المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 22 نيسان/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.april22.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
فجْرَ
الأَحَد،
قَامَ
يَسُوعُ
فَتَرَاءَى أَوَّلاً
لِمَرْيَمَ
المَجْدَلِيَّة
، تِلْكَ
الَّتي
أَخْرَجَ
مِنْهَا
سَبْعَةَ شَيَاطِين
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجني/نص
وفيديو: المسيح
قام! حقاً
قام! ونحن
شهود على
قيامته
الياس
بجاني/نص
وفيديو: هلوسات
وخزعبلات
نعيم قاسم
ووفيق صفا
ومحمود
قماطي
وقاسم قصير
وباقي جوقة
حنيكر
الإيرانية
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تقرير
للصحافي علي
حمادة يتناول
اشكاليات
وأجندة الوفد
اللبناني
المشارك في
اجتماعات
صندوق النقد
الدولي في
واشنطن
جيشنا
اللبناني/رابط
فيديو تعليق
للدتور أحمد
ياسين/حزب
الله يغتال في
الجنوب
المعاون في
الجيش
اللبناني
فادي الجاسم
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
طارق أبو زينب
يقترح على
الرئيس
عون"احتجاز
الفاسدين في
الريتز"على
غرار ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان/
رابط
حلقة وهلق شو
من محطة
الجديد
رابط
فيديو تقرير
من محطة
العربية/الفاتيكان
يدخل مرحلة
انتقالية.. من
سيتولى بعد
البابا
فرنسيس
رابط
فيديو مقابلة
مع القاضي
السابق بيتر
جرمانوس/تحذير
من احتلال
سوري جديد...
ونريد وصياً
لبنان
يوقِع
بـ«المجموعة
الأُم» لمطلقي
الصواريخ على
إسرائيل
الجيش
اللبناني
يواصل تمشيطه
شمال الليطاني
ويتشدد حول
المخيمات
الفلسطينية
«حزب
الله» يربط
الحديث عن
سلاحه بـ«4
أولويات»
بري:
إسرائيل
تشوّش على
التزام لبنان
باتفاق وقف
النار
العالم
يستعدّ لوداع
البابا
فرنسيس...الموقوفون
يعترفون
بإطلاق
الصواريخ...
ووفد لبنان
إلى واشنطن يسعى
لكسر الجليد
نتنياهو
يهدّد لبنان:
الردّ القاسي
سيشملكم ولن
نقبل بقيام أي
خلافة على
شاطئ المتوسط
معاريف:
تحركات الجيش
اللبناني ضد
"حماس" تحوّل
دراماتيكي..
ورسالة مباشرة
إلى حزب الله
وإسرائيل
وطنية -
مقدمات نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
21 نيسان 2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران:
لا اتفاق دون
نتائج ملموسة
لرفع العقوبات
وضمانات
وطهران
حذَّرت
الأوروبيين
من تفعيل آلية
«سناب باك»
ترمب
ونتنياهو
يعتزمان
مناقشة صفقة
الرهائن
والمحادثات
مع إيران
جماعة
الإخوان في
الأردن إلى
الحظر
باعتبارها «غير
مشروعة»
حزب
«جبهة العمل»
تحت الضغط على
خلفية كشف خلية
«مخطط الفوضى»
جماعة الإخوان في
الأردن إلى
الحظر
باعتبارها
«غير مشروعة»…حزب
«جبهة العمل»
تحت الضغط على
خلفية كشف
خلية «مخطط
الفوضى»
تحذيرات
إسرائيلية:
مؤشر
الاغتيالات
أخطر من فترة
رابين...لبيد
قال إنه يجب
على رئيس الحكومة
وقف
التحريض
إسرائيل
حائرة مع
السلطة... لا
تريدها لكنها
متورطة فيها
مصادر
أمنية
لـ«الشرق
الأوسط»: تل
أبيب تختبر نظاماً
جديداً لفرض
الأمر الواقع
البيت
الأبيض ينفي
بحث الإدارة
الأميركية عن
وزير دفاع جديد
وتقارير
جديدة أشارت
إلى مشاركته
لتفاصيل هجوم
على الحوثيين
عبر مجموعة
تراسل
منازلة
بين ترمب
وباول... مَن
يربح؟
القلق
على
استقلالية
«الفيدرالي»
يضر «وول ستريت»
والدولار
ويصعد بالذهب
أعلن
نبأ الوفاة...
من هو «خادم البابا»
المكلّف
بإدارة
الفترة
الانتقالية
في الفاتيكان؟
أقوال
لا تُنسى
للبابا
فرنسيس
رحيل
فرنسيس...
البابا
المدافع عن
المهمّشين والمهاجرين
«مجمع
الكرادلة»
يستعد
لانتخاب خلف
له
كاتدرائية
«سانتا ماريا
ماجوري»... مرقد
البابا في قلب
روما
البابا
فرنسيس... وقفات
تاريخية
داعمة
للفلسطينيين
ونداءات أخيرة
لإنهاء الحرب
في غزة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الحرب
اللبنانية ــ
الإسرائيلية
عائدة... إلا إذا/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
البابا
فرنسيس: آخر
المُصلحين
الفقراء/محمد السماك/أساس
ميديا
ماذا
تفعل لو كنت
جوزف
عون؟/عماد
الدين
أديب/أساس ميديا
عودة
النّزاع على
سلاح “الحزب”!/رضوان
السيد/أساس
ميديا
الدعم
والدهس/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
الأردن
ما بعد
خلية
«الإخوان»: هل
حانت لحظة
القطيعة؟/يوسف
الديني/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
إعلان
الحداد
الرسمي على
وفاة البابا
فرنسيس
الرئيس
عون عاد
الراعي في
أوتيل ديو
واطمأن إلى
صحته بعد نجاح
الجراحة في
وركه
العجوز: ما
تتعرض له
السعودية من
حملات تشويه
وافتراء هو
اعتداء على
كرامة كل عربي
أصيل
العماد
هيكل يتفقّد
ثكنة عصام
شمعون -
النبطية: لا
شيء يمكنه التأثير
في معنويات
الجيش
وصول
رئيس المجلس
الوطني
الاتحادي في
الامارات الى
بيروت في
زيارة رسمية
فريد
البستاني من
واشنطن:
الاتفاق مع
صندوق النقد
ممرّ الزامي
للنهوض
الاقتصادي
بري:
أميل إلى
اللوائح
المقفلة
لضمان المناصفة
في بيروت...
والمفاوضات
الأميركية –
الإيرانية
إيجابية لكن..
"ما تقول فول"
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 21
نيسان/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فجْرَ
الأَحَد،
قَامَ
يَسُوعُ
فَتَرَاءَى أَوَّلاً
لِمَرْيَمَ
المَجْدَلِيَّة
، تِلْكَ
الَّتي
أَخْرَجَ مِنْهَا
سَبْعَةَ
شَيَاطِين
إنجيل
القدّيس
مرقس16/من09حتى14/فَجْرَ
الأَحَد،
قَامَ
يَسُوعُ
فَتَرَاءَى
أَوَّلاً
لِمَرْيَمَ
المَجْدَلِيَّة
، تِلْكَ
الَّتي أَخْرَجَ
مِنْهَا
سَبْعَةَ
شَيَاطِين.
وهذِهِ ٱنْطَلَقَتْ
وَبَشَّرَتْ أُولئِكَ
الَّذِينَ
كَانُوا
مَعَهُ، وكَانُوا
يَنُوحُونَ
وَيَبْكُون.
وَهؤُلاءِ لَمَّا
سَمِعُوا
أَنَّهُ
حَيّ،
وَأَنَّهَا أَبْصَرَتْهُ،
لَمْ
يُؤْمِنُوا.
وبَعْدَ ذلِكَ
تَرَاءَى
بِشَكْلٍ
آخَر، لٱثْنَينِ
مِنْهُم
كَانَا
ذَاهِبَينِ
إِلى
القَرْيَة.
وهذَانِ
رَجَعَا وبَشَّرَا
البَاقِين،
ولا
بِشَهَادَةِ
هذَيْنِ
آمَنُوا.
وأَخِيرًا تَرَاءَى
لِلأَحَدَ
عَشَر، وَهُم
يَتَنَاوَلُونَ
الطَّعَام،
فَبَكَّتَهُم
عَلى عَدَمِ
إِيْمَانِهم،
وقَسَاوَةِ
قُلُوبِهِم،
لأَنَّهُم
لَمْ
يُؤْمِنُوا
بِشَهَادَةِ
الَّذينَ
أَبْصَرُوهُ
بَعْدَ أَنْ
قَام.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجني/نص
وفيديو: المسيح
قام! حقاً
قام! ونحن
شهود على
قيامته
الياس
بجاني/20 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142527/
قيامتنا
مع الرب يسوع
المسيح تبدأ
اليوم وتستمر
معنا في كل
يوم من أيام
حياتنا، بقوة
الروح القدس،
تماماً كما بدأت
في حياة الرسل
يوم العنصرة،
عندما حلّ الروح
القدس عليهم.
هذا ما نعيشه
ونعبّر عنه في
احتفالاتنا
الليتورجية
المتنوعة،
ولا سيما في
زياح الصليب
الظافر
والخلاصي،
وفي رتبة
السلام في عيد
القيامة، عيد
الأعياد. المسيح
القائم من بين
الأموات حاضر
في كل كلمة
ننطق بها، لأن
الكلمة كانت
في البدء،
والكلمة هي الله،
وقد أنعم الله
بها علينا
لنمجده. هو
حاضر في
حريتنا،
واختياراتنا،
وقراراتنا، وأنشطتنا،
وفي كل
أعمالنا
ليضفي عليها
بعداً إلهياً.
لكن أمور هذا
العالم
كثيراً ما
تغرينا وتغوينا،
فنسقط في فخ
الغرائز
والنزوات،
ويضعف
إيماننا
ويخور
رجاؤنا،
فنبتعد عن
تعاليم الإنجيل،
ونهمل
واجباتنا
تجاه أبينا
السماوي
وتجاه إخوتنا
في الإنسانية.
إيمانياً،
إن لم نؤمن
بالقيامة،
فنحن لسنا مسيحيين،
ويكون إيماننا
باطلاً، لأن
جوهر الإيمان
المسيحي يقوم
على تجسّد،
وموت، وصلب،
وقيامة السيد
المسيح،
وصعوده إلى
السماء. المسيح
الذي صُلب
ومات ثم قام،
هو حيّ وحاضر
معنا إلى
الأبد، في
ضمائرنا،
ووجداننا،
وقلوبنا، وأفكارنا،
وهو ساهر
دائماً على
إرشادنا وتوجيهنا.
إن قيامة المسيح
من بين
الأموات، هي قيامة لكل
إنسان يسعى
إلى الحياة
الجديدة. إنها
حقيقة
ثابتة:"ليس هو
ههنا، لكنه قد
قام." (لوقا 24:6). نحن
نؤمن يقيناً
بأن المسيح
قام وهو حيّ
فينا. ولأن
أحداً لم
يشاهده وهو
يقوم من
القبر، فإن
قيامته كانت
وستبقى على
الدوام موضوع
إيماننا وأساسه،
بدءًا من
الرسل
القديسين
وصولاً إلى جميع
أجيال
الكنيسة.
القيامة ليست
حدثاً تاريخياً
فحسب، بل هي
ينبوع إيمان
يتفجّر في قلب
المؤمن وعقله
وضميره،
فيزداد
إيمانه ويتجذر،
ومن خلاله
يتبرر ويثبت
على طريق
الخلاص.
إن الله
يبرر الذين
يجعلهم أبناء
له، ويمنحهم
الإيمان
بالقوة التي
بها أقام يسوع
المسيح. وعندما
أقام الله
ابنه من بين
الأموات، لم
يفعل ذلك
بمعجزة مذهلة
لأجل المسيح
فقط، بل لأجل
جميع الناس،
كي يؤمنوا
بأنه ابن
الله،
ويشهدوا أنه
أب محب وغفور،
وأنه افتداهم
بأغلى ما عنده،
أي بابنه
الوحيد. فإن
كان الآب
السماوي قد
قدّم ابنه
الوحيد
لفدائنا
وخلاصنا من
الخطيئة
الأصلية،
وأقامنا معه
إلى حياة
جديدة، ألا
يجب أن نكون
له ممتنين
وشاكرين
ومكرّسين له
بالكامل؟. إن
عيد القيامة،
هو عيد الأمل
والرجاء
والحياة،
ويدعونا
جميعاً إلى
تجديد إيماننا
بالمسيح
المنتصر
بعذابه وموته
وقيامته،
وكذلك إلى
تعزيز ثقتنا
بالكنيسة
وبخليفة بطرس،
وإلى توبة
صادقة ننال
بها رضى الله،
وإلى تعزيز
التضامن
الأخوي في ما
بيننا، إذ
بدونه يستحيل
أن نبلغ ما
نطمح إليه من
كرامة وراحة
واستقرار
وسلام وخلاص.
كم نحن
اليوم بحاجة
إلى التأمل في
معاني وأسرار
القيامة، بعد
أن أسرتنا
الأنانية
والطمع،
وسيطرت على
تفكيرنا
تصرفات صغيرة
وتبعية
عمياء،
جعلتنا ننسى أننا
أبناء الله،
الذي خلقنا
على صورته
ومثاله، وجعل
من أجسادنا
هيكلاً له،
ولم يبخل علينا
بابنه، بل
أسلمه للموت
من أجل
خلاصنا. كثيراً
ما ننسى أن
أبانا
السماوي،
ليظهر لنا
محبته
وأبوته، أرسل
ابنه الوحيد
ليتجسّد
ويتألم ويُهان
ويُصلب، وذلك
من أجل أن
يحررنا من عبء
الخطيئة
الأصلية...في
حين أن الرب
يسوع بصلبه
وموته، غلب
الموت، وقام
في اليوم
الثالث،
فأقامنا معه،
لابسين الإنسان
الجديد،
المتجدد،
الطاهر،
النقي، المتحرر
من كل ذنب
وضعف، وقد خلع
عنا كل
أثقالنا
وعثراتنا.
لهذا فإن
قيامة المسيح
هي قيامتنا
جميعاً، كما
عبّر عنها القديس
بولس: "المسيح
حيّ فيّ."
لقد قام المسيح،
فقام به ومعه
وفيه الإنسان
الجديد، الذي
لبسناه في سر
المعمودية،
والذي يحمل في
قلبه المحبة،
والتسامح،
والغفران،
والسلام،
والوداعة،
والنقاوة،
والمصالحة،
واحترام
كرامة الإنسان
وحريته.
بجدية
وعملياً
وبإيمان راسخ
فلندحرج
الحجر عن
قلوبنا
وصدورنا
وأفكارنا،
حجر الخطيئة، والفساد،
والأنانية،
والأحقاد،
والمصالح الشخصية،
والانقسام،
وكل ما هو من
الشرير، ولنطلب
من الرب
القائم من بين
الأموات أن
يبارك وطننا
لبنان، وشعبه
في الداخل
والانتشار،
ويُعيد عليهم
العيد وهم
بأفضل حال، مغمورين
بالطمأنينة
والسلام.
فلنشهد اليوم شهادة
الحق ونقول
بصوت عالٍ:
"المسيح حيّ
فينا!" ولنُعايد
بعضنا البعض
بالقبلة
المقدسة،
بإيمان راسخ
وعميق.
ونختم
بكلام القديس
بولس في رسالته
إلى أهل
كولوسي (3: 1 – 5):
"فَبِما
أنَّكُمْ أُقِمتُمْ
مَعَ
المَسِيحِ
مِنَ
المَوتِ، اسعُوا
دائِماً إلَى
الأُمُورِ
السَّماوِيَّةِ،
فَهُناكَ
المَسِيحُ
مُتَوَّجٌ
عَنْ يَمِينِ
اللهِ.
رَكِّزُوا
تَفكِيرَكُمْ
عَلَى
الأُمُورِ
السَّماوِيَّةِ،
لا عَلَى
الأُمُورِ
الأرْضِيَّةِ.
فَالذّاتُ
القَدِيمَةُ
فِيكُمْ قَدْ
ماتَتْ،
وَحَياتُكُمُ
الجَدِيدَةُ
مَستُورَةٌ
فِي
المَسِيحِ
فِي اللهِ."
المسيح
قام! حقاً
قام! ونحن
شهود على
قيامته.
الياس
بجاني/فيديو: المسيح
قام! حقاً
قام! ونحن
شهود على
قيامته
https://www.youtube.com/watch?v=ZBa0v1-AJCg&t=2s
https://www.youtube.com/watch?v=vB8NNBK19O0
الياس
بجاني/20 نيسان/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: هلوسات
وخزعبلات
نعيم قاسم
ووفيق صفا
ومحمود
قماطي
وقاسم قصير
وباقي جوقة
حنيكر
الإيرانية
الياس
بجاني/19 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142493/
بداية لا
بد وأن نؤكد
بأن حزب الله
الإرهابي والجهادي
والمجرم
والمنهزم
والغبي وبكل
قادته وربعه
المؤدلج
ملالوياً لا
هم مقاومة ولا
لبنانيون ولا
عرب ولا حتى من
صنف البشر
العاقل.
هؤلاء
مرتزقة
ومأجورين
يعملون عبيد
وخدم وعسكر
عند ملالي
إيران، وهم
وكما تبين
ممارساتهم
وخطابهم
وفهمهم
الموروب
للأمور بأنهم
مرضى عقليون
بحاجة إلى
مصحات متخصصة
للعلاج، كما
أنهم منسلخون
عن الواقع وغارقون
بالكامل في
لجى الأوهام
والهلوسات وأحلام
اليقظة.
منسلخون
عن الواقع ومغربون
عن سابق تصور
وتصميم عن كل
ما هو قدرات
وإمكانيات
عسكرية
ومالية
وعلمية وصحية
بكافة
أشكالها،
اولاً بما يخص
ما هو بحوزتهم
وبحوزة إيران
والأخطر ما
يتعلق بقدرات
من يعادون
ويحاربون أي
إسرائيل ومن ورائها
أميركا والغرب
وغالبية
الدول
العربية و99% من
دول العالم.
مشكلة
حزب الله هي
الغباء
والجهل ولا انسانية
الشعور
والأحاسيس،
وصفرية العقل
والعواقب
لممارساتهم
الإرهابية
والحربية، إضافة
إلى كرههم
لشعوبهم
واستعمالها
كأدوات
وكمتاريس
وأكياس رمل
والتضحية بها
بحروب عبثية
ومجنونة
وخاسرة،
تماماً كما
فعلت حماس في
غزة وكما فعل
حزب الله في
لبنان، وكما
يفعل
الحوثييون في
اليمن.
اسلام
سياسي منسلخ
عن الواقع
ويعيش في
مفاهيم بالية
تعود إلى ما
قبل القرون
الحجرية.
بخار
جنون العظمة يعبيء
رؤوس قادة
وأفراد حزب
الله
المؤدلجين
ملالوياً وهم
ينفذون دول
سؤال أوامر
أسيادهم
ومشغليهم في
إيران، وهذه
كارثة عقل
وتقديرات
يعاني منها هذا
الحزب المجرم حتى
الثمالة ومعه كل
ما هو إسلام
سياسي بشقية
السني
والشيعي
فمن
استمع لنتاق
وهرار وقذورات
كل من وفيق
صفا ومحمود
قماطي وقاسم
قصير وونعيم
قاسم
ولهلوسات
وعنتريات
باقي جوقة
صنوجهم
وأبواقهم
يدرك دون لبس
بأن هؤلاء هم
مجرد أدوات
يحركها ويملي
عليها
املاءاته
الإيرانيالمستعد
ودون أن يرمش
له جفن
بالمحاربة
بأذرعته حتى
آخر مقاتل لأن
حياتهم لا
تعنيه وهم بالنسبة
له عبيد وخدم
ومرتزقة
ينفذون ولا
يقررون.
خلاصة الكلام أن
هؤلاء من غير
صنف البشر
العاقل،
وبالتالي لا
يمكن بأي شكل
من الأشكال
ولا بأي طريق
من الطرق
التعامل معهم
بغير لغة
القوة لأنهم
لا يفهمون بغير
هذه اللغة.
هذه اللغة
استعملتها
إسرائيل في
غزة فلم يبقى
منها غير
الدمار،
واستعملتها
في لبنان ولم
يبقى في
الجنوب
والبقاع
والضاخية غير
الخراب
والجثث، ومن
المؤكد أنها
ستكمل
استعمالها للخلاص
من حزب الله
وتهجير من لم
يُهجر حتى الآن
من بيئته
المنكوية
والمخطوفة
والرهينة، والحزب
الشيطاني
والإنتحاري
هو من يعطيها
المبررات
والحجج لأن لا
قيمة للإنسان
عند قادته
واسياده
الملالي.
المطلوب
من الحكم في
لبنان القيام
بواجباته والعمل
جدياً ودون
تشاطر
وفزلكات
وذمية بمواجهة
عصابة حزب
الله وتنفيذ
القرارات
الدولية
بالقوة، وإلا
فليستقيل
رئيس
الجمهورية ومعه
الحكومة
ويفسحوا
المجال
لقيادات ومسؤولين
شجعان أصحاب
قرار ورؤية
ويريدون تحرير
لبنان وليس
ترسيخ احتلال
إيران وحزبها.
الياس
بجاني/فيديو: هلوسات
وخزعبلات
نعيم قاسم
ووفيق صفا
ومحمود
قماطي
وقاسم قصير
وباقي جوقة
حنيكر
الإيرانية
https://www.youtube.com/watch?v=5aJGxf6uMHU&t=212s
https://www.youtube.com/watch?v=zAM_KmqxHXg&t=887s
الياس
بجاني/19 نيسان/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تقرير
للصحافي علي
حمادة يتناول
اشكاليات
وأجندة الوفد
اللبناني
المشارك في
اجتماعات
صندوق النقد
الدولي في
واشنطن: ...اجندة
معدرية لرئيس
الجمهورية
ولحاكم البنك المركزي/21
نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142572/
١-
محاولات
لتهميش حاكم
المصرف
المركزي كريم
سعيد.
٢-
محاولات لطلب
مواعيد لا
علاقة لها
بطبيعة الوفد
المالي في
الخارجية على
اعلى مستوى
وصولاً الى
ماركو ربيو!
٣-
محاولات
لعقد صفقة مع
لوبي ATFL
للعمل بشكل
فئوي.
٤-
وفد غير
موحد في حين
يطالب
المجتمع
المالي الدولي
بأن يكون
للبنان صوت
واحد في
المنابر الدولية.
٥-
حديث خجول جدا
حول الشركات
المالية و
اقتصاد
الكاش
و القرض
الحسن.
٦-
تحييد مريب و
محاولة لحرف
الانظار عن
عامل
السلاح من
خارج
الشرعية، وهو
المعرقل
الاول لأي
عملية
اصلاحية
مالية او
ادارية او
سياسية.
٧-
تجاهل خطورة
توسيع
صلاحيات
وزارة المال (
المادة ٣) من
مشروع قانون
السرية
المصرفية
لجهة منحها
صلاحية
القرارات
التطبيقية للقانون .
وبالتالي
الحزب يخرج
منتصرا على
المديين المتوسط
والبعيد!
عواصم
القرار
للبنان : لا
نهوض و لا
اصلاح ولا اعمار
قبل نزع
السلاح.
جيشنا
اللبناني/رابط فيديو
تعليق للدتور
أحمد ياسين/حزب
الله يغتال في
الجنوب
المعاون في
الجيش اللبناني
فادي الجاسم/21
نيسان/2025
https://www.youtube.com/watch?v=Gs2-gYfi_fI&t=67s
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
طارق أبو زينب
يقترح على
الرئيس
عون"احتجاز
الفاسدين في الريتز"على
غرار ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان/من
موقع
السياسة/21
نيسان/2025
https://www.youtube.com/watch?v=Gs2-gYfi_fI
رابط
حلقة وهلق شو من
محطة الجديد/21
نيسان/2025
https://www.youtube.com/watch?v=o4l94rOpfvY
رابط
فيديو تقرير
من محطة
العربية/الفاتيكان
يدخل مرحلة
انتقالية.. من
سيتولى بعد
البابا
فرنسيس؟/21 نيسان/2025
https://www.youtube.com/watch?v=qnP_HGyHEDM
رابط
فيديو مقابلة
مع القاضي
السابق بيتر
جرمانوس/تحذير
من احتلال
سوري جديد...
ونريد وصياً/موقع
دي أن أي/21
نيسان/2025
https://www.youtube.com/watch?v=eD290vIYAXA
لبنان
يوقِع
بـ«المجموعة
الأُم» لمطلقي
الصواريخ على
إسرائيل
الجيش
اللبناني
يواصل تمشيطه
شمال
الليطاني
ويتشدد حول
المخيمات
الفلسطينية
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
كشفت
مصادر أمنية
لبنانية،
لـ«الشرق
الأوسط»، عن
أن المجموعة
المسلحة التي
أوقفتها مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني وهي
تتحضّر لإطلاق
صواريخ
باتجاه
إسرائيل،
تنتمي إلى المجموعات
نفسها التي
كانت أوقفتها
سابقاً على
دفعات، وأنها
اعترفت بأن
أفرادها هم من
نفّذوا
عمليتَي
إطلاق
الصواريخ في
مارس (آذار)
الماضي؛
الأولى من
المنطقة بين
بلدتَي
كفرتبنيت وأرنون
بقضاء
النبطية،
والثانية من
قعقعية الجسر
بالقضاء
نفسه، وقد
اعتُرضت من
قبل إسرائيل
قبل سقوطها في
مستعمرتَي
المطلة وكريات
شمونة
بالجليل
الأعلى. وأعلن
الجيش
اللبناني، الأحد،
ضبط عدد من
الصواريخ
ومنصات
الإطلاق المخصصة
لها، و«توقيف
عدة أشخاص» في
جنوب لبنان.
وقال في بيان:
«نتيجة
المتابعة والرصد
والتحقيقات
المستمرة،
توافرت لدى
مديرية المخابرات
معلومات عن
التحضير
لعملية جديدة لإطلاق
صواريخ
باتجاه
الأراضي
الفلسطينية المحتلة.
وعلى أثر ذلك،
دهمت دورية من
المديرية
تؤازرها وحدة
من الجيش شقة
في منطقة صيدا
- الزهراني،
وضبطت عدداً
من الصواريخ،
بالإضافة إلى
منصات
الإطلاق
المخصصة لها،
وأوقفت عدة
أشخاص
متورطين في
العملية». وقالت
المصادر
الأمنية،
لـ«الشرق
الأوسط» الاثنين،
إن التحقيقات
جارية من قبل
فريق التحقيق
في المديرية
بإشراف القضاء
المختص. ولم
تستبعد
المصادر
الأمنية أن
تكون
المجموعة التي
أُوقفت هي
«المجموعة
الأُمّ»
للمجموعات التي
كانت أطلقت
الصواريخ على
إسرائيل،
خصوصاً أن
كمية
الصواريخ
التي صودرت
ومعها المنصات
المخصصة
لإطلاقها،
أشبه بخزان
أُعدّ لتزويد
المجموعات
احتياجاتها وهي
تتحضر لتوجيه
الصواريخ نحو
إسرائيل.
اعترافات الموقوفين
ولفتت
إلى أن توقيف
المجموعة جاء
استناداً إلى
الاعترافات
التي أدلى بها
الموقوفون في
عمليتَي
إطلاق
الصواريخ
السابقتين،
وبناء على
نتيجة الرصد
الذي تقوم به
المديرية، في
ضوء
المعلومات
التي توافرت
لديها عن التحضير
لعملية جديدة
باتجاه
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة،
مؤكدة أن
وحدات تابعة
للجيش اللبناني
باشرت، منذ
إطلاق
الصواريخ على
مستعمرة
المطلة
(الإسرائيلية)
واعتراضها من
قبل إسرائيل،
مسحاً أمنياً
شمل المنطقة
الواقعة في شمال
الليطاني
وتُطلّ على
جنوبه.
المسح الأمني
وقالت إن
المسح الأمني
تلازم مع
تشديد الإجراءات
المفروضة من
قبل الوحدات
العسكرية حول المخيمات
الفلسطينية
الواقعة في
جنوب لبنان،
وتحديداً عين
الحلوة
والرشيدية،
وإنها أخضعت
حركة الدخول
والخروج إلى
تفتيش دقيق، ولفتت
إلى أن «حزب
الله» يتعاون
مع الوحدات
المنتشرة في
عدد من
المواقع شمال
الليطاني،
خصوصاً تلك
المحاذية
لجنوبه. وأكدت
أن وحدات
الجيش المتمركزة
في شمال
الليطاني
استحدثت
مواقع جديدة؛
بدءاً
بالبلدات
المحيطة
بقلعة الشقيف
المطلة على
جنوب
الليطاني
ومنه على
منطقة واسعة من
الجليل
الأعلى في
فلسطين
المحتلة.
وأوضحت المصادر
أن فريق
التحقيق في
مديرية
المخابرات
يتعاطى مع حجم
الصواريخ
ومنصات
الإطلاق المخصصة
لها، التي
ضُبطت خلال
عملية دهم
الشقة التي
استُخدمت
لتخزينها
بمنطقة تقع في
بلدة عقتنيت
(قضاء قرى
الزهراني -
صيدا)، من
زاوية أن هناك
جهة منظمة تقف
وراء التحضير
لإطلاقها،
وأنها لا تنمّ
عن عمل فردي؛
ليس فقط لأن
الوحدات
المكلفة
دهمها أوقفت
الأشخاص
الذين كانوا
بداخلها،
وإنما أيضاً
لأن الكم
الهائل من
الصواريخ
التي صُودرت
لا يقتصر على
تنفيذ عملية
واحدة؛ وإنما
جُهّز
لعمليات عدة.
جهة فلسطينية
ورغم أن
المصادر تفضل
عدم استباق
التحقيق الذي
يجري بسرية
تامة، فإن
مجرد التوسع
فيه سيؤدي إلى
تحديد هوية
الجهة
الفلسطينية
المسؤولة عن
تخزين
الصواريخ
والإعداد
لإطلاقها؛ لأن
العدد
الإجمالي
للموقوفين
يستبعد حكماً تحميل
فرد أو أفراد
المسؤولية
بذريعة أنهم مندفعون
للرد على
الاعتداءات
الإسرائيلية المتنقلة
بين غزة وجنوب
لبنان، لا
سيما أن إطلاقها
يوفر الذريعة
لإسرائيل
لمواصلة حربها
على لبنان.
وأكدت أن
وحدات الجيش
تعزز انتشارها
في شمال
الليطاني على
غرار جنوبه،
وأنها تواصل
ملاحقة وتعقب
الخلايا
النائمة.
وقالت إن الإجراءات
المشددة التي
تتخذها تأتي
لمنع إسرائيل
من الرد
متذرّعة
بإطلاق
الصواريخ لتمعن
في خروقاتها
واعتداءاتها،
رغم أنها ليست
في حاجة إلى
توفير
الذرائع
لنفسها ما
دامت ترفض
التزام اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي
رعته الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا،
وتشرف هيئة دولية
على مراقبة
تنفيذه
برئاسة
الجنرال الأميركي
جاسبر جيفرز
الموجود
حالياً خارج
لبنان
ويُنتظر أن
يعود إلى
بيروت قبل
نهاية الشهر
الحالي.
ارتياح للتحقيقات
ولم تعلق
المصادر على
ما تردد من أن
التحقيقات، التي
شملت
المجموعات
التي أُوقفت
سابقاً وتضم
فلسطينيين
ولبنانيين،
قادت إلى
التوسّع في
التحقيق؛ مما
استدعى، في
ضوء
اعترافاتهم،
ملاحقة أشخاص
من خارج
الموقوفين
بتهمة تسهيل
حصولهم على
الصواريخ
والمنصات
والتحضير
لإطلاقها. لكن
المصادر تبدي
ارتياحها
لسير
التحقيقات
الجارية مع
الموقوفين،
ولحملات
التأييد
والإشادة التي
قوبل بها
الإنجاز الذي
حققته
مخابرات
الجيش بإحباط
عملية جديدة
لإطلاق
الصواريخ،
خصوصاً أنها
تنم عن توجيه
رسالة إلى
المجتمع
الدولي يراد
منها التأكيد
على أن لبنان
باقٍ على
التزامه
بتطبيق
القرار «1701» بكل
مندرجاته،
وقاعدته الأساسية
حصر السلاح
بيد الدولة،
وفق تعهّد رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون في خطاب
القسم،
وإصراره على
أن القرار قد
اتُّخذ وأنه لا
عودة عنه، وأن
تنفيذه يتم
عندما تسمح
الظروف،
ويبقى على
الولايات
المتحدة
الضغط على إسرائيل
لإلزامها
الانسحاب من
الجنوب
والتقيُّد
بوقف إطلاق
النار الذي
تنفذه
الحكومة اللبنانية
من جانب واحد،
وهذا ما يضع
الإدارة
الأميركية
أمام
مصداقيتها.
لذلك؛ فإن
الإنجاز الذي
حققته
المؤسسة
العسكرية ما
هو إلا ثمرة
تعاون وتنسيق
بين جميع
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية،
وسيكون
حاضراً على
جدول أعمال
«هيئة المراقبة
الدولية» في
ضوء احتمال
انعقادها
نهاية الشهر
الحالي، لعل
رئيسها
الجنرال
جيفرز يستعين
هذه المرة
برافعة
أميركية
لإلزام إسرائيل
الانسحاب
لتمكين الجيش
اللبناني،
بمؤازرة «قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (يونيفيل)»،
من توسيع
انتشاره حتى
الحدود
الدولية المنصوص
عليها في
اتفاقية
الهدنة؛ لأنه
لم يعد مقبولاً
أن تكتفي
بتفهمها
الموقف
اللبناني من
دون أن تقرنه
بخطوات
ملموسة لوقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
وانتهاكها
الأجواء
اللبنانية.
«حزب
الله» يربط
الحديث عن
سلاحه بـ«4
أولويات»
بري:
إسرائيل
تشوّش على
التزام لبنان
باتفاق وقف
النار
الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
وضع
«حزب الله»
أمام السلطة
اللبنانية «4
أولويات» قبل
الانخراط في
محادثات
داخلية
لمعالجة ملف
تسليم سلاحه،
في وقت تمارس
فيه إسرائيل
ضغوطاً
ميدانية
بملاحقة
عناصر الحزب،
وهو ما عدَّه
رئيس
البرلمان
نبيه بري،
«محاولة
مكشوفة للتشويش
على الالتزام
الجدي للبنان»
باتفاق وقف
إطلاق النار.
وشهد
جنوب لبنان،
الأحد، أكثر
الأيام دموية منذ
دخول وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ،
إذ قُتل 6
أشخاص، ووقع
عدد من
الإصابات،
جراء استهدافين
إسرائيليين
لعنصرين في
«حزب الله»،
وبانفجار
سيارة للجيش
اللبناني
تحمل ذخيرة تم
جمعها من آثار
الحرب الإسرائيلية
الأخيرة في
جنوب لبنان.
وقالت رئاسة البرلمان
في بيان، إن
بري تابع
تطورات
الأوضاع
الميدانية في
الجنوب «على
ضوء مواصلة
(إسرائيل)
اعتداءاتها،
وخرقها بنود
وقف إطلاق
النار
والقرار
الأممي 1701، وقد
بلغت ذروتها،
الأحد،
بغارات
واعتداءات
مكثفة طالت
مناطق لبنانية
واسعة في
الجنوب، لا
سيما في
كوثرية السياد
وحولا وأرنون
وقرى إقليم
التفاح
ومرتفعات جبل
الريحان،
متسببة في
سقوط عدد من
الشهداء
والجرحى».
ولهذه
الغاية، «أجرى
بري اتصالاً هاتفياً
بقائد الجيش
العماد
رودولف هيكل،
حيث اطلع منه
على وقائع
الاعتداءات
الإسرائيلية»،
كما قدم
التعازي
لثلاثة
عسكريين،
بينهم ضابط،
من الجيش
قُتلوا في
انفجار شاحنة
محملة بالذخيرة،
الأحد. وأكد
رئيس المجلس
النيابي اللبناني
أن «ما قامت به
إسرائيل،
الأحد، وطيلة
الأسابيع
الماضية، هو
محاولة
مكشوفة للتشويش
على الالتزام
الجدي للبنان
الذي نفّذ ما هو
مطلوب منه
لجهة تطبيق
بنود وقف
إطلاق النار،
في وقت تُمعن
فيه إسرائيل
باستباحة
سيادة لبنان
واللبنانيين
وقرارات
الشرعية
الدولية».
رفع
سقف الشروط
تترافق
تلك التطورات
مع نقاشات
داخلية حول معالجة
سلاح «حزب
الله»، وكان
آخرها تأكيد
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون أن
قرار «حصرية
السلاح» بيد
الدولة
اتُّخذ،
وننتظر
الظروف
المناسبة
لتنفيذه. لكن
الحزب، في
المقابل، رفع
سقف شروطه
بإضافة شرط
رابع إلى 3
شروط كان قد
أعلنها
مراراً وهي:
الانسحاب
الإسرائيلي
من نقاط لا
يزال يحتلها،
وتسليم
الأسرى، ووقف
الخروقات
لاتفاق وقف
إطلاق النار.
وقال عضو كتلة
«حزب الله»
البرلمانية
(الوفاء للمقاومة)
النائب حسن
فضل الله،
الاثنين: «هناك
أولويات يجب
أن تعالجها
الحكومة
أولًا؛ ثم
تأتي
الطروحات
الأخرى
المرتبطة
بكيفية حماية
السيادة
الوطنية في
استراتيجية
وطنية». وأضاف:
«هذه
الأولويات
حددناها
بأربع وهي: أولاً
أن تتوقف
الاعتداءات
الصهيونية
على بلدنا،
والتي شهدنا
كثيراً منها
في الأيام الأخيرة،
وثانياً، طرد
الاحتلال من
كل حبة تراب
من أرضنا
الجنوبية،
وثالثاً، أن
يُحرَّر جميع
أسرانا الذين
خطفهم العدو
أو أُسروا في أرض
المعركة،
ورابعاً،
إعادة إعمار
قرانا والبيوت
التي هدّمها
العدو
الإسرائيلي».
وقال: «عندما
تنجَز هذه
الأمور، يمكن
أن نتحدث عن
استراتيجية
دفاعية من أجل
حماية سيادة
بلدنا». وقال
فضل الله: «في
الوقت الذي
يقوم فيه
العدو الإسرائيلي
بالقتل
والإغارة
واستهداف بلدنا،
يأتي، اليوم،
من يقول
للمقاومة
تعالوا نبحث
في إمكاناتكم
وقوتكم
وسلاحكم، من
دون أن يستنكر
ما يرتكبه
العدو». وأضاف:
«إذا كُنّا لا
نطلب من أحد
أن يطلق
الصواريخ ضد
العدو أو
مواجهته، لكن
ألا يخجلوا من
أنفسهم أولئك
الذين
يستكثرون
على دماء
شعبنا أن يدينوا
القتلة
والمجرمين
الصهاينة
عندما يطالبون
اليوم بسلاح
المقاومة؟». ويرفض
«حزب الله» الوعود
الإسرائيلية
التي تلقاها
لبنان عبر
الموفدين
الدوليين
بشأن
الانسحاب في
حال تسليم السلاح.
وقال عضو
كتلته
البرلمانية
النائب علي المقداد:
«نحن لا يمكن
أن يغرّنا
هذا، فكل الكلمات
التي أُعطيت
لنا وقيلت
لنا، وكل ما
قيل لنا بأنه
إذا أنتم
أردتم السلام
وأردتم أن
تعيشوا بوئام
وسلام في هذا
البلد،
سلّمونا هذا
السلاح، فهذا
الخطاب سذاجة
وسخافة». وتابع:
«لا تتوقعوا
أن أحداً منا
سيترك هذا
الطريق، لأن
المؤامرة
والخطة
اللتين
أُعدّتا لنا
لتفرقتنا
وتدميرنا
وقتلنا
ومحونا لا
تزالان موجودتين».
العالم
يستعدّ لوداع
البابا
فرنسيس...الموقوفون
يعترفون
بإطلاق
الصواريخ...
ووفد لبنان إلى
واشنطن يسعى
لكسر الجليد
نداء
الوطن/22 نيسان/2025
في
لحظة غير
متوقعة، جاءت
وفاة البابا
فرنسيس عن 88
عاماً، فطغت
على ما عداها
من ملفات ساخنة
على الساحتين
الإقليمية والدولية.
فالحبر
الأعظم الذي
تخطّى قبل
أسابيع عارضاً
خطيراً، بدا
يوم أحد الفصح
بصحة جيّدة
حين جال بين
الحشود في
ساحة
الفاتيكان،
لذا شكّل الإعلان
عن خبر رحيله
مفاجأة
حزينة، صباح
إثنين الفصح،
ليتبيّن بحسب
البيان
الرسمي، أنّ الوفاة
نتجت عن سكتة
دماغية وقصور
في القلب. وفيما
بدأت دوائر
الفاتيكان
استعداداتها
ليوم
التشييع،
وانطلقت
التخمينات
بشأن هوية البابا
الخلَف،
عبّرت غالبية
دول العالم عن
حزنها جراء
وفاة رأس
الكنيسة
الكاثوليكية،
وبينها
لبنان، الذي
أعلن الحداد
لثلاثة أيام،
إضافة إلى يوم
الوداع
الأخير، مع
تنكيس الأعلام
فوق الإدارات
الرسمية
ومنها القصر الجمهوري
والسراي
الحكومي.
اعترافات مطلقي
الصواريخ
أمّا
في الداخل
اللبناني،
فتعود
الملفات السياسية
والأمنية إلى
الواجهة
بدءاً من اليوم،
بعد انتهاء
عطلة عيد
الفصح،
فتتّجه الأنظار
إلى الجلسة
التشريعية
المرتقبة،
وإلى الحوار
الذي يعتزم
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون بدأه
مع "حزب الله"
بشأن سلاحه. وفيما
هدأت آلة
القصف
الإسرائيلية
يوم أمس، وجّه
رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو
رسالة تهديد
إلى لبنان
قائلاً "كل
هجوم على
إسرائيل سيُقابل
بهجوم مضادّ،
وهذا يسري على
لبنان كما على
بقية الجبهات."
وبذلك، غمز
نتنياهو من
قناة الهجمات
الصاروخية
الأخيرة التي
انطلقت من
لبنان، والتي
يواصل الجانب
اللبناني
تحقيقاته
بشأنها. وفي
هذا الإطار،
علمت "نداء
الوطن" من
مصادر سياسية
أنّه، وبعدما
أحبطت مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
محاولة جديدة
لإطلاق الصواريخ
من خلال عملية
استباقية
استهدفت شقة
في صيدا،
تبيّن أنّ
الخلية التي
ضبطتها يوم
الأحد في
صيدا، على صلة
بالشبكة التي
تمّ تفكيكها
قبل خمسة
أيام، وأنّ
الموقوفين من
الخليتين، اعترفوا
بمسؤوليتهم
عن عمليتَي
إطلاق الصواريخ
في 22 و 28 آذار
الماضي. وتشير
المعلومات إلى
أنّ قيادة
الجيش تولي
أهمية كبرى
لهذا الملف،
وتعمل جاهدة
للحؤول دون
تكرار عمليات
إطلاق
الصواريخ من
الجنوب، لمنع
إعطاء الجانب الإسرائيلي
ذريعة لقصف
لبنان.
اجتماعات
الربيع
متواصلة
وفي واشنطن
تتواصل
فعاليات
"اجتماعات
الربيع" المشتركة
بين صندوق
النقد الدولي والبنك
الدولي،
بمشاركة أكثر
من ستين دولة
بينها لبنان. مصادر
مرافقة للوفد
اللبناني
أشارت لـ "نداء
الوطن"، إلى
أنّ لقاءاته
في العاصمة
الأميركية
ستكون بمثابة
كسر الجليد
بين لبنان من
جهة، وصندوق
النقد الدولي
والبنك
الدولي، من جهة
أخرى، كما
أنّها فرصة
لعرض ما حقّقته
الحكومة حتى
الآن من
إصلاحات
مالية ومصرفية.
وبحسب
المصادر
نفسها،
المحطة الأهم
ستكون يوم
الجمعة
المقبل على
الطاولة
المستديرة
التي دعا
اليها البنك
الدولي،
والتي سيشارك
فيها لبنان
ليعرض
الخطوات
الإصلاحية الحكومية.
وفي
الانتظار،
يجري رئيس
لجنة المال
والموازنة
النائب
ابراهيم
كنعان سلسلة
لقاءات على
هامش
المؤتمر، فهو
التقى رئيس
بعثة صندوق النقد
إلى لبنان
ارنستو
راميريز،
وشارك في المنتدى
البرلماني
للصندوق
والبنك
الدوليين كممثل
عن لبنان، كما
اجتمع مع
المدير
التنفيذي
للبنك
الدولي، لبحث
سلسلة مشاريع
مشتركة مع لبنان،
إضافة إلى ملف
النازحين
السوريين في
ظلّ الضغوطات
اللبنانية
لجهة العمل
على توفير التمويل
اللازم
لإعادتهم إلى
بلادهم في
أسرع وقت
ممكن.
نتنياهو
يهدّد لبنان:
الردّ القاسي
سيشملكم ولن
نقبل بقيام أي
خلافة على
شاطئ المتوسط
المركزية/22
نيسان/2025
أطلق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
تحذيرات شديدة
اللهجة،
مؤكدًا أن
الرد
الإسرائيلي لن
يقتصر على
اليمن، بل
سيمتد إلى
لبنان وبقية الجبهات.
وقال نتنياهو:
"هزمنا
المحور الإيراني
في عدة جبهات،
ونعلم جيدًا
من يجب أن
نقاتلهم."أضاف:
"بفضل
القرارات
التي اتخذتها
الحكومة
الإسرائيلية
بقيادتي هزمنا
محور الشر
الإيراني". وخصّ
الحوثيين
بالذكر،
مشيرًا إلى
أنهم يتلقون
"ضربات قوية"
من الحلفاء
الأميركيين،
متوعدًا بأن
يكون الرد
الإسرائيلي
عليهم "قاسيًا".
وقال:"الحوثيون
تفاخروا
بإطلاق مسيرة
اسمها يافا
وأقول لهم
يافا ليست
محتلة وردنا
الصارم عليكم
آت". ووجّه
رسالة إلى
لبنان، قائلا:
"كل هجوم على
إسرائيل
سيُقابل
بهجوم مضاد،
وهذا يسري على
لبنان كما على
بقية
الجبهات."
أضاف:"سنقوّض
"حماس" في غزة
وسنُعيد
المختطفين
ونُحقق
أهدافنا كافة
" معتبرا ان
رئيس جهاز
الأمن
الداخلي "فشل فشلا
ذريعا" إبان
هجوم السابع
من الأول.
ولفت
الى اننا لن
نقبل بقيام أي
خلافة على شاطئ
البحر
المتوسط كما
لن تحصل حرب
أهلية في إسرائيل.
معاريف:
تحركات الجيش
اللبناني ضد
"حماس" تحوّل
دراماتيكي..
ورسالة
مباشرة إلى
حزب الله وإسرائيل
ترجمة: لبنان 24/22
نيسان/2025
نشرت
صحيفة "معاريف"
الإسرائيلية
تقريراً
جديداً قالت فيه
إنَّ تحرك
الجيش
اللبناني ضدّ
خلايا حركة "حماس"
في جنوب
لبنان،
يُعتبر
تحولاً دراماتيكياً
على السّاحة
الشمالية.
وذكر التقرير إنه
في حين تشهد
الساحة
الشمالية
حالة من التوتر،
تجري خلف
الكواليس
عمليات
دراماتيكية في
لبنان، قد
تغير قواعد
اللعبة
الإقليمية،
مشيراً إلى
أنَّ
"التحركات
الأخيرة التي
اتخذتها الحكومة
اللبنانية ضد
المنظمات
المُسلحة على
أراضيها،
تُمثل
استراتيجية
جديدة لم نشهدها
منذ سنوات".
وفي السياق،
قال الخبير
الإسرائيلي
أميتسيا
برعام إنَّ
الدولة
اللبنانية
تحاول إظهار
أنه يمكن
الوثوق بها
لمنع أي حالة
يُطلق فيها
أحد النار على
إسرائيل،
وتابع: "صحيح أن
الأمر أسهل
عندما يتعلق
الأمر بحركة
حماس، لكن
المسؤولين في
لبنان يعلمون
أن وراء حماس قادة
من حزب الله.
أعني أن هذا
بالفعل عمل
ضد حماس، ولكن
بشكل غير
مباشر، هو
بالتأكيد عمل
ضد حزب الله". ويلفت
برعام إلى
أنَّ
"الحكومة
اللبنانية
ترسل بذلك
رسالة واضحة
إلى الساحة
الدولية"،
مؤكداً أن
"الرسالة
موجهة
بالدرجة الأولى
إلى الولايات
المتحدة، ثم
إلى إسرائيل"،
وأضاف :"لبنان
يقول إنه يريد
من إسرائيل إخلاء
النقاط
الاستراتيجية
الخمس التي لا
يزال جنودها
موجودين فيها
داخل لبنان. وعليه،
تقول بيروت
علناً:
أنظروا، نحن
ننفذ الاتفاق،
لذا يجب
انسحاب
إسرائيل من
لبنان".
واعتبر
برعام أن ما
يحصل "ليس
تغييراً
استراتيجياً،
بل هو خطوة
تكتيكية في
إطار مفهوم استراتيجي
جديد تبنته
الحكومة
اللبنانية
منذ اليوم
الذي انتُخب
فيه رئيس
الجمهورية
الجديد جوزاف
عون". ومراراً
وتكراراً،
أعلنت
القيادة
الجديدة في
لبنان عن
نيتها جعل
الجيش
اللبناني
الجهة
الوحيدة التي
تمتلك السلاح
في البلاد.
هنا، أشار
برعام إلى أن
الحديث عن
عزيمة تهدف
للوصول إلى
احتكار
الدولة لحمل
السلاح، يعني
في المقابل
الذهاب نحو
نزع سلاح "حزب
الله". هل
الحكومة
اللبنانية
قادرة على
تنفيذ مثل هذه
الخطوة؟ هنا،
يجيب برعام
بالقول: "ليس لدى
السلطة
الرسمية في
لبنان قوة
عسكرية كافية.
حزب الله أقوى
بكثير من
الجيش
اللبناني. ما
تملكه السلطة
الحالية في
لبنان الآن هو
أمر مختلف،
ويرتبط ذلك
بقوة سياسية
لم تكن موجودة
من قبل". وأكمل:
"بمجرد إقرار
قرار نزع
السلاح في
البرلمان وسن
قانون جديد
لفرض القرار 1701
الذي يتضمن
انسحاب حزب
الله من جنوب
لبنان ونزع
سلاح المنظمات
العسكرية،
فإن ذلك سيكون
بمثابة قنبلة
نووية حقيقية.
هذا الأمر
يتطلب شجاعة
من القادة
اللبنانيين،
علماً أن
لبنان الرسمي
لا يمتلك
القوة
العسكرية اللازمة". مع ذلك،
يعتقد برعام
أن "هناك فرصة
للنجاح من
خلال ممارسة
ضغط شعبي
وسياسي وجماهيري
على حزب الله،
داخل لبنان،
لنزع سلاحه"،
وأردف: "إذا
رفض حزب الله
نزع سلاحه، وقال
ببساطة (لا
نبالي)، فإن
وضعهم
السياسي
والشعبي في
لبنان سيتعرض
لضربة موجعة،
وهم لا يريدون
الوصول إلى
تلك اللحظة. إن المظهر
الديمقراطي
لحكمهم في
لبنان مهم جدًا
لهم
وللإيرانيين".وأكمل:
"لإسرائيل
أيضًا دورٌ في
هذه المعادلة
المعقدة.
وحالما يحدث أمرٌ
كهذا، أي بشأن
نزع السلاح،
فإن على
إسرائيل سحب
قواتها من النقاط
الخمس داخل
لبنان. بمعنى
آخر، ستتخذ إسرائيل
خطوةً تجاه
لبنان،
وبذلك، ستدعم
الرئيس
والحكومة
اللبنانيين،
اللذين لنا
مصلحةٌ في
نجاحهما".
وطنية
- مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
21 نيسان 2025
وطنية/21
نيسان/2025
مقدمة
تلفزيون "ال.بي.سي"
الكاثوليك
في العالم في
حزن ... وفقراء
العالم في حزن
... لقد مات بابا
الصليب الخشبي
الذي وضعه على
صدره بديلًا
من الصليب
الذهبي.
إنه
البابا
فرنسيس ، بابا
الفقراء
ومحاربة الفساد
بدءًا من
الفاتيكان،
وبهذا المثل
أعطى امثولةً
للعالم.
حدث
الوفاة
سيعقبه حدثً
آخر: مَن
سيكون خليفة البابا
فرنسيس؟
لبنانيًا،
عاد هاجس
التصعيد
الإسرائيلي
الذي يسير
بوتيرةٍ
متصاعدة
أعتبارًا من
بعد ظهر أمس،
فهل هو مجرد
تطور ميداني؟
أم مرتبط بطاولة
المفاوضات
بين الولايات
المتحدة
الأميركية
وإيران ، في
وقتٍ تبدو
إسرائيل
ضلعًا ثالثُا
، غير جالس
على الطاولة،
لكنه موجود
وراء
الكواليس
ولاسيما في
روما.
تأتي
هذه التطورات
في وقت تهتم
إسرائيل بقراءة
التحولات في لبنان . ففي
تل أبيب
يحتدم
النقاش حول
مدى الاعتماد
على الدولة
اللبنانية
لضمان نزع
سلاح حزب
الله، وفي
اعتقاد
محللين
إسرائيليين
ان سياسة
الدولة اللبنانية
مجرد خطوة
تكتيكية تأتي
ضمن استراتيجية
جديدة، وهي
تاليا لا تشكل
تغييرا
استراتيجيا،
ويحذِّر
امنيون
وسياسيون من
أي تراجع إسرائيلي
من لبنان ،
ويدعون
الى تعميق الوجود
الإسرائيلي
والضغط
باتجاه تغيير
اتفاق وقف
النار.
في
ملف
الأنتخابات
البلدية ،
موقف لافت
للرئيس نبيه
بري لصحيفة "
النهار" كشف
فيه أنه
يميل إلى
اعتماد
اللوائح
المقفلة لتأمين
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين،
مع حصر هذه
المناصفة في
بيروت،
البداية من
رحيل البابا
فرنسيس.
مقدمة
تلفزيون
"أم.تي.في"
... كان لا بد
راحلا قبل
اسابيع،
اوعشية
الالام، او في
ذكرى قيامة
المسيح... لكن
رمزية رحيل
البابا فرنسيس
في اثنين
"الباعوث"،
تعكس تقوى رأس
الكنيسة
ومسارَه
الاصلاحي
وروحَ
الانفتاح التي
انتهجها... كان
سهلا على
البابا
فرنسيس التزامَ
سياسات
محافظة في
عالم صاخب،
لكنه آثر التعامل
في
الفاتيكان،
بمقدار ما
تعاطى به مع
رعيته في
بيونس أيريس،
فأختار نصرة
الفقراء
والمهمشين،
داعيا الى
تعزيز قيم
الحوار بين
الأديان،
والتفاهم
والسلام بين
الشعوب، والى
نبذ الكراهية
والعنصرية،
مناصرا الحريات
والعدالة
وحقوقَ
المظلومين ...
اما
وقد ترك كرسي
روما، الى
الابدية، فلا
بد ان يكون
خليفتُه مؤتمنا
على رسالته
للمحبة
والتواضع،
حافظا الارث
في زحمة
الحياة
المادية
المفتقدة
للروحانية...
اما
لبنانيا،
فتنطلق في
واشنطن
اجتماعات الربيع
لصندوق النقد
الدولي،
والوفد
الرسمي النيابي
- الحكومي،
يعرض
لتشريعاته
والاصلاحات
المتقاطعة مع
المطالب
الدولية
لإعادة النهوض
بالاقتصاد...
في وقت خص
المدير العام
للامن العام
اللواء حسن
شقير من
ميشيغن، الـ MTV
بمقابلة،
عشية تكريمه
من الجالية
اللبنانية،
يضيىء فيها
على ابرز
الملفات
الامنية والادارية
من مطار بيروت
الى الحدود ...
وتتزامن هذه
الاستحقاقات
في الخارج ،
مع رسائل
داخلية
متعددة،
تستهدف رئيس
الدولة وخصوم
حزب الله"،
الذي يصعّد
"عالهوا"
ويفاوض "تحت
الهوا"،
مترقبا مسار
مفاوضات
مسقَط غير
المباشرة بين
واشنطن و
طهران.
مقدمة
تلفزيون "أن
بي أن"
في
صباح اثنين
الباعوث تلا
الترتيلة
الأخيرة ...ثم
رحل الراهب
الإنساني.. نصير
الفقراء
والمستضعفين
ومن كان يصلي
للبنان وغزة
ويدعو
للسلام.. رقدت
روحه على رجاء
القيامة
مخلّفة حزنا
لفَّ دول
العالم من
الشرق إلى الغرب.
رحل قداسة
البابا
فرنسيس... وهو
بقي قريباً من
محبيه حتى
ساعاته
الأخيرة فكان
ظهوره خلال قداس
عيد الفصح
بالأمس الأحد
لقاءً أخيراً
طوى خلاله
مسيرة 12 عاماً
من خدمة
الكرسي
الرسولي. بعد
مسيرة حافلة
بالتواضع
والإصلاح
والانفتاح
على قضايا
العالم غيّب
الموت البابا
فرنسيس عن عمر
يناهز
الثمانية
والثمانين
عاماً وتوفي
تاركًا إرثًا
روحيًا
وإنسانيًا
سيبقى محفورًا
في ذاكرة
الكنيسة
والعالم أجمع.
في
لبنان توالت
بيانات نعي
الراحل الآي
مشددة على أن
لبنان خسر
برحيله رجلاً
عقلانياً وصلباً
في مواقفه
ودفاعه عن
سيادة لبنان
واستقلاله
وكرامة شعبه
في أعتى
المراحل
والظروف. وفي
هذا الاطار
قال رئيس مجلس
النواب نبيه
بري: في زمن
القيامة
والرجاء
والأمل... في
لحظة الإنسانيه
فيها بأمس
الحاجه الى
الكلمة التي
تجمع نفقد
قامة ما نطقت
إلا بالحق
كلمة هو قداسة
الحَبر
الأعظم
البابا
فرنسيس يرحل
وعينه وقلبه وكل
جوارحه مع
فلسطين ومع
لبنان ومع كل
المعذبين في
الأرض.
وعبّرت شخصيات
دولية بارزة ورؤساء
دول عن حزنهم
العميق لرحيل
البابا الذي
شكّل رمزًا
عالميًا
للسلام
والحوار بين الأديان
والدفاع عن
القضايا
الإنسانية
وقد أشادت
بيانات النعي
بسيرته
ومسيرته
الروحية.
على
مستوى الداخل
اللبناني
تابع الرئيس
بري تطورات
الاوضاع
الميدانية في
الجنوب على ضوء
مواصلة
إسرائيل
إعتداءاتها
وخرقها لبنود
وقف إطلاق
النار
والقرار
الأممي 1701
ولهذه الغاية
أجرى إتصالاً
هاتفياً
بقائد الجيش
العماد رودولف
هيكل إطلع منه
على وقائع
الإعتداءات
الإسرائيلية
وقدم له
التعازي
بشهداء الجيش
الذين سقطوا
في بلدة بريقع
كما بالشهداء
المدنيين.
وأكد
رئيس المجلس
بأن ما قامت
به إسرائيل
أمس وطيلة
الاسابيع
الماضية هو
محاولة
مكشوفة للتشويش
على الإلتزام
الجدي للبنان
الذي نفذ ما
هو مطلوب منه
لجهة تطبيق
بنود وقف
إطلاق النار
في وقت تمعن
فيه إسرائيل
بإستباحة
سيادة لبنان
واللبنانيين
وقرارات
الشرعية
الدولية.
وفي
واشنطن تنطلق
اليوم
"اجتماعات
الربيع" لمجموعتَي
البنك الدولي
وصندوق النقد
الدولي من 21
الى 26 نيسان
الحالي إذ
تحضر وفود
وزارية ونيابية
وحكام البنوك
المركزية من
أكثر من مئة
دولة. ويحضر
لبنان بوفد
يضمّ وزيري
المال ياسين
جابر
والاقتصاد
عامر البساط
وحاكم مصرف
لبنان كريم
سعيد
ومستشاري
رئيس الجمهورية
جوزاف عون.
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
الخَبَرُ
الأعظم من
الحَبْر
الأعظم ..
نَزَفَ الفاتيكان
مرجِعيتَه ..
فأعلن
العالمُ
حزنَه على
رحيل البابا
فرنسيس .. الرجلِ
الذي وقف في
وجه الحروب
فأحبَّته
الشعوب /./ اختار
بابا روما
تاريخاً
مجيداً
للرحيل فغادر
على تقويم يسوع
/ صلّى
للفقراءِ والمضطَهَدين
.. أَطلَّ على
الناس للمرةِ
الاخيرة يومَ
الأحد من
شُرفةِ
كاتدرائية
القديس بطرس/
فدعا
لوقفِ
إطلاقِ النار
الفوري في غزة
/ وكانت آخِرُ
لقاءاتِه في
الفاتيكان
معَ نائبِ الرئيسِ
الأمريكى جي
دي فانس/
وقد اختلفا
بشأن سياساتِ
الهِجرة ، وهي
السياساتُ
التي تأثَّرَ
بها قلبُ فرنسيس
عندما وقفَ عامَ
الفينِ
وثلاثةَ
عشَرَ على
شواطىءِ
الجنوبِ
الايطالي /
يراقِبُ
مراكبَ الموت
واجسادَ
الضحايا وقد
غَلَبَها
مِلحُ البحر
وأَرْهَقها
نزوحُ الحروب
/./ حينَها طَلب
البابا
فرنسيس
الغفرانَ من
موتى البحار/ كما
كان يطلبُ من
زعماءِ
الحروب وقفَ
القتلِ والدمار
من غزةَ الى
لبنانَ
فأوكرانيا / عاش
الزعماءُ معَ
حروبِهم
..ومات البابا /
وهو الذي كان يردِّد :
أنا أيضا
بحاجةٍ إلى
مُلاطَفَة
المسيح/./ لبنان
كما العالم
اعلن الحِدادَ
ونَكَّس
اعلامَه في
توقيتٍ لا
يبتعدُ عن حِدادِه
على ضحايا
الحرب وبينهم
ثلاثةُ شهداءَ
للجيش شُيعوا
اليوم /./ ومن
مَسافة صفر
معَ الشَّهادة
نوّه
قائدُ الجيش
العماد رودلف
هيكل خلال
تفقُّدِه
النبطية بفوج
الهندسة الذي
يؤدي دوراً
جباراً
ودقيقاً في هذه
المرحلة مشيرًا
إلى مساهمتِه
في حماية الأهالي
من خلال ضبطِ
الذخائرِ
والمتفجرات
وتفكيكِها/
وفتحِ
الطرقات/
وإجراءِ
الكشف للتأكد من
إزالة أيِّ
خطَرٍ يهددُ
المواطنين/
وسَطَ استمرارِ
الخروقاتِ
والاعتداءاتِ
من جانب العدو
الإسرائيلي/./ وفي
المواقفِ من حصر
السلاح بيد الدولة
والمَطالبِ
الاميركية
الاسرائيلية قال
رئيسُ مجلس
النواب نبيه
بري للجديد :
"نحنا نفذنا
اللي علينا،
خليهن ينفذوا
اللي عليهن،
ومن بعدها لكل
حادث حديث"/./
وعن مفاوضاتِ
اميركا- ايران
قال بري إنَّ
كلَّ
الاشاراتِ الواردة
الى لبنان
مُطَمْئِنَة،
وإنَّ مجردَ
طلبِ الفريقِ
التِّقْني
للاجتماعِ
والتفاوضِ
يُعَدُّ
عاملَ
ارتياح/./
وانعكس هذا
الارتياحُ
على
تصريحاتِ
الطرفين
الايراني
والاميركي
والوسيطِ
العُماني،
ومعظمُ
المواقفِ
اكدت انَّ
مسارَ
المفاوضات
يَجري على
ارتفاع
منسوبِ التفاؤل
. وإحدى
علاماتِ
النجاح أنَّ
اسرائيل تُمْطِرُ
غَضَباً
وتكرِّرُ
تهديداتِها
بقصف
المُنشآت
النوويةِ
الايرانية
ولا تفوّتُ
فرصةً الا
وترمي فيها
بوعيدِ النار
/غير انَّ
حركةَ
التفاوض
اصبحت ناشطةً
من السبتِ الى
السبت .. الذي
يتحسَّبُ له
اليهودي .
والى
الحسابات
الداخلية
اللبنانية، فإنَّ
الاتفاقَ يُرِيحُ
الخاصرةَ المحلية
.. غيرَ أنَّ
الانشغالَ
سيعودُ ريعُه
في الايام
المقبلة الى
الانتخابات
البلدية ،
وجديدُها
بحَسَبِ
الرئيس بري :
تعديلٌ بسيط
في قانونِ
البلديات
يتمُّ فيها
اعتمادُ
اللوائحِ المُقفَلة
.. وذلك
لحمايةِ
النسيجِ
الوطني ولاسيما
في بيروت .
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
المسيح
قام! امس،
بشّر البابا
فرنسيس بأنَّ
في هذا
الإعلان معنى
وجودنا كلّه،
الذي لم يُخلق
للموت، بل
للحياة.
امس،
لم ينسَ
البابا
فرنسيس وطنا
او شعبا، ولم
يكتف بتعداد
المآسي، بل
دعا الى
التحرك فورا
لإنهائها،
حفاظا على
كرامة
الانسان
وتكريسا
للسلام.
امس،
اعلن البابا
فرنسيس قربه
من آلام المسيحيين
في فلسطين
وإسرائيل،
وقال: فكري
يتجه إلى شعب
غزة، حيث لا
يزال النزاع
الرهيب
يولِّد الموت
والدمار،
ويسبب وضعًا
إنسانيًا
مروّعًا
ومشينًا.
امس،
صلى البابا
فرنسيس من أجل
لبنان وسوريا اللذين
يتوق شعباهما
إلى
الاستقرار
والمشاركة في
صنع مصير
بلادهم، وحث
الكنيسة على
أن تُحيط
مسيحيّي
الشرق الأوسط
بالعناية.
امس،
وجه البابا
فرنسيس نداءً
اخيرا إلى جميع
المسؤولين
السياسيين في
العالم كي لا
يستسلموا
لمنطق الخوف
الذي يُغلق
القلوب،
ويستخدموا
الموارد
المتاحة
لمساعدة المحتاجين،
ومكافحة
الجوع،
وتعزيز
المبادرات التي
تُسهم في
التنمية…
امس،
في عيد
القيامة
المجيدة، اطل
البابا فرنسيس
من على شرفة
الفاتيكان
اطلالة اخيرة.
واليوم
اطل، بابا
التواضع، من
على شرفة السماء
اطلالة اولى
بين الابرار
والصديقين في
حضن الله الآب
والابن
والروح القدس.
المسيح قام حقا قام.
مقدمة
تلفزيون
"المنار"
فيما
كنيسةُ
القيامةِ
واخواتُها
تقرعُ اجراسَ
الحزنِ
والرجاءِ في
يومِ الفصحِ
المجيد،
املاً بخلاصِ
اهلِها
ومنطقتِها من
جَورِ الاحتلالِ
الصهيونيِّ
اللئيم، رقدَ
على رجاءِ
القيامةِ
البابا
فرنسيس، بعدَ
ان كانت آخرُ
كلماتِ
عِظاتِه
حزناً على
غزةَ واهلِها
وفلسطينَ
وعذاباتِها.
نعاهُ
العالمُ
ومقاماتُه
السياسيةُ
والروحيةُ
كرجلِ سلامٍ
وتعايشٍ
واحترام،
ونعى لبنانُ
الرسميُ مَنِ
اتّسعَ قلبُه
لكلِّ الناس،
ورحلَ
وجوارحُه مع
فلسطينَ
ولبنان، فيما نعاهُ
حزبُ الل
حاملاً لقيمِ
المحبةِ
والتسامحِ
وبناءِ
الجسورِ بينَ
الاديان،
داعياً
اللبنانيين
لاستلهامِ
الحكمةِ والقوةِ
من رسالتِه
لمواجهةِ
الفتنِ
والتحديات.
لا
اَن يكونَ
البعضُ –
قاصداً او عن
غيرِ قصد – مُعيناً
للمحتلِّ
الصهيوني ، بل
مصدرَ فخرٍ وتباهٍ
لنُخَبِهِ
الذين
يَعتبرونَ
الاصواتَ المرتفعةَ
ضدَ حزبِ الله
في لبنان،
والتي يدعمُها
جيشُهم –
انجازاً لهم
بحسَبِ قائدِ
الشرطةِ
السابقِ
اهارون
اكسول، بل
اِنَ عملَ
هؤلاء
مُكمِّلٌ
لعملِ الجيشِ
العبري كما
وصفَ بفخرٍ
المديرُ
العامُّ
لحركةِ
الامنيين
الصهيونية
يارون
بوسكيلا.
فايُّ
وصفٍ بعدُ
لهؤلاءِ مع
هذا التباهي
الصهيوني،
وهل مَن يَعي
خطورةَ تخندقِه
مع المحتلِّ
في حربِ
الابادةِ
التي يشُنُها
على شعبِه
ووطنِه؟
واهمٌ
من يظنُّ انَ
ضغوطاتِ
العدوِ
وعدوانيتَه
ستُجبرُ
المقاومةَ
على التراجع،
كما أكدَ
مسؤولونَ من
حزبِ الله،
فهي تعرفُ
كيفَ تُدافِعُ
عن اهلها ومصلحةِ
وطنها، ولا
ترتبِطُ باي
حساباتٍ
خارجية. اما
حساباتُ
العدوِ من
التصعيدِ
الاخيرِ فهي
للتشويشِ على
الإلتزامِ
الجِديِّ
للبنانَ الذي
نفّذَ ما هو
مطلوبٌ منه
لجهةِ تطبيقِ
بنودِ وقفِ
إطلاقِ
النار، كما
قال الرئيسُ
نبيه بري.
في غزة
القولُ
للمقاومينَ
الذين كسروا السيفَ
الصهيونيَ من
جديدٍ
وأذلّوا
عزّتَه، فكانت
مشاهدُ
المقاومينَ
وهم يلاحقونَ
آليةَ
الاحتلالِ
ويفجرونها في
غزةَ ضربةً
قاسيةً
لصورةِ
الجيشِ
المتخبطِ
بخياراتِ
حكومتِه
السياسية.
حكومةٌ
تضعُ الكيانَ
برمتِه عندَ
مفترقٍ خطيرٍ
كما تُجمعُ
اصواتُ
المعارضينَ
لها وبعضِ من
كانَ
يؤيدُها، معَ
التوجهِ الى
دعوةِ الكنيست
لجلسةٍ
طارئةٍ
لمناقشةِ
التطوراتِ السياسيةِ
الخطيرةِ في
ظلِّ شهاداتِ
رئيسِ الشاباك
ضدَّ بنيامين
نتنياهو.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران:
لا اتفاق دون
نتائج ملموسة
لرفع العقوبات
وضمانات وطهران
حذَّرت
الأوروبيين
من تفعيل آلية
«سناب باك»
لندن
- طهران/الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
اتهمت
إيران، الاثنين،
عدوها
الإقليمي
اللدود
إسرائيل
بالعمل على
«تقويض»
المباحثات
الجارية
بينها وبين
الولايات
المتحدة بشأن
ملفها النووي.
وأوضحت طهران
أن المطلب
الرئيسي في
هذه المفاوضات،
التي تُجرى
بوساطة
عُمانية، هو
الحصول على
نتائج فعّالة
في رفع
العقوبات
وتحصيل ضمانات
من الطرف
الآخر. في
الوقت ذاته،
حذّرت إيران
الأطراف
الأوروبية من
تفعيل آلية
«سناب باك»،
عادّةً ذلك
تهديداً
للمسار
التفاوضي
الذي تسعى
لتعزيزه مع واشنطن.
وقال الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
اليوم
الاثنين إن
الولايات
المتحدة أجرت
محادثات «جيدة
للغاية» مع إيران،
لكنه أقر
بالحاجة إلى
مزيد من
الوقت.، وذلك
بعد يومين من
انتهاء
الجولة
الثانية من المفاوضات
بشأن
البرنامج
النووي
لطهران. واتفقت
إيران
والولايات
المتحدة بعد
جولة ثانية من
المحادثات في
العاصمة
الإيطالية،
روما، في وضع
إطار عمل
لاتفاق نووي
محتمل. وقال
الطرفان إنها
أحرزت تقدماً.
ويهدَّد
ترمب، الذي
انسحب من
الاتفاق
النووي
المبرم عام 2015
بين طهران
والقوى العالمية
خلال ولايته
الأولى في عام
2018، بمهاجمة إيران
ما لم تتوصل
إلى اتفاق
جديد على وجه
السرعة
يمنعها من
تطوير سلاح
نووي. وفي
اجتماعهما
غير المباشر
الثاني في
غضون أسبوع،
أجرى وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
السبت،
مفاوضات لمدة
أربع ساعات
تقريباً في
روما مع مبعوث
الرئيس
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
ستيف ويتكوف،
من خلال وزير الخارجية
العماني بدر
البوسعيدي
نقل الرسائل
بينهما. وكرر
الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان،
الموقف
الرسمي
لبلاده بشأن
المفاوضات. وقال: «نحن
مستعدون
للتوصل إلى
اتفاق في إطار
محدد ومع
الحفاظ على
المصالح
الوطنية، لكن
إذا لم يرغبوا
في التفاوض
معنا من موقع
متكافئ، فسوف
نواصل طريقنا.
وكما قال
المرشد علي
خامنئي، نحن
لا متفائلون
ولا
متشائمون».
تهديد إسرائيل
وقال المتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي، في
مؤتمر صحافي
أسبوعي:
«يتشكل نوع من
التحالف...
لتقويض
الاضطراب
وإثارتها في
المسار
الدبلوماسي»،
عادّاً أن «النظام
الصهيوني هو
في صلب هذا
التحرك» حسبما
نقلت «وكالة
الصحافة
الفرنسية».أضاف:
«إلى جانبها
تقف سلسلة من
التيارات
التحريضية في
الولايات المتحدة
وشخصيات
محسوبة على
أطراف
مختلفة»، في
إشارة إلى
شخصيات
سياسية
أميركية
تعارض إبرام
اتفاق مع
إيران. وذكرت
صحيفة
«نيويورك
تايمز»،
الخميس، أن
الرئيس
دونالد ترمب
طلب من رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
الامتناع عن
استهدف
المنشآت
النووية الإيرانية
على المدى
القريب،
لإعطاء
الفرصة للدبلوماسية.
وقال
نتنياهو،
الأحد، إنه
ملتزم بعدم
السماح
لإيران
بحيازة
السلاح
النووي. والأسبوع
الماضي،
حذَّر ترمب
إيران من ضربة
عسكرية تقودها
إسرائيل بحال
فشل المسار
التفاوضي. وفي
فبراير (شباط)
ذكرت وسائل
إعلام في
واشنطن، أن
أجهزة
الاستخبارات
الأميركية
أصدرت تحذيراً
من احتمال شن
إسرائيل
ضربات كبيرة
ضد المنشآت
النووية
الإيرانية،
خلال النصف
الأول من العام
الحالي،
مستغلّةً
حالة الضعف
التي تمر بها
إيران؛ نتيجة
انتكاسات
إقليمية
لتفكك حلفائها،
وسقوط حليفها
الإقليمي
الأبرز بشار
الأسد،
وضربات
استهدفت «حزب
الله» اللبناني،
وسخط داخلي
يزداد بسبب
تدهور
الوضعَين المعيشي
والاقتصادي.
وتخشى القوى
الغربية من تغيير
مسار
البرنامج
النووي
الإيراني،
بعدما أكدت الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية أن
مخزون إيران
من
اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة بات
يكفي لإنتاج 6
قنابل، إذا
أرادت طهران
رفع نسبة التخصيب
إلى 90 في
المائة
المطلوب
لإنتاج الأسلحة.
أفاد موقع
«إسرائيل
هيوم» الأحد
بأن المحادثات
بين الولايات
المتحدة
وإيران قد تنهار
قريباً، حسب
مصدر من البيت
الأبيض. وأكد
مصدر
إسرائيلي أن
«المسؤولين
الأميركيين
يتوقعون
انهيار
المحادثات
قريباً بعد
عرض واشنطن
مطالبها
الكاملة،
والتي تشمل
تفكيك البرنامج
النووي
الإيراني
ووقف تطوير
الصواريخ الباليستية».
وأشار المصدر
إلى أن
«إسرائيل ليست
بحاجة للقلق،
حيث أن الرئيس
ترمب يدير
المفاوضات بطريقته
الخاصة، وأن
الولايات
المتحدة لم تتنازل
عن مطالبها
الأساسية».
مطلب أساسي
وفي سياق متصل،
قال بقائي، إن
«إيطاليا تم
اختيارها
موقعاً بناءً
على اقتراح
عمان، ونحن لم
نعارض
احتراماً لها.
وموافقة
الأطراف
الثلاثة:
إيران،
عُمان،
والولايات المتحدة».وأضاف:
«عمان لعبت
دوراً
محورياً
وسيطاً
ومضيفاً، ونحن
نقدّر
التعاون
الممتاز من
الحكومة الإيطالية.
أما
الجولة
التالية من
المفاوضات،
بما في ذلك الاجتماع
الفني
واجتماع
المفاوضين
رفيعي المستوى،
فستُعقد في
سلطنة عمان».
وأضاف: «مطلبنا
الأساسي في أي
مفاوضات هو
رفع العقوبات
غير
القانونية
والظالمة
المفروضة على
إيران، بشكل
يؤدي إلى آثار
ملموسة
وفعالة تمكّن
إيران من
ممارسة
أنشطتها
الاقتصادية
والتجارية
والمصرفية
بشكل طبيعي،
مع ضمان عدم
تكرار تجارب
الماضي».
وأضاف: «جميع
جهودنا موجهة
نحو خلق
الظروف
اللازمة لرفع
هذه
العقوبات». وقال
إن تشكيل
الفريق الفني
«سيحدد بناءً
على مدى تقدم
المفاوضات
ودخولها في
التفاصيل. نحن
نقيّم مختلف
الجوانب
حالياً،
وسنتخذ
القرار النهائي
يوم
الأربعاء،
وفق الأطر
المتفق عليها سابقاً
في جولتي روما
ومسقط». وفيما
يتعلق
بالاجتماع
الفني بين
إيران
والولايات
المتحدة
المقرر هذا
الأسبوع، وما
إذا كان سيشمل
تفاصيل رفع
العقوبات
والمسائل
النووية، قال
المتحدث: «كما
ذكرت سابقاً،
رفع العقوبات
هو مطلب أساسي
بالنسبة لنا.
هذه العقوبات
المفروضة على
إيران تحت ذرائع
مثل الملف
النووي لا
أساس قانوني
لها». وتابع:
«جهودنا
ستتركز على
تهيئة الظروف
اللازمة لرفع
العقوبات. وفي
هذا السياق،
أعلنا استعدادنا
لحل أي شبهات
بشأن الأنشطة
النووية السلمية
الإيرانية
عبر إجراءات
طوعية وتعزيز
الشفافية. في
الاجتماع
الفني المقبل،
سنناقش
تفاصيل إطار
الحوار، كما
فعلنا في
الاجتماعين
السابقين،
وإذا لزم
الأمر،
سنتناول
تفاصيل أخرى».
«آلية
الزناد»
وألقى بقائي الكرة
في ملعب الطرف
الآخر،
قائلاً إن «سرعة
التقدم في
المفاوضات
مهمة جداً
بالنسبة لنا،
ولن نتأخر عن
أي فرصة لرفع
العقوبات غير
القانونية،
لكن الأمر
يعتمد على
جدية الطرف الآخر».
وتعليقاً على
احتمال تفعيل
آلية «سناب
باك» أو ما
تُعرف بـ«آلية
الزناد»
المنصوص
عليها في الاتفاق
النووي، من
قِبل القوى
الأوروبية الثلاثة
(ألمانيا،
فرنسا،
بريطانيا) قبل
انقضاء موعد
الآلية في
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل، قال
بقائي إن
«الاعتماد على
(آلية الزناد)
ليس خياراً
بنَّاءً. على
الدول الأوروبية
أن تقرّر ما
إذا كانت
ستؤدي دوراً
إيجابياً أو
تستمر في نهج
غير فعّال».
وأشار بقائي إلى
أن
الأوروبيين
كان لهم دور
مهم في التوصل
إلى الاتفاق
النووي
سابقاً،
قائلاً: «لقد
شاركنا الدول
الأوروبية
مشاوراتنا
بنيّة حسنة،
ونأمل أن
يُقابل ذلك
بالتفهم
والمساهمة في
دفع المسار
الحالي
قدماً». ونفى
المتحدث
ضمناً
تصريحات نائب
إيراني تحدث
عن مفاوضات
جرت بين مجيد
تخت روانجي،
نائب وزير
الخارجية
الإيراني،
ومسؤولين
أميركيين قبل
انطلاق المحادثات
غير المباشرة.
وقال: «هذه
المزاعم غير
صحيحة
إطلاقاً».
مقترحات
طهران
وأجاب
عن سؤال حول
تقارير تحدثت
عن تقديم طهران
مقترحات
لمشاركة دول
أخرى في
برامجها النووية،
قال بقائي:
«نحن لا نؤيد
التفاصيل
والمعلومات
التي تم نشرها
في بعض وسائل
الإعلام، فهي
مجرد تكهنات
إعلامية». وكانت
صحيفة
«نيويورك
تايمز»
الأميركية قد
نقلت عن
«مسؤول إيراني
رفيع مطلع»
وعلي واعظ، مدير
شؤون إيران في
مجموعة
الأزمات
الدولية، إن
إيران «طرحت
فكرة إنشاء
مشروع مشترك
لإدارة منشآت
التخصيب
النووي داخل
البلاد، وهو
مقترح قد يمنح
إدارة ترمب
فرصة لتقديم
الاتفاق
النهائي
بكونه
مختلفاً عن اتفاق
أوباما، رغم
أوجه التشابه
بينهما». ووفقاً
لوثائق نشرها
موقع
«سيمافور»
الأميركي في فبراير
العام
الماضي، كان
واعظ أحد
أعضاء «مبادرة
خبراء إيران»،
الذي
استخدمته
طهران لمحاولة
الترويج
لوجهات نظرها
بشأن
المفاوضات النووية
في العواصم
الغربية منذ
عام 2014، وهو
مقرب من روب
مالي،
المبعوث
الأميركي
الخاص بإيران
في الحكومة
السابقة. وصرح
بقائي: «ليس من
المقرر
مناقشة
تفاصيل هذه
المفاوضات في
وسائل الإعلام،
ونحن لا نؤيد
أياً من
القضايا
المطروحة. نحن
ما زلنا في
بداية مسار
طويل، ولا
نوافق على ما
تم طرحه حتى
الآن». وقال
بقائي: «في أي
حوار قائم على
النوايا
الحسنة، لا
ينبغي لأي طرف
استخدام
مواقف
متناقضة، ناهيك
عن لغة
التهديد
والقوة». وقال
ترمب للصحافيين،
الجمعة: «أنا
مع منع إيران،
بكل تأكيد، من
امتلاك سلاح
نووي. لا
يمكنهم
امتلاك سلاح نووي.
أريد أن تكون
إيران عظيمة
ومزدهرة
ورائعة». في
غضون ذلك، قال
مسؤول إسرائيلي
ومصدران
مطلعان إن
إسرائيل،
التي عارضت
الاتفاق
النووي
المبرم مع
إيران عام 2015،
لم تستبعد شن
هجوم على
المنشآت
النووية
الإيرانية في
الأشهر
المقبلة.
وانتهكت
طهران منذ عام
2019 قيود اتفاق
عام 2015
المتعلقة
بتخصيب
اليورانيوم،
بل وتجاوزتها
بشكل كبير؛ إذ
أنتجت
مخزونات تفوق
بكثير ما يقول
الغرب إنه
ضروري
لبرنامج طاقة
مدني.
الخطوط الحمراء
وأكد
بقائي:
«الجمهورية
الإسلامية
أثبتت أنها لن
تغيّر مواقفها
أمام أي تهديد
أو استخدام
للقوة. نحن
مصممون على
حماية مصالح
الشعب
الإيراني،
وسنرد دائماً
على النوايا
الحسنة
بنوايا حسنة،
لكننا نعرف
جيداً كيف
نتعامل مع أي
تهديد أو لغة
ترهيب». وقلل
بقائي من وجود
مدير الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
رافائيل
غروسي، على
هامش المحادثات
في روما. وقال
إن حضور غروسي
«كان بقرار
شخصي، دون أي
لقاء معه؛ إذ
سبق أن جرت محادثات
معه في
طهران»، في
إشارة إلى
زيارة مدير
الوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة إلى
العاصمة
الإيرانية
الأربعاء
والخميس
الماضيين. وحدَّدت
إيران خطوطاً
حمراء في
المفاوضات. وقال
كاظم غريب
آبادي، نائب
وزير
الخارجية للشؤون
الدولية
والقانونية،
في إفادة
للجنة الأمن
القومي
والسياسة
الخارجية في
البرلمان، الأحد،
إن إيران
«أكدت على
حقها في تخصيب
اليورانيوم،
ويعدّ هذا
الموضوع من
الخطوط
الحمراء
للمفاوضات
بالنسبة لنا». ونقل
المتحدث باسم
اللجنة،
النائب
إبراهيم رضائي،
عن غريب آبادي
قوله: «تم
إعداد
مقترحاتنا
ضمن إطار
النظام وقرارات
الهيئات
العليا، ومن
وجهة نظرنا
يجب رفع جميع
العقوبات بما
يؤدي إلى
تحقيق منافع
اقتصادية
للشعب
الإيراني».
وقال رضائي في
تصريحات
صحافية:
«لدينا شكوك
كبيرة بشأن
نوايا الأميركيين
وإرادتهم في
التوصُّل إلى
اتفاق». وصرَّح:
«ما زال من
المبكر تحديد
ما إذا كانت المفاوضات
ستؤدي إلى
اتفاق أم لا». وزاد
النائب: «يجب
أن ننتظر حتى
تتابع
المفاوضات المقبلة
في مسقط
والحوارات
الفنية
مسيرها، لنعطي
تقييماً أكثر
دقة في وقت
لاحق».
ترمب
ونتنياهو
يعتزمان
مناقشة صفقة
الرهائن
والمحادثات
مع إيران
واشنطن/الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
أورد
موقع
«أكسيوس»،
نقلاً عن
مصدرين، أن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
يعتزم التحدث
إلى رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، اليوم
الاثنين،
لمناقشة وقف
إطلاق النار
في غزة واتفاق
الرهائن
والمحادثات
النووية مع إيران.
وتأتي
هذه المكالمة
بعد ثلاثة
أيام من رفض
حركة «حماس»
اقتراحاً
إسرائيلياً
لوقف مؤقت
لإطلاق النار،
وبعد يومين من
بدء إيران
والولايات المتحدة
جولة جديدة من
المحادثات
النووية في روما.
يُذكر أن ترمب
ونتنياهو
التقيا في
البيت الأبيض
قبل أسبوعين.
جماعة
الإخوان في
الأردن إلى
الحظر
باعتبارها «غير
مشروعة»
حزب
«جبهة العمل»
تحت الضغط على
خلفية كشف خلية
«مخطط الفوضى»
عمّان:
محمد خير
الرواشدة/الشرق
الأوسط/21 نيسان/2025
آفي
حين تستمر
تداعيات كشف
أجهزة الأمن
الأردنية
خلية «مخطط
الفوضى»، بحسب
ما جاء في
الإعلان
الرسمي الخاص
بتوقيف
متشددين
متهمين
بتصنيع
صواريخ ومسيّرات،
يواصل
الرسميون
الأردنيون
التزام الصمت
فيما يخص
تفسير أسباب
عدم تطبيق
القانون على
جماعة
الإخوان
المسلمين غير
المرخصة
بقرار قضائي
قطعي منذ عام
2020، لتستمر
بنشاطاتها
«السياسية»
منذ ذلك
التاريخ.
ويبقى سر «الاحتواء
الناعم»
للجماعة غير
المرخصة
لغزاً عند كثير
من المحللين
الذين لا
يجدون سبباً
لمسألة
«المرونة»
معها، لكنهم
يلفتون إلى أن
أعرافاً
جديدة استقرت
لدى بعض
الطبقة
السياسية الأردنية
تقضي بالهروب
من أي مواجهة
لها مساس بالبعد
الشعبي، حتى
ولو كان ذلك
على حساب تنفيذ
أحكام قضائية
قطعية. ومعلوم
أن قانون
العقوبات
النافذ نص
صراحة في
الفقرة
الثانية من
المادة 159 منه،
على أن أي
جمعية «غير
شرعية»
قانونياً
يترتب عليها
عقوبات تصل إلى
السجن، وهو ما
لم يتم تطبيقه
على جماعة
الإخوان.
لكن سلوك
الحكومة
الحالية
اختلف، كما
يبدو، جذرياً
بعد الكشف عن
خلية «مخطط
الفوضى»
المدفوع من
قوى خارجية،
وهي خلية هددت
الأمن
الأردني هذه
المرة بتصنيع
صواريخ
ومسيّرات
موجهة للداخل
الأردني وليس
بهدف «دعم
المقاومة في
غزة». ويبدو
اليوم أن
مؤسسات
القرار في
الأردن تنتظر
الأحكام
القضائية
التي ستصدر عن
محكمة أمن
الدولة،
صاحبة
الاختصاص في
قضايا مكافحة
الإرهاب وكل
ما يهدد الأمن
الوطني. ولا
تستعجل تلك
المؤسسات
البت في مسألة
بحجم المواجهة
مع الجماعة
غير المرخصة،
وذراعها السياسية
حزب «جبهة
العمل
الإسلامي»
الذي قد يُقحم
نفسه بتصعيد
في البرلمان
أو الشارع. في
الأثناء،
تنشط غرف
العمليات لدى
مراكز القرار
على أكثر من
صعيد لمواجهة
استحقاقات
المرحلة المقبلة،
وعلى رأسها
استحقاق
اعتبار جماعة
الإخوان في
الأردن «غير
شرعية»، ما
يتطلب وقف
جميع نشاطاتها
ومصادرة
مقارها
وممتلكاتها،
واعتبار أي
دعوة لنشاط
سياسي أو
فعاليات
جماهيرية أو
تصريحات
صادرة عن
شخصيات من
الجامعة
خاضعة لحكم
القضاء وتحت
طائلة تنفيذ
قانون
العقوبات
وقانون منع
الإرهاب. في
هذا السياق،
تعمل مراكز
قرار رسمية في
البلاد على
الفصل بين
مساري
الجماعة غير
المرخصة وفق
أحكام قانون
الجمعيات
وقانون
العقوبات، ومسار
ذراعها
السياسية حزب
«جبهة العمل
الإسلامي»
المرخص وفق
أحكام قانون
الأحزاب
النافذ. على
أن هذا الفصل
الرسمي بين
المسارين
يعتمد على ما
سيتكشف خلال
جلسات
المحكمة
المتوقع أن
تبدأ الأسبوع
المقبل، كما
أن الفصل قد
يصطدم بتصعيد
محتمل للحزب في
الشارع وعلى
منصاته
للتواصل
الاجتماعي، مما
يضطر صنّاع
القرار للمضي
بتطبيق نصوص
تفضي إلى حل
الحزب، وكسر
احتكار
الجماعة
والحزب
لتمثيل
الحركة
الإسلامية في
البلاد.
جلسة نيابية
صاخبة... وخطاب
ناعم
وأمام هجمة نيابية
قادها نواب
حزبيون
ومستقلون، ردّ
نواب حزب
«جبهة العمل
الإسلامي»
بخطاب ناعم،
مشبع بعبارات
الحرص على أمن
البلاد
والوقوف أمام
أي مؤامرة
تهدد استقرار
المملكة
الأردنية
ونظامها
السياسي. غير
أن جملة
خطابات نواب
الحزب لم تؤشر
إلى إدانة
صريحة للخلية
التي تم إلقاء
القبض على
عناصرها
الـ17،
وأحيلوا على
محكمة أمن
الدولة.
وأظهرت
كواليس
الجلسة
النيابية محاولات
نواب محسوبين
على الخط
الرسمي تقديم
خطاب يهاجم
جماعة
الإخوان
المسلمين غير
المرخصة، ضمن
عبارات بعيدة
عن التحريض
المباشر لكنها
مشبعة
بالمطالبة
بحظرها
بصفتها جماعة غير
مرخصة. لكن
بعض النواب
استخدموا عبارات
قاسية واجهها
نواب حزب
«جبهة العمل»
بالصمت وعدم التعليق
المباشر.
وأفيد في هذا
الإطار بأن
رئيس مجلس
النواب، أحمد
الصفدي، سعى
حتى ساعة متقدمة
من فجر
الاثنين إلى
ضبط انفعالات
نواب كانوا
يخططون
لمواجهة صعبة
مع نواب الحزب
الإسلامي في
مجلس النواب
والبالغ
عددهم 31
نائباً. ولا
يعني هذا
الرقم انتساب
جميع أعضاء كتلة
«جبهة العمل»
للحزب
رسمياً،
فهناك نواب
نجحوا في
الدوائر
المحلية تحت
يافطة الحزب
لكنهم ليسوا
أعضاء لا في
حزب «الجبهة»
ولا الجماعة،
ومن هؤلاء
النائب صالح
العرموطي
رئيس كتلة «جبهة
العمل»
النيابية في
المجلس. وجاء
الخطاب الناعم
لنواب حزب
«جبهة العمل
الإسلامي»،
بعد وساطات
بحثت عنها
قيادات بارزة
في صفوف الجماعة
لترتيب لقاء
يجمعها بمدير
المخابرات
العامة أحمد
حسني، على
أرضية توضيح
موقف الجماعة
«الرافض»
لتشكيل تنظيم
عسكري أو
ميليشيات
مسلحة، وذلك
بحسب مصادر
تحدثت
لـ«الشرق الأوسط».
ويأتي
ذلك في وقت
تتابع الجهات
الأمنية
الأردنية مع
نظيرتها
اللبنانية
التحقيقات مع
العناصر
المرتبطة
بعناصر
الخلية التي تم
الكشف عنها
مؤخراً
والرأس
المدبر لها،
علماً بأن
التحقيقات
كشف أن
أفراداً في
الخلية تدربوا
في جنوب
لبنان.
المرحلة
المقبلة
واستحقاقات
مثقلة بالحسابات
وأكدت
مصادر
لـ«الشرق الأوسط»
أن قراراً من
أعلى
المستويات
صدر بضرورة الالتزام
بأحكام
القضاء بحق
الخلية التي
خططت لتهريب
وتصنيع أسلحة
وأعلن
عناصرها، بحسب
اعترافات لهم
على شاشات
الفضائيات
المحلية،
انتسابهم
لجماعة
الإخوان غير
المرخصة في البلاد.
وشددت
المصادر
ذاتها على أن
احترام الحكم
القضائي
المنتظر بعد
استكمال
المراحل القضائية
وفق درجات
التقاضي لدى
المحاكم،
يُجذّر قاعدة
«سيادة
القانون» ومنع
أي مماطلة في
تنفيذ
الأحكام
القضائية. في
الأثناء،
قالت مصادر
«الشرق
الأوسط» إن
خلية رسمية
تعكف حالياً على
تقييم
التشريعات
الناظمة
للحياة السياسية،
وعلى رأسها
قانونا
الانتخاب
والأحزاب،
الذي من
المتوقع
إدخال
تعديلات
جوهرية
عليهما. وتضمن
التعديلات
المتوقعة
توافر شروط
العدالة
والتوازن في
التمثيل
السياسي تحت
سقف البرلمان،
وذلك بعد
معالجات
جذرية للصورة
الحزبية التي
تعثّرت في
أولى تجاربها
ضمن مرحلة التحديث
السياسي التي
تبناها
العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني
بعد توصيات
قدمتها لجنة
تمثّل أطياف
الشارع
الأردني
سياسياً
واجتماعياً
وثقافياً. وتقول
المصادر
ذاتها إن
المزيد من
التصعيد
المرتقب
سيرتبط
بالقرار
المتعلق
بخصوص
الإبقاء على
نقابة
المعلمين أو
حلها، علماً
بأن هذه
النقابة
خاضعة لسيطرة
حزب «جبهة
العمل
الإسلامي».
وينتمي آلاف
من أعضاء
النقابة لهذا
الحزب، علماً
بأن قراراً
قضائياً صدر
في يوليو
(تموز) من عام 2020
بتعليق عمل
نقابة
المعلمين
وإغلاق
مقراتها كافة
لمدة عامين.
كما صدرت وقتها
مذكرات
استدعاء شملت
النقيب سابقاً
والنائب
حالياً ناصر
النواصرة
وأعضاء
المجلس، على
خلفية قضايا
منظورة لدى
القضاء. وتطالب
أصوات من داخل
المؤسسات
الرسمية في
الأردن بالتريث
ودراسة تعديل
قانون نقابة
المعلمين ليحصر
الهيئة
العامة
بالمعلمين في
الميدان فقط،
وليس جميع
الإداريين في
وزارة التربية
والتعليم
الذين سبق لهم
وأن مارسوا
مهنة التعليم
في الميدان. ويبدو صيف
عمّان في كل
الأحوال
ساخناً مع
أحداث مرتقبة
على رأسها
استحقاق
دراسة
الإبقاء على
مجلس النواب
الحالي أو
حله، والذهاب
لانتخابات
نيابية مبكرة
بعد تعديل
قانون
الانتخاب، وهو
واحد من
السيناريوهات
الموضوعة على
طاولة القرار.
وثمة سيناريو آخر
تتم دراسته
مفاده بأنه في
حال صدر أي
حكم قضائي
يتعلق بالوضع
القانوني
لحزب «جبهة
العمل
الإسلامي»
والخروج
الإجباري
لنوابه في مجلس
النواب، فإنه
سيتم اللجوء
لتعبئة
المقاعد
الشاغرة من
الأسماء التي
تلت نواب
الحزب الفائزين
من قوائم
أخرى. لكن
من سلبيات هذا
السيناريو
إقصاء تيار
سياسي قد
يُضاعف من
رصيد شعبيته
ليسيطر
مجدداً على شريحة
واسعة من
الرأي العام
الأردني.
جماعة الإخوان في
الأردن إلى
الحظر
باعتبارها
«غير مشروعة»…حزب «جبهة
العمل» تحت
الضغط على
خلفية كشف خلية
«مخطط الفوضى»
عمّان:
محمد خير
الرواشدة/الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
في
حين تستمر
تداعيات كشف
أجهزة الأمن
الأردنية
خلية «مخطط
الفوضى»، بحسب
ما جاء في
الإعلان
الرسمي الخاص
بتوقيف
متشددين
متهمين بتصنيع
صواريخ
ومسيّرات،
يواصل
الرسميون
الأردنيون
التزام الصمت
فيما يخص
تفسير أسباب
عدم تطبيق
القانون على
جماعة
الإخوان
المسلمين غير
المرخصة
بقرار قضائي
قطعي منذ عام
2020، لتستمر
بنشاطاتها
«السياسية»
منذ ذلك
التاريخ. ويبقى
سر «الاحتواء
الناعم»
للجماعة غير
المرخصة لغزاً
عند كثير من
المحللين
الذين لا
يجدون سبباً
لمسألة
«المرونة»
معها، لكنهم
يلفتون إلى أن
أعرافاً
جديدة استقرت
لدى بعض
الطبقة السياسية
الأردنية
تقضي بالهروب
من أي مواجهة لها
مساس بالبعد
الشعبي، حتى
ولو كان ذلك على
حساب تنفيذ
أحكام قضائية
قطعية. ومعلوم
أن قانون
العقوبات
النافذ نص
صراحة في
الفقرة
الثانية من
المادة 159 منه،
على أن أي
جمعية «غير
شرعية»
قانونياً
يترتب عليها
عقوبات تصل إلى
السجن، وهو ما
لم يتم تطبيقه
على جماعة
الإخوان. لكن
سلوك الحكومة
الحالية
اختلف، كما
يبدو، جذرياً
بعد الكشف عن
خلية «مخطط
الفوضى»
المدفوع من
قوى خارجية،
وهي خلية هددت
الأمن
الأردني هذه
المرة بتصنيع
صواريخ
ومسيّرات
موجهة للداخل
الأردني وليس
بهدف «دعم
المقاومة في
غزة». ويبدو اليوم أن
مؤسسات
القرار في
الأردن تنتظر
الأحكام
القضائية
التي ستصدر عن
محكمة أمن
الدولة،
صاحبة
الاختصاص في قضايا
مكافحة
الإرهاب وكل
ما يهدد الأمن
الوطني. ولا
تستعجل تلك
المؤسسات
البت في مسألة
بحجم المواجهة
مع الجماعة
غير المرخصة،
وذراعها السياسية
حزب «جبهة
العمل
الإسلامي»
الذي قد يُقحم
نفسه بتصعيد
في البرلمان
أو الشارع. في
الأثناء،
تنشط غرف
العمليات لدى
مراكز القرار
على أكثر من
صعيد لمواجهة
استحقاقات المرحلة
المقبلة،
وعلى رأسها
استحقاق
اعتبار جماعة
الإخوان في
الأردن «غير
شرعية»، ما
يتطلب وقف
جميع
نشاطاتها
ومصادرة
مقارها
وممتلكاتها،
واعتبار أي
دعوة لنشاط
سياسي أو
فعاليات جماهيرية
أو تصريحات
صادرة عن
شخصيات من الجامعة
خاضعة لحكم
القضاء وتحت
طائلة تنفيذ
قانون
العقوبات
وقانون منع
الإرهاب. في هذا
السياق، تعمل
مراكز قرار
رسمية في
البلاد على
الفصل بين
مساري
الجماعة غير
المرخصة وفق
أحكام قانون
الجمعيات
وقانون
العقوبات، ومسار
ذراعها
السياسية حزب
«جبهة العمل
الإسلامي»
المرخص وفق
أحكام قانون
الأحزاب
النافذ. على
أن هذا الفصل
الرسمي بين
المسارين
يعتمد على ما
سيتكشف خلال
جلسات
المحكمة
المتوقع أن
تبدأ الأسبوع
المقبل، كما
أن الفصل قد
يصطدم بتصعيد
محتمل للحزب
في الشارع
وعلى منصاته
للتواصل الاجتماعي،
مما يضطر
صنّاع القرار
للمضي بتطبيق
نصوص تفضي إلى
حل الحزب،
وكسر احتكار
الجماعة
والحزب
لتمثيل
الحركة
الإسلامية في
البلاد.
جلسة نيابية
صاخبة... وخطاب
ناعم
وأمام هجمة نيابية
قادها نواب
حزبيون
ومستقلون، ردّ
نواب حزب
«جبهة العمل
الإسلامي»
بخطاب ناعم،
مشبع بعبارات
الحرص على أمن
البلاد
والوقوف أمام
أي مؤامرة
تهدد استقرار
المملكة
الأردنية
ونظامها
السياسي. غير
أن جملة
خطابات نواب
الحزب لم تؤشر
إلى إدانة
صريحة للخلية
التي تم إلقاء
القبض على
عناصرها
الـ17،
وأحيلوا على
محكمة أمن
الدولة. وأظهرت
كواليس
الجلسة النيابية
محاولات نواب
محسوبين على
الخط الرسمي
تقديم خطاب
يهاجم جماعة
الإخوان
المسلمين غير
المرخصة، ضمن
عبارات بعيدة
عن التحريض
المباشر
لكنها مشبعة
بالمطالبة
بحظرها بصفتها
جماعة غير
مرخصة. لكن
بعض النواب
استخدموا عبارات
قاسية واجهها
نواب حزب
«جبهة العمل»
بالصمت وعدم
التعليق
المباشر. وأفيد
في هذا الإطار
بأن رئيس مجلس
النواب، أحمد
الصفدي، سعى
حتى ساعة
متقدمة من فجر
الاثنين إلى
ضبط انفعالات
نواب كانوا
يخططون لمواجهة
صعبة مع نواب
الحزب
الإسلامي في
مجلس النواب
والبالغ
عددهم 31
نائباً. ولا
يعني هذا الرقم
انتساب جميع
أعضاء كتلة
«جبهة العمل»
للحزب
رسمياً، فهناك
نواب نجحوا في
الدوائر
المحلية تحت
يافطة الحزب
لكنهم ليسوا
أعضاء لا في
حزب «الجبهة» ولا
الجماعة، ومن
هؤلاء النائب
صالح العرموطي
رئيس كتلة
«جبهة العمل»
النيابية في
المجلس. وجاء
الخطاب
الناعم لنواب
حزب «جبهة
العمل
الإسلامي»،
بعد وساطات
بحثت عنها
قيادات بارزة
في صفوف
الجماعة
لترتيب لقاء
يجمعها بمدير
المخابرات
العامة أحمد
حسني، على
أرضية توضيح
موقف الجماعة
«الرافض»
لتشكيل تنظيم
عسكري أو
ميليشيات
مسلحة، وذلك
بحسب مصادر
تحدثت
لـ«الشرق
الأوسط». ويأتي
ذلك في وقت
تتابع الجهات
الأمنية
الأردنية مع
نظيرتها
اللبنانية
التحقيقات مع
العناصر
المرتبطة
بعناصر الخلية
التي تم الكشف
عنها مؤخراً
والرأس المدبر
لها، علماً
بأن
التحقيقات
كشف أن أفراداً
في الخلية
تدربوا في
جنوب لبنان.
المرحلة
المقبلة
واستحقاقات
مثقلة بالحسابات
وأكدت
مصادر لـ«الشرق
الأوسط» أن
قراراً من
أعلى
المستويات صدر
بضرورة
الالتزام
بأحكام
القضاء بحق
الخلية التي
خططت لتهريب
وتصنيع أسلحة
وأعلن عناصرها،
بحسب
اعترافات لهم
على شاشات
الفضائيات
المحلية،
انتسابهم
لجماعة
الإخوان غير المرخصة
في البلاد.
وشددت
المصادر
ذاتها على أن
احترام الحكم
القضائي
المنتظر بعد
استكمال المراحل
القضائية وفق
درجات
التقاضي لدى
المحاكم،
يُجذّر قاعدة
«سيادة
القانون» ومنع
أي مماطلة في
تنفيذ
الأحكام
القضائية. في
الأثناء،
قالت مصادر
«الشرق
الأوسط» إن
خلية رسمية
تعكف حالياً
على تقييم
التشريعات الناظمة
للحياة
السياسية،
وعلى رأسها
قانونا
الانتخاب والأحزاب،
الذي من
المتوقع
إدخال
تعديلات جوهرية
عليهما. وتضمن
التعديلات
المتوقعة
توافر شروط
العدالة
والتوازن في
التمثيل
السياسي تحت
سقف البرلمان،
وذلك بعد
معالجات
جذرية للصورة
الحزبية التي
تعثّرت في
أولى تجاربها
ضمن مرحلة
التحديث
السياسي التي
تبناها
العاهل الأردني
الملك عبد
الله الثاني
بعد توصيات
قدمتها لجنة
تمثّل أطياف
الشارع
الأردني
سياسياً
واجتماعياً
وثقافياً. وتقول
المصادر
ذاتها إن
المزيد من
التصعيد
المرتقب
سيرتبط
بالقرار
المتعلق
بخصوص
الإبقاء على
نقابة
المعلمين أو حلها،
علماً بأن هذه
النقابة
خاضعة لسيطرة
حزب «جبهة
العمل
الإسلامي».
وينتمي آلاف
من أعضاء
النقابة لهذا
الحزب، علماً
بأن قراراً قضائياً
صدر في يوليو
(تموز) من عام 2020
بتعليق عمل نقابة
المعلمين
وإغلاق
مقراتها كافة
لمدة عامين.
كما صدرت
وقتها مذكرات
استدعاء شملت
النقيب
سابقاً
والنائب
حالياً ناصر
النواصرة
وأعضاء
المجلس، على
خلفية قضايا
منظورة لدى
القضاء. وتطالب
أصوات من داخل
المؤسسات
الرسمية في
الأردن بالتريث
ودراسة تعديل
قانون نقابة
المعلمين ليحصر
الهيئة
العامة
بالمعلمين في
الميدان فقط،
وليس جميع
الإداريين في
وزارة
التربية
والتعليم
الذين سبق لهم
وأن مارسوا
مهنة التعليم
في الميدان. ويبدو صيف عمّان
في كل الأحوال
ساخناً مع
أحداث مرتقبة
على رأسها
استحقاق
دراسة
الإبقاء على
مجلس النواب
الحالي أو
حله، والذهاب
لانتخابات
نيابية مبكرة
بعد تعديل
قانون
الانتخاب، وهو
واحد من
السيناريوهات
الموضوعة على
طاولة القرار. وثمة
سيناريو آخر
تتم دراسته
مفاده بأنه في
حال صدر أي
حكم قضائي
يتعلق بالوضع
القانوني لحزب
«جبهة العمل
الإسلامي»
والخروج
الإجباري لنوابه
في مجلس
النواب، فإنه
سيتم اللجوء
لتعبئة
المقاعد
الشاغرة من
الأسماء التي
تلت نواب
الحزب
الفائزين من
قوائم أخرى. لكن من
سلبيات هذا
السيناريو
إقصاء تيار
سياسي قد
يُضاعف من
رصيد شعبيته
ليسيطر
مجدداً على شريحة
واسعة من
الرأي العام
الأردني.
تحذيرات
إسرائيلية:
مؤشر
الاغتيالات
أخطر من فترة
رابين...لبيد
قال إنه يجب
على رئيس
الحكومة وقف
التحريض
الشرق
الأوسط: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
التحذير
الذي أطلقه
رئيس
المعارضة
الإسرائيلية،
يائير لبيد،
مساء الأحد،
من أن إسرائيل،
ستشهد
اغتيالات
وقتلاً على
خلفية سياسيّة،
مشيراً إلى أن
رئيس جهاز
الأمن العام
(الشاباك)، هو
الأكثر
تهديداً،
أحدث هزةً في
الساحة
السياسية،
وأثار فزعاً
جدياً. واستدعى
التحذير
مقارنات خلصت
إلى أن مؤشر
خطر الاغتيالات
باتت دلائله
أخطر من حقبة
اغتيال رئيس
الوزراء
السابق إسحاق
رابين عام 1995.
وسبب القلق أن
رئيس
«الشاباك»
كشخصية أمنية
رفيعة، يتولى
مهمة الأمن
الداخلي
للدولة،
وحماية
الشخصيات
السياسية
والأمنية،
بات هو نفسه معرضاً
لتهديد ممن
يحميهم. ورغم
أن الناطقين
بلسان
الحكومة
واليمين
هاجموا لبيد
وعدّوا
تصريحاته
تشويهاً
للحقيقة وتحريضاً
سياسياً
حزبياً؛ فإن
تصريحاته
أبقت في
الهواء ذلك
السؤال
الشرعي: «هل
يمكن حقاً تكرار
حادث
الاغتيال
السياسي في
إسرائيل؟ كما
حصل في سنة 1995
عندما اغتيل
رئيس
الوزراء،
إسحاق رابين،
الذي كان أحد
كبار
الجنرالات
وقاد حروباً
كبرى من سنة 1948 حتى
1967؟».
معلومات
من «الشاباك»
لبيد
لم يأتِ
بالتحذير من
بيته، بل تحدث
عن وصول
معلومات
رسمية إليه من
داخل
«الشاباك»، وحاول
إسناد
تحذيراته
بوقائع
ودلالات فقال:
«وصلنا إلى
مستويات
تحريض غير
مسبوقة».
وأضاف: «إن حزب
الليكود،
الحاكم في
إسرائيل،
أصدر بياناً
رسمياً جاء
فيه أن (رئيس
الشاباك)
رونين بار
يحوّل أجزاء
من جهاز
الشاباك إلى
ميليشيا خاصة
للدولة
العميقة. لمثل
هذا البيان توجد
عواقب؛ إنهم
يعرفون
تماماً ما
يفعله هذا الأمر
ببعض
مؤيديهم».
وطالب لبيد
رئيس الحكومة،
نتنياهو،
بوقف هذا
الأمر،
مضيفاً:
«الأمر متروك
لك؛ أسكِتوا
وزراءكم
وابنكم (يقصد
يائير نتنياهو،
نجل رئيس
الوزراء) في
ميامي، وبدلاً
من دعم
التحريض،
ادعموا
(الشاباك)
وقوات الأمن،
والأنظمة
التي تحافظ
على بقاء
البلاد». وتابع:
«لن تتمكن من
قول: (لم أكن
أعلم
لاحقاً)»،
مشيراً إلى أن
«هذه المرة لن
ينجح الأمر
معك. أنت تعلم
أنك جزء من
هذا، ويتوجّب
عليك وقفه». وقال
لبيد إنه «قبل
أسبوعين من
فشل السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، عقدت
مؤتمراً
صحافياً
حذّرت فيه من
أننا على الطريق
إلى حرب،
وكارثة
أمنيّة،
ورفضت
الحكومة الاستماع».
وتابع: «أحذّر
مرة أخرى،
وهذه المرة
استناداً إلى
معلومات
استخباراتية،
لا لبس فيها،
نحن في طريقنا
إلى كارثة
أخرى. هذه
المرة سوف
يأتي الخطر من
الداخل؛
مستويات التحريض
والجنون غير
مسبوقة؛ لقد
تم تجاوز الخط
الأحمر». وزاد:
«إذا لم نوقف
هذا، فسوف
يكون هناك قتل
سياسيّ هنا،
وربما أكثر من
واحد؛ يهود سوف
يقتلون
يهوداً،
والتهديدات
الأكثر عدداً موجَّهة
إلى رئيس جهاز
الشاباك
رونين بار». من
جانبه، قال
حزب الليكود
الذي يترأسه
نتنياهو، في
بيان أصدره
مساء الأحد،
تعقيباً على
تصريحات
لبيد، إن رئيس
المعارضة
و«منذ سنوات،
لم يرفع صوته
ضدّ التحريض
الجامح
والخطير،
الموجّه ضدّ
رئيس
الحكومة، بل
إنه يشارك فيه
بشكل فعّال».
وأضاف: «لبيد
يملأ فمه
بالماء عندما
يتم وصف رئيس
الحكومة
بالخائن،
ويتم توجيه
عدد لا يحصى
من التهديدات
بالقتل إليه».
درس
رابين
والواقع أن تحذيرات
لبيد، وبغض
النظر عن
مصدرها، تعد واقعية
ويلمسها كل من
يتابع الخطاب
السياسي في
الشارع
الإسرائيلي
ويتابع
التطورات الميدانية
للعمل
السياسي
والعنف الذي
يترافق معه. ومن
يذكر التاريخ
الحديث، فقط
قبل نحو 30
عاماً، يدرك
أن هناك خطراً
لتنفيذ
اغتيالات
سياسية
وآيديولوجية
قد تطالب رئيس
الشاباك
ونشطاء
سياسيين
كثيرين، حتى من
اليمين. في
حينه، تم
التحريض على
رابين بوصفه
خائناً بسبب
اتفاقيات
أوسلو 1993. لكن،
في حينه تم
التحريض من
خلال ثرثرة
الشارع وبعض
الشعارات
المتطرفة في
المظاهرات
وفي الكتابات
على الجدران،
وكان يومها
نتنياهو
رئيساً
للمعارضة
يقود تلك
المظاهرات
بخطاباته النارية.
وبلغ التحريض
حد أن تم رفع
صورة لرابين
وقد ألبسوه
بدلة ضابط في
الجيش
النازي، وقد فهم
الطالب
الجامعي
يغئال عمير
هذه الأجواء على
أنها محفِّز
لضرورة قتل
رابين. فجلب
مسدساً واغتاله.
وقال إنه كان
مبادراً
وحيداً
للعملية. ولكن
ما يحدث اليوم
هو أن عمليات
التحريض ضد
رونين بار تتم
من رئيس
الوزراء
نتنياهو نفسه،
لذلك فإن لبيد
أخطأ عندما
طلب من
نتنياهو أن
يُلجم
وزراءه، وكان
ينبغي أن
يتمتع بجرأة
أكبر ويقول
له: «أنت تقود
التحريض
وعليك أن توقفه».
«30 وزيراً
محرضاً»
ونتنياهو
يحرض ليس فقط
ضد بار، بل ضد
كل من لا يصفق
له على
سياسته. فقط
قبل يوم واحد
اتهم الصحافيين
والخبراء في
الاستوديو
هات بخدمة حركة
«حماس» عندما
يطالبونه
بوقف الحرب
لتحرير المحتجزين.
ومثل نتنياهو
هناك ثلاثون
وزيراً، من
مجموع 38
وزيراً،
يشاركون في
عمليات
التحريض. ويوم
الأحد، نُشر
أن نفتالي
بنيت، رئيس
الوزراء السابق
أُصيب بنوبة
قلبية ودخل
المشفى. وبنيت
يعد اليوم،
حسب
الاستطلاعات،
الوحيد من
قادة المعارضة
الذي يهدد
مكانة
نتنياهو،
فإذا خاض الانتخابات
اليوم سيكون
أقوى
المرشحين لرئاسة
الحكومة. فنشر
وزيران وعضو
كنيست في الائتلاف
منشورات
تتشفى فيه. وقال
وزير: «لعله
الآن يفهم أن
حساب الرب
قريب، فيوقف
تحريضه ضد
رئيس
الحكومة».
وقال الآخر:
«كان بنيت
يمارس
الرياضة في
الجيم. فأشار
له الله إلى
أن هناك حدوداً
للقوة». وقال
عضو الكنيست:
«إذا كان في
عمر 53 عاماً
يقع أرضاً،
فكيف كانت
سيدير حرباً
على سبع
جبهات؟». وأما
التعليقات في
الشبكات
الاجتماعية
فاتخذت طابعاً
أشد حدة
وتشفياً،
وكان هناك
عشرات ممن
تمنوا له
الموت. فأجواء
الحقد سائدة
بشكل خطير.
ميليشيات مسلحة
لكن
الأخطر من هذا
أن هناك اليوم
ميليشيات مسلحة
في إسرائيل،
أقامها
إيتمار بن
غفير بقرار من
حكومة
نتنياهو،
وتعمل ضمن
وزارة الشرطة.
وهناك
مجموعات من
المواطنين
والمستوطنين
المسلحين
الذين
يمارسون
اعتداءات
يومية على الفلسطينيين؛
يحرقون
البيوت
والسيارات، ويقذفون
بالحجارة،
ويطردون
مزارعين من
أراضيهم في الأغوار
وغيرها،
ويخربون
مزروعاتهم،
ويصادرون
مواشيهم. وفي
القدس يعتدي
المتطرفون
على سائقي
الحافلات
العرب،
والرهبان
والراهبات
المسيحيات،
وبعضهم
ينفذون
اعتداءات
جسدية على
المتظاهرين
اليساريين،
الذين يرفعون صور
الأطفال الفلسطينيين
الذين يقتلهم
الجيش
الإسرائيلي
في غزة، بل
يعتدون على
عائلات
المحتجزين، التي
تقيم مظاهرات
دائمة في تل
أبيب والقدس مطالبةً
بتحرير
الأبناء من
أسر «حماس»
بواسطة صفقة.
ويستخدم
هؤلاء لغة
حقد وكراهية
شديدة في
الشبكات
الاجتماعية. وعلى
سبيل المثال
طالبوا
باعتقال
رونين بار
وإعدامه
شنقاً بتهمة
الخيانة
العظمى.
وطالبوا
باعتقال
المستشارة القضائية
للحكومة،
بهراف ميارا. وتحدثت
المخابرات
الإسرائيلية
في الشهور الأخيرة
عن تشكيل
عصابات إرهاب
يهودية من جديد،
كما حصل في
سنوات
الثمانينات،
التي اعتقل فيها
بن غفير
وسموتريتش
بتهمة النشاط
التخريبي ضد
الفلسطينيين. ويحذّرون
من أن عناصر
كهانية (أنصار
الحاخام المتطرف
مائير كاهانا)
بدأت تتسرب
إلى الشرطة
الإسرائيلية.
من هنا، فإن
إسرائيل
جاهزة للتدهور
فعلاً إلى
حضيض
الاغتيالات
السياسية،
وليس فقط ضد
رئيس الشاباك
والسياسيين،
بل ضد النشطاء
السياسيين
والاجتماعيين
بمختلف المستويات.
إسرائيل
حائرة مع
السلطة... لا
تريدها لكنها
متورطة فيها
مصادر
أمنية
لـ«الشرق
الأوسط»: تل
أبيب تختبر نظاماً
جديداً لفرض
الأمر الواقع
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
يُسلّط
القرار
الإسرائيلي
بمنع وزير
شؤون القدس في
السلطة
الفلسطينية،
أشرف الأعور،
من دخول الضفة
الغربية لمدة
6 أشهر الضوء
على العلاقة
المعقدة بين
إسرائيل والسلطة،
ويظهر حيرة
إسرائيلية
بكونها قوة
قائمة
بالاحتلال في
التعامل مع
السلطة التي
تريد حكومة
بنيامين
نتنياهو
اليمينية
التخلص منها، ولا
تستطيع حتى
الآن. واستدعت
المخابرات
الإسرائيلية
الوزير
الفلسطيني أشرف
العور، وهو
مقدسي،
الاثنين،
وسلمته قراراً
بمنع دخول
الضفة
الغربية
وحذّرته من أنه
«متورط في
أنشطة تتبع
السلطة
الفلسطينية
تضرّ بسيادة
إسرائيل
وتلحق الضرر
بأمن الدولة». وبينما
تُسيطر إسرائيل
عسكرياً على
مواقع مختلفة
في الضفة، فإنها
تكرس بقرارها
الأخير فكرة
خروج الضفة عن
سيطرتها،
وأنها بعهدة
السلطة التي
تهاجمها وتحمّلها
مسؤولية
انتشار
المسلحين،
وترفض تحميلها
مسؤولية غزة
أيضاً. ويعني
القرار الإسرائيلي
منع الوزير من
تمثيل السلطة
في القدس، باعتبار
القدس «عاصمة
إسرائيل» وفق
ما تزعم إسرائيل،
كما أنه يمنع
الوزير بصفته
شخصاً يحمل الهوية
الإسرائيلية
من دخول مناطق
السلطة الفلسطينية،
باعتبارها
مناطق «أعداء»
أو «غير آمنة»،
وهو إجراء
متبع عادة.
ويبدو القرار
مواكباً لما
قالت الحكومة
الفلسطينية
إنه محاولة
لإحكام عزل
القدس عن
محيطها
الوطني
والمؤسساتي،
لكنه أيضاً لا
ينسجم مع
سياسات
إسرائيل القائمة
على التخلص من
السلطة
الفلسطينية بعد
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)؛ لأنه
في حقيقة
الأمر يشير
إلى اعتراف تل
أبيب الضمني بكيان
السلطة
ورمزيتها
وسيادتها على
الضفة الغربية.
إضعاف أم
تخلص؟ ومنذ
تشكيل
الحكومة
الإسرائيلية
اليمينية
المتطرفة
الحالية في
ديسمبر (كانون
الأول) 2022 كان الاتجاه
واضحاً نحو
الاستمرار في
إضعاف السلطة.
لكن بعد
هجوم «حماس» في
السابع من
أكتوبر، عملت
إسرائيل على
التخلص من
السلطة، وهو
إجراء مُعقّد
وضع إسرائيل
نفسها في
مأزق، فظهرت
تارة كمن يريد
بقاء السلطة
ضعيفة، وأخرى
في خانة تفكيك
السلطة،
وأحياناً كمن
يسعى
للانفصال
عنها وحسب. والانقلاب
على السلطة
بدا جلياً بعد
شهرين فقط من
الحرب على
غزة، عندما
خرج نتنياهو
ليقول إن جيشه
يستعد لقتال
محتمل مع
السلطة
الفلسطينية
في الضفة
الغربية،
مؤكداً أن
اتفاق أوسلو
كان خطأ
إسرائيل
الكبير. وهجوم
نتنياهو على
السلطة ليس
جديداً، لكنه
يؤكد الشكوك
بأن إسرائيل تريد
التخلص من
«أوسلو» ومنها.
ومنذ السابع
من أكتوبر الماضي،
تتعامل
إسرائيل مع
السلطة كأنها
غير موجودة. وتعيش
السلطة
الفلسطينية،
اليوم، واحدة
من أسوأ مراحلها
على الإطلاق
منذ تأسست قبل
30 عاماً
تقريباً، بلا
سيادة حقيقية،
وبلا
انتخابات
رئاسية أو
مجلس تشريعي.
ويتضافر غياب
الأفق
السياسي
والاقتصادي،
مع أزمة مالية
خانقة، وأخرى
أمنية،
ومشاكل داخلية
لا تحصى، في
مواجهة أكثر
حكومة يمينية
متطرفة
عرفتها
السلطة
يوماً، وما
فتئت تشن
هجوماً منظماً
وممنهجاً
ضدها، وضد
شعبها، فيه
الكثير من
المس
بهيبتها،
وبرنامجها
السياسي، ووظيفتها.
والأسبوع
الماضي منع
نتنياهو
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس من
مغادرة رام
الله إلى
سوريا
بطائرات
مروحية
أردنية كما
جرت عليه
العادة قبل
ذلك، وبعد
أيام قليلة
منعت إسرائيل
رئيس الوزراء
الفلسطيني
محمد مصطفى من
زيارة مناطق
في الضفة
الغربية تقع
في «المنطقة ج»
الواقعة تحت
سيطرة أمنية
إسرائيلية.
نظام جديد
وقالت
مصادر أمنية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
إسرائيل
«تحاول اختبار
نظام جديد في
الضفة يقوم
على فرض أمر
واقع». وخلال
أشهر قليلة
نصبت إسرائيل
مئات
البوابات على
مدن ومخيمات
وبلدات الضفة
الغربية
وعزلتها،
وراحت تعرقل
تنقل الفلسطينيين
داخل الضفة
عبر إغلاق
البوابات في
ساعات محددة
وإغلاق
الحواجز
الرئيسية في
ساعات أخرى،
في حين تشق
طرقاً جديدة
لفصل حركة
الفلسطينيين
داخل الضفة عن
الإسرائيليين.
وبشكل
مدروس يقتحم
الجيش
الإسرائيلي
مناطق الضفة كل
يوم في النهار
والليل،
بينما تقوم
الشرطة الإسرائيلية
بتحرير
مخالفات
للسائقين في مدن
الضفة في
إعلان واضح
للفلسطينيين
أنهم يعيشون
اليوم تحت حكم
إسرائيلي. وأوضحت
المصادر
الأمنية أن
«سيطرة
إسرائيلية
كاملة تحدث في
الضفة؛ فهم
يتحكمون في
حركة
الفلسطينيين
ويسيطرون
عليهم
ويفرضون
عليهم نظام
فصل عنصري».
انفصال أم تفكيك؟
يبدو الانفصال عن
السلطة أمراً
معقداً
لإسرائيل،
ويحتاج ذلك
إلى تحويل
السلطة إلى
نظام حكم ذاتي
أو إعطاء
الفلسطينيين
دولتهم، وهو
أمر لا يبدو
وارداً الآن.
أما تفكيك
السلطة،
فيبدو الهدف
الحقيقي، ولم
يخفِ وزراء في
الحكومة
الإسرائيلية
مثل وزير الأمن
القومي
إيتمار بن
غفير
والمالية
بتسلئيل
سموتريتش،
أنهم يسعون
للتخلص من
السلطة صراحة،
ويتبجحون
بعدم وجود شعب
فلسطيني
أصلاً. وأكد
سموتريتش أنه
ماضٍ في خطة
لحل السلطة، وإقامة
نظام حكم مدني
إسرائيلي في
الضفة يقوم
على تغيير
«الحامض
النووي DNA»
للضفة. وبحسب
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»، فإن
«الهدف الفوري
(لخطة
سموترتيش) هو
تفكيك السلطة
الفلسطينية»
وسموتريتش هو
نفسه الذي حول
صلاحيات
الإدارة
المدنية
التابعة
للجيش، لمدير مدني،
وهو هيليل روط،
الذي أصبح
بمثابة حاكم
فعلي للضفة
الغربية.
وعقَّب مسؤول
فلسطيني
لـ«الشرق
الأوسط» على
تلك الخطوات
بالقول: «إنهم
يستهدفون
المشروع
الوطني من
خلال استهداف
السلطة
وتقويضها،
ويحاولون
إظهار السلطة
أمام شعبها
ضعيفة وواهية
وغير جديرة».
ويحظى
سموتريتش
بدعم حكومته،
والأحد، خلال
حفل
استيطانيّ،
أُقيم لافتتاح
حيّ في
مستوطنة «هار
براخا» في
الضفة الغربية
المحتلة،
حضره وزير
الدفاع
الإسرائيليّ،
يسرائيل
كاتس، ووزير
القضاء ياريف
ليفين،
وآخرون، قال
الأخير: «نريد
السيادة هنا،
وفي جميع
أنحاء أرض
إسرائيل،
حقُّنا في هذه
الأرض لا يقبل
الجدل، ولا
يتطلب
تصويتاً في
الكنيست، أو
موافقة من أي
جهة». وضم
الضفة
الغربية لم يعد
هدفاً تسعى
إسرائيل
لتحقيقه، بل
أضحى واقعاً
يفرض نفسه ولا
يجد قوة
تعرقله، بحسب
ما قال رئيس
«مديرية
الاستيطان»
بوزارة
الدفاع الإسرائيلية،
يوني دانينو
لصحيفة
«هآرتس»، وهو
وضع يعني
عملياً نهاية
السلطة
الفلسطينية
التي قامت من
أجل نقل
الفلسطينيين
من الفترة
الانتقالية
بعد «أوسلو»
إلى الدولة.
هل
الطريق سهلة
لإسرائيل؟
قطعاً لا؛ لأن هذا
سيعني أن على
إسرائيل
إعادة احتلال
الضفة
الغربية، وهي
مسألة بالغة
التعقيد والكلفة.
وقال مصدر فلسطيني
كبير لـ«الشرق
الأوسط» إن
إسرائيل لن تستطيع
شطب السلطة
بهذه السهولة.
وأضاف: «السلطة
مطلب دولي
وعربي،
وانهيارها له تبعات
مكلفة على
إسرائيل
نفسها». وشرح
أنه «على
إسرائيل إذا
أرادت إعادة
الاحتلال أن
تكون مسؤولة
عن التعليم
والصحة والأمن
والنفايات،
وعليها أن
تدفع الرواتب
وتنشر جيشها
وشرطتها هنا، التكاليف
باهظة على
الإسرائيليين
قبل غيرهم من
جميع
النواحي،
أمنياً
ومالياً
وسياسياً
ولوغيستياً».الإسرائيليون
أنفسهم
يعرفون التبعات؛
إذ حذَّر
الباحث في
«معهد دراسات
الأمن القومي
الإسرائيلي»
يوحانان
تسوريف في دراسة
نشرها المعهد
في أغسطس (آب)
الماضي، من أن
انهيار
السلطة سيكون
له تداعيات
بعيدة المدى
وعميقة،
وسيمثل
«النهاية
الرسمية» لعصر
اتفاقيات
أوسلو، بل
وسيحول «حماس»
والمنظمات
الإسلامية
الأخرى في
المنطقة
«بدائل بارزة
للنظام القائم».
ويحذّر
الباحث من أن
انهيار
السلطة أيضاً
«سيضر بسياسة
إسرائيل
التطبيعية مع
الدول
العربية،
وسيضطرها إلى
تحمل مسؤولية
إدارة الشؤون
المدنية
للبلدات
والمدن
الفلسطينية،
وسيكون العبء
على
الميزانية
هائلاً، وسيخلق
هذا الوضع
الكثير من
التحديات
لإسرائيل،
وسيكون الأمن
أعظم اختبار
لها». وبحسبه،
فإن انهيار
السلطة «لن
يكون مجرد
قضية ثنائية
بين القدس
ورام الله؛ بل
سيكون أيضاً
مشكلة
إقليمية ودولية».
البيت
الأبيض ينفي
بحث الإدارة
الأميركية عن
وزير دفاع
جديد وتقارير
جديدة أشارت
إلى مشاركته
لتفاصيل هجوم
على الحوثيين
عبر مجموعة
تراسل
واشنطن/الشرق
الأوسط/21 نيسان/2025
نفى
البيت
الأبيض،
الاثنين،
تقريراً أشار
إلى أن
الإدارة
الأميركية
شرعت في البحث
عن وزير دفاع
جديد، بعد ما
تردد حول
مشاركة
الوزير الحالي
بيت هيغسيث
لتفاصيل هجوم
مارس (آذار) على
الحوثيين عبر
مجموعة تراسل.
وقالت المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولين
ليفيت إن
تقرير
الإذاعة
الوطنية
العامة (إن بي
آر) غير صحيح.
وكتبت
المتحدثة على
منصة «إكس»: «قال
الرئيس
(دونالد ترمب)
صباح اليوم،
إنه يدعم وزير
الدفاع
بقوة».وفي وقت
سابق،
الاثنين،
قالت المحطة
الإذاعية
نقلاً عن
مسؤول لم
تُسَمِّه، إن
البيت الأبيض
شرع في البحث
عن وزير دفاع
جديد، وذلك
بعد أن أشارت
تقارير إلى أنه
شارك تفاصيل
الهجوم على
جماعة الحوثي
اليمنية
المتحالفة مع
إيران في
مجموعة تراسل
ضمت زوجته
وشقيقه
ومحاميه
الشخصي، وفق
ما ذكرته وكالة
«رويترز»
للأنباء. وأكد
الرئيس
الأميركي
تعقيباً على
هذه التقارير
أنه يدعم
هيغسيث. وأتت
هذه التطورات
حول استخدام
هيغسيث منصة الرسائل
غير السرية
«سيغنال»
للمرة
الثانية لمشاركة
تفاصيل أمنية
بالغة
الحساسية في
لحظة حرجة
بالنسبة له
ولوزارة
الدفاع، إذ
أقيل مسؤولون
كبار من
البنتاغون،
الأسبوع
الماضي، في
إطار تحقيق
داخلي في
تسريب
معلومات. وقال
ترمب: «يبلي
بيت بلاءً
حسناً. الكل
سعيد به». وعند
سؤال ترمب عما
إذا كان لا
يزال يثق
بهيغسيث،
أجاب: «تماماً».
وأضاف ترمب:
«اسألوا
الحوثيين عن
أدائه». ويكثف
الجيش
الأميركي
خلال رئاسة ترمب
حملته لقصف
الحوثيين.
وأوردت
«رويترز»، الأحد،
أن هيغسيث
شارك في
المحادثة
الثانية
تفاصيل عن
الهجوم
مشابهة لتلك
التي كشفت
عنها «ذي
أتلانتيك»،
الشهر
الماضي، بعد إدراج
رئيس تحريرها
جيفري
جولدبرغ في
محادثة منفصلة
على «سيغنال»
عن طريق
الخطأ. وشملت
مجموعة
التراسل
الثانية نحو 12
شخصاً،
وأُنشئت خلال
عملية تأكيد
تولي هيغسيث
للمنصب من أجل
مناقشة مسائل
إدارية وليس
التخطيط
العسكري
المفصل. وكان
من بينهم شقيق
هيغسيث، وهو
مسؤول اتصال
لدى وزارة
الأمن
الداخلي مع
وزارة الدفاع.
وأظهرت
صور نشرها
«البنتاغون»
للجمهور أن
جينيفر زوجة
هيغسيث، وهي
مُنتجة سابقة
لدى قناة «فوكس
نيوز»، حضرت
اجتماعات
حساسة مع
نظراء من جيوش
أجنبية. وقال
شخص مطَّلع
على الأمر
لـ«رويترز» إن
هيغسيث نُصح
عليه بعدم مشاركة
المعلومات
على أنظمة غير
مؤمَّنة مثل
«سيغنال» قبل
أن يفعل ذلك،
الشهر الماضي.
وأعلن مكتب
المفتش العام
في
«البنتاغون»،
في وقت سابق
هذا الشهر،
أنه فتح
تحقيقاً في
استخدام
هيغسيث
تطبيقاً
تجارياً غير
مشفر للرسائل النصية
لتنسيق إطلاق
الضربات
الأميركية على
الحوثيين في 15
مارس، وهي
عملية حساسة
للغاية.
منازلة
بين ترمب
وباول... مَن
يربح؟
القلق
على
استقلالية
«الفيدرالي»
يضر «وول ستريت»
والدولار
ويصعد بالذهب
الرياض:
هلا صغبيني/الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
هل
يفعلها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
ويُقيل رئيس
«الاحتياطي
الفيدرالي»
جيروم باول؟ بالأحرى،
هل يستطيع
ترمب أن يتخذ
إجراء كهذا من
دون أن يصطدم
بجدار
القوانين
الأميركية المرعيَّة؟
لا شك أن
الأسبوع حافل
بالأحداث
والتطورات الاقتصادية،
ومن أهمها
اجتماعات
صندوق النقد
والبنك الدوليين
في واشنطن
والمعروفة
بـ«اجتماعات
الربيع» والتي
ستكون الرسوم
الجمركية
وتداعياتها
على الاقتصاد
العالمي،
طبقاً
رئيسياً على
مائدتها. لكن
مسألة
استقلالية
«الاحتياطي الفيدرالي»
وإمكان إقالة
رئيسه ستكون
هي الغالبة على
الأرجح، كون
هذا الإجراء
سابقة في
تاريخ الولايات
المتحدة، وله
انعكاسات
جسيمة على الاقتصادين
الأميركي
والعالمي. تولى
رئيس
«الاحتياطي
الفيدرالي»
منصبه لأول مرة
عام 2018 بعد
تعيين من
ترمب، وأعاد
الرئيس السابق
جو بايدن
تعيينه
لاحقاً عام 2022.
ورغم أنه من
المتوقع أن
تنتهي ولايته
في مايو (أيار)
2026، فإنه يبدو
جلياً أن ترمب
يريد إقالته
قبل انتهاء
ولايته. فيوم
الاثنين واصل
ترمب
استهدافه
«الاحتياطي
الفيدرالي»
ورئيسه من باب
أسعار
الفائدة،
محذراً من أن
الاقتصاد قد
يتباطأ ما لم
تُخفَّض
أسعار
الفائدة
فوراً،
مكرراً انتقاده
لباول. وكتب
ترمب في منشور
على موقع «تروث
سوشيال»: «مع
هذا التوجه
التنازلي
الواضح للأسعار،
وهو ما توقعته
تماماً، يكاد
من المستحيل
أن يكون هناك
تضخم، ولكن قد
يكون هناك تباطؤ
في الاقتصاد
ما لم يخفض
(السيد
متأخراً جدًا)
وهو الخاسر
الأكبر،
أسعار
الفائدة فوراً».
وخلال عطلة
نهاية
الأسبوع، أكد
المستشار
الاقتصادي
الرئاسي،
كيفن هاسيت،
أن الإدارة
تدرس سبل
إقالة باول،
وانتقد
«الاحتياطي الفيدرالي»
لأنه لم يشتكِ
علناً بشأن
«الإنفاق الجامح
الواضح لجو
بايدن الذي
كان تضخمياً بشكل
قياسي». وهو ما
يعد رداً على
ما قاله باول
في ظهور له
يوم
الأربعاء، من
أن إدارة ترمب
أدخلت
تغييرات
جوهرية في
السياسات
شملت فرض رسوم
جمركية شاملة
«أكبر بكثير
من المتوقع». لم
تشهد هذه
التغييرات،
حسب باول، أي
تغيير في التاريخ
الحديث،
لكنها وضعته
في مأزق غير
مسبوق وتحدٍّ
فريد لعقود.
وكأنه يقول:
ترمب هو من
فعل ذلك وليس
بايدن!. جاء
تصريح هاسيت
بعد يوم من
تصعيد ترمب ضد
باول، متهماً
إياه بالتصرف
لـ«أغراض
سياسية» بعدم
خفض أسعار
الفائدة،
مؤكداً أنه
يمتلك سلطة
إقالة باول من
منصبه «سريعاً
جداً». كما رفع
ترمب من حدة
انتقاداته
لباول،
قائلاً
لصحافيين
خلال فعالية
في المكتب
البيضاوي: «لو
كان لدينا
رئيس لمجلس
(الاحتياطي
الفيدرالي)
يفهم ما يفعل
كانت أسعار
الفائدة
ستنخفض. يجب
عليه أن
يخفضها». ويوم
الخميس، قال
ترمب إنه يترقب
ترك باول
منصبه «بفارغ
الصبر». وذكرت
صحيفة «وول
ستريت جورنال»
الخميس، أن ترمب
ناقش على مدى
أشهر، إقالة
باول سراً،
لكنه لم يتخذ
قراراً نهائياً
بشأن محاولة
إقالته قبل
انتهاء
ولايته في مايو
2026. ووفقاً
للصحيفة،
تحدث ترمب مع
كيفن وارش،
المحافظ
السابق لمجلس
«الاحتياطي
الفيدرالي»،
بشأن استبدال
باول، لكن
وارش أوصى الرئيس
بالانتظار
حتى انتهاء
ولاية باول.
كما نصح وزير
الخزانة سكوت
بيسنت، ترمب
بعدم الإقالة
المبكرة،
وقال في وقت
سابق من
الأسبوع الماضي
إنه يتوقع بدء
مقابلات مع
المرشحين لرئاسة
مجلس
«الاحتياطي
الفيدرالي» في
خريف هذا
العام. باول
من جهته، صرّح
يوم
الأربعاء،
بأنه ينوي إكمال
فترة ولايته
كاملةً. كما
أكد
استقلالية
مؤسسته
ووظيفته،
قائلاً إنها
«مسألة
قانونية»،
وتعهَّد بعدم
الاستجابة
لأي ضغوط
سياسية. وناقش
باول قضيةً
معروضةً الآن
على المحكمة
العليا،
تختبر قدرة
ترمب على إقالة
أعضاء مجالس
إدارة وكالات
مستقلة أخرى
في واشنطن
العاصمة، وهي
قضيةٌ يخشى
بعض مراقبي «الاحتياطي
الفيدرالي» من
أنها قد تُهدد
باول في حال
فوز ترمب
بإقالة أعضاء
في الإدارة.
لكن باول، وهو
أيضاً محامٍ،
قال: «لا أعتقد
أن هذه القضية
تنطبق على
(الاحتياطي
الفيدرالي)».
ومع ذلك، فإن
البنك
المركزي
«يتابعها
بعناية».
ولكن
هل تستطيع
الإدارة
إقالة رئيس
«الفيدرالي»؟
يحق للرئيس
إقالة رئيس
مجلس
«الاحتياطي
الفيدرالي»،
ولكن فقط
«لسبب وجيه»؛
وهو واضح
بصريح العبارة
في المادة
العاشرة من
قانون
«الاحتياطي الفيدرالي»،
ونصها: «يشغل
كل عضو من
أعضاء المجلس
منصبه لمدة 14
عاماً ما لم
يُعزله
الرئيس قبل
ذلك لسبب
وجيه». ولا
يتضمن
القانون أي نص
يُحدد رئيس
مجلس
المحافظين،
ولا يُفصّل ما
يُمثل «بسبب
وجيه»
تحديداً. مع
العلم أنه لا
شيء في
الاستقلالية
يحمي رئيس «الاحتياطي
الفيدرالي» من
المساءلة عن
التلاعب
بالنفقات أو
التداول
بناءً على
معلومات داخلية،
وفق «بلومبرغ».
ففي عام 2021،
استقال رئيس
مجلس
«الاحتياطي
الفيدرالي» في
دالاس، روبرت
كابلان،
ورئيس مجلس
«الاحتياطي
الفيدرالي» في
بوسطن، إريك
روزنغرين،
وكلاهما يحظى
باحترام
كبير، بعد
الكشف عن
صفقات أسهم
ضخمة خلال
اضطرابات
«كوفيد» عام 2020.
تمت تبرئتهما
لاحقاً من سوء
السلوك، لكن
وُجِّهت
إليهما
انتقادات
لزعزعة الثقة
في «الاحتياطي
الفيدرالي».
تكمن مشكلة
ترمب في أن
تعاملات باول
المالية كانت
فوق الشبهات. ولكونه
رجلاً ثرياً
مستقلاً قبل
توليه المنصب
بوقت طويل،
فهذا ليس
مفاجئاً. فقد
باءت محاولة
لإلصاق تهمة
التداول من
الداخل به في
عام 2021 بالفشل.
ومن هنا، فإن
إقالة باول
ستتطلب إما
تغييراً في القانون
الذي يحكم
علاقة
«الاحتياطي
الفيدرالي»
بالسلطة
التنفيذية،
وإما توسيعاً
في مفهوم
«السبب
الوجيه». كما
تنتظر قراراً
من المحكمة
العليا حول
إقالة أعضاء
مجالس إدارة
وكالات
مستقلة.
ماذا
عن الأسواق؟
على
وقع التوتر بين
ترمب وباول،
تراجع
الدولار يوم
الاثنين، إلى
أدنى مستوى له
منذ 3 سنوات مع
تراجع المستثمرين
العالميين عن
الأصول
الأميركية.
كما تراجعت
المؤشرات
الرئيسية في
«وول ستريت»
بأكثر من 1 في
المائة لكل
منها،
وانخفضت
العقود الآجلة
لمؤشرات
الأسهم
الأميركية.
وفي المقابل،
ارتفع الذهب
إلى مستويات
قياسية تجاوزت
3400 دولار
للأوقية.
غالباً ما
يُنظر إلى
الدولار على
أنه عملة
الاحتياطي
العالمي، وقد
تفوقت الأصول
الأميركية
بشكل كبير على
بقية العالم
خلال العقد
الماضي، مما
حفز الطلب
المتزايد على
الدولار. ومع
ذلك، تراجعت
أسواق الأسهم
والسندات
الأميركية
خلال أزمة
الرسوم الجمركية
بين إدارة
ترمب وقادة
أجانب آخرين،
مما أدى على
ما يبدو إلى
انخفاض قيمة
الدولار. والتراجع
الكبير
للدولار
يفسَّر بعدم
رضا المستثمرين
عن فكرة إقالة
باول، والذي
يمكن أن يتوسع
في الأيام
المقبلة في
حال استمرار
التصعيد إلى
احتمال سحب
مستثمرين
عالميين رؤوس
أموالهم من
الولايات
المتحدة، وفق
ما يرى محللون.
كانت
السيناتورة
إليزابيث
وارن، عضو مجلس
الشيوخ عن
ولاية
ماساتشوستس،
قد حذَّرت من أن
إقالة باول قد
تُزعزع
استقرار
الأسواق المالية
وتُقوّض
الثقة في
الاقتصاد
الأميركي. وفي
مقابلة مع
قناة «سي إن بي
سي»، جادلت
وارن بأن الرئيس
الأميركي لا
يملك السلطة
القانونية لإقالة
باول، وأن أي
محاولة لفعل
ذلك ستُمثّل هجوماً
مباشراً على
استقلالية
السياسة النقدية.
ووفق وارن،
فإن مجرد قدرة
الرئيس الأميركي
على إقالة
رئيس مجلس
«الاحتياطي
الفيدرالي»
ستُضعف
البنية
التحتية
المالية
للبلاد. وقالت:
«إذا استطاع
رئيس
الولايات
المتحدة إقالة
الرئيس باول،
فسيؤدي ذلك
إلى انهيار
الأسواق. إن
البنية
التحتية التي
تُحافظ على
قوة سوق
الأسهم،
وبالتالي على
جزء كبير من
اقتصادنا،
وجزء كبير من
الاقتصاد
العالمي، هي
فكرة أن
القطاعات
الرئيسية
تتحرك بشكل
مستقل عن السياسة».
كما قالت
إن السماح
بمثل هذا
الإجراء
سيُحوّل الولايات
المتحدة إلى
«ديكتاتورية
من الدرجة الثانية»،
في إشارة إلى
النفوذ
السياسي على
القرارات
الاقتصادية
الأساسية مثل
أسعار الفائدة.
هذه
المعدلات،
التي تؤثر بشكل
مباشر على
أسعار الأصول
الخطرة، بما
في ذلك العملات
المشفرة،
كانت نقطة
توتر بين
«الاحتياطي
الفيدرالي»
وترمب في
ولايته
الأولى.
أعلن
نبأ الوفاة...
من هو «خادم البابا»
المكلّف
بإدارة
الفترة
الانتقالية
في الفاتيكان؟
لندن/الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
أكد
الكاردينال
كيفن فاريل،
رئيس أساقفة
الفاتيكان
(الكاميرلينغو)،
رسمياً، وفاة
البابا
فرنسيس، صباح
اليوم
(الاثنين)،
مما يمثل
بداية فترة
انتقالية في
الكنيسة
الكاثوليكية. وتوفي
البابا عن عمر
ناهز 88 عاماً
بعد سلسلة من
المضاعفات
الصحية، بما
في ذلك
الالتهاب
الرئوي وفشل
الجهاز
التنفسي.
مهام
«الكاميرلينغو»
«الكاميرلينغو»
هو المسؤول
الفاتيكاني
المكلف
بالإشراف على
العمليات
اليومية
للكرسي الرسولي
خلال فترة
الرئاسة
الشاغرة
-الفترة بين
وفاة البابا
وانتخاب
خليفة له،
ولكنه مقيَّد
من اتخاذ
القرارات
العقائدية. كلمة
«كاميرلينغو»
تأتي من كلمة
«كاميراريوس
دوميني بابا»،
وهو تعبير يترجَم
إلى «خادم
البابا».
وتشمل
مسؤولياته إدارة
الأموال
والحقوق
الدنيوية
للكرسي الرسولي،
وتنظيم
الاجتماع
لانتخاب
البابا الجديد،
وإجراء
الطقوس
التقليدية؛
مثل إغلاق الشقة
البابوية،
والإشراف على
تدمير خاتم
الصياد الخاص
بالبابا.
مَن
«الكاميرلينغو»؟
وُلد
فاريل في 2
سبتمبر
(أيلول) 1947 في
دبلن بآيرلندا
ويتمتع
بمسيرة كنسية
حافلة، مما
قاده إلى تولي
مناصب مهمة
داخل الكنيسة.
حصل فاريل على
درجة
البكالوريوس
في الآداب من
جامعة سالامانكا
في إسبانيا.
ثم التحق
بالجامعة
البابوية الغريغورية
في روما، حيث
حصل على درجة
الماجستير في
الفلسفة
وبكالوريوس
في اللاهوت.
كما التحق
بجامعة
القديس توما
الأكويني
البابوية،
وحصل على درجة
الماجستير في
اللاهوت العقائدي
(1976) وبكالوريوس
في اللاهوت
المقدس في اللاهوت
الرعوي (1977). حصل
أيضاً على
درجة الماجستير
في إدارة
الأعمال من
جامعة
نوتردام، كما
منحت جامعة
نوتردام
فاريل درجة
الدكتوراه
الفخرية في
القانون في
عام 2017.
رُسِّم
فاريل كاهناً
في عام 1978. وفي
عام 1984، انتقل
إلى واشنطن،
حيث عمل
مديراً
للمركز
الكاثوليكي
الإسباني، ثم
مديراً
مالياً
للأبرشية. في عام
2002، عيِّن
فاريل أسقفاً
مساعداً
للعاصمة واشنطن،
وفي عام 2007،
عُيِّن
أسقفاً
لدالاس. وفي
عام 2016، عيَّنه
البابا
فرنسيس
رئيساً لدائرة
العلمانيين
والعائلة
والحياة، وهو
المنصب الذي
جعله مسؤولاً
عن أحداث
رئيسية مثل
اللقاء
العالمي
للعائلات في
دبلن في عام 2018،
ويوم الشباب
العالمي في
بنما عام 2019. وفي
14 فبراير (شباط)
2019، عيّن
البابا
فرنسيس،
فاريل، رئيس
«الكاميرلينغو»
للكنيسة
الرومانية.
آراء
فاريل
في
فبراير 2018، منع
فاريل
الرئيسة
الآيرلندية السابقة
ماري
ماكاليس،
المؤيدة
لزواج المثليين،
من التحدث في
مؤتمر
الفاتيكان
حول المرأة في
الكنيسة
الكاثوليكية.
سعت ماكاليس
للحصول على
تفسير
لاستبعادها
من البابا
فرنسيس من
خلال عملية
قانونية كنسيّة،
لكنها لم
تتلقَّ أي رد.
في 18 مارس (آذار)
2021، دافع فاريل
عن الحظر الذي
فرضه البابا
فرنسيس على
مباركة
اتحادات
المثليين من الكهنة.
وصرح فاريل
بأن البركة
الكهنوتية
عمل مقدس
يتعلق
بالزواج،
والذي لا يمكن
أن يكون إلا
بين رجل
وامرأة. واجه
فاريل
انتقادات
بسبب معرفته
المسبقة
المزعومة
باتهامات
الاعتداء
الجنسي
الموجهة إلى
الكاردينال
السابق ثيودور
مكاريك، الذي
عمل معه بشكل
وثيق في واشنطن.
وفي دفاعه، أنكر أي
علم له بمثل
هذا السلوك.
طُرد مكاريك
من الفاتيكان
عام 2019، وأصبح
أول مسؤول
رفيع المستوى
في الكنيسة
الكاثوليكية
الأميركية
يواجه اتهامات
بالاعتداء
الجنسي.
أقوال
لا تُنسى
للبابا
فرنسيس
الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
توفي
اليوم
الاثنين،
البابا
فرنسيس بابا
الفاتيكان عن
عمر ناهز 88
عاماً، بعد 12
عاماً أمضاها
في البابوية.
وفيما
يلي أبرز
أقواله خلال
توليه
البابوية:
البيئة
يونيو
(حزيران) 2015:
«الأرض،
موطننا، تبدو
أكثر فأكثر
كأنها كومة
هائلة من
القذارة... لقد
استنزفت
وتيرة
الاستهلاك
والنفايات
والتغير
البيئي طاقة
الكوكب لدرجة
أن أسلوب
حياتنا
المعاصر، على
الرغم من عدم
استدامة
حالته، لا
يمكن إلا أن
يُعجّل
بالكوارث».
سبتمبر
(أيلول) 2015: قال
أمام الأمم
المتحدة إن
«التعطش
الأناني
واللامحدود
إلى السلطة
والرخاء
المادي يؤدي
إلى إساءة
استخدام
الموارد الطبيعية
المتاحة
وإقصاء
الضعفاء
والمحرومين».
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023: قال في
وثيقة صدرت إن
«العالم الذي
نعيش فيه
ينهار، وربما
يقترب من نقطة
الانهيار. ورغم
كل محاولات
إنكار هذه
القضية أو
إخفائها أو تجاهلها
أو إضفاء طابع
نسبي عليها،
فإن علامات
تغير المناخ
واضحة جلية».
الحرب
مارس
(آذار) 2021: قال
خلال زيارة
إلى أور
بالعراق، إن
«العداء
والتطرف
والعنف لا
تنبع من قلب
ديني، بل هي
خيانة للدين».
مارس
2022: في إشارة إلى
الغزو الروسي
لأوكرانيا قال
إنه «في
أوكرانيا،
تجري أنهار من
الدماء والدموع.
هذه ليست مجرد
عملية
عسكرية، بل حرب تزرع
الموت
والدمار
والبؤس».
8 أكتوبر 2023:
في اليوم
التالي لهجوم
«حماس» على جنوب
إسرائيل قال:
«فليتوقف
الهجوم
والأسلحة، من
فضلكم، لأنه
يجب أن يُفهم
أن الإرهاب
والحرب لا
يجلبان
حلولاً، بل
يؤديان فقط
إلى موت ومعاناة
كثير من
الأرواح
البريئة.
الحرب هزيمة، كل حرب
هزيمة». 22 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2023: قال
البابا إنه
شعر بألم كل من
الإسرائيليين
والفلسطينيين
مع استمرار إسرائيل
في ضرباتها
الانتقامية
على غزة، وقال:
«هذه ليست
حرباً... هذا
إرهاب».
الهجرة
سبتمبر
2015: قال أمام
الكونغرس
الأميركي إنه
«يجب ألا نندهش
من أعدادهم،
بل أن ننظر
إليهم على
أنهم أشخاص،
نرى وجوههم
ونستمع إلى
قصصهم». سبتمبر
2015: قال في رسالة
إلى جمعية
كنسية في
ألبانيا إن «بناء
الجدران
والحواجز
لمنع
الباحثين عن
السلام هو
عنفٌ بحق». أكتوبر
2016: قال في
اجتماع في
الفاتيكان
إنه «من
النفاق أن
تُسمي نفسك
مسيحياً ثم
تُبعد لاجئاً
أو شخصاً يطلب
المساعدة،
شخصاً جائعاً
أو عطشاناً،
وتطرد شخصاً
يحتاج إلى
مساعدتك».
الاقتصاد
والرأسمالية
ديسمبر
(كانون الأول) 2013:
في رسالة
بمناسبة يوم السلام
العالمي قال
إن «الأزمات
المالية والاقتصادية
الخطيرة في
الوقت الحاضر دفعت
الإنسان إلى
البحث عن
الرضا
والسعادة والأمن
في الاستهلاك
والدخل بما
يتجاوز مبادئ
الاقتصاد
السليم».
أكتوبر 2013: قال
لصحيفة «لا ريبوبليكا»
إن
«الليبرالية
(الاقتصادية)
غير المقيدة
لا تؤدي إلا
إلى تقوية
الأقوياء
وإضعاف الضعفاء،
وتُقصي
الأكثر
تهميشاً». يونيو
2014: قال في ندوة
حول
الاستثمار
الأخلاقي في الفاتيكان
إنه «من غير
المقبول بشكل
متزايد أن تُشكل
الأسواق
المالية مصير
الناس بدلاً
من تلبية
احتياجاتهم،
أو أن يجني
القلة ثروات طائلة
من المضاربات
المالية
بينما يُثقَل
كاهل
الكثيرين
بعواقبها».
النساء
يونيو
2018: قال في إشارة
إلى الإدارة
المركزية
للكنيسة
الكاثوليكية
الرومانية:
«أعتقد أن
الأمر سيكون
أقل إثارةً
للصراع في
المحكمة
الفاتيكانية
لو كان هناك
مزيد من
النساء. قال
البعض إن ذلك
سيؤدي إلى
مزيد من
الثرثرة،
لكنني لا أعتقد
ذلك». نوفمبر 2022:
استبعد
البابا أن تصبح
النساء
كاهنات، وقال
للصحافيين:
«كان البابا
يوحنا بولس
الثاني
واضحاً وأغلق
الباب، ولن
أتراجع عن
ذلك»، مضيفاً:
«النضال من
أجل حقوق
المرأة نضال
مستمر. علينا
أن نواصل
النضال من
أجلها لأن
المرأة هبة.
ولم يخلق الله
الإنسان
ليعطيه كلباً
أليفاً ليلعب
معه. لقد خلق
الرجل
والمرأة متساويين...
المجتمع الذي
لا يستطيع
السماح
للمرأة بأدوار
أكبر لا
يتقدم»،
وأضاف: «لقد
لاحظتُ أنه في
كل مرة تُمنح
فيها امرأة
منصباً
مسؤولاً في الفاتيكان،
تتحسن
الأمور».
الإجهاض
ومنع الحمل
يوليو
(تموز) 2022: قال في
تصريحات
لـ«رويترز»: «هل
من المشروع،
هل من الصواب،
القضاء على
حياة بشرية
لحل مشكلة؟
إنها حياة... السؤال
الأخلاقي هو:
هل من الصواب
القضاء على
حياة لحل
مشكلة؟ في
الواقع، هل من
الصواب توظيف
قاتل محترف
لحل مشكلة؟».
يناير (كانون
الثاني) 2015: قال
خلال رحلة العودة
إلى الوطن من
الفلبين إن «البعض
يعتقد،
معذرةً إن
استخدمتُ هذه
الكلمة، أنه
لكي نكون
كاثوليكيين
صالحين،
علينا أن نكون
كالأرانب،
ولكن لا...
الكنيسة تشجع
الأبوة
المسؤولة».
اعتداء
رجال الدين
على الأطفال
أبريل (نيسان) 2014: قال
البابا في
تعليقات
مرتجلة للمكتب
الكاثوليكي
الدولي
للطفولة: «أشعر
بأنني مُلزمٌ
بتحمل كل
الشرور التي
يرتكبها بعض
الكهنة وهم
قلةٌ في
العدد، وأن
أطلب المغفرة
عن الضرر الذي
تسببوا فيه
لاعتدائهم الجنسي
على الأطفال». مايو (أيار)
2014: «الاعتداء
الجنسي
جريمةٌ
شنيعةٌ للغاية...
لأن الكاهن
الذي يفعل ذلك
يخون الرب». يوليو
2014: قال في عظة
ألقاها في
الفاتيكان
مخاطباً ستة من
ضحايا
الاعتداء:
«أمام الله
وشعبه، أُعرب
عن حزني على
الخطايا
والجرائم
الجسيمة
المتمثلة في
الاعتداء
الجنسي من
جانب رجال دين
ضدكم. وأطلب
المغفرة».
يوليو 2022: في
تصريحات
لـ«رويترز»:
«علينا أن
نكافح كل حالة
على حدة...
بصفتي كاهناً،
عليّ أن أساعد
الناس على
النمو
وإنقاذهم... لا
تسامح
إطلاقاً».
حول
رجال الدين
والكنيسة
مارس
2013: «كم أتمنى
كنيسة فقيرة، وللفقراء».
نوفمبر 2013: قال في
وثيقة: «أُفضل
كنيسةً
مُصابةً
ومُتألمة
وقذرةً بسبب
وجودها في
الشوارع، على
كنيسةٍ
مريضةٍ بسبب
انغلاقها
وتمسكها
بأمنها». أغسطس
(آب) 2014: قال في
كوريا
الجنوبية إن
«نفاق هؤلاء
الرجال
والنساء
المُكرسين
الذين
يُعلنون نذور
الفقر، بينما
يعيشون
كالأغنياء،
يجرح أرواح
المؤمنين
ويُلحق الضرر
بالكنيسة».ديسمبر
2017: «إصلاح روما
يُشبه تنظيف
أبو الهول في
مصر بفرشاة
أسنان».
المافيا
يونيو
2014: وصف البابا
فرنسيس أكبر
جماعة جريمة منظمة
في إيطاليا،
«ندرانجيتا»،
بأنها «عبادة الشر
وازدراء
الصالح
العام». وقال
في المناسبة
نفسها: «إن من
يتبعون هذا
الطريق الشرير
في حياتهم،
كما يفعل
أعضاء
المافيا، ليسوا
على وفاق مع
الله. إنهم
مطرودون
كنسياً».
الصين
يونيو
2018: «يستحق
الصينيون
جائزة نوبل
للصبر، لأنهم
أناس طيبون،
يعرفون كيف
ينتظرون،
فالوقت ملك
لهم، ولديهم
قرون من
الثقافة. إنهم
شعب حكيم، حكيم
للغاية...
أحترم الصين
كثيراً». يوليو
2022: متحدثاً عن
اتفاقية
الفاتيكان
السرية والمتنازع
عليها مع
الصين عام 2018:
«الدبلوماسية
هي فن الممكن
وفعل الأشياء
لجعل الممكن
واقعاً».
المخدرات
يونيو
2014: قال في مؤتمر
لإنفاذ
قوانين
المخدرات
عُقد في روما:
«إدمان
المخدرات شر،
ومع الشر لا
تهاون ولا
تنازل».
مشاهير
أغسطس
2014: على متن
طائرة عائدة
من كوريا
الجنوبية قال
فرنسيس إنه
تعلم كيفية التعامل
مع شهرته
العالمية من
خلال التفكير
في «خطاياه
وأخطائه»
وفنائه. مارس
2014: قال في
مقابلة مع
صحيفة
إيطالية:
«تصوير البابا
على أنه نوع
من سوبرمان،
أو نوع من
النجوم، يبدو
لي مسيئاً.
البابا رجل
يضحك، ويبكي،
وينام بسلام،
ولديه أصدقاء
كأي شخص آخر،
شخص عادي».
العلم
أكتوبر 2014: قال
للأكاديمية
البابوية
للعلوم:
«الانفجار
العظيم الذي
يُعد اليوم
أصل العالم،
لا يتعارض مع
التدخل
الخلاق لله،
بل على العكس،
التطور في
الطبيعة لا
يتعارض مع
مفهوم الخلق
الإلهي، لأن
التطور يتطلب
خلق الكائنات
التي تتطور. عندما
نقرأ في سِفر
التكوين قصة
الخلق، نُصبح
عُرضة لخطر
تخيل أن الله
كان ساحراً،
بعصا سحرية قادرة
على كل شيء.
لكنه ليس
كذلك».
رحيل
فرنسيس...
البابا
المدافع عن
المهمّشين والمهاجرين
«مجمع
الكرادلة»
يستعد
لانتخاب خلف
له
الفاتيكان/الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
تُوفي
البابا
فرنسيس، في
السابعة
والنصف من صباح
اثنين الفصح،
بعد ساعات
معدودات على
لقائه الخاطف
مع نائب
الرئيس
الأميركي جي
دي فانس، في
دير القديس
مرتا
المتواضع
داخل حَرَم الفاتيكان؛
حيث كان يقيم
منذ جلوسه على
كرسي بطرس.
وألقى
الكاردينال كيفن
جوزيف
فارّيل، الذي
يقوم مقام
الحَبر الأعظم
في حال شغور
الكرسي
الرسولي،
بياناً مقتضباً
جاء فيه: «أيها
الإخوة
والأخوات
الأعزاء،
أنعى إليكم
بحزن شديد
الأب الأقدس
فرنشيسكو».
وقبيل
العاشرة
صباحاً، صدر
البيان الرسمي
عن حاضرة
الفاتيكان
يعلن وفاة أول
بابا يسوعي في
تاريخ
الكنيسة،
والأول من
خارج أوروبا منذ
القرن الخامس
الميلادي،
والأول الذي
تجرّأ على
اختيار اسم
القديس
فرنسيس، الذي
اشتهر بصدامه
مع البذَخ
الكنَسي
وتكريس حياته
للفقراء.
مجمع
الكرادلة
هذا
الحرص على
إرساء
الكنيسة في
الهوامش الجغرافية
والاجتماعية،
رسّخه فرنسيس
أيضاً في مجمع
الكرادلة؛
وهو أعلى سُلطة
كنَسية. ومن
المفترض أن
تبدأ عملية
انتخاب خليفة
له من قِبل
مجمع
الكرادلة،
الذي يبلغ عدد
أعضائه حالياً
252، منهم 136 لهم
حق انتخاب
البابا
المقبل؛ لكونهم
لم يتجاوزوا
الثمانين،
ومن هؤلاء 108
عينّهم
البابا
الراحل. عاد
أسقف روما إلى
بيت أبيه، بعد
حياةٍ كرّسها
بكاملها
لخدمة
الكنيسة،
ثابتاً في
دفاعه عن
الفقراء
والمهمّشين
والمهاجرين،
ومطلقاً
عاصفة
اجتماعية
وإصلاحية في
الكنيسة الكاثوليكية
تسببت في
تعرّضه
لانتقادات
شديدة من لدن
الأوساط
اليمينية
المتطرفة
التي ذهبت أحياناً
إلى حد وصفه
بالثائر
والشيوعي، أو
إلى مطالبته
بالاستقالة.
ومنذ ساعات
الصباح
الأولى، تقرع
رتبة الحزن
بلا انقطاع من
أجراس كنائس
العاصمة
الإيطالية
التي تحتفل في
مثل هذا اليوم
من كل سنة
بعيد
تأسيسها، وسط
عروض
وتظاهرات تجوب
الشوارع بين
حشود السيّاح
الذين يتدفقون
أمواجاً في
أحياء
المدينة
الخالدة.
تعاطف
مع معاناة غزة
وكان
البابا
فرنسيس قد
غادر
المستشفى،
أواخر الشهر
الفائت، بعد
أن أمضى 37
يوماً
يُعالَج من
التهاب حادّ
في القصبات
الهوائية،
وظهر، للمرة
الأخيرة،
أمام
المؤمنين،
أمس الأحد، في
ساحة القديس
بطرس ليُلقي
عظته
المعتادة
التي لم يقرأ
سوى فقرة
واحدة منها، ثم
ترك لمُساعده
أن يكمل
قراءتها،
وجالَ في نهايتها
بين المصلّين
داخل سيارة
صغيرة مكشوفة
بدا فيها
مودِّعاً
الجماهير
التي كانت تملأ
الساحة. وفي
موعظته
الأخيرة، عاد
ليعرب عن حزنه
العميق لما
يتعرّض له
الفلسطينيون
في قطاع غزة،
وتعاطفه مع
المهاجرين
الذين أبدى أسفه
للازدراء
الذي
يعامَلون به.
وخلال لقائه نائب
الرئيس
الأميركي،
الذي كان
مصحوباً بأسرته،
لم يلفظ
البابا
فرنسيس عبارة
واحدة، واكتفى
بالمصافحة
لتبادل
التهاني بعيد
الفصح. وفي 13
مارس (آذار) من
عام 2013، أطلّ
خورخي ماريو
بيرغوليو،
الأرجنتيني
الذي كان خارج
كل الرهانات
والترجيحات،
من شُرفة
القصر الرسولي
ليخاطب
الجماهير
المحتشدة في
ساحة القديس
بطرس باللغة
الإيطالية
المثقلة
بلهجة بوينوس
آيرس، ويقول:
«تعرفون أن
مِن واجب
المجمع
انتخاب أسقف
لروما. يبدو
أن إخوتي
الكرادلة قد
ذهبوا للبحث
عنه إلى نهاية
العالم».
لكن نهاية
العالم التي
ذكرها، في ذلك
اليوم، لم تكن
مجرد موقع
جغرافي بعيد
يشير إلى مسقط
رأسه، بل
استعارة قوية
الدلالة على
بُعد مفهومه للكنيسة،
مقارنة
بالأحبار
الذين سبقوه.
ولم يكن
اختياره اسم
القديس
فرنسيس
عنواناً لحبريته
سوى إنذار
مبكر
بالأسلوب
التقشفي
والإصلاحي الذي
تميّز به،
وكان سبباً
لحرب شعواء
غير مسبوقة
شنّها عليه
القطاع
اليميني
المتطرف في الكنيسة،
خاصة
الأميركية،
والتهم التي
انهالت عليه
ووصفته
أحياناً
بالكفر
والزندقة. وإلى
جانب
الإصلاحات
الهيكلية
التي أطلقها
البابا فرنسيس
في المؤسسات
والأجهزة
التي تشرف على
إدارة شؤون
الكنيسة
الكاثوليكية،
يمكن القول إن
إرثه الرئيسي
هو بلا شك
اهتمامه
بهوامش الكنيسة
وأرباضها
المتواضعة
البعيدة عن
الأضواء. ومنذ
اليوم الأول،
وارى الترف
الذي يميّز
حياة أحبار
الفاتيكان.
اختار خاتماً
من فضّة، ومَلبساً
بسيطاً، وقرر
أن يقيم في
دير القديسة مرتا
بين
الراهبات،
وليس في القصر
الرسولي الفخم.
وجعل من
الفقراء
والمهمشين
والمحرومين
محوراً
مركزياً
لحبريته،
ورفع لواء
الدفاع عن
المهاجرين في
عز تفاقم
ظاهرة الهجرة
التي حمل
تداعياتها
اليمين
المتطرف إلى
الحكم في إيطاليا.
وبعد أشهر
قليلة على
جلوسه، توجّه
فرنسيس إلى
جزيرة
لامبيدوزا
التي كانت تصل
إلى شواطئها
زوارقُ
المهاجرين
المخلّعة،
وبكى الضحايا
الذين قضوا في
محاولتهم
العبور،
وأقام قداساً
على مذبح من
بقايا قارب
خشبي مات على
متنه عشرات
المهاجرين.
وفي أبريل
(نيسان) 2016، زار
مخيماً
للاجئين في
جزيرة لسبوس
اليونانية،
وعاد برفقة
اثني عشر منهم
على متن الطائرة
التي أقلّته
إلى روما.
وعندما كان،
في خميس الفصح
من كل عام،
يغسل أقدام
المساجين
والمهاجرين،
من مسلمين
وبوذيين،
ويقبّلها،
وفقاً
للتقاليد
الإنجيلية،
كان اليمين
المتطرف يمطره
بوابل
الانتقادات،
ويأخذ عليه
اهتمامه المفرط
بالديانات
الأخرى أو
العلمانيين،
عوضاً عن
اهتمامه
بالكاثوليكيين.
تلك، في جملة
القول، كانت
الحرب التي
خاضها طوال
حبريته، وعلى
امتداد
زياراته إلى 66
بلداً كان
يحرص على أن
تكون فيها
أقليات
مسيحية، مثل
بنغلاديش وميانمار
والكونغو
وجنوب
السودان
واليابان وموزمبيق
ومدغشقر
والفلبين.
وكانت
حساسيته ضد
الأنظمة
الرأسمالية
الغربية
سبباً في رفضه
تلبية عدد من
الدعوات
الرسمية
لزيارة بلدان
مثل فرنسا
والمملكة
المتحدة
وإسبانيا، ومَوطنه
الأرجنتين.
هذا
الحرص على
إرساء
الكنيسة في
الهوامش
الجغرافية
والاجتماعية،
رسّخه فرنسيس
أيضاً في مجمع
الكرادلة؛
وهو أعلى
سُلطة كنَسية
مِن مهامها،
الآن، انتخاب
خليفة له.
كاتدرائية
«سانتا ماريا
ماجوري»... مرقد
البابا في قلب
روما
روما/الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
آكاتدرائية
«سانتا ماريا
ماجوري»، حيث
أوصى البابا
بأن يدفن، هي
كنيسة مهيبة
من القرن الخامس،
تقع في قلب
روما وتؤوي
أضرحة 7
باباوات. وأعرب
البابا
الأرجنتيني
الذي توفي،
اليوم (الاثنين)
عن 88 عاماً، في
أواخر 2023 عن
أمنيته في أن
يكون مثواه
الأخير في هذه
الكاتدرائية
عوضاً عن «كاتدرائية
القديس بطرس»،
ما سيُشكِّل
سابقةً منذ
أكثر من 3 قرون.
وقال البابا
لخبير شؤون
الفاتيكان،
الإسباني
خافيير مارتينيز
بروكال:
«مباشرة بعد
تمثال ملكة
السلام (مريم
العذراء)،
هناك تجويف
صغير، باب يؤدي
إلى قاعة حيث
كانت تخزّن
الشمعدانات.
رأيتها وقلت
لنفسي (هذا هو
المكان).
وهناك تم تجهيز
موقع الضريح. أكّدوا لي
أنه جاهز»،
على ما ذكر
الخبير في
كتابه «الخلف»
الصادر عام 2024.
وتؤوي
الكاتدرائية
أضرحة 7 باباوات،
آخرهم البابا
كليمنت
التاسع الذي
دُفن فيها عام
1669، كما تؤوي
مدافن شخصيات
شهيرة مثل
المهندس
المعماري
والنحات
برنيني، الذي صمم
أعمدة «ساحة
القديس بطرس».
وكان خورخي
برغوليو المتعبّد
للسيدة مريم
العذراء،
يتردد على هذه
الكاتدرائية
التابعة
رسمياً
لأراضي
الفاتيكان؛
للصلاة فيها
عشية كل من
رحلاته إلى
الخارج ولدى
عودته منها. ولا
يزال داخل
الكنيسة
شبيهاً
بأصولها، بصحنه
المركزي
المحاط
بأربعين عموداً
إيونياً
ولوحات
فسيفساء
استثنائية. أما
الكنيسة
الحالية،
إحدى
الكاتدرائيات
الباباوية
الأربع في
روما،
فشُيِّدت
قرابة عام 432
بطلب من
البابا
سيكستوس
الثالث فوق
هضبة إسكويلينا.
وهي تضم عدداً
من الذخائر
الكاثوليكية
الثمينة،
وبينها
أيقونة
منسوبة إلى
القديس لوقا،
تُصوِّر مريم
العذراء وهي
تحمل الطفل يسوع
بين ذراعيها.
كذلك، تحتوي
الكاتدرائية
قطعاً خشبية
من مهد الطفل
يسوع، سمحت
دراسات أُجريت
مؤخراً
بتأريخها
علمياً من
فترة ولادة
المسيح، بحسب
موقع
الكاتدرائية
الإلكتروني.
ويتم
الاحتفاظ بها
في صندوق من
الكريستال الصخري
على شكل مهد.
البابا
فرنسيس...
وقفات
تاريخية
داعمة للفلسطينيين
ونداءات
أخيرة لإنهاء
الحرب في غزة
الفاتيكان/الشرق
الأوسط/21
نيسان/2025
مع
وفاة البابا
فرنسيس بابا
الفاتيكان،
الاثنين،
يستذكر
العالم صوتاً
حاضراً
دائماً للدفاع
عن قضايا
العالم
الأكثر
إلحاحاً،
وإحدى أبرزها
موقفه من
القضية
الفلسطينية. وقد
عبَّر البابا
فرنسيس
مراراً عن
تضامنه مع الشعب
الفلسطيني،
ودعا مراراً
إلى إنهاء العنف
وتحقيق سلام
عادل في
الأراضي
المقدسة.
دعم
حل الدولتين
خلال
زيارته
التاريخية في
مايو (أيار) 2014
للأراضي
الفلسطينية،
صلى قرب الجدار
الفاصل في بيت
لحم، ووجّه
دعوة للرئيسين
الفلسطيني
محمود عباس
والإسرائيلي
حينها شمعون
بيريز للصلاة
المشتركة من
أجل السلام في
الفاتيكان.
وفي مايو 2015،
خلال زيارة
عباس للفاتيكان،
تم توقيع
معاهدة اعترف
فيها
الفاتيكان
رسمياً بدولة
فلسطين. ودخل
الاتفاق حيّز
التنفيذ في 2
يناير (كانون
الثاني) 2016. فقد
كان البابا
فرنسيس من
الداعمين حل
الدولتين. على
سبيل المثال:
شدد البابا في
يناير 2025 على أن
«قيام دولة
فلسطينية هو
الحل الوحيد
للصراع»،
داعياً إلى
تعايش سلمي
بين دولتين
مستقلتين.
تعاطف
إنساني
وخلال حرب غزة بين
عامي 2023 و2024،
أظهر البابا
تعاطفاً مع
الوضع الإنساني
لأهالي
القطاع، وبقي
على تواصل
يومي مع الرعية
الكاثوليكية
في القطاع،
وأبدى قلقه العميق
إزاء الظروف
الإنسانية
التي يعيشها السكان
جراء الحرب.
جدّد البابا
خلال حبريته مراراً
الدعوة إلى
السلام،
معبّراً عن إيمانه
بأن «الحرب لا
تحل شيئاً»،
وشجّع دائماً على
الحوار
والتعايش.
الدعوة
لوقف النار
في مارس (آذار) 2025،
ورغم وضعه
الصحي، أطل
البابا من نافذة
المستشفى
الذي يُعالج
فيه بروما،
مطالباً بوقف
القصف في غزة،
وقال: «ليُسكت
صوت السلاح،
فقد تعب
الأبرياء من
الموت». في
آخر رسائله
العامة،
بمناسبة عيد
الفصح، الأحد،
20 أبريل (نيسان)
2025، وجّه
البابا نداءً
طالب فيه
بـ«وقف فوري
لإطلاق النار
في غزة»، ودعا
إلى الإفراج
عن الرهائن
الإسرائيليين
ووقف المأساة
الإنسانية في
القطاع. وأكد
البابا تضامنه
مع «الشعبين
الفلسطيني
والإسرائيلي
على حد سواء»،
وكانت كلماته
تلك آخر
مناشدة له
للسلام في
الشرق الأوسط
قبل وفاته
بساعات قليلة.
داعم
للاجئين
الفلسطينيين
تعليقاً
على خبر وفاة
البابا
فرنسيس، أعرب
مفوض عام
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا)
فيليب
لازاريني،
الاثنين، عن
حزنه، وقال في
بيان نشرته
«أونروا» إن
صوت البابا
فرنسيس ساهم
«في لفت
الانتباه إلى
تجريد كبير من
الإنسانية
للحرب في غزة
وما بعدها». وأشار
لازاريني إلى
أن البابا
فرنسيس كان دائم
المثابرة على
الدعوة إلى
وقف إطلاق
النار في غزة
والإفراج عن
جميع الرهائن.
وأضاف: «كان من
دواعي الشرف
مقابلة
البابا
فرنسيس. ممتن
للغاية لدعمه
والكرسي
الرسولي
للاجئين الفلسطينيين
و(أونروا)».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الحرب
اللبنانية ــ
الإسرائيلية
عائدة... إلا
إذا
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/22
نيسان/2025
عادت
الحرب بين
لبنان
وإسرائيل
لتطل برأسها
مجدداً، بعد
انتهاء مدة
وقف إطلاق
النار
المُعلَن في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024،
والمُمدَّد
له حتى 18
فبراير (شباط)
الماضي،
متخللةً إياه
خروقاتٌ
إسرائيلية
بلغت نحو 1500
خرق، وإعلان
وزير الدفاع
الإسرائيلي
أن النقاط
اللبنانية
المحتلة
ستتحول إلى
منطقة حزام
أمني عازل. فقد
ارتفعت وتيرة
التصفيات في
صفوف الجهاز العسكري
لـ«حزب الله»،
لتشمل عدداً
من كبار المسؤولين
الميدانيين؛
بينهم حسن
بدير، معاون مسؤول
الملف
الفلسطيني في
«حزب الله»،
الذي ظهرت له
صورة قديمة
تجمعه داخل
طائرة مع قائد
«فيلق القدس»
الراحل قاسم
سليماني،
وحسن عباس عز
الدين، الذي
عرَّفه الجيش
الإسرائيلي بأنه
مسؤول منظومة
الدفاع الجوي
في «وحدة بدر»
التابعة
لـ«الحزب». في
سياق هذا
التسخين،
استعاد «حزب
الله» خطاباً
متشدداً بشأن
مصير سلاحه،
معلناً أنه
«لا شيء اسمه
نزع السلاح»،
بعد أشهر
قليلة من
بوادر انفتاح
بهذا الشأن،
أملاها إرهاق
«الحزب» من حرب
طويلة مع
إسرائيل
كلفته رأسَي
أمينيه
العامّين حسن
نصر الله
وخَلَفه هاشم
صفي الدين،
بالإضافة إلى
عموم قادة
الصفَّين
الأول
والثاني في
جهازَيه الأمني
والعسكري.
ولعل
ما يفسر هذا
التحول الجذري
أن «حزب الله»
يجد نفسه
محاصراً على
جميع المستويات،
لا سيما تلك
التي لم تكن
في حساباته
حين وافق على
قرار وقف
إطلاق النار.
فلئن
كان متوقعاً
أن يُنتخب
قائد الجيش
جوزيف عون
رئيساً
للجمهورية،
فقد جاءت
تسمية الرئيس
نواف سلام
لتشكيل
الحكومة، ثم
الطريقة التي
جرى بها
التشكيل،
ومفارقتها ما
اعتاده «حزب
الله» في
السنوات
الماضية، لا
سيما منذ عام
2008، لتسدد له
الصفعة
الداخلية
الأولى،
وتترجم ميزان
القوى
الجديد؛
السياسي
والمعنوي، في
البلد. ومما
فاقم من
تحديات
«الحزب»
السقوط
الدراماتيكي
لنظام بشار
الأسد في 8
ديسمبر (كانون
الأول) 2024، بعد
نحو أسبوعين
من إعلان وقف
إطلاق النار،
وما تلا ذلك
من تقارب
تاريخي بين لبنان
وسوريا
الجديدَين،
وتنسيقهما
معاً لتثبيت
قطع أحد أهم
خطوط الإمداد
الإيرانية. فاتفاقُ
ضبط الحدود
الموقّع في
جدة، خلال
مارس (آذار) 2025،
بين بيروت
ودمشق، ثم
زيارةُ رئيس
الحكومة
اللبنانية
دمشق ولقاؤه
الرئيس
السوري
الانتقالي،
أحمد الشرع،
للبحث في سبل
تنفيذه،
أحكما الطوق
على شبكات
«حزب الله»
اللوجيستية
التي اعتمد
عليها لعقود
بصفتها عمقاً
استراتيجياً
له، بالتوازي
مع تقدم تسليم
«الحزب»
مواقعه جنوب
نهر الليطاني
إلى الجيش
اللبناني. أما
إقليمياً،
فيجد «حزب
الله» نفسه في
حشرة صعبة، في
ضوء إعلان
إسرائيل أنها
ستثبّت احتلالها
أراضيَ
لبنانية وفق
خطة لتحويلها
منطقةً
عازلة،
بالتزامن مع
انهيار
الهدنة في غزة،
والإفصاح عن
استراتيجية
إسرائيلية
لضم أجزاء من
القطاع
وتقليص
مساحته، من
دون أن يتجرأ
«حزب الله» على
استعادة خطاب
الإسناد الذي
أدخله في أتون
هذه الحرب
وكبده أثماناً
لا شفاء منها.
إلى
ذلك، تُضاف
طبقة من
الحسابات
المعقدة إلى
معادلة
«الحزب»،
توفرها
المفاوضات
النووية الأميركية
- الإيرانية،
الجارية في
موازاة حملة
دولية تقودها
واشنطن لنزع
سلاح «الحزب».
لا
عجب أن «الحزب»
المُثخن
والقلق يندفع
نحو التشدد؛
وسيلةً
لتأكيد
استقلاليته
ومقاومة تحوّله
ورقةَ مساومة
في
المفاوضات،
إما بالتنسيق
مع طهران
الراغبة في
البعث برسائل
مزدوجة، وإما
لأن ثقة
«الحزب»
باستمرار
الدعم من راعيه
الإقليمي
مهزوزة، بعد أن
تُرك ليخوض
الحرب وحيداً
ويتعرض
للدمار من دون
إسناد حقيقي. وسط كل
هذا، من
المفيد أن
يعلن «حزب
الله»، وبشكل
لا لبس فيه،
أنه يرفض
مناقشة مسألة
«نزع السلاح»،
ويضعها خارج
أي تفاوض أو
تسوية. هذا
الموقف الصريح،
رغم خطورته،
يُسقط القناع
عن المرحلة
الرمادية
التي لطالما
تحرّكت فيها
مؤسسات
الدولة
اللبنانية
وكثرة القوى
السياسية،
حيث كان
الالتباس يُستخدم
غطاءً
للتعايش مع
الأمر الواقع.
فما
يفعله هذا
التصريح أنه
يحرّر النقاش
الوطني من
دوّامة
الأعذار التي
وُظفت لتبرير
سلوك «حزب
الله» وتبسيط
معضلة معقّدة.
قيل إن سلاح
«الحزب» ضرورة
ما دام
الاحتلال
الإسرائيلي
مستمراً،
وإنه يؤمّن
توازن ردع
يحمي لبنان من
الاعتداءات.
وقيل أيضاً إن
الدولة
ضعيفة، وإن
السلاح مؤقت
إلى أن يشتدّ
عود
المؤسسات... حتى
المبررات
الطائفية
والسياسية لم
تغب: فـ«الحزب»
مكوّن
لبناني، وله
تمثيل شعبي،
ولا يمكن عزله
أو مواجهته
بالسلاح. هكذا
تحوّل السلاح
من مشكلة إلى
«قدر وطني» يجب
التعايش معه
غصباً.
ما تغيّر اليوم
هو أن «حزب
الله» نفسه
أنهى زمن التأجيل،
حين قال بوضوح
إن «نزع
السلاح غير
قابل للنقاش». بقوله
هذا، انتفت كل
المبررات
السابقة،
التي سقطت قبلها
رواية الردع،
بعدما ثبت أن
إسرائيل، رغم
هذا السلاح،
قتلت واحتلت
وخرقت، ولم
يجد السلاح ما
يفعله.
الواضح أن السلاح
بات مجرد درع
بيد ميليشيا
تحمي وجودها
السياسي
والأمني، حتى
من دون انتحال
أي برنامج
وطني، ومن دون
امتلاك رؤية
واضحة لوظيفة
أو أهداف.
وعليه؛
يستدعي اتضاح
طبيعة
المواجهة من
الدولة
اللبنانية أن
تتحمّل مسؤولياتها،
دون التذاكي
المعتاد، أو
تزييف اللغة،
أو تسمية
الأشياء بغير
أسمائها. الباب
الوحيد لمنع
تجدد الحرب،
التي تتيهأ للتوسع،
هو الاتفاق
على خريطة
طريق لنزع
سلاح «حزب
الله» من دون
أي توريات،
والإعلان عن
اندراج لبنان
التام في
مسارات
التسوية
السياسية
بالمنطقة.
البابا
فرنسيس: آخر
المُصلحين
الفقراء..
محمد
السماك/أساس
ميديا/22 نيسان/2025
اعتلى
البابا
فرنسيس
السدّة
البابوية
راهباً
“جزويتيّاً”
مترفّعاً عن
متاع الدنيا.
احتفظ
بملابسه
الكهنوتية
المخصّصة
للكارديناليّة،
ورفض استخدام
الملابس
الخاصّة
بالبابا. ورفض
الإقامة في
البيت
المخصّص له،
وأصرّ على
الإقامة في
الغرفة التي
كان يقيم فيها
في مبنى “سانتا
مرتا” داخل
الفاتيكان.
وهو المبنى
المخصّص لإقامة
الكرادلة لدى
انعقاد
مؤتمراتهم،
أو لضيوف
الفاتيكان الأجانب.
وقد سبق لي أن
أقمتُ فيه
شخصيّاً أكثر
من مرّة،
والتقيتُ
بالبابا
فرنسيس في
المطعم
الخاصّ داخل
هذا المبنى. فوجئ
البابا
فرنسيس مرّة
وهو يدخل مبنى
“سانتا مرتا”
بوجود رجل أمن
من الحرس
السويسري
أمام المدخل.
فالبابا يعرف
أنّه ليس من
مهامّ الحرس السويسري،
الذي يتولّى
الأمن
الداخلي في
الفاتيكان،
حراسة هذا
المبنى
تحديداً. سأل
البابا
الجنديّ
الحارس: ماذا
تفعل هنا؟
أجابه: حماية
البابا. قال
له: لا أحتاج
هنا إلى
الحماية،
تستطيع أن تعود
إلى مقرّك.
ردّ الجندي:
أنا هنا أنفّذ
تعليمات
عسكرية،
وألتزمها. ابتسم
البابا ودخل
“سانتا مرتا”،
حيث طلب من العاملين
في المطعم
تزويده
سندويشاً من
الجبن واللحم
وكوباً من
عصير
الليمون، ثمّ
حملهما وعاد
بهما إلى
الجنديّ
الحارس. وكان
الوقت وقت
غداء. لكنّ
الجنديّ قال
للبابا
فرنسيس: أعتذر
سيّدي، فأنا
لا أتناول
الطعام
والشراب أثناء
الخدمة.
اعتلى
البابا
فرنسيس
السدّة البابوية
راهباً
“جزويتيّاً”
مترفّعاً عن
متاع الدنيا.
احتفظ
بملابسه
الكهنوتية
المخصّصة للكارديناليّة،
ورفض استخدام
الملابس الخاصّة
بالبابا
إجراءات
غير مسبوقة
بهذه
الخلفيّة
الأخلاقية
السامية،
تولّى البابا
فرنسيس
المسؤولية في
دولة
الفاتيكان. لم
تكن إدارة
الدولة في ذلك
الوقت في حالة
حسنة. كان
الفساد يعصف في
بعض أركانها، وخاصّة في
الركن
الماليّ. بموجب
التنظيم
الإداري،
تشرف “سلطة
المعلومات
الماليّة” على
بنك
الفاتيكان،
وعلى إدارة
عقارات
الفاتيكان في
روما (خارج
الأسوار)،
وعلى بنك
الفاتيكان
وإدارته،
وتشرف أيضاً
على صيدليّة
الفاتيكان. كان
يتولّى هذه
السلطة خمسة
أعضاء
إيطاليّين،
تنتهي
مهمّتهم في
عام 2026، لكنّ
البابا طلب منهم
الاستقالة
الفوريّة،
واستبدلهم
بشخصيّات
اختارها
بنفسه، كان
منهم يوفارا
فيلاي، الذي
أشرف على
تطوير اقتصاد
سنغافورة،
وجوان زارات،
الذي كان
مستشاراً ماليّاً
للرئيس
الأميركي
الأسبق جورج
بوش. اتّخذ
البابا هذه
الإجراءات
غير المسبوقة
بعد صراع طويل
بين هذه
المجموعة من
الحرس القديم
والمراقب
الماليّ
العامّ
السويسري
رينيه
برولارت، وهو
خبير دوليّ في
مكافحة
التهريب
وتبييض
العملات. وكان
بنك
الفاتيكان،
الذي يحتفظ
بودائع تبلغ
قيمتها 8
مليارات
دولار، تحت
إشراف “الحرس
القديم”، الذي
ارتسمت
علامات
استفهام كبيرة
حول معظم
أفراده. إلى
ذلك اعتُقل
المونسنيور
ناتيو
سكاراتو الذي
عمل لمدّة 22
عاماً في
الإدارة
الماليّة للفاتيكان
(تسديد
الرواتب
والنفقات
وجمع الإيجارات
والتبرّعات)،
ووُجّهت إليه
تهمة الفساد
وتبييض
الأموال. وكان
يُدعى
“مونسنيور
الخمسمئة”،
نظراً لأنّه كان
يحمل دائماً
أوراق الـ500
يورو لشراء
الكماليّات
من أسواق
روما. وكان
يملك ثروة من
اللوحات
الفنّية
النادرة. وقد
اتّهمته السلطات
الإيطالية
بتهريب
الأموال إلى
سويسرا، حيث أُوقف
بالجرم
المشهود. كان
البابا
فرنسيس قد واجه
مشكلة مماثلة
عندما كان
رئيس أساقفة
الأرجنتين.
فقد اكتشف أنّ
خلَفه
الكاردينال
أنطونيو
غراتسيو
تورّط مع
عائلة
أرجنتينية
تملك أحد أكبر
البنوك
المحلّية
كانت تسدّد
نفقات بطاقاته
الائتمانية
مقابل سكوته
عن استثمارات
ودائع
الكنيسة لدى
البنك.
هكذا خرج من
الأرجنتين
كاردينالاً
نظيف الكفّ ليمارس
دوره في
السدّة
البابويّة
نظيف الكفّ أيضاً.
لم يكن
التنظيف في
الفاتيكان
سهلاً. فقد
تناول حتّى
مرجعاً برتبة
كاردينال مثل
تارسيسيو بيرتون،
الذي اتُّهم
باستخدام 20
مليون دولار من
خزينة بنك
الفاتيكان
لتمويل إنتاج
فيلم لأحد
أصدقائه..
وكان الفيلم
فاشلاً.
قضايا حسّاسة
نجح
البابا
فرنسيس بما
يتمتّع به من
روحانيّة
عالية ومن
ترفّع عن
المادّيّات
في استعادة الدور
الروحيّ
للفاتيكان
والبابا في
الدرجة
الأولى. ومن
هنا كانت
إطلالاته
الانفتاحية على
أهل الكنائس
الأخرى
(الإنجيليّة
والأرثوذكسيّة)،
وانفتاحه على
الإسلام
(زيارة الأزهر
في القاهرة
والنجف في
بغداد)،
وإعلان
التضامن والتعاطف
مع مسلمي
الروهنغا
وزيارتهم في
بنغلادش،
والتوقيع
المشترك مع
إمام الأزهر
الشيخ أحمد
الطيّب على
وثيقة
الأخوّة
الإنسانية في
أبوظبي. ربّما
أكثر القضايا
حساسيّة التي
واجهها
البابا هي تلك
التي تتعلّق
بدور المرأة
في الكنيسة، وبموقف
الكنيسة من
الشذوذ
الجنسي.الرئيس
الأميركي
السابق جو
بايدن مثلاً
(وهو
كاثوليكي) جرؤ
على الدفاع عن
حقوق
المثليّين،
ولذلك عندما
دخل الكنيسة
يوم الأحد
للصلاة، مُنع
من تناول
“القربانة
المقدّسة”،
وهي قطعة صغيرة
من الخبز
تمثّل جسد
المسيح بعد
اكتمال الصلاة
في الكنيسة.
ولكنّ البابا
فرنسيس قال في
هذا الشأن
عبارته
المشهورة: “من
أنا حتّى أعرف
ما في
قلبه؟”.كان
البابا
فرنسيس يردّد
دائماً أنّه
يريد كنيسة
فقيرة لخدمة
الفقراء. وقد
عاش حياته
الكهنوتية في
“بوينس أيريس”
ثمّ حياته
البابوية في
روما فقيراً
في خدمة الفقراء.
تسجّل
الدراسات
الإحصائيّة
أنّ عدد
المتردّدين من
المسيحيين
على الكنائس
الكاثوليكية
تضاعف بعد
مرور وقف قصير
من تبوُّئه
السدّة البابوية،
بما في ذلك في
الولايات
المتحدة. لم
يخدم البابا
فرنسيس
الكنيسة
الكاثوليكية
فقط، بل وخدم
المسيحية
ككلّ بشكل
خاصّ، وخدم
الإيمان
بالله بشكل
عامّ كما لم
يستطع أن يفعل
أيّ بابا آخر
(سوى البابا
يوحنّا بولس
الثاني). عاش
البابا
فرنسيس
مؤمناً
متبتّلاً
حتّى اللحظة
الأخيرة،
ومارس
حبريّته على
رأس الكنيسة
مصلحاً
جريئاً حتّى
اللحظة
الأخيرة أيضاً..
فهل تبادر
كنيسته إلى
تكريسه
قدّيساً؟
ماذا
تفعل لو كنت
جوزف عون؟
عماد
الدين
أديب/أساس
ميديا/22 نيسان/2025
ماذا
تفعل لو كنت
اليوم الرئيس
العماد جوزف عون؟
ماذا
تفعل لو كنت
رئيساً لدولة
تقاوم
التقسيم، تصارع
الإفلاس،
تعاني
الاختراقات
الإقليمية،
وتتعرّض
لضغوط
دوليّة؟ ماذا
تفعل لو كان
شعبك ما يزال
يعيش تحت
قواعد الحرب
الأهلية
اللبنانية
التي امتدّت 17 عاماً؟
ماذا تفعل لو
كنت تقود
نظاماً
سياسياً لا يحترم
حتّى الآن
الدستور
والاتّفاقات
الدولية
والمعاهدات،
بدءاً من اتّفاق
الهدنة إلى
اتّفاق
القاهرة
واتّفاق الطائف،
ثمّ حوار
الاستراتيجية
الدفاعية،
مروراً
بالقرار 1701،
وصولاً إلى
الاتّفاق
الأخير الذي
تمّ برعاية
أميركية
وبموافقة
الثنائي الشيعي؟
ماذا تفعل
بنظام ادّعى
أنّه ودّع
وترك قواعد الحرب
الأهلية
اللبنانية
التي استمرّت
17 سنة، إلّا
أنّه ما يزال
يحتفظ
بالسلوك
والأفكار
والتصريحات
الطائفية
نفسها التي
أدّت إلى هذه
الحرب؟ ماذا
تفعل في بلد
ضياع الحقوق
وعدم الكشف عن
القتلة
واللصوص
والفاسدين
والعملاء، من
زمن الحرب
الأهليّة إلى
اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه،
وصولاً إلى
جريمة الجرائم
الخاصّة
بشهداء تفجير
المرفأ،
فالمسؤولين
عن ضياع أموال
الشعب من
البنوك،
فالبنك
المركزي
والحكومات
المتعاقبة؟
احتمال
الكارثة، لا
قدّر الله،
يأتي من خلال استمرار
طهران في
مواجهة
وابتزاز
واشنطن وتل
أبيب عبر
ذراعها
اللبناني،
فتنشب مواجهة
دموية لا بديل
عنها بين
الدولة
و”الحزب”،
وبين الجيش
الوطني والميليشيا
فساد
وطائفيّة
وميليشيات
ماذا تفعل ولديك
أكثر من
طائفة، كلٌّ
منها تعتقد أنّها
وحدها هي
لبنان وليست
جزءاً من
لبنان؟ ماذا
تفعل وكلّ
قرار وكلّ
مشروع يجب أن
يخضع للمحاصصة
السياسية
والطائفية
والمناطقية
والحزبية،
بصرف النظر عن
أفضليّة
الكفاية
والتخصّص والنزاهة
الشخصية؟
ماذا
تفعل بأكثر من
مئة ألف صاروخ
وثلاثمئة ألف
مدفع رشّاش
لجيش خاصّ
خارج سلطة
الدولة يتلقّى
أوامره
وتمويله
وتدريبه
بعيداً عن جيش
الدولة
ونظامها
وعقيدتها
القتالية؟
ماذا تفعل وأنت
رئيس دولة لم
تطبّق اتّفاقات
وقرارات
محلّية
وعربية
وإقليمية موقّعاً
عليها من أعلى
سلطة وتمّ
التصويت عليها
في البرلمان
ومجلس الأمن
الدولي
ومضمونة من
أكبر الدول
عالمياً
وإقليمياً؟
ماذا تفعل مع
طوائف تدين
بالطائفيّة،
وفاسدين لن يعيدوا
الأموال،
وميليشيا لن
تسلّم سلاحها،
وأحزاب تضع مصالحها
فوق مصالح
الدولة؟
ماذا
تفعل مع ساسة
ضمائرهم خارج
أوطانهم، وأموالهم
في بنوك
خارجية،
ورهانهم
السياسي على
معادلات
إقليمية
ودولية وليس
على جماهيرهم؟
ماذا تفعل لو
لديك ديون
دوليّة
متعثّرة
وفساد إداري
داخلي يخترق
جهاز الدولة
من القاع إلى
القمّة؟
ماذا تفعل لو
مصالح إيران
وسوريا
والولايات
المتّحدة
وفرنسا ودول
الخليج
والعراق
والأردن ومصر كلّها
تتصارع داخل
الحلبة
السياسية
لبلادك؟
ماذا
تفعل وشعبك
يعاني ضياع ما
لا يقلّ عن
مئة مليار
دولار من جنى
عمره على مرّ
السنوات؟
لاحتمال
الأسوأ
واحتمال
الكارثة، لا
قدّر الله،
يأتي من خلال
استمرار
طهران في
مواجهة وابتزاز
واشنطن وتل
أبيب عبر
ذراعها
اللبناني، فتنشب
مواجهة دموية
لا بديل عنها
بين الدولة
و”الحزب”
أسلوب حياة
ماذا
تفعل ولديك
مليون ونصف
مليون نازح من
قرى الجنوب
والبقاع
بحاجة إلى
مليارات
الدولارات
لإعادة إعمار
بيوتهم؟
ماذا تفعل
والقضاء في
بلادك غير
قادر على أن
يصل إلى
الحقائق
المجرّدة
وتحديد
المتّهم
الأصليّ
والفاعل
الحقيقي في
مئات
الاغتيالات
والجرائم؟
ماذا تفعل في
عالم يربط بين
إنقاذ اقتصادك
وسحب سلاح
“الحزب”؟
ماذا
تفعل مع
واشنطن التي
وعدت بأن تكون
ضماناً لسلام
على الحدود
اللبنانية،
ثمّ تركت
إسرائيل
تحتلّ 5 نقاط استراتيجية
على الحدود؟
ماذا تفعل مع
السيّدة
أورتاغوس
التي تأتي
مبعوثة من
واشنطن، ليس من
أجل تسوية
وتهدئة، بل من
أجل الضغط
والمواجهة
والاشتباك مع
الجميع،
بدءاً من
“الحزب”، وصولاً
إلى الزعيم
وليد جنبلاط؟
ماذا
تفعل بحدود
ملتهبة مع
سوريا، ونقاط
تهريب البشر والأموال
والنفط
والسلاح التي
تحتاج إلى
أنظمة وجهود مراقبة
أسطوريّة؟
ماذا تفعل مع
نقابات
معلّمين
وأطبّاء
وصيادلة وأصحاب
مخابز وغرف
سياحيّة
ومحطّات
بنزين وأدوية
وموادّ
غذائية لهم
مطالب فئوية
ملحّة تحتاج
إلى دعم حكومي
وقرارات
تنفيذية
وموافقات
تشريعية؟
ماذا تفعل مع
بيروقراطية
حكومية وفساد
في الإدارات
الحكومية
أصبح أسلوب
حياة ولا يمكن
إنجاز أيّ
معاملة إلّا
من خلاله؟
ماذا تفعل
بعقول طائفية،
طبقية،
عنصرية،
مناطقية،
عائلية، قبلية،
متحيّزة لا
تعرف أنّ قيمة
تطبيق القانون
تكمن في أنّه
ينطبق على
الجميع بلا
تمييز أو
محاباة؟
ماذا عن تصريحات
الأمين
العامّ
لـ”الحزب”
الأخيرة التي
يقول فيها إنّ
“الحزب” سوف
يقاتل من يسعى
إلى سحب سلاحه
مثلما يحارب
إسرائيل؟
ماذا تفعل إذا
كانت المشاكل
أكبر من
الحلول، والرافضون
أكثر من
المؤيّدين،
والذين يدافعون
عن مصالح
الخارج أكثر
من الحريصين
على أمن
الداخل
ومصالحه؟
ماذا تفعل إذا
وجدت كلّ
هؤلاء يقفون
سدّاً منيعاً وعائقاً
شرّيراً أمام
تعهّدات خطاب
التنصيب الذي
جاء بعد
القسم؟
ماذا
تفعل لو كنت
اليوم الرئيس
العماد جوزف عون؟
ماذا
تفعل لو كنت
رئيساً لدولة
تقاوم التقسيم،
تصارع
الإفلاس،
تعاني
الاختراقات الإقليمية،
وتتعرّض
لضغوط
دوليّة؟
تحدّيات
هائلة
في
علم الاحتمالات،
كما قال أستاذ
علم
المستقبليّات
الشهير هرمان
كان، ثلاثة
احتمالات:
الاحتمال الأوّل هو
الاحتمال
الأفضل، وهو
حلّ المشاكل
سلميّاً عبر
الحوار
المؤدّي إلى
التفاوض
العاقل
الحكيم
المنزّه عن
المصالح الخارجية،
والوصول في
النهاية إلى
تسوية تفضي إلى
نهاية سعيدة. الاحتمال
الثاني هو
استمرار
الواقع
القائم دون
أيّ تقدّم
حقيقي،
فتستمرّ
معاناة إصدار قرارات
الحلول، وهو
ما يؤدّي إلى
شلل الحكومة،
واستمرار
جمود
التقدّم،
وجمود وصول
أيّ مساعدات
أو استثمارات.
الاحتمال
الثالث، وهو
الاحتمال
الأسوأ واحتمال
الكارثة، لا
قدّر الله،
يأتي من خلال
استمرار
طهران في
مواجهة
وابتزاز
واشنطن وتل أبيب
عبر ذراعها
اللبناني،
فتنشب مواجهة
دموية لا بديل
عنها بين
الدولة
و”الحزب”،
وبين الجيش
الوطني والميليشيا.
أعان الله
العماد جوزف
عون على هذه
التحدّيات
التي لا يطيق
بشر حملَها.
ولو كنت مكان
الرئيس عون
كنت سأقول:
ماذا فعلت
بنفسي بقبول
هذه
التحدّيات في
ظلّ هذا
الجحيم
السياسي والانهيار
الاقتصادي
واحتمالات
الانفجار الأمنيّ؟
عودة
النّزاع على
سلاح “الحزب”!
رضوان
السيد/أساس
ميديا/22 نيسان/2025
يعلم “الحزب”
والإيرانيّون
أنّ الجبهة
صارت من
الماضي. فلماذا
هذا الإصرار
أخيراً على
السلاح والمقاومة
والتحدّي؟!
الراجح أنّ في
ذلك عودة إلى
وظيفة “الحزب”
التقليدية
باعتباره
ذراعاً
إيرانيةً
تحتاج إليها
دولة الوليّ”
الفقيه في
مفاوضاتها مع
إدارة الرئيس
دونالد ترامب.
ما بقي من
الأذرع غير
الحوثيين
المحاصرين
و”الحزب”
الضعيف. وبقي
لـ”الحزب”
الوظيفة
التهويليّة
بالداخل وعلى
الحدود مع
سورية
الجديدة. تختلف
التصريحات بل
والمشروعات
في شأن سلاح “الحزب”،
وتتوالى
الآراء
متكاثرة بين
لبنان والخارج
الأميركي
والأوروبي
والإيراني. وتبدو في
الظاهر
خلافاً على
تفسير القرار
الدولي رقم 1701
الذي أُقرّ
عام 2006، وتجدّد
تأكيده بعد
حرب الإسناد
عام 2024. ثمّة ثلاثة
اتّجاهات في
تفسيرات
القرار
ومقتضياته
والتزاماته:
هناك
الرأي القائل
إنّ القرار
مُلزمٌ بنزع سلاح
“الحزب” على
كلّ الأرض
اللبنانية
بدءاً بجنوب
الليطاني. وقد
بدأ الجيش
والقوّات
الدولية
بإنفاذ هذا
النزع في جنوب
الليطاني
بالفعل. لكنّ
إسرائيل
اعتبرت النزع
والإجلاء
بطيئَين،
وانتهزت فرصة
إطلاق
الصواريخ على
المستوطنات
فأصرّت على
البقاء في
خمسة مواقع
داخل الأرض
اللبنانية،
وتشنّ غارات
وتطلق
مسيّرات بين
جنوب
الليطاني
وشماله وسائر
الأرض اللبنانية،
فتغتال
وتخرّب وتذهب
إلى أنّها
إنّما تتتبّع
عناصر فاعلة
في “الحزب”،
وفي إحدى المرّات
قالت إنّها
قتلت قائداً
في “حماس”! ويبدو
أنّ النزع
الشامل
للسلاح، ولو
بالتدريج، هو مقتضى
تفسير
إسرائيل
وأميركا
والحكومة
اللبنانية
للقرار
الدولي.
أمّا
الرأي الثاني
فيقول: المهمّ
الآن إجلاء “الحزب”
وأسلحته
وأنفاقه عن
جنوب
الليطاني وشماله
إلى حدود
صيدا، أي بين 40
و60 كيلومتراً
عن الحدود،
لكي يستحيل
قيام جبهة من
جنوب لبنان. وفي
هذه الحالة لا
بأس بتأجيل
الحديث عن
بقيّة أنحاء
لبنان، لأنّ
الجيش لا
يستطيع على
أيّ حال العمل
ضدّ السلاح
على كلّ
الأرض، ولا
بدّ أن تسبق
ذلك محاولة
تفاوض على
“الاستراتيجية
الدفاعية”
الشهيرة،
فسلاح “الحزب”
هو من الكثافة
والضخامة
والامتداد
بحيث لا يمكن
الخلاص منه
بسهولة.
تختلف
التصريحات بل
والمشروعات
في شأن سلاح
“الحزب”،
وتتوالى
الآراء
متكاثرة بين
لبنان والخارج
الأميركي
والأوروبي
والإيراني
بيد أنّ المشكلة
في هذا الرأي
“العاقل”،
الذي يبدو أنّ
فرنسا
الحبيبة
والغيورة على
لبنان من أنصاره،
أنّ إسرائيل
وأميركا
وفريقاً من
اللبنانيين
ليسوا من
مؤيّديه.
أمّا
الاتّجاه
الثالث، وهو
اتّجاه
“الحزب” وأنصاره،
فقد بدأ بشكل
ثمّ تطوّر
بأشكالٍ متعدّدة
إلى أن رفض
أخيراً
الفكرة
ذاتها،
متجاوزاً
موافقة
الرئيس نبيه
برّي باسمه
على القرار
الدولي
بالتفسير
الأميركي له.
في البداية بعد
وقف القتال
مباشرةً، بدا
“الحزب”
موافقاً على
إخلاء منطقة
جنوب الليطاني
من السلاح
والمسلّحين،
إنّما دونما
إعلان ذلك،
لكي لا يزعج
أنصاره
وبينهم ألوفٌ
ممّن قُتل
أبناؤهم
وخربت بيوتهم
ومزارعهم في جنوب
الليطاني
وشماله وفي
البقاع
وبعلبك أيضاً
حتّى الحدود
مع سورية.
كلمة
الفصل في
المحادثات
على
أيّ حال، هناك
شيء قد حصل
حتّى عاد
“الحزب” أو
مبعوثوه إلى
إطلاق
الصواريخ،
مرّتين وليس
مرّةً واحدة. بقيت
إسرائيل في
المراكز أو
التلال
الخمس، وانطلقت
هجماتها من
جديد، فظهر
تطوّر مستجدّ
في “رأي”
الحزب، وهو:
لا يجوز
الحديث عن نزع
سلاح “المقاومة”
إلى أن تنسحب
إسرائيل من
النقاط الخمس
وتتوقّف غاراتها.
إنّما في
الوقت نفسه،
أي قبل حوالي
شهر، عندما
كثر الجدال في
شأن كيفيّة
نزع السلاح والآجال
والآمال،
جادل “الحزب”
وأنصاره في
أنّ القائلين
بنزع السلاح
بالقوّة،
ومنهم لبنانيون
(وأميركيون)،
هم خونة
وعملاء،
و”المقاومة”
ما تزال من
القوّة بحيث
تستطيع
التصدّي لهم
ولإسرائيل
معاً.
جاءت
المندوبة
الأميركية
إلى لبنان،
وصرّحت بما
صرّحت بعد
ذهابها، ثمّ
صرّح رئيس
الجمهورية،
وبدا أنّه
يحصر أمر
التفاوض وصيغ
النزع بنفسه
مع الرئيس
نبيه برّي
و”الحزب”،
فانطلقت
إعلانات
“الحزب”: لا نزع ولا
مَنْ يحزنون،
وسلاح
“المقاومة
باقٍ”. فلمّا
بدأت
المفاوضات
الأميركية
الإيرانية في
عُمان ثمّ في
روما تكاثفت
التصريحات. ومنها صوت
الأمين
العامّ
لـ”الحزب”:
“سنواجه من
يعمل على نزع
سلاحنا كما
واجهنا
إسرائيل”.
وصوت وفيق صفا
وعدد من نوّاب
“الحزب”: سلاح
“المقاومة”
قوّة للبنان،
والسلطة
اللبنانية
عاجزة عن وقف
العدوان وردّ
السكّان
وإعادة
الإعمار، ولا
بدّ من تقوية
الجيش قبل
التفكير في
مصائر سلاح
“الحزب”.
لا
شكّ أنّ خطاب
الحسم هذا له
علاقة
بالمفاوضات
التي انطلقت
بين إدارة
ترامب وإيران
على النوويّ.
ولنتذكّر أنّ
مسؤولاً
إيرانيّاً
كبيراً صرّح
عام 2015، إبّان
اتّفاق إدارة
باراك أوباما
مع إيران على
النوويّ، أنّ
“الحزب” له
فضلٌ في
“الانتصار”
الذي حقّقته إيران
من خلال ذلك
الاتّفاق. وهكذا
أظنّ أنّ
“الحزب” سيكون
مستعدّاً
للتخلّي عن سلاحه
إذا تحقّق
اتّفاق أو
مُهادنة بين
إيران وأميركا،
وأمّا إن لم
يحصل اتّفاق
فتنتظرنا متاعب
كبرى مع
“الحزب”
وأنصاره،
سواء أراد
الرئيس برّي
أو لم يرِد.
هناك
شيء قد حصل
حتّى عاد
“الحزب” أو
مبعوثوه إلى
إطلاق
الصواريخ،
مرّتين وليس
مرّةً واحدة
الصّبر والتّفكير
الهادئ
صحيح أنّ
اللبنانيين
يُكثرون من
الكلام، وهو
ما لم يرِده
رئيس
الجمهورية
حتّى لا تستجدّ
متاعب
وعراقيل لا
داعي لها. لا
أحد يعرف ما معنى
الاستراتيجية
الدفاعية (؟)،
وهل تعني ببساطة
تسليم “الحزب”
سلاحه إلى
الجيش؟ أم
يتمّ الأمر
بانضمام مسلّحي
“الحزب”
بأسلحتهم إلى
الجيش؟ ويبدو
أنّ هذه
الفكرة
(انضمام مسلّحي
“الحزب”
بأسلحتهم)
طُرحت في
الاتّصالات السرّيّة.
ولذلك
صرّح الرئيس
أن لا مانع من
ذلك، لكن ليس
على طريقة
الحشد الشعبي
بالعراق. وقد
أثار التصريح
غضب
العراقيين،
وخاف منه
اللبنانيون،
فالكاتب
الاستراتيجي
رياض قهوجي
نشر في جريدة
“النهار”
تحليلاً قال
فيه إنّ هؤلاء
المسلّحين هم
عقائديون ولا
يصحّ ضمّهم
بأسلحتهم
وعقائدهم إلى
الجيش لأنّهم
ولائيّون
ديناً للمرشد
الإيراني،
وهم جزءٌ من
الحرس الثوري.
ولهذه الجهة
لا يختلفون عن
مسلّحي
“القاعدة”
و”داعش”،
وهناك مئاتٌ
من المشبوهين
في السجون
اللبنانية.
المشبوهون
السنّة بالإرهاب
هم في السجون
بدون محاكمات
منذ سنوات، والعقائديون
الشيعة
يصبحون
جنوداً
وضبّاطاً في
الجيش
اللبناني؟!
لستُ أعرف
بالفعل كيف
يمكن نزع سلاح
“الحزب” أو
استيعاب أعضائه.
فحتّى الآن
وبعد تفتيش ما
يزيد على ألف
مكان في جنوب
الليطاني، ما
يزال هناك
سلاح وأنفاق
لـ”الحزب”:
فكيف يستطيع
الجيش المضيّ
في برنامج النزع
أو الضمّ وقد
تكون الأماكن
التي يجب
تفتيشها تبلغ
عشرة آلاف
موطن أو أكثر.
ولذلك على الفرقاء
السياسيين أن
يفكّروا
بهدوء وأن
ينصحوا
المندوبة
الأميركية
التي تزورهم
بالصبر مع
رئيس
الجمهورية
لكي لا يشتعل
الجدال والتأزّم
وما نزال في
البداية.
العناق أو النّار؟
هناك
أمرٌ آخر
مختلف بعض
الشيء. وليد
جنبلاط رسم
مشهداً
مهولاً تعمد
من خلاله
إسرائيل إلى تدمير
المشرق
العربي
واحتلاله.
وبحسب هذا المنطق
لماذا
التشدّد في
نزع سلاح
“الحزب”؟ وليد
بيك يعرف أنّ
سلاح “الحزب”
ما كان ناجحاً
في الفتح ولا
في الدفاع
والردع، وإذا
كان الفيلم
الذي رسمه
قابلاً
للتحقّق،
فالأكثر جدوى
أو معقوليّة
تقوية الجيش
بقدر
الإمكان، بدلاً
من الاعتماد
على ميليشيا
مكسورة
“تتبهور” علينا
وما عادت
تحدّياً
لإسرائيل، بل
للداخل
اللبناني. لقد
قرأت أيضاً
لعدّة
مراقبين أنّ
سلاح “الحزب”
يظلّ مفيداً
ليس لإرعاب
اللبنانيين
فقط، بل
للتدخّل في
سورية كما
حاولوا قبل أسابيع،
إذا وجدت
إيران في ذلك
أملاً. فلا
فرق يا أستاذ
رياض بين
العقائديّين
والمرتزقة،
إنّما هؤلاء
يمكن
استخدامهم من
جهةٍ واحدة.
لذلك كلّه،
سيكون علينا
أن ننتظر
نتائج المفاوضات
الأميركية –
الإيرانية.
فترامب قليل الصبر
والوقت لديه
مهمّ، وهو
إمّا أن يعانق
أو يطلق
النار. وإذا
أطلق النار،
وهذا ما لا
أُرجّحه، فلن
يصيب إيران
فقط، بل
يصيبنا نحن
أيضاً
باستهداف
إسرائيل
لـ”الحزب”
بكثافة كما
يفعلون
باليمن.
الدعم والدهس
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/22
نيسان/2025
دخل
العالم
العربي مرحلة
الاستقلال
بداية
الأربعينات. تسلمنا
بلداننا من
المستعمر،
بلداً بعد
بلد، ورفعنا
أعلاماً
جديدة بألوان
رمزية.
وتأملنا المشهد
الاستقلالي
العام، ويا
للروعة: في
مصر الملك
فاروق. شكري
القوتلي في
سوريا. بشارة
الخوري ورياض
الصلح في
لبنان. وفيصل
في العراق يضع
خطة لبناء 400
ألف منزل خلال
25 عاماً.
وفلسطين في
ذروة الصراع
للبناء، موحدة
في الحرب،
وخاسرة في
الأرض. في
كل حال، كنا
في البدايات،
والطريق في
أولها. وها
نحن بعد سبعين
عاماً،
الطريق في
آخرها، ونحن
في أولها. خريطة
تبكي حالها
فوق الأنقاض،
وأطفالها
تبكيهم تحت
الركام.
تخيل
أننا،
جميعاً،
نتمنى العودة
70 عاماً إلى
الوراء،
ويكون لنا شيء
من القانون،
ولا تسرق السلطة
أموال أهلها،
ودولتها،
ومصارفها. حضيض،
كم كان
الاستعمار
أكثر عطفاً
بنا. منذ
دهر والسودان
يقاتل للوصول
إلى القصر
الجمهوري.
وصل، فوجد
القصر، ولم
يجد الجمهورية.
ولا طعاماً
وجد، وكل الذي
وجده مواطنين جائعين
يتبايدون. من
أباد يبيدُ.
هناك نوعان من
الإبادة في
بلادك
المستقلة:
السّفاح
والسفّاك.
أهلي، وعدوّي.
ولا تتعب نفسك
في المفاضلة.
العدو أكثر
لؤماً،
والأهلي أكثر
حماقة. قبل
سبعين عاماً
كان هناك أمل
في كل مكان. اليوم،
القوة
النضالية
الوحيدة في
الدهس. تقصف
إسرائيل،
بغارة تمحو
غزة، فيردّ
شاب يدهس
أربعة متسوقين
في هامبورغ،
أو ثلاثة في
نيس. تماماً
مثل خطف
الطائرات:
خطفوا أرضك،
وشعبك، فتخطف الرحلة
350 إلى النمسا،
ويكون للقضية دعم
دولي عظيم. معنوي
طبعاً. منذ
70 عاماً وهذه
القضية لا
تلقى سوى
الدعم المعنوي.
وكلما كان
التوحش
الإسرائيلي أشد
هولاً، كان
الدعم
المعنوي أعلى
صوتاً، وبلاغة.
وكلما بدت
مشاهد التغول
الإسرائيلي
أمام العالم،
ظهر مناضل في
سيارة دهساً،
ويدهس في طريقه
الدعم المعنوي
السريع!
الأردن
ما بعد
خلية
«الإخوان»: هل
حانت لحظة
القطيعة؟
يوسف
الديني/الشرق
الأوسط/22
نيسان/2025
لم تكن العلاقة
بين الدولة
الأردنية
وجماعة الإخوان
المسلمين
الأم وابنتها
«جبهة العمل»
يوماً علاقة
ثقة كاملة أو
خصومة مطلقة.
بل ظلت تتأرجح
لعقود بين
الاحتواء
والتقييد،
بين القبول
المحكوم
بشروط، والرفض
المعلّق على
ضرورات الأمن
الإقليمي والسياسة
الداخلية. لكن
الإعلان
الأخير عن تفكيك
«خلية
إرهابية»
مرتبطة، بحسب
السلطات الأردنية
بعناصر من
الجماعة،
يفتح صفحة
جديدة في هذا
السجل
المتقلب،
ويفرض على
الدولة والجماعة
معاً إعادة
تعريف حدود
العلاقة، بل
وحدود اللعبة
كلها. ما
أعلنت عنه
المخابرات
الأردنية لا
يمكن المرور
عليه بوصفه
حادثاً عابراً.
نحن لا نتحدث
عن منشورات
تحريضية أو
خروقات في
مظاهرة، بل عن
اتهامات
صريحة بتصنيع
صواريخ
محلية،
وتخزين
متفجرات،
والتدرب في
الخارج، والتخطيط
لتحويل
الأردن إلى
ساحة دعم
«عسكري» للقضية
الفلسطينية.
إنها لغة
أمنية قاطعة،
تتجاوز
السياسة
والمماحكات،
وتستدعي
استنفار الدولة
بأجهزتها
ورموزها. وما
أضفى على الحدث
طابعاً
استثنائياً
هو الإخراج
الإعلامي الذي
رافقه: مقاطع
اعترافات
مصورة،
وتقارير رسمية،
وذكر مباشر
لانتماء
العناصر إلى
«الإخوان»، مع
التركيز على
أنهم من
«الجماعة غير
المرخصة»،
وكأن الدولة
تُهيئ الرأي
العام لخطوة
قادمة، أكثر
من مجرد إعلان
عن نجاح أمني.
هنا
تحديداً،
تصبح الحادثة
نافذة لفهم أعمق لما
يجري. فالحديث
ليس فقط عن
جماعة تخطت
خطوطاً حمراء،
بل عن تغير في
المزاج
الرسمي،
وانتقال من
سياسة
«التقليم
المتكرر» إلى
احتمال
«التحجيم
الجذري» لبعض
تيارات
الحركة،
وربما كل الجسد
التنظيمي. وهو
تغير ليس وليد
اللحظة، بل
نتيجة تراكم
طويل بدأ منذ
التسعينات،
مع قانون
الصوت
الواحد، وتفاقم
مع اتفاقية
وادي عربة،
وانفجر مع
انقسامات
الجماعة،
وتحوّلات «الربيع
العربي»،
وانتهى إلى
مشهد اليوم.
منذ
سنوات، تعيش
جماعة
الإخوان في
الأردن حالة
انقسام داخلي
بين جناح
«الحمائم» وهو
تيار برغماتي
يرى في الأردن
وطناً
وسقفاً،
وجناح «الصقور»
الذي عادة ما
يوصف بأنه
حمساوي الهوى لا
يرى في الأردن
سوى ساحة عبور
لا أكثر.
الأخير هو من
يرتفع صوته
عادة في
الأزمات
بينما يحاول
البرغماتيون
بخطاب فضفاض
وعام أن
يراوحوا بين
التنصل منه
والضغط على
الحكومة
لتحجيم الأزمة
وفق منطق «عمل
فردي».
حالة
التماسّ بين
الحكومة
والجماعة
أخذت منحى
مختلفاً بعد
عملية السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
في غزة، حيث
تصاعدت
خطابات
التحدي،
وتحولت
المظاهرات
إلى منابر
مبايعة علنية
لقادة «حماس»،
في تجاوز واضح
لسقف الدولة،
وتغذية لخطاب
تعبوي لا يمكن
تبريره بدعوى
التضامن،
وهذه إشكالية جوهرية
في مناطق أخرى
من العالم
العربي والإسلامي
حيث التضامن
يتخذ الأزمات
أقنعة لوجه
آخر عن كيانات
وفواعل دون
الدولة تتلبس
دورها وحدود
سلطتها.
هذه
الديناميكية
فرضت على
الدولة
الأردنية إعادة
تقييم تموضع
الجماعة، ليس
فقط باعتبارها
تنظيماً
سياسياً، بل
باعتبار
«الإخوان» أهم
كيان فاعل دون
الدولة يمتلك
قدرة تحريضية
مسنودة
بخبرات طويلة
مجتعمية في
التحشيد في
لحظة إقليمية
ودولية شديدة
الحساسية.
من
هنا فاتهامات
تهريب
السلاح،
والتدريبات في
لبنان، تشير
صراحة إلى
ارتباطات مع
«حماس» وربما
مع «حزب الله»،
أي مع محور
سياسي عسكري خارجي
لم تُخفِ
عمّان خشيتها
منه. ما
يعني أن
الجماعة - أو
على الأقل
جزءاً منها -
لم تعد تُعامل
كأحد مكونات
الداخل، بل
كامتداد خارجي
قابل
للاشتعال في
أي لحظة. غير
أن المفارقة
التي لا تغيب
عن المراقب
للعلاقة
الممتدة بين
الدولة
والجماعة، أن
الأخيرة تتقن
مساحة اللعب
في المنطقة
الرمادية،
ولم تكن يوماً
بعيدة عن
أجهزة الدولة.
بل إن
تاريخها يشهد
لحظات تقاطع
واضحة مع
السلطة، سواء
من خلال
الخدمات
الاجتماعية،
أو من خلال
حزب جبهة
العمل
الإسلامي
الذي شارك في
البرلمان
ووفّر للدولة
«معارضة
منضبطة». لكن
يبدو أن هذه
المعادلة
فقدت
صلاحيتها،
بعدما أصبح
جناح الصقور
بمزاجه
الثوري يفرض
خطابه داخل
الجماعة،
ويستفيد من
الشارع
الغاضب ويعيد
إنتاج شرعيته
عبره، بل
ويزايد على
الدولة في
ملفات سيادية.
إزاء هذا
المشهد، يمكن
فهم إصرار
الدولة على
تسمية
الأشياء
بأسمائها. لم
يكن التركيز
على «الانتماء
للإخوان» في
بيانات
المخابرات
مجرد هامش، بل
كان مؤشراً
على رغبة في
إعادة تعريف
الجماعة في
الوعي العام:
من كيان سياسي
حاضر بقوة،
إلى كيان أمني
مهدِّد. وهو
تعريف، إن
استقر،
فسيشكّل
مبرراً
لسلسلة من
الإجراءات
المقبلة،
سواء بحل
الحزب، أو
بتقييد أعماله
وأنشطته
وربما إغلاق
ما تبقى من
مراكزه
ومؤسساته
التي تشمل كل
الأنشطة من
التعليم إلى
الصحة
والرعاية
الاجتماعية.
هل
تمضي الدولة
نحو سيناريو
اجتثاث كامل؟
من غير
المرجّح
بالنسبة إلي
على الأقل من
متابعة
لمنحنى خط
العلاقة بين
«الإخوان»
والحكومة في
التجربة
الأردنية منذ
البدايات
المبكرة، يمكن
القول إن
القطيعة
الكاملة
مستبعدة،
فعلى مدى
التاريخ كانت
السلطة
ميّالة إلى
استراتيجية
«تحجيم الخصم
وتقليم
أظافره لا
اقتلاعه».
فالجماعة من
وجهة نظر
الكثير من
المعنيين
والمختصين بالحالة
الأردنية
لديها خصوصية
مختلفة عن باقي
الدول، فهي
لعبت أدوار
ضبط للحالة
الإسلاموية في
منطقة متاخمة
لتوترات
مستدامة، وهي
في نظرها في
حال ضبطها
ومراقبتها
أهون من حالة
فراغ تنتج
عدمية وميلاً
نحو العسكرة
من خلال شكل جماعات
أكثر
راديكالية
وأقل قابلية
للاحتواء،
ومع ذلك فإن
الحالة
الجديدة من
وجهة نظري في
الأردن وفي
سياقات أخرى
محكومة
بتحولات ما
بعد «الطوفان»
ونزوح الكثير
من
الآيديولوجيات
نحو التطرّف
لأسباب كثيرة.
ويبقى
السؤال
مفتوحاً: هل
تملك الجماعة
القدرة على إعادة
إنتاج نفسها
كحركة وطنية
موالية قادرة
على ضبط
شبابها؟ أم أن
انكشاف
بنيتها الداخلية
وتغوّل خطاب
التطرّف
والدعوة
للعسكرة تجعل
من هذا الخيار
مستبعداً؟ في
المقابل، هل
تكتفي الدولة
بإرسال رسائل
صارمة،
لإعادة ضبط
العلاقة، أم
أنها تذهب
خطوة للأمام
نحو إعادة
هندسة الحياة
السياسية على
معادلات
جديدة تقتضي إقصاء
الجماعة من
المشهد؟
الأرجح أن
السيناريو
الأقرب هو
المضي في
سياسة «توطين
الجماعة» نحو الاندماج
الكامل في
شروط ومواقف
الدولة، خصوصاً
أنها ضمن سياق
دول الاعتدال
وفي مقدمتها
السعودية
أثبتت أنها مع
قضية فلسطين
وإيقاف
الوحشية
الإسرائيلية
أكثر بكثير من
محور الشعارات
والانكسارات.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
إعلان
الحداد
الرسمي على
وفاة البابا
فرنسيس
وطنية/22
نيسان/2025
صدر
عن الأمين
العام لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكيه البيان
التالي: "أعلن
رئيس مجلس الوزراء
الدكتور نواف
سلام الحداد
الرسمي على وفاة
الحبر الأعظم
قداسة البابا
فرنسيس لمدة
ثلاثة أيام
اعتبارا من
تاريخه
ولغاية يوم
الأربعاء
الواقع فيه 23
نيسان 2025 ضمنا،
بحيث تنكس
الأعلام
المرفوعة على
الإدارات
والمؤسسات
الرسمية
والبلديات
كافة، وتعدل
البرامج
العادية في
محطات الإذاعة
والتلفزيون
بما يتوافق مع
الحدث الجلل،
على أن تتخذ
الإجراءات
ذاتها يوم
الصلاة لراحة
نفس قداسته
وتشييعه".
الرئيس
عون عاد
الراعي في
أوتيل ديو
واطمأن إلى
صحته بعد نجاح
الجراحة في
وركه
وطنية/22
نيسان/2025
عاد رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون صباح
اليوم
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي في
مستشفى اوتيل
ديو واطمأن
إلى صحته بعد
الجراحة التي
اجريت له في
وركه إثر
تعثره وسقوطه
ارضاً خلال
قداس احد
القيامة الذي
أقيم امس في الصرح
البطريركي في
بكركي، مما
سبّب كسراً في
الورك . واطلع
الرئيس عون
على الحال
الصحية للبطريرك
بعد نجاح
الجراحة التي
اجريت له وتمنى
له الشفاء
العاجل . وشكر
البطريرك الراعي
رئيس
الجمهورية
على زيارته.
العجوز: ما
تتعرض له
السعودية من
حملات تشويه
وافتراء هو
اعتداء على
كرامة كل عربي
أصيل
وطنية/22
نيسان/2025
وجه
المنسق العام
ل"المؤتمر
اللبناني
العربي" رئيس
"حركة
الناصريين
الأحرار"
الدكتور زياد
العجوز، في
بيان، نداء
إلى ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان، جاء
فيه: "من قلب
بيروت
العروبة، ومن
عمق انتمائنا
القومي
الصادق، أرفع
إلى مقامكم
الكريم صوتًا عاليًا
مدويًا،
صادحًا
بالحقيقة
والولاء. كفى
سكوتًا عن من
يتطاولون على
المملكة،
ويشوهون
صورتها،
ويتاجرون
باسمها في
دهاليز
السياسة
اللبنانية
والاستحقاقات
المختلفة. إن
ما تتعرض له
المملكة
العربية
السعودية من
حملات تشويه
وافتراء،
يقودها
الحاقدون
وأصحاب
الأجندات
السوداء، هو
اعتداء مباشر
على شرف
العروبة،
وعلى كرامة كل
عربي أصيل. فهؤلاء
ليسوا سوى
أدوات
مأجورة،
يعملون لزرع
الفتنة بين
أهل السنة
وقيادتهم
الطبيعية
والتاريخية،
المملكة
العربية
السعودية". أضاف:
"نناشدكم، يا
سمو الأمير،
أن تضربوا بيد
من حديد كل من
يحاول أن
يستغل اسم
المملكة في
لبنان، أو أن
يلبس عباءتها
زورًا
وبهتانًا
لخدمة مصالحه
الضيقة
والمشبوهة. فلبنان لا
يحتمل بعد
اليوم
المزايدات
والانتهازيين،
والمملكة
ليست مكسر عصا
لأحد. وإننا،
في المؤتمر
اللبناني
العربي، وفي
حركة
الناصريين
الأحرار، نقف
معكم صفًا واحدًا،
ونفتخر
بمواقفكم
القيادية
الجريئة، التي
صنعت الفرق
وأعادت
الهيبة للعرب
في زمن الانكسارات.
نؤمن برؤيتكم
ونشدّ على
يدكم، لأنكم الأمل
الذي راهنّا
عليه، ونراهن
عليه دومًا، من
أجل مستقبل
مشرق
لعروبتنا
الجريحة. يا
سمو الأمير
القائد، أنتم
تمثلون الحزم
في زمن
التردد،
والكرامة في
زمن
الانبطاح،
والعزة في زمن
التيه. ونحن
معكم، وعلى
العهد باقون.
وأملنا
بكم مستمر ولو
كره
الكارهون".
العماد
هيكل يتفقّد
ثكنة عصام
شمعون -
النبطية: لا
شيء يمكنه
التأثير في
معنويات
الجيش
نداء
الوطن/22 نيسان/2025
تفقَّدَ
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
ثكنة عصام
شمعون -
النبطية، حيث
التقى ضباطًا
وعسكريين من
فوج الهندسة،
وقدم إليهم
التعازي بشهداء
الفوج
الثلاثة
الذين استشهدوا
جراء انفجار
ذخائر في بلدة
بريقع – النبطية
بتاريخ 20 /04 /2025. كما
أثنى على
جهودهم،
مؤكدًا أن
عناصر
الوحدات
المنتشرة
يؤدون دورًا
أساسيًّا
لخدمة الوطن
والمساهمة في
صموده، وأن واجب
المؤسسة
العسكرية
حماية لبنان
وأبنائه على
اختلاف
انتماءاتهم،
وأضاف: "رسالتنا
أن نضحّي،
ونحن جاهزون
دائمًا لنقوم
بواجبنا
الوطني. ليست
المرة الأولى
التي يقدم
فيها الجيش
شهداء، وسنبقى
نعمل على
تحقيق كل ما
هو مطلوب منّا
لنحافظ على
لبنان. إن فوج
الهندسة يقوم
بعمل جبار
ودقيق في هذه
المرحلة
الصعبة ليحمي
أهلنا في الجنوب،
بما في ذلك ضبط
مختلف
الذخائر
والمتفجرات
وتفكيكها،
وفتح
الطرقات،
وإجراء الكشف
للتأكد من
إزالة أي خطر
يمكن أن يهدّد
المواطنين
خلال عودتهم
إلى منازلهم،
في ظل
الخروقات
والاعتداءات
المتكررة من
جانب العدو
الإسرائيلي". وختم
مؤكدًا أنه لا
شيء يمكنه
التأثير في
معنويات الجيش،
وأنّ دماء
الشهداء
غالية جدًا
بالنسبة
للمؤسسة
العسكرية،
وهي مستمرة في
أداء الواجب
مهما كانت
التضحيات.
وصول
رئيس المجلس
الوطني
الاتحادي في
الامارات الى
بيروت في
زيارة رسمية
وطنية/22
نيسان/2025
وصل
بعد ظهر اليوم
الى لبنان،
رئيس المجلس
الوطني
الاتحادي في
دولة الامارات
العربية
المتحدة
السيد صقر
غباش في زيارة
رسمية، حيث
كان في
إستقباله في
صالة كبار
الزوار في
مطار رفيق
الحريري
الدولي نائب
رئيس المجلس
النيابي
الياس أبو صعب
ممثلاً رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، رئيس لجنة
الصداقة
البرلمانية
اللبنانية
الإماراتية النائب
فؤاد
مخزومي، عضو
كتلة "التنمية
والتحرير"
النيابية
النائب محمد
خواجة، مدير
عام شؤون
الرئاسة في
مجلس النواب
علي حمد،
والقائم
بأعمال سفارة
دولة
الامارات
العربية
المتحدة في
لبنان فهد
الكعبي.
فريد
البستاني من
واشنطن:
الاتفاق مع
صندوق النقد
ممرّ الزامي للنهوض
الاقتصادي
وطنية/22
نيسان/2025
أكد
النائب فريد
البستاني
المشارك في
اجتماعات
صندوق النقد
الدولي في
واشنطن، ان
"الاتفاق مع
صندوق النقد
الدولي ممرّ
الزامي للنهوض
الاقتصادي
واعادة
انتظام العمل
المصرفي والتحوّل
الى اقتصاد
منتج واتباع
مبادىء الحوكمة
وتطوير نظام
ضرائبي عادل
يؤمن العدالة
الاجتماعية ويحفّز
على
الاستثمار
وبالطبع
اعادة كل اموال
المودعين
بطريقة
متدرّجة".
بري:
أميل إلى
اللوائح
المقفلة
لضمان المناصفة
في بيروت...
والمفاوضات
الأميركية –
الإيرانية
إيجابية لكن..
"ما تقول فول"
المركزية/22
نيسان/2025
أكد
رئيس مجلس النواب نبيه
بري لـ
"النهار" أنه
ينتظر حصيلة
مناقشات اقتراحات
القوانين
المعجلة
المكررة حيال
إجراء
تعديلات على
أحكام قانون
البلديات
والنصوص
المتعلقة
ببلدية بيروت.
وأشار إلى
أنه سيتناول
كل
الاقتراحات
في الجلسة
العامة يومي
الخميس
والجمعة
المقبلين.
وقال: "القرار
النهائي يعود
لمجلس
النواب". وتابع:
" أميل الى
اللوائح
المقفلة
لتأمين المناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين.
ومع حصر المناصفة
فقط في بيروت
وهي عاصمة كل
اللبنانيين ويجب
ان تكون واجهة
وحدتنا
الوطنية".وفي
حديث آخر عبر
الجديد، أكد
بري تعليقاً
على المفاوضات
الأميركية -
الايرانية،
"كل الاشارات الواردة
الى لبنان
مطمئنة ولكن
يبقى موقفي الدائم
: ما تقول فول
غير ما يصير
بالمكيول".وشدد
بري عن
المفاوضات
الأميركية -
الايرانية، على
أنه "مجرد طلب
الفريق
التقني
للاجتماع والتفاوض
يعدّ عاملاً
يعطي
ارتياحاً ولا
علاقة بين
المفاوضات
والملف
اللبناني".
ولفت بري إلى
أن "ايران لا
تفاوض عن
لبنان ولكن
انعكاس أي
اتفاق على
المنطقة
سيشمله"،
مضيفاً "علواه
يتفقوا" ( أي
بالجنوبي يا
ريت ). وأشار
برّي تعليقاً
على الصراع مع
اسرائيل وملف
السلاح، إلى
أننا "نحنا
نفذنا اللي
علينا خليهن
ينفذوا اللي
عليهن ومن
بعدها لكل
حادث حديث".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 21 نيسان/2025
علي
خليفة
حقائق:
#حزب_الله
هو من بدأ
الحرب ولكن
ليس بيده
إنهاءها؛
بعد
هزيمته، وافق
على اتفاق وقف
أعمال عدائية
(وليس وقف
إطلاق نار)
فبقيت
الاستهدافات؛
خمس
نقاط محتلة في
الجنوب ليس
لأهميتها
العسكرية بل
لفرض نزع
السلاح.
-النتيجة:
السلاح لا
يحمي وهو سبب
الدمار بعد إعمار
والاحتلال
بعد تحرير.
علي
حماده
حول
زيارة الوفد
اللبناني إلى
اجتماعات
صندوق النقد
الدولي في
واشنطن:
١-
محاولات
لتهميش حاكم
المصرف
المركزي كريم
سعيد.
٢-
محاولات لطلب
مواعيد لا
علاقة لها
بطبيعة الوفد
المالي في
الخارجية على
اعلى مستوى
وصولاً الى
ماركو ربيو!
٣- محاولات
لعقد صفقة مع
لوبي ATFL للعمل
بشكل فئوي.
٤- وفد غير
موحد في حين
يطالب
المجتمع
المالي الدولي
بأن يكون
للبنان صوت
واحد في
المنابر
الدولية.
٥-
حديث خجول جدا
حول الشركات
المالية و
اقتصاد
الكاش
و القرض
الحسن.
٦-
تحييد مريب و
محاولة لحرف
الانظار عن
عامل
السلاح من
خارج
الشرعية، وهو
المعرقل
الاول لأي
عملية
اصلاحية
مالية او
ادارية او
سياسية.
٧-
تجاهل خطورة
توسيع
صلاحيات
وزارة المال (
المادة ٣) من
مشروع قانون
السرية
المصرفية لجهة
منحها صلاحية
القرارات
التطبيقية للقانون .
وبالتالي
الحزب يخرج
منتصرا على
المديين المتوسط
والبعيد!
موقع
العلاّمة
السيد علي
الأمين
ببالغ
الحزن
والأسى،
تلقينا نبأ
وفاة قداسة البابا
فرنسيس، الذي
شكّل رمزاً
عالمياً
للسلام
والحوار بين
الأديان،
وكرّس حياته
لنصرة القيم
الإنسانية
والروحية،
ومدّ الجسور
بين شعوب
الأرض.
ونتقدم
بأحرّ
التعازي إلى
دولة
الفاتيكان، وإلى
الكنيسة
الكاثوليكية،
وإلى الإمام
الأكبر شيخ
الأزهر
الدكتور أحمد
الطيب رئيس مجلس
حكماء
المسلمين
وأعضاء المجلس
وأمينه العام
برحيل قداسة
البابا
فرنسيس.
لقد
كان البابا
فرنسيس صوتاً
داعياً إلى
المحبة
والتسامح،
وقد ترك بصمات
مضيئة في ضمير
الإنسانية
المعاصرة،
ستبقى حيّة في
الذاكرة والتاريخ.
نسأل
الله له الرحمة
، ولأحبّائه
ومحبّيه
الصبر
والسلوان،
وأن يلهم
الأسرة الروحية
العالمية
مواصلة
مسيرته في
الأخوة والتعاون
بين بني
الإنسان ونشر
المحبة
والخير والسلام.
العلاّمة
#السيد_علي_الأمين
نواف
سلام
برحيل
الحبر
الأعظم،
البابا
فرنسيس، يخسر
لبنان سنداً
متيناً،
ويخسر العالم
رجل المحبة
والسلام،
نصير الفقراء
والمهمشين،
المعروف بتواضعه
وقربه من
الناس. هو
الذي وقف
دوماً إلى جانب
لبنان،
ولطالما صلّى
له ورغب
بزيارته. كل
العزاء
لحاضرة
الفاتيكان،
والمسيحيين
عموماً، وكل
محبّي الحبر
الأعظم … وما
اكثرهم. لقد ترك
قداسته إرثاً
عظيماً في
سعيه إلى السلام
العالمي وتحقيق
العدالة. وكيف
ننسى وثيقة
الأخوة
الإنسانية
التي وقعها مع
سماحة شيخ الأزهر
… وكيف ننسى
زياراته
أقاصي الأرض
دفاعاً عن
الأخوة
الحقيقية
وتكريس
الحوار بين
الأديان … وهو
ما للبنان
ميزة وقدرة
وفرادة بأن يكون
أرضاً وأهلاً
لهذا الحوار.
بيتر
جرمانوس
كان
صوتًا للرحمة في عالم
يزداد قسوة. أول
بابا يسوعي،
ومن أميركا
اللاتينية،
ومن اختار اسم
"فرنسيس"
تيمنًا
بالقديس
فرنسيس الأسيزي،
رمز الفقر. مع إعلان
وفاته، تبدأ
الكنيسة
الكاثوليكية الآن
إجراءات
تنظيم مجمع
الكرادلة
(الكونكلاف)
لاختيار
البابا
الجديد،
وفقًا
للتقاليد المتبعة.
غسّان
شربل
لم
يمتلك البابا
فرنسيس
صواريخ او
مسيّرات. اتكأ
طوال عمره على
سلاحين:
الايمان
بالله
والإيمان
بالإنسان.
Ray🇱🇧L🌲nd
of the Ced🌲rs
@Rayo39844977
خلصنا
من سما ربن
ورب فلسطين
بقا!
هني
بي...رو
وشبابنا
بتموت؟؟؟؟؟
شو
عم تعمل حماس
بالبيوت؟!
شو
بعدو السلاح
عم يعمل
بالمخيمات؟!
محمد
علي الحسيني
نتوجه
الى
الفاتيكان
وكل العالم
المسيحي بالتعزية
الحارة بوفاة
البابا
فرنسيس بعد
عمر مفعم
بالايمان
ومسيرة حافلة
بالنشاط في
سبيل السلام
.وقد كان من
القادة
النادرين
الذين كسروا
التقاليد
وانفتح على
الفقراء
والمهمشين،
فكان صوت
الرحمة والإنسانية.وعاش
حياة متقشفة
في المسكن
والملبس والمأكل
مقدما نموذجا
يحتذى في
التعطف مع المعدمين
.
العالم
سيذكر للبابا
فرنسيس انفتاحه
واعتداله
وتسامحه
ودعواته
الدائمة الى
ارساء السلام
في العالم .
وقد تميز
بحضوره
الدائم في قلب
النشاط
العالمي
الساعي الى نبذ
الحروب
وانهاء
النزاعات .
سيذكر
التاريخ عن
البابا
فرنسيس
زيارته الرائعة
الى منطقتنا
العربية ،
ووقوفه
لاعلان وثيقة
الاخوة
الانسانية
التي جسدت
الروح
الحقيقية
للإنسانية
بعيدا عن التسييس
واستثمار
الدين من اجل
غايات دنيوية
زائلة .
البابا
فرنسيس عاش في
مرحلة اضطراب
وقلق كبيرين
على مستوى
العالم ، وشهد
الكثير من
الاحداث
المؤلمة ،
ولكنه ظل على
ايمانه بان
غاية الدين
الاسمى هي
محبة الانسان لاخيه
الانسان. من هنا
كان جهده إلى
بناء جسور
الحوار بين
الأديان.
محمد
بن زايد
خالص
التعازي
وعميق
المواساة
للكاثوليك في العالم
في وفاة قداسة
البابا
فرنسيس. كان
رمزاً
عالمياً
للتسامح
والمحبة
والتضامن الإنساني
ورفض الحروب،
وعمل مع
الإمارات لسنوات
من أجل تكريس
هذه القيم
لمصلحة
البشرية.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 21 - 22 نيسان/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
21 نيسان/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142558/
ليوم
21 نيسان/2025
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For April 21/2025/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142561/
For
April 21/2025
*****
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
followers@
highlight@