المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 16 آب
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.august16.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
وَحِينَ
يُقَدِّمُونَكم
إِلى
المَجَامِعِ
وَالرِّئَاسَاتِ
والسُّلُطَات،
لا تَهْتَمُّوا
كَيْفَ أَو
بِمَاذَا
تُدَافِعُونَ
عَنْ
أَنْفُسِكُم،
أَوْ مَاذَا
تَقُولُون. فٱلرُّوحُ
القُدُسُ
يُعَلِّمُكُم
في تِلْكَ
السَّاعةِ
مَا يَجِبُ
أَنْ
تَقُولُوه».
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خزعبلات
وفارسية
وإرهاب خطاب
البوق
الإيراني
وعدو لبنان
واللبنانيين
نعيم قاسم/مع
نص وفيديو
خطاب قاسم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: موقف
جبران باسيل
المستجد في
معارضة سلاح
حزب الله هو
قمة النفاق
والوصولية
والانتهازية
وانعدام
المصداقية
والنرجسية
القاتلة
الياس
بجاني/نص
وفيديو/زيارة
لاريجاني إلى
لبنان هي
استفزاز
إيراني وقح
وإهانة
للدولة
والشعب
الياس
بجاني/ستة
قرابين من
أفراد الجيش
اللبناني على
مذبح الوطن
دفاعًا عن
لبنان الحر في
مواجهة إرهاب
وفارسية حزب
الله
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة مع
الصحافي علي
الأمين من
"موقع
البديل"
رابط
فيديو مقابلة
مع الكاتب
والصحافي سام
منسى من موقع
"الكلمة أون
لاين"
رباط
فيديو
مقثابلة مع
العميد
المتقاعد يعرب
صخر من موقع "البديل"
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع اليوتيوب
رابط
فيديو تعليق
للصحافي أسعد
بشارة من موقع
"ترانسبيرنسي"/
لاريجاني
يشعل لبنان
رابط
فيديو مقابلة مع د. وليد
فارس من موقع "السياسة
رابط
فيديو مداخلة
للرئيس فؤاد
السنيورة من قناة
"سكاي نيوز
عربية"
رابط
فيديو
مداخلتي
للعميد وهبي
قطيشا و د. منى
فياض من قناة
الحدث/يتناولان
خطاب نعيم
قاسم
رابط
فيديو مداخلة
للدكتور مكرم
رباح من قناة
"الحدث تناول
شعوذة نعيم
قاسم
وتهديداته
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سامي
كليب ع اليوتيوب
مع وزير العدل
اللبناني
عادل نصار
وزير
الدفاع
الإسرائيلي:
نعتبر الرئيس
اللبناني
والحكومة
مسؤولين
مباشرين عن
الالتزام باتفاق
وقف إطلاق
النار
السنيورة:
بندقية حزب
الله أصبحت
موجهة إلى صدور
اللبنانيين
عشائر
سورية مسلحة
تهدد باجتياح
الحدود والدخول
إلى الأراضي
اللبنانية!
«مسألة
حياة أو موت»..
علي الأمين
يكشف: كيف
يواجه «الحزب»
أسوأ أزماته المالية؟
رئيس الحكومة يدين
"تهديد"
الأمين العام
ل"حزب الله"
بالحرب الأهلية
وزير
العدل: تسليم
السلاح ليس
وجهة نظر ولا
مجال للأخذ
والرد فيه
وزير عدل لبنان:
حزب الله
يناقض نفسه
وسلاحه يعرقل
بناء الدولة
عيسى
الخوري: قرار
الحرب في
لبنان لا
يُكتب بحبر
طائفة بل بتوقيع
الوطن كله
غارات
إسرائيلية
على النبطية
في جنوب
لبنان...لم ترد
أنباء عن سقوط
قتلى أو
مصابين
سلسلة
غارات عنيفة
على احراج علي
الطاهر.. الجيش
الإسرائيلي
يزعم استهداف
مواقع عسكرية
للحزب
استنكار
لبناني واسع
لكلام قاسم.. سلام: كلام
نعيم قاسم
يحمل تهديدًا
مُبطنًا
بالحرب
الأهلية
أسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الجمعة
15 آب 2025
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
15/8/2025
«حزب
الله» يلوّح
بالتوترات
الداخلية بعد
زيارة
لاريجاني
...رفض لبناني
واسع لتصعيد
قاسم الرافض
لتسليم
السلاح
نواف
سلام لـ
«الشرق
الأوسط»: لا
أحد من اللبنانيين
يريد أن يرجع
إلى الحرب
الأهلية...رد
على «حزب الله»
وقال «أعرف من
هو الخاضع
لإملاءات ومن
الذي اعتبر
نفسه
امتداداً
لأطراف
خارجية»
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
يستقبل بوتين
في ألاسكا..
و"تغيير ذو
أهمية" في
البرنامج
زيلينسكي:
حان الوقت
لإنهاء الحرب
ونعتمد على
واشنطن
ما هي
الأراضي
الأوكرانية
الخاضعة
للسيطرة الروسية؟
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
تحدث عن "تبادل
محتمل
للأراضي بين
كييف وموسكو"
تل أبيب
وطهران
ترفعان مستوى
التأهب
العسكري
الدفاع
المدني
الإسرائيلي
يتلقى
تعليمات للاستعداد
لحرب مع إيران
إيران
تكشف تفاصيل
هجوم إسرائيل
على اجتماع أمني
وإصابة
بزشكيان
مدير
مكتب الرئيس
الإيراني صرح
أنه خلافاً لبعض
التكهنات لم
يكن هناك أي
مسار خروج
مجهز مسبقاً
تل أبيب
وطهران
استعدادات
متبادلة
لجولة جديدة
من الحرب..
ماذا يحصل؟
الأمم المتحدة: 1760
على الأقل
قتلوا أثناء
انتظار المساعدات
في غزة منذ
أواخر أيار
البرلمان العربي:
إعلان كيان
الاحتلال
بناء 3400 وحدة
استيطانية في
الضفة
الغربية مدان
ومرفوض ويقوض حل
الدولتين
السلطات
السعودية
تحبط عملية
تهريب مخدرات
في إرسالية
لحوم مجمدة
مشيخة
العقل تنفي
المزاعم حول
استهداف جامع السويداء
التقدمي:
لتحقيق دولي
شفّاف بأحداث
السويداء
وإنزال أقسى
العقاب
بالمرتكبين
قتيل في
إطلاق نار قرب
مسجد في السويد
...اشتباه في
ارتباط
الحادث
بـ«عصابات
متناحرة»
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إلى
الشيخ نعيم
قاسم: أوقفوا
مسرحيات
«المقاومة»…
أنتم انهزمتم!/جاد
الأخوي/جنوبية
إيران...
إما الحوار
وإما الحرب/حسن
فحص/اندبندنت
عربية
طهران
بين جولة
سادسة
للمفاوضات أو
جولة ثانية من
الحرب/هدى
رؤوف/اندبندنت
عربية
من
"يدعم الشعب
اللبناني"...
لا يدعم سلاح
الحزب/خير
الله خير
الله/النهار
إجراءات
غربية لإنهاء
حرب إسرائيل!/جيمس
زغبي/الاتحاد
الثورة
والثروة/عبد
المنعم
سعيد/الأهرام
فصل
في مواجهة "محور"
معطوب/رفيق
خوري/نداء
الوطن
النخبة
الجديدة في
مصر!/عبد الله
عبد السلام/المصري
اليوم
ثلاث
ثوابت عند
الطائفة
الشيعيّة ...
وعبقريُّ/سمير
قسطنطين/النهار
هيهات
منّا التوحّش
والتخلّف/د.
أمين
الياس/فايسبوك
انقذوا
الدرزية
والدروز من
براثن الفكر
العثماني
الذي يمثله
وليد جنبلاط/الدكتور
هشام
حمدان/جنوبية
الموتوسيكل
في زمن
الهزائم
استعراض
العضلات
وإرسال
الرسائل/د.
منى فياض/جنوبية
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وفد
من لقاء نهضة
لبنان زار
سماحة شيخ عقل
الطائفة
الدرزية في
لبنان سامي
ابي المنى
اللواء
أشرف ريفي
لحزب الله:
عودوا إلى
الوطن وإلى
الدولة واخرجوا
من تبعيتكم
إلى الإيراني
كربلاء
حدث تاريخي لا
يمنح
مستخدميه من
قادة حزب الله
ترخيصاً
سياسياً
دائماً لحمل
السلاح/ديانا
مقلد موقع أكس
الغراب
ينعق،
والسلطة في
اجازة/الجنرال
يعرب صخر/موقع
أكس
ما
هو دور السلاح/حسين
علي
عطايا/فايسبوك
اعتقال
نعيم قاسم..
اجتثاث
"الحزب"/طوني
بولس/موقع أكس
الرؤساء
الجميل
وسليمان
والسنيورة
وميقاتي
وسلام
استنكروا
ممارسات
الاحتلال
ودعوا الى
مساندة
الحكومة
سلسلة
غارات عنيفة
على احراج علي
الطاهر عند الاطراف
الشمالية
لبلدتي
كفرتبنيت
والنبطية
الفوقا
الحواط:
الحزب يتحوّل
من منظومة
أمنية وعسكرية
تحمل سلاحاً
غير شرعي إلى
حزب خارج عن
القانون
قائد
الجيش تفقد
موقع انفجار
مخزن الأسلحة
والذخائر في
وادي زبقين -
صور وقدم
التعازي لعائلات
الشهداء
"الاتحاد
السرياني
العالمي":
الوقت حان لانهاء
زمن الخوف
ريفي
ل"حزب الله":
نحذّركم من
تكرار
التهديد بالحرب
الأهلية
الراعي
في عيد
السيدة:
لارادة
وطنيّة صادقة
للخروج من
ذهنيّة
المحاصصة
والتعطيل
والإنغلاق نحو
فكر وطنيّ
جامع يوحّد
ولا يفرّق
لمفتي
الجعفري
قبلان: الصمت
الوطني حرام
ولعبة
التواقيع لن
تمرّ علينا
الأمين
العام
ل"التجمع
العالمي لدعم
خيار المقاومة"
الدكتور يحيى
غدار: زيارة
لاريجاني إلى
لبنان حققت
أهدافها وأكدت
التزام إيران
بدعم
المقاومة
"الجبهة
الوطنية
لانقاذ
لبنان": "قرار
الزام
المصرفيين
والنافذين
ورجال الأعمال
إيداع ما
يعادل قيمة
الاموال التي
حولوها الى
الخارج في
المصارف خطوة
قضائية غير
مسبوقة
النص
الكامل لكلمة
الشيخ قاسم في
ذكرى
أربعينية
الإمام
الحسين
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 15 آب/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
وَحِينَ
يُقَدِّمُونَكم
إِلى
المَجَامِعِ
وَالرِّئَاسَاتِ
والسُّلُطَات،
لا تَهْتَمُّوا
كَيْفَ أَو
بِمَاذَا
تُدَافِعُونَ
عَنْ
أَنْفُسِكُم،
أَوْ مَاذَا
تَقُولُون. فٱلرُّوحُ
القُدُسُ
يُعَلِّمُكُم
في تِلْكَ
السَّاعةِ
مَا يَجِبُ
أَنْ
تَقُولُوه».
إنجيل
القدّيس
لوقا12/من10حتى12/:"قالَ
الربُّ
يَسوعُ: «كُلُّ
مَنْ يَقُولُ
كَلِمَةً
عَلَى ٱبْنِ
الإِنْسانِ
يُغْفَرُ
لَهُ، أَمَّا
مَنْ جَدَّفَ
عَلَى
الرُّوحِ
القُدُسِ
فَلَنْ
يُغْفَرَ
لَهُ.وَحِينَ
يُقَدِّمُونَكم
إِلى
المَجَامِعِ
وَالرِّئَاسَاتِ
والسُّلُطَات،
لا
تَهْتَمُّوا
كَيْفَ أَو
بِمَاذَا
تُدَافِعُونَ
عَنْ
أَنْفُسِكُم،
أَوْ مَاذَا
تَقُولُون. فٱلرُّوحُ
القُدُسُ
يُعَلِّمُكُم
في تِلْكَ
السَّاعةِ
مَا يَجِبُ
أَنْ تَقُولُوه».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خزعبلات
وفارسية
وإرهاب خطاب
البوق
الإيراني
وعدو لبنان
واللبنانيين
نعيم قاسم/مع
نص وفيديو
خطاب قاسم
الياس
بجاني/15 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146305/
خطاب
نائب الأمين
العام لحزب
الله نعيم
قاسم اليوم هو
بيان حربي
بامتياز، وقد
جاء غداة زيارة
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني
علي لاريجاني
إلى بيروت.
لاريجاني، الذي
التقى رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
ورئيس الحكومة
نواف سلام،
سمع منهما
كلامًا
دستوريًا
وسياديًا
واضحًا: لا
سلاح خارج
الدولة، لا قرار
حرب أو سلم
إلا بيد
المؤسسات،
والجيش هو الضامن
الوحيد للأمن
الوطني.
قاسم
المختبئ في
جحر تحت
الأرض، قد
يكون في إيران
أو داخل السفارة
الإيرانية في
بيروت،
وبخطاب
انقلابيّ
مسجَّل أكد
أنه بوق ومجرد
أداة لملالي
إيران، وهو لم
يترك مجالًا
للشك في أنه
نفذ أوامر وتعليمات
لاريجاني
حرفيًا
ومضمونًا. في
كلمته، وجّه
قاسم تهديدًا
مباشرًا
للدولة والجيش
قائلًا: “إذا
قررتم القضاء
علينا، فليكن
واضحًا أننا
سنخوض
معركتنا حتى
النهاية، ولن
نسمح بتكرار
كربلاء”،
مضيفًا: “إما
أن نعيش معًا
بشروط
المقاومة، أو
السلام على
لبنان”. هذه
العبارات
ليست
انفعالًا
خطابيًا، بل
إعلان صريح أن
الحزب،
وبأوامر
إيرانية
مباشرة، سيعتبر
أي محاولة
لبسط سلطة
الدولة على
سلاحه معركة
وجودية، حتى
لو كانت ضد
الجيش
اللبناني
نفسه. وهو لم
يكتف
بالتهديد
والوعيد
والنعيق المقزز،
بل لجأ إلى
مخزونه
المرضيّ من
أوهام العظمة
مدعيًا أن حزب
الله “منع
إسرائيل من
تحقيق أهدافها”
وأن الجنوب
“محمي بسلاح
المقاومة”… فيما
الحقيقة في
مكان آخر، وأن
الحزب تلقى في
المواجهة
الأخيرة مع
إسرائيل
ضربات موجعة
أفقدته معظم
قادته
الميدانيين
وأضعفت بنيته
العسكرية،
ولم يتمكن
سلاحه حتى من
حماية حسن
نصرالله نفسه.
إن سردية
الانتصارات
الوهمية
والكاذبة
هدفها إخفاء
الفشل وتبرير
استمرار
السلاح الذي
هو غير شرعي
وغير لبناني
وعدو للبنان
وللّبنانيين.
وفي
محاولة
لإضفاء شرعية
شعبية على
سلاح الحزب،
استشهد قاسم
بـ”استطلاع
رأي” يزعم أن
غالبية
اللبنانيين
تؤيد
“استراتيجية
المقاومة”. لكن
هذا
الاستطلاع
أجرته مؤسسة
تابعة للحزب
نفسه، ما
يفقده أي قيمة
علمية أو
حيادية.
الوقائع
السياسية
والانتخابية
والشعبية
تؤكد أن
أكثرية
اللبنانيين،
وبينهم شريحة
كبيرة من
الشيعة،
يرفضون
استمرار هيمنة
وإرهاب
وفارسية
واحتلال حزب
الله وإمساكه
بقرار الحرب
والسلم وربط
البلد بحروب
إيرانية
عبثية
ومدمرة…والأخطر
أن مضمون خطاب
قاسم
التهديدي
اليوم يندرج
مباشرة تحت
مواد قانون العقوبات
اللبناني:
المادة
329: التهديد
المسلح لمنع
السلطات من ممارسة
واجباتها.
المادة 314:
أعمال تثير
الذعر العام
وتهدد السلم
الأهلي.
المادة
315: أعمال
إرهابية تؤدي
إلى تعطيل
مرافق الدولة.
بهذه
المعايير، ما
قاله قاسم
بوقاحة وفجور
وعهر يشكل
جريمة مكتملة
الأركان،
تستوجب
توقيفه
ومحاكمته
فورًا، لأنه حرض
علنًا على
التمرد
المسلح وأعلن
استعداد حزب
الله
الإرهابي
لخوض حرب
أهلية إذا
طُبق الدستور.
عمليًا، إن
خطاب نعيم
قاسم هو
الترجمة الحرفية
لأوامر
إيرانية
حملها
لاريجاني من طهران
إلى حزب الله،
وهي مواقف لا
علاقة لها بالسيادة
اللبنانية
والسلم
الأهلي، بل هو
إعلان ولاء
مطلق لمرجعية
الملالي
الذين يرون لبنان
مجرد ساحة
لحروبهم،
وشعبه أكياس
رمل ورهائن
ووقودها. وبين
ما قاله
الرئيسان عون
وسلام من لغة
الدستور
والعقل، وما
رد به قاسم من
لغة “كربلاء”
والعاطفة،
يظهر الفارق
الفاضح بين من
يريد دولة،
ومن يريد
دويلة إرهاب
وجهادية تابعة
للحرس الثوري
الإيراني.
وفي
قراءة لكلام
نعيم قاسم،
بالإمكان
التركيز على
النقاط
التالية
أولًا:
خطاب تهديدي
كربلائي ضد
الدولة والجيش
خطاب
نعيم قاسم،
الذي جاء بعد
يوم واحد من
زيارة الأمين
العام للأمن
القومي الإيراني
علي لاريجاني
للبنان
ولقائه به،
يكشف بوضوح
تبعية حزب
الله الكاملة
لإيران، وتحركه
وفق أجندة
الحرس الثوري.
ففي الوقت
الذي استمع
فيه لاريجاني
إلى مواقف
سيادية
واستقلالية
مباشرة
وصريحة من
الرئيسين
جوزيف عون ونواف
سلام، اختار
قاسم أن يرد
بلهجة
تهديدية مباشرة
ضد الحكومة
اللبنانية،
واصفًا
قرارها بأنه
تنفيذ لـ”ورقة
إسرائيلية
وأميركية”،
والأشد خطورة
هو إعلانه،
ضمنيًا
وعلنًا، أن
حزبه مستعد
لمواجهة
الجيش
اللبناني
بـ”مفهوم كربلائي”،
في حال حاولت
الدولة تنفيذ
الدستور ونزع
سلاح حزب
الله. إن كلام
قاسم يمثل إعلان
تمرد صريح على
الدولة،
واستعدادًا
لخوض حرب أهلية
إذا تعرضت
هيمنة الحزب
للخطر.
ثانيًا:
أكثرية
اللبنانيين،
وغالبية
الشيعة، ضد
سلاح حزب الله
خلافًا
للأكاذيب
والفبركات
الوهمية التي
يكررها قاسم،
فإن الواقع
الشعبي
والسياسي في لبنان
اليوم واضح:
أكثرية
اللبنانيين،
ومن بينهم كثر
من أبناء
الطائفة
الشيعية،
يرفضون
استمرار سلاح
حزب الله. هذا
السلاح تسبب
في عزلة
لبنان، ودمر
اقتصاده،
وجره إلى حروب
خاسرة مع
إسرائيل،
وأبقاه رهينة
قرار إيراني لا
علاقة له
بمصلحة الوطن.
أبناء
الجنوب
أنفسهم دفعوا
أثمانًا
باهظة من أرواحهم
وبيوتهم بسبب
مغامرات
الحزب، وهم
يدركون أن
حماية لبنان الحقيقية
تكمن في دولة
قوية بجيشها
وقوانينها،
لا في ميليشيا
إيرانية
مذهبية.
ثالثًا:
نفاق
الاستفتاء
المزعوم
في
محاولة
لتلميع صورة
حزبه، استشهد
قاسم بما سماه
“استطلاع رأي”
يزعم أن
غالبية
اللبنانيين
تؤيد سلاح حزب
الله
والاستراتيجية
الدفاعية
التي يطرحها. هذه مزاعم
باطلة، إذ أن
هذا
الاستطلاع
أجراه “المركز
الاستشاري
للدراسات”،
وهو مؤسسة
معروفة بتبعيتها
المباشرة
لحزب الله، ما
يجرده من أي
مصداقية.
الهدف من هذه
الأكاذيب هو
صناعة وهم
التأييد
الشعبي، بينما
الوقائع
السياسية والانتخابية
والشارع تثبت
العكس.
رابعًا:
أكذوبة
منع إسرائيل
من تحقيق
أهدافها
ادعاء
قاسم بأن حزب
الله منع
إسرائيل من
تحقيق أهدافها،
ومنها إقامة
مستوطنات في
الجنوب، هو تحريف
للتاريخ. فحزب
الله نفسه فشل
في حرب المساندة
لغزة التي
بدأها بقرار
إيراني، ونتج
عنها اغتيال
معظم قادته
الميدانيين
وتهجير
الشيعة من الجنوب
والضاحية
وتدمير
مناطقهم،
وسلاحه لم
يتمكن حتى من
حماية حسن
نصرالله
شخصيًا، فما
بالك بحماية
لبنان. هذه
الهزيمة هي
جزء من الهزيمة
الأكبر التي
لحقت بإيران
خلال 12 يومًا،
حين دمرت
إسرائيل
والولايات
المتحدة مفاعيلها
النووية
ومنظوماتها
الدفاعية
الجوية، واغتالت
عشرات من
قادتها
العسكريين
والسياسيين
وعلماء الذرة.
الربط واضح:
هزيمة إيران
هي هزيمة حزب
الله، لأن
الميليشيا
ليست سوى ذراع
إيرانية
في لبنان.
خامسًا:
حزب الله… عدو
لبنان
بات
من الضروري تسمية
الأمور
بأسمائها: حزب
الله ليس
حاميًا
للبنان، بل هو
عدو لبنان الأول.
سلاحه ليس
للدفاع عن
الحدود أو مواجهة
إسرائيل، بل
للهيمنة على
القرار
الوطني، والإبقاء
على الاحتلال
الإيراني
للبنان. هذا
السلاح هو
أداة فرض
إرادة سياسية
أحادية، تتناقض
مع مبدأ
السيادة
والدستور
والعيش المشترك.
سادسًا:
سلاح غير
شرعي وعصابة
إيرانية
مارقة
منذ
تأسيسه عام 1982،
تورط حزب الله
في سلسلة من
الجرائم التي
يشملها قانون
العقوبات
اللبناني تحت
بنود
الإرهاب،
والقتل،
والتهديد،
وتقييد
الحريات،
إضافة إلى
الانخراط في
تجارة المخدرات
وتصنيعها،
وتبييض
الأموال،
وتهريب السلاح.
سابعًا:
التهديد
الأخطر
قاسم
قالها بصراحة:
“لا حياة
للبنان إذا
قررتم القضاء
علينا، إما أن
نعيش معًا أو
السلام على لبنان”.
هذا
تهديد وجودي
للدولة
والشعب،
ورسالة واضحة
بأن الحزب
يعتبر لبنان
ملكية خاصة
له، وأن بقاء
الوطن مشروط
ببقاء
الميليشيا.
ثامنًا:
ضرورة
اعتقال
ومحاكمة نعيم
قاسم
بناءً
على مضمون هذا
الخطاب،
وعملًا بمواد
القوانين
التي جاءت في
بداية النص
الذي يتضمن تحريضًا
على الفتنة
الطائفية،
وتهديدًا مباشرًا
للحكومة
والجيش،
وتبجحًا
بارتكاب أفعال
تجرمها
القوانين
اللبنانية،
فإن الواجب
الوطني
والقانوني يفرض
اعتقال نعيم
قاسم فورًا
ومحاكمته وفق
مواد قانون
العقوبات
المتعلقة
بالإرهاب
والتمرد
المسلح
المذكورة في
مقدمة
التعليق.
**الياس
بجاني/فيديو:
قراءة في
خزعبلات
وفارسية
وإرهاب خطاب
البوق
الإيراني
وعدو لبنان واللبنانيين
نعيم قاسم/مع
نص وفيديو
خطاب قاسم
https://www.youtube.com/watch?v=DUdE7FE6pzc&t=150s
15 آب/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: موقف
جبران باسيل
المستجد في
معارضة سلاح
حزب الله هو
قمة النفاق
والوصولية
والانتهازية
وانعدام
المصداقية
والنرجسية
القاتلة
الياس
بجاني/13 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146238/
لا
يمكن توصيف
جبران باسيل
في الحياة
السياسية إلا
بأنه دجال،
منافق،
حربائي،
وفاسد حتى النخاع.
نشير هنا إلى
أنه لم يدخل
هذا الرجل إلى
الشأن العام
والسياسة
بفضل كفاءاته
أو إنجازاته،
بل لأنه صهر
العماد ميشال
عون، ولأن حزب
الله قرر منحه
غطاءً
سياسيًا
مقابل بيع
سيادة لبنان
وإعطاء
الغطاء
المسيحي
لسلاح
الميليشيا
الإيرانية
الإرهابية
والجهادية.
الإدارة
الأميركية لم
تضعه عبثًا
على قائمة ماغنيتسكي
الخاصة
بالفاسدين،
بل بعد
تحقيقات أكدت
ضلوعه في
ملفات فساد
مالي وسياسي،
وتورطه في
صفقات وتقاسم
مغانم السلطة
على حساب
الشعب
اللبناني. واليوم،
يحاول بخبث
سياسي مكشوف
إعادة تسويق
نفسه مسيحيًا
وأمريكيًا
مدعيًا أنه
يقف مع الدولة
ضد سلاح حزب
الله. لكن حتى
في هذه
"المعارضة" المزعومة،
لا يزال يربط
بقاء السلاح
بكذبة ما يُسمى
"الاستراتيجية
الدفاعية"
وبالهرطقة الممجوجة
عن "الحفاظ
على قوة
لبنان" عبر
سلاح الميليشيا
الإرهابية
التابعة
لإيران.
التاريخ
الأسود
للتحالف مع
حزب الله
الحقيقة
التي لا
يمحوها أي
خطاب أو مؤتمر
صحفي، أن
باسيل وعمه
ميشال عون
دخلا في تحالف
استراتيجي مع
حزب الله منذ
توقيع ورقة
التفاهم في
مار مخايل – 6
شباط 2006. هذه
الورقة كانت
انقلابًا على
ثوابت استقلال
لبنان، حيث
نصّت صراحة
على:
البند
الرابع: "إن
سلاح
المقاومة هو
وسيلة شريفة
وضرورية للدفاع
عن لبنان..."
البند
الخامس: "لا
يمكن البحث في
مستقبل سلاح
المقاومة إلا بعد
زوال التهديد
الإسرائيلي
وقيام الدولة القادرة..."
هذه
الصياغة،
التي أقرها
ميشال عون
وباسيل، ربطت
مصير السلاح
بوجود
إسرائيل،
وألغت عمليًا
أي التزام
بقرارات مجلس
الأمن،
خصوصًا القرار
1559 الذي ينص على
حلّ جميع الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية. والأسوأ
أن الورقة
تطرقت إلى
الاحتلال
السوري للبنان
ووصفت تلك
المرحلة
بـ"التجربة
التي شابتها
بعض
الأخطاء"، في
محاولة
لتبييض صفحة
نظام الأسد
الذي قتل
واغتال واحتل
لبنان لثلاثة
عقود.
التواطؤ
في الحروب
والانقلابات
الداخلية
عون،
ومن ورائه
باسيل، ساند
حزب الله في
حرب تموز 2006،
ومنح الحزب
غطاءً
سياسيًا
كاملًا رغم أن
تلك الحرب
جلبت دمارًا
هائلًا
للبنان. وفي
أيار 2008، حين
غزا حزب الله
بيروت والجبل
بالسلاح، وقف
عون إلى جانب
الميليشيا ضد
شركاء الوطن.
والأخطر
أن ميشال عون
وقف ضد الجيش
اللبناني،
وصرّح أكثر من
مرة أن الجيش
غير قادر على
حماية لبنان،
وأن الحماية
الحقيقية بيد
حزب الله. بلغت
الوقاحة
ذروتها يوم
اغتيال حزب
الله الطيار في
الجيش
اللبناني
سامر حنا في
الجنوب، إذ سأل
عون يومها
علنًا: "ماذا
كان يفعل سامر
حنا في الجنوب
حيث السلطة لحزب
الله؟". ولم
يكتفِ بذلك،
بل زار برفقة
محمد رعد ما
يسمى "متحف
المقاومة" في
بلدة مليتا
الجنوبية،
وأعلنا من
هناك أن حزب
الله هو "حامي
الحمى"، في
رسالة واضحة
مفادها أن
الجيش الشرعي
ليس حامي
لبنان، بل
الميليشيا
التابعة
لإيران.
خيانة
المسيحيين
والتحالف مع
القتلة
جبران
باسيل لا
يتردد في
المزايدة على
حقوق المسيحيين،
لكنه في
الواقع خانهم
في كل منعطف سياسي.
فقد
تحالف مع نظام
الأسد المجرم
الذي هجّر
المسيحيين من
مناطقهم
ودمّر القرى،
وأفرغ مناطق كاملة
من سكانها.
كما ساند
مشاريع منح
الجنسية لغير
المستحقين من
المسيحيين،
حيث سجّل نظام
الأسد
وأدواته من
اللبنانيين
عشرات الآلاف
من المجنسين
في المناطق
المسيحية
اللبنانية،
مما تسبب في
اختلال التوازن
الديموغرافي،
وإضعاف الثقل
السياسي للمسيحيين
في وطنهم.
عدو
المنتشرين
اللبنانيين
عداء
باسيل
للمنتشرين
اللبنانيين
ظهر جليًا في
موقفه من حقهم
الانتخابي.
فقد عارض أن
يصوّت المنتشرون
كما المقيمون
لكل النواب
الـ128 في دوائرهم
الانتخابية،
وتمسك مع حزب
الله ونبيه
بري بهرطقة
"انتخاب
المنتشرين 6
نواب" فقط، في
مشروع وهمي
وغير قابل
للتطبيق.
هذه
المؤامرة
الانتخابية
كانت تهدف
بالدرجة
الأولى إلى تقليص
تأثير
المغتربين،
ومعظمهم من
المسيحيين
الذين لا
يوالون حزب
الله ولا
يثقون بباسيل.
وهو ما يؤكد
أن باسيل لا
يهمه لا حقوق
المسيحيين
ولا حقوق
اللبنانيين
في الاغتراب،
بل يبحث عن
مصالحه
السلطوية
التي يضمنها
له تحالفه مع
بري وحزب
الله.
التمثيل
النيابي
الزائف
كل
هالة باسيل
النيابية
والسياسية
جاءت نتيجة
دعم حزب الله،
لا نتيجة
تمثيله
الشعبي أو إنجازاته
الوطنية. فهو
لا يمثل لا
الوجدان، ولا
الضمير، ولا
الهوية، ولا
التاريخ
للمسيحيين
اللبنانيين.
إنما يمثل
نموذج
السياسي
الانتهازي
الذي يبدّل مواقفه
كما يبدّل
ملابسه، بحثًا
عن مكاسب
شخصية
وسلطوية، حتى
لو كان الثمن
هو بيع
السيادة،
وخيانة
الشراكة
الوطنية، وإعطاء
الغطاء
المسيحي
لأخطر مشروع
تدميري شهده
لبنان في
تاريخه
الحديث.
الخلاصة
بعد
أن تعرّى
جبران باسيل،
ومن ورائه عمه
ميشال عون،
وانكشف
تاريخهما
الأسود في بيع
السيادة والهوية
والاستقلال،
والتحالف مع
حزب الله ونظام
الأسد،
نستغرب أن
يبقى مسانداً
لهما مواطنون
لبنانيون،
وخصوصًا في
بلاد
الانتشار... وبرأينا
المتواضع،
هؤلاء
المُغرَّر
بهم عليهم
مراجعة أقرب
عيادة متخصصة
بالأمراض
العقلية والنفسية.
الياس
بجاني/فيديو:
موقف جبران
باسيل المستجد
في معارضة
سلاح حزب الله
هو قمة النفاق
والوصولية
والانتهازية
وانعدام
المصداقية
والنرجسية
القاتلة
https://www.youtube.com/watch?v=d1DN7AChDVU
13
آب/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/زيارة
لاريجاني إلى
لبنان هي
استفزاز
إيراني وقح
وإهانة
للدولة
والشعب
الياس
بجاني/12 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146171/
في
خطوة تمثل قمة
الاستفزاز والوقاحة
والهيمنة،
يستعد أمين
عام المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني،
علي لاريجاني،
لزيارة لبنان
يوم الأربعاء
المقبل. هذه
الزيارة غير
مرحب بها على
الإطلاق، بل
مرفوضة
شعبيًا
وسياسيًا
ورسمياً من
غالبية
اللبنانيين،
خصوصًا بعد
تصريحاته
الأخيرة التي
تشكل تدخلًا
سافرًا في
الشأن
اللبناني
الداخلي وتحديًا
صريحًا
للدستور
والقوانين
والقرارات
الدولية. ففي تصريح
قالبفجور
وعهر: "إيران
لن تسمح بأن
يسلم حزب الله
سلاحه للدولة
اللبنانية". هذا كلام
صريح لرفض
تنفيذ
الدستور
اللبناني،
وقرارات مجلس
الأمن، وعلى
رأسها القرار
1701، واتفاقية
وقف إطلاق
النار
الأخيرة بين
لبنان وحزب الله،
فضلًا عن كونه
إهانة مباشرة
لمؤسسات
الدولة
اللبنانية
وجيشها. هذا لم
يتوقف الأمر
عند
لاريجاني، بل
سبقه ولحقه مسؤولون
إيرانيون
آخرون، منهم
مستشار المرشد
علي خامنئي،
الذي قال مؤخراً:
"سلاح حزب
الله هو ضمانة
قوة لبنان ولن
يُسلَّم لأي
جهة"،
في تصريح
يكرّس دور
طهران كوصي
على لبنان،
ويثبت ارتباط
حزب الله
التام
بالمشروع
الإيراني،
على حساب
سيادة الدولة
ووحدتها. أما
في الداخل،
فقد صعّد قادة
حزب الله من
لهجتهم
التحدّية،
حيث صرّح
النائب محمد
رعد قائلاً: "سلاحنا
هو شرفنا
ومصيرنا، ومن
يطالب بنزعه يطالب
بإلغاء
وجودنا"، مضيفًا
إيحاءات
عقائدية–انتحارية
على الطريقة
الكربلائية،
في محاولة
لإضفاء قداسة
مزعومة على
مشروع
عسكري–إيراني
يدمّر لبنان.
لماذا
يجب رفض
استقبال
لاريجاني؟
لأنه
يحرض حزب الله
ضد الحكومة
اللبنانية
ويشرعن
سلاحًا غير
شرعي يهدد
وحدة البلاد
وسلمها
الأهلي.
لأنه
يمثل الذراع
الأمنية والعقائدية
للمشروع
الإيراني في
لبنان، الساعي
لتحويله إلى
قاعدة أمامية
للحرس الثوري.
لأن
تصريحاته
إهانة مباشرة
لسيادة لبنان
ورئيسه
ومؤسساته
ولأن لأن
زيارته هي رسالة
تحدٍ للمجتمع
الدولي ورفض
صريح لتنفيذ
القرارات
الأممية.
المطلوب
فورًا إصدار
قرار حكومي
واضح وصريح
برفض استقبال
علي لاريجاني
على الأراضي
اللبنانية، و
توجيه رسالة
رسمية إلى
طهران بأن
التدخل في الشأن
اللبناني
مرفوض كليًا... كما
أنه أصبح من
الضرورات
الوطنية قطع
العلاقات
الدبلوماسية
والسياسية مع
إيران إلى أن
تتوقف عن دعم
الميليشيات
الإرهابية
على حساب الدولة.
يبقى
أن إيران
هي سرطان ينهش
جسد لبنان،
وحزب الله هو
أداتها
القاتلة. إن
اسئصال هذا
السرطان يبدأ
برفض أي شرعنة
سياسية أو بروتوكولية
لرموزه،
وبالتحرك
الرسمي
والشعبي لوقف
الاحتلال
الإيراني
المقنّع
بعباءة كذبة
وتجارة ما
يسمى زوراً مقاومة.
في
الخلاصة أن
غالبية الشعب اللبناني
يريدون
السلام واسترداد
سيادة
واستقلال
وحرية بلدهم
وهي تمنيات لن
تتحقق ما دام
القرار
الوطني
مرتهنًا في
طهران، وما دام
سلاح حزب الله
الإراهي
والجهادي غير
الشرعي فوق
القانون، وما
دامت زيارات
المسؤولين
الإيرانيين
تتم وكأن
لبنان محافظة تابعة
للملالي.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة مع
الصحافي علي
الأمين من
"موقع
البديل"
علي
الأمين: نبيه
برّي يشهد
نهاية دوره... والحزب لا
يستطيع تحدّي
الجيش
https://www.youtube.com/watch?v=pKOQVu1httE
رابط
فيديو مقابلة
مع الكاتب
والصحافي سام
منسى من موقع
"الكلمة أون
لاين"/
الزيارة
"أوكسجين
أخير" لحزبٍ يختنق .. هل "بري" رجل
المرحلة حتى
لو كلفه
حياته؟ منسى
يعلنها
https://www.youtube.com/watch?v=-hp7PF5wzpU
رباط فيديو
مقثابلة مع
العميد
المتقاعد
يعرب صخر من
موقع
"البديل"
هل
اقتربت لحظة
المواجهة بين
الجيش
والحزب؟ يعرب
صخر يفجّر
مفاجأة: خطّة
الجيش لحصر
السلاك جاهزة
https://www.youtube.com/watch?v=lEq3SRci5ww
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع اليوتيوب
لبنان: الحزب يهدد
علنا بتدمير
البلد. إما
سلاحنا او
نحرق لبنان
بمن فيه و
عليه!
https://www.youtube.com/watch?v=vphDUI_MkC0
ساعات
بعد مغادرة
علي لاريجاني
بيروت،
اخطر و
اعنف خطاب
للامين العام
للحزب مختصره:
اما سلاحنا او
نحرق البلد و
ندمر لبنان
بمن فيه و ما
عليه!
١-
الشيخ نعيم
قاسم: لن تكون
هناك حياة في
لبنان اذا
حاولت
الحكومة
مواجهة الحزب
٢-
نواف سلام: لا
يوجد حزب مخول
بحمل السلاح
خارج الدولة
اللبنانية و
التلويح
بالحرب
الاهلية
مرفوض تماما
٣-
بعلبك مسيرات
في اربعينية
الامام
الحسين
بالأكفان
البيضاء و
الرايات
الحمراء !
رابط
فيديو تعليق
للصحافي أسعد
بشارة من موقع
"ترانسبيرنسي"/
لاريجاني
يشعل لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=zka38saBpiE
رابط
فيديو مقابلة مع د. وليد
فارس من موقع "السياسة/
"مرح
يصير ب
حزبالله أكتر
من اللي صار!
وعلى الجيش
البدء بتفكيك
مخازن الحزب
في جبل لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=bNLNfG-54ts
رابط
فيديو مداخلة
للرئيس فؤاد
السنيورة من قناة
"سكاي نيوز
عربية"
توقيت
تهديد حزب
الله بالحرب
الأهلية في
لبنان هذا
سببه
https://www.youtube.com/watch?v=9X2P9hNzYEU
رابط
فيديو
مداخلتي
للعميد وهبي
قطيشا و د. منى
فياض من قناة
الحدث/يتناولان
خطاب نعيم
قاسم
https://www.youtube.com/watch?v=FxvpKmtSmmI
رابط
فيديو مداخلة
للدكتور مكرم
رباح من قناة "الحدث
تناول شعوذة
نعيم قاسم
وتهديداته
شعوذة
نعيم قاسم و
تهديداته
تؤكد على
ضحالة ايران و
مشروعها
https://www.youtube.com/watch?v=EF78t8jBO14
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سامي
كليب ع اليوتيوب
مع وزير العدل
اللبناني
عادل
نصار/سلاح حزب
الله غير
قانوني
https://www.youtube.com/watch?v=fOqQ6qIg0yQ
وزير
الدفاع
الإسرائيلي:
نعتبر الرئيس
اللبناني
والحكومة
مسؤولين
مباشرين عن
الالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار
جنوبية/15 آب/2025
اشار
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس الى
اننا “نعتبر
الرئيس
اللبناني
والحكومة مسؤولين
مباشرين عن
الالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار”٬
وفق ما افادت
القناة 12
الاسرائيلية.
يأتي ذلك في
ظل استمرار
التصعيد
الاسرائيلي
تجاه لبنان
واستمرار
الاعتداءات
الاسرائيلية
جنوبا وبقاعا.
إقرأ أيضا:
تصاعد
الغليان
الشعبي في
إسرائيل ضد
حرب غزة:
إضراب واسع
الأحد وضغوط
متزايدة على
نتنياهو ومنذ
قليل استهدف
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
مناطق في علي
الطاهر وقال
الجيش
الاسرائيلي بأن
“سلاح الجو
الإسرائيلي
شن غارات في
منطقة تلة
الشقيف في جنوب لبنان على بنية
تحتية عسكرية
وبنية تحتية
تحت أرضية في
موقع تابع
لحزب الله”.
وادّعى بأن
الموقَعين
“شهدا نشاطات
عسكرية”،
وبأنّ “وجود
هذا الموقع
والنشاطات
فيه يشكلان
خرقًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان”، في وقت
تواصل فيه
إسرائيل اعتداءاتها
على لبنان
بشكل يوميّ
وتواصل احتلال
نقاط في
الجنوب. ولفت
الجيش
الإسرائيلي إلى
أنّه “يواصل
العمل على
إزالة أي
تهديد على
إسرائيل”،
بحسب تعبيره.
السنيورة:
بندقية حزب
الله أصبحت
موجهة إلى صدور
اللبنانيين
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15 آب/2025
قال رئيس الحكومة
اللبنانية
الأسبق، فؤاد
السنيورة،
الجمعة، إن
"لجوء حزب
الله إلى
العنف سيعود بالضرر
على كل
لبنان"،
مشيرا إلى أن
الحزب "فقد
مبررات
التمسك
بالسلاح،
وبات يوجهه
إلى صدور
اللبنانيين". وأوضح
السنيورة، في
مقابلة مع
قناة "سكاي نيوز
عربية": "على
نعيم قاسم (الأمين
العام لحزب
الله) تلقف يد
الحكومة
اللبنانية
الممدوة إلى
حزب الله
والانضواء في
إطار الدولة". وأضاف أن:
"حزب الله فقد
كل مبررات
التمسك
بالسلاح وعليه
العودة إلى
العقل
والمنطق"،
متابعا: "السلاح
عبء على حزب
الله".كما أكد
أن: "بندقية حزب
الله أصبحت موجهة إلى
صدور
اللبنانيين
منذ العام 2006". وأشار إلى
أنه "لا حل
أمام حزب الله
سوى الانضمام
إلى خط
الدولة"،
مؤكدا أن
"لجوء حزب
الله إلى العنف
سيعود بالضرر
على كل لبنان".
ولفت إلى
أن: "الغالبية
اللبنانية
بما فيها بيئة
حزب الله ترفض
الحرب
الأهلية". وبين
أن: "هناك رفضا
كبيرا في
لبنان
للمواقف
الإيرانية
ولتهديدات
حزب الله"،
موضحا: "ليس
غريبا أن
يتزامن تصعيد
حزب الله مع
زيارة
لاريجاني
(أمين المجلس الأعلى
للأمن القومي
الإيراني علي
لاريجاني)". واعتبر
السنيورة أن:
"اتهامات حزب
الله للقرار
اللبناني
بالانصياع
إلى الرغبات
الأميركية
معيبة". كما
طالب رئيس
الحكومة
اللبنانية الأسبق من
"أصدقاء
لبنان الضغط
على إسرائيل
لتنفيذ انسحابها
الكامل".
عشائر
سورية مسلحة
تهدد باجتياح
الحدود والدخول
إلى الأراضي
اللبنانية!
جنوبية/15 آب/2025
تشهد
المنطقة
الحدودية
الشمالية
الشرقية من
لبنان، وبشكل
خاص في نطاق
قضاء الهرمل،
حالة استنفار
أمني وتوتّر
متصاعد، إثر
تداول
معلومات
أمنية وإعلامية
عن تهديدات
جدّية
أطلقتها
مجموعات وعشائر
سورية
مسلّحة،
توعّدت
باجتياح
الحدود والدخول
إلى الأراضي
اللبنانية.
هذه التهديدات
ارتبطت
مباشرة بموعد
تشييع السجين
السوري
الملقب
بـ”الجاعور”
في مدينة
القصير
السورية،
اليوم الجمعة.
السجين
المذكور كان
قد أوقفته
الأجهزة الأمنية
اللبنانية
عام 2013 بتهمة
الانتماء إلى
تنظيم
إرهابي، إذ
كان يقاتل في
صفوف كتائب
الفاروق
أثناء معارك
مدينة
القصير، قبل
أن تقع في قبضة
الجيش السوري
وحلفائه. تشير
المصادر
الأمنية إلى
أن توقيفه جاء
في سياق حملة
أوسع لملاحقة
عناصر مسلّحة
عبر الحدود، بعدما
تكررت
محاولات
التسلل
والاعتداءات
في تلك
الفترة. وتوضح
المعلومات أن
هذه
التهديدات
التي برزت
مؤخراً، تأتي
كخطوة ضغط على
السلطات
اللبنانية،
بهدف الإفراج
عن عدد من
الموقوفين
السوريين
الذين أوقفهم
الجيش
اللبناني في
فترات سابقة،
على خلفيات
أمنية تتصل
بالإرهاب
وتهريب
السلاح، وهو
ما رفضته
قيادة الجيش
بشكل قاطع. في
المقابل، رفع
سكان القرى
والبلدات
الحدودية
صوتهم محذرين
من خطورة
الوضع،
ومطالبين القيادة
العسكرية
اللبنانية
بتعزيز
انتشار الجيش
وزيادة نقاط
المراقبة،
خاصة في ظل
التكرار
اللافت
لمحاولات
التسلل من الجانب
السوري،
والتي باتت
تمثل تهديداً
مباشراً
لحياة
المدنيين
واستقرار
المنطقة. مصدر
أمني رفيع
صرّح لصحيفة
“النهار” أن
الجيش اللبناني
يتعامل مع هذه
التهديدات
بأعلى درجات الجدية،
وقد تمّ
بالفعل رفع
مستوى
التأهّب في
المواقع
الحسّاسة،
وزيادة
الدوريات
والرصد الليلي
على طول الخط
الحدودي مع
سوريا. وشدّد
المصدر على أن
أي محاولة
لخرق السيادة
اللبنانية أو
الاعتداء على
الأراضي
الوطنية ستواجه
بردّ عسكري
فوري وحاسم،
مضيفاً أن
هناك معلومات دقيقة
بحوزة الجيش
حول هوية
الجهات التي
أطلقت
التهديدات
وآليات
تحرّكها داخل
الأراضي السورية.
وأشار المصدر
أيضاً إلى
وجود تنسيق أمني
دائم بين
مختلف
الأجهزة
اللبنانية،
في إطار رصد
التحركات
المعادية
وإحباط أي
محاولة تسلل
أو تهريب.
ولفت إلى
أن الجيش
اللبناني لن
يسمح بتحويل
الحدود إلى
منطقة فوضى أو
ملاذ آمن
للمسلحين
الخارجين عن
القانون. هذا
التصعيد
الميداني
يأتي في وقت
تشهد فيه
المنطقة توترات
سياسية
وأمنية
متشابكة،
خاصة مع تداول
معلومات عن
دخول وحدات من
الجيش السوري
إلى بعض
المناطق ذات
الغالبية
الشيعية على
الجانب
السوري من
الحدود، ما
يفتح الباب
أمام احتمالات
زيادة
الاحتكاك بين
القوى
المحلية والمجموعات
المسلحة
المعارضة. الجدير
بالذكر أن هذه
ليست المرة
الأولى التي
تصدر فيها
تهديدات من
مجموعات
سورية مسلّحة
ضد القرى
اللبنانية
الحدودية. فقد
شهدت السنوات
الماضية
أحداثاً
مشابهة،
تمثلت في
اشتباكات
محدودة
وعمليات تسلل
وتهريب، وهو
ما أعاد إلى
الواجهة المطالبات
بضرورة تشديد
الرقابة
العسكرية
والأمنية على
الحدود
الشرقية،
وإيجاد حلول
مستدامة لمنع
أي خرق قد
يهدد الأمن
الوطني
اللبناني.
«مسألة
حياة أو موت»..
علي الأمين
يكشف: كيف يواجه
«الحزب» أسوأ
أزماته
المالية؟
جنوبية/15 آب/2025
يشهد «حزب
الله» حالياً
مرحلة إعادة
تموضع مالي
وتنظيمي
فرضتها ظروف
اقتصادية
ضاغطة وتراجع
الدعم
الخارجي، ما
دفعه إلى
تبنّي سياسة أكثر
تشدداً في ضبط
النفقات
وإعادة ترتيب
الأولويات. رئيس
تحرير موقع
“جنوبية” علي
الأمين أوضح
في حديث
لصحيفة «الشرق
الأوسط» أن
الحزب «يعلم
تماماً أن نحو
80% من مبرر
وجوده اليوم
مرتبط بقدرته
على توفير
التمويل، ودفع
الرواتب،
وتأمين
الخدمات»،
مشدداً على أن
أي تراجع في
هذه القدرة
«يشكّل
تهديداً
وجودياً له».
واعتبر
الأمين أن
الحزب يتعامل
مع هذه الأزمة
على أنها
«مسألة حياة
أو موت»، ولهذا
بدأ بعملية
«إعادة هيكلة
أولوياته
المالية بما
يضمن استمرار
صموده
التنظيمي».
على صعيد
الإجراءات
العملية،
طُبّق هذا
الشهر اقتطاع
بقيمة 200 دولار
من رواتب
الموظفين
المتفرغين
تحت بند
«مساهمة
تعليمية»،
وشمل آلاف
العاملين في
مؤسسات الحزب ويشير
الأمين إلى أن
الأولوية
القصوى تتركّز
حالياً على
«الدائرة
التنظيمية
الصلبة، وخصوصاً
الجناح
الأمني
والعسكري،
إلى جانب المحازبين
الأساسيين
الذين
يشكّلون
العمود الفقري
للحزب». ويوضح
أن مستحقات
الجرحى
وعائلات
القتلى لا
تزال تُصرف
كاملة
وبانتظام،
«لأنهم
يمثّلون
رمزاً عقائدياً
لا يمكن
المساس به،
وأي تخفيض
بحقهم قد يثير
اضطراباً في
القاعدة
الحزبية». لكن
في المقابل،
يقول الأمين
إن الحزب بدأ
عملياً
«بتقليص حجم
الدعم للحلقة
الأوسع من
المؤيدين
والمناصرين
غير المنتمين
تنظيمياً»،
والذين كانوا
يتقاضون
رواتب تتراوح
بين 500 و600 دولار. فقد تم
تطبيق «سياسة
فرز وترشيد»
شملت تقليص
عدد المستفيدين
في بعض القرى
إلى النصف، مع
مراجعة شاملة
لاختيار
الأكثر
ارتباطاً
بالحزب. كما
رصد الأمين
«تراجعاً
جزئياً في بعض
مزايا الضمان
الاجتماعي
التي كان
الحزب يغطيها،
مثل أقساط
التعليم، مع
فرض شروط أكثر
صرامة»،
مؤكداً أن
«الدائرة
التنظيمية
الصلبة لم تُمس
مالياً حتى
الآن، ما يدل
على حرص
القيادة على
الحفاظ على
البنية
العقائدية
والوظيفية».
الحزب بدأ
عملياً
«بتقليص حجم
الدعم للحلقة
الأوسع من
المؤيدين
والمناصرين
غير المنتمين
تنظيمياً»،
والذين كانوا
يتقاضون
رواتب تتراوح
بين 500 و600 دولار ويختم
الأمين
بالقول:
«الحزب لم يعد
قادراً على
الحفاظ على
الامتداد
المالي
الواسع الذي كان
يميّزه قبل
الأزمة،
وأصبح أكثر
انتقائية في
الصرف، وهو ما
يعكس إدراكه
لحجم
التحديات وخطورة
المساس بموارده.
ما يجري ليس
أزمة عابرة،
بل مسار
انحداري يفرض
إعادة تعريف
الأولويات
للحفاظ على
الحد الأدنى
من التماسك
الداخلي».على
صعيد
الإجراءات
العملية،
طُبّق هذا
الشهر اقتطاع
بقيمة 200 دولار
من رواتب
الموظفين
المتفرغين
تحت بند «مساهمة
تعليمية»،
وشمل آلاف
العاملين في
مؤسسات الحزب.
كما
أوقفت
القيادة صرف
«بدل خارج
الحدود»
للعناصر
العائدين من
سوريا، في
خطوة خفّضت
دعماً شهرياً
أساسياً لهم. وفي
المجال
السياسي،
أوقف الحزب
دعماً مالياً
شهرياً كان
يقدمه لجهة
سياسية
حليفة، بلغت
قيمته نحو 200
ألف دولار
سنوياً، وذلك
نتيجة «ضغوط
مالية داخلية»
ومراجعة
لجدوى هذا
التمويل في
المرحلة
الراهنة. أما
ملف إعادة
الإعمار،
فيبقى عبئاً
ثقيلاً على
الحزب الذي
يفضّل إحالة
مسؤوليته إلى
الدولة
اللبنانية،
إدراكاً منه
أن إعادة بناء
المنازل في
الجنوب
والضاحية
تشكل أولوية
ملحّة
للعائلات،
وقد تؤثر على شعبيته
واستحقاقاته
الانتخابية
المقبلة.
رئيس الحكومة يدين
"تهديد"
الأمين العام
ل"حزب الله"
بالحرب الأهلية
وطنية/15
آب/2025
ندد رئيس
الحكومة نواف
سلام
بـ"التهديد
المبطن بالحرب
الأهلية"
الذي أطلقه
الأمين العام
لحزب الله،
نعيم قاسم،
ردا على قرار
الحكومة نزع سلاح
حزبه. وقال
سلام في مقتطف
من مقابلة
أجراها مع
صحيفة الشرق
الأوسط نشره
على حسابه في
منصة (إكس)،
إنّ الخطاب
الذي ألقاه
نعيم قاسم "يحمل
تهديدا مبطنا
بالحرب
الأهلية"،
مضيفا أن
"التهديد
والتلويح بها
مرفوض تماما".
وحذّر سلام من
"التصرفات
اللامسؤولة
التي تشجع على
الفتنة".
وزير
العدل: تسليم
السلاح ليس
وجهة نظر ولا
مجال للأخذ
والرد فيه
وطنية/15
آب/2025
كشف
وزير العدل
عادل نصار
خلال مقابلة
على قناة
"الغد"
الفضائية، أن
"الحكومة اللبنانية
كانت تعمل على
خطة لسحب سلاح
حزب الله قبل
حتى طرح
الورقة
الأميركية"،
مؤكداً أن "أي
سلاح خارج
إطار السلطات
الرسمية مخالف
للدستور
والقوانين،
وأن هذا الأمر
ليس وجهة نظر
ولا مجال
للأخذ والرد
فيه". وفي رده
على موقف "حزب
الله" بأن
تسليم السلاح
يُعد انتحاراً،
قال نصار إن
"الانتحار
الحقيقي هو
خيار
المغامرات
الأحادية
التي أدت إلى
مواجهات عسكرية
أسفرت عن
شهداء
ودمار"،
مؤكداً أن "خيار
الدولة هو
الضامن
للجميع، وأن
الظروف في الشرق
الأوسط تتغير
بما يستوجب
القلق من الجميع".
وأوضح الوزير
نصار
أن "حزب الله
لا يمكنه
اعتبار تسليم
السلاح
انتحاراً،
خاصة أنه وقّع
على مقررات
البيان
الوزاري"،
مضيفا "لا يمكن
لنائب شريك في
الحكومة أن
يقول لها
'بلطي البحر'،
فالمطلوب من
الشركاء في
القرار المساهمة
في بناء
الدولة لا
عرقلتها"،
مشيراً إلى
أنه "لا يعتقد
بوجود أي رغبة
لدى أي طرف
سياسي في
لبنان لإحداث
صدام مع الجيش
اللبناني". وكشف
أن "الجيش
اللبناني بدأ
بتسلم سلاح الحزب
في جنوب
الليطاني
بشكل واسع،
وبدأ أيضاً
بحصر السلاح
شمال
الليطاني". وختم نصار:
"أن كافة
المكونات
السياسية،
بما فيها حزب
الله، ستلتزم
في النهاية
بمشروع بناء
الدولة، وأن
لبنان لن
يُدفع نحو
مغامرات
جديدة أو صدام
داخلي".
وزير عدل لبنان:
حزب الله
يناقض نفسه
وسلاحه يعرقل
بناء الدولة
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15 آب/2025
قال وزير العدل
اللبناني،
عادل نصار،
الجمعة، إن
"حزب الله حزب
لبناني وليس
له أن يملي
على لبنان
والحكومة ما
عليها أن تقوم
به". وذكر نصار،
في مقابلة مع
"سكاي نيوز
عربية": "حزب
الله يناقض
نفسه، فهو طرف
بهذه الحكومة
التي أقرت
البيان
الوزاري بالإجماع
ونوابه
منحوها الثقة
على أساس البيان
المتضمن أكثر
من مرة حصرية
السلاح بيد الدولة".
وتابع:
"اتفاقية وقف
الأعمال
العدائية علم
2024 حزب الله
وافق عليها،
وبالموقف
الأخير
فالحزب يناقض
نفسه أيضا،
ويهدد الداخل
اللبناني". وأكمل
نصار: "البيان
الوزاري واضح
للغاية بوجوب
حصر السلاح
بيد السلطات
الرسمية وهذا
شرط من شروط
بناء الدولة،
الحزب يحاول
اليوم اتخاذ
موقف معرقل
لبناء
الدولة، ولكن
لبنان ليس
لديه هذا
الترف". وأضاف:
"حزب الله لوح
تلويحا مباشرا
بالحرب
الأهلية،
وحاول تحميل
الحكومة أي
تهديد للسلم
الأهلي، وهذا
الكلام
مرفوض، أي
صدام بين جهة
غير شرعية
والجيش
اللبناني
فالمسؤولية
حكما تقع على
عاتق حامل
السلاح غير
الشرعي". وشدد:
"على الحزب
العودة
لموقفه
السابق، موقف
الشريك في
بناء الدولة
ولا يمكن له
أن يطلب منها
الانجرار
لمغامرات
معروفة
النتائج". وأوضح:
"لا توجد دولة
مكتملة
الأوصاف إذا
لم يكن السلاح
محصورا
بيدها، حزب
الله وسلاحه
أصبح يعرقل
بناء الدولة
ويشكل تهديدا
للسلم
الأهلي".
وقال
وزير العدل
اللبناني:
"سلاح حزب
الله مرفوض
بكافة
المعايير،
والموضوع ليس
موجها ضد فئة
من اللبنانين،
لأن الدولة
اللبنانية
تضمن حقوق
جميع المواطنين
المتساويين
أمام
القانون". وأضاف:
"اللبنانيون
قادرون على
رؤية نتائج 7
مايو وحرب
الإسناد وما
هي مصلحة هذا
الشعب، لا
يوجد أي شك
بأن بناء
الدولة سيرتد
إيجابا على كل
اللبنانيين".
ولفت إلى أن
"حزب الله أقر
أكثر من مرة
بأن سلاحه لا
يخلق تكافؤ
فرص بمواجهة
إسرائيل،
ومزارع شبعا
دليل على أن
المعادلة غير متكافئة،
النقاط
الإسرائيلية
المثبتة على الأراضي
اللبنانية
أمر مرفوض
كليا، وسلاح حزب
الله لن يفيد
أيضا في هذا
الشأن".
عيسى
الخوري: قرار
الحرب في
لبنان لا
يُكتب بحبر
طائفة بل
بتوقيع الوطن
كله
وطنية/15
آب/2025
كتب وزير
الصناعة جو
عيسى الخوري
على منصة "أكس": "الحرب
في لبنان ليست
لعبة فردية... قرارها لا
يُكتب بحبر
طائفة، بل
بتوقيع الوطن
كلّه. الميثاقية
ليست بندًا في
دستور... هي
روح لبنان
التي تحميه من
أن يتحوّل إلى
غلبة طائفة
على الطوائف
الأخرى. لذلك
لا يجب ان
تتحول الميثاقية
الى سلاح
تعطيل، بل هي
ضمانة بقاء.
ومن يحوّلها
أداة
للابتزاز
يفرّغها من
معناها".
غارات
إسرائيلية
على النبطية
في جنوب لبنان...لم
ترد أنباء عن
سقوط قتلى
أو مصابين
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/15 آب/2025
أوردت الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام أن
منطقة النبطية
الواقعة في
جنوب البلاد
تعرضت لسلسلة غارات
إسرائيلية،
مساء اليوم
(الجمعة).
وقالت الوكالة:
«نفذ الطيران
الحربي
الإسرائيلي
سلسلة غارات
جوية عنيفة
مستهدفاً
أحراج علي الطاهر
الواقعة عند
الأطراف
الشمالية
لبلدتي كفرتبنيت
والنبطية
الفوقا». وأضافت:
«ألقت
الطائرات
المغيرة
عدداً من
صواريخ جو أرض
أحدث
انفجارها
دوياً تردد
صداه في العديد
من المناطق
الجنوبية
وتعالت سحب
الدخان الكثيف».
من جانبه، قال
متحدث باسم
الجيش الإسرائيلي
في بيان:
«هاجمت طائرات
حربية تابعة
لسلاح الجو
الإسرائيلي
بنية تحتية
عسكرية وبنية
تحتية تحت الأرض
في موقع تابع
لمنظمة (حزب
الله) حيث تم
رصد نشاطات
عسكرية في
منطقة تلة
الشقيف بجنوب
لبنان».ولم
ترد أنباء عن
سقوط قتلى
أو مصابين في
القصف.
سلسلة
غارات عنيفة
على احراج علي
الطاهر.. الجيش
الإسرائيلي
يزعم استهداف
مواقع عسكرية
للحزب
جنوبية/15 آب/2025
نفذ
الطيران
الحربي
الاسرائيلي،
قرابة السابعة
والثلث من
مساء اليوم،
سلسلة غارات
جوية عنيفة،
مستهدفا
احراج علي
الطاهر
الواقعة عند
الاطراف
الشمالية
لبلدتي
كفرتبنيت والنبطية
الفوقا. والقت
الطائرات
المغيرة عددا من
صواريخ جو ارض
احدث
انفجارها
دويا تردد
صداه في
العديد من
المناطق
الجنوبية
وتعالت
سحب الدخان
الكثيف. ويأتي
ذلك، في ظل
استمرار الاعتداءات
الإسرائيلية على لبنان بشكل يوميّ،
مع استمرار
احتلال
إسرائيل لعدة
نقاط في
الجنوب
وخرقها
المتواصل
لاتفاق وقف إطلاق
النار منذ
التوصل إليه
في تشرين
الثاني 2024.
ولاحقا زعم الجيش
الإسرائيلي، بأن “سلاح
الجو
الإسرائيلي
شن غارات في
منطقة تلة
الشقيف في جنوب لبنان على بنية
تحتية عسكرية
وبنية تحتية
تحت أرضية في موقع
تابع لحزب
الله”. وادّعى
بأن
الموقَعين “شهدا
نشاطات عسكرية”،
وبأنّ “وجود
هذا الموقع
والنشاطات
فيه يشكلان
خرقًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان”، في
وقت تواصل فيه
إسرائيل
اعتداءاتها
على لبنان
بشكل يوميّ
وتواصل
احتلال نقاط
في الجنوب.
ولفت الجيش
الإسرائيلي
إلى أنّه
“يواصل العمل
على إزالة أي
تهديد على
إسرائيل”،
بحسب تعبيره.
استنكار
لبناني واسع
لكلام قاسم.. سلام: كلام
نعيم قاسم
يحمل تهديدًا
مُبطنًا
بالحرب
الأهلية
جنوبية/15 آب/2025
اعتبر
رئيس الحكومة نواف سلام، في حديث
لصحيفة “الشرق
الأوسط”، إلى
أنّ “كلام
أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم يحمل
تهديدًا
مُبطنًا بالحرب
الأهلية، ولا
يوجد أحد في
لبنان اليوم
يريد الحرب
الأهلية،
والتهديد
والتلويح بها
مرفوض تمامًا”.
وقال: “الحديث
عن أن الحكومة
اللبنانية
تنفذ مشروعًا
أميركيًا
إسرائيليًا
هو حديث مردود…
قراراتنا
لبنانية صرف،
تصنع في مجلس
وزرائنا ولا
احد يمليها
علينا”. وأضاف
سلام: “اتفاق
الطائف
ميثاقنا وهو
ينص بشكل صريح
على بسط سلطة
الدولة
اللبنانية
على كامل أراضيها
بقواها
الذاتية”،
مشيرًا إلى
أنّه “لا يوجد
أي حزب في
لبنان مخوّل
بحمل السلاح
خارج نطاق
الدولة
اللبنانية”.
وذكر
أنّه “لم يطلب
احد تسليم
سلاح حزب الله
للعدوّ
الاسرائيلي
كما يروّج
البعض، بل
للجيش
اللبناني
الذي نرفض
التشكيك في
وطنيّته”،
وقال: “حذار
التصرفات
اللامسؤولة
التي تشجع على
الفتنة”.
وقال وزير العدل
عادل نصار، إن
«تهديد البعض
بتدمير لبنان
دفاعاً عن
سلاحه يضع
حداً لمقولة:
إن السلاح هو
للدفاع عن
لبنان». ورفض
نصار بشكل
قاطع تصريحات
قاسم، واصفاً
إياها بأنها
«مرفوضة جملة
وتفصيلاً»،
معتبراً أنها
«تشكل تهديداً
مباشراً
للسلم
الأهلي،
وتكشف تجاوزات
خطيرة تقوم
بها قوى غير
شرعية خارجة
عن سلطة
الدولة». وفي
رده على موقف
الحزب القائل
إن تسليم السلاح
يُعد
انتحاراً،
قال نصار إن
«الانتحار
الحقيقي هو
خيار
المغامرات
الأحادية
التي أدت إلى
مواجهات
عسكرية أسفرت
عن شهداء
ودمار»،
مؤكداً أن
خيار الدولة
هو الضامن للجميع،
وأن الظروف في
الشرق الأوسط
تتغير بما يستوجب
القلق من
الجميع. من
جهته، رأى
وزير الصناعة
جو عيسى
الخوري أن «الحرب
في لبنان ليست
لعبة فردية…
قرارها لا
يُكتب بحبر
طائفة، بل
بتوقيع الوطن
كلّه». وأضاف:
«الميثاقية
ليست بنداً في
دستور… هي روح
لبنان التي
تحميه من أن
يتحوّل إلى
غلبة طائفة
على الطوائف
الأخرى. لذلك
يجب ألا تتحول
الميثاقية
إلى سلاح تعطيل،
بل هي ضمانة
بقاء. ومن
يحوّلها أداة
للابتزاز
يفرّغها من
معناها». من
جانبه، حذر
وزير العدل
الأسبق
والنائب اللواء
أشرف ريفي،
«حزب الله» من
«تكرار
التهديد بالحرب
الأهلية»،
وقال في بيان:
«حزب الشيخ نعيم
قاسم أورَث
لبنان
الاحتلال
والكارثة الإنسانية
والاقتصادية،
وهو اليوم بعد
الهزيمة يهدد
الدولة واللبنانيين
ويدّعي
المظلومية
وأن حزبه يتعرض
للاعتداء،
ويخون أغلبية
اللبنانيين». وتوجه
إلى «حزب الله»
بالقول: «كفى
هروباً إلى الأمام،
فالحل واحد:
الدولة ثم
الدولة ثم
الدولة.
نحذّركم من
تكرار
التهديد
بالحرب
الأهلية. إنها
كارثة
كبيرة على
الجميع،
خصوصاً عليكم بعد
أن عادَيتم
وأدمَيتم كل
المكونات
اللبنانية». وتابع:
«عودوا إلى
الوطن وإلى
الدولة
واخرجوا من تبعيتكم
إلى الإيراني
الذي بدأ
ينهار في
إيران، وكل
الساحات التي
دخل إليها في
وهمٍ تاريخي مضى
عليه الزمن».
بدوره،
قال عضو تكتل
«الجمهورية
القوية»، النائب
غياث يزبك،
عبر منصة «إكس»:
«الشيخ نعيم
يقاتل
إسرائيل كلامياً
ويدمر لبنان
عملياً بعدما
اقعدت الحرب
حزبه وأخرجته
من الخدمة
وحولته إلى
ظاهرة صوتية».
وتابع: «لا
تهددنا يا شيخ
بالكربلائية،
فنحن في خضم
مقتلة عامة
ولا علاقة
للعدمية القاتلة
التي زجيتم
نفسكم ولبنان
في محرقتها
بالفعل
الكربلائي
وروحيته
السامية، ارحموا
البيئة
الحاضنة
الشهيدة
وارحموا
لبنان». ورأى
النّائب أديب عبد
المسيح، في تصريح،
أنّ “خطاب
الأمين العام
لـ”حزب الله”
الشّيخ نعيم قاسم بالتهديد
والوعيد تحت
عنوان
السّلاح، لا
يبني وطنًا
ولا يحمي
استقرارًا”،
مؤكّدًا أنّ “لبنان لا يُدار
بمنطق إمّا
معنا أو
فالخراب، بل
بالشّراكة
واحترام
الدّولة والقانون”.
أسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الجمعة
15 آب 2025
وطنية/15
آب/2025
النهار:
نجل نائب
ووزير سابق
يمتاز بنشاط
لافت يتحضر من
اليوم للترشح
للانتخابات
النيابية
ويشكل حالة
صاعدة بدأت
تثير مناخ
توقعات كبيرة
في منطقته.
لم يخف
قضاة عتبهم
على مرجعيات
سياسية ودينية
انهم تعرضوا
لـ “مظلومية”
في التشكيلات
القضائية
الأخيرة وان
زملاء لهم أقل
من درجاتهم تشكلوا
في مواقع
حساسة وكبيرة.
طالب علي
لاريجاني في
لقائه مع
الأحزاب الممانعة
والفصائل
الفلسطينية
الموالية
لإيران بعودة
اللقاءات
المشتركة
بينهم التي
كانت قائمة في
المرحلة
السابقة
للتطورات
التي قطعت
دابر هذه
اللقاءات.
توقف
مرجع عند ما
وصفه
ب”تكويعات”
اعلاميين كانوا
يدافعون عن
احد الأحزاب
النافذة
“الممانعة”
ولا ينشطون
الا على
الشاشات “ويغيرون
خياراتهم مثل
تبديل
قمصانهم”.
الجمهورية:
إشتكى
مدير عام سابق
في وزارة
أساسية من أنّ
راتبه
التقاعدي لا
يتجاوز مئات
قليلة من الدولارات،
لافتاً إلى
أنّه لو لم
يكن لديه عمل
خاص لكان قد
«تبهدل».
يُحضّر حزب بارز
لعقد مؤتمر
صحافي مطوّل
لعرض ما سمّاها
حقائق تُعلن
لأول مرّة،
مرتبطة
بالأحداث
التي حصلت العام
الماضي.
إمتعض
مسؤول كبير من
موقف أحد
السياسيّين،
فأرسل له
رسالة تأنيب
قال فيها: ما
أراك إلّا شجرة
حقد… وأنصحك
بألّا تبتلع
لعابك، لأنّك
بالتأكيد
ستتسمّم.
البناء:
خفايا
قال وزير
خارجية عربي
سابق إنه لو
كان ثمّة بقية
روح في الجسد
العربي الذي
لم يهتزّ لحرب
الإبادة التي
تشنّ بلا
هوادة على
قطاع غزة لكانت
تصريحات
نتنياهو عن
“إسرائيل”
الكبرى استدعت
انعقاد قمة
عربيّة
إسلاميّة
طارئة تقرّر
عزل “إسرائيل”
سياسياً
واقتصادياً
براً وبحراً
وجواً وقطع كل
العلاقات
الدبلوماسية
والتجارية
معها ومنع
طائراتها
والطائرات
الذاهبة
إليها من
العبور في
الأجواء
واستخدام المطارات
وحرمان سفنها
والسفن
الذاهبة
إليها من عبور
المياه
الإقليميّة
والممرّات
المائيّة
والرسو في
الموانئ
ودعوة دول
العالم لاتخاذ
مواقف مشابهة
حتى تتراجع
“إسرائيل” عن
كل إجراءات
العدوان سواء
بحربها على
غزة أو ضمّها
للضفة
الغربية
واعتداءاتها
على سورية
ولبنان وصولاً
إلى الحديث عن
نوايا
التوسّع وفق
نظرية “إسرائيل”
الكبرى، لكن
يبدو أن الموت
سيّد الموقف
ولا حياة لمن
تنادي.
كواليس
توقعت
مصادر
دبلوماسية
أوروبية أن
يُعيد الجيش
اللبناني بجوابه
على قرار
الحكومة وضع
خطة تنفيذيّة
بهدف سحب سلاح
المقاومة
التوازن إلى
الوضع الداخلي
عبر إعادة
الكرة إلى
الحكومة في
شأن التفاوض
مع حزب الله
والتوصل إلى
اتفاق رضائيّ يقترحه
الجيش على
مراحل وفي حال
عدم الاتفاق على
الحكومة أن
تتخذ قراراً
واضحاً
بالتنفيذ بالقوة
وإبلاغ الجيش
بذلك ليقوم
بدوره بالجواب
حول ما
يستطيعه وما
لا يستطيعه
وحجم المخاطر
التي تترتب
على كل
احتمال،
خصوصاً أن الجيش
سوف يضمّن
مذكرته
تحذيرات
واضحة من خطر
الانزلاق إلى
حرب أهلية
وإلى مخاطر
تعريض الجيش
لاختبارات
طائفية يفضل
البقاء بمنأى
عنها.
اللواء:
يشكو
عملاء مصارف
كبرى، من لجوء
العاملين فيها
لتعبئة
ماكينات
المعاملات
عبر A.T.M،
بفئات من
الدولارات،
لا سيما
المئات، حيث يواجهون
صعوبة
بالتعامل في
السوق، بما في
ذلك مؤسسات
الصيرفة.
ترتفع أصوات في
أحد الأحزاب
لجهة
التشدُّد في
اختيار
الخلفاء
والتصويت أو
بالتحالف
معهم في
الانتخابات
المقبلة، في
ضوء التقييم
السلبي
للتجارب مع
بعض التيارات
الحليفة في
الماضي.
استغرب
دبلوماسي
أجنبي أداء
وزير سيادي،
بصرف النظر عن
المضمون
والـ«مع»
و«الضد»، لجهة
التمايز عن
الموقف
الرسمي
للبلد، كما هو
ملموس للقريب
والبعيد..
نداء الوطن:
تصاعدت
في الآونة
الأخيرة حملة
سياسية إعلامية
ضد المملكة
العربية
السعودية،
وفي المقابل
تكثفت دعوات
لوضع حد لهذه
الحملة التي
من شأنها أن
تؤدي إلى
تعكير علاقة
لبنان بدولة شقيقة
كالمملكة.
زيارة
علي لاريجاني
إلى العراق
جاءت ضمن الضغوط
الإيرانية
التي تحاول
تشريع قوات
“الحشد
الشعبي”
كمؤسسة
مستقلة ودائمة
غير مرتبطة
بصلاحيات
رئيس
الحكومة، وأتت
زيارته بعدما
فشل في المهمة
ذاتها قائد الحرس
الثوري
إسماعيل
قاآني.
استغربت
أوساط
التناقض بين
تصريح وزير
المال ياسين
جابر المتقدم
بشأن حصر
السلاح، وبين ما
يحكى عن عتب
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري على مواقف
الرئيس جوزاف
عون والتي
اعتبرها
بمثابة
انقلاب.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
15/8/2025
وطنية/15
آب/2025
مقدمة نشرة أخبار
"أن بي أن"
نحو قبلة
العاشقين
"كربلاء
المقدسة"
اتجهت الأنظار
والقلوب في
ذكرى
أربعينية الامام
الحسين عليه
السلام التي
أحيتها حشود مليونية/
في صورة تتجدد
كلّ عام/
لتؤكد أن هذه
الأمة هي أمة
حيّة وتستلهم
قيمها من
مدرسة ثورة
سيّد الشهداء/
من العدل
والإيثار إلى
الكرامة
والوحدة//.
ومن
العراق الى
لبنان الذي
أحيا
بالتزامن مناسبتي
الأربعينية
الحسينية وعيد
السيدة
العذراء في
تجسيد للعيش
الواحد و الوطن
النهائي
لجميع
أبنائه//.
ولبنان
ينتظر عودة
الموفد
الرئاسي
الأميركي توم
برّاك/
الاثنين
المقبل/ حيث
من المفترض أن
ينقل الردّ
الإسرائيلي
وموقفه من
ورقة المقترحات
الأميركية//.
وما بين
موعدي إحياء
الأربعينية
وعودة الموفد
الأمريكي/ أكد
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم اليوم أن
المقاومة لن
تسلم سلاحها
والعدوان
مستمر
والاحتلال
قائم/ وقال:
سنخوضها
معركة
كربلائية إذا
لزم الأمر/ في مواجهة
هذا المشروع
الإسرائيلي
الأمريكي مهما
كلفنا/ محملاً
الحكومة
اللبنانية
كامل المسؤولية
لأي فتنة يمكن
أن تحصل أي
انفجار داخلي
وخراب
للبنان//.
وإلى
غزّة الشاهدة
على غياب
العدالة
والإنسانية/
إذ واصل جيش
الاحتلال
استهداف
المدنيين من
منتظري
المساعدات/
ونسفَ مبانٍ
سكنية في وسط
وشمال مدينة
خان يونس/
فيما تواجه
الضفة الغربية
مشاريع عزلها
عن القدس
المحتلة/ وسط
مناشدات
أممية ودولية
بوقف بناء
المستوطنات
تخوفاً من
تداعياته
الواسعة
النطاق//.
أبعد من
المنطقة/
الأنظار تتجه
إلى قمة الرئيسين
الأميركي
دونالد ترامب/
والروسي
فلاديمير
بوتين/ والتي
تهدف إلى بحث
سبل إنهاء
الحرب في
أوكرانيا/ وسط
مخاوف
أوروبية
وأوكرانية من
أن تفضي القمة
إلى صفقة
تُبرم على
حساب كييف/
وتهميش دور
العواصم
الغربية في المفاوضات//.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
بين
الانفراج
المحتمل
والانفجار
الممكن يترقب
اللبنانيون
الزيارة
المقبلة لتوم
براك بقلق
شديد، واضعين
في الميزان
المقاربة السطحية
لبعض افرقاء
الداخل لملف
السلاح في
مقابل التشدد
الملحوظ من
جانب حزب
الله، وهو ما
كرره اليوم
الشيخ نعيم
قاسم، بعدما
سبق للنائب
محمد رعد ان
وازى بين
تسليم السلاح
والانتحار.
فهل
مواقف الحزب
من باب رفع
السقوف ما قبل
التفاوض على
الحلول ام هي
تعبير حرفي عن
مواقف مبدئية
لن يحيد عنها
اصحابها ولو
اودت بالبلاد
الى المجهول؟
هذا
السؤال يبقى
حتى اشعار آخر
بلا جواب، تماما
كالاسئلة عن
ملفات اخرى
وعدت بها
السلطة واخلت
بالوعد، بدءا
بسحب السلاح
من المخيمات الفلسطينية،
وليس انتهاء
بكارثة
الكهرباء والفشل
الذريع لوزير
الطاقة
القواتي،
ومرورا بمآسي
المحسوبيات
في التعيينات.
وفي هذا
الاطار، لفت
اليوم موقف
لرئيس التيار الوطني
الحر من قضية
مدير عام
كازينو لبنان
رولان خوري
حيث قال:
بطلب
من السيدة
بعيدها تنصر
الحق. وين
الحق ورولان
بالحبس بس لأن
ما عمل صندوق
اسود وحارب السوق
السودا؟
رولان بالحبس
لأن عهد
الاصلاح قرّر
انو هيك
بيعيّن مدير
غيره
للكازينو؛
بالحبس وبنته
تخرّجت وصار
عمرها 18،
ومحرومة منه
لأنه بطل ما
خضع بعمر ال18
لغازي كنعان
وما خضع اليوم
لغازي
الكازينو.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
حزب الله
حسم خياره
نهائيا ، وقد
عبّر عنه امينان
عامان للحزب
لا مجرد امين
عام واحد.
الاعلام
الحربي في
الحزب نشر
شريط فيديو
ضمنه مواقف
للامين العام
الاسبق حسن
نصر الله
يعتبر فيه
تسليم السلاح
بمثابة
خيانة، كما
تضمن الفيديو
موقفا لنعيم
قاسم اعلنه
امس من بعلبك
وفيه يؤكد ان
لا تسليم
للسلاح ، ولو
ادى الامر الى
خوض معركة
كربلائية!
موقف قاسم، الذي
يأتي على بعد
يومين من
زيارة الموفد
الايراني علي لاريجاني
يثبت ان الحزب
تلقى جرعة دعم
من ايران، وان
طهران اتخذت
قرار
المواجهة..
حتى اشعار آخر
على الاقل!
والمشكلة ان
المواجهة هذه
المرة وصلت
الى حد توجيه
تهديدات
للدولة
اللبنانية
والحكومة.
فكيف
ستتصرف
السلطة في
لبنان حيال
اقوال قاسم
وتهديداته ؟
فالرجل لم
يتورع عن
التهديد بحرب
ضد الحكومة
والجيش اذ قال
بصريح
العبارة انه
لن تكون هناك
حياة في لبنان
اذا حاولت
الحكومة
مواجهة الحزب.
فهل مسموح لأي
كان ان يهدد الحكومة،
وبالتالي ان
يهدد بزوال
الحياة اذا
فكر احد
بمواجهة
حزبه؟ وقد استكمل
قاسم
تهديداته
فلوح بالنزول
الى الشارع
عبر قوله ان
احتجاجات
الشوارع في لبنان
قد تصل الى
السفارة
الاميركية.
فهل "بعد الو
عين"
قاسم ان
يهدد،
بعدما رأينا
ما رأيناه في
الحرب التي
خاضها ضد
اسرائيل؟ فلو
كان بالقوة
التي يدعيها
الم يكن
الاحرى به ان
يحارب الدرونات
والطائرات
الاسرائيلية بدلا من
ان يوفّر
"قوته
الضاربة"
ليستعرضها امام
السفارة
الاميركية في
لبنان؟
ولم يكتف
قاسم بهذا، بل اعلن
ان ايران ما
زالت الى جانب
حزب الله
وستبقى .
انه كلام
يطمئن. فايران
اثبتت حقا في
الحرب
الاخيرة انها
لم تتخل عن
الحزب! وكلنا
نذكر كيف انه كلما
تعرض
الحزب
لاستهداف في
لبنان
كانت
الصواريخ ايران
الباليستية
تهز اركان
اسرائيل! حقا
يا شيخ نعيم
متى تتحلى
بشيء من
المنطق
والعقلانية؟
ومتى
تدرك ان
الحروب
الحقيقية لا
تخاض بالكلمات
والشعارات؟ والاهم:
متى تعود الى
لبنانيتك فلا
يبقى حزبك
رهينة ايران
وتعرف ان لا
احد اقوى واهم
من حكومته
ودولته وبلده
؟ البداية من
الردود على
تهديدات قاسم
الدموية.
«حزب
الله» يلوّح
بالتوترات
الداخلية بعد
زيارة
لاريجاني ...رفض
لبناني واسع
لتصعيد قاسم
الرافض
لتسليم السلاح
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/15 آب/2025
رفع «حزب
الله» سقف
التهديدات
رداً على قرار
الحكومة
اللبنانية
بـ«حصرية
السلاح»،
ملوحاً بالتوترات
الداخلية،
للمرة الأولى
منذ تولي نعيم
قاسم موقع
الأمين العام
الحزب، وحمّل قاسم
الحكومة
مسؤولية «أي
فتنة يمكن أن
تحصل»، رغم
تأكيده أنه
«لا يريدها»،
واتهم
مجهولين
بالعمل
عليها، في
المقابل يوجد
رفض لبناني
لتلك التصريحات،
وتحذيرات من
التصادم
الداخلي. وجاء
موقف قاسم بعد
يومين على
زيارة أمين
المجلس الأعلى
للأمن القومي
الإيراني علي
لاريجاني إلى
العاصمة
اللبنانية،
وقبل يومين
على زيارة
الموفد
الأميركي
توماس براك
المزمع وصوله إلى
بيروت،
الاثنين
المقبل، حيث
يلتقي المسؤولين
اللبنانيين
بعد إقرار
الحكومة
«حصرية السلاح»،
وإيكال الجيش
بوضع خطة
تطبيقية لسحبه
في نهاية
الشهر الحالي.
وكان قاسم قد
اجتمع مع
لاريجاني
أثناء زيارته
لبيروت، ووزع
إعلام «حزب
الله» بياناً
مقتضباً قال
فيه إن أمينه
العام «جدّد
الشكر
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
على دعمها
المتواصل
للبنان
ومقاومته ضدّ
العدو
الإسرائيلي،
ووقوفها إلى
جانب وحدة
لبنان
وسيادته
واستقلاله».
تصعيد قاسم
وقال قاسم:
«المقاومة لن
تسلم سلاحها
والعدوان مستمر
والاحتلال
قائم»، وانتقد
الحكومة
اللبنانية
متهماً إياها
بأنها «تخدم
المشروع الإسرائيلي»
بقرارها نزع
سلاح «حزب
الله». وعدّ
قاسم أن
الحكومة
اللبنانية
اتخذت قراراً
«خطيراً جداً»
ينتهك
الميثاق
الوطني ويدمر
الأمن الوطني.
كما رأى
أن قرار
الحكومة
يجرّد لبنان من
السلاح
الدفاعي
أثناء
العدوان
ويسهّل قتل المقاومة.
وقال
قاسم: «القرار
الخطيئة هو
قبول الحكومة
بتسهيل قتل
شركائهم في
الوطن
لينعموا
بحياة وُعدوا
بها». وحمّل
الحكومة
اللبنانية
المسؤولية الكاملة
عن أي «فتنة» قد
تحدث وأي
انفجار داخلي.
وقال في
سياق حديثه:
«إما أن يبقى
لبنان ونبقى
معاً وإما على
الدنيا السلام».
وحذّر نعيم
قاسم الحكومة
اللبنانية من مواجهة
«حزب الله»،
قائلاً إنه
«لا حياة
للبنان إذا
كنتم ستقفون
في الجانب
الآخر،
وتحاولون
مواجهتنا
والقضاء
علينا، لا
يمكن أن يُبنى
لبنان إلا بكل
مقوماته». وأشار
إلى أن الثنائي
الشيعي «حزب
الله» و«حركة
أمل»، قرّرا
إرجاء أي
احتجاجات في
الشوارع على
خطة مدعومة من
الولايات
المتحدة لنزع
سلاحه لأنهما
يعتقدان أن
هناك مجالاً
للحوار مع
الحكومة
اللبنانية.
لكنه أضاف أن
أي احتجاجات
مستقبلية قد
تصل إلى
السفارة
الأميركية في
بيروت.
رفض لبناني
واسع
وسرعان ما جاء الرد
من قوى سياسية
ووزراء،
انتقدوا تصريحات
قاسم التي
تلوح
بالتوترات
الداخلية،
وقال وزير
العدل عادل
نصار، إن
«تهديد البعض
بتدمير لبنان
دفاعاً عن
سلاحه يضع
حداً لمقولة:
إن السلاح هو
للدفاع عن
لبنان». ورفض
نصار بشكل
قاطع تصريحات
قاسم، واصفاً
إياها بأنها
«مرفوضة جملة
وتفصيلاً»، معتبراً
أنها «تشكل
تهديداً
مباشراً
للسلم الأهلي،
وتكشف
تجاوزات
خطيرة تقوم
بها قوى غير شرعية
خارجة عن سلطة
الدولة». وفي
رده على موقف
الحزب القائل
إن تسليم السلاح
يُعد
انتحاراً،
قال نصار إن
«الانتحار الحقيقي
هو خيار المغامرات
الأحادية
التي أدت إلى
مواجهات عسكرية
أسفرت عن
شهداء ودمار»،
مؤكداً أن
خيار الدولة
هو الضامن
للجميع، وأن
الظروف في الشرق
الأوسط تتغير
بما يستوجب
القلق من
الجميع. من
جهته، رأى
وزير الصناعة
جو عيسى
الخوري أن «الحرب
في لبنان ليست
لعبة فردية... قرارها لا
يُكتب بحبر
طائفة، بل
بتوقيع الوطن
كلّه». وأضاف:
«الميثاقية
ليست بنداً في
دستور... هي
روح لبنان
التي تحميه من
أن يتحوّل إلى
غلبة طائفة
على الطوائف
الأخرى. لذلك
يجب ألا تتحول
الميثاقية
إلى سلاح
تعطيل، بل هي
ضمانة بقاء.
ومن يحوّلها
أداة
للابتزاز
يفرّغها من
معناها».
تحذير من حرب
أهلية
من
جانبه، حذر
وزير العدل
الأسبق
والنائب اللواء
أشرف ريفي،
«حزب الله» من
«تكرار
التهديد بالحرب
الأهلية»،
وقال في بيان:
«حزب الشيخ نعيم
قاسم أورَث
لبنان
الاحتلال
والكارثة الإنسانية
والاقتصادية،
وهو اليوم بعد
الهزيمة يهدد
الدولة واللبنانيين
ويدّعي
المظلومية
وأن حزبه يتعرض
للاعتداء،
ويخون أغلبية
اللبنانيين».
وتوجه إلى
«حزب الله»
بالقول: «كفى
هروباً إلى
الأمام،
فالحل واحد:
الدولة ثم
الدولة ثم
الدولة.
نحذّركم من
تكرار
التهديد
بالحرب
الأهلية. إنها
كارثة
كبيرة على
الجميع،
خصوصاً عليكم بعد
أن عادَيتم
وأدمَيتم كل
المكونات
اللبنانية». وتابع:
«عودوا إلى
الوطن وإلى
الدولة
واخرجوا من تبعيتكم
إلى الإيراني
الذي بدأ
ينهار في
إيران، وكل
الساحات التي
دخل إليها في
وهمٍ تاريخي مضى
عليه الزمن». بدوره،
قال عضو تكتل
«الجمهورية
القوية»، النائب
غياث يزبك،
عبر منصة «إكس»:
«الشيخ نعيم
يقاتل
إسرائيل كلامياً
ويدمر لبنان
عملياً بعدما
اقعدت الحرب
حزبه وأخرجته
من الخدمة
وحولته إلى
ظاهرة صوتية».
وتابع: «لا
تهددنا يا شيخ
بالكربلائية،
فنحن في خضم
مقتلة عامة
ولا علاقة
للعدمية القاتلة
التي زجيتم
نفسكم ولبنان
في محرقتها
بالفعل
الكربلائي
وروحيته
السامية، ارحموا
البيئة
الحاضنة
الشهيدة
وارحموا
لبنان».
نواف
سلام لـ
«الشرق
الأوسط»: لا
أحد من اللبنانيين
يريد أن يرجع
إلى الحرب
الأهلية...رد
على «حزب الله»
وقال «أعرف من
هو الخاضع
لإملاءات ومن
الذي اعتبر
نفسه
امتداداً
لأطراف خارجية»
بيروت:
غسان شربل/الشرق
الأوسط/15 آب/2025
رد رئيس
الوزراء
اللبناني
نواف سلام
اليوم على
الأمين العام
لـ«حزب الله»
نعيم قاسم،
مؤكداً أن لا
أحد من
اللبنانيين
يريد اليوم أن
يرجع إلى
الحرب
الأهلية،
بعدما حذّر
قاسم من أن نزع
سلاح حزبه
يمكن أن يجر
البلاد إلى
الحرب من
جديد. وجاء
كلام سلام
بعدما رفع
«حزب الله» سقف
التهديدات
رداً على قرار
الحكومة اللبنانية
بـ«حصرية
السلاح»،
ملوحاً
بالتوترات
الداخلية،
للمرة الأولى
منذ تولي نعيم
قاسم موقع
الأمين العام
الحزب، وحمّل
قاسم الحكومة
مسؤولية «أي
فتنة يمكن أن
تحصل». وقال سلام
في مقابلة مع
رئيس تحرير
«الشرق
الأوسط»، غسان
شربل، إن كلام
قاسم اليوم هو
«كلام دعائي
تعبوي موجّه
لجمهور (مؤيدي
حزب الله). للأسف،
هو محاولة
تضليل. الأكيد
أن هذه
الحكومة هي
حكومة
لبنانية
وطنية. تأخذ
قراراتها من
خلال مجلس
الوزراء، وهي
ليست خاضعة
لإملاءات، بل
لمطالب
اللبنانيين
منها. أعتقد أن
اللبنانيين،
بغالبيتهم
الساحقة، هم
مع قرارات
الحكومة
اللبنانية
التي تضع
اليوم خطة تنفيذية
لحصر السلاح.
ليس عندي
أي شك بهذا
الأمر. حرام
الكلام عن أن
هذه الحكومة
خاضعة
لإملاءات.
للأسف، لا
أريد أن أقول
هذا كي لا
أدخل في سجالات،
لكنني أعرف من
هو الخاضع
لإملاءات، ومن
الذي يستمع
للإملاءات،
ومن الذي
اعتبر نفسه
امتداداً
لأطراف
خارجية. لأ
أحد منا في
هذه الحكومة
يعتبر نفسه
امتداداً لأي
طرف خارجي».
وأوضح
سلام في
المقابلة
التي تنشر
كاملة الأحد:
«(حصر السلاح)
واجب الدولة.
ليس هناك دولة
إذا لم يكن
عندها حصرية
السلاح. ليست
هناك دولة
فيها قراران،
وثلاثة
قرارات، أو
أربعة أو
خمسة. قرار
الدولة يؤخذ
في مجلس
الوزراء وليس
في مكان آخر.
جيش الدولة هو جيش
الدولة
الوطني، وليس
(جيش) أطراف
أخرى تحت أي
حجة من الحجج.
هل جيشنا
بحاجة
لتعزيز؟ بالطبع،
بحاجة لتعزيز.
وهذا ما نسعى
إليه. نحن
نريد جيشاً أقوى».
وتابع:
«الكلام عن
أننا لن نسلم
سلاحنا
لإسرائيل،
بحسب ما يقول
الشيخ نعيم في
خطاب سابق وليس
في خطاب
اليوم. فقد
سبق أن قال
هذا الشيء.
لا أحد
يطلب من الشيخ
نعيم أن يسلم
سلاحه لإسرائيل.
بالعكس، لا
نرضى أن يسلّم
أحد
سلاحه
لإسرائيل. نحن
نريد أن نحمي
سلاح
المقاومة من
الضربات الإسرائيلية.
حرام أن
يكون هذا
السلاح
متروكاً في
المخازن التي تأتي
إسرائيل
لضربها. ما
نطلبه هو
حصرية السلاح
في أيدي
الدولة. هذا
يعني أن يسلم
هذا السلاح
للدولة
اللبنانية ولجيشها
الوطني. إذا
كان هناك أحد
لديه شك في
وطنية الجيش
اللبناني فليتفضل
ويخبرنا». وزاد
رئيس الوزراء
اللبناني:
«التهديد
المبطن أو
المباشر بحرب
أهلية أعتقد
أن لا أحد من اللبنانيين
اليوم، لا
أريد أن اقول
من عقلاء اللبنانيين
(فقط)، من
اللبنانيين
كباراً وصغاراً،
رجالاً
ونساء، في
الجنوب أو في
الشمال،
أينما كانوا،
لا أحد منهم
يريد أن يرجع
اليوم للحرب
الأهلية. هذا
التهديد أو
التخويف
بالحرب
الأهلية
أعتقد انه
حرام. لا
أحد من
اللبنانيين
يريد اليوم أن
يرجع للحرب الأهلية.
هذا
أولاً.
ثانياً،
الكلام عن
السلاح
بالطريقة الذي
تناوله
فيه الشيخ
نعيم، وكأن
الحكومة
اليوم تقوم
بمسألة جديدة.
موضوع حصرية
السلاح بيد
الدولة هذه
مسألة مطروحة
منذ وقت اتفاق
الطائف الذي
يذكرنا به
اليوم الشيخ
نعيم. (...) حصرية
السلاح بيد
الدولة. نحن
في اتفاق
الطائف
اتفقنا
جميعاً على
بسط سلطة الدولة
اللبنانية
بقواها
الذاتية على كامل
أراضيها. نحن
تأخرنا سنوات
وسنوات عن
ذلك. اليوم
بعد الحرب
الأخيرة وبعد
ترتيبات وقف الأعمال
العدائية في
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي
والذي أكد من
جديد على حصر
السلاح بيد الدولة
اللبنانية
وسمى من له
الحق في أن
يحمل السلاح
بلبنان: الجيش
اللبناني،
قوى الأمن
اللبناني،
الأمن العام،
أمن الدولة،
الشرطة
البلدية ولا
أحد آخر».
وأكد أن «لا أي حزب
ولا أي طرف
سياسي آخر
مخول له أن يحمل
السلاح
بلبنان. هذا (قرار منذ
أيام) الحكومة
السابقة.
حكومة الرئيس
(نجيب)
ميقاتي الذي
كان حزب الله
وحركة أمل
ممثلين فيها
بشكل مباشر.
هم وافقوا على
هذا الاتفاق –
على ترتيبات
وقف الأعمال
العدائية في
نوفمبر
الماضي.
حكومتنا تبنت
هذا الاتفاق
وأضافت عليه
التأكيد على
اتفاق الطائف
لأنه
المرجعية
الأساسية –
قبل القرار 1701
والقرار 1559 ... قبل
كل هذه
القرارات كان
اتفاق
الطائف، أم
الاتفاقات.
هذا الاتفاق
الذي أنهينا
به الحرب
الأهلية التي
دامت طويلاً
والتي لا يريد
أحد الرجوع
إليها. هذا
الاتفاق ينص على بسط
سلطة الدولة
اللبنانية
بقواها
الذاتية على
كامل أراضيها.
حصرية السلاح
جاء في خطاب القسم
لرئيس
الجمهورية. وإضافة
لذلك، أكدنا
(في الحكومة)
على ضرورة أن
تكون الدولة
وحدها لها
قرار الحرب
والسلم. على
هذا الأساس
أخذنا الثقة
بمجلس النواب.
هذا الشيء
الميثاقي
الذي نتفق
عليه، وليس أي
تفسيرات أخرى».
أضاف:
«الناس تطلب
منا خطة
تنفيذية لذلك
(حصرية
السلاح). وهذا
ما جئنا
اليوم
ووضعناه. لأ
أحد يقول لنا
إن هذا (ما يريده
المبعوث
الأميركي توم)
براك أو
(المبعوث
الفرنسي جان
إيف) لودريان،
أو نتيجة
املاءات
خارجية. هذا
في الأساس مطلب
لبناني تأخر
اللبنانيون 10
و20 و30 سنة في
تنفيذه. أعتقد
أن الأوان آن
لذلك. من حق
اللبنانييين
اليوم أن
ينعموا
بالاستقرار. من حق
اللبنانيين
جميعاً أن ينعموا
بالأمن
ويشعروا
بالأمان. بلا
أمن وأمان واستقرار
لا يستطيع
البلد أن يقف
على رجليه ولن
تأتينا
الاستثمارات
أو أموال
إعادة الإعمار.
نحن التزمنا
بالإعمار،
وأريد ان أكون
قادراً على
جمع الأموال
المطلوبة
لإعادة الإعمار
وأيضاً من أجل
(جلب)
الاستثمارات.
هذا لن يحصل
إذا لم يشعر
الناس بالأمن
والأمان الذي
يتطلب حصرية
السلاح».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
يستقبل بوتين
في ألاسكا..
و"تغيير ذو أهمية"
في البرنامج
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15 آب/2025
استقبل
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، الجمعة،
نظيره الروسي
فلاديمير
بوتين في
ألاسكا، حيث
من المنتظر أن
يعقد الطرفان
قمة تاريخية.
وكانت الطائرة
الرئاسية
الأميركية قد
وصلت هي
الأولى إلى قاعدة
عسكرية في
ألاسكا، وظل
ترامب داخلها
لعدة دقائق،
في انتظار
نزول طائرة
بوتين، حتى يتمكن
من استقباله.
وتصافح ترامب
وبوتين بحرارة
على مدرج مطار
القاعدة، قبل
قمتهما بشأن الحرب
في أوكرانيا.
وبالتزامن مع
وصول الطائرتين،
كشف البيت
الأبيض أن
المحادثات
التي ستجمع
الرئيسين باتت
ستعقد بحضور
مساعدي
الزعيمين.
وقالت
الناطقة باسم
البيت الأبيض
كارولاين ليفيت
للصحفيين في
الطائرة
الرئاسية إن:
"المحادثات
ستعقد بحضور
مساعدين
للرئيس ترامب
أبرزهم وزير
الخارجية
ماركو روبيو
والمبعوث
الخاص ستيف
ويتكوف".
وكان من
المقرر أن
يجري ترامب
محادثات
منفردة مع
بوتين، إلا أن
الناطقة باسم
البيت الأبيض
أكدت حدوث
تغيير في
البرنامج.
وذكرت شبكة "سي
إن إن"
الأميركية،
أن صيغة
الاجتماع
الثنائي
تحولت من لقاء
وجها لوجه إلى
اجتماع
لمجموعة
أكبر، مشيرة
إلى أن هذا
التغيير يعد
"ذا أهمية
كبيرة".
وأضافت أن "اجتماعات
ترامب
الفردية مع
بوتين خلال
ولايته
الأولى كانت
تحيط بها درجة
من الغموض،
فمع وجود
مترجم واحد
فقط داخل
الغرفة، كان
من غير الواضح
غالبا ما الذي
جرى مناقشته
بالضبط". وأشارت
إلى أنه "كان
من الصعب على
مساعدي ترامب
التأكد مما
إذا كان
الرجلان قد
توصلا إلى أي
اتفاقات،
وبعد أحد هذه
الاجتماعات
في ألمانيا،
طلب ترامب من
مترجمه
التخلص من
ملاحظاته".
واعتبرت
الشبكة أن
"إضافة
المساعدين إلى
جلسة اليوم،
قد تسمح
بتحقيق قدر
أكبر من الوضوح
بعد انتهاء
الاجتماع،
خصوصا إذا
قدمت روسيا
سردا للأحداث
يختلف عن وجهة
النظر الأميركية".
وأفادت بأنه
سيكون أحد
مساعدي ترامب
قادرا على
تدوين
الملاحظات،
وهو غالبا
عامل أساسي في
حفظ سجل فوري
للقمم رفيعة
المستوى. في
المقابل،
سيكون وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف
ومساعده يوري
أوشاكوف
حاضرين إلى جانب
بوتين.
زيلينسكي:
حان الوقت
لإنهاء الحرب
ونعتمد على
واشنطن
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15 آب/2025
حث
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي، الجمعة،
نظيره
الأميركي
دونالد ترامب
على إقناع
روسيا بإنهاء
الحرب، خلال
القمة التي
تجمعه مع
بوتين في
ألاسكا. وكتب
زيلينسكي
منشورا على
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
قال فيه: "حان
الوقت لإنهاء
الحرب. ينبغي
على روسيا
اتخاذ
الخطوات
اللازمة.
نعتمد على
أميركا".
وأوضح الرئيس
الأوكراني أن
"قمة ألاسكا تفتح
الطريق نحو
السلام
العادل وإلى
مناقشة ثلاثية
بين كييف
وواشنطن
وموسكو". كما
اعتبر أن
"روسيا تضحي
بقواتها من
أجل تحقيق
مكاسب قبل قمة
ألاسكا".وأعلن
عن إرسال
تعزيزات لوقف
التقدم
الروسي شرقي
أوكرانيا،
حيث حققت القوات
الروسية
تقدما سريعا
باتجاه بلدة
دوبروبيليا
التي تعد
مركزا
للتعدين.
وأضاف
زيلينسكي: "اتخذت
اليوم قرارا
بإرسال مزيد
من التعزيزات إلى
هذه المنطقة
وغيرها في
منطقة
دونيتسك". وتابع:
"يواصل الجيش
الروسي تكبد
خسائر كبيرة في
محاولاته
لضمان وضع
سياسي أفضل
للقيادة الروسية
في اجتماع
ألاسكا".
ما هي
الأراضي الأوكرانية
الخاضعة
للسيطرة
الروسية؟
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
تحدث عن "تبادل
محتمل
للأراضي بين
كييف وموسكو"
الرياض - العربية.نت/15
آب/2025
أثار
تصريح الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بشأن "تبادل
محتمل
للأراضي بين
كييف وموسكو" مخاوف
أوروبية. ما
دفع الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
للتأكيد
مجدداً خلال لقائه
مع زعماء
أوروبيين يوم
الأربعاء، أن
"الأوكرانيين
وحدهم
المخولون
التفاوض حول مسألة
تبادل
الأراضي".
بدورها،
تساءلت كييف
عن طبيعة
الأراضي التي قد
"تتبادلها"
مع موسكو،
مجددة رفضها
الحازم
الانسحاب من
أراضيها
لصالح القوات
الروسية.
فما حجم
الأراضي التي
تُسيطر عليها
روسيا منذ
غزوها
أوكرانيا في
فبراير (شباط) 2022.
تسيطر روسيا،
وفق تقرير
لوكالة
"رويترز"، على
نحو 114,500 كيلومتر
مربع، أي ما
يعادل 19% من
أراضي أوكرانيا.
يشمل ذلك شبه
جزيرة القرم،
وجزء كبير من
الأراضي في
شرق وجنوب شرق
البلاد، حسب
خرائط مفتوحة
المصدر لساحة
القتال. ولا
تسيطر
أوكرانيا على
أي أراضٍ
روسية معترف
بها دولياً. تزعم
روسيا أن
القرم
ودونيتسك
ولوغانسك وزابوريجيا
وخيرسون، وهي
المناطق التي
اعترفت بها
موسكو جزءاً
من أوكرانيا
عند انهيار
الاتحاد
السوفياتي
عام 1991، هي الآن
جزء من روسيا.
بالمقابل،
تؤكد أوكرانيا
مراراً أنها
لن تعترف
بالاحتلال
الروسي
لأراضيها،
وتعترف معظم
دول العالم
بحدود أوكرانيا
لعام 1991. واستولت
القوات
الروسية عام 2014
على شبه جزيرة
القرم،
الواقعة على
البحر الأسود
جنوب أوكرانيا.
بعد
استفتاء مثير
للجدل حول
الانضمام إلى
روسيا، ضمت
موسكو الإقليم
إليها. تبلغ
مساحته نحو
27 ألف كيلومتر
مربع.
وفيما
ترفض
أوكرانيا
التخلي عن
القرم وتؤكد أنها
جزء لا يتجزّء
من أراضيها،
يقر بعض المسؤولين
الأوكرانيين
سراً بصعوبة
استعادتها بالقوة.
وضُمت القرم
إلى
الإمبراطورية
الروسية في
عهد كاثرين
الكبرى في
القرن الثامن
عشر، وتأسس
ميناء
سيفاستوبول
كقاعدة للأسطول
الروسي في
البحر الأسود
بعد ذلك بفترة
قصيرة.
وفي عام
1954، أُلحقت
بأوكرانيا،
التي كانت أيضاً
جمهورية
سوفياتية،
بقرار من
الأمين العام
للحزب
الشيوعي
نيكيتا
خروتشوف، وهو
أوكراني
الأصل.
تسيطر
روسيا على نحو
46.570 كيلومتراً
مربعاً، أي 88
في المائة من
إقليم دونباس
في شرق
أوكرانيا، بما
في ذلك كامل
منطقة
لوغانسك، و75%
من منطقة دونيتسك.
في حين، تسيطر
أوكرانيا على
نحو 6.600 كيلومتر
مربع من
الإقليم، لكن
روسيا تركز
معظم عملياتها
على جبهة
دونيتسك،
متقدمة نحو
آخر المدن
الكبرى المتبقية
تحت سيطرة
كييف. وكان
انفصاليون مدعومون
من روسيا، في
منطقتي
دونيتسك
ولوغانسك، قد
خرجوا عن
سيطرة
الحكومة
الأوكرانية
عام 2014،
وأعلنوا
عن"جمهوريتين
شعبيتين"
مستقلتين.
واعترف بوتين
بهما
"جمهوريتين
شعبيتين مستقلتين"
في عام 2022، قبل
أيام من غزو
أوكرانيا.
تُسيطر
القوات
الروسية على
نحو 74% من
منطقتي زابوريجيا
وخيرسون في
جنوب شرقي
أوكرانيا، أي
ما يعادل نحو 41.176
كيلومتراً
مربعاً. بينما
تسيطر
أوكرانيا على
نحو 14.500 كيلومتر
مربع في
المنطقتين.
وقال
بوتين عام 2024 إنه
سيكون
مستعداً
للموافقة على
السلام إذا انسحبت
أوكرانيا من
جميع المناطق
التي تطالب بها
روسيا ولم
تسيطر عليها
بالكامل بعد،
وتخلّت
رسمياً عن
طموحاتها
للانضمام إلى
حلف شمال
الأطلسي
(الناتو).
وقال
مصدران،
لـ"رويترز"،
إن بوتين قد
يكون مستعداً
للانسحاب من
جيوب صغيرة من
الأراضي التي
يسيطر عليها
في مناطق أخرى
من أوكرانيا،
إن وافقت كييف
على شروطه. وتشمل
شروط بوتين
للسلام
تعهّداً
قانونياً مُلزماً
بعدم توسُّع
"الناتو"
شرقاً، وضمان
"حياد"
أوكرانيا،
وتقييد
قدراتها
العسكرية،
وحماية
الناطقين
بالروسية
المقيمين فيها،
والاعتراف
بالمكاسب
الإقليمية
لروسيا. بالإضافة
إلى القرم
ودونباس
وزابوريجيا
وخيرسون،
تُسيطر روسيا
على أجزاء
صغيرة من مناطق
خاركيف وسومي
وميكولايف
ودنيبروبتروفسك
في أوكرانيا.
وفي منطقتي
سومي
وخاركيف، تسيطر
روسيا على نحو
400 كيلومتر
مربع. أما في
دنيبروبتروفسك،
فلروسيا جيب
صغير قرب
الحدود. وتقول
روسيا إنها تُنشئ
منطقة عازلة
في سومي
لحماية منطقة
كورسك الروسية
من الهجمات
الأوكرانية. كما
تُصنّف موسكو
"جمهورية
القرم"
وسيفاستوبول،
و"جمهورية
لوغانسك"،
و"جمهورية
دونيتسك"،
ومناطق
زابوريجيا
وخيرسون
أقاليم تابعة
للاتحاد
الروسي.
بالمقابل
تقول كييف،
إنها أراض
أوكرانية. يذكر
أن معظم دول
العالم لا
تعترف بهذه
المناطق
بوصفها جزءاً
من روسيا، مع
بعض
الاستثناءات.
فقد اعترفت
سوريا وكوريا
الشمالية
ونيكاراغوا
بالقرم جزءاً
من روسيا.
وكانت
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة قد
أعلنت في عام 2014
أن عملية الضم
غير قانونية،
واعترفت
بالقرم جزءاً
من أوكرانيا.
وقد عارض
القرار 11
بلداً.
تل أبيب
وطهران
ترفعان مستوى
التأهب
العسكري
الدفاع
المدني
الإسرائيلي
يتلقى
تعليمات للاستعداد
لحرب مع إيران
تل ابيب:
نظير مجلي
طهران: «الشرق
الأوسط»/15 آب/2025
بعد أيام
من تصريحات
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بأن الجيش
مستعد للتصدي
لمحاولات إيران
إعادة بناء
قوتها
الصاروخية
والنووية،
أعلن قائد
قوات الإنقاذ
في جبهة
الدفاع المدني
بالجيش
الإسرائيلي،
العقيد شلومي
بن يائير، أن
قواته جاهزة
لمواجهة أي
أخطار ناجمة عن
حرب محتملة مع
طهران.
وقال بن
يائير، خلال
لقائه جنوداً
عبَّروا عن
تذمرهم من
تحمل أعباء
ميدانية
ثقيلة، إن «قواته
تستعد في هذه
الأيام لجولة
أخرى من الحرب
مع إيران».
وحسب صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»، فإن
«هذه الجولة
يمكن أن تأتي
دائماً بشكل
مفاجئ، ونحن
على أتم
الاستعداد
لمواجهتها،
وليس مجرد
استعداد
تقليدي». وتعدّ
هذه الوحدة
«قوة إنقاذ»،
تتألف فقط من 250
عنصراً،
لكنها تحظى
برعاية كبيرة
في الجيش؛ كون
أفرادها
يواجهون
مشاهد مروعة
في الحرب،
ويختصون
بإنقاذ
العالقين تحت
الأنقاض،
وغالباً ما يواجهون
جثثاً وأشلاء
بشرية. وخلال
العامين
الأخيرين،
خاضت هذه
القوة تجارب
شديدة القسوة
في مواقع
وجبهات
متعددة، من تل
أبيب إلى
الخيام في
جنوب لبنان،
وصولاً إلى
رفح في قطاع
غزة، تحت ضغوط
ميدانية
هائلة. ولهذه
الأسباب؛
يطالب
عناصرها
بمنحهم
إجازات أطول
ومكافآت
مالية أفضل.
يأتي ذلك
بعدما أدلى
نتنياهو،
الأسبوع
الماضي،
بتصريحات عدة
لم يستبعد فيها
«احتمال أن
تشن إيران
هجوماً
مفاجئاً كنوع
من الانتقام». وقال: «هذا
يلزمنا بيقظة
تامة، ونحن
مستعدون لكل سيناريو»،
مضيفاً بلهجة
تحمل تهديداً
مبطناً: «والإيرانيون
أيضاً
يستعدون
لسيناريوهات
مختلفة – ولن
أفصّل». وأنهى
وقف إطلاق نار
هش حرباً
استمرت 12
يوماً في يونيو
(حزيران)،
وبدأت بغارات
جوية
إسرائيلية تلاها
قصف أميركي
لثلاثة مواقع
نووية إيرانية
تحت الأرض
باستخدام
قذائف خارقة
للتحصينات.
وحصدت الحرب أرواح عدد
من كبار قادة
«الحرس
الثوري»
وعلماء نوويين.
في سياق
متصل، نشرت
صحيفة
«معاريف»،
الثلاثاء
الماضي،
تقريراً أفادت
فيه بأن
«الجيش
الإسرائيلي
يخشى من سيناريو
تقدم فيه
إيران على
خطوة حربية
خاطفة في الفترة
القريبة، حتى
قبل موعد
عملية احتلال مدينة
غزة؛ وذلك
بهدف صياغة
سردية جديدة
حول نهاية
الحرب». كشفت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»،
الجمعة، عن أن
القادة
الإسرائيليين
يبدون قلقاً
متزايداً من
الدعم
العسكري
الصيني لإيران،
ومن
المعلومات
التي ترد
إليهم حول تجديد
طهران
مخزونها من
الصواريخ
الباليستية. وأفادت
الصحيفة بأن
تل أبيب أوصلت
رسالة بهذا
الشأن إلى
بكين، التي
نفت بدورها تزويد
إيران بالصواريخ.
وأشارت
الصحيفة إلى
أن الجيش
الإسرائيلي
عدَّل عقيدته
القتالية،
واضعاً أولوية
خاصة لمبدأ
«الضربات
الاستباقية»؛
ما يعني أنه
لن ينتظر حتى
يتعرض لهجوم،
بل سيبادر إلى
توجيه الضربة
أولاً. في هذا
السياق، كشفت
مصادر عسكرية
عن أن الجيش
نفَّذ،
الاثنين
الماضي،
مناورة
مفاجئة
بإشراف مباشر
من رئيس الأركان
أيال زامير،
شملت محورين
متوازيين:
الأول، توجيه
رسالة إلى
إيران و«حزب
الله» بأن
«إسرائيل لا
تنام إلا بعين
مفتوحة»،
والآخر،
اختبار ورفع
جاهزية أنظمة
الجيش
و«الموساد»
و«الشاباك»
إلى أعلى
درجات التأهب.
وذكرت صحيفة «معاريف»
أن الجيش
والمنظومة
الأمنية في
إسرائيل
يستعدان
لاحتمال قيام
إيران بشن
هجوم مباغت
واسع ضد
إسرائيل، على
جبهات عدة
وبسيناريوهات
متعددة. وأضافت
أن «إيران
و(حزب الله)
يقفان حالياً
على مفترق طرق
حاسم؛ فالحرب
ضد إسرائيل
غيّرت وضع
(حزب الله)
داخل لبنان،
كما أثرت في
مكانة النظام
الإيراني
داخل إيران. وعليهما
الآن صياغة
سردية جديدة
أمام الداخل
والخارج،
مفادها أنهما
لم يخسرا
الحرب». وتابعت
الصحيفة:
«فيما يخص
إيران، ترصد
إسرائيل
اتجاهات
مقلقة عدة في
الساحة
الإيرانية؛ أولها
سعي النظام
الإيراني
إعادة بناء
البنية التحتية
النووية
وإنتاج
الصواريخ
الباليستية،
وثانيها جهود
طهران
لاكتشاف
قدرات التغلغل
الاستخباراتي
الإسرائيلي،
حيث تستثمر موارد
كبيرة في هذا
المجال
داخلياً، وفي
الوقت نفسه
تتحدى
إسرائيل عبر
شن هجمات
إلكترونية
يومية».
وأضافت
أن «الموساد»
(الاستخبارات
الخارجية)
و«الشاباك»
(الاستخبارات
العامة)
يتعاملان حالياً
مع كم هائل من
التحذيرات
بشأن نيات
تنفيذ هجمات
ضد
إسرائيليين،
وممثليات
إسرائيل، ورموزها
حول العالم.
كما أشارت إلى
وجود مخاوف
إسرائيلية من
فتح جبهات
جديدة
انطلاقاً من سوريا
والأردن،
فضلاً عن
التحريض الذي
يقوم به
الحوثيون في
اليمن. وقالت
مصادر عسكرية
في تل أبيب،
الجمعة، إن
زيارة رئيس
مجلس الأمن القومي
الإيراني،
علي
لاريجاني،
إلى بيروت هذا
الأسبوع، وما
أعقبها من
تصريحات
لأمين العام
لـ«حزب الله»
نعيم قاسم،
إضافة إلى
تهديدات
الحوثيين
المتجددة
بقصف
إسرائيل،
تشير إلى أن
إيران «تخبئ
شيئاً ما»،
عادَّة أنها
«الرأس المدبر
للجميع»، ولا
يُستبعد أن
تستهدفها إسرائيل
بشكل مباشر.
في طهران،
قالت مصادر
مطلعة
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الحرس
الثوري»
الإيراني
أصدر أوامر
بالاستنفار
لجميع وحداته
في جميع أنحاء
البلاد،
خصوصاً خلال
الـ72 ساعة
التالية
لمراسم
«أربعينية
الحسين» التي
تنتهي الجمعة.
وقالت
المصادر إن
السلطات
تتوقع أن تكون
منشآت البنية
التحتية
ومحطات
الطاقة على
رأس الأهداف
المحتملة
للهجوم
الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن
«الحرس
الثوري» وجَّه
تعلميات
أيضاً إلى
وحداته
بالتركيز على
إخماد أي اضطرابات
محتملة في
الشارع. وحسب
المصادر، لم
تستبعد
السلطات احتمال
حدوث هجوم
جديد في نهاية
سبتمبر
(أيلول) لتعطيل
النظام
التعليمي،
الذي يبدأ
السنة الدراسية
في 23 سبتمبر. وجاءت
هذه التطورات
بعدما جدّد
وزير الدفاع الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، تهديده
باغتيال
المرشد الإيراني
علي خامنئي،
رداً على رسم
بياني نشرته
قنوات تابعة
لـ«فيلق
القدس» –
الذراع الخارجية
لـ«الحرس
الثوري» –
باللغة
العبرية،
تضمن قائمة
بأسماء عدد من
كبار
المسؤولين
الإسرائيليين
المستهدفين
بالاغتيال،
من بينهم كاتس
الذي وُصف في
الرسم بـ«وزير
الإرهاب».
وقال نتنياهو،
مساء الخميس،
إن الحرب
الإسرائيلية -
الأميركية
على إيران قبل
شهرين نجحت في
تأخير
البرنامج
النووي
الإيراني
لسنوات جيدة.
وهو الآن في
وضع لا
يمكّنهم من
دفع الخطة
التي أرادوا
تطويرها».
وأضاف
نتنياهو خلال
مقابلة
أجرتها معه
قناة «آي 24 نيوز»
الإسرائيلية،
أنه «بقي
لديهم 400
كيلوغرام
يورانيوم
مخصب. وعلمنا
مسبقاً أن
اليورانيوم
لن يُصاب، لكن
هذا ليس شرطاً
كافياً من أجل
صنع قنبلة
نووية». ورداً
على سؤال حول
ما إذا كان
معنياً بأن
تقوم إسرائيل
بتدمير مخزون
اليورانيوم
المخصب في
إيران، أجاب
نتنياهو:
«نعم، لكني لن
أدخل في
تفاصيل هذا
الأمر، ونحن
نتابع الموضوع
بسبع أعين
سوية مع
أصدقائنا
الأميركيين». وتابع أنه
«نحن مستعدون
طوال الوقت
لعملية
إيرانية محتملة،
وقبل أي شيء
لمحاولة
إعادة بناء
برنامجهم
النووي مجددا.
وقلت إننا
اجتثثنا هذا
السرطان.
الورمان
السرطانيان اللذان
هددا وجودنا:
سرطان
البرنامج
النووي لصنع
قنبلة ذرية،
وسرطان الخطة
لصنع 20 ألف
صاروخ
باليستي قاتل،
اللذين
يشكلون
تهديداً
وجودياً».
إيران
تكشف تفاصيل
هجوم إسرائيل
على اجتماع أمني
وإصابة
بزشكيان
مدير
مكتب الرئيس
الإيراني صرح
أنه خلافاً لبعض
التكهنات لم
يكن هناك أي
مسار خروج
مجهز مسبقاً
العربية.نت - مسعود
الزاهد/15 آب/2025
كشف مدير
مكتب الرئيس
الإيراني،
محسن حاجي ميرزايي،
تفاصيل لحظة
وقوع الهجوم
الإسرائيلي
الذي استهدف
الاجتماع
الطارئ
للمجلس الأعلى
للأمن القومي
في 16 يونيو
الفائت،
وحالة مسعود
بزشكيان بعد
الضربة.
وقال
حاجي ميرزايي
إنه خلافاً
لبعض
التكهنات، لم
يكن هناك أي
مسار خروج
مجهز مسبقاً،
مضيفاً أن
"الفجوة
الوحيدة التي
نتجت عن
اختراق الهيكل
الخرساني
بفعل
الصاروخ،
فُتحت
بالأيدي حتى
يتمكن
الحاضرون من
الخروج"، وفق
ما نقلت وكالة
"فارس"،
الجمعة. إيران
و
بزشكيانإيران:
القبض على 21
ألف مشتبه به
خلال الحرب مع
إسرائيل في
يونيو كما
أردف أن
بزشكيان "كان
يتحرك على
قدميه وفي
حالة صحية
مستقرة
نسبياً، رغم إصابته
الطفيفة".
كذلك أشار
حاجي ميرزايي
إلى إصابة
رئيس الأركان
العامة
للقوات
المسلحة عبد
الرحيم
موسوي، الذي
تم تعيينه بعد
اغتيال
إسرائيل محمد
باقري في 13
يونيو، وأحد
مرافقي
بزشكيان
بمشاكل
تنفسية جراء
استنشاق الغبار.
وأوضح
أنه "في اليوم
التالي، أفرغ
الفريق الطبي
جزءاً من الدم
المتجمع في
جسم الرئيس".
فيما ختم قائلاً
إن بزشكيان،
توجه بعد
الهجوم، بنفس
حالته
الجسدية،
للقاء المرشد
علي خامنئي. يذكر أنه
في 13 يونيو 2025،
شنت إسرائيل
حملة قصف على
إيران، حيث
ضربت مواقع
عسكرية
ونووية
إيرانية،
فضلاً عن
اغتيال قادة
عسكريين كبار
وعلماء نوويين.
في حين ردت
إيران بإطلاق
طائرات مسيرة
وصواريخ على
إسرائيل. فيما
أدت الحرب إلى
تدخل أميركي
في الصراع، إذ
قصفت
الولايات
المتحدة في 22
يونيو، موقع
تخصيب
اليورانيوم
تحت الأرض في
فوردو جنوب
طهران،
ومنشأتين
نوويتين في
أصفهان ونطنز
(وسط). لترد
طهران
مستهدفة
قواعد عسكرية
في قطر والعراق،
من دون تسجيل
أية إصابات،
قبل أن يعلن الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، في 24
يونيو وقف
النار بين
إسرائيل
وإيران.
تل أبيب
وطهران
استعدادات
متبادلة
لجولة جديدة
من الحرب..
ماذا يحصل؟
جنوبية/15 آب/2025
بعد
أسابيع من
تصريحات حادة
لرئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو حول
استعداد الجيش
للتصدي
لمحاولات
إيران إعادة
بناء قدراتها
الصاروخية والنووية،
برزت مؤشرات
جديدة على أن
المؤسسة العسكرية
الإسرائيلية
ترفع
جاهزيتها
لمواجهة
محتملة مع
طهران. فقد
أعلن العقيد
شلومي بن
يائير، قائد
قوات الإنقاذ
في جبهة
الدفاع المدني،
أن وحداته
«تستعد لجولة
جديدة من
الحرب مع
إيران»، في
إشارة واضحة
إلى أن
التصعيد قد يكون
أقرب مما
يتوقعه البعض.
هذه القوات،
التي تضم نحو 250
عنصراً فقط،
تعدّ من أكثر
الوحدات حساسية
في الجيش
الإسرائيلي،
إذ تختص بإنقاذ
العالقين تحت
الأنقاض في
مناطق
القتال، وغالباً
ما تواجه
مشاهد مروّعة
من ضحايا وجثث
وأشلاء. وقد
خاض أفرادها
في العامين
الماضيين
عمليات شاقة
من تل أبيب
إلى جنوب
لبنان، وصولاً
إلى رفح في
غزة، ما دفعهم
للمطالبة
بإجازات أطول
ومكافآت
مالية أكبر
نظراً لضغط
المهام
وخطورتها.
يأتي هذا
التحرك بعد
تصريحات
لنتنياهو
الأسبوع
الماضي لم
يستبعد فيها
احتمال شن
إيران «هجوماً
مفاجئاً» كنوع
من الانتقام،
مشدداً على أن
إسرائيل «في
حالة يقظة تامة
ومستعدة لكل
السيناريوهات».
وأوضح أن الإيرانيين
بدورهم
يستعدون
لخيارات
متعددة،
مفضلاً عدم
الكشف عن
التفاصيل. هذه
التصريحات
تأتي على خلفية
وقف إطلاق نار
هش أنهى في
يونيو الماضي حرباً
استمرت 12
يوماً، بدأت
بضربات جوية
إسرائيلية
تبعتها هجمات
أميركية استهدفت
ثلاثة مواقع
نووية
إيرانية تحت
الأرض بقنابل
خارقة
للتحصينات،
وأسفرت عن
مقتل قيادات
بارزة في
«الحرس
الثوري»
وعلماء
نوويين.
صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» كشفت
عن قلق متزايد
لدى القادة
الإسرائيليين
من تقارير حول
دعم عسكري صيني
لإيران، بما
في ذلك
معلومات عن
إعادة بناء
طهران
لمخزونها من
الصواريخ
الباليستية. ورغم
نفي بكين
تزويد إيران
بالصواريخ، أوصلت تل
أبيب رسائل
احتجاج رسمية.
وبالتوازي،
عدّل الجيش
الإسرائيلي
عقيدته
القتالية
ليركّز على
«الضربات
الاستباقية»،
في إشارة إلى
أنه لن ينتظر
هجوماً
إيرانياً بل
سيبادر
بالضربة الأولى
إذا اقتضت
الضرورة. في
إطار رفع
الجاهزية،
نفذ الجيش
الإسرائيلي
الاثنين
الماضي
مناورة
مفاجئة
بإشراف مباشر
من رئيس
الأركان أيال
زامير، شملت
محورين أساسيين:
الأول إرسال
رسالة ردع إلى
إيران و«حزب
الله» بأن
إسرائيل تبقى
في حالة تأهب
دائم،
والثاني
اختبار قدرات
الجيش
والأجهزة
الاستخباراتية
«الموساد» و«الشاباك»
ورفعها إلى
أعلى مستويات
الاستعداد.
بحسب
«معاريف»،
تخشى إسرائيل
من أن تقدم
إيران على
«خطوة حربية
خاطفة» في
المدى
القريب، ربما
حتى قبل عملية
احتلال غزة،
في محاولة
لتغيير
السردية حول
نهاية الحرب
الأخيرة. وترصد
تل أبيب ثلاث
اتجاهات
مقلقة في
الساحة الإيرانية:
إعادة بناء
البرنامج
النووي والصاروخي،
تكثيف عمليات
مكافحة
الاختراق
الاستخباراتي
الإسرائيلي
داخل إيران،
وتصعيد الهجمات
الإلكترونية
ضد أهداف
إسرائيلية
بشكل يومي. المخاوف
الإسرائيلية
تمتد إلى
احتمال فتح جبهات
إضافية من
سوريا أو
الأردن،
فضلاً عن نشاط
الحوثيين في
اليمن الذين
يواصلون
التهديد بضرب
إسرائيل.
زيارة رئيس
مجلس الأمن
القومي الإيراني
علي لاريجاني
إلى بيروت
وتصريحات قيادات
«حزب الله»،
إلى جانب
التهديدات
الحوثية الأخيرة،
كلها مؤشرات
تراها تل أبيب
دليلاً على أن
إيران «تحضّر
لشيء كبير»،
وربما تكون هي
«العقل
المدبر» خلف
التحركات
الميدانية
لحلفائها.
في
طهران، أفادت
مصادر مطلعة
بأن «الحرس
الثوري» أعلن
حالة
الاستنفار
الكامل في
جميع الوحدات،
خصوصاً خلال
فترة ما بعد
مراسم
«أربعينية
الحسين».
وتشمل
الاستعدادات
التركيز على
حماية منشآت
البنية
التحتية
ومحطات الطاقة،
والتأهب لقمع
أي اضطرابات
داخلية قد تنشب.
كما لم
تستبعد
المصادر
احتمال شن
إسرائيل
هجوماً
جديداً في
أواخر سبتمبر
لتعطيل العام
الدراسي في
إيران. الوزير
يسرائيل كاتس
جدّد تهديده
باغتيال
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، رداً
على نشر «فيلق
القدس» قائمة
بأسماء مسؤولين
إسرائيليين
مستهدفين
بالاغتيال. أما
نتنياهو، فقد
أكد أن
العملية
العسكرية الإسرائيلية
– الأميركية
الأخيرة
«أخّرت البرنامج
النووي
الإيراني
لسنوات»، لكنه
شدد على أن إيران
ما زال لديها
نحو 400
كيلوجرام من
اليورانيوم
المخصب، وأن
إسرائيل لن
تتردد في
تدمير هذا
المخزون إذا
لزم الأمر،
بالتنسيق مع
واشنطن. ووصف
نتنياهو
البرنامج
النووي
والصاروخي الإيرانيين
بأنهما «ورمان
سرطانيان»
يهددان وجود
إسرائيل،
مؤكداً أن
«الاجتثاث
الكامل» هو
الهدف
النهائي.تشير
التطورات
المتلاحقة إلى
أن إسرائيل
وإيران
تتحركان على
مسار تصادمي
خطير، حيث
تكثف الأولى
استعداداتها
العسكرية
والاستخباراتية
وتوسّع نطاق
الردع، فيما
ترفع الثانية
مستوى التأهب
الداخلي وتزيد
من نشاط
حلفائها
الإقليميين. ومع تعدد
الجبهات المحتملة
وخطورة
التصعيد،
يبدو أن
الأسابيع المقبلة
قد تكون حاسمة
في تحديد ما
إذا كان التوتر
سينفجر في
مواجهة
مباشرة أو
سيبقى في إطار
الحرب
الباردة
والمناوشات
غير المباشرة.
الأمم المتحدة: 1760
على الأقل
قتلوا أثناء
انتظار المساعدات
في غزة منذ
أواخر أيار
وطنية/15
آب/2025
أعلنت
المفوضية
السامية
للأمم المتحدة
لحقوق
الإنسان
اليوم
الجمعة، أن 1760
فلسطينيا على
الأقل قتلوا
أثناء
انتظارهم
المساعدات في
غزة منذ أواخر
أيار/مايو، في
عدد يتجاوز
بمئات
الأشخاص ذاك
المسجّل مطلع
آب، وفق وكالة
"فرانس برس". وأفاد
المتحدث باسم
الدفاع
المدني في غزة
محمود بصل،
بأنّ 31 شخصا على
الأقل قُتلوا
الجمعة
بنيران
إسرائيلية في
القطاع،
بينهم 12 من
منتظري
المساعدات
الإنسانية.
وعند سؤاله عن
ذلك، قال
الجيش
الإسرائيلي
إنّ قواته
تسعى إلى
"تفكيك
القدرات
العسكرية
لحماس" التي
يخوض معها
حربا منذ
السابع من
تشرين الأول 2023.
وأضاف أنّ
قواته تتخذ
احتياطات
"لتقليل
الأذى الذي
يلحق
بالمدنيين". من جانبه،
قال مكتب
مفوضية الأمم
المتحدة السامية
لحقوق
الإنسان في
الأراضي
الفلسطينية في
بيان "منذ 27
أيار وحتى 13
آب، سجّلنا
مقتل 1760 فلسطينيا
أثناء
محاولتهم
الحصول على
مساعدات، 994
منهم عند
مواقع مؤسسة
غزة الإنسانية
و766 على طرق
قوافل
الإمدادات".
وأضاف أنّ
"الجيش
الإسرائيلي
ارتكب معظم
عمليات القتل
هذه". وفيما
أشار إلى أنّه
"على علم
بوجود عناصر
مسلّحة أخرى
في المناطق
ذاتها"، أوضح
أنّ "ليس لديه
معلومات تشير
إلى تورّطهم
في هذه
الجرائم".وتمثّل
هذه الحصيلة
الجديدة
ارتفاعا
كبيرا في عدد
الضحايا خلال
أسبوعين،
عمّا كان عليه
في بداية آب
عندما أعلنت
الأمم
المتحدة مقتل
1373 فلسطينيا
على الأقل في
الظروف نفسها.
ومنذ بداية
آب، قال مكتب
مفوضية الأمم
المتحدة
السامية
لحقوق
الإنسان،
إنّه "سجّل 11
حادثة تتضمّن
هجمات ضدّ
فلسطينيين
يحرسون
القوافل في
شمال ووسط
غزة". ووقعت
آخر هذه الحوادث
بعد ظهر 13 آب
"عندما أسفرت
غارات جوية
إسرائيلية
على منطقتي
الصفطاوي
والكرامة في
شمال غزة، عن
مقتل 12
فلسطينيا على
الأقل وإصابة
18 آخرين على
الأقل"، وفقا
للمصدر ذاته.
وأضاف أنّ بعد
ساعات من ذلك
"أدّت غارة جوية
إسرائيلية
أخرى على
مجموعة ثالثة
من أفراد
الأمن في
منطقة
التوام، أيضا
في شمال غزة،
إلى مقتل ستة
فلسطينيين".
ووفق المكتب
التابع للأمم
المتحدة،
فإنّ "هذه الهجمات
هي جزء من نمط
متكرّر، ما
يشير إلى استهداف
متعمّد من قبل
الجيش
الإسرائيلي
لأولئك الذين
يعتبرون
مدنيين
مشاركين في
تأمين"
المساعدات. وأشار
المكتب إلى
أنّه سجّل منذ
السابع من تشرين
الأول/أكتوبر
2023 "عشرات
الحوادث" من
هذا النوع حيث
"استهدف
الجيش
الإسرائيلي
بشكل غير قانوني
عناصر في
الشرطة
المدنية غير
مشاركين في
الأعمال
العدائية، ما
ساهم في
انهيار إنفاذ
القانون،
وأدى بشكل
مباشر إلى
حدوث اضطرابات
حول قوافل
الإمدادات".
البرلمان العربي:
إعلان كيان
الاحتلال
بناء 3400 وحدة
استيطانية في
الضفة
الغربية مدان
ومرفوض ويقوض حل
الدولتين
وطنية/15
آب/2025
دان
البرلمان
العربي،
إعلان وزير
مالية كيان
الاحتلال
الإسرائيلي
سموتريتش
الموافقة على
بناء 3400 وحدة
استيطانية
جديدة في
المنطقة E1
الواقعة بين
مدينة القدس
والضفة
الغربية، في
تحدٍ سافر
للقانون
الدولي
ولقرارات
الشرعية
الدولية ذات
الصلة، وفي
مقدمتها
قرارات مجلس
الأمن التي
تؤكد عدم
شرعية
الاستيطان،
ويرفض
البرلمان
العربي رفضًا
قاطعًا سياسة
تصعيد
الاستيطان،
بهدف تصفية
القضية
الفلسطينية
والوجود
الفلسطيني.
وأكد
اليماحي أن
البرلمان
العربي يحمل
كيان
الاحتلال
المسؤولية عن
هذه التصرفات،
معتبرًا هذه
الخطوة تمثل
تصعيدًا خطيرًا
للسياسات الاستيطانية
غير
القانونية،
وتأتي في إطار
سياسة ممنهجة
لفرض الأمر
الواقع على
الأرض وتهويد
الأراضي
الفلسطينية،
ما يقوض بشكل
كامل فرص
تحقيق السلام
العادل،
ويدمر حل
الدولتين
المعترف به
دوليًا. ودعا
رئيس
البرلمان العربي
المجتمع
الدولي، وفي
مقدمته مجلس
الأمن والأطراف
الراعية
لعملية
السلام، إلى
تحمل مسؤولياتهم
القانونية
والأخلاقية،
واتخاذ إجراءات
فاعلة لوقف
هذه
الانتهاكات،
وضمان محاسبة
كيان
الاحتلال على
جرائمه بحق
الشعب الفلسطيني
وأرضه
ومقدساته،
ووقف التصعيد
الخطير
لإرهاب
المستوطنين،
والذي لن يحقق
سوى المزيد من
التصعيد
والتوتر وعدم
الاستقرار.
وجدد اليماحي،
دعم البرلمان
العربي
الكامل لحقوق
الشعب الفلسطيني
غير القابلة
للتصرف، وفي
مقدمتها حقه
في إقامة
دولته
المستقلة
وعاصمتها
مدينة القدس،
وفق قرارات
الشرعية
الدولية
ومبادرة
السلام
العربية.
السلطات
السعودية
تحبط عملية تهريب
مخدرات في
إرسالية لحوم مجمدة
وطنية/15
آب/2025
أحبطت
هيئة الزكاة
والضريبة
والجمارك في
السعودية
"زاتكا"،
محاولة تهريب
28.9 كيلوغرامات من
مادة
الكوكايين
المخدر، عثُر
عليها مخبأة
في إرسالية
واردة إلى
المملكة عبر
ميناء جدة
الإسلامي،
وفق ما أوردت
وكالة "روسيا
اليوم". وأوضح
المتحدث
الرسمي باسم
"زاتكا" حمود
الحربي أنه
وردت إرسالية
عبر الميناء،
عبارة عن لحوم
مجمدة، وعند
خضوعها
للإجراءات
الجمركية،
والكشف عليها
عبر التقنيات
الأمنية،
والوسائل
الحية، عُثر
على تلك الكمية
من
"الكوكايين"
مخبأة داخل
الإرسالية.
وشدد الحربي
على أن
"زاتكا"
ماضية في
إحكام
الرقابة الجمركية
على واردات
وصادرات
المملكة،
وتقف بالمرصاد
أمام محاولات
أرباب
التهريب،
وذلك تحقيقا
لأبرز ركائز
إستراتيجيتها
المتمثلة في
تعزيز أمن
وحماية
المجتمع
بالحد من محاولات
تهريب مثل هذه
الآفات
وغيرها من
الممنوعات.
ودعا المتحدث
نفسه الجميع
إلى الإسهام
في مكافحة
التهريب
لحماية
المجتمع
والاقتصاد
الوطني من
خلال التواصل
معها على
الرقم المخصص
للبلاغات
الأمنية (1910) أو
عبر البريد
الإلكتروني (1910@zatca.gov.sa) والرقم
الدولي (009661910) حيث
تقوم الهيئة
من خلال هذه
القنوات باستقبال
البلاغات
المرتبطة
بجرائم
التهريب، ومخالفات
أحكام نظام
الجمارك
الموحد وذلك بسرية
تامة، مع منح
مكافأة مالية
للمُبلّغ في حال
صحة معلومات
البلاغ.
مشيخة
العقل تنفي
المزاعم حول
استهداف جامع السويداء
وطنية/15
آب/2025
صدر عن
المكتب
الإعلامي في
مشيخة العقل لطائفة
الموحدين
الدروز
البيان
التالي:
"خلافاً
لإدعاءات
وأكاذيب لا
صحة لها، تطلقها
مجموعات
تكفيرية تتهم
أبناء "جبل
العرب" بحرق
وتدمير احد
الجوامع في
مدينة
السويداء،
قائلة بأن
قيام تلك
العصابات
التكفيرية وعناصر
"الأمن
العام" بحرق
وتدمير مزار
الخضر (ع) في
بلدة سميع جاء
رداً على تلك
المزاعم،
بينما الوقائع
والصور أثبتت
سلامة الجامع
سوى من بضع رصاصات
أصابت مئذنته
من الخارج،
وأكدت حرص أبناء
السويداء على
احترام "بيوت
الله".
اضاف البيان:
"ان كمية
الأكاذيب
وحجم التحريض العنصري
وخلق الاخبار
المفبركة ضد
أبناء الجبل،
في اطار حملات
التضليل
الإعلامي
الممنهجة، تثبت
مرة جديدة بأن
نزعة التطرّف
والتكفير هي عصب
تلك
الجماعات،
قياساً على ما
ارتكبته من محاولة
قتل شعب
بأكمله
وارتكاب
مجازر وإبادات
جماعية
وممارسات
وانتهاكاتٍ،
تتعارض جميعها
مع القيم
الأخلاقية
والإنسانية
والدينية،
ولا تتوافق
أبداً مع
تطلّعات
السوريين الى
بناء دولة
حديثة أساسها
العدالة
والانفتاح".
التقدمي:
لتحقيق دولي
شفّاف بأحداث
السويداء
وإنزال أقسى
العقاب
بالمرتكبين
وطنية/15
آب/2025
صدر عن
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
البيان
التالي:
"خلافاً
لكل ما يتم
إشاعته
وتداوله من قبل
بعض الأطراف
المحرّضة على
موقف الحزب التقدمي
الإشتراكي
والرئيس وليد
جنبلاط، يعيد
الحزب تأكيد
موقفه إزاء
الأحداث
المؤسفة الجارية
في سوريا،
والذي سبق
وأعلنه في
أكثر من
مناسبة، وسعى
إليه مع كل
الأطراف
المعنيّة كخارطة
طريق لمحاولة
الخروج من
الأزمة الحالية
والتي تقوم
على التالي:
أولاً:
إحقاق
العدالة
لضحايا
الجرائم التي
ارتُكبت،
أياً كان
مرتكبها، عبر
تحقيق دولي شفّاف
يكشف الحقائق
وينزل أقسى
العقاب بالمرتكبين،
وإطلاق جميع
المخطوفين من
كل الأطياف،
والكشف عن
مصير
المفقودين،
بما يعيد اللحمة
بين أبناء
الشعب السوري ويبني
ثقة
المواطنين
بدولة عادلة،
وذلك في أسرع
وقت ممكن
تفادياً
لمزيد من
التدهور في سوريا.
ثانياً:
إيصال
المساعدات
العاجلة إلى
أبناء السويداء،
وفتح كل سبل
وطرق التواصل
معهم،
واستمرار
تزويدهم
بالخدمات الأساسية.
وإنّنا هنا
ندعو الدول
الراعية والعاملة
لأجل استقرار
سوريا
ووحدتها إلى
تأمين إمداد
المحافظة
بالاحتياجات
والخدمات
الأساسية،
وإطلاق مشروع
متكامل
لإعادة إعمار
المحافظة بما
يتجاوز
المساعدات
الآنية إلى
خطة إعمار شاملة
تعيد بناء
البنية
التحتية
ومرافق الخدمات
وتعوّض على
المواطنين
خسائرهم،
وتعيد انتظام
الحياة
الاقتصادية
الطبيعية
للمحافظة عبر
الحكومة
السورية.
ثالثاً:
بالإستناد
إلى نتائج
التحقيق
الدولي، لا بد
من فتح باب
الحوار
المسؤول
والعاقل والمصالحة
بين مكونات
المحافظة،
وبينهم وبين
محيطهم
الطبيعي ومع
الحكومة
السورية وصولاً
إلى المصالحة
الشاملة عبر
صيغة سلمية
تطمئن هواجس
الجميع،
وتحفظ وحدة
سوريا في إطار
دولة جامعة
وعادلة بما
يضمن مشاركة
أبناء السويداء
مشاركةً
فاعلة في بناء
سوريا الجديدة،
وفي كل المهام
الوطنية
المستقبلية،
وهو أمر يحتاج
أيضاً إلى
رعاية عربية
وإقليمية بعيداً
عن مصالح بعض
الأطراف
المتضامنة
شكلاً والمتناقضة
فعلاً، والتي
تجهد
ولمصالحها الخاصة
بالعمل لأجل
تفتيت سوريا
وإثارة الفوضى
والفرقة بين
أبنائها.
هذا،
ويتابع الحزب
اتصالاته مع
كل الأطراف المعنيّة،
داخل سوريا
وخارجها،
خاصة مع الدول
الإقليمية
والعربية
الداعمة
لاستقرار سوريا
ووحدتها لأجل
الوصول إلى تفاهمات
واضحة تضمن
سلامة
ومستقبل
سوريا وشعبها،
وفي مقدّمتهم
أبناء محافظة
السويداء" .
قتيل في
إطلاق نار قرب
مسجد في السويد
...اشتباه في
ارتباط
الحادث
بـ«عصابات
متناحرة»
ستوكهولم:
«الشرق
الأوسط»/15 آب/2025
قُتل شخص في
إطلاق نار
وقع، الجمعة،
قرب مسجد في السويد
وأسفر أيضاً
عن إصابة شخص
آخر وفق ما
أفادت
الشرطة،
مضيفة أنها
تشتبه في أن
الحادثة مرتبطة
بعصابات
متناحرة. وقالت
الشرطة إن
رجلاً «يبلغ 25
عاماً
تقريباً» توفي
متأثراً
بجروحه، ولم
تقدم تفاصيل
حول وضع الشخص
المصاب. وفي
وقت سابق
اليوم، أعلنت
الشرطة أنها
تحقق في هجوم
وقع قرب مسجد
في مدينة
أوريبرو وأدى
إلى سقوط
جريحين بعدّه
محاولة قتل. وذكر
متحدث باسم
الشرطة
لوكالة
«رويترز»، أن المصابين
نُقلا إلى
المستشفى،
رافضاً التعليق
على مدى خطورة
إصابتهما.
ونقل
التلفزيون السويدي
(إس في تي) عن
شاهد، قوله إن
شخصاً تعرض لإطلاق
النار بعد وقت
قصير من
مغادرته
المسجد عقب صلاة
الجمعة. وفي
فبراير
(شباط)، لقي 10
طلاب ومعلمين
حتفهم في
إطلاق نار في
أوريبرو
الواقعة على
مسافة نحو 200
كيلومتر غرب
العاصمة
ستوكهولم، في
أسوأ هجوم
مسلح تشهده
السويد من حيث
عدد القتلى.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إلى
الشيخ نعيم
قاسم: أوقفوا
مسرحيات
«المقاومة»…
أنتم انهزمتم!
جاد
الأخوي/جنوبية/15
آب/2025
من يستمع إلى
خطاب الشيخ
نعيم قاسم
اليوم، يظن أن
الحكومة
اللبنانية
ارتكبت خيانة
عظمى، وأنه
وحده ومن معه
يملكون
مفاتيح
النجاة للبنان.
الحقيقة
أوضح وأقسى:
أنتم
انهزمتم،
والمسرحية
التي تلعبونها
منذ سنوات
انتهى عرضها،
لكنكم ترفضون
مغادرة
المسرح. أما
الديماغوجيا
التي تحملها
خطاباتكم
فتكشفها
الحقائق
التالية:
قرار 5 آب
كشف المستور
القرار الذي تصفونه
بـ“الخطيئة”
هو في الواقع
أول خطوة جدية
لإعادة القرار
العسكري إلى
الدولة. أنتم
غاضبون لأن الدولة
تجرأت لأول
مرة على فتح
الملف الذي
تعتبرونه
ملكية خاصة
لكم. المسألة
ليست حماية
لبنان، بل
حماية امتياز
السلاح الذي
حولتموه من وسيلة
للتحرير إلى
أداة هيمنة
على الداخل، كما
حوّلتموه إلى
أداة أساسية
لتأمين
استمراريتكم
في السلطة. لم
يعد الهدف
تحرير الأرض،
بل السيطرة
على القرار،
ونهب البلد
تحت غطاء
“المقاومة”.
الهزيمة
ميدانية
وسياسية
أنتم تعرفون قبل
غيركم أن
معادلة “الجيش
والشعب والمقاومة”
سقطت في
الميدان قبل
أن تسقط على
الورق.
إسرائيل لم
تعد تحسب
حسابًا
لسلاحكم كما في
السابق،
وإيران التي
تمسكون
بسلاحكم باسمها
تفاوض على
ملفاتها في
فيينا ومسقط
وبيروت، ولا
تسأل عنكم إلا
بقدر ما أنتم
ورقة ضغط. كل
معارككم الأخيرة
انتهت بخسائر
فادحة، لم
تجلب للبنان
إلا المزيد من
العزلة
والانهيار. والمهزوم
في الميدان لا
يفرض شروطه
على أحد، بل
يقبل بشروط
المنتصر أو
ينسحب
بكرامة، لكنكم
تصرون على
المكابرة
وإنكار
الواقع. “المسألة
ليست حماية
لبنان، بل
حماية امتياز السلاح
الذي حولتموه
من وسيلة
للتحرير إلى أداة
هيمنة على
الداخل، كما
حوّلتموه إلى
أداة أساسية
لتأمين
استمراريتكم
في السلطة”.
التهديد
بالحرب
الأهلية
عندما
تقولون
“سنخوضها
معركة
كربلائية إذا
لزم الأمر”،
أنتم تقولون
للبنانيين:
إذا حاولتم
سحب السلاح،
سنحرق البلد.
هذه ليست
بطولة ولا
تضحية، بل
ابتزاز دموي
مرفوض. كربلاء
كانت مواجهة
مع الظلم، أما
أنتم فتهددون
بها شركاءكم
في الوطن،
وتلوّحون
بحرب أهلية
جديدة لحماية
امتيازاتكم.
منطقكم بات واضحًا:
إمّا الخضوع
لسلطتكم، أو
مواجهة
الخراب.
شرعية
الدم أم شرعية
الدولة؟
تقولون
إن الشرعية
تأخذونها من “الدماء
والتحرير” لا
من الحكومة.
لكن من
أعطاكم حق أن
تحتكروا
الدماء؟ آلاف
الشهداء من
المدنيين
والجيش
والقوى الأمنية
دفعوا حياتهم
دفاعًا عن
لبنان، ولم يفرضوا
سلاحًا
موازيًا على
الدولة، ولم
يحوّلوا
دماءهم إلى
مبرر للهيمنة
على القرار
الوطني. شرعية
السلاح في أي
بلد تأتي من
الشعب عبر
مؤسساته، لا
من تنظيم مسلح
يفرض إرادته
بالقوة.
بيئتكم
ليست كلها
معكم
ادعاؤكم أن “الغالبية
مع المقاومة”
هو كذبة
تردّدونها
لإسكات أي صوت
معارض من داخل
بيئتكم. الحقيقة
أن آلاف
العائلات
الشيعية
اليوم تريد
الخروج من
منطق الحرب
الدائمة،
وتعرف أن
السلاح صار
عبئًا عليها
قبل غيرها. الهجرة،
البطالة،
الفقر،
وانعدام
الأمان… هذه
نتائج
سياساتكم، لا
“الانتصارات”
التي تتحدثون
عنها.
الحل
يبدأ
بالاعتراف
بالهزيمة
لن يبدأ
أي حل طالما
أنتم ترفضون
الاعتراف
أنكم انهزمتم.
أنتم لم
تعودوا
تملكون
القدرة على
فرض شروطكم لا
في الميدان
ولا في
السياسة. كل
ما تفعلونه
اليوم هو رفع
الصوت لإخفاء
حقيقة أنكم
خسرتم القدرة
على فرض إرادتكم.
يوم تقولون
للبنانيين:
نعم، انتهت اللعبة،
وحان وقت
إعادة السلاح
إلى الدولة، سيفتح
باب النقاش في
استراتيجية
دفاعية حقيقية،
وسيتوقف
النزيف الذي
تسببتم به.
لكن طالما
أنكم تحلمون
بفرض شروط
المهزوم على
المنتصر، فلن
تحصدوا إلا
مزيدًا من
الخسائر والانهيار.
“ادعاؤكم
أن “الغالبية
مع المقاومة”
هو كذبة
تردّدونها
لإسكات أي صوت
معارض من داخل
بيئتكم. الحقيقة
أن آلاف
العائلات
الشيعية
اليوم تريد
الخروج من
منطق الحرب
الدائمة،
وتعرف أن
السلاح صار
عبئًا عليها
قبل غيرها”. في
النهاية يا
شيخ نعيم، كفى
بيع أوهام.
المقاومة التي
لا ترى الواقع
تتحول إلى
عبء، والسلاح
الذي يحمى
الهزيمة
يتحول إلى
لعنة. قرار
5 آب ليس
مؤامرة، بل
بداية
استعادة
الدولة المخطوفة.
وإذا كان
عندكم ذرة
شجاعة،
اعترفوا
بالهزيمة وادخلوا
في مشروع وطني
بدل تهديد
لبنان بحرب
أهلية جديدة. المهزوم
لا يمكنه أن
يفرض شروطه،
ومن يصر على
ذلك سيُفرض
عليه الاستسلام،
عاجلًا أو
آجلًا.
إيران... إما
الحوار وإما
الحرب
حسن فحص/اندبندنت
عربية/15 آب/2025
هذه
الثنائية أو
المعادلة
التي تضع
إيران بين
واحد من
خيارين، إما
الحوار وإما
الحرب، لم تصدر
عن الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أو مبعوثه
الخاص
للتفاوض ستيف
ويتكوف،
لتكون بمثابة
تهديد لإيران
لإجبارها على
العودة لطاولة
التفاوض
والقبول
بالشروط
المطلوبة وفرض
التنازل
عليها،
والانصياع
للإرادة
الأميركية
والإسرائيلية
في ما يخص
البرنامج
النووي
والقدرات
الصاروخية
والمسيرات،
واللافت في
هذه المعادلة
والوقوف في
الوسط بين
خيار الحوار
أو الحرب،
أنها جاءت من
الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان
وعلى لسانه
مباشرة خلال
اللقاء الذي
جمعه مع
رؤوساء تحرير
الصحف
الإيرانية،
ورداً على
الموقف
الراديكالي
المتشدد الذي
طرحه حسين
شريعتمداري
ممثل المرشد
الأعلى في
إدارة "مؤسسة
كيهان"
الإعلامية"،
ورئيس تحرير
صحيفة "كيهان"
التي تصدر عن
المؤسسة. وكلام
بزشكيان لم
يصدر من فراغ،
فهو جاء بعد سلسلة
من التغييرات
الجوهرية
والبنيوية
التي حدثت في
تركيبة
القرار
الإستراتيجي
داخل السلطة،
بخاصة في
الدائرة
اللصيقة
بالمرشد الأعلى،
أي المجلس الأعلى
للأمن القومي
المعني
بترجمة
السياسات
الإستراتيجية
التي يرسمها
أو يقررها
المرشد
الأعلى في
السياسات
الداخلية
والخارجية،
وموقف
بزشكيان
الواضح
والصريح
والمباشر يعني
أن القرار
والتوجه
الرئيس لدى
منظومة القرار
والسلطة هو
التفاوض، وأن
الجهود التي تشكل
هاجس النظام
والدولة تنصب
خلال هذه
المرحلة على
كيفية إيجاد
المخارج التي
تسمح بإعادة
إطلاق عملية
التفاوض من
دون أن تضع
إيران في موقع
وموقف الضعف
والخسارة،
انسجاماً مع
معادلة "رابح -
رابح" التي
أكدها
بزشكيان
ووزير
خارجيته خلال
الأسابيع
الماضية،
والتي تضمن
لطرفي التفاوض
تحقيق
مصالحهما
وأهدافهما
الأكثر واقعية،
والتي تساعد
في إعادة
ترميم الثقة
بينهما وتفتح
الطريق أمام
تفاهمات على
ملفات أخرى.
قدرة
بزشكيان على
الدفع
بالمفاوضات
والسعي إلى
إرساء معادلة
"رابح - رابح"
مع الأميركي باتت
أقرب إلى
الواقعية في
داخل تركيبة
السلطة الداخلية،
نتيجة
التغييرات
التي حصلت
وعودة
لاريجاني
لواجهة
القرار،
بخاصة أن
الأخير كان من
أصحاب هذه
المعادلة
والعاملين من
أجلها خلال
توليه مهمة
التفاوض مع
الـ "ترويكا" الأوروبية
و"الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية"،
وهي الجهود
التي بُنيت
عليها
المفاوضات
السرية التي
بدأت أوائل
عام 2012 في مسقط،
وانتقلت إلى العلن
مع تولي
الرئيس حسن
روحاني رئاسة
الجمهورية
وإلى جانبه
وزير خارجيته
محمد جواد
ظريف. والقناعة
بالعودة
لطاولة
التفاوض أو
ضرورتها في
هذا المفصل
الزمني
المصيري الذي
يشهد إعادة
رسم كل
المعادلات
الجيوستراتيجية
والجيوسياسية
والجيواقتصادية،
على الصعيد
العالمي وخصوصاً
على مستوى
منطقة غرب
آسيا التي
تشكل المجال
الحيوي
الإستراتيجي
بكل أبعاده
لإيران
ونظامها،
تنبع من إدراك
أكثر جدية هذه
المرة لدى
قيادة النظام
بكل
مستوياتها،
بأن المماطلة
أو التسويف قد
يؤدي إلى
خروجهم وخروج
إيران من كل المعادلات
المستقلبية
للمنطقة،
واستبعادهم
عن كل
الترتيبات
السياسية
والاقتصادية
على المستوى
الدولي، وقد
كان الوزير
السابق ظريف واضحاً
في رسم هذه
المعادلة
عندما أوضح
المسار الذي
من المفترض أن
تعمل إيران في
إطاره عندما
قال "إما أن
تجلس إلى
الطاولة وإما
أن تكون على
الطاولة،
وإما أن تكون
موجوداً
وتدافع عن
مصالحك، وإما
أن يعقد
الآخرون
تسوية على حساب
مصالحك، وإذا
جرت الصفقة أو
التسوية فلن
ينفع معها كل
الصياح
والصراخ
والتفجع
ووصفها بأنها
غير مشروعة،
لأن الصفقة
تمت وانتهى
الأمر".
وهذا
الوضوح في
الموقف من
التفاوض لا
يقتصر فقط على
الرئيس
الإيراني بل
يشمل كل الجهات
المعنية بهذا
المسار، في ظل
وتحت غطاء ودعم
من المرشد
الأعلى الذي
لم يعلن إقفال
هذا الباب، بل
وضع له شروطاً
واضحة لخصها
الوزير عراقجي
بالثلاثية
الإيرانية:
الاستمرار
بالتخصيب،
وضمانات عدم
عودة خيار
الحرب،
والتعويض عن
الخسائر، وأن
إيران على
استعداد
لإبداء الليونة
في التعامل مع
"الوكالة
الدولية" في إطار
تعريف جديد
لدورها
وآليات
التعاون معها،
وسيبحث بجدية
مع نائب مدير
الوكالة الذي
زار طهران بعد
قانون
البرلمان
الذي علّق
العلاقة مع
الوكالة،
وربطها
بتقديرات
المجلس الأعلى
للأمن القومي.
والمواقف
الإيرانية
توسعت لتشمل
التخلي عن
التصلب الذي
كان سائداً
خلال الشهرين
الأخيرين من
التفاوض مع
الجانب الأميركي،
فالمتحدث
باسم
الخارجية
إسماعيل بقائي
لم ينف أصلاً
التفاوض غير
المباشر مع
واشنطن، لكنه
نفى إمكان أن
تكون في دولة
النروج، أما
مساعد عراقجي
للشؤون
السياسية
مجيد تحت روانجي
فقد كشف عن
استعداد
إيران القبول
بقيود موقتة
على أنشطتها
النووية في
إطار اتفاق
منصف ومربح
للطرفين،
يتضمن إلغاء
العقوبات
الأميركية،
وكل هذه
المواقف
المتمسكة
بالتهدئة والعودة
للمسار
الدبلوماسي
تشكل إشارات
إيرانية
واضحة
للمجتمع
الدولي
وواشنطن بأن
إيران ونظامها
ودولتها تسعى
إلى تكون
عنصراً
منسجماً مع النظام
العالمي،
وتطمح إلى فتح
مسار تفاوضي جدي
وجديد وشامل
حول مختلف
الملفات
والمواضيع،
وهي إشارات قد
تدفع الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب لإعادة
النظر في
مواقفه
التصعيدية ضد
إيران خلال
الأشهر
الماضية،
بخاصة بعد تراجع
المواقف
التصعيدية
الإيرانية
التي سيطرت على
المشهد بعد
الضربة التي
تعرضت لها
إيران، وكلام
بزشكيان الذي
أكد بوضوح
بأنه لم يعد
أمام إيران
سوى طريق
التفاوض، إما
الحوار والتفاوض
وإما الحرب. وعلى
رغم تأكيد
المؤسسة
العسكرية
بشقيها، الجيش
و"حرس
الثورة"،
أنها استطاعت
ترميم نقاط
الضعف والخلل
والخسائر
التي تعرضت
لها، وأنها في
حال تأهب
واليد على
الزناد للرد
على أي
اعتداء، وعلى
رغم الأصوات
المتشددة
التي ترفض
الوقوع في
ثنائية الحرب
والحوار
باعتبارها
فخاً ينصبه
الأعداء
لإيقاع إيران،
فإن ما توحي
به المواقف
والتصرفات
للمسؤولين
الإيرانيين
هو عدم وجود
رغبة بالعودة
للحرب التي لن
تحمل سوى مزيد
من الخراب
والخسائر،
وقد تكون
نتائجها
وأبعادها
قاسية وغير قابلة
للتحمل، وقد
تطيح بحال
التضامن
الشعبي والسياسي
والاجتماعي
والوطني الذي
أنتجته حرب
يونيو
(حزيران)
الماضي.
طهران
بين جولة
سادسة
للمفاوضات أو
جولة ثانية من
الحرب
هدى رؤوف/اندبندنت
عربية/15 آب/2025
تزامنت
تطورات عدة
على مستوى
التفاعلات
الإيرانية-
الأوروبية
والإيرانية-
الأميركية، في
وقت تتزايد
التهديدات من
قبل الجانبين
الإسرائيلي
والإيراني في
مواجهة
بعضهما بعضاً
وتصاعد
التكهنات
بقرب الجولة
الثانية من
المواجهة
العسكرية
المباشرة
بينهما.
صرح
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان
باستعداد
بلاده
للتفاوض مع
واشنطن شرط
الاحتفاظ بحق
طهران في
تخصيب
اليورانيوم،
كذلك صرح النائب
الأول للرئيس
محمد رضا عارف
بأن إيران قد
تجري محادثات
نووية مباشرة
مع الولايات
المتحدة إذا
توافرت
الظروف
المناسبة.
وأدت
تصريحات
بزشكيان إلى
انتقادات
داخل إيران
وجهت له من
قبل مسؤولي
الحرس
الثوري، فقال
القائد في
الحرس الثوري
عزيز غضنفري،
رداً على
تصريحات
الرئيس إن
السياسة
الخارجية تتطلب
التروي وإن
التصريحات
المتهورة من
السلطات قد تكون
لها عواقب
وخيمة على
البلاد.
ويضاف
إلى تلك
السجالات
الداخلية
الحديث حول ما
إذا كان الملف
النووي سينقل
من صلاحيات وزارة
الخارجية إلى
المجلس
الأعلى للأمن
القومي،
بخاصة بعد
تسمية علي
لاريجاني
ممثلاً للمرشد
الإيراني
داخل أعلى
جهات صنع
القرار في
إيران.
من جهة
أخرى، تعمل
"الترويكا"
الأوروبية
على دفع إيران
إلى استئناف
المفاوضات مع
واشنطن قريباً،
وفي إطار ذلك
عرضت الدول
الأوروبية
الثلاث على
طهران إمكان
تأجيل تفعيل
آلية "سناب باك"
أو العودة
السريعة
للعقوبات
الأممية، وأخيراً
أعلنت
"الترويكا"
أنها أخبرت
الأمم المتحدة
بنيتها تحريك
الآلية آخر
أغسطس (آب)
الجاري، حال
لم ترد إيران
بالموافقة
على استئناف
المحادثات،
مما دفع إيران
إلى التلويح
مرة أخرى بورقة
الانسحاب من
معاهدة حظر
الانتشار النووي
إذا جرى تفعيل
الآلية.
وبينما تسعى تلك
التطورات إلى
دفع إيران
لإظهار مرونة
أكثر واستئناف
المفاوضات،
تتزايد
سيناريوهات
اندلاع جولة
ثانية من
المواجهة
العسكرية
الإسرائيلية
تجاه إيران.
وتتوقع طهران
أن تشن إسرائيل
حرباً أخرى
قبل ديسمبر
(كانون الأول)
المقبل، بل
قبل ذلك، قبل
نهاية أغسطس
الجاري.
لذا عملت
إيران على
إرسال إشارات
إلى تغيير في
استراتيجيتها
مقارنة
بالمواجهة
السابقة. إذا
اندلعت
الجولة
التالية من
الحرب، فتوحي
بأنها ستشن
هجوماً أكبر
من هجوم
صاروخي
تدريجي لتظهر
أنها لا تتأثر
بالهيمنة
العسكرية
الإسرائيلية،
وأنه لا يمكن
قصفها من دون
رد.
وتعي
إيران أن حرب
إسرائيل ضدها
التي جاءت نتيجة
عملية "طوفان
الأقصى"،
أعطت تل أبيب
ذريعة لرسم ملامح
شرق أوسط
جديد، وتدرك
طهران أن هدف
الحرب عليها
كان ليس فقط
القضاء على
البرنامج
النووي
الإيراني، بل
كان الهدف
الرئيس منها
تغيير ميزان
القوى في
الشرق الأوسط.
فلأكثر من عقدين،
دأبت إسرائيل
على الضغط على
الولايات المتحدة
لاتخاذ
إجراءات ضد
إيران
وإضعافها من أجل
ترجيح كفة
الميزان
لمصلحتها،
مما لا تستطيع
إسرائيل
القيام به
بمفردها. كما
تعي أن أحد
أهداف
إسرائيل هو جر
الولايات
المتحدة إلى صراع
عسكري مع
إيران وشل
نظامها، فكان
الهدف النهائي
هو تدخل
أميركي شامل
يستهدف
القوات التقليدية
الإيرانية
وبنيتها
التحتية الاقتصادية،
لكن ترمب، مع
حرصه على
اتخاذ إجراء حاسم،
كان لا يرغب
في حرب شاملة. وإذا
استمر تعنت
إيران في شأن
استئناف
المفاوضات مع
واشنطن، وإذا
حاولت من جهة
أخرى إعادة
بناء قدراتها
العسكرية،
فستعمل
إسرائيل على
ضربها مرة أخرى،
لذا ستحاول
طهران خلق ردع
من خلال إظهار
أن لهذا
الهجوم كلفاً
مرتفعة، لذا
ربما يمكن تفسير
زيارة علي
لاريجاني
للبنان
وحديثه عن أن بلاده
الركيزة
الأساسية
لجبهة
المقاومة، الهدف
منها إظهار
إمكان أن تشهد
الجولة الثانية
من المواجهة
رد إيران إلى
جانب "حزب
الله"، وأنها
ما زالت تتابع
من كثب
التطورات في
المنطقة
وأنها ما زالت
لديها قدرة
على القيام
بدور في
مستقبل
المعادلات
السياسية
والأمنية في
المنطقة. لكن
إجمالاً نحن
أمام تطورات
قد تؤدي إلى
جولة سادسة من
المفاوضات مع
إيران أو جولة
ثانية من
المواجهة
العسكرية
معها. ويبدو
أن إيران
اعتادت
دائماً أن
يفرض عليها
السير في مسار
والتحسب
للمسار
الآخر، فلا
يعني استئناف
المحادثات مع
واشنطن أو
التوصل إلى اتفاق
مع دونالد
ترمب في أحسن
الظروف غياب
الجولات
العسكرية بين
إيران
وإسرائيل مرة
أخرى.
من "يدعم
الشعب
اللبناني"...
لا يدعم سلاح الحزب
خير الله خير الله/النهار/15
آب/2025
تقول "الجمهوريّة
الإسلاميّة"
الشيء وعكسه
في ما يخص
لبنان. قبيل
وصول علي
لاريجاني
الأمين العام
لمجلس الأمن
القومي
الإيراني
لبيروت، كان
المسؤولون
الإيرانيون،
بمن فيهم
لاريجاني
يرفضون موقف
الحكومة
اللبنانية من
سلاح "حزب
الله". ذهب
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
إلى حدّ تأكيد
أن الحكومة
اللبنانيّة "ستفشل"
في نزع سلاح
الحزب. مع
التمهيد
لزيارة
المسؤول
الإيراني
للبنان،
تغيّرت قليلا
لهجة
لاريجاني
وغيره، إذ بات
كلام
المسؤولين
الإيرانيين
عن "دعم إيران للشعب
اللبناني"
وليس للحزب
فقط.
يبدو أن
هذا التغيير
في اللهجة كان
بين الشروط
التي وضعها
الجانب
اللبناني من
أجل تحديد موعدين
للاريجاني مع
رئيس
الجمهورية
جوزف عون ومع
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام الذي
أصرّ في جلسة
مجلس الوزراء
على تحديد
تاريخ للإنتهاء
من سلاح الحزب
لا يتجاوز نهاية
السنة. لم
يعترض رئيس
الجمهورية
على ذلك بما
يشير إلى وجود
خيار واحد
وحيد أمام
السلطة
اللبنانية. هذا
الخيار يتمثل
في اتخاذ موقف
واضح من السلاح
غير الشرعي
الذي يتمسك به
حزب لبناني،
لبناني
بالإسم فقط.
بين الحملة
الشرسة على
الحكومة
اللبنانية و
"دعم الشعب
اللبناني"،
يوجد فارق
كبير. من يدعم
بقاء سلاح "حزب
الله"، إنّما
يقف ضد الشعب
اللبناني،
خصوصا إذا
أخذنا في
الإعتبار ما
فعله سلاح
"حزب الله"،
وهو سلاح
إيراني،
بلبنان وما
تسبّب به من
كوارث على
البلد
ومواطنيه،
بمن في ذلك
الشيعة.
لم تكن من
مهمّة لسلاح
"حزب الله" في
يوم من الأيام
غير تحويل
لبنان إلى
دولة، أو شبه
دولة، تدور في
الفلك
الإيراني. لم
يستطع لاريجاني
التمسكّ
طويلا بموقفه
المعقول من الأحداث
اللبنانية
مركزا على
الشعب
اللبناني
وليس على "حزب
الله". كان
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده بعد لقاء
مع رئيس مجلس
النواب نبيه برّي
ليعيد
التذكير
بإعتراض
إيران على
تحديد تاريخ
لنزع سلاح
الحزب، أي نزع
سلاح تابع لـ"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
منتشر في
الأراضي
اللبنانيّة.
نصح
اللبنانيين
بـ"المحافظة
على
المقاومة"
متجاهلا أنّ
السبب
الأساسي حال
البؤس التي
يعاني منها
لبنان هو هذه
"المقاومة" التي
أخذت على
عاتقها إفقار
جنوب لبنان،
بل لبنان
كلّه،
وتحويله
مجرّد "ساحة"
لتبادل الرسائل
بين إيران
وإسرائيل في
مرحلة معيّنة
وقبل ذلك بين
النظام
العلوي، أيام
حافظ الأسد وبشّار
الأسد في
سوريا
وإسرائيل.
يوجد في لبنان
واقع يسعى
المسؤولون
الإيرانيون،
بينهم لاريجاني،
إلى تجاهله.
لا حاجة إلى
الذهاب إلى
الماضي
القريب بغية
فتح ملفات
"المقاومة"
التي لم تكن
في يوم من
الأيام سوى
أداة
إيرانيّة تنفّذ
رغبات
"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
التي استغلت
أفضل إستغلال
الحرب
الأميركية
على العراق في
العام 2003 من أجل
إعطاء دفع
لمشروعها التوسّعي
في المنطقة.
ما
التفسير
المنطقي
لإغتيال رفيق
الحريري ورفاقه،
وسلسلة
الإغتيالات
الأخرى التي
شهدها لبنان،
وصولا إلى
إغتيال لقمان
سليم، لولا
الإصرار
الإيراني على
الإمساك
بالبلد وإخضاعه
عن طريق قطع
الطريق على أي
مشروع يستهدف عودة
الحياة إلى
البلد وبيروت
بالذات؟ من
يتذكر في هذا
السياق
الإعتصام الذي
نفّذه "حزب
الله" في وسط
بيروت؟ من
ينسى 7 أيار
/مايو 2008؟
لا حاجة
أيضا لا إلى
التذكير بحرب
صيف 2006، التي
سبقت اجتياح
الحزب لبيروت
والجبل. كشفت
تلك الحرب، بالنتائج
التي أدت
إليها، حجم
التواطؤ بين
إيران
وإسرائيل وأن
هدف الجانبين
التوصل إلى
تفاهمات بينهما
توجت بانتخاب
ميشال عون
رئيسا
للجمهوريّة
في 2016 ثم
بالإتفاق بين
لبنان
وإسرائيل،
قبيل نهاية
ولاية ميشال
عون وصهره
جبران باسيل،
على ترسيم
الحدود
البحرية
بينهما، بما
يخدم مصالح
الدولة
العبريّة...
تعمل
إيران لمصلحة إيران.
يعرف الطفل
اللبناني ذلك.
يعرف
الطفل
اللبناني أنّ
"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
لم تعمل سوى
من أجل تدمير
لبنان وتهجير
أبناء الشعب
اللبناني. ليس
لدى
"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
حلفاء في
لبنان. لديها
فقط أدوات
تستخدمها
بهدف عقد صفقة
مع "الشيطان
الأكبر"
الأميركي تكرس
الدور
الإقليمي
المهيمن
لإيران. جاء
لاريجاني إلى
بيروت وتوقف
قبل ذلك في
بغداد لتوقيع
إتفاق أمني
بين إيران
والعراق، بغية
السعي إلى
لملمة ما بقي
من المشروع
التوسعي
الإيراني. لا
هدف لدى
لـ"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
في الوقت
الحاضر سوى
اثبات أنّها
ما زالت تمتلك
أوراقاً في
المنطقة،
بينها لبنان.
من أجل تأكيد
ذلك، يستطيع
على لاريجاني
الإستعانة بلغة
خشبية عفا
عنها الزمن
تمجّد
"المقاومة" وتتجاهل
في الوقت ذاته
كلّ المصائب
التي تسببت
بها، بما في
ذلك "حرب
إسناد غزّة". تسببت تلك
الحرب، بين ما
تسببت به،
بتدمير قرى
لبنانية
معظمها شيعية
وتهجير أهلها.
أعادت "حرب إسناد
غزّة"
الاحتلال
الإسرائيلي
الذي بات إحتفاظ
"حزب الله"
بسلاحه، خير
ضمانة
لإستمراره
إلى ما لا
نهاية... لدى
لاريجاني
الكثير من
الكلام
الكبير الفارغ
من أي مضمون،
لديه "نصائح"
يقدّمها إلى
اللبنانيين. ما ليس
لديه هو أجوبة
عن أسئلة
بديهية من
نوع: لماذا
فتح "حزب الله"
جبهة جنوب
لبنان؟ من
يدفع ثمن الهزيمة
الساحقة
الماحقة التي
لحقت بالحزب؟
من يعيد بناء
قرى جنوب
لبنان؟ من
يعيد
النازحين إلى
قراهم؟ من
يزيل
الاحتلال
الإسرائيلي
الذي عملت
إيران، بفضل
أداتها
اللبنانيّة،
كل ما تستطيع
عمله من أجل
عودته؟ يبقى
أن المسؤول
الإيراني،
الذي يفترض به
معرفة
المنطقة
جيدا، تناسى
الجرح
الإيراني الأليم
المتمثل في
خسارة سوريا.
تكمن أهمّية
سوريا في أنها
الممر
الإجباري
لإيران إلى
لبنان وبالتالي
إلى "حزب
الله". متى يعي
المسؤولون
الإيرانيون
هذا الواقع
الجديد في
المنطقة وأنّ
عليهم من الآن
فصاعدا خوض
حروبهم،
دفاعا عن
النظام، داخل
إيران نفسها... وليس عبر
ميليشيات
المذهبيّة في
هذا البلد أو
ذاك؟
إجراءات
غربية لإنهاء
حرب إسرائيل!
جيمس
زغبي/الاتحاد/15
آب/2025
لقد
وصلنا إلى
نقطة تحوّل في
طريقة تفاعل
القادة السياسيين
في الغرب مع
العمل
العسكري الذي
تشنه إسرائيل
على
الفلسطينيين
في غزة. وهذا
الأمر يثير
الغضب لسببين:
الأول أنه
استغرق كل هذا
الوقت حتى
يصدر رد رسمي
من العواصم
الغربية،
والثاني أنه،
وبمجرد أن
اتّضحت فداحة
المأساة،
كانت ردود
الفعل
الغربية غير
فعالة على
الإطلاق. إن
الكابوس في
غزة مستمر منذ
22 شهراً،
وخلال هذه الفترة
كلها ظلّ
استخدام
إسرائيل
الوحشي للعنف
ومعاقبتها
للفلسطينيين
الأبرياء بلا
هوادة. ومنذ
البداية،
اتضحت نية
إسرائيل في ارتكاب
إبادة جماعية
عندما هدمت
مستشفيات وجامعات
وأحياء
بأكملها
باستخدام قنابل
زنتها 2000 رطل،
وأجبرت مئات
الآلاف على
الفرار من
أحيائهم
ومنازلهم،
وأمرت بقطع
الكهرباء
والماء ومنعت
دخول الغذاء
والإمدادات
الطبية.كان كل
ذلك معروفاً
في عام 2023، لكن
لم يتم اتخاذ
أي إجراءات.
في ذلك
الوقت، عندما
دعونا إلى وقف
إطلاق النار،
قال لي وزير
الخارجية
الأميركي إن
وقف إطلاق
النار سيكون
أمراً
«مؤسفاً» وإن
الولايات
المتحدة لن
تدعم مثلَ هذه
الخطوة. وفي
منتصف عام 2024،
عندما صوّت
مجلس الأمن
الدولي مرتين
على قرار بوقف
إطلاق النار،
كانت الولايات
المتحدة
الوحيدة التي
عارضت ذلك.
أما المحاولة
الثالثة،
التي قدّمتها
الولايات
المتحدة، فتم
إقرارها، لكنها
لم تُنفَّذ أبداً.
كانت هذه
الخطوة برمتها
مجرد دعاية
للعلاقات
العامة. والخلاصة
أن العالم كان
يعلم أن هذه
الحرب على شعب
غزة يجب أن
تنتهي، ومع
ذلك،
وباستثناء
التصويت على
قرارات عقيمة
في الأمم
المتحدة، لم
يفعل العالم
شيئاً.. فما
الذي تغيّر
الآن؟
إن صور الدمار
وشهادات
الشهود التي
كانت مألوفة
لمن يتابعون
الأخبار على
وسائل
التواصل الاجتماعي،
باتت الآن
تُعرض في
وسائل
الإعلام الرئيسية.
ونتيجة
لذلك، أصبح من
الصعب على
صنّاع
الدعاية الإسرائيلية
إقناعَ
الجمهور بأن
حجم الدمار مبالغ
فيه أو أن قصص
المعاناة
الإنسانية
مختلقة. في
معظم الدول
الأوروبية،
انخفضت نسبة
المؤيدين
لأفعال
إسرائيل في
غزة إلى أقل
من الثلث. وعلى
الرغم من جهود
الدعاية
الإسرائيلية،
فإن سبب هذا
الانخفاض
الحاد في دعم
إسرائيل ليس
الوجود
الكبير
للمهاجرين
المسلمين في أوروبا
الغربية. ما
تغيّر هو أن
الجماهير
الأوروبية
والأميركية
أصبحت الآن
تعرف ما تفعله
إسرائيل في
غزة، وتشعر
بالرعب إزاء
ذلك. وهم يرفضون
الأعذارَ
الواهية التي
يقدّمها قادتهم،
الذين كانوا
يأملون ألا
يضطروا لفعل
أكثر من تصويت
عرضي في الأمم
المتحدة أو
إطلاق تعبيرات
عن القلق أو
إدانات ضعيفة
لبعض الأفعال الإسرائيلية
«المعزولة».
ومع تزايد
الضغوط، مع
صور الأطفال
الفلسطينيين
الجائعين
والصور
الجوية
للدمار
الشامل التي
تتصدّر
تغطيةَ الحرب
على غزة،
يكافح القادة
الغربيون
لإيجاد طريقة
للرد. والأمر
المقلق هو أن
دوافعهم تبدو
أقرب إلى
الرغبة في
الظهور
وكأنهم
يتصرفون أكثر
من الرغبة في
إحداث تغيير
فعلي. وعلى
سبيل المثال،
فالتهديد
البريطاني
بالاعتراف
بدولة
فلسطينية، ما
لم توافق
إسرائيل على وقف
إطلاق النار،
ليس سوى بادرة
شكلية. والتهديد
الألماني
بمراجعة العلاقات
الثقافية
والتجارية لا
يقل صورية.
أما
الاستمرار في
إطلاق الدعوات
لـ «استئناف
المفاوضات
المؤدية إلى
حل الدولتين»،
فيما يعلم
الجميع أن
إسرائيل لا
تهتم بهذا
الحل ولا تشعر
بأي ضغط
لقبوله، فهو
استعراض غربي
محدود الجدوى.
وحتى إذا
اعترفت الأمم
المتحدة كلها
(باستثناء
الولايات
المتحدة،
بالطبع) بدولة
فلسطينية،
فلن يتغيّر
شيء على
الأرض، سوى
ربما إثارة
غضب
الإسرائيليين
ودفعهم
لاتخاذ
إجراءات أكثر
قسوة في قطاع
غزة والضفة
الغربية
والقدس
الشرقية. في
هذه المرحلة،
ما هو مطلوب
لإنهاء
الإبادة
الجماعية،
وإنقاذ
الأرواح،
واستعادة
احترام
القانون الدولي،
وإعادة قدر من
العقلانية
إلى المنطقة، هو
أن تتخذ الدول
الغربية
خطواتٍ
ملموسةً لمعاقبة
إسرائيل
ولإجبارها
على تغيير
سياساتها. ويجب
أن تشمل هذه
الخطوات:
إنهاء
الاعتداء على
غزة، ووقف
إطلاق النار،
وانسحاب
القوات الإسرائيلية،
والسماح
بدخول قوات
حفظ سلام دولية
ومساعدات
إنسانية،
وبدء جهود
إعادة الإعمار.
وفي حين أن
الخطوات
المذكورة
أعلاه تتماشى
مع خطة السلام
العربية، فإن
مجموعة من 30
دولة اجتمعت
في كولومبيا
وذهبت إلى
أبعد من ذلك، حيث
أيدت حزمة
شاملة من
المقترحات
تهدف إلى إنهاء
«عصر الإفلات
من العقاب.. وتطبيق
القانون
الدولي»، وقد
وافق 13 من
المشاركين
على اتخاذ
تدابير تحظر
نقل الأسلحة
وأشكال الدعم
الأخرى
لإسرائيل.
وأطلقت
المجموعة على
نفسها اسم
«مجموعة
لاهاي»،
وتعهدت
باتخاذ
إجراءات ملموسة
«لضمان
العدالة
لضحايا
الجرائم
المرتكبة في
الأرض
الفلسطينية
المحتلة».
الثورة والثروة
عبد
المنعم سعيد/الأهرام/15
آب/2025
ما زال
الألم موجعا
لكرامتى لما
قاله البروفيسور
«مارتن ديفيد
ديوبين»
المشرف على
دراستى العليا
عندما علم
بأننى لا أعرف
استخدام الآلة
الكاتبة: إنك
هكذا لم تلحق
بالثورة
الصناعية
الأولي؟! لم
يشف ذلك ما
قاله فى وقت
آخر أننى سابق
لزملائى بعشر
سنوات كان
العرفان فيها
لكلية
الاقتصاد
والعلوم
السياسية
بجامعة
القاهرة،
ومركز
الأهرام
للدراسات
السياسية
والإستراتيجية؛
وكلاهما
جعلنى قادرا
على مواجهة
التحدي. قفزت
على الثورة
الصناعية الثالثة
مباشرة تاركا
الأولى
والثانية
عندما تعلمت
كيف أتعامل مع
«الكومبيوتر»
فى مراحله
الأولى المعقدة
حتى خرجت
رسالتى
للدكتوراه من
جهاز «ماكنتوش»
الذى أنتجته
شركة أمريكية
وليدة هى «آبل». ومن
وقتها أصبحت
الشركة
عنوانا على
العصر الذى
نعيشه حتى
أصبح «ستيف
جوبز» مؤسس
الشركة من الأيقونات
الكبرى التى
تابعت
مذكراته
والكلمات
التى ألقاها
فى الجامعات
الكبرى؛ وهو
الرجل الذى لم
يكمل عامه
الأول فى كلية
ريفية. «آبل»
كانت ولا تزال
قائدة ثورة
كبرى غيرت وجه
الحضارة
الإنسانية؛
وأكثر من ذلك
فإنها كانت
أولى الشركات
التى اقتحمت
حاجز التريليون
دولار من
الدخل، وظلت
القائدة حتى
وصلت إلى 3
تريليونات
وأكثر. جمعت
الشركة ما بين
«الثورة»
المتجددة كل
عام عندما
ننتظر خروج
«الآى فون» إلى
السوق
ومنتجاتها
الأخرى.
اكتسبت الشركة
الكثير من
المرونة فى
المنافسة،
والأكثر
صعوبة الرئيس
دونالد ترامب
الذى طاردها
بالضرائب
التى وصلت إلى
1.1 مليار دولار
فى الربع
الثانى من
العام الحالى
مضافا لها 800 مليون
للربع الأول. السبق
مع ترامب
مضافا للسباق
مع شركات تركز
على الذكاء
الاصطناعى
جعل الشركة
تحقق 94 مليار
دولار من
المبيعات، و23.4
مليار دخلا
صافيا. الشركة
عرفت كيف
تتكيف مع
ترامب الذى
كان كارها لإنتاج
منتجات «آبل»
فى الصين
فحولت بعضا من
الإنتاج إلى
الهند
وفيتنام رغم
استمرار
المطاردة
الترامبية على
البلدين.
النتيجة كانت
أن الهند باتت
قائدة تصدير
التليفونات
الذكية فى
العالم!.
فصل في
مواجهة "محور"
معطوب
رفيق خوري/نداء
الوطن/15 آب/2025
ليس في
لبنان شيء
قليل الصعوبة إذا
كان في
الاتجاه
الصحيح بعد
عقود من استسهال
"التفشيخ"
فوق الدستور
والقوانين
والسلطات. لا
الانتقال من
الأوضاع
الشاذة إلى
وضع طبيعي حتى
في ظروف صارت
ملائمة له.
ولا التخلص من
سطوة
المصرّين على
اللادولة
الخائفين من
بناء مشروع
الدولة على
حساب مصالحهم
ولمصلحة الوطن
والمواطنين.
ولا الخروج
بالحد المعقول
من الأضرار من
حرب الإصلاح
والسلاح. فكيف
إذا كانت
حصرية السلاح
في يد الدولة
قرارًا مفصليًا
في معركة
الانتهاء من
أسلحة
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
التي تحكمت
بالوطن
الصغير منذ
الستينات في
القرن
الماضي، وبدء النهاية
لحرب لبنان
الطويلة بعد
سنوات من اتفاق
الطائف؟ وكيف
إذا كان لبنان
ينهي ما بدأته
إيران على
أرضه منذ
الثمانينات
بسحب السلاح
من "حزب الله"
وسط عجزه عن
"الردع"
والفشل في
الحماية
ومواجهة
سياسة
"الحسم" لدى
العدو
الإسرائيلي؟
معروف أن الحرس
الثوري بدأ
التدريب
والتسليح في
بعلبك خلال
الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان، ثم
تصاعد
الاستثمار
العسكري والأمني
والسياسي،
بحيث صار "حزب
الله" قوة إقليمية
في "محور
المقاومة"
بقيادة الحرس.
لكن الاجتياح
كان "الفرصة"
لتأسيس
"الحزب" وليس
"السبب"
الأكبر
للتأسيس، وهو
"تصدير الثورة"
الذي ناطه
الدستور
الإيراني
بالحرس
الثوري وكان
إنشاء الأذرع
في العراق
وسوريا
ولبنان واليمن
جزءًا من
المهمة. ومن
السهل على
قائد "فيلق
القدس"
الجنرال
إسماعيل
قاآني القول
"إن محور
المقاومة
بقيادة إيران
سيستمر في
العمل في
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن
وفلسطين حتى
ظهور الإمام
الغائب
وتشكيل
حكومته". غير
أن اللعبة
انتهت
عمليًا، وإن
كان من الصعب
الاعتراف
بذلك أو
التسليم به.
اللعبة انتهت
في سوريا
تمامًا، بصرف
النظر عن
اللعبة
الأخرى. وهي
على طريق
النهاية في
لبنان
والعراق
وفلسطين، وبالطبع
في المركز
الإيراني. ولا
يبدل في الأمر
رفض "حزب
الله" تسليم
سلاحه، لأن
كلفة الرفض
عليه وعلى
لبنان
واللبنانيين
أكبر من كلفة
التخلي عن
السلاح الذي
خسر الدور
وصارت الوظيفة
حمّالة أوجه.
والسؤال هو:
هل ما يؤذي
لبنان هو
حصرية السلاح
في يد الدولة
أم بقاء السلاح
في
المستودعات
السرية
المكشوفة
للعدو وترك
التأكيد على
نهاية اللعبة
للعصا الأميركية
والمطرقة
الإسرائيلية؟
وأي دور بقي
تفعيله
ممكنًا عبر
"التكيف
الشرعي" ما
دامت الشرعية
اللبنانية
الرسمية
والأكثرية
الشعبية أنهت
"التفويض
السياسي" لأي
طرف وحصرت، لا
فقط السلاح
وقرار الحرب
والسلم في
يدها بل أيضً
المسؤولية عن
مواجهة
الأخطار
والتحديات
الإسرائيلية
وغير
الإسرائيلية؟
لا فائدة
من الإنكار. "محور
المقاومة"
بقيادة إيران
معطوب.
والمكابرة إلى
حد الاندفاع
من جديد في
خطأ
استراتيجي
مثل "حرب
الإسناد"
تعني الإصرار
على سياسات
انتحارية.
لبنان لا
يستطيع إلا أن
يكون في محور
العرب
والغرب، ولا
يريد أن يكون
في المحور
الإيراني
المعادي
لأميركا
والغرب ومعظم
العرب. وهو
يعمل
لاستعادة
السيادة من كل
القوى التي
تخرقها بما في
ذلك السلاح
المرتبط بقرار
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
الحريصة على
أن يكون أكثر
من ورقة في
التفاوض على
صفقة مع
الرئيس
دونالد ترامب
تحت يافطة
"الموت لأميركا".
والتحديات
كبيرة في بناء
مشروع الدولة
بعد سنوات من
هيمنة
الدويلة. لكن
مصاعب
المرحلة الانتقالية
لم تعد في
مواجهة مشاكل
في دائرة الأزمات
واللااستقرار
والحروب
واللاحكم وإنما
مواجهة مشاكل
على الطريق
إلى الحل وبناء
الدولة.
و"الخطأ
الجسيم يوازي سوء
النية"حسب
قاعدة
قانونية
فرنسية.
النخبة
الجديدة في
مصر!
عبد الله عبد
السلام/المصري
اليوم/15 آب/2025
حتى
بداية
التسعينيات،
كانت نخبة
المجتمع المصرى
نتاج تعليم
المدارس
الحكومية.
الوزراء
والأطباء
والمهندسون
والدبلوماسيون
وغيرهم
تعلموا فى
مدارس القرى
والمدن
الصغيرة ثم
دخلوا
الجامعات
الحكومية. الآن،
تغيرت
المعادلة
بشكل كبير.
ورغم عدم وجود
دراسات
ميدانية
وإحصاءات
دقيقة، إلا أن
خريجى المدارس
الخاصة،
وتحديدا
اللغات أو
الدولية،
أصبحوا
النخبة
الجديدة فى
مصر. مجرد وضع
معلومة خريج
مدرسة دولية
أو لغات فى
السيرة
الذاتية،
يُعطى الشاب
أسبقية على
زملائه
الآخرين.
أيضاً، هناك
وظائف عديدة،
تفترض إتقان
لغة أجنبية
مما يجعل معظم
خريجى
المدارس
الحكومية،
والذين حصلوا
على شهادات
عليا من
جامعات
حكومية، غير قادرين
على الفوز
بهذه الوظائف.
اللغة
الإنجليزية
تحدد مصير
الشاب حاليا.
إذا كانت
إنجليزيته،
على الطريقة
الشعبية، أى
لغة مدارس
الحكومة،
تتضاءل فرصه
مهما حصل على
شهادات
جامعية،
والعكس صحيح.
هذا الأمر ليس
فى مصر فقط.
المدارس
الخاصة غزت
التعليم فى
العالم. ١٧٪
من تلاميذ
التعليم الأساسى
بشتى الدول
يدرسون فى
مدارس خاصة،
و٢٦٪ فى
المرحلة
الثانوية. لكن
النسبة أقل فى
بريطانيا،
طبقا لمقال
نشره مؤخرا
أليستر
كامبل، مسؤول
الإعلام
الأسبق فى عهد
تونى بلير.
قال كامبل إن
٩٣٪ من
البريطانيين
يدخلون مدارس
حكومية، لكن
من يسيطر على
الوظائف
الممتازة فى
الحكومة
والقضاء
والإعلام
والمصارف
وغيرها هم الـ
٧٪، الذين
تلقوا تعليما
خاصاً. ورغم
أن وزراء
الحكومة
العمالية الحالية
تلقى معظمهم
تعليما
حكوميا، إلا
أن ذلك لا
يعنى أن
بريطانيا
دولة قائمة
على الجدارة،
وأن الحراك
الاجتماعى
حقيقى، وأن
بإمكان أى شخص
أن يصل إلى
القمة طالما
أنه يتمتع بالموهبة
والالتزام
والعزيمة. التعليم
الخاص يمنح،
طبقا لكامبل،
ميزات كبيرة
لمن يلتحقون
به. فرص
استحواذهم
على المناصب
العليا فى
الحكومة
وغالبية
الوظائف التى تمثل
كريمة
المجتمع،
أكبر. نادى
الـ ٧٪ لايزال
يمارس قوة
سياسية
وثقافية
واقتصادية.
ثقافة العمل
منحازة إلى
خريجى
المدارس
الخاصة. ورغم
أن خريجى
المدارس
والجامعات
الحكومية
يحاولون
التكيف مع هذا
الوضع، إلا أن
أماكن العمل
لا ترحب بهم.
إنهم يشعرون
بأن هناك
عالمين:
العالم الذى
أتوا منه
والآخر الذى
يعملون فيه. اللهجة
والملابس
والهوايات
والأكل بل حتى
طريقة الحديث
ولغته،
مختلفة.
ألا نجد
شيئا شبيها
بذلك عندنا.
أماكن عمل
كثيرة أصبحت
تتعامل
بالإنجليزية
رغم أنها
تتوجه لمستهلكين
مصريين
يتحدثون
العربية.
الشركات
والعقارات
والاتصالات
والصيرفة
وحتى بعض
المطاعم،
تقدم نفسها،
وكأنها فروع
لشركات
أجنبية رغم
أنها مصرية
قلبا وقالبا.
المناخ الذى
تعمل فيه
مختلف ثقافيا
واجتماعيا عن
المحيط الذى
تتواجد فيه.
القلة من
خريجى المدارس
الحكومية
الذين نجحوا
فى اختراق هذه
الأماكن،
ينطبق عليهم
قول المتنبى:
«ولكن الفتى
العربى فيها.. غريب
الوجه واليد
واللسان».
أعضاء «أندية»
خريجى المدارس
الحكومية
المنتشرة عبر
ربوع مصر،
لابد أن
ينالوا
الفرصة للوصول
إلى وظائف
النخبة. لا
يكفى فقط أن
يكون الشخص
خريج مدارس
خاصة أو أجنبية
حتى يحصل على
حق ليس جديرا
به. الحراك الاجتماعى
الحقيقى يبدأ
من هنا.
ثلاث
ثوابت عند
الطائفة
الشيعيّة ... وعبقريُّ
سمير
قسطنطين/النهار/15
آب/2025
فجأة
تحوّلت
الأنظار نحو
الشيعة
الّذين بدوا
في مكان،
بينما سائر
اللبنانيّين
في مكان آخر.
فالسلاح
الوحيد الّذي
هو بيد طائفة
لبنانيّة سلاحٌ
شيعي، والقرى
الّتي
احتلّتها
إسرائيل شيعيّة،
وغالبيّة
الشهداء
الّذين سقطوا
في الحرب
الأخير شيعة،
والمهجّرون
في وطنهم حتّى
الّلحظة شيعة.
باختصار،
ما تختبره
الطائفة
الشيعيّة
اليوم ليس سهلاً.
في هذا
الخضمّ، تظهر
ثلاث ثوابت
شيعيّة بغضّ النّظر
عمّا يُحكى
ويُقال.
الثابتة
الأولى تتمثّل
في القرار في
عدم خوض حرب
جديدة مع إسرائيل.
إعلاميّون
قريبون من
الحزب
يلوّحون بعكس
ذلك. لكن
ما يُقال في
العلن شيء وما
يُقرَّر
عقلانيّاً في
الغرف
المغلقة شيء
آخر. لا مصلحة
للحزب
بالذهاب إلى
حرب جديدة.
العقلاء فيه
يدركون أنّ
الحرب هذه
المرّة
كارثيّة.
الثابتة
الثانية هي
أنّ الصدام مع
الجيش لن يحصل.
قد تحصل
حادثة هنا أو
مشكلة في
الشارع هناك،
لكن الصّدام
لن يحصل. فبالإضافة
إلى وعي قيادة
الجيش، ورغبة
الرئيسين عون
وسلام في عدم
التصادم مع
أيّ جهة
لبنانيّة،
فإنّ الحزب
نفسه واعٍ
خطورة الصدام
مع الجيش. لا مصلحة له
على الإطلاق
في ذلك.
كثيرون ممّن
يتعاطفون مع
"حصريّة
السلاح" أو مع
"عدم
حصريّته" يتوقّعون
الصدام، لكن
الصدام لن
يحصل. تجربة
انقسام الجيش
في شباط الـ 84
لن تتكرّر.
الثابتة
الثالثة
تتمثّل في
حتميّة عدم
استقالة
الوزراء
الشيعة من
الحكومة. ما
حصل بالأمس هو
الحدّ الأبعد
للاعتراض.
السلم الأهلي
لن يتهدّد.
الموضوع
في جزء كبير
منه يتعلّق
بالرئيس نبيه
برّي شخصيّاً
كزعيم سياسي
للشيعة.
الرئيس برّي
ليس ضدّ
حصريّة
السلاح بيد
الدولة. هذا
ما يقوله
هو ووزراؤه.
ياسين جابر
كان واضحاً قبل أيّام.
إنّما الرئيس
برّي ضدّ
الهجوم على
سلاح الحزب
بهذه الطريقة
من قِبَل أطراف
سياسيّة
عديدة. ما
يهمُّ الرئيس
برّي هو مكانة
الطائفة في
التركيبة
الّلبنانيّة.
هو مدركٌ أنّ
خسارة الشيعة
لدور سلاحهم
لا يمثّل
الخسارة
الوحيدة لهم.
فما بالك
بخسارة الثلث
المعطّل في
الحكومة؟ هل
تذكرونه؟
خسارةٌ أخرى
قد تقع بهم في
أيّ حكومة
مستقبليّة
تتمثّل في
توقيع وزير
الماليّة. لولا
تدخّل الغرب -
ولا يستغربنّ أحدٌ
كلامي - لكان
الشيعة خسروا
هذا التوقيع في
حكومة الرئيس
سلام هذه. قد
يقول قائل:
"وماذا عن
رئاسة مجلس
النوّاب"؟ هي
ليست سلطة
قرار، هي سلطة
تشريع. في
ظلّ السلاح،
وفي ظلّ الثلث
المعطّل، وفي
ظلّ النفوذ
السوري في
العقود
الثلاثة
الأخيرة، بدت
سلطة مجلس
النوّاب
الأقوى، لكن
دستوريّاً هي
ليست كذلك.
السلطة الأقوى
هي سلطة مجلس
الوزراء
مجتمعاً. الرئيس
برّي يدرك أنّ
مصير
الشيعيّة
السياسيّة لن
يكون أفضل من
مصير السنّية
السياسيّة
الّتي لم يكن
مصيرها أفضل
من مصير
المارونيّة
السياسيّة.
ولأنّ
خيار التمسّك
بالدولة يبدو
الخيار
العقلاني
الوحيد، يبقى
السؤال
الكبير: "من هو
العبقري
الّذي
سيستطيع أن
يُلهم الشيعة أنّ
الدولة هي
الحضن الآمن
والملاذ
الأمين، ويُريهم
أنّ ما
يعتقدونه
خسارةً هو في
الحقيقة
ربحٌ،
ويقنعهم أنّ
حلّاً
مقبولاً من
العرب والغرب
على قاعدة
رابح-رابح هو
المبتغى الّذي
ينصف تاريخهم
وتضحياتهم
ودماء
شهدائهم؟ من يقنعهم
بذلك"؟
المسألة
تتطلّب
عبقريّاً، فمن
عساه يكون!
هيهات
منّا التوحّش
والتخلّف
د.
أمين
الياس/فايسبوك/15
آب/2025
أتابع،
كعادتي،
الجدال
السائد اليوم
في لبنان حول
حصرية السلاح
بيد مؤسسات
الدولة العسكرية
والأمنية. فهناك
من يؤيّد قيام
الدولة
وإعادة
بنائها وبسط
سيادتها على
كلّ أراضيها
واحتكارها
للقوّة،
وهناك من لا
يزال يدافع عن
الحالة التي تمّ
إدخال البلد
فيها سنة 1969 تحت
عناوين عديدة
دينية
وعقائدية
وقومية
وسياسية
وغيرها. والسؤال
الذي يحيّرني
شديد الحيرة إنّما
يتمحور حول
دافع أو
خلفيَّة
هؤلاء الذين
لا يزالون يرفضون
مبدأ قيام
الدولة في
لبنان بحجج من
هنا وهناك،
ويهددوننا
بالحرب
الأهلية
والموت وبانتزاع
حياتنا في حال
أقدمنا على
المطالبة بحصر
السلاح بيد
دولتنا.
وشاء
القدر
الملعون،
والصدفة
اللئيمة، أنني
أقرأ، وبلذّة
شديدة،
مقدّمة ذاك
العالم من
القرن الرابع
عشر، ابن
خلدون، والذي
يشرح في الفصل
السادس
والعشرين من
هذه المقدّمة
كيف أنّ العرب
بشكل عام "إذا
تغلّبوا على
أوطان أسرع
إليها
الخراب". ويشرح
ابن خلدون
الأمر
كالتالي:
"ان
السبب في ذلك
أنهم أمة
وحشيَّة
باستحكام عوائد
التوحّش
وأسبابه فيهم
فصار لهم
خُلقًا وجبلة
وكان عندهم
ملذوذًا لما
فيه من الخروج
عن ربقة الحكم
وعدم
الانقياد
للسياسة،
وهذه طبيعة
منافية
للعمران
ومناقضة له [...]".
طبعًا،
الأحوال
تغيّرت، وما
عاد عرب اليوم
مثل عرب أيام
ابن خلدون،
وهناك
الكثيرون من
العرب الذي
يُقبلون
أفواجًا على
الحضارة
الأنسانية
والتكنولوجيا
والعلم
والفكر
والعمران بما
يثير الإعجاب.
وقسم كبير
منهم بدأ يعي
أهمية قيام
الدولة،
والمواطنية،
والانتظام
ضمن الحضارة
الانسانية
والنظام
العالمي.
لكن
يبدو أن هناك
بعضًا منهم لا
يزال متردّدًا
في هذا الأمر،
فنجده ينقاد
بشكل واع أو
لا واع لكلّ
أشكال
اللادولة والتوحّش
وتفلّت
السلاح
والتخلّف
الديني والاجتماعي
والسياسي
مُغلّفًا
انقياده هذا بعناوين
كبيرة رنّانة
طنّانة، رغم
أنّ كلّنا
يشهد الذلّ
والهوان
والانحطاط
والبؤس اليومي
الذي نعيشه في
مجتمعاتنا
نتيجة هذا
الشعارات الجوفاء
التي أعادتنا
لأيام ابن
خلدون.
هيهات
منّا التوحّش والتخلّف
انقذوا
الدرزية
والدروز من
براثن الفكر
العثماني
الذي يمثله
وليد جنبلاط
الدكتور
هشام حمدان/جنوبية/15
آب/2025
تعليقي
عل رسالة شيخ
من أقرباء
الشيخ الهجري إلى
سماحته يمتدح
فيها جنبلاط؛
تقرا
الامور بشكل
خاطيء جدا
كانك
تعيش القرن
الثامن عشر.
نحن
في عالم القرن
الحادي
والعشرين
تبدلت
المصالح
واللاعبون
وايضاً
الأدوار. صحيح
ان دور
الإقطاع
يستمر في لعبة
المستعمر لبلادنا
لكن الدور
يختلف. يجب ان
تقرا دور سيد المختارة
من هذا
المنطلق.
إذا
كنت غير ملم
كما يبدو من
كتاباتك
بواقع التطور
الدولي وصراع
الامم في
المنطقة
فاترك لغيرك
هذا الأمر.
ليس وحده وليد
جنبلاط من
يملك العقل
والفكر ويقرا في
كتب التاريخ
ونظام
العلاقات
الدولية. لكن ما
يميزنا عنه
انه يقرأ
ليخدم
استمرارية
البيت
الحنبلاطي
اولا وقبل اي
شيء آخر. ولا
يستمر هذا
البيت إلا
بوجود
العصبية
المذهبية وجر
الطائفة إلى
المذابح
والصراعات.
والده
أخذنا من اجل
الفلسطيني
إلى حرب مع
اهلنا من
الطوائف
الاخرى تحت
عنوان
العروبة.
وليد
جنبلاط أخذنا
إلى حرب الجبل
تحت عنوان العروبة
من اجل حافظ
الاسد الذي
امرته موسكو حينها
بافشال اتفاق
١٧ ايار
ارجوك
كفى شرذمة
للصف الدرزي
هذا
ما جنته أيدي
جنبلاط
المليئة
بدماء الوف المدنيين
الأبرياء
عندما صافح
أيدي الجولاني
في دمشق وقبله
اردوغان في
انقره اللذين
تملأ ايديهما
ايضا دماء
عشرات الوف الأبرياء
من
الطوائف
المختلفة .
هل
دخلت قصر
المختارة
اخيرا؟ هل
تعلم انك تمر
امام مسجد
وليس خلوة
لتدخل القصر؟
هل
تعلم ان جد
جنبلاط
الموصوف
بالعروبة كان
يدافع عن
السلطنة
العثمانية
وكان سنيا
وكان يدعم
القوى
الاسلامية في
مواجهة
اتاتورك ورجاله؟
هل
تعلم ان عائلة
جنبلاط (
جنبولاد)ليست درزية
بل أدرجها
المستعمر العثماني
الذي جاء بها
لخدمة مصالحه
في جبل لبنان
في قيود
سجلاته على
انها عائلة
درزية وهكذا
اصبحت درزية ؟
لا
يا شيخ
لا
تمشي خلف
السياسيين
في
مناقشة
الموضوع
الدرزي .
المشايخ الكرام
هم اصحاب
القرار
سلطان
باشا الاطرش
أطلق ثورته في
عشرينات القرن
الماضي لان
الفرنسيين
تجرأوا على
اخذ لاجيء
اليه من منزله
فقام بثورة من
اجل الكرامة
التي نشا
عليها في جبل
العرب.
علينا
ان نعيد
التواصل مع
اخوتنا من
العشائر ولا
نسمح للسياسة
ان تدمر
روابطنا
التاريخية
ولكن يجب ان
يتم ذلك من
خلال الامم
المتحدة وليس
وليد جنبلاط
ولا الجولاني
ولا انقره.
الموتوسيكل
في زمن
الهزائم
استعراض
العضلات
وإرسال
الرسائل
د.
منى فياض/جنوبية/15
آب/2025
حركة
امل وحزب الله
وقع
انفجار في
مستودع أسلحة
في جنوب
لبنان، وقُتل
ستة من خبراء
الجيش
اللبناني
وأُصيب آخرون،
ما زالت
التحقيقات
جارية للكشف
عن الأسباب
الدقيقة
للانفجار . وافقت
الحكومة على
أهداف خطة
الولايات
المتحدة في
أربع مراحل،
تتضمن نزع
سلاح حزب الله
بحلول نهاية
2025، مقابل
انسحاب
إسرائيلي
تدريجي من
الجنوب، مع
تمويل دولي
لإعادة إعمار
لبنان. رفض
حزب الله
الخطة،
وانسحب
صوزراء الثنائي
من جلسات
وزارية كرد
فعل .
تفاقم
التوتر
الداخلي:
فالانفجار
في مستودع
الأسلحة
يُظهر بقاء السلاح
في جنوب
الليطاني،
وهشاشة الوضع
الأمني، وعدم
قدرة أجهزة
الدولة على
فرض سيطرتها التامة
على الترسانة
العسكرية. في
وقت تعكس الخطة
الأميركية
ضغوطاً
خارجية كبيرة
تسعى إلى فرض
الدولة كمصدر
وحيد للسلاح،
يقابله رفض
حزب الله ذلك،
ما يخلق استقطاباً
جديداً.
الغارات
الإسرائيلية على
الأراضي
اللبنانية
تضع البلاد
تحت ضغط إضافي،
وتحول دون
الاستقرار.
الفوضى
المنظمة
وفق
تقارير
حديثة، وصلت
الدراجات
النارية المسجلة
إلى 289,000 حتى
عام 2022، لكن هذا
لا يشكّل سوى
حوالي 20% فقط من
العدد الفعلي
المنتشر على
الطرق، والذي
يُقدّر بـ نحو
1.5 مليون دراجة
.
تعجز
الدولة عن ضبط
الوضع، لأن
محاولاتها تعتبر
من البعض
ضرباً لسبل
عيش الفقراء
والعمال
الذين
يعتمدون على
هذه الوسيلة
.
الموتوسيكلات
لم تعد مجرّد
وسيلة نقل، بل
شريان حياة
للفقراء
والعاملين في
توصيل
الطلبات
“الديليفري”.
ومع انهيار
النقل العام
وارتفاع كلفة
السيارات،
أصبحت ضرورة
وليس مزحة .
لكنها
تشكل خطراً
يومياً — من
احتلال
الأرصفة،
مرور عشوائي
وسط السيارات
أو المشاة،
عمليات سرقة
ونشل، إلى
حوادث وتشويه
للأمن
المديني.
تم تحويل
هذه الدراجات
مؤخراً من قبل
حزب الله إلى
وسيلة
للتعبير
السياسي أو
الاستفزاز
والتهديد
الأمني؛
فيحمل
المشاركون في
مسيرات الدراجات
أعلاماً
حزبية في
أحياء حساسة.
هذا ما دفع
الجيش
لاعتقال
وملاحقة
البعض، حماية
للسلم الأهلي
.
“ظاهرة
الموتوسيكلات
في لبنان
تعبّر عن أزمة
مركّبة: هي
نتيجة
طبيعيّة
لانهيار البنى
الاقتصادية
والخدماتية،
وضرورية بالنسبة
للفقراء
الذين لا
يجدون بديلاً.
لكنها في
الوقت ذاته
تحوّلت إلى
أداة فوضى
وسلوك غير
آمن، تنتهز
انعدام
التنظيم
وفقدان
القانون.
الحزب:
من الحذاء
المقدّس إلى
الموتوسيكل
كسلاح لحماية
السلاح
في
مجتمعات
الأزمات،
تتحوّل
الرموز
البسيطة إلى
شواهد ضخمة على ما
يعتمل في
الوجدان
العام. ليست
هذه الرموز دائماً
من صنع
المخيلة
الشعبية، بل
غالباً ما
تُغذّيها
السلطة أو
القوى
المهيمنة،
فتُصبح
علامات ولاء
تتجاوز الشخص
لتصبح رموزاً
هوياتية.
قبل
أعوام، ساد
تعبير “فدا
صرماية
السيد”. كان
المشهد واضحاً:
الولاء لم يعد
يكتفي بتقديس
القائد أو
أفكاره، بل
امتد إلى
حذائه. هذه
الظاهرة ليست
مجرد نكتة أو
زلة لسان، بل
هي تكثيف
لثقافة
الإذعان، حيث
يصبح حتى حذاء
الشخص رمزاً
أرفع من الوطن
والمواطن
نفسه.
واليوم،
في نسخة 2025 من
المسرحية
اللبنانية،
يظهر بطل جديد:
الموتوسيكل
المزهوّ
بنفسه والذي
حلّ محلّ السلاح
في بعض ملصقات
الحزب.
الموتوسيكل
كمرافق لشعار
المقاومة. في
الظاهر، هو
وسيلة نقل. في
العمق، هو
إعلان هوية وانتماء
اليوم،
ونحن نعيش في
لبنان
انهياراً
سياسياً واقتصادياً،
يظهر لنا هذا
الرمز الجديد:
الموتوسيكل
كمرافق لشعار
المقاومة. في
الظاهر، هو
وسيلة نقل. في
العمق، هو
إعلان هوية
وانتماء، وتجديد
بيعة في
الشارع.
مثّل
الحذاء
المقدس في زمن
الانتصارات الخضوع
والولاء.
يمثّل
الموتوسيكل
في زمن
الهزائم
استعراض
العضلات
وإرسال
الرسائل. الاثنان
يرسلان
الرسالة
نفسها: الولاء
هنا ليس فكرة
أو التزاماً
سياسياً
عقلانياً، بل
انصهار في هوية
جمعية منغلقة.
هذه
الرموز، سواء
كانت حذاءً أو
دراجة نارية،
لا تنشأ من
فراغ. إنها
وليدة مناخ
يعلي من شأن
الزعيم أو
الجماعة إلى
مرتبة
المقدّس، ويهمّش
الفرد إلى حدّ
التشييء. في
المقابل،
يتغذّى الرمز
على الأزمات: الفقر،
العجز،
العزلة. حين
يغيب المشروع
الوطني الجامع،
تملأ الرموز
الفارغة
الفراغ،
ويغيب المنطق
والحوار.
وما
يزيد من خطورة
هذه الظاهرة،
أنها تُنتج ذاكرة
بصرية جديدة
للأجيال. فكما
ارتبطت صورة الحذاء
المرفوع أو
المحتضن
بمراحل من
الاستقواء والشعور
بالتفوق، فإن
صورة
الموتوسيكل
المزهوّ بلون
الجماعة قد
تصبح لاحقاً
رمزاً لفترة من
الانقسام
الداخلي وعرض
العضلات في
زمن الانهيار.
الرمز،
إذاً، ليس
بريئاً.
الحذاء أو
الدراجة ليسا
مجرد اداتين
جامدتين، بل
تحملان معانٍ
سياسية
ونفسية. في
مجتمعنا،
كثيراً ما تُختزل
القيم الكبرى
– حرية،
كرامة،
مواطنة – في أشياء،
ثم تُختزل
الأشياء في
طقوس،
والطقوس في
استعراضات،
حتى تصبح
السياسة فعل
تزيين أو
تقبيل أو
تهليل.
التحدي
اليوم هو كسر
هذه السلسلة. أن نستعيد
المعنى من
الرمز، لا أن نبقى
أسرى الرمز
حتى نفقد
المعنى. أن
نسأل، بدل
أن نصفّق. أن
نرى في الحذاء
حذاءً، وفي
الموتوسيكل
وسيلة نقل، لا
آلهة صغيرة
تُعبد على
الطرقات.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وفد
من لقاء نهضة
لبنان زار
سماحة شيخ عقل
الطائفة
الدرزية في
لبنان سامي
ابي المنى
موقع أكس/15 آب/2025
قام
وفد من لقاء
نهضة لبنان
بزيارة سماحة
شيخ عقل
الطائفة
الدرزية في
لبنان سامي
ابي المنى حيث
قدم الوفد
لسماحته
الوثيقة التي
اطلقها خلال
مؤتمره الذي
عقده الشهر
الماضي في
فندق رويال،
كما قدم
لسماحته مذكرة
يشرح فيها
لماذا يجب ان
يوضع لبنان
تحت بند
الفصل_السابع
في حال عدم
تمكن الحكومة_اللبنانية
من انجاز
قرارها ب
حصر_السلاح بيد
المؤسسات
الرسمية. ثم
ناقش الوفد
الذي ضم
الاستاذ
الفراد ماضي والاستاذ
حسان القطب
والاستاذ
اياد مرعي والسيدة
ريما سعد، مع
سماحته كافة
المواضيع
التي تهم
الساحة
اللبنانية
خاصة حياد
لبنان
والمخاطر
التي يتعرض
لها من تهديدات
اسرائيلية
نتيجة فوضى
السلاح وعدم
الالتزام ب
القرارات
الدولية.كما
نوه الوفد بموقف
سماحته
الحكيم
والحريص على
الوفاق والسلم
الاهلي
وتجاوز الفتن
والمؤامرات،
من الاحداث
المؤسفة التي
عصفت بسوريا
وخاصة في
محافظة السويداء.
واكد الوفد
لسماحته على
اهمية
التواصل مع القوى
السياسية
الحريصة على
استقرار
لبنان وانفتاحه محليا
واقليميا
ودوليا..
اللواء
أشرف ريفي
لحزب الله:
عودوا إلى
الوطن وإلى
الدولة واخرجوا
من تبعيتكم
إلى الإيراني
موقع
فايسبوك/15 آب/2025
صدر
عن اللواء أشرف
ريفي التالي:
حزب
الشيخ نعيم
قاسم أورَث
لبنان
الإحتلال والكارثة
الإنسانية
والإقتصادية،
وهو اليوم بعد
الهزيمة يهدد
الدولة
واللبنانيين
ويدّعي
المظلومية
وأن حزبه
يتعرض
للإعتداء، ويخوِّن
أغلبية
اللبنانيين.
لحزب
الله نقول:
كفى هروباً
الى الأمام،
فالحل واحد:
الدولة ثم
الدولة ثم
الدولة.
نحذّركم
من تكرار
التهديد
بالحرب
الأهلية. إنها
كارثة
كبيرة على
الجميع
وخاصةً عليكم
بعد أن عادَيتم
وأدمَيتم كل
المكونات
اللبنانية.
عودوا إلى الوطن
وإلى الدولة
واخرجوا من
تبعيتكم إلى
الإيراني الذي
بدأ ينهار في
إيران وكل
الساحات التي
دخل إليها في
وهمٍ تاريخي
مضى عليه
الزمن.
كربلاء
حدث تاريخي لا
يمنح
مستخدميه من
قادة حزب الله
ترخيصاً
سياسياً
دائماً لحمل
السلاح
ديانا مقلد موقع أكس/15
آب/2025
الأمين
العام لحزب
الله نعيم
قاسم يقول
"سنخوضها
معركة كربلائية
في مواجهة
المشروع
الاسرائيلي
الأميركي" في
سياق تعليقه
عن مسألة
حصرية
السلاح..النائب
محمد رعد قال
قبل أيام
ايضاً إن
"خيار كربلاء
هو ما يحكم
عقل
المقاومة" في
مواجهة مشروع
نزع السلاح.. في
كل منعطف
يُطرح فيه
مبدأ حصرية
السلاح بيد الدولة،
يُستدعى شعار
كربلاء
لتحويل نقاشٍ
سياسي مصيري
إلى معركة
خلاصٍ ديني
نهايته الموت
حتماً . هذا
الاستدعاء
فيه خبث
لطالما
استخدمه حزب الله
في فرض
العقيدة في
سياق السياسة
والمواطنة
فهو يعلي من
خياره
السياسي
ويُحصّنه من
المساءلة،
ويقلب مواطني
الدولة
وتحديدا بيئته
إلى "جمهور
تعبئة". كما
يزيح معيار
الشرعية من
النصّ
الدستوري إلى
الرمز
المقدّس،
بحيث يصبح
الاعتراض على
السلاح
اعتراضًا على
"الحقّ
الديني"
المزعوم نفسه. مع
تديين
السياسة،
يتحوّل
الصراع من
خلاف على
السياسات
والسلطات إلى
اختبارٍ
للهوية والولاء؛
وعندها تذوب
الدولة في
الجماعة وهذا
تماما ما نجح
حزب الله في
فعله على
امتداد ثلاثة
عقود وكانت
نهايته
المأساوية
التي شهدناها
في الحرب
الأخيرة. كربلاء
حدث تاريخي لا
يمنح
مستخدميه من
قادة حزب الله
ترخيصاً
سياسياً
دائماً لحمل
السلاح. من
يريد صون
الكرامة
العامة يفصل
المقدّس عن إدارة
السلاح والسياسة،
ويعيد النقاش
إلى لغته
الطبيعية:
الدستور،
المساءلة،
المصلحة
العامة،
وكلفة إبقاء
قرار الحرب
والسلم خارج
المؤسسات. أي
شيءٍ أقلّ من
ذلك هو
استثمارٌ في
الأسطورة ضد
الناس وضد
الشيعة أولاً.
**يقول:
"إما أن يبقى
لبنان ونبقى
معاً وإما على
الدنيا
السلام وأنتم تتحملون
المسؤولية"
موجهاً خطابه
الى الداخل
ملوحاً برفض
حصر
السلاح...هذا
التهديد بصدام
داخلي اهلي
يفضي بنا الى
الفناء
كلبنانيين كما
وعد بكلامه
"على الدنيا
السلام" ..
أليس هذا
تماما ما
تريده
اسرآئيل؟؟ أليس
هذا افضل
سيناريو
للـ"عدو" بأن
نتقاتل في
الداخل حتى يفني
واحدنا الآخر
كما يعدنا
قاسم؟ يعني
حزب الله يفضل
خيار الحرب
الأهلية
والموت على أن
تكون هناك في
لبنان دولة هي
وحدها تملك السلاح...
الغراب
ينعق،
والسلطة في
اجازة
الجنرال
يعرب صخر/موقع
أكس/15 آب/2025
في أخطر
مطالعة:
نعيم_قاسم: "لا
حياة في لبنان
إذا حاولت
الحكومة
مواجهة
الحزب".
هذه
هي نتيجة جرعة
الشحن التي
أتى بها
لاريجاني،
الذي ارتضيتم
أن تستقبلوه،
وكان يجب منع هذه
الزيارة لأن
غايتها هي فقط
هذا. وهذه هي نتيجة
الوقوف
كثيرا"
كثيرا" على
خاطر من كانوا
سببا"
مباشرا"
للموت
والدمار
والخراب والقهقرى،
وتساووا مع العدو
في العدوان
على لبنان.
المرجل
يغلي،
وتذهبون في
إجازة
حكومية؟ وكأن
الأمور
طبيعية في
لبنان؟ بدل
أن تبقى جلسات
مجلس الوزراء
مفتوحة؟
لا تتذرعوا
بانتظار خطة
الجيش، فهي
جاهزة منذ الأمس
وأنتم
تعلمون،
والجيش ينتظر
منكم قرار التنفيذ،
فلماذا
التغافل؟
وعلام تبديد
الوقت؟
ألا
تسمعون هذا النعيق؟
الا تستدركون
هذا الخطر؟
ألا تدركون
أنه تهديد
مباشر صريح
للأمن الوطني
والقومي
للبنان؟ يقول:
لا حياة، يعني
أنه وحزبه
ذاهبون لحرق
الأخضر
واليابس وقتل
اللبنانيين
إذا أنفذتم
قراركم، فهل
ستتهيبون
وتتراجعون؟
بئس
ما تفعلون. اقطعوا
الإجازة
وعودوا كلكم
لمجلس
الوزراء،
وأول قرار لكم
اعتقال أصحاب
الفتنة وكتم
أصوات الخراب؛
ثم استدعاء
الجيش ودرس
خطته والبدء
فورا" في
التنفيذ.
هؤلاء
لا ينفع معهم
ملاينة
وملاطفة
ومسايسة،
فذلك يتخذون
منه ركوبا"
عليكم ونقطة
ضعف يستغلونها
للتنكر
والمكابرة
والمعاندة
وشراء الوقت؛
ولا يفهمون
بغير لغة
الحسم والعزم
والحزم... أفلا
تدركون؟؟!!
ما
هو دور السلاح
حسين
علي
عطايا/فايسبوك/15
آب/2025
الثنائي
" امل وحزب
الله " اللذين
يحتكران تمثيل
الطائفة
الشيعية هما من فاوض
ووافق على
تنفيذ القرار
١٧٠١ وهما
اللذين وافقا على
وقف الاعمال
العدوانية
ومن ثم وافقا
على خطاب القسم
الذي القاه
رئيس
الجمهورية
يوم انتخابه في
٩ كانون
الثاني٢٠٢٥
في جلسة مجلس
النواب ، وعادا
وناقشا
البيان
الوزاري
لحكومة نواف سلام
ووافقا عليه
،فإذا لماذا
كل هذا العهر
السياسي بعد
ان
اخذت
الحكومة قرار
حصرية السلاح
؟
وطالما
ان هذا السلاح
انسحب من
منطقة
جنوب
الليطاني
فماهو دوره
بعد ذلك؟
وطالما
حزب الله
ملتزم بعدم
الرد على
الاعتداءات
الاسرائيلية
اليومية والتي
تغتال عناصر
وقيادات من
حزبه ، فما هو
دور سلاحه إذن
؟؟
اعتقال
نعيم قاسم..
اجتثاث
"الحزب"
طوني
بولس/موقع أكس/15
آب/2025
بعد
الخطاب
التهديدي
الذي أطلقه
نعيم قاسم ضد
الدولة
اللبنانية،
الجيش،
والشعب، وبعد
حصوله على
جرعة دعم من
وكيله
الإيراني علي
لارجاني، بات
واضحاً أن
الحزب ينفذ
أجندة إيرانية
لتقويض سيادة
لبنان.
على
الدولة
اللبنانية أن
تتحرك فوراً
لإصدار مذكرة
توقيف فورية
بحق نعيم قاسم
وكل قيادات
حزب الله،
كونهم
يشكّلون
ميليشيا
مسلّحة
متمرّدة على
الدولة
وقراراتها
الشرعية.
الجيش
اللبناني
مطالب
بالتحرك
الميداني
فوراً، عبر
تطويق مراكز
الحزب
وإقفالها،
ومنع أي نشاط
عسكري أو أمني
خارج إطار
الشرعية.
يجب أن
تبدأ الدولة
معركة اجتثاث
شاملة لهذه
الظاهرة
المدمّرة
التي تحوّل
لبنان إلى
منصة عدوان
إيراني، وتهدد
كل إنجازات
الاستقرار
وفرص النهوض
الاقتصادي.
التراخي
لم يعد
خياراً… فإما
أن تبادر
الدولة الآن
لحماية
سيادتها، أو
تترك الساحة
مفتوحة أمام تنظيمات
إيران
الإرهابية
لتجرّ لبنان
إلى الهاوية.
الرؤساء
الجميل
وسليمان
والسنيورة
وميقاتي
وسلام
استنكروا
ممارسات
الاحتلال
ودعوا الى
مساندة
الحكومة
وطنية/15
آب/2025
عقد
الرؤساء
امين الجميل،
ميشال سليمان،
نجيب ميقاتي،
فؤاد
السنيورة
وتمام سلام،
اجتماعا عبر
تقنية "زوم"،
وبعد التداول
أصدر الرؤساء
بيانا
استنكروا
فيه "استمرار
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
في ممارساتها وارتكاباتها
العدوانية
تُجاه لبنان،
وما نتج وينتج
عنها من قتل
وتدمير، حيث
تضرب إسرائيل
بعرض الحائط
كل الاتفاقات
والتفاهمات
التي تم
التوصل إليها
في السابع
والعشرين من
تشرين الثاني
2024، وهو ما
عَرَّضَ
ويُعرِّض أمن
لبنان وأمانه
واستقراره
لأخطار
شديدة، وهو
بالتالي يحتم
على القوى
الدولية
المعنية
والضامنة،
إلزام
اسرائيل
باحترام هذه
التفاهمات،
وما تحمله من
التزامات
تمَّ التوصل
إليها،
وبالتالي
ضرورة
التقيّد بها،
حفاظاً على
المصداقية الدولية
والأمن
والاستقرار
في المنطقة
ككل، وكذلك للحؤول
دون تمادي
إسرائيل في
عدوانها
المدمر على
لبنان
واللبنانيين".
ودانوا "ما
ترتكبه
إسرائيل من
قتل وإبادة
جماعية
وتجويع بحق الفلسطينيين
في غزة والضفة
الغربية"،
معربين عن
قلقهم بعد
الكلام الذي
صدر عن رئيس
الحكومة الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو،
والذي تحدث فيه
علنا عن تحقيق
حلمه
بإسرائيل
الكبرى، مما يضع
الأمور في
المنطقة على
صفيح ساخن
ونار متقدة.
إذ لا يمكن
القبول
والتسليم
بمخططات نتنياهو
وتطلعاته
الخطيرة".
ونوّه
الرؤساء وثمنوا
"الموقف
المبدئي
والوطني
والمتقدم الذي
اعلنته
الحكومة
والقاضي بحصر
السلاح بيد
الدولة اللبنانية
وقواها
الشرعية"،
منوهين
ب"مساعيها
القاضية
بالعمل على
استعادة
الدولة اللبنانية
لسيطرتها
الكاملة على
جميع أراضيها ومرافقها"،
ومشيدين
ب"مبادرة
الحكومة في تكليف
قيادة الجيش
اللبناني
لوضع الدراسة
اللازمة،
والعمل على
تحضير
البرنامج
التنفيذي
لتدابير الجيش
في تنفيذ قرار
حصرية
السلاح،
للتوصل إلى حالة
وقف الأعمال
العدائية بين
لبنان وإسرائيل،
كما نصّ عليه
القرار
الدولي 1701".
وتوقفوا امام
المواقف التي
ابلغها رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
مجلس الوزراء
القاضي نواف
سلام إلى
المسؤول
الايراني علي
لاريجاني،
بما يتعلق
بالحفاظ على
سيادة
واستقلال لبنان
والحفاظ على
قراره الحر
بعيداً عن
الضغوط
والإملاءات
من أي طرف كان.
وأعربوا عن
قلقهم من
خطورة الكلام
الذي صدر عن
الامين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم، والذي
أكد فيه رفضه
لموقف ولقرار
الحكومة
اللبنانية
وخطط الحكومة
حصر السلاح
بيد قواها
العسكرية
والأمنية
الشرعية
ورفضه فكرة
تسليم السلاح
إلى الدولة
والتخلي عنه.
وتصعيده
لموقفه السياسي
وشروطه التي
يحاول إعادة
فرضها على
لبنان وشعبه
ودولته. واعتبروا
أن "موقف
الشيخ نعيم
قاسم وكلامه
من شانه أن
يزيد من تعقيد
الأمور ووضع
العقبات أمام
استعادة
الدولة
لسلطتها
الكاملة
وعودة لبنان
إلى
استقراره".
وشدد
الرؤساء على
"ضرورة
اعتماد
الحكمة في التصرف
والحزم في
المواقف،
توصلاً إلى
تحقيق حصرية
السلاح بيد
القوى
الشرعية
اللبنانية،
واستعادة
الدولة اللبنانية
لسلطتها
الكاملة على
أراضيها ومرافقها
وعلى قرارها
الحر،
وبالتالي
تمكين الدولة
من تعزيز
قواها
العسكرية
والأمنية لحماية
لبنان وردع
إسرائيل،
وكذلك بما
يمكنها من
العمل الجاد
لإعادة
الإعمار في
البلدات والقرى
التي دمرها
العدو
الإسرائيلي،
وأيضاً في
العمل على
استعادة
حيوية ونهوض
الاقتصاد
اللبناني،
ولتمكنيه من
تحقيق النمو
القوي
والمستدام،
بما يمكّن
الدولة
اللبنانية من
دفع القسم الأوفر
من ودائع
اللبنانيين".
وأكدوا الحاجة
إلى "التهدئة
في الداخل
اللبناني
بعيداً عن
المواقف
المتشنجة،
وما تحمله من
مخاطر من أجل
تيسير عملية
انضواء حزب
الله تحت سلطة
الدولة اللبنانية"،
مشددين على
"أهمية
الحاجة للحصول
على المزيد من
الدعم العربي
والدولي
للحكومة
اللبنانية في
تنفيذ
برامجها وفي
استعادتها
لسلطتها، بما
يسهم إسهاماً
أساسياً في تحقيق
هدف استعادة
الدولة
اللبنانية
لسلطتها الواحدة
والكاملة،
وتحقيق حصرية
السلاح بيد
الدولة اللبنانية
وقواها
العسكرية
والأمنية
الشرعية، وهو
ما يؤدي في
المحصلة إلى
تعزيز صمود لبنان
واللبنانيين".
سلسلة
غارات عنيفة
على احراج علي
الطاهر عند الاطراف
الشمالية
لبلدتي
كفرتبنيت
والنبطية
الفوقا
وطنية/15
آب/2025
نفذ
الطيران
الحربي
الاسرائيلي،
قرابة السابعة
والثلث من
مساء اليوم،
سلسلة غارات
جوية عنيفة،
مستهدفا
احراج علي
الطاهر
الواقعة عند
الاطراف
الشمالية
لبلدتي
كفرتبنيت
والنبطية
الفوقا. والقت
الطائرات
المغيرة عددا
من صواريخ جو
ارض احدث
انفجارها
دويا تردد
صداه في العديد
من المناطق
الجنوبية
وتعالت
سحب الدخان
الكثيف.
الحواط:
الحزب يتحوّل
من منظومة
أمنية وعسكرية
تحمل سلاحاً
غير شرعي إلى
حزب خارج عن
القانون
وطنية/15
آب/2025
كتب
النائب زياد
الحواط عبر
"اكس": “في عيد وزمن
إنتقال
السيدة
العذراء كنا
نتمنى إعتماد
لغة المنطق
والعقل
والإيمان،
وبالتأكيد
نتمنى إنتقال
حزب الله إلى
أحضان الدولة
مع إدراكنا
صعوبة الواقع
في ضوء الموقف
الأخير للشيخ
نعيم قاسم. سنبقى
على إيماننا
بمشروع
الدولة ولن
ننجر إلى ما
يريدون على
الرغم من ظهور
أولى النتائج العملية
لزيارة علي
لاريجاني
بكلام للشيخ نعيم
يتخطّى كل
السقوف
ويهدّد
بالحرب الأهلية
اذا حاولت
الدولة تطبيق
الدستور
والقانون
وقرار حصرية
السلاح. الحزب
يتحوّل في
الواقع من
منظومة أمنية
وعسكرية تحمل
سلاحاً غير
شرعي تهدد
اللبنانيين
كل يوم إلى
حزب خارج عن
القانون يجر
لبنان إلى ما
لا تُحمد
عقباه. آن الأوان
لوضع حدّ
لسياسة
الإنتحار
ونكران الواقع
التي تهدّد
لبنان
ومواطنيه .
كفى تهويلاً وتهديداً
للبنانيين .
الخروج عن
القانون يُعالج
بتطبيق
القانون . الحزب
مسؤول عن أي
قرار أو إجراء
يتصدّى فيه للدولة،
والدولة
مطالبة بأن
تكون دولة بكل
معنى الكلمة،
وسلاحها الحقيقي
تطبيق
القوانين بكل
صرامة. تسليم
السلاح
والخضوع
للقانون من
دون "خربطة"
وعنتريات هو
الحل . نتيجة
العنتريات ما
زالت أمام
عيون اللبنانيين”.
قائد
الجيش تفقد
موقع انفجار
مخزن الأسلحة
والذخائر في
وادي زبقين -
صور وقدم
التعازي لعائلات
الشهداء
وطنية/15
آب/2025
تفقد
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
موقع انفجار
مخزن الأسلحة
والذخائر في
وادي زبقين - صور،
وعاين آثار
الانفجار
واطّلع على
ظروف الحادثة،
ثم انتقل إلى
قيادة لواء
المشاة الخامس
في البياضة،
حيث قدم
التعازي
بالعسكريين الشهداء
من عداد
اللواء، وأكد
أنه "لا خيار أمام
الجيش سوى
الاستمرار في
أداء واجبه في
ظل
الاعتداءات
المتكررة من
جانب العدو
الإسرائيلي،
لأن صون الوطن
مهمة مقدسة
تهون في سبيلها
التضحيات" . بعدها
قدم العماد
هيكل التعازي
لعائلات العسكريين
الشهداء في
بلدتَي دبعال
- صور والبيسارية
- صيدا،
ومنطقة
الشويفات -
العمروسية،
مثمنًا
تضحياتهم
واندفاعهم في أداء
الواجب،
ولافتًا إلى
أن قيادة
الجيش ستبقى
وفية لهم
ولعائلاتهم.
"الاتحاد
السرياني
العالمي":
الوقت حان لانهاء
زمن الخوف
وطنية/15
آب/2025
ردّ
رئيس حزب
"الإتحاد
السرياني
العالمي" إبراهيم
مراد على
تصريحات
الأمين العام
ل"حزب الله"
نعيم قاسم،
واعتبرها
تهديداً
موجهاً إلى
اللبنانيين
جميعاً. وقال:
"الوقت حان
لإنهاء زمن
الخوف،
وتجريد الحزب من
سلاحه فوراً،
وفرض سلطة
الدولة على
كامل الأراضي
اللبنانية،
لأن لبنان لا
يُبنى بالتهديدات
ولا بفتاوى
الموت، بل
بدستور واحد،
وقضاء عادل،
وجيش وطني هو
الحامي
الوحيد لكل
اللبنانيين". ودعا مراد
المجتمع
الدولي ومجلس
الأمن إلى
التدخل
الفوري لفرض
القرارات
الدولية،
ومنع تكرار
سيناريوهات
الخراب
والفتن،
مؤكداً أن أمن
واستقرار
لبنان بات
قضية أمن
وسلام دوليين.
ريفي
ل"حزب الله":
نحذّركم من
تكرار التهديد
بالحرب
الأهلية
وطنية/15
آب/2025
حذر
النائب
اللواء أشرف
ريفي "حزب
الله" من تكرار
التهديد
بالحرب
الاهلية،
وقال في بيان: "حزب
الشيخ نعيم
قاسم أورَث
لبنان
الإحتلال والكارثة
الإنسانية
والإقتصادية،
وهو اليوم بعد
الهزيمة يهدد
الدولة
واللبنانيين
ويدّعي المظلومية
وأن حزبه
يتعرض
للإعتداء،
ويخون أغلبية
اللبنانيين. لحزب
الله نقول:
كفى هروباً
الى الأمام،
فالحل واحد:
الدولة ثم
الدولة ثم
الدولة.
نحذّركم من
تكرار
التهديد بالحرب
الأهلية. إنها
كارثة
كبيرة على
الجميع
وخاصةً عليكم
بعد أن عادَيتم
وأدمَيتم كل
المكونات اللبنانية.
عودوا
إلى الوطن
وإلى الدولة
واخرجوا من
تبعيتكم إلى
الإيراني
الذي بدأ
ينهار في
إيران وكل الساحات
التي دخل
إليها في وهمٍ
تاريخي مضى
عليه الزمن".
الراعي
في عيد
السيدة:
لارادة
وطنيّة صادقة
للخروج من
ذهنيّة
المحاصصة
والتعطيل
والإنغلاق
نحو فكر وطنيّ
جامع يوحّد
ولا يفرّق
وطنية/15
آب/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
العيد في
كنيسة الصرح
البطريركي في
الديمان.
لمناسبة عيد
انتقال
السيدة
العذراء
بالنفس
والجسد إلى
السماء،
يعاونه
المطرانان
بولس صياح
والياس نصار
والقيم
البطريركي
الخوري طوني
الآغا والأب
هادي ضو، في
حضور عدد من
المؤمنين.
وبعد
تلاوة
الإنجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان :"ها
منذ الآن
تطوّبني جميع
الأجيال،
لأنّ القدير
صنع بي عظائم"
(لو 1: 48-49). قال فيها :
"ها نحن ننضمّ
إلى الأجيال
التي تطوّب
مريم العذراء
لعظائم الله
فيها. هذه
العظائم
أصبحت عقائد
إيمانيّة. وقد
توجّتها
عقيدة انتقال
العذراء مريم
للمجد الأسمى
بنفسها
وجسدها إلى
السماء.
فيسعدني أن
أرحبّ بكم
جميعًا
للإحتفال
معًا بهذه الليتورجيا
الإلهيّة،
تكريمًا
لسيّدة
الإنتقال،
التي لا تزال
تحيط وطننا
وشعبنا
بحمايتها، وترافق
مسيرتنا
بالنعمة". وأضاف:
"فلنتأمّل في
هذه العظائم،
ونتوقّف عند
خمس منها.
أولى
العظائم،
عصمة مريم من
الخطيئة
الأصلية،
الموروثة من
أبوينا
الأوّلين،
فمنذ اللحظة
الأولى
لتكوينها في
حشى أمها القديسة
حنة زوجة
البار
يواكيم، تدخل
الله وعصمها
من هذه
الخطيئة، لتكون
في تصميمه
الإلهي أماً
نقيّة ممتلئة
نعمة للمسيح
فادي الإنسان
ومخلص العالم.
هذه العقيدة
الإيمانية
أعلنها
الطوباوي
البابا بيوس
التاسع في 8
كانون الأول 1854.
ثاني
العظائم، بتولية
مريم الدائمة.
فقد أصبحت
أماً للكلمة المتجسد
بقوة الروح
القدس، من دون
زرع بشري
فكانت عذراء
قبل الميلاد
وفيه وبعده،
وتمّت نبوءة
اشعيا: "ها
العذراء تحبل
وتلد ابناً اسمه
عمانوئيل"
(متى 1:23). ثالث
العظائم،
امومتها لابن
الله
المتجسّد.
وهذه عقيدة
ايمانية اعلنها
مجمع أفسس سنة
431: بقوله إن
مريم هي والدة
الإله في
الزمن. رابع
العظائم،
شريكة الفداء.
فبايمانها
الصامد وصلت
مع ابنها الفادي
الإلهي حتى
الصليب،
متألمة معه
بصبر وصمت،
لكي يتحقق كل
تدبير الله
الخلاصي
(الدستور
العقائدي في
الكنيسة، 58).
خامس العظائم:
أمومة مريم
للكنيسة
أعلنها
القدّيس
البابا بولس السادس
أثناء المجمع
الفاتيكاني
الثاني. تتويج
هذه العظائم،
انتقال
العذراء
بنفسها وجسدها
إلى مجد
السماء. هي
عقيدة
ايمانية
أعلنها المكرّم
البابا بيوس
الثاني عشر في
أول تشرين الثاني
1954، بهذه
الكلمات:
"تتويجاً
رفيعاً لانعاماتها،
شاء الله ان
ينقلها
بنفسها
وجسدها إلى
مجد السماء
الأسمى، حيث
تتلألأ ملكة
عن يمين ابنها
الملك الذي لا
يموت إلى دهر
الدهور"
(براءة اعلان
العقيدة:
الدستور
الرسولي:
"الله العجيب
جدًا")".
وتابع:
"عيد
الإنتقال
المشرق بنور
المجد، يُدخلنا
في قلب
ليتورجيا
السماء. في
انتقال مريم،
نحتفل في
انتصار
القيامة في
جسد بشريّ حقيقيّ.
لا
نتحدّث عن روح
فقط، بل عن
جسد مجّدد دخل
ملكوت الله، عربونًا
لما نرجوه نحن
أيضًا.
ليتورجيا
اليوم تربط
الأرض
بالسماء،
التاريخ
بالأبديّة، الزمن
بالرجاء. في
عيد سيّدة
الإنتقال،
نرفع أنظارنا
إلى لبنان
الجريح،
المتألّم،
لكنّه الغنيّ
بنعمة
العناية
الإلهيّة،
وببقائه في
عناية سيّدة
لبنان، رغم
الأزمات
والإنهيارات
المتراكمة.
فنصلّي من أجل
جميع
المسؤولين،
كي يوقظ الله
فيهم الحسّ
الوطنيّ
الصادق، لا حبّ
الذات
والمصالح
الخاصّة، بل
حبّ الوطن وكرامة
الشعب. فلبنان
بحاجة إلينا
جميعًا، مقيمين
ومنتشرين،
لنبنيه من
جديد بقوّة
الرجاء، على مثال
مريم العذراء
التي آمنت
فتمّت لها
المواعيد.
والله ما زال
يصنع به
العظائم،
لأنّه وطن
الرسالة
والدعوة، وطن
القداسة
والشهادة، وطن
الشراكة
والتنوّع،
أرض أرادها
الله منارة في
هذا الشرق.
إذا قبل لبنان
واقع ألمه بتواضع
وتوبة، وإذا
سلك طريق
تنقية
الذاكرة والحياد،
يكون قادرًا
أن ينتقل من
زمن
الإنهيار، إلى
زمن القيامة،
من الضياع إلى
الثبات، من الفراغ
إلى البناء". واضاف:
"هذا يقتضي
منّا جميعًا
إرادة وطنيّة صادقة،
وجهدًا
مستمرًّا
للخروج من
ذهنيّة المحاصصة
والتعطيل
والإنغلاق،
نحو فكر وطنيّ
جامع، يوحّد
ولا يفرّق.
ولبنان مشروع
ثابت لدولة
مدنيّة،
عادلة، قادرة وفاعلة
تحترم
الدستور
وتطبّق
القوانين، وتكفل
الحقوق
والكرامات". وختم
الراعي: "في
ظلّ عيد
الإنتقال،
نرفع أفكارنا
وقلوبنا إلى
أمّنا مريم
العذراء
حامية هذا
الشرق، ونضع
بين يديها
وطننا لبنان
الجريح. نلتمس
شفاعتها من
أجل خلاصه،
ومن أجل قيامة
شعبنا إلى نور
الرجاء والخلاص.
ونرفع المجد
والتعظيم لله
على عظائمه،
الآب والإبن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد". وبعد
القداس،
استقبل
الراعي
المشاركين في
الذبيحة
الإلهية.
المفتي
الجعفري قبلان:
الصمت الوطني
حرام ولعبة
التواقيع لن تمرّ
علينا
وطنية/15
آب/2025
ألقى
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
خطبة الجمعة
في مسجد
الإمام
الحسين، في برج
البراجنة،
أكّد فيها أن
"اللحظة
اليوم للحقيقة
بما هي،
وللجوهر
الوطني
والأخلاقي والسيادي،
بعيداً عن
القشور
الفاسدة،
وبعيداً عن
لعبة السواتر
القانونية
التي يتحوّل
معها التوقيع
الوطني الى
خيانة للوطن
وشعبه
وموارده
وصفته
السيادية،
وذلك عبر
جماعة
مستأجرة،
ووجوه لا شأن
لها بكرامة الوطن
والشعب
والسيادة". ولفت
الى أن "رسالة
الامام
الحسين تقول
لنا: لا كرامة
لظالم ولا
لفاسد، ولا
لوحش سياسي،
وكذلك لا
كرامة لذمّة
مستأجَرة
تريد النيل من
حقوق وكرامة
الأوطان
والشعوب، ولا
شيء أشرف
وأوجب من
الدفاع عن العقيدة
السياسية
والكرامة
الأخلاقية
والمصالح
المشتركة
والمتنوّعة
لأهل البلاد
المظلومة،
والسكوت
والاستهتار
جريمة كبرى،
والصفقات
الممقوتة
خيانة لا حدّ
لها، وترك الطغيان
السياسي أو
الوطني على
حاله أزمة
أخلاقية
كبرى، ولا
نريد أن نخسر
مع الله، ولا
نريد أن نخسر
مع وطننا ومع
ضميرنا، ولا
يمكن إلا أن
نكون حسينيين،
ولا شيء أعظم
فخراً من
التضحية
العظمى لحماية
الوطن، ولن
ندّخر جهداً
في سبيل الله
وسبيل هذا
الوطن وشعبه
وحفظ مؤسساته
ومرافقه
المختلفة،
لأننا قومٌ من
قومٍ نفوسُهم
أبيّة
وأنوفهم
حميّة، لا
يرضون بالذلة
والمهانة ولا
يهابون
الموت، ولا
يخشون
الطغيان والجبروت،
ولا شيء أحبّ
إليهم من
القتال
والقتل في
سبيل الدفاع
عن كرامة
شعبهم
ووطنهم، وشعارنا
شعار الامام
الحسين في
لحظة الفصل: "
لا أرى الموت
إلا سعادة،
والحياة مع
الظالمين إلا
برماً"، ونحن
من مدرسة كان
فيها زهير
وبرير وعابس
ومسلم وعمّار
وحبيب
والعلويين
والمحمديين،
وهم الذين
وقفوا أمام
سيد الشهداء
ومن ورائهم
القتل ورفع
الرؤوس،
قائلين
للإمام الحسين:
"والله لو
علمتُ أني
أُقتل ثم
أُحيا ثم أُحرق
ثم أذرّى
بالهواء،
يفعل بي ذلك
سبعين مرة ما
تركتك يا
حسين".
وقال:
"هي أربعينية
الإمام
الحسين وليس
فينا ضعف ولا
خَواء،
ولدينا من
القوة
والإمكانات ما
نحمي به بلدنا
من طغيان
اللعبة
الدولية والمشاريع
الإقليمية
المقنّعة،
وما نمنع معه بعض
سماسرة
الدماء من بيع
الأوطان
وكشفها،
والله تعالى
يقول: {أُذِنَ
لِلَّذِينَ
يُقَاتَلُونَ
بِأَنَّهُمْ
ظُلِمُوا
وَإِنَّ
اللَّهَ
عَلَى
نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}،
والنصر صبر
ساعة، فلن
نقبل ببيع بلدنا
وكشف سيادتنا
أو النيل من
قوة مجتمعنا وتنوّعنا،
أو نسف عقيدة
عائلتنا
الوطنية وحقوقنا
السيادية،
ولن يكون
للعملاء
والخونة أي
فرصة لبيع
البلد، أو
انتهاز
اللحظة
الدولية
والإقليمية
لخيانة
التضحيات
التاريخية أو
الحقوق
السيادية"
وأضاف: "لأن
الصمت الوطني
حرام، ولأن
الصفقات
الرسمية على
حساب البلد
خيانة، ولأن
الشرعية هي
شرعية بجوهر
مصالح البلد لا
ببيعها، ولأن
القيمة
القانونية أو
الدستورية مقرونة
بالمضمون
الوطني لا
بالشكل
الحكومي والقشور
العَفِنة،
لذلك لعبة
التواقيع لن
تمرّ علينا
تماماً كما لم
تمرّ علينا
لعبة 17 أيار وما
قبله وما
بعده، حين
تصهين لبنان
بدولته ومرافقه
العامة
وقراره
الدستوري،
ولم يكن آنذاك
ضامن للدولة
والمؤسسات
إلا المقاومة
التي استرجعت
لبنان وحرّرت
الدولة
والمؤسسات
والأرض،
وانتفاضة 6
شباط تاريخ
مفصلي بتاريخ
لبنان
الوطني،
والرئيس نبيه
بري ما زال
فينا، وهو قوة
تاريخية
وطنية
ودستورية فوق
لعبة التواقيع
في وجه باعة
الأوطان. ومن
باب الحرص
الوطني
للشرفاء،
وللبعض
المقامر،
توجّه سماحته
بالقول:
اللحظة
لحماية بلدنا
من لعبة دولية
إقليمية
داخلية خطيرة
للغاية،
والضامن جيش
وشعب
ومقاومة،
وحذارِ من زجّ
الجيش بوجه
أهله، فلا
يوجد جريمة
وطنية أكبر من
وضع الجيش
اللبناني
بوجه بلده
وناسه، ولن
نسمح بتكرار
ما حصل في
الحقبات
الماضية".
وختم:
"أما جماعة
التواقيع
الحكومية
والسلطة
التنفيذية
بأكملها
الذين قرعوا
آذاننا بالسيادة
والتدخل في
الشؤون
الداخلية
والتحذير من
الوافدين
الإيرانيين،
أين أنتم من
الإرهاب
الصهيوني
والعدوان
اليومي الذي
يطال لبنان
ويسحق
كرامتكم
الوطنية، ويهين
مقامكم،
ويكشف ذلّتكم
أمام إسرائيل
وأميركا
وغيرهم، خاصة
أن القضية
قضية شرف وطني
وكشف نوايا
ونزاهة
ومواقف
سيادية
ومواقع حكومية،
وذلك لأن
الشرف الوطني
"كلمة
وإباء"، والسيادة
"كلمة
ودفاع"،
والدفاع عن
البلد كلمة
مُكلَّلة
بالتضحيات
والشجاعة".
الأمين
العام ل"التجمع
العالمي لدعم
خيار
المقاومة"
الدكتور يحيى
غدار: زيارة
لاريجاني إلى
لبنان حققت
أهدافها وأكدت
التزام إيران
بدعم
المقاومة
وطنية/15
آب/2025
أشاد
الأمين العام
ل"التجمع
العالمي لدعم
خيار
المقاومة"
الدكتور يحيى
غدار، في
بيان، بالأمين
العام للمجلس
الأعلى القومي
الإيراني علي
لاريجاني
وبالقيادة
الإيرانية،
مؤكدا "نجاح
زيارته إلى كل
من العراق ولبنان،
رغم محاولات
التشويش
والتضليل من جهات
معروفة
الارتباطات
والمصالح،
تتقاطع مع
أطراف
إقليمية
ودولية تناصب
لبنان وشعبه ومقاومته
العداء،
وتتدخل في
شؤونه
الداخلية وتفرض
إملاءاتها
على حساب
سيادته، في ظل
صمت من يرفعون
شعار
السيادة".
وأكد غدار أن
"زيارة
لاريجاني إلى
لبنان حققت
كامل
أهدافها،
وأظهرت أن الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
قوة إقليمية فاعلة
تمتلك رؤية
ومصالح
استراتيجية،
وتقيم علاقات
ثابتة مع
حلفائها، وفي
مقدمتهم المقاومة
والشعب
اللبناني،
على قاعدة
الأخوة
الصادقة
والتعاون
المشترك،
بعيدا عن
الإملاءات والتدخلات،
وبما يخدم
القضايا
الكبرى، وفي
طليعتها وقف
العدوان على
غزة بكل
أشكاله، ومنع انتهاك
سيادة لبنان
ووقف
الاعتداءات
المتكررة على
أراضيه".
وأضاف أن
الزيارة
"عززت الحضور
الإقليمي
لإيران وأكدت
التزامها
الثابت بدعم حلفائها،
وعدم التخلي عنهم أو
المساومة على
قضاياهم. وفي
المقابل، فإن
الرهانات على
التبعية
للخارج
والتنسيق مع
قوى معادية
للبنان لن
تؤدي إلا إلى
مزيد من الخيبة
والانكسار،
كما أثبتت
التجارب
السابقة". وختم
غدار
بالتأكيد أن
"العلاقات
بين لبنان
وإيران ضاربة
الجذور تاريخيا،
وقد تعززت في
العقود
الأخيرة، وهي مرشحة
لأن تزداد
رسوخا ومنعة
في المستقبل،
خدمة للمصالح
المشتركة
وتعزيزا
للسيادة والوحدة
الوطنية".
"الجبهة
الوطنية
لانقاذ
لبنان": "قرار
الزام
المصرفيين
والنافذين
ورجال الأعمال
إيداع ما
يعادل قيمة
الاموال التي
حولوها الى
الخارج في
المصارف خطوة
قضائية غير مسبوقة
وطنية/15
آب/2025
اعتبرت "الجبهة
الوطنية
لإنقاذ
لبنان"، أن
"إصدار المدعي
العام المالي
قراراً يلزم
المصرفيين
والنافذين
ورجال
الأعمال
الذين قاموا
بتحويل
أموالهم إلى
خارج لبنان
بإيداع ما
يعادل قيمتها
في المصارف، يُعدّ
خطوة قضائية
غير مسبوقة في
تاريخ البلاد".
وقالت في
بيان: "لقد
طالبنا بهذا
الإجراء منذ
بداية الأزمة
عام 2019، ونتمنى
أن يشمل
القرار جميع
الأموال التي
جرى إخراجها،
إذ إن
المودعين تعرّضوا
لأكبر عملية
احتيال وسرقة
موصوفة،
بفساد داخلي
وبغطاء سياسي
خارجي. كذلك
طالبنا بفرض
حجز إحتياطي
على الأموال
المنقولة
وغير
المنقولة
لهؤلاء ،خاصة
الذين تولوا
مواقع في
السلطة منذ
العام ١٩٩٢
وورثتهم ،
ومنعهم من
السفر ،كخطوة
أولى على طريق
استعادة ما
نهبوه من
أموال الشعب
والدولية. وفي
النهاية، ما
ضاع حق وراءه
مطالب".
النص
الكامل لكلمة
الشيخ قاسم في
ذكرى أربعينية
الإمام
الحسين
موقع
المنار/15 آب/2025
بِسْمِ
اللَّـهِ
الرحمن
الرَّحِيم،
والحمد لله رب
العالمين،
والصلاة
والسلام على
أشرف الخلق،
مولانا
وحبيبنا
وقائدنا أبي
القاسم
محمد، وعلى آل
بيته الطيبين
الطاهرين،
وصحبه
الأبرار
المنتجبين،
وعلى جميع
الأنبياء
والصالحين،
إلى قيام يوم
الدين.
السلام
عليك يا أبا
عبد الله، وعلى
الأرواح التي
حلّت بفنائك. عليكم مني
سلام الله ما
بقيت وبقي
الليل
والنهار، ولا
جعله الله
آخر العهد مني
لزيارتكم. السلام على
الحسين، وعلى
علي بن
الحسين، وعلى
أولاد الحسين،
وعلى أصحاب
الحسين.
السلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاته.
أحيي
هذه الحشود
الحسينية
التي أتت من
كل القرى في
مدينة بعلبك،
وفي منطقة
بعلبك –
الهرمل، هذه
الحشود التي
أتت تعبيراً
عن إحياء ذكرى
أربعين
الإمام
الحسين عليه
السلام،
لترفع الراية
مجدداً،
مؤيدة ومباركة
وعاملة من
أجل أن تكون
على هذا الدرب
العظيم.
وأحيي
الحشود
العظيمة
الكبيرة
المليونية التي
سارت على درب
الأربعين إلى
كربلاء المقدسة،
من أجل إحياء
هذه الذكرى
العظيمة.
في
هذا اللقاء،
سأتحدث عن
ثلاثة أمور:
الأمر
الأول هو عن
الذكرى، ذكرى
عاشوراء،
ذكرى الأربعين،
أربعين
الإمام
الحسين سلام
الله تعالى
عليه.
والأمر
الثاني عن
انتصار تموز
سنة 2006.
والأمر
الثالث عن
الأوضاع
السياسية
التي نعيشها
في بلدنا.
أبدأ
بالذكرى
العظيمة التي اجتمعنا
من أجلها،
ذكرى
الأربعين. هي
إضاءات
الإمام
الحسين عليه
السلام التي
لا تتوقف عبر
الزمن، بل
وتزداد
دائماً كلما
أحيينا هذه
الذكرى، كلما
اكتشفنا
إمكاناتها،
وإضاءاتها،
وعطاءاتها،
وعظمتها.
هذه
الذكرى لها إضاءات،
سأذكر بعضها
في هذا
اللقاء.
الإضاءة
الأولى: أن
الإمام
الحسين سلام
الله تعالى عليه،
بحركته
ونهضته
وثورته في
كربلاء مع أهل
بيته
وأصحابه،
ثبت قواعد
الدين
الحنيف، ثبت
الاستقامة،
والعزة،
والتمهيد
لصاحب العصر
والزمان،
أرواحنا
لتراب مقدمه
الفداء. وخرج
لطلب الإصلاح:
“إنما خرجت
لطلب الإصلاح في أمة جدي
رسول الله”. هذا
الإصلاح،
لإعادة
الدين إلى
مساره
الصحيح، على
المستوى
العملي، وعلى
المستوى
السلوكي،
وعلى مستوى
الحكم، والقيادة،
والإدارة.
إقامة
الدين إنما
تكون بعزة،
ومعنويات
عالية، وموقف
قوي في مواجهة
التحديات.
وهذا ما فعله
إمامنا
الحسين سلام
الله تعالى
عليه مع أهل
بيته وأصحابه.
هي العزة لله
ولرسوله
وللمؤمنين،
الذين لا
يخضعون لباطل
ولا
لانحراف،
مهما كان، ولا
يتأثرون بهذه التحديات
وهذه الأعمال
الشنيعة التي
يقوم بها
الأعداء لثني
المؤمنين عن
موقفهم.
هي
العزة، وهذا
الموقف من
الإمام
الحسين عليه
السلام، هيأ
الأرضية
المناسبة
لظهور الإمام
المهدي عجل
الله تعالى
فرجه الشريف،
الذي ستسير معه
الثلة
المؤمنة
الطاهرة على
مستوى
العالم، بعد
أن يكون
المؤمنون قد
محصوا
وغربلوا، ومروا
بمراحل صعبة
ومعقدة،
وواجهوا
التحديات،
ليأتي الفرج.
نحن
على خط الفرج
إن شاء الله،
ببركة جهاد
وثورة الإمام
الحسين سلام
الله تعالى
عليه.
الإضاءة
الثانية: أن
شهادة الإمام
الحسين عليه
السلام، وأهل
بيته،
وأصحابه، هي
شهادة لم تقتصر
على ربح الفرد
لحياته بعد
شهادته. يعني
في الآية
الكريمة:
﴿إِنَّ
اللَّهَ
اشْتَرَىٰ
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
أَنْفُسَهُمْ
وَأَمْوَالَهُمْ
بِأَنَّ
لَهُمُ
الْجَنَّةَ
يُقَاتِلُونَ
فِي سَبِيلِ
اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ
وَيُقْتَلُونَ
ۖ وَعْدًا
عَلَيْهِ
حَقًّا فِي
التَّوْرَاةِ
وَالْإِنْجِيلِ
وَالْقُرْآنِ﴾.
هذا كسب لمن
يستشهد في سبيل
الله تعالى.
ولكن نحن هنا في
الكسب الأعظم:
“وَيَسْتَبْشِرُونَ
بِالَّذِينَ
لَمْ
يَلْحَقُوا بِهِمْ
مِنْ
خَلْفِهِمْ
أَلَّا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ”.
يستبشرون
بكم، أيها
المؤمنون
المجاهدون عبر
التاريخ،
الذين ستصدون
بطريقة
حسينية، وتقفون
بطريقة
كربلائية.
لقد
حول الإمام
الحسين عليه
السلام
الشهادة من
الفرد إلى
إحياء
الجماعة.
فشهادته ليست حياة له
فقط، ولا
لأصحابه.
شهادته هي
حياة للأمة،
تستنهل منها
وتأخذ منها
لمستقبلها.
ثالثًا:
كربلاء مدرسة
العشق
الإلهي، حيث
لا معنى للجسد
والدنيا،
وإنما القيمة
للروح والإنسان.
هكذا
وجدنا أن
الإمام
الحسين عليه
السلام مع أهل
بيته وأصحابه
عشاق لله
تعالى،
يُصلون في
اللحظة
الصعبة،
إقامة
للواجب، وإقامة
للدين، يدعون
الله تعالى
راجين أن يعطيهم
في لحظات
الشدة،
والعطاءات،
يقدمون دماءهم
قربة إلى
الله تعالى.
هم عشاق الله
تعالى، الذين
اجتباهم
واختارهم،
ورفعهم إلى
المقامات
العليا. هذه
هي كربلاء.
رابعًا:
بين اليوم
والأمس، كل
يوم عاشوراء،
وكل أرض
كربلاء، كما
قال الإمام
الخميني قدّس
الله روحه
الشريفة.
وهذا مستمد
من قول النبي
صلى الله عليه
وآله وسلم:
“وأنا من
حسين، حسين
مني وأنا من
حسين”،
بالاستمرارية
والعطاءات
التي لا
تتوقف.
اليوم
نحن نبني
مجتمعنا،
ونبني
مستقبلنا،
ونبني
أولادنا
وأطفالنا،
ونبني حياتنا
على قاعدة هذه
التربية
الحسينية
الكربلائية الزينبية،
التي تذوب
عشقاً لله
تعالى. كل أرض عندنا
كربلاء
العشق،
والعطاء،
والعزة، والاستقامة.
كل زمان
عندنا هو زمان
النصر، والعطاء،
والتضحية،
والوصول إلى
الأهداف
الكبرى. نحن نتربى
على هذا النهج
العظيم،
لنكون في الموقع
الإنساني
الصحيح.
وهيهات من
الذلة.
الإضاءة
الخامسة: نحن
بين خيارين،
بين خيار أن
نكون مع
الحسين أو أن
نكون مع يزيد،
في كل محطة من
محطات
التاريخ، في
هذا العصر،
خيارنا أن
نكون مع حسين
العصر، حسين
العصر الذي
تجسّد وتمثل
بعطاءات
ومواقف
الإمام
الخميني قدّس
الله روحه
الشريفة،
وتابعه
الإمام
الخامنئي دام
ظله، وسار على
نهجه الشيخ
راغب، والسيد
عباس، وسيد
شهداء الأمة،
السيد حسن
رضوان الله
تعالى عليه،
والصفي
الهاشمي، وكل
هؤلاء الذين
يقدمون في
سبيل الله
تعالى. هذا
الخط يتواصل
إلى الإمام
المهدي عجّل
الله تعالى
فرجه الشريف.
نحن مع حسين
العصر. نحن
مع الاتجاه
المقاوم. نحن
مع الحق ضد
الباطل. نحن
مع تحرير
فلسطين. نحن مع
العطاءات
التي تؤدي
إلى أن نكون
قد قمنا بواجبنا
تجاه الله
تعالى. وضد
يزيد العصر،
المتمثل
بالطاغية
الأمريكي، وبالطاغوت
الإسرائيلي،
والعدوان
الإسرائيلي،
وكل أولئك
الذين يسيرون
على هذا
النهج. نحن
ضد النهج
كائناً من كان
من يمثله ومن
يقف معه. نحن
نحاول أن نقف
دائماً لنثبت
الحق، مهما
كلّفنا ذلك.
هذه هي
كربلاء.
المقاومة
اليوم هي نتاج
مدرسة كربلاء.
هي مؤمنة،
عاشقة لله تعالى.هي
الحياة للأمة.
هي على درب
الإمام
الحسين عليه
السلام. هي
الراية التي
ستُسلم إلى
صاحب العصر
والزمان،
أرواحنا لتراب
مقدمه الفداء.
فلنقل معاً ما
يؤدي إلى المساعدة
بالدعاء
لظهور صاحب
العصر
والزمان.
فلنردد
معاً، وسأقول
دعاء الفرج،
لنقوله معاً
إن شاء الله
تعالى:
«اللهم كن
لوليك الحجة
بن الحسن
صلواتك عليه
وعلى آبائه في
هذه الساعة،
وفي كل ساعة،
وليًا وحافظًا،
وقائدًا
وناصرًا،
ودليلًا
وعينًا، حتى
تسكنه أرضك
طوعًا،
وتمتعه فيها
طويلاً برحمتك
يا أرحم
الراحمين».
وَصَلَّى
اللَّهُ عَلَى
سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
الطَّاهِرِينَ.
النقطة الثانية: في 14
آب سنة 2006،
احتفلنا
بانتصار تموز سنة
2006. خاضت
المقاومة
وشعبها
وجيشها حربًا
عدوانية كبيرة
لمدة 33 يومًا،
وكانت
النتيجة أن
حققنا النصر
الكبير من
خلال معركة
الوعد
الصادق، التي
واجهنا بها
هذا العدو
الغاشم، إسرائيل
ومن ورائه.
نتيجة هذا
النصر هو من
بركات المدد
الإلهي،
المحمدي،
العلوي،
الحسيني،
المهدوي.
نصرنا نصرٌ إلهي،
لأن الله
أعاننا على
قلة العدد والعدة،
وعلى كثرة
المجتمعين
ضدنا. الله
أعاننا بقوة
القلب، وحكمة
العقل،
وجرأة اليد،
وشجاعة
الإقدام،
والاستعداد
للتضحية،
وعطاءات
الدم،
والجرح،
والأسر، من أجل
أن نحقق هذا
النصر الكبير.
وقد حققناه
بحمده تعالى،
واعترف
الإسرائيلي
بهزيمته.
هذا الانتصار في
تموز هو
انتصار
الإرادة، هو
انتصار
المقاومة، هو
التحرير
للأرض، هو
هزيمة لإسرائيل،
منعها من
الاحتلال
والاستيطان، والتأمل
بهذا الواقع
اللبناني من
أن يأخذوا منه
ما يريدون. هو
انتصار
لثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة.
حقق انتصار تموز
ردعاً
لإسرائيل
لمدة سبعة عشر
عامًا، لم
تتمكن
إسرائيل خلال
هذه الأعوام
أن تقوم
بعدوان،
خشية من حضور
المقاومة،
وقوة المقاومة،
وأهل
المقاومة.
وخلال هذه
الفترة، سهّل
النصر عملية
الإعمار للجنوب
ولبنان، وهذا
كان عظيمًا. هنا نذكر
دور القيادة
الملهمة،
لسيد شهداء
الأمة، السيد
حسن نصر الله
رضوان الله
تعالى عليه،
الذي قاد هذه
الحرب ببأس
وشجاعة وثقة
بالله تعالى،
واعتقاد
وإيمان
بالنصر
المؤزر. وقد رأى
الجميع
مواقفه ودوره
وأدائه في
تحقيق هذا
الإنجاز.
هذه
القيادة كان
معها عماد
وفؤاد وكركي
وعقيل وأحمد،
على درب الشيخ
راغب، والسيد
عباس، والسيد
هاشم،
والشيخ
نبيل،
والمجاهدين،
والجرحى،
والأسرى،
وأهلنا
الشرفاء. هذه
القيادة
استطاعت أن
تغير
المعادلة.
هنا،
ومن باب الوفاء،
لابد أن نقول،
وبالفم
الملآن: شكراً
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
التي دعمتنا
بالمال،
والسلاح،
والإمكانات،
والمواقف
الإعلامية
والسياسية،
وتحملت إلى
جانبنا،
وقدمت شهداء:
الحاج قاسم
رضوان الله
تعالى عليه،
وباقي
الشهداء، في
هذه الأرض
البعيدة عن
أرضهم،
ولكنها
القريبة من
قلوبهم،
ومحبتهم،
وإيمانهم،
ونصرتهم للحق.
نشكر إيران،
إيران القائد
الإمام
الخامنئي دام
ظله، وإيران
الشعب،
وإيران الحرس
الثوري، وكل
القوى
الأمنية والعسكرية،
وإيران
الحكومة
والمسؤولين.
كلهم كانوا
إلى جانبنا،
ولا يزالون
حتى الآن، وإن
شاء الله
ستبقى هذه
الراية، راية
المقاومة،
مرفوعة. في
تموز سنة 2006،
انتصرنا
لفلسطين،
لأنها معركة
واحدة.
انتصارنا
انتصارهم،
وعطاءات دمائنا
عطاءات
دمائهم.
انتصار لفلسطين على
عدو
الإنسانية:
إسرائيل
وراعيتها
أمريكا.
يجب
أن يعرف
الجميع أن
فلسطين ستبقى
البوصلة. كل
ما تقوم به
اليوم
إسرائيل من
تجويع وقتل
وتدمير لأهل
غزة والشعب
الفلسطيني،
وكل ما تقوم به
أمريكا من
رعاية هذا
الانحراف
الخطير، والعدوان
اللئيم،
والغاشم،
والآثم، لن
يثنِ الشعب
الفلسطيني عن
الاستمرار،
وعن القوة، وعن
استمرارية
المقاومة.
وأقول
مجدداً، كما قال
القادة
العظماء من
قبلي ومعي:
ستنتصر فلسطين
مع كل هذه
التضحيات،
لأنهم أصحاب
الأرض،
وأصحاب
القضية،
وأصحاب
الإرادة،
وأصحاب الدماء
والعطاءات. وهذه هي
سنة الحياة،
أن يتحقق
النصر لهم.
وإن شاء الله
سنبقى معاً،
ودائماً
معاً.
قبل
أن أدخل إلى
النقطة
الثالثة، لا
بد من التعزية
بشهداء الجيش
اللبناني الستة،
الذين قضوا في
منطقة
الجنوب، في
منطقة زبقين،
لأنهم في
الواقع هم
شهداء
المقاومة، والجيش،
والوطن. هم
شهداء الواجب
تجاه الإنسانية،
هم شهداء
الحق. إلى
أرواحهم، وأرواح
كل الشهداء،
نهدي ثواب
السورة
المباركة الفاتحة،
مع الصلاة على
محمد وآل
محمد.
وصلنا
إلى الحديث عن
النقطة
الثالثة، وهي
المرتبطة
بوضعنا
السياسي.
المقاومة
هي شرف،
وعزة،
ووطنية،
وسيادة. المقاومة
تعطي
الشهادة، ولا
تحتاج إلى
شهادات
رسمية، ولا
شهادات من
مستكبرين،
ولا شهادات من
أحد. المقاومة
عطاءات، تعطي
نجاحاتها عبر
الزمن. هذه
المقاومة
الإسلامية،
وكل
المقاومين
الشرفاء، إلى
أي جهة انتموا،
في إطار هذه
المواجهة
اليوم، هي
التي حرّرت
الأرض
جنوباً سنة
2000، وهي التي
حرّرت الأرض شرقاً
في سنة 2017، في
معركة
الجرود،
بمساندة الجيش
اللبناني،
الذي تصدّى
لهذه المعركة،
كنا معه. هي
التي حرّرت
خيار لبنان:
السيادي
المستقل. لا
يمكننا أن
نتحدث عن
سيادة لبنانية
إلا وهي
مشفوعة
بالمقاومة
الأبية، التي
وقفت. هذه المقاومة
منعت إقامة
المستوطنات
من خلال جيش
لحد وحدّاد.
هذه المقاومة
عطّلت قدرة
إسرائيل على
فرض خياراتها بالإجتياح
أو بالعدوان.
هذه المقاومة
منعت التوطين
الفلسطيني.
هذه المقاومة
شكلت دعامة
قوة لبنان المستقبلي،
وقوة لبنان في
مواجهة
التحديات. هي
إنجازات
عظيمة، إنجازات
مشرفة.
يجب أن نسأل
أولئك الذين
لم يقاوموا:
أين أنتم من احتلال
الأرض؟ وأين
أنتم من
العدوان؟
وأين أنتم من
السيادة؟
أما
المقاومة فهي
نورٌ وضّاء ،
وشمسٌ تسطع على
الجميع.
عقدت
الدولة
اللبنانية اتفاق وقف
العدوان
الإسرائيلي
في تشرين
الثاني سنة 2024.
وهذا يعني أن
الدولة
ستتصدى
لحماية أرضها
ومواطنيها،
وتتكفل بطرد
العدوان،
إنسجاماً مع
الاتفاق من
ناحية، ومع
وظيفتها التي
تبنت أن
تأخذها على
عاتقها.
المقاومة أعانت
الدولة لتمسك
زمام
المبادرة، من
خلال تسهيل
انتشار الجيش
في جنوب
لبنان،
وثمانية أشهر
من الصبر،
ونحن
مستهدفون
كمقاومين، وبيئة
مقاومة،
بالتحديد، من
بين كل الواقع
اللبناني. ومع
ذلك، صبرنا
وتحملنا،
لأننا آمنّا
بأن مستلزمات
بناء الدولة،
وتصدي
الدولة، والمساعدة
في نهضة
لبنان، تتطلب
صبراً في هذه المرحلة.
حسناً، اليوم إذا
بدنا نحن نعرف
موقع
المقاومة من الشعب
اللبناني،
نذهب إلى
استطلاع
الرأي الذي
أجراه المركز
الاستشاري
للدراسات.
وهذا الاستطلاع
منذ
أيام، في شهر
آب سنة 2025، ماذا
يقول؟ 72
بالمئة من
المستطلعين
يقولون: لا
يستطيع الجيش
بمفرده
التصدي لأي
عدوان.
76بالمئة
يقولون بأنهم
لا يثقون
بالدور الدبلوماسي
وحده. 58
بالمئة
عارضوا سحب
السلاح من دون
استراتيجية
دفاعية.73
بالمئة
يقولون: ما
يجري في سوريا
خطر وجودي
على لبنان.
إذا أردتم
معرفة رأي
اللبنانيين
بالمقاومة
وسلاحها،
والهواجس
الموجودة،
وكيفية
التصدي
والحفاظ على
القوة،
ونقاش
الاستراتيجية
الدفاعية،
فهذا هو الرأي
الغالب، الذي
يقول بأنه مع
المقاومة ومع
استمرارية
المقاومة.
جاء
قرار الحكومة
اللبنانية في
5 آب. هذا
القرار يجرد
المقاومة
وشعب
المقاومة
ولبنان من السلاح
الدفاعي
أثناء
العدوان. هذا
القرار
الحكومي يعني
تسهيل قتل
المقاومين وأهلهم،
وطردهم من
أرضهم
وبيوتهم. كان
على الحكومة
أن تبسط
سلطتها بطرد
إسرائيل أولاً.
كان على
الحكومة أن
تعمل على
حصرية السلاح
بمنع
الإسرائيلي
أن يكون
متواجداً أو
أن يكون سلاحه
متواجداً على
الأرض. لكن
هذه الحكومة
تنفذ الأمر الأمريكي
الإسرائيلي
بإنهاء
المقاومة،
ولو أدى ذلك
إلى حرب أهلية
وفتنة داخلية.
الحكومة تقوم
بخدمة
المشروع
الإسرائيلي،
أكانت تدري
أم لا تدري؟
لاحظوا فرح
الكيان
الإسرائيلي. لاحظوا
تعبيرات
نتنياهو
وغيره. اعتبر
نتنياهو أنه
ساعد الحكومة
على أن تصل
إلى هذا المستوى.
هل أنتم في
هذا الوارد؟
هل سركم أن
يشيد بكم
نتنياهو؟
قلنا مراراً
وتكراراً:
أوقفوا العدوان،
وأخرجوا
إسرائيل من
لبنان، ولكم منا
كل التسهيلات
والإيجابية
أثناء مناقشة
الأمن
الوطني،
واستراتيجية
الأمن
الوطني، والاستراتيجية
الدفاعية، ما
هي حجة
المشاركين في
الحكومة في
هذا القرار
الخطيئة؟ ما
هي حجتهم؟
قالوا: إنهم مضغوطين
خارجياً.
سأسألكم سؤالًا: لو
جاء مهاجم إلى
بيتك وقال لك:
“إما أن تقتل
ولدك، أو أن
نقتلك”، هل
تقتل ولدك؟ لو جاءك من
يهجم على
بيتك، وأغراك
بأن يعطيك القصور
والأموال
مقابل أن تقتل
ولدك، هل تقبل
بأموال
الدنيا مقابل
هذا الولد؟
ستجيبه بشكل
طبيعي: “اقتل
وافعل ما
تشاء، هذا
ولدي، لن أقبل
بأن أقتله أو
أن أضحي به،
ولو كانت
أموال الدنيا
معه”.
هذا
هو الموقف
النبيل، هذا
هو الموقف
الصحيح. كيف
تقبلون في
الحكومة
تسهيل قتل
شركائكم في
الوطن،
لتعيشوا
حياتكم كما
وعدوكم؟ عجيب
أمركم والله،
أنا أقول لكم:
لا تخافوا، لا
تخافوا منهم،
هم جبناء، هم
غير قادرين،
هم يعلمون
أنهم سيخسرون
كل شيء إذا
أطاحوا
بلبنان. توقفوا
أن تعيشوا
حالة التهويل،
وتقولوا أنكم
تحاولون أن تحافظوا
على لبنان؟ لا، أنتم
لا تحاولون أن
تحافظوا على
لبنان، أنتم
تحاولون أن
تعملوا
لتحافظوا على
حياتكم وعلى
حالكم، حتى
ولو قضي على
شركائكم في
الوطن. هل هذه
شراكة؟ هل هذه
وطنية؟
أنا سأسألكم
سؤالاً: هل
يبقى لبنان أو
يستقر إذا
اعتدى بعض
شركاء الوطن
على بعضهم
الآخر؟ يا
جماعة، لبنان
لا يبقى،
لأنه ليس
معقولاً أن تأتي
فئة أو فئات،
يعتدوا على
فئة أو فئات،
وبالتالي
يقدروا أن
يعمروا بلداً
في حال من التنازع
على الأرض،
التي هي حق
للجميع.
أنا أقول لكم:
إذا كنتم
تحسون بعجز،
وأنتم كذلك،
اتركوا العدو
في مواجهتنا،
ولا تتصدوا
نيابة عنّا.
لا نريد أن
تتصدوا، ولا
نريد أن تؤيدوا،
ولا نريد أن
ترفعوا شعار
التحرير، ولا
نريد أن
ترفعوا شعار
التصدي.
اسكتوا فقط،
اجلسوا
جانباً، واتركونا
نحن. كما فشلت
حروب إسرائيل
المتكررة على
لبنان، ستفشل
هذه المرة أيضاً.
قولوا
لهم: عندما
يقولون لكم
يجب أن تعملوا
كذلك ويصدرون
الأوامر.
قولوا لهم: لا
نستطيع خوفاً
على البلد.
قولوا لهم: لا
نريد، لأننا
نريد بناء بلدنا
مع شركائنا.
قولوا لهم: لن
نعتدي على
مواطنينا
وأهلنا.
فلتجتمع
الحكومة
للتخطيط
لمواجهة
العدوان. هذه
هي وظيفتها:
لتأمين
الاستقرار،
وإعمار
لبنان، لا
لتسليم البلد
إلى متغول
إسرائيلي لا
يشبع، ولا
طاغية أمريكي
لا حدود
لطمعه.
لا أعرف إذا
تشاهدون
تلفزيوناً أو
وسائل اتصال،
أو تسمعون أو
تشاهدون، لا
أعرف. هل
سمعتم ورأيتم
رئيس
الأركان
الإسرائيلي
يجول على أرض
الجنوب المحتلة،
ويبارك
لجنوده هذا
الاحتلال،
ويعدهم
بالمزيد من
أجل
إسرائيل؟ ما
هو جوابكم؟ يا
أصحاب السيادة؟
يا أصحاب
حصرية
السلاح؟ ماذا
تفعلون بهذا العمل؟
سأسأل
سؤالاً آخر:
هل سمعتم
نتنياهو أنه
يريد “إسرائيل
الكبرى”؟
إسرائيل
الكبرى تعني
كل فلسطين،
وأجزاء من
مصر،
والأردن،
وسوريا،
ولبنان. وهو
يقولها الآن في
نشوة
الإنتصار
التي يعيشها،
وفي دعم الطاغي
الأمريكي
لهذا الطاغية.
ما تعليقكم؟
معقول أنكم
تسمعون هذا
كله وترونه
على الأرض كيف
يتوسع
وكيف يعمل؟
قال،
صدرت بيانات
إدانة؟ حط قد
ما بدك بيانات
الإدانة. لو
تجيب كل عشرة كيلو
بيانات
إدانة، هذه
جيدة
للاستحمام،
يعني ما
بيعملوا شي. قل لي على
الأرض ماذا
تعمل؟ صار
عندنا تمنّي
من بعض الدول
العربية: ليس
أن يدينوا،
بل أن يسكتوا،
يا أخي، بس ما
يدعموا إسرائيل
بالخفاء، من
خلال
الاعتداء على
المقاومين،
والمساهمة في
ضرب
المقاومين. على كل،
الحكومة
اتخذت قراراً
خطيراً جداً،
خالفت فيه
ميثاق العيش
المشترك، وهي
تعرض البلد لأزمة
كبيرة. أين
سقف الدستور؟ بالفقرة
“ي”، يقول: “لا
شرعية لأي
سلطة تناقض
ميثاق العيش
المشترك”.
أنتم
ناقضتموها
الآن؟
بالبيان الوزاري
لهذه
الحكومة،
يقول: “إن
الدفاع عن لبنان
يستدعي إقرار
استراتيجية
أمن وطني على
المستويات
العسكرية
والدبلوماسية
والاقتصادية”.
أين هذه
الاستراتيجية؟
مع من تناقشوها؟
ضربتم
الاستراتيجية،
ضربتم الأمن
الوطني،
رفضتم كل شيء. أنتم الآن
تريدون نزع
الشرعية عن
المقاومة من
خلال اجتماع
الحكومة وهذه
القرارات؟.
أولاً: الطائف،
والبيان
الوزاري، وكل
المسار، لا يعطيكم
هذا الحق، ولا
تستطيعون نزع
الشرعية.
والأمر الثاني:
الشرعية
للمقاومة
تأخذها من
الدماء،
والتحرير،
والحق،
والأرض، ولا
تأخذها منكم،
ولا تحتاجها
منكم. اذهبوا
استغفروا
الله عز وجل،
اذهبوا
اعملوا ما
يساعد على أن
تعطوا
تعبيراً
لشركائكم
أنكم شركاء
يمكن الوثوق
بهم لبناء
لبنان معاً.
لا
تزجوا الجيش
في الفتنة
الداخلية. الجيش
الوطني سجله
ناصع،
وقيادته
وإدارته
اليوم لا تريد
أن تدخل في
هذا المسار.
لا تحشروه،
ولا تحشروا
البلد في هذا
الأمر.
يمكن
أن يسأل البعض:
حسناً، بعد ما
أخذت الحكومة
هذا القرار اللا
ميثاقي،
لماذا لم
تنزلوا على
الشارع؟ لماذا
لم تعملوا
تظاهرات
ضخمة؟ وردني
أنه بقلب
السفارة
الأمريكية،
متعجبين: كيف
ما نزل الشيعة
والمقاومين
ليعملوا
تظاهرات ضخمة؟
ماذا تريدين
يا سعادة
السفيرة؟
يبدو عندك شيء
ما بيركب إلا
إذا نزلنا
بالتظاهرات.
أنا سأقول لكم
من الآخر،
لأنه كان يوجد
بعض الأفكار
تتحدث عن
ضرورة
الاعتراض في
الشارع.
اتفق
حزب الله
وحركة أمل أن
يؤجلوا فكرة
أن يكون هناك
تظاهرات في
الشارع، على
قاعدة أنه يوجد
مجال لفرصة،
يوجد مجال
لنقاش، يوجد
مجال لإجراء تعديلات
قبل أن نصل
إلى المواجهة
التي لا يريدها
أحد. ولكن إذا
فُرضت علينا
نحن لها، ونحن
مستعدون لها،
ولا خيار
أمامنا،
حينها تحصل تظاهرات
بالشوارع،
تعم لبنان،
تذهب الى السفارة
الأمريكية،
تقوم بأعمال
لها علاقة بنصرة
الحق وإبراز
الحضور
والوجود. هذا
يصبح أمراً
آخر، لوقته
هو بالحسبان.
ولكن
هذا ليس هو
الوقت.
حتى
بقاءنا في قلب
الحكومة، كان
باتفاق على قاعدة
أننا نعتبر
الجلستين،
خمسة وسبعة آب
، غير
ميثاقيتين،
وكأنهما لم
يكونا في حياة
لبنان ولا في
الوضع
القانوني،
ونستمر، حتى
لا نتركهم
وحدهم، وحتى
نحاول أن نأتي
بهم إلى طريق
الصواب. تريدون
أن تعرفوا
موقف حزب
الله. يبدو
أنه تنتظرونه
منذ زمن، مع
العلم أننا
كررناه
بأوقات مختلفة،
لكن اليوم
سوف أقوله
بصريح
العبارة:
لن
تسلم
المقاومة
سلاحها
والعدوان
مستمر والاحتلال
قائم،
وسنخوضها
معركة
كربلائية إذا
لزم الأمر، في
مواجهة هذا
المشروع
الإسرائيلي
الأمريكي
مهما كلفنا
ونحن واثقون
أننا سننتصر
في هذه المعركة.
وهيهات منا
الذلة.
تتحمل
الحكومة
اللبنانية
كامل
المسؤولية لأي
فتنة يمكن أن
تحصل، نحن لا
نريدها، ولكن
هناك من يعمل
لها. تتحمل
الحكومة
اللبنانية مسؤولية
أي انفجار
داخلي، وأي
خراب للبنان.
تتحمل
الحكومة
اللبنانية مسؤولية
في تخليها عن
واجبها في
الدفاع عن أرض
لبنان وعن
مواطنيها.
لستم معذورين
إذا تصديتم
بهذه
الطريقة،
وأخذتم هذه
القرارات، وأديتم
إلى خراب
البلد.
قوموا بوظيفتكم في
تأمين
الاستقرار
والدفاع عن لبنان،
وحماية
لبنان، وليس
المشاركة في
العدوان على
مكون بأكمله،
وعلى كل
المؤيدين
للمقاومة من
مختلف الجهات
والطوائف
والمناطق.
فلنكن
معاً في بناء
البلد، لنربح
جميعاً. لا يُبنى
البلد لمكون دون آخر.
هذه أرضنا
معاً، هذا
وطننا معاً،
نحيا بعزة
معاً، ونبني
سيادته معاً. أو لا حياة
للبنان إذا
كنتم ستقفون
في المقلب
الآخر، وتحاولون
مواجهتنا
والقضاء
علينا، لا
يمكن أن يُبنى
لبنان إلا بكل
مقوماته. إما
أن يبقى ونبقى
معاً، وإما
على الدنيا
السلام. وأنتم
تتحملون
المسؤولية،
وعلى الله
الاتكال.
وأكرر
القول: ما تركتك
يا حسين.
عظم
الله أجوركم وأجورنا
في مصاب أبي
عبد الله
الإمام
الحسين وأهل
بيته
وأصحابه.
والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته
العلاقات
الاعلامية في
حزب الله/موقع
تلفزيون
المنار
الجمعة
:15-8- 2025
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 15 آب/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
إنّ
نشيد مريم،
تسبحتها
“تعظّم نفسي
الرب”، يقوّي
في الرجاء
المتواضعين
والجياع
وخدّام الله
العاملين. إنّ
شهود الحنان
والمغفرة في
أماكن النزاع،
وصانعي
السلام وبناة
الجسور في
عالم ممزّق،
هم فرح
الكنيسة، وهم
خصوبتها
الدائمة
وبواكير
الملكوت
الآتي.
البابا
لاون الرابع عشر
مريم،
التي أخذها
المسيح
القائم معه
إلى المجد
بالجسد
والنفس،
تتألّق
كأيقونة رجاء
لأبنائها
الذين يحجّون
في التاريخ
طوني
بولس
تطور
خطير جداً في
ملف السلاح
معلومات
ان علي
لاريجاني
أبلغ "حزب الله"
أن ملف السلاح
سحب من الحرس
الثوري وأصبح شخصياً
المشرف المباشر
على ملف
السلاح.
وفق
المعلومات تم
تعيين خطيب
زاده مندوباً
لإيران في
بيروت
لمواكبة التنسيق
مع الدولة
اللبنانية.
يصل
زاده الى
لبنان نهاية
الشهر الجاري،
تزامناً مع
انعقاد مجلس
الوزراء لبتّ
ورقة الجيش،
ليقرر مع
طهران إمّا
التصعيد أو القبول
بالورقة.
الواضح
ان قرار
النقاش بمصير
السلاح سحب من
يد نبيه بري
ونعيم قاسم
بات حصراً بيد
إيران لاستثمار
السلاح
سياسياً
لمصالحها.
#سلم_السلاح
#عهد_جديد_للبنان
انطوان
سعد
شيخ
نعيم إذا
مفكّر إنو
اللي عيشينوا
بسببك وسبب
كلّ
المقاومجيي
من سنين هو
حياة، فأنت غلطان
كتير، الحياة
اللي
متّأملينها
هي بس تسلّم
سلاحك.هيك منعيش
يومين متل كل
شعوب العالم.
إيلي
خوري
لـمـا
عـزرايـل
يـحـاضـر
بـالـحـيــاة
نعيم قاسم:
"لن تكون هناك
حياة في لبنان
إذا حاولت الحكومة
مواجهة حزب
الله. إما أن
يبقى لبنان ونبقى
معاً وإما على
الدنيا
السلام وأنتم
تتحملون
المسؤولية."
يا
نوسو المفكّر
انّو بوجودو
في شي إسمو
"حياة". حلو
التواضع.
أحمد
سوسي
ما
لم يقله
لاريجاني
مباشرة
للمسؤولين
اللبنانيين
يقوله بلسان
الشيخ نعيم:
"سلاح الحزب هو
جزء لا يتجزء
من منظومة
الدفاع عن
امننا القومي،،،
ونحن فقط من
يساوم عليه
ويقاتل ويبيع
ويشتري
بحامليه"
بسام
ابوزيد
في خطابه اليوم
قال لنا الشيخ
نعيم قاسم
بأنه يواجه
إسرائيل عبر
الحدود
ويواجه
إسرائيل في الداخل
وجسدها
بالحكومة
اللبنانية
التي هو ممثل
فيها.
الشيخ
نعيم قاسم لا
يملك خيارات
كثيرة فهو إما
أن يستطيع فرض
إرادته على
اللبنانيين
بالقوة،وإما
أن يسارع و
يفتح الحرب
مجددا ضد إسرائيل
لأنه هو
الوحيد
القادر كما
يقول على فرض الإنسحابات
وإطلاق
الأسرى ووقف
الإعتداءات.
في كل الحالات
الشيخ نعيم
قاسم يريد
الحرب في الداخل
ومع إسرائيل
إن لم تحقق
رغباته يبقى
أنه ينتظر
التوقيت
لإشعال
الفتيل وحبذا
لو أن أحدا
ينزع الفتيل
منه.
يزبك
وهبي
الشيخ
نعيم_قاسم مخاطبا
ً الحكومة: لا
حياة للبنان
إذا كنتم
ستقفون في
المقلب
الآخر،
وتحاولون
القضاء علينا.
سماحتك :
الحياة هِبة
من
الله...أوَلستم
"حزب الله"!
وهل
تسليم السلاح
يعني القضاء
على حزب ٍ
عريق مثلكم!
إعملوا
في السياسة
كالأحزاب
الأخرى
وتنافسوا.
طوني
خضرا
في
عيد انتقال
العذراء،
نصلي أن ترفع
مريم وطننا من
أزماته،
وتُنير دروب
المسؤولين
ليتخذوا
قرارات تُعيد
للمواطن
كرامته، وأن
يعلو وطننا
فوق الفساد
والانقسام،
ويجد شعبه السلام
والرجاء. وكلنا
ثقة بأن النور
سيبدّد
الظلام، وأن
الحق سيعلو
فوق الباطل.
يوسف
سلامة
قدر
عائلة عون أن
تترك بصماتها
في تاريخ
لبنان الحديث،
عون الأول
أهدى شعبه
شعارات
كاذبة،
استثمر في
الدولة وأطاح
بها، هل
ينجح عون
الثاني
بإعادة
بنائها؟ شروط
النجاح: حل
الأحزاب
العسكرية
وفرض السيادة،
تثبيت
التوازن بين
جميع
الطوائف،
الانتصار
على غريزة
الفساد ومحاسبة
الفاسدين.
شارل
شرتوني
انتهى
زمن المكابرة
فلا حاجة
لتمديد الأذى
اللاحق
بالبلاد وإلا
فالأتي أعظم
فيصل
نصولي
ما
المقصود من
التصريحات
التحذيرية
الأخيرة للأمين
العام لحزب
الله؟
يبدو
أن الحزب يهدد
بإلحاق أضرار
جسيمة بلبنان
وتعطيل
الحياة فيه في
حال سعت
الدولة
لتنفيذ
القرارات
الدستورية
التي تنص على
حصر حمل
السلاح
بالقوات
النظامية المخولة
قانونياً.
هل
نحن أمام معادلة
"السلاح
مقابل
الاستقرار؟
غازي
المصري
https://www.facebook.com/watch?v=1071801001807798
السويداء_تحت_حصار_الامارة_الاسلامية
الانفصال
هو الحل ...
الاندماج
مستحيل بين
شعوب
الحضارات
القديمة
وشعوب
الاستكبارالمكدس
والاستبداد المقدس
... الانسجام
معدوم بين من
يسعى للحياة ومن
يسعى الى
القريشيات
غازي
المصري
https://x.com/i/status/1956284627041087961
السلفي
الاخواني
وليد بوريال
يحلل دم الدروز
بعد مجزرة قلب
لوزة ويؤيد
ابادة الدروز
بحجة النظام
وهو الذي كان
مدعوما
بالكامل من
نظام الاسد وهو
الذي استبدل
دم ابيه
بالسلطة الفاسدة
مدعوما من
الاسد
ولولا الاسد
لما قاد كتلة
من 18 نائبا وهو
اول من استقبل
وكرم سفير
الاسد
في،بيته
غازي
المصري
الكهنوت
السني الحالم
بعودة
السلطنة هم
البلاء على
المشرق
انهم
يستغلون
احاديث
مختلقه كي
يطغوا
وكما قال
عماد نجار
السني السوري
ان غلاة السنة
تخلوا عن لواء
اسكندرون كي
لا يكون
العلويين اكترية
في سوريا انهم
اعداء
العروبة
والوطنية والمواطنة
ولن
يكن استقرار
الا بعزلهم عن
القرار
جاد
الأخوي
إلى
نعيم قاسم/خوض
معركة
كربلائية
لحالك نحنا مش
مضطرين ولا
الدولة مضطرة
تعرض شعبها
للزوال. خلصنا
تشبيح وكذب
اعترف انك
انهزمت وبلا
تفشيخ.
اللواء
اشرف ريفي
نحذّركم
من تكرار
التهديد
بالحرب الأهلية.
إنها كارثة
كبيرة على
الجميع
وخاصةً عليكم
بعد أن عادَيتم
وأدمَيتم كل
المكونات
اللبنانية. عودوا إلى
الوطن وإلى
الدولة
واخرجوا من تبعيتكم
إلى الإيراني
الذي بدأ
ينهار في
إيران وكل
الساحات التي
دخل إليها في
وهمٍ تاريخي مضى
عليه الزمن.
نوفل
ضو
شيخ
نعيم! نعم
سمعنا
نتنياهو يقول
بانه يريد "اسرائيل
الكبرى"…
ورأينا
ولمسنا ايضا
ان ايران تريد
ايران الكبرى
من خلال تصدير
الثورة والهلال
الشيعي ومحور
الممانعة
ووحدة
الساحات
وتبجحها
بسيطرتها
السابقة على ٤
عواصم
عربية!وبذلك
بماذا يفرق
خطر نتنياهو
عن خطر ايران!
وجهان
لعملة واحدة!
فادي
شهوان
بعد
زبارة
لاريجاني إلى
لبنان الشبح
نعيم قاسم
يصعد اكثر
ويهدد : لن
يكون هناك
حياة في لبنان
إذا حاولت
الحكومة مواجهة
حزب الله،
والحكومة
ستتحمل
المسؤولية في حال
انهيار
الوضع
الداخلي.
سامي
الجميل
برسم الشيخ
نعيم،
المادة
٣٢٩ عقوبات:
“كل
فعل من شأنه
أن يعوق
اللبناني عن
ممارسة حقوقه
(كحق التنقل
مثلاً) أو
واجباته
المدنية، يعاقَب
عليه بالحبس
من شهر إلى
سنة إذا اقترِف
بالتهديد أو
الشدة أو بأي
وسيلة من
وسائل
الإكراه الجسدي
أو المعنوي.
وإذا
اقترِف الجرم
جماعة مسلحة
مؤلفة من
ثلاثة أشخاص
أو أكثر، تكون
العقوبة
الحبس من ستة
أشهر إلى ثلاث
سنوات.
وإذا
وقع الجرم بلا
سلاح،
فالعقوبة
الحبس من شهرين
إلى سنتين.”
المادة
٣١٤ عقوبات
“تُعتبر
الأفعال
الإرهابية
جميع الأفعال
التي تهدف إلى
إحداث حالة من
الذعر،
وتُرتكب
بوسائل من شأنها
أن تُحدث
خطرًا عامًا،
مثل الأجهزة
المتفجّرة،
المواد
القابلة
للاشتعال،
المواد
السامة أو
المخرّبة،
والعوامل
الميكروبية
أو
الجرثومية.”
المادة
٣١٥ عقوبات
“كل
عمل إرهابي يُعاقب
بالأشغال
الشاقة
المؤقتة لمدة
لا تقل عن خمس
سنوات. وإذا
أدى هذا العمل
إلى تدمير جزئي
لمبنى عام أو
منشأة صناعية
أو سفينة أو منشأة
أخرى أو إلى
تعطيل وسائل
الاتصالات أو
النقل، تكون
العقوبة
الأشغال
الشاقة
المؤبدة.”
نديم
قطيش
عزيزي
دكتور علي..
هل
اتفاق ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان
واسرائيل والذي
وافق عليه
الحزب ودعمه
المرشد، ورقة
أميركية او من
غير مسقط رأس؟
وهل العودة
إلى المفاوضات
النووية بعد
حرب الأيام ال
١٢ مع إسرائيل
دليل نصر
الاهي او
تنازلات
شيطانية!؟
شلرل
جبور
شرب
الشيخ نعيم
"حليب
السباع" بعد زيارة
لاريجاني،
فقال ان ما
يسمى
"المقاومة لن
تسلٍّم
سلاحها،
وسنخوضها
معركة
كربلائية"،
ملوحا
"بالفتنة
والانفجار
الداخلي وخراب
لبنان".
كلامه
يدل عن وهن
وضعف وانه
أصبح في
الزاوية. سلاح
ما يسمى
المقاومة هو
الفتنة بحد
ذاتها، ووجوده
خرب لبنان
ودمّره.
علی
لاریجانی
تدخّل
بشؤون لبنان؟!
أنا
مسؤول الأمن
القومي
بإيران،
وبقولها
بصراحة: إيران
ما إلها أي
نيّة تتدخّل
بشؤون أي دولة،
ومنها لبنان.
الدولة
اللبنانيّة
بتتحاور مع
كلّ الطوايف،
وبتوصل
لنتيجة، وأي
نتيجة بتوصل
إلها نحنا
منقبل فيها.
اللي
بيتدخّل
بشؤون لبنان
هو اللي بيعطيكن
خطّة وجدول
زمني من على
بُعد آلاف
الكيلومترات.
نحنا
ما عطيناكن
ولا خطّة!
محمد
بركات
قيادة
حزب الله بدأت
حرباً معلنة
على عائلتي...
أضع هذا برسم
رئيس
الجمهورية وأمن
الدولة وقوى
الأمن
الداخلي
والجيش
اللبناني. التحريض
وصل إلى
التهجّم على
النساء
والأطفال. سبق
أن تواصلنا
عبر الطريق الرسمية
التي سنعلن
عنها لاحقاً...
لكن أجهزة
الدولة صامتة
لئلا نقول غير
ذلك
بهاء
بركات
بتّ
أتعرض أنا
وعائلتي
لمضايقات
كلما دخلنا أو
اقتربنا من
مناطق معروفة
الانتماء..
والأسباب تتنوع
بين الاختلاف
في
الرأي،
ووجهات
النظر، وأهم
هذه الأسباب
أنني أخو محمد
بركات. وهذه المضايقات
باتت تتصاعد
مؤخرا حتى
اتخذنا قرار
عدم الدخول
إلى الضاحية
وغيرها. ما أريد
أن أقوله أن
هذه الحثالة
من البشر،
التي تهدد
بالتعرض
والأذى
الجسدي،
والتي تكيل
الشتائم في كل
مناسبة، هي
حثالة مفلسة،
مهزومة، مقهورة،
مستسلمة،
تتخبط في هذا
القعر التي
أوصلت نفسها
إليه. أنتم
جبناء، لا
تليق بكم
شتيمة لأنكم
دونها. أنتم،
وأنا أتكلم عن
هذه الناس
حصرًا،
يا من لم
يخرج منكم إلا
عملاء وناقصين،
هذا القطار
الآتي
سيدوسكم،
وسيرميكم
التاريخ إلى
أين تنتمون.
هاجر
كنيعو
نعيم_قاسم
يهدد بحرب أهلية
إن نُزع
سلاحه!!!
صارت
واضحة شو عمل
لاريجاني لما
زار لبنان أو
لأ؟! أعطى حزب
الله الضوء
الأخضر
لاستخدام
سلاحه ضد
اللبنانيين
مرة أخرى !
#لاريجاني ابن
الشيطان
الأكبر علي
#خامنئي.
يوسف
سلامة
أفضل
ردٍّ على
الشيخ نعيم
قاسم الذي
يتطاول على
الشرعية
ويهدد بحرب
أهلية القول
له:إسرائيل
التي اغتالت
السيد حسن
نصرالله
والسيد هاشم
صفي الدين
ومعظم الكوادر
العسكرية في
الحزب، أبقت
على قيد الحياة
جميع الذين
يخدمون
مصالحها
بغبائهم أو بعمالتهم
لها،
"كفى
هذيان،
إرحموا
بيئتكم
والوطن"
مصطفى
فحص
من
يربط موقفه
السياسي
بكربلاء يتناسى
أن موقف
الامام
الحسين كان
إصلاحياً لا
سياسياً، ولم يكن
انتحارياً
ابراهيم
منيمنة
هل
يجرؤ نعيم
قاسم على
القول
لجمهوره أن
تسليم السلاح
حاصل؟ وان حزب
الله بحد ذاته
لا يخفي ذلك؟ وان يشرح
لهم ماذا تعني
لن "نسلم
السلاح إلا"؟
كفى مقامرة
ومغامرة
بالبلاد والعباد.
منير
بركات
يتعرض
الدروز
للإبادة على
ايدي قوى
التطرف بتواطؤ
محلي و إقليمي
وفي هذا كل
الخطر على وحدة
سوريا وعلى
الإسلام
المعتدل .من
الاهمية حصر
مطالب الدروز
بدولة
ديموقراطية
ومواطنة متساوية
لجميع
السوريين
بعيدا عن
الاستغلال الإسرائيلي.على
العرب عدم التنكر
لتاريخ
الدروز
المضيئ.
كربلاء
طوني
أبي نجم
كل
يوم والتاني
بيطلع الشخ
نعيم
وبيهددنا. صاير
متل هيدا يللي
ضلّ يفوت
عالمطعم
ويقلّن اذا ما
بتعشّوني
بعمل متل ما
عمل بيّي. وبس
سألوه شو عمل
بيّك جاوبهم:
نام بلا عشا
فؤاد
مخزومي
ثلاثية
التهديد
والتخوين والمزايدة،
تؤكد بلسان
أصحابها، أن
التلويح بتدمير
لبنان دفاعًا
عن سلاح كان
سببًا في انهياره،
يعني أن
السلاح فقد
شرعيته. للمرة
الألف نقول: لبنان
أولاً،
والدولة
للجميع وفوق
الجميع.
د.
هادي مراد
باختصار
إعلان
نعيم_قاسم
اليوم عن
معركة “كربلائية”
على الداخل
ولا حياة
للبنان، هو
اعتراف صريح
بتحويل
#السلاح نحو
اللبنانيين،
خلافًا
لادعاء
الدفاع عن لبنان.
هذا التهديد
يثبت أن وظيفة
السلاح تدمير
لبنان متى
طلبت إيران
ولاريجاني،
لا حماية سيادته
ولا شعبه.
لبنان
حزب_الله
نعيم
قاسم
نعيم
قاسم: إذا
كنتم تشعرون
بالعجز اتركوا
العدو في
مواجهتنا
وكما فشلت
حروب إسرائيل
المتكررة
ستفشل هذه
المرة
خالد
ممتاز: كسروك
و طحنوك و
طحنوا البلد
... شفناكم و شفنا
النتائج
على
كل حال الحكي
من الخزانة
بطهران ما
عليه جمرك
جون
خلبش
https://x.com/i/status/1955958466280902785
كمال
اللبواني
بيحضن تركيا
وإيران. وعبد
المسيح الشامي
كان مفكر إن
سقوط الأسد
يعني نهاية
العروبة!
اللبواني
يبالغ بشكل
كوميدي في
أهمية الوحدة
الدفاعية مع
تركيا
وإيران، كأن
السوريين
أصبحوا لاعبين
شطرنج عباقرة
في مواجهة
العالم كله،
بينما الواقع
يقول إن سوريا
مزقتها الحرب
والتدخلات
الخارجية منذ
أكثر من عقد.
هذا التناقض
يجعل كل
الكلام يبدو
أشبه بخرافة
سياسية.
الهلوسة
الاستراتيجية
عند عبد
المسيح الشامي
يقول إذا سقط
النظام
الأسد،
ستنتهي العروبة
والقومية
العربية إلى
الأبد، هذه
جملة من نوعية
لو فسد اللبن،
سينتهي الكون!
كأن
السوريين هم
مركز الوجود
العربي،
بينما الحقيقة
أن العروبة
والقومية
العربية أكبر
وأقدم وأقوى
من شخص أو
نظام،
استعراض
القوة بهذا الشكل
كوميدي أكثر
من أنه منطقي. المطالبة
بالتحرك
بسرعة مع
تركيا ثم
إيران،
وكأنهما أعظم
أصدقاء سوريا
المفترضين،
بينما الواقع
يشهد أن كلاهما
لعب دوراً
رئيسياً في
سحق الثورة
والشعب
السوري،
يُشبه طالب
مدرسة يطلب
نصائح من اللصوص
ليحمي بيته.
سخرية واضحة
اللبواني
يطلب من أحمد
الشرع الذهاب
لاحتضان من
دمر سوريا!
السخرية
الكبرى يطلب
من أحمد الشرع
يسابق الآخرين،
ثم يوجهه نحو
دول دمرت
البلد، وكأنه
يعطي تعليمات
لطالب ليرمي
نفسه في حفرة
ويأمل أن يصبح
مليونير. يبدو
أحمد الشرع
بطل خارق، طريقه
الوحيد
لإنقاذ سوريا
هو الركض إلى
حضن تركيا وإيران،
اللذان
استمتعا
بتدمير سوريا
سابقاً، وعلى
طريقك اجمع كل
حروب العالم،
الخطأ ممنوع،
كل شيء يجب أن
يتم في
أسبوعين، وإلا
ستنقرض سوريا
للأبد!
ماهر
شرف الدين
قبل
فترة قلتُ
بأنه إذا
طُلِبَ منّي
ذكر اسم يمثّل
الانتهازية
والتسلُّق
والنفاق
معاً، فسأذكر
- بلا تردُّد-
اسم
#هند_قبوات.
وزيرة "الماركتينغ"
لحكومة
الدواعش،
والتي أجّرت
صليبها
لأغراض
تسويقية! اليوم
هذه الجارية
الداعشية
تذرف دموع
التماسيح على
كذبة
"الاعتداء"
على جامع
السويداء،
علماً بأن
كثيرين قد
أوضحوا بأن
فيديو
الاشتباكات
قرب الجامع
يعود لأيام
الاجتياح
الإبادي الذي
قاده مولاها
الشرع، حيث
تحصّن فيه
دواعشه واتخذ
أحدهم من
المئذنة
مكاناً للقنص!
ولم يجرِ
أي اعتداء على
الجامع، وقد
تم إثبات ذلك
بفيديوهات
حديثة. هذه
المُستأجَرة
-المتفانية في
إرضاء
مستأجريها- لم
تقل كلمة
واحدة عن 4
كنائس أحرقهم
الدواعش في
السويداء،
ولم تردّ على
مناشدات رجال
الدين
المسيحيين في
السويداء، بل
تجاهلتهم تماماً.
فهؤلاء
يعرقلون
مهمتها
التسويقية،
ويقلّصون من
رزم الأموال
التي تدخل
إلى جيوبها!
(ولن أتحدث
طبعاً عن 30
مزاراً دينياً
للدروز تم
تدنيسهم
وحرقهم ولم
تفتح قبوات -
قفوات فمها
بكلمة إدانة
واحدة).
إن
هند
قبوات-قفوات
هي مثال فاقع
على الشخص
الذي لا خير
فيه لأهله، بل
إن هؤلاء
الأهل
بالنسبة إليه
صفقة تجارية.
ودورها في
الدعاية
التضليلية في
إبادة الأقليات
في سوريا
يستحق
المحاكمة.
ولنا جولة.
د.
ريان حرب
سحقاً
لمن حوّل
الضحايا إلى
ورقة تجارة،
والدماء إلى
رأس مال
فمن
يدّعي أن
بوساطته خرج
بعض
المخطوفين من
عند الجولاني،
لا يصنع
بطولة… بل
يكشف حجم
التواطؤ
والعلاقة العميقة
مع المجرم
نفسه.فلا
تفاخر
بالخروج من
مصيبة كنتَ
شريكًا في
صناعتها!
علماً ان
خروجهم أتى
ويأتي بعملية
تبادل وبضغط
خارجي فكفى
تضليل..فمن
يتاجر
بالدماء، أخطر
ممن يسفكها
ومن يستثمر في
الضحايا ليس
الا شريكا في
الجريمة..
ميس حرب
اسـتشهاد
الشابة ندى
عادل عامر من
محافظة
السويداء بعدما
أقدمت مجموعة
إرهابية
مسلحة تابعة
لسلطة
الجولاني على
اطلاق النار
على سيارتين
كانتا تعبران
الممر
الإنساني من
السويداء
باتجاه درعا
ومن ثم إلى
دمشق عند
منطقة الكحيل
بريف درعا
ريان
حرب
الى
أهلنا
الابطال في
السويداء
غدًا
السبت 16 آب،
الساعة 11
صباحًا...
الساحات لنا،
الساحات
للكرامة، بكل
مدينة وقرية
ما
بقى فينا
نسكت... وما حدا
رح يخلصنا إلا
إحنا!
مطالبنا
واضحة وما
فيها مساومة:
• فتح
المعبر
الإنساني
فورًا — بدنا
نعيش، واللي
بيحاصرنا
مجرم.
• لجنة
تحقيق دولية —
بدنا حقنا،
بدنا يحاسبوا
القتلة قدّام
العالم.
•
خروج كل
ميليشيات
سلطة الأمر
الواقع —
السويداء
حرة، مش
معتقل.
•
إطلاق سراح كل
المعتقلين —
ما منرضى على
أولادنا
بالسجون.
انزلوا…
خلّي
صوتنا يهز
الأرض.
السويداء
عم تنادي،
والساكت عن حقه
شيطان اخرس ،
كرامتنا ما
بتنتظر!
وببركة
وحكمة سماحة
#الشيخ_حكمت_الهجري
منصورين بإذن
الله ولن نعود
الى الوراء..
السويداء_تنتفض
ريدان_حرب
الكرامة_لا_تساوم
ماهر
شرف الدين
ننشر
صوراً لجيش
أحمد الشرع
وهو يسرق
المحلات
والبيوت في
السويداء…
فتأتي
التعليقات:
حلال
عليهم، صحتين
وهنا، ما
قصرتوا طبعاً
ليس قصدي أن
أذكّر هؤلاء
بأنكم على
أساس "ثورة" ومن
هذا الكلام.
لا أبداً. كل ما أريد
قوله هو أني
أقدّر لكم
جرأتكم في الاعتراف
بأنكم جماعة
من اللصوص
تنتمي إلى
بيئة تشجّع
على ثقافة
السرقة
والنهب
والسلب.
مجدى
خليل
رئيس
عبقرى وطبيب
الفلاسفة
حقا!!!
قرر
السيسى تحويل
المساجد إلى
مدارس(
كتاتيب)،
وتحويل
المدارس إلى
مساجد.
الشعار
الجديد
للمرحلة
السيسى
يأخذك إلى
الجنة ويأخذ
مصر إلى الجحيم
المرصد
الديموقراطي
السوري
في
كل مرة يتم
إطفاء حريق،
يقوم عديمي
الشرف والأخلاق
من إرهابيي الجولاني
بإشعال حريق
بمكان آخر ،
فما الحل إذاً؟
يقول
الدكتور سامر
عثمان "تشير
الصورة
الجوية المرفقة
إلى ثمانية
مواقع متفرقة
في جبال الساحل
السوري
اشتعلت في وقت
واحد. التحليل
الجغرافي–المناخي
لهذه البؤر
يؤكد غياب أي
شروط طبيعية
لانتقال
النيران
بينها؛
فالمسافات
الفاصلة
واسعة، ولا
وجود لرياح
ناقلة أو تضاريس
تسمح
بالانتشار
الذاتي وفق أي
نموذج علمي معتمد
في
ديناميكيات
الحرائق، في
علم بيئة الحرائق
(Fire
Ecology) لا
يحدث
الاشتعال
المتعدد
والمتزامن
إلا في حالتين:
• ظاهرة
طبيعية واسعة
كالعواصف
الرعدية
والبرق الجاف.
• تدخل
بشري متعمد.
وبما
أن الظروف
المناخية لم
تسجل أي نشاط
طبيعي استثنائي،
يبقى
الاحتمال
العلمي
الوحيد هو الفعل
البشري
المقصود."
نقترح
في المرصد
الديموقراطي
حلاً و هو
التوجه إلى مدخل
قاعدة حميميم
ورفع لافتات
بالروسية أو الانكليزية،
والطلب من
روسيا
بالمساعدة في
إطفاء
الحرائق، في
ظل امتناع
السلطات الإرهابية
عن القيام
بذلك
عندها،
هؤلاء
سيكونون تحت
الرصد
الروسي، ولن
يجرؤوا على
افتعال
الحرائق مرة
أخرى لتجنب
انكشاف إجرامهم.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 15-16 آب /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
15 آب/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146296/
ليوم 15
آب/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For August 15/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146299/
For August 15/2025
**********************
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight