
المضبوطة في
جدة مُخبّأة
في شحنة من
الرمان
(أ.ف.ب)صورة من
وكالة
الأنباء
السعودية
(واس) في 25 أبريل
الماضي تظهر
أحد أعضاء
المديرية
العامة لمكافحة
المخدرات
يعرض أكياس
حبوب
الكبتاغون
المضبوطة في
جدة مُخبّأة
في شحنة من
الرمان (أ.ف.ب)
أياد
بيضاء
للسعودية
*
ماذا عن
العلاقات مع
السعودية؟
–
هناك علاقات
تاريخية بين
لبنان
والمملكة السعودية.
ذكرنا أكثر من
مرة اتفاق
الطائف (أنهى
الحرب
الأهلية في
لبنان)، وإذا
كانت هناك
أيادٍ بيضاء
لأحد فهي
للسعودية،
وبالذات
للأمير سعود
الفيصل، رحمة
الله عليه،
فهو لعب دوراً
مهماً في
اتفاق الطائف.
ولكن
العلاقات تاريخية
مع السعودية
منذ ما قبل
اتفاق الطائف.
العلاقة مع
المملكة
العربية
السعودية
ليست مسألة علاقات
ثنائية
لبنانية –
سعودية (فقط).
المملكة
العربية
السعودية اليوم
لاعب
عربي إسلامي
دولي كبير. نحن
حريصون جداً
على علاقتنا
بالمملكة،
ونسعى إلى دعم
أكبر من
المملكة سواء
من خلال الضغط
على إيران أو
دعم لبنان
فيما نحتاج
إليه خلال فترة
النهوض من دعم
مالي
واستثمارات
سعودية في لبنان.
نأمل أن نتمكن
قريباً إن شاء
الله من رفع
حظر سفر
الرعايا
السعوديين
إلى لبنان. لا
نستطيع أن
نقول إننا
عدنا إلى
العالم
العربي،
فالعالم
العربي يجب أن
يعود أيضاً
إلى لبنان.
ستكون إشارة
مهمة جداً
اليوم الذي
يُرفع فيه الحظر
عن سفر
الرعايا
السعوديين.
كما يهمنا أيضاً
أن يتم رفع
الحظر عن الصادرات
اللبنانية. أعرف أنه
كان هناك خطر
في الصادرات
اللبنانية أن
يتم إدخال
مخدرات ضمن
الصادرات
الزراعية والخضار
والفاكهة.
تجار
المخدرات لا
يتورعون عن شيء.
البطيخ يتم
حشوه
بالكبتاغون،
والرمان كذلك…
أعرف أن هناك
خطراً يتعلق
بهذه المسألة.
لدى
السعوديين
خوف من ذلك،
ونحن نعمل على
معالجته. يتم
اليوم تركيب
«سكانر»،
(ماسحات ضوئية)،
على كل
المنافذ
البحرية
والبرية. هذا من
مصلحتنا. فنحن
لا نريد أن
نصدّر
الكبتاغون أو
المواد
المحرمة. هذا
يشوِّه صورتنا
قبل أن يضر
بالسعوديين
أو بغيرهم. هذا
لا نريده.
صورة لبنان
شوِّهت. بلد
كان يصدر
الكتب للعالم
العربي. لبنان
صدَّر مهندسين
ومقاولين
للعالم
العربي. لبنان
صدّر فكراً. هذه
الصورة التي
نريد أن
نستعيدها.
*
الخليج يشهد
نهضة. كيف
يمكن أن
يستفيد
اللبنانيون
منها؟
–
كنت
أخيراً في
الخليج، وأي
عربي يكبر
قلبه مما يراه
من نهضة في
الخليج. لكننا
نحزن في الوقت
نفسه من الفرص
التي فاتتنا. لا نقول
إننا سنلحق
بهذه النهضة،
لكن لبنان هو
الشريك
الطبيعي لهذه
النهضة. هناك
النهضة
العمرانية،
ولكن هناك ما
هو أبعد من النهضة
العمرانية. ما
يسعى إليه
الأمير محمد بن
سلمان؛ هذه
الرؤية الحداثية،
وهي إدخال
العالم
العربي
والمملكة ليس
في القرن
الحادي
والعشرين، بل
في النصف
الثاني من
القرن الحادي
والعشرين،
بالاستثمارات
التي يتم
وضعها في
الذكاء
الاصطناعي وفي
التكنولوجيا.
نحن في لبنان
الشريك الطبيعي
لهذا المشروع
النهضوي،
لهذا المشروع
الحداثوي. لبنان
هو الشريك
الطبيعي على
البحر الأبيض
المتوسط
لأهلنا في
الخليج، لا
سيما في
المملكة
العربية
السعودية.
لبنان
بجامعاته.
لبنان بكفاءاته
البشرية. نعم
هو الشريك
الطبيعي لهذا
المشروع
النهضوي.
الحرب
ضد الفساد
*
هل بدأت الحرب
ضد الفساد؟
–
لا أريد
أن أقول إننا
نبدأ جدياً
الحرب ضد
الفساد، بل
نحن ننفّذها. لدينا
وزيران
ملاحَقان؛
أحدهما في
السجن بتهم
فساد، والآخر
ملاحَق بتهمة
فساد لكنه
للأسف تمكن من
الخروج من
لبنان. وهناك
أيضاً
إداريون آخرون
وقضاة سابقون
ملاحَقون
بتهم فساد. لا
أعتقد أننا
نُعدُّ
لمكافحة
الفساد، نحن
بدأنا في
مكافحة
الفساد. أعرف
كم عانى لبنان
في السنوات
الماضية من
أمرين
متلازمين: نهب
أموال الدولة
والهدر الذي
تم في عدد
كبير من قطاعات
الدولة.
مشروعنا هو
إعادة بناء
الدولة، وهذا
يتطلب مجموعة
من الأمور
كلها محورها
الإصلاح. جزء
منه يتعلق
بمحاربة
الفساد. وكل
التعيينات
الأخيرة التي
فعلناها قمنا
بها بطريقة
شفافة.
غلَّبنا عامل
الكفاءة وعبر
آلية جديدة
للتعيينات الإدارية.
أجرينا كذلك
مجموعة من
الإصلاحات
المالية. فاللبنانيون
اليوم يشكون
من الكهرباء
أو من زحمة
السير، وهناك
من يشكو من
أزمة
النفايات…
كلها شكاوى مشروعة،
فالدولة
منهارة.
مؤسساتها
منهارة. إذن
كل هذه الشكاوى
محقة. لكن
أُمُّ القضايا
أمام
اللبنانيين
هي قضية
الودائع
وإمكانية وصولهم
إلى ودائعهم
في المصارف.
من
الأسبوع
الأول لنيل الثقة،
بدأت الحكومة
العمل على عدة
مشاريع
قوانين تم
إقرار
مشروعين
منها؛ الأول
يتعلق برفع السرية
المصرفية.
السرية
المصرفية
التي كانت
بنهاية
خمسينات
القرن الماضي
وحتى مطلع الستينات،
نعمة على
لبنان، وسمحت
باستقطاب الرساميل
الهاربة من
التأميمات
العربية. اليوم،
سنة 2025، أصبحت
نقمة على
لبنان. صارت
الآلية التي
يتستر بها
تجار
المخدرات
ومبيِّضو
الأموال
والمهرِّبون.
صارت نقمة.
لذلك كان أول
مشروع يتعلق
برفع السرية
المصرفية
وجرى إقراره
في البرلمان.
المشروع
الآخر يتعلق
بإعادة هيكلة
المصارف. ليس
هناك اقتصاد
يمكن أن يقوم
اليوم من دون
استثمارات.
ولكن كيف تأتي
بالاستثمارات؟
أنت بحاجة إلى
قطاع مصرفي
متعافٍ، وهذا
يعني القدرة
على الإقراض.
هذا يتطلب
إعادة رأسمال
القطاع المصرفي،
وإذا ما تطلب
الأمر إعادة
هيكلته ودمج
مصارف إذا
كانت متعثرة
أو تصفيتها
إذا اقتضى
الأمر. هذا
المشروع
الثاني الذي
عملنا عليه
وأرسلناه إلى
مجلس النواب
وتم إقراره.
هذا هو المدخل
الذي لا بد
منه للمشروع
الأساسي الذي
هو مشروع
إعادة
التوازن المالي
أو ما يسمى
مشروع الفجوة
المالية الذي
سيسمح
باسترداد
ودائع
اللبنانيين،
بدءاً بصغار
المودعين. هذا
ما نعمل عليه،
وآمل قريباً
أن نستطيع
إقراره في
الحكومة
وإحالته إلى البرلمان.
فكرة شطب
الودائع يجب أن يتم
نسيانها. هذه
مسألة ليست
مطروحة لدينا.
اللبنانيون
لن يستطيعوا
للأسف الذهاب
إلى المصارف
فوراً
للمطالبة
بودائعهم
والحصول
عليها مباشرةً،
ولكن سيتم ذلك
بشكل متدرج
ولكن ليس على
مدى سنوات
ضوئية. سيتم
ذلك عبر فترات
مقبولة، إن شاء
الله، بدءاً
بصغار
المودعين.
*
هل أنت نادم
على توليك
رئاسة
الوزراء في
لبنان؟
–
أنا مهتم
بالشأن العام
منذ عشرات
السنوات. الشأن
العام يعنيني
منذ الصغر.
فقد عشت في
عائلة تهتم
بالشأن العام.
كتبت كثيراً
عن الإصلاح في
لبنان. رأيت
فرصة. أن
يتمكن أحد من
ترجمة بعض هذه
الطموحات
الإصلاحية في
هذا العهد
(عهد الرئيس
جوزيف عون). ما
زادني
تفاؤلاً
ولمست به فرصة
هو خطاب القسم
لفخامة رئيس
الجمهورية. اليوم
أسعى إلى أن
أنفِّذ ما
يمكن تنفيذه
من الهم الإصلاحي
الذي حملته
لسنوات طويلة.
*
هل تؤلمك
الحملة التي
تُشن على
وسائل التواصل
والتي
تستهدفك؟ هل
تشعر بأن لديك
حصانة ضد الاتهامات
التي تطولك؟
–
لا أحد
يعمل في الشأن
العام إلا
ويمكن أن
يُتهم زوراً
وبطلاناً.
ولكن يجب
التمييز. هناك
أشخاص
حقيقيون
يقومون بهذه
الحملة،
وهناك آلاف مؤلَّفة
من حسابات
الجيوش
الإلكترونية
على وسائل
التواصل
الاجتماعي.
هؤلاء ليسوا
أناساً حقيقيين.
يقولون: خائن
وصهيوني. هل
يصدق أحد ممن
يطلقون هذه
الاتهامات
أنني خائن. هل
أنا بحاجة إلى
شهادات في الوطنية؟
هل أنا بحاجة
إلى شهادات
بشأن مواقفي من
إسرائيل؟
أعفو عن مطلقي
هذه
الاتهامات
لأنهم يعرفون
أنها غير
صحيحة. ولكن
لا أعفو عن تأليبهم
جمهورهم بهذا
الكلام، لأن
هذا الأمر
خطير، ليس
لأنه يطولني
شخصياً، فهذا
لا يهمني،
خطورته أنه
يؤدي إلى فتنة
في البلد. الذي
يقول لنا إنه
ينبِّهنا من
الحرب
الأهلية ويخوِّفنا
من الحرب
الأهلية،
عليه أولاً أن
يهتم بسحب
سلاح الفتنة
هذه. هذا كلام فتنويّ. في
الأسبوع
الأخير سعيت
بكل ما أوتيت
إلى التهدئة
وسحب فتيل
الفتنة، ولكن
لتتفضل الأطراف
الثانية التي
تنفخ في بوق
الفتنة من
خلال القول
«هذا صهيوني»
وتقوم بتعبئة
جمهورها، فلتتفضل
وتتوقف عن
ذلك، ولا أقول
أن تعتذر عن
هذا الكلام.
هذا كلام
خطير. هذا
يمكن أن
يؤلِّب شارعاً
ضد شارع. وهذا
ما لا أريده. وواثق أن
غالبية
اللبنانيين
معي.
*
هل تستطيع أن
تمر في السلطة
وتقاوم
إغراء المال؟
–
شُغلتنا
أن نحاسب
الذين هدروا
مال الدولة. والحمد
لله لم يأتنا
أحد بتهمة
الاقتراب من
فلس من أموال
الدولة. بالعكس،
نحن نسعى إلى
أن نسترد
أموال الدولة
التي تمت
سرقتها ونمنع
حصول ذلك في
المستقبل.
*
هل تحن إلى
أجواء محكمة
العدل
الدولية؟ هل يقلق
القاضي أنه
تحول إلى رجل
دولة وسياسي
في آنٍ؟
–
عمل القضاء ومحكمة
العدل
الدولية غير
عمل الحكومة
اللبنانية. سعيد
بأنه خلال
فترة رئاستي
لمحكمة العدل
أصدرنا الرأي
التاريخي
بموضوع «لا
شرعية الاحتلال
الإسرائيلي،
ولا شرعية
الاستيطان»،
وطُلب من إسرائيل
أن تقوم بكذا
وكذا وكذا
وكذا. وسعيد
أيضاً بأنني
شهدت خلال
فترة رئاستي
القرارات المتعلقة
بقطاع غزة،
وكنا أول من
حذّر من عملية
التجويع التي
تحصل في غزة،
وقلنا إن ما
يحصل يمكن أن
يرقى إلى
أعمال إبادة
جماعية. لكنني
لم أُرِدْ أن
أفوِّت فرصة
المساهمة في
إصلاح أوضاع
بلدي وإنقاذه
ولو في شكل
صغير مما يعاني
منه.
*
أعلنت أنت والوزراء
أنكم لن
تخوضوا
الانتخابات
النيابية. فهل
تتوقع أن تصبح
عضواً في
نادي رؤساء
الحكومات
السابقين؟
–
هذه
الحكومة يجب
أن تشرف على
الانتخابات،
وشرط أساسي من
شروط نزاهة
الانتخابات
هي حيادية السلطة
المشرفة على
العملية
الانتخابية. إذن لا أنا
ولا أي واحد
من زملائي
يمكن أن يخوض
الانتخابات
النيابية.
تريد
انتخابات
نزيهة؟ هذا
يَفترض
الحياد. كيف
تكون رئيس
حكومة وأنت
مرشح في
الانتخابات؟
إنك تضرب صورة
نزاهة الانتخابات.
أعرف أن
هذا حصل في
السابق ولكن
رأيي أن هذا
خطأ. على
امتداد العهد
الشهابي
الأول
والثاني كانت
الحكومات
تستقيل قبل
الانتخابات،
وتأتي حكومة
انتخابات من
خارج أعضاء
مجلس النواب.
مثلما أشرفنا
اليوم على
الانتخابات
البلدية سنشرف
على
الانتخابات
النيابية ولن نترشح
فيها.
*
عندما دخلت
السراي الحكومية
أيُّ ظلٍّ من
ظِلال أسلافك
استقبلك؟
–
هناك الكثير
من أسلافي
الكبار. تشعر
بأنك صغير مقارنةً
بما قدموا
للبلد. هؤلاء
معروفون ولن
أسميهم. هناك
كبار وقد
استُشهدوا.
*
لو أتيح لك
الوقت فأي
كتاب ستقرأ؟
–
للأسف، إذا
جئت عندي إلى
البيت
لَرأيتَ
الكتب تتكدس
بعضها فوق
بعض. لم أعد
أعرف بأيٍّ
منها سأبدأ.
