المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 08 آب
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.august08.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان الزوادة
الإيمانية
الوَيْلُ
لَكُم، يَا
عُلَمَاءَ التَّوْرَاة!
لأَنَّكُم
حَمَلْتُم مِفْتَاحَ
المَعْرِفَة،
فَأَنْتُم
مَا
دَخَلْتُم، وَمَنَعْتُمُ
الَّذينَ
يَدْخُلُون
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/القديس دومنيك
مؤسس الرهبنة الدومينيكانية
وشفيع
الفلكيين
الياس
بجاني/حزب
إيران
الإرهابي في
لبنان فطص
ومنتي
الصلاحية
الياس
بجاني/في ذكري
الشهداء
الأشوريين
عربون وفاء
للشعب
الأشوري
المناضل
والمؤمن والمتجذر
في التاريخ
والحضارة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: نعيم
قاسم اخترع طائفًا
جديدًا
وتلحّف
بمفهوم إيران
المذهبي للميثاقية،
وفاخر
بانتصارات هي
في الحقيقة
هزائم نكراء
عيد
التجلي/وظَهَرَتْ
غمَامَةٌ
تُظَلِّلُهُم،
وجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
الغَمَامَةِ
يَقُول: هذَا
هُوَ ٱبْنِي
الحَبِيب،
فلَهُ ٱسْمَعُوا
عناوين الأخبار
اللبنانية
الفرنسيون
في
"اليونيفيل"
يكشفون أنفاق
"حزب الله"...الخروج
عن الإجماع
الوطني
5
قتلى و10 جرحى
بغارة إسرائيلية
على شرق لبنان
6
قتلى و10
جرحى في غارة
إسرائيلية
بطائرة مسيرة
على سيارة على
طريق المصنع
قتيل في غارة
إسرائيلية
بطائرة مسيرة
على سيارة غرب
بعلبك
بري:
الورقة الأميركية
تغيرت بين
النسختين
الثانية
والثالثة...مصادره
قالت لـ«الشرق
الأوسط» إن
فيها أموراً
ضد لبنان
ومصلحته
واقتصاده
وحدوده
باراك
يُشيد بقرار
لبنان "التاريخي"
بشأن نزع سلاح
حزب الله
عضو في الكونغرس
يقول إن
الولايات
المتحدة ستضغط
على إسرائيل
للانسحاب من
لبنان إذا بسط
الجيش سيطرته
الكاملة على
البلاد
اليونيفيل
تقول إنها
عثرت على
أنفاق تحتوي على
أسلحة في جنوب
لبنان
تقرير: ارتياح
دولي لخطوات
لبنان في
الإصلاح
والتسليح
بنود ورقة باراك
وقد جاء فيها:
مسؤول إيراني حول
نزع سلاح حزب
الله: هذا
الحلم سيُدفن
وزارة
الخارجية
تنتقد
تصريحات وزير
الخارجية
الإيراني
وتصفها
بالتعدي على
سيادة لبنان
غضب
لبناني من
تصريحات عراقجي
«المحرّضة على
قرارات
الدولة»
«الخارجية»
تستدعي سفير
إيران... ومطالبة
بتقديم شكوى
لمجلس الأمن
ماذا بقي
من ترسانة
«حزب الله»
التي تعتزم
الحكومة اللبنانية
نزعها؟
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب: من المهم أن
تنضم دول
الشرق الأوسط
إلى اتفاقيات
إبراهيم
السويداء
تشكل اللجنة
القانونية
العليا في المحافظة
دوريات
روسية في القامشلي
تتجاهل «قسد»
وتعكس
تفاهمات
موسكو ودمشق
طهران
بين التهوين
من «سناب
باك» والتحرك
لاحتواء ضغوط
«الترويكا»
الأوروبية
وزير
الخارجية
الإيراني:
لهذه الأسباب
فقدت «الترويكا»
حق تفعيل آلية
الزناد
مقترح
حوار عراقي -
أميركي بشأن
قانون «الحشد»...مسؤول
أمني يتحدث عن
تأجيله إلى ما
بعد
الانتخابات
«العدل»
تحيل قضاة
«اللجنة
القانونية
العليا» في
السويداء إلى
التحقيق...قالت
إنهم باشروا
عملاً سياسياً
تعارض مع
المصالح
الوطنية
«احتلال
تدريجي»... هل
يحل الخلاف بين حكومة
إسرائيل
وجيشها؟..عائلات
المحتجزين
ترتعد قلقاً
على أبنائها
في أنفاق
«حماس»
نتنياهو: سنسيطر على
قطاع غزة
ونريد تسليمه
لقوات عربية ..
«حماس» تصريحات
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
«انقلاب» على
مسار
المفاوضات
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حزب
الله يتمرد
ويعلن إنقلاباً
على الطائف
والدستور/حنا
صالح/فايسبوك
نفجار
المرفأ ...
لماذا لم
يُنجَز
التحقيق في
السنتين
الأخيرتين من
عهد ميشال
عون؟/جان الفغالي/نداء
الوطن
"حزب
الله"
والتضليل
المكشوف/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
حق
شعوب لبنان
بتقرير
مصيرها/وائل
خير/نداء
الوطن
عراقجي
متهم بتأليب
الشارع
وتغذية
الصدام بين
الطوائف...اطردوا
السفير
الإيراني من
لبنان/نخلة عضيمي/نداء
الوطن
"الحياد"...
هل تطلق بكركي
نداءً جديدًا
في أيلول؟/ألان
سركيس/نداء
الوطن
يفضّل
"تسليم
السلاح" على
عبارة "حصرية
السلاح"....رجّي:
واشنطن تميل
إلى وقف تمويل
اليونيفيل
وتغيير
مهماتها/أحمد عياش/نداء
الوطن
هل
يكون قرار نزع
سلاح حزب الله
بوابة لوصاية
معلنة؟/كارين
عبد
النور/جريدة
الحرة
إقرار
قانون "الحشد
الشعبي"
الجديد في
العراق يستدعي
رداً
أمريكياً
حاسماً/ديفيد شينكر/معهد
واشنطن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
إتيان
صقر – أبو_أرز:
سياسة الهروب
إلى الأمام
«اليونيفيل»
تكتشف شبكة
أنفاق محصنة
جنوب لبنان
عون:
احتكار
السلاح
سيتحقق رغم
الصعوبات
والعقبات
حكومة
لبنان توافق
على إنهاء
الوجود
المسلح لـ«حزب
الله»... بغياب
الوزراء
الشيعة
بري
يرى أن الورقة
الأميركية
تتضمن أموراً
ضد مصلحة
بلاده...
والحزب يهاجم سلام
بيان
المنبر
الوطني للانقاذ
كلمة
حق تُقالLالقاضي
فرنسوا ضاهر/فايسبوك
قائد
الجيش يختتم
زيارته إلى
المملكة
المتحدة بعد
اجتماع ركّز
على الدفاع
والأمن
كتلة
حزب الله تدعو
الحكومة إلى
"تصحيح
الوضع"
وزير
الخارجية
يوسف رجي
يستنكر تدخل
وزير خارجية
إيران في
الشؤون
اللبنانية الدخليةLمروان
الأمين/فايسبوك/07
آب/2025
ما
حصل اليوم في
جلسة الحكومة
من انسحاب
وزراء الثنائي
ليست اكثر
من عراضةLحسين
علي عطايا/فايسبوك
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 07 آب/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
الوَيْلُ
لَكُم، يَا
عُلَمَاءَ التَّوْرَاة!
لأَنَّكُم
حَمَلْتُم مِفْتَاحَ
المَعْرِفَة،
فَأَنْتُم
مَا
دَخَلْتُم، وَمَنَعْتُمُ
الَّذينَ
يَدْخُلُون
إنجيل
القدّيس
لوقا11/من52حتى52/:"قالَ
الرَبُّ يَسُوع:
«أَلوَيْلُ
لَكُم، يَا
عُلَمَاءَ
التَّوْرَاة!
لأَنَّكُم
حَمَلْتُم مِفْتَاحَ
المَعْرِفَة،
فَأَنْتُم
مَا دَخَلْتُم،
وَمَنَعْتُمُ
الَّذينَ
يَدْخُلُون».
وَلَمَّا
خَرَجَ
يَسُوعُ مِنْ
هُنَاك،
بَدَأَ
الكَتَبَةُ وَالفَرِّيسِيُّونَ
يُضْمِرُونَ
لَهُ حِقْدًا
شَدِيدًا،
وَيَسْتَدْرِجُونَهُ
إِلى
الكَلامِ
عَلَى أُمُورٍ
كَثِيرَة،
وَيَتَرقَّبُونَهُ
لِيَصْطَادُوهُ
بِكَلِمَةٍ
مِنْ فَمِهِ".
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
القديس
دومنيك
مؤسس الرهبنة الدومينيكانية
وشفيع
الفلكيين
الياس
بجاني/08 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/144603/
الاسم
الكامل: دومنيك
دي غوزمان
تاريخ
الولادة:
حوالي سنة 1170
مكان
الولادة: كالديرويغا،
مملكة قشتالة
(إسبانيا
حاليًا)
تاريخ
الوفاة: 6 آب
/ أغسطس 1221،
بولونيا،
إيطاليا
إعلان
القداسة: 13
تموز / يوليو 1234،
على يد البابا
غريغوريوس
التاسع
عيده
الكنسي: 8 آب /
أغسطس
شفيع:
الفلكيين،
جمهورية الدومينيكان،
العلماء،
والأساتذة
نشأته
وتعليمه
ولد
دومنيك
في عائلة
نبيلة، وكان
والده "فيليكس
دي غوزمان"
رجلًا
وجيهًا،
ووالدته
"الطوباوية
خوانا دي
أزا" امرأة
مشهورة
بالتقوى
والكرم. وتروي
التقاليد أن
والدته رأت في
الحلم كلبًا
يخرج من بطنها
يحمل شعلة
مشتعلة في
فمه، في إشارة
رمزية إلى أن
ابنها سيُنير العالم
بكلمة الله.
تلقّى
دومنيك
تعليمًا
كلاسيكيًا
متقدمًا في
مدينة بالينثيا
الإسبانية،
حيث درس
الفنون الحرة
واللاهوت،
وبرز بتفوّقه
الأكاديمي
وورعه الديني.
وخلال
فترة مجاعة
كبيرة ضربت
البلاد، باع
كتبه الثمينة
لإطعام
الجياع،
قائلاً:
"هل
أدرس على جلود
ميتة بينما
يموت الناس من
الجوع؟"
الكهنوت
والخدمة
الأولى
في
سنة 1196، انضم دومنيك
إلى جماعة
الكاتدرائية
في أوسما
ورُسِم كاهنًا.
رافق أسقفه "دييغو دي
آسيبو"
في رحلات
دبلوماسية
وتبشيرية،
بما في ذلك رحلة
إلى جنوب
فرنسا سنة 1206.
وهناك، صُدم دومنيك
بتفشّي بدعة الألبيجنسيين
(الكاتاريين)،
وهم جماعة
أنكرت
الأسرار
الكنسية
ورفضت المادة
واعتبرت
العالم شرًا. ومنذ
ذلك الوقت،
كرّس دومنيك
حياته
لمواجهة هذه
البدعة، ليس
بالسلاح، بل من
خلال التعليم
والوعظ
والنقاش
اللاهوتي، مقتديًا
بحياة الرسل،
فاعتمد الفقر
والبساطة
وسيلة لجذب القلوب
إلى الحق.
تأسيس
رهبنة الدومينيكان
في
عام 1215، وخلال
إقامته في
مدينة تولوز
الفرنسية،
أسّس دومنيك
جماعة من
الوعّاظ
كانوا يعيشون
حياة مشتركة تقوم
على الصلاة
والتعلّم
والتبشير.
سافر
إلى روما سنة
1216 لطلب
الاعتراف
الرسمي من
البابا
بالرهبنة
الجديدة. وفي 22
كانون
الأول/ديسمبر
1216، أصدر
البابا هونوريوس
الثالث
مرسومًا يعترف
فيه رسميًا بـ "رهبنة
الواعظين" (Ordo
Praedicatorum)،
والتي عُرفت
لاحقًا باسم
الرهبنة الدومينيكانية.
أبرز
خصائص
الرهبنة:
الغاية:
التبشير
بالإنجيل ومحاربة
البدع بالوعظ
والتعليم.
النهج:
مزيج من
الحياة
الرهبانية
والانخراط في
العالم عبر
الوعظ
والتعليم.
النذور:
الفقر،
الطهارة،
والطاعة.
الشعار:
الحقيقة (Veritas).
أولى
دومنيك
أهمية كبرى
للتعليم،
فأسّس مدارس
لاهوتية وأرسل
إخوته إلى
جامعات كبرى
مثل باريس
وبولونيا،
لكي يتسلحوا
بالمعرفة في
مواجهة الضلالات.
رسالته
وإرثه
قضى
دومنيك
ما تبقى من
حياته في
تنظيم
الرهبنة،
وتأسيس الأديرة،
وإرسال
الإخوة في
بعثات
تبشيرية عبر
أوروبا. ومن
أبرز صفاته:
التواضع
والرحمة.
قضاء
ليالٍ طويلة
في الصلاة
والتأمل.
المعجزات
التي نُسبت إليه،
كالأشفية
والنبؤات.
نشر
عبادة
المسبحة
الوردية، إذ
تنقل بعض التقاليد
أن العذراء
مريم سلّمته
المسبحة كأداة
روحية
لمحاربة الهرطقات.
ورغم أن هذه
القصة ليست
مثبتة
تاريخيًا،
فقد أصبحت من
الركائز
الروحية للدومينيكان.
توفي
دومنيك
في 6 آب / أغسطس 1221
في بولونيا،
منهكًا من
الجهد
والسفر، وكان
محاطًا بإخوته.
تأثيره
عبر التاريخ
أسّس
دومنيك
رهبنة كان لها
دور كبير في
الكنيسة
الكاثوليكية
طوال القرون
التالية. ومن
أبرز
الشخصيات
التي خرجت من
هذه الرهبنة:
القديس
توما الأكويني:
أحد أعظم
اللاهوتيين
والفلاسفة في
تاريخ المسيحية.
القديسة
كاترينا السيانية:
صوفية ومصلحة
ولقّبت
بدكتورة
الكنيسة.
بارتولومي دي لاس
كاساس:
مدافع عن حقوق
السكان
الأصليين في
القارة الأميركية.
لعب
الدومينيكان
دورًا
أساسيًا في:
تطوير
الجامعات
والتعليم
اللاهوتي.
محاربة
الهرطقات
(ومن ضمنها
دورهم لاحقًا
في محاكم
التفتيش).
العمل
التبشيري في
آسيا والأميركتين.
الدفاع
الفكري
والمنطقي عن
الإيمان
الكاثوليكي.
حتى
اليوم، يواصل
الرهبان الدومينيكان
رسالتهم في
التبشير
والتعليم
والخدمة الرعوية
في كل أنحاء
العالم.
الإرث
الروحي
يمثل
القديس دومنيك
نموذجًا في:
الحماسة
الإنجيلية.
تكامل
الإيمان
والعقل.
الفقر
الإنجيلي
والاتكال على
العناية الإلهية.
محبة
الحقيقة
وخدمة النفوس.
ومن
أبرز
العبارات
المنسوبة
إليه:
"يجب
أن نتحدث فقط
مع الله أو عن
الله."
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
حزب
إيران
الإرهابي في
لبنان فطص
ومنتي
الصلاحية
إلياس
بجاني/07 آب/ 2025
حزب
الله مخصي
مهزوم عاجر
وما بيقدر
يعمل شي غير الهوبرة
والهز بأصابع
مقطعها تفجير البيجر.
منتهي
الصلاحية هو
وأسياده
الملالي وهم بامتظار
مراسيم الدفن
. يروح يضبضب
في
ذكري الشهداء
الأشوريين
عربون وفاء
للشعب
الأشوري
المناضل
والمؤمن والمتجذر
في التاريخ
والحضارة
إلياس
بجاني/07 آب/ 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146022/
في
ذكرى شهداء
الأمة
الآشورية:
صفحات دامية من
الإبادة
والاضطهاد
تحيي
الأمة
الآشورية في
السابع من آب
من كل عام
ذكرى الشهداء
الآشوريين،
تخليدًا
لضحايا المجازر
الدموية التي
ارتكبت بحقهم
خلال القرن
العشرين،
وبشكل خاص مجزرة
سميل في
العراق عام 1933،
والتي تُعدّ
من أبشع
الفصول في
تاريخ اضطهاد
الآشوريين.
في
صيف عام 1933،
وبعد انسحاب
القوات
البريطانية
من العراق،
واجه
الآشوريون
حملة وحشية من
الجيش
العراقي
بقيادة
الجنرال بكر
صدقي، وذلك
بذريعة
التمرد
والعمالة
للأجنبي، وهي
تُهم ملفّقة
استخدمت
لتبرير مخطط
ممنهج لتصفية الحضور
القومي
للآشوريين. في
بلدة سميل
الواقعة شمال
العراق،
ارتكب الجيش
العراقي مجازر
مروعة أسفرت
عن استشهاد
أكثر من 3,000 آشوري
أعزل من
الرجال
والنساء
والأطفال.
وامتدت الجرائم
إلى عشرات
القرى
الآشورية
التي تم
إحراقها
وسُلبت
ممتلكاتها،
في مشهد يعكس
إرث الإبادة
والاستئصال.
لكن مذبحة سميل
لم تكن
الوحيدة.
فالآشوريون،
منذ سقوط
دولتهم على يد
الميديين
والبابليين
في القرن
السابع قبل
الميلاد، وحتى
العصر
الحديث،
تعرضوا
لموجات من
القتل والتهجير
القسري.
ومن أبرز هذه
الفصول:
المجازر
الحميدية
(1894–1896) التي
ارتكبها
السلطان
العثماني عبد
الحميد
الثاني ضد
الأرمن
والآشوريين.
مجازر
سيفو (سيف
السيف، عام 1915)
خلال الحرب
العالمية
الأولى، حيث
قضى مئات
الآلاف من
الآشوريين
على يد العثمانيين
والأكراد، في
إطار إبادة
عرقية ودينية
متزامنة مع إبادة
الأرمن
والسريان الكلدان.
مجازر
وتهجير في
مناطق حكاري،
أورميا،
نينوى، وطور
عبدين، حيث
دُمّرت مئات
الكنائس
والأديرة،
وسُفكت دماء
عشرات الآلاف
من الشهداء
الذين رفضوا
ترك إيمانهم
وهويتهم.
هذا
التاريخ
الدموي لم يطمس
هوية
الآشوريين،
بل جعل من
السابع من آب
يومًا
قوميًّا
وكنسيًّا
لإحياء
الشهداء
وتذكير
العالم بحجم
المأساة،
وبتصميم هذه
الأمة العريقة
على البقاء
والصمود.
من
هم الأشوريون
الآشوريون
هم من أقدم
الشعوب
السامية التي
استوطنت بلاد
ما بين
النهرين،
وكان لهم دور
محوري في
صناعة
الحضارة
الإنسانية
القديمة. امتد
نفوذهم من
نينوى وآشور
شمالًا إلى
بابل والفرات
جنوبًا،
وشكّلوا أعظم
إمبراطورية
في الشرق
الأوسط
القديم خلال
الألف الأول
قبل الميلاد. إلا أن هذا
الشعب
العريق، وبعد
سقوط مملكته
في القرن
السابع قبل
الميلاد، لم
يندثر، بل
استمرّ حضوره
الديني
واللغوي
والثقافي، وإن
كانت دولته قد
سقطت.
فالآشوريون
ظلوا حاملي
شعلة الحضارة
واللغة
السريانية
(المشتقة من
الآرامية)،
ولعبوا دورًا
محوريًا في
نشر الثقافة
والعلم، خاصة
بعد اعتناقهم
المسيحية في
بداياتها.
اليوم:
أين يعيش
الآشوريون؟
رغم
أن آشور لم
تعد كيانًا
سياسيًا، فإن
الآشوريين ما
زالوا شعبًا
حيًا،
ويعيشون
اليوم في عدة
بلدان، منها:
العراق:
خاصة في سهل
نينوى،
ودهوك، وأربيل.
سوريا:
في منطقة
الخابور والحسكة.
تركيا:
في طور عابدين
ودياربكر،
رغم التراجع
العددي.
إيران:
خصوصًا في
منطقة أورمية.
لبنان:
خاصة في بيروت
وسهل البقاع،
وفي منطقة زحلة.
الشتات:
الولايات
المتحدة (ديترويت،
شيكاغو،
كاليفورنيا).
أستراليا
(سيدني،
ملبورن).
السويد،
ألمانيا،
كندا، وغيرها
من دول
أوروبا.
شخصيات
آشورية بارزة
عبر التاريخ
رغم
الظلم
التاريخي
الذي لحق
بالآشوريين،
فقد برز منهم
العديد من
الشخصيات
المؤثرة في
مجالات الحروب،
العلم،
السياسة،
والدين:
في
التاريخ
القديم:
أشور
بانيبال:
آخر الملوك
العظام، عُرف
بمكتبته
الضخمة في نينوى
والتي أنقذت
آلاف النصوص
السومرية والبابلية.
تغلات بلاصر
الثالث: قائد
عسكري بارع
أسس دولة
مركزية قوية ووسّع
الإمبراطورية.
سرجون
الثاني: بنى
مدينة دور شاروكين،
وقاد حملات
ناجحة ضد
الثورات.
في
التاريخ
الحديث:
مار
شمعون
بنيامين:
بطريرك آشوري
قاد مقاومة بطولية
ضد
العثمانيين
خلال الحرب
العالمية الأولى.
الجنرال
آغا بطرس:
قائد عسكري
آشوري خاض
معارك شجاعة
ضد الجيش
العثماني
دفاعًا عن
الشعب
الآشوري.
جورج
مالك: ناشط
سياسي
وأكاديمي،
كان من أبرز الداعين
لحقوق
الأقليات في
العراق.
في
مجالات العلم
والثقافة:
نعوم
فائق:
مفكر وأديب
آشوري يُعد من
رواد النهضة
الثقافية
الآشورية في
المهجر.
إبراهيم
مالك: فيلسوف
وأكاديمي ساهم
في تطوير
الدراسات
الآشورية
واللغة
السريانية.
مار
بولس الثاني شيخو: من
كبار
اللاهوتيين
في الكنيسة الكلدانية
(من أصل آشوري).
دور
الآشوريين في
الدفاع عن
لبنان
رغم
أن عددهم في
لبنان قليل
نسبيًا، إلا
أن للآشوريين
دور وطني
وروحي عميق،
خصوصًا بعد مجازر
سميل عام
1933 في العراق،
حيث هُجّر عدد
كبير منهم إلى
لبنان وسوريا.
في
الحرب
اللبنانية:
شارك العديد
من الآشوريين في
المقاومة
اللبنانية
المسيحية
دفاعًا عن الوجود
المسيحي
والكيان
اللبناني في
وجه الاحتلال
الفلسطيني
أولًا، ثم
السوري
والإيراني
لاحقًا. شكلوا
كتائب دفاع
محلية في
منطقة سد البوشرية،
زحلة، وسهل
البقاع،
واندمجوا ضمن
القوات اللبنانية.
قدّموا شهداء
من أجل بقاء
لبنان حرًا
ومتعددًا.
في
العمل
السياسي
والوطني
حافظ
الآشوريون في
لبنان على
انتمائهم
المسيحي المشرقي،
وهم يرفضون
الذوبان في
الطائفية السياسية،
ويطالبون
بتثبيت حضورهم
الوطني
والديني.
دعموا
الدعوات إلى
تحييد لبنان
عن المحاور الإقليمية،
ورفضوا
احتكار
السلاح من قبل
أي حزب أو
فئة، وعلى
رأسها حزب
الله.
لعبوا
دورًا في
الحوار بين
الأديان
والثقافات،
وفتحوا
كنائسهم
ومراكزهم
لخدمة
الجميع، مسيحيين
ومسلمين.
رسالة
الآشوريين:
الشهادة
المستمرة
الآشوريون
هم شعب
الاستمرارية
والصمود. من بابل
ونينوى إلى
بيروت وزحلة،
ومن الخابور
إلى سيدني وديترويت،
يحملون
لغتهم،
إيمانهم،
وتراثهم
كراية لا تنكسر.
وفي
دفاعهم عن
لبنان، هم
يدافعون عن
قيم الحرية والتعددية
والكرامة،
مؤمنين أن هذا
الوطن، وإن
ضاق، يبقى
بيتًا لكل
حرّ، وملاذًا
لكل من قاوم
الاضطهاد.
صلاة
من أجل
الشهداء
يا
ربّ الحياة
والحق، نرفع
إليك شهداء
الأمة الأشورية،
الذين سفكوا
دماءهم من أجل
إيمانهم بك،
وتمسكوا
بالصليب رغم
السيف والنار.
بارك ذكراهم
في قلوبنا،
واجعل
شهادتهم
نورًا يضيء
دربنا في وجه
الاضطهاد.
امنحهم
الراحة
الأبدية في
فردوسك، واحفظ
شعبهم من كل
شر، واجعل من
دمائهم بذار
قيامة ونهضة
جديدة. آمين.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: نعيم
قاسم اخترع طائفًا
جديدًا
وتلحّف
بمفهوم إيران
المذهبي للميثاقية،
وفاخر
بانتصارات هي
في الحقيقة
هزائم نكراء
الياس
بجاني/06 آب/ 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/145975/
مرة
جديدة، يخرج
الشيخ نعيم
قاسم، الأمين
العام لحزب
الله
الإرهابي،
بخطاب يُعد
نموذجًا
صارخًا في
الكذب
والتضليل،
مستخدمًا بكل
وقاحة شعارات
الوطنية
والسيادة والميثاقية
والمقاومة،
لتحصين مشروع ميليشياوي
مذهبي تابع
للنظام
الإيراني، لا
علاقة له بلبنان
ولا بمصالح
اللبنانيين.
فمن تابع
خطابه أمس، في
5 آب 2025، أيقن بلا
أدنى شك أن
قاسم لا يتحدث
باسم لبنان،
ولا باسم
غالبية
اللبنانيين،
بل يتحدث باسم
"الولي
الفقيه"
الإيراني حيث
أن حزب الله
هو ذراع
عسكرية
وأمنية للحرس
الثوري
الإيراني
يحتل لبنان
منذ عام 2005،
ويرفض التخلي
عن هذا
الاحتلال
لصالح الدولة
والدستور والسيادة
الوطنية. بل
يسعى، عبر
الإرهاب والبلطجة،
إلى سحق
الدولة،
ومصادرتها،
واستعباد
الشعب،
وتفريغ
الكيان
اللبناني
لصالح مشروع
ولاية الفقيه.
1.
خطاب
الأكاذيب
والهلوسات
لم
يتفوّه قاسم
بكلمة واحدة
تعبّر عن
الحقيقة أو
تعكس الواقع،
أو تلامس
تراجع قدرات
حزبه وانكشاف
هزائمه
وقدرات من
يعاديهم من
مثل أميركا
وإسرائيل. بل
انتقل من كذبة
إلى أخرى
بوقاحة، مستغبياً
عقول وذكاء
اللبنانيين.
زعم أن اتفاق
الطائف شرعن
سلاح حزب
الله، وأن هذا
السلاح هو "حق
ميثاقي" لا
يجوز نزعه إلا
بتوافق وطني
شامل، بل ذهب
إلى أبعد من
ذلك، وربط مصير
سلاح الحزب بـ"الميثاقية
التي تحفظ
حقوق
المسيحيين مع
المسلمين في
الدولة"، رغم
أن المسيحيين
حالياً هم أقل
عددياً من
المسلمين.
2.
تزوير فاضح
لاتفاق
الطائف
والدستور
نُذَكّر
قاسم وكل من
يروّج لهذه
الأكاذيب، أن
اتفاق الطائف
لم يأتِ على
ذكر حزب الله
أو "المقاومة"،
بل نصّ صراحة
على ما يلي:
"تُحل
جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
ويُجمع
سلاحها،
ويُسلّم إلى
الدولة
اللبنانية خلال
فترة زمنية
محددة"
(الفقرة
هـ من البند أ –
الإصلاحات
السياسية – اتفاق
الطائف)
"تبسط
الدولة
اللبنانية
سلطتها على
كامل أراضيها
بقواها الذاتية
دون شريك أو
منافس"
(الفقرة
ز من البند أ)
بالتالي،
فإن استمرار
سلاح حزب الله
هو عصيان صريح
على الدستور
والميثاق الوطني،
وعلى إرادة
غالبية
اللبنانيين،
وقرارات
الشرعية
الدولية من
القرار 1559 إلى 1701
وما بعده.
الميثاقية
لا تعني
احتضان
السلاح غير
الشرعي، ولا
حماية
ميليشيا
مذهبية تأتمر
من طهران. الميثاقية
تعني اتخاذ
القرارات
المصيرية داخل
مؤسسات
الدولة، وتحت
سقف القانون
والدستور.
3. خرافة
"السلاح
الضامن"
للطوائف
في
تلميح طائفي
خطير ومضلّل،
سعى قاسم إلى
تخويف
المسيحيين من
خلال التذكير بـ"لعبة
العدد"—وهو
طرح مرفوض
بالكامل لأن
لبنان لا
يُحمى
بالميليشيات،
بل بالدولة،
والدستور،
والجيش،
والقضاء والإتفاقيات
الدولية. المسيحيون،
كما الشيعة،
وسائر
اللبنانيين،
لا يحتاجون
إلى ميليشيا
مذهبية
تحميهم، بل
إلى دولة
عادلة وقوية
تحمي الجميع.
أما حزب الله،
فهو لا يحمي الشيعة
بل يخطفهم،
ويأخذهم
رهائن، ويقتل
أبناءهم في
حروب الملالي
العبثية
والمذهبية في
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن—وهي
حروب لا مصلحة
لهم فيها
إطلاقًا.
4. أكذوبة
الانتصار:
الهزيمة أكبر
من أن تُخفى
ادّعى
قاسم أن حزبه
"منع إسرائيل
من الوصول إلى
بيروت"، فيما
الحقيقة أن
إسرائيل لم
تكتفِ
بالوصول بل
اخترقت
الضاحية،
معقل الحزب، مرارًا،
واغتالت كبار
قادته، ودمرت
مقراته ومخازنه
ومراكز
قيادته في عمق
الأراضي
اللبنانية.
الحصيلة:
آلاف القتلى
من بيئة
الحزب،
وعشرات الآلاف
من
المهجّرين،
واقتصاد
منهار، وبنية
تحتية
مدمّرة،
وطائرات
إسرائيلية
تحلق يوميًا
فوق لبنان
وتغتال عناصر
الحزب من دون
رد، ثم يزعم
قاسم بكل
صفاقة أن هذا
"انتصار"!
5.
جريمة مرفأ
بيروت
تطرّق
قاسم في خطابه
إلى ذكرى
تفجير مرفأ
بيروت، وكأن
حزب الله لا
علاقة له
بالجريمة،
رغم أنه حتى
اليوم يمنع
التحقيق
ويعطله، وقد
اغتال عددًا
من الشهود
الذين كانوا
يملكون أدلة
على تورطه.
نشير هنا إلى
أن تقارير
دولية ومحلية
تؤكد أن حزب
الله استخدم
المرفأ كمخزن
أسلحة
وكقاعدة
تهريب لصالح
نظام الأسد.
إنها إدانة
دامغة لا
تمحوها
شعارات كاذبة
ولا مزاعم
خادعة.
6. من
قاتل حزب الله
في سوريا؟ الحزب
لا يُقاوم، بل
يُشارك في
القتل
أرسل
حزب الله آلاف
المقاتلين
إلى سوريا
للدفاع عن
نظام بشار
الأسد
المجرم،
وشارك في
تدمير المدن
وتهجير
الملايين، في
خدمة "محور
الممانعة"،
لا دفاعًا عن
لبنان. فأي
مقاومة هذه
التي تقتل
شعوبًا أخرى
دفاعًا عن
نظام قاتل؟
7. رفض
تسليم السلاح
= إعلان حرب
على الدولة
تمسّك
حزب الله
بسلاحه خارج
سلطة الدولة
هو إعلان حرب
على
اللبنانيين،
وعلى
السيادة،
وعلى ما تبقّى
من مؤسسات
الدولة.
ادعاؤه
بأنه "يقبل
بمناقشة استراتيجية
دفاعية" هو
خداع مكشوف،
لأن ما يُسمّى
"استراتيجية"
تعني فعليًا
إبقاء سلاحه
إلى أجل غير
مسمى، وتحت
إمرة إيران.
نكرّر:
لا شرعية
لأي سلاح خارج
الجيش.
لا
تفاهم على
القتل. ولا
شراكة في
الخطف والتهريب
والاغتيال.
إما دولة
بسلاح واحد،
أو لا دولة
على الإطلاق.
8. حزب
الله هُزم...
وإيران
انكسرت
اليوم،
وبعد كل هذه
الكوارث،
يظهر قاسم
ليفاخر
بالهزائم
ويُلبسها ثوب
الانتصارات. لكن
الحقيقة أن
حزب الله هُزم
داخليًا
وخارجيًا.
إسرائيل كشفت
هشاشته،
وأسقطت
تهديداته،
وأظهرت حجم
تورطه وتورط
إيران في
مشاريع
تخريبية
فاشلة. أما
إيران، فقد
تلقت ضربات
قاسية
ومزلزلة من
إسرائيل ومن
الداخل عبر
انتفاضات
شعبية، ومن الخارج
عبر ضربات
عسكرية
إسرائيلية
على مواقعها
في العراق
وسوريا
ولبنان. سقطت
شعارات "الممانعة"،
وانكشفت
أكاذيب
"تحرير
القدس"، وانهار
مشروع التوسع
الإيراني.
9. الرسالة
الأخيرة: لا
قيامة للبنان
قبل نزع سلاح
حزب الله
لبنان
الدولة
والقانون
والحريات
والسيادة والإستقلال
لن يقوم ما
دام حزب الله
يهيمن على
مفاصل الدولة،
ويتحكم بقرار
الحرب
والسلم،
ويدير المرافئ
والمطار
والسياسة
والاقتصاد ويتحكم
بالقضاء
وبقرارات
الحكام
والمسؤولين. في
الخلاصة، على
الدولة أن
تتحرك. وإذا
لم تفعل، فإن
المجتمعين
الإقليمي
الدولي، أو
حتى إسرائيل،
لن يسمحون
ببقاء هذا
الكيان
الإرهابي قائمًا.
إن
المرحلة
القادمة لن
تكون سلمية،
فإما تنفيذ القرارات
الدولية
وتجريد الحزب من
سلاحه وتفكيك
كل كياناته
العسكرية
والأمنية
والمالية، أو
نهايته
عسكرياً على
يد الجيش
الإسرائيلي،
وربما تهجير
الشيعة من
الجنوب
وتحويله إلى
منطقة عازلة.
الياس
بجاني/فيديو:
نعيم قاسم
اخترع طائفًا
جديدًا
وتلحّف
بمفهوم إيران
المذهبي للميثاقية،
وفاخر
بانتصارات هي
في الحقيقة
هزائم نكراء
https://www.youtube.com/watch?v=17awvWmIC5Y&t=66s
06
آب/ 2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
عيد
التجلي
الإلهي: نور
المجد الذي يبدّد
ظلال اليأس
الياس
بجاني/06 آب/2025
يُحتفل
في السادس من
آب من كل عام
بعيد "التجلّي
الإلهي"، وهو
من أبرز
الأعياد
المسيحية
التي تُعرف
بالأعياد "السيدية
الكبرى" أي
الأعياد التي
تتعلّق بحياة
السيد المسيح
وأحداثها
المفصلية. إن كلمة
"سيديّة"
في هذا السياق
تعني "خاصّة
السيّد"، أي
بالرب يسوع
المسيح.
ويُطلق هذا
التعبير في
الكنائس
الشرقية،
كالمارونية
والسريانية والكلدانية،
على الأعياد
المرتبطة
مباشرة بسرّ
المسيح،
كميلاده
وموته
وقيامته
وتجليه. وتُستخدم
في بعض هذه
الكنائس كلمة
سريانية قديمة
هي "بَسِيكْتَا"
(ܦܣܝܟܬܐ / Peskita)،
وهي
تشير إلى
مجموعة من
القراءات
والعظات الليتورجية
الخاصة بهذه
الأعياد
الكبرى. لذا
فإن "عيد
التجلي" ليس
فقط مناسبة
لذكرى حدث مقدس
وإنجيلي حصل
مرة واحدة، بل
هو إعلان دائم
عن هوية يسوع
المسيح
الإلهية، وهو
كشف للمجد
الإلهي
الكامن فيه
منذ الأزل.
في هذا
العيد، نرى
يسوع يصعد إلى
جبل عالٍ،
يُعتقد أنه
جبل طابور،
وهناك يظهر
بمجده الإلهي
أمام ثلاثة من
تلاميذه: بطرس
ويعقوب
ويوحنا. يضيء
وجهه كالشمس
وتلمع ثيابه
كالثلج،
ويظهر معه
النبيّان
موسى وإيليا،
في مشهد فائق
للطبيعة يربط
بين العهدين
القديم
والجديد. ويسمع
التلاميذ صوت الآب
السماوي يقول:
"هذا هو ابني
الحبيب الذي به سُررت،
فله اسمعوا"
(متى 17: 5).
إنّ
التجلي هو
إعلان مُسبق
عن القيامة،
وإشعاع للنور
الإلهي الذي
لا يُقهر،
وبشارة
بالانتصار
على الموت
والظلمة،
ورجاء يُجدّد
الإيمان في
زمن الشك
واليأس.
معاني
العيد اللاهوتية
والروحية
إعلان ألوهية
المسيح: يظهر
يسوع أمام
تلاميذه
بوجهٍ متلألئ
كالشمس وثياب
ناصعة كالضوء،
في إعلان واضح
لطبيعته
الإلهية التي
كانت مخفية
وراء الجسد
البشري. إنه
"نور من نور،
إله حق من إله
حق".
استباق
للقيامة:
التجلي حدث
قبل الصلب،
وفيه سمح المسيح
لتلاميذه
الثلاثة أن
يلمحوا
مسبقًا مجده،
كي لا يتعثروا
عند مشاهدتهم
آلامه. هو
عربون رجاء
بأن الموت ليس
نهاية، بل
عبور نحو
النور.
اللقاء
بين العهدين:
ظهور موسى
وإيليا إلى جانب
يسوع يُمثّل
العهد القديم
– الشريعة
والأنبياء –
الذين
يسلّمون
العهد الجديد
للمسيح، الذي
هو كمال
الناموس والنبؤات.
دعوة
للثبات في
الإيمان: صوت الآب من
السحابة يقول:
"هذا هو ابني الحبيب
الذي به
سررت، له
اسمعوا" (متى 17: 5).
إنها دعوة
لنا لنستمع
دومًا
للمسيح، مهما
اشتدت ظلمة الأيام.
النصوص
الكتابية
التي تروي التجلي
في
العهد الجديد:
إنجيل
متى 17: 1-8:
"وأخذ
يسوع بطرس
ويعقوب
ويوحنا أخاه،
وصعد بهم إلى
جبل عال
منفردين.
وتغيّرت هيئته
قدّامهم،
وأضاء وجهه
كالشمس،
وصارت ثيابه
بيضاء كالنور..."
إنجيل
مرقس 9: 2-8
"وتغيّرت
هيئته
قدّامهم،
وصارت ثيابه
تلمع بيضاء
جدًا
كالثّلج، لا
يقدر قصّار
على الأرض أن
يبيّض مثلها..."
إنجيل
لوقا 9: 28-36
"وفيما
هو يصلي، صارت
هيئة وجهه
متغيرة
ولباسه مبيّضًا
لامعًا. وإذا
رجلان
يتكلمان معه،
وهما موسى
وإيليا..."
رسالة
بطرس الثانية
1: 16-18
"لأننا
لم نتبع
خرافات
مصنعة، إذ
عرّفناكم
بقوة ربنا
يسوع المسيح
ومجيئه، بل قد
كنا معاينين
عظمته..."
في
العهد القديم
(رموز
وإشارات):
خروج 24: 15-18
– موسى يصعد
إلى الجبل،
ويغطيه
السحاب،
ويظهر مجد
الرب.
خروج 34: 29-35
– وجه موسى
يلمع بعد
حديثه مع
الرب.
ملوك
أول 19: 8-13 – إيليا
يختبر حضور
الرب في جبل حوريب، لا
في العاصفة بل
في صوت نسيم
لطيف.
تاريخ
تحديد العيد
في الكنيسة
عُرف
عيد التجلي في
الشرق منذ
القرن
الرابع، وتثبّت
كعيد رسمي على
يد البابا كاليستوس
الثالث عام 1457،
بعد انتصار
الجيوش
المسيحية على
العثمانيين
في معركة
بلغراد، التي
صادفت يوم
السادس من آب.
ومنذ ذلك
الحين، أُقرّ
الاحتفال
بالعيد في هذا
التاريخ، في
زمن البابا نيقولا
الخامس
أولاً، ثم
البابا كاليستوس.
وقد صار رمزًا
لانتصار
النور المسيحي
على ظلمة
الاحتلال
والاستبداد.
لبنان
والتجلي: من
الجلجلة إلى
الفجر
لبنان
اليوم يعيش
جلجلته،
مصلوبًا جراء
الاحتلال
الإيراني المذهبي
والتوسعي
والهمجي
المتمثل بذراعه
المحلية
الطروادية افرهابية
المسماة
كفراً "حزب
الله"، هذا الحزب
سرق من
اللبنانيين
أمنهم، ومن
الشيعة
تحديدًا
أبناءهم
وأحلامهم. لكن،
كما لم تبقَ
آلام الجلجلة
بدون قيامة،
هكذا لن يبقى
لبنان في ظلمة
الاحتلال
الإيراني
البربري هذا،
وكما قال الرب
لتلاميذه: "لا
تخافوا" (متى 17:
7)، هكذا يقول
اليوم
للبنانيين:
"تشجّعوا،
أنا هو، لا
تخافوا".
في
التجلي، غيّر
يسوع هيئة
وجهه، وبدّل
ظلمة الجبل
إلى نور، ونحن
المؤمنين والحرار
اللبنانيين نؤمن
أنه سيأتي
اليوم الذي
يتجلّى فيه
نور السيادة
والحرية والإستقلال
على أرض
لبنان، ويسقط
كل صنم
للعبودية،
وكل هيكل
للكذب
والإرهاب
والأصولية
والجهادية
والسلاح غير
الشرعي.
صلاة ختامية
يا ربّ
المجد
المتجلّي على
الجبل، أنِرْ
بنورك دروبنا
المعتمة، وافتح
عيوننا لنرى
وجهك في وسط
أوجاعنا.
أزِل
الغشاوة عن
بصيرتنا، كما
أزحتها عن
تلاميذك، فندرك
أن مجدك حاضر
حتى في الألم.
أنقذ
لبنان، وبدّد
ظلمة
الطغيان، وأشرق
على وطننا
بنور الحقيقة
والسلام، لنتحوّل
كما تحوّلت
على الجبل،من
عبيد للخوف
إلى أبناء في
النور.
آمين.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
الفرنسيون
في
"اليونيفيل"
يكشفون أنفاق
"حزب
الله"...الخروج
عن الإجماع
الوطني
نداء
الوطن/08 آب/2025
كما كان
رئيس الحكومة
نواف سلام رأس
حربة "الجدول
الزمني" في
جلسة مجلس
الوزراء الثلثاء
الفائت، برز
في جلسة أمس
الدور الحازم
لرئيس الجمهورية
جوزاف
عون، حيث
تناغم قطبا
السلطة
التنفيذية في
إدارة أحد أدق
الاستحقاقات
الوطنية وهو
نزع سلاح "حزب
الله". وبدت
السلطة موحدة
في رؤيتها إلى
المستقبل، في
سابقة قلما
عرفها لبنان
عند المفترقات
التاريخية
الكبرى. منذ
بداية الجلسة
أدار عون
الدفة بحزم
وبكل مسؤولية
وطنية آخذًا
بالاعتبار
هواجس المتوجسين،
بحيث لا يتخذ
النقاش طابع
الحدة أو التحدي.
وهكذا
انتهت الجلسة
بتصفيق كل
الوزراء
الحاضرين، بعدما
قال عون ما
معناه "اليوم
كنتم على مستوى
عالٍ في
مقاربة
قرارات
أساسية، لذا لا
أستطيع إلا
تهنئتكم على
هذا الإنجاز".
فعلا التصفيق.
ومن
وقائع جلسة
إقرار
"الأهداف الـ
11" لمذكرة
الموفد
الأميركي توم
برّاك بعد التعديلات
التي قام بها
الجانب
اللبناني، أن
وزراء
"الثنائي
الشيعي" بدوا
مربكين بين
المشاركة
بالنقاش
وقراءة
التعليمات
عبر "الواتساب".
ومن
المداولات
التي حصلت أنه
قيل للوزراء
الحاضرين بعد
قراءة
"الأهداف" في
المذكرة
"أنتم تقولون
إنكم تقنيون
وهذا يعني أن
"حزب الله" و"حركة
أمل" اطّلعا
على الورقة
وناقشاها وأشبعاها
درسًا
وبالتالي
المطلوب موقف
ولا معنى
للتأجيل".
وطرح وزراء
مقاربة
فحواها: أن
المرحلة
الأولى من
الورقة التي
تمتد على 15 يومًا
تتضمن التزام
مجلس الوزراء
بأهداف هذه المذكرة،
وورد مباشرة
تحت هذا
التفصيل وقف العمليات
العسكرية
البرية
والجوية
والبحرية
الإسرائيلية،
وبالتالي
الذريعة هنا
ساقطة لأنكم
كمن يرفض هذا
شرط وقف
اعتداءات
إسرائيل". أما
وزير التنمية
الإدارية
فادي مكي ورغم
تصريحه
الصادق بعدم
قدرته على حمل
"العبء"، كان
أولى به
أن يكون على
مستوى
المسؤولية
التاريخية،
وبدا موقفه
"رجل بالبور
ورجل
بالفلاحة"
محاولة، وقد
لا تكون
ناجحة، لتجنب
انعكاسات
سلبية على
وضعه ووضع
عائلته في
الولايات
المتحدة.
القرار الحكومي
"ميثاقي"
وفي هذا السياق،
أشارت مصادر
لـ "نداء
الوطن" إلى أن
حجم اعتراض
"الثنائي"
سيبقى
محصورًا ضمن
الخطاب
السياسي فقط
وأطر
المؤسسات،
وأبلغ من
يعنيهم الأمر
ببقاء نوابه
ووزرائه في
مجلس النواب
والحكومة
وعدم
استعماله
الشارع كأداة
تفجيرية أو
لخلق صدام
داخلي. وشددت
المصادر على
أن عون وسلام،
لم يوفرا
سبيلًا ليقفا
على خاطر
"الحزب"، لكن
عندما وصلت
الأمور إلى
لحظة الحسم،
تصرفا من
منطلق ما
تفرضه المصلحة
الوطنية.
وختمت
المصادر
بالتأكيد أن القرار
الحكومي
ميثاقي مئة في
المئة
ولا أحد سيدخل
في هذه الجدلية.
وبعد الجلسة
التاريخية،
أعلن وزير
الإعلام بول
مرقص موافقة
المجلس على
الأهداف
الواردة في
مقدمة الورقة
الأميركية
بشأن تثبيت
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية
وذلك في ضوء
التعديلات
التي كان قد
أدخلها المسؤولون
اللبنانيون،
وأكد أن
المجلس سيتخذ القرارت
المناسبة في ضوء
الخطة
التنفيذية
التي ستعود
إليها قيادة
الجيش نهاية
الشهر. أضاف
مرقص، حاولنا
ثني الوزراء
الشيعة عن
الخروج من
الجلسة عبر
صيغ متعددة
تقدم بها
رئيس الحكومة
وعدد من
الوزراء وكان
هناك حرص من
قبل رئيس
الجمهورية
على استمرار
مشاركتهم في
الجلسة،
لكنهم ارتأوا
الخروج من
الجلسة كي لا
يتخذ القرار
بحضورهم ليس إلا،
وتابع "وزراء
حزب الله وأمل
انسحبوا من الجلسة
فقط لا
الحكومة". وعن
ميثاقية قرار
الحكومة أجاب
مرقص:
"الوزراء
الشيعة
شاركوا في الجلسة
ولم يطرحوا
مسألة
الميثاقية".
أميركا
ترحّب
بالقرار
التاريخي
الموافقة
على أهداف
الورقة
الأميركية
داخل المجلس،
لاقت ترحيب
وزارة
الخارجية
الأميركية
وترجمه
المبعوث توم
براك بتبريكات
لرئيس
الجمهورية جوزاف عون
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، ومجلس
الوزراء على
اتخاذ القرار
التاريخي
والجريء
والصحيح هذا
الأسبوع،
ببدء التنفيذ
الكامل لاتفاق
وقف الأعمال
العدائية،
والقرار 1701،
و"اتفاق
الطائف". وأضاف
عبر حسابه على
"إكس"،
إن قرارات
مجلس الوزراء
هذا الأسبوع
أطلقت أخيرًا
حل "أمة
واحدة، جيش
واحد"
للبنان، ونحن
نقف إلى جانب
الشعب
اللبناني". إذًا
لا عودة عن
قرار حصرية
السلاح،
وتوصيف الإعلام
الممانع
و"حزب الله"
ما حصل داخل
مجلس الوزراء
بمثابة
انقلاب على
خطاب القسم
والبيان
الوزاري،
إنما يندرج ضمن
إطار الإفلاس
السياسي،
الذي يترجمه
"الحزب"
بتحريك
الشارع، من
خلال مسيرات
وتجمعات في
الضاحية
الجنوبية
لمناصريه و"حركة
أمل". كما
أُفيد عن
انتشار للجيش
اللبناني على
مداخل الضاحية
الجنوبية
لمنع خروج
المسيرات من
المنطقة.
وتسأل
المصادر، إلى
ماذا أفضت
المفاوضات التي
أجراها رئيس
الجمهورية جوزاف عون
مع "الحزب"
طيلة 7 أشهر
سوى المماطلة
وهدر الوقت؟ إن ادعاء
"الحزب" بأن
المقاومة جزء
من دستور الطائف
ولا يمكن لأمر
دستوري أن
يناقش بالتصويت،
لا يعكس حقيقة
اتفاق الطائف
والدستور. فاتفاق
الطائف دخل
الدستور ولم
يتطرق إلى هذه
المسائل، فقد
شدد بالتوازي
على تطبيق
القرار 425 وتطبيق
اتفاقية
الهدنة في
العام 1949 وبسط
سلطة الدولة
على كل
أراضيها
وصولًا إلى
الحدود المعترف
بها
دوليًا درءًا
للاحتلال. أما
الثابت والذي
دخل الدستور
فهو التركيز
على مسلمات
الدولة
القادرة
والقوية التي
شدد عليها
"اتفاق
الطائف"
والتي ترتكز
على احكتار
سلطة الإكراه
على أراضيها.
"الوفاء
للمقاومة" وسياسة
التخوين
في
موازاة جلسة
مجلس
الوزراء،
واصل "حزب الله"
من خلال كتلته
النيابية "الوفاء
للمقاومة"
هجومه على
الحكومة
ورئيسها
متهمًا إياه
بالترع
المريب وغير
المنطقي بتبنّي
المطالب
الأميركيّة،
معتبرًا أنها
مخالفةٌ ميثاقيّة
واضحة تضرب
أُسس "اتفاق
الطائف" الذي
يحفظ حقَّ
لبنان في
الدفاع عن
نفسه. ودعت
الكتلة الحكومة
إلى تصحيح ما
أوقعت نفسها
ولبنان فيه من
الانزلاق إلى
تلبية
الطلبات الأميركيّة
والعودة إلى
إعلاء
أولويّة
المصلحة
الوطنيّة.
ورأت الكتلة
أنَّ من
أولويات الحكم
والحكومة
المبادرة إلى
إنجاز وضع استراتيجيّة
أمن وطني تضمن
للبنان
إمكانيّة
الدفاع عن أرضه
وشعبه. ما فات
بيان الكتلة،
أن "الحزب" وبحسب
مصادر
سياسية،
أخَّر انطلاق
قطار الدولة
طيلة 35 عامًا
بسبب مشاريع
الممانعة
والتواطؤ الأسدي
الخامنئي
على لبنان. وأضافت
المصادر،
"الحزب كان ضد
"اتفاق
الطائف" وانقلب
عليه
ويستحضره عن
سابق تصور
وتصميم لأنه يريد
أن يحوّل أزمة
السلاح إلى
أزمة نظام. في كل
الأحوال إن
خرج من
الحكومة أو
بقي فيها، فإن
قطار الدولة
انطلق ولا
عودة إلى
الوراء ولا
يمكن لـ
"الحزب" أن
يعيد عقارب
الساعة إلى
الوراء.
إيران
تواصل
التطاول على
السيادة
ودخلت
إيران على خط
الدعم
لذراعها اللبناني
أول من أمس من
خلال موقف
لوزير الخارجية
عباس عراقجي
وأمس على لسان
مساعد قائد
فيلق القدس
الإيراني
لشؤون
التنسيق،
العميد إيرج
مسجدي، الذي
اعتبر مشروع
نزع سلاح "حزب
الله" في
لبنان، مخطط
فاشل من قبل
أميركا
والنظام الصهيوني"،
لافتًا إلى
أنّ هذا الحلم
سيُدفن معهم.
التطاول
الإيراني على
السيادة
اللبنانية
وتناول عراقجي
مسائل
لبنانية
داخلية،
رفضته
وأدانته وزارة
الخارجية
والمغتربين
التي اعتبرت
في بيان أنه
يشكل مساسًا
بسيادة لبنان
ووحدته واستقراره،
ويعدّ تدخلاً
في شؤونه
الداخلية
وقراراته
السيادية. ولفت
البيان إلى أن
العلاقات بين
الدول لا
تُبنى إلا على
أساس
الاحترام المتبادل
والندّية،
وعدم التدخل
في الشؤون الداخلية،
والالتزام
الكامل
بقرارات
المؤسسات
الدستورية
الشرعية. وفي
موازاة
الشروع ببسط
سلطة الدولة،
وفيما تواصل
الشرعية
الممثلة
بالجيش
اللبناني وتنفيذًا
لما ورد في
ورقة براك،
القضاء على
أوكار تجار
المخدرات
وخصوصًا في الشراونة -
بعلبك التي
ظلت محمية
طيلة سنوات من
جهات حزبية
بقوة السلاح
المتفلت وغير
الشرعي، لفت أمس،
اكتشاف
"اليونيفيل"
وتحديدًا
الكتيبة الفرنسية
وبالتنسيق
الوثيق مع
الجيش اللبناني
شبكة واسعة من
الأنفاق
المحصّنة في
محيط بلدات
طير حرفا، زبقين،
والناقورة.
هذه الأنشطة
التي تنفذها
"اليونيفيل"
بموجب القرار
1701 تضم بحسب
الناطق
الرسمي باسم
قوات "اليونيفيل"،
أندريا تيننتي،
عددًا من
المخابئ،
وقطع مدفعية،
وراجمات صواريخ
متعددة، إلى
جانب مئات
القذائف
والصواريخ،
وألغام مضادة
للدبابات،
وعبوات ناسفة
أخرى".
أمنيًا،
واصلت إسرائيل
غاراتها،
مستهدفة أمس
سيارة على
طريق المصنع
أدت في حصيلة
أولية إلى
سقوط 6 قتلى
وإصابة عشرة
أشخاص بجروح.
كما أدت
الغارة على
بلدة كفردان
- قضاء بعلبك،
إلى سقوط
قتيل.
5
قتلى و10 جرحى
بغارة إسرائيلية
على شرق لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/07 آب/2025
قتل 5
أشخاص وأصيب 10
آخرون،
الخميس،
جرّاء غارة
إسرائيلية
استهدفت
سيارة على
طريق رئيسي في
شرق لبنان،
وفق ما أحصت
وزارة الصحة.
وأوردت
الوزارة أن
«غارة العدو
الإسرائيلي
على طريق
المصنع أدّت،
في حصيلة
أولية، إلى
سقوط 5 شهداء
وإصابة 10 أشخاص
بجروح». وذكرت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
الرسمية، أن
الغارة
استهدفت
سيارة على
طريق المصنع،
المنطقة التي
تضم المعبر الحدودي
الرئيسي مع
سوريا. وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»، في
وقت سابق
اليوم، بمقتل
شخص في غارة
إسرائيلية
على بلدة كفردان
قضاء بعلبك في
محافظة
البقاع. وكانت
وسائل إعلام
لبنانية قد
ذكرت أن
إسرائيل
استهدفت
بصاروخ سيارة
في كفردان.
ويسري في
لبنان منذ
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024،
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بعد نزاع امتد
أكثر من عام
بين إسرائيل
و«حزب الله»،
تحوّل إلى
مواجهة مفتوحة
ابتداءً من
سبتمبر
(أيلول). ورغم
ذلك، تشنّ
الدولة العبرية
باستمرار
غارات في
مناطق
لبنانية عدة،
خصوصاً في
الجنوب، تقول
غالباً إنها
تستهدف عناصر
في الحزب أو
مواقع له.
ونصّ وقف
إطلاق النار
على انسحاب
«حزب الله» من
المنطقة
الواقعة جنوب
نهر الليطاني
(على مسافة
نحو 30
كيلومتراً من
الحدود مع
إسرائيل في
جنوب لبنان)
وتفكيك بناه
العسكرية
فيها، مقابل
تعزيز انتشار
الجيش وقوة
الأمم
المتحدة لحفظ
السلام (يونيفيل).
كما نصّ على
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من مناطق
تقدمت إليها
خلال الحرب،
لكن إسرائيل أبقت
على وجودها في
5 مرتفعات استراتيجية،
يطالبها
لبنان
بالانسحاب
منها.
6
قتلى و10
جرحى في غارة
إسرائيلية
بطائرة مسيرة
على سيارة على
طريق المصنع
وكالة فرانس برس/7
أغسطس/آب 2025
أعلن
لبنان أن غارة
إسرائيلية
على شرق البلاد
يوم الخميس
أسفرت عن مقتل
ستة أشخاص على
الأقل، في
أحدث هجوم على
الرغم من وقف
إطلاق النار
في
نوفمبر/تشرين
الثاني في حرب
مع حزب الله. أعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية في
بيان لها أن
"الغارة
الإسرائيلية
على طريق
المصنع أسفرت
عن حصيلة
أولية بستة
قتلى وعشرة
جرحى". وذكرت
الوكالة
الوطنية
للإعلام
الرسمية أن
الغارة أصابت
سيارة في
المنطقة،
بالقرب من
معبر حدودي مع
سوريا. وجاءت
الغارة المذكورة
في الوقت
الذي كانت
الحكومة
اللبنانية
تناقش فيه نزع
سلاح حزب
الله.
قتيل في غارة
إسرائيلية
بطائرة مسيرة
على سيارة غرب
بعلبك
نهارنت/7 أغسطس/آب 2025
أفادت
قناة المنار
التابعة لحزب
الله أن شخصًا
قُتل يوم
الخميس عندما
قصفت طائرة
مسيرة إسرائيلية
سيارة في بلدة
كفردان
غرب بعلبك. وتُعد
هذه الغارة
الثانية من
نوعها في
منطقة بعلبك خلال
الأيام
الأخيرة، في
توسع واضح
لغارات الطائرات
المسيرة
الإسرائيلية
ضد عناصر حزب الله.
وكانت هذه الهجمات
مقتصرة على
جنوب لبنان
منذ وقف إطلاق
النار في
نوفمبر/تشرين
الثاني.
واستهدفت غارة
مماثلة سيارة
في بريتال
قرب بعلبك يوم
الثلاثاء،
بعد خطاب حازم
للأمين العام
لحزب الله،
الشيخ نعيم
قاسم، وجلسة تاريخية
لمجلس
الوزراء
اتخذت قرارًا
بتحديد جدول
زمني لنزع
سلاح حزب
الله. أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أن غارة يوم
الثلاثاء استهدفت
عنصرًا من حزب
الله، زعم أنه
كان يُدير
خلايا مسلحة
في سوريا.
وتزامنت غارة
يوم الخميس مع
جلسة أخرى
لمجلس الوزراء
لمناقشة
الورقة التي
قدمها
المبعوث
الأمريكي توم
باراك لنزع
سلاح حزب
الله. وجاء
قرار مجلس
الوزراء يوم
الثلاثاء عقب
ضغوط أمريكية
مكثفة، كجزء
من تطبيق وقف
إطلاق النار
في نوفمبر/تشرين
الثاني،
والذي سعى
لإنهاء أكثر من
عام من
الأعمال
العدائية بين
إسرائيل وحزب
الله، بما في
ذلك شهرين من
الحرب
الشاملة. وقد
أضعفت هذه
المواجهة
الجماعة
المسلحة بشدة،
على الرغم من
احتفاظها
بجزء من
ترسانتها.
بري:
الورقة
الأميركية
تغيرت بين
النسختين الثانية
والثالثة...مصادره
قالت لـ«الشرق
الأوسط» إن
فيها أموراً ضد
لبنان
ومصلحته
واقتصاده
وحدوده
بيروت:
ثائر عباس/الشرق
الأوسط/07 آب/2025
أكدت
مصادر رئيس
البرلمان
نبيه بري
لـ«الشرق الأوسط»،
أن «الوضع
دقيق» في
لبنان مع
انعقاد الحكومة
للمرة
الثانية هذا
الأسبوع للنظر
في «الورقة
الأميركية»،
التي وصلت
نسخة جديدة
منها إلى المسؤولين
اللبنانيين،
وتتعلق بسحب
سلاح «حزب
الله» الذي
أعلنت
الحكومة في
جلسة
الثلاثاء
الماضي نيتها
سحبه قبل
نهاية العام
الحالي. وأكدت
المصادر أن
مسودة ورقة
براك التي
انتشرت في لبنان،
وتتلخص
بثلاثة جوانب
متصلة بالوضع
الأمني مع
إسرائيل والحدود
معها ومع
سوريا،
والجدول
الزمني الذي
نصت عليه
لتطبيقها،
«صحيحة»،
مضيفة: «بل
تتضمن أكثر من
ذلك.. هناك
أمور أكثر
مرارة منها»،
ونقلت المصادر
عن بري قوله
إن «المشكلة
تتمثل في الفارق
بين النسخة
الثانية
والنسخة
الثالثة (من
الورقة
الأميركية)
التي تغيرت
إثر انتقالها
من مالك إلى
هالك...». ولفتت
المصادر إلى
أن بري «يحاول
أن تُحلّ
القصة بشكل
يفيد الجميع»،
بانتظار ما
ستسفر عنه
جلسة مجلس
الوزراء التي
تنعقد بعد ظهر
اليوم الخميس
في القصر
الجمهوري.
وأكدت
المصادر أن
الوزراء
الشيعة
«بالتأكيد
سيشاركون
بجلسة
الحكومة»،
وذلك «للتنبيه
من المخاطر
التي تحيط
بلبنان» جراء
الورقة
الأميركية. وأوضحت
المصادر أن
«هناك أموراً
ضد لبنان ومصلحته
واقتصاده
وحدوده، وضد
مناطق من
لبنان، لذلك
سينبّه
الوزراء منها
في الجلسة». ورفضت
المصادر
الحديث عن
السيناريوهات
المحتملة، في
حال أصرت
الحكومة على
موقفها ومضت
في المسار
الذي بدأته
يوم الثلاثاء الماضي،
مكتفية
بالقول:
«عندها لكل
حادث حديث».
باراك
يُشيد بقرار
لبنان "التاريخي"
بشأن نزع سلاح
حزب الله
وكالة فرانس برس/7
أغسطس/آب 2025
صرح
المبعوث
الأمريكي توم
باراك يوم
الخميس بأن
الحكومة
اللبنانية
اتخذت قرارًا
"تاريخيًا"
هذا الأسبوع
بالتحرك لنزع
سلاح حزب الله
المدعوم من
إيران، وهو ما
سعت واشنطن
جاهدةً
لتحقيقه. وفي
منشور على
موقع X، هنأ
باراك القادة
اللبنانيين
على "اتخاذهم
هذا الأسبوع
القرار
التاريخي
والجريء والصحيح
بالبدء في
التنفيذ
الكامل" لوقف
إطلاق النار
الذي أُعلن
عنه في
نوفمبر/تشرين
الثاني،
والذي أنهى
أكثر من عام
من الأعمال
العدائية بين
حزب الله
وإسرائيل،
ونص على أن
تقتصر
الأسلحة في لبنان
على الجهات
الحكومية فقط.
وأضاف
باراك: "لقد
وضعت قرارات
مجلس الوزراء
هذا الأسبوع
أخيرًا موضع
التنفيذ حل
"أمة واحدة،
جيش واحد"
للبنان. نحن
ندعم الشعب
اللبناني".
كما ذكّر
باراك
بالتصريحات
الأخيرة
للرئيس الأمريكي
دونالد ترامب
ووزير
الخارجية
الأمريكي
ماركو روبيو
حول لبنان
وحزب الله.
وعودٌ تُوفي بها. وكما
صرّح الرئيس
الأمريكي (ترامب):
"إدارتي
مستعدة
لمساعدة
لبنان على
بناء مستقبل من
التنمية
الاقتصادية
والسلام مع
جيرانه... في
لبنان، هناك
فرصة جديدة
لمستقبل خالٍ
من قبضة
إرهابيي حزب
الله... وقد أتاح
رئيسٌ ورئيس
وزراء جديدان
أول فرصة حقيقية
منذ عقود
لشراكة أكثر
إنتاجية مع
الولايات
المتحدة"،
كما نشر
باراك. وأضاف:
"وكما أكد
الوزير روبيو،
وبحق، فإن
هدفنا في
لبنان هو دولة
لبنانية قوية
قادرة على
مواجهة حزب
الله ونزع
سلاحه". كما
نشر باراك
تصريحاتٍ
لعضو
الكونغرس
الأمريكي داريل
عيسى، الذي
زار لبنان يوم
الخميس. وقال
عيسى: "سنبذل
قصارى جهدنا
لضمان انسحاب كامل
- وهذا أمرٌ
سأعمل عليه مع
الإسرائيليين
- مقابل إظهار
القوات
المسلحة
اللبنانية
قدرتها على
تأمين جميع
أنحاء لبنان". طلبت
الحكومة
اللبنانية من
الجيش الوطني
يوم الثلاثاء
إعداد خطة
تُحصر
الأسلحة في
مؤسسات الدولة
فقط في هذا
البلد الصغير
بحلول نهاية
العام، وهي
خطوة تهدف إلى
نزع سلاح حزب
الله. بعد
اجتماع مجلس
الوزراء يوم
الثلاثاء،
اتهم حزب الله
الحكومة
بالرضوخ
للضغوط
الأمريكية والإسرائيلية،
وقال إنه
"سيتعامل مع
هذا القرار
كما لو كان
غير موجود".
ويوم الخميس،
وافقت
الحكومة على
أهداف ورقة
المطالب
الأمريكية
التي حملها
باراك إلى
لبنان. وانسحب
وزراء حزب
الله وحركة
أمل من
الجلستين
احتجاجًا.
عضو في الكونغرس
يقول إن
الولايات
المتحدة ستضغط
على إسرائيل
للانسحاب من
لبنان إذا بسط
الجيش سيطرته
الكاملة على
البلاد.
أسوشيتد برس/7
أغسطس/آب 2025
صرح عضو في
الكونغرس
الأمريكي يوم الخميس
أن واشنطن
ستضغط على
إسرائيل
للانسحاب من
جنوب لبنان
بالكامل إذا
بسط الجيش
اللبناني
سيطرته
الكاملة على
البلاد. قال
النائب الجمهوري
عن ولاية
كاليفورنيا، داريل
عيسى: "سنبذل
قصارى جهدنا
لضمان انسحاب
كامل - وهذا
أمر سأعمل
عليه مع
الإسرائيليين
- مقابل إظهار
القوات
المسلحة
اللبنانية
قدرتها على
تأمين كامل
الأراضي
اللبنانية".
وكان يتحدث في
بيروت، حيث
التقى الرئيس
جوزيف عون،
قبيل اجتماع
لمجلس
الوزراء
اللبناني
لمناقشة نزع
سلاح حزب
الله. ولم
يحدد عيسى ما
إذا كانت
الولايات
المتحدة ستطلب
من إسرائيل
البدء في سحب
قواتها من
الأراضي التي
تحتلها في
جنوب لبنان قبل
أو بعد تخلي
حزب الله عن
ترسانته، وهي
نقطة محل
خلاف. وكانت
الحكومة
اللبنانية قد
طلبت من الجيش
الوطني يوم
الثلاثاء
إعداد خطة
تقتصر
بموجبها الأسلحة
على مؤسسات
الدولة في هذا
البلد الصغير
بحلول نهاية
العام، وهي
خطوة تهدف إلى
نزع سلاح حزب
الله. وبعد
اجتماع مجلس
الوزراء يوم
الثلاثاء،
اتهم حزب الله
الحكومة
بالرضوخ
للضغوط
الأمريكية والإسرائيلية،
وقال إنه
"سيتعامل مع
هذا القرار
كما لو أنه
غير موجود".
صرح مسؤولون
في حزب الله
بأن الجماعة
لن تناقش
التخلي عن ترسانتها
المتبقية حتى
تنسحب
إسرائيل من
خمسة تلال
تحتلها داخل لبنان،
وتوقف
الغارات
الجوية شبه
اليومية التي
أودت بحياة
وجرحت مئات
الأشخاص،
معظمهم من
عناصر حزب
الله، منذ
انتهاء الحرب
الأخيرة بين
إسرائيل وحزب
الله في
نوفمبر/تشرين
الثاني بوقف
إطلاق نار
بوساطة
أمريكية.
اتهمت إسرائيل
حزب الله
بمحاولة
إعادة بناء
قدراته
العسكرية، وقالت
إنها تحمي
حدودها. منذ
وقف إطلاق
النار، أعلن
حزب الله
مسؤوليته عن
هجوم واحد
أُطلق عبر
الحدود. قال
عيسى، وهو من
أصل لبناني،
إن على
الولايات
المتحدة
"مساعدة جميع
الدول المجاورة
على إدراك أن
اتخاذ
القرارات حق
حصري للقوات
المسلحة
اللبنانية".
وأضاف: "إذا
حدث أي خطأ،
فسيُطلب من
القوات
المسلحة اللبنانية
تحمل
المسؤولية
اليونيفيل
تقول إنها
عثرت على
أنفاق تحتوي على
أسلحة في جنوب
لبنان
وكالة فرانس برس/7
أغسطس 2025
صرح
المتحدث باسم
اليونيفيل، أندريا تيننتي،
يوم الخميس،
بأن قوات حفظ
السلام
"اكتشفت شبكة
واسعة من
الأنفاق
المحصنة في
محيط طير حرفا
وزبقين والناقورة"
في جنوب
لبنان، بما في
ذلك "عدة
مخابئ، وقطع مدفعية،
وقاذفات
صواريخ
متعددة،
ومئات القذائف
والصواريخ،
وألغام مضادة
للدبابات، وعبوات
ناسفة أخرى". وكان رئيس
الوزراء سلام
قد صرّح في
يونيو/حزيران
بأن الجيش اللبناني
فكك أكثر من 500
موقع عسكري
ومستودع أسلحة
تابع لحزب
الله في
الجنوب.
تقرير: ارتياح
دولي لخطوات
لبنان في
الإصلاح
والتسليح
نهارنت/٧ أغسطس
٢٠٢٥
نقلت
قناة العربية
عن مصادر
قولها يوم
الخميس إن
هناك
ارتياحًا
دوليًا
لمبادرة
الدولة
اللبنانية
للإصلاح
الاقتصادي
وإجراءات
احتكار
السلاح.
وأضافت المصادر:
"هناك مساعٍ
لعقد
اجتماعات
دولية نهاية
الشهر الجاري
للتحضير لدعم
الدولة
اللبنانية".
وأضافت المصادر:
"خطوات
الدولة
اللبنانية
تمهد الطريق
لاستعادة
الثقة
الدولية
بلبنان".".
بنود ورقة باراك
وقد جاء فيها:
أبرز
الأهداف
إعلاء سلطة الدولة
اللبنانيّة:
تنفيذ أحكام
اتفاق الطائف
والدستور،
وحصر قرار
الحرب
والسِّلم
وحيازة
السلاح
بالجيش
اللبناني.
ترسيخ
وقف إطلاق
النار: ضمان
وقفٍ شاملٍ
لكلّ الخروقات
البرّية
والجويّة
والبحريّة من
الجانبين.
إنهاء الوجود
المسلّح غير
الشرعي: نزع
سلاح جميع الفاعلين
غير
الحكوميّين،
وفي مقدّمهم
"حزب الله"،
قبل نهاية 2025.
انتشار
الجيش
اللبناني على
الحدود: إنشاء
15 موقعًا جنوب الليطاني
كمرحلةٍ
أولى، تتبعها
مواقع
إضافيّة
شمالًا
وشرقًا.
انسحاب إسرائيلي
تدريجي: إخلاء
ما تُعرَف بـ"النقاط
الخمس"
الحدوديّة،
وتسوية ملفّ
الأسرى لدى
اللجنة
الدوليّة
للصليب
الأحمر.
ترسيم الحدود
الدوليّة
والاقتصاديّة:
وضع حدودٍ واضحةٍ
بين لبنان
وإسرائيل، ثم
بين لبنان وسوريا،
بإشرافٍ
أمميٍّ
وفرنسيٍّ
أميركيّ.
حشد دعمٍ
اقتصاديٍّ
دوليّ: عقد
مؤتمرٍ في
خريف 2025 تشارك
فيه واشنطن
وباريس
والرياض والدوحة
لإعادة إعمار
لبنان، وفق ما
تصفه الوثيقة بـ"رؤية
الرئيس ترامب
لبلدٍ مزدهرٍ
قابلٍ
للحياة".
جدول
زمني من أربع
مراحل
المرحلة
الأولى (0–15
يومًا): وقفٌ
فوريٌّ
للغارات
والعمليات
الإسرائيليّة،
ومنع تحريك
أسلحة "حزب
الله". يُعاد
تفعيل
"الآليّة
الخماسيّة"
(لبنان،
إسرائيل،
الولايات
المتحدة، فرنسا،
اليونيفيل)
لاجتماعات
مراقبة نصف
شهريّة، فيما
يقرّ مجلس
الوزراء
اللبناني
مرسومًا
يلتزم نزع
السلاح
الكامل
بنهاية 2025.
المرحلة
الثانية (15–60
يومًا): تضع
الحكومة خطّة
انتشارٍ
مفصّلةٍ
للجيش ونزع
السلاح،
وتتعهّد الدول
الصديقة
بتنظيم
المؤتمر
الاقتصادي
المرتقب. تبدأ
إسرائيل
بالانسحاب من
ثلاث نقاطٍ حدوديّة،
ويُطلق
برنامجٌ
أمميٌّ لنزع
الألغام جنوب الليطاني.
المرحلة
الثالثة (60–90
يومًا): خروجٌ
كاملٌ لعناصر
"حزب الله" من
جنوب الليطاني،
وانسحابٌ
إسرائيليٌّ
من آخر نقطتين
حدوديّتين،
مع توسيع وجود
الجيش إلى 33
موقعًا و15 حاجزًا
إضافيًّا.
المرحلة
الرابعة (90–120
يومًا): تفكيك
ما تبقّى من
البنية العسكريّة
لـ"حزب الله"
وفصائل أخرى،
وإنهاء أيّ
وجودٍ
عسكريٍّ
إسرائيليٍّ
في الأراضي اللبنانيّة،
على أن يتولّى
الجيش مهامَّ
المراقبة الجويّة
بدعمٍ تقنيٍّ
دوليّ.
آليّات التحقّق
والعقوبات
مراقبةٌ
على مدار
الساعة عبر
أقمارٍ
اصطناعيّة
وطائراتٍ
مسيّرة
أميركيّة
وفرنسيّة، مع
تقارير
أسبوعيّة
تصدرها
الآليّة.
عقوباتٌ متدرّجة:
توبيخٌ
أمميٌّ
لإسرائيل أو
تجميدُ
مساعداتٍ
عسكريّةٍ
واقتصاديّةٍ
للبنان عند
أيّ خرقٍ
جوهريّ.
حوافز:
تمويلٌ
سنويٌّ يناهز
مليار دولار
لتجهيز الجيش
وقوى الأمن،
وضماناتٌ
أمنيّةٌ أميركيّةٌ
وفرنسيّةٌ
للطرفين.
ترسيم الحدود مع
سوريا
ومكافحة
المخدّرات
يفصّل
الفصلان
الثاني
والثالث
خطّةً موازيةً
لترسيم
الحدود
اللبنانيّة–السوريّة
برًّا وبحرًا،
وإنشاء لجنةٍ
ثلاثيّةٍ
(لبنان،
سوريا، الأمم
المتحدة)
بدعمٍ
غربيّ–عربيّ،
إضافةً إلى برنامجٍ
مشتركٍ
لمكافحة
تهريب
المخدّرات—خصوصًا
الكبتاغون—يشمل
عمليّاتٍ
لبنانيّة–سوريّة
مشتركةً وتمويلًا
أوروبيًّا
وأميركيًّا
لتطوير قدرات
الجيش وقوى
الأمن.
الخطوة التالية
تؤكّد
المذكرة أنّ
التنفيذ يبدأ
في 1 آب فور موافقة
بيروت وتل
أبيب ودمشق،
كلٌّ على
الشقّ الخاصّ به، فيما
يتعهّد
الرعاة
الدوليون
بضمان الأمن والاستقرار
"بعد التطبيق
الكامل"
للوثيقة. وبينما
يحذّر
مراقبون من
"صعوباتٍ سياسيّةٍ
ولوجستيّةٍ
جمّة"، ترى
مصادر
دبلوماسيّة
أنّ "النصّ يقدّم
للمرّة
الأولى
مسارًا
متكاملًا
يجمع الأمن
والحدود
والاقتصاد،
ما يضع جميع
الأطراف أمام
امتحانٍ
لجدّيّةٍ غير
مسبوقة".
مسؤول إيراني حول
نزع سلاح حزب
الله: هذا
الحلم سيُدفن
نهارنت/٧ أغسطس
٢٠٢٥
صرح العميد
إيرج
مسجدي، مساعد
قائد فيلق
القدس
الإيراني للشؤون
التنسيقية،
يوم الخميس،
بأن "مشروع
نزع سلاح حزب
الله من لبنان
مخطط فاشل من
أمريكا
والكيان
الصهيوني
(إسرائيل)"،
مضيفًا أن
"هذا الحلم
سيُدفن معهم".
تأتي
تصريحاته في
الوقت الذي
انتقدت فيه
وزارة
الخارجية اللبنانية
تصريحات وزير
الخارجية
الإيراني عباس
عراقجي،
ووصفتها
بأنها
"اعتداء على
سيادة لبنان
ووحدته
واستقراره"،
و"تدخل في
شؤونه
الداخلية
وقراراته
السيادية".وأضاف
مسجدي: "سلاح
المقاومة هو
سلاح الشعب
اللبناني
للدفاع عن
أرضه، ولن
يُكتب له
النجاح، لا في
مجلس الدفاع
اللبناني ولا
في أي ساحة
أخرى". وأكد المسؤول
الإيراني أن
"قوى
المقاومة
مستعدة
دائمًا، وكذلك
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
لأي سيناريو
محتمل".
وزارة
الخارجية
تنتقد
تصريحات وزير
الخارجية
الإيراني
وتصفها
بالتعدي على
سيادة لبنان
نهارنت/٧ أغسطس
٢٠٢٥
أدانت وزارة
الخارجية
اللبنانية،
يوم الخميس،
تصريحات وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
الذي صرّح
ليلة أمس بأن
خطة الحكومة
اللبنانية
بشأن احتكار
السلاح
"مصيرها
الفشل". وأشارت
الوزارة إلى
أن عراقجي
"تناول قضايا
لبنانية
داخلية لا
تعني الجمهورية
الإسلامية
إطلاقًا"،
ووصفت
تصريحاته
بأنها "غير
مقبولة
ومدانة". وأضافت
الوزارة:
"إنها تُشكل
اعتداءً على
سيادة لبنان
ووحدته
واستقراره،
وتُشكل تدخلاً
في شؤونه
الداخلية
وقراراته
السيادية". وأكدت
الوزارة: "لا
يمكن بناء
العلاقات بين
الدول إلا على
أساس
الاحترام
المتبادل
والمعاملة بالمثل،
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية،
والالتزام
الكامل
بقرارات
المؤسسات
الدستورية
الشرعية. ومن
غير المقبول
إطلاقًا
استغلال هذه
العلاقات
لتشجيع أو دعم
جهات
محلية خارج
إطار الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها،
وعلى حسابها".
في مقابلة مع
التلفزيون الإيراني
الرسمي، قال عراقجي:
"إن موقف
الأمين العام
لحزب الله،
الشيخ نعيم
قاسم،
والبيان
الصادر عنه
يعكسان بوضوح
أن حزب الله
سيتمسك
بسلاحه". وأضاف
أن خطة
الحكومة
اللبنانية
لنزع سلاح حزب
الله
"ستفشل"، وأن
سلاح حزب الله
أثبت
"فعاليته" في
ساحة المعركة.
وقال عراقجي:
"لقد تمكن حزب
الله من
احتواء جميع
الضربات التي
تلقاها خلال
الحرب"،
مضيفًا أن
الجماعة
"أعادت تنظيم
صفوفها ونشرت
قواتها
وعيّنت قادة
جددًا". وأضاف عراقجي:
"يمتلك هذا
التنظيم الآن
ما يكفي من
القوة للدفاع
عن نفسه"، مع
أنه قال إن "أي
قرار في هذا الشأن
يعود في
النهاية إلى
حزب الله
نفسه". وقال:
"نحن ندعمه من
بعيد، لكننا
لا نتدخل في
قراراته".
غضب
لبناني من
تصريحات عراقجي
«المحرّضة على
قرارات
الدولة»
«الخارجية»
تستدعي سفير
إيران... ومطالبة
بتقديم شكوى
لمجلس الأمن
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/07 آب/2025
أثارت
تصريحات وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
التي عدّ فيها
أن قرار
الدولة
اللبنانية نزع
سلاح «حزب
الله» سيفشل،
عاصفةً من
المواقف السياسية
اللبنانية
الغاضبة
والرافضة هذا
«التدخل في
الشؤون
اللبنانية»،
وذهب بعضها
إلى حدّ
مطالبة
الدولة بـ«تقديم
شكوى ضدّ
طهران أمام
مجلس الأمن
الدولي».
وسارع وزير
الخارجية
والمغتربين،
يوسف رجّي،
بتكليف
الأمانة
العامة
لوزارة
الخارجية
استدعاء
السفير
الإيراني لدى
لبنان. وعدّ وزير
الخارجية
اللبناني أن
«التصريحات
الصادرة عن عراقجي،
التي تناول
فيها مسائل
داخلية
لبنانية لا تعني
الجمهورية
الإسلامية
بأي شكل من
الأشكال،
مرفوضة
ومدانة،
وتشكل مساساً
بسيادة لبنان
ووحدته
واستقراره،
وتعدّ تدخلاً
في شؤونه
الداخلية
وقراراته
السيادية». وأشار
إلى أن
«العلاقات بين
الدول لا
تُبنى إلّا على
أساس
الاحترام
المتبادل
والندية،
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية،
والالتزام
الكامل بقرارات
المؤسسات
الدستورية
الشرعية».
وقال وزير
خارجية لبنان:
«من غير
المقبول على
الإطلاق أن
توظَّف هذه
العلاقات
لتشجيع أو دعم
أطراف داخلية
خارج إطار
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
وعلى حسابها»،
مشدداً: «قرار
الحكومة اللبنانية
التاريخي في
قضية حصرية
السلاح بيد الدولة
قبل نهاية
العام
الحالي... نقول
للمجتمعَين
العربي
والدولي
(بشأنه) بشكل
واضح: إن هذا
القرار حاسم
ونهائي، ولا
عودة إلى
الوراء».
غطاء
لـ«حزب الله»
وتتخوّف
قوى سياسية من
أن يؤمن
الموقف الإيراني
غطاء لـ«حزب
الله» للتمرّد
على قرارات
الحكومة
اللبنانية،
ويعطي إسرائيل
الذريعة
لاستئناف
حربها على
لبنان. ووضع
عضو كتلة
«الجمهورية
القوية
(القوات اللبنانية)»،
النائب غياث
يزبك،
كلام عراقجي
في سياق
«الاستباحة
الكاملة
لكرامة دولة
سيدة
ومستقلة».
ورأى أن موقف عراقجي
«يكشف عن عمق
التدخل
الإيراني
الفاضح
بلبنان، ومدى
الأذى الذي
يلحقه بالشعب
اللبناني
ودولته». وأكد يزبك
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«الدور
الإيراني
الذي يدمّر
لبنان بات
مكشوفاً،
ويدلّ على أن
كل الدول التي
تمر بها
إيران تُلحق
الدمار بها؛
من اليمن إلى
العراق
وسوريا،
وصولاً إلى لبنان،
وتواجه
مصيراً أسود
يصعب التخلّص
منه». وقال: «هذا
الاعتداء على
السيادة
اللبنانية
يوازي الاعتداءات
الإسرائيلية
العسكرية على
لبنان». وطالب يزبك
الحكومة
اللبنانية بـ«اتخاذ
قرار واضح
وحاسم يضع
حداً لهذا
التدخل السافر،
والتقدّم
بشكوى أمام
مجلس الأمن الدولي
ضدّ إيران ومسؤوليها؛
لأن خطاب عراقجي
كافٍ لاستدراج
حرب
إسرائيلية
جديدة على
لبنان، كما أن
الحرب
السابقة،
التي لم ننتهِ
من
تداعياتها، هي
نتيجة حتمية
لهذا الخطاب
السافر».
ذروة التدخل
التدخل
الإيراني في
الشؤون
اللبنانية
كان أحد أسباب
الحرب
الأخيرة على
لبنان؛ لأن
طهران كانت
تعارض بشكل
قاطع الفصل
بين جبهة لبنان
وجبهة غزّة،
وهذا ما عبر
عنه مراراً مسؤولون
إيرانيون؛
على رأسهم
رئيس
البرلمان
الإيراني،
محمد باقر قاليباف،
خلال زياراته
بيروت. ورفض
عضو كتلة
«اللقاء الديمقراطي»،
النائب فيصل الصايغ،
ما صدر عن
الوزير
الإيراني،
ورأى أنه
«يمثل ذروة
التدخل في
الشؤون
الداخلية
للبنان»،
عادّاً، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
هذا النوع من
التدخل «يخلق
شرخاً بين المكونات
اللبنانية،
خصوصاً أن
قرار الحكومة
حصرية السلاح
بيد الدولة
ينسجم مع
الدستور اللبناني
و(اتفاق
الطائف)، ومع
القرارات
الدولية،
ويأتي ترجمة
لخطاب القسم
لرئيس
الجمهورية
(جوزيف عون)
وللبيان
الوزاري
لحكومة
الرئيس نواف
سلام، الذي
على أساسه
نالت ثقة
البرلمان،
بمن فيه نواب
(حزب الله)».
وشدد الصايغ
على أن «قرار
حصر السلاح
بيد الدولة
يشكّل المدماك
الأساس في
بناء الدولة،
ويؤسس
لعلاقات جديدة
ومختلفة مع
المجتمعين
العربي
والدولي، ويوفر
الأرضية التي
تساعد لبنان
في الحصول على
ضمانات
أميركية
ودولية لوقف
الاعتداءات الإسرائيلية
على السيادة
اللبنانية،
والانسحاب من
النقاط
المحتلة في
الجنوب،
وتحرير الأسرى،
والبدء في
عملية
الإعمار».
وتمنّى الصايغ
على إيران أن
«تعيد النظر
في مواقفها،
وتكفّ عن
التدخل في
شؤون لبنان
ودول
المنطقة، وأن
تلعب دوراً
إيجابياً
ومساعداً في
عملية بناء الدولة
اللبنانية،
وهذا الأمر لا
يمكن أن يتحقق
قبل حصر
السلاح بيد
الدولة،
وتوحيد
القرار الرسمي
المتعلق
بالحرب
والسلم».
ماذا بقي
من ترسانة
«حزب الله»
التي تعتزم
الحكومة اللبنانية
نزعها؟
بيروت/الشرق
الأوسط/07 آب/2025
امتلك «حزب الله»،
الذي تعتزم
الحكومة
اللبنانية
تجريده من
سلاحه قبل
نهاية العام،
ترسانة
عسكرية ضخمة،
لكنها دُمرت
إلى حدّ كبير
خلال حربه الأخيرة
مع إسرائيل.
ورغم سريان
وقف لإطلاق
النار منذ
أكثر من
ثمانية أشهر،
تتعرّض
البنية
التحتية
العسكرية
للحزب لضربات
تعلن إسرائيل
شنّها بين
الحين
والآخر،
وتقول إن بعضها
يستهدف
محاولات
إعادة ترميم
بعض القدرات
والمواقع. فما
المعلومات
المتوافرة عن
القدرات
الحالية
للتنظيم
المدعوم من
طهران؟
خسائر كبرى
بحسب
تقرير
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
حين قرر «حزب
الله» فتح
جبهة من جنوب
لبنان في الثامن
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
ضد إسرائيل، دعماً
لحليفته حركة
«حماس» في قطاع
غزة، كان يمتلك
ترسانة سلاح
ضخمة، ضمّت
وفق خبراء
صواريخ باليستية،
وأخرى مضادة
للطائرات
والدبابات
والسفن، إضافة
إلى قذائف
مدفعية غير
موجهة. وعمل
الحزب، وهو
التنظيم
اللبناني
الوحيد الذي احتفظ
بأسلحته بعد
انتهاء الحرب
الأهلية (1975-1990)، بعد
الحرب
المدمرة التي
خاضها صيف 2006 ضد
إسرائيل، على
تطوير قدراته
العسكرية
بشكل كبير. وبحسب
الخبير
العسكري رياض
قهوجي، فقد
«تضررت ترسانة
الحزب بشدة،
جراء الحرب
الأخيرة،
والضربات
الإسرائيلية
المتكررة
التي استهدفت
مستودعات
أسلحته». وخسر
الحزب «وفق
المعلومات الاستخباراتية
المتوافرة
جزءاً كبيراً
من ترسانته
الثقيلة، لا سيما
صواريخه
بعيدة المدى»،
وفق قهوجي،
تقدّر «بنحو
سبعين في
المائة من
قدراته». وفكّك
الجيش
اللبناني،
وفق ما أعلن
رئيس الحكومة
نواف سلام في
يونيو
(حزيران)،
أكثر من 500 موقع
عسكري ومستودع
أسلحة، في
جنوب البلاد،
تنفيذاً لاتفاق
وقف إطلاق
النار. وتشنّ
إسرائيل
ضربات شبه
يومية تقول
إنها تستهدف بنى تحتية
للحزب
ومستودعات
أسلحة
وقياديين ناشطين
ضدها. وتقول
إنها لن تسمح
للحزب بإعادة
ترميم قدراته العسكرية.
خلال الأسبوع
الماضي، شنّت
إسرائيل
سلسلة غارات
في جنوب لبنان
وشرقه، قال
وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن
بعضها استهدف
«أكبر موقع
لإنتاج
الصواريخ الدقيقة»
للحزب في
لبنان.
إمدادات وأنفاق
مع إطاحة
حكم الرئيس
المخلوع بشار
الأسد في
سوريا
المجاورة،
خسر «حزب الله»
حليفاً
رئيساً كان
يسهّل نقل
أسلحته من داعمته
إيران، التي
تلقت بدورها
ضربة موجعة
إثر حرب مع
إسرائيل
استمرّت 12
يوماً في
يونيو. وأقرّ
«حزب الله»
الذي شكّل
القوة
السياسية
الأبرز في
لبنان قبل أن
تضعفه
المواجهة المفتوحة
الأخيرة مع
إسرائيل،
بخسارته «طريق
الإمداد
العسكري عبر
سوريا»، بعد
وصول السلطة
الانتقالية
إلى دمشق. وأعلنت
السلطات
السورية خلال
الأشهر القليلة
الماضية
إحباطها
عمليات تهريب
شحنات أسلحة
إلى لبنان. ويعتبر
قهوجي أن قدرة
«حزب الله» على
«إعادة بناء
قدراته
العسكرية» باتت
«محدودة بشكل
كبير». ومع
ذلك، يواصل
محاولات «إنتاج
بعض الأسلحة
محلياً، إذ
يمتلك ورش
تصنيع على
الأراضي
اللبنانية،
ينتج فيها
خصوصاً الصواريخ
من نوع كاتيوشا».
وبحسب خبراء،
امتلك الحزب
قبل اندلاع
الحرب قرابة 150
ألف صاروخ.
ومنذ وقف
إطلاق النار، أفاد
عدد من المسؤولين
الأمنيين عن
قيام الجيش
اللبناني
بتدمير وإغلاق
العديد من
شبكات
الأنفاق التي
حفرها «حزب
الله» في
الجنوب،
خصوصاً في
المنطقة
الحدودية مع
إسرائيل. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
مراراً
استهدافه أنفاق
الحزب.
مسيّرات
خلال الحرب مع
إسرائيل،
استخدم «حزب
الله» بكثافة
الطائرات
المسيّرة في
هجماته على
مواقع عسكرية
قريبة عموماً
من الحدود، وأحياناً
أكثر عمقاً
داخل إسرائيل.
وأعلن مراراً
إرسال
مسيّرات
مفخخة. وفي
أحد
تصريحاته،
قال الأمين
العام الأسبق للحزب
حسن نصر الله،
الذي قتل
الخريف
الماضي بغارات
إسرائيلية على
ضاحية بيروت
الجنوبية، إن
العدد الكبير
من الطائرات
المسيّرة
التي يمتلكها
الحزب مرده
إلى أن جزءاً
منها مصنوع
محلياً. واعترض
الجيش
اللبناني
مؤخراً، وفق
قهوجي، حاوية
تنقل قطع غيار
لطائرات
مسيّرة
صغيرة، كانت
في طريقها إلى
«حزب الله»، ما
يعد «دليلاً
واضحاً على
سعي الحزب
لتطوير
قدراته» في
هذا الصدد.
وبحسب مصدر
لبناني مطلع
على النقاشات
بشأن السلاح،
فقد أبدى «حزب
الله» مرونة
لناحية
استعداده
لـ«تسليم
سلاحه
الاستراتيجي،
أي الصواريخ بعيدة
المدى»، إذا
انسحبت
إسرائيل من
مناطق تقدمت
إليها خلال
الحرب، وسمحت
ببدء إعادة إعمار
المناطق
المهدمة في
جنوب لبنان،
وأوقفت ضرباتها،
مقابل
احتفاظه
«بالسلاح
الدفاعي على غرار
المسيّرات،
وصواريخ الكورنيت».في
سبتمبر
(أيلول)، أعلن
«حزب الله» أن
عدد مقاتليه
يقدّر بنحو
مائة ألف
عنصر، في حين
قدّر المعهد
الدولي
للدراسات
الاستراتيجية
العدد بنصف ذلك
تقريباً. واستهدفت
إسرائيل خلال
الحرب
الأخيرة التي
استمرت لأكثر
من عام أبرز
قادة الحزب،
وعدداً
كبيراً من
كوادره
ومقاتليه. وأحصت
السلطات مقتل
أكثر من 4000 شخص
في لبنان،
بينهم عدد
كبير من
مقاتلي الحزب.
كما أصيب
الآلاف من
عناصره
بجروح،
خصوصاً حين
أقدمت إسرائيل
على تفجير
آلاف أجهزة
الاتصال (بايجر)،
وأجهزة اتصال
لا سلكية كان
يستخدمها
الحزب. ورغم
وقف إطلاق
النار، تواصل
إسرائيل شن
ضربات تستهدف
عناصر من
الحزب،
خصوصاً في
الجنوب، ما أسفر
عن مقتل أكثر
من 230 شخصاً،
وإصابة قرابة
500 آخرين
بجروح، وفق
إحصاء نشرته
قناة «المنار»
التلفزيونية
التابعة
للحزب.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب: من المهم أن
تنضم دول
الشرق الأوسط
إلى اتفاقيات
إبراهيم
رويترز/07
آب/2025
واشنطن:
صرّح الرئيس
الأمريكي دونالد
ترامب
يوم الخميس
بأهمية
انضمام دول
الشرق الأوسط إلى
اتفاقيات
إبراهيم،
التي تهدف إلى
تطبيع
العلاقات
الدبلوماسية
مع إسرائيل،
مؤكدًا أنها
ستضمن السلام
في المنطقة.
وكتب ترامب
في منشور على
مواقع
التواصل
الاجتماعي:
"الآن وبعد
القضاء التام
على الترسانة
النووية التي
تُصنّعها
إيران، من
المهم جدًا
بالنسبة لي أن
تنضم جميع دول
الشرق الأوسط
إلى اتفاقيات
إبراهيم". وفي
إطار اتفاقيات
إبراهيم،
التي وُقّعت
خلال فترة ترامب
الأولى في
منصبه، وافقت
أربع دول ذات
أغلبية مسلمة
على تطبيع
العلاقات
الدبلوماسية
مع إسرائيل
بعد وساطة
أمريكية. وقد
تعقدت جهود
توسيع نطاق
الاتفاقيات
بسبب ارتفاع
عدد القتلى والجوع
في غزة. وقد
أثارت الحرب
في غزة، حيث
تقول السلطات
المحلية إن
أكثر من 60 ألف
شخص لقوا
حتفهم، غضبًا
عالميًا.
وأعلنت كندا
وفرنسا
والمملكة
المتحدة في
الأيام
الأخيرة عن
خطط للاعتراف
بدولة فلسطينية
مستقلة.
وتناقش إدارة ترامب
بشكل نشط مع
أذربيجان
إمكانية ضم تلك
الدولة وبعض
حلفائها في
آسيا الوسطى
إلى اتفاقيات
إبراهيم، على
أمل تعميق
علاقاتها القائمة
مع إسرائيل،
وفقًا لخمسة
مصادر مطلعة
على الأمر.
السويداء
تشكل اللجنة
القانونية
العليا في المحافظة
فادي
الحلبي/موقع أكس/07 آب/2025
السويداء
تشكل اللجنة
القانونية
العليا في
المحافظة،
حيث أعلنت
اللجنة عن
سلسلة إجراءات
تتعلق بتنظيم
الشؤون
الإدارية،
منها تشكيل
مكتب تنفيذي
مؤقت لمحافظة
السويداء وتكليف
قادة لجهاز
الأمن
الداخلي في
المحافظة.
وكشفت
اللجنة
القانونية
العليا عن
أعضاء المكتب
التنفيذي
المؤقت،
وتوزيع
الأعمال بين أعضاء
المكتب على
الشكل التالي:
المهندس
وليد فضل الله
القضماني–
قطاع مجالس
المدن
والبلدات
والبلديات.
المهندسة
فاتن إبراهيم جودية –
قطاع الشؤون
الاجتماعية
والعمل
والهلال الأحمر
والكوارث
والتعليم
العالي.
كما
كلّفت
المحامي ماجد
سعيد البيروتي–
قطاع النقل
والمواصلات
والكهرباء
والاتصالات.
والدكتور
مازن فارس
الطويل– قطاع
الصحة والثقافة
والشباب
والرياضة.
والمهندس
خلدون فوزي
أبو سعدة–
قطاع
الاقتصاد
والتجارة
والصناعة.
إضافة
إلى المهندس
نضال محمد
عزيز – قطاع
التخطيط والموازنات
وشركات
القطاع العام.
والمحامي
عصام عريج–
قطاع الزراعة
والمياه
والموارد
المائية والمصالح
العقارية.
الدكتورة
نوال يونس
نعيم – قطاع
التربية والسياحة
والآثار
والبيئة
والثروات
المعدنية.
تكليف
العميد شكيب
أجود نصر
قائداً لقوى
الأمن
الداخلي في
السويداء.
-تكليف
العميد أنور
عادل رضوان
معاونًا لقائد
قوى الأمن
الداخلي في
السويداء.
وتضم
اللجنة
القانونية
العليا في
السويداء،
مجموعة من
القضاة
والمحامين،
تشكلت الشهر الماضي
بإعلان من
الرئاسة
الروحية
للمسلمين
الموحدين الدروز،
في أعقاب
الهجوم
العسكري على
المحافظة.
اللجنة
مؤلفة من 6
قضاة بينهم
4 قضاة
مستشارين،
إضافة إلى 3
محامين.
وعددت
اللجنة
القضائية
مهامها في إدارة
شؤون
السويداء
بكافة
القطاعات
(الإدارية - الأمنية
- الخدمية
بكافة مجالات
الحياة)، والحفاظ
على المؤسسات
الحكومية
العامة
والخاصة،
ورفع الظلم
والضرر عن
كاهل
المواطنين
بكافة مكوناتهم
ومحاربة
الفساد.
وأشارت
اللجنة إلى
سلسلة من
الأهداف
وآلية العمل:
تشكيل مكتب
تنفيذي
بالسويداء
لإدارة
الشؤون الخدمية،
تشكيل لجان
فرعية تخصصية
بالإغاثة وتقصي
الحقائق
والانتهاكات،
متابعة شؤون المفقودين
والمختفين
قسراً،
ومتابعة شؤون
الشهداء
والجرحى،
وقبول
التبرعات
وتوزيعها على
المنكوبين،
والحفاظ على
المؤسسات
الحكومية
العامة والخاصة
والمصارف
والمنشآت
الاقتصادية،
ومتابعة
القضايا
الصحية
والإنسانية
وعمل المشافي
العامة
والخاصة،
إضافة إلى
المهام
الإنسانية
والاجتماعية.
دوريات
روسية في القامشلي
تتجاهل «قسد»
وتعكس
تفاهمات
موسكو ودمشق
موسكو: رائد
جبر/الشرق
الأوسط/07 آب/2025
عكست
خطوة تسيير
دورية عسكرية
روسية قبل يومين
في مدينة القامشلي
السورية بروز
تبدل ملموس في
التحالفات
الجديدة في
منطقة شمال
شرقي سوريا،
خصوصاً على خلفية
أن التحرك
الميداني
الروسي جاء
بعد تفاهمات
جرت خلال
زيارة وزيري
الخارجية والدفاع
السوريين إلى
موسكو،
أخيراً،
واستبعاد
قوات سوريا الديموقراطية
(قسد) التي
كانت في
السابق جزءاً
من التنسيق
الثلاثي
للتحركات في
المنطقة. تحركت
الدورية
الروسية في
مناطق شرق
مدينة القامشلي
في ريف محافظة
الحسكة،
رفقة
مروحيتين، في
استعراض لافت
كون هذه المرة
الأولى التي
تظهر فيها
تحركات
ميدانية روسية
علنية منذ
سقوط النظام
المخلوع،
نهاية العام
الماضي، مما
أوحى بوجود
تنسيق مباشر
مع الحكومة
السورية
الجديدة، وفق
وسائل إعلام
محلية. ومع
تكتم موسكو
التقليدي على
كل ما يرتبط
بالتحركات
العسكرية
وغياب أية
معطيات رسمية
حولها، رأت
وسائل إعلام
أن الخطوة تعد
«مؤشراً واضحاً
على تغير
قواعد
الاشتباك
والتنسيق الأمني
بعد التحولات
السياسية في
دمشق»، خصوصاً
في ظل استبعاد
قوات «قسد»
التي «منعتها
القوات
الروسية من
الوجود أو المرافقة»،
في دلالة
واضحة على
تغيّر قواعد
التنسيق على
الأرض، بعد
المرحلة
السياسية
الجديدة في
دمشق.
زيارة الشيباني
وأبو قصرة
وتأتي
هذه الخطوة
بعد أيام فقط
على زيارة ناجحة
قام بها
وزير
الخارجية
السوري أسعد الشيباني
إلى العاصمة
الروسية، على
رأس وفد رفيع،
التحق به
بعد وصوله
بساعات وزير
الدفاع مرهف
أبو قصرة
الذي عقد اجتماعاً
مطولاً مع
نظيره الروسي
أندريه بيلوسوف
لم يتم تركيز
الأنظار
الإعلامية
عليه كثيراً،
بسبب
الانشغال
باستقبال
الوفد السوري
الرفيع في
الكرملين.
وشهدت
المباحثات
الروسية السورية
نقاشات موسعة
حول مستقبل
العلاقة بين
البلدين،
وتنسيق
المواقف
ومناقشة
الأوضاع
الأمنية
والعسكرية في
الجنوب
السوري،
وكذلك في مناطق
شمال شرقي
سوريا. وقال
مصدر روسي
اطلع على
مضمون
المحادثات في
الشق العسكري
منها، لـ«الشرق
الأوسط»، إن
الطرفين
توصلا إلى
تفاهم حول
تنسيق خطوات
مشتركة
وتوجيه الجهد
نحو ضمان الالتزام
بمبدأ وحدة
وسلامة
الأراضي
السورية، وهو
المبدأ الذي
تتطابق فيه
وجهات نظر موسكو
ودمشق تماماً.
بهذا المعنى،
فإن التحرك الميداني
على محدوديته
حالياً، يظهر
أن الطرفين
انتقلا إلى
تطبيق
التفاهمات
الأولية التي
جرى التوصل
إليها.
أولويات
موسكو
وهنا من
المهم
التذكير بأن
موسكو خلال
الأسابيع
الماضية،
دأبت على
التأكيد وعلى
مختلف
المستويات،
أنها تتعامل
مع الواقع
الجديد في
سوريا انطلاقاً
من مبدأ ضمان
مصالحها التي
وصفت بأنها
«مشروعة». في
هذا الإطار،
تعمل موسكو
بقوة على عدم
الظهور بمظهر
«الخاسر
استراتيجياً»
بسبب سقوط نظام
الأسد. وتسعى
لذلك لإقامة
نوع من التوازنات
الجديدة في
العلاقة
تحافظ فيها
على الحدود
الدنيا
لمكاسبها
السابقة، بما
في ذلك الوجود
العسكري على
ضفاف البحر
المتوسط. وبالتأكيد
تعي موسكو
جيداً أنه سوف
يتوجب على
الطرفين مراجعة
الاتفاقات
السابقة، بما
في ذلك طبيعة هذا
الوجود ومدته
الزمنية
ورقعته الجغرافية.
بهذا المعنى،
يرى خبراء روس
أن أحد الخيارات
المطروحة
الاكتفاء
بوجود عسكري
روسي في قاعدة
طرطوس
البحرية،
استناداً إلى
اتفاق قديم
مبرم في عام 1972،
يمنح موسكو
هذه الإطلالة
على البحر المتوسط
من خلال «نقطة لوجيستية»
لخدمة السفن
الروسية. مع
إعادة النظر
بوضع قاعدة «حميميم»
الجوية التي
نقلت موسكو
منها بالفعل
كل العتاد
الثقيل
وأنظمة
الدفاع الجوي
ومنظومات الرادار
وغيرها من
المعدات، إلى
مناطق في شمال
شرقي سوريا.
تنسيق مع تركيا
في
المقابل،
تبدي موسكو
استعداداً
واسعاً لدعم
السلطات
السورية في
ملفات إعادة
الإعمار جزئياً،
وفي ملفات
سياسية مهمة
للغاية. في
هذا السياق،
كان لافتاً أن
نقل العتاد
الثقيل بما في
ذلك
المروحيات
والطائرات
إلى مطار القامشلي،
دخل في إطار
إعادة تموضع
روسيا
العسكري في
سوريا بشكل
يهيئ الظروف
لتفاهمات
مستقبلية مع
دمشق حول دور
ووجود هذه القوات
في المنطقة.
وكانت تقارير
تحدثت سابقاً
عن نقل العتاد
الثقيل من حميميم،
وتجهيز مطار القامشلي
ليغدو قاعدة
جوية متكاملة.
لكن المهم في
هذا الموضوع،
أنه وخلافاً
لتقديرات بعض
الخبراء
السوريين بأن
موسكو ذهبت
إلى تلك
المنطقة لدعم
«قسد»
والتلويح
بعمل انفصالي
محتمل، فإن
التحركات
الروسية جرت
بتنسيق كامل
مع تركيا،
وبغض نظر من
جانب
الولايات
المتحدة.
لذلك، فهي لا
يمكن أن تحمل
أبعاداً تهدد
وحدة وسيادة
سوريا، كون
هذا الملف فيه
تطابق بوجهات
النظر بين موسكو
وأنقرة في
معارضة
النزعات
الانفصالية في
المنطقة.
وأكثر من ذلك،
ترى موسكو في
هذا الوجود
الذي قد يحظى
بموافقة
سورية
مستقبلية
كونه ضامناً
استراتيجياً
لعدم تهديد
وحدة سوريا،
أنه بديل
محتمل عن
الوجود في «حميميم»
لاحقاً في
إطار ترتيبات
قد يتم
الاتفاق عليها
مستقبلاً.
يذكر أن
الجيش
الأميركي،
سحب قواته
بالكامل في
منتصف تموز
(يوليو)
الماضي، وبشكل
مفاجئ، من
قاعدة «تل بيدر»
العسكرية
شمال محافظة الحسكة
السورية.
وذكرت
المصادر أنه
علاوةً على
الانسحاب
الميداني من
القاعدة
المذكورة،
أقدم الجيش
الأميركي على
تفكيك برج
المراقبة
التابع له في
مرصد «جبل عبد
العزيز» جنوب الحسكة.
على الصعيد
السياسي،
تنطلق موسكو
من حاجة دمشق
الملحة، إلى
إقامة نوع من
التوازن في
العلاقات
الخارجية
يساعدها على
مواجهة
التوغل
الإسرائيلي
والتدخلات
الخارجية الواسعة،
وكذلك في
مواجهة
النزعات
الانفصالية
في مناطق شمال
شرقي سوريا. ويمنح هذا
المدخل
الوجود
الروسي في
سوريا هوية
وأهدافاً
مختلفة في ظل
التفاهم على
الالتزام
بوحدة وسلامة
الأراضي
السورية،
وبما يضمن
مصالح
الطرفين الروسي
والسوري. وقال
محمود الحمزة،
الخبير
السوري
المطلع على
الشأن الروسي
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
إعادة التموضع
الروسي يلبي
مصالح وأهداف
الطرفين،
ورأى أن الخبر
المتعلق
بتسيير الدورية
الروسية في القامشلي
«مثير للغاية
لكنه منطقي»،
ويعد
امتداداً طبيعياً
للتطورات
السابقة. في
هذا الإطار
أشار الحمزة،
إلى أن خطوة
نقل العتاد
إلى مطار القامشلي
وتحضيرها
ليغدو قاعدة
جوية
متكاملة،
شكلت استجابة
للتطورات
التي شهدتها
سوريا، و«كان
لموسكو حضور
سابق منذ عام 2015
في مطار القامشلي
بالاتفاق مع
الجانبين
التركي
والأميركي، وأيضاً
مع قوات «قسد».
وبعد سقوط
النظام
السابق ونقل
الجزء الأكبر من
القوات
والعتاد إلى
هذه القاعدة،
برزت أسئلة
لدى قوات «قسد»
حول أهداف
إعادة التموضع
الروسي». وقال
الخبير إن
الجديد بعد زيارة
الشيباني
وأبو قصرة،
أنه «يبدو أن
الحكومة
السورية نجحت
في إحداث
اختراق في
الموقف
الروسي من
خلال الاتفاق
على إبقاء
القواعد
العسكرية، مع
احتمال أن تلعب
روسيا دوراً
في الجنوب
السوري من
خلال إنشاء
نقاط مراقبة
في القنيطرة،
مثلاً، مما
يحد من التوغلات
الإسرائيلية».
وزاد أن
التفاهمات قد
تكون شملت
احتمالاً
لتحرك روسي في
السويداء من
خلال جهود
وساطة،
وأيضاً «في القامشلي
وشرق الفرات
هذه يمكن أن
تكون الساحة
الرئيسية
للدور الروسي
الجديد من
خلال التنسيق
الروسي مع
الحكومة ومع
العشائر لفرض
حل ما على (قسد)».
وقال إن الدوريات
من دون مشاركة
«قسد» مؤشر
واضح، لبروز
«أجندة مستقلة
بعيدة عن (قسد)
مع الحكومة
السورية في
المنطقة،
تقوم على مبدأ
وحدة الأراضي
السورية». في
الوقت ذاته
رأى أن هذا
الدور الروسي
يمكن أن يكون
عاملاً مطمئناً
للمكون
الكردي، أن
موسكو في إطار
إعادة تموضعها
وتحركاتها
الجديدة، سوف
تكون ضامن
لمصالح
الأكراد وتسهيل
الحوارات مع
دمشق.
دعم روسي
بمجلس الأمن
تنطلق
موسكو من حاجة
سوريا
الجديدة إلى
«نظام دولي
جديد يحدِث
توازناً بعد
الفراغات
التي تركها
الموقف
الغربي». ويكتسب
هذا الملف
أبعاداً مهمة
في إطار مساعي
التنسيق
الجديدة بين
موسكو ودمشق،
خصوصاً أن
روسيا تكرر
فكرة استعدادها
لتقديم الدعم
السياسي
المطلوب بقوة
حالياً لدمشق.
وهنا من المهم
الالتفات، كمثال،
إلى أن روسيا
سوف تتولى
رئاسة مجلس
الأمن في
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل، مما
يمنح فرصة
لطرح ملفات
للمناقشة في
المجلس،
بينها مبدأ
وحدة وسلامة
سوريا وضرورة
وقف الاعتداءات
والتدخلات
الخارجية
فيها.
وهنا لا بد من
الإشارة إلى
أن التزام
موسكو بهذا المبدأ
ليس ورقة
تفاوضية مع
دمشق وحسب، بل
إنه يعكس بشكل
مباشر
المصالح
الروسية في
سوريا. وخلافاً
للفكرة
الشائعة بأن
موسكو قد تدعم
توجهاً انفصالياً
في مناطق
الساحل،
لتأمين
حضورها العسكري
هناك في حال
وصلت
المفاوضات مع
دمشق إلى طريق
مسدود، فإن
المنطق
الروسي يقوم
على رفض فكرة
وجود قاعدة
عسكرية روسية
في منطقة أو
كيان لا يحظى
باعتراف دولي
ومعزول وغير
آمن. تفضل
موسكو أن يكون
وجودها في
إطار اتفاقات
محدثة مع
سوريا
الجديدة
الموحدة، وهي
بذلك ترى أن مصالحها
تنطلق من
إقامة علاقات
جيدة مع دمشق تستحضر
تاريخ
العلاقات
التقليدية
بين الشعبين
والبلدين
وتسقط من
الذاكرة حقبة
بشار الأسد.
طهران
بين التهوين
من «سناب
باك» والتحرك
لاحتواء ضغوط
«الترويكا»
الأوروبية
وزير الخارجية
الإيراني:
لهذه الأسباب
فقدت «الترويكا»
حق تفعيل آلية
الزناد
باريس: ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/07 آب/2025
بعد
ثلاثة
أسابيع،
تنقضي المهلة
التي منحتها «الترويكا»
الأوروبية
(فرنسا،
بريطانيا،
وألمانيا) لإيران،
قبل أن تقدِم
على نقل ملفها
النووي إلى مجلس
الأمن
الدولي؛
تمهيداً
لتفعيل «آلية سناب باك»
أو ما يُعرف بـ«الضغط
على الزناد».
وتتيح هذه
الآلية إعادة
فرض تلقائية
لست مجموعات
من العقوبات
الدولية التي
تم تعليق
العمل بها
بموجب القرار
الدولي رقم 2231،
عقب التوصل
إلى الاتفاق
النووي بين
إيران
ومجموعة «5+1» في صيف
عام 2015، والذي
عُرف باسم
«خطة العمل
الشاملة المشتركة».
وفي أكثر
من مناسبة،
شدد مسؤولون
من دول «الترويكا»
على أن
التلويح
بتفعيل «سناب
باك» ليس مجرد
مناورة
سياسية. وقد
أكد وزير الخارجية
الفرنسي، جان نويل بارو،
مراراً أن
الدول الثلاث
«لن تتأخر
ساعة واحدة»
في اتخاذ هذه
الخطوة إذا لم
تستجب إيران
للمطالب
الأوروبية.
وقد
أُتيحت لـ«الترويكا»
الأوروبية
فرصة لطرح
مطالبها
مباشرة أمام الجانب
الإيراني
خلال
الاجتماع
الذي عُقد في 25
يوليو (تموز)
داخل
القنصلية
الإيرانية في
إسطنبول،
وجمع بين نائب
وزير
الخارجية
الإيراني، كاظم
غريب آبادي،
وممثلين عن
الدول الثلاث.
ويُعدّ
هذا الاجتماع
الأول من نوعه
منذ اندلاع
الحرب
الإسرائيلية -
الإيرانية،
التي انضمت
إليها
الولايات
المتحدة عبر
ضربات مدمّرة
استهدفت
ثلاثة مواقع
نووية رئيسية
في إيران. بيد
أن «الترويكا»
الأوروبية لم
تُغلق تماماً الباب
أمام إيران،
التي ترفض
العودة إلى
التفاوض مع
الجانب
الأميركي إلا
بعد تلبية عدد
من مطالبها،
التي لا تبدو
واشنطن
مستعدة للتجاوب
معها. ولأن
الأوروبيين
لا يرغبون في
عودة الحرب
إلى الشرق
الأوسط،
ويسعون
للانخراط مجدداً
في الملف
الإيراني بعد
أن استُبعدوا
عنه من قِبل
واشنطن طوال
شهور طويلة،
فقد وجدوا في
«آلية سناب
باك» الوسيلة
الناجعة
ليعودوا
طرفاً فاعلاً في
هذا الملف. من
هنا، يمكن فهم
العرض الذي قدموه
لطهران،
وقوامه منحها
ستة أشهر
إضافية يؤجل
خلالها تفعيل
«سناب
باك»، مقابل
مجموعة من
الشروط التي
يتعيّن الاستجابة
لها. وأولها،
وفق مصادر
أوروبية في
باريس، استئناف
تعاونها
الكامل مع
مفتشي
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية؛ ما
يعني تمكينهم
من الوصول إلى
المواقع
النووية
الثلاثة
الرئيسية (نطنز،
أصفهان، وفوردو)
قبل 28 أغسطس (آب). وثاني
الشروط، قبول
الجلوس إلى
طاولة المفاوضات
مجدداً
للتوصل إلى
اتفاق يتضمن
ثلاثة عناصر:
أولها،
اتفاقية
نووية جديدة
أكثر تشدداً بالنسبة
لطهران،
خصوصاً أن
الجانب
الأميركي يريد
منعها من
مواصلة تخصيب اليورانيوم
على أراضيها،
وهو ما ترفضه
طهران بشكل
مطلق، مع
إبداء
استعدادها
لمناقشة شروط
تمكينها من
ذلك. وثانيها،
تقليص
برنامجها
الصاروخي - الباليستي،
وهو أيضاً ما
ترفضه إيران.
وثالثها،
التزامها
بالامتناع عن
التدخل في
الشؤون
الإقليمية،
في إشارة إلى
الأدوار التي
لعبتها
(وتلعبها) في
العراق،
وسوريا،
ولبنان
واليمن،
والتي يعدّها
الغربيون
«مزعزعة
للاستقرار».
اللافت، أن إيران
تُدرك حاجتها
إلى
الأوروبيين؛
بسبب تخوفها
الجدي من
إعادة العمل
بالمجموعات العقابية
المجمّدة. وتتناول
أولى
العقوبات
الأنشطة
النووية (منع
التخصيب فوق
نسبة منخفضة،
منع أي نشاط
لإنتاج المياه
الثقيلة،
تعليق
البرامج
النووية
كافة، ومنع
الأبحاث في
ميادين حساسة).
وفي
المقام
الثاني،
سيُعاد فرض
حظر على إيران
لشراء
الأسلحة
التقليدية
وتصديرها، في
حين يتناول
المجال
الثالث
البرامج الباليستية،
من حيث
تطويرها،
وخصوصاً
المؤهّل منها
لحمل أسلحة
نووية.
ثم هناك
العقوبات
المالية
المفروضة على
كيانات أو
أفراد من ذوي
العلاقة
بالنووي أو الباليستي،
ما يشمل
«الحرس
الثوري»،
والعلماء
والشركات الضالعة.
ومن
العقوبات
التي تمكن
إعادة فرضها
أيضاً، منع الأشخاص
ذوي العلاقة
بالبرنامجين
المذكورين من
السفر. بالنظر
لما سبق، يمكن
فهم قلق إيران
من الخضوع
مجدداً
للعقوبات
الأممية (وليس
الأميركية أو
الأوروبية
وحدها)،
وسعيها لكف يد
الأوروبيين.
ومنذ أسابيع،
تسعى السلطات
الإيرانية للالتفاف
على «الترويكا
الأوروبية»،
إما من خلال
تعبئة روسيا
والصين للوقوف
في وجهها، أو
من خلال نزع
الشرعية عن تحركها.
ومساء
الأربعاء،
كرر وزير
الخارجية
عباس عراقجي
حجج بلاده في
هذا الخصوص،
وأولها أن «الترويكا»
«انتهكت
التزاماتها
بموجب
الاتفاق
النووي»، وثانيها
تبنيها
«موقفاً
مشابهاً
لأميركا الخاص
بصفر تخصيب»،
وثالثها أنها
«لم تَعُد
تُعِدّ
الأوروبيين
أعضاء في
الاتفاق،
وبالتالي لا
يحق لهم
استخدام آلية
(سناب
باك)». وكان عراقجي
قد وجّه،
مؤخراً،
رسالة إلى
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
أنطونيو غوتيريش،
ومسؤول
السياسة
الخارجية في
الاتحاد الأوروبي،
كايا كالاس،
وأعضاء مجلس
الأمن، عدّ
فيها أن «الترويكا»
«تتصرف بسوء
نية» و«لا تملك
أي شرعية
قانونية أو
سياسية أو
أخلاقية
لتفعيل آليات
اتفاق فيينا
والقرار 2231»،
مشيراً إلى
أنها دعمت
العدوان العسكري
الإسرائيلي -
الأميركي «غير
المبرر وغير
الأخلاقي»،
كما أنها
«تخلّت عن
التزاماتها وأسهمت
بنشاط فيما
يُسمّى سياسة
الضغط القصوى
الأميركية». وجاءت
إشارة عراقجي،
الأربعاء،
إلى أن «آلية (سناب باك)
صُممت بحيث لا
تستطيع دول
مثل الصين
وروسيا منعها
باستخدام حق
النقض».
وأخيراً، كشف
الوزير
الإيراني المستور:
فرغم قوله إن
أثر العقوبات
الجديدة «سيكون
طفيفاً جداً
ولن تُحدِث
فرقاً في الوضع
الاقتصادي
الحالي
لإيران»، فإنه
سارع إلى الإضافة
بأن «لها
تأثيرات
سياسية؛ إذ
سنصبح تحت
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة، وستعود
القرارات
السابقة،
وهذا
بالتأكيد خسارة».
ولأن الوضع
على هذه
الحال، فلم
يفته تحذير
الأوروبيين
في حال
فعَّلوا
«الآلية»،
قائلاً:
«سيكون لنا رد
فعل، وعلى
الدول
الأوروبية أن
تعلم أنها
بذلك تفقد
دورها إلى
الأبد في المفاوضات.
عليهم التوقف
عن
التهديدات،
وأن يعلموا أن
(سناب باك)
الأوروبي لن
يحل أي مشكلة،
تماماً كما أن
الهجوم
العسكري على
إيران لم يحل
أي مشكلة، بل
أضاف إلى
المشاكل
القائمة». أما
بالنسبة
للوكالة
الدولية، فقد
أعرب عن الحاجة
إلى «مرحلة
جديدة»، بسبب
قانون البرلمان
من جهة، وما
أصاب المنشآت
النووية من أضرار
من جهة أخرى.
ولذا؛ فإن
نائب المدير
العام
للوكالة
الدولية، ماسيمو
أبارو،
الذي سيزور
طهران، «لن
يأتي لأغراض
التفتيش أو
التقييم، ولم
نمنح أي إذن
بذلك. سنجري
محادثات حول
القواعد التي
ستحكم
التعاون بين
إيران والوكالة».
وأخيراً،
فضّل عراقجي
عدم الإفصاح
عن موقف طهران
من المقترح
الأوروبي،
والأرجح أنه
يترقب
مفاوضات جدية
مع «الترويكا»
لجلاء هذا
الأمر.
مقترح
حوار عراقي -
أميركي بشأن
قانون «الحشد»...مسؤول
أمني يتحدث عن
تأجيله إلى ما
بعد
الانتخابات
الشرق
الأوسط/07 آب/2025
اقترحت
أحزاب شيعية
تأجيل تشريع
قانون «الحشد
الشعبي» الذي
يواجه رفضاً
داخلياً
وخارجياً؛
لإفساح
المجال أمام
حوارات
عراقية -
أميركية بشأن
البنود
الخلافية،
بينما تذهب
تيارات
متشددة إلى
التصويت عليه
رغم الأصوات
الممانعة.
وخلال الفترة
الماضية،
تمكن
البرلمان من قراءة
مسودة
القانون
مرتين، ولم
يتبق سوى التصويت
عليه، إلا إن
العملية
برمتها تصطدم
برفض أميركي،
وبات تمريره
خلال الفترة
المتبقية من
عمر البرلمان
«أمراً غير
وارد». وتحدث
عبد الرحمن
الجزائري،
وهو أحد المسؤولين
في «هيئة
الحشد
الشعبي»، عن
«تقديم مقترح
لهيئة رئاسة
البرلمان
لتأجيل إقرار
قانون (الحشد
الشعبي) إلى
ما بعد
الانتخابات
المقبلة؛
لإفساح المجال
أمام حوارات
مع الولايات
المتحدة والتحالف
الدولي بشأن
الفقرات
الخلافية».
ونقلت وسائل
إعلام محلية
عن الجزائري
أن «تمرير القانون
في الدورة
الحالية
يواجه
اعتراضات داخلية
وخارجية، ولا
يمكننا
تلافيها، لا سيما من
خلال
الاصطدام مع
الولايات
المتحدة، سواء
من قبل
الحكومة
و(الحشد
الشعبي)». وأوضح
الجزائري أن
«تدخلات
خارجية تؤثر
على مسار
إقرار
القانون»،
نافياً ما
وصفها بمزاعم أميركية
عن ارتباط
«الحشد
الشعبي»
بإيران. وفي 23
يوليو (تموز)
الماضي، عدّ
وزير
الخارجية
الأميركي، ماركو
روبيو،
تشريع قانون
«الحشد
الشعبي» رخصة
قانونية لتكريس
نفوذ إيران.
يومها كان روبيو
يتحدث مع رئيس
الحكومة
العراقية
الذي حاول مسك
العصا من
المنتصف
بحديثه عن
«إصلاح المؤسسة
الأمنية». وفي 3
أغسطس (آب)
الحالي، أبلغ ستيفن
فاغن،
القائمُ
بالأعمال
الأميركي في بغداد،
النائبَ
الأول لرئيس
البرلمان،
محسن المندلاوي،
أحدَ
المتحمسين
لقانون
«الحشد»، بأن
تشريعه «يقوي
الجماعات
الإرهابية»،
وبلغت الأمور
«حافة
الهاوية» يوم 5
أغسطس الحالي
حين قالت المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية،
تامي بروس، إن
القانون في
حال تشريعه
«عملٌ عدائي
ضد واشنطن،
وسيعرّض
العراق
لعقوبات صارمة».
لكن الجزائري
أكد أن «إدارة
الدولة في
العراق تعتمد
بشكل كامل على
أن (الحشد) قوة
مكملة للقوات
المسلحة من
جيش وشرطة».
ودعا المسؤولُ
في «الحشد
الشعبي»
«رئيسَ
الوزراء، محمد
شياع
السوداني،
و(تحالف إدارة
الدولة) إلى
الحوار عبر
طاولة
مستديرة مع
الأميركيين؛
لمعالجة الفجوة
الحاصلة بشأن
القانون». واعترف
الجزائري
بوجود «جزء من
منظومة (الحشد
الشعبي) يعمل
دون ضوابط»،
مذكّراً بـ«حوادث
قصف حقول نفط
ومواقع أمنية
بمسيّرات انتحارية
تتبع جهات
خارجة عن
القانون»،
وقال: «أميركا
بدأت تحكم على
المنظومة
كلها من خلال
هذا الجزء السيئ».
وعموماً، رجح
الجزائري
جدولاً
زمنياً للتأجيل،
وقال إن
«الوضع لا
يتحمل
الاصطدام مع
واشنطن، ولا
يتحمل
الاحتقان في
الشارع العراقي،
خصوصاً أن
هناك مشكلات
كبيرة اليوم في
بغداد،
وبالتالي
يتحدثون عن
تأجيله ربما إلى
ما بعد
الانتخابات
التشريعية في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل».
تصويت رغم الرفض
خلافاً
للمسار الذي
يتحدث عنه
الجزائري، كشف
عضو البرلمان
حسن الأسدي،
الخميس، عن
«توجه لإقرار
قانون (الحشد
الشعبي) خلال
الأيام
القليلة
المقبلة، رغم
الاعتراض
الأميركي
وتوجه قادة في
(الإطار التنسيقي)
لترحيله إلى
الدورة
النيابية
المقبلة».
وقال الأسدي،
في تصريح
صحافي، إن
«القانون
يُعنى بتنظيم
الهيكل
الإداري
لـ(الحشد
الشعبي)،
وينتظر إدراجه
في جدول
الأعمال
للتصويت عليه
قريباً»، رافضاً
ما وصفه بـ«أي
تدخل خارجي في
مسار تشريع
القوانين،
سواء من قبل
الولايات
المتحدة
وغيرها».
وكانت أحزاب
وفصائل
عراقية مقربة
من إيران
صعّدت ضد الولايات
المتحدة،
داعيةً إلى
سحب قواتها من
البلاد، رداً
على ممانعة
واشنطن قانون
«الحشد الشعبي».
وفي أواخر
الشهر
الماضي، تحدث
رئيس
البرلمان
العراقي،
محمود المشهداني،
عن «رسائل
أميركية وصلت
إلى جميع
القيادات السياسية
في العراق،
تؤكد أن
واشنطن تدعم
دمج عناصر
(الحشد
الشعبي) في
المنظومة
الأمنية الرسمية،
وليس مجرد
إعادة هيكلة
هذه القوات».
«العدل»
تحيل قضاة
«اللجنة
القانونية
العليا» في السويداء
إلى التحقيق...قالت
إنهم باشروا
عملاً
سياسياً
تعارض مع المصالح
الوطنية
الشرق
الأوسط/07 آب/2025
أعلن
مصدر في وزارة
العدل
السورية،
اليوم الخميس،
إحالة مجموعة
من القضاة إلى
التحقيق بعد
الخبر الذي
تناقلته
وسائل
التواصل
الاجتماعي عن
تشكيل لجان
محلية في محافظة
السويداء. وتشمل
هذه اللجان ما
سمي «اللجنة
القانونية العليا»
في السويداء،
التي ضمت
عدداً من
القضاة أصدرت
عدداً من
القرارات.
وقال المصدر
في تصريحات
لوكالة «سانا»،
إن القضاة
المذكورين
ضمن اللجنة،
باشروا أعمالاً
تخالف
الواجبات
المفروضة على
القاضي بموجب أحكام
قانون السلطة
القضائية،
ولا سيّما
المواد 78 وما
يليها من
قانون السلطة
القضائية.
وأكد المصدر،
أن أحكام
القانون لا
تجيز للقاضي
الجمع بين
الوظائف
القضائية
ومهنة أخرى،
أو أي عمل تبعي
آخر، وحظرت
على القضاة
إبداء الآراء
والميول
السياسية أو
الاشتغال
بالسياسة.
وأضاف المصدر:
«بما أن العمل
الذي باشره
هؤلاء القضاة
سياسي محض
ويتعارض مع
المصالح الوطنية،
ويثير دعوات
التفرقة
والتقسيم،
فقد تمت
إحالتهم إلى
إدارة
التفتيش
للتحقيق فيما
ينسب إليهم،
واتخاذ
الإجراءات
المناسبة».
وتابع: «بما أن
الأخبار
تتناقل
احتمال
مشاركة قضاة
آخرين في هذه
الأعمال مثل:
القاضي إخلاص
درويش،
والقاضي خزامة
مسعود؛ فقد
تمت إحالة
القضاة
المذكورين
إلى إدارة
التفتيش
للتحقيق فيما
ينسب إليهم
واتخاذ
الإجراءات
المناسبة بحق
من تثبت
مشاركته في
هذه الأعمال»،
وفق «سانا».
وأعلنت ما
تسمى «اللجنة
القانونية
العليا»، في
محافظة
السويداء،
التي سبق أن
شكلها الرئيس
الروحي
للطائفة
الدرزية في
سوريا، الشيخ
حكمت الهجري،
عن «مكتب
تنفيذي مؤقت»
للمحافظة،
وتكليف قائد
للأمن
الداخلي شغل
سابقاً مهام
رئيس فرع
الأمن
السياسي في
محافظة طرطوس
إبان حكم
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، ويواجه
اتهامات
بارتكاب
جرائم بحق
المواطنين.
وكان قائد
الأمن
الداخلي في
السويداء
أحمد الدالاتي،
قد أكد ضرورة
فتح حوار
متبادل بين
الحكومة ووجهاء
محافظة
السويداء
للوصول إلى
صيغة نهائية
لعودة مؤسسات
الدولة إلى
المحافظة.
«احتلال
تدريجي»... هل
يحل الخلاف بين حكومة
إسرائيل
وجيشها؟..عائلات
المحتجزين
ترتعد قلقاً
على أبنائها
في أنفاق
«حماس»
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/07 آب/2025
في الوقت
الذي بدا فيه
جلياً اتساع
الهوة بين حكومة
إسرائيل
وجيشها فيما
يتعلق
بالعملية العسكرية
بقطاع غزة،
طرح حزب «شاس»
لليهود
الشرقيين
المتدينين
حلاً وسطاً
يدمج بين خطتي
الجانبين. فبينما
يريد رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو
احتلالاً
كاملاً لقطاع
غزة، تجاوباً
مع اليمين
المتطرف في
حكومته، يميل
الجيش لخطة
ثانية، تتمثل
في تطويق 3
تجمعات للغزيين؛
مدينة غزة
والمخيمات
الوسطى ودير
البلح، مع دفع
السكان إلى الجنوب،
ذلك أنه يرى
أن الاحتلال
الشامل سيكون
مكلفاً جداً
مادياً
وبشرياً، وقد
يهدد بمقتل
محتجزين
وجنود كثيرين.
وقال نتنياهو،
الخميس، إن
إسرائيل تنوي
السيطرة
عسكرياً على
قطاع غزة
بأكمله،
وستسلمه في
نهاية المطاف
إلى قوات
مسلحة تحكمه
بشكل
ملائم.وأضاف،
في مقابلة مع
«فوكس نيوز»
ردّاً على
سؤال عما إذا
كانت إسرائيل
ستسيطر على
القطاع
بأكمله:
«نعتزم ذلك. لا
نريد الاحتفاظ
به. نريد
محيطاً
أمنياً. لا
نريد أن
نحكمه. لا
نريد أن نكون
هناك ككيان حاكم».
حلّ «شاس»
الوسط
وتقضي
«الخطة
الوسط»، التي
اقترحها أريه
درعي، رئيس «شاس»، بأن
يوافق الجيش
على خطة
الاحتلال
الكامل، على
أن يكون
التنفيذ
تدريجياً
وشيئاً
فشيئاً. وقد
قطع درعي عطلة
كان يقضيها في
سويسرا، لكي يتوسط
بين نتنياهو
ورئيس أركان
الجيش إيال
زامير.
ورغم أن درعي
لا يتولى
منصباً
وزارياً بعد أن
أدانته
المحكمة قبل 3
سنوات بتهمة الفساد،
وفرضت حجراً
على تقلده
مناصب وزارية لـ7
سنوات، فإنه
يحضر
اجتماعات
مجلس الوزراء الأمني
المصغ (الكابينت). ومع أنه لا
يملك حق
التصويت، فإن
له تأثيراً
كبيراً على
القرارات.
وعلى الرغم من
أن حزبه انسحب
من الحكومة
احتجاجاً على
فشلها في
إقرار قانون
إعفاء الشباب
المتدينين (الحريديم)
من الخدمة
العسكرية،
فإنه يواصل
الشراكة في الائتلاف
الحكومي. ما
يقترحه درعي
هو إقرار خطة
احتلال غزة،
ولكن بمنح نتنياهو
صلاحية
التنفيذ على
مراحل،
بالشراكة مع
وزير الدفاع يسرائيل كاتس،
وبالتنسيق مع
قيادة الجيش.
وسيتم بدء
تنفيذ الخطة
وفق سلم
أولويات،
يتيح تفضيل
الضغط على
«حماس». وسيُعطى
الجيش مهلة
تنفيذ تمتد
نحو 5 أشهر،
تشمل احتلال
مدينة غزة،
والمخيّمات
الرئيسية،
بمشاركة نحو 6
فِرق عسكرية.
الهدف «التهجير»
كان
الجيش قد سرَّح
30 في المائة من
قوات
الاحتياط
الأسبوع الماضي.
وبلغت تكلفة
الحرب حتى
الآن 300 مليار شيقل، أي
ما يعادل 88
مليار دولار.
وفيما أشارت
هيئة البث
الإسرائيلية
«كان 11» إلى أن
الحكومة الإسرائيلية
تقول إن أحد
أهداف إقرار
خطة احتلال القطاع
هو الضغط على
«حماس» لإطلاق
سراح
الرهائن،
نقلت عن مصدر
إسرائيلي قوله
إن فرص عودة
«حماس» إلى
طاولة
المفاوضات
حتى إقرار
الخطّة «شبه
معدومة»؛ لذا
ترى أن احتلال
القطاع
سيُحكم الطوق
حول قادة
الحركة، ويمكن
أن يؤدي إلى
نجاح قوات الكوماندوز
في تحرير
الأسرى
الأحياء
بالقوة. وأورد
التقرير: «الهدف
هو احتلال
مدينة غزة،
حيث عمل الجيش
الإسرائيلي
سابقاً،
وللمرة
الأولى
أيضاً، على
الوصول إلى
المخيمات
الرئيسية،
بهدف تدمير
مراكز القوة
المتبقية
لـ(حماس)». ونقل
عن مصادر
أمنية، لم يسمّها،
أن الهدف «هو
دفع سكان غزة
جنوباً إلى المواصي،
في وقت قصير
نسبياً، في
خطوة ستدعم
أيضاً خطة
الهجرة
الطوعية».
وأشار التقرير إلى
خطة أخرى، هي
«محاصرة مدينة
غزة،
والمخيمات
الرئيسية»،
وذلك من خلال
وقف دخول المساعدات
الإنسانية،
وتنفيذ غارات
محددة من نقاط
مراقبة، وليس
اجتياحاً
شاملاً. وتابع:
«الهدف هو
استنزاف
(حماس) حتى
توافق على
الدفع نحو
اتفاق».
وبحسب
التقرير، فإن
«عيب هذه
الطريقة أنها
قد تستغرق
وقتاً أطول من
دون نتيجة
مضمونة»؛ مضيفاً
أن منظومة
الأمن
الإسرائيلية
ترى أن هذه الخطة
قد تكون خطوة
تمهيدية قبل
احتلال غزة بالكامل.كما لفت
التقرير إلى
أن الجيش وضع
خططاً أخرى،
تهدف أساساً
إلى السيطرة
على الوضع على
مراحل. وإحدى
الخطوات
الأولية هي
فصل مدينة غزة
عن المخيمات
الرئيسية،
بإعادة طريق
محور نتساريم. وأوردت
«القناة 12»
الإسرائيلية
أنه خلال الأسابيع
اللازمة
للتنظيم اللوجستي
على الأرض،
بما في ذلك
إنشاء بنية
تحتية مدنية
مؤقتة
لاستيعاب الغزيين
الذين تم
إجلاؤهم، لن
تشنّ إسرائيل
عملية برية،
وبعد ذلك
«سيبدأ دخول
منظّم لقوات
الجيش الإسرائيلي
إلى مدينة
غزة». وذكرت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
عبر موقعها
الإلكترونيّ «واي نت»،
مساء
الأربعاء، أن
«الخطوة
الأولى بعد
إخلاء سكان
مدينة غزة، هي
احتلال
المدينة. وكما
في الحالات
السابقة،
ستعمل
إسرائيل هذه
المرة أيضاً
على دفع
السكان
جنوباً،
لتشجيع خروجهم
من القطاع».
فزع
أهالي
المحتجزين
وتثير
سياسة
الحكومة
قلقاً وفزعاً
لدى عائلات
المحتجزين
الإسرائيليين،
الذين يؤمنون بأن
احتلال غزة
سيؤدي إلى
مقتل الأحياء
من ذويهم داخل
أنفاق «حماس».
وخرج عدد
منهم، الخميس،
في مظاهرة
احتجاج في
البحر، قبالة
قطاع غزة.
ووجَّه 16
باحثاً
إسرائيلياً
في القانون
الدولي
وفلسفة
القانون
رسالة إلى نتنياهو،
حذّروا فيها
من أن استمرار
الحرب على
قطاع غزة أصبح
غير قانوني.
وجاء في
الرسالة: «قد
يُعتبر ذلك
عملاً
عدوانياً
يُنشئ
مسؤولية
جنائية شخصية للمسؤولين
الكبار في
الدولة».
وأضافوا: «بعد
ما يقارب عامين
من القتال،
حيث تم تدمير
معظم البنية
التحتية في
غزة، واقتُلع
مئات الآلاف
من منازلهم،
وانهارت
خدمات
الرعاية
الصحية،
ويعاني عشرات
الآلاف من سوء
التغذية
والمجاعة،
فإن الإضافة
الأمنية
الهامشية
التي يمكن
تحقيقها من
استمرار
القتال لم تعد
متناسبة». وتابعت
الرسالة: «ليس
هذا فحسب، بل
فقدت الحرب
هدفها القانوني
وصارت تُعد
انتهاكاً
للحق في الحياة
لأولئك
المتضررين
منها». وقالوا:
«استخدام القوة
الذي يتجاوز
مبدأ
التناسب، ولا يحقق هدف
الدفاع عن
النفس، هو
استخدام غير
قانوني. وفي
بعض الظروف،
يُعدّ ذلك
جريمة وفقاً
لأشد تصنيفات
قوانين
استخدام
القوة
والقانون
الجنائي
الدولي». أما يائير
غولان، رئيس
حزب
الديمقراطيين،
فقال: «الكابينت
يجتمع ليقرر
إصدار حكم
الإعدام على
المخطوفين
لدى (حماس)».
نتنياهو: سنسيطر على
قطاع غزة
ونريد تسليمه
لقوات عربية .. «حماس»
تصريحات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
«انقلاب» على
مسار
المفاوضات
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/07
آب/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
اليوم
الخميس، إن
إسرائيل تنوي
السيطرة عسكرياً
على قطاع غزة
بأكمله،
وستسلّمه، في
نهاية المطاف،
إلى قوات
عربية تحكمه
بشكل ملائم،
على الرغم من
تزايد
الانتقادات
في الداخل
والخارج بسبب
الحرب
المستمرة منذ
نحو عامين في
القطاع
الفلسطيني.
وأضاف، في
مقابلة مع
«فوكس نيوز»،
رداً على سؤال
عما إذا كانت
إسرائيل ستسيطر
على القطاع
بأكمله:
«نعتزم ذلك،
لا نريد الاحتفاظ
به، نريد
محيطاً
أمنياً، لا
نريد أن
نحكمه، لا نريد
أن نكون هناك
بوصفنا
كياناً
حاكماً». وقال نتنياهو
إن إسرائيل
تريد تسليم
القطاع لقوات
عربية تحكمه.
وأضاف نتنياهو
أن الخطة تفضي
لتسليم قطاع
غزة إلى «هيئة
حاكمة تتولى
إدارته بشكل
مؤقت». وأوضح:
«نريد تسليم
السلطة لقوات
عربية تحكم
غزة بكفاءة من
دون تهديدنا،
ومع توفير
حياة جيدة
لسكان غزة. هذا
غير ممكن
مع (حركة حماس)». وتابع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
أن الحرب قد
تنتهي «غداً»
إذا ألقت
«حماس»
سلاحها،
وسلّمت
المحتجَزين
إلى إسرائيل
دون قيد أو
شرط. وأدلى نتنياهو
بهذه
التصريحات
قبل معرفة
نتائج اجتماع
من المقرر أن
يعقده اليوم
مع مجموعة
صغيرة من الوزراء
البارزين
لمناقشة خطط
الجيش
للسيطرة على
مزيد من
الأراضي في
قطاع غزة.
وذكر موقع «أكسيوس»
الإخباري أن
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب قرر
عدم اعتراض
قرار نتنياهو
احتلال قطاع
غزة بالكامل،
كما قرر ترك
الحكومة
الإسرائيلية
تتخذ
القرارات
التي تراها مناسبة.
وأكد الموقع
أن كبار قادة
الجيش الإسرائيلي
وبعض المسؤولين
الأمنيين
يعارضون
احتلال غزة،
وأن رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي، إيال زامير،
قال لنتيناهو
في اجتماع إنه
«يسير نحو فخ»
باحتلاله
للقطاع بالكامل.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حزب
الله يتمرد
ويعلن إنقلاباً
على الطائف
والدستور
حنا
صالح/فايسبوك/07
آب/2025
في
صبيحة اليوم
ال2031 على بدء
ثورة الكرامة
حزب
الله يتمرد ويعلن
إنقلاباً
على الطائف
والدستور،
ويعلن في بيان
رسمي رداً على
قرار السلطة
التنفيذية
حصر السلاح بيد
القوى
الشرعية، أنه
"سيتعامل مع
القرار كأنه
غير
موجود"!..مع
لفت الإنتباه
أن وزيري
الثنائي
المذهبي إنسحبا
من جلسة مجلس
الوزراء
لتسجيل موقف
قبل إعلان القرار
بعدما شاركا
بكل النقاش،
ولم يرفق الإنسحاب
لا بقرار
مقاطعة ولا إستقالة!
ومضى
الحزب بعيداً
في نهج
التخوين
وإنكار الوقائع
والتعامي عن
ترتيبات وقف
النار المستندة
إلى ميزان قوى
راجح لمصلحة
العدو، وكان قد
وافق عليها
بالصورة
والصوت على
لسان نعيم قاسم،
فإتهم
الحكومة بأنها
"إرتكبت
خطيئة كبرى في
إتخاذ
قرارٍ يجرد
البلد من سلاح
مقاومة العدو
الإسرائيلي"(..)
قافزاً فوق
واقع إنتفاء
أي صفة مقاومة
عن السلاح
الذي لم يتمكن
من حماية
حامليه وتسبب
في إستدراج
الإحتلال
لأرضنا مرة
أخرى.. وذهب
إلى أبعد مدى
في سياسة الإنكار
عندما زعم أن
قرار مجلس
الوزراء "فيه
مخالفة
ميثاقية واضحة
ومخالفة
للبيان
الوزاري
للحكومة"!
وسعى
الحزب لتوجيه
السهام بإتجاه
رئيس الحكومة
نواف سلام في إستهداف
بغيض للموقع
والشريحة
الكبرى في
البلد التي يمثلها،
ومن خلفه
الرياض بوصف
السعودية قوة دفع
كبيرة لإستعادة
الدولة والسيادة
والقرار. وهنا
لفت الإنتباه
ما جاء في
البيان من إتهام:
"ضربت
الحكومة بعرض
الحائط إلتزام
رئيس
الجمهورية في
خطاب القسم بمنلقشة
إستراتيجية
الأمن
الوطني".
وتغافل مدبج
البيان عن
الأداء الإستفزازي
للحزب الذي
رفض اليد
الرئاسية
الممدودة نحوه!
وبعد،
في التحرك
الذي يسعى له
الحزب بإستنفار
قوى وأطراف
وحيثيات بدت
الحقيقة
العارية. يريد
تحريك
الجمهور
الشيعي
للدفاع عن
السلاح، وبعبارة
أخرى هذا
السلاح ليس
للدفاع لا عن
الشيعة ولا
لبنان بل له
وظيفة اخرى،
وهاله أن يكون
مرجع الناس،
كل الناس
سواسية،
الدولة
والقوى
الشرعية. ولئن
أخذنا بعين الإعتبار
التدخل
السافر لوزير
خارجية إيران
الذي أعلن دعم
بلاده للحزب
وأعرب عن
التمني بفشل
القرار
الحكومي، فهو
يدافع
بالنهاية عن
سلاح هو جزء
لا يتجزأ من
الإستراتيجية
الإيرانية
للدفاع عن
نظام الملالي.
وقد فضح
عراقجي
أهداف التمسك
بالسلاح اللاشرعي،
لأنه وإن بات
هزيلاً ولا
يعول عليه
كثيراً، هو
جزء من الملف
الإيراني
عندما يحين
التفاوض مع
الأميركي
والإسرائيلي.
ويعلم القاصي
والداني أن
طهران لم تمد
اليد، خلال
حرب الإسناد الكارثية،
لا للدفاع عن
لبنان ولا
للدفاع عن
حزبها، ومهمة
الأذرع
الإيرانية
محددة بالدفاع
عن نظام
الملالي أياً
كان الثمن
الذي سيرتبه
ذلك على
اللبنانيين
أو
الفلسطينيين وسواهم!
وحزب
الله وقد
باغته القرار
التاريخي
للسلطة
التنفيذية
الذي نزع
الشرعية عن
سلاحه، قرر المضي
في بعض "التنتيع"
و"المناكفة"
والهدف مكشوف
وهو محاولة
خلق أزمة
مذهبية متوهما
قدرته على
إحداثها كي
تحمي سلاحه
وتحمي الرؤوس
الحامية التي
دمرت البلد،
لكنه يدرك أن
العودة
للسلاح يجرمه
القانون
ويرتب أعباء
جدية على
حامله. لكنه
سيواصل
بالتأكيد
إطلاق التهم
الجاهزة بالعمالة
للعدو وقد عجز
عن تفكيك
شبكات
العملاء في
صفوفه(..)، وهنا
تبرز أولويته
من وراء
الإصرار على
بقاء السلاح
لأنه بالنهاية
الناخب
الأكبر
للحزب..
ودعونا نتخيل
ردة فعل الناس
في إنتخابات
العام 2026 إن جرت
وقد تم حصر
السلاح بيد
قوى الشرعية.
هناك عشرات
ألوف الأسر
المهجرة
قسراً وكل
بلدات الحافة
الأمامية
أُزيلت من
الوجود، وقد
أخلَّ حزب
الله بكل الإلتزامات
التي قطعها
للناس لتعويض
جني أعمارها،
كما ظهر خلال
"مشاغلة"
العدو زيف كل
سردياته عن الردع
وتوازن القوى
والثمن
الباهظ الذي
سيدفعه
العدو، فكان
أن فتح طريق
الوحشية
الصهيونية
لإنزال عقاب
جماعي بالشعب
اللبناني!
ومع
عودة مجلس
الوزراء للإجتماع
اليوم
لمتابعة نقاش
ورقة السفير الأميرك طوم براك
سيتأكد أن لا إستقالة
ولا إعتكاف،
ولا أحد يعرف
ماذا يريد بعد
نبيه بري من
وراء مطالبة
حركة أمل بأن
تشكل جلسة
اليوم فرصة للتصجيح(..).
فالقرار
الحكومي، وهو
الأول من نوعه
بعد دهر من تساكن
كل الحكومات
مع السلاح اللاشرعي،
حظي بأوسع
تأييد شعبي
شمل جهات
لبنان والإغتراب
كما كل أصدقاء
لبنان.
وكلن
يعني كلن،
أعداء قيام
الدولة
القادرة
والعادلة،
ولا تستثني
حدن منن.
نفجار
المرفأ ...
لماذا لم
يُنجَز
التحقيق في
السنتين
الأخيرتين من
عهد ميشال
عون؟
جان
الفغالي/نداء
الوطن/08 آب/2025
في
الخامس من آب
عام 2020، أي في
اليوم التالي
على انفجار
مرفأ بيروت،
خرج وزير
الداخلية
آنذاك العميد
محمد فهمي،
ليعلِن ما
يلي: "هناك مستندات
تؤكد أن نيترات
الأمونيوم
موجودة في
العنبر الرقم
12 منذ 2014 و2017، وكان
هناك تواصل
بين الأجهزة
الأمنية
والقضاء اللبناني،
ومن الآن حتى
خمسة أيام
سيظهر كل شيء والمسوؤل
سيحاسب". إذا
تتبعنا ما
قاله الوزير
فهمي، كان
يُفترض أن " يظهر
كل شيء" في
العاشر من آب 2020.
لكن "الأيام
الخمسة مرت"
ومرت فوقها
"خمسة
أعوام"،
وحقيقة انفجار
المرفأ ضائعة
بين عرقلة
المحقق العدلي
وتواطؤ أهل
السلطة آنذاك.
وقع انفجار
المرفأ في بدء
النصف الثاني
من عهد الرئيس
ميشال
عون، وفي ظل
حكومة تدين
بالولاء
المطلق له ولا
سيما
"وزراء
الأمن"
والوزراء
أصحاب
الحقائب السيادية،
وفي ظل ولاء
رؤساء
الأجهزة
الأمنية له،
وهذا ما حدا
بوزير
الداخلية
العميد فهمي إلى
القول: "هناك
تواصل بين الاجهزة
الأمنية
والقضاء
اللبناني،
ومن الآن حتى
خمسة أيام
سيظهر كل شيء".
اطمئنان
العميد فهمي عائد
إلى ما سمعه
من "رفيق
السلاح"
العماد ميشال
عون الذي كان
على دراية بنيترات
الأمونيوم،
وكان تسلَّم
تقريرًا بهذا
الخصوص من أحد
رؤساء
الأجهزة الأمنية،
قبل شهور من
الانفجار. عند
انفجار
المرفأ، كان
متبقيًا من
عهد العماد ميشال عون
قرابة
العشرين
شهرًا،
فلماذا لم
يُنجَز التحقيق؟
يصعب الجواب
أنه لم يكن
يتدخل في عمل
القضاء، ألم
يتدخَّل في
عملِ القضاء
أثناء حادثة الطيونة؟
سواء شخصيًا
أو عبر الوزير
جبران باسيل؟
ألم يتصل
بالدكتور
جعجع، علمًا
أنه لم يكن هناك
اتصال بينهما
منذ زمن،
ليطلب منه وقف
ما يجري في الطيونة،
وكأنه يحمله
المسؤولية؟
مَن توجَّه
إلى معراب
ليُبلِغ رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، لصقًا،
كان على اتصال
مباشر بالوزير
باسيل
الذي ألحَّ
عليه بإتمام
مهمته. العماد
ميشال
عون، ومعه
الوزير جبران باسيل، لا
يستطيعان
التملص من أن
التحقيق
تعثَّر. بهذا
المعنى فإن
عبارة "ما
خبَّرونا"
تنطبق عليهما
أكثر من أي
يومٍ مضى.
"حزب
الله" والتضليل
المكشوف
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/08 آب/2025
مع نشر
صحيفة "نداء الوطن"
النص الحرفي
لما يُعرف بـ"ورقة
براك"، تهاوت
سريعًا كل
محاولات "حزب الله"
للتشكيك
والتضليل،
وظهر جليًا
حجم الفارق
بين الحقيقة
وما يُسوّقه
"الحزب" لجمهوره
وللرأي العام
اللبناني.
الورقة التي
تتضمن تصورًا
أميركيًا
شاملاً للحل،
تكشف عن مقاربة
متوازنة تصب بالكامل
في مصلحة
لبنان، وتؤمن
انسحابًا إسرائيليًا
كاملًا،
وعودةً
للأسرى،
وانطلاقًا
سريعًا لورشة
الإعمار،
مقابل سحب
السلاح غير
الشرعي، وكل
ذلك يتم
بالتزامن
والتوازي، لا
بالمراوغة أو
التأجيل. المثير
في الورقة
أنها تتضمن
خطة تنفيذ
واضحة من أربع
مراحل تنتهي
فعليًا ببسط
سلطة الدولة
اللبنانية
على كامل أراضيها،
وتحقيق
سيادتها
الكاملة، بما
في ذلك ضبط
الحدود
والتنسيق
الضروري مع
سوريا، بما
يحفظ المصالح
اللبنانية،
ويمنع تسلل
السلاح
والميليشيات
عبر الحدود.
كما أن
الوثيقة تنص
على دعم الجيش
اللبناني
بشكل كبير،
وتسخير مؤتمر
عربي ودولي
لتأمين
المساعدات
اللازمة للنهوض
بالبنية
التحتية
والاقتصاد في
الجنوب. لكن
بدلًا من
مناقشة
الورقة
بموضوعية،
سارع "حزب
الله" إلى
شيطنتها،
مدّعيًا أنها
لا تضمن شيئًا
للبنان،
متجاهلًا
بوضوح
مضامينها الصريحة
التي تكفل كل
عناصر
السيادة
والتحرير والمساعدة.
هذا السلوك
ليس جديدًا على
"الحزب"، فهو
لا يتحمّل أي
مسار قد ينزع
سلاحه أو
يُخضعه لسلطة
الدولة. لذلك،
يستمر في
اختلاق
الأكاذيب،
خوفًا من لحظة
الحقيقة التي
تقترب أكثر
فأكثر. لقد
أصبح التضليل
الذي يمارسه
"حزب الله"
مكشوفًا حتى
أمام بيئته،
ولم يعد ممكنًا
الاستمرار في
رواية
"المؤامرة"
و"الهيمنة
الغربية"
لتبرير
الإبقاء على
سلاحه. كل ما
قد يُقدم عليه
"الحزب" من
خطوات تصعيدية
أو افتعال
أزمات لن يؤدي
سوى إلى تعميق
أزمته،
داخليًا
وخارجيًا،
وسيفقده
المزيد من الرصيد
الشعبي الذي
بدأ يتآكل. لبنان
أمام فرصة
نادرة لتكريس
السيادة
والدولة،
وإذا فوّتها
هذه المرة،
فلن يكون
السبب غياب
العروض، بل
استمرار
الرهينة بيد
سلاح غير شرعي
يرفض
الانصياع لأي
منطق وطني
جامع.
حق
شعوب
لبنان بتقرير
مصيرها
وائل
خير/نداء
الوطن/08 آب/2025
انحصر
اهتمام
اللبنانيين
كما المجتمع
الدولي بمادة
على جدول
أعمال مجلس
الوزراء الذي
انعقد في 7 آب 2025 المتعلقة
بحصر السلاح
بالجيش
اللبناني تنفيذًا
لمقررات
دولية وما
يكاد يكون
إنذارًا أميركيا
بترك لبنان
لمصيره في حال
التردد أو المماطلة.
أعلنت
الشعوب
المسيحية
والسنية
والدرزية تأييدها
قرار الحصر
فيما كان
للشعب الشيعي
رأي أخر عبّر
عنه بتقليد ستاليني
يقوم على
التفاوض لكسب
الوقت عبر
وفدين: وفد الـ
(دا) نعم،
ووفد (نييت)
كلا بالروسية.
وفد الدا
كان جولات على
القيادات
السياسية
الحليفة، ووفد
النييت
كان الإعداد
لحشود شيعية
غاضبة في
الجنوب تنسق
مع "اتحاد
العشائر في
البقاع"
لاجتياح
بيروت أثناء
انعقاد مجلس
الوزراء
المفصلي. كانت
النتائج
هزيلة للحكم
وللمعارضة. لا
جماهير
الجنوب ولا االعشائر
ظهرت في
العاصمة.
الوزن الشيعي
انحصر بمواكب دراجات
نارية لم
تتعدَ الـ
120 دراجة تردد
"هيهات منا
الذلة"،
امتثلت لأوامر
رجال الأمن
بعدم تخطي الضاحية.
أما المجلس
الوزاري
فبالرغم من
التشديد
والعزم على
تنفيذ القسم
الرئاسي،
اتخذ إثر جلسة
طويلة قرارات
تاريخية ببعض
التعيينات
الإدارية
وتكليف لجنة
عسكرية بوضع
خطة لجمع
السلاح
ورفعها إلى
مجلس
الوزراء، كما
كان ضمن
القرارات
التاريخية
تسمية جادة
باسم فقيد الفن
زياد الرحباني.
لمَ لا
نعترف بما لم
يعد خافيًا
على أحد.
مأساة لبنان
ليست فقط
في نظامه أو
سوء اختيار
حكامه
وفسادهم.
مأساة وطننا
هي بالتأكيد
"خطيئة
أصلية"
يتوارثها اللبنانيون
منذ 1920، عام شؤم
إعلان "دولة
لبنان
الكبير" الذي
ابتدأ بنظام
مركزي لينتهي
بعد "الطائف"
إلى إدارة
لبنان عبر
مجلس وزاري
يماثل مجلس
أمن لكل عضو
فيه حق
الفيتو. مأساة
لبنان تكمن في
الجمع بشعوب
متنوعة فيه هي
امتدادات
لشعوب
المنطقة
الأقل
استقرارًا في
العالم. وجدت
دول المنطقة
فائدة في
تحويل لبنان
عبر امتداداتها
حلبة صراع ضد
أعدائها يكون
لهم من الصراع
الغنم ويقع
على لبنان
الغرم. من
هذه المسلّمة
التي لا جدال
حول صحتها،
تنبثق الحلول.
الحل الجديّ
لمآسي لبنان
المتجددة
باستمرار
يقوم على إيلاء
شعوب لبنان حق
تقرير مصيرها.
فإن وجد أحدها
مثله الأعلى
في ولاية
الفقيه وما
يرجوه لأولاده
من ارتقاء
الشهادة على
طريق القدس،
فهو حق خالص
له، كما لا حق لهذ الشعب
أن يفرض قيمه
على شعب آخر
من شعوب لبنان
يجد في الغرب
وقيمه مثالًا يحتذيه. ليست
إشارتي
إلى تفسّخ
المجتمع
اللبناني
ادعاء لا سند
له. حسبي
النشيد الوطني
اللبناني.
نشيدنا مكون
من مقاطع
ثلاثة ولازمة
تتكرر مع كل
مقطع. عنوان
نشيد لبنان ومطلع
اللازمة هما
"كلنا للوطن.
"التي تتكرر سبع مرات
في قصيدة
صغيرة الحجم. لمَ هذا
التشديد على
بديهية هي أن
كل المواطنين
لأوطانهم؟ لا
تجد ذكرًا
لبديهية ولاء
المواطن
لوطنه في
أناشيد
الآخرين إذ
الولاء للوطن
مسلّم به
لا حاجة حتى
لذكره ناهيك بتكراره . هل من
الممكن أن
يعود التشديد
والتكرار إلى
الريبة بولاء
اللبنانيين
للبنان والشك به؟ أليس
من الممكن أن
يكون التكرار
اعترافًا
ضمنيًا بأننا
لسنا "كلنا
للوطن"؟
على
أن المأساة
الكبرى ليست
هنا. إنها في
المقطع
الثاني من
النشيد. "شيخنا
والفتى عند
صوت الوطن.
أسد غاب متى
ساورتنا
(ماذا؟)
الفتن". اعتداء
قوة أجنبية
على بلد آخر
يصطلح عليه
لغويًا بـ
"عدوان" أو ما يرادفه.
أما "الفتنة"
فهي تفسّخ
داخلي تستعين به قوى
خارجية تضمر
شرًا تضرمه أو
تزيده
اشتعالًا لينتهي
باقتتال
وحروب أهلية.
المأساة أن
نشيدنا
الوطني يفخر بأن
اللبناني،
على اختلاف
فئاته
العمريّة، "شيخنا
والفتى"
يتحول إلى
"أسد غاب" في
أحوال
"الفتن" أيأحوال
الاقتتال
الداخلي بين
اللبنانيين.
فالوطن اللبناني،
حسب النشيد
الوطني، هو
ليس الانتماء
للوطن بل إلى
ما هو دون
الوطن، إلى
جزء منه بحيث
إن اقتضي
الأمر حمل
السلاح
دفاعًا عن هذا
الولاء
الجزئي
يتّحول اللبناني
الى "أسد
غاب" ضارٍ. من
الممكن رفض
الدعوة إلى
تقرير شعوب
لبنان مصيرهم
بحجة صغر حجم
لبنان. سقط
العمل بهذا
الشرط في
العقود
الأخيرة. طوت
القيم
الحديثة
مقولة "المدى
الحيوي" الذي
شاع منذ صلح وستفاليا
1648 حتى العقود
القريبة.
المثال
الأكثر
إقناعًا بأن
الانسجام
وليس الحجم
شرط الازدهار
هو سنغافورة،
الأولى
عالميًا في
الدخل الفردي
مع اأن
مساحتها أقل
من 1 على 12 من حجم
لبنان. لست
بغافل أن
اقتراحي سيرفض
ليس لضعف سنده
بل لأنه يخالف
المألوف. لا
شك لدي بأن
التطورات،
ربما غير البعيدة،
ستضم اعدادًا
متزايدة من
شعوب لبنان
إلى قبول طرح
لا خلاص للبنان
إلا به.
عراقجي
متهم بتأليب
الشارع
وتغذية
الصدام بين
الطوائف...اطردوا
السفير
الإيراني من
لبنان
نخلة
عضيمي/نداء
الوطن/08 آب/2025
يبدو
أنّ الجامعة
الإسلامية
الحرّة فرع
طهران، حيث
حصل وزير
خارجية إيران
عباس عراقجي
على الشهادة
الجامعية في
العلاقات
الدولية لم
تعلّمه أصول
العلاقات
الدولية. وما
صرّح به
من تدخّل سافر
في شؤون دولة
ذات سيادة،
عندما اعتبر
أنّ قرار
تسليم "حزب
اللّه" سلاحه
لن يمرّ، يوجب
من جامعة
"كنت" في
المملكة
المتحدة حيث
حصل على شهادة
الدكتوراه في
الفكر
السياسي
الإسلامي سحب
شهادته فورًا
لأنه كما
يتبيّن لم
يتعلّم لا
الفكر ولا
السياسة. فهذا
الرجل يقوم عن
سابق تصوّر
وتصميم
بتحريض اللبنانيين
على بعضهم
البعض،
وتشجيعهم على
التقاتل
والتناحر.
وهذا الشخص
الذي تناسى
أصول الدبلوماسية
يقوم بتأليب
الشارع
لزعزعة الاستقرار
وتغذية
الصدام
الداخلي بين
الطوائف. وما
تصاريح عراقجي
الفجّة سوى
إصرار على دسّ
السمّ داخل
النسيج اللبناني
لتحويل
البلاد ساحة
جديدة من ساحات
الخراب التي
تحدثها إيران
أينما حلّت.
وهي تعكس حجم
التدخل
الإيراني
والإصرار على
تحويل لبنان
غزة ثانية في
خدمة
أجنداتها
الإقليمية.
تصريحات عراقجي
لا يمكن
اعتبارها
مجرّد رأي
سياسي
خارجيّ، بل
تمثل ثلاثية
شيطانية.
1. انتهاك
للسيادة:
هي
انتهاك سافر
لسيادة
لبنان، وتظهر
أنّ "حزب
اللّه" ليس
فقط حزبًا
مسلّحًا داخل
الدولة، بل
ذراعًا
إقليميّة
تتحكّم بها
قرارات من
طهران. وهذا
يؤكّد أن سلاح
"الحزب" ليس
لبنانيًا
مستقلًا، بل
خاضعًا
لإرادة نظام
الملالي في
طهران.
2. استفزاز
للشعب
اللبناني:
الشعب
اللبناني،
بكامل
مكوّناته،
يعاني منذ
سنوات من أزمة
اقتصادية
خانقة
وتهديدات أمنية
متكرّرة بسبب
مغامرات
عسكرية لا
يوافق عليها،
واليوم تأتي
تصريحات عراقجي
لتقول علنًا:
مصيركم ليس
بيدكم، بل
بيدنا وبيد
حزبنا في
لبنان. هذا
استفزاز
لكرامة
اللبنانيين
وحقهم في
تقرير مصيرهم.
3. تكرار
لنموذج
الوصاية:
كلام
عراقجي
يعيد إلى
الأذهان حقبة
الوصاية
السورية، حيث
كان القرار
اللبناني
يُتخذ من خارج
الحدود. اليوم
تحاول إيران
فرض المعادلة
نفسها، لكن
بلباس "المقاومة".
أمّا كلام عراقجي
عن "إعادة
تنظيم حزب
اللّه" و
"إعادة نشر
قواته"، فهو
إعلان ضمنيّ
عن وجود
ميليشيا
خارجة عن سلطة
الدولة،
تمارس
تنظيمها
وتسليحها واستعدادها
للحرب بمعزل
عن الدولة
اللبنانية.
فهل هذه
السيادة التي
يريدها عراقجي
للبنان؟
أما
إشارة عرقجي
إلى الشيخ
نعيم قاسم
والرئيس نبيه
بري بوصفهما
داعمين لـ
"الحزب"، فهي
محاولة
لإظهار وحدة
الصفّ الشيعي
خلف "الحزب"،
وهي قراءة غير
دقيقة، لا
تعبّر عن
المزاج
الشعبي ولا عن
الموقف
الوطني العام
الذي ينحو
باتجاه
استعادة
الدولة
قرارها
السيادي. وهو
يحتاج إلى
علاج أوتاره
السمعية لأنه
كما هو ظاهر
لم يسمع
الرئيس بري
عندما قال
بالفم الملآن
في مجلس
النواب إنه مع
حصر السلاح.
وحسب
معلومات
"نداء
الوطن"، فإنّ
السفير الإيراني
السابق مجتبى
أماني لعب
دورًا تخريبيًا
في مرحلة
التفاوض حول
ورقة توم
برّاك، وكان
من أبرز
معرقلي أي
مقاربة جديّة
لضبط السلاح
وتطبيق
القرار 1701، وهو
ما تواصله
طهران اليوم
عبر تصريحات عراقجي
الذي يسعى
لنسف التوافق
الداخلي
وتثبيت لبنان
كخط دفاع أول
عن المصالح
الإيرانية،
وتوريطه في
تلقي الضربات
الإسرائيلية.
نعم، عراقجي
يريد الرقص
فوق دماء
الطائفة
الشيعية. بناء
على كلّ ذلك،
حسنًا فعل
وزير
الخارجية
يوسف رجي
عندما ردّ
سريعًا على عراقجي
معتبرًا
تصريحاته
مرفوضة
ومدانة،
وتشكّل مساسًَا
بسيادة لبنان
ووحدته
واستقراره
ومن غير
المقبول أن
توظف
العلاقات
لتشجيع أو دعم
أطراف داخلية
خارج إطار
الدولة
ومؤسساتها
وعلى حسابها.
وإذا
كان عراقجي
يتلطّى
بما يعتبره
تدخلًا
أميركيًا في
الشؤون اللبنانية،
نحيله إلى
الرئيس نبيه
بري الذي يجتمع
وينسّق مع
الجانب
الأميركي ومع
الموفد توم برّاك،
وهو مدحه
وأثنى عليه
أكثر من مرّة.
فهل بري أصبح
بالنسبة لعراقجي
عميلًا
أميركيًا؟
على
كل حال،
اللافت أنّ
الأوركسترا
الإيرانية
مستمرّة على
خط التحريض
وبوتيرة تنذر
بأنها
ستتواصل في
المرحلة
المقبلة، إذ
أطلّ من بين
أطلال الدمار
الذي سبّبته
الضربات
الإسرائيلية
في طهران مسؤول
التنسيق في
فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري
الإيراني
قائلًا إن
"المحور الصهيوني-
الأميركي لن
ينجح بنزع
سلاح المقاومة".
وانطلاقًا
من ذلك، وإذا
استمرّت
التصريحات
الإيرانية الوقحة،
فلن يعود هناك
مفرّ من
استدعاء السفير
الإيراني
وتبليغه
رسميًا بأنه
شخص غير مرغوب
فيه وصولًا
حتى إلى طرده
بشكل سريع
وفوري.
كما
أنه إذا
استمرّ
التمادي
الإيراني،
يصبح من
الضرورة
إصدار بيان
رئاسي– حكومي
يرفض التحريض
الخطير
وصولًا إلى
منع دخول عراقجي
وأمثاله
لبنان. أضف
إلى التحرّك
باتجاه الجامعة
العربية
الأمم
المتحدة
لإدانة هذا
التدخل
الإيراني. لقد
حان الوقت
لتقول الدولة
اللبنانية
كلمتها،
ولتضع حدًّا
لاستتباع طال
أمده،
ولتُثبت
للعالم أنّ
لبنان لن يكون
بعد اليوم
ورقة بيد أي
محور، وأن حصر
السلاح هو أول
الطريق نحو
الاستقلال
الفعلي،
"الاستقلال
الثالث".
"الحياد"...
هل تطلق بكركي
نداءً جديدًا
في أيلول؟
ألان
سركيس/نداء
الوطن/08 آب/2025
تزخيم
للمواقف
الإنقاذية
تعتبر
جلسة مجلس
الوزراء الثلثاء
من أهم
الجلسات. فمنذ
اتفاق
"الطائف" لم
تتجرأ أي
حكومة على
تناول ملف
سلاح "حزب
الله"، لا بل
كانت
البيانات
الوزارية
السابقة
تشرّع عمل
"المقاومة".
وبعد تغيّر
الموازين
اتخذ القرار
الكبير،
ويبقى انتظار
التطبيق على
الأرض.
لعبت
بكركي
دورًا
محوريًا منذ
أيام
البطريرك
الماروني الراحل
مار نصرالله
بطرس صفير في
المطالبة
بعودة سلطة
الدولة وحصر
السلاح
وتطبيق
"الطائف".
وبعد انسحاب
إسرائيل من
الجنوب، خرجت بكركي
بنداء أيلول 2000
الشهير
وطالبت
بانسحاب جيش
الاحتلال
السوري، فحصل
التحرير عام
2005، لتنتقل بعدها
البطريركية
للمطالبة
بحصر السلاح
بيد الدولة. تنظر
بكركي
بعين الرضى
إلى القرارات
الحكومية،
وتؤكد مصادر
كنسية لـ
"نداء الوطن"
أننا انتظرنا
هذا القرار 35
عامًا، وبعد
صدوره لا
يسعنا إلا أن
ندعم من اتخذه
ونشدّ على أيديهم.
وتشدّد
المصادر على
أن مثل هكذا
قرار بحصر
السلاح يجب أن
يتابع، فلا
يكفى اتخاذه،
والآليات
التنفيذية هي
الأهم في
المرحلة
المقبلة، لكي
لا يبقى حبراً
على ورق،
وكلنا ثقة
بالجيش
وبقيادته. كانت
بكركي
دائماً مع حصر
السلاح بيد
الدولة،
وتعتبر أن وجود
السلاح مع
الجيش والقوى
الشرعية يحمي
الجميع. السلاح
في يد "حزب
الله" جلب
الدمار على
أبناء الطائفة
الشيعية
وهجّر قسمًا
كبيرًا منهم،
لذلك لم يعد
أمام "الحزب"
سوى تسليم
السلاح
والسير بمنطق
الدولة. في
تموز 2020 أطلق
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي نداءً
طالب باعتماد
الحياد وعقد
مؤتمر دولي لإنقاذ
لبنان. ودارت
الأيام
دورتها ودخل
"حزب الله"
حرب "الإسناد"،
ولم تنفع كل
سياسات
المحاور في
إنقاذ وضعية
"الحزب". وبعد 9
أشهر تقريباً
على توقيع اتفاق
الهدنة، لا
تزال بكركي
ترى أن الحلّ
الوحيد
لإنقاذ البلد
هو طرح الحياد
والعودة إلى
المذكرة
البطريركية
التي تحدّثت
عن الحياد
الإيجابي
وتضمنت
بنودًا تتعلّق
بدعم الدولة
وحصر السلاح
بيد الجيش. قد
تكون الملفات
ضاغطة على
رئيس
الجمهورية جوزاف عون
والحكومة
اللبنانية،
إلا أن
البطريرك الراعي
سيتابع حراكه
في اتجاه
تعميم ثقافة
الحياد
وتبنيها من
قبل الجميع،
في حين كان
رئيس الجمهورية
قد ذكر في
خطاب القسم
مرّات عدّة
هذا الأمر، ما
يشكّل بارقة
أمل بالنسبة لبكركي
ويمنحها
دفعًا لإعادة
تفعيل طرحها. تعتبر
بكركي أن
خريطة الطريق
لإنقاذ البلد
واضحة، وتبدأ بعودة
الدولة إلى
ممارسة دورها
وبسط سلطتها
على كامل
الأراضي
اللبنانية،
وجمع السلاح
الفلسطيني
وتسلّم كل
سلاح "حزب
الله"، عندها
سيسهّل هذا
الأمر محاسبة
الفاسدين والانطلاق
بعملية
الإصلاح بعد
استعادة ثقة المجتمع
الداخلي
والعربي
والدولي. وتشدّد
بكركي
على أن لبنان
لا يستطيع
العيش في عزلة
والانخراط في محور،
ودوره
الأساسي هو
تشكيله صلة
وصل بين الشرق
والغرب،
والحياد
الإيجابي
يقصد به
عزل لبنان عن
مشاكل
المنطقة وعدم
التدخّل في حروب
الآخرين
مثلما حصل في
حرب
"الإسناد"، وما
جرّته من
ويلات على
لبنان وما
تزال البلاد تدفع
ثمنها حتى
اليوم. من
وجهة نظر بكركي،
يحتاج إقرار
الحياد إلى
تجاوب داخلي
واقتناع بأن إدخال
حروب الآخرين
إلى لبنان
ستُبقي البلد
في دوامة
العنف
والتخلف،
والحلّ هو
بتأمين اتفاق
داخلي على
تحييد البلد
عن مشاكل
المنطقة، من
ثمّ تأمين
رعاية عربية
ودولية لهذا
الحياد
الإيجابي
لأنه بلا مظلة
دولية لا يمكن
أن يؤدّي أي
مشروع غرضه. وتطمئن
بكركي
إلى موقف
الدول الكبرى
والدول
العربية والتي
تريد مساعدة
لبنان لكن شرط
أن يساعد
اللبنانيين
أنفسهم، لذلك
فإن بداية
الخروج من هذا
النفق هو
تسليم السلاح
واستعادة
الدولة سلطتها
وهيبتها
عندها تعود
الثقة
الداخلية
والدولية
ويبدأ مشوار
الإنقاذ.
وبعدها ستطلق بكركي
نداءً جديدًا
قد يكون في
أيلول لحفظ
البلد عبر
اعتماد
الحياد
خصوصًا أنه
بات هناك
حكومة ورئيس
جمهورية على
الموجة
نفسها، وغطاء
عربي ودولي
يدفع في هذا
الاتجاه.
يفضّل
"تسليم
السلاح" على
عبارة "حصرية
السلاح"....رجّي:
واشنطن تميل
إلى وقف تمويل
اليونيفيل
وتغيير
مهماتها
أحمد
عياش/نداء
الوطن/08 آب/2025
نحن
اليوم في 8 آب،
أي بداية
الشهر السابع
لولادة حكومة
عهد الرئيس جوزاف عون
الأولى
برئاسة
الرئيس نواف
سلام، كأننا في
بداية مسار
يعيدنا إلى
أكثر من سبعة
عقود تقلّبت
أحوال لبنان
من دولة نالت
موقعها
المعترف بها
دوليًا عام 1943
إلى دولة
تكافح عام 2025 كي
تستعيد لقبها
كدولة من خلال
استعادتها
حقها في احتكار
السلاح من دون
أي شريك. عندما
جلست "نداء
الوطن" إلى
وزير
الخارجية والمغتربين
يوسف رجي كان
السؤال الأول
دوره في قرار
حصر السلاح في
جلسة الثلثاء
الفائت
فاكتفى
بالقول: "قلّ انني صاحب
واحد في المئة
منه". لكن
مسار ولادة
القرار خلال
عمر الحكومة
الحالية منذ
الشهور
الأولى وحتى
الثلاثاء
الماضي يقول
شيء آخر.
وخلال الجلسة
مع رجّي قال:
"كنت أتطلع
إلى قرار يحمل
عبارة "تسليم
السلاح" بدلًا
من "حصرية
السلاح". كما
كنت أتطلع إلى
قرار ينص
صراحة على
تسليم سلاح
القوى التي لا
يحق لها حمله
بمن فيهم "حزب
الله". لكن
الرأي ذهب إلى
تسمية "الحصرية"
وتعداد القوى
التي يحق لها
حمل السلاح
كما أعلن
الرئيس سلام
وهي قوى تبدأ
بالقوى
المسلحة
الشرعية وفي
مقدمها الجيش
وصولًا إلى
الحرس البلدي.
فيكون
الاستنتاج أن
"حزب الله"
خارج هذه
اللائحة".
فهم
العالم فور
صدور قرار
مجلس الوزراء
بحصر السلاح،
وفي مقدمهم
"حزب الله" أن
الأخير هو المقصود
بالقرار. حاول
رئيس الحكومة
التخفيف من وطأته
شكلًا مع
الاحتفاظ
بمفعوله
ضمنًا. ولكن
القرار كان
"تاريخيًا وحاسمًا
ونهائيًا ولا
عودة بعده إلى
الوراء" وفق
تعبير رجّي
نفسه.
سيروي
محضر جلسة
الحكومة
عندما سيتم
السماح بنشره أن
ولادة قرار له
صفة تاريخية
كان أشبه
بالولادة
القيصرية
التي هي عادة
تحصل في الشهر
السابع، كما
حال عمر
الحكومة الذي
يبدأ اليوم شهرها
السابع. وإذا
كان رئيس
الحكومة كافح
من أجل ولادة
القرار ولكن
بصورة تلطف من
وقعه، طرح
رئيس
الجمهورية أن
لا يقترن
القرار
بتحديد مهلة
زمنية والتي هي
نهاية العام
الجاري، بل
تكون مهلة
مفتوحة. ويقول
رجي: "لم نقبل
بإبقاء
المهلة
مفتوحة والتي
قد تعني
أعوامًا ما
يجعل القرار
بعيدًا من
التنفيذ".
وزراء
الشيعة
لم تفت
وزير
الخارجية
الإشارة إلى
المستوى الراقي
الذي لفّ
مناقشات جلسة
قرار حصر
السلاح في ما
يتعلق بأداء
الوزراء
الشيعة الذين
شاركوا فيها.
نحن نتحدث هنا
عن الوزراء تمارا الزين
وركان ناصر
الدين وفادي
مكي. وعندما
طلبت الزين
كما طلب ناصر
الدين إرجاء
البت بالقرار
إلى حين رجوع
الوزيرين
ياسين جابر
ومحمد حيدر من
السفر، لم يلق
طلبهما
الاستجابة.
وعندما وقف
ناصر الدين
منفعلًا بسبب
عدم الموافقة
على طلب التأجيل
عاد هو بنفسه
ليؤكد أن
انفعاله لا
يعني قطيعة مع
الحكومة. ويقول
رجي: "كان لا
بد من المضي
قدمًا في
إقرار قرار
حصر السلاح
وعدم الدخول
في متاهة
التأجيل وفق
مبررات لا
تبدو أقوى من
مبرر صدور
القرار". ويضيف:
"عندما تحدد
موعد جلسة
الثلاثاء كنت
خارج لبنان كي
أمضي وقتًا مع
أولادي خارج
لبنان والذين
كنت منقطعًا
عنهم طوال ستة
أشهر. لكن،
بعد تحديد موعد
الجلسة قطعت
الإجازة وعدت
إلى بيروت".
ماذا
بعد قرار
الحكومة؟
يجيب وزير
الخارجية أنه
لا بد من تتبع
مسار القرار
حتى إنفاذه في
نهاية العام
الحالي. وقد
أعطيت مهلة
لقيادة الجيش
كي تعد خطة
التنفيذ وترفعها
إلى مجلس
الوزراء في
مهلة تفصلنا
عن نهاية
الشهر الجاري.
علمًا أن
مجلس الوزراء
سيغيب عن
الجلسات على
مدى أسبوعين
خلال هذا
الشهر
لارتباط
أعضائه بمواعيد
سفر. وكشف رجي
عن حجم الضغوط
الدولية التي سبقت
ولادة القرار
ولا سيما
من الجانبين
الأميركي
والفرنسي
إضافة إلى الخطر
الوشيك من
إسرائيل الذي
كان يلوح. أما
بعد هذا القرار،
وكما وعدت
الولايات
المتحدة
الأميركية،
يتطلع لبنان
للحصول على
مساعدات
للجيش للشروع
في تنفيذ قرار
حصر السلاح في
كل لبنان.
العلاقات
بين رئيس
الجمهورية
ووزير
الخارجية
يفوت
كثيرين مدى
العلاقة بين
رئيس
الجمهورية
ووزير
الخارجية.
تبدو العلاقة
بين الرجلين
وكأنها تعكس
تباعدًا بين رؤيتين:
رؤية الرئيس
عون الذي حافظ
حتى جلسة
الحكومة
الثلاثاء
الماضي على
مبدأ عدم قطع
شعرة معاوية
مع المكوّن
الشيعي
وتحديدًا
"حزب الله". ورؤية
الوزير رجي
التي تقوم على
أن مبدأ تسليم
السلاح غير
الشرعي يتفوق
على كل ما
عداه أيا كانت
نتائج هذه
الرؤية. لكن
ظاهر الأمور
في العلاقات
بين الرئيس
والوزير هو
غير مضمونها.
والدليل هو
تكرار انضمام
رجي إلى عون
في كل أسفاره
الخارجية وآخرها
زيارة رئيس
الجمهورية
إلى الجزائر. كما
سيكونان معًا
في رحلة
نيويورك
الشهر المقبل.
ومنحت هذه
الزيارات
فرصة لـ
"تمتين العلاقات
التي هي في
الأصل مبنية
على تقارب
واهتمام
أبداه الرئيس
عون ولا يزال"
كما يؤكد وزير
الخارجية.
ويضيف: "خلال
السفر يمكن تبادل
الآراء التي
يمكن تبادلها
في ظروف أخرى. ويعتبر
رئيس
الجمهورية أن
لكل أمر
أوانًا ولا
حاجة لاستعجاله"،
في إشارة من
الأخير إلى
مقاربة
الرئيس عون
لطبيعة
علاقته بـ
"حزب الله".
ويستدرك وزير
الخارجية
ليقول إن مرافقة
رئيس
الجمهورية في
أسفاره
الخارجية "لا
تعني الجانب
الشخصي فقط،
بل هناك
الكثير من
العمل الذي
يتطلب مني إيلاءه
أهمية لجهة
الملفات في
علاقات لبنان
مع الدول التي
تتم زيارتها".
الأيديولوجيا
والدولة
والسلام مع
إسرائيل
يستدرج
الكلام بين
"نداء الوطن"
والوزير رجي
جانبًا
عميقًا في
قناعات
الأخير
وخصوصًا عندما
يتكرر الحديث
عن "قرار حصر
السلاح التاريخي".
يقول الوزير:
"لا أعير
اهتمامًا للأيديولجيا
وأؤمن بحرية
التعبير .
أعتبر أن من
حق "حزب الله"
أن يؤمن
بولاية
الفقيه وأن
تكون للحزب
"القومي"
قناعاته. لكن
بين حرية
الاعتقاد
وبين ما له
علاقة بكيان
الوطن ما لا
يمكن الخلط
بينهما. لذا،
يجب عدم
المساس بما له
علاقة
بالدولة وبما
يحقق ظروف
الأمن
والاستثمار
والرخاء
والسلام".
وكأن رجي أعطى
لقرار حصر
السلاح كل
هذا البعد
الفكري.
ويتساءل
وزير
الخارجية:
"يقولون
دومًا إن لبنان
هو آخر دولة
تبرم سلامًا
مع إسرائيل. حسنًا،
ولكن لماذا
يفرض على
لبنان هذا
التوصيف إذا كانت
له مصلحة أبعد
من ذلك؟".
بشير
الجميل
والشيعة
أتاح
الحوار فرصة
العودة إلى
جذور الواقع
اللبناني. وميّز
رجي في
العلاقات بين
المكونات
اللبنانية
وعلاقة
المسيحيين
بالشيعة: "هذه
كانت رؤية
بشير الجميل. كان
الأخير
مؤمنًا
بمستقبل
العلاقات بين
هذين المكونين
انطلاقًا من
خصوصية رؤية
كل منهما إلى
مصيره في هذا
الكيان". تطل
خصوصية في
علاقة وزير
الخارجية
بالإعلام
فتجمعهما أكثر
مما تفرقهما.
فهو ابن
الصحافي إميل
رجي الذي مارس
المهنة في
صحيفة الأوريان
في زمن جورج
نقاش. كما
كان للصحافة
حضور في تكوين
وزير
الخارجية أكاديميًا
عندما أعد
أطروحة حول
الإعلام الدولي
ونال على
أساسها درجة
خاصة في
الإعلام والاتصال
السياسي -
المعهد
الفرنسي
للصحافة،
جامعة باريس
الثانية. كما
كان للمهنة
حضور في هذا
التكوين
عندما مارس
رجي المهنة
لبعض الوقت في
الأوريان
لوجور
قبل انصرافه
إلى سلك
الخارجية
بدءًا من تسعينات
القرن الماضي.
قوس
الخارجية
أعطيت
لباريها
عندما
أصبح رجّي
وزيرًا
للخارجية عرف
تمامًا ما هي
أولوياته في
مكان له خبرة
تامة فيه. من
هنا أنجزت التشكيلات
الدبلوماسية
بسرعة قياسية.
وهو على
يقين لو أن
وزيرًا لم يكن
ملمًا بأوضاع
الوزارة لكان
حتى الآن يمضي
وقته للتعرّف
إلى ملفاتها.
ويشير في هذا
الصدد إلى
الحل الذي يأخذ
طريقه حاليًا
إلى التنفيذ
بما يتصل بتصديق
المعاملات
ذات الصلة
بالوزارة. لا
يكتم الوزير
همه بالفراغ
الذي تعانيه
الوزارة أسوة بأحوال
مؤسسات
القطاع العام حاليًا.
ويقول: "كان من
الواجب أن
أكون الآن في
الطائرة كي
ألاحق
استحقاق
التمديد لـ
"اليونيفيل"
نهاية الشهر
الجاري. لكن
ما العمل،
وأنا مضطر
لملاحقة
أوضاع
الوزارة كي
يستمر العمل
فيها".
مصير
"اليونيفيل"
وكان
السؤال
التلقائي: ما
مصير التمديد
لـ "اليونيفيل"
، يجيب رجي:
"أصبح واضحًا
أن الولايات
المتحدة
ستتوقف عن
تمويل قوات
الطوارئ الدولية.
كما إنها
تريد إحداث
تغيير في
مهمتها. وفي
المقابل،
نعمل من خلال
فرنسا
وبريطانيا
إضافة إلى
الجزائر أي
الدول الأعضاء
في مجلس الأمن
على حل مسألة
تمويل "اليونيفيل"
مع الإبقاء
على مهمتها
كما هي من دون
تعديل وهذا ما
يريده
لبنان".ويلفت
رجي إلى المفارقة
التي تلاحق
قوات الطوارئ
منذ حلولها في
لبنان بعد
ولادة القرار
1978 ما جعلها تقع
بين فريقين
يناصبانها
العداء هما
إسرائيل
و"حزب الله".
في وقت تبلغ
موازنة هذه
القوات سنويًا
نصف مليار
دولار خلقت
على مدار
الأعوام دورة
اقتصادية
عادت بالنفع
على الجنوب وأهاليه
الذين يبدون
الود لـ
"اليونيفيل"
مع التخلي
عنها عندما
تقع الواقعة
بينها وبين "حزب
الله".
الصورة
وملفات جبران باسيل
رفض
رجّي وما زال
أن ترفع له
صورة إلى جانب
أسلافه على
جدران المكتب
الخارجي. يريد
فقط أن تعلق
له صورة
عندما يغادر
الوزارة. أما
عندما يتطرق
الحديث إلى ما
سبق لسلفه
جبران باسيل
أن أثاره
الأسبوع
الماضي في
مقابلته مع
برنامج "صار
الوقت" مع
مارسيل غانم
من ملفات قد
تنبش له في
الوزارة
فاستغرب رجي
ما سمعه وقال
إنه في الأصل
لا يضع باسيل
في باله.
ويترك الأمر إلى ما إذا
كانت هناك
ملفات أو ليست
هناك من ملفات
موجودة. ويحرص
وزير
الخارجية حتى
آخر دقيقة من
اللقاء معه
على القول إن
ما قام به
هو ما آمن به
ولا يزال لجهة
أن يعود
للدولة ما
للدولة لا سيما
ما يتعلق بحصرية
السلاح.
هل
يكون قرار نزع
سلاح حزب الله
بوابة لوصاية
معلنة؟
كارين
عبد النور/جريدة
الحرة/07 آب/2025
تحوّل
النقاش حول
سلاح “حزب
الله” من ملف
داخلي لبناني
إلى رأس جبل
جليد لمعادلة إقليمية
ودولية يجري
تكريسها بصمت
وصخب في آن.
بين الأصوات
المطالبة
بنزع السلاح
بوصفه ضرورة
لاستعادة
هيبة الدولة،
وتلك الرافضة
له باعتباره
خطّ الدفاع
الأخير في وجه
إسرائيل،
يتكشّف أن
المسألة لم
تعُد مرتبطة
فقط بمنطق
القوة أو
بمنظومة
السيادة، بل
باتت جزءاً من
مشروع أوسع،
يُراد فيه وضع
اليد على ما
تبقّى من
القرار
اللبناني،
تحت مسمّى
الإصلاح، فيما
جوهره إعادة
تركيب المشهد
الإقليمي.
صحيح
أنّ ثنائية
السلاح
والدولة لم
تكن يوماً مستقرة،
وأنّ احتكار
القوة بيد
الدولة هو شرط
دستوري
وكياني لأي
نظام
ديمقراطي،
إلا أنّ طرح
هذا الملف
الآن، وتحت
هذه الظروف
الإقليمية شديدة
الالتهاب،
يُثير شكوكاً
عميقة حول خلفيات
التوقيت
ودوافعه
الحقيقية.
ففي
وقت تواصل فيه
إسرائيل
انتهاكاتها
اليومية
للأجواء
والسيادة
اللبنانية،
وتُمعن في
التصعيد
جنوباً،
وتبقي يدها
على الزناد ضدّ
المدنيين والبنى
التحتية،
يطفو فجأة
قرار رسمي
يقضي بحصر السلاح
بيد القوى
الشرعية،
متجاهلاً أنّ
هذه القوى
نفسها محرومة
من أبسط
مقومات
الدفاع، وممنوعة
فعلياً من
أداء وظائفها
الدفاعية بسبب
موازين قوى
مفروضة لا
محلية.
لم
يكن
مستغرَباً،
إذاً، أن
تتحوّل
الجلسة الأخيرة
لمجلس الوزراء
اللبناني إلى
مشهد انقسامٍ
مستتر، توارى
خلفه انسحاب
وزيري
الثنائي
الشيعي بعد
مشاركتهما في
النقاشات. انسحاب
لم يُرفق
بمقاطعة ولا
باستقالة،
وكأنه تسجيل
موقف أكثر منه
اعتراضاً
فعلياً، في
وقت تمضي فيه
الحكومة إلى
إقرار القرار
الأخطر في تاريخ
ما بعد الحرب
اللبنانية.
في
خضم هذه
الوقائع،
كشفت تقارير
صحافية دولية
عن خيوط المشروع
الحقيقي
الجاري نسجه.
فصحيفة “لوموند”
الفرنسية
حذّرت من أن
نزع السلاح في
هذا الظرف لن
يُفضي إلى
تعزيز سلطة
الدولة، بل
إلى تعزيز
وصاية جديدة
بثوب قانوني.
أما وكالة “رويترز”
فذهبت أبعد في
تحليلها،
معتبرة أن
واشنطن تسعى
من خلال هذا القرار
إلى إعادة
هندسة
التوازنات
الداخلية اللبنانية،
بما يجعل من
نزع سلاح
الحزب رأس جسرٍ
لتكريس نفوذٍ
إسرائيلي غير
معلن.
فمنذ
عام 2006، شكّل
القرار 1701
مظلّة هشّة
لوقف إطلاق
النار، لكنه
لم يحمِ
الجنوب من الخروقات
الإسرائيلية
المتكرّرة،
ولم ينجح في
ضبط الاشتباك
بما يكفل
حماية لبنان.
والآن، يُراد
لهذا القرار
أن يتحوّل إلى
غطاء لعملية
سياسية –
أمنية أشمل،
تمتد من نزع
السلاح إلى
نزع السيادة،
وتُدار
بالتوازي مع
ترتيبات تهدف
إلى إدخال
لبنان في مدار
اتفاقيات
أمنية غير معلنة.
ما
يجري،
باختصار، ليس
عملية إصلاح
داخلية بل
عملية تدويل
مقنّعة،
يُراد لها أن تُمأسس
الشرخ
الداخلي
وتُعيد رسم
خريطة الولاءات
تحت عناوين
سيادية. ولا
يمكن لأي عاقل
أن يرفض فكرة
الدولة أو
مبدأ السيادة.
لكن السيادة
لا تُستعاد بإملاءات
خارجية، ولا
تُحصّن بخنق
التوازنات
الهشة في لحظة
انفجار
إقليمي غير
مسبوق.
إنّ نزع
السلاح، إن
كان لا بدّ
منه، لا يجب
أن يتحوّل إلى
أداة لمصادرة
القرار
الوطني. ولا
يجب أن يكون
قراراً
جزئياً
يُتّخذ بمعزل
عن رؤية أمنية
شاملة،
تُحدّد من هو
العدو ومن هو
الصديق،
وتوفّر
بديلاً
دفاعياً حقيقياً.
أما أن يجري
تسويقه
كمفتاح
للإنقاذ، في
حين هو فعلياً
بوابة لشرعنة
مشروع
الوصاية
الجديدة،
فذلك يعني
أنّنا أمام
لحظة شديدة
الخطورة. التحذير
اليوم لا يصدر
من محور واحد،
بل من كل من
يخشى أن يُؤخذ
لبنان رهينة
في مفاوضات لا
يُستشار بها.
وإذا كان
بعض الداخل
اللبناني قد
قرّر أن
يُراهن على
الوعود الدولية
والمال
السياسي،
فعلى الآخرين
أن يرفعوا
الصوت لتثبيت
الحقائق: نحن
لسنا ضد
الدولة، بل
نحن ضد
مصادرتها.
لسنا ضد
السلاح، بل ضد
احتكاره من
طرف واحد.
ولسنا ضد
نزع السلاح،
بل ضد نزع
الوطن.https://hura7.com/?p=63379
إقرار
قانون "الحشد
الشعبي"
الجديد في
العراق يستدعي
رداً
أمريكياً
حاسماً
ديفيد شينكر/معهد
واشنطن/07 آب/2025
إن
ترسيخ
الجماعات
الإرهابية
المدعومة من قبل
إيران داخل
الدولة
العراقية
بشكل دائم، سيُشكل
ضربة قوية
لمصالح
الولايات
المتحدة. لذلك،
يجب أن يكون
ردُّ فعل
واشنطن
واضحاً،
حازماً،
ومتناسقاً مع
الشركاء
الإقليميين
الآخرين
الذين تعرضوا
أيضاً
لانتهاكات
هذه الجماعات.
رغم
الضربات التي
تعرض لها
وكلاؤها
الإقليميون
منذ عام 2023، فإن
إيران لا
تتخلى عن استراتيجيتها
القائمة على
الميليشيات
الأجنبية، بل
إنها تضاعف
جهودها لدعم
وكيلها
الرئيسي في
العراق، وهو
"قوات الحشد
الشعبي". في
أواخر
تموز/يوليو،
تقدمت مختلف
كتائب
"المقاومة"
المدعومة من
إيران، والمنضوية
ضمن "قوات
الحشد
الشعبي" مع
الأحزاب
المتحالفة
معها في
البرلمان،
بمشروع قانون
يهدف إلى
تعزيز الطابع
المؤسسي
لوجودها العسكري
والسياسي في
بغداد. وتهدد
هذه المبادرة
بتقويض
علاقات
واشنطن
المتأزمة
أصلاً مع
بغداد.
تجاوز
المليشيات
لمهمتها
تأسست
الميليشيات
التي تُشكل
"قوات الحشد الشعبي"
أساساً في عام
2014، بعد أن
استولى "تنظيم
الدولة
الإسلامية"
على أجزاء
واسعة من الأراضي
العراقية. ومع
توسع "تنظيم
الدولة
الإسلامية"،
أصدر آية الله
العظمى علي السيستاني،
المرجع
الشيعي
الأعلى في
العراق، فتوى
دعا فيها
المواطنين
العراقيين
إلى محاربة
ذلك التنظيم
الإرهابي
السني.
فاستجاب
الآلاف للنداء
وقاتلوا إلى
جانب الجيش
العراقي
والتحالف
الذي تقوده الولايات
المتحدة.
على
الرغم من
إعلان بغداد
الانتصار على
"تنظيم
الدولة
الإسلامية"
في كانون
الأول/ديسمبر
2017، أي قبل نحو
ثماني سنوات،
فإن "قوات
الحشد الشعبي"
لا تزال أكبر
حجماً وأقوى
نفوذاً من أي
وقت مضى.
واليوم، تضم
"قوات الحشد
الشعبي" نحو 238
ألف مقاتل،
بميزانية حكومية
سنوية تبلغ 3.6
مليار دولار.
وتضم صفوفها أكثر
من سبعين فصيلاً،
بما في ذلك
عدد من
الجماعات
التي صنّفتها
الولايات
المتحدة
كمنظمات
إرهابية،
وأبرزها "حركة
حزب الله
النجباء" و"عصائب أهل
الحق"
و"كتائب حزب
الله". وعلى
الرغم من تمويل
هذه الفصائل الارهابية
من جانب
الدولة
العراقية،
فإنها تبقى
تابعة لـ"قوات
الحشد
الشعبي"
وموالية
لإيران، وتُصرّ
بشدة على طرد
القوات
الأمريكية من
العراق.
قانون
جديد لـ"قوات
الحشد الشعبي
"
في
16 تموز/يوليو،
أجرى
البرلمان
القراءة النهائية
لمشروع قانون
"قوات الحشد
الشعبي"، ما جعله
مؤهلاً للطرح
للتصويت في أي
جلسة
برلمانية
مقبلة. وإذا
تمّ تمريره،
فسيُكرس
القانون
الأصلي، الصادر
عام 2016 والمكون
من صفحة
واحدة، والذي
أنشأ "قوات
الحشد
الشعبي"
كلجنة مؤقتة
تابعة لرئيس
الوزراء،
مكانة هذه
الجماعة من
خلال رفعها
إلى مستوى
ذراع دائمة
للدولة. كما
سيُضفي
الطابع
الرسمي على
هيكل "قوات
الحشد الشعبي"،
ويُحدد
مواقعها،
ومسؤولياتها،
ومزاياها،
وسلسلة
قيادتها
البيروقراطية.
بالإضافة إلى
ذلك، ينصّ
القانون على
إنشاء
أكاديمية
عسكرية
مستقلة تابعة
لـ"قوات
الحشد
الشعبي".
ولعل
أكثر بنود
المشروع
إثارةً
للجدل، أنه يمنح
قائد "قوات
الحشد
الشعبي"،
فالح الفياض
-الذي أدرجته
وزارة
الخزانة
الأمريكية في
عام 2021 ضمن قائمة
الأشخاص المسؤولين
عن ارتكاب
انتهاكات
جسيمة لحقوق
الإنسان - رتبة
وزير، كما
يُدخله في
عضوية اللجنة
الوزارية
للأمن الوطني.
وبعد
القراءة
الأولى
لمشروع
القانون في
كانون
الثاني/يناير،
سعى معارضو
التشريع، ومن
بينهم بعض
"الأحزاب
الكردية"
وكتلة "تقدم"
الممثلة
للعرب السنة،
إلى عرقلة
القراءة الثانية
من خلال
مقاطعة جلسات
البرلمان
بهدف منع اكتمال
النصاب
القانوني. لكن
في السادس عشر
تموز/يوليو،
أُدرج
القانون على
ما يبدو في
جدول الأعمال
بعد انطلاق
جلسة ذلك
اليوم، حين
كان النصاب
القانوني قد
تحقق بالفعل.
ووفقاً للإجراءات
البرلمانية،
تُطرح مشاريع
القوانين
التي خضعت
لقراءة ثانية
للتصويت.
على
الرغم من أن
الكثيرين
كانوا يأملون
منذ فترة
طويلة في أن
تتخذ بغداد
خطوات لدمج
"قوات الحشد
الشعبي" ضمن
القوات
المسلحة
النظامية،
فإن القانون
الجديد يسعى
إلى إضفاء
الشرعية على
المنظمة
باعتبارها
هيكلاً
عسكرياً
مستقلاً وموازياً.
من الناحية
النظرية، من
المفترض أن
يجعل هذا
الوضع "قوات
الحشد
الشعبي" أكثر
خضوعاً على
الصعيدين
الرسمي
والقانوني
لرئيس الوزراء،
تماماً كما هو
الحال مع
وزارتي
الدفاع
والداخلية.
لكن في
الواقع، تسير
قيادة "قوات
الحشد الشعبي"
وفصائل
"المقاومة"
وفق نهج
طهران، وتواصل
استهداف
الأمريكيين
والعراقيين
منذ عام 2019 على
الأقل، حين
أطلقت إدارة ترامب
الأولى
حملتها
العقابية ضد
إيران. ولا
يمكن لأحد أن
يتوقع بصدق أن
يتغير هذا
النهج إذا عزز
قانون جديد من
نفوذهم
وقوتهم
المؤسسية.
علاوة
على ذلك، في
حين ينص مشروع
القانون على أن
تحافظ "قوات
الحشد
الشعبي" على
توجه غير سياسي،
فإن القيادة
الشيعية
للمنظمة
والفصائل
المصنفة
إرهابية تحمل
عداءً
طائفياً وإيديولوجياً
عميقاً، ولا
تُخفي ولاءها
للنظام
الإيراني. بل
إن التشريع
نفسه يشير إلى
أن أعضاء
"قوات الحشد
الشعبي"
ليسوا
"جنوداً" أو
"أفراداً عسكريين"،
بل "مجاهدين"
(أي مقاتلين
مقدسين).
الخلافات
مع واشنطن
في
مكالمة
هاتفية مع
رئيس الوزراء
محمد شياع
السوداني في 22
تموز/يوليو،
أعرب وزير
الخارجية
"ماركو روبيو"
عن قلقه من أن
مشروع قانون
"قوات الحشد
الشعبي"
"سيُرسخ نفوذ
إيران
والجماعات
الإرهابية
المسلحة التي
تقوض سيادة
العراق".
ويُعتبر روبيو
الأحدث في
سلسلة من كبار
المسؤولين
الأمريكيين،
عبر إدارات
متعددة،
الذين ضغطوا
على بغداد
لفرض السيطرة
على "قوات
الحشد
الشعبي".
خالف
أعضاء "الحشد
الشعبي"
سياسة
الحكومة العراقية
وأوامرها بشن
هجمات متكررة
على الوجود
الأمريكي،
شملت استهداف
السفارة
الأمريكية في
بغداد
والقوات
الأمريكية
المشاركة في
التحالف
الدولي ضد
تنظيم "داعش".
كما استخدموا
طائرات مسيرة
في هجماتهم
على "إسرائيل".
كما
أن فصائل
"قوات الحشد
الشعبي" تميل
إلى استهداف
المواطنين
العراقيين.
فقد حاولت اغتيال
سياسيين، بمن
فيهم رئيس
وزراء سابق
ورئيس
البرلمان،
وقتلت
صحفيين،
واعتدت على
متظاهرين
سلميين،
وهددت
الأقليات،
مثل المجتمعات
المسيحية في
نينوى،
واستخدمت
طائرات مسيرة
لمهاجمة البنية
التحتية
للطاقة في
"إقليم
كردستان". في الأسبوع
الماضي فقط،
هاجم مسلحون
من "كتائب حزب
الله" منشأة
تابعة لوزارة
الزراعة أثناء
محاولتهم منع
إقالة مسؤول
كبير متعاطف
كان قد ساعدهم
في الحصول على
مصالح مربحة
في مناطق زراعية
رئيسية، مما
أسفر عن مقتل
ضابط شرطة ومدني.
يمتلك
رئيس الوزراء
السوداني
وجهة نظر مغايرة
بشأن التشريع
المعلق، وهو
أمرٌ لا يثير
الدهشة نظراً
إلى أنه يرأس
حكومة
متناحرة بقيادة
"الإطار التنسيقي"
المدعوم من
إيران، والذي
يُعتبر في
الأساس الذراع
السياسي
لـ"قوات
الحشد
الشعبي". ووفقاً
له، يُمثّل
مشروع
القانون خطوة
ضرورية في "عملية
الإصلاح
الأمني". وفي
مقابلة حديثة
مع وكالة "أسوشيتد
برس"،
أشار إلى أن
القانون
الجديد سيدفع
"قوات الحشد
الشعبي"
بطريقة ما إلى
الالتزام
بالقانون
العراقي وأن
تكون "مسؤولة"
أمام الدولة.
غير أن
مثل هذا
التفاؤل غائب
في واشنطن؛ إذ
نادراً ما تمت
محاسبة أعضاء
"الحشد
الشعبي" على
جرائمهم ضد
العراقيين أو
على هجماتهم
ضد أفراد الجيش
والدبلوماسيين
الأمريكيين،
ولا شيء في
مشروع
القانون يشير
إلى أن هذا
الوضع سيتغير.
بل إن الرأي
السائد في
الولايات
المتحدة هو أن
"قوات الحشد
الشعبي" باتت
تشبه بشكل متزايد
"الحرس
الثوري
الإيراني".
وعلى غرار "الحرس
الثوري
الإيراني"،
تتلقى "قوات
الحشد
الشعبي"
التمويل
والدعم من
الدولة،
لكنها تعمل
بشكل مستقل عن
سلطة الدولة،
وتعتمد بدلاً
من ذلك على
توجيهات
النظام
الإيراني،
بينما تتصرف
بحصانة في
الداخل
والخارج.
الخيارات
السياسة
إن
دعم بغداد
لإضفاء
الطابع
المؤسسي على
"قوات الحشد
الشعبي"
سيُعقّد
استمرار
التعاون العسكري
الأمريكي،
ويقوض الآفاق
الضعيفة أصلاً
لأي
استثمارات
اقتصادية
أمريكية إضافية
في العراق.
وقد حذرت
واشنطن بغداد
بشكل صريح من
أن هذا
التشريع، إذا
تم تمريره، قد
تترتب عليه
عواقب. حتى أن
صحيفة
الأخبار
اللبنانية
الموالية
لـ"حزب الله"
ذكرت أن
القائم
بالأعمال
الأمريكي في
بغداد، ستيفن فاجين،
هدد السوداني
مؤخراً بـ
"تدخل دولي
حاسم" إذا
استمرت
حكومته في
تسليح
الميليشيات.
وفي غياب هجمات
جديدة
تنفّذها
الميليشيات
ضد الأمريكيين،
يصعب - وإن لم
يكن مستحيلاً
- أن تستهدف
إدارة ترامب
"الحشد
الشعبي"
عسكرياً. لكن
واشنطن لديها خيارات
أخرى للتعبير
عن رفضها
لتسارع
انزلاق العراق
نحو "الإرهاب
الذي ترعاه
الدولة":
تسريع
انسحاب
القوات
الأمريكية.
يوجد حالياً
نحو 2500 جندي
أمريكي في
العراق ضمن
"التحالف
الدولي ضد
داعش". وبموجب
الاتفاق، من
المفترض أن
ينسحب مئات من
هؤلاء الجنود
بحلول
أيلول/سبتمبر
المقبل، فيما
يُفترض أن
تنسحب البقية
بنهاية عام 2026،
ليتحول الوجود
الأمريكي إلى
بعثة ثنائية
أصغر حجماً. في
المقابل،
هددت فصائل
"قوات الحشد
الشعبي"
باستئناف
استهداف
القوات
الأمريكية
إذا لم تغادر
البلاد بحلول
نهاية الشهر
المقبل. ونظراً
للدعم
السياسي
والمالي
الصريح الذي
تقدّمه حكومة
السوداني
للجماعات
التي تمتلك
سجل حافل في
مهاجمة
الأمريكيين،
فقد يكون
الوقت قد حان
لترك العراق
يدافع عن
نفسه. الكشف
عن المعلومات الاستخباراتية
المتعلقة
بالضربات
التي استهدفت
"إقليم كردستان".
لقد تم تكليف
الحكومة
العراقية
الحالية،
التي تضم
سياسيين
متعاطفين مع
"قوات الحشد
الشعبي" ضمن
شركائها في
الائتلاف،
بإجراء تحقيق
في دور
الميليشيات
في الهجمات
الأخيرة التي
شنّتها
طائرات مسيرة
على "إقليم
كردستان"،
وهو ما يشكل
تضارباً
واضحاً في المصالح.
إذا كانت
واشنطن تمتلك
معلومات استخباراتية
تؤكد تورط
"قوات الحشد
الشعبي" في
هذه الضربات،
فعليها كشفها
لإحراج بغداد
ودفعها إلى محاسبة
هذه
الميليشيات .
تجنب
دعوة السوداني
إلى واشنطن. من
المعروف على
نطاق واسع أن
رئيس الوزراء
يعتزم زيارة
الولايات
المتحدة
قريباً
للحصول على
مباركة
أمريكية
رمزية قبل
الانتخابات
البرلمانية
العراقية في
تشرين
الثاني/نوفمبر.
السماح
له بذلك سيكون
خطوة غير
حكيمة، إذ لا
تستقبل واشنطن
عادةً رؤساء الوزراء
العراقيين
خلال حملاتهم
الانتخابية
لإعادة
انتخابهم،
فما بالك
برئيس وزراء
مدعوم من
تحالف
ميليشيات
مدعومة من
إيران تستهدف
الأمريكيين.
إصدار
تحذير من
وزارة
الخارجية
بشأن
المشاريع التجارية.
صرح
السوداني
مؤخراً أنه
يسعى إلى
زيادة الاستثمارات
الأمريكية في قطاع
الطاقة
العراقي من
أجل "عظمة
البلدين معاً".
ولأسباب
عديدة،
أبرزها صعوبة
ممارسة الأعمال
التجارية في
العراق،
اختارت
الشركات
الأمريكية
إلى حد كبير
عدم التقدم بعطاءات
للحصول على
عقود هناك،
حتى في قطاع
الطاقة الذي
ينطوي على
أرباح محتملة.
وفي حال
واصلت الحكومة
تعزيز دعمها
للمنظمات
الإرهابية،
فقد ترغب
وزارة
الخارجية في
إصدار تحذير
للشركات الأمريكية
لتوخي أقصى
درجات الحذر
عند النظر في
تنفيذ مشاريع
داخل العراق،
على غرار ما
قامت به
في حالة
فنزويلا.
فالكيان
المؤسسي
التابع لـ"قوات
الحشد
الشعبي"، وهو
شركة
"المهندس العامة"،
بات يشارك
بشكل متزايد
في الاقتصاد العراقي،
مما يجعل من
الصعب على
الشركات الأمريكية
تجنب انتهاك
العقوبات عن
غير قصد في حال
دخلت الاسوق
العراقية.
مساءلة
الأحزاب
السياسية.
يبدو أن
الزعيم الشيعي
المتقلب
"مقتدى
الصدر" يعارض
قانون "قوات
الحشد
الشعبي"، لكنه
لن يشارك في
التصويت
عليه، لأنه
استقال من البرلمان
مع كتلته في
عام 2022. لكن
الأحزاب الكردية
سيكون
لها رأي في
هذا الشأن.
وللأسف، صوت
بعضهم في الماضي
لصالح
تشريعات
مؤسفة (مثل
خفض سن الزواج
إلى تسع
سنوات) مقابل
الحصول على
دعم سياسي من
"قوات الحشد
الشعبي" في
قضايا أخرى.
يجب أن تعكس
مواقف واشنطن
تجاه الأحزاب
الكردية
والفصائل
السياسية
الأخرى كيفية
تصويتها على
قانون "قوات
الحشد الشعبي".
تدويل
الاستجابة. من
المفترض أن
واشنطن ليست
العاصمة
الوحيدة التي
تثير غضب
الحكومة
العراقية
بسبب مصادقتها
على
الميليشيات
المدعومة من
إيران. ومن
بين الجرائم
التي ارتكبها
"الحشد
الشعبي" خارج
العراق، شنه
هجمات على
أهداف في
الكويت والمملكة
العربية
السعودية،
وانتهاكه
لسيادة
سوريا،
وتهديده
للأردن. ويأمل
السوداني في
تحسين
العلاقات
وجذب
الاستثمارات
من الدول
العربية، إلا
أن تمرير
قانون "قوات
الحشد
الشعبي" قد
يقوض تلك
الجهود
ويُضعف فرص
التكامل
الإقليمي.
تصنيف
العراق رسمياً
كدولة راعية
للإرهاب. يبقى
ذلك خياراً
متطرفاً
يُرجّح أن
تكون له نتائج
عكسية، وقد
يدفع البلاد
أكثر نحو
أحضان إيران،
لذا من الأفضل
تفاديه ما
أمكن. في
المقابل،
يمكن لوزارة
الخزانة
الأمريكية،
بل ويُفترض بها، أن
تُدرج على
الفور شركة
"المهندس
العامة" وشركاتها
الوهمية
التابعة لها
على لوائح العقوبات.
كما ينبغي
تحميل
الحكومة
العراقية مسؤولية
أيّ عقود
إضافية تُبرم
مع هذه الكيانات.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
إتيان
صقر – أبو_أرز: سياسة
الهروب إلى
الأمام
07 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146041/
بيان صادر عن حزب
حراس الأرز –
حركة القومية
اللبنانية
تميّزت سياسات
الدولة
اللبنانية،
خلال الأشهر
الثمانية
الماضية،
تجاه معضلة
سلاح حزب الله،
بالتردّد
والمماطلة
والتذاكي،
وكأنّ الزمن
يعمل لصالحها
لا ضدها. لكن
هذا النهج العبثي
لم يؤدِّ إلا
إلى انسدادٍ
كامل في الأفق
السياسي،
ووضع البلاد
أمام خيارين،
أحلاهما مرّ:
الخيار
الأول: تنفيذ
قرار نزع سلاح
حزب الله
بالقوة،
وبالتالي تحمّل
تبعات أيّ
صدام قد يحصل
بين الجيش
والحزب،
ويؤدي، لا سمح
الله، إلى
انفجار داخلي
لا تُحمَد
عقباه، سببه
سياسة
المماطلة
والتردّد
المشار إليها
أعلاه.
الخيار
الثاني:
الاستمرار في
دفن الرأس في
الرمال،
ومواصلة
سياسة اللاقرار
وشراء الوقت،
ما يفتح
الأبواب على
مصراعيها أمام
حرب إسرائيلية
جديدة ضد ما
تبقّى من
منظومة حزب الله
وأتباعه، قد
تكون أشد
تدميرًا
وشراسةً من
سابقاتها،
وقد لا تُفرّق
هذه المرة بين
الحزب وبيئته
الحاضنة.
والسؤال
الذي يطرحه
اللبنانيون
والمهتمون
بالشأن اللبناني
هو:
هل
الدولة
اللبنانية
عاجزة عن نزع
سلاح حزب الله؟
أم غير راغبة
في ذلك؟
نحن،
في حزب حراس الأرز،
نؤكد أن
الدولة
اللبنانية
قادرة على حسم
هذا الملف
الخطير، متى
وُجد القرار
السياسي
الجريء، وذلك
استنادًا إلى
ثلاثة عوامل جوهرية:
١-
الجيش اللبناني
أثبت مرارًا
قدرته على
تنفيذ أصعب
المهام، لما
يتمتّع به
من حرفيّة
عالية،
وشجاعة
ميدانية
مميّزة، وتماسك
داخلي صلب.
وكلّ ما ينقصه
هو قرارٌ سياسي
واضح
وحاسم. فضعف
الجيش
تاريخيًا لم
يكن يومًا نابعًا
من نقص في عديده
أو عتاده، بل
من غياب
الإرادة
السياسية لدى
من يتولون السلطة.
٢-
الاحتضان
الشعبي
الكبير
للجيش،
والتأييد الوطني
العابر
للطوائف، بما
في ذلك
الطائفة_الشيعية
الكريمة،
التي لطالما
عبّرت عن ولائها
للبنان، قبل
أن تصل إليها
اللوثة
الإيرانية
ومشروعها
التخريبي.
٣-
الدعم العربي
والدولي
الواسع
للبنان، الذي
لا ينقصه سوى
شرط واحد: أن
يقرّر العهد
الحالي أن
يكون على مستوى
التحديات
الكثيرة التي
تنتظره، وأن
يتّخذ قرارات
جذرية تتماشى
مع المتغيرات
الجوهرية في
الشرق
الأوسط، وعلى
رأسها
الانضمام إلى
الاتفاقيات الإبراهيمية،
التي تُشكّل
اليوم فرصة
إنقاذية
بامتياز.
خلاصة القول:
الوقت
ينفد، والفرص
تضيق،
والهروب إلى
الأمام سيُفاقم
الأزمات،
ويُعقّد
المسار
الوطني
برمّته. والمطلوب
اليوم مواقف
استثنائية
تُعيد للدولة
هيبتها
وكرامتها،
وتُثبت
للبنانيين
وللعالم أن في
هذا البلد
قيادةً تمتلك
رؤية،
وقرارًا، وقدرة
على الإقدام.
فالحكم
الناجح قوامه
ثلاثة: رؤية،
وقرار،
وإقدام… وإلّا
فالفشل
الذريع.
لبيك لبنان
«اليونيفيل»
تكتشف شبكة
أنفاق محصنة
جنوب لبنان
الشرق
الأوسط/07 آب/2025
أعلن
الناطق
الرسمي باسم
قوة الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
«اليونيفيل» أندريا تيننتي في
بيان، اليوم
الخميس، أن
قوات
«اليونيفيل» اكتشفت
شبكة واسعة من
الأنفاق
المحصنة في
محيط بلدات
طير حرفا وزبقين
والناقورة
في جنوب
لبنان. وقال تيننتي إن
الاكتشاف شمل
«عدداً من
المخابئ،
وقطعاً مدفعية،
وراجمات
صواريخ
متعددة، إلى
جانب مئات
القذائف
والصواريخ،
وألغام مضادة
للدبابات،
وعبوات ناسفة
أخرى».يذكر أن
الجيش
اللبناني نفذ
حتى الآن
انتشاراً في معظم
البلدات
والقرى
الجنوبية،
باستثناء الأماكن
التي لا تزال
تحتلها
إسرائيل، ولا سيما
التلال
الخمسة التي
ترفض
الانسحاب
منها.
عون: احتكار
السلاح
سيتحقق رغم
الصعوبات
والعقبات
نهارنت/٧ أغسطس
٢٠٢٥
أكد
الرئيس جوزيف
عون أن
"احتكار
السلاح
سيتحقق رغم
الصعوبات والعقبات"،
مضيفًا أن
السلطات
"تنتظر خطة
الجيش" بشأن
احتكار
السلاح
"لمناقشتها
وإقرارها". وأضاف
عون، في
تصريحات
لقناة
العربية، أن
"تنفيذ الورقة
الأمريكية
يتطلب أيضًا
موافقة سوريا وإسرائيل،
بالإضافة إلى
ضمانات من
الولايات
المتحدة
وفرنسا". وأكد
أن "تحقيق
احتكار
السلاح بيد
الدولة لا يمس
حقوق لبنان
وسيادته"،
مضيفًا أن
"جلسة مجلس الوزراء
اليوم ستواصل
إقرار قرارات
تطبيق احتكار
السلاح".
وتابع الرئيس:
"سنمضي قدمًا
في تنفيذ خطاب
التنصيب الرئاسي
والبيان
الوزاري". تأتي
تصريحاته بعد أن
وافق مجلس
الوزراء يوم
الثلاثاء على
قرار تاريخي
بنزع سلاح حزب
الله وجميع
الجماعات المسلحة
الأخرى بحلول
نهاية العام،
مع تكليف الجيش
بتقديم خطة
إلى الحكومة
قبل نهاية أغسطس.
رفض حزب
الله القرار،
وقال إنه
سيتعامل معه
"كما لو أنه
غير موجود"،
بعد أن انسحب
وزراء
الثنائي
الشيعي من
مجلس الوزراء
احتجاجًا.
حكومة
لبنان توافق
على إنهاء
الوجود
المسلح لـ«حزب
الله»... بغياب
الوزراء
الشيعة
بري يرى
أن الورقة
الأميركية
تتضمن أموراً
ضد مصلحة
بلاده...
والحزب يهاجم سلام
الشرق
الأوسط/07 آب/2025
أقرت
الحكومة
اللبنانية،
الخميس، جزءاً
من ورقة
الموفد
الأميركي
توماس براك، ووافقت
على إنهاء
الوجود
المسلّح على
كامل الأراضي
اللبنانية
بما فيه «حزب
الله» ونشر
الجيش
اللبناني في
المناطق
الحدودية،
بغياب الوزراء
الشيعة الذين
انسحبوا من
الجلسة دون أن
ينسحبوا من
الحكومة،
اعتراضاً على
إصرار الحكومة
على مناقشة
الورقة،
مطالبين
بتثبيت وقف إطلاق
النار قبل
مناقشتها. وفيما
بدا أنه
محاولة من
الحكومة
لتجنب تصعيد
الموقف مع
الوزراء
الشيعة
ولتجنب سلاح
«الميثاقية»
الذي شهره
الوزراء
الشيعة
بانسحابهم من
الجلسة، تبنت
الحكومة
مقدمة الورقة
الأميركية من
دون الغوص في
تفاصيلها.
ويرى ثنائي
«حزب الله -
حركة أمل»، أن
الورقة
الأميركية،
هي بديل عن
اتفاق وقف إطلاق
النار الذي تم
التوصل إليه
في نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي،
ويشترط تنفيذ
إسرائيل لبنود
الاتفاق قبل
مناقشة سحب
سلاح «حزب
الله». وقال
وزير الإعلام
بول مرقص،
خلال تلاوة
مقررات مجلس
الوزراء الذي
انعقد برئاسة الرئيس
اللبناني
جوزيف عون:
«إننا وافقنا
على إنهاء
الوجود
المسلّح على
كامل الأراضي
بما فيه (حزب
الله) ونشر
الجيش
اللبناني في
المناطق
الحدودية».
وأشار إلى أن
عون «كشف عن
تلقيه اتصالات
دولية
لانطلاق جهود
دولية وعربية لإنقاذ
الاقتصاد
اللبناني،
وهناك
إجراءات للإعداد
لها»، مشيراً
إلى أن «مجلس
الوزراء استكمل
النقاش في
البند الأول
من جلسته،
ووافق على
الأهداف
الواردة في
مقدمة الورقة
الأميركية
بشأن تثبيت
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية
وذلك في ضوء
التعديلات
التي كان قد
أدخلها المسؤولون
اللبنانيون». وتابع:
«سنتخذ
القرارات
المناسبة في
ضوء الخطة
التنفيذية
التي ستعود
إليها قيادة
الجيش نهاية
الشهر». وأشار
إلى «أننا
حاولنا ثني
الوزراء
الشيعة عن
الخروج من
الجلسة عبر
صيغ متعددة
تقدم بها
رئيس الحكومة
وعدد من
الوزراء،
وكان هناك حرص
من قبل رئيس
الجمهورية
على استمرار
مشاركتهم في
الجلسة،
لكنهم ارتأوا
الخروج من
الجلسة كي لا
يتخذ القرار
بحضورهم ليس
إلا، كما
وافقنا على مفاوضات
غير مباشرة لترسيم
الحدود مع
إسرائيل ومع
سوريا».
وتتضمن أهداف الورقة
الواقعة في
الصفحة
الأولى منها،
«حصرية
السلاح» و«بسط
سيادة الدولة
على كامل
أراضيها»
و«ضمان
استدامة وقف
الأعمال
العدائية»،
و«إنهاء
الوجود المسلح
لجميع الجهات
غير
الحكومية،
بمن فيها (حزب
الله) على
كامل الأراضي
اللبنانية،
وانسحاب إسرائيل
من النقاط
الخمس،
وتسوية
القضايا الحدودية
وقضايا
الأسرى
بالطرق
الدبلوماسية من
خلال مفاوضات
غير مباشرة،
إضافة إلى
عودة المدنيين
من القرى
والبلدات
الحدودية، وترسيم
الحدود، وعقد
مؤتمر
اقتصادي لدعم
الاقتصاد اللبناني،
وإعادة
الإعمار».
مشاركة الوزراء
الشيعة
وشارك
أربعة وزراء
شيعة من أصل
خمسة في الجلسة،
إذ تغيب عنها
وزير المال
ياسين جابر بداعي
السفر. وبعد
احتدام
النقاش،
انسحب الوزراء
الأربعة،
وزير الصحة راكان
ناصر الدين
ووزير العمل
محمد حيدر
(وهما محسوبان
على حزب
الله)، وتمارا
الزين
(محسوبة على
أمل)، ووزير
التنمية
الإدارية فادي
مكي (مستقل).
وتحدثت
معلومات عن أن
«عدم إلغاء
الجدول
الزمني لحصرية
السلاح،
والإصرار على
مناقشة
الورقة الأميركية
هما سبب
الانسحاب من
الجلسة». ووصف
الوزير فادي مكي الأمر بـ«الموقف
الصعب!»،
وأضاف في تغريدة
له في منصة «إكس»:
«حاولتُ منذ
البداية
العمل على
تضييق الفجوات
وتقريب وجهات
النظر بين
جميع
الأطراف، لكن
لم أنجح.
غادرت الجلسة
بعد مغادرة
زملائي ولم
يكن القرار سهلاً،
لكنني لم
أستطع تحمّل
مسؤولية
اتخاذ قرار
بهذا الحجم في
ظل غياب مكوّن
أساسي عن النقاش».
من جهته، قال
وزير العمل
محمد حيدر:
«انسحبنا من
جلسة الحكومة
بعد رفض تأجيل
المناقشة بورقة
توم برّاك حتى
تقديم الجيش
خطته في 31
أغسطس (آب)
الحالي»،
مضيفاً: «كان
الأفضل أن نفهم
بشكل كامل
الورقة
الأميركية
لكن القرار كان
يجب دراسته
اليوم ونحن
سجلنا
اعتراضنا وانسحبنا».
من جانبها،
قالت الوزيرة تمارا الزين:
«فضلنا
الانسحاب من
جلسة الحكومة
لأنه موقف أقوى
من الاعتراض
ويسجل في محضر
الجلسة»،
مضيفة: «كان
التوجه العام
للجلسة تبني
المبادئ
العامة لورقة
براك وتمنينا
أولا تثبيت
وقف إطلاق
النار». وشددت
على «وجوب أن
يطرح النقاش
مجدداً، وهذا
ما طرحناه
في الجلسة لأن
هناك قرارات
تحتاج إلى
وفاق وطني».
بري:
الوضع دقيق
وحاول
رئيس
البرلمان
نبيه بري، «أن
تُحلّ القصة
بشكل يفيد
الجميع»،
حسبما قالت مصادره
لـ«الشرق
الأوسط» قبل
انعقاد
الجلسة، مشددة
على أن «الوضع
دقيق». وأكدت
المصادر أن الوزراء
الشيعة
«بالتأكيد
سيشاركون
بجلسة الحكومة»،
وذلك «للتنبيه
من المخاطر
التي تحيط بلبنان»
جراء الورقة
الأميركية.
وأوضحت المصادر
أن «هناك
أموراً ضد
لبنان
ومصلحته
واقتصاده
وحدوده، وضد
مناطق من
لبنان، لذلك
سينبّه
الوزراء منها
في الجلسة». وأشارت
إلى أن مسودة
ورقة براك
التي انتشرت
في لبنان،
وتتلخص
بثلاثة جوانب
متصلة بالوضع
الأمني مع
إسرائيل
والحدود معها
ومع سوريا،
والجدول
الزمني الذي
نصت عليه
لتطبيقها،
«صحيحة»،
مضيفة: «بل تتضمن
أكثر من ذلك...
هناك أمور
أكثر مرارة
منها»، ونقلت
المصادر عن
بري قوله إن
«المشكلة
تتمثل في
الفارق بين
النسخة
الثانية
والنسخة
الثالثة (من
الورقة
الأميركية)
التي تغيرت
إثر انتقالها
من مالك إلى
هالك...». ورفضت
المصادر
الحديث عن
السيناريوهات
المحتملة، في
حال أصرت
الحكومة على
موقفها ومضت
في المسار
الذي بدأته
يوم الثلاثاء
الماضي،
مكتفية بالقول:
«عندها لكل
حادث حديث».
«حزب
الله» يهاجم سلام
وخلال
انعقاد الجلسة،
دعا «حزب الله»
على لسان
كتلته
النيابية (الوفاء
للمقاومة)، الحكومة
اللبنانية
للتراجع عن
مسعاها. وقالت
إن لبنان
«ينساق بعض
أهل السلطة
فيه، وراء الإملاءات
الخارجيّة
والضغوطات
الأميركيّة
وينصاع لها
غير آبهٍ
لحسابات
المصلحة
الوطنيّة
العليا
ودواعي
الوحدة
الداخليّة
التي تشكِّلُ
الضمانة
الأهمّ
للبنان»،
عادّةً أن
«تبنّي رئيس
الحكومة
لورقة الموفد
الأميركي
برّاك، دليل
واضح على
انقلابه على
كلّ
التعهُّدات التي
التزم بها
في بيانه
الوزاري
وتعارضها
الجوهري مع ما
جاء في خطاب
القسم الذي
أطلقه رئيس
الجمهوريّة».
ورأت الكتلة
في بيان، أنَّ
«التسرُّع
المريب وغير
المنطقي
للحكومة
اللبنانيّة
ورئيسها،
بتبنّي
المطالب
الأميركيّة
هو مخالفةٌ ميثاقيّة
واضحة كما
أنَّه يضربُ
أُسس اتفاق
الطائف الذي
يحفظ حقَّ
لبنان في
الدفاع عن
نفسه، وأنَّ المحاولات
البائسة
للتعرُّض
لسلاح المقاومة
تقدِّمُ
خدمةً
مجَّانيّة
للعدو
الإسرائيلي
وتجرِّد
لبنان من أهم
نقاط قوّته في
ظل الاستباحة
الصهيونيّة
المتمادية للسيادة
اللبنانيّة
وجرائم
الاغتيال
اليوميّة
بحقّ
اللبنانيين
مدنيين
ومقاومين».
ودعت الكتلة
«الحكومة
اللبنانيّة
إلى تصحيح ما
أوقعت نفسها
ولبنان فيه من
الانزلاق إلى
تلبية الطلبات
الأميركيّة
التي تصبُّ
حكماً في مصلحة
العدو
الصهيوني
وتضع لبنان في
دائرة
الوصاية الأميركيّة».
ورأت أنه «من
أولويات
الحكم والحكومة،
المبادرة إلى
إنجاز وضع استراتيجيّة
أمن وطني تضمن
للبنان
إمكانيّة
الدفاع عن أرضه
وشعبه وتأمين
سُبُل
الحماية
اللازمة لضمان
سيادة البلد
واستقلاله
وسلامة
وكرامة أهله».
بيان
المنبر
الوطني للانقاذ
صحف
ألكترونية/07
آب/2025
عقد
المنبر
الوطني
للإنقاذ،
اجتماعًا
استثنائيًا
وأصدر البيان
الآتي: يثمن
المنبر
الوطني
للإنقاذ
القرار
الصادر عن مجلس
الوزراء،
باستعادة
الدولة لحقها
السيادي والحصري
بحيازة
السلاح
واستعماله،
وفاقًا
للقانون، في
مهمة الدفاع
عن حدود وأمن
واستقرار
لبنان وشعبه. ويشيد
بتكليف الجيش
اللبناني لوضع
خطة عملية
وتنفيذية
لتسلم سلاح
حزب الله
وكافة أسلحة
التشكيلات
غير
الحكومية،
ويعتبر أن هذا
القرار
الشجاع
والحازم هو
أول الطريق
لبناء الدولة
واستعادة
سيادتها
ووظائفها
واسترداد
مسؤولياتها.
يدعو
المنبر
الوطني
للإنقاذ حزب
الله إلى مراجعة
نقدية
لتجربته
العسكرية
ولخياراته السياسية
ولإجراء
تقييم شامل
لأدواره التي
مارسها طيلة
أربعة عقود،
وإلى
الاعتراف
بالحقائق
التالية :
أولًا-
إن ارتباطه
بإيران قد جعل
لبنان رهينة صراعات
عبثية، وأن قيامه
بدور رأس حربة
في محور
الممانعة قد
حمل لبنان
وشعبه وأهل
الجنوب
أوزارًا لا
تطاق من العداوات
والكوارث
والمآسي
وتسبب
بالدمار والخراب.
ثانيًا-
إن وظائف هذا
السلاح قد
انتهت صلاحياتها،
وفشلت في ردع
إسرائيل أو
إقامة توازن
رعب معها أو
حماية عناصر
الحزب
وقياداته،
وإن الوظائف
الأخرى الاقليمية
لهذا السلاح
قد سقطت أيضًا
بعد سقوط نظام
الأسدين
وانفراط عقد
محور
الممانعة
وافتضاح خواء
شعار وحدة
الساحات.
ثالثًا-
إن مهمة
الدفاع عن
لبنان وحماية
حدوده هي مهمة
الدولة
وجيشها الوطني
وليس مهمة
جماعة طائفية
أو حزبًا عقائديًا
يرتبط بقرار
خارجي.
رابعًا-
الدولة
المنشودة في
لبنان هي دولة
القانون
والمؤسسات،
ويأتي على رأس
المبادئ التي
تقوم عليها
الدولة،
حصرية السلاح
بيد القوى
الشرعية. وإن
اعتبار هذا
المبدأ محل
نقاش هو في حد
ذاته اعتداء
على سيادتها،
ولذلك فان واجبات
حزب الله
الالتزام بقرار
مجلس الوزراء
والمساهمة
الايجابية في
إعادة بناء
هذه الدولة.
خامسًا-
إن تخريب
مؤسسات
الدولة وهو ما
دأب الثنائي
الحزبي
المذهبي على
استخدامه
سلاحاً في
خاصرة الوحدة
الوطنية هو
أمر لم يعد
مقبولًا،
فإذا كان من
حق الوزير
داخل الحكومة
أن يعارض أو
يتحفظ على أي
أمر فليس من
حقه أن يعبر
عن اختلافه لا
بالانسحاب من
الجلسة
الحكومية كما
فعل البعض،
ولا بنشر
احتجاجاته
علنًا كما فعل
آخرون.
إن
المنبر
الوطني
للإنقاذ يدعو
إلى أوسع حملة
تضامن مع قرار
الحكومة
المتعلق بحصرية
السلاح لأن من
شأن تنفيذه
وضع قطار الحل
لأزماتنا
السيادية
والسياسية
والمالية
والاقتصادية
والتربوية
على سكته
الصحيحة،
ويفتح الطريق
لإعادة إعمار
الجنوب
وتحرير
أراضيه،
ويدعو إلى
أفضل أشكال
التنسيق بين
القوى
والشخصيات
المناصرة لقضية
استعادة
الدولة من
مغتصبيها،
ومساعدتها
على تطبيق إتفاق
الهدنة وترسيم
الحدود
البرية من كل
الجهات
وإعادة ترسيم
الحدود
البحرية
وإعادة بناء
الوطن سيداً
حراً مستقلاً.
في
إطار استعادة
الدولة. أخيرًا
استقبل
المنبر
بسعادة وفرح،
وقدّر تقديراً
عالياً
مباركة
الحكومة
مبادرة رئيس الجمهورية
بإطلاق اسم
جادة زياد الرحباني
كرمز لزمن
لبناني جميل
على شارع جعلته
قوى الممانعة
ومرحلة
الوصاية
رمزاً لانتهاك
السيادة
والدستور
والقوانين.
كلمة
حق تُقال
القاضي
فرنسوا ضاهر/فايسبوك/07
آب/2025
إن
القرار الذي إتخذته
الحكومة
بالأمس (
٢٠٢٥/٨/٥) هو
تطبيقي لإتفاق
٢٠٢٤/١١/٢٧ وإقراره
بعد خروج
الوزراء
الشيعة من
الجلسة إنما
يُثبت أنه لم
يتمّ التوقّف
عند مصطلح
الميثاقية بمعرض
البحث
والتقرير
بموضوعه، الأمر
الذي يتوافق
مع أحكام
الدستور. كما يثبت أن
الدولة قد
أسقطت
الترخيص بكل
عمل
عدائي او
حتى مقاوم من
الحزب ضد
إسرائيل،
وجعلت مطلب التوافق
على
إستراتيجية
دفاعية دون ذي
جدوى بعد اليوم.
لأن الحزب
أضحى واقعاً
ضمن جدول زمني
لتسليم
سلاحه، وأن
الدولة
اللبنانية
تحوّلت الى
ضامن
للانسحاب الاسرائيلي
من أراضيها
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة الاميركية
ودول العالم
الحرّ، بعد أن
يكون تمّ هذا
التسليم،
طبعاً.
قائد
الجيش يختتم
زيارته إلى
المملكة المتحدة
بعد اجتماع ركّز على
الدفاع
والأمن
نهارنت/٧
أغسطس ٢٠٢٥
حضر
قائد الجيش
اللبناني،
العماد
رودولف هيكل،
اجتماع
"مجموعة
التنين" الذي
استضافته المملكة
المتحدة يومي
٤ و٥ أغسطس،
برفقة الملحق
العسكري
البريطاني في
لبنان المقدم
تشارلي سميث،
مما عزّز
الشراكة
العسكرية
المتينة بين
لبنان
والمملكة
المتحدة.
"مجموعة
التنين" هي
مبادرة
بقيادة
المملكة المتحدة
أُطلقت عام
٢٠١٨ على متن
سفينة صاحبة
الجلالة دراغون
لجمع رؤساء
أركان الدفاع
من جميع أنحاء
منطقة الشرق
الأوسط. ضمّت
المجموعة في
البداية تسع
دول، ثم تطورت
لتعكس المشهد
الأمني
الأوسع في
المنطقة.
وصرحت
السفارة
البريطانية
في بيروت في
بيان لها يوم
الخميس: "يؤكد انضمام
لبنان هذا
العام على
أهميته
الاستراتيجية
وشراكته
الطويلة
الأمد مع
المملكة المتحدة
في تعزيز
الاستقرار
الإقليمي".
عُقد الاجتماع
التاسع في
إدنبرة،
اسكتلندا،
بالتزامن مع
عرض "الوشم
العسكري"
العالمي
الشهير. خلال
زيارته،
التقى هيكل
برئيس أركان
الدفاع البريطاني
الأدميرال
السير توني
رادكين
ورؤساء أركان
دفاع من مختلف
أنحاء الشرق
الأوسط. وجاء
في البيان:
"ركزت
المناقشات
على تعزيز
التعاون
الثنائي
والأمن
الإقليمي،
واستمرار دعم المملكة
المتحدة
للجيش
اللبناني
بصفته المدافع
الشرعي
الوحيد عن
لبنان". وأضاف:
"تؤكد هذه
الزيارة
التزام
المملكة
المتحدة
باستقرار
لبنان
وسيادته. منذ
عام 2009، قدمت
المملكة المتحدة
أكثر من 161
مليون جنيه
إسترليني
دعمًا للمؤسسات
الأمنية
اللبنانية،
بما في ذلك 106
ملايين جنيه
إسترليني
كمساعدات
مباشرة للجيش
اللبناني من
خلال التدريب
والمعدات
والبنية
التحتية". وقالت
القائمة
بالأعمال
فيكتوريا دان:
"تعكس زيارة
قائد الجيش
اللبناني
العماد هيكل
إلى المملكة
المتحدة
متانة
شراكتنا
الدفاعية ودعم
المملكة
المتحدة
المستمر
للجيش اللبناني.
نحن نقف إلى
جانب لبنان في
جهوده للحفاظ
على السلام
والأمن
والسيادة".
قال الملحق
العسكري
البريطاني،
المقدم
تشارلي سميث:
"يلعب الجيش
اللبناني
دورًا حيويًا
في استقرار
لبنان
والمنطقة. وأنا
ممتن للعميد
هيكل على
مساهمته
القيّمة في
هذا الاجتماع
لمجموعة دراغون.
ونحن
فخورون
بالعمل جنبًا
إلى جنب مع
الجيش اللبناني،
ونقدم له
الدعم
بالتدريب
والمعدات. ويبقى
تعاوننا
العسكري
الثنائي
قويًا، ونؤكد
التزامنا
بمهمته
وقدراته."
كتلة حزب
الله تدعو
الحكومة إلى
"تصحيح
الوضع"
وكالة فرانس برس/٧
أغسطس ٢٠٢٥
مع انطلاق
اجتماع مجلس
الوزراء
المهم يوم
الخميس بشأن
الورقة الأمريكية
لنزع سلاح حزب
الله، دعت
كتلة حزب الله
النيابية
الحكومة إلى
"تصحيح الوضع
الذي وضعت
نفسها ولبنان
فيه
بالانزلاق
إلى قبول المطالب
الأمريكية
التي تخدم
حتمًا مصالح
العدو
الصهيوني". انعقد
مجلس الوزراء
اللبناني
مجددًا يوم
الخميس
لمناقشة
المهمة
الشائكة المتمثلة
في نزع سلاح
حزب الله،
وذلك بعد يوم
من رفض
الجماعة
المدعومة من
إيران قرار
الحكومة بسحب
سلاحها. وفي
ظل ضغوط
واشنطن على
لبنان لاتخاذ
إجراء في هذا
الشأن، قام
المبعوث
الأمريكي توم
باراك بعدة
زيارات إلى
بيروت في الأسابيع
الأخيرة،
مقدمًا للمسؤولين
اقتراحًا
يتضمن جدولًا
زمنيًا لنزع
سلاح حزب
الله. وسط
تحريض أمريكي
ومخاوف من أن
توسّع إسرائيل
ضرباتها في
لبنان، صرّح
رئيس الوزراء
نواف سلام يوم
الثلاثاء بأن
الحكومة كلّفت
الجيش بوضع
خطة لحصر
الأسلحة في
القوات الحكومية
بحلول نهاية
عام 2025. يُعدّ
هذا القرار
غير مسبوق منذ
نهاية الحرب
الأهلية
اللبنانية
قبل أكثر من
ثلاثة عقود،
عندما وافقت
الفصائل
المسلحة في
البلاد -
باستثناء حزب
الله - على
تسليم
أسلحتها. وقد
أشارت إسرائيل
- التي تشن
غارات جوية
بشكل روتيني
في لبنان على
الرغم من وقف إطلاق
النار في
نوفمبر - إلى
أنها لن تتردد
في شن عمليات
عسكرية مدمرة
إذا لم تنزع
بيروت سلاح
الجماعة.
وزير
الخارجية يوسف
رجي يستنكر
تدخل وزير
خارجية إيران
في الشؤون اللبنانية
الدخلية
موقع أكس/07
آب/2025
إن
التصريحات
الأخيرة
الصادرة عن
وزير الخارجية
الايراني
السيد عباس عراقجي،
والتي تناول
فيها مسائل
لبنانية
داخلية لا تعني
الجمهورية
الإسلامية
بأي شكل من
الأشكال، هي
مرفوضةٌ
ومدانة
وتشكّل
مساساً بسيادة
لبنان ووحدته
واستقراره،
وتعدّ تدخلاً
في شؤونه
الداخلية
وقراراته
السيادية.
إن
العلاقات بين
الدول لا
تُبنى الا
على أساس
الاحترام
المتبادل
والندّية،
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية،
والالتزام
الكامل
بقرارات
المؤسسات
الدستورية
الشرعية. ومن
غير المقبول
على الإطلاق
أن توظّف هذه
العلاقات
لتشجيع أو دعم
أطراف داخلية
خارج إطار الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
وعلى حسابها.
مروان
الأمين/فايسبوك/07
آب/2025
لو
لم تُقدم
الحكومة على
اتخاذ هذا
القرار، لكان
البلد دخل في
نفق مجهول
تتعدد فيه
وجوه المخاطر،
أبرز عناصره
احتمال تصعيد
عسكري إسرائيلي،
سيّما
وأنّ المهلة
المعطاة
للبنان
لمعالجة ملف
السلاح كانت
على وشك
الانتهاء.
بهذا
القرار،
جنّبت الحكومة
الطائفة
الشيعية جولة
جديدة من
الدمار والموت.
جولة
انتحارية
أعلن الشيخ
نعيم قاسم
بوضوح أنّ "الحزب"
مستعد
لخوضها، ولو
على حساب دماء
أبناء
الطائفة
الشيعية. إذًا
القرار
الحكومي، هو
بمثابة حماية
للشيعة من جرّهم
مرة بعد مرة،
إلى حروب لا
يعودون منها إلّا
بالمزيد من
القبور
والدمار.إنّ
جلسة الخامس
من آب 2025 لن
تُسجَّل في
تاريخ لبنان
كجلسة عادية،
بل كلحظة
مفصلية فتحت
الباب أمام
مرحلة سياسية
جديدة. لم
يقتصر ما نتج
عنها على رفع
الغطاء
الشرعي بالكامل
عن سلاح "حزب
الله"، ولا
على وضع
اللبنة الأولى
في مسار
استعادة هيبة
الدولة، بل
تعدّى ذلك إلى
ما هو أعمق
وأبعد. فما
جرى، في
جوهره، هو
بداية حقيقية
لإسقاط إرث
اتفاق
القاهرة 1969،
الذي حوّل
الجنوب إلى ساحة
مفتوحة
للصراعات
الإقليمية،
تتوارثها القوى
المحليّة
والإقليمية
وتستثمر فيها
على حساب أمن
الناس
وكراماتهم
ومستقبلهم.
واليوم،
وللمرة
الأولى،
تُطرح حماية
الشيعة – لا بالشعارات
– بل بإخراجهم
من منطق
الاستخدام والتوظيف،
وتحقيق مصلحة
أهل الجنوب
بالعيش في
دولة تحميهم،
لا في دويلة
تستنزفهم.
ما حصل
اليوم في جلسة
الحكومة من
انسحاب وزراء
الثنائي ليست اكثر من عراضة
حسين
علي عطايا/فايسبوك/07
آب/2025
ماحصل
اليوم في جلسة
الحكومة من
انسحاب وزراء
الثنائي ليست اكثر من عراضة
يُراد منها
حفظ بعض ماء
الوجه ليس اكثر
، لان
القرارات
المهمة صدرت
يوم الثلاثاء
، اليوم كان
مقرر متاقشة
الورقة الامريكية
ولا يوجد
قرارات مهمة
كالتي صدرت
يوم الثلاثاء
والتي على اساسها
تم تكليف
الجيش وضع خطط
تفصيلية
لمتابعة موضوع
حصرية السلاح
، فالثنائي
موافق على
خطاب القسم
وعلى البيان
الوزاري
للحكومة ، اما
اليوم عراضة
لخداع
جماهيرهم ليس اكثر
ولعب دور
البطولة في
المكان
والزمان
الغلط .
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 07 آب/2025
يوسف
سلامة
شكرًا "نواف سلام
"أعدت
لرئاسة
الحكومة بعد
طول غياب
بُعدها الوطني
ووقارها
المؤسساتي.
توازن
المؤسسات
وفعاليتها
شرط أساسي
لتوازن الوطن
واستقراره.
إلى
المتباكين
على
الميثاقية
نقول،
الميثاقية
تعني حماية
حياة ووجود
وحقوق جميع
مكوّنات
الشعب
اللبناني،
ولا
تعني بالطبع
مساعدة أي
مكوّن على
الانتحار الإرادي
أو أخذ الوطن
إلى
الانتحار،
إلى
أهلنا
الشيعة،
لبنان
ينتظركم بشغف
عودوا إليه
وحرروا
أنفسكم من وهم
الخارج.
نضال السبع
ما هي
الخيارات امام
حزب الله في
حال اقرار
الورقة الامريكية؟
1- انسحاب
الوزراء
الشيعة
الخمسة من
الحكومة
2- النواب
الشيعة 27 في
البرلمان سوف
يطالبون حجب
الثقة
3- المجلس الاسلامي
الشيعي الاعلى
سوف يتبنى
موقف الثنائي
كل هذه
الخطوات لن تدفع
الحكومة
للتراجع عن
قرار سحب
السلاح
بسام ابو زيد
لنسلم
جدلا أن
السلاح خارج
الدولة بقي
موجودا
واستمرت
إسرائيل في
اعتداءاتها على
لبنان فهل
سيستخدم هذا
السلاح من قبل
أصحابه للرد
عليها؟
إسرائيل
منذ الإعلان
عن وقف إطلاق
النار في ٢٧
تشرين الثاني
الماضي أي منذ
٨ أشهر تهاجم
لبنان يوميا
وسقط ويسقط
شهداء وجرحى
ودمار ولم يحصل
أي رد على كل
ذلك بحجة إننا
نعطي الدولة
فرصة والسؤال
أيضا إلى متى ستطول
هذه
الفرصة؟وكم
من الشهداء
سيسقط بعد
لتسقط هذه
الفرصة؟
وهل
فعلا من لديهم
السلاح
مستعدون لخوض
حرب جديدة
عاجلا أم
آجلا؟
ايلي ابوعون
ينزلق
حزب الله بخطى
متسارعة
نحو فتنة
سنية-شيعية
طالما تفاخر
انه يتجنبها.
وإذا ما وقعت
هذه الفتنة،
لا قدّر الله،
فإن تداعياتها
الكارثية
لن تستثني
أحدًا، سواء
من السنة أو
الشيعة، بل
ستهدد لبنان
بأسره، حجراً
وبشراً.
وسيحمّل التاريخ
مسؤولية هذا
الانتحار
الجماعي للثنائي
الشيعي
ومناصريه. ومن
الجلي أن هذا
المسار الخطير
الذي يسلكه
الحزب سببه
التحكم
المباشر
للحرس الثوري
الإيراني بقرار
الحزب
السياسي.
يوسف
سلامة
أعادني
موقف دولة
الرئيس بري من
القرار
المتعلّق بقضية
نزع سلاح
الحزب إلى
الأيام
الأولى لإقرار
اتفاق الطائف
يوم أجاب
الدكتور جعجع
ردًّا على
سؤال وهل
يُسأل
الحكيم؟
كان يومها
يؤيد الاتفاق
ضمنًا ويحاول
تفادي مواجهة
الجنرال ميشال
عون.
"ازدواجية
القناعة
والموقف
ساهمت بتدمير لبنان"
بسام ابو زيد
استكمالا
لقرار
الحكومة
بتنفيذ حصرية
السلاح مع
نهاية العام
الجاري،يفترض
أن يتخذ مجلس
الوزراء
قرارا بشطب
عبارة
الإستراتيجية
الدفاعية من
أي قرار و مستند
ووثيقة رسمية
متداولة في
الجمهورية
اللبنانية
باعتبارها
وسيلة من
وسائل
الالتفاف على
حصرية السلاح
بيد الدولة.
علي
صبري حمادة
مش كل
ما طلع واحد
إيراني مش
معروف قرعة بيو من وين
بدو يتهم
حكومتنا
وجيشنا
بالعمالة لإسرائيل.
أساسا شفنا
بالحرب من وين
طلعوا العملاء
. وكل واحد بيوجه
هيك إتهام
بيكون هو
الصهيوني
والعميل
ونقطة عالسطر.#الهجوم_الاسرائيلي
فيصل نصولي
انتهى
زمن “الهلال
الشيعي” كما
ينتهي أي
كابوس عند
الفجر. وها
قد اقتربت
ساعة الوداع
لنظام الوليّ
السفيه، ذاك
الكائن
العقائدي
الذي وزّع
الفقر باسم المقاومة،
وباع الله
باسم
الولاية،
وزرع
الميليشيات
بدل الدول. حان
وقت دفن آخر
أوراق التوت…
فحتى العمامة
لم تعد تغطي
العار
اطردوا
سفير البيجر
من وطن الارز
فيصل نصولي
بالمعلومات
الدعم
العربي
للبنان سيبدأ
بالوصول مع
أوائل شهر
أيلول،
إيذاناً
بمرحلة جديدة
من الشراكة
والاستقرار
وإعادة
الإعمار في
وطن الأرز.
خالد
ممتاز
لا
يوجد خطر حرب اهلية في
لبنان ... يوجد امكانية
لحرب تشنها
الشرعية على
الإرهاب ...
الحرب ليست
بين السنة و
المسيحيين و الدروز ضد
الشيعة انما
الحرب و ان
وقعت ستكون
بين الجيش
اللبناني و
منظمة ارهابية
مسلحة خارجة
عن القانون.
اقتضى
التوضيح
خالد
ممتاز
طرد
السفير
الإيراني و اغلاق
السفارة و قطع
العلاقات مع
الدولة
الإرهابية
التي تصدر
الإرهاب اصبح
امر
ضروري و ملح.
فؤاد
مخزومي
وزير خارجية
إيران ليس في
موقع يسمح له
بإملاء المواقف
على الدولة
اللبنانية
والشعب
اللبناني وعليه
أن يكفّ عن
التدخل في
شؤون بلدنا.
السلاح الذي
يتباهى به
دمّر
مؤسساتنا
وقوّض دولة
القانون ولن
يُفرض علينا
بعد اليوم.
المطلوب
موقف
رسمي واضح
مفاده
استدعاء
السفير
الإيراني لوضع
حد لهذا
التعدي
الدبلوماسي.
د. مكرم رباح
في حال
قرّر حزب الله
إنزال زعرانه
وقمصانه
السود إلى
الشوارع،
فالمعركة هذه
المرة لن تكون
مع احزاب
لبنانية بل مع
الجيش
اللبناني.
سلاح
الحزب سقط…
كما سقطت
إمبراطوريته: المخدرات،
التهريب،
والقتل.
شاهد
المقابلة
الكاملة:
https://youtu.be/6Edy1fWLSuA?si=_cXMIGV7pKdILLhk
#لبنان
#حزب_الله
#الجيش_اللبناني
شارل جبور
النظام
الإيراني هو
الشرّ المطلق
والشيطان الأكبر،
ولن ترتاح
المنطقة قبل
سقوط هذا النظام
الإرهابي.
باترك
ريشا
في
مجال تفكو
عن سما ربنا!؟ إنت
وفيلقك
وحَرَسك والي وراك والي
قدامك!
مارك ضو
خطة
النظام
الإيراني
للدفاع عن
إيران وبرنامجها
النووي
ستفشل،
وكذلك
تنظيمات
المحور
وحلفاؤه
والثورة
الإسلامية في
إيران.
حل عنا
بدنا نعمل
دولة ليس إن
نبقى بحكم
الدويلة التي
يحركها ملالي
طهران
ليبانيز ديبيت
مسؤول التنسيق
في فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري
الإيراني: لن
ينجح المحور
الصهيوني
الأميركي
بنزع سلاح
المقاومة
رياض قهوجي
لما
#حزب_الله عم
يحاول يقنع
اللبنانيين
والعالم ان
سلاحه هو
لحماية #لبنان
يقوم وزير
خارجية #إيران
ورئيس الحرس
الثوري
بتأكيد
ارتباط هذا السلاح
بمصالح ايران
كخط دفاع اول
لها. ورغم فشل
هذه
الاستراتيجية
وتلقي محور
الممانعة
ضربات كبيرة
لا تزال طهران
تأمل بعودة عقارب
الساعة
وتحاول رفع
معنويات
الحزب بتصاريح
مهينة لسيادة
لبنان وتهدد
استقرار البلد
د. هادي مراد
وزير
الخارجية #الايراني
قال إنو
سلاح #الحزب
أثبت فعاليته
بساحة
المعركة، تمام
يا سبع البوررمبا،
ما إنتو
أوّل شي سلّمتو
السلاح
برضاكن #جنوب_الليطاني
بساحة
الميدان
والجيش استلم
مواقعكن هونيك.
ما زال سلاح
الميدان كان
الأقوى وسلمتوه،
لشو بعدكن عم
تناقشوا
وتتفلسفوا؟
**وسيذكر
التاريخ
أيضًا انه بعد
٨ أشهر على
سقوط الأسد في
سوريا، سقط أبيه
حافظ من
لبنان.
#الملعون_حافظ
ميشال
حلو
كلّ
الدعم للوزير
الحرّ فادي
مكّي في
مواجهة حملة
التخوين التي
تُجسّد أسوأ
أساليب الفكر
الفاشي،
وتهدف إلى حصر
الناس ضمن
هويّاتهم الطائفيّة.
الخوري بشارة
على
الدولة
اللبنانيّة
استدعاء
السفير الإيراني
سريعاً ، واتخاذ
الموقف
المناسب بعد
الكلام الذي
صدر عن عراقجي
وصولاً لقطع
العلاقات مع
هكذا دولة
تتدخّل بشؤون
غيرها بشكل
سلبيّ جداً . قمّة
الوقاحة
زينا منصور
كان
قرار متسرع إثر صدمة
الحقيقة
مع الإحترام،
في بلد هو أم
الحضارات
والتاريخ
وفيه أقدم الشعوب
خطأ محو كلمة
بيروت أم
الدنيا
والحضارة
وأقدم المدن
بتاريخ الحضارات
بإسم
سياسي قال عن
حق ماحدا
أكبر من بلده.
الله
يرحمه ويرحم
الكل
المطار
كان وسيبقى
مطار بيروت
إكراما للتاريخ
وهو بالشويفات.
نبيل الحلبي
صحيح
أنّ تداعيات
رفض الحزب
لبيان
الحكومة بشأن
حصرية السلاح
يحمل عواقب
كبيرة على
#لبنان ، وعلى
الحزب نفسه
وبيئته. لكنّ هذا
الأمر سابق
لأوانه، وهو
رهن بتطورات
المفاوضات
الإيرانية
الأميركية،
والتي تشكّل عقدة
حل
الميليشيات
الإيرانية في
المنطقة إحدى
بنودها،
فعندما تعلن
#الولايات_المتحدة
فشل
المفاوضات لن
تتردد بالطلب
من اسرائيل
استكمال
حربها للقضاء
على ما تبقى
من ترسانة
وبنية عسكرية
للحزب شمال الليطاني. بدورها
، اسرائيل
تلقفت رسالة
الحزب
المبطّنة،
وهي أن بوصلة
سلاح الحزب
شمال الليطاني
ستتجه مجدداً
إلى #سوريا،
من خلال
السيطرة العسكرية
والأمنية عند
الحدود
اللبنانية
الشرقية،
بهدف خلق توترات
امنية،
ودعم أنشطة ارهابية
داخل سوريا
تتماشى مع استراتيجية
إسرائيل في
الضغط على ادارة
الرئيس احمد الشرع قبل
توجهه إلى
نيويورك
الشهر
المقبل، وما
يقوم به
الحزب اليوم
من دعم
لجماعات ارهابية
وللفلول داخل
سوريا يلتقي
مع الضغط الامني
الذي تمارسه ادارة نتنياهو
في ملف
#السويداء
وشرقي
الفرات، وحتى
في الساحل
السوري. حيث
أنّ اللوبي
الصهيوني في
واشنطن داعم
لورقة
منظمة
"رابطة
العلويين في
الولايات
المتحدة AAUS” الداعية
الى
تقسيم سوريا
وتمديد
العقوبات
المفروضة عليها
منذ نظام آل
الأسد، رغم
تناقض هذه الاستراتيجية
مع سياسات
واشنطن
الحالية في
الملف السوري.
رغم كل
هذه
التعقيدات،
استطاع
الرئيس احمد الشرع من
خلال محور #اذربيجان
وضع كل هذه
السيناريوهات
on hold
إلى حين
توجهه إلى
نيويورك
لإلقاء كلمة
#الجمهورية_العربية_السورية
من على منبر الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، حيث
من المرجح أن
يعقد هناك
سلسلة لقاءات
محورية مع قادة
بارزين ترسم
ملامح مستقبل
العلاقات السورية
في النظام
الدولي والاقليم،
وتؤسس لنهضة
سورية جديدة،
على امل
أن لا يسقطوا
الغصن الأخضر
من يده ..!
عماد الشدياق
أقرأ
لبعض
المُغرّدين والمُفسبكين
اعتراضات على
عدم مساواة
التدخلات
الإيرانية
بتلك
الأميركي... إنو
ليش اعترضتوا
على كلام عرقجي
وما شفتوا
كلام
الأميركي؟
المقاربة
ليست كذلك
إطلاقاً...
- أميركا
تساعدنا
لتوحيد
القرار بيد
الدولة ومؤسساتها.
- إيران
تحرض فريق
على آخر وعلى
الحكومة
اللبنانية.
-أميركا
ترسل مساعدات
(على قلّتها)
للجيش
اللبناني. وتدعمنا للتقدم
إلى مصاف
الدول
المحترمة.
- إيران
ترسل الأموال
والسلاح
لإضعاف
الدولة وتدميرها
تحت مسمى
كذاب اسمه
"مقاومة
الاحتلال".
وفق
هذه المعادلة:
إيران بدها
منك تبقى "شخّاخ"
وعم تطالبك
"تقعد
بالنصّ".
كيف هالمقارنة؟
بين إيران وأميركا
نحنا لسنا على
الحياد
إطلاقا. بل
نحن مع أميركا
التي تتهافتون
على محاورتها
وخطب ودّها...
صعبة كتير هيدي؟
ندين
بركات
https://x.com/i/status/1953228225712406621
الى كل شيعي
"بيئة
مجروحة" ،
عنده شوي دماغ
بعد:
راضيين جماعة
الحزب
والحركة انه
سفير إيراني
عم يحدّد
مصيرهم؟
مش يمكن هو
عميل؟ بلكي
كان موساد هو
كمان.
انتو
واعيين انه
الإيراني عم
يحط سلاح
ومتفجرات تحت
بيوتكم عبر
حزب الله ومش
معروف إذا الأوامر
يلي عم تجي
من ايران
هي من ولاية
الفقيه او
من #الموساد
بقى؟
اليوم
صفّوا عميل
بالقيادة
عندهم…
الله
يهديكم
وتصحصحوا…
لازم كل شخص
واعي يعمل مسح
بمحيطه ويفضح
المستودعات
والتحركات المشبوهة
. انتو كبيئة
طلّعوا ايران
واسرائيل
برّات
مناطقكم! ما تنطروا
نعيم ووفيق
والعصابات
يلي ما جابتلكم
إلا مخدرات
وفقر وبهدلة. رح
تتهدّم
مناطقكم إذا
انتو ما تصرّفتوا.
مش تفكروا
وين تهربوا! شيلو
السلاح من
حدكم او
وصّلوا خبر
للناشطين
وهني بيساعدوكم
تنشروا اي
شي!
الجنرال
يعرب صخر
تبين
أنه لولا
تماسك وصلابة
الرئيس
#نواف_سلام
وعناده
وإصراره على
وضع
#المهل_الزمنية
لحصر السلاح،
ومساندة #الوزراء_السياديين
له؛ لكانت
#جلسة_٥_آب
ذاهبة
للتأجيل
وآيلة للفشل...
وبذلك ألزم
الجميع بأن
#لا_عودة_للوراء.
نوفل ضو
تحرك
حزب الله
لتعطيل قرار
الحكومة نزع
سلاحه يجعل من
قادته
وكوادره
ملاحقين
جنائيا بموجب
قانون
العقوبات(المادتان٣٠٣-٣٠٤)
ونصهما:"كل
فعل يقترف لاثارة
عصيان مسلح ضد
السلطات
القائمة
بموجب الدستور،
والاعتداء
الذي يقصد منه
منعها من
ممارسة
وظائفها
يعاقب عليه
بالاعتقال الموقت او الابعاد".
د. ريدان
حرب
د. #ريدان_حرب:
رغم الحصار
والتضحيات،
#السويداء
انتصرت…
وستواصل
طريقها نحو
الاستقلالية
والحماية
الدولية. دماء
الشهداء لن
تذهب سدى
#الشيخ_حكمت_الهجري
قائد
استثنائي،
ولولاه لما
ثبتت
السويداء
بوجه أعتى
الوحوش.
عن
#جنبلاط:فليعبّر
كما يشاء،
وليبقَ حيث الشرع…
لكن من
الخيانة أن
يطعن الضحية
التي كانت
أساس مجده
وثرواته. وأهل
السويداء لا
يريدون منه
شيئًا… فقط أن
يحل هو وفريقه
عنهم
لبنانيًا: التمسك بـ
#الجيش_اللبناني
ضماناً
استقرار.
أما
سلاح
#حزب_الله فالحوار
والعقل سبيل
معالجته، لا
التصعيد.
للشيخ
#نعيم_قاسم:
هدّئ نبرة
التصعيد… نحن
لا نريد حربًا
جديدة.
رئيس
الجمهورية
يتقدّم وسط
حقل ألغام…
وأسلوه
المتوازن مطلوب
في هذه
المرحلة.
المرصد
الديموقراطي
السوري
https://x.com/i/status/1953368466758500352
عناصر
من وزارة
الداخلية
تحرق وتخرب
وتنهب كنيستين
في السويداء
بعد فشل
عمليتهم في طرطوس
بعيداً
عن العملية النوعية
في طرطوس،
والتي لم ينجح
فيها تفجير
الكنيسة بطرطوس
ب 13 تموز/
يوليو، فعوضت
عن ذلك حكومة
الجولاني باستهداف
كنيستين في
السويداء
الكنيسة
الأولى: عرضت
قناة الحرة
الأميركية تقريراً
بتاريخ 23
تموز/يوليو أي
بعد عشرة أيام
من عملية طرطوس
في قرية رضمية
اللواء شمال
السويداء، و
يظهر تهجير
البلدة من
مسيحيها ودروزها،
بالإضافة
لحرق وتخريب
كنيسة
البلدة، بعد ارتكاب
مجزرة بحق
عدداً منهم.
الكنيسة
الثانية: في
عملية مشتركة
لعناصر
"وزارة
الداخلية" و
"وزارة
الدفاع" الإرهابيتين،
قاموا
باقتحام قرية تعارة
شمالي غربي
السويداء،
وقتل عدد من
مواطنيها، و
حرق ونهب
كنيستها التاريخية
اليونانية،
والتي تعود
لعصر الإمبراطورية
البيزنطية،
وذلك في تاريخ
14 تموز / يوليو
أي بعد يوم
واحد من فشل
عمليتهم في طرطوس
ماهر
شرف الدين
نداء
إنساني عاجل…
سلطة الدواعش
في دمشق تمنع
دخول الأدوية
السرطانية
إلى السويداء
بشكل كامل،
مما سيؤدي إلى
انخفاض فرص
الشفاء لدى
المرضى، بحسب
رئيس جمعية أصدقاء
مرضى السرطان.
المرصد الديموقراطي
السوري
عمليتان نوعيتان
في حفلي زفاف
(والعياذ
بالله) ليلة أمس
https://x.com/i/status/1953324847565517226
نفذت
قوى الأمن
الإرهابي
عملية نوعية
في مدينة
أريحا
بمحافظة إدلب
وقضت فيها على
عدد من مكبرات
الموسيقى
واحتجزت
عدداً من
الكاميرات،
عقبها خروج
عدد من الأهالي
بمظاهرات
غاضبة.
وفي
بلدة
القريتين
بمحافظة حمص
اقتحمت عناصر
دعوية حفل
زفاف آخر مساء
يوم أمس أيضاً
6 آب/أغسطس، وذلك
للأمر
بالمعروف
والنهي عن
المنكر.
ماهر
شرف الدين
غازي_العريضي
يقفز من محطة
إلى أخرى، ومن
تلفزيون إلى
آخر، لكي
يدافع عن الشرع
ودواعشه،
ويحمّل أهل
السويداء
المسؤولية!!!
لك كيف قادر
تنام بعد الشي
اللي ع بتعملوا
يا عديم
الشرف!!
ما شفت
صور الشباب
اللي رموهم من
البلكون؟
ما شفت
فيديوهات
الأطفال
والنساء اللي خطفوهم؟
ما شفت صور آلاف
البيوت اللي
حرقوها؟ ما
شفت حالك بالمراية
يا قوّاد يا
بائع شرفك للدواعش؟!
ماهر
شرف الدين
لا
تهتمّوا
كثيراً
بالمديح
المعسول
(المدفوع
الثمن قطرياً)
الذي يقوله
السمسار
التركي
القطري توم
برّاك لنظام الشرع
الإرهابي،
فهو يشبه
"هاتف
الحصّالة"!
الموقف
الأميركي في
مكان آخر.
وعلموا على
كلامي.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 07-08 آب /2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
06 آب/2025
/جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/145967/
ليوم 06
آب/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For August 07/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146007/
For August 07/2025/
**********************
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight