المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 21 نيسان/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.april21.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
فجْرَ
الأَحَد،
قَامَ
يَسُوعُ
فَتَرَاءَى أَوَّلاً
لِمَرْيَمَ
المَجْدَلِيَّة
، تِلْكَ
الَّتي
أَخْرَجَ
مِنْهَا
سَبْعَةَ شَيَاطِين
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجني/نص
وفيديو: المسيح
قام! حقاً
قام! ونحن
شهود على
قيامته
الياس
بجاني/نص
وفيديو: هلوسات
وخزعبلات
نعيم قاسم
ووفيق صفا
ومحمود
قماطي
وقاسم قصير
وباقي جوقة
حنيكر
الإيرانية
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/انفجار غامض
لدخائر للحزب
في الجنوب
يودي بثلاثة
شهداء من
الجيش. ماذا
يحصل؟/20 نيسان/2025
رابط
فيديو حلقة
"العالم
الليلة"، من
العربية/غتيال
حسين علي نصر
المسؤول
الكبير من حزب
الله المسؤول
عن تهريب
المال
والسلاح.. يوم
من الغارات
الإسرائيلية
على جنوب
لبنان/20 نيسان/2025
رابط فيديو
تقرير من
"قناة
المشهد"/ما هو
شرط رئيس
لبنان "الوحيد"
لتنفيذ حصر
السلاح بيد
الدولة؟/20 نيسان/2025
رابط
فيديو حلقة من
"تلفزيون
العربي"ممسألة
سلاح حزب الله
تشعل المشهد
في لبنان.. أي أزمة تلوح
في الأفق؟
للخبر بقية/20
نيسان/2025
رابط
فيديو حلقة د.
أحمد ياسين
لليوم وهي تحت
عنوان/المخدـر
مضرّ يا وليد
والأمريكية
القبيحة..
جنبلاط يتعرض
للتوبيخ
ويردّ برواية
خيالية/20
نيسان/2025
رابط
فيديو تقرير
من محطة
سكاينيوز
عربية/سفير
إيران في
لبنان يصف نزع
سلاح حزب الله
بالمؤامرة.. وعون:
اتخذنا
القرار/التاسعة/20
نيسان/2025
قتيلان في غارتين
إسرائيليتين
على جنوب
لبنان
لبنان: مقتل 3
عسكريين في
احتراق آلية
للجيش إثر انفجار
ذخائر من
مخلفات الحرب
فكرة دمج
مقاتلي «حزب
الله» بالجيش
اللبناني
تصطدم
بالواقع/سياسي
وخبير: من
يتلقّى الأمر
بالتكليف
الشرعي يصعب
استيعابه
الجيش
الإسرائيلي
يعلن هوية المستهدف
في غارة على
الجنوب
الجيش
يضبط صواريخ
ومنصات
الإطلاق
المخصصة لها
إسرائيل
تشعل الميدان
والدولة
مصمّمة على حصر
السلاح....الرئيس
عون من بكركي:
قرار حصر السلاح
اتّخذ
الجيش:
استشهاد ضابط
وعسكريَّين
وإصابة عدد من
المواطنين
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 20
نيسان 2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
رابط
فيديو
مقابللة من "موقع
المشهد" مع
فراس النائب
وصادق أو عام
وأسامة العلي/
اسامة العلي:
حماس” فخر
الصناعة
الإسرائيلية
وشريكتها
بالقتل وخبير
فلسطيني يرفض
التعليق على ٧
أكتوبر
توافق
أميركي
ايراني بالانتقال
الى الجولة
الثالثة من
المباحثات السبت
المقبل
عراقجي:
إذا استمرت
الواقعية
وحسن النية في
المحادثات
فمن الممكن
«تحقيق نتائج
إيجابية»
طهران
تأمل
بـ«مبادرات»
رغم غموض
نتائج المفاوضات
نائب
لوزير
الخارجية:
تخصيب
اليورانيوم
جزء من الخطوط
الحمراء في
المفاوضات مع
أميركا
قلق
إسرائيلي من
نتائج
المحادثات
الأميركية -
الإيرانية
مصادر
تتوقع انهيار
المفاوضات مع
طهران بعد طرح
مطالب واشنطن
44 قتيلاً
في غارات
إسرائيلية
على قطاع غزة
خلال 24 ساعة
إسرائيل
تُصعّد في غزة
غداة تهديدات
نتنياهو...«الأغذية
العالمي»
يحث على إدخال
المساعدات
فوراً إلى
القطاع...
وسموتريتش يدعو
لاحتلاله
«كتائب
القسام» تعلن
تنفيذ كمين
«كسر السيف» بشمال
قطاع غزة
الجيش
الإسرائيلي
يقر
بـ«إخفاقات
مهنية وانتهاكات
للأوامر» في
واقعة مقتل
مسعفين بغزة
وصول
أول باخرة قمح
إلى اللاذقية
منذ الإطاحة
بالأسد
صدامات
بين طلاب
وقوات الأمن
التركية في
احتجاجات لدعم
إمام أوغلو
إصابات
خلال منع
مسيرة
لـ«الشعب
الجمهوري» نحو
ساحة «تقسيم»
دعماً لغزة
البابا
فرنسيس يظهر
في عيد الفصح...
ويندد بالوضع
«المأساوي» في
غزة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
استراتيجية
الأمن الوطني:
سياسة لبنان
الدفاعية
تنطلق من حصر
السلاح بيد
الدولة/بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط
مورغان
أورتاغوس:
السّخرية
كأداة
دبلوماسيّة
في لبنان/نديم
قطيش/أساس
ميديا
لبنان
يرفض “حشداً”
في جيشه:
طهران تردّ من
بغداد؟/محمد
قواص/أساس
ميديا
حلف
موسكو وطهران
على المحكّ:
مَن سيبيع
مَن؟/موفّق
حرب/أساس
ميديا
بعد
تسليم سلاحه...
هذا ما ينتظر
"حزب الله"...دمج
عناصر
"الحزب" في
الجيش: تهديد
للعقيدة وتفكيك
للمؤسسة/ريشار
حرفوش/نداء
الوطن
هزيمة» أم «تراجع»؟/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
إيران
وخداع
التسريبات/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في
الانتخابات
البلدية
اللبنانية...
لبّ أزمة التعايش/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
قراءة
لمسار
التفاوض بين
واشنطن
وطهران/سام
منسى/الشرق
الأوسط
عصر
الترمبية/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
رجل
لا يتعب من
القتل/غسان
شربل /الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الرئيس
اللبناني:
قرار حصر
السلاح
اتُّخذ
وننتظر الظروف
المناسبة
رداً على
تصعيد «حزب
الله»
رئيس
الجمهورية
تابع مع قائد
الجيش تطور
الاعتداءات
الاسرائيلية
جنوبا وعزى
بشهداء الجيش
بكركي:
البطريرك
الراعي خضع
لعمليّة
تكللت
بالنجاح
البطريرك الراعي
في قداس
الفصح: آن
الأوان لنقول
جميعًا لا
يحمي لبنان
إلا دولته
وجيشه وقواه
الأمنيّة
الرسميّة
المطران عودة في
خدمة الهجمة
وقداس الفصح:
بلدنا على مفترق
طرق فإما
الإصلاح
وبناء الدولة
على أسس متينة
واضحة أو
القضاء على ما
تبقى منها
الشيخ
الخطيب:
لنتحاورعلى
مصلحة لبنان
والدفع
باتجاه
المواجهة بين
الدولة
والمقاومة استهتار
بالشعب
والوطن
المفتي
أحمد قبلان
يحذر من
التورط
باللعبة الدولية:
لا شرعية فوق
القوتين
الشرعيتين
الجيش
والمقاومة
كضامن
استراتيجي
لسيادة لبنان
وحمايته
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 20
نيسان/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فجْرَ
الأَحَد،
قَامَ
يَسُوعُ
فَتَرَاءَى أَوَّلاً
لِمَرْيَمَ
المَجْدَلِيَّة
، تِلْكَ
الَّتي
أَخْرَجَ
مِنْهَا
سَبْعَةَ شَيَاطِين
إنجيل
القدّيس
مرقس16/من09حتى14/فَجْرَ
الأَحَد،
قَامَ
يَسُوعُ
فَتَرَاءَى
أَوَّلاً
لِمَرْيَمَ
المَجْدَلِيَّة
، تِلْكَ
الَّتي
أَخْرَجَ
مِنْهَا
سَبْعَةَ شَيَاطِين.
وهذِهِ ٱنْطَلَقَتْ
وَبَشَّرَتْ
أُولئِكَ
الَّذِينَ
كَانُوا مَعَهُ،
وكَانُوا
يَنُوحُونَ
وَيَبْكُون. وَهؤُلاءِ
لَمَّا
سَمِعُوا أَنَّهُ
حَيّ،
وَأَنَّهَا
أَبْصَرَتْهُ،
لَمْ
يُؤْمِنُوا.
وبَعْدَ
ذلِكَ
تَرَاءَى بِشَكْلٍ
آخَر، لٱثْنَينِ
مِنْهُم
كَانَا
ذَاهِبَينِ
إِلى
القَرْيَة.
وهذَانِ
رَجَعَا
وبَشَّرَا
البَاقِين، ولا
بِشَهَادَةِ
هذَيْنِ
آمَنُوا.
وأَخِيرًا تَرَاءَى
لِلأَحَدَ
عَشَر، وَهُم يَتَنَاوَلُونَ
الطَّعَام،
فَبَكَّتَهُم
عَلى عَدَمِ
إِيْمَانِهم،
وقَسَاوَةِ
قُلُوبِهِم،
لأَنَّهُم
لَمْ
يُؤْمِنُوا
بِشَهَادَةِ
الَّذينَ
أَبْصَرُوهُ
بَعْدَ أَنْ
قَام.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجني/نص
وفيديو: المسيح
قام! حقاً
قام! ونحن
شهود على
قيامته
الياس
بجاني/20 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142527/
قيامتنا
مع الرب يسوع
المسيح تبدأ
اليوم وتستمر
معنا في كل
يوم من أيام
حياتنا، بقوة
الروح القدس،
تماماً كما
بدأت في حياة
الرسل يوم
العنصرة،
عندما حلّ
الروح القدس
عليهم. هذا ما
نعيشه ونعبّر
عنه في احتفالاتنا
الليتورجية
المتنوعة،
ولا سيما في
زياح الصليب
الظافر
والخلاصي،
وفي رتبة
السلام في عيد
القيامة، عيد
الأعياد. المسيح
القائم من بين
الأموات حاضر
في كل كلمة
ننطق بها، لأن
الكلمة كانت
في البدء،
والكلمة هي
الله، وقد
أنعم الله بها
علينا لنمجده.
هو حاضر
في حريتنا،
واختياراتنا،
وقراراتنا، وأنشطتنا،
وفي كل
أعمالنا
ليضفي عليها
بعداً إلهياً.
لكن أمور هذا
العالم
كثيراً ما
تغرينا
وتغوينا،
فنسقط في فخ
الغرائز
والنزوات، ويضعف
إيماننا
ويخور
رجاؤنا،
فنبتعد عن
تعاليم
الإنجيل، ونهمل
واجباتنا
تجاه أبينا
السماوي
وتجاه إخوتنا
في الإنسانية.
إيمانياً،
إن لم نؤمن
بالقيامة،
فنحن لسنا مسيحيين،
ويكون
إيماننا
باطلاً، لأن
جوهر الإيمان
المسيحي يقوم
على تجسّد،
وموت، وصلب، وقيامة
السيد
المسيح،
وصعوده إلى
السماء. المسيح
الذي صُلب
ومات ثم قام،
هو حيّ وحاضر
معنا إلى
الأبد، في
ضمائرنا،
ووجداننا،
وقلوبنا، وأفكارنا،
وهو ساهر
دائماً على
إرشادنا وتوجيهنا.
إن قيامة
المسيح من بين
الأموات، هي قيامة لكل
إنسان يسعى
إلى الحياة
الجديدة. إنها
حقيقة
ثابتة:"ليس هو
ههنا، لكنه قد
قام." (لوقا
24:6). نحن نؤمن
يقيناً بأن
المسيح قام
وهو حيّ فينا. ولأن
أحداً لم
يشاهده وهو
يقوم من
القبر، فإن
قيامته كانت
وستبقى على
الدوام موضوع
إيماننا وأساسه،
بدءًا من
الرسل
القديسين
وصولاً إلى جميع
أجيال
الكنيسة.
القيامة ليست
حدثاً تاريخياً
فحسب، بل هي
ينبوع إيمان
يتفجّر في قلب
المؤمن وعقله
وضميره،
فيزداد
إيمانه
ويتجذر، ومن
خلاله يتبرر
ويثبت على
طريق الخلاص.
إن الله
يبرر الذين
يجعلهم أبناء
له، ويمنحهم
الإيمان
بالقوة التي
بها أقام يسوع
المسيح.
وعندما أقام
الله ابنه من
بين الأموات،
لم يفعل ذلك
بمعجزة مذهلة
لأجل المسيح
فقط، بل لأجل
جميع الناس،
كي يؤمنوا
بأنه ابن
الله،
ويشهدوا أنه
أب محب وغفور،
وأنه افتداهم
بأغلى ما
عنده، أي بابنه
الوحيد. فإن
كان الآب
السماوي قد
قدّم ابنه
الوحيد
لفدائنا
وخلاصنا من
الخطيئة
الأصلية،
وأقامنا معه
إلى حياة
جديدة، ألا
يجب أن نكون
له ممتنين
وشاكرين
ومكرّسين له
بالكامل؟. إن
عيد القيامة،
هو عيد الأمل
والرجاء والحياة،
ويدعونا
جميعاً إلى
تجديد
إيماننا بالمسيح
المنتصر
بعذابه وموته
وقيامته، وكذلك
إلى تعزيز
ثقتنا
بالكنيسة
وبخليفة
بطرس، وإلى
توبة صادقة
ننال بها رضى
الله، وإلى
تعزيز التضامن
الأخوي في ما
بيننا، إذ
بدونه يستحيل
أن نبلغ ما
نطمح إليه من
كرامة وراحة
واستقرار وسلام
وخلاص.
كم نحن
اليوم بحاجة
إلى التأمل في
معاني وأسرار
القيامة، بعد
أن أسرتنا
الأنانية
والطمع،
وسيطرت على
تفكيرنا
تصرفات صغيرة
وتبعية عمياء،
جعلتنا ننسى
أننا أبناء الله،
الذي خلقنا
على صورته
ومثاله، وجعل
من أجسادنا
هيكلاً له،
ولم يبخل
علينا بابنه،
بل أسلمه
للموت من أجل
خلاصنا. كثيراً
ما ننسى أن
أبانا
السماوي،
ليظهر لنا
محبته وأبوته،
أرسل ابنه
الوحيد
ليتجسّد
ويتألم ويُهان
ويُصلب، وذلك
من أجل أن
يحررنا من عبء
الخطيئة الأصلية...في حين أن
الرب يسوع
بصلبه وموته،
غلب الموت، وقام
في اليوم
الثالث،
فأقامنا معه،
لابسين الإنسان
الجديد،
المتجدد،
الطاهر،
النقي، المتحرر
من كل ذنب
وضعف، وقد خلع
عنا كل
أثقالنا
وعثراتنا.
لهذا فإن
قيامة المسيح
هي قيامتنا جميعاً،
كما عبّر عنها
القديس بولس:
"المسيح حيّ
فيّ."
لقد قام المسيح،
فقام به ومعه
وفيه الإنسان
الجديد، الذي
لبسناه في سر
المعمودية،
والذي يحمل في
قلبه المحبة،
والتسامح،
والغفران،
والسلام،
والوداعة،
والنقاوة،
والمصالحة،
واحترام
كرامة
الإنسان
وحريته.
بجدية
وعملياً
وبإيمان راسخ
فلندحرج الحجر
عن قلوبنا
وصدورنا
وأفكارنا،
حجر الخطيئة،
والفساد،
والأنانية،
والأحقاد،
والمصالح
الشخصية،
والانقسام،
وكل ما هو من
الشرير، ولنطلب
من الرب
القائم من بين
الأموات أن
يبارك وطننا
لبنان، وشعبه
في الداخل
والانتشار،
ويُعيد عليهم
العيد وهم
بأفضل حال،
مغمورين
بالطمأنينة
والسلام.
فلنشهد اليوم شهادة
الحق ونقول
بصوت عالٍ:
"المسيح حيّ
فينا!" ولنُعايد
بعضنا البعض
بالقبلة
المقدسة،
بإيمان راسخ
وعميق.
ونختم
بكلام القديس
بولس في
رسالته إلى
أهل كولوسي (3: 1 – 5):
"فَبِما
أنَّكُمْ
أُقِمتُمْ
مَعَ المَسِيحِ
مِنَ
المَوتِ،
اسعُوا دائِماً
إلَى
الأُمُورِ
السَّماوِيَّةِ،
فَهُناكَ
المَسِيحُ
مُتَوَّجٌ
عَنْ يَمِينِ
اللهِ.
رَكِّزُوا
تَفكِيرَكُمْ
عَلَى الأُمُورِ
السَّماوِيَّةِ،
لا عَلَى
الأُمُورِ
الأرْضِيَّةِ.
فَالذّاتُ
القَدِيمَةُ
فِيكُمْ قَدْ
ماتَتْ،
وَحَياتُكُمُ
الجَدِيدَةُ
مَستُورَةٌ فِي
المَسِيحِ
فِي اللهِ."
المسيح
قام! حقاً
قام! ونحن
شهود على
قيامته.
الياس
بجاني/فيديو: المسيح
قام! حقاً
قام! ونحن
شهود على
قيامته
https://www.youtube.com/watch?v=ZBa0v1-AJCg&t=2s
https://www.youtube.com/watch?v=vB8NNBK19O0
الياس
بجاني/20 نيسان/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: هلوسات
وخزعبلات
نعيم قاسم
ووفيق صفا
ومحمود
قماطي
وقاسم قصير
وباقي جوقة
حنيكر
الإيرانية
الياس
بجاني/19 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142493/
بداية لا
بد وأن نؤكد
بأن حزب الله
الإرهابي والجهادي
والمجرم
والمنهزم
والغبي وبكل
قادته وربعه
المؤدلج
ملالوياً لا
هم مقاومة ولا
لبنانيون ولا
عرب ولا حتى
من صنف البشر
العاقل.
هؤلاء
مرتزقة
ومأجورين
يعملون عبيد
وخدم وعسكر
عند ملالي
إيران، وهم
وكما تبين
ممارساتهم
وخطابهم
وفهمهم
الموروب
للأمور بأنهم
مرضى عقليون
بحاجة إلى
مصحات متخصصة
للعلاج، كما
أنهم منسلخون
عن الواقع
وغارقون
بالكامل في
لجى الأوهام
والهلوسات
وأحلام اليقظة.
منسلخون
عن الواقع ومغربون
عن سابق تصور
وتصميم عن كل
ما هو قدرات
وإمكانيات
عسكرية
ومالية
وعلمية وصحية
بكافة
أشكالها،
اولاً بما يخص
ما هو بحوزتهم
وبحوزة إيران
والأخطر ما
يتعلق بقدرات
من يعادون
ويحاربون أي
إسرائيل ومن ورائها
أميركا والغرب
وغالبية
الدول العربية
و99% من دول
العالم.
مشكلة
حزب الله هي
الغباء
والجهل ولا انسانية
الشعور
والأحاسيس،
وصفرية العقل
والعواقب
لممارساتهم
الإرهابية
والحربية، إضافة
إلى كرههم
لشعوبهم
واستعمالها
كأدوات
وكمتاريس
وأكياس رمل
والتضحية بها
بحروب عبثية
ومجنونة
وخاسرة،
تماماً كما فعلت
حماس في غزة
وكما فعل حزب
الله في
لبنان، وكما
يفعل
الحوثييون في
اليمن.
اسلام
سياسي منسلخ
عن الواقع
ويعيش في
مفاهيم بالية
تعود إلى ما
قبل القرون
الحجرية.
بخار
جنون العظمة يعبيء
رؤوس قادة
وأفراد حزب
الله
المؤدلجين
ملالوياً وهم
ينفذون دول
سؤال أوامر
أسيادهم
ومشغليهم في
إيران، وهذه
كارثة عقل
وتقديرات
يعاني منها هذا
الحزب المجرم حتى
الثمالة ومعه كل
ما هو إسلام
سياسي بشقية
السني
والشيعي
فمن
استمع لنتاق
وهرار
وقذورات كل من
وفيق صفا
ومحمود قماطي
وقاسم قصير
وونعيم قاسم
ولهلوسات
وعنتريات
باقي جوقة
صنوجهم
وأبواقهم
يدرك دون لبس
بأن هؤلاء هم
مجرد أدوات
يحركها ويملي
عليها
املاءاته
الإيرانيالمستعد
ودون أن يرمش
له جفن
بالمحاربة
بأذرعته حتى
آخر مقاتل لأن
حياتهم لا
تعنيه وهم
بالنسبة له عبيد
وخدم ومرتزقة
ينفذون ولا
يقررون.
خلاصة الكلام أن
هؤلاء من غير
صنف البشر
العاقل، وبالتالي
لا يمكن بأي
شكل من
الأشكال ولا
بأي طريق من الطرق
التعامل معهم
بغير لغة
القوة لأنهم
لا يفهمون بغير
هذه اللغة.
هذه اللغة
استعملتها
إسرائيل في
غزة فلم يبقى
منها غير
الدمار،
واستعملتها
في لبنان ولم
يبقى في
الجنوب
والبقاع
والضاخية غير
الخراب
والجثث، ومن المؤكد
أنها ستكمل
استعمالها للخلاص
من حزب الله
وتهجير من لم
يُهجر حتى الآن
من بيئته
المنكوية
والمخطوفة
والرهينة، والحزب
الشيطاني
والإنتحاري
هو من يعطيها
المبررات
والحجج لأن لا
قيمة للإنسان
عند قادته
واسياده
الملالي.
المطلوب
من الحكم في
لبنان القيام
بواجباته
والعمل جدياً
ودون تشاطر
وفزلكات
وذمية بمواجهة
عصابة حزب
الله وتنفيذ
القرارات الدولية
بالقوة، وإلا
فليستقيل
رئيس
الجمهورية
ومعه الحكومة
ويفسحوا
المجال
لقيادات ومسؤولين
شجعان أصحاب
قرار ورؤية
ويريدون تحرير
لبنان وليس
ترسيخ احتلال
إيران وحزبها.
الياس
بجاني/فيديو: هلوسات
وخزعبلات
نعيم قاسم
ووفيق صفا
ومحمود
قماطي
وقاسم قصير
وباقي جوقة
حنيكر
الإيرانية
https://www.youtube.com/watch?v=5aJGxf6uMHU&t=212s
https://www.youtube.com/watch?v=zAM_KmqxHXg&t=887s
الياس
بجاني/19 نيسان/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/انفجار غامض
لدخائر للحزب
في الجنوب
يودي بثلاثة
شهداء من
الجيش. ماذا
يحصل؟/20
نيسان/2025
https://www.youtube.com/watch?v=BBuXN8Ovrj0
رابط
فيديو حلقة
"العالم
الليلة"، من
العربية/غتيال
حسين علي نصر
المسؤول الكبير
من حزب الله المسؤول
عن تهريب
المال
والسلاح.. يوم
من الغارات
الإسرائيلية
على جنوب
لبنان/20 نيسان/2025
https://www.youtube.com/watch?v=hrUDYEoTs10&t=196s
رابط فيديو تقرير
من "قناة
المشهد"/ما هو
شرط رئيس لبنان
"الوحيد"
لتنفيذ حصر
السلاح بيد
الدولة؟/20 نيسان/2025
https://www.youtube.com/watch?v=2JQYm8o-LHU
أكد
الرئيس جوزيف
عون، أنه سيتم
تنفيذ موضوع حصر
السلاح،
موضحا أنه
ينتظر الظروف
المناسبة
لتحديد كيفية
التنفيذ،
وأكد عون أن
جميع الموضوعات
الخلافية
الداخلية لا
يتم معالجتها
على وسائل
الإعلام
ووسائل
التواصل بل يجب
التعامل معها
بطريقة هادئة
ومسؤولة.. للمزيد
ينضم إلينا من
بيروت الصحفي
وليام عزام.
رابط
فيديو حلقة من
"تلفزيون
العربي"ممسألة
سلاح حزب الله
تشعل المشهد
في لبنان.. أي أزمة تلوح
في الأفق؟ للخبر
بقية/20 نيسان/2025
https://www.youtube.com/watch?v=0zgYYFJHdSw
رابط
فيديو حلقة د.
أحمد ياسين
لليوم وهي تحت
عنوان/المخدـر
مضرّ يا وليد
والأمريكية
القبيحة..
جنبلاط يتعرض
للتوبيخ
ويردّ برواية
خيالية/20
نيسان/2025
https://www.youtube.com/watch?v=Xocpy7KG4tI
رابط
فيديو تقرير
من محطة
سكاينيوز
عربية/سفير
إيران في
لبنان يصف نزع
سلاح حزب الله
بالمؤامرة.. وعون:
اتخذنا
القرار/التاسعة/20
نيسان/2025
https://www.youtube.com/watch?v=ixgxbR-kBPo
قتيلان في غارتين
إسرائيليتين
على جنوب
لبنان
الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
قالت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية الرسمية
إن اثنين لقيا
حتفهما في
هجمات إسرائيلية
استهدفت
بلدتي حولا
وكوثرية
السياد بجنوب
البلاد. وأصيب،
اليوم الأحد،
اثنان آخران
كذلك في الهجمات
الإسرائيلية،
بحسب الوكالة
اللبنانية. وأوضحت
الوكالة أن
طائرة مسيرة
إسرائيلية استهدفت
سيارة على
طريق كوثرية
السياد الشرقية،
وأشارت إلى أن
سيارات
الإسعاف
توجهت إلى المكان،
وتابعت: «لوحظ
تحليق كثيف
للطيران
الحربي والمسيرات
الإسرائيلية
في المنطقة». و
أعلنت وزارة
الصحة
اللبنانية،
في بيان، أن
الغارة الإسرائيلية
على منزل في
بلدة حولا
بصاروخين أدت
إلى سقوط
قتيل. وفي وقت
سابق اليوم،
قال الجيش
اللبناني،
الذي انتشر في
جنوب البلاد بموجب
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي أوقف
الحرب بين
إسرائيل
وجماعة «حزب
الله»، إنه
ضبط عدداً من
الصواريخ
ومنصات
الإطلاق،
وألقى القبض
على أشخاص على
صلة بإطلاق
الصواريخ
باتجاه إسرائيل.
وقال
الأمين العام
لجماعة «حزب
الله» نعيم
قاسم، الجمعة،
إن الحزب
والدولة
اللبنانية
التزما
باتفاق وقف
إطلاق النار،
بينما لم
تلتزم به
إسرائيل.
وفيما يتعلق
بوقف إطلاق النار
مع إسرائيل،
قال قاسم إن
تطبيقه
«محصور» في
منطقة جنوب
نهر
الليطاني،
مضيفاً أن
الحزب تبادل
«رسائل
إيجابية» مع
الرئيس
اللبناني جوزيف
عون حول تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار.
وتواصل
إسرائيل
تنفيذ غارات
جوية على مناطق
في لبنان على
الرغم من
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وتتهم «حزب
الله» بانتهاك
الاتفاق. ويتهم
«حزب الله»
بدوره
إسرائيل
بانتهاك
اتفاق وقف إطلاق
النار، لكنه
لم يرد على
الضربات
الإسرائيلية.
لبنان: مقتل 3
عسكريين في
احتراق آلية
للجيش إثر
انفجار ذخائر
من مخلفات
الحرب
بيروت/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
ذكرت
وسائل إعلام
لبنانية،
اليوم
(الأحد)، أن 3
عسكريين لقوا
حتفهم وأصيب 7
مدنيين في
احتراق آلية
تابعة للجيش
اللبناني في
بلدة بريقع بجنوب
البلاد إثر
انفجار ذخائر
من مخلفات الحرب.
وأشارت
تقارير
تلفزيونية
إلى «3 شهداء
على الأقل»
جراء «انفجار
ذخائر كانت
منقولة في
آلية تابعة
للجيش ببلدة
بريقع»، لافتة
إلى «احتراق
آلية للجيش
اللبناني إثر
انفجار ذخائر
من مخلفات
الحرب». وانتشر
الجيش
اللبناني في
جنوب البلاد
خلال الأشهر القليلة
الماضية
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
وجماعة «حزب
الله». وفي وقت
سابق اليوم،
قالت الوكالة
الوطنية
للإعلام
اللبنانية إن
اثنين لقيا
حتفهما في
هجمات
إسرائيلية
استهدفت
بلدتي حولا وكوثرية
السياد في
جنوب البلاد.
وأصيب اثنان آخران
كذلك في
الهجمات
الإسرائيلية،
حسب الوكالة
اللبنانية
الرسمية.وتواصل
إسرائيل تنفيذ
غارات جوية
على مناطق في
لبنان على
الرغم من
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وتتهم «حزب
الله» بانتهاك
الاتفاق. ويتهم
الحزب بدوره
إسرائيل
بانتهاك
اتفاق وقف إطلاق
النار، لكنه
لم يرد على
الضربات
الإسرائيلية.
فكرة دمج مقاتلي
«حزب الله»
بالجيش
اللبناني
تصطدم
بالواقع/سياسي
وخبير: من
يتلقّى الأمر
بالتكليف
الشرعي يصعب
استيعابه
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
تحوّل
الطرح الذي
قدّمه الرئيس
اللبناني جوزيف
عون، لدمج
مقاتلي «حزب
الله» في
الجيش اللبناني
أسوة بما حصل
مع مقاتلي الأحزاب
بعد الحرب
الأهلية (1990)،
إلى مادة نقاش
في الأوساط
السياسية
ولدى الخبراء.
وبينما
لا يلقى
المقترح حتى
الآن قبولاً
واسعاً لعدم
قدرة الجيش
على
استيعابهم
بصفوفه
لأسباب مختلفة،
حذّر خبراء من
أبعاد هذه
المسألة، مؤكدين
أنها «جائزة
ترضية للحزب
مقابل تسليم سلاحه
للدولة».
وشددوا على
أنه «لا يمكن
لعناصر تتلقى
التكليف
الشرعي وذات
عقيدة
آيدولوجية أن
تكون جزءاً من
الجيش». وكان
الرئيس عون قدّم
تصوّراً
لاستيعاب
عناصر الحزب،
وقال في حديث
صحافي: «لا
يمكن استحداث
وحدة مستقلّة
من مقاتلي
(حزب الله)
داخل الجيش،
بل يمكن لعناصره
الالتحاق
بالجيش
والخضوع
لدورات استيعاب
مثلما حصل في
نهاية الحرب
في لبنان مع أحزاب
عديدة مطلع
تسعينات
القرن
الماضي». وتعليقاً
على هذا
المقترح رأى
عضو كتلة
«الجمهورية
القوية»
(القوات
اللبنانية)
النائب غياث
يزبك أن الجيش
«لا يمكنه
استيعاب 100 ألف
مقاتل يزعم
الحزب أنهم
يشكلون جيشه
بامتدادات
خارجية».
وأشار يزبك،
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أنه «حتى لو
كان لدى الحزب
25 ألف مقاتل
يستحيل ضمهم
إلى المؤسسة
العسكرية
التي تسعى الآن
لتأمين رواتب
ضباطها
وعناصرها عبر
المساعدات
الخارجية».
وأكد يزبك أن
«استراتيجية
الأمن القومي
التي يضعها
الجيش مع رئيس
الجمهورية
والحكومة، لم
تحدد حتى الآن
ما هي حاجة لبنان
لعدد الجيش
والقوى
الأمنية». وقال:
«عندما نرسّم
حدودنا،
ونزيل أسباب
الحرب، ونتجه
إلى الحلّ
السياسي في
لبنان، يصبح
العدد الحالي
لضباط وعناصر
الجيش كافياً
ويزيد».
وضعية مقاتلي
الحزب
ولا يصحّ
إسقاط واقع
ميليشيات
الحرب على وضعية
مقاتلي الحزب
بأي حال، ويرى
الخبير في الشؤون
الأمنية
والعسكرية
العميد
المتقاعد خالد
حمادة أن «ما
يطرح اليوم
حول استيعاب
مقاتلي (حزب
الله) في
الجيش كما حصل
بعد الطائف من
حل للميليشيات
المسلّحة،
يأتي بمثابة
جائزة ترضية
للحزب في سياق
محاولات رئيس
الجمهورية
لإقناعه
بتسليم سلاحه
للدولة،
إنفاذاً
لقرار وقف
إطلاق النار
الذي فاوض
عليه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
بدعم وقبول من
الحزب،
ووافقت عليه
الحكومة
اللبنانية». ورأى
أن «استيعاب
مقاتلي الحزب
في الدولة دونه
الكثير من
العقبات،
خصوصاً بعد
التطورات التي
طرأت بعد
توقيع اتفاق
وقف النار».
صحيح أن الدولة
اللبنانية
نجحت بعد وقف
الحرب الأهلية
في تطويع
المئات من
مقاتلي
الميليشيات
في الجيش
والأجهزة
الأمنية، لكن
المقارنة مع
حالة «حزب
الله» غير
جائزة الآن،
وفق قراءة
العميد حمادة
الذي أوضح في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أنه
«عند توقيع
وثيقة الوفاق
الوطني اعترف
زعماء
الميليشيات
بالوثيقة،
وأعلنوا حل
الميليشيات،
وسلموا
سلاحهم طوعاً
للدولة، وأصبحوا
جزءاً من
العملية
السياسية. أما
الآن فـ(حزب
الله) لا
يعترف بما نصّ
عليه اتفاق
وقف النار،
ولا يقبل
بتسليم
سلاحه، ومن ثم
فإن الحديث عن
استيعاب
ميليشياته في
الجيش دون أن
يعترف بأنه
بات جزءاً من
العملية
السياسية ولم
يعد لديه أي
جناح عسكري،
يأتي في غير
سياقه الصحيح».
آيديولوجيا
«حزب الله»
تتقاطع
القراءات
السياسية
والأمنية حول
«أدلجة»
مقاتلي الحزب،
وتعارض
عقيدتهم مع
عقيدة الجيش
اللبناني،
ويرى يزبك أن
«آيديولوجيا
(حزب الله) تقف
العائق
الأكبر أمام
انخراط
مقاتليه في
الجيش». ويقول:
«الحزب يعد
لبنان بقعة
جغرافية تشكل
امتداداً
لإيران، وهذه
العقيدة لا
تزال موجودة،
بدليل إعلان
أمين عام
الحزب نعيم
قاسم أنه لن
يسلّم
السلاح، وغير
مهتمّ بكل ما
يُحكى عن
حصرية السلاح
بيد الدولة».
لا تكمن معضلة
استيعاب
مقاتلي «حزب
الله» في
بُعديها
الإداري أو
الاقتصادي،
أو في التأمل
في قدرة الجيش
على احتوائهم
فحسب، بل
«بالبعد
العقائدي
للحزب»،
ويذكّر
الخبير
الأمني
والعسكري
خالد حمادة،
أن «القيادات
التي كانت
لديها
ميليشيات
إبان الحرب
اللبنانية
والتي انضوت
تحت مظلة
الدولة، هي
قيادات
لبنانية،
وقرارها كان قراراً
لبنانياً،
وسقفها هو
القانون
والدستور
اللبناني. أما
«حزب الله» فهو
مرتبط عضوياً بمرجعية
إقليمية، وقد
لعب أدواراً
عسكرية وأمنية
خطيرة سواء في
داخل لبنان أم
في الخارج»،
لافتاً إلى أن
الحزب «لم
يعلن فك
ارتباطه
بطهران،
وقبوله
بالتحول إلى
مكوّن سياسي
محلي، وحلّ
ذراعه
العسكرية،
بحيث يمكن
ساعتئذٍ نقاش
مسألة
استيعاب
مقاتليه».
واستطراداً،
يسأل: «كيف
يمكن التوفيق
بين مجموعة
عسكرية تعمل
بالتكليف
الشرعي
الصادر عن
الولي الفقيه
والذي لا مناص
من تنفيذه،
ومجموعة أخرى
تعمل في إطار
قرار سياسي
تتخذه سلطات
دستورية
بموجب آليات
ديمقراطية؟». وتابع
حمادة: «هل
كانت تجربة
ضمّ
الميليشيات
إلى الدولة
سواء
للإدارات
المدنية أو
المؤسسات الأمنية
ناجحة كي يتم
تكرارها؟».
انضباط الجيش
برأي
يزبك، لم
يَجْرِ
استيعاب
مقاتلي الحرب الأهلية
في الجيش كما
يروِّج
البعض، ويشدد
على أن «من جرى
إدخالهم إلى
المؤسسات
الأمنية والعسكرية،
كانوا قريبين
من النظام
السوري الذي
كان يحكم
لبنان، أما
الذين كانوا
يقاتلون من
أجل سيادة
البلد، وواجهوا
الاحتلال
السوري، فقد
تمت مطاردتهم
وإدخالهم
السجون،
واضطُر
الكثير منهم
إلى مغادرة
لبنان»،
لافتاً في
الوقت نفسه
إلى أن «الانضباط
الذي يمارسه
عناصر الجيش
لا ينطبق على
مقاتلي (حزب
الله)، إذ إن
الميليشيات
لا تنسجم مع
الجيش، ولا
الأخير ينسجم
معها». وبغضّ النظر
عن جدوى البحث
في سلبيات
وإيجابيات
ضمّ مقاتلي
الحزب إلى
الجيش
اللبناني
وسائر أجهزة
الدولة، يشدد
العميد خالد
حمادة على أن
«المسار
الصحيح لا بدّ
أن يبدأ
بتسليم (حزب
الله) سلاحه
للدولة، ثم
بعدها ينتقل
إلى مرحلة يتقدم
فيها عناصره
إلى مباراة
الدخول إلى
إدارات
الدولة كسائر
اللبنانيين،
فعناصر الحزب ليسوا
فئة معزولة عن
المجتمع
اللبناني،
وينبغي
إدماجهم،
لكنّ
الاندفاع في
طرح مسألة استيعابهم
كنوع من
الإغراء
للحزب لتسليم
سلاحه لن يحقق
الهدف،
فالمطلوب أن
يعترف الحزب
أولاً
بالدولة،
وبحصرية
السلاح، وأن
يكون قرار
الحرب والسلم
بيدها،
وبضرورة
تنفيذ
القرارات الدولية،
كمقدمة لأي
ترتيبات يمكن
أن تحدث بهذا الشأن».
الجيش
الإسرائيلي
يعلن هوية المستهدف
في غارة على
الجنوب
نداء
الوطن/20 نيسان/2025
أعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، أن
الجيش هاجم في
وقت سابق
اليوم الأحد،
منطقة في جنوب
لبنان و"قضى
على المدعو حسين
علي نصر والذي
شغل منصب نائب
قائد الوحدة 4400
في حزب الله".
وتابع
عبر منصة
"إكس"، "في
اطار منصبه
عمل نصر على
تهريب وسائل
قتالية
وأموال إلى
داخل لبنان
لإعمار قدرات
حزب الله
العسكرية. في
اطار ذلك دفع
مع جهات إيرانية
بنقل وسائل
قتالية
وأموال إلى
لبنان أيضا عن
طريق مطار
بيروت الدولي.
ولقد
ارتبط نصر
بعلاقات مع
عمال في
المطار
يعملون في
الخفي لصالح
"حزب الله"
ويساعدون في
عمليات
التهريب. كما
أشرف على
صفقات لبيع
وسائل قتالية
من مهربي سلاح
على الحدود
السورية -
اللبنانية. كما
تورط في ادارة
عمليات
التسلح لحزب
الله بشكل
أوسع".
وتابع
"خلال حرب
السيوف
الحديدية وفي
إطار عملية
سهام الشمال
شن سلاح الجو
سلسلة غارات وعمليات
استهداف طالت
أنشطة الوحدة
4400 ومحاور نقل
الوسائل
القتالية إلى
حزب الله حيث
شملت هذه
الأنشطة
استهداف
والقضاء على
قائد الوحدة
المدعو محمد
جعفر قصير
ونائبه علي
حسن غريب".
الجيش
يضبط صواريخ
ومنصات
الإطلاق
المخصصة لها
نداء
الوطن/20 نيسان/2025
صدر عن
قيادة الجيش
مديرية
التوجيه
البيان التالي:
"إلحاقًا
بالبيان
الصادر
بتاريخ ١٦ / ٤ /
٢٠٢٥
والمتعلق
بتوقيف عدد من
أفراد المجموعة
التي نفذت
عمليتَي
إطلاق صواريخ
في جنوب
لبنان،
ونتيجة
المتابعة
والرصد
والتحقيقات
المستمرة،
توافرت لدى
مديرية
المخابرات
معلومات عن
التحضير
لعملية جديدة
لإطلاق صواريخ
باتجاه
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة. على
أثر ذلك، دهمت
دورية من
المديرية
تؤازرها وحدة
من الجيش شقة
في منطقة صيدا
- الزهراني
وضبطت عددًا
من الصواريخ
بالإضافة إلى
منصات الإطلاق
المخصصة لها،
وأوقفت عدة
أشخاص
متورطين في العملية.
سُلمت
المضبوطات
وبوشر
التحقيق مع الموقوفين
بإشراف
القضاء
المختص."
إسرائيل
تشعل الميدان
والدولة
مصمّمة على حصر
السلاح....الرئيس
عون من بكركي:
قرار حصر
السلاح اتّخذ
نداء
الوطن/21 نيسان/2025
بشكل
حازم أعلن
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون، مرّة
جديدة، أنّ
قرار حصر
السلاح
اتّخذ، ولا بدّ
أن تصبح
القوات
المسلّحة
اللبنانية،
المسؤولة
الوحيدة عن
حمل السلاح
والدفاع عن
سيادة لبنان
واستقلاله". كلام
عون جاء من
الصرح
البطريركي في
بكركي، بعد
خلوة جمعته مع
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ترؤسه
قداس أحد
القيامة،
مشدّداً على
أن قطار قيامة
لبنان انطلق
ولا أحد سيعرقله
إذا كان يمتلك
ذرّة من
المسؤولية
الوطنية. أمّا
الراعي فقال
في عظة الفصح
"آن الأوان
لنقول جميعاً:
لا يحمي لبنان
إلا دولته، وجيشه،
وقواه
الأمنيّة
الرسميّة".
غير أنّ أحد
القيامة كان
مغمّساً
بدماء ثلاثة
من شهداء الجيش
اللبناني، هم
ضابط
وعسكريان،
سقطوا نتيجة
انفجار
ذخائر، أثناء
نقلها داخل
آلية عسكرية،
في منطقة
بريقع -
النبطية. المأساة
التي لا تزال
بانتظار
التحقيقات
لكشف
ملابساتها،
بحسب بيان
الجيش،
تزامنت مع
سلسلة غارات شنّها
الجيش
الإسرائيلي
على عدد كبير
من البلدات
الجنوبية،
وأدّت اثنتان
منها إلى مقتل
مسؤولين
اثنين في "حزب
الله". رئيس
الجمهورية
تابع
التطورات
الميدانية مع
قائد الجيش
العماد رودولف
هيكل، وعزّاه
بشهداء الجيش
الثلاثة. كما
علمت "نداء
الوطن" أنّ
رئيس الحكومة
نواف سلام
أجرى سلسلة
اتصالات
لمتابعة
الأوضاع الأمنية
جنوباً، شملت
رئيس
الجمهورية
ومدير جهاز
المخابرات
وقائد الجيش. وبعد
إحباط الجيش
اللبناني
محاولة جديدة
لإطلاق
صواريخ من جنوب
لبنان، نوّه
الرئيس سلام
بالعمل
الاحترافي
الذي يقوم به
الجيش في
الجنوب
وخصوصاً مديرية
المخابرات
وكل الأجهزة
الأمنية،
مؤكداً أنّ
هذا يثبت أن
الحكومة
ماضية في بسط
سيادتها
الكاملة على
أراضيها
بقواها
الذاتية، وأن الدولة
اللبنانية
وحدها هي
صاحبة قرار
الحرب والسلم،
وهي الجهة
المخوّلة
امتلاك
السلاح. مصادر
سياسية أشارت
لـ "نداء
الوطن" إلى
أنّ "التصعيد
الإسرائيلي
في شمال
الليطاني أتى ردّاً
على كل
المواقف
الاستفزازية
التي أطلقتها
قيادات
"الحزب" في
الأيام
القليلة الماضية"،
معتبرة أنّ
"الجانب
الإسرائيلي
سيواصل
هجماته وانتهاكاته
طالما أنّ
"الحزب" لا
يظهر تعاوناً
وتجاوباً مع
دعوات تسليم
السلاح". وتابعت
المصادر
نفسها أنّ
"الهجمات
الإسرائيلية
المكثفة
تندرج أيضاً
في إطار الضغط
على الدولة
اللبنانية،
التي تبدو
مصمّمة على
تنفيذ التزاماتها
وماضية قدماً
في خطتها لحصر
السلاح بيد الشرعية،
وهذا ما
أظهرته مواقف
الرئيسين عون
وسلام في هذا
الشأن".
الجيش: استشهاد
ضابط
وعسكريَّين
وإصابة عدد من
المواطنين
وطنية/20
نيسان/2025
صدر عن
قيادة الجيش
ـــ مديرية
التوجيه البيان
الآتي: بتاریخ
20 / 4 / 2025، استشهد
ضابط
وعسكريان في
الجيش وأصيب
عدد من
المواطنين
نتيجة انفجار
ذخائر، أثناء
نقلها داخل
آلية عسكرية،
وذلك في منطقة
بريقع - النبطية.
تُجري
الوحدات
المختصة في
الجيش التحقيقات
اللازمة لكشف
ملابسات
الحادثة.
وفي ما
يلي نبذة عن
حياة
العسكريين
الشهداء:
الملازم
الشهيد محمود
أحمد زيتون
من
مواليد 22/2/1992
عكار العتيقة
– عكار.
تطوع في الجيش
بصفة تلميذ
رتيب
اعتبارًا من
21/1/2013، وتدرج في
الترقية إلى
رتبة ملازم
اعتبارًا من
1/11/2024.
حائز على أوسمة
مختلفة
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
عدة مرات.
متأهل
دون أولاد.
(تحدد
مراسم
التشييع
لاحقًا)
المعاون الأول الشهيد
علي إبراهيم
أحمد
من
مواليد 19/4/1987
حزرتا - زحلة.
تطوع في
الجيش بصفة
تلميذ رتيب
اعتبارًا من
27/10/2008.
حائز على أوسمة
مختلفة
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
عدة مرات.
متأهل
وله 3 أولاد.
(تحدد
مراسم
التشييع
لاحقًا)
الرقيب
الأول الشهيد
جودات سليم نورا
من
مواليد 8/10/1991
بلاط –
مرجعيون.
تطوع في
الجيش بصفة
جندي متمرن
اعتبارًا من
13/9/2014.
حائز على أوسمة
مختلفة
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
عدة مرات.
عازب.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 20 نيسان
2025
وطنية/20
نيسان/2025
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
فصح مجيد...
لم يمر الفصح
على خير في
الجنوب، إذ إستهدفته
إسرائيل
بأكثرَ من
غارة، ما أدى
إلى سقوط
ثلاثةِ
مواطنين، في
كوثرية
السياد وفي
حولا.
وإستهدفت
الغاراتُ
أيضًا إقليم
التفاح
وتحديدًا
مليتا وجبل
صافي وسجد.
كما أن انفجارًا
وقع على طريق
عام بريقع-
القصيبة،
قضاء
النبطية،
أدّى إلى
اشتعال آلية
للجيش
اللبناني
محمّلة
ذخائر، أثناء
نقلِها الى
وجهةٍ لم
يحددها
الجيش، الذي
أعلن أنه يجري
تحقيقاتٍ في
الحادث، ما
أدى إلى سقوط
ثلاثةِ
شهداءَ للجيش.
ونقلت
القناة 12
الأسرائيلية
عن مسؤول أمني
قولَه: نستهدف
بنيةً تحتية
ومنصاتِ
إطلاقِ
صواريخ لحزب
الله، وسيكون
هذا اليوم
مهما جدا على
صعيد الهجمات
في لبنان.
وفي
الجنوب أيضًا
، دهم الجيش
اللبناني شقة
في منطقة صيدا
الزهراني
وضبط عددا من
الصواريخ
بالاضافة الى
منصات
واعتقال
متورطين. ويقول
الجيش إن
العمليةَ تمت
نتيجة الرصد
والتحقيقات،
ومعلومات عن
التحضير
لعمليةٍ جديدة
لإطلاق
صواريخ
باتجاه
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة.
في ملف
مرتبط، سجالُ
السلاح
مستمر، فبعد
أسبوعٍ من
سلسلةِ مواقف
لقياديين
بارزين في حزب
الله، بدءًا
من الشيخ نعيم
قاسم وصولًا
إلى الحاج
وفيق صفا،
وبعد صمتٍ
رسمي على هذه
المواقف،
ردَّ رئيس
الجمهورية
جوزاف عون، من
بكركي، على
هامشِ
مشاركتِه في
قداس الفصح،
فجاء موقفـُه
وفق التدرج
التالي:
عندما
تحدثت في خطاب
القسم عن
حصرية
السلاح، لم
اقل ذلك لمجرد
القول، بل
لأنني على
قناعة بأن
اللبنانيين
لا يريدون
الحرب، ولم
يعد بإمكانهم
ان يتحملوا
الحرب.
لا أحد
يتحدث معي عن
توقيت ولا عن
ضغوطات، فحصر
السلاح
تحدثنا عنه في
خطاب القسم،
وسننفذه وقد
اتُخذ القرار
بشأنه.
أيُ
موضوعٍ خلافي
في الداخل
اللبنانيّ لا
يقارَب الا
بالتحاور
والتواصل
وبالمنطق
التصالحي
وليس
التصادمي
وإلا سنأخذ
لبنان الى الخراب.
واضحٌ من
كلام الرئيس
لأنه استخدم
أكثر من مرة
كلمة " حصرية "
السلاح و"
حصر" السلاح ،
وذكَّر بأن
هذه الكلمة
استخدمها في
خطاب القسم.
وجاء هذا
التوضيح ردًا
على مَن
اعتبروا ان
الرئيس تحدث
في خطاب القسم
عن " حصرية
السلاح". لافتٌ
أن رئيس
الجمهورية
يقارب في كل تصريحٍ
موقفَه من
الفساد ،
فقال:
"أهم معركة
لنا في
الداخل هي
محاربة
الفساد".
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
لا يأخذ
القتلُ
الاسرائيلي
اجازةَ اعياد وهو
الذي يملك
اجازة
ًبالموت منذ
تسليم السيد
المسيح
الى الرومان
قبل الفي عام .
وعملاً بمبدأ
اضطهادِ
الانبياء والابرياء
فان
الاسرائيلي
نزع عن أرضِ
المهدِ
والقيامة
اليوم مظاهرَ
الفصح المجيد
وقَطَّعَ
اوصال َ المدن
بحيث تعذر على
مسيحيي فلسطين
وخصوصا في
الضفة الوصول
إلى القدس
لإحياء العيد
في
كنيسة
القيامة
وعمومِ كنائس
بيتَ لحم .
عاشت فلسطين
نزيفاً
جديداً في يوم
ٍللرجاء والاحتفالِ
بالقيامة
المجيدة ..
وعمّ الحزنُ
اجراسَها وامتدت
حبالُ القتل
الى لبنان ..
البلادِ
الواقعة على
حدِّ
الاستنزاف
والتعديات
اليومية . وفي
نهارٍ يسجله
التاريخ
والاديان
السماوية انه
لله ..
وللاحتفاءِ بعيدٍ
جمع هذا العام
كلَ الطوائف
المسيحية تحت
فصحٍ واحد قررت
اسرائيل
التنكيلَ
بالعيد وفرحتِه
وشمسِه
وقداديسِ
كنائِسه
..ونفذت
سلسلةَ اعتداءاتٍ
في الجنوب من
ارنون الشقيف
الى كوثرية
السياد
صعوداً نحو
حولا وصولاً الى
اقليم
التفاح
واعلن جيشُ الإحتلال
انه هاجم حسين
علي نصر من
حزب الله وادعى
انه مسؤول ٌعن
تهريب وسائلَ
قتاليةٍ
وأموالٍ الى
داخل لبنان
لإعمار
قدراتِ الحزب
. والحادثة
الدموية وقعت
في بلدة بريقع
النبطية
واعلنت
قيادةُ الجيش
عن استشهاد
ِضابطٍ
وعسكريين
اثنين
واصابةِ عددٍ
من المواطنين
نتيجةَ
انفجارِ ذخائرَ
في
اثناء نقلها
داخل َآليةٍ
عسكرية
وقدم
رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون التعازي
بشهداء الجيش
الثلاثة
الذين
قال انهم
سقطوا في
اثناء
تأديتِهم
مَهمتَهم في
حفظ الامن والاستقرار
وإبعادِ
الخطر ِعن
المواطنين
وسكان القرى
الجنوبية وقال
الرئيس عون
"إن الجيش
الذي اقسم
رجالُه على
يمين الشرف
والتضحية
والوفاء يُكرِس
بدمائِه
القسمَ من اجل
لبنان واللبنانيين
وهذه التضحية
اقترنت في
اليوم نفسِه
بالاحترافية
عندما احبطت
مديرية
ُالمخابرات
عملية ً جديدة
لإطلاق
صواريخ
َباتجاه الأراضي
الفلسطينية
المحتلة
ونتيجة
المتابعة
والرصد
والتحقيقات
المستمرة
دهمت دوريةٌ من
المديرية
تؤازرها
وحدةٌ
من الجيش شقة
ًفي منطقة صيدا
- الزهراني
وضبطت عددًا
من الصواريخ
والمنصات
المخصصة
لها، وأوقفت
عدةَ أشخاص متورطين
في العملية..
نوّه رئيس
الحكومة نواف
سلام
بالعملية
الاستباقية وأهاب
بالاجهزة
مواصلةَ كل
ِالجهود
لمنعِ أيِ
عمليات
ٍعبثية من
خلال التركيز
على الأمن
الاستباقي
لإحباط
المخططات المشبوهة
التي تسعى إلى
توريط لبنان
بالمزيد من
الحروب.
واختلاطُ
دماء الجيش مع
انضباطيةِ
قيادتِه وضباطِه
وعسكريه
معطوفاً على
تكرار الدولة مع
كل طلعةِ صباح
عن الالتزام
بتطبيق
القرار 1701
وعدمِ تسجيلِ
اي خروقاتٍ من
الجانب
اللبناني او
المقاومة ..
كلُها عوامل ُ
تؤهل للانتقال
من مرحلةِ
البيانات الى
لغةٍ ثانية
تُقدم للطرف
الاميركي
المفترض انه
راع ووسيط
وهذه الرعاية
تفترض اجراء
صيانة
للاتفاق الذي
تصب اسرائيل
عليه النار
بما يُحرج
لبنان الرسمي
الذي يجهد
لوضع السلاح
على طاولة النقاش.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
لا تزال
المفاوضات
الاميركية-الايرانية
الاطار
الاوسع
للتطورات
والاحداث في
المنطقة عموما
ولبنان
خصوصا، وفي
هذا السياق
تتجه الانظار
الى بدء
المفاوضات
التقنية
الاربعاء المقبل،
ثم الجولة
التفاوضية
الثالثة السبت
الذي يليه في
عُمان التي
يُجري
سلطانها
محادثات في
موسكو المؤهلة
للعب دور في
الحل.
وفي
لبنان يبقى
ملف سلاح حزب
الله في دائرة
الضغوط
والضوء، بين
المنادين
بنزعه بالقوة
من جهة، ورئيس
الجمهورية
المنادي
بالحوار من جهة
اخرى، حيث جدد
من بكركي
اليوم، تأكيد
ضرورة حصر
السلاح في يد
الدولة لكن مع
تشديده على
الحوار سبيلا
لذلك.
وفي
الموازاة،
كانت
الخروقات
الاسرائيلية تتكرر
في الجنوب،
حيث نفذت
الطائرات
الإسرائيلية
العديد من
الغارات التي
استهدفت قرى النبطية
ومرتفعات
إقليم
التفاح، ما
ادى الى سقوط
شهداء وجرحى،
في وقت دفع
الجيش
اللبناني ضريبة
الدم من جديد
في بلدة
بريقع، بعد
انفجار ذخائر
غير منفجرة
كانت تنقلها
إحدى
الآليات،
بالتوازي مع
تمكنه من
إحباط محاولة
لإطلاق
صواريخ من لبنان،
بعد مداهمة
لمديرية
المخابرات في
الزهراني.
وفي غضون
ذلك، تتكاثر
الشكوك حول
مصير المفاوضات
مع صندوق
النقد الدولي
في ضوء فشل
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
حتى اللحظة في
اقرار
القوانين
المطلوبة
بصيغتها النهائية،
وابرزها على
الاقل السرية
المصرفية واصلاح
القطاع
المصرفي.
تبقى
اشارة اخيرا
الى ان نهاية
الاسبوع الجاري
ستشهد احياء
الذكرى
العشرين
لانسحاب الجيش
السوري من
لبنان خلال
نشاط من تنظيم
التيار
الوطني الحر
الخامسة عصر
السبت المقبل
في 26 نيسان،
سيتخلله
التشديد على وجوب
العمل لمنع
استبدال
الاحتلال
العسكري بالنزوح
السوري.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
فصح مجيد.
لبنان أحيا
العيد هذه
السنة
موحـدًا
الطوائف
المسيحية التي
تتبع
التقويمين
الشرقي
والغربي.
هذه
المصادفة
أضفت على
الفصح مشهدًا
جامعـًا إلى
جانب نفحات
تفاؤل منشأها
إجراءات ترميم
الواقع
السياسي
والمؤسساتي
في لبنان. لكن
لبنان الذي
يحتاج إلى
قيامة جديدة
تنغـّص عيده
في المقابل
منغـِّصات
عديدة أخطرها
العدوان
الإسرائيلي
الذي يتخذ
أوجهـًا عدة.
أحد هذه
الأوجه
الاغتيالات
وجديدها
واستهداف
مسيّرة
معادية اليوم
سيارة في
كوثرية السياد
ما أدى إلى
سقوط شهيد كما
سقط شهيد في
غارة مماثلة
على غرف جاهزة
في حولا كذلك
نفذ الطيران
الحربي
المعادي
سلسلة غارات
على منطقة اقليم
التفاح وجبل
صافي وأطراف
أرنون سـُمع دوي
انفجاراتها
في مختلف
مناطق الجنوب.
هذه
الاعتداءات
جاءت فيما
واصل الجيش
اللبناني
تحرياته بشأن
عمليتي إطلاق
صواريخ من الجنوب
في الآونة
الأخيرة
وأعلنت
قيادته اليوم
ان مديرية
المخابرات
أحبطت محاولة
إطلاق جديدة
بعد دهمها شقة
في صيدا -
الزهراني حيث
ضبطت عددًا من
الصواريخ
ومنصات
الإطلاق
المخصصة لها
وأوقفت
متورطين في
العملية.
أما سلاح
المقاومة
فكان اليوم
محور مقاربة هادئة
عبـّر عنها
الرئيس جوزف
عون خلال
زيارته بكركي
مهنئـًا
بالعيد.
وردًا
على أسئلة
الصحافيين
أكد رئيس
الجمهورية أن
اي موضوع
خلافي لا
يقارَب إلا
بمنطق تصالحي
وبالتواصل مع
المعنيين
بطريقة هادئة
ومسؤولة. وقال
عون إن قرار
حصرية السلاح
ورد في خطاب
القسم
وسننفذه
لكننا ننتظر
الظروف لتحديد
كيفية
التنفيذ.
ظروف
إيجابية
أحاطت
بالمفاوضات
الإيرانية - الأميركية
في جولتها
الثانية التي
عـُقدت في
روما. فقد خرج
المفاوضون
باتفاق على
الانتقال إلى
مستوى
الخبراء الذين
يعقدون
إجتماعـًا
فنيـًا
الأربعاء
المقبل في
العاصمة
الإيطالية
قبل ان تلتئم
الجولة
الثالثة في
سلطنة عـُمان.
ويرجح ان يضع
الخبراء خلال
اجتماعهم
المزمع إطار
عمل لمفاوضات
بشأن اتفاق
نووي محتمل.
وبعد
التصريحات
الرسمية
الإيرانية
التي وصفت
أجواء الجولة
الثانية بأنها
بناءة أكد
مسوؤل أميركي
رفيع ان الولايات
المتحدة
وإيران
أحرزتا
تقدمـًا
جيدًا جدًا في
مناقشاتهما
المباشرة
وغير
المباشرة على
حد تعبيره وهي
المفاوضات
التي واكبها
الشيطان
الإسرائيلي
عن قـُرب إذ
كشف موقع اكسيوس
عن وجود وزير
الشؤون
الإستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمر امس
في محيط مكان
الاجتماعات
للحصول على
تحديث من
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
ستيف ويتكوف
الذي قاد
المفاوضات مع وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
برعاية سلطنة
عـُمان.
وفي قطاع
غزة رعاية
إسرائيلية
بالحديد
والنار
للعدوان على
البشر والحجر.
هناك تلقى جيش
الاحتلال في
الساعات
الأخيرة صفعة
مؤلمة خلال
عملية بطولية
للمقاومة أدت
إلى مقتل جندي
وإصابة خمسة
آخرين بجروح.
وقد اعلن رئيس
وزراء العدو
بنيامين
نتنياهو انه
على الرغم من
التكلفة
الباهظة
للحرب فإن
إسرائيل ليس
لديها خيار
سوى مواصلة
القتال لحين
تحقيق النصر
على حد
تعبيره.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
المسيح
قام، حقا
قام. وفي يوم
القيامة "
قامت
القيامة" في
الجنوب.
فالعمليات
الاسرائيلية
ضد قياديين
ميدانيين في
حزب الله
تكررت
،واستهدفت
اليوم حسن علي
نصر الذي زعمت
اسرائيل انه
من ابرز
القياديين
اللوجستيين
في حزب الله
والمسؤول عن
تهريب
الاسلحة
والاموال الى داخل
لبنان. اضافة
الى ذلك فقد
سقط ثلاثة ُ
شهداء من
الجيش
ومدنيين (2) في
انفجار جسم من
مخلفات
الاعتداءات
الاسرائيلية
في بلدة
القصيبة. كما
ذكرت القناة 12
الاسرائيلية
ان الجيش
الاسرائيلي
استهدف بنية ً
تحتية ومنصات
اطلاق صواريخ
لحزب الله،
وان هذا اليوم
سيكون يوماً
مهما جدا على
صعيد الهجمات
في لبنان. في المقابل،
نجحت مديرية
المخابرات في
الجيش في ضبط
خلية في
الزهراني
تتبع لحماس ،
كانت تعِدّ
لعملية جديدة
من اطلاق
الصواريخ
باتجاه اسرائيل.
توازيا،
كان رأس
الدولة يؤكد
من الصرح
البطريركي في
بكركي ان
اللبنانيين
لا يريدون
الحربَ ولا
يريدون ان
يسمعوا بذلك ،
واضاف الرئيس عون:
ان القوات
المسلحة
الشرعية هي
الوحيدة ُ المسؤولة
عن سيادة
لبنان
واستقلاله،
وقرارَ حصر
السلاح
سننفذه.. من
جهته ، اعلن
رئيس الحكومة
نواف سلام ان
الدولة
اللبنانية
وحدها صاحبة ُ
قرار الحرب
والسلم، وهي
الجهة
المخولة
امتلاكَ
السلاح.
اقليمياً،
الانظار
مشدودة الى
الجلسة الثالثة
من المحادثات
النووية بين
الولايات المتحدة
وايران التي
تـنعقد السبت
المقبل في سلطنة
عُمان.
والواضح ان الجولتين
الاولى
والثانية
حققـتا
تقدماً ، والكلام
اضحى اكثر
وضوحاً بشأن
الهدف النهائي
من المحادثات.
اذ ان سلطنة
عمان ، الوسيط
َ بين
الطرفين،
اعلنت ان
الهدف هو
الوصولُ الى اتفاق
يضمن خلو
ايران من
الاسلحة
النووية . فهل
ستسلم ايران
ورقـتَها
النووية ، كما
سلمت ورقة َ
الاذرع
العسكرية ، ام
انها لا تزال
تراهن على
عامل الوقت
وسياسة
النفـَس
الطويل لاجهاض
المسعى
الاميركي؟
البداية من
بكركي حيث
مظلتان رسمية
ٌوروحية
لقيامة لبنان.
فالرئيس عون
حضر القداس
الفصحيَ
الاول كرئيس
للجمهورية
واكد : لم
اتحدث عن
حصرية السلاح
لمجرد الكلام.
بل سأنفّذ،
لكن لا
تقيّدوني
بمُهل او ضغوط.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
رابط
فيديو
مقابللة من "موقع
المشهد" مع
فراس النائب
وصادق أو عام
وأسامة العلي/
اسامة العلي: حماس”
فخر الصناعة
الإسرائيلية
وشريكتها بالقتل
وخبير
فلسطيني يرفض
التعليق على ٧
أكتوبر
https://www.youtube.com/watch?v=jGfc4KBU-qo
في هذه
الفقرة من
برنامج في
الواجهة
تستضيف الزميلة
جمانة النونو
كل من أستاذ
العلاقات الدولية
ورئيس مركز
إستراتيجيا
للدراسات الدكتور
فراس النائب،
رئيس مجموعة
الحوار
الفلسطيني
صادق أبو عام
وعضو المجلس
الوطني
الفلسطيني
اللواء أسامة العلي
للحديث قبض
القوات
اللبنانية
على خلية
إطلاق صواريخ
من صيدا
باتجاه
إسرائيل تبين في
ما بعد أنها
تابعة
لـ"حماس".
توافق
أميركي
ايراني
بالانتقال
الى الجولة الثالثة
من المباحثات
السبت المقبل
وطنية/20
نيسان/2025
تحقق
التوافقٌ
الأميركي
الإيراني بالانتقال
لمرحلة جديدة
من المباحثات
النووية، تبدا
يوم الاربعاء
بلقاء للجان
الفنية ثم
الانتقال الى
الجولة
الثالثة من
المباحثات
يوم السبت
المقبل، بعد
التوصل الى اطار
اتفاق بين
الطرفين، بحسب
ما جاء في
الصحف
الايطالية
وتم تداوله في
الاعلام
المرئي. وكان
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
العُمانية،
أكد أن
اجتماعات
امس في
روما، بين وزير
خارجية إيران
الدكتور عباس
عراقجي،
والمبعوث
الرئاسي
الأميركي
ستيف ويتكوف،
عبر وزير
خارجية سلطنة
عمان بدر بن
حمد البوسعيدي،
قد أسفرت عن
توافق
الأطراف
للانتقال إلى
المرحلة
التالية من
المباحثات
الهادفة إلى
التوصل إلى
اتفاق منصف
ودائم وملزم يضمن
خلوَّ إيران
بالكامل من
الأسلحة
النووية ورفع
العقوبات
بالكامل
عنها، مع
الحفاظ على
حقها في تطوير
الطاقة
النووية
للأغراض السِّلمية.
وأضاف
المتحدث أن
"الحوار
والتواصل
الواضحين هما السبيل
الوحيد
لتحقيق تفاهم
واتفاق موثوق
به يخدم مصلحة
جميع الأطراف
على الصعيدين
الإقليمي
والدولي"،
موضحًا أن
الجولة
المقبلة من
المباحثات
سوف تُعقد في
مسقط خلال
الأيام القليلة
المقبلة.
الصحافة الإيطالية
ووصفت
الصحف
الإيطالية
الوساطة
العمانية
بالإيجابية
والشجاعة،
وبعضها كتب ان
ما فشلت ان تقوم
به أوروبا
استطاع بلد صغير
متواضع ومعتدل
ان يحققه.
وتطرقت الصحف
الى ما قام به البلد
الخليجي، من
جهود لنزع
فتيل التوتر
بين البلدين،
لم يكن مجرد
تنظيم لقاء، بل عمل
مستمر منذ
سنوات
وزيارات
مكوكية
لعواصم كبرى
في العالم
لضمان تنفيذ
الإتفاق .
الكاتبة
المتخصصة
مدالينا
شيلانو
مسؤولة قسم
الجيوسياسة
في موقع
"الصداقة"
كتبت صباح
اليوم: "من جانبها،
أكدت سلطنة
عُمان أن
المفاوضات
تهدف إلى
التوصل إلى
اتفاق دائم
ومنصف وملزم،
يضمن خلوَّ إيران
بالكامل من
الأسلحة
النووية،
ورفع العقوبات
عنها بشكل
شامل، مع
الحفاظ على
حقها في تطوير
الطاقة
النووية
لأغراض سلمية.
ان ما تحقق،
رغم انه بداية
في طريق شاق، يبرز نجاح
الدبلوماسية
العمانية،
واهمية
بلد تقوده
الحكمة
والارادة
الطيبة للعيش
بأمان، انها
سلطنة عمان
التي تعيش
فيها بأمان
جاليات كبيرة
من بلدان
وطوائف تحترم
فيها الحقوق
المدنية. إن
الحوار
والتواصل
اللذين
أردتهما
السلطنة يمثلان
السبيل
الوحيد لبناء
تفاهم موثوق
يخدم مصالح
جميع
الأطراف،
إقليمياً
ودولياً". وعلمت
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" من
وزارة الخارجية
الإيطالية،
ان "ايطاليا
تعتبر اليوم
الكرة في
ملعبها، ما
يتطلب منها ان تكون في مكان
ما ضامنة
لتحقيق
السلام. واختيار
روما الجولة
الثانية كانت
دعوة لأوروبا للقيام
بدور بناء،
بعدما تم
استثناءها
العام 2018 من
المحادثات من
قبل الادارة
الاميركية . وقال
وزير الخارجية
الإيطالية
أنطونيو
تياني بعد
لقائه الطرفين،
ان "أجواء
المحادثات
الايرانية الاميركية
كانت ايجابية
وهو الامر
الذي لاحظه من
خلال لقائه
بممثلي
البلدين .
وقال المحللون
السياسيون في
ايطاليا
والمتابعون
أن هناك فرصة
لنجاح
المحادثات
الايرانية
الاميركية،
لكنها لن تكون
سهلة.
عراقجي:
إذا استمرت
الواقعية
وحسن النية في
المحادثات
فمن الممكن
«تحقيق نتائج
إيجابية»
الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
أكد وزير
خارجية إيران
عباس عراقجي
أنه إذا استمرت
الواقعية
وحسن النية في
المحادثات الغير
مباشرة مع
أميركا فمن
الممكن «تحقيق
نتائج
إيجابية»، وفق
ما نقلته نقلت
وكالة مهر
الإيرانية
للأنباء
اليوم (الأحد). وأضافت
الوكالة أن
عراقجي الذي
زار روما للمشاركة
في الجولة
الثانية من
المحادثات
غير المباشرة
بين إيران
والولايات
المتحدة، أجرى
محادثة
هاتفية مع
نظيره
الإيطالي قبل
العودة إلى
طهران، حيث أبلغ
وزير
الخارجية
الإيطالي
أنطونيو تاياني
بنتيجة
المحادثات في
المكالمة.
وأعلن وزير الخارجية
الإيطالي
استعداد
إيطاليا لأي
مساعدة في مواصلة
هذا المسار.
واختتمت في
روما أمس،
الجولة
الثانية من
المفاوضات
بين إيران
والولايات
المتحدة،
باتفاق على
تفعيل المسار
الفني عبر
اجتماعات
خبراء، على أن
تتواصل المحادثات
في جولة ثالثة
بالعاصمة
العُمانية
مسقط. وفي
اجتماعهما
غير المباشر
الثاني في
غضون أسبوع،
أجرى عراقجي
مفاوضات لمدة
أربع ساعات
تقريباً في
روما مع مبعوث
ترمب إلى
الشرق الأوسط
ستيف ويتكوف،
من خلال وزير
الخارجية العماني
بدر
البوسعيدي
نقل الرسائل
بينهما. وقالت
الخارجية
العمانية في
بيان إن
الطرفين وافقا
«على الانتقال
إلى المرحلة
التالية من
المحادثات
التي تهدف إلى
التوصل إلى
اتفاق عادل ودائم
وملزم». وأشار
البيان إلى أن
الاتفاق
المحتمل يضمن
أن «تكون
إيران خالية
تماماً من الأسلحة
النووية
والعقوبات»،
فضلاً عن
«الحفاظ على
قدرتها في
تطوير الطاقة
النووية السلمية».
وأضاف: «قد
تم التأكيد
على أن الحوار
والتواصل
الواضح هما
السبيل
لتحقيق اتفاق
وفهم متبادل
موثوق به يصب
في مصلحة جميع
الأطراف
المعنية على الصعيدين
الإقليمي
والدولي».
طهران
تأمل
بـ«مبادرات»
رغم غموض
نتائج
المفاوضات
نائب
لوزير
الخارجية:
تخصيب
اليورانيوم
جزء من الخطوط
الحمراء في
المفاوضات مع
أميركا
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
أعلنت
الحكومة
الإيرانية
انفتاحها على
«أي مبادرة
عملية لرفع
العقوبات»،
مشيرة إلى أن
المفاوضات
غير المباشرة
مع الولايات
المتحدة «تسير
بشكل إيجابي»،
و«تهدف إلى
خفض التوتر»،
بينما قال
متحدث
برلماني إنه
«من المبكر
تحديد ما إذا
كانت
المفاوضات
غير المباشرة
مع الولايات
المتحدة
ستؤدي إلى
اتفاق».
جاء ذلك
غداة جولة
ثانية من
المفاوضات
بين إيران
والولايات
المتحدة
بوساطة
عمانية،
استمرَّت نحو
4 ساعات، في
السفارة
العمانية وسط
العاصمة
الإيطالية
روما. وترأّس
الوفد
الإيراني
للمحادثات
وزير
الخارجية
عباس عراقجي،
كما ترأّس الوفد
الأميركي
مبعوث الرئيس
ترمب للشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف.
وأوضحت
المتحدثة
باسم
الحكومة، فاطمة
مهاجراني، أن
الجولة
الثانية من
المحادثات
عُقدت في روما
بوساطة
عُمانية،
وتهدف إلى خفض
التوتر
وتهيئة
الأرضية
لمفاوضات
فنية لاحقة،
مشيرة إلى
استمرار
المشاورات
خلال الأيام
المقبلة في
مسقط على
المستوى
الفني، على أن
تُستأنف على
مستوى أعلى في
العاصمة العمانية.
ونقلت وكالة
«إرنا»
الرسمية عن
مهاجراني
قولها إن «هذه
المفاوضات
تُدار ضمن
صلاحيات
ومسؤوليات
وزارة
الخارجية،
دون أن
تُغيِّر من
أولويات
الحكومة أو
تُبعدها عن
مهامها
الأساسية في
إدارة شؤون
البلاد». وأضافت
أن «مسار
المفاوضات مع
أميركا
إيجابي حتى
الآن، لكن لا تفاؤل
ولا تشاؤم
تجاهها،
وفقاً
لتوجيهات المرشد
علي خامنئي».
وشدَّدت على
«تمسُّك إيران
بنهجها القائم
على المصالح
الوطنية
وكرامة
الشعب». وقالت:
«سنرحب في
مسار
المفاوضات
بأي مبادرة
عملية تهدف
إلى رفع
العقوبات،
وتأمين حقوق
الشعب الإيراني».
وقال وزير
الخارجية عباس
عراقجي، في
منشور على
منصة «إكس»، إن
الجانبين
أحرزا «تقدماً
بشأن المبادئ
والأهداف لاتفاق
محتمل»، لكنه
أضاف: «قد يكون
من المُبرَّر
التفاؤل،
ولكن بحذر
شديد». وأضاف
في تصريح للتلفزيون
الإيراني
الرسمي: «آمل
أن نكون في وضع
أفضل بعد
المحادثات
الفنية». وأكد
مسؤول أميركي
أن مبعوث
الرئيس
دونالد ترمب
الخاص، ستيف
ويتكوف،
التقى وجهاً
لوجه وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
خلال جزء من
المحادثات،
حسبما نقلت
وكالة
«أسوشييتد
برس» مساء السبت.
وقال مسؤول
كبير في إدارة
ترمب، طلب عدم
ذكر اسمه
نظراً
لحساسية
اللقاء، إن
الطرفين
«أحرزا تقدماً
كبيراً جداً
في محادثاتنا
المباشرة
وغير
المباشرة».
ماذا جرى
في روما؟
واطلع
كاظم غريب
آبادي، نائب
وزير
الخارجية الإيراني
للشؤون
الدولية
والقانونية،
أعضاء لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية على
تفاصيل
الجولة
الثانية من
المحادثات في
روما. وأفاد
المتحدث باسم
لجنة الأمن
القومي
والسياسة الخارجية
في البرلمان،
النائب
إبراهيم رضائي،
نقلاً عن غريب
آبادي قوله إن
«التخصيب جزء
من خطوطنا
الحمراء»،
موضحاً أن
«الجمهورية الإسلامية
جادة في
المفاوضات
ولا ترغب في
أي تأخير،
وبالتالي على
الطرف
المقابل أن
يُظهر الجدية
أيضاً». وقال
رضائي: «أكدت
إيران على
حقها في تخصيب
اليورانيوم،
ويعدّ هذا
الموضوع من الخطوط
الحمراء
للمفاوضات
بالنسبة لنا».
ونقل عن غريب
آبادي قوله
للنواب: «فقد
تم خلال مفاوضات
روما التفاهم
على الإطار
العام وأجندة المحادثات
الفنية؛ وقد
تم إعداد
مقترحاتنا
ضمن إطار
النظام
وقرارات
الهيئات
العليا، ومن
وجهة نظرنا
يجب رفع جميع
العقوبات بما
يؤدي إلى
تحقيق منافع
اقتصادية
للشعب
الإيراني». وأضاف
«إن رفع
العقوبات يجب
أن يكون
بطريقة تعود
بالنفع
الاقتصادي
على الشعب
الإيراني،
ولا يقتصر على
كونه رمزياً
فقط»، وفقاً
لموقع
البرلمان
الإيراني.
وبحسب غريب
آبادي فإن إيران
«شدَّدت مرة
أخرى على أنها
لا تسعى لصناعة
سلاح نووي،
وأن الأنشطة
النووية في
البلاد تتم
فقط في إطار
الأغراض
السلمية». وأوضح
رضائي أن
الطرفين
يعملان على
«استكشاف
وتطوير
المبادئ
العامة
للمفاوضات
بموازاة
الاجتماعات
الفنية التي
تبحث تفاصيل
المفاوضات
غير المباشرة».
وأضاف في
تصريحات
صحافية: «كانت
الأجواء
العامة في الجولة
الثانية من
المفاوضات
إيجابيةً، وقد
تقدَّمتْ
المفاوضات
بشكل جيد»،
مشدداً على أن
«الاتفاق على
بدء الحوارات
الفنية
قريباً يُظهر
أن المفاوضين
لم يتوقَّفوا،
وهم في مسار
التقدم». لكنه
قال إن إيران
«لن تتراجع عن
تخصيب
اليورانيوم»،
مضيفاً:
«لدينا شكوك
كبيرة بشأن
نوايا
الأميركيين
وإرادتهم في
التوصُّل إلى
اتفاق»، حسبما
أوردت وكالة
«دانشجو»
الناطقة باسم
«الباسيج
الطلابي».
وتابع:
«التناقضات
الأخيرة بين
المسؤولين الأميركيين
تشير إلى وجود
غموض في هذا
الشأن، ولا
نعلم إن كانت
لديهم إرادة
حقيقية
للتوصُّل إلى
اتفاق، أو ضمن
أي إطار هم
مستعدون للتفاوض
مع
دبلوماسيينا».
وصرَّح: «ما
زال من المبكر
تحديد ما إذا
كانت
المفاوضات
ستؤدي إلى اتفاق
أم لا». وزاد
النائب: «يجب
أن ننتظر حتى
تتابع
المفاوضات
المقبلة في
مسقط والحوارات
الفنية
مسيرها،
لنعطي
تقييماً أكثر
دقة في وقت
لاحق».
المرحلة الفنية
وتباينت
تعليقات
الصحف
الصادرة في
طهران، اليوم
(الأحد)، بشأن
جولة روما،
ومسار
المحادثات
بين وزير
الخارجية
الإيراني،
ومبعوث الرئيس
الأميركي.
وقالت صحيفة
«كيهان»
المقربة من
مكتب المرشد
الإيراني: «إن
الوفد
الإيراني
حقَّق نجاحاً
في المحادثات،
واتبع
استراتيجيات
جيدة لمواجهة
خداع أميركا.
لكن يجب التذكير
بأنه لا يمكن
الوثوق
بأميركا».
وأضافت: «ترمب
الذي يصر على
كونه (غير
قابل
للتوقُّع) لكي
يحرر أميركا
من قيود
الالتزامات،
فإنه (مريض
نفسي غير
موثوق به)».
ونوهت
الصحيفة بأن
«إنجازاتنا
وأدوات قوتنا
مثل
التكنولوجيا
النووية
والصواريخ،
وجبهة
المقاومة، هي
التي أبعدت
شبح الحرب
وجعلت أعداءنا
مضطرين
للتفاوض».
وخاطبت
المسؤولين عن
مسار المفاوضات
قائلة: «قفوا
شامخين في وجه
الطموحات
المفرطة،
واطلبوا
حقوقنا المنهوبة
من قبل
أميركا».
وكتبت صحيفة
«هم ميهن» الإصلاحية:
«ما معنى
الدخول في
مرحلة
الخبراء في المفاوضات؟،
يعني ذلك أن
الطرفين قد
اتفقا على
الإطار
العام،
ويأملان أن
يتم تحديد
التفاصيل في
المفاوضات
الفنية. من
هذا المنطلق،
يمكن القول إن
الإطار الذي
ترغب فيه
إيران، والذي
يشمل الحفاظ
على تخصيب
اليورانيوم،
قد تم الاتفاق
عليه
بالتأكيد؛
ولكن هناك
الكثير من
التفاصيل
التي يمكن
الاتفاق
عليها أو إنهاء
المفاوضات
بشأنها».بدورها،
دعت صحيفة
«جوان»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» إلى
ضرورة توخي الحذر
مع دخول
المفاوضات
إلى المرحلة
الفنية. وقالت:
«يتوقَّع
الخبراء أن
تلعب
النقاشات الفنية
المقبلة في
عمان دوراً
مهماً في
تشكيل مستقبل
العلاقات بين
إيران
وأميركا». وأضافت:
«الانتقال إلى
المستوى
الفني يشير
إلى مساحة
تركز على
التفاصيل
الفنية
المحددة
والجوانب
التنفيذية
للاتفاق
بدلاً من
الاعتبارات
السياسية
الأوسع، وهو
ما يُعدّ
غالباً أمراً
إيجابياً».ونقلت
الصحيفة عن
مصدر سياسي
قوله: «إن
النهج الحذر
الذي يتبعه
عراقجي يعكس
الفهم بأن
المفاوضات
السابقة
فشلت؛ بسبب
عدم تلبية
التوقعات».
أما صحيفة
«إطلاعات»
المعتدلة، فقد
أشارت إلى
ترحيب «غالبية
الشعب
بالمفاوضات
والتوصُّل
إلى اتفاق».
وقالت: «إذا
أدى التوصُّل
إلى اتفاق حول
رفع العقوبات
الجائرة، وفتح
أفق للعمل
والازدهار
للبلاد
والشعب، فما الضرر
في انتقادات
هذا وذاك
وتهكم
البعض؟». وحذَّرت
من إلصاق «تهم
الخيانة
والعمالة
واللامبالاة»
بالفريق
المفاوض
النووي. وأضافت:
«لأن السوق
شهدت لأول مرة
تجاوز المؤشر
3 ملايين
نقطة،
وتراجَع سعرا
الدولار
والذهب، على الأقل
تشير
التقلبات
الحالية إلى
أن التوصُّل
إلى اتفاق قد
يكون ذا أهمية
كبيرة». من
جانبها،
اتهمت صحيفة
«جمهوري
إسلامي»
المعتدلة معارضي
المفاوضات
بـ«الصمت
والتبرير» بعد
تأييد المسار
التفاوضي من
المرشد علي
خامنئي. وكتبت
الصحيفة: «بعد
تأكيد
القيادة أن
التفاوض مع أميركا
هو قرار
الدولة، لم
يعبِّر
المعارضون عن
أسفهم، بل
صمتوا أو
برروا
مواقفهم». ولاحظت
أن «الأغلبية
العظمى من
الشعب راضية
عن التحولات
الدبلوماسية
الجديدة
وتتفاءل بنتائجها،
ويجب على
الحكام تعزيز
هذه التحولات
بإصرار
ومبادرات
جديدة». من جهة
ثانية، قالت
صحيفة
«خراسان»
المحافظة،
والمقربة من
مكتب رئيس
البرلمان
محمد باقر
قاليباف، إن
«الضمان الأساسي
لاستمرار
التزام
الطرفين
باتفاق هو استمرار
مصلحتهما
فيه».
ونقلت
وكالة
«رويترز» عن
«مسؤول
إيراني» أن
طهران طالبت
بـ«الحصول على
ضمانات» تمنع
ترمب من الانسحاب
مرة أخرى من
أي اتفاق
محتمل. وقالت
صحيفة
«خراسان»
المقربة من
السلطات: «من
غير الواضح
مدى دقة هذا
النقل، وحتى
إن كان
صحيحاً، يبقى
السؤال: هل
هذه المطالب
مجرد أداة
للمساومة في
المفاوضات؟
أم أنها شرط
حقيقي تسعى
إيران
لتحقيقه؟».
وتحدَّثت
الصحيفة عن
«استحالة
تحقيق
الضمانات مع
ترمب». وقالت
إنه «إذا كان
المقصود
ضمانات
قانونية، فإن
ترمب لا يعترف
بمثل هذه
الضمانات.
والدليل هو انسحابه
من اتفاقات
كانت تستند
إلى أقوى
الضمانات
القانونية
(مثل قرار مجلس
الأمن)». أما
عن الضمانات
السياسية،
فقد رأت أنها
«تبقى مجرد
وعود لا قيمة
قانونية لها،
مما يعني أنها
غير ملزمة».
وأضافت: «قد
تكون المصالح
الشخصية لترمب،
بناءً على
شخصيته،
محركاً
ومحفزاً للتوصُّل
إلى اتفاق،
لكن ذلك وحده
لا يضمن
استمراريته. من الممكن
أن تكون
الفوائد
الاقتصادية
لهذا الاتفاق
هي المكمل
الذي يضمن
بقاءه». وخلصت
إلى القول:
«إذا لم تتحقق
فوائد
اقتصادية
لترمب من رفع
العقوبات،
فقد يقرِّر
تعطيل
الاتفاق أو فرض
عقوبات جديدة
دون الانسحاب
منه. مثال على هذا
السلوك كان
بعد اتفاق وقف
إطلاق النار
في حرب غزة،
حيث ضغط ترمب
على نتنياهو،
ولكن بعد رؤية
التأخير في
الإفراج عن
الرهائن،
غيَّر الموقف
وأعاد فتح
المجال لخرق
الاتفاق».
وتساءلت: «هل طهران
مستعدة لبدء
علاقات
تجارية مع
أميركا، وكيف
يمكن أن تضمن
مصالح واشنطن
الاقتصادية
بقاء
الاتفاق؟ وهل
لدى إيران خطة
قابلة للتنفيذ
لهذا الغرض؟».
سيناريوهات
وتوقَّع
محلل صحيفة
«شرق»، كيومرث
أشتريان، أستاذ
العلوم
السياسية في
جامعة طهران،
أن المفاوضات
بين إيران
وأميركا،
تواجه 4
سيناريوهات:
السيناريو
الأول هو «عدم
الاتفاق»،
وستترتب عليه
تبعات عدة من
تفعيل آلية
«سناب باك»
للعودة التلقائية
إلى العقوبات
الأممية،
وإلى الحرب أو
كلتيهما.
السيناريو
الثاني هو
«التوافق
الأدنى»، الذي
قد يشمل تخصيباً
محدوداً
لإيران، وحل
قضية البحر
الأحمر، ورفع
بعض العقوبات.
ويهدف إلى
تقليل خطر توسُّع
الحرب إلى
أطراف أخرى. السيناريو
الثالث،
البعيد
جداً-القريب
جداً، هو
«التوافق
الأقصى»، وهو
يعني أن
الاتفاق بين
إيران وأميركا
سيشمل نطاقاً
أوسع، وستحصل
إيران على مكانة
وحصة
اقتصادية
وتبادل تجاري
مستحق على
الصعيد
الدولي. أما
في «السيناريو
الأسطوري الشامل»،
فسيتم توسيع
نطاق الاتفاق ليشمل
أوروبا ودول
الخليج
العربي. ومن
جهته، رأى محلل
صحيفة «دنياي
اقتصادي» أن
مستقبل
المفاوضات
بين إيران
وأميركا
يقتصر على 3
سيناريوهات:
السيناريو
المتفائل:
إبرام اتفاق
شامل وطويل
الأمد، يرفع
العقوبات
ويتيح لإيران
العودة
للنظام
المالي
والتجاري
العالمي، مع
احتمال
للاستثمار
الأميركي في
إيران، رغم أن
هذا قد يكون
غير واقعي في
ظل الوضع
الاقتصادي
الأميركي.
السيناريو
المتشائم:
تمسُّك
الطرفين
بمطالبهما
القصوى، مما
قد يؤدي إلى
تصعيد عسكري،
وهو ما
تفضِّله
إسرائيل، لكن
الأميركيين
يدركون عواقب
الحرب ويعطون
الأولوية
للمفاوضات.
السيناريو الثالث:
اتفاق محدود
يشمل رفع بعض
العقوبات، وفرض
قيود على
البرنامج
النووي
الإيراني، مشابه
للاتفاق
النووي
السابق.
وبسبب
ضيق الوقت قبل
تفعيل «سناب
باك» (قبل أكتوبر
/ تشرين الأول 2025)
واستعجال
الرئيس
الأميركي،
توقَّعت
الصحيفة أن
يُوقَّع اتفاق
نووي قريباً. ولكن إذا
طالت
المفاوضات،
فقد يتم توقيع
«اتفاق مؤقت»
لتمديد
المهلة مقابل
التزامات من
إيران.
وبذلك،
رأت الصحيفة
أن مستقبل
المفاوضات يتأرجح
بين
سيناريوهين:
اتفاق محدود
أو تصعيد عسكري،
ولا توجد
مؤشرات قوية
على حدوث
تغيير جذري في
العلاقات الإيرانية
- الأميركية،
أو التوصُّل
إلى اتفاق شامل
وطويل الأمد.
قلق
إسرائيلي من
نتائج
المحادثات
الأميركية -
الإيرانية
مصادر
تتوقع انهيار
المفاوضات مع
طهران بعد طرح
مطالب واشنطن
لندن - تل
أبيب/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
أعربت
إسرائيل عن
قلقها من
احتمال تراجع
حزم الإدارة
الأميركية
تجاه إيران،
في أعقاب الجولة
الثانية من
المحادثات
غير المباشرة بين
مسؤولين
أميركيين
وإيرانيين،
في روما، التي
انتهت باتفاق
على البدء في
وضع إطار عمل لاتفاق
نووي محتمل. وأعلنت
سلطنة عمان،
التي تتوسط
بين البلدين،
أن المحادثات
تهدف إلى التوصل
إلى اتفاق
ملزم يضمن
إخلاء إيران
تماماً من
الأسلحة
النووية،
ورفع
العقوبات
عنها، مع الحفاظ
على قدرتها
على تطوير
الطاقة
النووية
السلمية. وقال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، في
خطابه بعد
ساعات من انتهاء
المحادثات
الأميركية -
الإيرانية،
إنه «ملتزم»
بمنع إيران من
امتلاك أسلحة
نووية. وأفاد
موقع «إسرائيل
هيوم»، نقلاً
عن مصدر مقرّب
من البيت
الأبيض، أن
المحادثات
بين الولايات
المتحدة
وإيران
يُتوقّع أن
تنهار قريباً.
وذكر مصدر
إسرائيلي غير
حكومي أنه
أجرى محادثة
مع مسؤول
أميركي رفيع
المستوى،
أكّد خلالها
الأخير أنه
«لا داعي
لإسرائيل
للقلق من
التقدّم الحاصل
في المحادثات
مع إيران».
وبحسب
المسؤول الأميركي،
فإن
المفاوضات
ستنهار على
الأرجح بمجرد
أن تعرض
واشنطن
قائمتها
الكاملة من المطالب.
وأضاف المصدر
أن الحديث
تركز على المحادثات
الجارية بين
المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
والممثلين
الإيرانيين
بشأن البرنامج
النووي
الإيراني،
مؤكداً
مجدداً أن
إسرائيل ليست
بحاجة إلى
الخشية من هذه
التطورات. وقال
المصدر
الإسرائيلي،
نقلاً عن
مسؤول أميركي،
إن الرئيس
ترمب «يُدرك
تماماً خطر
إيران ويدير
المفاوضات
بطريقته
الخاصة».
ورجّح المسؤول
الإسرائيلي
أن «تنهار
المحادثات مع
إيران خلال
أسابيع،
بمجرد عرض
واشنطن
مطالبها
الكاملة،
التي تشمل
تفكيك
البرنامج
النووي وفق
النموذج
الليبي، ووقف
تطوير
الصواريخ
الباليستية،
وإنهاء أنشطة
وكلاء إيران
في الشرق الأوسط».
وأضاف المصدر:
«علينا أن
نترك لترمب
حرية التصرف،
فهو يعرف ما
يفعل»، مؤكداً
أن الولايات المتحدة
لم تتنازل عن
المطالب
الأساسية
التي وضعتها
إدارة
ترمب».وتصرّ
إسرائيل على
أن أي مفاوضات
مع إيران يجب
أن تؤدي إلى
التفكيك الكامل
لبرنامجها
النووي. جاء
ذلك في وقت
أفادت فيه
وكالة
«رويترز» عن مسؤول
إسرائيلي، ومصدرين
مطلعين، أن
إسرائيل لا
تستبعد شنّ
هجوم على
المنشآت
النووية
الإيرانية
خلال الأشهر
المقبلة، على
الرغم من أن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أبلغ نتنياهو
بأن الولايات
المتحدة غير
مستعدة
حالياً لدعم
مثل هذه الخطوة.
وعلى مدار
الأشهر
الماضية،
اقترحت
إسرائيل على
إدارة ترمب
سلسلة من
الخيارات
لمهاجمة منشآت
إيران، بعضها
مُخطط له في
أواخر الربيع
والصيف،
وفقاً
للمصادر.
وتقول
المصادر إن
الخطط تشمل
مزيجاً من
الغارات
الجوية
وعمليات للقوات
الخاصة
تتفاوت في
شدتها، ومن
المرجح أن تعوق
قدرة طهران
على استخدام
برنامجها
النووي لأغراض
عسكرية لأشهر
أو عام أو
أكثر. وذكرت
صحيفة
«نيويورك
تايمز»، يوم
الأربعاء، أن
ترمب أبلغ
نتنياهو في
اجتماع
بالبيت
الأبيض، في
وقت سابق من
هذا الشهر،
بأن واشنطن
تريد إعطاء الأولوية
للمحادثات
الدبلوماسية
مع طهران، وأنه
غير مستعد
لدعم توجيه
ضربة إلى
المنشآت النووية
الإيرانية
على المدى
القصير. ونفى
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر
التقارير عن
تدخل ترمب
لوقف عملية
إسرائيلية ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية.
وقال ساعر، في
حديث لصحيفة
«ديلي تلغراف»
البريطانية:
«أنا عضو في
مجلس الأمن
المصغر وجميع
المنتديات
الحساسة، ولا
أتذكر اتخاذ
مثل هذا
القرار. لا
أعتقد أن قراراً
كهذا تم اتخاذه.
لكن إسرائيل
ملتزمة بمنع
إيران من
امتلاك سلاح
نووي. وإذا
أمكن تحقيق
هذا الهدف
دبلوماسياً،
فنحن نقبل
بذلك».
وأعرب
ساعر عن قلقه
من احتمال
تراجع حزم
الإدارة
الأميركية
المقبلة تجاه
إيران، لكنه أشار
إلى منشور
للمفاوض
الأميركي
ستيف ويتكوف،
على منصة
«إكس»،
الأسبوع
الماضي، أكد
فيه أنه يسعى
إلى تفكيك
المشروع
النووي
الإيراني،
سواء في جانب
التخصيب أو
التسلّح.
وقال
ساعر: «أعتقد
أن الإدارة
الحالية
ملتزمة بالتعامل
مع هذا الملف،
وقد وضعته ضمن
أولوياتها. والأهم
من ذلك هو
الهدف: يجب
ألا تمتلك
إيران سلاحاً
نووياً».
وأضاف: «لقد
رأينا كيف
ساعدت إيران
روسيا خلال
حربها في
أوكرانيا،
بالأسلحة والطائرات
المسيرة
والمعلومات
الاستخباراتية»،
محذراً من
«الخطر الكبير
في تمكين أكثر
الأنظمة
تطرفاً في
العالم من
امتلاك أخطر
سلاح في
العالم». وأكد
أن الصواريخ
الإيرانية قادرة
بالفعل على
الوصول إلى
أوروبا. وحذّر
ساعر من
انتشار نووي
في المنطقة
إذا امتلكت
إيران سلاحاً
نووياً،
قائلاً:
«سيبدأ سباق
تسلح نووي في
الشرق الأوسط
(...) وستكون لذلك
تداعيات خطيرة
على الأمن،
ليس المنطقة
فقط، بل العالم».
وتابع: «إيران
هاجمت
إسرائيل
مرتين بمئات
الصواريخ،
وتستخدم
وكلاء مثل
(حزب الله) و(حماس)
والحوثيين
لزعزعة
استقرار
الشرق الأوسط
بأكمله. وإذا
كانت قد فعلت
كل هذا دون
غطاء نووي،
فماذا يمكن أن
تفعل إذا حصلت
على مظلة
نووية؟». وختم
الوزير
الإسرائيلي
محذراً من أن
إيران لا تفي
بالتزاماتها
الدولية: «إيران
سخرت دوماً من
التزاماتها.
ولا أستبعد أن
تسعى
لاتفاقات
جزئية لتفادي
الحلّ الجذري.
نحن نتحدث
مباشرة مع
الأميركيين،
وكذلك مع
أصدقائنا
الأوروبيين. إيران
الآن في موقع
ضعف نسبي،
ويجب استغلال
هذا لتحقيق
الهدف، لا أن
نمنحها مهلة
حتى تتغير
الظروف».
وقالت «قناة 14» الإسرائيلية
إن «الاتفاق
الجديد
الجاري التفاوض
عليه قد يكون
أفضل
للإيرانيين،
من ذلك الذي
وُقّع في عهد
أوباما، على
الرغم من
تصريح ترمب
بموقف صارم
تجاه طهران».
وأضافت: «من
المتوقع رفع
العقوبات،
وضخّ
المليارات، وعودة
النشاط لأذرع
الإرهاب، من
(حماس) حتى الحوثيين،
كما أن وكلاء
إيران ما
زالوا نشطين في
العراق
واليمن حتى
أفريقيا، ما
يشير إلى أن الخطر
لم يزُل، بل
يعاود
التصاعد...
هناك خبراء
يصلون،
ومعدات
تُهرّب،
والمال لا
يزال موجوداً.
ليس
بالكميات
التي كانت في
الماضي، لكنه
كافٍ تماماً
لإبقاء
المنظومة
حيّة وتتنفس».
وأضافت:
«الاتفاق
يُظهِر ملامح
سياسة أوباما
رغم نبرة
ترمب، ويثير
مخاوف أمنية
لإسرائيل
التي تبدو
معزولة في
المواجهة». من
جهتها، ذكرت
«القناة الـ13»
الإسرائيلية
أن «القيادة
الإسرائيلية
تتابع تطورات
المفاوضات،
وتضغط على
واشنطن لعدم
توقيع اتفاق
يسمح لإيران
بالحصول على
قدرات نووية،
حتى لو كانت
مدنية».
وأضافت: «يرغب
كثير من
المسؤولين
الإسرائيليين
في فشل هذه
المحادثات،
أو أن تترافق
مع تهديد
أميركي
باستخدام
القوة».
44
قتيلاً
في غارات
إسرائيلية
على قطاع غزة
خلال 24 ساعة
تل أبيب/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
ذكرت وسائل إعلام
فلسطينية،
الأحد، أن عدد
ضحايا الغارات
الإسرائيلية
على قطاع غزة
منذ فجر اليوم
وصل إلى 19.
وأفاد
تلفزيون
«الأقصى»
بمقتل 5 أشخاص
في قصف
إسرائيلي على
شرق حي
التفاح، شمال
شرقي مدينة
غزة، ومقتل
اثنين في قصف
إسرائيلي
استهدف حي
الزيتون جنوب
مدينة غزة. من
جانبها،
أفادت وزارة
الصحة
الفلسطينية،
في بيان، بأنه
وصل إلى
مستشفيات
قطاع غزة 44
قتيلاً، و145
مصاباً خلال
آخر 24 ساعة. وأضافت
أن عدد القتلى
ارتفع منذ
تجدد القتال
في 18 مارس (آذار)
2025 إلى 1827
قتيلاً، ومنذ
7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
إلى أكثر من 51
ألف قتيل وأكثر
من 116 ألف مصاب.
وقال الدفاع
المدني
الفلسطيني إن
طواقمه
انتشلت
مصابين
كثراً، بينهم
مَن إصاباتهم
خطيرة، في قصف
منزل لعائلة
العقاد،
بمحيط
الضابطية
الجمركية في
خان يونس. وأضاف
أن طواقمه
انتشلت أيضاً
جثماناً و4
إصابات «من
الأطفال
والمسنين،
إثر قصف الاحتلال
خيمة تؤوي
نازحين في
مواصي خان
يونس». إلى
ذلك، دعا وزير
المالية
الإسرائيلي
اليميني،
بتسلئيل
سموتريتش،
إلى «احتلال
قطاع غزة بشكل
كامل، وإذا
لزم الأمر
تَحكُمه
إسرائيل
عسكرياً».
وكتب باللغة
العبرية، على
منصة «إكس»،
مساء السبت:
«هذه هي
الطريق لضمان
سلامتنا،
وهذه هي
الطريق
لإعادة
الرهائن إلى
بلادهم
بسرعة»، وفقاً
لـ«وكالة
الأنباء
الألمانية».
وأضاف أنه
يتفق مع بيان
رئيس
الوزراء، بنيامين
نتنياهو، على
أن حرب غزة
يجب ألا تنتهي
من دون هزيمة
كاملة لحركة
«حماس»،
وطردها من
قطاع غزة.
وقال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
السبت، إنه
مقتنع بقدرته
على إعادة
المحتجزين
الإسرائيليين
«دون الاستسلام
لمطالب
(حماس)»،
مؤكداً أن
الحرب ضد الحركة
الفلسطينية
دخلت «مرحلة
حاسمة». وأوضح
نتنياهو:
«أعتقد أن
بإمكاننا
إعادة
محتجزينا إلى
الوطن دون
الاستسلام
لمطالب
(حماس)»،
رافضاً شرط
«حماس» أن يشمل
اتفاق الهدنة
نهاية دائمة للحرب.
وأضاف في
كلمة
تلفزيونية:
«في هذه
المرحلة
الحاسمة،
نحتاج إلى
الصبر
والعزيمة من
أجل
الانتصار». وطبقاً
لمعلومات
إسرائيلية،
فإنه يوجد
حالياً 24 رهينة
على قيد
الحياة، و35
جثة
لمختطَفين في
قطاع غزة. وأكدت
حركة «حماس»،
السبت،
مجدداً،
استعدادها
للتوصل إلى
اتفاق شامل
لتبادل
الأسرى، مقابل
وقف الحرب
والانسحاب
الإسرائيلي
من غزة، وبدء
الإعمار. وأضافت
«حماس»، في
بيان، أنها
مستعدة
للشروع
الفوري في
تطبيق
المقترح
المصري
بإنشاء لجنة
خاصة لإدارة
قطاع غزة مِن
مستقلين، بعد
التوصل إلى
اتفاق شامل.
إسرائيل
تُصعّد في غزة
غداة تهديدات
نتنياهو...«الأغذية
العالمي»
يحث على إدخال
المساعدات
فوراً إلى
القطاع... وسموتريتش
يدعو
لاحتلاله
غزة/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
صعّدت
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
من هجماتها في
قطاع غزة
مخلفةً
مزيداً من الضحايا،
يوم الأحد،
وذلك غداة
تهديدات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
بمضاعفة
الضغط
العسكري على
حركة «حماس»،
وبموازاة دعوات
وزراء في
حكومته
لاحتلال
القطاع بالكامل،
ورفض مطالب
الحركة
بإبرام صفقة
شاملة لتسليم
الأسرى
وإنهاء الحرب.
وبحسب مصادر
طبية فلسطينية،
فإن أكثر من 30
فلسطينياً
قتلوا منذ فجر
الأحد، في
سلسلة غارات
جوية،
وعمليات قصف مدفعي
وإطلاق نار من
مسيَّرات، في
عدد من المناطق
المتفرقة
داخل قطاع
غزة. ووفقاً
لإحصاءات
متطابقة، فإن
غالبية الضحايا
كانوا في خان
يونس جنوب
قطاع غزة،
وحيي
الشجاعية
والتفاح شرق
مدينة غزة. وأفادت
وزارة الصحة
الفلسطينية
في غزة،
الأحد، بارتفاع
حصيلة القصف
الإسرائيلي
إلى 51 ألفاً و201 قتيل،
وأكثر 116 ألف
مصاب منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
تكنيك جديد
وبحسب ما
رصد مراسل
«الشرق الأوسط»،
فإن ليلة
الأحد كانت
صعبة من حيث
كثافة
النيران
الإسرائيلية
التي طالت كل
أنحاء أحياء
الزيتون
والشجاعية
والتفاح،
المتجاورة،
والواقعة شرق
مدينة غزة، ما
أجبر مزيداً
من السكان على
النزوح،
خصوصاً من حي
التفاح ومحيطه
في شارع يافا،
والمناطق
القريبة من وسط
مدينة غزة. وجاء
التركيز على
تلك المناطق،
بعد يوم من اشتباكات
وقعت بين
مسلحين من
حركة «حماس»
وقوة إسرائيلية
في منطقة شرق
التفاح ما أدى
لمقتل جندي
وإصابة 4
آخرين بجروح
متفاوتة، في
أول حادثة
توقع قتلى
وجرحى منذ
استئناف
القتال في الثامن
عشر من مارس
(آذار) الماضي.
وجغرافياً
تسيطر القوات
الإسرائيلية
برياً على
كامل مدينة
رفح عدا
المناطق
الشمالية
الغربية،
التي تغطيها
بالنيران
ولكن من دون
قوات، رغم
انتشارها على
كامل ما بات
يعرف باسم
«محور موراغ»
الذي يفصل
المدينة عن
خان يونس.
وتوجد قوات
برية
إسرائيلية
على حاجز
نتساريم الذي
يفصل شمال
القطاع عن
وسطه وجنوبه،
لكنها أيضاً
لا تسيطر عليه
بشكل كامل؛ إذ
ما زال الطريق
الساحلي
«الرشيد»
مفتوحاً،
بينما توجد
قوات برية على
أطراف حيي
الشجاعية
والتفاح،
وتتوسع
العمليات
هناك بشكل
بطيء وحذر،
كما توجد قوات
أخرى في أطراف
بلدتي بيت
حانون وبيت
لاهيا شمالاً.
وتعتمد
القوات
الإسرائيلية
أسلوباً
تكتيكياً
جديداً في
عملياتها فيما
يبدو يهدف
بالمقام
الأول للضغط
على حركة «حماس»
من خلال
عمليات برية
بطيئة، حيث
يتم إدخال
روبوتات
متفجرة
لتفجير
المباني
والمنازل المتبقية
بهدف كشف أي
عبوات فيها أو
فيما إذا كانت
مفخخة، هذا من
جانب. ومن
جانب آخر،
تستهدف
القوات تدمير
المنازل لمنع
الغزيين من
العودة إليها
لتصبح جزءاً
من مناطق غير
قابلة للحياة
ولربما في
المستقبل
جزءاً من
مناطق عازلة
يمنع عليهم
الدخول إليها.
ضغط على
«حماس»
ويعلن
مسؤولون
إسرائيليون،
وفي مقدمتهم
نتنياهو،
نيتهم تكثيف
العمليات؛
للضغط على
«حماس»، وقال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
مساء السبت،
إنه أوعز
لقواته
بزيادة الضغط
على «حماس» أكثر
من أي وقت
مضى، وإنه لا
خيار أمام
إسرائيل سوى
مواصلة
القتال حتى
النصر المطلق.
مشدداً على
أنه لن يستسلم
أمام مَن
وصفهم
بـ«القتلة»،
ولن يخضع لأي
إملاءات، في
إشارة منه إلى
رفضه الشروط
التي وضعتها
«حماس» مجدداً
ضمن ما عرف
بـ«الصفقة
الشاملة».
وأشاد وزراء
اليمين المتطرف
في حكومة
نتنياهو،
بخطابه، ودعا
وزيرا
المالية
بتسلئيل
سموتريتش،
والأمن القومي
إيتمار بن
غفير،
لمواصلة
العمليات
بغزة وتكثيفها،
وعدم القبول
بأي مفاوضات،
والعمل على
احتلال قطاع
غزة بشكل
كامل، وإقامة
حكم عسكري،
الأمر الذي
كان قد تحدث
صحفيون
ومحللون إسرائيليون
عن مخاطره
عسكرياً
واقتصادياً على
إسرائيل.
وفعلياً
تسيطر القوات
الإسرائيلية
على ما نسبته
من 30 إلى 40 في
المائة من
مساحة قطاع
غزة، الأمر
الذي يحفز
قادة
المستوطنين
والاستيطان
ووزراء
داعمون لهم
بالدعوة إلى
استئناف بناء
المستوطنات
في القطاع بعد
أن أخليت عام 2005.
أزمة
إنسانية
متصاعدة
وكشف
موقع «واللا»
العبري عن أن
الجيش
الإسرائيلي
يستعد
لعمليات أكبر
في القطاع
بهدف تقسيم
مناطق بما
يتضمن إنشاء
مراكز لتوزيع
المساعدات الغذائية
مباشرةً على
المدنيين
بإدارة شركات مدنية
بهدف إضعاف
نفوذ «حماس»
وتقويض حكمها.
وتستخدم
إسرائيل
المدنيين
بشكل واضح
هدفاً في
عملياتها من
خلال إجبارهم
على النزوح،
وتدمير منازلهم
بهدف الضغط
على «حماس» من
خلالهم، كما
تعمل على
تجويعهم من
خلال الحصار
المشدد ومنع
دخول
المساعدات
والمواد
التجارية.
وبحسب وكالة
غوث وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا)، فإن
هناك نحو 420
ألفاً نزحوا
بعد تجدد إطلاق
النار، منهم
أكثر من 90
ألفاً في 115
مركز إيواء
يتبع لها،
مؤكدةً أن
الظروف الإنسانية
تتدهور بشكل
سريع نتيجة
العمليات العسكرية
ومنع دخول
المساعدات. وحث
برنامج
الأغذية العالمي
جميع الأطراف
على إعطاء
الأولوية
للمدنيين وحماية
العاملين
بالمجال
الإنساني في
قطاع غزة، مع
تفاقم
المعاناة
الإنسانية
بسبب الحرب
الإسرائيلية. وقال
برنامج
الأغذية العالمي،
الأحد:
«العائلات في
غزة لا تعرف
من أين ستأتي
وجبتها
التالية.
برنامج
الأغذية العالمي
يدعو جميع
الأطراف إلى
إعطاء
الأولوية
لاحتياجات
المدنيين،
وضمان حماية
العاملين في
المجال الإنساني،
والسماح
بإدخال
المساعدات
إلى غزة فوراً».
وأفادت
«مؤسسة كهرباء
غزة»، الأحد،
بأن القطاع
يعاني من
انقطاع تام
للتيار
الكهربائي
منذ نحو 18
شهراً، مشيرة
إلى أن سكان
غزة حُرموا
خلال هذه
الفترة من
أكثر من 1.88 مليار
كيلوواط/ ساعة
من الكهرباء.
وأوضحت أن هذا
الانقطاع
الطويل يضع
قطاعات
حيوية، وعلى رأسها
الصحة
والمياه
والصرف
الصحي، على
حافة
الانهيار
لعدم توفر
الطاقة
اللازمة لتشغيل
البنية
التحتية
الأساسية، ما
يزيد من خطر
تفشي
الأمراض،
وسوء
التغذية، في
ظل أوضاع
إنسانية
متدهورة.وفي
الثاني من
مارس، فرضت
إسرائيل
حصاراً
شاملاً على
القطاع،
ومنعت دخول
المساعدات
الدولية التي
استؤنفت مع وقف
إطلاق النار،
كما قطعت
إمدادات
الكهرباء عن
محطة تحلية
المياه
الرئيسية.
وحذَّر مكتب
الأمم المتحدة
لتنسيق
الشؤون
الإنسانية
(أوتشا)، هذا
الأسبوع، من
أن «الوضع
الإنساني
الآن هو الأسوأ
على الأرجح في
الأشهر الـ18
منذ اندلاع الحرب»،
مشيراً إلى
مرور شهر ونصف
الشهر «منذ
تمَّ السماح
بدخول أي
إمدادات عبر
المعابر إلى
غزة، وهي أطول
فترة يتوقف
فيها الإمداد
حتى الآن».
«كتائب
القسام» تعلن
تنفيذ كمين
«كسر السيف» بشمال
قطاع غزة
غزة/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
أعلنت
«كتائب
القسام»؛
الجناح
العسكري
لحركة «حماس»،
الأحد، تنفيذ
كمين عسكري
أطلقت عليه
اسم «كسر
السيف» شرق
بلدة بيت حانون
شمال قطاع
غزة. وقالت
«كتائب
القسام»، في
بيان: «خلال
كمين مركب أمس
السبت، نفذنا
كمين (كسر
السيف) شرق
بلدة بيت
حانون شمال
القطاع». وأضافت
«كتائب
القسام» أنه
خلال الكمين
جرى استهداف
«جيب عسكري من
نوع (ستورم) يتبع
قيادة (كتيبة
جمع
المعلومات
القتالية) في
(فرقة غزة)،
بقذيفة مضادة
للدروع،
أوقعت إصابات
محققة». وأشارت،
وفق «وكالة
الأنباء
الألمانية»،
إلى أنه «فور
وصول قوة
الإسناد التي
هرعت
للإنقاذ، تم
استهدافها
بعبوة
(تلفزيونية3)
مضادة
للأفراد»، وأن
عناصرها
«أوقعوا أفرادَها
بين قتيل
وجريح».
وتابعت أن
مقاتليها استهدفوا
«موقعاً
مستحدثاً
لقوات العدو
في المنطقة
بأربع قذائف
(آر بي جي)،
وأمطروه بعدد من
قذائف
(الهاون)». وأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
السبت، مقتل
أحد جنوده خلال
المعارك
الدائرة
بقطاع غزة،
وهو أول قتيل
يتكبده منذ
استئناف
الهجمات
وانهيار وقف
إطلاق النار
مع حركة «حماس»
في 18 مارس (آذار)
الماضي، وفق
ما ذكرته «وكالة
الصحافة
الفرنسية». وذكر
الجيش أن
الرقيب أول،
غالب سليمان
النصاصرة (35
عاماً)، قُتل
«خلال
الاشتباكات
في شمال قطاع
غزة»، مضيفاً
أن 3 جنود
آخرين
أُصيبوا في المواجهات
نفسها؛ بينهم
امرأتان. وقُتل
412 جندياً
إسرائيلياً
في حرب غزة
منذ الهجوم البري
الذي شنه
الجيش في
القطاع
الفلسطيني يوم
27 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
الجيش
الإسرائيلي
يقر
بـ«إخفاقات
مهنية وانتهاكات
للأوامر» في
واقعة مقتل
مسعفين بغزة
تل أبيب/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
أقر
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم الأحد،
بفشله في
«الإبلاغ
الكامل» عن
الحادث الذي
وقع، الشهر
الماضي، وأدى
إلى مقتل 15
مُسعفاً
ومنقذاً في
قطاع غزة،
مُعلناً عزل
الضابط
المسؤول عن الواقعة.
وجاء في ملخص
تحقيقٍ نشره
الجيش: «حدد الفحص
عدة إخفاقات
مهنيّة،
وانتهاكات
للأوامر،
وفشلاً في
الإبلاغ الكامل
عن الحادث».
وأضاف:
«سيُعزَل نائب
قائد كتيبة
الاستطلاع في
وحدة (غولاني)
من منصبه بسبب
مسؤوليته
بصفته قائداً
ميدانياً...
ولتقديمه تقريراً
غير مكتمل
وغير دقيق،
خلال جلسة
التقييم بعد
الحدث». وقال:
«جرى قتل 15
فلسطينياً،
جرى التعرف
على ستة منهم
في فحص لاحق
كـ(إرهابيين)
من (حماس)»،
مضيفاً: «يأسف
الجيش الإسرائيلي
للأذى الذي
لحِق
المدنيين غير
المتورطين». وزعمت
إسرائيل، في
البداية، أن
سيارات
المُسعفين لم
تكن تحمل
إشارات طوارئ
عند تعرضها
لإطلاق النار
من قِبل
الجنود،
لكنها تراجعت
لاحقاً عن هذا
الادعاء. وتناقض
مقطع مصور جرى
استرجاعه من
هاتف محمول
لأحد المسعفين،
مع الرواية
الإسرائيلية
الأولى لإطلاق
النار. وخلص
التحقيق
العسكري إلى
أن نائب قائد
الكتيبة،
«بسبب ضعف
الرؤية خلال
الليل»، اعتقد
أن سيارات
الإسعاف
تابعة
لمسلّحي حركة
«حماس». وتُظهر
لقطات
مصوَّرة جرى
الحصول عليها
من الحادث، أن
أضواء سيارات
الإسعاف كانت
تصدر وميضاً.
وقُتل 15 من
المسعفين
وموظفي
الإغاثة
بالرصاص، في 23
مارس (آذار)
الماضي،
ودُفنوا في
قبر ضحل، حيث
عثر مسؤولون
من الأمم
المتحدة
والهلال الأحمر
الفلسطيني
على جثثهم، بعد
أسبوع.
وصول أول
باخرة قمح إلى
اللاذقية منذ
الإطاحة
بالأسد
الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
قالت
الحكومة
السورية،
الأحد، إن أول
باخرة محملة
بالقمح وصلت
إلى ميناء
اللاذقية منذ
أن أطاحت
المعارضة
بالرئيس
السابق بشار
الأسد في
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي. ويقول
مسؤولون في
الحكومة
الجديدة، إنه
على الرغم من
أن واردات
القمح وغيره
من السلع
الأساسية لا
تخضع لعقوبات
تفرضها
الولايات
المتحدة والأمم
المتحدة، فإن
التحديات
التي تعوق
تمويل
الصفقات
التجارية
تمنع
الموردين
العالميين من
بيع منتجاتهم
لسوريا. وأعلنت
الهيئة
العامة للمنافذ
البرية
والبحرية
السورية، في
بيان نقلته
«رويترز»، أن
الباخرة تحمل
على متنها 6600 طن من
القمح. ولم
تحدد الهيئة
جنسية
الباخرة أو وجهتها،
لكن أحد
المتعاملين
في السلع
الأولية
بالمنطقة قال
لـ«رويترز»
إنها قادمة من
روسيا. ووصفت
الهيئة هذه
الخطوة بأنها
«مؤشر واضح
على بداية
مرحلة جديدة
من التعافي
الاقتصادي في
البلاد،
وتأتي في إطار
جهود مستمرة
لتأمين
الاحتياجات
الأساسية،
وتعزيز الأمن
الغذائي،
تمهيداً
لوصول المزيد
من الإمدادات
الحيوية خلال
الفترة
المقبلة».
ويقول متعاملون
إن سوريا
تعتمد
اعتماداً
كبيراً، هذا
العام، على
المنتجات
التي
تستوردها
براً من الدول
المجاورة.
وكانت روسيا
وإيران، وهما
من الداعمين
الرئيسيين
لحكومة
الأسد،
تزودان سوريا
بمعظم شحنات
القمح
والنفط،
لكنهما توقفتا
عن ذلك بعد
إطاحة
المعارضة
بالأسد،
وفراره إلى
موسكو. وكانت
إمدادات
القمح
الروسية لسوريا
قد جرى
تعليقها في
ديسمبر
الماضي، بسبب
الضبابية
بشأن الحكومة
الجديدة هناك
بعد سقوط نظام
الأسد،
ومشكلات
تتعلق بالدفع.
وأظهرت بيانات
شحن أن
سفينتين
محملتين
بالقمح
الروسي كانتا
متجهتين إلى
سوريا لم تصلا
إلى وجهتيهما.
وقال مصدر
روسي مقرب من
الحكومة،
آنذاك، إن الإمدادات
لسوريا تم
تعليقها لقلق
المصدرين حيال
الغموض بشأن
من سيدير واردات
القمح على
الجانب
السوري بعد
تغيير السلطة
في دمشق.
وتنتج سوريا
في المواسم
الجيدة 4
ملايين طن من
القمح، بما
يكفي
الاحتياجات
المحلية، ويسمح
ببعض
الصادرات،
غير أن الحرب
في سوريا والجفاف
المتكرر
والتغير
المناخي، أدى
إلى تراجع حجم
محصولها،
ودفع سوريا
إلى الاعتماد
على الواردات
من البحر
الأسود
للحفاظ على
دعم الخبز الضروري
لسكانها.
وتركز حكومة
الرئيس السوري
أحمد الشرع
على التعافي
الاقتصادي
بعد صراع دام 14
عاماً.
صدامات
بين طلاب
وقوات الأمن التركية
في احتجاجات
لدعم إمام
أوغلو
إصابات خلال منع
مسيرة
لـ«الشعب
الجمهوري» نحو
ساحة «تقسيم»
دعماً لغزة
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
اندلعت
مواجهات بين
الشرطة وطلاب
جامعيين مؤيدين
لرئيس بلدية
إسطنبول
المعتقل،
أكرم إمام
أوغلو، كما
وقعت إصابات
خلال تفريق
الشرطة مسيرة
نظمها «حزب الشعب
الجمهوري»
دعماً لغزة.
وشهدت
إسطنبول تصاعداً
للحراك
الطلابي بعد
مرور شهر على
اعتقال إمام
أوغلو وحبسه،
على ذمة
تحقيقات
تتعلق بالفساد
في بلدية
إسطنبول، وهو
ما يراه الشباب،
الذين كانوا
أبرز من تصدّر
الاحتجاجات، انتهاكاً
للديمقراطية
والحقوق
والعدالة، و«انقلاباً
سياسياً» هدفه
منعه من
الترشح للرئاسة.
واصطدمت
الشرطة مع
مئات الطلاب
الذين تجمعوا
في ساحة
«بايزيد» أمام
المبنى
الرئيسي لجامعة
إسطنبول،
بهدف تنظيم
مسيرة إلى
مبنى بلدية
إسطنبول
القريب في
ساحة
«ساراتشهانه»،
الذي شهد قبل
ذلك أسبوعاً
من المظاهرات
الحاشدة على
اعتقال إمام
أوغلو وقعت
فيها مواجهات
بين الشرطة
والمتظاهرين،
واعتُقل
خلالها نحو ألفي
شخص؛ بينهم 301
طالب جامعي،
لا يزال 57 منهم
في السجن.
احتجاجات طلابية
وبالتزامن
مع تجمع حاشد
في يوزغات،
وسط الأناضول،
السبت، حضره
رئيس «حزب
الشعب
الجمهوري»،
أوزغور
أوزيل، وسط
نحو 15 ألف شخص؛
منهم مزارعون
نظموا مسيرة بالجرارات
الزراعية
لمسافة 6
كيلومترات،
تجمّع طلاب
الجامعات في
إسطنبول
للتظاهر وظلوا
حتى ساعة
متأخرة من ليل
السبت -
الأحد، محاولين
الوصول إلى
مبنى البلدية
للتظاهر
دعماً لإمام
أوغلو. وبينما
واصل الطلاب
ترديد شعار:
«الحق،
القانون، العدالة»،
أبعدت الشرطة
المواطنين من
المنطقة، ومنعت
الطلاب من
الخروج من
الحواجز التي
نصبتها
حولهم،
وهدّدت من
يخرج
بالاعتقال. وفي نهاية
تجمعهم، قرأ
الطلاب
بياناً أكدوا
فيه أن «هذا
النضال هو
نضال جميع
المضطهدين،
والمكبَّلين
اقتصادياً،
والفلاحين
الذين أفقرهم
حرمانهم من
أراضيهم، والنساء،
والشعب»،
وأنهم «عازمون
على مواصلته
من أجل الحق
والقانون
والعدالة».
وطالب البيان
بالإفراج عن
إمام أوغلو
و«السجناء
السياسيين»،
وإسقاط
الدعاوى
القضائية
بحقهم، وعودة
البلديات
التي عُيّن
أوصياءُ
عليها إلى
رؤسائها المنتخَبين،
وإقالة ضباط
وأفراد
الشرطة الذين
يعوقون حق
الاحتجاج
ويستخدمون
التعذيب و«العنف
غير
المتناسب»،
خصوصاً في
ولايتَي إسطنبول
وأنقرة. كما
طالب البيان
بإطلاق سراح
المواطنين
المعتقلين
بسبب
مشاركتهم في
الاحتجاجات، وتقديم
ضمانات بعدم
فتح أي
تحقيقات
ضدهم، وإلغاء
القرارات
التي اتخذتها
جامعة
إسطنبول ومجلس
التعليم
العالي
بإلغاء
الشهادات الجامعية
لإمام أوغلو
وعدد من
أساتذة
الجامعة، وضمان
أن تكون
الجامعات حرة
ومستقلة عن
الحكومة. وطالب
البيان بـ«رفع
الظلم» عن
طلاب المرحلة
الثانوية
وإعادة
المعلمين
المُبعَدين
إلى وظائفهم
السابقة،
وسحب «مشروع
قانون حماية
القيم
الأخلاقية
والنظام
العام في
المجتمع» الذي
قدمه حزب «هدى
بار» (أحد
حلفاء حزب
العدالة والتنمية
الحاكم) إلى
البرلمان يوم
السبت، والتخلي
عن مشروع
«قناة
إسطنبول» الذي
«بدأ من أجل
الربح
والنهب».
منع
مسيرة دعم
لغزة
وبينما
كانت الشرطة
تمنع الطلاب
من السير من جامعة
إسطنبول إلى
«ساراتشهانه»،
كانت هناك مواجهة
أشد عنفاً،
وقعت في نفق
«بي أوغلو»،
المؤدي إلى
ميدان
«تقسيم»، ليل
السبت -
الأحد، عندما
تصدّت الشرطة
لمسيرة قادها
رئيس فرع «حزب
الشعب
الجمهوري» في
إسطنبول،
أوزغور
تشيليك، تحت
شعار: «لا
للإبادة
الجماعية
والمجازر والتهجير
في غزة».ولم
تسمح الشرطة
للمتظاهرين
بالسير إلى
ميدان
«تقسيم»، حيث
كان هناك مئات
من رجال
الشرطة،
ووقعت
مصادمات مع
المشاركين في
المسيرة أدت
إلى إصابة عدد
منهم. وذكّر
تشيليك فرق
الشرطة
بالدستور،
وقال إن «بعض
المؤسسات
والجمعيات
يسمح لها
بالتظاهر،
لكننا نُمنع.
وبينما سُمح
لبلال
إردوغان؛ نجل
الرئيس رجب
طيب إردوغان
(الأسبوع
الماضي)،
يُحظر (التظاهر)
على (حزب
الشعب
الجمهوري)».
وقال تشيليك،
عبر حسابه على
«إكس»: «سنرفع
دعوى ضد من
أصدروا الأمر
بمنع
المسيرة؛ لأن
ذلك مخالف للدستور».
وقبل ساعات من
انطلاق
المسيرة،
أصدر والي
إسطنبول،
داود غل،
تعليمات
بإغلاق محطات
مترو الأنفاق
ووقف خطوط
المواصلات
العامة
وإغلاق جميع
الشوارع
المؤدية إلى
ميدان «تقسيم»،
فضلاً عن
إغلاق شارع
«الاستقلال»
من الجانبين.
وكتب رئيس
«حزب الشعب
الجمهوري»،
أوزغور
أوزيل، على
حسابه في «إكس»
أن «زيف أولئك
الذين صمتوا
عن خطة
(الرئيس
الأميركي
دونالد) ترمب
لتهجير سكان
غزة أصبح
واضحاً،
والذين تشاجروا
مع نتنياهو في
إطار
الشعبوية،
باتت وجوههم
مكشوفة. أصبح
ظاهراً عدم
صدق مديرية أمن
إسطنبول التي
أغلقت المترو
لمنع مسيرة دعم
فلسطين،
ومنعتها
بمئات من رجال
الشرطة (...) سنستمر
في شرح نفاق
الحكومة
للأمة».في
المقابل، قال
والي
إسطنبول،
داود غل، عبر
حسابه في «إكس»:
«منذ سنوات
طويلة، لم
يُسمح بتنظيم
أي مظاهرات في
ميدان (تقسيم)
وشارع
(الاستقلال)
لأسباب أمنية.
ندين أولئك
الذين
يستغلون القضية
المقدسة
لإخواننا
الفلسطينيين
لتحقيق مكاسب
سياسية خاصة،
ولن يُسمح
مطلقاً بمحاولات
الإخلال
بالنظام
العام عبر
استغلال
الحساسيات الاجتماعية،
وستقدَّم
شكوى جنائية
ضد من نظموا
هذه الدعوات
غير
القانونية،
التي أدت إلى
إصابة ضباط
شرطتنا
ومحاكمة بعض
مواطنينا؛ وستُتابَع
العملية
القضائية
بدقة».
البابا
فرنسيس يظهر
في عيد الفصح...
ويندد بالوضع
«المأساوي» في
غزة
الفاتيكان/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
ظهر
البابا
فرنسيس من
شرفة
«كاتدرائية
القديس بطرس»،
رغم صحّته
الهشّة، في
عيد الفصح،
بينما احتشد
آلاف
الكاثوليك في
الساحة على
أمل رؤية
البابا بعد
شهر واحد فقط
من مغادرته
المستشفى.
وندد البابا
فرنسيس،
الأحد، بالوضع
الإنساني
«المأساوي» في
قطاع غزة،
ودعا إلى وقف
إطلاق النار،
محذراً في
الوقت ذاته من
«تنامي جو
معاداة
السامية الذي
ينتشر في جميع
أنحاء
العالم»،
وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وقال
البابا في
رسالته، التي
قرأها أحد
معاونيه من
شرفة
«كاتدرائية
القديس بطرس»:
«أدعو الأطراف
المتحاربة
إلى أن يوقفوا
إطلاق النار
ويطلقوا سراح
الرهائن،
ويقدّموا المساعدات
للشعب الجائع
الذي يتطلّع
إلى مستقبل
سلام». ولا
يزال البابا
ضعيفاً
ويكافح من أجل
التحدث رغم
تحسّن
تنفّسه،
ولأول مرة منذ
انتخابه في عام
2013، غاب
البابا، الذي
يمثّل 1.4 مليار
كاثوليكي، عن
معظم فعاليات
«أسبوع الآلام»؛
بما في ذلك
«درب الصليب»
في
الكولوسيوم،
الجمعة،
وصلاة عيد
الفصح مساء
السبت، التي فوّضها
إلى الكرادلة.
لكنّه ظهر
لوقت قصير، السبت،
في «كاتدرائية
القديس بطرس»
للصلاة أمام
أيقونة
العذراء
مريم، قبل أن
يحيّي المصلّين
ويوزّع
الحلوى على
الأطفال.
ويبدأ قداس
عيد الفصح
الساعة الـ8:30
صباحاً
بتوقيت غرينيتش،
في «ساحة
القديس بطرس»
المزيّنة
بآلاف الزهور
الهولندية،
بحضور نحو 300 من
الكهنة والأساقفة
والكرادلة. ويتوقع
المنظمون
حضور حشود
أكبر من
المعتاد بسبب
احتفالات عام
2025؛ وهي «السنة
المقدّسة»
للكنيسة
الكاثوليكية التي
تحلّ كل ربع
قرن، والتي
يتوافد
خلالها ملايين
الحجّاج إلى
المدينة.
«نريد
رؤيته»
وقالت
ماري ماندا،
وهي
كاميرونية
تبلغ من العمر
(59 عاماً)،
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»:
«بالطبع؛ نأمل
رؤية البابا،
ولكن إذا كان
لا يزال يعاني
(من المرض)
فإنّنا سنرى
ممثله. ولكننا
نريد
رؤية البابا،
حتى إن كان
مريضاً... نريد
رؤيته». ومساء
السبت، ترأس
الكاردينال
الإيطالي جيوفاني
باتيستا ري،
عميد «مجمّع
الكرادلة»، قداس
ليلة الفصح
على ضوء آلاف
الشموع التي
أنارت أجواء
«كنيسة القديس
بطرس» المهيبة.
وفي
مشاركته
العامّة
الوحيدة التي
جرت خلال «أسبوع
الآلام» هذا،
زار البابا،
الذي من
المفترض أن
يلتزم فترة
راحة صارمة
لمدّة شهرين
دون أنشطة
عامة، سجناً
في وسط روما
الخميس، حيث
التقى نحو 70
سجيناً، كما
يفعل كلّ عام.
ورداً على سؤال
من الصحافيين
عن كيفية قضائه
عيد الفصح هذه
السنة، قال
البابا فرنسيس
بصوت متقطّع:
«أنا أعيشه
بأفضل ما
أستطيع». ووصل
البابا
فرنسيس، الذي
يعاني من
الضعف بسبب المشكلات
الصحية
المتكرّرة
والتدخّلات
الجراحية،
إلى حافة
الموت مرّتين
خلال فترة إقامته
في مستشفى
«جيميلي»
لمدّة 38
يوماً، الذي
خرج منه في 23
مارس (آذار)
الماضي. وفي
آخر ظهور عام
له، توقف
البابا عن
استخدام
أنابيب
الأكسجين
الأنفية؛ مما
يشكّل علامة
على التقدّم
الذي تشهده
صحّته خلال
فترة إعادة
تأهيله في الفاتيكان.
وعلى نحو غير
معتاد، تحتفل
جميع الطوائف
المسيحية في
العالم أجمع
بعيد الفصح في
اليوم ذاته
هذا العام،
بسبب توافق
«التقويم
الغريغوري»
الذي يتبعه
الكاثوليك
والبروتستانت،
و«التقويم
اليولياني»
الذي يتبعه الأرثوذكس.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
استراتيجية
الأمن الوطني:
سياسة لبنان
الدفاعية
تنطلق من حصر
السلاح بيد
الدولة
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
بالتوازي
مع الجهود
الدبلوماسية
التي يبذلها
بالتعاون
والتنسيق مع
رئيس الحكومة
نواف سلام؛
لإنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي
للنقاط الحدودية
الخمس في جنوب
لبنان، ينكب
رئيس الجمهورية
العماد جوزيف
عون على وضع
الخطوط العريضة
لاستراتيجية
الأمن
الوطني، التي
تنبثق منها
استراتيجية
الدفاع
الوطني، على أن
تكون هذه
الاستراتيجية
إطاراً لحصر
السلاح بيد
الدولة، ووضع
حدٍّ نهائي
لظاهرة سلاح
«حزب الله». وبعدما
كان الحزب
متجاوباً مع
طرح الحوار الثنائي
مع الرئيس عون
للبحث بمصير
سلاحه،
والاستراتيجية
الدفاعية،
خرج أمينه
العام نعيم
قاسم، وعدد من
قيادييه في
اليومين الماضيين
ليربطوا أي
حوار بهذا
الخصوص
بانسحاب إسرائيل
أولاً من
النقاط التي
لا تزال
تحتلها، بوقف
الخروقات
الإسرائيلية،
وإطلاق الأسرى،
وإعادة
الإعمار، ما
يطرح علامة
استفهام حول
مصير هذه
الجهود. وكانت
القيادات
اللبنانية،
التي جلست على
طاولة حوار
لسنوات، قد
فشلت في
التوصُّل
لتفاهم حول
الاستراتيجية
الدفاعية؛
نتيجة رفض «حزب
الله» مجرد
النقاش
بوضعية سلاحه.
ولم يدعُ الرئيس
السابق ميشال
عون لأي جلسة
حوار لبحث هذا
الملف.
الأمن الوطني
ويستغرب
رئيس مركز
«الشرق الأوسط
والخليج
للتحليل العسكري-
أنيجما» رياض
قهوجي،
الحديث
السياسي والإعلامي
عن
«استراتيجية
دفاعية»،
لافتاً إلى أن
«الجميع يعلم
أنه لا يوجد
شيء اسمه
(استراتيجية
دفاعية)
بالمعنى
المطلق، بل
توجد ما تُعرف
بـ(السياسة
الدفاعية) أو
(الأمن الوطني)».
ويوضح قهوجي
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أن «الأمن
الوطني يشمل
كل ما يتعلّق
بأمن المواطن،
سواء كان
أمناً
شخصياً، أو من
الإرهاب، أو أمناً
غذائياً، أو
بيئياً، أو
صحياً، أو اجتماعياً»،
مشيراً إلى أن
«كل هذه
الجوانب
تندرج ضمن ما
تُعرف بسياسة
الأمن
الوطني، التي
تتناول
الإجراءات
والخطط التي
يجب وضعها
لتأمين الأمن
الوطني بكل
أبعاده. فالموضوع
لا يقتصر على
التهديدات
الخارجية أو
الإرهاب».
السياسة الدفاعية
أما
السياسة الدفاعية،
فتضعها
السلطة
التنفيذية
بالتعاون مع
القيادة
العسكرية.
ويشير قهوجي
إلى أنه «في
لبنان، السلطة
التنفيذية
تتمثّل برئيس
الدولة ورئيس
الحكومة،
بالتالي فإن
سياسة الدفاع
تشمل أيضاً
وزراء
الدفاع،
والداخلية،
والخارجية، والمالية،
بالإضافة إلى
قائد الجيش،
وقادة الأجهزة
الأمنية،
ومدير
المخابرات،
ويُضاف إليهم
عند الحاجة
وزراء لهم
علاقة بملفات
الدفاع مثل النقل،
والصحة،
والاتصالات،
والإعلام». ويضيف:
«في
الاجتماعات
التي يتم فيها
وضع السياسة الدفاعية،
تُراجع
التهديدات
التي تحيط
بلبنان: ما
الدول
المحيطة؟ ما
طبيعة
العلاقة معها؟
هل تشكِّل
تهديداً
مباشراً؟
وإذا اتُّفق على
وجود تهديد،
يبدأ النقاش:
هل لدى الدولة
إمكانات
عسكرية
للتعامل معه؟
هل لدينا
القدرة على
شراء السلاح
اللازم؟ هل
نمتلك
توازناً في
القوة مع
الطرف الآخر؟
يتم سؤال وزير
المالية: هل
لدينا الموارد
الكافية
لشراء ما
يطلبه الجيش؟
إذا قال الجيش:
نحن بحاجة إلى
طائرات، دفاع
جوي، كذا
وكذا، يدرس
وزير المالية
إذا كان
بالإمكان
تلبية هذه
الحاجات، ومن
أين تأتي
الأموال». ونتيجة
كل ما سبق
«وإذا تبيّن
أن لبنان لا
يمتلك
الإمكانات
المالية
اللازمة
لتحقيق توازن
عسكري، يتم
اللجوء إلى
مصادر القوة
الأخرى. فكل
دولة تملك 4
أدوات قوة:
الدبلوماسية،
والاقتصاد،
والإعلام،
والعسكر. تتم عندها
مناقشة
كيفية
استخدام هذه
الأدوات
للتعامل مع
التهديدات».
ويوضح
قهوجي أن
«السياسة
الدفاعية
تتضمَّن الجانب
العسكري
أيضاً، وهنا
يأتي دور
الجيش لوضع
(الاستراتيجية
العسكرية) أو
(الاستراتيجية
الدفاعية)
للتعامل مع
تهديد محدد»،
لافتاً إلى أن
«كل ما قيل في
لبنان خلال
السنوات
الماضية حول
الاستراتيجية
الدفاعية،
كان في معظمه
كلاماً
فارغاً، هدفه
كسب الوقت،
وتبرير وجود
سلاح (حزب
الله) لمواجهة
إسرائيل. ولكن
الحرب
الأخيرة
أثبتت أن هذا
الكلام غير
صحيح، وأنه
مجرد وهم». ويضيف:
«لم يعد هناك
أي دور أو
مكان لسلاح
(حزب الله) بعد
أن تحوّل من
(سلاح مقاومة)
إلى قوة
عسكرية تخدم
مصالح
خارجية،
تنطلق من
الأراضي
اللبنانية. هو
لم يعد
يُصنَّف
سلاحَ مقاومة.
وحتى لو
كان سلاح
مقاومة، فيجب
أن يكون تحت
إشراف الدولة.
في كل
الدول التي
شهدت
احتلالاً
وكانت فيها
مقاومة، مثل
روسيا خلال
الاحتلال النازي،
أو فرنسا في
الحرب
العالمية
الثانية،
كانت
المقاومة
تأخذ أوامرها
من قيادة مركزية
وطنية، وليست
من أحزاب
داخلية. في
فرنسا مثلاً،
كانت
المقاومة
تأخذ أوامرها
من الجيش الحر
بقيادة ديغول
في الخارج،
وليس من جهات
حزبية. لذلك،
ما تُسمّى
(المقاومة) في
لبنان لا ينطبق
عليها أي من
المبادئ
التاريخية
للمقاومة، بل
هي نموذج شاذ».
طاولة حوار
من جهته،
يشير العميد
المتقاعد
منير شحادة، المنسق
السابق
للحكومة
اللبنانية
لدى «اليونيفيل»
إلى أن
استراتيجية
الأمن الوطني
التي يتحدث
عنها الرئيس
عون «هي الخطة
التي تضعها أي
دولة في العالم
للحفاظ على
أمنها من كل
المخاطر،
سواء كانت
داخلية أو
خارجية، سواء
كانت من عدو
أو من تهديد
إرهابي»،
موضحاً في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»
أن «الهدف من
هذه
الاستراتيجية
هو الاستفادة
من كل عناصر
القوة، ومن
ضمنها
المقاومة العسكرية،
ولكن تحت سلطة
الدولة، بحيث
يكون السلاح
وقرار
استخدامه بيد
الدولة وحدها». ويعدّ شحادة
أن
«استراتيجية
الأمن الوطني
يجب أن تُبحث
على طاولة
حوار تضم كل
مكوّنات الوطن،
حتى تكون كل
الأطراف
اللبنانية
شريكةً في
صياغتها. وعند
التوافق
عليها،
تُوزَّع المسؤوليات
على الجميع
لتنفيذها».
استراتيجية
سرية
أما
بالنسبة
للاستراتيجية
الدفاعية،
فهي جزء من
استراتيجية
الأمن
الوطني، ويجب
أن تكون، وفق
شحادة،
«سرّية، لأنها
تتعلق بأسرار
الأمن القومي.
لذلك يجب أن
تتم دراستها
من قِبل خبراء
عسكريين
واستراتيجيين
فقط، للوصول إلى
صيغة تُمكِّن
من دمج قدرات
المقاومة
العسكرية ضمن
الجيش
اللبناني،
بحيث تصبح هذه
القدرات تحت
إشراف
الدولة،
ويكون قرار
السلم والحرب
بيد السلطة
السياسية
اللبنانية»،
مضيفاً:
«الاستراتيجية
الدفاعية،
كونها تتعلق
بأمن الدولة،
تُعدّ من
أسرار البلد،
ولا يجب تداول
تفاصيلها
علناً.
المسؤولون
الأمنيون وأعضاء
اللجنة
المكلّفة وضع
هذه
الاستراتيجية
يُعيِّنهم
رئيس
الجمهورية،
ويجب أن يكون
عددهم محدوداً
من الخبراء
العسكريين،
مع مراعاة التمثيل
المتوازن
لمختلف
مكونات
المجتمع اللبناني.
وعند
انتهاء هذه
اللجنة من
عملها، تُعرض
النتائج على
السلطة
السياسية
للموافقة، مع
الحفاظ التام
على سريّة
الوثيقة».
مورغان
أورتاغوس:
السّخرية
كأداة
دبلوماسيّة
في لبنان
نديم
قطيش/أساس
ميديا/21 نيسان/2025
ضافت
مورغان
أورتاغوس،
نائبة
المبعوث الأميركي
الخاصّ للشرق
الأوسط،
السخرية
المباشرة من
السياسيين
اللبنانيين،
إلى عُدّة شغلها
الدبلوماسي
في لبنان. لم
تتردّد
الدبلوماسيّة
المنتمية إلى
جيل الألفية
(مواليد 1982) في
استخدام
اللغة
العصرية لمواقع
التواصل
الاجتماعي،
من أجل إيصال
رسائل
إدارتها، على
نهج أسّس له
الرئيس
دونالد ترامب.
ردّت على
عنتريّات
الأمين
العامّ
لـ”الحزب” نعيم
قاسم بأنّ
“الحزب” لن
يسمح لأحد
بنزع سلاحه،
بكلمة
“تثاؤب”،
وعلّقت على مواقف
لوليد جنبلاط
انتقد فيها
السياسة الأميركية،
مستخدمةً
عبارة “Crack
Is Wack”،
الشعار
الشهير في
الثقافة
الشعبية
الأميركية
خلال حقبة
مكافحة
انتشار
الكوكايين في
الثمانينات،
الذي زاد من
شعبيّته
استخدام المغنّية
الراحلة
ويتني هيوستن
له في إحدى
مقابلاتها.
في
التعليقين
تقترب
أورتاغوس من
أسلوب اللبنانيين
في توظيف
السخرية
اللاذعة في
الخطاب السياسي،
وتتوافق مع
تصوّراتهم
المسبقة عن السياسيّين
الذين
هاجمتهم،
وتنسجم
أحكامها، مع
أحكامهم
عليهم. فليس
سرّاً أنّ
أغلبيّة لبنانية
عابرة
للطوائف
والانتماءات
والانحيازات
السياسية،
باتت ترى
فعلاً في
مواقف “الحزب”
ما يدعو إلى
“الملل
والتثاؤب”
بسبب تكرار
الأسطوانات
المشروخة
ذاتها عن قدرة
“الحزب”
و”خياراته
الأخرى”
و”جهوزيّة
المقاومة”
و”تغيير
المعادلات”،
في حين أنّ
“الحزب” مُني
بأوضح هزائمه على
الملأ.
أمّا
بخصوص
جنبلاط،
فيجمع
تصويبها على
علاقة
المخدّرات
بسلوكه، بين
فصول مبكرة من
أسطورته،
كـ”بلاي بوي”
عابث ومتمرّد
بهيئة أميركية
بوهيمية
يهيمن عليها
الجينز
والجاكيت الجلديّة
وبين تقلّب
مواقفه
السياسية
التي يحكمها
أحياناً مزاج
ناريّ
انقلابيّ، قد
يشبه مزاج من
هم تحت تأثير
المخدّرات!
لغة
مباشرة وغير
رسميّة
بهذا
الأسلوب
تتحدّى
أورتاغوس
طبقة سياسية أفلست
في عيون شرائح
شبابيّة
عريضة،
وتتواصل،
بلغة مباشرة
وغير رسمية
على منصّات
مثل “إكس”
و”واتساب”، مع
لبنانيين زاد
إحباطهم من
النخب
السياسية
التقليدية.
تتميّز
أورتاغوس
بموهبة الربط
بين
الإحباطات الشعبية
اللبنانية
الخاصّة
وأهداف
الدبلوماسية
العامّة
لحكومة
بلادها كأنّ
هذه الشابّة
الأميركية
خارجة من صفوف
ما يسمّيه
جيلها اللبناني
“ثورة تشرين” 2019،
بكلّ ما حملته
هذه التجربة
من شعارات
مباشرة
وصافية
وجريئة وغير منمّقة،
وبكلّ ما
عبّرت عنه من
إرهاق من
هيمنة طبقة
سياسية شائخة
ومتجذّرة،
وأسيرة
لميليشيا
“الحزب” التي
بنت شبكة
معقّدة من
المحسوبيّات
والفساد
والرشى
والتخويف. وهو
ما يدلّ عليه قبولها
لدى فئات
لبنانية
واسعة أظهرت
تأييدها لها على
مواقع
التواصل
الاجتماعي.
أورتاغوس
يتّسق
هذا
الاستنتاج مع
استطلاعات
معدّلات ثقة
اللبنانيين
بسياسيّيهم
ومؤسّساتهم. فوفقاً
لتقرير
الباروميتر
العربي
الموجة
السابعة (أيلول
2022)، يثق 8% فقط من
اللبنانيين
بالحكومة، وهي
أدنى نسبة في
المنطقة، أي
أنّ نسبة
ثقتهم بالأحزاب
المشكِّلة
للحكومة
مماثلة على
الأرجح.
بيد أنّ
أورتاغوس،
على الجانب
الآخر، تثير مستويات
موازية من
الحنق
والغضب، ظهر
جزء منها في
شباط الفائت
عندما أقدم
أنصار
لـ”الحزب” على
حرق الإطارات
والأعلام
الأميركية
وهاجموا
سيّارة
لـ”اليونيفيل”،
على طريق
المطار، بعد
أسبوع على
زيارتها
لبنان التي شكرت
في خلالها، من
قصر بعبدا،
إسرائيل على
هزيمة
“الحزب”،
ونشرت صورةً
لها تحمل فيها
قذيفة من
قذائف “الحزب”
المُصادَرة،
وأعقب ذلك منع
السلطات
اللبنانية
هبوط طائرة
إيرانية في مطار
رفيق الحريري
الدولي.
تتميّز
أورتاغوس
بموهبة الربط
بين الإحباطات
الشعبية
اللبنانية
الخاصّة
وأهداف
الدبلوماسية
العامّة لحكومة
بلادها. فمنشوراتها
ومواقفها
تعكس آراء
لبنانية
شائعة، إمّا
تُقال عادة في
الدوائر
المغلقة أو
يُعبَّر عنها
في الخطاب
الشعبي
ومواقع
التواصل
بعيداً عن
اللغة
المعقّمة
والمملّة
لعموم
السياسيين
اللبنانيين.
ربّما
خبرتها التي
كسبتها من
كونها معلّقة
سابقة في
“فوكس نيوز”،
المحطّة التي
قلبت اللغة
التلفزيونية
رأساً على
عقب، تمنحها
مهارة صياغة
عبارات قصيرة
تعلق في
الأذهان،
وتناسب
الجمهور
اللبناني
العريض على
مواقع
التواصل
الاجتماعي. فأكثر
من 68% من
اللبنانيين
بين 18 – 34 عاماً
ينشطون على
هذه المنصّات
التي تحترف
أورتاغوس توظيف
لغتها ونبضها.
ربّما
يكون تأثير
أورتاغوس
الأكبر هو
كشفها لهشاشة
المنظومة
السياسية
اللبنانية
التي باتت
عرضةً
للسخرية أكثر
من أيّ وقت
مضى
أقوى من “الحرّة”
تشاء
الصدف أن
يتزامن تصاعد
تأثير مورغان
أورتاغوس مع
إغلاق “قناة
الحرّة”، التي
أُنشئت
لتعزيز قبول
الأهداف
السياسية
الأميركية في
الشرق
الأوسط، وهو
ما يعكس
تحوّلاً
جذريّاً في
استراتيجيات
التواصل
السياسي
والدبلوماسي.
لا تسعى أورتاغوس
من خلال
أسلوبها إلى
تحقيق شهرة
شخصيّة، بل
تتصرّف بوعي
لكونها ركيزة
أساسية في منظومة
تشكيل الوعي
العامّ
لأهداف
السياسة
الخارجية
الأميركية،
وتعزيز
الانطباعات
حول نتائج
استراتيجيات
واشنطن، لا
سيما ترسيخ
صورة انهيار
محور إيران في
المنطقة.
ويتّضح في هذا
السياق أنّ
تأثيرها
السياسي
يتجاوز
بأضعاف مضاعفة
ما كان يمكن
أن تحقّقه
“قناة الحرّة”
على الرغم من
مئات
الملايين
وأكثر التي
استُثمرت فيها.
ربّما يكون
تأثير
أورتاغوس
الأكبر هو
كشفها لهشاشة
المنظومة
السياسية
اللبنانية
التي باتت
عرضةً
للسخرية أكثر
من أيّ وقت
مضى، وأنّها
أعطت صوتاً
للاعتراض
اللبناني على
مسرح أقوى
دولة في
العالم.
لبنان
يرفض “حشداً”
في جيشه:
طهران تردّ من
بغداد؟
محمد
قواص/أساس
ميديا/21 نيسان/2025
لم يخطر
في بال رئيس
الجمهورية
جوزف عون، ولم
يصدر عن رئيس
الحكومة نوّاف
سلام ورئيس
مجلس النوّاب
نبيه برّي أو
حتى في أيّ
تحليلات
وتعليقات
تتناول مسألة
حصريّة
السلاح بيد
الدولة في
لبنان، أيّ تلميح
إلى دراسة
نموذج “الحشد
الشعبي” في
العراق
والتفكير في
جعله صيغة
لدمج “الحزب”
وسلاحه داخل
الجيش
اللبناني. سُئل
الرئيس
اللبناني
سؤالاً
مباشراً بسيطاً:
هل يكون
استنساخ لتجربة
“الحشد الشعبي”
العراقي في
حالة “الحزب”؟ فجاء
الجواب
مباشراً
بسيطاً: لن
يكون هناك
“حشد شعبي” ولا
وحدة مستقلّة
داخل الجيش.
فغضبت بغداد.
قبل ذلك
الغضب
بأيّام، نقلت
وكالة
“رويترز” عن
مسؤولين في
عدّة فصائل
مسلّحة
عراقية موالية
لطهران،
أنباء عن قرب
التوصّل إلى
صيغة مع حكومة
محمد شيّاع
السوداني في
بغداد لتسليم
سلاح تلك
الفصائل إلى
الدولة العراقية
واندماجها
داخل هياكل
الدولة
العراقية. قيل
إنّ التسريب
الـ”رويترزيّ”
يضاف إلى تسريبات
سابقة تستخدم
فيها طهران
وأذرعها، بما
فيها “الحزب”
في لبنان،
وكالة
الأنباء هذه بالذات
لتمرير رسائل
وإطلاق
بالونات
اختبار. جرت
جلبة فصائل
العراق
وحكومتهم في
بغداد عشيّة
جلبة انعقاد
أولى جلسات
المفاوضات
بين إيران
والولايات
المتّحدة في
مسقط. قبل ذلك
في منتصف آذار
الماضي أجرى
إسماعيل
قاآني قائد
“فيلق القدس”
التابع للحرس
الثوري
الإيراني زيارة
للعراق، قيل
إنّها
مفاجئة،
اجتمع خلالها مع
الفصائل
الولائيّة
وبعض أركان
“الإطار التنسيقي”
الشيعي
الموالي
لطهران.
تسعى
طهران إلى
إظهار النأي
بالنفس عن
سلوك أذرعها
وتزعم
استقلال قرار
تلك الأذرع في
اليمن
والعراق
ولبنان
وصايا
قاآني
لم تخجل
التسريبات
المقصودة من
كشف أنّ الرجل
أوصى “جماعته”
في العراق
بعدم التدخّل
في شؤون سوريا
وبالخضوع
لسياسات
السوداني
وحكومته. لم
تكن تلك
الزيارة
غريبة عن
تهديدات
أصدرتها
واشنطن ضدّ
طهران من جهة وضدّ
بغداد من جهة
أخرى. بدا أنّ
إيران تبلغ من
يهمّه الأمر
في المنطقة
والعالم
المرونة والتعاون
والتقيّد
بشروط “هذا
الزمن”، على
الرغم ممّا
تشكّله
مبادرات
قاآني
وزياراته المفاجئة
ووصاياه
الحنونة من
إحراج لسيادة
العراق
وحكومته
واستقلال
قرارهما. وفي
بغداد من فسّر
الانفراج
الطارئ في
تعامل العراق
مع الرئيس
السوري، أحمد
الشرع،
وإعلان توجيه
دعوة له إلى
حضور قمّة
بغداد
العربية في
سياق وصايا
قاآني ورسائل
طهران. تسعى
طهران إلى
إظهار النأي
بالنفس عن
سلوك أذرعها
وتزعم
استقلال قرار
تلك الأذرع في
اليمن
والعراق
ولبنان. وتسعى
طهران أيضاً
إلى التذكير
بأنّها ما
زالت تملك
أوراقاً
قويّة في
المنطقة بما
يسمح لـ”حزب
الله العراقي”
بالتشويش على
تقرير
“رويترز” بشأن
تسليم السلاح
للدولة في
بغداد، فيرفض
ذلك، وبما
يتيح خروج
أصوات من داخل
“الحزب” في لبنان
تَعِدُ بـ”قطع
اليد” التي
تمسّ سلاحه. أمّا
وصايا قاآني
وتراجع
“الحزب” عن قطع
الأيادي، فهي
تفاصيل من
عُدّة الشغل
التي تجد
حيّزاً لها
على طاولة
التفاوض في
مسقط أو روما
أو مدن أخرى.
يملك العراق
ولبنان
علاقات ممتازة
تواصلَ عبرها
البلدان على
مستويات مختلفة،
وأظهرت فيها
حكومة
السوداني
حرصاً واهتماماً
بتوفير ما
يحتاج إليه
لبنان
غضب
إيرانيّ
العبق
بدا غضب
بغداد من
تصريحات
الرئيس عون
إيرانيّ
العبق. يملك
العراق
ولبنان
علاقات
ممتازة
تواصلَ عبرها
البلدان على
مستويات مختلفة،
وأظهرت فيها
حكومة
السوداني
حرصاً واهتماماً
بتوفير ما
يحتاج إليه
لبنان، لا
سيما من مادّة
الفيول
الضرورية
لتشغيل معامل
إنتاج
الكهرباء. جرى
دائماً حلّ
الإشكالات
بين البلدين
وتدوير زوايا
أيّ سوء فهم. حتّى إنّ
خروج بغداد
وبيروت من
نادي “العواصم
الأربع” التي
تفاخرت إيران
بالسيطرة
عليها، يجري
بشكل متزامن
وفي ظروف
متشابهة. تأخذ
حكومة
السوداني
إجراءات
تبتعد فيها عن
طهران كما
تسعى بيروت
إلى ذلك
تماماً.
قد يمكن فهم
أنّ احتجاج
بغداد تدبير
مبدئي دفاعاً
عن مؤسّسة هي
جزء من الجيش
العراقي. ومع
ذلك فمن حقّ
رئيس الجمهورية
اللبنانية أن
يقول إنّ
بلاده لن
تتبنّى نموذجاً
رسميّاً
معتمَداً في
الولايات
المتحدة أو
فرنسا أو
إندونيسيا… أو
العراق. فإذا
ما كانت لـ
“الحشد” حكاية
عراقية
مستندة إلى
“فتوى” لها
ظروفها
وتوقيتها،
فإنّه
بالمقابل ليست
لـ”الحزب”
حكاية
لبنانية ولا
يستند سلاحه إلى
أعراف
دستورية
لبنانية،
علاوة على أنّ
“الحشد” نموذج
لا يروّج
العراق
لتصديره على
منوال ما سبق
أن اقترحته
إيران
لثورتها في
العالم.
من تابع
الصيغ
الدبلوماسية
التي
استخدمها العراق
يكاد يلاحظ
توق وزارة
الخارجية
التي يقودها
الوزير فؤاد
حسين إلى
تمرير هذا
“القطوع” الذي
فتح أعين
“إطار” و”فصائل”
تعتبر “الحشد الشعبي”
مكتسباً
شيعياً يحمي
نظام ما بعد
عام 2003 كما يحمي
الحرس الثوري
نظام
الجمهورية
الإسلامية في
إيران. أشارت
الوزارة
العراقية إلى
“عدم ارتياح”،
لا سيما أنّ
العراق “لم
يتوانَ عن
الوقوف إلى
جانب لبنان في
مختلف
الظروف”.
وأعربت
الوزارة عن
أمل أن
“يُصحّح
الرئيس
اللبناني هذا
التصريح”.
بالمقابل وعد
سفير لبنان في
بغداد علي
الحبحاب
“بالعمل على
تصويب ما حصل”.
للتّمسّك
بالعلاقة لا
التّصويب
على
لبنان
التمسّك
بعلاقات
ممتازة مع
العراق ومع
البلدان
القريبة
والبعيدة. وليس
على لبنان
التصويب
والتصحيح،
ذلك أنّ في
فعل الاحتجاج
اقتراحاً
إيرانيّاً
بأن يقتدي لبنان
بـ”حشد”
العراق فيكون
لـ”الحزب” في
موسم الحوار
الثنائي معه
لسحب السلاح
الذي دعا إليه
رئيس
الجمهورية،
جسم عسكري
منفصل
ومستقلّ يمثّل
“سلاح الشيعة”
داخل
المؤسّسة
العسكرية. قد
لا يكون
السؤال الذي
طُرح على
الرئيس
بريئاً، غير
أنّ ردّه الذي
كان على مستوى
خطاب القسم
والبيان
الوزاري،
بحيث أغلق
باباً قبل أن
يُفتح،
اعترضت عليه
طهران من
بغداد.
حلف
موسكو وطهران
على المحكّ:
مَن سيبيع
مَن؟
موفّق
حرب/أساس
ميديا/21 نيسان/2025
مع تجدّد
المحادثات
النووية بين
الولايات
المتّحدة
وإيران في ظلّ
أجواء
“إيجابية
وبنّاءة”،
تدخل الشراكة
الاستراتيجية
بين إيران
وروسيا مرحلة
مفصليّة. على
الرغم من
تعزيز
التعاون بين
طهران وموسكو
خلال العقد
الماضي،
خصوصاً في
المجالَين
العسكري
والسياسي،
تطرح
متغيّرات المشهد
الدولي
تساؤلات
جدّية عن مدى
متانة هذا
التحالف
واستمراريّته.
لطالما قامت
العلاقة بين
إيران وروسيا
على أساس
التقاطع
التكتيكي لا
الشراكة
الاستراتيجيّة
العميقة.
تعزّز
التعاون بين
الجانبين في
ظلّ ظروف
العزلة
المتبادلة:
موسكو بسبب العقوبات
المرتبطة
بأوكرانيا،
وطهران نتيجة
العقوبات
النووية
والقطيعة مع
الغرب.
طوّرت
إيران وروسيا
شراكتهما
بشكل كبير منذ
الغزو الروسي
لأوكرانيا في
عام 2022. تُوّج
ذلك بتوقيع
اتّفاق
الشراكة
الاستراتيجية
الشاملة
لمدّة 20 عاماً
في كانون
الثاني 2025،
الذي يعزّز
التعاون في
الدفاع
والاستخبارات
والتجارة
والبنية
التحتيّة. وقد
اعتمدت روسيا
على الطائرات
المسيّرة
والصواريخ
الإيرانية في
حربها
بأوكرانيا،
بينما تسعى
إيران إلى دعم
روسيّ لإعادة
بناء
دفاعاتها
الجوّية بعد
الضربات
الإسرائيلية.
تنافس في
سوق الطّاقة
غير أنّ
هذا التعاون،
الذي تجلّى في
الساحة السورية
وفي مجالات
عسكرية
واقتصادية
متعدّدة،
يُخفي وراءه
تناقضات
كامنة،
خصوصاً في سوق
الطاقة حيث
تتنافسان
كمصدّرين
رئيسيَّين للغاز.
وفي حال نجحت
المحادثات
النووية بين طهران
وواشنطن
وأدّت إلى رفع
العقوبات،
فإنّ إيران قد
تسعى إلى
استعادة
توازنها
الدبلوماسي
بين الشرق
والغرب، وهو
ما قد يقلّص
من اعتمادها على
روسيا ويفتح
لها آفاقاً
جديدة مع
الدول الغربية.
أمّا
موسكو، التي
استفادت من
عزلة إيران
لتعزيز نفوذها،
فقد ترى في
هذا التطوّر
تراجعاً في دورها
الإقليمي،
خصوصاً بعد:
–
سقوط
نظام بشار
الأسد.
–
عودة دونالد
ترامب إلى
الساحة
السياسيّة
العالمية.
–
احتمال تحسّن
العلاقات
بينه وبين
الرئيس فلاديمير
بوتين قد
يعيدان تشكيل
أولويّات روسيا
في الشرق
الأوسط.
على
الرغم من
التصريحات
المتبادلة
بين الطرفين
وتبادل
الزيارات
المتكرّرة
لكبار المسؤولين
في البلدين،
تخشى إيران أن
تصبح ورقة مساومة
في المفاوضات
في حال
سعى الكرملين
إلى تحسين
علاقاته مع واشنطن،
قد تُصبح
إيران ورقة
تفاوضية يمكن
لروسيا أن
تخفض مستوى
تعاونها معها
مقابل مكاسب استراتيجيّة
أو اقتصادية
من الولايات
المتحدة. أمّا
اذا تحسّنت
علاقات إيران
مع الغرب، فإنّ
طهران قد
تفضّل تخفيف
ارتباطها
العسكري
بموسكو
حفاظاً على
مسارها
الدبلوماسي.
تشكّل الطاقة
نقطة توتّر لا
تعاون. فمع
تراجع القيود
الغربية، قد
تعود إيران
منافساً
شرساً لروسيا
في سوق الغاز
العالمي، وهو
ما يهدّد
المصالح
الروسيّة في
هذا القطاع.
وعلى الرغم من
هذه
التحدّيات،
لا يمكن استبعاد
استمرار
الشراكة بين
طهران وموسكو
في حال فشل
المسار
الدبلوماسي
بين إيران
والولايات
المتحدة، أو
في حال تبنّى
ترامب سياسة أكثر
تشدّداً تجاه
طهران. في
هذه الحالة،
قد تزداد
العلاقات
عمقاً، لكنّها
ستظلّ علاقة
اضطرار لا
تحالف متين،
تسودها
المصالح
الظرفيّة والشكوك
المتبادلة.
أمّا في
حال نجاح
المسار
الدبلوماسي
بين إيران
وواشنطن،
وعودة دفء
العلاقات بين
ترامب وبوتين،
فإنّ التحالف
الإيراني-
الروسي قد يشهد
تراجعاً
واضحاً أمام
علاقات أكثر
مرونةً وتنافساً.
الوساطة
الرّوسيّة… من
دون تدخّل
عسكريّ
عرضت
روسيا
التوسّط في
المحادثات
الأميركية –
الإيرانية،
وهو دور لعبته
في اتّفاق 2015.
ومع ذلك، يهدف
توسّط روسيا إلى
خدمة مصالحها
الذاتية
للحفاظ على
نفوذها في
الشرق الأوسط
وتجنّب عدم
الاستقرار
الإقليمي.
موسكو
على
الرغم من
التصريحات
المتبادلة
بين الطرفين
وتبادل
الزيارات
المتكرّرة
لكبار
المسؤولين في
البلدين،
تخشى إيران أن
تصبح ورقة
مساومة في
المفاوضات
الأمريكية – الروسيّة.
يعتقد متابعو
مسار العلاقة
بين البلدين
أنّ روسيا قد
تقلّل دعمها
لطموحات إيران
النووية أو
تحدّ من نقل
الأسلحة
لتحقيق تنازلات
من الولايات
المتحدة، مثل
تخفيف العقوبات
أو تسوية
مؤاتية في
أوكرانيا. ومع
ذلك، من غير
المرجّح أن
تتخلّى روسيا
على الأقلّ في
هذه المرحلة
عن إيران
بالكامل بسبب
توافقهما الاستراتيجي
ومصالحهما
الاقتصادية
المشتركة.
لطالما
قامت العلاقة
بين إيران
وروسيا على أساس
التقاطع
التكتيكي لا
الشراكة
الاستراتيجيّة
العميقة
يدرك
الإيرانيون حدود
العلاقة مع
موسكو، وهي لا
تشبه علاقة
واشنطن مع
إسرائيل. فقد
أوضح مسؤولون
روس مراراً
أنّ معاهدة
كانون الثاني
2025 مع إيران لا
تتضمّن شرط
دفاع مشترك.
وأشارت موسكو
في عدّة
مناسبات إلى
أنّها لن
تتدخّل
عسكريّاً إذا
هاجمت الولايات
المتحدة أو
إسرائيل
إيران، وهو ما
يبرز حدود الشراكة.
الرسالة
الأخيرة
لمرشد الثورة
علي خامنئي
إلى الرئيس
بوتين قد تكون
محاولة إيرانية
لتحديد سقف
الدعم الروسي
وحدوده في هذه
المرحلة.
المفاوضات
مع واشنطن
ستحدّد
المسار مع
موسكو
سيعتمد
مسار العلاقة
الإيرانية – الروسيّة
على نتائج
المحادثات
الأميركية –
الإيرانية
ومدى التعاون
الأميركي –
الروسي. وهناك
عدّة
احتمالات:
إذا
انهارت
المحادثات
الأميركية –
الإيرانية أو
صعّد ترامب
تهديداته
العسكرية،
فمن المرجّح
أن تعتمد
إيران أكثر
على روسيا
للحصول على
دعم دبلوماسي
وعسكري. يمكن
أن توفّر
روسيا دفاعات
جوّية
متقدّمة أو
تعميق
العلاقات
الاقتصادية
لمساعدة
إيران على تحمّل
العقوبات.
تتماشى
المصالح
الاستراتيجيّة
لروسيا مع إبقاء
إيران قوّة
مضادّة
للنفوذ
الأميركي، لكنّ
موسكو حذرة من
استعداء
الولايات
المتحدة أو
إسرائيل،
خاصّة إذا
حصلت على تنازلات
في أوكرانيا.
أمّا إذا
توصّل ترامب
وبوتين إلى
اتّفاق أوسع
(مثل أوكرانيا
أو أسواق
الطاقة
العالمية)، فقد
تقلّل روسيا
دعمها
للبرنامج
النووي الإيراني
أو نقل
الأسلحة لكسب
ودّ الولايات
المتّحدة،
فتتحقّق
مخاوف إيران
من “بيعها” إذا
أعطت روسيا
الأولويّة
لمصالحها.
قد تسعى
إيران إلى
تعزيز
العلاقات مع
الصين أو إلى
الاعتماد على
الذات في
برنامجها
النووي،
فتزيد مخاطر
التصعيد. وقد
يؤدّي ذلك إلى
فقدان روسيا
صدقيّتها
بعدما كانت
حليفاً موثوقاً
في نظر طهران.
يكون
خيار موسكو
الأمثل في أن
تستفيد من
الحفاظ على
نفوذها مع كلّ
من الولايات
المتّحدة
وإيران،
متجنّبة المواجهة
المباشرة، مع
الاستفادة من
دور الوساطة.
يدرك
الإيرانيون حدود
العلاقة مع
موسكو، وهي لا
تشبه علاقة
واشنطن مع
إسرائيل
هنا ستظلّ
العلاقة
الإيرانية –
الروسية
قويّة لكن
عمليّة، مع
تشجيع روسيا
لإيران على
التفاوض لتقليل
التوتّرات،
بالتوازي مع
استمرار
التعاون
الاقتصادي
والعسكري.
إسرائيل
هي المؤثّر
اللاعب
المؤثّر في
الملفّ
النووي هو
إسرائيل التي تعتبر
البرنامج
النووي
الإيراني
تهديداً
وجوديّاً،
وقد نفّذت
ضربات لإضعاف
قدرات إيران.
أيّ اتّفاق
أميركي –
إيراني
بتأييد روسيّ
يبدو كأنّه
يشرعن
البرنامج
النووي
الإيراني، وقد
يدفع إسرائيل
إلى العمل
العسكري،
فيتعقّد موقف
روسيا.
على
الرغم من
التقارب بين
روسيا وإيران
في السنوات
الأخيرة،
هناك من
يتشكّك
في رواية
التحالف
القويّ بين
البلدين. مهما
تعمّقت
شراكتهما،
فهي عمليّة
وليست
أيديولوجيّة،
مدفوعة
بالبقاء
المشترك ضدّ
الضغط الغربي.
استعداد
روسيا
للتوسّط في
المحادثات
الأميركية –
الإيرانية
ورفضها
الالتزام
عسكريّاً
بالدفاع عن
إيران يشيران
إلى حدود
توافقهما.
إضافة إلى أنّ
عدم ثقة إيران
التاريخي بروسيا،
المتجذّر في
التدخّلات
السابقة،
وموقف موسكو
المتردّد من
عقوبات الأمم
المتحدة،
يغذّيان
الشكوك في
طهران. تقف
العلاقة بين
إيران وروسيا أمام
مفترق طرق
حاسم. فبينما
وُلد هذا
التحالف من رحم
العزلة
والصراع مع
الغرب، قد
تعيد رسم معالمه
تحوّلاتُ
المشهد
الجيوسياسي،
من المحادثات
النووية إلى
تقلّبات
السياسة الأميركية.
بعد
تسليم سلاحه...
هذا ما ينتظر
"حزب الله"...دمج
عناصر "الحزب"
في الجيش:
تهديد
للعقيدة
وتفكيك
للمؤسسة
ريشار
حرفوش/نداء
الوطن/21 نيسان/2025
في
مقابلة
حديثة، أطلق
الرئيس
اللبناني جوزاف
عون طرحاً
مثيراً للجدل
حول إمكانية
دمج عناصر
"حزب الله" في
صفوف الجيش
اللبناني،
بعد إخضاعهم
لاختبارات ومعايير
محددة، وذلك
ضمن رؤية
مستقبلية لما
بعد حسم ملف
سلاح "الحزب".
هذا التصريح،
وإن بدا من
حيث الشكل
خطوة نحو
"لبننة"
السلاح، إلا أنه
يفتح الباب
على مصراعيه
أمام
إشكاليات بنيوية
وأمنية تمس
جوهر المؤسسة
العسكرية اللبنانية.
مصادر
دبلوماسية
مطلعة أكدت لـ
"نداء الوطن"
أن مسألة
تسليم السلاح
أصبحت
محسومة، وأن العملية
دخلت فعلياً
طور التخطيط
المرحلي، ولو
أن قصر بعبدا
لم يرد بعد
على الطلب
الأميركي
الأخير بوضع
رزنامة زمنية
لتسليم
السلاح، وتشير
المصادر إلى
أن من يعتقد
أن السلاح
سيبقى أو أن
مصيره مرتبط
بمفاوضات
إيران الإقليمية،
هو واهم،
باعتبار أن
السياق السياسي
العام بات
يتجه نحو
تعزيز الدولة
كمظلة حصرية
للقوة
والشرعية.
غير أن التحدي
الأكبر لا
يكمن في توقيت
التسليم بل في
"ماذا بعد؟".
إذ تطرح فكرة
دمج عناصر من
تنظيم عقائدي
مسلح في الجيش
النظامي
خطراً
مباشراً على
هوية هذه
المؤسسة،
التي
استُثنيت
تاريخياً من
الانقسامات
السياسية
والطائفية،
وبُنيت على أسس
وطنية جامعة
تقوم على
عقيدة الدفاع
عن الدولة من
دون سواها،
وعليه، فإن
إدخال آلاف
العناصر
الذين تربوا
على عقيدة
"الولي
الفقيه" والانتماء
لمحور سياسي
خارجي
إيراني،
يشكّل قنبلة موقوتة
داخل الجسم
العسكري.
من
الناحية
التنظيمية،
فإن أي محاولة
لدمج عناصر
ذات خلفيات
أيديولوجية
صارخة ستفرض
تعديلاً في
البنية
الثقافية
والعسكرية
للجيش، وربما
تخلق
انقسامات
داخل صفوفه،
وتهدد وحدة
القرار
والانضباط، وسيكون
من الصعب، إن
لم يكن
مستحيلاً،
ضمان ولاء
هؤلاء للدولة
ومؤسساتها
فقط، لا سيما
في حال استمرت
المرجعيات
الدينية
والسياسية القديمة
في التأثير
عليهم بشكل
مباشر وغير
مباشر. كذلك،
فإن هذه
الخطوة قد
تفتح الباب
أمام ممارسات
التسييس داخل
المؤسسة، حيث
يُخشى أن تتحوّل
المؤسسة
العسكرية إلى
ساحة
لتوازنات حزبية
وطائفية، ما
يفقدها
وظيفتها
الوطنية ويعيد
إنتاج نموذج
"الميليشيا
المقنّعة بلباس
الدولة"، وهو
ما يتناقض
كلياً مع
المساعي
الرامية إلى
بناء دولة
فعلية ذات
قرار سيادي
موحّد.
إضافةً
الى ذلك، فإن
التجارب
السابقة في بعض
الدول
المجاورة
أثبتت أن دمج
جماعات مسلحة
عقائدية في
الجيش
اللبناني
يؤدي إلى
خلخلة التراتبية،
وزعزعة الثقة
بين الضباط
والجنود،
وتكريس
الانقسام
الداخلي
بدلاً من تجاوزه.
وفي هذا
الصدد، شرح
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشه
المعضلة
المتعلقة
بدمج "حزب
الله" في الجيش
اللبناني،
معتبراً أن
ذلك مستحيل،
لأن "الجيش
اللبناني جيش
وطني يعمل ضمن
سلطة الدولة
واستراتيجية
هدفها خدمة
الوطن، أما
عناصر "حزب
الله" فهم
عقائديون
دينيون
يدينون بولاية
الفقيه، ما
يجعل دمجهم
يولّد صراعات
داخلية".
وقال لـ "نداء
الوطن":
"الجيش
اللبناني غير
قادر مادياً
على تلبية
حاجات عناصر
"الحزب"،
وعددياً هم
أكثر من
الجيش، إذ
يُقدّر عددهم بين
50 إلى 100 ألف
مقاتل، ما
يعني أن الدمج
الفعلي سيكون
بإدماج الجيش
في "حزب
الله"، لا
العكس. كما أن
الخلاف
العقائدي
عميق، إذ لا
يمكن وضع جندي
يؤمن بسيادة
لبنان إلى
جانب آخر لا
يعترف بها". أضاف:
"هوية عناصر
"حزب الله"
دينية قبل أن
تكون وطنية،
وولاية
الفقيه لا
تعترف
بالحدود
الوطنية، بل
تمتد لتشمل
الأمة
الشيعية من
إندونيسيا
حتى واشنطن.
كما أن عنصر
"الحزب" يسعى
إلى الاستشهاد
كغاية دينية،
بينما عنصر
الجيش يعتبر
الاستشهاد احتمالاً
في سبيل
الدفاع عن
الأرض، لا
هدفاً بحد
ذاته".
وعن
مقارنة الوضع
الحالي
بإدخال عناصر
من ميليشيات
سابقة إلى
الجيش بعد
الحرب، قال:
"صحيح أنه تم
دمج بعض
العناصر
سابقاً،
لكنهم كانوا
يملكون عقيدة
وطنية، بعكس
عناصر "حزب
الله" الذين
لا يؤمنون
بلبنان ككيان
مستقل".
وتابع:
"سبق أن
أُدخلت عناصر
من تنظيمات
عسكرية إلى
الجيش لكن
بأعداد
محدودة، ولم
يُضم أحد من
القوات
اللبنانية".
وبشأن ما
يُحكى عن استنساخ
تجربة "الحشد
الشعبي" في
لبنان، أوضح قاطيشه:
"الرئيس عون
أراد الإشارة
إلى أن هذه التجربة
غير قابلة
للتكرار هنا،
لأن الحشد
الشعبي في
العراق أضعف
الجيش لصالح
قوة موازية
تهيمن على
القرار
العسكري".وعن
فكرة إدخال
عناصر من
"الحزب" إلى
الجيش طوعاً،
قال: "شروط
الانتساب
تتطلب أن يكون
عمر المتقدم
دون الـ 21
عاماً، ومعظم
عناصر
"الحزب"
تتجاوز أعمارهم
الأربعين، ما
يجعل الأمر
غير ممكن قانونياً".
وختم
قائلاً: "يجب
احتضان عناصر
"حزب الله" ودمجهم
في المجتمع
اللبناني،
لكن خارج
الأجهزة الأمنية.
فمصيرهم
كمصير أي لبناني،
بالبحث عن
وظائف داخل
الدولة". إشارةً
الى أن وزارة
الخارجية
العراقية استدعت
سفير لبنان في
بغداد على
خلفية
تصريحات عون
بشأن قوات
الحشد الشعبي
العراقية، ما
ينذر بأفق
أزمة دبلوماسية
مع العراق. أمام
هذا الواقع،
تبدو فكرة
الدمج غير
عملية، لا بل
خطيرة،
فالخيار
الأسلم هو
إعادة تأهيل
عناصر
"الحزب" عبر
برامج مدنية،
وإدماجهم في
المجتمع ضمن
مؤسسات غير
أمنية أو
عسكرية، تضمن
كرامتهم من
دون أن تمس
بهوية الدولة
أو تقوّض
الجيش
اللبناني، فالحفاظ
على الجيش
كمؤسسة
محايدة
وموحدة هو ركيزة
أساسية لأي
مشروع إصلاحي
حقيقي، وأي مساس
به يهدد ليس
فقط توازن
السلطة، بل
وجود الدولة
نفسها.
هزيمة» أم «تراجع»؟
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
أوائل
القرن الماضي
صدر كتاب من
جزأين للمفكر
أُوزوَلد شبينغلر
بعنوان «تراجع
الغرب» أثار
جدلاً واسعاً
طيلة عقود.
وقبل وفاته
بأشهر، صدر
للكاتب والمفكر
الفرنسي
إيمانويل تود
كتاباً اختار له
عنوان «هزيمة
الغرب» (دار
الساقي) كأنه
استكمال أو
حسم للكتاب
الأول.
لا يُخفي
تود، الذي
توفي بعد صدور
كتابه بقليل،
موقفه النقدي من
الحضارة
الغربية وما
آلت إليه. وهو
لا يُخفي
أيضاً
إعجابَه
بالتجربة
الروسية، وما
أدّاه الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين للدولة
الكبرى، في
مقابل
التراجع الذي
سجله الغرب.
حتى في النزاع
الروسي -
الأوكراني
يُحمّل تود
أوكرانيا
المسؤوليةَ
الكبرى، وليس
موسكو، ويُبدي
إعجاباً
شديداً بصمود
الكرملين، مع
أن موسكو لا
تزال تخوض
حرباً قاسية
في مواجهة الغرب
وحليفته
أوكرانيا.
يرسم تود
هذه اللوحة
الإعجابية
بالروس استناداً
إلى أرقام لا
تقبل الشك.
بين عامي
2000 و2017؛ المرحلة
الرئيسية في
إرساء
الاستقرار
خلال عهد
بوتين، انخفض
معدل الوفيات
الناجمة عن
الكحوليات في
البلاد من 25.6
لكل مائة ألف
نسمة إلى
8.4، ومعدّل
الانتحار من 39.1 إلى 13.8،
ومعّدل جرائم
القتل من 28.2 إلى
6.2. هذا
يعني،
بالأرقام
الإجمالية،
أن الوفيات
الناجمة عن
الكحوليات قد
انخفضت من 37
ألفاً و214 حالة
سنوياً إلى 12
ألفاً و276 حالة،
وكذلك حالات
الانتحار من 56
ألفاً و934 إلى 20
ألفاً و278،
والقتل من 41
ألفاً و90
جريمة إلى 9
آلاف و48. هو بلد
عاش هذا
الارتقاء
خلال وقت
يُقال لنا فيه
إنه في «هبوط
مديد إلى
الجحيم».
بحلول
عام 2020، انخفض
معدّل جرائم
القتل بصورة أكبر،
فبلغ 4.7 لكل 100
ألف نسمة، أي
أقل 6 مرّات
مما كان عليه
عندما تولّى
بوتين السلطة.
أما معدّل الانتحار
فانخفض في
عام 2021 إلى 10.7، أي
أقل بـ3.6 مرة.
وبشأن
المعدّل
السنوي
لوفيات
الرضّع، فقد تراجع
من 19 لكل ألف
«طفل وُلدوا
أحياء» في عام
2000، إلى 4.4 في عام
2020، أي إنه
أخفضُ من المعدّل
الأميركي
البالغ 5.4 (وفق
«اليونيسف»).
لكن بقدر ما
يتعلّق هذا
المؤشر
الأخير
بِأَوْهَنِ أفراد
المجتمع،
تأتي أهميته،
خصوصاً في
تقييم الحالة
العامة لهذا
المجتمع. يشدد
تود أيضاً على
انخفاض
مُعَدَّلَيْ
الوفيات
والبطالة في
روسيا،
وارتفاع
مستوى المعيشة،
وعلى أن روسيا
عثرت على
مكانة لها في
التقدم
الاقتصادي،
وحققت نجاحاً
مذهلاً في
مجال
الزراعة، فهي
لم تحقق
الاكتفاء
الذاتي فقط؛
بل أصبحت من
أكبر مصدّري
المنتجات الزراعية
في العالم. إضافة
إلى ذلك كله،
حافظت على
مكانتها
بصفتها ثانيَ
أكبر مصدّر
للأسلحة في
العالم. ولم
يَقلّ نجاحها
في حقل
الإنترنت، الذي
هو جوهر
الحداثة...
واللائحة
تطول.
إيران
وخداع
التسريبات
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
منذ عودة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للبيت الأبيض
والتسريبات
حول إيران،
وملفها
النووي، لم
تتوقف، سواء
ما يقوله الرئيس
علناً، أو ما
يسرب من قبل
إدارته، أو من
قبل
الإسرائيليين،
وكذلك
تسريبات
اللوبي الإيراني
بواشنطن،
وتلك قصة
أخرى. وتزداد
التسريبات مع
انعقاد
الجولة
الثانية من
المفاوضات،
والتي تمت أمس
في روما، ومن
ضمن تلك التسريبات
ما يسرب أيضاً
من قبل طهران
نفسها، أو المحسوبين
عليها
بالمنطقة،
مؤيداً
ومعارضاً. كل
ذلك جعل القصة
الإعلامية
بالنسبة
للمتابع لأخبار
إيران أشبه
بمروحية
الهليكوبتر،
حيث يصعب
تمييز
الاتجاه الذي
تدور نحوه تلك
المروحة. فهل
الملف
الإيراني إلى
انفراجة
دبلوماسية؟
أم أنه إلى
حرب حتمية؟
كثرة هذه
التسريبات،
وبخاصة
الصادرة من
الولايات
المتحدة
وإسرائيل، لا
تعني أن هناك
انقساماً بين
الحلفاء
الأميركيين
والإسرائيليين
كما يصور
البعض، بل
أراها رسائل
موحدة في
فحواها،
وتشابه ما قبل
حرب العراق
عام 2003. وقتها
أول من قرأ
تلك
التسريبات
والانقسامات
في التصريحات
خطأً كان صدام
حسين نفسه.
ولا أنسى يوم
قال الراحل الأمير
سعود الفيصل،
قبل الغزو: «إن
الحل الأميركي
يعني قطع رأس
العراق،
والحل
الفرنسي يعني
خنقه إلى
الموت». يومها
كنت مسؤول
مكتب هذه الصحيفة
بجدة، وكتبت
الخبر، ونشر
في الصفحة
الأولى،
وأثار ضجة.
وهاتفني
وقتها مسؤول
من «وكالة
الصحافة
الفرنسية»
بالمنطقة
قائلاً: «هل
أنت متأكد من
دقة الخبر؟
هذا يعني أن
الحرب قادمة
لا محالة».
قلت له: هو
الخبر كما
نقلته
تماماً، ولست
طرفاً في
القصة لا أنفي
أو أؤكد. وجرت
الأحداث كما هو
معلوم، ووقعت
الحرب،
واليوم
تذكرني هذه
التسريبات
بتلك المرحلة
تماماً. ولا
أقول إننا
مقبلون على
حرب إطاحة
نظام، وإنما احتمالية
حرب مختلفة.
فلا أرى
تبايناً
بمواقف
الحلفاء ضد
إيران، ويبدو
أن طهران
نفسها تدرك
هذا الأمر،
والدليل أنها
انخرطت في
جولة
المفاوضات الثانية،
رغم كل التصريحات
المتضاربة من
إيران نفسها،
والتصعيدية
من الولايات
المتحدة
وإسرائيل.
الأكيد أن
طهران تأخذ
التهديدات
على محمل
الجد. والأكيد
أن التسريبات
لا تتحدث عن
تراجع أمام
إيران، وإنما
كيفية إيقاف
مشروعها
النووي، والرئيس
ترمب يقول
علناً إنه
يفضل الحل
الدبلوماسي، ولا
ينفي إمكانية
الحرب.
وبالنسبة
لرئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو فهو
لا يُخفي
موقفه تجاه
إيران،
ويريدها
حرباً، وبغطاء
وإسناد
أميركي، ولم
يتوقف لحظة،
ومنذ قرابة
سبعة أعوام،
عن استهداف
المنشآت
الإيرانية،
سواء بتخريب
أو عمليات
استخباراتية،
ولم يتوقف عن
استهداف
العاملين على
المشروع
النووي. ومنذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023
ونتنياهو
يستهدف كل
«الأذرع»
بالمنطقة،
وها هو قد أخرج
«حماس»، و«حزب
الله» من
المعادلة
كأطراف فاعلة،
والآن تُجهز
واشنطن على
الحوثي
باليمن.
كل ذلك
يقول إن أي
مواجهة
عسكرية مقبلة ستكون
محصورة
بالجغرافيا
الإيرانية،
ولذلك أخذت
إيران
التهديدات
على محمل
الجد، ولم تنشغل
بالتسريبات.
وعلى الجميع
عدم الانشغال بتلك
التسريبات؛
لأن إمكانية
المواجهة العسكرية
باتت حقيقة
أكثر من أي
وقت مضى.
في
الانتخابات
البلدية
اللبنانية...
لبّ أزمة التعايش
إياد أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
وسط
انشغال
العديد من
اللبنانيين
وأشقائهم وجيرانهم
بالهموم
الوطنية
والإقليمية
الكبرى،
ينهمك قطاع لا
بأس به من
اللبنانيين،
هذه الأيام،
بحكاية
جانبية... قد
تبدو تافهة
مقارنةً
بالأخطار
الوجودية
التي تتهدّد
شرق العالم العربي.
فخلال
مايو (أيار)
المقبل ستنظم
في لبنان الانتخابات
البلدية
والاختيارية
(أي انتخابات
«المخاتير» أو
«العُمُد» وفق
المُسمى
المصري). ومن
العاصمة
بيروت، إلى
أصغر القرى
والدساكر وأقصاها،
ثمة حمى
انتخابية
تشكّل -
محلياً، ومؤقتاً
على الأقل -
عامل إلهاء
مؤقت عن
الهموم
المعيشية
الضاغطة
والأوضاع
الأمنية
المقلقة. هنا
تنزع
العشائرية
المتأصِلة في
النفوس عن وجوه
اللبنانيين
واللبنانيات
كل مساحيق النفاق
«التعايشي». وتكشف
أمامهم عن
حقيقة قدرتهم
- كغيرهم من
أبناء وبنات
بيئاتهم
«المشرقية» -
على تغطية
انقساماتهم
الدينية والمذهبية
والعشائرية
والعائلية...
ثم «تغليفها» بأغلفة
تدّعي
الانفتاح
والتسامح.
اللبنانيون
وإخوتهم
«المشارقة»،
وبالأخص، الذين
زايدوا
وحاضروا
لعقود عديدة
بالتحرّر والتآخي
والتقدمية،
ربما كانوا في
حينه مقتنعين
بالشعارات
التي رفعوها...
وقتل بعضهم في
سبيلها.
ربما، لكن
الأحياء منهم
يدركون اليوم
أن «الطبع يغلب
التطبّع»، وأن
بداخل كل منهم
هوية فئوية
تظهر عند أول
استفزاز،
وتبرّر
تخلّفها أمام
كل نوبة خوف.
شعارات «ليبرالية»
و«تقدمية»
كثيرة
تبنّتها
الجماعات
المُستنيرة
في منطقتنا،
منذ العقود
الأخيرة من
عهد الدولة
العثمانية
أيام «الحركة
الدستورية»
وجماعات
الإصلاح الديني
والاجتماعي،
ومروراً
بالنظامين
العالميين
اللذين
أفرزتهما
الحربان
العالميتان
الأولى
والثانية ثم
«الحرب
الباردة».
إلا أننا
مع عودة
«الأحادية
القطبية» عبر
هيمنة
واشنطن، وفشل
تطبيق نماذج
عدة من الحكم
الاستقلالي،
شهدنا
تراجعاً في
جاذبية
«الليبرالية»
وصدقية «التقدمية»،
بدءاً من
«العالم
الثالث» الذي
عانى من هيمنة
الراديكاليات
العسكرية
والتوريثية... ووصولاً
إلى صعود
اليمين
المتشدد -
النقدي Monetarist
Right
أولاً...
والعنصري
لاحقاً - في
أوروبا
وأميركا.
الواقع أن آفة
العصبية
القبلية جزءٌ
لا يتجزأ من
تراثنا الاجتماعي
والسياسي.
ولقد تنبّه
لها الإسلام
باكراً، فنهى
عنها. ومع
هذا، أفلح أهل
السياسة في الالتفاف
على النهي
الديني،
فألبسوا
عصبيّتهم
القبلية أو
العشائرية
رداء الدين،
فـ«مذهبوها»
و«طأفنوها»
إلى حدود
الفتنة. وبينما
تهبّ الآن على
المنطقة
العربية
أعاصير
السياسة من
شتى
الاتجاهات،
تقف
مجتمعاتنا
عاجزة عن إيجاد
الطريقة
الأنجع للحد
من الأضرار،
ويدرك العقلاء
منا أن
التخلّص
منها،
بالمطلق، دونه
عقبات كبرى.
في
العالم
العربي – ولا
سيما، في بلاد
الشام – بتنا
عاجزين عن
التصدّي
للتصعيد
الإسرائيلي،
وما حقّقه حتى
الساعة من
اختراقات
استراتيجية. والحقيقة
المرة أننا
كنا قد عجزنا
في الماضي
أيضاً... عندما
كان مستوى
«مناعتنا»
الطبيعية
أعلى مما هو
عليه اليوم،
وكان تعاطف
العالم معنا
أكبر، وتماهي
اليمين
الأميركي مع
اليمين
الإسرائيلي
أقل صراحةً
وتكاملاً
وعمقاً. ولسوء
طالعنا
أمامنا شبه
إجماع عند
جمهرة من
المعلقين
السياسيين
العالميين
على «عبثية»
الرهان على
«مجتمع دولي»
يجوز أخذه
بجدّية
والاعتماد على
ثقله الوازن. لقد سقط
ذلك «المجتمع
الدولي»، الذي
كان ذات يوم لبعض
الوقت،
قادراً على
تخفيف غلو هنا
وفرض «حل وسط»
هناك. وها
هو في العديد
من دوله
النافذة نرى
قوى عنصرية
تجاهر بكل
أشكال
التحامل
والكراهية
والعنصرية
والإقصاء.
عودةً إلى لبنان... وانتخاباته
خلال
الأسابيع
الفائتة
تزايد الجدل
حول انتخابات
بيروت، عاصمة
لبنان وكبرى
مدنه بفارق
كبير. أما
السبب فخوف
قسم كبير من
الشارع
المسيحي من
طغيان الصوت
المسلم السنّي
(السنّة هم
المكوّن
الأكبر)
وتقزيمه حجم
التمثيل
المسيحي. للعلم،
في
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
لا حصص محددة
للطوائف،
بعكس
الانتخابات
البرلمانية.
وهذا يندرج
نزولاً من المدن
الرئيسة حتى
أصغر القرى
حيث تبرز الحساسيات
العائلية. وما
بدا واضحاً،
أن ثمة تياراً
في لبنان – استمرأ
العيش مع نفاق
«صيف وشتاء
على سطح واحد» –
يتكلم الآن
صراحة عن
تقسيم المجلس
البلدي لبيروت
إلى مجلسين
أحدهما
بغالبية
مسلمة...
والثاني
بغالبية
مسيحية. في
هذه الصيغة
التقسيمية
«استنهاض»
للحالة الكابوسية
التي عاشها
البيروتيون
واللبنانيون
إبان سنوات
الحرب
اللبنانية
بين 1975 و1990، وهروب
متعمّد
ومتكرّر من كل
التسويات
المُمكنة
والمُنصفة
لكل أشكال
التمثيل
السياسي في لبنان.
هذه المدرسة
الموغلة في
طائفيتها،
التي قادتها
مصالحها
الكيدية
العابرة عام 2006 إلى
عقد صفقات
جانبية
تكتيكية
قرابة عقدين من
الزمن، عادت
أخيراً إلى
مزايداتها
الطائفية
التي ألفها
اللبنانيون
قبل «تفاهم
مار مخايل»...
المعقود ذلك
العام بين
«التيار
العوني» و«حزب
الله».
وانطلاقاً من ازدواجية
المعايير
ذاتها رفضت
هذه «المدرسة»
بعناد تطبيق
نص «اتفاق
الطائف» لجهة
إنشاء مجلس
للشيوخ يُنتخب
أعضاؤه
طائفياً،
ومجلس نواب
ينتخب نوابه خارج
القيد
الطائفي، مع
اعتماد نظام
«اللامركزية
الموسّعة».
جديرٌ
بالذكر، أنه
لفترة غير قصيرة
تبنّى «التيار
العوني»
«مشروع
القانون الأرثوذكسي»
القائل بأن
تنتخب كل
طائفة نوابها،
في حين أيّد
«الثنائي
الشيعي»
اعتماد لبنان
«دائرةً
انتخابيةً
واحدة». غير
أن أيّاً من
الطرفين رفض
دمج
المشروعين،
بحيث يطبّق
«المشروع
الأرثوذكسي»
لانتخاب مجلس
الشيوخ
و«لبنان
الدائرة
الواحدة»
لمجلس النواب!!
وبالتالي،
التقت
المصالح
العابرة بين
فريقين
طائفيين حريصين
على الانفراد
بالهيمنة على
طائفتيهما،
على تغييب
الحل الواقعي
والعادل
والدستوري
الوحيد الذي
يتيح التمثيل
من دون الإلغاء،
ورافضين لدعم
مفهوم
التعايش
الحقيقي بعيداً
عن الاستقواء
بالخارج... إن الانتخابات
البلدية
المقبلة صورة
صغيرة... لكنها تعبّر عن
الحقيقة
الأكبر
والأكثر
إيلاماً...
قراءة
لمسار
التفاوض بين
واشنطن
وطهران
سام
منسى/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
لا
التشاؤم ولا
التفاؤل
المفرطان
يصلحان لمقاربة
مسار
المفاوضات
الأميركية -
الإيرانية
التي استعادت
أنفاسها من
مسقط. كسبت
إيران بالنقاط،
عبر إصرارها
على المفاوضات
غير المباشرة
بعكس رغبة
الأميركيين،
وجرى التعويض
عن ذلك بلقاء
رئيسَي
الوفدَين،
ستيف ويتكوف
وعباس
عراقجي، على
هامش المحادثات،
بحسب وسائل
الإعلام. جولة
السبت الماضي
بدأت بالخلاف
على المكان،
بين رغبة
إيران بإبقاء
المحادثات في
عُمان، ورغبة
أميركا
بنقلها إلى
روما، في
دلالة على
ضبابية مسار
هذه المفاوضات.
نشير في هذا
السياق إلى أن
رئيسة الحكومة
الإيطالية،
جورجيا
ميلوني، هي
الأقرب إلى
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بين الرؤساء الأوروبيين،
بينما هناك
حذر أميركي من
مسقط استدعى
اتصالاً
هاتفياً بين
السلطان هيثم
بن طارق
وترمب.
مهما
كانت الأسباب
وراء الخلاف
على المكان، فإن
الموقف
الأميركي من
إيران عامةً
والمفاوضات
خاصةً غير
منسق،
والدلالة على
ذلك تصريحات
ورؤى
المسؤولين
الأميركيين
المعنيين. أما
إيران، فهي
مترددة إزاء
مطالب واشنطن
التي توجزها
رؤية ترمب
للتسوية، وهي
رفضه امتلاك
طهران أي
قدرات نووية
قد تؤهلها
لحيازة سلاح
نووي. القبول
بهذه الرؤية
سيثير ردود فعل
داخلية
مدعومة من
المتشددين
الداعين إلى
مقاومة
الضغوط
الأميركية،
ولو عرَّض ذلك
البلاد لحرب
لن تكون
نزهةً. وعدم
القبول بها سيثير
الفريق الذي
يميل
للدبلوماسية
وتقديم التنازلات
ويرفض
الممارسات
المتهورة
التي قد تهدِّد
مستقبل
النظام. أما
المرشد علي
خامنئي،
فيبدو أنه
يجلس وسط
الفريقين بعد
أن رطّب لهجته
وخطابه. تبقى
الاستراتيجية
الجامعة للأطراف
الإيرانية هي
شراء الوقت في
المفاوضات
وخارجها. مسار
المفاوضات
ونتائجها
يتأثران بعوامل
كثيرة؛ منها
عدم الرغبة
بتهميش الدور
الأوروبي
الضروري في
استحقاق آخر
شهر مايو
(أيار)، الذي
يقضي بعودة
العقوبات
الأوروبية في
حال لم تطبق
إيران بنود
خطة العمل
الشاملة المشتركة،
وما يُطلق
عليه تسمية «SNAPBACK». إيران
من جهتها،
يهمها ترك
الأبواب
مفتوحة مع الأوروبيين
حتى لا تبقى
مستفردة
بمواجهة أميركا.
في سياق
دور أوروبا،
نشير إلى أن
ترمب - على عكس
سلفه جو بايدن
الذي عوّل على
دور
للأوروبيين
مع إيران -
ينسق مع
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين،
ويأمل، وقد
يكون محقاً،
بأن تمارس موسكو
ضغوطاً على
طهران تحفزها
رغبة بوتين
بعلاقات جيدة
مع واشنطن
وتحقيق ما
يهدف إليه في
حربه ضد
أوكرانيا،
وهنا بيت
القصيد الذي يفوق
أهميةً
العلاقة مع
طهران، وقد
يدفعه للتضحية
بها.
بدورها،
قد تلجأ إيران
للصين بالنظر
إلى الروابط
والمصالح
القوية
بينهما، إنما
من غير المرجح
أن تقوم بكين
بما يؤذي واشنطن
وأهدافها في
إيران، لا
سيما في هذه
المرحلة
الحرجة بين
البلدين بعد
حرب الرسوم
الجمركية
التي فرضها
ترمب.
المنطقة
موجودة في
عملية
التفاوض مع
ثلاثة متغيرات-ثوابت
تشهدها،
أولها القوة
العسكرية
الإسرائيلية
التي أثبتت
صعوبة
مقاومتها، وأكدت
غلبتها.
ثانيها الدور
السعودي الذي
يصعب تجاوزه
ويتبيَّن أنه
أساسي
وديناميكي
ومتقدم،
تظهره زيارة
وزير الدفاع
السعودي
الأمير خالد
بن سلمان إلى
إيران، الأولى
من نوعها منذ
أكثر من ربع
قرن. جاءت الزيارة
في لحظة بالغة
الحساسية
والتعقيد على خلفية
توترات الملف
النووي وعودة
التداول بإمكانية
توجيه ضربات
عسكرية إلى
طهران، وتكثف
الضربات
الأميركية
على الحوثيين
في اليمن، وتعكس
أهمية
الانخراط
الدبلوماسي
عوض المواجهة.
ثالثها دور تركيا
المتنامي رغم
عدم استقرار
أوضاعها
الداخلية. هذه
المتغيرات-الثوابت
جعلت إيران
بعد هزيمة
حلفائها في
المنطقة،
وتهديدات
ترمب ورئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو
بالعمل
العسكري،
تفقد ما تميزت
به لعقود مضت.
الأرجح أن
غالبية صناع
القرار في طهران
باتوا على
قناعة بأن هدف
تغيير
المنطقة تهاوى
ولا قدرة لهم
على استعادته
قريباً، ما يعزز
قناعة
المعتدلين
الراغبين
بنجاح المفاوضات
بأن السبيل
الوحيد
لاستعادة
إيران دورها في
المنطقة هو
تحولها من
الثورة إلى
دولة طبيعية،
وهو الأمر غير
المرجح في
المدى القريب.
المخاوف
في المنطقة من
تداعيات
المفاوضات هي
التوصل
لتسوية تحقق
للأميركيين
والإسرائيليين
مبتغاهم بشأن
النشاط
النووي،
وربما السلاح الباليستي،
بما يؤدي لرفع
العقوبات أو
معظمها،
بينما تترك
الساحة مشرعة
لأنشطة حلفاء
إيران بحجة
أنهم كيانات
وطنية مستقلة
صديقة لها لا
أكثر.
هكذا
تسوية تبدد
هواجس
إسرائيل من
إيران النووية
وتريحها، لا
سيما بعد أن
توصلت جراء
حروبها في
لبنان وغزة
وسوريا إلى
كبح تهديد
حلفاء إيران،
وفق ما جرى في
لبنان بعد توقيع
اتفاق وقف
النار مع «حزب
الله»، وما
ستؤول إليه
حرب غزة بنزع
سلاح حركة
«حماس».
أما مصير
حلفاء إيران
الذين
تعهدتهم، على
مدى عقود،
تلقيناً
عقائدياً
وتدريباً
عسكرياً، فقد
أضحى شأناً
داخلياً
سياسياً
واجتماعياً
مرتبطاً
بموازين
القوى
الداخلية في
كل من فلسطين ولبنان
والعراق،
والحلول باتت
محلية صرفة.
عصر
الترمبية
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
كلنا
نتذكّر
المشهد
العجائبي بين
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
ونائبه جي دي
فانس مع الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
الذي كان جلسة
توبيخ علنية
للرئيس الذي
جاء وهو يرتدي
لبساً
عسكرياً
«كاجوال». قِيل
وقتها إن
ملابس
زيلينسكي
استفزّت ترمب،
لأن فيها
بادرة قِلّة
احترام، لكن
-كما ذكر الأستاذ
أمير طاهري
بمقالة هنا-
فوجئنا الأسبوع
الماضي بأن
ترمب استقبل
شاباً آخر
ارتدى مثل
نجوم «الروك»،
وليس رجال
الدولة، لكن
هذه المرة بدفءٍ
ولباقةٍ
واضحين. ولم
يكن هذا الضيف
المحظوظ سوى
رئيس
السلفادور،
نجيب بقيلة،
البالغ 37 عاماً.
إذا كانت
المشكلة في
المظاهر
والملابس
و«الإتيكيت»
فلماذا حظي
السيّد نجيب
بقيلة بهذا
الاستقبال
الحارّ! يجيب
طاهري: لأنه «ترمبي»
النزعة
بالفطرة. هذا
يقودنا لحديث
يجب إعادة
القول فيه
والتذكير به،
وهو أن الحاصل
اليوم ليس
«صَرَعات» شخص
فردي اسمه
دونالد ترمب،
بل هو وجود
تيار عالمي
جديد، وُلد من
قبل، من أيام
فترة ترمب
الأولى، ثم
الثورة
«الصامتة» على
مرحلة بايدن،
التي رأى فيها
جمهور من
الأميركيين،
مرحلة شطبٍ
لـ«غالبية»
الشعب
الأميركي،
كما كشفت
أرقام
الانتخابات
الكاسحة
لصالح ترمب...
وتيّاره
«الترمبي». لقد
أخطأ جملة من
الساسة حول
العالم،
ومعهم مَن
معهم مِن
الميديا
والمشاهير
وبعض
الصحافيين
والكتاب
العرب، في
«تسخيف» ترمب،
وإنه جملة شاذّة
في كتاب
الدولة
الأميركية...
هذا الكلام ليس
قديماً
حتى يُنسى،
فما زالت
حرارته
متوهجة
وحروفه ساخنة
في مخزن
الإنترنت!
لذلك
يحسن هنا
التأمل في
كلام أمير
طاهري حول سؤال
الظاهرة
الترمبية، إذ
يقول: «حاول
منتقدو ترمب
(الكسالى)
الإجابة عن
هذا السؤال
بأوصاف مثل (الاستبدادي)
و(الفاشي)،
مثلما فعلت
الراحلة مادلين
أولبرايت. ومع
ذلك، قد تكون
السمة الأولى
للترمبية،
تركيزها على
قضايا
ملموسة، بدلاً
عن القضايا
الفكرية
المجردة؛
قضايا مثل تفاقم
معدلات
الجريمة،
والهجرة غير
الشرعية،
وازدياد
معدلات
الفقر،
والصوابية
السياسية، والتجارة
غير العادلة،
والتمييز
باسم مكافحة التمييز».
ترمب
والساسة
الترمبيون،
حول العالم،
يفضّلون
الفعل على
القول
والإنشاء،
يقول طاهري عن
محترفي
الثرثرة
والخطابة:
«أوباما الذي
كان كلما
واجهته مشكلة
ألقى خطاباً،
ثم انتقل إلى
موضوع آخر.
وصدّق أو لا
تصدّق، لقد ألقى
أوباما
خطاباً عن
الحاجة إلى
جمهور المتحولين
جنسياً، وآخر
نسب فيه الفضل
وراء اختراع
السينما إلى
صانع عدسات في
بغداد
بالعصور الوسطى»!
وعلامة
التعجّب من
عندي...ما
مستقبل الترمبية
حسب كاتبنا؟ الفترة
الراهنة أيام
واعدة للنهج
«الترمبي» على
الصعيد
السياسي. مع
ذلك، لا يوجد
بالطبع ما
يضمن نجاح
النهج «الترمبي»
على المدى
المتوسط أو
البعيد. نعم
هي ظاهرة
عالمية،
وموجة كاسحة،
ما زلنا في خِضمها،
كم ستمكث
معنا؟ إلى أيّ
جغرافيا
ستصل؟ هل فضاء
العالم
العربي بمنأى
عن هذه الموجة
ذات الوجه
الثقافي هي
الأخرى، كما
الموجة الأوبامية
النقيضة؟ بالمناسبة
هل لاحظتم
تراجع إنتاج
وعرض
المسلسلات
والأفلام
التي تحتفي
بالشذوذ
الجنسي
وأجندة المركزية
السوداء؟
رجل لا يتعب من
القتل
غسان
شربل /الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
هذا الرجل لا
يتعب من
القتل. هذه
مهنته. وربما رسالته. لا
يصدق حديث
السلام. ولا
يثق بخصمه إلا
إذا رآه جثة.
السلام مفردة
غريبة في هذا
الجزء الشائك
من العالم.
وما يسمونه
سلاماً هو في
أفضل الأحوال
هدنات تبقى هشة
مهما طالت.
فسحات لتخصيب
الأحقاد
وتلميع الخناجر.
لمضاعفة
الحقد وتعميق
الضربات
الآتية. لا
المصافحات تخدعه ولا
الابتسامات
تغريه. العدو
هو العدو.
البارحة
واليوم وغداً.
تقتله أو
يقتلك. والحد
الأدنى
للتعايش هو أن
يخاف منك وأن
يعرف أن التحرش
بك يعني أن
تفتح عليه
أبواب الجحيم.
تذكر أن
دونالد ترمب
يستخدم أيضاً
أبواب الجحيم لإخافة
أعدائه
وخصومه. قبل
النوم تهب على
بنيامين
نتنياهو
هواجس كثيرة. خطرت
بباله صورة
ترمب. يحب هذا
الرجل. يحب
الأقوياء.
تحتاج
الديمقراطية
أحياناً إلى
رجل أقوى من
مؤسساتها. إلى
رجل من خارج
النادي. يأتي
ويهز المياه
الراكدة. لا
تصدق أن العمل
هو دائماً
ثمرة فريق. حتى
ولو كان هناك
فريق، لا بد
من رجل يكسر
الصمت والقواعد
وحسابات
الخوف. لم يوقظ
روح المقاومة
في فرنسا
فريق. أيقظها
رجل اسمه شارل
ديغول ثم تبعه
الناس. ولم
يبلور روح الأمة
البريطانية
فريق، بل
بلورها رجل
اسمه ونستون
تشرشل. ولم
يكسر غرور
الجنرالات الأرجنتينيين
فريق. كسرته
إرادة سيدة
حديدية اسمها
مارغريت
ثاتشر. يوهم نفسه أنه
من نادي
المنقذين.
يحب ترمب.
لم يبخل عليه.
قذائف
الأعماق التي
اعتقلها جو
بايدن للضغط
عليه تنام
الآن في المستودعات
الإسرائيلية.
موقفه من
«حماس» و«حزب الله»
يكاد يكون
مطابقاً
لموقفه. وها
هي مواقع الحوثيين
تقيم تحت
طوفان النار
والمقاتلات الأميركية
لا تذهب إلا
لتعود. ثم أنه
لا ينسى لترمب
أنه الرجل الذي
أمر بقتل
الجنرال قاسم
سليماني. كان
من الصعب على
رئيس غيره أن
يتخذ قراراً
بمثل هذه الخطورة.
قرار قتل
سليماني أخطر
بكثير من قرار
قتل أسامة بن
لادن. قتل
ترمب الرجل
الذي زرع في أربع
خرائط كمية
هائلة من
الأنفاق والصواريخ
والمسيّرات
وعدداً
كبيراً من
الميليشيات
التي لا تنسى
تكرار شعارات
«الموت لإسرائيل»
و«الموت
لأميركا».
لم تخذله
أميركا بايدن
حين هب «طوفان»
يحيى السنوار
على بلاده.
جاء الرئيس
وجاءت
الأساطيل. رسمت
أميركا
لإيران
وحلفائها خطاً
أحمر الويل
لمن يتخطاه.
وهو يتذكر
الآن أنه راهن
على عودة ترمب
لأن بايدن كان
يحاول من وقت
إلى آخر وقف
آلة القتل
الإسرائيلية
أو ضبط
اندفاعتها
المجنونة. لم
تتنبه «حماس»
إلى معنى عودة
ترمب إلى
البيت الأبيض
في ظل حروب
تخوضها
إسرائيل على
أكثر من جبهة.
ولم يتنبه «حزب
الله»
أيضاً.يحب
ترمب. لكنه
يشعر في
أعماقه
بصعوبة
التكهن بما
يمكن أن يصدر
عنه. يشبه
الرجل عاصفة
قادرة على
تغيير
اتجاهها من
دون أي
مقدمات. لاعب
مزاجي لا يقبل
الانخراط في
لعبة لا يكون
فيها صاحب
الكلمة
الأخيرة
والحاسمة. رجل
من خارج القاموس
والصندوق.
يتحدى خصومه
ثم يمد يده
إليهم. يهددهم
في اليوم
التالي ثم
يمطرهم
بعبارات الود.
حساباته
غريبة مع
الحلفاء
والأعداء. وأخطر
ما في الرجل
أنه يذهب في
العداوة
بعيداً إذا غضب.
وينشر قسوة
المشاعر على
حبال
الإنترنت والشاشات.
يفاوض على
منصات
التواصل
ويطلق خناجره
في اتجاه الداخل
والخارج. رجل
صعب. كأنه مكلف
بإعادة تأسيس
أميركا. وإعادة
تأسيس العالم.
لا يعترف
بخطوط حمر.
ولا يتردد في
هجاء قضاة
ومحاكم وأرقى
الجامعات.
يتلقى
نتنياهو
تقارير
متواصلة عن
مواعيد عباس
عراقجي وستيف
ويتكوف. يعتبر
أن إسرائيل مكنت
الجانب
الأميركي من
دخول
المفاوضات من
موقع قوة. في
السابق كان
عراقجي
ممثلاً لمحور
كامل وكان
يحمل في جيبه
مفاتيح أربع
عواصم
اجتذبها
سليماني إلى هلال
بلاده. أين
المحور
اليوم؟ جاء
بشار الأسد
ليقيم إلى
الأبد، وها هو
يقيم في
المنفى الروسي.
بخل عليه
فلاديمير
بوتين هذه
المرة بمحاولة
إنقاذ ولو
شكلية. وأين
حسن نصر الله
الذي كان
يعتقد أن
«قوات
الرضوان»
ستغوص في عمق الجليل؟
وأين السنوار
وهنية وعشرات
القياديين؟
طبعاً لا يحق
له أن ينسى أن
جميع هؤلاء اغتيلوا
بالسلاح
الأميركي وأن
الطائرات الأميركية
الصنع هي التي
مكنت إسرائيل
من اقتلاع
«الحرس
الثوري» من
سوريا وطي
صفحة المحور.
لا يريد
العودة من
الحرب. هذا
النوع من
الحروب لا
ينتهي حتى ولو
اضطر المفاوضون
إلى التظاهر
بقبول هدنة أو
وقف لإطلاق النار.
تعليماته إلى
المفاوضين
واضحة دائماً.
اتركوا
دائماً نافذة
ملتبسة لتعاود
الحرب الهبوب
من خلالها.
اتركوا في
النصوص أفخاخاً
والتباسات.
المهم إرضاء
واشنطن لا
إنهاء الحرب.
المهم ألا
يشعر ترمب أن
صورته تعرضت
ولو لجرح
طفيف. يغمض
عينيه. لا
يكفي قطع رؤوس
الفصائل. لا
بد من الذهاب
إلى النبع. لا بد من كسر
إرادة بلاد
المرشد. ولهذا
يحلم أن يرافقه
ترمب في هذا
الحلم على رغم
شكوك بعض
مستشاريه
ونصائحهم. لا
يمكن توجيه
ضربة قوية إلى
البرنامج
النووي الإيراني
إلا بمشاركة
أميركية
ومباركة
أميركية
وتعهد أميركي
بمواجهة
عواقب ما بعد
الضربة. لا
تغيب عن ذهنه
براعات
المفاوض
الإيراني. وقدرته
على الصبر
والانتظار
والتذكير
بصناعة السجاد.
لهذا يخشى أن
يعد عراقجي
صيغة تضمن لترمب
حق القول إنه
نجح وانتصر
ومن دون
الانزلاق إلى
مواجهة
عسكرية مع
إيران. وفي
مثل هذه الأحوال
تستطيع طهران
انتظار خليفة
ترمب أو إصابته
بعطل دائم. حرب
غزة لم تشبع
جوعه إلى
القتل. ومثلها
حرب لبنان. يريد
«أم المعارك»
مع إيران.
يقول في سره. لا يكفي
قطع الأذرع
ولا بد من
الذهاب إلى
«مطبخ السم
والشر». وفي
انتظار جلاء
حسابات ترمب
سيأمر
الطائرات أن
تقتل هنا
وهناك وهنالك.
إنه رجل لا
يتعب من
القتل.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
اللبناني:
قرار حصر
السلاح
اتُّخذ
وننتظر الظروف
المناسبة رداً
على تصعيد
«حزب الله»
بيروت/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2025
حسم
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون
الجدل حول سلاح
«حزب الله»
بتأكيده أن
حصر السلاح
(بيد الدولة)
قد «اتُّخذ
القرار
بشأنه، ولكن
علينا أن ننتظر
الظروف
المناسبة
(لتنفيذه)،
والظروف هي الكفيلة
بتحديد كيفية
التنفيذ».
وجاء تصريح
عون بعد يومين
على تأكيد
الأمين العام لـ«حزب
الله» نعيم
قاسم «أننا لن
نسمح لأحد بنزع
سلاح (حزب
الله)، أو
المقاومة».
وقال في كلمة
متلفزة: «نحن
اليوم نعطي
الدبلوماسية
فرصة، لكنها
ليست مفتوحة»،
محذراً من أن
الحزب لديه «خيارات
أخرى»، دون
ذكرها. وأكد
أن الحزب «منع
إسرائيل من
تحقيق
أهدافها» في
جنوب البلاد. وقال إن
الحزب تبادل
«رسائل
إيجابية» مع
الرئيس عون
حول تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار.
عون
وقال
عون بعد خلوة
جمعته
بالبطريرك
الماروني
بشارة
الراعي، حيث
شارك في قداس
الفصح، إن موضوع
السلاح «لا
يُناقَش عبر
الإعلام،
وعلى وسائل التواصل
الاجتماعي،
ولكن عبر
مقاربة
مسؤولة وحس
وطني،
والتواصل
يكون بعيداً
عن الاستفزاز،
فنضع مصلحة
الوطن العليا
أولاً لتكون
هي الأساس في
مقاربة هذا
الموضوع وأي
موضوع خلافي
آخر». وتابع:
«عندما تحدثت
في خطاب القسم
عن حصرية
السلاح لم أقل
ذلك لمجرد
القول، بل
لأنني على
قناعة بأن
اللبنانيين
لا يريدون
الحرب، ولم
يعد بإمكانهم
أن يتحملوا
الحرب والتحدث
بلغتها،
وليصبح هذا
الأمر
واقعاً، فعلى
القوات
المسلحة
اللبنانية أن
تصبح
المسؤولة الوحيدة
عن حمل
السلاح، وعن
الدفاع عن
سيادة واستقلال
لبنان». وعن
التوفيق بين
الضغوط
الخارجية على
لبنان
والمطالب
الداخلية
التي تقول إن الأمر
بحاجة إلى
وقت، قال عون:
«علينا معالجة
هذا الموضوع
برويّة
ومسؤولية،
لأن الأمر حساس
ودقيق وأساسي
للحفاظ على
السلم
الأهلي»، مضيفاً:
«حل هذا
الموضوع هو
مسؤولية
وطنية يتحملها
رئيس
الجمهورية
بالتعاون مع
رئيس الحكومة
ورئيس مجلس
النواب
والأطراف
الأخرى المعنية».
وشدد عون على
أن «أي موضوع
خلافي في الداخل
اللبناني لا
يعالَج إلا
بالتحاور
والتواصل
وبالمنطق
التصالحي
وليس
التصادمي،
وإلا فسنأخذ
لبنان إلى
الخراب. فلا
أحد يتحدث معي
عن توقيت ولا
عن ضغوطات،
فحصر السلاح
تحدثنا عنه في
خطاب القسم،
وسننفذه وقد
اتُّخذ
القرار بشأنه،
ولكن علينا أن
ننتظر الظروف
المناسبة
لذلك،
والظروف هي
الكفيلة
بتحديد كيفية
التنفيذ».
الراعي
أيد
الراعي في
قداس الفصح،
مواقف الرئيس
اللبناني في
الذكرى
الخمسين
لاندلاع
الحرب
الأهلية،
وتحديداً ما
قاله بخصوص أن
«الدولة وحدها
هي التي
تحمينا،
الدولة القويّة،
السيّدة،
العادلة،
المنبثقة من
إرادة اللبنانيين،
والساعية
بجدّ إلى
خيرهم وسلامهم
وازدهارهم»،
والإجماع على
أن «أي سلاح
خارج إطار
الدولة أو
قرارها من
شأنه أن
يُعرِّض مصلحة
لبنان للخطر
لأكثر من
سبب»، وأنه «لا
يحمي لبنان
إلا دولته،
وجيشه، وقواه
الأمنيّة
الرسميّة». وقال
الراعي:
«السلام ثمرة
النشاط
السياسيّ،
ويجب السعي
لإزالة ما
يعرِّضه
للخطر، مثل:
العنف والحرب
والتعذيب
والإرهاب
والاعتقالات
وعسكرة
السياسة،
وانتهاك حقوق
الإنسان
الأساسيّة». وأضاف: «مع
المصالحة
تنتهي حرب
المصالح
الخاصّة التي
هي أخطر من
الحرب
المسلّحة.
وبالمصالحة
تخمد
الخلافات،
وتزول
العداوات،
وتتبدّل الذهنيّات».
ولفت الراعي
إلى أن
المصالحة
تبدأ مع الذات،
وتنتقل من
المستوى
الشخصي لتصبح
مصالحة
اجتماعيّة
بترميم العلاقة
مع الآخر من
خلال حلّ
الخلافات
والنزاعات وسوء
التفاهم، ومع
الفقراء
والمعوِزين
بمبادرات
محبّة، ومع
الجميع
بتعزيز
العدالة الاجتماعيّة،
ورفع الظلم
والفساد.
وترتفع إلى مستوى
أهل السياسة
والأحزاب
لتصبح مصالحة
سياسيّة
بإعادة بناء
الوحدة
الوطنيّة،
ودولة الحقّ الصالحة
والعادلة. وتكتمل
أخيراً
بالمصالحة
الوطنيّة
القائمة على
التزام عقد
اجتماعيّ
ميثاقيّ
يحصّن العيش
معاً،
ومشاركة
الجميع
العادلة
والمنظّمة في
إدارة شؤون
البلاد».
رئيس
الجمهورية
تابع مع قائد
الجيش تطور
الاعتداءات
الاسرائيلية
جنوبا وعزى
بشهداء الجيش
وطنية/20
نيسان/2025
أفادت
رئاسة
الجمهورية
عبر منصة
"اكس"
أن رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون تابع تطور
الاعتداءات
الاسرائيلية
على عدد من
القرى
الجنوبية بعد
ظهر اليوم،
وبقي على
اتصال بقائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
الذي اطلعه على
آخر التقارير
والمعلومات
المتصلة بقصف
عدد من القرى
المستهدفة.
كذلك
قدم الرئيس
عون
التعازي
بشهداء الجيش
الثلاثة
الذين سقطوا
في اثناء
تأديتهم
مهمتهم في حفظ
الامن
والاستقرار
وإبعاد الخطر
عن المواطنين
وسكان القرى
الجنوبية.
وكتب الرئيس
عون: "الجيش
الذي اقسم
رجاله على
يمين الشرف
والتضحية
والوفاء
يكرسون
بدمائهم
قسمهم من اجل
لبنان واللبنانيين".
بكركي:
البطريرك
الراعي خضع
لعمليّة
تكللت بالنجاح
وطنية/20
نيسان/2025
صدر
عن مكتب
الإعلام في
الكرسي
البطريركي –
بكركي،
البيان الآتي:
"في مستهل
الاحتفال
بالذبيحة
الالهية
بمناسبة عيد
القيامة
المبارك عند
العاشرة من
قبل ظهر اليوم
الاحد في 20
نيسان 2025
في كنيسة
القيامة في
الصرح
البطريركي في
بكركي بحضور
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون وعقيلته
والمؤمنين،
تعرض غبطة
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
لكسر في الورك
اثر تعثره
بثوبه في خلال
صعوده الى
المذبح.
وفي ختام
القداس تم نقل
صاحب الغبطة الى
مستشفى اوتيل
ديو الجامعي
حيث خضع
لعملية
جراحية تكللت
بالنجاح". وختم
البيان:
"البطريرك
الراعي اذ
يشكر إدارة المستشفى
والطاقم
الطبي على
اهتمامهم،
والمؤمنين
والمحبين
الذين رفعوا
الصلوات على نيته،
وحضروا
واتصلوا
للاطمئنان
عليه، يسأل
الله أن يمنحهم
جميعا ويمنح
لبنان السلام
والراحة
والخلاص من
الأوجاع،
ويغدق عليهم
نعمه
المباركة".
البطريرك الراعي
في قداس
الفصح: آن
الأوان لنقول
جميعًا لا
يحمي لبنان
إلا دولته
وجيشه وقواه
الأمنيّة
الرسميّة
وطنية/20
نيسان/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس عيد
الفصح المجيد
على مذبح
كنيسة الباحة
الخارجية
للصرح
البطريركي في
بكركي
"كابيلا
القيامة "
عاونه فيه
المطرانان
حنا علوان
وانطوان
عوكر،
الآباتي ادمون
رزق ،أمين سر
البطريرك
الأب هادي ضو،
رئيس مزار سيدة
لبنان_حريصا
الأب فادي
تابت،
ومشاركة عدد
من المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون واللبنانية
الأولى
السيدة نعمت
عون،نجل
الرئيس خليل وعقيلته،
الرئيس ميشال
سليمان
،الوزراء : شارل
الحاج،ميشال
منسى،عادل
نصار،جو عيسى
الخوري،النواب:
ندى
البستاني،نعمة
افرام،فريد
الخازن،شوقي
الدكاش،زياد
الحواط،ملحم
رياشي،رازي
الحاج،قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل،
رئيس مجلس
الإدارة مدير
عام كهرباء
لبنان كمال
حايك،رئيس
هيئة التفتيش
المركزي
القاضي جورج
عطية،رئيس
مجلس الإدارة
المدير العام
للمؤسسة
العامة
للإسكان
المهندس روني
لحود،مدير
عام رئاسة الجمهورية
الدكتور
انطوان شقير،
المدير العام
للمراسم
والعلاقات
العامة في
رئاسة الجمهورية نبيل
شديد،رئيس
مكتب الإعلام في
رئاسة
الجمهورية
الاستاذ
رفيق شلالا،رئيس
الرابطة
المارونية
السفير
الدكتور خليل
كرم، مدير
المخابرات
العميد
انطوان
قهوجي،نقيب
المحررين جوزيف
القصيفي،
نقيب
الصيادلة
الدكتور جو سلوم،
قائد منطقة
جبل لبنان في
قوى الأمن
الداخلي
العميد جوزيف
مسلم، وزراء
ونواب سابقين
،وحشد من
الفعاليات
السياسية
والقضائية
والديبلوماسية
والعسكرية
والإعلامية
والمؤمنين.
بعد
الإنجيل
المقدس القى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان:
"أتطلبن يسوع
الناصريّ
المصلوب؟
إنّه قام وليس
ههنا" (مر 16:
وقال:
"يسعدنا،
فخامة الرئيس،
أن نرحّب بكم
على رأس
المصلّين، في
عيد قيامة
الربّ يسوع من
بين الأموات،
يحوط بكم وزراء
ونوّاب
ورؤساء مجالس
بلديّات
ومخاتير وسواهم
من العاملين
في الحقلين
العام والخاصّ،
وأن نتقدّم من
فخامتكم ومن
الحضور الكريم
بأخلص
التهاني
بالعيد،
وأطيب
التمنيات ليفيض
المسيح الربّ
عليكم جميعًا
نعمه وسلامه،
وعلى لبنان
الاستقرار
والسلام
العادل والشامل.
ونصلّي معكم،
فخامة
الرئيس، كي
يعضدكم الله
وجميع
اللبنانيّين
في تحقيق
أمنياتكم
التي أعربتم
عنها في
كلمتكم
بمناسبة مرور
خمسين سنة على
بداية الحرب
اللبنانيّة
المشؤومة 1975
وهي: أوّلًا:
جميعنا
متساوون. فلا
أحد منّا
خائف، ولا أحد
منّا يخيف. لا
أحد منا ظالم،
ولا أحد
مظلوم. لا
أحد منا غابن،
ولا أحد منا
مغبون. جميعنا،
نستظل علمًا
واحدًا،
ونحمل هويّة
واحدة. ثانيًا:
الدولة وحدها
هي التي
تحمينا،
الدولة القويّة،
السيّدة،
العادلة،
المنبثقة من
إرادة اللبنانيين،
والساعية
بجدّ إلى
خيرهم وسلامهم
وازدهارهم.
ثالثًا:
وطالما أننا
مجمعون على أن
أي سلاح خارج
إطار الدولة
أو قرارها من
شأنه ان
يُعرّض مصلحة
لبنان للخطر لأكثر
من سبب، فقد
آن الأوان
لنقول جميعًا:
لا يحمي لبنان
إلا دولته،
وجيشه، وقواه
الأمنيّة
الرسميّة. رابعًا:
وحدتنا هي
سلاحنا،
وسلاحنا هو
جيشنا، لكي تكون
كل خمسينيات
السنوات
المقبلة أيام
خير، وسلام،
وفرح، وحياة،
لأننا خُلقنا
للحياة...
والحياة
خُلقت لنا".
وتابع:
"أتطلبن
يسوع
الناصريّ
المصلوب؟
إنّه قام وليس
ههنا" (مر 16: 6). مات
يسوع على
الصليب فداءً
عن خطايا
البشريّة جمعاء،
وصالح الله
بدمه مع كلّ
إنسان، وقام
ليبرّرنا (روم
4: 25)، وزرع
السلام في
قلوبنا،
وجعلنا صانعي
سلام، وسفراء
مصالحة (راجع 2
كور 5: 20). قدّاسنا
اليوم يحمل اسم "رتبة
صلاة
السلام"،
السلام
المنبثق من
موت المسيح
وقيامته.
فأضحى
"المسيح
سلامنا"، على
حدّ قول بولس
الرسول (أفسس 2:
14). ويسمّيه
أشعيا النبيّ
"أمير
السلام"
(أشعيا 9: 5).
السلام ثمرة النشاط
السياسيّ،
والسعي
لإزالة ما
يعرّضه
للخطر، مثل:
العنف والحرب
والتعذيب
والإرهاب
والإعتقالات
وعسكرة
السياسة،
وانتهاك حقوق
الإنسان الأساسيّة.
بموت المسيح
وقيامته صالح
البشريّة مع
الآب ومع
بعضها البعض
بالغفران. فمع
المصالحة
تنتهي حرب المصالح
الخاصّة التي
هي أخطر من
الحرب
المسلّحة.
وبالمصالحة
تخمد
الخلافات وتزول
العداوات
وتتبدّل
الذهنيّات".
وتابع:
"تبدأ
المصالحة مع
الذات بترميم
العلاقة مع
الله الذي
صالحنا
بالمسيح،
ودعانا إلى
تغيير المسلك
والموقف
والنظرة. ثمّ
تنتقل من
المستوى
الشخصيّ
لتصبح مصالحة
إجتماعيّة بترميم
العلاقة مع
الآخر من خلال
حلّ الخلافات
والنزاعات وسوء
التفاهم، ومع
الفقراء
والمعوزين
بمبادرات
محبّة، ومع
الجميع
بتعزيز
العدالة
الإجتماعيّة
ورفع الظلم
والفساد.
وترتفع إلى
مستوى أهل
السياسة
والأحزاب
لتصبح مصالحة
سياسيّة
بإعادة بناء
الوحدة
الوطنيّة،
ودولة الحقّ
الصالحة
والعادلة. وتكتمل
أخيرًا
بالمصالحة
الوطنيّة
القائمة على
التزام عقد
اجتماعيّ
ميثاقيّ
يحصّن العيش
معًا،
ومشاركة
الجميع
العادلة
والمنظّمة في
إدارة شؤون
البلاد (شرعة
العمل
السياسيّ، ص22). قيامة
المسيح هي
أهمّ حدث على
الإطلاق في
تاريخ العالم.
فلو لم
يقم المسيح
لكان إيماننا
باطلًا،
وتبشيرنا بلا
جدوى، ولكنّا
بعد أمواتًا
في خطايانا،
ولكنّا شهود زور
لها، ولو لم
يقم المسيح
لما كانت
الكنيسة. كلّ
موت يحزن
القلب، إلّا
موت المسيح
فهو يعزّي ويُفرح.
في قبر
الإنسان
ينتهي كلّ
شيء. إنّ
القيامة التي
شهدها قبر
المسيح هي
أساس ديانتنا.
عظيم هذا
القبر الذي
منه نهض يسوع،
فقد غلب الموت
وانتصر على
كلّ ما يجرّه
الموت من حزن
وإحباط ويأس.
قبر المسيح هو
أساس
الدين
المسيحيّ،
والبرهان
الساطع
والمحبّة
الثابتة
لصحّة رسالة
الإنجيل.
والنسوة اللواتي
بكّرنا
إلى القبر،
ووجدنه
فارغًا،
تحوّلن من مشاهدات
إلى شاهدات.
فبدل يسوع
وجدن
"شابًّا" يقول
لهنّ: "لا
تخفن! أنتنّ
تطلبن يسوع
الناصريّ
المطلوب. إنّه
قام، وليس
ههنا. وهذا هو
المكان الذي
وُضع فيه.
فاذهبن وقلن
لتلاميذه
ولبطرس إنّه
يسبقكم إلى
الجليل وهناك
ترونه" (مر 16: 6-7)".
وختم
الراعي: "لقد
حمّلهنّ الملاك
مسؤوليّة خبر
القيامة،
بفضل
انفتاحهنّ
على السرّ،
وقبولهنّ له،
وتأثّرهنّ به
تأثّرًا
عميقًا
سمّرهنّ في
الصبر المطلق.
هكذا تحوّلن
من مشاهدات
إلى شاهدات، ومبشّرات
بقيامة يسوع.
سبحانك يا من
أنت القيامة
والحياة،
حوّلنا بموتك
إلى فصح جديد
وعبور إليك، فنعلن
إيماننا
الثابت
والراسخ".
المطران عودة في
خدمة الهجمة
وقداس الفصح:
بلدنا على مفترق
طرق فإما
الإصلاح
وبناء الدولة
على أسس متينة
واضحة أو
القضاء على ما
تبقى منها
وطنية/20
نيسان/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
المطران الياس
عودة خدمة
الهجمة وقداس
الفصح في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس
بحضور حشد من
المؤمنين.
بعد
الإنجيل ألقى
عظة قال في
شقها السياسي:
"مشكلة إنسان
عصرنا أناه
وكبرياؤه،
وماديته،
ومشكلة لبنان
في بنيه، في
أنانيتهم
وفرديتهم
وتعلقهم
بمصالحهم. لقد
وصلنا إلى
الإنهيار لأن
اللبنانيين
لم يعملوا على
بناء دولة قوية،
عصرية،
متطورة،
عادلة، ولم
يثمروا النعمة
التي منحهم
إياها الرب
بأن جعلهم في
هذا البلد
الصغير
الجميل الذي
كان محط إعجاب
الجميع، وحسد
البعض الذي
كان يتطلع إلى
بلوغ ما كنا
فيه. بعض
اللبنانيين
اعتبروا
البلد وسيلة لبلوغ
أهدافهم،
والبعض
اعتبروه
فندقا يزورونه
في أوقات
الإزدهار
ويهجرونه في
الشدة، والبعض
استعملوه
ساحة وآخرون
ممرا. لم
يعتنق اللبنانيون
سياسة
المراقبة والمساءلة
والمحاسبة بل
سياسة تقاسم
المغانم
واستغلال
المراكز. أما
الآن، وفيما
نحن في عهد
جديد، نسأل
إلهنا الذي
جعل بقيامته
كل شيء جديدا،
أن يكون هذا العهد
مختلفا عما
سبق، وأن يعمل
على نهضة أخلاقية
واجتماعية
وثقافية
وتربوية
وقضائية لكي
نصل إلى تجديد
سياسي وإداري
واقتصادي ومالي
يعيد لبلدنا
بريقه ودوره
ومكانته. ومن
أجل بلوغ هذا
الهدف يجب عدم
استثناء أحد
لأن كل مواطن
شريك كامل في
الوطن، عليه
واجبات كثيرة
تجاه وطنه لكي
يستحق الحقوق
كاملة. على
الدولة العمل على إعداد
مواطنين
صالحين،
أمناء
لوطنهم، لا أفرادا
أنانيين لا
يهتمون إلا
بأنفسهم. الإنسان
قد يكون
مشدودا إلى
مصلحته إن لم
تكن تنشئته صالحة
في عائلة
مؤمنة بربها
وبالقيم
والأخلاق.
لذلك كانت
القوانين
التي تضبط تجاوزات
الأفراد
وتقوم
اعوجاجهم.
واجب الدولة
الحرص على
تطبيق
القوانين على
الجميع دون استثناء،
كما عليها
إصلاح
النفوس،
واجتثاث الفساد،
وإرساء
العدالة، لكي
يصطلح النظام وتعم
المساواة
فيشعر
المواطنون
بالأمان".
وقال:
"الدولة ليست
فكرة بل هي
أولا مسؤولون
أمناء، ذوو
رؤية واضحة،
وسلوك
مستقيم،
وضمير حي، يكونون
قدوة لشعبهم
ولا يساومون
أو يظلمون أو
يعتمدون
أنصاف الحلول.
والدولة أيضا موظفون
منتقون على
أساس العلم
والكفاءة
والخبرة والنزاهة
وحسن السيرة
والأخلاق.
وبما أن الوظيفة
العامة
للخدمة
العامة لا
لخدمة
المصلحة أو
الحزب أو
الطائفة، وجب
على الدولة
إشراك كافة مكونات
المجتمع في
خدمة وطنهم،
بالعدل
والمساواة،
دون إقصاء فئة
أو تفضيل
أخرى، لكي لا
يبقى شعور
بالغبن دفين
في نفوس
المواطنين
الذين كانوا
في الماضي
يقصون عن بعض
المراكز من
أجل إعطائها
لمتحزبين أو
محظيين أو
متسلطين. أملنا
أن تلتزم
الحكومة
بوعودها في
احترام الشراكة
والمناصفة مع
حفظ التوازن
بين الطوائف،
وعدم احتكار
أي مركز لأية
فئة، أو حرمان
أي مواطن من
حقه في خدمة
وطنه، لأن
المواطن ركيزة
الدولة،
واجبه
الإنضواء تحت
رايتها وتطبيق
قوانينها
وحفظ كرامتها
وعدم اقتناص
الفرص لخيانتها".
أضاف: "بلدنا
على مفترق
طرق، فإما
الإصلاح
وبناء الدولة
على أسس متينة
واضحة، أو
القضاء على ما
تبقى منها. دولة
قوية، سيدة
على أرضها،
عصرية،
وعادلة، وحدها
تضمن حقوق
الجميع
وأمنهم
ومستقبلهم.
فمن يعيق قيام
الدولة عليه
التأمل في
موقفه السلبي وتغييره،
ومن يحمل
السلاح عليه
التخلي عنه،
ومن يفضل مصالحه
عليه التفكير
بالمصلحة
العامة، ومن
يستقوي
بارتباط
خارجي عليه
احترام
الدولة التي لا
غنى عنها
لأحد، ومن
ينحر البلد
عليه التيقظ أنه
سيكون من
الضحايا. بعد
تناقضات
وخلافات وحروب
دامت نصف قرن
وكانت
نتائجها
كارثية على الجميع،
أملنا في هذا
العيد
المبارك أن
يعترف الجميع
بأخطائهم
ويدحرجوا حجر
الحقد والحرب
والفساد
والظلم
واليأس عن
القلوب
وينصرفوا معا
إلى تأسيس
مستقبل واعد.
أليس جنونا أو
انتحارا
تكرار
الأخطاء
المرتكبة منذ
خمسين سنة؟ إن لم
تواجه
الحكومة
الصعوبات
والتجاوزات
بحزم، وإن لم
تجد الحلول
لمشاكل
المواطنين،
تفقد هيبتها
وتضيع الفرصة
التي احتفى
بها اللبنانيون،
وأملنا ألا
تضيع". وختم:
"في غمرة فرح
القيامة
نتذكر المرضى
والمحزونين
والمأسورين
والمخطوفين
وبينهم أخوينا
المطرانين
بولس ويوحنا،
وكل المتألمين
من الجوع
والأوبئة
والحروب
وشرور هذا
العالم،
ونطلب لهم من
لدن الرب العطف
والرحمة
والإنعتاق من
عذاباتهم،
كما نسأل
لضحايا تفجير
المرفأ
الرحمة،
ولذويهم وجميع
المصابين
الشفاء
ومعرفة
الحقيقة. لنتذكر
في هذا العيد
المبارك
أقوال الرب،
ولنجدد عهدنا
معه، وننطلق
إلى الآخرين
بتواضع وصدق،
وصورة الرب
القائم
مرسومة على
جباهنا،
فننقل فرح
القيامة
العظيم
للجميع
صارخين:
المسيح قام،
حقا قام،
فلنسجد
لقيامته ذات
الثلاثة الأيام".
الشيخ
الخطيب:
لنتحاورعلى
مصلحة لبنان
والدفع
باتجاه
المواجهة بين
الدولة
والمقاومة استهتار
بالشعب
والوطن
وطنية/20
نيسان/2025
أسف
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
العلامة
الشيخ علي
الخطيب
لمحاولات
"جعل ثقافة
الإستسلام هي
الثقافة
السائدة في
الوطن العربي
وفي لبنان، إن
كان لجهة
التعامل مع القضية
الفلسطينية
أو لبنان أو
المنطقة بشكل
عام، والتي
تسَخَّر لها
ميزانيات
كبرى من أجل جعل هذه
الثقافة
طبيعية
وتسخيف هذه
القيم وعدم
القبول
بالتضحيات
والمقاومة،
بالإضافة إلى
محاولات قلب
الحقائق
وتجريدنا من
سلاحنا
وكرامتنا وأن
نخضع لما
يريده الغرب
ولما تريده
الولايات
المتحدة
الأميركية
عبر صنيعتها
(الكيان
الصهيوني)". واعتبر الشيخ
الخطيب أن "هذه
الثقافة التي
يحملها
وينشرها بعض
الإعلام في
لبنان وراءه
العدو". كلام
العلامة
الخطيب جاء
خلال الحفل
التأبيني
لوالد النائب
السابق أمين
وهبي في
حسينية بلدة
لبايا، بحضور
لفيف من
العلماء
وفاعليات
سياسية
وحزبية
واجتماعية
وبلدية
واختيارية
وحشد من أبناء
البلدة والمنطقة.
وحول موضوع
سلاح
المقاومة قال
الشيخ الخطيب:
"بكل محبة
نقول
للموالين
وللمعارضين
لسلاح المقاومة،
بأن الأمور لا
يتم تناولها
بهذا الشكل،
عبر الإعلام
والتسخيف
وعبر هذه
البساطة في
هذه الأمور،
فالعدو
الصهيوني لا
يزال يقصف
ويقتل ولم
يلتزم بقرار
دولي ولا بغيره،
وللأسف بعض
القوى
الداخلية
تحاول أن تعطي
التبريرات
للعدو
الإسرائيلي
في استمرار حربه،
وتضرب بعرض
الحائط
دماءنا
وأهالي الشهداء
وقرانا
ومدننا التي
هدمها العدو،
ليس هناك
مراعاة
أخلاقية،
وهذه ليست
وطنية، فلا يتم
تناول
القضايا
الوطنية بين
الذين
يعتقدون انهم
أبناء وطن
واحد،
والمفترض أنه
في أثناء
الأخطار
وحينما يواجه
البلد حربا أن
يتداعى أبناؤه
جميعا
للتضامن ولأن
يقفوا معا في
مواجهة الأخطار
ومواجهة
الأعداء".
واعتبر
العلامة
الخطيب أن
"الذين يطالبون
بنزع سلاح
المقاومة
فإنهم
يتجاوزون الرئيس
جوزاف عون
الذي رسم طريقا
للحل، حتى
إنهم يريدون
أن يفرضوا على
رئيس الجمهورية
ما يريدون، هم
يريدون رئيس
جمهورية ينفذ
لهم سياستهم
ومآربهم
ويريدون
حكومة تحقق
لهم أهدافهم
ومصالحهم،
أنتم لستم
وحدكم في
البلد، ونحيي
فخامة رئيس
الجمهورية
الذي يتصرف
بحكمة
وبموضوعية
ولا يريد أن
يأخذ البلاد
إلى الفوضى
وإلى
الإنقسام،
ويريد أن يجمع
اللبنانيين،
فلنقف جميعا
خلف رئيس
الجمهورية
وخلف الدولة،
وأنتم كنتم
تتحدثون عن
السيادة
والدولة فما
عدا ما بدى،
الآن هناك قصة
لتحقيق هذا
المطلب وهذا
الهدف وإعادة
جمع شمل اللبنانيين
بعضهم مع بعض
والحوار
والخروج بنتائج
لمصلحة البلد
ومصلحة
اللبنانيين،
هناك قضايا
كبيرة لا تزال
موجودة،
ومنها أن
العدو الإسرائيلي
لم يوقف الحرب
ولا يزال
يعتدي ويمنع النازحين
من العودة إلى
بلادهم ولا
يزال يهدد،
فإذا، هل
المصلحة
الوطنية بأن
تكملوا في هذا
الإنقسام وفي
هذه الحرب
الداخلية؟.
وهنا أتعجب من
أن البعض
مستعد لأن
يقوم بحرب
داخلية لو
كانت لديه
الوسائل، أما
في مواجهة
إسرائيل فلا،
هذا المنطق
غير مقبول
وعلينا أن
ندعم موقف
فخامة الرئيس
ليستطيع أن
يحقق هذا
الهدف، بناء
الدولة، ونحن
نريد بناء
الدولة،
الدولة
المفقودة
التي أوجدت
المجال
للإسرائيلي بأن
يحتل ويعتدي،
والإحتلال
الإسرائيلي
هو الذي أنتج
هذه
المقاومة،
والمقاومة
ليست بديلاً
للدولة،
والمقاومة هي
ملأت فراغ
الدولة، حينما
تستطيع
الدولة وعلى
الأقل في هذه
المرحلة بعد
أن نفذت
المقاومة
المطلوب منها
في سحب السلاح
من جنوب
الليطاني
تطبيقاً
للاتفاق 1701 المطلوب
الان أن
تستطيع
الدولة أن
تفرض على العدو
الإسرائيلي
الإنسحاب من
المناطق المحتلة
وقف العدوان
وعودة
النازحين
وإعادة البناء،
وأي منطق آخر
غير مقبول،
الواقعية
والمنطقية
تقول هكذا،
يجب أن نكون
جميعا صفاً
واحداً
للمطالبة
بتحقيق هذه
الأمور، لا أن
نضغط على الحكومة
ورئيس
الجمهورية
والجيش
اللبناني في
أن يواجه
المقاومة،
وأن تحصل حرب
أهلية جديدة،
هم الذين
كانوا سببها،
عام 1975 أنتجوا
حرباً أهلية،
وهذا الذي
أنتم مستعدون
له، حروب وفتن
داخلية، لكن
في الدفاع عن
الوطن وحدوده
لم تنجزوا
شيئا، ولم نر
مشروعاً سوى
مشروع الإنهزام،
الآن تضغطون
على رئيس
الجمهورية وعلى
الحكومة وعلى
الجيش بأن
يواجه
المقاومة،
فهذا يعني
أنتم تدعون
لحرب أهلية
جديدة، وهذا
غير مقبول ولن
يتحقق". وختم
الشيخ الخطيب
بالدعوة
"للإجتماع
سوية، وأن
نتحاور على
مصلحة لبنان،
ما هي مصلحة
لبنان وكيف
نحمي لبنان، أمّا
الدفع باتجاه
المواجهة بين
الدولة وبين المقاومة،
فهذا غير
منطقي وغير
أخلاقي، وهذا
استهتار
بالشعب
اللبناني
وبأرواح
الشعب اللبناني،
هذا استهتار
بقيم الشعب
اللبناني وبالوطن".
المفتي
أحمد قبلان
يحذر من
التورط
باللعبة
الدولية: لا
شرعية فوق
القوتين
الشرعيتين
الجيش
والمقاومة
كضامن
استراتيجي
لسيادة لبنان
وحمايته
وطنية/20
نيسان/2025
توجّه
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
بالتبريك
للبنانيين
عموماً
وللطائفة المسيحية
خصوصاً
بمناسبة عيد
الفصح المجيد قأئلاً:
"لأن
المسيحية
محبة تلاقي
محبة الإسلام،
ولأن "قيامة الكلمة
كلمة
القيامة"
التي تكرّس
مجد الإنسان
فإننا نرفع
أسمى معاني
التبريك
للأخوة المسيحيين
وكافة
اللبنانيين
باللحظة التي
تعلّقت فيها
عذابات الأرض
بعطوفة
السماء لتعلن
عيد المحبة
والخلاص، وهو
أكبر طموح
اللبنانيين
منذ يومهم
الأول إلا أن
المشكلة
الجذرية لهذا
البلد تكمن
بالنار
الدولية
المستمرة على
البوسطة
الوطنية التي
تجمع كافة
اللبنانيين،
ولخلاص لبنان
لا بد من رفع
المتاريس
الوطنية بوجه
السرطان
الدولي ومعها
نبدأ أكبر
لحظات قيامة
لبنان،
ومشكلة لبنان
تاريخياً
ترتبط بالفساد
والتهرّء
والتفرد
والشلل
والفشل السياسي
والضعف
الحكومي
ونزعة الأنا
والأنا
السياسية والطائفية
والسطوة
الخارجية
والأولويات الدولية
التي لا تملك
إلا البنزين
لحرق ما تبقى
من هذا البلد
وسيادته
وإلفة طوائفه
ومجتمعه
السياسي،
والحكومة
بهذا المجال
أكبر قوة مؤثّرة
وهي بمجموع
قراراتها
وسياساتها
إمّا تضع البلد
بقلب
الإستقرار
الوطني أو
بجحيم
الإنفجار". أضاف:
"والحذر
الحذر من
التورط
باللعبة الدولية
لأن
الأولويات
الوطنية
تختلف جذرياً
عن المدافع
الدولية التي
تهدد هياكل
لبنان، فالحكومة
بكل أطرافها
إما تعيد
توطين
برامجها وخياراتها
أو تقع فريسة
اللعبة
الدولية التي
ما زالت تحرق
لبنان منذ
العام 1958،
واللحظة
للتلاقي
والتفاهم
وتشبيك القوى
الوطنية
لتقطيع المخاطر
الهائلة التي
تحيط بالبلد،
واليوم الدولة
مطالبة
بحماية
الوحدة
الوطنية
والحد من جنون
الجرائم
الإعلامية
والسياسية،
ولجم بعض
السياسيين
والإعلاميين
الذين لا شغل
لهم إلا حرق
البلد، وقضية
السلاح
الشرعي
الضامن للبنان
ضرورة وجودية
للبنان".وختم:
"لا شرعية فوق
القوتين
الشرعيتين
بهذا البلد:
الجيش والمقاومة
كضامن
استراتيجي
لسيادة لبنان
وحمايته،
واللحظة الآن
للأخوة
المسيحيين
كشريك أبدي
بهذا البلد
الأبدي الذي
يجب أن نقطع
عنه السرطان
الدولي لنعيش
معاً وإلى
الأبد آمنين".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 20 نيسان/2025
البابا
فرنسيس
أيها
الإخوة
والأخوات، في
دهشة الإيمان
الفصحي، إذ
نحمل في
قلوبنا كل
رجاء بالسلام
والتحرر،
يمكننا أن
نقول: معك، يا
رب، كل شيء
جديد. معك،
كل شيء يبدأ
من جديد.
المسيح
قام! في
هذا الإعلان
يكمن معنى
وجودنا كلّه،
الذي لم يُخلق
للموت، بل
للحياة.
إنَّ
المسيح قد
انتصر على
الخطيئة،
وحطّم الموت، لكنّ
قوّة قيامته
لا تزال
تتحقّق في
مجرى حياتنا
الأرضيّة. وهذا
التحقّق،
كبرعم نور
صغير، قد
أُوكِلَ
إلينا، لكي
نحرسه وننميه.
في
آلام يسوع
وموته، أخذ
الله على
عاتقه كل الشرِّ
في العالم،
وغلبه برحمته
اللامتناهية: اقتلع
الكبرياء
الشيطاني
الذي يسمِّم
قلب الإنسان،
ويزرع العنف
والفساد في كل
مكان.
إبراهيم
ريحان
العملية
التي أحبطها
الجيش اليوم
تقف خلفها
حركة حماس
أيضاً.. شو
ناطرة
الحكومة
لاتخاذ موقف
واضح وصريح من
حماس ووجود
قيادييها
وميليشيا
القسام؟
ألا
تعلم حماس أن
اطلاق
الصواريخ
سيجر ويلات على
لبنان وأهل
الجنوب؟ بلى
تعلم! ولهذا هي تعمل ضد
أهل الجنوب
وسيادة لبنان.
اطردوها
من لبنان.
محمد
علي الحسيني
قدمنا
النصيحة في
وقتها وقلنا
لكم قبل فوات
الأوان.
ثقوا
بنا اننا
#نسمع_ونرى
ونستشرف.
والآن
نؤكد تم البيع
وعقد صفقة
محددة وأنتم
ثمن البخس.
انتهى
الوقت واتخذ
الإجراء
والتنفيذ.
سجلوها
علينا عن
قريب #صنعاء
ستلتحق بدمشق
مهما كانت
التضحيات.
علي
خليفة
قرار
حصرية السلاح
بيد الدولة
اللبنانية
فقط
واللبنانيون
لا يريدون المزيد
من الحرب.
كل
اللبنانيين
مع الرئيس
جوزاف عون.
خالد
ممتاز
إذهبوا
الى مفاوضات
سلام تحت
الراية
السعودية
الإماراتية
المصرية .
اخرجوا
الفلسطينيين
من لبنان.
احصروا
السلاح في يد
الدولة.
وإلا
لبنان الذي
نعرفه الى الزوال
...
ماجد
حرب
ابقاء
السلاح هو
الحرب
الاهلية نزعه
بالقوة صار
دفاع عن
النفس.
يعرب
صخر
ثلاثة
شهداء للجيش
اللبناني
#على_طريق_استعادة_السيادة،
وعلى درب
الجلجلة في
سبيل #قيامة_لبنان
وتحرره من
الإحتلالين:
الإسرائيلي و
الإيراني.
...
المجد
والخلود
لشهداء الوطن،
والتحية
للأبطال.
مارون
مارون
الشيخ
نعيم قاسم لا
يلعب بالنار
فقط، بل بمصير
شعب ووطن،
بدليل انه بعد
خطابه الرافض
لتسليم
السلاح عادت
الاستهدافات
بقوة.
شيخ
نعيم، إن
كان سلاحكم
لتحرير
فلسطين،
لماذا لم
تتحرر بعد؟
واذا كان
للسيطرة على
الداخل،
فأنتم واهمون.
نصيحة،
أقلعوا عن
المُراهنات
لأنها دمّرت
لبنان.
سلّم
سلاحك
سامي
كليب
الحملة
الشعواء التي
تشن علينا
كصحفيين كلما
كتبنا معلومة
دقيقة لا
تناسب هذا
الطرف او ذاك،
تؤكد سبب بلاء
الوطن بأفراد
ومجموعات بحجم
كبير من
البلطجة
والترهيب . لبنان كان
وسيبقى بلد
الحريات والنور،
ومن حق
الإعلامي
الحريص على
وطنه ان ينشر
معلومات
دقيقة تحذر
شعبه من خطر
داهم، ولا يحتاج
لشهادات حسن
سلوك
بالوطنية
والأخلاق وشرعة
الإعلام ….
هجوم اليوم
يشبه ذاك الذي
تعرضنا له حين
كتبنا نحن بعض
الصحفيين ان
الحذر واجب
لان العدو
سيشن على
لبنان اشرس
حرب، وتبين مع
الاسف اننا
كنا على حق..
صفحتي
ستستمر بنشر
المعلومات
الدقيقة والتحليل
المحترم من
منطلق الحرص
على المهنة
ولبنان
والوطن
العربي
الكبير مهما
ارتفعت نسبة ترهيب
الحاقدين ،
نرحب بمن
يشاركنا
النقاش المحترم
وننبذ أصحاب
الفتن
والحقد،
نستفيد ممن
ينتقد ليصحح ( لاننا
قد نخطيء وقد
نصيب) لا ممن
يغرر ويسيء لمهنة
هي في اصل
نشوء وسمعة
الوطن، ولمن
يسيء بجهل
وحقد عمن
يدافع عن
الوطن .
كفانا
تضليلا للناس
وخدمة
للمحاور على
حساب الوطن.
شارل
جبور
الوضع
في لبنان
كالتالي: كل
لبنان، ما عدا
قلة منه، يقول
لحزب الله
سلّم سلاحك لنبني
دولة مستقرة
ومزدهرة، ولن
نحاسبك ولن نجرّمك
على ما
ارتكبته بحق
البلد، فيرد
الحزب بانه
يتمسك بسلاحه
الذي قتل
اللبنانيين،
ومشروعه الذي
دمّر لبنان.
يفترض
التعامل معه
كعدو لا
كشريك،
ومحاسبته لا
مسامحته.
كمال
ريشا
جماعة
حزب الله
مفصومين قال
انسحبوا من
جنوب الليطاني
وبدهم
يحتفظوا
بسلاحهم شمال
الليطاني
لضرورات
المقاومة
ايا
مقاومة هيدي ؟
سلاح
خردة
رح
تسلموه
عاجلا وليس
آجلا
🇱🇧Ray🇱🇧L🌲nd
of the Ced🌲rs
#السلاح_الفلسطيني
آن
الأوان لسحب
الذريعة
الثانية ونزع
السلاح
الفلسطيني من
المخيمات
اتفاق
١٩٦٩ الغي عام
١٩٨٧!
فهمنا
قرارات دولية
ما فيكن تطبقوها
كمان قرارات
مجلس النواب؟!
شو
بعد عم يعمل
السلاح بإيد
الفصايل
الفلسطينية؟!
اسحبوا
السلاح قبل ما
يسحبكن!
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 20 - 21 نيسان/2025/
نشرة أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية الكندية
باللغة
العربية ليوم
20 نيسان/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142540/
ليوم 20
نيسان/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
April 20/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142543/
For
April 20/2025/
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على مفردة
SUBSCRIBE في
اعلى على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link
for My LCCC web site
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي الرابط
في أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
@followers
@highlight