المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 15 نيسان/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.april15.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
الَّذِينَ
ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ الآتِي،
وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ يتَجَدَّدُوا
ثانِيَةً
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
نص
وفيديو/الياس
بجاني: أحد
الشعانين
ودخول المسيح
أورشليم
الياس
بجاني/نص
وفيديو/13
نيسان 1975 – 13
نيسان 2025: من الجراح
إلى النصر،
ومن الحروب
إلى التحرير
والسلام
الياس
بجاني/تحرير
لبنان من
احتلال حزب
الله هو بحاجة
لإتخاذ
الخطوات
التالية
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
وجدانية
وإيمانية مع
المونسينيور
منصور لبكي
يرد من خلالها
على الإتهامات
ويشرح
الإضطهاد
الذي يعيشه
رابط فيديو
مقابلتين “غير
شكل”، تُجسّدان
كل المعايير
السياسية
والحزبية
والرسمية
الذمية
والبالية في
لبنان، مع
الكاتب والمخرج
المميز، صاحب
السيادة
والجرأة والمعرفة،
يوسف ي.
الخوري
رابط
فيديو مقابلة
كمن موقع
"سبوت شوت" مع
الكاتب
والمخرج يوسف
الخوري/تدريبات
لحركة أمل في
تل أبيب
وتسجيل خطير
لدى "المخابرات"..لا
نخجل
بتعاملنا مع
اسرائيل!
رابط
فيديو مقابلة
مع المخرج
والكاتب يوسف
الخوري من
موقع
"السياسة
رابط
فيديو مقابلة
مع القاضي
السابق بيتر
جرمانوس من من
موقع ربيع
ياسين/ أمام
الحكومة شهران
فقط والحل
يبدأ باتفاق
مع صندوق
النقد
الجيش
اللبناني: مقتل عنصر
وإصابة 3
آخرين،
بانفجار جسم
مشبوه خلال
إجراء مسح
هندسي لأحد
المواقع في
جنوب لبنان
الرئيس
جوزيف عون
يعلن انطلاق
«مسار الإصلاحات»
بلبنان/أبلغ
مسؤولاً
أميركياً بأن
الجيش يقوم
بدوره في
تطبيق الـ«1701
صفحة جديدة بين
لبنان وسوريا
ولجنة مشتركة
لمتابعة
الملفات/الشرع
استقبل سلام
في دمشق
وناقشا
القضايا العالقة
بين البلدين
سلام
يبحث مع الشرع
ترسيم الحدود
البرية والبحرية
بين لبنان
وسوريا
وبيروت تأمل
أن تفتح الزيارة
«صفحة جديدة
في مسار
العلاقات بين
البلدين»
سلام في دمشق:
قطار تأسيس
العلاقات
انطلق
بمواكبة سعودية
كيف
تفرّد بري
بملكية
«مفتاح» شيعة
لبنان؟
20 عاماً من
المبادرات لم
تغلق ملف
اللبنانيين
المخفيين
قسراً في
سوريا
والأنظار
تتجه نحو زيارة
سلام إلى دمشق
لمعالجته
لبنان
يحظر عرض «سنو
وايت» في دور
السينما بسبب
مشاركة ممثلة
إسرائيلية
بالفيلم
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 14
نيسان 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
14/4/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب:
على إيران
التخلى عن حلم
امتلاك سلاح نووي
وإلا ستواجه
رداً قاسياً
ترامب:
إيران ستواجه
رداً قاسياً
إن لم تكف عن
السعي للسلاح
النووي
الرئيس
الأميركي:
إيران قريبة
جداً من الحصول
على سلاح نووي
لكن لن أسمح
بذلك
إيران:
الجولة
الثانية من
المفاوضات مع
واشنطن ستعقد
السبت في مسقط
وأعلنت طهران
وواشنطن عن
إجراء
محادثات
"إيجابية"
و"بناءة" في عُمان
يوم السبت،
واتفقتا على
استئنافها
هذا الأسبوع
المدير
العام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية يعلن
زيارة لإيران
"في وقت لاحق
هذا الأسبوع"
بارو:
المحادثات
النووية
الأميركية
الإيرانية
يجب أن تتوافق
مع المصالح
الأوروبية
قُبيل جولة روما...
إيران تكثّف
اتصالاتها
الدولية
غروسي
في طهران...
وعراقجي
بموسكو
إسرائيل
تتابع بقلق
نهج ترمب
للمفاوضات مع
إيران
واشنطن لا تضع
شرطاً
بالتخلي
التام عن
المشروع النووي
ترمب:
زيلينسكي
يتطلع دائماً
لشراء صواريخ
أميركية
نتنياهو:
نعمل على
إطلاق سراح 10
محتجَزين دفعة
واحدة
الاتحاد
الأوروبي
يعتزم زيادة
الدعم المالي
للسلطة
الفلسطينية
"وقف نار
مؤقت لمدة 45
يوماً"..
تفاصيل مقترح
إسرائيلي لهدنة
جديدة بغزة
وأفادت مصادر
"العربية" أن أميركا
وإسرائيل
ربطتا إعادة
إعمار غزة بأن
تكون خالية من
السلاح
ويتمسكان
بنزع سلاح حماس
لوقف النار في
غزة
مصر
تسلمت مقترحا
إسرائيليا
لوقف موقت
لإطلاق النار
في غزة
ماكرون دعا عباس
إلى استبعاد
حماس وإصلاح
السلطة الفلسطينية
«بادرة
خاصة لإدارة
ترمب»... «حماس»
أبلغت الوسطاء
استعدادها
للإفراج عن
أسير أميركي –
إسرائيلي
ومصادر قالت
لـ«الشرق
الأوسط» إنها
طلبت في
المقابل
ضمانة لوقف
الحرب
«هدنة غزة»:
استئناف
الاتفاق
ينتظر عبور
«عقدة المرحلة
الثانية»
«حماس» تتهم
نتنياهو
بتعطيل تنفيذ
الصفقة... وتطالب
بضمانات
مصدر
فلسطيني
لـ«الشرق
الأوسط»:
السلطة منخرطة
في مناقشات
حاسمة حول
مستقبلها
وقال: إن المشاورات
تشمل «حماس»
والعرب
وإسرائيل
وأميركا وأوروبا
دعوة
قطرية - مصرية
لمؤتمر دولي
لإعمار غزة تستضيفه
القاهرة
في
ختام زيارة
السيسي…
الدوحة تعد
بحزمة من الاستثمارات
المباشرة
بقيمة 7.5 مليار
دولار
موجة
غارات
أميركية
مسائية
"عنيفة" على
مواقع
للحوثيين في
اليمن منذ 15
مارس، تشنّ
الولايات
المتحدة
ضربات جوية
كثيفة ضد
الحوثيين لوقف
هجماتهم على
السفن في البحر
الأحمر وخليج
عدن
الحوثيون
أعلنوا مقتل
وإصابة 36 شخصا
في قصف أميركي
استهدف مصنعا
للسيراميك في
صنعاء
وزير
الخارجية
السعودي
ونظيره
السوري
يستعرضان
العلاقات الثنائية
رسوم
الاتحاد
الاوروبي ردا
على تعرفات
ترامب معلّقة
حتى 14 تموز
مسؤولة
بالاتحاد
الأوروبي: من حق
إسرائيل
الدفاع عن
نفسها لكن
أفعالها غير مناسبة
كندا: سنعمل على
إعادة بناء
الجيش
وتسليحه
استعداداً
لعالم يزداد
انقساماً
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تفاوض
مع ميليشيا لا
تريد شيئاً
إلا السلاح...ماذا
يريد "حزب
الله" مقابل
تسليم سلاحه؟
لا أحد يعلم./صالح
المشنوق/نداء
الوطن
سلام يسجل هدفاً
"مزدوجاً" في
مرمى
"الحزب"...السعودية
للبنان:
الحوار بشأن
السلاح «مضيعة
للوقت»/سامر
زريق/نداء
الوطن
تسليم
السلاح
ونهاية
الحروب/أمجد
اسكندر/نداء
الوطن
لبنان
وسوريا: آن
الأوان لبناء
علاقة احترام متبادل/ايلي
الياس/نداء
الوطن
يا
"عدره" شو
هالاستطلاع!/عماد
موسى/نداء
الوطن
من
الميليشيا
الكتائبية
الى القوى
المُتَحَالِفَةْ
إلى
القوى_اللبنانية/موقع
المقاومة_اللبنانية/من
مذكرات
الآباتي بولس
نعمان
الإنسان
الإنتقال
المتعثر في
لبنان/د. شارل
شرتوني/هذه
بيروت
لا
تكذبوا/عقل
العويط
الخصوصية
اللبنانية
وتدوير
الطروحات
المستهلكة/سام
منسى/الشرق
الأوسط
لا
تعزية حيث لا
عزاء/سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط
خرافات
العوامّ... أمس
واليوم/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
حطب
الخرائط
ووليمة
التفاوض/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
لماذا
فشلت أوسلو
ويفشل وقف
إطلاق النار؟/مأمون
فندي/الشرق
الأوسط
سياسة
ترمب للشرق
الأوسط في طور
التشكيل/د.
عبد العزيز
حمد
العويشق/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس عون حيا
تضحيات الجيش
بعد استشهاد
عسكري وإصابة
3 في الجنوب:
الجيش يقدم
الشهداء كي
يبقى الملاذ
الوحيد لجميع
اللبنانيين
سلام اختتم
زيارته لدمشق:
من شأنها فتح
صفحة جديدة في
مسار
العلاقات بين
البلدين على
قاعدة حسن الجوار
والحفاظ على
سيادة بلدينا
رئيس
الجمهورية
أمام وفد
جمعية شركات
الضمان:العمل
بدأ بالفعل
لإصلاح الأوضاع
والوصول الى
حلول عادلة
للجميع لاعادة
النهوض
بلبنان
الرئيس
عون ابلغ غروف
قيام الجيش
بدوره كاملا
وطالب جردات
بإعطاء عمال
لبنان
الاهتمام الكامل
لا سيما
المتضررين من
العدوان:
مصممون على
تذليل
العقبات من
طريق الاصلاح
ايهاب
حمادة: السلاح
يُناقش ضمن
استراتيجية
دفاعية وحزب
الله لن يتخلى
عن نقطة قوّته
الهيئة
الوطنية
للمفقودين في
لقاء بمناسبة مرور
50 عاما على
بداية الحرب:
إرادتنا أان
نتمكن من
إطلاق حوار
وطني حقيقي
يؤسس لمرحلة
نوعية
"لقاء
سيدة الجبل":
لتعديل قانون
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في بيروت حصرا
لضمان
المناصفة
الراعي
ترأس الذبيحة
الإلهية في
كنيسة سيدة
لورد في حريصا
في ختام رياضة
الصوم
الوزير
كمال شحادة:
بيان مشترك
للوزراء الخمسة
حول لقاء
أورتاغوس
لإصلاح
المشاركة
الشيعية في
الحياة
العامة
اللبنانية./علي
خليفة/فايسبوك
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 15
نيسان/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
الَّذِينَ
ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ الآتِي،
وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ يتَجَدَّدُوا
ثانِيَةً
الرسالة
إلى
العبرانيّين06/من01حتى09/”يا
إخوَتِي،
فَلْنَتْرُكِ
المَبَادِئَ
الأُولى في
الكَلامِ عنِ
المَسِيح،
وَلْنَأْتِ
إِلى مَا هُوَ
أَكْمَل، ولا
نَعُدْ إِلى
وَضْعِ
الأَسَاس، كالتَّوبَةِ
عنِ الأَعْمَالِ
المَيْتَة،
والإِيْمَانِ
بِالله،
وطُقُوسِ
المَعمُودِيَّة،
ووَضْعِ
الأَيْدِي،
وقِيَامَةِ
الأَمْوَات،
والدَّيْنُونَةِ
الأَبَدِيَّة.
وذلِكَ مَا سَنَفْعَلُهُ
بِإِذْنِ
الله! فَإِنَّ
الَّذِينَ ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ
الآتِي،
وسَقَطُوا، هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ يتَجَدَّدُوا
ثَانِيَةً،
لأَنَّهُم
مِنْ أَجْلِ
تَوبَتِهِم
يَصْلِبُونَ ٱبْنَ
اللهِ
مَرَّةً
ثَانِيَةً
ويُعَرِّضُونَهُ
لِلعَار!
إِنَّ
الأَرْضَ
الَّتي
شَرِبَتِ المَطَرَ
النَّازِلَ
عَلَيْهَا
مِرَارًا،
فأَطْلَعَتْ
نَبْتًا
نَافِعًا لِلَّذِينَ
يَحرُثُونَهَا،
تَنَالُ البَرَكَةَ
مِنَ الله،
أَمَّا إِنْ
أَنْبَتَتْ شَوْكًا
وحَسَكًا
فَهِيَ
مَرذُولَةٌ
وقَرِيبَةٌ
مِنَ
اللَّعْنَة،
ومَصِيرُهَا
إِلى
الحَرِيق. ونَحْنُ،
أَيُّهَا
الأَحِبَّاء،
وإِنْ كُنَّا
نُكَلِّمُكُم
هكَذا،
فإِنَّنَا
وَاثِقُونَ
مِن
جِهَتِكُم،
أَنَّكُم في
حَالٍ أَفْضَلَ
وأَضْمَنَ
لِلخَلاص.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/13
نيسان 1975 – 13
نيسان 2025: من
الجراح إلى
النصر، ومن
الحروب إلى
التحرير
والسلام
الياس
بجاني/13 نيسان 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142203/
في مثل هذا
اليوم، في 13
نيسان 1975، دخل
لبنان في واحدة
من أحلك مراحل
تاريخه. لم
يكن ما حدث
مجرد بداية
لحرب أهلية،
بل كان
انزلاقًا إلى
مشروع خطير
هدفه تدمير الكيان
اللبناني،
وتمزيق
النسيج
الوطني، وتحويل
الوطن إلى
ساحة لصراعات
الآخرين.
في 13 نيسان
1975 بدأ فصلٌ
أليم في تاريخ
لبنان. يومٌ
انطلقت فيه
شرارة حروب
أحرقت الأخضر
واليابس،
وأدخلته في
نزاعات مسلحة
طويلة مدمّرة،
استُبيحت
فيها
السيادة،
وسالت
الدماء، وتكاثرت
التدخلات
الخارجية،
وضاعت الدولة
ومؤسساتها
بين مشاريع
احتلال
ومؤامرات
إقليمية
ودولية،
وخيانات
وطرواديات
داخلية.
لكن
الحقيقة
الأهم هي أن
ذلك اليوم
الدامي في عين
الرمانة لم
يكن مجرد
بداية حرب
أهلية، بل
بداية مخطط شيطاني
كبير لضرب
الكيان
اللبناني،
وتفكيك مجتمعه،
وإسقاط
هويته،
وتحويله إلى
ساحة بديلة
لصراعات
الآخرين. وقد
ظنّ وتوهم
المتآمرون،
من الداخل
والخارج، أنهم
قادرون على
ابتلاع وطننا
الصغير، إلا
أنهم اصطدموا
بشعب لا يُهزم،
وبأرض لا
تُهان.
الإجرام
بدأ باغتيال
المواطن
اللبناني جوزيف
أبو عاصي في
منطقة عين
الرمانة،
وبمحاولة اغتيال
رئيس حزب
الكتائب
الشيخ بيار
الجميّل. ومن
المؤكد أن
العملية لم
تكن صدفة، بل
كانت جزءاً من
خطة مرسومة
بقيادة منظمة
التحرير
الفلسطينية،
التي أرادت
فرض نفسها
دولة داخل
الدولة. وقد
تآمرت معها
وشاركتها
أحزاب
وتيارات
جهادية
ويسارية
وعروبية
وبعثية
وقومجية، إلى
جانب دول
عربية حلمت بإلغاء
لبنان وإقامة
وطن بديل
للفلسطينيين
على أرضه.
لكن
سرعان ما نهض
اللبنانيون
الأحرار من
مختلف
الطوائف، وفي
مقدمهم
المسيحيون
وأحزابهم
السيادية،
وبدأوا
مقاومةً
شرسةً، صمدوا
خلالها رغم
المجازر
والخذلان،
حتى طُردت منظمة
التحرير،
وسقط المشروع
الفلسطيني، وعاد
القرار إلى
اللبنانيين،
الذين أثبتوا
أن بلدهم عصيّ
على الغرباء
والطرواديين،
وهو لا يُقسّم
ولا يمكن لأي
محتل أو محور
من محاور
الإسلام
السياسي،
بشقيه السني
والشيعي،
واليساري الحاقد
والغوغائي
بكل تفرعاته،
أن يبتلعه أو
يلغيه.
وعقب انكسار
وهزيمة
المخطط
الفلسطيني،
بدأت مؤامرات
وأطماع نظام
البعث
السوري، فدخل
جيش حافظ
الأسد تحت
غطاء “قوة ردع
عربية”،
وسرعان ما تحوّلت
إلى قوة
احتلال
وإجرام وغزوات.
فسيطرت
بالقوة
والإرهاب على
كل مفاصل الدولة،
وارتكبت
المجازر
والاغتيالات
والاعتقالات
والإقفار
والتهجير،
ففُقِدت
الحريات،
وتمّت مصادرة
القرار
الوطني، وبدأ
زمن القهر تحت
الوصاية
السورية
البعثية،
واستمرت هذه
الحقبة
السوداء حتى
عام 2005.
ولأن أرض لبنان
هي أرض “وقف
لله”، فشل
الاحتلال
السوري في
الاستمرار في
مخططه وسقط
بعد انتفاضة
الأرز سنة 2005،
وخرج الجيش
السوري من
لبنان
مذلولاً
يجرجر أذيال
الهزيمة
والخيبة. وعاد
الأمل بأن
يستعيد اللبنانيون
دولتهم
ومؤسساتهم
وحريّاتهم.
إلا أن الأمل لم
يكتمل. فبدلاً
من نهاية زمن
الاحتلالات،
ظهر احتلال
جديد، أخطر
وأدهى، وهو
الاحتلال
الإيراني عبر
ميليشيا حزب
الله
الملالوية
والجهادية
والإرهابية،
التي تلحفت
نفاقاً
واحتيالاً
بشعارات
“المقاومة والممانعة
وتحرير
فلسطين
والصلاة في
القدس”. استغلّ
الحزب الفراغ
السياسي
والانقسام
الداخلي، وفرض
سيطرته
المسلحة على
الدولة،
وصادر قرار الحرب
والسلم، وربط
لبنان بمشروع
ولاية الفقيه
المذهبي
والتوسعي
والجهادي.
جرّ حزب الله
لبنان إلى
حروب لا طائل
منها، ودفع الشيعة
الكرام إلى
مقابر لا
نهاية لها،
وقتل أحلام
جيل كامل من
اللبنانيين،
ودمّر علاقات
لبنان مع أشقائه
العرب
والعالم.
وبأوامر
مباشرة من
طهران، فتح
جبهة حرب مع
إسرائيل في 8
تشرين الأول
2023، حرب عبثية
ومجنونة لم
يكن للبنان
فيها لا ناقة
ولا جمل، فراح
ضحيتها آلاف
الضحايا
والمشرّدين،
ودُمّرت
مناطق كثيرة
في الجنوب
وضاحية بيروت
والبقاع.
وانتهت الحرب
بهزيمة كاملة وشاملة
وماحقة للحزب.
اليوم، 13
نيسان 2025،
يتمنى
اللبنانيون
أن تُكتب نهاية
هذا الحزب،
بعد أن فشل في
تحقيق أهدافه الإيرانية،
وتلقى ضربة
قاصمة أفقدته
معظم قادته
ومرابضه
ومواقعه. ومعه
تتفكك
الميليشيات
الإيرانية في
سوريا
والعراق
واليمن وغزة،
حيث سقط نظام الأسد
وانهزم معه
المشروع
الإيراني
وانهار، فيما
تدخل إيران
الملالي في
مرحلة الخضوع
والتراجع،
بعد أن فُضح
زيف خطابها
وسقط “محورها”.
بفخر نقول إن
اللبناني لم
يكن يوماً
تابعاً، لأن سلاحه
هو الإيمان
والرجاء
والمقاومة. ولأن أرضه
مقدسة،
وتاريخه
منغرس في
ترابها، ولبنان
ليس مجرد قطعة
جغرافية، بل
“وقف لله”، كما
جاء في كتب
العهد القديم.
وأرضه أرض
أنبياء
وقديسين
وشهداء، ولأن
الله يحميه،
وكل من يعتدي
عليه يُضرب
ويُعاقب
بقساوة، لأن
العدل السماوي
لا يسكت عن
الظلم.
المجد
لله ولمحبته
وطننا
المقدّس. فنحن
اللبنانيين،
شهدنا عدالة
السماء أمام
أعيننا.
الفلسطينيون
الذين طمعوا
بأرضنا
طُردوا منها،
السوريون
البعثيون
الذين
احتلوها
أُهينوا
وهُزموا،
والإيرانيون
الملالي
الذين حاولوا
ابتلاعها، هم اليوم
يواجهون
مصيرهم
الانهزامي.
عوقب اليمنيون،
الليبيون،
الصوماليون،
الذين شاركوا
في تمويل وتسهيل
الاحتلالات…
جميعهم
تراجعوا
وانكسروا،
بينما لبنان
بقي، وانتصر،
بصبر شعبه،
وبدم شهدائه،
وبإيمانه
العميق أن
الله لا يخذل
الأبرار.
اليوم
نقول لحزب
الله الجهادي
والفارسي والإرهابي:
لقد سقط وفشل
وانهزم
مشروعكم
الإيراني
الاحتلالي.
أنتم لستم
مقاومة، بل
جيش احتلال
مأجور،
وسلاحكم أصبح
عبئاً عليكم،
ولا مكان
لأيرنة لبنان
بيننا،
وأرضنا
المقدسة ليست
لكم، ولن تكون
يوماً.
في الخلاصة،
لأن لبنان
“وقف الله”،
سوف يتحرر من الاحتلال
الإيراني،
واللبنانيون،
بإذن الله،
سوف ينتصرون.
والمستقبل
لهم، وليس لأي
محتل أو غازي
أو طروادي.
الرحمة
والعزّة
للشهداء الأبرار
الذين قدّموا
أنفسهم راضين
وعن إيمان
قرابين على
مذبحه.
الياس
بجاني/فيديو/13
نيسان 1975 – 13
نيسان 2025: من
الجراح إلى
النصر، ومن
الحروب إلى
التحرير
والسلام
الياس
بجاني / 13 نيسان
2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتوني
نص
وفيديو/الياس
بجاني: أحد
الشعانين
ودخول المسيح
أورشليم
جمع
وتنسيق الياس
بجاني/13 نيسان/2025
"هوشعنا
مبارك الآتي
باسم الرب ملك
إسرائيل"
(المزمور 118/26)
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/18325/
في ختام
الصوم
الكبير،
تحتفل
الكنيسة
المارونية
بدخول السيد
المسيح إلى
أورشليم،
وإعلانه ملكاً
بعفوية الشعب
والأطفال. من
خلال هذا
الاحتفال
تبيّنت ملامح
ملوكيته في
جوهرها التي
أشركنا فيها
بالمعمودية
ومسحة
الميرون. في
مسيرة الصوم
والصلاة
والتوبة
والتصدّق يفترض
بنا أن نكون
قد جددنا
رسالتنا
الملوكية القائمة
على إحلال
الحقيقة والمحبة
والحرية
والعدالة.
وبلغنا إلى
الميناء، لندخل
مع المسيح إلى
عالم متجدد هو
العائلة
والرعية،
المجتمع
والوطن. يسوع
يدخل أورشليم
لآخر مرة ليشارك
في عيد الفصح
اليهودي،
وكان مدركاً
اقتراب ساعة
آلامه وموته.
وخلافاً لكل
المرات، لم
يمنع الشعب من
إعلانه
ملكاً، وارتضى
دخول المدينة
بهتافهم:
"أوصنا لابن
داود، مبارك
الآتي باسم
الرب أوصنا في
الأعالي" (متى9:21)".
دخل
أورشليم
ليموت فيها
ملكاً فادياً
البشر أجمعين،
وليقوم من بين
الأموات
ملكاً إلى
الأبد من اجل
بعث الحياة
فيهم. هذا
يعني انه
اسلم نفسه
للموت
بإرادته
الحرّة.
نذهب إلى
الكنائس يوم
أحد الشعانين
برفقة أولادنا
وأحفادنا وهم
يحملون
الشموع
المزيّنة بالزنابق
والورود، كما
نحمل سعف
النخل وأغصان الزيتون،
ونسير كباراً
وصغاراً مع
جموع المؤمنين
رافعين
الصلاة
والترانيم في
رتبة زياح
الشعانين
التي تتميز
بالفرح
والتواضع والمحبة.
دخول
يسوع إلى
أورشليم مدون
في الأناجيل
الأربعة،
(متى21/1-17)، و(لوقا
19/29-40)، و(يوحنا 12/12-19)،
و(مرقص 11/01-11) . في
إنجيل القديس
يوحنا وردت
الواقعة على
النحو التالي
(12/12-19): وفي الغد،
سمعت الجموع
التي جاءت إلى
العيد أن يسوع
قادم إلى
أورشليم.
فحملوا أغصان
النخل وخرجوا
لاستقباله
وهم يهتفون:
المجد لله!
تبارك الآتي
باسم الرب!
تبارك ملك
إسرائيل! ووجد
يسوع جحشا
فركب عليه،
كما جاء في
الكتاب: "لا تخافي
يا بنت صهيون:
ها هو ملكك
قادم إليك، راكبا
على جحش ابن
أتان". وما فهم
التلاميذ في
ذلك الوقت
معنى هذا كله. ولكنهم
تذكروا،
بعدما تمجد
يسوع، أن هذه
الآية وردت لتخبر
عنه، وأن
الجموع عملوا
هذا من أجله.
وكان الجمع
الذين رافقوا
يسوع عندما
دعا لعازر من
القبر وأقامه
من بين
الأموات،
يشهدون له بذلك.
وخرجت
الجماهير
لاستقباله
لأنها سمعت أنه
صنع تلك الآية.
فقال
الفريسيون
بعضهم لبعض:
"أرأيتم كيف
أنكم لا
تنفعون شيئا.
ها هو العالم
كله يتبعه".
نسمي يوم دخول
السيد المسيح
إلى مدينة
القدس "أحد الشعانين"
وهو بداية
أسبوع الآلام
المقدس والأحد
السابع من
الصوم الكبير
والأخير قبل عيد
الفصح المجيد
أي عيد
القيامة.
كما يسمى
هذا الأحد
أيضاً "أحد
السعف"
والسعف في
اللغة
العربية هي
أغصان النخيل
وكان العرب في
الجاهلية
يحتفلون بما يعرف
"بيوم
السباسب" وهو
كما يذكر بعض
المؤرخين كان
عيدا
للمسيحيين
يعرف باسم عيد
الشعانين.
"هوشعنا
مبارَك الآتي
باسم الربّ
ملك إسرائيل". هذا ما هتف
به أهل
أورشليم
عندما دخل الرب
يسوع إلى
مدينتهم
برفقة
تلاميذه
وأتباعه
راكباً على
ظهر جحش ابن
أتان. دخل
بمحبة ووداعة
دون سلاح
ومسلحين،
ودون أبهة وجاه
ومرافقين،
ودون حراس
ومراسيم. دخل
بتواضع مبشراً
بالسلام
والتوبة
والرجاء. ما
دخل المدينة
ليحارب
وينتقم ويحكم
ويحاكم، بل
ليقدم ذاته
فداءً عن
الإنسان حتى
يغفر له
خطيئته
الأصلية.
الفاتحون والعظماء
والحكام
كانوا في
الأيام
الغابرة يدخلون
إلى المدن
بكبرياء
وتعالي
واستكبار ممتطين
الأحصنة أو
واقفين على
عربات تجرها الأحصنة،
لأن الحصان في
مفهوم العالم
القديم كان
يجسد معاني
الحرب والعنف
والقتل والاستكبار.
أمّا
يسوع فدخل
بوداعة
وتواضع وفرح.
وقبل أن يدخل أورشليم
توقّف في بيت
عنيا حيث كان
يسكن لعازر
الذي أقامه من
القبر مع
شقيقتيه مريم
ومرتا.، "بيت
عنيا"، تعني
بالعبرية
"بيت الفقير،
ودخول يسوع
إليها قبل
أورشليم هو
علامة لقبوله
الفقر وإفراغ
الذات. فهو
الفقير الذي
افتقر لأجلنا
وجاء ليقيم
بين الفقراء،
وليقيم
الفقراء
ويدخلهم ملكوته.
لذا أضحت بيت عنيا
الفقراء
بشارة تذيع
بالغنى
الإلهي الذي
حلّ فيها. ثمّ
من بيت عنيا
بالذات، كما
في إنجيل لوقا،
صعد الربّ إلى
السماء
حاملاً
الفقراء ليجلس
بهم عن يمين
الله الآب.
بعد استراحة بيت
عنيا دخل يسوع
إلى أورشليم
ليتمِّم كل
النبوءات وكل
عمل الرب أبيه
منذ فجر التاريخ
وكلّ مقاصده. كل هذه
المقاصد
اكتملت
باستقرار
الربّ يسوع لا
على العرش
السماوي، بل
على عرش الحبّ
المتمثِّل
بالصليب. من
هناك، من على
الصليب، إذ
كان على أهبة
أن يسلم الروح
قال: قد تمّ!
قصد الله تمّ
واكتمل. ثمّ
أحنى رأسه
وأسلم الروح.
سار
الناس وراء
يسوع عند
دخوله
أورشليم لتتم إحدى
نبوات العهد
القديم
الواردة في
سفر زكريا
القائلة:
"ابتهجي جداً
يا صهيون،
اهتفي يا بنت
أورشليم. هوذا
ملكك يأتي
إليك، هو عادل
ومنصور، وديع
وراكب على حمار
وعلى جحش ابن
أتان" (زكريا 9:9) . تبعته
الجموع
لأغراض
كثيرة، بعضهم
استمع إلى
تعاليمه وآمن
به، والبعض
الآخر تبعه
لغاية الشفاء
وسد
الاحتياج،
لاسيما بعد أن
سمعوا عن قدرته
على صنع
العجائب. فكان
في نظرهم
الشخص المناسب
لسد
احتياجاتهم
المادية. والبعض
الآخر اعتقد
بأن المسيح
سيأتي ملكاً
أرضياً يخلّص
الناس من حكم
الرومان،
ويجعل النصرة
للأمة اليهودية،
ولكن خاب ظن
هؤلاء عندما
قال لهم يسوع إن
مملكته ليست
من هذا
العالم.
دخل
المسيح إلى
أورشليم لكي
يموت فيها،
وكان أعلن:
"ينبغي ألاّ
يهلك نبي خارج
أورشليم" ( لو13/33)،
لأنها
العاصمة
الدينية
والسياسية
للشعب اليهودي،
ولان فيها
قُتل جميع
الأنبياء،
بسبب تسييس
الدين
المترجم
بالنظام
السياسي
التيوقراطي.
وقد انذرها
بقوله:
"أورشليم، يا
قاتلة الأنبياء
وراجمة
المرسلين
إليها. كم مرة
أردت أن اجمع
بنيكِ، كما
تجمع الدجاجة
فراخها تحت جناحيها،
فلم تريدوا.
هوذا بيتكم
يترك لكم
خراباً. فاني
أقول لكم: لا
ترونني بعد
اليوم حتى
تقولوا: مبارك
الآتي باسم
الرب" (متى23/37-39)
يسأل
البعض لماذا
هتفت الجموع،
"أوصنا في الأعالي،
مبارك الآتي
باسم الرب"
والجواب لأن المسيح
هو من نسل
داود، لذلك
يُشار إليه
بابن داود.
وأما معنى
كلمة أوصنا في
الأعالي فهو: "لتصرخ
الملائكة في
العلاء
منادية لله،
خلّصنا
الآن"، وهي
دعوة شعب
متضايق يطلب
من ملكه أو
إلهه أن يهرع
إلى خلاصه. ومعنى
كلمة أوصنا
بحد ذاتها هو
خلصنا الآن،
وهي مقتبسة من
المزمور 118: "آه
يا رب خلص، آه
يا رب أنقذ" (مزمور25:118).
أما معنى
بقية التحية،
"مبارك الآتي
باسم الرب"،
فهي أيضاً
اقتباس من
المزمور 118
"مبارك الرب الذي
يأتي إلى
أورشليم"
(مزمور26:11)
أما فرش الثياب
وأغصان
الأشجار في
الطريق أمام المسيح
فكان طقس
تقليد في
العهد القديم
يشير إلى
المحبة
والطاعة
والولاء.
ويذكر الكتاب
المقدس في سفر
الملوك
الثاني أن
الجموع فرشوا
ثيابهم
وأغصان الشجر
وسعف النخل
أمام "ياهو"
أحد رجال
العهد القديم
عندما نصّب
نفسه ملكاً
(2ملوك13:9). وأيضاً
عندما دخل سمعان
المكابي وهو
قائد ثورة
المكابيين
إلى أورشليم
بعد
انتصاراته
على الحاكم
(انتيخوس
أبيفانوس)
الذي نجّس
الهيكل وذبح
الخنازير على
المذبح وجعل
أروقته
مواخير
للدعارة، وكان
ذلك سنة 175 قبل
الميلاد.
في عيد
الشعانين
نجدد الثقة
بالفادي
الإلهي "يسوع
المسيح
سلامنا" (افسس
2/14)، ونلتمس منه
السلام الآتي
من العلى.
إننا نلتزم
بان نكون فاعلي
السلام،
ومدافعين عن
كرامة الشخص
البشري
وحقوقه الأساسية،
ومساهمين في
تعزيز انسنة
حقيقية شاملة
للإنسان
والمجتمع.
وهكذا ندرك أن
"الشخص البشري
هو قلب
السلام"
(البابا
بندكتوس
السادس عشر).
لما أسلم الروح
أكد أنّ الله
محبّة، وأنّ
الله نور،
وأنّ الظلمة
لم تدركه.
لما أسلم الروح
نفخ الروحَ
القدس في
العالم
فانشقّ حجاب
الهيكل ومنذ
تلك اللحظة لم
يعد هناك ما
يفصل الإنسان
عن الله. لذا
قال بولس
الرسول في رسالته
إلى أهل رومة 08:
"إنّي متيقّن
أنّه لا موت ولا
حياة ولا
ملائكة ولا
رؤساء ولا
قوّات ولا أمور
حاضرة ولا
مستقبَلة ولا
علْو ولا عمق
ولا خليقة
أخرى تقدر أن
تفصلنا عن
محبّة الله
التي في
المسيح يسوع
ربِّنا".
الحجاب انشق
وروح الله
انسكب على
العالَمين
وبات بإمكان
أيّ كان أن
يصعد إلى
ملكوت
السموات
بإيمان ابن
الله، الذي هو
الربّ يسوع
إيّاه.
رموز أحد
الشعانين
كلمة الشعانين:
"هو شعنا"، أو
"أوصنا" كلمة
عبرية تعني،
الله هو الذي
أنارنا والذي
لا يتركنا وهي
هتاف شعبي
يقول، "إن مجيء
المسيح هو
خلاص للعالم".
اغصان
(السعف) النخل
وأغصان
الزيتون: كان
الناس يلوحون
بأغصان النخل
علامة للفرح،
وقد اختلط
النخل بأغصان
الزيتون وكأن
روح النصر قد
امتزجت بروح السلام.
سعف النخيل هي
شعار للمدح
وتعني الإنتصار.
فقد كان الرب
قادماً
للانتصار على
الموت
بالموت،
وأغصان
الزيتون تشير
إلى نبوات العهد
القديم التي
تفرش لنا طريق
دخول المخلص إلى
قلبنا، وشجرة
الزيتون هي
شجرة السلام
في حين أن
زيتها في
العهد القديم
اعتبره
مقدساً وكان
يمسح به
الملوك علامة
للخلود
والأبدية.
تبارك ملك
إسرائيل: لأنه
هو في الحقيقة
ملك سلام دون
أي طمع أرضي
ومملكته ليست
من هذا
العالم. بقيامته
من بين
الأموات
نصّبه الآب
ملكاً على جميع
البشر. أما تسميته
"ملك
إسرائيل" فهي
ترمز إلى
الملوكية عند
اليهود.
فاليهود
ينتظرون يهوه
ليملك العالم
ورجاؤهم من
هذا كان
التحرير من الاحتلال
الروماني. على
كل حال مملكة
الله ليست
مكاناً
ولكنها علاقة مميزة
بين الله
والبشر وبنوع
خاص الفقراء.
صهيون: هي
تلة في
أورشليم، أما
"بنت صهيون"
فهو تعبير
مرادف
لأورشليم
"الفردوس" في
بعدها الديني
والتي ترمز
إلى السماء..
جحش ابن أتان:
الحمار حيوان
غبي وضعيف
ودنيء ومثقل
بالأحمال.
هكذا كان
البشر قبل
مجيء المسيح إذ
تلوثوا بكل
شهوة وعدم
تعقل وكانوا
مثقلين بالأحمال
يئنون تحت ثقل
ظلمة الوثنية
وخرافاتها.
الأتان
الأكبر سناً
ترمز لمجمع
اليهود إذ صار
بهيمياً. لم
يعطى للناموس
اهتماماً إلا
القليل، أما
الجحش الذي لم
يكن بعد قد
استخدم
للركوب فيمثل
الشعب الجديد
الحديث
الولادة من
الأمم.
مشهد
الشعانين:
يرمز بكلّيته
إلى الدينونة
الأخيرة وهو
استباق لها،
ففي
الأيقونات
خاصةً
البيزنطية
نشاهد السيد
المسيح على
جحش لكنه جالس
بالمواجهة
يتكلم مع
المشاهد كأنه
على عرش للمحاكمة
ونرى
التلاميذ على
يمينه
والفريسيين
عن يساره.
"أيها الرب
يسوع، أعطنا
اليقين إننا:
عندما نكون في
الضيق، نشعر
بأننا أقرب
إليك؛ عندما
يسخر منا
الناس، أنت
تشرّفنا؛
عندما
يحتقرنا
الناس، أنت
ستمجدنا؛
عندما ينسوننا،
نشعر بأنك
تتذكرنا؛
عندما
يهملوننا،
نشعر بأنك
تقرّبنا إليك.
وأنت يا مريم،
إياك نعظّم،
لأنك قدّمتِ
بين يديك
للعالم
الكلمة النور
والهداية
للعقول،
واليوم
تقدمينه
للعالم قربان
فداء وخبزاً
للحياة
الجديدة.
للثالوث المجيد
الذي
اختارك كل مجد
وشكر إلى
الأبد آمين".
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتوني
الياس
بجاني/تحرير
لبنان من احتلال
حزب الله هو
بحاجة لإتخاذ
الخطوات
التالية
الياس
بجاني/12 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142221/
إنقاذ
لبنان يبدأ
بتحرير
الطائفة
الشيعية من
قبضة حزب
الله.
حزب الله
حوّل لبنان إلى
دولة فاشلة، معزولة،
وفقيرة.
رواية “المقاومة”
كذبة كبرى
تخدم المشروع
التوسعي الإيراني
فقط.
لا يمكن
قيام دولة
بوجود
ميليشيا
خارجة عن
القانون
والدستور.
لا إصلاح
ممكناً من دون
استعادة
السيادة وتفكيك
دويلة حزب
الله.
المطلوب
تدخل دولي
تحت الفصل
السابع
لتنفيذ
القرارين 1559 و1701.
الطبقة
الحاكمة
الحالية
متورطة
وتقتات من نظام
الفساد
والجريمة
القائم.
الشيعة
في لبنان
ضحايا
إيديولوجيا
حزب الله المدمّرة.
الميثاق الوطني
الجديد يجب أن
يُبنى على
شرعية الدولة
والسلم
الأهلي
والاستقلال
الكامل.
لا جدوى
من الحوار تحت
تهديد السلاح غير
الشرعي.
المرحلة
تتطلب قيادة
شجاعة تضع
المصلحة
الوطنية فوق
الحسابات
الطائفية.
سقوط
هيمنة حزب
الله هو بداية
قيامة لبنان.
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
وجدانية
وإيمانية مع
المونسينيور
منصور لبكي
يرد من خلالها
على الإتهامات
ويشرح الإضطهاد
الذي يعيشه
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142286/
المقابلة
منقولة عن
موقع الفن
وهلا المر اجرتها
وهي كتبت
تقول: في حضرة
الكلمة
والرسالة… لقائي
مع الأب منصور
لبكي. حوار
يتخطى الزمن،
ويحاكي أعماق
القلب..
يمكنكم
متابعة
الجزء
الاول من
الحلقة على
يوتيوب وموقع
الفن
حل
المونسينيور
منصور لبكي
ضيفاً على
سفيرة الإعلام
الهادف هلا
المر، في
مقابلة
استثنائية تم
تصويرها قبل
عدة سنوات.
موقع
الفن احتفظ
بالمقابلة
لعرضها في
الوقت المناسب،
إذ إن الأب لبكي
تحدث في هذه
المقابلة
القيّمة
للغاية، عن
العديد من
المواضيع،
والشائعات
التي طالته
خلال السنوات
الأخيرة،
منها اتهامه
بالاعتداء
اللاأخلاقي
على قاصرات،
والحكم الذي صدر
في حقه.
لبكي
تحدث عن الظلم
الكبير الذي
تعرض له، وعن الاضطهاد
الذي يعيشه
بانتظار
براءته الواثق
منها، ورد على
كل ما حصل،
مشيراً إلى أن
ما جرى معه
جعل كثيرين
يؤمنون أكثر.
كما رد على
اتهامات ابنة
شقيقته
والسيدة
الفرنسية المسؤولة
عن البيت
اللبناني
الذي أسسه في
لورد،
واللتين
تواطأتا ضده.
مقابلة
شيقة للغاية
تتابعون الجزء
الأول منها في
الفيديو
المرفق.
الياس
بجاني/14
نيسان/2025: ألف
تحية للكبير
بإيمانه
الماروني
واللبناني
المثال
والقدوة المونسينيور
منصور لبكي.. وألف تحية
إكبار
لإيمانه
الراسخ
والصلب
ولتواضعه
وقدرته على
الغفران
والمحبة..نموذج
و قدورة لكل
انسان يؤمن
ويخاف يوم
الحساب ويضحي
دون حساب.
*رابط فيديو
من أرشيف 19 تشرين
الثاني/2021/بشارة
ميشال الخوري
مواطن من
الدامور تعود
معرفته بالاب
منصور لاكثر
من ٥١ عاماً
.وهو عضو في
لجنة الوقف في
كنيسة السيدة
في الدامور.
برنامج
"الولادة
الثانية "
مباشرة عبر
أثير صوت المحبة
إعداد وتقديم
شادية الحاج
حجّار
مقابلة
مع الأب
منصور
لبكي
أجرتها
معه الاعلامية
ايلديكو
إيليا بتاريخ 24 آذار/2025
رابط فيديو
مقابلتين “غير
شكل”،
تُجسّدان كل
المعايير
السياسية
والحزبية
والرسمية
الذمية والبالية
في لبنان، مع
الكاتب
والمخرج
المميز، صاحب
السيادة
والجرأة
والمعرفة،
يوسف ي. الخوري/قراءة
معمّقة في
مسلسل هرطقات
اليسار، ودجل
وفسق وعهر كل
تُجّار
“المقاومة”
الإرهابية،
وفي إجرام
واحتلال حزب
الله
الفارسي، إلى
جانب رؤيته
الواضحة
لاستعادة
الاستقلال
الناجز، وردّ
الثقافات
المتحجّرة
والبالية عن
لبنان الفن
والحضارة
والهوية
والتاريخ
والحريات
والتميز
والفرادة.
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142300/
14 نيسان/2025
رابط
فيديو مقابلة
كمن موقع
"سبوت شوت" مع
الكاتب
والمخرج يوسف
الخوري/تدريبات
لحركة أمل في
تل أبيب
وتسجيل خطير
لدى "المخابرات"..لا
نخجل
بتعاملنا مع
اسرائيل!
14 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142300/
الحرب
اللبنانية
ستتكرر؟
ماذا
كشف من أسرار
خطيرة؟
تسجيل
الخطير لدى
مخابرات
الجيش؟
مار
شربل يواجه
"سلاح
المهدي"؟
ما هو
سر الرقم 42
بين لبنان
وسوريا؟
هذه
الأسئلة
وغيرها يجيب
عنها المخرج
يوسف الخوري
في هذه الحلقة
من برنامج
وجهة نظر عبر "سبوت
شوت"
رابط
فيديو مقابلة
مع المخرج
والكاتب يوسف
الخوري من
موقع
"السياسة"/موقف
صادم: أستمتع
بغباء الأمن
العام وصحيفة
الأخبار
والحزب بس
يشيل الشادور
منحكي/ترى من
هم أخطر على
لبنان رأي حر
لشارل شرتوني
أو حزب الله
الذي دمر
لبنان؟
اليسار على
المشرحة/مطلوب
منع حزب الله
من ممارسة السياسة
ومحاكمة بعض
قادته/في حال
الحرب الأهلية
ستكون بين كل
لبنان وحزب
الله/ قرار
دولي لتفجير
سلاح حزب الله
وليس امتلاكه/
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142300/
14 نيسان/2025
رابط
فيديو مقابلة
مع القاضي
السابق بيتر
جرمانوس من من
موقع ربيع
ياسين/ أمام
الحكومة شهران
فقط والحل
يبدأ باتفاق مع
صندوق النقد
https://www.youtube.com/watch?v=JwRS7CpRzPc
14 نيسان/2025
الجيش
اللبناني: مقتل عنصر
وإصابة 3
آخرين،
بانفجار جسم
مشبوه خلال
إجراء مسح
هندسي لأحد
المواقع في
جنوب لبنان
بيروت/الشرق الأوسط/14
نيسان/2025
أعلن الجيش
اللبناني
مقتل أحد
عناصره،
وإصابة 3 آخرين،
بانفجار جسم
مشبوه خلال
إجراء مسح
هندسي لأحد
المواقع في
جنوب لبنان.
ومنذ دخول
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل حيز
التنفيذ، فإن
الجيش
اللبناني
يفكك ويُبطل
عمل الذخائر
غير المنفجرة
ويزيل مخلفات
الحرب، كما
يفكك المنشآت
العسكرية
والأسلحة
العائدة إلى
«حزب الله» في منطقة
جنوب نهر
الليطاني
القريبة من
الحدود مع
إسرائيل،
وأيضاً ينفذ
انتشاراً في
مناطق مختلفة.
وقال الجيش،
في بيان مساء
الاثنين، إنه
«أثناء إجراء
وحدة مختصة من
الجيش مسحاً
هندسياً لأحد
المواقع في
منطقة وادي
العزية - صور،
انفجر جسم
مشبوه؛ ما أدى
إلى استشهاد
عنصر من
الوحدة
وإصابة 3
بجروح
متوسطة». ويقع
وادي العزية
في خراج بلدة
زبقين جنوب
غربي لبنان، وهي
تبعد نحو 5
كيلومترات عن
الحدود مع
إسرائيل في
القطاع
الغربي. وفي
أول موقف تعليقاً
على الحادث،
أعرب الرئيس
اللبناني،
جوزيف عون، عن
«ألمه
لاستشهاد
عسكري وإصابة
3 بجروح خلال
تفكيك مواد
متفجرة في
وادي العزية
بالجنوب». وقالت
الرئاسة
اللبنانية في
بيان: «مرة
جديدة يدفع الجيش
من دماء
أبنائه ثمن
بسط سلطة
الدولة على
الجنوب
وتحقيق
الاستقرار فيه
من خلال تنفيذ
القرار (1701)». ورأى
عون أن «هذه
الشهادة
الجديدة تؤكد
مجدداً أن
المؤسسة
العسكرية
تبقى الملاذ
الوحيد لجميع
اللبنانيين
للمحافظة على
أمنهم وسلامتهم
وبسط السيادة
على الأرض
اللبنانية».
وقالت
الرئاسة إن
عون «قدم
تعازيه إلى
قائد الجيش،
العماد رودولف
هيكل، في
العسكري
الشهيد،
وتمنى الشفاء
العاجل
للجرحى».
الرئيس
جوزيف عون
يعلن انطلاق
«مسار
الإصلاحات»
بلبنان/أبلغ
مسؤولاً
أميركياً بأن
الجيش يقوم
بدوره في
تطبيق الـ«1701»
بيروت/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
أعلن
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون أن
«مسار الإصلاحات
في لبنان بدأ،
وهو حتماً
لمصلحة لبنان
قبل أن يكون
بناء على رغبة
المجتمع
الدولي». ولفت
عون، خلال
استقباله عضو
اللجنة
الفرعية
لتخصيص الاعتمادات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي بول
غروف، بحضور
السفيرة
الأميركية في
بيروت ليزا
جونسون، إلى
«وجود فرص
أمام لبنان يجري
العمل على
الاستفادة
منها من خلال
الإجراءات
والتدابير
التي تنوي
الحكومة
اللبنانية
اتخاذها في
مختلف
المجالات
الإصلاحية»، مؤكداً
أن «ما تم
إقراره (في
مجلس الوزراء
من تعيينات
أمنية
وإدارية
ومقترحات
قوانين) حتى الآن
ليس قليلاً
إذا ما أُخذت
في الاعتبار
الفترة
الزمنية التي
مرت منذ
انتخاب رئيس
الجمهورية
(ثلاثة أشهر)
وتشكيل
الحكومة
الجديدة (8 أسابيع)».
وأكد عون
للمسؤول
الأميركي أن
«الجيش اللبناني
يقوم بدوره
كاملاً في
القرى
والبلدات التي
انسحب منها
الإسرائيليون
تطبيقاً
للقرار (1701)، بما
في ذلك مصادرة
الأسلحة والذخائر
على أنواعها؛
ما يؤكد قدرته
على حماية المواطنين».
وينص القرار «1701»
الصادر في 11
أغسطس (آب) 2006 على
وقف كامل
للعمليات
القتالية بين
لبنان
وإسرائيل،
وإنشاء منطقة
خالية من
السلاح والمسلحين
بين الخط
الأزرق ونهر
الليطاني جنوب
لبنان،
باستثناء
الجيش اللبناني
وقوة الأمم
المتحدة
المؤقتة
(يونيفيل). وشدد
الرئيس
اللبناني على
أن
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
سوف تجرى في
مواعيدها،
مؤكداً
التصميم على
تذليل
العقبات التي
يمكن أن تبرز
في طريق العمل
الإصلاحي
الذي التزمته
الحكومة، وهي
ماضية في
تنفيذه
للتجاوب
خصوصاً مع الآمال
التي يعلقها
اللبنانيون
عليها بالتعاون
مع مجلس
النواب. وإذ
شكر عون
الولايات المتحدة
الأميركية
على
المساعدات
التي قدمتها
ولا تزال
للجيش
اللبناني
ولعدد من
الإدارات
والمؤسسات
اللبنانية؛
تمنى على مجلس
الشيوخ
الأميركي
التجاوب مع
حاجات لبنان
عموماً والجيش
والقوى
الأمنية
خصوصاً. بدوره،
أكد المسؤول
الأميركي أن
بلاده عازمة
على
الاستمرار في
دعم لبنان
وتقديم
المساعدات له
في مختلف
المجالات،
ومنها
العسكرية والتربوية
والاجتماعية،
لافتاً إلى أن
«هذا الدعم
الأميركي
للبنان واضح
ومحدد،
وينبغي أن
يأتلف مع
حاجات الدولة
اللبنانية».
وأشار غروف
إلى وجود حيز
من المساعدات
الأميركية
للبرامج
التربوية
ومنح التعليم،
إضافة إلى
الدعم
المستمر
للجيش والقوى المسلحة،
وأوضح أن
الانطباعات
التي تكونت لديه
خلال لقاءاته
في بيروت كانت
إيجابية، وسينقلها
إلى اللجنة
الفرعية
لتخصيص
الاعتمادات
الخارجية في
مجلس الشيوخ. ويدعو
المجتمع
الدولي لبنان
إلى إصلاحات
تشمل معالجة
الأزمة
الاقتصادية،
وإصلاح النظام
القضائي،
وتنفيذ
إصلاحات في
قطاعات الكهرباء
والمياه
والاتصالات،
ومكافحة
الفساد،
وتعزيز
الشفافية في
المؤسسات
الحكومية. وفي
سياق آخر،
أوضح الرئيس
اللبناني أن
«المرحلة
تتطلب إعادة
ثقة
اللبنانيين
بدولتهم
واستعادة ثقة
الخارج بها،
وقد بدأت بالفعل
من خلال عدد
من القرارات
والإجراءات
التي
اتُّخذت، ومن
بينها
التعيينات
الأمنية والقضائية،
وإقرار
الحكومة
مشروعَي
قانونَي
تعديل قانون
السرية
المصرفية،
وإصلاح المصارف،
على أمل أن
يقرهما
المجلس
النيابي
سريعاً».
صفحة جديدة
بين لبنان
وسوريا ولجنة
مشتركة لمتابعة
الملفات/الشرع
استقبل سلام
في دمشق
وناقشا
القضايا العالقة
بين البلدين
دمشق:
«الشرق
الأوسط» بيروت/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
اتفق
الرئيس
السوري أحمد
الشرع ورئيس
الحكومة
اللبنانية
نواف سلام على
تشكيل لجنة
وزارية لمتابعة
كل الملفات
ذات الاهتمام
المشترك بين
البلدين،
التي على
رأسها ترسيم
الحدود، وإعادة
اللاجئين
السوريين. جاء
ذلك خلال
زيارة قام بها
سلام،
الاثنين، إلى
دمشق على رأس
وفد وزاري ضم
وزراء
الخارجية يوسف
رجي، والدفاع ميشال
منسى،
والداخلية
أحمد الحجار،
وكان هناك
لقاء أيضاً مع
وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني.
وهذه الزيارة
هي الأولى
لمسؤول لبناني
رفيع المستوى
في العهد
اللبناني
الجديد
برئاسة رئيس
الجمهورية
جوزيف عون،
إلى دمشق،
وتأتي بعد 5
أشهر على
إطاحة نظام
الرئيس السابق
بشار الأسد في
8 ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي. ورأى
سلام، وفق
بيان صادر عن
مكتبه، أن
«هذه الزيارة
من شأنها فتح
صفحة جديدة في
مسار العلاقات
بين البلدين
على قاعدة
الاحترام
المتبادل،
واستعادة
الثقة، وحُسن
الجوار، والحفاظ
على سيادة
بلدينا، وعدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
لبعضنا
البعض، لأن
قرار سوريا للسوريين،
وقرار لبنان
للبنانيين».
ولفت البيان
إلى أنه «جرى
البحث بين
سلام والشرع
والمسؤولين
السوريين في
ضبط الحدود
والمعابر،
ومنع
التهريب،
وصولاً إلى
ترسيم الحدود
براً وبحراً،
والذي كان قد
انطلق في لقاء
جدة بين وزيري
دفاع البلدين
برعاية
مشكورة من
المملكة العربية
السعودية». وكان
هناك تشديد من
الطرفين على
تعزيز
التنسيق الأمني،
بما يحفظ
استقرار
البلدين»،
علماً أن الحدود
بين لبنان
وسوريا
الممتدّة على
330 كيلومتراً،
تضم معابر غير
شرعية،
غالباً ما
تُستخدم
لتهريب
الأفراد والسلع
والسلاح.
وشهدت
المنطقة
الحدودية،
الشهر
الماضي،
توتراً أوقع
قتلى من
الجانبين. كذلك،
جرت مناقشة
تسهيل العودة
الآمنة
والكريمة للاجئين
إلى أراضيهم
ومنازلهم
بمساعدة الأمم
المتحدة،
والدول
الشقيقة
والصديقة. وقد
بحث الوفد
اللبناني في
مصير
المفقودين
والمعتقلين
اللبنانيين
في سوريا،
بالإضافة إلى
مطالبة السلطات
السورية
بالمساعدة في
ملفات قضائية
عدة، وتسليم
المطلوبين
للعدالة في
لبنان، ومن
أبرز هذه
القضايا
تفجير مسجديْ
التقوى والسلام،
وبعض الجرائم
التي يُتَّهم
بها نظام
الأسد. كما
جرى البحث في
ملف
الموقوفين
السوريين في
السجون
اللبنانية. وعلى
الصعيد
الاقتصادي،
فقد جرى البحث
في التعاون
بالمجالات
المختلفة،
وفتح خطوط
التجارة والترانزيت،
وفي استخراج
النفط
والغاز، والنظر
في خطوط
الطيران
المدني.
كما تم
التطرق إلى
البحث في
الاتفاقيات
بين البلدين
التي ينبغي
إعادة النظر
فيها، ومن
ضمنها المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري. وأعلن
مكتب سلام،
أنه «تم
الاتفاق على
تشكيل لجنة
وزارية
مؤلَّفة من
وزارات
الخارجية،
والدفاع،
والداخلية
والعدل
لمتابعة كل
الملفات ذات
الاهتمام
المشترك، على
أن يُستكمل
البحث في
ملفات أخرى من
قِبل، وزارات
الاقتصاد، والأشغال
العامة
والنقل،
والشؤون
الاجتماعية
والطاقة».
وحدة
سوريا
كان
هناك تشديد في
الوقت نفسه
«على أهمية
الحفاظ على
وحدة سوريا،
ورفع
العقوبات
عنها، بما يسمح
بالنهوض
بالاقتصاد
السوري،
ويفتح الطريق
أمام
الاستثمارات
وإعادة
الإعمار، ولما
في ذلك أيضاً
من منافع
يستفيد منها
لبنان،
خصوصاً ما
يتصل بالعمل
على إعادة
اللاجئين،
وتسهيل
عمليات
التصدير
اللبنانية
براً،
واستجرار
الطاقة». وكانت
الزيارة قد
بدأت بلقاء
موسع بين
الوفدين السوري
واللبناني،
تلته مأدبة
غداء، ومن ثم
عُقدت خلوة
بين الرئيسين
الشرع وسلام
استمرت أكثر
من نصف ساعة.
وقد وجَّه
الرئيس سلام
دعوة للرئيس
الشرع ولوزير
الخارجية
أسعد
الشيباني
لزيارة لبنان.
وبين لبنان
وسوريا تاريخ
سياسي حافل
ومعقّد، بحيث
تحوّل دخول
الجيش السوري
إلى لبنان في
عام 1976 كجزء
آنذاك من قوات
عربية
للمساعدة على
وقف الحرب
الأهلية، إلى
طرف فاعل في
المعارك، قبل
أن تصبح دمشق
«قوة الوصاية»
على الحياة
السياسية
اللبنانية،
وتتحكّم في كل
مفاصلها، حتى
عام 2005، وهو
تاريخ خروج
قواتها من لبنان
تحت ضغط شعبي
بعد اغتيال
الحريري. ومع
تسلُّم الشرع
السلطة في
سوريا، كان قد
تعهد أن بلاده
لن تمارس بعد
الآن نفوذاً
«سلبياً» في
لبنان،
وستحترم
سيادته.
سلام
يبحث مع الشرع
ترسيم الحدود
البرية والبحرية
بين لبنان
وسوريا وبيروت
تأمل أن تفتح
الزيارة «صفحة
جديدة في مسار
العلاقات بين
البلدين»
بيروت/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
قال
رئيس الوزراء
اللبناني،
نواف سلام،
إنه بحث مع
الرئيس السوري
أحمد الشرع
ملف ترسيم
الحدود
البرية والبحرية
بين البلدين،
وإنه تم
الاتفاق على
تشكيل لجنة
وزارية
لمتابعة
الملفات ذات
الاهتمام
المشترك. ووفق
ما ذكرته
الـ«وكالة
الوطنية
للإعلام» اللبنانية،
فقد اختتم
سلام، اليوم
الاثنين، زيارة
إلى العاصمة
السورية دمشق
على رأس وفد
وزاري، حيث
التقى
بالرئيس
السوري أحمد
الشرع، ووزير
الخارجية
أسعد
الشيباني. وأشار
الرئيس سلام
إلى أن «هذه
الزيارة من
شأنها فتح
صفحة جديدة في
مسار
العلاقات بين
البلدين على
قاعدة
الاحترام
المتبادل،
واستعادة
الثقة، وحسن
الجوار،
والحفاظ على
سيادة بلدينا وعدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
لبعضنا البعض،
لأن قرار
سوريا
للسوريين،
وقرار لبنان للبنانيين».
وأفاد بيان
للمكتب
الإعلامي
لرئيس
الحكومة أنه
«تم البحث مع
الرئيس الشرع
والمسؤولين
السوريين في
ضبط الحدود
والمعابر،
ومنع التهريب،
وصولاً إلى
ترسيم الحدود
براً وبحراً،
والذي كان
انطلق في لقاء
جدة بين وزيري
دفاع البلدين
برعاية
المملكة
العربية
السعودية». كذلك،
تم التداول في
«تسهيل العودة
الآمنة
والكريمة
للاجئين»
السوريين إلى
أراضيهم
ومنازلهم «بمساعدة
الأمم
المتحدة،
والدول
الشقيقة والصديقة».
وبحث
الوفد
اللبناني في
مصير المفقودين
والمعتقلين
اللبنانيين
في سوريا،
إضافة إلى
مطالبة
السلطات
السورية
بالمساعدة في
ملفات قضائية
عدة، وتسليم
المطلوبين
للعدالة في
لبنان، في
جرائم يتهم
بها نظام الرئيس
السابق بشار
الأسد. كما تم
البحث في ملف الموقوفين
السوريين في
السجون
اللبنانية. وتم الاتفاق
أيضاً على
تشكيل لجنة
وزارية مؤلفة
من وزارات
الخارجية،
والدفاع،
والداخلية،
والعدل،
لمتابعة كل
الملفات ذات
الاهتمام المشترك
بين البلدين.
ووجه
سلام دعوة إلى
الشرع
والشيباني
لزيارة لبنان.
سلام في دمشق:
قطار تأسيس
العلاقات
انطلق
بمواكبة سعودية
نداء
الوطن/15 نيسان/2025
بدأ
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام أمس
رسمياً رحلة
تأسيس
العلاقات
اللبنانية
السورية.
وأثمرت
زيارته إلى
دمشق على رأس
وفد وزاري
ولقاء الرئيس
السوري أحمد
الشرع برنامج
عمل مشتركاً،
يكاد يكون
الأول من نوعه
منذ نيل لبنان
وسوريا
استقلالهما
في أربعينات
القرن
الماضي، كما
أنه البرنامج
المصحّح للعلاقات
الثنائية بعد
التشوه
المتمادي من
النظام
الأسدي الذي
جثم على صدور
السوريين واللبنانيين
على مدى أكثر
من نصف قرن.
واكتسب
يوم الزيارة
الحكومية
اللبنانية لسوريا
بعداً
لافتاً،
بوصول موفد
المملكة العربية
السعودية الأمير
يزيد بن فرحان
المُكلف
بالملف
اللبنانيّ
إلى بيروت،
حيث استقبله
صباحاً رئيس
الجمهورية
جوزاف عون. ثم
التقى بن
فرحان الرئيس
سلام مساء بعد
عودة الأخير
من دمشق.
تقول
مصادر وزارية
لـ «نداء
الوطن»، إن
زيارة رئيس
الحكومة إلى
دمشق والوفد
الوزاري المرافق
الذي ضم وزراء
الخارجية
يوسف رجي،
الدفاع ميشال
منسى
والداخلية
أحمد الحجار،
تمثل تطوراً
كبيراً
يستكمل لقاء
سلام مع ولي
العهد
السعودي الأمير
محمد بن سلمان
في أول أيام
عيد الفطر. وقد
تولت الرياض
الرعاية
الكاملة
للقاء اللبناني
السوري أمس. وقارنت
المصادر بين
زيارة رئيس
الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي إلى
دمشق في آخر أيام
الحكومة
السابقة وبين
زيارة الرئيس
سلام أمس
فقالت: «دخل
ميقاتي سوريا
من أنقرة، أما
الآن فقد دخل
سلام إلى دمشق
من الرياض».
وإذ أشارت
المصادر إلى
أن زيارة سلام
إلى دمشق تمثل
الخطوة
الثانية بعد
لقاء
الرئيسين اللبناني
والسوري على
هامش القمة
العربية في القاهرة،
قالت إن هذا
التطور أثار
حفيظة جماعة الممانعة،
لأن ترتيب
العلاقة بين
لبنان وسوريا
يتم انطلاقاً
من السقف
السعودي،
وتالياً
العربي ما
يمأسس هذه
العلاقة بكل
أبعادها بدءاً
من البعد
الحدودي
وصولاً إلى
انتظام العلاقات
بين البلدين .
وخلصت
المصادر إلى
التأكيد أن
لبنان يمضي
قدماً في مسار
ترتيب الأمور
جنوباً عبر
الرعاية
الأميركية
بإحياء اتفاق
الهدنة،
وترتيب
الأمور مع
سوريا برعاية
سعودية بما
يقفل كل
الملفات التي
فتحت بعد
الانقلاب على
«اتفاق
الطائف»
عام 1991 ضمن
التواطؤ السوري
الإيراني
لوضع اليد على
لبنان.
مصادر السراي
لـ«نداء
الوطن»:
الأجواء
إيجابية جداً
ووصفت
مصادر السراي
الحكومي لـ
«نداء الوطن» أجواء
زيارة الرئيس
سلام إلى
سوريا
واللقاء مع
الرئيس أحمد
الشرع،
بالإيجابية
جدّاً، على
اعتبار أنّ ما
يجري الآن بين
البلدين هو فرصة
لتصحيح مسار
العلاقات
اللبنانية -
السورية على
قاعدة حسن
الجوار
واحترام
البلدين سيادة
بعضهما
البعض، حيث
بحثا في كل
الاتفاقيات التي
يمكن أن
يستفيد منها
البلدان، في
قطاعات
الاقتصاد
والزراعة
والاستثمار
في مجال استجرار
النفط والغاز
وتفعيل خطوط
الطيران والترانزيت
والتجارة. كما
تطرق
الجانبان إلى
ملف المفقودين
والمعتقلين
اللبنانيين
في السجون السورية،
وكذلك ملف
الموقوفين
السوريين في السجون
اللبنانية،
واتفقا على أن
تتولّى لجنة
مشتركة
متابعة هاتين
المسألتين.
كذلك ناقش سلام
والشرع، بحسب
مصادر
السراي،
موضوع مطالبة
لبنان
السلطات
السورية
بتسليمها بعض
المطلوبين
للقضاء
اللبناني
المتهمين
بارتكاب
جرائم في
لبنان، مثل
تفجير مسجدَي
التقوى
والسلام واغتيال
الرئيس بشير
الجميل
واغتيال
الزعيم كمال
جنبلاط
وغيرها من
التفجيرات.
واتفق الطرفان
اللبناني
والسوري على
أن تكون هناك
لجنة وزارية
بين البلدين
لمتابعة كل
هذه الملفات،
إضافة إلى
ترسيم الحدود
وضبط الوضع
الأمني والمعابر
الشرعية
وإغلاق
المعابر غير
الشرعية ومنع
التهريب
وترسيم
الحدود. وأوضح
بيان للمكتب
الإعلامي
لرئيس
الحكومة أن
الوفد
الحكومي التقى
الرئيس الشرع
ووزير
الخارجية
السوري أسعد الشيباني.
وأشار الرئيس
سلام إلى أن
«هذه الزيارة
من شأنها فتح
صفحة جديدة في
مسار
العلاقات بين
البلدين على
قاعدة
الاحترام
المتبادل واستعادة
الثقة، وحسن
الجوار،
والحفاظ على سيادة
بلدينا وعدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
لبعضنا
البعض، لأن
قرار سوريا
للسوريين وقرار
لبنان
للبنانيين». وكانت
الزيارة بدأت
بلقاء موسع
بين الوفدين
السوري
واللبناني،
تلاه مأدبة
غداء، ثم عقدت
خلوة بين
الرئيسين
الشرع وسلام
استمرت أكثر
من نصف ساعة.
وقد وجه
الرئيس سلام
دعوة إلى
الرئيس الشرع
ووزير
الخارجية
أسعد
الشيباني
لزيارة لبنان.
وأعلن المكتب
الإعلامي
لوزير
الخارجية
يوسف رجي أن
«المحادثات
تناولت مصير
المجلس
الأعلى
اللبناني - السوري
وإعادة النظر
بمعاهدات
الأخوة والتعاون
بين البلدين».
الموفد
السعودي في
بيروت
وفي
السياق نفسه،
علمت «نداء
الوطن» أن
زيارة الأمير
بن فرحان
المفاجئة إلى
لبنان، تتعلق بشق
كبير منها
بالملف
السوري، فقد
عقد لقاء مع الرئيس
عون تناول
الأوضاع
العامة
والوضع السوري
بشكل خاص، حيث
وضع الرئيس
بأجواء الخطة
السعودية
للتحرك في
سوريا وضرورة
مساعدة لبنان
في هذا
الموضوع، عبر
ضبط حدوده
ومعالجة الملفات
الشائكة. وإضافة
إلى الملف
السوري، تم بحث
العلاقات
اللبنانية
السعودية
ومتابعة زيارة
عون إلى
الرياض، وتم
استعراض
الوضع الداخلي،
مع تشديد
الموفد
السعودي على
الخطوات الإصلاحية
وضرورة
استكمالها
وتطبيق لبنان التزاماته.
وجمع
لقاء آخر بن
فرحان وتكتل
«الاعتدال
الوطني». وعلمت
«نداء الوطن»
أن بن فرحان
ركز خلال
اللقاء على
الوضع
السوري، وشرح
للنواب
أولوية هذا
الملف. وتطرق
إلى الوضع
الداخلي، حيث
اعتبر أن
الرئيس عون في
مهمة صعبة،
لكنه برهن أنه
سينجح رغم ثقل
الملفات،
وبالنسبة إلى
زيارة الرئيس
سلام إلى المملكة،
فقد أكد أنها
رسالة إلى
لبنان والطائفة
السنية بأن مكانتها
محفوظة. ولفت
بن فرحان إلى
أنه متفائل حيال
موضوع جمع
السلاح غير
الشرعي
واستكمال الإصلاحات،
وبالتالي
اعتبر أنه
عندما يكمل لبنان
التزاماته
سيحصل على
الدعم. وأكد
أنه سيتم
الاهتمام
بوضع الشمال
من أجل رفع
الحرمان
والقيام
بتنمية
المناطق
المحرومة.
الرئيس
عون: إنجازات
الجيش كبيرة
في ملف السلاح
في
الغضون، أكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون في حديث
إلى قناة
«الجزيرة»، أن
«أحداً لم يطرح
عليه موضوع
التطبيع مع
إسرائيل،
ولبنان ملتزم
بمقررات قمة
بيروت ومؤتمر
الرياض ونؤيد
تشكيل لجنة
عسكرية
ومدنية
وتقنية لتثبيت
الحدود
الجنوبية
للبنان، كما
نؤيد العودة
إلى اتفاق
الهدنة سنة 1949».
وشدد
على أن «الجيش
يقوم بواجبه
وهو مستعد لتحمل
مسؤولية ضبط
الحدود ويجب
الضغط على
إسرائيل
للالتزام»،
لافتاً إلى أن
«إنجازات
الجيش كبيرة
وعثر على
أنفاق ومخازن
ذخيرة في جنوب
الليطاني
وشماله
أيضاً،
والجيش يقوم
بواجبه في
جنوب
الليطاني
ويفكك أنفاقاً
ويصادر أسلحة
من دون اعتراض
من «حزب الله». ورأى
أن «الحزب»
واعٍ لمصلحة
لبنان
والظروف الدولية
والإقليمية
تساعد على
ذلك، وهناك
رسائل
متبادلة مع
«الحزب»
لمقاربة
موضوع حصرية
السلاح بيد
الدولة».
وكشف
أن «الحوار بشأن
حصرية السلاح
سيكون
ثنائياً بين
رئاسة الجمهورية
و «الحزب»،
وقرار حصر
السلاح بيد الدولة
اتخذ وتنفيذه
يكون بالحوار
وبعيداً من القوة».
وقال: «نحن
بحاجة إلى
استراتيجية
أمن وطني تحصن
لبنان وتنبثق
منها
الاستراتيجية
الدفاعية».
كيف
تفرّد بري
بملكية
«مفتاح» شيعة
لبنان؟
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
منذ
إعلان أمين
عام «حزب الله»
نعيم قاسم، في
خضم الحرب
الإسرائيلية
على لبنان،
تفويض «الأخ
الأكبر»، رئيس
البرلمان
و«حركة أمل»
نبيه بري،
بالتفاوض حول
وقف إطلاق
النار، بات
(بري) يملك شبه
منفرد «مفتاح
شيعة لبنان»
أو «الثنائي
الشيعي».
ويعكس مسار
الأمور منذ
ذلك الحين،
الذي شهد
اغتيال أمين
عام «حزب الله»
السابق حسن
نصر الله
وتلقي الحزب ضربات
قاسية
عسكرياً
وسياسياً،
تراجع حضور قيادات
الحزب
ومسؤوليه من
«الخطوط
الأمامية» السياسية
كما
العسكرية،
وتولى بري خوض
المفاوضات
المرتبطة
بتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق النار،
والذي ينص في
جزء أساسي
منه، ليس فقط
على تراجع
الحزب إلى
شمالي نهر
الليطاني كما
أشيع في
المرحلة
الأولى، إنما
أيضاً على
تفكيك ترسانة
«حزب الله»
العسكرية،
وهو ما بات
ينفذ عملياً
على الأرض عبر
الجيش
اللبناني. وكذلك
لم تعد تخلو
إطلالة لقاسم
من دون الحديث
عن بري، وفي
إحداها خاطبه
قائلاً: «نحن
لنا ملئ الثقة
بقيادة الأخ
الأكبر،
الأستاذ نبيه
بري، أنت
الأكبر بنظر
سماحة الأمين
العام السيد حسن
نصر الله،
واعلم أنك
الأخ الأكبر
بنظر كل (حزب
الله)». وهذه
الثقة باتت
تترجم عملياً
في سلوكيات
قيادات الحزب
ونوابه
ويلمسها المسؤولون
داخل لبنان
وخارجه،
وتحديداً من
قبل الدول
المعنية
بالاتفاق،
خصوصاً
الولايات
المتحدة
الأميركية
التي نقل عن
مسؤولين فيها
أخيراً أن
لديهم ثقة
ببري الذي
يقود الحوار
مع الحزب بشأن
نزع سلاحه،
والذي يلتقي
بكل المسؤولين
والموفدين
الذين يأتون
إلى لبنان
وتتركز معظم
لقاءاتهم
بشكل أساسي
على هذا
الموضوع. وهذا
الأمر تتحدث
عنه بصراحة
مصادر نيابية
في «حركة أمل»،
وتقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «(حزب
الله) سبق أن
فوّض بري في
قرار وقف
إطلاق النار
خلال الحرب،
ومن السهل جدا
أن يكون مؤتمناً
أيضاً على
المواضيع
السياسية
الداخلية،
وهو ما ترجم
في مراحل عدة،
منها تشكيل
الحكومة
(برئاسة نواف
سلام) وتعيين
حاكم المصرف
المركزي (كريم
سعيد)، لكن
ذلك لا يعني
أن ليس للحزب
رأيه وهو الذي
يمثله 15
نائباً في
البرلمان، بل
هناك تنسيق
وتشاور دائم
بين الطرفين»،
مذكرة بمواقف
قاسم الذي «لا
يوفر مناسبة
إلا ويذكر أو
ينوّه ويؤكد
على تفويض
بري». يأتي ذلك
مقابل تراجع
ملحوظ
لخطابات
مسؤولي الحزب
العالية
السقف
والتهديدية،
إذ باتت
مواقفهم ترتكز
على ما يمكن
وصفه
بـ«العام»،
وتحديداً لجهة
«الاستمرار
بمقاومة
إسرائيل»
والتوجه بشكل
أساسي إلى
بيئة الحزب
التي لم
يصارحها حتى
الساعة
بحقيقة
الاتفاق وبما
ستشهده المرحلة
المقبلة من
تبدلات في
مهمته ودوره،
في وقت لا
يزال فيه
أهالي الجنوب
ينتظرون
التعويض لهم
والبدء
بإعادة
الإعمار، و«هي
القضية التي
تشغل مسؤولي
الحزب في
المرحلة
الراهنة وتجعله
يصب كل
اهتمامه
عليها»، وفق
المصادر. وتسليم
زمام الأمور
لبري لا يقتصر
على الخطاب
السياسي
فحسب، بل يحضر
بوضوح في
الأداء
الحكومي لوزراء
«الثنائي
الشيعي».
وتقول مصادر
مطلّعة لـ«الشرق
الأوسط»: «في
السابق كنا
نشعر أن
الكلمة الفصل
كانت لوزراء
الحزب، أما
اليوم فيبدو
واضحاً عند كل
قضية تطرح في
مجلس الوزراء
أن القرار
النهائي
بشأنها يكون
لرئيس البرلمان
ويلتزم بها
الوزراء
المحسوبون
على الطرفين». وهذا
الأداء ينسحب
أيضاً على
الشأن
الانتخابي،
خصوصاً مع بدء
العد العكسي
للانتخابات البلدية
(المحلية) في 4
مايو (أيار)
المقبل، إذ
تدير «حركة
أمل» بشكل
أساسي،
بالتنسيق مع «حزب
الله»
التحضيرات
للاستحقاق
عبر «السعي إلى
التزكية» في
أكبر عدد من
القرى
الجنوبية التي
يكاد إنجاز
الانتخابات
فيها عملياً،
شبه مستحيل.
وحتى
في مدينة
بيروت حيث
المعركة
«حامية»، فإن
قرار
المقترعين
الشيعة يعود إلى
بري، وفق ما
يؤكده أكثر من
مصدر نيابي
حاول التواصل
مع نواب
الحزب، فكان
الجواب
بإحالتهم إلى
«حركة أمل»
التي «تقود
الاستحقاق في
العاصمة».
وهذا الأمر لا
تنفيه مصادر
نيابية من كتلة
«التنمية
والتحرير»
(برئاسة بري)،
قائلة: «في
الانتخابات
البلدية،
اتفق على استمرار
التوافق الذي
لا يزال ساري
المفعول منذ عام
1998، بحيث يبقى
التوزيع في
البلدات
قائماً بين
الحزب
والحركة، حتى
أنه تبذل جهود
اليوم لتفادي
المعارك في
أكبر عدد ممكن
من القرى والوصول
إلى التزكية».
أما حول قانون
الانتخاب النيابية
التي ستجرى
العام
المقبل، وسبق لنواب
«التنمية
والتحرير» أن
تقدموا به
ولاقى موافقة
كاملة من «حزب
الله»، وهو
يعتمد على أن يكون
«لبنان دائرة
انتخابية
واحدة»، تقول
المصادر
النيابية: «في
قانون
الانتخاب
الطرفان متفقان
على مقاربة
الموضوع بما
ينسجم مع وثيقة
الوفاق
الوطني». مع
العلم، أن
الانتخابات
النيابية
المقبلة
ستكون بمثابة
استفتاء شعبي
لـ«الثنائي»
وبشكل أساسي
لـ«حزب الله»
بعد الحرب
الأخيرة التي
خاضها وأدت
إلى خسائر كبيرة
إن لجهة عدد
القتلى
والجرحى أو
لجهة حجم التدمير
الذي خلفته في
المناطق التي
تعتبر محسوبة
عليه.
20 عاماً من
المبادرات لم
تغلق ملف
اللبنانيين
المخفيين
قسراً في
سوريا والأنظار
تتجه نحو
زيارة سلام
إلى دمشق
لمعالجته
بيروت/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
يمثل
تعهد رئيس
الحكومة
اللبنانية،
نواف سلام،
بطرح ملف
اللبنانيين
المخفيين
قسراً في سوريا
مع الرئيس
السوري، أحمد
الشرع، في زيارته
إلى دمشق،
الاثنين،
أحدث تحرك
رسمي لبناني
لمعالجة هذا
الملف الذي
لطالما كان
عائقاً أمام
العلاقات
الطبيعية بين
لبنان وسوريا.
وبدأت قضية
المخفيين
قسراً في
لبنان مع اندلاع
الحرب
الأهلية عام 1975. خلال
سنوات الحرب،
اختفى آلاف
اللبنانيين
في ظروف
غامضة. وتشير
تقارير حقوقية
لبنانية إلى
أن عدد
المخفيين
قسراً خلال الحرب
الأهلية قد
يتجاوز 17 ألف
شخص، بعضهم قُتل
ودُفن في
مقابر
جماعية،
بينما نُقل
آخرون إلى
خارج البلاد،
خصوصاً إلى
سوريا التي
كانت لها اليد
الطولى
تحكماً في
الأوضاع
اللبنانية
منذ عام 1976 حتى
عام 2005. وخلال
فترات سابقة،
أفرج النظام
السوري عن
لبنانيين معتقلين
لديه على
دفعتين؛
الأولى عام 1998
وشملت 121 لبنانياً،
والثانية عام
2000 وشملت 54
لبنانياً، لكن
جمعيات
لبنانية قالت
إنه ما زال
مئات اللبنانيين
موجودين في
السجون
السورية،
فيما نفت دمشق
ذلك.
سقوط النظام
وواظب النظام
السوري
المخلوع على
إنكار وجود
معتقلين سياسيين،
لكن مع سقوطه
في ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي، خرج
كثير من
المعتقلين
اللبنانيين في
سجون حماة
وحمص ودمشق
وريفها. وبدأ
القضاء
اللبناني
الآن استجواب
23 معتقلاً سابقاً
في السجون
السورية
لتقصي أحوال
آخرين من المفقودين.
وكشف التحقيق
مع 8 منهم حتى
الآن عن وجود عشرات
المعتقلين
اللبنانيين
في سوريا، كانوا
من نزلاء سجون
المزّة و«فرع
فلسطين»
وصيدنايا في
دمشق،
بالإضافة إلى
سجن تدمر. وأفاد
هؤلاء بأنهم
لم يتعرفوا
على أسماء
اللبنانيين
المعتقلين
الحقيقية؛
«لأن أمراء
السجون استخدموا
الأرقام
بدلاً من
الأسماء».
وتحرك
الملف بشكل
جدي وفاعل على
الصعيد الرسمي
بعد سقوط بشار
الأسد؛ إذ بحث
رئيس الحكومة اللبنانية
السابق، نجيب
ميقاتي، ملف
المفقودين مع
الرئيس
السوري، أحمد
الشرع، خلال
زيارته إلى
دمشق في يناير
(كانون الأول)
الماضي، وقال
إن «الجانب
السوري يقوم
بدوره كاملاً
في إنشاء هيئة
خاصة للأمور
الجنائية
والبحث عن كل
المفقودين مع
اللوائح»،
لافتاً إلى أن
بيروت ستزود دمشق
«باللوائح
الكاملة
بأسماء
المفقودين، وربما
تكون هناك
حاجة إلى
القيام
بفحوصات جنائية
وفحوصات
الحمض
النووي».
الإخفاء
في سوريا
ولقضية
المفقودين
في سوريا
تاريخ أليم
بالنسبة إلى
اللبنانيين. وبدأت
تتردد أنباء
عن نقل
معتقلين
لبنانيين إلى
السجون
السورية بعد
الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان عام 1982،
ودخول الجيش
السوري إلى
لبنان. ووفقاً
لشهادات
معتقلين
سابقين،
فإنهم احتُجزوا
في سجون مثل
صيدنايا
وتدمر، وهي
سجون اشتهرت
بظروفها
شديدة القساوة.
وتشير
تقديرات إلى
أن عدد
المخفيين
اللبنانيين
في سوريا
تراوح بين 700 و1500
شخص، رغم أن
السلطات السورية
الدائرة في
فلك نظام بشار
الأسد لم
تعترف مطلقاً
بهذا الملف.
طرح
جدّي
دخلت
قضية
المخفيين
قسراً
منعطفاً مهماً
في مسارها عام
2005، وذلك بعد
اغتيال رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري، وما
تلاه من تحولات
سياسية كبيرة
في لبنان
والمنطقة. أدى
الاغتيال إلى
بداية مرحلة
جديدة من
التحركات
الداخلية
والخارجية في
لبنان، حيث
ارتفعت المطالب
بالكشف عن
الحقيقة
والمطالبة
بمحاسبة المسؤولين
عن الجرائم
التي ارتُكبت
خلال الحرب
الأهلية
اللبنانية،
خصوصاً قضية
المخفيين
قسراً. ومع
تصاعد
الاحتجاجات
في لبنان والضغط
الدولي على
سوريا، شهدت
تلك المدة
انتقالاً
كبيراً في
العلاقات بين
البلدين،
خصوصاً انسحاب
القوات
السورية من
لبنان بعد 29
عاماً من الوجود
العسكري. في
هذا السياق،
بدأ ملف المخفيين
قسراً يأخذ
أبعاداً
جديدة، فقد
بدأت العائلات
والمجتمع
المدني
يطالبون
علناً بالكشف
عن مصير
أبنائهم
المفقودين،
مع تضامن دولي
واسع. وضغطت
المنظمات الدولية
والحكومات
الغربية على
الحكومة
السورية للكشف
عن مصير
المخفيين
اللبنانيين
في السجون
السورية.
عون
أحدث
الزعيم
المسيحي
ميشال عون عام
2008، خرقاً شكلياً
في ملف
المخفيين
قسراً، فرغم
أن قضية اللبنانيين
المخفيين في
السجون
السورية كانت
من القضايا
الحساسة في
العلاقات
اللبنانية -
السورية، فإن
عون قد صرّح
بُعيد زيارته
الرئيس
السوري آنذاك
بشار الأسد
بأن «هناك
لجاناً تعمل
وستتوصل إلى
نتيجة؛ لأن
هناك بحثاً
جدياً عن
لوائح أسماء
المفقودين».
ولكن، بعد أن
أصبح ميشال
عون رئيساً
للجمهورية في
لبنان عام 2016، تغيرت
بعض
الديناميكيات
السياسية في
معالجة ملف
المخفيين
قسراً. في
البداية،
كانت مواقفه
تجاه هذا
الملف
متوافقة مع
مساعي توثيق
هذا الملف،
فقد أكد في
أكثر من
مناسبة على ضرورة
إيجاد حل لهذه
القضية،
مشدداً على
أهمية
العدالة
للضحايا
وعائلاتهم.
وبعد توليه الرئاسة،
تعهد ميشال
عون بالعمل
على الكشف عن مصير
المخفيين
قسراً في
السجون
السورية، ومع
ذلك، لم
تُترجم
التصريحات
إلى خطوات
عملية فعالة
على الأرض،
ولم يحدث تقدم
ملموس على صعيد
هذا الملف.
الحريري
وخلال زيارة
رئيس الحكومة
اللبنانية
الأسبق، سعد الحريري،
إلى سوريا عام
2009، جرى التطرق
إلى قضية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية. لكنّ
الجانب السوري
أكد أن
الموجودين في
السجون
محكومون بجرائم
جنائية،
نافياً وجود
معتقلين
سياسيين
لبنانيين؛
الأمر الذي
أعاد هذه
القضية الإنسانية
إلى مربع
المراوحة
والتمييع
مجدداً.
نصر
الله
بدوره،
أدلى الأمين
العام الراحل
لـ«حزب الله»
اللبناني،
حسن نصر الله،
عام 2013 بتصريح
أثار جدلاً
واسعاً، حين
أشار إلى قضية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية باستخدام
مصطلح
«مفقودين»،
وهو تصنيف
أثار استياءً
وانتقادات من
قبل معارضين
يرون أن هذه
التسمية
تُغطي على
حقيقة
الاعتقال
والاختطاف، وتعهد
بالتواصل مع
الحكومة
السورية
لمعالجة هذا الموضوع.
وردّت القوى
المعارضة
لـ«الحزب»، مثل
النائب سامي
الجميل، على
تصريحات نصر
الله بتأكيدها
أن
اللبنانيين
المحتجزين في
السجون
السورية
ليسوا
«مفقودين»
بالمعنى
الحرفي، بل هم
معتقلون
ومخطوفون؛ إذ
أشار جميل إلى
أن القائمة
الرسمية التي
تتضمن نحو 622
اسماً تُثبت
أنهم تحت حجز
النظام
السوري
وليسوا «ضائعين»
كما وصفهم نصر
الله.
خطوة
نحو الإنصاف
وشقّت
هذه القضية
طريقها داخل
المؤسسات الدستورية
اللبنانية،
فبعد عقود من
مثابرة أهالي
المفقودين،
أقرّ
البرلمان
اللبناني عام
2018، قانوناً
يتعلق
بالمفقودين
والمخفيين
قسراً، وهو
قانون «105»، الذي
نصّ على
«الاعتراف بحق
العائلات في
معرفة مصير
ذويهم»،
و«إنشاء هيئة
وطنية مستقلة
للكشف عن مصير
المفقودين»،
و«تجريم الإخفاء
القسري»،
و«حفظ الأدلة
وصون المقابر
الجماعية».
واجه تطبيق
القانون، رغم
إقراره، كثيراً
من التحديات،
من أبرزها ضعف
الدعم
السياسي
والمالي؛ مما
أدى إلى تأخر
خطوات
تنفيذية
حقيقية. لكن
شُكلت «الهيئة
الوطنية للمفقودين
والمخفيين
قسراً» عام 2020،
التي ضمت حقوقيين
وأعضاء من
العائلات.
ويأمل أهالي
المفقودين أن
تنجح
التحركات
الرسمية، بعد
سقوط النظام
السوري
السابق، في
كشف مصير
هؤلاء.
لبنان
يحظر عرض «سنو
وايت» في دور
السينما بسبب
مشاركة ممثلة
إسرائيلية
بالفيلم
بيروت/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
أعلنت
السلطات
اللبنانية،
الاثنين،
أنها حظرت عرض
فيلم «سنو
وايت» (Snow
White) من إنتاج
«ديزني» في دور
السينما
اللبنانية، بسبب
مشاركة ممثلة
إسرائيلية
به، استناداً
إلى قرار من
مكتب مقاطعة إسرائيل
التابع
لجامعة الدول
العربية.
وأوضحت وزارة
الداخلية في
بيان نشرته
الوكالة الوطنية
للإعلام
الرسمية،
الاثنين، أن
وزير الداخلية
أحمد الحجار
وقّع بتاريخ 11
أبريل (نيسان)
2025، على منع عرض
فيلم «سنو
وايت» في الصالات
اللبنانية.
وأشار البيان
إلى أن توقيع
الوزير جاء
«بعد التقرير
الذي رُفع
إليه من قبل لجنة
مراقبة أشرطة
الأفلام في
الأمن العام، التي
أوصت بمنع
العرض بسبب
ورود اسم
الممثلة الإسرائيلية
غال غادوت على
اللائحة
السوداء» التي
يعدّها مكتب
مقاطعة
إسرائيل،
حسبما أفادت
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وتشكل
غادوت التي
كرّمتها
«هوليوود»
الشهر الماضي،
بتخصيص نجمة
لها على ممشى
المشاهير Walk of fame في
لوس أنجليس،
محور حملات
كثيرة تنظمها
حركات داعية
لمقاطعة
إسرائيل،
تأخذ عليها
خصوصاً دعمها
الجيش
الإسرائيلي
الذي خدمت في
صفوفه لعامين
قبل عقدين،
وتأييدها
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في غزة بعد
هجمات 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وتؤدي
غادوت دور
الملكة
الشريرة في
الفيلم الذي
تتولى بطولته
ريتشل زيغلر
في دور «بياض
الثلج»،
ويخرجه مارك
ويب، وهو صيغة
سينمائية جديدة
حيّة لقصة
«سنو وايت» الكلاسيكية.
وقال رئيس
مجلس إدارة
«إيطاليا
فيلم» موزعة
فيلم «سنو
وايت» في
لبنان، كارلو
فينشنتي،
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»:
«بغض النظر عن
موقفنا من
القائمة
السوداء التي
أصبح لبنان
الدولة العربية
الوحيدة التي
تطبقها، فإن
الوزير لم
يفعل سوى
تنفيذ
القانون، إذ إن
اسم غال غادوت
مدرج على
القائمة
السوداء». لكنّ
فينشنتي شدّد
على أن
الخسارة
الناجمة عن
منع الفيلم
«لا تتحملها
غال غادوت ولا
إسرائيل،
فغادوت تقاضت
أجرها لقاء
مشاركتها في
العمل، ولا
يهمها إن عُرض
في لبنان، أم
لم يُعرض، لكن
المؤسسات
اللبنانية هي
التي تتأثر بذلك».
وأضاف: «صالات
السينما
تملكها شركات
لبنانية
وموظفوها
لبنانيون، في
المنع ضرر
عليها وحدها».
وسبق للسلطات
اللبنانية أن
منعت عرض «ووندر
وومن» بسبب
مشاركة غادوت
به، علماً بأن
دور السينما
اللبنانية
عرضت في
الماضي أفلاماً
لغادوت؛
آخرها فيلم
«باتمان ضد
سوبرمان» في
عام 2016، وذلك
قبل نحو شهر
على صدور
مذكرة مكتب
مقاطعة
إسرائيل بمنع
عرض كل أفلام
غادوت. وأفادت
وزارة
الداخلية بأن
الحجار لم
يحظر عرض فيلم
آخر هو «كابتن
أميركا: برايف
نيو وورلد»،
الذي تتولى
بطولته
الممثلة
الإسرائيلية شيرا
هاس، إلى جانب
أنتوني ماكي
وهاريسون
فورد، نظراً
إلى أن «لجنة
مراقبة أشرطة
الأفلام في
الأمن العام
اللبناني لم
توصِ في تقريرها
بمنع العرض،
وذكرت بأن
الممثلة
المشاركة
بالعمل لا
يندرج اسمها
ضمن اللائحة
السوداء».
وتُواصل دور
السينما
اللبنانية
عرض «كابتن
أميركا»
المستوحى من
شرائط «مارفل»
المصورة،
ويتمحور على
قصة تصدّي
البطل الخارق
«كابتن
أميركا» للعقل
المدبر
لمؤامرة
عالمية. وعلق
فينشنتي
قائلاً: «لا
وجود لأي مبرر
قانوني، لمنعه
لأن الممثلة
لم يدرج اسمها
في القائمة السوداء».
وغالباً
ما تمنع
السلطات
اللبنانية
الأعمال التي
ترى فيها
دوائر
الرقابة إثارة
للحساسية
الطائفية، أو
نيلاً من
المقدسات
الدينية، أو
انتهاكاً
للآداب
العامة، أو ترويجاً
للتطبيع مع
إسرائيل.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 14
نيسان 2025
وطنية/14
نيسان/2025
النهار
تبدلت
كثيرا اوضاع
البلديات
والمرشحين اذ
بدا ان احزاب
كثيرة تلجأ
الى مرشحين
غير حزبيين
وان قريبين من
توجهاتها
لضمان
التصويت لهم
في ظل نقمة
واضحة على الاحزاب.
أوعز
الرئيس نبيه
بري الى
مناصريه في
المناطق
لتسهيل عملية
تاليف لوائح
مشتركة
توافقية مع
"الحزب"
تجنباً لأي
صدام في هذه
المرحلة الحساسة،
كما طلب اليهم
الحرص على تمثيل
جيد
للمسيحيين في
البلدات
المختلطة مذهبيا.
كان
مفترضا ان
يرشح "الحزب"
اي شخص من آل
مرتضى لرئاسة
بلدية بعلبك،
لكن هؤلاء
رفضوا حفاظاً
على مصالحهم
الاقتصادية
وخوفا على
امنهم،
والمرشح
الوحيد رفضه
أمن الحزب.
ينقل
أن حزباً
بارزاً يواكب
ويتابع كل ما
يتعلق بالوزارة
الممثل بها،
ويطلع على كل
شاردة وواردة
والداتا
وأمور كثيرة،
حتى منها ما
يتجاوز الشأن
الداخلي إلى
البعد
الخارجي.
بلغت
نسبة حجوزات
المطاعم
واماكن السهر
في بيروت
والمتن
وكسروان في
الفترة
الممتدة منذ ايام
والى ما بعد
عيد الفصح
نسبة قاربت
المئة في
المئة في ايام
نهاية
الأسبوع.
حصل
التباس امس
حول خبر هدم
مزار في بلدة
يارون وفق ما
تم تداوله،
واذ نفى موقع
"النهار" حدوث
الخبر أمس،
شنت حملة
تكذيب، علماً
أن مصادر في
البلدة أكدت
ان عملية
الهدم اصابت
المزار خلال
الحرب.
الجمهورية
أكّد وزير
يتولّى حقيبة
أساسية أنّه
كوّن
انطباعات
إيجابية عن
موظف كبير جرى
تعيينه
أخيراً في
منصب حيَوي،
بعدما شاركا
معا في لقاء
مع موفد
أجنبي.
أبلغت شخصية
نيابية إلى
مرجع رسمي
كبير بعد
اجتماع معه،
أنّه يستحق
الثقة
الكاملة
ربطاً بما سمعته
منه.
قال
نائب من تكتل
نيابي بارز،
إنّ رزمة
القوانين
الإصلاحية ما
زالت لم
تتجاوز
المطبّات
الكبرى قبل
سلوكها
التنفيذ.
اللواء
أثنى سفير
دولة أوروبية
على أداء
الحكومة
ورئيسها
الإصلاحي في
إنجاز مشروعي
رفع السرية
المصرفية
وإعادة هيكلة
المصارف
وقواعد عملها
في فترة
قياسية،
بعيداً عن
أساليب
التمييع السابقة!
إستغرب
مسؤول مصرفي
عربي الكلام
اللبناني
الرسمي حول
تمييز أصحاب
الودائع بحسب
حجم كل وديعة،
وعدم الإهتمام
بمصير
«الودائع
الكبيرة»!
إستعان
وزراء معنيون
بخبرة مسؤول
سابق في مصرف
لبنان في وضع
مشروعي
السرية
المصرفية وتنظيم
عمل المصارف
في الفترة
المقبلة
اللذين أقرهما
مجلس الوزراء
قبل إنعقاد
الإجتماعات
الرباعية لصندوق
النقد والبنك
الدولي
الإسبوع
المقبل!
نداء
الوطن
يسعى
رئيس "التيار
الوطني الحر"
إلى محاربة النواب
الأربعة
الذين
استقالوا من
"التيار"، في
مناطقهم في
الانتخابات
البلدية،
ورصد متابعون
محاربة نائب
رئيس مجلس
النواب في بلدته
ضهور الشوير،
والنائب
ابراهيم
كنعان في
الجديدة
البوشرية
السد.
كشف
مصدر أمني أن
جهازاً
أمنياً بات
يملك تفاصيل
إحراق
اليافطات على
طريق المطار،
وسيصار إلى
توقيف
الفاعلين
لمعرفة مَن
يقف وراءهم.
تسود
حالٌ من
البلبلة
أوساط
"التيار
الوطني الحر"
في الدائرة
الأولى
لبيروت بعدما
تردّد أن
قيادة
"التيار" قررت
ترشيح
الدكتور ناجي
حايك عن
المقعد الماروني
في الأشرفية.
البناء
تؤكد
مجموعة
باحثين
فلسطينيين في
المناطق المحتلة
عام 1948 أن
المناخ
الداخلي
الاسرائيلي تجاه
الثقة بحجم
الدعم
الأميركي
لحروب “إسرائيل”
المفتوحة في
المنطقة حتى
تحقيق النصر
المطلق على
حركات المقاومة
الذي يبشر به
رئيس حكومة
كيان الاحتلال
بنيامين
نتنياهو قد
حلت مكانها
شكوك كبيرة بعد
زيارة
نتنياهو
الأخيرة إلى
واشنطن وتقول
إن الدعوة
العلنية التي
اطلقها
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
لنتنياهو
ليكون واقعيا في
معرض التعليق
على التوتر مع
تركيا في
سورية تشمل كل
المشهد
الإقليمي،
حيث تبدو
واشنطن عازمة
على الوصول
الى اتفاق مع
إيران وتهدئة
حروب المنطقة
التي بلغت
مداها حسب رأي
واشنطن ولا أمل
يرتجى من
مواصلتها،
خصوصاً أن لا
تهديد راهن
بقدرة
المقاومة على
شن هجمات تشبه
ما جرى في 7
اكتوبر.
يعتقد
خبراء في
الشؤون
الدولية أن
حسابات واشنطن
للمواجهة مع
أنصار الله
كانت مفصلا
هاما في
مسارات
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
المستعجل
لإنجاح
مشروعه
الاقتصادي
الذي لا يرى
فيه خصومة مع
غير الصين وقد
كانت
التوقعات الأميركية
تقول إن تغيير
الوضع في
البحر الأحمر
سوف يتيح فرض
اتفاق جديد
على غزة وفتح
الطريق
التفاوضي من
موقع مختلف مع
إيران، لكن
المفاجأة
اليمنية كانت
بما اعترف به
ترامب مؤخرا
من قدرة اليمن
وتصنيعه
السلاح
والتوصل الى
ان المضي
بالحرب سوف
يحولها الى
حرب استنزاف
لاميركا ربما
تعرض القواعد
الأميركية في
المنطقة
وتجارة
الطاقة للخطر
وبدلاً من أن
تكون حرب
البحر الأحمر
رسالة إلى إيران
تحولت الحرب
الى درس
لأميركا حول
ما قد ينتظرها
من حرب أطول
وأشد قساوة
اذا ما ذهبت بها
الى ايران.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
14/4/2025
وطنية/14
نيسان/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
الجولة
الأولى من
محادثات عمان
الأميركية-الايرانية
إنتهت بإشاعة
أجواء
إيجابية وبإتفاق
على عقد جولة
ثانية السبت
المقبل في
روما في ضوء
اعلان
الخارجية
الايطالية
الموافقة على
طلب واشنطن
وطهران
استضافتهاادارة
ترامب راضية
عن نتائج
الجولة
الأولى وقالت
انها سارت وفقا
للخطة
الموضوعة
وحققت هدفها
المتمثل في تغيير
شكل
المحادثات من
غير مباشرة
إلى مباشرة.
في
المقابل
اعتبرت
الخارجية
الايرانية
أنه من السابق
لأوانه إجراء
تقييم نتائج
الجولة الاولى
لأن الطرفين
لم يدخلا في
التفاصيل بعد وشددت
على ان مواقف
واشنطن
المتناقضة هي
السبب
الرئيسي الذي
يدفع طهران
للحوار بشكل
غير مباشر.
داخليا
وبشكل مباشر
أبلغ رئيس
الجمهورية جوزاف
عون العضو في
اللجنة
الفرعية
لتخصيص الاعتمادات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي بول
غروف أن مسيرة
الإصلاحات
انطلقت وهي حتما
لمصلحة لبنان
قبل أن تكون
بناء على رغبة
المجتمع
الدولي.
واليوم
يمم رئيس
الحكومة نواف
سلام وجهه شطر
دمشق على رأس
وفد وزاري
والتقى
الرئيس السوري
أحمد الشرع
مؤكدا ان
الزيارة
ستساهم في فتح
صفحة جديدة
بين البلدين
على قاعدة
الاحترام المتبادل
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية.
على
خط الاستحقاق
الانتخابي
البلدي أكد
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري أن تعديل
القانون أصبح
مستبعدا نظرا
إلى ضيق الوقت
ومجرد الدخول
في تعديل
القانون
سيؤدي حكما
إلى تأجيل إجراء
الانتخابات
البلدية وقال:
نحن من جانبنا
نلتزم
بإنجازها ولا
نؤيد ترحيلها
إلى موعد
لاحق.
وفي
الجنوب يواصل
جيش الإحتلال
الإسرائيلي خروقاته
للقرارات
الدولية
واعتداءاته
على القرى حيث
عمد ليلا الى
استهداف وادي
قطمون بقذائف
مدفعية وقام
بإلقاء قنابل
مضيئة في اجواء
بلدتي رميش
ويارون
وصباحا تقدم
جنود جيش العدو
بسيارات
مدنية
وعسكرية باتجاه
ضفاف نهر
الوزاني
وأطلقوا منذ
بعض الوقت
رشقات نارية
وقاموا
بتمشيط أطراف
بلدة علما
الشعب وسط
تحليق
للطيران
الإستطلاعي
في الأجواء.
وفي
وادي العزية
استشهد عنصر
في الجيش
اللبناني
واصيب آخرون
بعد انفجار
جسم من مخلفات
العدوان
الأخير أثناء
قيام وحدة
الهندسة في
الجيش
بمعاينته.
* مقدمة الـ
"أم تي في"
بين
دمشق وبيروت
تنقل الحدث
اليوم. في
الظاهر الحدثان
منفصلان،
لكنهما في
العمق
يتكاملان. ففي
العاصمة
السورية بحث
رئيس الحكومة
نواف سلام مع
الرئيس
السوري احمد
الشرع
العلاقات
بين البلدين،
وتحديدا القضايا
المعلقة عمدا
بين البلدين
طيلة عهدي
حافظ وبشار
الاسد في سوريا،
وكانت
المباحثات
ايجابية جدا.
وقبل
وصول سلام الى
عاصمة
الامويين،
وصل الى بيروت
الموفد
السعودي
المكلف الملف
اللبناني
الامير يزيد
بن فرحان، وقد
التقى رئيس
الجمهورية
على ان يستكمل
لقاءاته مع
بقية المسؤولين
وفي طليعتهم
رئيس
الحكومة.
وعلم
ان بن فرحان
سيركز في
زيارته على
امرين: متابعة
تطورات
المنطقة
وانعكاساتها
على لبنان،
وملف
العلاقات
اللبنانية-
السورية، الذي
سيبحث بن
فرحان
تفاصيله في
ضوء نتائج
زيارة رئيس
الحكومة
اللبنانية
الى العاصمة
السورية.
توازيا،
ملف سلاح حزب
الله موضوع
للبحث، وإن
تحت نار
هادئة.
فالرئيس جوزف
عون اكد ان
قرار حصر
السلاح بيد
الدولة اتخذ،
وان تنفيذه
يكون بالحوار
وبعيدا من
القوة. وفي
هذا الاطار علم
ان البحث بين
فريق رئيس
الجمهورية
والحزب يتم
الان من خلال ممثلين
2، لكن
الحوار غير
المباشر سيتحول
قريبا حوارا
مباشرا
بين الرئيس
وبين الحزب.
فهل
ينجح الرهان
على تسليم
الحزب سلاحه
بالتراضي ومن
دون ممانعة،
ام ان الحزب ،
ولاسباب كثيرة،
سيمتنع في
لحظة الحقيقة
عن تسليم سلاحه؟
انه
السؤال
المحوري الذي
لا اجابة
نهائية عنه
حتى اللحظة،
علما ان ثمة
من يؤكد وجود
جناحين في حزب
الله .
فالجناح
العسكري لا
يريد تسليم
السلاح، فيما
الجناح
السياسي اضحى
مقتنعا
بالامر.
* مقدمة الـ
"أو تي في"
ما
عدا بعض
الشعارات
والمشهديات
والإطلالات،
مضت ذكرى نصف
قرن على حرب
لبنان أمس
كأنها لم تكن،
وفي اليوم
التالي، عادت
حليمة السياسة
اللبنانية
إلى عادتها
القديمة، في
مجافاة قيام
الدولة.
فالبعض
الأول من
المسؤولين
عاد الى نغمة
الوعود غير
القابلة
للتنفيذ.
والبعض
الثاني، عاد
الى منطق
اللجان، في
معالجة قضية
إنسانية
محورية
كمأساة
المفقودين.
والبعض
الثالث، عاد
الى التذرع
بالوقت لتجنب
الحلول الجذرية
لمشكلات
فعلية.
اما
الناس، فثلاث
فئات:
فئة
أولى، يئست من
أي حل،
فانصرفت إلى
حياتها اليومية،
غير عابئة
بالشأن
العام، إلا
بما يعنيها
مباشرة في
اليوميات.
فئة
ثانية، تتلهى
بالقشور،
فتمالح هذا
الزعيم،
وتساير ذاك،
وجل طموحها
دائما، منفعة
شخصية من هنا،
وخدمة خاصة من
هناك، ومنها
بعض
المتنافسين
في الزواريب
والاحياء في
الاستحقاق
البلدي والاختياري
القادم.
أما
الفئة
الثالثة،
فتضم المصرين
على المواجهة
مهما كلف
الأمر،
والمثابرين
في التصدي لكل
أشكال
الانحراف
السياسي
والإعلامي،
وهي فئة عابرة
للقوى
السياسية
ومختلف فئات
المجتمع
ومكوناته. وفي
هذا الاطار،
يصب المؤتمر
الصحافي الذي
يعقده
الخامسة
والنصف من عصر
الغد رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل،
بمشاركة رئيس
لجنة
الاقتصاد النيابية
النائب فريد
البستاني
وعضو المجلس
السياسي في
التيار وديع
عقل تحت عنوان
“ملفات الفساد
والقوانين
الاصلاحية”
والذي تنقله
ال او.تي.في.
مباشرة على
الهواء.
* مقدمة الـ
"أل بي سي"
بدأت الحركة
فمتى البركة؟
من بيروت إلى
دمشق إلى الدوحة
ثم إلى واشنطن
، ملفات
تتحرك في كل
اتجاه، وكأن
هناك سباقا مع
الوقت، بعد
فترة طويلة من
ضياع الوقت:
الموفد
السعودي يزيد بن فرحان
في بيروت، في
زيارة
مفاجئة،
وتكتم على مضمون
المباحثات. بن
فرحان التقى
رئيس الجمهورية،
ويلتقي هذا
المساء
الرئيس نواف
سلام إلى
مائدة
العشاء، بعد
عودة الأخير
من دمشق، وغدأ
يلتقي الرئيس
بري.
بن
فرحان كان
التقى بعد
الظهر عددا من
النواب،
ويرجح ان يلتقي
وليد جنبلاط
قبل لقائه
الرئيس نواف
سلام.
رئيس
الحكومة نواف
سلام في زيارة
رسمية
لسوريا، على
رأس وفد
وزاري، لكنه
عقد خلوة مع
الرئيس أحمد
الشرع دامت
لساعتين.
أجتماع
مالي على قدر
كبير من
الأهمية في
وزارة المال،
حضره وفد
لبناني موسع
مع وفد من
صندوق النقد الدولي،
قبل أسبوع من
مشاركة لبنان
في اجتماعات
الربيع
لصندوق النقد.
بعيدا
من لبنان،
تطور سعودي
سوري على جانب
كبير من
الأهمية، فقد
أوردت كالة
رويترز نقلا عن
ثلاثة مصادر
مطلعة بأن
السعودية
تعتزم سداد
ديون على
سوريا للبنك
الدولي، مما
يمهد الطريق
للموافقة على منح
بملايين
الدولارات
لإعادة
الإعمار ودعم
القطاع العام
المتعثر في
البلاد.
وتضيف
رويترز أن هذه
الخطوة قد
تكون مؤشرا إلى أن
الدعم المهم
لسوريا من دول
خليجية عربية
بدأ يتحقق،
بعد تعثر خطط
سابقة، منها مبادرة
من الدوحة
لتمويل
الرواتب، على
خلفية
الضبابية
بشأن العقوبات
الأمريكية.
وكانت
رويترز قد
ذكرت يوم
السبت أن
سوريا سترسل
وفدا رفيع
المستوى إلى
واشنطن لحضور
اجتماعات
الربيع
السنوية
للبنك الدولي
وصندوق النقد،
وهو ما سيمثل
أول زيارة من
مسؤولين سوريين
للولايات
المتحدة منذ
إطاحة الأسد.
* مقدمة
"الجديد"
ملفات
"بلا حدود"
رفعها رئيس
الحكومة نواف
سلام الى دمشق
بمفعول رجعي
عن زمن النظام
السابق، وفتح
اوراقها مع
الرئيس
السوري احمد
الشرع واركان
حكومته وعلى
قاعدة "حسن
الجوار" جرى
سيلان القضايا
الشائكة وتم
استعراضها
دفعة واحدة وإحالة
بعضها الى
لجان مختصة
بين البلدين
تمهيدا لدرسها.
وفي قصر
الشعب بحثت
عناوين
الملفات التي
تقدمها الحفاظ
على سيادة
البلدين وعدم
التدخل في الشؤون
الداخلية
لبعضنا
البعض... وهي
النزعة السورية
الدائمة لآل
الاسد على مدى
خمسة عقود وقال
سلام إنه جرى
البحث مع
الشرع
والمسؤولين السوريين
في ضبط الحدود
والمعابر،
ومنع
التهريب،
وصولا إلى
ترسيم الحدود
برا وبحرا
كذلك تم
التداول في
تسهيل العودة
الآمنة
والكريمة
للاجئين إلى
أراضيهم
ومنازلهم
بمساعدة
الأمم
المتحدة
والدول
الشقيقة والصديقة.
وتوالت
الملفات
استعراضا من
المفقودين
اللبنانيين
في سوريا، الى
الموقوفين
السوريين في
لبنان..
واستجرار
النفط
والغاز،
وإلغاء المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري،
وعودة النازحين
وقد وجه
الرئيس سلام
دعوة الى
الرئيس الشرع
ووزير
الخارجية
أسعد
الشيباني
لزيارة لبنان.
وقالت
مصادر حكومية
إن من بين
الذين طالب
لبنان
السلطات
السورية
بتسليمهم ..
المتهمين باغتيال
الرئيس بشير
الجميل
والزعيم كمال
جنبلاط.
وإذا
كانت كل هذه
البحوث قد
أحيلت إلى
اللجان المختصة..
فإن المجلس
الإعلى
السوري
اللبناني
وحده لا يحتاج
الى لجان،
لأنه أثبت عدم
فعاليته منذ
تشكيله عام
واحد وتسعين
واللافت ان كل
العهود
المتعاقبة
كانت ترفده
بالمال. وهو
بات مؤخرا
يكلف الخزينة
اللبنانية
مبلغ ستمئة
الف دولار
سنويا.
زيارة
سلام الى
سوريا نسق بعض
عناوينها مع
الامير
السعودي يزيد
بن فرحان الذي
وصل ليلا الى
بيروت والتقى
رئيس
الجمهورية في
الصباح الباكر
ويعمل بن
فرحان بحسب
معلومات
الجديد على
عقد اجتماع
ثان بين وزيري
الدفاع
اللبناني
والسوري في
جدة لاستكمال
العمل على
الملفات
الامنية
المشتركة.
وبعد
انجاز المهمة
الاولى تجاه
سوريا يغادر رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون الى قطر
غدا لاجراء
محادثات يوم
الاربعاء مع
المسؤولين
القطريين وفي
حديث إلى
الجزيرة قبيل
مغادرته بيروت
قال عون إن
هناك رسائل
متبادلة مع
حزب الله
لمقاربة
موضوع حصرية
السلاح بيد
الدولة.
وكشف
أن الحوار
بشأن حصرية
السلاح سيكون
ثنائيا بين
رئاسة
الجمهورية
وحزب الله
لافتا إلى ان
تنفيذ قرار
حصرية
السلاح
سيكون بالحوار
وبعيدا عن
القوة عون قال
إن إنجازات الجيش
كبيرة، وعثر
على أنفاق
ومخازن ذخيرة
في جنوب الليطاني
وشماله أيضا
وهو يقوم
بواجبه جنوب
الليطاني
ويفكك أنفاقا
ويصادر أسلحة
من دون اعتراض
من حزب الله
واعتبر
ان الحزب واع
لمصلحة
لبنان، وأن
الظروف
الدولية
والإقليمية
تساعد على ذلك
ولم يكد رئيس
الجمهورية
يكشف عن اهمية
دور الجيش في
الجنوب، حتى
أعلن عن
استشهاد عنصر
واصابة ثلاثة
اخرين من وحدة
المسح المختصة
اثناء كشفها
لأحد المواقع
في منطقة وادي
العزية-صور
حيث انفجر بها
جسم مشبوه وهي
رسالة
اعتبرها رئيس
الجمهورية
ثمنا من اثمان
بسط سلطة
الدولة على
الجنوب،
وشهادة جديدة
تؤكد مجددا ان
المؤسسة
العسكرية
تبقى ملاذا
آمنا للجميع.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب:
على إيران
التخلى عن حلم
امتلاك سلاح نووي
وإلا ستواجه
رداً قاسياً
واشنطن/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
حذر
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
من إجبار بلاده
على «فعل أمر
قاس» ضد
إيران،
مجدداً تعهده
بحرمان طهران
من امتلاك
سلاح نووي.
وقال ترمب:
«يجب على
إيران التخلي
عن حلم امتلاك
سلاح نووي
وإلا ستواجه
رداً قاسياً»
قد تشمل توجيه
ضربة عسكرية
لمنشآتها النووية.
وعندما سُئل
الرئيس
الأميركي عما
إذا كان الرد
المحتمل قد
يشمل توجيه
ضربات إلى
منشآت نووية
إيرانية أجاب
قائلا «بالتأكيد».
وأضاف:
إيران قد تكون
دولة عظيمة ما
دامت لا تمتلك
أسلحة نووية،
وتابع: «إيران
تريد التعامل
معنا لكنها لا
تعرف كيفية
ذلك». وقال
ترمب
للصحافيين
يوم السبت، إن
المحادثات
مضت على نحو
«جيد»، وأضاف:
«لا شيء يهم
حتى تنتهي
منها
(المحادثات)،
لذلك لا أحبّذ
الحديث عنها. لكنها مضت
على ما يرام.
أعتقد أن
الوضع
المتعلق بإيران
جيد للغاية».
وقال ترمب
مساء الأحد
إنه يتوقع
اتخاذ قرار
بشأن إيران
على نحو سريع
للغاية، بعد
أن ذكر
البلدان
أنهما عقدا
محادثات «إيجابية»
و«بنَّاءة» في
سلطنة عمان
يوم السبت،
واتفقا على
الاجتماع
مجدداً هذا
الأسبوع.
وأخبر
للصحافيين
على متن طائرة
الرئاسة، إنه
اجتمع مع
مستشاريه
بشأن إيران،
وأضاف: «سنتخذ
قراراً بشأن
إيران على نحو
سريع للغاية».
ولم يذكر
مزيداً من
التفاصيل. وأعلن
وزير الدفاع
الأميركي بيت
هيغسيث، الأحد،
أن الولايات
المتحدة تأمل
في حل دبلوماسي
لمنع إيران من
تطوير سلاح
نووي، وإذا
تعذر تحقيق
ذلك فإن الجيش
مستعد «لضرب
العمق الإيراني
وبقوة». وقال
لقناة «سي بي
إس» إنه رغم
كون الرئيس
دونالد ترمب
يأمل في ألا
يضطر للجوء
إلى الخيار
العسكري،
«أثبتنا قدرة
على الذهاب
بعيداً وفي
العمق وبقوة». وقال
ريتشارد
ديرلوف رئيس
جهاز
الاستخبارات
البريطاني «إم
آي 6» السابق
لقناة «إن بي
سي نيوز»
الأسبوع
الماضي، إن
الإدارة
الأميركية «ستطالب
بثمن باهظ
جداً» — وهو أن
تتخلى إيران
بالكامل عن
برنامجها
النووي، سواء
لأغراض الطاقة
أو التسليح.
وأضاف: «أعتقد
أن هناك خطاً
أحمر لدى ترمب
وإسرائيل،
وهو أن إيران
لا يجب أن
تمتلك القدرة
النووية».وتابع:
«من الواضح
جداً أنه إذا
حاولت إيران
التسلح
نووياً، أو
إذا أشارت
الاستخبارات
إلى أنها
أصبحت تمتلك
سلاحاً نووياً،
فسيكون هناك
هجوم مشترك
أميركي–إسرائيلي».
وكان ترمب قد
رفض استبعاد
الخيار
العسكري في حال
فشل
المحادثات،
قائلاً إن
طهران ستواجه
«يوماً سيئاً
جداً» إذا لم
تنجح
الدبلوماسية.
ووافقه
ديرلاف
الرأي،
قائلاً: «في
حال تهرب الإيرانيون
من التفاوض أو
اختاروا
التضليل — وهو ما
اعتادوا عليه
— وهو ما هم
قادرون
تماماً على
فعله — فهم من
سيقودون
أنفسهم نحو
أزمة». وتخشى
القوى
الغربية من
تغيير مسار
البرنامج
النووي
الإيراني،
بعدما أكدت
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية أن
مخزون إيران
من اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة بات
يكفي لإنتاج 6
قنابل، إذا
أرادت طهران
رفع نسبة التخصيب
إلى 90 في
المائة
المطلوب
لإنتاج
الأسلحة.
ترامب:
إيران ستواجه
رداً قاسياً
إن لم تكف عن
السعي للسلاح
النووي
الرئيس
الأميركي:
إيران قريبة
جداً من الحصول
على سلاح نووي
لكن لن أسمح
بذلك
واشنطن: الوكالات/14
نيسان/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، اليوم
الاثنين، إن
إيران "لا بد
أن تكف عن
السعي لامتلاك
سلاح نووي"
وإلا ستواجه
"عواقب
قاسية" قد
تشمل توجيه
ضربة عسكرية
لمنشآتها
النووية. وعندما
سُئل ترامب
عما إذا كان
الرد المحتمل قد
يشمل توجيه
ضربات إلى
منشآت نووية
إيرانية أجاب
قائلاً
"بالتأكيد".
وقال ترامب: "إيران
قريبة جداً من
الحصول على
سلاح نووي لكن
لن أسمح بذلك..
لا يمكن
لإيران
الحصول على
سلاح نووي".
وتابع: "قد
ألجأ إلى عمل
صعب لمنع إيران
من السلاح
النووي". كما
اعتبر الرئيس
الأميركي أنه
"يمكن لإيران
أن تكون دولة
عظيمة بشرط
عدم امتلاك
سلاح نووي".
وقال ترامب إنه
يعتقد أن
إيران تؤخر
عمداً التوصل
إلى اتفاق
نووي مع
الولايات
المتحدة.
وأضاف ترامب للصحافيين،
بعد لقاء
المبعوث
الأميركي
الخاص ستيف
ويتكوف في
سلطنة عمان
يوم السبت
بمسؤول
إيراني كبير،
"أعتقد أنهم
(يسعون)
لتضييع الوقت".
وأجرت إيران
والولايات
المتحدة،
السبت الماضي،
محادثات غير
مباشرة في
العاصمة العمانية
مسقط. وصفت
إيران
والولايات
المتحدة، اللتان
لا علاقات
دبلوماسية
بينهما منذ
العام 1980،
مناقشات،
السبت، بأنها
"بناءة"،
علماً أنها
جرت بعد
أسابيع من
توجيه ترامب
رسالة إلى
المرشد
الإيراني علي
خامنئي يدعو
فيها إلى التفاوض
مع التهديد
باللجوء إلى
عمل عسكري في
حال رفض
طهران. ومن
المقرر عقد
جولة أخرى من
المحادثات
بين إيران
والولايات
المتحدة
بوساطة
عمانية السبت
الموافق 19
أبريل (نيسان)
في روما، بحسب
ما أكد وزير
الخارجية
الإيطالي
أنتونيو
تاياني. وقال
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
الإيرانية
إسماعيل
بقائي، إن
الجولة
المقبلة
ستكون غير
مباشرة كذلك
وبوساطة عُمانية،
مضيفاً أن
المحادثات
المباشرة
"غير فعالة"
و"غير مجدية".
في العام 2018،
خلال ولاية ترامب
الأولى،
انسحبت
واشنطن من
الاتفاق النووي
المبرم عام 2015،
وأعادت فرض
عقوبات قاسية
على طهران
التي بدأت
بعدها
بالتراجع عن
التزاماتها
بموجب
الاتفاق. وفي
أحدث تقرير
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية نشرت
في فبراير
(شباط)
الماضي، قدرت
الوكالة أن
إيران تمتلك 274.8
كلغ من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
تصل إلى 60
بالمئة، وهو
ما يتجاوز
بكثير نسبة 3.67
بالمئة التي
حددها اتفاق
2015، وبذلك صارت
أقرب إلى عتبة
90 بالمئة
المطلوبة
للاستخدام في
صنع السلاح
النووي.
وأشارت
الوكالة إلى
أن إيران هي
البلد الوحيد
غير الحائز
للسلاح
النووي الذي
يخصّب
اليورانيوم
بهذه
المستويات مع
الاستمرار في
تكديس مخزون
كبير من
المواد الانشطارية.
وتنفي إيران
باستمرار أن تكون تسعى
لامتلاك
السلاح
النووي.
إيران:
الجولة
الثانية من
المفاوضات مع
واشنطن ستعقد
السبت في مسقط
وأعلنت طهران
وواشنطن عن
إجراء
محادثات "إيجابية"
و"بناءة" في
عُمان يوم
السبت، واتفقتا
على
استئنافها
هذا الأسبوع
(رويترز)
، (وكالات) /14
نيسان/2025
أعلنت
وزارة
الخارجية
الإيرانية
مساء الإثنين
أنّ الجولة
الثانية من
المحادثات
بين إيران
والولايات
المتّحدة
ستعقد السبت
في مسقط، بحسب
ما أفادت
وكالة
الأنباء
الرسمية «إرنا».
وكتبت
إرنا أنّ
«المتحدّث
باسم وزارة
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل بقائي
قال ردّا على
سؤال لوكالة
إرنا بشأن مكان
انعقاد
الجولة
الثانية من
المفاوضات
غير المباشرة
بين إيران
والولايات
المتحدة إنّ مسقط
ستستضيف هذه
الجولة أيضا». ونقلت
الوكالة عن
بقائي قوله
«بعد
المشاورات،
تقرّر أن تقوم
مسقط أيضا
باستضافة
الجولة
الثانية من
هذه المفاوضات،
والتي ستعقد
يوم السبت» في 19
أبريل (نيسان). وكان
وزيرا
الخارجية
الهولندي
كاسبار فيلدكامب
والإيطالي
أنتونيو
تاياني صرّحا
في وقت سابق
أنّ هذه
الجلسة
الثانية، بعد
تلك التي عُقدت
السبت الماضي
في عُمان،
ستُعقد في روما.
وأجرى عراقجي
السبت
محادثات مع المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط
ستيف ويتكوف بوساطة
عُمانية في
مسقط، وهو
أعلى تمثيل
للجانبين في
مثل هذه
المفاوضات
منذ انهيار
الاتفاق
النووي
المبرم العام
2015 عقب سحب
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
بلاده احاديا
منه في 2018 أثناء
ولايته
الأولى. يأتي
ذلك فيما
أعلنت العاصمة
الإيطالية
روما استضافة
جولة ثانية من
المحادثات
النووية بين
الولايات
المتحدة
وإيران،
السبت
المقبل، فيما
أشارت تقارير إيطالية
إلى أن سفارة
عمان في
إيطاليا
ستستضيف
المباحثات. وأعلن
وزير
الخارجية
الإيطالي
أنطونيو تاياني،
اليوم، أن
روما ستستضيف
جولة ثانية من
المحادثات
النووية بين
الولايات
المتحدة
وإيران. وقال
تاياني:
تلقينا طلبا
من الأطراف
المهتمة ومن
سلطنة عمان
التي تلعب دور
الوسيط
وقدمنا ردا
إيجابيا
لاستضافة
المفاوضات
الإيرانية
الأمريكية في
روما.
تاياني:
روما عاصمة
السلام و
الوساطة
وأضاف
تاياني: تؤكد
روما نفسها
عاصمة السلام
والوساطة.
وهذه ليست المرة
الأولى التي
تقام فيها
اجتماعات من
هذا النوع في
بلادنا ونحن
على استعداد
لفعل كل ما هو
ضروري
وسنواصل دعم
كل المفاوضات
التي يمكن أن
تؤدي إلى حل
القضية
النووية،
ولكن أيضا إلى
بناء السلام،
بحسب وكالة
الأنباء
الإيطالية
"أنسا". في
غضون ذلك،
قالت مصادر
لموقع
"أكسيوس" الإخباري
الأميركي، إن
الوفدين
الأميركي
والإيراني
سيلتقيان يوم
السبت في
العاصمة
الإيطالية،
بعد اجتماع
أولي عقد قبل
أيام في عمان. وأسفر
اجتماع عمان
عن الانتقال
من صيغة غير مباشرة
إلى صيغة
مباشرة، حيث
تحدث المسؤولون
وجهاً لوجه.
لماذا
روما؟
موقع
"ديكود 39"
الإيطالي قال
إن اختيار
روما ليس من
قبيل الصدفة،
حيث اقترح
الجانب
الأمريكي
ذلك، مما يشير
إلى نية إدارة
الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب
إعطاء نطاق
أوسع وأكثر
وضوحا
للمفاوضات،
أيضا على
المستوى
الجيوسياسي.
وانهار الاتفاق
النووي
المعروف بخطة
العمل
المشتركة
والذي لم تكن
إيطاليا طرفا
فيه ولكنها
كانت مع ذلك
لاعبا حاضرا
فيه، وذلك بعد
الانسحاب الأمريكي
الأحادي
الجانب خلال
ولاية ترامب الأولى،
بحسب الموقع.
وأوضح الموقع
أن إيطاليا
يمكن أن تكون
جزءا أكثر
نشاطا في هذا
المقترح الجديد،
فيما قد تناقش
رئيسة
الوزراء
الإيطالية
جورجيا
ميلوني
المسألة
قريباً في
البيت الأبيض.
وقالت تقارير
إعلامية إن
الاجتماع الذي
عقد في عمان
بين المبعوث
الأمريكي
الخاص ستيف
ويتكوف ووزير
الخارجية
الإيراني عباس
عراقجي استمر
حوالي 45 دقيقة
وهي مدة أطول
بكثير مما تم
الإعلان عنه.
وسيحضر
الوسطاء
العمانيون
أيضا خلال
محادثات
روما، رغم أنه
ليس من المستبعد
أن يتواجد
ممثلو
الولايات
المتحدة وإيران
هذه المرة في
نفس الغرفة.
سفارة عمان في
روما تستضيف
المباحثات
وبحسب وسائل
إعلام إيطالية،
من المقرر أن
تنطلق
المحادثات
الجديدة
السبت المقبل
في السفارة
العمانية
بروما، حيث
تلعب عمان دور
الوسيط، كما
فعلت السبت الماضي
في مسقط.
إيران
وسيكون
اختيار
العاصمة
الإيطالية
خياراً متفقاً
عليه بين
الطرفين، وفي
الوقت نفسه،
من المرجح
أيضاً إجراء
محادثات
ثنائية مع
السلطات
الإيطالية،
بحسب الإعلام
الإيطالي. من
جهتها، قالت
مصادر
إيطالية لموقع
مجلة
"فورميكي"
الإيطالية إن
طلب عقد الجولة
المقبلة من
الاجتماعات
بين الولايات
المتحدة
وإيران بشأن
القضايا
النووية في
روما جاء من
جانب طهران
عبر القنوات
الدبلوماسية.
وأشارت إلى أن
العلاقات
القوية بين
إيطاليا والولايات
المتحدة
معروفة
جيداً، كما
أنها مدعومة
بالتفاهم
الأيديولوجي
بين رئيسي
الحكومة
الحاليين،
جورجيا
ميلوني
ودونالد ترامب.
كما تنظر
إيران إلى
إيطاليا
كدولة صديقة،
وشريكة مميزة
يمكنها
التعامل
معها، بحسب
المجلة.
تساؤلات
حول حضور نائب
ترامب
مباحثات روما
وفي السياق،
قال موقع
"ديكود" إنه
في حال شارك
نائب الرئيس
الأمريكي جيه
دي فانس في
المحادثات
حتى ولو بشكل
رمزي، فإن ذلك
سيمثل قفزة
إلى الأمام في
النطاق
السياسي
للمحادثات. وقال
الموقع إنه من
المتوقع أن
يؤدي حضوره إلى
تحويل
الاجتماع من
مفاوضات فنية
إلى مباحثات
ذي أهمية
استراتيجية
لإدارة ترامب
الجديدة، الأمر
الذي يؤكد
الاهتمام
المباشر
للبيت الأبيض
بإدارة تطور
الملف
الإيراني
شخصيا. ورغم
ذلك قال
الموقع إنه لا
يوجد تأكيد
بهذا المعنى،
لكن الاحتمال
مازال قائما. بدزره،
قال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
اليوم
الاثنين، إن
جولة ثانية من
مباحثات
بلاده مع
الولايات
المتحدة،
ستعقد قريبا
في روما
برعاية من سلطنة
عمان، وذلك
بعد أيام من
انعقاد جولة
أولى في
السلطنة. جاء
ذلك خلال
اتصال هاتفي،
أجراه عراقجي
مع نظيره
العراقي فؤاد
حسين، تناول
آخر مستجدات المفاوضات
الإيرانية
الأميركية،
وفق بيان
أصدرته وزارة
الخارجية
العراقية. وأوضح
عراقجي أن
المفاوضات
بين الجانبين
الإيراني
والأميركي
سارت بشكل
جيد، مشيراً
إلى مناقشة
المشروع
النووي، وأكد
أن الجولة الثانية
من المحادثات
ستُعقد قريبا
في العاصمة
الإيطالية
روما، برعاية
سلطنة عُمان
أيضا. جدير بالذكر
أن المحادثات
التي عقدت في
عُمان يوم السبت
هي الأولى بين
إيران وإدارة
يقودها ترامب،
بما في ذلك
الإدارة
الأمريكية
خلال ولايته
السابقة بين 2017
و2021. وأمس
الأحد، أعلنت
إيران عقب
جولة
المحادثات
الأولى التي
عقدت في مسقط
أن المحادثات
المقبلة مع
الولايات المتحدة
ستبقى "غير
مباشرة"
بوساطة
عمانية،
وستركز حصرا
على الملف
النووي ورفع
العقوبات.
المدير
العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
يعلن زيارة
لإيران "في
وقت لاحق
هذا الأسبوع"
وطنية/14
نيسان/2025
أعلن المدير
العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
رافايل غروسي اليوم
أنه سيزور
طهران هذا
الأسبوع
لمناقشة التعاون
بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني، مؤكدا
أن هناك "حاجة
ماسة" إلى
حلول
ديبلوماسية،
بحسب وكالة
"فرانس برس".
وكتب عبر منصة
"اكس" : "
استمرار
التواصل
والتعاون مع
الوكالة أمر
ضروري في وقت
تشتد فيه
الحاجة إلى
حلول دبلوماسية"،
مشيرا إلى أنه
سيزور طهران
في وقت لاحق
من هذا
الأسبوع.
بينما
أفاد مصدر
ديبلوماسي أن
الزيارة متوقعة
الخميس.
بارو:
المحادثات
النووية
الأميركية
الإيرانية
يجب أن تتوافق
مع المصالح
الأوروبية
وطنية/14
نيسان/2025
أكد وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو اليوم أن
فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا ستتابع
عن كثب وتظل
يقظة بشأن
المحادثات
النووية بين
الولايات
المتحدة
وإيران لضمان
توافقها مع
المصالح
الأوروبية،
بحسب وكالة
"رويترز".
وقال لدى
وصوله لحضور
اجتماع
لوزراء
خارجية الاتحاد
الأوروبي في
لوكسمبورغ :
"سنكون يقظين،
إلى جانب
أصدقائنا
وشركائنا
البريطانيين
والألمان،
لضمان توافق
أي مفاوضات
أميركية إيرانية
قد تجرى مع
مصالحنا
الأمنية فيما
يتعلق
بالبرنامج
النووي
الإيراني".
قُبيل جولة روما...
إيران تكثّف
اتصالاتها
الدولية
غروسي في
طهران...
وعراقجي
بموسكو
لندن -
طهران/الشرق الأوسط/14
نيسان/2025
في سياق
الاستعداد
للجولة
الثانية من
المحادثات
النووية بين
إيران
والولايات
المتحدة،
تشهد الساحة
الدبلوماسية
تحركات
مكثفة، إذ
يزور المدير
العام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
رافائيل
غروسي،
طهران، فيما
يتوجه وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
إلى موسكو
لإجراء
مشاورات قبيل
انطلاق
المحادثات في
العاصمة
الإيطالية
روما. وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الإيرانية إسماعيل
بقائي، إن
زيارة وزير
الخارجية
لموسكو من
المقرر أن
تكون نهاية
الأسبوع
(الخميس أو
الجمعة). وأشار
إلى أن
الزيارة «كان
مخططاً لها
سلفاً، لكن
ستكون هناك
مشاورات بشأن
المحادثات مع
الولايات
المتحدة».
وتلعب روسيا،
التي لها مقعد
دائم في مجلس
الأمن الدولي
وتتمتع بحق
النقض
(الفيتو)،
دوراً في
المفاوضات
النووية بين
الغرب وإيران
بصفتها
حليفاً
لطهران ومن
الموقِّعين
على الاتفاق
النووي
المبرم في 2015
الذي انسحبت
منه الولايات
المتحدة في 2018.
ودعت موسكو
إلى التركيز
على
الاتصالات
الدبلوماسية
بدلاً من
الإجراءات
التي قد تؤدي
إلى تصعيد.
وعرض
الكرملين
مقترحاً
للوساطة بين
واشنطن
وطهران. والأسبوع
الماضي، أجرت
روسيا والصين
وإيران
مشاورات على
مستوى الخبراء
بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني في
موسكو. وزار
مبعوث الرئيس
الأميركي
للشرق الأوسط
ستيف ويتكوف،
موسكو،
الجمعة، قبل
أن يلتقي وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
في مسقط، السبت.
وتقول إيران
والولايات
المتحدة
إنهما أجرتا
محادثات
«إيجابية»
و«بنَّاءة» في
سلطنة عمان
الأسبوع
الماضي،
واتفقتا على
الاجتماع مجدداً،
يوم السبت، في
إطار حوار
يهدف إلى تسوية
الخلاف
المتصاعد
بشأن
البرنامج
النووي الإيراني.
وتتهم
الولايات
المتحدة
إيران بالسعي
إلى امتلاك
سلاح نووي.
وتقول طهران
إن برنامجها
النووي
لأغراض مدنية
فقط. وهدد
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
بعمل عسكري
إذا لم يتم
التوصل إلى
اتفاق لوقف
البرنامج
النووي
الإيراني،
وقال (الأحد)
إنه التقى
مستشارين
بشأن إيران
ويتوقع
قراراً
سريعاً. وقال
بقائي إن البلاد
ستستقبل هذا
الأسبوع مدير
عام الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
رافائيل
غروسي. ونقلت
وكالة «أرنا»
الرسمية عن
كاظم غريب
آبادي، نائب وزير
الخارجية
الإيراني،
قوله
(الاثنين) إن غروسي
سيزور طهران،
يوم الأربعاء.
وبدوره أكد غروسي
أنه سيزور
طهران هذا
الأسبوع
لمناقشة التعاون
بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني، مؤكداً
أن هناك «حاجة
ماسة» إلى
حلول
دبلوماسية.
وكتب في منشور
على منصة «إكس»:
«استمرار
التواصل
والتعاون مع
الوكالة أمر
ضروري في وقت
تشتد فيه
الحاجة إلى
حلول
دبلوماسية»،
مشيراً إلى أنه
«سيزور طهران
في وقت لاحق
من هذا
الأسبوع». بينما
أفاد مصدر
دبلوماسي بأن
الزيارة متوقَّعة
يوم الخميس.
وأجرى عراقجي
وغروسي
اتصالاً
هاتفياً مطلع
الشهر الحالي.
وذكرت وسائل
إعلام حينها
أن عراقجي
وافق على طلب
المسؤول
الأممي
لزيارة طهران
بهدف مناقشة
القضايا
العالقة بين
الطرفين. كان
غروسي قد أجرى
محادثات مع
غريب آبادي،
منتصف الشهر
الماضي في
فيينا. وفي
وقت لاحق،
أبلغ غروسي
قناة «بلومبرغ»
أن محادثاته
مع المسؤول
الإيراني لم تحرز
تقدماً. ومن
المقرر أن
تصدر الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
تقريراً
شاملاً بشأن
أنشطة إيران
النووية،
بناءً على طلب
من القوى
الأوروبية الثلاث
(ألمانيا،
وفرنسا،
وبريطانيا)
وبدعم أميركي.
وهددت الدول
الثلاث
بتفعيل آلية
«سناب باك»
المنصوص
عليها في
الاتفاق
النووي
للعودة
التلقائية
إلى العقوبات
الأممية في
حال لم تتعاون
طهران مع
تحقيق
الوكالة التابعة
للأمم
المتحدة بشأن
أنشطة نووية
في مواقع
سرية. وقال
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو،
الاثنين، إن
فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا
ستتابع عن كثب
وستظل يقظة
بشأن
المحادثات النووية
بين الولايات
المتحدة
وإيران لضمان
توافقها مع
المصالح
الأوروبية.
وقال بارو لدى
وصوله لحضور
اجتماع
لوزراء
خارجية
الاتحاد الأوروبي
في لوكسمبورغ:
«سنكون يقظين،
إلى جانب
أصدقائنا
وشركائنا
البريطانيين
والألمان، لضمان
توافق أي
مفاوضات
(أمريكية
إيرانية) قد
تجري مع
مصالحنا
الأمنية فيما
يتعلق
بالبرنامج
النووي
الإيراني».
إسرائيل
تتابع بقلق
نهج ترمب
للمفاوضات مع
إيران
واشنطن لا تضع
شرطاً
بالتخلي
التام عن
المشروع النووي
تل ابيب/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
عبّر
وزير الشؤون
الاستراتيجية
في الحكومة
الإسرائيلية،
رون ديرمر، عن
قلق حكومته
إزاء
المباحثات
الجارية بين
الولايات
المتحدة
وإيران حول
البرنامج
النووي، التي
عُقدت يوم
السبت في
سلطنة عمان،
ويتوقع أن
تُستأنف
الأسبوع
المقبل في العاصمة
الإيطالية
روما. في حين
ترى واشنطن وطهران
في هذه
المفاوضات
خطوة إيجابية
نحو خفض التوتر،
تعتبرها
إسرائيل
تطوراً
مقلقاً قد
تترتب عليه
انعكاسات
استراتيجية
بعيدة المدى
تمسّ أمنها
القومي. وأفاد
تقرير لصحيفة
«معاريف» بأن
الولايات
المتحدة
أطلعت
إسرائيل على
نتائج الجولة
الأولى من
المفاوضات مع
إيران، مشيرة
إلى أن
المحادثات لا
تزال في
مراحلها
الأولية،
وتقتصر
حالياً على
قضايا
بروتوكولية
وتنظيمية. ومع
ذلك، فإن
معطيات وردت
من مصادر أخرى
تفيد بأن
الجانب
الأميركي لم
يناقش مع الإيرانيين
تفكيك
البرنامج
النووي
بالكامل، بل تحويله
إلى مشروع
مدني. ويفهم
من ذلك، بحسب
التقرير، أن
«طهران قد
تمنح هامشاً
للمناورة والمراوغة
على الأرض،
وهو ما يعزز
الشكوك حول إمكانية
الوثوق بها». وقال
رون ديرمر، في
مكالمة
هاتفية
أجراها الاثنين
مع مبعوث
الرئيس
الأميركي
ستيف ويتكوف،
إن المؤسسة
الأمنية
والسياسية في
إسرائيل ترى
أن أي تقدم
إيجابي في
المفاوضات
بين واشنطن
وطهران، من
شأنه أن يؤدي
إلى تخفيف
جزئي
للعقوبات
المفروضة على
إيران، ما
سيوفر لها
مليارات
الدولارات. وتخشى تل
أبيب أن
يُستخدم جزء
من هذه
الأموال في دعم
ما تعتبره
«أنشطة
معادية» لها
في المنطقة.
وتتزايد في
الأوساط
الإسرائيلية
أيضاً المخاوف
من تداعيات
استراتيجية
أوسع، إذ ترى
أجهزة الأمن
أن تحسن
العلاقات بين
طهران
وواشنطن قد
يضعف من
خصوصية
الشراكة
الاستراتيجية
بين إسرائيل
والولايات
المتحدة،
ويعيد رسم موازين
القوى في
الشرق الأوسط.
وفي ظل
هذه
التطورات،
يُطرح كذلك
تساؤل حول إمكانية
أن تمنح المفاوضات
لطهران شرعية
دولية رغم
استمرار خطابها
العدائي تجاه
إسرائيل.
وتشير
التقديرات الإسرائيلية
إلى أن طهران
لن تُبدّل
نهجها الخطابي،
بل ستواصل
التمسك
بمواقفها
المتشددة دون
إظهار أي
ليونة في هذا
السياق.
فيما يخص
الملف
النووي، تسود
الأوساط
الإسرائيلية
حالة من
التباين في
التقديرات.
فمن جهة، قد
تسفر المفاوضات
عن اتفاق
يُقيّد
القدرات
النووية الإيرانية،
غير أن هذا
الاتفاق نفسه
قد يُضفي طابعاً
من الشرعية
على بعض جوانب
البرنامج النووي
لطهران، وهو
ما يثير قلقاً
واسعاً في إسرائيل.
وترى
مصادر
إسرائيلية أن
توقيت هذه المحادثات
يطرح علامات
استفهام؛
خصوصاً في ظل استمرار
إيران في
تخصيب
اليورانيوم
بنِسَب تفوق 60
في المائة،
وهو ما
يُفسَّر في
إسرائيل بأنه
«مناورة تهدف
إلى كسب
الوقت». كما
أعربت تل أبيب
عن مخاوفها من
إمكانية أن
تقدم الإدارة
الأميركية
على تقديم
تنازلات في
قضايا محورية
تتعلق بالملف
النووي،
مقابل تحقيق
تقدم
دبلوماسي
محدود «لا
يغيّر من
الواقع شيئاً».
ونقلت صحيفة
«هآرتس»، عن
مصادر سياسية
في تل أبيب،
أن رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو أوعز بعدم
إخراج
الخلافات مع
الولايات
المتحدة بشأن
الملف
الإيراني إلى
العلن،
والإبقاء عليها
ضمن إطار
الحوار
الثنائي
المغلق بين
البلدين،
تفادياً
لإثارة غضب
ترمب. غير أن
تسريبات من
داخل أروقة
الحكومة كشفت
عن أبرز هذه
الخلافات. ونقل
أحد المصادر
الحكومية أن
ما وصفه
بـ«غياب
الشفافية» في
المحادثات
الجارية خلف
الأبواب
المغلقة، من
دون تنسيق
حقيقي أو مشاركة
مباشرة من
الجانب
الإسرائيلي،
يثير استياءً
شديداً في تل
أبيب ويفاقم
حالة القلق داخل
المؤسسات
الأمنية.
وتستند
إسرائيل في مخاوفها
إلى الاتفاق
النووي لعام
2015، الذي تعتبره
نموذجاً
لـ«اتفاق
فاشل»، إذ سمح –
بحسب تقديرها
– لإيران
بمواصلة
«تطوير
قدراتها الصاروخية،
وفتح المجال
أمامها لدعم
جماعات مسلحة
في المنطقة،
دون فرض قيود
فعالة تردع
هذه الأنشطة». تحذّر
الأوساط
الإسرائيلية من «منح
النظام
الإيراني
غطاءً
دولياً»،
معتبرة أن ذلك
يشكّل «مساساً
مباشراً بأمن
إسرائيل القومي».
وترى تل أبيب
أن الأسابيع
المقبلة ستكون
حاسمة في رسم
ملامح مستقبل
البرنامج
النووي الإيراني،
بما يحمله من
تداعيات
محتملة على أمنها،
وعلى مكانتها
الإقليمية،
فضلاً عن تأثيره
على طبيعة
علاقتها
الاستراتيجية
مع الولايات
المتحدة في ظل
إدارة ترمب.
وكان الرئيس
ترمب قد أعلن
عن المحادثات
مع إيران بشكل
مفاجئ،
الأسبوع
الماضي، وذلك
خلال حديث مع
الصحافيين في
البيت
الأبيض؛ حيث
كان يلتقي
نتنياهو،
الذي زار
البيت الأبيض
في ثاني زيارة
له منذ تنصيب
ترمب. وأكد
نتنياهو بعد
ذلك أنه «في حال
عدم التوصل
إلى اتفاق مع
إيران، سنلجأ
إلى الخيار
العسكري»،
مشيراً إلى
أنه ناقش هذا
الملف «بشكل
موسّع» مع
ترمب، واتفقا
على أن إيران
«لن تمتلك
سلاحاً
نووياً».
ترمب:
زيلينسكي
يتطلع دائماً
لشراء صواريخ
أميركية
واشنطن/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الاثنين، إن
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي يسعى
دائماً لشراء
صواريخ
أميركية، وإن
بعض
المقترحات
الجيدة بشأن
إنهاء الحرب
الأوكرانية
سترى النور قريباً.
وقال ترمب
للصحافيين في
البيت الأبيض:
«ستحصلون على
بعض
المقترحات
الجيدة جداً
قريباً جداً». وتُجري
الإدارة
الأميركية
محادثات
منفصلة مع
كبار
المسؤولين
الروس
والأوكرانيين
منذ أسابيع
عدة، لكنها لم
تسفر عن وقف
شامل لإطلاق
النار، وهو ما
تَسَبَّبَ في
استياء الرئيس
الأميركي
مؤخراً.
نتنياهو:
نعمل على
إطلاق سراح 10
محتجَزين دفعة
واحدة
تل أبيب: /الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
لعائلة الرهينة
إيتان مور، إن
مفاوضات صفقة
الأسرى الحالية
تركز على
إطلاق سراح 10
رهائن
محتجَزين في قطاع
غزة دفعة
واحدة، وفق ما
ذكرت وسائل
إعلام إسرائيلية،
اليوم
(الاثنين).
ودعا زعيم
الوحدة
الوطنية بيني
غانتس، في وقت
سابق اليوم،
إلى إعادة
الرهائن؛
مشيراً إلى أن
«الوقت جيد
فقط لحركة
(حماس)، وسيئ
للرهائن»،
لافتاً إلى أن
«خطة إطلاق
سراح جميع
الرهائن هي
الأفضل
لإسرائيل،
أمنياً
واجتماعياً
وأخلاقياً». وأشار
التقرير إلى
أن الوسطاء
وصلوا حالياً
إلى المراحل
النهائية من
صياغة اتفاق
وقف إطلاق النار؛
حيث تسعى
الولايات
المتحدة إلى
التوصل
لاتفاق قبل
نهاية الشهر
الحالي. وذكر
التقرير أنه
جرى تأجيل
مناقشة طرد
قيادة «حماس» العليا
من غزة، إلى
موعد لاحق. ووصل
وفد من حركة
«حماس» برئاسة
خليل الحية
إلى القاهرة،
أمس؛ حيث
ينتظر
الوسطاء
المصريون الرد
الرسمي من
الحركة على
الاقتراح
الإسرائيلي
الأخير. وتشير
التقارير إلى
أن هذا
الاقتراح
يتضمن إطلاق
سراح 9 أو 10
رهائن أحياء،
وهو ما يتطابق
تقريباً مع
الخطة
الأصلية التي
اقترحها
مبعوث الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
ستيف ويتكوف،
الذي دعا إلى
إطلاق سراح 11
رهينة. وتطالب
إسرائيل أيضاً
بإعادة رفات
نحو 10 رهائن إسرائيليين
قتلى. وحسب
مصادر
إسرائيلية،
عرضت
الولايات
المتحدة على
«حماس»
التزاماً: إذا
وافقت الحركة
على إطلاق
سراح أكثر من 8
رهائن، فإن
واشنطن ستضمن
دخول إسرائيل
في مفاوضات
بشأن مرحلة
ثانية، تركز
على وقف إطلاق
النار. ويعتقد
المسؤولون الإسرائيليون
أيضاً أن الضغوط
العسكرية
المتزايدة
-وخصوصاً بعد
استيلاء جيش
الدفاع
الإسرائيلي
على ممر موراج
وتطويق رفح-
تؤتي ثمارها.
وقال وزير
الدفاع الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، مساء
أمس، إن
السيطرة على
ممر موراج
الذي يبلغ
طوله 12
كيلومتراً، والذي
يقطع قطاع غزة
بين خان يونس
ورفح، يقسم المنطقة
فعلياً من
الشرق إلى
الغرب، ويضع
المنطقة بين
ممري
فيلادلفيا
وموراج داخل
منطقة الأمن
المتنامية في
إسرائيل. وأشار
أيضاً إلى أن
إسرائيل تعمل
على تعميق
سيطرتها على
المحيط
الشمالي
لقطاع غزة،
بوصفه جزءاً
من جهود أوسع
لحماية
المجتمعات
الإسرائيلية.
وقال كاتس إن
«مئات الآلاف
من السكان
غادروا
بالفعل مناطق
القتال،
وأصبح جزء
كبير من أراضي
غزة الآن
جزءاً من
المناطق
الأمنية
الإسرائيلية».
الاتحاد
الأوروبي
يعتزم زيادة
الدعم المالي
للسلطة
الفلسطينية
وطنية/14
نيسان/2025
أكدت
المفوضة
الأوروبية
المعنية
بشؤون الشرق
الأوسط
دوبرافكا
سويتشا
لوكالة
"رويترز" أن
"الاتحاد
الأوروبي
يعتزم زيادة
الدعم المالي
للسلطة
الفلسطينية
بحزمة تبلغ
نحو 1.6 مليار يورو
(1.8 مليار دولار)
على مدى ثلاثة
أعوام". وقالت
:"إن الدعم
المالي سيكون
جنبا إلى جنب
مع إصلاحات
السلطة
الفلسطينية
التي تواجه
اتهامات من
منتقديها
بالفساد وسوء
الإدارة".
"وقف
نار مؤقت
لمدة 45 يوماً"..
تفاصيل مقترح
إسرائيلي لهدنة
جديدة بغزة وأفادت
مصادر
"العربية" أن
أميركا
وإسرائيل
ربطتا إعادة
إعمار غزة بأن
تكون خالية من
السلاح
ويتمسكان
بنزع سلاح
حماس لوقف
النار في غزة
العربية.نت ، مكتب
القاهرة/14
نيسان/2025
كشفت مصادر خاصة
لقناتي
"العربية"
و"الحدث"
تفاصيل مقترح
الهدنة
الإسرائيلي
لوقف إطلاق
النار وتبادل
الأسرى في
غزة، حيث تضمن
المقترح الإسرائيلي
بدء مفاوضات
وقف النار
ونزع سلاح حماس
في يوم الهدنة
الثالث. كما
يشمل المقترح الإسرائيلي
إفراج حماس عن
5 أسرى في
اليوم الثاني
للهدنة يعقبه
قيام الجيش
الإسرائيلي
بإعادة
انتشار قواته
في رفح فور
الإفراج عن
المحتجزين
الخمسة لدى
حماس في غزة. وفي اليوم
السابع تفرج
"حماس" عن 4
أسرى مقابل 54
أسيراً
فلسطينياً
محكوماً
بالمؤبد، و500
معتقل بعد 7
أكتوبر. وبعد
إطلاق الأسرى
الإسرائيليين
في اليوم
السابع،
سيُعاد
انتشار الجيش
الإسرائيلي
في مناطق شرق
شارع صلاح
الدين، وفقاً
للمقترح
الإسرائيلي.
وذكرت مصادر
"العربية" أن
إسرائيل
اشترطت
الإفراج عن محتجزيها
دون مراسم
علنية. ويشير
المقترح
الإسرائيلي
إلى "وضع آلية
متفق عليها
لضمان وصول
المساعدات
إلى المدنيين
فقط"، كما ينص
على أنه "بعد
الإفراج عن
الأسرى الخمسة
تدخل
المساعدات
والمعدات
اللازمة
لإيواء النازحين
في قطاع غزة".
كما أفادت
مصادر "العربية"
أن أميركا
وإسرائيل
ربطتا إعادة
إعمار غزة بأن
تكون خالية من
السلاح
ويتمسكان بنزع
سلاح حماس
لوقف النار في
غزة. يأتي
ذلك فيما
أعلنت مصادر
مصرية أن
القاهرة تسلمت
مقترحا
إسرائيلياً
بوقف مؤقت
لإطلاق النار
في غزة وبدء
مفاوضات تقود
لوقف دائم
لإطلاق النار.
وقالت
المصادر
لفضائية "
القاهرة
الإخبارية"
إن مصر سلمت
حركة حماس
المقترح
الإسرائيلي
وتنتظر ردها
في أقرب فرصة.
ونقلت وسائل
إعلام مصرية
عن قيادي
بحماس قوله:
"مقترح
إسرائيل لا
يعلن التزامه
بوقف الحرب
تماما ويريد
استلام الرهائن
فقط .. والحركة
جاهزة لتسليم
كل الرهائن
دفعة واحدة
مقابل وقف
الحرب
والانسحاب من
قطاع غزة". كما
ذكرت مصادر
فلسطينية
لـ"العربية"
أن حماس تدرس
المقترح
الإسرائيلي
الحالي وسترد
على الوسطاء
الذين أبلغوا
الحركة اشتراط
إسرائيل
تسليم السلاح
مقابل وقف
النار. وكانت
مصادر من حماس
قد ذكرت
لـ"العربية"
و"الحدث"،
اليوم
الاثنين، بأن
الحركة أبدت
استعدادها
للتحول إلى
حزب سياسي، و
عدم ممانعتها
لمغادرة بعض
قادتها قطاع
غزة بضمان عدم
ملاحقتهم. وأشارت
مصادر حماس
إلى أن عدم
موافقة
إسرائيل على
وقف الحرب
والانسحاب من
قطاع غزة هو
ما تسبب بانهيار
المفاوضات.
التحول
لحزب سياسي
وأفادت مصادر من
حماس
لـ"العربية"
و"الحدث"،
الاثنين، بأن
الحركة أبدت
استعدادها
للتحول إلى
حزب سياسي،
وأبدت عدم
ممانعتها
لمغادرة بعض
قادتها قطاع
غزة بضمان عدم
ملاحقتهم. وأشارت
مصادر حماس
إلى أن عدم
موافقة
إسرائيل على
وقف الحرب
والانسحاب من
قطاع غزة هو
ما تسبب بانهيار
المفاوضات.
وفي وقت
سابق اليوم
الاثنين، قال
المسؤول في حماس
طاهر النونو،
إن الحركة
مستعدة
لإطلاق سراح
كافة الأسرى الإسرائيليين
في مقابل وقف
إطلاق النار،
والانسحاب
الإسرائيلي
من قطاع غزة. وأجرى
وفد حماس
المفاوض
برئاسة رئيس
الحركة في
قطاع غزة خليل
الحية، عدة
لقاءات مع
مسؤولين
مصريين عن ملف
المفاوضات
بمشاركة
مسؤولين
قطريين،
الأحد، في
القاهرة، حيث
تسعى حماس
والدولتان
الوسيطتان في
مفاوضات
الهدنة، إلى
تقريب وجهات النظر
بين حماس
وإسرائيل
لإنهاء
الأزمة وتثبيت
وقف النار. وقال
المستشار
الإعلامي
لرئيس المكتب
السياسي
لحماس، طاهر
النونو
لوكالة فرانس
برس "نحن
جاهزون
لإطلاق سراح
كافة الأسرى الإسرائيليين
مقابل صفقة
تبادل جادة
ووقف الحرب
والانسحاب
الإسرائيلي
من قطاع غزة
وإدخال
المساعدات".
واتهم النونو
إسرائيل
بتعطيل
الاتفاق،
وقال إن
"المشكلة
ليست في أعداد
الأسرى، لكن
المشكلة أن
الاحتلال
يتنصل من التزاماته،
ويعطل تنفيذ
اتفاق وقف
النار ويواصل
الحرب".
ضمانات تنفيذ
الاتفاق
وشدد
النونو على أن
حماس "أكدت
للوسطاء على ضرورة
توفر ضمانات
لإلزام
الاحتلال
تنفيذ الاتفاق".
وقال إن
"حماس تعاملت
بإيجابية
ومرونة كبيرة
مع الأفكار
التي عرضت في
المفاوضات،
لوقف النار وتبادل
الأسرى". وأضاف
أن "الاحتلال
يريد إطلاق
سراح أسراه من
دون الانتقال
إلى قضايا
المرحلة الثانية
المتعلقة
بوقف النار
الدائم
والانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
قطاع غزة".
وقال مصدر
مطلع لفرانس
برس، إن وفد
حماس "أنهى
لقاءاته مع
المسؤولين
المصريين
والقطريين،
في القاهرة،
من دون حصول
تقدم حقيقي".
وأفاد موقع "واي
نت" الإخباري
الإسرائيلي،
الاثنين،
بأنه تم تقديم
اقتراح جديد
إلى حماس.
وبموجب
الاتفاق،
ستفرج الحركة
عن 10 أسرى
أحياء في
مقابل ضمانات
أميركية بأن
تدخل إسرائيل
في مفاوضات بشأن
مرحلة ثانية
من وقف إطلاق
النار. وفي
السياق، نفت
مصادر مصرية
وفلسطينية
نقلت عنها وكالة
رويترز وجود
أي انفراج في
محادثات غزة،
ونقلت
المصادر
لرويتز أن
حماس طلبت
مهلةً للرد
على أحدث
مقترح مقدم،
وأن الحركة
متمسكة بوقف
الحرب بأي
اتفاق محتمل.
وقف
النار الدائم
والانسحاب
الإسرائيلي
وبدأت
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار
في 19 يناير ،وتضمنت
عدة دفعات
لتبادل
الأسرى، لكن
بعد شهرين انهار
الاتفاق.وتعثرت
جهود الوسطاء
في التوصل إلى
هدنة جديدة،
وذلك بسبب
خلافات بشأن
عدد الأسرى
الذين ستفرج عنهم
حماس، ووقف
النار الدائم
والانسحاب
الإسرائيلي
من القطاع.
من جهة
ثانية، قال
النونو إن
"سلاح
المقاومة خطر
أحمر وليس
مطروحا
للتفاوض".
وتابع أن
"بقاء سلاح
المقاومة
مرتبط بوجود
الاحتلال".
وشنت إسرائيل
حربا "عنيفة"
في قطاع غزة
بعد هجوم غير
مسبوق نفذته
حماس على
إسرائيل في 7
أكتوبر 2023.
وأسفر الهجوم
عن مقتل 1218
شخصا، معظمهم
من المدنيين،
وفقًا لتعداد
أعدته وكالة
فرانس برس
استنادا إلى
أرقام رسمية
إسرائيلية. كذلك
خطف مسلحو
حماس 251 أسيرا،
ولا يزال 58
منهم محتجزين
في غزة، من
بينهم 34 يقول
الجيش
الإسرائيلي
إنهم قُتلوا. وأعلنت
وزارة الصحة
الفلسطينية
في غزة أنه
حتى صباح الأحد
قتل 1574
فلسطينيا على
الأقل منذ
استئناف إسرائيل
ضرباتها
الجوية
وعملياتها
العسكرية في 18
مارس في غزة،
ما يرفع
إجمالي عدد
القتلى منذ
بدء الحرب إلى
50944 فلسطينيا.
مصر
تسلمت مقترحا
إسرائيليا
لوقف موقت
لإطلاق النار
في غزة
وطنية/14
نيسان/2025
تسلمت
مصر مقترحا
إسرائيليا
لوقف موقت
لإطلاق النار
مع حركة
"حماس"، في
قطاع غزة،
يمهد الطريق
لبدء مفاوضات
تقود لوقف
دائم للأعمال
العدائية بين
الطرفين، وفق
ما أعلنت قناة
تلفزيونية
مقربة من
السلطات
المصرية
الاثنين. ونقلت
"القاهرة
الإخبارية"
عن مصادر أن
"مصر سلمت حركة
حماس المقترح
الإسرائيلي
وتنتظر ردها في
أقرب فرصة"،
من دون أن
تعطي تفاصيل
أكثر حول
المقترح.
ماكرون دعا عباس
إلى استبعاد
حماس وإصلاح
السلطة الفلسطينية
وطنية/14
نيسان/2025
دعا
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
الإثنين، إلى "استبعاد"
حركة حماس من
قطاع غزة
و"إصلاح" السلطة
الفلسطينية،
من أجل
"التقدّم نحو
حل سياسي قائم
على دولتين"
إسرائيلية
وفلسطينية. وقال
الرئيس الفرنسي
في منشور عبر
منصة إكس بعد
محادثة هاتفية
مع عباس، "من
الضروري بناء
إطار لليوم التالي:
نزع سلاح حماس
واستبعادها،
ووضع نظام حوكمة
يتمتع
بالمصداقية
وإصلاح
السلطة الفلسطينية". وأشار
إلى "ضرورة
بناء إطار
لمرحلة ما بعد
الحرب"،
داعيا إلى
"نزع سلاح
حركة حماس وإقصائها،
وتحديد نظام
حكم ذي
مصداقية، وإصلاح
السلطة
الفلسطينية".
وأعرب عن رأيه
في أن "الخطوات
السابقة
ستتيح
"التقدم نحو
حل سياسي قائم
على أساس
الدولتين، في
أفق مؤتمر يونيو،
خدمة للسلام
والأمن
للجميع".
وختتم ماكرون
منشوره: "نحن
بحاجة إلى
السلام".
«بادرة
خاصة لإدارة
ترمب»... «حماس»
أبلغت الوسطاء
استعدادها
للإفراج عن
أسير أميركي –
إسرائيلي ومصادر
قالت لـ«الشرق
الأوسط» إنها
طلبت في المقابل
ضمانة لوقف
الحرب
غزة/الشرق
الأوسط/14 نيسان/2025
كشفت
مصادر من حركة
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»، عن
أنها أبلغت
الوسطاء خلال
لقاءات في
القاهرة أنها
«لا تمانع
الإفراج عن
الجندي
الإسرائيلي
الأسير لديها
الذي يحمل
أيضاً
الجنسية الأميركية،
عيدان
ألكسندر،
بمثابة بادرة
خاصة لإدارة
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب». وقالت
المصادر، إن
تلك الخطوة
«مقابل إعلان
إطار عمل أولي
لوقف إطلاق
النار لمدة
تقارب أو تزيد
على الخمسين
يوماً،
وبضمانة أن
تكون هناك مرحلة
ثانية تتضمّن
إنهاء الحرب
بشكل كامل».
وأجرى وفد من
«حماس»
اجتماعات في
العاصمة
المصرية مع
مسؤولين كبار
عن ملف
الوساطة من
مصر وقطر.
وأفادت مصادر بأن
الحركة أكدت
عبر وفدها أنه
«لا مشكلة
لديها في عدد
الأسرى الذين
سيُفرج عنهم،
وأنها منفتحة
على إطلاق
سراح عدد متفق
عليه بما يضمن
إنهاء الحرب،
وانسحاب
القوات
الإسرائيلية
من كل مناطق
قطاع غزة». ونقلت
المصادر، أنه خلال
الاجتماعات
تم بحث
مقترحات عدة
تتعلّق بإمكانية
التوصل إلى
اتفاق؛ الأمر
الذي طلب وفد
«حماس» إجراء
مناقشات
داخلية حوله،
ولم يتم بلورة
ردود بشأنه
بعد.
رد
إسرائيل
وأوضحت
المصادر أن
الاجتماعات
«ناقشت الرد الإسرائيلي
على مقترح مصر
للهدنة»،
مشيرة إلى أن
حكومة رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
«طالبت بإطلاق
سراح 10
مختطفين، إلى
جانب عدد
مماثل من الجثث،
وأن يكون وقف
إطلاق النار
بين 45 و55 يوماً،
مع نزع سلاح
(حماس) وتأكيد
تنازلها عن
إدارة القطاع».
وكان
المطروح من
مصر قبل
الاجتماعات،
هو الإفراج عن
9 مختطفين،
منهم 5 تطالب
إسرائيل
بالإفراج
عنهم ضمن
مفاتيح المرحلة
الأولى. ووفق
المصادر فإن
وفد «حماس» أكد
أنه «لا مشكلة
لدى الحركة في
التنازل عن
إدارة
القطاع، لكنه
تشبث بأنه لا
تنازل عن سلاح
المقاومة، أو
القبول بنزعه
نهائياً».
وأكدت
المصادر أنه
«جرى بحث قضية
تفعيل (لجنة
الإسناد
المجتمعي)
التي ستقوم
بإدارة أوضاع
قطاع غزة مؤقتاً،
لحين تولي
الحكومة
الفلسطينية
في رام الله
مسؤولياتها
بشكل كامل»،
مبينة أن وفد «حماس»
أكد للوسطاء
مجدداً أنه
«لا مانع
لديها من أن
يكون مسؤول
اللجنة
وزيراً من
الحكومة الحالية
في الضفة
الغربية،
وجدّد تأكيد
موافقة
الحركة على
الخطة
المصرية التي
اعتمدتها
القمة
العربية بهذا
الشأن».
«معلومات
كاملة»
وبحسب
المصادر فإن
تطابقاً حدث
في اجتماعات القاهرة
بين مقترحات
إسرائيل أو
الوسطاء بدعم
من الولايات
المتحدة بشأن
أن يتضمن
الاتفاق «بدء
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من المناطق التي
دخلها منذ
خرقه الهدنة
السابقة،
والعودة إلى
المواقع التي
كان عليها في
الثاني من مارس
(آذار) الماضي».
ووفق المطروح
مبدئياً في اجتماعات
القاهرة من
الوسطاء، فإن
هناك فكرة تتضمّن
«أن تبدأ خلال
اليوم الثالث
من وقف إطلاق
النار
بمرحلته
الأولى،
مفاوضات حول
استكمال
الانسحاب
ومفاتيح
وشروط تبادل
الأسرى، والترتيبات
المتعلقة
باليوم
التالي للحرب،
والوقف
الدائم لها». وأوضحت
المصادر أن
الوسطاء
أكدوا أنه في
حال تنفيذ الخطوة
السابقة
فإنها ستتضمن
أيضاً «تسليم
معلومات
تفصيلية عن كل
المختطفين
الإسرائيليين،
في حين تقدّم
تل أبيب
معلومات عن
جميع الأسرى
الفلسطينيين
الموجودين
لديها
بالتفصيل
الكامل حول
حالتهم وأماكن
احتجازهم».
لكن المصادر
تقول إن
إسرائيل تريد
أن يكون
«مفتاح
الإفراج عن
جثث الإسرائيليين
لدى (حماس)، هو
الإفراج عن
جثامين القتلى
الفلسطينيين،
وفق معادلة:
مقابل كل جثة
إسرائيلي
تفرج عنها
الحركة
ستتسلم جثثاً
لـ10 فلسطينيين
محتجزين لدى
إسرائيل».
«أسرى
دون ضمانات»
وسألت
«الشرق
الأوسط»
المصادر من
«حماس» عن تقييمها
للرد
الإسرائيلي،
وقالت إنه من
الواضح أن
إسرائيل «تسعى
بشكل أساسي
لاستعادة
الأسرى دون
تقديم ضمانات
واضحة حول
البحث في وقف
إطلاق النار
لاحقاً». وأضافت
أنه «من
الضروري أن
يضمن
الوسطاء، بمن فيهم
الولايات
المتحدة، أن
تكون هناك
مفاوضات في
مرحلة ثانية
تتضمّن وقف
إطلاق نار
دائماً
وانسحاباً
كاملاً، بما
في ذلك من
محور صلاح
الدين
(فيلادلفيا)،
والواقع بين
مصر وقطاع غزة،
وكل المناطق
داخل القطاع
إلى ما كان
عليه الحال
قبل 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023». وتقول
المصادر إن
وفد «حماس»
تعامل بحذر مع
ما طُرح عليه
خصوصاً ما
نُقل إلى
الوسطاء من
إسرائيل،
مشيرةً إلى أن
«هناك بعض
الألغام التي
تعتري الموقف
الحالي خصوصاً
في ظل عدم
وجود ضمانات
واضحة بوقف
الحرب
والانسحاب
بشكل كامل،
وهو الأمر الذي
ترفضه الحركة
بشدة وتتمسّك
بهما شرطَيْن
مهمين لتحقيق
كل المطالب
الأخرى».
«هدنة
غزة»: استئناف
الاتفاق
ينتظر عبور
«عقدة المرحلة
الثانية»
«حماس»
تتهم نتنياهو
بتعطيل تنفيذ
الصفقة... وتطالب
بضمانات
القاهرة/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
ربط
استئناف
اتفاق الهدنة
في قطاع غزة
بالالتزام
بتنفيذ
المرحلة
الثانية
الممهدة لإنهاء
الحرب
المستمرة منذ
7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023 يثير
مخاوف بشأن
مستقبل
الصفقة
المحتملة الجديدة،
بعد اختتام
حركة «حماس»
محادثاتها
بالقاهرة،
واتهامها
لرئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو بعدم
الموافقة على
الانتقال
لتلك المرحلة.
الحركة
الفلسطينية
تتمسك، حسب
القيادي بالحركة
طاهر النونو،
باتفاق يقود
لإنهاء الحرب
مع ضمانات
بالتنفيذ
والالتزام
الإسرائيلي،
في موقف يراه
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»،
سيصطدم برفض
نتنياهو الذي
يخشى على
حكومته من
السقوط،
ويتمسك بإبرام
اتفاق هدنة
مؤقت يسمح له
بالعودة
للحرب، وهو ما
لا تقبله
«حماس»
المتمسكة
بـ«المرحلة
الثانية»
خطوةً لإنهاء
الحرب. وعدوا
أن الوعد
الأميركي «قد
يكون
مناورةً، وأن
استئناف
الاتفاق قد
يتجاوز عقد
المرحلة الثانية
حال وجدت ضمانات
دولية وليست
أميركية فقط
بإنهاء الحرب».ى
وبدأت
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار،
في 19 يناير
(كانون
الثاني)،
وتضمنت عدة
دفعات لتبادل
للرهائن
والأسرى، لكن
بعد شهرين
انهار
الاتفاق،
وتعثرت جهود
الوسطاء في التوصل
إلى هدنة
جديدة، بسبب
خلافات بشأن عدد
الرهائن
الذين ستفرج
عنهم «حماس»،
ووقف النار
الدائم
والانسحاب
الإسرائيلي
من القطاع.
وشهدت
جولة استكشاف
استئناف
الهدنة
الجديدة
اختتام وفد
«حماس»،
الاثنين،
زيارته
للقاهرة عقب
عدة لقاءات مع
مسؤولين
مصريين عن ملف
المفاوضات،
واستبقت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت» الإسرائيلية
النتائج
بالقول إن
«واشنطن وعدت
بأنه إذا
وافقت الحركة
على إطلاق
سراح أكثر من 8 رهائن،
فإنها تلتزم
بأن تدخل
إسرائيل في
مفاوضات بشأن
المرحلة
الثانية،
التي تتضمن في
جوهرها وقف
الحرب».
وأفاد
موقع «واي نت»
الإخباري
الإسرائيلي،
الاثنين،
بأنه تم تقديم
اقتراح جديد
إلى «حماس»
بالقاهرة
وبموجب
الاتفاق،
ستفرج الحركة
عن 10 رهائن
أحياء في
مقابل ضمانات
أميركية بأن
تدخل إسرائيل
في مفاوضات بشأن
مرحلة ثانية
من وقف إطلاق
النار».
وجاءت
محادثات
القاهرة بعد
إعلان
نتنياهو وترمب،
يومي الخميس
والجمعة، عن
«قرب عودة الرهائن
ووجود تقدم».
وسبق ذلك
إبلاغ مبعوث
ترمب للشرق الأوسط،
ستيف ويتكوف،
عائلات
الرهائن الإسرائيليين،
بأن «صفقة
جادة على
الطاولة»،
وبأن عقدها
سيكون في غضون
«أيام قليلة».
ويرى
المحلل
السياسي
المختص
بالشؤون
الإسرائيلية
بمركز
«الأهرام
للدراسات»،
الدكتور سعيد
عكاشة، أن
«المطروح هو
مفاوضات
لإنهاء الحرب
من جانب واشنطن،
وهذا ليس
إنهاءً
فعلياً،
وبالتالي هذه
مناورة من
واشنطن
وإسرائيل لا
تحمل أي التزامات،
ولا أي ضمانات
حقيقية»،
معتقداً أن
«المرحلة
الثانية
ستبقى عقدة
ولن تصل
لمرحلة التنفيذ».ويؤكد
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
نهرو جمهور،
أن «المرحلة
الثانية
ستبقى العقدة
التي لا يرغب
نتنياهو في
حلها خشية
انهيار حكومته،
وهذه
المحادثات
الحالية
تصطدم بذلك، وحتى
ولو كان الوعد
الأميركي
بالضغط على
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
فإنه قد يعمد
لتخريبه وسيواصل
الحرب تحت أي
مزاعم
مستقبلية»،
مشدداً على
أهمية توافر
ضمانات دولية
وليست
أميركية فقط
لنجاح
استئناف
الاتفاق
وتجاوز
العقدة الحالية،
لأن واشنطن
وضحت للجميع
أنها داعمة للحرب
وليس طرفاً
محايداً. ورغم
عدم حسم
الوسطاء
نتائج
المحادثات
الحالية، فإن
الدولتين
الوسيطتين
مصر وقطر أكدتا
في بيان
مشترك،
الاثنين،
«أهمية مواصلة
الجهود
المشتركة من
أجل التوصل
إلى وقف فوري
ومستدام
لإطلاق
النار، وضمان
إيصال
المساعدات
الإنسانية
العاجلة إلى المدنيين،
والعمل على
دعم جهود
إعادة الإعمار
وتخفيف
المعاناة عن
الشعب
الفلسطيني».
وأفاد
المستشار
الإعلامي
لرئيس المكتب
السياسي للحركة،
طاهر النونو،
الاثنين، بأن
«المشكلة ليست
في أعداد
الأسرى، لكن
المشكلة أن
الاحتلال يتنصل
من التزاماته
ويعطل تنفيذ
اتفاق وقف النار
ويواصل
الحرب»،
مضيفاً: «نحن
جاهزون لإطلاق
سراح كافة
الأسرى
الإسرائيليين
مقابل صفقة
تبادل جادة
ووقف الحرب
والانسحاب
الإسرائيلي
من قطاع غزة
وإدخال
المساعدات».
وشدد
النونو على أن
«حماس»، «أكدت
للوسطاء على ضرورة
توفر ضمانات
لإلزام
الاحتلال
تنفيذ الاتفاق».
وقال إن «(حماس)
تعاملت
بإيجابية
ومرونة كبيرة
مع الأفكار
التي عرضت في
المفاوضات،
لوقف النار
وتبادل
الأسرى»،
مضيفاً:
«الاحتلال يريد
إطلاق سراح
أسراه من دون
الانتقال إلى
قضايا
المرحلة
الثانية
المتعلقة
بوقف النار
الدائم
والانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
قطاع غزة»،
وفق حديث
المسؤول
بـ«حماس»
لوكالة
الصحافة
الفرنسية.
وتمسك النونو
بأن «سلاح
المقاومة خط
أحمر، وليس
مطروحاً
للتفاوض»،
وتابع أن «بقاء
سلاح
المقاومة
مرتبط بوجود
الاحتلال». وأعلنت
وزارة الصحة
الفلسطينية
في غزة أنه
حتى صباح الأحد
قتل 1574
فلسطينياً
على الأقل منذ
استئناف
إسرائيل
ضرباتها
الجوية
وعملياتها
العسكرية في 18
مارس (آذار)،
في غزة، مما
يرفع إجمالي عدد
القتلى منذ
بدء الحرب إلى
50944 فلسطينياً.
وحذر رئيس
الوزراء
الإسرائيلي الأسبق
إيهود باراك،
الأحد، في
مقال رأي، من
«انهيار
ديمقراطي
وشيك» في
البلاد،
متهماً نتنياهو
بأنه يقود
إسرائيل بخطى
ثابتة نحو
«الهاوية
باتجاه
ديكتاتورية
فاسدة
ومتطرفة»، في
موقف جديد
ينضم لمواقف
مماثلة من
جنود وأكاديميين
يطالبون بوقف
الحرب. ووسط
تلك
التطورات،
يتوقع عكاشة
ألا تقبل
«حماس» بنزع
سلاحها،
وأيضاً
إسرائيل لن
تذهب للمرحلة
الثانية
وإنهاء الحرب
متذرعة بعدم
إنهاء تسليح
وبقاء الحركة
التي ليس
أمامها حتى
الآن سوى
القبول بهدنة
مؤقتة لوقف
الأزمة
الإنسانية في
القطاع تحت
ضغوط الوسطاء.
بالمقابل،
يعتقد جمهور
أن «(حماس) لن
تقبل بأي
اتفاق في هذه
المرحلة لا
يتضمن وعداً
بإنهاء الحرب
وضمانات
حقيقية للالتزام
بذلك، ولا يتم
القفز عليها
مستقبلاً»، مشيراً
إلى أن الحركة
الفلسطينية
«في ظل الخسائر
الكبيرة
الحالية لن
تقبل بأي
اتفاق خلاف
ذلك، ولن تقدم
لنتنياهو
هدايا وستذهب
حتى النفس
الأخير، وهذا
قد يزعج
إسرائيل في
مرحلة لاحقاً،
خصوصاً وهي
تواجه حالة
استنزاف كبير وأزمة
اقتصادية
أكبر».
مصدر
فلسطيني
لـ«الشرق
الأوسط»:
السلطة منخرطة
في مناقشات
حاسمة حول
مستقبلها وقال:
إن المشاورات
تشمل «حماس»
والعرب
وإسرائيل
وأميركا
وأوروبا
رام الله:
كفاح زبون/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
قال مصدر
فلسطيني رفيع
لـ«الشرق
الأوسط» إن السلطة
الوطنية
«منخرطة في
مناقشات جدية
وحاسمة مع كل
الأطراف بشأن
مستقبلها،
وتمكينها من الحكم
في الضفة
الغربية وغزة
في مرحلة ما
بعد الحرب». وتحدث
المصدر
القريب من
دائرة صنع
القرار في السلطة
التي يقودها
الرئيس محمود
عباس أبو مازن
عن أن
«القيادة
الفلسطينية
منخرطة في نقاشات
مع
الأميركيين
والأوروبيين
والدول العربية
و(حماس)
وإسرائيل
بشكل مباشر
وغير مباشر (عبر
دول عربية) من
أجل اليوم
التالي للحرب».
وشدد
المصدر: «نحن
لا نتحدث عن
مسألة حكم غزة
فقط؛ فهذا جزء
من كل... السلطة
تريد دفع مسار
يؤدي إلى الدولة
الفلسطينية
في الضفة
والقطاع
والقدس
الشرقية». وأفاد
بأن «هناك
مناقشات مع
الدول
العربية
المؤثرة و(حماس).
والولايات
المتحدة في
صلب هذه
النقاشات»،
معرباً عن
أمله أن «يقود
اتفاق لوقف
النار في غزة
إلى تبنِّي
الولايات
المتحدة
مساراً
سياسياً
(يرتضيه
العرب) يؤدي
في النهاية
لإقامة الدولة
وإنهاء
الصراع».
قال المصدر إنه
في سبيل إقامة
الدولة «نحن
(أي السلطة)
مستعدون،
وأجرينا
تغييرات
كبيرة، وحتى (حماس)
مستعدة للذهاب
إلى أبعد
نقطة، وليس
فقط تسليم
القطاع والتنازل
عن الحكم، بل
أيضاً فيما
يخص تسليم سلاحها»،
وفق ما قال. وبدأ
أبو مازن
إجراء
تغييرات غير
مسبوقة في
هيكل السلطة
الفلسطينية
منذ نشأتها،
إذ دعا المجلس
المركزي
لاستحداث
وتعيين نائب
له. وتعيين
نائب للرئيس
عباس البالغ
من العمر 90
عاماً سيكون
رسالة واضحة
تدل على
الرغبة في
حدوث تغييرات
عميقة في
السلطة. والنائب
الذي
يُتوقَّع أن
تكون له
صلاحيات
واسعة، أي بمثابة
«رئيس فعلي»،
يأتي على رأس
أجهزة أمنية
جديدة كذلك
وحكومة جديدة
نسبياً.
وتُظهر مواقف
الأطراف
المعنية حول
حكم غزة بعد
الحرب خلافات
واسعة، إذ
يرفض رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أي
وجود للسلطة
الفلسطينية
في قطاع غزة،
عادّاً إياها
«ضعيفة وغير
مؤهَّلة»،
بينما يتحدث
الأميركيون
عن خطط
متناقضة بعض
الشيء، بينما
تسعى دول عربية
إلى تشكيل
قوات ولجان
تشارك فيها
السلطة بدايةً
قبل أن تتسلم
القطاع في وقت
لاحق. ويمكن
ملاحظة
النشاط
المتزايد
واللافت
للقوات الفلسطينية
والشرطة على
الأرض في
الضفة الغربية،
في الفترة
الأخيرة، بما
يشمل إلى جانب
ملاحقة
مسلحين
ومطلوبين،
تسوية مسائل
متعلقة بالحياة
المدنية، مثل
عمل حملات
أمنية وحملات
اعتقال
وحملات
لإزالة
التعديات على
الطرق، وقال
مصدر أمني
لـ«الشرق
الأوسط» إن
السلطة «تستعيد
حضورها،
وتظهر هيبتها
من جديد».
بينما
بدت هناك
استجابة
للتغيير
الكبير الذي
بدأته السلطة
على طريق
مرحلة سياسية
جديدة، أعلنت
المفوضة
الأوروبية
المعنية
بشؤون الشرق
الأوسط، أن
الاتحاد
الأوروبي
يعتزم زيادة
الدعم المالي
للسلطة
الفلسطينية
بحزمة تبلغ
نحو 1.6 مليار
يورو (1.8 مليار
دولار) على
مدى 3 أعوام.
وقالت دوبرافكا
سويتشا،
مفوضة
الاتحاد
الأوروبي لشؤون
البحر
المتوسط
لـ«رويترز» إن
الدعم المالي
سيسير جنباً
إلى جنب مع
إصلاحات السلطة
الفلسطينية
التي تواجه
اتهامات من
منتقديها
بالفساد وسوء
الإدارة. وقالت
سويتشا: «نريد
منهم أن
يصلحوا
أنفسهم؛
لأنهم من دون
الإصلاح لن
يكونوا
أقوياء أو محل
ثقة بما يكفي
للحوار، ليس
فقط بالنسبة
لنا، بل أيضاً
بالنسبة
لإسرائيل».
وجاءت
تصريحات
المفوضة
الأوروبية
قبل إجراء أول
«حوار سياسي
رفيع المستوى»
بين وزراء
خارجية
الاتحاد
الأوروبي
وكبار المسؤولين
الفلسطينيين،
ومنهم رئيس
الوزراء محمد
مصطفى، في
لوكسمبورغ،
الاثنين.
والحوار الذي
قاده مصطفى مع
الأوروبيين
جزء من حوارات
أوسع يقوها
مسؤولون
آخرون في
اجتماعات علنية
ومغلقة مع
صناع القرار
في المنطقة.
والاتحاد الأوروبي
هو أكبر مانح
للفلسطينيين،
ويأمل مسؤولو
التكتل أن
تتولى السلطة
الفلسطينية
التي تدير
الضفة
الغربية
المسؤولية في
قطاع غزة
يوماً ما بعد
انتهاء الحرب
بين إسرائيل
وحركة «حماس».
لكن حكومة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو رفضت
حتى الآن فكرة
تسليم غزة
للسلطة
الفلسطينية،
وتجنبت هدف
الاتحاد الأوروبي
الأوسع
المتمثل في حل
الدولتين، والذي
يشمل إقامة
دولة
فلسطينية.
وقالت سويتشا إن
620 مليون يورو
ستذهب إلى
الدعم المالي
وإصلاح
السلطة
الفلسطينية،
و576 مليون يورو
ستخصَّص
«للمعيشة
والتعافي» في
الضفة
الغربية
وغزة، و400
مليون يورو
ستأتي في شكل
قروض من بنك
الاستثمار
الأوروبي،
وسيكون ذلك
رهناً
بموافقة مجلس
إدارته. وقالت
إن متوسط دعم
الاتحاد الأوروبي
للسلطة
الفلسطينية
بلغ نحو 400
مليون يورو
على مدى
السنوات
الاثنتي عشرة
الماضية.
وأضافت: «نحن
نستثمر الآن
بطريقة موثوق
بها في السلطة
الفلسطينية».
دعوة
قطرية - مصرية
لمؤتمر دولي
لإعمار غزة تستضيفه
القاهرة
في ختام
زيارة السيسي…
الدوحة تعد
بحزمة من الاستثمارات
المباشرة
بقيمة 7.5 مليار
دولار
الدوحة/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
أكدت قطر
ومصر دعمهما
الكامل لخطة
إعادة إعمار
قطاع غزة،
وأعرب
البلدان، في
بيان مشترك
صدر بعد مباحثات
مشتركة عقدها
الرئيس
المصري
الزائر عبد الفتاح
السيسي مع
أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
في الدوحة
(الاثنين)، عن
تطلعهما إلى انعقاد
مؤتمر دولي
بهذا الشأن
تستضيفه مصر في
القاهرة،
بالتعاون مع
الشركاء
الإقليميين
والدوليين،
لتنسيق
الجهود
الإنسانية والتنموية
بما يضمن
تحسين الظروف
المعيشية للشعب
الفلسطيني في
القطاع. كما
شدد الجانبان
على مركزية
القضية
الفلسطينية
باعتبارها قضية
العرب
الأولى،
وأكدا
موقفهما
الثابت والداعم
للحقوق
المشروعة
للشعب
الفلسطيني،
وفي مقدمتها
حقه في إقامة
دولته
المستقلة على
خطوط الرابع من
يونيو
(حزيران) 1967،
وعاصمتها
القدس
الشرقية، وفقاً
لمبادرات
السلام،
والقرارات
الدولية ذات
الصلة. وأكد
الجانبان
دعمهما لجهود
تحقيق
المصالحة
الوطنية
الفلسطينية،
وضرورة توحيد
الصف
الفلسطيني،
بما يضمن
تفعيل مؤسسات
الدولة
الفلسطينية،
وتحقيق
تطلعات الشعب
الفلسطيني
الشقيق. كما
أعرب الطرفان
عن قلقهما
البالغ إزاء
استمرار
التصعيد في
قطاع غزة،
وأكدا أهمية
مواصلة
الجهود
المشتركة من
أجل التوصل
إلى وقف فوري
ومستدام
لإطلاق
النار، وضمان
إيصال
المساعدات
الإنسانية
العاجلة إلى
المدنيين،
والعمل على
دعم جهود
إعادة
الإعمار، وتخفيف
المعاناة عن
الشعب
الفلسطيني. وقال
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
أمير قطر في تغريدة
عبر منصة (إكس):
«مواصلة
الجهود
المشتركة
لدعم الأشقاء
في قطاع غزة
وفلسطين
المحتلة تطلعاً
إلى إرساء
الأمن
والسلام
المستدام»،
وذلك خلال
مباحثاته مع
الرئيس
السيسي. وقال
أمير قطر:
«بحثت (اليوم)
مع رئيس مصر
أخي عبد
الفتاح السيسي
آفاق تعزيز
العلاقات
الأخوية
الراسخة بين
بلدينا
الشقيقين،
بما يمتلكانه
من إمكانات
كبيرة لدفع
التعاون
الثنائي،
وتوسيع نطاقه
في عدة
مجالات،
نتطلع من
خلالها وبشكل
مشترك إلى
تعميق
روابطنا
الاقتصادية،
ورفدها بمزيد
من الأنشطة
التجارية
والاستثمارية
المتبادلة،
خدمة لأهداف
البلدين،
ومصالحهما المشتركة».
وأضاف: «كما
تبادلنا
وجهات النظر
بشأن
التطورات
الجارية في
المنطقة،
وسنواصل جهودنا
المشتركة في
دعم الأشقاء
في قطاع غزة،
وفلسطين المحتلة،
تطلعاً إلى
إرساء الأمن
والسلام المستدام».
وأشار
البيان
المشترك إلى
أن الرئيس
السيسي والشيخ
تميم بن حمد
أجريا
مباحثات «جرت
في جو تسوده
الأخوة
والتفاهم»، ما
يعكس «عمق
العلاقات
الثنائية،
وما تتميز به
من رسوخ، وثقة
متبادلة، حيث
تناولت سبل
تطوير التعاون
في العديد من
المجالات بما
يعزز المصالح
المشتركة،
ويفتح آفاقاً
جديدة
للتكامل والشراكة».
وشدد الطرفان
على أهمية
تعزيز
التعاون الاقتصادي
بين البلدين،
وتم التوافق
على استمرار
العمل
المشترك نحو
تعزيز مجالات
الاستثمار،
والتبادل
الاقتصادي
بما يعكس
الإرادة السياسية
للبلدين،
ويسهم في دعم
التنمية
الاقتصادية
المستدامة
التي تخدم
تطلعات
الشعبين. وفي
هذا السياق،
أكد الجانبان
التزامهما بدعم
الشراكة
الاقتصادية
بين البلدين،
حيث جرى
التوافق على
العمل نحو
حزمة من
الاستثمارات
القطرية
المباشرة
بقيمة
إجمالية تصل
إلى 7.5 مليار دولار
أميركي، تنفذ
خلال المرحلة
المقبلة، بما
يعكس متانة
العلاقة بين
البلدين،
ويسهم في تحقيق
التنمية
الاقتصادية
المستدامة
التي تخدم
مصالح
الشعبين.
كما عبّر
الجانبان «عن
بالغ القلق
إزاء استمرار
النزاع
المسلح في
السودان»،
وأكدا على
أهمية الوقف
الفوري
للعمليات
العسكرية،
والعودة إلى
مسار الحوار
الوطني
الشامل، بما
يحفظ وحدة
السودان،
وسيادته، ويضع
حداً لمعاناة
شعبه الشقيق.
وأكد الطرفان دعمهما
الكامل لكل
المبادرات
الإقليمية
والدولية الهادفة
إلى إنهاء
النزاع. ورحب
الجانبان باستمرار
المفاوضات
غير المباشرة
بين الولايات
المتحدة
الأميركية
والجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
وأكدا دعمهما
لأي مساعٍ سلمية
تهدف إلى خفض
التوتر في
المنطقة،
وتعزيز الأمن
والاستقرار
فيها. كما
ثمنا الجهود الدبلوماسية
التي تبذلها
سلطنة عُمان
الشقيقة في
هذا الإطار.
كما أكد
الجانبان على
أهمية تمكين
الجهود
الإقليمية
والدولية
الرامية إلى
التهدئة والحلول
السلمية،
وعلى رأسها
جهود الوساطة التي
يقودها
البلدان
بالشراكة مع
الولايات المتحدة
الأميركية،
للوصول لوقف
إطلاق النار،
ونهاية للحرب
في قطاع غزة،
مستنكرين كل محاولات
تقويض
المسارات
التفاوضية،
أو استهداف
الوسطاء،
والتي لا تهدف
إلا إلى تخريب
جهود الوساطة.
كما أعربت
دولة قطر عن
دعمها لترشيح
الدكتور خالد
العناني،
مرشح مصر،
لمنصب المدير
العام لمنظمة
الأمم
المتحدة
للتربية
والعلم والثقافة
(اليونيسكو)،
تقديراً
لمسيرته الأكاديمية
والثقافية،
وثقة في قدرته
على الإسهام
الإيجابي في
عمل المنظمة.
كما عبر
الجانبان عن ارتياحهما
لما تحقق من
تقدم في
العلاقات
الثنائية
خلال الفترة
الماضية،
وأكدا على
أهمية البناء
على ما تم
إنجازه،
والدفع
بالعلاقات إلى
مستويات
أرحب، في إطار
من الاحترام
المتبادل،
والرؤية
المشتركة
لمستقبل
يسوده الأمن،
والاستقرار،
والازدهار.
وكان
أمير قطر والرئيس
المصري عقدا
اليوم
(الاثنين)
جلسة مباحثات
رسمية في
الديوان
الأميري. وقالت
«وكالة
الأنباء
القطرية» إن
الشيخ تميم
أكد خلال
المباحثات
«على العلاقات
الأخوية
الوطيدة التي
تجمع
البلدين»،
متطلعاً إلى
أن تسهم هذه
الزيارة في
تعزيز
التعاون
الثنائي،
والارتقاء به
إلى آفاق أرحب
تحقق تطلعات
ومصالح
الشعبين. من
جانبه، أكد
الرئيس
المصري حرصه
على تعزيز كافة
أوجه التعاون
المشترك في
مختلف
المجالات. كما
جرى خلال
المباحثات
بحث العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
وسبل
تعزيزها،
وتطويرها في
مختلف
المجالات،
إضافة إلى
مناقشة أبرز
القضايا
والمستجدات
الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك، لا
سيما تطورات
الأوضاع في قطاع
غزة،
والأراضي
الفلسطينية
المحتلة، وجهود
البلدين
المشتركة
لإنهاء الحرب
على قطاع غزة،
وإيصال
المساعدات
الإغاثية
لسكان القطاع.
موجة
غارات
أميركية
مسائية
"عنيفة" على
مواقع
للحوثيين في
اليمن منذ 15
مارس، تشنّ
الولايات
المتحدة
ضربات جوية
كثيفة ضد
الحوثيين
لوقف هجماتهم
على السفن في
البحر الأحمر
وخليج عدن
العربية.نت/14 نيسان/2025
شنّت
المقاتلات
الأميركية،
ليلة الاثنين/
الثلاثاء،
غارات جوية
"عنيفة" على
مواقع عسكرية
تابعة
للحوثيين، في
محافظتي مأرب
والجوف،
شمالي اليمن.
واستهدفت
الضربات
الأميركية،
بواقع 4
غارات، مواقع
عسكرية وأحد
مراكز
القيادة
والسيطرة التابعة
للحوثيين، في
مديرية
الجوبة،
جنوبي مدينة
مأرب، مركز
المحافظة
التي تحمل
الاسم ذاته،
وفقا لمصادر
محلية. وأفادت
مصادر
إعلامية بأن
غارتين
أخريين طالتا
موقعا أنشأ
فيه الحوثيون منصات
ثابتة لإطلاق
الصواريخ، في
مديرية مجزر،
شمالي مأرب. وفي
محافظة
الجوف، قالت
مصادر إن
القوات الأميركية
استهدفت
معسكر
"السويقي"
الواقع تحت
سيطرة
الحوثيين،
بمنطقة
اليتمة،
التابعة
لمديرية خبّ
والشعف، شرقي
محافظة الجوف،
بثلاث غارات
جوية. فيما
ضربت ثلاث
غارات أهدافا
عسكرية أخرى
في منطقة
"الجحف"
التابعة
لمديرية
الحزم، مركز
محافظة
الجوف، أقصى
شمالي البلاد.
وسبق أن شنّت
القوات
الأميركية في
وقت سابق من
مساء
الاثنين،
غارات عدة
عنيفة على
مواقع عسكرية
أنشأتها
جماعة الحوثي
في جزيرة
كمران
الاستراتيجية،
الواقعة في
مياه البحر
الأحمر،
قبالة سواحل
محافظة
الحديدة،
غربي اليمن
بحسب ما أفادت
مصادر قناتي
"العربية"
و"الحدث". وفي
وقت سابق من
الاثنين،
أعلن
الحوثيون
ارتفاع عدد
قتلى ضربات
نُسبت إلى الولايات
المتحدة على
محافظة صنعاء
ليل الأحد إلى
سبعة قتلى و29
جريحاً.
وأفادت وسائل
إعلام تابعة
للحوثيين
بوقوع غارات،
ليل الأحد، على
مصنع في
مديرية بني
مطر غرب
العاصمة
اليمنية
صنعاء التي
سيطر عليها
الحوثيون في
العام 2014. كذلك،
أشار إعلام
الحوثيين
لوقوع ضربات
نسبها إلى
الولايات
المتحدة، ليل
السبت إلى الأحد،
على مناطق
متفرقة من
اليمن، بما
فيها صعدة
معقل
الحوثيين في
شمال البلاد. ومنذ
15 مارس (آذار)
الماضي، تشن
الولايات
المتحدة
ضربات جوية
كثيفة ضد
الحوثيين
لوقف هجماتهم على
السفن في
البحر الأحمر
وخليج عدن،
الممر البحري
الحيوي
للتجارة
العالمية.
ومذاك، يعلن
الحوثيون
بانتظام تعرض
المناطق
الخاضعة لسيطرتهم
لهجمات
أميركية
أسفرت عن مقتل
العشرات،
ويقولون إنهم
ردوا
باستهداف
حاملة طائرات
أميركية في
البحر الأحمر
مرات عدة.
ومنذ 2023، شن
الحوثيون
عشرات
الهجمات على
سفن في البحر الأحمر.
وقد توعد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الحوثيين
المدعومين من
إيران
بالقضاء عليهم،
محذراً طهران
من مواصلة
دعمهم.
الحوثيون
أعلنوا مقتل
وإصابة 36 شخصا
في قصف أميركي
استهدف مصنعا
للسيراميك في
صنعاء
وطنية/14 نيسان/2025
أعلنت
حركة "أنصار
الله"
الحوثية في
اليمن ارتفاع
عدد القتلى
والجرحى جراء
قصف أميركي استهدف
مصنعا
للسيراميك في
ضواحي صنعاء
إلى 36 شخصا
معظمهم من
المدنيين،
بحسب "روسيا
اليوم".
وقال
المتحدث باسم
وزارة الصحة
في حكومة "أنصار
الله"
اليمنية يوسف
الحاضري :"إن
القصف الذي
شنه طيران
العدوان
الأميركي على
مصنع السواري
للسيراميك
أسفر عن سقوط
ستة شهداء و 30
جريحا جلهم من
المدنيين
العاملين في
المصنع
والمنازل
والمزرعة
المجاورة له".وأشار
الحاضري
إلى أنه "من
بين الجرحى
خمسة أطفال
وامرأة".ودانت
وزارة الصحة
التابعة للحوثيين
"العدوان
الأميركي على
اليمن واستهدافه
بالقصف
المباشر
للأعيان
المدنية
والمدنيين".
ووفق تصريحات
الحاضري،
"ارتفع عدد القتلى
والجرحى جراء
القصف
الأميركي على
اليمن منذ 16
آذار الماضي
وحتى اليوم إلى 370 منهم
123 قتيلا جلهم
من المدنيين".
وزير الخارجية
السعودي
ونظيره
السوري
يستعرضان
العلاقات الثنائية
الرياض - العربية.نت/14
نيسان/2025
تلقى
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان
اتصالاً
هاتفياً من
نظيره السوري
أسعد
الشيباني، إذ
استعرضا
العلاقات
الثنائية،
إضافة إلى بحث
مستجدات
الأوضاع في
المنطقة،
والجهود المشتركة
حيالها،
طبقاً لوكالة
الأنباء السعودية.
رسوم
الاتحاد
الاوروبي ردا
على تعرفات
ترامب معلّقة
حتى 14 تموز
وطنية/14
نيسان/2025
أعلنت
المفوضية
الأوروبية أن
"رد الاتحاد الأوروبي
على الرسوم
الجمركية
التي فرضها دونالد
ترامب معلّق
حتى 14 تموز، من
أجل إعطاء فرصة
للمفاوضات مع
الرئيس
الأميركي"،
بحسب "وكالة
الصحافة
الفرنسية".
مسؤولة
بالاتحاد
الأوروبي: من
حق إسرائيل الدفاع
عن نفسها لكن
أفعالها غير
مناسبة
لوكسمبورغ/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
قالت
كايا كالاس
مسؤولة
السياسة
الخارجية بالاتحاد
الأوروبي
للصحافيين،
الاثنين، إن
من حق إسرائيل
الدفاع عن
نفسها، لكن ما
يحدث الآن
يتجاوز
الدفاع
المناسب عن
النفس. تأتي
هذه
التصريحات
تزامناً مع
مواصلة القوات
الإسرائيلية
عملياتها في
قطاع غزة،
وتحديداً في
حي الشجاعية،
شرق القطاع،
وهي العملية
البرية
الثالثة التي
تستهدف هذا
الحي منذ بداية
الحرب التي
اندلعت في
أعقاب هجوم
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 الذي
نفذته حركة
«حماس»،
وتمكنت خلاله
من قتل وجرح
وأسر مئات
الإسرائيليين.
ولا تزال
نتائج
العملية
الجديدة غير
واضحة، لكنها
كما يبدو
مرتبطة
بالبحث عن
رهائن
إسرائيليين
ربما يكونون
موجودين في
الحي، علماً
بأن
العمليتين
الأولى والثانية
فشلتا في
إنقاذ أي
رهائن أحياء،
حيث (قُتل 3
منهم خطأً
بنيران
إسرائيلية)،
وعثُر على جثث
قتلى.
كندا: سنعمل على
إعادة بناء
الجيش
وتسليحه
استعداداً
لعالم يزداد
انقساماً
أوتاوا/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
أكد رئيس
الوزراء
الكندي مارك
كارني،
الاثنين، أن
الحكومة
الكندية
ستعمل على
إعادة بناء
الجيش وتسليحه
في ظل الوضع
الحالي في
العالم الذي
«يزداد
انقساماً».
وقال كارني في
منشور بحسابه
على منصة «إكس»:
«ستعمل حكومتي
على إعادة
بناء جيشنا
وتسليحه
استعداداً
لعالم يزداد
انقساماً،
وذلك بزيادة
الإنتاج
المحلي، ودعم
التقنيات
الكندية
الجديدة». كان
رئيس الوزراء
الكندي قد أكد
هذا الأسبوع
على ضرورة أن
تسعى بلاده
لتوطيد
علاقاتها مع
الشركاء
التجاريين
«الذين
يتقاسمون
معنا قيم الانفتاح
والتبادل
الحر للسلع
والخدمات
والأفكار».
وأضاف أن
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
أعلن أن
الولايات المتحدة
ستجري
مفاوضات
ثنائية مع عدد
من الدول الأخرى،
مشيراً إلى أن
ذلك سيسفر على
الأرجح عن
إعادة هيكلة
جذرية للنظام
التجاري
العالمي.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تفاوض
مع ميليشيا لا
تريد شيئاً
إلا
السلاح...ماذا
يريد "حزب
الله" مقابل
تسليم سلاحه؟
لا أحد يعلم.
صالح
المشنوق/نداء
الوطن/15 نيسان/2025
كيف تفاوض من لا
يريد شيئاً
مقابل تخلّيه
عما يمتلكه؟
لا أحد يعلم
أيضاً.
صرّح
رئيس
الجمهورية حديثاً
أنه سيجري
"حواراً" مع
قيادة "حزب
الله" للبحث
في مسألة
سلاحه. لا شك
أن الخطوة
تحسب للرئيس
عون، الذي نقل
النقاش من
صيغته
الماضية
المتمحورة حول
"طاولات
الحوار
الوطني"
السيئة الذكر
إلى إطار
جديد، تتفاوض
فيه الدولة
اللبنانيّة متمثّلة
برئيسها مع
تنظيم
ميليشياوي لا
غطاء رسمياً
على وجوده
المسلح، حتى
لو كان معنوياً
(بحكم البيان
الوزاري
لحكومة
الرئيس سلام).
وهذا إطار
طبيعي له
سوابق
تاريخية في
العديد من الدول
حول العالم،
ولو أن
التعبير
المستعمل (أي
"الحوار") غير
موفّق بحكم
ارتباطه
التاريخي
بحوارات
الرئيس
البرّي التي
كانت تهدف إما
إلى تمرير
الوقت
واستيعاب
موجات
الاعتراضات
الشعبية
والسياسيّة،
أو إلى
الالتفاف على مسارات
دستورية
مؤسساتية
مثلما حصل
بالإصرار على
"حوار وطني"
يسبق انتخاب
رئيس للجمهوريّة.
كان يمكن
للرئيس عون
استعمال
تعبير
"التفاوض"، أو
استبدله
بكلمة
"تشاور"
حرصاً على عدم
توتير
ديناميكيات
المسار
المرتقب (نزع
أو تسليم،
النتيجة هي
هي). هذا في
الشكل. أما في
المضمون
فالمسألة
أكثر تعقيداً.
فالمعضلة
الأساسيّة في
أي عمليّة
تفاوض بين الدولة
اللبنانيّة
و"حزب الله"
ليست صعوبة تلبية
شروط التنظيم
الميليشياوي،
بل في غياب أي
مطالب
سياسيّة
يعرضها "حزب
الله" للتفاوض
بشأنها. فبعكس
التنظيمات
المسلّحة
السابقة
والحالية حول العالم،
لا يمتلك "حزب
الله"
أهدافاً
سياسيّة
عمليّة
وموضوعيّة
يسعى إلى
تحقيقها من خلال
نضاله
المسلّح (لو
كان الموضوع
مرتبطاً بتحرير
لبنان، لسلّم
سلاحه في
العام 2000). و هذا
مردّه إلى أن
"حزب الله"
ليس تنظيماً
عسكرياً انبثق
من حزب
سياسيّ، بل هو
حزب سياسي
تأسس من خلال
ميليشيا.
بمعنى آخر،
"حزب الله" هو
ميليشيا
تمتلك حزباً
وليس حزباً يمتلك
ميليشيا. وإذا
غضينا النظر
عن الحجج
التاريخيّة
المعلنة
والواهية
لاحتفاظه
بسلاحه بعد العام
2000 (مزارع شبعا
الخ)، أو ما
سرّب حديثا
لوكالة
"رويترز" عن
استعداد
"الحزب"
للحوار (فقط)
فور الانسحاب
الإسرائيلي
ووقف الضربات
(الموضوع
بالمقلوب!)
نلاحظ أن
أهدافه
الأكثر
مصداقيّة لا
يمكن تلبيتها
عبر أي عمليّة
تفاوضيّة مع
الدولة
اللبنانيّة،
لأنها ليست
مرتبطة أصلاً
بهذه الدولة،
بالمعنى
المؤسساتي أو
حتى الجغرافي.
فقد أسّس
"حزب الله"
كذراع من أذرع
الحرس الثوري
الإيراني في
بداية
الثمانينات،
وهذه وظيفته
الأساسيّة.
أما أهدافه
"العمليّة"
فتتراوح ما بين
إزالة
إسرائيل من
الوجود
وصولاً إلى
إنهاء
"الهيمنة"
الأميركية
على منطقة
الشرق الأوسط.
بالمعنى التاريخي،
يشكّل "حزب
الله"
استثناء حتى
مقارنة
بالتنظيمات
العقائديّة
الأصوليّة. في
جنوب
أفريقيا،
انبثق تنظيم
ميليشياوي
مسلّح من حزب
المؤتمر الوطني
الأفريقي (ANC) في العام 1961،
وقد عرف باسم uMkhonto we Sizwe (رمح
الأمّة). أسّسه
القائد
التاريخي
للنضال ضد
نظام الفصل
العنصري في
جنوب
أفريقيا، وقد
سعى لتحقيق
الأهداف السياسيّة
للحزب من خلال
العمل
العسكري. فاوض
مانديلا
حكومة جنوب
أفريقيا بين
عامي 1990 و 1993 على
أساس مطالب
واقعيّة،
عمليّة
ومعلنة: كتابة
دستور جديد،
تفكيك نظام
الفصل
العنصري،
إرساء نظام
ديمقراطي من
دون خصوصيات
اثنيّة، رفض
الفيتوات
الاثنيّة،
ورفض الصيغة
الفدراليّة. تكلّلت
المفاوضات
بنجاح وتنازل
بموجبها فرعه
المسلّح عن
سلاحه وحل
نفسه في
احتفال رسمي
في أواخر
العام 1993 (كان قد
علّق رسمياً
نشاطه
العسكري خلال
المفاوضات).
نتيجة ذلك
حصلت أول
انتخابات ديمقراطية
في العام 1994، فاز
فيها مانديلا
بالرئاسة.
هذا النموذج لا
يقتصر على
الأحزاب -
الميليشيات التي
كانت طبيعة
مطالبها
"داخليّة"
حصراً. في شمال
أيرلندا كان
الجيش
الجمهوري
الأيرلندي (Irish Republican Army) يخوض
نضالاً
عسكرياً ضد ما
اعتبره
"استعماراً
بريطانياً"
لجزء من
الجزيرة الأيرلنديّة.
كان
يعتبر (ولو
بشكل غير رسمي
لأسباب
قانونيّة) الذراع
العسكريّة
لحزب Sinn Fein،
الذي قام
مشروعه
السياسي
(بالحد
الأقصى) على
ضرورة عودة
شمال أيرلندا
إلى السيادة
الأيرلنديّة
وتوحيد قطري
الجزيرة،
وبالحد الأدنى
على نظام
طائفي تشاركي
بالسلطة في
شمال الجزيرة
بموازاة
علاقات
"متميّزة"
بين شمال الجزيرة
وجنوبها. في
العام 1998، تم
توقيع ما عرف
بـ "اتفاقية
الجمعة
العظيمة"،
والتي تضمّنت
مجموعة من
التسويات بين
مطالب
الأطراف
المختلفة،
أهمّها دور
رسمي
لجمهورية
أيرلندا بإدارة
شؤون الشمال
وحدود
"مفتوحة" بين
شقّي الجزيرة.
وقد تم التوصل
إلى صيغة
للمسألة
السياديّة،
بحيث تبقى
شمال أيرلندا
ضمن السيادة
البريطانيّة
شرط موافقة
أغلبيّة
سكانها على ذلك
في استفتاء
شعبي يمكن
إجراؤه مرة كل
سبع سنوات
(يرجّح تغيير
هذه الأكثرية
في العقد
المقبل).
في
الحالتين
(وحالات كثيرة
غيرها)، وجد في
النصوص
الرسميّة كما
في كتابات
كبار المفكّرين
المرتبطين
عقائدياً
بالحزبين
والميليشياتين
التابعتين
لهما، طروحات
مفصّلة حول
الثمن
السياسي
"المقبول"
للتخلّي عن
الخيار
العسكري
والانتقال
إلى حصريّة
العمل السياسي.
وقد وجدت هذه
النصوص
والنقاشات
حتى قبل نضوج
الظروف الجيو
- استراتيجيّة
للتسوية (سقوط
الاتحاد
السوفياتي). لم تتصرّف
أي من هذه
الميليشيات
يوماً على أن
السلاح هدف
قائم بحد
ذاته، أو أن
السلاح باق
إلى حين
"إزالة
التهديد
البريطاني"
أو "عودة الجنوب
أفريقيين من
أصول
هولنديّة إلى
أوروبا".
وطبعاً لم
يتحدّث أي منهم
عن ربط السلاح
بمسائل
إيمانيّة
كظهور المهدي
المنتظر، على
حد قول أحد
المتحدّثين
غير الرسميين
باسم "حزب
الله" (لسخرية
القدر، مسؤول
"الحوار" في
الحزب مع
الأطراف
المدنيّة). طبعاً
لم يضع أي من
الحزبين
سلاحاً على
علمه، أي انه
ربط وجوده
بوجود السلاح
(هل يغيّر "الحزب"
علمه بعد
تسليم
سلاحه؟).
اذاً
ما نفع
التفاوض مع
حزب ليس لديه
مطالب مقابل
تسليم سلاحه؟
إن كانت
المسألة
"لوجستيّة"
الطابع، أي
أنها لتنسيق
آليات تسليم
السلاح، فلا
بأس أبداً،
ولكن ذلك
يفترض أن قرار
إنهاء العمل
العسكري
اتخذ، وتبقى
ترتيبات تقنيّة
يجب العمل عليها.
وإن كانت
لتمرير بعض
الوقت، إلى
حين نضوج
نتائج
المفاوضات
الايرانيّة -
الأميركيّة،
فلا ضير
أيضاً، على
قاعدة أنه
يمهّد الطريق
لتنفيذ
مقتضيات ذاك
الاتفاق (شرط
أن لا يمتّد
التفاوض هناك
لسنوات). أما
إذا كانت غير
ذلك فالمعادلة
حينها تختلف:
لن يفكّر "حزب
الله" جدياً
بماذا يريد
إلا إذا اقتنع
بأن الدولة
(ومعها
المجتمع
الدولي)
يمتلكان plan B
للتعامل مع
السلاح في حال
الإصرار على
التحايل
والمماطلة.
ربما حينها،
نتلهى بضعة
أسابيع
بأفكار لا صلة
لها بالواقع،
وننتقل بعدها
مباشرة،
وبضمير
مرتاح، إلى
التنفيذ.
سلام يسجل هدفاً
"مزدوجاً" في
مرمى
"الحزب"...السعودية
للبنان:
الحوار بشأن
السلاح «مضيعة
للوقت»
سامر
زريق/نداء
الوطن/15 نيسان/2025
تشكل
زيارة رئيس
الحكومة نواف
سلام إلى سوريا
على رأس وفد
وزاري وأمني
محطة جدّية
لإعادة مأسسة
العلاقات
الثنائية بين
دمشق وبيروت على
قاعدة من
التوازن
القائم على
الاحترام
المتبادل والتنسيق
والانفتاح
واستثمار
الفرص التي أنتجتها
التحولات،
بما يفتح
المجال أمام
دفن إرث طويل
من الأحقاد
ويمنح نوعاً
من العدالة المتأخّرة
لكل قادة
الفكر والرأي
الذين سقطوا
على درب هذا
التوازن
المفقود بعد
أن طالهم سيف
الاغتيال
الأسدي –
البعثي. كثيرة
هي التحديات
التي تواجه
الحكم الجديد في
كلا البلدين،
لكن الإرادة
الصلبة قادرة
على تفكيكها
واحدة تلو
الأخرى،
ومعالجتها بسياسات
متوازنة تجمع
ما بين
المرونة
والاحتواء،
المبادرة
والإقدام،
لترويض القوى
المتمرّدة
على الواقع
الناشئ، والقوى
التي لا تزال
أسيرة آليات
تفكير تنتمي إلى
الماضي
وعاجزة عن
استيعاب
المتغيّرات. وهذه
بالذّات هي
التي يتوكّأ
عليها «حزب
الله» و»رهطه»
الممتد حتى
طهران في
عرقلة عملية
تحرير «عقل»
الدولة من
هيمنة خطابه،
وهي خطوة مفصلية
ضمن سياق نزع
السلاح. أولى
عمليات التفكيك
تبدأ من
الزيارة
نفسها التي
أتت غداة جرعة
دعم سعودية
استثنائية
حصل عليها
الرئيس نواف
سلام، غداة
تأديته صلاة
عيد الفطر إلى
جانب ولي عهد
المملكة
ورئيس
وزرائها
الأمير محمد
بن سلمان،
والاجتماع
معه، مكّنته
من تسجيل هدف
«مزدوج» في
مرمى «حزب
الله».
ذلك
أن فعل
الزيارة بحدّ
ذاته يطيح
بالرواية
التي نسجها
«الحزب»
لتبرير
الهزيمة
النكراء التي
تعرّض لها في
عملية اختيار
رئيس
الحكومة،
وتصوير أن
الزيارة التي
أجراها
مرشّحه
الرئيس نجيب ميقاتي
إلى دمشق قبل
يوم واحد فقط
من استشارات التكليف
خرقت «الفيتو»
السعودي
المفروض على سوريا
الجديدة
ودفعتها
للإطاحة به في
«اليوم التالي».
وفي الوقت
نفسه يحطّم
جدار الخوف
الافتراضي
الذي بناه
«الحزب» عبر
هذه الرواية
من أجل الحفاظ
على هيمنة
خطابه، وحال
دون إقدام النخب
السياسية على
زيارة دمشق،
وخصوصاً السنة،
ما خلا الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط المعروف
بشجاعته
وحنكته.
قبل
أن يشدّ
الرئيس سلام
الرحال نحو
دمشق بسويعات،
وصل الموفد
السعودي،
الأمير يزيد
بن فرحان، إلى
بيروت،
لإبلاغ رئيسي
الجمهورية والحكومة
رسالة تستبطن
تشجيع الدولة
اللبنانية
على تطوير
العلاقات
ومستوى
التنسيق مع سوريا،
في موازاة
حثّها على ضرورة
التحرّر من
«رُهاب» خطاب
«حزب الله»
والمضيّ
قُدُماً في
اتّخاذ خطوات
حاسمة لنزع
سلاحه، وطيّ
صفحة الحوار
والاستراتيجية
الدفاعية وما
شابه من
طروحات
تجاوزتها
الأحداث. هذه الزيارة
غير المعلن
عنها للأمير
يزيد كانت مسبوقة
بمؤشرّات
سعودية تشي
بمضامين
الرسالة التي
حملها، يمكن
رصدها في مقال
الكاتب السياسي
السعودي طارق
الحميّد
بصحيفة «الشرق
الأوسط»،
المعروف
بقربه من
دوائر الحكم
في المملكة،
والذي اعتبر
فيه أن قول
الحكومة
اللبنانية
بأن نزع
السلاح
يتطلّب
حواراً
داخلياً هو «مضيعة
للوقت» لأن
مفهوم الحوار
في لبنان هو «هروب
من الحلول»،
مُطالباً بـ
«عدم إضاعة
الوقت بإقناع
طرف لم يستوعب
المتغيّرات».
الحميّد دعا
العهد
والحكومة إلى
الاقتداء
بسوريا الجديدة،
والتي رغم
حداثة عهدها
ومعاناتها من
استمرار
العقوبات
المفروضة على
النظام السابق،
وجهود
التخريب
الخارجية
والداخلية،
إلا أنها
استطاعت
إنجاز خطوات
سياسية
حاسمة، ومواصلة
الانفتاح على
العالمين
العربي
والغربي وفق
نهج تراكمي
واضح. هي
رسالة بأنه
ثمة «شيك» دعم
عربي وغربي
ممنوح للعهد
والحكومة
لكنه بأجل
زمني محدود،
فلا يمكن صرف
أرصدة منه قبل
الشروع
بإصلاحات
كبرى وجدّية
يتصدّرها نزع
السلاح غير
الشرعي خلال
مهلة قصيرة.
وبذا دخل الرئيس
سلام «قصر
الشعب» محطماً
جدار الخوف
المصطنع
ومتحرّراً من
الجدليات
اللبنانوية،
فأجرى
مباحثات
معمّقة مع
الرئيس أحمد
الشرع، القادم
من زيارة
أجراها إلى
الإمارات
دحضت الأحابيل
التي حيكت حول
موقفها منه،
تناولت قضايا عديدة،
أهمها مسألة
«حزب الله»
الذي كان
النقاش إزاءه
يدور حول قوّة
احتلال
وتخريب
تُشكّل تهديداً
خطيراً للأمن
القومي
السوري وفق العقيدة
الجديدة،
والتي من
المفترض أن
تنسحب على
عقيدة الأمن
الوطني
اللبناني
وفلسفة الدولة
بعد تحديثهما.
تسليم السلاح
ونهاية
الحروب
أمجد
اسكندر/نداء
الوطن/15 نيسان/2025
المصادفة في الكلام
على جدول زمني
لتسليم سلاح
"حزب اللّه"
خير من ميعاد
ذكرى الخمسين
سنة على اندلاع
الحرب. هل نحن
في الفصل
الأخير من
حروبنا التي
لم تهدأ منذ
استقلال 1943؟
لقد خاضت كل
الأطراف
الداخلية وكل
الدول
الخارجية تجاربها
ومشاريعها،
وكان آخر هذه
المشاريع المشروع
الإيراني
بفصيله
اللبناني
"حزب اللّه". إذا
انتهينا على
خير ولم يطح
"حزب اللّه"
بالاتفاقات،
يكون تاريخ
تسليم آخر
صاروخ،
التاريخ الحقيقي
لنهاية "حروب
بيننا
وعلينا" كما
وصفناها في
"نداء الوطن"
السبت
المنصرم. ما لا
شك فيه أن
نشأة دولة
إسرائيل عام 1948
كانت السبب
المعلن لكل
الأطراف
الخارجية
والداخلية التي
أرادت تهديم
التجربة
اللبنانية
التي تمثلت
بدستورَي عام
1948 و 1990. ولكن
المسألة
اللبنانية
وتعقيداتها
كانت ملتهبة
حتى قبل قيام
إسرائيل. إسرائيل
باقية على
حدودنا فهل من
مغامرين
داخليين أو
خارجيين
يعيدوننا إلى
الدولة
المستحيلة؟
الصراع
سيستمر، فهل
سيبقى على
خيارات
سياسية
واقتصادية
واجتماعية
منزهة عن
الاستقواء
بأطراف
خارجية؟ هل
اكتسبنا
مناعة وقناعة
بأن نغلق
الأبواب على أنفسنا
ولا نشرعها
لوسيط سرعان
ما يتحوّل إلى
مهيمن ومحتل؟
هذه
الأسئلة
مشروعة بعد
أكثر من مئة
عام على "لبنان
الكبير" الذي
كان يتقلّص في
محطات وكاد
يضيع في محطات
أخرى. إن أي
عودة إلى لعبة
الاستقواء
بخارج ما في
المستقبل
ستقضي على
احتمالات
البحث عن حلول
تسووية
وتوافقية كما
هي الحال في
السنوات
المئة
الأخيرة. من
"صيغة 43" إلى
"صيغة
الطائف"
الحلول قامت
على إعادة
توزيع السلطة
بين الطوائف.
الأرجحية التي
كانت
للمسيحيين
قبل
الاستقلال
وبعده تحوّلت
أرجحية
للمسلمين بعد
دستور الطائف.
ولكن لا يجب
النسيان بأن
أرجحية
المسيحيين في
السلطة كانت
منقوصة
دائماً بفعل
التدخل
الفلسطيني
المسلّح
المباشر. ثم
شاب
الأرجحيةَ
الإسلاميةَ
العطبُ نفسه
بفعل
الاحتلال
السوري عبر نظام
آل الأسد
والهيمنة
الإيرانية
عبر "حزب اللّه".
هذه
الشروخ في
بنية الدولة
كانت
ترتُقُها
انتفاضات
اللبنانيين
على من
استعانوا بهم
أحياناً من
الخارج. وهذا
التخلي عن
الخارج شكّل
المدخل إلى
التلاقي تحت
سقف الدولة من
جديد. تحدٍ
يلوح في الأفق
وقد يلبّد
الأجواء. هل
جماعة من
طبيعة دينية
شمولية كـ
"حزب اللّه"،
قادرة على
القيام
بمراجعة
نقدية حقيقية
بعيداً من
"التقية"،
وتالياً
قادرة
ببنيتها العقائدية
والعسكرية أن
تنخرط بشروط
الممارسة الديمقراطية
تحت سقف
الدولة؟
الجواب على
مسافة أسابيع
أو أشهر
قليلة،
فلنراقب ونحن
ننتظر.
لبنان وسوريا: آن
الأوان لبناء
علاقة احترام
متبادل
ايلي
الياس/نداء
الوطن/15 نيسان/2025
في
ضوء
التحوّلات
المتسارعة
التي تشهدها
الساحة
السورية،
يبرز أمام
لبنان
استحقاق تاريخي
يتمثّل في
إعادة صياغة
علاقته
بسوريا على أسس
جديدة، تقطع
مع مرحلة
طويلة من
الهيمنة والتبعية
التي فرضها
نظام الأسد
منذ سبعينات القرن
الماضي،
وتؤسس لعلاقة
ندية قائمة
على الاحترام
المتبادل
وحسن الجوار.
إن انتظار تبلور
موقف السلطة
السورية
الجديدة حيال
لبنان لا يجدي
نفعاً، بل إن
المطلوب هو
المبادرة على
قاعدة
الاحترام
المتبادل، مع
جهوزية لمعالجة
الملفات
الشائكة، من
ملف النزوح،
إلى ملف
المعتقلين
والمفقودين
في سجون
النظام السابق،
وصولاً إلى
ترسيم الحدود
البرية والبحرية،
والاتفاقيات
التجارية. لقد
شكّلت العلاقات
اللبنانية
السورية
لعقود مرآة
لاختلال
التوازن بين
الدولتين. فمنذ
عهد حافظ
الأسد، سعى
النظام
السوري إلى
إخضاع لبنان
لسياساته،
متذرّعاً
بشعارات
الأخوّة
والقومية،
بينما كان
يمارس على
الأرض سياسة
الوصاية
الأمنية
والاقتصادية.
فالاتفاقيات
الثنائية
التي وُقّعت
بعد الطائف،
وعلى رأسها
اتفاقية
التعاون
والتنسيق،
غطّت تغوّل
النظام في
القرار
اللبناني، ومهّدت
لتدخّله
المباشر في
الشؤون
الداخلية،
وصولاً إلى
التحكّم في
تعيين
الرؤساء وتوجيه
السياسات.
هذه الهيمنة لم
تكن وليدة
مرحلة ما بعد
الحرب فقط، بل
تعود جذورها
إلى ما قبل
الانفصال
الجمركي عام
1950، حين سعت
دمشق إلى فرض
وحدة
اقتصادية
وسياسية
تهدّد الكيان
اللبناني
واستقلاله
المالي. وقد
رفض لبنان
يومها، رغم
المخاوف
الاقتصادية،
الإملاءات
السورية،
وفضّل تحمّل
الكلفة
الباهظة على
أن يرتهن لسياسات
تتناقض مع
خياراته
الليبرالية
وهويته السيادية.
كان ذلك
تعبيراً
مبكراً عن رفض
لبنان أن يكون
تابعاً،
وحرصاً على
ترسيخ دوره
كمساحة حرّة
في قلب الشرق. اليوم،
وبعد أن
تشكّلت سلطة
جديدة في
سوريا، تفرض
المتغيّرات
على لبنان
إعادة تموضع
دبلوماسي
حذر، لا ينزلق
إلى إعادة
التطبيع المجاني،
ولا يكرّس
القطيعة
العبثية، بل
يسعى إلى بناء
علاقة جديدة
تحترم سيادة
الدولة
اللبنانية
وتمنع أي شكل
من أشكال
الوصاية،
سياسية كانت
أم أمنية أم
اقتصادية. إن
مستقبل
العلاقات مع
سوريا يجب أن
يُبنى على أسس
واضحة: لا
عودة إلى زمن
التبعية، ولا
إعادة إنتاج
لاتفاقيات
صيغت تحت
الضغط.
المطلوب
اليوم هو
التأسيس
لعلاقة
متكافئة تحترم
الحدود
والقرار
الوطني،
وتُوظّف الروابط
التاريخية في
خدمة المصالح
المشتركة، لا
في تكريس
التفوق
السوري
الديمغرافي
والجغرافي. لقد
دفع لبنان ثمناً
باهظاً من
جرّاء رضوخه
لمنطق
"الشقيق
الأكبر".
والمطلوب
الآن استثمار
لحظة التغيير
في دمشق
لتكريس
معادلة جديدة:
شراكة لا
وصاية، تعاون
لا تبعية،
واحترام لا هيمنة.
يا
"عدره" شو
هالاستطلاع!
عماد
موسى/نداء
الوطن/15 نيسان/2025
لم
أشكك يوماً
باستطلاع
"لبناني" ولو اقتصر
على سكان
البناية
والجيران
وأهل الحي حول
مسألة
التعاطي مع نباح
مستدام.
الأجوبة
المفترضة
وبحسب تربيتنا
وتقاليدنا.
92،7 % أجابوا
أن رصاصة تحل
المشكلة مع
الكلب.
4،8 % نتقدم
بشكوى إلى
البلدية.
2.5 % نتواصل مع
جمعية متخصصة
لمعالجة حالة
الكلب
العصبية.
وبالتالي
كيف يمكن
التشكيك
باستطلاع
أجرته شركة
محترمة وفق
أعلى المعايير
المعتمدة،
لجهة
العيّنات
وعدد
المستطلَعين
وتوزيعهم
المناطقي
والطائفي...
ألخ؟ من يشكك
ما عليه سوى
كتابة قصاص:
اسم جواد عدره
ألف مرة
وبعشرة ألوان.
وصف
40.7 % من
اللبنانيين
الحرب التي
اندلعت في 13
نيسان المجيد
بالحرب
الأهلية. هكذا
درجت التسمية
من دون تفكير.
هي الحرب نشبت
جرّاء اصطفاف
اللبنانيين
في معسكرين:
واحد متمسّك
بالتركيبة
الطائفية ذات
أرجحية
طائفية معينة
والثاني
علماني على مذهبي
على مستضعف
على ناصري على
بعثي على
أممي... و38,5 %
تبنوا نظرية
غسان تويني.
كانت حرب الآخرين
على أرضنا،
كما هي الحال
مع حرب الإسناد
المجيدة. قُتل
خمسة أو ستة
آلاف مواطن من
أجل العزيزة
فلسطين.
والمفارقة أن
الأقلية (8،8
%) كان
اختيارها
الأقرب إلى
الواقع: كانت
حرباً لتوطين
الفلسطينيين.
فتح استطلاع
مؤسسة عدرة
(الدولية
للمعلومات)
درفتي الباب
على المستقبل.
اللبنانيون
معنيون أيضاً
بالغد المشرق
الواعد. سُئل 1200
مواطن كامل
المواصفات عن
الحل الأفضل
للبنان: 8،8 %
أيضاً وأيضاً
ذهبوا إلى
الحل
الفدرالي
متأثرين بطرح
النائب وليد
البعريني
المتقدم.
4.6 % يشكلون
شريحة
الطيّبي
القلب رأوا أن
التوافق
الوطني بين
جميع
اللبنانيين
يشكل حلاً للوضع
الراهن في
البلد،
وترجمته
طاولة تجمع
حولها من ربيع
بنات إلى ربيع
"الكتائب"،
إلى
"التقدمي"
والتقدّم
و"أمل"
و"القوات"
وحزب لنا وحزب
سبعا والرئاسات
الثلاث و"حزب
الله" ممثلاً
بربّاعه
الدولي محمد
رعد أو من
ينوب عنه... هذه
"الجَمعة"
اللطيفة
الجميلة هي
الحل.
و2،7 % من المستطلعين
قالوا إن جمع
السلاح هو
الحل، وربما كان
قصدهم بداية
الحل.
أما
المفاجأة
الرائعة
فكانت أن
الغالبية زائداً
اثنين، أي 65،3
% وجدوا ما
أعجز الأمم:
الحل الأفضل
للوضع في لبنان
هو إلغاء
الطائفية
السياسية
وإقامة الدولة
المدنية! واو.
تخيلوا أن
التصويت في
الانتخابات
النيابية
لسنة 2026 يتم
خارج القيد
الطائفي ! هذا
حلم. بمجرّد
إلغاء الطائفية
البغيضة
ستضيع بين
علّوش
وشربولا وزينب
وفيوليت،
ومصطفى
وبياريت،
وبين غارابيت
وحسين. سيلتحم
الشعب بملحمة
العجل الضحوك
في عرس وطني
لا قبله ولا
بعده. من
جاوبوا بهذه
الأريحية
وجدوا أن بقاء
السلاح ليس
عائقاً أمام
الحل بل المشكلة
في وضع العصي
والدواليب
والمستوعبات
في طريق
الدولة
المدنية، أي طريق
المطار!
من الميليشيا
الكتائبية الى
القوى المُتَحَالِفَةْ
إلى القوى_اللبنانية
المقاومة_اللبنانية/من
مذكرات
الآباتي بولس
نعمان
الإنسان، الوطن،
الحرية. ص ٢٩٤-
"إذا
كانت السلطة
السياسيّة لا
تستطيع تغيير
قائد القوات
اللبنانيّة،
فلا تعود
بالتالي هذه
القيادة
خاضعة للسلطة
السياسيّة".
كلام للعقيد
إبراهيم
طنّوس خلال
إجتماع ضمّه
والآباتي
نعمان
لمناقشة
توحيد القوى
العسكريّة
التابعة
للأحزاب بداية
الحرب على
لبنان في ١٣
نيسان ١٩٧٥.
لقد واجه
حزب الكتائب
منفرداً
بواسطة قواه النظاميّة
تعديات
المنظّمات
المسلّحة
الفلسطينية
طيلة ستة
أشهر، وكانت
الصحف قد
إعتمدت
تسمية"الميليشيات
الكتائبية"
في وصفها لمقاومة
المسيحيّين
العسكريّة
ل"القوى المشتركة"
إي تحالف
المنظّمات الفلسطينية
مع أحزاب
اليسار
اللبناني،
لغاية شهر
أيلول من
العام ١٩٧٥
حين إشترك في
القتال حزب
الوطنيين
الأحرار
بواسطة ذراعه
العسكري"النمور
الأحرار" وهي
الميليشيا
التابعة للحزب،
فإنتقلت
التسمية
إلى"القوى
المتحالفة"،
أي تحالف
القوى
التابعة
للكتائب والأحرار
إضافة إلى
الميليشيا
التابعة
لحزبي"حرّاس
الأرز"
و"التنظيم".
مع إتساع
رقعة المعارك
لتشمل كافة
المدن والقرى
المسيحيّة من
أقصى الشمال
إلى أقصى الجنوب
في بداية
العام ١٩٧٦
وإشتراك
المجتمع المسيحي
بأكمله في
المجهود
الحربي،
وظهور تجمّعات
عسكريّة
مناطقيّة
خارج إطار
الأحزاب
الأربعة
المذكورة،
على مثال:
لواء تنّورين،
لواء قاديشا
ولواء
المقدّمين في
بشرّي، لواء
المردة في
زغرتا، لواء
عكّار،
التجمّع الزحلي
العام، حركة
الشبيبة
اللبنانية في
الدكوانة،
إضافة إلى
مجموعات من
الجيش اللبناني
التي قادها
ضبّاط من
عديده بعد
إنفراط المؤسسة
العسكريّة
على أثر
إنقلاب
العميد عزيز
الأحدب في ١١
آذار ١٩٧٦. أطلقت
الصحافة اللبنانية
والعالمية
تسمية"القوى
اللبنانية" على
مجموع هذه
القوى، التي
لم يكن لديها
قيادة واحدة،
ولم تتمكّن من
التنسيق في ما
بينها لا على
المستوى
الإستراتيجي،
ولا حتى على
المستوى التكتي
في خوض
المعارك إلّا
نادراً.
هذا على المستوى
العسكري،
أمّا على
المستوى السياسي،
فلم يكن الحال
أفضل. إذ إن
عدم مبادرة حزب
الوطنيين
الأحرار إلى
التدخّل
عسكريّاً فور
إندلاع الحرب
وهو الحليف
التاريخي
لحزب الكتائب،
قد يكون
لإختلاف
النظرة في
مقاربة موضوع
السلاح
الفلسطيني
وتعدّيه على
السيادة
اللبنانية.
التجمّع
الأول
للقيادات
السياسيّة
المسيحيّة
إضافة إلى
مفكّرين
مسيحيّين كان
في"جبهة
الحريّة
والإنسان"
التي ضمّت إلى
الرئيس كميل
شمعون والشيخ
بيار
الجميّل،
الآباتي شربل
قسيس، شارل
مالك، فؤاد
افرام
البستاني، فؤاد
الشمالي
وسعيد عقل كان
في ٣١ كانون
الثاني من العام
١٩٧٦، مع
بداية
التدخّل
العسكري
السوري المباشر
بواسطة جيش
التحرير
الفلسطيني
التابع
لقيادة الجيش
السوري الذي
هاجم الدامور وأسقطها،
وهاجم زغرتا
وزحلة.
"جبهة
الحريّة
والإنسان لم
تعمّر سوى
بضعة أسابيع،
وإنفرط عقدها
سريعاً بسبب
الخلاف
بوجهات النظر
بين أعضائها
تجاه"الوثيقة
الدستوريّة"
التي سعى إليها
رئيس
الجمهوريّة
سليمان
فرنجيّة
وكانت بإشراف
سوري مباشر.
في التقليد
الشعبي،
أن"الجبهة
اللبنانيّة"
هي
ذاتها"جبهة
الحريّة
والإنسان"،
وهذا الأمر
غير صحيح، ولو
كان أركانها
هم أنفسهم.
فإذا
كانت"جبهة
الحريّة
والإنسان" قد
توافق
أركانها على
إنشائها،
ولكنهم لم يتمكّنوا
من مأسستها،
ولا حتى من
الإستمرار في بوتقتها،
فإن"الجبهة
اللبنانية"
هي تسمية أطلقتها
الصحافة
اللبنانية
على أثر
الإجتماع
الذي عُقد
مع"دين
براون" وهو
المبعوث الأميركي
إلى لبنان،
ولقد كان
حاضراً في
الإجتماع
إضافة إلى
رئيس
الجمهورية
سليمان
فرنجيّة،
الرئيسين
كميل شمعون
وبيار
الجميّل
وإدوار حنين، بعد
إضطرار
الرئيس
فرنجيّة إلى
دعوتهم لحضور
الإجتماع
بسبب إستقالة
حكومة رشيد
كرامي ولكي
يتشارك مع
المدعوّين في
تحمّل
مسؤولية ما
يجري من أحداث
خطيرة تؤثّر
تداعياتها
على وجود الدولة
اللبنانية
وعلى الحضور
المسيحي في
لبنان. لم
تشكّل"الجبهة
اللبنانية"
كياناً خاصاً
بها، او اي
إطار ينظّم
شؤونها ولو
بالحدّ الأدنى،
ولم يصدر عنها
أي بيان،
لغاية العام ١٩٧٧
حيث إجتمعت
القيادات
السياسية
والعسكرية لمختلف
الأحزاب
إضافة ل «أهل
الميثاق
والقلم»: شارل
مالك، جواد
بولس، فؤاد
افرام
البستاني وإدوار
حنين، في دير
سيدة البير في
خلوة إستمرّت
ثلاثة أيام
بتاريخ
٢١-١-١٩٧٧،
وكان من إبرز
قراراتها
الشروع
بتنظيم
وضعها، وهذا
ما جاء
حرفيّاً في
بيانها:
أولاً:
بعد أن تواضح للمجتمعين
ما يجب أن
تكون أهداف
الجبهة اللبنانية
ووسائل
تحقيقها،
قرروا تنظيم
جبهتهم تنظيمًا
فعّالاً يجمع
طاقاتها
وإمكاناتها بغية
تشديد
قدراتها
الروحية
والمادية
والأمنية
للقيام بجميع
المهام التي
أخذتها على عاتقها.
كما قرر
المجتمعون
دعوة جميع
القوى والهيئات
والفاعليات
في الوطن وما
وراء البحار
التي تشارك
الجبهة
إيمانها
بلبنان لننشئ
وإياهم تجمعًا
لبنانيًا
موحدًا
شاملاً
منظمًا يتولى السهر
والمحافظة
على لبنان،
ويكون ملزمًا
إلتزام شرف
وكرامة
بالدفاع عن
حقوق هذا
الوطن وشعبه،
وذلك بجميع
الطرق التي
تقررها في حينه
وبوسائلها في
الداخل
والخارج.
ـ ثانيًا:
تلتزم الجبهة
بلقاءات
دورية تعالج فيها
المواضيع
الأصلية
والقضايا
الطارئة، فتتخذ
بشأنها ما
يلزم من
المواقف ومن
الإجراءات
الكفيلة
بتحقيقها. كما
عمدت الى
تعيين لجان
لدرس ووضع
مشاريع
التشريعات
اللازمة في شؤون
الجنسية
والمطبوعات
والأحزاب
والأحوال
الشخصية
والوجود الأجنبي
في لبنان،
وتملّك
الأجانب فيه. وفي
التقليد
الشعبي
أيضاً،
أن"القوات
اللبنانية"
كإطار عسكري
جامع للقوى
العسكريّة للأحزاب
التي خاضت
المقاومة
العسكريّة،
أنشأت مع
بداية الحرب
في العام
١٩٧٥، وهذا
الأمر غير
صحيح أيضاً، إذ
أن"مشروع
توحيد القوات
اللبنانية"
وهي الصفة
التي أطلقتها
الصحافة على
القطعات العسكريّة
المتعدّدة
التي خاضت حرب
السنتين كما أشرنا
سابقاً، أتت
بعد نهاية
الحرب،
وبالتحديد في
٣١ آب من
العام ١٩٧٦،
وبالطبع لم
يكون مشروع
التوحيد يعني
الأحزاب
السياسية
كما يتمّ تداوله
أحياناً في
التقليد
الشعبي، إنما
كان لإنشاء"قيادة
فدرالية"
تجمع القوى
العسكريّة
لهذه الأحزاب
فقط، وقد
عُرفت
ب"القيادة الموحّدة
للقوات
اللبنانية"،
وهذا"المشروع"
باء بالفشل
الذريع، إذ أن
الإشتباكات
بين القطعات
العسكرية
التابعة لهذه
القيادة تعاظمت
منذ العام
١٩٧٨ وصولاً
إلى العام
١٩٨٠، وهنا لا
بدّ من
الإشارة أن
العمل الأوّل
الذي قامت
به"القيادة
الموحّدة
للقوات
اللبنانية"
التي ضمّت:
الكتائب،
الأحرار،
التنظيم
وحراس الأرز،
وبناء على
توجيهات من
القيادة
السياسية لحزبي
الكتائب
والأحرار-
حرّاس الأرز
عارضوا الدخول
العسكري
السوري
تحديداً
وأعتصم
مقاتليه في جرود
العاقورة-، هو
الموافقة على
دخول"قوات الردع
العربيّة"
بحسب مقرّرات
قمّة الرياض التي
إنعقدت
بتاريخ ١٧
تمّوز ١٩٧٦،
والتي عادت
وأكدتها
جامعة الدول
العربية في
إجتماعها في
مصر في ٢٥
تشرين الأول
من العام ١٩٧٦
بعد تسلّم
الرئيس الياس
سركيس مهامه
الدستوريّة.
في
الخلاصة، لم
تتمكّن
القيادات
السياسيّة المسيحيّة،
وبالتالي
القيادات
العسكريّة التابعة
لها من مأسسة
عملها، لغاية
العام ١٩٨٠،
أي بعد سنوات
خمسة من
إندلاع الحرب.
-يتبع:
تنظيم
المؤسسة
العسكريّة
في"القيادة العسكريّة
الواحدة"
ل"القوات
اللبنانية"
وتحديد دورها
كآداة
عسكريّة تتبع
للقيادة
السياسية، أي
لحزبي
الكتائب
والأحرار
والشخصيات
المستقلّة التي
ضمّتها"الجبهة
اللبنانية".
الإنتقال
المتعثر في
لبنان
د. شارل
شرتوني/هذه
بيروت/14 نيسان 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142312/
يتساءل مراقبون
أجانب عن سبب
ظهور التحول
بهذه الصعوبة
في وقت تتوفر
فيه الظروف
المناسبة
لتغيير سياسي
منظم. وبعيدًا
عن كونها
عرضية، تُعزى
هذه الفرص
الضائعة إلى
عوامل بنيوية
تتعلق بتقويض
الشرعية
الوطنية،
وتقليص
السيادة،
والحكم المختل،
والاختراقات
الإمبراطورية
الإقليمية
التي شوهت
طبيعة الحياة
السياسية
المحلية. بعد
خمسين عامًا
على اندلاع
الحرب
الأهلية، لا
يزال لبنان
عالقًا في خضم
الانتروبيا
الطاردة
المركز التي
أكلت جذور
وجوده. لم
يبق شيء على
حاله، ولا
يُرجح أن يعود
شيء إلى نصابه
ما لم تتم
استعادة أسس
الشرعية
الوطنية
والدولة العاملة.
لا يزال جمود
النقاش
السياسي
الحالي حول
استعادة
سيادة الدولة
مشوبًا
بالتعتيم
الأيديولوجي،
والمراوغة
الأخلاقية،
والخبث
المتعمد، مما
يزيد من بؤس
بلدنا: "تسمية
الأشياء بغير
أسمائها تزيد
من شقاء
العالم". بعد
الحرب الكارثية
التي شنها حزب
الله في عام 2023
وما تبعها من
مصائب، حان
الوقت للتوقف
ومراجعة ماضينا
بشكل
استرجاعي
ونقدي،
وتحديد
المسار الجديد
الذي نحتاج
إلى اتخاذه
إذا أردنا
التغلب على
اللعنات التي
ألحقناها
بأنفسنا. لسوء
الحظ، فإن حزب
الله
والاستحواذ
الشمولي الذي
استولى على
المجتمع
الشيعي ليسا
مستعدين بعد
لتجاوز حالة
الغطرسة
وإنكار
الواقع والبر
الذاتي التي
أعاقت
الاستبطان
النقدي.
فشلت
السلطة
التنفيذية
المنتخبة
والمعينة حديثًا
حتى الآن في
إجراء فحص
للواقع،
واختارت
عمدًا تجاهل
الحقائق
الجيوسياسية
الناشئة من
أجل تقييم
الخراب الذي
خلفته حرب عام
2023 العبثية والتصالح
مع عواقبها
الاستراتيجية
والسياسية والأخلاقية.
إن المآسي
التي حلت
بالبلاد هي نتائج
التضليل
الأيديولوجي
والحسابات
الاستراتيجية
الخاطئة
والأهداف
السياسية
المراوغة. لا
يتحمل لبنان
أي مسؤولية
على الإطلاق
ويجب أن يحمل
حزب الله وحده
المسؤولية عن
المأزق الحالي.
يجب على
الحكومة
اللبنانية
الوفاء
بالتزامها وتوسيع
نطاق صنع
السلام نحو
إضفاء الطابع
الرسمي على
معاهدة سلام
مع إسرائيل
لإنهاء دورات
العنف التي لا
تنتهي.
إن مواقف
السلطة
التنفيذية
خاطئة
تمامًا،
لأنها ترفض
تحمل جزء من
مسؤوليتها في
اتفاق الهدنة
والمضي قدمًا
في مهامها
السياسية
والعسكرية،
والأدهى من
ذلك أنها تعمل
على استيعاب
أجندة حزب الله
المتغيرة. إن
تصريحات
الرئيس ورئيس
الوزراء
وأتباعهم
تتسم بالتحدي
وتتحدى
القرارات الدولية
بشكل غير
مسؤول في حين
أن الوقت ينفد
وفرص الهدنة
المتعثرة
تتضاءل يومًا
بعد يوم. هذا
هو السلوك
المؤسف
للبرلمان
الهزيل الذي
يديره مستبد فاسد
لأكثر من
ثلاثة
وثلاثين
عامًا. لقد
أصبح خطاب
التضحية
بالنفس
والعدوانية
التي تبعث على
الشفقة على
الذات مدمرًا
للذات وجزءًا
من آلية
دفاعات
ذهانية.
يجب على
الجهات
الفاعلة
المزعومة إما
الانخراط في
الديناميكية
الدولية
وتحمل
مسؤولية تنفيذ
ولاياتها أو
الاستعداد
لاستئناف الحرب
وتداعياتها
الجيوسياسية
التي لا رجعة
فيها. يشير
الموقف
التهربي إلى
عدم النضج
ويكشف عن نقاط
ضعف مشهد سياسي
منقسم بعمق
ودولة متفككة.
تُظهر حالة
الاستسلام
هذه الخطوط
الصدعية
الهيكلية
لدولة فاشلة،
وعجزها عن
تطوير
توافقات
ديمقراطية، وتشغيل
حكم فعال غير
فاسد، وتحمل
مسؤولياتها داخل
المجتمع
الدولي. لقد
أدت حالة عدم
التماسك في
السلطة
التنفيذية،
وعبودية
برلمان هزيل،
وقضاء مُستغل
إلى تحطيم
مفهوم الدولة
الدستورية،
والفصل بين
السلطات،
والممارسة
الكاملة
للسيادة.
بخلاف
ذلك، فإن
تأثير
المفاوضات
بين الولايات
المتحدة
وإيران حاسم
فيما يتعلق
بالنزع العسكري
للأسلحة
النووية،
وإنهاء
استراتيجية
إيران لزعزعة
الاستقرار،
وشبكتها من
الحركات
الإرهابية
والدول
المارقة
والجريمة المنظمة.
من المرجح أن
يؤدي الفشل في
معالجة هذه
القضايا
الشائكة إلى
نتائج عكسية
ويؤدي إلى
الحرب ويعرض
الوئام
المدني للخطر
في بلد مستقطب
بعمق وحيث
تتلاشى
مصداقية
النظام الإسلامي.
إن الدعم
المفترض
لمحور
الشمولية
الجديدة من
المرجح جدًا
أن يكون
متعثرًا ومن
غير المرجح أن
يتم تجنيده في
أي سيناريو
صراع. لا يملك النظام
الإيراني
ونظيره
اللبناني خيارًا
آخر سوى
الرهان على
الحرب
الأهلية
وتوليد الفوضى.
في
المقابل، فإن
الدافع
الإمبراطوري
العثماني
الجديد
للنظام
الإسلامي في
إسطنبول يتعرض
لصد هجوم
إسرائيلي
مصمم للغاية
يهدف إلى تحديد
إحداثيات
نظام
جيوسياسي
جديد على طول
تقاطع
الاحتواء
الاستراتيجي
وتكامل
الديناميات
السياسية
الداخلية
وخطوط الصدع
المتغيرة.
لسوء الحظ، لا
يبدو أي شيء
واعدًا في لبنان
والشرق
الأدنى ما
دامت أسس
الاستقرار
الجيوسياسي
والسياسي غير
مستقرة
والصراعات لا
تهدأ.
لا
تكذبوا
عقل
العويط/14
نيسان/2025
خمسون عامًا
من الحروب، هي
خمسون موتًا.
وقتلًا. لا
شيء يثبت أنّ
هذه الخمسين
لن تكون بعد
عام، واحدًا
وخمسين
موتًا،
وقتلًا
مضافًا. وفي
هذا، لا ينفع
الكذب، ولا
الكتمان، ولا
المكابرة، ولا
المواربة،
ولا طمر الرأس
في الرمال، ولا
التزوير، ولا
التزويق (أو
التذويق). وأنا،
يا أصدقائي،
كلّما حاولتُ
إقناع نفسي
بأنّ الحرب
انتهتْ،
أجدها - لألف
سببٍ وسبب -
مرميًّةً في
رأسي وقلبي،
وأجدني
مرميًّا في
أتونها من
داخلٍ ومن
خارج، ومن
الجهات كلّها.
ولكي أكون
صادقًا، لا
يسعني أيّها
الأصدقاء،
إلّا أنْ أكتب
إليكم من
مقبرة، حيث
نقيم. هي مقبرة،
هي مقبرة.
وليس ثمّة
أيُّ شكٍّ
عندي في التسمية
وفي
الوصف. علمًا
أنّ الموضع
الذي نحن فيه،
هو بالطبع
رمزيٌّ
ودلاليٌّ،
بقدر ما هو
جسمانيٌّ،
وإنّي أختار
توصيفه هكذا،
اختيارًا،
وعن قصدٍ
ووعيٍ،
تعبيرًا عن
الأعطاب المستديمة
التي لا أحد
من
اللبنانيّين
قد صار في منجىً
منها،
مباشرةً أو
مداورةً، أو
خفيةً. وهي
أعطابٌ لا
يفيد كبتُها
بالقوّة
الإراديّة. أمّا
الإنكار
فيضاعف
سعيرها،
ويجعل أثرها
أشدّ تمكّنًا
وهولًا،
وأكثر
تأبيدًا. هي
أعطابٌ،
كأعطاب
الوجود نفسه،
وكالتي لا
تُرى بالعين،
وإنّما تأتي
على الأرواح
والأجسام،
كما على
الأفكار
والمشاعر
والخيالات،
وتهصرها هصرًا
مأسويًّا،
وبدون صخبٍ
وصوتٍ،
فتجعلها
قاعًا صفصفًا.
وهذا ما توصف
به الأرضُ
الخراب،
والنفسُ
الخراب،
والجسدُ
الخراب،
والبلادُ
الخراب،
واللغةُ
الخراب،
والحياةُ
الخراب، حيث يُستغنى،
تهيّبًا، عن
كلّ شرحٍ،
لأنّه سينوء
بالمعنى،
وسيعجز عنه.
والحربُ
بأعطابها
هذه، إنّما هي
حروبٌ، وجمّةٌ،
وتتوالد،
وليس لنسلها
حدٌّ.
وإذا كان
كثرٌ منّا،
وأنا أيضا،
يخفّفون وطء التعبير،
ويتغاضون
ويواصلون
العيش بما
يتيسّر لهم من
أدواتٍ
وأحوال،
فاعتقادي أنّ
ذلك يمثّل، في
طبقةٍ من
طبقاته،
ووجهٍ من وجوهه،
إثباتًا
عكسيًّا
لصحّة
التشخيص المألوم.
ليس نافلًا،
في كلّ حادثٍ،
وامتحانٍ، أنْ
يتحقّق كلّنا
بنفسه، وعلى
طريقته، من
أنّ الحرب لم
تتوقّف
البتّة في
العام 1990 إلّا
ظاهرًا
وشكلًا، فهي
لا تزال
قائمةً بألف
حربٍ وطريقة،
وليس في الأفق
ما ينبئ،
فعليًّا وموضوعيًّا،
بأفول ليلها
الحروبيّ
البهيم. إلّا قليلًا.
إلّا قليلًا.
إنّ الوصف هذا
ليس يرفع راية
التشاؤم،
ولا التفاؤل
(بالطبع).
وإنّما يعلن
التهيّب الدقيق
الذي
يرفض
الإنكار، ويدعو
إلى بحث سبل
الخروج من
الحرب. فالمرء
إذا شاء أنْ
يكون شاهدًا،
يلزمه أنْ
يكون شجاعًا متبصّرًا
عاقلًا،
فيمارس النقد
الذاتيّ، ومع
الآخر، و... لا
يكذب. والشهادة،
على هذا
المنوال، يجب
أنْ تنطق بما
تنطقه حياتنا،
باعتبارها
نزفًا
قهريًّا. وأنْ
تنطق أيضًا،
ولزومًا، بما
ينبغي
"اجتراحه"
لنحقّق سلمنا
الداخليّ. فلنعترف
بأنّ الحرب لم
تُبقِ فينا
نبتةً خضراء،
ولا نسيمًا
طيّبًا،
وبأنّنا يجب،
بأيّ ثمنٍ،
أنْ نُنبِت
فينا النبتَ
الأخضر،
والنسيمَ
الطيّب. وهذا
ليس بمستحيل،
إذا اعترفنا،
وأردنا، ونفّذنا،
وصدقنا. لا
تكذبوا.
الخصوصية
اللبنانية
وتدوير
الطروحات
المستهلكة
سام منسى/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
تطغى
الضبابية على
المشهدين
الإقليمي
والدولي في
هذه المرحلة،
خصوصاً بعد
تسونامي الرسوم
الجمركية
التي فرضتها
الولايات
المتحدة على
الحلفاء
والخصوم معاً.
على الرغم من
تجميد هذه
الخطوة
الانقلابية
لثلاثة أشهر،
فقد جاءت في
وقت لا تزال
أزمات عدة
محتدمة،
أولها الحرب
في أوكرانيا
المسدودة
الأفق مع
أعباء
اقتصادية مباشرة
على الدول
الأوروبية
الداعمة
لكييف والموقف
الأميركي
المتسامح، إن
لم يكن
متهاوناً، مع
موسكو. الملف
الإيراني
يلقي بظلاله
أيضاً وهو
المفتوح على
احتمالات عدة
من مفاوضات
عُمان، وما
ستؤول إليه من
حلول
دبلوماسية
تحتوي هذا
الملف
الشائك، إلى
التوجه نحو
العمل العسكري
المحدود أو
الواسع. المشرق
يعيش مأساة
حرب غزة من
دون أي حلول
في الأفق على
الرغم من وعد
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب بوقفها،
ويبدو أن
رؤيته لإحلال
السلام لا
تشمل شعب غزة
إنما أرضها
بوصفها مساحة
للتطوير
العقاري. وتواجه
سوريا التي
خرجت للتو من
الاستبداد
ومن حرب أهلية
مدمرة،
الفوضى
والمطامع
وتباين مصالح
الأقربين
والأبعدين. أما لبنان
الذي أحيا يوم
أمس ذكرى مرور
50 عاماً من الحرب
الأهلية
المعلنة
والمستترة،
تراه يراوح
مكانه بانتظار
ضوء في نهاية
النفق الذي
يعيش فيه. الانقلاب
الترمبي الذي
طال العلاقات
الاقتصادية
والتجارية
والسياسية
الدولية غطى
على الأزمات
الأخرى،
ويبدو أننا
سنشهد في القريب
العاجل خفوت
الضوء عليها،
أقله بانتظار
ما سترسو عليه
أوضاع
التجارة
العالمية
وتداعياتها
على العلاقات
والتحالفات
بين أميركا
وحلفائها وخصومها.
وسط هذا
المشهد
الرمادي، لا
شك أن أهل
الحكم والسلطة
في لبنان على
بينة من هذا
الاضطراب
الكبير في
العالم
والانشغال
الناتج عنه،
وينتظرون في
ظلال هذه
المتغيرات
عسى أن تأتيهم
بحلول يتضح
يوماً بعد يوم
أنهم أعجز من
الوصول إليها.
من التسرع
إطلاق
الأحكام على
المسؤولين
اللبنانيين
بعد ثلاثة
أشهر فقط على
انتخاب رئيس جمهورية
وتشكيل حكومة.
إنما
الانطباع
السائد في
أوساط من
مشارب
مختلفة، أن
النشوة التي عاشها
معظم
اللبنانيين
بعد سد الفراغ
الرئاسي
والحكومة
الجديدة التي
عوّل الكثير
على رئيسها،
ونتائج هزيمة
«حزب الله» في
حرب مدمرة،
وسقوط نظام
بشار الأسد في
سوريا، قد بدأت
تتلاشى، إذ
تبين أن
المتغيرات في
المنطقة التي
اعتقد أنها
ستفتح باب
التغيير في
لبنان ما هي
إلا حلقة أخرى
من الدائرة
المسدودة
التي يدور
فيها.
واقع
الأمور يشير
إلى أن الحكم
والحكومة وغالبية
القوى
السياسية
راغبة في
التروي بمعالجة
قضية سلاح
«حزب الله»
ومستقبله
السياسي بحجة
قديمة - جديدة
وممجوجة هي
الخصوصية
اللبنانية،
وتراهم
يطلبون من
الأميركيين
والعرب وسائر
أصدقاء لبنان
منحهم مزيداً
من الوقت
لمعالجة هذه
المعضلة
المزمنة. إن تبرئة
رئيس
الجمهورية
إبان زيارته
لباريس «حزب
الله» من
إطلاق
الصواريخ على
شمال
إسرائيل، وما
قاله نائب
رئيس الحكومة
طارق متري من
أن تسليم سلاح
الحزب غير
مطروح في
الوقت
الحاضر، وتفاسير
وزير الثقافة
غسان سلامة
الأكاديمية
لمفهوم
السيادة
بقوله إن
«تعبير نزع
السلاح غليظ،
ويجب إعادة
النظر بهذا
المفهوم»، والتباين
بين ما أعلنه
المسؤولون عن
مآلات زيارة
نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس،
وما صرّحت به
لاحقاً في حديث
تلفزيوني،
كلها أمور تشي
بصحة
الانطباع أن
الحكم
والحكومة
ليسا بوارد
المضي بما
أوصى به
أصدقاء
لبنان، وما
وعدا به
اللبنانيين،
وهو استعادة
الدولة بدءاً
باستعادة
حصريتها امتلاك
السلاح. بدأ
يتراجع
الدعمان
العربي والدولي
للسلطة
الجديدة،
بالتزامن مع
خفوت اندفاع
السلطة
باتجاه تحقيق
هذه الخطوة.
ما يؤكد
هذا الكلام هو
العودة إلى
نغمة
الخصوصية
اللبنانية،
يضاف إليها
التلويح
بالاستراتيجية
الوطنية
للأمن التي
ليست سوى نسخة
محدثة من الاستراتيجية
الدفاعية،
إضافة إلى ما
يطرح من صيغ
مثل «أنصار
الجيش»،
وتركيبة
«الحشد الشعبي»
في العراق وما
يشبه ذلك. كل
هذه الطروحات
ليست سوى
تدوير
لطروحات
مستهلكة، وكل
من يطرحها يعرف
ذلك كما يعرف
أن المشكلة في
مكان آخر خارج
الحدود
وبالتحديد في
طهران. لعل
هذه القناعة
وراء مواقف
السلطة
والمسؤولين
الراغبين بعدم
توريط البلاد
بنتائج
مفترضة
لمواجهة مع «حزب
الله» وبيئته
الحاضنة،
بانتظار ما
سيحصل بين
إيران
والولايات
المتحدة أكان
سلاماً أم
حرباً،
وعندها تنعكس
النتائج على
لبنان ومستقبل
«حزب الله»
والنفوذ
الإيراني. الحكمة
والتروي
ضروريان، وما
تردد عن عزم
رئيس
الجمهورية
بدء حوار
مباشر مع «حزب
الله»، وإعلان
رئيس الحكومة
عن إدراج
موضوع سلاح
الحزب على جدول
أعمال مجلس
الوزراء
ينبغي أن يهدف
ذلك إلى سحب
ورقة لبنان من
بازار
المفاوضات
وعدم انتظار
نتائجها؛
لأنها ليست
بالضرورة
لصالح هذا
البلد الصغير
والضعيف إذا
لم يعرف كيف
يحصن نفسه من
رقصة الجنون
التي يلعبها
بنيامين نتنياهو
في لبنان
وسوريا معاً.
لا تعزية حيث لا
عزاء
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
الأرجح أن لا أحد من
اللبنانيين
يريد العودة
إلى العلاقات
السورية -
اللبنانية
كما كانت. وربما
ساعد في هذا
الشعور غياب
الرجل الذي
أدار تلك
العلاقة على
نحو مملوء
بالتوتر
والغطرسة، في
وجه موالين
ضعفاء لم
يحاولوا مرة
إعطاء
العلاقة
شيئاً من
الاحترام.
والقلة الذين
فعلوا كانوا
قليلي الحظوظ.
في مقابلات
الرئيس أمين
الجميل مع
الزميل رئيس التحرير
أجزاء كثيرة
لم تكن الناس
تعرف حقائقها
تماماً. ولم
يتحدث عنها
الرئيس
السابق إلا
لقليلين من
أصدقائه،
ومنها أنه
قابل الرئيس
حافظ الأسد 14
مرة ولم يستطع
أن يقنع ضيفه
اللبناني بالتنازل
عن كلمة واحدة
في خطاب
القسم، برغم
التهديد
المبطن وغير
المبطن. النقطة
الأكثر حزناً
في المقابلة،
كانت حديثه عن
اغتيال ابنه
البكر، بيار. لم يقل من
قبل في أي
مناسبة، أي
شيء عن
الجريمة. أو
عن التحقيق.
وألمح، على
طريقته، إلى
أن آلة الآمن
السوري
اللبناني
منعتْ تزويد القضاء
بأي كلمة، أو
ورقة، أو
شهادة، عن
مقتل السياسي
الشاب.
ما لم يكن أحدٌ
يعرفه أن
الناس
اعتقدت، بعد
كل هذه
السنين، أن
الرئيس
الجميل توقف
عن البحث عن
القتلة
المعلومين.
لكن ها هو
يُطلع
الأستاذ غسان
شربل على السر
الأهم. لقد
طلبت العائلة
من الرئيس
أحمد الشرع أن
يساعدها في
الكشف عن
الجناة، ووعد
بذلك.
ثمة أم لا تنام،
لا لأنها تريد
معرفة من قتل
ابنها في عرض
الشارع،
وهرب، بل من
هو الإنسان
الذي يمكن أن
يفكر لحظة في
قتله. يضع
الرئيس الجميل
على صدر سترته
زراً فضياً
عليه صورة
ابنه. وتضع
الأم زراً
آخر. ولست أعرف
عن أبناء
بيار، الذين
أصبحوا
شباباً الآن،
إلا ما أسأل
جدهم عنهم.
فظيعة
كانت الحرب
الأهلية.
يتساءل
الزميل الساخر
عماد موسى، هل
كانت حقاً
أهليةً،
حرباً شارك
فيها
السوريون
والفلسطينيون
والإسرائيليون
والأميركيون
والكوريون
الشماليون
والليبيون
وسواهم. بعد
مقتل بيار
الشاب، تدفق
الناس
بالآلاف للتعزية.
ليس لأسباب
سياسية، بل
بسبب ما كان
يتمتع به من
شعبية بين
جميع الناس. وقد حاول
أحد
الانتهازيين
استغلال
الموقف، فاتصل
يطلب موعداً
لتقديم
التعازي،
فكان الجواب:
لا تعزية حيث
لا عزاء.
خرافات
العوامّ... أمس
واليوم
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
الخرافة والوهم
يفعلان في
الواقع أكثر
مما تفعل الحقيقة
ويصنع العلم
في كثيرٍ من
الأحوال،
فالمهمّ هو
«التأثير»
وليس
المصداقية
العلمية. لاحظ
معي كلمة
«التأثير» فهي
مفتاح
الحكاية، وإذا
كان هذا الأمر
صحيحاً في
الماضي، قبل
وجود
الإنترنت
والسوشيال
ميديا، فهو
أكثر صحّة
وأعظم أثراً
اليوم وفي
الغد.
منصّات
مثل «تيك توك»
هي - اليوم -
مصدر المعرفة
وميدان
التداول
للخرافات،
إلى جانب
الحقائق طبعاً،
لكن الأكثر
رواجاً هو
«الغرائب
والعجائب» إلى
جانب طعام
العوام
المعروف:
الإشاعات
والنمائم والفبركة.
«شاهد قبل
الحذف»... هذه
العبارة من
أشهر عبارات التسويق
والإغراء
لإثارة
انتباه
المتابع، وكلما
زاد الإغراب
والإدهاش،
انتشر المحتوى
أكثر، وزاد
«تأثير» هذا أو
ذاك من صنّاع
المحتوى. نرجع
للماضي
وخرافاته،
ففي عام 1638 حاصر
السلطان
العثماني
مراد، بغداد،
ليطرد منها
جيش الشاه
الفارسي
الصفوي
عبّاس، وتمّ
له ذلك، وغادر
السلطان
العثماني
بعدما ترك
حكومة تدير
بغداد
والعراق،
وبعض مدافعه التي
حاصر بها سور
بغداد، ومنها
مدفع شهير عند
عوام بغداد،
هو مناسبة
حديثنا سمّاه
العامّة «طوب
أبو خزامة»
سبق لنا
الإشارة لهذه
الحكاية في
هذا المقام.
غير أن
مناسبة إعادة
الحديث اليوم
هي تعليق الباحث
والكاتب
السعودي ناصر
الحزيمي حول
اعتقادات
عوامّ بغداد،
سابقاً،
بكرامات ومعجزات
ومنامات هذا
المدفع،
لدرجة دفعت
واحداً من
أشهر علماء
العراق
الإصلاحيين
محمود شكري
الآلوسي
تأليف رسالة
بعنوان «القول
الأنفع في
الردع عن
زيارة
المدفع».
وللعلامة
العراقي الأب
أنستاس
الكرملي بحثٌ
لطيفٌ بعنوان
«خرافات عوامّ
بغداد» نُشر
في مجلة «لغة
العرب» 1914 اشتمل
على جملة من
أشهر خرافات
وحكايات
واعتقادات
عامّة بغداد،
الموروثة من
أزمنة غابرة. تعليق
ناصر الحزيمي
هو: «مما
يذهلني في مثل
هذه الوقائع
هو قدرة
العامة على
صناعة
الأسطورة
الغرائبية
المحكية بشكل
مكتمل
الأركان والإجابة
عن الكثير من
التساؤلات
المكملة لحبكة
الحكاية أو
الأسطورة،
لهذا أنا أرى
أن هناك جوانب
إبداعية في
شخصية العوام
أو السوقة
تحتاج منا إلى
الدراسة والتأمل،
فمثلما
الرعاع أو
العامة أو
السوقة فوضويون
فهم ينتجون من
خلال هذه
الفوضى الشعر
والحكمة
والحكاية
وغيرها من
إبداع مشهدي
أو تصويري أو
سمعي،
وجميعها تصب
في صالح
الإبداع الإنساني».
أتفق مع
الأستاذ
ناصر، ونحتاج
إلى تحليل
وفهم ميراث
الخرافات
عندنا - مثلاً -
في الجزيرة
العربية، مثل
أسطورتي
حمارة القايلة،
والسعلو،
وغيرهما.الأكيد
أن هذه
الخرافات لها
جذورٌ ما،
حياة وُلدت
فيها، ومع
الزمن «تكبسلت»
على كبسولات
الخرافات
والحكايات. بل
إن خرافات
العوام، قد
تكون سجّلاً
هارباً من سلطة
الرقابات
الواعية
المتعددة...
تحتاج فقط إلى
من يفكّ
شِفرتها
وينثر حبوب
كبسولاتها من
جديد.
حطب
الخرائط
ووليمة
التفاوض
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
يفرك
الشاب الحوثي
عينيه. لا
يصدق ما يقرأ.
رسائل
إيجابية
تتطاير من
الموعد
الإيراني -
الأميركي في مسقط.
لم يكن يتوقع
أبداً أن يجيز
المرشد لوزير
الخارجية
عباس عراقجي،
أن يلتقي ستيف
ويتكوف مبعوث
الرجل الذي
أمر بقتل
الجنرال قاسم
سليماني. ما أصعب
الأيام
اليمنية.
الطائرة
الأميركية
تشبه الشبح.
تكاد تشبه
القدر أيضاً.
تفتش بين ضلوع
الجبال
والأودية عن
الصواريخ والمسيّرات
التي هندس
سليماني
إقامتها بانتظار
موعد الحاجة
إليها. يقول
في سره.
الطائرة لا
تسقط،
والأسطول لا
يغرق، رغم
البيانات الحماسية
للناطق باسم
القوات
المسلحة.
تزوره
الشكوك. هل
تهب رياح
التقاعد على
الترسانة
الحوثية، أم
على حكم
الحوثيين؟ هل
تنتهي وظيفة
صواريخ البحر
الأحمر، أم
يتعلق الأمر
بهدنة وفترة
كمون؟ وما
صحة ما يقال
إن تضحيات
الأذرع هي في
النهاية مجرد
حطب كان لا بد
من إضرامه
لإعداد وجبة
التفاوض؟ لا
يصدق. يفرك
الشاب
اللبناني
عينيه. في 13
أبريل (نيسان)
1975، انطلقت
الرصاصة
الأولى في الحرب.
البلد الذي
كان يتوهم أنه
لاعب استحال
ملعباً
وتناسلت حروب
كثيرة. تطاحن
على أرض البلد
الصغير قساة
الداخل وقساة
الإقليم. تدفق
نهر الجنازات
ولم يتوقف.
انخرطت الجماعات
اللبنانية في
رهانات
وأوهام تفوق قدرة
البلاد الهشة
على الاحتمال.
اتكأ لبناني
على حليف
خارجي أقوى
منه، ثم تحول
محارباً في
معركة أعطته
موقع الأداة
لا موقع
الشريك.
جنازات. جنازات. جنازات.
تشييع
كمال جنبلاط
الذي أساء
تقدير وطأة
الجغرافيا في
زمن حافظ
الأسد. قال
جنبلاط لجورج
حاوي زعيم
الحزب
الشيوعي:
«يبدو يا جورج
أننا أطلقنا
قضية أكبر
منا». وسأسمع
من حاوي
لاحقاً قوله:
«ليتنا لم
نطلق أي
رصاصة». حاربت
الجماعات طويلاً
وعادت مهزومة
حتى حين توهمت
انتصاراً
واحتفلت به.
تشييع بشير
الجميل الذي
جرفته
الجغرافيا
حين اتكأ على
عاصفة
إقليمية لقلب
موازين الداخل.
أقام في القبر
قبل الإقامة
في القصر. وتشييع
رينيه معوض
الذي راودته
خطيئة تطبيق
اتفاق الطائف
على قاعدة
الاعتدال
وتضميد
الجروح
وتبديد
الهواجس. سرقه
القبر بعد
أسابيع من
استحقاقه
القصر. وتشييع
رفيق الحريري.
الرجل الذي
حاول إخراج
البلاد من
ركامها،
واستعادة الزمن
اللبناني من
زمن الأسدين
والزمن
الإيراني.
تطايرت جثة رفيق
الحريري في
شوارع بيروت.
ضبطوه يحاول
سرقة لبنان من
مائدة حروب
الأدوار
والأحجام. سقط
على خط التماس
الإقليمي. وتشييع
حسن نصر الله
الذي جرفته
عاصفة النار
الإسرائيلية،
بعدما ردت
أميركا
وإسرائيل على
«طوفان
الأقصى» بقرار
«قطع الأذرع».
جنازات. جنازات. جنازات.
يقلب
الشاب
اللبناني
الأخبار. لم يبقَ من
الأحلام غير
الركام. نزف
لبنان أبناءه.
هذا يقيم تحت
التراب، وذاك
يقيم في
المنفى، وثالث
عالق في
المسرح
المحترق
يتابع وحشية المسيّرات
الإسرائيلية،
والاستحقاقات
القاسية
لتطبيق
القرار 1701،
ونصائح
أورتاغوس. تزوره
الأسئلة. هل
حانت ساعة
تقاعد ترسانة
«حزب الله»؟ هل
كانت تضحيات
الأذرع حطباً
لا بد من
إشعاله لإنضاج
طبخة التفاوض
وتحسن
الشروط؟ وماذا
عن الذين
سرقهم التراب
وخلفوا
وراءهم نهراً من
الأرامل
والأيتام
والقرى
المذبوحة؟
نصف قرن منذ
الرصاصة
الأولى في
حروب لبنان. هل كان
مفيداً أن
يتحول جنوب
لبنان جبهة
فلسطينية -
إسرائيلية؟ وهل كان
مفيداً أن
يتحول جنوب
لبنان جبهة
إيرانية -
إسرائيلية؟ الطائرة
الإسرائيلية
تشبه الشبح،
وتشبه القدر
أيضاً. يقرأ
ويجد صعوبة في
التصديق. يقول
دونالد ترمب:
«أريد أن تكون
إيران دولة
رائعة وعظيمة
وسعيدة. لكن
لا يمكنهم
امتلاك سلاح نووي». يعرف
أن أميركا
ترمب ليست
أميركا
أوباما، وأن
ترمب يطلق
العبارات
الرقيقة، لكن
مع التذكير
بالمطرقة
الأميركية
إذا تعذر حسم
الخلاف
النووي
بالتفاوض.
الأيام موجعة.
قامر اللبنانيون
بأطفالهم
وبلادهم. هل
تعلموا
الدرس؟ لا
يملك
اللبناني
بيتاً أفضل من
لبنان. إنه
البيت الأفضل
لوليد جنبلاط
وأنصاره، وسمير
جعجع
والمراهنين
عليه، ونعيم
قاسم وأنصار
حزبه
وطائفته،
والأمر نفسه
لمن لا يغيب
ضريح الحريري
عن أيامهم. لا
وسادة
للبناني إلا دولة
لبنان. لا
يتعلق الأمر
بنجاح عهد
جوزيف عون
وحكومة نواف
سلام. يتعلق
بالعودة من
الحروب إلى
لبنان لتجديد
استقراره
وسلامه
ومعناه. لبنان
«خيمتنا
الأخيرة»
والوحيدة. يفرك
الشاب
العراقي
عينيه. موعد
مسقط كثير
الدلالات إن
نجح وإن فشل.
إيران ليست
جمعية خيرية.
إنها دولة
جدية تجيد
الإقامة على
حافة الحرب مع
أميركا من دون
الوقوع فيها.
رسالتها
الأولى ضمان
مصالحها
القومية. هل
حان زمن تقاعد
ترسانة «الحشد
الشعبي»؟ هل
حانت ساعة
تقلص الزمن
الإيراني
لمصلحة الزمن
الأميركي
وترتيباته
الإقليمية؟
ما كان أصعب
الإقامة بين
واشنطن وطهران.
هل حان زمن
تقليم
الأظافر والفصائل
والأوهام؟
الواقع مرير
من بغداد إلى
غزة. لا يمكن
لجم توحش
الطائرة
الإسرائيلية
إلا باسترضاء
الأميركي.
والطائرة
الإسرائيلية
تشبه الشبح.
والنفوذ
الأميركي
يشبه القدر. كانت
رحلة الآلام
طويلة. في
العراق
وسوريا ولبنان
واليمن وغزة. بحر من
الدم، وجيوش
من المفقودين.
الخبز صعب،
والعواصم
تستجدي قطرة
كهرباء،
وطوفان اليأس
هادر. هل ضحكت
الحروب على
المحاربين؟ هل كانت
خرائطنا
حطباً في
احتفال لا دور
لنا فيه غير
دور الضحية؟
هل تتنازل
إيران عن
الانقلاب
الكبير الذي
أطلقته في
الإقليم منذ
انتصار الثورة
الخمينية؟
متى يحين زمن
الدول
الطبيعية
المنهمكة
بالتقدم
والتنمية
والتكنولوجيا؟
متى زمن
الخروج من
الأنفاق إلى
الآفاق؟
لماذا
فشلت أوسلو
ويفشل وقف
إطلاق النار؟
مأمون
فندي/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
كان من
الممكن أن
يكون العنوان
عن السذاجة والدبلوماسية،
أو يخفَّف
ليكون «في
البراءة والدبلوماسية»،
وهو أمر لا
يتعلق بفشل
اتفاق أوسلو (1993)
وحده، أو بفشل
وقف إطلاق
النار الأخير
في غزة، وإنما
يمكن أن ينسحب
على كل
الاتفاقات
الدبلوماسية
بين العرب
وإسرائيل،
بما فيها كامب
ديفيد، ووادي
عربة، اللذان
كان الفشل
فيهما نسبياً
وأقل ضرراً. رغم
مرور أكثر من
ثلاثة عقود
على توقيع
اتفاق أوسلو
بين منظمة
التحرير
الفلسطينية
وإسرائيل عام
1993، واضح للعيان
إلا لبعض
الفلسطينيين،
فإن الاتفاق
كان فشلاً
ذريعاً، وقد
انتقد إدوارد
سعيد اتفاق أوسلو،
في عام 2000، في
كتاب كامل
بعنوان «نهاية
السلام: أوسلو
وما بعدها»،
وكأنه يتنبأ
بحالنا الآن.
ثلاثة عقود مرت منذ
أوسلو، وحالُ الفلسطينيين
من سيئ إلى
أسوأ. والسبب
الرئيسي في
هذا هو أننا
لا نُجيد
عمليات التفاوض
وحماية
الاتفاقات
التي
نُوقّعها،
وأحياناً
نأخذ الأمور
بسذاجة ندفع
ثمنها فيما بعد.
ومع ذلك،
فمن غير
الإنصاف أن
نقول إننا
نفشل في كل
اتفاقاتنا،
فقد نجح العرب
في اتفاق
الطائف في
لبنان (1989)،
مثلاً، والذي
فتح مساراً
دستورياً جديداً
للبنان وأخرج
البلد من
مستنقع الحرب الأهلية.
ولكنْ
لكي نفهم ما
يجري لنا
وحولنا، لا بد
من دراسات
مقارنة تسأل
الأسئلة
الصعبة التي
تكشف الأمور
بشكل جلي
وواضح.
فمثلاً،
لماذا نجح
اتفاق الجمعة
العظيمة في
آيرلندا
الشمالية (1998)،
واتفاق أروشا
في رواندا (1993)، بينما
فشلت اتفاقية
أوسلو، وفشل
اتفاق وقف إطلاق
النار في غزة؟
أو ما الذي
جعل أوسلو
استثناءً
فاشلاً في
مشهد
اتفاقيات
السلام؟ ولماذا
نجحت
الاتفاقات
الأخرى
نسبياً في تحقيق
الاستقرار في
آيرلندا
ورواندا؟
فهمُ السياق
الذي تحدث فيه
الاتفاقات
أمر مهم، هذا إذا
أقررنا أن كل
الاتفاقات
بشكل قانوني
سواء، فبعضها
تفاهمات
وليست
اتفاقات
دولية بالمعنى
القانوني
للكلمة. سياق
أوسلو كان
محكوماً
بغياب
التوازن في
القوى بين
الطرفين. إسرائيل
كانت دوماً
الطرف الأقوى
سياسياً
وعسكرياً، في
حين كانت
منظمة
التحرير
ولتوِّها
خارجة من عزلة
إقليمية
ودولية بسبب
موقفها من غزو
صدام حسين
للكويت 1990. كانت
إسرائيل، وما
زالت، محزمة
بحزام غربي
وأميركي
يجعلها فوق
النقد، هذا
الفارق أنتج
اتفاقاً غير
متكافئ صاغت
إسرائيل
شروطه بقلم
أميركي،
القلم ذاته
خطَّ خطوطاً
وهمية منحت
الفلسطينيين
وعوداً فضفاضة
حول دولة
مستقبلية دون
ضمانات واضحة.
وانتهى الأمر
إلى ما نراه
أمامنا في
رام الله،
اليوم. في
المقابل،
كانت
اتفاقيات مثل
الطائف وآيرلندا
تعكس نوعاً من
القبول
المتبادل
بضرورة التعايش
وتوزيع
السلطة. ففي
لبنان، وافق أطراف
الحرب
الأهلية على
تقاسم السلطة
وفق صيغة
طائفية
جديدة،
برعاية عربية
وإقليمية. وفي
آيرلندا،
قَبِل
الطرفان
بتنازلات
متبادلة تحت
ضغط شعبي واسع
ودعم دولي
حقيقي، خاصة
من الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي. إخفاقات
أوسلو هي
ذاتها
إخفاقات وقف
إطلاق النار
الأخير، حيث
كان اتفاقاً
غامضاً في
جوهره، يعتمد على
حلول مرحلية
غير محددة
بتفاصيل
واضحة أو آليات
تنفيذ
مُلزِمة.
المراحل
الأولى والثانية
والثالثة في
اتفاق وقف
إطلاق النار
هي ذاتها
الاتفاقات
التي أنشأت
السلطة
الفلسطينية
ككيان إداري
مؤقت،
وحاصرتها
بالمناطق ألف
وباء وجيم. تركت
القضايا
الجوهرية مثل
القدس،
واللاجئين،
والمستوطنات،
للمستقبل في
أوسلو، كما تركت
جرائم الحرب
والإبادة في
اتفاق الهدنة
ووقف إطلاق
النار في غزة،
الذي ما لبث
أن انهار
واستمرت
الإبادة
بالوتيرة
ذاتها. النقطة
المهمة هي أن
اتفاقيات مثل
أروشا في رواندا،
والجمعة
العظيمة في
آيرلندا،
اتخذت خطوات واضحة
ومؤسسات
تنفيذية
محددة. فالأولى
نصّت على
تقاسم السلطة
بين الحكومة
والمعارضة،
ودمج
المتمردين في
الجيش، وعودة
اللاجئين. أما
الثانية فقد
أسست لحكم
ذاتي، وآليات
دستورية،
وقانون
انتخابي
عادل، تحت
إشراف دولي
صارم. كل هذا
كان نتيجة
جدية التفاوض
والفِرق
القانونية
المصاحبة
والرعاية
الدولية
الجادة والمُحكمة
للتعامل مع
أوضاع هشة.
وفي كل الأحوال
كانت الإرادة
السياسية
المحلية على
قدر المسؤولية،
وفي هذا كتبتُ
مقالاً هنا عن
الجُزر
الفلسطينية
المبعثرة،
طبعاً إضافة
إلى أن إسرائيل
ليست لديها
نية في إنهاء
الاحتلال، بل
نيتها دوماً
التوسع. ربما
كان الفرق
الأوضح بين أوسلو
وباقي
الاتفاقات هو طبيعة
الدعم الدولي
والإقليمي.
اتفاق أوسلو وُلد
برعاية
نرويجية
محدودة
التأثير،
واعتمد على
وعود أميركية
غير مُلزِمة.
لم تكن هناك
آلية تنفيذ
دولية تُراقب
التطبيق أو
تفرض
العقوبات عند
الانتهاك.
الشيء ذاته
كان فيما يخص
وقف إطلاق
النار في غزة. اتفاق
أوسلو لم يفشل
لأنه طُبّق
بشكل سيئ
فحسب، بل لأنه
كان اتفاقاً
هشاً من حيث
المضمون، غير
متوازن
سياسياً،
وغامضاً في
بنوده، ومن
دون دعم دولي
حقيقي أو نية
صادقة من
الأطراف
الأساسية. في
المقابل،
مثلت اتفاقات
الطائف،
آيرلندا،
وأروشا
محاولات أكثر
جدية لتأسيس
بيئة سياسية
مستقرة. نحن
ضحية
الاستعجال
والسذاجة
الدبلوماسية
وعدم تجميع
القوى لخلق
توازن مع
احتلال لا
يفهم إلا لغة
القوة.
سياسة
ترمب للشرق
الأوسط في طور
التشكيل
د. عبد
العزيز حمد
العويشق/الشرق
الأوسط/14
نيسان/2025
توفر
الفترة
الحالية،
خصوصاً زيارة
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
للمنطقة
الشهر المقبل،
فرصةً للدول
العربية
الفاعلة
للمساهمة في
تشكيل تفكير
الإدارة
الأميركية
الجديدة تجاه
الشرق
الأوسط، إذ
يكتشف زوار
واشنطن هذه
الأيام أن هذه
السياسة لم
تأخذ شكلها
النهائي
بعدُ، وأن ما
ظهر منها حتى
الآن هو ردود
فعل عفوية
ومتعارضة
لأحداث
المنطقة، مثل
حرب غزة
وهجمات
الحوثيين في
البحر الأحمر.
أما «الضغط
الأقصى» على
إيران فيبدو
استمراراً
تلقائياً
لعهد ترمب
الأول. ورأينا
كيف فرضت واشنطن،
الأسبوع
الماضي،
عقوبات جديدة
على متورطين
في توفير
مكونات
لبرنامج
إيران
الصاروخي،
مؤكدة أنها
سوف تستخدم
«جميع الوسائل
المتاحة»
لتعطيل
البرامج، ثم
قامت بخطوة
معاكسة حين
قرَّرت
التفاوض مع
طهران. في
اليمن،
صعَّدت
أميركا
ضرباتها
العسكرية ضد
الحوثيين،
بعد أن صنَّفتهم
«تنظيماً
إرهابياً»،
وأوقعت عليهم عقوباتٍ
مالية تستهدف
مصادر
تمويلهم
وتسليحهم
وحلقات الوصل
مع إيران،
ولكنها لم
تذكر أي شيء
عن الحل
السياسي أو
مفاوضات
السلام. وفي
غزة انساق
ترمب وراء
سياسات رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
غاضاً الطرف
عن الهجمات
الوحشية التي
يشنها على
غزة، مما دعا
توم فلتشر،
نائب الأمين
العام للأمم
المتحدة، إلى
القول إن دعم
واشنطن
لإسرائيل
أضحى غير مشروط،
مما شجَّع
الأخيرة على
خرق الهدنة،
وطرح مقترح
طرد
الفلسطينيين
من غزة.
ففيما
عدا هذه
المقاربات
المحدودة، لا
تبدو هناك حتى
الآن سياسة
متماسكة تجاه
المنطقة، بل
تدعو واشنطن
أصدقاءها إلى
ملء فراغاتها
الكثيرة، وهذا
التشارك في حد
ذاته أمر
محمود.
ترمب
يعتزم زيارة
المملكة
العربية
السعودية
قريباً،
ستكون
الزيارة
الخارجية
الأولى له،
كما فعل في
عام 2017، وهو
مؤشر آخر على
حرصه على استطلاع
رؤى دول
المنطقة. ترفع
زيارة ترمب
سقف التوقعات
حول ما يمكن
أن تقوم به
أميركا
وشركاؤها، وهذا
يزيد من حدة
الضغط على
جميع الأطراف
لطرح حلول
مبتكرة
تتناسب مع
الأسلوب
الجديد، غير المألوف،
لإدارته. إنهاء
الحروب، وصنع
السلام،
هدفان معلنان
لترمب،
ويُقال إنه
يطمح في الحصول
على جائزة
«نوبل للسلام».
وربما كان ذلك
بعيد المنال
بسبب أسلوبه
الصدامي. ولكن
ترمب يستطيع
تغيير رأيه
بسرعة فائقة
عندما يلزم الأمر،
والولايات
المتحدة في
موقع فريد، بقربها
من إسرائيل
ومعظم الدول
العربية،
وهذا يمكّنها
من المساهمة
في تحقيق
السلام، وتشكيل
مستقبل
المنطقة إن
شاءت.
في غزة،
تقول واشنطن
إنه ما لم
يأتِ العرب
بخطة بديلة
مقنعة، فقد
يصبح تهجير
سكانها أمراً واقعاً،
لأن إسرائيل
ماضية فيه،
وهناك دول عدة
أبدت
استعدادها
لاستقبالهم.
ورداً على القول
إن ذلك يُعدّ
«جريمة حرب
كاملة
الأركان»، تقول
الإدارة إن هذا
التهجير
سيكون
«طوعياً».
لم تقبل
الحكومة
الأميركية
الخطة التي
تبنَّتها
القمة
العربية في 4
مارس (آذار)
الماضي لأنها
لا تتضمَّن
التخلص من
«حماس» في غزة،
ولهذا تقترح
أن يُقدِّم
الجانب
العربي خطةً
تعالج ذلك.
والحقيقة أن
الخطة
العربية تلبي
معظم المطالب
الأميركية،
حيث ستتولى
إدارة غزة -
وفقاً للخطة -
لجنةٌ لا تتبع
«حماس» أو
غيرها من
الفصائل،
وسيكون من
مهامها
استعادة
الأمن في
القطاع، والبدء
في عمليات
التعافي
وتقديم
الخدمات
الأساسية،
تمهيداً
لإعادة توحيد
القطاع مع
الضفة الغربية.
وعهدت القمة
العربية إلى
لجنة وزارية
برئاسة وزير
الخارجية
السعودي مهمة
شرح الخطة
وحشد الدعم
لها. ولكن
إقناع
الإدارة الأميركية
سيكون صعباً،
في ضوء الضغوط
التي تتعرَّض
لها الإدارة
الجديدة من
إسرائيل
وداعميها،
واستماتة
اليمين
الإسرائيلي
لطرد الفلسطينيين
من غزة.
وبالنسبة
إلى إيران،
أعلنت الولايات
المتحدة بدء
المفاوضات،
وأنها سوف
تكون مباشرة،
إلا أنها
ستُخطئ إذا
كررت أسلوب
الإدارات
السابقة بقصر
المباحثات
على الملف النووي،
على أهميته،
من دون التطرق
إلى المشاغل
الأخرى مثل
البرنامج
الصاروخي،
وملف الإرهاب،
واحترام
سيادة دول
الجوار
وخياراتها السياسية.
وفي حين تنبذ
دول الخليج
استخدام
العنف، فإنها
ترى أن
الدبلوماسية
تكون فعالة
أكثر متى ما
اقترنت بدفاع
قوي وردع له
مصداقية، وهو
ما يمكن أن
توفره
الشراكة مع
واشنطن.
وفي
اليمن، لا شك
أن وقف هجمات
الحوثيين في
البحر الأحمر
هدف مهم،
ولكنه سيكون
قابلاً للاستدامة
إذا أصبح
جزءاً من الحل
السياسي،
الذي تديره الأمم
المتحدة. وهذا
الحل ربما
يحتاج الآن إلى
إعادة ضبط، في
ظل مستجدات
عدة، مثل
إعادة تصنيف
الحوثيين
«منظمةً
إرهابيةً»،
مما يجعل تنفيذ
خريطة الطريق
التي سبق أن
قدَّمتها
الأمم
المتحدة
صعباً
للغاية، ولكن
الحل السياسي
يظل الضمانة
الوحيدة لحل
مستدام
يتضمَّن وقف
الهجمات في
البحر الأحمر.
في الشأن
السوري، تواصل
الإدارة
الأميركية
سياسة بايدن
بالتعامل
الحذر مع
النظام
الجديد،
فاجتمعت مسؤولة
أميركية مع
وزير خارجية
سوريا في
بروكسل الشهر
الماضي،
وسلَّمته
قائمةً
بالمطالب الأميركية،
تتعلق بتدمير
الأسلحة
الكيماوية،
ومكافحة
الإرهاب،
وتمثيل
مكونات
المجتمع
السوري كافة
في الحكم
الجديد. وتبدو
هذه المطالب
معقولةً، لا
تختلف كثيراً
عمّا يتوقعه
شركاؤها في
المنطقة من
دمشق. ولكن
لكي تكون
لأميركا
مصداقية في
هذا الأمر،
عليها التسريع
في رفع العقوبات
وإيقاف
الهجمات
الإسرائيلية
المتواصلة
على سوريا. وترى
إدارة ترمب أن
الشراكة مع
دول مجلس التعاون
ضرورية
ومفيدة
للجانبين،
فقال ستيف ويتكوف،
مبعوث ترمب
إلى المنطقة
ومستشاره
المقرب، إن
منطقة الخليج
لم تأخذ حقها
من الاهتمام،
وأنها يمكن أن
تصبح أكثر
أهميةً للولايات
المتحدة من
أوروبا.
من
الواضح أن
ترمب يُقدِّر
دور السعودية
المحوري في
جهود إنهاء
الصراع في
أوكرانيا،
ودور المملكة
أكبر من ذلك
عندما يتعلق
الأمر بفلسطين
واليمن
وإيران
وسوريا
والسودان.
ويستطيع ترمب
التنسيق
والتشاور
بشأن غزة مع
مضيفيه خلال
زيارته
المقبلة، أو
من خلال
اللجنة
العربية التي
شكَّلتها القمة.
وكذلك
بالنسبة
للقضية
الفلسطينية،
لأن السعودية هي
مَن أطلقت
مبادرة
التحالف
الدولي لحل
الدولتين؛
لإحياء
المبادرة
العربية.
وينطبق ذلك
على بقية قضايا
المنطقة، حيث
تتمتع
السعودية
بمصداقية واحترام
الجميع.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس عون حيا
تضحيات الجيش
بعد استشهاد
عسكري وإصابة
3 في الجنوب:
الجيش يقدم
الشهداء كي
يبقى الملاذ
الوحيد لجميع
اللبنانيين
وطنية/14
نيسان/2025
أعرب
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون عن "ألمه
لاستشهاد
عسكري وإصابة
ثلاثة بجروح
خلال تفكيك
مواد منفجرة
في وادي
العزبة في
الجنوب"، وقال:
"مرة جديدة
يدفع الجيش من
دماء أبنائه ثمن
بسط سلطة
الدولة على
الجنوب
وتحقيق الاستقرار
فيه من خلال
تنفيذ القرار
١٧٠١". وأشار إلى
أن "هذه
الشهادة
الجديدة تؤكد
مجددا أن المؤسسة
العسكرية
تبقى الملاذ
الوحيد لجميع
اللبنانيين
للمحافظة على
أمنهم
وسلامتهم وبسط
السيادة على
الأرض
اللبنانية".
وعزى رئيس
الجمهورية
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
بالعسكري
الشهيد،
متمنيا
"الشفاء
العاجل للجرحى".
سلام اختتم
زيارته لدمشق:
من شأنها فتح
صفحة جديدة في
مسار
العلاقات بين
البلدين على قاعدة
حسن الجوار
والحفاظ على
سيادة بلدينا
وطنية/14
نيسان/2025
اختتم
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام زيارة
إلى العاصمة
السورية دمشق
على رأس وفد وزاري
ضم وزراء
الخارجية
يوسف رجي،
الدفاع الوطني
ميشال منسى
والداخلية
البلديات
أحمد الحجار. والتقى
الوفد
بالرئيس
السوري أحمد
الشرع ووزير
الخارجية
أسعد
الشيباني. وأشار
الرئيس سلام
إلى أن "هذه
الزيارة من شأنها
فتح صفحة
جديدة في مسار
العلاقات بين
البلدين على
قاعدة
الاحترام
المتبادل
واستعادة
الثقة، وحسن
الجوار،
والحفاظ على
سيادة بلدينا
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية لبعضنا
البعض، لأن
قرار سوريا
للسوريين
وقرار لبنان
للبنانيين". وافاد
بيان للمكتب
الاعلامي
لرئيس
الحكومة، انه
"تم البحث مع
الرئيس الشرع
والمسؤولين السوريين
في ضبط الحدود
والمعابر،
ومنع التهريب،
وصولا إلى
ترسيم الحدود برا
وبحرا، والذي
كان انطلق في
لقاء جدة بين
وزيري دفاع
البلدين
برعاية
مشكورة من
المملكة
العربية
السعودية.
وكان هناك
تشديد من الطرفين
على تعزيز
التنسيق
الأمني، بما
يحفظ استقرار البلدين. وكذلك، تم
التداول في
تسهيل العودة
الآمنة
والكريمة
للاجئين إلى
أراضيهم ومنازلهم
بمساعدة
الأمم
المتحدة،
والدول الشقيقة
والصديقة. وبحث
الوفد
اللبناني في
مصير
المفقودين
والمعتقلين
اللبنانيين
في سوريا،
إضافة إلى
مطالبة السلطات
السورية
بالمساعدة في
ملفات قضائية
عدة، وتسليم
المطلوبين
للعدالة في
لبنان، أبرزها
تفجير مسجدي
التقوى
والسلام،
وبعض الجرائم
التي يتهم بها
نظام الأسد.
كما تم البحث
في ملف الموقوفين
السوريين في
السجون
اللبنانية.
وعلى الصعيد الاقتصادي،
تم البحث في
التعاون في
المجالات
المختلفة،
وفتح خطوط
التجارة
والترانزيت،
واستجرار
النفط
والغاز،
والنظر في
خطوط الطيران
المدني.
وكذلك، تم
البحث في
الاتفاقيات
بين البلدين،
والتي ينبغي
إعادة النظر
بها، ومن
ضمنها المجلس
الأعلى
اللبناني –
السوري.
وتم الاتفاق أيضا
على تشكيل
لجنة وزارية
مؤلفة من
وزارات الخارجية،
الدفاع،
الداخلية
والعدل لمتابعة
كل الملفات
ذات الاهتمام
المشترك، على
ان يستكمل البحث
في ملفات أخرى
من قبل وزارات
الاقتصاد، الأشغال
العامة
والنقل،
الشؤون
الاجتماعية
والطاقة، مع
الإشارة إلى
أهمية الحفاظ
على وحدة
سوريا، ورفع
العقوبات
عنها، بما
يسمح بالنهوض
بالاقتصاد
السوري وبفتح
الطريق أمام
الاستثمارات
وإعادة
الإعمار، لما
في ذلك ايضا
من منافع
يستفيد منها
لبنان،
وخصوصا بما
يتصل بالعمل
على إعادة
اللاجئين،
وتسهيل
عمليات التصدير
اللبنانية
براً،
واستجرار
الطاقة". وكانت
الزيارة بدأت
بلقاء موسع
بين الوفدين
السوري
واللبناني،
تلاها مأدبة
غداء، ثم عقدت
خلوة بين
الرئيسين
الشرع وسلام
استمرت أكثر
من نصف ساعة.
وقد وجه
الرئيس سلام
دعوة إلى
الرئيس الشرع
ووزير
الخارجية
أسعد
الشيباني
لزيارة لبنان.
رئيس
الجمهورية
أمام وفد
جمعية شركات
الضمان:العمل
بدأ بالفعل
لإصلاح
الأوضاع
والوصول الى
حلول عادلة
للجميع
لاعادة
النهوض بلبنان
وطنية/14
نيسان/2025
استقبل
رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون بعد ظهر
اليوم وفدا من
جمعية شركات
الضمان في
لبنان برئاسة
رئيس مجلس
الإدارة فيها
أسعد ميرزا،
وتم عرض واقع قطاع
التأمين في
لبنان
والتحديات
التي يواجهها.
في
مستهل
اللقاء، ألقى
ميرزا كلمة لفت
فيها الى "ان
قطاع التأمين
في لبنان، شكل
في مرحلة ما
قبل الحرب،
علامة فارقة
في الحياة الاقتصادية
اللبنانية
والعربية،
وقد وضع رجالات
هذا القطاع
أسس الانطلاق
والازدهار لشركات
التأمين في
مختلف الدول
العربية.
وأضاف انه
"رغم كل
الكوارث
والمصائب
والأزمات، ولاسيما
الانهيار
الكبير في
العام 2019، بقي
قطاع التأمين
صامدا، وهو
سدد كل
المطالبات
الناجمة عن
تفجير مرفأ
بيروت، على
رغم الاشكال
القانوني
القائم في
الموضوع". وقال:
"أموال
التأمين
عالقة اليوم
في المصارف،
والمجلس
الوطني
للضمان مغيب
عن أداء دوره والقوانين
والأنظمة
الراعية لهذا
القطاع، محفوظة
في الادراج".
وتوجه الى
الرئيس عون،
بالقول:"هذا
القطاع في حاجة
الى التفاتة
من فخامتكم،
ليعود الى
سابق عهده،
علما انه
يختزن كل
مقومات
النجاح". وأشار
الرئيس عون
الى "أن
الظروف
الصعبة التي
مر بها لبنان
عانت منها كل
القطاعات
ومنها قطاع الضمان"،
محييا "إصرار
اللبنانيين
على الاستمرار
والصمود رغم
كل الصعوبات.
وقال ان العمل
بدأ بالفعل من
أجل محاولة
إصلاح
الأوضاع والوصول
الى حلول
عادلة
للجميع،
لاعادة النهوض
بلبنان، وهي
مهمة ليست
سهلة ولكنها
ليست مستحيلة
ايضا". ولفت
الى "ان تعلق
اللبنانيين بوطنهم
وحبهم لبلدهم
هما العامل
الرئيسي لبقاء
القطاعات
العاملة بدلا
من اغلاقها"،
مشيدا بقرار
شركات الضمان
دفع ما عليها
لتسوية الأوضاع
الناجمة عن
انفجار مرفأ
بيروت"،
داعيا الى
"التعاون مع
الدولة
لحلحلة
القضايا التي
تنعكس ايجابا
على قطاع
التأمين وعلى
المواطن
ايضا".
الرئيس
عون ابلغ غروف
قيام الجيش
بدوره كاملا
وطالب جردات
بإعطاء عمال
لبنان الاهتمام
الكامل لا
سيما
المتضررين من
العدوان: مصممون
على تذليل
العقبات من
طريق الاصلاح
وطنية/14
نيسان/2025
أبلغ
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون عضو اللجنة
الفرعية
لتخصيص
الاعتمادات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الاميركي بول غروف
الذي استقبله
قبل ظهر اليوم
في قصر بعبدا
في حضور
السفيرة
الأميركية
ليزا جونسون،
ان "مسار
الإصلاحات في
لبنان بدأ وهو
حتما لمصلحة
لبنان قبل ان
يكون بناء على
رغبة المجتمع الدولي"،
لافتا الى
وجود "فرص
امام لبنان يجري
العمل على
الاستفادة
منها من خلال
الإجراءات
والتدابير
التي تنوي
الحكومة
اتخاذها في
مختلف
المجالات
الإصلاحية"،
مؤكدا ان "ما تم
اقراره حتى
الان ليس
قليلا اذا ما
اخذنا
في الاعتبار
الفترة
الزمنية التي
مرت منذ
انتخاب رئيس
الجمهورية
(ثلاثة اشهر)
وتشكيل
الحكومة
الجديدة (8
أسابيع)". واكد
الرئيس عون
للمسؤول
الأميركي ان
"الجيش
اللبناني
يقوم بدوره
كاملا في
القرى
والبلدات
التي انسحب
منها الإسرائيليون
تطبيقا لقرار
مجلس الامن
الدولي رقم 1701
بما في ذلك
مصادرة
الأسلحة
والذخائر على
أنواعها مما
يؤكد قدرته
على حماية
المواطنين".
وشدد الرئيس
عون على ان
"الانتخابات البلدية
والاختيارية
سوف تجري في
مواعيدها"،
مؤكدا
"التصميم على
تذليل
العقبات التي
يمكن ان تبرز
في طريق العمل
الإصلاحي
الذي التزمته
الحكومة وهي
ماضية في
تنفيذه
للتجاوب، خصوصا
مع الآمال
التي يعلقها
اللبنانيون
عليها
بالتعاون مع
مجلس النواب".
وشكر رئيس الجمهورية
الولايات
المتحدة
الاميركية
على "المساعدات
التي قدمتها
ولا تزال
للجيش
اللبناني ولعدد
من الإدارات
والمؤسسات
اللبنانية"،
متمنيا على
مجلس الشيوخ
الأميركي
"التجاوب مع حاجات
لبنان عموما
والجيش
والقوى
الامنية خصوصا".
غروف
وكان
غروف اكد
للرئيس عون ان
بلاده "عازمة
على
الاستمرار في
دعم لبنان
وتقديم
المساعدات له
في مختلف
المجالات
ومنها
العسكرية والتربوية
والاجتماعية،
وهذا الدعم
الاميركي
للبنان واضح
ومحدد وينبغي
ان يأتلف مع
حاجات الدولة
اللبنانية"،
ولفت الى
"وجود حيز من هذه
المساعدات
للبرامج
التربوية
ومنح التعليم
إضافة الى
الدعم
المستمر
للجيش والقوى
المسلحة"،
واشار الى أن
الانطباعات
التي تكونت
لديه خلال
لقاءاته في
بيروت "كانت
إيجابية"،
وسينقلها الى
اللجنة
الفرعية
لتخصيص
الاعتمادات
الخارجية في
مجلس الشيوخ.
جردات
واستقبل
الرئيس عون
المديرة
الإقليمية
للدول
العربية في
منظمة العمل
الدولية ربى
جردات مع نائب
المدير الإقليمي
بيتر
رادمايكر
التي عرضت عمل
المنظمة في
لبنان، وعدد
من دول
المنطقة مع
الهيئات العمالية
والجمعيات
والاتحادات
المعنية"،
مشيرة الى ان
"الاهتمام
يتركز حاليا
على وضع العمال
الذين خسروا
فرص عملهم
خلال الاحداث الأخيرة
في لبنان
والتي تبلغ
نسبتهم 13,7
بالمئة والسبل
الآيلة الى
معالجة
أوضاعهم
بالتعاون مع
وزارة الشؤون
الاجتماعية
والمنظمات
الدولية". كما
عرضت جردات
لعمل المنظمة
في مجال "متابعة
أوضاع العمال
السوريين، لا
سيما النازحين
منهم
والموزعين في
مختلف
المناطق اللبنانية
من دون رقابة
او تنظيم"،
وأكدت ان
المنظمة "جاهزة
للعمل مع
الحكومة
اللبنانية
لمعالجة
الحالات التي
لا تأتلف مع
القوانين
والأنظمة
المرعية
الاجراء".
الرئيس
عون
ورحب
الرئيس عون
بجردات
والوفد
المرافق، منوها
بـ"العمل
الذي تقوم به
منظمة العمل
الدولية
ومركزها الإقليمي"،
لافتا الى
"ضرورة إعطاء
عمال لبنان الاهتمام
الكامل، لا
سيما الذين
تضرروا نتيجة
الاحداث
الأمنية
الأخيرة
والعدوان
الإسرائيلي
على لبنان".
وتوقف الرئيس
عون عند "تمدد
النازحين
السوريين
وتوليهم
اعمالا هي أصلا
للعمال
اللبنانيين،
ما أدى الى
انتشار البطالة
في صفوف هؤلاء
في قطاعات
مختلفة"،
مشددا على ان
"لبنان يسعى
لاعادة
النازحين
السوريين الى
بلادهم، لا
سيما بعدما
زالت الأسباب
التي أدت الى
نزوحهم فتحول
القسم الأكبر
منهم الى "نازحين
اقتصاديين"،
واكد رئيس
الجمهورية ان
"الحكومة سوف
تعمل على
تحسين أوضاع
العمال في لبنان
الذي يرحب باي
دعم من منظمة
العمل الدولية".
سامي الجميل
واستقبل
الرئيس عون
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل واجرى
معه جولة افق
تناولت
الأوضاع
العامة في
البلاد
والاتصالات
الجارية على
اكثر من صعيد.
الجمعية
اللبنانية
لتراخيص
الامتياز
واستقبل
الرئيس عون
وفد الجمعية
اللبنانية
لتراخيص
الامتياز
برئاسة يحي
قصعة الذي
وضعه في صورة
ما تقوم به
الجمعية
"لاعادة
النهوض بلبنان
اقتصاديا"،
وقال: "أعتقد
بصدق أن عهدكم
يشكل نقطة
تحول محورية
بين مرحلة
المعاناة
القاسية التي
عاشها
اللبنانيون،
وبداية مرحلة
جديدة من
الأمل
والنهوض
وولايتكم قد
تكون مفصلية في
كتابة مستقبل
أفضل للبنان".
أضاف: "نحن
كأصحاب
علامات
تجارية ناجحة
وفاعلة في
لبنان والخارج،
نؤمن أن دورنا
لا يقتصر على
النمو الاقتصادي
فحسب، بل على
بناء ثقة
جديدة بوطننا.
فخامة
الرئيس انتم
تمثلون لنا
الأمل، ليس فقط
كمستثمرين
وأصحاب
مؤسسات، بل
كأهل يطمحون أن
يعيش أولادهم
في بلد يليق
بطموحاتهم. من هنا،
نحن جاهزون
لنلاقيكم في
منتصف الطريق
ونضع كل
طاقاتنا في
خدمة رؤيتكم
الإنقاذية".
وتابع:
"اننا ورغم كل
التحديات
والظروف القاسية،
نجحنا في حمل
الشعلة، ولا
نزال حتى اليوم،
من خلال 892
علامة تجارية
منتشرة في
أكثر من 60 دولة،
نُمثّل لبنان
الحقيقي
والقوي. نحن
سفراؤه الاقتصاديون
إلى العالم،
ونبقى اليوم
الفرنشايزر
رقم واحد في
المنطقة
والمبتكرين
الأوائل
للمفاهيم
التي تحرّك
هذا القطاع
الحيوي وتغذي
نموه
المستقبلي.
نحن ملتزمون
ببناء اقتصاد
عصري يعكس
فعلا الـDNA
اللبناني
المليء بروح
الريادة
والنجاح والابتكار.
وقد أثبت
اللبنانيون
في الداخل
والاغتراب
أنهم قادرون
على تحويل كل
تحد إلى فرصة.
المطلوب اليوم،
إطلاق
طاقاتهم ضمن
بيئة
مؤسساتية
واقتصادية
مستقرة
ومنفتحة. أما
"براند
لبنان"، هذه
الهوية
الاقتصادية
والذهنية
المميزة،
فنعتبرها
الأساس لأي
نهوض اقتصادي
حقيقي. يجب أن
تكون هي
العمود
الفقري لأي
حركة إنعاش
مقبلة. لأن
مشكلتنا،
برأينا، لم
تكن يوما فقط
موضوعية مرتبطة
بالأرقام
والمؤشرات،
بل هي أيضا
ذهنية
وسلوكية.
استعادة
النمو لا
تتطلب
معجزات، بل خطوات
صغيرة - نفسية
ومؤسساتية -
تعيد الثقة وتشغل
من جديد
محركات
الاقتصاد". وختم: "نحن
نرى أن الفرصة
أمامنا،
والخيار
واضح، إما أن
نبقى في
الجمود أو
نكسر الحلقة
وننطلق نحو
مرحلة
اقتصادية
جديدة تعيد
للبنان مكانته
ولشعبه
كرامته".
الرئيس
عون
ورد
الرئيس عون
مرحبا
بالوفد،
مؤكدا
"الوقوف الى
جانب القطاع
الخاص الذي
لطالما شكل
رافعة لبنان
والى جانب كل القطاعات
الحيوية
لاعادة بلدنا
الى موقعه على
الخريطة
الدولية".
وأوضح ان "المرحلة
تتطلب إعادة ثقة
اللبنانيين
بدولتهم
واستعادة ثقة
الخارج بها،
وقد بدأت
بالفعل من
خلال عدد من
القرارات
والإجراءات
التي اتخذت ومن
بينها
التعيينات
الأمنية
والقضائية، وإقرار
الحكومة
مشروعي قانون
تعديل قانون
السرية
المصرفية،
واصلاح
المصارف، على
امل ان يقرهما
المجلس
النيابي
سريعا".
وإذ
شدد الرئيس
عون على
"أهمية
الحكومة الالكترونية"،
ركز على "حرص
الحكومة على
العمل من اجل
وضع لبنان على
سكة التعافي
وسعيها الى
تذليل
العقبات
القائمة"، معتبرا
ان دورها
"انما
يتكامل في هذا
السياق مع
اقرار المجلس
النيابي
للقوانين
اللازمة".
وأعاد الرئيس
عون التشديد
على "ضرورة
التمسك
بلبنان لا
بالاشخاص،
وملاقاة رغبة
الدول بمساعدته
للنهوض من
جديد، وعلى
ضرورة التشبث
بالأرض"،
مثنيا على
"الدور الذي
يلعبه اللبنانيون
المغتربون في
هذا السياق
كما في الحياة
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية في
بلدان
انتشارهم"،
وقال: "في هذه
المرحلة علينا
العمل على
تأمين البيئة
اللازمة لهم
ولكل من يرغب
في الاستثمار
في لبنان من
خلال
المحافظة على
الاستقرار
الأمني
والاقتصادي"،
منوها بـ"مساهمة
تحويلات
المغتربين
اللبنانيين
والتي قدرت
بحوالى عشرة
مليار دولار
بشكل كبير في
بقاء لبنان
صامدا طيلة
مراحل الازمات
التي مر بها".
المكاري
واستقبل
رئيس
الجمهورية
الوزير
السابق زياد
المكاري الذي
أوضح انه عرض
مع الرئيس عون
للأوضاع
العامة في
البلاد،
واهمية العمل
لاعادة الثقة
بين الدولة
والجيل الشاب
في لبنان.
ايهاب
حمادة: السلاح
يُناقش ضمن
استراتيجية دفاعية
وحزب الله لن
يتخلى عن نقطة
قوّته
وطنية/14
نيسان/2025
علّق
عضو كتلة "الوفاء
للمقاومة"،
النائب إيهاب
حمادة، في
مداخلة
اجرتها
"سبوتنيك"معه،
على مواقف رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
الأخيرة، في
الرسائل
المتبادلة مع
"حزب الله"،
في شأن حصرية
السلاح،
معتبرًا أنّ
"آلية الحوار
في شأن السلاح
لا تشكّل
طرحًا
جديدًا"،
وأنّ "موقف
الحزب واضح منذ
البداية:"
السلاح
يُناقش فقط في
سياق استراتيجية
دفاعية تحفظ
سيادة لبنان
واستقلاله". وشدّد
حمادة على أنّ
"حزب الله كان
سبّاقًا في
وعي المخاطر
الإقليمية،
ولن يسلّم
نقطة قوّته ليبقى
مكشوفًا أمام
العدو
الإسرائيلي". أضاف:
"الرئيس عون
يتحرّك من
منطلق حماية
لبنان، وليس
من موقع
الإحراج أو
الضعف، ونحن
منفتحون على
أي مسار يعزّز
هذه الحماية".
وتابع: "من
يتحدث عن
استراتيجية
هدفها نزع
سلاح المقاومة
لصالح العدو
الإسرائيلي
فهو واهم ويتآمر
على
اللبنانيين،
وأما الحديث
عن انقسام داخل
حزب الله فليس
سوى جزء من
الحرب
النفسيّة
ضده". وفي
ما يخص الحدود
الجنوبية،
أشار حمادة
إلى أنّ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عبّر
بوضوح عن عدم الحاجة
إلى لجان
حوار، بل إلى
التزام
بالقرار 1701".
وسأل: "كيف
تحمي الدولة
اللبنانية
أراضيها في ظل
الخروقات
اليومية؟".
وختم
بالتأكيد أنّ
"لا وثيقة
رسميّة تنصّ
على وقف إطلاق
النار، بل
تفاهم غير
مباشر رعاه
الفرنسيون
والأميركيون،
وكان أول من
خرقه هو
الإسرائيلي".
الهيئة
الوطنية
للمفقودين في
لقاء بمناسبة مرور
50 عاما على
بداية الحرب:
إرادتنا أان
نتمكن من
إطلاق حوار
وطني حقيقي
يؤسس لمرحلة
نوعية
وطنية/14
نيسان/2025
عقدت
"الهيئة
الوطنية
للمفقودين
والمخفيين قسرا"،
لقاء لنتائج
استطلاع
الرأي العام
في مناسبة
مرور 50 عاما
على بداية
الحرب
الأهلية في
بيت بيروت
السوديكو، في
حضور النائب
السابق غسان
مخيبر، ممثل
وزير
الداخلية
العميد علي
طه، ممثل وزير
الدفاع
العميد الركن
ميشال بطرس،
رئيس الهيئة
زياد عاشور،
رئيسة "لجنة
المفقودين"
وداد حلواني،
وجمعيات
وشخصيات اجتماعية.
عاشور
القى
عاشور كلمة
قال فيها: "...
إرادتنا هي ان
نتمكن عبر هذه
المناسبة من
إطلاق حوار
وطني حقيقي
وصادق وصريح
يؤسس لمرحلة
نوعية
ومختلفة من
التعاون مع
الهيئة
الوطنية. وفي
هذا المقام،
ومن هذا
المكان
الرمزي، تتوجه
الهيئة
الوطنية
بمجموعة من
الرسائل هي فعلياً
تشكل الثوابت
الاساسية
لهذا الحوار
وأي حوار أو
لقاء تدعو له
الهيئة
الوطنية او
ترعاه او حتى
تشارك فيه".
أضاف:
"الرسالة
الاولى (ترتيباً
وأولويةً) هي
لأهالي
المفقودين
والمخفيين
قسراً (ومن
خلالكم إلى
المجتمع
المدني والاعلام
والناشطين
والمفكرين
الداعمين للقضية):
انتم اليوم
تسمون
وتتقدمون
بالقانون 105
وبالهيئة
الوطنية
وببعدها
الانساني
وبمرجعيتها
في الكشف عن
مصير
أحبائكم...
ولكن في المقابل
عليكم ان تعوا
اهمية هذه
الفرصة التي
تتمثل اليوم
بوجود الهيئة
الوطنية بعد
ان نجحتم انتم
في انتزاع
القانون 105. لا
تتهاونوا ولا
تسمحوا لأحد
بأن يخطف
نجاحاتكم،
كما لم تسمحوا
لأحد أن
يستثمر في
اخفاقاتكم.
عليكم ان تكونوا
محصنين من أي
استغلال او اي
دغدغة لمشاعر
الانتقام
والمحاسبة...
والرسالة
الثانية هي
للأحزاب
والقوى
السياسية: لا
تفوتوا
الفرصة ولا
تستسلموا
لهواجس
زائفة، قفوا
موقف شجاعة
ورفعة...
الهيئة
الوطنية
مرجعكم
ومقصدكم للخروج
من هذه
المراوحة
التي استمرت
لعشرات السنين،
والتي لن
يتمكن أحد في
هذا الوطن من
تجاوزها إلا
من خلال هذا
المسار
الانساني المتكامل
المتمثل
بالقانون 105
وبالهيئة
الوطنية للمفقودين
والمخفيين
قسراً...
اخرجوا عن
صمتكم
بايجابية...
والرسالة
الثالثة الى
السطة
السياسية
(وبشكل خاص
السلطة
التنفيذية):
السلطة
التشريعية قالت
كلمتها في 30
تشرين الثاني
من العام 2018 حيث
أقرت قانون
المفقودين والمخفيين
قسراً،
فاستجابت
لمطالب
الاهالي الذين
لم يرضوا
بأنصاف
الحلول...
والآن على السلطة
التنفيذية ان
ترعى هذا
المسار وان
تدعم الهيئة
الوطنية وان
تنزع كل
العوائق من
أمامها وان
تتعامل معها
بمنطق دولة
المؤسسات،
وان تتوقف عند
ولايتها
الانسانية
واستقلاليتها"...
وختاما تم عرض
فيلم استطلاع
الرأي ودار
نقاش بين الحاضرين.
"لقاء
سيدة الجبل":
لتعديل قانون
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في بيروت حصرا
لضمان
المناصفة
وطنية/14
نيسان/2025
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقره
في الاشرفية
الكترونيا
وحضور فارس
سعيد، أحمد
فتفت، أنطوان
قسيس، أحمد
عياش، إيلي كيرللس،
إيلي الحاج،
أيمن جزيني،
أمين محمد بشير،
إدمون رباط،
أنطوان
اندراوس،
أنطونيا
الدويهي،
إيصال صالح،
أرزة التوم،
بهجت سلامة،
بسام خوري،
بسكال نهرا،
توفيق كسبار،
جاد أخوي،
جوزف كرم،
جورج سلوان،
جويل حويك، حبيب
خوري، حُسن
عبود، خالد
نصولي، خليل
طوبيا، رالف
جرمانوس، ربى
كباره،
رودريك نوفل،
ريتا معتوق،
زاهي موصللي،
سامي شمعون،
سناء الجاك،
سعد كيوان،
سيرج بو
غاريوس، سوزي
زيادة، طوني
الخواجه،
طوني حبيب،
طوبيا
عطالله، عطالله
وهبة، غسان
مغبغب، فارس
سعيد، فيروز
جوديه، كورين
أبي نادر،
كمال ريشا،
لينا تنير،
ماجد كرم،
ماريان عيسى
الخوري،
مأمون ملك،
مياد حيدر،
محمود وهبه،
ميسم نويري،
نادرة فواز،
نورما رزق،
نيللي قنديل،
نبيل يزبك
وهلا أبي نادر.
إثر اللقاء،
اصدر
المجتمعون
بيانا، لفتوا
فيه الى ان
"شهرا يفصل
أهالي بيروت
عن انتخاباتهم
البلدية
والاختيارية
في ظل قانون
أقل ما يقال
فيه، أنه يهدد
صيغة بيروت
التعددية، ومن
المرجح أن
يطيح
بالمناصفة
بين مسلمي العاصمة
ومسيحييها.
ذلك أن
التجييش
الطائفي الطاغي
والميزان
الديموغرافي
المائل
لمصلحة الناخبين
المسلمين،
يؤدي إلى خلل
في التمثيل المعتدل
للمجلس
البلدي
العتيد. ولأن
الوقت لا يزال
يسمح، ليس كما
صرح رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، نشدد على
ضرورة تعديل
قانون
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في العاصمة
اللبنانية حصرا،
ليضمن
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
بمعزل عن أي
موانع قد
تستخدم لتحول
دون التعديل
المطلوب،
فالمصلحة
الوطنية تعلو
فوق كل ما
عداها من
اعتبارات".
واذ
اشار
"اللقاء"،
الى أن
"اللبنانيين
استعادوا
الذكرى
الخمسين
للحرب
اللبنانية
التي فرضت
أوزارها
عليهم وحمل
الجميع سلاحه.
هذا لتغيير
النظام
السياسي من
أجل العدالة
وذاك من أجل
الحرية ومنع
سيطرة منظمة
التحرير على
القرار
اللبناني"،
دعا الجميع
إلى "دفن
شهدائه
والسير إلى
الأمام واستثمار
المصالحة،
وأن يسلم "حزب
الله" سلاحه
إلى الدولة
منعا لتكرار
أخطاء
الماضي". واكد
"اللقاء"،
"لمن يريد أن
يقرأ ويسمع،
انتهاء حرب
لبنان التي
اندلعت قبل
نصف قرن في 13
نيسان 1975"،
مذكرا "أننا
شعب واحد،
كلما تطلعنا
إلى الوراء
اختلفنا. لذلك
علينا جميعا
الانصراف إلى
مواجهة
تحديات
الحاضر من أجل
حلها، وبناء تطلعات
للمستقبل
تضمن للأجيال
المقبلة من بعدنا
وطنا حرا سيدا
مستقلا
يستطيعون أن
يحبوه
ويعيشوا فيه
بكرامة
وازدهار".
الراعي
ترأس الذبيحة
الإلهية في
كنيسة سيدة
لورد في حريصا
في ختام رياضة
الصوم
وطنية/14
نيسان/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الذبيحة
الإلهية في
كنيسة سيدة
لورد في
حريصا، وذلك
في ختام رياضة
الصوم 2025
التي اقيمت
صباح اليوم في
بيت عنيا في
حريصا، تحت
عنوان "ما
اجمل ان يجتمع
الاخوة"،
وشارك فيها 24 نائباً
مسيحياً من كل
الكتل
السياسية
وذلك للسنة
الثانية على
التوالي. عاون
البطريرك
المطرانان
انطوان عوكر
ومنير
خيرالله ورئيس
مزار حريصا
المرسل
اللبناني
الأب فادي
تابت. بعدها
أولم
البطريرك على
شرف النواب
المشاركين.
الوزير
كمال شحادة: بيان
مشترك
للوزراء
الخمسة حول
لقاء أورتاغوس
موقع أكس/14 نيسان/2025
صدر
عن الوزراء:
المهجرين
ووزير الدولة
لشؤون
التكنولوجيا
والذكاء
الاصطناعي
كمال_شحادة،
الطاقة
والمياه جو الصدي،
الصناعة جو عيسى_الخوري،
الأشغال
العامة والنقل
فايز_رسامني،
التنمية
الإدارية
فادي_مكي،
البيان الآتي:
طالعنا
الصحافي
حسين_أيوب
خلال برنامج
"وهلق شو" عبر
قناة "
الجديد" بأن
الوزير كمال
شحادة وخلال
الاجتماع مع
نائبة
المبعوث
الأميركي
مورغان_أورتاغوس
طلب منها أن
تستكمل اسرائيل
الحرب ضد حزب
الله. وبما اننا
كنا موجودين
نحن الوزراء
الخمسة في هذا
الاجتماع،
ننفي هذا
الكلام الذي
نسب للوزير شحادة
جملة
وتفصيلاً
ونؤكد أنه
مبني على معلومات
غير صحيحة.
لإصلاح
المشاركة
الشيعية في
الحياة
العامة
اللبنانية.
علي
خليفة/فايسبوك/14
نيسان/2025
نحن
أبناء
الطائفة
الشيعية وبناتها،
حلفنا بالله
العظيم أن
نتابع
مطالبتنا
بحقوقنا
المواطنيّة...
ونقسم اليوم
بجمال لبنان
وبحبّنا له،
بوجه أبشع
الناس وأقذع
الناس ممّن
يتاجرون
بالله وبدماء
الشهداء وذلة
المشرّدين...
ويتاجرون
بالوطن
وبقضاياه
وبالدين... نرفض
أن يصبح
المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
مجلس الثنائي
الشيعي
الأعلى... ليس
باسمنا ولا
باسم الشيعة
المخالفات
القانونية
الفاقعة
وتعطيل النظام
ومصادرة
الانتخابات
والفساد
والجهل المقدّس
والإسفاف
والتحريض. ليس
باسم الشيعة
التفريط
بأوقاف
الطائفة والتعيينات
المصلحية
وصولاً إلى
استخدام الإفتاء
الجعفري
للترويج
الحزبي
للثنائي
أمل-حزباللا
والمشاركة في
تبييض
الأموال
والتغاضي عن
ذكر كل الهبات
في الموازنات
وقطوعات
حسابها
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 14
نيسان/2025
روي
. الغد ولبنان
لنا
https://x.com/i/status/1911671268056641809
١٣_نيسان_١٩٧٥
شكرا
كتائب لبنانية
شكرا
حراس
الأرز
شكرا
أحرار
شكرا
قوات لبنانية
شكرا
شهداءنا
لولاكن كنا
موزعين على
مخيمات عطراف
الدول!
ليبقى_لنا_لبنان
روي
. الغد ولبنان
لنا
يا
عيني عالناس ,
في ناس كتير
طيبين وفي ناس
مش ناس , في ناس
تحب الفراشي
وهي مش ناس , في
ناس تكره سماع
الحقيقة وهي
مش ناس,
تلاقيها تضحك
بوجهك وتذم
فيك للناس ,
سلمها لله دا
الراجل الحر
الشريف
الصادق ما
يهموش كلام
الناس
بيتر
جرمانوس
تخيّل
عالماً من دون
الولايات
المتحدة الأميركية:
لا إنترنت، لا
GPS، لا حلف
ناتو، لا
توازن في
المحيط
الهادئ، لا
عقوبات على
الطغاة، لا
موسيقى ولا
سينما.. عالمٌ
تحكمه
الديكتاتوريات
الحديدية،
تُؤكل فيه الكلاب
والقطط،
وتُباع فيه
الأعضاء
البشرية… بلا
انتخابات،
بلا
ديمقراطية،
وبلا أمل.
محمد
علي الحسيني
آخر
تغريدة عن
اليمن الذي
سيعود
سعيدًا، ثقوا
بنا نحن
#نسمع_ونرى،
ونقول لك يا
سيد عبدالملك
الحوثي، اعهد
عهدك ولم
شملك، واكتب
وصيتك، واشدد
حيازيمك للموت،
فإن الموت
لاقيكا عن
قريب، وبأي
لحظة، فالمهلة
انتهت، واقفل
ملفك،واليمن
من بعد نحو السلام.
شارل
جبور
قال
لي صديق بانه
لا يوافقني
الرأي بان
حسين أيوب
كذاب،
وتقديره ان أحدهم
نقل له محضر
الاجتماع
باللغة
الإنجليزية،
وفهماته عا
قده
بالانجليزي،
وخطأه، والكلام
للصديق
دائما، ان
حسين اتكأ على
فهمه، وهو
بالكاد يفهم،
بدلا من ان
يطلب ترجمة
المحضر، إلا
أنني أصريت
على موقفي
بانه كاذب
وكذاب.
شارل
الحاج
لا
قدرة لنا على
محو آثار
الخمسين سنة
الماضية من
موت ودمار
وفقر وتعاسة
وتراجع كبير
لمكانة لبنان
بين الأمم.غير
أن مصير
الخمسين سنة
المقبلة لا
يزال بأيدينا،
فلنختر
السلام
والازدهار،
واستعادة مكانة
بلدنا في
المنطقة
العربية
والعالم.
#13_نيسان
1975
تنذكَر
تما تنعاد
خلف
أحمد الحبتور
قد
يسخر الله لك
شخصاً مرة
في العمر
يفهم
حديثك دون
تحدثك ويرى ما
في عينيك دون
النظر إليك يشعر
بقلبك دون
اللجوء اليه وعند
التحدث معه
تتحدث بكل ما
يؤلمك دون
توقف وفي
التعبير
احيانا تخونك
مفرداتك
فينقذك هو!
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 14 - 15 نيسان/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
14 نيسان/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142280/
ليوم
14 نيسان/2025/
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For April 14/2025/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142283/
For
April 14/2025/
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link
for My LCCC web site
****************************
@followers
@highlight