ليس عندي
وقت للقراءة
للأسف.
*
بمن تأثرت من
الكتَّاب في
صغرك؟
–
كنا نقرأ
كثيراً. أنا
من جيل كان
يقرأ كثيراً.
يعني أقرأ
كثيراً. هناك
كتاب مفتاح
أعتقد أنه
مفتاح لعالم
فكري، كتاب
لمؤرخ من أصل
لبناني هو
ألبرت حوراني.
هو من مرجعيون
(جنوب لبنان)
وذهب إلى
بريطانيا
وصار أستاذاً
كبيراً في
«أكسفورد».
كتابه الشهير
عن الفكر العربي
في عصر
النهضة. هذا
الكتاب كان
مفتاحاً أدخلني
في عالم
الاهتمام
بالطهطاوي
وقراءة قاسم
أمين ومحمد
عبده، وكيف
تشكل الفكر القومي.
*
هل أحببت
شاعراً ما؟
–
محمود درويش
الشاعر كان
صديقاً
شخصياً، رحمة
الله عليه. هو
كبير شعراء
العرب. إنني
واثق بأنه كان
يمكن أن يكون
حاملاً اليوم
جائزة نوبل للأدب.
*
وإذا سمح وقتك
بالاستماع
إلى أغنية؟
–
تربينا
ونحن نستمع من
فيروز إلى عبد
الحليم حافظ وما
بينهما. أكثر
مطرب أحبه هو
عبد الحليم
المفتي
قبلان في
رسالة الى
رئيس
الجمهورية: سلاح
المقاومة مع
سلاح الجيش
ضرورة وجودية
للبلد والناس
المركزية/17
آب/2025
وجّه
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
رسالة إلى
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف عون
وبالواسطة للقوى
السياسية
والزعامات
اللبنانية
وكل من يهمه
أمر لبنان بكل
محبة وإخلاص،
جاء فيها: "فخامة
الرئيس جوزاف
عون المحترم،
اللحظة خطيرة
للغاية،
والوقت ينفد،
وموقد الأزمات
مجنون، وواقع
المنطقة فوق
طاولة دولية إقليمية
لا يهمها
إنسان ولا
أديان ولا
طوائف ولا بلد
اسمه لبنان،
وما أريده من
هذه الرسالة
خلاص ذمتي أمام
الله وشعب هذا
البلد
العزيز،
ويمكنك أن تعمل
الكثير وسط
بلد يغلي
بالفتن
والجنون السياسي
والتحريض
الإنتقامي
وسط مشاريع
دولية
إقليمية تدفع
البلد نحو
الخراب،
وتذكّر أن المرحوم
الرئيس الياس
سركيس يوماً
بكى، لأنه رأى
بلده يحترق
أمام عينيه،
ولا أعتقد أنك
تقبل بأن
يحترق هذا
البلد العزيز
أمام عينيك،
وأنت ابن
لبنان وابن
العيشية وابن
المؤسسة العسكرية
وفيك من محبة
المسيح
والوطن ما
يدفعك لأن
تكون مغوار
العائلة
اللبنانية
والوحدة الوطنية
وعماد الدفاع
عن السلم
الأهلي، وكلامي
هنا موجّه لك
كضامن وطني
قبل أن تكون
ضامناً دستورياً،
واللحظة
لحماية هذا
البلد الذي يعيش
بالتوافق
والتلاقي
السياسي
وشروط العمل الوطني
الصادق،
والقضية هنا
ليست ميثاقية
العمل الوطني
بل ما يلزم
لبقاء وطن
تحيط به الذئاب
الدولية
والإقليمية
الجائعة من كل
ناحية، ما
يفترض أنّ
الهاجس
الأمني يحتل
كل الأولويات
ويلغي ما
دونها، وما من
عاقل بهذا
العالم يقبل
بنزع قوته
الضامنة وسط
وحوش لا تشبع
من الإحتلال
والعدوان
والقتل
بالإدمان،
والركيزة
الأمنية هنا
قيمة هذا
البلد وأساس
منظومته كلها،
ومن هذا
المنظار يصبح
سلاح
المقاومة بالشراكة
مع الجيش
وباقي
القدرات
الوطنية ضرورة
وجودية للبلد
والناس ولا
يمكننا إلا
اعتماد هذه
الحقيقة
الوطنية حتى
لو تم تهديدنا
بقنبلة
نووية، ولا
يمكن القبول
بغير ذلك،
وهنا يصبح
القتل
والقتال في
سبيل الأرض
والعرض وسيادة
البلد أفضل
مليون مرة من
لوائح
الإستسلام مهما
كان مصدرها
وطبيعة ختمها
وواقع من
ينادي بها،
وما نريده
فخامة الرئيس
فهم الهواجس
الوطنية لا
الطائفية،
وحماية البلد
لا كشفه، وتأمين
القوة لا
تسليمها،
وتوحيد البلد
لا تقسيمه،
والقضية
لبنان
والعائلة
الوطنية بعيداً
عن نزعة
الموتورين،
وتاريخياً:
جبل عامل الأخ
التوأم لجبل
كسروان،
والعين
الحارسة
لبيروت،
والإسلام
والمسيحية
رسالة محبة لا
رسالة انتقام،
وبكل صدق أمام
الله أقول:
المسيحية بالنسبة
لنا شراكة فكر
ووجدان ودين
وتراث سماوي
وعائلة روحية
ووطنية، وألف
مرة قلنا لا
يمكننا أن
نعيش بلا
المسيحية،
لأن المسيحية
بطبيعتها
محبة وأدب
وبيئة حاضرة
للشراكة
الصادقة، وما
أوصى نبيُّنا
الأعظم بشيء
كما أوصى بالمسيحية،
واللحظة
للخيارات
الصعبة
والمواقف
التي يسألك
عنها الله
والتاريخ
وشعب هذا البلد،
وأخوانك
بالمقاومة
يحترمونك
ويظنون بك
خيراً
ويعتقدون أنك
قيادة وطنية
تفهم مواقع
قوة وضعف هذا
البلد وما
يلزم من
استراتيجيات
قوة وإمكانات
غير مكشوفة،
ويرون أنّك
شخصية فيك من فهم
الأمن والوطن
والنخوة ما
يكفي لحماية
الوطن وأمنه
وما يلزم
لسيادة
لبنان،
والباقي تفصيل.
فخامة
الرئيس،
اللحظة
للحقيقة،
والحقيقة
إنسان وبلد
وأمن وأمان
وشراكة
أوطان، ولا يوجد
عاقل بهذا
العالم
الغارق
بالطغيان والجنون
يقبل بصفقة
"السلاح
مقابل
الأمان" وهذه
فلسطين أمام
عينيك وجنوب
سوريا وغيرها
من بقاع
الإقليم
والعالم،
وأنت تعلم أنّ
الأمان بهذا
العالم وهذا
الإقليم لا
يكون إلا
بالسلاح
والقدرات
الوطنية
الحاضرة
بوضعياتها الدفاعية،
وثمن الحرية
والسيادة
كبير،
والصمود
الأسطوري
للمقاومة
بالحرب
الأخيرة
قياساً على حجم
الترسانة
الإسرائيلية
الأطلسية أكد
أنها قوة ردع
استراتيجي
لدرجة أن
الإسرائيلي
استمات ليحتل
بلدة حدودية
مثل الخيام
فلم يستطع،
والمقاومة
مُلك السيادة
الوطنية لا
ملك طائفة،
والأشلاء ما
زالت على
الأرض،
وعطاءات
المقاومة بهذا
المجال لا
نهاية لها،
ولا فخر بهذا
الشرق أكبر من
مفخرة
المقاومة
وسجلّها
السيادي وعطاءاتها
الوطنية،
والأمن
الإستراتيجي
لهذا البلد
يحتاجها
بالصميم،
واللحظة
للتضامن
الوطني ومنع
فتيل
الإنفجار
وحماية
العائلة
اللبنانية من
التشظي
والمتاريس،
وأنت بموقعك
ضامن وطني
وقادر على
حماية السلم
الأهلي ومنع
أي انفجار،
والضغط
الدولي
والإقليمي لا
قيمة له مع
التضامن
الوطني،
وواقع
المنطقة
والبلد مفتوح
على الكوارث،
والأمان
والقوة لا
ينفصلان،
والأمن
ولبنان لا
يفترقان،
والسيادة قدرات
وإمكانات،
وبلا قدرات
سنفتش عن
لبنان بين
الأشلاء
والصفقات
والمذابح وسط
عالم تنهشه
ذئاب الإبادة
وهدايا
الخراب ولعنة
تبادل
الأراضي فوق
ركام فظيع من
أنين الوجع
والأشلاء،
ومجلس الأمن
بهذا المجال
ليس أكثر من
غرفة عمليات ودكانة
منافع
للكبار،
ويوماً عاتب
الإمام الصدر
الدولة
اللبنانية
قائلاً: نحمل
السلاح لأنكم
لا تريدون
الدفاع عن
لبنان
وجنوبه،
والوطن أمن
وأمان،
الدولة دولة
إلا أن تنهشها
الطوائف
ونزعة الحقد
ولعبة
الصفقات،
وتاريخ لبنان
مع الزواريب
والخنادق مرّ
جداً، وكلنا
مسؤول أمام
هذا البلد
ووجعه، وكلّ
له وقفة مصيرية
أمام الله،
والخشية من
ضياع هذا
البلد ودفعه نحو
خنادق الفتنة
وفظاعات
الإنتحار،
وسط فريق
مهووس بالدم
والمتاريس
والأحقاد
الطائفية
والذبح على
الهوية،
فالحذر الحذر
من هذا الفريق
لأنّه أسوأ
كوابيس
لبنان،
والتعويل عليك
فخامة الرئيس
كبير رغم
صدمتنا من
الأسباب التي أطاحت
بخريطة
المراحل وما
يلزم من
استراتيجية
دفاع وطني
تستوعب كل قوة
لبنان،
وأضرار الضغط
الدولي بكل
أشكاله مع بلد
متماسك
داخلياً أقلّ
بكثير من
انفجار
الداخل".
وتابع:
"لا شيء أخطر
بهذه الفترة
المصيرية من الخطابات
العنترية
والحقد
المنفجر،
واللحظة
للمسؤوليات الكبرى
وما يلزم
لحماية هذا
البلد من فتنة
دولية
إقليمية
وأبواق
داخلية تريد
إغراق البلد بالمذابح
التي تصب
بصالح
إسرائيل،
وهنا أوصيك
بالرئيس نبيه
بري ومشورته
المهمة جداً
والحريصة،
لأنه صانع
تاريخ وقدرة
وطنية فائقة،
وشخصية عابرة
للطوائف،
وهمّه لبنان،
وقدرته على
ذلك مشهودة،
وما لا
يُستطاع عند
الغير يُستطاع
عند الرئيس
نبيه بري،
والقضية كيف
نحمي لبنان لا
كيف نحرقه،
وكيف ندرّع
لبنان لا كيف
نقصفه،
والمقاومة
بهذا المجال
ضمانة
تاريخية ومصيرية
للبلد
والتفريط بها
تفريط بأكبر
أسباب بقاء
لبنان،
وحماية
السيادة
الوطنية واجب وطني
وتكوين
ميثاقي
وضابطة
حكومية
وشرعية لبنانية
وكل ما
يخالفها لا
قيمة له
بدساتير شرعية
الأوطان،
واللحظة
للجمع لا
التفريق، وللتلاقي
لا التمزيق،
وبيروت بيت
الجميع، والأمل
كبير،
والرهان
بمحلّه، إلا
أن تضعنا الحكومة
بقلب النار".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 17 آب/2025
المطران
انطوان ابي
نجم
الله
لا يُسرّ بموت
الخاطئ بل
بحياته.
اليوم
يدخل المسيح
قلوبنا كما
دخل بيت زكّا
ليُقيم فيها
خلاصًا، فهو
حجر الزاوية
الذي عليه يقوم
كل بناء حيّ
بالروح.اليوم،
كزكّا،
لنرتقِ فوق
صغر هذا
العالم
لنتمكّن من
استقبال يسوع
في حياتنا.
يوسف
سلامة
مَن
اعتاد مواكبة
ديناصورات سياسية-مالية
وتأييدها
سيشعر باليتم
لانقراضها مطلع
العام
الجديد،
"مقاييس
جديدة للحياة
السياسية
تنتظرنا"على
النخب
الوازنة أن
تملأ الفراغ
السياسي والفكري
والأخلاقي
المتمادي كي
يتفادى
مجتمعنا
الفوضى المدمّرة،
تردّدها
خيانة،
"استعدّوا،
غدًا يوم آخر"
انطوان
سعد
نتيجة
سعيه الدائم
إلى تقريش
سلاحه في
المعادلات
السياسية
والأمنية
والمالية،
لن
يأخذ
اللبنانيون
بذرائع حزب
الله
للاحتفاظ
بترسانته.
الخياران
النزيهان
الوحيدان
أمامه: أن يرد عسكريًا
على الضربات
الإسرائيلية
الموجعة
اليومية التي
تستهدفه، أو تسليم
سلاحه إلى
الدولة.
محمد
الأمين
هالأحزاب
والشخصيات
اللي مبارح
كانوا يمنعوا
شعارات "لا
للاحتلال
الإيراني"
وسلاح حزب
الله بحجة "مش
وقتها" اليوم
عم يرفعوها لمصالح
ظرفية
وتبدلات
إقليمية.
هيدي
العالم اللي
رفعت "لا للاحتلال
الإيراني"
وطالبت
بحصرية
السلاح وقت
كان حزب الله
قوي هي
الصادقه
بمحبة لبنان.
الياس
الزغبي
هناك
مهذار بلغ به
الغرور
والانتشاء
بالذات حدّ
توجيه
الإرشادات
والنصائح
لرئيس البلاد.
مهجوس
بالسلاح
المقمع علكَ
رسالته مئة
مرة في تراكيب
لفظية مكررة
وممجوجة، وبأسلوب
من متساقطات
وفُتات
نبيل
الحلبي
يجب
رصد كل تلك
الأخبار
المفبركة
والتي تصدر عن
صفحات وأبواق
الحزب
المأزوم،
الذي يريد إرباك
الساحة
اللبنانية
امنياً، ولفت
النظر عن
موضوع تسليم
سلاحه إلى
الشرعية، من
خلال ابتكار
مهمات أمنية
وعسكرية له
شمال الليطاني.
#الجيش
سياج الوطن.
ارنست
حداد
مكتب
مكافحة
المخدرات
الأمريكي
والمعروف
بي #DEA
توجه بكتاب
رسمي عبر
وزارة
الخارجية
الأمريكية
إلى
#نبيه_بري
برفع الغطاء
عن #نوح_زعيتر
والمتعاملين
معه في لبنان
من سياسين
ورجال امن
وصحافيين وحتى
قضاة
والموجود في منطقة
#الحويك قرب
بعلبك على
الحدود
اللبنانية_السورية
بعد بدء عملية
#Hunting_cartel والتي
بدأت هذا
الاسبوع في
اميركا إلى
امريكا
الجنوبية حيت
معاقل حزب
الله
الارهابي مما
اخرج الثنائي
الشيعي
والدولة اللبنانية
مما ادى لرفع
الغطاء عن
#نوح_زعيتر وإدراجه تحت
قانون
Antitrust_division
15 U.S.C.
§1. 1
Section
4(a) of the Clayton Act, 15 U.S.C. §15. 2
Section
5(a) of The Clayton
Act, 15 U.S.C. §1
#حزب_الله_الارهابي
جو
عيسى الخوري
لبنان
يشهد
انتقالًا من
مرحلة امتلكت
فيها مجموعة معيّنة
هيمنة سياسية
وأمنية
استمرّت
قرابة عشرين عامًا،
إلى مرحلة
جديدة ما زال
شكلها غامضًا وغير
محدَّد. هذه
المرحلة لم
تَغِب عن وصف
الفيلسوف
أنطونيو
غرامشي حين
كتب: «الأزمة
تكمن تحديدًا
في أنّ القديم
يَحتَضِر،
والجديد صعبٌ
عليه أن يولد؛
وفي هذا
الفاصل
الزمني تظهر مجموعة
واسعة من
الأعراض
المَرَضية»
لكننا رغم كل
التشنّجات،
وبدون أي شك،
سائرون في الاتجاه
الصحيح..!
بيتر
جرمانوس
سوريا
دخلت في
"اللبننة"
اللبننة
تعني أن يعيش
الشعب في
دوامة لا تنتهي
من الأزمات،
تُغذّيها
الطائفية
والفساد والارتهان
للخارج، حتى
يصبح الفقر
قدراً اللبننة
تعني تفكيك
مجتمع بأكمله
وإغراقه في
الفوضى
الشاملة على
مستوى الهوية
والثقافة
والاقتصاد
وصولا الى
حياة اللا
قانون
بشارة
شربل
موازين
قوى: لا شك ان
برّاك
واورتيغاس
سيستنتجان
غداً من رفع
الغطاء عن نوح
زعيتر اكثر
مما
سيستخلصانه
من تهديد
الشيخ نعيم
بحرب أهلية كربلائية.
منى
صليبا
وتلفت
مصادر
دبلوماسية
إلى أنّ
"الجانب
الأميركي قد يطالب
بأن تكون هناك
مراقبة
أميركية لعمل
الجيش
اللبناني
بحصر السلاح
لأنهم لا
يريدون أن يمر
الزمن وأن
تُعيق مشاكل
لبنان ما اتفق
عليه".
ووفق
مصادر، ستكون
في جعبة براك
مهلة زمنيّة جديدة
هي آخر أيلول
لتبدأ مهلة
الـ 6 أشهر
لحصر السلاح.
جمال
فياض
https://x.com/i/status/1956740225897578784
يقول
وزير المالية
ياسين جابر أن
المال الموجود
بالمنازل هو
مال كسلان"ما
عم يعمل شي،بدنا
نجيبو
عالمصارف
ليخدم
الإقتصاد"
معاليك،
أظهر لنا
رصيدك في
المصارف
حالياً لنثق
بهذه الدعوة…
يعني
اللي له ٥٠
ألف دولار
وديعة
مسروقة،بدك يجيب
مال تاني
للمصرف؟
طيب
بذمتك،هل
مالك أنت
بمصارف
لبنان؟
فيصل
نصولي
باراك
يأتي ليحوّل
القرار من
بيان إلى
برنامج:
رزنامة
جرد→نقل→تسليم/تدمير
للسلاح مع
تفويض خلية
تحقّق
مستقلة، نصوص
تعزّز حرية
حركة اليونيفيل
والتفتيش بلا
إشعار وسلّم
تقارير عرقلة خلال
24–48 ساعة، وحزمة
دعم عاجلة
للجيش
(مضادّات مسيّرات،
EOD، ISR/إخلاء
ليلي) مرتبطة
بمراحل
مُوثَّقة.
ومعها عقد
مانحين “مال
مقابل نتائج”
يربط كل تقدّم
أمني بكهرباء
ومدارس ووظائف،
إضافةً إلى
ضوابط AML/TBML لحماية
الحوالات
وقنوات
الإغاثة. وجود
مورغان
أورتيغاس
لضبط الرسائل
وبناء ائتلاف
داعم في
واشنطن
والخليج
واستقطاب تمويل
خاص لبرامج
“العوائد
المدنية” تحت
تدقيق صارم.
على بيروت أن
تكون جاهزة
بـ3 مراسيم (RRH/اليونيفيل/الحدود
الشرقية–TBML)، ولائحة
خلية التحقّق
وتفويضها،
ومصفوفة مراحل↔شرائح
تمويل مع أول
خمس مشاريع
جاهزة. الخلاصة:
اقفال
المواعيد
والبيانات
والتمويل
الآن يجعل نزع
السلاح ساعة
تنفيذ لا
شعاراً.
فيصل
نصولي
لبنان
ليس على باب
حربٍ أهليّة،
بل على باب
عقدٍ وطنيّ
جديد قوامه سلاحٌ
واحد وقانونٌ
واحد وجيشٌ
واحد. من
يعاند هذا الاتجاه
إنّما يراهن
على وهمٍ سقط
مرارًا. أمّا
الدولة—إذا
ثبّتت المهل،
ونشرت
الأرقام،
وربطت الأمن
بخدمة
الناس—فستسقط
حجّة السلاح تلقائيًا،
ويستعيد
اللبنانيون
بلدهم بلا
خالد
ممتاز
ايران
الفارسية
الخمينية ما
كانت و لن
تكون إلا عدو
يدس السم في
العسل ... كل من يوليها
و يفضلها على
بلده خائن
مثله مثل من
يعمل لدى
اسرائيل.
الانتماء
للوطن، دائما
... لبنان.
خالد
ممتاز
لو
مهما حصل مع
اسرائيل او مع
سوريا او مع
أي كان ... الجيش
هو المسؤول
الوحيد عن
الدفاع عن لبنان
و شعبه و
الدولة
اللبنانية
مسؤولة عن
اعلان الحرب و
السلم ... لا
دور لكم و لا
مبرر لكم لحمل
السلاح
سد
نيعك و اقعد
بأرضك بيكفي
يلي عملته انت
و حزبك من ٤٠
سنة لليوم يا
مرتزق.
يمان
ما
في شي عملوه
أهالي
السويدا ما
عملوه "الثوار"
السوريين
قبلن!
طلعوا
بمظاهرة ما
رفعوا فيها
العلم
السوري؟! أي
"الثوار"
اتخلوا عن العلم
السوري
الأحمر
واستبدلوه
بالعلم الأخضر،
وكان تبريرن
إنن عم
ينقتلوا تحت
هادا العلم،
فيك تلاقي
للدروز نفس
المبرر. رفعوا علم
الخمس حدود؟!
ع سلامة السنة
اللي ما تركوا
راية طائفية
ما رفعوها، شي
راية بني
أمية، شي راية
العقاب، حتى
راية داعش
رفعوها! طلبوا
حماية دولية؟!
أي "الثوار"
عملوا جمعة خص
نص سموها
(جمعة الحماية
الدولية) بعد 6
تشهر من
اندلاع
"الثورة"،
وجمعة تانية
سموها (جمعة
التدخل
العسكري
الفوري) بعد
سنة بالتمام
والكمال من
اندلاعا. تشكروا
إسرائيل
وهتفوا
باسما؟! أي
"الثوار"
تعالجوا
بمستشفياتا،
وتشكروا نتنياهو
ع اغتيالو
للإرهابي حسن
نصر الله، وتهجيرو
لزعران الحزب
لورا
الليطاني،
وكانوا يفرحوا
بكل إنذار
إخلاء من
أفخاي أدرعي. هي
الطهرانية
الثورية
بلاها… حارتنا
ديقة ومنعرف
بعض!
د.
ريان حرب
https://x.com/i/status/1956764630422114717
رح
نستقلّ
يا نور عيونا
يا خالتي
بإذن
الله وسيدي
سلمان ، ولن
نفرط بنقطة
دم..
ماهر
شرف الدين
في
ريف درعا…
اعتراض سرفيس
قادم من
صحنايا إلى
السويداء
وخطف 8 مدنيين
كانوا بداخله
(معظمهم من
النساء): سوسن
نصر - هيا نصر -
جيهان نصر -
رهف نصر - جنى
نصر - يارا
عرار - علاء
عرار - كرم نصر.
ماهر
شرف الدين
تعريف
النذل السوري:
هو الذي
استطاع أن يرى
العلم
الإسرائيلي
في المظاهرة،
ولم يستطع أن
يرى الإبادة
التي جرت في
السويداء!
ماهر
شرف الدين
استهداف
سيارة مدنية
من السويداء
أثناء مرورها
في ريف درعا
(خرجت عبر
الممر
الإنساني)
وإصابة طفل وامرأتين:
الطفل كنان
بلان - كندا
بلان - هيلين مهنا.
وبيستغربوا
إذا الناس
طالبت
بالانفصال!
ماهر
شرف الدين
معقول
يا دروز
تطالبوا
بالاستقلال…
وكل اللي عملناه
معكم -خلال شهر-
ألفين قتيل
وآلاف الجرحى
وتعفيش وحرق
اكثر من 10 آلاف
بيت، وتهجير 150
ألف إنسان؟!
وهلق
عاملين عليكم
حصار وعم
نقوّس على
سياراتكم
وباصاتكم
وحتى على
سيارات
الخضار اللي فايتة
لعندكم!
معقول
يا دروز؟!
تَرَى هذي
اسمها
المرصد
الديموقراطي
السوري
تصعيد
خطير على الطرق
المؤدية إلى
السويداء
واستهداف
للسيارات
المدنية
السويداء:
تعرض
ميكروباص
قادم من دمشق
ومتجه نحو
محافظة
السويداء
لعملية
اختطاف على يد
إرهابيين من
قوات
الجولاني،
اليوم 17
أغسطس/آب، قرب
معبر بصرى
الشام، وكان
على متنه ست
فتيات وشابان.
وقامت
بخطف جميع
المدنيين
الذين كانوا
داخل
الميكروباص
والمخطوفون هم:
سوسن
نصر
هيا
نصر
جيهان
نصر
رهف
نصر
جنى
نصر
يارا
عرار
علاء
عرار
كرم
نصر
كما
تعرضت شاحنة
تجارية
لإطلاق النار
مما أدى إلى
استشهاد
سائقها،
بالإضافة إلى
استهداف
سيارات مدنية
مما أدى
لإصابة ثلاثة
مدنيين وهم
الطفل كنان
بلان،
والسيدات
كنان بلان و
هيلين مهنا.
بالإضافة
إلى استهدف
شاحنة تجارية
أخرى قرب بلدة
رخم شرقي
درعا، مما أدى
إلى استشهاد
سائقها.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 17-18 آب /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 17 آب/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146360/
ليوم 17
آب/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For August 17/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146363/
For August 17/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight