المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 30 نيسان/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.april30.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
كُونُوا
أَنتُم
أَيضًا
قِدِّيسِينَ
في
تَصَرُّفِكُم
كُلِّهِ، على
مِثَالِ
القُدُّوسِ
الَّذي
دَعَاكُم،
فَإِنَّهُ
مَكتُوب:
كُونوا قِدِّيسِينَ
لأَنِّي
أَنَا
قُدُّوس
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/ابالسة
وكتبة
وفريسيين
ويسار معفن
وعهار بمواجهه
المونسينيور
منصور لبكي
الياس
بجاني/بيانات
عون وبري
وسلام
المستنكرة
للهجمات الإسرائيلية
تهين عقول
وذكاء
اللبنانيين
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تفاهة
وعهر هجمة
أوباش وأبواق
حزب الله
الإعلاميين
والحقوقيين
الزقاقية
لإرهاب
وإسكات
المخرج يوسف
الخوري
الياس
بجاني/الكاتب
والمجرج يوسف
الخوري كما
دائماً صادق
ووطني وشجاع
ويشهد للحق
ويسمي
الأشياء بأسمائها
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الذكرى
ال 20 لإنسحاب الجيش
السوري
البعثي من
لبنان يجرجر
الهزيمة والخيبة
عناوين أهم
الأخبار اللبنانية
ربط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/لبنان:
الخطر الآتي
من احداث
جرمانا ! ماذا
يحصل؟
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
"الجديد" مع
الصحافي يوسف
دياب
رابط
فيديو حلقة
المؤرخ
والإعلامي
إبراهيم عيسى
من موقع
القاهرة
والناس/تأثير
الفكر الاخواني
على الوعي
المصري - إلى
أين يقود
ترامب
الاقتصاد
العالمي
رابط
فيديو تعليق
للخوري طوني
بوعساف/كلمتين
عالماشي... نهار
مبارك
رابط
فيديو تقرير
من قناة سكاي
نيوز/هل تسعى
إسرائيل إلى
تفخيخ طريق
المفاوضات
النووية بين
أميركا
وإيران؟
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الصحافي جاد
الاخوي/"بدوّ
يفهم ح*ب الله
انوّ انتهى
عسكريا"... ومظلته
الوحيدة هي
الدولة
اللبنانية
حوار عون -
"الحزب"...
ما جديده
لبنان: «خيبة
قضائية» لماذا
لم يتسلّم
لبنان التقرير
الفرنسي بشأن
«انفجار
المرفأ»؟
الجنرال
جيفرز يعود
ورسالة
واشنطن "It's Now or Never"
لبنان
يؤكد: حصر
السلاح يبدأ
من جنوب
الليطاني
ويشمل كل لبنان
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 29
نيسان 2025
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
29/4/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
«الخيانات»
الأميركية
تدفع كندا إلى
اختيار «الليبراليين»
لمواجهة ترمب
كارني
قادهم نحو
الفوز في
انتخابات ضد
جعلهم الولاية
الـ51
السويد:
مقتل 3 في
إطلاق النار
بأوبسالا
بعد
التصعيد
الأخير...
ممثلون
للحكومة
السورية
ودروز جرمانا
يتوصلون إلى
اتفاق
«الشرق
الأوسط» في
جرمانا: هدوء
يسود الضاحية ذات
الأغلبية
الدرزية بعد
توتر ليلي
سوريا/مطالبات
بزيارة
المسؤولين
للمنطقة والتحدث
إلى وجهائها
تسهيلاً لحل
الإشكالات
الشيباني
أمام مجلس
الأمن: دمشق
ملتزمة بشكل كامل
بالعدالة
الانتقالية
الشيباني
قال إن
العقوبات
تضعف قدرتنا
على بناء
المؤسسات
ومنع
النزاعات
المستقبلية
«قسد»: قتلى
وجرحى في
هجومين
لـ«داعش» بدير
الزور
ممثلون
للحكومة
السورية
ودروز جرمانا
توصلوا الى
اتفاق نصّ على
محاسبة
المتورطين
والحدّ من
التجييش
الطائفي
حكمت
الهجري: ندين استمرار
التحريض
الطائفي في
سوريا دون
محاسبة
القوات
السورية
تتسلم سد
تشرين من «قسد»
وسط أنباء عن
توتر
إردوغان
يعلن عودة 200
ألف سوري إلى
بلادهم
واشنطن
تعاقب 3 شركات
نقل بحري تنقل
منتجات نفطية
إلى الحوثيين
4 غارات
أميركية
تستهدف مواقع
حوثية في
أحياء شمال
غرب صنعاء
اليمن:
سلسلة غارات
أميركية
تستهدف
محافظتي صعدة
والجوف
إسرائيل
تبلغ
وزراءها.. "فرص
اتفاق واشنطن
وطهران مرتفعة"
إيران: إخماد حريق
ميناء رجائي
قد يستغرق 20
يوماً
إيران/تضارب
الروايات بين
«الإهمال»
و«العمل التخريبي»...
واستجواب
وزاري محتمل
نتنياهو
خلال تكريم
الجنود
القتلى:
أَعِدُ بتحقيق
«النصر» في غزة
«هدنة غزة»:
محادثات جديدة
بمصر لتحقيق
«اختراق»
وتفادي
«التعثر»
وفد
التفاوض الإسرائيلي
التقى رئيس
المخابرات
المصرية
بالقاهرة
نتنياهو
خلال تكريم
الجنود
القتلى:
أَعِدُ بتحقيق
«النصر» في غزة
«هدنة غزة»:
محادثات
جديدة بمصر
لتحقيق «اختراق»
وتفادي «التعثر»
...وفد
التفاوض الإسرائيلي
التقى رئيس
المخابرات
المصرية
بالقاهرة
ماكرون يندّد
بـ«معلومات
مغلوطة» بشأن
اعتراف فرنسي محتمل
بدولة فلسطين
«اعتراف
ماكرون»... حجر
في المياه
الراكدة لحل
الدولتين
إسرائيل
ترفض...
والسلطة
الفلسطينية
ترحب... وانقسام
في الداخل
الفرنسي
غوتيريش
يُحذّر: الأمل
في حل
الدولتين
يواجه خطر
التلاشي
تركيا
تتهم إسرائيل
بتهديد أمن
المنطقة...
والسعودية تشدد على
رفض التهجير
الوضع
في غزة يتصدر
أعمال «منتدى
أنطاليا الدبلوماسي»
تركيا
تنفي الضغط
على «حماس»
لتقديم
تنازلات في
غزة بعد
لقاءين لوزير
خارجيتها مع
وفد الحركة في
أنقرة
والدوحة
ترمب
والشرق
الأوسط:
«ريفييرا غزة»
وعام حاسم مع
إيران وتفاؤل
حيال لبنان
أبرامز
وألترمان
وكاتوليس
وفليش
يتحدثون لـ«الشرق
الأوسط» عن
الأيام الـ100
لعهده
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
العدالة
لمواطن
أمريكي: لماذا
يجب على الولايات
المتحدة
مواصلة السعي
لتحقيق
المساءلة في
وفاة عامر
فاخوري/جيسون
إيان بوبليت
دولة
الرئيس
أنشروا
الاتفاقيات/
الدكتور شربل
عازار
ِمن
رفض تسليم
السلاح إلى
رفض
الانسحاب....تقاطع
مريب بين
إسرائيل
و"الحزب" على
إبقاء لبنان
في الحضيض/لارا
يزبك/نداء
الوطن
وأد
البنات وسلاح
"حزب الله"/مكرم
رباح/نداء
الوطن
الرئيس
إلى الكويت
والقاهرة بعد
الإمارات...دعم
الجيش وتدعيم
الموقف
اللبناني
والدولة
"تشمّر عن
زنودها"/كبريال
مراد/نداء
الوطن
وثائق
الاتصال
وبلاغات
الإخضاع:
موروثات الوصاية
في دولة
القانون/طوني
كرم/نداء
الوطن
المحور
السني بقيادة
تركيا ليس
بديلا لمحور المقاومة
بقيادة ايران/مقال
رأي لأرمان
محموديان
وجيف روغ في
مجلة ناشونال
انترست
مفاجأة
ناصر... غير
مُفاجِئة/بكر
عويضة/الشرق
الأوسط
أبعد
من تسريب صوتي
لعبد الناصر/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
تسريب ناصر
والقذّافي
وتبرؤ
«الإسكندرية»!/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
عن
مصير الدولار...
عودة
أخرى/د. محمود
محيي
الدين/الشرق
الأوسط
هل
يوجد توقيت
غير مريب لبث
الاعترافات؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
«الإصلاح
المجزأ» في
لبنان..ليس هو
الحلّ/السفير
د. هشام
حمدان/جنوبية
عن
جمال عبد
الناصر.. الذي
«لا يعرفه أحد»!/ياسين
شبلي/جنوبية
عبدالناصر
حين يصبح
«تريند»!/عبد
الله عبد
السلام/المصري
اليوم
ماء الغريب.. الغريب
والعجيب/أحمد
الصراف/القبس
"تحرير لبنان"
.. تصويب
"تاريخي" ؟/نبيل
بو
منصف/النهار
وزارة
المالية
مسؤولة عن ضبط
الاقتصاد
النقدي/بيتر
جرمانوس/موقع
أكس
كيف
دُفع مسيحيو
لبنان إلى
الإبادة
الصامتة؟/بيتر
جرمانوس
رابط
تسجيل ونص المكالمة
بين عبد
الناصر ومعمر
القذافي
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
من
مصلحة
الولايات
المتحدة أن
يبقى لبنان مستقرا
وآمنا..
عون: سحب
السلاح لن
يكون سببا
لاضطرابات
أمنية
سلام: «حزب الله»
خلف الدولة
وخطة حصر
السلاح
مستمرة وفق البيان
الوزاري
بيان لمؤسسة
القرض الحسن..
ما علاقة
«السيد»؟
الرئيس
عون التقى وفد
معهد الشرق
للدراسات في
واشنطن
وعلاوي
وكنعان وفراس
حمدان: لبنان
ماض
بالاصلاحات
وعلى اميركا
مساعدته
الاتحاد
السرياني
أحيا ذكرى
الإبادة "سيفو"
بمهرجان "من
الصلب حتى
القيامة... درب
الجلجلة مشيناها
قوافل" مراد:
نطالب
بحقوقنا
التمثيلية من
أجل كرامة
الشهداء
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 29
نيسان/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
تَعْلَمُونَ
أَنَّ الَّذينَ
يُعْتَبَرُونَ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ يَسُودُونَهُم،
وَعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم. أَمَّا
أَنْتُم
فلَيْسَ
الأَمْرُ
بَيْنَكُم
هكَذا، بَلْ
مَنْ أَرَادَ
أَنْ يَكُونَ
فِيكُم عَظِيمًا،
فلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا
إنجيل
القدّيس
مرقس10/من35حتى45/"دَنَا
مِنْ يَسُوعَ
يَعْقُوبُ
وَيُوحَنَّا،
ٱبْنَا
زَبَدَى ،
وقَالا لَهُ:
«يَا
مُعَلِّم،
نُرِيدُ أَنْ
تَصْنَعَ
لَنَا كُلَّ
ما نَسْأَلُكَ».
فقَالَ
لَهُمَا:
«مَاذَا
تُرِيدَانِ
أَنْ أَصْنَعَ
لَكُمَا؟». قالا
لَهُ:
«أَعْطِنَا
أَنْ نَجْلِسَ
في مَجْدِكَ،
واحِدٌ عَن
يَمِينِكَ،
ووَاحِدٌ
عَنْ
يَسَارِكَ». فقَالَ
لَهُمَا
يَسُوع:
«إِنَّكُمَا
لا
تَعْلَمَانِ
مَا
تَطْلُبَان:
هَلْ
تَسْتَطِيعَانِ
أَنْ
تَشْرَبَا
الكَأْسَ
الَّتي
أَشْرَبُها أَنَا؟
أَو أَنْ
تَتَعَمَّدَا
بِٱلمَعْمُودِيَّةِ
الَّتي أَتَعَمَّدُ
بِهَا
أَنَا؟». قالا
لَهُ: «نَسْتَطِيع».
فَقَالَ
لَهُمَا
يَسُوع: «أَلْكَأْسُ
الَّتي أَنَا
أَشْرَبُها
سَتَشْرَبَانِها،
والمَعْمُودِيَّةُ
الَّتي أَنَا
أَتَعَمَّدُ
بِهَا
ستَتَعَمَّدَانِ
بِهَا. أَمَّا
الجُلُوسُ
عَنْ
يَمِينِي
أَوْ عَنْ
يَسَارِي،
فلَيْسَ لِي
أَنْ
أَمْنَحَهُ
إِلاَّ لِلَّذينَ
أُعِدَّ
لَهُم».
ولَمَّا
سَمِعَ
العَشَرَةُ الآخَرُون،
بَدَأُوا
يَغْتَاظُونَ
مِنْ يَعْقُوبَ
وَيُوحَنَّا.
فدَعَاهُم
يَسُوعُ إِلَيْهِ
وقَالَ لَهُم:
«تَعْلَمُونَ
أَنَّ الَّذينَ
يُعْتَبَرُونَ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ يَسُودُونَهُم،
وَعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم. أَمَّا
أَنْتُم
فلَيْسَ
الأَمْرُ
بَيْنَكُم
هكَذا، بَلْ
مَنْ أَرَادَ
أَنْ يَكُونَ
فِيكُم عَظِيمًا،
فلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا.
ومَنْ أَرَادَ
أَنْ يَكُونَ
الأَوَّلَ
بيْنَكُم،
فَلْيَكُنْ
عَبْدًا
لِلْجَمِيع؛
لأَنَّ ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
أَيْضًا لَمْ
يَأْتِ
لِيُخْدَم،
بَلْ
لِيَخْدُم،
ويَبْذُلَ
نَفْسَهُ فِداءً
عَنْ
كَثِيرين».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
ابالسة
وكتبة
وفريسيين
ويسار معفن
وعهار بمواجهه
المونسينيور
منصور لبكي
الياس
بجاني/29 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142855/
فكوا عن
سما رب
المونسينيور
منصور لبكي
وكفى شعبوية
ويسارية
وفجور وعهر.
من هو منكم يا
وقحين بلا
خطيئة
فليرميه بحجر.
إنه فعلا زمن
محل وزمن ابالسة
واسخريوتيين
ويسار معفن
وفجار
بيانات عون وبري
وسلام
المستنكرة
للهجمات
الإسرائيلية
تهين عقول
وذكاء
اللبنانيين
إلياس
بجاني/ 29 نيسان/ 2025
إسرائيل
تنفذ اتفاقية
وقف اطلاق
النار الذي وقعه
بري وحزب الله
وحكومة
ميقاتي.
فليتفضل كل من
عون وبري
وسلام بنشر
اتفاق وقف
اطلاق النار
الذي يعطي
إسرائيل الحق
بكل ما تقوم
به، وإلا
ليتوقفوا عن
اصدار بيانات
إستنكار تهين
ذكاء وعقول
اللبنانيين
وتتستر على
الحقيقة...كفاكم
هروب من مواجهة
حزب الله
ورضوخ
لتهديداته
وذمية
نص
وفيديو/تفاهة
وعهر هجمة
أوباش وأبواق
حزب الله
الإعلاميين
والحقوقيين
الزقاقية لإرهاب
وإسكات
المخرج يوسف
الخوري
إلياس
بجاني/ 28 نيسان/
2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142815/
"أيكونُ
أنِّي أطلُبُ
رِضا النّاس ِ
فلَو كُنتُ
إلى اليومِ
أطلُبُ رِضا
النّاس ِ، لما
كُنتُ عَبدًا
لِلمَسيحِ"
(غلاطية/01/01-24)
إن
القضاء
اللبناني في
عهد الرئيس
عون هو عملياً
أمام الامتحان
الصعب في
كيفية
التعاطي مع
هجمة أوباش
حزب الله
الكذبنجية
القضائية
والإعلامية
الفاجرة
والعاهرة
الهادفة
إبليسياً
لإرهاب وإسكات
المخرج يوسف
الخوري، ومن
خلاله إرهاب
الأحرار
والسياديين.
ترى هل
القضاء
بتركيبته
الجديدة راغب
وقادر على وضع
حد لفجور
أبواق الحزب
المأجورة؟
وفي هذا
السياق
نستنكر الظلم
والافتراء
القذر
والشوارعي
الذي يتعرض له
الكاتب
والمخرج يوسف
يوسف يعقوب
الخوري،
ونكرر ما قاله
السيد المسيح
للكتبة
والفريسيين
الذين طالبوه
بإسكات
هتافات
المؤمنين وهو
يدخل أورشليم:
"أقول لكم: إن
سكت هؤلاء،
لتكلمت
الحجارة" (لوقا19/40)
الياس
بجاني/فيديو/تفاهة
وعهر هجمة
أوباش وأبواق
حزب الله
الإعلاميين
والحقوقيين
الزقاقية
لإرهاب
وإسكات
المخرج يوسف
الخوري
https://www.youtube.com/watch?v=CH5EOKlw8Nc&t=95s
https://www.youtube.com/watch?v=OGUlc4Y16jA
إلياس
بجاني/ 28 نيسان/
2025
.*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
عنوان
موقع الكاتب
الألكتروتي
الكاتب
والمجرج يوسف
الخوري كما
دائماً صادق
ووطني وشجاع
ويشهد للحق
ويسمي
الأشياء بأسمائها
الياس
بجاني / 27 نيسان
2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/78983/
يتعرّض
الكاتب
والمخرج يوسف
الخوري منذ
عدة أيام
لحملة
إعلامية
وقضائية
ظالمة،
تقودها أبواق
وصنوج جماعة
العهر
والزندقة
والتزوير
والفبركات
التابعة
لمحور الشيطان
المهزوم
والمنكسر
والمستسلم
والمجرم. ولكشف
تفاهة وزيف كل
ادعاءاتهم
الوهمية والكاذبة،
نعيد نشر
تقريرٍ كنا قد
نشرناه عام 2019،
يشرح
بالتفصيل
وضعية سجن
الخيام وملف
عامر الفاخوري
وفيه كل
المعلومات
والحقائق
التي ذكّر بها
الخوري في
مقابلاته
الأخيرة .
فلتخرس أبواق
محور النكبات
والإرهاب،
ولتتوقف عن التطاول
على الشرفاء
والسياديين.
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الذكرى
ال 20 لإنسحاب الجيش
السوري
البعثي من
لبنان يجرجر
الهزيمة والخيبة
الياس
بجاني/26 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/20383/
“ونظر
موسى الى
الشمال، نحو
جبال لبنان
وقال: وهذا
الجبل؟ اجاب
الله وقال:
اغمض عينيك.
هذا الجبل هو
وقف لي. لن
تطأه قدماك لا
انت ولا الذي
سيأتي من
بعدك»(العهد
القديم/سفر
التثنية)
فقد نُقل
عن كعب
الأحبار قوله:
“جبل لبنان
أحد الأجبل
الثمانية
التي تحمل
العرش يوم القيامة”
. كما نُقل عن
أبي الزاهرية
قوله: “جبل لبنان
أحد حملة
العرش
الثمانية يوم
القيامة”
ليس 26 نيسان 2005،
مجرد يوم
للذكرى فحسب،
بل هو عبارة عن
خاتمة
لذكريات
أليمة بدأت
منذ عام 1976
نتيجة دخول
الجيش السوري
إلى لبنان
ومحاولة
نظامه
الهيمنة على
القرار اللبناني
الحرّ.
يتذكر شعبنا
اللبناني
اليوم انسحاب
جيش نظام الأسد
الجزار من
لبنان يجرّر
الهزيمة
والخيبة والانكسار
بضغط سلمي
وحضاري
ومشرّف من
ثوار الأرز
وثورتهم،
وبدعم دولي
وإقليمي. إلا
أن الجيش
الإيراني،
الذي هو حزب
الله الإرهابي
والمذهبي
والغزواتي،
حلّ مكان الجيش
السوري
ويُبقي لبنان
محتلًا
ومصادرًا قراره
ومضطهدًا
أحراره
والسياديين
من قادته ومواطنيه.
إن
الفارق
الوحيد بين
الاحتلالين
الغاشمين هو
أن الاحتلال
السوري
البعثي كان
بواسطة جيش
غريب تحالفت
معه جماعات
طروادية من
الداخل، وقد
سقط الأسد
ونظامه
وانكشفت
جرائمه حتى بحق
شعبه. أما
الاحتلال
الإيراني فهو
لا يزال قائمًا
للأسف عن طريق
جيش أفراده
كافة هم من أهلنا
من أبناء
الطائفة
الشيعية
المغرر بهم، إلا
أن قرارهم
ومرجعيتهم
وتمويلهم
وسلاحهم وثقافتهم
وأهدافهم
ومصيرهم هم
بالكامل بيد ملالي
إيران
العاملين
بجهد وعلى
مدار الساعة ومنذ
العام 1982 على
إسقاط النظام
اللبناني واستبداله
بآخر تابع
كليًا لمفهوم
ولاية الفقيه
الملالوية.
حزب الله، ورغم
كل القرارات
الدولية
والإقليمية
والعربية،
ورغم الضربات
الإسرائيلية
القاتلة
والمدمرة شبه
اليومية، فهو لا
يزال في حالة
من الإنكار
المرضي ومن
الاستكبار
الغبي رافضًا
الالتزام
بالاستسلام
الذي وُقّع
عليه من خلال
اتفاقية وقف
إطلاق النار. يعاند
ويهدد ويتوعد
فيما أهل
الحكم الجديد
رئاسة وحكومة
مترددون
ويهادنون
ويسترضون دون
قرار حاسم
لوضع جدول
زمني لتسليم
الحزب أو تجريده
بالقوة من
سلاحه الموجه
ليس ضد إسرائيل،
بل ضد
اللبنانيين.
لهذا فإن
الاحتلال
الإيراني
الذي يتم عن
طريق حزب الله
الطروادي
والمجرم
والجهادي
والفارسي هو
أخطر بكثير من
الاحتلال
السوري الأسدي.
رغم أن الحزب
هُزم في
مواجهة جيش
دولة إسرائيل
وانكسر
وتعرّت كذبة مقاومته
الوهمية، ومن
هنا يتوجب على
كل لبناني
يؤمن بلبنان
التعايش
والرسالة
والسلام أن
يرفض هذا
الاحتلال
ويعمل بكل
إمكانياته على
التخلص منه،
وكذلك يرذل كل
مسؤول وسياسي
ورجل دين
يسوّق لبقائه.
ويبقى
أنه في
النهاية الشر
لا يمكنه أن
ينتصر على
الخير، ولأن
لبنان هو
الخير وقوى
الاحتلال
الإيرانية
والجهادية هي
الشر، فلبنان
ومهما طال
الزمن سوف
ينتصر، وكل
قوى الاحتلال
هي إلى
الانكسار
والهزيمة
والخيبة.
أما
الأخطر
لبنانيًا من
الاحتلالين
السوري والإيراني
على المدى
الطويل في أطر
المفاهيم
الوطنية
والثقافية
والمستقبلية
فهي الممارسات
الإسخريوتية
والنرجسية
لقادة وسياسيين
ورجال دين
ورسميين
مُلجَمين
لبنانيين
حاليين
وسابقين، أين
هم من الجحود
والحقد “لوسيفر”
رئيس
الأبالسة
الذي كان من
أجمل الملائكة،
لكنه وبنتيجة
كفره بالعزة
الإلهية كان مصيره
الطرد من
الجنة إلى
جحيم جهنم
ونارها.
نعم، الجيش
السوري انسحب
في 26 نيسان عام
2005، إلا أن أيتامه
من المرتزقة
المحليين وفي
مقدمهم حزب الله
الإرهابي
وجماعة
اليسار
الحاقد
والغبي،
والعروبيين
الحاملين
لوثة عبد
الناصر، وجماعات
دجل المقاومة
والتحرير، هم
الخطر الوجودي
على لبنان
واللبنانيين.
هؤلاء يعيشون
في غيبوبة عن
الواقع
وغارقين
بغباء وجهل
الغرائز
والإبليسية
والحقارة
والعبودية
ومتلحفين
نفاقًا
ودجلًا
وتجارة
شعارات
المقاومة والممانعة
والتحرير
ورمي اليهود
في البحر. هؤلاء
كانوا ولا
يزالون على
وضعيتهم
الخيانية
والطروادية،
وهم بوقاحة
وسفالة
وحقارة ينفذون
قولًا وعملًا
وفكرًا
وإفسادًا كل
ما هو ضد
لبنان وشعبه،
ويمنعون
بالقوة
والاغتيالات
والغزوات وكل
وسائل
الإجرام
والإرهاب
والمافياوية استعادة
السيادة
والاستقلال
والحريات.
إن لبنان
الرسالة
والقداسة
والحضارة هو
نار كاوية
دائمًا ومنذ 7000
سنة وما يزيد،
تحرق كل الأيدي
التي تمتد
إليه بهدف
الأذية، وهي
دائمًا، ولو بعد
حين، تدمر
وتعاقب بعنف
كل من يتطاول
على كرامة
وحرية وهوية
شعبه.
في هذا
اليوم
المشرّف
والوطني
بامتياز، دعونا
بخشوع نصلي من
أجل راحة أنفس
شهداء وطننا الحبيب،
ومن أجل عودة
أهلنا
الأبطال
والمقاومين
الشرفاء
اللاجئين
رغماً عن
إرادتهم في
إسرائيل، ومن
أجل عودة أهلنا
المغيبين
قسرًا في سجون
نظام الأسد
المجرم.
في
الخلاصة، إن
هذا اللبنان
المقدس باقٍ
رغم كل الصعاب
والمشقات،
لأن الملائكة
تحرسه، ولأن
أمنا العذراء
هي شفيعته
وسيدته
وترعاه بحنانها
ومحبتها،
وكما كانت
نهاية
الاحتلال
السوري
ونهاية كل
المارقين
والغزاة
الذين سبقوهم،
هكذا ستكون
بإذن الله
نهاية الاحتلال
الإيراني طال
الزمن أو قصر.
الياس
بجاني/فيديو/الذكرى
ال 20 لإنسحاب
الجيش السوري
البعثي من
لبنان يجرجر
الهزيمة والخيبة
https://www.youtube.com/watch?v=S6t5nn80VRA&t=935s
https://www.youtube.com/watch?v=mD95_oXe2yY
الياس
بجاني/26 نيسان/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
عنوان
موقع الكاتب
الألكتروتي
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
ربط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/لبنان:
الخطر الآتي
من احداث
جرمانا ! ماذا
يحصل؟
https://www.youtube.com/watch?v=YS5kERWXAr4
الخطر الداهم
على لبنان من
سوريا. ماذايحصل؟
١-
الصراع بين
مكونات سورية
في المحافظات
الجنوبية و
ريف دمشق:خطر
التدخل
الاسرائيلي
كبير جدا!
٢-
و اخيرا الجيش
يعلن عن
سيطرته على
٥٠٠ موقع ومنشأة
لحزب الله"!
لكن من دون
صور ومشاهد
فيديو.
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
"الجديد" مع
الصحافي يوسف
دياب
https://www.youtube.com/watch?v=zKvOom26SRs
رابط
فيديو حلقة
المؤرخ
والإعلامي
إبراهيم عيسى
من موقع
القاهرة
والناس/تأثير
الفكر الاخواني
على الوعي
المصري - إلى
أين يقود
ترامب
الاقتصاد
العالمي
https://www.youtube.com/watch?v=591WtMOhf5s
رابط
فيديو تعليق
للخوري طوني
بوعساف/كلمتين
عالماشي... نهار
مبارك
https://www.facebook.com/watch?v=9392841997430747
رابط
فيديو تقرير
من قناة سكاي
نيوز/هل تسعى
إسرائيل إلى
تفخيخ طريق
المفاوضات
النووية بين
أميركا وإيران؟
https://www.youtube.com/watch?v=dX-q6zIwSJY
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الصحافي جاد
الاخوي/"بدوّ
يفهم ح*ب الله
انوّ انتهى
عسكريا"...
ومظلته
الوحيدة هي
الدولة
اللبنانية
https://www.youtube.com/watch?v=ZjUNo9aqjc0
حوار
عون - "الحزب"...
ما جديده؟
أم تي
في/29 نيسان/2025
الحوار
المباشر بين
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون و"حزب
الله" لم يبدأ
بعد، بعكس كل
ما قيل في
الإعلام. ووفق
معلومات mtv، آخر
اجتماع بين
ممثلي رئيس
الجمهورية
و"حزب الله"
حصل منذ نحو
ثلاثة
أسابيع، حيث
وصلت رسالة من
الرئيس عون
إلى "الحزب"
مفادها أن موضوع
حصرية السلاح
الذي نص عليه
خطاب القسم والبيان
الوزاري
للحكومة يجب
أن يبحث
للتطبيق،
فجاء الجواب
من "حزب الله":
"نحن مستعدون
لكل انفتاح
وحوار
وتعاون"،
وتوقفت
الأمور عند
هذا الحد، لأن
التعويل
الأكبر هو على
دور رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في لعب دورٍ
مباشر مع "حزب
الله" بهدف
التمهيد والتحضير
للقاء "حزب
الله"
بالرئيس عون،
كي لا تحصل أي
خطوة ناقصة في
هذا الإطار،
كما تقول مصادر
مطلعة على
المحادثات لـmtv.
لبنان: «خيبة
قضائية» لماذا
لم يتسلّم
لبنان
التقرير
الفرنسي بشأن
«انفجار
المرفأ»؟
جنوبية/29 نيسان/2025
كشف
مصدر قضائي
لبناني
لصحيفة «الشرق
الأوسط» أن
«الوفد
الفرنسي،
الذي التقى
اليوم الثلاثاء
كلاً من
النائب العام
التمييزي
جمال الحجار،
والمحقق
العدلي في
قضية انفجار
مرفأ بيروت القاضي
طارق
البيطار، لم
يسلّم
التقرير الفني
النهائي الذي
وعد بإحضاره
إلى لبنان». وأشار
إلى أن الوفد،
الذي ضمّ
قاضيين من
دائرة
التحقيق في
باريس،
يرافقه
القنصل العام
بالسفارة
الفرنسية في
بيروت «التقى
الحجار على مدى
ساعة كاملة،
ثم عقد
اجتماعاً
مطوّلاً مع المحقق
العدلي
استغرق 4
ساعات، جرى
خلاله البحث
في آخر ما
توصلت إليه
التحقيقات
اللبنانية
والفرنسية في
الأشهر
الأخيرة».
وتبدي
فرنسا
اهتماماً
كبيراً بملفّ
انفجار مرفأ
بيروت؛ بسبب
سقوط 3 ضحايا
وإصابة
العشرات من
أبناء
الجالية
الفرنسية
المقيمين في
بيروت، إضافة
إلى تدمير
ممتلكات
هؤلاء جرّاء
انفجار 4
أغسطس (آب) 2020. ونقلت
الصحيفة عن
المصدر قوله:
أن «الجانب
اللبناني كان
محبطاً لأن
الفريق
الفرنسي لم
يحضر التقرير
الفني
النهائي الذي
كان يعوّل عليه
القضاء
اللبناني
لحسم عدد من
النقاط، والمساعدة
في تحديد
أسباب
الانفجار». وأضاف
أن الفريق
الفرنسي
«سيجتمع
الأربعاء
مجدداً مع
البيطار
لاستكمال
تبادل
المعلومات
بين الجانبين»،
لكنه أشار إلى
أن «التحقيق
اللبناني هو
الأساس، وفيه
معلومات أكبر
بكثير مما لدى
الفرنسيين
وغيرهم من دول
أوروبية
وغربية شاركت
في الكشف
الفنّي على
المرفأ وأجرت
تحقيقات
مستقلّة في
هذا الملفّ». كما
شدد على أن
«التأخر
الفرنسي بعدم
إيداع لبنان
التقرير
النهائي لن
يلغي التعاون
بين البلدين
ما دام أنهما
يبحثان عن
الحقيقة»،
مشيراً إلى أن
«هذا الأمر لن
يوقف التحقيق
اللبناني ولن
يؤخر
الإجراءات
التي يقوم بها
القاضي طارق
البيطار». وأكد
أن البيطار
«طالب الوفد
الفرنسي
مجدداً بضرورة
إيداعه
التقرير
الفني
النهائي؛ لأن مثل
هذا التقرير
قد يجيب عن
أسئلة كثيرة
ويسدّ بعض
الثغرات التي
يعمل المحقق
العدلي على استكمال
المعلومات
بشأنها،
وربما يعفيه
من تسطير
استنابات
جديدة
وإرسالها إلى
الخارج». وأشار
إلى أن الوفد
الفرنسي
«سيلتقي في
الساعات المقبلة،
إضافة إلى
البيطار،
كلاً من رئيس
مجلس القضاء
الأعلى
القاضي سهيل
عبود، ووزير العدل
عادل نصّار،
وسيتركز
البحث على
التعاون بين
الجانبين،
وقد يكون هناك
أكثر من لقاء
مع المسؤولين
القضائيين،
لكن لا توجد
ضمن مواعيده
لقاءات
بمسؤولين
سياسيين؛ لأن
مهمته تقتصر
على الشقّ
القانوني
فقط». ولفت
المصدر القضائي
اللبناني إلى
أن المحقق
العدلي «سيزود
الفرنسيين
بكل
المعلومات
التي
يطلبونها، لكن
بما لا يمس
بسرّية
التحقيق
اللبناني،
كما لا يمكن
إطلاعهم على
الملف؛ بل
سيضعهم بآخر
تطورات
التحقيق». ولم
يحدد البيطار
موعداً لجلسة
استجواب
جديدة، وقد
أخّر ذلك إلى
حين انتهاء زيارة
الوفد
الفرنسي، وفق
ما يقول
المصدر، الذي
أضاف أنه «من
المقرر أن
يحدد مواعيد
للاستماع إلى
4 قضاة مدعَى
عليهم؛ هم:
النائب العام
التمييزي
السابق
القاضي غسان
عويدات، والمحامي
العام
التمييزي
القاضي غسان
الخوري، والقاضيان
في دائرة
العجلة كارلا
شواح وجاد معلوف،
لكن لم يُعرف
حتى الآن ما
إذا كان القضاة
المذكورون
سيمثلون أمام
البيطار أم
يمتنعون عن
ذلك»، مشيراً
في الوقت نفسه
إلى أن المحقق
العدلي
«سيستدعي وزير
الأشغال
السابق النائب
الحالي غازي
زعيتر
للتحقيق في
مطلع شهر يونيو
(حزيران)
المقبل؛ أي
بعد انتهاء
الدورة العادية
للمجلس
النيابي،
وسيصار إلى
تبليغه موعد
الجلسة عبر
الأمانة
العامة لمجلس
النواب».
الجنرال
جيفرز يعود
ورسالة
واشنطن "It's Now or Never"
لبنان
يؤكد: حصر
السلاح يبدأ من
جنوب
الليطاني
ويشمل كل
لبنان
نداء
الوطن/30 نيسان/2025
يستعيد
رئيس هيئة
المراقبة
الدولية
المشرفة على
تطبيق وقف
النار في جنوب
لبنان
الجنرال الأميركي
جاسبر جيفرز
اليوم واجهة
الأحداث. وكأن
الجنرال
الأميركي
يزور لبنان
للمرة الأولى
على الرغم من
أنه تسلّم
مسؤولياته في
نهاية تشرين
الثاني
الماضي، بعد
دخول اتفاق
وقف النار حيز
التنفيذ في 27
من ذلك الشهر.
ما هي
الأهمية
لزيارة
الجنرال
جيفرز اليوم في
ختام نيسان
الحالي بعد
مضي 5 أشهر
بالتمام والكمال
على انطلاق
رحلته
اللبنانية
التي تكمل في
مسيرته
المهنية ما
حققه في أفغانستان
والعراق
وسوريا على
مدى أعوام
خلت؟ المعلومات
المتوافرة
تفيد بأن
جيفرز ورغم
طابع مهمته
العملانية
لمتابعة
الوقائع
التفصيلية
لبسط سيادة
الدولة،
سينقل
للمسؤولين
بأن المدى
الزمني
لتسليم سلاح
"حزب الله"
بدأ يضيق، ولا
توجد مهلة
مفتوحة عند
الإدارة
الأميركية، وهي
لا تريد أن
يضيّع لبنان
الفرصة. ويمكن
تلخيص هذا
الوضع بعبارة
"It's Now or Never".
وفي سياق
متصل، كشفت
أوساط وزارية
مواكبة لـ"نداء
الوطن" أن
الجنرال
الأميركي
يريد "أن
يتأكد
بالأرقام
والوقائع
وبالتفاصيل
أين أصبح مسار
الدولة في قضم
مسار الدويلة
والتمدد على حسابها".
وعشية
اللقاءات
التي سيعقدها
جيفرز مع المسؤولين
علمت "نداء
الوطن" أن
الرئيس جوزاف
عون يفتتح
مواعيده
اليوم بلقاء
الجنرال
الأميركي،
ولن يكون
لقاءاً
عادياً، بل
سيستمع إليه
لأنه ينقل
معطيات
ومقترحات من
واشنطن حول الوضع
الجنوبي
وكيفية
الاستمرار
بتطبيق اتفاق
الهدنة. ومن
جهته سيشدد
عون على
التزام لبنان
بـ 1701 وسيطالب
باستعجال
الانسحاب
الإسرائيلي ليستطيع
الجيش
اللبناني
تنفيذ مهامه
وبسط سلطته.
تفعيل
عمل لجنة
المراقبة
بدورها
أكدت مصادر
السراي
الحكومي لـ
"نداء الوطن"
أن رئيس مجلس
الوزراء
سيكرّر، أمام
رئيس لجنة
مراقبة اتفاق
وقف إطلاق
النار خلال
استقباله ظهر
اليوم في
السراي،
المواقف
الحاسمة والحازمة
التي أطلقها
أمس أمام وفد
نقابة الصحافة،
خصوصاً لجهة
الاعتداءات
الإسرائيلية وملف
حصر السلاح
بيد الدولة.
واعتبرت
المصادر أنّ
الموضوع
الأهم هو تفعيل
عمل لجنة
المراقبة لوقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
وضمان انسحاب إسرائيل
من الجنوب،
طالما أنّ
هناك تصميماً لدى
لبنان
والحكومة
لتقوية الجيش
اللبناني عديداً
وعتاداً،
وذلك بهدف
توسيع عملية
انتشاره
واستكمال
المهام
المطلوبة منه.
إلى ذلك يشدد
عون أمام من
يلتقيهم على
حصر السلاح
بيد الدولة،
وهذا الأمر
يبدأ من جنوب
الليطاني
ويشمل كل
لبنان، ولا
التباس بموقف
الرئيس، فهو
واضح في هذه
النقطة، ولا
تراجع عن هذا
البند. ورأت أوساط
وزارية أن ما
كشفته مصادر
لقناة "الحدث"
بأن الجيش
داهم أكثر من 500
موقع لـ"حزب
الله" جنوب
وشمال
الليطاني
والضاحية
الجنوبية لم
يكن صدفة، وهو
إشارة حكومية
إلى الولايات
المتحدة
الأميركية
للقول إن
الدولة اللبنانية
ماضية
بقرارها،
وسيطلع
الجنرال
جيفرز على
الخطوات
العملية التي
قام بها الجيش
اللبناني
انطلاقاً من
آخر جلسة
لمجلس
الوزراء والتي
شارك فيها
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
قبل نحو
أسبوعين حيث
عرض كيف يتصرف
الجيش في إطار
تنفيذ اتفاق
وقف النار".
نقاط
أساسية في
مواقف عون
وسلام
وكان
رئيس
الجمهورية
أكد أمس لوفد
من الباحثين
في معهد الشرق
الأوسط
للدراسات في
واشنطن - (MEI)
برئاسة
الجنرال
الأميركي
المتقاعد
جوزيف فوتيل
رداً على سؤال
عن الوضع في
الجنوب، أن
"الجيش
اللبناني
يقوم بواجباته
كاملة في
منطقة جنوب
الليطاني
ويطبق القرار
1701 في البلدات
والقرى التي
انتشر فيها،
لكن ما يعيق
استكمال
انتشاره حتى
الحدود هو
استمرار
الاحتلال
الإسرائيلي
خمس تلال لا أهمية
استراتيجية
لها. كما أكد
الرئيس عون للوفد
الأميركي أن
"قرار حصرية
السلاح لا رجوع
عنه لأنه يلقى
تأييداً
واسعاً من
اللبنانيين
والدول
الشقيقة
والصديقة".
ولفت إلى أن "سحب
السلاح لن
يكون سبباً
لاضطرابات
أمنية في البلاد،
بل سيتم من
خلال الحوار
مع المعنيين الحريصين
أيضاً على
الاستقرار
والسلم الأهلي
ودور الدولة
المركزية. والتطورات
التي حصلت في
المنطقة لا
تزال تساعد
على المضي في
اعتماد
الحلول
السلمية وإن
تطلّب ذلك بعض
الوقت
تفادياً لأي
عثرات". من
ناحيته، أكد الرئيس
سلام أن
"الاعتداء
على الضاحية
الجنوبية،
والاعتداءات
الإسرائيلية
الأخرى، تشكّل
خرقاً لترتيبات
وقف الأعمال
العدائية"،
معتبراً أن "تفعيل
آلية
المراقبة أمر
مطلوب لوقف
هذه الاعتداءات".
وأضاف الرئيس
سلام، خلال
استقباله وفداً
من نقابة
الصحافة
برئاسة
النقيب عوني الكعكي
أنه "إذا لم
تنسحب
إسرائيل
بالكامل، فإن
ذلك سيهدد
الاستقرار"،
مؤكداً أن
"لبنان ملتزم
بالاتفاق،
وعلى الجانب
الإسرائيلي
أن يلتزم
بدوره،
ويهمنا بقاء
الموقفين
الأميركي والفرنسي
إلى جانب
لبنان لتحقيق
ذلك". ولدى
سؤاله عن موقف
"حزب الله" من
تطبيق حصر
السلاح بيد
الدولة، قال
الرئيس سلام
إن "الحزب يعلن
دوماً أنه يقف
خلف الدولة"،
مضيفاً أن
"الدولة قد
اتخذت قراراً
واضحاً بهذا
الشأن، بناءً
على البيان
الوزاري الذي
صوّت الحزب
لصالحه".
وموقف "حزب
الله"
على
صعيد متصل،
لاحظ
المراقبون أن
إطلالة الأمين
العام لـ "حزب
الله"
الأخيرة لم
تحمل جديداً
باستثناء أنه
وضع شروطاً
هي: لن يناقش
"الحزب" ملف
سلاحه، ولن
يدخل في حوار
ثنائي قبل
تحقيق 3 أمور:
انسحاب إسرائيل،
عودة الأسرى
وفتح ملف
إعادة
الإعمار ووضعه
على سكة
التنفيذ". ورأى
هؤلاء أن موقف
قاسم يتعارض
مع موقفَي
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
والبيان
الوزاري ونص
اتفاق وقف
إطلاق النار.
وقالوا إن
السلطة الجديدة
في لبنان تراوح
مكانها في ملف
السلاح
والسبب يعود
إلى أن "حزب
الله" ربط
سلاحه
بالتفاوض بين
واشنطن وطهران
"أي ان
"الحزب" وضع
ملف السلاح
على خط التوتر
العالي".
الاستحقاق البلدي
على صعيد
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
التي ينطلق
قطارها من جبل
لبنان الأحد
المقبل، أطل
وزير
الداخلية
والبلديات
أحمد الحجار
أمس من دار الفتوى
حيث استقبله
مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان.
وقال
الوزير
الحجار بعد
اللقاء إنه
كانت للمفتي "لفتة
خاصة لمدينة
بيروت، وحرصٌ
على المناصفة
في المجلس
البلدي
القادم
لمدينة
بيروت، وهذا
الأمر متروك
طبعاً للقوى
السياسية في
المدينة". وتفقد
وزير
الداخلية
محافظة جبل
لبنان، وكان
في استقباله
محافظ جبل
لبنان القاضي
محمد مكاوي
والقائمقامون
ورؤساء
الدوائر
المعنية
بالانتخابات
وممثلون عن
الأجهزة
الأمنية في
المحافظة. وشدد
الوزير
الحجار على
"أهمية
التنسيق
الكامل بين
الأجهزة
الأمنية
المركزية
والمحلية
لضمان حفظ الأمن
وتأمين
العملية
الانتخابية
في جو هادئ ونزيه".
مرفأ
بيروت
قضائيا،
التقى وفد
قضائي فرنسي
صباح أمس النائب
العام
التمييزي
القاضي جمال
الحجار، ثم عقد
اجتماعاً
مطولاً مع
المحقق
العدلي في قضية
انفجار مرفأ
بيروت القاضي
طارق
البيطار،
وتركز البحث
على تبادل
المعلومات
حول هذه
القضية. وفيما
لم يسلم
الوفد، الجانب
اللبناني
التقرير
الفني
الفرنسي، من
المقرر أن
يجتمع اليوم
مع القاضي
البيطار في
جلسة ثانية
لاستكمال
البحث في هذا
الملفّ، على أن
يلتقي كلاً من
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى القاضي
سهيل عبود
ووزير العدل
عادل نصار ثم
يغادر بيروت
يوم الخميس
عائداً إلى
فرنسا.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 29
نيسان 2025
وطنية/29
نيسان/2025
النهار
يبدي
ناشطون
سياسيون في
إحدى قرى جرود
جبيل من تدخل
نائب سابق ضد
أحد رؤساء
البلديات
الذي قدم الكثير
وله أياد
بيضاء في
مختلف مجالات
العمل الإنساني
والكنسي
لمنعه من
العودة
مجدداً رئيساً
للبلدية.
جهدت
مصارف لبنان
إلى حصر
المسؤولية
بالكيانات
المرتبطة بها
وشركاتها
التابعة في
لبنان وليس في
الخارج
بذريعة أن ثمة
مساهمين في الخارج
لا علاقة لهم
بما حصل في لبنان
من دون أن
يلحظوا أيضاً
أن المودع ليس
مسؤولاً عن
إدارتهم
للأموال
والأصول.
سخر
وزير سابق
لبناني من
كلام رامي
مخلوف عن تجنيد
150 ألف سوري
لحماية قرى
الساحل حيث
أكثرية
علوية،
سائلاً مخلوف
أن يحدد موقعه
الجغرافي قبل
البدء بأي
خطوة.
ينقل
بأن أكثر من
نائب، تراجعوا
عن التدخل في
موضوع
الانتخابات
البلدية حتى
من باب
التوافق،
لأنهم وصلوا
إلى مكان قد
يؤثر عليهم في
الانتخابات
النيابية المقبلة،
خصوصاً
المرشحين
منهم لهذا
الاستحقاق.
الجمهورية
ستشهد منطقة
الجنوب حدثاً
إيجابياً
كبيراً خلال الشهر
المقبل يتمّ
الإعداد له بعيداً
من الأضواء.
أعرب
ديبلوماسي
عربي عن قلقه
من تصعيد
سياسي وإعلامي
واستخباري قد
تعمد إليه
دولة إقليمية،
كلما تقدّمت
مفاوضات
جارية بين
دولة حليفة
لها وأخرى
عدوة.
عُلِمَ
أنّ مسؤولاً
أمنيا كبيراً
زار عاصمة عربية
في مهمة بقيت
بعيدة من
الأضواء.
اللواء
حسب
مصدر مطلع فإن
التشريعات
والتعيينات
المصرفية
الأخيرة، حافظت
على قوة
التعادل على
مستوى القرار
المالي في
البلاد..
لاحظ
مراقبون في
مصطلحات كانت
تستخدم، غابت
عن كلمة
لقيادي حزبي
رفيع، سواءٌ
في ما خص
المواجهة
لبنانياً
وعلى مستوى
الإقليم.
لجأ
سفير غربي الى
الاستعانة
بأصدقاء
للوقوف بدقة
على الرسالة
التي تضمنها
تصريحات مرجع
كبير..
نداء
الوطن
علمت "نداء
الوطن" أن
الضربة
الإسرائيلية
لم تستهدف فقط
عتاداً
حربياً، بل
خزنتين من
المال تحت
الأرض، وقد تم
سحبهما ليلاً
عبر نفق يصل
إليهما، حيث
بقيتا
سليمتين ولم
يصبهما
الصاروخ الإسرائيلي.
وُضِعت
زيارة وفد
جمعية
الأحباش،
برئاسة الشيخ
حسام
قراقيره، إلى
السفير
السعودي في لبنان
ضمن خانة
"المهم
جدّاً".
ووفقاً
لمصادر بيروتية،
تم ربط هذه
الزيارة بما
تشهده العاصمة
من تطورات
تتعلق
بالانتخابات
البلدية.
توقف
خبراء
عسكريون عند
بيان صادر عن
قيادة الجيش،
أشار إلى أن
وحدة من الجيش
ستقوم بتفجير
ذخائر غير
منفجرة من
مخلفات
العدوان الإسرائيلي
في منطقة
الحدت - بعبدا.
البناء
قال
ضابط لبناني
كبير سابق إن
الحراك
الدبلوماسي
للدولة
اللبنانية
يحتاج إلى بعض
التحريك
لعناصر القوة
مثل إطلاق
النار بأسلحة
خفيفة ومتوسطة
في كل مرة
تحلق طائرات
الدرون
الإسرائيلية
في الأجواء
اللبنانية
واتخاذ
الإجراءات
التحضيرية
لاستدراج
عروض شراء
شبكة دفاع جويّ،
مضيفاً أن هذه
الخطوات غير
الحربية والتي
لا تجرّ حرباً
تشكل عنصر
إحراج كبير
للأميركي
أولاً الذي
يقدّم نفسه
وسيطاً بين
لبنان و"إسرائيل"
وطرفاً
منحازاً
لـ"إسرائيل"
في مواجهة حزب
الله. وعندما
تكون الدولة
اللبنانية في
الواجهة فهو
لا يستطيع
التصرف كما لو
كان حزب الله،
عدا عن القلق
من تنامي روح
مواجهة لدى
الدولة
اللبنانية
على قاعدة
اليأس من جدوى
الرهان على
أميركا
والإحراج
الأكبر هو
لـ"إسرائيل"
التي تسوّق
ضرباتها
كامتداد
لمواجهة
بينها وبين
حزب الله وليس
سهلاً عليها
تقبّل تحوّل
الدولة
اللبنانية
إلى طرف في
المواجهة.
قال
مرجع إقليمي
إن إيران
أبلغت وسطاء
معنيين بأن
يبلغوا
واشنطن وتل
أبيب عبر
واشنطن بأن أي
ضربات
إسرائيلية
داخل إيران لن
يتمّ التعامل
معها بمنطق
النسبة
والتناسب
والتصاعد التدريجيّ،
بل سوف يكون
الرد كأن
الحرب قد وقعت
وأن التفاوض
الجاري حول
الملف النووي
لن يعيق مثل
هذا الردّ،
وأنّه كما
تقول واشنطن
أن لا علاقة
لها بما تفعله
"إسرائيل"
وإنّها لا تؤيد
أي هجمات على
إيران في ظل
المفاوضات، فإن
ايران لا
تعتبر أنّها
تسيء
للمفاوضات مع
واشنطن عندما
تقوم بردّ
رادع على
"إسرائيل".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
29/4/2025
وطنية/29
نيسان/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
"أن بي أن"
يتابع
لبنان
استحقاقاته
الداخلية وفي
مقدمها
الإنتخابات
البلدية والإختيارية
التي سيقلع
قطارها من
محطتها الأولى
في محافظة
الجبل الأحد
المقبل.
ووسط
تكثيف
الإستعدادات
للجولات
الإنتخابية
أكد وزير
الداخلية
والبلديات
أحمد الحجار
من سرايا
بعبدا اليوم
أن كل
التحضيرات
جاهزة قائلا
إن التحديات
الأمنية لن
تثنينا عن إنجاز
الإستحقاق.
من
جانبها تبدو
حركة أمل في
جاهزية كاملة
لمواكبة
الإنتخابات
البلدية
والإختيارية
وتتواصل
لجانها
المختصة مع
العائلات
والأهالي سعيا
إلى الإئتلاف
والتزكية في
هذا الإستحقاق
التنموي على
ما يؤكد رئيس
الهيئة
التنفيذية
لحركة أمل
مصطفى
الفوعاني.
والإنشغال
اللبناني بالإستحقاق
البلدي لا
يغيب الخطر
الدائم الذي يطل
من الباب
الإسرائيلي
ضاغطا على أمن
لبنان وجهود
وضعه على سكة
التعافي.
أما
آخر النماذج
فكان الغارة
الإسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
والتي لم
تتوقف أصداؤها
منذ الأحد الماضي.
وإذا
كان الموقف
الرسمي الذي
أعقب الغارة قد
رفع سقفه
لناحية تحميل
الراعيين
الأميركي
والفرنسي
مسؤولية
الضغط على
إسرائيل لوقف اعتداءاتها
فإن الوعود
-إذا ما وجدت-
بحاجة لترجمة
جدية.
وبهذه
اللغة سيخاطب
المسؤولون
اللبنانيون الكبار
رئيس اللجنة
المشرفة على
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار
الجنرال
الأميركي جاسبر
جيفرز عندما
يجول عليهم
غدا.
وفي
انعكاس لهذه
اللغة كرر
رئيس
الجمهورية جوزاف
عون اليوم
دعواته إلى
الولايات
المتحدة
للضغوط على
العدو
الإسرائيلي
مؤكدا أن من مصلحتها
أن يبقى لبنان
مستقرا وآمنا
وأن عليها أن
تساعده
لتحقيق ذلك.
لناحية
الحدود
الشرقية برز
تطور ميداني
على شكل
اشتباكات
مسلحة في
جرمانا بريف
دمشق بين
أبناء
المدينة ذات
الأغلبية
الدرزية
وفصائل مسلحة
متشددة على
خلفية تسجيل
صوتي مسيء
للرسول
الأعظم.
الإشتباكات
في المدينة
أسفرت عن سقوط
عدد من القتلى
والجرحى وقد
امتدت إلى
(قطنا) و (أشرفية
صحنايا) في
ضواحي دمشق.
وفي
فلسطين
المحتلة
مجازر جديدة
ارتكبها جيش
الإحتلال في
قطاع غزة
بينما انعقد
الكابينيت
الإسرائيلي
للمرة
الثالثة خلال
نحو أسبوع
لاتخاذ
قرارات بشأن
توسيع
العدوان على
القطاع.
وقد
برزت تصريحات
منقولة عن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو
ووزير الشؤون
الإستراتيجية
رون ديرمر
تتضمن كلاما
عن تمديد
الحرب نحو عام
إضافي.
هذه
التهديدات
رافقها نفي
إسرائيلي
لمعلومات مصرية
كانت تحدثت عن
تحقيق
مفاوضات وقف
إطلاق النار
في غزة تقدما
كبيرا.
على
الجبهة
اليمنية طرأ
تطور بارز
خلال الساعات
القليلة
الماضية تمثل
بسقوط طائرة F-18 من
على متن حاملة
الطائرات
الأميركية
(هاري ترومان)
عندما قامت
الحاملة
بانعطاف صعب
لتجنب نيران
الحوثيين على
ما أكدت
البحرية
الأميركية.
وبحسب
مسؤول أميركي
فإن الولايات
المتحدة خسرت
في اليمن منذ
آذار الماضي
سبع مسيرات (MQ) سعر
الواحدة منها
ثلاثون مليون
دولار.
* مقدمة الـ
"أم تي في"
ماذا
سيقول رئيس
لجنة وقف
النار في
لبنان الاميركي
جاسبر جيفرز
للمسؤولين
اللبنانيين في
زيارته
المرتقبة
غدا؟ هل
سيثمن ما تحقق
في الجنوب
ولبنان على
الصعيدين
الأمني
والعسكري، أم
ستكون له
ملاحظات وحتى
تحفظات؟
مصادر
حكومية
استبقت وصول
المسؤول الاميركي،
فكشفت
ان الجيش
داهم اكثر من 500
موقع لحزب
الله جنوب
وشمال
الليطاني وفي الضاحية
الجنوبية
لبيروت. وهذا
يعني ان الدولة
اللبنانية
تنفذ ما
التزمت به من
خلال القرار 1701
وملاحقه.
ولكن
المشكلة لا
تزال كامنة عند حزب
الله. فامينه
العام يرفض
الاعتراف بالواقع
الاستراتيجي
الجديد وهو
جامد عند المعادلة
الخشبية
القديمة :
شعب، جيش،
مقاومة. علما
ان الوقائع
العسكرية في
العامين
الفائتين اثبتت
ان المقاومة
غير قادرة لا
على حماية لبنان
ولا على تحقيق
التوازن
الاستراتيجي
مع اسرائيل.
والانكى
أن نعيم قاسم
اعتبر، في
كلمته امس، أن
الدولة مقصرة
في اعادة
اعمار ما دمرته
الحرب. فوفق
اي منطق يطالب
قاسم الدولة
بما يطالبها
به؟ واين كانت
الدولة،
بالنسبة الى حزب
الله، عندما
اعلن لوحده وب
"لا شورى ولا دستور"
حرب الاسناد؟
وهل يريدنا
قاسم ان نسلم
بمعادلة :
حزب الله
للدمار
والدولة للاعمار؟
في
الاثناء،
يستعد رئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون
للقيام
بزيارة
الى الامارات
العربية
المتحدة تبدأ
الاربعاء
وتستمر
ليومين يجري
خلالها
محادثات مع
رئيس الدولة
الشيخ محمد بن
زايد وعدد من
كبار
المسؤولين
الاماراتيين.
أما
قضائيا،
فيشهد ملف
انفجار
المرفأ تطورا
ايجابيا
يتمثل في
الزيارة التي
يقوم بها وفد
قضائي فرنسي
الى لبنان،
وفيه يتركز البحث
على تبادل
المعلومات
والمعطيات
حول القضية
التي اعيد
تحريكها
مؤخرا، بعد
تبدل الاوضاع
السياسية،
وبعد تراجع
الضغوط التي
كان يمارسها
حزب الله
وحلفاؤه لمنع
التحقيق القضائي
من الوصول الى
نهاياته.
البداية
من سعي
اسرائيل الى
ارساء
قاعدة
اشتباك جديدة
: تسليم كامل
للسلاح اما
دبولاسيا او
بالقصف
المتكرر.
* مقدمة الـ
"أو تي في"
في
موازاة
التفاؤل
السائد على خط
المفاوضات الاميركية-الايرانية،
استقطبت
اشتباكات جرمانا
الاضواء في
الساعات
الاخيرة،
نظرا إلى ما
تؤشر إليه من
ارتفاع لمنسوب
عدم
الاستقرار في
سوريا، وسط
صمت إقليمي
ودولي مريب.
أما
لبنان القلق
من تمدد الخطر
السوري بشكل أوسع
إلى اراضيه،
في ضوء التعثر
الواضح للمساعي
التي بذلت
اخيرا
لمعالجة
الاوضاع على
الحدود
الشمالية
والشرقية،
فيعاني
الأمرين أيضا
على الجبهة
الجنوبية،
حيث تواصل
اسرائيل
احتلالها،
وتستكمل
اعتداءاتها
بضوء أخضر
دولي واضح.
وفي
وقت يعود رئيس
لجنة
المراقبة
الاميركي الى
بيروت، تطرح
اسئلة
متزايدة حول
مصير اللجنة
ودورها،
تماما كمصير
اتفاق وقف
اطلاق النار
برمته، فيما
يكاد دور السلطة
اللبنانية
يقتصر على
الادانة
والاستنكار.
غير
ان العنوان
الابرز على
الساحة
المحلية هذه
الايام ليس
الا
الانتخابات
البلدية والاختيارية،
ولاسيما
محطتها
الاولى الاحد
المقبل في جبل
لبنان، حيث
العائلية
تطغى على الساحة،
ويتوزع
مناصرو
الاحزاب على
كتل متنافسة،
فيما تحاول
جهات سياسية
وزعامات
محلية ركوب موجة
الفائزين في
هذه الجهة او
تلك،
لاستثمارها
في السياسة
والاعلام.
وتحت
العنوان
البلدي، يبقى
مصير
المناصفة في
بيروت هما
كبيرا، في وقت
اعلن وزير
الداخلية من
دار الفتوى
اليوم ان
المساعي
مستمرة للتوافق.
* مقدمة الـ
"أل بي سي"
ستدخل
اسرائيل
المرحلة
الاخيرة من
الحرب,وهي
ستنتهي بحلول
عام من
الآن,وبانتصار واضح
على الجبهات
السبع,هذا ما
اعلنه رون ديرمر
وزير الشؤون
الاستراتيجية
في حكومة بنيامين
نتيناهو.
ديرمر
اعتبر ان
النصر الذي
ادعاه هو
مفتاح التغير
الجيوسياسي
في المنطقة,وما
سيليه من
توقيع
لاتفاقيات
سلام عدة خلال
ولاية الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب,
الذي وللمناسبة
يصل الى الشرق
الاوسط أواسط
آيار.
هذه
خطة اسرائيل
وهذا مفتاحها
,فماذا عن
لبنان,احد
الجبهات
السبع
المفتوحة؟
موقفه
الرسمي
واحد,وسيتبلغه
رئيس لجنة
مراقبة وقف
النار, الجنرال
الاميركي Jasper Jeffers من
الرئاسات
الثلاث
غدا,ومفتاحه :
الانسحاب الاسرائيلي
من التلال
الخمس.
وأما
ما سيتضمنه
الموقف ففيه:
الجيش
اللبناني موجود
في الجنوب
وينفذ ما هو
مطلوب منه.
نطالب
واشنطن اولا
ومن ثم باريس
بالضغط على تل
ابيب لوقف
اعتداءاتها
,وللانسحاب من
التلال السبع.
فمن
دون هذا
الانسحاب,
سيعرقل
انتشار الجيش
اللبناني على
الحدود
الجنوبية,وسيعرقل
تطبيق القرار
الـ 1701 وبسط سيادة
الدولة التي لن
تتراجع عن
قرارها
بحصرية
السلاح من
خلال الحوار
مع المعنيين
الحريصين على
الاستقرار,الذي
هو من مصلحة
الولايات المتحدة حسب ما
قال الرئيس
جوزاف عون اليوم.
الرسائل
الميدانية
الاسرائيلية
,والمواقف الرسمية
اللبنانية
منها,تتزامن
مع قرب انطلاق
الانتخابات
البلدية
الاحد ,من جبل
لبنان,وفيها
قضاء المتن
,حيث المعارك
سياسية
عائلية في
ساحله.
* مقدمة
"الجديد"
نجا
حادث السير من
بنيامين
نتنياهو في
القدس، وتابع
موكب رئيس وزراء
اسرائيل سيره
الناري داهسا
الآمال التي
ظهرت أخيرا في
مفاوضات غزة،
ومهددا أمن لبنان
بالغارات
المفتوحة.
وأبقى
نتنياهو على
الجبهة عرضة
لكل الاحتمالات
من الجنوب الى
الضاحية
حاصلا فيها
على تأشيرة
اميركية تضمن
له العبور بلا
مساءلة وتغيب
لجنة الإشراف
التي يرأسها
أميركي ثم
تعود في زيارة
يودع فيها جاسبر
جيفرز
الميدان
اللبناني على
أن يخلفه ضابط
اميركي جديد
وصف بأنه أكثر
تشددا.
وقبيل
جولة جيفرز
على
المسؤولين
غدا أبلغ رئيس
الجمهورية
وفدا من
الباحثين
الاميركيين بأن
من مصلحة
الولايات
المتحدة ان
يبقى لبنان
مستقرا وآمنا،
وعليها أن
تساعده
لتحقيق ذلك.
وأشار
الرئيس جوزاف
عون الى حاجة
الجيش والقوى
المسلحة
للمساعدة
العاجلة
لتتمكن الوحدات
العسكرية من
تحمل
مسؤولياتها
في حفظ الامن
والاستقرار
في البلاد،
وقال إن الجيش
يقوم بواجباته
كاملة في
منطقة جنوب
الليطاني
ويطبق القرار
1701 في البلدات
والقرى التي
انتشر فيها،
لكن ما يعيق
استكمال
انتشاره حتى
الحدود هو
استمرار الاحتلال
الاسرائيلي
لخمس تلال لا
اهمية استراتيجية
لها.
ويغادر
رئيس
الجمهورية
غدا الى أبو
ظبي لتلبية
دعوة رئيس
دولة
الإمارات الشيخ
محمد بن زايد
آل نهيان في
زيارة ليومين يجري
خلالها
محادثات مع
نظيره
الإماراتي وعدد
من المسؤولين
وبتقييم قطري
للأداء الرسمي
اللبناني فإن
الأمور تسير
في الاتجاه
الصحيح تبعا
لما أورده
وزير الدولة
في وزارة الخارجية
القطرية محمد
بن عبدالعزيز
الخليفي، وقال
إن على
اسرائيل أن
تتوقف عن قصف
الجنوب لتمكين
الحكومة
اللبنانية من
القيام
بدورها.
نجح
لبنان في
الفحص
العربي، وسقط
في امتحان القوات
اللبنانية،
ولفتت مواقف
للنائب غسان حاصباني
منحت
التبريرات
لاسرائيل في
العدوان على
لبنان وقال
حاصباني
للجديد إن
اسرائيل لم
تضرب السياحة
في لبنان إنما
أهدافا لحزب
الله، واعتبر
ان وجود
السلاح يبرر
الخروقات.
ويعتزم
لبنان إزاء
التصعيد
الاسرائيلي
بحث الخيارات
والانتشار
العسكري في
اجتماع
المجلس
الاعلى
للدفاع يوم
الجمعة كما
كشفت مصادر
الجديد، على
ان تطلب
الحكومة تعزيز
الجيش ودعمه
بالسلاح.
ولكن
اسرائيل من
جهتها تنشر
الانباء عن
يدها المطلقة
في لبنان وهذه
اليد قد تصبح
مفرطة كلما
تقدمت
المفاوضات
الايرانية
الاميركية. وبحسب
هيئة البث
الاسرائيلية
نقلا عن مصادر
امنية فإن
المستوى
السياسي في
اسرائيل قد تم
ابلاغه
بأن احتمال نجاح
المفاوضات
النووية اكبر
من احتمال
فشلها.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
«الخيانات»
الأميركية
تدفع كندا إلى
اختيار «الليبراليين»
لمواجهة ترمب
كارني
قادهم نحو
الفوز في
انتخابات ضد
جعلهم الولاية
الـ51
واشنطن:
علي
بردى/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
قاد
رئيس الوزراء
الكندي، مارك
كارني، حزبه
الليبرالي
إلى الفوز
بفارق ضئيل،
ولكنه
استثنائي، في
الانتخابات
الفيدرالية،
ليحصل بذلك
على تفويض
جديد لقيادة معركة
صعبة ضد
سياسات
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
المتعلقة
بالرسوم
الجمركية
ودعواته إلى
ضم هذا البلد
الشاسع إلى
الولايات المتحدة.
وبعد
إغلاق صناديق
الاقتراع،
كان متوقعاً
فوز
الليبراليين
بمقاعد
برلمانية
(إجماليها 343 مقعداً)
أكثر من
المحافظين،
إلا إنه لم
يتضح على
الفور ما إذا
كانوا
سيفوزون
بأغلبية مطلقة
(172 مقعداً على
الأقل) أم
سيحتاجون إلى
الاعتماد على
أحد الأحزاب
الأصغر
لتمرير التشريعات.
ومثلت نتائج
الانتخابات،
التي أُجريت الاثنين،
مفاجأة؛ لأنه
حتى الأشهر
القليلة الماضية
ساد اعتقاد
بأن الحزب
الليبرالي يتجه
نحو هزيمة
تاريخية
محتملة أمام
حزب المحافظين،
بقيادة بيار
بوالييفر،
بنحو 30 نقطة
مئوية وفقاً
للاستطلاعات،
علماً بأن
بوالييفر رفع
شعار «كندا
أولاً» ليحاكي
شعار ترمب
«أميركا أولاً».
وكان متوقعاً
على نطاق واسع
أن يواجه
الليبراليون
تجربة قريبة
من الموت.
ولكن كارني،
وهو حاكم سابق
للبنك
المركزي
الكندي، الذي
ترشح لأول مرة
للانتخابات
خلفاً لرئيس
الوزراء
السابق جاستن
ترودو، قاد
حملة عدائية
ضد «الخيانات
الأميركية»
بعد تصريحات
الرئيس ترمب
المتكررة عن
جعل كندا
الولاية الـ51
ضمن الولايات
المتحدة،
وبشأن
التعريفات
الجمركية
التي فرضها
على السلع
والمنتجات
الكندية.
الولاية
الـ51؟
وأثارت
تصرفات ترمب
غضب
الكنديين،
وأججت موجة من
القومية
ساعدت
الليبراليين على
قلب موازين
الانتخابات
والفوز
بولاية رابعة
على التوالي.
وحتى مع
معاناة
الكنديين من
تداعيات هجوم
مميت نهاية
الأسبوع
الماضي في
«مهرجان شوارع
فانكوفر»، كان
ترمب يسخر
منهم يوم
الانتخابات،
مشيراً مرة
أخرى على
وسائل التواصل
الاجتماعي
إلى أن كندا
يجب أن تصبح الولاية
الأميركية
رقم 51، زاعماً
أنه كان على قائمة
اقتراعهم. كما
قال إن
الولايات
المتحدة تدعم
كندا، ولكن
«لا معنى لذلك
إلا إذا كانت
كندا ولاية!».
ولم
يجتمع كارني
مع ترمب
شخصياً منذ
توليه زعامة
الحزب
الليبرالي
ورئاسة
الوزراء
الشهر الماضي.
ولكنهما
تحادثا هاتفياً
قبل
الانتخابات
الكندية،
علماً بأن كارني
كشف خلال
الحملة
الانتخابية
عن أن ترمب أثار
مسألة
الولاية الـ51
خلال تلك
المحادثة. وأكد
كارني أنه
سيبقي على
الرسوم
الجمركية الكندية
الانتقامية
ضد الولايات
المتحدة، لكنه
حذر بأن
توسيعها
سيضرّ
بالكنديين
أكثر مما سيضغط
على
الأميركيين.
كما تعهّد
بتنويع
تحالفات كندا
وعلاقاتها
التجارية،
وأجرى زيارة
قصيرة لكنها
مهمة إلى
أوروبا
للتأكيد على
هذا النهج
الشهر الماضي.
صدمة الكنديين
وخلال
خطاب قبوله في
أوتاوا، قال
كارني: «تجاوزنا
صدمة الخيانة
الأميركية،
لكن يجب ألا
ننسى الدروس أبداً».
وأكد أن
أولويته
ستكون مواصلة
التصدي لترمب.
وقال: «كما
حذرت منذ
أشهر، فإن
أميركا تريد
أرضنا ومواردنا
ومياهنا
وبلدنا»،
مضيفاً: «هذه
ليست تهديدات
فارغة. يحاول
الرئيس ترمب
تحطيمنا حتى
يتملكنا. هذا
لن يحدث
أبداً؛ أبداً».
كما حذر
الكنديين بأن
مواجهة التهديد
الأميركي
ستكون صعبة
وقد تتطلب
تضحيات. وقال:
«يجب علينا
أيضاً أن ندرك
حقيقة أن
عالمنا قد تغير
جذرياً». وفي
بداية الحملة
الانتخابية، بدأت
الاستطلاعات
تشير إلى أن
تقدم المحافظين
الكبير تبخر،
وأن
الليبراليين
بقيادة كارني
قد يتجهون نحو
فوز حاسم.
ولكن خلال الأسبوع
الأخير من
الحملة، ضاقت
الفجوة بين الحزبين
مع تحول
اهتمام
الناخبين
بعيداً عن خطط
ترمب بشأن
كندا،
والعودة إلى
المخاوف بشأن تكلفة
المعيشة. وفيما
حُرم
المحافظون من
السلطة، بدا
أن الحزب يتجه
نحو تحقيق
أكبر نصيب له
من الأصوات
الشعبية منذ
عام 1988، ويرجح
أن يفوز
بمقاعد أكثر
مما فاز بها
في البرلمان
السابق. ومع
أن المحافظين
أحرزوا
مكاسب، لكن زعيمهم
بوالييفر خسر
مقعده في
أوتاوا، وهي
هزيمة موجعة
لرجل بدا أنه
على وشك أن
يصير رئيس الوزراء
المقبل قبل
بضعة أسابيع
فقط. وهو
سياسي محترف،
وشغل مقعده
النيابي على
مدى العقدين
الماضيين،
منذ كان في
الخامسة
والعشرين من
عمره.
حزب المحافظين
وقبل
تأكيد نبأ
خسارته، أقر
بوالييفر
بالهزيمة في
الانتخابات
العامة، لكنه
تعهد بالبقاء
في منصبه
زعيماً
للمحافظين،
من دون أن يتضح
ما إذا كان
حزبه سيتمسك
به. فرغم
إشادة بوالييفر
برفع مستوى
المحافظين،
ووصفه نتيجة
حزبه بأنها
بداية تحول
كبير في
السياسة
الكندية، فإن
قطاعات من
الحزب تحمله
مسؤولية فشله
في تغيير
مساره بنجاح
بعد التهديد
الذي شكله
ترمب. وخسارة
مقعده تضعف
سلطته، علماً
بأن كتلة
المحافظين
أطاحت زعيمَي
الحزب
السابقين بعد
خسارتهم في
الانتخابات.
والآن،
سيتعين على
كارني اتخاذ
قرارات حاسمة
بسرعة. فبعد
مكالمته مع
ترمب الشهر
الماضي، صرّح
كارني بأن
ترمب وافق على
الدخول
سريعاً في
محادثات
واسعة النطاق
بشأن القضايا
الأمنية
والاقتصادية
مع الفائز في
الانتخابات، لذا
يتوقع عقد
اجتماع بين
الزعيمين
قريباً. ويتوقع
أن يحضر ترمب
مع الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
والمستشار
الألماني
فريدريش ميرتس،
ورؤساء
الوزراء:
البريطاني
كير ستارمر، والإيطالية
جيورجيا
ميلوني،
والياباني شيجيرو
إيشيبا،
بالإضافة إلى
ممثل «الاتحاد
الأوروبي»،
القمة التي
ستعقد في
منتجع
«كاناناسكيس»
الجبلي في
ألبرتا،
بمنتصف يونيو
(حزيران)
المقبل.
السويد:
مقتل 3 في
إطلاق النار
بأوبسالا
استوكهولم/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
قالت
الشرطة
السويدية إن
ثلاثة أشخاص
قتلوا في
إطلاق النار
بمدينة
أوبسالا
اليوم الثلاثاء،
، على بعد 60
كيلومتراً
شمال
استوكهولم. وجاء في
بيان للشرطة
«تأكدت وفاة
ثلاثة أشخاص
عقب إطلاق
النار»، وأضاف
الجهاز أنه
فتح تحقيقاً
في جريمة قتل. وكانت
الشرطة ذكرت
في بيان في
وقت سابق أنها
تلقت مكالمات
من مواطنين
سمعوا
أصواتاً تشبه
طلقات نارية
تطلق في وسط
المدينة.
وأضافت أن
خدمات
الطوارئ
موجودة في
مكان الحادث.
وأشارت في
بيان: «عُثر
على عدة أشخاص
مصابين
بإصابات تشير
إلى إطلاق
نار».وامتنع
مستشفى محلي
عن التعليق
على حالة
المصابين.
وأعلنت
الشرطة أنها
طوقت منطقة
واسعة وبدأت
تحقيقاً. وقتل
10 أشخاص في فبراير
(شباط) بمدينة
أوريبرو
السويدية في
أعنف حادث
إطلاق نار
جماعي تشهده
البلاد على
الإطلاق، حيث
أطلق عاطل عن
العمل يبلغ من
العمر 35 عاماً
النار على طلاب
ومعلمين في
مركز تعليمي
للكبار.
وأعلنت الحكومة
اليمينية لاحقاً
أنها ستسعى
لتشديد
قوانين حيازة
الأسلحة.
بعد
التصعيد
الأخير...
ممثلون
للحكومة
السورية
ودروز جرمانا
يتوصلون إلى
اتفاق
دمشق/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
توصّل
ممثلون
للحكومة
السورية
ودروز جرمانا،
ليل
الثلاثاء،
إلى اتفاق نصّ
على محاسبة المتورطين
في الهجوم
الدامي
والحدّ من
التجييش
الطائفي، وفق
ما أفاد مشارك
درزي في الاجتماع،
وكالة
الصحافة
الفرنسية،
وحسب ما ورد
في نص
الاتفاق. وقال
ربيع منذر،
عضو مجموعة العمل
الأهلي في
جرمانا وأحد
ممثليها في
اجتماع ضم
مشايخ
المنطقة مع
مسؤولين من
محافظة ريف
دمشق إنه «تم
التوصل إلى
اتفاق» بعد
اشتباكات
أوقعت 14
قتيلاً من
الطرفين. ونص
الاتفاق الذي
اطلعت وكالة
الصحافة
الفرنسية على
نسخة منه
مكتوبة بخط
اليد على
«تعهد بالعمل
على محاسبة
المتورطين
بالهجوم
الأخير،
والعمل على
تقديمهم
للقضاء
العادل»،
إضافة إلى
«الحد من
التجييش
الطائفي
والمناطقي».
أتى هذا التوتر
بعد أكثر من
شهر على أعمال
عنف دامية في
منطقة الساحل
السوري قتل
خلالها نحو 1700
شخص،
غالبيتهم
العظمى من
العلويين،
سلطت الضوء على
التحديات
التي تواجهها
السلطات
الجديدة في
سوريا بقيادة
الرئيس أحمد
الشرع، في
سعيها لتثبيت
حكمها ورسم
أطر العلاقة
مع مختلف المكونات
عقب إطاحة
الرئيس بشار
الأسد في ديسمبر
(كانون الأول).
«الشرق
الأوسط» في
جرمانا: هدوء
يسود الضاحية
ذات الأغلبية
الدرزية بعد توتر
ليلي
سوريا/مطالبات
بزيارة
المسؤولين
للمنطقة
والتحدث إلى
وجهائها
تسهيلاً لحل
الإشكالات
دمشق:
سعاد جروس
وموفق
محمد/الشرق
الأوسط/29 نيسان/2025
قالت
مصادر أمنية
سورية إن
الاشتباكات
في جرمانا،
قرب العاصمة
السورية، بدأت
فجراً عندما
تجمع مسلحون
من بلدة المليحة
القريبة
ومناطق أخرى
ذات أغلبية
سنية، في البلدة
ذات الأغلبية
الدرزية
الواقعة جنوب شرقي
دمشق. وأعلنت
وزارة
الداخلية
السورية أن
وحدات من قوات
الأمن العام،
بدعمٍ من
وزارة الدفاع،
تدخلت لفض
اشتباكات
اندلعت بين
مجموعات
مسلحة داخل
مدينة جرمانا
وفي محيطها
بريف دمشق. وأوضحت
الوزارة في
بيان، أن
الاشتباكات
المتقطعة
اندلعت على
خلفية تداول
مقطع صوتي يتضمن
إساءة إلى
النبي محمد
(صلى الله
عليه وسلم)،
وما أعقب ذلك
من تحريض
وخطاب كراهية
عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي.
عندما وصلنا
إلى المنطقة
كانت
الاشتباكات
في محيط
جرمانا قد توقفت
مع ساعات
الصباح
الأولى. وقال
لـ«الشرق الأوسط»
عنصر من جهاز
الأمن العام
التابع لوزارة
الداخلية في
المنطقة يقوم
بمهامه عادةً في
محيط جرمانا،
إن
الاشتباكات
ليل الاثنين - الثلاثاء،
لم تحصل بين
عناصر الأمن
العام والمسلحين
المحليين من
طائفة
المسلمين الموحدين
(الدروز) من
أهالي
جرمانا،
وإنما حصلت عند
مفرق النسيم
بين بعض أهالي
بلدة المليحة
في غوطة دمشق
الشرقية
الملاصقة،
ومسلحين من الدروز.
وأكد المصدر
أن
«الاشتباكات
لم تصل إلى
قلب جرمانا،
ومن غير
الواضح مَن
بادر إلى إطلاق
النار عند
مفرق النسيم».
حسب عمال
إنقاذ محليين
نقلت عنهم
وكالة
«رويترز»،
أسفرت الاشتباكات
التي
استُخدمت
فيها أسلحة
صغيرة ومتوسطة،
عن مقتل 13
شخصاً. وقال
المسؤول
الإعلامي في
وزارة
الداخلية
مصطفى
العبدو، إن من
بين القتلى
اثنان من
عناصر جهاز
الأمن العام
السوري، وهي
قوة أمنية
جديدة تضم في
معظمها مقاتلين
سابقين في
المعارضة.
ونفى العبدو
أن يكون
مسلحون قد
هاجموا
البلدة. وقال
إن مجموعات من
المدنيين
الغاضبين من
التسجيل
الصوتي، نظَّمت
احتجاجاً
تعرض لإطلاق
نار من
مجموعات درزية.
زيارة
المسؤولين
الشيخ
أبو صالح، وهو
من ضاحية
جرمانا ويشرف
على عناصر
حاجز المسلحين
الدروز عند
مدخل الضاحية
الشمالية من
ناحية
المتحلق
الجنوبي، حيث
أغلق
المسلحون الطريق
أمام
السيارات،
أوضح لـ«الشرق
الأوسط» أن «هناك
اتفاقاً
سابقاً مع
الدولة على
آلية واضحة،
أن يكون في
الضاحية 300
عنصر من
المسلحين المحليين
الدروز و100
عنصر من الأمن
العام. وقد
انتشر كلا
الطرفين على
الحواجز منذ
ذلك الوقت،
والأمور كانت
سلسة جداً ولا
خلاف بيننا وبين
الأمن العام». ويتابع
الشيخ أبو
صالح أن «فتنة»
تسببت بأحداث
أمس وفي مناطق
أخرى، مع
انتشار
التسجيل الذي
تضمن إساءة
إلى الرسول
الكريم، عليه
الصلاة
والسلام،
مؤكداً: «لسنا
من أطلق
الكلام
المسيء.
مشيراً إلى أن
التحريض
الطائفي
انطلق من
أفراد في بلدة
المليحة المجاورة.
من جهتها،
قالت قناة
الإخبارية
السورية الرسمية،
إن المجموعات
المسلحة داخل
المدينة قطعت
الطرق ومنعت
دخول
المدنيين،
مشيرةً إلى
عدم دخول قوات
الأمن
المدينة حتى
الآن، على
الرغم من
انتشار حواجز
قوات إدارة
الأمن العام
على مداخل
جرمانا
ومخارجها.
وحول سبب إغلاق
مدخل جرمانا،
أوضح أبو صالح
لـ«الشرق الأوسط»
أنه منذ
الاتفاق مع
الأمن العام
قبل عدة أشهر،
لم يقم أي
مسؤول رفيع
المستوى في
الدولة
بزيارة
جرمانا
للاطلاع على
احتياجاتها،
وبالتالي
هناك تقصير
(رسمي)،
لافتاً إلى أن
«إغلاق
الحواجز هو
لتلافي أي ردة
فعل، لأننا
تعرضنا
للهجوم من عدة
محاور؛ منها
مفرق النسيم
وطريق
المطار، ولا
نعرف مَن
نفَّذ هذا الهجوم،
وبالتالي لا
نشعر بالثقة
بعدم حدوث هجوم
آخر». وأوضح أن
«الحل يتمثل
في زيارة وفود
تمثل الدولة
إلى جرمانا،
وتعطينا
ضمانات حقيقية
بأننا من
الشعب ونريد
أن نعمِّر
الوطن معاً،
وأيضاً
ضمانات بعدم
الهجوم علينا
من أي طرف،
ومن ثم إعادة
استئناف
العمل
تدريجياً بالاتفاق
مع الأمن
العام، من
خلال التفاهم
بين شيوخ
ووجهاء
المدينة
ومسؤولي
الدولة»
الشيباني
أمام مجلس
الأمن: دمشق
ملتزمة بشكل كامل
بالعدالة
الانتقالية
الشيباني
قال إن
العقوبات
تضعف قدرتنا
على بناء
المؤسسات
ومنع
النزاعات
المستقبلية
نيويورك/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
شدّد
وزير
الخارجية
السوري، أسعد
الشيباني، في
كلمة أمام
الجمعية
العامة للأمم المتحدة
في نيويورك،
على أن دمشق
ملتزمة بشكل
كامل
بالعدالة
الانتقالية
لمنع
النزاعات. وطالب
الوزير، اليوم
(الثلاثاء)،
الأمم
المتحدة بدعم
رفع العقوبات
جميعها
المفروضة على
سوريا فوراً.
وقال: «استمرار
العقوبات عائق
أمام عمل
الحكومة
الجديدة.
ويضعف قدرتنا على بناء
المؤسسات
ومنع
النزاعات
المستقبلية».
وأكّد وزير
الخارجية
السوري أن
الاعتداءات الإسرائيلية
تمثل
انتهاكاً
صارخاً
للقانون الدولي،
وتهدد
الاستقرار في
المنطقة،
مطالباً
المجتمع
الدولي
بالضغط على
إسرائيل للانسحاب
من سوريا. كما
قال: «دمشق لن
تكون طرفاً
يعيق استقرار
أي جهة في
المنطقة، بما
فيها
إسرائيل».
يذكر أن الشيباني
يجري زيارة
إلى نيويورك،
شارك خلالها
في جلسة لمجلس
الأمن حول
بلاده، يوم
الجمعة الماضي،
وعقد مجموعة
من اللقاءات
خلال الأيام الماضية
مع مسؤولين
أمميين
ودوليين، من
بينهم الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش،
ورئيس
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
فيليمون
يانغ، ومدير
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
رافائيل
غروسي. ورفع
الشيباني علم
بلاده الجديد
أمام مقر
الأمم
المتحدة بنيويورك،
في خطوة
رمزية، قالت
دمشق إنها تهدف
إلى تعزيز دور
سوريا في
المنظمات
الدولية.
وقالت الأمم
المتحدة إن
الأمين العام
أنطونيو غوتيريش
بحث مع وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني،
اليوم
(الاثنين)،
سبل تحقيق
الانتعاش الاقتصادي
ورفع
العقوبات
المفروضة على
البلاد. وذكرت
المنظمة، في
بيان، أن
الأمين العام
جدّد التأكيد
على أهمية
شمولية
العملية
السياسية
لتشمل جميع
السوريين،
بما يتماشى مع
المبادئ
الأساسية
لقرار مجلس
الأمن رقم 2254
الصادر في 2015.
وأضافت: «ناقش
الجانبان دعم
الأمم المتحدة
لعملية
انتقال سياسي
شاملة في
سوريا، والجهود
المبذولة
لتعزيز
المساعدات
الإنسانية
للمدنيين
المحتاجين في
جميع أنحاء
البلاد،
والعمل نحو
التعافي
الاقتصادي
والرفع التدريجي
للعقوبات».
وقال رافائيل
غروسي، المدير
العام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، الاثنين،
إنه عقد
«اجتماعاً
هاماً» مع
وزير الخارجية
السوري أسعد
الشيباني في
نيويورك، مضيفاً
أنه يرحب
بالحوار
لتوضيح
الأنشطة
السابقة في
سوريا. وأضاف
غروسي على
منصة «إكس» أن
الوكالة
ملتزمة بدعم
سوريا في
التطبيقات
السلمية في
الطبّ
والزراعة
وغيرهما.
«قسد»:
قتلى وجرحى في
هجومين
لـ«داعش» بدير
الزور
دمشق/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
قالت
«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد)،
الثلاثاء، إن
5 من عناصرها
قُتلوا في
هجومين ضمن
«سلسلة عمليات
إرهابية منظّمة»
نفَّذها
تنظيم «داعش»
في محافظة دير
الزور خلال
اليومين
الماضيين. وأضافت
في بيان أن
عدداً آخر
أصيب في
الهجومين
اللذين
استهدفا نقطة
عسكرية في
بلدة الجزرات
بريف دير الزور
الغربي
وسيارة
عسكرية في
بلدة ذيبان
شرقاً. وأشارت
«قسد» إلى أنها
زادت
تدابيرها
الأمنية
ودورياتها في
المنطقة، «في
ظلّ تصاعد تحركات
الخلايا
والنشاط
الإرهابي في
سوريا بشكل
عام ودير
الزور بشكل
خاص»، مؤكدة
«جاهزيتها لملاحقة
الخلايا
الإرهابية
التي تُحاول
زعزعة الأمن
والاستقرار».
يأتي ذلك
بعدما كشفت
مصادر أمنية
أن أكثر من 12
شخصاً قتلوا
في بلدة ذات أغلبية
درزية قرب
العاصمة
السورية دمشق
اليوم.
ومثَّلت هذه
الاشتباكات
أحدث حلقة من
العنف
الطائفي الذي
يتسبب في سقوط
قتلى بسوريا؛ حيث
تزايدت
المخاوف بين
الأقليات منذ
أن أطاحت
المعارضة
بالرئيس
السابق بشار
الأسد من
السلطة في
ديسمبر (كانون
الأول) وشكلت
الحكومة.
ممثلون
للحكومة
السورية
ودروز جرمانا
توصلوا الى
اتفاق نصّ على
محاسبة
المتورطين
والحدّ من
التجييش
الطائفي
وطنية/29
نيسان/2025
افادت
"وكالة
الصحافة
الفرنسية" عن
توصّل ممثلين
للحكومة
السورية
ودروز جرمانا
هذه الليلة،
الى اتفاق،
نصّ على"
محاسبة
المتورطين في
الهجوم
الدامي
والحدّ من
التجييش الطائفي"،
وفق ما ذكر
مشارك درزي في
الاجتماع، وبحسب
ما ورد في نص
الاتفاق. وقال
عضو "مجموعة
العمل
الأهلي" في
جرمانا ربيع
منذر وأحد
ممثليها في
اجتماع ضم
مشايخ
المنطقة مع
مسؤولين من محافظة
ريف دمشق: "تم
التوصل الى
اتفاق" بعد
اشتباكات
أوقعت 14 قتيلا
من الطرفين.
ونص الاتفاق على
"تعهد بالعمل
على محاسبة
المتورطين
بالهجوم
الأخير
والعمل على
تقديمهم
للقضاء العادل،
إضافة الى
الحد من
التجييش
الطائفي والمناطقي".
حكمت
الهجري: ندين استمرار
التحريض
الطائفي في
سوريا دون
محاسبة
العربية.نت/29 نيسان/2025
قال
الزعيم
الروحي
للطائفة
الدرزية
الشيخ حكمت
الهجري،
اليوم
الثلاثاء، إن
ما حدث في جرمانا
بريف دمشق
يهدف لشق
الصف.
وأدان الهجري
في بيان نشرته
الرئاسة
الروحية لطائفة
المسلمين
الموحدين
الدروز عبر
"فيسبوك"،
الاعتداءات
الإرهابية في
جرمانا، وقال:
"ندين
استمرار
التحريض
الطائفي في
سوريا دون
محاسبة".وكانت
الهيئة
الروحية
لطائفة
المسلمين
الموحدين الدروز
في جرمانا،
رأت في وقت
سابق اليوم،
أن "الهجوم
المسلح غير
مبرر". كما قالت
في بيان:
"نستنكر
بشدة، ونشجب،
وندين الهجوم
المسلح غير
المبرر على
مدينة
جرمانا، الذي
استُخدمت فيه
مختلف أنواع
الأسلحة،
واستهدف
المدنيين
الأبرياء،
وروَّع
السكان الآمنين
بغير وجه
حق".وحمّلت
السلطات
السورية المسؤولية
الكاملة عما
حدث، وعن أي
تطورات لاحقة
أو تفاقم
للأزمة، وفق
بيانها.
مقتل عنصرين من
قوى الأمن
وكان
مصدر أمني أكد
أن ما لا يقل
عن عنصرين من قوى
الأمن العام
قتلا خلال
اشتباكات
اندلعت، فجر
الثلاثاء، في
محيط مدينة
جرمانا بريف دمشق.
وشدد المصدر
على أن قوات
الأمن العام
لم تكن طرفا
في
الاشتباكات
التي شهدتها
منطقة جرمانا
الواقعة قرب
دمشق، لافتا إلى
أنها حاولت فض
الاشتباك بين
مجموعات غير نظامية.
من جانبها،
تعهدت وزارة
الداخلية السورية،
الثلاثاء،
بملاحقة
المتورطين في
الاشتباكات
ذات الخلفية
الطائفية
التي شهدتها جرمانا
قرب دمشق،
مؤكدة أنها
وقعت بين
مجموعات مسلحة
من المدينة
وخارجها.
وقالت في
بيان، إن منطقة
جرمانا شهدت
اشتباكات
متقطعة بين
مجموعات
لمسلحين،
بعضهم من خارج
المنطقة
وبعضهم الآخر
من داخلها، ما
أسفر عن قتلى
وجرحى، من بينهم
عناصر من قوى
الأمن
المنتشرة في
المنطقة. كما
أكدت أنها
فرضت طوقاً
أمنياً حول
المدينة،
وتعهدت
بملاحقة
المتورطين
ومحاسبتهم وفق
القانون،
وحماية
الأهالي
والحفاظ على
السلم
المجتمعي. يذكر
أن منصات عبر
مواقع
التواصل
الاجتماعي
كانت نشرت
خلال الساعات
الماضية،
مقاطع فيديو
أظهرت خمسة
قتلى من
مسلحين
هاجموا
جرمانا، دون أي
تفاصيل
إضافية.
القوات
السورية
تتسلم سد
تشرين من «قسد»
وسط أنباء عن
توتر
إردوغان
يعلن عودة 200
ألف سوري إلى
بلادهم
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
دخلت
قوات من الجيش
السوري إلى
منطقة سد تشرين
في منبج شرق
محافظة حلب
وأقامت
نقاطاً عسكرية؛
تمهيداً
لتولي
السيطرة على
السد الذي كان
يخضع لـ«قوات
سوريا
الديمقراطية»
(قسد). ونقل
تلفزيون
«سوريا»،
القريب من
الحكومة السورية،
عن مصدر
حكومي،
الاثنين، أن
قوات الجيش
السوري دخلت
إلى أطراف
منطقة سد
تشرين وأقامت
نقاطاً
عسكرية؛
تمهيداً
لتولي
السيطرة على
السد. ووقَّع
الرئيس
السوري
الانتقالي،
أحمد الشرع،
وعبدي
اتفاقاً في 10
مارس (آذار)،
قضى «بدمج»
جميع
المؤسسات
المدنية
والعسكرية
التابعة
للإدارة
الذاتية
الكردية في
شمال وشمال
شرقي سوريا في
إطار الدولة
السورية. وتوصلت
دمشق و«قسد»
وتركيا، خلال
مفاوضات رعتها
أميركا، إلى
اتفاق على
تسليم سد
تشرين إلى
الحكومة
السورية،
واتُفق على أن
تنشر الحكومة
السورية
قواتها في
محيط السد،
كما بدأت فرق
من دمشق العمل
على صيانة
السد وتحديثه.
واستهدف
الاتفاق
إنهاء القتال
بين فصائل سورية
مسلحة موالية
لتركيا
واندمجت في
الجيش السوري،
و«قسد»، التي
استمرت أكثر
من 3 أشهر، منذ 12
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع
التركية، الخميس،
أن أنقرة
تراقب، من
كثب، تنفيذ
الاتفاق الخاص
بتسليم سد
تشرين.
تحذير من دمشق
وجاء
انتشار
القوات
السورية في
منطقة سد تشرين،
وسط تقارير
أفادت بعودة
التوتر إلى
محيط السد،
بعد هدوء
استمر قرابة
الشهر.وقال
تلفزيون
«سوريا»، إن
الجيش السوري
أرسل قوات إلى
المحاور التي
شهدت القتال
مع «قسد» من قبل.
وأفادت
تقارير بوجود
حالة استنفار
عسكري من جانب
«قسد» والقوات
الحكومية
بعدما شنت
مسيَّرات
تركية هجوماً
في محيط السد
على خلفية
مقتل أحد
عناصر
الفصائل
الموالية لها.
وجاءت
التطورات
الأخيرة
بعدما أكد قائد
«قسد»، مظلوم
عبدي، خلال
مؤتمر «وحدة
الصف والموقف
الكردي»، الذي
عقد في
القامشلي،
السبت، ضرورة
ضمان حقوق
الأكراد في
سوريا الجديدة،
لافتاً إلى أن
«سوريا
الجديدة
تحتاج إلى دستور
لامركزي، يضم
جميع
المكونات».
وأضاف أن من
واجب «قسد»
حماية
المكتسبات
الموجودة في شمال
شرقي سوريا،
مشدداً، في
الوقت ذاته،
على أن
المؤتمر لا
يهدف إلى
التقسيم، بل
هو من أجل
وحدة
سوريا.وقالت
الرئاسة
السورية، في
بيان الأحد،
إن مواقف
قيادة «قسد»
بشأن «الفيدرالية»
تتعارض مع
مضمون
الاتفاق
الموقَّع معها
وتهدد وحدة
البلاد
وسلامتها.
وأضافت أن الاتفاق
مع «قسد» يمكن
أن يكون خطوة
بناءة «إذا نُفّذ
بروح وطنية،
بعيداً عن
المشاريع
الخاصة»،
مشددة على رفض
أي محاولات
للتقسيم أو
إنشاء كيانات
منفصلة تحت
مسميات
الفيدرالية
أو الإدارة
الذاتية.
وحذرت من
تعطيل عمل
مؤسسات
الدولة في
مناطق سيطرة
«قسد»،
واحتكار
الموارد،
قائلة إنه «لا
يمكن لقيادة
(قسد)
الاستئثار بالقرار
في شمال شرقي
سوريا لأنه لا
استقرار ولا
مستقبل دون
الشراكة
الحقيقية».
تركيا
تحذر «قسد»
في
السياق ذاته،
أكد وزير
الخارجية
التركي، هاكان
فيدان، أن
بلاده لا تقبل
بأي تدخل
يستهدف وحدة
الأراضي
السورية أو
يمس سيادتها،
أو بوجود جهة
تحمل السلاح
خارج سلطة
الحكومة
المركزية في
سوريا. وقال
فيدان، في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيره القطري
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني، عقب
محادثاتهما
في الدوحة،
الأحد، إن
تركيا ترغب في
رؤية دستور
وحكومة في
سوريا تضمن
إعطاء فرص
متساوية
لجميع المكونات
في البلاد.
وأضاف أن دمشق
أقدمت على خطوات
إيجابية في
هذا السياق،
وأنهم
يترقبون تنفيذ
الاتفاق الذي
تم توقيعه بين
«قسد» والحكومة
السورية في
دمشق، مشدداً
على حساسية
هذا الملف
بالنسبة
لتركيا. وشدد
فيدان على أن
تركيا ستقف في
وجه
«المجموعات
التي تستغل
الوضع الحالي
في سوريا
لتحقيق بعض
أهدافها،
وتسعى إلى
الإضرار
بوحدة أراضي
سوريا
وسيادتها».وأكد
أن تنظيم
الوحدات
الكردية (أكبر
مكونات «قسد»)
التابع لحزب
العمال
الكردستاني،
سيخرج من
الحسابات في
سوريا، سواء
بإرادته عبر
طرق سلمية، أو
بخلاف ذلك،
كما خرج تنظيم
«داعش» الإرهابي
من الحسابات.
عودة
السوريين
من تركيا
بالتوازي،
أعلن الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
عودة 200 ألف
سوري من تركيا
إلى بلادهم
منذ سقوط نظام
بشار الأسد في
8 ديسمبر
(كانون الأول) الماضي.
وقال إردوغان
إنه رغم الصعوبات
والعوائق
وعمليات
التخريب،
بدأت سوريا،
في ظل إدارتها
الجديدة،
التعافي
تدريجياً،
وبالتالي
يزداد عدد
السوريين
العائدين إلى
بلدهم. وأضاف
الرئيس
التركي، في
كلمة خلال فعالية
نظمتها إدارة
الهجرة
التابعة
لوزارة الداخلية
في إسطنبول،
الاثنين، إن
هناك 4 ملايين
و34 ألف مهاجر
من بينهم
مليونان و768
ألفاً من السوريين
تحت بند
«الحماية
المؤقتة» ومع
التدبيرات
التي نأخذها
يقل هذا الرقم
يوماً بعد
يوم. وأكد
أن تركيا لم
تشهد قط
أعداداً
كبيرة من
المهاجرين
كما تدعي
أحزاب
المعارضة
وبعض الأوساط
الفاشية
المعادية
للإنسانية،
لافتاً إلى أن
تركيا ومع
فتحها الباب
لاستقبال
المهاجرين
فإنها لا تغفل
أمن حدودها
ومواطنيها.
واشنطن
تعاقب 3 شركات
نقل بحري تنقل
منتجات نفطية
إلى الحوثيين
واشنطن/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
أعلن
مكتب إدارة
الأصول
الأجنبية
التابع لوزارة
الخزانة
الأميركية
معاقبة 3 شركات
نقل بحري
والسفن
التابعة لها -
وهي سفن تحمل
علم سان
مارينو وبنما
- بتهمة نقل
المشتقات
النفطية إلى
الحوثيين في
اليمن. يُذكر
أن جماعة
الحوثيين في
اليمن، التي
تعد أحد حلفاء
إيران في
المنطقة،
تنشر صواريخ
وطائرات
مسيرة
وألغاماً
بحرية
لمهاجمة
السفن التجارية
في البحر
الأحمر، مما
يهدد حرية
الملاحة العالمية
والتجارة
الدولية. كما
يستفيد
الحوثيون
بشكل كبير من
شحن البضائع
عبر المواني
التي يسيطرون
عليها،
ويستفيدون
بشكل خاص من
تفريغ منتجات
نفطية مكررة
في اليمن، وفق
وكالة الأنباء
الألمانية.
ويسيطر
الحوثيون على
مواني الحديدة
ورأس عيسى
والصليف
الاستراتيجية
على البحر
الأحمر،
ويحصّلون
ملايين
الدولارات من
أنشطة
المواني ومن
مصادرة
المنتجات
النفطية
المكررة
المستوردة من
ناقلات، عبر
هذه المواني
لتمويل
هجماتهم في
البحر. وتبيع
الجماعة
المنتجات
النفطية
المكررة التي
تصل عبر هذه
المواني
بأسعار باهظة
في السوق
السوداء
اليمنية بحسب
الإدارة
الأميركية.
وقررت وزارة
الخزانة
الأميركية
معاقبة شركات
«زاس شيبنغ
آند تريدنغ»
المسجلة في
جزر مارشال،
التي سهلت نقل
الغاز
البترولي
المسال
باستخدام
الناقلة «توليب
بي زد» التي
ترفع علم سان
مارينو إلى
ميناء رأس
عيسى الذي
تسيطر عليه
جماعة
الحوثيين، وشركة
«باجساك
شيبنغ» التي
سهلت نقل
الغاز البترولي
إلى ميناء رأس
عيسى
باستخدام
الناقلة «ميسان»
التي تحمل علم
بنما، وشركة
«غريت ساكسيس
شيبنغ» التي
سهلت نقل
الغاز
البترولي إلى
ميناء رأس
عيسى
باستخدام
الناقلة «وايت
ويل» التي
ترفع علم
بنما.
4 غارات
أميركية
تستهدف مواقع
حوثية في
أحياء شمال
غرب صنعاء
العربية.نت/29 نيسان/2025
شن
الطيران
الأميركي
غارات على
مواقع حوثية في
صنعاء، مساء
الثلاثاء،
حيث هز انفجار
عنيف شرقي
العاصمة، وفق
مصادر
العربية/الحدث.
وأضافت
المصادر أن 4
غارات
أميركية
استهدف مواقع
حوثية في
أحياء شمال غرب
صنعاء. كذلك
أوضحت أن
القصف استهدف
بنى تحتية
حوثية
بالمنطقة
العسكرية
المركزية في صنعاء.
وقالت مصادر
العربية/الحدث
إن انفجارا عنيفا
هزّ مدينة
"المحويت"
شمال غرب
اليمن. وكانت
خمس غارات
أميركية
استهدفت فجر
الثلاثاء
منصات إطلاق
صواريخ
ومواقع
عسكرية في
فرضة نهم شرقي
صنعاء. كما
استهدفت غارة
أميركية مواقع
للحوثيين في
محافظة ذمار.
غارات على صنعاء
كما
أفادت مصادر
العربية/الحدث
بوقوع انفجارات
عنيفة هزت
العاصمة
اليمنية
صنعاء جراء تنفيذ
الطائرات
الأميركية، 3
غارات
"عنيفة" على
مواقع
للحوثيين
جنوبي صنعاء.
وأضافت مصادرنا
أن 4 غارات
أميركية
استهدفت
معسكر "براش نقم"
في صنعاء.
كذلك أفادت
المصادر
بوقوع 3 غارات
أميركية أخرى
استهدفت
مخازن أسلحة
للحوثيين في
حرف سفيان
بعمران. وشهدت
ثكنات ومواقع
حوثية
بمديرية
مقبنة غرب
تعز، يوم
الأحد، تنفيذ
الطائرات
الأميركية
غارات عدة.
عملية
عسكرية ضد
الحوثيين
يذكر
أنه منذ
اندلاع الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
إثر الهجوم
الذي شنته
حركة حماس في السابع
من أكتوبر 2023،
شن الحوثيون
عشرات الهجمات
ضد سفن في
البحر الأحمر
يقولون إنها
على ارتباط
بإسرائيل.
فيما
أطلقت
الولايات
المتحدة منذ 15
مارس 2025 عملية
عسكرية ضد
الحوثيين في
اليمن لوقف
هجماتهم على السفن
في البحر
الأحمر وخليج
عدن.
اليمن:
سلسلة غارات
أميركية
تستهدف
محافظتي صعدة
والجوف
صنعاء/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
كشفت
قناة
«المسيرة»
التي تديرها
جماعة الحوثي
اليمنية أن
الولايات
المتحدة شنت
سلسلة من الغارات
استهدفت
محافظتي صعدة
والجوف اليوم الثلاثاء.
وذكرت القناة
التلفزيونية
أن أربع غارات
أميركية
استهدفت
مديرية سحار
في صعدة،
بينما
استهدفت 6
غارات أخرى
مديرية برط
العنان في
الجوف.
ولم
ترد أنباء بعد
عن سقوط قتلى جراء
الغارات
الأميركية.
وتنفذ
الولايات المتحدة
عملية عسكرية
موسعة ضد
الحوثيين،
أسفرت بحسب
الجماعة
اليمنية عن
مقتل وإصابة
العشرات. وتشن
جماعة
الحوثي،
المتحالفة مع
إيران، هجمات
على السفن في
البحر الأحمر
منذ نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2023
دعماً
للفلسطينيين
في غزة.
وتسببت هجمات
الحوثيين في
تعطيل
التجارة العالمية.
إسرائيل
تبلغ
وزراءها.. "فرص
اتفاق واشنطن
وطهران
مرتفعة"
العربية.نت/29 نيسان/2025
أبلغت المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية
كبار الوزراء
في تل أبيب،
أن فرص التوصل
إلى اتفاق بين
الولايات
المتحدة
وإيران
مرتفعة، وفق ما
ذكرته هيئة
البث
الإسرائيلية. وقالت
هيئة البث،
اليوم
الثلاثاء،
"هذا يمثل
تغييراً في
الاتجاه: فحتى
وقت قريب، كان
التقييم في
إسرائيل هو أن
فرص التوصل
إلى اتفاق
ضئيلة".كما من
المتوقع أن
يعقد المجلس
الوزاري للشؤون
السياسية
والأمنية
(الكابنيت)
جلسة خاصة لمناقشة
هذا الأمر
الأحد المقبل.
وأمس
الاثنين، قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إن المفاوضات
الأميركية
الإيرانية
بشأن النووي
تسير بشكل
جيد، وإن هناك
إمكانية
لإبرام اتفاق
مع طهران بشكل
قاطع. وعقدت
الولايات
المتحدة وإيران
حتى الآن ثلاث
جولات من
المحادثات
غير المباشرة
بوساطة
عُمانية بهدف
التوصل إلى
اتفاق يمنع
طهران من
الحصول على
سلاح نووي
مقابل رفع العقوبات
الاقتصادية
القوية التي
فرضتها واشنطن
عليها. وكان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو دعا،
الأحد،
مجدداً إلى تفكيك
البنية
التحتية
النووية
لإيران
بالكامل،
وذلك في الوقت
الذي تجري فيه
واشنطن
وطهران محادثات
للتوصل إلى
اتفاق نووي.
ويتعهد
مسؤولون إسرائيليون
منذ فترة
طويلة
بالحيلولة
دون حصول
طهران على
أسلحة نووية،
وهو التأكيد
الذي كرره
نتنياهو.
إيران: إخماد حريق
ميناء رجائي
قد يستغرق 20
يوماً
إيران/تضارب
الروايات بين
«الإهمال»
و«العمل
التخريبي»... واستجواب
وزاري محتمل
لندن
- طهران/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
قال
متحدث باسم
«خلية الأزمة»
الإيرانية إن
إخماد الحريق
في أكبر موانئ
البلاد قد
يستغرق 20 يوماً،
في وقت قال
فيه مسؤولون
إن عناصر الإطفاء
قد تمكنوا من
السيطرة على الحريق،
الذي اجتاح
ميناء رجائي
منذ السبت إثر
وقوع انفجار
قويّ عزته
السلطات إلى
«الإهمال». وصباح
الثلاثاء،
أظهرت مشاهد
مباشرة على
التلفزيون
دخاناً
كثيفاً
يتصاعد من
حاويات
مكدّسة في
مرفأ رجائي
جنوب إيران،
حيث أسفر
الانفجار عن 70
قتيلاً على
الأقل ومئات
الجرحى. وقال
المتحدث باسم
«منظمة إدارة
الأزمات»، حسين
ظفري، لوكالة
«إيلنا»
العمالية، إن
الإخماد
الكامل لحريق
ميناء رجائي
في بندر عباس
قد يستغرق من 15
إلى 20 يوماً؛
نظراً إلى
طبيعة الحاويات،
موضحاً أن
العملية تشمل
فتح
الحاويات، وتبريدها،
وإخماد
الحريق فيها
بشكل كامل
بالماء، قبل
نقلها. وأشار
إلى تحسن
ملحوظ في
الوضع،
مؤكداً أن
الحريق أصبح
تحت السيطرة،
وأنه يجري
احتواء بؤره
المتبقية،
رغم استمرار
تصاعد الدخان
من بعض الحاويات
المقاومة
للاشتعال. وصرح:
«نلاحظ اليوم
(الثلاثاء)
كثافة أكبر
للدخان الأبيض
مقارنة بأمس
(الاثنين)،
مما يعدّ
مؤشراً
إيجابياً؛ إذ
إن الدخان الأبيض
- بوصفه بخار
ماء - يدل على
انحسار
الحريق،
بينما يشير
الدخان
الأسود إلى
استمرار الاشتعال،
وفقاً لتوصيف
رجال
الإطفاء».
وأضاف أن «فرق
(الهلال
الأحمر) والطب
الشرعي
والشرطة تتابع
البحث عن
المفقودين،
فقد سُجّل حتى
الآن 22
مفقوداً،
فضلاً عن 22 جثة
متفحمة لم
تُعرّف بعد،
وتعمل الجهات
المختصة في
الطب الشرعي
على تحديد
هوياتها».
وأعلن محافظ
هرمزجان أن
تنظيف موقع
الانفجار في
ميناء رجائي
سيستغرق
أياماً عدة،
وقد تمتد
عملية نقل
الحاويات المتضررة
إلى نحو
أسبوعين. وقال
مختار سلحشور،
المسؤول
المحلي في
«الهلال
الأحمر» الإيراني،
مساء
الاثنين، في
تصريحات
للتلفزيون
الرسمي: «جرت
السيطرة على
الحريق، ولم
يتبقَّ سوى
تنظيف
المنطقة
المتضرّرة»؛
وفق ما أوردت
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وقع
الانفجار، الذي
سُمع دويّه
على بعد عشرات
الكيلومترات،
السبت في أحد
أرصفة
الميناء
القريب من
مدينة بندر
عباس الكبرى
على مضيق هرمز
الاستراتيجي الذي
يمر عبره خُمس
إنتاج النفط
العالمي، على
بعد نحو ألف
كيلومتر من
طهران. وقال
محمد عاشوري،
محافظ
هرمزجان
(جنوب) حيث يقع
المرفأ، في
تصريحات
تلفزيونية
مساء
الاثنين، إن
«فرضية العمل
التخريبي
عارية من
الصحة».
أما رئيس لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
البرلمان،
النائب
إبراهيم
عزيزي، فقد قال
إن بيانات
«مستورد
الشحنة» لا
تتوافق مع الموقع
الذي خُزنت
فيه المواد. وأوضح في
مقابلة
تلفزيونية،
مساء
الاثنين، أن
المواد
الخطرة عادة ما
تخزَّن في
مناطق مخصصة
خارج الموقع
الذي وقع فيه
الانفجار؛
مما يشير إلى
وجود خلل
محتمل أو
تحايل في
التصاريح.
وأشار مقدم
البرنامج إلى
أن «المستورد»
قدم معلومات
مضللة لتقليل
تكلفة
التخزين
والاستيراد.
بدوره، أشار
النائب مرتضى
محمودي إلى
تقديم «بيانات
زائفة» لتخزين
الشحنات في
مستودعات
مخصصة لبضائع
غير خطرة. ونفت
وزارة الدفاع
الإيرانية،
الأحد،
تقارير إعلامية
دولية أشارت
إلى أن
الانفجار قد
يكون مرتبطاً
بسوء التعامل
مع الوقود
الصلب المستخدم
في الصواريخ. وقالت
وسائل إعلام
إيرانية إن
الانفجار وقع
داخل نطاق
«شركة سينا
لخدمات النقل
البحري
والملاحة».
وهي شركة تابعة
لـ«مؤسسة
المستضعفين»
التي هي من
أبرز الكيانات
الخاضعة
لمكتب المرشد
الإيراني علي
خامنئي، وهي
معفاة من
الضرائب
وتربطها صلات
وثيقة
بالأجهزة
العسكرية
ومدرجة على
قائمة العقوبات
الأميركية.
وقال الجنرال
حسين دهقان، رئيس
«مؤسسة
المستضعفين»
الحالي وزير
الدفاع السابق،
إنه سيدلي
برأيه لاحقاً
بشأن الاتهامات
الموجهة
لشركة «سينا».
وأضاف في
تصريح لوكالة
«إيلنا» أن
«الجهة
المخولة الرد
هي وزارة الطرق
والتنمية
الحضرية». من
جانبه، أوضح
سعيد جعفري،
المدير العام
لشركة «سينا»،
أن «الكارثة
نتجت عن تصريح
غير دقيق بشأن
طبيعة البضائع
المستوردة»؛
إذ أُدخلت
مواد «بالغة
الخطورة»
وخُزّنت على
أنها «بضائع
عادية»؛ مما أدى
إلى الانفجار
الكبير. وأضاف
أن «هذا
التصريح
الخاطئ عرض كل
المنطقة
للخطر؛ من
السفينة إلى
المستودع
داخل
الميناء»،
وأكد أن الشركة
«ستتخذ
الإجراءات
القانونية
اللازمة لمعالجة
تبعات
الحادث». وقالت
لجنة العمران
في البرلمان
الإيراني إن 40
نائباً على
الأقل وقعوا
على عريضة
لاستجواب وزيرة
الطرق
والتنمية
الحضرية،
فرزانة صادق.
وأفادت وكالة
«تسنيم»،
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، بأنه
«وفق آخر المتابعات،
فإن عدد
النواب
المطالبين
بالاستجواب
في تصاعد». وأعلنت
السلطات
الإيرانية،
الثلاثاء،
استئناف عمل
مصلحة
الجمارك في
المرفأ، حيث
خلف الانفجار
أضراراً
مادية كبيرة،
ونشرت وسائل
الإعلام
الرسمية
مشاهد
لسيارات
متفحمة.
وأفادت وكالة
«شينخوا»،
الثلاثاء،
بأن الرئيس شي
جينبينغ أرسل
تعازيه إلى
نظيره الإيراني،
مسعود
بزشكيان، في
ضحايا
الانفجار الذي
وقع بميناء
بندر عباس.
نشرت السفارة
الروسية مقطع
فيديو عبر
حسابها في
منصة «إكس»
يُظهر مشاركة
طائرات روسية
في عمليات
الإطفاء، بعد
أن نفى وزير
الداخلية
الإيراني ذلك
في وقت سابق.
غياب الشفافية
وكتبت
صحيفة
«فرهيختغان»
المحافظة أن
«المؤكد حتى
الآن هو أن
البضائع
الخطرة كانت
مخزّنة في
نطاق شركة
(سينا)
القريبة من
المبنى
الإداري
بميناء
رجائي، رغم أن
هذه المنطقة
مخصصة للبضائع
العادية فقط،
وليست للمواد
الخطرة». وأضافت:
«سواء أكان
السبب خللاً
في إجراءات
السلامة، أم
إهمالاً، أم عملاً
تخريبياً في
ميناء رجائي،
فإن التغطية
الإعلامية
حتى الآن
تفتقر إلى
المهنية، في ظل
غياب
الشفافية؛
مما ساهم في
تفشي الإشاعات
بشأن أسباب
الحادث وعدد
الضحايا».
وأضافت الصحيفة
أن «التأخير
في إعلان
تفاصيل
الحادث، بما
فيها أسبابه
ونوع المادة
المتفجرة،
جعل المواطنين
يشعرون
بالتهميش؛
مما أدى إلى
انتشار
إشاعات
واسعة، من
بينها مزاعم
بسقوط ما بين 200
و300 قتيل، أو
انفجار مواد
تُستخدم في
وقود الصواريخ».
من جهتها،
كتبت صحيفة
«هم ميهن» الإصلاحية
أن «الأوامر
الصادرة
للتحقيق خطوة
إيجابية، لكن
من المستحيل
طمأنة الناس بوعود
مبهمة تُطلق
دون شفافية
إعلامية؛
وعود قد تتحقق
بعد فوات
الأوان، أو قد
لا تتحقق مطلقاً».
في سياق
مرتبط، أفاد
مصدرٌ مطلع
صحيفةَ
«اعتماد»
الإصلاحية
بأن وزارة
الصحة وجميع
المؤسسات التابعة
لها تلقت
أوامر، منذ
ظهر الأحد،
بوقف نشر أي
بيانات تتعلق
بعدد الجرحى والقتلى
والخسائر
البشرية
عموماً
الناجمة عن
انفجار
الحاويات في
ميناء رجائي.
نتنياهو
خلال تكريم
الجنود
القتلى:
أَعِدُ بتحقيق
«النصر» في غزة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
وعد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الثلاثاء، في
مستهل
احتفالات
التكريم السنوية
للجنود الذين
قُتلوا
دفاعاً عن إسرائيل،
بالعمل حتى
تحقيق «النصر»
في الحرب بغزة.
وقال
نتنياهو، في
مقطع مصور
نشره مكتبه:
«باسم من
رحلوا
وتكريماً
لهم، سنواصل
مهمتنا حتى النصر،
بما في ذلك
عودة جميع
رهائننا»
الذين لا
يزالون
محتجزين في
غزة منذ هجوم
«حماس» في السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وأضاف: «دماء
شعبنا ستنتصر
على القتلة
الملعونين
الذين
هاجمونا
بوحشية
مروعة». وأدلى
نتنياهو بهذه
التصريحات في
بداية مراسم
«يوم الذكرى»،
عشية الذكرى
السابعة والسبعين
لتأسيس الدولة
العبرية، ومع
دخول الحرب ضد
حركة «حماس» الفلسطينية
شهرها التاسع
عشر، وفيما
وصلت المفاوضات
لإطلاق سراح
الرهائن
المحتجزين في
غزة إلى طريق
مسدود. وقال
رئيس أركان
الجيش الإسرائيلي
الجنرال إيال
زامير: «لقد
قللت (حماس) من
شأن تصميمنا
على استعادة
الرهائن
وهزيمتها».
وأضاف في
مراسم أقيمت
في القدس: «إن
هاتين
المهمتين
مترابطتان.
وسنواصل
جهودنا
ونعززها حتى
نحققهما».
وعند الساعة
الثامنة مساء
(17.00 ت غ)، دوت
صفارات
الإنذار في
أنحاء البلاد
في دقيقة
الصمت
التقليدية في
هذا اليوم
السنوي
لتكريم
الجنود الذين
سقطوا دفاعاً
عن إسرائيل
وضحايا
الهجمات. وكما
هي الحال مع
الأعياد
الدينية
اليهودية،
يتم إحياء
«يوم الذكرى»
من غروب الشمس
حتى مساء اليوم
التالي. ومن
المقرر إقامة
مراسم
الأربعاء في
المقابر
العسكرية
الـ52 في
إسرائيل.
«هدنة غزة»:
محادثات جديدة
بمصر لتحقيق
«اختراق»
وتفادي «التعثر»
وفد
التفاوض الإسرائيلي
التقى رئيس
المخابرات
المصرية
بالقاهرة
القاهرة/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
محادثات
جديدة
احتضنتها
القاهرة بين
رئيس المخابرات
المصرية
اللواء حسن
رشاد، وطاقم التفاوض
الإسرائيلي
برئاسة وزير
الشؤون الاستراتيجية
رون ديرمر؛
لبحث تهدئة في
قطاع غزة، بعد
أيام من زيارة
وفد من حركة «حماس»
لمصر، وطرحه
رؤية شاملة
لإنهاء الحرب
تذهب لهدنة ما
بين 5 و7 سنوات.
وبين
نتائج تشير
لـ«تقدم
جزئي»، وأخرى
تتحدَّث عن
«قضايا
شائكة»،
تتوالى
تسريبات
إعلامية بشأن
تلك
المحادثات،
التي تحل قبل
نحو أسبوعين
من زيارة الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب
للمنطقة، وهو
ما يراه خبراء
تحدَّثوا
لـ«الشرق
الأوسط» يشي
باحتمال تعثر
المفاوضات
حول اتفاق
شامل بتعنت من
رئيس وزراء
إسرائيل،
بنيامين
نتنياهو، دون
ضغوط حقيقية
حتى الآن من
واشنطن عليه. وكانت
قناة «القاهرة
الإخبارية»،
أفادت، مساء الاثنين،
بأن «رئيس
المخابرات
المصرية
التقى طاقم
التفاوض
الإسرائيلي
برئاسة ديرمر
في القاهرة في
أعقاب زيارة
وفد (حماس)
لمصر منذ أيام
عدة؛ لبحث
التهدئة،
وصولاً لوقف
إطلاق النار
بقطاع غزة
واستمراراً
للجهود
المصرية - القطرية
المكثفة
المبذولة
لاستعادة
الهدوء بقطاع
غزة».
حديث عن تقدم
وكشف
مصدران
أمنيان
مصريان
لوكالة
«رويترز» عن أن
المفاوضات
التي عُقدت في
القاهرة «تشهد
تقدماً
كبيراً،
واتفاق
الأطراف على
عدد من القضايا،
منها التوافق
على وقف إطلاق
نار طويل الأمد
في غزة»،
مؤكدين أن
«بعض النقاط
الشائكة لا
تزال قائمةً
رغم التقدم
المحرز في
المحادثات،
ومنها مسألة أسلحة
حركة (حماس)».
بالمقابل،
أفادت صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل»،
الثلاثاء،
بأن «تقارير
إسرائيلية
سارعت إلى
التشكيك في
تلك المزاعم،
والتأكيد على
أن التفاصيل
غير صحيحة».
ونقل موقع
«واللا» عن
مصدر
إسرائيلي
كبير لم يُذكر
اسمه قوله إنه
«لم يحدث أي
اختراق»، في
حين نقل موقع
«واينت» عن
مصادر
إسرائيلية
قولها إنه «لم
يكن هناك تقدم
ملموس، وإن
إسرائيل لن
توافق على
هدنة تمتد
لسنوات لا
تشمل نزع سلاح
(حماس)». ونقلت
قناة «آي 24 نيوز»
الإسرائيلية
عن مسؤول، الثلاثاء،
أن «التقارير
عن حصول تقدم
بالمفاوضات
بين إسرائيل
و(حماس) غير دقيقة»،
كاشفاً عن أن
«إسرائيل تعمل
بشكل متواصل
وحثيث مع
الأميركيين
والوسطاء؛
بهدف التوصُّل
إلى صفقة
لإطلاق سراح
الرهائن،
ولكن حتى الآن
لم يتم
التوصُّل إلى
تفاهم».
إطالة المفاوضات
عضو
المجلس
المصري
للشؤون
الخارجية، مساعد
وزير
الخارجية
الأسبق
السفير رخا
أحمد حسن، يرى
أن زيارة
الوفد
الإسرائيلي
مؤشر على
إمكانية قبول
تصورات، لكن
بالعادة
إسرائيل تجيد
لعبة إطالة
المفاوضات
دون إنجاز شيء،
لافتاً إلى أن
النقاط
الشائكة التي
تطرحها إسرائيل
مثل نزع سلاح
«حماس» أمر غير
عقلاني، ولن
يجد مساحةً
للتطبيق،
خصوصاً أنه لم
تقم دولة
فلسطينية
كاملة
السيادة بعد.
ويعتقد
رخا أن
«المطلوب من
واشنطن
ممارسة ضغط أكبر
على نتنياهو،
خصوصاً أن
إمكانية
التوصَّل
لاتفاق قبل
زيارة ترمب
للمنطقة أكبر
مهما كان
(التعثر)»،
لافتاً إلى أن
«مطالب (حماس)
متفقة مع المظاهرات
التي تشهدها
إسرائيل،
وتطالب بإنهاء
الحرب ضمن
صفقة واحدة،
لكن نتنياهو
مَن يعطل مسار
الحل».
وبتقديرات
المحلل
السياسي
الفلسطيني
نزار نزال،
فإن «هناك
إشكاليات
تعوق العبور
تجاه هدنة
شاملة مع رفض
نتنياهو لها
وتمسكه بسحق
(حماس) وخشيته
من سقوط
حكومته»، لافتاً
إلى أن وصول
وفد إسرائيلي
للقاهرة؛
لبحث المحادثات
محاولةٌ
لتقليل
التوتر مع
القاهرة
وإرسال رسائل
لواشنطن بأنه
راغب في اتفاق
ولا يعطله،
ولكن في ضوء
التصريحات
الإسرائيلية
«لا تفاؤل
بانفراجة
شاملة».
أفق
لإقامة دولة
بالمقابل، تعالت
الأصوات
الدولية
المطالِبة بوقف
الحرب بغزة.
ودعا رئيس
وزراء قطر
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني، ووزير
خارجية بريطانيا
ديفيد لامي،
في بيان
مشترك،
الثلاثاء،
إلى «العودة
الفورية إلى
وقف إطلاق
النار، مع
إيجاد أفق
سياسي جاد
لإقامة
الدولة
الفلسطينية».
وشدَّد
الرئيس
التركي، رجب
طيب إردوغان،
في كلمة
الثلاثاء،
على أنه «يجب
العودة لوقف
إطلاق النار
في غزة»،
بينما أعربت
منظّمة العفو
الدولية، في
تقرير
الثلاثاء، عن
أسفها لأنّ
«العالم
يتفرّج
مباشرة على
الهواء على إبادة
جماعية»
ترتكبها
القوات
الإسرائيلية
في قطاع غزة.
وعشية تلك
المناشدات،
ووسط الخلافات
المتصاعدة
بإسرائيل،
طرح الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق
هرتسوغ، في
مقابلتين مع
صحيفتَي
«هآرتس»
و«يديعوت
أحرونوت»،
إخراج
نتنياهو،
الذي يحاكم في
قضايا فساد،
من المشهد
السياسي،
داعياً إلى
دراسة
إمكانية
إبرام صفقة
إقرار ذنب في
محاكماته،
وذلك مقابل
خروجه من الحياة
السياسية دون
الزج به في
السجن، و«كجزء
من تخفيف
التوتر في
المجتمع
الإسرائيلي».
ويعتقد السفير
رخا، أن
المطالبات
الدولية لن
تتوقف بوقف
الحرب، وهذا
قد يُشكِّل
ضغطاً،
موضحاً أن
دعوة الرئيس
الإسرائيلي
بخروج
نتنياهو من المشهد
دون سجنه في
ظل خلافات
إسرائيلية
متصاعدة، قد
تُشكِّل
ضغطاً أكبر
وفرصةً
للتوصُّل
لاتفاق أكبر،
مع ضغط أميركي
لعودة الهدوء
والاستقرار
للمنطقة. ولا
يعتقد نزال أن
تمارس واشنطن
«ضغطاً خشناً»
على إسرائيل،
خصوصاً قبل
زيارة ترمب،
وستعمل فقط
على فتح معابر
غزة، وغلق ملف
المجاعة ضمن
هدنة
إنسانية، حال
فشلت محاولات
التوصُّل
لهدنة مؤقتة
أو شاملة، بينما
تشمل الزيارة
محادثات بشأن
هدنة أكبر وأوسع.
نتنياهو
خلال تكريم
الجنود
القتلى:
أَعِدُ بتحقيق
«النصر» في غزة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
وعد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الثلاثاء، في
مستهل احتفالات
التكريم
السنوية
للجنود الذين
قُتلوا
دفاعاً عن
إسرائيل،
بالعمل حتى
تحقيق «النصر»
في الحرب
بغزة. وقال
نتنياهو، في
مقطع مصور نشره
مكتبه: «باسم
من رحلوا
وتكريماً
لهم، سنواصل
مهمتنا حتى
النصر، بما في
ذلك عودة جميع
رهائننا»
الذين لا
يزالون
محتجزين في
غزة منذ هجوم
«حماس» في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وأضاف:
«دماء شعبنا ستنتصر
على القتلة
الملعونين
الذين
هاجمونا
بوحشية
مروعة». وأدلى
نتنياهو بهذه
التصريحات في
بداية مراسم
«يوم الذكرى»،
عشية الذكرى
السابعة والسبعين
لتأسيس
الدولة
العبرية، ومع
دخول الحرب ضد
حركة «حماس»
الفلسطينية
شهرها التاسع
عشر، وفيما
وصلت
المفاوضات
لإطلاق سراح
الرهائن المحتجزين
في غزة إلى
طريق مسدود.
وقال رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي
الجنرال إيال
زامير: «لقد
قللت (حماس) من
شأن تصميمنا
على استعادة الرهائن
وهزيمتها».
وأضاف في
مراسم أقيمت
في القدس: «إن
هاتين
المهمتين
مترابطتان.
وسنواصل
جهودنا
ونعززها حتى
نحققهما».
وعند الساعة الثامنة
مساء (17.00 ت غ)،
دوت صفارات
الإنذار في أنحاء
البلاد في
دقيقة الصمت
التقليدية في
هذا اليوم
السنوي
لتكريم
الجنود الذين
سقطوا دفاعاً
عن إسرائيل
وضحايا
الهجمات. وكما
هي الحال مع
الأعياد
الدينية
اليهودية،
يتم إحياء
«يوم الذكرى»
من غروب الشمس
حتى مساء اليوم
التالي. ومن
المقرر إقامة
مراسم
الأربعاء في
المقابر
العسكرية
الـ52 في
إسرائيل.
«هدنة غزة»:
محادثات
جديدة بمصر
لتحقيق «اختراق»
وتفادي «التعثر»
...وفد
التفاوض الإسرائيلي
التقى رئيس
المخابرات
المصرية
بالقاهرة
القاهرة/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
محادثات
جديدة
احتضنتها
القاهرة بين
رئيس المخابرات
المصرية
اللواء حسن
رشاد، وطاقم التفاوض
الإسرائيلي
برئاسة وزير
الشؤون الاستراتيجية
رون ديرمر؛
لبحث تهدئة في
قطاع غزة، بعد
أيام من زيارة
وفد من حركة
«حماس» لمصر،
وطرحه رؤية شاملة
لإنهاء الحرب
تذهب لهدنة ما
بين 5 و7 سنوات.
وبين
نتائج تشير
لـ«تقدم
جزئي»، وأخرى
تتحدَّث عن
«قضايا
شائكة»،
تتوالى
تسريبات
إعلامية بشأن
تلك
المحادثات،
التي تحل قبل
نحو أسبوعين
من زيارة
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب
للمنطقة، وهو
ما يراه خبراء
تحدَّثوا لـ«الشرق
الأوسط» يشي
باحتمال تعثر
المفاوضات حول
اتفاق شامل
بتعنت من رئيس
وزراء
إسرائيل،
بنيامين
نتنياهو، دون
ضغوط حقيقية
حتى الآن من
واشنطن عليه.
وكانت قناة
«القاهرة
الإخبارية»،
أفادت، مساء
الاثنين، بأن
«رئيس المخابرات
المصرية
التقى طاقم
التفاوض
الإسرائيلي
برئاسة ديرمر
في القاهرة في
أعقاب زيارة
وفد (حماس)
لمصر منذ أيام
عدة؛ لبحث
التهدئة، وصولاً
لوقف إطلاق
النار بقطاع
غزة
واستمراراً
للجهود
المصرية -
القطرية
المكثفة
المبذولة
لاستعادة
الهدوء بقطاع
غزة».
حديث عن تقدم
وكشف
مصدران
أمنيان
مصريان
لوكالة
«رويترز» عن أن
المفاوضات
التي عُقدت في
القاهرة «تشهد
تقدماً
كبيراً،
واتفاق
الأطراف على
عدد من القضايا،
منها التوافق
على وقف إطلاق
نار طويل الأمد
في غزة»،
مؤكدين أن
«بعض النقاط
الشائكة لا تزال
قائمةً رغم
التقدم
المحرز في
المحادثات،
ومنها مسألة
أسلحة حركة
(حماس)».
بالمقابل،
أفادت صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل»،
الثلاثاء،
بأن «تقارير
إسرائيلية
سارعت إلى
التشكيك في
تلك المزاعم،
والتأكيد على
أن التفاصيل غير
صحيحة». ونقل
موقع «واللا»
عن مصدر
إسرائيلي كبير
لم يُذكر اسمه
قوله إنه «لم
يحدث أي
اختراق»، في
حين نقل موقع
«واينت» عن
مصادر إسرائيلية
قولها إنه «لم
يكن هناك تقدم
ملموس، وإن
إسرائيل لن
توافق على
هدنة تمتد
لسنوات لا تشمل
نزع سلاح
(حماس)». ونقلت
قناة «آي 24 نيوز»
الإسرائيلية
عن مسؤول،
الثلاثاء، أن
«التقارير عن
حصول تقدم
بالمفاوضات
بين إسرائيل
و(حماس) غير
دقيقة»،
كاشفاً عن أن
«إسرائيل تعمل
بشكل متواصل
وحثيث مع
الأميركيين
والوسطاء؛
بهدف
التوصُّل إلى
صفقة لإطلاق
سراح
الرهائن،
ولكن حتى الآن
لم يتم
التوصُّل إلى
تفاهم».
إطالة المفاوضات
عضو
المجلس
المصري
للشؤون
الخارجية،
مساعد وزير
الخارجية
الأسبق
السفير رخا
أحمد حسن، يرى
أن زيارة
الوفد الإسرائيلي
مؤشر على
إمكانية قبول
تصورات، لكن
بالعادة
إسرائيل تجيد
لعبة إطالة
المفاوضات
دون إنجاز
شيء، لافتاً
إلى أن النقاط
الشائكة التي
تطرحها
إسرائيل مثل
نزع سلاح
«حماس» أمر غير
عقلاني، ولن
يجد مساحةً
للتطبيق، خصوصاً
أنه لم تقم
دولة
فلسطينية
كاملة السيادة
بعد. ويعتقد
رخا أن
«المطلوب من
واشنطن
ممارسة ضغط أكبر
على نتنياهو،
خصوصاً أن
إمكانية
التوصَّل
لاتفاق قبل
زيارة ترمب
للمنطقة أكبر
مهما كان
(التعثر)»،
لافتاً إلى أن
«مطالب (حماس)
متفقة مع
المظاهرات
التي تشهدها
إسرائيل،
وتطالب
بإنهاء الحرب
ضمن صفقة
واحدة، لكن
نتنياهو مَن
يعطل مسار
الحل». وبتقديرات
المحلل
السياسي
الفلسطيني
نزار نزال،
فإن «هناك
إشكاليات
تعوق العبور
تجاه هدنة
شاملة مع رفض
نتنياهو لها
وتمسكه بسحق
(حماس) وخشيته
من سقوط
حكومته»،
لافتاً إلى أن
وصول وفد إسرائيلي
للقاهرة؛
لبحث
المحادثات
محاولةٌ لتقليل
التوتر مع
القاهرة
وإرسال رسائل
لواشنطن بأنه
راغب في اتفاق
ولا يعطله،
ولكن في ضوء التصريحات
الإسرائيلية
«لا تفاؤل
بانفراجة شاملة».
أفق
لإقامة دولة
بالمقابل، تعالت
الأصوات
الدولية
المطالِبة
بوقف الحرب
بغزة. ودعا رئيس
وزراء قطر
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني، ووزير
خارجية
بريطانيا
ديفيد لامي،
في بيان
مشترك،
الثلاثاء،
إلى «العودة
الفورية إلى
وقف إطلاق
النار، مع
إيجاد أفق
سياسي جاد لإقامة
الدولة
الفلسطينية».
وشدَّد
الرئيس التركي،
رجب طيب
إردوغان، في
كلمة
الثلاثاء، على
أنه «يجب
العودة لوقف
إطلاق النار
في غزة»، بينما
أعربت منظّمة
العفو
الدولية، في
تقرير الثلاثاء،
عن أسفها لأنّ
«العالم
يتفرّج مباشرة
على الهواء
على إبادة
جماعية»
ترتكبها القوات
الإسرائيلية
في قطاع غزة.
وعشية تلك المناشدات،
ووسط
الخلافات
المتصاعدة
بإسرائيل،
طرح الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق
هرتسوغ، في مقابلتين
مع صحيفتَي
«هآرتس»
و«يديعوت
أحرونوت»،
إخراج
نتنياهو،
الذي يحاكم في
قضايا فساد، من
المشهد
السياسي،
داعياً إلى
دراسة إمكانية
إبرام صفقة
إقرار ذنب في
محاكماته،
وذلك مقابل
خروجه من
الحياة
السياسية دون
الزج به في
السجن، و«كجزء
من تخفيف
التوتر في
المجتمع الإسرائيلي».
ويعتقد
السفير رخا،
أن المطالبات الدولية
لن تتوقف بوقف
الحرب، وهذا
قد يُشكِّل
ضغطاً،
موضحاً أن
دعوة الرئيس
الإسرائيلي
بخروج
نتنياهو من
المشهد دون
سجنه في ظل
خلافات
إسرائيلية
متصاعدة، قد
تُشكِّل
ضغطاً أكبر
وفرصةً
للتوصُّل
لاتفاق أكبر،
مع ضغط أميركي
لعودة الهدوء
والاستقرار
للمنطقة. ولا
يعتقد نزال أن
تمارس واشنطن
«ضغطاً خشناً»
على إسرائيل،
خصوصاً قبل
زيارة ترمب،
وستعمل فقط
على فتح معابر
غزة، وغلق ملف
المجاعة ضمن
هدنة
إنسانية، حال
فشلت محاولات
التوصُّل لهدنة
مؤقتة أو
شاملة، بينما
تشمل الزيارة
محادثات بشأن
هدنة أكبر
وأوسع.
ماكرون يندّد
بـ«معلومات
مغلوطة» بشأن
اعتراف فرنسي محتمل
بدولة فلسطين
باريس/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
ندّد
الرئيس
إيمانويل
ماكرون
بـ«معلومات مغلوطة»
بشأن اعتراف
فرنسي محتمل
بالدولة الفلسطينية،
داعياً إلى
«عدم ادّخار
أي جهود» من
أجل إحلال
السلام في
المنطقة. وأسف
ماكرون
لافتقار بعض
ما يُنشر على
منصة «إكس»
«بشأن نوايانا
فيما يتّصل
بغزة» للدقة،
داعياً إلى
عدم التسليم
بأي «اختصار
أو استفزاز»،
وإلى «عدم
الإسهام في
نشر
المعلومات
المغلوطة
والتلاعب». وشدّد
على وجوب
«البقاء موحَّدين».
وكان ماكرون
أعلن،
الأربعاء، أن
الاعتراف بالدولة
الفلسطينية
يمكن أن يحصل
في يونيو (حزيران)،
خلال مؤتمر
سترأسه فرنسا
بالاشتراك مع
السعودية في
مقر الأمم
المتحدة في
نيويورك،
واضعاً ذلك في
إطار تحرّك
متبادل
لاعتراف بلدان
عربية
بإسرائيل. وكان
الموقف الذي
أدلى به
عائداً من مصر
قد أثار احتجاجات
في أوساط
اليمين
واليمين
المتطرف في
فرنسا. وقال
رئيس الكتلة
النيابية
لحزب
«الجمهوريون»،
لوران
فوكييه،
المرشح
المحتمل
للرئاسة الفرنسية:
«حين تتلقى
فرنسا تهنئة
من (حماس)... أشعر
بالخجل». وكان القيادي
في «حماس»
محمود مرداوي
قد قال في تصريح
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، إن
إعلان ماكرون
عن خطة
للاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
بحلول يونيو
يعد «خطوة
مهمة» من
شأنها إحداث
«تغيير إيجابي
في الموقف
الدولي»، فيما
يتّصل بحقوق
الشعب
الفلسطيني.
من
جهته، اعتبر
رئيس حزب
«التجمع
الوطني»
اليميني
المتطرف،
جوردان
بارديلا، أن
اعترافاً
بالدولة
الفلسطينية
في يونيو
«سيكون بمثابة
إعطاء (حماس)،
صفة محاور
شرعي». وجدّد
ماكرون
تأكيده على
«الحق المشروع
للفلسطينيين
بدولة
وبالسلام،
وكذلك بحق
الإسرائيليين
بالعيش بسلام
وأمن،
وباعتراف البلدان
المجاورة
بالاثنين
معاً». وشدّد
على «وجوب أن
يشكل المؤتمر
الذي سيعقد في
يونيو
منعطفاً»،
وقال: «أبذل
أقصى الجهود
مع شركائنا من
أجل التوصل
إلى هدف
السلام هذا (...).
لكي ننجح
علينا ألا
ندّخر أي جهد». وفي وقت
سابق، دعا
ماكرون لوقف
فوري ودائم
لإطلاق النار
في غزة،
واستئناف
إرسال
المساعدات
الإنسانية
للقطاع،
مشدداً على
ضرورة السعي
من أجل التوصل
إلى حل سياسي
للصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي
يقوم على «حل
الدولتين».
وقال ماكرون،
في حسابه على
منصة «إكس»:
«أؤيد الحق
المشروع للفلسطينيين
في إقامة دولة
لهم، ويجب أن
يكون المؤتمر
المقرر عقده
في يونيو لبحث
(حل الدولتين)
نقطة تحول».
وأضاف ماكرون
أنه يبذل
قصارى جهده مع
شركاء فرنسا
لتحقيق السلام،
مشيراً إلى أن
بلاده في حاجة
ماسة إلى هذا
السلام. وتابع
ماكرون: «هذا
هو موقف فرنسا
بكل وضوح: نعم
للسلام، نعم
لأمن
إسرائيل، نعم
لدولة فلسطينية
من دون (حماس)». ومضى يقول:
«أدعم الحق
المشروع
للفلسطينيين
في دولة وفي
السلام،
تماماً كما
أدعم حق
الإسرائيليين
في العيش
بسلام وأمن،
ويكون كلاهما
معترفاً به من
جيرانهما».
«اعتراف
ماكرون»... حجر
في المياه
الراكدة لحل
الدولتين
إسرائيل
ترفض...
والسلطة
الفلسطينية
ترحب... وانقسام
في الداخل
الفرنسي
باريس:
ميشال
أبونجم/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
بعد
ثماني سنوات
من الانتظار
الذي أعقب
التصويت على
قرار في مجلس
النواب
الفرنسي يحثّ
الحكومة على
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية،
وبعد تردد دام
طويلاً بحجة
تقول إن الاعتراف
يجب أن يتم «في
الوقت
الملائم»، وأن
يكون «مفيداً»
لجهة الدفع
باتجاه
السلام، أقدم
الرئيس
إيمانويل
ماكرون على
الإعلان،
أخيراً، أن
بلاده «يمكن
أن تعترف
بالدولة
الفلسطينية»، بمناسبة
المؤتمر
الدولي
المفترض أن
يلتئم برئاسة
مشتركة
فرنسية -
سعودية، في
مقر الأمم
المتحدة في
نيويورك، في
يونيو
(حزيران)
القادم. ورأي
محللون أن نية
ماكرون
الاعتراف
بفلسطين أن
يرمي حجراً في
المياه
الراكدة لحل
الدولتين،
فيما أوضحت
الخارجية
الفرنسية في
مؤتمرها
الصحافي، يوم
الخميس، أن
المؤتمر «وليد
تصويت جرى في
الأمم
المتحدة في
فبراير (شباط)
من العام
الماضي
وسيكون تحت
عنوان: دعم حل
الدولتين».
وإعلان
ماكرون جاء،
مساء
الأربعاء، في
إطار حديث
لمحطة «فرانس 5»
جرى تسجيله
يوم الثلاثاء
عقب عودته من
زيارته لمصر،
حيث كان ملف
غزة أساسياً
في المحادثات
الثنائية مع
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي، أو في
إطار القمة
الثلاثية
التي ضمَّت
العاهل
الأردني، أو في
التواصل
الجماعي مع
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب. وكانت
لافتةً
الزيارة
المشتركة التي
قام بها مع
الرئيس
السيسي
لمدينة
العريش التي
تعد القاعدة
الخلفية
لإيصال
المساعدات إلى
غزة.
ماكرون: ما سأفعله
ليس إرضاءً
لهذا أو ذاك بدايةً،
تجدر الإشارة
إلى أن ماكرون
كان جازماً
بقوله إنه
«يجب أن نتحرك
نحو
الاعتراف، وهذا
ما سنفعله في
الأشهر
المقبلة».
وقال ماكرون
ما حرفيته:
«هدفنا هو، في
تاريخ ما خلال
يونيو القادم،
أن نترأس مع
المملكة
العربية
السعودية،
هذا المؤتمر
(حول حل
الدولتين)، حيث
يمكننا وضع
اللمسات
الأخيرة على
حركة الاعتراف
المتبادل من
كثير من
الدول». وتابع:
«سأفعل ذلك
ليس إرضاءً
لهذا الشخص أو
ذاك، بل لأنني
أعتقد أنه، في
مرحلة ما،
سيكون أمراً عادلاً.
ولأنني
أريد أيضاً أن
أشارك في
ديناميكية
جماعية، ينبغي
أن تمكن أيضاً
جميع الذين
يدافعون عن
فلسطين من
الاعتراف
بإسرائيل بدورهم،
وهو ما لم
يفعله كثير
منهم».
وخلاصته أن هذا
المسار سيجعل
من الممكن
أيضاً «أن
نكون واضحين
في محاربة
أولئك الذين
ينكرون حق
إسرائيل في
الوجود، كما
هو الحال مع
إيران، وأن
نلتزم بالأمن
الجماعي في
المنطقة».
وإذا أقدمت
فرنسا على هذه
الخطوة،
فإنها ستكون
أول دولة
غربية تتمتع
بالثقل
السياسي
والدبلوماسي،
وهي قادرة على
التأثير على
دول أخرى
أوروبية أو
غير أوروبية،
لكنها ستجد،
بالطبع، إسرائيل
والولايات
المتحدة في
وجهها،
إضافةً إلى
وضع ميداني
صعب في الضفة
الغربية أو
غزة، مما يجعل
قيام الدولة
الفلسطينية
الموعودة تحدياً
استثنائياً.
ثلاث ملاحظات
ما
يطرحه ماكرون
يستوجب، وفق
مصادر
دبلوماسية،
ثلاث
ملاحظات؛
أولاها أنه
يضع لمؤتمر نيويورك
أهدافاً
كثيرة تتخطى
مجرد اعتراف
بلاده
بالدولة
الفلسطينية،
إذ إنه يريد
اعترافاً
«جماعياً» من
الدول الأوروبية
التي لم تعترف
بعد بالدولة
الفلسطينية،
فيما أربع
منها فعلت ذلك
العام الماضي،
وهي: إسبانيا
وآيرلندا
والنرويج
وسلوفينيا. وحتى
اليوم، هناك 147
دولة اعترفت
بالدولة
الفلسطينية،
لكنَّ دولاً
رئيسية مثل
بريطانيا
وألمانيا
وفرنسا لم تقم
بعد بذلك.
وهذا الاعتراف
الجماعي هو ما
يسميه ماكرون
«الديناميكية
الجماعية». وفي
هذا الخصوص،
وتبريراً
لها، تساءلت
مصادر فرنسية
عن «الفائدة
العملية» التي
أفضى إليها اعتراف
الدول الأربع
المشار
إليها، حيث إن
مبادرتها
«بقيت رمزية»
ومن غير أي
تأثير ميداني
وعملي على
الأحداث.
أما الملاحظة
الثانية
الرئيسية فهي
تتناول ربط
ماكرون بين
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
والاعتراف
بإسرائيل من
جانب الدول
العربية
والشرق
أوسطية التي
لم تعترف بها
حتى اليوم. ويثير
هذا الربط
إشكالية
حقيقية: فهل
يعني ماكرون أن
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
لن يرى النور
إلا إذا قبلت
الدول
العربية أو
دول أخرى مثل
إيران، التي
قال عنها إنها
«تُنكر حق
إسرائيل في الوجود»،
شرط الاعتراف
بإسرائيل؟
والمعروف أن
كثيراً من
الدول
العربية تربط
اجتياز هذه الخطوة
بانطلاق مسار
جدي يُفضي إلى
قيام الدولة
الفلسطينية،
فيما الحكومة
الإسرائيلية تقوم
بكل ما هو في
مستطاعها،
ميدانياً
وسياسياً وعسكرياً
واستيطانياً،
لمنع قيام هذه
الدولة. والملاحظة
الثالثة
تتناول،
تحديداً،
المطلوب من
إسرائيل، إذ
إن كلام
ماكرون لا
يأتي على ذلك،
ولا ينص على
أن أحد أهداف
المؤتمر هو أن
تقبل إسرائيل،
أخيراً، بأن
تقوم إلى
جانبها دولة
فلسطينية.
ردود الفعل
لم
يتأخر رد
الفعل الإسرائيلي
على قرار
ماكرون. فقد
سارع جدعون
ساعر، وزير الخارجية،
إلى التعبير
عن رفض تل
أبيب هذه الخطة،
وكتب على منصة
«إكس»، بعد وقت
قصير من بث كلام
الرئيس
الفرنسي، أن
اعترافاً
أحادياً بدولة
فلسطينية
وهمية من جانب
أي دولة، ضمن
الواقع الذي
نعرفه
جميعاً، سيكون
مكافأة
للإرهاب
وتعزيزاً
لحركة (حماس)». وأضاف
ساعر أن «هذا
النوع من
الأفعال لن
يجلب السلام
والأمن
والاستقرار
إلى منطقتنا،
بل على العكس
ستُبعدها
عنَّا». ومن
جانبه، سارع
سفير إسرائيل
في باريس
جوشوا زاركا،
وبعيداً عن كل
الأعراف
الدبلوماسية،
إلى مهاجمة
ماكرون،
قائلاً
لإذاعة «فرانس
إنفو» صباح
الخميس، إن
«الحديث عن
دولة
فلسطينية،
اليوم، فيما الحرب
متواصلة، يعد
في نظرنا
أمراً غير
مسؤول».
وأضاف أنه «يعد
تشجيعاً
لـ(حماس) على
البقاء في
السلطة، ولأن
السلطة
الفلسطينية
تريد الجدولة،
ولكن من غير
توفير
السلام». وعدَّد
السفير
الإسرائيلي
مجموعة شروط
تبدأ بتحرير
الرهائن،
وتخلي «حماس»
عن سلاحها،
وتوفير شروط
الاستقرار
التي تُفضي
إلى السلام،
ومنها تنشئة
الأجيال
الجديدة على
العيش بسلام
«لأن ما
يتعلمونه أن
في رام الله
أو غزة هو قتل
اليهود».في
المقابل، رأت
الخارجية
الفلسطينية، في
تغريدة على
موقعها في
منصة
«فيسبوك»، أن
ما صدر عن
ماكرون يعد
«خطوة في
الاتجاه
الصحيح لحماية
حل الدولتين
وتحقيق
السلام، في
انسجام صريح
مع القانون
الدولي
وقرارات
الشرعية الدولية».
ودعت
الخارجية
الفلسطينية،
استباقياً،
الدول التي
ستشارك في
مؤتمر
نيويورك إلى توفير
الدعم
والإسناد
لتطبيق حل
الدولتين، معتبرة
أن «الوقف
الفوري
لجرائم
الإبادة والتهجير
والضم،
واستعادة
الأفق
السياسي لحل
الصراع
وتمكين الشعب
الفلسطيني من
تجسيد دولته
على الأرض، كل
ذلك يعد
مفتاحاً لحل
الصراع وتحقيق
أمن وازدهار
المنطقة
واستقرارها».
كذلك، نقلت
وكالة
الصحافة
الفرنسية عن
وزيرة الدولة الفلسطينية
للشؤون
الخارجية،
فارسين أغابكيان،
أن اعتراف
فرنسا بدولة
فلسطين «سيكون
خطوة في
الاتجاه
الصحيح بما
يتماشى مع
حماية حقوق
الشعب
الفلسطيني
وحل
الدولتين».
انقسامات
في الداخل
الفرنسي
لم يمر كلام
ماكرون دون
إحداث
انقسامات في
الداخل
الفرنسي؛
فاليسار،
ممثَّلاً في
«الحزب الاشتراكي»
وحزب «فرنسا
الأبية» وكذلك
«الخضر»، أبدى
تأييداً
كاملاً لما
طرحه ماكرون.
وقال أوليفيه
فور، أمينه
العام، إن
الاعتراف «لا
بديل عنه،
ويتعين أن
يحصل في
يونيو، ويجب
أن يترافق مع
حركة جماعية
للأوروبيين
بحيث نستطيع،
كأوروبيين،
أن نضغط على
القرار
الإسرائيلي».وبالتوازي،
أشار فور إلى
ضرورة أخذ أمن
إسرائيل بعين
الاعتبار. ومن
جانبه، رأى
فرنسوا
هولاند، رئيس الجمهورية
(الاشتراكي)
السابق، أنه
إذا أتاحت
مبادرة ماكرون
اعترافات
متبادلة فإنه
«سيشكل مساراً
جيداً». بيد
أنه سارع إلى
التنبيه إلى
أن «المهم هو
قيام دولة
فلسطينية،
ولكن من غير
(حماس)، وأن
تكون غزة
منطقة يتمكن
سكانها،
ببساطة، من
العيش فيها».
وقالت ماتيلد
بانو، رئيسة
المجموعة
النيابية
لحزب «فرنسا
الأبية»: «أخيراً،
وبعد عامين
على انطلاق
مجزرة غزة،
فرنسا تخطط
للاعتراف
بالدولة
الفلسطينية».
كذلك عدَّت
«الحركة
الديمقراطية»
على لسان
النائب مارك
فيسنو، أن ما
دعا إليه
ماكرون «فكرة
جيدة»، متمنياً
أن تُفضي إلى
«اعترافات
متبادلة» بين الفلسطينيين
والإسرائيليين،
و«بحقهم في العيش
بأمن في إطار
نظام
ديمقراطي».
وأعرب
جيرار
لارشيه، رئيس
مجلس الشيوخ،
المنتمي إلى
حزب
«الجمهوريون»
اليميني
التقليدي، عن
تأييده
لمبادرة
ماكرون، لكنه
تساءل: «هل الشروط
متوافرة
للذهاب إلى
الاعتراف
بالدولة؟»
وأجاب عن
سؤاله
بـ«كلا»، معللاً
ذلك بوجود
رهائن إسرائيليين
في غزة
وبهجمات
«حماس» ضد
إسرائيل. كذلك،
فإن رئيسة
مجلس النواب
يائيل براون -
بيفيه، دعمت
بفتور مبادرة
ماكرون، شرط
«أن تدفع بالتوجه
نحو إقامة
دولتين مع
توفير ضمانات
أمنية لهما».
يبقى أن
اليمين
المتطرف ممثلاً
بحزب «التجمع
الوطني»، رأى
أن ما اقترحه
ماكرون «سابق
لأوانه». ورأى
سيباستيان
شينو، نائب
رئيس الحزب،
أنه رسالة
مضمونها:
«الجأوا إلى الإرهاب
وسوف نعترف
بحقوقكم». وفي
هذا السياق،
هاجمت مجلة
«تريبيون
جويف» التي
تُصدرها الطائفة
اليهودية،
مبادرة
الرئيس
الفرنسي التي
رأت فيها
«شرعنة ما
قامت به (حماس)
يوم 7 أكتوبر
(تشرين الأول)»
في عام 2023.
غوتيريش
يُحذّر: الأمل
في حل
الدولتين
يواجه خطر
التلاشي
الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
حذَّر
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
أنطونيو
غوتيريش،
الثلاثاء، من
أن وعد حل
الدولتين للصراع
الفلسطيني
الإسرائيلي
يواجه «خطر التلاشي».
وقال إن
الالتزام
السياسي تجاه
هذا الهدف
طويل الأمد
بات «أبعد من
أي وقت مضى».
جاء ذلك في
كلمة خلال
اجتماع لمجلس
الأمن الدولي
حول الأوضاع في
الشرق
الأوسط، بما
في ذلك القضية
الفلسطينية،
برئاسة وزير
خارجية فرنسا
الذي تتولّى بلاده
الرئاسة
الدورية
للمجلس خلال
الشهر الحالي.
وقال غوتيريش
إن حل
الدولتين
يقترب من «نقطة
اللاعودة»،
مشدداً على أن
المجتمع الدولي
يتحمل
مسؤولية منع
إطالة أمد
الاحتلال والعنف.
ودعا الأمين
العام الدول
الأعضاء بالأمم
المتحدة إلى
«اتخاذ خطوات
لا رجعة فيها
لتحقيق حل
الدولتين،
وعدم السماح
للمتطرفين على
أي جانب
بتقويض ما
تبقى من عملية
السلام». وأشار
غوتيريش
أيضاً إلى أن
منطقة الشرق
الأوسط تشهد
تحولات
جوهرية، تتسم
بالعنف والاضطراب
ولكن أيضاً
بالفرص
والإمكانات،
وقال إن الناس
في أنحاء
المنطقة
ينشدون
مستقبلاً أفضل
بدلاً من
الصراعات
والمعاناة
اللانهائية. من جانبه،
اتهم رياض
منصور، مندوب
فلسطين لدى الأمم
المتحدة،
إسرائيل
باستخدام
«التجويع» سلاح
حرب ضد
المدنيين
الذين
يتعرضون
للقصف بلا
هوادة في قطاع
غزة. كلمته:
«وقف إطلاق
النار الفوري
يجب أن
يُستأنف، وأن
تتحقق كل
أهدافه»،
مشيراً إلى أن
هناك حلولاً
لن تحكم
بموجبها حركة
«حماس» قطاع
غزة، وهو مطلب
إسرائيلي رئيسي.
وعبَّر
منصور عن أمله
في أن تتمكن
الولايات
المتحدة ومصر
وقطر، وبدعم
من المجتمع
الدولي، من
ضمان العودة
إلى اتفاق وقف
إطلاق النار.
تركيا
تتهم إسرائيل
بتهديد أمن
المنطقة... والسعودية
تشدد على
رفض التهجير
الوضع
في غزة يتصدر
أعمال «منتدى
أنطاليا
الدبلوماسي»
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
انتقدت
تركيا عجز
النظام
العالمي عن
وضع حلول
ناجعة
للمشكلات
وبخاصة في
منطقة الشرق
الأوسط،
متهمة
إسرائيل
بتهديد أمن
المنطقة. وقال
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
إن بلاده تبذل
جهوداً حثيثة
لإحلال
السلام وتحقيق
الاستقرار في
المنطقة،
مشدداً على
أنها لا تطمع
في أي أراضٍ
خارج حدودها،
بل تسعى إلى
إنشاء حزام من
السلام في
محيطها
الجغرافي. وانتقد
عجز النظام
الدولي
الحالي عن
مواكبة روح
العصر،
وتقديم حلول
ناجعة
للمشكلات، لا
سيما التي
تواجه منطقة
الشرق الأوسط.
ووصف إردوغان،
في كلمة خلال
افتتاح مؤتمر
أنطاليا الدبلوماسي
الرابع الذي
انطلق في
مدينة أنطاليا
جنوب تركيا،
الجمعة،
بحضور دولي
واسع، إسرائيل
بأنها «دولة
إرهاب» تسعى
إلى اقتلاع
الشعب
الفلسطيني
وتنفيذ نكبة
ثانية. وأكد
أن النضال
الفلسطيني ضد
الاحتلال لا
يمكن تشويهه
بوصفه
إرهاباً،
مؤكداً أن
«تحقيق السلام
في المنطقة لن
يكون ممكناً
إلا من خلال
حل الدولتين».
تحذير لإسرائيل
جدد
إردوغان
دعوته مجلس
الأمن
والمجتمع الدولي
لوقف نزيف
الدماء في غزة
والوقوف
بجانب الشعب
الفلسطيني،
قائلاً إنه «من
الصعب جداً
إحلال سلام
دائم بغزة مع
استمرار
إسرائيل في
ممارسة إرهاب
دولة وتقويض
مساعي وقف
إطلاق النار
ومواصلتها
قصف المدنيين الأبرياء».
كما حذر
إسرائيل من
محاولة دفع
سوريا مجدداً
نحو دوامة من
عدم
الاستقرار،
قائلاً إن «من
يسعى لإعادة
المأساة إلى
الشعب السوري
عليه أن يعيد
حساباته».
ولفت إلى أن
تركيا تواصل
دورها
المحوري داخل
حلف «الناتو»،
ولم تبتعد عن
هدفها في
تحقيق
العضوية
الكاملة في الاتحاد
الأوروبي،
وأنه إذا كان
الاتحاد يريد
تجاوز
التحديات
الحالية عليه
التخلص من أعبائه
ومنح تركيا
مقعدها كعضو
كامل دون تأخير.
وقال الرئيس
التركي إن
«إنهاء الحرب
في أوكرانيا
لا يزال على
رأس
أولوياتنا،
ونبذل ما بوسعنا
إلى ضمان عدم
تحول التنافس
التجاري وآثار
الرسوم
الجمركية إلى
حالة مدمرة،
وصداقتنا
قوية مع
الرئيس
دونالد ترمب،
وبفضل هذه الصداقة
ستزدهر
العلاقات مع
الولايات
المتحدة في
جميع
المجالات».
بدوره، قال
وزير
الخارجية
التركي،
هاكان فيدان،
في كلمة في
الجلسة الافتتاحية
لمنتدى
أنطاليا، إن
بلاده تقع في
قلب الأزمات
ووسط
التوترات
ولكنها تقف
أيضاً بمركز
الحلول. وأضاف
أنه «مع
انقضاء الربع
الأول من
القرن الحادي والعشرين
نشهد تحولاً
عالمياً
سيشكل مسار
التاريخ،
واليوم نلمس
تأثير هذا
التحول في كل
مكان». وشدد
على أن التحول
لا يقتصر فقط
على تغير مركز
القوة في
النظام
الدولي، وأن
الحركات
الاجتماعية
تشهد تحولاً
في داخلها
بسبب عجز
النظام القائم
عن إنتاج حلول
للمشكلات.
ويُعقد المنتدى
تحت شعار «الدبلوماسية
في عالم
منقسم»،
ويستضيف أكثر
من 4 آلاف
مشارك، بينهم
أكثر من 20 رئيس
دولة وحكومة،
ووزراء
خارجية
وممثلون
رفيعو
المستوى عن مؤسسات
دولية،
وتستمر
فعالياته 3
أيام، ويتناول
موضوعات
بارزة على
الأجندة
العالمية مثل
تغيّر
المناخ،
ومكافحة
الإرهاب،
والمساعدات
الإنسانية،
والرقمنة،
والأمن
الغذائي، والذكاء
الاصطناعي.
اجتماع حول غزة
شهد
المنتدى
انعقاد
اجتماع
مجموعة
الاتصال بشأن
غزة، المشكلة
من قبل منظمة
التعاون الإسلامي
وجامعة الدول
العربية،
بمشاركة وزراء
خارجية كل من
السعودية
وتركيا ومصر
وفلسطين وقطر
والأردن والبحرين
وإندونيسيا،
والأمينين
العامين لمنظمة
التعاون
الإسلامي
وجامعة الدول
العربية، إلى
جانب ممثلين
عن الإمارات
والصين وروسيا
وآيرلندا
وإسبانيا
والنرويج
وسلوفينيا ونيجيريا
والاتحاد
الأوروبي. وأكد
وزير
الخارجية
السعودي،
الأمير فيصل
بن فرحان، في
مؤتمر صحافي
مشترك عقب
الاجتماع،
رفض السعودية
بشكل قاطع لأي
فكرة لتهجير
الفلسطينيين
من أرضهم.
وقال إن ذلك
يمتد لجميع
أشكال هذا
التهجير،
مشيراً إلى
أنه لا يمكن
الحديث عن
مغادرة طوعية
في ظل حرمان
الفلسطينيين
في غزة من
أبسط مقومات
الحياة،
لافتاً إلى
أنه حال
مغادرة أحدهم
مع القصف
والحرمان من
المياه
والطعام
والكهرباء،
فهذه ليست
مغادرة
طوعية، ولكنه
شكل من أشكال
الإجبار. وطالب
بن فرحان
بممارسة جميع
الضغوط لضمان
وصول المساعدات
إلى غزة دون
انقطاع،
بعدما منعت
إسرائيل دخول
المعونات
الإنسانية
إلى القطاع المحاصر.
من جانبه، أكد
وزير الخارجية
التركي هاكان
فيدان رفض
بلاده أي خطة تهدف
لإرغام
الفلسطينيين
على ترك
وطنهم. وقال
إن أنطاليا
استضافت
اجتماع
مجموعة
الاتصال تحت
شعار «حل
الدولتين
والسلام
الدائم في الشرق
الأوسط»، وتم
تناول
الأوضاع
الإنسانية في
غزة، وجهود
إعادة تثبيت
اتفاق وقف
إطلاق النار،
والتطورات في
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة،
ونتائج عدوان
إسرائيل
المتصاعد على
المستوى
الإقليمي،
مشدداً على
ضرورة التحرك
الدولي نحو
السلام وحل
الدولتين.
وشدد فيدان على
ضرورة ضمان
وقف إطلاق
النار الدائم
بغزة في أسرع
وقت، معرباً
عن دعم بلاده
للمبادرة المصرية
القطرية
الأميركية
لوقف إطلاق
النار.
رفض
التهجير
من
جانبه، شدد
وزير
الخارجية
والهجرة
المصري بدر
عبد العاطي
على «رفض مصر
القاطع لأي
محاولة
لتعديل
الواقع
الديمغرافي
لغزة، من خلال
مقترحات
التهجير
وإعادة توطين
الشعب الفلسطيني
خارج أراضيه». وأكد أن
«تلك التصرفات
تشكل
انتهاكاً
صارخاً
للقانون
الدولي الإنساني،
وتقوض جهود
السلام،
وتهدد السلم
والأمن
الإقليمي».
وتطرق عبد
العاطي إلى
التحركات
الجارية
للدفع بالخطة
العربية
الإسلامية لإعادة
إعمار غزة،
ونوه إلى
ضرورة تمكين
السلطة
الفلسطينية،
لافتاً إلى
دور مصر
والأردن في تدريب
عناصر الشرطة
الفلسطينية
تمهيداً لنشرهم
في قطاع غزة. ودعا رئيس
الوزراء وزير
الخارجية
وشؤون
المغتربين
الفلسطيني،
محمد مصطفى،
إلى وقف إطلاق
نار فوري،
وإدخال
المساعدات
إلى قطاع غزة.
وقال: «نعمل
على إعداد
تفاصيل خطة
إعادة إعمار
قطاع غزة،
ويجب إنجاح
جهود الإعمار
لتحقيق
الاستقرار في
المنطقة»،
لافتاً إلى أن
مصر تحضر
لمؤتمر
لإعادة إعمار
قطاع غزة.
وأكد
المشاركون في
الاجتماع
الدعم لخطة التعافي
المبكر
وإعادة
الإعمار
ومؤتمر إعادة الإعمار
المقرر عقده
بمصر. وبحث
مصطفى مع وزير
الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
آخر المستجدات
وجهود وقف
العدوان على
الشعب
الفلسطيني
واستئناف
وتثبيت وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
والتحضيرات
لمؤتمر إعادة
إعمار قطاع غزة
والذي
تستضيفه مصر،
ودعم خطة
إعادة الإعمار
مع الشركاء
الدوليين،
والبدء فيها
فور وقف العدوان.
وأكد
الجانبان
استمرار
التنسيق المشترك
في التحركات
على المستوى
الدولي، و«رفض
التهجير
لأبناء شعبنا
سواء من قطاع
غزة أو الضفة
الغربية بما
فيها القدس،
وإنهاء
الاحتلال وتجسيد
إقامة الدولة
الفلسطينية».
وعقد الرئيس التركي
رجب طيب
إردوغان
لقاءات مع
العديد من الرؤساء
المشاركين في
المنتدى، من
بينهم رئيس
أذربيجان،
إلهام علييف،
ورئيسة
كوسوفو فيوسا
عثماني،
ورئيس إقليم
كردستان
العراق نيجيرفان
بارزاني، حيث
جرى بحث
العلاقات
الثنائية
والقضايا
الإقليمية
محلّ
الاهتمام المشترك.
كما التقى
إردوغان رئيس
حكومة الوحدة
الوطنية
الليبية
المؤقتة، عبد
الحميد
الدبيبة، حيث
بحثا
العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
وقضايا
إقليمية
وعالمية.
وبحسب بيان
للرئاسة التركية،
أكد إردوغان
أن تركيا تولي
أهمية كبيرة لسلام
وأمن ليبيا،
وستواصل
تطوير
التعاون معها
في جميع
المجالات،
وأن البلدين
سيحافظان على
الاتصال
الوثيق
لحماية
مصالحهما
المشتركة في شرق
البحر
المتوسط.
تركيا
تنفي الضغط
على «حماس»
لتقديم
تنازلات في
غزة بعد
لقاءين لوزير
خارجيتها مع
وفد الحركة في
أنقرة
والدوحة
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
نفت
تركيا ممارسة
ضغط على حركة
«حماس» لتقديم تنازلات
من أجل وقف
إطلاق النار
في غزة. وكذّب
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
التركية،
أونجو
كيتشالي،
تقارير
لوسائل إعلام
إسرائيلية
مفادها أن
وزير
الخارجية،
هاكان فيدان،
مارس ضغطاً
على مسؤولين
من «حماس»
التقاهم خلال
زيارته،
الأحد،
للعاصمة
القطرية الدوحة.
وقال
كيتشالي، في
تصريح
الاثنين:
«الادعاء بأن
وزيرنا
(فيدان) أجبر
(حماس) على
تقديم تنازلات
بشأن وقف
إطلاق النار،
خلال لقائه
بمسؤولي
(حماس) في
الدوحة، لا
يعكس
الحقيقة». والتقى
فيدان، في
الدوحة، رئيس
مجلس شورى
«حماس» محمد
درويش،
وأعضاء
المكتب
السياسي
للحركة، حيث
جرى بحث الوضع
الإنساني في
قطاع غزة، ومفاوضات
وقف إطلاق
النار. وقالت
مصادر بوزارة
الخارجية
التركية، إن
اللقاء ركز
على الوضع
الإنساني في
قطاع غزة،
الذي يتعرض
لإبادة جماعية
ترتكبها
إسرائيل منذ
أكثر من عام
ونصف العام،
وآخر
المستجدات في
مفاوضات وقف
إطلاق النار.
الكارثة
الإنسانية
وأضافت
المصادر أن وفد
«حماس» أكد أن
الحركة
مستمرة ببذل
الجهود من أجل
تحقيق وقف
إطلاق نار
دائم، وقدم
معلومات عن
المحادثات
التي أجريت في
الفترة الأخيرة،
وأن فيدان أكد
استمرار
مبادرات
تركيا في المحافل
الدولية،
وجهودها على
الصعيد الثنائي
لإحلال
السلام في
غزة. وتابعت
المصادر أن اللقاء
تناول
الكارثة
الإنسانية
الناجمة عن
منع إسرائيل
دخول
المساعدات
الإنسانية إلى
المنطقة منذ
شهرين
تقريباً، وتم
التأكيد على
ضرورة إيجاد
حل عاجل لهذه
المشكلة.
وكان
لقاء الدوحة،
هو الثاني في
أقل من أسبوعين
بين فيدان
ووفد «حماس»
بعد لقاء عقد
بأنقرة في 19 أبريل
(نيسان)
الحالي، ناقش
الوضع
الإنساني وجهود
وقف إطلاق
النار. وتغلق
إسرائيل منذ 2
مارس (آذار)
الماضي،
إغلاق معابر
القطاع أمام
دخول المساعدات
الغذائية
والإغاثية
والطبية والبضائع،
ما تسبب
بتدهور كبير
في الأوضاع
الإنسانية
للفلسطينيين،
بحسب تقارير
حقوقية دولية.
وتخلت
إسرائيل منذ 18
مارس عن
التزامها
باتفاق وقف
إطلاق النار
وتبادل
الأسرى، الذي
بدأ سريانه في
19 يناير (كانون
الثاني)،
واستأنفت هجماتها
على قطاع غزة،
وقالت إنها
ستواصل الضغط
على «حماس» إلى
أن تطلق سراح
الأسرى
المتبقين في
القطاع،
وعددهم 59،
يُعتقد أن ما
يصل إلى 24 منهم
ما زالوا على
قيد الحياة.
وقال فيدان،
في مؤتمر
صحافي مشترك
مع نظيره
القطري محمد
بن عبد الرحمن
آل ثاني، عقب
مباحثاتهما في
الدوحة
الأحد، إن
المحادثات مع
حركة «حماس»،
خلال الأيام
القليلة
الماضية،
أظهرت أنها ستكون
أكثر
انفتاحاً على
اتفاقٍ يتجاوز
وقف إطلاق
النار في غزة،
ويهدف إلى حل
دائم للصراع
مع إسرائيل. وأضاف أن
«حماس» ستكون
أكثر
استعداداً
لتوقيع اتفاق
يتناول أيضاً
قضية الأراضي
الفلسطينية
المحتلة
وقضايا أخرى،
وأن الأزمة
يمكن أن تتحول
إلى فرصة
لتطبيق حل
الدولتين
للصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني. وقال
مسؤول في
«حماس»،
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
السبت،
مشترطاً عدم
الكشف عن
اسمه، إن الحركة
مستعدة لعقد
«صفقة» لإنهاء
الحرب في قطاع
غزة تشمل
إطلاق سراح
الأسرى
المتبقين
جميعاً دفعة
واحدة، وهدنة
لمدة 5 سنوات.
وبدوره، قال
المستشار
الإعلامي
لرئاسة حركة
«حماس»، طاهر
النونو، إن
الحركة
منفتحة على
هدنة طويلة
الأمد مع
إسرائيل في
غزة، لكنها
غير مستعدة
لإلقاء
سلاحها، وذلك
في الوقت الذي
يلتقي فيه
قادة الحركة
والوسطاء في
القاهرة؛
لإجراء
محادثات تهدف
للتوصّل إلى
وقف لإطلاق
النار.
وذكرت
مصادر مقربة
من
المحادثات،
لوكالة «رويترز»،
إن «حماس» تأمل
في حشد دعم
الوسطاء لعرضها،
وقد توافق على
هدنة تتراوح
بين 5 و7 سنوات مقابل
إنهاء الحرب،
والسماح
بإعادة إعمار
غزة، وتحرير
معتقلين
فلسطينيين
لدى إسرائيل،
وإطلاق سراح
الرهائن
جميعاً. ولمَّحت
«حماس» سابقاً
إلى أنها ربما
توافق على
هدنة طويلة
الأمد مقابل
إنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي،
لكن هذا
الموقف كان
آنذاك جزءاً
من عرض أوسع
نطاقاً.
ترمب
والشرق
الأوسط:
«ريفييرا غزة»
وعام حاسم مع
إيران وتفاؤل
حيال لبنان
أبرامز
وألترمان
وكاتوليس
وفليش
يتحدثون لـ«الشرق
الأوسط» عن
الأيام الـ100
لعهده
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
خلافاً
لتقليد كان
مكرّساً،
يبدو أن
الأيام المائة
الأولى من
العهد الثاني
للرئيس الأميركي
دونالد ترمب
في البيت
الأبيض، لن
تكون كافية
للحكم على
سياساته
وقراراته،
على الأقل
بالنسبة إلى
أليوت
أبرامز،
المسؤول الذي
عمل في مناصب
رفيعة لدى 3
رؤساء؛ هم
رونالد ريغان
وجورج بوش وترمب
نفسه. سينتظر
أبرامز مائة
إضافية قبل أن
يحكم على ما
سيفعله ترمب
عالمياً، وفي
منطقة الشرق
الأوسط
خصوصاً.
غير
أن آخرين ممن
يتابعون نشاط
الرئيس ترمب، حتى
قبل عودته إلى
البيت الأبيض
في 20 يناير (كانون
الثاني) الماضي،
يعتقدون أن
«المكتوب يقرأ
من عنوانه».
أبرامز، وهو
من المحسوبين
على فريق
المحافظين الجدد
الذين أسّسوا
نظرياً لنهج
الرئيس ترمب وسياسة
«أميركا
أولاً»، كان
واحداً من 4
خبراء أميركيين
حاورتهم
«الشرق
الأوسط»، مع
كل من نائب
رئيس مركز
الدراسات
الدولية
والاستراتيجية
في واشنطن،
جون ألترمان،
الذي عمل سابقاً
في وزارة
الخارجية،
والزميل
الأول لدى معهد
الشرق
الأوسط،
براين
كاتوليس،
الذي عمل سابقاً
لدى كل من
مجلس الأمن
القومي
ووزارتي الخارجية
والدفاع
(البنتاغون)،
والمحلل الأول
لسياسات
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا في مؤسسة
«هاريتاج
فاوندايشن»،
دانيال فليش،
في محاولة
لإعادة قراءة
ما فعله ترمب
بعد مضي مائة
يوم على عهده
الثاني،
والقرارات
التنفيذية
الـ125 التي
وقعها حتى
الآن. يعتقد
أبرامز أنه
«من السابق
لأوانه»
التحدث بشكل
حاسم عن قضايا
الشرق الأوسط
في العهد
الثاني
لترمب، لأننا «لا
نعرف حقاً ما
ستكون عليه»
حيال كل من
سوريا وإيران،
على سبيل
المثال لا
الحصر. وقال:
«سنعرف بشكل
أفضل خلال
الأيام الـ100
الثانية». غير
أن ألترمان
يرى التأثير
«بوضوح» في
المنطقة، حيث
يبدو «جميع
قادتها
متفائلين
بإمكان العمل
معه، من
الأصدقاء
المقربين إلى
الخصوم»،
لافتاً إلى أن
ترمب «يعطي
الناس
انطباعاً
بأنهم لا
يستطيعون
العمل معه
فحسب؛ بل سيستفيدون
منه أيضاً».
كذلك،
يرى كاتوليس
منذ الآن أن
ترمب وأعضاء فريقه
كان لهم «دور
فعال، حتى قبل
توليه منصبه للمرة
الثانية»، من
أجل المساعدة
في تحقيق وقف
النار بغزة،
علماً بأن
تصريحات ترمب
ومقترحاته
فيما يتعلق
بـ«ريفييرا
غزة»، أدّت
إلى «تشجيع
المتطرفين
اليمينيين
الإسرائيليين
على المضي في
خططهم للاستيلاء
على مزيد من
الأراضي في
غزة،
والاستعداد
لاحتمال طرد
الفلسطينيين
الراغبين في
مغادرة غزة،
والتحرك في
اتجاه قد يؤدي
إلى مزيد من الصراع».
بدوره،
يعتقد فليش أن
ترمب تولّى
منصبه «برؤية
واضحة للشرق
الأوسط
والمنطقة»،
حيث «نشهد بالفعل
ثمار ذلك»،
عازياً ذلك
إلى قناعة
ترمب بأن
«السلام يتحقق
بالقوة» بخلاف
نهج إدارة جو
بايدن. وربط
وقف النار
المؤقت
لتبادل
الرهائن في
يناير (كانون
الثاني) الماضي،
خلال عهد
بايدن، بـ«فوز
ترمب في
انتخابات نوفمبر
(تشرين
الثاني)،
بالإضافة إلى
انتصارات
إسرائيل في
ساحة
المعركة».
ورجَّح فليش
أن يكون ترمب
محقاً في أن
هجوم «حماس» ضد
إسرائيل في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، ما
كان ليحدث لو
كان رئيساً.
الحسم
مع إيران
وفي
خضمّ
المحادثات
الأميركية -
الإيرانية،
يلفت أبرامز،
الذي عمل خلال
عهد ترمب
الأول
مبعوثاً أميركياً
خاصاً
لإيران، إلى
أن طهران
«ضعفت بشكل
كبير» بعدما
«فقدت وكيلها
الرئيسي (حزب
الله)» في
لبنان، فيما
«يتعرض
الحوثيون
الآن لهجمات
أميركية
يومية،
و(بشار) الأسد
رحل». وحدّد
احتمالين؛
أحدهما أن
«يكون هناك
هجوم عسكري هذا
العام، أو أن
إيران ستتوصل
إلى اتفاق ما
مع الولايات
المتحدة».
ولكنه تساءل
عن نوع الاتفاق
الذي يمكن
الوصول إليه،
وما إذا كان
شبيهاً بخطة
العمل
الشاملة
المشتركة،
التي وقعها الرئيس
السابق باراك
أوباما عام 2015،
حيث «يقبلون
التفتيش، لكن
البرنامج
يبقى قائماً».
ويضيف: «سنعرف
بشكل أفضل بعد
100 يوم».
ويوافق
ألترمان على
أن «إسرائيل
في وضع أقوى»،
بيد أنه «من
غير الواضح ما
هو الطريق إلى
أي نوع من
النصر». وذكر
أن «إيران
لديها كثير من
الأدوات، وقد
تحملت جميع
أنواع الضغوط
لأكثر من 45
عاماً». وهذه
بنظره «معضلة
قد لا يكون
لها حل». ويُنبّه
إلى أن إحدى
عواقب ضرب
إيران يمكن أن
تجعل الإيرانيين
«أكثر
التزاماً
بتطوير رادع
نووي. وبالتالي،
فإن منع
الإيرانيين
من امتلاك
سلاح نووي قد يدفعهم
بقوة نحو
امتلاك سلاح
نووي»، مضيفاً
أن «هذه مقامرة».
ومع ذلك،
يعتقد
ألترمان أن
طريقة تعامل
ترمب مع
الإيرانيين
«صحيحة»،
وكذلك
الاحتفاظ بقدرة
عسكرية كبيرة
احتياطاً.
وعبّر عن قلقه
لأن
«الإيرانيين
لديهم فريق
يتفاوض بشأن
القضايا
النووية منذ 20
أو 30 عاماً»،
بينما يُعدّ
فريق التفاوض
الأميركي «في
معظم الحالات
جديداً
للغاية».
ويتطلع فليش
من منظور
مشابه، لأن
«إسرائيل في
وضع عسكري
أقوى بكثير ضد
إيران»، التي
هاجمت
إسرائيل بشكل
فاشل مرتين بمزيج
من المسيرات
والصواريخ
الباليستية،
أولاً في
أبريل
(نيسان)، ثم في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2024. وبعدها
شنت إسرائيل
هجوماً في أكتوبر،
شهد تحليق
سلاح الجو
الإسرائيلي
فوق إيران دون
عوائق. وعبّر
فليش عن
اعتقاده أن ترمب
«يتّبع نهجاً
اتبعه في
ولايته
الأولى، وهو أنه
عندما يخوض أي
نوع من
المفاوضات،
يُفضّل البدء
بجولة
دبلوماسية
أولاً». ولكنه
«أظهر أيضاً
في ولايته
الثانية أنه
سيلجأ إلى القوة
العسكرية أو
الضغط
الاقتصادي،
خصوصاً إذا
باءت المساعي
الدبلوماسية
بالفشل».
ويعتبر كاتوليس
أنه في ظل
المحادثات
التي يجريها
المبعوث
الخاص إلى
الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف، مع
الجانب
الإيراني
بقيادة وزير
الخارجية عباس
عراقجي، «هناك
فرصة 50 في
المائة أن
تقصف إسرائيل
طهران، وفرصة
50 في المائة أن
يتّجه (ترمب)
إلى طهران،
لمحاولة
توقيع اتفاق
بالطريقة التي
اجتمع فيها مع
الزعيم
الكوري
الشمالي كيم
جونغ أون،
مرتين، في
ولايته
الأولى». ورجح أن
يسعى ترمب
للتوصل إلى
اتفاق «حتى لو
كان سيئاً
لإسرائيل
والولايات
المتحدة ودول
الخليج
العربي،
لمجرد أنه
يستطيع القول
إنه حصل على
صفقة».
ما
العمل في غزة؟
ورغم
نظرته
السلبية
لترمب
عموماً،
يُقرّ كاتوليس
بأن ترمب حقق
نجاحاً
كبيراً في
اتفاقات
إبراهيم لعام
2020. ومع ذلك، نسب
فضل التوصل
إليها
للمسؤولين
الإماراتيين
والإسرائيليين،
عادّاً الأمر «لم
يكن جزءاً من
سياسة حكيمة
لدونالد
ترمب»، فيما
«يشبه ما
رأيته بين
إيران
والمملكة
العربية
السعودية عام
2023، عندما نسبت
الصين الفضل إلى
نفسها في
التقارب
بينهما»،
علماً بأن ذلك
حصل «بفضل
مناقشات
طويلة الأمد
أجراها وزير الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان، مع
نظيريه في
العراق
وعمان، ومع
بعض الأشخاص
في طهران عبر
قنوات
مختلفة».
ويأمل أبرامز
في أن «تنتهي
الحرب في
غزة»، وفي
«التوصل إلى
حل مع إيران»،
لأن إدارة
ترمب «تحاول
القيام بالخطوات
الصحيحة»،
منبّهاً إلى
ما كتبه وزير
الخارجية
السابق جون
كيري في صحيفة
«وول ستريت
جورنال»
أخيراً،
ليقول إن «أي
اتفاق مع إيران
يجب أن يشمل
أكثر من مجرد
البرنامج النووي.
يجب أن يشمل
ذلك إنهاء دعم
إيران
للجماعات
الإرهابية
الوكيلة لها
مثل
(الحوثيين)
و(حزب الله)،
وأن يشمل
أيضاً فرض
قيود على
برنامجها
الصاروخي»،
لئلا تكون
المفاوضات
الجارية «مجرد
فرصة ضائعة».
ورغم
تقليل بعض
الخبراء من
شأن فكرة ترمب
حول مغادرة
الفلسطينيين
المقيمين في
غزة إلى أماكن
أخرى، يعتقد
فليش أن
الفكرة «يجب
أن تكون جوهرية»،
مذكّراً
بوجود «لاجئين
في كل حرب، بما
في ذلك حالياً
الأوكرانيون
الفارون من
الحرب هناك،
ومئات الآلاف
من السوريين،
إن لم يكن
الملايين من
الذي فرّوا
خلال الحرب
الأهلية
السورية».
ويشرح أبرامز
وجهة نظر
إدارة ترمب في
شأن «ما العمل
في غزة؟»،
مضيفاً أن
«لدى ترمب
إجابة، والتي
يجب أن أقول
إنها غير
واقعية،
لكنها
إنسانية. وهي
أنه بدلاً من
إلقاء خطابات
عن إسرائيل،
قال ترمب إن
الناس يعيشون
في حال يرثى
لها بغزة،
والطريقة
الوحيدة لعيش
حياة طبيعية
اليوم هي
الخروج من
هناك». ودعا
إلى التفكير
فيما حصل
بالحرب
الأهلية
السورية
وحروب العراق
وأفغانستان
وأوكرانيا.
«ما يفعله
المدنيون، بالملايين،
هو الفرار إلى
بر الأمان».
ويرى ألترمان
أن ترمب
«منفتح على
نتائج
مختلفة، لكنه غير
ملتزم بأي
نتيجة محددة»
فيما يتعلق
بالقضية
الفلسطينية،
عادّاً
اقتراح ترمب
في شأن غزة
«يُشير إلى
مدى كونه
تكتيكاً
تفاوضياً»، أكثر
من أي شيء آخر.
وعبّر عن
اعتقاده أن
أحد الأشياء
التي يريدها
(ترمب) هو جذب
مزيد من
الاستثمارات
إلى الولايات
المتحدة».
«تفاؤل»
بلبنان
وفيما
يتعلق
بلبنان، يؤكد
أبرامز أنه
«متفائل بعض
الشيء»،
معتبراً أن
سياسة ترمب
حيال لبنان،
كما شرحتها
نائبة
المبعوث
الخاص إلى الشرق
الأوسط
مورغان
أورتاغوس، «هي
السياسة الصحيحة
التي تُطالب
الحكومة
اللبنانية الجديدة
بتنفيذ ما
وعدت به الأمم
المتحدة بموجب
قرار مجلس
الأمن الرقم
1701»، ملاحظاً أن
«الجيش
اللبناني
يتقدم جنوب
نهر
الليطاني»،
تنفيذاً
لوعده بنشر 10
آلاف جندي
هناك (...) أعتقد
أنهم يسيرون
في الاتجاه
الصحيح».
ويوافقه فليش
في أن «هدف
لبنان هو
إضعاف
القدرات العسكرية
لـ(حزب الله)
بشكل كبير»،
مضيفاً أن ذلك
«يُتيح فرصة
جديدة للشعب
اللبناني
والحكومة
اللبنانية
لاستعادة
السيطرة على
بلدهم من (حزب
الله)». ولكنه
نبّه إلى أنه
«بالنسبة لإدارة
ترمب، هناك
كثير من
الأولويات
العالمية والإقليمية،
هناك قضايا
أكثر إلحاحاً
تجب معالجتها».
غير أن
ألترمان
يعتقد أن
«إدارة ترمب
لا تُركز بشدة
على لبنان»،
على غرار ما
كانت عليه
الحال في عهد
الرئيس جورج
بوش الابن.
اتجاهات سوريا
وعن
سوريا، عبّر
أبرامز عن
خشيته من أن
«إسرائيل
وتركيا
تمارسان
نفوذاً
مزداداً في
سوريا»،
مُحذراً من أن
سحب الرئيس
ترمب للقوات
الأميركية من
هناك «سيكون
خطوة مزعزعة
للاستقرار». ومع أنه
استبعد
المواجهة
العسكرية بين
تركيا وإسرائيل
في سوريا،
عبّر عن
اعتقاده بأنه
«من المفيد
جداً أن تبقى
الولايات
المتحدة
منخرطة، وأن
تقف بينهما
فعلاً».
ويُحذّر
كاتوليس من أن
«هناك خطراً
حقيقياً من أن
ننسحب من
سوريا بينما
نخوض حرباً تجارية
اقتصادية مع
دول عدة حول
العالم، ومن
ثمّ لا تُعدّ
الولايات
المتحدة جهة
فاعلة موثوقة
ومستقرة في
الشرق
الأوسط». وينعكس
هذا القلق
أيضاً لدى
فليش، مع أنه
«لا يرى ذلك نتيجة
محتملة
للغاية في
الوقت
الحالي»، عادّاً
إسرائيل «لا
تملك طموحات
تتجاوز ضمان
أمن حدودها في
الجولان،
والتأكد من أن
سوريا لا
تُشكّل
تهديداً لها».
ورأى أن لدى
تركيا «ربما
طموحات
إقليمية في
شمال سوريا. ولكن
هناك، لا
أعتقد أن
الاثنين يجب
أن يتعارضا». ويعتقد
ألترمان أن
سوريا «يمكن
أن تتجه في
اتجاهات مختلفة»،
وهي «بكل
الأحوال، حجر
الزاوية في
الشرق الأوسط.
ولهذا
السبب، يرى
كثير من الدول
أن لها مصالح
في سوريا».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
العدالة
لمواطن
أمريكي: لماذا
يجب على الولايات
المتحدة
مواصلة السعي
لتحقيق
المساءلة في
وفاة عامر
فاخوري
جيسون
إيان بوبليت/موقع
/The
Poblete Dispatches29 نيسان 2025
كان
عامر فاخوري
(على اليمين)،
في الصورة مع
الرئيس
دونالد ترامب
عام ٢٠١٦، من
أوائل المؤيدين
للرئيس ترامب
في نيو
هامبشاير،
الولاية التي
كان يهيمن
عليها الحزب
الديمقراطي
تقليدياً.
المصدر: مؤسسة
عامر فاخوري
\وعائلة
فاخوري.
إن
السعي لتحقيق
العدالة
للأمريكيين
المتضررين في
الخارج واجبٌ أساسيٌّ
من واجبات
الحكومة
الأمريكية.
ومن بين القضايا
التي تستدعي
اهتماماً
مُجدَّداً
قضية عامر
فاخوري، وهو
مواطنٌ
أمريكيٌّ
لبنانيٌّ من
نيو
هامبشاير،
استُدرج إلى
لبنان بحججٍ
كاذبةٍ عام
٢٠١٩.
بعد وصوله،
اعتقلته
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية،
وتحديداً تحت
سلطة شخصيات
مثل عباس
إبراهيم،
مدير الأمن
العام
اللبناني
آنذاك، وهي جهة
خاضعة بشكل
كبير لتأثير
حزب الله.
سُجن فاخوري
في ظروف
وحشية، وأصيب
بجروح بالغة
أدت إلى وفاته
بعد فترة
وجيزة من
إعادته
اخيراً إلى
الولايات المتحدة.
بعد
خمس سنوات من
وفاة عامر
فاخوري، لا
تزال عائلته
تطالب
بالعدالة. وتواجه
عائلته،
وأنصارها في
لبنان، موجة
جديدة من الهجمات
من قطاعات
مختلفة في
لبنان، بما في
ذلك عناصر
تابعة لحزب
الله
اللبناني
ومؤيديه.
على
سبيل المثال،
هدّد حسن بزي،
المحامي
اللبناني ذي
التاريخ
الحافل
بالخطابات
التحريضية،
علناً باتخاذ
إجراءات
قانونية ضد
يوسف الخوري،
الصحفي
اللبناني
المؤيد
لعائلة فاخوري،
وقناة إم تي
في لبنان، وهي
قناة
تلفزيونية بارزة.
يزعم بزي أن
الخوري وقناة
إم تي في "احتفيا"
بالانفجار
المأساوي في
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
وهو اتهام
يُذكّر بشكل
مُخيف بالأساليب
المُستخدمة
لقمع
المُعارضين
في ظل الأنظمة
الاستبدادية.
بزي،
رغم أنه
كان معروفاً
بتقديمه
شكاوى فساد،
أصبح هو نفسه
متورطاً في
مشاكل
قانونية. في
عام ٢٠٢٣،
رفعت نقابة
المحامين في
بيروت
الحصانة
المهنية
للمحامين عن
بزي، وهذا
إجراء خطير
يسمح بالسير
بالإجراءات الجنائية
ضده. وأجازت
النقابة
مقاضاته
بتهمة
التشهير
المزعوم بعد
أن هاجم بزي
علناً رئيس
بلدية بتهمة
الفساد فيما
كان قيد
التحقيق.
إن
رفع حصانة
محامٍ في
لبنان أمرٌ
نادر، ويُشير
إلى قلقٍ
عميقٍ لدى
زملائه إزاء
سوء السلوك المهني.
إن نمط بزي من
الاتهامات
العامة العدوانية،
والتي غالباً
ما تكون
افترائية
تشهيرية،
والتي تحوّلت
الآن ضدّ
الساعين إلى
تحقيق
العدالة
لمواطن
أمريكي ومن
يدعمهم، يُقوّض
مصداقية
ودوافع
تهديداته
ليوسف الخوري
وآخرين.
ويبدو
السبب
الحقيقي وراء
هذه الهجمات
واضحا: فقد
وقف أفراد مثل
يوسف الخوري
بشجاعة إلى جانب
عائلة
الفاخوري،
وكشفوا عن
تواطؤ القضاء
وأجهزة الأمن
الفاسدة في
لبنان مع
استراتيجية
حزب الله
الأوسع نطاقا
لترهيب
المعارضة
وإلغائها.
كما
قالت جيلا
فاخوري على
حسابها X
مؤخراً:
بعد خمس سنوات
من رحيل بطلي،
لا يزال حزب
الله وحلفاؤه
يُصرّون على
تشويه سمعة
عائلتنا وكل من
يدعم نضالنا
في سبيل
الحقيقة في
لبنان. يختلقون
الأكاذيب لأن
قضية عامر
كشفت فسادهم
وفساد قبضة
حزب الله على
الحكومة
اللبنانية.
نحن ممتنون
للوطنيين
أمثال يوسف
الخوري
الذين، رغم
المخاطر
الجسيمة، يواصلون
الدفاع عن
الحق.
بنات
عامر فاخوري
وأصدقاؤه
وأفراد من
عائلته
يحتفلون
بإطلاق كتاب
"الإسكات في
بيروت" إلى
جانب
السيناتور
الأمريكية
جين شاهين في
فعالية خاصة
لمؤسسة عامر
في بورتسموث،
نيو هامبشاير.
يروي الكتاب قصة محنة
والدهم
وكفاحه
المستمر من
أجل العدالة.
المصدر: مؤسسة
عامر فاخوري
طلبتُ من مؤسسة
عامر مزيداً
من المعلومات
حول هذه الموجة
الأخيرة من
التضليل
الإعلامي من
لبنان. قدّمت
غيلا السياق
التالي:
قبل
أسبوعين،
أقدم المحامي
اللبناني حسن
بزي، المعروف
بخطاباته
التحريضية،
على توجيه
الأنظار
مجدداً إلى
قضية والدي
عامر فاخوري.
يعمل حسن بزي
لمصلحة حزب
الله،
ومسؤولين
رسميين مثل
عباس
إبراهيم، وهو
شخصية بارزة
في اعتقال
والدي غير
القانوني. خلال
مقابلة، هدد
بإعادة فتح
الملف وحذّر
جميع المعنيين.
لماذا
يستهدف بزي
يوسف الخوري
إذاً؟ يعود
جزء من
السبب إلى
قدرته على سرد
قصص معقدة
بأسلوب بسيط.
والأهم من
ذلك، أن تأثير
الخوري
يتجاوز مجرد
السرد
القصصي، فهو
مخرج أفلام
سينمائية وكاتب
وناشط مرموق
في الدفاع عن
حقوق الإنسان،
أمضى عقوداً
في مكافحة
الفساد
وتعزيز السلام
في الشرق
الأوسط.
بصفته
ناقداً
علنياً
لعسكرة حزب
الله وفساده
منذ عام ٢٠٠٦،
وزعيماً
لحركات
مستقلة من أجل
الديمقراطية
في لبنان، فإن
عمل الخوري
يُهدد بشكل
مباشر مصالح
راسخة مثل
بزي. ورغم
تعرضه
للاعتقالات
والمضايقات
والمراقبة،
فإن مكانة
الخوري
العامة
المتنامية
والتزامه الراسخ
بالحقيقة
يجعلان منه
صوتاً قوياً
يسعى خصومه أمثال
بزي جاهدين
لإسكاته.
"وماذا في
ذلك يا
جيسون،" قد
تسأل، "دع
المحكمة
تتولى هذا
الأمر."
القضاء اللبناني لا
يتمتع
بالاستقلالية
ولا بالمصداقية.
في لبنان
اليوم، لا
سيادة
للقانون، بل تحكمه
فصائل
سياسية، وعلى
رأسها حزب
الله وداعموه
الإيرانيون.
قاعات المحاكم،
التي كان
يفترض بها أن
تكون في خدمة
العدالة،
أصبحت أدوات
للانتقام
السياسي. يجب
على الشعب
الأمريكي
وقادته
المنتخبين أن
يدركوا أنه لن
تكون في لبنان
عدالة حقيقية
من دون إصلاح
جذري وشامل.
منذ
ثمانينيات
القرن
الماضي، تسلل
حزب الله،
بتمويل
وتوجيه من
الحرس الثوري
الإسلامي
الإيراني،
إلى المؤسسات
العسكرية
والاستخباراتية
والسياسية
والقضائية اللبنانية.
واليوم،
يُدير حزب
الله دولة
موازية داخل
لبنان، مستغلاً
غطاء الشرعية
الحكومية
لإخفاء أنشطته
غير المشروعة
– من إرهاب،
وتجارة مخدرات،
وغسل أموال -
وقمع
المعارضين
السياسيين
بالعنف
والترهيب.
وفي
ظل هذه البيئة
المليئة
بالخوف
والفساد، تم
اعتقال عامر
فاخوري بشكل
غير قانوني
وتعذيبه وفي
النهاية قتله.
إن
تحقيق
العدالة
لعامر فاخوري
لا يقتصر على ملاحقة
حفنة من
الأفراد
فحسب، بل يشمل
أيضاً إعادة
تأكيد التزام
الولايات
المتحدة بحماية
مواطنيها
والتصدي
للقمع العابر
للحدود. ورغم
أن تعقيد
السياسة
اللبنانية -
حيث تتداخل الصراعات
الإقليمية
والاعتبارات
الإنسانية
والمصالح
الأمنية
الأمريكية -
يجعل العمل المباشر
صعباً، غير
أنه يجب ألا
يسمح لشيء أن يحبط
الجهود.
يجب
التحقيق مع
المسؤولين
الرسميين
اللبنانيين،
وعملاء حزب
الله، وأي
جهات أخرى
متورطة في
الاعتقال غير
القانوني،
والتعذيب،
ووفاة مواطن
أمريكي،
توصلا الى
إنزال العقاب
بهم،
وتحميلهم
تبعة أفعالهم.
إن الإخفاق في
القيام بذلك
لن يؤدي إلا
إلى تشجيع حزب
الله
والجماعات
المماثلة له
حول العالم
على التوهم
بأنهم
يستطيعون
التصرف على
هواهم والافلات
من عقاب.
يقع
على عاتق
الولايات المتحدة
التزام
أخلاقي
وسياسي وأمني
وطني بمواصلة
السعي لتحقيق
المساءلة.
وهذا يعني:
استخدام
قانون
ماغنيتسكي
وأدوات
العقوبات الأخرى
ضد الجناة.
التحقيق
في دور أفراد
مثل عباس
إبراهيم وآخرين
كانوا
مسؤولين بشكل
مباشر أو
متواطئين في هذه
الانتهاكات.
دعم منظمات
المجتمع
المدني
والصحافيين
في لبنان
الذين
يخاطرون
بحياتهم من
أجل قول
الحقيقة.
تنفيذ
آليات
المساءلة
المنصوص
عليها في قانون
روبرت
ليفنسون لاسترداد
الرهائن
ومحاسبة
القائمين
بالاعتقال،
واستخدام
كافة أدوات
السلطة في
الدولة لمحاسبة
الجناة ومن
ساندهم.
قضية
عامر فاخوري
مثالٌ
مأساويٌّ على
ما يحدث عندما
يعتقد أعداء
أمريكا في
الخارج أنه لن
تكون هناك
عواقب. من
واجبنا تجاه
عامر - وجميع الأمريكيين
- أن نضمن أنهم
على خطأ.
"**بوبليت
ديسباتشز"
منشورة
مدعومة من
القراء. لتلقي
منشورات
جديدة ودعم
عملنا، بما في
ذلك البحث عن
كُتّاب
ومحللين جدد
وصقل
مهاراتهم،
فكّر في
الاشتراك
بدفع مبلغ.
دولة
الرئيس أنشروا
الاتفاقيات
الدكتور
شربل عازار/29
نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142844/
منذ يومين أدلى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بحديث صحفي
أكّد فيه:
-لن نسلّم
السلاح الآن
قبل تنفيذ
الشروط المطلوبة
من إسرائيل.
-نحن
نفّذنا
المطلوب منّا
ولا احد يُشكِّك
في ذلك.
-المطلوب
منا إثنان
انجزهما
لبنان، وهما
نشر الجيش في
الجنوب
وانسحاب
"الحزب" من
الجنوب.
-المطلوب
من إسرائيل
وقف نهائي
للنار
والانسحاب من
الأراضي
اللبنانيّة
المحتلة".
دولة
الرئيس برّي.
يوم
توقيع
اتفاقيّة
ترسيم الحدود
البحريّة مع
إسرائيل
والتنازل لها
عن حقل كاريش
وعن مساحة
١٥٠٠ كم٢ كما
شَرَحَ
العديد من
الاختصاصيّين
في هذا المجال
ومنهم عمداء
حاليّون
وسابقون في
الجيش
اللبناني،
وقد أكّد
بعضهم أنّ
"اتفاقيّة ١٧
أيار"، التي
لم تُوَقَّع
بين لبنان
وإسرائيل،
كانت قد أعطت
"حقل كاريش"
للدولة
اللبنانيّة، يومها طالب
العديد من
النواب
والكتل
النيابيّة
والرأي
العام،
طالبكم هؤلاء
بصفتكم
رئيساً لمجلس
النواب
وعرّاباً
"لاتفاقيّة
كاريش" مع صديقكم
الأميركي
هوكستين،
طالبوكم بطرح
الاتفاقيّة
على المجلس
النيابي
للإطلاع
والمناقشة
والموافقة،
لكنّكم لم
تفعلوا.
وسيبقى
الشعب اللبناني
جاهلاً
لمضمون
"اتفاقيّة
الترسيم البحري"
بين لبنان
ودولة
إسرائيل،
وستبقى الشكوك
تَسَاوره الى
الأبد بأنّ
لبنان تنازل
عن حقوقه
البَحريّة
لإسرائيل.
اليوم
دولة الرئيس
تُعيدون
الأمرَ
ذاتَه، بِتَمنّعكم
عن نشر مضمون
"إتفاقية وقف
إطلاق النار"
بين "حزب
الله" وإسرائيل.
علماً أنّكم
انتم شخصيّاً
من فاوض ووافق
على الاتفاق
مع هوكستين
نفسه، بغياب
وجودٍ لرئيس
الجمهوريّة.
وأكثر من ذلك،
فقد وافقت
حكومتكم
المنعقدة في
٢٧ تشرين
الثاني ٢٠٢٤ برئاسة
نجيب ميقاتي،
وافقت
بالإجماع،
وبإجماع
وزراء أمل
و"حزب الله" على
اتفاقيّة
وقف إطلاق
النار.
أنتم
تُؤَكّدون في
حديثكم
الصحفي أنّ
لبنان قد نفّذ
كلّ ما عليه
في اتفاقيّة
وقف إطلاق النار.
بينما
الولايات
المتحدة
الأميركيّة
راعية الاتفاق
واللجنة
الخماسيّة
وكلّ دول
العالم من
الغرب الى
الخليج،
كلّهم
يؤكّدون أنّ
لبنان و"حزب
الله" لم
ينفّذا ما هو
مطلوب منهما،
والى ذلك
الحين لَن
تَمتَدّ يَد
المساعدة الى
الدولة
اللبنانيّة.
فهل تتكرمون
دولة الرئيس
وتنشرون
النصّ الحرفي الكامل
لِ "اتفاق وقف
إطلاق النار
بين حزب الله
وإسرائيل"
لأن هذا حقٌّ
للشعب
اللبناني عامة
ولبيئتكم
"الحاضنة"
خاصة، لنعرف
جميعاً ما هو مطلوب
من الفريقين
ومَن نَفَّذَ
ومَن لَم يُنفِّذ؟
ولمعرفة
إذا ما كان يحقّ
لإسرائيل
استباحة سماء
لبنان من
الجنوب الى
البقاع
والضاحية،
ومن جنوب
الليطاني الى
شماله على
السواء طالما
"حزب الله"
متمسّك
بسلاحه
وبعقيدته
ومحورِه؟؟.
أفيدونا
وأنشروا
الاتفاقيّة.
مِن
رفض تسليم
السلاح إلى
رفض
الانسحاب....تقاطع
مريب بين
إسرائيل
و"الحزب" على
إبقاء لبنان
في الحضيض
لارا
يزبك/نداء
الوطن/30 نيسان/2025
في
المواقف
والسلوكيات،
يتقاطع "حزب
الله" وإسرائيل
عند نقطة
إضعاف الدولة
اللبنانية وتحديداً
عهد رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف عون.
وإذا كان
أداء كهذا،
متوقّعاً من
"العدو"، إلا
أنه مستغرب من
قِبل فريق
لبناني.
موقف "الحزب"
"الحزب"
يعرف جيّداً،
بحسب ما تقول
مصادر سيادية
لـ"نداء
الوطن"، أن
لبنان لن
يتعافى من الانهيار
المالي
والاقتصادي
الذي يتخبّط فيه
منذ أعوام،
ولن ينفض عنه
غبار "حرب الإسناد"،
إذا لم يطبّق
اتفاق وقف
النار ولم ينفّذ
مضمونه وما
جاء في خطاب
القسم
والبيان الوزاري
أيضاً،
لناحية حصر
السلاح بيد
القوى الشرعية.
لكن رغم ذلك،
يمعن في رفض
فكرة تسليم
السلاح ويعلن
أن أقصى ما
يمكن أن يوافق
عليه، هو
البحث في
استراتيجية
دفاعية يكون
هذا السلاح،
جزءاً منها.
وقد عاد وكرر
الأمين العام
لـ "الحزب"
الشيخ نعيم
قاسم هذا
الموقف مساء
الإثنين حين
أكّد "أننا لن
نتخلى عن قوة
لبنان"،
سائلاً:
"بعدما
أوقفنا كل
الألوية على حدود
بلدنا يُراد
منا أن نقدّم
تنازلات"؟ مشدّداً
على أن "لبنان
كان وسيبقى
قوياً بمقاومته
وجيشه وشعبه ،
ولن نعود إلى
زمن تتحكم أميركا
وإسرائيل فيه
بنا". وتوجّه
للدولة اللبنانية
قائلاً: "ما
بقى تقدّمي
تنازلات
ليرضوا عنّك،
ما رح يرضوا
عنّك"،
مضيفاً "قِفي
على قدميك ولا
تقدّمي
تنازلات
للعدو،
لنستطيع أن
ننهض بالبلد،
وحتى أميركا
تقف عند حدّها
إذا وقفنا
وقفة صحيحة".
جنون إسرائيل
في الموازاة،
تتابع
المصادر،
إسرائيل
تواصل تصعيدها
العسكري على
الأرض، وكأن
لا اتفاق وقف
للنار. هي
تستمر في
احتلال أراضٍ
لبنانية جنوباً
وترفض
الانسحاب
منها، كما
أنها تضرب ساعة
تشاء، قلبَ
الضاحية
الجنوبية
بعذر وبغير عذر،
وتقصف في
البقاع وعلى
الحدود
الشرقية
وتغتال قيادات
في "الحزب"
وفي فصائل
"الممانَعة"
أينما كانوا
وعندما تريد. هذا
"الجنون"،
وفق المصادر،
يُضعف قدرة
الدولة اللبنانية
على إقناع
"الحزب"
بتسليم السلاح
والتجاوب مع
حوار رئيس
الجمهورية
لهذا الغرض،
ويزيد
"الحزبَ"
تشدداً
وتصلّباً،
ويقدّم له كلَ
الذرائع التي
يحتاج،
ليعزّز موقفه
الرافض أي
تسليم للسلاح.
وليكتمل
المشهد،
تُحمّل تل
أبيب،
الحكومة اللبنانية
مسؤولية عدم
تنفيذ وقف
النار
ومسؤولية أي
تدهور قد ينجم
عن ذلك.
تبادل
خدمات
العَدوّان المُفترضان
إذاً، أي
"الحزب"
وإسرائيل، يخدمان
بعضهما
البعض، مِن
حيث يدريان أو
لا يدريان. والوضعية
التي أرسياها
في الميدان،
برفضِ الأول،
بالمطلق،
تسليم
السلاح، ورفض
الثانية
الانسحاب
ووقف الغارات
لأن لبنان لم
يطبّق اتفاق
وقف النار،
إنما ضحيتها
الدولة
اللبنانية
والشعب
اللبناني. فهم
سيبقون في
الحفرة التي
هم فيها ولن
يمد لهم أحدٌ
حبلَ نجاة. عليه،
المطلوب مِن
الدولة أن
تضرب يدها على
الطاولة،
وتردع كل مَن
يحاول، في
الداخل
والخارج، عرقلة
مسار إعادة
النهوض الذي
وُعد به اللبنانيون
مع انطلاق عهد
الرئيس عون،
تختم المصادر.
وأد البنات
وسلاح "حزب
الله"
مكرم
رباح/نداء
الوطن/30 نيسان/2025
يستمر الجدل
العقيم في
لبنان حول
السلاح
الإيراني، مع
عودة "حزب
الله"
ومؤيديه إلى
اجترار المزاعم
بأن سلاحهم
"النظيف" لا
يخضع لقرار
مجلس الأمن 1701
المعدل، الذي
وقّعه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
بصفته ممثلاً
للمجلس،
وأيضاً كممثل
لـ "حزب الله"
نفسه. وبعكس
ما يروج له
"الثنائي الشيعي"،
فإن من سعى
إلى وقف إطلاق
النار الأخير كان
"حزب الله"
نفسه، عبر
استجداء
المبعوث الأميركي
آموس
هوكستين،
لقبول تهدئة
بشروط إسرائيلية
واضحة، شكلت
هزيمة صريحة
لمشروع عسكري
إيراني طالما
ادعى
المقاومة
والردع. أي
متابع أضاع
نصف ساعة
للاستماع إلى
خطاب نائب الأمين
العام لـ "حزب
الله"، نعيم
قاسم، يخرج بانطباع
راسخ بأن
"الحزب"
ومحوره
منفصلان تماماً
عن الواقع.
الادعاءات
بالنصر
والصمود في
وجه إسرائيل
ليست سوى
أعراض مرض
مزمن، أو دليل
على امتهان
التضليل
والكذب
السياسي، وهما
في النهاية
أمران
متساويان في
الخطر. مناصرو
هذا المحور،
وميليشيات
إيران في
لبنان، يصرون
على أن سلاحهم
"المذهبي"
مشروع، لأنه
واجه
إسرائيل،
ولأنهم
يمثلون ما
يسمونه
"إجماعاً
وطنياً
عابراً
للطوائف". لكن
الحقيقة أن
هذا السلاح
اليوم لا
يختلف، في جوهره،
عن عادة وأد
البنات التي
سادت في
الجاهلية - أي
طمر الطفلة
المولودة
حيّة في
التراب. كانت
تلك العادة
تحظى آنذاك
بإجماع أبوي
قبَلي، كما هي
حال سلاح "حزب
الله" في
بيئته
الحاضنة، لكنها
أصبحت، مع
ظهور
الإسلام،
فعلاً شائناً
ومداناً، بل
جريمة يُحاسب
عليها. وهكذا،
فإن السلاح
الإيراني في
لبنان قد بات
من الماضي،
ليس فقط بفعل
الضربات
الإسرائيلية
التي قتلت
كبار قادة
"الحزب" - وفي
طليعتهم
أمينه العام -
بل لأن هذا
السلاح،
بصيغته
المذهبية
والتبعية، تحوّل
إلى جريمة بحق
لبنان
واللبنانيين،
وعلى رأسهم
جمهور
"الحزب" نفسه. هذا
الجمهور هو من
دفع الثمن،
تهجيراً
وقصفاً
وتدميراً، من دون
أن يجد ملجأ
أو حماية من
"الحزب" الذي
وعد، ثم خذل. بل كان
اللبنانيون
أنفسهم، وفي
مقدمهم خصوم
"الحزب"، هم
من قدم
الملاجئ
والدعم.
السلاح ومن يحمله،
لم يعد مجرد
مشكلة
سياسية، بل
تحول إلى لعنة
مطلقة على
بيئة "حزب الله"
قبل أن يكون
تدميراً
للبنان. من
شاهد مناصري
"الحزب" وهم
يراقبون عن
بعد غارة
إسرائيلية
على أحد مخازن
السلاح -
بمسافة 300 متر
حسب تعليمات
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
- لم يستطع فهم
ردّ الفعل:
إطلاق نار ابتهاجًا،
احتفالاً
بالتدمير! وهو
مشهد غريب
ومربك، عجزت
عن شرحه
لأصدقائي
اللبنانيين والعرب،
الذين
تساءلوا:
لماذا يحتفل
شبان لبنانيون
بقصف أحيائهم
ومنازلهم؟ هذه
الفئة، كما
قادتها - أو ما
تبقى منهم - لا
تحتاج إلى
"حوار" كما
اقترح الرئيس
جوزاف عون، بل
يحتاجون إلى
علاج نفسي
جماعي،
وإنقاذ عاجل
من منطقهم
المريض، الذي
لا يختلف
كثيراً عن
منطق الجاهليين
الذين وأدوا
بناتهم، ثم
جادلوا في إنسانية
فعلهم. لبنان،
بكل
مكوّناته،
وأولهم أولئك
المهجّرون من
الجنوب
وضواحي
العاصمة،
أمام خيارين لا
ثالث لهما:
إما وأد هذا
المخلوق
المسمّى "حزب
الله"
سياسياً
وعسكرياً، أو
الاستمرار
بتلقيه
رصاصات
إطلاق النار للمبتهجين
بخراب الوطن،
الذي لا يزال
يعيش جاهلية
سياسية
ووطنية، لا
تقل قسوة ولا
عبثية عن
الجاهلية
الأولى.
الرئيس
إلى الكويت
والقاهرة بعد
الإمارات...دعم
الجيش وتدعيم
الموقف
اللبناني
والدولة "تشمّر
عن زنودها"
كبريال
مراد/نداء
الوطن/30 نيسان/2025
إلى
القاهرة
والكويت
يتوجّه رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، بحسب
معلومات
"نداء الوطن"
بعد محطّة
الإمارات في
الساعات
المقبلة،
وذلك ضمن سياق
الجولات
العربية التي
يقوم بها،
وتتركّز على
بعدين
أساسيين، دعم
الجيش اللبناني
والقوى
الأمنية، وتدعيم
الموقف
اللبناني
بالنسبة إلى
قرار وقف
الأعمال
العدائية
والـ 1701. بطبيعة
الحال، تدخل
الزيارات في
سياق
الإطلالة
الجديدة للبنان
على محيطه
العربي،
وإعادة وصل ما
انقطع، مع ما
لذلك من
انعكاسات
إيجابية،
سياسياً واقتصادياً.
وكلّها أمور
تحتاج إلى
استعادة الدولة
اللبنانية
هيبتها،
لتسترجع ثقة
الخارج بها،
فيترجم
المجتمع
العربي،
الخليجي منه خصوصاً،
نيته رفع
الحظر أمام
الاستثمار
والتمويل
والسياح. وهي مسائل قيد
التحضير،
وبشائرها قد
تظهر الشهر
المقبل. وتأتي
الزيارة إلى
أبو ظبي التي
ستستمر
يومين، بعد
مسألة حصلت في
الساعات
الماضية
تستحق
التوقّف
عندها. فبعد
ساعات على
العدوان
الإسرائيلي
على الضاحية
الجنوبية،
أعلن الجيش
اللبناني
تفجير ذخائر غير
منفجرة من
مخلّفات
العدوان في
منطقة الحدت -
بعبدا. ما
يعني أن
"الدولة عملت
شغلها" من دون
اعتراضات، في
مؤشّر إلى أن
مرحلة جديدة
بدأت، وأن
الدولة
اللبنانية،
بوزاراتها
وإداراتها،
وجيشها، تدخل
إلى الأمكنة
التي يتطلّب
الدخول
إليها، بلا
موانع أو
اعتراضات. وهو
مسار يدفع في
اتجاهه رئيس
الجمهورية،
في سياق
الترجمة
العملية
لخطاب القسم،
بموازاة الاتصالات
المتلاحقة مع
"دول القرار"
لتنفّذ إسرائيل
ما عليها من
متطلّبات
القرار 1701 وعدم
مواصلة تجاوزاتها.
وفي هذا السياق،
تقول أوساط
مطّلعة إن
"موقف رئيس
الجمهورية في
هذا الشأن
بسقف وطني
واضح لا لبس
فيه، ولا
يحتمل
التأويل أو
التفسير. فمسار
حصر السلاح
بيد الدولة
"ماشي"،
وقنوات التواصل
سالكة على هذا
الصعيد للوصول
إلى النتائج
المطلوبة،
بما يخدم مصلحة
جميع
اللبنانيين".
وقد
مهّدت
الأرضية لذلك
أيضاً، قنوات
التواصل
المفتوحة بين
دوائر بعبدا
والحلقة
المقررة في
"حزب الله"،
بمعزل عن
"كلام
إعلامي" يمكن
أن يصدر عن
بعض قيادات
"الحزب"، في
غير هذا الاتجاه.
علماً أن حوار
بعبدا -
"الحزب" لا
يزال في سياق
خطواته
الأولى، إنما
"المكتوب
يقرأ من
عنوانه"،
والعنوان واضح
في هذا
السياق: حصرية
السلاح بيد
الدولة.ولا شك
أن استمرار
الجيش
بإجراءاته في
جنوب الليطاني
وشماله
والضاحية
الجنوبية،
وقد وصلت
مداهماته إلى
600 موقع، يعطي
مؤشّرات إيجابية
للجنة مراقبة
تنفيذ قرار
وقف الأعمال
العدائية،
بأن لبنان
يخطو خطوات
عملية في مسار
التزامه
بالقرارات
الدولية،
بينما يبقى على
المجتمع
الدولي
ممارسة دوره
في الضغط على
إسرائيل
لتنفيذ ما
عليها من
متوجبات. هذه
الأجواء
ستحضر في
لقاءات رئيس
الجمهورية في
أبو ظبي،
وبعدها
القاهرة
والكويت.
المواقف
نفسها ستتكرر.
فلبنان بحاجة
الى محيطه
العربي
ليستعيد
عافيته. وهو
بحاجة أيضاً
لزيادة الدعم
الدولي
لمؤسساته
وجيشه، بأكثر
من مساهمات
السنوات
الماضية. فلكل
مرحلة متطلّباتها،
وتنفيذ
مندرجات
القرار 1701
تتخطى ما يصل
للجيش من أموال
تقتصر على
مساعدات
شهرية
للعسكريين.
وثائق الاتصال
وبلاغات
الإخضاع:
موروثات
الوصاية في
دولة القانون
طوني
كرم/نداء
الوطن/30 نيسان/2025
في
بلدٍ يعاني
أصلاً من
اهتزاز الثقة
بين المواطن
ومؤسسات
الدولة، تبرز
مسألة "وثائق
الاتصال"
و"بلاغات
الإخضاع"
كإحدى أبرز علامات
الخلل
البنيوي في
النظام
الأمني والقضائي
اللبناني. هذه
الوثائق،
التي تُستعمل
كأداة أمنية
لتقييد حرية
آلاف
المواطنين،
تُعيد لبنان
إلى مناخات
دولة بوليسية
تناقض جوهر
العدالة
وتتنافى مع
مبدأ سيادة
القانون. تحرر
لبنان من
الوصاية
السورية لكنه
لم يتخلَّ عن أدوات
الترهيب التي
كانت سائدة في
تلك المرحلة.
حينها كان
يكفي تقرير
أمني أو وشاية
مجهولة لزجّ
الأفراد في
متاهات
التوقيف
والتحقيق من
دون مذكرة
قضائية. وبعد
الانسحاب
السوري، ورغم
كل التغييرات
الشكلية في
بنية الدولة،
استمرت هذه
الممارسات، وكأن
لا شيء تغيّر
فعلاً. في
العام 2014، وفي
خطوة بدت
آنذاك
إصلاحية، وافق
مجلس الوزراء
على إلغاء
وثائق
الاتصال والإخضاع
وكلف وزيري
الداخلية
والبلديات
والعدل
اقتراح مشروع
تنظيم يتعلق
بالإجراءات
المتعلقة
بالموضوع
ورفعه إلى
مجلس الوزراء.
كما أصدرت
النيابة
العامة
التمييزية
التعميم رقم
62/ص/2014 الذي ألغى
جميع بلاغات
البحث
والتحريّ
الصادرة بحقّ
الأشخاص
المُعمّمة
استناداً إلى
وثائق
الاتصال
ولوائح
الإخضاع
الصادرة عن
الأجهزة
العسكرية
والأمنيّة. إلا أن
التنفيذ لم
يحصل. تجاهلت
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية،
القرار الحكومي،
وتمردت على
قرار السلطة
التنفيذية،
والذي يُفترض
أن يُعد خرقاً
فاضحاً لأبسط
الضوابط
القانونية. لا
وزير الدفاع
ولا وزير
الداخلية
قاما بمطالبة
الأجهزة
الخاضعة لهما
بالالتزام
بالقانون.
والأسوأ، أن
النيابة العامة
التمييزية،
والقاضي جمال
الحجار، المعني
الأولى
بتنفيذ
القرار، لا
يزال يسمح
لهذه الأجهزة
باتخاذ
إجراءات
بناءً على
وثائق يجب أن
تسقط
مفاعيلها بعد
أن سبق وصدر
قرار إلغائها.
تتعدى
تداعيات هذه
السياسة
الأمنية حدود
الإجراءات
الشكلية، إذ
يعيش عشرات
الآلاف من المواطنين،
المقدر عددهم
ما بين 60 إلى 70
ألف شخص، تحت
تهديد دائم
بالتوقيف أو
الاستدعاء أو
سحب جواز
السفر من دون
أي مسوّغ
قانوني. البعض
منهم سبق أن
خضع للتحقيق
وأُطلق
سراحه، لكن
اسماءهم لا
تزال تحت
المجهر ومن
شأن ذلك
احتجازهم
مجدداً
"للتحقق من
الوثيقة"، في
عملية لا
تنتهي. ولا
تقتصر
محاولات وضع
حدّ
للانتهاكات
العشوائية
لحقوق الإنسان
على هذا
الحدّ، إذ سبق
وأصدر رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
تعميماً
جديداً بتاريخ
7 كانون
الثاني 2025، دعا
فيه إلى إعداد
اللوائح
الإسمية
للوثائق
تمهيداً
لإلغائها. لكن
الصيغة
التبسيطية
التي ورد فيها
التعميم والتي
خلت من أي
إلزام صريح
بتنفيذ
القرار الحكومي،
فتحت الباب
أمام تمييع
جديد. النائب
العام
التمييزي
القاضي جمال
الحجار، بحسب مصادر
مطلعة، لم
يُعمم حتى
الآن على
النيابات
العامة ضرورة
اعتبار هذه
الوثائق
باطلة، بل
تُركت
للأجهزة
الأمنية حرية
التصرف. والنتيجة،
لا تزال
الانتهاكات
قائمة، فيما
الحكومة عاجزة
عن فرض
قراراتها. مصارد
حقوقيّة
تؤكّد
لـ"نداء
الوطن" أن هذه القضية
ليست إدارية
ولا تقنية، بل
تمس جوهر الكيان
القانوني
للدولة. لا
يمكن
المطالبة بقيام
دولة
المؤسسات
بينما تُداس
الحقوق تحت ذرائع
أمنية
وبتواطؤ
قضائي صامت. فوثيقة
الاتصال هي في
جوهرها تقرير
أمني من مخبر
مجهول،
يُعامل على
أنه دليل إدانة،
بينما يفترض
أن القضاء
وحده هو من
يحدد التوقيف
أو المنع من
السفر، لا أي
جهاز آخر. الأمر
الذي دفع إلى
مطالبة
المعنيين،
قبل طرح
تصورهم
لإصلاح
السلطة
القضائية،
بتطبيق قرارات
الحكومة ووقف
العمل بوثائق
الاتصال ولوائح
الإخضاع
اليوم قبل
الغدّ،
وتوجيه تعميم
واضح من
النيابة
العامة
التمييزية
بعدم الأخذ بأي
وثيقة لا
تستند إلى
إشارة قضائية.
وعلمت "نداء
الوطن" أن
رئيس الحكومة
نواف سلام وعد
باتخاذ
الخطوات
الجدية
الكفيلة بوضع
حدّ لخللٍ
يمسّ بحقوق
الإنسان،
وذلك
انطلاقاً من
أن استمرار
هذه
الممارسات من
شأنه أن
يُعيدنا إلى منطق
الدولة
البوليسية
ويضرب أسس
العدالة التي
يفترض أن تقوم
عليها دولة
القانون.
المحور
السني بقيادة
تركيا ليس
بديلا لمحور المقاومة
بقيادة ايران
مقال
رأي لأرمان
محموديان
وجيف روغ في
مجلة ناشونال
انترست
https://x.com/i/status/1917107219184947713 رابط
فيديو لعبد
الناصر
+ في
قلب المكتب
البيضاوي،
حاول رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
التأقلم مع ما
يقوله الرئيس
الاميركي
دونالد ترمب
الذي عبر عن
إعجابه بالرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
وهنّأ تركيا على
تولّيها زمام
الأمور في
سوريا، إلا
انه لم يتمكن
في النهاية
سوى من رسم
ابتسامة
متوترة، كما
لم يبدو
نتنياهو
مطمئناً
أيضاً عندما ادعى
ترامب أنه
قادر على “حل”
أي مشكلة تظهر
بين إسرائيل
وتركيا.
ولتعقيد
الأمور أكثر،
تشير مصادر
إلى أن ترامب
قد يلتقي
بأحمد الشرع، الرئيس
السوري
المعيّن
حديثاً
والقيادي السابق
في فرع
القاعدة
السوري.
من
المؤكد أن هذه
الخطوة ستثير
القلق في إسرائيل
وفي مختلف
أنحاء
المنطقة، حيث
تنتشر تكهنات
واسعة بأن
تركيا تدعم
الشرع وهيئة
تحرير الشام (HTS) سراً، وقد
أصبحت هذه
الجماعة هي
السلطة
الحاكمة في
سوريا منذ
سقوط بشار
الأسد في
ديسمبر 2024.
ربما
يأمل ترامب أن
يساهم النفوذ
التركي في سوريا
في دعم الجهود
الأميركية في
مكافحة الإرهاب
ويحد من
النفوذ
الإيراني في
المنطقة، لكن
هذه الآمال
متفائلة إلى
حد بعيد لان
سقوط الأسد
وصعود الشرع
بدلاً منه،
سيؤدي إلى استبدال
مشكلة بأخرى
لا غير.
كي نكون
واضحين.. إن
سقوط نظام
الأسد هو تطور
إيجابي
لمصالح الشرق
الأوسط
والولايات
المتحدة، إذ
أدى إلى إضعاف
كبير لإيران
ومحورها المعروف
بـ”محور
المقاومة”،
والذي يقوم
على تحقيق
أهداف من بينها
طرد القوات
الأميركية من
المنطقة،
وتدمير دولة
إسرائيل لكن
ما تواجهه
الولايات المتحدة
اليوم هو صعود
محور سني
مدعوم من
تركيا، من
المرجح أن
يشترك في نفس
الأهداف.
في هذا السياق
تجدر الإشارة
إلى أن الجيوش
والميليشيات
السنية كانت
في طليعة
الصراع المسلح
ضد إسرائيل
منذ
الأربعينيات
وحتى عام 1979،
عندما ظهرت
إيران كعدو
رئيسي
لإسرائيل.
ومع
تراجع نفوذ
إيران
الإقليمي
بسرعة، يبدو أن
النظام
التقليدي في
الشرق الأوسط
يعود من جديد،
فأردوغان،
الذي تربطه
علاقات
بجماعة الإخوان
المسلمين
ويعتنق آراء
إسلامية متشددة،
يحرض على عداء
سني متجدد ضد
إسرائيل، في
وقت تسعى فيه
دول عربية
سنية
كالسعودية
والإمارات
إلى تطبيع
العلاقات مع
الدولة
اليهودية.
فقد
دعا اردوغان
في خطاب له في 31
مارس، بالنصر لحماس
وهلاك
إسرائيل، كما
ساهمت المظلة
الأمنية
التركية في
سوريا، في منح
هيئة تحرير الشام
القدرة الآن
على السعي
لتحقيق أهداف
أكثر تطرفاً تُهدد
استقرار
المنطقة وأمن
إسرائيل.
لم
تقف إسرائيل
مكتوفة
الأيدي إزاء
محاولة تركيا
التمدد في
سوريا، فقد
نفذت منذ سقوط
بشار الأسد،
ضربات جوية
وعمليات برية
داخل سوريا،
لمنع تركيا من
الوصول إلى
منشآت عسكرية
سورية مثل قاعدة
T-4 الجوية في
تدمر، وقد
أوضحت
الحكومة
الاسرائيلية
أن إقامة
قاعدة عسكرية
تركية في
سوريا يعد
خطاً أحمر،
كما تعمل
إسرائيل
أيضاً على تعزيز
علاقاتها مع
الطائفة
الدرزية جنوب
سوريا، وهي
أقلية دينية
تملك أسبابا
وجيهة للقلق من
ظهور نظام
إسلامي سني في
دمشق.
لقد
التقى ممثلون
عن إسرائيل
وتركيا
مؤخراً في أذربيجان،
وهي دولة
تربطها
علاقات وثيقة
بكلا
البلدين،
لمحاولة
تهدئة
التوترات
وتنسيق
العمليات
العسكرية في
سوريا ولكن
بالرغم من هذا
اللقاء تبقى
الولايات
المتحدة
وحدها من تملك
القوة
والنفوذ
للوساطة بين
حليفين يبدوان
على وشك
الدخول في
تنافس وربما
صراع.
رغبة
الولايات
المتحدة في
تجنّب
التصعيد مع حليف
في حلف الناتو
أمر مفهوم،
إلا أن ذلك لا يجب
أن يتحول إلى
سياسة
استرضاء تجاه
تركيا ووكيلها
الناشئ في
سوريا.
تمتلك
واشنطن
العديد من
الأدوات
لضمان توازن
القوى في
دمشق، وردع
عودة التشدد
السني في
الدول
العربية،
واحتواء محاولات
تركيا توسيع
نفوذها في
الشرق الأوسط.
يجب
على الولايات
المتحدة ألا
ترفع العقوبات
المفروضة حالياً
على هيئة
تحرير الشام (HTS). إن أي
تخفيف
للعقوبات على
هذه
الجماعة—التي تزعم
أنها قد حُلّت
بينما لا يزال
قادتها يهيمنون
على الحكومة
السورية
الجديدة—يجب
أن يكون
مشروطاً
بوضوح
بإصلاحات
جوهرية وعلى
رأسها إقصاء
جميع العناصر
الجهادية
والمتطرفة التي
لا تزال ناشطة
ضمن الحكومة
السورية الجديدة
التي تقودها
الهيئة.
لقد
أشار أحمد
الشرع إلى أنه
لم يعد ذلك
الشاب
المتطرف الذي
انضم إلى
الجماعات
الإرهابية،
بل بات يدعو
الآن إلى تحديث
سوريا
وتحريرها
وإرساء
الديمقراطية فيها
لذلك على
واشنطن أن
تُلزمه بهذه
الوعود وألا
تعترف رسمياً
بالحكومة
السورية
الجديدة ما لم
يثبت التزامه
بها عملياً.
كما
ينبغي على
الولايات
المتحدة
إعادة النظر
في موقفها من الوجود
العسكري
الروسي
المتبقي في
سوريا، فقد تم
تفكيك معظم
البنية
التحتية
العسكرية الروسية
في البلاد،
ولم يتبقَ سوى
وجود محدود في
قاعدة حميميم
الجوية.
الولايات المتحدة
وروسيا في
حالة صراع في
مناطق أخرى من
العالم، إلا
أن أياً منهما
لن يستفيد من
حكومة متطرفة
في سوريا تسعى
لتدمير
إسرائيل.
والجدير
بالذكر أن
الحكومة
الاسرائيلية
كانت قد شجعت
واشنطن، بحسب
تقارير، على
عدم الضغط على
نظام الأسد
لطرد القوات
الروسية، إذ رأت
في وجودها
رادعاً لكل من
إيران
والمتطرفين
السنة،
ونظراً
للتنافس
التاريخي بين
روسيا وتركيا
في المنطقة،
لا سيما في
سوريا، فإن
منح روسيا
موطئ قدم في
سوريا قد يشكل
توازناً في
مواجهة تركيا.
كما
يجب على
الولايات
المتحدة أن
تزيد من دعمها
للحكومة
الوطنية في
لبنان
وللنظام
الملكي في
الأردن لان
هناك خطر
متزايد بأن
تسعى العناصر
المدعومة من
تركيا
والجماعات
السنية المتطرفة
الناشطة في
سوريا إلى
زعزعة استقرار
هاتين
الدولتين
المجاورتين،
وقد يؤدي مثل
هذا الاضطراب
إلى تهديد
حلفاء
رئيسيين للولايات
المتحدة
وتفاقم
التهديدات
الأمنية لإسرائيل.
وتتجلى
هذه المشكلة
بشكل خاص في
لبنان، حيث أدى
انهيار نفوذ
حزب الله إلى
تقدم ملحوظ نحو
الاستقرار
والسلام وعلى
الولايات
المتحدة أن
تبذل كل ما في
وسعها للحفاظ
على هذا التقدم.
كما
يجب على
الولايات
المتحدة أن
تحذو حذو إسرائيل
وتتواصل مع
الأقليات
السورية—من
الدروز
والأكراد
والعلويين
والمسيحيين،
لإن تعزيز هذه
المجتمعات من
شأنه أن يعزز
أمنها ويمنح
الولايات
المتحدة
نفوذاً
حيوياً في
مواجهة هيئة
تحرير الشام
أو أي عناصر
متطرفة أخرى.
ويمكن
أن تخدم
العلاقات
المستقلة مع
هذه الأقليات—من
الدعم
السياسي إلى
المساندة
العسكرية—المصالح
الاستراتيجية
الأميركية من
خلال الحفاظ
على التوازن
ومنع
المتطرفين من
استخدام
سوريا مرة
أخرى كمنصة
لزعزعة
استقرار
الشرق الأوسط.
كما
ينبغي على
الولايات
المتحدة ربط
أي تخفيف
للعقوبات
بالتنوع في
القيادة
السياسية السورية،
لضمان إشراك
الأقليات
والمكونات غير
المهيمنة في
الحكم بشكل
فعلي.
تركيا
ليست بديلاً
لإيران في
الشرق
الأوسط، وهيئة
تحرير الشام،
بصيغتها غير
المُصلَحة،
لن تكون أفضل
لمستقبل
سوريا من نظام
الأسد.
لا
يمكن للتطرف
السني أن يكون
بديلاً
للتطرف الشيعي
ويجب على
الولايات
المتحدة أن
تضمن ألا تملأ
القوات
التركية
الفراغ الذي
خلفه الجيشان
الروسي أو
السوري، كما
يجب أن تضغط
على هيئة تحرير
الشام لتتخلى
عن أي صلات
بالإرهاب،
وتُحافظ على
حدود منزوعة
السلاح مع
إسرائيل. لا
ينبغي أن تصبح
سوريا ملاذاً
آمناً أو نقطة
انطلاق لمحور
مراجِع جديد.
عن
الكاتبين:
أرمان
محموديان:
زميل باحث في
معهد الأمن
القومي
والعالمي
بجامعة جنوب
فلوريدا،
ويعمل أيضاً
أستاذاً
مشاركاً في
كلية الشرف
جودي جينشافت
بالجامعة،
حيث يُدرّس
مقررات حول
روسيا والشرق
الأوسط
والأمن
الدولي.
جيف
روغ: زميل
باحث أول في
معهد الأمن
القومي والعالمي
بجامعة جنوب
فلوريدا،
وعضو في هيئات
تحرير المجلة
الدولية
للاستخبارات
ومكافحة
التجسس
وجمعية تاريخ
الاستخبارات.
كتابه الجديد
“الجاسوس
والدولة: تاريخ
الاستخبارات
الأميركية”
سيصدر عن دار
نشر جامعة
أكسفورد في
مايو 2025
مفاجأة
ناصر... غير مُفاجِئة
بكر
عويضة/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
كل
مَنْ أقام في
مجتمع غربي،
يعرف أن
مفردات التعامل
اليومي بين
الأفراد تشمل كلمة
«Patronize»، التي
يلجأ إليها
المُحاوِر
مُحْتجاً، أو
مُحاجِجاً،
فيطالب الشخص
الذي يتحاور
معه بالتوقف
عن «المزايدة»
عليه
سياسياً، أو
أخلاقياً، أو
بأي مجال: «Stop Patronising Me». يحدث
هكذا موقف،
أحياناً، بين
أفراد
العائلة، والأرجح
ألا ينفجر
الغضبُ فجأة،
بل بعد طول
صبر وتحمل. ضمن
هذا السياق،
يمكن رصد أوجه
شبه عدة بين
الحدث الخاص،
وما يجري من
أحداث تخص
عموم الناس.
ولقد حاولت،
إنما واضح
أنني لم أنجح،
في فك أي نوع
من الاشتباك
بين تلك
المقاربة،
وبين الجدل
الذي ثار بشأن
نص تسجيل صوتي
منسوب للرئيس
جمال عبد الناصر،
يفجّر مفاجأة
لم تكُن في
الحسبان حول
موقف الزعيم
الراحل من
التوصل إلى حل
سلمي للصراع
العربي -
الإسرائيلي. بالطبع،
يمكن فهم
لماذا استشاط
البعض غضباً يرفض
تصديق ما يسمع
بصوت ناصر،
وهو الذي توثق
سجلات مؤتمر
قمة الخرطوم (29 – 8
- 1967) أنه واضع
أشهر ثلاثة شروط،
أو ثلاث
لاءات، تتعلق
بالصراع
ذاته، والقائلة:
«لا صلح، ولا
اعتراف، ولا
تفاوض» مع إسرائيل.
كذلك يمكن فهم
لماذا وضع بعض
آخر القصة
كلها على
أكتاف برامج
«الذكاء
الاصطناعي»،
من منطلق
إمكانياتها
غير المحدودة
في التوصل إلى
أي استنتاج
يرغب به كل
مَنْ يجيد
تقنية
استخدامها،
بما في ذلك
تأليف كُتب
علمية ليست
معتمدة
رسمياً في
مناهج
التعليم،
وروايات
إبداعية
لكُتاب غير
موجودين، بل
ونظم شِعر يُنسَب
لشعراء
وهميين أيضاً.
ذلك كله
مفهوم، لكنه
لن يلغي حقيقة
أن نص التسجيل
موجود، وأنه
صادم حقاً
لأغلب الناس،
لا كلهم، سواء
كان الصوت
لشخص عبد
الناصر
فعلاً، أو كان
اصطناعياً.
لماذا يصدم
التسجيل
أغلبية
الناس، وتحديداً
بين أجيال
المرحلة
الناصرية، أو
المنتمين لها
مِن الأجيال
الراهنة، ولا
يفاجئ أقلية
في أوساط
المُعمرين
منهم، كما
حالي، مثلاً؟
السبب
بسيط، حتى لو
بدا عصي
الفهم،
خصوصاً لدى
رافضي حقيقة
أن التَغَيُر
يطرأ على كل
مناحي الحياة،
بما في ذلك
تفكير وخطط
الزعماء. ولذا،
يمكن القول إن
الثائر عبد
الناصر،
المُحبط والمُتحمل
مسؤولية
الهزيمة
بإعلان
التنحي (8 - 6 - 1967) ذهب
إلى قمة
الخرطوم وقد
غادر غرفة
إنعاش جماهيري
لزعامته برفض
استقالته، واستقبِل
هناك بحفاوة
من جانب
الزعماء العرب
جميعاً،
وبينهم بعض
أبرز خصوم
سياساته، فكان
طبيعياً أن
يتمسك بشعار
الشروط
الثلاثة. لكن
ناصر نفسه،
وقد أخذ على
عاتقه عبء
إعادة بناء
جيش مصر،
لتنفيذ غرض
محدد هو
«إزالة آثار العدوان»،
بدأ يتقبل أن
العمل
السياسي
يتطلب تطبيق
«فن الممكن»،
فقبل مبادرة
ويليام روجرز،
وزير
الخارجية
الأميركي (5 - 6 - 1970)
المتضمنة
التوصل إلى حل
سلمي مع
إسرائيل،
فهبت ضده
أعاصير مزايدة
شارك فيها
أقرب حلفائه
حتى أمس قريب
في زمانه.
واقعياً، ليس
في مفاجأة
التسجيل المنسوب
لناصر أي
مفاجأة، لكن
هذا المنطق لن
يُعجب كل مَن
يصر على
البقاء أسير
ماضٍ تولى،
يوظفه
للمزايدة على
كل طرف يسعى
للمضي إلى
الأمام.
أبعد
من تسريب صوتي
لعبد الناصر
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
جاء الكشف عن
تسجيل صوتيّ
بين جمال عبد
الناصر ومعمّر
القذّافي
ليصيب كثيرين
بالمفاجأة والغضب
وربّما
بتصدّع
اليقين.
فأوّلهما، في سنة
وفاته، لم
يكتم انزعاجه
من الدعوات
الراديكاليّة
للحرب، فهاجم
المزايدين،
وأبدى استخفافه
بهم
وبمطالبهم
القصوى،
مؤكّداً عزوفه
عن القتال
وتفضيله
الحلّ
السلميّ
للصراع.
لكنّ المفاجأة
بكلامه ليست
في محلّها
إلاّ لمن صدّق
الصورة التي
صُنعت له. فهو
لطالما رُسم
خليطاً حيّاً
من مقدّس
ومجنون:
ينافح، غير
هيّاب، دفاعاً
عن «مصالح
الأمّة
العربيّة في
التحرّر
والتقدّم»،
فلا يعبأ
بتوازن قوى،
أو بأكلاف حرب،
ماضياً في
القتال من دون
اكتراث
بعِبَر الهزيمة
المُذلّة في 1967.
لكنّ
عبد الناصر
الفعليّ لا
هذا ولا ذاك.
صحيح أنّه رعى
لاءات قمّة
الخرطوم
الشهيرة،
وتفوّه
بعبارات من
صنف أنّ «ما
أُخذ بالقوّة
لا يُستردّ
بغير القوّة».
غير أنّه، حين
لم يكن يخاطب
«الجماهير»،
وافق على قرار
الأمم
المتّحدة 242،
ومن بعده «مشروع
روجرز».
والقرار
والمشروع
يفتحان الباب
لسلام تُعاد
معه الأراضي
المحتلّة
ويُقَرّ بحقّ
الوجود لدول
المنطقة بغير
استثناء. ونعرف
أنّ الصيت
النضاليّ
الذي التصق
بعبد الناصر
لم يَحْمِه من
الشتم
والتخوين
اللذين ضجّت
بهما تظاهرات
التنظيمات
المسلّحة الفلسطينيّة
في عمّان
ردّاً على
«مواقفه
الخيانيّة
المتخاذلة»
تلك.
أمّا
آخر ما فعله
في حياته فكان
القمّة العربيّة
الطارئة
لإنهاء حرب
الأردن
الأهليّة، والتي
كان نشوبها
كافياً
لإحباط
سياسيٍّ مجرّبٍ
كعبد الناصر
باحتمالات
القتال
المفتوح مع
إسرائيل
وبآفاقه.
وقد يسعفنا
الانتباه إلى
المصدر
المصريّ لهذا
السلوك في
تحرير
الرواية
النضاليّة
الساذجة حول
الموضوع
الفلسطينيّ
من أكاذيبها. فهو يوضح
كيف أنّ
المواقف من
ذاك الموضوع
كثيراً ما
اتّصلت
بالتراكيب
المجتمعيّة
والسلطويّة
في العالم
العربيّ، كما
بمسألة
الشرعيّة استطراداً.
بلغة
أخرى، فإنّ
مصر التي
حكمها عبد
الناصر هي الأكثر
انسجاماً
أهليّاً
بقياس جوارها
في المشرق
الآسيويّ،
وفيها كان
للدولة تقليد
أعرق من
مثيلاته في
باقي المنطقة.
وهذا ما
ينمّ عن علاقة
سببيّةٍ بين
التماسك
الوطنيّ
والمجتمعيّ
وبين اللجوء
إلى
الواقعيّة والدبلوماسيّة
حين تضيق
الفرص
والاحتمالات.
ثمّ
إذا كان الافتقار
إلى الشرعيّة
ما يفسّر
الجموح
البعثيّ السوريّ
والعراقيّ في
الموضوع
الفلسطينيّ الذي
أريدَ منه أن
يكون شرعيّة
بديلة، فأمر الناصريّة
المصريّة
مختلف. فهي،
رغم تأسيسها
الدولة
الأمنيّة في
العالم العربيّ،
امتلكت
إنجازات
فعليّة، أو ما
صُوّر بقدر من
النجاح على أنّه
كذلك. فمن
تأميم القناة
و«دحر العدوان
الثلاثيّ» في 1956
إلى إقامة
الوحدة مع
سوريّا في 1958، فضلاً
عن لعب دور
على المسرح
الدوليّ
بدءاً بمؤتمر
باندونغ في 1955،
لم يكن عبد
الناصر يحتاج القضيّة
الفلسطينيّة
في دعم
شرعيّته
بالقدر الذي
احتاجته
الأنظمة
الأخرى المشابهة
لنظامه.
وثمّة
فارق لا تخطئه
العين بين
حاجتي الطرفين
إلى
الاستحواذ
على القضيّة
الفلسطينيّة
و«تمثيلها». فالعمل
الفدائيّ
الفلسطينيّ
الذي باشرته
«فتح» كان، في
أحد أبرز
وجوهه،
انشقاقاً عن
الناصريّة كـ«طريق
قوميّ» إلى
«تحرير
فلسطين». لكنّ
الأخيرة لم
تردّ على
الانشقاق
بشنّ حرب
أهليّة على
الفلسطينيّين،
وباغتيال
قادتهم، أو
ببناء
تنظيمات موازية
ووازنة تنافس
«فتح». وهذا
بالضبط ما فعلته
دمشق وبغداد
البعثيّتان
عبر «الصاعقة»
و«جبهة
التحرير
العربيّة»
وقائمة
الاغتيالات الطويلة.
ولئن انتقلت
الناصريّة في
«الردّ على الهزيمة»
من شعار
«تحرير
فلسطين» إلى
«إزالة آثار
العدوان»، طغت
على
الأدبيّات
الرسميّة السوريّة
(والعراقيّة)
الدعوة إلى
«حرب التحرير الشعبيّة»
التي برع فيها
خصوصاً وزير
الدفاع الأسديّ
مصطفى طلاس.
ثمّ بعد 1973، بات
استرداد الأراضي
الوطنيّة
مرفقاً
بإنهاء الحروب،
هو ما يتحكّم
بسلوك أنور
السادات،
خليفة عبد
الناصر، فيما
اتّجه حافظ
الأسد إلى
استثارة حروب
أهليّة،
لبنانيّة
وفلسطينيّة،
توفّر لنظامه
«ساحاته» في
الحرب
المعلّقة مع
إسرائيل. وربّما
جاز الحديث عن
خلفيّة بعيدة
استند إليها
شذوذ الموقف
الناصريّ عن
مواقف الراديكاليّين
السوريّين
والعراقيّين،
فضلاً عن الفلسطينيّين.
ففي
المشرق
الآسيويّ
اصطبغت
«القوميّة
العربيّة»،
بين
الأربعينات
والسبعينات،
بكثير من الصراخ
المسعور الذي
وجد تتويجه في
حزب البعث. أمّا
في مصر التي
لم تكن
«القوميّة
العربيّة» تقليديّاً
جزءاً
معتبراً من ثقافتها
السياسيّة،
فانتمى
التبنّي
الناصريّ لها
إلى تصوّر
تنمويّ
وجيوسياسيّ
لا يستطيع
إلاّ أن يحسب
حساب الأرباح
والخسائر. وأغلب
الظنّ أنّ
عاملاً كهذا
لعب دوره في
«الدبلوماسيّة
السرّيّة»
المبكرة
بحثاً عن سلام
مصريّ –
إسرائيليّ،
وهو ما لم
تعرف مثله
سوريّا. فمنذ
النائب
البريطانيّ
ريتشارد
غروسمان،
الذي التقى
عبد الناصر
بطلب من بن
غوريون، إلى
«خطّة ألفا»
فـ«مشروع
غامّا»،
وصولاً إلى
محاولة ناحوم
غولدمان
والرئيس
اليوغسلافيّ
تيتو في 1958، لم
تنقطع
المحاولات...
وهذه
ليست أسباباً
لإسباغ
المدائح على
عبد الناصر،
لكنّها أسباب
لتبيّن فقراً
في المعرفة
وخفّةً في
المشاعر كان
الزعيم
المصريّ من
مؤسّسيهما
الكبار.
تسريب ناصر
والقذّافي
وتبرؤ
«الإسكندرية»!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
يُلاحظ
هذه الأيام
تتابع بثّ
تسجيلات تخصّ
الرئيس
المصري
الراحل جمال
عبد الناصر،
تخرج للعموم
للمرّة
الأولى، منها
تسجيلٌ
لاجتماع له مع
الملك فيصل بن
عبد العزيز
بحضور المشير
عبد الحكيم
عامر،
وتسجيلٌ آخر
مع العقيد
القذّافي،
وفيه كلام
صادمٌ
«للناصريين»
عن رؤية رمزهم
«الواقعية»
للصراع مع
إسرائيل،
ورغبته بالسلام،
ورفضه
المزايدة على
الدور المصري.
حديثنا
ليس عن
محتويات هذه
التسجيلات،
والجدل حول هذه
المحتويات،
لكن عن مسألة
التوثيق،
وحفظ ذاكرة
الدول
والشعوب. بعد
انتشار تسجيل
«ناصر - قذّافي»
بادرت مكتبة الإسكندرية
لإصدار بيانٍ
ذكرت فيه أنها
غير مسؤولة عن
أي مواد
متداولة عبر
وسائل الإعلام،
ووسائل
التواصل الاجتماعي،
تخصّ الرئيس
عبد الناصر
بخلاف الموقع
الرسمي له،
الذي كان نتاج
تعاون منذ عام
2004 بين المكتبة
و«مؤسسة جمال
عبد الناصر»،
برئاسة ابنته
هدى عبد
الناصر. عبد
الحكيم، نجل
الرئيس عبد
الناصر، قال
لصحيفة «الشروق»
المصرية إن
المحادثات
ليست تسريباً،
وتسجيلها ومحاضرها
متاحان في
مكتبة
الإسكندرية،
مضيفاً أن
محضر اللقاء
موجودٌ في
مكتبة
الإسكندرية
منذ قامت أسرة
عبد الناصر
بإهدائها
العديد من
أوراق عبد
الناصر
الخاصة
والعامة. «مؤسسة
جمال عبد
الناصر» التي
تترأسها
ابنته هدى كانت
قد أهدت
مجموعات
الوثائق
والصور
والأفلام لمكتبة
الإسكندرية
لمسحها
ضوئياً
وتبويبها وفهرستها
وإتاحتها
للمستخدمين
في واجهة قابلة
للبحث
والتصفح.
من
المسؤول عن
حِفظ أرشيف
الدول؟ وما هي
معايير نشره؟
وكيف يُتاح
للناس، أو بعض
الباحثين؟
قبل
أيام حاورتُ الدبلوماسي
والسياسي
والأكاديمي
المصري
المعروف د. مصطفى
الفقي ضمن
برنامج مكتبة
الملك فهد
الوطنية «حوار
المكتبة»،
وكانت الندوة
عن عمله
السابق رئيساً
لمكتبة
الإسكندرية،
وكان من ضمن
القضايا التي
نُوقشت في
المناسبة
موضوع
الوثائق وإتاحتها
للناس، وما هو
المحجوب منها
والمسموح... فذكر
مصطفى أن
أرشيف محمد
حسنين هيكل، الصحافي
والسياسي
الناصري
المعروف، وصل
للمكتبة،
فتمّت ملاحظة
حساسية بعض
الوثائق، وبعد
الترتيب
الرسمي، كان
الرأي على حجب
بعضها عن
الإتاحة.
لكن من قال إن
الأرشيف
مقبوضٌ عليه
بإحكام، فقط من
الجهات
الرسمية؟ بعض
الأرشيفات
مثل الصور
والتسجيلات
الصوتية
والمرئية وكل
أشكال
الوثائق
موجودة لدى
أفراد
ومؤسسات (مثل
عائلة عبد
الناصر) داخل
البلد
وخارجه، كما أن
الأرشيفات
الأجنبية،
مثل الأرشيف
البريطاني،
زاخرة
بملايين
الوثائق التي
تخصّ مصر وغيرها
من الدول
العربية، ولا
سلطان لهذه
الدولة أو تلك
عليها. يجب
على الدول
العربية وضع نظام
دقيق
ومُستدام
للإتاحة، بأي
معايير ترضاها،
لكن تلتزم
بها، وترك
«الإدمان» على
الكتمان
والتطرف في
السرّية، قُل
روايتك واكشف
وثائقك، قبل
أن يفعل غيرك
ذلك بك.
عن
مصير
الدولار... عودة
أخرى
د.
محمود محيي
الدين/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
هذه
أيام
لينينية، نسبةً
إلى واحدة من
مقولات
مأثورة
للزعيم الروسي
فلاديمير
لينين، بأنه
«قد تمضي عقود
من الزمن ولا
يحدث فيها شيء
يُذكر، وهناك
أسابيع معدودة
يحدث فيها ما
يعادل
عقوداً». وفي
أثناء مشاركتي
خلال الأسبوع
الماضي في
اجتماعات الربيع
للبنك وصندوق
النقد
الدوليَّيْن
استمعت إلى
كلمات تردّدت
على ألسنة
مشاركين فيها
تعبّر عن هذا
المعنى. فمنهم
من يقول إن
عام 2015، الذي
شهد لحظات
متميزة من
التعاون
الدولي بتدشين
أهداف
التنمية
المستدامة
وعقد اتفاق
باريس وإطلاق
أجندة تمويل
التنمية، مضى
وكأنه مرّ
عليه قرن من
الزمان، وليس
عشر سنوات، فقد
كان أغلبها
عجافاً بين
حروب ووباء
وصراعات مسلحة،
وتدهور
جيوسياسي أدى
إلى حالة من
فقدان الثقة،
منذرة بمخاطر
أكثر شراً. وتستمع
إلى من يردّد
كلمات السيدة
أورسولا فون
دير لاين،
رئيسة
المفوضية
الأوروبية،
وهي تؤكد أن
«الغرب كما
عرفه العالم
لم يعد موجوداً»،
وأنها نهاية
التحالف
الأوروبي -
الأميركي. في
هذه الأثناء
ومع تباعد من
كانوا من ذوي
القربى في السياسة
والاقتصاد،
يُقرّب
النفور
المشترك من
عجائب
إجراءات
التعريفة
الجمركية بين
متباعدي
الأمس مع
إشارات إلى
قنوات متجددة
للعلاقات
الصينية -
الأوروبية؛
فضلاً عن موجة
متزايدة
الوتيرة
للتعاون بين
دول الجوار في
إحياء لنهج
الإقليمية في
العلاقات
الاقتصادية. وفي هذا
كله يتعرّض
الدولار
بوصفه عملة
دولية لاختبارات
الثقة؛ فإذا
قُيّدت حركة
التجارة والاستثمارات
مع الولايات
المتحدة، فما
دواعي
استخدام
عملتها على
النحو الذي
كان، وما زال
حتى اليوم،
متبعاً؟
والإجابة ببساطة أنه
لو وُجد
البديل، أو
البدائل، للدولار
لتم
الاستغناء
عنه، كما حدث
لعملات دولية
أخرى من قبل. وقد صدرت
دراسة عن مجلس
محافظي
النظام
الاحتياطي
الفيدرالي
منذ عامَيْن،
أي قبل الفوضى
العارمة التي
يشهدها
العالم
اليوم، عن
تقييم الدور
الدولي
للدولار.
وتذكرنا هذه
الدراسة بدور
الدولار
وإقبال
الحكومات
والمستثمرين
الأجانب على
أذون الخزانة
الأميركية
بما يعادل 31 في
المائة من
قيمتها في عام
2022. وما زال الأجانب
يحتفظون بنصف إصدار
البنكنوت من
عملة الدولار.
كما يهيمن
الدولار، حتى
الآن، على
المعاملات في
تسوية
المعاملات
التجارية والمالية
وأسواق
الديون
الدولية.
ومقارنة
باليورو فإن 50
في المائة من
الناتج المحلي
العالمي
مسؤولة عنه
بلدان تستند
إلى الدولار
في تقييم
معاملاتها،
فضلاً عن
الولايات
المتحدة؛ في
حين تبلغ هذه
النسبة 5 في
المائة فقط
لليورو خارج
الاتحاد
الأوروبي.
وهذه نقطة
مهمة تُضاف
عند مقارنة
دور الدولار
في الاحتياطي
الدولي،
البالغ حتى
الآن 60 في
المائة
نزولاً من 71 في
المائة في عام
2000، واليورو
البالغ 20 في
المائة من
الاحتياطي
الدولي، في
حين يتوزّع
باقي الاحتياطي
الدولي بين
الين الياباني
(6 في المائة)،
والإسترليني
(5 في المائة)،
والريمينبي
الصيني (3 في
المائة). واستناداً
إلى افتراضات
مجلس
المحافظين
الفيدرالي فهي
لا ترى
تراجعاً في
الدور الدولي
للدولار في الأجل
المنظور. فهذا
الدور مستند
إلى «حجم الاقتصاد
الأميركي
ومتانته،
واستقراره،
وانفتاحه على
التجارة
الدولية
والتدفقات
الرأسمالية،
وقوة حقوق
الملكية
والقانون.
ونتيجة لذلك
فإن عمق
وسيولة
الأسواق
المالية
الأميركية لا
نظير لهما، مع
وجود عرض كبير
من الأصول المالية
الآمنة
المقومة
بالدولار».
كما
ترى، فلقد
كانت هذه
الافتراضات
والمقومات
محل اعتبار عند
صدور هذه
الورقة من
المجلس
الفيدرالي في منتصف
عام 2023، بما
جعلها تؤكد أن
«في غياب أي
تغيرات كبيرة
الحجم،
سياسية أو
اقتصادية
تُدمّر قيمة
الدولار
بصفته مخزناً
للقيمة أو
وسيطاً
للمبادلة،
وتعزّز في
الوقت ذاته من
جاذبية
بدائله؛ فإنه
من الأرجح أن
الدولار سيظل
العملة
الدولية
المسيطرة في
الأجل المنظور».
ولكن ما جرى
من إجراءات في
الأسابيع
الماضية، بما
في ذلك قرارات
يوم التحرير
في الثاني من
أبريل (نيسان)
الحالي، جعل
تلك
الافتراضات وعوامل
الاستقرار
المذكورة محل
توتر واضطراب
في الزمن
الحاضر ناهيك
بالأجل
المنظور.
وتحديداً
فقد رأوا في
زيادة اندماج
أوروبا تحدياً
لمكانة
الدولار، بما
لها من اقتصاد
كبير وتجارة
حرة ومؤسسات
قوية وأسواق
لها عمق نسبي،
خصوصاً إذا ما
توحّدت في
إصدار
السندات بتعاون
مالي أفضل.
وها هي أوروبا
تُعيد اكتشاف
مزاياها
الإقليمية في
مواجهة
إجراءات
التعريفة
الأميركية.
كما أن هناك
تحدياً
ثانياً، وهو
استعادة
الصين مسار
نموها، بما
يعزّز من
مكانة
عُملتها. ومن
الواضح أن
الصين تسير
قدماً في
ثلاثة
مسارات؛ الأول
التوجه نحو
الداخل
بتشجيع
الاستهلاك والاستثمار
المحليين،
والثاني
تدعيم أطر سياسات
الجوار بما
نتابعه من زيارات
مكثفة
لقيادتها
خصوصاً لدول
الآسيان، والأخير
هو اتخاذ
تدابير
لتقليل
الاعتماد على
الدولار
وآلياته في
تسوية
مدفوعات
التجارة معها
بعملتها،
وتبنيها
آليات
الابتكار المالي
عبر الحدود
لتخفيض تكلفة
وزمن المعاملات
مع شركائها
التجاريين.
كما
أن هناك
تحدياً
ثالثاً
متمثلاً في
الأصول
المالية
المشفرة، مثل
«البتكوين»
وأخواتها،
التي يجب
التمييز
بينها وبين
بما تُعرف
بالعملات
المستقرة
المرتبطة بالدولار.
ففي
ازدياد
التعامل مع
هذه
المشفرات؛
ابتعاداً عن
الدولار،
تهديد له،
ولكنها لا
تخلو ذاتها من
مخاطر
التقلّب
الحاد، وإن
أطلق البعض
عليها
تجاوزاً اسم
«الذهب
الرقمي»، بما
قد يجعل
التعامل معها
لمن لا دراية
له كالمستغيث
من الرمضاء
بالنار. إن
هذه التغيرات
المتسارعة
تهدّد عرش
الدولار
بأيدي
القائمين على
شؤون السياسة
والاقتصاد في
بلاده، وإن لم
تخلعه منه
بعد، ليس لميزة
مطلقة في
الدولار،
ولكن لعيوب
نسبية في
بدائله.
هل
يوجد توقيت
غير مريب لبث
الاعترافات؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2025
تهرباً من التعامل
مع ما كشفه
التسجيل بين
عبد الناصر
والقذافي
لعام 1970، ومن
باب الإلهاء،
حوّلوا القصة
إلى جدل
بيزنطي: لماذا
الآن؟ وهل
هناك نية
خبيثة من وراء
التوقيت!
الزعيم
المصري
الراحل كان،
واستمر،
أيقونة جبهة
الرفض ورمز
دعاة الحرب،
لكن في اللقاء
سمعناه يقول
للقذافي: اذهب
إلى بغداد وقل
لهم إنه يفضّل
السلام
والاعتراف
بإسرائيل
مقابل استرداد
أراضيه
المحتلة،
و«إذا كان حد
عايز يكافح ما
يكافح!».
لماذا
ظهر التسريب
الآن بعد 55
عاماً؟ بالمنطق،
لا يوجد هناك
توقيت مريح،
فالمنطقة منذ
ذلك اليوم
وإلى اليوم في
أزمات. مثلاً،
لو ظهر قبل
خمس سنوات،
لقيل، آه، هذا
تبرير للاتفاقات
الإبراهيمية
واعتراف
الإمارات والبحرين
بإسرائيل!
ولو
ظهر قبل أربع
سنوات لقيل
سُرّب ليغطي
على خروج
الأميركيين
من أفغانستان!
ولو
نشر قبل ثلاث
سنوات لزعموا
أنه لإلهاء المنطقة
عن زلزال
المظاهرات في
طهران، أو
أحداث كأس
العالم في
الدوحة!
ولو
بث قبل سنتين
لقيل
بالتأكيد هو
موجه ضد «طوفان
الأقصى»
والسنوار.
ولو نُشِر السنة
الماضية لقيل
توقيته مع
مقتل حسن نصر
الله، وهكذا. لا نعرف
سنةً جميلةً
وهادئةً ترضي
من يشكك بأنه توقيت
خبيث. القصة
هي أن عبد
الناصر كان من
رفع شعار «ما
يؤخذ بالقوة
لا يسترد إلا
بالقوة»، لكنه
هُزم في كل جولات
الحروب، حتى
معارك
الاستنزاف.
أدرك خطأ شعاره
والثمن
الكبير الذي
دفعته مصر
والمصريون
لهذه
المفاهيم غير
الواقعية. ففي
كل مرة
يشن حرباً،
كان يخسر
المزيد.
أخيراً قال
لنفاوض
ونساوم
ونعترف. رحّب
عبد الناصر
بمبادرة
الوزير
الأميركي روجرز
والمبعوث
الأممي
يارنغ، وشرع
في الحديث عن
حل سياسي يعكس
قناعاته
الجديدة. هنا
غضب منه
«تلاميذه»
قادة العراق والجزائر
وليبيا،
شتموه ووصفوه
بالاستسلامي. اجتمع
بالقذافي
وحمّله رسالة:
اذهب إلى
بغداد وأبلغهم
أنني
استسلامي
وانهزامي
وسأكتفي
بالمفاوضات
عن مصر
لاسترداد
سيناء
المحتلة، ولن
أسعى إلى حل
مشكلة الضفة
الغربية وغزة.
وعلى المزايدين
من رؤساء
العراق
والجزائر
واليمن
الجنوبي
وسوريا أن
يحاربوا هم
إذا هم عايزين
يحاربوا،
وأنا مستعد
أدعمهم
مالياً. هذا
الحديث للأسف
نُشر متأخراً
وليس مبكراً! ليت
العرب سمعوه
قبل عشرين أو
ثلاثين
عاماً، أكانوا
الموهومين
بالناصرية
الأولى، أو الذين
تديرهم موجات
الأثير،
واليوم
السوشيال ميديا.
لم يكن
خطأ عبد
الناصر فقط
أنه قاد
الشارع نحو فكرة
الحرب لعقد
ونصف العقد ثم
انسحب في آخر
عمره، لا بل
كانت له
أفكاره
الأخرى.
مثلاً، أمّم
اقتصاد بلاده
بعد أن كان
مزدهراً مثل
اليابان. وقام
بعسكرة
المجتمع.
واحتضن
قيادات متطرفة،
مثل القذافي،
حتى تكاثر
فيروس التطرف
وانتشر. في
الأخير نضج
عبد الناصر
بسبب الضربات
المؤلمة. صار
يدرك أنه لو
استمع للبكر
والقذافي
والشارع لكان
ذلك سيوصل
الإسرائيليين
إلى أبواب
القاهرة، حيث
لم تعد عنده
دفاعات
أرضية، ولا
سلاح جوي، ولا
حتى طيارون!
أدرك
أن رفاقه
الثوريين،
القذافي
والبكر والأتاسي،
يريدون
استخدامه،
ودفعه للحرب
إلى آخر جندي
مصري. كما
اكتشف أن
خصومه، مثل
الملك فيصل، الذي
حاربه سبع
سنوات وحاول
إسقاط مملكته
بشتى السبل،
وقف معه في
السنوات التي
أعقبت هزيمته.
الاثنان دفنا
الخلاف وفتحا
صفحة جديدة.
بعد ظهور هذه
الحقائق
والتسريب
الصادم، هل سيعم
المنطق
وتنتشر
العقلانية؟ الإجابة
لا. رأينا
العام مغرر
به. أولاً، لن
يسمع التسجيل
ويعيه ويتعظ
منه سوى
بعضهم.
وثانياً، هناك
بذرة
تطرف قديمة
ومستمرة لا
علاقة لها
بعبد الناصر.
كلهم مثل عبد
الناصر. عرفات
نضج سياسياً
عندما بلغ من
العمر 64 وضيّع
الكثير من الفرص.
حافظ الأسد
أصبح واقعياً
عندما صار
عمره 69 عاماً،
وسعى للتفاوض
مع كلينتون! «التسجيل»
لن يغيّر
واقعاً يهيمن
عليه الراديكاليون،
لكنه مهم في
النقاش
السياسي
الواقعي،
ولتصحيح
الرواية
التاريخية،
ويبرهن على خطأ
ما فعله
السنوار ونصر
الله، هما من
نكب ودمر غزة
ولبنان
ومكّنا
إسرائيل من
حكم المنطقة. للنقاش
بقية عن
الوديعة التي
تركها عبد
الناصر عند
خلفه السادات.
«الإصلاح
المجزأ» في
لبنان..ليس هو
الحلّ
السفير د. هشام
حمدان/جنوبية/29
نيسان/2025
قرأت
عن الأفكار
الإصلاحية
التي أعلنها
رئيس الحكومة
في مقابلته مع
نقيب وأعضاء
نقابة
الصحافة. لا
أخفي شعوري
بأن أفكار دولة
الرئيس ما
زالت مشوشة
ومتبعثرة رغم
إيجابياتها
الظاهريّة. لا
نشك بنية
دولته الطيبة
لتحقيق
الإصلاح. لكننا
نعتقد أن
تعاطيه مع
القضايا
العامة يخضع ولا
شك الى تكوين
شخصي قام على
قاعدة فكرية
شعبوية
مارسها طويلا
في نضالاته
الوطنية،
وعلى مفهوم
المساومة
التي طبعت
رموز التحرك
السياسي
لسنوات عديدة
نتيجة
التحولات
التي شهدها
لبنان منذ عام
١٩٦٨ وحتى
تاريخه. من
الواضح أن
منطق الشراكة
الذي تلتحف
داخله عقدة
السوبرمان،
سواء عند رئيس
الحكومة أو رئيس
الجمهورية،
هو الذي يدمر
حتى الآن كل
أمل في
الإصلاح
منطق
الشراكة
يجب
أن يخرج رئيس
الحكومة من
فكرة او عقدة
أنه سوبرمان،
والعمل بمنطق
الشراكة في
وضع استراتيجية
وطنية تدرس
بعمق أسباب
الواقع القائم.
لا حلول
من دون دراسة
معمقة لأسباب
المشكلة. وقد
كتبنا مرارا
أن لبنان يمكن
أن يستفيد من
برنامج الأمم
المتحدة
لبناء السلام
بعد النزاع كي
يضع مثل هذه
الإستراتيجية
وبالمشاركة
مع الهيئات
الأهلية. من
الواضح أن
منطق الشراكة
الذي تلتحف
داخله عقدة
السوبرمان،
سواء عند رئيس
الحكومة أو رئيس
الجمهورية،
هو الذي يدمر
حتى الآن كل
أمل في
الإصلاح.
فالرئيس سلام
وأيضا الرئيس
عون يعتبران
أن الشراكة
تقوم على التعاون
مع السياسيين
والأحزاب
والرموز
القائمة في
البلاد. وهذا
هو الخطأ
الكبير الذي
لفتنا اليه
ونبهنا له منذ
البداية.
الشراكة من
أجل الإصلاح
لا تقوم مع
الرموز التي
أوصلت البلاد
إلى الخراب
مهما يكن واقع
هيمنتها
الظاهر على
الرأي العام. رحم الله
الرئيس فواد
شهاب فقد عرف
كيف يوازن في التعاطي
مع رموز أزمة
١٩٥٨ وتحقيق
الإصلاح المنشود
من دونهم.
يجب
أن يخرج رئيس
الحكومة من
فكرة او عقدة
أنه سوبرمان،
والعمل بمنطق
الشراكة في
وضع استراتيجية
وطنية تدرس
بعمق أسباب
الواقع القائم
لدينا تجربة
الرئيس رفيق
الحريري. لقد
تمكن الحريري
من تحقيق
إصلاحات
كبيرة جدا في
البنى التحتية
وبنى الأنفاق
والجسور
والمطار وووو…
تعاون
الرئيس
الحريري مع
الرموز ذاتها
التي يتعاون
الرئيسان عون
وسلام معها.
تعاون مع
صندوق النقد
الدولي
والبنك الدولي
وانشأ وزارة
التنمية
الإدارية
وغيرها فماذا
كانت
النتيجة؟ ترك
البلاد ترزح تحت عبء
ديون هائلة.
ترك البلاد
سائبة لأمراء
الحرب
واعوانهم وهو
قتل في
النهاية،
وعاد لبنان الى
حالة اسوأ مما
كان عليه بعد
الحرب الأهلية.
تحرير
الانسان
لا
يلدغ المؤمن من الجحر
مرتين.
الإصلاح لا
يبدأ في
الكهرباء
والماء
والجسور
والبنى
التحتية فقط
بل في تحرير
الإنسان
الخاضع
لأمراء الحرب.
ونزع نزعة
الحرب
والكراهية
التي فرضتها
ظروف الحرب من
نفوس الناس. متى
تعترفان يا
فخامة
الرئيس، ويا
دولة الرئيس، أن
لبنان في حالة
حرب، ويجب أن
يخرج أولا من
حالة الحرب
لبناء السلام
وإقامة
الإصلاح ؟ ما
قلتماه في قسم
اليمين وبيان
قبول التكليف لا
يضع إصلاح
البنى
التحتية
أولية بل
إعادة السيادة
وسلطة الدولة
وإنهاء
الدويلة وكل
مظاهرها،
وانهاء كل
مظاهر
الإدارات
الأهلية غير
الشرعية
المستمرة
واقعا في
الكانتونات الطائفية.
أنتما لا
تقومان بذلك.
أخي المواطن، لا
تغرك ساعات
الكهرباء
الإضافية
التي أنعموا
بها عليك، ولا
تتأمل خيرا في
هذه القوانين المتفرقة
بشان نزع
السرية
المصرفية.
أموالك لن
تعاد لك بل
سيزيدون
ديونا جديدة
على عاتق أبنائك.
هم يوقعون في
الولايات
المتحدة
عقودا جديدة
تدر اموالاً
يمكن لأمراء
الحرب نهبها
كما فعلوا
سابقا. قنبلة
واحدة تدمر كل
شيء ما عدا
الديون التي
سترافقك مع
أولادك إلى
ابد الآبدين.
لبنان ما زال
في حالة
الحرب.
عن
جمال عبد
الناصر.. الذي
«لا يعرفه أحد»!
ياسين
شبلي/جنوبية/29
نيسان/2025
إنتشرت
في اليومين
الماضيين
تسجيلات للرئيس
المصري
الراحل جمال
عبد الناصر،
وهي عبارة عن
محادثات مع
الرئيس
الليبي معمر
القذافي
مؤرخة بتاريخ
3 آب 1970، وهي
الفترة
الفاصلة ما بين
قبول مصر
لمبادرة وزير
الخارجية
الأميركية
وليم روجرز
أثناء زيارة
الرئيس
المصري لموسكو
وتأكيد هذا
القبول في 22
تموز “يوليو”
في ذكرى
الثورة، وبين
دخولها حيز
التنفيذ في 8
آب من العام
نفسه.
مبادرة
روجرز
والمعروف
أن مبادرة
روجرز أُعلنت
في 5 حزيران “يونيو”
من عام 1970 وتنص
على وقف إطلاق
النار بين مصر
وإسرائيل
إبان حرب
الإستنزاف
لمدة 90 يوماً،
يتم خلالها
التفاوض
لتنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 242،
وهي المبادرة
التي قبلها – كما
بات معروفاً –
جمال عبد
الناصر في
محاولة منه
لكسب الوقت
لإتمام بناء
حاجز
الصواريخ على
الضفة
الغربية
لقناة
السويس، بعد
أن فاقت خسائر
المصريين ال 4000
شهيد جراء
الغارات
الصهيونية
وغياب أي غطاء
أو دفاع جوي
مصري، بينما
إنهالت
المزايدات
عليه يومها حد
إتهامه
بالخيانة من
أنظمة الرفض
العربية في كل
من سوريا
والعراق
والجزائر
وحتى منظمة
التحرير
الفلسطينية. تأتي
هذه
التسجيلات
لتكسر كذلك
الصورة النمطية
لجمال عبد
الناصر التي
تراوحت ما بين
شيطنته من
ناحية، عبر
إظهاره بمظهر الديكتاتور
المغامر
والمتهور
واللامسؤول،
وبين كونه
ملاكاً من
ناحية أخرى.
تأتي
هذه
التسجيلات
اليوم التي تم
نشرها على منصة
تُعنى بتراث
جمال عبد
الناصر،
ويديرها نجله
عبد الحكيم
الذي أكَّد
وشقيقته
الدكتورة هدى
صحتها وأنها –
أي التسجيلات
– موجودة في مكتبة
الأسكندرية،
لتخلِّف صدمة
ومفاجأة كبرى
للرأي العام
العربي الذي
سمع و”عرف”
الكثير عن عبد
الناصر بما
يخالف فحوى
هذه
التسجيلات،
ولتلقي الضوء
على تلك
المرحلة
الهامة من
تاريخ المنطقة
وما رافقها من
أحداث، الأمر
الذي يطرح بعض
الملاحظات
حولها وهي:
أولاً،
أن هذه
التسجيلات
تُظهر بشكل
واضح لا لبس
فيه بأن جمال
عبد الناصر ما
قبل الهزيمة
ليس هو ما
بعدها، بحيث
بدا أكثر
واقعية
وبُعداً عن
خطابه السابق
الذي كان
مليئاً
بالمبالغات
والتحديات،
وبدا رجلاً
مسؤولاً هدفه
إستعادة أرضه
وعزة وكرامة بلده
وشعبه في
المقام الأول
من دون أن
يتنازل عن حق
الشعب
الفلسطيني في
أرضه، لا بل
بدا في خطابه
الجديد أكثر
حرصاً على
الأرض
الفلسطينية
وخوفاً عليها
من التهويد
بمرور الوقت
وهو ما حصل
لاحقاً ويحصل
يومياً للأسف
.
ثانياً
، هذه
التسجيلات
جاءت لتكسر كل
السردية التي
عممتها دول
“الرفض”
العربية
ووسائل إعلامها
ومن ضمنها
الإعلام
اللبناني
التابع لها
وقتها
ونقولها بكل
صراحة، هذه
السردية التي
أخذت من خطاب
جمال عبد
الناصر بعد
الهزيمة جملة
واحدة هي “ما
أُخذ بالقوة
لا يسترد بغير
القوة”، وبنت
عليها كل
مزايداتها
وساهمت عبرها
في تضليل
الرأي العام
العربي فيما
بعد، وهي جملة
حق إستخدمتها
هذه الدول
وأرادت بها
باطل، فخاضت
تحت لوائها
الحروب
الأهلية فيما
بينها في كل
من الأردن
ولبنان
وغيرها،
لغايات أكثرها
شخصي في صراع
على الزعامة
بعد غياب عبد
الناصر نفسه
ما أساء أكثر
ما أساء لقضية
فلسطين والثورة
الفلسطينية .
ثالثاً
، تأتي هذه
التسجيلات
لتكسر كذلك
الصورة
النمطية
لجمال عبد الناصر
التي رسَّخها
الإعلام
التضليلي العربي
للأسف سواء
المؤيد منه
لعبد الناصر
أو المعارض
له، والتي
تراوحت ما بين
شيطنته من ناحية،
عبر إظهاره
بمظهر
الديكتاتور
المغامر والمتهور
واللامسؤول،
وبين كونه
ملاكاً من ناحية
أخرى عبر
إظهاره
إنساناً
“ثورياً”
نظيفاً وزعيماً
وطنياً
مخلصاً
وقديراً لا
يخطئ، وكلا الصورتين
كانتا غير
صحيحتين
وتضليليتين،
وتتجاهل ما
كان يحيط
بالمنطقة من
تعقيدات
ومزايدات
ومؤامرات
وصراعات سواء
دولية أم
عربية بينية،
وتأثير هذه
الصراعات على
تطور الأحداث
في المنطقة،
فجاءت هذه
التسجيلات
لتعطي ما يُشبه
“صك براءة”
لعبد الناصر –
ومن بعده
لخليفته أنور
السادات –
و”حرَّرته”
مما لحق به من
أوصاف، وذلك
بإظهاره
زعيماً
وإنساناً
طبيعياً يخطئ ويصيب
ذا رؤية
مستقبلية
صقلتها
التجارب والمحَن،
سار على هديها
وطبقها – بحسب
تطور الأحداث
– من بعده أنور
السادات
الأمر الذي
يغيِّر في
الكثير من
الخلاصات
السابقة
والسائدة عن
تلك الفترة،
بغض النظر عما
قد يكون إعترى
الممارسة
العملية من
أخطاء .
رابعاً
، تُذكِّرنا
هذه
التسجيلات
بأن الخطاب
العربي
“الخشبي” الذي
لم يحرِّر
يوماً شبراً
واحداً من أرض
فلسطين، لم
ينتهِ كلياً
مع إنطلاق
عملية السلام
بداية
التسعينيات
في مدريد التي
أدت لتوقيع
إتفاقيتي
أوسلو ووادي
عربة بين إسرائيل
وكل من منظمة
التحرير
الفلسطينية والأردن،
وذلك بعد
“خراب” كل من
بيروت وبغداد
ودخول
الجزائر في
حرب أهلية
طاحنة، وكذلك
“هجرة” النظام
الليبي من
العروبة إلى
الأفرقة – إذا
صح التعبير –
وبقي حياً عبر
النظام
السوري
البعثي الذي
أمدته
الوصاية على
لبنان التي
عُهدت إليه من
جانب أميركا
بمباركة
عربية يومها
بالأوكسيجين،
بحيث لم يتطور
هذا الخطاب
سوى بتغليفه
بعدها بصبغة
إسلامية
وبلكنة
إيرانية، أضافت
إليه بعض
الغيبيات
التي أمدته
بأوهام جديدة
أدت إلى ما
أدت إليه من
تدمير للعالم
العربي
وآخرها ما حصل
في لبنان
ويحصل كذلك
يومياً في غزة
بإسم
المقاومة
والتحري. هذا
في الوقت الذي
يتحدث فيه
المعارضون
لخط الممانعة
اليوم،
خصوصاً في
فلسطين
ولبنان، بحديث
جمال عبد
الناصر – يا
للمفارقة –
حينما يدعون
للتعامل بواقعية
مع التطورات،
وذلك لإنقاذ
ما يمكن إنقاذه
جراء مغامرات
محور
الممانعة،
بعيداً عن
المزايدات
الرخيصة التي
لا تسمن ولا
تغني من جوع،
ويتعرضون
للتخوين كما
تعرَّض قبلهم
عبد الناصر
حسب ما جاء في
التسجيلات
بصوته، ومن
بعده السادات
وعرفات
وغيرهم،
الأمر الذي يدعو
لإعادة صياغة
تاريخ
المرحلة
وللخطاب السياسي
والإعلامي
العربي،
صياغة
موضوعية بعيداً
عن التضليل
عبر الإفراط
أو التفريط،
بحيث تكون هذه
التسجيلات
درساً ولو
متأخراً في كيفية
مقاربة
الأمور
المصيرية
لأمة دمَّرتها
نشوة الإدمان
على الأوهام ،
فهل نفعل؟
عبدالناصر
حين يصبح
«تريند»!
عبد
الله عبد
السلام/المصري
اليوم/29 نيسان/2025
فى
١٨ مارس
الماضى، نشر
الأرشيف
الوطنى الأمريكى
أكثر من ٨٠
ألف وثيقة
تتعلق
باغتيال الرئيس
الأمريكى جون
كينيدى
تنفيذا لوعد
الرئيس ترامب
بالكشف عن
جميع الملفات
المرتبطة
بتلك الحادثة
التاريخية. نشرت
الصحافة
والإعلام
أبرز ما جاء
فى الوثائق،
لكن عشرات
الباحثين
عكفوا على
دراسات معمقة
وتفصيلية
للتعامل معها
بالشكل الذى
يضعها فى
سياقها
وأهميتها. ومن
المتوقع صدور
مؤلفات عديدة
اعتمادا على
تلك الوثائق.
فى المقابل،
فوجئ
المصريون
والعرب ببث
مقاطع
تسجيلية مُسربة
بصوت الزعيم
الراحل جمال
عبدالناصر يتحدث
فيه عن القضية
الفلسطينية
ومواقف بعض الزعماء
العرب بكلمات
بدت، كأنها
تناقض التوجهات
المعروفة عنه.
البعض اعتبر
أن عبدالناصر
بهذه
المواقف، التى
جرى اختزالها
فى عبارة
قالها: «اللى
عايز يناضل،
يناضل»، كان
يمهد بشكل أو
بآخر للسلام
مع إسرائيل.
البعض الآخر
تساءل عن التوقيت
والهدف
والمستفيد؟.
لكن بغض النظر
عن تلك
التأويلات،
يثور التساؤل:
لماذا نتعامل
مع زعمائنا
بهذه الطريقة
التى تنظر
إليهم كما لو
كانوا
«تريند»، يجذب
ملايين
المشاهدات
ويثير ضجة
«فارغة»،
ويُدر دخلا
للمسؤول عن التسريب.
جاء التسريب
مبتورا
ومقطوع الصلة
بكل التطورات
التى رافقته.
من سرب، لم
يدرك الفارق
بين تصريحات
لها خلفياتها
وتداعياتها بشأن
قضية وطنية
وقومية كبرى
يتحدث بشأنها
الزعيم الأهم
فى تلك
المرحلة
الخطيرة من
التاريخ
العربى، وبين
«فرقعات»
يطلقها شخص
«غاوى شهرة»،
يصفق لها
البعض ويُشبع
آخرون صاحبها
نقدا وذما.
كنت أتمنى لو
أن هذا
التسريب قد
خضع لدراسة
علمية
تاريخية يشرف
عليها مجموعة
باحثين
متخصصين
لدراسة تطور
رؤية
عبدالناصر
لحل القضية
الفلسطينية،
وهل كانت هذه
التصريحات بداية
للتوجه الذى
ساد بعد ذلك
فى عهد الرئيس
السادات، أم
أن الأمر
مختلف. وأعتقد
أن من سرب
لديه تسجيلات
صوتية أخرى
ونسخ من وثائق
رسمية عديدة
مكتوبة فى هذا
السياق.
هذه
القضية تفتح
الباب
لتساؤلات
أخرى تتكرر منذ
عشرات السنين
ولا تجد
إجابة. من
يمتلك وثائق
الحكم والسياسة
فى مصر غير
الجهات
الرسمية؟
وإلى متى لا
يتم الإفراج
الرسمى عن تلك
الوثائق رغم مرور
أكثر من نصف
قرن على
الأحداث
المتعلقة بها؟
وكيف
نضمن أن من
لديه وثائق من
الأشخاص
والجهات غير
الرسمية،
سيتحلى
بالموضوعية
ولا يمارس الانتقائية؟
تتردد
كثيرا مقولة
أن المؤرخين
ليسوا
محايدين، لكن
من المفترض أن
يكونوا
موضوعيين.
الشاهد أنه فى
ظل غياب فرصة
الاطلاع على
نسبة معتبرة
من الوثائق
الرسمية لتاريخ
مصر الحديث،
فإن
«الأرشيفات
الخاصة»، وليس
«الأرشيف
الوطنى»، أضحت
تفرض رؤيتها
وبوصلتها على
تاريخ ثورة
يوليو
تحديدا،
وللأسف، بعضها
ليس محايدا
ولا موضوعيا. يصعُب
علينا أن نرى
زعماء مصر وقد
تحولوا إلى «تريند».
وأتصور أن
الرئيس
عبدالناصر لو
كان حيا، لشعر
بالاستياء
الشديد من
طريقة التعامل
مع مواقفه،
خاصة فى
سنواته
الأخيرة،
وأعتقد أنه
كان سيطلب
معرفة ظروف
وملابسات
تصريحاته
أولا قبل ممارسة
الابتسار
والانتقائية
معها ثم وضعها
على اليوتيوب.
ويا من لديكم
وثائق على
هذه الشاكلة..
ليس بهذه
الطريقة
تخدمون مصر، ولا
عبدالناصر.
ماء الغريب.. الغريب
والعجيب
أحمد
الصراف/القبس/29
نيسان/2025
منذ الصغر وأنا
أسمع بدواء
«ماء الغريب»،
الذي كان يعطى
للأطفال
كثيري
البكاء،
للاعتقاد
بأنه يخفف
آلام مغص
المعدة
لديهم،
ويدفعهم
للنوم بسلام.
كان والدي
يشتريه من
صيدلية
المشعان، في
شارع فلسطين
(الغربللي). وكان
استخدامه
منتشراً
لسنوات
طويلة، إلى أن
اكتشفت جهة
ما، بعد زيادة
قراء
الإنكليزية،
أنه يحتوي على
مادة الكحول،
التي ربما
كانت العامل
المهدئ
للمغص، ودفع
الأطفال
للنوم بسلام،
فمنعت
حكومتنا
الرشيدة استيراده،
إلا خالياً
منه. ما لم
يعرفه من منع
استيراده،
أنه، كمئات
المواد
المستخرجة من
الخنزير،
يدخل في صناعة
الأدوية
ومستحضرات
التجميل
والأصباغ
ومئات المواد
الأخرى، وحتى
رصاصة المسدس.
وسبق أن بينّا
في مقال سابق
انتشار وأهمية
تلك المواد،
فاستخدام
الكحول كبير لفائدته
كمذيب أو
كمادة حافظة
ومساعدة
فعالة،
ويستخدم
بتوسع في
سوائل تخفيف
السعال وأدوية
البرد، وفيكس
فورمولا،
وأدوية
تايلينول السائلة،
وغيرها، ويصل
عدد ما ينتج
منها في الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي إلى
200 دواء، سواء
بوصفة طبية أو
من دونها، وقد
تصل نسبة الكحول
في بعضها إلى
%85، خاصة
منتجات غسول
الفم ومحاليل
تخفيف آلام
الأسنان. ومن
الأطعمة التي
تحتوي على
الكحول، وإن
بكميات
صغيرة،
وغالبا نتيجة
التخمير أو
المعالجة،
أنواع الخبز
ولفائف الهوت
دوغ، وخبز
البرغر
والجاودار،
وعصائر
الفواكه، مثل
العنب
والتفاح والبرتقال،
خاصةً إذا
تُرك ليتخمر
أو عُرض للحرارة.
كما يحتوي لبن
الكفير
ومخللات
الملفوف، والكيمتشي،
وصلصة
الصويا،
ومستخلص
الفانيليا
النقية،
والخردل
والخل (مثل خل
النبيذ الأبيض)
أيضًا على
الكحول.
باختصار، فإن
الكحول يوجد في
مجموعة واسعة
من الأدوية
السائلة،
والعديد من
الأطعمة
اليومية،
وخاصة تلك
التي تتضمن التخمير،
أو الخميرة،
أو بعض
مستخلصات
النكهات. وسبق
أن تطرقنا، في
مقال أول من
أمس، إلى
ضرورة التساهل
مع أمور أخرى،
في سعي الجميع
للحد من
انتشار آفة
المخدرات
القاتلة.
نعود
إلى موضوع ماء
الغريب،
ونقول إنه ليس
بغريب ولا
عجيب، وسبب
التسمية
نتيجة خطأ في
لفظ وكتابة
اسم الدواء
نقلاً عن
الإنكليزية،
فهو Gripe water،
الذي تنتجه
العديد من
الشركات
الأوروبية والأمريكية
منذ سنوات،
وتُكيّف كلٌّ
منها تركيبته
بناءً على
احتياجات
أسواقها أو عملائها.
تعني
كلمة Gripe
التشبث بقوة
بشيء ما، أو
غصة، أو مغص،
وصنع لتخفيف
أو تهدئة
«الغصة» أو
التقلصات
والآلام، التي
قد يعاني منها
الرّضّع، لكن
يجب توخّي الحذر
عند استخدامه
مع حديثي
الولادة، فهو
لا يصلح
للأطفال،
الذين تقل
أعمارهم عن
شهر واحد.
بالرغم من بعض
آثاره
الجانبية،
فإن إدارة
الغذاء
والدواء الأمريكية
FDA لم تتردد
في الموافقة
عليه منذ
سنوات طويلة، كمكمل
غذائي، ولا
يحتاج
بالتالي إلى
تنظيم ومراقبة
استهلاكه، من
حيث السلامة
والفعالية.
"تحرير
لبنان" .. تصويب
"تاريخي" ؟
نبيل
بو منصف/النهار/29
نيسان/2025
انفجرت
الحرب في
سوريا في 15
اذار 2011 بعد ستة
أعوام من
انسحاب جيش
النظام
الاسدي
واستخباراته وكل
منظومة
وصايته
الاحتلالية
للبنان، بما عده
اكثر الخبراء
والمؤرخين
أنذاك وحتى
الساعة
الانعكاس
الأكثر تفجرا
للهزيمة التي
انتهت اليها
وصاية نظام
الأسد على
"القطر
الشقيق". انفجر
النظام
الاسدي برمته
وهوى وسقط
سقوطا أسطوريا
كاد العالم لا
يصدقه وهو
يتسقط أنباء
فرار بشار الى
موسكو في
تزامن متعاقب
مع وقف النار
بين لبنان
وإسرائيل في
العام الماضي
وكانما حبلا
قدريا قاتلا
احكم حول رقبة
رأس النظام
الأسوأ في
نماذج أنظمة
الطغاة ربط
مصيره الأسود
بتطور كبير
مفصلي اخر في
لبنان .
لا
نورد هذه
"التذكارات"
على سبيل
إنعاش الذاكرة
الغضة بوقائع
"مشتركة"
لبنانية
وسورية الا
للبوح بصراحة
وجهر وبلا أي
لف ودوران بان
الانتقام
والثأر
يغدوان في
مصير الشعوب
امرا مشروعا
ولو ان اكثر
المبدئيات
الأخلاقية تحرم
الأعتراف
بنزعة
الانتقام
كشعور بشري
خطير يؤدي الى
فوضى تحكيم
السلوكيات
الجماعية او
الفردية خارج
منطق الدولة
والقانون . لم
يثأر
اللبنانيون
بالمنطق
الحرفي
لمفهوم الثأر مباشرة
اطلاقا من
نظام الأسدين
الذي توازي جرائمه
في لبنان وما
عبثه في حقبات
احتلاله له ،
بل ثأروا منه
بايدي
السوريين في
شراكة
الانتفاض والثورة
آنذاك
"ووحدة"
الدافع
لإسقاطه ، بما
يمكن اعتباره
ان الذكرى
العشرين
لانسحاب جيش
النظام
السوري من
السوري في 26
نيسان 2005 التي صادفت
قبل يومين
اكتسبت بعد
عقدين اثنين
على مرورها
بعدا مضافا في
سلسلة موصولة
من الأبعاد
والدلالات بل
والتداعيات
المستمرة لاسقاط
النظام
الاسدي
البائد .
بطبيعة
الحال "الضرب
في الميت" لا
يفيد بشيء لجهة
مجرد
الاحتفاء
بذكرى "جلاء"
أساسية في تاريخ
جلاءات جيوش
ومحتلين
وأوصياء
تعاقبوا على
استرهان لبنان
مباشرة او عبر
وكلاء ، ولكن
مصادفة الذكرى
العشرين
لنهاية
الوصاية
العسكرية
والاستخباراتية
الأسدية على
لبنان مع
ترسيخ الدولة
الجديدة في
لبنان وتثبيت
النظام
الانتقالي
الذي اسقط
الأسد ونظامه
في سوريا ،
سيجعل بوصلة
دلالات
الذكرى تتجه
نحو هدف جديد
لا مفر بعد الان
من جعله الهدف
الأساسي
للدولة
اللبنانية
حصرا بلا أي
منازع . في
اطار سياسي
"تقليدي" يتصل
ب"التيار
الوطني الحر"
بادر رئيسه
جبران باسيل
الى التعهد
لانصاره بان
يكون تيارهم
صاحب انجاز
تحرير لبنان
من جيش
النازحين السوريين
في لبنان .
يعنينا في هذا
فقط ان نسأل
هل بعد اليوم
، بعد الدولة
الجديدة في
لبنان ،
سننتظر حزبا
او تيارا او
جهة سياسية
أيا تكن ،
ل"تحرير
لبنان من جيش
النازحين"
الأخطر ديموغرافيا
واقتصاديا
ووجوديا بكل
المعايير ،
على
اللبنانيين
من الوصاية
البائدة ؟ لم
يخطئ جبران
باسيل في
توصيف الخطر
الماثل ، ولا
فضل له او
لسواه في أي
حال في هذا
التوصيف بعدما
بات عدد
النازحين
السوريين
يوازي نصف عدد
اللبنانيين
المقيمين في
ارضهم وأكثر .
ولكن ما كان
يصح في السابق
شعارات للقوى
والأحزاب اللبنانية
أيا تكن حالة
كل منهم لم
يعد يصح راهنا
الا في
"تسلية"
التوظيف
الدعائي . باختصار
، "تحرير"
لبنان من
كارثة
النازحين السوريين
يشكل الوجه
الملاصق
الاخر لنزع
السلاح غير
الشرعي من كل
المجموعات
المسلحة وفي مقدمها
"حزب الله"
وليس هذا الا
واجب تنفيذ التزامات
الدولة لا
الأطراف
المزايدة ..
وهذه الدولة
تحديدا قبل
"انفلات
الملق" اذا
تراخت امام
عامل الوقت .
وزارة
المالية
مسؤولة عن ضبط
الاقتصاد
النقدي
بيتر
جرمانوس/موقع
أكس/29 نيسان/2025
اقتصاد
الكاش الذي
يدمر
الاقتصاد
الشرعي ويتسبب
بالافقار
العام
واجبات
وزارة
المالية تجاه
الاقتصاد
النقدي
والاقتصاد
الموازي
(القرض الحسن،
الشركات والمحفظات
المالية
الجديدة،
الصرافين،
تجار
المازوت،
أصحاب صهاريج
المياه
والمولدات،
معارض
السيارات...)
أولاً:
التوصيف
القانوني
للمشكلة
1. الاقتصاد
الموازي (غير
النظامي) أصبح
يتجاوز 10
مليار دولار
سنويًا في
لبنان.
2. التهرب
الضريبي
الناتج عنه،
فقط في ضريبة
القيمة
المضافة (TVA)،
يتجاوز مليار
دولار سنويًا.
3. يتمثل
الاقتصاد
الموازي في:
- جمعيات
غير مرخصة
مصرفياً (مثل
القرض الحسن).
- شركات
ومحفظات
مالية مشبوهة.
- صرافين
غير مرخصين أو
يعملون دون
الالتزام
بالأنظمة
ودون قيود.
- تجار
مازوت وأصحاب
صهاريج
ومولدات
يعملون نقداً دون
فواتير رسمية
ويحققون
أرباح خيالية.
ثانياً:
الإطار
القانوني
لواجبات وزارة
المالية
بموجب
الدستور
اللبناني،
والقوانين
المالية
والضريبية
النافذة
(خصوصاً قانون
الضريبة على
القيمة
المضافة 379/2001
وقانون
الإجراءات الضريبية
44/2015)، تقع على
وزارة
المالية
الالتزامات
التالية:
1. فرض
الضريبة على
كل نشاط
اقتصادي،
سواء كان داخل
الاقتصاد
الرسمي أو غير
الرسمي.
2. ملاحقة
التهرب
الضريبي عبر
الرقابة،
والتحقيق، والملاحقة
القضائية.
3. التسجيل
الإجباري لأي
مؤسسة أو فرد
تتجاوز
معاملاته
السقف المحدد قانوناً
لضريبة
القيمة
المضافة
(حاليًا حوالي
100 مليون ل.ل. سنويًا).
ثالثاً:
واجبات وزارة
المالية تفصيلاً
1.
تحديد وتعقب
مصادر
الاقتصاد
النقدي
- وضع قاعدة
بيانات
للشركات
والأفراد
الذين يعملون
بنظام النقد
المباشر دون
تحويلات مصرفية.
- التعاون
مع أجهزة
الرقابة
الأخرى (مصرف
لبنان، هيئة
التحقيق
الخاصة،
النيابة
العامة
المالية).
2. فرض
التسجيل
الإجباري للـ TVA
- أي كيان
(جمعية، شركة،
فرد) تتجاوز
تعاملاته
السقف المحدد
يجب إلزامه
بالتسجيل لدى
الضريبة على القيمة
المضافة
وإصدار
فواتير رسمية.
- إغلاق
المؤسسات غير
المسجلة مع
فرض غرامات
مضاعفة.
3. مراقبة
وجباية
الضرائب من
الجمعيات
والشركات
المالية
- الجمعيات
التي تمارس
عملاً
مصرفيًا أو
ماليًا دون
ترخيص تعتبر
خاضعة لضريبة
الدخل وضريبة
الـ TVA.
- ملاحقة
"القرض
الحسن"
قانونياً على
أساس ممارسة
عمل مصرفي
بدون ترخيص
وخضوعه
الكامل
للضرائب.
4. مكافحة
الصرافة غير
الشرعية
او
التي تعمل
خارج النظام
- التنسيق
مع مصرف لبنان
لضبط عمل
الصرافين غير
المرخصين
وتغريمهم
وإغلاق محلاتهم.
- فرض
الرقابة على
الصرافين
المسجلين
لتأمين تقارير
دورية مفصلة
عن عملياتهم
ومدى تقيدهم
بالانظمة
والقوانين.
5. تنظيم
قطاع الطاقة
والمياه
- إخضاع
تجار المازوت
وصهاريج
المياه
لمراقبة
مالية صارمة.
- فرض العمل
بآليات
الفوترة
الإلكترونية
لضمان شفافية
البيع
والشراء.
رابعاً:
العقوبات
القانونية
الممكنة
وفقاً للقوانين
اللبنانية:
- غرامات
تصل إلى ثلاثة
أضعاف
الضريبة
المستحقة في
حال التهرب
الضريبي.
- الحجز
التنفيذي على
الأموال
المنقولة
وغير المنقولة.
- الملاحقة
الجزائية بحق
الأشخاص
الطبيعيين والمعنويين
المتورطين في
التهرب (قد
تصل إلى السجن
وفق المادة 41
من قانون
الإجراءات
الضريبية).
خامساً:
مقترحات
فورية
للتنفيذ
1. حملات
تفتيش مفاجئة
على الجمعيات
والشركات
والصرافين
وتجار
المازوت
وأصحاب
صهاريج
المياه
والمولدات.
2. فرض
إلزامية
التعاملات
الإلكترونية
تدريجياً (بدءاً
من مبالغ
معينة، مثلاً
كل عملية تفوق
500 دولار يجب أن
تكون عبر
التحويل).
3. إقرار نظام
جوائز
للمواطنين
الذين يبلغون
عن حالات تهرب
ضريبي.
4. نشر أسماء المخالفين
علناً في
الجريدة
الرسمية.
5. إحالة
كبار
المخالفين
فوراً إلى
النيابة العامة
المالية.
خلاصة
وزارة
المالية
ملزمة
قانوناً
بملاحقة ومحاسبة
الاقتصاد
الموازي مهما
كانت طبيعته
أو الجهة
الواقفة خلفه.
التقاعس
عن ذلك يُشكّل
مخالفة
دستورية ومخالفة
لقوانين
المالية
العامة،
ويعرّض لبنان إلى
مزيد من
التدهور
الاقتصادي
والدولي (مثل التهديد
بإدراج لبنان
على اللائحة
السوداء دولياً).
كيف
دُفع مسيحيو
لبنان إلى
الإبادة
الصامتة؟
بيتر
جرمانوس/29
نيسان/2025
من
أسقط إتفاق 17
أيار 1983
للسلام مع
إسرائيل؟
منذ مطلع
ثمانينيات
القرن
العشرين، دخل
لبنان مرحلة
مفصلية في
تاريخه
السياسي
والديموغرافي. ما
حصل لمسيحيي
لبنان لم يكن
نتيجة حتمية
لصراع أهلي،
بل كان عملية
منهجية من
العقاب
والتجريد
الجماعي،
بتواطؤ دولي
وإقليمي،
وتخاذل داخلي.
فبعد
الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان عام 1982،
جرى التفاوض
على اتفاق 17
أيار 1983 لإرساء
السلام بين
لبنان
وإسرائيل.
ورغم إقراره
في المجلس
النيابي
تحديداً من
قبل الزعامات
السنية ورىيس
المجلس
الشيعي، إلا
أن المسيحيين
— قيادةً
وقواعد
وكنيسة —
ترددوا
بالتوقيع
الكامل على
الاتفاق،
خوفًا من
انتقام النظام
السوري
بقيادة حافظ
الأسد
المدعوم من
السوفيات،
الذي كان يفرض
هيمنة عسكرية
وسياسية وأمنية
خانقة على
المنطقة.
بفعل
هذا التردد،
وجدت
الولايات
المتحدة وإسرائيل
أن المسيحيين
خذلوهما،
فعاقبتاهم
جماعيًا
بكشفهم سياسياً.
بدأت أولى
فصول العقاب
بتفكيك أدوات
القوة
العسكرية
المسيحية،
بالتوازي مع
بدء عملية تطهير
إثني في جبل
لبنان
الجنوبي،
نُفّذت بإشراف
مباشر من جيش
حافظ الأسد،
وكانت أول عملية
تطهير طائفي
بهذا الحجم في
الشرق
الأدنى، قبل
سنوات من ظهور
"داعش" أو
حروب الإبادة
الجماعية
اللاحقة، فلم
يبقى مسيحي
واحد من كفرشيما
حتى تخوم جزين
مروراً بكل
ساحل الشوف اي
ما يشمل نحو
مائة قرية
وبلدة.
ثم
جاء التهور
الكبير: عام 1988،
قام العماد
ميشال عون،
الذي عُيّن
رئيسًا
لحكومة
عسكرية انتقالية،
بإهانة
الكاردينال
صفير في بكركي
ثم بطرد
السفير
الأميركي
وطاقم
السفارة من
عوكر. قرار
متهور ومجنون
أدى إلى قطع
آخر خطوط
الدعم الدولي
عن
المسيحيين،
وجعلهم
معزولين
تمامًا في مواجهة
محور إقليمي
واسع. في هذا
السياق، تم
سجن قائد
القوات
اللبنانية،
سمير جعجع،
أحد آخر
الرموز
العسكرية
المسيحية،
لمدة 11 عامًا
في ظروف
سياسية
مشبوهة، بينما
تُركت
الميليشيات
الأخرى لتنمو
تحت رعاية
النظامين
السوري والإيراني.
مأساة
المسيحيين
الكبرى لم
تتوقف عند هذا
الحد. بل مع
بداية
التسعينيات،
وعندما لاحظت
السلطات
الاسدية أن
عدد
المسيحيين ما
زال يُشكّل
كتلة بشرية
مؤثرة، صدر
مرسوم
التجنيس سنة 1994،
الذي فتح
الباب لتغيير
ديموغرافي
خطير أطاح بما
تبقى من توازن
لبناني هش.
في
خضم هذا
الخراب،
توهّمت
الأحزاب
اليسارية
والإسلاموية
المتطرفة
أنها "هزمت"
الولايات
المتحدة في
لبنان وأسقطت
اتفاق 17 أيار
للسلام،
بينما
الحقيقة أن
الرئيس
المسيحي أمين
الجميل نفسه،
وبقرار
سيادي، كان
مَن أسقط الاتفاق
خوفًا على
بقاء الكيان
اللبناني
برمّته ومن
تقسيمه.
اليوم،
بعد أكثر من
ثلاثين
عامًا، لا
تزال أيديولوجية
العنف وعدم
الاعتراف
بالآخر تحكم المشهد
اللبناني،
كأن البلد عاد
فجأة الى نفس
تلك اللحظة
المحورية،
وأعني بذلك
سنة ١٩٨٣. أما
مسيحيو
لبنان، الذين
كانوا يومًا
أكثرية
وركنًا
أساسياً في
تأسيس
الكيان، فقد
تحوّلوا إلى
"أكبر أقلية"
تبحث عن هوامش
بقاء، في وطن
كان يفترض أن
يكون نموذجًا
للعيش المشترك
بين المسلمين
والمسيحيين
واليهود.
رابط
تسجيل ونص المكالمة
بين عبد
الناصر ومعمر
القذافي
https://x.com/i/status/1917054767865729111
عبد
الناصر:
العراق
والسعودية
يسعيان لإبقاء
الوضع مع
إسرائيل دون
تغيير لدفع
الوضع للانفجار
في مصر واتفاق
سعودي
اسرائيلي على
الخطوط
الأمامية
قال
الرئيس
المصري
الأسبق جمال
عبد الناصر في
حديث خاص مع
الزعيم
الليبي معمر
القذافي في الثاني
من أغسطس 1970 إن
بعض الدول
العربية،
وعلى رأسها
العراق
والسعودية،
تسعى لإبقاء
الصراع مع
إسرائيل دون
تغيير،
محذراً من أن
ذلك يخدم
المصالح
الإسرائيلية
على حساب
القضية الفلسطينية.
وفي تسجيل
للحوار بين
الرجلين، أشار
عبد الناصر
إلى أن
“العراقيين
والسعوديين يريدون
أن يبقى الوضع
كما هو عليه
لسنوات إضافية،
مما يهدد
بحدوث انفجار
داخلي في
الدول التي
تتحمل أعباء
المواجهة،
وعلى رأسها
مصر”. وأضاف
أن “الهدف
الحقيقي لبعض
هذه الدول ليس
تحرير فلسطين،
بل الحفاظ على
استقرار
داخلي هش على
حساب
المقاومة
الفعلية”.
وانتقد
عبد الناصر ما
وصفه بتقاعس
بعض الجيوش
العربية،
موضحاً أن
الجيش
العراقي لم
يشارك
بفعالية، وأن
اللواء
السعودي
المرابط أمام
القوات
الإسرائيلية
كان يخضع
لاتفاق يمنع الاشتباك
المباشر. “مرّة
اجتاز
اليهود،
انسحب اللواء
السعودي،
وعندما انسحب
اليهود، عاد
اللواء
السعودي”، قال
عبد الناصر،
في إشارة إلى
اتفاق غير معلن
بين الطرفين.
وشدد الرئيس
المصري
الأسبق على أن
“مصر تتحمل
العبء
الأكبر”،
مشيراً إلى أن
الجيش المصري
كان يخسر نحو 1500
قتيل وجريح
شهرياً في
المواجهات،
بينما لم تكن
هناك خسائر
تذكر لدى دول
أخرى مثل
العراق.
وتحدث
عبد الناصر
بصراحة عن
القوة
العسكرية الإسرائيلية،
قائلاً إن
تزويد
الولايات المتحدة
لإسرائيل
بطائرات
الفانتوم
والميراج
غيّر ميزان
القوى بشكل
خطير. وأوضح
أن 125 طائرة
جديدة ستمنح
إسرائيل
تفوقاً لا يمكن
تجاهله،
محذراً من أن
رفض الحلول
السلمية
سيدفع واشنطن
إلى زيادة
دعمها
العسكري لتل
أبيب.
وفيما
أكد عبد
الناصر
استعداده
لقبول وقف إطلاق
النار المؤقت
لمدة ثلاثة
أشهر ضمن
مبادرة
روجرز، انتقد
موقف بعض
القادة العرب
الذين كانوا،
بحسب وصفه،
يعرقلون
الحلول بينما
يتركون مصر
وحدها تتحمل
أعباء القتال.
وقال عبد الناصر،
بنبرة تجمع
بين المرارة
والواقعية،
إن “الوضع
أكبر من مجرد
شعارات”،
مضيفاً أن من
يريد القتال
“فليتفضل إلى
الجبهة”، في إشارة
واضحة إلى
إحباطه من
الدعم العربي
الشكلي.
جانب
من الحوار بين
الرئيس
المصري
الأسبق جمال
عبد الناصر والعقيد
الليبي معمر
القذافي في 2
اغسطس 1970 بشأن المواجهة
مع اسرائيل
ودور العراق
والسعودية
والدول
العربية فيها.
جمال
عبد الناصر:
بديكم ايديا
بتحطوا فيها
الاغلال
وتكتفوني ..
يعني دلوقتي
ايه بنقعد
نكتف بس .. يعني
حرام والله …
يعني الناس
بتموت وبتاع ..
طب انا بس حتى
الناس اللي
عندي في البلد
.. بيحسوا ان انا
مش واخدهم
ادبح فيهم بس
لله .. يعني ايه
يعني عندي 650
عيلة كل واحد ..
كل عيلة فيها
واحد او اثنين
في الجيش ..
اللي هي يعني
حتى الناس هنا
بيحسوا ان ..
انا اذا كان
في … إمكانية
لحل سلمي ان
موضوع الحرب
والسلام ده
موضوع كبير
جدا .. يعني
الواحد اما
يقعد في اوضه
ويكلم الحرب
والحرب
والحرب
ولكن الحرب
موضوع اخر ..
اليمن
الجنوبي راحوا
لروسيا
وقالوا لهم
نرفض الحل
السلمي في
البلاغ الرسمي
.. ورايحين
يشتروا يعني
طالبين منهم 10
طيارات وقد 50
دبابة … فقال
لهم هتحاربوا
ازاي يعني ده
انتوا ما
عندكوش حاجه
طالبين
لسه
10 طيارات .. وهم
لا احنا مش
هنحارب ..
الجمهورية
العربية
المتحدة هي
حتحارب… مين
دول اللي القحطان
وال وال
فكوسيجن بص
لهم كده …
وحكوا لي هم
الروس
الحكايه دي ما
يا عم .. يعني
مين اللي بيحارب
النهارده
احنا اللي
بنقول بيقولوا
علينا احنا
الحل السلمي
الاستسلامي..
مين اللي
بيحارب .. محدش
بيحارب غير
يعني السوريين
حاربوا 24 ساعة
وبس اللي
هو
يوم .. يوم ما
كنا عندكم ..
ومن يوميها ما
حصلش طخ..
العراقيين
مفيش .. الاردنيين
مفيش .. الجيش
السعودي فيه
لواء
قدام اليهود
لكن في اتفاق
.. في اتفاق ..
يعني اول
اليهود ما
عدوا مرة
الجيش السعودي
… انسحب
اليهود رجعوا
رجع اللواء
السعودي ..
يعني .. وديان
قال والله مره
تصريح بهذا
الشكل قال
للناس يعني
احنا لظروف سياسية
ولا علاقتنا
بامريكا
بالنسبة
للبنان وبالنسبة
للاردن ما
نقدرش نصعد
اكثر من كدة.. اما
مصر فهي مباحه
لينا .. تحب
ندخل في
المزايدات
ونقول الحرب
الى
اخر
راجل وابطل
هنا .. انا ببعت ..
بتفق مع جولد
مائير ابعت
لها بكره ..
واتفق معاها
على وقف اطلاق
النار الى
الابد ..
بتوافق سرا
ولا نعمل زي
ما بيعملوا
يعني مستعد..
وببقى انا
راجل منافق ولا
ارضى ان اقعد 24
ساعة اذا
مكنتش ضميري
مقتنع .. ابدا .. انا
مش عارف .. عشان
الرئاسه
رئاسه ايه ..
وبتاع ده هنا
الرئاسه
عندنا غلب ..
يعني الواحد
لازم ضميره
يكون مقتنع
.. الحقيقة ..
وبرده الناس
هنا انا عليا
مسؤولية
بالنسبه ليهم
ناسنا ناس
طيبين وانت
شفتهم لما جيت
هنا الدور
اللي فات لاول
مرة شفت الناس
… عندنا في
الاسبوع
خساير 300 ما بين
قتيل وجريح او
اكثر .. طب الى
متى وفين وهو
بيقول اللي
اتفقنا عليه
.. طيب
اتفقنا
وهنخطط .. طب
مين يضمن لي
انا قايل له
في الرد .. مين
يضمن لي ان
هذا الكلام
حيتنفذ .. لاثق
فيه انه حينفذ
كلامه .. انا لا
أثق فيهم يعني
هؤلاء الناس ..
كلهم..
صوت
غير مفهوم
جمال
عبد الناصر:
لا يعني ايه
واحد .. وقايل
له انا في وشي
احنا فيدي ما
القذافي:
ما سمعنا الا
من الخطاب
القذافي:
وانتم هتشاور
معاكم ليه انا
قلت لكم ان
انا ايدي
مفتوحه وان ..
انا .. هل الحل
السلمي لكم
اعتراض عليه
وهل
كذا
.. قلتوا لي
الحل السلمي
احنا يعني
مالناش رأي فيه
ونعمل وحدة
وانت تمشي في
الحل السلمي ..
وحصل من .. حصل
منك هذا
الكلام .. وحصل
من الأتاسي .. وقدام
قدام اخ طيب
ايه
اللي
جد النهارده؟
ما هو روجرز
بيقول الآتي .. وقف
اطلاق النهار
ثلاث اشهر …
احنا
الوحيدين
اللي ألغينا
وقف اطلاق
النار ..
الكلام
الثاني اللي
هو ترتيبات
السلام
والانسحاب …
هذا في قرار
مجلس الامن اللي
هو تنفيذ قرار
مجلس الامن
بحذافيره .. ما
في حاجه جديده
حتى نتشاور
فيها مع اي حد
يعني .. يعني ..
وبعدين انا
عارف .. يعني اذا
تشاورت في هذه
الامور انا
عارف العالم
العربي كويس ..
حيكتفوني
تكتيفة لا اول
لها ولا اخر
وهيقولوا انه
تشاور معانا
ورفضنا ورغم
رفضنا احنا ..
هو ضرب
برائينا عرض
الحائط وعمل
اللي عايز
يعمله … يعني
اصل دي مش اول
مرة يعني .. ياما
ما تشاورت سنة
55 في حلف بغداد معاهم
وكل .. وبعدين
ناس نيتهم
ضدنا نية سيئة
هم هدفهم
الوحيد ان
يحاربونا
ويقضوا علينا
فكيف اتشاور
معاهم؟..
وبعدين
انا في ليبيا
متكلم معاكم
على مشروع روجر
وقايل لكم ان
جاينا مشروع
روجر .. انه
تنفيذ مجلس
الامن وما
فيهش حاجة
جديدة
القذافي:
لكن فاهمين ان
هو مرفوض ..
يعني حتى من
كلامك في
جمال
عبد الناصر:
من كلامي انا
القذافي: في طرابلس
جمال
عبد الناصر:
في بنغازي .. في
الخطاب ..
القذافي:
اه هو اللي
قلت ان ضرب
سينا ..
جمال
عبد الناصر:
ده ده هل
معناه ده
الربط يعني ان
انا قلت ان
بالنسبة
للانسحاب
بنطلع يعني الجولان
قبل سيناء ..
لأن يومها
راديو لندن
قال ان قرار
مشروع روجرز
بيقول
الانسحاب ..
الانسحاب 20 كذا
وعدم اعادة
الجولان فانا
وقفت رديت على
مشروع روجرز
وقلت الجولان
قبل سيناء وكذا
وكذا ..
وبعتولي هم
بعد كده
وقالوا انه
مستعدين
لجولان اذا
سوريا قبلت ..
انسحاب من
الجولان
.. والامريكان
يوم 28 بعتوا لي
رسالة
مسافرت
موسكو 29
وقالوا انهم
هم جادين وان
يعني ..
الانسحاب من
كل الاراضي ..
وهم عايزين في
هذا ان الروس
يمشوا .. ده
اللي واضح .. مش
عشان قوتنا الذاتية
بتاعة العرب ..
ما في قوه
ذاتية للعرب تخليهم
يعملوا هذا الكلام ..
والا كانوا
عملوا من
ثلاث
سنين 67 و68 و69 وما
تحركش
الامريكان
خالص .. فاذا
جاللي
النهارده
وانا بقالي
ثلاث سنين اطالب
بتنفيذ قرار
مجلس الامن
واسرائيل
ترفض .. انا
طالبت ألف مرة
وإذا جالي هو
النهارده
بيقول ان هم
مستعدين
يحركوا
الموضوع
وينفذوا قرار
مجلس الامن ..
كيف ارفض؟! ..
وبعدين رفضي
كمان حتى .. انا
بقول ان انا
قبلت والسلام
بعيد 99.5% رفضي
هيفيد
اسرائيل
سياسيا
وعسكريا .. 120 ال 125
طيارة اللي تاخذهم
اسرائيل ..
الطيارة
الفانتوم بست
طيارات ميراج
.. كلام قائد
القوات
الجوية .. انها
بتشيل 7 طن ..
الاسرائيلية.. فهدي 125
طيارة
بيغيروا
الموقف في
المنطقه
تغيير لا اول
له ولا اخر
الحقيقة
القذافي:
انت بتتوقف
امريكا على
تزويد
اسرائيل
بالسلاح
جمال
عبد الناصر:
النهاردة
امريكا لو تدي
دي
اسرائيل
سلاح بعد ما
ردينا .. وهم
قالوا انكم
اذا
رديتوا
ايجابي مش
هندي ..
اذا رديتوا
سلبي
حندي.. احمد
حسن البكر
ماضربش ما فيش
طيارة سكاي
ووك راحت ضربت
احمد حسن
البكر ولا قوات
القذافي:
امريكا ادت
اسرائيل سلاح
بعد
جمال
عبد الناصر:
لا اذا امريكا
أدت اسرائيل سلاح
بيبقى موقف
اخر .. يعني اذا
اديتهم
طيارات بيبقى
موقف اخر ..
يعني هنا .. انا
رايي ان
الكلام ده كله
لن ينجح بتاع
الحل السياسي
..
القذافي:
هي حتمدهم
السلاح ..
جمال عبد
الناصر: حديهم
طيارات ..
القذافي:
هي طالما ما
احنا بنشتري
سلاح من روسيا
.. امريك
حتدي سلاح
لاسرائيل
بيجي
حطش طرط
توقفوا انتم
مع اخذ السلاح
مصر
عشان نوقف السلاح
عن اسرائيل
جمال
عيد الناصر:
لا هم اشترطوا
هذا الشرط زمان
واحنا رفضناه
.. الدور ده مش
جايه سيرته ..
الدور ده جاي
وقف اطلاق
النار ثلاث
اشهر .. وده
موضوع ينطبق
علينا ولا
ينطبق على
العراق لان
العراق
والاردن
قابلة وسوريا
قابلين وفي
وقف في اطلاق
نار هناك ..
احنا اللي
بقينا دلوقتي
سنة و ونص ..
عملنا هذا الموضوع
الموضوع
الثاني اللي
هو إعلان
يارنج بترتيبات
السلام
والانسحاب كل
ده في قرار
مجلس الامن
تنفيذ قرار
مجلس الامن
بكل حذافيره
اذا ما هو
الجديد في
الموضوع .. وما
هو الجديد حتى
نتشاور فيه ..
يعني انا حتى
في الوحدة في
هذه المواضيع
لو في وحدة
بيني وبينكم
وبين سوريا ..
شرطي الاساسي
كان في بنغازي
انكم ما
تكتفونيش لان
ده موضوع
البلد
بتاعتنا غير ..
ظروفنا غير
ظروفكم .. احنا
جزء من بلدنا
محتل الناس
بتقبل ثلاث
سنين هذا ..
هتقبل أربعة
ولا لا .. هتقبل
خمسة ولا لا
انتوا بلدكم
مش محتلة
وظروفكم في
هذا اصلح مننا
.. العراق مش محتلة
.. وانا في
رايي ان
العراقيين
عايزنا
والسعوديين
وايضا ده
كلامهم مع
الامريكان ..
عايزين الموقف
يبقى على ما
هو عليه كمان
سنة او اثنين
او ثلاثة لان
ده هيعمل نوع
من الانفجار
عندنا في
الداخل وهذا
ما يقصد اليه
العراق ولا
يقصدوا قضية
فلسطين باي
شكل من
الاشكال ..
يعني انا
الحقيقه
بسيبك معاهم بتمشي
لغاية ما تجرب
بنفسك يعني
انا جربت وشفت
وعارف
أساليبهم..
العملية
عايزين
الموقف الحالي
يبقى على ما
هو عليه .. طب
انا حتى
بالنسبة للناس
بتوعنا اذا
الموقف
الحالي بقي على
ما هو عليه
على الاقل
بثبت لهم ان
انا لم اترك
فرصة تضيع
وبهذا لان …
اولادهم هم
اللي اللي
موجودين في
القتال وفي
الجبهة اذا
كان العملية
بقول لهم ان
انا هاخد
ولادكم
اجذرهم .. لان انا
راجل عنيد
ولازم احارب
وكذا .. الناس
هنا برض كل .. اللي عنده
ابن
في
الجيش عنده
ابن .. انتم
بتعرفوا يعني
هذه
العمليات
.. انا الناس
بتوعنا بقول
لهم يا
ناس
انا مستعد لاي
حاجة اذا كان
في حل
سلمي
راضي بوقف
اطلاق النار
وانا بقصد
برضو الجبهة
الداخلية.. حل سلمي …
عودة الاراضي
كذا انا راضي
مستعد اتكلم
فيه بس كان ما
فيش كده بقى
فكتب علينا
القتال هو انا
هعمل ايه بعد
كده الحقيقة ..
هذا موضوع
بالنسبه
لناسنا هنا
موضوع مهم جدا
الحقيقة لكن
ناسنا هنا ..
وعندي يعني
عندنا في
الشهر خساير 1500
في الشهر قتيل
وجريح يعني .. 1500
قتيل وجريح ..
بالنسبة
لناسنا هذا
موضوع بيقعد سنه
او بيقعد او
سنتين وبتاع
لكن ماذا بعد
ذلك .. احمد حسن
البكر ما
عندوش ولا
جريح واحد ..
يعني الموضوع
الحقيقة اكبر
جدا من
الشعارات خالص
.. والله في
الاخر اذا
كانوا
عايزيني انا
يعني بسيبهم
بسيب
مسؤولياتي
العربية
ويتفضلوا .. بيتفضلوا
يعني لو لو
العالم
العربي كله ..
لو الدول
العربية كلها
قالت احنا
هنمشي ونقول
ما لناش دعوة
ويتفضلوا
يحاربوا في
الجبهة
الشرقية
ونبقى الحقيقة
.. يعني اللي
عايز يقاتل
يتفضل يقاتل ..
والي عايز
يحرر يتفضل
يحرر لكن هم
مش قاعدين
يعني يناضلوا
بالكلام
وبالخطط
والعمليات دي
.. واحنا
بنحارب
.. او الوضع
الثاني بكرة
برد على جولدا
مائير زي ما
بيردوا وهي
قالت ان في رد ..
في
ناس
ردوا عليها
.. واتصلت
بناس وردوا
عليها
دي
تصريحاتها ..
وقالت ان احنا
ما رفضنا ان
احنا
نرد .. اننا
يعني مستعد
وقف القتال ..
بعتوا لي هم
عشان وقف
القتال
وسكويتي من
غير اعلام بس
الى يعني الى
ما لا نهاية
ما رديت والله
على هذا
الكلام ..
بعتوا لي بواسطة.. جاللي
هنا قابلني
برسالة من تشاوشيسكو
نائب وزير
خارجية
رومانيا وقال
لي .. قلت له
والله احنا
هذه المواضيع
نشكركم على جهدكم
ما برد .. ممكن
بكرة انا ببعت
له اقول له جولدا
مائير ان انا
بقبل وقف
اطلاق نار الى
الابد وزي ما
هم عاملين
الاخرين ..
ونفضل قاعدين
بهذا الشكل ..
تحت رحمة الدعم
.. السعودية
بتقول لا
بتدفع ما
بتدفعش عشان
ندفع ابعتوا
الوزير يجي ..
مش هو ده
الوضع اللي
احنا فيه؟
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
من
مصلحة
الولايات
المتحدة أن
يبقى لبنان
مستقرا وآمنا..
عون: سحب
السلاح لن
يكون سببا
لاضطرابات
أمنية
جنوبية،29 نيسان/2025
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون لوفد من الباحثين
في معهد الشرق
الاوسط
للدراسات في واشنطن
– (MEI)
برئاسة
الجنرال
الأميركي
المتقاعد
جوزيف فوتيل
أن لبنان ماض
في إجراء
الاصلاحات
الاقتصادية
والمالية
والإدارية
وأن اللقاءات
التي عقدها في
واشنطن الوفد
اللبناني إلى
اجتماعات
البنك الدولي
وصندوق النقد
الدولي كانت جيدة
“ونأمل أن
تكون لها
نتائج
ايجابية على
الصعيدين
المالي
والاقتصادي”. وشدد
عون على أن “مكافحة
الفساد هي من
أبرز الأهداف
التي أعمل لها
بالتعاون مع
الحكومة
ومجلس النواب
الذي أقر
قوانين تصب في
مصلحة المسار
الإصلاحي
المنشود،
إضافة الى
الدور الأبرز
الذي سيقوم به
القضاء بعد
التشكيلات
القضائية
التي ستصدر قريبا”.
واشار في حوار
مع أعضاء
الوفد، إلى أن
“الوضع على
الحدود
اللبنانية –
السورية يلقى
متابعة
مستمرة مني،
والجيش موجود
على هذه الحدود
لمنع التهريب
على انواعه
ولضبط حرية
التنقل بين
البلدين”،
لافتا إلى
الاتصالات
التي تمت مع
المسؤولين
السوريين
والتي اسفرت
عن اجتماعات
عقدت بين
الجانبين
اللبناني
والسوري بهدف
معالجة
المواضيع
العالقة.
وتطرق إلى مسألة
النازحين
السوريين،
فأكد أن
“لبنان متمسك بإعادة
هؤلاء
النازحين إلى
بلادهم، لا
سيما أنه ليس
قادرا على
استيعابهم،
خصوصا وأن الأسباب
السياسية
والأمنية
لوجود غالبية
هؤلاء
النازحين في
لبنان قد زالت
بعد
التغييرات التي
حصلت في
سوريا”،
معتبرا أن
“رفع العقوبات
الاقتصادية
عنها يحرك من
جديد
الاقتصاد
السوري ويوفر
فرصا
للنازحين
للعودة إلى
بلادهم بدلا من
أن يبقوا
نازحين
اقتصاديين في
لبنان”. وسئل
الرئيس عون عن
الوضع في
الجنوب، فأكد
أن “الجيش
اللبناني
يقوم
بواجباته
كاملة في منطقة
جنوب
الليطاني
ويطبق القرار
1701 في البلدات
والقرى التي
انتشر فيها،
لكن ما يعيق
استكمال انتشاره
حتى الحدود هو
استمرار
الاحتلال الاسرائيلي
لخمس تلال لا
اهمية
استراتيجية
لها. وكان من
المفترض أن
ينسحب
الاسرائيليون
منها منذ 18
شباط/فبراير
الماضي لكنهم
لم يفعلوا على
الرغم من
المراجعات
المتكررة
التي قمنا بها
لدى راعيي
الاتفاق،
الولايات
المتحدة الأميركية
وفرنسا،
العضوين في
لجنة المراقبة
المشكلة
بموجب اتفاق 27
تشرين الثاني
الماضي”. وكرر
عون دعواته
إلى الولايات
المتحدة “للضغط
على إسرائيل
كي تنسحب من
هذه التلال
وتعيد الاسرى
اللبنانيين
ليتولى الجيش
مسؤولية الامن
بشكل كامل
بالتعاون مع
“اليونيفيل”
ويبسط بذلك
سلطة الدولة
اللبنانية
على كامل التراب
الجنوبي”.وإذ
أكد للوفد
الأميركي أن
“قرار حصرية
السلاح لا
رجوع عنه لأنه
يلقى تأييدا واسعا
من
اللبنانيين
والدول
الشقيقة
والصديقة”،
لفت إلى ان
“سحب السلاح
لن يكون سببا
لاضطرابات
أمنية في
البلاد، بل
سيتم من خلال
الحوار مع
المعنيين
الحريصين
أيضا على
الاستقرار والسلم
الاهلي ودور
الدولة
المركزية.
والتطورات
التي حصلت في
المنطقة لا
تزال تساعد
على المضي في
اعتماد
الحلول
السلمية وان
تطلب ذلك بعض
الوقت تفاديا
لاي
عثرات”.وأشار
الرئيس عون
إلى “حاجة
الجيش والقوى
المسلحة
للمساعدة العاجلة
لتتمكن
الوحدات
العسكرية من
تحمل مسؤولياتها
في حفظ الامن
والاستقرار
في البلاد”،
وقال: “من
مصلحة
الولايات
المتحدة
الأميركية أن
يبقى لبنان
مستقرا
وآمنا،
وعليها ان تساعده
لتحقيق ذلك”.
سلام: «حزب
الله» خلف
الدولة وخطة
حصر السلاح
مستمرة وفق
البيان
الوزاري
جنوبية،29 نيسان/2025
أكد
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام أنّ
“الاعتداء على
الضاحية
الجنوبية،
والاعتداءات
الإسرائيلية
الأخرى،
تشكّل خرقًا
لترتيبات وقف
الأعمال
العدائية”، معتبرًا
أن “تفعيل
آلية
المراقبة أمر
مطلوب لوقف
هذه
الاعتداءات”.
وأشار إلى
أنّ “لبنان
يريد وضع حدّ
لكل هذه
الانتهاكات،
وإنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي
للتلال الخمسة
ولكل الأراضي
اللبنانية”.
وأضاف الرئيس
سلام، خلال
استقباله
وفدًا من
نقابة
الصحافة برئاسة
النقيب عوني
الكعكي أنه
“إذا لم تنسحب
إسرائيل
بالكامل، فإن
ذلك سيهدد
الاستقرار”،
مؤكدًا أن
“لبنان ملتزم
بالاتفاق،
وعلى الجانب
الإسرائيلي
أن يلتزم
بدوره،
ويهمنا بقاء
الموقفين
الأميركي
والفرنسي إلى
جانب لبنان
لتحقيق ذلك. وكشف
الرئيس سلام
عن “استمرار
العمل لحشد كل
القوى الدبلوماسية
من أجل وقف
الاعتداءات”،
مشيرًا إلى
“التواصل
المستمر مع
الأميركيين،
والفرنسيين،
وكل القوى
المؤثرة، ولا
سيما الدول العربية
والأوروبية،
مع الحفاظ على
هذا الضغط
وتفعيله
أكثر”. وشدد
على “حرص
الحكومة على
اقترابها
وتقربها من المواطنين،
والعمل على
مواكبة
وتأمين كل
احتياجاتهم
في مجالي
الأمن والأمان،
وتحسين
الظروف
الاقتصادية
والمعيشية.” وولدى
سؤاله عن موقف
“حزب الله” من
تطبيق حصر السلاح
بيد الدولة،
قال الرئيس
سلام إن
“الحزب يعلن
دومًا أنه يقف
خلف الدولة”،
مضيفًا أن “الدولة
قد اتخذت
قرارًا
واضحًا بهذا
الشأن، بناءً
على البيان
الوزاري الذي
صوّت الحزب
لصالحه”. ولفت
إلى أن
“الحكومة بدأت
العمل على خطة
لإعادة
الإعمار،
بدءًا من
البنية التحتية،
حيث تم إجراء
مسح للأضرار،
وبدأ العمل الان
على توفير
الإمكانيات،
وقد باشرت
الحكومة
التفاوض مع
البنك
الدولي، وتم
حتى الآن تأمين
مبلغ 325 مليون
دولار، مع
السعي
لزيادته”. وأضاف
أن “المساعي
مستمرة
لتأمين كل
الأموال اللازمة
للبنان، كما
أن الجيش
بحاجة إلى
تعزيز عديده
من خلال
المزيد من
عمليات
التطويع، لا سيما
في ظل
المسؤوليات
الكبيرة
الملقاة على عاتقه،
وأبرزها
الانتشار في
الجنوب وتوسيعه،
وعلى الحدود
الشمالية
الشرقية،
بالإضافة إلى
مؤازرته
للقوى
الأمنية في
الداخل، وفي
العديد من
المرافق
العامة، لا
سيما المرفأ
والمطار”. وفي
ما يخص
الانتخابات
النيابية، أكد
الرئيس سلام
“جاهزية وزارة
الداخلية الكاملة
لإجراء
الانتخابات”،
قائلًا:
“اطمأننت شخصيًا
لنزاهة سير
العملية
الانتخابية،
وسترون ذلك في
عمليات الفرز
وإصدار
النتائج”. أما
بالنسبة
للانتخابات
البلدية في
بيروت، فأكد
الرئيس سلام
أن “الحكومة
تقف على
الحياد،
وستؤمّن
نزاهة
العملية
الانتخابية”،
مشددًا على أنه
“على مسافة
واحدة من جميع
المرشحين”.
وأضاف: “من
المهم الحفاظ
على وحدة
بيروت، فهي
العاصمة التي
تعكس صورة
البلد
بتنوعه، وقال:
“طول عمرها
كانت بلدية
واحدة”.وحول
اقتراحات
القوانين
المقدّمة،
رأى الرئيس
سلام أنه “من
الأفضل تأجيل
البت بها
لمزيد من
الدراسة”،
معتبرًا أن
“الأهم في
المرحلة
المقبلة هو
الاستفادة من
الدينامية
القائمة لبحث
مشروع
اللامركزية
الإدارية
الموسّعة،
واستكمال
تطبيق اتفاق
الطائف”. وحول
الوضع
الاقتصادي
أكّد الرئيس
سلام أنه “تم
وضع خطة
اقتصادية
واضحة للوصول
إلى اتفاق مع
صندوق النقد
الدولي، حيث
أُقرّ قانون
رفع السرية
المصرفية،
وقانون إصلاح المصارف،
ويجري العمل
على قانون
الفجوة
المالية”،
مشيرًا إلى أن
“هذا التوجّه
واضح تمامًا”.
وقال إنّ
“الإصلاحات
التي تنفذها
الحكومة تشكل
المدخل
الأساسي
للإصلاح
المالي، لا
سيما من خلال
التدقيق
الاموال في
مصادرها،
والتمييز بين
المشروع منها
وغير
المشروع، بما
يتيح للدولة
العمل على
إعادة أموال
المودعين”.
وفي ما يتعلق
بالوزارات
والإدارات،
أشار إلى أنه “في
السنوات
الماضية
سُجّلت
تجاوزات
كثيرة، أبرزها
تأخير إنجاز
معاملات
المواطنين
واستشراء
الفساد”،
مؤكدًا أن
“الدولة اليوم
انطلقت بزخم
جديد وسرعة في
الاتجاه
الصحيح في مختلف
الأدارات،
خصوصًا في
إدارات
كالدائرة
العقارية
والنافعة”.
وأوضح أن
“الدولة تتجه
نحو نظام
مكننة كامل
للانتهاء من
الفساد
والعرقلة والتأخير.
مشيدًا
بـ”نشاط وزير
التنمية
الإدارية،
الذي يعمل على
تجديد
الإدارة
وتنشيطها،
بالإضافة إلى
تطبيق آلية
تعيينات وفق
الكفاءة لضخ
دم جديد وكفوء
في المؤسسات
والإدارات.” وقال:
“يجري حاليًا
إجراء
مقابلات من
قبل الوزراء
المعنيين
للمرشحين
لاختيار رئيس
وأعضاء مجلس
الإنماء
والإعمار”.
أما عن مشكلة
الكهرباء،
فقد أكد
الرئيس سلام
“العمل على
معالجتها بدءًا
من الجباية،
مرورًا
بإصلاح
الشبكة، ووصولًا
إلى تفعيل
معامل
الإنتاج”،
مشيرًا إلى أن
“وزارة الطاقة
بصدد وضع خطة
متكاملة لمعالجة
هذا القطاع”.
بيان لمؤسسة
القرض الحسن..
ما علاقة
«السيد»؟
جنوبية،29 نيسان/2025
أصدرت
“جمعية مؤسسة
القرض الحسن”
بيانا قالت فيه
أنها لا تسوق
ولا تبيع أي
أونصة أو ليرة
ذهبية ذات
طابع او نقش
خاص. واكدت
الجمعية أن لا
علاقة لها
بصناعة أو
توزيع هذه
الأونصات المتداولة
في بعض
الأسواق أو
عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي.
جاء ذلك مع
انتشار صور
ومقاطع مصوّرة
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي في
الأيام
الماضية،
تُظهر أونصات
ذهبية تحمل
رموزاً أو
نقوشاً قيل
أنها مرتبطة
بالمؤسسة أو
توجهاتها. وكان
مواطنون
تداولوا على
وسائل
التواصل الاجتماعي
أونصات ذهبية
تحمل صورة
أمين عام حزب
الله السابق
حسن نصرالله.
الرئيس
عون التقى وفد
معهد الشرق
للدراسات في
واشنطن
وعلاوي
وكنعان وفراس
حمدان: لبنان
ماض بالاصلاحات
وعلى اميركا
مساعدته
وطنية/29 نيسان/2025
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون لوفد من
الباحثين في
معهد الشرق
الاوسط
للدراسات في
واشنطن - (MEI)
برئاسة
الجنرال
الاميركي
المتقاعد
جوزيف فوتيل
ان لبنان ماض
في اجراء
الاصلاحات
الاقتصادية
والمالية
والإدارية
وان اللقاءات
التي عقدها في
واشنطن الوفد
اللبناني الى
اجتماعات
البنك الدولي
وصندوق النقد الدولي
كانت جيدة
ونأمل ان تكون
لها نتائج ايجابية
على الصعيدين
المالي
والاقتصادي".
وشدد الرئيس
عون على ان
"مكافحة
الفساد هي من
أبرز الأهداف
التي أعمل لها
بالتعاون مع
الحكومة ومجلس
النواب الذي
اقر قوانين
تصب في مصلحة
المسار
الإصلاحي
المنشود،
إضافة الى
الدور الأبرز
الذي سيقوم به
القضاء بعد
التشكيلات القضائية
التي ستصدر
قريبا". واشار
الرئيس عون في
حوار مع اعضاء
الوفد، الى ان
"الوضع على الحدود
اللبنانية -
السورية يلقى
متابعة مستمرة
مني، والجيش
موجود على هذه
الحدود لمنع
التهريب على
انواعه ولضبط
حرية التنقل
بين البلدين"،
لافتا الى
الاتصالات
التي تمت مع
المسؤولين
السوريين
والتي اسفرت
عن اجتماعات
عقدت بين
الجانبين
اللبناني
والسوري بهدف
معالجة
المواضيع
العالقة.
وتطرق
الى مسألة
النازحين السوريين،
فأكد ان
"لبنان متمسك
بإعادة هؤلاء
النازحين الى
بلادهم، لا
سيما انه ليس
قادرا على
استيعابهم،
خصوصا وان
الأسباب
السياسية
والأمنية
لوجود غالبية
هؤلاء
النازحين في
لبنان قد زالت
بعد
التغييرات
التي حصلت في سوريا"،
معتبرا ان
"رفع
العقوبات
الاقتصادية
عنها يحرك من
جديد
الاقتصاد
السوري ويوفر
فرصا للنازحين
للعودة الى
بلادهم بدلا
من ان يبقوا "نازحين
اقتصاديين"
في لبنان".
وسئل
الرئيس عون عن
الوضع في
الجنوب، فأكد
ان "الجيش
اللبناني
يقوم
بواجباته
كاملة في منطقة
جنوب
الليطاني
ويطبق القرار
1701 في البلدات
والقرى التي
انتشر فيها،
لكن ما يعيق
استكمال
انتشاره حتى
الحدود هو
استمرار
الاحتلال
الاسرائيلي
لخمس تلال لا
اهمية
استراتيجية
لها. وكان من
المفترض ان
ينسحب
الاسرائيليون
منها منذ 18 شباط
الماضي لكنهم
لم يفعلوا على
الرغم من المراجعات
المتكررة
التي قمنا بها
لدى راعيي الاتفاق،
الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا،
العضوين في
لجنة
المراقبة
المشكلة بموجب
اتفاق 27 تشرين
الثاني
الماضي". وكرر
الرئيس عون
دعواته الى
الولايات
المتحدة
"للضغط على
إسرائيل كي
تنسحب من هذه
التلال وتعيد
الاسرى
اللبنانيين
ليتولى الجيش
مسؤولية
الامن بشكل كامل
بالتعاون مع
"اليونيفيل"
ويبسط بذلك سلطة
الدولة
اللبنانية
على كامل
التراب الجنوبي".
واذ
أكد الرئيس
عون للوفد
الاميركي ان
"قرار حصرية
السلاح لا
رجوع عنه لأنه
يلقى تأييدا واسعا
من
اللبنانيين
والدول
الشقيقة
والصديقة"،
لفت الى ان
"سحب السلاح
لن يكون سببا
لاضطرابات
امنية في
البلاد، بل
سيتم من خلال
الحوار مع
المعنيين
الحريصين
ايضا على
الاستقرار
والسلم
الاهلي ودور
الدولة
المركزية. والتطورات
التي حصلت في
المنطقة لا
تزال تساعد على
المضي في
اعتماد
الحلول
السلمية وان
تطلب ذلك بعض
الوقت تفاديا
لاي عثرات".
وأشار
الرئيس عون
الى "حاجة
الجيش والقوى
المسلحة للمساعدة
العاجلة
لتتمكن
الوحدات
العسكرية من تحمل
مسؤولياتها
في حفظ الامن
والاستقرار
في البلاد"،
وقال: "من
مصلحة
الولايات
المتحدة الأميركية
ان يبقى لبنان
مستقرا
وآمنا، وعليها
ان تساعده
لتحقيق ذلك".
كنعان
واستقبل
رئيس الجمهورية
رئيس لجنة
المال
والموازنة
النائب إبراهيم
كنعان الذي
اطلعه على
نتائج لقاءاته
الأخيرة في
واشنطن. وبعد
اللقاء، قال
كنعان في
تصريح الى
الصحافيين:
"تشرفت بلقاء
فخامة الرئيس العماد
جوزاف عون بعد
زيارتي الى
واشنطن، ولقاءاتي
هناك مع
مسؤولين في
صندوق النقد الدولي
والبنك
الدولي
والإدارة
الأميركية. خلاصة
الموضوع هي ان
لبنان على
طاولة القرار،
ويحظى
باهتمام دولي
كبير، لكن هذا
الاهتمام لا
يكون مفيدا او
مجديا لنا ،
اذا لم نواكبه،
ولم تكن لدينا
رؤية واضحة
إصلاحية
وسيادية ووطنية
بإمكانها
احداث الفرق.
الدول ليست جمعية
خيرية،
والعمل الذي
يقوم به فخامة
الرئيس والحكومة،
هو بداية جيدة
أرسلت إشارات
إيجابية ان
كان لمؤسسات
المجتمع
الدولي او
للإدارة
الأميركية
حيث أجريت
لقاءاتي.
تتمحور هذه الإشارات
حول
ثلاثة
مواضيع:
الأول هو
القرار
الدولي 1701،
الذي يتعلق
بتعزيز قدرات
الدولة وانتشار
الجيش في
الجنوب،
ومعالجة
مسألة السلاح،
بحيث يصبح
حصرا في يد
الدولة،
وأيضا الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
الجنوب وتعزيز
قدرات الجيش
اللبناني،
الذي يقاتل
اليوم باللحم
الحي. لدينا
الكثير من
الأمور التي
يجب معالجتها
وهذا يرتكز
بالدرجة
الأولى على
الدعم العربي
والدولي
وتنفيذ
القرار 1701،
الذي ينص على
انتشار عشرة
آلاف عسكري في
الجنوب.
الموضوع الثاني
هو الاصلاحات
المالية
البنيوية التي
يحتاج اليها
لبنان، وقد
تكلمنا عنها
منذ سنوات.
إصلاحات تصلح
النظام
والممارسة
والأداء. وقد
بدأت بعض
الإشارات
الإيجابية في
هذا المجال،
ان كان عبر
القوانين
التي تم
اقرارها، او
سيتم إقرارها.
وهناك جلسة
غدا للجنة
المال
والموازنة،
لبدء مناقشة
وإقرار قانون
اصلاح
المصارف". أضاف:
"هذا كله لا
يكتمل دون
معالجة
الفجوة
المالية،
التي تضم
ودائع
اللبنانيين.
هذه الفجوة بحاجة
الى
اقرارقانون
الانتظام
المالي
لاستكمال
التشريعات
المالية المطلوبة
وللذهاب الى
استقرار
سياسي ومالي،
ليسترد لبنان
ثقة العالم
وابنائه، من
خلال عمل جدي،
نصر في هذا
العهد على
القيام به
ويصر فخامة
الرئيس على
تحقيقه".
وتابع: "كل هذه
المسائل التي
طرحت بحاجة
الى استكمال
وتواصل وتفعيل
علاقاتنا
بالمجتمع
العربي
والدولي. هذا
الامر
سنتابعه
جميعا، ويجب
ان نكون
متعاونين وموحدين
لنطل بصوت
واحد على
العالم وليس
بعملية ارباك
واصوات
مشتتة".
سئل
عن الاصداء
التي أحدثها
في واشنطن
إقرار التعديلات
على قانون
السرية
المصرفية،
فأجاب: "ارسل
هذا الامر
إشارة
إيجابية،
ولكن يبقى
استكمال هذا
المشروع من خلال
معالجة
الفجوة
المالية التي
تضم ودائع اللبنانيين
وغير
اللبنانيين
التي تعيد أيضا
الثقة بلبنان.
تحققت خطوة
على طريق
الإصلاح المالي
المطلوب،
ويجب
متابعتها،
لذا ستكون لنا
لقاءات في
المجلس
النيابي،
ونأمل ان تستكمل
الحكومة
عملها في ما
خص قانون
الانتظام
المالي".
حمدان
واستقبل
الرئيس عون
النائب فراس
حمدان الذي قال
بعد اللقاء:
"تشرفت اليوم
بلقاء السيد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، حيث
بحثنا الأوضاع
العامة في
البلاد. ثمّنت
عالياً الحوار
الذي يتولاه
وجهوده عامةً
في سبيل وضع
استراتيجية
أمن قومي
مفادها حصر
القرار
السيادي في يد
الدولة،
انسجاماً مع
خطاب القسم.
وأعربت كذلك
عن الدعم
المستمر
لمسيرة الإصلاح
والنهوض التي
يقودها العهد
وحكومته الأولى
برئاسة السيد
رئيس الحكومة
نواف سلام، مع
التشديد على
ضرورة
المحافظة على
الزخم، من خلال
تسريع وتيرة
الخطوات
الإصلاحية،
وفي مقدّمها
الإصلاحات
القضائية
والاقتصادية،
حيث إنّ خروج
لبنان من
أزماته
المختلفة
والمعقدّة
بات يحتاج
قدراً كبيراً
من الاحتضان والدعم
العربيين
والدوليين،
ما يرتّب
علينا العمل
على استعادة
ثقة المجتمع
الدولي من خلال
إنجازات
إصلاحية
ملموسة
ومستدامة. تناولنا
كذلك استحقاق
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
المرتقب،
وضرورة
إجرائها وفق
أعلى معايير
النزاهة
والشفافية
ورؤى تنموية
لا حزبية
ضيقة".
علاوي
واستقبل
الرئيس عون
رئيس الوزراء
العراقي السابق
الدكتور اياد
علاوي في حضور
كريمته مستشارة
رئيس الوزراء
العراقي ساره
علاوي والشيخ
حسن خضير
شويرد
الحمداني
وعبد الودود
النصولي. وتم
خلال اللقاء
البحث في
العلاقات
اللبنانية -
العراقية،
وفي عدد من
مواضيع
الساعة إضافة
الى التطورات
الأخيرة في
لبنان وعدد من
دول المنطقة.
الاتحاد
السرياني
أحيا ذكرى الإبادة
"سيفو"
بمهرجان "من
الصلب حتى
القيامة... درب
الجلجلة مشيناها
قوافل" مراد:
نطالب
بحقوقنا
التمثيلية من
أجل كرامة
الشهداء
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142846/
وطنية
– المتن/29 نيسان/2025
- نظم حزب
"الاتحاد
السرياني
العالمي"
مهرجانا في
الذكرى
العاشرة بعد
المئة
للإبادة الجماعية
الارمنية
والسريانية -
"سيفو" على
مسرح القصر
البلدي
لمنطقة
الجديدة -
البوشرية - السد،
بعنوان "من
الصلب حتى
القيامة... درب
الجلجلة
مشيناها
قوافل"، في
حضور بشارة
خير الله
ممثلا الرئيس
العماد ميشال
سليمان، العميد
جان غنطوس
ممثلا وزير
الدفاع ميشال
منسى،
قائمقام
المتن مارلين
حداد ممثلة
وزير الداخلية
والبلديات
احمد حجار،
الوزير السابق
ريشار
قيومجيان
ممثلا
النائبة
ستريدا جعجع
ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، النائب
الياس حنكش
ممثلا رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل،
النائب نديم
الجميل،
النائب رازي
الحاج،
الدكتور
روجيه شويري ممثلا
رئيس حزب
"الحوار
الوطني"
النائب فؤاد
مخزومي،
العميد
المهندس محمد
حسن ممثلا قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل،
رئيس الاتحاد الماروني
الدكتور أمين
اسكندر، رئيس
حزب
"الهنشاك" فانيك
داكسيان،
رئيس حزب
"الاتحاد"
إبراهيم
مراد، رئيس
حزب "الهنشاك
الإشتراكي
الديموقراطي"
المهندس
فانيك
داكسيان وعضو
اللجنة
المركزية
العالمية
اليكسان
كوشكيريان والوفد
المرافق من
اعضاء اللجنة
التنفيذية اللبنانية
والعالمية،
رئيس حزب
"الرامغافار"
الدكتور آواديس
باكسيان،
الاب طارق
خياط ممثلا
بطريرك السريان
الكاثوليك
الأنطاكي مار
اغناطيوس يوسف
الثالث
يونان،
المستشار
البطريركي
للسريان
الأرثوذكس
المطران جورج
صليبا، راعي أبرشية
بيروت
للسريان
الأرثوذكس
المطران دانيال
كورية، الاب
دوري فياض
ممثلا مطران
بيروت
وتوابعها للموارنة
بولس عبد
الساتر،
الخور اسقف
الياس جرجس
ممثلا راعي
أبرشية جبل
لبنان
وطرابلس للسريان
الأرثوذكس
المطران
ميخائيل
شمعون، الشماس
روفائيل
كوبلي ممثلا
رئيس الطائفة
الكلدانية في
لبنان
المطران
ميشال
قصارجي، راعي
كنيسة المشرق
الآشورية
الأب نينوس
عودة، رئيس المعهد
الفني
الأنطوني
الأب شربل بو
عبود، كاهن
رعية سيدة
الينبوع
للروم
الأرثوذكس
الأب ميشال
القطريب،
كاهن رعية مار
جاورجيوس
للروم
الأرثوذكس
الأب عطاالله
مخول، راعي
الكنيسة
المعمدانية
في عين زحلتا
القس أمل سعد،
القس الدكتور
الياس ملكي
والأب شهاب
عطالله،
ورؤساء
واعضاء
المؤسسات
الإعلامية
والشبابية والرياضية،
وممثلي
الأجهزة
الأمنية
والنقابات
ورؤساء
بلديات
وشخصيات
سياسية
وحزبية وأعضاء
"الجبهة
المسيحية"
ورؤساء
الأقاليم ومنسقي
المناطق
ورؤساء
الأقسام
والمكاتب في حزبي
"القوات" و"الكتائب"
وعدد من رؤساء
واعضاء
المجالس البلدية
والإختيارية
الحاليين
والسابقين والمرشحين،
وممثلي
الجمعيات
والمؤسسات
والشخصيات
السريانية
والآشورية
وقيادة وأعضاء
حزب الاتحاد
السرياني
وعدد من ممثلي
وسائل الإعلام.
زهرة
بعد
النشيد
الوطني ونشيد
"الاتحاد
السرياني"،
تحدثت عريفة
الاحتفال
الإعلامية
رانيا زهرة
شربل، فوجهت
رسالة من رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون الى
الحاضرين،
فقالت: "رسالة من
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون خص بها
الذين يحيون
الذكرى عربون
محبة وتقدير وإجلال
لأرواح شهداء
الشعبين
الأرمني والسرياني
الاشوري
الكلداني
خصوصا
ومسيحيي
الشرق عموما،
بمناسبة ذكرى
110 سنين
للإبادة التي
ارتكبت بحقنا
من قبل
السلطنة
العثمانية
1915"، وقالت: "شكرا
من القلب
فخامة
الرئيس".
اضافت:
"نلتقي اليوم
لإحياء
الذكرى
العاشرة بعد
المئة
لجريمتين
متلازمتين:
مجازر "سيفو"
أو بمصطلحها
العلمي جريمة
إبادة الشعب
السرياني-الآشوري-الكلداني،
وجريمة إبادة
الشعب الأرمني.
مئة وعشر
سنوات مرت على
جريمتين
متزامنتين زمنيا
عام 1915، في خضم
الحرب
العالمية
الأولى، فهي
صرخة متجددة
لتوعية ضمير
الإنسانية،
والتذكير بكل
الجرائم
المرتكبة ضد
البشرية حتى يومنا
هذا".
قيوميجيان
ثم
شكر
قيوميجيان
رئيس جهاز
العلاقات
الخارجية في
"القوات" حزب
الاتحاد
السرياني
بشخص رئيسه
ابراهيم مراد
"الدعوة لهذا
اللقاء الجميل
الذي يجمع 3
هويات في ظل
الأرزة
اللبنانية
وتحت صليب
سيدنا يسوع
المسيح
يجمعنا مستقبل
واحد ووطن
واحد هو لبنان"،
ناقلا "تحيات
ودعم وتضامن
رئيس الحزب
الدكتور سمير
جعجع".
ولفت
الى أن "إحياء
ذكرى المجازر
بدأ مع الإبادة
الأرمنية،
ومؤخرا شرعنا
بإحياء
المجازر بحق
السريان
والأشوريين،
وقد حان أوان
إحياء ذكرى
مجاعة جبل
لبنان التي
تعرض لها
المسيحيون
عام 1915 معتبرا
أنه آن الأوان
لتصحيح بعض
السرديات
التاريخية،
فتمثال
الشهداء في
بيروت لا يخلد
شهداء
الصحافة بل
يخلد ذكرى
المقاومين
اللبنانيين
للإحتلال
العثماني،
وآن الأوان
لتعود ساحة
الشهداء ساحة
شهداء
حقيقية"،
مطابا بلدية
بيروت ومحافظها
بأن يعيدوا
الى هذا الصرح
رونقها وقيمتها
التاريخية
احتراما
للشهداء
الذين سقطوا
سنة 1915".
وانتقد
قيومجيان
"كتب التاريخ
لأنها لا توفي
المجازر حقها
ما يجعل
الأجيال
الناشئة تجهل
حقيقة ما جرى"
وقال: "ما حدث
هو بمثابة
تطهير عرقي
لكل
المسيحيين في
السلطنة
العثمانية"،
مذكرا بمقولة
"نلنا من
الأرمن
بالسيف، سوف
ننال من
مسيحيي لبنان
بالمجاعة"،
ومطالبا "بالاعتراف
والتعويض".
وشدد
على ضرورة
إبقاء الذكرى
حية في وجدان
الأجيال
القادمة
وضرورة
الحفاظ
"عاللي بقيوا"،
والمحافظة
على جبل
لبنان، على
لبنان، الكيان
السياسي الذي
يمارس فيه
المسيحيون
حريتهم
المطلقة،
كيانا
للمسيحيين
وللطوائف
المسلمة،
يستطيع فيه
المسيحي تطوير
مشروعه
السياسي،
ومشروع
المسيحيين
الأساسي هو
مشروع
الدولة، ولا
سيما بعد سقوط
مشاريع
الحماية في
المنطقة، ومن
ضمنها حلف
الأقليات،
والتحاف مع
الأنظمة
المستبدة، أو
مع الطائفة
القوية، وهذا
ما ثبت مع
سقوط حزب الله".
وأكد
قيوميجيان أن
الدولة هي
الضمانة
لجميع اللبنانيين،
والجيش
اللبناني هو
الضمانة لجميع
اللبنانيين"،
داعيا الى
الإيمان
بالدولة والى
تطويرها والى
دعم الجيش".
وختم:
"هي مشيئة
الله التي
جعلت من جبال
لبنان ومن
شواطئه ومدنه
وأوديته
ملاذا آمنا
ووطنا نهائيا
لنا، أرمن
وسريان
وأشوريين
وكلدان، وكل
إنسان مضطهد يتوق
للعيش الحر،
مسيحيا كان أم
مسلما، فلبنان
أرضا وترابا
تزهر به دماء
شهدائنا
حنكش
وقال
ممثل الكتائب
النائب الياس
حنكش: "نحن قديسو
هذا الشرق
وشياطينه"،
أعتقد أن
الشيخ بشير
(الجميل) تحلى
بهذا العمق
الكافي كي
يقول في ظرف
كان
المسيحيون
فيه مهددين
بمغادرة البلد،
وكان مشروع
الآخرين
ومؤامرة
الآخرين على المسيحيين،
تقتضي
بتهجيرهم
وإقصائهم عن
هذه الأرض.
لكن المفارقة
انهم ذهبوا
جميعهم ونحن
بقينا هنا،
واقفين
وإيماننا
كبير بالصليب وبإكليل
الشوك
وبالأرزة،
ومهما ادلهمت
السماء وأظلمت
الأيام سنبقى
هنا، وستبقى
أجراسنا تقرع،
منشئين
أولادنا
والأجيال
القادمة على
كل ما
تعلمناه،
حاملين هذا
التاريخ
الزاخر بالمقاومة
والنضال
لمئتي سنة
مقبلة".
اضاف:
"العلاقة بين
الأحزاب، حزب
"الاتحاد السرياني"،
حزب "القوات
اللبنانية"،
"الاحرار"،
"حراس
الأرز"، ليست
علاقة سياسية
أو ظرفية أو
انتخابية، بل هي
علاقة "رفاق"
في قضية
واحدة: فنحن
حملنا جثث
بعضنا البعض
على الجبهات
من مئات
السنين إلى
يومنا هذا،
وضمدنا جروح
بعضنا البعض،
وصلينا مع
بعضنا البعض،
وحمينا ظهر
بعضنا البعض، ولا
تقتصر
علاقتنا على
تحالف
انتخابات، فجذورها
ضاربة في
التاريخ إلى
آلاف السنين
وستمتد إلى
آلاف السنين".
وقال
حنكش: "حملني
الشيخ سامي
الجمل كل
الدعم والتحيات
والتقدير لكل
ما يقوم به
حزب "الاتحاد
السرياني"
برئاسة
رفيقنا
وحبيبنا إبراهيم.
110 سنوات
مرت على
المجزرة التي
أرادوا بها
زرع الخوف في
قلوبنا لكننا
لم نرد سوى
بالمحبة. منذ 110
سنوات حاولوا أيضا
أن يزرعوا
الشك بأن
نتمكن من
البقاء هنا،
ولكننا بقينا
وهم رحلوا،
وآخر
الراحلين من المحتلين
هو بشار الأسد
الذي سقط داخل
منزله، كما
رحل من قبله
الفلسطيني
والعثماني،
ونحن بقينا
لسبب واحد،
إيماننا بهذه
الأرض وبأنها
وقف الله
واننا هنا
نواطير
عليها، نحرسها
ونديرها كي
نورثها
لأولادنا".
وأكد
حنكش: "لم نوجد
بالصدفة في
هذه الأرض، نحن
أصحاب هذه
الأرض مع كل
انفتاحنا على
الشريك، مسلم
أو غير مسلم. إنها أرض
حريات وسبب
وجود هذا
البلد أنه كان
مهد حريات لكل
الشعوب
المضطهدة في
المنطقة. نحن
عانينا كثيرا
سريانا
وأشوريين
وأرمن
وموارنة،
وكلما كانوا
يحاولون اقتلاعنا
من أرضنا كنا
نتشبث بها
أكثر لأننا
أبناء
الرجاء".
وختم:
"مسؤوليتنا
اليوم هي أن
نحسن بناء
بلدنا فكل ما
مر علينا
استخلصنا منه
العبر التاريخية،
وبأن لليس لنا
إلا بعضنا للبعض
الآخر، كي لا
يتعرض
أبناؤنا لما
تعرضنا له،
ويبقوا في هذه
الأرض".
اسكندر
من
جهته، قال
رئيس الاتحاد
الماروني
الدكتور أمين
إسكندر: " 24
نيسان 1915 مع
توقيف وإعدام
الإنتليجنسيا
الأرمنية في
القسطنطينية،
انطلق ما يعد
من أشرس وأوسع
الإبادات في
تاريخ الإنسانية".
أضاف:
"حيث وقعت هذه
الإبادة
بالسيف أطلقت
عليها
بالسريانية
تسمية
"سيفو"، وحيث
وقعت من خلال
التجويع
أطلقت عليها
تسمية
"كفنو"، وهي
كلمة من
الليتورجية
المارونية".
وأشار
إلى أنه في
العام
الماضي، أحيت
"القوات
اللبنانية"
ذكرى
الشهداء،
ولكن أين نحن
الموارنة
اليوم من
حقيقة
"كفنو"؟
ووجه
التحية إلى
"الصديق
كريستيان
توتا الذي
أنجز
ساحة باسم
المجاعة
الكبرى بجوار
الجامعة
اليسوعية"،
مشددا على أن
"مسؤوليتنا
وواجبنا
كموارنة أن
نقيم ساحة من
أجل الإبادة
بالتجويع إذ
إن 250 ألف شهيد
سقطوا لأنهم مسيحيون"،
فاللبنانيون
والسريان والأشوريين
والكلدانيون
والأرمن
والروم لما
كانوا ماتوا
لو أنهم تخلوا
عن إيمانهم
وهويتهم
المسيحية".
وتطرق
إسكندر إلى
الوثائق التي
تتضمن الإبادة
بالمجاعة من
وثائق الصليب
الأحمر
الأميركي،
إلى وثائق
وزارة
الخارجية
الفرنسية، مرورا
بأرشيف الجيش
الفرنسي"،
ومتوقفا عند
"الصعوبات
التي واجهت
بكركي في سد
جوع الجائعين
من فتات
المساعدات
المهربة
بالبحر".
وختم:
"نحن كإتحاد
ماروني لا
نطالب
بتعويضات من
قبل الدولة
التركية، أو
بإعتذار أو
بمجرد اعتراف.
نتوجه إلى
كنيستنا
ومدارسنا
المسيحية كي
نقول إن ال 200
ألف شهيد
سقطوا كي نبقى
نحن اليوم في
هذه الأرض،
وفيها بالذات
نمارس حريتنا
وثقافتنا
وإيماننا
وإرثنا
وهويتنا،
هؤلاء
يستحقون ساحة
تحمل إسمهم،
وأن نخبر الحقيقة
عن تضحياتهم
في مدارسنا"،
متوجها إلى
"كنيستنا
السريانية
المارونية كي
تكرس يوما في
برزنامة
السنة
الليتورجية
لهؤلاء الشهداء
الذين سقطوا
من أجل
المسيح".
داكسيان
بدوره،
قال رئيس حزب
الهنشاك
المهندس
فانيك داكسيان:
"نلتقي اليوم
لإحياء
الذكرى العاشرة
بعد المئة
لجريمتين
متلازمتين: مجازر
"سيفو" أو
بمصطلحها
العلمي جريمة
إبادة الشعب
السرياني-الآشوري-الكلداني،
وجريمة إبادة
الشعب
الأرمني. مئة
وعشر سنوات
مرت على
جريمتين
متزامنتين زمنيا
عام 1915، في خضم
الحرب
العالمية
الأولى".
أضاف:
"مجازر سيفو،
التي
ارتكبتها
السلطنة العثمانية
بحق المدنيين
السريان
والآشوريين
والكلدان،
تعد من أشنع
وأكبر جرائم
الإبادة
الجماعية
التي عرفتها
البشرية في
القرن العشرين.ىبدأت
سنة 1915 واستمرت
حتى 1923، وأدت
إلى مقتل مئات
الآلاف من
الأبرياء من
النساء
والأطفال والشيوخ".
وتابع:
"استنادا إلى
المادة (2) من
القرار رقم 260 للجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
لاتفاقية منع
جريمة
الإبادة
الجماعية
والمعاقبة
عليها (بتاريخ
9 كانون الأول 1948)،
فإن أي عمل
يرتكب بقصد
التدمير
الكلي أو الجزئي
لجماعة قومية
أو إثنية أو
دينية يعتبر إبادة
جماعية، بما
في ذلك قتل
أعضاء
الجماعة أو
إلحاق الأذى
الجسدي أو
النفسي
الخطير بهم. كما
تنص
الاتفاقية
على معاقبة
الجناة
والمتآمرين
والمحرضين
على الإبادة
الجماعية".
وأردف:
"وبالاستناد
إلى اتفاقية
عدم تقادم جرائم
الحرب
والجرائم ضد
الإنسانية
(بتاريخ 26 تشرين
الثاني 1968)،
وقواعد
اتفاقيات
جنيف (12 آب 1949)، يتضح
أن كل ما قامت
به حكومة
الاتحاد
والترقي التركية
من جرائم بحق
السريان
والآشوريين والكلدان
والأرمن
والعرب هو
جريمة مكتملة
الأركان:
إبادة
جماعية،
جريمة ضد الإنسانية،
وجريمة حرب
بكل ما تحمله
الكلمة من معنى".
وختم
داكسيان: "إن
إحياء الذكرى
المئة والعاشرة،
هي صرخة
متجددة
لتوعية ضمير
الإنسانية،
والتذكير بكل
الجرائم
المرتكبة ضد
البشرية حتى
يومنا هذا".
مراد
وكانت كلمة
الختام لرئيس
حزب "الاتحاد
السرياني"
إبراهيم مراد
الذي قال بعد
توجيه التحية
للحضور:
"اعتدتم علي
أن أكون
متطرفا وعالي
السقف لكني
أعدكم أن أكون
هادئا اليوم.
أشار رفيقنا
بالنضال والقضية
والشهادة
ريشار
قيومجيان الى
أن مؤخرا شرع
السريان في
التحدث عن
"سيفو". لقد
بدأ الجيل
الذي سبقنا في
1981 إنطلاقا من
محافظة ماردين،
نظم عمل
عصابات ضد
الجيش التركي
مهاجما مخافرهم،
مؤسسا
المقاومة،
وفي 1982 اشتد
الاضطهاد
وخرج شبابنا
الى أوروبا
وهناك نظموا
"حزب حرية بيت
نهرين" وكان
الانطلاقة
للشرارة الأولى
لمقاومتنا
الحديثة".
أضاف:
"ما يجهله
الكثيرون هو
أن الإبادة
سنة 1915 لم تكن
الأولى، إذ
سبقها
إبادتان
كبيرتان
بحقنا وبعد 1915
وقعت إبادات
عديدة،
وتسألون
لماذا لم تكن
الإبادة
السريانية
الأشورية
الكلدانية
معروفة ؟،
أولا كان لدى
إخوتنا
الأرمن 3
أحزاب جرى تأسيسها
ما قبل
الابادة بنحو
ثمانين سنة، ولا
سيما حزب
"الهنشاك"؛
نحن لم تكن
لدينا أحزاب.
كان لدينا
بطاركة
ورهبان ورجال
دين متنسكين
في المغاور
والأديرة
ينشرون كلمة
الله والدين
المسيحي
للبشرية
جمعاء".
وأردف مراد:
"لقد ذبحونا
وهجرونا في 1915
ولم يتوقفوا.
وفي وقت توقفت
الهجمات على
أخوتنا
الأرمن لفترة،
تمكنوا فيها
من ترتيب
أوضاعهم
فنشطوا دوليا
وقاموا بما
ينبغي أن
يقوموا به،
كنا نقتل نحن
السريان
الأشوريون
الكلدان، بعد
الابادة الكبرى
ببضع سنوات،
في رأس العين
في سوريا عام
1927، حيث أن
قتلتنا في
تركيا، هم
أنفسهم قتلونا
في سوريا؛ وفي
1933 ارتكبوا
مجزرة شنيعة
بحق شعبنا
الأشوري دون
أن يرف لأحد
جفن في سميل
العراق".
وذكر
مراد
"بالمطارنة
ورجال الدين
الذين جرى قطع
أعناقهم"،
مسميا
"المطران
الجبار "ادي
شير"،
والقائد
البطريرك
القديس مار
بنيامين
ايشاي شمعون،
الذي سجل
البطولات
فنحن لم نمت
مكتوفي
الأيدي، بل
قاومنا وناضلنا
ورسخنا فعل
إيمان
بالمقاومة
لكل شعوب العالم"،
لافتا إلى
"الخيانة
الدولية التي
تعرض لها
الشعب
السرياني
الاشوري من
الإنكليز والروس
والتي أدت الى
قتل البطريرك
وتشتيت المقاومة
وتهجير من
بقي".
وتابع:
"قتلونا
وذبحونا
لكننا قاومنا
ولم نذهب
للذبح
كالخراف"،
مستشهدا
"بمقاومة
"قلعة ودير
عين ورد" التي
وقفت في وجه
العثمانيين
على مدى ليل
ونهار ثلاثة
أشهر، دون أن
تسقط"،
وومشيرا الى
أن "مقاومة عين
ورد وردت في
وثائق
الهنشاك
والرمغفار:
حيث لجأ إلى
عين ورد
الأهالي
والمقاومون
الأرمن وبقوا
يحاربون فيها
إلى جانب
السريان
ويصدون
الهجمات
الكردية
والتركية
العثمانية".
وذكر
مراد كذلك
"بمقاومة
"آزخ" التي
استمرت مدة
ستة أشهر،
مشبها إياها
ببشري ودير
الأحمر
وزحله، كذلك
ذكر "بنابيل فجذور
أهلنا في زحله
منها"، موجها
"التحية لكل
القرى والمدن
التي قاومت
وسطرت ملاحم
بطولية،
مانعة العار
من أن يلحق
بنا، أو أن
يقال إن
السريان
الأشوريين الذين
كانت لهم أعظم
الإمبراطوريات
سيقوا للذبح
كالخراف".
وتابع:
"الرئيس
الشهيد بشير
الجميل،
والذي كنا
نحضر
اجتماعات معه
في إقليم
الرميل الكتائبي
في الأشرفية،
كان يقول لنا
"قولوا الحقيقة
مهما كانت
صعبة ولو على
قطع رأسكم
لأنه إما أن
يعيش الإنسان
بكرامة مرفوع
الرأس وإما لا
داعي لعيشة ذل
وقهر".
وقال:
"كل دول الشرق
تفرض عقيدة
واحدة وقومية واحدة
ودين واحد
لرئيس
الجمهورية في
الدستور، إلا
لبنان الذي
لجأ إليه
أجدادنا،
والذي بلغتنا
السريانية
اسمه "لبنون"
أي قلب الله، كان
الوحيد قلعة
الحرية في هذا
الشرق لأن فيه
أناس تربوا
على عقيدة
احترام الآخر
واحتضان
المظلوم مهما
كانت ديانته
وقوميته
وإعطائه جوا
من الحرية في
هذا الشرق،
الذي بدأ
يتحول إلى
الافضل ونأمل
أن يكون اتعظ
من هذه
المجازر".
أضاف:
"هذا البلد
الذي هو قلب
الله هو
بالتاريخ وأسطورة
غلغامش منذ
آلاف السنين
والتي تقول إنه
عندما شعبي في
جبل لبنان
تعرض لهجمات
واضطهادات
أرسلت جيشي
إلى جبل لبنان
وإلى غابة الأرز
ليدافع عن
شعبي، يعني أن
لبنان
تاريخيا مرتبط
بحضارتنا
وتاريخنا
وعقيدتنا منذ
الأزل إلى أبد
الآبدين،
وهذا ال
"لبنان" الذي
تعرض لمؤامرات
تشبه
المؤامرات
والإبادة،
التي تعرض لها
شعبنا في
تركيا
والعراق
وسوريا وفي كل
مكان، لم نقبل
أن يتحول إلى
لون واحد ووطن
بديل
لمجموعات
إرهابية تريد
رمي
المسيحيين في
البحر، وتجعل
منه وطنا
للفلسطينيين
الذين باعوا
أرضهم
وممتلكاتهم
وأتوا
واعتدوا
علينا وعلى
دول أخرى".
وأردف:
"نحن كشعب
سرياني أشوري
كلداني قاومنا
وكنا من أول
المدافعين عن
هذا البلد
لأنه قلعة
الحرية في
الشرق،
وخسرنا 1200 شهيد
إلى جانب أحزاب
المقاومة
اللبنانية
المسيحية من
كتائب
و"أحرار"
و"قوات"
و"حراس أرز"
و"تنظيم" وما
زلنا مستعدين
لذلك. في
تركيا حيث
ارتكبت
المجازر
بحقنا،
يرفضون
اعتراف الحكم
بالتعددية
الديمقراطية
وإعطاء كل الأثنيات
حقوقها عبر
حكم ذاتي أو
نظام فدرالي.
وفي سوريا
والعراق
الأمر نفسه،
فماذا ننتظر
نحن في لبنان،
هذا البلد
الذي وقفنا
فيه في وجه الفلسطيني
والسوري
والإيراني
وحزب الله، وقلنا
لهم إننا لن
نسمح بتحويله
إلى جحيم
أسود، فكنا
بكل فخر كحزب
"اتحاد
سرياني" إلى
جانب الأحزاب
السيادية
المناضلة
الحليفة،
وكان سقفنا
الاعلى عندما
طالبنا بأن لا
جيش في لبنان
إلا الجيش
اللبناني،
وعندما دعونا
الدولة اللبنانية
الى المطالبة
بتطبيق
القرار 1959 تحت الفصل
السابع، سخر
البعض منا
وقال "إننا
نحلم لأن
القرار 1559 نسي
وليس في بال
أحد، ولكن
الأيام أثبتت
أن ال1559 يطبق
وأنه لن يبقى
في لبنان جيش إلا
الجيش
اللبناني".
وقال:
"في كل مرة
نقول إنه كي
نبقى أحرارا
في هذا البلد
ونعيش
تعدديتنا
ونحافظ على
هويتنا وثقافتنا،
علينا أن
نقتنع أنه إذا
بقينا
متمسكين بهذا
النظام
المركزي
الفاشل، الذي
تسبب بالخراب
في لبنان
وبالحروب
والفساد
والقتل
والدمار والتهجير،
فإن المآسي
ستستمر. لقد
انتهينا من حزب
الله الذي
نعلم أنه ليس
المشكلة
الأساس، ولكن
هناك مشكلة،
فبعد
الانتهاء من
حزب الله لا
نعلم ماذا
يخبأ لنا وأي
مجموعات
ستظهر لتغني
موالها على
حسابنا نحن
كمسيحيين في
هوياتنا
الإثنية
والقومية
كافة".
وتابع:
"لهذه
الأسباب أقول
إن هذا النظام
المركزي الذي
دافعنا عنه
ودفعنا في
سبيله 1200 شهيد إلى
جانب
حلفائنا،
لأنه نظام
فاشل ونظام
عنصري، لا
يزال يقصينا
عن التمثيل
تحت تسمية
"الأقليات"
ويهمشنا،
ولايزال يأخذ
منا ويرفض أن
يعطينا. فنحن
ارتضينا ذلك
لأننا لطالما
رفعنا شعار
"مصير البلد
فوق كل
اعتبار" ،
ولطالما
ضحينا على حساب
مصالحنا
ووجودنا
وحقوق شعبنا؛
إلا أن شعبنا
وشبابنا
يهاجرون
لأنهم لا
يجدون فرص التقدم
والتطور، حيث
أن أكبر ضابط
في الجيش يصل
إلى رتبة عميد
ثم يحال إلى
التقاعد. لا
وزراء ونواب
لنا ولا مدراء
عامين، لأن
النظام
السوري البعثي
الأسدي قرر
معاقبتنا".
وشدد
على أن
"أصواتنا
تعطى دائما
للأحزاب السيادية،
والاحزاب
الأرمنية
المناضلة
التي تدافع عن
سيادة لبنان
وعن وجود
الحرية فيه،
حزبي
"الهنشاك والرمغفار"،
مؤكدا
"أننا لم
نبال يوما بالمناصب
لأن من يفتدي
الأرض والوطن
بالدماء لا
يكترث
للمناصب، غير
أننا لن نقبل
بالظلم الذي
لا يزال يلحق
بنا، ليس طمعا
بمقعد نيابي أو
وزاري أو بلدي
أو اختياري،
ولكن من أجل
حقوقنا وكرامتنا
وهي من كرامة
ربنا وكرامة
الصليب، وكرامة
جميع
الشهداء،
شهداء
الإبادة
الأرمنية
والسريانية
وشهدائنا ضمن
المقاومة اللبنانية
المسيحية،
ولن نتراجع".
وأردف:
"نشكر رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية" الشيخ
سامي الجميل
الذي كان أول
المطالبين، ضمن
مشروع قانون
قدمه
إلى مجلس
النواب، من
أجل جعل ذكرى
الإبادة
الأرمنية
والسريانية
الأشورية
الكلدانية
و"كفنو"
المارونية،
يوما وطنيا،
ولا حاجة لنا
أو مطلب بأن
يكون يوم
عطلة، كذلك
فإن حزب
الكتائب هو
الوحيد مع
رئيسه، الذي
بادر إلى
دعوتنا في 2013
عندما رفعنا
الصوت
مطالبين بحقنا
بأن يكون لنا
نائبان، حيث
كان يقتصر
تمثيلنا ضمن
مقعد
الأقليات؛
فحضرت مع
الشيخ سامي
الذي أوجه له
التحية، في
"البيت
المركزي"
مشروع قانون
يقدم
إلى مجلس
النواب،
وتضمن المطالبة
بإضافة 6
مقاعد نيابية:
ثلاثة منها
للمسيحيين،
وثلاثة
للمسلمين،
سني، وشيعي
ودرزي، فننال
بذلك حقنا في
التمثيل"،
مستدركا:
"ولكن في ذلك
الوقت رفض
المشروع
الأرثوذكسي
ولم يطبق وتبخر
القانون
ومشروعه".
وأكد:
"نحن لن نتخلى
عن لبنان، لن
نغادره، لن نيأس،
وسنبقى
ثابتين في
مقاومتنا إلى
جانب حلفائنا،
ولا سيما في
"القوات"
و"الكتائب"
ولطالما
اعتبرنا أنهم
يمثلوننا. لن
نتوقف عند
مناصب إدارية
أو وزارية أو
نيابية أو
عسكرية، ولكن
نحضكم على عدم
السماح باستشراء
الظلم اللاحق
بشبابنا
وأجيالنا إلى
ما لا نهاية". وختم:
"لن نسامح، لن
نصالح، مهما
طال الزمن، وليس
فقط بعد 110
سنين، ولو حتى
بعد مليون
سنة، سنستمر
في تنشئة أولادنا
والأجيال
الطالعة على
أن الظلم
والإبادات
ارتكبت بحقنا.
لن نسامح، لن
نصالح قبل الاعتراف
والتعويض.
المسيح قام.
المجد
والخلود لشهدائنا
الأبرار".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 29 نيسان/2025
بشارة
جرجس
نعيم
قاسم يقول: "ما
بقى حدا يطلب
منّا نعطي شي،
ما رح نعطي أي
شي تتطلبوه
منّا" قاطعاً
بذلك كل نقاش
حول السلاح،
ومؤكداً أن منطق
حزب الله لا
يزال على ما
كان عليه، ومع
ذلك، لا يزال
البعض مصرّاً
على وهم
الحوار مع من يرفض
الاعتراف
بالهزيمة
وتسليم
السلاح للدولة،
كما نصّ عليه
اتفاق وقف
إطلاق النار والقرار
1701، وكما يريد
اللبنانيون.
في جميع الأحوال،
لكل فريق أن
يتحمّل
مسؤولية
خياراته، وما
سيأتي لاحقاً
من تداعيات.
بشارة
جرجس
يعتبر
حزب الله أن
سلاحه ورقة
قوة بيده،
ويسوّق
خطاباً
دعائياً
مفاده أن هذا
السلاح يمكن أن
يُوَظَّف
لصالح الدولة
في أي تفاوض
مع أميركا،
وفي موازاة
ذلك، يروّج
لفكرة إدراج سلاحه
ضمن
"استراتيجية
دفاعية" تضمن
بقاءه السياسي.
إلا أن كل هذه
الادعاءات
ساقطة، لأن سلاح
حزب الله، قبل
أن يكون
مطلباً
دولياً، كان
ولا يزال
مصدراً للفتن
والكوارث
والاغتيالات
والفساد
الداخلي. ولم
يكن يوماً محل
إجماع لبناني
لفجأةً يتحول
إلى موضع نقاش
ليبحثوا في
تجزئة القضية
كما يحاول أن
يفعل الحزب
اليوم لفرض ما
يريد، وكما
يحاول رئيس
الجمهورية والحكومة
ترويج فكرة
وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
أولاً ثم
البحث في
السلاح
لاحقاً. هذا تضليل
مكشوف
للحقائق
ومعاناة
اللبنانيين
منذ عام ٢٠٠٥
على الأقل. نزع
السلاح هو
مطلب لبناني
أولاً
وثانياً،
وإقليمي
ودولي أولاً
وثانياً
أيضاً،
فكفّوا عن إهانة
ذكائنا
بخطابات
بالية أكل
عليها الدهر وشرب.
نص
تسجيل اجتماع
بين الملك فيصل
والرئيس عبد
الناصر
وتتوالى
تسريبات
الامن القومى
العربى فى سابقه
لم تحدث فى اى
دوله.كل
شيء على
على
المكشوف الان.
اجتماع
بين الملك
فيصل والرئيس
عبد الناصر.. هناك
من يستخدم
الان كل ما هو
متاح تحت يده
دون اى سقف
https://x.com/i/status/1916935240838193183
غازي
المصري
الدولة
الاموية كانت
ديمقراطية
وشارك في الادارة
المسيحيين
واليهود
والدروز وكل
المكونات
الاجتماعية
واما فصايل
التكفير ليسوا
احفاد بني
امية بل احفاد
ابن تيمية اللعنة
عليكم وعليه
دم
السوري على
السوري حرام
...هذا شعار الدروز
طوال ١٣ سنة
حرب
على
اثره تخلف اكتر
من خمسين الف
درزي عن خدمة
جيش الاسد
وفتحت
جرمانة
والسويداء
بيوتهم للاخوة
من جميع
الاطياف
ولكن
فصايل
التكفير
المحتلة
سوريا تسعى
لاذلال
الجميع بمن
فيهم الدروز و
السنة
الرافضين
للتكفير
والاخرين
البعض
يتهم اهل
السنة بما
يفعله اولاد
داعش
في الجامعات
والاحياء
والمدن
وهذا
مناف للحقيقة
هذه
الجماعات
والفصايل نكلوا
باهل السنة
اثناء الحرب
مثلما نكلوا
بالثوار وكل
مختلف عنهم
وومستعدون ان
ينكلوا الان
انهم
مرض وعلة على
اهل السنة
وتاكدوا بان
التخلص منهم
هدف كل سوري
عاقل
أنطوني
نادر
الحقد
على
المسيحيين
بدأ من 1840 1860
وقتها تم قتل
عشرات الآلاف
من المسيحيين
وتدمير أكثر
من 300
كنيسةواستمر
خلال الحرب
العالمية
الأولى وصولا
لسنة 1958 محولة
الانقلاب على
الوطن القومي
والتاريخي
للمسيحيين
السنوات
السوداء 1975 1983
تكرار لمجزرة
1860 وحلقة جديدة
لاضطهاد
المسيحيين..
روي
اسمعوا
يا شعوب لبنان
في المحصلة
وباختصار
شديد فقد
لبنان فرصة
تاريخية لن
تعوَّض: اسقاط
حزب السلاح
وحله حل حزب
البعث حل
الحزب القومي القبض
على رموز
الأسد
ومحاكمتهم
إسقاط
المنظومة
الفاسدة
بسقوط السلاح
والحزب استعادة
اموال
المودعين
زينا
منصور
فساد
العقيدة أنشأ
تيار
"التكفيريون
الجدد" او
الضالون
الجدد، الذي
وصل به الغلو
إلى حد تكفير
كل معتقد ٱخر
مختلف. هؤلاء
يعتبرون أن كل
المجتمعات
المختلفة،
كافرة او
مرتدة او
ضالة، وأن بعض
شعوب المنطقة
هم أحفاد
المرتدين
والكفار.
ومنهم من يعتبر
ان الأرض
مسطحة ويجب
تدمير وكالة
ال NASA.
ندين
بركات
العهد
ما رح يقلّع: https://x.com/i/status/1916594153456341373
مواقف
وزراء نواف
سلام نواف
كلّف مجلس
الإنماء
والإعمار
لمسح أضرار
نواف
يعمل لاضعاف
الجيش لخدمة
حزب الله حكومة
نواف نحس
العهد
وزيري
المالية
والاقتصاد
فخورين
بالشحادة بس
ناسيين انه
امل بو زيد
عليه نص مليار
تهرب ضريبي OMT إذا
تحاسب، بيكون
جاب ضعف
المبلغ بلا
دين عالدولة!
ندين
بركات
عادل
نصار تبع سامي
الجميل وكلنا
ارادة
حرب
الله اخد
العدلية. مبروك
شكرا @samygemayel
وزوجة عادل
مرشحة بلدية
بكفيا.
نيكول
الجميل،
ميشال مكتّف
قتلوه حزب
الله كرمال
القرض الحسن.
سامي:
بيار الجميل
مين روّحه؟ تضربوا
شو مقرفين.
ندين
بركات
عادل
نصار "وزير
عدل" يعمل مع
مجموعة كلنا
ارادة
ومجموعة
اعلام سوروس،
المتخرَجين
من جريدة
الاخبار
الممولة من
حزب الله وحسن
مقلّد
المعاقب OFAC و تاج
الدين
المعاقب
ايضاً..
@PaulaYacoubian
المايسترو
لصالح حزب
الله!
ندوات
عن الاغتيال
المعنوي
والإعلام مع
مغتالين
معارضين حزب
الله يا عادل؟
هيدا حزب الكتائب؟
@samygemayel
@AlbertKostanian
أسماء
أشخاص شهّرت
بهم جريدة "الأخبار"
وتم توقيفهم
أو سجنهم من
قبل المحكمة
العسكرية أو
الأجهزة
الأمنية:
1.
المطران موسى
الحاج
2.
إبراهيم
اسكندر
3.
كيندا
الخطيب
4.
أنطوان
جرمانوس (كاتب
عدل)
5. توم
حرب
6.
زياد عيتاني (جنّدوه
معهم)
7.
عامر فاخوري
8.
العقيد منصور
دياب
9.
العقيد فايز
كرم
10.
مارك طانيوس
11.
خليل
الصحناوي
12.
الشيخ محمد
علي الحسيني
13.بيتر
جرمانوس
14.
حاكم مصرف
لبنان
كل
معارض
لأجندات حزب
الله واجهزته
ندين
بركات
الحزب
يدين الاساءة
المرفوضة
للنبي محمد.
بس ما ادان
الهجوم
المسلح على
#جرمانا !!!!
علما
انو بعد ما
انعرف مين
صاحب #الصوت
بالتسجيل؟
وما علاقة
جرمانا وذنبها
بالفويس؟
وليد
ما تحمّل انه
الشرع امّن
حماية لدروز
جرمانا
للزيارة
للنبي شعيب.
الفصيلة
يلي تهجّمت
على دروز
جرامانا هي
فصيلة غير
مسيطر عليها..
طبعا قطر
وتركيا
بيموّلوا
هالاشخاص.
الشكوك
حول ضلوع
ازلام وليد بما
جرى في الأمس
موجودة ويتمّ
التحقيق
لمعرفة الحقيقة.
وليد
فقد عقله، من
التدخل
بالبلديات
لنسف الدروز
وسفك دمّهم
أينما كانوا
والتعدي على
مقامات دينية
درزية، صار
لازم يوقف عند
حدّه.
جنّ
الزلمي وهيدا
الشي صار واضح
ومتداول دولياً!
مورغان
ما غلطت، بعدو
مفكر حالو
ناجح
بالتمثيل
والاخراج.
يا
ما في مجرمين
بيحملوا كتب
وبيدّعوا
الثقافة.
لعبتك
مكشوفة،
وهيدي تاني
محاولة وليد:
اول مرة راس
السنة وهلق.
ضبّ خضر
الغضبان بقى.
وخفّف
"كراك"
…
Teymour
Joumblatt
بلّغ
البابا حبيبي.
ندين
بركات
اليونيفيل
للمرة
الثالثة
بالجنوب،
بيتعرّضلن
موتسيكات ابو
شحّيطة.
بيوقّفوهم
بيقولولن: ما
فيكن تقرّبوا
ما معكن جيش.
ليش
الجيش ما
بيوقّف
هالشباب
يسألهم ليش
هيك عم
تعملوا؟!
ليش
بدن يتعرّضوا
لليونيفيل؟!
إذا الجيش سامح
بدوريات
اليونيفيل
انت ابو شحيطة
شو خصك؟
على
الحكومة
إعطاء الأمر
بتوقيف سيارات
مع بطاقة جهاز
امني لحزب
الله والتأكد من
انها لا تنقل
سلاح، وفرض
هيبة
اليونيفيل والجيش
في الجنوب
حسن_أحمد_خليل
زلزال
في بيروت..
معركة
بلدية بيروت
بين رئيسها
المدعوم من الامام
ابن حنبل،
للتصدي
للمحافظ
المدعوم من مار
متر، ومن خلفه
مار مارون..
تدخل للصلح
صمام الأمان،
المدعوم من
الامام جعفر
الصادق.. وفشل..
لبنان
واللبنانيين
المقنعين
تدين.. بلد
النفاق دين
ودنيا..
شارل
جبور
جوزفين
ديب: "رفض حزب
الله دخول
الجيش المستودع،
الأمر الذي
سبّب توتّرا
بين الجانبين
بقي طي
الكتمان حرصا
على الوضع
العام. وبعد
مرور أيام عجز
خلالها الجيش
عن الدخول جاء
القصف الإسرائيلي
ليؤكد
الرسالة التي
تريد إسرائيل
تثبيتها وفق
معادلة
القوّة
الحالية".
دويلة
تخزين السلاح
بين الناس
كندا
الخطيب
بالمستندات
،
هكذا يتم
محاولة
اغتيال
الرائد محمد
عيد ( شقيق
الشهيد وسام
عيد ، كاشف
شبكة اغتيال الرئيس
الحريري/حزب
الله)
مقابل
حماية محافظ
بيروت ، الذي
"بالوثاىق " وقع
على القرارات
، وفرض
تنفيذها على
الضباط !
النافعة
من ملف محاولة
التضليل
الإعلامي والاستهدافات
إلى المتورط
الأساسي به
هاجر
كنيعو
ما
حدث في جرمانا
… سهل جدا أن
يحصل في لبنان
… تسجيل صوتي
"دينيّ
الطابع"
بتوجيه خارجي
قادر أن يشعل
فتنة وبيخرب
بلد بأسره…
"
خلوا أهل
السما بالسما
.. لو منتعلم بس
انفكر بالآخر
على الأرض بدل
ما نقتل بعض
كرمى للماورائيات
والعالم
الآخر إن وجد !
"
غازي
المصري
اخطأ
الدروز عندما
رفضوا الدولة
المستقلة يوم تم
وضع خارطة
تقسيم
المنطقة بعد
سقوط
الاستعمار
العثماني
...واخطأ
الدروز عندما
رفضوا حلف
الاقليات ...
غازي
المصري
عدم
التقسيم
اليوم لا يعني
ان الشعوب
ستنعم بالمواطنة
لا
يمكن العيش
الواحد طالما
الفكر
الداعشي المستوحى
من تراث لم
يتم نقده
والغاء
ادبياته وهو
معشعش في العقل
الباطني و يتم
تداوله
والفخر به في
المدارس
لا
بد من الجراة
والشجاعة
لتصحيح اخطاء
سايكس بيكو
الذي جمع
مكونات غير
متجانسة
سارة
عساف
للبيئة
"الحاضنة": بدل
ما تنتقدوا
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
ووزير
الخارجية..
بلّشوا
انتقدوا حزب
الله يلي بعدو
لليوم وبعد كل
شي صار مخبّى
سلاح بين
بيوتكم وعم
يستعملكن
كدروع بشرية
لخدمة إيران..
لإن قبل ما
الحزب يسلّم
كل سلاحو، مش
رح توقف
الضربات.
بس
هيك.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 29 - 30 نيسان/2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية باللغة
العربية ليوم
29 نيسان/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142834/
ليوم
29 نيسان/2025/
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For April 29/2025/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142838/
For
April 29/2025
*****
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight