المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 18 نيسان/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.april18.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
يوم
الجمعة
العظيمة/
وحَدَثَ هذَا
لِتَتِمَّ آيَةُ
الكِتَاب:
«لَنْ
يُكْسَرَ
لَهُ عَظْم».
وجَاءَ في
آيَةٍ
أُخْرَى:
سَيَنْظُرُونَ
إِلى الَّذي
طَعَنُوه
عناوين
مقالات
وتغريدات الياس
بجاني
نص
وفيديو/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية ووجدانية
في مفاهم يوم
الجمعة
العظيمة
الياس
بجاني/الجماعة
الإسلامية في
لبنان هي فرع
تابع بالكامل
لجماعة
الإخوان
المسلمين
الياس
بجاني/خميس
الأسرار:
تقاليد، طقوس
وعِّبر
الياس
بجاني/إرهاب
وإجرام واحد
بوجوه متعددة.
قاعدتهم هي
جماعات
اليسار
والإسلام
السياسي
الياس
بجاني/جريمة
ضم عناصر حزب
الإرهابي إلى
الجيش اللبناني
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
الهوية مع
الصحافية
مريم مجدولين
لحام/ بذلة
الجيش ليست
لعملاء ايران
رابط
فيديو تعليق
للصحافية
هاجر كنيعو
رابط
فيديو مقابلة مع د. فارس
سعيد من موقع
المدن
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
النائب
السابق مصباح
الاحدب
تقييم
وظيفة سلاح
حزب الله بعد
الحرب الأخيرة/مروان
الأمين/فايسبوك
حكومة
لبنان «تقارب»
ملف سلاح «حزب
الله» بلا
قرارات
الجيش الإسرائيلي:
القضاء على
قيادي بـ«حزب
الله» في جنوب
لبنان
قرار
سياسي
بـ«تنظيف»
بيروت وطريق
مطارها من الصور
والأعلام
الحزبية
وزير
الداخلية
لـ«الشرق
الأوسط»: جزء
من خطة حكومية
لاستقبال
الوافدين
نقاش
واسع في
واشنطن حول أسلوب
معالجة لبنان
مسألة "حزب
الله"
"الهيئة
الناظمة"
لتسليم سلاح
"حزب الله"
قُضي
الأمر...
الرئيس عون
حسمها: 2025 عام
تسليم السلاح
أسرار
الصحف
الصادرة يوم
الخميس في 17
نيسان 2025
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
17/4/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
عارض هجوما
إسرائيليا
على منشآت
إيران.. وغروسي
يؤكد سعي
واشنطن
لاتفاق «بسيط»
خالد
بن سلمان
يُسلِّم
خامنئي رسالة
من خادم الحرمين...وزير
الدفاع
السعودي زار
طهران والتقى
بزشكيان
وباقري
سفير
إيران لدى
السعودية
لـ«الشرق
الأوسط»: زيارة
خالد بن سلمان
مهمة للغاية وقال
إنها دليل على
تحرك
العلاقات
بوتيرة متسارعة
ترمب
«ليس في عجلة
من أمره» بشأن
الخيار العسكري
ضد إيران وأكد
أن أي خيار
غير الحوار
سيكون «سيئاً
للغاية»
لطهران
موسكو
مستعدة
لتسهيل اتفاق
إيراني -
أميركي
تقارير: الروس يرون
الرقابة
الدولية آلية
مرضية للطرفين
الخطوط
الجوية
السورية
تستأنف
الرحلات المباشرة
إلى الإمارات الأحد
إعلام
حوثي: عشرات
القتلى
والجرحى في
القصف الأميركي
على ميناء رأس
عيسى
الجيش
الأميركي:
تدمير ميناء
رأس عيسى
الخاضع
لسيطرة
«الحوثيين»
تقرير: أميركا
تسحب مئات
الجنود من
سوريا وتعمل
على غلق ثلاث
من قواعدها
الثماني
تقرير: أميركا
تسحب مئات
الجنود من
سوريا
إسرائيل
تكثف استخدام
«مسيّرات
انتحارية» في
غزة... و«حماس»
تعود
للمواجهة
طائرات
«كواد كابتر»
صغيرة الحجم
وتحمل قنابل يتم
تفجيرها عن
بعد
«هدنة غزة»: 4
سيناريوهات
لتفادي عقبات
الاتفاق
المرحلي
المنتظر
«حماس»
ترفض «صفقة
جزئية»...
وإسرائيل
تلوح بهجوم
أوسع
أمير
قطر: إسرائيل
لم تلتزم
باتفاق وقف
إطلاق النار
خلال لقائه
الرئيس بوتين
في موسكو
«حماس» ترفض
أي صفقة مؤقتة
وتطالب
باتفاق ينهي
الحرب تماماً
حماس
ترحب بموقف
المبعوث
الأميركي
وتقول إنه
«يتقاطع» مع
موقفها
إيران
تقاضي لندن
وأوتاوا
وأستوكهولم
وكييف أمام
«العدل
الدولية»
بقضية إسقاط
طائرة ركاب في
2020
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تصريح
ويتكوف
الإستسلامي
بشأن الملف
النووي
الإيراني… هل
هو يقدم رؤى
جديدة أم يكرر
أخطاء بايدن؟/دانيال
غرينفيلد/معهد
جيتستون/17
نيسان/2025
خُمسٌ بعيون
الشرعية
والدين/د. علي
خليفة/نداء
الوطن
"حزب الله"
يقطع اليد
التي تمتدّ
إليه/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
بلدية
بيروت...
المناصفة بين
"خشبة"
التوافق و"خنجر"
التشطيب/طوني
عطية/نداء
الوطن
مبادرة تنقل النقاش
نحو لبنان "ما
بعد حزب
الله"....خارطة
طريق رئيس
الجمهورية
تضرب "مورفين"
الأمة/سامر
زريق/نداء
الوطن
عزف
"تعال بيننا"
وحكى عن آلامه
وترانيمه والجمعة
العظيمة ....
الأب منصور
لبكي: لا أحمل
ضغينة لأحد
و"برحمة إمي"
لم أرتكب
جريمة/نوال
نصر/نداء
الوطن
هكذا
باعت إيران
الحزب.. علي
الأمين:
السلاح
كوسيلة للجم
العدوانية
الإسرائيلية
أثبت فشله/علي
الأمين/جنوبية
هل
يدفع لبنان
ثمن تراكم
الأخطاء؟/محمد
سلام/هنا
لبنان
الخلية
الإخوانية في
الأردن..
تحذير بالغ
الأهمية
للبنان/السفير
د. هشام
حمدان/جنوبية
طهران
تفاوض.. وتختم
مغامراتها
العربية الخائبة!/ساطع
نور الدين (عن
الفايسبوك)
/جنوبية
لبنان
و«امتحان
السلاح»/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط»
شبكة
الأردن...
واصطياد
السمك
الإخواني/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط»
أيام
ازدهار
السياسات
«الترمبية»/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
ذكريات
الحرب
وبطولات
الأحياء!/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط»
دوشة
الطرابيش/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط»
تريليونات
ترمب وفلسطين/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط»
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون اكد ورئيس
الوزراء
العراقي في محادثة
هاتفية
"متانة
العلاقات بين
البلدين
بعيداً عن كل
ما يؤثر على
عمقها"
الراعي
ترأس رتبة
الغسل في
بازيليك سيدة
لبنان - حريصا
جنبلاط
يطالب بهيئة
مستقلة
لاعادة
الإعمار: شروط
أورتاغوس
تعجيزية
ونرفض
التطبيع
جلسة
لمجلس
الوزراء في
قصر بعبدا
قاربت موضوع
السلاح
وموافقة على
التمديد
لـ"اليونيفيل"
انتهاء جلسة
استجواب
المشنوق… “هنا
لبنان” يكشف
التفاصيل
تفكيك
500 موقع في جنوب
لبنان وسلام
يتحدث رسميا
عن «شمال
الليطاني»
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 17
نيسان/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يوم
الجمعة
العظيمة/ وحَدَثَ
هذَا
لِتَتِمَّ
آيَةُ
الكِتَاب: «لَنْ
يُكْسَرَ
لَهُ عَظْم».
وجَاءَ في
آيَةٍ أُخْرَى:
سَيَنْظُرُونَ
إِلى الَّذي
طَعَنُوه
إنجيل
القدّيس
يوحنّا19/من31حتى37/إِذْ
كَانَ يَوْمُ
التَّهْيِئَة،
سَأَلَ
اليَهُودُ
بِيلاطُسَ
أَنْ
تُكْسَرَ
سِيقَانُ
المَصْلُوبِينَ
وتُنْزَلَ
أَجْسَادُهُم،
لِئَلاَّ
تَبْقَى عَلى
الصَّليبِ
يَوْمَ
السَّبْت،
لأَنَّ
يَوْمَ ذلِكَ
السَّبْتِ
كَانَ
عَظِيمًا. فَأَتَى
الجُنُودُ
وكَسَرُوا
سَاقَي الأَوَّلِ
والآخَرِ المَصْلُوبَينِ
مَعَ يَسُوع.
أَمَّا
يَسُوع،
فَلَمَّا
جَاؤُوا
إِلَيْهِ
ورَأَوا
أَنَّهُ قَدْ
مَات، لَمْ
يَكْسِرُوا
سَاقَيْه. لكِنَّ
وَاحِدًا
مِنَ
الجُنُودِ
طَعَنَ
جَنْبَهُ
بِحَرْبَة.
فَخَرَجَ في
الحَالِ دَمٌ
ومَاء.
والَّذي رَأَى
شَهِدَ،
وشَهَادَتُهُ
حَقّ، وَهُوَ
يَعْلَمُ
أَنَّهُ
يَقُولُ
الحَقَّ
لِكَي تُؤْمِنُوا
أَنْتُم
أَيْضًا. وحَدَثَ
هذَا
لِتَتِمَّ
آيَةُ
الكِتَاب:
«لَنْ
يُكْسَرَ لَهُ
عَظْم».
وجَاءَ في
آيَةٍ
أُخْرَى:
«سَيَنْظُرُونَ
إِلى الَّذي
طَعَنُوه».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
نص
وفيديو/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية ووجدانية
في مفاهم يوم
الجمعة
العظيمة
الياس
بجاني/18 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/18753/
في عمق
التاريخ،
وعلى تلة
الجلجلة خارج
أسوار
أورشليم،
سُطِّر أعظم
مشهد في قصة
الحب الإلهي:
صُلب يسوع
المسيح، ابن
الله
المتجسد، ليفتدي
البشرية من
عبودية الخطيئة
والموت. إنه
يوم الجمعة
العظيمة، يوم
الألم، ولكنه
أيضًا يوم
الرجاء؛ يوم
الصليب،
ولكنه في
جوهره يوم
المحبة
الكاملة.
الصليب، الذي كان
أداة للعار
والعذاب،
تحوّل مع المسيح
إلى عرش
الملكوت
ومذبح الفداء.
لقد حمل
يسوع الصليب
لا عن خطيئة
ارتكبها، بل
عن خطايا
العالم كله.
كما قال النبي
إشعياء:
“وَهُوَ مَجْرُوحٌ
لأَجْلِ
مَعَاصِينَا،
مَسْحُوقٌ
لأَجْلِ
آثَامِنَا…”
(إشعياء ٥٣: ٥).
في الصليب نرى
تجلي المحبة
الإلهية،
المحبة التي
لا تعرف
حدودًا،
والتي دفعت
يسوع ليبذل نفسه
طوعًا:
“لَيْسَ
لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ مِنْ
هَذَا: أَنْ
يَضَعَ
أَحَدٌ
نَفْسَهُ
لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ”
(يوحنا ١٥: ١٣).
هذه هي
التضحية الكاملة،
حيث قدم الله ذاته
عوضًا عنا،
لكي نعود إليه
أحرارًا
ومبررين.
ليست
الجمعة
العظيمة مجرد
ذكرى لصليب،
بل هي أيضًا
إعلان عن سر
التجسد. الله
لم يبقَ
بعيدًا في
سماواته، بل
“صَارَ
كَلِمَةُ
اللهِ
جَسَدًا
وَحَلَّ بَيْنَنَا”
(يوحنا ١: ١٤). لقد
شاركنا يسوع
في كل شيء، في
الفرح
والحزن، في الجوع
والتعب، في
الصراخ
والدموع، حتى
في الموت
نفسه.
إن ألم المسيح
على الصليب هو
شهادة على أن
الله لا يراقب
معاناة
الإنسان من
بعيد، بل يدخل
في عمقها. هو
الإله الذي
يعرف وجع
الإنسان، لا
معرفة نظرية،
بل معرفة
مُجرّبة.
“لَيْسَ لَنَا
رَئِيسُ كَهَنَةٍ
غَيْرُ
قَادِرٍ أَنْ
يَتَعَاطَفَ مَعَ
ضُعْفَاتِنَا،
بَلْ
مَجَرَّبٌ
فِي كُلِّ
شَيْءٍ
مِثْلَنَا،
بِلاَ
خَطِيَّةٍ”
(عبرانيين ٤:
١٥).
في لحظات
الألم
القصوى، غفر
المسيح
لصالبيه: “يَا
أَبَتَاهُ،
اغْفِرْ
لَهُمْ،
لأَنَّهُمْ
لاَ
يَعْلَمُونَ
مَاذَا
يَفْعَلُونَ”
(لوقا ٢٣: ٣٤). من على
الصليب، فتح
أبواب
الغفران
للجميع، للص اليمين،
للجنود، بل
للبشرية كلها.
هنا يكمن
جوهر الجمعة
العظيمة: أن
الحب أقوى من
الموت،
والمغفرة أقوى
من الكراهية.
رغم أن الجمعة
العظيمة تبدو
يومًا للحزن،
إلا أنها ليست
نهاية القصة،
بل بدايتها. الصليب لا
ينفصل عن
القيامة. موت
المسيح هو البذرة
التي من
خلالها أزهرت
الحياة
الأبدية. من
خلال آلامه،
عبرنا من
الموت إلى
الحياة، ومن الظلمة
إلى النور.
الجمعة العظيمة
تدعونا
اليوم، لا
للبكاء فقط
على المسيح المصلوب،
بل لنفتح
قلوبنا
للمصلوب
القائم، الذي
أحبنا حتى
الموت، وقام
ليمنحنا
الحياة. إنها
دعوة
للإيمان،
للرجاء،
وللسير خلف
يسوع في درب
الصليب،
عالمين أن
الألم ليس
النهاية، بل بداية
القيامة.
فلنحمل
صليبنا كل يوم
بثقة ورجاء،
عالمين أن
الذي مات
لأجلنا حيّ،
وأن “مَحَبَّةَ
الْمَسِيحِ
تُحْصِرُنَا…”
(٢ كورنثوس ٥:
١٤).
في
الجمعة
العظيمة، لا
نرى فقط
صليبًا مرفوعًا،
بل نسمع صوت
الحب الإلهي
ينادينا:
“هَئَنَذَا
قَدْ
أَحْبَبْتُكَ
إِلَى
الْمُنْتَهَى.”
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/الجماعة
الإسلامية في
لبنان هي فرع
تابع بالكامل
لجماعة
الإخوان
المسلمين
الياس
بجاني/17 نيسان/2025
الجماعة
الإسلامية في
لبنان هي فرع
تابع بالكامل
لجماعة
الإخوان
المسلمين
الجهاديين المجرمين
والإرهابيين
المتورطين مع
خلية الإخوان
الإخوانية في
مؤامرة
الأردن
الخيانية
والحربية.
لهذا مطلوب
اعتقال كل
الشيوخ
والشخصيات
التي تقودها
في لبنان
ومحاكمتهم. يبقى
أنه ممنوع على حماس
إكمال ما
بدأته في غزة
من لبنان
خميس الأسرار:
تقاليد، طقوس
وعِّبر
الياس
بجاني/17 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/38461/
تحتفل
الكنيسة
المارونية
بصلاة وطقوس
خميس الأسرار
الذي يسمى
أيضاً "خميس
الغسل" " والخميس
المقدس"،
تحتفل به
بتقوى وخشوع
وتعبد وتوبة
وتتأمل بحزن
وأسى في
عذابات السيد
المسيح،
وتعتبره من
الناحية
الإيمانية
يوماً يجسد
جوهر ولب وقلب
الأسبوع الأخير
من الصوم
الكبير. يلي
خميس الأسرار
الجمعة
العظيمة وسبت
النور ومن ثم
عيد القيامة
المجيد حيث
قهر الرب
المتجسد
الموت وكسر
شوكته. قام من
القبر وانتصر
على الشر وغفر
لنا بصلبه
وآلامه
الخطيئة
الأصلية، كما
علمنا معاني
المحبة
والغفران
والتسامح
وبذل الذات من
أجل الآخرين. "
ليس حب
أعظم من هذا
أن يبذل
الإنسان نفسه
فداء عن أحبائه".
مسمى
"خميس
الأسرار"
يرمز إلى
سرَّي القربان
والكهنوت
اللذين أرسى
المسيح
أسسهما الإيمانية
خلال العشاء
السري الفصحي
الأخير له على
الأرض. داخل
العلية جلس
يسوع حول
المائدة مع
تلاميذه وأقام
معهم قدّاسه
الإلهي
الأخير قبل
صلبه وموته
وقيامته
وصعوده إلى
السماء. في
ذلك اليوم
حوّل يسوع خبز
المائدة إلى
جسده، والخمر
إلى دمه، وقال:
"خذوا كلوا
منه كلّكم،
هذا هو جسدي
الذي يبذل
عنكم وعن
الكثيرين
لمغفرة
الخطايا"،
وقال: "خذوا
اشربوا منها
كلّكم: هذه هي
كأس دمي الذي
يراق عنكم وعن
الكثيرين
لمغفرة الخطايا".
خلال العشاء
الفصحي
المقدس هذا
كرّس وثبت
يسوح تلاميذه
كهنة للعهد
الخلاصي
الجديد وأسس
الخدمة
والرسالة
الكهنوتية
بقوله لتلاميذه:
"اصنعوا هذا
لذكري".
وحتى
يُعلم
تلاميذه
والبشر
أجمعين
متطلبات وقواعد
المحبة
والتواضع
ومبادئ
العطاء
والتضحية
وخدمة الغير
التي لا حدود
لها، قام وغسل
أرجل
التلاميذ
بنفسه قبل أن
يُطهر ويغسِل
وينقي نفوسهم
من الشر والذنوب
والخطايا من
خلال دمه الذي
سيراق على الصليب
من أجل
الغفران
والدخول في
العهد الخلاصي
الجديد.
لنتذكر في هذه
الليلة أن
أحداً منا لا
يستطيع أن
يعيش نقيا عند
الله من دون
الغفران الذي
يغسل خطايانا
بدم يسوع ومن
دون الحياة
الجديدة التي
تعطى لنا
بجسده ودمه.
لنذكر في
هذه الليلة
أمام القربان الرب يسوع
الذي يواصل
آلامه في آلام
المتألمين.
لنتذكر كل
المتألمين في
أجسادهم
وأرواحهم وفي
نفوسهم الذين
هم في سهر
دائم مع
المسيح
المتألم من
أجل الكنيسة".
لنتذكر دائماً أنه
مطلوب من
الكبير فينا
أن يكون خادما
لنا.
لنتذكر
أن انحناء
الرب والمعلم
على أقدام تلاميذه
يترجم حبه
اللامحدود
لنا.
لنتذكر
أننا الخميرة
الصالحة في
عجين هذا العالم.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
إرهاب وإجرام واحد
بوجوه متعددة.
قاعدتهم هي
جماعات
اليسار
والإسلام
السياسي
الياس
بجاني/16 نيسان/2025
حزب الله
الإرهابي
والفارسي
والإخوان
المسلمين بكل
فروعهم وكل من
يحمل فكرهم
الأصولي العثماني
وكذلك اليسار
الغبي
والحاقد
ومعهم وفي مقدمهم
الإسلام
السياسي
بشقية السني
والشيعي،
هؤلاء جميعاً
هم وجوه
شيطانية
لعملة مجرمة
واحدة...احداث
الإردن كل
هؤلاء
مسؤولين عنها
جريمة ضم
عناصر حزب
الإرهابي إلى
الجيش اللبناني
الياس
بجاني/13 نيسان 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142330/
الياس بجاني/لا
يمكن ان يلتحق
الإرهابي
الإيراني والمؤدلج
مذهبياً
وجهادياً
بالجيش
اللبناني وان
تم الأمر يعني
ان حزب الله
أصبح هو الجيش
أي أن جيش
لبنان سيصبح
عند إيران
وبأمرتها ودو
للبنان
وللبنانيين.
اي مسؤول غبي
يرتكب هذا
الجرم يجب ان
يعتقل ويحاكم
بتهمة
العمالة والخيانة
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
الهوية مع
الصحافية
مريم مجدولين
لحام/ بذلة
الجيش ليست
لعملاء
ايران/يجب
محاسبة رئيس
الظل
السنيورة/تحذير
للطائفة
الشيعية من
مؤامرات
إيران ضدهم، وتعرية
لمشروع جماعة
لكلنا ارادة.
17 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142383/
الصحافية
مريم مجدولين
لحام تهاجم
السيد حسن من
جديد وتخاطب
البيئة
الشيعة
وتحذهم من مؤامرة
إبران ضدهم وبينت
بوضوح
مخاوفها من
حكومة نواف
سلام ورفضها
للمقترح الذي
صرح به رئيس
الجمهورية
جوزيف عون عن
انخراط عناصر
حزب الله في
الجيش
اللبناني، كما
هاجمت كلنا
ارادة وفضحت
مشروعهم الذي
يهدف لإنهيار
الليرة
اللبنانية
وقالت انها
تريد محاسبة
الرئيس
الحكومة
السابق
الرئيس فؤاد السنيورة
.
رابط
فيديو تعليق
للصحافية
هاجر كنيعو/معلومات
أمنية خطيرة
عن مجموعات
إيرانية في لبنان
وخريطة إمداد
جديدة إلى
لحزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=HnNH8Sc8Pnw
رابط
فيديو مقابلة مع د. فارس
سعيد من موقع المدن/حزب
الله انتهى ولبنان
في مرحلة
انتقالية
https://www.youtube.com/watch?v=dG69R7KpySk
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة يتناول من
خلاله ملف
جناح عسكري
سياسي
واعلامي متمرد
داخل حزب الله
الإرهابي
يرفض تسليم
السلاح،
وأيضاً
صواريخ
الجماعة
الإسلامية
ومن ورائها
حماس في جريمة
توريط لبنان
بحروب عبثية
كما فعلوا في
غزة ودمروها
وقتلوا أهلها.
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142404/
17 نيسان/2025
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
النائب
السابق مصباح
الاحدب/ مواقف
نارية
الحريري
وميقاتي رمزا
الفساد غطّيا
دا-عش!وسلام
كرمال الحزب
باع
الإسلاميين
https://www.youtube.com/watch?v=sjvFkZ9GaYk
17 نيسان/2025
تقييم
وظيفة سلاح
حزب الله بعد
الحرب الأخيرة
مروان
الأمين/فايسبوك/17
نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142393/
وإذا ما جرى
تقييم وظيفة
هذا السلاح
بعد الحرب الأخيرة،
يمكن استخلاص
مجموعة من
الحقائق التي
تُوضح طبيعته
وجدواه:
1- السلاح
الذي طالما
رُوّج له
كوسيلة ردع
استراتيجية،
لم يعد يشكّل
أي تهديد جدّي
لإسرائيل.
وهذه الورقة
التي كانت
الأهم لإيران
في المنطقة،
فقدت
فعاليتها
وأضحت بضاعة
كاسدة لا يوجد
من يشتريها
على طاولة
المفاوضات
الإيرانية -
الأميركية.
2- أصبح هذا
السلاح ذريعة
تُوظفها إسرائيل
لتبرير
استمرارها في
احتلالها
أراضيَ لبنانية،
وتنفيذ
عمليات أمنية
وعسكرية
متكرّرة داخل
لبنان.
3- وجود
السلاح خارج
سلطة الدولة
يُعدّ العائق
الرئيسي أمام
تدفق
المساعدات
الدولية لإعادة
إعمار
الجنوب، والضاحية
الجنوبية،
والبقاع.
4- الأسوأ
من كل ما سبق،
أن هذا السلاح
تحوّل إلى
أداة للتهديد
بالحرب
الأهلية.
إذاً، هذا
السلاح
يُصنّف اليوم
عاطلاً عن
الفعالية في
وجه إسرائيل،
وعدواً
فعّالاً
للمصلحة اللبنانية
بشكلٍ عام،
والشيعية
بشكلٍ خاص. لذلك
طرح الحوار حوله مع
"حزب الله"
مرفوض. الحوار
يعني
اعترافاً غير
مباشر بدور
له، وبشراكة
من معه في
قرار الحرب
والسلم. المطلوب،
ليس حواراً
حول السلاح،
بل قرار
بمصادرته على
جميع الأراضي
اللبنانية،
يصدر عن جلسة
للحكومة
يترأسها
الرئيس عون.
مع الإشارة
إلى أن من
يهدّد بالحرب
الأهلية، ومن
يخضع لهذا
الابتزاز،
كلاهما على
ثقة أن "حزب
الله" اليوم
أعجز وأضعف من
أن يتجرّأ على
الاصطدام مع
الشرعية
والجيش
اللبناني.
حكومة
لبنان «تقارب»
ملف سلاح «حزب
الله» بلا
قرارات
بيروت/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
قاربت
الحكومة
اللبنانية
ملف سلاح «حزب
الله» وتطبيق
القرار
الدولي «1701» الذي
ينص على
انتشار الجيش
اللبناني،
جنوب نهر
الليطاني
ومنع الوجود
المسلح غير
الشرعي، من
دون اتخاذ
قرارات بشأن
ملف السلاح. وقالت
مصادر حكومية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الموضوع طُرح
في إطار عام،
خلال جلسة
أمس، وإنه لم
يجر التجاوب
مع مطلب وزراء
«القوات
اللبنانية»
بتحديد موعد
زمني لسحب
السلاح، بعد
ردود من وزراء
آخرين رأوا أن
موضوع حصرية
السلاح موجود
في البيان
الوزاري، وأن
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون،
أخذ على عاتقه
بحث الملف مع
الأطراف
المعنية،
وأنه سيبلغ
مجلس الوزراء
نتائج
مشاوراته.
وقال وزير
الصناعة، جو
عيسى الخوري،
إن وزراء
«القوات» أثاروا
مسألة وضع
جدول زمني
لتسليم
السلاح غير
الشرعي، خلال
مهلة 6 أشهر،
واقترحوا
البدء بالمخيمات
الفلسطينية.
الجيش
الإسرائيلي:
القضاء على
قيادي بـ«حزب
الله» في جنوب
لبنان
تل
أبيب/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
قال الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الخميس، إنه
قضى على قيادي
في جماعة «حزب
الله» بجنوب
لبنان. وأوضح
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان:
«هاجمت قطعة
جوية، في وقت
سابق اليوم،
في منطقة
بليدا بجنوب
لبنان، وقضت
على
(الإرهابي)
المدعو عبد النبي
حجازي، نائب
مجمع محيبيب
في (حزب الله)».
وذكرت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية الرسمية
أن شخصاً قُتل
جراء استهداف
مُسيّرة
إسرائيلية
بصاروخ
دراجةً نارية
على طريق النقعة
في بلدة
عيترون. في
سياق متصل،
نقلت الوكالة
عن الجيش
اللبناني أنه
خلال «متابعة
عمليات المسح
الهندسي في
المناطق
الجنوبية، عثرت
وحدة عسكرية
مختصة على
جهاز تجسس
مموّه ومزود
بآلة تصوير في
خراج بلدة
بليدا -
مرجعيون، وعملت
على تفكيكه». يُذكر أنه
جرى الإعلان
عن اتفاق لوقف
إطلاق النار بين
لبنان
وإسرائيل، في
26 نوفمبر
(تشرين الثاني)
الماضي. وبدأ
تنفيذ وقف
إطلاق النار،
فجر اليوم
التالي. وتخرق
إسرائيل
اتفاق وقف
إطلاق النار
منذ دخوله
حيّز التنفيذ
بشكل يومي،
حيث تُنفذ
غارات على
أهداف في جنوب
لبنان وشمال
نهر الليطاني.
ورغم أن اتفاق
وقف إطلاق
النار ينص على
سحب القوات
الإسرائيلية
من الأراضي
اللبنانية، وانتشار
الجيش
اللبناني في
تلك المناطق،
لكن القوات
الإسرائيلية
لم تنسحب من 5
تلال داخل الأراضي
اللبنانية
على طول الخط
الأزرق، وهي:
تلة الحمامص
وتلة النبي
عويضة وجبل
بلاط واللبونة
والعزية.
قرار
سياسي
بـ«تنظيف»
بيروت وطريق
مطارها من الصور
والأعلام
الحزبية
وزير
الداخلية
لـ«الشرق
الأوسط»: جزء
من خطة حكومية
لاستقبال
الوافدين
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
انطلقت
في العاصمة
اللبنانية
بيروت عملية إزالة
الأعلام
والصور
والشعارات
الحزبية من جميع
الشوارع
والأحياء
وصولاً إلى
مطار رفيق
الحريري
الدولي،
تنفيذاً
لتعليمات
وزير الداخلية
أحمد الحجار
ومحافظ بيروت
مروان عبود،
وبدأت بلدية
بيروت بمؤازرة
من وحدة شرطة
بيروت في قوى
الأمن
الداخلي تنفيذ
هذا القرار
منذ الساعات
الأولى من صباح
الأربعاء.
وأوضح وزير
الداخلية
والبلديات اللبناني
أحمد الحجار،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن عملية
إزالة الصور
والشعارات
«تأتي من ضمن
خطة الحكومة
الشاملة
لتحسين صورة
لبنان تجاه الوافدين
إلى لبنانيين
وأشقاء
وأصدقاء ولتنشيط
السياحة في
لبنان». وشدد
على أن «رئيس
الجمهورية
تعهد في خطاب
القسم ببسط
سلطة الدولة على
أراضيها كما
التزمت
الحكومة بذلك
ليس فقط بمسألة
حصر السلاح
بيد السلطة
الشرعية، بل أيضاً
بما تقدمه
للناس من
توفير مقومات
الحياة وتحسين
صورة العاصمة
والمدن
الكبرى».
تفهم
الأحزاب
العملية
بدأت
بتوجيهات من
رئيس الحكومة
نواف سلام
ووزير
الداخلية
أحمد الحجار،
انطلاقاً من
وسط العاصمة
بيروت وعلى
طول الطريق
السريع
المؤدي إلى
مطار رفيق
الحريري
الدولي،
وأوضح محافظ
بيروت القاضي
مروان عبود أن
الدولة «أطلعت
الأحزاب على
القرار الذي
اتخذته بمسألة
نزع الصور
والشعارات من
داخل العاصمة
وعلى طريق
المطار». وأكد
لـ«الشرق
الأوسط» أن «حزب
الله» وحركة
«أمل» وكل
الأحزاب أبدت
تفهمها، حيث
باشرت
الأجهزة
المكلفة بهذه
المهمّة
عملية تجريد
طريق المطار
من كل الصور
والشعارات. وقال: «هناك
قرارٌ بأن
يكون المطار
وطريقه
والعاصمة
الصورة
المعبّرة عن
الدولة
اللبنانية
والعهد
الجديد، وأن
يكون طريق
المطار آمناً
وبعهدة
الدولة
ومؤسساتها
الشرعية ولا
تأثير لأي طرف
آخر». وأقدم
مجهولون خلال
الأيام
القليلة
الماضية على
إحراق صور
مرفوعة على
لوحات
إعلانية كُتب
عليها «عهد
جديد للبنان»،
في إشارة إلى
عهد بناء
الدولة
ومؤسساتها بقيادة
الرئيس جوزيف
عون، وهذه
اللوحات حلّت
مكان صور كانت
مزروعة على
طول طريق
المطار لقادة
«حزب الله»
الذين
اغتالتهم
إسرائيل خلال
الحرب
الأخيرة،
وللمرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي.
حتى
الإعلانات
التجارية
وشدد محافظ
بيروت على أن
«التعليمات
أعطيت لإزالة كلّ
الصور بما
فيها
الإعلانات
التجارية الموضوعة
على أملاك
الدولة، وأن
يكون طريق
المطار ووسط
العاصمة
مضاءً بشكل
جيّد». وأضاف:
«نستعدّ لموسم
اصطياف واعد
لاستقبال
السياح من
الأشقاء
العرب
والأصدقاء
والمغتربين
اللبنانيين
وتكون بيروت
بحلّة جديدة،
أي حلّة الفرح
التي تحميها
الدولة»،
لافتاً إلى أن
«مشوار الألف
ميل يبدأ
بخطوة، وها
نحن بدأنا
خطوة كبيرة،
إذ ننتهي
الأربعاء من
تنظيف طريق
المطار من كل
الشعارات
الحزبية،
ونستكمل ذلك
في جميع شوارع
وأحياء
العاصمة،
ونتوقّع
إنجاز هذه
المهمّة في
غضون أسبوع
واحد أو 10 أيام
على أبعد تقدير».
وتشهد
الخدمات في
لبنان تحسناً
ملحوظاً خصوصاً
في مسألة
إنارة
الشوارع
والطرقات،
وقال محافظ
بيروت: «كنّا
قبل أشهر
قليلة نستجدي
العالم
لتأمين مادة
المازوت
لتشغيل المطار،
أما اليوم
فانتقلنا إلى
وصل المطار
بوسط المدينة
وإنارة
الطريق من قلب
العاصمة
وصولاً إلى
المطار، كما
أُطلق مشروع
تأهيل طريق المطار
ليكون بمستوى
جيد ولائق،
وهذا ترجمة حقيقية
للإجماع
الوطني على
تعافي لبنان
كلّه».
تنفيذ القرار
السياسي
ودائماً
ما تسببت
الصور
الحزبية
بحصول إشكالات
أمنية في
أحياء بيروت،
حتى بدت
الأحياء تصنّف
حزبياً بحسب
صور القيادات
التي تحتل جدرانها
وأعمدة
الكهرباء
وشرفات
الأبنية أيضاً،
وكان يتعذّر
على الدولة
إزالتها حتى
عن الأملاك
العامة بسبب
الحمايات السياسية
لها، وكشف
مصدر أمني عن
أن «خطة إزالة
الشعارات
الحزبية تسير
بنجاح تام،
ولم تحصل أي
حالة
اعتراضية
عليها». وأكد
المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«الأجهزة
الأمنية
تنفّذ القرار
الذي اتخذته
السلطة
السياسية،
ولا مجال لمراعاة
أي طرف
واستثناء أي
منطقة أو حي
من الإجراءات
سواء كان ذلك
لأسباب
سياسية أو
أمنية أو
غيرها»،
مشيراً إلى
أنه «في مقابل
تنظيف الشوارع
والأحياء من
كلّ ما يمت
إلى الأحزاب بصلة،
فإن الدولة
تحترم حق
الجميع في
ممارسة العمل
السياسي
بحرية، لكن من
دون شعارات
تستدعي من
الأطراف
الأخرى
اللجوء إلى
الأسلوب نفسه».
نقاش
واسع في
واشنطن حول أسلوب
معالجة لبنان
مسألة "حزب
الله"
أمل
شموني/نداء
الوطن/18 نيسان/2025
تشهد
العاصمة
الأميركية
نقاشات كثيرة
حول موضوع
"حزب الله"
يشارك فيها
كلّ من
الإدارة الأميركية
وصولًا إلى
الكونغرس
بمجلسيه، مروراً
بمراكز
الدراسات،
وصولاً إلى
الناشطين من
أصول لبنانية
وسواهم من
المهتمين
بشؤون لبنان
والشرق
الأوسط.
وينعكس صدى هذه
النقاشات من
خلال بيان
رسمي أميركي
من هنا أو
محاولات
لتقديم
مشاريع
تستهدف تأثير
ونفوذ "حزب
الله" لا سيما
في المجالين
الاقتصادي
والسياسي. ويشدد
المراقبون في واشنطن
على أن الكلام
عن "حزب الله"
ضروري
للإبقاء على
استمرارية
النقاش. ولكن
السؤال من
يقود هذا النقاش؟
هل هي الأصوات
المعارضة
لكيفية حل
الإدارة
اللبنانية
الجديدة للمسائل
المتعلقة بـ
"حزب الله"؟
أم هي الأصوات
التي تدعو إلى
إعطاء فرصة
للعهد الذي
يترأسه الرئيس
جوزاف عون؟
غير
أن الجانبين
يؤكدان أن
الإدارة
الأميركية
التي يعرف
عنها بأنها
تمارس سياسة
الضغط الأقصى Maximum Pressure،
تسعى من خلال
زيارات
المسؤولين
الأميركيين
إلى إرسال
رسالة واضحة
مفادها بأن
الفرصة متوفرة،
لكن الوقت
ينفد،
والجمود ليس
لصالح لبنان.
في المقابل،
تؤكد مصادر
قريبة من
البيت الأبيض
أن التواصل
والتنسيق مع
العهد الجديد
ورئيسه مكثّف
وعلى أعلى
مستويات. من
هنا، يشير
المحللون
السياسيون إلى أن
واشنطن تنحو
إلى إعطاء
فرصة حقيقية
لفريق الرئيس
عون وحكومته.
في هذا
الإطار،
يُجمع المراقبون
على أن إبقاء
النقاش حول
"حزب الله" هو
مؤشر لمواصلة
الضغط، ولكن
ليس على "حزب
الله"، بل على
المجتمعات
المستفيدة
منه، مثل
حلفاء "حزب
الله" في
مجتمع
الأعمال، خصوصاً
وأن العقوبات
المفروضة على
"حزب الله" قد
استُنفدت إلى
حد كبير.
وتؤكد
كبيرة
الباحثين في
معهد واشنطن
لسياسات
الشرق الأوسط
حنين غدار
لـ"نداء
الوطن" أن هذه
النقاشات
التي تتم من
خلال مشاريع
القوانين أو
من خلال
التصاريح
الرسمية
والإعلامية
"ليست بمثابة
ضغط على لبنان
بقدر ما هي
ضغط على
المجتمع
اللبناني الذي
لا يزال يدور
في فلك "حزب
الله" بسبب
رفضه تطبيق
الاتفاقات
الدولية"،
مضيفة أن ذلك،
إلى جانب
الضغط
الدبلوماسي
من خلال
زيارات نائبة
المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس،
يُعد وسيلةً
لدفع لبنان
إلى تطبيق هذه
القرارات.
ويرى
زياد عبد
النور، وهو
ناشط في تجمّع
يُدعى "ذي
بيلدرز" أن
مشاريع
القوانين هي
"أداة قوية،
وأكثر فعالية
من الخيارات
العسكرية"،
مشيراً إلى
أنه وعدد من
الناشطين من
أصول لبنانية
يسعون إلى
تقديم مشروع
جديد "يهدف
إلى مكافحة
الإرهاب
والتهريب
والنفوذ غير
المستحق الذي
يمارسه "حزب
الله" ومن يدور
في فلكه".
وتهدف
مشاريع
القوانين
التي تفوق عدد
اليد الواحدة
في الكونغرس
إلى وضع أفراد
وكيانات من
الأوساط
السياسية
والتجارية والاجتماعية
والاقتصادية
في فلك "حزب
الله" على
قائمة
العقوبات،
خصوصاً
"الشبكات،
التي لا تزال
تُمثل"شريان
الحياة لـ
"الحزب" في لبنان
وخارجه"،
بحسب غدار.
في
المقلب
الموازي،
يعتقد بعض
اللبنانيين والأميركيين
من أصل لبناني
أن طرح مشاريع
القوانين في
الكونغرس غير
منطقي، ولهذا
السبب لم
تكتسب زخماً
حتى الآن. وتعتبر
هذه الأصوات
المعارضة
مسموعة إلى حد
بعيد في وزارة
الخارجية وفي
الكونغرس،
وهي تُسمع معارضتها
لهذا النهج
وتصفه بأنه
عدواني -
هجومي. وتدعو
هذه الأصوات
إلى إعطاء
لبنان والعهد
الجديد فرصة
جديدة خصوصاً
وأن تقارير أورتاغوس
تشير إلى أن
الضغط
الأميركي
فعّال، وأن
الجانب
اللبناني
متعاون إلى
درجة كبيرة،
وأن استهداف
"حزب الله"
بمشاريع
قوانين جديدة
قد يعيق هذا
التقدم الذي
تأمل واشنطن
أن يوضع على
سكة سريعة.
في
هذا الإطار،
أشار أحد أعضاء
فرقة العمل
الأميركية من
أجل لبنان،
وهو كان في
عداد الوفد
الذي زار
بيروت
مؤخراً، إلى
أن لبنان لا
يمكنه تحمّل
رفاهية حل
موضوع "حزب
الله" بتأنٍ،
كما أن واشنطن
قد لا تتحمّل
منح المؤسسة
السياسية
الجديدة
والقيادة اللبنانية
الجديدة فرصة
طويلة الأمد،
خصوصاً بسبب
انشغالات هذه
الإدارة
بتنظيم
مصالحها في الشرق
الأوسط لجهة
تعاطيها مع
الملف الإيراني
والملف
الخليجي
والملف
الإسرائيلي،
ولبنان ليس
أولوية على أي
من هذه
الملفات.
غير أن
المعارضين
لهذا التوجه،
يتساءلون عما
إذا كانت
الإدارة
اللبنانية
الجديدة
تستحق منحها
الوقت. لكن
مصادر قريبة
من واشنطن ترى
أن الإدارة اللبنانية
متعاونة مع
المطالب
الدولية عموماً،
والأميركية
خصوصاً، كما
أنها، في
المقابل،
تؤكد أهمية كل
النقاشات
الجارية في
واشنطن وتشجع
على استمرار
النقاش. غير
أن هذه المصادر
لفتت إلى أن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب وإدارته
لا يعملان
بطريقة
تقليدية، ولا
يحبذان الغرق
في Political Swamp
(المستنقع
السياسي).
ويحذر بعض
المراقبين من أن
الموضوع
اللبناني من
وجهة نظر
أميركية لا يقتصر
على مكافحة
"حزب الله"،
بل يتعداه إلى
سلوكيات
المشهدين
السياسي
والاقتصادي
على حد سواء. وعلى قاعدة
ما يسمى
بقانون
الإنتاجية
المتناقصة
يتساءلون إلى
أي مدى يُمكن
تكثيف الضغوط
على لبنان من
دون الإضرار
بمؤسساته
الناشئة.
فبرأي عبد
النور أن
"لبنان في
حالة جمود؛ لا
أحد يملك
الشجاعة
للنهوض به.
وأن العمل
الحقيقي يقع على
عاتق الجالية
اللبنانية
التي تمثل قوة
هائلة يجب
حشدها للتحرك
باتجاه
الإصلاحات
أيضاً". وشدد
عبد النور
والعديد من
المراقبين والمحللين
على أن "أمام
لبنان فرصة
تاريخية، خصوصاً
لجهة التزام
الرئيس ترامب
تجاه لبنان،
الأمر الذي
يدل على تحوّل
في الدور
الأميركي في
المنطقة". وفي
سياق متصل،
قالت غدار:
"الضغط حتى
الآن كان
باتجاه نزع
سلاح "حزب
الله"، ونرى
أن لبنان قد
دخل مرحلة
جديدة على هذا
المسار. إذ
بدأ لبنان
بأكمله يقارب
قضية نزع
السلاح خارج
الدولة
بجدية".
وبالنسبة
للولايات
المتحدة،
لهذه القضية
جانبان، بحسب
غدار: "الأول،
أن "حزب
الله"، بصفته
وكيلاً
لإيران في
المنطقة،
وليس فقط في
لبنان، يشكل
تهديداً جوهرياً
لحلفاء
أميركا في
المنطقة،
وبخاصة إسرائيل
ودول الخليج. لذلك،
تكمن مصلحة
أميركا في
الحفاظ على
أمن حلفائها
في المنطقة.
أما الثاني،
فيكمن في
تفعيل الإجراءات
لمنع "حزب
الله" من
إعادة بناء
قوته المالية،
لا سيما من
خلال مراقبة
شبكات تمويله
في أميركا
اللاتينية
وأفريقيا
وأماكن أخرى،
والقضاء عليها
من خلال
العقوبات". يشار
إلى أن وزارة
الخزانة
الأميركية
أفادت عام 2024
بأن "أعضاء من
"حزب الله"
ومن
المتعاطفين
معه متورطون
منذ فترة
طويلة في
مجموعة من المخططات
الإجرامية
واسعة
النطاق، بما
في ذلك شبكات
متطورة لغسل
الأموال
والتهريب
والاتجار غير
المشروع،
شملت النظام
المالي
الأميركي". من
جانب آخر، وصف
مسؤولو وزارة
الخارجية الأميركية
الجيش
اللبناني
بأنه المؤسسة
"ذات الثقل
الموازن
لمكافحة "حزب
الله"، الأمر
الذي زاد من
اهتمام
الكونغرس
بالمساعدة
الأميركية
للجيش
اللبناني ومساهماته
في
"اليونيفيل"
مع مساهمة
الولايات
المتحدة في
مراقبة وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
و"حزب الله".
"الهيئة
الناظمة"
لتسليم سلاح
"حزب الله"
جان
الفغالي/نداء
الوطن/18 نيسان/2025
نحن لسنا
فقط في عهد
"العودة إلى
النظام"
فحسب، بل في
عهد "العودة
إلى
الانتظام". قد لا
تكون الأمور
متبلورة بشكل
واضحٍ
للعيان، لكن
إذا راقبنا
"قوس
الأزمة"،
فإننا أمام تحسّن
تدريجي، ولو
ببطء، على رغم
كل محاولات "التفخيت"
(وعذراً على
التعبير)
بالعهد والتي
يتولاها
"فريق العهد
السابق"
وجيشه
الإلكتروني
الذي لا يترك
مناسبة إلا
ويصوِّب من
خلالها على
أداء العهد
عبر تضخيم كل
شائبة عبر
وضعها تحت
جهاز "مكبِّر
الصورة"
فتبدو للرأي
العام كأنها
مشكلة
مستعصية الحل.
هذا نضعه
جانباً، لأن
التصويب على
العهد لن يتوقف،
خصوصاً أن
القيمين عليه
والقائمين
فيه، لم
يستوعبوا حتى
اليوم أنهم
خرجوا من
السلطة، وأن
أحداً غيرهم
أصبح في
السلطة. لكن
هناك مسألة
مهمة، من غير
الممكن وضعها
جانباً، لأنه
في حال لم
تُعالَج،
وبالسرعة المطلوبة،
فإن كل
المعالجات
الأخرى كأنها
تُبنى على
رمال، وليس
على أرض صلبة،
ويُخشى أن تنهار
عند أي تحول
داخلي أو
إقليمي أو
دولي. إنها
مسألة سلاح
"حزب الله". جوهر
الموضوع أن
"الحزب"
يحاول
الالتفاف على
هذا الاستحقاق
الذي لا مفر
منه، من خلال
المناورات
التالية:
ترويج
سردية أن
الجيش
اللبناني غير
قادر على حماية
البلد، وسلاح
"حزب الله"
حاجة استراتيجية،
ولا بد من
الاحتفاظ به
من ضمن
"الاستراتيجية
الدفاعية
للأمن الوطني".
التدرج
في التصعيد إلى حد
القول: "إن
اليد التي
ستمتد إلى
سلاح "حزب الله"،
ستُقطَع".
وصولاً إلى
قول أحد
المثقفين
الذين يتبنون
"ثوابت حزب
الله": "إن حزب
الله لن
يسلِّم سلاحه
قبل ظهور
المهدي".
على
قاعدة
"تعرفون أسرارهم
من سياسييهم
ومثقفيهم"،
فإن ما بات واضحاً
أن "حزب الله"
لا يريد تسليم
سلاحه، وأن
المناورات
التي
يمارسها،
يحاول من
خلالها
التحرك على
خطين: الخط
الأول،
الإيحاء بأنه غير
رافض لتسليم
السلاح،
والخط
الثاني، التشدد
في أي حديث عن
تسليم
السلاح،
متحيناً بذلك أي
فرصة للتفلت
من هذا
الاستحقاق. حيال
هذا الواقع،
المتمثِّل
برفض "حزب
الله" تنفيذ
ما بات
ملزماً، فإن
السلطة
التنفيذية
مدعوَّة إلى
اعتبار نفسها
"هيئة
ناظمة"، باعتبار
أن الهيئات
الناظمة
المطلوبة في
غير قطاعات،
هي الممر
الملزِم
للمراسيم
التطبيقية،
لتطبيق ما تبقَّى
من اتفاق
الطائف لجهة
"حل
الميليشيات وجمع
السلاح" من
ضمن برنامجٍ
يتضمن
"جدولةً"
بالتسليم. وما
لم تتحقق هذه
الخطوات
التنفيذية،
فإن "حزب الله"
سيتمكن من
تمرير تهديده
بأن السلاح لن
يسلَّم قبل
"ظهور
المهدي".
قُضي
الأمر...
الرئيس عون
حسمها: 2025 عام
تسليم السلاح
نداء
الوطن/18 نيسان/2025
منذ
خمسين عاماً،
ولبنان يرزح
تحت وطأة الجلجلة،
مضرّجاً
بدماء الحروب
العبثية التي
أعادته
دهوراً إلى
الوراء،
تتقاذفه
أجندات خارجية
حوّلته إلى
ورقة تفاوض،
ويئنّ تحت
وطأة سلاح
خارج عن
الشرعية. لم
تتوقف هذه
الجلجلة عند
الحرب الأهلية،
بل امتدت إلى
«حرب
الإسناد»،
فيما يواصل
«حزب الله»
التمسّك
بسقوفه
العالية،
رافضاً حتى
مجرّد النقاش
في
استراتيجية
دفاعية وطنية.
وفي غمرة هذا
التجاهل،
أطلق رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
موقفاً
مفصلياً
بإعلانه أن
عام 2025 سيكون
عام حصر
السلاح بيد
الدولة، بما يعني
تلقائياً بدء
العدّ العكسي
لتسليمه. ولعلّ
ما غفل عنه
«الحزب»
أيضاً، هو
تأكيد الرئيس
عون على
التوافق
التام بينه
وبين رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، لا
سيّما بشأن
حصرية السلاح
بيد الدولة
اللبنانية،
ما يشير إلى
أن هذا السلاح
لم يعد سوى
عبء ثقيل على
«الأخ الأكبر».
النقاش اليوم
انتقل إلى
مرحلة جديدة تتجاوز
حسابات
«الحزب»،
وتخرج من
عباءة
التأثير على الوجدان
الشيعي. إنها
لحظة فارقة قد
تدحرج فيها
«الحجر» عن
أزماتنا المزمنة،
فتكون قيامة
فعلية للدولة
ومؤسساتها.
رغم هدوء
المشهد
السياسي
تزامناً مع
عطلة عيد
الفصح المجيد،
فإنّ
الاستنفار
الأمني بلغ
ذروته لضمان
أمن الأعياد،
وفق خطة محكمة
على الأرض.
وسيتوزّع
المشهد بين
بكركي
والكسليك،
حيث يحضر رئيس
الجمهورية
رتبة جنازة
المسيح في
جامعة الروح
القدس -
الكسليك،
برئاسة
الرئيس العام
هادي محفوظ،
كما سيشارك في
قدّاس
القيامة في
بكركي، تسبقه
خلوة خاصة مع
البطريرك
الماروني مار بشارة
بطرس الراعي،
يُتوقَّع أن
تتناول مجمل
الملفات، على
أن يشدّد
الراعي على
دعم العهد
واستعادة
قرار الدولة
ورفض منطق
الدويلات. وتشير
مصادر بكركي
إلى أنّ
الدولة
استعادت رأسها
الماروني، مع
ضخّ الحياة
مجدداً في مؤسساتها
عبر تعيينات
الفئة
الأولى، لا
سيما في المواقع
المارونية
الأساسية
كحاكمية مصرف
لبنان وقيادة
الجيش. وتؤكد
المصادر أن
هذه المقاربة
ليست طائفية،
بل تأتي في
سياق خدمة
لبنان
واللبنانيين،
وهو ما
يُجسّده
الرئيس عون في
ممارسته
السلطة.
اقتراح
قواتي: تسليم
السلاح خلال 6
أشهر
وبينما
تتجه الأنظار
إلى الجولة
الثانية من المفاوضات
النووية بين
واشنطن
وطهران، ينشغل
الداخل
اللبناني في
بلورة آلية
عملية لتسليم
سلاح «حزب
الله»
والفصائل
الفلسطينية.
وقد حضر الملف
الأمني في
الجنوب ضمن
جلسة مجلس الوزراء
أمس في قصر
بعبدا، حيث
قدّم قائد
الجيش رودولف
هيكل عرضاً
شاملاً حول الوضع
الأمني
وتطبيق
القرار 1701.
وأكّد وزير
الإعلام بول
مرقص أن قانون
استقلالية
القضاء سيُدرج
على جدول
الجلسة
المقبلة،
مشيراً إلى زيارة
مرتقبة لوفد
قطري لبحث ملف
الكهرباء، كما
تقرّر تمديد
ولاية
«اليونيفيل».
أما وزير
الصناعة جو
عيسى الخوري،
فأشار إلى طرح
وزراء «القوات
اللبنانية»
اقتراحاً
يقضي بوضع جدول
زمني لتسليم
كل سلاح غير
شرعي - لبناني
أو غير لبناني
- خلال ستة
أشهر، على أن
تبدأ العملية
من المخيمات
الفلسطينية.
مسألة
السلاح على
السكة
الصحيحة
مصادر
بعبدا أوضحت
أن الجلسة لم
تكن مخصصة
للتوسع في
تفاصيل
السلاح غير
الشرعي، بل
للبحث في
القرار 1701، وأن
الرئيس عون
يؤيد تخصيص
جلسة أخرى بعد
الأعياد
لمقاربة هذا
الملف. كما
شدّدت على أن
الرئيس ثابت
على موقفه: 2025
عام حصر
السلاح بيد
الدولة، وهذا
الالتزام لا
رجعة فيه، مع
أولوية للجنوب
كنقطة انطلاق
نحو كامل
الأراضي
اللبنانية.
وفي السياق
ذاته، كشفت
معلومات
موثوقة أن
قرار نزع سلاح
حركة «حماس»
اتُّخذ
بالفعل، ولن
يُسمح بأي
نشاط عسكري
لها في لبنان،
على أن يشمل
القرار بقية
الفصائل
الفلسطينية. مصادر
حكومية قالت
لـ «نداء
الوطن» إن
الجلسة وضعت
ملف السلاح
على السكة
الصحيحة، وهو
ما يُعدّ
تطوراً
نوعياً بعد
سنوات من
التعتيم على هذا
النقاش. وقدّم
الجيش خلال
الجلسة
تقريراً مفصلاً
عن الإنجازات
في جنوب
الليطاني،
بما فيها
تفكيك أنفاق
ومواقع
عسكرية لم
يُعلن عنها
سابقاً،
ومصادرة
كميات ضخمة من
الأسلحة.
ولدى طرح
مسألة الجدول
الزمني لنزع
السلاح، شهدت الجلسة
سجالاً بين
بعض الوزراء،
فتدخّل الرئيس
عون لضبط
الإيقاع
وإعادة
النقاش إلى
مساره
العقلاني.
اقتراح
اعتماد
اللوائح
المقفلة في
الانتخابات
في سياق
آخر، دعا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري هيئة
مكتب المجلس
إلى اجتماع
الثلاثاء
المقبل،
تمهيداً لعقد
جلسة تشريعية
محتملة في 24 أو 28
نيسان. وسيجري
خلال
الاجتماع
إعداد جدول
الأعمال،
يتصدره تعديل
قانون السرية
المصرفية
وربما عدد من
المشاريع
الإصلاحية،
واقتراح
معجّل مكرّر لاعتماد
اللوائح
المقفلة في
الانتخابات
البلدية
والاختيارية.
مصادر نيابية
مقربة من بري
أشارت إلى أنه
يعتزم تسريع
الدعوة
للجلسة
التشريعية،
رداً على
اتهامات بعض
النواب
بالمماطلة،
ولإظهار التزام
المجلس
بخارطة
الطريق
الإصلاحية المطلوبة
دولياً، ولا
سيما من صندوق
النقد الدولي.
قلق
من هيمنة
«الثنائي» على
المجلس
العدلي
قضائيًا،
أنهى المحقق
العدلي
القاضي طارق
البيطار
استجواب
الوزير
السابق نهاد
المشنوق، وحدد
جلسة
للاستماع إلى
رئيس الحكومة
الأسبق حسان
دياب في 25
الجاري. وأفاد
مصدر قضائي
بحصول تسوية
بين مجلس
القضاء
الأعلى ووزير
العدل عادل
نصّار
والبيطار
والمدّعي
العام التمييزي
جمال
الحجّار،
تقضي بتثبيت
الأخير في
منصبه وتعاونه
مع البيطار،
على أن يتابع
هذا الأخير
الاستجوابات
من دون إصدار
قرارات
قانونية في
المرحلة
الراهنة.
وتوقعت
المصادر أن
يُسهم هذا
الاتفاق في
تسريع إصدار
القرار
الظني، بالتوازي
مع إتمام
التشكيلات
القضائية وتعيين
رؤساء أصيلين
لمحاكم
التمييز، مما
سيتيح للهيئة
العامة النظر
في طلبات
المخاصمة بحق
البيطار. لكن
المخاوف لا
تزال قائمة من
محاولة «الثنائي
الشيعي» بسط
نفوذه على
المجلس العدلي،
لإبطال
التحقيق أو
تبرئة
المتّهمين،
ما يهدّد
بانفجار
سياسي - قضائي
جديد.
أسرار
الصحف
الصادرة يوم
الخميس في 17
نيسان 2025
وطنية/17
نيسان/2025
النهار
يلاحظ
أن عدداً من
النواب
ومسؤولي
الأحزاب يقولون
أنهم على
مسافة واحدة
من كل
العائلات، ويدعون
لعدم التدخل
بالانتخابات
البلدية ، فيما
يلتقون
بعيداً عن
الأضواء
بمرشحين ويدعمون
لوائح في هذه
البلدة وتلك.
يشكو
متعاملون مع
إحدى
الوزارات
الخدماتية من
استعادة
المدير العام
دوره الفاعل
في التضييق
على مصالحهم
بعد تقليص
صلاحياته في
حكومات عدة
سابقة.
تسجل
في القرى
والبلدات
حركة كثيفة
على الترشح
للمقاعد
الاختيارية
أكثر من عضوية
البلديات
باعتبار أن
المختار يتقاضى
بدلات مالية
يعتبر كثيرون
أنهم باتوا في
أمسّ الحاجة
إليها.
يستمر
القاضي طارق
بيطار في
استجواب
مسؤولين
أمنيين
سابقين
بعيداً من
كاميرات
المصورين.
ونقل
عن أحد القادة
السابقين أن
إعادة المضي بملف
انفجار
نيترات
الأمونيوم في
مرفأ بيروت
هدفه ختم هذا
الملف إلى غير
رجعة بعد عدم
ثبوت أدلة
تدين أياً من
المستجوبين.
تستمر مصارف
في سحب مبالغ
مالية من
الحسابات
بالليرة
اللبنانية
تعادل أكثر من
عشر المبلغ في
الشهر الواحد
تحت عناوين
ضرائب ورسوم
من دون حسيب
ولا رقيب.
سجلت شقة في
باريس باسم
ابنة قاض أحيل
على التقاعد
قبل مدة قصيرة
جداً. وقدر
ثمنها بـ 4
مليون يورو.
الجمهورية
عُلم أنّه
تجري زيارات
غير معلنة من
وفود دولية في
إطار متابعة
الأوضاع
السياسية
والاقتصادية.
تساءل أكثر من
نائب عن جدوى
إبقاء
مداولات
اللجان النيابية
سرّية، في وقت
يجري تسريب
أحداث وتفاصيل
الاجتماعيات
حتى قبل نهايتها.
سُجِّل خلاف
بين حزب
وشخصية
سياسية
تحالفا
أخيراً لخوض
الانتخابات
البلدية في
مدينة عريقة،
تحوّل إلى
تهديد بإقصاء
ممثلي
الشخصية.
اللواء
ينهمك
مسؤول رسمي في
إعداد مذكرة
رسمية ترفع الى
رئيس
الجمهورية
للفت نظره الى
تفاصيل قانونية
وإجرائية
تتعلق
بالاتفاقات
بين لبنان
وسوريا.
يؤكد
مسؤول في
المجلس
الاستشاري
للرئيس الأميركي
أن ادارته لا
تضغط على
لبنان
لإستخدام القوّة
في معالجة
سلاح حزب الله
ولا تريد أي توتر.
بعثت
الدولة
اللبنانية
برسالة قاطعة
حول نقطتين:
منع استخدام
الجنوب
للعمليات
وعدم تأليف
خلايا، للعمل
في دول
مجاورة،
استناداً الى
التوقيفات
العملية خلال
الساعات
الماضية..
نداء
الوطن
سألت
مصادر رقابية:
على الرغم من
وجود أكثر من
خمسة وزراء
سابقين
للطاقة،
لماذا تتولى
الوزيرة
السابقة ندى
البستاني،
حصرياً، الرد
على وزير
الطاقة
الحالي؟
واستنتجت تلك
المصادر أن
البستاني هي
الناطقة
حصرياً باسم
باسيل الذي
يقرر شخصياً
الرد على
الوزير
الصدي، بلسان
البستاني.
يدير
رئيس التيار
الوطني الحر
معارك الانتخابات
البلدية في
بعض البلدات
الكبرى في
قضاء عاليه
عبر النائب
سيزار أبي
خليل. والتقى
باسيل أحد
المرشحين
لرئاسة
البلدية في
إحدى البلدات
الكبرى
بعيداً من
الأضواء،
وطلب من أبي
خليل تجييش
أصوات التيار
في تلك البلدة
لمصلحة هذا
المرشح.
تبيّن
أن
الازدحامات
الخانقة على
بعض الطرقات
سببها "يقظة"
بعض رؤساء
البلديات
للتزفيت
لتبييض صورهم
أمام
الناخبين،
لكن هذه المبادرة
قوبلت
باستهجان
المواطنين الذين
علقوا
بسياراتهم
لساعات.
البناء
قالت
مصادر تتابع
ملف الأسرى في
غزة إن مسعى أميركياً
نحو الدوحة
تضمن طلب
تنظيم لقاء
مباشر مع
شخصية قيادية
معنية
بالملف،
للبحث بإمكانية
التوصل إلى
اتفاق يضمن
الإفراج عن
الأسير
الإسرائيلي
الذي يحمل
الجنسية
الأميركية
عيدان الكسندر
في المرحلة
التي تسبق
المرحلة الثانية
مقابل ضمانات
أميركية بأن
تنتهي المرحلة
الثانية
بإنهاء الحرب
والانسحاب
الإسرائيلي
مع ترتيبات
أمنيّة في غزة
لا تشمل نزع
السلاح بل
تنظيمه
وضمانة
مصريّة بعدم
استخدامه بهجمات
تشبه ما جرى
في 7 أكتوبر.
أكدت
مصادر عراقية
أن العتب على
موقف رئيس
الجمهورية
حول الحشد
الشعبي الذي
أثار
انزعاجاً
عراقياً لا
يتضمن ما
يتخطى العتب
والتمني
بمراعاة
الأخوة العراقية
اللبنانية،
وما قدّمه
ويقدّمه العراق
للبنان على
قاعدة
الاحترام
المتبادل، وعدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
والمراعاة المتبادلة
للخصوصيّات.
وقالت
المصادر إنها
تتوقع تجاوباً
لبنانياً
يترجم بمواقف
توضح
الالتباسات
التي نجمت عن
التصريحات
موضوع العتب.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
17/4/2025
وطنية/17
نيسان/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
على
أزيز طائرات
العدو الاسرائيلي
مسيرة كانت او
حربية التأم
مجلس الوزراء
في قصر بعبدا
في جلسة أمنية
- عسكرية - سياسية
- اقتصادية
بامتياز.
ذلك
ان قائد الجيش
رودولف هيكل
الذي شارك في
جانب من
الجلسة عرض
تقريرا مفصلا
ودقيقا حول الوضع
في الجنوب
والاجراءات
الأمنية
المتخذة
مؤكدا ان ما
يحول دون
استكمال
انتشار الجيش
في جنوب
الليطاني هو
فقط الاحتلال
الاسرائيلي
واعتداءاته المتكررة
وليس اي جهة
اخرى في
الداخل
اللبناني حيث
يوجد تعاون من
الأهالي
والقوى
المعنية في
هذا المجال.
مصداقا
لتقرير قائد
الجيش مضى
العدو الاسرائيلي
اليوم في
الاغتيالات
مطاردا السيارات
والدراجات
النارية
ومصطادا مستخدميها
في تنقلاتهم
ومستهدفا حتى
الغرف السكنية
الجاهزة
ومطلقا
العنان
لطائراته
الحربية
والمسيرة
التي وصلت الى
العمق
اللبناني.
وفي
الجانب
السياسي وإذ
قطع محاولة
وزراء القوات
طرح جدول زمني
لتسليم
السلاح اطلع
رئيس الجمهورية
مجلس الوزراء
على نتائج
زيارته قطر
كما وضع رئيس
الحكومة
المجلس في
نتائج زيارته
سوريا ووعد
الرئيسان
بتحريك ملف
التعيينات
مجددا انطلاقا
من مجلس
الانماء
والاعمار في
الجلسة المقبلة
كما كانت
اشادة بإنجاز
بعض المشاريع
الاقتصادية
والمالية
الاصلاحية
مثل مشروع
اصلاح
المصارف الذي
يستعجله
الرئيس نبيه
بري مما يعطي
صدمة ايجابية
على ما أوضح
الرئيس جوزاف عون.
وغداة
اقرار اللجان
النيابية
المشتركة مشروعي
القانونيين
المتعلقين
بالسرية
المصرفية
والنقد
والتسليف دعا
الرئيس بري
هيئة مكتب
المجلس
النيابي الى
جلسة تعقد
الثلاثاء المقبل.
من
جهة أخرى اعرب
رئيس المجلس
لمناسبة
الجمعة
العظيمة
وحلول الفصح
المجيد عن
امله في ان يكون
درب الجلجلة
والآلام هذا
العام من
فلسطين الى
لبنان رغم قوة
الجراح هو درب
آمال ومعبرا
نحو وعد جديد
بقيامة
اوطاننا
وإنساننا.
بلديا
شدد وزير
الداخلية
والبلديات
أحمد الحجار
للNBN ان
الجنوب هو
الاساس في
العملية
الانتخابية البلدية
لجهة تأكيد
السيادة
واجراء
الاستحقاق
فيه ضمن موعده
المحدد سيكون
الرسالة الابرز
لابناء
الجنوب اولا
وللبنان
والخارج.
وكشف
الحجار عن
استحداث
مراكز في
القرى المجاورة
للقرى
المدمرة
لتسهيل عملية
الاقتراع.
وأبعد
من الوطن
اللبناني
تبقى الجولة
الثانية
للمفاوضات
الايرانية -
الأميركية
المزمع عقدها
السبت المقبل
في ايطاليا
برعاية عمانية
تحت المجهر
الاقليمي
والدولي.
وقبل
ايام من
انطلاق
الجولة سجلت
اليوم حركة دبلوماسية
في مدار هذه
المفاوضات اذ
حط وزير الخارجية
الإيراني في
موسكو التي
استقبلت ايضا
امير قطر فيما
طار وزير
الدفاع
السعودي الى
طهران التي
استقبلت
المدير العام
لوكالة
الطاقة الذرية.
وفي
غمرة هذا
الحراك كشفت
صحيفة
نيويورك تايمز
نقلا عن
مسؤولين في
الادارة
الأميركية ان الرئيس
دونالد ترامب
يعارض خطة
لضربة اسرائيلية
لمواقع نووية
ايرانية في
أيار وذلك لصالح
التفاوض على
اتفاق مع
طهران.
* مقدمة الـ
"أم تي في"
مجلس وزراء
تاريخي بكل
معنى الكلمة.
فللمرة الاولى
تبحث الحكومة
في جلسة رسمية
كيفية حصر
السلاح في يد
القوى
الشرعية.
بتعبير آخر، ملف
سلاح حزب الله
وبقية الفصائل
المسلحة فوق
الاراضي
اللبنانية،
بدأ بحثه جديا
وبالعمق في
اعلى سلطة
تنفيذية في
البلاد. طبعا
هذا لا يعني
ان البحث
سينتهي في
اسابيع، لكن
الامل ان لا
تطوي سنة 2025 آخر
صفحاتها إلا وتكون
الدولة قد
حصرت وجود
السلاح
بيدها، اي حصرت
بنفسها قرار
الحرب والسلم.
وهو ما
كان اعلنه
رئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون قبل يومين
في حديث
صحافي. علما
بان وزير الصناعة
جو عيسى
الخوري طالب
بوضع جدول
زمني من 6 اشهر
لتسليم كل
السلاح غير
الشرعي،
لبنانيا كان
او غير
لبناني. وفي
الاطار، بدأت
تتردد معلومات
فحواها ان
البحث يدور في
بعض المحافل
السياسية عن
حل يقضي بوضع
كل
سلاح حزب
الله بتصرف
الجيش
اللبناني
وتحت أمرته ما
يؤدي عمليا
الى انتهاء
الدور
العسكري لحزب
الله.
ووفق
المعلومات
ايضا فان
الولايات
المتحدة لن
تعارض الطرح
المطلوب اذا
سارت به
الحكومة ،
وتعتبر انه
يحقق المطلوب
ويعيد للدولة
سيادتها
الكاملة على
اراضيها. لكن
قبل تفصيل
وقائع جلسة
مجلس الوزراء
، عودة الى
سؤال أساسي يكرره
لبنانيون مذ
عاد الى
الواجهة موضوع
رفع السرية
المصرفية...
تفاصيل
التعديلات
الأخيرة
الابرز، التي
أقرتها
اللجان النيابية
المشتركة.
* مقدمة
"المنار"
فوق
المشهد
الضبابي الذي
يعم المنطقة،
طار وزير
الدفاع
السعودي خالد
بن سلمان الى
طهران للقاء
كبار القادة الايرانيين،
حاملا رسالة
من والده
الملك سلمان
الى الامام
السيد علي
الخامنئي
ومكلفا بتعزيز
العلاقات بين
البلدين كما
قال.
وفي
البلد الذي ما
سحب يد
التعاون يوما
مع جيرانه،
سمع ابن سلمان
ما تردده
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
على الدوام من
ان اليد
ممدودة لاحسن العلاقات،
بل ان للبلدين
مصلحة وقدرة
على اعلى
تعاون
وتكامل، مع
تاكيد الامام
الخامنئي على
ضرورة التغلب
على الاعداء
الذين لا يريدون
للبلدين ان
يعززا
علاقتهما،
وان تعاون الاشقاء
وتبادل
المساعدة
افضل بكثير من
الاعتماد على
الآخرين.
هي
آخر التطورات
التي علت على
سلم اولويات
المنطقة،
متأثرة
بالمنطق
الايجابي وفق
مسار المفاوضات
النووية التي
تنتظر محطتها
الثانية في
روما السبت
المقبل
برعاية
عمانية.
زيارات
على اجنحة تلك
المفاوضات
ستتكثف خلال
هذه الايام
الى طهران،
وليس منفصلا
عنها زيارة
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
“رافايل
غروسي” بلغة
ايجابية
للقاء المسؤولين
الايرانيين.
بلغة
الصداقة
والتنسيق
كانت رسالة
الامام السيد
علي الخامنئي
الى الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين، حملها
وزير الخارجية
الايرانية
عباس عرقجي
الى موسكو، في
توقيت يحمل
الكثير من
الاشارات في
زمن اشتداد المفاوضات.
اما
في البلد الذي
يسابق اهله
الوقت،
الواقعون بين
احتلال
صهيوني يواصل
عدوانه
اليومي، واختلال
بنيوي في
تقدير بعض
الداخل –
كعادتهم –
لواقع الحال
في بلدنا
ومنطقتنا، فان
منطق
الاستقواء لا
يزال يتحكم
بالبعض، فيما
منطق قائد
الجيش رودولف
هيكل امام
مجلس الوزراء
رد على هؤلاء
موضحا واقع
تطبيق لبنان للقرار
1701 بتجاوب تام
من المقاومة
واهلها مع الجيش
اللبناني،
وان ما لم
يطبق بعد من
الاتفاق
يعيقه
الاحتلال
الصهيوني كما
قال. وكل اقوال
تحريضية او
عراضات من بعض
ممثلي “الاحزاب
الدونكيشوتية”
تجاهلها مسار
الجلسة.
ولكي
لا يذهب مسار
العلاقة
العراقية
اللبنانية
الى تأزم مع
تصريح الرئيس
جوزاف عون حول
الحشد الشعبي
، كانت مسارعة
رئيس
الجمهورية للاتصال
برئيس
الوزراء
العراقي محمد
شياع السوداني
مؤكدا على
احسن
العلاقات بين
البلدين
الشقيقين.
* مقدمة الـ
"أو تي في"
على
عكس ما يروج
له البعض،
الصورة في
الداخل ليست
وردية.
فالقضيتان
المركزيتان
اللتان قامت
السلطة الحالية
على أساس
حلهما، لا
تزالان في
حال مراوحة،
إلا بالكلام.
فتطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار لا
يزال متعذرا،
بسبب استمرار
الاحتلال والخروقات
الاسرائيلية
المتمادية
للسيادة من جهة،
وبفعل العجز
الرسمي
اللبناني عن
مقاربة
النصوص
الواضحة،
والضغوط
الاميركية
الاوضح، بشكل
يعزز الثقة
الشعبية
اللبنانية،
والإقليمية
والدولية،
باحتمال
النجاح.
اما
معالجة
الازمة
المالية،
فعالقة بين
غياب التصور
الشامل والمتكامل
من جهة،
وممانعة
منظومة
الفساد بامتداداتها
السياسية
والإعلامية
والإدارية والقضائية
من جهة أخرى.
وفي
غضون ذلك،
تبقى الانظار
منصبة على
المفاوضات
الاميركية-الايرانية،
التي يريد
البعض ان تفضي
الى تشديد
الطوق على حزب
الله، فيما
يراهن البعض
الآخر على ان
تنتج تكرارا
لتجربة ما بعد
حرب العام 2006
ولو بشكل متدرج،
اي ان يتم غض
النظر عن
التطبيق
الجزئي لاتفاق
وقف النار.
واليوم،
حضر موضوع
الجنوب على
طاولة مجلس الوزراء،
حيث قدم قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
عرضا عن
الإجراءات
المتخذة،
خصوصا في فترة
ما بعد بدء
بعد الترتيبات
المتعلقة
بوقف الاعمال
العدائية التي
التزم بها
لبنان وجيشه
خلافا
لإسرائيل، ما أثر
سلبا على
استكمال
انتشار الجيش
اللبناني،
وليس أي جهة
أخرى في
الداخل.
وأكد
العماد هيكل
أنه لم يعد
بالإمكان
اجتياز شمال
الليطاني الى
جنوبه إلا عبر
المرور
بحواجز الجيش
اللبناني،
فضلا عن
الحواجز
الداخلية
ونقاط التفتيش.
كما استعرض
ضبط ومصادرة
المعدات
والاسلحة
والذخائر
بالوقائع
والأرقام
والإحصاءات
الموثقة التي
تثبت جهود
الجيش الذي
نفذ آلاف
المهمات،
علما ان ثمة 2740
خرقا
إسرائيليا
منذ بدء
الترتيبات.
* مقدمة الـ
"أل بي سي"
عشية
انطلاق عطلة
الجمعة
العظيمة وعيد
الفصح
المجيد، يوم
ماراتوني من
المواقف
والقرارات
على مستوى
السلطة
التنفيذية:
كلام لافت لرئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون في جلسة
مجلس الوزراء
ولرئيس
الحكومة نواف
سلام، تناول كل
الملفات، من
خلية الاردن
الى قانون
الايجارات،
وما بينهما من
الوضع في
الجنوب، الى
تطبيق القرار
1701 وصولا الى
الانتخابات
البلدية
والاختيارية.
الرئيس
عون تحدث عن
زيارته لقطر،
والرئيس سلام
تحدث عن
زيارته
لسوريا،
الكلام
الرئاسي والحكومي
اليوم يؤشر
الى
الاستعداد
للمضي في
الملفات
كافة، وأن لا
تجميد لأي
ملف.
اللافت
أن رئيس
الجمهورية
تطرق
بالتفصيل إلى
الملفات التي
تحمل عناوين
إصلاحية،
والبارز ان
هذه الملفات
تتناول شتى
القضايا التي
يعاني منها
لبنان في
مختلف
المرافق.
كما
اللافت تطرق
الرئيس إلى
ضرورة إنجاز
مشروع
القانون المتعلق
بالفجوة
المالية في
الوقت
المناسب، مشيرا
إلى وجود
"تراكمات
لسنا نحن
مسؤولين عنها
الا اننا
مسؤولون عن
حلها".
كما
تطرق إلى ملف
التعيينات،
آملا إنجازها
في مجلس
الإنماء
والإعمار
قريبا، الملف
الأكثر
إلحاحا هو
الملف الأمني
المرتبط
بالخلية التخريبية
في الاردن
والتي أظهرت
التحقيقات
الأردنية أن
أعضاء الخلية
تدربوا في أحد
المخيمات
الفلسطينية في
لبنان، لدى
حركة حماس.
هذه القضية
الطارئة ستفتح
ملف الوجود
الفلسطيني
المسلح،
وسلاح المخيمات،
فهل تسرع قضية
خلية الأردن
البدء بالخطوات
العملية؟
اسرائيليا،
اعتبر
مسؤولون أمنيون
وسياسيون أن
موافقة رئيس
البرلمان
نبيه بري على
تفكيك سلاح
حزب الله جاء
بعد تلقيه الضوء
الاخضر من
الحزب، لكنهم
وصفوا موافقة
الحزب هذه
بالتكتيكية
في ظل الوضع
الذي يشهده لبنان،
مع استمرار
القصف
الإسرائيلي
من جهة وعدم
جهوزية الحزب
في هذا
التوقيت لخوض
صراع مع
الدولة
اللبنانية من
جهة اخرى.
وفي
جلسة تقييم،
اعتبر أمنيون
أن ما أعلن عن
دمج حزب الله
ولو أفرادا
داخل الجيش
اللبناني لا
يقل خطورة عن
استمرار نشاط
الحزب
العسكري.
* مقدمة
"الجديد"
من
بيض العيد في
بعبدا خرجت
أسرار الخميس
وعلا التصفيق
الحار لقائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
الذي أجرى
هيكلة هندسية
لخرق وقف
إطلاق النار
بالصورة
المشهودة
وبالعلم العسكري
عرض هيكل على
الخريطة
ملخصه عن
الوضع.
وأكد
أن ما يحول
دون استكمال
انتشار الجيش
وبسط سلطة
الدولة جنوب
الليطاني هو
الاحتلال الإسرائيلي
واعتداءاته
المتكررة
وليس أي جهة أخرى
في الداخل
وبعلم
الأرقام وثق
هيكل تنفيذ
الجيش آلاف
المهمات في
مقابل حصول
الفين وسبعمئة
واربعين خرقا
إسرائيليا
منذ الاتفاق على
وقف الأعمال
العدائية.
وبالإحصاء
قال: سقط لنا
مئة وتسعون
شهيدا فضلا عن
أربعمئة
وخمسة
وثمانين
جريحا صيغة
الجمع التي
استخدمها قائد
الجيش لتأكيد
أن الشهداء
والجرحى هم
أبناء كل
لبنان قاربها
وزراء حزب
القوات
بالطرح والقسمة
والحسابات
الزمنية
فأرادوها
معركة مع
المعتدى
عليهم
أمهلوهم
وأهملوا
الاحتلال من
إلزامه
بالانسحاب
ووقف
اعتداءاته.
قلبوا
الروزنامة
ووضعوا جدولا
زمنيا لتسليم
السلاح خلال
ستة أشهر، غير
ان مجلس
الوزراء اتبع
اجندة رئيس
الجمهورية
غير الصدامية
والتي ستحتكم
الى حوار
ثنائي مع حزب
الله.
وعلى
مقياس
الأولويات
أكد الحزب من
خلال النائب
حسن فضل الله
ضرورة وقف
الاعتداءات
وتحرير الأرض
والأسرى
وإعادة
الإعمار قبل
مناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية وعندها
نحن منفتحون
على مثل هذا
الحوار.
ومن
موقع الشاهد
أطل اللواء
عباس إبراهيم
على المشهد
ورأى أن حزب
الله" جاد
بشأن الحوار في
موضوع سلاحه
وحول دمج
عناصر الحزب
في الجيش أجاب
اللواء
ابراهيم أنا
مع استيعاب
اللبنانيين
وطاقات
اللبنانيين
جميعا في إطار
الدفاع عن
لبنان.
وأضاف:
لا شيء يمنع
في الوقت
الحاضر أن
يجري الآن ما
جرى القيام به
في السابق بعد
الحرب الأهلية
معربا عن
اعتقاده
بأنها
الطريقة
الفضلى
للانتهاء من
هذا الملف
الشائك.
على
الخريطة
اللبنانية
ارتسمت معالم
زيارتي رئيس
الجمهورية
جوزاف عون إلى
قطر ورئيس
الحكومة نواف
سلام إلى
سوريا
وملخصهما حضر
على طاولة
مجلس
الوزراء،
وبوادره أن
وفدا قطريا
سيزور لبنان
الأسبوع
المقبل للبحث
بموضوع
الكهرباء في
حين سيعاد
النظر
بالاتفاقيات
الموقعة بين
لبنان وسوريا.
ومع
دخول البلاد
عطلة الجمعة
العظيمة وعيد
الفصح فإن هذه
الملفات
تستريح الى
الثلاثاء
بحيث يكون
رئيس الحكومة
نواف سلام قد
استرد
مقتنياته
الشخصية من
لاهاي التي
غادر اليها في
زيارة خاطفة
يجمع خلالها
شمل اشيائه
التي تعذر
سحبها من عاصمة
العدل الدولي
حين تم
اختياره
رئيسا للحكومة
بشكل مباغت.
اما
سلفه الرئيس
نجيب ميقاتي فقد
جمع الاوسمة
والنياشين من
العاصمة
الفرنسية حيث
قلده الرئيس
إيمانويل
ماكرون وسام جوقة
الشرف
الفرنسي خلال
احتفال
تكريمي في قصر
الاليزية.
واشاد
ماكرون بنجاح
ميقاتي
بمواجهة
التحديات
إبان تسلمه
رئاسة
الحكومة
وخاطبه
قائلا:"حرصت
على محاورة
الجميع،
متطلعا إلى المصلحة
العامة
للبلد، كما
واجهت في
العام 2024، حربا
عنيفة وغير
عادلة
ومدمرة،
وأظهرت شجاعة
وبالوسام
الخليجي
الفارسي
الرفيع.
حراك
متعدد الأذرع
سجل أبرزه بين
إيران والسعودية
بزيارة وزير
الدفاع
السعودي
الأمير خالد
بن سلمان
حاملا رسالة
من الملك
السعودي للمرشد
علي خامنئي،
وبالشفهي رد
خامنئي بأن
العلاقة بين
إيران
والسعودية
مفيدة لكلا
البلدين ويمكن
أن يكمل
أحدهما الآخر.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
عارض هجوما
إسرائيليا
على منشآت
إيران..
وغروسي يؤكد
سعي واشنطن
لاتفاق «بسيط»
جنوبية/17 نيسان/2025
قال المدير
العام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، رافائيل
غروسي، الذي
بدأ زيارة
لطهران أمس الأربعاء،
في حديث
لصحيفة
“لوموند” إن
الولايات المتحدة
تسعى في
المفاوضات مع
إيران إلى التوصل
إلى نص أبسط
يكون خاليا من
جميع الملاحق
الفنية
المعقدة التي
تضمنها
الاتفاق
النووي. كما
نقلت صحيفة
“نيويورك
تايمز” عن
مسؤولين في الحكومة
الأميركية
ومصادر أخرى
أن الرئيس الأميركي
عارض هجوماً
مخططاً له من
قبل إسرائيل
على المنشآت
النووية
الإيرانية،
مفضلاً بدلاً
من ذلك
التفاوض مع
السلطات في
طهران لتقييد
برنامج إيران
النووي.
ووفقاً
لتقرير “نيويورك
تايمز”، كانت
إسرائيل قد
وضعت خططاً
لمهاجمة
المنشآت
النووية في
مايو (أيار)
المقبل بهدف
تأخير قدرة
إيران على
تصنيع أسلحة
نووية لمدة
عام أو أكثر.
وكتبت
الصحيفة أنه
بعد شهور من
النقاشات
الداخلية في
الحكومة
الأميركية،
قرر دونالد
ترامب اختيار
مسار
المفاوضات مع
إيران بدلاً
من دعم الخيار
العسكري.
ووفقاً
للتقرير، كان
تنفيذ هذا
الهجوم يتطلب
ليس فقط
مساعدة
عسكرية
أميركية
للدفاع عن
إسرائيل ضد رد
فعل محتمل من
إيران، بل كان
يعتمد أيضاً
على دعم
واشنطن لنجاح
العملية بشكل
عام. الأسبوع
الماضي، عقدت
الولايات
المتحدة وإيران،
لأول مرة في
فترتي رئاسة
ترامب،
اجتماعاً في
عُمان لتحديد
مسار وإطار
المفاوضات،
ووصفت
الدولتان هذه
المحادثات
بأنها
“إيجابية” و”بناءة”.
ومن
المقرر إجراء
الجولة
الثانية من
المفاوضات يوم
السبت 19 أبريل
(نيسان)،
وتشير
التقارير الأخيرة
إلى أن هذا
الاجتماع
سيعقد على
الأرجح في
روما ولكن
باستضافة
عُمان. ومع
ذلك، بعد
اجتماع مسقط،
تصاعدت
التحركات الدبلوماسية
وتعليقات
المسؤولين في
واشنطن وردود
فعل
المسؤولين في
طهران على هذه
التصريحات. في
آخر
التطورات، من
المقرر أن
يسافر مبعوث الرئيس
الأميركي
للشرق الأوسط
ستيف ويتكوف ووزير
الخارجية
ماركو روبيو،
وهما من كبار
مستشاري
الأمن القومي
لدونالد
ترامب، إلى باريس
اليوم الخميس
17 أبريل (نيسان).
ووفقاً لتقرير
“بوليتيكو”،
سيلتقي
ويتكوف
بالرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
بينما سيلتقي
ماركو روبيو
مع نظيره
الفرنسي جان
نويل بارو،
وسيتناول
النقاش إيران
وأوكرانيا
والرسوم
الجمركية الجديدة
والعلاقات
التجارية.
وتتعلق أحدث التصريحات
بتحذير وزير
الخارجية
الإيراني من
مواقف
المسؤولين
الأميركيين.
وقال عباس عراقجي
يوم الأربعاء
إن على
الولايات
المتحدة ألا
تتبنى مواقف
“متناقضة
ومتضاربة” في
المفاوضات. جاء
هذا رداً على
تصريحات ستيف
ويتكوف الذي
قال في
البداية إنه
قد يتم التوصل
إلى اتفاق يعيد
إيران إلى
مستوى
التخصيب 3.67 في
المئة (يشبه
اتفاق 2015 في عهد
أوباما مع
إيران)، لكنه
أعلن لاحقاً:
“لن يتم إبرام
اتفاق مع
إيران إلا إذا
كان اتفاقاً
ترامبياً”.
وكتب ويتكوف
أيضاً على
منصة إكس: “يجب
على إيران وقف
وتدمير
برنامجها
للتخصيب
والتسلح
النووي. من المهم
أن يكون لدينا
اتفاق صلب
وعادل يدوم،
وهذا ما طلب
مني الرئيس
ترامب
تحقيقه”. ورد
عراقجي
مؤكداً أن
“المواقف
الحقيقية
ستتضح على طاولة
المفاوضات”،
مضيفاً:
“تخصيب إيران
أمر واقع
ومقبول. نحن
مستعدون
لبناء الثقة
بشأن القلق
المحتمل، لكن
مبدأ التخصيب
غير قابل
للتفاوض”. في
المقابل، قال
المرشد
الإيراني،
يوم
الثلاثاء، إن
المفاوضات
بين إيران
والولايات
المتحدة بشأن
الملف النووي
لطهران “تم
تنفيذها بشكل
جيد في
الخطوات
الأولى”.
زيارة غروسي
إلى طهران
وسافر
رافائيل
غروسي،
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، إلى
إيران يوم الأربعاء
والتقى في
طهران
بالرئيس
الإيراني مسعود
بزشكيان
ومسؤولين
آخرين في
إيران. وفي الوقت
نفسه، أعلن في
حديث لصحيفة
“لوموند” أن “الولايات
المتحدة تريد
هذه المرة التوصل
إلى نص أبسط،
خالٍ من جميع
الملاحق الفنية
لاتفاق 2015 التي
لم تثبت
استدامتها
عملياً”.والتقى
غروسي مساء
الأربعاء
بعباس عراقجي
في طهران،
وكتب على منصة
إكس: “التعاون
مع الوكالة
لضمان الطابع
السلمي
للبرنامج
النووي الإيراني
أمر حيوي في
وقت تكون فيه
الدبلوماسية
ضرورية”. وقال
وزير
الخارجية
الإيراني بعد
اللقاء إن
“الوكالة يمكن
أن تلعب دوراً
حيوياً في حل
الملف النووي
الإيراني
سلمياً في
الأشهر
المقبلة”، مضيفاً:
“بينما يتجمع
مجموعة من
المعرقلين
لإخراج
المفاوضات
الحالية عن
مسارها،
نحتاج إلى
مدير عام يسعى
للسلام”. وقد
هددت
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
مرات عديدة
باستهداف
المنشآت
النووية
الإيرانية في
حال فشل
التوصل إلى
اتفاق. وكتب
عراقجي على
منصة “إكس”:
“بينما يحاول
العديد من
المعارضين
إفشال مسار
المفاوضات،
نحتاج إلى
مدير عام يسعى
للسلام. نود
أن نثق بغروسي
لإبقاء
الوكالة
بعيدة عن
التسييس
والتركيز على
مهمتها الفنية”.
بعد انسحاب
ترامب
الأحادي من
الاتفاق
النووي، تخلت
طهران عن جميع
القيود على
برنامجها النووي،
وهي الآن تخصب
اليورانيوم
حتى مستوى 60 في
المئة، وهو
قريب من
المستوى
التسليحي البالغ
90 في المئة. وتعطلت
كاميرات
المراقبة
التابعة
للوكالة، وتم
استبعاد بعض
المفتشين ذوي
الخبرة من قبل
إيران. ومع
ذلك، فإن أي
اتفاق محتمل
بين إيران
والولايات
المتحدة
سيعتمد على
تعاون
الوكالة
للتحقق، ولم
يتم قطع وصول
الوكالة بشكل
كامل. ومع ذلك،
طالب المدير
العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية، في
حديثه مع
“لوموند”،
بدور للوكالة
التابعة للأمم
المتحدة في
المحادثات
الأخيرة بين
إيران والولايات
المتحدة،
وحذر من أن
إيران ليست بعيدة
عن القدرة على
إنتاج سلاح
نووي. وأضاف
غروسي: “الوضع
يشبه لغزاً تم
جمع قطعة،
لكنها لم تركب
بعد. لا يزال
هناك مسافة
حتى الوصول
الكامل إلى
السلاح. ومع
ذلك، يجب
الاعتراف بأن
هذه المسافة
ليست كبيرة.
خلال السنوات الأربع
الماضية، كان
تسارع أنشطة
إيران في هذا
المجال
ملحوظاً
للغاية”. وأكد
أيضاً أنه
بدون مشاركة
الوكالة، لن
يكون لأي اتفاق
بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني
معنى وسيكون
مجرد “ورقة”.وعن
المفاوضات
بين إيران
والولايات
المتحدة،
أضاف غروسي:
“وفقاً لكلا
الطرفين،
يتعلق الأمر
الآن بحظر بعض
الأنشطة مثل
التخصيب بشكل
أكثر مباشرة.
وفي المقابل،
ستحصل إيران على رفع
العقوبات أو
تدابير لدعم
الاستثمار. ما
يؤطر
المحادثات
التي بدأت في
عُمان هو فكرة
الفعل
المتبادل”.والمفاوضات
بين إيران
والولايات
المتحدة،
التي مرت بنحو
نصف قرن من
العداء، تمر
بمرحلتها
الأكثر حساسية.
وهدد دونالد
ترامب مرات
عديدة بأنه في
حال عدم
التوصل إلى
اتفاق، سيتم
استهداف المنشآت
النووية
الإيرانية. في
الوقت نفسه،
حذر بعض
مسؤولي النظام
الإيراني من
أنه نظراً
لمخزونات
اليورانيوم
المخصب
القريبة من
المستوى
التسليحي، قد يضطرون
إلى السعي
لإنتاج سلاح
نووي.
خالد بن
سلمان
يُسلِّم
خامنئي رسالة
من خادم الحرمين...وزير
الدفاع
السعودي زار
طهران والتقى
بزشكيان
وباقري
الرياض:
غازي
الحارثي/الشرق
الأوسط/17
نيسان/2025
ضمن إطار
زيارته
الرسمية إلى
إيران، التقى
الأمير خالد
بن سلمان،
وزير الدفاع
السعودي، المرشد
الإيراني علي
خامنئي،
والرئيس مسعود
بزشكيان، في
طهران،
الخميس. وقال
وزير الدفاع
السعودي، إنه
بتوجيهات من القيادة
السعودية
التقى
خامنئي،
وسَلَّمه رسالة
خطية من خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان بن
عبد العزيز،
وأضاف في
منشور عبر
حسابه على منصة
«إكس»، أنه
ناقش مع
المرشد
القضايا
والموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك،
واستعرضا العلاقات
الثنائية بين
البلدين. ونقلت
وكالة «تسنيم»
الإيرانية عن
خامنئي قوله
خلال اللقاء،
إن «العلاقة
مع السعودية
مفيدة لكلا
البلدين،
ويمكننا أن
نكمل بعضنا».
وذكرت
الوكالة، أن اللقاء
مع خامنئي جرى
بحضور اللواء
محمد باقري،
رئيس أركان
القوات
المسلحة
الإيرانية. وكان
الأمير خالد
بن سلمان
التقى عند
وصوله طهران،
الخميس،
اللواء
باقري، الذي
نقلت عنه وكالات
أنباء
إيرانية
القول، إن
العلاقات مع السعودية
تشهد نمواً
وتطوراً منذ
توقيع «اتفاق
بكين». وأضاف
باقري أنه
يمكن لطهران
والرياض أن
تلعبا دوراً
مهماً في ضمان
الأمن الإقليمي،
معرباً عن
استعداد
بلاده لتطوير
العلاقات
الدفاعية مع
السعودية.
وأكد أن
«إيران تقدّر
مواقف
السعودية
بشأن غزة
وفلسطين»،
طبقاً لما
ذكرته «تسنيم». تأتي
زيارة الوزير
السعودي وسط
تطورات إقليمية
ودولية ذات أبعاد
ترتبط
بالبلدين،
وفقاً
للأوساط
السياسية التي
تناولت
الزيارة.
ىووصل الأمير
خالد بن سلمان
في زيارة
رسمية أكدت
وزارة الدفاع
عبر بيان أنها
بتوجيهات من
القيادة
السعودية،
وسيجري خلالها
عدداً من
اللقاءات؛
لبحث
العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
ومناقشة
القضايا
والموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك. ويرى
المحلّل
السياسي
السعودي عبد
اللطيف الملحم،
أن زيارة وزير
الدفاع
السعودي إلى
إيران تعكس
حرص قيادة
السعودية على
تعزيز وتطوير
العلاقات بين
البلدين، في
إطار
الالتزام
باتفاق بكين،
ورفع مستوى التنسيق
والتعاون بين
الرياض
وطهران، بما يحقق
مصالحهما
المشتركة،
ويسهم في
توطيد العلاقات
الثنائية بين
البلدين. وخلال
تعليق
لـ«الشرق
الأوسط»، يرى
الملحم أن القيادة
السعودية تسعى
من جانبها إلى
تحقيق السلام
والازدهار في
المنطقة،
والانتقال
بها من مرحلة
النزاعات إلى
مرحلةٍ
يسودها
الاستقرار
والأمن، والتركيز
على تحقيق
تطلعات شعوب
المنطقة نحو
مستقبل أفضل
من الرخاء
والازدهار
والتكامل الاقتصادي،
لافتاً إلى أن
تطور
العلاقات
الثنائية بين
السعودية
وإيران، جاء
كإحدى ثمار
الجهود التي
يقودها ولي
العهد
السعودي «من
أجل تحقيق السلام
والأمن
والاستقرار
والازدهار في
المنطقة،
وتلبية
تطلعات
شعوبها»،
متوقّعاً أن
تصبّ الزيارة
في إطار جهود
السعودية
الدبلوماسية
المستمرة
الرامية
لتعزيز أمن
المنطقةواستقرارها
بالتعاون
والتنسيق مع
الأطراف
الدولية والإقليمية.
سلسة
لقاءات
تأتي
الزيارة بعد
أقل من
أسبوعين من
اتصال هاتفي
أجراه الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان، بالأمير
محمد بن
سلمان، ولي
العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي،
بحثا خلاله
تطورات الأحداث
في المنطقة،
واستعرضا عدداً
من الموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك، بالإضافة
إلى مشاورات
ثنائية خلال
اتصال هاتفي
تلقاه وزير
الخارجية
السعودي من
نظيره الإيراني،
الاثنين،
استعرضا
خلاله تطورات
الأوضاع في
المنطقة،
والجهود
المبذولة
بشأنها. ومن
المتوقع أن
تصبّ زيارة
وزير الدفاع
السعودي إلى
طهران في إطار
التباحث حول
مستجدات
الأحداث في
المنطقة،
وتبادل وجهات
النظر إزاء
التطورات
الإقليمية
والدولية؛ إذ
سبق الزيارة
عدد من
التطورات؛
على غرار
انعقاد
الجولة الأولى
من المحادثات
الأميركية -
الإيرانية في
العاصمة
العمانية
مسقط، السبت
الماضي، وقبل
48 ساعة من
الجولة
التالية،
السبت، في
مسقط، بحسب ما
أفادت وكالة
الأنباء
الرسمية
(إرنا)، إلى جانب
عدد من
المشاورات
السياسية
والأمنية التي
عقدها
الجانبان
السعودي
والأميركي
عبر 5 محطات
الأسبوع
الماضي. وتكتسب
الزيارة
أهمية
تاريخية؛ إذ
إنها ثاني
زيارة لوزير
دفاع سعودي
إلى إيران منذ
عام 1979، وذلك
بعد زيارة
أولى وُصفت
بالتاريخية
للراحل
الأمير سلطان
بن عبد العزيز
إلى طهران
مطلع مايو
(أيار) 1999، والتي
استمرت لمدة
أربعة أيام
التقى خلالها
بكبار المسؤولين
الإيرانيين.
ويُعد
وزير الدفاع
السعودي أحد
أبرز المسؤولين
السعوديين الذين
زاروا إيران
عقب «اتفاق
بكين»، وإعلان
المصالحة
التاريخية
واستئناف
العلاقات بين
البلدين
برعاية صينية
في 10 مارس (آذار). وبعيد
الاتفاق،
تبادل عدد من
كبار
المسؤولين في
البلدين
الزيارات؛ إذ
أجرى الأمير
فيصل بن
فرحان، وزير
الخارجية
السعودي، من
جانبه زيارته
الأولى إلى
طهران في
يونيو
(حزيران) 2023،
وأكّد خلالها
أن «العلاقات
الطبيعية بين
البلدين هي الأصل،
وأنهما بلدان
مهمان في
المنطقة،
تجمعهما
أواصر الأخوة
الإسلامية
وحسن الجوار»،
مؤكداً أنها
«تقوم على
أساس واضح من
الاحترام الكامل
والمتبادل
للاستقلال
والسيادة، وعدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية،
ومبادئ القانون
الدولي،
وميثاق الأمم
المتحدة،
ومنظمة التعاون
الإسلامي». وأجرى
عدد من
المسؤولين
الإيرانيين
بالمثل زيارات
إلى
السعودية،
عقب اتفاق
بكين، من ضمنهم
وزير
الخارجية
الأسبق حسين
أمير عبداللهيان،
ثم وزير
الخارجية
المكلّف علي
باقري كني،
إلى جانب وزير
الخارجية
الحالي عباس
عراقجي،
بالإضافة
لزيارة
الرئيس الإيراني
الأسبق
إبراهيم
رئيسي
للمشاركة في القمة
العربية -
الإسلامية
المشتركة، في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023،
والنائب
الأول للرئيس
الإيراني
محمد رضى عارف
للمشاركة في
قمة المتابعة
العربية -
الإسلامية
المشتركة عام
2024.
التزامات
«اتفاق بكين»
عقدت
اللجنة
الثلاثية
السعودية -
الصينية - الإيرانية
المشتركة
لمتابعة
«اتفاق بكين»،
اجتماعين
اثنين؛ كان
الأول في
العاصمة
الصينية بكّين
في ديسمبر
(كانون الأول)
2023، والآخر
بالرياض في
نوفمبر 2024،
وشدّد فيه
البلدان على
التزامهما
بتنفيذ «اتفاق
بكين» ببنوده
كافة،
واستمرار
سعيهما لتعزيز
علاقات حسن
الجوار بين
بلديهما من
خلال الالتزام
بميثاق الأمم
المتحدة،
وميثاق منظمة
التعاون
الإسلامي،
والقانون
الدولي، بما
في ذلك احترام
سيادة الدول
واستقلالها
وأمنها، في
حين أعلنت
الصين من
جانبها،
استعدادها للاستمرار
في دعم وتشجيع
الخطوات التي
اتخذتها
السعودية
وإيران نحو
تطوير
علاقاتهما في
مختلف
المجالات. وفي
حينه، أكّد
نائب وزير
الخارجية
الإيراني
مجيد تخت
روانجي،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
إيران
والسعودية
تعتزمان
إرساء السلام
وديمومة
الهدوء في
منطقة
متنامية
ومستقرّة،
مضيفاً أن ذلك
يتطلب
«استمرار
التعاون الثنائي
والإقليمي
وتعزيزه
مستهدفين
تذليل التهديدات
الحالية»،
لافتاً إلى أن
«الإجراءات
الإيرانية -
السعودية
تتوّج
نموذجاً
ناجحاً
للتعاون
الثنائي
ومتعدد
الأطراف
دوليّاً في
إطار التنمية
والسلام
والأمن
الإقليمي
والدولي»، وأن
الجانبين
مستمران في
تنمية
التعاون في مختلف
المجالات
السياسية
والأمنية
والاقتصادية
والتجارية
والقنصلية؛
بناءً على الأواصر
التاريخية
والثقافية
ومبدأ حسن
الجوار، على
حد وصفه.
سفير
إيران لدى
السعودية
لـ«الشرق الأوسط»:
زيارة خالد بن
سلمان مهمة
للغاية وقال
إنها دليل على
تحرك
العلاقات
بوتيرة متسارعة
الرياض:
عبد الهادي
حبتور/الشرق
الأوسط»/18 نيسان/2025
وصف
السفير
الإيراني لدى
السعودية علي
عنايتي زيارة
الأمير خالد
بن سلمان وزير
الدفاع السعودي
إلى إيران
بـ«المهمة
للغاية»،
مبيناً أن
الأمير خالد
التقى كبار
المسؤولين
الإيرانيين
وناقش معهم
العلاقات
الثنائية
وقضايا
الإقليم.
وأوضح عنايتي
في تصريحات خاصة
لـ«الشرق
الأوسط» أن
زيارة الأمير
خالد بن سلمان
لطهران دليل
على تحرك
العلاقات
بوتيرة
متسارعة منذ
عودتها قبل
أقل من سنتين. وأضاف:
«نتمنى أن
يأتي الخير
للإقليم،
إيران والسعودية
بلدان مهمان،
وزيارة
الأمير خالد
بن سلمان وزير
الدفاع
لإيران مهمة
للغاية، وقد
التقى خلالها
المرشد
الأعلى علي
خامنئي، وكذلك
الرئيس
بزشكيان،
ورئيس هيئة
الأركان، والأمين
العام لمجلس
الأمن القومي
الإيراني». وتابع
عنايتي، الذي
كان يتحدث من
طهران، بقوله:
«نوقش خلال
الزيارة
العلاقات
المثمرة
والبناءة
والإيجابية
والصاعدة بين
إيران
والسعودية
على المستوى
الثنائي،
وكذلك تمت
مناقشة القضايا
التي تهم
الإقليم وتصب
في صالح الأمن
والاستقرار
في المنطقة،
بالإضافة لما
يجري في العالم
الإسلامي
ودعم قضية
فلسطين». وقال
وزير الدفاع
السعودي، إنه
بتوجيهات من القيادة
السعودية
التقى
خامنئي،
وسَلَّمه رسالة
خطية من خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز،
وأضاف في
منشور عبر حسابه
على منصة
«إكس»، أنه
ناقش مع
المرشد
القضايا
والموضوعات ذات
الاهتمام
المشترك،
واستعرضا
العلاقات الثنائية
بين البلدين. وشدد
السفير
الإيراني على
أن «البلدين
لديهما طاقات
قصوى وهناك
حاجة إلى
تفعيلها في
تنمية
العلاقات»،
مبيناً أن
المرشد
الأعلى أكد على
«أهمية
العلاقات
الإيرانية -
السعودية،
وأن استمرارها
في صالح الجميع،
ونحن نولي
اهتماماً
كبيراً بهذه
الزيارة». ولفت
عنايتي إلى
تأكيد زيارة
وزير الدفاع
السعودي «عزم
البلدين على
استمرار
العلاقات وتعزيزها،
وتفعيل ما
اتفق عليه،
ورسم مستقبل مشرق
للعلاقات،
سواء على
المستوى
الثنائي أو الإقليمي».
وقال
الدبلوماسي
الإيراني إن
«الإقليم
يحتاج إلى
التكاتف
والتعاضد بين
دوله، خاصة
السعودية
وإيران»،
متابعاً:
«عندما نتحدث عن
الأمن أو
الاستقرار
الإقليمي، لا
يمكن أن يتحققا
إلا بتضافر
الجهود لجميع
دول المنطقة،
وأن تجلس دول
الإقليم
وترسم
مستقبله بيديها».
ترمب «ليس
في عجلة من
أمره» بشأن
الخيار
العسكري ضد
إيران وأكد أن
أي خيار غير
الحوار سيكون
«سيئاً
للغاية»
لطهران
واشنطن/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الخميس، إنّه
«ليس في عجلة
من أمره» بشأن
القيام بعمل عسكري
ضدّ منشآت
نووية
إيرانية، من
دون أن يؤكد
ما نشرته
صحيفة «نيويورك
تايمز» بشأن
منعه خطة
إسرائيلية
لضرب مواقع
نووية
إيرانية. وفي
إشارة إلى
تقرير «نيويورك
تايمز» الذي
يفيد بأن ترمب
أخبر الإسرائيليين
بأنّه لن يدعم
تنفيذ ضربات
على إيران،
قال الرئيس
الأميركي: «لا
أستطيع أن
أقول إنّني
تجاهلت
الأمر». وأضاف:
«لست في عجلة من
أمري للقيام
بذلك (ضرب
منشآت نووية
إيرانية)،
لأنّني أعتقد
أنّ إيران
لديها فرصة
لأن تصبح دولة
عظيمة»، وفق
ما نقلته
«وكالة
الصحافة الفرنسية».
وتابع: «هذا
خياري الأول.
إذا كان هناك خيار
ثانٍ، فأعتقد
أنّه سيئ
للغاية
لإيران، وأعتقد
أنّ إيران
ترغب في
الحوار. آمل
بأن يكونوا
راغبين في
الحوار». ووفق
«نيويورك
تايمز»، كانت
إسرائيل على
وشك شنّ هجمات
على مواقع
نووية
إيرانية في
مايو (أيار) 2025،
لولا أن ترمب
رفض الخطة،
مفضلاً منح
فرصة
للمفاوضات،
بعد انقسام
داخل إدارته
بشأن كيفية
التعاطي مع
طموحات إيران
لبناء قنبلة
نووية. وسلط
تقرير
الصحيفة
الضوء على
الانقسامات بين
المسؤولين
الأميركيين
التقليديين
المتشددين،
وآخرين أكثر
تشككاً في أن
الهجوم العسكري
على إيران
يمكن أن يدمر
طموحاتها
النووية
ويُجنّب
حرباً كبرى.
وأسفر ذلك عن
توافق
تقريبي، في
الوقت
الحالي، ضد
العمل العسكري،
مع إشارة
إيران إلى
استعدادها
للتفاوض.
وقالت الصحيفة
إنها استقت
معلوماتها من
عدد من المسؤولين
أُحيطوا
علماً بالخطط
العسكرية
الإسرائيلية
السرية
والنقاشات
الداخلية في
إدارة ترمب،
وتحدث
معظمهم، بشرط
عدم الكشف عن
هويتهم بسبب
حساسية
الموضوع.
ووفق
«نيويورك
تايمز»، فقد
وضع مسؤولون
إسرائيليون
خططاً لشن
هجوم على المواقع
النووية
الإيرانية
الشهر المقبل.
وأوضحت
الصحيفة أن
هؤلاء
المسؤولين
كانوا «متفائلين
بأن الولايات
المتحدة
ستوافق على الخطة»؛
لأن «الهدف
منها هو تأخير
قدرة طهران على
تطوير سلاح
نووي لمدة عام
أو أكثر». وإلى
حد كبير، فإن
جميع الخطط
كانت ستتطلب
مساعدة أميركية
ليس فقط
للدفاع عن
إسرائيل ضد
الانتقام
الإيراني،
ولكن لضمان
نجاح الهجوم
الإسرائيلي؛
مما يجعل
الولايات
المتحدة
جزءاً مركزياً
في الهجوم
نفسه، وفقاً
للصحيفة.
وخلافاً
لتوقعات
الإسرائيليين،
فقد أسرّ
الرئيس الأميركي
إلى رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
خلال زيارته
البيت الأبيض
في وقت سابق من
هذا الشهر،
بأن «واشنطن
لن تدعم خطة
الهجوم». وكان
ترمب قد
استخدم
اجتماعه مع
نتنياهو في المكتب
البيضاوي
للإعلان عن أن
الولايات المتحدة
بدأت محادثات
مع إيران.
موسكو
مستعدة
لتسهيل اتفاق
إيراني -
أميركي
تقارير: الروس يرون
الرقابة
الدولية آلية
مرضية للطرفين
موسكو:
رائد
جبر/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
رجحت
تقارير روسية
استعداد
موسكو للعب
دور أكبر
لتسهيل اتفاق
نووي بين
واشنطن
وطهران، فيما
فضلت «رقابة
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية»
آلية مرضية
للطرفين.
واستقبل
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين،
الخميس، وزير
الخارجية الإيراني
عباس عراقجي
الذي يزور
موسكو حاملاً
رسالة خطية من
المرشد
الإيراني علي
خامنئي.ولم
يكشف الطرفان
(الروسي
والإيراني) عن
مضمون
الرسالة،
واكتفى
عراقجي
بإشارة عامة،
إلى أنها
تتضمن
«الأحداث
الإقليمية
والعالمية
والعلاقات
الثنائية»،
فيما تحدثت
تقارير
صحافية عن أن
إيران تريد
ضمانة روسية
عشية استئناف
جولة مفاوضات
مع
الأميركيين،
السبت المقبل.
وقال
الكرملين إنه
سيكشف لاحقاً
مضمون المحادثات،
مع إشارة إلى
أن التركيز
انصب على الوضع
المحيط
بالمفاوضات
النووية
الإيرانية،
والعلاقات
الثنائية،
والتعاون في
الملفات الإقليمية
والدولية.
وكان لافتاً
أن يطرأ تغيير
على برنامج
زيارة عراقجي
التي وصفت
بأنها «رسمية»،
إذ تم إرجاء
اللقاء
المقرر في
الشق الرسمي
من الزيارة مع
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي لافروف
إلى يوم
الجمعة، في
حين أعلن
الكرملين أن الشق
المتعلق
بتسليم رسالة
خامنئي إلى
بوتين تم في
موعده الخميس.
زيارة
عراقجي
وأصدرت
«الخارجية
الروسية»
بياناً
مقتضباً قالت
فيه إنه من
المقرر أن
تجري
المحادثات
بين لافروف
وعراقجي في
موسكو يوم 18
أبريل. وأوضحت
أن الوزيرين
سوف يناقشان
«مجموعة واسعة
من القضايا الإقليمية
والدولية
الراهنة، بما
في ذلك ملف
خطة العمل
الشاملة
المشتركة لحل
الوضع حول البرنامج
النووي
الإيراني،
والوضع في
سوريا
والقوقاز
وبحر قزوين».
في غضون ذلك،
لفتت وسائل
إعلام روسية
إلى الأهمية
الخاصة
لتوقيت زيارة
عراقجي قبل
جولة
المفاوضات
الثانية مع واشنطن.
ونقلت صحيفة
«كوميرسانت»
الرصينة عن
مصادر أن
موسكو وطهران
تعملان على
بلورة رؤية مشتركة
لدور الأطراف
الضامنة لأي
اتفاق يمكن التوصل
إليه خلال
المفاوضات.
وكانت طهران
دعت موسكو
وبكين إلى لعب
دور في هذا
الشأن، ورد الكرملين
على الاقتراح
بإشارة إلى
استعداد موسكو
«لبذل كل
الجهود
الممكنة
لإنجاح المفاوضات
والتوصل إلى
تسوية سياسية
سلمية للوضع حول
برنامج إيران
النووي». لكن
الكرملين
أضاف أن
«مستوى انخراط
موسكو في هذا
الشأن يعتمد
على مسار
المفاوضات
الإيرانية
الأميركية».ورأى
خبراء في
تعليق
الكرملين
إشارة إلى
استعداد موسكو
لتجديد عرضها
بلعب دور
للوساطة بين
طهران
وواشنطن في
حال وافق
الطرفان على
ذلك. واللافت
أن الكرملين
فضل عدم
التسرع في
تجديد عرض
الوساطة، وهو
ما عكسته
تصريحات
الناطق الرئاسي
دميتري
بيسكوف
لوكالة «إرنا»
الرسمية التي
قال فيها إن
«الرئيس بوتين
لم يناقش مع
المبعوث
الأميركي
ويتكوف
القضية
الإيرانية خلال
اجتماعهما
الأخير في سان
بطرسبرغ،
وكانت المحادثات
مخصصة بشكل
رئيسي لتسوية
الصراع الأوكراني».
رغم ذلك،
أشارت مصادر
إلى أن موسكو
يمكن أن تقدم
ضمانات جدية
تتعلق ببعض
العناصر
الأساسية
الخلافية بين
طهران
وواشنطن، بما في
ذلك على صعيد
التعامل مع
كميات
اليورانيوم
المخصب
الموجودة لدى
الإيرانيين.
طرف ضامن
وكانت
موسكو لعبت
دور الضامن في
اتفاق عام 2015 عندما
تم التوافق
على إعادة
كميات من
اليورانيوم
المخصب إلى
مستودعات
خاصة في
موسكو. لكن
طهران ترفض
هذه المرة
تسليم
مخزونها إلى طرف
ثالث، وفقاً
لخبراء روس،
ويقول
المسؤولون
الإيرانيون
الآن إن
مخزونات
اليورانيوم المتراكمة
على مدى
السنوات
الأربع
الماضية ينبغي
أن تبقى في
البلاد تحت
سيطرة
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية. وتقول
طهران إن هذا
سيكون بمثابة
سياسة
التأمين
الخاصة بها في
حال أرادت
الإدارات
الرئاسية
الأميركية
اللاحقة نقض
الاتفاق
المحتمل مرة
أخرى. ولم
تكشف موسكو ما
إذا كانت
رسالة خامنئي
تطرقت إلى هذه
الجوانب
التفصيلية
والدور المحتمل
لروسيا
باعتبارها
وسيطاً أو
ضامناً لتنفيذ
الاتفاق، لكن
بدا أن موسكو
تعمل على دعم
آليات بديلة
قد تشكل حلاً
وسطاً
مقبولاً من كل
الأطراف. في
هذا الإطار،
أكد ميخائيل
أوليانوف
الممثل
الدائم لروسيا
الاتحادية
لدى المنظمات
الدولية في
فيينا أن
روسيا تدعم
الحوار بين
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
وإيران وتريد
أن تكون زيارة
مدير الوكالة
رافائيل
غروسي إلى
طهران ناجحة قدر
الإمكان. ووصل
غروسي إلى
طهران،
الأربعاء، في
زيارة تستغرق
يومين لإجراء
محادثات مع المسؤولين
الإيرانيين
حول القضايا
المتعلقة
بالبرنامج
النووي
الإيراني.
وكتب أوليانوف
على قناته على
«تلغرام» أن
«روسيا تدعم
بشكل كامل
الحوار بين
الوكالة
وإيران،
وتريد أن تكون
هذه الزيارة
ناجحة قدر
الإمكان».
ورأت وسائل إعلام
روسية أن هذه
التصريحات
تعكس قناعة
روسية بأن
رقابة
الوكالة
الدولية قد
تشكل آلية مرضية
لكل من طهران
وواشنطن إذا
تم وضع مسار
عملي للتحقق
من فعاليتها
في المستقبل.
الخطوط
الجوية
السورية
تستأنف
الرحلات
المباشرة إلى
الإمارات الأحد
دمشق/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
قالت الخطوط
الجوية
السورية في
منشور على
صفحتها على
فيسبوك يوم
الخميس إنها
ستستأنف
رحلاتها
المباشرة إلى
الإمارات
اعتبارا من
يوم الأحد. وتوقفت
جميع الرحلات
الجوية بين
سوريا
والإمارات في
يناير (كانون
الثاني) بعدما
أطاح مقاتلون
من المعارضة
بالرئيس السابق
بشار الأسد في
ديسمبر (كانون
الأول) 2024. وتضمن منشور
الشركة جدولا
بالرحلات
الأسبوعية. جاء
هذا بعد
أيام من إعلان
الهيئة
العامة
للطيران
المدني
الإماراتية
استئناف
الرحلات الجوية
بين البلدين. ولم تعلن
أي شركة طيران
مقرها
الإمارات عن
خططها بشأن
السفر إلى
سوريا حتى
الآن. ويأتي
استئناف
الرحلات
الجوية بين
البلدين في
أعقاب الزيارة
الأولى
للرئيس
السوري أحمد
الشرع إلى الإمارات
حيث التقى
برئيس
الإمارات
الشيخ محمد بن
زايد آل
نهيان. وجاءت
الزيارة في
إطار سعي
سوريا إلى
طمأنة
الشركاء
الأجانب بأنهم
عازمون على
تأسيس نظام
سياسي لا
يستثني أحدا.
إعلام
حوثي: عشرات
القتلى
والجرحى في
القصف الأميركي
على ميناء رأس
عيسى
صنعاء/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
قالت
قناة المسيرة
التلفزيونية
التابعة لجماعة
الحوثي نقلا
عن الهلال
الأحمر
اليمني إن القصف
الأميركي على
ميناء رأس
عيسى النفطي
في الحديدة
بغرب البلاد
اليوم الخميس
أسفر عن مقتل 17
شخصا وإصابة
العشرات. وأضافت
أن القتلى
والجرحى هم من
العمال
والموظفين في
الميناء،
مشيرة إلى أن
هذه الحصيلة
أولية. وقالت
المسيرة إن
أربع غارات
استهدفت
الميناء. وفي
وقت سابق
أعلنت
القيادة
المركزية
الأميركية أن
قواتها نفذت
ضربات أسفرت
عن تدمير مرفأ
الوقود في
ميناء رأس
عيسى النفطي
الذي تستخدمه
جماعة الحوثي.
وأضافت
القيادة
المركزية في
بيان أن
استهداف
الميناء يهدف
لحرمان
الحوثيين من «الإيرادات
غير المشروعة
التي موّلت
جهودهم لإرهاب
المنطقة
بأكملها
لأكثر من 10
سنوات».
الجيش
الأميركي:
تدمير ميناء
رأس عيسى
الخاضع
لسيطرة
«الحوثيين»
واشنطن -
فلوريدا/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
قال
الجيش
الأميركي،
اليوم
الخميس، إنه
اتخذ قراراً
بحرمان جماعة «الحوثي»
اليمنية من
«الإيرادات
غير القانونية»
من تداول
الوقود عبر
ميناء رأس
عيسى عبر استهداف
الميناء
وتدميره. وقالت
القيادة
المركزية
الأميركية،
في بيان،
«الحوثيون
المدعومون من
إيران
يستخدمون الوقود
لدعم
عملياتهم
العسكرية،
وكسلاح للسيطرة،
وللاستفادة
اقتصادياً من
اختلاس أرباح
الاستيراد.
على الرغم من
قرار تصنيفها
كإرهابية
أجنبية الذي
دخل حيز التنفيذ
في 5 أبريل
(نيسان)،
استمرت السفن
في توريد
الوقود عبر
ميناء رأس
عيسى. إن
أرباح هذه المبيعات
غير
القانونية
تمول وتدعم
جهود الحوثيين
الإرهابية
بشكل مباشر».
وتابعت: «اليوم،
اتخذت القوات
الأميركية
إجراءات للقضاء
على هذا
المصدر من
الوقود
للإرهابيين
الحوثيين
المدعومين من
إيران
وحرمانهم من
الإيرادات
غير
القانونية
التي مولت
جهود الحوثيين
لأكثر من 10
سنوات». وأشار
البيان إلى أن
الهدف من
الضربات
الأميركية
على الميناء
كان «إضعاف
مصدر القوة
الاقتصادية
للحوثيين،
وليس الإضرار
بالشعب
اليمني».
ووجهت
القيادة
المركزية
الأميركية
تحذيراً
لجماعة
«الحوثي»
والإيرانيين
ومن
يساعدونهم،
بأن «العالم
لن يقبل بتهريب
الوقود
والمواد
الحربية غير
المشروعة إلى
منظمة
إرهابية».
اتهامات
بدعم
الحوثيين
وفي سياق
متصل، اتهمت
وزارة
الخارجية
الأميركية،
اليوم
الخميس، شركة
«تشانغ قوانغ»
الصينية لتكنولوجيا
الأقمار
الاصطناعية
بدعم هجمات
الحوثيين
المدعومين من
إيران على
المصالح الأميركية
بشكل مباشر. ونقلت
صحيفة
«فاينانشال
تايمز»، في
وقت سابق عن
مسؤولين
أميركيين
قولهم، إن
شركة الأقمار
الاصطناعية
المرتبطة
بالجيش
الصيني تزود
الحوثيين
بصور
لاستهداف السفن
الحربية
الأميركية
والسفن
الدولية في البحر
الأحمر. وقالت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
تامي بروس، في
إفادة صحافية
دورية، «بإمكاننا
تأكيد
التقارير
التي تفيد بأن
شركة تشانغ قوانغ
لتكنولوجيا
الأقمار
الاصطناعية
المحدودة
تدعم بشكل
مباشر
الهجمات
الإرهابية
للحوثيين
المدعومين من
إيران على
المصالح الأميركية».وتشن
جماعة الحوثي
التي تسيطر
على أجزاء
واسعة من
اليمن، هجمات
على إسرائيل
وعلى السفن في
البحر الأحمر
منذ نوفمبر
(تشرين الثاني)
2023 دعماً
للفلسطينيين
في غزة.
وتسبّبت
هجمات الحوثيين
في تعطيل
التجارة
العالمية،
ودفعت الولايات
المتحدة إلى
مهاجمة أهداف
مرتبطة بالجماعة.
وكان الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
قد أمر في 15
مارس (آذار)
ببدء حملة
عسكرية ضد جماعة
الحوثي،
متوعداً
إياها
باستخدام «قوة
مميتة»
و«القضاء
الكامل» على
قدراتها، في
إطار مسعى
واشنطن لوقف
تهديدات
الجماعة
للملاحة في
البحر الأحمر
وخليج عدن،
ولردع
الهجمات المتكررة
التي تستهدف
إسرائيل.
وتعلن جماعة الحوثي
بين الحين
والآخر أنها
تشن عمليات
بالصواريخ
والطائرات
المسيرة
تستهدف حاملة
الطائرات
«هاري ترومان»
والسفن
المرافقة لها
التي تتمركز
في البحر
الأحمر،
والتي تنطلق
منها الطائرات
لتقصف
أهدافاً
للجماعة في
اليمن.
تقرير: أميركا
تسحب مئات
الجنود من
سوريا وتعمل
على غلق ثلاث
من قواعدها
الثماني
تقرير: أميركا
تسحب مئات
الجنود من
سوريا
واشنطن/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
ذكرت
صحيفة
«نيويورك
تايمز» نقلاً
عن مسؤولين أميركيين
أن الجيش
الأميركي
بدأ، اليوم
(الخميس)، سحب
مئات الجنود
من شمال شرقي
سوريا، ويعمل
على إغلاق
ثلاث من
قواعده
العسكرية
الثماني هناك.
وقال
المسؤولون إن
الجيش
الأميركي
سيخفض عدد
قواته في سوريا
من ألفَي جندي
إلى نحو 1400،
وسيعمل القادة
بعد شهرين على
تقييم
إمكانية
إجراء تخفيضات
إضافية في عدد
أفراد القوات.
وأضافت نقلاً
عن مسؤول
أميركي أن
القادة
الأميركيين
أوصوا بالإبقاء
على 500 جندي على
الأقل في
سوريا، مشيرة
إلى أن سحب
الجنود يستند
إلى توصيات
قادة
ميدانيين
بإغلاق قواعد
وتعزيز أخرى،
وهي التوصيات
التي حصلت على
موافقة وزارة
الدفاع
(البنتاغون)
والقيادة
المركزية
الأميركية.
وقال مسؤولان
كبيران إن
القوات
الباقية التي
تضم جنوداً
تقليديين
وقوات خاصة،
ستواصل تقديم
المساعدة
لـ«قوات سوريا
الديمقراطية»
في عمليات
مكافحة
الإرهاب، وفي
إدارة العديد
من معسكرات
الاعتقال في
سوريا.
إسرائيل
تكثف استخدام
«مسيّرات
انتحارية» في
غزة... و«حماس»
تعود
للمواجهة
طائرات
«كواد كابتر»
صغيرة الحجم
وتحمل قنابل يتم
تفجيرها عن
بعد
غزة/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
كثفت
إسرائيل خلال الأيام
الأخيرة
استخدامها
للطائرات
المسيرة
الانتحارية
في عملياتها
العسكرية
بقطاع غزة،
خصوصاً خلال
استهدافها
غزيين بشكل
مباشر، الأمر
الذي زاد من
أعداد
الضحايا
والتسبب في
حرائق غير
معتادة
بالأماكن
المستهدفة. وخلال 4
أيام، انفجر
ما لا يقل عن 9
طائرات مسيرة
في مناطق
مختلفة من
قطاع غزة،
ضربت أهدافاً
غالبيتها
داخل مراكز أو
مناطق
الإيواء.
وبحسب مصادر
ميدانية
تحدثت
لـ«الشرق
الأوسط»، فقد
تم العثور على
بقايا تلك
الطائرات
المسيرة الانتحارية
في أماكن
الاستهداف،
ونُقل بعضها
للفحص للتعرف
أكثر عليها،
خصوصاً أنها
تختلف عن بعضها
البعض،
تمشياً مع نوع
الحدث والهدف
المقصود.
ووفقاً لتلك
المصادر، ففي
وقت متأخر من مساء
الأربعاء
وحتى ظهر
الخميس، تم
تفجير 4 طائرات
انتحارية في 4
أهداف
متفرقة، منها
اثنتان
انفجرتا في
قاعة داخل
مدرسة
«الأيوبية»
التي تؤوي
نازحين في
مخيم جباليا
شمال غزة، ما
أدى إلى مقتل 4
أشخاص على
الأقل،
وثالثة انفجرت
في خيمة وقتلت
6 فلسطينيين
من عائلة
العطل في بلدة
بيت لاهيا،
بينما قتلت
مسيّرة رابعة 10
فلسطينيين من
عائلة أبو
الروس، في
منطقة مواصي
خان يونس
جنوبي القطاع.
وأشارت
المصادر إلى
أن استخدام
هذه الطائرات
تسبب بحرائق
في الأماكن
التي يتم
استهدافها،
الأمر الذي
يزيد من عدد
الضحايا،
ومقتل بعضهم
احتراقاً،
وهو ما حدث
ليلاً مع
عائلة أبو
الروس. وهناك
العديد من
الهجمات
المماثلة، من
بينها الصحافي
أحمد منصور
الذي قتل
نتيجة انفجار
طائرة مسيرة
في خيمة
للصحافيين
بمجمع «ناصر»
الطبي في
مدينة خان
يونس. في
الأثناء،
أعلن مفوض عام
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا)
فيليب
لازاريني، الخميس،
مقتل 170
صحافياً منذ
بدء الحرب على
غزة.
مسيّرات
«كواد كابتر»
ولفتت
المصادر إلى
أن إسرائيل
كانت تستخدم طائرات
«كواد كابتر» صغيرة
الحجم، والتي
تحمل قنابل
يتم تفجيرها عن
بعد أو أخرى
انتحارية من
ذات الطراز،
ويتم بشكل
أساسي
تفجيرها في
قيادات من
المقاومة الفلسطينية،
أو نشطاء
بارزين. وأشارت
المصادر إلى
أن هذا الطراز
استخدم بشكل
محدود منذ
بداية الحرب،
وفي بعض جولات
التصعيد سابقاً.
وبيّنت
المصادر أن
هذه هي المرة
الأولى التي
يتم فيها
تكثيف
استخدام هذا
الطراز من
الطائرات لضرب
إما مواطنين
لا علاقة لهم
بالمقاومة
والفصائل
المختلفة،
وإما بعض
عناصر
الفصائل الذين
ليس لهم نشاط
كبير، وأيضاً
بعض العاملين
في المجال
الحكومي. وذكرت
أن فصائل
المقاومة
تفحص هذه
الطائرات
لمحاولة
التعرف عليها
بشكل أكبر،
مشيرةً إلى
أنها مسيّرات
مجنحة بأنواع
مختلفة، وفق
ما ظهر في
استخداماتها
خلال الأيام
القليلة
الماضية. وأوضحت
المصادر أنه
لوحظ تحليق
هذه الطائرات
بشكل مكثف في
سماء مناطق
مختلفة من
القطاع، ما
يشير إلى
نوايا إسرائيل
تصعيد
استخدامها
خلال الأيام
المقبلة
لتصفية وقتل
أكبر عدد ممكن
من
الفلسطينيين في
الأماكن التي
تنفجر فيها
المسيّرات. وقتل بفعل
تلك الطائرات
الانتحارية
خلال 4 أيام من
تكثيف
استهدافها،
نحو 38
فلسطينياً،
وفق ما أكدت
مصادر
ميدانية. وبلغ
عدد ضحايا
الهجمات الإسرائيلية
على قطاع غزة،
منذ السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، نحو
51.065، وأكثر
من 116 ألف
إصابة، من بين
الضحايا 1691
قتلوا بعد استئناف
الحرب في 18
مارس (آذار)
الماضي، حسب
آخر إحصائية
لوزارة الصحة
في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في
وقت تتصاعد
فيه العمليات
الإسرائيلية
من حين إلى
آخر، مع توسيع
العملية البرية
بشكل محدود في
ظل التقدم
البطيء
لقواتها،
خاصةً في
المنطقة
الشرقية
لمدينة غزة،
وتحديداً حيي
الشجاعية
والتفاح.
وكثفت تلك
القوات في
المناطق
المذكورة من
قصفها
المدفعي والجوي
لإتاحة
الفرصة
للتقدم في
المناطق السكنية
بشكل محدود،
حيث تقوم
بعمليات نسف
كبيرة للمباني
المتبقية
سليمة في تلك
المناطق التي
تعرضت
لعمليتين
بريتين
سابقتين خلال
الحرب على
القطاع.
قذائف
«الياسين 105»
ولأول
مرة أعلنت
«كتائب
القسام»،
الجناح المسلح
لحركة «حماس»،
مسؤوليتها عن
عملية إطلاق
صواريخ مضادة
للدروع
بقذائف
«الياسين 105» منذ
استئناف
الحرب على القطاع،
مشيرةً إلى أن
عناصرها
أطلقوا عدة قذائف
تجاه 3 دبابات
«ميركفاه 4»
كانت متوغلة
قرب مستشفى
«الوفاء» شرق
حي التفاح.
ومنذ
استئناف
القتال، تبنت
«كتائب
القسام» إطلاق
عدة صواريخ
باتجاه
مستوطنات
إسرائيلية،
إلى جانب
تفجير منزل
مفخخ بقوة
راجلة شرق
مدينة رفح،
لكنها المرة
الأولى التي
تعود فيها
للالتحام
والمواجهة
بشكل شبه
مباشر مع
القوات البرية
الإسرائيلية
من خلال إطلاق
مثل هذه القذائف
التي اعتمدت
عليها كثيراً
خلال الحرب، وكبدت
باستخدامها
تلك القوات
الإسرائيلية خسائر
بشرية ومادية.
ويبدو أن تقدم
القوات
الإسرائيلية
بشكل أكبر في
تلك المناطق
أتاح الفرصة لحركة
«حماس»
لاستئناف
عملياتها
العسكرية، في حين
أن بعض
المصادر
الميدانية
فسرت ذلك بأن
الحركة ما
زالت تحافظ
على قوتها في
حي التفاح ومناطق
مجاورة،
الأمر الذي قد
يكون أتاح لها
الفرصة
لتجديد
نشاطها هناك.
وفيما لم يعلن
الجيش
الإسرائيلي
عن أي حدث
تعرضت له
قواته، ذكرت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
أن قواته
تمكنت في تلك
المنطقة من
تحديد هوية 5
«مخربين»
خرجوا من مبنى
وهم يحملون
معدات ثقيلة
وتم القضاء عليهم
جواً، ليتبين
لاحقاً أنهم
يحملون قذيفتي
«هاون» كانوا
يستعدون
لإطلاقهما،
بينما تم
القضاء على
عدة خلايا
مسلحة كانت
تحاول زرع
عبوات ناسفة.
ونقلت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»
العبرية عن
ناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
قوله إن قواته
قضت على
مجموعة مسلحة
خرجت من أحد الأنفاق
وأطلقت
صاروخاً
مضاداً
للدروع على
قوة عسكرية،
وتم القضاء
عليها دون
وقوع إصابات
في صفوف
قواته.
«هدنة
غزة»: 4
سيناريوهات
لتفادي عقبات
الاتفاق
المرحلي
المنتظر
«حماس» ترفض
«صفقة جزئية»...
وإسرائيل
تلوح بهجوم
أوسع
القاهرة/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
يزداد الغموض حول
مصير استئناف
اتفاق وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، مع تمسك
حركة «حماس»
برفض نزع
سلاحها أو
إبرام صفقة
جزئية دون
ضمانات بإنهاء
الحرب،
وتلويح
إسرائيلي
بهجوم عسكري
أوسع للضغط
عليها. وتترقب
الأطراف مصير
مقترح
إسرائيلي
بشأن وقف
إطلاق النار،
يقود بحسب
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أربعة
سيناريوهات
لتفادي ما
يظهر من عقبات
أمام الاتفاق
المرحلي
المنتظر
التوصل إليه
قبل وصول
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
للمنطقة الشهر
المقبل،
وأبرزها
القبول
باتفاق جزئي مع
تأجيل نقاش
بند نزع
السلاح أو عقد
صفقة كاملة
قبيل الزيارة.
ووسط هذا
الترقب،
واصلت قيادات من
الحركة،
لليوم الثالث
على التوالي،
إبداء تحفظات
تصل لدرجة
الرفض، لا
سيما بند نزع
السلاح
الوارد في
المقترح
الإسرائيلي
الذي تسلمته،
يوم الاثنين،
من الوسيط
المصري. وتمسَّك
رئيس «حماس» في
الضفة
الغربية،
زاهر جبارين،
في كلمة
ألقاها،
الخميس،
بمناسبة يوم
الأسير
الفلسطيني،
بإبرام صفقة
شاملة، واتهم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بالرفض
المتكرر
لصفقات
التبادل
سابقاً، مما
أدى لموت عدد
من الرهائن.
وكانت الحركة
قد أعلنت فقد
الاتصال مع
المجموعة
الآسرة
للجندي الأميركي
- الإسرائيلي
عيدان
ألكسندر، عقب
«قصف مباشر استهدف
مكان وجودهم»،
وذلك بعد أيام
من ظهوره بمقطع
فيديو يطالب
فيه بإطلاق
سراحه. وتمسك
القيادي في
«حماس»، محمود
مرداوي، في تصريح
نقلته قناة
«الأقصى»،
الأربعاء،
بعدم خوض الحركة
مفاوضات على
سلاحها. كما
أكد عضو المكتب
السياسي
للحركة، باسم
نعيم، في
تصريح للقناة
نفسها، أن
«القبول
بصفقات جزئية
مقابل الغذاء
والماء
واستمرار
العمليات
العسكرية
أصبح من
الماضي»،
معلناً
استعداد
الحركة
للتفاوض على
صفقة شاملة
تتضمن وقفاً
دائماً
لإطلاق النار
وانسحاباً
إسرائيلياً
كاملاً،
وإطلاق جميع
الأسرى وبدء
إعادة إعمار
شاملة. وقبل ذلك
بيوم، وصف
رئيس الدائرة
السياسية في
الخارج، سامي
أبو زهري، في
تصريحات
لـ«رويترز»،
المقترح
الإسرائيلي
بأنه «لم
يُلبِّ
المطلب
الأساسي
بالتزام
إسرائيل بوقف
الحرب». وكان
وفد من «حماس»
قد زار
القاهرة،
الأحد، وفي
اليوم التالي
صرَّحت مصادر
مصرية لقناة
«القاهرة
الإخبارية»
بأن مصر تسلمت
مقترحاً
إسرائيلياً
بوقف مؤقت
لإطلاق النار
في غزة وبدء
مفاوضات تقود
لوقف دائم
لإطلاق
النار، وأنها
سلَّمته إلى
«حماس» وتنتظر
ردها في أقرب
فرصة، ثم أكد
مسؤول قيادي
بالحركة
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
الثلاثاء، أن
الرد سيكون
خلال 48 ساعة. بعدها
أصدر نتنياهو
«توجيهات»
بمواصلة
الخطوات
للمضي قدماً
في الإفراج عن
الرهائن، وفق
بيان لمكتبه؛
بينما تحدث
الجيش
الإسرائيلي
عن مواصلة
العملية
الحالية
لمواصلة
الضغط على الحركة،
مع التمهيد
لاحتمال
تنفيذ هجوم
أكبر لاحقاً
حسب
التطورات،
وفقاً لما
نقلته «تايمز
أوف إسرائيل»،
الخميس.
المأزق
ويرى
أستاذ العلوم
السياسية
المصري
المتخصص في
الشؤون
الفلسطينية
والإسرائيلية،
طارق فهمي، أن
«حماس» تسعى من
خلال
تصريحاتها
للضغط على
إسرائيل،
مشيراً إلى
أنها «في مأزق»
أيضاً وتريد
أن تنجز صفقة
شاملة، لكن
نتنياهو يتجاهل
ذلك لممارسة
ضغوط أكبر
عليها
عسكرياً.
ويتعين
على «حماس»،
حسبما يقول
السفير
الفلسطيني
السابق بركات
الفرا، تقديم
تنازلات لوقف
«نزيف التدمير
والتصعيد ضد
الفلسطينيين»،
مشدداً على
أنه ينبغي لها
«أن تُقدّم
المصلحة الفلسطينية
على أي مصالح
شخصية». من جهة
أخرى، تناول
أمير قطر الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني خلال
لقائه مع الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين في
موسكو،
الخميس،
المساعي
الرامية
لتقريب وجهات
النظر للتوصل
لاتفاق ينهي
معاناة الشعب
الفلسطيني. يجيء
هذا، غداة
تصريحات
للمبعوث
الأميركي الخاص
لشؤون
الرهائن، آدم
بوهلر، أفاد
خلالها بأن
«حماس» مُرحب
بها «إذا كانت
ستقدم شيئاً
يتطابق مع
محدداتنا»،
مضيفاً أن
هناك دائماً
إمكانية للوصول
إلى اتفاقية
شاملة بشأن
الرهائن. وشدد
على مسألة
الإفراج عن
المحتجزين
قائلاً: «من المهم
إعادة جميع
الرهائن في
غزة لنستطيع
الحديث عن
شروط الصفقة»،
مؤكداً أن
«الحرب ستتوقف
إذا أُطلق
سراح
الرهائن،
وأنا أضمن ذلك...
والقتال
سيتوقف فوراً
في اليوم الذي
يُطلق فيه سراح
الرهائن». غير
أن فهمي وصف
تصريحات
بوهلر بأنها
«كلام عام لم
يخرج لمساحة
التنفيذ بعد».
وقال إن هناك
أربعة مسارات
في ظل الغموض
الحالي؛ أولها
موافقة «حماس»
على المقترح
الإسرائيلي
وتقديم
تنازلات
مرحلية تسمح
بقبول
انسحابات
جزئية دون أن
تحصل على ضمانات
لوقف الحرب،
وثانيها أن
تماطل في ردها
النهائي
وتستمر
إسرائيل في
مسارها
العسكري، والثالث
تأجيل ملف نزع
السلاح
والقبول
بهدنة مؤقتة
والتفاوض
لاحقاً على
المطالب
الإسرائيلية -
الأميركية،
مضيفاً: «وهنا
قد يكون
الرجوع للمقترح
المصري حلاً
في هذا الشأن».
أما المسار الرابع
الذي يراه
الأقرب فهو
«فشل الجهود
الحالية،
وعدم رد (حماس)
بصورة
إيجابية،
واستمرار إسرائيل
في تصعيدها،
ودخول مبعوث
ترمب للشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف،
باتفاق ينتظر
التوقيع من
الجانبين كما
حدث في اتفاق 19
يناير (كانون
الثاني) قبل
تنصيب ترمب؛
وهذا يحتاج
ضغطاً عربياً
قبل زيارة
الرئيس
الأميركي
للمنطقة». وتابع
بقوله:
«مؤشرات نجاح
المسار تكمن
في رغبة واشنطن
في وقف إطلاق
النار قبل
الزيارة
الرئاسية».
أما الفرا
فيرى أن الخطة
المصرية التي
تشمل إطلاق
سراح عدد من
الرهائن أكبر
من خمسة أفراد
هي الأقرب
للتنفيذ،
خصوصاً مع
رغبة
الولايات
المتحدة في
حدوث انفراجة
بهدنة مؤقتة
قبل زيارة
ترمب، دون أن
تذهب الأمور
لحل نهائي
ووقف دائم
لإطلاق النار.
أمير قطر:
إسرائيل لم
تلتزم باتفاق
وقف إطلاق النار
خلال لقائه
الرئيس بوتين
في موسكو
موسكو/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
قال أمير
قطر الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني، اليوم
(الخميس)، إن
إسرائيل «لم
تلتزم» باتفاق
الهدنة في غزة
الذي دخل حيز
التنفيذ في
يناير (كانون
الثاني)، خلال
لقائه الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين، في
موسكو. وأضاف
الشيخ تميم،
الذي تعد
بلاده الوسيط
الرئيسي في
مفاوضات
إنهاء الحرب
في غزة:
«توصلنا إلى اتفاق
قبل عدة أشهر،
ولكن مع الأسف
إسرائيل لم تلتزم
بهذا
الاتفاق...
وسنسعى
لتقريب وجهات
النظر إلى
اتفاق يُنهي
معاناة الشعب
الفلسطيني».
وقال الشيخ
تميم إن قطر
تعتزم تعزيز
علاقاتها مع روسيا.
واستعرض
الزعيمان
الاتفاقيات
التي سيُوقعانها
خلال زيارة
الأمير التي
وصفها
الكرملين
بأنها «بالغة
الأهمية».
وأضاف الشيخ
تميم أن الرئيس
السوري أحمد
الشرع، حليف
قطر، يسعى إلى
بناء علاقات
مع روسيا بعد
الإطاحة
ببشار الأسد،
الحليف الوثيق
لروسيا. وذكر
أمير قطر أن
الرئيس السوري
أحمد الشرع
كان في الدوحة
قبل عدة أيام،
وأنهما
تحدثا، من بين
أمور أخرى، عن
«العلاقة التاريخية
الاستراتيجية»
بين روسيا
وسوريا. وأكد
الشيخ تميم أن
الرئيس
السوري «حريص
على بناء علاقة
بين البلدين
تقوم على
الاحترام ومصالح
الشعبين». وأشار
أمير قطر إلى
أن سوريا تمر
الآن بمرحلة
«دقيقة
وحساسة»، وأنه
«من مصلحتنا
ومصلحة
الجميع» دعم
هذا التوجه في
سوريا نحو
الحفاظ على
وحدة أراضيها
والسلم
الأهليّ فيها.
من جهته، أكد
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين،
الخميس، أن موسكو
على استعداد
لبذل كل ما
يلزم من أجل
الحفاظ على
سيادة سوريا
واستقلالها
ووحدة
أراضيها، وفق
ما نقلته
«وكالة
الأنباء
الألمانية».
ونقلت قناة
«آر تي» الفضائية
الروسية عن
بوتين قوله
خلال اجتماعه
مع أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
في الكرملين،
اليوم:
«ناقشنا
القضايا
المتعلقة بتطورات
الوضع في
سوريا. وهذا
أيضاً له
أهمية كبيرة لنا. ونحن
نعتزم بذل
قصارى جهدنا
لضمان بقاء
سوريا دولة
ذات سيادة
مستقلة تتمتع
بوحدة
أراضيها». واقترح
بوتين على
أمير قطر
مناقشة تقديم
المساعدة
للشعب
السوري، وقال:
«نود أيضاً أن
نناقش معكم
إمكانية
تقديم
المساعدة
للشعب
السوري، بما
في ذلك
المساعدات
الإنسانية. ولا تزال
(سوريا تواجه)
مشكلات
كثيرة، سواء
على المستوى
السياسي أو من
حيث ضمان
الأمن، أو من
الناحية
الاقتصادية
البحتة». وأشار
بوتين إلى أن
قطر تتخذ
قرارات بالغة
الأهمية
لتسوية
الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي،
قائلاً: «نعلم
أن قطر تبذل
جهوداً حثيثة
لحل الصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني. وللأسف،
لم تُنفَّذ
المبادرات
التي طرحتها،
بما في ذلك
مبادراتكم.
ولا يزال
المدنيون
يُقتلون في
فلسطين، وهي
مأساة حقيقية
اليوم». وأكد
أن التسوية
طويلة الأمد
للصراع
الفلسطيني - الإسرائيلي
لا يمكن أن
تتم إلا على
أساس حل
الدولتين». وأفاد
بوتين بأن
روسيا وقطر
تعززان
علاقاتهما
عبر الصندوق
الروسي
للاستثمارات
المباشرة
وجهاز قطر
للاستثمار ،
لافتاً إلى أن
روسيا وقطر
لديهما كثير
من المشاريع
المشتركة المهمة
بما فيها قطاع
الغاز. كانت
وكالة «تاس»
الروسية
للأنباء قد
ذكرت في وقت
سابق اليوم،
أن أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
وصل إلى موسكو،
اليوم، في
زيارة تشمل
محادثات مع
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين، بشأن
أوكرانيا
والأوضاع في
الشرق الأوسط.
وبذلت قطر
كذلك عدة محاولات
للتوسط بين
روسيا
وأوكرانيا،
كما ساعدت على
ترتيب عودة
أطفال من كلا
البلدين جرى
فصلهم عن
آبائهم خلال
الحرب. وقالت
روسيا وقطر، هذا
الأسبوع، إن
الزعيمين
سيناقشان
جهود التوصل
إلى اتفاق
سلام لإنهاء
الحرب في
أوكرانيا.
وأعلن
الكرملين
أيضاً أن
محادثات
بوتين مع أمير
قطر ستركز
أيضاً على
قضايا
إقليمية. وصرّح
وزير الدولة
بوزارة
الخارجية
القطرية محمد
الخليفي،
لوكالة «تاس»،
في وقت سابق
اليوم، بأن
المناقشات
ستدور حول
أوكرانيا
وسوريا وقطاع
غزة،
بالإضافة إلى
قضايا الطاقة
مثل الغاز
الطبيعي
المسال.
«حماس»
ترفض أي صفقة
مؤقتة وتطالب
باتفاق ينهي
الحرب تماماً
حماس ترحب
بموقف
المبعوث
الأميركي
وتقول إنه
«يتقاطع» مع
موقفها
غزة/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
ذكر رئيس حركة
«حماس» في غزة،
خليل الحية،
أن الحركة
مستعدة
للتفاوض على
الفور بشأن
اتفاق لتبادل
جميع الرهائن
مع عدد متفق
عليه من
الفلسطينيين
المعتقلين
لدى إسرائيل،
في إطار صفقة
تضمن
الانسحاب
الإسرائيلي،
وتنهي الحرب
في القطاع. وفي
كلمة بثّها
التلفزيون،
قال الحية،
الذي يقود
فريق التفاوض
من جانب «حماس»
في المحادثات
غير المباشرة
مع إسرائيل،
إن الحركة
رفضت اتفاق
هدنة. وقال
الحية: «نؤكد
استعدادنا
للبدء الفوري
في مفاوضات
الرزمة الشاملة.
مفاوضات
الرزمة
الشاملة
تتضمن إطلاق
سراح جميع
الأسرى لدينا
وعدد متفق
عليه من
أسرانا لدى
الاحتلال. على
الاحتلال في
المقابل وقف
الحرب تماماً
على شعبنا
والانسحاب
الكامل من
قطاع غزة».
وأضاف: «الاتفاقات
الجزئية
يستعملها
(رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين) نتنياهو
وحكومته
غطاءً
لأجندته
السياسية القائمة
على استمرار
حرب الإبادة
والتجويع، حتى
لو كان الثمن
التضحية
بأسراه
جميعاً، ولن
نكون جزءاً من
تمرير هذه
السياسة».
ورحّب زعيم
الحركة بموقف
المبعوث
الأميركي آدم
بولر بإنهاء
ملف الأسرى
والحرب معاً،
وقال إنه «يتقاطع
مع موقف
الحركة».
وأضاف أن
«المقاومة
وسلاحها مرتبطان
بوجود
الاحتلال،
وهي حقّ طبيعي
لشعبنا». ويعمل
الوسطاء
المصريون على
إحياء اتفاق
وقف إطلاق
النار المبرم
في يناير
(كانون
الثاني)، الذي
أوقف القتال
في قطاع غزة
قبل انهياره
الشهر الماضي،
لكن لم تظهر
أي بوادر على
إحراز تقدم.
وتتبادل
إسرائيل
و«حماس» الاتهامات
بفشل التوصل
إلى اتفاق. وقالت
مصادر
فلسطينية
ومصرية إن
الجولة
الأحدث من المحادثات
التي عقدت،
يوم الاثنين،
في القاهرة
انتهت دون أي
تقدم يذكر. وقالت
قناة «القاهرة
الإخبارية»
التلفزيونية،
أمس، نقلاً عن
مصادر، إن
«حماس» تدرس
مقترحاً
إسرائيلياً
تسلمته من الوسطاء
بشأن وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
وإنه من
المفترض أن
تقدم ردّها
خلال الساعات
المقبلة. وكانت
القناة
التلفزيونية
قد ذكرت، يوم
الاثنين، أن
مصر سلّمت
«حماس»
مقترحاً
إسرائيلياً
بوقف مؤقت
لإطلاق النار
في قطاع غزة،
وبدء مفاوضات
تقود إلى وقف
دائم لإطلاق
النار. وقال
الحية: «عاد
الوسطاء
للتواصل معنا
لإيجاد مخرج
من الأزمة
التي افتعلها
نتنياهو وحكومته،
وقد وافقنا
على مقترحهم
نهاية شهر رمضان،
رغم قناعتنا
بأن نتنياهو
يصرّ على استمرار
الحرب
والعدوان
لحماية
مستقبله
السياسي.
الأمر الذي
تأكد بعدما
رفض نتنياهو
مقترح الوسطاء
الذي وافقنا
عليه». وأضاف
أن نتنياهو «ردّ
على مقترح
الوسطاء
بمقترح يحمل
شروطاً تعجيزية،
ولا يؤدي لوقف
الحرب أو
الانسحاب من قطاع
غزة».
إيران
تقاضي لندن
وأوتاوا
وأستوكهولم
وكييف أمام
«العدل
الدولية»
بقضية إسقاط
طائرة ركاب في
2020
لاهاي/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
تقدّمت
إيران،
الخميس،
بشكوى أمام
محكمة العدل
الدولية ضد
كندا والسويد
وأوكرانيا
وبريطانيا
على خلفية
تحطّم طائرة
ركاب عام 2020، في واقعة
أسفرت عن مقتل
176 شخصاً، وفق
المحكمة. كانت
الطائرة،
التابعة
للخطوط
الجوية
الدولية
الأوكرانية،
ومن طراز
«بوينغ 737-800»،
تُقلّ ركاباً
يحملون
جنسيات
البلدان الأربعة،
عندما أُسقطت
بُعيد
إقلاعها من
طهران، في
الثامن من
يناير (كانون
الثاني) 2020. بعد
ثلاثة أيام من
ذلك، أقرّت
إيران بأن
قواتها
استهدفت
الطائرة التي
كانت متّجهة
إلى كييف
بصاروخين
أرض-جو بطريق
الخطأ. تأتي
الشكوى في
مَعرض الطعن
بقرار،
أصدرته في مارس
(آذار)، «منظمة
الطيران
المدني
الدولي» في القضية.
وعَدَّت
المنظمة
التابعة
للأمم المتحدة،
ومقرّها في
مونتريال، أن
مِن اختصاصها
الحكم في
القضية التي
تقدّمت بها
الدول الأربع
ضد إيران،
وتتّهم فيها
طهران
بـ«استخدام
أسلحة ضد
طائرة مدنية
أثناء
تحليقها».
ولجأت إيران
إلى محكمة
العدل
الدولية
سعياً
لاستصدار حكم
بأن القضية
ليست من
اختصاص منظمة
الطيران المدني
الدولي،
وإلغاء
قرارها. وكانت
وزارة
الخارجية
البريطانية
قد رحّبت
بقرار منظمة
الطيران
المدني
الدولي،
معتبرة أنه
يقرّبها «خطوة
إضافية نحو
محاسبة إيران
عن إسقاطها
غير المشروع»
للطائرة. وقالت
المملكة
المتحدة:
«سنمضي الآن
قُدماً إلى
المرحلة
التالية في
قضيتنا ضد
إيران أمام منظمة
الطيران
المدني
الدولي»،
مؤكدة «سعيها المستمر
إلى إحقاق
العدالة
والشفافية
والمحاسبة من
أجل الضحايا
الـ176 وعائلاتهم».
وفي قضية
منفصلة،
تقدّمت
البلدان
الأربعة بشكوى
ضد إيران أمام
محكمة العدل
الدولية، في
عام 2023، تطالب
فيها بإرغام
إيران على دفع
«تعويض كامل»
للعائلات. وفي
عام 2020، عرضت
إيران دفع «150
ألف دولار أو
ما يعادل هذا
المبلغ
باليورو» إلى
عائلات كل من
الضحايا.
ووجّه
مسؤولون
أوكرانيون
وكنديون انتقادات
حادة
للإعلان،
مشدّدين على
أن التعويض لا
يحدَّد
بإعلان أحادي.
أُنشئت محكمة
العدل
الدولية عقب
الحرب
العالمية
الثانية لبتّ النزاعات
الناشئة بين
الدول
الأعضاء في
الأمم المتحدة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تصريح
ويتكوف
الإستسلامي
بشأن الملف
النووي
الإيراني… هل
هو يقدم رؤى
جديدة أم يكرر
أخطاء بايدن؟
دانيال
غرينفيلد/معهد
جيتستون/17
نيسان/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
بحرية بواسطة
ناشر المواقع
بالإستعانة
بمواقع
إلكترونية
متعددة)
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142389/
إن
ويتكوف، مهما
كانت عيوبه،
أكثر صدقًا من
مسؤولي
العلاقات
العامة
التابعين له
على منصة
"إكس" أو في
الكابيتول
هيل، ولم ينكر
قط أنه كان
ينفذ سياسات
إدارة بايدن
فحسب. ما هي
الحلول
الجديدة التي
طرحها
ويتكوف؟ إنها حلول
أوباما:
التفاوض مع
الإرهابيين،
والتظاهر
بأنهم
عقلانيون،
ومنحهم ما
يريدون، والتصرف
بحيرة عندما
لا تنجح
الأمور. لقد
كان تحديد ما
يريده
الإرهابيون
ومحاولة منحه
إياهم السياسات
الدبلوماسية
المميزة
لإدارات كارتر
وكلينتون
وبايدن. هذه
هي "الحلول
العالمية
التقليدية"،
ولهذا السبب
يُعتبر
الرئيس دونالد
ترامب بمثابة
نسمة من
الهواء
النقي، بينما
ليس ويتكوف
كذلك. فمهما
كانت أجندات
ويتكوف، فهو
غارق في دوامة
التعقيد، وقد
أسند مفاوضاته
إلى الجميع،
من فريق بايدن
إلى دولة قطر
الإرهابية،
التي تعامل
معها تجاريًا
وأشاد بقادتها
الإرهابيين
مرارًا
وتكرارًا. إن
جهله بالشرق
الأوسط لم
يمنحه
منظورًا
جديدًا، بل جعله
خدعة سهلة لكل
من يعرفه. إنه
اعتراف صريح.
يمكن لمدافعي
ويتكوف،
الذين
يتظاهرون
بأنه عبقري
يُحدث ثورة في
الدبلوماسية
باسترضاء الدول
الإرهابية
الإسلامية،
أن يحاولوا
على الأقل أن
يكونوا
صادقين مثله.
ما
هي الحلول
الجديدة التي
توصل إليها
ستيف ويتكوف؟
إنها حلول
أوباما:
التفاوض مع
الإرهابيين،
والتظاهر
بأنهم
عقلانيون،
ومنحهم ما يريدون،
والتصرف بذهول
عندما لا تنجح
الأمور. لقد
أصبح ستيف
ويتكوف، قطب
العقارات
الذي تحول إلى
مفاوض دولي،
موضع جدل، حيث
هاجمه بعض
المحافظين،
بينما سارع
آخرون للدفاع
عنه. صرّح
السيناتور
الأمريكي جيم
بانكس هذا
الشهر قائلاً:
"في عالم غارق
في الفوضى
بفضل جو
بايدن، يُعد
ستيف ويتكوف
الدبلوماسي
الذي تحتاجه
أمريكا الآن".
وأشاد تاكر
كارلسون
بويتكوف
واصفًا إياه
بأنه "الدبلوماسي
الأمريكي
الأكثر
فعالية منذ
جيل". لكن
ويتكوف، مهما
كانت عيوبه،
أكثر صدقًا بكثير
من مسؤولي
العلاقات
العامة في
"إكس" أو الكونغرس،
ولم ينكر قط
أنه كان
يُطبّق سياسات
إدارة بايدن
فحسب.
في
يناير، في
منتجع
مار-إيه-لاغو،
صرّح ويتكوف
بأن "إدارة
بايدن هي رأس
الحربة" في
مفاوضات حماس.
وأضاف أن
بايدن "لديه
فريق عمل
متين، وأنا
أُقدّر أنهم
يسمحون لنا
بالتعاون".
"أعتقد أن
ستيف ويتكوف
كان شريكًا
رائعًا في
هذا"، أشاد به
وزير
الخارجية
آنذاك بلينكن
على قناة MSNBC.
وبعد ذلك بوقت
طويل، قال
ويتكوف
لكارلسون: "عندما
انضممت لأول
مرة وكنت
أتحدث إلى
بريت ماكغورك،
المبعوث
الخاص
لبايدن، كان
رجلًا ذكيًا".
"قال لي: 'هذا
هو المكان
الذي أريد
الوصول إليه
يا ستيف'. وهكذا
عندما دخلت
إلى هناك،
دخلت بموافقة
الرئيس."
قال
ماكغورك
لشبكة PBS:
"أصبح ستيف
شريكًا
مقربًا لي،
وأعتقد أنه من
الآمن أن أقول
إنه صديق."
من
كانت الصفقة
حقًا؟
اعترف
ويتكوف لفوكس
نيوز بأنه "لا
علاقة له بالحسابات
وراء إطلاق
سراح السجناء
والرهائن".
وُضعت شروط
الاتفاق "قبل
أشهر في ما
يُسمى بروتوكول
27 مايو، الذي
وافقت عليه
حماس
والإسرائيليون،
وراقبته
الولايات
المتحدة في
عهد إدارة
بايدن"،
و"كانت
مهمتنا تسريع
العملية". ولكن
من أين جاء
بروتوكول 27
مايو 2024؟ في
مكالمة هاتفية
في 31 مايو،
صرّح مسؤول
كبير في إدارة
بايدن، لم
يُكشف عن
هويته،
للصحفيين بأن
الاتفاق
المقترح
"مطابق
تقريبًا
لمقترحات
حماس نفسها
التي قُدّمت
قبل بضعة
أسابيع فقط".
كان إنجاز
ويتكوف هو أخذ
مقترح إدارة
بايدن
"المطابق
تقريبًا"
لمطالب حماس،
ومنح فريق
بايدن بعض
القوة لدفعه
إلى الأمام.
لهذا السبب
أشاد مسؤولون
في إدارة
بايدن، مثل
بلينكن وماكغورك،
بويتكوف لحثه
ترامب على
إنقاذهم. هناك
العديد من
الأسباب
لانتقاد
ويتكوف، لكنه
كان صادقًا
بشأن ما كان
يفعله،
مُشيدًا بفريق
بايدن،
ومُقرًا بأنه
كان يُساهم في
تحقيق أجندتهم.
لا يُمكن
قول الشيء
نفسه عن
المدافعين
عنه.
في
مقال رأي نُشر
في 4 أبريل،
زعم بانكس أن
ويتكوف قد ملأ
"فراغًا
قياديًا" وأن
"منتقدي
العولمة
يواصلون
التغريد من
بعيد، محبطين
إلى حد كبير
لأن ويتكوف
يُحدث
تغييرًا جذريًا"،
وأن المشاكل
"لا يمكن حلها
بحلول عالمية
تقليدية".
اقترح ويتكوف
برنامجًا
لإعادة إعمار
الأمم
المتحدة لمدة
10-15 عامًا،
والسماح
لحماس
بالبقاء في
غزة. وبدلًا
من إنهاء الحرب،
انقلب وقف
إطلاق النار
الذي عمل عليه
بايدن إلى حرب
أخرى. ونتيجةً
للاتفاق،
أرسلت إدارة
ترامب 134 مليون
دولار إضافية
كمساعدات لغزة.
هذا ليس
"تغييرًا
جذريًا"،
وحلول ويتكوف
هي نفسها
"الحلول
العالمية
التقليدية".
فعندما يُشيد
بلينكن وجميع
أعضاء الحرس
القديم
لبايدن برجل،
فإن آخر ما
يمكن اتهامه
به هو إحداث
تغيير جذري.
ويتكوف لا
يدّعي ذلك. ما
هي الحلول
الجديدة التي
طرحها
ويتكوف؟ إنها
حلول أوباما:
التفاوض مع
الإرهابيين،
والتظاهر
بالعقلانية،
وإعطاؤهم ما
يريدون،
والتظاهر بالحيرة
عندما لا تنجح
الأمور.
ووفقًا
لبانكس، فإن
"مفتاح
ويتكوف لنجاح
المفاوضات هو
الصراحة،
والاعتراف
بأن الصفقات
لا تنجح إلا
عندما تعود
بالنفع على
جميع
الأطراف".
ووفقًا لكارلسون،
فإن هذا
"يختلف
تمامًا عن
الموقف الذي
اتخذه
الجيلان
الأخيران من
الدبلوماسيين،
وهو: هذا ما
نريده. اصمتوا
وافعلوا
ما تريدون".
متى تحدث
أوباما أو
كلينتون بهذه الطريقة
مع أعداء
أمريكا؟ لقد
كان تحديد ما
يريده
الإرهابيون
ومحاولة منحه
إياهم السياسات
الدبلوماسية
المميزة
لإدارات
كارتر وكلينتون
وبايدن. هذه
هي "الحلول
العالمية التقليدية"،
ولهذا السبب
يُعد الرئيس
دونالد ترامب
بمثابة نسمة
من الهواء
النقي، بينما
ليس ويتكوف
كذلك.
تبدأ
مقترحات
ويتكوف
الأولية بشأن
إيران من حيث
انتهى
الاتفاق
النووي
الإيراني
الذي أبرمه
أوباما عام 2015.
وبعد ظهور
تقارير تفيد
بأن إدارة
ترامب ستسمح
لإيران
بالاحتفاظ
ببرنامج نووي
"مدني"، بدا
ويتكوف وكأنه
يُلمّح إلى أن
الهدف هو حيلة
أوباما
القديمة
بتحديد سقف التخصيب.
"ليسوا بحاجة
إلى تخصيب يتجاوز
3.67%. في بعض
الحالات،
يكون التخصيب عند 60%، وفي
حالات أخرى 20%.
هذا مُستحيل.
لستم بحاجة إلى
إدارة برنامج
نووي مدني يتجاوز
فيه التخصيب
3.67%، كما
يدّعون". لقد
كان تحديد سقف
لتخصيب إيران
النووي عند 3.67%
هو هدف اتفاق
أوباما مع
إيران. ادّعى أوباما
زورًا أن
اتفاقه
سيُجبر إيران
على "الحفاظ
على مستوى
تخصيب
اليورانيوم
عند 3.67%، وهو مستوى
أقل بكثير من
مستوى
التخصيب
اللازم لصنع
قنبلة". لقد كانت
نسبة 3.67% خدعة
أوباما. حذّر
فريد فليتز،
نائب رئيس
معهد أمريكا
أولاً
للسياسة، من
أن نسبة التخصيب
من 3.5% إلى 90% قد
ترتفع في غضون
أسابيع فقط:
"لقد كان هذا
هو مستوى
التخصيب في
اتفاق أوباما
الكارثي بشأن
خطة العمل
الشاملة
المشتركة. لقد
كان هذا خطأً
فادحًا،
فنظرًا
لخصوصيات
تخصيب
اليورانيوم،
فإن نسبة
التخصيب من 3%
إلى 5% لا
تفصلنا سوى
أسابيع قليلة
عن الوصول إلى
درجة صنع
الأسلحة.
ونظرًا لأبحاث
إيران السرية
في مجال
الأسلحة
النووية، لا
يمكن الوثوق
بإيران في أي
تخصيب
لليورانيوم."
وتراجع
ويتكوف عن
مساره منذ ذلك
الحين،
مؤكدًا على
ضرورة توقف
إيران عن
التخصيب
والقضاء عليه.
لكن
نسبة 3.67% كشفت عن
مصدر أفكار
ويتكوف. فقد
تم تصوير سقف
التخصيب
والحديث عن
التحقق منه
مباشرةً من
أوباما
وبايدن
والاتحاد
الأوروبي. وفي
عام 2023، أرسلت
إدارة بايدن
ماكغورك،
صديق ويتكوف،
لعرض تخفيف العقوبات
على إيران
مقابل تجميد
بعض تخصيبها
النووي. قد لا
تكون هذه فكرة
جديدة، لكن
المدافعين عن
ويتكوف هم
الوحيدون
الذين يتهمونه
بطرح أفكار
جديدة. يُدرك
مؤيدو أوباما
وبايدن أن
ويتكوف يسير
على خطاهم.
فمهما كانت
أجندات
ويتكوف، فهو
غارق في أزماته،
وقد أسند
مفاوضاته إلى
الجميع، من
فريق بايدن
إلى دولة قطر
الإرهابية،
التي تعامل معها
تجاريًا
وأشاد
بقادتها
الإرهابيين
مرارًا
وتكرارًا. إن
جهله بالشرق
الأوسط لم يمنحه
منظورًا
جديدًا، بل
جعله خدعة
سهلة لكل من يعرفه.
"ظننتُ أن
لدينا
اتفاقًا -
اتفاقًا
مقبولًا. حتى
أنني ظننتُ
أننا حصلنا
على موافقة
حماس"، قال
ويتكوف لقناة
فوكس نيوز.
"ربما هذا
مجرد خداع
مني". إنه
اعتراف صريح.
يمكن لمدافعي
ويتكوف،
الذين
يتظاهرون
بأنه عبقري
يُحدث ثورة في
الدبلوماسية
من خلال
استرضاء الدول
الإرهابية
الإسلامية،
أن يحاولوا
على الأقل أن
يكونوا
صادقين مثله.
دانيال
غرينفيلد
زميل شيلمان
للصحافة
ونائب الرئيس
التنفيذي
للبرامج في
مركز ديفيد
هورويتز
للحرية. نتقدم
بخالص الشكر
للكاتب على
سماحه لمعهد
جيتستون بنشر
هذه المقالة.
*تابع
دانيال
غرينفيلد على X (تويتر
سابقًا)
وفيسبوك
© 2025 معهد
جيتستون. جميع
الحقوق
محفوظة.
المقالات
المنشورة هنا
لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
جيتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أو نسخ
أو تعديل أي
جزء من موقع
جيتستون
الإلكتروني
أو أي من
محتوياته دون
موافقة
كتابية مسبقة
من معهد
جيتستون.
خُمسٌ بعيون
الشرعية
والدين
د.
علي
خليفة/نداء
الوطن/18 نيسان/2025
عين
السياسة
والدين لدى
"حزب الله"
عقيدةٌ هجينة
تقوم على
اجتماع
الطبيعتين
السياسية والدينية
في متقلّد
السلطة،
المرشد
الأعلى للجمهورية
الإسلامية،
المتولّي على
الأمة حدّ
العبث بالشرعية
الشعبية
وبأركان
الدين من خلال
ادّعاء حلول
روح الله
وسمات
الأنبياء
والأولياء في
شخصه.
العين
الثالثة لـ
"حزب الله" هي
الاقتصاد الموازي
خارج الأطر
الشرعية
للتبادلات
التجارية
والمالية
وآلياتها، ما
يجعله جاذباً
للعقوبات.
يُقدّر الدعم
المالي
السنوي
المتدفق لـ
"حزب الله" من
إيران بنحو
مليار دولار،
من مؤسسات
تابعة للحرس
الثوري
الإيراني أو
يشرف عليها
المرشد. علاوة
على ذلك،
يعتمد "حزب
الله"
بالمرتبة
الثانية، بعد
المال
الإيراني، على
الخُمس وقد
أعاد
الخامنئي
تعريفه عبر
تحوير ما
تضمّنه
المذهب
الجعفري بهذا
الخصوص. فبعد
أن كان الخُمس
تدبيراً
ظرفيّاً في
مجتمع بلا
دولة ذات
أدوار في
الاقتصاد،
وكان يؤخذ من
غنائم الحروب
وممّا يزيد عن
المؤونة
الشخصية كل
سنة، وكان
يُستحقّ
للسادة مع
مفاضلات بالنسب
العائلي
بينهم ضمن ما
يُعرف بسهم
الإمام، وهو
استنسابي إلى
حد بعيد لجهة
الصرف ووجهته
وما يوازيه،
فيُصرف على
الفقراء
والأيتام وأبناء
السبيل.
الخُمس ليس
بالزكاة إذن.
وكلاهما
مبحثان
إشكاليان زمن
الدولة
الحديثة كجهاز
ناظم
للمجتمع،
ووظيفتها
الرعائية
القائمة على
الحقوق
الاقتصادية
والاجتماعية
التي تكفلها
المواطنية،
من خلال
المساواة بين المواطنين
كقيمة
مستقلّة عن
الانتماء
الديني
وترتبط بواجباتهم
بتأدية
الضريبة
الواحدة. الخُمس،
كما حوّره
النظام
الإسلامي في
إيران،انطلاقاً
ممّا يتضمّنه
المذهب
الجعفري بتاريخيته
وبسياقه
ليستفيد منه
"حزب الله"، من
أجل تمويل
نشاطاته
العسكرية
وإعادة تغذية
مجهوده
الحربي، يشكّل
خروجاً على
الاقتصاد
الشرعي
للدولة ويمكن
استخدامه
لتمويل
الإرهاب بما
يستقطب المزيد
من العقوبات،
وقد شملت
لوائح وزارة
الخزانة
الأميركية
لتاريخه أكثر
من 80 من الكيانات
والأفراد
المنتسبين
إلى "حزب
الله" والمرتبطين
به. بالتفصيل،
فإن المرشد
الأعلى ينتدب
من يمثّله
خارج إيران،
لجمع
المستحقات
الشرعية من
الخُمس. في
لبنان، يجمع
الوكيل محمد
يزبك هذه
المستحقات من
الشيعة، تحت
إمرة المرشد الأعلى
في إيران،
الذي له
نصفها،
ونصفها الآخر
فهو من يأذن
بالاستفادة
من ريعها في
نشاطات "حزب
الله" سيما
العسكرية.
هكذا بعض
الشيعة، حين
يدفعون ما
يُسمّى
الخُمس
لوكلاء
إيران، فإنهم
يموّلون
السلاح الذي
كان السبب
بتدمير قراهم
بعد إعمار،
واستجلاب
الاحتلال بعد
تحرير، وجذب
العقوبات
الأقسى... من
أجل إيران
وعلى عين
الشرعية
والدولة وبعد
تحوير الدين.
"حزب الله"
يقطع اليد
التي تمتدّ
إليه
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/18 نيسان/2025
مدّ
اليد يقابله قطع اليد،
هذه هي معادلة
«حزب اللّه»
الدائمة، والمكرّسة
في سلوكه منذ
عقود. لا يرى
في الحوار إلّا
فرصةً
للمناورة،
ولا في
الشراكة إلّا
ساحة
للهيمنة، فكل
مبادرة تفتح
باب التفاهم تتحوّل
في قاموسه إلى
مؤامرة
تستوجب الردّ
بالعنف أو
الانقلاب. في
العام 2006، أفضى
حوار القوى
السياسية إلى
حرب مدمّرة
دمّرت البنية
التحتيّة
وسفكت
الدماء،
بعدما قام
«الحزب» بخطف
الجنود
الإسرائيليين
متجاوزاً كلّ
مؤسسات
الدولة. وعندما
شارك في
الحكومة
وطالب بـ
«الثلث
المعطّل»، انتهى
ذلك باجتياح
بيروت والجبل
في 7 أيار، في
مشهد دموي لم
تمحه الذاكرة.
أما إعلان
بعبدا، الذي
تمّ التفاهم
عليه على
طاولة الرئيس
ميشال
سليمان، فلم
يصمد حتى جفّ
حبره، إذ
أنكره «الحزب»
وتنكّر له كأنه
لم يكن. اليوم،
يمدّ الرئيس
جوزاف عون
يده، في موقف
صعب،
متحمّلاً
ضغوطاً دولية
ومحليّة
تقتضي نزع
السلاح غير
الشرعي،
ويسعى إلى
حماية
المؤسسة
العسكرية
والحفاظ على
السلم
الأهلي،
فيردّ «حزب
اللّه» عليه
بالتهديد بقطع
اليد، بلغة لا
تنتمي إلى أي
نظام ديمقراطيّ،
بل تعبّر عن
سلوك فاشيّ لم
يتعلّم شيئاً
من مآسي
الماضي. لا
يريد «الحزب»
التعلّم من تجاربه
الكارثية، بل
يهرب إلى
الأمام، ويستعمل
ورقة التهويل
بالفوضى،
ويستدرج
بيئته إلى
حروب كلامية
وعنتريات
جوفاء، بينما
تواصل
إسرائيل
توجيه
الرسائل
النارية، بعد
أن تغيّرت
موازين
القوى، مؤكدة
أن معادلات
الردع التي
لطالما تبجّح
بها «الحزب» لم
تكن سوى أوهام.
وفي
الداخل، لا
يخجل «حزب
اللّه» من
التذكير بأن سلاحه
ليس للدفاع عن
لبنان، بل
لتنفيذ
أجندات إقليمية،
وأنه أداة
ترهيب داخلية
قبل أن يكون
وسيلة مقاومة.
إنه «حزب»
لا يقبل اليد
الممدودة،
لأنه لا يعيش
إلّا على
الخراب
والانقسام،
وكلّ من يحاول
بناء الدولة،
يكون بنظره
عدوّاً
يستحقّ قطع
اليد. في
النهاية، ما
لم يتحمّل
اللبنانيون
مسؤوليتهم في
رفض هذا النموذج،
ستبقى الدولة
رهينة،
وسيبقى قطع
الأيدي عقيدة
في وجه كلّ يد
تحاول
الإنقاذ.
بلدية
بيروت...
المناصفة بين
"خشبة"
التوافق
و"خنجر"
التشطيب
طوني
عطية/نداء
الوطن/18 نيسان/2025
في
كلّ مرّة
تُستدعى فيها
البلديات إلى
اختيار
سلطاتها
المحليّة،
تَجلُبُ معها
أعراف وأدوات
معاركها
العائلية
والحزبية. غير
أنّ لعاصمة
الدولة
المركزية،
الثقيلة إداريّاً
وسياسيّاً،
هاجساً
محوريّاً،
يرافقها كل
ستّ سنوات أو
أكثر، حسب
هبوب لعنة
التأجيل أو
التمديد.
ولتبديد هذا
القلق
المزمن،
تُصاغ مجالس
بلديتها عند
"جوهرجي"
يُعرف
بـ"التوافق"
لضمان
المناصفة،
التي أرساها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
حفاظاً على
التوازن
الطائفي والمناطقي
بين أحيائها
الشرقية
المسيحية والغربية
الإسلامية.
لكن هذا العرف
السياسي المُتبع
منذ عقودٍ، لم
يُحَصَّن حتى
الآن بقانون
صادرٍ عن مجلس
النواب،
يحميه من سيف
الديموغرافيا
الذي تُلوّح
به بعض القوى
كل فترة من
باب "الزكزكة
السلطوية"
وترداد زجلية
"إلغاء الطائفية
السياسية". أمام هذه
المعضلة،
طُرح أكثر من
مخرج، منها:
اعتماد قانون
اللائحة
المقفلة أو
تقسيم بيروت
إلى دوائر ضمن
بلدية واحدة،
أو تأجيل
الانتخابات
ريثما يتمّ
التوصل إلى اتفاق
قانوني -
سياسي. بيد
أن هذه الحلول
اصطدمت بحائط
الرئيس نبيه
برّي، بحجّة
"ضيق الوقت"،
واضعاً
الجرّة عند المسيحيين
والسنّة على
أساس "فخّار
يكسّر بعضه".
بالتوازي،
أفادت معلومات
بأن الرئيس
برّي الذي دعا
هيئة مكتب المجلس
إلى اجتماع
الثلثاء
المقبل،
لمناقشة
قانون تعديل
السرية
المصرفية،
بعد إقراره في
اللجان
المشتركة، قد
يناقش المكتب
المشاريع
الإصلاحية
ومنها اقتراح
اللوائح
المقفلة. فهل
تَسْلَم جرّة
بيروت
البلدية هذه
المرّة أيضاً،
ويجبل "الخزّافون"
خابية
التوافق
مجدّداً؟
"شرقية
وغربية"
استطراداً،
ومن باب
الإحاطة
التاريخية،
ذكر المؤرّخ
عبد اللطيف
فاخوري،
استناداً إلى مذكّرات
سليم علي
سلام، أنّ
تسمية "شرقية /
غربية" (قبل أن
تُشاع خلال
الحرب
الأهلية
اللبنانية)،
تعود إلى عام
1909/1910، إذ كانت
بيروت خاضعة
للسلطنة
العثمانية، وقُسّمت
وقتها إلى
دائرتين:
شرقية،
تَرَأسها مسيحي
أرثوذكسي هو
بطرس "أفندي"
داغر، وغربية
تسلّمها
مُسلم سنّي
وهو منيح
"أفندي" رمضان.
إلّا أنّ
مجلس
الإدارة،
قرّر في تشرين
الثاني 1910 توحيد
الدائرتين
واقترع
لرمضان رئيساً
الذي أُعيد
انتخابه سنة 1913.
أما أسباب
التقسيم
وإلغائه، فهي
بحاجة إلى
دراسة وتبيان
ما إذا كان
إلغاء رئاسة
داغر قد
عُوّضَ عنه في
ما بعد،
بتخصيص مركز
محافظ بيروت
للأرثوذكس.
وتفيد
المراجع بأنّ
موقع
كاتدرائية
مار جرجس كان
الفاصل بين
المحلّتين أو
الدائرتين". (انتهى
الاقتباس)
إذاً، نستنتج
من هذه اللمحة
التاريخية،
أنه منذ ما
قبل نشأة دولة
لبنان الكبير
واعتماد
بيروت عاصمة
لها، أُحيطت
المدينة
بتدبير بلديّ
وإداري خاص
يحترم التعددية
الطائفية
والمناطقية
إلى حدّ ما.
الانتخابات
الأشهر في
تاريخ
العاصمة
عام
1998، أرسى رفيق
الحريري،
مدماك
المناصفة
والتوازن
الطائفي في
بيروت، حيث
سُجّل أيضاً
أول حضور سياسي
رسمي للقوات
اللبنانية
المنحلّة
والمضطهدة
آنذاك. في هذا
السياق،
يتحدّث
الوزير السابق
وعضو مجلسها
البلدي جو
سركيس، عن
كيفية تشكيل
اللائحة
البيروتية
الأشهر، التي
هندسها الحريري
الذي تولّى
"الكوتا"
الإسلامية،
والوزير
السابق فؤاد
بطرس القسم
المسيحي، حيث
عُقدت سلسلة
اجتماعات في
منزل سركيس،
رغم أنف وعيون
الأجهزة
الأمنية
ومعارضة
الاحتلال
السوري
للائحة تضمّ
"القوات".
وكان ردّ
الحريري: "المسيحيون
يريدون هذا التمثيل".
كما عمل بجهدٍ
على محاربة
"التشطيب"
(الأمر الذي
يتخوّف منه سركيس
في هذه الدورة
- 2025). وبعد فوز
اللائحة بكل أعضائها،
كلّف الحريري
مكتباً
لتحليل نتائج
3 رابحين، هم:
جو سركيس عن
"القوات
اللبنانية"،
رلى العجوز
(أول امرأة
تدخل المجلس
البلدي)،
وأمين شرّي
(نائب حالي) عن
"حزب الله".
وتبيّن وفق
الإحصاء، أن
مرشّح
"القوات" نال
في أقلام
المسيحيين 20%
زيادة عن
معدّل الأصوات
التي أخذتها
اللائحة. يشير
سركيس، إلى أنّ
رفيق الحريري
شكّل ضمانة
سياسية
ومعنوية وشعبية
للتوازن
الطائفي في
بيروت، وكان
يحرص على أن
تتخذ
القرارات
داخل المجلس
البلدي بالتوافق.
وهنا، يتذكّر
القرار المهم
الذي أقره
المجلس
البلدي
بالإجماع،
بناء على اقتراح
سركيس،
بإطلاق اسم
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني على
الحديقة
العامة التي
تقع في الوسط
التجاري التي
خُصصت
لاحتفال
البابا بالذبيحة
الإلهية
بمشاركة أكثر
من مليون
لبناني خلال
زيارته
التاريخية
إلى لبنان في 10
و11 أيّار 1997. تجدر
الإشارة إلى
أن موقع
الحديقة بحسب
التصميم
المُنتظر
تنفيذه ضمن
مخطط زمني، هو
ما يعرف اليوم
بواجهة بيروت
البحرية.
"فزّيعة"
المناصفة
اختراع
"أزرق"؟
في
هذا السياق،
يشير أحد
الأقطاب
(السنّة) البيروتيين،
إلى أن
المسألة
المطروحة
ليست في
اعتماد
المناصفة،
فالكتل
المُنافسة
ستُحافظ في
تشكيل لوائحها
على العرف، بل
تكمن المشكلة
في صحّة التمثيل،
وفرضيات
التشطيب،
وبأي أصوات
سيفوز المسيحيون
على سبيل
المثال؟ ويرى
أن التلويح بسقوط
المناصفة أو
طرحها
حالياً، هو
"فزّيعة"
اخترعها
"تيار
المستقبل"،
لتوجيه رسائل
إلى القوى
المحلية كما
الإقليمية،
بأنه حجر
الزاوية
لبيروت، وأن
"استبعاده"
أو استبعاد
نفسه من
الحياة
السياسية،
سينعكس سلباً
على التوازنات
البلدية
الطائفية.
واعتبر
المرجع أن
المسيحيين
سقطوا إلى
حدّ ما في هذا
الفخّ
"الأزرق". لذا،
يرى أنّ الحلّ
الجذري، هو
تقسيم بيروت
إلى 12 دائرة،
تُمثّل كلّ
واحدة بعضوين.
أما
الإصلاح
الثاني الذي
يجب أن يسلك
طريقه ضمن باقة
الحلول، فهو
مراجعة
صلاحيات
المحافظ الاستثنائية
والتي تتخطّى
رئيس البلدية.
هذه
النقطة
تُشكّل
هاجساً لدى
المسلمين، إذ
يرون أن المحافظ
(الحاكم
الفعلي
للبلدية)
المُعيّن من السلطة
التنفيذية،
قلّل من مكانة
ودور رئيس البلدية
المُنتخب من
الشعب. على
خطّ آخر، تُفيد
بعض الأوساط
بأنّ الرئيس
نبيه برّي
استغلّ هذا
التصدّع بين
شرقِ بيروت
وغربها،
للدخول كلاعب
أساسي في
صياغة
التحالفات
والتوازنات،
مستفيداً من
تنامي الصوت
الشيعي
بيروتيّاً،
علماً أن
اللائحة
المقفلة،
تضمن المكوّن
الشيعي وتحفظ
تمثيله في
المجلس
البلدي. يبلغ
عدد الناخبين
في بيروت لهذه
الدورة (18 أيار
2025) 511 ألف
ناخبٍ،
يتوزّعون بين
66.5 % مسلمين (50 %
سنّة، و15% شيعة)،
و33.5 % مسيحيين.
وفي
الانتخابات
الأخيرة (2016)،
بلغت نسبة
الاقتراع 20 %،
إذ اقترع نحو 97
ألف شخص: 72
ألفاً من
المسلمين و25 ألفاً
من المسيحيين
(وفق الدولية
للمعلومات).
مبادرة تنقل النقاش
نحو لبنان "ما
بعد حزب
الله"....خارطة
طريق رئيس
الجمهورية
تضرب
"مورفين" الأمة
سامر
زريق/نداء
الوطن/18 نيسان/2025
فتح
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
الباب أمام دخول
الدولة
اللبنانية
عصر ما بعد
"حزب الله" وسلاحه
كناظم سلبي
للحياة
السياسية. فمن
خلال الطرح
الذي قدمه في
حواره مع
صحيفة
"العربي الجديد"،
استطاع
الرئيس عون
نقل النقاش من
إشكالية نزع
السلاح إلى
كيفية
استيعاب
مقاتلي
"الحزب"
الإلهي ضمن
القوات
المسلحة
الشرعية، بعد
خضوعهم لعملية
"غسل أدمغة"
تخرج الأدران
"الولائية"
و"المهداوية"
وتسهّل دمجهم
ضمن عجلة
الدولة. وبذلك،
أكد رئيس
الجمهورية
التزامه
الجدّي أمام المجتمعين
العربي
والدولي
والشعب
اللبناني بعملية
إصلاح بنيان
الدولة
ووجدانها ضمن
جدول زمني
مضبوط على
مواقيت
التحولات
السياسية، بدءاً
من احتكارها
السلاح
والإمرة عليه
على كافة
الجغرافيا
اللبنانية. بيد أنه في
الوقت نفسه
وجه سهماً
جارحاً إلى
الخطاب
"العنتري" لـ
"حزب الله"،
بكشفه أن
النقاش صار في
مكان آخر
يتجاوز مواقف
نوابه وقادته
التي تسعى إلى
العبث
بالوجدان
الشيعي
الجماهيري
عبر حبكات وجدليات
لغوية إزاء
السلاح.
تداعيات
هذا السهم
أصابت
الرواية
الإيرانية،
حيث أسهم
تذكير الرئيس
عون بتخلّي
طهران عن
أذرعها بلغة
دبلوماسية
راقية قوامها
"الموقف
الإيراني
المتطوّر من
الحوثيين
والحشد
الشعبي"،
بتعرية الوهم الذي
يحاول
الملالي حقن
أوردة "وحدة
الساحات" به
للإيحاء
ببقائها على
قيد الحياة،
من خلال ترويج
فرضية أن
الملالي
يعملون على
إنقاذ رأس هذه
المنظومة ضمن
مفاوضاتهم مع
أميركا، فيما
هي خارج إطار
المباحثات
تماماً لأنها
ببساطة ماتت،
واعترفت
طهران
بموتها، إلا
أن حِقن الوهم
هذه تشكل
جزءاً من
عملية تنظيم
مراسم الدفن
بطريقة تحفظ
ما تبقى من
ماء وجه ونفوذ
كل فرع.
هذا
السهم المحكم
أصاب
"المورفين"
الذي لطالما
حُقنت به
الأمتين
العربية
والإسلامية، بسنّتها
وشيعتها، عبر
خطاب يقدم
السلاح بكل
تنميقاته
اللغوية
وإرهصاته
التمردية والفوضوية
على حساب
العقل ضمن
ثنائية قديمة
قدم التاريخ
والوجود
"العقل
واليد"، حيث
منهجية
التفكير
والآليات
المنبثقة منه
هي التي يجب
أن تقود عملية
توظيف السلاح
نحو الكيانية وتحصيل
الحقوق
الطبيعية
للشعوب
والأفراد، وليس
أن تصبح مهمة
العقل اجتراح
توريات فكرية
لتبرير مقاتل
السلاح
والفتن
والدماء
الناجمتين عن
استخدامه
المتهور. وهذا
بالضبط ما
استفزّ
الملالي
ودفعهم لاستنهاض
بؤرة نفوذهم
الأمضى في
العراق من أجل
افتعال أزمة
دبلوماسية مع
لبنان تحرف
الأنظار عن
مصاب السهم
الرئاسي، حيث
سارعت حكومة
بغداد إلى
استدعاء
السفير اللبناني
وإبلاغه
احتجاجها على
تصريحات
الرئيس جوزاف
عون بشأن
"الحشد
الشعبي"، رغم
العلاقات
المميزة التي
تجمع البلدين
والتي تطورت
ضمن منظومة
"وحدة
الساحات"
الإيرانية.
أعقبتها
تصريحات
رسمية تروم
طمأنة قادة
ومقاتلي
التنظيمات المنضوية
ضمن التشكيل
الولائي
الهوى العراقي
الهوية، من
خلال التذكير
بأنه "مؤسسة
حكومية وجزء
من منظومة
الدولة
العراقية"،
بالتزامن مع
النقاش
الدائر في
بغداد حول
الطريقة المُثلى
لاحتواء
الضغوط
الأميركية
الهائلة،
والذي أفضى
إلى انطلاق
عملية تسليم
سلاح بعض
فصائل
"الحشد" عبر
تفاهمات تجرى
توسعتها
لإقناع باقي
الزمر بسلوك
الطريق عينه،
من أجل ضمان
الحفاظ على
نفوذ إيران
والقادة
المقربين
منها داخل
أروقة الدولة
العراقية.
لم
يذكر الرئيس
جوزاف عون
"الحشد
الشعبي" سوى
في موضعين.
الأول، حينما
أشار إلى
الموقف الإيراني
المتطوّر
منه، حيث
المخاطب
الرئيسي
طهران نفسها.
والثاني
حينما سأله
المحاور حول
إمكانية
استنساخ
تجربة
"الحشد"
لقوننة "حزب
الله" كفصيل
ضمن منظومة
الأمن الوطني
اللبناني مع
احتفاظه بهامش
واسع من
الاستقلالية
في القرار
والحركة،
فكان جواب عون
حاسماً
وجازماً "لا
حشد شعبي ولا
وحدة مستقلة
داخل الجيش". وفي
هذا الإطار،
من المفيد
العودة إلى
تصريح لافت
لقيس
الخزعلي،
الأمين العام
لـ "عصائب أهل
الحق"، أحد
أبرز تشكيلات
"الحشد
الشعبي"، منذ
أيام قليلة
فقط، والذي
كشف فيه عن
وجود "ميليشيات
منضوية ضمن
الحشد قوامها
آلاف المقاتلين
الذين يتم
تدريبهم
وتمويلهم
وإدارتهم
بالكامل من قبل
تركيا". على
قاعدة "وشهد
شاهد من
أهله"، فإن
كلام الخزعلي
يشكل توطئة
لدمج هذه
التشكيلات
ضمن منظومة
الأمن الوطني
وفق الطريقة
التي تناسب الخصوصيات
العراقية،
وفي الوقت
نفسه يعزز من
صوابية موقف
الرئيس
اللبناني لكي
لا تفرز عملية
نزع السلاح
غير الشرعي في
لبنان جيوباً
داخل الدولة
قابلة
للاستثمار من
أطراف خارجية.
وهنا بالضبط تتجسد
فلسفة "اتفاق
الطائف"
كناظم للحياة
السياسية
وضامن
لانتهاء آخر
فصول الحرب
الأهلية وإرهاصاتها.
عزف
"تعال بيننا"
وحكى عن آلامه
وترانيمه والجمعة
العظيمة .... الأب
منصور لبكي:
لا أحمل ضغينة
لأحد و"برحمة إمي"
لم أرتكب
جريمة
نوال نصر/نداء
الوطن/18 نيسان/2025
اليوم، يُصلب
المسيح،
ليعود
ويُدحرج
الحجر بعد ثلاثة
أيام ويقوم من
الموت. معه
تعلمنا أن لا
نحقد وندين
وأن نُحب
ونغفر ونسامح
ونتعاطف، وأوصانا
"لا تَدينوا
كي لا
تُدانوا،
لأنكم
بالدينونة
التي بها تَدينون
تُدانون". هو
كل الحبّ. هو
المسيح الذي افتدانا.
في هذا
النهار، في
الجمعة
العظيمة، نفتح
باب "محبسة"
كاهن مُدان،
يعيش منذ عقد
في صومعته بعد
أن عاش
لأعوامٍ
مديدة،
بألحانه وتراتيله
وصوته
وأعماله، في
القلوب. ندخل محبسته
فنسمع دندنات:
إنشالله
القمحة اللي انزرعت
بقلوبنا تموت
وتنمى وتزهر
محبة انشالله
الناس لـ
منشوفون
عدروبنا
بيتلاقوا
بوجك فينا يا
ربي. باسم تلك
القمحة كان
اللقاء. الأب
منصور لبكي "تحت مجهر"
هذا الأسبوع. هو
كان ينفذ
الحكم
الكنسي، في
دير راهبات
الصليب في بلدة
برمانا. لكنه،
منذ فترة، نزل
إلى بلدة المنصورية،
إلى مركز سيدة
البسمة الذي
أسسه، حيث
تتوافر
الكهرباء 24
ساعة لزوم
جهاز الأوكسيجين
الذي بات
يعوزه ليلاً.
هناك
التقيناه. قرعنا
باباً رُكزت
عند جانبه
عبارة: "لوتِد
حال". ومعناها:
لا تخف. نتذكر
ما قاله يسوع
لتلاميذه:
تشجعوا، أنا
هو، لا
تخافوا. دخلنا
إلى الطبقة
الأرضية. دار. وصليب. وهدوء.
ورائحة
طيبة تتسرب من
مطبخٍ مجاور
قبيل التقاء
عقارب الساعة
عند الثانية
عشرة ظهراً. ثوان ووصل.
الأب منصور
(85 عاماً) يبدو
وكأنه خسر
وزناً. هذا هو
الكاهن الذي
كبرت أجيال
وأجيال على
ترانيمه:
"تعال
بيننا"،
و"أبتي إني
أسلم لك
ذاتي"، "ربي
أنا ورقة
بيضاء أرسم
عليها كل ما
تشاء"،
و"اعطني ربي
قبل كل عطاء"،
و"ليلة الميلاد
يمحى البغض"... ترانيم
نشرت حباً
كثيراً. نشر
الحبّ ليس
ببسيط.
يسوع
معنى الحياة
سألناه،
أبانا، نحن في
الجمعة
العظيمة، فكيف
تعيش الآلام؟
يتنهد. ويقول
"سأخبرك
شيئاً. من دون
يسوع المسيح
لا معنى
للحياة. هو
يسوع "المروض"،
الذي معه لا
أخشى الآلام.
إنها سرّ
الفداء. إنها
درب القيامة.
لاوي (لوقا)
كان عشاراً
لكن، في اليد
التي كان
"يزعبر" بها
عاد وكتب الإنجيل.
في أسبوع
الآلام قادر
يسوع على
تحويل
الإنسان من
شخص إلى آخر،
قادر أن يغفر
وأن يسامح،
وأن يرتدّ وقد
يمنحه حتى
المقدرة على
فعل العجائب.
لا شيء
مستحيلاً مع
يسوع".
يُخبرُ
الأب لبكي
قصة زكا مع
يسوع ليخلص
إلى أن حيث
توجد الإرادة
يوجد الطريق.
where there is
a will, there is a way. وإذا طلبنا
من يسوع 10 في
المئة يعطينا
مئة في المئة. ماذا
طلب هو من
يسوع؟ يجيب
"طلبت منه أن
يعطيني
المقدرة أن أتحمل
وأغفر. من دون
غفران لا حياة.
أعرف هذا. لو
غفر الناس لما
حدثت الحروب. والربّ،
ربي وحده من
يعطيني
المقدرة على
الغفران. هنا،
أتذكر الأب
عفيف عسيران،
الشيعي الذي
اعتنق
المسيحية.
أتاني إلى
هنا، إلى سيدة
البسمة،
قائلاً: لديّ
ملاحظة - وأنا
بطبعي أحب
الملاحظات
وأعتبرها
هدية - سألته
عنها فقال:
هناك ترتيلة
لك أحبها
كثيراً تقول:
"ربي قلبك
وطني فيه يحلو
سكني، ورغم
إني أحبك أخاف
من أن أخونك
سراً فاملأني
صلاة وبراً يا
إلهي". فلماذا
قلت: أخاف
أن أخونك. قلّ: رغم إني
أحبك أخونك
سراً. هو
قصد بذلك أن
يقول لي ولكل
إنسان على وجه
هذه الأرض: أن
يسوع يريد أن
نكون كاملين،
غير منافقين،
على مثاله. حتى
لو كسرنا
قافية الشعر".
أغفر
وأسامح
هل
يطلب الأب منصور
من الله -
ويلحّ - أن يمنحه
القدرة على
الغفران
والمسامحة؟ يجيب
"نعم، حاولتُ
دائماً أن
أعيش الغفران
والمسامحة
لكني تمكنت من
ذلك، في
العمق، خلال
الأعوام
العشرة
الماضية،
التي عشتها
بعذاب، وكتبتُ
فيها "وردية
أيوب".
اختبرتُ
العذاب. وسُئلت
كيف تغفر لمن
أساء إليك؟ أجبت:
سأسامح مثل أب
يرى ولده قد
اقترف ذنباً
لكنه يعود
ويحتضنه. ومثل
الإبن الشاطر
(الإبن الضال)
الذي عاد إلى
والده بعد أن
اقترف خطيئة.
قال له أنا
اخطأت. فلم يدعه
يُكمل بل
احتضنه.
الغفران من
دون حبّ لا معنى
له. الغفران
لا يعني
النسيان.
فرنسوا
مورياك يقول:
أنا أغفر
الإساءة
لكنني لا
أنسى. ليس
النسيان
غفراناً. الغفران
هو أن أنظر
إلى الآخر
وكأنه لم يقم
بإهانتي، مثلما
تنظر الأم إلى
ابنها بعد أن
يقول لها: أعذريني،
سامحيني".
الغفران
ليس سهلاً،
فهل يفترض
التدرب عليه أم
هو سمة في
البعض؟ يجيب
الأب المتهم
المدان من
الكنيسة
"الغفران في
صلاتي اليومية:
"أغفر لنا كما
نحن نغفر لمن
أساء". إذا لم
نكن قادرين
على المغفرة
فلماذا نربّح
الربّ جميلاً؟
كيف نطلب
منه في الصلاة
المغفرة كما
نحن نغفر أما
في الواقع فلا
نفعل؟".
هو
متهم ومدان،
فهل في
ذلك إساءة؟
كيف ينظر إلى
الاتهام
والعقاب بعد
مرور أعوام
كثيرة؟ ينظر
بعينيه
العميقتين، اللتين
تبدوان بئر
أسرار،
مردداً
كلمتين: أقول
لهم شكراً...
شكراً...
علمتموني
الصبر
والتواضع".
لكن، لماذا هو؟ لماذا ألصقت به
هو مثل هذه
التهمة التي
دين بها؟ يجيب
"تكون
الإساءة
كبيرة كلما
كان النجاح
كبيراً. يسوع -
ولا أشبه نفسي
طبعا به - أساؤوا
إليه. وجهوا
إليه اللوم.
وفتشوا عن
علل يلصقونها
به. ويوم حوكم
أراد بيلاطس
إطلاقه
والحكم
ببراءته. كان
متأكداً من
براءته لكنه
جلده. وحين
خيّر
الناظرين بين
براءة يسوع وباراباس
- الذي كان
مجرماً -
هتفوا:
باراباس. الحقد
شيطان حين
يدخل إلى
القلب يبخّ
سموماً"
ويستطرد
"اليوم
(الثلاثاء 15
نيسان)
الإنجيل "بيخوّف".
يسوع شارك في
صلاة العشاء
الأخير مع تلاميذه.
يومها قال
بطرس ليوحنا:
إسأله من سيسلمه.
أجاب يسوع: من
أضع له لقمة
في الصحن.
وأعطى اللقمة
ليوضاس. أخذها
ودخل الشيطان
إلى قلبه. وكان
ليلاً. هذا
معناه أوقات ونحن
نتناول إذا
كانت نوايانا
سيئة يأتي
الشيطان".
حين بكى
هل
بكى أبونا
لبكي كثيراً
في العقد
الآفل؟ "نعم،
وسأقولها
ببساطة،
بكيتُ في
الكنيسة،
أمام القربان،
وسمعت يسوع
يقول لي: أنا
بكيتُ في بستان
الزيتون.
"فمعليش" إذا
بكيت معي.
رأيتُ شفعائي
بادري بيو
وبونا يعقوب وسانت
تريز وسانت
ريتا ومارينا
الذين تعذبوا
فتوقفت عن
البكاء. شعرتُ
في أوقات أنني
أكاد أطق. كنت أطرح
الكثير من
الأسئلة
وأعود لأجد
أجوبتها في
كتاب الإنجيل.
لذلك أقول: كل
ما يصيبني هدية
منك يا الله. إذا
الأوجاع
سمرتني وصرت
حليف الألم
وإذا الغيوم
راودتني
وزارني اليأس
والسأم سجدت
أصلي وأتمتم
في سري، كلّ ما
يصيبني هدية
منك يا الله.
قليلون من
أستطيع أن
أقولها
أمامهم لكني
سأقولها لك:
المحنة منحة.
ليس قليلاً
أن نتشارك مع
المسيح آلامه.
حين ظهر
المسيح إلى
القديسة
فوستين
والقديس
بادري بيو
أعطاهم
علامات ظاهرة
على أجسادهم
أنا اعطاني
علامة في
قلبي. كان
ممنوعاً عليّ
في العقد
الأخير
الكتابة والتلحين
ووصمت بعار
لكن قبلت كل
ذلك لأن
الكنيسة أمرت
بذلك. وتذكرتُ
سقراط الذي
قالت له امرأته:
كيف ستشرب
السم وأنت لست
مخطياً؟
أجابها: تريدين
أن أشربه وأنا
مخطياً؟". بعد
الموت طوبت
جاندارك
وصدرت
براءتها. حرقت
جاندارك
وقالوا لها:
أنت ممسوسة.
سنرسلك إلى
النار. أجابت:
أريد أن أتناول
قربانتي قبل
موتي. هناك
يوضاس في كل
مكان. لو كل
البابوات مثل
البابا جان
بول الثاني أو
البابا
فرانسوا ولو
كلّ القديسين
مثل شربل ومار
يعقوب ورفقا
شو كان على
بالنا. لكن
هناك أيضاً من
ارتكبوا".
برحمة
أمي لست
مجرماً
حين
يسمعك
الآخرون
سيقولون، ألم
تخطئ لتقول كل
هذا؟ يجيب
"أنا خاطئ
كبير لكنني
لستُ مجرماً.
الخطية شيء
والجريمة شيء
آخر مختلف
تماماً.
التعدي على
القاصرات
جريمة بعيدة كل البعد
عني من هنا
إلى زيمبابوي.
أنا سبق
وقلت في واحدة
من رسائلي:
قمتُ بتعريف
الناس طوال خمسين
عاماً. وأنا
اعترف أيضاً
كل أسبوعين.
والخطايا
التي ارتكبتها
مثل خطايا
الناس. مثل
خطايا كل
مسيحي،
البابا يعترف
أيضاً،
القديس
الحرديني كان
يعترف يومياً.
نحن نصلي
للربّ قائلين:
صلي لأجلنا
نحن الخطأة.
لكني لم أقم
بجريمة. لو
فعلت صدقاً
صدقاً لذهبتُ بقدميّ
إلى الحبس.
غضبت؟ نعم.
شتمتُ؟ ربما.
لو اتهمت
بخطيئة لقلت
"تكرم عينكم".
أنا، مثل الجميع،
قد أكون
خاطئاً لكنني
لستُ مجرماً.
يسوع أراد أن أحمل
الصليب. هناك
كاهن أحبه
أصبح قديساً.
أسيء له بعمر
السبعين.
وفجأة ظهر معه
داء السفلس،
وهذا مرض يؤخذ
من العلاقات
المشبوهة.
بكى. قال: من وين
أتاني؟ ضحكوا
عليه. سموه
السفلس
المقدس. ومنعته
روما من
الخروج من
الدير. بكى
كثيراً وبعد مماته
بأربع سنوات.
أتى حلاقه
واعترف أنه
أمر بوخزه
بالداء. يمكن
أنا من أكبر
الخطأة لكن، برحمة
أمي، لست مرتكباً
جريمة".
واغتصاب
القصر برأيه
جريمة لا خطيئة.
ها هو يقسم أمامنا
برحمة أمه
التي تلازمه
في فكره وقلبه
على الدوام.
نسمعه ولا
ندينه. وحده
الله من يرى
ويفعل. هو ابن
بعبدات. ولد
في عائلة فيها
تقوى "والدتي
تزوجت ابنة 16
عاماً. جدها كان
كاهناً وابنة
أخيها راهبة
وابنة اختها
أيضاً. وكنتُ
حين أراها
تصلي أفعل
مثلها. ولدتُ
لاتينياً.
وأصبحتُ
مارونياً لأصبح
كاهناً. ذهبتُ
إلى مدرسة
الكبوشية.
وهناك تعرفتُ
إلى بونا
يعقوب. دخلتُ
الإكليريكية
وحين أخبرتُ
والدتي
بقراري قالت
لي: يا شيء
يصلح أو تركه
أصلح. أمي رأت
والدي يموت.
كانت ابنة 34 عاماً
يوم سقط عن
السطح وانفجر
دماغه أمامها.
وبقيت إلى
حين توفيت -
ابنة 52- تعاني
من صرع. ربّت
وحيدة ستة
أولاد. وكانت، في كل مرة،
تعمل إماتة,،
تضع حبة قمح
في مرطبان زجاج
على نيتي
قائلة: أفعل
هذا على نية
منصور ليثبت
في دعوته.
وحين ارتسمت
صنعت من القمح
برشاناً
وقالت: هذه
هديتي إليك. يومها، في
رسامتي
كاهناً،
تناول من
القربان 800 شخص.
وقالت لي وهي
تموت: يا ابني
ستتعذب من
الحقد والنميمة
لأن العصفور
يأكل عشاءك.
لكن لا تخف
وتحمّل واغفر.
وعشت ما
قالته. وحين
توفيت أعددتُ
لها ترنيمة:
انشالله
القمحة اللي
انزرعت
بقلبنا. تأثير
والدتي عليّ
كبير. وفي كل مرة
تشتد محني
تفكفكها. وهي
من آل قربانة
من بعبدات.
والمسيح
موجود في كل
قربانة".
حياة
الكهنوت
ورسامته
حياة
الكهنوت ليست
سهلة ويقول
"لم اختر شغلة هينة".
ويضيف "أمي
طلبت مني
مراراً أن
اتزوج قائلة
لن أدوم لك.
أجبتها: بطيختان
في يدّ واحدة
يصعب حملهما. وحين نتبع
يسوع لا نقول
له: ماذا
ستقدم إلينا
في المقابل؟
ماذا
ستمنحنا؟ لا شروط مع
يسوع. لا شيء
إلا الحب. هذا
هو التحدي".
قبل
رسامته
كاهناً سجل
"صلاة
الأعمى"
و"صلاة
الفقير" للأب
ميشال حايك. و"ربي سألتك
باسمهنّ أن
تفرش الدنيا
لهنّ بالورد
إن سمحت يداك
وبالبنفسج
بعدهنّ" من
كلمات رشدي
معلوف.
و"اعطني ربي"
لسعيد عقل.
وأول كلام
لترنيمة من
إعداده قدمها
كانت لوالدته
"انشالله
القمحة اللي
انزرعت
بقلوبنا" ثم
"توكلنا على
الله" و"ليلة
الميلاد" و"ربي
أنت طريقي"
و"خذ حياتي"
و"أنا ورقة
بيضاء"
و"أيها
السموح" و"يا
مريم يا ناي"... 700
ترتيلة في
رصيده. كتب
منها في
"حبسه" 150
ترتيلة. لم
يعد يسمح له
بإطلاق
تراتيل
وإقامة
قداديس. أصبح
يقرأ ويكتب
ويصلي ويترجم.
ترجم كل
ترانيم
الألحان
المارونية.
في أعوام
الاستبعاد،
ماذا أول ما
كتب من تراتيل؟
يجيب "يا صليب
الربّ يا حبيب
القلب أستطيع
كل شيء في
المسيح الذي
يقويني" من
كلمات الأب يعقوب.
هو تعذب أكثر
مما أنا فعلت
لهذا أنشأ راهبات
الصليب". كم هو، الأب
منصور لبكي،
موجود في
كلمات هذه
الترنيمة؟
"أنا فيها. أنا
خبرتُ الحياة
والآلام وكم
قلت ليسوع
حملي لا يطاق
لكن لم يدمرني
هذا الحمل كما
لم يدمره كل
ما تعرض له. هو
افتداني. هو
افتدانا.
ويستطرد:
الغفران يبقى
طريقنا. علمنا
يسوع أن نغفر.
أحد الخطأة،
قتل وزنى
وسرق، كمشوه
وحكموا عليه
إعدام وكان
القاضي والده.
قال له: أنت
والدي
وتحكمني؟
أجابه: باسم
العدل أفعل
ذلك وباسم
المحبة سآخذ
مكانك".
الوجع
"مدوزن"
اليوم،
في الجمعة
العظيمة،
تتمظهر آلام
المسيح الذي
افتدانا. نسمع
الأب منصور لبكي. نصغي
إليه بتمعن.
لا ندخل في
القضية التي
أدين بها.
نترك الأوراق
المشقعة في
الملف والآلام
التي تضاهي
بضخامتها ثقل
الجبال. ونترك
الكلام إلى
أبعد من كل ما
هو مادي
واثقين بأن
الله يرى
ويسمع ويتصرف.
نعود إلى
الواقع، إلى
حاضر الأب
منصور لبكي
الذي قيل به
الكثير وننصت
إليه يقول
"حين يدخل
الشخص في منطق
المسيح لا
يعود يبالي
بما يقال عنه. أنا
سمعتُ الكثير
وأردّ: كتر
خيركم
جعلتموني أشبه
الله. بادري
بيو حين كان
يقع لم يكن
يجد من
يساعده. كانوا
يتركونه
ليتعذب أكثر.
غفرتُ لكلّ من
صلبوني. ولا
أحمل أي حقد
وضغينة على
أحد. وأثق أن
براءتي ستظهر
الآن أو بعد
حين أو بعد
موتي" ويعود
ليستطرد
قائلاً "نوال،
كنت أفضّل أي
وجع على هذا
الوجع، لكن
يسوع أكثر
خبرة مني،
ربما رآني غير
قادر على
الوجع الجسدي
فدوزن لي
الوجع
لأتحمله".
سرّ
الألم
لكن،
هل الله يقاصص
بلا سبب؟ يجيب
"الله يعرف أسرار
الدنيا وكيف
خلقت الأزهار والحيوانات.
ويعرف سرّ
الألم. أقول
سرَّ لا معضلة
الألم. لأن
المعضلة مثل
"الماتيماتيك"
(الحساب). أما
السرّ فلا أحد
يفهم أو قادر
أن يفهم لماذا
يولد طفل بلا
سمع أو بصر
وتقول له أمه:
يا ملاكي.
ماذا أقول لتلك
الأم "غدا
يطيب ابنك".
سأقول لها:
هذه نعمة الألم".
هناك نعمة في
كل حالة. نعمة
أن نتحمل
الوجع بحبّ
لأننا نقدمه
تكفيراً عن خطايا
الآخرين. هنا،
يتذكر بونا
لبكي معارك الدامور
ويقول "عشتُ تلك
المرحلة. كنت
هناك. كان
هناك 500 إنسان
أعطيتهم
الحلّة
ورددوا فعل
الندامة وهم
يتعرضون إلى
هجوم. طلبتُ
منهم أن
يقولوا: أعطنا
خبزنا واغفر
لنا كما نحن
نغفر لمن يأتي
ليقتلنا. قصفونا
في القداس
ونزلت شظية في
كأس القربان
فقلت لهم: لا
تخافوا. يصمت
ثم يتابع
مستطرداً: أنا
مخطئ لكنني صدقوني
لست مجرماً.
برحمة إمي
(يكرر) لست
مجرماً". في رصيد
أبونا
منصور لبكي
الكثير
الكثير من
معالم الرحمة
- ماذا حصل
لاحقاً؟ الله
يرى كما كان
يردد الأب أسطفان
نعمة. في رصيد
الأب مياتم في
لبنان وفرنسا
مرّ فيها 250
طفلاً. هو من
أسس مأوى العجزة
في مستشفى
الروم. وهو من
ساهم في إنشاء
قسم الحروق في
مستشفى
الجعيتاوي
الجامعي... كثيرة
هي معالم
رصيده. لكنه
اليوم في ما
يشبه المحبسة
اللاإرادية.
البطريرك
بشارة الراعي
قال له: الأب
المظلوم. لكن
الكنيسة في
روما حكمت
عليه. وأصبح
ممنوعاً عليه
إقامة
القداديس.
لكن، لو أتيح
له الوقوف
وإلقاء عظة
فماذا يقول؟
يجيب "الشكر
لله". قبل
أن نغادر،
يعزف لنا على
البيانو
ترنيمته: تعال
بيننا أقم
عندنا وخذ من
قلوبنا لك
مسكنا. نودعه.
وها نحن
يوم الجمعة
العظيمة.
هكذا
باعت إيران
الحزب.. علي
الأمين:
السلاح كوسيلة
للجم العدوانية
الإسرائيلية
أثبت فشله
علي
الأمين/جنوبية/17
نيسان/2027
تفكيك
حزب الله في
لبنان أصبح
محسوما وذلك
بحسابات
إقليمية
ودولية
والحساب
الإسرائيلي بالدرجة
الأولى.
اعتبر
رئيس تحرير
موقع “جنوبية”
الصحافي علي الأمين
في حديث صحفي
مع قناة
“البديل” أن
المشكلة
الأساسية حتى
الآن أن آثار
الحرب حتى
الآن لا زالت
على حالها،
الدمار
والمشاهد،
وهناك حالة
حزن مقيمة،
بالرغم من
البروباغندا
والخطابات
والشعارات
أننا كنا أقوى
من إسرائيل،
ورغم أنها كانت
حقيقية ولكن
تبين وهمها،
ولا شك أن
هناك حالة من
الصدمة ليست
فقط بحجم
الخسائروالقتل
والدمار بل
بالوهم الذي
كنا نعيشه، من
فكرة أن تقف
“إسرائيل على
إجر ونص” أو
فكرة “تل أبيب
مقابل الضاحية”
وفكرة “المدني
مقابل
المدني”. وأضاف:
“كل هذه
الصورة تهاوت
بشكل
دراماتيكي مفجع،
وليس فقط
بالتفوق
العسكري
المباشر إنما
أيضا من جانب
آخر هو حجم
الإختراقات
التي طالت
بنية حزب
الله، بالرغم
من الصورة
التي كانت عن
الحزب حيث بدا
العدو أنه
داخل حزب الله
ويعرف
تفاصيله، كل
هذا المشهد
أدى إلى صدمة،
وحتى الآن
هناك حالة
إرباك في
التعبير عن
هذه الصدمة
أمام هذا
المشهد
المحزن وأمام
تفاوت القوة”.
هل تؤدي
هذه الصدمة
إلى تغيير جذري؟
وأشار
الأمين إلى أن
هناك تغييرا
سيحصل، وحكما
لا يوجد حالة
هروب للأمام،
والمشهد
اليوم وبالرغم
من
الإعتداءات
الإسرائيلية
اليومية
والقتل
والتدمير، لم
نر أي رد فعل
أو أصوات
تطالب بالرد
على إسرائيل
إزاء الضربات
الإسرائيلية،
وهذا يعكس
حالة الناس من
أن كل هذا
الوضع السابق
لا تريده
وانتهت منه،
وبالعمق فإن
الناس اليوم
تريد
الاستقرار
والهدوء، والأقرب
اليوم لوعي
الناس هو الحل
والتسوية وأن
يدخل الجيش
اللبناني
ويعيد الحياة
إلى طبيعتها.
ما هي طبيعة
القيادة
الثانية في
حزب الله بعد
السيد حسن نصر
الله؟
وفي
مقارنة بين القيادة
السابقة
للحزب
والقيادة
الحالية أشار
الأمين إلى ان
“هناك فرق
كبير بين ما
كان عليه
الحال في
القيادة
السابقة،
وتحديدا
السيد حسن نصر
الله والواقع
الحالي
اليوم، وهذا
ما يمكن
ملاحظته من
جانب الناس
ومن جانب
إطلالات
الشيخ نعيم
قاسم مقارنة
بإطلالات
السيد حسن نصر
الله في
السابق، حيث
كان على علاقة
شبه يومية
بالخطاب
والتوجيهات
مع الناس،
اليوم فقد هذا
الموقع ولم
يملأ بعد ولا
الشيخ نعيم في
وعي بيئة حزب
الله أنه
القيادي الذي
يشبع ما يحتاجه
الناس، هذا
الشعور غير
موجود وهذه
العلاقة لم
تتطور،
والبيئة غير
مقتنعة أنه
استطاع مليء
هذا الموقع”.
إرباك داخل الحزب
ووجهتي نظر
كما أشار
الأمين إلى
حالة إرباك
ووجود وجهتي نظر
داخل حزب الله
على مستوى
القيادة
العسكرية
والأمنية في
التعامل مع
المرحلة
الجديدة،
وحسب
المعلومات
والتحليل،
فإن الإرباك
داخل هذه
البنية، بين
وجهة نظر تريد
ان تلتزم
بالمجريات
التي حصلت
والإتفاق
القائم اليوم،
وفريق آخر غير
مقتنع
بالالتزام
بهذا الاتفاق.
الحوار
الأميركي
الإيراني
وحول
المفاوضات
الإيرانية
الأميركية
أشار الأمين
إلى أن هناك
ارتياح من
الطرفين
الأميركي عبر
عن ارتياحه،
والمعطيات
المتوفرة أن الحوار
تناول الملف
الإقليمي،
وهناك سلة
مطالب
أميركية،
وترامب حمّل
الوفد أمرين
أساسيين بما
يتعلق بالملف
الإقليمي هما
الإنكفاء من
لبنان ومن
العراق ولكن
الملفت أن
تأخير ملف
اليمن والأهم
هو الملفان
اللبناني
والعراقي. وأضاف
الأمين أن
الشعب
الإيراني
يعتبر الشعب
الأميركي
شعبا صديقا،
ويتطلع إلى
الأميركيين
بشكل إيجابي
بشكل مختلف
تماما عن موقف
النظام، ومن
جهة ثانية أميركا
تتطلع إلى
إيران كثروات
هائلة على أكثر
من مستوى. واعتبر
الأمين أن
ازمة النظام
الإيراني اليوم
بالرغم من
التقاطعات
الكثيرة مع
أميركا لا
يستطيع
الخروج من
شعار “الموت
لأميركا”
والصراع مع
اميركا، لأنه
سيسقط، ومبرر
وجوده اليوم
أنه ضد أميركا
وضد إسرائيل
وإذا سقط
هؤلاء فلا
مبرر لوجوده،
فهو لم يقدم
تنمية داخلية
ولا حريات ولم
يطور إيران،
وكان يقدم
نفسه على أنه
استطاع
الوصول إلى
السيطرة على
الدول
العربية
وكقوة
إقليمية
كبرى، لذلك
هناك ازمة لدى
النظام
الإيراني
اليوم، وهي التعامل
مع هذا الواقع
الجديد، وهو
ليس قادرا على
الذهاب إلى
المواجهة مع
اميركا وليس
قادرا على
إنجاز
التسوية
والسلام مع
اميركا.
سلاح حزب
الله
وأشار
الأمين إلى أن
“تفكيك حزب
الله في لبنان
أصبح محسوما
وذلك بحسابات
إقليمية
ودولية
والحساب
الإسرائيلي
بالدرجة الأولى،
إسرائيل
اليوم وبعد 7
أكتوبر تريد
أن تطوي صفحة
كانت قائمة
وأدت إلى هذه
الحرب، وهي تريد
اليوم أن
تنتهي من كل
هذه البنية
العسكرية”. وأضاف
ان “الخيار
العسكري في
لبنان ما زال
مطروحا في حال
التعنت، واذا
لم يتقبل حزب الله
هذه التسوية
وأن يكون حزبا
سياسيا فنحن حكما
امام حرب
جديدة ولذلك
فإن حزب الله
واع إلى هذه
المسألة وهو
يعلم على ماذا
وقع وماهية الاتفاق
ويعلم كلفة
“لا لتسليم
السلاح” . وحول
أداء الدولة
اللبنانية
تجاه السلاح
اعتبر الأمين
ان هذا الأداء
مقبولا وليس
المطلوب
المواجهة
العنيفة
خصوصا بوجود
المسار الإقليمي،
لا سيما وان
حزب الله يقوم
اليوم بعملية
تسليك الأمور.
واعتبر
الأمين أن “من
الواضح أن
المسار هو الذهاب
إلى حال شامل
للموضوع، وأن
الإعتراض على الموضوع
لم يعد ممكنا،
خاصة أن مبرر
السلاح كوسيلة
للجم
العدوانية
الإسرائيلية
أثبت فشله ولم
يعد هو
الوسيلة
الوحيدة”. وأضاف:
“بالرغم من
اغتيال
الأمين العام
لحزب الله
واغتيال كل
القيادات
العسكرية لم
يحصل شي ولم
يستطع السلاح
أي فعل بل وقع
حزب الله على
اتفاق مذل،
أمام ذلك يمكن
القول ان هذا
المنهج الذي
اعتمد سقط،
وابسط معادلة
بعد هذا
السقوط ان
نعيد قراءة ما
جرى والبحث عن
منهجية
مختلفة،
والمنهجية
المقترحة
اليوم والأقل
كلفة هي أن
تكون الدولة
اللبنانية هي
المعنية
مباشرة وهي
تدير هذه
العملية لأن
العملية هي
ليست عملية
عسكرية أمنية
فقط بل هي عملية
سياسية
دبلوماسية
وعلاقات،
وإعادة الاعتبار
لعلاقات
لبنان
العربية
والدولية”.
انتهاء المرحلة
الإيرانية
واعتبر
الأمين أن
المرحلة
اللبنانية
اليوم هي
مرحلة الخروج
من الفلك
الإيراني
ونحن امام
مرحلة انتهاء
المرحلة
الإيرانية،
والايرانيون
استثمروا في
لبنان خلال 40
سنة، ولكن الذي
حصل أن إيران
تخلت عن حزب الله،
ومن هنا لا
يمكن فهم ان
يتم اغتيال
أمين عام حزب
الله بالشكل
الذي تم وأن
يرد بالشكل الذي
تم الرد فيه،
وهل يعقل أن
تتعامل ايران
مع عملية
اغتيال السيد
حسن نصر الله
بالشكل الذي
حصل؟ هذا فضلا
عن أن إسرائيل
ما كانت
لتغتال السيد
حسن لو كانت
تعلم أن ردا
إيرانيا
عنيفا سيكون
على إسرائيل،
لذلك هناك
عملية بيع
حصلت إما أنك
استسلمت
للقرارات
الإسرائيلية
والأميركية،
وأما ان هناك
صفقة لحفظ النظام
في ايران
باعتباره أهم
من أمن لبنان
وأرواح
اللبنانيين
ومقاتلي حزب
الله في
لبنان.
هل يدفع
لبنان ثمن
تراكم
الأخطاء؟
محمد
سلام/هنا
لبنان/17 نيسان/2025
بعد 22 سنة،
سقط التحالف
العلوي –
الصفوي في سوريا،
ويشارف على
الانهيار في
اليمن ويزعم
تحقيق انتصار
على الرَّغم
من هزيمته في
لبنان، فهل
سيستفيد
لبنان من
التغيير
الزلزالي
المدعوم
دوليًّا
وعربيًّا؟ أم سيبقى
أسير البؤس
كمن يرتدي
معطفًا مطريًّا
في شهريْ تموز
وآب ويرفض
نزعه كي لا
تسطع الشمس
جسده المبلّل
بعرق الذلّ
وإدمان الخنوع.
أميركا ما
زالت تدفع
حتّى اليوم،
ويدفع العرب
معها وأكثر
منها، ثمن خطأ
ارتكبته قبل 46
عامًا عندما
توافقت مع
فرنسا على
إعادة الإمام
الخميني إلى
إيران
ليحكمها
بصفته وليّها
الفقيه، قبل
أن تتمكن
القوى
الوطنية واليسارية
المنتفضة من
إسقاط الشاه
محمد رضا بهلوي
وتحويل إيران
إلى دولة
متحالفة مع
الاتحاد
السوفياتي.
رفعت
أميركا
الغطاء عن
الشاه الذي
كان يواجه انتفاضةً
شعبيةً
متعدّدة
الأطراف
فغادر طهران
في 16 كانون
الثاني عام 1979. حطّت
طائرة الخطوط
الجوية
الفرنسية
التي أقلّت
الخميني في
مطار طهران
بعد
أسبوعيْن،
وتحديدًا في
الأول من
شباط.
ضحك
زبيغنيو
بريجينسكي،
مستشار الأمن
القومي لدى
الرئيس
الأميركي
جيمي كارتر،
لأنّه ظنّ أن
تيار الولي
الفقيه سيردّ
الجميل لأميركا
وفرنسا، لكنّ
ضحكته لم تعمِّر
أكثر من تسعة
أشهر.
في
الرابع من
تشرين
الثاني،
اقتحم طلبة
الخميني
السفارة
الأميركية
واحتجزوا 52
أميركيًا رهائن
لمدة 444 يومًا
حتى 20 كانون
الأول العام 1981.
وبعد
انتصار ثورة
“الولي
الفقيه”
الخمينيّة وتصفية
اليساريين
والليبيراليين
الإيرانيين،
اخترقت مجموعةٌ
إيرانيةٌ
مسلّحةٌ
الحدود
العراقية واعتدى
عناصرُها على
مخفر شرطة
ناحية زرباطية
وهي منفذ
حدودي في
محافظة واسط،
بالتزامن مع
أعمال شغب
نفّذها
عراقيون من
أصولٍ إيرانيةٍ
ضدّ نظام حزب
البعث
العراقي،
فطرد الرئيس
صدام حسين 70
ألف عراقي من
أصولٍ فارسية
وصادرَ ممتلكاتهم،
وأعلن الحرب
على إيران في
شهر أيلول من
العام 1980 عبر
جبهة طولها 1.281 كيلومترًا
كان يعتبرُها
“البوّابة
الشرقية
للوطن العربي”.
وفي هذا
السياق، فجّر
انتحاري
عراقي من حزب
الدعوة،
الابن الشيعي
لحركة
الأخوان
المسلمين،
يُعرف باسم
“أبو مريم”
شاحنةً مفخّخةً
في السفارة
العراقية في
بيروت في 15
كانون الأول
1981، ما أسفر عن
مقتل نحو 60
شخصًا بينهم السفير
عبد الرزاق
لفتة ومديرة
مكتبه العراقية
بلقيس
الرّاوي زوجة
الشاعر
السوري نزار قباني،
إضافةً إلى
إصابة أكثر من
100 شخص بجراح. وكانت أول
عملية تفجير
انتحاري في لبنان،
نُسِبَ
التخطيط لها
إلى نوري
المالكي الذي
صار لاحقًا
رئيسًا
للوزراء في
العراق المُتحالف
مع إيران بعد
اجتياح ما
عُرِفَ بدول
“تحالف
الرّاغبين”
بقيادة
أميركا
وبريطانيا
للعراق
وإسقاط نظام
صدام حسين. دعمت
أميركا
وفرنسا
وغالبية دول
العالم الغربيّة
والعربية
صدام حسين في
حربه ضدّ
إيران، ليس
فقط لأنّ النظام
الإيراني
اختطف موظفي
السفارة
الأميركية
وأثار
اضطرابات في
دول العام تحت
عنوان “تصدير
الثورة”، بلّ
لأن دول
العالم
بقيادة الولايات
المتحدة
الأميركية لا
تسمح لإيران بالسيطرة
على ثروة
العراق
الغازية
والنّفطية لأن
ذلك يرفع من
قدراتها
ويمكّنها من
التحكّم بالسوق
العالمية وهو
ما لا تسمح به
الدول العظمى
الخمس دائمة
العضوية في
مجلس الأمن
الدولي أي
أميركا،
بريطانيا،
فرنسا، روسيا
والصين.
الدعم
الدولي،
المموّل بعضه
خليجيًا،
مكّن صدام
حسين من
الحصول على
أحدث الأسلحة
لجيش “المليون
جندي” ليس
أقلّها مدفع
هاوتزر فرنسي الصنع
ذاتي الحركة
آلي التلقيم
عيار 155 ملم ، مزوّدًا
برادار تقصّي
أهداف،
يستطيع
التحرّك
بسرعة قصوى لا
تزيد عن 65 كلم
بالساعة في
جبهةٍ
صحراويةٍ ما
يمكّنه من
تحويل مواقع
العدو إلى
مساحاتٍ
ميْتةٍ نظرًا
لسرعة آلية
قصفه وشدة
تأثير قذائفه
المزوّدة
بصواعق تأخيرية
تجعلها تنفجر
بعد أن تغرق
في الرّمال
فتدمّر كل ما
هو فوقها.
كان مشهد قذائف
بطاريات
المدفعية
العراقية في ليل
الصحراء
الدامس
مدهشًا أشبه
بقافلةٍ من كرات
نارٍ تلاحق
بعضها تحت
النجوم
وألسنة لهب تندلع
من الأهداف
التي تصيبها
تواكبها
صيْحات “الله
أكبر” من
الجنود العراقيين
الذين
يتابعون قصف
أعدائهم.
وحصل
العراق على
طائرات
قتالية
فرنسية الصنع
من طراز “سوبر
إيتندار”
مزودةً
بصواريخ “إيكزوسيت”
المضادّة
للسفن ما
مكّنه من فرض
حصارٍ على
صادرات إيران
النفطية، كما
حصل على مروحيات
“سوبر فريلون”
المزوّدة
بصواريخ
مضادّة لسلاح
البحر
وطوربيدات
مضادّة
للغواصات،
وكلّ ذلك لمنع
إيران من
تصدير نفطها
أو الانتصار
على العراق ما
يمكّنها من
الحصول على
حصّة نفط إضافية.
ارتكب
صدام حسين
حينها خطأً لا
يقل عن خطأ
أميركا التي
فرحت بثورة
الخميني قبل
أن ينقلب
عليها، فصدّق
“نصيحة”
السفيرة
الأميركية
لدى العراق
أبريل غلاسبي
التي
استشارها في جدوى
اجتياح
الكويت التي
كان يتهمها
بشراء ديونه
ومحاولة
إفلاسه،
فقالت له إنّ
الإدارة الأميركية
“ليس لها رأي
بشأن
الخلافات
العربية –
العربية”.
فتجاهل
صدام نصيحة
اللواء الركن
ماهر عبد
الرشيد، قائد
الفيلق
العراقي الثالث
ووالد زوجة
نجله الأصغر
قُصي الذي قال
له: “بدلًا من
اجتياح
الكويت
وتوحيد دول
الخليج ضدّنا،
فلنحرّر
سوريا من
الحكم العلوي
حليف إيران ما
يوحّد كل
الشعوب
العربية معنا
وتسقط المطالبة
بتسديد
ديوننا”.
رحم الله
أبا عبد الله
(اللواء الركن
ماهر عبد
الرشيد)، لقد
نبش
الإيرانيون
قبره في بلدة
العوجة
بمحافظة صلاح
الدين عندما
دخلوا العراق
وراء
الدبابات الأميركية
بعد سقوط
بغداد في 9
نيسان العام 2003.
لكنّ حلم
أبو عبد الله
تحقّق بعد 22
سنة وسقط التحالف
العلوي –
الصفوي في
سوريا، ويشارف
على الانهيار
في اليمن
ويزعم تحقيق
انتصار على
الرَّغم من
هزيمته في
لبنان، فهل
سيستفيد
لبنان من
التغيير
الزلزالي
المدعوم دوليًّا
وعربيًّا؟ أم سيبقى
أسير البؤس
كمن يرتدي
معطفًا
مطريًّا في
شهريْ تموز
وآب ويرفض
نزعه كي لا
تسطع الشمس
جسده المبلّل
بعرق الذلّ
وإدمان
الخنوع.
عندما
يتغيّر
المعطى
الميداني يجب
تعديل التعامل
مع الواقع
لمواكبة
التطور، هذا
ما ينصح به
علم الاجتماع.
لكنّ المؤشّرات
توحي بأن
لبنان، ما زال
يطبّق معادلات
الماضي الذي
يجرّ البؤس
إلى الحاضر،
ما قد يحول
دون انتقاله
إلى مستقبلٍ
واعدٍ مأمول.
ما سلف هو
خلاصة رسالة
لفت النّظر
التي نقلها موفدون
عرب وأجانب
إلى
المسؤولين
اللبنانيين بلغة
ديبلوماسية،
وأحيانًا من
دون ديبلوماسية
إذا اقتضى
التوضيح.
الخلية
الإخوانية في
الأردن..
تحذير بالغ
الأهمية
للبنان
السفير د. هشام
حمدان/جنوبية/17
نيسان/2027
لطالما
كان الأردن
هدفا أساسياً
لمجموعات
المقاومة الفلسطينية
في مسار
عملياتها
العسكرية ضد
إسرائيل.
ولطالما تحول
لبنان إلى
بديل حاضر عند
فشل تلك
المجموعات في
تركزها في
الأردن.
بدأت المقاومة
الفلسطينية
بقيادة
عرفات، جهودها
وتركيز
عملياتها ضد
إسرائيل بعد
هزيمة عام ١٩٦٧،
في المخيمات
الفلسطينية
في الأردن.
قامت بتنظيم قاعدة
للمقاومة في
الضفة
الغربية،
وبدأت تنظيم
عمليات لها
عبر نهر
الأردن.
فالأردن
والضفة الغربية،
توأمان
متلاصقان
يفصل بينهما
نهر الأردن
وجسر اللنبي.
وقد جاء ذلك
في وقت كانت
فيه القيادات
الفلسطينية
تتخذ من لبنان
مقرا سياسيا
وإعلاميا لها.
كانت
المقاومة
بقيادة عرفات
تدرك أن
العمليات من
جنوب لبنان لا
تحقق النتائج
العملانية المتوخاة
باعتبار أن
الحدود
اللبنانية
الجنوبية
تتصل
بالأراضي
التي ضمتها
إسرائيل في حرب
عام ١٩٤٨، وهي
تتبع وفقا
لقرار مجلس
الامن رقم
٢٤٢،
لإسرائيل.
الأردن
والضفة
الغربية،
توأمان
متلاصقان يفصل
بينهما نهر
الأردن وجسر
اللنبي. وقد
جاء ذلك في
وقت كانت فيه
القيادات
الفلسطينية
تتخذ من لبنان
مقرا سياسيا
وإعلاميا لها
إنكب
عرفات على
تركيز عمليات
فتح من الأردن
خاصة، وأنه
كان يتفق مع
القرار ٢٤٢
ومبدأ الأرض
مقابل السلام.
لكن
ألأنظمة
القومية
الثورية بما
في ذلك نظام
البعث في
سورية، عمدوا
إلى تحريك
عمليات محدودة
من جنوب
لبنان.
واجه
الأردن
العمليات
الفلسطينية
خاصة، بعد
ردود الفعل
الإسرائيلية
العسكرية.
إضطرّ الأردن
الى خوض حرب
عام ١٩٦٨ (
معركة
الكرامة) لمنع
اجتياح إسرائيل
للعمق
الأردني. كما
عانى لبنان من
عمليات عسكرية
إسرائيلية،
حيث قامت
إسرائيل
بتدمير أسطول
الطيران
اللبناني عام
١٩٦٨ أيضا.
قام الجيش
اللبناني
بمحاولة لوقف
خرق مجموعات المقاومة
لإتفاق
الهدنة مع
إسرائيل لعام
١٩٤٩،
فواجهته
القوى
الثورية
المتحالفة مع
الأنظمة القومية
العربية، بما
فيهم رئيس
الحكومة آنذاك
رشيد كرامي،
ألذي اعتكف في
منزله الطرابلسي
لتسعة أشهر،
ورئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
كمال جنبلاط،
ألذي كان يؤمن
بالعروبة الناصرية.
كانت
المقاومة
بقيادة عرفات
تدرك أن
العمليات من
جنوب لبنان لا
تحقق النتائج
العملانية
المتوخاة
باعتبار أن
الحدود
اللبنانية الجنوبية
تتصل
بالأراضي
التي ضمتها
إسرائيل في
حرب عام ١٩٤٨،
وهي تتبع وفقا
لقرار مجلس الامن
رقم ٢٤٢،
لإسرائيل
تدخل الرئيس عبد
الناصر، وكان
يدرك الفرق
بين الفكر
المقاوم
لعرفات
القابل
بالقرار ٢٤٢،
والأرض مقابل
السلام، والفكر
المقاوم
الثوري
الرافض لذلك
القرار الملتزم
شعاره “ما أخذ
بالقوة لا
يسترد بغير
القوة”. ألزم
الثوريون
العرب لبنان
بتوقيع إتفاق القاهرة
المشؤوم.
قام
الملك حسين
في أيلول
١٩٧٠، بتصفية
المقاومة
الفلسطينية
لعرفات على
أراضي الأردن.
لم يأبه الملك
حسين للأنظمة
الثورية
العربية، فقد
كان صاحب
القرار في مصير
بلاده. تحولت
مقاومة عرفات
الفلسطينية
بدورها، إلى
لبنان، وحصل
ما حصل منذ
ذلك العام
وحتى تاريخه.
نقول ذلك
لنحذر من أن
إنهاء الحكم
في الأردن لمجموعة
الاخوان
المسلمين في
البلاد،
سيدفع هؤلاء
إلى لبنان. صحيح
أنه يوجد في
سورية حكم
واضح
للإخوان، لكن
لن يتم استخدام
الحكم في
سورية
لمواجهة
إسرائيل، إذ
يدرك الإخوان
نتائج مثل تلك
المواجهة،
ولا يرغبون بالتضحية
بهذا النظام،
أقله في
المرحلة الحالية.
إنهاء
الحكم في
الأردن
لمجموعة
الاخوان المسلمين
في البلاد،
سيدفع هؤلاء
إلى لبنان
نخشى أن
تسعى تركيا
إلى ملء
الفراغ الذي
ستتركه ايران
في الشارع
الإسلامي
المعبأ ضد
إسرائيل. قد
لا تجد إيران
سوى التوافق
مع تركيا على تجيير
الشارع
الشيعي في
لبنان
للتحالف مع الإخوان
لمتابعة
المواجهة مع
إسرائيل،
وذلك مقابل
إطلاق تركيا
يد إيران في
العراق،
والعمل
المشترك
لإحتواء
الأكراد،
خاصة، بعد
إعلان أوجلان
أخيرا عن
إنهاء العمل
العسكري ضد
تركيا. من حسن
حظنا، أن نجيب
ميقاتي
ليس في الحكم. فميقاتي،
كان يمكن أن
يكون رشيد
كرامي آخر
ويدفع بالبلاد
إلى أتون
مشكلة جديدة
لما يسمى
مقاومة. كما
من حسن حظ
لبنان أن
الأنظمة القومية
الثورية
تلاشت، ونحظى
اليوم بدعم
قوى الإعتدال
العربي.
وخاصة،
السعودية
التي تشكل أهم
واقي من
تحركات
متطرفة سنية،
بما في ذلك
حركة الإخوان
المسلمين
ومؤيديهم في
لبنان مثل
وليد جنبلاط.
نخشى أن تسعى
تركيا إلى ملء
الفراغ الذي
ستتركه ايران
في الشارع
الإسلامي المعبأ
ضد إسرائيل.
قد لا تجد
إيران سوى
التوافق مع
تركيا على
تجيير الشارع
الشيعي في
لبنان
للتحالف مع
الإخوان
لمتابعة
المواجهة مع إسرائيل
كانت
السعودية وما
زالت داعمة
للحقوق الفلسطينية،
لكنها رفضت
إستغلال
القضية
لأغراض الصراع
في الشرق
الأوسط.
إلتزمت وما
زالت، قرار
الأرض مقابل
السلام. رفضت
مفاهيم القومية
الثورية
العربية، ومثلها
الدينية
الداعية إلى
إزالة
إسرائيل من
فلسطين
التاريخية.
نحن نثق
أن الرئيسين
عون وسلام
يدركان هذا
الأمر. وكانت
إتصالاتهما
ومواقفهما مع
السلطات
الأردنية خير
دليل على عمق
الإلتزام
بمسيرة السلام
في لبنان.
لكننا رغم
ذلك، نأمل
مراقبة حركة
المجموعات
المتفاعلة مع
حماس خاصة،
بعد إطلاق
الصواريخ
مؤخرا من
الجنوب. نخشى
من تفاعل
الجماعات
المتبقية من
مريدي إيران
في حزب الله
مع هذه
الجماعات
السنية، لا
سيما إذا اتفقت
تركيا وايران
على هذا
الأمر.
طهران
تفاوض.. وتختم
مغامراتها
العربية
الخائبة!
ساطع نور
الدين (عن
الفايسبوك)
/جنوبية/17
نيسان/2027
تحت أزيز
الطائرات
الإسرائيلية
المسيّرة التي
عادت لتحلق في
سماء بيروت
بعد توقف دام
نحو أسبوعين،
يصعب التوصل
الى أدلة
قاطعة تربط بين
وقائع
الميدان
اللبناني،
العسكري والسياسي،
وبين
المفاوضات
الأميركية
الإيرانية
التي تستعد
لجولة جديدة،
في مسقط نهاية
هذا الأسبوع،
تسبقها،
كالعادة،
عاصفة من التهديدات
بعظائم
الأمور، التي
تدعم صدقيتها
وجديتها
وتعزز فرص
وصولها الى
النهاية
السعيدة
المرجوة من
قبل طهران
وواشنطن
وغيرهما الكثير
من العواصم. إيران
قبلت بلا تردد
الدعوة
الأميركية
الى التفاوض
الجديد، لم
تبد أي تحفظ،
ولم تطرح أي مطلب
أو أي شرط
مسبق مدخل
البحث عن هذه
الأدلة،
يفترض
التأكيد على
أن كل ما شاع،
في أعقاب إعلان
الرئيس
دونالد ترامب
العودة الى
طاولة التفاوض
مع إيران، عن
أن إسرائيل غير
مطمئنة أو غير
راضية أو غير
راغبة في نجاح
تلك
المفاوضات،
بل هي ستعمل
على تعطيلها،
هو كلام خيالي
ليس له أساس
على أرض
الواقع. الأرجح
ان رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
فوجئ بتوقيت
الإعلان لا
أكثر. لكن
الثابت وبناء
على تجارب
عديدة سابقة،
فإن نتنياهو،
وأي زعيم
إسرائيلي آخر
مهما كان
نفوذه في واشنطن،
لا يجروء على
مخالفة قرار
أميركي يعكس المصالح
الاستراتيجية
الأميركية،
بل ينحني
وينفذ من دون
إعتراض او
جدال، مثله
مثل أي مسؤول
عربي أو غربي،
تلقى القرار
وإلتزم به فوراً.
كل ما شاع عن أن
إسرائيل غير
مطمئنة أو غير
راضية أو غير
راغبة في نجاح
تلك المفاوضات
هو كلام خيالي
ليس له أساس
على أرض
الواقع
وقد
استدعي
نتنياهو على
عجل الى البيت
الأبيض
لابلاغه
شخصيا
بالقرار،
الذي لن يكون
له تأثير على
مجريات حرب
غزة، التي
تتولى واشنطن
وتل ابيب
ادارتها من
خلال غرفة
عمليات
عسكرية
واحدة، منذ
السابع من
أكتوبر العام
2023، كما أن القرار
لا يستدعي أي
تغيير في خطط
الحملة العسكرية
الأميركية
المتصاعدة
على اليمن، بل
هو يتطلب
المزيد من
التأهب
العسكري
الإسرائيلي
على جبهة
لبنان،
وسوريا، لعل
وعسى ! .. مع أن إيران
التي قبلت بلا
تردد الدعوة
الأميركية
الى التفاوض
الجديد، لم
تبد أي تحفظ،
ولم تطرح أي
مطلب أو أي
شرط مسبق، على
أي من جبهات
الاشتباك
المفتوحة،
التي غادرتها
طهران تباعاً،
بالاكراه كما
في سوريا، أو
بالتسليم كما
في اليمن. لا
مجال للشك، في
أن طهران تذهب
الآن الى
المفاوضات مع
واشنطن،
مجردة من تلك
التحالفات
والأسلحة
التي نشرتها
في بعض البلدان
العربية،
وأتاحت لبعض
الرؤوس الإيرانية
الحامية
ادعاء
السيطرة على
أربعة عواصم
عربية للمرة
الأولى منذ
زمن ملك فارس
الأول قورش
الكبي
وهو ما
يعني أن طهران
التي ظلت على
الدوام تتوسل
التفاوض
والتفاهم مع
أميركا، وظلت
لعقود طويلة
ماضية،
تستخدم
أذرعها العربية
كأدوات
للتأثير على
المفاوض
الأميركي، والإسرائيلي
ضمناً، هي
التي قدمت هذه
المرة التنازلات
الأكبر من
نوعها للعودة
الى طاولة المفاوضات،
بأمل أن تفك
الحصار
الخانق عن نظامها
السياسي
والاقتصادي
والمالي.
بداهة القول
بأن طهران
تخلت تماماً
عن جميع
حلفائها
العرب الذي
تعرضوا وما
زالوا
يتعرضون
لعملية تصفية
شاملة، لا
تبنى فقط على
نتائج الحملة
العسكرية
الأميركية
الإسرائيلية
الأعنف منذ
غزو العراق
العام 2003. ثمة
تغيير جوهري
في رؤية إيران
لذلك المدى
العربي الذي
كان ملعباً
لها، ثم صار
عبئاً عليها ،
قبل ان يصبح
في أعقاب طوفان
الأقصى
الفلسطيني
وتسلل صواريخ
حزب الله والحركة
الحوثية،
تهديداً
لأمنها
الداخلي الذي
أخترقه
الاميركيون
والإسرائيليون
أكثر من أي
وقت مضى. لا
مجال للشك، في
أن طهران تذهب
الآن الى المفاوضات
مع واشنطن،
مجردة من تلك التحالفات
والأسلحة
التي نشرتها
في بعض البلدان
العربية،
وأتاحت لبعض
الرؤوس
الإيرانية
الحامية
ادعاء
السيطرة على
أربعة عواصم عربية
للمرة الأولى
منذ زمن ملك
فارس الأول قورش
الكبير، قبل
الميلاد
بخمسمائة سنة.
وهو ليس مجرد
استسلام
إيراني أو
تسليم
بالهزيمة أمام
الحملة
الأميركية
الإسرائيلية،
التي تسبب بها
الحلفاء
العرب، ذوو
الرؤوس
الحامية
أيضاً، بقدر
ما هو أول
إيذان عملي
بنهاية تجربة
عمرها من عمر
الجمهورية
الإسلامية في
إيران، التي
لم تكن
صادرتها
واستثماراتها
في المنطقة العربية
مجدية أو
مؤثرة، لا على
المستوى السياسي
والاقتصادي
ولا طبعا
الديني. لعلها
نهاية تلك المغامرة
التاريخية
التي خاضتها
إيران طوال 45
عاماً مع
العرب
جميعاً،
خصوماً
وحلفاء..وكان
حصادها مخيباً.
لبنان
و«امتحان
السلاح»
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
بين
إصرار «العهد»
على حصر
السلاح بيد
الدولة، وعودة
«حزب الله» إلى
تمسكه بسلاحه
وإعادة إنتاج
محرماته
السابقة،
والتذكير
بالعبارة
الشهيرة بأن
«اليد التي
ستمتد إليه
ستُقطع»،
يواجِه لبنان
- دولةً
وشعباً
وجماعاتِ
طائفيةً وحزبيةً
- تحدِّيَين
متقابلين لا
يمكن فصلهما
عن أمرين؛
الأول: توجّه
رسمي نحو
التماهي مع نظام
إقليمي جديد
صارم في فرض
قواعده
السياسية
والاستراتيجية،
لا سيما ما
يتعلق
باحتكار الدولة
«العنف».
الثاني: قوى
سياسية
وطائفية كانت
تستند إلى
تضخم قوتها
الذاتية
والدعم الخارجي،
وتفرض
التعامل معها
كأنها «فوق
الدولة»،
وتحاول
الاحتفاظ
بامتيازاتها. هذه
القوى العقائدية
المسلحة في
لبنان
وخارجه، كان
«حزب الله»
يُمثل
نموذجها
المفرط في
الدور والنفوذ،
ثم تعرّض
لمقتلة
عسكرية
واستراتيجية
واجتماعية
فرضت شروطها
السياسية على
التوازنات
اللبنانية،
نتيجة
تداعيات حرب
الإسناد وشروط
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل.
إلا إن «الحزب»
يحاول
التفلّت من
التزاماته
السابقة، وبدأ
يربط مستقبل
دوره بتطور
المفاوضات في
مسقط بين
واشنطن
وطهران، وما
يمكن أن تحافظ
الأخيرة عليه
من دور خارجي
يمنحها مكسب
مقايضة السلاح
بحصتها، أو
حصة من يدور
في فلكها في
أماكن وجوده،
بحيث يمكن
عَدُّ الحالة
اللبنانية النموذجَ
الأول
لإمكانات
التفاهم
الإيراني -
الأميركي.
فعلياً،
يواجه لبنان -
دولةً وشعباً
- توجهين: الأول
يَعدّ الدعوة
إلى حصر
السلاح بيد
الدولة
مسؤولية
وطنية وضرورة
لتفادي ضرائب
قد يدفعها
لبنان دولةً
وشعباً، وليس
فقط من يتمسك به.
أما الثاني،
فهو يرفض فك
الارتباط بين
«السلاح
والعقيدة»،
بحسبانه
الحامي
والضامن
الوحيد لهذه
الجماعة
الطائفية أو العقائدية،
وبدأ يربطه
بعقائد
غيبية، كما قال
أحد نخب «حزب
الله» من أن
سلاح «الحزب»
مرتبط بظهور
الإمام
المهدي. بعد
حرب
«الإسناد»،
ينشغل «حزب
الله» بحماية
أمرين: بيئته
الحاضنة، وما
تبقى من
سلاحه،
ويحاول إعادة
إنتاج خطاب
داخلي قاسٍ
يربط بين
الأمرين،
ويربط حمايتهما
كليهما
بالآخر،
ويدفع مجدداً
إلى عسكرة الهوية
العقائدية
لحاضنته
التنظيمية،
التي انعكست
على الهوية
العقائدية
للطائفة الشيعية،
وهذا ما
سيمكنه من
إضفاء خط أحمر
على سلاحه وعلى
مهامه
الداخلية.
أقام
السلاح في
وجدان أهل
الجنوب بصفته
«سلاح المقاومة»
الذي حرر
الأرض ويردع
العدو، والذي
«نقل الخوف من
جنوب لبنان
إلى الشمال
(فلسطين
المحتلة)»،
فأصبح الدفاع
عن السلاح
دفاعاً عن
المقاومة،
والدفاع عن
المقاومة
دفاعاً عن «الحزب»،
والدفاع عن «الحزب»
دفاعاً عن
الطائفة... حتى
سقطت معادلة
الردع، وحصل
ما حصل في حرب
الإسناد،
وعاد الخوف
إلى الجنوب
وما بعده،
وتحول فائض
القوة إلى
فائض في
الآلام،
فباتت الطائفة
بأغلبها في
معادلة جديدة
أكثر قسوة هي:
«خوفها على
السلاح»
و«خوفها من
السلاح».
إذن،
السؤال الذي
يطرح نفسه بعد
حرب «الإسناد»
هو: هل سقط «حزب
الله» في
امتحان
السلاح،
وأخفق أمام
حاضنته وطائفته
وأنصاره
أولاً، وبقية
اللبنانيين
من خصوم أو
معارضين
ثانياً، وفي
إثبات قدرة
الردع أو فرض
ما وصفه
بـ«توازن
الرعب»، الذي
ادّعاه لعقود
أمام العدو،
الذي اعتاد أن
يوقفه على
«قدم ونصف»؛
كما كانت آلته
الدعائية
تروّج على مدى
سنوات، فيما
يستمر العدو
في اعتداءاته؛
من جنوب لبنان
إلى بقاعه
الشمالي،
مروراً
بضاحية
بيروت، من دون
أي رادع أو
قدرة على إيقافه؟
بين «الخوف
على السلاح»
و«الخوف من
السلاح»، يواجه
«الحزب»
وبيئته
وطائفته وأنصاره
محنة القوة
وفقدان
الغلبة، فلا
يملك أحد
القدرة على
ردع إجرام
إسرائيل
وغطرستها، ولا
البقاءُ على
قيد الحياة
يكفي لإعلان
الانتصار،
ولا ما يروّج
له بشأن فشل
إسرائيل في دخولها
البري يُعيد
إنتاج معادلة
الردع. وعليه؛
ففي أدبيات
«الحزب»
الحالية
وسردياته الجديدة
محاولات
مبكرة للربط
مجدداً بين
الطائفة وموقعها
وقوتها
و«السلاح». هذا
الربط هو
الأخطر على
إعادة تكوين
الدولة،
وأيضاً هو
الأخطر على
الطائفة
الشيعية التي
يُربط دورها
وشراكتها
وحجمها فقط
بالسلاح،
الذي يبدو أن
امتحانه صعب
وتكلفته أصعب.
شبكة
الأردن...
واصطياد
السمك
الإخواني
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
الشبكة
الإخوانية
المسلّحة
التي كشفتها
السلطات
الأردنية قبل
أيام، تطوّرٌ
نوعي في العمل
الإخواني
بالمنطقة
وليس بالأردن
فقط، نقول في
المنطقة وليس
في الأردن
فقط، بالنظر إلى
الأطراف
الخارجية
الداعمة لهذه
الشبكة
الأردنية، من
لبنان وإيران
وغيرهما. القول
إن هناك
اختلافات
جذرية بين
التيارات الإخوانية
في العالم
العربي
والإسلامي،
ليس صحيحاً،
نعم هناك
اختلافات
تحدث أحياناً
وقد تكون
حارّة، كما
صار بين
«إخوان
الكويت» و«إخوان
الأردن» -
مثلاً - إبّان
احتلال
العراق الصدّامي
للكويت 1990، لكن
سرعان ما تهدأ
الخواطر
وتزول الظروف
المؤقتة،
وتعود مياه
«الإخوان»
لمجاري حسن
البنّا وسيد
قطب و«أستاذية
العالم». في
هذا السياق
نفهم البيان
الثوري
الصادر من جماعة
من «إخوان مصر»
الهاربين
لخارج مصر،
تحت اسم «تيار
التغيير»، في
بيانٍ صدر
عنهم أمس
الخميس، الذي
وصفوا فيه
عناصر خلية الأردن
بـ«الأبطال». التيار،
الذي يقوده
عناصر من
«حركة حسم» -
المدرجة
بقرار من
السلطات
المصرية في
قوائم الإرهاب
- أعلن تثمينه
لمواقف عناصر
خلية الأردن، معلناً
أن «ما فعلوه
يتطابق مع ما
أقرّه بيان لجنة
الاجتهاد والفتوى
في الاتحاد
العالمي
لعلماء
المسلمين»، ومعرباً
عن استنكاره
الشديد لموقف
الجماعة الرسمي
التي سارعت
إلى «التبرؤ»
منهم.
كشفت
المصادر
لـ«العربية.
نت»، كما جاء
في أحد تقاريرها،
أن «الجبهة
الثالثة
يقودها شباب الجماعة
الموالون
للقيادي
السابق محمد
كمال الذي قُتل
في معركة مع
قوات الأمن
المصرية عام
2016، وكان يتولّى
اللجان
النوعية
المسلّحة،
وأعلنت عن
نفسها للمرة
الأولى نهاية
عام 2022».
يقود هذا
التيار،
حسبما أكدت
المصادر،
محمد منتصر
المتحدّث
السابق
للجماعة،
وأحد مؤسسي
«حركة حسم»
والهارب
لتركيا، إلى
جانب يحيى موسى
المتهم الأول
في اغتيال
النائب العام
المصري
والمدرج على
قوائم
الإرهاب
الأميركية،
ومحمد الهامي
وجمال عبد
الستار،
بالإضافة إلى أحمد
مولانا عضو
الجبهة
السلفية.
بعض
الخبراء، كما
جاء في
التقرير
السابق، يجزم
بأن هذه
الخلافات بين
تيارات
«الإخوان»، «مُصطنعة»،
و«توزيع
أدوار»؛ وبكل
حال إن كان
هذا صحيحاً أو
غير ذلك، فلا
شكّ أن
التضامن بين
«الإخوان»، بل
وجميع تيارات
الإسلام
السياسي،
المسلّح منه والسياسي
والدعوي
والاقتصادي
والإعلامي، حاله
كالجسد
الواحد، كما
يقولون عن
أنفسهم. راقبوا
تعليقات
ومواقف كل
نشطاء
الإسلاميين، وخصوصاً
المقيمين في
تركيا ودول
الغرب،
ستجدون العبارات
أفصح
والمواقف
أصرح حول شبكة
الأردن التي
أعلنت
السلطات
الأردنية عن
القبض عليها
وبثّت
اعترافات بعض
أعضائها. المُراد
قوله من هذا
هو أن ثمّة
تعاوناً وتخادماً
دائماً بين
فِرق
«الإخوان»
والتيارات الأصولية
المُسيّسة في
كل مكان، هناك
حامل السلاح،
وحامل الكلام،
وحامل
المنصب،
وحامل المال،
وحامل الميكرفون،
وبخاصّة في
غرف
البودكاست.
أيام
ازدهار
السياسات
«الترمبية»
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
لم يكد
يمضي شهرٌ
تقريباً على
اليوم، الذي
تابع خلاله
مُشاهدو
التلفزيون
عبر مختلف
أنحاء العالم
مشهداً ظهر
فيه الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
يعامل الرئيس
الأوكراني
الزائر
فولوديمير
زيلينسكي،
كإحدى دمى
الفودو
المُصممة
لغرس الإبر
وتحطيم اللعنات.
وبعد انقضاء
المشهد،
تكهّن
مُقدّمو البرامج
التلفزيونية
بأن
زيلينسكي،
بمجيئه إلى
البيت الأبيض
مرتدياً
ملابس جعلته
يبدو أقرب إلى
أحد نجوم
موسيقى
«الروك»، وليس
رجل دولة،
أغضب ترمب،
وبالتالي
استحق ما لقيه
من معاملة.
ومع ذلك،
فوجئنا
الأسبوع
الماضي بأن
ترمب استقبل
شاباً آخر
ارتدى مثل
نجوم «الروك»،
وليس رجال
الدولة، لكن
هذه المرة
بدفءٍ
ولباقةٍ واضحين.
ولم يكن هذا
الضيف
المحظوظ سوى
رئيس السلفادور
نجيب بقيلة،
البالغ 37
عاماً.
إذاً، ما سر هذا
الاختلاف في
معاملة
رئيسَي دولة أجنبيين؟
الجواب؛
زيلينسكي
يُمثل نمطاً
سياسياً هيمن
على
الديمقراطيات
الغربية، على
مدى العقود
الثلاثة
الماضية، على
الأقل نمط
يرمز إليه
أشخاصٌ مثل
باراك أوباما
وجو بايدن، أي
كل ما ثار
عليه ترمب. في
المقابل، فإن
بقيلة، وإن
كان مبتدئاً
في عالم
السياسة،
فإنه «ترمبي»
النزعة
بالفطرة.
والآن،
ما السمات
المميزة
لـ«الترمبية»؟
حاول منتقدو
ترمب الكسالى
الإجابة عن
هذا السؤال
بأوصاف مثل
«الاستبدادي»
حتى «الفاشي»،
مثلما فعلت
الراحلة
مادلين أولبرايت.
ومع ذلك، قد
تكون السمة
الأولى للترمبية،
تركيزها على
قضايا
ملموسة،
بدلاً عن القضايا
الفكرية
المجردة؛
قضايا مثل
تفاقم معدلات
الجريمة،
والهجرة غير
الشرعية،
وازدياد
معدلات
الفقر،
والصوابية
السياسية، والتجارة
غير العادلة،
والتمييز
باسم مكافحة
التمييز. أما
السمة
الثانية،
فتتركز حول
قناعتها بأن
السياسة فن
الفعل، لا
الحديث عما
يتعين فعله.
ومن الأمثلة
على الوجه
الأخير،
أوباما، الذي
كان كلما
واجهته
مشكلة، ألقى
خطاباً، ثم
انتقل إلى
موضوع آخر.
وصدق أو لا
تصدق، لقد ألقى
أوباما
خطاباً عن
الحاجة إلى
جمهور المتحولين
جنسياً، وآخر
نسب فيه الفضل
وراء اختراع
السينما إلى
صانع عدسات في
بغداد في
العصور الوسطى.
في المقابل،
نجد أن
السياسي
«الترمبي» رجل
أفعال، وحريص
على عدم تجاوز
الحد الأقصى
الذي حدده
موقع «إكس»،
«تويتر»
سابقاً، البالغ
280 حرفاً. أضف
إلى ذلك، أنه
ليس مغرماً
بقراءة
التقارير،
التي تُعدّها الأجهزة
البيروقراطية
الحديثة
المتضخمة.
يذكر أن الرئيس
الراحل جيمي
كارتر سبق أن
ادّعى أنه كان
يقضي 5 ساعات،
على الأقل،
يومياً في
قراءة مثل هذه
التقارير،
وبالطبع نحن
على دراية
بسجله.
في
الواقع، منذ
فجر البشرية،
لطالما شهدت
السياسة
أولئك الذين
يتحدثون،
والآخرين
الذين يفعلون.
على سبيل
المثال، كان
ماركوس
أوريليوس
فيلسوفاً، لم
يشأ أن يُشتّت
انتباهه بالعمل،
وانتهى به
الأمر إلى
كونه آخر
«الأباطرة الخمسة
الصالحين».
الآن،
دعونا نعود
إلى بقيلة. عندما
تولى
الرئاسة،
كانت
السلفادور
أكثر دول العالم
عنفاً،
متقدمةً على
هندوراس
وجنوب أفريقيا
في جرائم
القتل. بعد
5 سنوات، ومع
فوزه بفترة
رئاسة ثانية
بأغلبية
ساحقة، أصبحت
أكثر دول
العالم أمناً
في نصف الكرة
الغربي،
متقدمةً على
كندا. وحقق
بقيلة ذلك
بسحق مئات العصابات،
التي أرهبت
البلاد وشلّت
اقتصادها.ومع
ذلك، وصفته
«منظمة العفو
الدولية» بأنه
«ديكتاتور
يتجاهل حقوق
الإنسان»،
وعدّته وسائل
الإعلام
الليبرالية
العالمية في
الغرب «عدواً
للديمقراطية».
ومع ذلك،
أُعيد
انتخابه بنسبة
84 في المائة من
الأصوات، في
انتخابات اتفق
الجميع على
أنها الأكثر
نزاهة في
تاريخ أميركا
الوسطى. ونجد
سياسي «ترمبي»
آخر في بؤرة
الضوء اليوم،
في الرئيس
الأرجنتيني
خافيير ميلي. حتى قبل
عام، وصفته
النخب
الليبرالية
الجديدة بأنه
«مستبد»، ورجل
يستولي على
خبز الفقراء
ليعطيه
للأغنياء. اليوم،
تحاول النخب نفسها
داخل فرنسا
وألمانيا
محاكاة
سياسته في خفض
الإنفاق
العام،
وبالتالي
الدين العام، في
الوقت الذي
يوقع أقرانهم
في البنك
الدولي وصندوق
النقد الدولي
شيكات لحساب
الأرجنتين.
ومن
أوائل
السياسيين
«الترمبيين»،
الرئيس الفلبيني
رودريغو
دوتيرتي (2016 - 2022)،
الذي تولى
رئاسة واحدة
من أكثر دول
العالم التي
كانت تعاني
تفشي
المخدرات،
وتركها خالية
نسبياً من هذا
الوباء.
اليوم، أصبح
الحصول على
المخدرات في
ساحة ماكاتي
في مانيلا
أكثر صعوبة من
ساحة
الكونكورد في
باريس.
كما
يحاول وزير
العدل
الفرنسي
جيرار دارمانين،
الآن، أن يحذو
حذو دوتيرتي
بإعلان الحرب
على عصابات
المخدرات،
وبناء أكثر من
3000 زنزانة سجن
جديدة. وتتشارك
هايتي
وجمهورية
الدومينيكان
جزيرة واحدة.
ومع ذلك، في
الوقت الذي
تتدهور الأوضاع
داخل هايتي،
التي يحكمها
المحامون
وتتفشى فيها
العصابات،
باعتبارها
دولة فاشلة،
فإن جارتها الدومينيكية
تزدهر في عهد
رئيس «ترمبي»
لويس أبي
نادر، الذي
تبلغ نسبة
تأييده نحو 70
في المائة،
خلف نسبة
تأييد بقيلة
البالغة 84 في
المائة. هل
يجرؤ أحد على
إضافة فيكتور
أوربان، عدوّ
النخبة في
الاتحاد
الأوروبي،
إلى قائمة القادة
«الترمبيين»؟
كان
أوربان دونما
شكّ رجل أفعال
لا أقوال، إذ
ترجم مزاج
الشعب المجري
إلى سياسات
ملموسة،
بدلاً من
الانغماس في تحليله
حتى الغثيان.
ويُدرج بعض
المحللين فلاديمير
بوتين،
الرئيس
الروسي، ضمن
القادة «الترمبيين».
لا شك في أنه
كان رجل أفعال
بغزوه جورجيا
وأوكرانيا،
لا أقوال. إلا
أنه، على عكس
«الترمبيين»
سالفي الذكر،
أفعاله لم
تُعالج أياً
من مشكلات
روسيا
الحقيقية،
فقد جرّ بلاده
إلى حرب مكلفة
من دون أي أمل
في خدمة المصالح
الروسية على
المدى الطويل.
باختصار...
تميل
«الترمبية»
إلى التعامل
بحزم مع
القضايا التي
تهم
المواطنين
العاديين،
الذين وصفتهم
هيلاري
كلينتون
بـ«المُستهجنين»،
بدلاً من تحليل
هذه القضايا
ومحوها من
الوجود عبر
لغة النخبة
وإنسانية
زائفة.
الحقيقة أن
الفترة الراهنة
أيام واعدة
للنهج
«الترمبي» على
الصعيد
السياسي. مع
ذلك، لا يوجد
بالطبع ما
يضمن نجاح
النهج
«الترمبي» على
المدى
المتوسط أو البعيد،
في منع عودة
الأمور إلى
مسارها السابق،
لكنه
بالتأكيد
يستحق
المحاولة.
ذكريات
الحرب
وبطولات
الأحياء!
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
لا تزال الحروب
الأهلية وغير
الأهلية
مشتعلة في
أنحاء مختلفة
من العالم
العربي. لكنّ
فُرقاء
شاركوا فيها
في لبنان يتذكرون
هذه الأيام؛
أي حربنا عام 1975.
يذكرها هؤلاء
بفخر باعتبار
ما قدموا فيها
من شهداء. وبالطبع
يقرر كل فريق
أنه إنما شارك
دفاعاً عن
أرضٍ وعِرض. ويعلّل
ذلك بأنه إنما
قام بذلك
مضطراً؛ لأنّ
الدولة اللبنانية
تخلّت عن
الناس هي
وجيشها
فاندفع كلٌّ
منهم
للمشاركة
بنفسه ضد
الغرباء! ولكل
لبنانيٍ
ذكرياته
وشهداؤه،
إنما في
الأكثر فإنّ
المدنيين غير
الحزبيين لا
يحبون استعادة
وقائع تلك
السنوات التي
كانت قتلاً أو
تهجيراً أو
الأمرين. فقدتُ
أكثر العائلة
لأنه تصادف أن
كنا نسكن في
منطقة
مختلطة، وما
توقع أحدٌ منا
أن يغير عليه
جيرانه، لكنّ
ذلك حصل في
سائر أنحاء
لبنان، ولا
أرى في ذلك
فضيلةً ولا
فخراً.
لا أدري
بالضبط لماذا
اشتدت حماسة
الفرقاء الحزبيين
في الذكرى
الخمسين
للحرب
الأهلية بلبنان
لأن يسترجعوا
تلك الوقائع
بالتفصيل، شاكين
من العدوان أو
العدوانات،
وعلى الدوام
تختلط الذكرى
بالاعتزاز
الذي حققته
«المقاومة»
وهي كانت مسيحية
قبل خمسين
عاماً وقد
صارت شيعية
بحتةً بعد عام
2000 وحتى الآن. هل تفعل
ذلك الأحزاب
الآن لحشد
الناس من
حولها في
الانتخابات
البلدية
القادمة؟ أم
أنّ ذلك يعود
إلى إحساس
الأقليات
الدائم
بالظلم، وهذه
طريقتها في
ذكر ما أنجزت،
وهم ينتظرون
الآن الإنصاف
بعد أن عادت
الدولة مع
العهد
الجديد؟
بين 1975 و1990 سقط ما لا
يقل عن مائة
وخمسين
ألفاً، وقد ارتفعت
أصواتٌ تطالب
بالعدالة
الانتقالية. لكنّ
الفلسفة التي
سادت بعد
توقيع اتفاق
الطائف أنه في
نهاية كل
نزاعٍ داخلي
يكون هناك
عفوٌ عام لبدء
حياةٍ جديدة.
إنما الذين
يطالبون بذلك
الآن يعرفون
أنّ في الأمر
عبثاً؛
ففرقاء الحرب
بقوا بعد
«الطائف» في
النظام
السياسي، وهم
أو أبناؤهم
مسيطرون حتى
الآن. وحجتهم
للبقاء أنهم
دافعوا عن
الجماعة أو الطائفة
فيستحقون
المكافأة. وتقول
جمعية تشكلت
قبل عشرين عاماً
وأكثر إنّ
هناك سبعمائة
وخمسين
لبنانياً من
مختلف
الطوائف
خطفهم النظام
السوري أيام الأسدين،
ويريدون الآن
من أحمد الشرع
أن يكشف عن
مصائرهم!
وكما سبق القول،
فأنا لا أرى
موجباً
أخلاقياً ووطنياً
لحسابات
الذاكرة،
ومغامرات
الثأر. كان البطريرك
صفير
يقول إنّ المسيحيين
ضد «الطائف»؛
لأنه حرمهم من
ميزات الصلاحيات
المطلقة
للرئيس. وكان
السوريون
يتلاعبون
بهذا الأمر
ويناصرون
مجيء رؤساء يتشاجرون
مع رئاسة
الحكومة
لاستعادة
الصلاحيات! أما وقد
خرج السوريون
وسقط نظام
الأسد وانهزم
الحزب
المسلَّح،
وجاء رئيس قوي
فإنّ
المسيحيين يشعرون
بالرضا رغم
قول الرئيس
إنه يريد
تطبيق «الطائف»!
وأنا أرى
أنه لا فائدة
الآن من إثارة
ذكريات الحرب
وصلاحيات
الرئيس ولا
العودة إلى
الشجار عند كل
مجلس وزراء
بشأن من هو
الحاكم
الفعلي. الضحايا
سقطوا
ومعظمهم من
غير
المقاتلين،
و«الطائف» لم
يطبق، بيد أن
أهم مشكلاتنا
سلاح «حزب
الله» والأزمة
المالية
الكبرى،
وقضايا
الحدود مع
سوريا
وإسرائيل،
وقضايا
المهجّرين،
وهي مشكلات
تحتاج إلى
سنوات، وهذا
إن قرر الجميع
عدم العودة
للماضي
والتفكير
بالمستقبل.
هناك دول
عربية معطلة
وأُخرى تثور
فيها النزاعات.
وقد سقط في
كلٍّ منها
عشرات الألوف
أو مئاتها،
وفي سوريا جرى
قتل ما لا يقل
عن نصف
المليون،
وتهجير ما
يزيد على
الملايين
العشرة! ويرى
كثيرون من ذوي
الثقافة
الحديثة أنه
من دون عدالةٍ
انتقالية
ستظل الثارات
وأعمال
الانتقام كما
حدث في منطقة
الساحل. لكن هل
العدالة
الانتقالية
ممكنة
بالفعل؟ وأين
الجهاز
القضائي،
وأين الشرطة،
بل أين الجيش؟
الدول هي
التي تحقق
المواطنة
والحقوق
المتساوية،
أما الدول
نفسها فتقوم
على الهويات.
وهي ثائرة في
معظم أنحاء
العالم، لأسباب
مختلفة. وأهمّ
أسباب الفشل
في لبنان
أمراء الحرب
أنفسهم الذين
شاركوا فيها،
فهل يريدون
جعلها دائمة؟
لا مباراة في
أعداد
الشهداء، وهل
سقطوا في
مواجهة
الفلسطينيين
أم
الإسرائيليين،
فهم سقطوا في
الواقع على
الأكثر في
الاقتتال
الداخلي،
وكثيرون منهم
سقطوا للأسف
لأنهم مروا أو
أقاموا في
المكان
الغلط، كما في
سائر الحروب
الأهلية
العربية
اليوم، وهي
أسوأ أنواع
الحروب! البطولة
الآن تبقى في
نجاح الدولة
ونجاح
اللبنانيين في
الحاضر
والمستقبل
وليس في
الماضي!
دوشة
الطرابيش
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
في مصر
«دوشة».
والدوشة
أثارها كاتب
عرف بالهدوء
والرقي هو
الدكتور
أسامة
الغزالي حرب.
اقترح حرب
العودة إلى
الألقاب التي
ألغيت مع ثورة
23 يوليو (تموز)،
مثل «الباشا،
والبيه،
والأفندي»،
وأن تُمنح للناجحين
من رجال
الأعمال، وكل
من أدَّى خدمة
كبرى في سبيل
مصر. وبعض من
تحمَّس
للفكرة دافع عنها
بالقول: إن
المصريين
ينادون بعضهم
بعضاً بألقاب
تشريفية في أي
حال، الأكثر
استخداماً هو
«الباشا»،
والأكثر
معقولية هو
«البيه»،
والذي غاب عن
التداول هو
«الأفندي»،
وكانت تعطى في
الماضي
للعسكريين. ارتكب حرب
في مطالعته
خطأً غير
مقصود: وماذا
عن تكريم
السيدات،
والعالم
برمته في موكب
حقوق المرأة؟
لقد احتفلت
يسرا قبل
أيام قليلة
ماضية
ببلوغها
السبعين. لو
أننا في
بريطانيا
لمنحها الملك
لقب «ليدي»، أو
«ديم» أو «ديفا».
وهو يعادل لقب
«سير» للرجال.
وفي أي حال،
ففي جميلة
السبعين خصال
ملكية. لعل حرب
يتولى بنفسه
العدل في حق
سيدات مصر
اللاتي أعطيت
أميرتهن أولى
المراتب،
«الست».
لو سئل
العرب خارج
مصر عن رأيهم
في الموضوع،
لاقترعتُ
فوراً إلى
جانب
الاقتراح. وهذه
بادرة تكريم
أهم من أتقنها
البريطانيون. وطالما
أعطي لقب
«لورد» أو «سير»
لنقابيين
فقراء يقطنون
في شقة من
غرفتين. وتعمل
فرنسا
بالنظام نفسه
في تكريم كبارها،
ولكن
بالأوسمة بدل
الألقاب. تضاف
إليها أحياناً،
عضوية
مجلس الشيوخ،
وهو تقليد
سائر في بلدان
أخرى منها
كندا. وحتى
في لبنان،
أُقر قانون
إقامة مجلس
شيوخ، لكن لا
يُعرف من
يعرقله، ولا
أي طائفة تقف
في وجهه. وكان
الرئيس ميشال
سليمان قد وعد
بالعمل على ذلك
في «خطاب
القسم»، الذي
ألقاه بعد
انتخابه. وقال
له يومها أحد
أصحابنا: «في
بلدنا، من
الأنسب عدم
الالتزام
بالوعود
المتنازع
عليها». في
جملة
الاعتراض «على
عودة الألقاب»
ثمة من اعترض
على الطربوش
الباشاوي
أيضاً لأنه
يعرقل حياة
معتمره.
وأعتقد أنه
اعتراض وجيه.
خصوصاً إذا
كانت
«شرَّابته»
كبيرة.
تريليونات
ترمب وفلسطين
عبد الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط»/18
نيسان/2025
يستبق
البعض زيارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
المحتملة
للسعودية
والخليج
الشهر المقبل،
بالحديث عن
ثلاثة
التريليونات
دولار التي
وُعد بها،
ويقترحون أن
تكون مشروطة
لتحقيق صفقات
سياسية من غزة
إلى الدولة
الفلسطينية
إلى اليمن
وإيران!
أولاً،
هذه صفقات
تجارية بما
فيها مشاريع
مدنية
وعسكرية واستثمارية،
وليست مقايضة
سياسية. ولو
كانت القضية
الفلسطينية
توزن
بالدولارات
وبما أُنفق
عليها،
سنجدها أغلى
قضية في
التاريخ. ولو
كان حل الدولة
الفلسطينية
يباع بمليار
أو حتى تريليون
دولار، لكان
ذلك قد تم،
وكنا قد دفعنا
ثمنه منذ زمن
بعيد. المطالب
السياسية
والصفقات
التجارية قد
لا تلتقيان. كنفقات
وخسائر،
للأسف
المليارات
التي كلفتها
القضية
الفلسطينية
المباشرة من
الستينات
وإلى اليوم،
لا تخطر على
بال بشر، ولم
تثمر مردوداً
سياسياً أو
نفعياً على
أهلها.
فالإنفاق
مستمر منذ
حروب 1967 و1973،
والدعم
المالي
الدائم
للسلطة و«فتح»
و«حماس»، وما
رافقه من مشتريات
السلاح من قبل
الدول
العربية
المواجهة
لإسرائيل،
ويضاف إليه
الخسائر التي
أصابت لبنان
وسوريا
والبنى
التحتية،
وخسائر الاستثمار
والسياحة
والزراعة
والصناعة في مواجهات
«حزب الله»
و«حماس» مع
إسرائيل على
مدى ثلاثين
سنة... هي
تريليونية
فاقت في حجمها
ما سيحصل عليه
ترمب خليجياً
في صفقات
مقابل أعمال اقتصادية
تنفذ في
السنوات
المقبلة. التريليونات
الثلاثة
الموعودة
موجهة لخدمة
دول الخليج
التي
أولويتها
لمواطنيها
وليس للقضية الفلسطينية
أو غيرها،
مثلها مثل
بقية دول العالم؛
سعياً لتطوير
بنيتها
الاقتصادية،
واستكمال
برامجها
التنموية.
هذه إيران منذ
عام 1980 وحتى هذا
اليوم وهي
تنفق أموال
مواطنيها على
معارك وحروب
في لبنان
وسوريا وغزة
واليمن،
وتمول شبكات
منتشرة في
أنحاء العالم.
وبعد هذه
السنين
الطويلة لم
تحرر شبراً من
فلسطين، ولم
تستطع
الاحتفاظ بما
بنته وأنفقت
عليه في لبنان
وغيره. تخيلوا
كم أنفقت
إيران على هذه
النشاطات
الخارجية في
أربعين
عاماً؟! لا بد
أنها مبالغ
هائلة، وإذا
أضفنا إليها
أضرار العقوبات،
وخسائر الفرص
الاقتصادية
المهدورة، ستتجاوز
بكثير
تريليون
دولار،
جميعها ذهبت هباء،
وجلبت البؤس
على
الإيرانيين.
في حين
إذا نظرت
للصفقات
التريليونية
الموعودة بين
دول الخليج
وترمب، وقد
تكون هائلة، وهي
بالفعل كذلك،
فأوجه
إنفاقها، أو
لنقل معظمها،
مقابل مشاريع
ضخمة ذات
مردود كبير
ومهم لمستقبل
هذه البلدان،
وجزء منها
استثمارات
مربحة في الأسواق
الأميركية.
ترمب ليس
فريداً في
نهجه في تسويق
الصفقات لصالح
بلاده، كلهم
يفعلون ذلك،
لكن من دون
صخب ترمب
واستعراضاته.
مثل واشنطن،
تعزز حكومات العالم؛
الصين
واليابان
والاتحاد
الأوروبي،
وغيرها من
الدول ذات
الاقتصادات
الكبرى
المنتجة،
علاقاتها
التجارية مع
البلدان
الصديقة.
تتميز إدارة
ترمب بأنها
أكثر وضوحاً
ومباشرة، حتى
في تعاملاتها
مع شركائها
الأوروبيين
واليابانيين
والكوريين
الجنوبيين،
ودائمة
الانتقاد
لهم؛ لأنها
ترى أن مبادلاتهم
التجارية غير
منصفة في
الميزان التجاري،
وكذلك من حيث
التزاماتهم
في الأحلاف
المشتركة مثل
حلف «الناتو»،
أو حصصهم في
الاتفاقيات الدفاعية.
علاقة
السعودية مع
الولايات
المتحدة
استراتيجية
وتبادلية،
عمرها أكثر من
ثمانين عاماً،
دائماً كانت
لصالح
المنطقة
عموماً عندما يقبل
أهلها
الاستماع
والتعاون.
والتريليون
الموعود ليس
هبة، بل
يُنفَق على
مدى سنوات مقبلة
على مشاريع
كبيرة تحت
التفاوض، من
بينها
استخدام
الطاقة
النووية،
وكذلك تصدير
الغاز
المسال،
والتصنيع
العسكري داخل
المملكة.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون اكد ورئيس
الوزراء
العراقي في
محادثة
هاتفية "متانة
العلاقات بين
البلدين
بعيداً عن كل
ما يؤثر على
عمقها"
وطنية/17
نيسان/2025
شدد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس الوزراء
العراقي محمد
شياع
السوداني
خلال محادثة
هاتفية
بينهما بعد
ظهر اليوم،
على "متانة
العلاقات
الأخوية
اللبنانية-
العراقية
التي بقيت راسخة
ومتجذرة على
مر السنوات،
لانها قائمة على
الاحترام
المتبادل
لسيادة كل من
لبنان والعراق".
واكد الرئيس
عون ورئيس
الوزراء العراقي
على "الرغبة
المتبادلة في
تعزيز هذه العلاقات
وتطويرها في
المجالات
كافة، وذلك
بعيداً عن كل
ما يمكن ان
يؤثر على
عمقها".
الراعي
ترأس رتبة
الغسل في
بازيليك سيدة
لبنان - حريصا
وطنية/17
نيسان/2025
ترأس
البطريرك
الماروني،
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
في مناسبة
خميس
الأسرار، رتبة
الغسل في
بازيليك سيدة
لبنان في
حريصا. عاونه
في القداس
المطارنة:
سمير مظلوم،
بولس الصياح،
حنا علوان،
وأنطوان
عوكر، وأمين
سر البطريرك
الأب هادي ضو،
ورئيس مزار
سيدة لبنان
الأب فادي
تابت، بمشاركة
عدد من
المطارنة
والكهنة
والراهبات،
وبحضور حشد من
المؤمنين. بعد
الإنجيل
المقدس ورتبة
الغسل، ألقى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان "أحبّهم
يسوع حتى
النهاية"،
استهلها
بالحديث عن حب
المسيح
اللامحدود
لتلاميذه،
مؤكداً أن "هذا
الحب يتجلى في
خدمته
المتواضعة
لهم، والتي
تمثلت في غسل
أرجلهم. وأشار
إلى أن هذا الفعل
كان بمثابة
علامة لغسل
نفوسهم من
خطاياهم،
ليؤهلهم
لتناول جسده
ودمه،
ولجعلهم كهنة العهد
الجديد". كما
وتوجه إلى
الذين يمثلون
"تلاميذ
الرب"، ويواصلون
مسيرتهم
جيلاً بعد
جيل، محققين
ما حدث أثناء
العشاء
الفصحي. وأكد
أن "الاحتفال الليتورجي
لا يقتصر على
تذكر الحدث،
بل تحقيقه
الآن وهنا،
وانتظار مجيء
الرب في
حياتهم اليومية".
وختم
بتوجيه
التهنئة إليهم
على "هذا
اللقاء
الروحي بالرب
يسوع، الذي من
خلال غسل
أرجلهم، يغسل
نفوسهم
وقلوبهم، ليواصلوا
السير على خطى
المسيح نحو
المحبة الكاملة".
جنبلاط
يطالب بهيئة
مستقلة
لاعادة
الإعمار: شروط
أورتاغوس
تعجيزية
ونرفض
التطبيع
وطنية/17
نيسان/2025
لفتَ
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشنراكي
وليد جنبلاط،
إلى أنَّ
"المنطقة
دخلت في العصر
الإسرائيلي
قبل السابع من
أكتوبر 2023، جزء
منها دخل
عندما احتل الغرب
العراق، الذي
كان حاجزاً
كبيراً وقوة
كبيرة
احتلوها مع
إسرائيل،
ودُمِّر
الجيش العراقي
ودولة كبرى
كالعراق دخلت
في شبه تقسيم
ومنذ تلك
اللحظة
إسرائيل
تتمدد".وقال
جنبلاط في
حديث إلى
التلفزيون
العربي: "لا
أعتقد أن حماس
كانت تتوقع
ردة الفعل
الإسرائيلية
هذه ودخلوا في
حلقة جهنمية
استفادت منها
إسرائيل، وهي
ستستمر في
التدمير
والتهجير
والإقصاء المطلق
لكل قطاع غزة
وأهلها،
ولاحقاً
سيأتي دور
الضفة
والدمار
سينتقل
إليها".
وتابع:
"من خطابات
السيد حسن
نصرالله
وجبهة الممانعة
كنا نعتقد
أنهم يمتلكون
عدداً من الصواريخ
وأن توازن
الرعب قائماً.
ولكن هذا الأمر
تبين أنه غير
دقيق"،
مضيفاً:
"نحارب العدو الإسرائيل
والغرب،
وتبيّن على
مدار السنة مدى
الاختراق الذي
كان حاصلاً في
الجنوب. وكنا
نرى القادة الذين
يقتلون
على يد
إسرائيل. والاختراق
الأمني
والعسكري
والتقني
استفادت منه
إسرائيل"،
متابعاً
"الحزب انتهى
لكن الجمهور
موجود لكنهم
لا يستطيعون
المواجهة".
وأردف "الهلال
الخصيب
الإيراني
انهار
وتراجع،
واليوم
الهلال الآخر
المضاد
الإسرائيلي
يتوسّع ليس
بالضرورة عبر
الاحتلال
المباشر،
إنما
باستغلاله
للتقسيمات
الطائفية
والدينية
والعرقية
والمذهبية
والقبلية
للبنان
وسوريا
والعراق، وهو موجود
في العراق،
والسلطة
العراقية
تحاول استيعاب
الحشد الشعبي
والميليشيات
في الجيش تفادياً
لضربة
أميركية
إسرائيلية".
أضاف: "الخلاف
الإستراتيجي
الإسرائيلي -
الإيراني
كبير جداً،
وما يجري من
مفاوضات حول
السلاح
النووي
وتحديد حجم
التخصيب
تجاوزنا الخط
الأحمر ولا
أعتقد بوجود
حلف نتنياهو -
ترامب سنصل
لأفق سلام،
وفي الوقت
نفسه، يوجد
المعتدلون
داخل إيران
لكن يوجد
أيضاً الحرس
الثوري الذي
لا يريد
الوصول إلى
تسوية لكنه
يريد كسب
الوقت، ونحن
تخطينا هذه
المرحلة،
وأرى أن الحرب
قادمة، ولا
تستطيع
إسرائيل
بمفردها أن
تشعل الحرب
إنما أميركا
وإسرائيل
سوياً تشعلان
الحرب وستكون
حرب طويلة.
وترامب يفرض
خوة على كلّ
الناس".
واعتبر
جنبلاط
أن"الأمن
القومي
العربي انتهى
منذ عُقد
اتفاق كامب
ديفيد، حيث تم
فصل مصر عن
سوريا، وجرى
إرضائها
باستعادة كل
أرضها. الأمن
العربي منظور
تاريخي قديم
يمكن رؤيته من
أيام صلاح
الدين
والمماليك،
وهذه الكماشة
على فلسطين
التي كانت
محتلة آنذاك
من الصليبيين
والآن محتلة
من قبل
الصهاينة،
الأمن القومي
العربي
تراجع،
فالعراق
انتهى واليوم
سوريا شبه موجودة
وأتمنى
بقاءها، وفي
مصر دخل
الإسرائيليون
على
الحبشيين،
والخليج
مطوّع ودخل في
الاتفاق
الابراهيمي
تحت شعار جميل
لكنه فارغ،
فالاتفاق ينص
على السلم على
أن تقوم الدولة
الفلسطينية
ولكن أين
ستقوم على أي
أرض، والأرض كانت
20% من أرض
فلسطين
التاريخية".
وأشار إلى أنه
"لم يبقَ شيء
ولكن الأهم أن
تبقى الذاكرة
الفلسطينية. هناك أرض
فلسطين احتلت
مؤقتاً لكن
ستعود، ونحن
نواجه ذاكرة
صهيونية
تستمد قوتها
من التوراة في
العهد القديم
وبعضها قد
يكون حقيقي
وبعضها
اختراع وهم
يعتمدون على ذاكرتهم
وعلينا أن
نعتمد على
ذاكرتنا مع
الجيل
الجديد".
وسأل
جنبلاط: "هل
كانت "حماس"
تتوقع هذا
الرد العنيف؟"،
مضيفاً "لا
أعتقد،
فالسيد في خطابه
الأول عندما
قال نحن حركات
مقاومة
نتضامن، لمّح
بعدم وجود
التنسيق، ومن
ثم في الخطاب
التالي قال
نحن جبهة
واحدة، وقد كان
الوقت
متأخراً وفي
فترة الحرب
كنت أبعث بالرسائل
للحج وفيق صفا
تتضمن دعوة
لعدم التورّط
بالحرب،
وآنذاك
حاولوا ولكن
اضطروا دخول الحرب،
ودخلوها على
مراحل بقصفهم
لأهداف محددة
عسكرياً ولكن
كانوا يقعون
في الفخ
الإسرائيلي
لكنهم ما
كانوا
ليتوقعوا ما
يحدث".
ورأى أن "ثمة
استحالة
للتوفيق بين
السلطة
الفلسطينية
وحماس التي
ستبقى فكرة.
ولكن قد تبقى
في المهجر.
وأما السلطة
فغير موجودة،
وهي موجودة على
بقعة صغيرة
وعند الطلب
تستخدمها
إسرائيل وهي
أسيرة وهي لا
تستطيع
الانتقال إلى
شرق الاردن.
والضرب مستمر
وسيستمر على
غزة، فأين
سيذهب هذا
الشعب المجبور
على الهجرة؟
ستفتح له
الأبواب عند
الموافقة
الأميركية -
الاسرائيلية،
ويجب احتضان الأردن
سياسياً
واقتصادياً
لأنه بعد
الاردن يسقط
آخر حاجز".
وعن
الوضع في
سوريا،
اعتبرَ
جنبلاط أن
النظام
السوري عمّر 61
سنة، 54 سنة آل
الأسد،
والفرحة
كبيرة بالأسابيع
الأولى للشعب
السوري الذي
تحرّر بعد عقود
من الطغيان،
هناك احتضان
للنظام
السوري عربياً
وسعودياً
وزيارة
الامارات
جيدة إذ يقال
بأن الامارات
تموّل أو
تساعد في
حوران أحمد
العودة، ومن
الجيد
انضمامه إلى
السلطة أي
الأمن العام،
ولكن على
سوريا هناك
حظر وعقوبات،
ويبقى السؤال
بأي ثمن سترفع
أميركا وإسرائيل
هذه
العقوبات،
وقد تكون
التسوية
مماثلة
للعراق،
حكومة مستقلة
لكردستان مع
توزيع الثروات،
أي أن قسد
تسيطر يقال
على أكبر كمية
من النفط
والقمح أي
الأرض
الزراعية لا
بد من الوصول
إلى تسوية بين
قسد والحكم
السوري، كأم تعود
ثلاث أرباع
العائدات
النفطية إلى
الحكم المركزي
كما هو الحال
في العراق
ونوع من الإدارة
الذاتية
واحترام حقوق
الأكراد وهذا
أمر لم تفعله
الأنظمة
العربية
القومية التي
محت الحق
الكردي".
وتابع:
"أحمد الشرع
لايزال في بداية
الطريق، وإذا
استطاع بناء
نفسه بشرعية معينة،
كما هي شرعية
الحكم في
العراق يكون
إنجازاً،
معتبراً أنه
مع توقيف
ابراهيم
حويجة الذب
اغتال كمال
جنبلاط تحققت
العدالة".
وتساءل:
"مِن مَن نريد
حماية
الدروز،
الدروز بحاجة
لحماية
إسرائيلة
بمواجهة مَن؟
ضد اهل الشام،
ضد السنة؟ هذا
ما تحركه
إسرائيل،
تعمل ثقافياً
وأمنياً وحتى
في بعض
إمداداتها
الموجودة
ببعض الجبل
لأن الجبل لا
يخلو من
الرجال الوطنيين
العروبيين،
وهي تحاول
تحويل
الدروز، الذين
هم فرقة من
الإسلام،
لكنهم عرب،
إلى قومية
ويصبحون أداة
كما أنهم أداة
في فلسطين المحتلة
وينسون أنهم
في هذا الأمر
يعرضون الدروز
في كل
المنطقة، نضع
العرب والسنة
في مواجهة الدروز
حتى في سوريا
لكن هذا الفكر
الانعزالي
لتحويل
الدروز، مع
تاريخهم
العربي
المجيد، وهم
ورثة سلطان
الأطرش الذي
وحّد سوريا في
مواجهة
المشروع
التقسيمي
الفرنسي
آنذاك، يصبحون
اليوم مَن
يحمل مشروع
تقسيم سوريا
مع الغير".
وتابع:
"سنصل إلى
مرحلة الفرز
نتيجة جهل بعض
الناس، في جبل
العرب
وفلسطين،
واليوم
المشروع
الإسرائيلي
جعل من موفق
طريف كأنه
يمثل الدروز
في كل المنطقة
وعندما أتى
غوتيريش إلى
بيروت، ذهبت
مع الشيخ سامي
أبي المنى
وقلت له هناك
دروز في
المنطقة،
وليهتم دروز
فلسطين في
شؤونهم، فقال
لي لم أستطع
أن لا أستقبله
فهو أتى إلى
مكتبي في
الولايات
المتحدة مع السفير
الاسرائيلي،
وهنا يكمن
الخطر على
هويتنا
وتراثنا".
أضاف:
"الشيخ أحمد
الهجري متأثر
بدور موفق طريف
وبمحيطه،
ولكن يذهب إلى
مغامرة على
مدى عقود
انتحارية،
لأن المشروع
الصهيوني
الأساس والذي
أكد على
الهوية
الدولة اليهودية
داخل فلسطين،
لن يرحم دروز
فلسطين، بل
سيعود مشروع
قديم جداً بدأ
في أواخر
الثلاثينات.
آنذاك مشروع
تهجير دروز
فلسطين إلى
جبل العرب مثل
ما نسميه
اليوم، توقف
هذا المشروع بسبب
وجود قوتين في
المنطقة في
ذاك الوقت والحرب
العالمية وهو
سيعود ولا
يفكر دروز
فلسطين
الداخل بمنأى
عن هذا الأمر".
وقال
جنبلاط:
"يحاول الشرع
وكنت أول شخص
في العالم
أزوره، للقول
إن الشام
عاصمة سوريا
في التاريخ".
وذكّر بأن "في
الجولان
المحتل يتناسى
البعض ومنهم
الشيخ الهجري
التاريخ
العربي
للجولان المحتل
والعائلات
الكبرى ككمال
كنج أبو صالح
الذي رفض
آنذاك خطر
الدويلة
الدرزية في
العام 1967 بسبب
تجهيل كل
تاريخنا".
وشدد
على أن "الأمن
القومي
اللبناني
يعتمد على
وحدة سوريا،
والتي تختلف
عن الوحدة
السورية
القومية
الاستخباراتية
الديكتاتورية
أيام حكم
البعث، لكن استقرار
سوريا مفتاح
أساسي
لاستقرار
لبنان".
وأكد
جنبلاط
"ضرورة تثبيت
اتفاق الهدنة
1949 بين لبنان
وإٍسرائيل،
حين كان هناك
تحديد السلاح
من الجانبين
آنذاك، ولن
ندخل في
التطبيع، آخدين
بعين
الاعتبار
التطبيع
الفكري عبر الهاتف،
لكن الزيارات
المتبادلة
نرفضها، والتطبيع
مع إسرائيل أي
الدخول في
الانصياع
للرغبة
الإسرائيلية
وقد تستخدم كل
وسائلها، فهل تبالي
إسرائيل
تاريخياً
باستقرار
لبنان وشاهدنا
الحرب
الاهلية في
العام 1975
وانتهت بالعام
في الـ1990 كيف
استخدمت فئات
من لبنان
ودمرته لأننا
المثل المضاد
والمعاكس
للمثل الاسرائيلي
الاستيطاني
وإلغاء
الآخرين، نحن
التعددية
وإسرائيل
ترفض
التعددية
وترفض التنوع واليمين
الإسرائيلي
المتمادي
سيقضي على كل التنوع
كما قضى عليه
في فلسطين".
ولفت
إلى أن "رسولة
الإدارة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس تضع
شروطاً
تعجيزية
ومنها
استئصال سلاح
الحزب، ولكن هل
تم تحديد
المواقع كافة
وهل هناك
استعداد لمساعدة
الجيش الذي
يحتاج إلى
عتيد، والذي
هو حاجة
أمنية، ويجب
أن تعود هيبة
الأجهزة
الأمنية لكي
يتفرغ الجيش
إلى حماية أمن
الحدود، ونحن
بحاجة إلى
تطويع 5000 عسكري
جديد، ولن يكون
هناك مساعدات
للجيش إلا
بالاصلاحات،
وهنا حلقة
مفرغة لم
أستطيع فهمها
إصلاح القطاع
المصرفي أو
تعيينات
جديدة مرتبطة
بالجيش".
وتابع:
"اليوم تحت
شعار الهجوم
في 7 تشرين
نبرر التدمير
المطلق لغزة،
وإذا ما
استئصلتم حزب الله
سيستباح
لبنان من
أقصاه إلى
أقصاه وهناك أشخاص
تؤمن بفكرة
الحزب".
واعتبر
ان "يجب إعادة
هيكلة
المصارف لكن
إجبارهم على
إعادة
الأموال التي
نهبت، وهنا
يجب أن ننتظر
دور الدولة
وحاكم مصرف
لبنان الجديد،
ولوبي
المصارف قوي
وغير مستعد
للتعويض على
صغار
المودعين من
أموالهم، بل
يريد رمي المسؤولية
على الدولة وهذه
جريمة".
وعن
ترسيم
الحدود، قال:
"نعود
بالحديث إلى
أراضي شبعا
وتلال
كفرشويا وقد
يكون فيها
أراض لبنانية
وتعود إلى
الدوائر
العقارية في
صيدا ولكنها
شرعياً تحت
السيطرة
السورية
واحتلت من قبل
إسرائيل في
العام 1967"،
لافتاً إلى
امكان ترسيم
غير أراضٍ مع
سوريا وصولاً
إلى الحدود
البحرية كما
نجح الرئيس
نبيه بري
بالتعاون مع
آموس
هوكشتاين
بترسيم الحدود
البحرية
الجنوبية".
ورأى
أن "فك
العقوبات عن
سوريا أحد
مفاتيح عودة
اللاجئين
السوريين".
وعلى
صعيد آخر،
طالب جنبلاط
بـ "هيئة
مستقلة لاعادة
إعمار الجنوب
والضاحية،
بدل انتظار المساعدات
التي لن تأتي
اليوم كما أتت
في العام 2006،
وهذا هو
الواقع
الجديد".
وعن
الحرب
الأهلية، قال
جنبلاط: "يجب
المراجعة
الفكرية وليس
الندم،
فالندم لا
ينفع، وللمستقبل
هناك أدوات
جداً مهمة
تمنع أي
مغامرة وهي
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
أكبر زعيم لا يستطيع
المغامرة،
أحياناً
نحاسب بشكل
سفيه
وأحياناً بشكل
علمي ونؤكد
أهمية
المصالحة
وهذا الأمر يجب
أن ينسحب على
جمهور الحزب
الذي لا
يستطيع أن
يعيش كما كان
تحت هذه
المظلة
الهرمية
العقائدية،
وأنا مع شعار
الرئيس جوزاف
عون (بإقامة حوار)
مع المجتمع
المدني
للقيام
بمراجعة".
وتابع
"لا إنجاز في
الحرب
الأهلية، في
الحروب الكبرى
يكتب التاريخ
الذي ينتصر،
إنجاز بعد الحرب
هو اتفاق
الطائف
وتجريد
الميلشيات
طوعاً ودمجها
في الجيش
وإحدى
الوسائل هي
الاستفادة
والعودة إلى
التجنيد
الإجباري
ودمج عناصر
حزب الله".
جلسة
لمجلس
الوزراء في
قصر بعبدا قاربت
موضوع السلاح
وموافقة على
التمديد لـ"اليونيفيل"
وطنية/17
نيسان/2025
الرئيس
عون أثنى على
توقيف خلية
اطلاق الصواريخ
وأمل بتفكيك
خلية الاردن:
لقائي
والأمير تميم
كان مثمرا
ووفد قطري
سيزور لبنان
للبحث في
موضوع
الكهرباء
رئيس
الحكومة: رفع
العقوبات عن
سوريا يسهل
عودة
النازحين
واستجرار
الغاز
وطنية
وافق
مجلس الوزراء
في جلسته التي
انعقدت قبل ظهر
اليوم
في قصر بعبدا
برئاسة رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون وحضور
رئيس الحكومة
الدكتور نواف
سلام
والوزراء،
على تمديد ولاية
"اليونيفيل".
وفي
مستهل الجلسة
دعا الرئيس
عون الى
"انجاز مشروع
القانون
المتعلق
بالفجوة المالية
بالاضافة الى
تعيينات مجلس
الانماء والاعمار
والتشكيلات
القضائية
والديبلوماسية"،
مشددا على
اهمية
"الحكومة
الالكترونية
في تخفيف
أعباء
الروتين
الاداري
والفساد".
واكد
رئيس
الجمهورية ان
لقاءه مع امير
قطر في الدوحة
كان مثمرا
وممتازا،
كاشفا عن ان
"وفدا قطريا قد
يزور لبنان
الأسبوع
المقبل للبحث
في موضوع الكهرباء"،
وشكر مديرية
المخابرات
والامن العام
على "توقيف
بعض أعضاء
خلية اطلاق
الصواريخ من
الجنوب"،
معربا عن امله
في "تفكيك الخلية
التي ضبطت في
الاردن
أخيرا".
اما
الرئيس سلام
فأشار من
جهته، الى ان
وزير العدل
عادل نصار
انجز مشروع
قانون
استقلالية
السلطة القضائية،
وسيتم ادراجه
على جدول
اعمال مجلس
الوزراء في
جلسته
المقبلة".
وعن
زيارته
لسوريا، أكد
سلام ان البحث
"تناول أربعة
ملفات أساسية:
مسألة ضبط
الحدود اللبنانية
السورية
وصولا الى
ترسيمها،
ومسألة
المفقودين
اللبنانيين
في سوريا،
ومسألة
المطلوبين
اللبنانيين الموجودين
في سوريا،
ومسألة
السجناء
السوريين في
لبنان"، ولفت
الى ان
"الموضوع
الأبرز الذي
تم التطرق
اليه ايضا هو
عودة
النازحين السوريين
الى بلادهم،
واهمية رفع
العقوبات عن سوريا
لتسهيل هذه
العودة".
وكان
سبق الجلسة
اجتماع بين
الرئيس عون
والرئيس سلام
تداولا في
خلاله في جدول
اعمال الجلسة.
مرقص
في
ختام الجلسة
التي حضر
جانبا منها
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل،
تلا وزير
الاعلام بول
مرقص البيان
الاتي: "عقد
مجلس الوزراء
جلسته
الأسبوعية في
قصر بعبدا
برئاسة فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، وحضور
دولة رئيس
مجلس الوزراء الدكتور
نواف سلام
والسيدات
والسادة
الوزراء،
بغياب
الوزيرة لورا
الخازن
والوزير فايز
رسامني
والوزير عامر
البساط.
تحدث
الرئيس عون في
مستهل
الجلسة، فهنأ
اللبنانيين
بعيد الفصح المجيد
متمنياً ان
يعيده الله
بالخير
والبركة على
لبنان
واللبنانيين.
وقدم تعازيه
لوزارة
الدفاع
وقيادة الجيش
باستشهاد
المعاون الذي
سقط أخيرا
اثناء تفكيك
ألغام ومواد
متفجرة في نفق
في منطقة صور.
وشكر مديرية
المخابرات
والامن العام
على المجهود
الذي بذلاه
لتوقيف بعض
أعضاء الخلية
التي قامت
باطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان.
ثم
تطرق رئيس
الجمهورية
الى الزيارات
الميدانية
التي قام بها
الى مصلحة
إدارة السير
ومرفأ بيروت،
وقال: لا شك ان
الناس يعانون
من الفساد
والروتين
الإداري،
وهناك امر
اساسي يتحكم
بهذين
الموضوعين
وهو الحكومة الالكترونية،
وعلينا ان
نساعد بعضنا
البعض ووزارة
الداخلية
والوزراء
المختصين في
هذا الاطار
وهو امر اذا
ما تحقق من
شأنه ان يخفف
من الأعباء
كما من الفساد
في آن واحد.
اما بالنسبة
لمديرية
الجمارك،
فهناك امر
أساسي يتعلق
بجهاز
السكانر حيث
ان الموجود لا
يستوعب اكثر
من 40 مستوعبا،
ولا يتمتع
بفاعلية اكثر
من 60 الى 70
بالمئة، بحيث
انه يتم
الاعتماد على
خبرة الموظفين
في قراءتهم
لصورة الجهاز.
أتصور ان هناك
عرضا لاحدى
الشركات
وعلينا
الإسراع في
استكمال هذه
العملية
لاعطاء صدى
إيجابيا.
وعن
زيارته لقطر،
اكد فخامة
الرئيس ان لقاءه
مع الأمير
تميم كان
مثمرا
وممتازا،
وقال: ابدى
المسؤولون
القطريون
استعدادهم
للتعاون في
المجالات
كافة، وهم
مستمرون في
دعم المؤسسة
العسكرية.
وأشار الى انه
طلب زيادة
استثمار
القطريين في
لبنان على
الصعد كافة،
لافتا الى ان
وفدا قطريا قد
يزور لبنان
الأسبوع المقبل
للبحث في
موضوع
الكهرباء.
وأضاف فخامته:
كما طلبت من
قطر كونها عضو
في
الكونسورتيوم،
التنقيب عن
الغاز،
متحدثا عن
تجربة الدوحة
في اعتماد
الحكومة
الالكترونية
منذ سنوات وعن
دور الجالية
اللبنانية
هناك، وقال:
ان من استطاع
ان يبرع في
دول الانتشار
بإمكانه ان
يبرع في وطنه.
وإذ
أشار الرئيس
عون الى حرص
الدول التي
تبدي استعدادها
لمساعدة
لبنان على
موضوع الإصلاح،
فإنه اثنى على
الدور الذي
قامت به
الحكومة في
انجاز مشروع
قانون اصلاح
المصارف،
"الذي وقعته
اليوم وأحيل
الى مجلس
النواب"،
مشيرا الى
استعجال دولة
رئيس المجلس
نبيه بري في
هذا المجال،
ما يعطي صدمة
إيجابية. وقال:
منذ تأليف
الحكومة سجلت
صدمة إيجابية
الواحدة تلو
الأخرى، وان
شاء الله
سنتابع
الصدمات
الإيجابية
على الدوام.
ثم
تناول رئيس
الجمهورية
الخلية التي
تم ضبطها في
الأردن، فقال:
اتصلت بجلالة
الملك عبد الله
الثاني وطلبت من
مدير
المخابرات
التنسيق مع
نظيره الأردني،
كما اجرى وزير
العدل اتصالا
أيضا بوزير العدل
الاردني،
معربا عن أمله
في ان يتم
تفكيك هذه
الشبكة
بالتعاون مع
الأجهزة
الأمنية كافة.
وشكر
فخامة الرئيس
الحكومة على
إنجازها مشروعي
قانون
اصلاحيين من
شأنهما ان
يعطيا صدى إيجابيا
في الخارج،
متمنيا لوزير
المال التوفيق
في زيارته الى
الولايات
المتحدة
الأميركية
ولقاءاته مع
صندوق النقد
الدولي. وشدد
على ضرورة
انجاز مشروع
القانون
المتعلق
بالفجوة
المالية في
الوقت
المناسب،
مشيرا الى وجود
"تراكمات
لسنا نحن
مسؤولين عنها
الا اننا مسؤولون
عن حلها".
وعن
موضوع
التعيينات،
قال الرئيس
عون: ان شاء الله
نتمكن من
انجازها في
مجلس الانماء
والاعمار في
اسرع وقت
ممكن، على ان
نكمل
التشكيلات
القضائية
والديبلوماسية
التي لا
يمكننا التأخر
فيها ونتمنى
من الوزراء
المعنيين ان يكونوا
جاهزين
لاستكمالها.
ثم
تحدث دولة
الرئيس سلام،
فهنأ
اللبنانيين
بحلول عيد
الفصح
المجيد، وقال:
في الجلسة
المقبلة سنعرض
موضوع
التعيينات في
مجلس الانماء
والاعمار،
وهناك مجموعة
من الإعلانات
لترشيح اسماء
في الهيئات
الناظمة
انطلقت،
وكذلك الأمين
العام للمجلس
الأعلى
للخصخصة.
وهناك اقبال كبير
للتقدم على
الترشح لهذه
الوظائف،
علماً ان للهيئات
الناظمة
وضعاً خاصاً.
اما
التشكيلات الدبلوماسية
والقضائية،
فيجب ان
نجريها في اسرع
وقت، وسيتم
ادراج مشروع
قانون
استقلالية
السلطة
القضائية،
على جدول
اعمال الجلسة المقبلة،
استكمالاً
للحزمة
الإصلاحية
التي بدأناها،
وهو نقطة وصل
بين
الإصلاحات
المالية
والإصلاحات
السياسية
المطلوبة،
وهذا المشروع
منجز من قبل
وزير العدل.
وأضاف:
في ما يتعلق
بزيارتي الى
سوريا، فقد بحثنا
أربعة
موضوعات،
انطلاقاً من
المحادثات التي
جرت في
المملكة
العربية
السعودية بين
وزيري الدفاع
اللبناني
والسوري، وهي
ضبط الحدود
السورية -
اللبنانية
ومكافحة
التهريب
وصولاً الى
ترسيم الحدود
مستقبلاً،
وهو مسار قد
بدأ وسيستكمل.
اضاةفة الى مسألة
المفقودين
اللبنانيين
في سوريا،
ومسألة
المطلوبين
اللبنانيين
الموجودين في
سوريا، مثل
منفذي تفجير
المسجدين في
طرابلس، والمسؤولين
عن عمليات
الاغتيال في
لبنان
كاغتيال الزعيم
كمال جنبلاط
والرئيس بشير
الجميل، وطلبت
منه تزويدنا
بأي معلومات
عندهم حول
هؤلاء الأشخاص،
او معلومات في
ما يتعلق
بانفجار مرفأ
بيروت.
وتطرقنا
ايضاً الى
مسألة
السجناء السوريين
في لبنان،
واتفقنا على
متابعة كل هذه
الملفات ضمن
لجنة وزارية
ستشكل بهذا
الهدف.
وتابع
دولة الرئيس
سلام: تناولنا
ايضا مسألة التعاون
الاقتصادي
والترانزيت
والاستثمارات.
وتحدثنا
مطولا عن
مسألة
النازحين
السوريين في
لبنان، وهذه
المسألة
تتناول ايضاً
مسألة
العقوبات على
سوريا، التي
يجب رفعها لتحريك
الاقتصاد
والاستثمارات
فيها، والتي
تعود ايضاً بالفائدة
على لبنان، لا
سيما في موضوع
تسهيل عودة
النازحين الى
بلادهم
واعمار قراهم
ومدنهم. كذلك
فإن مسألة
الاستثمارات
والعلاقات التجارية
بين لبنان
وسوريا،
وايضاً موضوع
استجرار
الغاز الى
لبنان،
والربط
الكهربائي بالشبكة
العربية عن
طريق الاردن
او مصر، كلها
مسائل حيوية
متعلقة برفع
العقوبات عن
سوريا. واكدت
في خلال لقائي
بالرئيس
الشرع، اننا
نثير مسألة
رفع العقوبات
عن بلاده في
خلال كل
لقاءاتنا مع
المسؤولين
الدوليين،
لما فيها من
منفعة لسوريا
وللبنان في
الوقت نفسه.
واتفقنا على متابعة
موضوع
النازحين
وسائر
القضايا من
خلال لجنة
وزارية.
وختم
قائلا: تم
التطرق أيضا
في خلال
اللقاء الى
موضوع ضرورة
إعادة النظر
بكل
المعاهدات السابقة
بين لبنان
وسوريا".
ثم
تناول فخامة
الرئيس دور
الجيش
اللبناني والصعوبات
والتحديات
الكبيرة التي
تواجهه سواء
بالظروف أو
بالعديد
والعتاد، وهو
دور متعاظم جداً
قياسا على
إمكاناته
والحاجات
المطلوبة منه.
وأعطى الكلام
للعماد قائد
الجيش الذي
حضر الجلسة،
وعرض ملخصاً
عن الوضع
والإجراءات الأمنية
المتخذة،
خصوصاً في
الفترة بعد
الترتيبات
المتعلقة
بوقف الاعمال
العدائية التي
التزم بها
لبنان وجيشه
خلافا
لإسرائيل،
مما أثر سلباً
على استكمال
انتشار الجيش
اللبناني وبسط
سلطة الدولة
رغم الجهود
والنتائج
الملحوظة
المبذولة
لذلك، لاسيما
لناحية
التطويع والانتشار
الذي يحول
الاحتلال
الإسرائيلي
واعتداءاته
المتكررة
فقط، دون
استكماله في
جنوب الليطاني،
وليس أي جهة
أخرى في
الداخل. كما
لم يعد بالإمكان
اجتياز شمال
الليطاني الى
جنوبه إلا عبر
المرور
بحواجز الجيش
اللبناني،
فضلا عن الحواجز
الداخلية
ونقاط
التفتيش،
وأيضا جرى
استعراض ضبط
ومصادرة أي
معدات او
أسلحة او ذخائر
عسكرية، وكان
هذا
الاستعراض
دقيقاً من حيث
الوقائع
والأرقام
والإحصاءات
الموثقة التي
تثبت جهود
الجيش الذي
نفذ آلاف
المهمات، علماً
ان ثمة 2740 خرقاً
إسرائيلياً
منذ الترتيبات
التي ذكرتها،
وقد سقط لنا 190
شهيداً فضلاً عن
485 جريحاً مذ
ذاك. وتم
التنويه
بالدعم الذي يتلقاه
الجيش من
الدول
الشقيقة
والصديقة،
وتم شكر هذه الدول.
وكان
هناك ايضاً
استعراض مفيد
ومهم جداً، نال
استحساناً
كبيراً، من
قبل قائد
الجيش عبر الصور
والخرائط
والمعلومات
الدقيقة التي
تثبت جهود
الجيش وحاز
ذلك على تصفيق
فخامة الرئيس
ودولة الرئيس
والوزراء.
وقرر
مجلس الوزراء
الموافقة على
تمديد ولاية
اليونيفيل".
حوار مع
الصحافيين
ثم
دار الحوار
التالي بين الوزير
مرقص
والصحافيين:
سئل:
لماذا قاربت
الحكومة
موضوع السلاح
طالما ان رئيس
الجمهورية
اخذ على عاتقه
فتح الحوار مع
حزب الله، وهل
من توصية من
الحكومة
بخصوص طرح
القوات
اللبنانيةمهلة
الستة اشهر؟
أجاب:
"هناك اعلان
والتزام واضح
من الحكومة
ببسط سيادة
الدولة على
جميع أراضيها
بقواها الذاتية
حصراً، وهذا
ورد في اتفاق
الطائف،
ولذلك قاربناه
في البند
الأول من جدول
الاعمال، كما حصل
تعهد به في
البيان
الوزاري.
اعتقد ان موقف
الحكومة واضح
لهذه الجهة
وهذه مناقشات
داخل مجلس
الوزراء. كان
هناك أخيراً
هذا الاستعراض
وهذه النتائج
المحققة كما
نتحدث عن
ارقام ونتائج
وتنسيق كل هذا
الجهد الذي
قام به الجيش اللبناني
رغم كل
التحديات
والصعوبات
التي ذكرتها".
سئل:
تحدثت عن
ارقام جرى
التطرق اليها
في ما يتعلق
بانتشار
الجيش في
الجنوب ومصادرة
الذخائر فهل
يمكن معرفة
الحصيلة؟
أجاب:
"هذا سؤال مهم
لأننا تطرقنا
في الجلسة الى
موضوع
الاعلام
المتعلق
بجهود
وانجازات الجيش.
هناك خصوصية
في الموضوع
العسكري، وفي
الوقت عينه
نعدكم انه
ستكون هناك
معلومات اكثر
وتنسيق اكبر،
وقد بدأ قبل
الجلسة بين
وزارة الاعلام
ومديرية
التوجيه
وقيادة الجيش.
وسنحفز ونكمل
هذه الالية
التي
وضعناها،
ونحن في
صددها، كي
ننشر في
الاعلام هذه
الوقائع
والأرقام والجهود
التي تثبت
وتوثق جهود
الجيش
بالطريقة الفضلى
وسنستكمل
ذلك، وقد عرضت
الالية في مجلس
الوزراء".
سئل:
هل وضعكم
الجيش في
الوقت الذي
يتطلبه
استكمال
العمل، لا
سيما وان
الجميع يتحدث
عن مهلة
زمنية؟
أجاب:
"حصل تطويع
والانتشار
يستكمل، لكن
هناك تحديات
وصعوبات
كبيرة من
ناحية
إمكانات الجيش،
ومن ناحية
الاحتلال
الإسرائيلي
خصوصا وبقائه
في النقاط
الخمس
واعتداءاته
المتكررة
التي تؤخر هذا
الموضوع".
سئل
عن موضوع
ترحيل قادة
"حماس" من
لبنان بعدما
اثبتت
التحقيقات
مسؤولية
الفصائل
الفلسطينية
عن اطلاق
الصواريخ
إضافة الى
تدريب الخلية
الأردنية؟
أجاب:
"ستكون هناك
محطات
للحكومة
تتعلق بهذه الموضوعات
تحديداً
ومقاربتها
على مستوى استراتيجي.
ولن نهمل كل
ذلك، لكن في اطار
استراتيجية
الحكومة
وبيانها
الوزاري".
سئل
عن الضغط
الدولي في
موضوع السلاح
في ضوء تأكيد
رئيس
الجمهورية
على الحوار
الثنائي، وهل
سيطرح
الموضوع في
الحكومة ام
انه سيترك للحوار
الثنائي؟
أجاب:
"في الاثنين،
سيكون هناك
دائما حوار بين
رئيس
الجمهورية
وكل الأطراف،
وسيطرح أيضا
في الحكومة
لان هذا الامر
تعهدت به
الحكومة في
بيانها
الوزاري
والقرار في هذا
الملف يصدر
عنها في نهاية
المطاف، مع
حفظ الدور
الكبير لرئيس
الجمهورية في
التعاطي مع الافرقاء
كافة".
سئل:
هل لديكم
تأكيد من قبل
حزب الله انه
سيفكك
كل البنى
العسكرية
وسيتخلى عن
السلاح ام ان
هذا الامر غير
موجود حتى الساعة؟
أجاب: "لدينا تعاون
مع الجميع في
لبنان الا ان
ما يواجهنا من
صعوبات كما
اشرت، هي
صعوبات
وتحديات
تتعلق بالامكانات
التي
نستجلبها،
ونشكر الدول
الشقيقة
والصديقة
التي
تساعدنا، اما
التحدي
الأكبر فهو
بقاء الاحتلال
الإسرائيلي
والاعتداءات
المتكررة من
قبله. وتوضيحا
للسؤال فليس
ثمة عوائق
تحول دون استمرار
الجيش
بالانتشار،
الا ما ذكرته
فقط".
وسئل
عن
مصير السلاح
في ضوء
المصادرات
وهل مسموح
للجيش
الاحتفاظ
بالمصادر
منه؟
أجاب:
"هذه النقطة
من النقاط
الكثيرة التي
بحثت تفصيلا
ومنها كيفية
اتلاف بعض
الذخائر،
ولذلك أصول
معتمدة وفقا
للممارسات
الدولية
الفضلى التي
يقوم بها
الجيش
اللبناني
وعرضها
العماد قائد
الجيش".
سئل:
لماذا ستتلف؟
أجاب: "هناك،
وفق
المعايير، ما
تتطلب تلفا
وهناك ما لا
يتطلب ذلك.
وهذه
المعايير
تقنية
يعتمدها الجيش
وهو سينكب على
اجراء ما
تقتضيه
الأصول".
سئل:
هل سيكون
العمل على حصر
السلاح في يد
الدولة في
جنوب
الليطاني
وشماله، وهل
هناك تأكيد من
قائد الجيش
حول مساحة
العمل، وماذا
سيحل بعناصر
حزب الله، فهل
بحثتم في هذا
الموضوع وهل
سيتم
استيعابهم في
المؤسسات
الأمنية ووفق
أي طريقة واي
مهلة زمنية؟
أجاب:
"ان فخامة
الرئيس أجاب
عبر الاعلام
ولن اكرر هذا
الموضوع.
والجواب كان
واضحا. بالنسبة
للجزئية
الأولى التي
تتعلق بشمال
وجنوب الليطاني،
فإن النص واضح
بما بحثناه:
بسط سيادة الدولة
على جميع
أراضيها
بقواها
الذاتية حصراً.
الكلام واضح
ومعلن سواء
تقاطع بين
الطائف وبين
البيان
الوزاري ولن
اكرر ما قلته".
سئل:
هل سيستكمل
هذا النقاش في
مجلس الوزراء
ام في مؤسسات
أخرى؟
أجاب:
"ان مجلس
الوزراء
سيستكمل هذه
النقاشات
كلما اقتضى
الامر وستكون
هناك جلسات
مخصصة لموضوعات
محددة. وكما
حددنا هذا
الموضوع
سنحدد غيره
ومنها الحدود
الشمالية
والشرقية
التي ستكون
لها جلسة
خاصة. وستكون
هناك جلسة
خاصة للأوضاع
المعيشية
واخرى لكل
الموضوعات
التي تعني
الناس".
اضاف:
"اني اطمئن
الناس اننا لن
نترك موضوعاً الا
وسنعالجه،
لكن الامر
يتطلب تخصيص
وقت وجهد معين
من قبلنا نقوم
بتوظيفه. نحن
لا نبخل في
هذا الاطار،
دعونا ننجز
ملفاً تلو
الاخر وسنخرج
امام الاعلام
لنضعكم في صورة
ما قمنا به.
فما قمنا به
في الأسابيع
القليلة
الماضية ليس
قليلاً ابداً
ولطالما
انتظرناه منذ
سنوات لا سيما
لجهة
الإصلاحات،
وهذه الرزمة
التي جعلتنا
نذهب الى
الاجتماعات
الدولية
مرتاحين".
سئل
عما يعيق
ممارسة الجيش
لدوره في
الجنوب؟
أجاب:
"توضيحاً
انها لا تعيق،
والجيش سيكمل
مهامه من دون
أي تقصير او
تأخير، انما
أيضا نقول ان
الجيش بحاجة
الى دعم والى
زيادة
امكاناته
خصوصا في ظل
التحديات، لا
المالية
والتقنية
فحسب بل
التحديات
الأمنية والعسكرية
التي ترسمها
إسرائيل
وتكمل بها لمنع
الجيش
والحؤول دون
انتشاره وبسط
كامل سلطة
الدولة في
الجنوب. وهذا
ما أشار اليه
قائد الجيش في
معرض حديثه عن
استمرار
الاعتداءات الإسرائيلية
وبقاء
الاحتلال
الإسرائيلي والاعتداءات
على الجيش،
فلو حصل
الانسحاب وتوقفت
الاعتداءات لكان
ذلك سهّل
استكمال الجيش
لمهامه. وهو
سيستكمل
مهامه مهما
كانت هذا
الصعوبات".
سئل:
هل وضعت خطة
لتوفير هذه
الامكانات
وهل من دول
تعهدت بتقديم
المساعدة؟
أجاب:
"نعم، وقد شكر
فخامة الرئيس
عدداً من الدول
الشقيقة
والصديقة لن
أقوم
بتعدادها الا اني
ذكرت البعض
منها التي
كانت موضع
زياراتنا،
وهناك دول
تقوم مشكورة
بهذا الدعم،
الا اننا
بحاجة لدعم
اكبر واكثر ان
شاء الله
يستمر".
حيدر
وكان
الرئيس عون
التقى قبل
الجلسة وزير
العمل
الدكتور محمد
حيدر الذي
أوضح انه
تناول مع الرئيس
عون "عددا من
المواضيع
العامة
وركزنا على
الإنجازات
التي حققتها
الوزارة حتى
الان وابرزها
دراسة رفع
الحد الأدنى
للأجور قريبا،
والمكننة في
الوزارة
إضافة الى
دراسة واقع سوق
العمل في
لبنان
للبنانيين
والأجانب".
حجار
كما
التقى الرئيس
عون قبل
الجلسة وزير
الداخلية
والبلديات
العميد احمد
حجار الذي
اطلعه على
الترتيبات
التي اتخذتها
الوزارة
"لاتمام
استحقاق
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
التي تبدأ في
الرابع من
أيار المقبل
في محافظة جبل
لبنان".
انتهاء جلسة
استجواب
المشنوق… “هنا
لبنان” يكشف
التفاصيل
هنا
لبنان/17 نيسان,
2025
انتهى
استجواب
الوزير نهاد
المشنوق الذي
أوضح لدى
مغادرته
الجلسة انه
حضر كمواطن يحترم
القضاء
ويحترم رغبة
أهالي
الشهداء الذين
يعتقدون ان
الغياب عن
الجلسة موجه
ضدهم، اكثر
مما هو اصرار
على اتباع
النص
الدستوري المتعلق
بمحاكمة
الروساء
والوزراء.
واشار إلى ان
الجلسة كانت
مريحة
والتحقيق
دقيق ومفيد وجرى
توضيح الأمور
المتعلقة
بالتقرير
الذي تسلمته
في شهر نيسان
٢٠١٤ حول وجود
باخرة في
المياه
اللبنانية. من
جهته، اعتبر
المحامي نعوم
فرح ان هدف
المشنوق من
الحضور هو
تقديم اي
معلومة
يطلبها المحقق
العدلي من اجل
الوصول إلى
الحقيقة. وقال
فرح: “ما زلنا
متمسكين
بحصرية صلاحية
المجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء والوزراء،
ولذلك تقدمنا
امس بدعوى
لمخاصمة الدولة
بما خص اصرار
المحقق
العدلي على
الادعاء على
موكلي.
تفكيك 500
موقع في جنوب
لبنان وسلام
يتحدث رسميا
عن «شمال
الليطاني»
ترجمة
وإعداد/جنوبية/17
نيسان/2027
في وقت
سلّم فيه معظم
أسلحته جنوب
الليطاني،
تسعى الحكومة
اللبنانية
إلى مصادرة
ترسانة حزب
الله شمال الليطاني
أيضا، في
عملية لن تكون
سهلة لا عليها
ولا على الجيش
اللبناني
«المنهك».
وكانت قد كشفت
تقارير صحفية
عن بدء دخول
الجيش
اللبناني بعض
معسكرات حزب
الله في عدة
مناطق شمال
نهر الليطاني،
بعد معلومات
لموقع
«جنوبية» عن
الانتهاء
تقريبا من
معسكراته في
جنوب
الليطاني.
ما الجديد؟
بحسب ما
كشفت صحيفة
«واشنطن بوست»
الخميس، نقلا
عن مسؤولين
عسكريين،
فإنه، حتى
الآن، تم نشر 1500
جندي إضافي من
الجيش في
الجزء
الجنوبي من البلاد،
الأقرب إلى
الحدود مع
إسرائيل،
ليصل العدد
الإجمالي إلى
6000 جندي، مع
استمرار
تجنيد 4000 آخرين.
كما
استأنف الجيش
طلعات
الاستطلاع الجوية،
وأقام نقاط
تفتيش، وأمّن
البلدات بعد انسحاب
جنود
الاحتلال.
500
موقع لحزب
الله؟
ونقلت
الصحيفة عن
دبلوماسي
مطلع على
الأمر، تحدث
بشرط عدم
الكشف عن
هويته، إن
لجنة تنفيذ
اتفاق وقف إطلاق
النار تتلقى
إحداثيات
مستودعات
الأسلحة ومنصات
إطلاق
الصواريخ من
الإسرائيليين
أو قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة، ثم يتخذ
الجيش
اللبناني
الإجراءات
اللازمة.
وأضاف
الدبلوماسي
أن القوات
المسلحة فككت
حتى الآن أكثر
من 500 موقع
عسكري يديره
حزب الله
وجماعات أخرى.
سلام
يتحدث عن شمال
الليطاني
من جهته،
قال رئيس
الوزراء،
نواف سلام، في
مقابلة مع
«واشنطن بوست»:
«يحقق الجيش
تقدمًا ملحوظًا.
إنه يوسع
ويعزز وجوده
في الجنوب».
وقال أن لبنان
يعمل على ضمان
حق الدولة في
احتكار حمل
السلاح «شمال
وجنوب
الليطاني».
هل تنجح
الحكومة
والجيش؟
على
الرغم من
التقدم الذي
يحرزه الجيش
في الجنوب،
إلا أنه
سيواجه
تحديًا
كبيرًا في نزع
سلاح حزب الله
في بقية أنحاء
البلاد.
فالجيش منهكٌ
للغاية، إذ
سعى في الأشهر
القليلة
الماضية إلى
تعزيز الحدود
مع سوريا وسط
اشتباكات
متقطعة بين
المهربين والحكومة
السورية
الجديدة.
من جهته،
قال فيليبو
ديونيجي،
الأستاذ في جامعة
بريستول
ومؤلف كتاب
«حزب الله،
السياسة الإسلامية،
والمجتمع
الدولي»، إن
استمرار الغارات
الجوية
الإسرائيلية
من شأنه أن
يُلهب قاعدة
دعم حزب الله
ويُقوض دور
الجيش
اللبناني. وأضاف:
«إذا تفاقم
الوضع أكثر،
فإن قدرة هذه
الحكومة
المحدودة
أصلاً على
التأثير
معرضة لخطر التقويض
الكامل».
والجيش، مثل معظم
لبنان، يعاني
أيضًا من
الأزمة الاقتصادية
التي تمر بها
البلاد.
غالبًا ما
يعمل الجنود
ليلًا نهارًا
لتغطية
نفقاتهم. قال
أحد الجنود،
محمد، البالغ
من العمر 36 عامًا،
إنه يعمل
ثلاثة أيام في
الأسبوع في
سوبر ماركت،
حيث يقوم
بتعبئة
البقالة
وترتيبها على
الرفوف
لإعالة أسرته.
وأضاف
أنه لا يحصل
إلا على 300
دولار شهريًا
من الجيش،
وبالكاد
يستطيع تحمل
نفقات رعاية
طفليه. وقال:
«نحتاج إلى
حوالي 30
دولارًا
يوميًا
للطعام دون مراعاة
النفقات
الأخرى مثل
الوقود وأجور
مولدات
الكهرباء،
والتي تبلغ
حوالي 150
دولارًا شهريًا.
لا يمكننا
العيش في
ظلام».
هذا وكشف
دبلوماسي آخر
لصحيفة
«واشنطن بوست»
إنّ الجيش
يبذل قصارى
جهده، وإنّ
مفتاح منع إطلاق
الصواريخ على
إسرائيل يكمن
في الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل
وترسيم
الحدود
البرية بين
البلدين.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 17 نيسان/2025
روي
. الغد ولبنان
لنا
https://x.com/i/status/1912755638788055243
هني
كلمتين
مختصرين
لا
الرئيس مضطر
يوضح الواضح
ولا
حدا يا بياضين
الطناجر الو
مع لبنان
#ليبقى_لنا_لبنان
هاجر
كنيعو
قناة
المنار على ما
يبدو بدأت
حملة إعلامية
ممنهجة
ومكثفة
للترويج
لسلاح حزب
الله …
هيدا
السلاح ما رح
يتسلم على خير
، كل الخوف على
بلدي لبنان ،
٤ أيام مرقت
على ذكرى ١٣
نيسان وأنا
على يقين ما
حدا تعلم شي…
بعتذر على السوداوية
والتشاؤم بس
السرطان
منتشر بهيكل لبنان
من ١٩٨٢ ، إذا
تم استئصاله
ففي ثمن بدو يندفع
وثمن كبير… كتير
كبير .
جو
عيسى الخوري
عقب
انتهاء جلسة
#مجلس_الوزراء
في بعبدا:
أثار وزراء
#القوات_اللبنانية
موضوع جدول زمني
لتسليم
السلاح غير
الشرعي،
اللبناني وغير
اللبناني، في
خلال ٦
أَشهُر،
ويمكن البدء بالمخيّمات
الفلسطينية.
شارل
جبور
قال
حسين مرتضى:
"هناك
إمكانية
لاغتيال رئيس الجمهورية
جوزاف عون،
وأنا قلق على
أمنه الشخصي،
ولا أستطيع ان
اتحدّث أكثر".
بعد
كلام قماطي عن
قطع اليد،
يهدِّد مرتضى
الرئيس عون
باغتياله على
غرار اغتيال
الرئيس معوض.
من
يغتال في
لبنان قبل
اغتيال
الشهيد
الحريري وبعده
هو محور الشر
الإيراني.
فراس
حاطوم
قبل نحو
أسبوعين وصف
حزب الله
الصواريخ
التي اطلقت
نحو الأراضي
الفلسطينية
بالمشبوهة
واتهم المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى
مطلقيها
بالخيانة والارهاب
وقدم إخباراً
بحقهم.
اليوم
وبعد أن تبين
بحسب
التحقيقات أن
عناصر من حركة
حماس هم من
قاموا بالأمر
هل لا زال الحزب
والمجلس عند
موقفهما؟
بشارة
شربل
المحاسبة
سيادية ايضاً:
رفع
"السرية
المصرفية"
انجاز مهم
لحكومة سلام.
لكن يُسجّل
لسمير جعجع
وقوفه الحاسم
مع المشروع.
موقف تاريخي
لأنه يدشن
نهجاً جديداً
في تعاطي قوة
مسيحية كبيرة مثل
"القوات" مع
الاصلاح
والمحاسبة
ومصلحة اكثرية
الناس، مع
اصحاب الحق
وليس مع
ناهبيهم
ودولتهم
العميقة.
رازي
الحاج
أنهت
اللجان
النيابية
المشتركة بعد
يوم طويل من
النقاش درس
مشروع قانون
تعديل السرية
المصرفية
المرسل من
الحكومة،
وأقرت اعطاء
الهيئات
الرقابية
النقدية حق
رفع السرية
المصرفية عن
الحسابات مع
مفعول رجعي
لعشر سنوات، كما
اقرت تعديل
المادة ١٥٠ من
قانون والتسليف
للغاية
نفسها، ونأمل
تحديد جلسة
تشريعية
سريعة
لاقراره. بهذا
نعطي السلطات
النقدية من
مصرف لبنان
وهيئة
التحقيق
الخاصة ولجنة
الرقابة على
المصارف كل
الوسائل للقيام
بدورها
الرقابي كي لا
يتحجج احد
بعرقلة عمله
او تكبيله
بسبب
القوانين
المرعية الإجراء.
وهكذا نكون قد
اطلقنا
فعلياً ورشة
تحديد
المسؤوليات
وتوزيعها
وصولاً إلى
معالجة ازمة
الودائع
وتحريرها
واعادة هيكلة
القطاع
المصرفي.
نبيل
الحلبي
ضجّ
خبر براءة
الفنان
الصديق
#فضل_شاكر من
تهمة قتال
الجيش
اللبناني في
احداث #عبرا
الخبر
صحيح
طبعاً، لكنه
يعود إلى سبع
سنوات.
إلّا
أنّ الإعلام
الموجه من
عصابات الأسد/
نصرلا
كانت يتهرب
وقتها من نشر
الحقيقة بهدف
إبقاء
الإدانة
والاستهداف
المعنوي للحبيب
أبو محمد.
لا
يحول اليوم
بين
فضل شاكر
وحريته المستحقة
سوى إستقلال
القضاء
لانهاء ما
تبقى من ملفات
مفبركة.
زينا منصور
راقبوا
أساطير
اليسار
الإسلاموي.
في
الصباح
يطالعك وئام وهاب
بأساطيره عن
الدروز
القادمين من
اليمن وبأنهم
على قياس
قبعته/عشيرة.
وفي
الليل يطالعك
الخطاب
التكفيري
لولبد جنبلاط،
يصف العهد
القديم
بالاسطورة.
تزوير
التاريخ مع
وهاب
وتكفيرية
جنبلاط ظلاميتان
من بقايا
اليسار الإسلاموي
المدمر.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 17 - 18 نيسان/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
17 نيسان/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142375/
ليوم 17
نيسان/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
April 17/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142378/
For April 17/2025
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link
for My LCCC web site
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
@followers
@highlight