المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 15 آب
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.august15.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
عيد
إنتقال
العذراء مريم-
سيّدة الكرم/
قالَتْ
مَرْيَم:
تُعَظِّمُ
نَفسِيَ
الرَّبّ،
وتَبْتَهِجُ
رُوحِي بِٱللهِ
مُخَلِّصِي،
لأَنَّهُ
نَظرَ إِلى
تَواضُعِ
أَمَتِهِ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: موقف
جبران باسيل
المستجد في
معارضة سلاح
حزب الله هو
قمة النفاق
والوصولية
والانتهازية
وانعدام
المصداقية
والنرجسية
القاتلة
الياس
بجاني/نص
وفيديو/زيارة
لاريجاني إلى
لبنان هي
استفزاز
إيراني وقح
وإهانة
للدولة
والشعب
الياس
بجاني/ستة
قرابين من أفراد
الجيش
اللبناني على
مذبح الوطن
دفاعًا عن
لبنان الحر في
مواجهة إرهاب
وفارسية حزب الله
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري من
موقع السياسة
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
العميد
المتقاعد
والخبير العسكري
نزار عبد
القادر
رابط فيديو
مقابلة من
موقع
"البديل" مع
الخبيرة المالية
محاسن مرسل
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والصحافي
إبراهيم عيسى
من موقعه ع
اليوتيوب
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع الكاتب
والصحافي
نبيل بو منصف
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون" مع الصحافي
بسام أبو زيد
رابط
فيديو مقابلة مع بهاء
الحريري من
"تلفزيون
لبنان"
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/اسرائيل
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
"الميادين"
مع مع الأمين
العام للمجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني
الدكتور علي
لاریجاني
رابط
فيديو مقابلة
من "محة
الجديد" مع
النائب
والوزير السابق
مروان حمادة
تطور
خطير بعد
زيارة
لاريجاني إلى
بيروت.. مندوب
إيراني دائم
في لبنان!
بعدما
لقيت زيارته
حتفها على
طريق بعبدا –
السراي....الجيش
يتوسع جنوبًا
ويتقدم في خطة
"حصر السلاح"
لاريجاني:
نحن هنا وسحب
السلاح
"مرفوض"
رافي
ميلو: الجيش
الإسرائيلي
مستعد
لاستخدام القوة
لتفكيك سلاح
حزب الله
عراقجي:
حزب الله كيان
مستقل في
قراراته
والسلام في المنطقة
سيكون أقل
استقرارًا
دون سلاح المقاومة
تصعيد
عسكري مرتقب
في لبنان
وسوريا ضمن
خطة "إسرائيل
الكبرى"
خطة
الولايات
المتحدة الاميركية
المرحلية
لنزع سلاح حزب
الله كما أقّرها
مجلس الوزراء
استهداف
دراجة نارية
في عيترون.. من
المُستهدف؟
قائد
اليونيفيل:
انتشار الجيش
في الجنوب
خطوة أساسية
لبسط سلطة
الدولة
العقيد
سامر حمادة
بدل العميد
ماهر رعد في
الضاحية.. ما خلف هذا
التعيين
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم الخميس
14 آب 2025
غارات جنوبًا.. وإسرائيل:
مستعدون
لتفكيك سلاح
الحزب بالقوة
أزمة
السجون
اللبنانية:
وفاة سجينٍ
سوريّ في
رومية تشعل
الغضب
إسرائيل تحدد
منطقة عازلة
في جنوب لبنان
تشمل الموقع
السابق
لـ«خيمة حزب
الله»
عناوين
الأخبار الإقليمية
والدولية
من هو أبو
شهاب طيانة
القيادي
السوري الذي
نجا من
الاغتيال؟
كروبي: البرنامج
النووي هوى
بالإيرانيين
إلى القاع
روحاني
عزا الحرب الأخيرة
إلى تراجع
النفوذ
الإقليمي
وتدهور
العلاقات مع
أوروبا
الشرع
يرسل وفداً
رئاسياً
للتعزية
بضحايا تفجير
كنيسة دويلعة
إدلب:
انفجار يخلّف
4 قتلى..
بالتزامن مع
تحليق طائرات
مسيّرة
اتفاقية تعاون عسكري
بين تركيا
وسوريا.. ما
مكاسب الطرفين؟
الأمم المتحدة:
جرائم حرب
وقعت في
الساحل..استهدفت
العلويين
القاهرة
تكثّف اتصالاتها
لوقف حرب
غزة..ورئيس
الموساد يزور
قطر
سموتريتش:
توسيع الاستيطان
بالضفة يدفن
حلم الدولة
الفلسطينية
الاحتلال
يُدمّر 300 منزل
بحي الزيتون..
و"حماس"
تستعد للتصدي
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
زيارة
لاريجاني
ومعانيها/الكولونيل
شربل بركات
لماذا
لا يمكن أن
ينتظر قرار
نزع سلاح حزب
الله/هاني هزيمة/عرب
نيوز
دائرة
أبحاث
الكونغرس:
الجيش موثوق
و"اليونيفيل"
فاشلة جدًا/أمل
شموني/نداء
الوطن
ورقة
لبنانية
بضمانات
سيادية وحركة
موفدين تواكب
حصرية السلاح
وتطبيق 1701/داود
رمال/نداء
الوطن
طقس
كنسيّ يتجاوز حدود
الكنائس...عيد
انتقال
السيدة
العذراء…
التزام روحي يتوارثه
اللبنانيون
جيلًا بعد جيل/زياد
البيطار/نداء
الوطن
بري
والرقص على
حبل رفيع/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
رسالة
شيعية
تاريخيّة
تتحدّى
"الثنائي": نحن
مع لبنان/طوني
عطية/نداء
الوطن
خمس
مناطق عسكرية
لـ «الحزب»
للتفكيك...
وآخر الدواء
القوّة/ألان
سركيس/نداء
الوطن
"
الحرب
بالدراجات"/ماريانا
الخوري/نداء
الوطن
نحو
استعادة
لبنان
الكبير؟/أنطوان
الدويهي/نداء
الوطن
لاريجاني
باللبناني/مشاري
الذايدي/نداء
الوطن
سوهارتو
الشرق الجديد/سمير
عطا الله/نداء
الوطن
أين
اختفت جماهير
إيران
العربية؟/عبد
الرحمن
الراشد/نداء
الوطن
روسيا... الابن
الأوروبي
الضال/أمير
طاهري/نداء
الوطن
تهجير
الشمال
المسيحي منذ 1978:
فاتورة
مفتوحة حتى
اليوم/نبيل
يوسف/نداء
الوطن
قبل
أن تعطس باريس
أو تبصق
موسكو!/عبد
المنعم
مصطفى/المدن
إهدن
العائمة على
المياه أهلها
عطشى/رنا
البايع/المدن
لا
تتفاءلوا..
قرار شعيتو
لتجنب
العقوبات لا
لإنصاف
المودعين/عزة
الحاج
حسن/المدن
عيد
انتقال
السيدة
العذراء
بالنفس
والجسد إلى
السماء/ادمون
الشدياق/فايسبوك
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وفد من ”
قسد” برئاسة
الاستاذ عبد
السلام احمد ممثل
الادارة الذاتية
في لبنان
التقى رئيس
“حركة الخيار
الآخر”
المهندس
الفراد ماضي
الدروز
صحوة انتفاضة
نهضة/د. غازي
المصري/فايسبوك
تقول
الفقرة ياء من
مقدمة
الدستور :" لا
شرعية لأي
سلطة تناقض
ميثاق العيش
المشترك"/فراس
حاطوم/موقع
أكس
استهداف
غسان نصرالله
في غارة دامية
على حداثا
جنوب لبنان
في لقائي
مع الدكتور
علي
لاريجاني،
أعربت له بكل
صراحة ان
التصريحات
الأخيرة لبعض
المسؤولين
الإيرانيين،
مرفوضة شكلاً
ومضموناً/
نواف
سلام/موقع أكس
معتقل
سوري آخر يموت
في سجن_رومية/نبيل
حلبي/فايسبوك
مرامي
زيارة
لاريجاني/العميد
الركن
المتقاعد يعرب
صخر/موقع أكس
السويداء:
أسماء
الشهداء
الأبرار في
بلدة الثعلة
الذين قدّموا
حياتهم فداءً
لكرامة أهلهم
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 14 آب/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
عيد
إنتقال
العذراء مريم-
سيّدة الكرم
أنتقال
العذراء مريم
يخبرنا
التقليد
المسيحي في الشرق
والغرب وتعلن
الكنيسة
عقيدة
ايمانية ان
سيدتنا مريم
العذراء قد
انتقلت الى
السماء
بنفسها
وجسدها. أعلن
ذلك البابا
بيوس الثاني
عشر سنة 1950. اننا
لا ننكر بذلك
موت العذراء
بل نؤمن بانها
انتقلت فيما
بعد الى
السماء بدون
ان يرى جسدها
الفساد وذلك
بامتياز خاص
من الله. فكما
اختارها اماً
وعذراء، وكما
عصمها من
الخطيئة
الاصلية كذلك
نقلها إليه
بطبيعتها
الانسانية
الكاملة
نفساً وجسداً.
ان تاريخ هذا
العيد قديم،
يعود الى ما
قبل الجيل
السادس على
الثابت. واننا
نجد لكل قديس
مكاناً يكرمون
جسده فيه ما
عدا العذراء
اذ لا يوجد
تقليد واحد عن
تكريم جسد
العذراء. يحتفل
اليوم بهذا
العيد كل
المسيحيين
شرقاً وغرباً
الكاثوليك
وغير
الكاثوليك –
ما عدا
البروتستانت –
فلتشفع بنا
أمنا العذراء
ولتكُن صلاتها
سوراً لنا،
آمين. من كتاب
الإنجيل
الطقسيّ
(بكركي-2005)
قالَتْ
مَرْيَم:
تُعَظِّمُ
نَفسِيَ
الرَّبّ،
وتَبْتَهِجُ
رُوحِي بِٱللهِ
مُخَلِّصِي،
لأَنَّهُ
نَظرَ إِلى
تَواضُعِ
أَمَتِهِ
إنجيل
القدّيس
لوقا01/من46حتى55/"قالَتْ
مَرْيَم:
«تُعَظِّمُ
نَفسِيَ
الرَّبّ،
وتَبْتَهِجُ
رُوحِي بِٱللهِ
مُخَلِّصِي،
لأَنَّهُ
نَظرَ إِلى
تَواضُعِ
أَمَتِهِ.
فَهَا مُنْذُ
الآنَ
تُطَوِّبُنِي
جَمِيعُ
الأَجْيَال،
لأَنَّ
القَدِيرَ
صَنَعَ بي
عَظَائِم، وٱسْمُهُ
قُدُّوس،
ورَحْمَتُهُ
إِلى
أَجْيَالٍ
وأَجْيَالٍ لِلَّذِينَ
يَتَّقُونَهُ.
صَنَعَ
عِزًّا بِسَاعِدِهِ،
وشَتَّتَ
المُتَكبِّرينَ
بأَفْكَارِ
قُلُوبِهِم.
أَنْزَلَ
المُقْتَدِرينَ
عنِ
العُرُوش،
ورَفَعَ
المُتَواضِعِين.
أَشْبَعَ
الجِيَاعَ خَيْرَاتٍ،
وصَرَفَ
الأَغْنِياءَ
فَارِغِين.
عَضَدَ
إِسْرائِيلَ
فَتَاهُ
ذَاكِرًا رَحْمَتَهُ،لإِبْراهِيمَ
ونَسْلِهِ
إِلى
الأَبَد،كمَا
كلَّمَ آبَاءَنا»."
تفاصيل مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: موقف
جبران باسيل
المستجد في
معارضة سلاح
حزب الله هو
قمة النفاق
والوصولية
والانتهازية
وانعدام
المصداقية
والنرجسية
القاتلة
الياس
بجاني/13 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146238/
لا
يمكن توصيف
جبران باسيل
في الحياة
السياسية إلا
بأنه دجال،
منافق،
حربائي،
وفاسد حتى النخاع.
نشير هنا إلى
أنه لم يدخل
هذا الرجل إلى
الشأن العام
والسياسة
بفضل كفاءاته
أو إنجازاته،
بل لأنه صهر
العماد ميشال
عون، ولأن حزب
الله قرر منحه
غطاءً
سياسيًا
مقابل بيع سيادة
لبنان وإعطاء
الغطاء
المسيحي
لسلاح الميليشيا
الإيرانية
الإرهابية
والجهادية.
الإدارة
الأميركية لم
تضعه عبثًا
على قائمة ماغنيتسكي
الخاصة
بالفاسدين،
بل بعد تحقيقات
أكدت ضلوعه في
ملفات فساد
مالي وسياسي،
وتورطه في
صفقات وتقاسم
مغانم السلطة
على حساب
الشعب اللبناني.
واليوم،
يحاول بخبث
سياسي مكشوف
إعادة تسويق
نفسه مسيحيًا
وأمريكيًا
مدعيًا أنه
يقف مع الدولة
ضد سلاح حزب
الله. لكن حتى
في هذه
"المعارضة" المزعومة،
لا يزال يربط
بقاء السلاح
بكذبة ما يُسمى
"الاستراتيجية
الدفاعية"
وبالهرطقة
الممجوجة عن
"الحفاظ على
قوة لبنان"
عبر سلاح
الميليشيا
الإرهابية
التابعة
لإيران.
التاريخ
الأسود
للتحالف مع
حزب الله
الحقيقة
التي لا
يمحوها أي
خطاب أو مؤتمر
صحفي، أن
باسيل وعمه
ميشال عون
دخلا في تحالف
استراتيجي مع
حزب الله منذ
توقيع ورقة
التفاهم في
مار مخايل – 6
شباط 2006. هذه
الورقة كانت
انقلابًا على
ثوابت
استقلال
لبنان، حيث
نصّت صراحة
على:
البند
الرابع: "إن
سلاح
المقاومة هو
وسيلة شريفة
وضرورية للدفاع
عن لبنان..."
البند
الخامس: "لا
يمكن البحث في
مستقبل سلاح
المقاومة إلا
بعد زوال
التهديد
الإسرائيلي
وقيام الدولة
القادرة..."
هذه
الصياغة،
التي أقرها
ميشال عون
وباسيل، ربطت
مصير السلاح
بوجود
إسرائيل،
وألغت عمليًا
أي التزام
بقرارات مجلس
الأمن،
خصوصًا القرار
1559 الذي ينص على
حلّ جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية. والأسوأ
أن الورقة
تطرقت إلى الاحتلال
السوري
للبنان ووصفت
تلك المرحلة
بـ"التجربة
التي شابتها
بعض
الأخطاء"، في
محاولة
لتبييض صفحة
نظام الأسد
الذي قتل
واغتال واحتل
لبنان لثلاثة
عقود.
التواطؤ
في الحروب
والانقلابات
الداخلية
عون،
ومن ورائه
باسيل، ساند
حزب الله في
حرب تموز 2006،
ومنح الحزب
غطاءً
سياسيًا
كاملًا رغم أن
تلك الحرب
جلبت دمارًا
هائلًا
للبنان. وفي
أيار 2008، حين
غزا حزب الله
بيروت والجبل
بالسلاح، وقف
عون إلى جانب
الميليشيا ضد
شركاء الوطن.
والأخطر
أن ميشال عون
وقف ضد الجيش
اللبناني،
وصرّح أكثر من
مرة أن الجيش
غير قادر على
حماية لبنان، وأن
الحماية
الحقيقية بيد
حزب الله. بلغت
الوقاحة
ذروتها يوم
اغتيال حزب
الله الطيار في
الجيش
اللبناني
سامر حنا في
الجنوب، إذ سأل
عون يومها
علنًا: "ماذا
كان يفعل سامر
حنا في الجنوب
حيث السلطة
لحزب الله؟".
ولم يكتفِ بذلك،
بل زار برفقة
محمد رعد ما
يسمى "متحف المقاومة"
في بلدة مليتا
الجنوبية،
وأعلنا من هناك
أن حزب الله
هو "حامي
الحمى"، في
رسالة واضحة
مفادها أن
الجيش الشرعي
ليس حامي
لبنان، بل
الميليشيا
التابعة
لإيران.
خيانة
المسيحيين
والتحالف مع
القتلة
جبران
باسيل لا
يتردد في
المزايدة على
حقوق المسيحيين،
لكنه في الواقع
خانهم في كل
منعطف سياسي. فقد تحالف
مع نظام الأسد
المجرم الذي
هجّر المسيحيين
من مناطقهم
ودمّر القرى،
وأفرغ مناطق كاملة
من سكانها.
كما ساند
مشاريع منح
الجنسية لغير
المستحقين من
المسيحيين،
حيث سجّل نظام
الأسد
وأدواته من
اللبنانيين
عشرات الآلاف
من المجنسين
في المناطق
المسيحية
اللبنانية،
مما تسبب في
اختلال
التوازن
الديموغرافي،
وإضعاف الثقل
السياسي
للمسيحيين في
وطنهم.
عدو
المنتشرين
اللبنانيين
عداء
باسيل
للمنتشرين
اللبنانيين
ظهر جليًا في
موقفه من حقهم
الانتخابي.
فقد عارض أن
يصوّت
المنتشرون
كما المقيمون
لكل النواب
الـ128 في
دوائرهم
الانتخابية،
وتمسك مع حزب
الله ونبيه
بري بهرطقة
"انتخاب
المنتشرين 6
نواب" فقط، في
مشروع وهمي
وغير قابل
للتطبيق.
هذه
المؤامرة
الانتخابية
كانت تهدف
بالدرجة
الأولى إلى
تقليص تأثير
المغتربين،
ومعظمهم من
المسيحيين
الذين لا
يوالون حزب
الله ولا
يثقون بباسيل.
وهو ما يؤكد
أن باسيل لا
يهمه لا حقوق
المسيحيين
ولا حقوق
اللبنانيين في
الاغتراب، بل
يبحث عن
مصالحه
السلطوية التي
يضمنها له
تحالفه مع بري
وحزب الله.
التمثيل
النيابي
الزائف
كل
هالة باسيل
النيابية
والسياسية
جاءت نتيجة
دعم حزب الله،
لا نتيجة تمثيله
الشعبي أو
إنجازاته
الوطنية. فهو
لا يمثل لا
الوجدان، ولا
الضمير، ولا
الهوية، ولا
التاريخ
للمسيحيين
اللبنانيين.
إنما يمثل
نموذج
السياسي
الانتهازي
الذي يبدّل مواقفه
كما يبدّل
ملابسه،
بحثًا عن
مكاسب شخصية
وسلطوية، حتى
لو كان الثمن
هو بيع
السيادة، وخيانة
الشراكة
الوطنية،
وإعطاء
الغطاء
المسيحي لأخطر
مشروع تدميري
شهده لبنان في
تاريخه الحديث.
الخلاصة
بعد
أن تعرّى
جبران باسيل،
ومن ورائه عمه
ميشال عون،
وانكشف
تاريخهما
الأسود في بيع
السيادة
والهوية
والاستقلال،
والتحالف مع
حزب الله
ونظام الأسد،
نستغرب أن
يبقى مسانداً
لهما مواطنون
لبنانيون،
وخصوصًا في بلاد
الانتشار... وبرأينا
المتواضع،
هؤلاء
المُغرَّر
بهم عليهم
مراجعة أقرب
عيادة متخصصة
بالأمراض
العقلية والنفسية.
الياس
بجاني/فيديو:
موقف جبران
باسيل المستجد
في معارضة
سلاح حزب الله
هو قمة النفاق
والوصولية
والانتهازية
وانعدام
المصداقية
والنرجسية
القاتلة
https://www.youtube.com/watch?v=d1DN7AChDVU
13
آب/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/زيارة
لاريجاني إلى
لبنان هي
استفزاز
إيراني وقح
وإهانة
للدولة
والشعب
الياس
بجاني/12 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146171/
في
خطوة تمثل قمة
الاستفزاز والوقاحة
والهيمنة،
يستعد أمين
عام المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني،
علي
لاريجاني،
لزيارة لبنان
يوم الأربعاء
المقبل. هذه
الزيارة غير
مرحب بها على
الإطلاق، بل
مرفوضة
شعبيًا
وسياسيًا ورسمياً
من غالبية
اللبنانيين،
خصوصًا بعد
تصريحاته
الأخيرة التي
تشكل تدخلًا
سافرًا في
الشأن
اللبناني
الداخلي وتحديًا
صريحًا
للدستور
والقوانين
والقرارات الدولية.
ففي تصريح
قالبفجور
وعهر: "إيران
لن تسمح بأن
يسلم حزب الله
سلاحه للدولة
اللبنانية". هذا كلام
صريح لرفض
تنفيذ
الدستور
اللبناني،
وقرارات مجلس
الأمن، وعلى
رأسها القرار
1701، واتفاقية
وقف إطلاق
النار
الأخيرة بين
لبنان وحزب الله،
فضلًا عن كونه
إهانة مباشرة
لمؤسسات الدولة
اللبنانية
وجيشها. هذا لم
يتوقف الأمر
عند لاريجاني،
بل سبقه ولحقه
مسؤولون
إيرانيون
آخرون، منهم
مستشار
المرشد علي
خامنئي، الذي
قال مؤخراً:
"سلاح حزب
الله هو ضمانة
قوة لبنان ولن
يُسلَّم لأي
جهة"،
في تصريح
يكرّس دور
طهران كوصي
على لبنان،
ويثبت ارتباط
حزب الله التام
بالمشروع
الإيراني،
على حساب
سيادة الدولة
ووحدتها. أما
في الداخل،
فقد صعّد قادة
حزب الله من
لهجتهم
التحدّية،
حيث صرّح
النائب محمد
رعد قائلاً: "سلاحنا
هو شرفنا
ومصيرنا، ومن
يطالب بنزعه يطالب
بإلغاء
وجودنا"، مضيفًا
إيحاءات
عقائدية–انتحارية
على الطريقة
الكربلائية،
في محاولة
لإضفاء قداسة
مزعومة على
مشروع
عسكري–إيراني
يدمّر لبنان.
لماذا
يجب رفض
استقبال
لاريجاني؟
لأنه
يحرض حزب الله
ضد الحكومة
اللبنانية
ويشرعن
سلاحًا غير
شرعي يهدد
وحدة البلاد
وسلمها
الأهلي.
لأنه
يمثل الذراع
الأمنية
والعقائدية
للمشروع الإيراني
في لبنان،
الساعي
لتحويله إلى
قاعدة أمامية للحرس
الثوري.
لأن
تصريحاته
إهانة مباشرة
لسيادة لبنان
ورئيسه
ومؤسساته
ولأن لأن
زيارته هي رسالة
تحدٍ للمجتمع
الدولي ورفض
صريح لتنفيذ
القرارات
الأممية.
المطلوب
فورًا إصدار
قرار حكومي
واضح وصريح
برفض استقبال
علي لاريجاني
على الأراضي
اللبنانية، و
توجيه رسالة
رسمية إلى
طهران بأن
التدخل في
الشأن
اللبناني مرفوض
كليًا... كما أنه
أصبح من
الضرورات
الوطنية قطع
العلاقات
الدبلوماسية
والسياسية مع
إيران إلى أن
تتوقف عن دعم
الميليشيات
الإرهابية
على حساب
الدولة.
يبقى
أن إيران
هي سرطان ينهش
جسد لبنان،
وحزب الله هو
أداتها القاتلة.
إن اسئصال هذا
السرطان يبدأ
برفض أي شرعنة
سياسية أو بروتوكولية
لرموزه،
وبالتحرك
الرسمي
والشعبي لوقف
الاحتلال
الإيراني
المقنّع
بعباءة كذبة
وتجارة ما
يسمى زوراً مقاومة.
في
الخلاصة أن
غالبية الشعب اللبناني
يريدون
السلام واسترداد
سيادة
واستقلال
وحرية بلدهم
وهي تمنيات لن
تتحقق ما دام
القرار
الوطني
مرتهنًا في
طهران، وما دام
سلاح حزب الله
الإراهي
والجهادي غير
الشرعي فوق
القانون، وما
دامت زيارات
المسؤولين
الإيرانيين
تتم وكأن
لبنان محافظة تابعة
للملالي.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
ستة
قرابين من
أفراد الجيش
اللبناني على
مذبح الوطن
دفاعًا عن
لبنان الحر في
مواجهة إرهاب
وفارسية حزب
الله
الياس
بجاني/09 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146104/
اليوم
ارتوت أرض
الجنوب
الأبية
والمباركة بدماء
ستة من أبطال
الجيش
اللبناني
الباسل، استشهدوا
وهم ينفذون
مهمة سيادية
بمصادرة
أسلحة غير
شرعية تعود
لحزب الله،
العصابة
الإيرانية
الإرهابية
والمجرمة التي
تحتل قرار
الدولة
وتغتال
سيادتها.
هؤلاء الشهداء
هم قرابين على
مذبح الوطن
المقدس، في
معركة الدفاع
عن هوية لبنان
الحرة
والسيادية
والإستقلالية
بوجه مشروع
إيراني توسعي
يقوم على
الإرهاب
والجهادية
والفارسية
العدوانية.
الرحمة
لأنفسهم
الطاهرة
والعزاء
لأهلهم ولشعب
لبنان الحر
والسيادي.
يبقى
أنه من الصعب
على عقل أي
لبناني سوي،
مهما كانت
الحجج
والبيانات
الذمية،
تبرئة حزب
الله الإرهابي
وماكينة
الاغتيالات
والغزوات من فرضية
جريمة قتله
جنود الجيش
اللبناني في
الجنوب اليوم
عمدًا وعن سابق
تصور وتصميم.
وبالأغلب،
وبالاستناد
إلى سوابق
مماثلة
اقترفها هذا
الحزب
الإرهابي، قد
يكون هو من
فخّخ المنشأة
التي دخلها
الجيش...لهذا
من المطلوب
تحقيق جدي
وسريع في
الحادثة، وفي نفس
الوقت اعتقال
محمد رعد على
خلفية
تهديداته
وفجوره
وتحدّيه
السافر
للدولة.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري من
موقع السياسة
الخوري يتناول
من خلال
المقابلة أخر
التطورات
التي تقلق
اللبنانيين
وتخيفهم من
مستقبل غامض
في ظل تردد
الحكام وعدم
تحمل
مسؤولياتهم
بما يتعلق
باستعادة
السيادة والإستقلال
وفرض سلطة
الدولة عملاً
بالدستور
https://www.youtube.com/watch?v=mJqk_gVf35U
حزب الله
مفخخ
بالبايجر
وبالصواريخ
وبالموساد
وتفه/يوسف
الخوري ينتقد
البطريرك
الراعي
والأحزاب
المسيحية
13
آب/2025
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
العميد
المتقاعد
والخبير العسكري
نزار عبد
القادر
نزار عبد
القادر لصوت
لبنان:
الشرعية
تتقدم وقرار
حصرية السلاح
على المحك
https://www.youtube.com/watch?v=e-tvS_FMiu8
رابط فيديو
مقابلة من
موقع
"البديل" مع
الخبيرة المالية
محاسن مرسل
الحكومة
اللبنانيّة
تتغاضى عن
القرض الحسن،
وتبييض
الأموال
مستمرّ
https://www.youtube.com/watch?v=pxKwY9NqBIc
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والصحافي
إبراهيم عيسى
من موقعه ع
اليوتيوب
لماذا لا
يعود
السوريون من
أمريكا و
أوروبا ومصر
إلى دمشق
الجولاني؟
https://www.youtube.com/watch?v=Gg5vOMcoSbg
الياس
بجاني/الشرع
هو القبيح الجولاني
ولن يتبدل
مهما حاولت
السعودية
وتركيا
وأميركا
إلباسه أحذية
إيطالية
وملابس فرنسية..الرجل
داعشي ولن
يتغير..مجرم
وقاتل وجهادي
اخونجي
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع الكاتب
والصحافي
نبيل بو منصف
ابومنصف
يشيد بمواقف
باسيل
الأخيرة
وإيران لن
تقدر والجيش
سينفذ
https://www.youtube.com/watch?v=zTHhtvHe0H0
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون" مع الصحافي
بسام أبو زيد
تاريخ
مفصلي.. لا
تزايدوا
مضينا على
أكبر ورقة اميركية
بالسابق.. مع
التدخل الدولي
إذا..
https://www.youtube.com/watch?v=Yns8ZoPUTbw
رابط
فيديو مقابلة مع بهاء
الحريري من
"تلفزيون
لبنان"
https://www.youtube.com/watch?v=RAjwCrWKLh8
بهاء
الحريري في
حلقة
استثنائية:
السنة في حالة
بؤس ويأس...
وأنا سأكمل
ما بدأه رفيق
الحريري
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/اسرائيل
منطقة عازلة في
جنوب لبنان!
ما القصة؟
https://www.youtube.com/watch?v=YShTHzIXOmk
اسرائيل
تقيم اولى
المناطق
العازلة في
الجنوب! ماذا
يحصل؟
١-
مناشير القيت
جنوبا و طبعت
عليها خريطة
باللون
الاحمر تمثل
منطقة عازلة
يمنع الاقتراب
منها تحت
طائلة الخطر!
٢-
قائد المنطقة
الشمالية في الجيش
الاسرائيلي
لا انسحاب من
النقاط الخمس قبل
توقف كل نشاط
للحزب جنوبي
الليطاني.
٣-
الحوثي يتهم
الحكومة
اللبنانية
بالخيانة و
التفريط
بالسيادة
٤-
علي لاريجاني
: لملمة و حشد
الحلفاء
لاسيما
في العراق و
لبنان للحرب
القادمة قريبا
مع اسرائيل!
#الامير_محمد_بن_سلمان
#سوريا #عاجل
#إسرائيل
#لبنان ##بيروت
#لبنان
#الخليج
#جوزاف_عون
#نواف_سلام
#بندرعباس #نبيه_بري
#وليد_جنبلاط
#واشنطن
#المغرب
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
"الميادين"
مع مع الأمين
العام للمجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني
الدكتور علي
لاریجاني
https://www.youtube.com/watch?v=Nex-n066g-k
من بيروت…
الدكتور علي
لاريجاني،
مبعوث قائد الثورة
وأمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني،
في أول ظهور
إعلامي بعد
توليه المنصب،
يتحدث عن
القضايا
الإقليمية
ورؤية طهران
للمستقبل..
هل تطرق
الدكتور علي
لاريجاني في
لقائه مع الرئيس
جوزاف عون إلى
ملف سلاح
المقاومة؟ وما
الذي كشفه عن
لقاءاته
بالرؤساء الثلاثة
في لبنان؟
رابط
فيديو مقابلة
من "محة
الجديد" مع
النائب
والوزير
السابق مروان
حمادة
قراءة في
آخر التطورات
اللبنانية في
ظل زيارة
لارجاني
https://www.youtube.com/watch?v=m3MNJMHen-0
تطور
خطير بعد
زيارة
لاريجاني إلى
بيروت.. مندوب
إيراني دائم
في لبنان!
موقع
ترانسبيرنسي/14
آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146286/
في خطوة
لافتة على
مستوى إدارة
النفوذ الإيراني
في لبنان،
حملت زيارة
رئيس
البرلمان الإيراني
الأسبق، علي
لاريجاني،
إلى بيروت أبعاداً
استراتيجية
عميقة تتجاوز
الطابع البروتوكولي.
فوفق معلومات
خاصة، أبلغ
لاريجاني
قيادة حزب
الله بأن ملف
سلاح الحزب في
لبنان قد سُحب
من يد الحزب
نفسه وكذلك من
يد الحرس
الثوري
الإيراني، في
تحول هو الأول
من نوعه منذ
عقود، وبات لاريجاني
مسؤولا
مباشراً عن
الملف بتكليف
من الخامنئي.
تكليف
مباشر من
طهران
المعطيات
تشير إلى أن
لاريجاني
أبلغ قيادة
الحزب بأن
القرار اتخذ
في طهران بنقل
الملف
اللبناني من
الإشراف
الميداني
والسياسي
لحزب الله إلى
إدارة مركزية
يقودها، على
أن يتولى هو
شخصياً الإشراف
السياسي
العام، فيما
يتم تكليف
الإيراني
سعيد خطيب
زاده،
بمتابعة
التنفيذ على
الأرض.
موعد
مفصلي مع
لبنان
تؤكد
المعلومات أن
خطيب زاده
سيكون في
بيروت بين 27 و29
آب، بالتزامن
مع انعقاد
مجلس الوزراء اللبناني
لبتّ “ورقة
الجيش” الخاصة
بملف السلاح.
وسيكون هو
الشخص الذي
ينسّق مع
القيادة الإيرانية
بشأن الموقف
النهائي: إما
التصعيد في
حال رفض
الورقة أو
القبول بها
إذا رأت طهران
أنها تخدم
مصالحها. هذا
يعني أن
القرار
النهائي في
هذا الملف
انتقل بالكامل
إلى يد إيران،
ولم يعد بيد
حزب الله أو
حتى حلفائه
المحليين.
القرار
الاستراتيجي
هذا التطور يعني
عملياً أن حزب
الله لم يعد
الجهة
الوحيدة
المخولة
باتخاذ القرارات
المتعلقة
بسلاحه أو
بخياراته
العسكرية والسياسية،
وأن القرار
النهائي بات
في يد القيادة
الإيرانية
المركزية. حتى
رئيس مجلس النواب
نبيه بري،
المعروف
بقربه من حزب
الله وشراكته
السياسية
معه، أُبلغ
بأن صلاحياته
في هذا الملف
قد جرى
تهميشها، وأن
القنوات المباشرة
بين الدولة
اللبنانية
وطهران
ستُدار من خلال
خطيب زاده، لا
عبر الوسطاء
المحليين.
السلاح وخيارات
المواجهة
خطيب
زاده سيتولى
مفاوضات
مباشرة مع
الحكومة
اللبنانية
والمؤسسة
العسكرية
بشأن مستقبل
سلاح الحزب،
وبحث
إمكانيات
معالجته عبر
تسوية سياسية
أو ترتيبات
أمنية مشتركة
مع الجيش
اللبناني. لكن
السيناريو
الآخر الذي
يضعه
الإيرانيون
على الطاولة
هو خيار
المعالجة
العسكرية أو
إبقاء الجبهة
الجنوبية مع
إسرائيل
مفتوحة إذا
اقتضت مصالح
طهران ذلك.
أبعاد
إقليمية
ومرحلة جديدة
بهذه الخطوة،
تكون إيران قد
نقلت إدارة
الملف اللبناني
إلى مستوى
أعلى من
المركزية،
واضعة حزب
الله في موقع
“الذراع
التنفيذية” لا
صانع القرار.
ويرى مراقبون
أن هذا التحول
يعكس رغبة
طهران في الإمساك
المباشر
بخيوط اللعبة
في ظل
المتغيرات
الإقليمية
والدولية،
ولضمان أن أي
تفاوض حول
السلاح أو
الحدود أو حتى
الانخراط في
مواجهة مع
إسرائيل
سيكون قراراً
إيرانياً بحتاً،
بعيداً عن
حسابات
الداخل
اللبناني.
بعدما
لقيت زيارته
حتفها على
طريق بعبدا –
السراي....الجيش
يتوسع جنوبًا
ويتقدم في خطة
"حصر السلاح"
نداء
الوطن/15 آب/2025
لقيت
زيارة الأمين
العام للمجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني
حتفها
السياسي على
أعتاب قصر
بعبدا والسراي
الحكومي،
بعدما اصطدمت
بثبات الموقف
السيادي
للدولة. لم
ينجح الزائر
الإيراني
الثقيل في
تسويق الوصفة
الإيرانية
القديمة
للبنان:
احترام السيادة
في العلن
وتكريس هيمنة
السلاح في
الخفاء. حاول
أن يلبس
الهيمنة لبوس
الدعم، وأن
يجمّل
الإنقلاب على
الشرعية
والدولة بشعار
المقاومة. لكن
فاته أن ما
قبل جلستي
مجلس الوزراء
في 5 و 7 آب ليس
كما بعدهما. وفي
الأمس استكمل
لاريجاني
جولته،
والتقى أمين
عام «حزب الله»
الشيخ نعيم
قاسم الذي
أعرب عن شكره
لإيران على
دعمها
المتواصل
للبنان ومقاومته،
ووقوفها إلى
جانب وحدة
لبنان
وسيادته واستقلاله.
التناقض الإيراني
وفي
انتظار ما
سيقوله قاسم
اليوم والذي
من المرجح أن
يترجم ما لم
يقله
لاريجاني
أمام الإعلام،
أكدت مصادر
سياسية
مواكبة
للزيارة لـ «نداء
الوطن»، أن
الزيارة بما
حملته من
رسائل مبطنة،
لم تكن سوى محاولة
جديدة لتعزيز
انقلاب
«الحزب» على
الدولة
وشرعنة رفضه
تنفيذ قرار
الحكومة
القاضي بتسليم
سلاحه،
رافعًا شعار
المقاومة في
مواجهة
إسرائيل،
فيما يواصل في
الداخل
مقاومة قيام
الدولة عبر
مواقف تتحدى
الدستور
والقرارات
الدولية
وتبقي لبنان
رهينة مشروع
لا يعترف بحدود
السيادة
ومرجعية
المؤسسات. تضيف
المصادر، إن
لاريجاني
الذي انتقد
أول من أمس
الإملاءات
الأميركية من
خلال ورقة المبعوث
الأميركي توم
براك وتحديد
جدول زمني، سيفاوضها
من جديد في
الملف النووي
بحسب ما نقلت
«رويترز»، بأن
المرشد
الأعلى السيد
علي خامنئي
توصل إلى توافق
داخلي على
استئناف
المفاوضات
النووية لأنها
ضرورة لبقاء
إيران. ولفتت
المصادر إلى
التناقض
الفاضح: ما
يُرفض في
لبنان بحجة
السيادة
يُقبل في
طهران عندما يخدم
مصلحة بقاء
النظام.
وبالتالي فإن
إيران التي
تساوم على
أعلى طاولة
مفاوضات مع
واشنطن
وأوروبا، لا
تتورع عن
مواصلتها
استخدام
لبنان وقودًا
وأرضًا مفتوحة
لمغامراتها
وتحويله إلى
ورقة تفاوض جاهزة
للحرق ساعة
تشاء. وتختم
المصادر
بالإشارة إلى
عبارة «زمن
الأول قد
تحول»... إننا في
زمن الدولة
القادرة على
بسط سيادتها. وفي
انتظار عودة
المبعوث
الأميركي توم
براك برفقته
المبعوثة
مورغان
أورتاغوس إلى
بيروت
الأسبوع المقبل
لمتابعة ملف
حصرية السلاح
والتجديد لقوات
«اليونيفيل»،
لفت تقرير
حديث أجرته
دائرة أبحاث
الكونغرس،
ألقى الضوء
على الوضع الراهن
في لبنان.
وأبرز
التقرير
النقاش
الدائر منذ
عقود في
الكونغرس حول
المساعدات
العسكرية الأميركية
للجيش
اللبناني،
والتي كانت
محط خلاف بين
مؤيدين
ومعارضين.
ولفت التقرير
إلى كلام
ميشيل عيسى،
المرشح لمنصب
السفير
الأميركي في
لبنان، الذي
وصف الجيش
اللبناني
بأنه «شريك
موثوق» في
مواجهة
الأعمال
العدائية
الإقليمية
وإدارة
التحديات
التي يفرضها
«حزب الله». في
هذا الوقت،
بدأ الجيش
اللبناني وضع
خطته لحصر
السلاح،
وستُعرَض في
أول جلسة
حكومية تحدد
لهذه الغاية،
ومن المرجح أن
تكون يوم الثلثاء
في الثاني من
أيلول إلا إذا
استجد طارئ يوجب
عقدها الخميس
في الرابع منه
بحسب معلومات الـ
MTV التي
تضيف، أن
الخطة ستكون
ممتدة على
مراحل أربع أو
أكثر
والتسلسل
المنطقي يفرض
أن تبدأ في
الرقعة
الممتدة حتى
نهر الأولي وتمتد
تدريجيًا وفق
معيار جغرافي.
وستتضمن الخطة
مهلًا زمنية
مع علامة
استفهام
كبيرة تطرحها
المصادر حول
القدرة على
مطابقة هذه
المهل مع
المهل التي
طرحت في ورقة
براك أي على
أربعة أشهر،
لا سيما أن
جنوب
الليطاني
وحده استغرق
حتى الآن نحو
ثمانية أشهر. وتابعت
المصادر، من
الصعب البدء
بالسلاح
الفلسطيني
كمرحلة أولى
نظرًا
لتعقيده
طالما أن بعض
المعطيات لا
تسمح بفتح
مشكلات في
المخيمات كمرحلة
أولى على
الأقل.
إسرائيل
تتوعد «الحزب»
أمنيًا،
وفيما أغارت
مسيرة
إسرائيلية
بصاروخين
موجهين
مستهدفة
دراجة نارية
في بلدة
عيترون أدت إلى
إصابة شخصين،
لفت موقف قائد
المنطقة
الشمالية في
الجيش
الإسرائيلي
رافي ميلو،
الذي أشار إلى
أن انسحاب
الجيش من
النقاط الخمس
الحدودية
مرتبط بوقف
نشاط «حزب
الله» جنوب
نهر الليطاني.
وأكد أن
إسرائيل
تحتفظ
بخياراتها
العسكرية إذا
لم يتحقق ذلك
عبر الوسائل
السياسية أو
الدبلوماسية.
وأوضح ميلو أن
الحكومة
اللبنانية
أبدت نية
«إيجابية
جدًا» لجمع
سلاح «الحزب»،
لكنه أشار إلى
أن القدرات
اللوجستية
للدولة في هذا
المجال
محدودة، ما
يثير تساؤلات
حول قدرتها
على تنفيذ ذلك
على الأرض.
وفي
موازاة
الموقف
الإسرائيلي،
أشار قائد قوات
«اليونيفيل»
في لبنان ديور
ديوداتو
أبانيار إلى
أنّ «الجيش
اللبناني
انتشر في أكثر
من 120 موقعًا
دائمًا في
جنوب البلاد»،
معتبرًا أنّ «دعم
الجيش
اللبناني في
انتشاره
الكامل في الجنوب
سيكون
أساسيًا لبسط
سلطة الدولة».
وأوضح أنّ
«بسط سلطة
الدولة جنوبي
لبنان يتطلب
الانسحاب
الكامل
للقوات
الإسرائيلية
من مواقعها».
إلى ذلك، حضرت
الأوضاع
الأمنية في
البلاد وشؤون
المؤسسة
العسكرية في
لقاء قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
برئيس
الحكومة نواف
سلام في السراي.
صمت
فرنسي حول
زيارة
لودريان
في هذا
الوقت، تتابع
السلطات
الفرنسية
باهتمام مجرى
التطوّرات في
لبنان في ضوء
قرار مجلس
الوزراء بشأن
السلاح، في
وقت كثر فيه
الحديث عن
زيارة للموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان.
وبحسب
المعلومات
فإن الصمت
الرسميّ حول
زيارة
لودريان لا
يعني أنّها لن
تتمّ،
والواقع أنّ
قصر الإليزيه
يؤكّد أنّ
متابعة
لودريان ملف
لبنان
متواصلة
يوميًا ولا
انقطاع فيها.
ولودريان
مهتمّ بشكل
أساسيّ
بمتابعة ملف
قوات «اليونيفيل»
والاتصالات
التي تقوم بها
باريس على
غرار دول أخرى
تحضيرًا
لجلسة تجديد
مهمة هذه
القوات في
جنوب لبنان.
تعليق المؤتمر!
وفي ما يتعلق
بتنظيم مؤتمر
دولي من أجل
لبنان، فإن
باريس لا تزال
تعلن تمسّكها
بالفكرة
ولكنها لم
تحدّد أي موعد
بعد ولم تحصل
على لائحة الدول
الموافقة على
الحضور
والمستعدّة
لضخّ الأموال.
وفي هذا
السياق، لفتت
معلومات لـ «نداء
الوطن»، إلى
أنّ الدول
التي تعتبر من
المساهمين
الكبار
والأساسيين
في عقد
المؤتمر، لم
تعط باريس
الضوء الأخضر
وهي تنتظر ما
ستؤول إليه
مهمة تنفيذ
القرار الذي
اتخذته
الحكومة بشأن
السلاح، وأن
باريس
متمسّكة
بمبدأ عقد المؤتمر
ولكنها لا
تريد
الالتزام
بموعد طالما
لم تحقق
الحكومة
اللبنانية
خطوات عملية
بشأن حصر
السلاح،
وإجراء
الإصلاحات
وإطلاق عمل مؤسسات
الدولة.
لبنان
ليس مفلسًا
توازيًا،
أكد الرئيس
عون أمام رئيس
مجلس العمل
اللبناني في
أبو ظبي سفيان
الصالح على
رأس وفد، أن
المشكلة في
لبنان تكمن
بشكل كبير في
الفساد لأنه
لم تكن هناك
محاسبة، وقال:
«هناك قضاء
وتفتح ملفات
وما من محرمات
أو خطوط حمراء
لأحد»، مؤكدًا
أن لبنان ليس
مفلسًا بل
مسروقًا. كما
عرض الرئيس
عون مع وزير
المال ياسين
جابر وحاكم
مصرف لبنان
كريم سعيد
الأوضاع
المالية في البلاد.
قضائيًا،
ترأس الرئيس
عون اجتماعًا قضائيًا
ضم وزير العدل
عادل نصار
ورئيس مجلس القضاء
الأعلى
القاضي سهيل
عبود والمدعي
العام
التمييزي
القاضي جمال
الحجار
والمدعين العامين
الجدد
المعينين
بموجب
التشكيلات والمناقلات
القضائية
الأخيرة. وأكد
الرئيس عون أن
القانون فوق
الجميع،
وتطبيقه يجب
أن يكون عادلًا
ومنصفًا على
الجميع، من
أعلى
المسؤولين إلى
أبسط
المواطنين. وفي الأمس
وافق مجلس
الوزراء في
جلسته على خطة
عمل وزارة
البيئة
المتعلقة
بمعالجة
النفايات،
كما وافق على
خطة عمل وزارة
الطاقة
والمياه بشأن
قطاع الصرف
الصحي، التي
عرضها الوزير
جو صدي والتي
تهدف إلى تأمين
استدامة هذا
القطاع.
لاريجاني:
نحن هنا وسحب
السلاح
"مرفوض"
المركزية/14
آب/2025
أفادت
مصادر
“الحدث”، بأن
زيارة أمين
المجلس الأعلى
للأمن القومي
الإيراني علي
لاريجاني إلى
لبنان، حملت
لغة
دبلوماسية
مصاغة بأدبيات
الأمن
القومي،
مؤكدة أنه لم
يحمل أي كلمة
سر إلى حزب
الله. وكشفت
المصادر عن أن
رسالة لاريجاني
من لبنان
تمحورت حول
التشديد على
أن الحزب جزء
من الأمن
القومي
الإيراني،
ووجّه للمطالبين
بسحب سلاح
الحزب رسالة
واضحة عنوانها
“نحن هنا”،
مشيرة إلى أن
عنوان زيارته
الأساسي هو أن
سحب السلاح
مرفوض.
رافي
ميلو: الجيش
الإسرائيلي
مستعد
لاستخدام
القوة لتفكيك
سلاح حزب الله
المركزية/14
آب/2025
قال قائد
المنطقة
الشمالية في
الجيش الإسرائيلي
رافي ميلو،
اليوم
الأربعاء، إن
انسحاب الجيش
من النقاط
الخمس
الحدودية
مرتبط بوقف نشاط
حزب الله جنوب
نهر
الليطاني،
مؤكدًا في الوقت
ذاته أن
إسرائيل
تحتفظ
بخياراتها
العسكرية إذا
لم يتحقق ذلك
عبر الوسائل
السياسية أو
الدبلوماسية.
وأوضح ميلو أن
الحكومة
اللبنانية
أبدت نية
"إيجابية
جدًا" لجمع
سلاح حزب
الله، لكنه
أشار إلى أن
القدرات
اللوجستية
للدولة اللبنانية
في هذا المجال
"محدودة"، ما
يثير تساؤلات
حول قدرتها
على تنفيذ ذلك
على الأرض.
وأشار المسؤول
العسكري إلى
أن قدرات حزب
الله على إعادة
التسليح
"تراجعت بشكل
واضح" بعد
الضربات التي
استهدفت
بنيته
التحتية،
مضيفًا أن التنظيم
لم يتمكن حتى
الآن من تعيين
"مجلس جهادي"
جديد، ما يعكس
ارتباكًا
داخليًا في
صفوفه عقب
الضربات
الأخيرة. وأضاف
ميلو أن الجيش
الإسرائيلي
يقدّم دعما دفاعيا
للقرى
الدرزية
القريبة من
الحدود، مشيرا
في الوقت نفسه
إلى أن
القيادة
الجديدة في
سوريا تعمل
على منع تهريب
الأسلحة بشكل
شبه كامل. واختتم
قائد المنطقة
الشمالية
تصريحاته
بالتشديد على
أن الجيش
الإسرائيلي
مستعد
لاستخدام
القوة عند
الضرورة
لتفكيك سلاح
حزب الله، في
حال لم يتم
التوصل إلى
تسوية تضمن
إبعاد
التنظيم عن
الحدود وتنفيذ
القرار 1701.
عراقجي:
حزب الله كيان
مستقل في
قراراته والسلام
في المنطقة
سيكون أقل
استقرارًا
دون سلاح
المقاومة
المركزية/14
آب/2025
في تصريح
يعكس الموقف
الإيراني
الثابت تجاه المقاومة
في لبنان، أكد
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
في تصريح أن
"السلام في
المنطقة
سيكون أقل
استقرارًا
دون سلاح
المقاومة"،
في إشارة
واضحة إلى
الدور الذي
يلعبه حزب الله
في التوازنات
الإقليمية،
لا سيما على
الساحة
اللبنانية
والجنوب
المحاذي للحدود
مع الاحتلال
الإسرائيلي. وأضاف
عراقجي أن
المقاومة
"تمثل عنصر
ردع أساسيًا
في وجه
التهديدات
الإسرائيلية
المستمرة"،
مشددًا على أن
"أي محاولة
لنزع سلاحها ستُفسر
كإضعاف
للجبهة
اللبنانية في
مواجهة العدوان".
وفي السياق نفسه،
أكد عباس
عراقجي، نائب
وزير
الخارجية الإيراني،
أن "حزب الله
كيان مستقل في
قراراته،
ويتخذ مواقفه
انطلاقًا من
المصلحة الوطنية
اللبنانية".
وأضاف: "لا نية
لدينا، ولا
رغبة، في
التدخل
بالشؤون
الداخلية
للبنان. نحن
نحترم سيادة
هذا البلد
وندعم استقراره
ووحدته".
تصعيد
عسكري مرتقب
في لبنان
وسوريا ضمن
خطة "إسرائيل
الكبرى"
المركزية/14
آب/2025
قال
الباحث في
الشأن
الفلسطيني من
رام الله، محمد
القيق، إن
تصريحات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو حول
"إسرائيل
الكبرى" ليست
جديدة، بل هي
تطبيق عملي
لخطة توسعية أعلن
عنها منذ
البداية،
مشيراً إلى أن
فلسطين ولبنان
وسوريا تمثل
المرحلة
الأولى من هذا
المشروع.
وأوضح القيق،
في حديث
لإذاعة
"سبوتنيك"، أن
الموقف
العربي يقتصر
على الإدانة،
رغم أن التطورات
العسكرية
والسياسية
والميدانية تصب
في مصلحة
إسرائيل،
متسائلاً عن
سبب عجز العرب
عن وقف
الإبادة في
غزة، ومؤكداً
أن هناك خطوات
كان يجب
اتخاذها منذ
البداية.
وأضاف أن ما يُسمى
بالمفاوضات
ليس سوى غطاء
لتمرير ثلاثة مسارات،
أبرزها تثبيت
الدور
الأميركي
كمرجعية
وحيدة تمنع أي
تدخل دولي
خارج سقفها،
معتبراً أن
اللقاءات في
القاهرة
والدوحة مجرد
تجديد لمسار
تفاوضي بلا
نتائج حقيقية.
وتابع القيق
أن غزة، رغم
تصريحات
نتنياهو عن
"احتلالها"،
هي عملياً تحت
وجود الجيش
الإسرائيلي الذي
يعجز عن
إدارتها،
مشدداً على أن
حديث نتنياهو
عن "انتهاء
الحرب" يعني
بقاء قواته في
القطاع. ورجّح
أن يشهد لبنان
وسوريا
تصعيداً عسكرياً
مفاجئاً في
الفترة
المقبلة،
متهماً نتنياهو
بالتخطيط
لاستخدام
"المرتزقة"
وورقة
الأقليات،
محذراً من أن
أي قوة عربية
تتشكل في هذا
الإطار قد
تُستغل
لإضعاف
السيادة في لبنان
وسوريا
وفلسطين،
التي يعتبرها
نتنياهو، وفق
القيق، العمق
الاستراتيجي
لإسرائيل.
خطة الولايات
المتحدة
الاميركية
المرحلية لنزع
سلاح حزب الله
كما أقّرها
مجلس الوزراء
المركزية/14
آب/2025
في خطوة ُوصفت
بالتاريخية،
أقر مجلس
الوزراء اللبناني
بتاريخ ٧ آب/
٢٠٢٥خطة
مرحلية
وضعتها الولايات
المتحدة لنزع
سلاح حزب
الله، تتضمن
جدولًا
زمنياً
محدداً من أربع
مراحل
متتالية،
تشمل
التزامات
سياسية وعسكرية
واقتصادية من
أطراف
لبنانية
ودولية.
المرحلة
الاولى – خلال
١٥ يوماً
تبدأ
الخطة بإصدار
الحكومة
اللبنانية
مرسوماً
رسمياً يلتزم
بنزع سلاح حزب
الله بشكل كامل
بحلول ٣١
كانون األول
٢٠٢٥. وفي
المقابل، ستوقف
إسرائيل جميع
عملياتها
العسكرية
البرية
والجوية
والبحرية
داخل الاراضي
اللبنانية.
المرحلة
الثانية –
خلال ٦٠ يوماً
في هذه
المرحلة،
ستبدأ
إسرائيل
بالانسحاب من
خمسة مواقع
دائمة لها في
جنوب لبنان،
كما ستفرج عن
الاسرى
اللبنانيين
بالتنسيق مع اللجنة
الدولية
للصليب
الاحمر. وفي
الداخل
اللبناني،
ستباشر
الحكومة
عملية نزع سلاح
حزب الله، وفق
خطة مفصلة
ُأقرت
رسمياً، تتضمن
نشر وحدات من
الجيش
اللبناني
وتحديد أهداف
واضحة لعملية
نزع السلاح.
المرحلة
الثالثة –
خلال ٩٠ يوماً
تتضمن هذه المرحلة
انسحاب
إسرائيل من
آخر موقعين من
مواقعها
الخمسة في جنوب
لبنان، إلى
جانب تأمين
الحكومة
اللبنانية
التمويل
اللازم
لبدء عمليات
إعادة
الاعمار.
المرحلة
الرابعة –
خلال ١٢٠ يوماً
في ختام
الخطة، ستنظم
الولايات
المتحدة والسعودية
وقطر وفرنسا،
إلى جانب دول
أخرى لم ُيكشف
عن أسمائها
بعد، مؤتمراً
اقتصادياً يهدف
إلى دعم الاقتصاد
اللبناني
وتنفيذ رؤية
الرئيس الاميركي
دونالد ترامب
للبنان "بلد
مزدهر ومفعم بالحياة".
استهداف
دراجة نارية
في عيترون.. من
المُستهدف؟
جنوبية/14 آب/2025
استهدفت
مسيّرة
إسرائيلية
بعد ظهر اليوم
دراجة نارية
في بلدة
عيترون بقضاء
بنت جبيل جنوب
لبنان، ما أسفر
عن إصابة
مواطنين
اثنين أحدهما
بجروح حرجة. وأفادت
المعلومات أن
المستهدف هو
يوسف مصطفى،
شرطي بلدية
عيترون،
يوسف.م. وقالت
قناة «الجديد»
إنه استشهد.
وأشار مراسل
“المنار” إلى
أن الاستهداف
وقع أثناء
مرور المواطن
على دراجته النارية،
وسط استمرار
التحليق
الإسرائيلي
في أجواء
المنطقة
واستنفار فرق
الإسعاف والأجهزة
الأمنية.
قائد
اليونيفيل:
انتشار الجيش
في الجنوب خطوة
أساسية لبسط
سلطة الدولة
جنوبية/14 آب/2025
أعلن
قائد قوات
“اليونيفيل”
في لبنان،
الجنرال
ديوداتو
أبانيارا،
اليوم
الخميس، أن
الجيش
اللبناني بات
منتشراً في أكثر
من 120 موقعاً
دائماً في
جنوب البلاد،
في خطوة
اعتبرها
أساسية
لتوسيع حضور
الدولة وبسط
سلطتها في هذه
المنطقة
الحساسة. وشدد
أبانيارا على
أهمية دعم
الجيش
اللبناني
لتحقيق انتشار
كامل،
معتبراً ذلك
أساساً
لتعزيز دور المؤسسات
الرسمية في
الجنوب. وفي
موقف لافت، ربط
قائد
اليونيفيل
بسط سلطة
الدولة
اللبنانية
بانسحاب
القوات
الإسرائيلية
من المواقع
التي لا تزال
تحتلها في
الجنوب،
مؤكداً أن هذا
الانسحاب هو
شرط لا بد منه
لتحقيق
الاستقرار. ويأتي هذا
التصريح في
وقت يشهد فيه
الجنوب
اللبناني
توتراً
متصاعداً
بسبب الضربات
الإسرائيلية
المتكررة
واحتلال خمس
نقاط حدودية، ما
يغذي الخلاف
الداخلي حول
سبل الرد. في
المقابل،
يشترط حزب
الله وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
وانسحابها
الكامل من هذه
النقاط قبل الدخول
في أي نقاش
حول
استراتيجية
دفاعية تشمل
مسألة سلاحه.
العقيد
سامر حمادة
بدل العميد ماهر
رعد في
الضاحية.. ما خلف هذا
التعيين
جنوبية/14 آب/2025
العقيد سامر حمادة
ضابط في
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني،
كلّفته
القيادة
برئاسة مكتب مخابرات
الجيش في
ضاحية بيروت
الجنوبية
خلفًا للعميد
ماهر رعد ضمن
حركة تشكيلات
واسعة داخل
المؤسسة
العسكرية.
لماذا
جرى التغيير؟
التبديل جاء ضمن
مذكرة
تشكيلات
واسعة شملت
نحو 119 اسمًا في
الجيش، لا
يقتصر على
مركز الضاحية.
مصدر عسكري
نقلت عنه
صحيفة «العربي
الجديد» أوضح
أن العميد
ماهر رعد لم
يُقَل، بل جرى
تشكيله إلى
المفتشية
العامة في
وزارة
الدفاع، وهو إجراء
مألوف يحصل لأسباب
عملية أو
لضرورات
الملاك.
وتزامَنَت
التبديلات مع
تصعيد سياسي
وأمني وخطوات
حكومية تتعلق
بحصرية
السلاح بيد
الدولة، ما
دفع وسائل
إعلام عربية
ودولية لربط التغيير
بالمناخ
السياسي
العام بعد
إقرار الحكومة
أهداف خطة
مدعومة
أميركيًا
لإنهاء أي وجود
مسلح خارج الدولة.
هل ماهر
رعد مرتبط
بمحمد رعد؟
السؤال المتداول في
الإعلام يدور
أساسًا حول
العميد ماهر
رعد (السلف)،
إذ تفيد
تقارير بأنه
قريب النائب
محمد رعد رئيس
كتلة «الوفاء
للمقاومة».
صحيفة L’Orient-Le
Jour
ذكرت أن الجيش
نفى أي صلات
وثيقة أو
اتهامات دوّرت
إشاعات حول
«تورط» ما؛ كما
تحدّثت منصات
أخرى عن قرابة
عائلية دون
توثيق رسمي.
ولا توجد
مصادر موثوقة
تشير إلى
ارتباط شخصي
للعقيد سامر
حمادة بمحمد
رعد. ونفى
مصدر عسكري
للصحيفة أن
«أن يكون قرار
الإقالة
مرتبطًا
بعقوبات
أميركية
مفروضة عليه»،
وأضاف المصدر
أن إقالة
اللواء رعد
تأتي ضمن
التعيينات
الاعتيادية. كما نفى
الجيش أي صلة
وثيقة بين رعد
وحزب الله، وذلك
بعد انتشار
شائعات على
الإنترنت
تزعم تورطه في
عمليات تهريب
الأسلحة
والمخدرات
التي ينفذها
الحزب في
المنطقة. من
جهتها، تقول
مصادر أمنية
لموقع «إرم
نيوز» ان
«الإقالة جاءت
على خلفية
قضية جنائية
تتعلق بتهريب
المخدرات والسلاح،
مؤكدة أن
القرار لا
يرتبط بملف
سلاح حزب الله
أو بقرابته
العائلية من
رعد».
العميد ماهر رعد
منصات
«الحزب» نشرت
ثم هاجمت من
نشر
في بحث لموقع
«جنوبية»،
تبين أن مواقع
إعلامية مرتبطة
بحزب الله
كانت أول من
نشرت خبر «إقالة»
رعد. وجاء في
مجموعة «إعرف
عدوك»
المرتبطة
بالحزب: «إقالة
العميد ماهر
رعد، رئيس
مكتب مخابرات
الجيش
اللبناني في
ضاحية بيروت
الجنوبية وتعيين
العقيد سامر
حمادة بدلاً
عنه». لاحقًا،
وبعد أن تم
إشاعة الخبر،
سارعت مواقع
إعلامية
مرتبطة بحزب
الله إلى
القول إن الخبر
أتى في «سياق
الحرب
الإعلامية
الممولة خليجيًا
والتي يديرها
ويشرف عليها
مباشرة يزيد
بن فرحان،
لممارسة
الضغط
والتهويل على
مجتمع
المقاومة في
لبنان».
وقالت المصادر أن
«تعيين سامر
حمادة في هذا
الموقع، لم
يتم دون
التوافق مع
الثنائي
الشيعي وأن حمادة
معروف الانتماء
الوطني».كما
سارعت على
الفور إلى
الإشادة بدور
ماهر رعد
سابقا، وقالت
إن «إن انتقاله
اليوم إلى
منصبه الجديد
في مفتشية
وزارة الدفاع
الوطني يشكل
إضافة نوعية
للمؤسسة العسكرية،
لما يمتلكه من
خبرة ميدانية
واسعة، والتزام
راسخ بقيم
الجيش
اللبناني
ومبادئه».
من هو
العميد ماهر
رعد؟ ابن بلدة
جباع في جنوب
لبنان
تولى
منصبه عام 2017
كرئيس مكتب
أمن الضاحية
الجنوبية في
مخابرات
الجيش ذاع
صيته عندما
دخل إلى منزل
أقارب المتهم
بالإرهاب
وسام مازن دلا
عام 2023 في حي
السلم في الضاحية
الجنوبية
وسائل إعلام
مقربة من حزب
الله قالت عنه
إنه تغاضى في
العام الحالي
عن عشرات البلاغات
حول تجارة
المخدرات
وسرقة
الدراجات وإطلاق
النار في
الضاحية
الجنوبية
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم الخميس
14 آب 2025
جنوبية/14آب/205
اسرار
الصحف
النهار
للمرة
الاولى يقرر
مجلس الوزراء
التصدي لمافيا
المولدات
الكهربائية
لإلزام
أصحابها
بالتزام التسعيرة
المحددة من
الجهات
المعنية
بعدما تفلت
هؤلاء في
الفترة
الأخيرة
علماً أن
محاولات ضبط
هؤلاء جرت
للمرة
الأخيرة مع
الوزير رائد خوري
وحاول الوزير
أمين سلام
لكنه فشل.
رحب
اللبنانيون
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي
بقرار بلدية
انطلياس ضبط
شركات
الفاليه
باركينغ ومنع
استغلال
الشوارع
العامة
لمصلحتها
ودعوا البلديات
كافة إلى
اتخاذ قرارات
مماثلة.
يشير
أكثر من مقرب
من العهد
ومسؤولون
سياسيون، إلى
أن لقاء رئيس
الجمهورية
جوزف عون بالرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
على هامش
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
سيكون مهماً
جداً وسيقول
ترامب كلاماً
واضحاً
داعماً
للبنان ولا
سيما بعد خطوة
الحكومة
الأخيرة تجاه
سلاح “حزب
الله”.
اتخذت وزيرة
التربية
قراراً بفتح
مجال النقل من
التعليم إلى
الإدارة ضمن
معايير محددة
يرى معظم
الأساتذة
أنها لا تنطبق
عليهم. إذ أن متخرجي
آخر دورة لدار
المعلمين
والمعلمات تجاوزوا
الـ 45 والجدد
لم تتجاوز
سنوات خدمتهم العشرة
وبالتالي
فإنهم
يعتبرون إن
القرار مفصّل
على قياس
البعض.
أدت
الحملة التي
يقودها جمهور
“حزب الله” على رئيس
الحكومة نواف
سلام إلى قيام
شبه إجماع حوله
في المناطق
السنية شمالاً
وبقاعاً.
الجمهورية
حذّرت مراجع
اقتصادية من
استمرار
التصعيد
السياسي
والتخويف
الإعلامي،
بشكل جنوني،
لأنّه يزيد من
الأعباء
والمخاطر
الاقتصادية
والمالية على
كل
اللبنانيِّين.
تردّد
أنّ مسؤولاً
سابقاً اشترى
مساحات واسعة
من الأراضي في
منطقة محيطة
بمشروع حيَوي
قيد التخطيط
والتنفيذ في
منطقة الشمال.
لعب مرجع
سياسي دور
الإطفائي
لمنع
الإنزلاق إلى
الفوضى
والمجهول
نتيجة حسابات
غير مدروسة
وتوتير في غير
زمانه.
اللواء
إهتمَّت
سفارة دولة
كبرى،
بالمهمة غير
المعلنة،
لموفد إقليمي
مناوئ، بدءاً
من وصوله إلى
المطار لحين
المغادرة.
سجلت
مداخيل
الجمارك
خرقاً بأكثر
من مليار دولار
بين ما دخل
الى الخزينة
هذا العام
بالمقارنة مع
العام
الماضي،
بالتوقيت
نفسه.
لم يتم لتاريخه
تضميد «الجراح
السياسية» بين
قيادة حزب
بارز، ونائب
جنوبي، ورئيس
تنظيم سياسي،
رغم التقارب
في الرؤى
السياسية.
نداء الوطن
لاحظ
مراقبون أن
استقبال “حزب
الله”
للاريجاني
على طريق
المطار كان
هزيلًا جدًا
بحيث لم يتجاوز
عدد
المستقبِلين
العشرات، ما
شكَّل صدمة
“للضيف
الإيراني”.
باشرت وزارة
الداخلية وضع
خطة للتخفيف
من ازدحام السير،
وتبدأ هذه
الخطة بتنظيم
سير الشاحنات التي
تُعتَبَر
المسبِّب
الأول
للازدحام.
استغربت مصادر مطلعة
كيف يقوم رئيس
بلديّة جزين
بالطلب من بعض
أصحاب
المؤسسات
الخاصة
مساعدات مادية
لصندوق
البلدية.
ووصفت
المصادر ما
يحصل بأنه
أشبه بطلب
“خوة” على
قاعدة “يا
بتدفع يا بيوقف
شغلك”.
البناء
قال
دبلوماسي
عربي سابق إن
لبنان الذي
تصرّح حكومته
بأنها تعمل
لإخراج لبنان
من لعبة
المحاور قد
أكمل تموضعه
في محور واضح
في المنطقة هو
المحور الذي
يمثل نظام
جبهة النصرة
في دمشق مثاله
الأعلى بما
يطرح العقدة الدونية
مع سورية وهذا
المحور
الإقليميّ يديره
المفوّض
السامي
الأميركي
توماس باراك ويعاونه
الدبلوماسي
السعودي يزيد
بن فرحان، وجوهره
تحويل لبنان
وسورية إلى
جزء من الأمن
الإسرائيلي
والسياسة
الأميركية
بوهم الحصول
على مكاسب
الاقتصاد
السعودي،
واعتبر أنه إذا
لم تكن في
سورية عقدة
أمام نظام
جبهة النصرة
لترجمة
التزامات هذا
المحور فإن في
لبنان عقدة لا
تحلّها
القرارات
الحكوميّة
وهي عقدة سلاح
المقاومة،
التي لا يملك
الإسرائيلي
قرار شنّ حرب
تحسمها وهو
غارق في مأزق
حربه في غزة، ولم
ينجح التهويل
والضغط
لتفكيكها ولا
قدرة ذاتيّة
لبنانيّة
تحسمها
عسكرياً دون
التورّط في
العودة إلى
الحرب
الأهلية،
وهذه استعادة
لمرحلة ما بعد
عنجر
واستدارة
القيادات
اللبنانيّة
من عنجر إلى
عوكر والتي
انتهت
باحتجاز رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري في
السعودية،
لأنه اكتشف أن
المطلوب هو
التورط في
الحرب الأهلية
وامتنع عن
ذلك، وبعدما
المجيء بنواف
سلام للمهمة
ذاتها يبدو أن
مواقف قيادة
الجيش ليست
على مقاس
التورّط بحرب
أهليّة.
قال مصدر
قياديّ
فلسطينيّ إن
كلام رئيس
حكومة
الاحتلال
بنيامين
نتنياهو عن
إيمانه بالعمل
لتحقيق
«إسرائيل
الكبرى» رسالة
واضحة تُسقط
كل الأكاذيب
العربية عن
إمكانيّة
التوصل عبر
العمل مع
الإدارة
الأميركية
على حلول وسط مع
كيان الاحتلال
ما لم تكن
هناك قوة تحمي
هذه الحلول الوسط
وتفرض على
«إسرائيل»
احترامها
بسبب العجز عن
كسرها وليس
لأي سبب آخر
قالت الوقائع
إنه مجرد سراب
خصوصاً وهم
الضغط
الأميركي على
«إسرائيل»
الذي تكفي
تجربة السلطة
الفلسطينية
وبعدها تجربة
النظام
الجديد في
دمشق للقول إنه
ضغط باتجاه
واحد هو الضغط
على الجانب
العربيّ سواء
أكان
فلسطينياً أم
لبنانياً أم
سورياً
للتراجع أمام
الشهيّة
الإسرائيلية
المفتوحة على
جغرافيا
فلسطين
ولبنان
وسورية ولاحقاً
الأردن ومصر
والسعودية،
ولكن يبدو أنّه
في الوضع
العربي
الحالي ثمة من
يُصرّ على حلب
التيوس.
غارات جنوبًا.. وإسرائيل:
مستعدون
لتفكيك سلاح
الحزب بالقوة
المدن/14 آب/2025
شنّ سلاح
الجوّ
الإسرائيليّ،
سلسلة من الغارات
الجويّة على
مناطق
متفرّقة من
الجنوب، استهدفت
جباع وإقليم
التفاح ووادي
برغز وجبل الريحان
وجرمق وحمى
زلايا،
بالتزامن مع
تحليق منخفض
جدًّا
للطيران فوق
النبطية
وإقليم
التفاح. من
جهتها، أشارت
القناة 14
الإسرائيليّة
أنّ "سلاح
الجو يشن
غارات على
بنى تحت الأرض
تابعة لحزب
الله في
لبنان".
إسرائيل: مستعدون
لتفكيك سلاح
الحزب
قال قائد
المنطقة
الشّماليّة
في الجيش الإسرائيليّ
رافي ميلو،
الأربعاء،
إنّ انسحابَ
الجيش من
النّقاط
الخمس الحدوديّة
مرتبطٌ بوقف
نشاط حزب الله
جنوب نهر اللّيطانيّ،
مؤكّدًا في
الوقت نفسه
أنّ إسرائيل تحتفظ
بخياراتها
العسكريّة
إذا لم يتحقّق
ذلك عبر
الوسائل
السياسيّة أو
الدبلوماسيّة.
وأوضح
ميلو أنّ
الحكومة
اللّبنانيّة
أبدت نيّةً "إيجابيّةً
جدًّا" لجمع
سلاح حزب
الله، لكنّه
أشار إلى أنّ
القدرات
اللّوجستيّة
للدّولة
اللّبنانيّة
في هذا المجال
"محدودةٌ"، وهو
ما يثير
تساؤلاتٍ حول
قدرتها على
تنفيذ ذلك على
الأرض. وأشار
المسؤول
العسكريّ إلى
أنّ قدرات حزب
الله في مجال
إعادة
التّسليح
"تراجعت تراجُعاً
واضحاً" بعد
الضّربات
التي استهدفت
بنيته
التّحتيّة،
مضيفًا أنّ
التّنظيم لم
يتمكّن حتّى
الآن من تعيين
"مجلسٍ
جهاديٍّ"
جديدٍ، وهذا
ما يعكس
ارتباكًا
داخل صفوفه عقب
الضّربات
الأخيرة. وأضاف
أنّ القيادة
الجديدة في
سوريا تمنع
تهريب الأسلحة
على نحوٍ شبه
كاملٍ، كما
أنّ الحرب مع
إيران أوقفت
محورها، وقطعت
تهريب
الأسلحة إلى
لبنان عبر
العراق وسوريا. واختتم قائد
المنطقة
الشّماليّة
تصريحاته
بالتّشديد
على أنّ الجيش
الإسرائيليّ
مستعدٌّ لاستخدام
القوّة عند
الضّرورة
لتفكيك سلاح
حزب الله، في
حال لم
يُتوصَّل إلى
تسويةٍ تضمن
إبعاد
التّنظيم عن
الحدود
وتنفيذ القرار
1701.
غارة على
عيترون
في
السّياق
الميدانيّ،
شنّت طائرةٌ
مسيّرةٌ
إسرائيليّةٌ
غارةً
بصاروخيْن
موجّهيْن استهدفتْ
درّاجةً
ناريّةً في
بلدة عيْترون
جنوبيّ
لبنان،
وأشارت
المعلومات
الأوّليّة إلى
إصابتين. وفي
سياقٍ متّصلٍ،
ألقى الجيش
الإسرائيليّ،
اليوم،
مناشير تحذيريّةً
فوق بلدة
شبعا، حذّر
فيها السّكّان
من عبور ما
وصفه
بـ"الخطّ
الأحمر
الوهميّ" باتّجاه
الأراضيّ
الفلسطينيّة
المحتلّة. وجاء
في نصّ
المناشير:
"يمنع عبور
الخطّ الأحمر
باتّجاه
الحدود
الإسرائيليّة.
كلّ من
يدخل المنطقة
الملوّنة
بالأحمر
يعرّض نفسه
للخطر". وأرفق
الجيش مع
التّحذير
صورةً
توضيحيّةً
تظهر مثالًا
على اجتياز
"الخطّ
الأحمر"
المرسوم على
الخريطة، في
رسالةٍ تهدف
إلى ردع أيّة
محاولةٍ
للاقتراب من
السّياج
الحدوديّ.
"اليونيفيل":
نساعد الجيش
في الانتشار
ميدانيًّا–أمميًّا،
أعلنت قوّات
حفظ السّلام
الدّوليّة
"يونيفيل"،
اليوم
الخميس،
أنّها ساعدت
الجيش اللّبنانيّ
على الانتشار
في أكثر من 120
موقعًا دائمًا
في جنوب
البلاد. وقال
رئيس بعثة
"اليونيفيل"،
ديوداتو
أباغنار، في
بيانٍ له: "دعمُ
القوّات
المسلّحة
اللّبنانيّة
في انتشارها الكامل
جنوب لبنان
أمرٌ أساسيٌّ
لبسْط سلطة الدّولة
في المنطقة،
وهذا يتطلّب
الانسحاب الكامل
للقوّات
الإسرائيليّة
من المناطق التي
توجد فيها
حاليًّا".
وأضاف: "بفضل
دعم اليونيفيل،
انتشر الجيش
اللّبنانيّ
في أكثر من 120 موقعًا
دائمًا في
الجنوب". ولفت
إلى أنّ "تعزيز
قدراتهم عبر
الأنشطة
المشتركة
والتّمارين
التّدريبيّة
أمرٌ حيويٌّ،
ليس لنا فحسب؛
بل أيضًا
للمجتمع
الدّوليّ،
للحفاظ على
الاستقرار". ويأتي ذلك في
الوقت الذي
نقلت فيه
صحيفة "جيروزالم
بوست" عن
مصدرٍ
دبلوماسيٍّ
مطّلعٍ (لم تسمّه)،
يوم الاثنين
الماضي، أنّ
إسرائيل
والولايات
المتّحدة
أبلغتا أعضاء
في مجلس الأمن
معارضتهما
للتّجديد
التّلقائيّ
لولاية بعثة
"اليونيفيل"،
وطالبتا
بإعادة تقويم
ضرورة
استمرار وجود
تلك القوّة في
جنوب لبنان.
ويأتي ذلك
قبيل مناقشةٍ
مجدولةٍ في
نهاية آب
الجاري في
مجلس الأمن
بخصوص تمديد
ولاية "اليونيفيل".
أزمة
السجون
اللبنانية:
وفاة سجينٍ
سوريّ في
رومية تشعل
الغضب
المدن/14 آب/2025
سادت
حالةٌ من
الغضب
والسّخط داخل
سجن روميّة
المركزيّ عقب
وفاة السّجين
السّوريّ
أسامة
الجاعور،
المنحدر من
مدينة القصير
في ريف حمص،
بعد سنين من
التّوقيف في
ظروف احتجازٍ
قاسيةٍ. وكان
الجاعور قد
أوقف على
خلفيّة دعمه
ومشاركته في
الثّورة
السّوريّة،
بحسب روايات سجناء
وحقوقيّين.
رواياتٌ
من داخل
السّجن
قال أحد
نزلاء المبنى
"باء"
المخصّص
لفئةٍ "الإرهاب"
من السّجناء
لـ"المدن":
"إنّ الجاعور
كان عنصرًا في
الجيش الحرّ،
ولجأ إلى لبنان
بعد سقوط
القصير، ولم
يكن مطلوبًا
بجرائم داخل الأراضي
اللّبنانيّة.
اعتقل قبل
ستّ سنواتٍ،
ثمّ صدر بحقّه
حكمٌ
بالمؤبّد بسبب
مشاركته في
الثّورة". وأضاف:
"تدهورت
حالته
الصّحّيّة
تدريجيًّا،
وفقد توازنه
العقليّ قبل
نحو عامين،
ونقل إلى مبنى
مخصّصٍ
للأمراض
النّفسيّة من
دون دواءٍ أو
علاجٍ كافٍ".
أزمةٌ صحّيّةٌ
متفاقمةٌ
ويشكو
السّجناء من
تفشّي أمراضٍ
جرثوميّةٍ وجلديّةٍ،
وعودة إصابات
الكوليرا
والتّيفوئيد،
في ظلّ
انقطاعٍ شبه
دائمٍ
للكهرباء وشحٍّ
في موادّ
التّنظيف
والأدوية. وتقول
رواياتٌ من
الدّاخل إنّ
بعض
المستشفيّات
الحكوميّة
والخاصّة
تمتنع عن
استقبال
نزلاء روميّة
بحجّة عدم
تسديد
المستحقّات،
فيما تحمّل
مصلحة
الصّحّة في
قوى الأمن
عائلات
السّجناء عبء
العلاج. ويشير
سجناء
وناشطون إلى
أنّ نسبة
إشغال
السّجون
تجاوز 380%، وأنّ
سوء التّغذية
ونوعيّة
المياه
الملوّثة
يضاعفان
أعداد المرضى
ويرفعان
وتيرة
الوفيات. وفي
تقريرٍ لمنظّمة
العفو
الدّوليّة،
دعيت وزارة
الصّحّة إلى
اتّخاذ
تدابير
تأديبيّةٍ
بحقّ المستشفيّات
الّتي ترفض
بصورةٍ غير
قانونيّةٍ
علاج النّزلاء،
فيما يضع
القانون
اللّبنانيّ
المسؤوليّة
الصّحّيّة
الكاملة على
عاتق وزارة
الدّاخليّة
تجاه جميع
المحتجزين
لديها.
القضاء المعلّق
وعقدة
الاكتظاظ
يجمع
مراقبون على
أنّ مفتاح
الحلّ
قضائيٌّ بالدّرجة
الأولى؛ إذ
يمضي القسم
الأكبر من النّزلاء
سنين في
التّوقيف
الاحتياطيّ
بلا محاكماتٍ
ناجزةٍ.
ويعوّل على
إعادة تفعيل
"محكمة
روميّة"
لتخفيف
الضّغط لوجستيًّا،
شرط أن يرفق
ذلك بإرادةٍ
قضائيّةٍ لتسريع
التّحقيقات
وإصدار
الأحكام أو
إخلاءات السّبيل
عند انتفاء
مبرّر
التّوقيف.
وتتجدّد
الطّروحات
بخفض السّنة
السّجنيّة
إلى تسعة
أشهرٍ أو
إقرار عفوٍ
عامٍّ يستثني
الجرائم الخطرة،
غير أنّ
الانقسام
السّياسيّ
يعطّل أيّ تقدّمٍ،
فيما تعود
التّحرّكات
الاحتجاجيّة
داخل السّجون
دوريًّا
لتذكّر
السّلطات
بأنّ "الانفجار"
ممكنٌ في أيّ
لحظةٍ.
كلفة
الإهمال على
الدّولة
والمجتمع
وترى
جهاتٌ
حقوقيّةٌ أنّ
الأزمة داخل
السّجون ليست
ترفًا يمكن
تأجيله؛
فعندما يفقد
السّجين ثقته
بالقضاء
وبحقّه في العلاج،
تتفاقم
الاضطرابات
داخل
الزّنازين
وتتمدّد
خارجها. كما
أنّ وفاة أيّ
سجينٍ بسبب
الإهمال أو
الانتحار
تمثّل وصمةً
أخلاقيّةً
على جبين
المؤسّسات
المفترض أن
تحمي حياة
المحتجزين
لديها.
والحال،
ليست وفاة
أسامة
الجاعور حادثةً
منعزلةً بقدر
ما هي جزءٌ من
مشهدٍ أوسع
لأزمةٍ
صحّيّةٍ
وقضائيّةٍ
متشابكةٍ داخل
السّجون
اللّبنانيّة.
وبين اكتظاظٍ
قياسيٍّ
وانهيار
خدماتٍ
أساسيّةٍ
وتعطّل العدالة،
تتزايد
الدّعوات إلى
خطّة إنقاذٍ
عاجلةٍ تعيد
الاعتبار
لحقوق
السّجناء
وصحّتهم وكرامتهم،
وتخفّف في
الوقت نفسه
الأعباء عن قوى
الأمن والقضاء."
إسرائيل تحدد
منطقة عازلة
في جنوب لبنان
تشمل الموقع
السابق
لـ«خيمة حزب
الله»
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/14 آب/2025
حددت إسرائيل،
أمس، منطقة
عازلة في جنوب
لبنان، نشرت
خرائطها،
ومنعت السكان
من الاقتراب
منها. وتبلغ
مساحة تلك المنطقة
نحو 50
كيلومتراً
مربعاً. وألقت
مسيّرة
إسرائيلية
أمس منشورات
تحذيرية فوق
بلدة شبعا،
حددت فيها ما
وصفته بـ«الخط
الأحمر» على
خرائط مرفقة،
محذّرة من
تجاوزه. وتشمل
المنطقة
المحددة
بالخرائط
الجديدة،
موقعاً
سابقاً لخيمة
أقامها «حزب
الله» في
يونيو (حزيران)
2023 قرب الخط
الأزرق في
مزارع شبعا. في
غضون ذلك، قال
قائد المنطقة
الشمالية في الجيش
الإسرائيلي
رافي ميلو، إن
انسحاب جيشه من
النقاط الخمس
الحدودية
التي تحتلها
إسرائيل في
جنوب لبنان،
مرتبط بوقف
نشاط «حزب
الله» جنوب
نهر
الليطاني،
مؤكداً أن
إسرائيل تحتفظ
بخياراتها
العسكرية إذا
لم يتحقق ذلك
عبر الوسائل
السياسية أو
الدبلوماسية.
وقال ميلو إن
الحكومة
اللبنانية
أبدت نية
«إيجابية
جداً» لجمع
سلاح «حزب
الله»، لكنه
أشار إلى أن
القدرات
اللوجيستية
للدولة
اللبنانية في هذا
المجال
«محدودة».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
من هو أبو
شهاب طيانة
القيادي
السوري الذي
نجا من
الاغتيال؟
جنوبية/14 آب/2025
في حدث
أمني لافت،
نجا القيادي
السوري المعروف
بـ«أبو شهاب
طيانة» من
محاولة
اغتيال في محافظة
دير الزور
شرقي سوريا. الحادثة
التي جرت
بأسلوب
الهجوم
السريع على يد
مسلحين
مجهولين،
أعادت اسم هذا
القائد
العسكري إلى واجهة
الأحداث،
وأثارت
اهتمام
المتابعين لمعرفة
المزيد عن
مسيرته ودوره
الميداني.اسمعه
الحقيقي
يختلف بين
«أحمد العبود»
و«محمد العبود»؛
بينما تقرير
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان لا
يذكر الاسم
إطلاقًا
ويكتفي
بتحديد «قيادي
في الفرقة
66».شهدت مدينة
دير الزور
ليلة 13 آب
محاولة
اغتيال
استهدفت أبو
شهاب طيانة أثناء
تنقله في أحد
أحياء
المدينة.ووفق
مصادر
ميدانية،
اقترب مسلحان
يستقلان دراجة
نارية من موكب
القيادي،
وأطلقا النار
قبل أن يلوذا
بالفرار.
الحادثة لم
تسفر عن
إصابات في
صفوفه، لكنها
أدت إلى
استنفار أمني
واسع في المنطقة،
وسط عمليات
تمشيط لتعقب
المنفذين. يُعد
أبو شهاب
طيانة أحد
أبرز القادة
الميدانيين
في المنطقة
الشرقية من
سوريا،
وينحدر من
بلدة الطيانة
في ريف دير
الزور
الشرقي، وهو ما
منحه لقبه
المعروف في
الأوساط
العسكرية والإعلامية.
برز اسمه
خلال السنوات
الأخيرة من
خلال مشاركته
في إدارة
وتنسيق
العمليات
العسكرية في
دير الزور،
حيث لعب دورًا
في قيادة
التشكيلات
المحلية التي
تعمل ضمن
مناطق سيطرة
الجيش الوطني
السوري. قائد
لواء المهام
الخاصة في
الفرقة 66: تولى
هذا المنصب في
مارس/آذار 2025،
ليقود أحد
أبرز
التشكيلات
العسكرية في
المنطقة. عضو
المجلس
التنفيذي في
حركة التحرير
والبناء: وهي
إحدى
المكونات
العسكرية
العاملة في
الشمال
والشرق
السوري، حيث
ساهم في وضع الخطط
الميدانية
وتنسيق
العمليات. إدارة
العمليات في
معارك محلية:
شارك في
الإشراف على
عدة معارك
وعمليات
تمشيط ضد
مجموعات
مسلحة وخلايا
تهدد استقرار
المنطقة.عرف
عن أبو شهاب
طيانة نشاطه
الميداني
الدائم، حيث
يظهر في اجتماعات
ولقاءات مع
قادة الوحدات
وأهالي المنطقة،
مؤكدًا على
أهمية
التعاون بين
التشكيلات
العسكرية
والمجتمع
المحلي. كما
ظهر في
تسجيلات
مصورة خلال
اجتماعات
وفعاليات في
دير الزور، ما
يعكس حضوره
الإعلامي إلى
جانب نشاطه
العسكري.
كروبي: البرنامج
النووي هوى
بالإيرانيين
إلى القاع
روحاني
عزا الحرب الأخيرة
إلى تراجع
النفوذ
الإقليمي
وتدهور
العلاقات مع
أوروبا
لندن -
طهران: «الشرق
الأوسط»/14 آب/2025
انتقد
الزعيم
الإصلاحي
الإيراني
مهدي كروبي،
السياسات
«الكارثية»
للمؤسسة
الحاكمة، خصوصاً
البرنامج
النووي،
عادّاً أنه
أوصل الشعب
إلى «قاع
الهاوية».
ودعا كروبي
القيادة الإيرانية
إلى «العودة
للشعب» وإجراء
«إصلاحات هيكلية
قائمة على
إرادة الأمة
قبل فوات
الأوان». وأبدى
أسفه على
«ابتعاد الناس
عن الثورة والنظام
نتيجة سوء
أداء
المسؤولين». في
المقابل، عرض
الرئيس
الإيراني
الأسبق، حسن روحاني
رؤيته للحرب
الأخيرة التي
استمرت 12 يوماً
مع إسرائيل،
وعدّها
دليلاً على
ضرورة مراجعة
النهج القائم.
وقال إن تراجع
النفوذ الإقليمي
لإيران
والتوترات
الداخلية
وتدهور العلاقات
مع أوروبا،
دفعت واشنطن
وتل أبيب
للاعتقاد بضعف
إيران
إقليمياً
وداخلياً،
وشن حرب على
طهران في
يونيو
(حزيران).
وقدّم روحاني
سلسلة توصيات
لما بعد
الحرب،
أبرزها صياغة
استراتيجية
وطنية جديدة
تعكس إرادة
الشعب،
وتطوير القدرات
الدفاعية
والاستخباراتية،
مع حصر مهام
القوات
المسلحة
والأجهزة
الأمنية في
وظائفها الأساسية
بعيداً عن
الاقتصاد. كما
دعا لتعزيز
العلاقات مع
أوروبا
والجوار، وخفض
التوتر مع
الولايات
المتحدة إذا
كان ذلك يخدم
المصلحة
الوطنية،
وإنشاء
منظومة استخبارات
جديدة قائمة
على دعم
الشعب،
وإصلاح القضاء
ليكون
مستقلاً.
الشرع
يرسل وفداً
رئاسياً
للتعزية
بضحايا تفجير
كنيسة دويلعة
المدن/14 آب/2025
أعلنت
"بطريركية
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس"
عن استقبال
البطريرك
يوحنا العاشر
للأمين العام
لرئاسة
الجمهورية
السورية ماهر
الشرع،
موفداً من قبل
الرئيس السور ي
أحمد الشرع،
لتقديم واجب
التعزية
بقتلى الهجوم
الإرهابي
الذي استهدف
كنيسة مار
إلياس في حي
الدويلعة
بدمشق.
استهداف العيش
المشترك
وقالت
البطريركية
في بيان، إن
البطريرك يوحنا
العاشر
استقبل الشرع
على رأس وفدٍ
رئاسي، وذلك
في الدار البطريركية
بدمشق. وأضافت
أن الشرع حمل
تعازي الرئيس
السوري بقتلى
كنيسة مار
الياس، مؤكداً
أن هذه
الجريمة
تستهدف العيش
الواحد في سوريا. وأعرب الشرع
عن تقدير
الرئيس
السوري
للبطريرك
يوحنا العاشر
"وللمكون
المسيحي
الأصيل الذي
يجد في الدار
البطريركية
بدمشق رمزاً
له ولحضوره
الريادي في
تاريخ الشرق،
بحسب البيان. ونقل البيان
عن الشرع
قوله: "ننقل
إليكم تعازي
السيد رئيس
الجمهورية
بشهداء كنيسة
مار الياس
دويلعة ونؤكد
على تكاتفنا
ووقوفنا يداً واحدة
لبناء مستقبل
سوريا".
الدور المسيحي
من جهته، رحّب
البطريرك
بالشرع
والوفد
المرافق له،
و"طلب نقل
تحياته
وتقديره"
للرئيس السوري،
مشدداً على
أصالة الدور
المسيحي في سوريا
وفي الشرق.
وأكد يوحنا
العاشر "أن
بطريركية
أنطاكية
وسائر المشرق
سعت وتسعى،
وفي كل مراحل
تاريخها،
وبكل ما أوتيت
من قوة كي
تكون إلى جانب
إنسان هذا
الوطن بمعزل
عن منطق الأكثرية
والأقلية".
وأشار البيان إلى أن
اللقاء كان
"مناسبة
للتأكيد على
أواصر الأخوة
والتواصل
وللتداول في
قضايا الساعة
والمستجدات الدولية
والمحلية". من
جانبها، قالت
الوكالة
السورية
للأنباء
(سانا)، إن
"الأمين
العام لرئاسة
الجمهورية
ماهر الشرع
يزور
البطريرك يوحنا
العاشر
يازجي،
موفداً من
السيد الرئيس
أحمد الشرع،
في إطار الحرص
على تعزيز
روابط التآخي
بين جميع
مكونات
المجتمع
السوري،
وضرورة مشاركة
الجميع في
بناء الوطن".
تفجير الكنيسة
وشهدت
العاصمة
السورية
دمشق، في 22
حزيران/يونيو،
واحدة من أعنف
الهجمات
الإرهابية
منذ سنوات،
بعدما فجر
انتحاري نفسه
داخل كنيسة مار
إلياس في حي
الدويلعة
(شرق)، ما أدى
إلى سقوط 25 قتيلاً
وإصابة
العشرات.
وبحسب
المعلومات، فإن
التفجير وقع
خلال إقامة
القداس
الإلهي المسائي،
حيث أقدم
الانتحاري
على تنفيذ
الهجوم بشكل
مزدوج، إذ
أطلق النار
على المصلين
ثم فجّر نفسه
بحزام ناسف
عند المدخل.
وقال المتحدث
باسم
الداخلية
السورية نور
الدين البابا
إن الانتحاري
الذي نفّذ
التفجير داخل
كنيسة مار
إلياس،
والانتحاري
الآخر الذي
أُلقي القبض
عليه، كلاهما
غير سوريين،
وصلا إلى دمشق
عبر البادية
السورية
قادمين من
مخيم الهول
مستغلين حالة
الفراغ
الأمني التي
أعقبت تحرير العاصمة.
إدلب:
انفجار يخلّف
4 قتلى..
بالتزامن مع
تحليق طائرات
مسيّرة
المدن/14 آب/2025
أعلنت
وزارة الصحة
السورية،
مقتل 4 أشخاص
وإصابة 5
آخرين، جراء
الانفجار
الذي وقع في
محيط مدينة
إدلب غربيّ
البلاد. ودوت
أصوات انفجارات
عنيفة
ومتتالية خلف
كورنيش إدلب
الغربي،
اليوم
الخميس، جراء
انفجار عنيف
يرجح أنه وقع
ضمن مستودع
للذخيرة.
وقال الدفاع
المدني
السوري، إن
فرقه تمكنت من
انتشال
جثماني رجل
وطفل،
واستطاعت
إنقاذ 3 مصابين
كان أحدهم تحت
الأنقاض،
وذلك في حصيلة
غير نهائية
لضحايا
الانفجار.
وأضاف أن
الفرق تواصل
عملها بإخماد الحرائق
المشتعلة
جراء
الانفجار
لتستطيع
استكمال عمليات
البحث تحت
الأنقاض بعد
إخمادها.
مقاتلين أجانب
وأفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان،
بسقوط قتيلين
و4 جرحى في
صفوف
"مقاتلين
أجانب غير سوريين"،
نتيجة
انفجارات
عنيفة في
مستودع ومقر
تابع لهم في
مزارع إدلب
الغربية،
مشيراً إلى أن
الحصيلة
أولية. وقال
"المرصد
السوري" إن
الانفجار أدى
إلى تصاعد
أعمدة كثيفة
من الدخان،
وأثار حالة من
الذعر بين السكان
والمارة في
المنطقة،
لافتاً إلى أن
ذلك تزامن مع
تحليق طائرات
مسيرة في محيط
المكان. وأضاف
أن المنطقة
شهدت حركة
اضطراب كبيرة وسط
تدافع السكان
للابتعاد عن
محيط الانفجار.
الحزب
التركتساني
وفي 24
تموز/يوليو،
قُتل 6 أشخاص،
جراء انفجار عنيف
وقع في مستودع
ذخيرة في شمال
محافظة إدلب،
ولم تُعرف
أسبابه فيما
ذكرت قناة
عبرية، إن الانفجار
ناجم عن غارة
إسرائيلية.
ووفق
المرصد، فإن
الانفجار وقع
حينها داخل
مستودع تابع
لـ"الحزب
التركستاني
الإسلامي"،
وأدّى إلى
مقتل 12 شخصاً،
بينهم سيدة
وطفل واثنين
مجهولين
الهوية. ومطلع
تموز/يوليو،
دوّت سلسلة من
الانفجارات
داخل مستودعات
ذخيرة وأسلحة
في ريف إدلب
الشمالي، في بلدتي
كفريا
والفوعة، دون
ورود معلومات
مؤكدة حول
أسبابها أو
حجم الأضرار
البشرية
والمادية
الناجمة عنها.
اتفاقية تعاون عسكري
بين تركيا
وسوريا.. ما
مكاسب الطرفين؟
إسطنبول -
فراس فحام المدن/14
آب/2025
أبرمت
سوريا وتركيا
اتفاقية
تعاون عسكري
خلال زيارة
أجراها وفد
سوري رفيع إلى
أنقرة في 13 أب/
أغسطس الجاري،
ضم وزير
الخارجية
السورية أسعد
الشيباني إلى
جانب وزير
الدفاع ورئيس
جهاز
المخابرات. تركز
الاتفاقية
الجديدة على
تبادل منظم
للأفراد
العسكريين
للمشاركة في
دورات
تدريبية لرفع
القدرة
والجاهزية،
إضافة إلى
برامج متخصصة
في مكافحة
الإرهاب،
وإزالة
الألغام والدفاع
السيبراني،
والهندسة
العسكرية،
وعمليات حفظ
السلام،
وتحديث
الأنظمة
العسكرية
والهياكل
التنظيمية،
وقدرات
القيادة.
من
المتوقع أن
تحقق سوريا
جملة من
المكاسب عبر
توقيع هذه
الاتفاقية،
على رأسها
تطوير هيكلية
الجيش السوري
الناشئ وفق
هيكلية حديثة
تحاكي الجيوش
الاحترافية،
نظراً للخبرة
التي تمتلكها
المؤسسة العسكرية
التركية.
أظهرت الأشهر
الماضية وجود
نقص خبرة في
مجال
العمليات
الهادفة لحفظ
الأمن لدى
عناصر الجيش
السوري،
خصوصاً تلك
التي انضمت
حديثاً بعد
سقوط الأسد،
والتدريبات
التي ستوفرها
الاتفاقية مع
الجانب
التركي ستزيد
من هذه
الخبرة. أيضاً،
سيساهم تطوير
مهارات الأمن
السيبراني في
زيادة القدرة
على توفير
الحماية
للهياكل
القيادية في
الجيش السوري.
من جهة أخرى
سيوفر الدور
التركي نوعاً
من الضمانات
للدول المتخوفة
من بنية الجيش
السوري
الجديد، حيث
نقلت صحيفة
المونتيور في
12 أب/ أغسطس
الجاري عن
مصادر في
البنتاغون
مخاوف من وجود
عناصر متطرفة
ضمن الجيش
السوري، كما
أن توفير
برامج تدريب
خاصة في مجال
مكافحة
الإرهاب ستساهم
في زيادة فرص
موافقة
التحالف
الدولي على
تولي الجيش
السوري
مسؤولية
مكافحة الإرهاب
والإشراف على
السجون التي
تضم عناصر
سابقة من
تنظيم "داعش"
ولا تزال تحت
رعاية
التحالف الدولي
وسيطرة "قسد"
في محافظة
الحسكة. وبعد أحداث
السويداء
الدامية
منتصف تموز/
يوليو الماضي،
سادت شكوك حول
قدرة القوات
الحكومية السورية
على ضبط
الأوضاع
الأمنية بعد
الانتهاكات
التي حصلت من
قوات عشائرية
أو عناصر منضوية
ضمن جهاز
الأمن، حيث
عملت "قسد"
بعدها على الترويج
في الأوساط
الدولية أنها
القوات الأكثر
كفاءة لتكون
نواة لتشكيل
الجيش السوري. وخلال
الأسابيع
الماضية فتحت
وزارة الدفاع السورية
المجال أمام
الضباط الذين
انشقوا سابقاً
عن جيش الأسد
من أجل العودة
للمؤسسة العسكرية،
وقد أفادت
مصادر رسمية
سورية أن عدد
الضباط
المنشقين
الذين عادوا
إلى العمل أو
قدموا طلبات
رسمية من أجل
العودة بلغ
قرابة 3000 ضابط. ووفقاً
لمصادر سوريا
فإن وزارة
الدفاع تعمل على
نحوٍ حثيث على
إعادة هيكلة
القوات التابعة
لها، والعمل
على تأطيرها
وفق هياكل احترافية
بهدف الوصول
إلى تسلسل
هرمي وانضباط
عسكري كامل.
رفع كفاءة
الجيش السوري
والدعم المقدم
من الجانب
التركي
سيساهم في
زيادة تماسك
المؤسسة
العسكرية
السورية،
وبالتبعية تقوية
موقفها في
مواجهة تنظيم
قسد المُدرَّب
من قبل قوات
التحالف
الدولي
بقيادة
الولايات المتحدة
الأمريكية. إن توقيع
الجانب
التركي
لاتفاقية
تعاون عسكري
سيتيح لأنقرة
العمل عن قرب
على الأراضي
السورية،
والحصول على
موقف متقدم في
مواجهة كوادر
حزب العمال
الكردستاني
التي لا تزال
منتشرة في
مناطق شمال
شرق سوريا.
يشير توقيع
الاتفاقية
بين أنقرة
ودمشق إلى وجود
رضا ضمني دولي
وأميركي
خصوصاً على
توسع دور
تركيا في
عملية بسط
الاستقرار،
وبالتالي سيكون
دورها
محورياً في
ضمان عدم عودة
تنظيم "داعش"،
مما سيقلص
حاجة
الولايات
المتحدة إلى
استمرار
تمويل تنظيم
"قسد". وفي
مطلع آب/ أغسطس
الجاري كشفت
وسائل إعلام
أميركية عن
مسودة
ميزانية
وزارة
الإنفاق
الدفاعي
الأميركي للعام
2026، والتي
تضمنت تقليص
تمويل "قسد"
بنسبة 16 في
المئة،
ليُكتفى
بمبلغ 136 مليون
دولار أميركي
فقط مخصص
للأمور
اللوجستية
والإنفاق على
السجون في
مناطق سيطرة
"قسد". على
العموم، إن
وجود مؤسسة
عسكرية قوية
في سوريا وحليفة
للجانب
التركي يعني
على المستوى
البعيد ضمان
أنقرة لتقليص
مخاوفها
الأمنية في
سوريا.
الأمم المتحدة:
جرائم حرب
وقعت في
الساحل..استهدفت
العلويين
المدن/14 آب/2025
خلص تقرير للجنة
التحقيق
الأممية
الخاصة بسوريا،
إلى أن هناك
أفعال قد ترقى
إلى جرائم
حرب، ارتكبت
خلال موجة
العنف التي
اجتاحت
الساحل وغرب وسط
سوريا منذ
كانون
الثاني/يناير
الماضي، واستهدفت
العلويين
بالمقام
الأول. وقال
التقرير إن
أعمال العنف
استهدفت في
المقام
الأول،
المجتمعات
العلوية،
وبلغت ذروتها
في مجازر وقعت
في آذار/مارس،
وشملت القتل والتعذيب
والأفعال
اللاإنسانية
المتعلقة
بمعاملة
الموتى،
والنهب على
نطاق واسع
وحرق
المنازل، مما
أدى إلى نزوح
عشرات الآلاف
من المدنيين. وأشار إلى أنه تم
تصوير بعض هذه
الأعمال
المروعة ونشرها
على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
إلى جانب
لقطات
لمدنيين
يتعرضون
للإساءة
والإذلال. وأكدت
أن هذه
الانتهاكات
ارتُكبت من
قبل عناصر قوات
الحكومة
المؤقتة
وأفراد
عاديين عملوا
إلى جانبهم،
وكذلك من فلول
نظام الرئيس
المخلوع بشار
الأسد،
"وشملت
الانتهاكات
أفعالاً قد ترقى
إلى جرائم
حرب". وقال
رئيس اللجنة
باولو سيرجيو
بينهيرو، إن "حجم
ووحشية العنف
الموثق في
تقريرنا أمر
مقلق للغاية.
ندعو السلطات
المؤقتة إلى
ملاحقة جميع
الجناة، بغض
النظر عن انتماءاتهم
أو رتبهم.
ورغم
التقارير عن
اعتقال
العشرات من
الجناة
المزعومين
منذ ذلك الحين،
فإن حجم العنف
الموثق في
تقريرنا
يستدعي توسيع
نطاق هذه
الجهود". وقال
التقرير إنه
في إطار نمط
مقلق من
عمليات القتل
الموثقة في عدة
مواقع، تم
أولاً تحديد
الرجال الذين
ينتمون إلى
الطائفة
العلوية، ثم
تم فصلهم عن
النساء
والأطفال قبل
اقتيادهم إلى
الخارج
لإطلاق النار
عليهم وقتلهم.
وأضاف أن
"الجثث تُركت
في الشوارع
لأيام،
ومُنعت
العائلات من
دفنها وفقاً
للطقوس
الدينية،
بينما دُفن
آخرون في مقابر
جماعية دون
توثيق سليم.
وأصبحت
المشافي
منهكة بسبب
تراكم
الجثث"، وأن
المرافق الطبية
في طرطوس
واللاذقية
كانت قد شهدت
شللًا في
قدرتها
الاستيعابية
بعد هجمات
شنها "الفلول"
خلال مرحلة
سابقة من
العنف.
في
المقابل، لفت
التقرير إلى
أن قوات
الحكومة
السورية سعت
في بعض
الحالات إلى
وقف
الانتهاكات
وإجلاء المدنيين
وحمايتهم،
لكن في الوقت
نفسه، "أقدم أفراد
من فصائل
معينة، تم
دمجها
مؤخراً" في قوات
الأمن، "على
إعدام مدنيين
خارج نطاق
القضاء
وتعذيبهم
وإساءة
معاملتهم في
العديد من القرى
والأحياء ذات
الأغلبية
العلوية
بطريقة منهجية
وواسعة
النطاق". ووثق
التقرير
استهدافات
على أساس
الانتماء الديني
والعمر
والجنس، إلى
جانب عمليات
إعدام جماعي،
موضحةً أن
النتائج
تستند إلى
تحقيقات
مكثفة، شملت
أكثر من 200
مقابلة مع
ضحايا وشهود.
وأعربت
اللجنة عن امتنانها
للسلطات
السورية
لإتاحة
الوصول غير
المقيد إلى
المناطق
المتضررة في
اللاذقية وطرطوس
في
حزيران/يونيو
2025، بما في ذلك
للقاء مجموعة
من المسؤولين
فضلاً عن
ثلاثة مواقع
لمقابر
جماعية. وأكدت
اللجنة أن
المقلق هو
أنها لا تزال
تتلقى
معلومات عن
انتهاكات
مستمرة في
العديد من
المناطق
المتضررة،
بما في ذلك اختطاف
النساء
والاعتقالات
التعسفية
والاختفاء
القسري،
فضلاً عن
استمرار نهب
الممتلكات
واحتلالها.
ونوّهت
اللجنة
"بالتزام
السلطات
المؤقتة في
سوريا بتحديد
المسؤولين عن
أحداث
آذار/مارس،
وضمان
محاسبتهم،
كما أعربت عن
تطلعها إلى
مواصلة
التعاون فيما
يتعلق بتنفيذ
توصيات
التقرير
للمساعدة في
منع وقوع
انتهاكات في
المستقبل. وأشارت
اللجنة إلى
أنها تحقّق في
الانتهاكات
والاعتداءات
المزعومة
خلال الأحداث
الأخيرة في
السويداء،
مؤكدة ضرورة
وقف التصعيد والحوار،
واحترام حقوق
الإنسان
لجميع الناس،
دون أي شكل من
أشكال
التمييز،
ومساءلة مرتكبي
الانتهاكات
والاعتداءات.
القاهرة
تكثّف اتصالاتها
لوقف حرب
غزة..ورئيس
الموساد يزور
قطر
المدن/14 آب/2025
كثّفت
القاهرة
اليوم
الخميس،
اتصالاتها مع مختلف
الاطراف
لتجاوز نقاط
الخلاف
والتوصل إلى
اتفاق لإنهاء
الحرب في غزة،
بحسب ما ذكرت
قناة
"القاهرة
الإخبارية".
وتقود
القاهرة إلى
جانب قطر
وساطة بين
إسرائيل
و"حماس" لوقف
إطلاق النار
بقطاع غزة
وتبادل
الأسرى. في
المقابل،
ذكرت وسائل
إعلام عبرية،
بينها
القناتان (12)
و(13)، وصحيفة
"إسرائيل
اليوم"، أن
رئيس جهاز "الموساد"
دافيد
برنياع، زار
قطر، لبحث
صفقة في غزة،
مع رئيس
الوزراء،
وزير
الخارجية
القطرية،
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني. وقال
مسؤول سياسي
إسرائيليّ
رفيع، إن
"رئيس الموساد
سافر إلى قطر
لمناقشة شؤون
الموساد،
وليس مفاوضات
صفقة
الرهائن"،
مضيفاً أنه "حتى
أن رئيس
الموساد أوضح
في الاجتماع
أنه تم التخلي
عن صفقة جزئية".
وأكدت
المصادر
ذاتها،
"استمرار
اجتماعات
القاهرة بين
وفد حركة حماس
والمسؤولين
المصريين".
وأشارت إلى
أن "مصر تكثّف
اتصالاتها مع
مختلف
الأطراف لتجاوز
نقاط الخلاف
والتوصل إلى
اتفاق تهدئة يقود
لإنهاء
الحرب". وقالت
المصادر إن
"وفد حركة
حماس في
القاهرة يثمن
الجهود
المصرية
المبذولة
لدخول
المساعدات لقطاع
غزة ووقف
إطلاق النار". والثلاثاء،
نقلت ذات
القناة عن
مصادر، بأن
وفداً من "حماس"
برئاسة خليل
الحية وصل
مصر، ضمن جهود
مكثفة تبذلها
القاهرة
للتوصل إلى
هدنة مدتها 60 يوما
في قطاع غزة.
ونقلت
قناة
"القاهرة
الإخبارية"
عن مصدر مصري
مطلع، أمس
الأربعاء، أن
"حماس أكدت
حرصها على
سرعة العودة
لمفاوضات وقف
إطلاق النار والتهدئة
تمهيداً
لإنهاء الحرب
في قطاع غزة"،
وقال المصدر
إن "مصر تكثف
اتصالاتها مع
الأطراف كافة
للوصول إلى
تهدئة تمهيدا
لإنهاء
الحرب".
وتأتي
هذه التطورات
السياسية،
فيما يواصل جيش
وضع خطط
لاحتلال
مدينة غزة، مع
استكمال حملة
التهجير
القسري لمئات
الآلاف
جنوباً، في حين
تستمر
الغارات
الدموية على
مناطق متفرقة،
مخلفة عشرات
الشهداء
والجرحى
يومياً.وفجر
اليوم
الخميس، شنت
الطائرات الإسرائيلية
غارات
بالتزامن مع
قصف مدفعي على
حي الزيتون
جنوب شرقي
غزة، ما أدى
إلى تدمير 300 منزل
خلال ثلاثة
أيام، عقب
التصديق على
خطة احتلال
كامل القطاع.
وأعلنت وزارة
الصحة في قطاع
غزة، اليوم
الخميس، عن
سقوط 54
شهيداً، من بينهم
4 شهداء جرى
انتشالهم
حديثاً، و831
إصابة خلال
الـ24 ساعة
الماضية، في
ظل استمرار
صعوبة وصول
طواقم
الإسعاف
والدفاع
المدني إلى
بعض الضحايا
تحت الركام
وفي
الطرقات.وبحسب
الوزارة،
ارتفعت حصيلة
العدوان
الإسرائيلي
منذ 7 تشرين
الأول/أكتوبر
2023 إلى 61776 شهيداً
و154906 إصابة،
فيما بلغت
الحصيلة منذ 18
آذار /مارس 2025
حتى اليوم 10251
شهيداً و42865
إصابة. وفي ما
يخص شهداء
لقمة العيش،
فقد وصل خلال
الـ24 ساعة
الماضية 22
شهيداً و269
إصابة، ليصبح
إجمالي شهداء
المساعدات 1881
شهيداً وأكثر
من 13863 إصابة. كما
سجلت
المستشفيات 4
حالات وفاة
جديدة نتيجة
المجاعة وسوء
التغذية،
ليرتفع العدد
الإجمالي إلى
239 حالة وفاة،
من بينهم 106
أطفال، في ظل
تفاقم الأزمة
الإنسانية
وندرة المواد
الغذائية
والطبية. في
غضون ذلك،
واصلت فصائل
المقاومة
الفلسطينية
هجماتها على
قوات
الاحتلال،
حيث أعلنت
كتائب القسام
استهداف
دبابتين
إسرائيليتين
بقذيفتي
"الياسين 105"
وعبوة ناسفة
قرب دوار أبو
حميد وسط خان
يونس جنوبي
القطاع.
سموتريتش:
توسيع
الاستيطان
بالضفة يدفن
حلم الدولة
الفلسطينية
المدن/14 آب/2025
صادق
وزير المالية
الإسرائيلية
بتسلئيل سموتريتش،
على بناء 3
آلاف و401 وحدة
سكنية ضمن المخطط
الاستيطاني
في المنطقة E1، الواقعة
شرقي القدس،
والذي من شأنه
فصل شمال
الضفة
الغربية عن
جنوبها. فيما
أعلن في وقت لاحق،
أن إعادة
الاستيطان في
قطاع غزة
"سيسقط
نهائيا فكرة
الدولة
الفلسطينية"،
داعياً الحكومة
إلى "فرض
السيادة
الإسرائيلية
الكاملة على
الضفة
الغربية". وقال
سموتريتش، في
مؤتمر صحافي،
عقده اليوم
الخميس، إن
"إعادة
الاستيطان في
قطاع غزة شرط
للانتصار في
الحرب"،
مشيراً إلى أن
ذلك "سيسقط نهائيا
فكرة الدولة
الفلسطينية". وإذ شدّد على
ضرورة "الحسم
في غزة وهزيمة
حماس في
معاقلها
الأخيرة"،
أكد أن
استعادة المخطوفين
يجب أن تكون
"دفعة واحدة
وليس عبر
صفقات جزئية".
وأضاف أن
حكومة
نتنياهو
"مهمة وحققت
إنجازات كبيرة"،
لافتاً إلى أن
"أي دعم
لإقامة دولة
فلسطينية هو
بمثابة
انتحار
لإسرائيل".
ودعا سموتريتش
الحكومة إلى
"فرض السيادة
الإسرائيلية
الكاملة على
الضفة
الغربية"،
قائلاً إن كل الخطوات
الجارية هناك
"تتم
بالتنسيق مع
رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو،
وبدعم كامل من
الإدارة
الأميركية".
كما كشف
سموتريتش عن
"بدء مخطط
لتوسيع
مستوطنة
معاليه
أدوميم الأربعاء
المقبل"،
مضيفاً أن
"التصديق على
احتلال غزة
خطوة أساسية،
لكن لا ينبغي
التوقف في منتصف
الطريق".وأعلن
سموتريتش،
انطلاق
برنامج ربط مستوطنة
معاليه
أدوميم
بمدينة
القدس، بعد ما
وصفه
بـ"تأخير دام
20 عاما"،
مؤكدا أن
المشروع يمثل
خطوة
استراتيجية
لترسيخ
السيطرة الإسرائيلية
على الضفة.
وقال
سموتريتش إن
"إقامة دولة
فلسطينية
تشكل خطراً
وجودياً على
إسرائيل،
الدولة
اليهودية
الوحيدة في
العالم"، مشيراً
إلى أن الضفة
الغربية "جزء
من أرض إسرائيل
بوعد إلهي"،
وأن رئيس
الحكومة
نتنياهو يدعمه
في هذا
التوجه. وأعلن
سموتريتش عن
خطط لمصادرة
آلاف الدونمات
واستثمار
مليارات
الشواكل،
بهدف إدخال مليون
مستوطن جديد
إلى الضفة، في
إطار ما وصفه
بـ"البناء
اليهودي
المتواصل للقضاء
على حلم
الدولة
الفلسطينية".
وختم بالقول: "مستقبلنا
لا تحدده
مواقف
الغرباء، بل
يصنع بما
يفعله اليهود
على أرض
إسرائيل". على
صعيد متصل،
أخطرت سلطات
الاحتلال
الإسرائيلي،
أمس
الأربعاء،
بهدم وإخلاء
أكثر من 13 منشأة
سكنية
وزراعية
وصناعية في
منطقة وادي
الحوض ببلدة
العيزرية،
جنوب شرق
القدس.
وذكرت محافظة
القدس في
بيان، أن هذه
الإخطارات
تأتي في سياق
خطة لتمهيد
الطريق أمام
مشروع ما يسمى
"شارع نسيج
الحياة"
الاستيطاني.
وأشارت إلى أن
هذه الخطوة
جاءت بعد يوم
واحد من توزيع
نحو 14 إخطاراً
مشابها في
منطقتي وادي
الجمل وجبل البابا،
فيما سبقتها
قبل أيام حملة
أخرى، تضمنت
إصدار 13
إخطاراً على
مدخل
العيزرية،
وهو ما يهدّد
بفصل وادي
الجمل، وجبل
البابا عن البلدة،
وعزلها
بالكامل.
وأكدت
المحافظة أن
هذه
الإجراءات،
تأتي ضمن مخطط
تهويدي شامل يربط
هذا المشروع
الاستيطاني
بخطط أوسع،
مثل مشروع "E1" ومخطط
"القدس
الكبرى"،
الهادفين
لتوسيع المستوطنات،
وقطع التواصل
الجغرافي بين
القدس والضفة
الغربية. وسيربط
الطريق
الجديد بين
القرى
الفلسطينية
في شمال الضفة
وتلك الواقعة
في جنوبها،
على أن تُحوّل
حركة مرور المركبات
الفلسطينية
بعيدا عن شارع
رقم 1، ليفسح
المجال أمام
استخدامه
بشكل شبه حصري
للمستوطنين
واليهود بين
القدس
و"معاليه
أدوميم".
في غضون
ذلك، شنت قوات
الاحتلال
الإسرائيلي،
فجر اليوم
الخميس، حملة
اعتقالات
واسعة في أنحاء
متفرقة من
الضفة
الغربية
المحتلة، شملت
15 فلسطينياً
بينهم أسرى
محررون، بعد
مداهمة وتفتيش
منازلهم.
وتركزت
الاعتقالات
في الخليل
ونابلس
وقلقيلية،
وسلفيت.
وتزامناً مع
الاقتحامات،
اندلع حريق في
أشجار السرو
المحيطة
بالمستشفى
الوطني وسط
نابلس، نتيجة
إطلاق قوات
الاحتلال
قنابل الغاز
المسيل
للدموع في محيطه.
وأفادت طواقم
الإطفاء
والإنقاذ
التابعة لبلدية
نابلس بأنها
تمكنت من
السيطرة على
الحريق
وإخلاء بعض
غرف المرضى
بعد تسرب
الدخان الكثيف
إلى داخل
المستشفى،
كما أُعيد
التيار
الكهربائي
بعد انقطاعه
عن أجزاء منه
وتضرر بعض
أقسامه.
الاحتلال
يُدمّر 300 منزل
بحي الزيتون..
و"حماس"
تستعد للتصدي
المدن/14 آب/2025
يواصل
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
استعداداته
لاحتلال غزة،
عبر تدمير
الأحياء
الكاملة إذ
شنّت طائراته
غارات
بالتزامن مع
قصف مدفعي على
حي الزيتون
جنوب شرقي
غزة، ما أدى
إلى تدمير 300
منزل خلال
ثلاثة أيام،
عقب التصديق
على خطة
احتلال كامل
القطاع. في
المقابل،
تستعد حركة
"حماس" لهذا
السيناريو
بدقة، مشكلة
تهديداً
كبيراً عبر
مصائد الموت
من العبوات الناسفة
إلى مواقع
القنص
والقاذفات،
في حين تظل
قواتها
موجودة
بكثافة تحت
الأرض وفي
أحياء المدينة،
على ما أفاد
تقرير لصحيفة
"معاريف"، اليوم
الخميس. ويأتي
هذا التصعيد
بعد يوم دامٍ
وثقت فيه
المستشفيات
استشهاد 100
فلسطيني في
مختلف أنحاء
القطاع أمس
الأربعاء،
بينهم 38 من
النازحين
الذين كانوا
بانتظار
المساعدات
الإنسانية. وحي
الزيتون، أحد
أكبر أحياء
مدينة غزة،
يتعرض منذ
أيام لعمليات
قصف ونسف ممنهجة
للمنازل، ما
أدى إلى مجازر
وتهجير قسري لعائلات
بأكملها. وأوضح
المتحدث باسم
الدفاع
المدني
الفلسطيني في
غزة، محمود
بصل، أن
الاحتلال
يستخدم قنابل
شديدة
الانفجار
لتدمير
المباني
السكنية المأهولة،
بعضها يتجاوز
ارتفاعه خمسة
طوابق، بهدف
إيقاع أكبر
قدر من الخسائر،
ما أثار حالة
من الرعب
وأجبر
الكثيرين على
النزوح. واليوم الخميس،
أفاد مستشفى
العودة في
النصيرات باستشهاد
7 فلسطينيين
وإصابة 26
آخرين بقصف
الجيش
الإسرائيلي
لنقاط توزيع
المساعدات في
غزة. وقال
المستشفى، إن
الطواقم
الطبية
استقبلت خلال
الأربع
وعشرين ساعة
الماضية 7
شهداء و26
إصابة، نتيجة
قصف قوات
الاحتلال
تجمعات
الأهالي عند
نقاط توزيع
المساعدات
جنوب وادي
غزة،
بالإضافة إلى
استهدافات أخرى
في وسط
القطاع. من
جهته، حذر
مدير مجمع الشفاء
الطبي في غزة،
محمد أبو
سلمية، من
الوضع الصحي
الحرج في
المستشفيات،
مؤكداً نفاد
المواد
الطبية
اللازمة
لعلاج الجرحى
والمرضى، مع
ظهور بكتيريا
تسبب
التهابات
خطيرة للجروح
قد تؤدي إلى
الوفاة أو بتر
الأطراف.
وأعلنت وزارة
الصحة في غزة،
اليوم
الخميس، أن
أربعة
فلسطينيين
قضوا خلال
الـ24 ساعة
الماضية
نتيجة
التجويع وسوء
التغذية، ما يرفع
عدد ضحايا
الجوع إلى 239
شهيداً،
بينهم 106 أطفال.
وأكدت الوزارة
أن الأوضاع
الإنسانية
الكارثية في
القطاع تستمر
في حصد
الأرواح، في
ظل انعدام
الغذاء
والدواء ومنع
وصول
المساعدات
بشكل كاف إلى السكان
المحاصرين.
في
الأثناء،
أعلنت أكثر من
100 منظمة دولية
أن معظمها لم
تتمكن من
إدخال أي
شاحنة
مساعدات
إنسانية إلى
قطاع غزة منذ
آذار/مارس
الماضي،
وقالت إن
السلطات الإسرائيلية
تمنع وصول
المساعدات
إلى السكان
المحتاجين،
رغم إعلان
الحكومة
الشهر الماضي
عن السماح
بإدخال
البضائع،
بحسب تقرير لصحيفة
"هآرتس"،
اليوم الخميس.
وأوضحت المنظمات،
التي تعمل في
غزة والضفة
الغربية
والقدس الشرقية،
أن شهراً
واحداً شهد
أكثر من 60
رفضاً لدخول
المساعدات،
ما أدى إلى
احتجاز
ملايين الدولارات
من المياه
والأدوية
والأغذية
ومواد الخيام
في مستودعات
بالأردن
ومصر، في وقت
يعاني فيه
الفلسطينيون
نقصا حادا في
الغذاء والمستلزمات
الأساسية. وتأتي
هذه التطورات
الميدانية
والعسكرية، في
ظل وجود تباين
بين الجيش
والقيادة
السياسية
الإسرائيلية
حول خطة
العمليات في
غزة، إذ كشفت
مصادر عسكرية
إسرائيلية،
وفق تقرير صحيفة
"معاريف"، أن
الجدول
الزمني للجيش
الإسرائيلي
بشأن خطة
عملياته في
غزة لا يلبي
توقعات
القيادة
السياسية،
التي تحث الجيش
على تحرك سريع
وقوي
باستخدام
نيران كثيفة
وقوات كبيرة. كما ذكرت
"معاريف"،
أنه في ظل
مواصلة الجيش
الإسرائيلي
استعداداته
لاحتلال
مدينة غزة، تستعد
"حماس" في
المقابل،
لهذا
السيناريو بدقة.
وقالت
الصحيفة إنه
بعد ما يقارب
عامين من
القتال، أدرك
الجيش
الإسرائيلي
أن التقدم
البطيء هو
الأكثر
أماناً لمقاتليه،
مع التأكيد
على ضرورة
إخلاء حوالي 800
ألف مدني من
المناطق
الحضرية
ونقلهم إلى
مجمعات سكنية
في مواصي
خانيونس قبل
بدء العمليات
العسكرية
الكبرى.
ووفقاً
للصحيفة، من
المتوقع أن
يتلقى آلاف
جنود
الاحتياط
أوامر
استدعاء طارئة
خلال الأيام
المقبلة، وفي
الوقت ذاته، بدأ
الجيش
الإسرائيلي
هجوماً
محدوداً في حي
الزيتون، مع
توقع استمرار
وتيرة التقدم
البطيئة لعدة
أشهر. ومن
المتوقع أن
يعرض هذا الأسبوع
جدول
العمليات على
رئيس الأركان
إيال زامير،
لمراجعته،
وسط احتمال
تعديل
المستوى السياسي
للخطة، ما قد
يشكل ضغطا
إضافيا على
الجيش ويؤثر
على سلامة
الجنود. وفي
الساحة
الداخلية،
تواصل التوتر
بين مكتب وزير
الأمن يسرائيل
كاتس ورئيس
الأركان
زامير، وسط
انتقادات متزايدة
لسلوك الوزير
الذي ينظر
إليه على أنه يحاول
الزج بنفسه في
مواجهة مع
قيادة الجيش. ويشير
ضباط إلى أن
إثارة هذه
الخلافات في
وسائل الإعلام
تُضعف
المؤسسة
العسكرية
وتكشف الانقسامات
أمام
الأعداء، ما
قد يضر
بالجهود
العسكرية في
غزة. في ظل
هذه
التوترات،
يسعى الجيش
الإسرائيلي
للحفاظ على
الانضباط
والاستقرار
داخل القيادة
العسكرية، مع
التركيز على
التحضير
لاحتلال غزة
والتعامل مع
المقاومة المسلحة
لحماس بشكل
إستراتيجي
ومدروس.في
غضون ذلك،
ذكرت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"،
نقلاً عن مصادر
عسكرية
إسرائيلية أن
العمليات
العسكرية في
مدينة غزة قد
تستمر حتى عام
2026. وأوضحت
المصادر أن
هذا التوقع
يستند إلى
تقييم الوضع الميداني
الحالي
وصعوبة
السيطرة على
المناطق
الحضرية،
بالإضافة إلى
استمرار
مقاومة الفصائل
الفلسطينية،
ما يشير إلى
أن الهدوء الكامل
في المدينة لن
يتحقق في
المستقبل
القريب.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
زيارة
لاريجاني
ومعانيها
الكولونيل
شربل بركات/14
آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146282/
الجمهورية
الاسلامية في
إيران، والتي
فقدت خلال
السنة
الماضية
عناصر قوتها
الواحد تلو الأخر،
وظهر ضعفها،
خاصة في
المواجهة
التي جرت خلال
12 يوم من الحرب
الفعلية مع
اسرائيل، حيث
دمر الجزء
الخطر من
مشروعها
النووي؛ أي برنامج
التخصيب،
واستبيحت
اجواءها
والكثير من
مدنها
للطيران
الاسرائيلي
واعمال
التخريب من
قبل مخابرات
الدولة
العبرية،
وقتل بعض أبرز
علماؤها
وقادة الحرس
الثوري فيها،
بدون أن يكون
لها اي قدرة
على التصدي أو
الانتقام، لا
بل أعطيت
مخرجا في
النهاية لحفظ
ماء الوجه ووقف
القتال مع
اشتراط
الجانب
الأميركي
التوصل إلى
اتفاق اذعان
في موضوع
التخصيب
نهائيا قبل
منتصف أيلول
القادم، ما
يسمح
باستئناف الهجمات
في حال عدم
حصوله. هذه
الجمهورية
التي كانت قبل
سنة تتباهى
بأنها تسيطر
على أربعة عواصم
عربية وجيوشا
لا تقهر من
الأذرع
والفصائل "المقاومة"
التي تعمل في
طول الشرق
الأوسط وعرضه
وتفرض نفسها
على الدول
والقرارات،
هي اليوم في
وضع لا تحسد
عليه، وهي
تقاتل من أجل
أن يقبل جماعة
حزب الله في
لبنان، وهم من
أوائل
التابعين
المبرمجين
لخدمة
مشروعها التوسعي،
عدم
الاستسلام
الكامل
والخضوع
لمقررات
الدولة
بالتخلي عن
السلاح
والتعبئة
العسكرية
والعودة إلى
الاندماج
بالمجتمع
اللبناني
بشكل طبيعي
كبقية
المكونات.
الشيعة
اللبنانيون
تعبوا من
الجهاد في
سبيل الولي
الفقيه الذي
ظهر جليا ضعفه
بالدفاع عن
عاصمته
ودولته فكيف
به يدافع عن
أذرعه
البعيدة
والتي كان
يستنجد بها للتشويش
على اي مشروع
قد يطاله.
وكان تخطيطه الأساسي
يعتمد على
تطوير
البرنامج
النووي لكي
يمتلك السلاح
الذي يمنع
مواجهته
فيفرض به
سيطرته على
الجيران
وموقعه في
النظام العالمي.
ولكن الرياح
لم تجر بما
تشتهي السفن
وها هي
اسرائيل التي
كان يتاجر
بعداوتها
ويستغلها
للتعبئة تطلق
على مشروعه
رصاصة الرحمة
وتدخل نظامه
مرحلة النفس
الأخير.
اليوم
وبعد أن أخذت
الحكومة
اللبنانية
موقفا طبيعيا
بالسيطرة على
البلاد
واستعادة
هيبتها
وتفردها
بامتلاك
عناصر القوة،
ها هي إيران
ونظام
الملالي فيها،
الذي استثمر
بخلق
المليشيات
المسلحة خلال
أربعين سنة،
يشعر بأنه
يفقد السيطرة
على كل شيء
فلا هو قادر
أن يهدد ولا
هو جاهز للمواجهة
المدمرة، وقد
استغل شعبه
وأفقره لدرجة
رفضه لأي من
مشاريعه،
وأصبح بعيدا
عن البحر المتوسط
وبالتالي عن
تهديد الغرب
واسرائيل،
وهو استعدى
جيرانه في
أذربيجان
الشمالية
التي توصلت
اليوم إلى
اتفاق مع
جارتها
أرمينيا على التعاون
في مجال نقل
الغاز، وقطعت
الطريق عليه
صوب البحر
الأسود، وها
هو العراق
يهدد بالتخلص
من سيطرة
الحشد الشعبي
ذراعه
الأخير، وبالتالي
من عملية
تمويله التي
كادت أن تفقر
العراق
بالرغم من
ثرواته، ولم
يبق له سوى
جماعة الحوثيين
الذين
يعتمدون عليه
في التسليح
والمعلومات،
ولم يعد لهم
الكثير من
التأثير بعد الضربات
التي تعرضوا
لها.
من هنا
نرى أن زيارة
لاريجاني إلى
لبنان والتي
لم يرفضها
الجانب
اللبناني،
بالرغم من
معرفته
بأهدافها الحقيقية
في دفع حزب
الله لعدم
تسليم سلاحه،
إلا أنه أراد
افهام النظام
الإيراني
بشكل واضح عدم
خوفه من
التهديد وعدم
خضوعه
للابتزاز وثقته
بأن
اللبنانيين
الشيعة
المغرر بهم
سوف يفهمون
عاجلا بأن
دولتهم هي
وحدها ما يشكل
الحضن الدافيء
الذي يحميهم،
لا مشاريع
التوسع والتشاوف
والتطاول
التي يرعاها
النظام في
طهران.
لقد أفهم
الرئيس عون
والرئيس سلام
السيد لاريجاني
بأن لبنان لم
يعد يهاب
التهديد،
والقرار
الحكومي
سينفذ،
والأولى بك
عدم اللعب بالنار
التي ستحرقك
وتحرق أي أمل
في علاقات
مستقبلية مع
إيران. من هنا
فإن خطة
النظام
الإيراني التي
كانت تعتمد
على استعمال
الساحة
اللبنانية
لاشغال
أميركا
واسرائيل في
لبنان
قبل
انتهاء
المهلة، أي
منتصف أيلول،
لم تنجح، لا
بل سوف تنقلب
فشلا ذريعا
على
الخمينيين، وموعد
منتصف أيلول
سيكون سقوط
النظام وليس
فقط اتفاقا
حول البرنامج
النووي، لأن
هذا النظام
ظهر على
حقيقته ولم
يعرف كيف
يستغل الفرصة
للاصلاح
والتفاهم حول
مستقبل
العلاقات مع
جيرانه، لكي
يضمن استمرار
الحكم
واستعادة
دوره في تنظيم
الدولة
وانجاح
مشاريعها،
التي يجب أن تهدف
إلى تأمين
مصلحة الشعب
وتطوير
انتاجه وعودته
إلى لعب دوره
في المنطقة
التي انهكتها
برامج العنف
والحروب. إن
النظام
الجديد في
إيران يجب أن
يسعى للتعاون
مع جيرانه لا
للسيطرة عليهم،
ولاستعادة
دوره في ربط
أسواق الشرق
الأوسط
بأسواق آسيا
الوسطى التي
تأخرت عن
المسيرة وهي
تنتظر بفارغ
الصبر نهاية
هذا المشروع التوسعي
وعودة
الاستقرار
وربما الرفاه.
زيارة
لاريجاني
ستكون
الأخيرة
لمسؤول في نظام
الملالي
وستبشر بأفول
نجم هذا
العنصر الغريب
على بلاد
الفرس
والساعي
لمحاربة
العرب وغيرهم
من شعوب
المنطقة
وسعيه الدائم
إلى العيش في
ظل مشاريع
التسلط التي
كانت تحكم
العالم في الأيام
الغابرة.
لماذا لا
يمكن أن ينتظر
قرار نزع
سلاح حزب الله
هاني
هزيمة/عرب
نيوز/14 آب/ 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146289/
(ترجمة
من الإنكليزية
بتصرف بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
بمواقع ترجمة
ألكترونية)
يقف
لبنان على
مفترق طرق
حاسم. فالخيار
صارخ ولا مفر
منه: إما
استعادة
احتكار القوة
الشرعية أو
مشاهدة
التآكل
البطيء الذي
لا رجعة فيه للدولة.
وفي قلب هذه
الأزمة يكمن
ترسانة حزب الله،
وهي قوة عسكرية
موازية تعمل
خارج سلطة
الحكومة،
وتأتمر بأوامر
هيكل قيادة
خارجي،
وتتمتع بنفوذ
كافٍ لفرض حق
النقض على
القرارات
الوطنية متى
شاءت. لعقود من الزمن،
تم تبرير
أسلحة حزب
الله تحت شعار
"المقاومة"،
التي وُصِفت
في الأصل
بأنها درع ضروري
ضد العدوان
الإسرائيلي.
غير أن هذه
الرواية قد
انقضت منذ
فترة طويلة.
فما بدأ كموقف
دفاعي تحول
إلى جهاز
سياسي وعسكري
يحتجز الدولة
اللبنانية رهينة،
ويقوض
المؤسسات
الديمقراطية،
ويعمل كذراع
لاستراتيجية
قوة أجنبية
إقليمية. واليوم،
لم تعد أسلحة
حزب الله تحمي
لبنان، بل
تحمي قدرة حزب
الله على إملاء
مستقبل لبنان. إن أساس
أي دولة ذات
سيادة هو
احتكارها
لاستخدام القوة.
وفي لبنان،
هذا المبدأ
منكسر. يحتفظ
حزب الله
بترسانة
دائمة، وهيكل
قيادة مستقل عن
الجيش
الوطني،
والقدرة على
شن حرب أو صنع
سلام دون
استشارة
الدولة. إن
هذا النظام
الأمني
المزدوج يقوض
فكرة السيادة ذاتها. أحد
الجانبين
مسؤول أمام
الشعب
اللبناني من خلال
الحكم
الديمقراطي.
أما الجانب
الآخر، فمسؤول
أمام
الأجانب،
ويستمد
شرعيته من
أيديولوجية
وأجندة
خارجية لا
تتماشى
دائمًا مع المصالح
الوطنية
للبنان.
طالما احتفظ حزب
الله
بأسلحته، فإن
السيادة
الوطنية
للبنان
مشروطة في
أحسن
الأحوال،
إنها شعار للخطابات
السياسية
وليست واقعًا
معاشًا. وستظل
قرارات
السياسة
الخارجية
رهينة
لحسابات فصيل
مسلح تمتد
أولوياته إلى
ما هو أبعد من
حدود لبنان.
إن عواقب
هذا الخلل العسكري
ليست نظرية. فكل تصعيد
إقليمي يهدد
بجر لبنان إلى
مواجهة، سواء
من خلال تبادل
عسكري مع
إسرائيل أو
عمليات سرية
على الأراضي
اللبنانية.
وهذا الخطر
المستمر يجعل
البلاد ورقة
مساومة في منافسات
جيوسياسية لا
يمكنها
السيطرة
عليها ولا يجب
أن تضطر إلى
تحملها.
تتجه
المنطقة
نفسها نحو
نموذج مختلف.
فالعواصم
العربية
تنخرط في
الدبلوماسية
وتعطي
الأولوية
للانتعاش الاقتصادي
على المواجهة
الأيديولوجية.
ومع ذلك، يظل
لبنان حبيس
موقف عسكري يعزله عن
هذه الفرص.
فبدلاً
من الاستفادة
من الشراكات
الاقتصادية،
والاستثمار
الأجنبي،
والاندماج في
نظام إقليمي
مستقر، يظل
لبنان
ضعيفًا،
ومعزولًا اقتصاديًا،
ومقيدًا
دبلوماسيًا،
ومشلولًا سياسيًا.
إن أسلحة
حزب الله ليست
مجرد مشكلة
أمن داخلي؛ بل
هي عائق هيكلي
أمام إعادة
اندماج لبنان
في شرق أوسط
متغير.
غالبًا
ما يجادل مؤيدو
الوضع المسلح
لحزب الله بأن
هذه الأسلحة
تعمل كرادع ضد
العدوان
الإسرائيلي. ولكن في الممارسة
العملية، لم
تمنع الصراع؛
بل دعت إليه.
فكل جولة
تصعيد تدمر
البنية
التحتية
اللبنانية،
وتشرّد
المدنيين،
وتعمق الأزمة
الاقتصادية. إن تدمير
جنوب لبنان في
المواجهات
السابقة والخطر
المستمر
لتجدد الحرب
هو دليل على
أن هذا الرادع
هو، في أفضل
الأحوال، درع
مؤقت بثمن
باهظ. علاوة
على ذلك، فقد
تحول التوازن العسكري
بطرق تقلل من
القيمة
الاستراتيجية
لحزب الله.
فقد تطورت
القدرات
التكنولوجية
والاستخباراتية
الإسرائيلية،
مما جعل ترسانة
حزب الله أقل
رادعًا وأكثر
عبئًا. وما
تبقى هو واقع
سياسي:
فالأسلحة لا
تتعلق بحماية
لبنان من
التهديدات
الخارجية
بقدر ما تتعلق
بالحفاظ على
نفوذ حزب الله
في توازن
القوى
الداخلي.
بعيدًا
عن ساحة
المعركة، فإن
وجود فصيل
مسلح خارج
سيطرة الدولة
يشوه العملية
الديمقراطية
في لبنان. فلا
يمكن لأي
حكومة أن تعمل
بحرية عندما
يكون بوسع
فاعل سياسي
واحد أن يدعم مطالبه
بالتهديد
الضمني أو
الصريح
بالقوة. إن قرارات
مجلس
الوزراء،
والمناقشات
البرلمانية،
والمبادرات
السياسية،
كلها موجودة
تحت ظل القوة
العسكرية
لحزب الله.
وهذا الخلل
يجعل الإصلاح
الحقيقي شبه
مستحيل. فالقادة
السياسيون،
حتى أولئك
الذين
يعارضون نفوذ
حزب الله، يجب
أن يحسبوا
مواقفهم ليس
فقط على أساس
المصلحة
العامة، بل
أيضًا على
أساس خطر
استفزاز رد
فعل مسلح.
والنتيجة هي
نظام تكون فيه
المساءلة
انتقائية،
والحكم
مشلولًا،
والفساد يزدهر
في غياب
الضوابط
والتوازنات
الحقيقية. لقد
تفاقم
الانهيار
الاقتصادي
الطويل في لبنان،
الذي
يتسم بانخفاض
قيمة العملة،
وفشل البنوك،
والهجرة
الجماعية،
بسبب الشلل
السياسي. لقد
أوضح
المانحون
الدوليون أن
المساعدات
والاستثمار
يعتمدان على
الاستقرار
السياسي،
والشفافية،
والدولة
الفاعلة. ولا
يمكن تحقيق أي
من هذه الأمور
في الوقت الذي
تعمل فيه
جماعة مسلحة
خارج تسلسل
القيادة
للقوات
المسلحة اللبنانية.
كلما طال
تأجيل قضية
نزع السلاح،
زاد انغماس لبنان
في التبعية
والانقسام.
ومع تزايد
اليأس الاقتصادي،
ستتقلص قدرة
الدولة على
تأكيد نفسها،
مما يجعل نزع
السلاح في
نهاية المطاف
أكثر صعوبة. وتخاطر
البلاد
بالوصول إلى نقطة
يصبح فيها
الوضع المسلح
الراهن
راسخًا جدًا
بحيث لا يمكن
تفكيكه إلا من
خلال الأزمات،
وليس التوافق. لن يكون نزع
سلاح حزب الله
سهلًا.
سيتطلب
استراتيجية
وطنية منسقة
تجمع بين التوافق
السياسي،
والدبلوماسية
الإقليمية، والدعم
الدولي. يجب
على الدولة
اللبنانية أن
تؤكد نفسها
باعتبارها
السلطة
الشرعية الوحيدة
على السلاح
داخل حدودها.
وهذا ليس مجرد
إجراء أمني،
بل هو شرط
أساسي للنهوض
الوطني. ستتطلب العملية
الشجاعة من
الطبقة
السياسية
اللبنانية،
والوحدة بين
مؤسساتها
المنقسمة،
ورسالة واضحة
لكل من
الأطراف
المحلية
والأجنبية:
يجب أن ينتهي
عهد السيادة
المنقسمة. يجب
على الشركاء
الإقليميين
أيضًا أن
يدركوا أن لبنان
المستقر
والموحد يخدم
مصلحة الشرق
الأوسط
بأكمله. فبدون
دعمهم، السياسي
والمالي
والدبلوماسي،
ستكافح
الدولة اللبنانية
للتحرر من
حلقة التبعية
والإكراه.
في
النهاية، فإن
النقاش حول
أسلحة حزب
الله لا يتعلق
بنزع السلاح فحسب؛
بل يتعلق بما
إذا كان لبنان
سيختار أن يكون
دولة حقيقية
أم بيدقًا
جيوسياسيًا.
فلبنان ذو
السيادة
يمكنه أن يقرر
سياسته
الخارجية بنفسه،
وأن يعيد بناء
اقتصاده، وأن
يستعيد ثقة
الجمهور في
الحكم. أما
لبنان الذي
يمتلك فيه
فصيل مسلح حق
النقض على
القرارات
الوطنية
فسيبقى حبيس
عدم
الاستقرار،
وعرضة للتلاعب
الخارجي،
ومنعزلًا عن
فرص منطقة
متغيرة. الخيار
ملح. والتأخير
لن يؤدي إلا
إلى زيادة التكلفة
وتفاقم
العواقب. إن
نزع السلاح
ليس خدمة
للقوى
الأجنبية،
ولا هو عمل
عدائي تجاه
مجتمع واحد.
إنه عمل
للحفاظ على
الذات، وهو
الطريق
الوحيد نحو
استعادة
سيادة لبنان،
وتأمين مستقبله،
وتكريم حق
شعبه في العيش
في دولة تكون
فيها السلطة
في أيدي
القادة
المنتخبين،
وليس بقوة
السلاح.
**هاني
هزيمة كاتب
ومحرر أول
مقيم في
عمّان. X:
@hanihazaimeh
دائرة أبحاث
الكونغرس:
الجيش موثوق
و"اليونيفيل"
فاشلة جدًا
أمل
شموني/نداء
الوطن/15 آب/2025
ألقى
تقرير حديث
أجرته دائرة
أبحاث
الكونغرس
الضوء على
الوضع الراهن
في لبنان،
مشيرًا إلى أن
البلد أمام
منعطف حرج،
واصفًا
المشهد السياسي
بأنه متعدد
الأوجه ويرزح
تحت أزمة اقتصادية
حادة، كاشفًا
كيف أن
التحولات
الأخيرة المدعومة
من الولايات
المتحدة في
الحكومة والجيش
والتراجع
الملحوظ في
نفوذ "حزب
الله" ستُشكّل
فرصًا للدولة
اللبنانية. وأشار
التقرير إلى
أن "توازن
القوى في
لبنان دقيق"، مُشددًا
على الطبيعة
المتشابكة
للسياسة
الداخلية اللبنانية
وديناميكيتها
الأمنية.
وأبرزت
الدراسة
النقاش
الدائر منذ
عقود في
الكونغرس حول
المساعدات
العسكرية
الأميركية
للجيش اللبناني،
والتي كانت
موضوعًا
خلافيًا بين
مؤيدين يُطالبون
بدعمها،
بينما يُحذر
منتقدون من احتمال
إساءة
استخدامها أو
عدم فعاليتها.
فيما لفت التقرير
إلى كلام
ميشيل عيسى،
المرشح لمنصب
السفير
الأميركي في
لبنان، الذي
وصف الجيش
اللبناني
بأنه "شريك
موثوق" في
مواجهة
الأعمال العدائية
الإقليمية
وإدارة
التحديات
التي يفرضها
"حزب الله".
تحدث
التقرير عن
تاريخ "حزب
الله" في
الصراع مع
إسرائيل،
مشيرًا إلى أن
وقف إطلاق
النار في
تشرين الثاني
2024، الذي توسطت
فيه الولايات
المتحدة
وفرنسا، مثّل
تطورًا محوريًا
في هذا الصراع
الطويل،
مشددًا على أنه
في جزء من
الاتفاق،
التزمت
الحكومة
اللبنانية
بإطار عمل
يحظر على "حزب
الله" شن
عمليات عسكرية
ضد إسرائيل،
ويفرض تعبئة
قوات الجيش
اللبناني في
جنوب لبنان –
"وهي منطقة
طالما شابتها
التوترات
العسكرية". وأعتبر
التقرير أن
الأعمال
العدائية ضد
إسرائيل بدأت
في تشرين
الأول 2023 عندما
شن "حزب الله"
هجمات عليها
تضامنًا مع
"حماس" وسط
تصاعد التوترات
في غزة. وكانت
العواقب
وخيمة، إذ اتسمت
بسقوط عدد
كبير من
الضحايا
والنزوح من
كلا الجانبين.
وأشار البحث
إلى أن
"العمليات
الجوية الإسرائيلية
أثرت بشكل
حاسم على
قيادة "حزب
الله" وبنيته
التحتية، ما
أدى إلى تغيير
جذري في المشهد
العسكري
بحلول تشرين
الأول 2024".
وقال
التقرير إن
وقف إطلاق
النار الناتج
عن ذلك، مع
أنه جلب هدنة
موقتة، أدى
إلى فرض ضغط
هائل على
الحكومة
اللبنانية
لكبح جماح
العمليات العسكرية
لـ "حزب الله".
وحتى آب 2025، لا
يزال الوضع متوترًا.
إذ تواصل
القوات
الإسرائيلية
شن غارات جوية
على أهداف لـ
"حزب الله" في
جنوب لبنان.
وتمثل هذه
المواجهة
المستمرة تحديات
كبرى لإدارة
الرئيس جوزاف
عون، التي أعادت
تأكيد
التزامها
بالحفاظ على
حصرية السلاح
داخل الدولة.
وتحدث
التقرير
أيضًا عن
الأزمة
الاقتصادية "الخانقة"
التي يعيشها
لبنان منذ عام
2019، مشيرًا إلى
أن عوامل مثل
التضخم
المتفشي،
وانخفاض قيمة
العملة،
وتعثر القطاع
المصرفي الذي
تفاقم بسبب
الاقتراض
المفرط وتضاؤل
الدعم
الأجنبي، أدت
إلى انخفاض
حاد في الناتج
المحلي
الإجمالي. غير
أن التقرير
لفت إلى وجود
إمكانية
للتعافي،
مستشهدًا
بالإصلاحات
الحكومية
الأخيرة
الهادفة إلى
إعادة هيكلة
القطاع
المصرفي،
والتي قد تؤدي
إلى نمو متوقع
في الناتج
المحلي
الإجمالي
بنسبة 4.7 % في عام
2025، إذا نُفذت
بفعالية.
ولاحظ البحث
بأن "هناك بصيص
أمل، لكنه
يعتمد إلى حد
كبير على
الإصلاحات
النظامية
والمساعدة
الدولية". وأشار
التقرير إلى
كلام الرئيس
دونالد ترامب
في أيار 2025، عن
التغييرات
التي حصلت في
لبنان والتي
قال عنها إنها
"أول فرصة
حقيقية منذ
عقود لشراكة
أكثر إنتاجية
مع الولايات
المتحدة". لفت
التقرير إلى
التزام
إدارته بدعم مساعي
لبنان لتحقيق
التنمية
الاقتصادية
والسعي إلى
السلام مع
الدول
المجاورة. وقد
انعكست
تصريحات
ترامب
إيجابًا على
آراء العديد
من قادة
الكونغرس
الذين يؤكدون
أن الجيش
اللبناني
أساسي للحد من
نفوذ "حزب
الله"،
ويستحق استمرار
الدعم
الأميركي.
ولفت التقرير
إلى أن المساعدات
الأميركية
للبنان ركزت
بشكل رئيسي على
التمويل
العسكري
الأجنبي لدعم
الجيش اللبناني،
والذي بلغ
أكثر من 3
مليارات
دولار منذ عام
2006. كما أشار
التقرير إلى
المساهمات
الخاصة في قوة
الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان (اليونيفيل)،
لافتًا إلى أن
الكونغرس
وافق في تموز 2025
على إلغاء بعض
المساهمات
المالية لـ
"اليونيفيل"،
وسط مخاوف
مستمرة بشأن
فعاليتها، خصوصًا
وأن إدارة
ترامب وصفت
عمل هذه القوة
بأنه "فشل
ذريع للمهمة". باختصار،
قال التقرير
إن لبنان يقف
عند تقاطع
معقّد من
التحديات
العسكرية
والسياسية والاقتصادية،
مُؤكدًا أن أي
مسارٍ للمضي
قدمًا سيتطلب
دبلوماسيةً
مُعقدةً
وحوكمةً فعّالة
ودعمًا
دوليًا
راسخًا.
ورقة
لبنانية
بضمانات
سيادية وحركة
موفدين تواكب
حصرية السلاح
وتطبيق 1701
داود
رمال/نداء
الوطن/15 آب/2025
تشهد
الساحة
اللبنانية في
هذه المرحلة
الدقيقة
زخمًا
سياسيًا
ودبلوماسيًا
استثنائيًا،
بفعل
القرارات
الحكومية
الأخيرة التي
وُصفت
بالمفصلية،
وفي مقدمها
تثبيت مبدأ
حصرية السلاح
بيد الدولة
اللبنانية،
إلى جانب
التمسك
بالتنسيق مع
الجانب الأميركي
لتطبيق اتفاق
وقف الأعمال
العدائية والقرار
الدولي 1701 بكل
مندرجاته. هذه
القرارات،
التي جاءت بعد
سنوات من
النقاشات
والمراوحة،
تضع البلاد
أمام فرصة
لإعادة رسم
معادلة القوة والسيادة،
وتثبيت
موقعها
التفاوضي على
المستويين
الإقليمي
والدولي. في
قلب هذا
المسار، برزت
"الورقة
اللبنانية"،
التي أقرّها
مجلس الوزراء
في المبادئ
الأساسية،
وليس كما يدعي
البعض أنها
ورقة أميركية،
والتي أُنجزت
بعد أكثر من
خمسين ساعة من
العمل المضني
داخل لجنة خاصة
ضمت ممثلين عن
أركان الدولة
الدستوريين
الثلاثة،
والتي لم تكن
مجرد نص
تفاوضي، بل وثيقة
متكاملة تسعى
إلى حماية
الحقوق
اللبنانية في
أكثر من ملف.
فهي من جهة،
تضع أسسًا لضمان
حقوق لبنان
على الحدود
الجنوبية
وإيجاد حل
سيادي لكل ما
يتصل
بإسرائيل،
ومن جهة ثانية،
تحفظ الحقوق
المرتبطة
بالحدود مع
سوريا، فضلًا
عن تضمينها
بنودًا تتصل
بمرحلة إعادة
الإعمار
والنهوض
الاقتصادي،
وهو ما يعكس
رؤية شاملة
تربط الأمن
بالإنماء،
والسيادة بالتنمية
المستدامة.
الأهمية
الكبرى لهذه
الورقة تتجلى
في البند الختامي
الذي أُضيف
بقرار رئاسي،
والذي ينص على
أن المذكرة لا
تدخل حيّز
التنفيذ إلا
بعد موافقة كل
من إسرائيل
وسوريا عليها.
هذا البند لم
يطرأ عليه أي
تعديل منذ
إدراجه،
ويُعدّ
بمثابة صمام
أمان يمنع أي
طرف من تنفيذ
ما يناسبه
وإهمال ما لا
يخدم مصالحه،
ويؤكد مبدأ
التزامن
والتوازي في
الجدولة والتنفيذ،
بحيث لا يشرع
طرف بخطوات
ميدانية قبل
أن يقوم الطرف
الآخر بالمثل.
ومن هذا
المنطلق، فإن
أي رفض لهذه
المذكرة من
طرف لبناني
داخلي ("حزب
الله")، لا
سيما إذا كان
مدفوعًا بحسابات
سياسية ضيقة،
يُعتبر في
جوهره خدمة
مجانية
لإسرائيل، إذ
يعفيها من أي
التزامات، ويمكّنها
من تقديم
نفسها أمام
الأميركيين على
أنها التزمت
بينما لبنان
هو من عرقل،
ما يمنحها
"براءة ذمة"
سياسية
ودبلوماسية. ورغم
هذا التعثر
الجزئي، فإن
المسار لم
يتوقف. التواصل
مستمر مع
مختلف
الأطراف
المعنية،
والجيش اللبناني
يضع حاليًا
خطة تنفيذية
تتماشى مع مضمون
المذكرة، بما
يضمن
انسجامها مع
قرارات الحكومة
بحصر السلاح
بيد الدولة
وضبط الحدود
الجنوبية
والشرقية -
الشمالية،
وتطبيق القرار
1701 على الأرض.
هذه الخطة من
المنتظر أن
تشكل حجر
الأساس
لمرحلة جديدة
من العمل
الأمني الميداني،
المترافق مع
تحركات
دبلوماسية
نشطة لتأمين
الغطاء
الدولي
والدعم
اللوجستي والمالي.
وفي موازاة هذه
الجهود، تشهد
بيروت حركة
لافتة للموفدين
الدوليين
والإقليميين،
بما يعكس حجم
الاهتمام
الخارجي
بالوضع
اللبناني
والتطورات
على حدوده.
فقد افتتح
رئيس مجلس
الأمن القومي
الإيراني علي
لاريجاني هذه
الجولة من
الاتصالات
واللقاءات،
لينتقل بعدها
الدور إلى
الموفد
الأميركي توم
برّاك ترافقه
المسؤولة
السابقة عن
الملف
اللبناني
مورغان أورتاغوس،
قبل أن يحط في
العاصمة
اللبنانية الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان،
وفي ظل مواكبة
عربية
متواصلة لا
سيما من قبل
المملكة العربية
السعودية. وتكشف
هذه الزيارات
المتلاحقة أن
الملف
اللبناني عاد
ليتصدر أجندة
العواصم
المؤثرة، في
ظل إدراك
متزايد بأن أي
خلل في
الاستقرار
اللبناني قد
تكون له
انعكاسات
إقليمية
واسعة.
الموقف
اللبناني
الذي يحمله
المسؤولون
إلى هؤلاء
الموفدين بات
واضح المعالم:
انفتاح على
التعاون
والشراكة
والصداقة مع
مختلف الدول،
ولكن تحت سقف
السيادة
الكاملة،
ووفق مبدأ أن
أي علاقة يجب
أن تتم مع
الدولة
اللبنانية،
وأي دعم أو
مساعدة ينبغي
أن يمرا عبر
مؤسساتها
الشرعية،
وهذا خلاصة ما
أسمع للاريجاني،
هذه الصيغة،
التي تُعدّ
ترجمة عملية
لمفهوم
"الندية" في
العلاقات
الدولية،
تهدف إلى منع
أي قنوات
موازية أو
مسارات
جانبية يمكن أن
تنتقص من
سيادة القرار
الوطني أو
تعيد إنتاج
واقع تعدد
السلطات
والسلاح.
بهذا
المعنى،
يحاول لبنان
أن يوازن بين
حاجته إلى
الدعم الدولي
لمواجهة
التحديات
الأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية،
وبين رغبته في
الحفاظ على
استقلالية
قراره ومنع أي
تدخلات تمس
جوهر سيادته. وهو توازن
دقيق يتطلب
إدارة حذرة
وحكمة
سياسية، خاصة
في لحظة
إقليمية
مضطربة
تتشابك فيها
الملفات من
غزة إلى جنوب
لبنان مرورًا
بسوريا والعراق.
إن نجاح
"الورقة
اللبنانية"
في أن تصبح
إطارًا
معتمدًا
دوليًا سيعني
تثبيت حقوق
لبنان في
الملفات
الحدودية
والسياسية والاقتصادية،
كما سيعزز
موقعه
التفاوضي
أمام أي
محاولات لفرض
تسويات
مجتزأة أو
ضغوط سياسية
واقتصادية.
أما فشلها،
فقد يفتح
الباب أمام
سيناريوات
أكثر
تعقيدًا، ليس
أقلها العودة
إلى دوامة
الاشتباك
الميداني
والاستنزاف
الدبلوماسي.
وفي
الحالتين،
يبقى وضوح
الموقف اللبناني
وتمسكه
بحصرية
السلاح
وتطبيق
القرار 1701 ضمن
سيادته
الكاملة،
مؤشرًا إلى أن
بيروت تسعى
هذه المرة إلى
الإمساك
بزمام
المبادرة، لا
الاكتفاء
بردود الفعل
على ما يُفرض
عليها من الخارج.
طقس
كنسيّ يتجاوز حدود
الكنائس...عيد
انتقال
السيدة العذراء…
التزام روحي
يتوارثه
اللبنانيون
جيلًا بعد جيل
زياد
البيطار/نداء
الوطن/15 آب/2025
لو
كُتِبَت مئات
بل آلاف
الكلمات، فلن
توفّي السيّدة
العذراء حقها
في قلوب
اللبنانيين، فهي
الأمّ
الحبيبة،
البتولة
الحكيمة
المكرّمة،
أرزة لبنان،
معونة المسيحيين،
وسلطانة
الشهداء.
القديسة التي
تتجاوز
مكانتها حدود
الطوائف
والمناطق. ليس
غريبًا أن
يكون لبنان قد
سلّمها حماية
أرضه وأبنائه
من الشرّ،
والكنيسة
التي أقدمت
على تسمية
كنائسها
وأديرتها
ومزاراتها
على اسمها،
لتظلّ حاضرة
في وجدان
الناس وفي
جغرافيا
الأرض على حدّ
سواء. ومع
حلول عيد
انتقالها في 15
آب، تتجدّد
مشاهد
الإيمان
والفرح، في
تلاقي
الروحانيات
مع التقاليد
الشعبية التي
تزيّن القرى والبلدات
من الشمال
مرورًا
بالبقاع
وجبال لبنان
وصولًا إلى
الجنوب.
ويشير
الأب ريكاردو
مسعد في حديث
لـ "نداء
الوطن" إلى أن
مريم ليست فقط
أمّ الربّ في
العقيدة، بل
هي أيضًا أمّ
الشعب، تحمل
همومه
وترافقه في
أفراحه
وأحزانه. فمن
شمال لبنان
إلى جنوبه،
ومن الساحل
إلى الجبل،
تنتشر
المزارات
المريمية
التي تحوّلت إلى
محطات حجّ
وإيمان: سيّدة
لبنان في حريصا،
سيّدة
المنطرة في
مغدوشة،
سيّدة بشوات، سيّدة
زحلة
والبقاع،
وغيرها. كما
تحتلّ مريم
مكانة بارزة
في التراث
اللبناني من
التراتيل
والأغاني
الشعبية إلى
الشعر
والفلكلور،
حتى الرحابنة
غنّوا لها
بكلمات بسيطة
تعبّر عن تقوى
الشعب. والأهم
أنها تبقى
جسرًا روحيًا
بين
اللبنانيين
على اختلاف
طوائفهم، إذ
يجلّها المسيحيون
والمسلمون
معًا،
ويطلبون
شفاعتها، ما
يجعلها رمزًا
للوحدة
الوطنية.
عيد
عالمي ببعد
لبناني خاص
عيد
انتقال
العذراء مريم
إلى السماء
بالنفس والجسد،
الذي يُحتفل
به في 15 آب، ليس
مناسبة محلية
فحسب، بل هو
عيد عالمي
ورسمـي في
الكنيسة
الكاثوليكية،
تشارك فيه أيضًا
الكنائس
الأرثوذكسية
تحت اسم "عيد
رقاد والدة
الإله". وقد
أقرّ
الإمبراطور
البيزنطي
موريس في
القرن السادس
جعله عيدًا
رسميًا، فيما
تعتبره دول
عديدة عطلة
وطنية، بينها لبنان،
فرنسا،
إيطاليا
وبولندا. يشرح
مسعد أن مريم
تُنادى في
لبنان بألقاب
حنونة مثل
"ستنا" و
"أمّنا"، وهي
حاضرة في كلّ
بيت، وكلّ
مزار، وعلى
جدران
المنازل في
صور
وأيقونات،
وفي قلب كلّ
صلاة متوجّهة
إلى اللّه. ويضيف
مسعد أن هذا
العيد في
لبنان يتخذ
بعدًا وطنيًا،
إذ إن العذراء
مريم كانت
دائمًا رمزًا
للصمود والاستقلال
في وجه
الاحتلالات
والأزمات، مشيرًا
إلى أن
البطريرك
المكرّم
إلياس الحويك نذر
لبنان
للعذراء في
بدايات القرن
العشرين، وأن
زيارات
الباباوات
للبنان
غالبًا ما تضمّنت
محطة في مزار
سيدة لبنان -
حريصا.
جذور لاهوتية
وتاريخية
الحدث
نفسه لا يرد
حرفيًا في الكتاب
المقدس، لكنّ
التقليد
الكنسي
والشفهي، المدعوم
بكتابات
الآباء،
يؤكّد أن مريم
بعد أن أكملت
حياتها
الأرضية، لم
يعرف جسدها
فساد القبر،
بل رُفعت إلى
السماء
بالنفس
والجسد. وقد
بدأ الاحتفال
بهذه الحقيقة
الإيمانية في
القرن الخامس
في أورشليم،
قبل أن ينتقل
إلى الغرب
باسم "عيد
الانتقال". وفي
الأول من
تشرين الثاني
1950، أعلن
البابا بيوس
الثاني عشر
عقيدة
الانتقال
رسميًا، مؤكّدًا
أن "مريم
الدائمة
البتولية،
بعد أن أنهت حياتها
الأرضية،
انتقلت
بالنفس
والجسد إلى المجد
السماوي".
"مريم"
رفيقة درب
البطاركة
أكد
الخوري
ريكاردو مسعد
أنّ تسمية
الأصرحة
البطريركية
على اسم السيدة
العذراء ليست
مجرّد تقليد
رمزي أو طقس
ليتورجي، بل
هي خطوة ذات
دلالة
لاهوتية وروحية
تعبّر عن عمق
العلاقة التي
تجمع الكنيسة،
وبالأخص
رعاتها، بأمّ
الربّ وأمّ
الكنيسة. يوضح
مسعد أنّ
مريم، كما
كانت حاضرة مع
الرسل في
العلّية
تصلّي وتنتظر
حلول الروح
القدس (أعمال
1:14)، تواكب
البطاركة في
مسيرتهم
الرسولية.
ويضع هؤلاء
حياتهم
وخدمتهم تحت
شفاعتها، لتكون
أمًّا
ترافقهم
وتعضدهم في
دربهم. ويضيف الخوري
ريكاردو مسعد
لـ "نداء
الوطن" أنّ مريم
هي صورة
الكنيسة في
المجد،
فانتقالها بالنفس
والجسد إلى
السماء يعبّر
عن إيمان الكنيسة
برجاء
القيامة
والحياة
الأبدية، خصوصًا
لرعاتها
الذين خدموا
شعب اللّه.
ولهذا، فإن
وضع كلّ من
مقرّي
البطريركية
في بكركي (الشتوي)
والديمان
(الصيفي) تحت
شفاعة سيدة
الانتقال هو
تأكيد على
هوية الكنيسة
المارونية
ككنيسة رجاء،
تعيش على مثال
مريم وتتطلّع
مثلها إلى
المجد
السماوي.
ويتابع،
"انتقال مريم
إلى السماء هو
علامة رجاء،
بأن مصير
المؤمن ليس الموت
والفساد، بل
القيامة
والمجد".
الحصن الأمين
ويرى
مسعد أنّ مريم
هي الحصن
الأمين،
فالبطريرك في
خدمته يواجه
تحدّيات
وصعوبات جمّة،
ووضع الصرح
تحت كنف
العذراء هو
إعلان ثقة بأنّ
الراعي، في
حياته وبعد
موته، يبقى
محفوظًا "تحت
جناحيها". هذا
المفهوم
يترجمه
التراث
الروحي في
الكنيسة
المارونية،
حيث تتردّد في
الصلوات
الموروثة
عبارة: "تحت
حماية سيدة
الانتقال".
ويوضح مسعد
بالقول: "الصرح
المريمي فعل
تسليم
واعتراف،
بأنّ كل خدمة
بطريركية،
مهما علت،
تبقى خاضعة
لتواضع
العذراء، وتجد
اكتمالها في
نور مريم التي
سبقتنا
جميعًا إلى
المجد".
رمز
للرجاء
والوحدة
الأساس
اللاهوتي
لهذا العيد
يقوم على أن
مريم
"الممتلئة
نعمة" لم
تمسّها
الخطيئة،
واشتركت في
آلام المسيح
ومجده، وهي
أيقونة
الكنيسة وما
نالته هو عربون
ما سيناله
المؤمنون في
القيامة. ومن
هنا، يوضح
الخوري مسعد
أن العيد
يذكّر
المؤمنين برجاء
القيامة،
ويدعوهم
للاقتداء
بمريم كأمّ
وشفيعة
ومعينة في درب
القداسة. لذا،
يبقى عيد
انتقال
العذراء مريم
في لبنان أكثر
من مناسبة
دينية، هو
محطة جامعة
تعكس حبّ
اللبنانيين
لأمّ الوطن،
وتؤكد أن
الإيمان يمكن
أن يكون جسرًا
للوحدة في
أصعب الظروف.
عيد
انتقال
السيدة بين
عبق البخور
وقرع الأجراس
ورفع الجرن
أما من
الناحية
الاجتماعية،
فيتميّز
لبنان بانتشار
عدد كبير من
الكنائس
والأديرة
التي تحمل اسم
السيدة مريم
العذراء أو
تقع تحت شفاعتها،
ما يجعل عيد
انتقال
العذراء، في
الخامس عشر من
آب، محطة
روحية بارزة
في التقويم
السنوي. في
هذا اليوم،
تشهد القرى
والبلدات
التي تحتضن
هذه المقامات
قداديس
احتفالية
يشارك فيها
المئات من
المؤمنين،
تتخللها
التراتيل المريمية
والمواكب
الدينية التي
تجوب الشوارع
المزدانة
بالشموع
والزهور. وتتحوّل
الساحات
المحيطة
بالكنائس إلى
ملتقى للأهالي
والزوار، حيث
تُتبادل
التهاني
وتنظم الموائد
المفتوحة،
فيما يفي
كثيرون
بالنذور التي
قطعوها، سواء
عبر تقديم
المساعدات أم
المشاركة في
مبادرات
خيرية. وفي
بعض المناطق،
ترافق
الاحتفالات
فعاليات
شعبية تضيف
إلى المناسبة
طابعًا
تراثيًا، من
حلقات الدبكة
والموسيقى
الفلكلورية،
إلى مباريات
رفع الجرن
وقرع الجرس،
حيث يتبارى أبناء
البلدة في
أجواء عائلية
وأخوية. أما
على الصعيد
الاجتماعي،
فيمثل العيد
فرصة لعودة
المغتربين إلى
قراهم،
وتجديد
الروابط
العائلية، في
مشهد تختلط
فيه أصوات
الأجراس
بنفحات
البخور وبهجة
اللقاء. لذا،
يبقى عيد
انتقال
السيدة في
لبنان أكثر من
مجرد مناسبة
دينية، فهو
موعد سنوي
تتجدّد فيه قيم
الإيمان
والمحبة،
وتتقاطع فيه
الأبعاد الروحية
مع نبض الحياة
اليومية. بين
صوت الأجراس
ووجوه المصلّين
ودفء
اللقاءات
العائلية،
يظلّ هذا العيد
رمزًا لوحدة
المجتمع
وتشبثه
بجذوره، مهما
تغيّرت
الأزمنة
وتعاقبت
الأجيال. ومن
أبرز هذه
المقامات
والكنائس: سيدة
الوردية –
حراجل، سيدة
المنطرة –
مغدوشة، سيدة
بشوات – دير
الأحمر،
كنيسة السيدة
– بشري، كنيسة
سيدة البشارة –
الحدث، كنيسة
سيدة البحر –
البترون،
كنيسة سيدة
الانتقال –
جزين، دير
السيدة
العذراء – بزمار،
كنيسة سيدة
الغسالة -
القبيات
ومقام سيدة
زحلة والبقاع.
بري
والرقص على
حبل رفيع
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/15 آب/2025
أصدق تشبيه
لوضع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
اليوم، هو
المعادلة
التي وصف بها
الرئيس
اليمني الراحل
علي عبد الله
صالح نفسه:
"الرقص على
رؤوس الأفاعي".
وإن كان
يمكن تشبيهه
أيضًا بلاعب
السيرك الذي
يسير على حبل
رفيع فوق فراغ
سحيق، فهذا
التشبيه لا
يقل دقة عن
الأول.
بري، المتمرّس
في فنون
المناورة،
اختار أن يغض
النظر عمليًا
عن قراري
الحكومة
الأخيرين،
مهما تمّ
تسريب أجواء
استياء من
الرئيسين
جوزاف عون
ونواف سلام،
لأن هذا يدخل
في لعبة
سياسية هدفها
التخفف من عبء
هذه القرارات
أمام بيئته. الإعلام
يقول إن بري
مستاء، لكن
الواقع أن هذا
الاستياء
مضبوط
الإيقاع
ومدروس
الوظيفة. فالرجل
الذي أدار على
مدى عقود
معارك التوازن
بين السلطة
والطائفة، لم
يذهب إلى
مواجهة مباشرة
مع قرار
الحكومة، بل
أطلق بيانًا
دعا فيه
أنصاره إلى
عدم المشاركة
في جولات
الدراجات
النارية
(الموتسيكلات)
التي تثير
الاحتقان، في
إشارة واضحة
إلى أنه لا
يريد فتح
جبهات إضافية.
وفي
الوقت نفسه،
منع أي تفكير
جدي لدى
وزرائه أو حلفائه
بالاستقالة
من الحكومة،
لأنه يعرف أن
البقاء في قلب
اللعبة أفضل
من ترك الملعب
للخصوم. بري
يهاجم
إعلاميًا،
لكنه يحافظ
على التوازن
سياسيًا. يعرف
أن رفع السيف
عن رقبة
الطائفة هدف
ثمين، وأن أي
خطوة متسرعة
قد تدفع نحو
مواجهة
مفتوحة. من
هنا، جاء حرصه
على إعطاء
هزيمة "حزب
الله" في ملف
السلاح
لباسًا
جديدًا، عبر
تصوير اتفاق وقف
إطلاق النار
كأنه إنجاز
يحفظ ماء
الوجه، ولهذا
قال "حزب
الله":
"وقعنا،
لكننا موجودون"،
وكأن الوجود
الرمزي يكفي
لتعويض
الخسارة
العملية.
المشهد
أشبه براقص
بارع على رؤوس
الأفاعي، أو
بمغامر يمشي
على حبل رفيع
وسط العاصفة.
الخطأ ممنوع،
لأن السقوط
هذه المرة لا
يحتمل إعادة
التجربة. بري
أمام امتحان
الفوز في
الرقصة
الأخيرة، حيث
تحيط به
الضغوط من كل
جانب: الغضب
الشعبي،
تراجع نفوذ
الحلفاء،
وحسابات الإقليم
التي لا ترحم.
فهل ينجح نبيه
بري في إتمام
الرقصة حتى
نهايتها من
دون أن تلدغه
الأفاعي أو
ينقطع الحبل
تحته؟ الجواب
يتوقف على
قدرته على
البقاء سيد
اللعبة حتى اللحظة
الأخيرة،
وعلى مهارته
في تحويل
الهزيمة إلى
مكسب،
والخسارة إلى
فرصة… وهي
مهارة لم
تفارقه يومًا.
رسالة
شيعية
تاريخيّة
تتحدّى "الثنائي":
نحن مع لبنان
طوني
عطية/نداء
الوطن/15 آب/2025
تُشبه
اللحظات
الراهنة إلى
حدّ بعيد،
مفاصل التحوّلات
الكبرى في
تاريخ الشيعة
وعلاقتهم
بلبنان. فـ
"حزب الله"
الغالب داخل
طائفته
لأسباب عدّة، يضعها
اليوم أمام
مفترق طرقٍ. إما خيار
الدولة مع كل
أشكالها
ومفاهيمها
ومعاييرها
الدستورية
المُلزمة،
وإمّا تعميق
الطلاق
والمسافات مع
اللبنانيين
على اختلافهم وتنوّعهم،
وبالتالي
البقاء في
موقع المواجهة
والارتياب. لذا، تبدو
الحاجة ملحّة
اليوم، لمراجعة
ذاتية جريئة،
تُعيد
التوازن بين
الانتماء
الوطني
والخصوصية
الطائفية.
فالمكاسب التي
تحققت
بالسلاح
والمال
والأيديولوجيا
العابرة للحدود،
تحوّلت إلى
عبءٍ ثقيلٍ،
وهزيمة مصحوبة
بنكرانٍ خطير.
الهزيمة لا
تُحطّم
الهويات والجماعات،
إنما عدم
الإقرار بها،
هو السّجن
الحقيقي لها.
اليابان
وألمانيا
مثالان حيّان
معاكسان:
اعترفا
بالسقوط
فصعدا. حوّلا
خسارتهما
المدوية في
الحرب
العالمية
الثانية إلى
قفزات نهضوية
عظيمة
تُدَرّس. إذًا،
لا مناص من
العودة إلى
التاريخ. لا لمحاكمة
الماضي
بأدوات
الحاضر، إنما
لفهم سياقه
لدى الطائفة الشيعية
العريقة. إذ
اتسمت
علاقتها
بالكيان اللبناني
افتراقات
واتجاهات
داخلية
مختلفة. مع
سقوط السلطنة
العثمانية،
شهدت المنطقة
تحوّلات
جيوسياسية
ضخمة. من
المفارقات
الغريبة، أنه
في تلك
المرحلة، كان
جبل عامل
محكومًا من
"الثنائي
الشيعي" صادق
حمزة وأدهم
خنجر، اللذين
شكلا تنظيمات
مسلّحة
ارتبطت
سياسيًّا وعسكريًّا
وماليًّا
بالأمير
السوري محمود
الفاعور. كانا
من أشدّ "الممانعين
والمقاومين"
لقيام "لبنان
الكبير".
اعتبرا أن
المطالبة
بدولة
لبنانية
مستقلّة،
ستكون امتدادًا
للنفوذ
الماروني،
وكيان مصطنع
يخدم مصالح
الانتداب
الفرنسي
(الغرب). كما
كانت
الأكثرية
الشيعية،
تشعر بانتماء
صادقٍ وأقوى
إلى حكومة
الملك فيصل، ابن
الشريف حسين
بن عليّ، الذي
قاد "الثورة العربية
الكبرى" ضد
الدولة
العثمانية،
وتصديرها (أي
الثورة) إلى
جميع
"الأقطار
العربية" وتوحيدها
تحت حكومة
واحدة"، بما
يُشبه اليوم
"وحدة
الساحات".
هذا
التيار
الواسع (لو
كان في
انتخابات
لاكتسح معظم
المقاعد
الشيعية)،
جسّد مواقفه
بمؤتمر وادي
الحجير
الشهير،
بتاريخ 24 أيار
عام 1920. تذكر
مراجع شيعية،
أنّ الزعيم
السياسي
حينها، كامل
بك الأسعد،
أُجبِرَ على
الدعوة إلى
عقد المؤتمر،
بعد أن وصلته
رسالة تهديد
من قيادة
الثورة
السورية عبر "خنجر
– أدهم"،
تطالبه برفض
الانضمام إلى
دولة لبنان
الكبير،
وإبقاء جبل
عامل تحت لواء
فيصل (الوصاية
حينها كانت
سورية). في هذا
الإطار، تشير
المراجع إلى
أنّ الإمام
السيّد موسى
الصدر ثابر
على إجهاض
مقررات "وادي
الحجير" ونتائجه
السلبية على
الطائفة،
وعمل جاهدًا من
أجل تعزيز
الانتماء
الوطني لدى
الشيعة. فهو
صاحب عبارة
"إن لبنان وطن
نهائي لجميع
أبنائه"،
التي وردت
لاحقًا في
وثيقة الوفاق
الوطني (اتفاق
الطائف). أمام
تلك الحقبة،
كم يُشبه
اليوم الأمس،
مع الأخذ
بالاعتبار
الظروف الداخلية
والإقليمية
والدولية. ألم
يكن هناك صوتٌ
شيعيّ معارض
يريد لبنان
دولة له؟ ألم تُسجَّل
آنذاك مواقف
شيعية خارجة
عن الإجماع
المفروض
والتيار
المُتسيّد
الجارف؟ في
أرشيف
الكنسية
المارونية
التي قادت
معركة تثبيت
الكيان
اللبناني
التاريخي،
وقيام دولة
سيّدة حرّة مستقلّة
عن محاور
المنطقة،
برزت وثيقة
تاريخية في
غاية
الأهمية،
تتحدّث عن
عريضة رفعها أهالي
الجنوب إلى
مؤتمر الصلح
في باريس.
الموقّعون هم:
"أهالي صور،
أهالي جويّا،
ديركيفا، مزرعة
مشرف، دير
عامص،
البياض، دير
نطار، برج
قلاويه،
كونين، بيت
ياحون،
طيرزنبا،
جوار النخل،
دير قانون،
تبنين،
الجمجمية،
عيتا (الشعب)،
رشاف،
اليهودية*،
شمع، حنويه،
قانا، يارون،
الحبيبة،
طيرحرفا،
باسولية"،
إضافة إلى
القرى
المسيحية:
علما الشعب،
عين إبل، القوزح،
دبل.
(بموجب
القانون
الصادر في 15
كانون الأول
عام 1961، تم
استبدال اسم
قرية
"اليهودية "
الوارد في
عداد القرى
التي يتألف
منها قضاء بنت
جبيل بموجب
الجدول
الملحق
بالمرسوم الاشتراعي
رقم 11 الصادر
بتاريخ 29
كانون الاول
سنة 1954
باسم"السلطانية").
ماذا ورد
في رسالة
الأهالي إلى
مؤتمر الصلح؟ أشارت
إلى "... أننا
نطالب
بالانضمام
إلى لبنان
فرارًا من خطر
الصهيونية.
فلا نريد أبدًا
أن نلتحق
بفلسطين... وفلسطين
كصور أرض
زراعية، فلا
يمكن أن تكون
سوقًا لنا ولا
نذكر أننا
أخذنا منها أو
أعطيناها في
زمنٍ من
الأزمان. ثمّ
إن أخلاقها
وعوائدها
تختلف كثيرًا
عن أخلاقنا
وعوائدنا. فلا
يكون بيننا
امتزاج وسلام.
إن أبى مجلس
الأربعة أو
مؤتمر
السلام، إلّا
إلحاقنا بفلسطين
فيكون قد
ارتكب جناية
عُظمى يتبعها
ولا شكّ
جنايات...".
هذه
الوثيقة التاريخية،
تضع
المغامرين
والمتحكّمين
بالطائفة الشيعية
أمام دروس
وتساؤلاتٍ
مصيريّة. ماذا
لو ربح فريق
"وادي
الحجير" الذي
مثّل
الأكثرية الشيعية،
وأُلحِقَ جبل
عامل بسوريا
أو بفلسطين،
أو بأي مشروع
توسّعي، مع ما
يعنيه ذلك من
انعكاسات دينية
وسياسية
وثقافية
سلبية على
شيعة لبنان؟ ألم يكن
متوقّعًا أن
يكونوا تحت
نير الأنظمة
الديكتاتورية
التي حكمت
سوريا
تباعًا، أو
مواطنين في
دولة إسرائيل
أسوة بـ"عرب
48". أليس خيار
التيار
الشيعي
المعارض
الأقلوي، بالانضمام
إلى "لبنان
الكبير" كان
الخيار الآمن
والصحيح،
أقله من
الناحية
السياسية
والاجتماعية/
المصلحة
الوجودية
للشيعة، حيث
أن لبنان هو
الدولة
الوحيدة في
هذه المنطقة
التي اعترفت
بحقوق الشيعة
وخصوصيتهم
واستقلال سلطتهم
وتنظيمهم
الديني عن دار
الفتوى؟ أما
آن لأبناء الطائفة
الشيعية
الراسخة
والأصيلة، أن
يقرأوا رسالة
أجدادهم
وينزعوا عنهم
عباءة التبعية
الإيرانية
المدمّرة لهم
قبل سواهم؟ فالتاريخ
لا ينتقم،
لكنه لا ينسى
من تجاهل
دروسه.
خمس
مناطق عسكرية
لـ «الحزب»
للتفكيك... وآخر
الدواء
القوّة
ألان
سركيس/نداء
الوطن/15 آب/2025
اتخذ
مجلس الوزراء
القرار
التاريخي.
وبات سلاح «حزب
اللّه» بلا
غطاء داخلي
بعدما فقد
شرعيّته. ومهما
تعالت أصوات
«الحزب»
ومحاولات
إيران إسناده،
فالخيارات
ضيّقة ولا يمكنه
الذهاب في
المواجهة إلى
النهاية. أحداث
كثيرة بدّلت
موازين القوى
الداخلية. ولم
يعد «حزب اللّه»
المتحكّم
الوحيد
باللعبة
الداخلية. حرب
«الإسناد»
واغتيال
السيد حسن
نصرالله
وسقوط سوريا
الأسد، عوامل
جعلت من
«الحزب» قوّة
غير قادرة على
الاحتفاظ
بقدراتها
وفرض شروطها
ونفوذها.
ينتظر مجلس
الوزراء خطة
الجيش اللبناني
قبل
نهاية الشهر
الحالي
لمناقشتها
وإقرارها. ويعود
إعطاء هذه
المهمة من قبل
الحكومة
للجيش إلى عوامل
عدّة أبرزها
أنّ قرارًا
كهذا يحتاج
إلى شقّ
عسكريّ تقني،
فمجلس
الوزراء يمنح
الغطاء
السياسي،
لكنّ التنفيذ
على الأرض
يضطلع به الجيش
والأجهزة
الأمنية.
العامل الثاني
هو الثقة
الداخلية
بالمؤسسة
العسكرية،
فرغم
التباينات
والخلافات
الداخلية
يبقى الجيش
المؤسسة
الوحيدة التي
تحظى
بالإجماع،
والمواجهة
معها مكلفة،
ويدفع فاتورة
دم غالية
وآخرها في
زبقين. أمّا
العامل
الثالث والأساسي
فهو ثقة
الولايات
المتحدة
الأميركية والدول
الفاعلة
بالجيش،
ويترجم ذلك من
خلال
الاستمرار
بتقديم الدعم
له والرهان
على دوره في
المستقبل.
تنكبّ قيادة الجيش
على إعداد
الخطط بما
ينسجم مع حجم
المرحلة
والرهان
الداخلي على
الجيش كقوّة تعيد
السيادة
وتبني الدولة.
وإذا
كانت
التفاصيل
العسكرية هي
ملك القيادة
ولا تبوح بها،
إلّا أنّ
التعامل مع
هذا الموضوع
يتطلّب حكمة
ودراية، فعند
التنفيذ
يختلف التصرّف
على الأرض.
ليس
سهلًا
التعامل مع
ملف مثل سلاح
«حزب اللّه»،
فهناك كرة نار
رميت بين أيدي
الجيش، لكن الذي
يخفض منسوب
المخاطر هو
منح الغطاء
السياسي
للجيش
للتصرّف، فما
كان يعرقل عمل
الجيش منذ عام
1967، تاريخ
انطلاق العمل
الفدائي
المسلّح في
لبنان، هو
غياب مثل هذا
القرار وسط
انقسام
السلطة
السياسية،
وبوجود قرار
كهذا مغطى
داخليًا
وعربيًا
وأميركيًا ودوليًا،
يستطيع الجيش
الضرب بيد من
حديد خصوصًا
أن الشعب
اللبناني
يريد رؤية
دولة واحدة
موحّدة وسلاح
شرعي يحكم،
ويحلم
بالانتهاء من
حكم
الميليشيات
والحروب التي
تسببها خدمة للمصالح
الخارجية.
ويمكن تقسيم
الخريطة حيث سيتمّ
التعامل مع
بنية «حزب
اللّه» إلى
خمس مناطق،
كلّ واحدة
لديها خصوصيّتها.
المنطقة
الأولى هي
جنوب
الليطاني،
وهذه المنطقة
تخضع للقرار
1701، وباشر
الجيش
اللبناني بعد
توقيع اتفاق
الهدنة
الانتشار
والقضاء على
ما تبقّى من ذخائر
ودفع يوم
السبت فاتورة
غالية حيث سقط
له 6 شهداء.
وعلى الرغم من
أهميّتها،
إلّا أنها تعتبر
المنطقة
الأسهل
تعاملًا لأن
الجيش أنجز
نحو 80 بالمئة
من مهمته
فيها. وتشكّل
منطقة شمال
الليطاني،
المنطقة
الثانية التي يجب
التعامل
معها، فالعمل
العسكري لـ
«حزب اللّه» في
تلك المنطقة
قد يفتح باب
الحرب مع إسرائيل
مجددًا، لذلك
على الدولة
بسط سلطتها بسرعة
على تلك
المنطقة.
وتعتبر
منطقة البقاع
استراتيجية،
وهناك تقارير
تدلّ على وجود
صواريخ بعيدة
المدى ومعامل
لتصنيع
الأسلحة
والمسيّرات
فيها، لذلك
تشكّل سيطرة
الدولة على
هذه المنطقة
مطلبًا
أساسيًا
للمجتمع
الدولي. ولا
يمكن إغفال
الضاحية
الجنوبية
التي تشكّل
المنطقة
الرابعة حيث
خزّن «حزب
اللّه» الأسلحة
بين
المدنيين،
لذلك فرض
السلطة
داخلها مهم
للمدنيين قبل
غيرهم، في حين
حاول «حزب
اللّه» توسيع
نشاطاته في
كلّ لبنان،
فعدا عن جنوب
الليطاني
وشماله
والبقاع
والضاحية
هناك منطقة
خامسة تشمل
بلدات ومراكز
لـ «الحزب» في
كل لبنان ويجب
تفكيكها.
سيأتي الجيش
بخطته إلى
مجلس الوزراء،
وسيقرّ
المجلس هذه
الخطة، لكنّ
هناك رهانًا
عند رئاسة
الجمهورية
والحكومة بأن
يسمع «حزب
اللّه» صوت
العقل ويسلّم
سلاحه لأنّ القرار
قد اتخذ،
وبذلك يتمّ
تجنّب الصدام
بين «الحزب»
والجيش،
خصوصًا أن
أحدًا لا يرغب
بحصول أمر
كهذا،
وبالتالي
تؤكّد السلطة
السياسية أن
آخر الدواء هو
القوّة، في
حين أن سير «الحزب»
وفق الدستور
والقرارات
الحكومية سيجنّب
البلاد
الحروب
والصدامات
الداخلية.
"
الحرب
بالدراجات"
ماريانا
الخوري/نداء
الوطن/15 آب/2025
ليل بيروت وبعض
ضواحيها لم
يعد هادئًا،
أصوات دراجات
نارية،
هتافات،
وأعلام ترفع،
ليست لمواجهة
إسرائيل عند
الحدود، بل
لاستعراض
القوة في قلب
المناطق
الآمنة. مشهد
يتكرر كل
ليلة، يزرع
الخوف بين
الناس، ويطرح سؤالًا
مريرًا: من
يهدد أمن
اللبنانيين
أكثر...الخارج
أم الداخل؟
هؤلاء
الذين يملأون
الشوارع
اليوم، هم
أنفسهم الذين
نزلوا خلال
ثورة 17 تشرين
إلى وسط بيروت،
ليس لمساندة
مطالب الناس
بل لتعطيل
احتجاجاتهم
والاعتداء
على المتظاهرين.
والمفارقة
الأكبر أن
الأمين العام السابق
لـ "حزب
الله"، حسن
نصرالله، قال
يومًا
للمتظاهرين:
"لا تعيقوا
حياة الناس
خلال ذهابهم
إلى أعمالهم
وممارسة
حياتهم
اليومية".
فكيف اليوم
تُعطّل حياة
الناس،
وتُقلق راحتهم
ليلًا،
تحت عنوان
الاعتراض على
قرار حكومي؟ منذ
سنوات ويردد
"الحزب" في
خطاباته أن
لديه "مئة ألف
مقاتل" وهم
جاهزون لخوض
أي معركة مع إسرائيل،
صورة ضخمة عن
كتائب مدربة
وصواريخ دقيقة
وحرب شوارع. لكن
المشهد على
الأرض جاء
مختلفًا
تمامًا: بدل
الصواريخ
رأينا
الدراجات
النارية،
وبدل الكتائب
العسكرية،
شاهدنا مواكب
استعراضية
تجوب شوارع
وتزعج السكان.
وكأن الرقم
الشهير تحوّل
إلى "مئة ألف
موتوسيكل"،
سلاحها
الأصوات
المزعجة
والطرق
المقطوعة، لا
أكثر ولا أقل.
كثيرون تمنوا رؤية
هذه الأعداد
الكبيرة من
مناصري "الحزب"
في الجنوب،
يتظاهرون
ويحتجون بوجه
الإسرائيلي،
بدلاً من تركيز
جهودهم في
الشوارع
الداخلية حيث
لا يوجد عدو
على الأبواب،
بل مواطنون
لبنانيون يحاولون
عيش حياتهم
وسط ظروف
اقتصادية
وأمنية خانقة.
اللافت أن عددًا
كبيرًا من هذه
الدراجات
النارية غير
قانوني: بعضها
مسروق،
وبعضها بلا أوراق
رسمية، وأغلب
سائقيها بلا
خوذ حماية. المشهد
ليس فقط
مخالفًا
للقوانين، بل
يشكل تهديدًا
مباشرًا
للسلامة
العامة.
تحركات
الدراجات
النارية هذه
تثير الخوف بين
اللبنانيين،
خصوصًا
السياح. فهي
تتحرك بأعداد
كبيرة،
وأصواتها
المدوية توقظ
الأحياء،
ومعها القلق
من أن أي دخول
بالخطأ إلى
شارع ذي لون
طائفي مختلف،
أو أي إشكال
فردي بسيط، قد
يُدخل البلد
في حرب أهلية.
هذا
الاستهتار
بالتبعات
الخطيرة يطرح
علامات
استفهام حول
مدى إدراك
هؤلاء خطورة
ما يفعلونه.
هذه
الظاهرة ليست
جديدة على
المشهد
الإقليمي. فاستعراضات
الدراجات
النارية سبق
أن ظهرت في
إيران،
وكأننا لا
نستورد منها
إلا المظاهر
المستفزة
التي لا تضيف
شيئًا إيجابيًا
للبنان. ويكفي
أن نتذكر
مشاهد مناورة
"سنعبر"،
فيديو يتضمن
مشاهد تلخص
مراحل
المناورة
العسكرية
التي نظمتها
"المقاومة
الإسلامية"
بمناسبة عيد المقاومة
والتحرير
بتاريخ 21 أيار
2023. ظهر مشهد
غريب أثار
السخرية أكثر
مما أثار
الإعجاب:
عشرات
الدراجات
النارية تتحرك
وتستعرض. أقرب
إلى لقطات من
فيلم هندي
مبالغ فيه، لا
إلى استعداد
حقيقي
لمواجهة أحد
أقوى الجيوش
في المنطقة. فهل يُعقل
أن تُهزم
إسرائيل
بهجوم
بالدراجات النارية؟
منذ اليوم
الأول لهذه
الاستعراضات،
انتشر الجيش
اللبناني على
مداخل
المناطق
المجاورة للضاحية
الجنوبية،
وخاصة الحدث
وكفرشيما. في
الأيام
الفائتة،
أُغلقت هذه
المداخل
بالكامل، مع
إبقاء مدخل
واحد مفتوحًا
يتواجد فيه حاجز
للجيش، وذلك
منعًا لأي
احتكاك أو
فتنة. الملفت
أن هذه
الإجراءات لا
تُتخذ في
ساعات
النهار، بل يقتصر
انتشار الجيش
على الليل، في
مشهد يعكس واقعًا
صادمًا: الجيش
اللبناني
يحمي لبنانيين
من لبنانيين
آخرين. لغاية
الآن يواجه
"حزب الله"
مسألة
استيعاب قرار
نزع السلاح
وكذلك إقناع
جمهوره، خلال
حرب الإسناد
أو بعد حرب الإسناد،
وبالرغم من كل
الخسائر التي
مني بها،
استمر
"الحزب"
بتقديم نفسه
لجمهوره
وللبنانيين
بأنه قد ربح
الحرب، وأنه
لا يزال قادراً
على القتال،
وأن قدراته قد
تمكن بفترة
قصيرة من
تجديدها،
قرار الحكومة
أتى لكي ينقض
كل هذه
النظرية التي
حاول "حزب
الله"
تعميمها.
وفي حديث
مع "نداء
الوطن"، أشار
الخبير
العسكري خالد
حمادة إلى أنّ
صدور القرار،
الذي ربما لم
يكن "حزب
الله"
يتوقعه،
صَعَقَ
"الحزب"، وكذلك
كانت ردود
الفعل التي
أظهرتها
الجمهورية
الإسلامية
على لسان
مسؤوليها
دليلًا على
عدم استيعاب
طهران موقف
الحكومة
اللبنانية،
الذي
أتى طبعًا
وفقاً لاتفاق
الطائف، ووفقًا
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
وكذلك تنفيذًا
للقرارات
الدولية
المتخذة بشأن
السلاح. وأوضح
حمادة أنّ
"حزب الله"
يحاول أن يقدم
نفسه بهذا
الاستعراض،
الذي ربما
يعتقد أنه
قادر أولًا
على رفع
معنويات
الجمهورية،
أو على التأثير
على الحكومة
اللبنانية
للتراجع عن
قرارها. ما
يقوم به الجيش
هو محاولة منع
"حزب الله" من
تهديد
الاستقرار في
لبنان، ومنع
الاعتداء على الأملاك
الخاصة
والعامة خارج
حدود المنطقة التي
ربما تعيش
فيها بيئة إلى
حدّ ما موالية
لـ "حزب
الله"، أو
ربما البعض
منها مقتنع
بخطابه".
وتابع
قائلاً:
"إقفال مداخل
الضاحية،
خاصة الطريق
الممتد من
كفرشيما
وصولًا إلى
مستديرة
الطيونة، خطّ
التماس
التقليدي، هو
طبعاً محاولة
من الجيش لمنع
أي اعتداء قد
يقوم به جمهور
"حزب الله"
بالدخول إلى
مناطق تقع
أساساً في
الموقع
السياسي
الآخر. قد
تكون هناك ارتكابات
من "حزب الله"
أو إخلال
بالأمن، وربما
يحدث ذلك في
بيئة فيها
اختلاف سياسي
واختلاف
طائفي،
وبالتالي
تذهب الأمور
إلى منحى وتتفاعل
بطريقة
سلبية". وأضاف
"الحكومة
والجيش نجحا
في لجم كل هذه
الاستفزازات
التي يقوم بها
"حزب الله"،
ففي اليومين
الماضيين
رأينا تقليصًا
كبيرًا لهذه
التظاهرة،
وبالتالي
أعتقد أنّ
الجيش سيستمر
باتخاذ هذا
التنبيه، ريثما
تذهب الأمور
إلى ما يمكن
تسميته بخفض
التوتر لدى
جمهور "حزب
الله"،
والتسليم بأن
ما قامت به
الحكومة لا
توجد إمكانية
للتراجع عنه". وأشار
حمادة إلى
أنّه "لا يمكن
القول إنها حماية
منطقة أو عزل
منطقة، فهنا
يدخل الأمن
ويأخذ طابعًا
شعبويًا
ويقدم تصرفات
فوضوية مسيئة
طبعًا للبنان
ومسيئة للأمن
اللبناني
والاستقرار
المجتمعي.
لذلك يجب
النظر
بإيجابية إلى
هذه
الإجراءات،
سيما أنّ
الجيش لم
يستعمل حتى
الآن سوى
الوسائل
القانونية
والإجراءات
التي تتيحها
التعليمات
المعطاة له،
كما تتيحها حرية
التعبير،
علمًا أنّ ما
يجري قد تجاوز
بكثير حدود
حرية التعبير
نتيجة
الاعتداء على
الممتلكات
العامة
والخاصة في
بعض المناطق". وختم
قائلًا: "حتى
داخل الضاحية
الجنوبية، أصبح
المواطنون
متضايقين من
هذه
الإجراءات، وبدأنا
نسمع أصواتًا
ونرى تصريحات
كثيرة لعدد من
المواطنين
يعبرون عن عدم
قبولهم بما
يقوم به "حزب
الله". ربما
ستستمر هذه
الحالة
لفترة ليست
قصيرة، ولكن
في النهاية لن
تؤدي إلى أي
شيء، وأعتقد
أنّ الأمن
ممسوك بطريقة
ممتازة، ولن
يستطيع "حزب
الله" كسر هذه
الإجراءات وفرض
واقع جديد على
الحكومة". يرفع
مناصرو
"الحزب" في
خطابهم
العلني شعارات
تطالب الجيش
اللبناني
بمواجهة
إسرائيل أو
طردها من
الأراضي
اللبنانية،
لكن الواقع على
الأرض يكشف
مفارقة لافتة:
بدلًا من ترك
الجيش يركز
جهوده على أي
خطر خارجي،
يلهونه بتحركاتهم
اليومية على
الدراجات
النارية،
ويجبرونه على
استنفار قواته
لساعات طويلة
في الليل،
لإغلاق
المداخل وتسيير
الحواجز ومنع
الاحتكاكات. بهذه
الطريقة،
يتحول الجيش
من مؤسسة
وطنية معنية بحماية
الحدود
والدفاع عن
الوطن، إلى
قوة مضطرة
للتفرغ لضبط
فوضى داخلية
واحتواء
استعراضات
استفزازية،
في حين يبقى
العدو
الحقيقي على
الحدود بلا مواجهة
مباشرة. على
"الحزب" أن
يدرك أن
استعراضاته
وضغوطه على الحكومة
لن تفلح، فهل
سيستمر في هذا
العبث، أم سيحين
الوقت
لاحترام
الدولة
وقراراتها؟
نحو استعادة
لبنان
الكبير؟
أنطوان
الدويهي/نداء
الوطن/15 آب/2025
مطلع عام
1965، في عزّ زمن
الازدهار
اللبناني،
نشأت «حركة
فتح» برئاسة
ياسر عرفات. حاولت
الدخول إلى
«دول الطوق»،
مصر وسوريا
والأردن ولبنان،
لتطلق منها
العمل
الفدائي،
فتمّ صدّها
بشدة. لكنها
استطاعت
التسرّب إلى
لبنان من
نافذة حرّياته.
لم تدرك دولة
لبنان ولا
معظم شعبه في
حينه أنه، مع
هذا الدخول،
انتهت مرحلة
كاملة من
تاريخ «لبنان
الكبير» وبدأت
أخرى. باشرت
«فتح»
عملياتها
الفدائية ضد
الإسرائيليين
في العالم،
معلنة
انطلاقها من
لبنان، وبدأت
إسرائيل
الردّ عليها
في الداخل
اللبناني. وبعد
سنوات قليلة،
أواخر عام 1969،
وتحت ضغط
التحركات
الفلسطينية
المدعومة من
الفئات اللبنانية
الحليفة،
استطاع جمال
عبد الناصر
وياسر عرفات
فرض «اتفاق
القاهرة» على
لبنان، الذي
تخلّى عن
سيادته
الفعلية على
منطقة بحدوده
الجنوبية،
أضحت هي «فتح
لاند»، باتت
ساحة مفتوحة
للمواجهة
الفلسطينية
مع إسرائيل. من
غرائب
التاريخ في
موضوع «العمى
الجماعي» أن
الدولة
اللبنانية لم
تدرك وكذلك
معظم الشعب
اللبناني في
حينه خطورة ما
جرى. وحدها
قلة ضئيلة جداً،
على رأسها
ريمون إده،
كانت هي
المدركة الرائية.
لكن صوت
«العميد» كان
كصوتٍ صارخٍ
في الصحراء.
كانت الدولة
ومعظم الشعب
واثقين من قوة
لبنان
الراسخة في
المنطقة،
كجبل لا تهزّه
ريح، لبنان
الازدهار
الاقتصادي
والمالي،
والإشعاع
الجامعي
والثقافي
والفني والإعلامي
والطباعي،
والريادة
الاستشفائية
والسياحية،
ونمط الحياة
الفريد،
وواحة الحرّيات،
وملجأ
المعارضين
العرب، ومعقل
العلاقات
الدولية القوية،
ومثار إعجاب
العالم أجمع،
و«منارة الشرق»...
فهل يمكن أن
يؤثّر فيه
«اتفاق محدود»
على تخومه
الجنوبية؟
كان
الشعور قويّاً
بأن لبنان
«جبل لا تهزّه
ريح»، وكان
وهماً بحتاً. وذلك
التناقض بين
عمى الدولة
والمجتمع من
جهة، ورؤية
الفرد الواحد
من جهة أخرى،
يطرح تساؤلات
كثيرة حول
قيمة الرأي
العام،
خصوصاً في بعض
المراحل
التحولية
المهتزة. في
روسيا القيصرية
المأزومة
أواخر القرن
التاسع عشر،
يقول
دوستويفسكي
في مطلع رواية
«الإخوة
كرامازوف»،
إنه «من
الغريب في زمن
مثل زمننا أن
نطالب الناس
بالوضوح». وهكذا،
كان «اتفاق
القاهرة»
سهماً سامّاً
أصاب «كعب
أخيل»
اللبناني،
وقاد بلاد
الأرز شيئاً
فشيئاً إلى
الخراب. مرّة
أخرى، كان
الواقع أقل
قوة بكثير مما
يوحي به. في عز
زمن
الازدهار،
اتسعت
النشاطات
الفلسطينية
المسلّحة في
الداخل،
والتقت مع
القوى «الوطنية»
(اليسارية)
و«الإسلامية»
الهادفة للإطاحة
بالصيغة
اللبنانية،
وارتفع شعار
«طريق القدس
تمرّ بجونية»،
بينما كانت
القوى الكيانية
اللبنانية
تتسلّح
وتستعد
للمواجهة، وصولاً
إلى انفجار 1975
الذي أدخل
البلاد في نفق
طويل مظلم لم
تخرج منه بعد.
56
عاماً على
لوثة «اتفاق
القاهرة» لم
يتجاوزها لبنان
حتى اليوم.
صراعات
داخلية
دموية،
ووصاية سورية
شديدة الوطأة
بمباركة
غربية
وإقليمية،
وحروب واحتلالات
إسرائيلية
متكرّرة
انتهت بإخراج
«منظمة
التحرير
الفلسطينية»
من لبنان
وإقامة الشريط
الحدودي
جنوباً. رافقت
ذلك كله موجات
هجرة كثيفة
إلى الخارج،
وتهجير داخلي
قسري واسع، ولاحقاً،
عمليات تجنيس
عشوائية كبرى
لضرب النسيج
اللبناني،
وفصول
متوالية من
الاغتيالات
والتفجيرات.
وسقط خلال 15
عاماً من
الحروب حتى
«اتفاق
الطائف» 130 ألف
قتيل و300 ألف
جريح ومعوّق،
و17 ألف مفقود،
ودمارهائل
وخسائر مادية
بلا حدود.
ثم حلّ زمن
المحور
الإيراني، إذ
وجد نظام
«الثورة
الإسلامية»،
المتحالف مع سوريا
الأسد، في
لبنان مرتعاً
خصباً
لمخطّطه التوسّعي
في دول
المنطقة،
بإقامة
تنظيمات مسلحة
داخل
الجماعات
المذهبية
المتعاطفة معه،
تحت شعار
«تحرير فلسطين
وإزالة
إسرائيل». هكذا،
على مدى 43
عاماً، نشأت
وترسّخت دولة
المحور
الإيراني
داخل «لبنان
الكبير». كان
يفترض أن
تنتهي أعمال
المقاومة عام
2000، وأن يغادر
الجيش السوري
لبنان، مع
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب من
دون قيد أو
شرط،
والمطالبة
بالعودة إلى
اتفاقية هدنة
1949. لو حدث ذلك
لينهض لبنان
من كبوته من
حينه، ولم يكن
ضاع على «بلاد
الأرز» ربع
قرن من
المتاهات. لكن
الأولوية
الفعلية لم
تكن للانسحاب
الإسرائيلي،
ولا لنهوض
لبنان، بل
لتمركز
المحور
الإيراني على
حدود فلسطين
وفي المتوسط
الشرقي، خدمة
لمخططه
الاستراتيجي
الأوسع،
وصولاً إلى
كارثة «حرب
الإسناد» وما
تلاها.
لاريجاني
باللبناني
مشاري
الذايدي/نداء
الوطن/15 آب/2025
لست أدري
لماذا ذكّرني
كلام، علي
لاريجاني، وهو
في لبنان
حالياً،
بالجدل
القديم
المتجدد، حول
«الليغى
اللبنانية»
على طريقة
تنظيرات الراحل
الكبير، سعيد
عقل.المسؤول
الإيراني المهم،
الذي تولي
منصبه الحساس
للتو، بعد مقتل
أو إصابة بنك
المرشحين في
إيران... فضل
مخاطبة اللبنانيين
على طريقتهم،
لهجياً،
ظاناً أن ذلك
سيقربه زلفى
إلى الشعور
اللبناني
المحلي. لاريجاني
تساءل في
تغريدته،
بلهجة
لبنانية، كيف تتدخل
إيران
بالشؤون
اللبنانية؟.
وكتب قائلاً:
«تدخّل بشؤون
لبنان؟! أنا
مسؤول الأمن
القومي
بإيران،
وبقولها
بصراحة: إيران
ما إلها أي نيّة
تتدخّل بشؤون
أي دولة،
ومنها لبنان...
اللي بيتدخّل
بشؤون لبنان
هو اللي
بيعطيكن خطّة
وجدول زمني من
على بُعد آلاف
الكيلومترات.
نحنا ما
عطيناكن ولا
خطّة!».
«شو
مهضومة
هالحكيات
آغاتي علي».
شاعرنا
العربي
الفصيح يقول:
وليس يصح
في الأذهان
شيء
إذا احتاج
النهار إلى
دليل!
وجود «حزب الله»
فقط، هو شمس
الأدلة
وبرهان
البراهين على
الاقتحام
الإيراني في
جوهر الدولة
اللبنانية
ومصير
اللبنانيين.
«حزب الله»
يعلن وبفخر أن
أمواله
وسلاحه
وعقائده من
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية،
قالها الأمين
التاريخي
الراحل
للحزب، على
رؤوس الأشهاد.
وهذا الحزب هو
موضع الجدل
اليوم وهو سبب
الاختلاف مع
إيران، لأن
هذا الحزب
الفخور بانتمائه
للجسد
الإيراني
«الولائي» هو
الذي يمنع
قيامة لبنان
اليوم، عبر
إصراره على
وجود سلاح
وجيش وقرار
حرب وسلم،
خارج الدولة.
«مابده
هالئد» آغاتي
علي. أما
التعامل مع
إسرائيل
وأميركا
وغيرهما، فهو
شأن الدولة
اللبنانية، كما هو شأن
الدولة
الإيرانية،
في إيران... وبس.
«مابده هالئد»...
سوهارتو
الشرق الجديد
سمير عطا
الله/نداء
الوطن/15 آب/2025
قال رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو،
في مقابلة مع
القناة
الإسرائيلية «i24»، إنه في
قلب «مهمة
تاريخية
وروحية»، وإنه
يؤيد قيام
«إسرائيل
الكبرى»، وقد
كثرت
روحانياته في
الآونة
الأخيرة كلما
زادت قرارات
وخطوات التوحش
في غزة. يطرح
صورته
التوراتية
كلما اشتدت من
حوله تهم
الفساد
والاختلاسات
التي لا تتناسب
كثيراً مع
صورة «ملك
إسرائيل».
يذكرنا نتنياهو
بما حدث في
الأيام
الأخيرة من
حياة الرئيس
الإندونيسي
الراحل محمد
سوهارتو. فقد
اتهم بجمع 31
مليار دولار،
وأن عائلته
تملك ما مجموعه
73 مليار
دولار، وقد
وزع الكثير من
تلك الثروات
بأسماء 500
جمعية خيرية.
وعندما بدأ
التحقيق معه،
أخذ يتحدث
بلغة روحانية
لا يفهمها
أحد. عبثاً
حاول المستنطقون
الوصول إلى
مصادر
الثروات.
الأرواح رفضت
الكشف عنها.
أو حتى مساعدة
سوهارتو على
تذكرها. وفي
النهاية،
أصيب القضاة
باليأس،
وتركوا الجنرال
يقضي أيامه صامتاً
يحاول تذكر
أسماء
الجمعيات والشركات
المسجلة. لم
يعد نتنياهو
يتحدث باعتبار
أنه رئيس
وزراء حالي،
بل صاحب وعد
يحيط به الغلاة
والحاخامات.
وكما ربح
الإسرائيليون
حرب 1967،
وأضافوا ما
أصبح «إسرائيل
الكبرى»، أي
بما فيها
القدس
الشرقية، ها
هو الآن الرجل
الذي يكرس لهم
الحلم
التوراتي. كيف
يمكنك إذن المضي
في محاكمة هذا
الواعد
الكبير في تهم
صغيرة؟ مثلما
كان سوهارتو
الحاكم
الأطول مدة في
إندونيسيا،
هكذا ندّه في
إسرائيل. وقد
بدأت تهم
الفساد مع
وصوله إلى
الحكم. غير أن
الفارق الأهم هو في حجم
تهم الرشوة.
فالهدايا
التي تلقاها
الزعيم
الروحاني
وزوجته
محصورة تقريباً
في علب
السيجار
وصناديق
الشمبانيا. سُئل
نتنياهو على
القناة «i24» ما
إذا كانت
فكرته تشمل
الشعب
اليهودي
الآن؟! قال: «بل
تشمل أجيالاً
عديدة».
أين
اختفت جماهير
إيران
العربية؟
عبد
الرحمن
الراشد/نداء
الوطن/15 آب/2025
يخيّم على الشارع
الشعبي
العربي هدوء
مثل صمت
المقابر؛ لا
يتفاعل مع
سلسلة
الأحداث الهائلة
في المنطقة.
لم نرَ
تظاهرات ولا
احتجاجات ولا
اعتصامات في
الدول
العربية، وفي
ظني أنها
المرة الأولى
منذ سبعة عقود
أو أكثر التي
تختفي
مظاهرها! الذي
ألمّ بإيران
ليس هيناً أبداً؛
فخسائرها
العسكرية
ومنشآتها
النووية
هائلة، والتي
كلفها بناؤها
مليارات
الدولارات
والدم والعرق.
نضيف إلى
خسائرها
الباليستية
والنووية
خسارة التيار
الشعبي الذي
بنته في كل
مكان في
المنطقة من
العراق إلى
المغرب. عندما
اتخذت حكومة
لبنان قرارها
الجريء بمصادرة
سلاح «حزب
الله» لم
يتجاوز صدى ما
حدث سوى بضع
عشرات من
الدراجات
النارية التي
جابت طرقات
بيروت
احتجاجاً!
فماذا حدث
للمليونيات البشرية
التي كانت تهب
للشارع
بإشارة من إصبع
سيد الحزب أو
طهران؟ انهيارات
النفوذ
الإيراني
جلية داخل
المناطق
العربية،
ويشبه حالها
حال انهيار
التيار الناصري
بعد هزيمته في
حرب 1967؛ فقد
قدرته على
تحريك
الشارع، ولجأ
للاستعانة
بمنسوبي حزبه
الاشتراكي
والنقابات
العمالية
لحضور
المناسبات
بعد أن تناقصت
الجماهير
التي كانت
تملأ
الميادين
بحماسة
وعفوية تلبيةً
لدعوات
الإذاعة التي
سيطرت نحو
عقدين على وعي
الناس
وعواطفهم. في
أعقاب
الهزيمة عمّ الإحساس
بالصدمة
والخذلان في
عموم المنطقة
التي كانت
تنتظر تحرير
فلسطين.
إيران، هي الأخرى،
كان لها هيمنة
وتأييد
شعبيان في المنطقة،
متحدية
محاولات منع
أفكارها وتقييد
نشاطاتها.
واستطاعت أن
تربي أجيالاً
من العرب على
أفكارها. فتحت
طهران
أبوابها
وذراعيها
للسنّة المتطرفين،
بمن فيهم قادة
«القاعدة»،
متجاوزين
فكرهم
المعادي
للشيعة،
ودعمت معظم
المعارضين
والحركات
السنية ضد
أنظمتهم. وبنت
علاقة عضوية
وعميقة
التنسيق مع
جماعات
«الإخوان المسلمين».
وأقامت مؤتمرات
وندوات شبه
سنويّة
للقوميين
والشيوعيين
العرب. وأنفقت
الكثير لاستمالة
سياسيين
ومبدعين عرب؛
فطبعوا الكتب
ودبجوا قصائد
المديح داعين
لنظام الإمام
ومدافعين عنه.
طهران جمعت
الشيعة
والسنّة
والمسيحيين
العرب، مفكرين
خليجيين
ومصريين
وشوام
ومغاربيين وسودانيين
ويمنيين وعرب
الغرب. تسلقت
على الكثير من
وسائل
الإعلام
العربية
للدعاية الخامنئية.
حتى إننا
أحياناً نعجز
عن فهم كيف
كانت توفق بين
كل هؤلاء
المتناقضين!
ففي طرابلس
لبنان، التي
لها تجاذبات
مع شيعة
بيروت، فيها
جماعات سنية
منذ
الثمانينات
استمرّت تدين
بالولاء لطهران.
وفي الأردن
بين «الإخوان»
من يعلن حبه
للسادة في
طهران. وفي
سبيل الدفاع
عنها صدرت
أعمال عديدة؛
في مصر مثلاً
«إيران
والإسلام
السياسي»، وفي
الكويت «إيران
والغرب: صراع
المصالح»، وفي
الخليج عُقدت
مؤتمرات تحت
عنوان
«التقريب» بين
المذاهب،
واحتفت بتاريخ
الناصر لدين
الله العباسي.
وكل هذه
النشاطات كان
لها أن تكون
جليلة لولا أن
النيّات
خلفها لم تكن
خالصةً لوجه
الله تعالى،
ولا حباً في
إنهاء
التنازع
الطائفي أو
التخفيف منه،
بل ضمن مشروع
سياسي
للهيمنة. كانت
طهران تدير
الحراك
النخبوي
والشعبي في عشرات
المدن
العربية؛
احتجاجاتها
ضد روايات
وأفلام
ومفاوضات
وأنظمة. إنما
في الحروب
الأخيرة على
أثر هجمات
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، خبا
الحراك الذي
اعتدنا عليه
في كل مواجهة. السبب
الأول، أن
الشعوب لا تحب
المهزومين. والثاني،
أن الأجهزة
المحركة لهذه
التجمعات
انقطعت اتصالاتها
وجفّت
مواردها.
الشارع
العربي يبجّل البطل
المنتصر حتى
يسقط؛
فيستبدل به
بطلاً آخر.
المؤمنون بها صدمتهم
الهزائم
المتلاحقة
مثلما صُدم
الناصريون بنكسة
الستينات.
التحدي
المتبقي هو
المحافظة على
مؤيديها في
حاضنتها
الشعبية
الشيعية؛ فهم
أكبر
المتضررين،
ولا يزالون
يعيشون هول الصدمة.
مع مرور الوقت
ستتبين لشيعة
لبنان الحقيقة؛
أنهم ضحية
«حزب الله» وإيران،
وهي عبء عليهم
وليست سنداً
لهم. على مدى
أربعة عقود
كانوا في
مواجهة
إسرائيل، ويتحملون
وزر العلاقة
مع إيران؛ من
العقوبات الاقتصادية
والشخصية،
واستهداف
المناطق والأحياء
بالتدمير،
وملاحقة
تحويلاتهم من
أفريقيا
وأميركا
اللاتينية
والشمالية،
وغيرها.
روسيا... الابن
الأوروبي
الضال
أمير طاهري/نداء
الوطن/15 آب/2025
حتى قبيل
انعقاد
الاجتماع
المقرر اليوم
بين الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
والزعيم الروسي
فلاديمير
بوتين في
ألاسكا،
تضاربت الآراء
حول الغرض منه
ونتائجه
المحتملة. رفض
منتقدو ترمب -
أي المشتبه
بهم
المعتادون
مثل صحيفة
«نيويورك
تايمز» وقناة
«سي إن إن» - اللقاء،
ووصفوه بأنه
مجرد فرصة
أخرى لالتقاط
الصور؛
لإضافة لمسة
فنية إلى
شخصية ترمب،
وتلميع صورته
بوصفه صانع
سلام يستحق
جائزة «نوبل». زعم
المعنيون
بشعار «لوم
أميركا أولاً»
- الذين
يمثلهم في هذه
الحالة
البروفسور جيفري
ساكس من جامعة
هارفارد - أن
ترمب سوف يحاول
الحصول على
جزء كبير من
النفط والغاز
الروسي لصالح
كبار رجال
الأعمال
بالولايات
المتحدة. أما
جوقة
المعارضين
الأوروبيين،
بقيادة
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
فأنشدوا
أغنيتهم «ترمب
ينحني لبوتين»
من خلال
استبعاد الاتحاد
الأوروبي من
هذا اللقاء في
ألاسكا الجليدية.
لكن حتى وإن
صحّت كل هذه
التأكيدات،
فلا شك أن
القمة تُمثل
حدثاً مهماً،
ولو لسبب واحد
فقط وهو أن
الجانبين
كليهما خفف من
مواقفه المتصلبة.
فقد أصر ترمب
على أن بوتين
يجب أن يوافق
أولاً على وقف
الحرب قبل
ترتيب أي لقاء
مزمع. وهذا لم
يحدث. بل على
العكس، زاد بوتين
من إيقاع
ووتيرة
سيمفونية
حربه لسحق أوكرانيا.
ومن جانبه،
جعل بوتين
القمة مشروطة
بشرطين ضروريين:
تخفيف
العقوبات
الاقتصادية،
ووقف الدعم
العسكري
الأميركي
لأوكرانيا.
ومرة أخرى، لم
يحدث أي من
هذين
الأمرين؛ إذ
فرض ترمب
عقوبات أكثر
صرامة على
روسيا، ثم
زوّد أوكرانيا
بأسلحة
متطورة.
بعبارة أخرى،
رفع كل من
الرجلين من
رهاناته في
مقامرته على
أوكرانيا
التي مزقتها
الحرب. كل ذلك
قد يرسم صورة
قاتمة لأي
نتيجة مفيدة
قد يتمخض عنها
لقاء ألاسكا.
لكن بالنظر من
زاوية أخرى،
قد لا تبدو
الأمور بهذا
القدر من
اليأس. بادئ
ذي بدء، بقبول
بوتين دعوة
ترمب إلى
ألاسكا فإنه
يقر بوضع
الولايات
المتحدة كقوة
لا غنى عنها
في السياسة
العالمية.
بمعنى آخر، هو
يعترف بأن
الأيام التي
كانت تُعقد
فيها القمم
الأميركية والسوفياتية
في أماكن
محايدة
للتأكيد على
تكافؤ
مكانتهما
الدولية قد
ولّت. وعلى
الرغم من استعراض
القوة من قبل
أتباعه مثل
ديمتري ميدفيديف،
يعلم بوتين أن
الحرب لا تسير
على ما يرام
بالنسبة له.
من ناحية
أخرى، لا بد
أن ترمب قد أدرك
أن روسيا لا
تزال تحظى
بالمرونة
الاقتصادية
والعزم
السياسي بما
يكفي لعدم
الاستسلام.
كما أدرك أنه
لا يمكنه توقع
أن ينسحب بوتين
ببساطة من
أوكرانيا من
دون أن يأخذ
شيئاً معه.
ولهذا السبب
يتحدث ترمب عن
«تنازلات إقليمية
من كلا
الجانبين»،
وهو يعلم أن
عبارة «كلا
الجانبين» لا
تخدع أحداً.
وهكذا، نحن
أمام معضلة
أخرى من
معضلات «الأرض
مقابل السلام»
التي لم تنجح
أبداً بوصفها
حلاً دائماً للصراعات
بين خصوم
يُعدّ كل منهم
تهديداً وجودياً
للآخر. ربما
تكمن جذور
الحرب
الحالية في
الفشل
التاريخي لروسيا
في حل أزمة
الهوية
لديها،
والفشل الأوروبي
في مساعدتها
على مباشرة
ذلك. منذ
إعادة تنظيم
أوروبا ما بعد
الإمبراطورية
بمعاهدات
«وستفاليا»،
شهدت القارة المضطربة
تهديدين
كبيرين:
الهيمنة
القومية الألمانية
بقيادة نامسا
(الإمبراطورية
النمساوية
المجرية)
وبروسيا،
ومنذ عام 1870
الرايخ الألماني
الموحد من
جهة،
والقومية
السلافية الشاملة
بقيادة روسيا
القيصرية، ثم
السوفياتية لاحقاً،
من جهة أخرى. ولقد
استُخدمت
عبارة «الروس
قادمون!» في
وقت مبكر من
القرن الثامن
عشر، للإعراب
عن رُهاب
الأوروبيين
مما أسماه
ماركس «الهمج
القادمون من
الشرق». كما أن
ونستون تشرشل
لم يكن هو من
ابتكر عبارة
«الستار
الحديدي»، بل
كان الكاتب
الألماني
فرانز شوسيلكا
في عام 1872. لطالما
تمزقت روسيا
بين هويتين:
الآسيوية والأوروبية.
وعلى الرغم من
أنها تلامس
جزءاً متجمداً
من المحيط
الهادئ
ولديها بعض
الوصول إلى
البحار
المفتوحة عبر
بحر آزوف، فإن
روسيا لا تزال
قوة حبيسة.
وهذا هو السبب
في أنها لم تنجح
أبداً في بناء
إمبراطورية
تتجاوز
امتدادها
البري. فالقوى
الأوروبية
التي قسمت
العالم إلى
غنائم
استعمارية في
مؤتمر برلين،
استبعدت
روسيا خارج
دائرة العائلة
اللصوصية.
ومن المثير
للاهتمام، أن
روسيا لم تغزُ
أوروبا أبداً،
ولكنها تعرضت
للغزو من قبل
الجيوش السويدية
والفرنسية
والألمانية في
عدد من
المناسبات. ويتباهى
الروس أيضاً
بأنهم عملوا
كحصن لأوروبا
ضد «الخطر
الأصفر»
(الصين)،
بينما كانوا
يُقلصون من حجم
الإمبراطورية
العثمانية
وإيران، وكلاهما
كان منافساً
إسلامياً
لأوروبا
المسيحية.
يشكو
الشاعر
ألكسندر بلوك
في القرن
التاسع عشر في
قصيدة طويلة
من أن
الأوروبيين
لا يُقدّرون
ما فعلته روسيا
من أجلهم
كحارس طليعي
للحضارة ضد
«الجحافل الآسيوية».
وهو يُهدد
الأوروبيين
في نهاية القصيدة
قائلاً:
«إذا كنتم لا
تريدوننا
وحاولتم
إبعادنا... فسوف
نعود على رأس
تلك الجحافل».
في الأثناء
ذاتها، فإن ما
أصبحت عليه
روسيا بعد
بطرس الأكبر
كان إلى حد
كبير مشروعاً
أوروبياً. ما
كان يمكن
لشخصيات مثل
بوشكين، وليرمونتوف،
وتولستوي،
ودوستويفسكي
أن تُوجد أو
تُعرف لولا
الوصول إلى
الأدب
الإنجليزي الفيكتوري
والفرنسي. كما
أن الموسيقى
والرقص
والرسم
الروسي هي من
نتاج الفن
الأوروبي
الذي بدأ
بالتأثير
البيزنطي. وصمّم
الإيطاليون
مدينة
بتروغراد،
«فينيسيا
الشمال»،
وعكست موسكو
العمارة
الفرنسية في مبانيها.
ومع ذلك، فإن
روسيا - الابن
الأوروبي
الضال - تحمل
ضغينة ضد
الغرب مثل شخص
يُعامل كـ«الخروف
الأسود» في
العائلة. يرجع
جزء من سبب
سوء سلوك
روسيا إلى
الشعور بأنها
مهما فعلت،
فسوف تُعامل
دائماً
معاملة
المنبوذة من
قبل عائلة
«الأمم المتحضرة».
ففي الوقت
الذي كان فيه
الاتحاد
السوفياتي
تحت رحمة
التنفس
الصناعي
الطارئ، أبدى الرئيس
جورج بوش
الأب، ربما من
دون قصد، ازدراءه
عندما سأل:
«كيف يتسنى
لنا إنقاذ
روسيا؟». كما
أبدى الرئيس
باراك أوباما
صلفاً بيّناً
عندما وصف
روسيا بأنها
«قوة إقليمية»
لا تستحق
اهتماماً
خاصاً. كل ذلك
غذى الخطاب
القومي
السلافي الذي
يضع روسيا في
مواجهة الغرب.
كان غزو
أوكرانيا
عرضاً من
أعراض الفشل
في إيجاد مكان
مناسب للابن الأوروبي
الضال. وإن ادعاء
جيفري ساكس
الزائف بأن
بوتين غزا
أوكرانيا
لأنه خاف من
انضمامها إلى
حلف «الناتو»
هو محض تضليل
متعمد. فالأمة
التي لديها
نزاع حدودي مع
أي من جيرانها
لا يمكنها حتى
التقدم بطلب
للحصول على
عضوية
«الناتو».
تهجير
الشمال
المسيحي منذ 1978:
فاتورة
مفتوحة حتى
اليوم
نبيل
يوسف/نداء
الوطن/14 آب/2025
صيف
1978، تعرّضت
مناطق
البترون
والكورة
وزغرتا وبشري
لنكبة لم
تعرفها من
قبل، مع
انتشار الجيش
السوري فيها
ومغادرة
المئات من
شباب تلك القرى
إلى ما كان
يعرف
بالمنطقة
الشرقية، وكانت
مجموعات
كبيرة من
الشبان
المسيحيين
غادروا مدينة
طرابلس
وقراهم في
مناطق عكار
والمنيه والضنيه
عند اندلاع
الحرب سنة 1975. لم
يظهر يومها
حجم تلك
النكبة بعد
سنواتٍ قليلة،
لكنه أصبح
ظاهرًا في
سنواتنا هذه.
مَن
تركوا قراهم
وقتها؟
شباب
تترواح
أعمارهم ما
بين 16 و 30 – 35 سنة
غير متزوجين
بأكثريتهم
الساحقة. سكنوا في
مناطق جبيل
وكسروان
والمتن
وبيروت الشرقية،
وعاشوا
بعيدًا من
قراهم حتى
انتهاء الحرب:
أي لا أقلّ من 13
سنة. بعضهم
هاجروا خلال
سنوات الحرب،
والقسم
الأكبر من الباقين
عادوا ضيوفًا
إلى قراهم: أي
أن قلة ممن
تهجروا يومها
عادوا وسكنوا
بصورة دائمة
في قراهم
الأصلية. من تركوا
بلداتهم
الشمالية في
سنّ الزواج وخلال
إقامتهم في
المنطقة
الشرقية،
تزوجوا هناك
إجمالًا من
المنطقة
الشرقية أو من
مناطق أخرى
عرفت تهجيرًا
مماثلًا
(الجبل، شرق
صيدا والبقاع)
وقلة منهم
تزوجوا من
قراهم
الأصلية أو من
جوارها.
اشتروا
بيوتًا في
المنطقة الشرقية
ودرس وكبر
أولادهم حيث
سكنوا: أي
اقتُلعوا من
بلداتهم. بعد
انتهاء
الحرب، تردّد
المهجّرون
إلى بلداتهم
الشمالية،
لكنهم لا
يملكون
بيوتًا فيها
ولا يستطيعون
بناء منازل،
فوضعهم
الاقتصادي لا
يسمح.
يزورون
بيوتهم
الوالدية في
المناسبات،
لكن كان من
الصعب عليهم
اقناع
أولادهم
بالمجيء معهم
إلى بلداتهم
الأصلية: لا
رفاق لهم
هناك. أمران
يجعلان
الإنسان يأتي
إلى قريته:
إذا كان الأهل
على قيد
الحياة أو يملك
منزلًا فيها. كبر
الأولاد
وتزوجوا وبات
لمن تهجروا في
السبعينات
أحفاد، إذا
كان إقناع
الإبن صعبًا
بالمجيء إلى
بلدته الأصلية
فمن المستحيل
إقناع الحفيد.
اليوم
هذا هو
الواقع. من
تهجروا من
بلداتهم أصغرهم
تجاوز 65 من
عمره والقسم
الأكبر 70 - 75 سنة
ما زالوا
متعلقين
بقراهم
ويزورونها
دائمًا وإن لم
يستطيعوا
المبيت فيها. الأولاد
تقريبًا
انتهت
علاقتهم بقراهم،
والأحفاد
حتمًا
سينقلون سجلات
نفوسهم إذا
استطاعوا.
تهجير
هؤلاء الشبان
وزواج معظمهم
من صبايا حيث
سكنوا، جعل
قرى المناطق
الشمالية
تشهد نسبة
"عنوسة" أعلى
من المنطقة
الشرقية. من لم
يتهجروا،
وسعيًا وراء
العلم
والعمل، نزحوا
عنها وتوجهوا
إلى حيث يعيش
أقاربهم المهجرين،
ففرغت أيضًا
البلدات الشمالية.
ومن
أسباب النزوح
أيضًا أن
الجوّ
السياسي العام
الشمالي ما
بعد السيطرة
السورية (1978)
الذي استمر
حتى 2005 ما كان
يعكس التوجه
السياسي لقسم
كبير من شباب
القرى،
والعشرات
منهم تعرضوا
لمضايقات
وتوقيفات
تعسفية ساهمت
في مغادرتها.
وها
نحن اليوم
أمام بلدات شمالية
شبه فارغة أو
في طريقها إلى
الخراب، لا يقيم
فيها إلا
العجائز
والمتقاعدون
ولا تزدهر
نسبيًّا إلا
في نهاية
الأسبوع
والعطل، ومن
يسكنها بصورة
دائمة من
الشبان، أول
اهتماماتهم
النزوح. بعد
انتهاء الحرب
تم إنشاء
وزارة
للمهجرين، وكان
المطلوب منها
الاهتمام بكل
الذين تهجروا
من بلداتهم
على امتداد
الوطن، ولكن
تم حصر نشاطها
إجمالًا
بمناطق الجبل
وبيروت، وكان
للجنوب مجلسه. دفعت
الأموال
للأصول
والفروع
والإخلاءات والمصالحات،
لكن
المسيحيين لم
يعودوا إلى قراهم
في الجبل كما
كانوا قبل
الحرب لأسباب
عدّة.
لو
دفع قسم من
الأموال التي
صرفت في الجبل
وبيروت
والجنوب
لمهجّري الشمال
المسيحي،
خاصة للفروع،
لرجع 80 - 90 % من أبناء
الذين من
تهجروا،
وسكنوا قراهم
الشمالية بصورة
دائمة أو شبه
دائمة. عام 1998 جرت
الانتخابات
البلدية
والاختيارية (بعد
توقفها منذ 1963)،
وتعاقب على
البلدات
الشمالية 4
مجالس بلدية
قامت
بانجازات،
لكنها لم تولِ
هذا الموضوع
الاهتمام
الكافي، فلم
يحصل أي مسعى
جدي لإعادة
المهجرين. قد
تكون الأسباب
مرتبطة بغياب
التمويل. أيضًا منذ
سنة 2005 جرت 4
دورات
انتخابية
نيابية وتبدل
العديد من
نواب هذه
المناطق، ولم
يتم إيلاء هذه
القضية الاهتمام
اللازم.
عوائق
النموّ
إضافة
إلى رواسب هذا
التهجير هناك
تقريباً 6 عوائق
تعيق نمو
القرى
والبلدات على
امتداد الوطن:
عدم
امتلاك
الكثيرين
أراضي في
بلداتهم: قسم
كبير ممن
تهجروا أو
نزحوا من
قراهم وحتى
بعض الصامدين
فيها لا
يملكون شبر
أرض لبناء ولو
غرفة إن كانوا
يرغبون
قصة
عدم امتلاك
العديد من
الشبان أراضي
في قراهم تعود
إلى ما قبل
الحرب، وكان
الدكتور جورج
سعاده قدم سنة
1973 يوم كان
وزيرًا
للتصميم العام
دراسة
للاستفادة من
مشاعات القرى
وأراضي الأوقاف
وإفرازها
قطعًا صغيرة
تُقدّم للشبان
ليبنوا عليها
منازل وفق
شروط قاسية
تمنع بيعها،
وطبعًا نامت
الدراسة في الأدراج.
ملكية
الأراضي التي
لا تزال في
جميع القرى تقريبًا
على اسم الجد
أو حتى والد
الجدّ منذ وصول
"المساحة"
إلى القرى
والبلدات
ويتناقلها الأولاد
والأحفاد
بالعرف. إذا
أراد شاب الحصول
على رخصة
لبناء منزل
صغير، سيكلّف
إنجاز
معاملات حصر
الإرث
والانتقال
مبالغ طائلة،
ومماطلة
لسنوات. في
هذه الحالة،
سيصرف النظر
عن بناء منزل
في قريته
ويشتري في
المدينة أو
يحاول تشييده
من دون رخصة
مدعومًا من
قوى الأمر
الواقع. غياب
فرص العمل
والمدارس. إذا
أراد الصامد
في قريته
العمل في
الزراعة وتربية
المواشي
كأهله
وأجداده، فلا
أسواق تصريف
لمنتجاته
الزراعية
والحيوانية
منذ ما قبل
الحرب وحتى
اليوم. التجار
يقتلون
المزارع وهو
على قيد
الحياة. حاول
البعض إنشاء
تعاونيات
زراعية، لكن
النتائج جاءت
مخيبة فلم
يتلقوا أي دعم
من الدولة،
فتوقفت
بمعظمها. أمّا المدارس،
فمن المؤكد أن
عدم وجود
أعداد كافية
من الطلاب لا
يشجع على فتح
مدرسة، وكلنا
نسمع عن مدارس
تقفل كل سنة
في القرى
والبلدات حتى
الكبيرة
منها، علمًا
أن اللبناني
مستعد أن يبيع
أملاكه
ليُعلم
أولاده، فكيف
لا ينزح من
قريته لتأمين
العلم لهم؟
نسب
الاستثمار: هل
يعقل أن نسب
الاستثمار
تتراوح في
القرى
والبلدات ما
بين 5و 20 % من
مساحة الأرض؟
ردّ
التنظيم
المدني: كي
يبقى هناك
رداء أخضر. ماذا
ستستفيد
القرى
والبلدات من
الرداء الأخضر
بعد أن يهجرها
ناسها؟
تصوروا
أن أب لديه 3
شبان وقطعة
أرض واحدة
مساحتها 1000 متر
لا يستطيع أن يبني
فيها إلا
منزلًا
واحدًا لولد
واحد. أين يذهب
إخوته؟
رداءة
البنية
التحتية
وقدمها رغم
بعض التحسينات
في قسم من
البلدات.
بعض
المتمولين
أصحاب النفوذ
من أبناء هذه
البلدات
الذين
يعتبرون
بلداتهم
للراحة والاستجمام
نهاية
الأسبوع: يأتي
متمول يبني
منزلًا مع
حديقة في
قريته، يدعو
الأصحاب
ويصبح همه
الأساسي إقفال
مصالح أبناء
قريته "محل
تصليح
دواليب، ملاشة
دجاج، ملحمة،
كاراج تصليح
سيارات، محل سمانة
..."، والأهم
"سبيل المي"
بحجة أن
المياه تسرح
منه على
الطريق ولا
ننسى الملعب:
صراخ الأولاد
مزعج.
يكون
ذاك المتمول
صاحب نفوذ فيستقوي
على أبناء
قريته غير
المدعومين،
فيقفلون
مصالحهم
وينزحون.
دور
الكنيسة
أدركت
الكنيسة
المارونية
حجم خطر إفراغ
القرى
والبلدات،
لذا سعت
لمحاولة الحد
من ذلك، فقررت
أن تقام
الاحتفالات
الكنسية في
الرعية (العماد
والتثبيت
والقربانة
الأولى
والزواج) ولكن
كالعادة
وبمساعدة بعض
الكهنة تحولت
الرعية من
القرية (مسقط
الرأس) إلى
المدينة مكان
السكن أو إلى الدير
الكبير
المشهور، فما
عاد هذا
القرار يحقق
الغاية منه،
بحيث أصبحت
هناك رعايا
ساحلية وفي
المنطقة
الشرقية وقرب
بيروت متورمة
ورعايا القرى
والبلدات شبه
فارغة. حتى
المآتم أصبحت
في المدن
بمعظمها وما
عادت القرى
إلا لرتب شيل
البخور وإلى
المدافن.
التعاونية
اللبنانية
للتطوير
يوم
توقفت الحرب
عام 1991 وحلت
الميليشيات،
كان العلامة
الأب يواكيم
مبارك يقيم في
المقر البطريركي
التاريخي في
وادي قنوبين،
يعكف مع أمين
سره وكاتم
أسراره الخوري
(راعي ابرشية
البترون
حاليًا) منير
خير الله على
إعداد دراسات
المجمع
الماروني. بدأت تصله
الأخبار عن
أوضاع الشبان
الذين تهجروا
من قراهم
وأصبحوا من
دون مورد رزق
بعد حل
الميليشات،
ولم يعودوا
إلى قراهم
التي تكاد تفرغ
من شبانها. في
خريف ذاك
العام وبهدف
تثبيت الشباب
في قراهم
وتشجيع من
تهجر أو نزح
منها إلى
العودة، أطلق
"التعاونية
اللبنانية
للتطوير".
وهدفت إلى:
تقديم
قروض صغيرة
ومتوسطة
للشباب
بفوائد شبه
رمزية
ليتمكنوا من
إنشاء مشاريع
زراعية
وتجارية وحرفية
في قراهم. تأمين
أسواق محلية
وخارجية
لتسويق
المنتوجات. من خلال
اتصالاته
الخارجية
تمكن من
الحصول على وعود
بدعم
التعاونية
بمبالغ كثيرة. لم
تمض أشهر على
إطلاق
التعاونية
حتى قرر الأب
مبارك العودة
نهائيًّا إلى
باريس لأسباب
لا علاقة لها
بهذا
الموضوع،
فتوقف نشاط
التعاونية
التي عُلّقت
عليها آمال
كبيرة. قد
تكون
التعاونية اللبنانية
للتطوير، آخر
المشاريع
المارونية العملية
التي عرفتها
قرانا بعيدًا
من الخطابات
والمؤتمرات
والندوات. في
الخلاصة، لا
تزال القرى
والبلدات
الشمالية
المسيحية
تدفع
ديموغرافيًّا
وإنمائيًّا
ثمن التهجير
الذي حصل صيف 1978
والإهمال
المستمر فيها
واستمرار
شلال الهجرة
والنزوح. فهل
من الممكن وضع
خطة جدية توقف
النزيف وتعيد
الحياة
إليها؟
قبل
أن تعطس باريس
أو تبصق
موسكو!
عبد
المنعم مصطفى/المدن/14 آب/2025
في
حوار معه
أجرته صحيفة "
الفاينانشيال
تايمز " خلال
رئاسة ترامب
الأولى، قال
هنري كيسنجر،
أحد أهم صناع
السياسة
الخارجية في
الولايات
المتحدة عبر
تاريخها كله،
"أن ترامب هو
أحد تلك
الشخصيات في
التاريخ، التي
تظهر من وقت
لآخر لترمز
لنهاية حقبة
تاريخية،
وتخلصها من
ريائها
المتقادم ".!
توصيف دقيق
وشجاع لزعامة
أميركية
وافدة على
البيئة السياسية
الأميركية،
ربما تعبر
بالفعل عن نهاية
حقبة
تاريخية،
وبداية حقبة
أخرى جديدة،
بأفكار وقيم
ورؤى مغايرة. هل
يعني هذا أن
ما يجريه
ترامب من
تبدلات وتغييرات
في صميم سياسة
أميركية
استقرت على
مدى أكثر من
سبعين عاماً،
هو فعل واع
ومخطط ومدروس،
يستهدف تغيير
نظرة
الولايات
المتحدة تجاه العالم،
ورؤيتها لذاتها؟!
يقول كيسنجر،
إنه لا يعرف
إن كان ترامب يعرف
هذا أم لا،
أما ترامب
ذاته فيسير في
ذات الاتجاه
مواصلاً،
عملية مراجعة
في العمق للسياسة
الأميركية،
تجاه حلفاء
أميركا، ومنافسيها،
وخصومها،
وأعدائها في
نفس الوقت.
أميركا-طبقاً
لكيسنجر-
تغادر الآن مع
ترامب حقبة تاريخية
كاملة، وتدشن
الدخول في
حقبة جديدة لم
تتبلور
ملامحها
كاملة بعد.
لكن الخروج من
حقبة تاريخية
كاملة، لا
يتحقق بمجرد
إجراءات، أو
قرارات، أو
ببضع تغريدات
على "تويتر"،
وإنما يقتضي
الأمر أولاً
الاجابة عن
بضعة أسئلة،
لعلها شغلت
الولايات
المتحدة على
مدى عقود كاملة،
فمثلاً لا بد
من الإجابة عن
سؤال حول دواعي
الخروج
الأميركي من
حقبة تاريخية
تزعمت فيها
الولايات
المتحدة
النظام
الدولي كله،
فيصبح السؤال:
لماذا يتعين
علينا
الخروج؟!..هل
لأن ثمن
الإصرار على
البقاء أعلى
كلفة من ثمن
الخروج؟!..هل
لأن ثمة فرص
أفضل
للولايات المتحدة
في الحقبة
المقبلة التي
ما تزال ملامحها
قيد التشكيل؟!
هل ضاق
الأميركيون
بأعباء قيادة
النظام
الدولي ؟!..وهل
بلغوا النقطة
التي تصبح
فيها تكلفة
فاتورة
القيادة،
أعلى من
عوائدها على
الاقتصاد
الأميركي؟! العلاقة
بين الدور
الأميركي في
زعامة النظام
الدولي، وبين
عوائد أو
أرباح هذا
الدور على
الاقتصاد الأميركي
وعلى حياة
المواطن
الأميركي
داخل الولايات
المتحدة،
شديدة
التعقيد، لكن
أرقامها
ونتائجها،
تشير إلى أن
الشركات
الأميركية
وسوق العمل
الأميركي هو
صاحب الحصة
الأوفر
عالمياً،
سواء في ظروف
الحروب
والصراعات، أو
في أحوال
السلم وإعادة
الإعمار.
للقيادة
إذن مردودها
على الولايات
المتحدة وعلى
رفاه
مواطنيها
وعلى فرص
العمل بها.
لكن
عملية
المراجعة
الأميركية في
العمق، قد تربك
حسابات شركاء
الولايات
المتحدة
الكبار، خاصة
في ظل غياب
مرجعية فكرية
واضحة لتلك المراجعة،
تتيح للآخرين
خارج
الولايات
المتحدة
القدرة على
التوقع والحساب.
بالتجربة،
وبحسابات
القوة،
والقدرة على
التأثير، فإن
ما يجري داخل
الولايات المتحدة
قد يتحول إلى
شأن داخلي في
العديد من دول
العالم، التي
تتشارك أو
تتشابك معها،
ومن هنا فإن
الرئيس
الأميركي
ترامب ليس
وحده من يعنيه
نتائج
قرارته،
وانما العالم
كله مشغول في
اللحظة
الراهنة
بمعرفة ماهية
تلك
القرارات، وتداعياتها
المحتملة.
نعود
مجدداً إلى ما
قاله كيسنجر لـ"لفاينانشيال
تايمز" -قبل
أسابيع من
رحيله- عن تصوراته
بشأن سبل
إنهاء الحرب
في أوكرانيا.. كيسنجر
يفهم الحرب
الروسية فوق الأراضي
الاوكرانية
باعتبارها
وسيلة لانتزاع
اعتراف
أوكراني
بسيادة روسيا
على شبه جزيرة
القرم.ويعتقد
كيسنجر أن
تخلي
أوكرانيا عن
المطالبة
باستعادة
القرم،
يمكنها مع بعض
التنازلات
التي يراها
بسيطة، من
إنهاء الحرب وانقاذ
ما تبقى من
أوكرانيا،
وتهدئة أو
إسكات المخاوف
الأمنية
الروسية. تبدو
تحركات ترامب
تجاه الحرب في
اوكرانيا
منسجمة مع
رؤية كيسنجر
بأن الهدف
الملح الآن
يجب أن يكون
إنهاء الحرب، في
أقرب وقت، وأن
محاولة السعي
إلى استدامة الحرب
بقصد إلحاق
هزيمة مذلة
بروسيا، يشبه
التضحية
بالأم
والجنين من
أجل نجاح
العملية!..يعزو
هنري كيسنجر
ميل روسيا إلى
التوسع في أراضي
الجوار، إلى
خوفها
التاريخي من
الجيران،
ويقول كيسنجر
في كتابه "
النظام
العالمي" أن
روسيا، توسعت
بين عامي ١٥٥٢
و ١٩١٧ بمعدل
مائة ألف كيلو
متر سنوياً
بدافع الخوف
من الجيران،
لتصبح أكبر
دول العالم
مساحة على
الإطلاق.
مشيراً إلى
أنها قد آثرت
عبر تاريخها
الطويل، أن
تتدحرج فوق
الجوار
بكتلتها
الثقيلة، مثل
برميل فودكا
عملاق،
فتسحقه، بسبب
اعتقاد الروس
أن التوسع
الإقليمي هو
وحده الذي
يضمن أمن
روسيا.
عند
كيسنجر فإن
شخصية روسيا
التاريخية،
بما في ذلك
مخاوفها
الأمنية، قد
تكون بين
محددات
السلوك
الروسي تجاه
الجوار، بينما
ساهمت عقيدة
ترامب
"التجارية"
بتوفير عناصر
غواية إضافية
للروس. إذ
انشغل ترامب
بإحصاء
تريليونات
الرسوم
التجارية، عن
رصد ما يتساقط
من سلة مصالح
أميركا
الاستراتيجية،
وما يمكن أن
تخسره جراء
تراجع
التزاماتها
تجاه حلفائها
التاريخيين
في أوروبا. هل
يبدو بوتين
قيصرياً أكثر
من أسلافه
القياصرة؟!..
هل الخوف وحده
هو ما يدفع
روسيا إلى
التقدم
باتجاه
استعادة بعض
الفضاء
السوفييتي؟!
ربما
يتسلح
فلاديمير
بوتين في
لقائه مع الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بقمة آلاسكا،
بذرائع وفرها
له وزير الخارجية
الأميركي
الأسبق هنري
كيسنجر، فالمخاوف
الأمنية قد
تكفي بذاتها
ذرائع للتوسع،
كانت أدبيات
العلاقات
الدولية قد
نسيتها طوال
أكثر من سبعين
عاماً،منذ
قمة يالطا التي
أرست ملامح
نظام دولي
ثنائي
القطبية. بالصورة
التي رسمناها
لمخاوف روسيا
وحسابات
أميركا، يمكن
تصور المشهد
في قمة ألاسكا
على أن هدفه،
ووسيلته
الرئيسية
لإنهاء الحرب
في أوكرانيا
هي:(كفى)!! أي
لتنته الحرب
عند خطوط
القتال
الحالية،
وليتمكن
الرئيس
الأميركي
ترامب من
الحصول على
براءة نيل
جائزة نوبل
للسلام بصورة
له وهو يضع
حجراً في طريق
برميل
الفودكا
الروسي
المتدحرج
بعناد فوق
الجوار، غير
مبال بمعاناة
العشب
الأوروبي
الرخو تحته.
التطلع الى تسوية
تفاوضية
للأزمة يبدو
حلماً بعيد
المنال، قبل
الإجابة عن
سؤالين: الأول
هو عند أي خط فوق
الخارطة يمكن
أن يقنع بوتين
بالتوقف والاكتفاء؟
و الثاني
هو عند أي حد
يمكن أن تقبل أوروبا
تغييراً في
حدود بعض
دولها؟!..لا
أحد يعرف سوى
بوتين نفسه،
الخط الذي
يمكن أن يتوقف
عنده الجيش
الروسي مالم
يتمكن الناتو
من إيقافه
بالقوة أو
بالضغوط، ولا
أحد يعرف من
رجال الكرملين،
وجنرالات
الجيش
الروسي، نقطة
إنكسار الصبر
لدى جنرالات
الناتو في
أوروبا. من
يعرف خط
اقتناع
بوتين، أو خط
انفجار
أوروبا، هو
وحده من
يستطيع رصد
النقطة التي
تتحول عندها
العملية
العسكرية
الروسية الى
حرب عالمية
شاملة.لكنني
لا أرى تسوية
وشيكة قبل
شهور إضافية
من الحرب،
يقترب فيها كل
طرف من إدراك
حقائق حجبها
عنه دخان
المعارك، أو
غرور الظرف،
أو غريزة
الصياد
الباحث دوماً
عن فريسة، دون
أن يدرك انه
هو نفسه قد
يكون الفريسة
الغائبة. على
مدى نصف عام
منذ بدأ ترامب
ولايته الثانية،استطاع
-اتساقاً مع
رؤية كيسنجر-
تبني رؤية
لإنهاء
الحرب، تعتمد
الاعتراف بضم
شبه جزيرة
القرم إلى
روسيا،
وإقرار مبدأ
تبادل
الاراضي،
وسعى ترامب
إلى اقناع
حلفاءه الأوروبيين
بهذا التصور
للتسوية، لكن
أكثر ما أثار
حنق حلفائه،
هو انفراده
بالعمل على
إنهاء الحرب
دون تنسيق
مسبق معهم أو
حتى مع الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي.
أغلب
الظن، أن طبخة
الحرب
والسلام في
اوروبا، سوف
تستغرق وقتاً
لإنضاجها أو (
تسويتها)، وأن
أوروبا التي
تتحمل النصيب
الأوفر من
فاتورة
استمرار الحرب،
لن تبقى على
حالها دون
اضطرابات
وأزمات اقتصادية
خانقة قد تطيح
ببعض
حكوماتها.
نصيحة
العجوز
كيسنجر، قد لا
تجد من ينصت
لها الآن.
لكنها قد
تتحول مع
الوقت الى خطة
عمل لإنهاء
الحرب،
وإعادة رسم
خرائط القوة
مجدداً، في عالم
لم يعد ممكناً
انفراد
أميركا
بزعامته، مهما
تمددت خرائط
الناتو،
ومهما طال أمد
الحرب.
فالمطلوب يجب
أن يكون إنقاذ
أوكرانيا لا تفكيك
روسيا. زمان،
قال
الفرنسيون
متأثرين ببارانويا
شارل ديجول،
"إذا عطست
باريس أصيبت أوروبا
بالزكام"..وجاءهم
الرد من روسيا
بكل ما في
الشيفونية من
غرور
واستعلاء :"
واذا بصقت روسيا
غرق العالم"..
أنصتوا إلى
نصيحة كيسنجر
قبل أن تعطس
باريس أو تبصق
موسكو.
إهدن
العائمة على
المياه أهلها
عطشى
رنا
البايع/المدن/14
آب/2025
شبكة
مياه كلّفت 16
مليون دولار،
نبع لا يزال
منسوبه
مرتفعاً
مقارنة بمناطق
أخرى، وجداول
من البلدية
الجديدة
لإرشاد استهلاك
المياه بوعي
ودراية، لكن
إهدن تعاني
شحّاً في
المياه. امتعض
الكثيرون من
عدم المساواة
في حصص المياه
وفق ما جاء في
الجداول
الموزعة على
الأحياء. بعض
هذه الأحياء،
تحصل على
المياه مرة
كلّ يوم، في
حين تغيب عن
أحياء أخرى
لمدة 48 ساعة
وعن أخرى
أيضاً 72 ساعة. واللافت
أنّ حركة
توصيل المياه
إلى البيوت
نشطت في الآونة
الأخيرة، ما
حتّم السؤال:
طالما هناك شحّ
مياه من أين
تتمّ تعبئة
خزانات
الشاحنات؟
أزمة
تعديات وسوء
إدارة
تتصدّر
التعدّيات
على الشبكة
لائحة أسباب
أزمة المياه في
إهدن. وقد
عمد البعض
لبناء خزانات
خاصة للريّ،
فيما وضع
البعض
إمدادات من
الخطوط
العامة
لتعبئة أحواض
السباحة، وفق
ما أكد مصدر
مطلّع في
مصلحة مياه
لبنان
الشمالي. وشرح
لـ"المدن" أن
التعدّيات
على الشبكة
تؤثّر على
قوّة ضخّ
المياه وتمنع
وصولها إلى
بعض الأحياء،
مضيفاً أن
أسوأ
التعديات
بناء أوتيل
"ميست" فوق
النبع
مباشرة، رغم
الاعتراض على
موقعه القريب
من تفجّر
النبع (خمسون
متراً). فهذا
الفندق يسحب
كمية كبيرة
جداً من مياه
النبع لتعبئة
خزاناته
وأحواض
السباحة،
بمعزل عن كونه
يدفع الرسوم
المتوجبة
عليه لمصلحة
المياه.
لا
أسباب طبيعية
قاهرة
لا
توجد أزمة شحّ
مياه بل سوء
معرفة وإدارة
لهذا الملف
الحيوي، يقول
المهندس
المختصّ بمجال
الطاقة
والبنية
التحتية رفيق
كوسا الذي قدّم
دراسة شاملة
لمياه الشفة
والمياه
المبتذلة
ومياه الري في
إهدن لوزارة
الطاقة
والمياه بطلب
منها، لكن تمّ
تطبيقها
عشوائياً.
ويشير إلى أن
شبكة مياه
إهدن لم تتوخ
في تنفيذها
الشروط
المتبعة،
وهذا ما يفسّر
فشلها في حلّ
مشكلة
المياه". ويلفت
إلى أنّ
المشكلة
الثانية
الأساسية لعدم
وصول المياه
إلى المنازل
هي استعمال
كمية كبيرة
منها في
الرّيّ، فيما
الأجدى
"تشغيل معامل
معالجة المياه
المبتذلة
واستخدام
المياه
المعالجة
الغنية
بالعناصر
الغذائية
المفيدة
للتربة للريّ
عوضاّ عن مياه
الشفّة، ما
يجنب أيضاً أن
تتسرب مياه
المجارير إلى
الوادي وبهذا
نحافظ على
البيئة"."الحلول
موجودة وليست
مستحيلة، ولكنها
تحتاج لإرادة
عمل من
المعنيين، اذ
يجب الكشف على
الشبكة لأنّ
العمل عليها
لم ينفّذ جيّداً
ما يؤدي إلى
تسرّب المياه
في مكان ما،
يجب معالجته،
لا سيما أن
الشبكة
مكشوفة
ومتشابكة.
كذلك تقع على
عاتق شرطة
البلدية
ومصلحة المياه
مسؤولية رفع
التعدّيات
على الشبكة"، يضيف
كوسا. ويؤكّد
أن
المتساقطات،
ولو كانت
شحيحة، تتجمع
كلّ سنة في
الجيوب في
الجرد، وهناك
كمية تغذّي
الينابيع
الموجودة تحت
الأرض والتي
تمدّ العيون
بالمياه.
والجدير
بالذكر أنّ
الموارد
المائية
موجودة وتسد
الحاجة لكن
يجب على المسؤولين
أن يعرفوا من
أين استخراجها.
ترشيد
استهلاك
المياه
في
إهدن "نبع مار
سركيس
وباخوس" الذي
يعطي الكمية
الأكبر من
المياه،
وحوالي عشر
عيون مياه
منها عين
الوحش، عين
البياضة، عين
النعصة، عين
المغر، عين
المنجرة،
كانت بحسب
أحاديث المسنين،
غزيرة وتكاد
لا تخلو حارة
من عين، وكانت
إهدن مطوّقة
بشبكة ريّ
"سواقي"
بناها أهالي
القرية. أمّا اليوم
فهذه العيون
خفّت نسبياً
وبعضها اختفى.
أزمة الشحّ
التي تتكرّر
كلّ عام، لا
تتحمل وزرها
بلدية جديدة
منتخبة منذ
أسابيع، يقول
الناشط غالب
الدويهي،
ولكن من
واجبها قيادة
مهمة وضع
دراسة جدية
لشبكة المياه
والتشدّد في تنظيم
وإدارة
المياه في
إهدن كي تكون
حصص الجميع
متساوية".
وأشار إلى
أنّه يجب رفع
التعدّيات
على الشبكة،
وفرض ترشيد
المياه بدءاً
من أحواض
السباحة
مروراً
بالكميات
المستعملة في الفنادق
والمطاعم
والمغاسل
وختامها في
ريّ مساحات
الأعشاب في
الفيلات
والقصور. فحاجه
الإنسان
للمياه أهم من
ريّ عشب
الغازون وأهم
من حوض
السباحة وأهم
من غسل
السيارة".
مخطط
توجيهي جديد
في كلّ
أزمة هناك
مستفيدون، في
هذه الحالة
المستفيد
الأوّل هم
أصحاب شاحنات
توصيل
المياه، هذا
موسمهم الذي
ينتظرونه
طوال السنة.
15دولاراً
كلفة توصيل 4000
ليتر مكعب وهي
تكفي لتعبئة
خزّانين.
مشكلة
التعديات
وسوء الإدارة
اجتمعت اليوم
مع موجة
الجفاف،
وتراجع نسبة
المتساقطات،
فأدت إلى
المعاناة
الحالية
لسكان
المنطقة. فعلى
صعيد
المتساقطات
يعتبر العام 2025
أسوأ سنة تمرّ
على لبنان منذ
80 عاماً. فقدت
شهدت السنة
انخفاضاً
بنسبة 63 بالمئة
من
المتساقطات:
كان المعدّل
العام في طرابلس
520.4 ملم فيما وصل
في السنة
الماضية إلى 1229
ملم، بحسب
رئيس دائرة
التقديرات
السطحية في مصلحة
الأرصاد
الجوية محمد
كنج. لكن،
ورغم أن منسوب
نبع مار سركيس
منخفض مقارنة
بالعام الماضي
في هذا
التوقيت، إلا
أن لديه القدرة
على إمداد
إهدن بما
تحتاجه من
مياه، فيما لو
تمت معالجة
مشكلة
التعديات على
الشبكة.
وينوه
الدويهي بأنه
آن الأوان
لوضع دراسة معمقة
لجيولوجية
إهدن ولكميات
المتساقطات
السنوية
فيها، ولكمية
المياه
الجوفية،
وأعداد
السكان
وحاجتهم
اليومية
للمياه (حصّة
الفرد من المياه
٣٠٠ ليتر)
ودراسة مصادر
العيون
والينابيع
التي لا تزال
تنبض بالحياة.
ويضيف:" من الضروري
وضع مخطط
توجيهي جديد
عن المناطق
التي يمنع
البناء فيها
في إهدن (قرب
الينابيع
وفوقها)،
ودراسة
لمساحة
المسطّح من
الخرسانة
والإسفلت،
والذي يمنع
التربة من
امتصاص
كميّات الأمطار
الهاطلة،
وأخيراً
والأهم إعادة
دراسة هندسية
للسدّ الذي
طوّق "نبع مار
سركيس وباخوس"
في ظلّ ما
يشاع عن أنّ
السدّ
الباطون المسلح
خنق مياه
النبع مما
سبّب تغوير
المياه في
الأرض لتبحث
عن مخارج
أخرى".
لا
تتفاءلوا..
قرار شعيتو
لتجنب
العقوبات لا لإنصاف
المودعين
عزة
الحاج
حسن/المدن/14
آب/2025
ست
سنوات من
الصمت
والانهيار،
لم يتحرّك
القضاء
اللبناني
يوماً للدفاع
عن أموال
المودعين. ست
سنوات لم يصدر
خلالها قرار
قضائي واحد
لمحاسبة من
ارتكب
الجرائم بحق
المال العام
قبل المودعين،
من هرّب
الأموال غير
النظيفة أو
حتى النظيفة
بالتواطؤ مع
مصرفيين، من
اختلس وارتشى واستغل
نفوذ منصبه...
كل تلك
الجرائم
وسواها والتي
أودت
بمليارات
الدولارات من
أموال المودعين
لم يُحاسب
عليها أي كان.
ليأتي قرار
النائب العام
المالي،
القاضي ماهر
شعيتو اليوم ويطلق
مسيرة ملاحقة
المرتكبين.
وهو ما يطرح الكثير
من الأسئلة.
مَن المعني
بالملاحقات؟
وهل يمكن
ملاحقة كل من
ارتكب
الجرائم
المالية أم أن
هناك محميين
كما جرت
العادة في بلد
المحاصصات
السياسية
والمحميات
الطائفية؟ والسؤال
الأهم هل صدر
القرار
التاريخي كما
وصفه البعض،
انطلاقاً من
حرص القضاء
اللبناني على
أموال
المودعين أم
انصياعاً
لضغط دولي
يلوّح بالعقوبات
على لبنان بعد
إدراجه على
اللوائح السوداء
الأوروبية
والرمادية
لمجموعة العمل
المالي (FATF)؟
القرار
"التاريخي"
استيقظ
اللبنانيون
اليوم على
قرار طال
انتظاره منذ
ست سنوات، قرار
قضائي يقضي
باسترجاع
الأموال التي
تم تحويلها
إلى الخارج.
وبحسب ما صدر
اليوم (14 آب 2025) عن
النائب العام
المالي
القاضي ماهر
شعيتو فإنه
"اتخذ قراراً
بناء على
تحقيقات
جارية، كلّف
بموجبه
الأشخاص
الطبيعيين
والمعنويين
ومنهم
مصرفيون
بإيداع مبالغ
في مصارف لبنانية
تساوي
المبالغ التي
قاموا
بتحويلها إلى
الخارج خلال
الأزمة
المصرفية
والمالية التي
مرّت بها
البلاد وبذات
نوع العملة، بهدف
إعادة
إدخالها في
النظام المصرفي
اللبناني
وذلك خلال
مهلة شهرين،
بإشراف النيابة
العامة
المالية
ووفقاً
للشروط التي تضعها".
وعلى الرغم من
أهمية القرار
وطول انتظاره
غير أن التباساً
ورد فيه،
تحديداً في
عبارة "بناء
على تحقيقات
جارية". فما
هي تلك
التحقيقات
ومع مَن؟ وهل
سيتم فرض استرجاع
الأموال على
من ارتكب
الجرائم فقط؟ أم على كل
من هرّب
أمواله إلى
الخارج دون
باقي المودعين
الذين علقت
ودائعهم في
المصارف ولم يتمكنوا
من تحويلها؟
ظغط
خارجي لا
حماية حقوق
جاء
قرار القاضي
شعيتو تحت
وطأة ضغط دولي
متصاعد، مع
إدراج لبنان
على اللائحة
السوداء للاتحاد
الأوروبي
واللائحة
الرمادية
لمجموعة
العمل
المالي،
وتلميحات
مباشرة وغير
مباشرة
باحتمال فرض
عقوبات على
لبنان ما لم
يتحرك سريعاً
باتجاه سد
مسارات تبييض
الأموال
واتخاذ
إجراءات
قضائية
حيالها. وإن
كان قرار
شعيتو قراراً
جريئاً،
وبالغ الأهمية
على
المستويين
المحلي
والدولي، غير
أنه يعكس
امتثال
السلطة لضغوط
الخارج،
وخوفاً من سوط
العقوبات
الدولية، لا
لواجبها في
حماية الحقوق.
وإذ يثني رئيس
اللجنة
الاستشارية لتنفيذ
اجراءات خطة
عمل مجموعة "FATF" لإخراج
لبنان من
اللائحة
الرمادية
كريم ضاهر في
حديثه
لـ"المدن"
على قرار
شعيتو لأهميته
على مستوى وضع
لبنان
الدولي، يرى
أن جوهر القضية
هو الضغط
الدولي الذي
يشكّل الدافع
الوحيد لأي
تحرك، في حين
أن المصلحة
الوطنية تستوجب
العمل قبل
فوات الأوان. وهذا
يعني أن قرار
القاضي شعيتو
يندرج في هذا الإطار
وليس حماية
لحقوق
المودعين
أبداً، فلا
أحد يكترث
لأموال
المودعين. من
هنا ليس على
المودعين
المبالغة في
التفاؤل فالقرار
لا يطال كل من
حوّلوا
أموالهم إلى
الخارج دون
سواهم إنما من
ارتكبوا
الجرائم
المالية وهذا
أضعف الإيمان
في بلد منهار
مالياً.
التباس
في القرار
ولا
يخفي ضاهر
وجود التباس
في قرار
شعيتو، إذ أورد
القرار أنه
اتخذ بناءً
على تحقيقات
جارية، فهل هي
تحقيقات مع
اشخاص
مرتكبين
مخالفات
معينة أم هو
قرار مرتكز
على قانون
الإصلاح المالي
وتحديداً على
المادة 16 منه
غير أن
الأخيرة تمنح
بعض الصلاحيات
للغرفة
الثانية في
الهيئة
المصرفية العليا
وليس للنائب
العام. من
هنا يمكن
استبعاد
فرضية
الاستناد إلى
قانون الانتظام
المالي
خصوصاً أنه لم
ينشر بالجريدة
الرسمية بعد
وهو لا يزال
لدى رئيس
الجمهورية،
مع وجود
تحفظات من
صندوق النقد
الدولي على
نسخته
الحالية. ومع
استبعاد أن
يكون قرار
شعيتو
مستنداً إلى
قانون
الاصلاح
المالي، بحسب
ضاهر، تتجه
الأنظار إلى
الفرضية
الأخرى وهي أن
يكون القرار
مبنياً على
مخالفات
محدّدة، أي
على إحدى
الجرائم
المنصوص
عليها في
قانون
العقوبات،
مثل الاختلاس،
استغلال
النفوذ،
إساءة
استعمال السلطة،
أو الرشوة،
وهي الجرائم
التي تمس
المال العام.
فإذا توافرت
أركان أي من
هذه الجرائم بحسب
ضاهر، يصبح من
الممكن اتخاذ
إجراءات الملاحقة.
هناك أيضاً
احتمال
الاستناد إلى
القانون 44/2015 لمكافحة
تبييض
الأموال
وتمويل الإرهاب،
الذي عدّل
القانون 318/2001،
ووسّع
الحالات المشمولة
لتصل إلى 21
حالة، بينها
جرائم
الإفلاس
الاحتيالي أو
التقصيري،
وإساءة
الأمانة، وإساءة
استعمال
المركز
المميّز.
ويؤكد ضاهر أن
هذه الجرائم
يمكن أن تطال
المصرفيين
أيضاً.
ليس
المقصود
تحويل
الأموال
والأهم
من كل ما سبق،
أننا نتحدث
هنا عن جرائم،
وليس فقط عن
تحويل
الأموال إلى
الخارج.
فالنائب
العام المالي
لا يملك
صلاحية فرض
إجراءات
قضائية وملاحقات
لمجرد حصول
تحويلات
مالية إلى
الخارج، إلا
إذا كانت
مخالفة
للقانون، أو
نتجت عن جرائم.
فلا يمكن
للمدعي العام
المالي أن يلاحق
إن لم يستند
إلى مخالفات
محدّدة،
وبالتالي لا
يمكن إسترجاع
الأموال التي
تم تحويلها إلى
الخارج إلا في
حال وجود
جرائم. بمعنى
إذا قام شخص
بتحويل أموال
إلى الخارج
بعد 17 تشرين من
دون أن يخالف
القانون، فلا
يمكن منعه
باعتبار أن في
حينه لم يكن
هناك قانون
كابيتال
كونترول يمنع
التحويل. لكن
إذا تبيّن أن
التحويل جرى
مقابل رشوة أو
بتمييز غير
مشروع، فهذا
يشكل جريمة.
ويذكّر ضاهر بإمكان
الاستناد
أيضاً إلى
القانون 44/2015،
الذي يتيح
ملاحقة جرائم
تبيض الأموال
وجرائم أخرى تندرج
في نطاقها،
ويمكن حينها
مصادرة الأموال
المتأتية
عنها مع فرض
غرامة تصل إلى
ضعفي قيمتها،
والحكم
بالسجن بين 3 و7
سنوات. إذاً ليس
بالأمر السهل
ما أقره
القاضي شعيتو،
لكن السؤال:
هل أُجريت
فعلاً
تحقيقات
جدّية بحق
الأشخاص أو
الشركات؟ بصرف
النظر عما
يمكن أن تكون
الإجابة إلا
أنه من الواضح
وجود إرادة
حقيقية للسير
بمطالب
المجتمع
الدولي
لتنظيف اسم
لبنان عن
اللوائح
الرمادية
والسوداء
ومحاسبة الأشخاص
المتورطين
بأعمال غير
مشروعة أو
بجرائم تبييض
أموال. بالنتيجة
ليس الملف
المالي بمعزل
عن باقي
الملفات السياسية
التي أثبتت أن
السلطات
اللبنانية لا
تتحرك إلا تحت
الضغط الخارجي،
بينما كان من
المفترض أن
يبادر القضاء
والدولة من
تلقاء أنفسهم
لحماية حقوق
المودعين واسترداد
الأموال منذ
ست سنوات.
عيد
انتقال
السيدة
العذراء
بالنفس
والجسد إلى
السماء
ادمون
الشدياق/فايسبوك/14
آب/2025
يُعدّ
عيد انتقال
السيدة مريم
العذراء بالنفس
والجسد إلى السماء
من أبهى
الأعياد
الجامعة في
التقليدين
الشرقي
والغربي. وقد
حدّد البابا
بيوس الثاني
عشر هذه
الحقيقة
عقيدةً
إيمانية
ملزمة سنة 1950 في
الدستور
الرسولي Munificentissimus
Deus،
مؤكدًا أن
مريم "بعد أن
أنهت حياتها
الزمنية
انتقلت
بالنفس
والجسد إلى
المجد السماوي"[1].
الجذور
التاريخية
والليتورجية
تبلورت
ملامح العيد
في الشرق منذ
القرن الخامس
في إطار عيد
رقاد
العذراء، حيث
ظهرت نصوص ووعظيات
آبائية تشدّد
على أن الجسد
الذي حمل الكلمة
لا يليق به
الفساد[2–4]. وفي
السياق
البيزنطي،
استقرّ
الاحتفال في 15 آب،
وساهمت
السلطة
الإمبراطورية
في تثبيته
وانتشاره[5].
أمّا في الغرب
اللاتيني،
فتشهد له منذ
القرن السادس نصوص
مثل
غريغوريوس
التوري (De gloria martyrum)، ثم تعزّز
حضوره
ليتورجيًا في
العصور الوسطى
وصولًا إلى
إعلانه عقيدة
سنة 1950[6–7].
سيرة
العذراء بعد
صعود المسيح
بحسب
التقليد
الكنسي
المشرقي، بعد
رجوع المسيح
إلى الآب،
عاشت العذراء
على الأرض نحو
23 سنة، وكانت
قبل حلول
الروح القدس
مع الرسل
"المثابرين
على الصلاة
بقلب واحد"
(أعمال 1: 14)[8]. ويروي
التقليد أنها
رقدت بين أيدي
الرسل بعمر
يقارب 72 سنة،
ودُفنت قرب
بستان
الزيتون حيث
نازع يسوع[9].
حادثة
الرسول توما
واكتشاف
القبر الفارغ
من
أقدم وأشهر
التقاليد
المرتبطة
بالانتقال ما
ترويه نصوص Transitus
Mariae
الشرقية،
المحفوظة
بالسريانية
واليونانية
والقبطية.
تقول الرواية
إن الرسول
توما كان غائبًا
عند رقاد
العذراء، إذ
كان يكرز في
بلاد بعيدة،
ويُذكر في بعض
المخطوطات
أنه كان في
الهند[13].
بعد
ثلاثة أيام من
دفن العذراء،
عاد توما إلى أورشليم
وطلب من الرسل
أن يفتحوا
القبر ليودّع
الجسد الطاهر.
وعندما فتحوا
القبر، لم يجدوا
فيه إلا
الأكفان،
تفوح منها
رائحة طيب سماوي،
وعرفوا أن
مريم نالت
المجد مع ابنها،
وأن جسدها لم
يعرف الفساد،
بل انتقل إلى
السماء
بالنفس
والجسد[14].
هذا
التقليد، وإن
لم يرد في
الكتاب
المقدس، أصبح
جزءًا من
التراث
الوعظي
والليتورجي
في الكنائس
الشرقية،
يُذكر في
الخطب
والأناشيد،
كعلامة على
مشاركة مريم
الفريدة في
قيامة المسيح.
لماذا
رقدت مريم وهي
المعصومة من
الخطيئة؟
يثير
اللاهوت هذا
السؤال لأن
الموت ثمرة
الخطيئة.
يقدّم
التقليد
ثلاثة مداخل
مترابطة:
1.
المشاركة
الفدائية:
رقدت مريم
لأنها شريكة ابنها
في الفداء؛
والابن نفسه
مات ليخلّص الإنسان،
مع كونه بلا
خطيئة[10].
2.
التشبّه بنا:
عاشت مريم خبرة
الموت كبشر
مثلنا، من غير
أن يخضع جسدها
لفساد القبر[2–4].
3. المثالية
الروحية:
تُقدَّم لنا
نموذجًا
للحياة الصالحة
والميتة
الصالحة، كما
يشير التعليم
الكاثوليكي
المعاصر[11].
الانتصار
على الفساد
والموت
يعلّم
المجمع
الفاتيكاني
الثاني أن
"مريم، بعد أن
كملت حياتها
الزمنية،
انتقلت
بالنفس
والجسد إلى
مجد السماء،
وعظّمها الرب
كملكة
العالمين
لتكون أكثر
مشابهةً
لابنها ربّ
الأرباب (رؤيا
19: 16) المنتصر على
الخطيئة
والموت"[12].
بهذا المعنى،
لا يُفهم
انتقالها
كاستثناء
اعتباطي، بل
كاكتمالٍ
لامتيازها
الأمومي
وعلاقتها
الفريدة بسرّ
المسيح
والكنيسة.
البعدان
الشرقي
والغربي في
فهم الانتقال
في
اللاهوت
الشرقي،
يُقرأ
الانتقال
كاكتمال لمسار
التألّه: فمن
حملت في
أحشائها
الحياة لا تُسلَّم
للفساد[3–4]. وفي
اللاهوت
الغربي، يُبرز
الحدث باكرية
مريم للقيامة:
هي أوّل من
نال ثمرة
انتصار المسيح
على الموت
عربونًا
لقيامة
المؤمنين[1, 11–12].
لذلك يغدو عيد
15 آب عيد رجاء
إسكاتولوجي،
يذكّر بأن
غاية الخلاص
هي الحياة مع
الله بالنفس
والجسد.
وفي
ختام هذا
المسار
الإيماني
والليتورجي، تُستعاد
صلاة الكنيسة:
"يا
قديسة مريم،
صلّي لأجلنا
الآن وفي ساعة
موتنا. آمين."
الهوامش
[1] Pius
XII, Munificentissimus Deus (1950).
[2] John
of Damascus, Homilies on the Dormition.
[3] Germanus
of Constantinople, Homilies on the Dormition.
[4] Andrew
of Crete, Homilies on the Dormition.
[5]
المعاجم
التاريخية
الليتورجية
عن تثبيت
العيد في
العهد
الموريسي.
[6] Gregory
of Tours, De gloria martyrum I.4.
[7]
تطوّر
الاحتفال
الغربي حتى
إعلان
العقيدة سنة 1950.
[8]
أعمال الرسل 1: 14.
[9]
السنكسار
الأنطاكي/الماروني
ونصوص Transitus Mariae.
[10]
نصوص آبائية
وخطب شرقية عن
مشاركة مريم
في الفداء.
[11] Catechism
of the Catholic Church §966.
[12]
المجمع
الفاتيكاني
الثاني، Lumen Gentium
§59.
[13] Transitus
Mariae, نسخ
سريانية
ويونانية
(القرنان 5–6).
[14] Shoemaker,
Stephen J., Ancient Traditions of the Virgin Mary’s Dormition and Assumption,
Oxford University Press, 2002.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وفد
من ” قسد”
برئاسة
الاستاذ عبد
السلام احمد ممثل
الادارة
الذاتية في
لبنان التقى
رئيس “حركة
الخيار الآخر”
المهندس
الفراد ماضي
14 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146277/
صدر
عن رئيس “حركة
الخيار الآخر”
المهندس الفراد
ماضي البيان
التالي:
زار
وفد من ” قسد”
(قوات سوريا
الديمقراطية)
برئاسة
الاستاذ عبد
السلام احمد ”
ممثل الادارة
الذاتية في لبنان”
رئيس “حركة
الخيار الآخر”
المهندس
الفراد ماضي
في منزله
وبحضور
الاستاذ حسان
قطب مدير “المركز
اللبناني
للابحاث
والاستشارات”
و الاستاذة
ريما سعد
المنسقة في
الحركة.
تداول
المجتمعون
بالوضعين
السياسي
والجيو-سياسي
في سوريا
ولبنان
وتاثيرهما
على المنطقة
ومستقبلها
وتم التباحث
في تطورات
العلاقة بين
قسد والنظام
السوري
الجديد
وببقية
مكونات
المجتمع
السوري
وارتداداتها
على وضع لبنان
والحياد
وصولا الى
تطبيق الفصل
السابع بحالة
لبنان،
والسلام
المرتقب في
المنطقة. وتم
الاتفاق على
استكمال
البحث في
المواضيع
المشتركة في اجتماعات
لاحقة.
الدروز
صحوة انتفاضة
نهضة
د. غازي
المصري/فايسبوك/14
آب/2025
معك
حق شيخ سامي
وشعبنا
يعاني من
استكبار
الكهنوت
السني ليس فقط
في لبنان بل
في مساحة الشرق
الاوسط وخاصة
شعوب
الحضارات
القديمة
الناطقة
باللغة
العربية
والنعم
من كلامك ولكن
اليوم هناك
مطالب درزية
لك بالتنحي من
منصبك لعدة
اسباب واهمها
1-
حضرتك لم تقم
باصلاح
المجلس
الديني
الدرزي وابقيته
مجلس مذهبي
والدرزية
مسلك قاىم بحد
ذاته والدروز
شعب وليسوا
طاىفة او مذهب
او عشيرة او
قبيلة كما
يحلو لبعض
سعاة تذويب
الدروز
وتقزيم
الدرزية
2-حضرتك
تكمل ما بداه
الشيخ نعيم
حسن بتزوير
العقيدة
والطقوس الدرزية
وتأم صلاة
السنة
والدروز
ليسوا مسلمين
ولم يخرجوا من
احد ولا
يتبعوا احد
وان كنت لا
تعلم فهذه
محنة وان كنت
تعلم وتمارس
الذمية او
التقية فهذه
مصيبة
3-حضرتك
متحزب ومنضوي
تحت عباءة
الاستاذ وليد بوريال
اتباع السلفي
شكيب ارسلان
وهذا مناف
للدرزية
عقيدة وسلوكا
وطقوسا وانت
تعلم افلام
المدعو شكيب
ارسلان في
تحويل الدروز
الى مرتزقة
العثمانية وانكشارية
السلطان وان
كنت لا تعلم
فاسال وهذا ليس
عيبا
4- كان
عليك رفض
زيارة
الجولاني
الزومبي وليس فقط
الرفض بل
ادانة من زاره
وادانة من
سماه سيد قائد
وادانة من
قلده درعا وهو
الجولاني
مصنف ارهابي
ومنظماته
جميعها عاثت تدميرا
وقتلا بالشعب
السوري
وبالشعب
الدرزي وحتى
اليوم حضرتك
لم تعتذر من
الدروز ولم
تدين نفسك على
تلك الغلطة
الفادحة
5-
حضرتك فاتح
دار الطائفة
وكانه منبر
اعلامي للسيد
وليد بوريال
وهو ليس نائبا
ولا وزيرا ولا
رئيس حزب بل
مجرد سياسي
لبناني
ولتكون عادلا
افتح المنبر
للراي والراي
الاخر في
الدروز الا
اذا كنت انت
ترى نفسك في
حزب سياسي
وهذا متاف
للميثاق اذا
انت تخرق
الميثاق الذي
اخذته على
نفسك واترك لك
تحديد هذا
الامر مع
ضنيرك
ووحدانك
6-الدروز
لا يريدون شيخ
عقل لا يحمل
وجدان درزي
بما معناه
يعاكس التراث
والموروث
والعادات
والتقاليد
ارضاء لزعيم
متسلط بحكم
الظروف ااسابقة
على الدروز
وانت تعلم انه
مدمر الدروز
ولانهم
بارشاده
خسروا هيبتهم
وقدراتهم البشرية
والاقتصادية
والمالية
والملكية الجغرافية
والدينغرافية
اذا حضرتك لا
تحمل مشروع انمائي
للدروز
فلتتنحى ونحن
لك شاكرين مع
كامل الاحترام
لخطوة رجولية
تقدم عليها
وهنا بحاجة
لمجلدات
لنتكلم عن
ادانتنا
لموقفك من ما
يحصل في
السويداء
ومما تعرض له
الشيخ الهجري
من سيدك
بوريال وبعض
انصاره ومن ما
تعرض له الشيخ
طريف ومن
تحريض بوريال
على الشيخ
طريف ودروز
اسراىيل
وكانه يدعو
لابادتهم
7-حضرتك
لا تعارض زعيم
يستغل كل
تقديمات
المجلس
والاوقاف
والتبرعات
باسمه الشخصي
وهذا قلة
احترام لالاف
العاىلات
والشخصيات
ورجال الاعمال
الدروز
والحديث يطول
ولنت تعلم ان
تسلط جماعته
على التبرعات
ادى الى
انفرارط عدد
كبير من الحاليات
الدرزية بسبب
بلطجتهم
المغطاة
باعلام مدفوع
الثمن اما
رعبا منهم او
تواطىء من
حلفاء فحضرتك
والسابق ايضا
حولتهم جميع
المؤسسات لخدمة
شخص او حزب
وهذا مناف
للقيم
الدرزية والاعراف
...
شيخ
سامي يا ريت
تتنحى وتحافظ
على ماء وجهك
وهيبتك وتسعى
معنا لانتخاب
شيخ حر سيد
مستقل ذات
شخصية درزية
قح يحمل وجدان
درزي ولديه
مشروع انماء
الدروز وليس
ولاء لمن يذوب
الدروز ولا
يحترمهم
ويعتبرهم همج
...
وهناك
اسباب اخرى
سيتكلم عنها
اخرون ...
تقول
الفقرة ياء من
مقدمة الدستور
:" لا شرعية
لأي سلطة
تناقض ميثاق
العيش
المشترك".
فراس
حاطوم/موقع
أكس/14 آب/2025
يستند
الثنائي على
هذه الفقرة
لعدم الاعتراف
بمقررات
جلسة الحكومة
في ٧ آب وذلك
على اعتبار
أنها اتخذت في
ظل الغياب
الاختياري
لجميع
الوزراء الشيعة. طبعاً
من الناحية
المنطقية لو
أراد واضعو الدستور
إعطاء صلاحية
تعطيل اتخاذ
القرار
للطوائف لذكروا
ذلك صراحة أما
الفقرة فهي
تنطبق اكثر ما
تنطبق على
حكومات ما بين
عام ١٩٩٠ و
٢٠٠٥ التي كان
الممثلون
الحقيقيون
للمسيحيين
مبعدين فيها
عن السلطتين
التشريعية
والتنفيذية او
ربما على
الحكومة التي
تحولت
رئاستها بين ليلة
وضحاها من سعد
الحريري(الذي
يتم استذكاره
كثيراً في
الأيام
القليلة
الماضية) أو
على الحكومة
العسكرية
التي شكلها
العماد ميشال
عون حلال
الحرب ولم يكن
فيها ممثلون
عن الطوائف الإسلامية. إضافةً
الى ذلك فأن
الفقرة المذكورة
لا تتحدث عن
قرار غير شرعي
بل عن سلطة غير
شرعية أي أن
الثنائي لا
يستطيع أن
يطعن في شرعية
القرار من دون
الطعن في
شرعية السلطة
أما ان يطعن
في شرعيتها
وهو جزء منها
ومستمر بالمشاركة
في جلساتها بل
وأن ممثلوه
يواصلون اتخاذ
القرارات في
وزاراتهم
فهذا دليل على
أن كل ما قيل
هو كلام في
السياسة.
استهداف
غسان نصرالله
في غارة دامية
على حداثا
جنوب لبنان
جنوبية/14آب/205
أعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية
مساء الأربعاء
عن سقوط شهيد،
جراء استهداف
طائرة مسيّرة
إسرائيلية
سيارة مدنية
في بلدة حداثا
جنوبي لبنان.
وأوضحت مصادر
ميدانية أن
السيارة المستهدفة
كانت تسير على
الطريق العام
بين بلدتي
حداثا
وحاريص، وقد
تم نقل المصاب
إلى المستشفى
لتلقي العلاج.
من جهتها، أفادت
صفحات مناصرة
لحزب الله بأن
الشهيد هو غسان
نصرالله من
بلدة عيناتا،
مؤكدة أنه
ارتقى في
الغارة التي
استهدفت
السيارة على
الطريق
المذكور.
وقالت هذه
الصفحات أن
نصرالله مغترب
لبناني مقيم
في أفريقيا
منذ أكثر من 40
سنة وهو في
الستينيات من
عمره»، لافتةً
إلى أنه «مدني
ولديه أعمال
في أفريقيا
وكان في زيارة
مؤقتة إلى
لبنان ومن
المفترض أنّ
موعد سفره فجر
اليوم». كما أشارت
صفحات أخرى
إلى إنه والد
شهيد في حزب
الله.
في
لقائي مع
الدكتور علي
لاريجاني،
أعربت له بكل
صراحة ان
التصريحات
الأخيرة لبعض
المسؤولين
الإيرانيين،
مرفوضة شكلاً
ومضموناً.
نواف
سلام/موقع أكس/14
آب/2025
في
لقائي مع
الدكتور علي
لاريجاني،
أعربت له بكل
صراحة ان
التصريحات
الأخيرة لبعض
المسؤولين
الإيرانيين،
مرفوضة شكلاً
ومضموناً.
فهذه
المواقف، بما
انطوت عليه من
انتقاد مباشر
لقرارات
لبنانية
اتخذتها
السلطات الدستورية
في البلاد،
ولا سيما تلك
التصريحات التي
حملت تهديداً
صريحاً ،
تشكّل خروجاً
صارخاً عن
الاصول
الدبلوماسية
وانتهاكاً
لمبدأ احترام
السيادة
المتبادل
الذي يشكّل
ركيزة لأي علاقة
ثنائية سليمة
وقاعدة
أساسية في
العلاقات
الدولية
والقانون
الدولي، وهي
قاعدة غير قابلة
للتجاوز. وكذلك
شددت ان
لبنان، الذي
كان أول
المدافعين عن
القضية
الفلسطينية،
ودفع اغلى
الاثمان بوجه
إسرائيل، ليس
بحاجة إلى
دروس من أحد.
والحكومة
اللبنانية
ماضية في
استخدام كل
الوسائل
السياسية
والدبلوماسية
والقانونية
المتاحة،
لإلزام
إسرائيل
بالانسحاب
الفوري من
الأراضي
اللبنانية
المحتلة ووقف
اعتداءاتها. وفي
دردشة مع
الصحفيين بعد
اللقاء أكدت
ان لبنان بلد
صغير عانى
طويلاً من
تدخل الآخرين
وهذه صفحة آن
الاوان لطيها.
فأهل مكة
أدرى
بشعابها،
ولبنان لن
يقبل أن
يُستعمل منبراً
لتصفية
حسابات أو
ساحة لرسائل
إقليمية. قراراتنا
السيادية،
نابعة من
مصلحتنا
الوطنية، بما
فيها أي خطط
او جداول
زمنية.
معتقل
سوري آخر يموت
في سجن_رومية
نبيل
حلبي/فايسبوك/14
آب/2025
معتقل
سوري آخر يموت
في #سجن_رومية،
اليوم.
والدولة
اللبنانية
حتى الساعة لم
تقم بتسليم
السجناء
السوريين إلى
سلطات بلدهم،
لسبب ٍ غير
مفهوم، ولا
يشبه عاداتها
في الماضي
القريب عندما
كانت تسارع
بتسليم سجناء
الرأي
السوريين إلى
مخابرات بشار
الاسد ليقتلهم
في زنازينه. رغم
تقارير
الحكومات
اللبنانية المتعاقبة
حول اكتظاظ
السجون، وعدم
قدرة السلطات
اللبنانية
على توفير
الغذاء
والدواء والطبابة
للسجناء
المكدسين في
الزنزانات. ورغم
التوصيات
بضرورة
الإسراع في
المحاكمات واجراءات
اخلاء
السبيل…مئات
السجناء السنّة
اللبنانيين
والسوريين
والفلسطينيين
لم يخضعوا
لمحاكمة، ولم
يمثلوا امام
قاضٍ منذ
سنوات. بسبب
الكيدية
والتمييز على
اساس الهوية
الدينية التي
ينتهجها بعض
الموتورين.يمر
كل عدة سنوات
خبر براءة
السجين
الفلان بعد ٧
او عشر سنوات
على اعتقاله،
لمجرد انه مثل
امام قاضي. لو
حدث ان اعتقل أي
مواطن من غير
اهل السنّة
لسنوات دون
محاكمة لقامت
الدنيا على
السلطة ولم تقعد.
في غياب
الدولة
العادلة،
يبقى السنّة
في هذا الوطن
يتامى لا
مرجعية لهم
ولا قيادة
مسؤولة تطالب
بحقهم وتحميه
امام
الاستنسابية
والاستهداف
المتمادي..!
مرامي
زيارة
لاريجاني
العميد
الركن
المتقاعد
يعرب صخر/موقع
أكس/14 آب/2025
الخطورة
في زيارة
الايراني
على_لاريجاني
التطفلية إلى
#لبنان أنها
تتلطى
بالمظهر
الدبلوماسي
لتخفي مقصدها
الوحيد في
الزيارة، وهو تحريض
وشحن
الفئة_الضالة
ورفع
معنوياتها، وإعدادها
للمرحلة
القريبة
المقبلة في:
١-
الجهوزية
لنشر الترهيب
وزعزعة الأمن
في لبنان، عبر
تنفيذ عمليات
أمنية متفرقة
تصل لحد الإغتيالات
النوعية،
وخرق الأجهزة
الأمنية عبر
ازلامها
لإرباك عملها
وتشتيت
أدائها، لخلق
ضياع وبلبلة
وعدم
استقرار،
وزرع الخوف ونشر
الفوضى؛ ما
يؤدي لشل
السلطة وكسر
إرادتها وتعطيل
قراراتها.
٢-
التأهب التام
بما تبقى من
عناصر تسلحية
وبشرية
ليكونوا خط
دفاع ومشاغلة،
عندما تأتي
لحظة الهجمة
الإسرائيلية
الثانية التي
بدأت تتقولب
وتتحضر لضرب
ايران.
٣-
اتفاقية
الدفاع
المشترك التي
عقدها لاريجاني
بالأمس في
#العراق
وتحشيد فصائل
الحشد الشعبي،
قبل قدومه
للبنان، تأتي
كذلك بذات الاهداف
وذات السياق،
كخط دفاع آخر
عن إيران.
لا
تستهينوا
بهذه
الزيارة، فهي
من الخطورة بدرجة
أنها تحضير
اخير لكل
توابعها
الضالين ليحتشدوا
معها ضد
بلدانهم التي
تاويهم.. ولن
ينفعوا إيران
ولن يضروا
إسرائيل، ولن
يضروا غير
أنفسهم
وأوطانهم،
التي باتوا هم
الضرر الأكبر
عليها والعنصر
الهدام لها...
ولذلك بات
الحسم حتميا"،
وآن أوان
النزع
والاستئصال.
السويداء:
أسماء
الشهداء
الأبرار في
بلدة #الثعلة
الذين قدّموا
حياتهم فداءً
لكرامة أهلهم
.ماهر
شرف
الدين/موقع
أكس/14 آب/2025
1-
صالح توفيق
القاسم
2-
علاء صالح
القاسم
3-
بهاء نسيب
القاسم
4-
ربيع صالح
العفيف
5 -سيف
اياد العفيف
6- مجد
جمال العفيف
7-
امير جمال
العفيف
8-
وليد فضل الله
العفيف
9-
اسماعيل صالح
العفيف
10-
بهاء
العبدالله
11-
كمال
العبدالله
12- مرسل
سالم العبد
13- رجا
ناصيف العبد
14- خالد
العبد
15- حمد
العبد
16-
باسل هايل
مظلومة
17- رعد
اكرم مظلومة
18-
اكرم مظلومة
19- فهد
فرحان مظلومة
20-
علاء فهد مظلومة
21- كامل
الجزار
22-
نسيب الجزار
23-
شادي الجزار
24-
ميشيل طيفور
25-
ربيع طيفور
26-
وليد صالح
الحمود
27-
أسامة صالح
الحمود
28- ليث
أسامة الحمود
29-
حيدرة وليد
الحمود
30- حمد
الحمود
31-
يونس هايل
شاهين
32-
الشيخ وسام
شاهين
33-
مروان سلمان
الحلبي
34-
معين مروان
الحلبي
35-
فادي مروان
الحلبي
36-
حسان حبيب
37- مرعي
حبيب
38- كرم
مجيد
الظاهر
39-
زوجة منصور
فضل الله
الظاهر
40-
رماح منصور
الظاهر
42-اميرة
فوزات حسون
42-
زوجة عدنان
حسون
43- اسيل
جودت مزهر
44-
اسماء مزهر
45-
منير محمد
الرجمة
46-
وسام صالح
العلي
47-
عبيدة سلام
الشوفاني
48-
رؤوف شقفان
49-
احسان علي خضر
50-
ردينه ابو راس
52-اسماعيل
يوسف الحلاوي
53- علي
الخطيب
45-
كمال اسماعيل
الخطيب
55-
يامن حمود
الخطيب
وأولاده
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 14 آب/2025
عبدالله
الخوري
ان
كانت زيارة
لاريجاني
مغلفةبالطابع
الدبلوماسي
لكنها
بحقيقتها
الصارخة تحمل
في طياتها
تدخلاً
سافراً في
الشؤون
السيادية
اللبنانية
وإنحيازاً
فاضحاً
لمجموعة
خارجة على سلطة
الدولة
وقوانينها
وممعنة بالاستقواءبفائض
قوة بات من
الماضي
وأُسدِل عليه الستار. غير
انه من سيئات
الزيارة
وتردداتها
على حزب ايران
هو الوهن في
الحضور
الشوارعي
ترحيبا بالوصي
الاستعماري
وبغياب لافت
لانصار حركة
أمل،وباستقبال
رسمي جاف رسم
حدودا صارمة
للوقاحة
الفارسية
،رافقها
تقليم أظافر موجع
من وزير
خارجية لبنان
المؤتمن على
السيادة وكرامة
الدولة
المصادرة منذ
عقود
يوسف
سلامة
اجتماع
ترامب بوتين
سيؤسس ليالطا
جديدة بعنوانٍ
يرسم خريطة
الطريق لحركة
التاريخ على مدى
عقود.ماذا عن
ارتداداته
على المشرق؟ هل شعبنا مؤهل
لرسالة
الحياة
المشتركة؟ هل ما زال
لبنان
الرسالة حاجة
وضرورة؟
أسئلة
صعبة، منظومة
جاهلة
ومرتهنة،
مدرسة مقفلة وامتحان
عسير، "ننتظر
بقلق وحسرة"
بيتر
جرمانوس
الوزيرة
السيدة تمارا
الزين تهاجم
الحكومة وتقول
انها "لم تقدم
شيئاً للناس".
والجواب هل ترك
الثنائي دولة
؟؟ قضيت 26
عاماً من
حياتي في
القطاع
العام، ولا
اصدق لغاية
اللحظة ما اقدمت
عليه
الممانعة. بكل
بساطة، دمروا
كل شيء، كل
شيء.
شارل
شرتوني
يجب
الانتهاء من
عمليةإسقاط
النظام
الإيراني
وأذرعه.
الأنظمة
الأصولية
وحركات
الارهاب عائق
أساس بوجه
السلم
الإقليمي
والدولي.
نضال
السبع
حين
يزور الامير
#يزيد_بن_فرحان
لبنان ،
يتسابق
اللبنانيين على
لقائه ، علي
لاريجاني لم
يجد الا وئام
وهاب ، الفرق
كبير
فيصل
نصولي
ملاحظةٌ
لأتباعِ
«فخامة الدمار
الشامل» ورئيسِ
«نادي
ماغنيتسكي» ـ
فرع لبنان:
تعليقاتكم الموبوءة
لـ«مصاعب»
الوزير جو
صدّي في وزارة
الطاقة ـ
المجرِمة
بحقّ الشعب ـ
تشبهُ اشعار
ماريكا
أسبيريدون عن
الحبّ العذري.
وليد
فارس
ليكن
واضحا في
العلوم
الدستورية و
القانون الدولي و
العلاقات
الدولية،
الدولة
الفدرالية هي
دولة تديرها
سلطة فدرالية
مركزية. ففي
كندا سلطة
مركزية
فدرالية و
سلطات
للكيانات او
المكونات تحت
الفدرالية. و
كذلك في
بلجيكا و
الامارات و روسيا
و سويسرا و
الولايات
المتحدة.
سوريا
بلد تعددي و
بالتالي لا
يصلح فيها الا
النظام
الاتحادي
الفدرالي.
فايا تكن
السلطة المركزية
و ايا تكن
عقيدتها لا
يمكنها ان
تلغي المكونات
و تجتاحها. الان
تشعر الميليشيات
الجهادية ان
اميركا
تدعمها بكل
طروحاتها
الاديولوجية
و لكن هذه
الميليشيات
ستكتشف ان
الشعب الاميركي
لا يؤيد مبدأ
إلغاء
التعددية و
خاصة بواسطة
العنف الدموي.
راوند
بوضرغم
نقل
اندريه رحال
رسالة من
الرئيس عون
إلى الرئيس
بري قائلا: "لو
لم ينسحب
الوزراء
الشيعة من
الجلسة كان
سيعمد إلى
رفعها دون
قرار سحب
السلاح"..
جوزيف
عون إما عم
يحكم البلد
بالمسخرة
والنكايات أو
مستحي بان
ريكاردو
كرم
قرار
النيابة
العامة
المالية
بإلزام كل من
حوّل أموالاً
إلى الخارج
خلال الأزمة
المالية، سواء
كانوا
أفراداً أو
مؤسسات،
بإعادتها إلى
المصارف خلال
شهرين، خطوةٌ
أولى لكسر
جدار الصمت.
من هرّب أموال
اللبنانيين
ارتكب جريمة
بحق شعب
وأجيال، والعدالة
تبدأ
بإعادتها. فلنفضح
الأسماء،
ولنضغط حتى
تُكشف
وتُحاسب …
والاختبار
الحقيقي يبدأ
الآن: إمّا أن
نستعيد الحق كاملاً،
أو نثبت أننا
شعب يمكن
سرقته مرتين. #لبنان
غسّان
شربل
إذا
كان انتشار
الكوليرا لا
يكفي لاقناع
افرقاء الحرب
في السودان
بوقف النار
فمن يقدر على
إقناعهم؟
د.
ريدان حرب
بعد
انكشافهم…يحاولون
اليوم تجميل
جريمتهم بركوب
الموجة نفسها
التي حاولوا
بالامس احراقها،
وذلك ببعض
الفتات
والمساعدات،
والتي هي في
الأصل حقوق
مغتصبة من
دروز_لبنان…
لا مِنّة فيها
ولا فضل.. كما
ويتفاخرون
بأن تأييدهم
للشرع هو
ما يُسهّل
اليوم خروج
مجموعة من
الأسرى !
متناسيين
وغافلين ان من
صمت، وساند،
وتواطأ مع
القاتل لا
يمكن أن
يتحوّل إلى
منقذ.
فالدم
لا يُشترى…
والكرامة لا
تُغسل بالمال
والسويداء
برجالها،
هزّت #العالم،
وكسرت
المعادلات،
وأكبر من أن
تنخدع بسمّ
مسرحياتكم
الجديدة.
ريدان حرب
بني معروف
الشيخ حكمت الهجري
كرامة لا مساومة
الدروز
ماهر
شرف الدين
الأيغور
والشيشان
والأوزبك… صار
اسمهم "الجيش
العربي
السوري"… ونحن
أهل هذه
البلاد صار اسمنا
"عصابات"!!
وبقلولي: يا
أخي ليش عم
تتمسخر على نظام
الشرع؟!
فعلاً،
ما معي حق
أبداً.
ماهر
شرف الدين
قطر
تموّل موقعاً
بالإنكليزية
اسمه "ميدل إست
آي"... تنشر
عليه
أكاذيبها وكل
ما يخدم أجندتها
الإخونجية... ثم تقوم -من
خلال أذرعها
الإعلامية
العربية- بالاستشهاد
بما ينشره ذلك
الموقع
لن
تجد جماعة
أنصب من جماعة
الإخونج!
ماهر
شرف الدين
تنقل
خبراً عن
اتفاق جرى بين
إSرائيل
وحكومة
الشرع...
فيبدأون
بتخوينك أنت
يا
جماعة لستُ
أنا من اتفق
مع إSرائيل
بل صاحبكم
الشرع!! شفاكم
اللّٰه
وعافاكم!
المرصد
الديموقراطي
السوري
تطوع
الأهالي يوم
أمس من جميع
القرى لإطفاء
الحرائق في ظل
رفض نظام فلول
القاعدة و
داعش عن القيامه
بواجبه أو
إرسال أي
سيارات
إطفاء، وهذا ما
يثبت التهمة
أكثر على أن
الفصائل التي
افتعلت
الحرائق قامت
بذلك بتوجيه
من قياداتهم.
استخدم
الأهالي
أدوات بدائية
في عمليات الإطفاء
لعدم توفر أي
معدات
لوجستية لذلك.
اكتشف
الأهالي يوم
أمس أن سيارات
قد أشعلت بمادة
البينزين
ودفعت في
الوديان،
وأشارت أطراف
أخرى أن
المناطق
الوعرة التي
لا يستطيع أحد
الوصول لها من
المرجح أنها
أشعلت بطائرت
مسيرة
(درونات)
سجل
الساحل
السوري منذ
احتلاله هذا العام
من تنظيم هيئة
تحرير الشام
الإرهابي أكبر
عدد حرائق في
تاريخه،
والتي تجاوزت
مئات الحرائق.
ماهر
شرف الدين
كما
وصلني من
نشامى بني
معروف في
لبنان: ماهر
الدالاتي (ابن
عم العميد
أحمد
الدالاتي قائد
حملة الإبادة
على دروز
سوريا، وصاحب
كل فروع متاجر
solderie
maher
الضخمة
لتجارة
الألبسة في
لبنان) هو
عديل تيمور
جنبلاط
(المتزوّج من
آل زعيتر)!! بمعنى
وجود علاقة
مسبقة بين
العميد أحمد
الدالاتي
ووليد
جنبلاط!!! معلومة
خطيرة جداً
-إذا صحّت-
تلقي المزيد
من الضوء على
المؤامرة غير
المسبوقة
التي ارتكبها
وليد جنبلاط
ضد دروز سوريا
بمساهمته في
تسليم بلدة
المزرعة
لقوات الدالاتي
(عبر غلامه
ليث البلعوس)،
ما تسبَّب بانهيار
جبهة الريف
الغربي ودخول
الدواعش إلى
القرى
وارتكاب
المجازر وخطف
النساء والأطفال!! سأتابع
التدقيق في
المعلومة،
لأنها إذا صحت
فسنكون أمام
مرحلة جديدة
تماماً في
التعاطي مع
جنبلاط! أرجو من كل
من يملك
معلومة
موثوقة في هذا
الصدد بأن
يُزوّدني بها.
ماهر
شرف الدين
بخصوص
تصريحات
الشيباني حول
أن الفتنة
الطائفية في
السويداء
افتعلتها إسرائيل…
أسأله:
هل
إS
هي التي حشدت
العشائر
وحرّضتهم على
الهجوم؟
هل
إS
هي التي طلبت
من جنودكم تصوير
فيديوهات
الذبح
الطائفي وهم
يصرخون
"الخنازير
الدروز"؟
هل
إS
هي التي نهبت
وأحرقت ٣٦
قرية وبلدة
درزية؟
هل
إS
هي التي دنّست
وأحرقت 30
مقاماً
دينياً الدروز؟
يا سيد
شيباني، لقد
عاش أجدادنا
وأجداد البدو
في الجبل
لمئات
السنوات
أهلاً وإخوة،
حتى جئتم أنتم
ورحتم تحرّضونهم
إلى أن وقع
الفأس بالرأس
ثم تخلّيتم
عنهم.
أنتم
من افتعل
الفتنة
الطائفية
الكبرى، وأنتم
وحدكم من
تتحمَّلون
مسؤوليتها.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 14-15 آب /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
14 آب/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146253/
ليوم 14
آب/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For August 14/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146256/
For August 14/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في قناتي
ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight