المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 02 آب
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.august02.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
طُّوبَى
لِلَّذينَ
يَسْمَعُونَ
كَلِمَةَ
اللهِ وَيَحْفَظُونَها
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/الذكرى
السنوية
لاستشهاد 350
راهبًا
مارونيًا
الياس
بجاني/جبران
باسيل الفاسد
وعدو الإغتراب
وعبد حزب الله
وزمن المّحل والغشم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تعرية
وتشريح
وتسفيه لنتاق
وهراء خطاب
نعيم قاسم
الواهم
والمنسلخ عن
الواقع
عناوين الأخبار
اللبنانية
بالأسماء:
من هم الضحايا
الأربع
الذين سقطوا
في الغارات
الإسرائيلية
أمس؟
زيارة
محتملة
لأورتاغوس....الجدول
الزمني
نجم جلسة
الثلاثاء
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
1/8/2025
ما
حقيقة
استبعاد
برّاك وتكليف
اورتاغوس مجددا
الملف
اللبناني؟
تقرير
إسرائيلي:
"الحزب" بلا
بوصلة بعد
غياب نصرالله
برّاك
أم أورتاغوس؟/أمل
شمونينداء/الوطن
مناورة
رئاسية تضع "الحزب" في
عزلة
تاريخية...رئيس
الجمهورية لـ
«ملالي إيران»
وحزبها.. «كشّ
ملك»/سامر
زريق/نداء
الوطن
الخبير
الإقتصادي
جاسم عجاقة
يحذر عبر
«جنوبية»:
الوضع أخطر من
أي وقت مضى..
و«اللائحة
السوداء» قد
تعزل لبنان
نهائيا
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
السويداء:
تظاهرات
تطالب بخروج
القوات
الحكومية
وتحقيق دولي
ريف
دمشق: مجموعات
سورية تتسلح
بـ"مباركة"
إسرائيلية
اعتداء
على فنان حلبي
وإجباره على
الغناء للدولة
إسرائيل
تعترض
صاروخاً أطلق
من
اليمن...شهود
عيان أكدوا
سماع دوي
انفجارات في
القدس
مسؤول
إسرائيلي:
التوصل
لاتفاق شامل
في غزة سيتطلب
وقتاً
رئيس
الأركان
الإسرائيلي:
سنعرف خلال
الأيام
المقبلة إن
كنا سنتوصل
إلى اتفاق
جزئي في غزة
الأمم
المتحدة:
وثقنا إطلاق
نار على
فلسطينيين
ينتظرون
مساعدات
"أوتشا"
أفاد أن
"القوات
الإسرائيلية
كانت تطلق
أعيرة
تحذيرية على
بعد بوصات
قليلة من حشد ينتظر
قافلة للأمم
المتحدة
محملة
بإمدادات غذائية"
قيادي في حماس
يطالب بوقف
إسقاط
المساعدات
جواً على غزة
عدة دول
منها فرنسا
وألمانيا
ومصر
والإمارات أسقطت
مساعدات
غذائية على
غزة
رئيس
فنلندا يعلن
استعداده
للاعتراف
بدولة فلسطين
فرنسا
وكندا
والبرتغال
ومالطا تتعهد
بالاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
فتح:
نرفض بشدة
تطاول حماس
على الأردن
ومصر ونثمن مواقفهما ...الحركة
قالت إن
القاهرة
وعمان كانتا
على الدوام
سنداً
حقيقياً
للشعب
الفلسطيني
ترامب:
نعمل على خطة
لإطعام الناس
في غزة
ويتكوف
زار غزة لمدة 5
ساعات بهدف
منح الرئيس الأميركي
تفصيلاً
شاملاً عن
الوضع
الإنساني
بالقطاع
اردوغان:
يوما ما
سنحتفل في غزة
بإنهاء صفحات الظلم
والاحتلال
وبإقامة
الدولة
الفلسطينية
الأمم
المتحدة: 1373
فلسطينيا
استشهدوا
أثناء انتظار المساعدات
في غزة منذ
أواخر أيار
خطة
أميركية بشأن
غزة.. نزع سلاح
حماس وإطلاق
الرهائن دفعة
واحدة
مسؤول
إسرائيلي
رفيع المستوى
يكشف أن نقاط
الاتفاق تضمن
نزعاً كاملاً
لسلاح حماس
ترامب
أمر بنشر
غواصتين
نوويتين ردا
على "تصريحات
روسية
استفزازية"
روسيا:
نقدر نهج
أميركا
المسؤول
بتفادي صدام عسكري
مباشر معنا
وزير
الخارجية
الروسي:
متفائلون بانفتاح
أميركا على
حوار قائم على
الاحترام المتبادل
ترامب:
روسيا فقدت 20
ألف جندي في
شهر وخسائر أوكرانيا
بالغة
الرئيس
الأميركي
يتهم سلفه جو
بايدن بأنه كان
السبب
باندلاع
الحرب بين
روسيا
وأوكرانيا
بوتين:
شروط روسيا
بشأن
أوكرانيا لم
تتغير
زيلينسكي
ردا على الرئيس
الروسي:
جاهزون للقاء
القادة
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ثمانون الجيش
اللبناني... من
"فجر الجرود"
إلى "فجر الوطن
الجديد"/بقلم
قائد معركة
"فجر الجرود"
العميد الركن المغوار
المتقاعد
فادي
داوود/موقع
أخبار الشرق
مفوض
الحكومة
الجديد في
المحكمة
العسكرية:
سيمسح اللطخة
السوداء/فرح
منصور/المدن
أربع
رسائل
يستخلصها
"الحزب" من
تصريحات "العدو"/محمد
علوش/المدن
الرئيس
نبيه بري: الممانع
الأول.. والأخير!/فراس
حميّة /جنوبية
تهديد
الشارع… ورقة
الحزب
الأخيرة في
وجه القرار
السيادي/هشام
حمدان/جنوبية
طائفةُ
المقاومة أم طائفةٌ
مُقَاوِمَة؟/أحمد
جابر/المدن
إنّها
"اللعنة
الشرقيّة" في
أنطاكيا
وسائر المشرق/عقل
العويط/فايسبوك
شرعية
المقاومة..
وعقلانية
الحسابات/كرم
جبر/أخبار
اليوم
الأميركيون
وعام من
التطلعات
الكبرى/جيفري
كمب/الاتحاد
الأساسن
والمختال/أحمد
الصراف/القبس
الرياض
و«الامتناع
الإيجابي»/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
في
ما يخصّ تمكين
الفلسطينيّين
من حقّهم في
دولة مستقلّة/ماجد
كيالي/النهار
السعودية
والنهوض
بسوريا
وفلسطين/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
مفاوضات
إيران بين
روسيا
والأوروبيين
وانتظار
أميركي/هدى
رؤوف/إندبندنت
عربية
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
قضية
مديرة جريدة
الحرة كارين
عبدالنور/أبو
حسين
ترحيني/فايسبوك
لا
موت ولكن لا
حياة/غازي
المصري/فايسبوك
امريكا
والعرب بحاجة
لبن لادن جديد/غازي
المصري/فايسبوك
الرئيس
عون عرض مع وزير
العمل لاوضاع
وزارته
واستقبل
رابطة قدماء
القوى
المسلحة:
سأكون سندا
وداعما لمطالبكم
ورأس حربة
لتحصيل
حقوقكم
الرئيس
عون عرض مع
السفير
المصري
وبلاسخارت للاوضاع
واستقبل
رابطات
مسيحية
موسى
تمنى خروج
جلسة الحكومة
بنتيجة
ايجابية بشأن
حصرية السلاح
تصب في مصلحة
لبنان
سلام
وقع مرسوم
التشكيلات
القضائية:
حكومتنا
ماضية في
إنجاز كل
الإصلاحات
الضرورية من أجل
الإنقاذ
اليونيفيل:
إعادة
التمركز في
مركز مراقبة
اللبونة بعد
ترميمه
الراعي
في قداس
لمناسبة
الذكرى
السنوية الأولى
لتطويب
البطريرك
الدويهي:
وحدها الثقة تبني
وطنا متماسكا
وتحرّر
المواطن من
ارتهانه
للطائفة
جنبلاط يتصل
بغوتيريش
مشددا على
أهمية
الاستقرار في
سوريا ولبنان
ماهر
حمود: أمامنا
خياران: إما
نقتل إذا سلم
السلاح وإما
حرب ضروس
جديدة ان لم
يسلم
نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الاعلى العلامة
الشيخ علي
الخطيب في
خطبة الجمعة:
ما يحصل لا
يطمئننا
وعندما
تستطيع الدولة
حماية
أبنائها
نستغني عن حمل
السلاح
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 01
آب/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
طُّوبَى
لِلَّذينَ
يَسْمَعُونَ
كَلِمَةَ
اللهِ وَيَحْفَظُونَها
إنجيل
القدّيس
لوقا11/من27حتى31/فيمَا
يَسوعُ
يَتَكَلَّم
بِهذَا،
رَفَعَتِ ٱمْرَأَةٌ
مِنَ
الجَمْعِ
صَوْتَها،
وَقَالَتْ
لَهُ: «طُوبَى
لِلْبَطْنِ
الَّذي
حَمَلَكَ،
وَلِلثَّدْيَينِ
اللَّذَينِ
رَضِعْتَهُمَا».
أَمَّا
يَسُوعُ
فَقَال: «بَلِ ٱلطُّوبَى
لِلَّذينَ
يَسْمَعُونَ
كَلِمَةَ
اللهِ
وَيَحْفَظُونَها!».
وفيمَا
كانَ
الجُمُوعُ
مُحْتَشِدِين،
بَدَأَ يَسُوعُ
يَقُول:
«إِنَّ هذَا
الجِيلَ
جِيلٌ شِرِّير.
إِنَّهُ
يَطْلُبُ
آيَة، وَلَنْ
يُعْطَى
آيَةً إِلاَّ
آيَةَ
يُونَان.
فكَمَا كَانَ يُونانُ
آيَةً
لأَهْلِ
نِينَوى،
كَذلِكَ سَيَكُونُ
ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
لِهذَا ٱلجِيل.
مَلِكَةُ
الجَنُوبِ
سَتَقُومُ في
الدَّيْنُونَةِ
مَعَ رِجَالِ
هذا الجِيلِ
وَتَدِينُهُم،
لأَنَّها
جَاءَتْ مِنْ
أَقَاصِي الأَرْضِ
لِتَسْمَعَ
حِكْمَةَ
سُلَيْمَان، وَهَا
هُنَا
أَعْظَمُ
مِنْ
سُلَيْمَان".
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الذكرى
السنوية
لاستشهاد 350 راهبًا
مارونيًا
الياس
بجاني/31 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/145862/
شهادة
من أجل المسيح
والحق
في
تاريخ
الكنيسة
المارونية
محطات مضيئة
سُطرت بالدم
والدموع
والصلاة، لكن
قلّ أن نجد
محطة أكثر
إشراقًا
وشهادة من
مأساة استشهاد
350 راهبًا
مارونيًا في
سنة 517، على يد
جيش بيزنطي
بأمر من
الإمبراطور
“أنسطاسيوس”
وبتحريض من
البطريرك
الهرطوقي
“ساويرا
الإنطاكي” ورفيقه
“بطرس
القصار”،
لأنهم رفضوا
أن ينكروا
إيمانهم
بعقيدة
المجمع
الخلقيدوني القائلة
بأن في يسوع
المسيح
طبيعتين
كاملتين: إلهية
وإنسانية،
متحدتين في
شخص واحد.
لماذا
قُتل
الرهبان؟
كان
الرهبان من
دير بيت مارون
في شمالي
سوريا (قرب
الحدود
اللبنانية
اليوم)،
يتبعون تعليم القديس
مارون الذي
أسّس نهجًا نسكيًا
وروحيًا
راسخًا في
العقيدة
الأرثوذكسية
الكاثوليكية.
وعندما أعلن
المجمع المسكوني
الرابع في
خلقيدونية
عام 451 عقيدة
الطبيعتين،
التزم بها
الموارنة
ورفضوا
تعاليم “أوطيخا”
و”اليعاقبة”
الذين ادّعوا
أن في المسيح طبيعة
واحدة، مما
شكّل
انقسامًا
عقائديًا عميقًا
في الكنيسة
الشرقية. في
عهد
الإمبراطور
أنسطاسيوس،
شنّت حملة
اضطهاد على
الرهبان الكاثوليك
الذين رفضوا
بدعة الطبيعة
الواحدة، وارتُكبت
المجازر
بقيادة
ساويرا، الذي
عُيّن
بطريركًا على
إنطاكية بقوة
السلطة لا
الإيمان.
سنة
517، وقعت
الكارثة
أغلق
الجيش
البيزنطي الأديرة،
وطرد
الرهبان،
واعتقل
البعض، وأحرقوا
دير مار
مارون. وعلى
الطريق إلى
دير القديس
سمعان
العمودي،
نُصب كمين
للرهبان،
فذُبح منهم 350 راهبًا،
حتى أن بعضهم
استُشهد وهو
ملتجئ إلى المذبح.
توثيق
الشهادة
رفع
الرهبان
الناجون
عريضة مؤثرة
إلى البابا
هرميسدا (514 – 523)،
يشرحون فيها
ما حلّ
بإخوانهم، من
تعذيب ومجازر،
ويطلبون دعم
الكنيسة الأم.
فرد
البابا
برسالة رعوية
عام 518، عزّاهم
فيها وشجعهم
على الثبات في
وجه
الاضطهاد،
مؤكّدًا اتحاد
الكنيسة معهم
في صلاتها
ومعاناتها.
وقد دوّن
المؤرخون مثل
تاوافانوس
وتاوفيل
الرهاوي الماروني
تفاصيل
المذبحة،
معترفين
ببطولة الرهبان
وثباتهم
الإيماني.
الشهادة
في المسيحية
في
المسيحية، لا
تُفهم
الشهادة كموت
عبثي أو كخسارة،
بل كتتويج
للاتحاد
بالمسيح الذي
قال: “طوبى
للمضطهدين من
أجل البر، فإن
لهم ملكوت السماوات”
(متى 5: 10). شهداء
دير مار مارون
هم ليسوا فقط
ضحايا ظلم، بل
شهود للحق،
وثمرات حية
لكلمة
الإنجيل. دمهم
هو زُرع في
أرض الكنيسة،
فأنبت قديسين
ومؤمنين على
مدى العصور.
لقد فضّلوا
الموت على
نكران
الإيمان،
ووقفوا ضد
السلطة،
والهرطقة، والتهديد،
وهم على مذابح
المحبة
الإلهية.
الموارنة
شعب الإيمان
والنسك
والتفاني
شهداء
الـ 350 راهبًا
هم مرآة صادقة
لماهية الموارنة
هم
نتاج إيمان
صلب وثابت على
تعليم
الكنيسة
الجامعة
هم
عنوان نسك
روحي متجذّر
في الجبال
والكهوف
هم
رمز محبة
عميقة للبنان
كوطن رسالة
وقداسة
عبر
الأجيال، لم
يتخلّ
الموارنة عن
عقيدتهم رغم
الحصار، ولم
يتنازلوا عن
حريتهم
الروحية رغم
الحروب. كانوا
شعبًا راهبًا
حتى داخل
بيوتهم،
يزرعون صليبًا
في كل حقل،
ويشعلون شمعة
في كل ظلمة.
وإن لبنان بقي
حرًا، فالفضل
في ذلك لإيمان
هذا الشعب وتضحيات
شهدائه.
تذكار
وشفاعة
تحتفل
الكنيسة
المارونية
سنويًا في 31
تموز بتذكار
شهداء دير مار
مارون، وتطلب
شفاعتهم. وقد
عمّم البابا
بندكتوس
الرابع عشر
الغفرانات
المرتبطة
بهذا العيد
على جميع
كنائس الطائفة
المارونية.
صلاتهم معنا،
وإيمانهم
مثال لنا.
وليبقوا
نورًا يهدي
الطريق في زمن
التحديات
الروحية
والكنسية.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
جبران
باسيل الفاسد
وعدو الإغتراب
وعبد حزب الله
وزمن المّحلو والغشم
الياس
بجاني/31 تموز/2025
بزمن
المّحل يلي
فيه العنزي
بتنط ع الفحل
بعد في
لبنانيي
غاشيين وهبل
وهوبرجيي
بيزقفوا لجبران
باسيل الفاسد
والمتأيرن
والعبد عند حزب
الله
وعدو
الإغتراب.
روحوا ريتكون تضربوا
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تعرية
وتشريح
وتسفيه لنتاق
وهراء خطاب
نعيم قاسم
الواهم
والمنسلخ عن الواقع
الياس
بجاني/31 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145840/
في
خطابٍ أقلّ ما
يقال فيه إنّه
تكرار ببغائي لشعارات
ممجوجة،
ولعنتريات
فارغة،
ولإنكار غبي
لانكسارات
وهزائم
وفقدان دور،
أمعن الشيخ
نعيم قاسم يوم
أمس الأربعاء
30 تموز/2025 في
تبجّحه بسلاح
حزب الله
الإرهابي
والفارسي
والجهادي،
وتمادى في
إنكاره
للواقع اللبناني
والدستوري
والوطني،
زاعمًا أن هذا
السلاح
"حماية
للبنان"،
ومشهّرًا بكل
من يطالب
بنزعه
باعتباره
عميلاً
و"خادمًا
للمشروع الإسرائيلي".
لكن الحقيقة
هي أن تمسّك
حزب الله
بسلاحه هو انتهاك
صارخ لإرادة
غالبية
اللبنانيين،
واستهتار
بالمواثيق
الوطنية التي
تم التوافق عليها
منذ عقود،
وعلى رأسها
اتفاق الطائف
الذي نصّ
بوضوح لا لبس
فيه على حصر
السلاح بيد
الدولة
الشرعية،
وعلى حلّ كل
الميليشيات
المسلحة، من
دون استثناء،
وبسط سلطة الدولة
بواسطة قواها
الذاتية على
كامل الأراضي اللبنانية.
رفض
تسليم السلاح:
خيانة
للدستور
ولاتفاق الطائف
ومخالفة لكل
القرارات
الدولية
ولاتفاق وقف
إطلاق النار
زعم
الشيخ قاسم أن
"السلاح شأن
داخلي"، وأن
المطالبة
بنزعه تصبّ في
مصلحة العدو
الإسرائيلي
الذي يريد
الهيمنة على
لبنان وفرض
إرادته عليه،
لكن الواقع أنّ
سلاح الحزب هو
العقبة
الأساسية
أمام قيام
دولة ذات
سيادة ممسكة
بقرار الحرب
والسلم ومحتكرة
لاستعمال
العنف. إن
رفضه تسليم
السلاح لا
يضرب فقط
الدستور، بل
يدوس على
اتفاق وقف إطلاق
النار
الأخير، الذي
تم توقيعه من
قبل حكومة
ميقاتي ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
بطلب ملحّ
واستجداء من
حزب الله نفسه
حين أدرك حجم الهزيمة
والانكسار. هذا
الاتفاق نصّ
بوضوح على
انسحاب الحزب
من الجنوب
وتفكيك بنيته
العسكرية
وتسليم كل
سلاحه للدولة
على كل الأراضي
اللبنانية،
وحدد
بالأسماء من
هم مخولون حمل
السلاح،
بداية بالجيش
وانتهاء
بحراس شرطة
البلدية، ولم
يأتِ على ذكر
لا مقاومة ولا
ممانعة ولا من
يحزنون. فكيف
يتنكر اليوم
قاسم لبنود
اتفاق وافق
عليه حزبه
واعتبره في
حينه "انتصارًا
سياسيًا"؟ أي
انفصام هذا
بين الخطاب
والممارسة؟
العنتريات
الفارغة: لا
نصر، بل هزيمة
مدوية
العنتريات
التي أطلقها
الشيخ قاسم في
وصف "قوة
المقاومة" ودورها
في حماية
لبنان
والإبقاء على
قوته ما هي
إلا محاولات
يائسة لتغطية
سلسلة الهزائم
المدوية التي
لحقت بالحزب
وبمحوره
الإيراني. أما
ربط السلاح
لحماية
وجودية بيئته
فهل هراء لأن
الدولة هي من
تحمي
مواطنيها
وليس عصابة من
الأشرار كما
يصف القانون
اللبناني حزب
الله الأداة
الإيراني
الإرهابي
والجهادية. عملياً
كل ادعاءات
قاسم هي هراء
وأكاذيب حيث رأى
اللبنانيون
والعالم
بأسره كيف
تحولت
الضاحية
والجنوب
والبقاع إلى
مناطق
منكوبة، وكيف
قُتل قادة
الصف الأول والثاني
والثالث
للحزب،
وهُجّر عشرات
الآلاف من
الشيعة
اللبنانيين،
بسبب عناد
الحزب واستهتاره
بأرواح الناس
واستخدامهم
دروعًا بشرية
وزرع مخازن
سلاحه بين
المدنيين. أما
إيران، الحاضن
الإقليمي
للحزب
وراعيته، فقد
تلقّت هي
الأخرى هزائم
متلاحقة: في
سوريا حيث سقط
نظام الأسد
المجرم، في
اليمن حيث
انكشفت جرائم
الحوثيين
وانكسروا
أمام صمود
التحالف
العربي، وفي
الداخل
الإيراني حيث
تنهار العملة
وتتصاعد
الانتفاضات
الشعبية،
حماس تتلقى
ضربات متتالية
و"محور
المقاومة"
برمته يعيش
تخبطًا غير
مسبوق وسلسلة
من الهزائم.
التلطي
خلف الحكومة:
الدولة
العميقة
تحكم، والرؤساء
صدى أجوف
ادّعى
الشيخ قاسم في
خطابه أن
الحزب سلّم
الدولة كل
شيء، وأن على
الدولة أن
تقوم بواجبها.
لكن من الذي
يمنع الدولة
من أداء
واجبها؟ أليست
"الثنائية
الشيعية"
المتمثلة
بحزب الله
وحركة أمل
التي هي
الدولة
العميقة المتحكمة
بمفاصل
السلطة
وبقرار ورقاب
الحكام،
والتي تفرض
على رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
سياسات
الخنوع؟ أما
عن الرئيسين جوزيف
عون ونواف
سلام، فلا
يمكن وصف
موقفيهما إلا
بالجبن
والانصياع،
إذ تخلّيا عن
مسؤوليتهما
السيادية ورضخا
لمعادلات
الحزب بدلاً
من حماية
الدستور وتنفيذ
المهمات التي
من أجلها جاء
بهما القرار
الدولي
ورعاته العرب
والغرب
والأميركيون.
"الاستراتيجية
الدفاعية":
هرطقة لشرعنة
الدويلة
أما
ما يسمى
بـ"الاستراتيجية
الدفاعية" أو "الوطنية"
التي يطرحها
الحزب كأداة
حوار، فهي ليست
إلا احتيالًا
سياسيًا هدفه
الإبقاء على
سلاح الحزب
تحت غطاء شرعي
زائف. جدير
ذكره أنه لا
توجد دولة في
العالم تشارك
سيادتها
العسكرية مع
تنظيم خارج
مؤسساتها،
ولا يُبنى
وطنٌ على
قاعدة تقاسم
السلاح بين
جيش وميليشيا.
قاسم
الإرهابي
يرحّب
بالمجرم جورج
عبد الله: وعلى
أشكالها تقع
الطيور
في
واحدة من أسوأ
مظاهر
التماهي بين
الإرهاب الميليشيوي
والإرهاب
الفردي
المنظّم، لم يتردد
نعيم قاسم في
الترحيب
الحار
بالإرهابي المحكوم
جورج عبد
الله، واصفًا
إياه بـ"المناضل
الأممي"، وهو
الذي أُدين
بجرائم
اغتيال
دبلوماسيين،
ولا يزال إلى
اليوم يرفض
الاعتراف
بالقانون
والدولة. هذا
الترحيب ليس
مجرد موقف
سياسي، بل
تعبير صريح عن
الهوية
المشتركة بين
حزب الله وكل
الخارجين على
القانون،
أكانوا
يحملون عبوة
ناسفة أو
بندقية
مقاومة
مزعومة. إن
احتفاء قاسم
بعبد الله
يكشف عن
العقلية التي
تحكم الحزب:
تماهٍ كامل مع
منطق العنف،
واحتقار مطلق
للمؤسسات
الشرعية،
وتنكر فاضح
لمبدأ
العدالة. هكذا،
مرة جديدة،
يصدق القول:
"وعلى
أشكالها تقع الطيور".
إرهابي
يصفق
لإرهابي،
وكلاهما عار
على لبنان،
وعدوان على
سيادته،
وشوكة في
خاصرة الدولة.
خاتمة:
لا إعادة
إعمار، لا
سلام، لا دولة
في ظل حزب
الله
إن
لبنان لا يمكن
أن يعرف
سلامًا، أو
انطلاقة جديدة،
أو عودة إلى
الحياة،
طالما بقي حزب
الله يحتكر
السلاح
ويهيمن على
المؤسسات
ويفرض ثقافته
ومخابراته
ومناهجه.
المطلوب ليس
التعايش مع
الحزب، بل
إنهاء ظاهرة
حزب الله
بكامل بنيتها
العسكرية، والمؤسساتية،
والثقافية،
والاستخباراتية،
وتعريتها من
القداسة
المصطنعة
التي تحاول التغطية
على مشروع
إيراني توسعي
مدمر... والمهم
محاكمة كل
قادة الحزب
وكل من رضخ
لمشروعه الإرهابي
الفارسي وقبل
الذل والعار
والتظلل بشعارات
المقاومة
الكاذبة
والنفاقية. يبقى
أن رئيسا
الجمهورية
والحكومة،
جوزيف عون
ونواف سلام،
فكلاهما أثبت
أنهما أدوات
بيد حزب الله. أما مَن
يخشون من
مواجهة
الحزب، من
الرؤساء والنواب
والقضاة،
فنقول لهم:
شجاعتكم
السياسية هي
ما سيحمي
لبنان، لا
صمتكم
المتواطئ.
الياس
بجاني/فيديو:
تعرية وتشريح
وتسفيه لنتاق
وهراء خطاب
نعيم قاسم
الواهم
والمنسلخ عن
الواقع
https://www.youtube.com/watch?v=vKHmEBYkhG4&t=93s
/31
تموز/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
بالأسماء:
من هم الضحايا
الأربع
الذين سقطوا في
الغارات
الإسرائيلية
أمس؟
جنوبية/01 آب/2025
أمام
الغارات
الإسرائيلية
المفاجئة على
جنوب لبنان
والبقاع
الخميس،
أعلنت وزارة
الصحة عن
«سقوط 4 شهداء»،
قضوا نتيجة
هذه الغارات.
وقال مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع لوزارة
الصحة العامة
الجمعة، إن
«سلسلة الغارات
التي شنها
العدو
الإسرائيلي
مساء أمس الخميس
أدت إلى سقوط
أربعة شهداء».
من هم؟
وفق صفحات
موالية لحزب
الله، تمّ نشر
نعي لأربعة مقاتلين
وهم:
ناصيف
العبد بهجة من
جبشيت جنوب
لبنان
علي محمد
حمود من
كفرملكي جنوب
لبنان
حسن شريف
غملوش من جباع
جنوب لبنان
حسن محمد
الحرشي من
سحمر في
البقاع
الغربي
وسيشيع
جميعهم اليوم
في بلداتهم ما
عدا بهجة الذي
سيُشيّع
السبت في
جبشيت.
وكان قد
نفذ الطيران
الإسرائيلي
أكثر من 15 غارة
الخميس على
البقاع وجنوب
لبنان، وقال
وزير الدفاع
يسرائيل كاتش
إنه استهدف
مخازن صواريخ
ومسيّرات
تابعة لحزب
الله.
زيارة
محتملة
لأورتاغوس....الجدول
الزمني
نجم جلسة
الثلاثاء
نداء
الوطن/02 آب/2025
احتل بند
"حصرية
السلاح بيد
الدولة"
صدارة جدول
أعمال جلسة
مجلس الوزراء
الثلاثاء
المقبل في
القصر
الجمهوري في
بعبدا. وقد تم
توزيع الجدول
أمس للتأكيد على أن هذا
البند وصل أخيرًا
إلى طاولة
السلطة
التنفيذية
للمرة الأولى
منذ توقيع وقف
إطلاق النار
في 27 تشرين الثاني
2024 . وجاء في نص
البند:
"استكمال
البحث في تنفيذ
البيان
الوزاري في
شقّه المتعلق
ببسط سيادة
الدولة على
جميع أراضيها
بقواها
الذاتية
حصرًا،
وبالترتيبات
الخاصة بوقف
الأعمال
العدائية
لشهر تشرين
الثاني 2024". لم
يتأخر "حزب
الله" في
استباق
الجلسة
بالقيام
بتحرك مزدوج :
الأول زيارة
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد مساء أول
من أمس الخميس
إلى قصر بعبدا
لإيصال عتب
"الحزب" إلى
رئيس الجمهورية
جوزاف عون على
ما ورد في
كلمته في
اليرزة "سحب
سلاح جميع
القوى
المسلحة، ومن
ضمنها "حزب
الله"،
وتسليمه إلى
الجيش اللبناني".
والثاني،
شن حملة في
بعض خطب
الجمعة على
التوجه لنزع سلاح
"الحزب". في
المقابل،
علمت "نداء
الوطن" أن
الرئيس عون
ذاهب في موضوع
حصر السلاح
حتى النهاية
وأعاد في عيد
الجيش
التشديد على
هذا الموضوع
ولن يتراجع
لأن هناك
التزامات
للداخل
اللبناني
والخارج في هذه
المسألة ولا
يريد فقدان
ثقة الشعب
والمجتمع
العربي
والدولي. وعن
جلسة
الثلاثاء ،
أكدت المصادر
أنها ستكون
كاملة
الميثاقية
لأن هناك
وزيرَين
شيعيين
سيحضران على
الأقل ويتم ترتيب
الموضوع. وهذه
الجلسة ستغطي
سياسيًا
الجيش والأجهزة
لنزع
السلاح غير
الشرعي. وسيأتي
في بيان
الجلسة
الختامي من
صلب خطاب
القسم والبيان
الوزاري
وخطاب الرئيس
عون الأخير،
لكنها لن تفصح
عن خطة
إجرائية لأن
هذا الأمر يحتاج
إلى اجتماع
المجلس
الأعلى
للدفاع
برئاسة عون والذي
قد يحصل بعد
جلسة
الثلاثاء.
لبنان
باق عند برّاك
وأورتاغوس
تلاحق ملف
"اليونيفيل"
في
موازاة ذلك،
انشغلت
الدوائر
الرسمية بالأنباء
التي ترددت
أمس عن إنهاء
تكليف الموفد الرئاسي
الأميركي توم
برّاك بملف
لبنان. لكن وزارة
الخارجية
الأميركية
أكدت بشكل
واضح أن برّاك
لم يترك منصبه
ولا الملفات
التي يديرها
لا سيما الملف
اللبناني.
واعتبرت
مصادر دبلوماسية
أن ما يُشاع
عن إقالته من
ملف لبنان غير
دقيقة، إذ إنه
لم يكن يومًا
مسؤولًا
رسميًا عن ملف
لبنان، بل كان
De Facto Envoy إلى
لبنان لتسليم
الرسائل
الأميركية
إلى الجانب اللبناني
خصوصًا تلك
المتعلقة
بنزع سلاح "حزب
الله" وضبط
الحدود
والإصلاحات
المالية. وأكدت
أوساط واشنطن
أن برّاك لا
يزال في منصبه
كسفير
للولايات
المتحدة إلى
تركيا
والمبعوث الرئاسي
الأميركي إلى
سوريا. أما
بالنسبة إلى
مورغان
أورتاغوس،
فتقول
المصادر إنها
لم تترك منصبها
في وزارة
الخارجية ولا
ابتعدت عن ملفات
الشرق الأوسط
ولبنان،
ولكنها
انتقلت إلى الأمم
المتحدة
لمعاونة
السفيرة
دوروثي شيا،
القائمة
بأعمال ممثل
الولايات
المتحدة في الأمم
المتحدة.
وأورتاغوس
تضطلع
بالعديد من الملفات
منها ملفات
المنطقة في
الأمم المتحدة
والتي
يتصدرها
ملفّا قوة
الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
"اليونيفيل"
وقوة الأمم
المتحدة لمراقبة
فض الاشتباك
بين سوريا
وإسرائيل "أندوف".
وفي
بيروت،
وتعليقًا على
خبر استبدال
براك، أشارت
مصادر سياسية
مطلعة إلى أن
الأمر يخص الإدارة
الأميركية
ولا يمكن أخذه
إلا بالشق التقني
الإداري
الأميركي.
ولفتت
المصادر إلى
أن من
أورتاغوس إلى
براك الموقف
الأميركي لم
يتبدل، بل
بالعكس زاد
تشددًا،
وبالتالي خطوة
الاستبدال لن
تؤدي إلى أي
تغيير في
السياسة
الأميركية
خصوصًا أن هذه
التغييرات
تحصل في عهد
ترامب، ولم
يحصل تغيير في
الإدارة الأميركية
العليا أي
انتقال الحكم
من جمهوري إلى
ديمقراطي أو
العكس. وأوضحت
المصادر، أن
لبنان الرسمي
بات على علم
بالموقف
الأميركي،
ورئيس الجمهورية
يحاول احتواء
البركان الذي
قد ينفجر
وسيكثف
حواراته مع
"حزب الله" من
اليوم حتى
الثلاثاء،
فلا مصلحة
لأحد بأخذ
لبنان إلى حرب
جديدة. وأكدت
أن الساعات
المقبلة ستكون
حاسمة: فإما
أن يختار "حزب
الله" طريق
السلام وصون
الوحدة
الوطنية
والرهان على
الدولة؟ وإما
أن يدخل
الطائفة
الشيعية
والبلاد في
نفق
المواجهة؟
"حزب
الله" متمسّك
بالسلاح
ويناور
وأوضحت
أوساط وزارية
مواكبة لـ
"نداء الوطن"،
أن لبنان أمام
أجندتَين
مختلفتَين
جذريًا: أجندة
"حزب الله"
التي عبّر
عنها أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم
والتي يمكن
اختصارها
بثلاث كلمات
"لا لنزع
السلاح" أو
"لا لتسليم
السلاح". وأجندة
عبّر عنها
رئيس
الجمهورية
وقال بثلاث
كلمات أيضًا:
"يجب نزع
السلاح". والسؤال
هو: كيف يمكن
الوصول إلى
مساحة مشتركة
بين الأجندتَين؟
وقالت:
"الأنظار
متجهة إلى
جلسة مجلس
الوزراء المقبلة.
وهناك محاولة من
"الحزب"
لإفراغ هذه
الجلسة من
محتواها. لكنه
في الوقت
نفسه، لا يريد
"الحزب" أن
يصطدم برئيسَي
الجمهورية
والحكومة
ويدخل في
مواجهة حادة
معهما بعدما
أصبح ظهره على
الحائط ولم
يعد أمامه من
خيار لكنه في
الوقت نفسه لا
يريد تسليم
سلاحه".
وأشارت إلى أن
"حزب الله"
يحاول أن
يراهن على عدم
وضع الرئيس
عون
الأولويات في
كلمة اليرزة
في إطار خطوة
خطوة كما ورد
في خطة برّاك. لكن
أصبح معروفًا
أن واشنطن
ليست في وارد
القبول
إطلاقًا بقلب
الأولويات
وهي مصرّة على
الخطوة خطوة
وأيضًا تصرّ
إسرائيل على
خطوة خطوة، أي
أن يبدأ الجيش
بتفكيك البنى
العسكرية كي
تبدأ إسرائيل
خطواتها
الانسحابية
من دون التخلي
عن خطواتها
الاستهدافية".
وإذ سألت
الأوساط
الوزارية: "هل
ستضع جلسة مجلس
الوزراء
الثلاثاء
جدولًا
زمنيًا"؟
لفتت إلى
أن الكلمة
المفتاح هي
الجدول
الزمني. وإذا
لم تضعه يعني
أننا ما زلنا
ضمن السقف
الخطابي
المعهود".
وحذّرت من "أن
الكل أصبح مكشوفًا
: الدولة
اللبنانية لا
تستطيع أن
تمدد الوضع القائم
. أما
الولايات
المتحدة
الأميركية
وخلفها
إسرائيل
فتصران على
وضع جدول زمني
تشرف على تنفيذه
واشنطن. لم
يعد هناك من
خيار ثالث إما
التنفيذ وإما
عدم تحمّل
المسؤولية.
وإلا كأن هناك
من يقول
لإسرائيل أن
تتصرف".
اجتماع
استثنائي
لمناسبة
العيد الثمانين
للجيش
وعلى وقع
المواقف
المهنئة
بالعيد
الثمانين للجيش،
عقد قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
في اليرزة
اجتماعًا
استثنائيًّا،
حضره أركان
القيادة
وقادة
الوحدات
الكبرى
والأفواج
المستقلة،
وعدد من
الضباط،
تطرّق فيه إلى
التطورات على
الصعيدين
المحلي
والإقليمي
وشؤون المؤسسة
العسكرية،
وزودهم
بالتوجيهات
اللازمة في ظل
الظروف
الصعبة التي
يمر بها
لبنان.
ضحايا
الغارات
الاسرائيلية
ميدانيًا،
قتل 4 أشخاص،
جرّاء
الغارات التي
شنّها الجيش
الإسرائيليّ
على لبنان،
مساء أول أمس
الخميس، وفق
ما أعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية
أمس غداة
إعلان الجيش
الإسرائيلي
استهدافه بنى
تحتية لإنتاج
وتخزين وسائل
قتالية،
تابعة لـ "حزب
الله" في شرق
البلاد
وجنوبها.
وألقت مسيرة
إسرائيلية
أمس، منشورًا
في بلدة يارون
تضمّن
تهديدًا
مباشرًا وجديدًا
بحق مختار
البلدة محمد
شاهين. وسجل
الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
تحليقًا في
أجواء النبطية
الفوقا (علي
الطاهر)،
كفرتبنيت،
يحمر الشقيف،
أرنون وزوطر
الشرقية
والغربية،
وامتد ليلًا
إلى الهرمل.
سلام يوقع مرسوم
التشكيلات
القضائية
من جهة
ثانية، وقع
رئيس الحكومة
نواف سلام، بعد
ظهر أمس،
مرسوم
التشكيلات
القضائية،
وكتب عبر منصة
"أكس": "وقعت
مرسوم
التشكيلات
القضائية،
كما وضعها
مجلس القضاء
الأعلى، مما
سيعطي الدفع
المطلوب لحسن
سير العدالة".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
1/8/2025
وطنية/01
آب/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
أدى مجلس
النواب قسطه
الإصلاحي إلى
العلا في ضوء
ما انتجته
الجلسة
التشريعية
التي دعا اليها
الرئيس نبيه
بري ولا سيما
القانون
المتعلق
بإصلاح وضع
المصارف في
لبنان وتنظيم
القضاء
العدلي.
وعلى
مسافة أربعة
أيام من موعد
جلسة مجلس الوزراء
الثلاثاء
المقبل والتي
ستبحث في
تنفيذ البيان
الوزاري في
شقه المتعلق
ببسط سيادة الدولة
على جميع
أراضيها
بقواها
الذاتية حصرا
وفي الترتيبات
الخاصة بوقف
الأعمال
العدائية
تكثفت المشاورات
للتوصل إلى
تفاهمات.
وبالتزامن
مع عيد الجيش
الثمانين يقف
لبنان الرسمي
والشعبي أمام
تفلت جيش
الاحتلال في
اعتداءاته
بدءا من
الجنوب وصولا
الى البقاع
والتي باتت
تسقط في شكل
شبه يومي
شهداء وجرحى
وربما ليس
اخرهم الشهداء
الاربعة
الذين ارتقوا
اثر سلسلة غارات
شنتها
الطائرات
الحربية
المعادية على
قرى وبلدات
جنوبية
وبقاعية
بالأمس.
وفي عيد
الجيش أكد
قائده العماد
رودولف هيكل أن
المؤسسة
العسكرية
بجنودها
وضباطها مستعدة
دائما للعطاء
والتضحية
لمواجهة
التهديدات
الخارجية
اسرائيلية
كانت أم
إرهابية
مشددا على أن
العائق الوحيد
أمام استكمال
انتشار
الوحدات
العسكرية هو
استمرار
الاحتلال.
وعلى قاعدة أن في
الامتحان
يكرم المرء أو
يهان، كان
الجنوب، جنوب
البطولة
والوفاء يرسل
من جديد رسالة
ممزوجة
بالحياة
والكرامة.
هناك حيث تعمد
التراب بدماء
الشهداء،
نهضت مقاعد
الدراسة
لتنبت أجيالا
من نور، فحمل
طلابه مشاعل
التفوق،
وانتزعوا المراتب
الأولى على
مستوى الوطن
في امتحانات الثانوية
العامة.
جنوب خط رجاله
على الحدود
بمداد الدم
وسام الشهادة
وها هم أبناؤه
يخطون في
دفاتر العلم
وسام التفوق
وفي كل نجاح
منهم صدى لصوت
الأرض حين
تعانق
السماء، وحين
تمتد جذور
الكرامة في
قلوب الصغار
كما امتدت في
دماء الكبار.
إنه
الجنوب، حيث
لا تنطفئ
قناديل
التضحية، ولا
تجف ينابيع
العطاء؛ من
ساحات القتال
إلى ساحات
العلم، يكتب
أبناؤه قصة
وطن يولد كل
يوم من رماد
الألم،
محمولا على
أكتاف الشهداء
وأحلام
الطلاب.
في غزة ما
زال جيش
الاحتلال
يوغل في نحر
الفلسطينييين
إما عبر القتل
بالتجويع او
باسقاط الصواريخوقد
زار القطاع
اليوم
المبعوث الاميركي
ستيف ويتكوف
متفقدا مراكز
توزيع المساعدات
وذلك بعد
إقرار واشنطن
بوجود
المجاعة.
هذا في
وقت يبدو فيه
جليا أن الخطة
الاسرائيلية
المدعومة
غربيا بدت مكشوفة
المعالم لدى
الجميع. وهي
خطة ترمي الى
تفريغ سكان
القطاع من
اهله عبر
التمهيد
لاقامة مناطق
عازلة
استنادا الى
وثيقة اهداف
الحرب.
زيارة
ويتكوف تأتي
في ظل تعثر
المفاوضات
بين كيان
الاحتلال
وحركة حماس
التي أبدت
استعدادها
لانخراط فوري
في مفاوضات
جديدة لكنها
اشترطت إنهاء
المجاعة
وايصال
المساعدات
الى مستحقيها.
وفي خطوة
وضعها البيت
الأبيض في
خانة إعادة هيكلة
التجارة
العالمية وقع
الرئيس الاميركي
دونالد ترامب
امرا تنفيذيا
زاد بموجبه
الرسوم
الجمركية على
عشرات الدول
تصدرت سوريا
القائمة فيما
غابت المكسيك
عنها.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
عيد
الجيش هذه
السنة مختلف
تماما. سبب
الاختلاف أن
العيد يأتي
قبل أربعة
ايام من جلسة
تاريخية
لمجلس
الوزراء،
تبحث في حصر
السلاح بيد
القوى
الشرعية
اللبنانية.
فاللبنانيون
يتطلعون الى
المؤسسة
العسكرية
بكثير من
الامل لتعيد
ثقة العالم
بالدولة، ولتكون
صمام الامان
والضامن
لاستعادة
المؤسسات
اللبنانية
دورها.
وعلم، أن
مجلس الوزاء
الذي سيبحث
بالتفصيل الثلثاء
مسألة سلاح
حزب الله
المدرج كبند
اول على جدول
اعماله،
سيتخذ قرارا
صريحا به على
ان تترك
الاليات
التنفيذية
والجدولة
الزمنية للمجلس
الاعلى للدفاع،
الذي سيجتمع
لاتخاذ
القرارات
المناسبة.
وتردد ان
السلطة
اللبنانية
الرسمية
أبلغت حزب
الله انها
اعطته فترة
سماح طويلة،
وبالتالي فان
الضغوط
العربية
والدولية لم
تعد تسمح
بالاستمرار
في سياسة
التأجيل
والمماطلة.
توازيا،
جاء خبر بثته
بعض وسائل
الاعلام
ليثير البلبلة،
ويتعلق
باجراء
الولايات
المتحدة
الاميركية
تغييرات في
الفريق
الاميركي المعني
بالملف
اللبناني،
وتحديدا بأن
توم باراك لم
يعد مكلفا من
قبل الادارة
الاميركية
بمتابعة
الملف
اللبناني.
وقد تبين
ان هذا الخبر
غير دقيق.
فباراك وفق
الادارة
الاميركية
ليس موفدا للبنان
أصلا، بل هو
سفير اميركا
في تركيا
والموفد
الاميركي الى
سوريا، وقد
كلفه الرئيس
ترامب
ايصال عدة
رسائل الى
لبنان لا اكثر
ولا اقل، كما
يمكن ان يكلفه
في المستقبل
بايصال رسائل
جديدة.
وبالتالي
فان السفير
الاميركي الجديد
ميشال عيسى
سيكون
المعني
بتظهير
توجهات
السياسية
الاميركية، كما يمكن
لمورغان
اورتيغاس ان
تلعب دورا
اكبر في المستقبل
القريب ،
وخصوصا مع
اقتراب
استحقاق اليونيفيل
في الجنوب.
اذا، وسط
الأحاديث
المتضاربة
والتسريبات المتزايدة
حول تغييرات
محتملة في
المقاربة
الأميركية
تجاه لبنان،
ما حقيقة ما
يجري خلف
الكواليس في
واشنطن؟ ومن
الجهة التي
تمسك فعليا
بخيوط الملف
اللبناني؟
*
مقدمة
"المنار"
معاينة
الجريمة لن
تغفر للمجرم
الاميركي ذنبه
بقيادة اكبر
مجزرة في
التاريخ
الحديث على ارض
غزة بالايدي
الصهيونية.
فزيارة
المبعوث
الاميركي الى
الشرق الاوسط
ستيف ويتكوف
الى القطاع لم
تكن ضرورية
ليتيقن
دونالد ترامب
ان ما يحصل
هناك أمر مروع
ومقلق كما
قال، والمهم
ماذا سيفعل
ترامب لوقف
هذه المجاعة
بل حرب الابادة
التي يغطيها
سياسيا
ودبلوماسيا
وعسكريا
واقتصاديا؟
على ارض
الواقع لا
جديد تغير،
وقطرات
المساعدات
التي ترمى من
الجو او عبر شاحنات
معدودات غير
كافية على
الاطلاق لانقاذ
اطفال غزة
واهلهم من
الموت جوعا
الذي يطبق على
القطاع.
وفي
لبنان اطبق
الاميركي
وادواته
العربية على
البلاد
فاهتزت
المنابر
استجابة،
واصيبت السيادة
بجرح جديد بعد
الجرح البليغ
الذي تسبب به
الاحتلال
الصهيوني
المتمادي بعدوانيته
على عموم
الاراضي
اللبنانية،
والقاتل
للبنانيين
على مرأى
ومسمع دولتهم
واهل
الضمانات
الاميركية.
احتلال
هو العائق
الوحيد أمام
استكمال انتشار
الوحدات
العسكرية في
الجنوب بحسب
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل،
الذي لفت في
عيد الجيش
امام كبار
ضباطه الى
تعاون اهل
الجنوب
الكامل مع
جيشهم
الوطني،
مركزا جهود
قواته على حفظ
الاستقرار
والسلم
الأهلي وتأمين
الحدود
الشمالية
والشرقية
ومواجهة التهديدات
الخارجية.
ولمنع
الخضات
الداخلية
تتكثف
المساعي بين القوى
الفاعلة
لتحرير
القرار اللبناني
ما امكن من
القبضة
الاميركية
واتباعها
المستعجلين
العمل لمصلحة
الكيان الاسرائيلي.
وبحثا
بالمستجدات،
لا سيما ما
طرحه رئيس الجمهورية
العماد جوزيف
عون في عيد
الجيش، كان جدول
اللقاء
المحدد مسبقا
في بعبدا بين
الرئيس عون
ورئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد. لقاء
اتسم
بالصراحة
والوضوح مع
التأكيد على
كيفية الحفاظ
على اسقرار
لبنان وقوته
وسيادته،
وابقاء
التواصل بين
الجميع على بعد
ايام من جلسة
مجلس الوزراء
الذي وزعت امانته
العامة جدول
اعمالها
بصدارة بند
استكمال
البحث في
تنفيذ البيان
الوزاري
للحكومة المتعلق
ببسط سيادة
الدولة على
جميع أراضيها
بقواها
الذاتية حصرا.
سيادة
سأل عنها نائب
رئيس المجلس
الاسلامي الاعلى
الشيخ علي
الخطيب الذي
قال ان ما
يجري لا
يطمئننا ولا
يطمئن
بيئتنا، فاين
الدولة من العداونية
الصهيونية
واين هي من
اعادة الاعمار؟
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
لم يكد
اللبنانيون
يستفيقون من
صدمة القوانين
الاصلاحية
المنقوصة
التي اقرها
مجلس النواب
امس، حتى
صدمتهم اليوم
انباء
تداولتها وسائل
اعلام محلية
ونفتها جزئيا
اخرى عربية، عن
تعليق مهمة
المبعوث
الاميركي توم
براك، وهي في
كل الاحوال
تسريبات تؤشر
الى ارتفاع اكبر
في منسوب
الضغوط على
وقع رفع وتيرة
الاعتداءات
الاسرائيلية
في الساعات
الاخيرة قبل
ايام من جلسة
مجلس الوزراء
المنتظرة
الثلاثاء المقبل.
جلسة
يتصدر جدول
اعمالها بند
اختيرت
كلماته بعناية
فائقة لتوزع
على الشكل
التالي: استكمال
البحث في
تنفيذ البيان
الوزاري
للحكومة في
شقه المتعلق
ببسط سيادة
الدولة على
جميع اراضيها
بقواها
الذاتية حصرا
وبالترتيبات
الخاصة بوقف
الاعمال
العدائية
لشهر تشرين الثاني
2024.
فماذا في
الاحتمالات؟
على هذا
السؤال تجزم اوساط
سياسية عبر
الـ أو.تي.في.
بالحديث عن
ثلاثة
سيناريوهات:
السيناريو
الاول، ان
يصدر عن
الحكومة موقف
يبقى في اطار
العموميات
يتبنى ما صدر
اخيرا عن رئيس
الجمهورية
ويشدد على
تنفيذ خطاب
القسم
والبيان
الوزاري واطلاع
مجلس الوزراء
دوريا على
مسار التفاوض
او ان يحال
الملف على
جلسات لاحقة
متقطعة او متتالية.
السيناريو
الثاني، ان
ينفجر خلاف
حكومي كبير في
ضوء حفلة
المزايدات
المحتملة من
بعض الجهات
ولاسيما
القوات
اللبنانية
التي تبحث
لوزرائها عما
يغطي فشلهم في
تحقيق اي انجاز
في وزاراتهم
الاربع.
السيناريو
الثالث،
ارجاء الجلسة
افساحا في المجال
امام
الوساطات
الخارجية
للتوصل الى حل
قد يكون
متدرجا يؤدي
الغرض من
الضغوط ويحقق
استعادة
السيادة في آن
معا.
وفي عيد
الجيش
الثمانين
يتمسك
اللبنانيون اليوم
اكثر من اي
يوم مضى
بسيادتهم على
كل شبر من
ترابهم وبأن
تكون القوى
العسكرية
الرسمية
اللبنانية
وحدها
المسؤولة عن
الدفاع عن الحدود
وحفظ الامن
والنظام
بعدما اثبت كل
التجارب
السابقة وما
شابها من
اخطاء
استراتيجية
خاصة في
المرحلة
الاخيرة، ان
الجيش كان وسيبقى
هو الحل.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
وزعت
الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء جدول
اعمال جلسة
الثلاثاء
المقبل، وجاء
في البند الأول
منه:
"استكمال
البحث في
تنفيذ البيان
الوزاري للحكومة
في شقه
المتعلق ببسط
سيادة الدولة
على جميع
أراضيها
بقواها
الذاتية
حصرا،
وبالترتيبات
الخاصة بوقف
الأعمال
العدائية
لشهر تشرين
الثاني 2024"
إنتهى نص
البند.
في
السياسة، لو
لم يكن هذا
البند قد اشبع
اتصالات، لما
وضع على جدول
الأعمال،
ولكن ان يوضع،
فهذا يعني أنه
سيقر، وأن
الجلسة ستكون
ميثاقية لأن
المكون
الشيعي لن
يقاطعها.
أما
العبرة فليست
في الإقرار
بمقدار ما هي
في وضع برنامج
زمني لحصرية
السلاح بيد
الدولة اللبنانية،
وهذا ما يطالب
به الجانب
الأميركي،
وحتى أكثر من
دولة، وهنا
سيكون
الاختبار الحقيقي
لنية الحكومة
اللبنانية.
وعليه لا يعود
السؤال: إقرار
أو لا إقرار؟
بل برنامج
زمني أو لا
برنامج زمني؟
ولكل قرار
ثمنه وتبعاته.
ارتباطا
بالملف
اللبناني
أميركيا، سرت
أخبار عن أن
الملف
اللبناني
انتقل من سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية في
تركيا
والموفد إلى
سوريا ولبنان
طوم براك إلى
الموفدة
السابقة
مورغن
أورتيغوس. لا
معلومات
معلنة أو
رسمية، ولم
يؤكد أو ينفي
اي مسؤول
أميركي هذا
الخبر.
*
مقدمة
"الجديد"
احدث خبر
ما كشفته
الجديد عن ان
الموفد الاميركي
طوم باراك لم
يعد عن منصبه
وعودة مورغان
اورتاغوس
لتولي الملف
اللبناني
ارباكا على الساحة
اللبنانية.
اذ تشير
معلومات
الجديد الى
انه في الوقت
الذي كانت
الاتصالات
تحصل على اعلى
المستويات للتحضير
لجلسة مجلس
الوزراء
الثلاثاء
للرد على ورقة
باراك
تفاجأت
الدوائر
الرسمية
اللبنانية
بالخبر.
ويأتي
هذا التطور
قبل تسلم ميشال
عيسى، منصبه
كسفير للولايات
المتحدة لدى
لبنان بعدما كان قد
ادلى بافادته
امام جلسة
استماع حاسمة
أمام لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي.
يعلق
مصدر
ديبلوماسي
للجديد على
الخبر بأن تبديل
باراك لا
يفترض ان تؤثر
على مسار
المفاوضات
اللبنانية
الاميركية
التي تتم على
اساس الورقة
التي قدمها
باراك اذ إن
الرد يدرس في
وزارة
الخارجية
الاميركية وافكار
باراك كانت
امتدادا لما
كانت تطالب به
مورغان
اورتاغوس.
اما
التحضير
لجلسة
الثلاثاء،
فيتواصل من خلال
الاتصالات
المستمرة بين
الرؤساء
والمعنين،
وتؤكد مصادر
سياسية
للجديد أن
الدعوة الى
عقد جلسة
لمجلس
الوزراء لم
يسبقها اي
اتفاق اذ تكثفت
الاتصالات
بعد اعلان
الرئيس نواف
سلام
الموعد.
وتقول
مصادر حكومية
للجديد إن
افكارا عديدة يجري
التداول بها
الا انه لا
اتفاق نهائيا
على مخرج
الجلسة
والحزب ينتظر
نتيجة
الاتصالات
السياسية
الناشطة قبل
الجلسة
لاتخاذ قراره
بالمشاركة من
عدمها مع
تسجيل
انفتاحه للتوصل
إلى صيغة تعيد
التأكيد على
حصرية السلاح
وفق البيان
الوزاري
وخطاب القسم.
وفي
معلومات
الجديد ان حزب
الله وحركة
أمل اتفقا على
ان يكون
موقفهما
مشتركا من الجلسة،
إما الحضور او
الغياب او
مقاطعة الحكومة
إذا دعت الحاجة
علما بان
وزيري العمل
والمالية
سيغيبان عن
الجلسة بداعي
السفر
وارتباطهما
بمواعيد سابقة
خارج لبنان.
واشارت
مصادر وزراية
الى ان طروحات
عدة يجري التداول
فيها لتجنيب
جلسة
الثلاثاء
والحكومة اي
توتر، ومنها
ان تتفق
الحكومة على
اعلان قرار
حصرية السلاح
استنادا الى
البيان
الوزاري
وتكليف
المجلس
الاعلى للدفاع
بتحديد
الالية
التنفيذية،
الا ان هذه الصيغة
لم تلق قبولا
وعلق مصدر
حكومي عليها
بالقول: انه
طرح غير
واقعي.
وللتشاور حول
الجلسة الحكومية،
اشارت
معلومات
الجديد الى ان
النائب محمد
رعد اتفق مع
الرئيس بري في
لقاء حصل بينهما
في مجلس
النواب على
هامش الجلسة
التشريعية
على القيام
بمروحة
اتصالات
للإحاطة بجلسة
يوم الثلثاء
وناقش النائب
محمد رعد بنود
جلسة الثلثاء
مع رئيس
الجمهورية في
لقاء جمعهما
في بعبدا عصر
الخميس وتم
الاتفاق على
العمل لإيجاد
صيغة لا تؤدي
إلى اي انزلاق
داخلي .
وتشير
معلومات
الجديد الى
ترقب حصول
لقاء بين
رئيسي
الجمهورية و
مجلس النواب
في الساعات المقبلة
لمناقشة مسار
جلسة الثلثاء
والسيناريو
الأفضل
لمقاربة ملف
السلاح.
مصادر
ديبلوماسية
كشفت للجديد
عن ارتياح دولي
لخطاب الرئيس
عون الاخير
الذي يشكل
خريطة طريق
وخطوة الى الامام
من الدولة
اللبنانية
واضافت ان
الرئيس قال في
خطابه كل ما
يمكن ان تقدمه
الحكومة اللبنانية وتحدثت
المصادر
الديبلوماسية
عن حراك
من المصريين
والفرنسيين
والقطريين
انطلاقا من
كلام رئيس
الجمهورية لتحريك
الجمود
الحاصل
وتقديم افكار
وخصوصا في ظل
رفض الاسرائيلي
تقديم اي
تنازلات.
ورأت
المصادر
الحالية ان
لبنان في
مرحلة استنزاف
في ظل اعاقة
عملية اعادة
الاعمار
وتراجع
السياحة
واحراج العهد
والحكومة
ووسط لا تصعيد
ولا تخفيض
للضربات
العسكرية.
ما حقيقة
استبعاد
برّاك وتكليف
اورتاغوس مجددا
الملف
اللبناني؟
المركزية/02
آب/2025
اكدت
الخارجية
الأميركية
ل"الحدث" ان
"لا صحة
للأنباء عن
إنهاء مهمة
الموفد "توم
برّاك" إلى
لبنان" وكانت
معلومات
"الجديد" قد
افادت بأن
"المبعوث
الاميركي توم
براك لم يعد
مكلفا بالعمل
على الملف
اللبناني"،
وبأن
"الإدارة
الاميركية
ستكلف مورغان
أورتاغوس مجدداً
للعمل على هذا
الملف." وفي
المقابل، اشارت
مصادر سكاي
نيوزعربية
الى ان " براك
أبلغ المسؤولين
اللبنانيين
في زيارته
الأخيرة إلى
بيروت بأنها
زيارته
الأخيرة".
واكدت المصادر
بأن "الاتجاه
إلى إناطة
الملف
اللبناني إلى
السفير
الأميركي
المعيّن
حديثا ميشال
عيسى وهو من
أصول
لبنانية". وفي
ظل البلبلة
التي أثارها
الحديث عن
تغييرات في
الفريق
الأميركي المعني
بالملف
اللبناني،
اكدت مصادر
خاصة لـmtv أن
المرجعية
الأساسية
لواشنطن في
لبنان تبقى
السفيرة
الأميركية
الحالية،
التي تتابع مهامها
الدبلوماسية
والسياسية
بشكل طبيعي، بانتظار
موافقة
الكونغرس على
اعتماد
السفير الجديد.
وتوضح
المصادر أن
السفير توم
براك لم يُكلَّف
رسميًا
بإدارة الملف
اللبناني، بل
يشغل منصب
السفير لدى
تركيا
والمبعوث
الخاص إلى
سوريا. لكن في
مرحلة سابقة،
كُلِّف براك
موقتًا بنقل
رسالة من
الإدارة
الأميركية
إلى بيروت،
وعاد بها إلى
نيويورك، حيث
التقى
بمورغان أورتاغس
لمتابعة
مستجدات
الملف قبل أن
يعود لاحقًا
إلى لبنان.
وترى مصادر
دبلوماسية أن
تسريب
معلومات غير
دقيقة عن براك
يندرج ضمن محاولات
التهويل أو
التهرب من
المسؤولية،
خصوصًا إذا
فشلت الحكومة
اللبنانية في
اتخاذ قرارات
جدّية خلال
جلستها
المرتقبة
الثلاثاء، لا
سيما في ما
يتعلّق بنزع
سلاح حزب الله
أو ضبط الوضع
الأمني في
الجنوب، وفي
حال حدوث أي
حدث امني في
البلاد. وشدد
مصدر في
الإدارة
الأميركية
على أن دور
واشنطن هو
إيصال
الرسائل لا أكثر،
وأن لبنان ليس
بحاجة إلى
مبعوث خاص،
مضيفًا:
"الرسالة
الأميركية
واضحة،
والقرار في يد
الدولة
اللبنانية،
خصوصًا في ما
يخصّ السلاح،
وهو شأن داخلي
لا تتدخل فيه
واشنطن". وفي
السياق نفسه،
تنفي المصادر
ما يُشاع عن انسحاب
مورغان
أورتاغس من
الملف
اللبناني، مؤكدة
أنها تشغل
منصبًا
رفيعًا في
الأمم المتحدة،
ودورها مرشّح
للظهور أكثر
هذا الشهر مع
تجديد ولاية
اليونيفيل،
وسط مناخ
إقليمي متوتر.
تقرير
إسرائيلي:
"الحزب" بلا
بوصلة بعد
غياب نصرالله
المركزية/02
آب/2025
نشرت
صحيفة
“معاريف”
الإسرائيلية
تقريرًا موسعًا
أعدته
الصحافية
مايا كوهين،
نقلت فيه عن
البروفيسور
أمتسيا
برعام،
الخبير في
الاستراتيجية
والشرق
الأوسط من
جامعة حيفا،
قوله إن لبنان
يعيش أزمة
هوية غير
مسبوقة، في ظل
دعوة رئيس
الجمهورية
علنًا إلى نزع
سلاح حزب
الله، ورفض
الأمين العام
للحزب ذلك
فورًا. وأوضح
برعام أن ما
يحدث هو “صدام
سياسي حاد، حيث
يتمسك كل طرف
بموقفه ولا
يحدث أي تقدم”.
واعتبر أن
التوتر الداخلي
في لبنان يعكس
فجوة
ديموغرافية
وسياسية
عميقة، إذ “لا
يقل عن 70% من
الشعب
اللبناني يؤيدون
مطلب نزع سلاح
حزب الله، ولو
جرى تصويت في
البرلمان
لكان هناك
أغلبية لصالح
ذلك، إذ إن
معظم وزراء
الحكومة
ورئيس الوزراء
والرئيس
يدعمون هذا
المطلب، وحتى
جزء من الشارع
الشيعي يوافق
على الفكرة،
لكن أغلبية الشيعة
ترفض التخلي
عن السلاح. فمنذ
نحو 25 عامًا،
وهذه
الطائفة، رغم
أنها ليست أكثرية،
تمسك بزمام
السلطة في
لبنان، وهي
تخشى أن تفقد
مكانتها
بفقدان
السلاح”.
وأشار
برعام إلى أن
هذا الواقع
يقود إلى
“مفارقة، إذ
توجد أغلبية
واضحة تريد
نزع سلاح
الحزب، لكنه
يرفض، وهو التنظيم
المسلح
الأقوى في
لبنان، أقوى
من الجيش
نفسه، وهو وضع
لا يمكن أن
يستمر
طويلًا”. وحسب
رأيه، فإن
الحل يكمن في
“مقاربة
دبلوماسية
متعددة المستويات”.
وأضاف أن
إسرائيل “يمكنها
أن تبقي حزب
الله في حالة
ضعف لفترة، لكن
ليس أكثر من
ذلك، ورغم
ضعفه، لا يزال
قويًا لدرجة
أنه لا يمكن
إجباره على
نزع السلاح
بالقوة
وحدها”،
مشددًا على أن
إسرائيل
بحاجة إلى “حلفاء
أقوياء جدًا”
في هذا الملف.
وانتقد برعام
الموقف
الفرنسي
قائلًا: “على
الفرنسيين أن
يقوموا
بدورهم، وحتى
الآن لم
يفعلوا شيئًا”.وأوضح
أن المطلوب هو
“نظام تعاون
يضم الفرنسيين
والأمريكيين
وربما
الألمان، إضافة
إلى
السعوديين
والإماراتيين،
لإيصال رسالة
واضحة للبنان
بأنه أمام
مفترق طرق:
إما السلام
وإعادة
الإعمار، أو
تعميق الأزمة
وربما العودة
إلى الحرب”.
وبرأي
برعام، فإن
السياسة
المطلوبة يجب
أن تقوم على
“العصا
والجزرة”:
الجزرة
اقتصادية، عبر
وعود بإعادة
إعمار
الاقتصاد
المنهار، مع ضمان
استفادة
المناطق
الشيعية من
هذا الدعم، أما
العصا فهي
إسرائيلية،
من خلال
العمليات العسكرية
ضد انتهاكات
حزب الله
لاتفاق وقف
إطلاق النار. وأكد أنه
“يمكن
لإسرائيل
التعهد بوقف
هذه العمليات
إذا تخلى
الحزب عن
سلاحه، بل
والانسحاب من
خمس نقاط في
جنوب لبنان ما
زالت تحت
سيطرتها”. وأضاف
أنه يمكن
لإسرائيل
“التهديد
بالتصعيد إذا
رفض حزب الله
نزع السلاح،
ما يشكل ضغطًا
كبيرًا على
النظام
اللبناني”،
لكنه أوضح أن
“هذا التهديد
حاليًا غير
قابل
للتصديق، لأن
إسرائيل عالقة
في غزة ولا
تستطيع
التفرغ
للجبهة
اللبنانية”.
واعتبر برعام
أن مواجهة حزب
الله تتطلب أولًا
“تحرير
إسرائيل
نفسها من
المستنقع في
غزة”، لأن
الخطر من
الحزب “أكبر
بأضعاف” من خطر
حركة حماس.
وأشار أيضًا
إلى دور حركة
أمل، التي
وصفها بأنها
“شريك وخصم في
آن”، لكنها
“تدرك اليوم
ضعف حزب الله،
وقد تنقلب
عليه إذا اشتد
الضغط وتوفرت
الحوافز
الاقتصادية
والسياسية،
إذ لطالما
كانت أمل أكثر
ارتباطًا
بلبنان، في
حين يرتبط حزب
الله أساسًا
بإيران”.وفي
تحليله للوضع
الإقليمي،
لفت برعام إلى
“خلاف داخلي
كبير في طهران
بين
المتشددين
والبراغماتيين،
مع اصطفاف
المرشد
الأعلى علي خامنئي
والرئيس
بزشكيان إلى
جانب
البراغماتيين”.
وقال إن
هناك
“احتمالًا
بنسبة 50% أن
يسمح هؤلاء
لحزب الله
باتخاذ قرار
مستقل، حتى لو
كان التخلي عن
السلاح
والتحول إلى
حزب سياسي كبير،
مع الاحتفاظ
بنفوذه
البرلماني،
وهو ما سيشكل
تغييرًا
جوهريًا في
المشهد
اللبناني والإقليمي”.
برّاك أم
أورتاغوس؟
أمل
شمونينداء/الوطن/02 آب/2025
المبعوث
الأميركي توم
براك
أكدت
وزارة
الخارجية
الأميركية
بشكل واضح أن
المبعوث
الأميركي توم
برّاك لم يترك
منصبه ولا
الملفات التي
يديرها لا
سيما الملف
اللبناني.
واعتبرت
مصادر
دبلوماسية أن
ما يُشاع عن إقالة
برّاك من ملف
لبنان غير
دقيقة، فهو لم
يكن يومًا
مسؤولًا
رسميًا عن ملف
لبنان، بل كان
De Facto Envoy إلى
لبنان لتسليم
الرسائل
الأميركية
إلى الجانب
اللبناني
خصوصًا تلك
المتعلقة
بنزع سلاح
"حزب الله"
وضبط الحدود
والإصلاحات
المالية.
وأكدت أوساط
واشنطن أن
برّاك لا يزال
في منصبه
كسفير
للولايات المتحدة
إلى تركيا
والمبعوث
الرئاسي
الأميركي إلى
سوريا. ولفتت
مصادر
أميركية إلى
أن هذه المعلومات
التي يتم
تداولها حول
تركه منصبه أو
الاستغناء
عنه في ملفات
معينة، تعكس
تململ بعض الأطراف
الأميركيين
من أداء برّاك
لا سيما في ما
يتعلق
باختيارات
الرئيس ترامب
للدبلوماسيين
من خارج
الملاك. كما
أن بعض
المصادر القريبة
من اليمين
الأميركي
والتي لا تتفق
مع سياسات
ترامب التي
تراجعت عن
مبدأ "أميركا
أولًا" توحي
بأن برّاك
يخضع لتدقيق
متزايد بسبب ما
يُشاع عن
تقديمه
أولويات
قريبة من
"الإسلام
السياسي على
المصالح
الأميركية"،
وهو ما تنفيه
هذه المصادر
بشكل قاطع. وينطلق
هؤلاء من أن
برّاك هو رجل
أعمال وليس دبلوماسيًا.
وهنا يلتقي
هذا "اليمين"
مع
الديمقراطيين
الذين يسعون
جاهدين
لإبطاء
مسارات
الإدارة
الحالية، كما
أنهم يجاهرون
بعدم رضاهم
على تعيينات
الرئيس ترامب
لسفراء
ومبعوثين من
خارج ملاك
وزارة
الخارجية.
وكان
السيناتور
كريس مورفي قد
عبّر بوضوح عن
هذا الأمر
خلال جلسة
الاستماع التي
عُقدت أمام
لجنة
العلاقات
الخارجية في مجلس
الشيوخ
الأميركي
لتعيين مرشح
الرئيس ترامب
لمنصب السفير
فوق العادة
والمفوض لدى لبنان،
رجل الأعمال
اللبناني
الأصل ميشال
عيسى. أما
بالنسبة إلى
مورغان
أورتاغوس،
فتقول المصادر
إنها لم تترك
منصبها في
وزارة
الخارجية ولا
ابتعدت عن
ملفات الشرق
الأوسط
ولبنان، ولكنها
انتقلت إلى
الأمم
المتحدة
لمعاونة السفيرة
دوروثي شيا،
القائمة
بأعمال ممثل
الولايات
المتحدة في
الأمم
المتحدة. وقد
سرت معلومات
أيضًا من
واشنطن عن
احتمال أن
تقوم أورتاغوس
بزيارة إلى
بيروت كون
مسؤوليتها في
الأمم المتحدة
تشمل أيضًا
ملف التجديد
لـ "اليونيفيل".
وأورتاغوس
على اطلاع
بالعديد من
ملفات المنطقة
في الأمم
المتحدة
والتي
يتصدرها ملف قوات
الأمم
المتحدة
الموقتة
العاملة في
لبنان
"اليونيفيل"
وملف قوة
الأمم
المتحدة لمراقبة
فض الاشتباك
بين سوريا
وإسرائيل
(أندوف). أما في
ما يتعلق
بالملف
اللبناني،
فتقول مصادر دبلوماسية
خاصة لـ "نداء
الوطن" إنها
ترجح أن يكون
هذا الملف
جزءًا من كل
ملفات الشرق
الأوسط
الموضوعة على
نار حامية،
والتي ستتبع
مباشرة لمكتب
مساعد وزير
الخارجية
الأميركي لشؤون
الشرق الأدنى.
وقد رشح ترامب
لهذا المنصب الدبلوماسي
السابق جويل
ريبورن، ولا
يزال ترشيحه
متعثرًا في
الكونغرس.
كذلك لفتت
مصادر أخرى
إلى أن مرشح
الرئيس ترامب
لمنصب سفير
ميشال عيسى
سيلعب دورًا
مهمًا على هذا
الصعيد بعد
تأكيد تعيينه
من قبل
الكونغرس
والذي من المرجح
أن يتم في
أيلول المقبل.
مناورة
رئاسية تضع "الحزب" في
عزلة
تاريخية...رئيس
الجمهورية لـ
«ملالي إيران»
وحزبها.. «كشّ
ملك»
سامر
زريق/نداء
الوطن/02 آب/2025
خطاب
رئيس
الجمهورية
كان بمثابة
نقلة لـ "حصان"
الدولة لحصار
قلعة مشروع
"الملالي"
الرسائل
العميقة في
مضامين خطاب
رئيس الجمهورية
في «اليرزة»
جعلته يمسي
أقرب إلى
مذكرة جلب
وطنيّة بحق
«حزب اللّه»
مغلّفة بأُطر
استراتيجية
وضوابط
دولتية،
لإطلاق
مفاوضات
اللحظة
الأخيرة حول
الصيغة
النهائية
التي يجب
إقرارها خلال
جلسة الثلثاء
المشهودة،
وتتسق مع حجم
الضغوط
الدولية والعربية،
وجدّية
المخاطر
المُحيقة
بلبنان دولةً
وشعبًا،
وتحفظ دورًا
لـ «الحزب»
كشريك يمثل طائفة
أساسيّة من
أعمدة الكيان.
من علائم هذه
الضغوط لقاء
الرئيس نواف
سلام بالرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، حيث
تشير المعلومات
إلى أنه كان
سلبيًا
واتّسم بحدّة موصوفة
من «سيّد
الإليزيه»،
الذي أشرك في
اللقاء رئيس
الأركان
ومدير
الاستخبارات،
لإحاطة رئيس
الحكومة بما
في حوزتهما
حول نشاط
«الحزب» في
شراء الأسلحة
وكيفية
تخزينها ضمن
عملية إعادة
تشكيل
منظومته
العسكرية،
ومعرفة
واشنطن بهذه
التطوّرات
التي دفعتها
إلى اتخاذ
موقف متشدّد من
لبنان،
والتداول في
فرض عقوبات
صارمة عليه
تضاعف فداحة
أزماته.
ليخلص
ماكرون إلى
الطلب من سلام
ضرورة إقرار مجلس
الوزراء
برنامجًا
واضحًا لسحب
السلاح ضمن
مهل زمنية
تنسجم مع
الطرح
الأميركي،
لمنحه ورقة
يمكنه
استخدامها
لإحداث ثغرة
في موقف
واشنطن تتيح
تحسين وضعية
لبنان
التفاوضية،
وتجنّبه ضربة
إسرائيلية لا
يمكن التنبّؤ
بحدودها. هذه
الأجواء
أسهمت في حسم
قرار
الثلاثية
الرئاسية
بعقد جلسة
الثلثاء،
وكان لها
تأثير في
«دوزنة» خطاب
«اليرزة». وبعدما
كان الموفد
الأميركي توم
برّاك استخدم
«الشطرنج»
و«طاولة
الزهر» لتبيان
الفارق بين
مقاربة
واشنطن
الاستراتيجية
ضمن دوائر
تكاملية،
ومقاربة
بيروت
المنفصلة عن
تحوّلات المنطقة
وسرعتها
لـ«تزجية
الوقت»، أجرى
الرئيس جوزاف
عون مناورة
سياسية في
حدود المتاح
على طريقة
لاعبي
الشطرنج. فرغم
حرصه على
التوازن
الدقيق في
الطرح، إلّا
أنه استخدم
مصطلحات
أصابت «الحزب»
في الصميم، من
خلال الحديث
عن أن إسرائيل
لم تجد في
الجيش «خائنًا
واحدًا» رغم المعاناة
الاقتصادية
والمالية،
غامزًا من قناة
تفشّي
العمالة في
عمق بنية
«الحزب»، وقبلها
تفاخر «جنده»
بالدولارات
الخضراء في
بدايات
الأزمة.
ناهيكم
بالتصويب
المباشر على
خطابه
المصحوب بـ
«أدلجة»
جماهيرية
تصوّر الدولة
بـ «العاجزة»،
وشركاء الوطن
المختلفين مع
مشروعه بـ
«عدوّ
الداخل»،
وتوصيفها بـ
«الأوهام التي
سقطت»،
والتأكيد أن
موقف «العهد»
في منطقة تتأرجح
بين حافة
الهاوية وسلم
الازدهار هو عدم
التفريط
بفرصة إنقاذ
الدولة ورفض
سياسة الانتحار.
في ذكرى
شهداء الجيش
رسم رئيس الجمهورية
حدود المطلوب
في جلسة
الثلثاء «قرار
تاريخي
بتفويض الجيش
وحده حمل
السلاح وحماية
الحدود»
تاركًا
هامشًا
محدودًا
للنقاش حيال
كيفية تخريج
هذا القرار
رسميًا عبر
برنامج
تنفيذيّ
مفصّل. يمكن
القول إن خطاب
رئيس
الجمهورية
كان بمثابة
نقلة
استراتيجية
في «لعبة الملوك»،
نقل فيها
«حصان» الدولة
على «رقعة»
المنطقة فوق
رؤوس «بيادق»
إيران
لمحاصرة
«حزبها» و«قلعة»
مشروعها،
قائلًا
لملاليها «كش
ملك»، أو «شاه
مات» بالتعبير
المتداول
فارسيًا
وتركيًا حينما
يصير إنقاذ
«الملك»
مستحيلًا، في
محاولة لمنع
الملالي من
نحر شيعة
لبنان ودولته
دفاعًا عن
بقاء نظامهم،
لإدراكه أن تعنّت
«الحزب» مصدره
طهران
المهيمنة على
قراره بالكامل
بعد تصفية
بنيته
القيادية
التي كان لها
هامش من
التأثير. حجم
التفاعل
السياسي
والشعبي
الداعم لخطاب
«اليرزة» أسّس
لمناخ شبه
إجماعي اخترق
الحاضنة
الشيعية،
وجعل «حزب اللّه»
في حالة عزلة
غير مسبوقة في
تاريخه. فسارع
إلى إخراج ما
في جعبته من
أوراق، من
بيان «علماء
جبل عامل»
النادر من
نوعه للإيحاء
بأن الصراع هو
بين الدولة
وطائفة
بكاملها، إلى
استنفار آلته
الإعلامية
لضخ
سيناريوات
فتنوية تخويفية،
وصولًا إلى
زيارة رئيس
كتلته محمد رعد
إلى «عين
التينة»،
ومنها إلى
بعبدا برفقة «المعاون»
علي حسن خليل.
تبيّن
المصادر أنّ
«الثنائي»
كشفا أمام
رئيس
الجمهورية عن
معلومات موثوقة
«في حوزتهما»
عن اشتراك
سوريا في
الهجوم
الإسرائيلي
المزمع حصوله
بتنسيق
أميركي، لاستهداف
قواعد «الحزب»
وخلخلة
الحاضنة الشيعية.
وهي
المعلومات
نفسها التي
سارع وفيق صفا
إلى إبلاغها
لقائد الجيش
العماد
رودولف هيكل،
في محاولة
لتفعيل ضغط
مزدوج على
المستويين
السياسي
والعسكري
للدفع باتجاه
إقرار صياغة
مطاطة. في حين
تدرج المصادر
غارات
إسرائيل
المكثّفة على
البقاع
بالذات،
وحديث وزير دفاعها
عن استهداف
خطوط إنتاج
صواريخ
دقيقة، ضمن
إطار سياسة
الضغوط
المكثفة على
«الحزب» للقبول
ببرنامج
لتسليم سلاحه
على طاولة
مجلس الوزراء،
بينما أثبتت
وقائع الصراع
أنها تمارس
تهدئة خداعية
لتضليل
الخصوم حين
تريد توجيه
ضربات عسكرية
حاسمة. وسط
الضغوط
المتعارضة، نجحت
مناورة رئيس
الجمهورية في
نقل مسألة
«حصرية
السلاح» إلى
طاولة مجلس
الوزراء بما
يجسّد جوهر
فلسفة «اتفاق
الطائف» في
احتضان هذه
الطاولة
المعبّرة عن
ألوان الطيف
اللبناني
وتوازناته
الدقيقة
النقاشات في
القرارات
الاستراتيجية.
بيد أنّ
النجاح يبقى
مقرونًا
بالخروج
بصياغة صلبة
دون «مفخّخات»
لغوية، تحظى
على الأقلّ
بعدم «ممانعة»
«الحزب»،
لإقناع
أميركا بأننا
نجيد
«الشطرنج» كي
لا تطلق
«الفيل»
الإسرائيلي
لإخراجنا من
اللعبة
«صاغرين».
الخبير
الإقتصادي
جاسم عجاقة
يحذر عبر
«جنوبية»:
الوضع أخطر من
أي وقت مضى..
و«اللائحة
السوداء» قد
تعزل لبنان
نهائيا
جنوبية/01آب/2025
منذ
إدراجه على
اللائحة
الرمادية في
يونيو 2023 من قبل
مجموعة العمل
المالي (FATF)،
يعيش لبنان
تحت وطأة
رقابة مالية
دولية مشددة،
في وقت يعاني
فيه أساسًا من
أزمة اقتصادية
غير مسبوقة،
وانهيار مالي
متواصل، وشلل
سياسي يمنع
تنفيذ
الإصلاحات
المطلوبة. لكن
مع اقتراب
موعد إعادة
تقييم
التزامه بالإجراءات
الدولية
لمكافحة غسل
الأموال وقضايا
الفساد،
يزداد الحديث
عن احتمال
انتقال لبنان
إلى اللائحة
السوداء، وهي
المرحلة الأخطر
بكثير من
الناحية
السياسية
والمالية. ووسط
الأزمة
السياسية اليوم
المتمثلة
بقضية “حصرية
السلاح” بيد
الدولة ومع
ممطالة حزب
الله في تقديم
التنازلات وإنهاء
قضية السلاح
تزداد الضغوط
العربية والدولية
على لبنان وسط
تهديدات جدية
بإجراءات
تتخطى العمل
العكسري،
وتذهب باتجاه
منع لبنان من
استيراد
النفط والقمح
وتقييد
الحوالات المالية
والأخطر هو
التهديد
تهديد
بـ”اللائحة السوداء”
وضغط اقتصادي
أكبر. وإضافة
إلى ذلك ورغم
مرور أكثر من
عامين على
وضعه على
اللائحة
الرمادية،
فإن لبنان لم
يُظهر بعد أي
نتائج فعلية
وجدية في
تنفيذ خطة
العمل المتفق
عليها مع FATF.
وتشير
التقارير
الدولية إلى
أن لبنان ما
زال يُظهر:
ضعفًا في
تطبيق
القوانين
القائمة.
غياب
المحاسبة
الفعلية
لمرتكبي
جرائم مالية.
غموضًا في أنشطة
بعض الجمعيات
والمنظمات
التي تُشتبه
بصلتها
بتمويل
الإرهاب.
تسيّبًا
في ضبط حركة
الأموال النقدية
عبر الحدود.
كما أن
الفراغ
المؤسساتي،
وانقسام
السلطة،
وغياب
الإرادة
السياسية
للإصلاح،
كلها عوامل
تُضعف ثقة
المجتمع
الدولي بقدرة
لبنان على
الالتزام
الجدي.
ما هي
اللائحة
السوداء؟
اللائحة السوداء هي
القائمة التي
تصنف فيها FATF الدول
التي ترفض
التعاون أو
تظهر عجزًا
تامًا عن
الالتزام
بمعايير
مكافحة غسل
الأموال وتمويل
الإرهاب، رغم
منحها الوقت
والمساعدة التقنية.
وتضم اليوم
دولًا مثل
إيران، كوريا الشمالية،
وميانمار.
ويعني
الإدراج على
هذه اللائحة
أن الدولة
تصبح شبه
معزولة
ماليًا، وتُمنع
عنها
العلاقات
المصرفية
والاستثمارية
الدولية، ما
يؤدي إلى شلل
اقتصادي شامل.
ما العواقب
إذا أُدرج
لبنان على
اللائحة
السوداء؟
النتائج
ستكون كارثية
بكل المقاييس:
1.
عزل شبه كامل
للمصارف اللبنانية
عن النظام
المالي
العالمي.
2.
منع
التحويلات
المالية من
وإلى لبنان،
حتى تلك
المرتبطة
بالتجارة أو
تحويلات
المغتربين.
3.
صعوبة
استيراد
المواد
الأساسية،
نظرًا لتعقيد
فتح
الاعتمادات.
4.
حرمان
لبنان من أي
تمويل دولي،
بما في ذلك من
صندوق النقد
والبنك
الدولي.
5.
انهيار
الليرة
اللبنانية
بشكل أوسع،
وازدياد
الضغط على
احتياطي
الدولار.
الوضع
خطير جدا
وللوقوف
على
التداعيات
التي ستحصل
فيما لو أدرج
لبنان على
“اللائحة
السوداء” تحدث
موقع “جنوبية”
إلى الخبير الإقتصادي
البروفسور د.
جاسم عجاقة
الذي أوضح لـ”جنوبية”
أن الوضع
سيكون خطيرا
جدا في حال لم يتوصل
لبنان إلى حل
على صعيد
تفكيك
الترسانة العكسرية
لحزب الله.
واعتبر عجاقة
أن لبنان سيكون
أمام نوع جديد
من النواع
الضغط العالمي،
وستكون ردة
الفعل مقسومة
إلى قسمين عسكري
واقتصادي ما
لم يتوصل
لبنان إلى حل
سريع.وأشار
عجاقة إلى أن
ما حصل أمس من
تصعيد إسرائيلي
وبعد كلمة
رئيس
الجمهورية
يؤشر إلى مزيد
من الضغوطات
السياسية
والعسكرية.
عزل
لبنان كليا عن
النظام
العالمي
وأضاف: أن
الأهم هو الموضوع
الاقتصادي
حيث من الممكن
أن تبدأ الضغوط
بالدرجة
الأولى بما
يسمى عملية
عزل للبنان،
وعلى رأس ذلك
هو وضع لبنان
على “اللائحة السوداء”
وهي لائحة
خطيرة تعزل
لبنان كليا عن
النظام
المالي
العالمي،
وتحد من قدرة
التواصل
المصارف
المراسلة،
التي ما زالت
تتعامل مع
لبنان حتى
الآن بقرار
استثناء
سياسي، وفي حال
توقفت الآن
هذه المصارف
عن التعامل
معنا فسيكون
لبنان تحت
رحمة القرار
الدولي في هذا
الأمر
وبالتحديد
القرار
الأميركي.
وأشار عجاقة
إلى أن نظام
التجارة
العالمي
مرتبط بشكل حصري
بالمصارف
وبفتح
الإعتمادات
بالمصارف المراسلة،
واذا لم تكن
هذه الخاصية
متوفرة فلا
يمكن للبنان
الاستيراد
ولن يكون
باستطاعة
لبنان
استيراد
المواد
غذائية أو
المحروقات أو
الأدوية، وهي
المواد
الثلاث
الأساسية
التي يحتاجها
لبنان، ويصبح
لبنان إزاء
ذلك بحاجة لدولة
ثالثة للقيام
بذلك
ويسمونها
الدولة الراعية
كما حصل مع
العراق
بالتسعنيات
عندما تكفلت
الإمارات
بهذا الموضوع.
كارثة اقتصادية
واجتماعية
وأضاف:
“هذا الامر
بكل بساطة
سيؤي إلى
كارثة على
الصعيد
الاقتصادي
والاجتماعي،
وتتوقف تحويلات
المغتربين من
الخارج، وهذا
الأمر لن يكون
الأمر سهلا
وكذلك موضوع
التصدير
والاستثمار
حيث سيبتعد
المستثمرون
عن لبنان”.
وعلى الصعيد
الاجتماعي
أشار عجاقة أن
الوضع في لبنان
سيتحول إلى
كارثي يشبه
الوضع
الاقتصادي في
غزة لأن ما
يحصل ما شبه
حصار بحري
وجوي، وبالتالي
فمن الممكن أن
تسوء الامور
أكثر فأكثر. من
هذا المنطلق
اعتبر عجاقة
أنه من الضروري
أن يكون هناك
وعي على صعيد
هذه النقطة
ويجب وضع حل
عاجل لهذا
الوضع كي لا
نصل إلى هذه
المرحلة،
وإذا بقي
الوضع على ما
هو عليه من
الممكن جدا ان
نرى المزيد من
العمليات
العسكرية في لبنان
خصوصا إذا
بقيت الاجواء
سلبية حتى جلسة
الحكومة
الثلاثاء.
لبنان أمام
مفترق خطير
وامام
هذا الواقع
فإن لبنان
اليوم يقف على
مفترق طرق
مالي خطير،
إما أن يلتزم
فعليًا بما تعهد
به للخروج من
اللائحة
الرمادية، أو
يُترك ليواجه
مصيرًا أشد
قسوة يتمثل في
الإدراج على
اللائحة
السوداء، وهو
ما سيحوّل
أزمته المالية
إلى عزلة
دولية خانقة
تهدد بقاء اقتصاده
بالكامل.
في ظل الجمود
السياسي،
والضغوط
الاجتماعية،
يبقى السؤال: هل
يملك لبنان
رفاهية
الاستمرار
بالمراوغة؟ أم أن لحظة
الحقيقة قد
اقتربت؟
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
السويداء:
تظاهرات
تطالب بخروج
القوات الحكومية
وتحقيق دولي
المدن/02 آب/2025
شهدت
محافظة
السويداء
جنوب سوريا،
تظاهرات شعبية
حاشدة شارك
فيها مئات
المواطنين في
ساحة الكرامة
وسط المدينة،
للمطالبة بفك
الحصار المفروض
على المحافظة
وسحب القوات
التابعة للسلطة
الانتقالية
منها، في ظل
تدهور حاد للأوضاع
الإنسانية،
رغم سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار المعلن
في 20 تموز/
يوليو الماضي.
وجاءت
التظاهرات
بعد أسبوع من
المواجهات الدامية
التي اندلعت
بين مقاتلين
دروز ومسلحين
من البدو، قبل
أن تتفاقم إثر
تدخل القوات
الحكومية
ومسلحين من
العشائر إلى
جانب البدو، وهو
ما أدى إلى
مقتل أكثر من
ألف و400 شخص،
أغلبهم من الدروز،
وفقاً للمرصد
السوري لحقوق
الإنسان، وتشريد
176 ألف
شخص معظمهم من
البدو وفق تقديرات
الأمم
المتحدة. ورفعت
التظاهرة
التي دعت
إليها
فعاليات مدنية
لافتات بلغات
عدة، حملت
شعارات منها:
"السويداء
تحت الحصار"،
و"افتحوا
ممراً إنسانياً
مع الأردن"،
و"ارفعوا
الحصار عن
الأطفال". كما
شارك نساء
وأطفال في
التظاهرة،
مؤكدين سلمية
المطالب
والطابع
المدني للاحتجاجات.
كما شهدت
بلدات عدة في
ريف المحافظة،
احتجاجات
مماثلة،
طالبت بخروج
المجموعات
المسلحة
التابعة
للحكومة،
ورفضت اللجنة
التي أعلنت
عنها وزارة
العدل
للتحقيق في أحداث
العنف،
مطالبة
بـ"تحقيق
دولي مستقل". ورغم
الاتهامات
المتكررة
بفرض حصار
خانق على
السويداء،
تنفي دمشق هذه
المزاعم
بالكامل،
متهمة
"مجموعات
خارجة عن
القانون"
بعرقلة الاستقرار،
وتؤكد أن دخول
المساعدات
الإنسانية
دليل على عدم
وجود حصار.
وقال المتحدث
باسم وزارة
الداخلية
نورالدين
البابا: "لو
كان ثمة حصار،
لما دخلت
قوافل
المساعدات
الإنسانية
أساساً... كيف
تُستأنف
الحركة
التجارية إذا
كانت مجموعات
خارجة عن
القانون تحتل
المنطقة؟". ودخلت
خلال الأيام
الماضية
قوافل
مساعدات إنسانية
عدة إلى
المحافظة،
بإشراف
الهلال الأحمر
السوري،
آخرها قافلة
محروقات وصلت
اليوم إلى
بصرى الشام
تمهيداً
لنقلها إلى
السويداء،
وفق وكالة
الأنباء
السورية
"سانا"، التي
قالت إن القافلة
تضم 96 ألف لتر
من المازوت
لتأمين احتياجات
المرافق
الخدمية. لكن
هذه التحركات
لم تُقنع
السكان. وقال
الناشط
المدني خالد
سلوم من موقع
التظاهرة:
"الوضع كارثي
بامتياز،
والمساعدات
بالكاد تكفي...
نحن بحاجة إلى
فتح ممر
إنساني
فوراً، وليس
مجرد قوافل
رمزية". ولا
تزال الطريق
الرئيسة بين
السويداء
ودمشق
مقطوعة، مع
تمركز
مجموعات
مسلحة تمنع
حركة المرور،
وفق المرصد.
كما أدى
القتال إلى
انقطاع خدمات
الماء
والكهرباء،
وشح حاد في
المواد الغذائية
والأدوية،
إضافة إلى
أضرار مادية
واسعة. ورصدت
وكالة "فرانس
برس" طوابير
طويلة أمام
الأفران
القليلة
العاملة، وسط
تزايد المعاناة
اليومية
للسكان. وفي
هذا السياق،
أكّد مكتب
تنسيق الشؤون
الإنسانية
التابع للأمم المتحدة
أن "الوصول
الإنساني إلى
السويداء ما
زال مقيداً
بشدة بسبب
الحواجز
الأمنية
وانعدام الأمان
وغيرها من
العراقيل". وعلى
صعيد موازٍ،
جددت منظمة
الدفاع
المدني السوري
(الخوذ
البيضاء)،
اليوم،
مطالبتها بالإفراج
الفوري عن
المتطوع حمزة
العمارين، الذي
اختُطف قبل
أسبوعين
أثناء أداء
مهمة إنسانية
لإجلاء فريق
أممي من
السويداء. وقالت
المنظمة إن
العمارين كان
يرتدي اللباس
الرسمي ويحمل
شعارات
الدفاع
المدني، حين أوقفه
مسلحون
محليون في
دوار العمران
واقتادوه إلى
جهة مجهولة.
واتهمت
المنظمة
الفصائل المحلية
في السويداء
بالمسؤولية عن
سلامته،
محذرة من
استخدام
سيارة الدفاع
المدني
المختطفة في
أية أنشطة
أخرى. وفي
أحدث
تقاريرها
الصادرة
اليوم
الجمعة، ركزت
الشبكة
السورية
لحقوق
الإنسان على
محافظة
السويداء،
ووصف التقرير
الأحداث التي
جرت بأنها
"الأكثر
دموية خلال
الشهر"، حيث
وُثّق مقتل
ألف و13 شخصاً
فيها، خلال
الفترة
الممتدة من 13
تموز/ يوليو
وحتى نهاية
الشهر. ومن
بين هؤلاء
القتلى 26
طفلاً و47
سيدة، إضافة
إلى ستة من
الكوادر
الطبية بينهم
ثلاث سيدات
وثلاثة من
الكوادر
الإعلامية،
في حصيلة تُعد
الأعلى في
المنطقة منذ
سقوط نظام
الأسد. كما
أشار التقرير إلى
إصابة ما لا
يقل عن 986 شخصاً
بجروح
متفاوتة الخطورة
خلال نفس
الفترة، في
حين تسبب
العنف بتدمير
واسع للبنية
التحتية،
وانقطاع مستمر
في الكهرباء
والمياه،
فضلاً عن أزمة
إنسانية
خانقة نتيجة
الحصار
وتقييد دخول
المساعدات.
وأكدت الشبكة
أن
الانتهاكات
بحق المدنيين
في السويداء
تجري بأنماط
ممنهجة
ومكررة، وهو
ما يعكس، وفق
التقرير،
"وجود سياسة
متعمدة لتطويع
المنطقة"،
سواء من خلال
الضغط العسكري
أو التضييق
الإنساني،
رغم ما وصفه
التقرير
بـ"مظاهر
سقوط النظام
السابق". وفي
ختامه، دعا
التقرير إلى
إجراء تحقيق
دولي مستقل في
أحداث
السويداء،
ومحاسبة
المسؤولين عن
الجرائم
والانتهاكات،
وضمان فتح
ممرات
إنسانية آمنة،
ومنع استخدام
الحصار أداةً
للعقاب الجماعي،
مطالباً
المجتمع
الدولي بعدم
الاكتفاء
بإدخال
المساعدات،
بل بالتحرك
الجاد لوقف الانتهاكات
ومحاسبة
مرتكبيها.
ريف دمشق:
مجموعات سورية
تتسلح بـ"مباركة"
إسرائيلية
المدن/02 آب/2025
أفادت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
العبرية، بأن
بعض القرى
المحاذية
لجبل الشيخ في
ريف دمشق،
شكلت مجموعات
مسلحة قادرة
على التحرك
السريع في حال
اندلاع أي
تصعيد، وقالت
إن بعض المنضمين
إليها لا
تتجاوز
أعمارهم 14
عاماً يحملون
أسلحة ثقيلة.
قامت صحافية
إسرائيلية
تدعى رونين
بيرغمان،
بصحبة مصور من
الصحيفة، بجولة
في القرى
المزعومة
تزامناً مع
زيارة أجراها
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي،
إلى المنطقة
نفسها، وذلك
في إطار ما تعمل
عليه إسرائيل
من تكريس
لوجودها
العسكري في ريف
دمشق. وووفقاً
لـ"يديعوت
أحرونوت"،
قالت بيرغمان:
"رغم أن دخول
الصحافيين
إلى بعض مناطق
ريف دمشق
الغربي لا
يزال ممنوعاً
حتى اليوم،
تواصل إسرائيل
عبر جيشها
تعزيز وجودها
العسكري في القرى
الدرزية
المحاذية
لجبل الشيخ،
من خلال ما
تصفه
بـ(مشاريع
مدنية) وتشجيع
الارتباط مع
بعض السكان
المحليين". ولم
تحدد
الصحافية
القرى التي
ذهبت إليها ولكن
وفق ما تتبع
موقع
"تلفزيون
سوريا"، يبدو
أنها في قرى
عرنة وبقعسم
اللتين
تبعدان عن مدينة
قطنا قرابة 20
إلى 25
كيلومتراً،
وتشتهران بزراعة
الكرز. ونقلت
الصحافية عمن
وصفتهم
بالمراقبين، أن
إسرائيل تنسج
نموذجاً
يذكّر بتجربة
"منطقة
الحزام
الأمني" التي
أنشأتها في
جنوب لبنان
قبل أربعة
عقود. في
موازاة ذلك،
أشارت تقارير
عبرية إلى أن
جيش الاحتلال
الإسرائيلي،
يعمل على
إنشاء مواقع عسكرية
جديدة في
مناطق كانت
تُعد سابقاً
قواعد لجيش
النظام
المخلوع، وسط
غياب أي
مقاومة فعلية
أو استهداف
مباشر. إلا
أن ضباطاً في
جيش الاحتلال
لا يُخفون
القلق من هذا
الهدوء،
وفقاً
للصحيفة.
وبحسب أحد
هؤلاء
الضباط، فإن
"أخطر
سيناريو
نستعد له هو
فشل النظام
السوري
الجديد في منع
دخول
الميليشيات
المدعومة من
إيران عبر
العراق،
ووصول مقاتلين
مسلحين إلى
مرتفعات
الجولان. حتى
لو بدا هذا
الاحتمال
ضعيفاً، فإن
دروس السابع من
تشرين
الأول/أكتوبر،
تجعلنا نأخذ
كل السيناريوهات
بالحسبان". بدوره
قال أحد
القادة
الميدانيين:
"ما لم نكن موجودين
ميدانياً في
هذه المناطق،
لا يمكننا
ضمان ألا تدخل
عشرات الشاحنات
المسلحة فجأة
إلى الداخل
الإسرائيلي". وفي الوقت
نفسه، وفقاً
للصحيفة،
أبدى ضباط
إسرائيليون
توجّساً من
البيئة
المحلية التي
يُحاول الجيش
التقرّب منها.
وقال أحد
الضباط إن بعض
القرى
الدرزية في
ريف دمشق،
شكّلت مجموعات
مسلّحة
"قادرة على
التحرك
السريع" في
حال اندلاع أي
تصعيد،
مشيراً إلى أن
بعض المنضمين
إليها أطفال
لا تتجاوز
أعمارهم 14
عاماً، يحملون
أسلحة ثقيلة. وبرغم
ما وصفه
الضباط
بـ"الترحيب
العاطفي" من
بعض الأهالي،
حذّر آخرون من
تكرار ما حدث
في جنوب لبنان
عام 1982، حين
تحوّل
"الترحيب
الشعبي" إلى
مقاومة شرسة ضد
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي. وأوضح
ضابط احتياط
في القيادة
الشمالية، أن
"إسرائيل
جرّبت هذا
النمط
مراراً، حيث
تبدأ الأمور
بحماية
المستوطنات
من خلال وجود
عسكري مباشر
في أراضي
الخصم، ثم
تتسع الحاجة
لقوة أخرى لحماية
القوة
الأولى،
وهكذا
دواليك". في
غضون ذلك، رأى
مراقبون أن
إسرائيل لا
تملك
استراتيجية
خروج واضحة من
الأراضي
السورية، بل
تسعى لفرض أمر
واقع طويل
الأمد تحت
ذرائع أمنية،
ما ينذر بتعقيد
المشهد في
الجنوب
السوري أكثر
فأكثر، خصوصاً
في ظل هشاشة
السلطة
المركزية
وتنامي النفوذ
الإيراني
والروسي في
مناطق
متداخلة، وفق
تعبير
الصحيفة.
اعتداء
على فنان حلبي
وإجباره على
الغناء للدولة
المدن/02 آب/2025
اعتدت
مجموعة من
الأشخاص في
مدينة الباب
بريف حلب في
شمال سوريا،
على الفنان
عمر خيري، ورسموا
على وجهه
وقصوا شعره،
وسط تضارب في
المعلومات
حول الأسباب. وظهر خيري
برفقة مجموعة
من مجهولين
يقتادونه في
سيارة،
ويطلبون منه
نزع سترته، في
حين ظهر في
مقطع آخر
مغنياً للدولة،
تلبية لطلب
المعتدين
عليه. وقال
ناشطون إنه
أثناء إحياء
خيري حفلة
زفاف، قامت
مجموعة من
الشبان
بإيقاف
الحفلة
واعتقاله
والاعتداء
عليه
بالضرب.وقال
ناشطون في
مواقع
التواصل الاجتماعي
إن الاعتداء
عليه يعود إلى
تأييد خيري
سابقاً لنظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، في حين
أشار البعض أن
الحادث جاء
بسبب رفض المعتدين
للغناء لأنه
لا يتماشى مع
معتقداتهم
الدينية. وفي
مقاطع فيديو
وثقت ما حصل،
ظهر أشخاص
يرسمون على
وجه خيري
ويحلقون شعره
ويتوجهون له
بعبارات وصفت
بالمهينة،
وأجبروه على
ترداد عبارات
مؤيدة للسلطة.
يأتي ذلك بعد
أن أثارت وفاة
الشاب السوري
يوسف اللباد
في دمشق،
جدلاً
واسعاً، لا
سيما بسبب
التضارب بين
الرواية
الرسمية
والمعلومات المتداولة
في مواقع
التواصل
الاجتماعي. وكان
"المرصد
السوري لحقوق
الإنسان" قد
قال إن الشاب
توفي تحت التعذيب،
بعد اعتقاله
قبل أيام في
محيط المسجد
الأموي، من
دون معرفة
الأسباب أو
التهم الموجهة
إليه، مشيراً
إلى أنه عاد
مؤخراً من
ألمانيا في
زيارة قصيرة
إلى سوريا. وفي
هذا السياق،
قال المتحدث
باسم وزارة
الداخلية،
نور الدين
البابا: "نثمن
كل من تحدث
بموضوع وفاة
يوسف اللباد
وكثير ممن
انتقد غايته
تصحيح المسار".
وتابع: "الأخ
يوسف كان يمر
بحالة غير
متزنة منذ
دخوله
المسجد، ولم
يجري توقيفه
في أي فرع".
إسرائيل
تعترض
صاروخاً أطلق
من
اليمن...شهود
عيان أكدوا
سماع دوي
انفجارات في
القدس
العربية.نت/01 آب/2025
أعلن الجيش
الإسرائيلي
الجمعة
اعتراض صاروخ
أطلق من اليمن
بعد دوي
صفارات
الإنذار في
مناطق عدة من
البلاد. وقال
الجيش في بيان
"اعترض سلاح الجو
صاروخا أطلق
قبل قليل من
اليمن وتسبّب
بتفعيل
إنذارات في
عدة مناطق في
البلاد". جاء هذا
بعدما سمع
شهود عيان دوي
انفجارات في
القدس بعيد
إعلان الجيش
في وقت سابق
رصد إطلاق
الصاروخ وتفعيل
الدفاعات
الجوية. وكانت
إسرائيل أعلنت
مساء
الأربعاء
الماضي،
اعتراض طائرة
مسيرة أُطلقت
من اليمن
باتجاه
الأراضي
الإسرائيلية.
وقال الجيش
الإسرائيلي
في بيان مقتضب
حينها: "اعترض
سلاح الجو قبل
وقت قصير
طائرة مسيرة
أُطلقت من
اليمن. وتم
تفعيل
الإنذارات
وفقاً للسياسة
المتبعة". من
جانبها، ذكرت
صحيفة
"معاريف" أن
الطائرة المسيرة
جرى اعتراضها
فوق منطقة
"أشكول" شمال
غربي النقب،
جنوب إسرائيل.
بدورها،
أعلنت جماعة
الحوثي أنها
نفذت 3 عمليات
عسكرية بـ5
طائرات مسيرة
ضد أهداف
إسرائيلية في
تل أبيب
وعسقلان
والنقب. يذكر
أن جماعة الحوثي
تشنّ هجمات
متواصلة على
إسرائيل باستخدام
صواريخ
وطائرات
مسيرة. كما
تستهدف السفن
التي تعتبر
أنها مرتبطة
بها أو متجهة
نحوها. وترد
إسرائيل بقصف
مواقع
الحوثيين في
مناطق
سيطرتهم في
اليمن.
مسؤول
إسرائيلي:
التوصل
لاتفاق شامل
في غزة سيتطلب
وقتاً
رئيس
الأركان
الإسرائيلي:
سنعرف خلال
الأيام
المقبلة إن
كنا سنتوصل
إلى اتفاق
جزئي في غزة
العربية.نت/01 آب/2025
شف مسؤول
إسرائيلي،
الجمعة، أنه
إذا تخلت الولايات
المتحدة
وإسرائيل عن جهودهما
للتوصل إلى
اتفاق
"مرحلي" مع
حركة حماس في
غزة، فإن
الأمر سيتطلب
"وقتاً
طويلاً" للوصول
إلى اتفاق
شامل يضمن
إطلاق سراح كل
المحتجَزين
مقابل إنهاء
الحرب. وقال
المسؤول إن
المحادثات
متوقفة
وتواجه
جموداً منذ أن
سحبت إسرائيل
والولايات
المتحدة
وفديهما من الدوحة،
وفق صحيفة
"تايمز أوف
إسرائيل". إلى
ذلك أشارت
الصحيفة إلى
أن الاتفاق
المطروح
للتفاوض
حالياً ينص
على الإفراج
عن 28 محتجزاً،
من أصل 50، خلال
الهدنة
المقترح أن
تستمر لمدة
شهرين، على أن
يجري إطلاق
سراح الباقين إذا
توصلت
إسرائيل
وحماس إلى
اتفاق خلال
الشهرين بشأن
وقف دائم
للنار. من
جهتها نقلت
صحيفة "هآرتس"
عن مصدر قوله
إن إسرائيل لم
تتخذ قراراً بعد
بـ"احتلال
غزة"، أو فيما
يتعلق بسير
القتال إذا لم
يجر التوصل
لاتفاق مع
حماس. كما
أضاف المصدر
أن الشكوك
تُخيّم على
إمكانية استئناف
المفاوضات
حالياً بشأن
وقف النار في غزة.
من جهته أعلن
رئيس الأركان
الإسرائيلي إيال
زامير أنه
سيعرف، خلال
أيام، إن كان
التوصل إلى
اتفاق بشأن
غزة ما زال
ممكناً، وإلا
فإن القتال
سيستمر، حسب
ما أفاد الجيش
الإسرائيلي
في بيان
الجمعة. وقال
زامير خلال
جولة ميدانية:
"أعتقد أننا
سنعرف، خلال
الأيام المقبلة،
إن كنا سنتوصل
إلى اتفاق
جزئي لإطلاق سراح
الرهائن"،
مردفاً: "إذا
لم يجرِ ذلك
فسيستمر
القتال بلا
هوادة". يأتي
ذلك بعد أن
انتهت المفاوضات
غير المباشرة
بين إسرائيل
وحماس بهدف
التوصل إلى
وقف إطلاق
النار لمدة 60
يوماً واتفاق
إطلاق سراح
الرهائن
الأسبوع الماضي
دون تحقيق
انفراجة.
الأمم المتحدة:
وثقنا إطلاق
نار على
فلسطينيين
ينتظرون
مساعدات
"أوتشا"
أفاد أن
"القوات
الإسرائيلية
كانت تطلق
أعيرة
تحذيرية على
بعد بوصات
قليلة من حشد
ينتظر قافلة
للأمم
المتحدة
محملة بإمدادات
غذائية"
العربية.نت - وكالات/01
آب/2025
أظهر مقطع
مسجل مصور
نشره مكتب
الأمم
المتحدة لتنسيق
الشؤون
الإنسانية
(أوتشا)
الجمعة قافلة
مساعدات تعبر
معبراً
حدودياً إلى
قطاع غزة، بينما
كانت طلقات
نارية يرتد
بسرعة كبيرة
عن الأرض قرب
مكان تجمع
الحشود. وقالت
أولغا شيريفكو،
إحدى موظفات
مكتب تنسيق
الشؤون
الإنسانية:
"استقبلنا
على الطريق
عشرات الآلاف
من الجياع
واليائسين
الذين أنزلوا
كل شيء من
شاحناتنا"،
مضيفة أن
لقطات يوم 30
يوليو أظهرت
رجالاً
يركضون
ويمرون بجانب
مركبات الأمم
المتحدة التي
دخلت من معبر
كرم أبو سالم،
وفق وكالة أسوشييتد
برس. كما أفاد
مكتب تنسيق
الشؤون الإنسانية
أن "القوات
الإسرائيلية
كانت تطلق
أعيرة
تحذيرية على
بعد بوصات
قليلة من حشد ينتظر
قافلة للأمم
المتحدة
محملة
بإمدادات غذائية".
ورداً
على ذلك، قال
الجيش
الإسرائيلي
إن "أي ادعاء يوحي"
بأنه "يطلق
النار عمداً
على السكان المدنيين
هو ادعاء كاذب
ولا أساس له
من الصحة". كما
أضاف الجيش
الإسرائيلي
أن "قواعد
الاشتباك الخاصة"
به "تحظر
منعاً باتاً
إطلاق النار عمداً
على السكان
المدنيين". كذلك أردف
أنه لا يطلق
أعيرة
تحذيرية "إلا
عند مواجهة
تهديد
وبطريقة لا
تعرض السكان
للخطر"، حسب
قوله. تأتي
تلك التطورات
بعد فشل مفاوضات
غير مباشرة
بين إسرائيل
وحماس،
ترعاها الولايات
المتحدة وقطر
ومصر،
الأسبوع
الماضي، بهدف
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار في غزة. يذكر أنه
بعد 22 شهراً من
الحرب، بات
قطاع غزة
المحاصر
والمدمر
مهدداً
بـ"مجاعة
شاملة"،
وفقاً للأمم
المتحدة،
خصوصاً أنه
يعتمد في شكل أساسي
على مساعدات
إنسانية
تنقلها
شاحنات أو يتم
إلقاؤها من
الجو.
قيادي في حماس
يطالب بوقف
إسقاط
المساعدات
جواً على غزة
عدة دول منها
فرنسا
وألمانيا
ومصر
والإمارات أسقطت
مساعدات
غذائية على
غزة
العربية.نت/01 آب/2025
طالب
القيادي في
حركة حماس
باسم نعيم،
بوقف إسقاط
المساعدات
جوا على قطاع
غزة، لأنها
"خطر على سكان
غزة".وقال
نعيم: «لا أعرف
السبب في
إصرار البعض
على إنزال
المساعدات
الإنسانية
لسكان قطاع
غزة عبر الجو،
رغم علمهم
بمخاطرها
المباشرة على
المواطنين،
وأنها لا تغطي
شيئاً ذا بال
من احتياج الناس»،
وفق ما نقله
المركز
الفلسطيني
للإعلام. وأضاف:
«الإنزال
الجوي يتم
بالتنسيق مع
إسرائيل، فلماذا
لا يتم الضغط
عليها لفتح
المعابر
فوراً وإدخال
المساعدات
الإنسانية،
لأنها، حسب المؤسسات
الأممية
والدولية،
الطريقة
الوحيدة لوقف
المجاعة
وإنهاء
الأزمة
الإنسانية». من
جانبه، قال
المفوض العام
للأونروا،
الجمعة، إن
الطريقة الوحيدة
لإنقاذ سكان
غزة من الجوع
هي إدخال
المساعدات
بكثافة عبر
المعابر. كما
تابع فيليب
لازاريني
بالقول
"الإنزال
الجوي أغلى
بـ100 مرة من
الشاحنات
التي تنقل ضعف
الكمية، وإذا
كان مسموحا
بالإنزال،
فيجب أن تكون
هناك إرادة سياسية
لفتح
المعابر".
يأتي ذلك،
فيما أفاد الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون أن
فرنسا أسقطت
مساعدات
غذائية على
قطاع غزة
اليوم الجمعة،
فيما دعا
إسرائيل إلى
القيام
بالمزيد لمواجهة
الجوع الذي
يعاني منه
الفلسطينيون
هناك. وكتب
ماكرون على
موقع التواصل
الاجتماعي، إكس
"المساعدات
الغذائية
الجوية غير
كافية. يجب
أن تفتح
إسرائيل
المجال أمام
وصول
المساعدات
الإنسانية
بشكل كامل
لمواجهة خطر
المجاعة". وقال
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو لقناة
"فرانس إنفو"
إن أربع رحلات
جوية من الأردن
ستحمل كل منها
عشرة أطنان من
المساعدات الغذائية
إلى قطاع غزة.
وبدأت فرنسا
وألمانيا وبلجيكا
وإسبانيا
والمملكة
المتحدة
والبحرين
أيضا إسقاط
مساعدات
غذائية على
غزة اليوم الجمعة،
لتنضم إلى مصر
والأردن
والإمارات. بينها
الأردن
والإمارات.. 5
دول تنزل
مساعدات
إنسانية
للنازحين في
غزة ومنذ
الأحد
الماضي، وعقب
تزايد
الانتقادات
العالمية
للوضع المروع
الذي يعيشه
المدنيون
الفلسطينيون
في غزة، سمحت
إسرائيل
مجددا بوصول
شحنات أكبر
عبر البر،
ودعمت عمليات
الإنزال
الجوي
للمساعدات. تأتي
هذه الخطوات
في وقت تتفاقم
فيه الأزمة
الإنسانية في
قطاع غزة
نتيجة
استمرار
الحصار وإغلاق
المعابر منذ
مطلع
مارس/آذار
الماضي، ما
أدى إلى تراجع
حاد في
المخزون
الغذائي
والطبي، وسط
تحذيرات
متكررة من
منظمات أممية
من "كارثة مجاعة
وشيكة" تهدد
حياة مئات
الآلاف من
السكان، خاصة
الأطفال
والمرضى.
ووصلت
المحادثات لوقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحماس في الدوحة
إلى طريق
مسدود
الأسبوع
الماضي مع
تبادل الجانبين
الاتهامات
بالتسبب في
الجمود
واستمرار
الفجوات بشأن
قضايا منها
الخطوط التي
ستنسحب إليها
القوات
الإسرائيلية.
ويتزايد الضغط
في غزة على
حماس للتوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار مع
إسرائيل،
ووضع حد للوضع
الإنساني "الكارثي"
في القطاع
الفلسطيني.
رئيس
فنلندا يعلن
استعداده
للاعتراف
بدولة فلسطين
فرنسا
وكندا
والبرتغال
ومالطا تتعهد
بالاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
العربية.نت/01 آب/2025
أعرب
الرئيس
الفنلندي
ألكسندر ستاب
عن استعداده
للموافقة على
الاعتراف
بدولة
فلسطينية في
حال تقدّمت
الحكومة بمثل
هذا الاقتراح.
وكتب ستاب في
منشور على
منصة «إكس»
الخميس
«قرارات فرنسا
وبريطانيا
وكندا تعزز
التوجه نحو
الاعتراف بفلسطين،
في إطار جهود
إحياء عملية
السلام». كما
أضاف ستاب
«إذا تلقيت
اقتراحا
للاعتراف بفلسطين،
فأنا مستعد
للموافقة
عليه»، منددا
بالوضع «غير
الإنساني» في
قطاع غزة.
وأشار إلى أنّه
يُدرك وجود
"آراء
متباينة" لدى
الفنلنديين
حيال
الاعتراف
بدولة
فلسطينية،
إضافة إلى
"مخاوف"،
داعيا إلى
"نقاش منفتح
وصادق". ويُعارض
حزبا
"الفنلنديون
الحقيقيون"
اليميني
المتطرف
و"الديموقراطيون
المسيحيون"
الاعتراف
بفلسطين. من
جهته، جدّد
رئيس الوزراء
الفنلندي
بيتيري أوربو
الجمعة،
تأكيد دعم
هلسنكي لحل
الدولتين، من
دون أن يُحدّد
ما إذا كانت
حكومته تعتزم
المضي قدما في
الاعتراف
بدولة فلسطينية.
وأوضح أنّ
المشاورات مع
الرئيس بشأن السياسة
الخارجية
وقضايا الشرق
الأوسط ستتواصل
حتى موعد
انعقاد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نهاية
أيلول/سبتمبر.
ورغم أن
الرئيس
الفنلندي
المُنتخب
لولاية من ست
سنوات يتمتّع
بصلاحيات
محدودة، إلا
أنه يشارك في
تنسيق
السياسة
الخارجية
للبلاد
بالتعاون
الوثيق مع
الحكومة.
وتعهّدت دول
عدّة بينها
فرنسا وكندا
والبرتغال
ومالطا،
بالاعتراف
بدولة فلسطين
بالتزامن مع
دورة الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
المقرّر
عقدها في
أيلول/سبتمبر
المقبل.
فتح: نرفض
بشدة تطاول
حماس على
الأردن ومصر
ونثمن مواقفهما
...الحركة
قالت إن
القاهرة
وعمان كانتا
على الدوام
سنداً
حقيقياً
للشعب الفلسطيني
العربية.نت/01 آب/2025
عبّرت حركة
التحرير
الفلسطينية
(فتح)، اليوم
الجمعة، عن
رفضها الشديد
للتصريحات
الصادرة عن بعض
قيادات حركة
حماس بحق كل
من مصر
والأردن، مؤكدة
أنها لا تمثل
الشعب
الفلسطيني
ولا تخدم قضيته
الوطنية. وقالت
الحركة في
بيان لها إن
مصر والأردن
كانتا على
الدوام سندا
حقيقيا للشعب
الفلسطيني،
واحتضنتا
الفلسطينيين
ودافعتا عن حقوقهم
في المحافل
الدولية. أكدت
أن أي إساءة
لهاتين
الدولتين
الشقيقتين
تخدم فقط
أجندات
انقسامية
ومشاريع
خارجية تستهدف
وحدة الموقف
العربي. كما
جددت فتح
تقديرها لدور
مصر بقيادة الرئيس
عبد الفتاح
السيسي في دعم
وحدة الصف الفلسطيني
ورفع الحصار
عن غزة، كذلك،
حيّت الأردن
بقيادة الملك
عبد الله
الثاني على
دوره التاريخي
في حماية
المقدسات
ودعمه الثابت
لحل الدولتين.
وكان
القيادي في
حركة حماس،
خليل الحية،
خرج بكلمة
مصورة أثارت
استياء
واسعاً حول
الدور المصري
والأردني في
الحرب على القطاع.
ووصلت
المحادثات
لوقف إطلاق
النار بين إسرائيل
وحماس في
الدوحة إلى
طريق مسدود
الأسبوع
الماضي مع
تبادل
الجانبين
الاتهامات بالتسبب
في الجمود
واستمرار
الفجوات بشأن
قضايا منها
الخطوط التي
ستنسحب إليها
القوات الإسرائيلية.
وتتزايد
الضغط في غزة
على حماس
للتوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
مع إسرائيل،
ووضع حد للوضع
الإنساني
"الكارثي" في
القطاع الفلسطيني.
ترامب:
نعمل على خطة
لإطعام الناس
في غزة
ويتكوف
زار غزة لمدة 5
ساعات بهدف
منح الرئيس الأميركي
تفصيلاً
شاملاً عن
الوضع الإنساني
بالقطاع
العربية.نت/01 آب/2025
صرح
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، اليوم
الجمعة، أنه
يعمل على خطة
لـ"إطعام
الناس" في غزة.
وقال
ترامب لموقع
"إكسيوس"
الأميركي:
"نريد أن
نساعد الناس. نريد أن
نساعدهم على
العيش. نريد
أن نُطعمهم.
هذا أمر كان
يجب أن يحدث
منذ وقت طويل".
ورغم إعرابه
عن قلقه من
تقارير تتحدث
عن المجاعة في
غزة، ألقى
ترامب باللوم
على حركة
حماس، قائلًا
إنها تسرق
المساعدات
وتعيد بيعها
داخل القطاع.
كما تحدث عن
مبعوثه ستيف
ويتكوف، وقال
إنه "يقوم
بعمل رائع".
وزار المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
والسفير لدى
إسرائيل مايك
هاكابي،
الجمعة،
مراكز توزيع المساعدات
التي تديرها
"مؤسسة غزة
الإنسانية"
في القطاع،
وهي جهة
مدعومة من
الولايات المتحدة
وإسرائيل.
وصرّحت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض،
كارولاين
ليفيت، يوم
الخميس، أن الرئيس
يخطط
للموافقة على
خطة مساعدات
جديدة لغزة بعد
أن يطلعه
ويتكوف على
نتائج زيارته.
من جانبه، قال
ويتكوف
"الهدف من
زيارة غزة منح
الرئيس ترمب
تفصيلا شاملا
عن الوضع
الإنساني"،
مبيناً أن
زيارته
للقطاع
الفلسطيني استمرت
5 ساعات. وتابع
"نهدف من
زيارة غزة وضع
الأساس
للحقائق على
الأرض وتقييم
الظروف". كما
أضاف "بحثت مع
الإسرائيليين
الوضع
الإنساني في غزة".
ووصل ويتكوف
في وقت تتزايد
فيه الضغوط الدولية
على حكومة
نتنياهو بسبب
الدمار واسع النطاق
الذي لحق بغزة
والقيود
المفروضة على
المساعدات في
القطاع.
وأعلن مكتب مفوضية
الأمم
المتحدة
السامية
لحقوق الإنسان
الجمعة أن 1373
فلسطينيا
قُتلوا منذ 27
أيار/مايو،
معظمهم بنيران
الجيش
الإسرائيلي،
أثناء
انتظارهم المساعدات
في قطاع غزة
المدمر
والمهدد
بالمجاعة.
وأفاد مكتب
المفوضية
للأراضي
الفلسطينية
في بيان "في
المجمل، منذ 27
أيار/مايو،
قُتل ما لا
يقل عن 1373
فلسطينيا
أثناء
محاولتهم الحصول
على طعام، 859
منهم في محيط
مواقع مؤسسة غزة
الإنسانية
(المدعومة من
الولايات
المتحدة
وإسرائيل) و514
على طول
مسارات قوافل
الغذاء". كما
أضاف أن "معظم
عمليات القتل
هذه ارتكبها
الجيش
الإسرائيلي"،
موضحا "حتى لو
أننا نعلم بوجود
مسلحين آخرين
في المناطق
ذاتها، لا
تتوافر لدينا
أي معلومات
تشير إلى
ضلوعهم في
عمليات القتل
هذه". وتابع
المكتب أنه
خلال يومين
"بين 30 و31
تموز/يوليو،
تفيد
التقارير عن مقتل
105 فلسطينيين
وإصابة ما لا
يقل عن 680 بجروح
على طول طرق
القوافل في
منطقة زيكيم
في شمال قطاع
غزة، ومنطقة
موراج جنوب خان
يونس، وعلى
مقربة من
مواقع مؤسسة
غزة الإنسانية
في وسط غزة
وفي رفح". وذكر
البيان أن "عمليات
إطلاق النار
والقصف على
الفلسطينيين
من قبل الجيش
الإسرائيلي
تواصلت على
طول مسارات
القوافل
الغذائية
وعلى مقربة من
مواقع مؤسسة
غزة
الإنسانية
بالرغم من
إعلان الجيش
في 27
تموز/يوليو
تعليق
عملياته
العسكرية...
لساعات محددة
'لتحسين
الاستجابة
الإنسانية'".
وتابع أن
معظم الضحايا
"يبدو أنهم
شبان وفتية".
وشدد مكتب
حقوق الإنسان
في قطاع غزة
أن "هذه ليست
مجرد أرقام"
مشيرا إلى أنه
"لم ترده أي
معلومات"
تشير إلى أن
الضحايا
"كانوا يشاركون
مباشرة في
الأعمال
الحربية أو
يشكلون تهديدا
لقوات الأمن
الإسرائيلية
أو لأفراد آخرين".
ومنذ بدء
عمل مواقع
مؤسسة غزة
الإنسانية في
مايو الماضي،
تطلق القوات
الإسرائيلية
النار بشكل
شبه يومي
باتجاه
الحشود على
الطرق المؤدية
إلى نقاط
التوزيع،
والتي تمر عبر
مناطق عسكرية
إسرائيلية،
وقتلت مئات
الفلسطينيين.
فيما أعلنت
الولايات
المتحدة أنها
ستواصل دعمها
لمؤسسة غزة
الإنسانية
على الرغم من
إقرار الجيش
الإسرائيلي
بتعرّض
مدنيين للأذى
في مركز توزيع
المساعدات. وطالبت
أكثر من 170
منظمة إغاثة
دولية، مطلع
يوليو/تموز
الجاري، بإغلاق
"مؤسسة غزة
الإنسانية"
فورا، لأنها
تعرّض
المدنيين
لخطر الموت
والإصابة. وكانت
إسرائيل قد
أغلقت في
الثاني من
مارس/آذار 2025
جميع المعابر
المؤدية إلى
غزة، ما دفع
الكثيرين إلى
حافة
المجاعة،
بحسب خبراء
الأمن الغذائي.وتحذر
منظمات
إنسانية
دولية من خطر حدوث
مجاعة واسعة
النطاق، في
وقت لا تزال
فيه جهود الإغاثة
محدودة
وتعاني من
قيود لوجستية
وأمنية في
معظم أنحاء
القطاع.
اردوغان:
يوما ما
سنحتفل في غزة
بإنهاء صفحات الظلم
والاحتلال
وبإقامة
الدولة
الفلسطينية
وطنية/01
آب/2025
اعلن
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
اليوم ، أنه
"يوما ما
سيحتفل في غزة
وفلسطين
بإنهاء صفحات
الظلم
والاحتلال"،
وقال في كلمة
خلال
حفل ختام
الأنشطة
الصيفية
لمدارس "TÜGVA":
"يتهمنا
البعض بأننا
لا نفعل شيئا
لمساعدة إخوتنا
في غزة، أقول
لهؤلاء لماذا
لم تحركوا ساكنا
عندما كان
النظام
السوري
يستهدف المدنيين
في حلب وباقي
المدن
السورية، أو
عندما احتاجت
أذربيجان
للدعم، أو
عندما احتاج
الشعب الليبي
أيضا للدعم". وتابع:
"غزة تعيش
الآن أكبر
إبادة جماعية
في العصر
الحديث، يتم
محو
الإنسانية في
قطاع غزة،
الإنسانية
كلها مستهدفة
هناك من قبل
العصابات
الصهيونية
ومن يدعمونها".
وشدد على
أنه "يوما ما،
سنحتفل في غزة
وفلسطين، بإنهاء
صفحات الظلم
والاحتلال في
فلسطين، وبإقامة
الدولة
الفلسطينية". وختم :
"يوما ما
سنصلي "صلاة
الشكر"
لانتهاء
الظلم في غزة،
نقف في تركيا
ثابتين أمام
دولة الإرهاب
إسرائيل".
الأمم المتحدة: 1373
فلسطينيا
استشهدوا
أثناء انتظار
المساعدات في
غزة منذ أواخر
أيار
وطنية /01
آب/2025
أعلن
مكتب مفوض
الأمم
المتحدة
السامي لحقوق الإنسان
اليوم أن "1373
فلسطينيا استشهدوا
، معظمهم
بنيران الجيش
الإسرائيلي،
أثناء انتظارهم
المساعدات في
قطاع غزة الذي
يعاني سكانه
من نقص حاد في
الغذاء منذ
أواخر أيار".
وأفاد مكتب
الأمم المتحدة
للأراضي
الفلسطينية
في بيان،
نقلته وكالة "فرانس
برس" أن "في
المجمل، منذ 27
أيار، استشهد
ما لا يقل عن 1373
فلسطينيا
أثناء محاولتهم
الحصول على
طعام، 859 منهم
في محيط مواقع
(مؤسسة غزة
الإنسانية
التي تدعمها
الولايات
المتحدة
وإسرائيل) و514
على طول
مسارات قوافل الغذاء".
أضاف: "أن
معظم
العمليات هذه ارتكبها
الجيش
الإسرائيلي".
خطة
أميركية بشأن
غزة.. نزع سلاح
حماس وإطلاق الرهائن
دفعة واحدة
مسؤول
إسرائيلي
رفيع المستوى
يكشف أن نقاط
الاتفاق تضمن
نزعاً كاملاً
لسلاح حماس
العربية.نت/01 آب/2025
أفادت تقارير
جديدة بوجود
إجماع يتشكل
بين الولايات
المتحدة
وإسرائيل على
ضرورة
الانتقال من خطة
محدودة لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
وإطلاق سراح
بعض الرهائن
الإسرائيليين
إلى حل شامل
وأكثر صرامة
يتضمن نزع
السلاح
الكامل في القطاع
المحاصر. فقد
علّق مسؤول
إسرائيلي
رفيع المستوى
على نتائج الاجتماع
بين المبعوث
الأميركي
الخاص، ستيفن
ويتكوف،
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
موضحا أن
الولايات
المتحدة وإسرائيل
اتفقتا على
نقاط معينة،
وفقاً لوكالة
"رويترز".
وأوضح أنهما
اتفقتا على
العمل لزيادة
حجم المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة
مع الحفاظ على
وتيرة
العمليات
العسكرية
الحالية، مشيراً
إلى أن الخطة
الشاملة،
التي تتفق
عليها الدولتان،
تفترض أيضاً
نزع سلاح حركة
حماس بالكامل،
وإطلاق سراح
جميع الأسرى
الإسرائيليين
دفعةً واحدة،
دون تقسيم
العملية إلى
مراحل. كذلك
كشف عن أن
العمل يجري
على تفاصيل
الخطة الجديدة،
لكن لا توجد
تفاصيل أكثر.
جاء هذا بعدما
وصل ويتكوف في
31 يوليو/تموز،
إلى إسرائيل
وأجرى
محادثات مع
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو. وركزت
المحادثات
على الأزمة
الإنسانية في
غزة، إضافة
إلى استئناف
الجهود
الرامية إلى
وقف إطلاق
النار في
القطاع.
بدورها، صرحت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض،
كارولين
ليفيت، بأن
ويتكوف
سيتوجه إلى
غزة يوم
الجمعة لمناقشة
إيصال
المساعدات
الإنسانية
إلى هناك. وفي
27 يوليو/تموز،
أعلنت حركة
حماس في قطاع
غزة، خليل
الحية، أن
مواصلة
مفاوضات وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل
أمر غير مجدٍ
في ظل الحصار
المفروض على
القطاع. يذكر
أن رئيس
الوزراء الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، كان
أصدر في 24 يوليو/تموز،
تعليمات بسحب
الوفد
الإسرائيلي
من العاصمة
القطرية
الدوحة، حيث
تجري، منذ 6
يوليو/تموز،
مفاوضات تهدف
إلى التسوية
في قطاع غزة،
وذلك على
خلفية رد حركة
حماس على
المقترح
المتعلق بوقف
إطلاق النار
في القطاع. من
جانبه كتب
المبعوث
الرئاسي
الأميركي
الخاص، ستيفن
ويتكوف، على
منصة "إكس" أن
الولايات المتحدة
قررت أيضاً
سحب
المفاوضين من
الدوحة عقب رد
حماس الأخير،
الذي يشير
بوضوح إلى عدم
رغبتها في
التوصل إلى
وقف إطلاق نار
في غزة، وفق
تعبيره.
ترامب
أمر بنشر
غواصتين
نوويتين ردا
على "تصريحات
روسية
استفزازية"
وطنية /01
آب/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
اليوم،
أنه أمر بنشر
غواصتين
نوويّتين ردا
على تصريحات
"استفزازية
للغاية" أدلى
بها مسؤول
روسي. وجاء في
منشور لترامب
على منصّته "تروث
سوشال":
"استنادا إلى
التصريحات
الاستفزازية
للغاية التي
أطلقها
الرئيس
السابق لروسيا،
دميتري
مدفيديف،
أمرت بنشر
غواصتين نوويّتين
في المناطق
المناسبة،
تحسبا لانطواء
هذه
التصريحات
الغبية
والتحريضية
على ما هو
أكثر من ذلك". وتابع:
"الكلمات
مهمة جدا،
وغالبا ما
يمكن أن تؤدي
إلى عواقب غير
مقصودة، آمل
ألا تكون هذه من
تلك الحالات".
وكان
مدفيديف، وهو
حاليا نائب
رئيس مجلس
الأمن القومي
الروسي،
اعتبر في منشور
على "اكس"، أن
"تحديد ترامب
مهلة لموسكو
لإنهاء الحرب
في أوكرانيا،
هو بمثابة
تهديد وخطوة
نحو الحرب".
روسيا:
نقدر نهج
أميركا
المسؤول
بتفادي صدام عسكري
مباشر معنا
وزير الخارجية
الروسي:
متفائلون
بانفتاح
أميركا على
حوار قائم على
الاحترام
المتبادل
العربية.نت/01 آب/2025
شدد وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، على
أن بلاده تقدر
نهج واشنطن
المسؤول
بضرورة تفادي
مواجهة عسكرية
مباشرة بين
أميركا
وروسيا. وأعرب
الجمعة، عن
تفاؤل
بانفتاح
أميركا على
حوار قائم على
الاحترام
المتبادل،
وفقاً لوزارة
الخارجية
الروسية التي
نقلت
التصريحات
عبر موقعها.
كما تابع أن
أميركا تدرك
الواقع الحالي
المحيط بأوكرانيا،
موضحاً أنها
تسعى لأخذ
الأسباب الجذرية
للأزمة بعين
الاعتبار. وأكد
أن روسيا
تنتظر رد
أوكرانيا على
اقتراح إنشاء
مجموعات عمل
للتوصل إلى
تفاهمات مستدامة.
جاء هذا بعدما
أعرب الرئيس
فلاديمير
بوتين عن
ارتياحه
لنتائج
المفاوضات مع
أوكرانيا في إسطنبول
مؤخرا وتبادل
الأسرى،
مشيرا إلى أن
الأهم إزالة
الأسباب
الجذرية
للنزاع. وقال
في تصريحات
للصحافيين
عقب اللقاء مع
نظيره الروسي
ألكسندر لوكاشينكو،
حول مفاوضات
روسيا
وأوكرانيا في
إسطنبول، إنه
يرى
المفاوضات
مطلوبة ومهمة
دائما. وتابع:
"نحتاج إلى
سلام دائم
ومستقر قائم على
أسس متينة،
يرضي روسيا
وأوكرانيا،
ويضمن أمن
البلدين...
الشروط ما
زالت كما هي
بالتأكيد" من
الجانب
الروسي.
بالمقابل، رد
الرئيس الأوكراني
فلوديمير
زيلينسكي على
تصريحات بوتين
عبر منصاته
على وسائل
التواصل
الاجتماعي قائلاً:
"جاهزون
للقاء
القادة". أتت
هذه التطورات
بينما أكد
الرئيس
الأميركي
دنالد ترامب
الجمعة، أن
معلومات
وصلته تفيد
بمقتل ما
يقارب 20 ألف
جندي روسي هذا
الشهر في
العمليات
العسكرية
بأوكرانيا.
وأضاف عبر
منصته تروث
سوشيال، أن
روسيا خسرت 112,500
جندي منذ
بداية العام. كما شدد
على أن هذا
عدد هائل من
القتلى قضوا
دون أي فائدة. ولفت
إلى أن
أوكرانيا
بالمقابل
تعيش معاناة بالغة،
إذ فقدت ما
يقارب 8000 جندي
منذ 1 يناير 2025، غير
المفقودين
والضحايا
المدنيين. إلى
ذلك، شدد على
أن هذه الحرب
العبثية ما
كان يجب أن تحدث
أبدا، متهماً
سلفه جو بايدن
بأنه السبب باندلاعها.
ثم تابع: "أنا
هنا فقط لأرى
إن كان
بإمكاني
إيقافها!".
يذكر أن
الولايات
المتحدة
أبلغت مجلس
الأمن الدولي
الخميس، بأن
الرئيس
دونالد ترامب
عبر عن رغبته
بوضوح في
التوصل إلى
اتفاق لإنهاء
الحرب
الروسية
الأوكرانية
بحلول الثامن
من أغسطس . وقال
الدبلوماسي
الأميركي
الكبير جون
كيلي أمام
المجلس
المكون من 15
عضوا: "يتعين
على كل من
روسيا
وأوكرانيا
التفاوض على
وقف إطلاق
النار
والسلام
الدائم". كما
أضاف: "حان
الوقت للتوصل
إلى اتفاق.
أوضح الرئيس
ترامب أنه يجب
القيام بذلك
بحلول الثامن
من أغسطس".
وأكد أن
"الولايات
المتحدة
مستعدة لتنفيذ
تدابير
إضافية
لتأمين
السلام". يأتي
ذلك بينما
كثفت روسيا في
الأشهر
القليلة
الماضية
هجماتها
الجوية على
بلدات ومدن
أوكرانية مختلفة.
ترامب:
روسيا فقدت 20
ألف جندي في
شهر وخسائر أوكرانيا
بالغة
الرئيس
الأميركي
يتهم سلفه جو
بايدن بأنه كان
السبب
باندلاع الحرب
بين روسيا
وأوكرانيا
العربية.نت/01 آب/2025
أوضح
الرئيس
الأميركي
دنالد ترامب
الجمعة، أن
معلومات
وصلته تفيد
بمقتل ما
يقارب 20 ألف جندي
روسي هذا
الشهر في
العمليات
العسكرية بأوكرانيا.
وأضاف عبر
منصته تروث
سوشيال، أن روسيا
خسرت 112,500 جندي
منذ بداية
العام. كما
شدد على أن
هذا عدد هائل
من القتلى
قضوا دون أي
فائدة. وأوضح
أن أوكرانيا
بالمقابل
تعيش معاناة
بالغة، إذ
فقدت ما يقارب
8000 جندي منذ 1
يناير 2025، غير
المفقودين
والضحايا
المدنيين. إلى
ذلك، شدد على
أن هذه الحرب
العبثية ما
كان يجب أن
تحدث أبدا،
متهماً سلفه
جو بايدن بأنه
السبب
باندلاعها. ثم
تابع: "أنا هنا
فقط لأرى إن
كان بإمكاني
إيقافها!". أتت
هذه التطورات
بعدما أعرب
الرئيس
فلاديمير
بوتين عن
ارتياحه
لنتائج
المفاوضات مع
أوكرانيا في
إسطنبول
مؤخرا وتبادل
الأسرى،
مشيرا إلى أن
الأهم إزالة
الأسباب
الجذرية
للنزاع. وقال
في تصريحات
للصحافيين
عقب اللقاء مع
نظيره الروسي
ألكسندر
لوكاشينكو،
حول مفاوضات
روسيا
وأوكرانيا في
إسطنبول، إنه
يرى المفاوضات
مطلوبة ومهمة
دائما. وتابع:
"نحتاج إلى
سلام دائم
ومستقر قائم
على أسس
متينة، يرضي
روسيا
وأوكرانيا،
ويضمن أمن
البلدين...
الشروط ما زالت
كما هي
بالتأكيد" من
الجانب
الروسي. بالمقابل،
رد الرئيس
الأوكراني
فلوديمير
زيلينسكي على
تصريحات
بوتين عبر
منصاته على
وسائل التواصل
الاجتماعي
قائلاً:
"جاهزون
للقاء القادة".
يذكر أن
الولايات
المتحدة
أبلغت مجلس
الأمن الدولي
الخميس، بأن
الرئيس
دونالد ترامب عبر
عن رغبته
بوضوح في
التوصل إلى
اتفاق لإنهاء
الحرب
الروسية
الأوكرانية
بحلول الثامن من
أغسطس . وقال
الدبلوماسي
الأميركي
الكبير جون
كيلي أمام
المجلس
المكون من 15
عضوا: "يتعين
على كل من
روسيا
وأوكرانيا
التفاوض على
وقف إطلاق
النار
والسلام
الدائم". كما
أضاف: "حان
الوقت للتوصل
إلى اتفاق. أوضح
الرئيس ترامب
أنه يجب
القيام بذلك
بحلول الثامن
من أغسطس". وأكد
أن "الولايات
المتحدة
مستعدة
لتنفيذ
تدابير إضافية
لتأمين
السلام". يأتي
ذلك بينما
كثفت روسيا في
الأشهر
القليلة
الماضية
هجماتها
الجوية على
بلدات ومدن أوكرانية
مختلفة.
بوتين:
شروط روسيا
بشأن
أوكرانيا لم
تتغير
زيلينسكي
ردا على
الرئيس
الروسي:
جاهزون للقاء
القادة
العربية.نت/01 آب/2025
أعرب
الرئيس
فلاديمير
بوتين عن
ارتياحه لنتائج
المفاوضات مع
أوكرانيا في
إسطنبول مؤخرا
وتبادل
الأسرى،
مشيرا إلى أن
الأهم إزالة الأسباب
الجذرية
للنزاع. وقال
الرئيس
الروسي في
تصريحات للصحافيين
عقب اللقاء مع
نظيره الروسي
ألكسندر
لوكاشينكو،
حول مفاوضات
روسيا
وأوكرانيا في
إسطنبول، إنه
يرى
المفاوضات
مطلوبة ومهمة
دائما. وتابع:
"نحتاج إلى
سلام دائم
ومستقر قائم
على أسس
متينة، يرضي
روسيا
وأوكرانيا،
ويضمن أمن
البلدين ...
أيضا أضاف أن
يقيّم بشكل إيجابي
نتائج
المفاوضات
الروسية
الأوكرانية وتبادل
الأسرى. كما
رأى أن العالم
بحاجة من أجل
حل القضايا
سلميا إلى
محادثات
مكثفة. ولفت
إلى أن
مجموعات العمل
الروسية
الأوكرانية
المعنية
بالتسوية لم تبدأ
عملها بعد.
كذلك شدد على
أن شروط روسيا
بشأن القضية
الأوكرانية المعلنة
صيف 2024 لا تزال
دون تغيير.
وقال حول عملية
التسوية في
أوكرانيا،
إنه إذا كانت
كييف تعتقد
أنه ليس من
الضروري
التعامل مع
موسكو حتى
الآن فيمكن
لروسيا
الانتظار.
وتابع أن بلاده
ترى جدوى من
مناقشة
التسوية
الأوكرانية
في سياق الأمن
الأوروبي
الشامل،
موضحا أنها
نقلت آلاف
الجنود
القتلى إلى
الجانب الأوكراني
واستلمت منه
عشرات الجثث
من جنودها القتلى.
أيضاً رأى أن
الصراع بحاجة
إلى مناقشة الخطوات
اللازمة
لإرساء سلام
طويل الأمد في
أوكرانيا دون
أي حدود
زمنية، مشددا
على أن ضمان
أمن روسيا هو
الهدف
الرئيسي في
القضية الأوكرانية.
وأعلن بدء
الإنتاج
المتسلسل
لصاروخ "أوريشنيك"
في روسيا،
مشيرا إلى أن
أول إنتاج
تسلسلي
لصاروخ
"أوريشنيك"
دخل بالفعل
الخدمة
العسكرية. إلى
ذلك، رد
الرئيس
الأوكراني فلوديمير
زيلينسكي على
تصريحات
بوتين عبر منصاته
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
قائلاً: "جاهزون
للقاء
القادة". يذكر
أن الولايات
المتحدة
أبلغت مجلس
الأمن الدولي
الخميس، بأن
الرئيس
دونالد ترامب
عبر عن رغبته
بوضوح في
التوصل إلى
اتفاق لإنهاء
الحرب
الروسية
الأوكرانية
بحلول الثامن
من أغسطس . وقال
الدبلوماسي الأميركي
الكبير جون
كيلي أمام
المجلس المكون
من 15 عضوا: "يتعين
على كل من
روسيا
وأوكرانيا
التفاوض على
وقف إطلاق
النار
والسلام
الدائم". كما
أضاف: "حان
الوقت للتوصل
إلى اتفاق. أوضح
الرئيس ترامب
أنه يجب
القيام بذلك
بحلول الثامن
من أغسطس". وأكد
أن "الولايات
المتحدة
مستعدة
لتنفيذ
تدابير
إضافية
لتأمين السلام".يأتي ذلك
بينما كثفت
روسيا في
الأشهر
القليلة
الماضية
هجماتها
الجوية على
بلدات ومدن أوكرانية
مختلفة.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ثمانون الجيش
اللبناني... من
"فجر الجرود"
إلى "فجر الوطن
الجديد"
بقلم
قائد معركة
"فجر الجرود"
العميد الركن المغوار
المتقاعد
فادي داوود/موقع
أخبار الشرق/01
آب/2025
في الأول من آب
من كل عام،
يسطع فجرٌ
مختلف في لبنان،
فجرٌ يذكّرنا
بهيبة
المؤسسة
العسكرية التي
بقيت الحصن
الأخير
للوطن،
وصمّام أمانه
وسط كلّ
العواصف. وفي
هذه
المناسبة،
نعايد القائد
الاعلى للقوات
المسلحة
فخامة الرئيس
وقائد الجيش
ورفاقه في
القيادة،
وضباطه
ورتبائه
وجنوده، رجال الشرف
والعزم،
الذين لا
يزالون
قابضين على جمر
الواجب، رغم
كلّ التحديات
والمآسي.يزداد
هذا العيد
عمقًا ورمزية
حين نستذكر
معركة "فجر
الجرود" خلال
شهر آب 2017، يوم
وقف الجيش
اللبناني وحده،
بقرار وطني
مستقل، في
مواجهة أخطر
التنظيمات
الإرهابية،
وحرّر أرض
الوطن، وكشف
مصير الأسرى
الشهداء،
واستعاد
جثثهم، ودوّن
بدماء أبنائه
صفحة ناصعة في
سجل السيادة
اللبنانية. يومها، لم
يكن النصر
مجرد حدث
عسكري، بل
تجديدًا
واضحًا
لعقيدة الجيش:
لا سيادة إلا
للدولة، ولا
سلاح إلا
سلاحها، ولا
حامي للوطن
إلا مؤسسته
الشرعية.ولا
نحيي عيد
الجيش من دون
أن ننحني أمام
شهدائه الذين
سقطوا في صولات
الحق ومعارك
الشرف من
الجنوب إلى
أقاصي عكار
واخص منها
معارك
الارهاب بدء
من الضنية عام
٢٠٠٠، إلى نهر
البارد، ثم
عبرا, ففجر
الجرود. تحية
إلى أرواحهم
الطاهرة،
وإلى عائلاتهم
التي تنزف
وجعًا وتعيش
بصمتٍ وكرامة
في واقع معيشي
لا يليق
بتضحياتهم
والتحية
أيضًا إلى
العسكريين
الأحياء
الذين
يواصلون
القيام
بواجبهم، رغم
الشحِّ
والإهمال،
رافعين راية الشرف
والتضحية
والوفاء.وإذ
نعبّر عن
تضامننا
العميق مع كل
عسكري يتحمّل
اليوم أعباء
الحياة
اليومية في ظل
الأزمة
الاقتصادية،
نؤكد لهم أن
نضالهم
وصمودهم ليسا
عبثاً، بل هما
الشعلة التي
تنير الطريق
نحو دولة
قوية، عادلة،
وذات سيادة.
فرغم الرواتب
الزهيدة
والإمكانات
المحدودة،
يثبت الجيش كل
يوم أنه ليس
فقط حامي
الحدود، بل
ضمانة وحدة
الوطن.وفي هذه
اللحظة
المفصلية
الدقيقة التي
تعيشها
المنطقة، نأمل
أن يُحسِنَ
لبنان –
رسميًا
وشعبيًا –
استثمار ما
تحقّق من
توازنات،
وصمود،
وانتصارات،
لصالح مشروع
الدولة، وأن
تُطلق يد
الجيش ليكون
الحارس
الوحيد لأمن
لبنان
واستقراره، والسيّد
على قرار حربه
وسلمه. وليكن
هذا العيد
مناسبة
لتكريس دور
المؤسسة
العسكرية،
وتثبيت
مهمتها في ضبط
السلاح، وبسط
السيادة،
وإنقاذ
البلاد من
دوّامة
الفوضى والخطر.
حينها، يمكن
للبنان الذي
جعلوه ممراً،
أن يعود
مقرًّا، حين
تكون السيادة
للجيش وحده،
وتُبسط سلطته فوق
كلّ شبرٍ من
الأرض
اللبنانية،
من دون استثناء،
ومن دون سلاح
خارج شرعيته،
ومن دون مناطق
محتلة او
محرّمة على
الدولة. حينها
فقط، نبني
وطنًا يليق
بكم، ويليق
بتضحياتكم،
ويليق بشهدائنا
الذين سقطوا
دفاعًا عن
الحق والكرامة.أيها
الرفاق، رغم
الصعاب، أنتم
الشعلة التي
لم تنطفئ،
أنتم الأمل
برجال دولة
حقيقيين لا
يتاجرون
بالوطن ولا
ينهبون
خيراته. لا
تسمحوا
للفساد أن
يتسلل إلى
صفوفكم،
فأنتم نواة
الدولة
العصرية التي
نحلم بها،
دولة تحفظ
توازن
مكوّنات
الوطن من دون
عصبيات، دولة
القانون لا
دولة
الميليشيا،
الدولة التي
تستعيد ثروات
لبنان
المنهوبة، من
البر والبحر،
ومن أبنائه
الذين هاجروا
مرغمين.أيها
الجنود والضباط،
يا رفاق
الدرب، يا
حرّاس الحلم
اللبناني. إن
الجيش الذي
قدّم أعزّ
أبنائه في
خدمة الوطن، والذي
صمد في وجه
الإرهاب
والفتن،
يستحق أكثر من
التحية. هو
يستحق موازنة
تليق
بمهماته،
وتضمن كرامة
أفراده،
وقرارًا
سياسيًا
يُطلق يده
لحماية كل شبرٍ
من الوطن.تحية
لكم، في
عيدكم، وأنتم
تُضيئون
بدمكم فجر
الجيش،
وتُضيئون
بأملكم فجر الوطن
الجديد.كل عام
وأنتم بخير.
مفوض
الحكومة
الجديد في
المحكمة
العسكرية: سيمسح
اللطخة
السوداء
فرح
منصور/المدن/02
آب/2025
لم
يكن تعيين
القاضي كلود
غانم مفوضًا
للحكومة في
المحكمة
العسكرية
قرارًا
مفاجئًا في الأوساط
القضائية. ففي
التشكيلات
القضائية التي
حُفظت في
الأدراج ولم
تُوقع عام 2017،
نتيجة الكيديات
السياسية،
سُميّ غانم لهذا
المنصب
تحديدًا. وبعد
إقرار
التشكيلات
القضائية
الأخيرة
والاتفاق
عليها، أعيد
تسميته لهذا
المنصب الذي
سيتولاه في
السادس عشر من
أيلول المقبل.
من هو
كلود غانم؟
ابن
بلدة بسكنتا.
ولد في الواحد
والعشرين من
آب في العام 1969.
متزوج، وأب
لثلاث فتيات:
كلويه، جويه،
أودريه. ربيب
بيتٍ متواضع،
كان والده
يعمل في إدارة
حصر التبغ
والتنباك
اللبنانية
(الريجي). وعمه
إيميل محام،
أما عمه جورج
فكان قاضيًا
عسكريًا. في
بداية مسيرته
التعليمية،
كان يتمنى
دراسة الطب،
وأن يصبح
طبيبًا
للأسنان. لكنه
تخصّص في إدارة
الأعمال،
ونال شهادة
الدراسات
العليا من
الجامعة
اليسوعية.
غادر إلى
فرنسا
للاستقرار
هناك، وبدأ
العمل في شركة
فرنسية. لكنه
كان شديد
التأثر بعمه
"إيميل" الذي
ترك بصمة
كبيرة في
حياته
الشخصية والمهنية.
ولطالما كرّر
أمام أصدقائه
أنه "لا يرفض
أي طلبٍ
لإيميل"،
وهذا ما حصل،
بعد أن اتصل
به عمه طالبًا
منه ترك فرنسا
والعودة إلى
لبنان لدراسة
الحقوق
والدخول إلى
المعهد القضائي
ليصبح قاضيًا.
فعاد إلى
بيروت، ودرس
الحقوق في
جامعة الحكمة
ودخل المعهد
القضائي.
مراكز قضائية
في
العام 1999 بدأت
مسيرته
القضائية.
وتبوأ أول منصب
له، حين عُيّن
قاضيًا منفردًا
في عاليه،
وتنقّل في
مراكز عدة
بعدها، وهي:
قاضي العجلة
في العام 2002،
قاضي تحقيق في
بعبدا عام 2003،
محام عام في
جبل لبنان (2004-2017)،
معاون مفوض
الحكومة (2017-2025)،
رئيس هيئة
القضايا في
وزارة العدل
بالتكليف (2025)،
وفي
التشكيلات
القضائية التي
أقرت في
الثلاثين من
تموز الجاري،
عُيّن مفوضًا
للحكومة لدى
المحكمة
العسكرية. في
بداية مسيرته
المهنية، لم
يكن شغوفًا
بالعمل
القضائي،
لكنه أحبّ
القضاء
العسكري،
واعتبره من
أهم المراكز
القضائية في
كل لبنان، وكان
يطمح أن
تُتوّج
مسيرته
القضائية
بتولي منصب
مفوض الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية،
وهذا تمامًا
ما حصل.
مرحلة جديدة
اليوم، تدخل
المحكمة
العسكرية
مرحلة جديدة
مع إقرار
التشكيلات
القضائية. وفي
أيلول
المقبل، سيتوزع
كل قضاة لبنان
في مراكزهم
الجديدة. أكثر
من 90 بالمئة من
المراكز
تغيرت، وهذا
ما يوحي بدخول
الجسم
القضائي في
مرحلة مختلفة
عن السابق. في
العقود
الأخيرة،
أثار أداء
المحكمة
العسكرية
جدلًا واسعًا
بين
اللبنانيين.
إذ لم تعد مهتها
النظر في
القضايا
العسكرية
فقط؛ بل توسعت
صلاحياتها
لتطال شريحة
كبيرة من
المدنيين،
وتخصصت في
النظر في
قضايا
الأسلحة
والذخائر
والعمالة
والإرهاب.
ومنذ ذاك
الوقت، تعرضت
العسكرية
لانتقادات
كثيرة
ومطالبات
مستمرة
بتقليص هذه
الصلاحيات،
بسبب اتهامها
بتلفيق
الملفات.
ووُصم دورها
بالتوقيفات
العشوائية
وبالمحاكمات
غير
القانونيّة
في الكثير من
الملفات
الحساسة، كأن
دورها قد
ترسَّخ
لتنفيذ أهداف
سياسية تُطلب
منها، حتى
تحولت مع
السنوات إلى
شبحٍ أمنيّ
يُطارد
مجموعة من
المدنيين.
يترقب
اللبنانيون
أداء المحكمة
العسكرية في
المرحلة
المقبلة، بعد
إقرار التشكيلات
القضائيّة.
هذه التغيرات
التي تزامنت
مع عهد رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
الجديد، ومع
التبدلات
السياسيّة في
لبنان. داخل
المحكمة،
ملفات أمنية
كثيرة،
وقضايا دسمة
كالإرهاب
والعمالة،
وملفات أخرى
حُفظت في الأدراج،
ولعل
المسؤولية
الكبرى التي
تقع على غانم
اليوم، هي
تغيير صورة
سوداء طُبعت
في أذهان
اللبنانيين. خصوصًا أن
غالبية
القضاة
يشيدون بعمله
القضائي،
وبأنه لا
يساهم في
"فبركة" أي
ملفٍ، وجلّ ما
يُطلب منه أن
يكون عادلًا
فقط في بلدٍ
ساد فيه
الظلم. وأمام
هذا
الاختبار،
يبقى السؤال
الأهم: هل
ستسحب مطرقة
العسكرية من
يد الأحزاب
السياسية؟
أربع
رسائل
يستخلصها "الحزب" من
تصريحات
"العدو"
محمد
علوش/المدن/02
آب/2025
يعكس
تقرير صحيفة
"معاريف"
الإسرائيلية،
وما ورد فيه
من تصريحات
على لسان
مسؤولين في القيادة
الشمالية
لجيش
الاحتلال،
مزيجاً من الرسائل
الميدانية
والإعلامية
التي تسعى تل أبيب
إلى توجيهها
بعد الحرب
الأخيرة على
لبنان. بعض
هذه الرسائل
موجّه للداخل
الإسرائيلي
وسكان
الشمال،
وبعضها الآخر
يمكن اعتباره
تهديداً
جديداً
للبنان. ووفق
مصادر بارزة
في "الثنائي
الشيعي"،
يمكن استخلاص
أربع رسائل
أساسية أراد
الإسرائيليون
تمريرها:
1-الوضع
الحالي يناسب
إسرائيل
بالكامل
"لا يحتاج
الأمر إلى
كثير من
التحليل
لملاحظة أن إسرائيل
تعلن بشكل غير
مباشر أنها
مستفيدة من
الوضع الراهن
في لبنان"،
تقول المصادر
عبر "المدن".
وتشير إلى أن
العدو قد لا
يرغب في تغيير
هذا الواقع
الذي يسمح له
بالاستمرار
في الاستطلاع
الجوي والعمل
الاستخباري،
ويمنحه حرية
استهداف
مواقع يزعم
أنها "مصانع
أو معسكرات"،
وتنفيذ
اغتيالات شبه
يومية. هذا
النهج مرشّح
للاستمرار في
عموم لبنان،
خصوصاً بعد
عملية الاغتيال
في خلدة، التي
حملت رسالة
واضحة بأن
ساحة العمليات
ليست محصورة
بمنطقة
جغرافية
محددة. وهذا
يضع المقاومة
أمام اختبار
صعب: إلى أي مدىً
يمكنها تحمّل
كلفة استمرار
الضغط الإسرائيلي
على بيئتها
ومقدّراتها
العسكرية؟
ترى المصادر أن
هذا الواقع
يشجّع العدو
على التمسّك
به، ويشكّل
مؤشراً، ولو
غير مضمون،
إلى أن
إسرائيل لا
ترغب في حرب
واسعة ما دامت
مستفيدةً من
الوضع الحالي.
إلا أن
هناك رسائل
أخرى لا تقل
أهمية عن هذه
الرسالة.
2-
عدم الاعتراف
بالقرار 1701 ولا
بأي اتفاق
دولي
إقرار
الجيش
الإسرائيلي
بالتحليق
المستمر فوق
لبنان،
وتنفيذ أكثر
من 500 غارة
جوية، إضافة
إلى عمليات
اغتيال،
والتصريح بأن
الوجود الأميركي
عنصر أساسي في
فرض أي اتفاق،
يعكس، وفق
المصادر، أن
تل أبيب لا
تعترف
بالقرار الدولي
1701 ولا تلتزم
بوقف إطلاق
النار. وهذا
يحمل رسالة
واضحة إلى
الدولة
اللبنانية:
إمّا اتخاذ
قرار أحادي
بفكّ
الارتباط مع
المقاومة،
وإمّا مواجهة
ضغوط عسكرية
واقتصادية
متواصلة. أي
إن المطلوب هو
استسلام
سياسي، لا
مجرد تطبيق لاتفاق
دولي، وهو ما
تدركه
المقاومة
وترفضه تماماً،
داعية
اللبنانيين
إلى التنبّه
لهذا المسار
في ظل الجلسة
الحكومية
المرتقبة
لمناقشة
المطالب
الأميركية.
3-تهديد
مباشر بضرب
الضاحية
يحاول
التقرير بناء
مبرر
استراتيجي
لضرب الضاحية
الجنوبية
مجدداً.
فالتحدث عن
"مصانع مسيّرات"
داخل
الضاحية،
و"نقل السلاح
شمال الليطاني"،
مع التأكيد أن
حزب الله لا
يزال يمتلك
صواريخ قادرة
على الوصول
إلى تل أبيب،
يشير إلى أن
العدو يهيئ
الرأي العام
المحلي والدولي
لتقبّل أي
تصعيد مرتقب،
باعتباره
"خطوة
وقائية". وتكشف
المصادر أن
المقاومة
تملك معطيات
تشير إلى نوايا
عدوانية
إسرائيلية ضد
الضاحية
الجنوبية. كما
تكشف أن رئاسة
الجمهورية
حاولت تحييد
بيروت عن أي
ضربات
إسرائيلية محتملة،
لكنها لم تحصل
على وعد
أميركي بذلك، مشيرة
إلى أن
الإشارات
الأميركية
التي وصلت بهذا
الخصوص كانت
سلبية، وتؤكد
أن إسرائيل هي
صاحبة القرار
في هذا الشأن.
4-البُعد
الأميركي
تصريحات
الضباط
الإسرائيليين
التي تؤكد أن الوجود
الأميركي
عنصر أساسي في
تنفيذ أي اتفاق،
توحي بأن تل
أبيب لا تعتمد
فقط على قوتها
الذاتية، بل
تستند إلى
مظلة حماية
سياسية وعسكرية
أميركية.
وهذا
يعني أن
إسرائيل تعمل
تحت رعاية
أميركية
كاملة. وما
كلام المبعوث
الأميركي توم
باراك عن
"الضمانات"
سوى محاولة
لذرّ الرماد
في العيون،
وفق المصادر،
التي ترى أن
واشنطن لا
تلعب دور
الوسيط، بل
تعمل حصراً
لتحقيق
المصالح
الإسرائيلية.
وعلى هذا الأساس،
يجب أن تتعامل
الدولة
اللبنانية مع
المقترحات
الأميركية.
هل
أُعلنت حالة
الطوارئ؟
تؤكد
المصادر أن
المقاومة لم
تعلن حالة
الطوارئ، ولم
تقم بنقل
مقاتليها إلى
الجبهات، كما
زعمت بعض
وسائل
الإعلام.
وتشير إلى أن
المقاومة لا
تعمل وفق نهج
الجيوش
النظامية،
لكنها تتخذ
إجراءات
احترازية من
دون اعتبار
ذلك تهويلاً.
فعلى سبيل
المثال، لم
يكن قرار منع
السفر إلى
العراق لأداء
مراسم زيارة
الأربعين استثنائياً؛
فقد اتُّخذ
إجراء مماثل
الموسم
الماضي: "نحن
لا نعيش حالة
سلم، بل في ظل
حرب مستمرة
منذ 8 تشرين
الأول 2023،
وهناك
إجراءات مطبّقة
منذ 28 تشرين
الثاني من
العام نفسه،
لا سيما بما
يتعلق
بالمراكز
والمكاتب
الحزبية". وتجزم
المصادر أن
المقاومة لا
تريد الحرب
ولا تسعى إليها،
لكنها لن تقف
مكتوفة
اليدين إن
وقعت. لذلك،
لا مبرر لكل
هذا التهويل
حول حرب شاملة
وشيكة.
الرئيس
نبيه بري: الممانع
الأول.. والأخير!
فراس حميّة
/جنوبية/01آب/2025
يحاول المقربون من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ترسيخ
صورته كزعيم
الشيعة الذي
يتمتع بخبرة
سياسية طويلة
ونهج يُنظر
إليه غالبًا
على أنه
واقعي، وطني،
ومتّزن،
مقارنةً بمواقف
أكثر حدّة في
البيئة نفسها.
كما
يُشيد البعض
بدوره في
تجنيب لبنان
الانخراط المباشر
في حروب
إقليمية،
معتبرين أن
حركة “أمل”
التي يتزعمها
حافظت على
مسافة من
خيارات “حزب
الله” الأكثر
تصعيدًا. لكن
التقييم
المتأنّي
للمسار
السياسي، لا
سيما في
العقود
الثلاثة الأخيرة،
يبيّن أن
علاقة بري
بـ”حزب الله”
لا تقوم على
التمايز
الصدامي أو
الاختلاف
الجذري، بل
على إدارة
تنوّع ضمن
إطار سياسي
واحد. ويمكن
فهم الكثير من
مواقف بري
بوصفها جزءًا
من تكامل
أدوار داخل
مشروع سياسي
أوسع، أكثر من
كونها خروجًا
فعليًا عليه.
وفي هذا
السياق، يُشار
إلى أن بري،
بصفته أحد
ركائز النظام
السياسي في
لبنان، لعب
دورًا في
توفير الغطاء
المؤسساتي
للحزب، وشارك
في محطات
أساسية ساهمت
في ترسيخ
موقعه داخل
بنية الدولة. وقد يكون
من الإنصاف
القول إن
العلاقة بين
الطرفين
اتسمت غالبًا
بالتنسيق لا
بالمواجهة،
وإن بدت في
بعض الفترات
وكأنها تباين
أو تنافس ظرفي.
رئيس
الدولة
العميقة!
إذا كان حزب
الله قد أمسك
بالسلاح، فإن
نبيه بري أمسك
بالمفاتيح. هو
الذي أدار لعبة
الدولة لصالح
الحزب، وهو
الذي حمى
امتداد نفوذه
داخل
الإدارات
والمؤسسات. هو رأس
الدولة
العميقة التي
مكّنت الحزب
من التمدد
الناعم، ومن
فرض أجندته
عبر شرعية
رسمية لبنانية،
لا عبر غلبة
مذهبية فقط.
هنا لا نتحدث
عن تناقضات
عابرة بين
الثنائي
الشيعي، بل عن
توزيع
للأدوار:
الحزب يخوض
المعارك، وبري
يفاوض ويقونن.
الحزب يواجه،
وبري يغطي. الحزب
يقاتل، وبري
يدير مجلس
النواب
كمؤسسة مصمّمة
لإبقاء الوضع
على ما هو
عليه. يُشار
إلى أن بري،
بصفته أحد
ركائز النظام
السياسي في
لبنان، لعب
دورًا في
توفير الغطاء
المؤسساتي
للحزب، وشارك
في محطات
أساسية ساهمت
في ترسيخ
موقعه داخل
بنية الدولة.
أحداث
7 أيار 2008!
في المقابل،
أليست حركة
أمل نفسها من
شاركت فعليًا
في اجتياح
بيروت في 7
أيار 2008 إلى
جانب حزب الله؟
ألم تكن
الذراع
المساندة
التي أطلقت
النار
واحتلّت
المؤسسات؟ فكيف لمن
شارك في فرض
السلاح على
اللبنانيين
أن يكون محايدًا؟
الرئيس
نبيه بري على
رأس مؤسسة
دستورية شارك
بانقلاب على
الدولة
اللبنانية
التي هو ركن
من أركانها.
إقالة
حكومة سعد
الحريري
في 12
كانون الثاني
2011، استقال
وزراء حركة
أمل وحزب الله
من حكومة سعد
الحريري، ما
أدى إلى إسقاط
الحكومة
أثناء وجود
الحريري في واشنطن
للقاء الرئيس
الأميركي
باراك أوباما.
يومها كانت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان تقترب
من إصدار
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
رفيق
الحريري،
وكانت
التسريبات
تشير إلى
اتهام عناصر
من حزب الله.
شعر حزب الله
بالخطر، وقرر
مع حليفه نبيه
بري إسقاط
الحكومة لمنع الحريري
من تبنّي أي
موقف داعم
للمحكمة أو تحميل
الحزب
المسؤولية.
وزراء حركة
أمل الثلاثة
اضافة لوزراء
حزب الله
شاركوا في
اعلان الاستقالة
التي جاءت من
عين التينة،
مقر إقامة نبيه
بري، ما أكد
أنه كان على
رأس القرار، لا
مجرّد تابع
للحزب، ومثلت
الاستقالة
إهانة دبلوماسية
مقصودة
للحريري
أثناء لقائه
بالرئيس
الأميركي،
التي جاءت
كرسالة
سياسية ممانِعة
بامتياز. لم
يكن ذلك
موقفًا
لبنانيًا مستقلًا،
بل تموضعًا
صريحًا داخل
محور الممانعة،
بإشراف مباشر
من نبيه بري،
لا مجرد تغطية
شكلية.
الحرب السورية 2011!
يستدل البعض على
حياد بري بعدم
زيارته
لسوريا، ورفضه
التورط في
الحرب
السورية، لكن
هل صدرت بيانات
شجب من قبل
بري لمشاركة
الحزب في
الحرب السورية؟!
وهل تملك حركة
أمل الوسائل
القتالية لهكذا
حرب إقليمية
عابرة
للحدود؟!
أليست عدم مشاركة
حركة أمل
دليلًا
عمليًا يؤكد
مسألة توزيع
الأدوار بين
الحزب
والحركة ولا
ينفيها على
عكس ما يظن
البعض؟َ! وعلى
الرغم من
ادّعاء النأي
عن الحرب
السورية،
احتفظ الرئيس
بري بعلاقات
قوية مع
النظام، وإن
كان بشكل غير
مباشر، ولكن
عبر حلفاء
وإعلاميين
يدورون في
فلكه، وكذلك
عارض تعليق
عضوية سوريا
في الجامعة
العربية بعد المجازر
المتتالية
التي ارتكبها
نظام الأسد في
سوريا منذ
العام 2011.
تعطيل انتخاب رئيس
الجمهورية 2014!
بري
وقف إلى جانب
حزب الله في
تعطيل انتخاب
رئيس
الجمهورية
لمدة عامين
ونصف، منذ
العام 2014 وحتى
العام 2016،
في سبيل فرض
العماد ميشال
عون، مرشح حزب
الله، رئيسًا
للجمهورية. تحكم بري
بمفاتيح
المجلس وفرض
الانصياع
لمطالب حلف
الممانعة ولم
يكن بعيدًا عن
المعادلة. سيقول
البعض أن بري
كان غير
موافقًا على
ميشال عون،
لكن من كان
مرشح بري
للرئاسة:
سليمان فرنجية.
أي أن الخلاف
لم يكن بين
بري والحزب
على مرشح وطني
بل حول تفضيل اسم
من الإسمين
المذكورين،
أي عون
وفرنجية، وهما
يصبان في
نهاية الأمر
عند
الممانعة، لا بل
إن سليمان
فرنجية يصب
عند النظام
السوري البائد
أكثر من غيره.
انتفاضة
17 تشرين 2019
يومها
حاول بري مع
حزب الله فرض
حكومة حسان دياب،
وساهم في
إفشال كل
المبادرات
الدولية لتشكيل
حكومة
مستقلين، بما
فيها مبادرة
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، ورفض
أي شكل من
أشكال
الحكومة التي
تفكك سلطة
الممانعة. الرئيس
بري لم يكن
وسيطًا في يوم
من الأيام، بل
صانعًا
للسلطة
البديلة
المطيعة
لمحور طهران
والحامي
للمنظومة
المصرفية
كذلك. ألا
نذكر شعارات
التشرينيين؟! هل نسينا
من أطلق النار
على أعين
المتظاهرين؟!
من ساهم
بتغطية رياض
سلامة كل هذه المدة؟! ومن قال
بأن الليرة
ستكون بخير
وستثبت على
سعر 3250 ليرة
للدولار
الواحد؟! كان
الرئيس بري
شريكًا أساسيًا
مع السيد حسن
نصرالله في
القضاء على
حراك 17 تشرين
وتثبيت أركان
النظام
المحاصصي
الطائفي.
تفجير مرفأ بيروت 2020!
حين
طلب المحقق
العدلي
استجواب
وزراء من المنظومة،
وقف بري سدًا
منيعًا بوجه
التحقيق، وحوّل
البرلمان إلى
حصن منيع
لحماية
الحلفاء. لم
يكن في موقع
الحَكَم، بل في
موقع الشريك
المتورط في
منع العدالة،
وحماية
المتهمين من
المساءلة.
فمنذ اللحظة
الأولى
لانطلاق
التحقيق في
انفجار 4 آب 2020،
سارع الرئيس
نبيه بري إلى
عرقلة عمل
المحقق
العدلي القاضي
طارق البيطار
عبر رفض رفع
الحصانات عن
النواب
والوزراء
المدّعى
عليهم،
ورعاية اتفاقيات
سياسية حالت
دون السماح
للقضاء باستجواب
الوزيرعلي
حسن خليل،
وزير المالية
السابق
والقيادي
البارز في
حركة أمل، وطالبه
بإحالة الملف
إلى المجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء وهي
هيئة غير
مفعّلة أساسًا.
بري وقف إلى
جانب حزب الله
في تعطيل انتخاب
رئيس الجمهورية
لمدة عامين
ونصف، منذ
العام 2014 وحتى العام
2016، في
سبيل فرض
العماد ميشال
عون، مرشح حزب
الله، رئيسًا
للجمهورية.
أحداث
الطيونة 2021
دعا
حزب الله
وحركة أمل إلى
تظاهرة ضد
القاضي طارق
البيطار أمام
قصر العدل،
واندلعت إثرها
مواجهات
مسلحة في
منطقة الطيونة.
عناصر من حركة
أمل،
موثّقة
بالصور
والفيديوهات،
كانوا في طليعة
المسلحين.
قُتل عدة
أشخاص في هذا
اليوم، وشهدت
بيروت واحدة
من أعنف
الاشتباكات
الداخلية منذ
السابع من
آيار 2008.
فهل
صدرت أي إدانة
واضحة للعنف
من قبل الرئيس
بري؟! هل تمت
محاسبة أحد من
المسلحين؟! الارجح
أن الرئيس بري
كان شريكًا
سياسيًا كاملاً
في الحملة
التي اتّهمت
البيطار
بالاستنسابية
والانحياز،
ومهّد بذلك
للتصعيد. وحين
انطلقت
رصاصات
الطيونة، لم
تكن طائشة.
كانت محميّة
بالصمت
السياسي الذي
وفّره نبيه
بري،
وبالتبرير
الإعلامي
الذي سبقه. هو
الذي وقف مع حزب
الله في إدانة
البيطار،
وفتح الطريق
لانفجار
الشارع، وترك
الدم في
الطرقات دون
مساءلة في
سبيل حماية
وزيره علي حسن
خليل وغيره من
أركان
المنظومة.
7
أكتوبر 2023
منذ
بداية الحرب
بين إسرائيل
والفلسطينيين
ولبنان، كان
بري المفاوض
الدبلوماسي
لحزب الله
ومحور الممانعة.
أموس
هوكستاين
تردد عدة مرات
عند الرئيس بري
لإنهاء حرب
المساندة
وتحييد لبنان
عن الصراع،
فجاء رد
الرئيس بري
بربط وقف
الحرب مع لبنان
بوقفها مع
غزة، وخرجت
مقولته: “أهون
تنقلو
الليطاني من
إنو تشيلو
سلاح الحزب”.
كان بري يتأمل
كسب الرهان
والمعركة،
لكن الهزيمة
العسكرية
أرخت بظلالها
على اتفاق
الهزيمة وتطبيق
1701، والذي لا
يحسب للرئيس
بري أنه ساهم في
تجنيب لبنان
المخاطر، لا
بل على العكس،
كان على
الدوام
مراهنًا على
قدرات حزب
الله، وجاء
الاتفاق
إذعانًا
بالهزيمة
وليس إيمانًا بتحييد
لبنان عن
الصراعات.
وبالنتيجة، فإن ما يهم
الرئيس بري أن
تكون الطائفة
الشيعية قوية،
والقوة هنا
تتطلب
سلاحًا،
فالشيعة بدون
سلاح حزب الله
أضعف مما لو
استمرت
الطائفة امتلاكه.
من وجهة
نظره، طائفة
مسلحة أفضل من
طائفة بلا سلاح.
ولهذا من يظن
أن الرئيس بري
يريد التخلص من
سلاح حزب الله
فهو واهم، وكل
ما يقال عن
معارضته
لبقاء السلاح
هو ملعوب متفق
عليه،.
بري والحزب
يلعبان لعبة Good Cop Bad Cop أي
الشرطي الجيد
والشرطي
السيء، ولكن
في الحقيقة
فالرئيس بري
هو عراب
الممانعة
وشريانها.
مساكنة
مع حزب الله
كذلك، لا يمكن
القفز فوق دور
بري في حماية
النظام السياسي
الذي شرّع
الفساد،
وغذّى
الانهيار،
وسكت عن كل
سطو حزب الله
على القرار
اللبناني. من
تعطيل
الحكومات،
إلى تشريع
صفقات
المحاصصة،
إلى تحويل
المجلس
النيابي إلى
نادي مغلق،
إلى هندسة
التسويات
التي منحت
الحزب الثلث
المعطّل والرئاسة
والوزارات
السيادية،
كان بري دومًا
في الوسط، لكن
كوسيط منحاز،
لا كحَكم
محايد. كان
قلبه مع
لبنان وسيفه
مع حزب الله.
فلم
يكن نبيه بري
يومًا على
مسافة من حزب
الله، بل كان
شريكًا
استراتيجيًا
في بناء
منظومة الممانعة
داخل الدولة.
هو ممثلها
الرسمي، وشرعيتها
البرلمانية،
وقناتها
الشرعية إلى العالم
الخارجي. من
تعطيل
الرئاسات إلى
حماية
السلاح، ومن
تغطية تمدد
الحزب إلى صوغ
سياسات
الدولة على
مقاسه، كان
بري دومًا في
قلب المحور،
لا على هامشه.
وقد يتمايز
كلاميًا عن
حزب الله،
لكنّه لا يختلف
جذريًا عن
عقيدته
السياسية في
التحالف مع
النظام
السوري
السابق
وطهران، ولا
يفوّت فرصة
لحماية هذا
المحور تحت
قبة البرلمان.
من هنا، فإن
تقديم نبيه
بري كضامن
للهوية اللبنانية
في وجه مشاريع
الممانعة هو
قراءة سياسية
لا تصمد أمام
الوقائع. فالرجل
لم يكن يومًا
خارج اللعبة،
بل في عمقها.
هو الشرعيّة التي منحت
الغلبة
المسلحة
مشروعها القانوني،
والغطاء الذي
جعل من السلاح
سياسة رسمية. وبينما
يُقدَّم
اليوم كصوت
عاقل، هو في
الحقيقة صوت قديم
يعيد إنتاج
الأزمة
نفسها، ولكن
بلكنة دبلوماسية،
فمن الظلم
تمرير أساطير
على أنقاض
الحقائق
الماثلة أمام
اللبنانيين.
تهديد
الشارع… ورقة
الحزب
الأخيرة في
وجه القرار
السيادي
هشام
حمدان/جنوبية/01آب/2025
يهدّد زعماء حزب
إيران في
لبنان (حزب
الله)، بتحريك
قواهم داخل
الشّارع
اللّبناني،
على غرار ما قاموا
به في 7 أيّار 2008،
إذا اتّخذت
الحكومة في اجتماعها
المقبل يوم
الثّلاثاء
القادم قرارًا
يحوّل
رسميًّا سلاح
الحزب إلى سلاح
غير قانوني،
ويفرض سحبه.
يبدو
هذا التّهديد
إنذارًا
بتحريك
القلاقل الدّاخليّة
في البلاد،
بما يحتمل
الانزلاق إلى
حرب أهليّة مجدّدًا.
وهذا الإنذار
موجّه بشكل
مباشر إلى
رئيس الجمهوريّة
جوزاف عون،
الّذي أصرّ
طويلًا على عدم
اتّخاذ قرار
في الحكومة
يستكمل اتّفاق
17 تشرين
الأوّل 2024، مع
إسرائيل
برعاية الولايات
المتّحدة،
بشأن نزع سلاح
الحزب كشرط
لوقف الحرب
التي استمرّت
أكثر من سنة
بين الحزب وإسرائيل،
ودفع ثمنها
غاليًا أهل
الشّيعة (بيئة
حزب الله) في
لبنان.
البيئة
المتضرّرة
ترفض
التهديدات
القديمة
برزت
في صحف لبنانية
حليفة لإيران
تهديدات
ضمنيّة ضدّ
قيادات حزبيّة
مشاركة في
الحكومة، من
المتوقّع أن توافق
على قرار
حكوميّ ضدّ
هذا السّلاح،
وفقًا
للاتّفاق مع
المبعوث
الأميركي إلى
لبنان، طوم
باراك. بدا
أنّ المعنيّ
بهذا
التّهديد، هي
البيئة ذاتها
التي وقعت
ضحيّة هجمة
قوّات حزب
الله في 7
أيّار 2008، من
سنّة ودروز.
يُذكر أنّ حزب
الله قام في
حينه،
باجتياح
مسلّح ضدّ
المناطق
الدّرزيّة
والسنيّة،
انتقامًا من
قرار اتّخذته
حكومة
الرّئيس فؤاد
السّنيورة
(سنّيّ من
أنصار
الشّهيد رفيق
الحريري) في
حينه، بطلب من
وزراء الحزب
التّقدّمي
الاشتراكي
(ألدّروز).
غير أنّ ظروف
اليوم تختلف
عن الماضي.
يعرف قادة الحزب
الإيراني
أنّ زمن مثل
هذا التّهديد
قد ولّى. ربّما
أنّهم يبنون
على مخاوف
الرّئيس
اللّبناني، الذي
كان قائدًا
للجيش، من أن
ينقسم الجيش
إذا ما تحوّل
الصّراع إلى
نزاع أهليّ،
كما حصل خلال
الحرب الأهليّة
(1975-1989). لكنّهم يدركون
أنّ هذا الأمر
مستبعد. قد
يخرج بعض
الضبّاط
والعناصر
الموالين
لحزب الله،
وحتّى لحركة
أمل (برئاسة
نبيه بري –
رئيس المجلس
النّيابي
وحليف الحزب
في البيئة الشّيعيّة)،
لكن الجيش لن
ينقسم،
وسيحظى بدعم
شامل من كلّ
المكوّنات
اللّبنانيّة
الأخرى. ستكون
البيئة
الشّيعيّة
نفسها، هي
الضّحيّة
الأكبر في أيّ
توجّه نحو
الشّارع.
يخطئ
حزب الله، ومن
خلفه إيران،
كثيرًا بهذا التّصرّف.
التّهديد لم
يعد ينفع.
الذّهاب إلى الشّارع
هذه المرّة،
ليس له بعد
مذهبيّ أو محلّي،
بل هو عصيان
ضدّ إجماع
وطني، إقليمي
ودولي، على
استعادة
سيادة
الدّولة على
التّراب
اللّبناني،
ودورها
الحصري في
ممارسة القرار
الوطني بشأن
الحرب
والسّلم في
البلاد. سيشارك
جميع
المعنيّين
محلّيًّا، في
مواجهة العصيان،
وفي دعم الجيش
لمنع أعمال
العنف. كما
ولن تترك
أميركا، ومن
خلفها، بل
وقبلها
إسرائيل، هذا
التّحرّك
العصياني من
دون مواجهة.
يهدّد زعماء حزب
إيران في
لبنان (حزب
الله)، بتحريك
قواهم داخل
الشّارع
اللّبناني،
على غرار ما قاموا
به في 7 أيّار 2008،
إذا اتّخذت
الحكومة في اجتماعها
المقبل يوم
الثّلاثاء
القادم قرارًا
يحوّل
رسميًّا سلاح
الحزب إلى
سلاح غير
قانوني،
ويفرض سحبه.
الحكومة
أمام
فرصة
تاريخيّة
لحماية وحدة
لبنان
وقد جاء ردّ
الحزب
الاشتراكي
على ما سُمّي
بالتّهديد
المبطّن من
الصحيفة
الموالية
لحزب الله
واضحًا. ومثله
ستكون
ردود الآخرين.
فإذا كان وليد
جنبلاط،
بوصلة كما
يقولون،
فعليهم قراءة
موقفه بانتباه.
لقد اعتبر
جنبلاط بعد
أحداث أيّار
2008، أنّه أخطأ،
وألقى
باللّوم على
الأميركيّين
الذين خذلوه.
يعلم جنبلاط
تمامًا، أنّ
الأميركيّين
هم الآن تحت
قيادة رئيس
آخر لا يهاب
المواقف، هو
الرّئيس
ترامب، الّذي
لن يتردّد
بدفع العالم
وكلّ القوى
الإقليميّة،
لدعم الجيش في
التّصدّي
لهذا
التّحرّك. بل
إنّه لن يقف
في وجه
إسرائيل إذا
تطوّر العصيان
سلبيًّا، من
تدخّلها
للنّيل حتّى
من القيادات
السّياسيّة
للحزب. لا
ضمانات لقادة
الحزب سوى
الالتزام
الكامل باتّفاق
وقف النار في 27
تشرين الأوّل
2024، والانسحاب
إلى العمل
السّياسي فقط.
يُعتبر ما
نُقل من ردّ
الحزب
الاشتراكي
على ما قيل،
أنّه تهديد
مبطّن في
مقالة لصحيفة
الأخبار، هو
انعكاس لصوت
كلّ النّاس،
ولكلّ القوى
الممثّلة في
الحكومة،
وأيضًا، لصوت
الذين وضعوا
اتّفاق تشرين
المنصرم
لإنهاء الحرب الإسرائيليّة
على الحزب
نفسه، وبيئته
وجغرافيّته.
كنّا قد
طالبنا
الرّئيسين
والقيادات
السّياسيّة منذ
انطلاق العهد
والحكومة،
القيام بهذه
الخطوة. القرار
الحكومي بحصر
السّلاح بيد
الدّولة،
وتجريم أيّ
سلاح خارج
الشّرعيّة في
لبنان، هو
خطوة أساسيّة
لحماية
الوحدة
الوطنيّة،
بما في ذلك بيئة
الحزب
الشّيعيّة
نفسها. فالسّلاح
غير الشّرعي
الموجود
بينهم، هو
الذي يجعل حياتهم
مهدّدة كلّ
يوم، ويفرض
عليهم الخوف
وعدم
الاستقرار،
والتّشرّد من
بيوتهم، ومن
حالة
الانفصام عن
أهاليهم من
مكوّنات
لبنان الأخرى.
هذه الخطوة
ضروريّة
للدّخول
العملي في عملية
إعادة بناء
السّلام في
لبنان، وإعادة
الإعمار في
الجنوب. لكنّها
ليست الوحيدة.
هناك
قرارات عديدة
يجب العمل من
أجلها، سواء
من خلال هذه
الحكومة، أو
من خلال إعداد
برنامج انتخابي
لما سُمّي
بثورة
الشّعب،
للوصول إلى برلمان
يحقّق
الإصلاح
والتّغيير
المنشود.إذا
كان سلاح حزب
الله هو
العائق أمام
سيادة
الدّولة،
فذهابه يجب أن
لا يحوّل
المذهبيّة
إلى حصانة لمن
أوصلوا
البلاد إلى
حالتها الرّاهنة،
مهما تكن
طائفتهم
ومناطقهم. علينا
الانعتاق من
التّبعيّة
المذهبيّة كما
ننعتق الآن من
السّلاح، كي
نحقّق فعلاً،
الانتقال
بالبلاد إلى
عالم الحضارة
الحديثة بمقوّماتها
الموجّهة
لحفظ كرامة
الإنسان
وحقوقه،
وإقامة الحكم
الرّشيد،
وتحقيق
الازدهار
والتّقدّم.
طائفةُ
المقاومة أم طائفةٌ
مُقَاوِمَة؟
أحمد
جابر/المدن/02
آب/2025
تشغل
"الشيعية"
بال
اليوميّات
السياسية،
وتطرح معضلة
انتمائها
وممارستها
على طاولة
البحث الوطني
العام. هي
الشيعية
عموماً
اليوم، وليست
حزب الله
وحركة أمل
فقط، هي
الخصوصية
المذهبية ضمن
الإسلامية العمومية،
وضمن
"المجموعة"
الوطنية التي
ينفرط عقد
جمعها حيناً
بعد حين. وصف
الشيعيّة
وَصْفاً
عارياً
وخالياً من
الألقاب أو
المهمات أو
الأهداف...
التي يسوقها
الناطقون
باسمها اليوم،
هو المدخل
الصحيح
المباشر
للنقاش من قِبَل
الذين
يخالفون
الشيعية في
أوصافها وفي ألقابها،
وهو مدخل
مناسب للنقاش
من قِبَل الذين
يريدون نقاش
الشيعية
نقاشاً
صريحاً يدمج بين
قول الشيعية
الحقّ الذي
يريد حقّاً،
والقول
الموارب الذي
يفترق عن
الواقع وهو
يدّعي الانتساب
إليه.
طائفة
المقاومة:
الطائفة وفق معناها
الغالب،
جماعة من
الناس، لذلك
لا تُنسب
الجماعة إلى
دين بعينه، أو
إلى مذهب محدّد.
التمييز، في
معرض الحديث
عن المقاومة،
له هدف وطني
يشير إلى
عمومية
المهمّة
عندما يكون
الموضوع
موضوع احتلال
الأرض، أو
الدفاع عن
الوطن، أو
اتباع سياسات
تنشدُ خير
البلاد
والعباد.
في
الحالة
المعروضة
راهناً، لسنا
أمام طائفةٍ
للمقاومة،
بمعنى جماعة
مختلطة من
الناس، بل نحن
أمام مقاومة
لها مذهب
يحدّدها،
ولها "معتقد"
يسند
ممارستها،
ويسوّغ لها
أفعالها.
واقع
المقاومة
التكويني؛ أي
تحديدها
"الديني"،
خَفَّفَ من
وطأة ضغطه على
التشكيلة
اللبنانية،
البعدُ
الوطني الذي
كان عنوانه
مقارعة
الاحتلال،
وطرده من
الأرض
اللبنانية. في
إطار المهمة
التحريرية،
التقت إرادات
داخلية مختلفة،
وساهم
أصحابها في
تأمين صيغة
حصانة توافقية
جمعت سطورها
بين التأييد
والدعم، وبين
الرضى
الصامت،
والمباركة
المؤقتة،
وترحيل المخالفة
والاعتراض
إلى يوم
المقاومة
التالي. باختصار،
كانت طائفة
المقاومة حتى
بُعيد إنجاز
التحرير،
طائفة جامعة،
ثم تقهقر هذا
الاجتماع تباعاً،
فلامس ما هو
معلوم اليوم،
من أحوال الانفضاض
السياسي
العام من حول
ما كان جمعيّاً
غالباً.
طائفةٌ مُقَاوِمَة:
المسار
الذي سلكته
المقاومة
الإسلامية
بعد إنجاز
التحرير في
العام 2000، أخذ
منها اللمسة الوطنية
التي أعطتها
صفة طائفة
المقاومة، فانكشفت
وانتقلت إلى
واقع الطائفة
المقاومة؛ أي
إنها
أُفْرِدَتْ
عند التصنيف،
وانْفَرَدَتْ
في الممارسة، وظهر
أن أولياء أمر
المهمة
المقاومة،
راق لهم عائد
الانفراد،
واستسهلوا
ركوب مركبه
المبحر في بحر
اللبنانية
الهائج، منذ
التأسيس وطوال
العقود التي
لمّا تصل
بلبنان إلى
شاطئ سلامته.
نقل
النقاش إلى
الطائفة
المقاومة،
بما هي ذات
انتماء مذهبي
معروف، أمر
طبيعي لدى نقاش
ما يسميه
التكاذب
اللبناني
أحوال
"العائلات
الروحية". تقدم
العائلات هذه
شروط
تعايشها،
وتراقب
موازين الشروط
وعوائدها
بدقة، وتحتجّ
إذا لحق بها غُبْنٍ،
وتغضّ طرف
القول
والصوت، إذا
أصابت مغنماً.
الشيعية
اليوم، ترفع
صوت مصالحها،
هذا هو الأصوب
في النقاش.
ترفض الشيعية
الهزيمة التي
تنسبها إليها
"العائلات"
من أخواتها،
وتتمسك بواجب
استكمال
المهمة
الوطنية التي
انتدبت
مصادرها
وقواها لها، وهي
تعلم؛ أي
الشيعية، أن
الوطنيّة،
بما هي عُرْوَةُ
جمع سابقة، قد
انصرمَ
عهدها، بتضافر
تبدل المشهد
السياسي،
وتبدل أداء
المقاومة
الإسلامية
التي تجاوزت
حدودها
الوطنية إلى
مساحات إقليمية
خارجية.
إحاطة
الطائفة
المقاوِمَة،
أعادت
تعريفها على
معنى الجزء من
كلّ، أو على
المعنى
العددي الذي
تداولته
العرب،
فجعلته بين
واحد وألف... إذن
من جماعة إلى
مجموعة، ومن
مدَىً إلى
فسحة. اختلف
الانتساب،
واختلفت الإمكانيات،
لذلك وَجَب
على الطائفة،
كما صارت إليه
أن تعيد تحسّس
مواطئ
أقدامها،
وهذا ما تفعله
الآن، وعلى
الطوائف
الأخرى، بما
هي عائلات أو
جماعات أو
خصوصيات أو
أعداد عابرة بينها...
أن تعيد فحص
كلامها
وسياساتها
ومخاطباتها،
بلغة الأصالة
التكوينية،
لا بلغة اليوميات
الهجينة،
وبلغة
الاستعادة
والاحتواء، لا
بلغة الإقصاء
والاستقواء،
إذ من شأن لغة
كهذه أن تؤسس
للتنابذ
وربما للعداء.
في
السياق
التكويني
الذي قوامه
التوافق والميثاقية
ورفض الغلبة
والتهميش...
يقع الخطاب الذي
تقدمه
الطائفة
المقاوِمَةُ،
موقع الرفض في
غاياته وفي
أهدافه
البعيدة،
ويقع الخطاب
الذي تعتمده طوائف
اللامقاومة،
في الموقع
نفسه، هذا إذا
ما جرى ربطه
بالمضمر من
مقاصده.
من دون تعمية،
وبعيداً من
حالة الحيرة،
ما المقصود
بالغايات
والمقاصد،
البعيدة
والمضمرة؟
المقصود
إعادة صياغة
أوزان الكتل
الأهلية اللبنانية،
في موازين
التشكيلة
الداخلية،
وإعادة تحديد
مركز الثقل في
كل ميزان. في
الملموس
السياسي
والمادي، ما
الذي تدافع عنه
الشيعية
اليوم؟ هي
تدافع عن
"سلطة" حازت
مقاليدها، من
دون أن تكون
حاكمة، وعن
نفوذ واسع في
الحكم، من دون
أن تكون
مُساءَلة. انطلاقاً
من ذلك،
وتكراراً، لا
تنظر الطوائف
الأخرى إلى
العناوين
العريضة، من
سيادة
واستقلال
وتحرير، بل
تنظر إلى ما تخفيه
العناوين خلف
مساحتها
العريضة، من
محاولة الحدّ
من خسائر
الشيعية في
موازين الحياة
السياسية. هذه
حقيقة معروضة
للبحث في السبل
الكفيلة
بابتكار
وسيلة إعادة
الصياغة التثقيلية،
والابتكار
مهمة كل
"العائلات
الروحية"،
التي تترفّع
عن ملامسة
الحصص
المادية.
الطائفة اللبنانية:
مع اللغة
العربية،
أيضاً
وأيضاً،
الطائفة عند العرب
غير محدّدة
بعدد معلوم. العدد
كلمة مجرّدة
من كل إضافة،
على هذه
الجادة نفترض
أن الطائفة
اللبنانية هي
المجموع الوطني
الواسع،
المعرّف
بوطنيّته
وبانتسابه
الوطني
العام، من دون
إضافة دينية
أو مذهبية. مع
شيء من
التجاوز على
واقع الحال،
وبالانتساب إلى
مدى وطني عام،
يحوز الجيل
المؤسس على
صفة الطائفة
الوطنية،
وإليها ينتسب
جيل الاستقلال.
ومع شيء من
التجاوز، ومن
لحظة تاريخية لبنانية
تشبه اللحظة
الحالية،
وتنتسب إلى سياقها،
كان جيل جبهة
المقاومة
الوطنية اللبنانية،
طائفة وطنية
اخترقها
الاختلاط
السياسي،
والاختلاط
الجغرافي
والديمغرافي،
وأطَّرها
الهدف
السياسي الذي
اختزلته
معادلة: التحرير
والتوحيد
والديمقراطية.
في شرح الثلاثية
وتراتبيتها،
يظهر الناظم
الواحد الذي
يؤلّفُ بين مهماتها،
فيجعل الوحدة
اللبنانية
شرطاً لبلوغ
التحرير،
ويجعل
الديمقراطية
ممرّاً لبنانياً
موضوعياً، بل
إجباريّاً
لبلوغ هذه الوحدة.
لم يكن سهلاً
التصدي لظروف
لبنان سنة 1982
عندما كانت
القسمة هي
السائدة، لكن
الطائفة الوطنية
المقاتلة
قَبِلَتْ
التحدي،
واستطاعت تحرير
المساحة
الأوسع من
الأرض
اللبنانية المحتلة.
كان ذلك سنة 1985. تواجه هذه
الطائفة،
التي هي طائفة
الوحدة
الوطنية اللبنانية،
معادلة شبيهة
بتلك التي
كانت بالأمس،
لكنها تبدأ من
مكان آخر،
انسجاماً مع المكان
الآخر الذي صارت
إليه
الجمهورية
اللبنانية.
تتشكل بنود المعادلة،
من معادلة
صيانة وسلامة
الجمهورية
اللبنانية،
والمساهمة في
التمكين
للدولة،
والانخراط،
تحت سقف
الدولة، في
سياق صناعة الصيانة
والسلامة
والتمكين، من
دون مخاطبة الدولة
من خارجها،
ومن دون
الوقوف على
منبر غير منابرها،
ومن دون
تقييدها
بفرضيات
مسبقة خاصة، تختبئ
خلفها
الأهداف
الأهلية،
الفردية والعمومية.
من واقع الحال،
ومن ضرورة
الانخراط
فيه، من حق الكتل
الأهلية أن
تعلن
هواجسها، ومن
واجبها ألاّ
تجعل من
هاجسها حواجز
معرقلة مانعة
لحسن سير
اليوميات
الوطنية. ومن
حق الأهليّات
أن تعلن حرصها
على السيادة
والتحرير
والاستقلال،
ومن واجبها أن
تتقدم
باقتراحات
عملية توصل
إلى هذه
الأهداف،
كذلك من
واجبها ألا تنصّب
ذاتها مرجعية
لكل سيادة،
وألا تجعل الاستقلال
مفصّلاً على
قياس فوائدها
المرتجاة منه.
هو
نقاش ثالث،
حصانته في
وطنيته
وعموميته، إذ إن كل
غير عمومي
فاشل، هذا ما
أثبتته
التجربة. هذا
النقاش
الثالث، الذي
تحمله طائفة
ثالثة، له
مستنداته
العملية، وله
أسلحته
النظرية، وله
اقتراحاته
التنفيذية
التي توائم
واقع الحال،
وتردّ ردّاً
موضوعياً،
فاهماً ومفهوماً،
لمن يؤرقهم
هاجس الحفاظ
على السيادة، ولمن
يربطون
مصيرهم بمصير
مهمة التحرير.
تحرير
المشهد
السياسي من
جمود خطب
طوائفه، ومن
اصطفافها خلف
فرضياتها،
مهمة طائفة
التحرير الوطنية
الديمقراطية.
إنّها
"اللعنة
الشرقيّة" في
أنطاكيا
وسائر المشرق
عقل
العويط/فايسبوك/01
آب/2025
وهؤلاء
الجوعى، وهم
أرواح الله،
وهم أشعارُ
الملائكة
الأطفال،
والموسيقى الجنائزيّة،
وهم الرسومُ
المكلومةُ،
يا قلبي، وأيّ
أعجوبةٍ وأيّ
ملاكٍ وأيّ
إلهٍ وليس يرأف
بهم، وأيّ
قمرٍ وينبوعٍ
وشمسٍ، ولم
يعد يا قلبي
طحينٌ
يُجرَش، ولا
خبزٌ يصل
ويكفي، ولا
طبيخٌ، ولا
نقطةُ مصلٍ،
ولا أنينٌ،
ولا نياطٌ،
ولا شجرٌ، ولا
غيمةٌ، ولا
كتابٌ، ولا
ترابٌ، ولا
حنانٌ، ولا
أمٌّ، ولا
رحمٌ، ولا
ثيابٌ، ولا
أضرحةٌ، ومَن
يكفر ليس مَن
يُنتَحَر
ويُذبَح
كشاةٍ تُساق
إلى ذبحٍ،
وليس هو مَن
خيالًا يصير
لروحٍ مضت،
وهيكلًا
لجثمانٍ
لمقتلةٍ لعشبةٍ
جُزّت من
أصلها من
روحها، وإنّي
لا بدّ أنْ
أكفر، لا بدّ
أنْ أختنق
لاستحالة أنْ
أمضي قدمًا
إلى شهادتي،
وليس للحالة
العموميّة،
ولا لحالتي،
من شفاءٍ يا
قلبي، وليس من
دواء. وإنّي
ناظرٌ يا
قلبي، وناظرٌ
بعينيَّ
هاتين، إلى
الهمجيّة
الراهنة، إلى
المصير
الشرقيّ
الأرعن، إلى
البشريّة،
والمعمورة،
وهنا وفي كلٍّ
موضعٍ، حيث
يتقدّم هؤلاء
الزاحفون من
كلِّ صوبٍ
وحدبٍ، ومن
كلِّ فجٍّ
وعميقٍ، ومن
كلِّ وهدةٍ
وساحٍ، ومن
كلِّ أكمةٍ
وبابٍ ومفتاح،
وليس سوى همجٍ
بأفئدةٍ
ممسوخةٍ
وهاماتٍ ليست
على صورة آدم
بل مسوخه،
وليس مَن يظهر
كعوسجةٍ
ملتهبةٍ في
الهلاك
الجمعيّ،
وليس يا قلبي
سوى هؤلاء،
سوى هؤلاء،
عزّلًا،
وجوعى، وهذه
الطوائف،
وأضحيات
الطوائف،
وملوك الطوائف،
والفلول،
والرعايا،
والعشائر،
والقبائل،
والجماعات،
والإتنيات،
والأعراق، والمذهبيّات،
والأكثريّات،
والجغرافيات،
والهوّيّات،
و"الهواجس
الأقلّيّة"،
وهي الدفينة
المؤبّدة، والنائمة
والمدفونة
والمطمورة،
والمقيمة تحت
سابع أرض،
والساهرة،
والمبحلقة،
والمتماوتة،
والميتة،
وفجأةً كيف
تتفتّح، وكيف
تنفض الركام،
وكيف فجأةً
تستفيق
أكفانها، وفجأةً
كيف،
فتتأهّب،
وتتحفّز،
وتتوثّب،
وتهتف،
وتولول،
وتسفر، وتقفز
من الخرافات،
من التخريفات،
من التعاويذ،
من
الهذيانات،
من الهلوسات،
من الذاكرات،
من المضاجع،
من المنامات،
من الأضغاث،
من الكوابيس،
من الخزائن
المحكمة
الغلق، من
التوابيت، من
المقابر، من
الضرائح، وفجأةً
تمزّق
أستارها،
وتشهر فجأةً
فجأةً تشهر عريها،
وتشمّر عن
عوراتها،
وضغائنها،
وعصبيّاتها،
وغرائزها،
ومخاوفها،
ومكبوتاتها،
الفرديّة
والجماعيّة،
وعربداتها،
وكيف تهبّ كما
لو في مذبحة،
في مجزرة، في
كارثة، وفي
مقتلة، ولا
أحد، ولا ملاك
يمكنه أنْ
يتفوّه، ولا
أنْ يحول،
وأنْ يمنع،
ولا حكمة
يُحتَكَم
إليها، ولا
منارة تدلّ
إلى زورقٍ إلى
ميناء، ولا
أعجوبة تردع،
ولا دراية،
ولا ذرّة
رحابة
وتعقّل، ولا الأرامل
يستطعن، ولا
الأيتام، ولا
الثكالى، ولا
الدموع، ولا
الجيرة، ولا
المآتم، ولا
الأعراس، ولا
فناجين الشاي
والقهوة، ولا
الخبز
والزيتون،
ولا نبعة
الماء، ولا
أحواض الزهور،
ولا الحبق
والياسمين
والفرفحين
والزوفى
والمردكوش
والناردين،
ولا الموت،
ولا القيامة،
ولا اليأس،
ولا الأمل،
ولا حتّى
العدم الذي ليس
بعده رجاء.
ويا
قلبي، إنّي
أناديكَ أنْ
تنجّي أحدًا،
والملائكة
الأطفال،
والأمّهات،
والجوعى، والثكالى،
والدموع،
والنظرات،
وأنْ أنتَ تنجّي
العوسجة
الملتهبة،
وتنجو أنتَ يا
قلبي، ومن
اللعنة أنْ
تنجو، وأنْ
يفوز بيدركَ
بالنقاط،
بالضربة
القاضية، ولا
أعرف كيف، ولا
كيف أقول لها
"خلص"، لهذه
الأرتال
الزاحفة، لهذه
الراجمات،
وكيف أرجمها،
وكيف أنتف ريشها،
وكيف
أظلّطها،
وكيف أصلبها
تحت الشمس، وكيف
أزربها في حبس
جهنّم، في
السجن
الأبديّ، وأشويها،
وأصليها
نيرانًا
حامية، وكيف
وكيف، إلى أنْ
تصرخ بفمها
الملآن،
وبالشدقين،
"آمان"،
"آمان"،
"آمان"، أي
بالثلاث،
فتطلع روحها،
وتصبح جيفةً،
ومنتنةً،
وفاسدة،
ويعفّ عنها
الذباب
والبعوض
والحشرات،
وغير قابلةٍ للعيش،
ولا للإنجاب،
ولا للتوالد،
فتنقطع ذرّيّتها،
وسلالتها،
وكلّ ذي رحمٍ
منها، فلا
تعود تستولد
نفسها
بنفسها، ولا
تعود البتّة،
ولا في التخييل
والافتراض،
ولا ببرامج
الذكاء
الاصطناعيّ،
ولا بأيّ
ذكاء، ولا
بهيولى، ولا
بجسمٍ، ولا
بروحٍ، ولا
على غيمةٍ،
ولا على
غمامٍ، ولا
بعد نوحٍ
وطوفان، ولا
على شكل
يمامةٍ، أو حمامةٍ،
أو نعيبٍ، أو
نعيقٍ، أو
غرابٍ، ولا في
الزمان، ولا
في المكان،
ولا في
الكوزموس،
وهي لعنة
الأرض
الشرقيّة
برمّتها، وعن
بكرة أبيها،
وأقول "لعنة
الأرض
الشرقيّة" من
باب الترميز
إلى الأراضي
كلّها،
وكنايةً عن
كلّ أرضٍ
ولعنةٍ وآية.
وهذه
اللعنة التي
تتكرّر، كيف
يا قلبي لا
يُتَّعَظ من
مآسي
تكرارها،
وحيث لم يخطئ
القول
الشعبيّ
العفويّ،
"التكرار يعلّم
الحمار"، كيف
لا نتعلّم
ونتّعظ من
لعنة التكرار
وفهم الحمار!
وليتني
أموتكَ يا
قلبي، ويجب،
ويجب بيديَّ هاتين
أنْ أقتلكَ يا
قلبي، لأنّ
التكرار يظلّ يمعن،
ويخطئ، ولا
حتّى يعلّم
هذا البغل هذا
الحمار. كنايةً
عن الحمير عن
البغال
أجمعين.
شرعية
المقاومة.. وعقلانية
الحسابات !
كرم
جبر/أخبار
اليوم/01 آب/2025
هل آن الأوان
أن يجلس قادة
حماس
ويتصارحوا
ويقدموا كشف
حساب لما حدث
ـ على الأقل ـ
منذ عملية «طوفان
الأقصى» حتى
الآن؟،
ولماذا تنفلت
ألسنتهم من
حين لآخر ضد
مصر، مثل
تصريحات «خليل
الحية» التى
أغضبت
المصريين،
لما فيها من
جحود وإنكار
لتضحيات
كبيرة؟.يجب أن
يسألوا أنفسهم:
ماذا قدمت
المقاومة
للشعب
الفلسطينى؟،
وماذا فعلت
حماس بعد أن
تركت
المدنيين تحت
وحشية حرب
الإبادة
والجوع
والعطش؟،
وإلى متى تظل
تحتفظ
بالرهائن رغم
عدم جدواهم فى
الضغط على
إسرائيل؟
أصعب
سؤال فى هذه
الظروف
الصعبة التى
يعانيها
أهالى غزة: ما
جدوى
المقاومة فوق
جثث عشرات الآلاف
من الشهداء
ونصفهم من
الأطفال؟..
والجواب فيه
دائمًا مرارة
الواقع، ومرارة
البديل.
شعب
ضحية لا يملك
إلا الاستشهاد
ليُثبت حقه،
لا سلاح فى
مواجهة ترسانة
إسرائيل
المدعومة
أمريكيًا،
ولا صوت وسط صمت
المجتمع
الدولى الذى
فقد إحساسه
بالعدالة. شعب
حاول أن يبحث
عن السلام
وسُدت فى وجهه
كل الطرق، فى
أوسلو ومدريد
وغيرهما، ولم
يرفضوا خيار
التهدئة، رغم
رهان حماس على
اللعب بالأوراق
الخاسرة،
وأعطت
الذرائع
لإسرائيل لإفشال
كل الجهود،
والإبقاء على
حصار غزة. بحسابات
العواطف
والكراهية
أقول «أنا مع
المقاومة»، فى
مواجهة وحشية
إسرائيل،
ولكن لحظة:
ماذا حققت غزة
من هذا الخيار
بعد مرور
قرابة عامين
على عملية
«طوفان
الأقصى»، التى
تحولت إلى كارثة
متفاقمة وأدت
إلى سقوط
الآلاف من
الشهداء،
وأجيال تموت
جوعًا وظمأً،
وبنية تحتية مدمرة
بالكامل،
وأطفال
يبحثون عن
قطرة ماء أو
ما يسد
جوعهم؟.
المقاومة لم
تعد تملك زمام
المبادرة
وتحولت إلى
دعاية مضادة
فى الماكينة
الصهيونية
وتقدم
إسرائيل
نفسها كضحية،
وتضع حماس فى
خانة
«الإرهاب»،
مستغلة بقاء
الرهائن لتبرير
القتل
الجماعى
والدمار
وإبادة الفلسطينيين.
ما هو المكسب
السياسى من
استمرار احتجاز
باقى رهائن لم
يعد لهم قيمة
تفاوضية؟، أليس من
الأجدى
استخدامهم
لإنقاذ ما
تبقى، بدلًا من
أن يكونوا حجة
إضافية
لتمديد الحرب
وسحق
المدنيين؟.
وما قيمة
التصريحات
الاستفزازية
ـ مثل التى
أطلقها
«الحية» ـ حين
تُوجَّه إلى مصر،
الدولة التى
لا تزال تضغط
لوقف النار، وتفتح
أبوابها
لاستقبال
الجرحى،
وتنقل المساعدات
وسط النيران؟ استاء
المصريون من
الانفلات
الخطابى
لقادة المقاومة،
فليس من
البطولة أن
تستفز من يقف
معك، وليس من
الحكمة أن
تنكر المعروف
وأنت فى قلب
المأساة. من
يقف بقوة ضد التهيجر
غير مصر، فى
ظل ظروف دولية
بالغة التعقيد،
والمجتمع
الدولى أصبح
بلا أنياب،
ويقف عاجزًا
عن وقف جرائم
الحرب،
وتُستخدم
شعارات حقوق
الإنسان
كسلاح سياسى
يُفعّل حسب
الهوية
والانتماء؟.
وفى ظل كل هذا
الخراب، يبقى
السؤال بلا
إجابة حاسمة:
هل حان وقت
لمراجعة شاملة،
لمصارحة لا
تخجل من
الاعتراف
بالخسائر قبل
أن يتضاعف
الثمن، وأن
يؤمنوا حقًا
أن القضية
الفلسطينية
أغلى من أن
تُختزل فى
شعارات،
وأقدس من أن
تُدار بعقلية
المزايدة أو
التصعيد
الخطابى؟.
الأميركيون
وعام من
التطلعات
الكبرى
جيفري
كمب/الاتحاد/01
آب/2025 "
كانت
فترة الأشهر
المنقضية من
عام 2025 مليئة بالتقلبات
بالنسبة
للولايات
المتحدة
ورئيسها
السابع
والأربعين،
دونالد ج.
ترامب. فالحربان
الطاحنتان في
كل من
أوكرانيا
وقطاع غزة مستمرتان
دون أي بوادر
لنهايتها، مع
وقوع خسائر مروعة،
خصوصاً بين
المدنيين في
غزة. أما
سياسات ترامب
الجمركية،
فلا تزال
تُربك
العلاقات التجارية
الدولية، حيث
تم التوصل إلى
بعض الاتفاقيات،
لكن الكثير
منها لا يزال
غير مستقر.
ويستمر
الهوس بتقليص
الجهاز
البيروقراطي
في الولايات
المتحدة، رغم
أن مهندسه
الأبرز، إيلون
ماسك، قد
انتقل إلى
مهام أخرى. كما
تتصاعد وتيرة
الترحيل
الجماعي
للمهاجرين غير
الشرعيين، ما
يتسبب في
أعباء
اقتصادية متزايدة
على قطاعات
حيوية تعتمد
على العمالة المهاجرة،
مثل الزراعة
والبناء
والضيافة.وحتى
الآن، لم
يستطع ترامب
تهدئة الغضب
داخل قاعدته
المؤيدة
لشعار «لنجعل
أميركا عظيمة
مجدداً» (ماجا)
بشأن قضية
إبستين، وعجز
إدارته عن
الإفراج عن الوثائق
المتعلقة
بهذه القضية،
وهي وثائق وعد
بكشفها خلال
حملته
الانتخابية
في عام 2024.
أما
«الديمقراطيون»،
الذين يُفترض
أن يستفيدوا
من متاعب
ترامب، فيبدو
أنهم عاجزون
عن إعادة فرض
أنفسهم
كمعارضة
موحدة وقوية. فحزبهم في
أدنى مستويات
شعبيته،
ويدرك جيدا
أنه ما لم
يحسّن مكانته
لدى الناخبين
ويطرح سياسات
واضحة
ومتماسكة،
فإن آماله في
استعادة
السيطرة على
مجلس النواب
وربما مجلس
الشيوخ في انتخابات
التجديد
النصفي لعام 2026
ستكون في خطر.
ستُهيمن
الانتخابات
على المشهد
السياسي الأميركي
العام
المقبل، لكِن
هناك حدثان
آخران سيتصدران
جدول الأعمال
الوطني. الأول
هو الذكرى
الـ250 لإعلان
الاستقلال
الأميركي،
والتي سيتم
الاحتفال بها
في الرابع من
يوليو، إلى جانب
العديد من
الفعاليات
الصيفية
الأخرى في
أنحاء البلاد.
وسيسعى كلا الحزبين
لاستغلال
المناسبة
لإبراز
وطنيتهما. ففي
عام 1976، أقيمت
فعاليات
الذكرى
المئوية
الثانية في ظل
أجواء من
الاضطراب
السياسي
والتعب العام
ومخاوف بشأن
مستقبل
البلاد. وقد
أفسدت آثار
حرب فيتنام،
وأزمة
ووترجيت،
واستقالة
ريتشارد نيكسون،
وأزمة الطاقة
في أعقاب حرب 1973
بين العرب وإسرائيل،
مزاجَ البلاد.
واستغل
الرئيس جيرالد
فورد هذه
المناسبةَ
لإعادة بث روح
التفاؤل،
وساهمت
فعاليات
عديدة، منها
العرض البحري
الشهير للسفن
الشراعية في
ميناء
نيويورك، في تعزيز
مشاعر
الإيجابية.
أما جدول
فعاليات عام
2026، فلا يزال
قيد الإعداد،
وسيشمل عرضاً
جديداً للسفن
الشراعية
الكبيرة من 30
دولة، ومعرضاً
كبيراً
للولايات
الأميركية،
وفعاليات أخرى
كثيرة. لكن
الحدث الأهم
سيكون كأس
العالم لكرة
القدم، الذي
ستستضيفه
الولايات
المتحدة
والمكسيك
وكندا بين 11
يونيو و19
يوليو. وبما
أن كأس العالم
هو الحدث
الرياضي
الأكثر مشاهدةً
في التاريخ،
فسيتابعه
جمهور عالمي
هائل. ولأول
مرة، سترسل 48
دولة فرقها
إلى أميركا
الشمالية
بدلاً من 32
دولة. وستُقام
معظم
المباريات في مدن
أميركية، مما
يعني أن التغطية
الإعلامية
للفعاليات
المرتبطة
بالذكرى الـ250
للاستقلال
ستصل إلى
جمهور أوسع
بكثير مما لو
لم تتزامن مع
البطولة.
وقد أدركت
الأحزاب
السياسية أن
تغطية هذه
الأحداث خلال
هذه المرحلة
المفصلية
تمثل فرصة غير
مسبوقة
للتواصل مع
الناخبين.
وبالنظر إلى
حالة
الانقسام الحاد
والسُميّة
التي تميّز
المشهد
السياسي الأميركي
حالياً، وإلى
المخاطر
الكبيرة للانتخابات
المقبلة في
نوفمبر،
سيتعين على
«الجمهوريين»
و«الديمقراطيين»
استثمار
المناسبة في
الترويج
لسياساتهم،
في الوقت الذي
يُعقد فيه
الأمل على
توافق
الحزبين على
أن السنوات
الخمسين
المقبلة،
وصولا إلى
الذكرى الـ300
للاستقلال،
ستشهد تقدماً
كبيراً في حلّ
العديد من الأزمات
التي تُقسّم
المجتمع
الأميركي
اليوم. وربما
سيدرك
الحزبان أن
التقنيات
الجديدة، بما
في ذلك
الاندماج
النووي
والذكاء
الاصطناعي
العام (AGI)، قد
تساعد في حل
مشكلات يتفق
غالبية
الأميركيين
على أهميتها.
الأساسن
والمختال
أحمد
الصراف/القبس"/01
آب/2025
دخلت كلمة Assassin،
وتعني
الاغتيال
السياسي،
القاموس
الإنكليزي
نقلاً عن
العربية،
لعدم وجود
كلمة مرادفة
لها، ويقال
إنها الصفة
التي عُرف بها
رجال «حسن
الصباح»، الذي
كان يمدهم
بالحشيش،
ويرسلهم
لاغتيال
خصومه، ويقال
كذلك إن أصلها
«الأساسيين»،
أو «أصحاب
المبادئ»!
أما
كلمة نرجسي،
بالإنكليزية Narcissist فمصدرها
اليونانية،
وتعود
لأسطورة
الشاب «نرسيس»،
الذي امتاز
بوسامة
عالية، ورفض
عرض الحب،
الذي عرضته
عليه الحورية
إيكو، فحُكم
عليه بالوقوع
في «حب نفسه» من
خلال انعكاس
وجهه على ماء
البركة،
محدقاً في
صورته، ساعة
بعد ساعة،
ليتلاشى بعيداً،
متحولاً إلى
زهرة تحمل
اسمه، «نرسيس
أو النرجس»،
والنرجسي في
العربية تعني
المختال
بنفسه. كتب
«ببليوس
أوفيديوس
ناسو»، أو
«أوفيد» (مواليد
43 ق.م)، الشاعر
الروماني القديم،
في كتابه
التحولات Metamorphoses، الذي
وضعه عام 8
ميلادية، عن
الميثولوجيا
الإغريقية
والرومانية.
وكانت
لأعماله آثار
كبيرة على
الأدب
الغربي،
ومنها
«أموريس» Amores،
المكونة من
ثلاثة أجزاء
من قصائد
الحب، و«هيرويديس»
Heroides، وهي
رسائل وهمية
من امرأة إلى أحبائها،
وغيرها من
الأعمال
الشهيرة. وكان
الإمبراطور
أغسطس، صاحب
شهر أغسطس،
يحترمه كثيراً،
لكنه أُبعد عن
روما، لظروف
مجهولة في
العام الثامن
الميلادي.
كان
لكتاباته
تأثير كبير في
ثقافة القرون
الوسطى وعصر
النهضة،
وأصبحت حكاية
أوفيد عن الغرور
والنرجسية
تنسج داخل
وخارج أعمال
كثيرة، حيث
نجدها في
القصائد الشعرية
لشكسبير. كما
استخدم
فرانسيس
بيكون، الفيلسوف
الإنكليزي،
المصطلح ذاته
قائلاً إنها
طبيعة
المتطرفين في
عشق الذات، إذ
إنهم على
استعداد لحرق
منزل، بغية
قلي بيضة! وأن
هؤلاء
النرجسيين،
كما قال
الفيلسوف
الروماني شيشرون:
النرجسيون
عشاق لأنفسهم
بلا منازع.
كما استخدم
الشاعر
الرومانسي
البريطاني
بايرون في
القرن 19
المصطلح
ذاته، وكيف أن
«حب الذات دائماً
يتسلل إلى
النفس، مثل
الأفعى لادغة
أي شيء تصادفه
أو تتعثر به»!
أما
بودلير،
الشاعر
الفرنسي
الكبير، فقد
كتب: «ينمو حب
الذات مثل
النمو القوي
في قلب
الإنسان
الطبيعي»، ومن
مثلهم كمثل
نرسيس،
يتأملون
الحشد، كما لو
كان نهراً،
ويرون صورتهم
الخاصة.
ما
العادات الخمس
الرئيسية
للنرجسيين؟
1
ــ لديهم
دوافع خفية
وأجندات خفية
أو أنانية
بدلاً من
التواصل
الحقيقي.
2
ــ لديهم عادة
إغفال
المعلومات أو التفاصيل
المهمة،
وإخفاء
الحقيقة
كاملة،
وتشويه الحقائق.
3
ــ لديهم عادة
أخذ أكثر
بكثير مما
يقدمون
للغير، أو
إتلاف أكثر
بكثير مما
يصلحون.
4
ــ لا يهم ما
فعلته
للنرجسيين أو
كم من الوقت أنفقته
لهم، فلديهم
عادة الحفاظ
على الذات قبل
كل شيء في أي
وقت دون تردد،
وحتى شعور أقل
بالذنب أو
الندم حيال
ذلك.
5
ــ يفتقر
النرجسيون
إلى الحس
الأخلاقي، لا
يمكنهم تغيير
ذلك، إنهم
مصممون على
فعل ما
يريدون، في أي
وقت يريدون،
بغض النظر عن
الظروف،
وربما تكون
صورتهم
العامة هي
التي تمنعهم
من ارتكاب جرائم
شنيعة.
لو
استدعى كل
واحد منا صور
وعادات من هم
في محيطه، أو
«قروبه»، بعد أن
أصبح الوجود
فيه أطول من
الوجود في غرف
النوم، فسيجد
حتماً
«المردم» الذي
تنطبق عليه
هذه الأوصاف.
الرياض و«الامتناع
الإيجابي»
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/01 آب/2025
في اللغة،
تُفسَّر كلمة
«ممانعة»
بأنها رفض أو
مقاومة أو عدم
قبول شيء ما،
فهي تدل على
وجود عقبة أو
حاجز يمنع
حدوثه أو يحول
دون تحقيقه. وفي
العقود
الأخيرة،
تبنّت دول
وجماعات
عقائدية
مسلّحة عابرة
للأوطان هذا
المصطلح بكل
تفاسيره،
واستخدمته
ذريعة أو
وسيلة من أجل
تحقيق
أهدافها
ونفوذها،
بعيداً عن
جوهر القضية التي
رفعتها. رفعت
جماعة هذا
المحور
ظاهرياً شعار
ممانعة
المشروع
«الصهيو-أميركي»
وفقاً لمصطلحاتهم،
وتبنّوا
تحرير فلسطين
من النهر إلى البحر،
لكن سياساتهم
أدّت في
النهاية إلى
خراب أربع دول
عربية، وإلى
مواجهة غير
متكافئة تسببت
في مقتلة
كبرى.
أزمة
ما يُسمّى
«محور الممانعة»
تكمن في
إنكاره
العميق
للواقع؛ فهو لم
يقرأ في كتب
من سبقوه ممن
كانوا أكثر
صدقاً في
أهدافهم،
ورفض أن
يتعلّم الدرس
الاستراتيجي
من حرب 1973، حين
ظهر الانحياز
الأميركي الكامل
والصريح إلى
جانب تل أبيب
في وجه الجيش
المصري،
انحيازٌ حدّد
موازين القوى
وفرضها حتى
على حلفاء
القاهرة
حينها، أي
الاتحاد السوفياتي،
الأمر الذي
وضع حدّاً لكل
الطموحات
العسكرية في
الصراع مع
الكيان
الإسرائيلي.
ثم ادّعى
المحور أنه
قادر على
تجاوز نتائج
حرب لبنان 1982،
التي قضت على
فرص العمل
الفدائي الفلسطيني
من الخارج إلى
الداخل، بعد
خروج منظمة
التحرير من
لبنان. أما
نتيجة
ادعاءاته،
فكانت أن حرب
الإسناد
مزّقت معادلة
وحدة الساحات،
والقدرة على
نقل المواجهة
إلى الداخل
الفلسطيني
عبر الحدود
اللبنانية
والسورية. بعد
عام 1973، اختارت
مصر عملية
السلام، وبعد
1982، لجأت منظمة
التحرير إلى
خيار
الانتفاضة في
الداخل
الفلسطيني.
كان بإمكان
انتفاضة الحجارة
أن تحقق أكثر
مما تحقق في
اتفاق أوسلو،
لولا مغامرة
صدام حسين
القبيحة في
الكويت. وكان
للانتفاضة
الثانية أن
تزيد من مكاسب
الفلسطينيين،
لولا تداعيات
أحداث 11
سبتمبر (أيلول)
2001. وكانت
للتسوية
السلمية أن
تستمر، لولا
خيار اليمين
الإسرائيلي
المتطرف الذي قتل
إسحاق رابين،
ما فتح أبواب
التطرّف الإسرائيلي
على
مصاريعها،
إلى أن أصبح
هذا التطرّف
ممثّلاً
سياسياً
لدولة الكيان
الآن.
في هذه المرحلة
الحرجة،
والحرب
المفتوحة على
الشعب
الفلسطيني،
نجحت الرياض
في مواجهة غطرسة
وعنجهية تل
أبيب، حيث
تمكّنت
الدبلوماسية
السعودية من
إعادة تعويم
حل الدولتين،
من خلال الحشد
الدولي
المتزايد
للاعتراف
بالدولة الفلسطينية.
فقد حقّق
مؤتمر الأمم
المتحدة،
الذي قادته
الرياض
بمشاركة
باريس بداية
الأسبوع الفائت،
خطوات بنّاءة
على طريق
الاعتراف بالدولة
الفلسطينية،
وعدّها مفتاح
الحل السلمي
للقضية
الفلسطينية،
والاستقرار
في الشرق
الأوسط.
دبلوماسيّاً، نجحت
الرياض في
إعادة تعريف
الممانعة،
بعدما واجهت
كل الضغوط
التي حاولت –
أو تحاول – فرض تسوية
مجتزأة على
الفلسطينيين،
ورفضت تحويل
قضيتهم إلى
ورقة
تتجاذبها
سياسات
المصالح
والنفوذ.
ويُسجَّل
للرياض أنها
رفضت
الانخراط
فيما كان
يُسمّى «صفقة
القرن» أو في
اتفاقيات
سلام تتجاوز
الحل
الفلسطيني،
وبقيت ملتزمة
بشروط المبادرة
العربية.
تمسّك
الرياض
بمرجعية
المبادرة
العربية للسلام،
والتزامها
بسياسة
«الامتناع
الإيجابي» – أي
لا تطبيع ولا
قطيعة، بل
العمل على
تسوية سلمية
تحقق سلاماً
مقبولاً
فلسطينيّاً
وعربيّاً –
عزّزا موقفها
دوليّاً،
وربط السلام
الشامل في المنطقة
بموقفها،
الذي حدّدته
قيادتها
بلسان ولي
العهد الأمير
محمد بن سلمان
في خطابه أمام
مجلس الشورى
2024، القائم على
تنفيذ قرارات
الشرعية
الدولية، أي
دولة
فلسطينية ضمن
حدود 1967،
عاصمتها
القدس. وعليه،
فإن توصيف
الممانعة هنا
يختلف عن
سابقاته في
الأسلوب
والأهداف، ويأخذ
المعنى إلى
تفسير منطقي
متصالح مع الواقع
والظروف
الدولية
والإقليمية،
ومع الإمكانات،
لتحقيق أكثر
من «الممكن
المعروض» أو «الحق
المأخوذ»، من
خلال
الاعتماد على
ممانعة سياسية
عقلانية
اخترقت
الجمود
الدولي، لكونها
لا تعارض
السلام من حيث
المبدأ، بل
ترى أن السلام
لا يمكن
تحقيقه من دون
قيام دولة
فلسطينية.
في
ما يخصّ تمكين
الفلسطينيّين
من حقّهم في
دولة مستقلّة
ماجد كيالي/النهار/01
آب/2025 "
بعد
وعد فرنسا
بالاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
في اجتماع
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة (في
أيلول/سبتمبر
القادم)،
وتأكيد رئيس
وزراء المملكة
المتحدة،
ووزير
خارجيتها،
السير في هذا
الاتجاه، بات
واضحاً أن
الاستقطاب
السياسي
الدولي الذي
تديره فرنسا
والسعودية سيتركز،
في الشهرين
المقبلين،
على دعم حق
الفلسطينيين
بإقامة دولة
لهم في الضفة
وغزة، في إطار
تسوية شاملة
تتضمن أيضاً
وقف حرب الإبادة
الإسرائيلية
ضد
الفلسطينيين،
خصوصاً في قطاع
غزة، وفتح
مسار التطبيع
العربي -
الإسرائيلي،
وإصلاح
السلطة
الفلسطينية.
هكذا،
ثمة تغير
سياسي دولي هو
غاية في
الأهمية
لمصلحة الفلسطينيين،
رغم ظروفهم
الصعبة، ورغم
حرب الإبادة
التي تشنهّا
إسرائيل
ضدهم، منذ
قرابة عامين،
إذ ستؤيد أربع
دول تمتلك حق
النقض "الفيتو"،
هي الصين
وروسيا
وفرنسا
وبريطانيا،
قيام دولة
فلسطينية.
طبعاً،
تبقى
الولايات
المتحدة
وحدها (كدولة
دائمة
العضوية في
مجلس الأمن) مستثناة
من هذا
التحول، حتى
الآن، ومن
الصعب تحديد
السياسة التي
ستنتهجها
للتعامل معه،
مع قيام
دولتين
غربيتين بحجم
بريطانيا
وفرنسا
بإنجاز هذه
النقلة غير
المألوفة
التي تشق التحالف
الدولي
المؤيد
للسياسات
الإسرائيلية.
في
تلك الحالة،
ستكون
الولايات
المتحدة أمام أحد
خيارين:
استخدام حق
النقض في مجلس
الأمن الدولي
لإجهاض أي
قرار في هذا
الاتجاه، أو
الامتناع عن
التصويت
وتمرير
القرار، وهذا
غير مستبعد،
بالنظر إلى
التصريحات
المرنة التي أدلى
بها الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
مؤخراً تعقيباً
على هذا
الموضوع.
وربما يجدر
بنا التذكير
بأن الولايات
المتحدة سبق
أن دعمت القرار
الأممي الرقم
1397 لعام 2012، في
عهد الرئيس
جورج بوش
الابن، وقد
نصّ على حقّ
الفلسطينيين
بإقامة دولة
لهم.
في
هذا الإطار،
تُفيد ملاحظة
التمييز، أو
الفرق، بين
استصدار قرار بشأن
الاعتراف بحق
الفلسطينيين
في إقامة دولة
لهم
والاعتراف
بها من
الجمعية
العمومية للأمم
المتحدة،
واستصدار مثل
ذلك القرار من
مجلس الأمن
الدولي؛ إذ
ثمة 145 دولة
تعترف بفلسطين
كعضو مراقب،
لكن المشكلة
تكمن في عدم
التوافق بين
الخمسة
الكبار،
الأعضاء
الدائمين في مجلس
الأمن
الدولي، مع
معارضة
الولايات المتحدة
هذا التوجه،
واستخدامها
"الفيتو" لإجهاضه.
معلوم
أنه في
التصويتات
السابقة على
مشاريع قرار
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، تمت
الموافقة من قبل
أكثر من ثلثي
الدول
الأعضاء،
فيما اعترضت تسع
دول فقط، هي:
الأرجنتين،
الجمهورية
التشيكية،
هنغاريا،
إسرائيل،
ميكرونيزيا،
ناورو،
بالاو، بابوا
غينيا
الجديدة
والولايات المتحدة؛
فيما امتنعت 25
دولة عن
التصويت.
في أي
حال، واضحٌ أن
هذا الدفع
باتجاه
الاعتراف بحق
الفلسطينيين
في إقامة دولة
لهم يأتي تعبيراً
عن التعاطف مع
الشعب
الفلسطيني،
وانكشاف إسرائيل
على حقيقتها
كدولة
استعمارية
وعنصرية ودينية،
وكردة فعل على
حرب الإبادة
التي تشنها
إسرائيل على
الفلسطينيين
في غزة، أي
كنتيجة عكسية
لما تحاول أن
تفرضه حكومة
نتنياهو – سموتريتش
- بن غفير في
شأن شطب الشعب
الفلسطيني من
المعادلات
السياسية،
وفرض السلام
بالقوة، أو
التطبيع من
دون أن تقدم
إسرائيل أياً
من
الاستحقاقات
المطلوبة
منها.
المشكلة
الآن هي أن
هذه
الاعترافات
كلها تحتاج
إلى موقف
أميركي
إيجابي، أو
على الأقل عدم
استخدام
"الفيتو". بيد
أن هذا الضغط،
أو الزخم،
الدولي يحتاج
إلى ترتيبات
على أرض
الواقع
أيضاً،
لتمكين الفلسطينيين
من حقهم،
ويأتي في
مقدمة ذلك، أولاً،
الضغط إلى
الدرجة
المناسبة على
إسرائيل لوقف
الحرب في قطاع
غزة،
والتمكّن من
إعادة إعماره،
وإدخال
المساعدات
إليه. ثانياً،
وقف
الاستيطان في
الضفة
الغربية
والقدس وإيجاد
حل لمشكلة
المستوطنات
والمستوطنين
الذين باتوا
يشكلون
ميليشيا
مسلحة تعمل ضد
فلسطينيي الضفة.
وثالثاً،
تمكين الفلسطينيين
من إدارة
أحوالهم
واستثمار
مواردهم.
مع
ذلك، يبقى أن
على
الفلسطينيين
ملاقاة هذا الجهد
العربي
والدولي في
منتصف
الطريق، بإعادة
تأهيل الكيان
السياسي
الفلسطيني
المتمثل في
السلطة
الفلسطينية
وتعزيز
شرعيتها،
وهذا أمر
يفترض
بالفلسطينيين
إنجازه، لأنه
يشكل عاملاً
أساسياً في مواجهة
التحديات
والسياسات
الاحتلالية
الإسرائيلية.
مع ذلك، يُفترض
بالفلسطينيين
ملاحظة أن
الدولة
الفلسطينية
الموعودة
تختلف كثيراً
عن الدولة
المنشودة، أو
التي حلموا
بها، بسبب
اختلاف
موازين القوى
لمصلحة
إسرائيل،
والمعطيات
الدولية غير
المواتية
لهم، وأيضاً
بسبب ضعف
كياناتهم
واختلافاتهم.
السعودية
والنهوض
بسوريا
وفلسطين
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/01 آب/2025
تقود المملكة
العربية
السعودية
مشروعين كبيرين
للنهوض
بسوريا
باتجاه
الوحدة والاستقرار
والبناء
الاقتصادي
والاجتماعي -
وفي فلسطين
باتجاه حلّ
الدولتين
وفتح آفاقٍ
لمستقبل
الشعب
الفلسطيني.
منذ
سقوط النظام
السوري
السابق،
بادرت المملكة
إلى دعم سوريا
في عهد الرئيس
أحمد الشرع، وجمعت
الشرع
بالرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بالرياض،
فانفتح على
العهد الجديد
ورفع
العقوبات،
وأرسل مبعوثه
توماس برّاك
الذي ساعد في
الاتفاق مع
الأكراد، ثم
جمع وزير
الخارجية
السوري بوزير
الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي
بباريس
للتهدئة، من
جهة، وبحث
مسألة
السويداء
التي تعاني من
اختراق إسرائيلي
خطِر. وما
اقتصر الأمر
على ذلك بل
قدم إلى دمشق
وفدٌ اقتصادي
سعودي كبير،
برئاسة الوزير
السعودي
المختص، حيث
أُعلن عن
استثمارات سعودية
هائلة في
سوريا، في
عشرات
المجالات مع الدولة
ومع عالم
الأعمال.
تقع
سوريا في قلب
بلاد الشام،
وكما قال
باتريك سيل
إنها عندما تكون
الدولة فيها
قوية تؤثر في
جوارها الأردني
والعراقي
واللبناني
والتركي. وعندما
تضعف تستطيع
الدول الأربع
أن تتدخل
فيها، وقد حصل
ذلك في زمن
الاضطراب (2011 - 2024)؛
وهذا إلى جانب
الإيرانيين
وميليشياتهم
(ومنها «حزب
الله» من لبنان)
والروس
والأتراك.
صالحت المملكة
سوريا
الجديدة مع
أميركا،
وتشاورت مع
تركيا، ودفعت
الدول
العربية إلى
إعلان
تأييدهم لحكم
الشرع عندما
جرت أحداث
السويداء،
وزعمت
إسرائيل أنها
جاءت لحماية
الدروز. وإلى
هذا التكفُّل
بأمن سوريا،
دخلت المملكة
بقوة على خط
التنمية في
الشام. لقد
بلغ من احتضان
المملكة
لسوريا
الجديدة أن
صار
السعوديون
يقولون إنهم
يعتبرون أمن
سوريا جزءاً
من أمن المملكة.
وتشير تحركات
وتصريحات
توماس برّاك
مبعوث الرئيس
الأميركي،
المتفائلة
تجاه سوريا، والمتشائمة
تجاه لبنان
إلى أنّ جهود
المملكة بشأن
سوريا بدأت
تؤتي ثمارها.
وتاريخ
المملكة مع القضية
الفلسطينية
أطول بكثيرٍ
من تاريخها مع
الجمهورية
العربية
السورية. ونحن
نذكر للمملكة
مشروعها في
مؤتمر قمة
بيروت عام
2002. لكنّ
مبادراتها في
الشأن
الفلسطيني أقدم من
ذلك بكثير. ولا
أقصد هنا
مساعداتها
لمنظمة
التحرير، بل
أقصد مشاريع
حلّ النزاع. فهناك
عملٌ سعودي من
أجل السلام،
عندما كانت
إسرائيل تغزو
لبنان وصولاً
إلى بيروت عام
1982 لإخراج منظمة
التحرير من
البلاد. وهناك
عملها
المتشعب في أواخر
ثمانينات
القرن
الماضي، الذي
أفضى في جزءٍ
منه إلى
«اتفاق
الطائف»
لإنهاء الحرب
الأهلية في
لبنان، وأفضى
الجانب الآخر
إلى مفاوضات
مدريد
فاتفاقيات
أوسلو عام 1993،
في تعاون مع
آخرين من
العرب
والأوروبيين
فالأميركيين
بالطبع.
أما المشروع
الحالي
للوصول إلى
حلٍ شاملٍ
وعادل للقضية
الفلسطينية،
فهو من أكبر
المحاولات،
إن لم يكن
أعظمها. وهو
الجهد الطموح
والواسع
الأفق الذي
ظهر للعلن في
المؤتمرات الزاخرة
في بدايات حرب
غزة. بدأت
اجتماعات
عربية وإسلامية
وعربية -
إسلامية، ثم
صارت إقليمية
ودولية. ومنذ
بدايات
مكافحة الحرب
المهولة على
غزة، ما كان
أي اجتماعٍ
يقتصر على
مساعي وقف
الحرب، بل يتضمن
تفكيراً
باليوم
التالي:
المُضي
الفوري نحو
حلِّ
الدولتين أو
ستستمر
النزاعات في
التجدد
والتفاقم، بسبب
الجبروت
الإسرائيلي
ومخاطر
الانقسام الفلسطيني.
هذه الأيام،
حيث يحتشد
السعوديون والفرنسيون
مع ثلة من
كبار العالم
بالأُمم المتحدة
في مؤتمر دولي
مع غزة
وفلسطين وحلّ
الدولتين؛
كانت تلك
متابعة لجهد
سعودي كبير
بدأ منذ شهور،
واكتمل في
باريس، من
خلال وزير
الخارجية
السعودي
ووزير
الخارجية
الفرنسي،
تحضيراً
للمؤتمر
الدولي
الجاري من أجل
حلّ الدولتين،
الذي حضرته 17
دولة بالدفع
السعودي
والفرنسي
الكبير. خلال
اجتماعات
باريس أعلن
الرئيس الفرنسي
ماكرون
عن نية فرنسا
الاعتراف
بالدولة الفلسطينية،
والسعي لدى
الدول
الأوروبية للقيام
بالخطوة
ذاتها.
المشروع
السعودي للدولة
تفصيلي
ومتكامل
ويفكّر في كل
شيء، وينشئ التحالفات
والمشاركات
لبلوغ
النجاح، وقد
صدرت عن
المؤتمر
وثيقتان
محكمتان
شديدتا الدقة،
ولذلك قال
الأمين العام
للأمم
المتحدة أنطونيو
غوتيريش عن
الجهد
السعودي إنه
أعظم اندفاعٍ
ممكن، وفرصة
نادرة لنجدة
الشعب
الفلسطيني
وصنع السلام
في منطقة
الشرق الأوسط
والعالم. لا
تتردد
المملكة في
حمل هذا
المشروع
الكبير، رغم
معارضة
الولايات
المتحدة،
وحنق إسرائيل
الهائل. وهنا
تمتزج
المهارة
الدبلوماسية
والقدرات السعودية
والموقع
المتقدم في
المنظار العالمي،
والسخط
العالمي على
الإجراءات
الإسرائيلية
في غزة والضفة
كأنما تريد
إلغاء وجود الشعب
الفلسطيني.
المبادرة
السعودية
الكبرى لحلّ
الدولتين هدفها
إنهاء
الاحتلال
وإقامة
الدولة
وتجاوز حرب
المائة عام!
مفاوضات
إيران بين روسيا
والأوروبيين
وانتظار
أميركي
هدى
رؤوف/إندبندنت
عربية/01 آب/2025
مجدداً
عاد الضوء
لملف النووي
الإيراني من قبل
الغائبين
الأوروبيين
وموقف روسي
داعم لطهران
بعد خذلان حرب
الـ12 يوماً،
وفي ما بين عودة
الدورين بقوة
حديثاً تظهر
أسئلة أخرى
تبحث عن
إجابات ضمن
مفاوضات
منتظرة لا
يظهر من قمة
الجبل فيها
إلا الملف
النووي
الإيراني.
وفي
إطار الجدل
حول الملف
النووي
الإيراني وعودة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لتهديد إيران
بإمكان
تعرضها
لضربات مرة
أخرى، جاءت تصريحات
روسية مساندة
للموقف
الإيراني.
ويأتي ذلك بعد
إثارة جدل
داخل إيران
حول الموقف
الروسي غير
الداعم
لطهران خلال
حرب الـ12
يوماً بين
إيران
وإسرائيل،
سواء على
مستوى الدعم
السياسي
وجهود إيقاف
الحرب أو حتى
التسليح
العسكري الذي
كانت تقدمه روسيا
لإيران
وتقييم مدى
فاعليته في
دعم منظومة
الدفاع الجوي
الإيراني
الذي ثبت ضعفه
وفشله في
مواجهة
الضربات
الإسرائيلية.
ولأن
العلاقات
الإيرانية-
الروسية توصف
بأنها نمط
علاقة
"الأعدقاء"،
يبدو أن
التصريحات
الروسية
الأخيرة تصب
في هذا
الاتجاه وليس
على طهران إلا
أن تستفيد من
موقف موسكو
الحالي انطلاقاً
من واقعية
براغماتية
وليس من قناعة
بأن روسيا حليف
وشريك
استراتيجي
لإيران.
فقد
أكدت روسيا أن
موقفها ثابت
تجاه إيران بالنسبة
إلى حقها في
امتلاك
الطاقة
النووية لأغراض
سلمية ورفض
الشرط
الأميركي
الخاص بفرض التخصيب
الصفري،
واعتبرت
موسكو أن
الشرط مجحف
وغير موجود في
معاهدة حظر
الانتشار
النووي التي
وضعت بصورة مشتركة
بين الولايات
المتحدة
والاتحاد
السوفياتي
عامي 1967 و1968، ولا
توجد قيود على
التخصيب وإعادة
المعالجة
فيها، لكن يجب
أن تبقى جميع
الأنشطة
النووية تحت
إشراف
الوكالة وفي
إطار الاستخدامات
السلمية،
فضلاً عن
تأكيد روسيا
رفضها
التهديدات
الأميركية
والإسرائيلية.
وأشارت
موسكو إلى أن
مسألة تخصيب
اليورانيوم
في إيران
حُسمت بالفعل
في خطة العمل
الشاملة
المشتركة
التي نصت على
أن طهران
قادرة على تخصيب
اليورانيوم
إلى نسبة 3.67 في
المئة، وهي النسبة
اللازمة
لبرنامج
سلمي، وأن
احتياطات اليورانيوم
المخصب في
البلاد يجب
ألا تتجاوز 300
كيلوغرام وأن
يصدر فائضها
إلى الخارج،
وتولّت روسيا
حفظ المخزون
الزائد.
الموقف
الروسي
أخيراً
والناقد
لموقف واشنطن
وتل أبيب يعد
داعماً
لطهران، لكنه
في الوقت نفسه
يعكس حقيقة
توظيف موسكو
للملف
الإيراني
بصورة عامة
كإحدى أوراق
المساومة مع
واشنطن،
فتوتر العلاقات
بين روسيا
وأميركا
وتهديد ترمب
ومنحها مهلة
لوقف الحرب
على أوكرانيا
والتهديد بفرض
رسوم جمركية
عليها، دفع
موسكو إلى
الاصطفاف إلى
جانب طهران في
الملف
النووي، ولا
سيما أن جميع
الأطراف تعي
رغبة ترمب في
إنجاز اتفاق مع
إيران.
ويتناقض
الموقف
الروسي مع
تقاعس موسكو
عن دعم إيران
خلال الحرب
وتضاؤل
فاعلية أنظمة
الدفاع الجوي
الروسي التي
حصلت عليها إيران
وموقف روسيا
تجاه مسألة
التخصيب
الصفري من
قبل، فقد سبق
وخرجت تقارير
إخبارية تتحدث
عن تأكيد
روسيا لمبدأ
التخصيب
الصفري في أى اتفاق
مع إيران.
ولا
ترغب روسيا في
اتفاق بين
إيران والقوى
الغربية
وإنهاء عزلة
طهران، إذ
استفادت من
هذا الوضع،
وفي الوقت
نفسه أتاح رفض
إيران التحدث
مباشرة مع
الولايات
المتحدة
فرصاً لروسيا
لتوظيف
الورقة
النووية.
من
جهة أخرى،
تصدر الطرف
الأوروبي
المشهد المتعلق
بالنووي
الإيراني بعد
تجاهل دور
الأوروبيين منذ
مجيء ترمب
وعقد خمس
جولات من
المحادثات بين
طهران
وواشنطن،
وهنا التساؤل
حول طبيعة الدور
الأوروبي
وقدرته على حل
الخلالفات
بين إيران
وواشنطن أو
الإسهام في
التوصل إلى
اتفاق نووي.
وتعد
آلية "سناب
باك" المدخل
الباقي
لأوروبا
للمشاركة في
ملف النووي
الإيراني، فالأوروبيون
هم من يمكنهم
تقديم عرض
لطهران بتأجيل
تفعيل
الآلية، لكن
ضمن شروط
محددة هي أن تظهر
إيران
تفاعلاً
دبلوماسياً
جاداً والعودة
للمحادثات
المباشرة مع
الولايات
المتحدة
وتتعاون
بالكامل مع
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية وأن
تعالج
المخاوف حول
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
عالية وعودة
المفتشين الدوليين.
وفي
إطار ما سبق،
تعي إيران أن
مصير آلية
"سناب باك" أو
"آلية
الزناد"
يعتمد على
موقف الولايات
المتحدة، ولن
يتصرف
الأوروبيون
ضد رغبات
واشنطن.
وفي
إطار محادثات
الأوروبيين،
تطرح إيران شروطاً
أخرى لقبول
الشروط الأوروبية
وهي رفع
العقوبات قبل
تعاونها مع الوكالة
وعدم زيارة
المنشآت
المدمرة، بل
زيارة محطة
بوشهر للطاقة
ومفاعل طهران
للأبحاث والمنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية، بل
تتصاعد أصوات
داخل إيران
تطالب كذلك
بربط هذه المسألة
باعتذار
"الترويكا"
الأوروبية
والولايات
المتحدة من
الهجمات على
المنشآت
النووية ودفع
التعويضات.
لذا
تعي إيران ضعف
الموقف
الأوروبي لأن
الأوروبيين
لا يمكنهم
تحديد إمكان
استئناف محادثات
إيرانية-
أميركية من
عدمه، فالأمر
يعود لواشنطن،
ومن ثم
التصريحات
الأميركية هي
المعيار،
والأمر الآخر
حتى لو مددت
"الترويكا"
الأوروبية
تفعيل آلية
"سناب باك"
ستة أشهر أخرى
كمهلة لإيران
وبعدها أُقرّ
رفع العقوبات
الأممية،
فهناك
الـ"فيتو"
الأميركي ينتظر
قرار رفع
العقوبات،
لذلك تعد
واشنطن هي الطرف
الأساس في
المعادلة لدى
الإيرانيين. لذا
فإن نجاح أو
فشل
المحادثات
بين إيران
والـ"ترويكا"
الأوروبية
ليست محدداً
لاستئناف
المحادثات مع
واشنطن أو لا،
لكنها مرحلة
يمكن من خلالها
تمرير ترمب
تصريحات عدة
في مواجهة إيران.
وفي إطار
الشروط
الإيرانية
مقابل الشروط
الأوروبية،
فإن حل مسألة
التخصيب
المحلي هي التي
ستحدد ما إذا
كان من الممكن
استئناف
المحادثات
مرة أخرى بين
واشنطن
وطهران أو لا،
ولكن هنا تطرح
أسئلة أخرى
ترتبط بدور
المفاوضات المنتظرة
بينهما، فهل
ستدور حول
الملف النووي
فقط أو تشمل
ملفات
إقليمية أخرى
كانت إيران ضالعة
فيها بحكم
سياسة تشبيك
الملفات التي
انتهجتها على
مدى أربعة
عقود، فهل
يشمل التفاوض
مستقبل حركة
"حماس"
والتأثير
الإيراني في دورها
وهل سيجري
التفاوض حول
ضمانات
إيرانية بعدم
التدخل في
سوريا وموقف
"حزب الله"؟
فمن غير
المتوقع أن
تغيب
التفاهمات
حول الملفات
الإقليمية
المشتعلة عن
أية محادثات
مع إيران،
ولماذا لا
يسلط الضوء
حول هذه
القضايا في ظل
التصريحات
المتبادلة
بين واشنطن
وطهران؟
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
قضية
مديرة جريدة الحرة
كارين عبدالنور
أبو حسين
ترحيني/فايسبوك/01
آب/2025
في
زمنٍ تراجع
فيه بريق
الحقيقة تحت
وطأة الترهيب
والتسييس،
تنهض الصحافية
كارين عبد
النور مثالًا
نادرًا لضميرٍ
يقظ، لا يساوم
على قناعاته. ليست مجرد
كاتبة أخبار،
بل شاهدة على
عصرٍ تتآكل فيه
الحدود بين
السلطة
والحقيقة،
فتقاوم بقلمها
هذا الانهيار.
تؤمن بأن
الصحافة ليست
مهنةً لتدوير
الكلمات، بل
رسالة
أخلاقية تحرس
العدل وتُعلي صوت
الإنسان. تكتب
كارين لا من
منبرٍ ممول،
بل من منبر
الضمير. تحرّر
الحرف من
الخوف، وتمنح
الكلمة قوة
الحق. خبرتها
رصينة،
وقلمها شجاع،
وسعيها
للحقيقة لا يُرهب.
وإن كان هناك
خطأ،
فالدستور
والقانون كفيلان
بمقاربته في
ساحاتٍ أنشئت
لهذه الغاية،
لا في دهاليز
التخويف
والتسييس. محاكمتها
خارج محكمة
المطبوعات
ليست سوى
تعدٍّ صريح على
روح القانون،
وتذكير مؤلم
بأننا لا نزال
نُجرّم
الحرية عندما
تصير صادقة. كارين عبد
النور ليست في
موقع
الاتهام، بل
في موقع الدفاع
عن كرامة
الصحافة،
وأمانة
الكلمة. دعمها
ليس فقط
دفاعًا عنها،
بل عن حقنا
جميعًا في أن
نُسمع
الحقيقة دون
أقنعة.كارين
عبد النور،
بهذا المعنى،
ليست مجرد فرد
يُحاكم، بل
رمز يُستهدف. استهدافها
هو استهداف
لقيمة
الصحافة
عندما تُمارس
بضمير حي،
وللمبدأ حين
يُكتب دون
إذن، وللحرية
حين تُنتزع من
فم الخوف. حين
تكتب كارين،
لا تسعى لإثارة
الجدل بل لبعث
وعيٍ نائم،
ولتنبيه مجتمع
أنه لا يمكن
صون الكرامة
من دون حرية،
ولا يمكن
الدفاع عن
العدالة دون
مساءلة. إن
صراخ القلم
لديها ليس
غوغاءً، بل صوتٌ
شريفٌ في زمنٍ
يخاف الحقيقة
ويطاردها. فما
معنى أن
نُحاكم
الصحافي في
غير محكمته؟
أليس ذلك اعترافًا
ضمنيًا بأننا
نخشى المنصة
الشرعية،
ونريد أن نكسر
الصوت في غير
ساحته؟ إن
الالتفاف على
محكمة
المطبوعات هو
التفاف على
القانون
نفسه، وعلى
شرعة حقوق
الإنسان التي
تضمن حرية
التعبير كحقٍ
أصيل لا يُمنح
ولا يُنتزع.الوقوف
إلى جانب
كارين اليوم،
هو وقوف إلى
جانب كل صحافي
حر غدًا. وهو
إعلان بأن
الكلمة
الشجاعة، حتى
وإن أُرهبت،
لا تُهزم.
تجمع الإرادة
الشعبية
لا موت ولكن لا
حياة
غازي
المصري/فايسبوك/01
آب/2025
لا
سلام_واستقرار
في الشرق الادنى
واعتقدت
سابقا لفترة 30
سنة ولكن نظرا
لتعاطي الدول
صاحبة القوة بالملف
السوري فاعتقد
لخمسين سنة
اواكتر ولكن
ضعوا اسرائيل
جانبا وفكروا
بمن يناسبه
السلام
والاستقرار في
المشرق
وستجدون ان
اسرائيل هي
جانبية ولكن
لا يعني ان
الدول ستموت
ولكنها لن
تحيا ...
حين
اتكلم عن لا
#حياة فانا لا
اعني الهشك
بشك فهو موجود
وسيبقى
وسيعتقد
الناس ان
الحياة تمام
ولكن ان اردت
تدمير مجتمع
وشعب فالهيه
بالهشك بشك
وهجر النخبة
المفكرة
والمنتجة علماوعلونا
وهذا ما
يحصل في
المشرق ودول الشرق
الدول_العربية
ترفض
الفدرالية
ولا مركزية لانها
ستنعكس سلبا
على
مجتمعاتها
نظرا للصراعات
القبلية
والعشائرية
التي ما زالت
تحت الرماد ولاحظوا
في لبنان مثلا
ان الذين
يتلقون دعم عربي
دائما في
العلن يرفضون
الفدرالية
ولامركزية
الموسعة تم
اشعال
الحرب_اللبنانية
بمباركة
عربية وموافقة
غربية لتدمير
الحريات
والفكر
العلماني
والمحافظة
على النهج
الاقطاعي في
ادارة الدولة
وطبعا كان
العنوان بان
هناك مشاريع
تقسيم ولكن
الهدف
الاساسي
اسلمة لبنان وقد
قطعوا اشواطا
في ذلك عبر
الحرب
العسكرية وثم
حروب الاحباط
التي نجحوا
فيها نجاحا
مبهرا لبنان
ستتغير
تركيبته
وينتهي كما
نعرفه ان لم
يفك
ارتباطه
بالعروبة
ومخلفاتها وتداعياتها
التي كانت
سلاح تدمير
الشعب والوطن
وهذا فليخرج
اولا من جامعة
الدول
العرلية
ويدخل في نادي
دول المتوسط
فلاةيوجد
نوايا عربية
صادقة لعودة
لبنان سويسرا
الشرق بكل اسف
ان
المسؤولين_اللبنانيبن
تحولوا الى
موظفين
بالمشاريع
العربية
وبالتالي
حولوا لبنان
الى صفيحة
بخشيش على
طاولات
الحوار الاقليمية
والدولية ولا
مانع لدى
العرب بان
يحكم لبنان
الشرع كما سابقا
دعموا
دكتاتورية
الاسد في حكم
لبنان اصبحت
طريق
#اسلمة_لبنان
سالكة حين عون
ضرب المقاومة
المسيحية بعد
ان اخرج
جنبلاط
المقاومة
الدرزية من
الفعل وربى
زعيمين اخرين
ينسجمون مع
الاسلمة ولو
بطرق مخالفة
شكليا لنظرة جنبلاط
وفقط للذكر ان
لبنان
التعددي هو
بفضل الركيزتين
الدرزية
والمارونية
المسيحية
وسقطت
الركيزتين
وما نراه مجرد
مسرحيات
الوقت الضائع
في مرحلة
الاحباط
والتهجير
الممنهح الحل
العصري بان
تكون
#سوريا_اتحاد
فدرالي وكذلك
العراق وممكن
ان تكون الضفة
وغزة ايضا في ذلك
الشكل اما مع
الاردن ومصر
اما اتحاد
اسرائيلي واما
لبنان في
دستوره
لامركزية
موسعة ... كفانا حروب
واقتتال وموت
وتهجير
امريكا
والعرب بحاجة
لبن لادن جديد
غازي
المصري/فايسبوك/01
آب/2025
وها
هي القاعدة في
سوريا واحمد
بن لادن يقود
الدفة
...والثمن
والندم على
دول الشرق
الاوسط لم
اصدق اغتيال
بن لادن وقلت
انه في لاس
فيغاس ... ويدير
العمليات واليكم
تغريدة
الدكتورة رشا
السنية
السورية من
واشنطن ومن
ناشطي الثورة
السورية
المرحومة
والتي قتلتها
قوات القاعدة
والنصرة ونرى
اليوم عزل
جميع الثوار
الحقيقيين
وجاؤوا بالارهابيين
والقتلى
والمجرمين ...
*ما
بعرف ليش
السوريين
منزعجين ؟
شو
كنتو متوقعين
يعني ؟ يجيب
الكم الشرع
شخص ليبرالي
أو علماني ؟
طبعا
ً صار عنا
مجموعة حاكمة
مؤلفة من (
سلفيين ،
إخوان ،
إسلاميين
راديكاليين ،
متطرفين تكفييرين
، فروع ق ا ع د ة
سابقا ً،
تنظيم الدولة
الإسلامية مع
الأعلام
السوداء ) .
فقط
للعلم يلي مو
عاجبه
الدكتور
زيدان هو كان يصر
على الكيان
السني و يؤيد
حماس للعضم ويلتزم
بنهج الإخوان
المسلمين و
طبعا ًمجموعة
الذباب
الإلكتروني
المدفوع لهم
سوف يهاجمون
أي شخص سوف
ينتقد هذه
الكوكتيل
الرائع في
حكومة #الشرع
لإن حساباتهم
وغرفهم على
مواقع
التواصل كلها
مدفوعة الأجر
هم متخصصون
للتشبيح
السلطة و ذيولها
بل يهددون
الناس و يضعون
روابط هاكر
بالمساحات و
مرتبطون
بخلايا
ممنهجة
مأجورة .
على
فكرة أنا صدقا
ًمالي منزعجة
لإني بسمعه لأحمد
بالمساحات شو
بيحكي بالعكس
كنت متوقعة يجيبوا
حدا من شيوخ
بن لادن مع
نسخته
الجديدة وكل شيء
متوقع .
الإسلاميون هم من
يحكمون سوريا
و يلي مو
عاجبه يتفضل
على قولتهم 😊 " يحرر و
يغير الوضع "
بدنا نكيف
بهالسنوات القادمة
تحت ظل #الإسلام_السياسي
و شركائه
الرئيس
عون عرض مع
وزير العمل
لاوضاع
وزارته واستقبل
رابطة قدماء
القوى
المسلحة:
سأكون سندا وداعما
لمطالبكم
ورأس حربة
لتحصيل
حقوقكم
وطنية/01
آب/2025
أشاد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون بتضحيات
العسكريين
المتقاعدين
في الجيش
اللبناني وكل
الاسلاك
العسكرية
والامنية،
معتبرا انهم
"ركيزة من
ركائز الوطن
بعدما ضحوا
كثيرا ولا
يزالون في هذه
الظروف
الصعبة التي
يمر بها
لبنان". وشدد
على "ضرورة
ضمان حقوقهم
بالعيش
بكرامة وامان
واستقرار.
فالعسكري لا
يقدم حياته
فقط فداء
للوطن، بل هو
يمضي فترة
طويلة من
حياته بعيدا
عن عائلته وسط
قلق وخوف"،
مؤكد انه
سيكون "سندا
وداعما لمطالبهم
ورأس حربة
لتحصيل
حقوقهم".
روكز
موقف
الرئيس عون
جاء خلال
لقائه رابطة
قدماء القوى
المسلحة
اللبنانية
قبل ظهر اليوم
في قصر بعبدا،
والتي القى
بإسمها
رئيسها
العميد الركن
شامل روكز في
مستهل اللقاء
كلمة، قال فيها:
"باسمي وباسم
الرابطة،
يشرفني أن
ألتقي بفخامتكم
اليوم، وأن
أرفع إلى
مقامكم صوت
الذين خدموا لبنان
بوفاء وضحوا
بالغالي
والنفيس
حفاظا على
أمنه
وسيادته".
اضاف: "فخامة
الرئيس، أنتم خير
من يعرف معنى
الخدمة
والتضحية،
وأنتم من قاد
المؤسسة
العسكرية في
أحلك الظروف
وحفظ كيانها
عندما كان
مهددا. فكنتم
أكثر من قائد،
كنتم الحصن والضمانة. إن رابطة
قدماء القوى
المسلحة لا
ترى أبناءها متقاعدين
خارج
المعركة، بل
محاربين في میدان
آخر: ميدان
الكرامة،
مواصلين
الرسالة في
الدفاع عن
حقوق رفاق
السلاح وعن
كرامة من لا
صوت لهم
اليوم.
فالتضحيات لا
يجوز أن تتحول
إلى مجرد
أرقام منسية في ذاكرة
الدولة.
المطالبة
بمعيشة كريمة
وطبابة لائقة
وتعليم
لأبناء
العسكريين
ورعاية
لعائلات
الشهداء
والمصابين،
ليست ترفا ولا
فضلا من أحد،
بل حقوق
مشروعة نابعة
من خدمة طويلة
وشريفة للوطن
والدفاع عنها
واجب لا تراجع
عنه". واكد
روكز أن
"الثقة كبيرة
بفخامتكم،
القائد الذي
أثبت في كل
محطة أن
الولاء للمؤسسة
والوطن ليس
شعارا، بل
التزاما
وموقفا والوقوف
إلى جانب
العسكريين لم
يكن يوما
خيارا، بل كان
دائما
مسؤولية.
رابطة قدماء
القوى المسلحة
ترى في
فخامتكم
الأذن
الصاغية
والضمير الحي
وكل أمل أن
تترجم هذه
الثقة إلى
خطوات تحمي كرامة
من حموا
الكرامة".
وختم: "لم ولن
نتقاعد سنبقى
قدامى
المحاربين
ويبقى الجيش
الكلام الجوهري
على مذبح
الوطن".
الرئيس
عون
ورد رئيس
الجمهورية
مرحبا بأعضاء
الرابطة، مهنئا
بعيد الجيش،
مشددا على
"المسؤولية
الكبيرة التي
تقع على عاتق
الرابطة في
متابعة مصالح
العسكريين
وتحصيل
حقوقهم". واكد
أن
"العسكريين المتقاعدين
في الجيش وفي
مختلف
الاسلاك العسكرية
والأمنية هم
ركيزة من
ركائز الوطن. ضحوا
كثيرا ولا
يزالون في هذه
الظروف
الصعبة التي يمر
بها لبنان"،
وشدد على
"ضرورة ضمان
حقوقهم
بالعيش
بكرامة، لا
سيما انكم
قدمتم الكثير من
التضحيات على
مذبح الوطن،
فالعسكري لا
يقدم حياته
فقط فداء
للوطن، بل هو
يمضي فترة
طويلة منها
بعيدا عن
عائلته وسط
قلق وخوف".
وطالب
الرئيس عون
الرابطة
بـ"وضع
رؤيتها
لايجاد حلول
للمشاكل التي
تعاني منها"،
وتوجه الى أعضائها
قائلا: "لنعمل
سويا لتأمين
حقوق العسكريين
المتقاعدين،
لا سيما منهم
الذين تقاعدوا
في السنوات
الاخيرة منذ
العام 2019"،
مشددا على انه
سيكون "سندا
وداعما
لمطالبهم"، معتبرا
ان ذلك "واجب
من واجباتي
تجاه
العسكريين"،
وقال: "انتم
السند
الاساسي
للمؤسسة
العسكرية ومحبتكم
كبيرة لها
وانا الى
جانبكم
ومعكم، وبانتظار
مطالبكم
لنتعاون معا
لوضع رؤية مشتركة
لتأمين حقوق
العسكريين،
وهذا التعاون
ضروري وكذلك
مع قائد الجيش
ووزارة
الدفاع لنتمكن
من تحصيل جزء
من هذه الحقوق
لتعيشوا
بكرامة".
واشار
الرئيس عون
الى أننا
"نعمل على
تحسين قيمة تعويض
نهاية الخدمة
للعسكريين
المتقاعدين،
اضافة الى
تأمين
الرعاية
الصحية
العادلة
والمنح
المدرسية،
كما نطالب
بالاستفادة من
طاقة
المتقاعدين
لتحسين
مداخيل
الدولة".
وختم
مؤكدا "سأكون
رأس حربة
لتحصيل أبسط
حقوقكم، فتضحياتكم
لا تقدر بثمن
ومن واجبنا ان
نعيد اليكم
بعضا مما
تستحقون".
وزير العمل
وكان الرئيس
عون استقبل
صباحا وزير
العمل
الدكتور محمد
حيدر واطلع
منه على عمل
الوزارة
بمختلف مديرياتها.
كما تم تناول
أوضاع
الصندوق
الوطني للضمان
الاجتماعي
واهمية تعيين
مجلس إدارة جديد
يواكب عمل
الصندوق
والخدمات
التي يقدمها
للمضمونين.
ممثل
مفوضية شؤون
اللاجئين
واستقبل
الرئيس عون
ممثل
المفوضية
السامية
للأمم المتحدة
لشؤون
اللاجئين في
لبنان Ivo
Freijen
في زيارة
وداعية
بمناسبة
انتهاء عمله
في لبنان،
رافقه فيها
ضابط
الارتباط في
المفوضية شكرالله
أبو جودة.
وأوضح Freijen ان فترة
انتدابه الى
لبنان انتهت
وسينتقل في مهمة
جديدة الى
بنغلادش.
وشكر
الرئيس عون Freijen على الدور
الذي لعبه
خلال فترة
وجوده في لبنان
على الرغم من
الظروف
الصعبة التي
مر بها خلالها،
وتمنى له
التوفيق في
مهامه
الجديدة.
وتطرق
البحث الى عمل
المفوضية في
لبنان ودول
الجوار.
الرئيس
عون عرض مع
السفير
المصري
وبلاسخارت للاوضاع
واستقبل
رابطات
مسيحية
موسى
تمنى خروج
جلسة الحكومة
بنتيجة
ايجابية بشأن
حصرية السلاح
تصب في مصلحة
لبنان
وطنية/01
آب/2025
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف عون
بعد ظهر اليوم
في قصر بعبدا،
سفير جمهورية
مصر العربية
لدى لبنان
علاء موسى،
وعرض معه التطوارت
الأخيرة في
لبنان
والمنطقة
والعلاقات المصرية
- اللبنانية.
وبعد اللقاء،
تحدث السفير
المصري الى
الصحافيين
فقال:
"كان
اللقاء مع
الرئيس عون
فرصة لتبادل
وجهات النظر
حول ما يدور
في لبنان
والمنطقة،
ولتهنئته
بعيد الجيش،
وبالخطاب
الذي ألقاه في
المناسبة،
والذي احتوى
على كشف حساب
لأداء مؤسسة
الرئاسة
اللبنانية من
9 كانون
الثاني/يناير
إلى الآن،
وعلى مصارحة
للشعب
اللبناني
ومؤسساته بما
يقوم به في
ملفات شائكة
وحساسة. كان
الخطاب جديرا
بالمتابعة
وفيه الكثير
من النقاط
المضيئة". أضاف:"تحدثنا
أيضا عن
الجهود التي
تقوم بها الدولة
اللبنانية
للتوصل الى
مسار وخطة
واضحة لحصر
السلاح بيد
الدولة،
ولتحقيق
الإصلاحات السياسية
والاقتصادية
والإجراءات
الأمنية.
وكانت لدى
فخامته
تفاصيل كثيرة
للغاية ورؤية
واضحة، أتمنى
ان تحظى بدعم
من باقي مؤسسات
الدولة".
حوار مع
الصحافيين
ثم دار
بين السفير المصري
والصحافيين
حوار، فسئل عن
توقعاته ببت
ملف حصر
السلاح بيد
الدولة في
جلسة مجلس الوزراء
المقبلة،
وأجاب:"ان
الجميع في
لبنان متفقون
على مسألة بسط
الدولة
سيادتها على
كل الأراضي
اللبنانية
وحصر السلاح
بيد الدولة، وهذا
امر حتمي ولا
نقاش حوله من
حيث المبدأ،
ولكن المسألة
متعلقة ببعض
التفاصيل
وكيفية تطبيق
القرار. أعتقد
ان جلسة
الحكومة
المقبلة التي
ستناقش هذا
الملف، ستكون
تحت مظلة ما
طرحه فخامة
الرئيس امس في
خطابه، وان
الجميع متفقون
على العناوين
الرئيسية،
وسيكون هناك
الكثير من
النقاشات
فيها، وارجو
ان تخرج
بنتيجة إيجابية
تصب في مصلحة
لبنان، وتلبي
ما ينتظره العالم
منه في
المرحلة
المقبلة". وأضاف:
"ما لمسته من
الرئيس عون هو
أن رؤيته
واضحة، ومقاربته
لهذا الملف
مبنية على
خبرة، وعلى ما
دار من
مفاوضات
ومحادثات
خلال الأشهر
الماضية. يبقى
ان على
الأطراف الأخرى
الممثلة في
الحكومة
التفاعل مع
هذه المقاربة.
وأنا اعتقد ان
الجميع
يرغبون في
الوصول الى حل
عادل لهذا الامر
يرسي القواعد
الأساسية
والصحيحة
لدولة بحجم
لبنان،
وبالتالي
وكما ذكرت،
القضية تكمن
في التفاصيل،
لكن الحوار
والمحادثات
والنقاشات
سواء في مجلس
الوزراء او
بين الزعماء
السياسيين او
بين مؤسسات
الدولة، سوف
تجد سبيلها الى
ما يمكن
البناء عليه،
واعتقد ان
الفرصة الأولى
لذلك ستكون في
جلسة مجلس
الوزراء المقبلة".
وسئل عما
اذا كان لديه
أي معطيات حول
امكان القيام
بعمل عسكري ضد
لبنان في حال
لم يتم البت
بموضوع حصر
السلاح،
فأجاب:
"انا أقول
أولا انه يجب
على الجميع ان
يدركوا ان
المصلحة
الأولى
للبنان، ليس
في الخشية من
كيفية ردة فعل
الخارج، ولكن
يجب ان تكون
هناك لدى الداخل
اللبناني
قناعة،
وأعتقد انها
موجودة لدى
كافة الأطراف
بأنه لا بد من
إرساء دعائم
الدولة، ومن
بسط سيادتها
على كل
ارجائها، ومن
حصر السلاح،
وبعدها يتلقف
الطرف الآخر
هذا الامر
بشكل إيجابي.
اما ان يعتقد
البعض ان ما يتم
حاليا في
لبنان يأتي
فقط
نتيجة ضغوط
خارجية، فهذا
امر مغلوط
وغير حقيقي. البداية
كانت من
لبنان، من
خطاب القسم،
والبيان الوزاري،
وبالتالي هي
مبادرة من
داخل لبنان،
تدعمه فيها
الأطراف
الأخرى. اما
حول حصول أمور
أخرى في حال
لم يتم بت
موضوع
السلاح،
فأعتقد انه يجب
وضع هذا الامر
جانبا وعدم
الالتفات
اليه، لأنه
علينا ان نعمل
اولاً لمصلحة
لبنان ثم ننظر
كيف نتعامل مع
الخارج".
منسقة الأمم
المتحدة
واستقبل
الرئيس عون
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان السيدة
جانين هينيس بلاسخارت
التي اطلعته
على
الاتصالات
الجارية
لمعالجة
الأوضاع في
لبنان ودور
الأمم المتحدة
في هذا
المجال.
رابطات مسيحية
واستقبل
الرئيس عون،
وفدا من
رابطات
مسيحية ضم
رئيس الرابطة
المارونية
المهندس
مارون الحلو
والامين عام
"للقاء
الأرثوذكسي"
النائب
السابق مروان
أبو فاضل
ورئيس "تجدد
الوطن" شارل
عربيد ورئيس
الرابطة
السريانية
حبيب افرام.
وبعد اللقاء،
تحدث المهندس
الحلو، باسم
الوفد، فقال
:"أن الزيارة
الى رئيس
الجمهورية هي
لمناسبة عيد
الجيش "الذي
هو الضامن
الوحيد وحامي
الشعب والكيان
والمحافظ على
السيادة
والاستقلال.
ولا بد من ان
نثمن ما ورد
في خطاب
الرئيس عون
البارحة الذي
حدد الرؤية
الوطنية
السامية التي
يجمع عليها
جميع
المخلصين في
لبنان، وهي
تتضمن
الثوابت
وخريطة
الطريق التي
ستنقل لبنان
من واقعه
الأليم لتضعه
في مصاف الدول
المتطورة والعصرية،
وتنعم البلاد
من جراء ذلك
بقضاء عادل
ونمو اقتصادي
وحياة كريمة
لجميع اللبنانيين.
ندعو الجميع
الى ان يلتفوا
حول ما صدر عن
فخامة الرئيس
امس، في تنفيذ
وتطبيق هذا
البرنامج لما
فيه مستقبل
واعد لجميع
اللبنانيين".
سلام وقع
مرسوم
التشكيلات
القضائية:
حكومتنا
ماضية في
إنجاز كل
الإصلاحات
الضرورية من أجل
الإنقاذ
وطنية/01
آب/2025
وقع رئيس
الحكومة نواف
سلام، بعد ظهر
اليوم، مرسوم
التشكيلات
القضائية،
وكتب عبر منصة
"أكس": "وقعت،
بعد ظهر
اليوم، مرسوم
التشكيلات القضائية،
كما وضعها
مجلس القضاء
الأعلى، مما سيعطي
الدفع
المطلوب لحسن
سير العدالة".
أضاف: "أنتهز
هذه الفرصة
لأهنىء
اللبنانيين
بإقرار مجلس
النواب
بالأمس مشروع
استقلالية
القضاء
العدلي الذي
سيساهم بدوره
في تعزيز ثقة
المتقاضين،
كما
المستثمرين
في القضاء،
وأهنئهم كذلك
بإقرار قانون
إعادة هيكلة
المصارف، وهو
يشكل المدخل
الضروري
لمشروع قانون
"الفجوة
المالية" الذي
نعمل على
الإسراع في
إنجازه، كونه
القانون الذي
سوف يحفظ حقوق
المودعين".
وتابع: "أؤكد
لكل
اللبنانيين
أن حكومتنا،
كما وعدت،
ماضية في
إنجاز كل
الإصلاحات
الضرورية من أجل
الإنقاذ".
اليونيفيل:
إعادة
التمركز في
مركز مراقبة
اللبونة بعد
ترميمه
وطنية/01
آب/2025
أعلنت
اليونيفيل في
بيان، أنه "في
أعقاب النزاع
المسلح عام
٢٠٢٤، تعرّض
الوصول إلى
مركز مراقبة
الأمم
المتحدة (مركز
مراقبة
اللبونة)
الواقع في
منطقة
اللبونة
بالقرب من
الخط الأزرق
للخطر بسبب
الأضرار التي
لحقت به.
أصبحت بوابتا
الدخول الجنوبية
والغربية غير
صالحتين
للاستخدام،
مما استلزم
جهودا لإزالة
الألغام
وترميمها".
وأشار البيان
الى أنه
"لإعادة
تهيئة الظروف
الآمنة، خُطط
ونُفذت عملية
مشتركة على
الأرض، شاركت
فيها وحدات
هندسية
متخصصة من
الوحدة العسكرية
الكمبودية
التابعة
لليونيفيل
وقوات حفظ
السلام
الإيطالية من
القطاع الغربي
لليونيفيل. استمرت
العملية ١٥
يوما، تم
خلالها تطهير
مساحة ١٫٣٥٨ مترا
مربعا من
الألغام
والذخائر غير
المنفجرة".
ولفت الى أن
"المهمة شملت
المهام
التالية:
تطهير وإعادة
فتح طريق
الوصول إلى
مختبر العملية
باستخدام معدات
ميكانيكية
كمبودية،
تفتيش
المنطقة من قبل
وحدات هندسية
إيطالية
بمعدات
متخصصة (فريق
التخلص من
الذخائر
المتفجرة EOD، وكلاب K9، وفريق
الاستطلاع
القتالي
المتقدم ACRT،
وفريق
الأسلحة
الكيميائية
والبيولوجية
والإشعاعية
والنووية CBR). ، وتوفير
حراسة مسلحة
وحماية من قبل
قوات حفظ
السلام
الإيطالية
طوال العملية".
وذكر أنه
"عند الوصول
إلى الموقع
وإكمال
التطهير الداخلي،
رفع قائد
القطاع
الغربي
لليونيفيل
علم الأمم
المتحدة مرة
أخرى". وأوضح
أن "الموقع
المُعاد
ترميمه سيمكن
من رصد
الانتهاكات
المحتملة
لقرار مجلس
الأمن الدولي
1701 (2006) بشكل أكثر
فعالية،
وسيعزز وجود
قوات اليونيفيل
على طول الخط
الأزرق".
الراعي
في قداس
لمناسبة
الذكرى
السنوية
الأولى لتطويب
البطريرك
الدويهي:
وحدها الثقة
تبني وطنا
متماسكا
وتحرّر
المواطن من
ارتهانه
للطائفة
وطنية/01
آب/2025
احيت
الأبرشية
البطريركية المارونية
نيابة إهدن-
زغرتا اليوم
الثاني من
الاحتفالات
بعيد مولد
الطوباوي
البطريرك الدويهي،
والذكرى
السنوية
الأولى
لتطويبه،
واستقبلت
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي، أمام
كنيسة مار
ماما، حيث سار
بصحبة حشد
المؤمنين إلى
كنيسة مار
جرجس في إهدن
التي تحتضن
ضريح
الطوباوي. وترأس
الراعي
القداس الذي
خدمته جوقة
قاديشا المعروفة
عاونه
المطران
جوزيف نفاع -
النائب البطريركي
العام على
نيابة إهدن –
زغرتا،
المطران حنا
علوان- النائب
البطريركيّ
للشؤون القانونيّة
والقضائيّة
والمشرف
العامّ على
توزيع
العدالة في
الكنيسة
المارونيّة،
المطران الياس
نصّار- النائب
البطريركي في
الدائرة
البطريركية
المارونية في
بكركي،
المطران يوسف
سويف- رئيس
أساقفة
أبرشية
طرابلس
المارونية،
المونسينيور
إسطفان
فرنجية،
بمشاركة رئيس
دير مار سركيس
وباخوس في
إهدن الأب زكا
القزي، ورئيس
دير مار
أنطونيوس-
الجديده الأب
سابا سابا،
وكهنة نيابة
إهدن-زغرتا
ولفيف من كهنة
ورهبان
المنطقة
والشمامسة
والإكليريكيين.
وشارك في
الاحتفال
رئيس "تيارة
المردة"
سليمان فرنجية،
رئيس "حركة
الاستقلال"
النائب ميشال معوض
ممثلًا
بالعميد
رينيه معوض،
النائب طوني
فرنجية وعقيلته،
النائب ميشال
الدويهي،
الوزير
السابق زياد
المكاري،
النواب
السابقون
جواد بولس وعقيلته،
إسطفان
الدويهي
وعقيلته،
يوسف بهاء الدويهي،
وممثلون عن
الأحزاب
السياسية، عبدالله
بو عبدالله
منسق "التيار
الوطني الحرّ"
في زغرتا،
ونعيم
الدويهي عن
حزب "القوات اللبنانية"،
النقيب جوزيف
الرعيدي نائب
رئيس "مؤسسة
البطريرك
الدويهي، رئيس
"حركة الأرض
اللبنانية"
طلال
الدويهي،
رئيس إتحاد بلديات
زغرتا بسام
هيكل
وعقيلته،
رئيس بلدية
زغرتا- إهدن
بيارو
الدويهي
وعقيلته
وراهبات
وممثلين عن
الأخويات
والجمعيات
والحركات
الرسولية.
وبعد
الإنجيل
استشهد
البطريرك
الراعي في
عظته، بقول الربّ
يسوع: "من أراد
أن يتبعني،
فليزهد
بنفسه، ويحمل
صليبه
ويتبعني: (متى 16:
24)، وقال:
"إنّها دعوة
للحياة
المسيحية
الحقيقية،
وقد وقعت هذه
الدعوة في قلب
الطوباويّ
اسطفان
الدويهي، الذي
نحيي ذكرى
مولده هذا المساء.
فالزهد، كما
أوضح سيادته،
لا يعني مجرّد
التقشّف، بل
هو تحرّر من
عبودية
الأنا،
وارتفاع في
الحبّ نحو
الله.
والدويهي كان
مثالًا لهذا
الزهد، إذ حمل
صليبه بمحبة
وتبع سيده
بثبات طوال حياته.
يسرّني أن
أحيّيكم
جميعًا، أنتم
الذين جئتم من
أماكن مختلفة
للمشاركة في
هذه الليتورجيا
الإلهية، في
ذكرى مولد ابن
إهدن البار،
الطوباوي
البطريرك
اسطفان
الدويهي. هذه
المدينة التي
أنجبت بطاركة
وأساقفة
وكهنة
ومؤمنين،
وشهدت على
رجال دولة
وثقافة وشأن
عام".
وأضاف في
وصف سيرة
الطوباوي:
"كان
البطريرك
الدويهي
لاهوتيًا
عميقًا،
مؤرخًا
دقيقًا، كاتبًا
غزير
الإنتاج،
ورجلًا وازن
بين الإيمان والعقل،
والتقليد
والتجدّد. هو
مربّي أجيال،
ومدافع صلب عن
الهوية
المارونية.
عاش قديسًا،
وتقلّد
المسؤولية
بتقوى وثقافة
وشجاعة. وقد أعلنته
الكنيسة
طوباويًا،
ونصلّي اليوم
ليُعلَن قديسًا
في القريب". ثم
استعرض نشأته
وتأثيره
التاريخي
قائلاً: "وُلد
الطوباوي في
زمن الانقسامات،
وتربّى على
التقوى
والصمود. درس في
روما، لكنه
بقي أمينًا
لتراث كنيسته.
عاد إلى لبنان
ليخدمه في
أحلك الظروف،
حارسًا لتاريخه
ولاهوته
وليتورجيته.
فالكنيسة حين
تذكر قديسيها،
لا تفعل ذلك
فقط
لتكرّمهم، بل
لتستدعي
حضورهم
وشفاعتهم
اليوم".
وتناول في
جانب من عظته
الدور الوطني
للبطريرك
فقال: "لا يمكننا
أن نذكر
الدويهي، دون
أن نستلهم
رسالته الوطنية.
لقد كان رجل
دولة، يكتب
إلى قناصل العالم،
ويرعى شعبه في زمن
الفقر
والاحتلال.
رأى في
البطريركية
المارونية
رسالة وطنية،
صوتًا
للكرامة،
وجسرًا
للوحدة. ومن
هذا الوادي الذي
أنجبه، نرفع
الصلاة ليقيم
الربّ رجالاً
يشبهونه في
الخدمة
والتجرد
والمسؤولية." وسأل:
"ألا يحتاج
لبنان اليوم
إلى قادة
يزهدون بأنانياتهم
ويتبعون صوت
الله؟ إلى
رجال دولة لا رجال
صفقات، إلى
قادة يحكمون
بالضمير لا بالمصلحة؟
لبنان يحتاج
إلى عودة
روحية ووطنية،
إلى بناء دولة
تُصان فيها
الكرامة
ويعلو فيها
الدستور،
ويكون فيها
المسؤول
راعيًا لا متسلّطًا."
وأكّد الراعي
في نهاية عظته
على هوية
ورسالة الدويهي،
وقال:"لقد
حدّد لنا
الطوباوي
هويتنا ورسالتنا.
الهوية هي
الوحدة في التنوّع،
والرسالة هي
بناء الدولة المدنية
العادلة. لا ثقة بلا
عدالة، ولا
مواطنة بلا
مصالحة
وتنقية للذاكرة.
وحدها
الثقة تبني
وطنًا
متماسكًا، وتحرّر
المواطن من
ارتهانه
للطائفة." ختم:
"فلنصلِّ
معًا ليشرق
فجر جديد على
وطننا، وعلى
كنيستنا،
وعلى
عائلاتنا. نصلّي
من أجل شرقنا
الجريح، من
فلسطين
وسوريا إلى
العراق
ولبنان. ومن
أجل السلام في
الأرض التي
أحبّها
الدويهي
وكرّس حياته
لأجلها. ونرفع
نشيد المجد والتسبيح
للآب والابن
والروح
القدس، إلى
الأبد، آمين."
وبعد انتهاء
القداس،
توجّه الجميع
إلى ساحة
تمثال
الطوباوي حيث
شارك أهالي
الحيّ في
تحضير
الهريسة
التقليدية،
والتي باركها
الراعي قبل
توزيعها على
الحضور، في
لفتة تجسّد
المحبة وكرم
الإهدنيين
لتعبّر عن
الفرح الحقيقي
الذي يولد من
المشاركة
والبذل.
جنبلاط يتصل
بغوتيريش
مشددا على
أهمية
الاستقرار في
سوريا ولبنان
وطنية/01
آب/2025
أجرى
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي وليد
جنبلاط، مساء
اليوم،
اتصالاً
بالأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش وبحث
معه في آخر
التطورات
الاقليمية.
وشدّد جنبلاط
وغوتيريش على
أهمية
الاستقرار في
سوريا ولبنان.
ماهر
حمود: أمامنا
خياران: إما
نقتل إذا سلم
السلاح وإما
حرب ضروس
جديدة ان لم
يسلم
وطنية/01
آب/2025
قال رئيس
"الاتحاد
العالمي
لعلماء
المقاومة" الشيخ
ماهر حمود في
موقفه
السياسي
الاسبوعي: "ان
هؤلاء الذين
يتولوْن
الحصار
القاتل وحرب الابادة
التي تمارس
على اهلنا في
غزة، وكذلك اولئك
الذين يروْن
المشاهد
المؤلمة،
والذين
يستطيعون ان
يقدموا شيئا ولا
يقدمونه، كل
هؤلاء من
شياطين الانس
الذين ينفذون
المؤامرة الشيطانية
على فلسطين
ولبنان". اضاف:
"نحن نمر بأصعب
الظروف:
العالم كله
خلف الصهيوني
ينفذ المشروع
الصهيوني،
اكبر قوة في
العالم تسير
خلف الصهيوني
-الولايات المتحدة
الاميركية
وكأنها تقاد
بالرسن، والاصوات
المعترضة
مهمة ومحترمة،
ولكنها لا
تفلح في تخفيف
الحصار
والقتل اليومي،
والدول التي
تعاطفت مع
فلسطين عبرت
عن ذلك بأنها
ستعترف
بالدولة
الفلسطينية،
وماذا ينفع
هذا
الاعتراف؟ هو
اصلا اعتراف
بدولة غير
موجودة في
الاصل، ولا
يمكن ان توجد
في ظل تنامي
التطرف
الصهيوني،
وهو حتى الآن
اعتراف بسلطة
تمارس ابشع
الممارسات مع
شعبها، وتمثل
رأس الحربة
الصهيونية في
وجه
المقاومين واهاليهم
ومجتمعهم". وتابع:
"ان هذا
الاعتراف
المفترض الذي
تقوده فرنسا وتشارك
فيه نحو 15 دولة
من دول
العالم، امر
يرحب البعض به
ويهللون له،
وهو نوع من ذر
الرماد في
العيون.
المطلوب
خطوات سريعة
وفاعلة لوقف
حرب الابادة
وليس مواقف
سياسية لا
تسمن ولا تغني
من جوع".
وقال:
"إننا في
لبنان أمام
خيارين: اذا
تم تسليم السلاح،
كما يطلب
الصهاينة
وبعض صهاينة
الداخل،
فسنكون أمام
مجازر محتملة
تشبه مجزرة
صبرا وشاتيلا.
سنُقتل في الحالتين:
ان تم تسليم
السلاح، لا
سمح الله، وسنقتل
بحرب ضروس
جديدة ان لم
يتم تسليم
السلاح،
وبالتأكيد من حيث
المبدأ، ان
يموت الانسان
بسلاحه خير من
ان يذبح ذبح
النعاج". اضاف:
"نقول للذين
يتطاولون على
سلاح
المقاومة ويكررون
الكلام بأن
سلاح
المقاومة فشل
في حماية
لبنان ولم
يستطع ردع
اسرائيل وقد
انتهت مهمته:
الذين لم
يعترفوا
بانتصار عام 2000
وانتصار عام 2006
والذين لم
يعترفوا بأن
سلاح
المقاومة كان
قوة للبنان،
كل لبنان،
وانه أمن
توازنا استراتيجيا
مع العدو
لسنوات طويلة
عجزت عنه كل
دول
المواجهة،
الذين لم
يعترفوا بكل ذلك،
لا يحق لهم
اليوم ان
يتحدثوا بسوء
عن سلاح
المقاومة".
وختم: "ان
وضعنا في
لبنان
وفلسطين ووضع
القضية الفلسطينية
في اكبر مأزق
في التاريخ،
على ما يبدو،
ولكن الله
موجود ووعده
قاطع".
نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الاعلى
العلامة
الشيخ علي
الخطيب في
خطبة الجمعة:
ما يحصل لا
يطمئننا
وعندما
تستطيع الدولة
حماية
أبنائها
نستغني عن حمل
السلاح
وطنية/01
آب/2025
أدى نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الاعلى العلامة
الشيخ علي
الخطيب صلاة
الجمعة في مقر
المجلس -طريق
المطار، وألقى
خطبة قال
فيها: "أمام
هذه المرحلة
التي نعيشها
في وطننا،
لبنان، حيث لم
يكن هناك سلطة
ولا دولة، ولا
مسؤولية،
والذين كانوا
في مواقع القرار
لم يتحملوا
مسؤولية
الدفاع عن
الوطن
والدفاع عن
البلد، لم
يتحملوا
مسؤولية
العدالة
الاجتماعية
والإنماء
المتوازن في
القرى". اضاف:
"السلطة في
لبنان كانت
سلطة بين
أطراف تتوزع المنافع
والمصالح،
وهذه نكررها
وسنكررها دائما
إلى أن يتغير
هذا النهج،
بأنه ليس هناك
دولة، وماضي
تعاطي السلطة
هو ماضٍ سيىء،
وحينما نقول
ليس هناك دولة
أي لم يكن
هناك دولة بل كان
هناك سلطة
تتنازع أو
تتوزع المنافع
في ما بينها،
بينما كان
مصير الوطن
على المحك،
والعدو
الإسرائيلي
يعتدي على
لبنان يوميا من
دون أن تتحمل
هذه السلطة أي
مسؤولية في
الدفاع عن
لبنان وعن
الناس وعن
كرامات الناس
الذين كانوا
بسبب العدوان
الإسرائيلي
والأطماع
الإسرائيلية
كل فترة من
الفترات
يضطرون إلى
النزوح عن
مناطقهم
ويذهبون إلى
مناطق أخرى لحفظ
أرواحهم
وعوائلهم،
وتهدم بيوتهم
وقراهم
ويفتقدون إلى
الأمن
والإنماء
وإلى أي مقوم من
مقومات
الصمود. هذا
الذي نعرفه
من هذه
السلطة".
وتابع:
"الآن ما الذي
تغير؟ هناك
رئيس الجمهورية
وهناك رئيس
مجلس الوزراء
وهناك مجلس
وزراء موجود،
لكن ما الذي
تغير؟ من
كل هذا
التاريخ، في
تعاطي السلطة
مع مواطنيها؟
هل هي السلطة
الآن هي التي
تضع سياستها؟
هل هناك سياسة
للسلطة
الحالية
لتجاوز هذا
الماضي
ولبناء دولة
حقيقية في هذا
البلد، يشعر
معها
المواطنون أن
هناك أمانا
وبأن ما
تعرضوا له في السابق
لن يتعرضوا له
في المستقبل
أم أن السلطة
الحالية هي
تطبق ما يفرض
عليها من
الخارج".
وقال: "مع
كل الاحترام
لفخامة رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ولخطابه،
لكن فخامة
الرئيس ليس هو
كل السلطة،
وليس هو
القرار،
الحكومة هي القرار
والحكومة هي
السلطة، نحن
موجودون في
السلطة صحيح،
لكن نحن في ظل
هذا الوضع الطائفي،
وما زال البلد
محكوما بهذه
العقلية الطائفية
ومع هذا
الماضي الذي
عاصرناه في
إظهار العداوة
لهذه الطائفة.
بكل صراحة نحن
لسنا مطمئنين ويجب
أن يكون هناك
شيء عملي وليس
بالوعود لتطمئن
هذه الطائفة،
نحن أول من
كان يطالب
بالدولة،
والآن نطالب
أن تكون هناك
دولة حقيقية،
دولة تحفظ
كرامة الناس
وتحفظ أمنهم واستقرارهم".
اضاف:
"الى الآن
بيوتنا
مهدمة، وإلى
الآن الناس مهجرة
من أماكنها،
مجلس الوزراء
إلى الآن لم
يضع خطة من
أجل إعادة
البناء، إلى
الآن السلطة تساهم
في الحصار
بمنع إدخال
المال من
اللبنانيين
الذين يأتون
إلى لبنان،
ويُمنَعون من
إدخال
أموالهم إلى
البلد
المحاصر
ماليا، ويمنع
علينا إعادة
أعمار بيوتنا.
على
الأقل يجب
إعطاء المجال
للبنانيين
المغتربين
الذين يأتون
من الخارج
والذين
يبعثون أموالا
إلى الداخل،
الآن صارت
السلطة تطبق القوانين؟
قولوا لي
أين هي
الدولة؟ وأين
هو القانون،
فقط على المال
الذي يأتي من
الخارج في هذه
اللحظات الحرجة
من أجل إعادة
الأعمار. هل
هذا
يطمئننا؟".
وتابع:
"ما يحصل لا
يطمئننا بكل
صراحة. لماذا
لا يكون بند
تطبيق اتفاق
الطائف هو أول
بند على جلسات
مجلس
الوزراء؟
لتطبيق اتفاق
الطائف، كنتم
تصرخون
وتنادون
بتطبيق اتفاق الطائف؟
فقط بالكلام؟
لماذا لا
يذهبون عمليا
إلى تطبيق
اتفاق
الطائف؟ وإلى
إقرار قانون انتخابي
خارج القيد
الطائفي؟ لم
يطبق شيء من
الطائف وإنما فقط
نسمع كلاما".
وقال:
"الاطمئنان
بالكلام لوحده
لا يكفي، لا بد
من إجراءات
عملية، وما
يحصل لا
يطمئننا، مع كل
الاحترام
للنيات
الطيبة التي
تصدر من هنا وهناك،
لكن أنا أريد
شيئا عمليا. لا خطة
للإسكان ولا
خطة لإعادة
الأعمار، لا
خطة لإعادة
الترميم، لا
تقديم ميزانية
من أجل هذا
الموضوع.
موضوع إعادة
إعمار ما دمره
العدوان الإسرائيلي
الذي ما زال
مستمرا في
الليل
والنهار، ما
زال أبناؤنا
يقتلون
ويغتالون
بالطائرات
المسيرة، ما
زالت سماء
لبنان
مستباحة من الطيران
الإسرائيلي،
والعدوان
الإسرائيلي.
لم نر شيئاً
يطمئننا
ويطمئن بيئتنا
بعدما دفعنا
هذه الأثمان
الغالية".
اضاف: "نحن
نريد ما يطمئننا،
بكل صراحة نحن
لسنا متمسكين
بالسلاح من أجل
السلاح،
حينما تقوم
الدولة
وتستطيع هذه الدولة
أن تحمي
أبناءها،
ونستغني فيه
نحن عن حمل
هذا السلاح،
لن يكون هذا
السلاح حينئذ
امرا مقدسا،
لكن كراماتنا مقدسة
وحياة
أبنائنا
مقدسة وأمننا
مقدس والحفاظ
على
الاستقرار مقدس
وإعادة
البناء
والأعمار
مقدسة. لم
تقدموا شيئا
في كل هذه
المجالات. أعطونا
أقل ما يمكن
أن نثق به بأن
الأمور تسير
على السكة
الصحيحة، وأن
الكلام الذي
يطلق بالخطابات
هو كلام جدي. أنا لا
أتهم أن ما
يقال ليس
جديا، الجدية
بمعنى الفعلي
العملي الذي
يبعث
الاطمئنان. الخطابات
فقط لا تبعث
على
الاطمئنان. لذلك نحن
أول من طالب
بالدولة
وببناء
الدولة، ونحن
وراء الدولة،
لكن إلى الآن
لم تتحقق هذه
الدولة، ونحن
نريد أن تتحقق
هذه الدولة". وهنأ
الخطيب
"الجيش
اللبناني
ضباطا وعناصر
ورتباء بعيده
الثمانين"،
ووجه "تحية
الاكبار الى
شهداء الجيش
والمقاومة
وكل
اللبنانيين
الذين بذلوا
دماءهم
للدفاع عن
لبنان وحفظ
امنه واستقراره
وسيادته"،
داعيا
"الحكومة الى
تسليح الجيش
وتوفير كل
الامكانيات
اللازمة التي
تجعل من الجيش
السياج
الفعلي الذي
يحمي لبنان
ويدفع عنه خطر
العدوان
الصهيوني
الذي ينتهك
سيادة لبنان
ويحتل ارضه
ويهدد امنه
واستقراره
ويقتل ابناء
شعبه، وعلى
اللبنانيين
الاتعاظ مما
يجري في غزة
من حرب ابادة
وتجويع
لاهلنا التي
تشهد ارتكاب
المجازر
الصهيونية ضد
الاطفال
والنساء على
مرأى العالم.
من هنا، نطالب
اللبنانيين
بالالتفاف
حول جيشهم
ومقاومتهم
والتمسك
بوحدتهم
الوطنية
ليكون لبنان
محصنا بوجه العدوان
والتهديدات
الاسرائيلية".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 01
آب/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
اليوم،
خمسين سنة عقب
توقيع
اتفاقية
هلسنكي، من
الضروري أكثر
من أي وقت مضى
الحفاظ على "روح
هلسنكي"، المثابرة
على الحوار،
تعزيز
التعاون وجعل
الدبلوماسية
الاختيار
الذي له
أولوية من أجل
تفادي
النزاعات
وحلها.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1951279901102714928
قمت
بزيارة إلى
قمة جبل الشيخ
ومناطق في
جنوب سوريا
حيث تعمل قوات
جيش الدفاع في
مهام دفاعية
لترسيخ
الاستقرار
على الحدود
ومنع وقوع
أسلحة ومعدات
خطيرة بأيادي
متطرفة. في
هذه المنطقة
تعمل لواء
الجبال الذي
تم تشكيله
خلال العام
الماضي لضبط
الحدود بين
إسرائيل
وسوريا
ولبنان حيث
كانت هذه
المنطقة في
الماضي
تُستخدم
كمحور تهريب
مركزي.
ستواصل قوات
جيش الدفاع
العمل بعزم
وقوة، لكشف وإحباط
وتدمير أي
تهديد قد يشكل
خطرًا على
مواطني دولة
إسرائيل.
افيخاي
ادرعي
ما الذي
يأكله عناص حماس
اليوم؟
هكذا تبدو
أنفاق حماس في
الأشهر
الأخيرة –
عميقًا تحت
الأرض،
بعيدًا عن ضجيج
الشاحنات
المنهوبة
وصيحات
الأهالي،
ينبعث من
داخلها صوت
الضحك والشبع.
الصور
التي نكشف
عنها اليوم
تُظهر قائمة
طعام فاخرة
لعناصر
التنظيم
الارهابي
الإجرامي،
تضم فواكه
طازجة، طبق
دجاج مطهو،
وحلوى فاخرة. وفي الوقت
الذي تُحاول
فيه أبواق
حماس
الإعلامية
إخفاء جرائم
هذا التنظيم
البشع في
الخلق
والخَلق، فإن
هذه الصور من
عمق الأنفاق
تكشف الحقيقة
بدون تزييف.
ارنست
حداد والؤساء
العسكريين
الرقم
واحد مستسلم
للحزب
الايراني كما
انه ترك
النظام
السوري يدير
البلد وذهب
للسباحة
الرقم
اثنين مساير
للحزب
الايراني
وعهده عهد
المياعة التي
لم يتخلى عنها
الى بعد تركه
الرئاسة
الرقم
ثلاثة لقد جمع
بين
الاستسلام
الكلي للحزب
الايراني
ولبشار الأسد
والفساد معا"
وكان عهده
العهد الذي
قلنا عنه ( يلي
بيجرب مجرب
بيكون عقلو
مخرب )
الرقم أربعة
لم يعرف أن
يستثمر الدعم
الدولي والشعبي
وسيكون عهده
كعهد الرقم
اثنين
القاسم
المشتركة بين
الاربعة هو
نفس المدرسة.
يوسف الحسيني
مين
الحيوان
الجاهل اللي
أفتى بتحريم
الترحم على
غير المسلمين
!!
مين
الحيوان
الجهول اللي
قرر إن الرحمة
و المغفرة و
الجنة و النار
بتوعه هو مش
بتوع ربنا سبحانه
و تعالى
الله
يرحم الرائع
الجميل
الخلوق لطفي
لبيب و يحسن
اليه و يسكنه
فسيح جناته
فيصل
نصولي
**لم أستطع
أن أتمالك
نفسي من الضحك
حين قرات بوستات
زبون
ماغنيتسكي
**في حال
انسحب وزراء
“حزب الله” أو
“أمل” من الحكومة،
وكانوا
يحملون
جوازات سفر
أميركية، نناشد
الرئيس
دونالد ترامب
بسحب الجنسية
منهم فورًا،
ومنعهم من
العمل في أي
مؤسسة أميركية،
إذ لا يجوز أن
يتمتعوا
بمكتسبات
دولة يقوضون
مصالحها.
توفيق عكاشة
فعلتها
إسرائيل
وحرقت ماتبقى
من جماعة الاخوان
التى اسستها
المخابرات
الانجليزيه
فى ١٩٢٨ حيث
وافقت وزارة
الداخليه
الاسرائيليه لتنظيم
الاخوان فى إسرائيل
بعمل مظاهره
امام السفاره
المصريه فى تل
ابيب ووزيرها
بن غافين) (
غافير)
وبالتنسيق مع
دول عظمى رغبت
فى حرقهم
عقبال الوجه
الاخر لهم
مكرم
رباح
الكلام
الفولكلوري
عن نزع السلاح
يجب ان يقرن
بعمل جدي
لتحقيق
الوعود
الفارغة
للدولة اللبنانية
المرصد
الديموقراطي
السوري
فقدان
الاتصال مع
شابة علوية،
ويخشى من
اختطافها
ريف
جبلة: فقدان
الاتصال مع
الشابة عتاب
عماد ضاهر، 33
عاماً،
ومتزوجة،
اليوم 31
تموز/يوليو، و
آخر اتصال
معها كان
أثناء توجهها
إلى منزل أهلها
في قرية غنيري
بريف جبلة
الساعة 1:30
المرصد
الديموقراطي
السوري
اختطاف
سيدة علوية
بمدينة
اللاذقية
اختطاف
السيدة عفاف
عفيف (أم
عزيز)، 31
عاماً، وهي أم
لطفلين،
الساعة 7 مساء
يوم أمس 31
تموز/يوليو،
بعد خروجها من
منزلها في
منطقة الرمل
الشمالي
بمدينة
اللاذقية نحو
البقالية
لشراء بعض
الحاجيات،
قرب صيدلية
"حلا تقلا".
يذكر أنه تم
اختطاف 4 نساء
علويات في
الأسبوع الأخير
بمدينة
اللاذقية.
حسن
أحمد خليل
ما تعريف قمة
الغباء.. ومن
هو اغبى
الأغبياء..
هو
اللبناني
الذي بعد كل
الحروب
والدمار، ثم بعد
كل سنوات
السرقات
والنهب، بعد
موالي لزعيم
لص مجرم،
وبيعتبره هو
المنقذ.. ثم
بيحمي فاسدين
سرقوه ودمروا
حياته، فقط
لانهم من
"جماعته".
يعني طائفته..
هذا
اضاف تعبير
جديد لوصف
جديد: حمار
غبي..
علي
حماده
معلومات
تفيد بأن عددا
من الدول
الخليجية قد تصدر
تحذيرات
لمواطنيها
لعدم زيارة
لبنان ابتداء
من ٥ آب- اغسطس
المقبل!
مجدى
خليل
الارهابى
احمد موفق
زيدان
مستشارا
لأحمد الشرع!!
احمد
موفق زيدان
المرتبط
بالقاعدة
والجهاد الافغانى،والموجود
على لائحة
المراقبة الأمريكية،والذى
كان يدعو
للعمليات
الانتحارية،والذى
أيد ٧
اكتوبر،هو
يعبر عن
توجهات الشرع
الحقيقية.
سوريا
من الجهاد
الارهابى إلى
الخراب
الشامل.
انقذوا
سوريا
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
"طريق دمشق
- السويداء
اذا لم يُفتح
نحن أمام كارثة..
لدينا 45
مريضاً
بالسرطان
عالقون في جرمانا
منذ 13 تموز ولا
أحد يستجيب
لمناشداتنا"..
رئيس جمعية
أصدقاء مرضى
السرطان
الدكتور عدنان
مقلد يُدلي
بشهادته أمام
وفد الأمم
المتحدة خلال
زيارته اليوم
الخميس
للسويداء.
شارل
جبور
"لم يكترث
رئيس
الجمهورية لا
لإصرار الشيخ
نعيم على
سلاحه، ولا
لاتهامه بان
مطالبته بحصرية
السلاح يخدم
إسرائيل في
موقف معيب بحق
رئيسي
الجمهورية
والحكومة،
إنما أصر على
الموقف نفسه
المؤكد على
رفض الحروب
والسلاح الخارج
عن الدولة،
ومسميا سلاح
الحزب بالذات
الذي يجب
نزعه".
ويكيليكس
لبنان
مصادر خاصة اكدت
الصفقة ، بإستسلام
الإعلامي
#مارسيل_غانم
مبلغ
١٦٠،٠٠٠$
مقابل حلقة
البارحة من
#صار_الوقت مع
الوزير
#جبران_باسيل
اذ تضمنت
الشروط أن
يكون الحضور
من المناصرين
للتيار والأسئلة
والأجوبة
محضرة من
مستشاري
ومحاميي باسيل.
منشق عن حزب
الله
مقتل 4
من حزب_الله
الفاشل في
الغارات
الإسرائيلية
أمس التي
استهدفت
مخازن أسلحة
وأنفاق الحزب المهزوم في
#جنوب_لبنان و
#البقاع.
أندرو
حبيب
الإخوان
وكل تيار
الإسلام
السياسي
كشفوا أنفسهم،
وانكشفت
أوراقهم طول
تاريخهم
بيفضحوا
أنفسهم من خلال
اعمالهم… كتلة
غباء متحركة،
لم يستفادوا أي شيء
من تاريخهم
الطويل. وكانوا
عايزين
يحكموا مصر،
بالهبل
والعبط ده؟!
محمد
بركات
طوّر إعلام
حزب الله
هجومه على
المبعوث
السعودي
الأمير يزيد
بن فرحان،
خصوصاً بعد
فشل الحزب في
تحاشي طرح
موضوع السلاح
على طاولة مجلس
الوزراء. بسبب
إحساس الحزب
أنّه معزولٌ
سياسياً
وأنّه متهم
بعرقلة فرصة
تاريخيه
لانتعاش
لبنان.. ونتيجة
لقاء الرئيس
برّي والأمير يزيد
والعلاقه
الوثيقة التي
تطوّرت
بينهما.في شي
عم بيصير... في
شي بدّو يصير
زينا
منصور
الدروز
في لبنان سيوف
لبنان
القاطعة
بعيداعن
مصادرتهم من
بقايا شظايا
السلطنة
والذميين. وفي
سوريا سيوف
سوريا
القاطعة مهما
تكالب عليهم
الارهاب. أهل
العقل
والعرفان_بنو
المعارف_أعلى
درجات الحكمة
والمعرفة. دين
فلسفي قديم
مستقل لشعب
قديم
منذماقبل
الأديان عاش
ألاف السنين
ويبقى نور
العالم.
زينا منصور
سوريا
إلى الفدرلة
او الحكم
الذاتي
المحلي والإنفصال
او التقسيم.
لا يمكن العيش
والتعايش في
دولة إرهاب
عسكري عقائدي
نفسي
وإجتماعي ولا
مع إرهاب
الدولة
المؤسساتي
بشكل مباشر "الامن
العام" او
إستخدام حصان
طروادة "البدو
والعشائر".
ويبقى الخيار
إما تطهير
عرقي أو جزية
دستورية
إخصاء حقوقي.
ريان سوقي
وزير
الخارجية
الشيباني
يقول بأنه "لا
نية لدى
الحكومة
السورية
بإبادة
الدروز في
محافظة
السويداء" .
لاحظوا
زلة اللسان
بإستخدام لفظ
"ابادة" ..
زلة
اللسان هذه
توضح النوايا
المبطنة
لديهم
وتكشف
احقادهم
الدفينة و
تفضح اسلوب
"التقية
والدجل" الذي
يستخدموه و
القائم على
مبدأ
"التمكين" .
أي.
شكيكي
آخر
ابداعات
الجولاني:
أحمد موفق
زيدان مستشار
للشرع.
قسما
بالله وقت
قريت الخبر
جيت لأزعل بس
لقيت حالي عم
أضحك.
أنتو
متخيلين
النكتة؟ دولة
رئيسها
الجولاني
ومستشاره
الزيدان
داني
عبد الخالق
علم
إسرائيل في
ساحة الكرامة
ليس مجرد
راية…
إنها رسالة شكر
لمن وقف معنا
في أصعب
لحظاتنا.
حين
اختبأ
الآخرون،
وصمت العرب،
جاءت إسرائيل
بالعون
والدعم.
مرحّب
بك دائماً
ايها العلم
الحبيب بين
الأحرار.
ندين
بركات
مسرحية
اسبوع الجاي
بالحكومة
معروفة
مسبقاً.
غير بالحرب
ما رح يتكسّر
راس المقاولة
….
ندين
بركات
ما
أكذبك صحيح
العمى
بقلبك شو
كذاب!!! ولك
ماغنتسكي يا
بلا اخلاق!
صرلك
٥ سنين ليش ما
قدّمت طعن
لليوم. عملنا
وكالة، أنا
بقدّملك appeal
وبتطلع كل
الملفات (فوق
ال١٠٠) ومنشوف
إذا كلامك
صحيح🫡
بس
انت بتعرف شو
عامل ومن هيك
ما بتطعن.
وما
رح تنشال….
بعدين غيرك
انطلب منه ما
صار فيه هيك
علماً انه بقي
معهم…
سكّرو
هالتمّ بقى.
جبران
باسيل
طلب
مني ان افكس
العلاقة مع
الحزب والا
العقوبات،
فقبلت
العقوبات على
الحرب
الاهلية.
الفراد
ماضي
القيادة
تؤخذ ولا تعطى
ويبقى الجيش
هو الحل الوحيد
(اذا بدو)
لانتزاع كل
سلاح غير
شرعي... وخاصة
سلاح حزب_الله
ولحماية ال
١٠٤٥٢...#بشير_الجميل#معارضة_المعارضة
الخيار الآخر حركة_مواجهة
ثورة_وعي ضمير_المقاومة#الفراد_ماضي
https://www.facebook.com/watch?v=24052997814327573
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 01-02 آب/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
01 آب/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145854/
ليوم 01
آب/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For August 01/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145857/
For August 01/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight