المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 14 نيسان/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.april14.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أحد
الشعانين
ودخول يسوع
إلى أورشليم
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
نص
وفيديو/الياس
بجاني: أحد
الشعانين
ودخول المسيح
أورشليم
الياس
بجاني/نص
وفيديو/13
نيسان 1975 – 13 نيسان
2025: من الجراح
إلى النصر،
ومن الحروب
إلى التحرير
والسلام
الياس
بجاني/تحرير
لبنان من
احتلال حزب
الله هو بحاجة
لإتخاذ
الخطوات
التالية
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
الياس
بجاني/تحرير
لبنان من
احتلال حزب
الله هو بحاجة
لإتخاذ
الخطوات
التالية
المخرج
والكاتب يوسف
ي.
الخوري/مقتطفات
عن ١٣ نيسان
١٩٧٥، الحرب
اللبنانية،
من فيلم “بشير”
من إخراجي،
وإنتاج
ألفريد ماضي
اكاديمية
بشير
الجميل/نص
وفيديو: عين
الرمانة…
العين التي لم
تقتلعها كل
القوى
رابط
تعليق
للصحافي علي
حمادة تحت
عنوان/تقارير
دبلوماسية :
عائلات ٢٠٠ من
قادة الحزب
الميدانيين
الى اميركا
اللاتينية
رابط فيديو
مقابلة من
موقع البديل
مع المعارض
الشيعي د. علي
خليفه: الحزب
جريمة
منظّمة...ونزع
سلاحه مطلب
شيعي
رابط
فيديو مقابلة
من "محطة أم تي
في" مع د. فؤاد
ابو ناضر :
الحرب
اللبنانية لم
تبدأ في ١٣ نيسان
١٩٧٥
رابط
فيديو تعليق
للدطتور أحمد
ياسين تحت
عنوان:نهاية
حسن الإيراني
يباع على
البسطات
ويتاجر به
كسلعة في
بيئته
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
السياسة مع
الصحافيابراهيم
ريحان
البابا
فرنسيس: نتذكر
لبنان الذي
اندلعت فيه الحرب
الأهلية
لخمسين سنة
خلت ليتمكن من
أن يعيش في
سلام وازدهار
الجيش
فكّك معظم
مواقع حزب
الله
العسكرية جنوب
الليطاني
كواليس
النقاش حول
السلاح وشروط
حزب الله: التفاوض
بدأ/غادة
حلاوي/المدن
50 صندوق
أسلحة حربية
في مرفأ
طرابلس.. كيف
تم كشفها؟
ماكرون: يمكن
للبنان اليوم
أن يخرج من
حروب الآخرين
تفجير مرفأ بيروت..
المحقق العدلي
يقترب من
التوصل إلى
"القرار
الظني"
الكونغرس
يتحرك بحزم....720
اسماً على
لائحة العقوبات...
والآتي أعظم/ألان
سركيس/نداء
الوطن
كيف
حوّلها "حزب
الله" إلى
دولة فوق
الدولة؟....الضاحية
تحت حكم
"اللجنة
الأمنية"/نخلة
عضيمي/نداء
الوطن
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
هيغسيث:
مستعدون لضرب
عمق إيران
بقوة لضمان عدم
حصولها على
قنبلة نووية
أكسيوس:
جولة ثانية من
المحادثات
النووية بين
أميركا
وإيران في
روما السبت
خامنئي
يُراهن على
الدبلوماسية
لإنقاذ نظامه...."الطبخة
النووية"
وتحجيم الدور
الإيراني
غارات
أميركية
"مركّزة" على
مواقع "سرية"
للحوثيين في
صعدة والحديدة
والبيضاء
محمد
بن زايد
للشرع: لن
ندخر جهداً في
دعم سوريا
أميركا
أبلغت
الوسطاء أنها ستضغط على
إسرائيل
للقبول
بمقترح
الهدنة
الجديد
صفارات
الإنذار تدوي
في القدس وتل
أبيب.. بعد رصد صاروخين
من اليمن
عباس
يغيّر وجه
السلطة
الفلسطينية
في أوج حرب
البقاء
"B13-61"..
سلاح نووي
أميركي جديد
أقوى من قنبلة
هيروشيما بـ24
مرة
ترامب:
لا أحد سيفلت
من العقاب
بالرسوم
وخاصة الصين
التي تعاملنا
أسوأ معاملة
وزير
الطاقة
الأميركي:
سنعلن قريباً
تفاصيل اتفاقية
تعاون
"نووية"
تاريخية مع
السعودية
زيلينسكي
يدعو ترامب
للمجيء إلى
أوكرانيا لتفقد
الدمار
اللاحق بها
بسبب الضربات
الروسية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الثالث
عشر من نيسان
الذكرى
الخمسون
لمشكل عين
الرمانة/الكولونيل
شربل بركات
ثلاثة
مسارات كبرى
تقرّر مستقبل
الشّرق الأوسط/نديم
قطيش/أساس
ميديا
"حزب الله"
والدكتوراه
في "صدقية"
الإعلام/جان
الفغالي/نداء
الوطن
دقت
ساعة إلغاء
المجلس
الأعلى
السوري اللبناني....سلام
يحمل "حزب
الله"
والمفقودين
والنازحين
إلى دمشق/كبريال
مراد/نداء
الوطن
أبعد
من رفيق
نصراللّه/هشام
بو ناصيف/نداء
الوطن
عودة إلى
الخصوصيّة
اللبنانيّة...لبنان
الكبير بين
«إسرائيل
الكبرى»
و«سوريا
الكبرى»!/د.نبيل
خليفه/نداء
الوطن
إلى
ولدي في ذكرى
١٣ نيسان/المسرحي
والروائي عمر سعيد
من
كواليس
التفاوض في
سلطنة عمان/المحامي
أدوار
حشوة/فايسبوك
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك الراعي
في أحد
الشعانين: طيّ
الصفحات لا
يكفي ولا بدّ
من قراءة
الوقائع التي
أوصلتنا إلى هذه
الحال
والتعلم منها
لأنّ من لا
يفهم أخطاءه
يكررها
المطران عودة في
أحد الشعانين:
صلاتنا أن
يكون اللبنانيون
تعلموا من دروس
الماضي وأن
تكون صور
الحرب محفورة
في ذاكرتهم
لئلا تتكرر
سلام
بعد وضع إكليل
على نصب
الشهداء في
وسط بيروت في
ذكرى ١٣
نيسان: دولتنا
هي الوحيدة
التي تستطيع
حمايتنا
جميعا بجيشها
١٣
نيسان ١٩٧٥ -
١٣ نيسان ٢٠٢٥
/الخوري طوني
بو عسّاف
مقابلة
مطولة من
جريدة الشرق الأوسط
مع الرئيس
السابق أمين
الجميل
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 13
نيسان/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
الَّذِينَ
ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس، وذَاقُوا
كَلِمَةَ
اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ
الآتِي،
وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ
يتَجَدَّدُوا
ثانِيَةً
الرسالة
إلى
العبرانيّين06/من01حتى09/”يا
إخوَتِي،
فَلْنَتْرُكِ
المَبَادِئَ
الأُولى في
الكَلامِ عنِ
المَسِيح،
وَلْنَأْتِ
إِلى مَا هُوَ
أَكْمَل، ولا
نَعُدْ إِلى
وَضْعِ الأَسَاس،
كالتَّوبَةِ
عنِ
الأَعْمَالِ
المَيْتَة،
والإِيْمَانِ
بِالله،
وطُقُوسِ المَعمُودِيَّة،
ووَضْعِ
الأَيْدِي،
وقِيَامَةِ
الأَمْوَات،
والدَّيْنُونَةِ
الأَبَدِيَّة.
وذلِكَ مَا سَنَفْعَلُهُ
بِإِذْنِ
الله! فَإِنَّ
الَّذِينَ ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ
الآتِي،
وسَقَطُوا، هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ يتَجَدَّدُوا
ثَانِيَةً،
لأَنَّهُم
مِنْ أَجْلِ تَوبَتِهِم
يَصْلِبُونَ ٱبْنَ
اللهِ
مَرَّةً
ثَانِيَةً
ويُعَرِّضُونَهُ
لِلعَار!
إِنَّ
الأَرْضَ
الَّتي
شَرِبَتِ المَطَرَ
النَّازِلَ
عَلَيْهَا
مِرَارًا،
فأَطْلَعَتْ
نَبْتًا
نَافِعًا لِلَّذِينَ
يَحرُثُونَهَا،
تَنَالُ البَرَكَةَ
مِنَ الله،
أَمَّا إِنْ
أَنْبَتَتْ
شَوْكًا
وحَسَكًا
فَهِيَ
مَرذُولَةٌ
وقَرِيبَةٌ
مِنَ
اللَّعْنَة،
ومَصِيرُهَا
إِلى
الحَرِيق. ونَحْنُ،
أَيُّهَا
الأَحِبَّاء،
وإِنْ كُنَّا
نُكَلِّمُكُم
هكَذا،
فإِنَّنَا
وَاثِقُونَ
مِن
جِهَتِكُم،
أَنَّكُم في
حَالٍ أَفْضَلَ
وأَضْمَنَ
لِلخَلاص.”
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/13
نيسان 1975 – 13
نيسان 2025: من الجراح
إلى النصر،
ومن الحروب
إلى التحرير
والسلام
الياس
بجاني/13 نيسان 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142203/
في مثل هذا
اليوم، في 13
نيسان 1975، دخل
لبنان في واحدة
من أحلك مراحل
تاريخه. لم
يكن ما حدث
مجرد بداية
لحرب أهلية،
بل كان
انزلاقًا إلى
مشروع خطير
هدفه تدمير
الكيان
اللبناني،
وتمزيق النسيج
الوطني،
وتحويل الوطن
إلى ساحة
لصراعات
الآخرين.
في 13 نيسان
1975 بدأ فصلٌ
أليم في تاريخ
لبنان. يومٌ
انطلقت فيه شرارة
حروب أحرقت
الأخضر
واليابس،
وأدخلته في نزاعات
مسلحة طويلة
مدمّرة،
استُبيحت
فيها السيادة،
وسالت
الدماء،
وتكاثرت
التدخلات الخارجية،
وضاعت الدولة
ومؤسساتها
بين مشاريع
احتلال
ومؤامرات
إقليمية
ودولية، وخيانات
وطرواديات
داخلية.
لكن
الحقيقة
الأهم هي أن
ذلك اليوم
الدامي في عين
الرمانة لم
يكن مجرد
بداية حرب
أهلية، بل بداية
مخطط شيطاني
كبير لضرب
الكيان
اللبناني،
وتفكيك
مجتمعه،
وإسقاط
هويته،
وتحويله إلى
ساحة بديلة
لصراعات
الآخرين. وقد
ظنّ وتوهم
المتآمرون،
من الداخل
والخارج،
أنهم قادرون
على ابتلاع
وطننا
الصغير، إلا
أنهم اصطدموا
بشعب لا
يُهزم، وبأرض
لا تُهان.
الإجرام
بدأ باغتيال
المواطن
اللبناني جوزيف
أبو عاصي في
منطقة عين
الرمانة،
وبمحاولة اغتيال
رئيس حزب
الكتائب
الشيخ بيار
الجميّل. ومن
المؤكد أن
العملية لم
تكن صدفة، بل
كانت جزءاً من
خطة مرسومة
بقيادة منظمة
التحرير الفلسطينية،
التي أرادت
فرض نفسها
دولة داخل
الدولة. وقد
تآمرت معها
وشاركتها
أحزاب وتيارات
جهادية
ويسارية
وعروبية
وبعثية وقومجية،
إلى جانب دول
عربية حلمت
بإلغاء لبنان
وإقامة وطن
بديل
للفلسطينيين
على أرضه.
لكن
سرعان ما نهض
اللبنانيون
الأحرار من
مختلف الطوائف،
وفي مقدمهم
المسيحيون
وأحزابهم
السيادية،
وبدأوا
مقاومةً
شرسةً، صمدوا
خلالها رغم المجازر
والخذلان،
حتى طُردت
منظمة التحرير،
وسقط المشروع
الفلسطيني،
وعاد القرار
إلى
اللبنانيين،
الذين أثبتوا
أن بلدهم عصيّ
على الغرباء
والطرواديين،
وهو لا يُقسّم
ولا يمكن لأي
محتل أو محور
من محاور
الإسلام
السياسي،
بشقيه السني
والشيعي،
واليساري
الحاقد
والغوغائي
بكل تفرعاته،
أن يبتلعه أو
يلغيه.
وعقب انكسار
وهزيمة
المخطط
الفلسطيني،
بدأت مؤامرات
وأطماع نظام
البعث
السوري، فدخل
جيش حافظ
الأسد تحت
غطاء “قوة ردع
عربية”،
وسرعان ما
تحوّلت إلى
قوة احتلال
وإجرام
وغزوات.
فسيطرت
بالقوة والإرهاب
على كل مفاصل
الدولة،
وارتكبت المجازر
والاغتيالات
والاعتقالات
والإقفار والتهجير،
ففُقِدت
الحريات،
وتمّت مصادرة
القرار
الوطني، وبدأ
زمن القهر تحت
الوصاية السورية
البعثية،
واستمرت هذه
الحقبة
السوداء حتى عام
2005.
ولأن أرض لبنان
هي أرض “وقف
لله”، فشل
الاحتلال السوري
في الاستمرار
في مخططه وسقط
بعد انتفاضة الأرز
سنة 2005، وخرج
الجيش السوري
من لبنان مذلولاً
يجرجر أذيال
الهزيمة
والخيبة. وعاد
الأمل بأن
يستعيد
اللبنانيون دولتهم
ومؤسساتهم
وحريّاتهم.
إلا أن الأمل لم
يكتمل. فبدلاً
من نهاية زمن
الاحتلالات،
ظهر احتلال
جديد، أخطر
وأدهى، وهو الاحتلال
الإيراني عبر
ميليشيا حزب
الله الملالوية
والجهادية
والإرهابية،
التي تلحفت نفاقاً
واحتيالاً
بشعارات
“المقاومة
والممانعة
وتحرير
فلسطين والصلاة
في القدس”.
استغلّ الحزب
الفراغ السياسي
والانقسام
الداخلي،
وفرض سيطرته
المسلحة على
الدولة،
وصادر قرار
الحرب
والسلم، وربط
لبنان بمشروع
ولاية الفقيه
المذهبي والتوسعي
والجهادي.
جرّ حزب الله
لبنان إلى
حروب لا طائل
منها، ودفع الشيعة
الكرام إلى
مقابر لا نهاية
لها، وقتل
أحلام جيل
كامل من
اللبنانيين،
ودمّر علاقات
لبنان مع
أشقائه العرب
والعالم.
وبأوامر
مباشرة من
طهران، فتح
جبهة حرب مع
إسرائيل في 8
تشرين الأول
2023، حرب عبثية
ومجنونة لم
يكن للبنان
فيها لا ناقة
ولا جمل، فراح
ضحيتها آلاف
الضحايا
والمشرّدين،
ودُمّرت
مناطق كثيرة
في الجنوب
وضاحية بيروت
والبقاع.
وانتهت الحرب
بهزيمة كاملة وشاملة
وماحقة للحزب.
اليوم، 13
نيسان 2025،
يتمنى
اللبنانيون
أن تُكتب نهاية
هذا الحزب،
بعد أن فشل في
تحقيق أهدافه الإيرانية،
وتلقى ضربة
قاصمة أفقدته
معظم قادته
ومرابضه
ومواقعه. ومعه
تتفكك
الميليشيات
الإيرانية في
سوريا والعراق
واليمن وغزة،
حيث سقط نظام
الأسد وانهزم
معه المشروع
الإيراني
وانهار، فيما
تدخل إيران
الملالي في
مرحلة الخضوع
والتراجع،
بعد أن فُضح
زيف خطابها
وسقط “محورها”.
بفخر نقول إن
اللبناني لم
يكن يوماً
تابعاً، لأن سلاحه
هو الإيمان
والرجاء
والمقاومة. ولأن أرضه
مقدسة،
وتاريخه
منغرس في
ترابها، ولبنان
ليس مجرد قطعة
جغرافية، بل
“وقف لله”، كما
جاء في كتب
العهد القديم.
وأرضه أرض
أنبياء وقديسين
وشهداء، ولأن
الله يحميه،
وكل من يعتدي عليه
يُضرب
ويُعاقب
بقساوة، لأن
العدل السماوي
لا يسكت عن
الظلم.
المجد
لله ولمحبته
وطننا
المقدّس. فنحن
اللبنانيين،
شهدنا عدالة
السماء أمام
أعيننا.
الفلسطينيون
الذين طمعوا
بأرضنا
طُردوا منها،
السوريون
البعثيون
الذين
احتلوها
أُهينوا
وهُزموا،
والإيرانيون
الملالي
الذين حاولوا
ابتلاعها، هم
اليوم
يواجهون
مصيرهم الانهزامي.
عوقب
اليمنيون،
الليبيون،
الصوماليون،
الذين شاركوا
في تمويل
وتسهيل
الاحتلالات…
جميعهم
تراجعوا
وانكسروا،
بينما لبنان بقي،
وانتصر، بصبر
شعبه، وبدم
شهدائه، وبإيمانه
العميق أن
الله لا يخذل
الأبرار.
اليوم
نقول لحزب
الله الجهادي
والفارسي والإرهابي:
لقد سقط وفشل
وانهزم
مشروعكم
الإيراني
الاحتلالي. أنتم
لستم مقاومة،
بل جيش احتلال
مأجور، وسلاحكم
أصبح عبئاً
عليكم، ولا
مكان لأيرنة
لبنان بيننا،
وأرضنا
المقدسة ليست
لكم، ولن تكون
يوماً.
في الخلاصة،
لأن لبنان
“وقف الله”،
سوف يتحرر من الاحتلال
الإيراني،
واللبنانيون،
بإذن الله،
سوف ينتصرون.
والمستقبل
لهم، وليس لأي
محتل أو غازي
أو طروادي.
الرحمة
والعزّة
للشهداء الأبرار
الذين قدّموا
أنفسهم راضين
وعن إيمان
قرابين على
مذبحه.
الياس
بجاني/فيديو/13
نيسان 1975 – 13
نيسان 2025: من
الجراح إلى
النصر، ومن
الحروب إلى
التحرير
والسلام
الياس
بجاني / 13 نيسان
2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتوني
نص
وفيديو/الياس
بجاني: أحد
الشعانين
ودخول المسيح
أورشليم
جمع
وتنسيق الياس
بجاني/13 نيسان/2025
"هوشعنا
مبارك الآتي
باسم الرب ملك
إسرائيل"
(المزمور 118/26)
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/18325/
في ختام
الصوم
الكبير،
تحتفل
الكنيسة
المارونية
بدخول السيد
المسيح إلى
أورشليم،
وإعلانه ملكاً
بعفوية الشعب
والأطفال. من
خلال هذا
الاحتفال
تبيّنت ملامح
ملوكيته في
جوهرها التي
أشركنا فيها
بالمعمودية
ومسحة
الميرون. في
مسيرة الصوم
والصلاة
والتوبة
والتصدّق يفترض
بنا أن نكون
قد جددنا
رسالتنا
الملوكية
القائمة على
إحلال
الحقيقة
والمحبة
والحرية والعدالة.
وبلغنا إلى
الميناء، لندخل
مع المسيح إلى
عالم متجدد هو
العائلة
والرعية،
المجتمع
والوطن. يسوع
يدخل أورشليم
لآخر مرة ليشارك
في عيد الفصح
اليهودي،
وكان مدركاً
اقتراب ساعة
آلامه وموته.
وخلافاً لكل
المرات، لم
يمنع الشعب من
إعلانه
ملكاً،
وارتضى دخول
المدينة بهتافهم:
"أوصنا لابن
داود، مبارك
الآتي باسم
الرب أوصنا في
الأعالي"
(متى9:21)". دخل
أورشليم
ليموت فيها
ملكاً فادياً
البشر أجمعين،
وليقوم من بين
الأموات
ملكاً إلى
الأبد من اجل
بعث الحياة
فيهم. هذا
يعني انه
اسلم نفسه
للموت
بإرادته
الحرّة.
نذهب إلى
الكنائس يوم
أحد الشعانين
برفقة أولادنا
وأحفادنا وهم
يحملون
الشموع
المزيّنة
بالزنابق
والورود، كما
نحمل سعف
النخل وأغصان
الزيتون،
ونسير كباراً
وصغاراً مع
جموع المؤمنين
رافعين
الصلاة والترانيم
في رتبة زياح
الشعانين
التي تتميز بالفرح
والتواضع
والمحبة.
دخول
يسوع إلى
أورشليم مدون
في الأناجيل
الأربعة،
(متى21/1-17)، و(لوقا
19/29-40)، و(يوحنا 12/12-19)،
و(مرقص 11/01-11) . في
إنجيل القديس
يوحنا وردت
الواقعة على
النحو التالي
(12/12-19): وفي الغد،
سمعت الجموع
التي جاءت إلى
العيد أن يسوع
قادم إلى
أورشليم.
فحملوا أغصان
النخل وخرجوا
لاستقباله
وهم يهتفون:
المجد لله!
تبارك الآتي
باسم الرب!
تبارك ملك
إسرائيل! ووجد
يسوع جحشا
فركب عليه،
كما جاء في
الكتاب: "لا تخافي
يا بنت صهيون:
ها هو ملكك
قادم إليك، راكبا
على جحش ابن
أتان". وما فهم
التلاميذ في
ذلك الوقت
معنى هذا كله. ولكنهم
تذكروا،
بعدما تمجد
يسوع، أن هذه
الآية وردت لتخبر
عنه، وأن
الجموع عملوا
هذا من أجله.
وكان الجمع
الذين رافقوا
يسوع عندما
دعا لعازر من
القبر وأقامه
من بين
الأموات،
يشهدون له بذلك.
وخرجت الجماهير
لاستقباله
لأنها سمعت
أنه صنع تلك الآية.
فقال
الفريسيون
بعضهم لبعض:
"أرأيتم كيف
أنكم لا
تنفعون شيئا.
ها هو العالم
كله يتبعه".
نسمي يوم دخول
السيد المسيح
إلى مدينة
القدس "أحد الشعانين"
وهو بداية
أسبوع الآلام
المقدس والأحد
السابع من
الصوم الكبير
والأخير قبل
عيد الفصح
المجيد أي عيد
القيامة.
كما يسمى
هذا الأحد
أيضاً "أحد
السعف" والسعف
في اللغة
العربية هي
أغصان النخيل
وكان العرب في
الجاهلية
يحتفلون بما
يعرف "بيوم
السباسب" وهو
كما يذكر بعض
المؤرخين كان
عيدا للمسيحيين
يعرف باسم عيد
الشعانين.
"هوشعنا
مبارَك الآتي
باسم الربّ
ملك إسرائيل". هذا ما هتف
به أهل
أورشليم
عندما دخل
الرب يسوع إلى
مدينتهم
برفقة
تلاميذه
وأتباعه
راكباً على
ظهر جحش ابن
أتان. دخل
بمحبة ووداعة
دون سلاح
ومسلحين،
ودون أبهة وجاه
ومرافقين،
ودون حراس
ومراسيم. دخل
بتواضع مبشراً
بالسلام
والتوبة والرجاء.
ما دخل
المدينة
ليحارب
وينتقم ويحكم
ويحاكم، بل
ليقدم ذاته
فداءً عن
الإنسان حتى
يغفر له خطيئته
الأصلية.
الفاتحون والعظماء
والحكام
كانوا في
الأيام
الغابرة يدخلون
إلى المدن
بكبرياء
وتعالي
واستكبار ممتطين
الأحصنة أو
واقفين على
عربات تجرها الأحصنة،
لأن الحصان في
مفهوم العالم
القديم كان
يجسد معاني
الحرب والعنف
والقتل
والاستكبار. أمّا يسوع
فدخل بوداعة
وتواضع وفرح.
وقبل أن يدخل أورشليم
توقّف في بيت
عنيا حيث كان
يسكن لعازر
الذي أقامه من
القبر مع
شقيقتيه مريم
ومرتا.، "بيت
عنيا"، تعني
بالعبرية
"بيت الفقير،
ودخول يسوع
إليها قبل
أورشليم هو
علامة لقبوله
الفقر وإفراغ
الذات. فهو
الفقير الذي
افتقر لأجلنا
وجاء ليقيم
بين الفقراء،
وليقيم
الفقراء
ويدخلهم ملكوته.
لذا أضحت بيت عنيا
الفقراء
بشارة تذيع
بالغنى
الإلهي الذي
حلّ فيها. ثمّ
من بيت عنيا
بالذات، كما
في إنجيل لوقا،
صعد الربّ إلى
السماء
حاملاً
الفقراء
ليجلس بهم عن
يمين الله
الآب.
بعد استراحة بيت
عنيا دخل يسوع
إلى أورشليم
ليتمِّم كل
النبوءات وكل
عمل الرب أبيه
منذ فجر التاريخ
وكلّ مقاصده. كل هذه
المقاصد
اكتملت
باستقرار
الربّ يسوع لا
على العرش
السماوي، بل
على عرش الحبّ
المتمثِّل
بالصليب. من
هناك، من على
الصليب، إذ
كان على أهبة
أن يسلم الروح
قال: قد تمّ!
قصد الله تمّ
واكتمل. ثمّ أحنى
رأسه وأسلم
الروح.
سار
الناس وراء
يسوع عند
دخوله
أورشليم لتتم إحدى
نبوات العهد
القديم
الواردة في
سفر زكريا
القائلة:
"ابتهجي جداً
يا صهيون،
اهتفي يا بنت
أورشليم. هوذا
ملكك يأتي
إليك، هو عادل
ومنصور، وديع
وراكب على
حمار وعلى جحش
ابن أتان"
(زكريا 9:9) . تبعته
الجموع
لأغراض
كثيرة، بعضهم
استمع إلى
تعاليمه وآمن
به، والبعض
الآخر تبعه
لغاية الشفاء
وسد
الاحتياج،
لاسيما بعد أن
سمعوا عن قدرته
على صنع
العجائب. فكان
في نظرهم
الشخص المناسب
لسد
احتياجاتهم
المادية. والبعض
الآخر اعتقد
بأن المسيح
سيأتي ملكاً
أرضياً يخلّص
الناس من حكم
الرومان،
ويجعل النصرة
للأمة
اليهودية،
ولكن خاب ظن
هؤلاء عندما
قال لهم يسوع
إن مملكته
ليست من هذا
العالم.
دخل
المسيح إلى
أورشليم لكي
يموت فيها،
وكان أعلن:
"ينبغي ألاّ
يهلك نبي خارج
أورشليم" (
لو13/33)، لأنها
العاصمة
الدينية والسياسية
للشعب
اليهودي،
ولان فيها
قُتل جميع الأنبياء،
بسبب تسييس
الدين
المترجم
بالنظام
السياسي
التيوقراطي.
وقد انذرها
بقوله: "أورشليم،
يا قاتلة
الأنبياء
وراجمة
المرسلين
إليها. كم مرة
أردت أن اجمع
بنيكِ، كما
تجمع الدجاجة
فراخها تحت
جناحيها، فلم
تريدوا. هوذا
بيتكم يترك
لكم خراباً.
فاني أقول
لكم: لا ترونني
بعد اليوم حتى
تقولوا: مبارك
الآتي باسم
الرب" (متى23/37-39)
يسأل
البعض لماذا
هتفت الجموع،
"أوصنا في الأعالي،
مبارك الآتي
باسم الرب"
والجواب لأن
المسيح هو من
نسل داود،
لذلك يُشار
إليه بابن
داود. وأما
معنى كلمة
أوصنا في
الأعالي فهو:
"لتصرخ
الملائكة في العلاء
منادية لله،
خلّصنا
الآن"، وهي
دعوة شعب
متضايق يطلب
من ملكه أو
إلهه أن يهرع
إلى خلاصه. ومعنى
كلمة أوصنا
بحد ذاتها هو
خلصنا الآن،
وهي مقتبسة من
المزمور 118: "آه
يا رب خلص، آه
يا رب أنقذ"
(مزمور25:118). أما
معنى بقية
التحية،
"مبارك الآتي
باسم الرب"،
فهي أيضاً
اقتباس من
المزمور 118
"مبارك الرب الذي
يأتي إلى
أورشليم"
(مزمور26:11)
أما فرش الثياب
وأغصان
الأشجار في
الطريق أمام المسيح
فكان طقس
تقليد في
العهد القديم
يشير إلى
المحبة
والطاعة
والولاء.
ويذكر الكتاب
المقدس في سفر
الملوك
الثاني أن
الجموع فرشوا
ثيابهم
وأغصان الشجر
وسعف النخل
أمام "ياهو" أحد
رجال العهد
القديم عندما
نصّب نفسه
ملكاً (2ملوك13:9).
وأيضاً عندما
دخل سمعان
المكابي وهو
قائد ثورة
المكابيين
إلى أورشليم
بعد انتصاراته
على الحاكم
(انتيخوس
أبيفانوس) الذي
نجّس الهيكل
وذبح
الخنازير على
المذبح وجعل
أروقته
مواخير
للدعارة،
وكان ذلك سنة 175
قبل الميلاد.
في عيد
الشعانين
نجدد الثقة
بالفادي
الإلهي "يسوع
المسيح
سلامنا" (افسس
2/14)، ونلتمس منه
السلام الآتي
من العلى.
إننا نلتزم
بان نكون
فاعلي
السلام،
ومدافعين عن
كرامة الشخص
البشري
وحقوقه
الأساسية،
ومساهمين في
تعزيز انسنة
حقيقية شاملة
للإنسان
والمجتمع.
وهكذا ندرك أن
"الشخص
البشري هو قلب
السلام"
(البابا
بندكتوس
السادس عشر).
لما أسلم الروح
أكد أنّ الله
محبّة، وأنّ
الله نور،
وأنّ الظلمة
لم تدركه.
لما أسلم الروح
نفخ الروحَ
القدس في
العالم فانشقّ
حجاب الهيكل
ومنذ تلك
اللحظة لم يعد
هناك ما يفصل
الإنسان عن
الله. لذا قال
بولس الرسول في
رسالته إلى
أهل رومة 08:
"إنّي متيقّن
أنّه لا موت
ولا حياة ولا
ملائكة ولا
رؤساء ولا
قوّات ولا
أمور حاضرة
ولا مستقبَلة
ولا علْو ولا
عمق ولا خليقة
أخرى تقدر أن
تفصلنا عن
محبّة الله
التي في المسيح
يسوع ربِّنا".
الحجاب انشق
وروح الله انسكب
على
العالَمين
وبات بإمكان
أيّ كان أن
يصعد إلى
ملكوت
السموات
بإيمان ابن
الله، الذي هو
الربّ يسوع
إيّاه.
رموز أحد
الشعانين
كلمة الشعانين:
"هو شعنا"، أو
"أوصنا" كلمة
عبرية تعني،
الله هو الذي
أنارنا والذي
لا يتركنا وهي
هتاف شعبي
يقول، "إن
مجيء المسيح
هو خلاص للعالم".
اغصان
(السعف) النخل
وأغصان
الزيتون: كان
الناس يلوحون
بأغصان النخل
علامة للفرح،
وقد اختلط
النخل بأغصان
الزيتون وكأن
روح النصر قد
امتزجت بروح
السلام. سعف
النخيل هي
شعار للمدح
وتعني
الإنتصار. فقد
كان الرب
قادماً
للانتصار على
الموت
بالموت،
وأغصان الزيتون
تشير إلى
نبوات العهد
القديم التي تفرش
لنا طريق دخول
المخلص إلى
قلبنا، وشجرة الزيتون
هي شجرة
السلام في حين
أن زيتها في
العهد القديم
اعتبره
مقدساً وكان
يمسح به الملوك
علامة للخلود
والأبدية.
تبارك ملك
إسرائيل: لأنه
هو في الحقيقة
ملك سلام دون
أي طمع أرضي
ومملكته ليست
من هذا
العالم. بقيامته
من بين
الأموات
نصّبه الآب
ملكاً على جميع
البشر. أما تسميته
"ملك
إسرائيل" فهي
ترمز إلى
الملوكية عند
اليهود.
فاليهود
ينتظرون يهوه
ليملك العالم
ورجاؤهم من
هذا كان
التحرير من الاحتلال
الروماني. على
كل حال مملكة
الله ليست
مكاناً
ولكنها علاقة مميزة
بين الله
والبشر وبنوع
خاص الفقراء.
صهيون: هي
تلة في أورشليم،
أما "بنت
صهيون" فهو
تعبير مرادف
لأورشليم
"الفردوس" في
بعدها الديني
والتي ترمز
إلى السماء..
جحش ابن أتان:
الحمار حيوان
غبي وضعيف
ودنيء ومثقل
بالأحمال.
هكذا كان
البشر قبل
مجيء المسيح إذ
تلوثوا بكل
شهوة وعدم
تعقل وكانوا
مثقلين بالأحمال
يئنون تحت ثقل
ظلمة الوثنية
وخرافاتها.
الأتان
الأكبر سناً
ترمز لمجمع
اليهود إذ صار
بهيمياً. لم
يعطى للناموس
اهتماماً إلا
القليل، أما
الجحش الذي لم
يكن بعد قد
استخدم
للركوب فيمثل
الشعب الجديد
الحديث
الولادة من
الأمم.
مشهد
الشعانين:
يرمز بكلّيته
إلى الدينونة
الأخيرة وهو
استباق لها،
ففي
الأيقونات
خاصةً
البيزنطية
نشاهد السيد
المسيح على
جحش لكنه جالس
بالمواجهة يتكلم
مع المشاهد
كأنه على عرش
للمحاكمة
ونرى التلاميذ
على يمينه
والفريسيين
عن يساره.
"أيها الرب
يسوع، أعطنا
اليقين إننا:
عندما نكون في
الضيق، نشعر
بأننا أقرب
إليك؛ عندما
يسخر منا
الناس، أنت
تشرّفنا؛
عندما
يحتقرنا الناس،
أنت ستمجدنا؛
عندما
ينسوننا،
نشعر بأنك تتذكرنا؛
عندما
يهملوننا،
نشعر بأنك
تقرّبنا إليك.
وأنت يا مريم،
إياك نعظّم،
لأنك قدّمتِ
بين يديك
للعالم
الكلمة النور
والهداية للعقول،
واليوم
تقدمينه
للعالم قربان
فداء وخبزاً للحياة
الجديدة.
للثالوث
المجيد الذي
اختارك كل مجد
وشكر إلى
الأبد آمين".
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتوني
الياس
بجاني/تحرير
لبنان من
احتلال حزب
الله هو بحاجة
لإتخاذ
الخطوات
التالية
الياس
بجاني/12 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142221/
إنقاذ
لبنان يبدأ
بتحرير
الطائفة
الشيعية من
قبضة حزب
الله.
حزب الله
حوّل لبنان
إلى دولة
فاشلة، معزولة،
وفقيرة.
رواية “المقاومة”
كذبة كبرى
تخدم المشروع
التوسعي الإيراني
فقط.
لا يمكن
قيام دولة
بوجود
ميليشيا
خارجة عن
القانون
والدستور.
لا إصلاح
ممكناً من دون
استعادة السيادة
وتفكيك دويلة
حزب الله.
المطلوب
تدخل دولي
تحت الفصل
السابع
لتنفيذ
القرارين 1559 و1701.
الطبقة
الحاكمة
الحالية
متورطة
وتقتات من نظام
الفساد
والجريمة
القائم.
الشيعة
في لبنان
ضحايا
إيديولوجيا
حزب الله المدمّرة.
الميثاق الوطني
الجديد يجب أن
يُبنى على
شرعية الدولة
والسلم
الأهلي
والاستقلال
الكامل.
لا جدوى
من الحوار تحت
تهديد السلاح غير
الشرعي.
المرحلة
تتطلب قيادة
شجاعة تضع
المصلحة
الوطنية فوق
الحسابات
الطائفية.
سقوط
هيمنة حزب
الله هو بداية
قيامة لبنان.
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة من
موقع "المشهد"
مع الصحافيين
جان فغالي
وفيصل عبد الساتر/مواجهة
على الهواء..
عبد الساتر
يتحدّى الدولة
وفغالي يرد:
"حزب الله" لا
يفعل بل
يتكلم! - في الواجهة
https://www.youtube.com/watch?v=XRn33KBtsRE
المخرج
والكاتب يوسف
ي.
الخوري/مقتطفات
عن ١٣ نيسان
١٩٧٥، الحرب
اللبنانية،
من فيلم “بشير”
من إخراجي،
وإنتاج
ألفريد ماضي
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142254/
المخرج
والكاتب يوسف
ي. الخوري/13 نيسان/2025
بالأفلام
الوثائقيِه
القصَّة مش
قصِّة خبريّه،
القصَّة كيف
بتتخبّر
الخبريّه.
المخرج
والكاتب يوسف
ي. الخوري/13
نيسان/2025
نيزلنا
بـِ 2 نيسان
مقتطفات عن
حرب زحلة من
فيلمي "بشير،
القائد الذي
تجرّا أن
يحلم"، ومتل
العادِه صار
البعض يشكّك
ويتساءَل "شو
بعد بينقال عن
بشير وعن
الحرب
اللبنانيِّه؟"
وبرأي هالبعض
إنّو معالجة
هيك مواضيع
بتفتّح
الجروحات ومش
وقتها هلّأ!
أنا
بقول
الجروحات بعد
ما تسكّرت تَ
ترجع تنفتح.
وبِـسأل: لمّا
حزب الله
همّشنا
ودعسنا بالأوهام،
كان حدا
يسترجي يفتح
تمُّه!؟ كان
حدا يسترجي
يقلُّه "يا
مَـحلى الكحل
بعيونك"!!؟ شو
عدا ما بدا
اليوم بعد ما
انفكت رقبتُه
صرتوا غيورين
هالقد!!!؟
مشروع "أطلق
الحقيقة"
بعدو
بأوّلُه،
وفيلم بشير هوّي
البداية.
واليوم
بِـذكرى
الخمسين
للحرب اللبنانيِّه،
كمان رح
قدّملكن
مقاطع عن بداية
الحرب من
هالفيلم.
بشكر
موقع DawaerOnline
لـمساعدتُه
بالأمور
التقنيِّه
لتحميل اللقطات
والأحاديث
(نظرًا
لحجمها)،
وطبعًا حبيبنا
عفيف اسطفان
يلي هوّي
تكفّل
بالمونتاج، كما
إنّو
بِـتشكّر
الصديقَه
الصحافية
نضال أيّوب
على الأداء
المميّز. وما
بحب همّش دور
الصديق
ألفراد
الماضي على
تكفُّلُه
بإنتاج فيلم
بشير اللي رح
ينعرض بأقرب
فرصة.
اكاديمية
بشير
الجميل/نص
وفيديو: عين
الرمانة…
العين التي لم
تقتلعها كل
القوى
13 نيسان/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/04/128788/
“ب 13 نيسان 75،
في قضية وعينالها
وبلشنا نلمس
لمس اليد، انو
وطن، ابنائو
وشعبو منن
مستعدين يضحو
من اجلو، هيدا
وطن ما
بيستاهل انو
يعيش وعلى
كلٍ، هيدا وطن
ما بيعيش”
13 نيسان 1975
فصل من فصول
المقاومة
اللبنانية. هو
اليوم الذي
ثبت مبدأ
المقاومة
اللبنانية في
الدفاع عن
الأرض
والإنسان، عن
التاريخ
والكيان، عن
الإيمان عبر
الاستبسال
والاستشراس
في المقاومة
من أجل
البقاء. مقاومة
عمرها 1400 سنة
ومستمرة حتى
اليوم، بوجه
مخطط مستمر
لمحو هوية
وتاريخ لبنان
وأهله.
رابط
تعليق
للصحافي علي
حمادة تحت
عنوان/تقارير
دبلوماسية :
عائلات ٢٠٠ من
قادة الحزب
الميدانيين
الى اميركا
اللاتينية
https://www.youtube.com/watch?v=UPYzVBC7hHs&t=307s
رابط فيديو
مقابلة من
موقع البديل
مع المعارض
الشيعي د. علي
خليفه: الحزب
جريمة
منظّمة...ونزع
سلاحه مطلب
شيعي
https://www.youtube.com/watch?v=L_6mNnJL7Js
رابط
فيديو مقابلة
من "محطة أم تي
في" مع د. فؤاد
ابو ناضر :
الحرب
اللبنانية لم
تبدأ في ١٣ نيسان
١٩٧٥
https://www.youtube.com/watch?v=QEK5Oz4XKfw
رابط
فيديو تعليق
للدطتور أحمد
ياسين تحت عنوان:نهاية
حسن الإيراني
يباع على
البسطات ويتاجر
به كسلعة في
بيئته
https://www.youtube.com/watch?v=4xiEHtoNiEw
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
السياسة مع
الصحافيابراهيم
ريحان/ريحان
يُصوب على ملف
قضائي ويقول:
الرئيس عون
سيتصرف في
ملفات الفساد
https://www.youtube.com/watch?v=P4NLg-3WWGk
البابا
فرنسيس: نتذكر
لبنان الذي
اندلعت فيه
الحرب
الأهلية لخمسين
سنة خلت
ليتمكن من أن
يعيش في سلام
وازدهار
المركزية/13
نيسان/2025
ظهر
البابا
فرنسيس اليوم
الأحد لفترة
وجيزة في ساحة
القديس بطرس
بالفاتيكان
من دون حاجته
الى التنفس
الاصطناعي.
وهنأ البابا
الحشود وهو
يجلس على كرسي
متحرك إذ
يواصل
التعافي من
إصابته بالتهاب
رئوي مزدوج. وقال
البابا قبل أن
يعود إلى داخل
مبنى
الفاتيكان مع
التوقف بين
الحين والآخر
للحديث مع بعض
المحتشدين:
"أحد شعانين
مبارك وأسبوع
آلام مقدس!".
ولم ينس
البابا في
كلمته اليوم
من يعانون في
صراعات حول
العالم، فقال
عن الحرب في
السودان:
"صراخ آلام
الأطفال
والنساء
والضعفاء
يعلو إلى
السماء ويتوسل
إلينا لكي
نتصرف. أجدد
ندائي إلى
الأطراف المعنية
لكي يوقفوا
العنف
ويستأنفوا
مسارات حوار،
وأدعو
المجتمع
الدولي إلى
تقديم المساعدات
الأساسية
للشعوب". وعن
الصراعات
الأخرى في
الشرق الأوسط
والعالم، قال:
"لنتذكر
أيضًا لبنان
الذي اندلعت
فيه الحرب
الأهلية
لخمسين سنة
خلت، لكي
يتمكن،
بمعونة الله،
من أن يعيش في
سلام وازدهار.
ولتحل أخيرًا
نعمة السلام في
أوكرانيا
المعذبة
وفلسطين
وإسرائيل
وجمهورية
الكونغو
الديمقراطية
وميانمار
وجنوب السودان
ولتنل لنا
مريم العذراء
الأم الحزينة
هذه النعمة
ولتساعدنا
على عيش أسبوع
الآلام بإيمان".
الجيش
فكّك معظم
مواقع حزب
الله
العسكرية جنوب
الليطاني
المدن/13
نيسان/2025
كشف
مصدرٌ مقرّبٌ
من حزب الله
لوكالة
"فرانس برس"
أنّ معظم
المواقع
العسكريّة
التابعة للحزب
في جنوب
الليطاني
باتت تحت
سيطرة الجيش
اللبناني،
موضحًا أنّ
هناك 265 نقطةً
عسكريّةً
تابعةً لحزب
الله في جنوب
الليطاني،
سلّم الحزب منها
قرابة 190 نقطة.
تفكيك مواقع
عسكريّة
وكان
مصدرٌ أمنيٌّ
قد أكّد
للوكالة
نفسها، في
وقتٍ سابقٍ من
هذا الأسبوع،
أنّ الجيش
فكّك معظم
المواقع
العسكريّة
التابعة لحزب
الله في منطقة
جنوب
الليطاني،
بالتعاون مع
قوّة اليونيفيل
العاملة في
الجنوب،
مشيرًا إلى
أنّ الجيش بات
في المراحل
الأخيرة
لإنهاء الوجود
الأمني أو
السيطرة
الأمنيّة على
جميع المواقع
الحزبيّة في
جنوب
الليطاني. ويأتي
ذلك في ظلّ الضغوط
الأميركيّة
المستمرّة من
أجل حصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانيّة،
وانتشار الجيش
على كامل
الأراضي
اللبنانيّة.
وشدّدت نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق
الأوسط، مورغان
أورتاغوس،
قبل أيّام،
على أنّ
الإدارة الأميركيّة
تواصل الضغط
على الحكومة
من أجل التطبيق
الكامل لوقف
الأعمال
العدائيّة،
بما يشمل نزع سلاح
حزب الله
وكافّة
الميليشيات.
وكان رئيس الجمهورية
جوزاف عون، قد
ذكّر بأنّه
ملتزمٌ بحصر
السلاح في يد
الدولة،
مشدّدًا في
الوقت ذاته
على أهمّيّة
اللجوء إلى
الحوار
لتحقيق ذلك،
وأشار إلى
أنّه سيبدأ
قريبًا العمل
على صياغة
استراتيجيّةٍ
للأمن
الوطنيّ.
بيان
إسرائيليّ
إلى ذلك،
أصدر الجيش
الإسرائيليّ
بيانًا جاء فيه:
"في وقت سابق
من اليوم
(السبت)، أصيب
جندي احتياطي
من الجيش
بجروح بالغة
خلال نشاط
عملياتي في
منطقة الحدود
اللّبنانيّة،
وتمّ إخلاء
الجندي إلى
المستشفى
لتلقي العلاج،
وإبلاغ
عائلته".
كواليس
النقاش حول
السلاح وشروط
حزب الله: التفاوض
بدأ
غادة
حلاوي/المدن/14
نيسان/2025
لم
يعد حزب الله بعيدًا عن
فكرة تسليم
سلاحه. أو
لنقل إن
الفكرة بحد ذاتها
لم تعد من
المحرّمات
التي يُمنع
الحديث عنها
أو مقاربتها،
بدليل أن
الحزب دخل في
نقاشها، إن من
خلال رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، أو
مباشرة. يدرك
حزب الله
مقدار الضغط
الذي يُمارس
عليه وعلى
البلد عمومًا
بسبب القدرات
العسكرية
التي يتمتّع
بها، وأن
خلاصة ما
حملته الموفدة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس
تندرج في سياق
التهديد بأن
لبنان سيكون
عرضة للاعتداء
متى استمر هذا
السلاح. وأكثر
من ذلك، فإنه لن
يكون هناك
مساعدات ولا
إعادة إعمار.
ما لم تطمئن
إسرائيل إلى
أن حدودها مع
لبنان أصبحت خالية
من حزب الله
وسلاحه.
مربك حزب
الله، تغيّرت
موازين القوى
في المنطقة. سوريا
لم تعد
مساندة،
والحزب في
حيرة حيال التعاطي
معها. قدرته
على مواجهة
إسرائيل
معدومة في
الوقت الحاضر،
وقد مُني
بخسائر
معنوية
وبشرية
وعسكرية تلزمه
سنوات
لتعويضها.
إيران لم تعد
على سابق عهدها
كراعية
للمحور، وقد
انكسرت، وبات
وضعها مهدّدًا،
بدليل دخولها
في مفاوضات
مباشرة مع
الولايات
المتحدة
لتجنّب ضربة
إسرائيلية-أميركية
تبدو أكثر من
جدّية. وفي
الداخل لم يعد
له حليف
يغطي سلاحه.
للمرة الأولى
يجد الحزب أن
طرح مستقبل
سلاحه جدي،
وبات من
الضروري
البحث عن صيغة
مرنة لنقاشه،
خصوصاً وان
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون هو
المبادر
للنقاش تلافياً
للضغوط
الخارجية
وتأخير عملية
إعادة
الإعمار.
تسليم
السلاح بشرط
تكشف مصادر
سياسية
مُلمّة أن حزب
الله وافق على
أن يدخل تسليم
سلاحه حيّز
البحث
المباشر بين
الرئاسة
الأولى
والثنائي
الشيعي
بشقّيه، هو والرئيس
نبيه بري، وأن
الحزب بدا
متفهّمًا لموجبات
طرح الموضوع،
وإن كانت له
رؤيته التي يتمسّك
بها. يطرح
حزب الله
الانسحاب
الإسرائيلي
كشرط مقابل السلاح،
فمن يضمن هذا
الانسحاب
ووقف العدوان الإسرائيلي
في كل مرة
تدّعي فيها
إسرائيل وجود
تهديد
لأمنها؟
وماذا عن
الحدود من
ناحية سوريا؟
ومن يضمن أمن
هذه الحدود،
حيث باتت إسرائيل
على الحدود
المحاذية من
ناحية الشمال
والبقاع؟
يعتبر
حزب الله أن
اتفاق وقف
النار ينصّ
على سحب
السلاح جنوب
الليطاني،
وهو بالفعل
يعمل على
تسهيل دخول
الجيش
اللبناني
ويتعاون معه.
أمّا شمال
الليطاني،
فالأمر مرهون
بالانسحاب
الإسرائيلي
وبعوامل
عدّة، من
بينها السلاح
الفلسطيني
وموضوع
النازحين السوريين
وخطر داعش على
الحدود.
موافقة
حزب الله على
فكرة النقاش
لا تلغي حقيقة
كونه يتمهّل
في الخطوة.
عينه على
المفاوضات
الإيرانية-الأميركية،
وإن كان ثمة
من نصحه بأن
هذه
المفاوضات قد
لا تظهر
نتائجها قبل
أشهر، وهو
لذلك يتريّث في
مناقشة
الموضوع،
ويطالب بطرحه
ضمن نقاش
موسّع حول
معادلة
السلاح ككلّ
من خارج إطار
الجيش
اللبناني. لكن
المفارقة
فيما يلمسه
البعض على خط
النقاش الحاصل
حول نزع
السلاح، هي
الاختلاف في
مقاربة الأمر
داخل حزب الله
نفسه،
واختلاف
الرأي حيال
السلاح بين
الجناحين
العسكري
والسياسي. فبينما
يصرّ الجناح
العسكري على
التمسّك
بالسلاح لأنّ
التخلي عنه
سيعود
بالهلاك على
الحزب وبيئته
الحاضنة، يرى
الفريق
السياسي أن
الوضع العام،
ربطًا بالضغوط،
يفترض
الانفتاح على
الحوار. غير
أن القاسم
المشترك بين
وجهتَي النظر
هو رفض الدخول
في حرب جديدة
مع إسرائيل،
وتفادي
التهديد الأميركي-الإسرائيلي
بذلك،
والاتفاق على
الحاجة إلى
ضمانات
بانسحاب
إسرائيل
أولاً. وإلا،
ما المانع من
عودة إسرائيل
إلى احتلال
القرى
والبلدات
ومواصلة
الاعتداءات؟
استفزاز حزب
الله
كلّ تلك
الهواجس تدخل
في الحوار بين
الرئاسة الأولى
وحزب الله حول
السلاح، وسط
تفهّم متبادل
من كل طرف
لموقع الآخر.
يتجنّب العهد
استفزاز حزب
الله ومنطق
سَحب السلاح
بالقوة بناءً
على طلب
الأميركيين،
لما لذلك من
انعكاس سلبي
على استقرار
الوضع
الداخلي،
بينما يحرص
الأخير على
إنجاح العهد.
والطرفان
يدركان حجم
الضغوط
الخارجية،
والأميركية
على وجه التحديد،
وكيف تخلّى
الجميع عن
سلاح الحزب،
ولم يعد له
مناصر حتى بين
الحلفاء. في
زيارتها، قالت
الموفدة
الأميركية
إلى لبنان
مورغان أورتاغوس
إن بلادها لا
تناصب العداء
للشيعة في لبنان،
ولا لحزب الله
كحزب سياسي،
لكنها ترفض احتفاظه
بسلاحه.
لبنان، الذي
استمع
لمواقفها
ومحاذيرها،
بقي
متوجّسًا،
خصوصًا وأنها
هي نفسها
أطاحت
بمرونتها
التي أبدتها
في الاجتماعات
مع الرؤساء
الثلاثة، من
خلال مواقفها في
الإعلام،
وقولها إن حزب
الله "سرطان
يجب اجتثاثه". وتقول
المعلومات إن
لبنان طلب من
الأميركيين
رسميًا
جدولًا
زمنيًا
لانسحاب
إسرائيل من
النقاط الخمس
التي لا تزال
تحتلها، ووقف
اعتداءاتها
المتكررة،
والالتزام
بتنفيذ اتفاق
وقف النار
كخطوات تسبق
تسليم السلاح
الذي تعهد
بمعالجته
بالاتفاق مع
حزب الله. وهو
في انتظار
الرد
الإسرائيلي
الذي يفترض أن
تحمله
أورتاغوس في
زيارتها
المقبلة إلى
لبنان. أبلغ
لبنان
الموفدة
الأميركية
رفضه وجود
جدول زمني
لسحب السلاح،
قالت إنها
تريد أن ترى
خطوات جدية
نهاية الشهر.
وجواباً على
مطلب اللجان الديبلوماسية،
ردّ لبنان
باعتباره
مطلبًا غير
مفيد بالنظر
إلى اتفاقية
الهدنة التي
يمكن العودة
إلى تنفيذ
بنودها
وتعديل بعضها
إذا لزم
الأمر، مع
الالتزام
بنشر الجيش
اللبناني على
كامل الحدود
جنوبًا.
توقيت
سحب السلاح
المشكلة تقع في
الخلاف على
توقيت سحب
السلاح: تريده
الولايات
المتحدة قبل
الحوار،
بينما يشترط لبنان
الانسحاب
أولًا،
ويطالب حزب
الله بضمانات
لإتمام سحب
السلاح. تقول
المصادر إن النقاش
في موضوع سحب
السلاح لا
يزال في
بداياته،
وتحيط به
هواجس
ومحاذير من
ناحية حزب
الله. لكن هذا
لا يُلغي
تعيين
المعنيين
للتفاوض بشأنه.
لا صيغة
معتمدة مجرد
عنوان عريض
تسعى بعبدا
إلى احاطته
بتفاصيل
مطمئنة
للحزب، وتسحب وتيرة
أي توتر داخلي
محتمل.
يقف حزب الله
أمام منعطف
كبير، ما بين
لملمة وضعه
الداخلي،
وحجم
الاستهداف
الإسرائيلي
لعناصره وبيئته،
وما بين
الضغوطات
السياسية
عليه من الداخل
والخارج. عمله
كمقاومة لم
يصبح من
الماضي،
لكنه، وبحكم
الظروف،
سيكون
مجمّدًا.
تسليمه زمام
الردّ على عدوان
إسرائيل
للدولة،
مردّه إلى
حاجته
لالتقاط
النفس. أمّا
السلاح،
فالنقاش
بتسليمه
وارد، وما دون
ذلك، مسار
طويل له شروطه
وضماناته
وعلاقته بتطورات
الوضع في
المنطقة.
50 صندوق
أسلحة حربية
في مرفأ
طرابلس.. كيف
تم كشفها؟
جنوبية/13 نيسان/2025
أثارت
شحنة أسلحة عُثر
عليها في مرفأ
طرابلس الأحد
التساؤلات،
وألقت الضوء
على عمليات
التهريب المنظمة
عبر المعابر
البحرية.
خمسون
صندوقًا
بحسب
قناة «إم.تي.في»،
ضُبطت حاوية
تحتوي على
خمسين
صندوقاً من الأسلحة
الحربيّة
المفكّكة مع
قطعها في مرفأ
طرابلس».
وأشارت
القناة إلى أن
المراقب
الجمركي (ا .
ي.) كشف عليها
على أنّها
بضاعة
نظاميّة
معفاة من
الرسوم، «ولدى
اخراجها من
الباب
الرئيسي
للمرفأ،
تبيّن من خلال
الكشف الامني
الذي يجريه
جهاز الامن أنّها
اسلحة حربيّة
محظورة.
فضُبطت
البضاعة وأوقف
كلٌّ من
المخلص
الجمركي
والكشّاف
الجمركي».
ماذا
الذي كشف
الأمر؟
كما
أوقفت
الاجهزة الامنيّة
المعنيّة
المعاملات
الموقّعة من الكشاف،
وأعادت الكشف
عليها لدى
إخراجها، ليتبيّن
وجود ثلاث
حاويات تحتوي
على البسة واحذية
مهرّبة. من
جهتها، كشفت
صحيفة
«النهار» إن
الشحنة «تحوي
إكسسوارات
أسلحة» وهي
التي مكّنت
أجهزة الكشف الحسي
من قبل جهاز
أمن المرفأ من
اكتشافها. هذا
ولم يصدر بيان
رسمي عن
الأجهزة
الأمنية حتى مساء
الأحد، حول
عملية الضبط
هذه.
ماكرون: يمكن
للبنان اليوم
أن يخرج من
حروب الآخرين
المركزية/13
نيسان/2025
أشار
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في تغريدة
له على منصة
إكس إلى
الذكرى
الخمسين لاندلاع
الحرب
الأهلية
اللبنانية،
قائلاً: “منذ
خمسين عامًا،
اندلعت الحرب
الأهلية
اللبنانية. في هذه
الذكرى
الحزينة،
أحيّي جميع
ضحايا ذلك الصراع
الرهيب سواء
من قضوا، أم
من هم في عداد المفقودين
ومن أجبروا
على مغادرة
وطنهم”.دليل
المطاعم في
لبنان تابع:
“يمكن للبنان
اليوم أن يخرج
من «حروب
الآخرين»، وأن
يبني السلام والوئام
الدائمين، في
ظل دولة قوية
وذات سيادة”. وقال أن
“فرنسا تقف
إلى جانب
لبنان والشعب
اللبناني من
أجل المضي
قدمًا في هذا
الاتجاه”.
تفجير مرفأ
بيروت..
المحقق
العدلي يقترب
من التوصل إلى
"القرار
الظني"
بيروت
- "العربية.نت"/14
نيسان/2025
علمت
"العربية.نت"
والحدث.نت" ان
رئيس الحكومة
السابق حسان دياب
والوزير
السابق
النائب غازي
زعيتر لن يلبيا
طلب القاضي
البيطار
المثول أمامه
لاستجوابهما.
علمت
"العربية.نت"
والحدث.نت" أن
رئيس الحكومة
السابق حسان دياب
والوزير
السابق السابق
النائب غازي
زعيتر لن
يلبيا طلب
المحقق العدلي
القاضي طارق
البيطار
للمثول أمامه
لاستجوابهما
في إطار
مواصلة
التحقيق في
تفجير مرفأ
بيروت. ومن
المحتمل أن
يمارس
الأسلوب نفسه
في الرفض أيضا
وزير
الداخلية
والبلديات
الأسبق نهاد
المشنوق. كما
من المرجح أن
لا يقدم البيطار
على طلب
استجواب
الوزيرين
السابقين علي
حسن خليل
ويوسف
فنيانوس (
تيار المردة)
لانه سبق ان
طلب
استجوابهما
ولم يحضرا الى
مكتبه فأصدر
مذكرات توقيف
في حقهما. وتبقى
حجة الرافضين
لاستجوابهم
والمثول أمام
البيطار أنهم
لا يقبلون بأي
تحقيق او استجواب
معهم الا تحت
مظلة المجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء والوزراء.وفي
المعلومات ان
المرجعية
السياسية لخليل
وزعيتر
المتمثلة في
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ما زالت
ترفض مثولهما
امام البيطار
ولا ترى فيه
المرجعية
القضائية
الصالح لهذا الملف
الشائك. ومن
هنا ينتظر
المتابعون
تحديد البيطار
مواعيد في
الأيام
المقبلة
لسياسيين وقضاة
لاستكمال ملف
تحقيقاته. وكان
البيطار قد
عاود
تحقيقاته يوم
الجمعة الفائت
مع المديرين
العامين
السابقين
لمديريتي
الأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم وأمن
الدولة
اللواء طوني
صليبا. وتوضح
معلومات لـ "العربية.نت
" والحدث.نت "
أن استجواب
إبراهيم
استمر ساعتين
ونصف الساعة
وكرر الأخيرة
انه قام
بالوجبات
المطلوبة منه.
وأبلغ
البيطار بأنه
رغم "
مخاصمته" فانه
سيلبي أي طلب
من المحقق
العدلي ولا
يعترض على
الوصول إلى
كشف حقائق
تفجير المرفأ.
وتوضح
المصادر أن
البيطار اقترب
من التوصل إلى
إصداره
"القرار
الظني".
الكونغرس
يتحرك بحزم....720
اسماً على
لائحة العقوبات...
والآتي أعظم
ألان
سركيس/نداء
الوطن/14 نيسان/2025
ما
تزال الموفدة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس
نجمة الساحة
اللبنانية.
ودفعت حزمة المطالب
التي
سلّمتها،
قيادات
الدولة إلى
التحرّك. وإن
كانت واشنطن تريد
الاستقرار
والازدهار
للبنان، إلا
أن عصا العقوبات
كانت الحاضر
الأكبر.أقرّ
الكونغرس الأميركي
في 5 آذار
الماضي
قانوناً يضم
مجموعة عقوبات،
كُشف النقاب
عنها وتحتاج
إلى توقيع البيت
الأبيض، وقد
وضعت
أورتاغوس
المسؤولين في
أجوائها
وأخبرتهم عن
جديّتها. يعتمد
الكونغرس
أسلوباً
جديداً
بإبقاء باب العقوبات
مفتوحاً، إذ
لا يكتفي
بقانون مغلق يفرض
عقوبة على شخص
ما أو كيان
معين على صلة
بـ "حزب الله"
وإيران، بل
ترك لائحة
الأسماء مفتوحة
وقد وصلت
بالأمس إلى
نحو 720 اسماً
لبنانياً
ليست فقط
لسياسيين أو
على صلة بـ
"الـحزب" بل
هناك مسؤولون
في إدارة
الدولة. وصل
مشروع
القانون في 5
آذار إلى
الكونغرس وحمل
الرقم 1844
وأُحيل بعدها
إلى لجنة
الشؤون الخارجية
وحمل اسم "منع
الجماعات
المسلحة من
الانخراط في
التطرف" أو
"قانون بيجر 6".
وأكدت
أورتاغوس
للمسؤولين أن
هذا القانون صارم،
ولا يسمح
بتخصيص أي
أموال للقوات
المسلحة
اللبنانية
إلا عندما
يعلن وزير
الخارجية
الأميركي
أمام لجنة
الكونغرس أن
الحكومة
اللبنانية ومجلس
النواب، لم
يعودا
يعترفان
بشرعية "حزب
الله"
والحلفاء،
ولا يسمح
للوزراء أو
غيرهم من
المسؤولين
على مستوى
مجلس الوزراء
بأن يدّعوا التحالف
مع "حزب الله"
وكتلته وحركة
"أمل"، ولا
يحتفظ "حزب
الله" بأي
وجود عسكري في
لبنان بموجب
إجراءات
القوات
المسلحة
اللبنانية وقوى
الأمن
الداخلي
لتنفيذ بنود
قرار مجلس الأمن
1559 (الصادر عام
2004)، والذي يدعو
إلى حل الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
ونزع سلاحها،
وطرد قوات
"حزب الله"
العسكرية من معاقلها
المعروفة،
وتعزيز وجود
القوى الشرعية
ومنع عودة
ظهور "حزب
الله"
عسكرياً. ويشترط
القانون عدم
السماح
للقوات
المسلحة اللبنانية
بالقيام بأي
تنسيق أو
تعاون أو دعم
لـ "حزب الله"
أو الشركات
التابعة له أو
أي جماعة أخرى
صنفتها
الولايات
المتحدة
منظمة
إرهابية أجنبية
ومع النظام
الإيراني، أو
العكس، ويتم تدمير
أو نزع أي
سلاح وصل
سابقاً من
إيران، سواء
في شكل أسلحة
أو ذخائر أو
معدات عسكرية.
وهذا ما
يُفسّر قيام
الجيش يومياً
بعملية تفجير
ذخائر وأسلحة
يسيطر عليها
في جنوب
الليطاني أو
في أي نقطة
بدل شحنها إلى
مخازنه، لأن
القرار
الأميركي
واضح في هذا
الشأن والجيش
اللبناني لن
يتسلّح من
مخلفات أسلحة
إيران، على أن
تعمل واشنطن
على إعادة
تسليح الجيش
فور الانتهاء
من تفكيك بنية
"الحزب"
العسكرية. ويتطرق
القانون إلى
عمل المحاكم
اللبنانية والمحاكم
العسكرية
الخاضعة
للقوات
المسلحة اللبنانية،
ويرفض
القانون جميع
التهم وأوامر
الاعتقال
الصادرة بحق
مواطنين
أميركيين
وقفوا ضد نفوذ
"حزب الله"
بمن فيهم
صحافيون
أميركيون
شاركوا في
الظهور في
وسائل
الإعلام الإسرائيلية
أو استضافوا
ضيوفاً
إسرائيليين
في برامجهم الإعلامية.
وينص القانون
الذي اطّلع
المسؤولون
عليه أنه
اعتباراً من 60
يوماً من
تاريخ نفاذ
القانون، لا
يجوز تخصيص أو
إنفاق أي
أموال فيدرالية
مُصرّح
بتخصيصها أو
إتاحتها بأي
شكل آخر
لبرنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي
لدعم أي برامج
لتعزيز سبل
العيش تُقدّم
المساعدة لأفراد
القوات
المسلحة
اللبنانية أو
قوات الأمن
الداخلي
اللبنانية. ويكشف
القرار وجود
أفراد
وقيادات
أمنية تتعامل
مع منظمة
إرهابية
عالمية
مُصنّفة
بموجب الأمر التنفيذي
17 رقم 13224(مذكرة
رقم 1701 من قانون
الولايات
المتحدة
القاضي بحظر
الممتلكات
والمعاملات
مع الأشخاص
الذين
يرتكبون
أعمالًا
إرهابية أو
يهددون
بارتكابها أو
يدعمونها). ويؤكد
النص أنه في
موعد لا
يتجاوز 180
يوماً من تاريخ
سن هذا
القانون، وكل
180 يوماً بعد
ذلك، يُقدّم
وزير
الخارجية
الأميركي،
بالتشاور مع وزير
الدفاع ومدير
وكالة
الاستخبارات
المركزية،
تقريراً إلى
لجان
الكونغرس
المختصة
يتحدّث عن
نفوذ "حزب
الله"
والحكومة
الإيرانية في
جميع أنحاء
لبنان وداخل
مؤسساته، بما
في ذلك وزارة
الدفاع
اللبنانية.
يعتبر مشروع
قانون
العقوبات البداية،
وإذا لم تلتزم
الدولة، فهذه
المرّة ستفرض
عقوبات بلا
حدود ليس فقط
على "حزب الله"
ومتعاملين
معه بل ستكون
شاملة،
وبالتالي لم يعد
هناك من فرصة
للنجاة إلا
التحرّك
سريعاً لتفكيك
بنية "حزب
الله"
والمباشرة
بالإصلاح لأن
الآتي سيكون
أعظم حسبما
أٌبلغ إلى
الدولة.
كيف
حوّلها "حزب
الله" إلى
دولة فوق
الدولة؟....الضاحية
تحت حكم
"اللجنة
الأمنية"
نخلة
عضيمي/نداء
الوطن/14 نيسان/2025
باتت الضاحية
الجنوبية
لبيروت
نموذجاً
صارخاً لـ"الدولة
الموازية"
التي يشرف
عليها "حزب الله"،
ليس عبر
سيطرته على
السلاح فحسب،
بل عبر تحكّمه
المباشر في
مفاصل الأمن
والقضاء عبر
"اللجنة
الأمنية". هذه
اللجنة، التي
تتشكل بإمرة
"الحزب"، لم
تعد مجرد
وسيلة تنسيق
بينه وبين
الدولة، بل
تحولت إلى
"وصي" على
المؤسسات
الرسمية،
فتقرر متى
تنفذ مذكرة
قضائية، أو
تداهم منطقة،
وكأنها سلطة
أعلى من
القانون. وليس
النزوح
المتصاعد من
الضاحية ردّ
فعل على التهديد
الإسرائيلي
أو الفوضى
الأمنية فقط،
بل رفض لتحويل
السكان إلى
رهائن في صراع
"الحزب" على البقاء
كـ"دولة داخل
الدولة".
الوصاية
المسلحة على
القضاء
والأمن
لم يعد
خافياً أن
"اللجنة
الأمنية"
التابعة للحزب
هي اليد
الطولى التي
تحرّك – أو
تشلّ – عمل
الأجهزة
الأمنية
والقضائية
اللبنانية. فمبدأ
"الإذن
المسبق" الذي
تفرضه لتنفيذ
أي مداهمة أو
ملاحقة
قضائية، حوّل
الدولة من
صاحبة
الشرعية إلى
"متسولة أمنية"
تستجدي
موافقة
"الحزب".
وتعني هذه الآلية
ببساطة، والتي
تتناقض
جذرياً مع
مبدأ سيادة
القانون:
-
احتكار
"الحزب"
للسلطة
الأمنية: فـ
"اللجنة" هي
من يقرر من
يحاكم ومن
يحمى، حتى لو
كان
المطلوبون
متهمين
بجرائم قتل أو
تهريب مخدرات.
- تحويل
الجيش
والأجهزة
الأمنية إلى
ديكور:
فمذكرات القضاء
تصل إلى جدران
الضاحية ولا
تتجاوزها، ما
لم يرفقها
"تصريح دخول"
من اللجنة.
هذا الواقع
يجعل من
"حزب الله"،
"السلطة
التشريعية
والتنفيذية
والقضائية"
في آن، بينما
تختزل الدولة
إلى شريك
صامتٍ في
انتهاك
دستورها.
السلاح والسيادة:
المعادلة
التي انقلبت
على السكان:
إذا كان المبرر
التاريخي
لسلاح "حزب
الله" هو "مواجهة
إسرائيل"،
فإن وجود
"اللجنة
الأمنية"
يكشف أن هذا
السلاح لم يعد
موجهاً
للخارج فقط،
بل تحوّل إلى
أداة لفرض
هيمنة داخلية.
فـ "الحزب"،
بحسب هذه
المعادلة،
يحتكر حق
استخدام
القوة عبر منع
الدولة من نشر
جيشها أو
أمنها في
مناطق سيطرته،
ويعيد تعريف
مفهوم
المواطنة عبر
إخضاع ولاء
السكان
المفترض
للدولة إلى
"ولاء مواز"
لسلطة
"الحزب"، حيث
الحماية
تشترى بالصمت عن
الفوضى. وهكذا،
فإن قبول
الدولة
باستمرار هذه
اللجنة ليس مجرد
"تنازل
أمني"، بل
اعتراف ضمني
بأن سلاح "الحزب"
هو الأقوى.
صفعة للبيان
الوزاري
يأتي
استمرار "اللجنة
الأمنية"
كصفعة للبيان
الوزاري
للحكومة التي
التزمت فيه بـ
"احتكار
الدولة لسلطة
القضاء
والأمن". فكل
يومٍ تعمل فيه
هذه اللجنة هو
انقلاب على
الشرعية
الدولية التي
تشترط نزع
سلاح
الميليشيات
كشرط لأي دعم
للبنان. كما
أنها تشويه
لكرامة
اللبنانيين
عبر تحويلهم
إلى رعايا
تابعين لسلطة
بديلة، تطبق
قانوناً
عرفياً بديلاً.
والأخطر أن
الصمت
الحكومي
يُشجّع
"الحزب" على تصدير
نموذج
"اللجنة
الأمنية" إلى
مناطق أخرى،
كما حدث مع
التمدد
الأخير نحو
مناطق بيئته
في جبيل
وكسروان
والبقاع
والجنوب، ما
يهدد بتفكيك
السلم الأهلي
برمته.
مخيم برج
البراجنة:
مختبر الفوضى
لا تختلف
المخيمات
الفلسطينية،
مثل برج البراجنة،
عن بقية
الضاحية إلا في
درجة تركيز
الفوضى. فهذه
المخيمات،
التي يفترض أن
تكون تحت
سيطرة الدولة
وفق
الاتفاقات
الدولية،
تحولت إلى
"محميات"
للمطلوبين،
حيث تدار
عمليات تهريب
السلاح
والمخدرات
تحت عين
اللجنة
الأمنية التي تمنع
– باسم
"السيادة
المزيفة" –
تدخل الدولة.
السؤال الذي
يفرض نفسه:
إذا كان
"الحزب" يدعي
أنه قادر على
ضبط الحدود مع
إسرائيل،
فلماذا يعجز
عن ضبط حدود
مخيم برج
البراجنة؟
الإجابة تكشف
أن الفوضى
نفسها أداة
لتعزيز
الوصاية. في
المحصلة، ومع
وضع ملف
السلاح غير
الشرعي على
الطاولة، آن
الأوان لوقف
مهزلة
"اللجنة الأمنية"
كخطوة أولى،
ومواجهة
حقيقة أن
استمرارها
يعني تكريس التبعية
لإيران
وإبقاء سلطة
الدويلة على
رقاب الدولة. أما
الضاحية فلن
تعود "ضاحية"
إلا إذا تحررت
من وصاية
"الحزب"،
وإذا تحولت
اللجنة
الأمنية من
"دولة فوق
القانون" إلى
مجرد ذكرى في
سجلات الانتهاكات.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
هيغسيث:
مستعدون لضرب
عمق إيران
بقوة لضمان عدم
حصولها على
قنبلة نووية
العربية.نت - وكالات/13
نيسان/2025
يقول
محللون إن
إيران ربما
تكون الآن على
بعد أسابيع من
إنتاج سلاح
نووي قابل
للاستخدام رغم
نفي طهران
أعلن
وزير الدفاع
الأميركي بيت
هيغسيث،
الأحد، أن
الولايات
المتحدة تأمل
في حل دبلوماسي
لمنع إيران من
تطوير سلاح
نووي، وإذا تعذر
تحقيق ذلك فإن
الجيش مستعد
"لضرب العمق
الإيراني
وبقوة". وبدأ
دبلوماسيون
أميركيون
وإيرانيون
محادثات غير
مباشرة،
السبت، في
سلطنة عمان
لتبديد مخاوف
الغرب بشأن
البرنامج النووي
الإيراني.
ووصف هيغسيث
الأحد
الاتصالات الأولى
في سلطنة عمان
بأنها
"مثمرة"
و"خطوة جيدة".
وقال لبرنامج
"فايس ذي
نايشن" على
قناة "سي بي
إس" إنه رغم
كون الرئيس
دونالد ترامب يأمل
في ألا يضطر
للجوء إلى
الخيار
العسكري، "أثبتنا
قدرة على
الذهاب بعيدا
وفي العمق وبقوة".
وأضاف "أؤكد
أننا لا نريد
أن نفعل ذلك، ولكن
إذا اضطررنا
فسنفعل لمنع
إيران من حيازة
قنبلة نووية".
وقال ترامب
الأربعاء إن
العمل
العسكري ممكن
"بالتأكيد"،
بالتعاون مع
إسرائيل، إذا
فشلت محادثات
عمان. وصرح
للصحافيين
"إذا استلزم
الأمر حلا
عسكريا
فليكن". وأضاف
"من المؤكد أن
إسرائيل
ستشارك بشكل
كبير في عمل
عسكري
وستقوده". وجاء
ذلك بعد تحذير
صريح في نهاية
مارس بأنه "في
حال عدم
التوصل إلى
اتفاق سيكون
هناك قصف". وانسحب
ترامب من
اتفاق نووي
سابق متعدد
الأطراف أبرم
مع إيران عام
2018، خلال
ولايته
الأولى. ويقول
محللون إن
إيران ربما
تكون الآن على
بعد أسابيع من
إنتاج سلاح
نووي قابل
للاستخدام،
رغم نفي طهران
تصنيع مثل هذه
الأسلحة.
أكسيوس:
جولة ثانية من
المحادثات
النووية بين
أميركا
وإيران في
روما السبت
العربية.نت- وكالات/13
نيسان/2025
ذكر موقع
أكسيوس
الإخبري
اليوم الأحد
نقلا عن
مصدرين
مطلعين أن من
المتوقع عقد
جولة ثانية من
المحادثات
النووية بين
الولايات المتحدة
وإيران يوم
السبت في
العاصمة
الإيطالية
روما.
خامنئي
يُراهن على
الدبلوماسية
لإنقاذ نظامه...."الطبخة
النووية"
وتحجيم الدور
الإيراني
جوزيف
حبيب نداء
الوطن/14 نيسان/2025
عبّدت
«محادثات
الإحماء»
الأميركية -
الإيرانية
داخل منزل
وزير
الخارجية
العُماني بدر
البوسعيدي في
سلطنة عُمان
السبت
الفائت، الطريق
أمام مسار
دبلوماسي،
تضغط واشنطن
بحشودها
العسكرية قرب
السواحل
الإيرانية كي
يكون سريعاً،
بالتوازي مع
«حملتها
التأديبية»
العنيفة ضدّ
الحوثيين في
اليمن،
الهادفة إلى
بعث رسالة
حازمة إلى
طهران، التي
امتهنت
تاريخياً سياسة
«حياكة
السجّاد»
المراوغة
والماكرة، بأن
الوقت ينفد
وبديل الحلّ
الدبلوماسي
هو الحرب.
تلاقى الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
مع المرشد
الإيراني
الأعلى علي
خامنئي على
مسألة واحدة
حتى اللحظة،
فكلاهما لا
يريدان
الحرب، ما
شرّع الباب
أمام انطلاقة
موفقة
وإيجابية وبناءة
لمحادثات
افتتحت
بطريقة غير
مباشرة واختتمت
في «الردهة
الرخامية»
بلقاء مباشر
قصير بين
المبعوث
الرئاسي
الأميركي
الخاص ستيف ويتكوف،
صاحب المهام
الصعبة
والمتعدّدة،
ووزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
«السلاح الدبلوماسي»
الأقوى في يد
نظام الملالي.
يواجه
ترامب
تحدّيات
دبلوماسية
متعدّدة، من
مساعيه
الحثيثة لوضع
حدّ للحربَين
في أوكرانيا
وغزة، بجهود
«العازف
المنفرد»
ويتكوف أيضاً،
إلى «حربه
التجارية»
المستعرة مع
الصين، العدوّ
الجيوسياسي
الأوّل
للولايات
المتحدة. يعمل
الرئيس
الجمهوري على
محاور مختلفة
من دون تحقيق
خرق جدّي على
أي جبهة. لذا،
يضع ترامب كلّ
ثقله لتحقيق
نتائج ملموسة
مع طهران، حيث
يرغب بالوصول
إلى اتفاق
نووي جديد
يمنع إيران من
تصنيع سلاح
ذريّ، بينما
يُريد قادة
طهران إنقاذ
ما يُمكن
إنقاذه بعد
عام ونصف
العام من
الهزائم
الاستراتيجية
المتتالية
التي أضعفت
وضعية إيران
أمام
اللاعبين
المنافسين،
الإقليميين
والدوليين،
وعرّتها
أمنياً
وعسكرياً بشكل
خطر أمام
إسرائيل،
وتالياً
إبعاد سيناريو
الضربة
العسكرية
المتوقّع أن
تكون بمثابة
«القشة التي
ستقصم ظهر
البعير»، إن
دقّت ساعتها.
يجهد
نظام الملالي
لتصوير
تفاوضه مع
الأميركي على
أنه قرار ذاتي
جريء لتخفيف
العقوبات التي
أنهكت شعبه،
مع علمه أن
صبر
الإيرانيين سبق
ونفد والسؤال
المطروح هو
متى سيتفجّر
«الغضب
المتراكم» ضدّ
حكّام طهران
في الشارع؟
صحيح أن
الإيرانيين
والأميركيين
كلّلوا
الجولة الأولى،
التي استمرّت
لأكثر من
ساعتين ونصف الساعة،
بنجاح، بيد أن
درب الاتفاق
ما زال متعرّجاً
مع تضارب
وجهات النظر
والرؤى بين
الغريمَين
اللدودَين. لا
مفرّ من تقديم
تنازلات متبادلة،
بنسب
متفاوتة، إذا
ما أرادت
واشنطن وطهران
التوصّل إلى
صفقة نووية
ناجعة قد تفضي
إلى استثمار
أميركي في
إيران. لكن
يترتب على
الفريق
الأضعف، وهو
الجمهورية
الإسلامية في
هذه الحالة،
دفع كلفة
مضاعفة
لتحقيق هذه
الغاية، تبدأ
بالنووي
والبرامج
الصاروخية
الباليستية
والطائرات
المسيّرة،
لتنتهي
بالدور الإقليمي
المتدهور
أصلاً. يُقدّر
الخبراء أن
تقبل إيران
بتقديم «تنازلات
دسمة» في ما
يتعلّق
ببرنامجها
النووي من دون
الذهاب إلى
حدّ تفكيكه،
إذا ما ارتأى
الملالي أن
مثل هكذا قرار
يُطيل عمر
نظامهم
الخائر،
موضحين أن
إدارة ترامب
منقسمة بين
الصقور الذين
يُطالبون
بتفكيك كامل
للبرنامج
النووي
الإيراني،
كمستشار الأمن
القومي مايك
والتز ووزير
الدفاع بيت
هيغسيث، وبين
البراغماتيين
الذين يصبون
إلى تجريد
إيران من
القدرات
الكفيلة بصنع
سلاح نووي،
إلّا أنهم
يعتبرون أن
التعاطي
بواقعية لمعالجة
المعضلة
ضروري
للتوصّل إلى
«أرضية مشتركة»
تقبل بها
طهران لحسم
القضية، وعلى
رأسهم نائب الرئيس
جيه دي فانس
وطبعاً صديق
ترامب الوفيّ
ويتكوف، الذي
أمامه فرصة
عسيرة
سيستكملها السبت
المقبل بجولة
ثانية من
المفاوضات
المضنية مع
عراقجي.
يرى
الخبراء أن
إدارة ترامب،
على عكس إدارة
الرئيس
الأسبق باراك
أوباما، تحرص
على تحضير
«طبخة نووية»
تحجّم الدور
الإيراني
وترضي
حلفاءها في
المنطقة،
خصوصاً
إسرائيل ودول
الخليج
العربي،
الذين وجدوا
أنفسهم خارج
المعادلة
إبّان
الاتفاق
النووي الذي
أبصر النور
عام 2015 قبل أن
يدفنه ترامب
بعد نحو ثلاث سنوات
خلال ولايته
الأولى. ولفت
أنظار الخبراء
ما كشفه وزير
الطاقة
الأميركي
كريس رايت في
الرياض
الأحد، بعد
أقلّ من 24 ساعة
من «محادثات
مسقط»، أن
الولايات
المتحدة
والسعودية ستوقعان
اتفاقية
مبدئية
للتعاون في
مجالي الطاقة
والتكنولوجيا
النووية
المدنية، متوقعاً
تعاضداً
مشتركاً طويل
الأمد لتطوير
برنامج نووي
مدني في
المملكة.
ويعتبر
الخبراء أن
توقيع مثل
هكذا اتفاق
سيكون «خطوة
عملاقة» تعزز
العلاقة
الاستراتيجية
بين البلدَين
وتمهّد لتوسيع
إطار «اتفاقات
أبراهام»
مستقبلاً وصياغة
شرق أوسط
جديد، فيما لم
يستبعدوا
احتمال احتضان
دولة خليجية
غير السلطنة
أو دولة أوروبّية،
جولات مقبلة
من المحادثات
الأميركية - الإيرانية،
ولو أن الوسيط
العُماني
سيحتفظ بدوره
«المصلح»
التقليدي.
ستفعل
طهران كلّ ما
في وسعها
لتفادي تجرّع
«كأس السمّ»
الذي شربت منه
أذرعها
المهشّمة.
وباشرت
إيران، بضوء
أخضر من
مرشدها
الأعلى، بتسوية
«أوضاعها
الجيوسياسية»
مع واشنطن
ريثما تمرّ
ولاية ترامب
على خير،
وربّما تحصل
على اتفاق
مقبول
بالنسبة إليها
حتى لما بعد
حُكمِ الرئيس
الذي أطلق مسيرة
هزيمة
«إمبراطورية
فيلق القدس»
حين بادر إلى
اغتيال
«مهندس»
الانفلاش
الإيراني
الجنرال قاسم
سليماني مطلع
العام 2020. يأمل
الملالي في
استيعاب
النقمة
الأهلية
والحؤول دون تحوّلها
إلى احتجاجات
شعبية، بعد
تخفيف أميركا
سياسة «الضغوط
القصوى»
ورفعها
تدريجياً العقوبات
القاسية عن
إيران، حال
تحقيق خروقات
وازنة على
طريق ولادة
اتفاق في
المدى المنظور،
الذي حدّده
ترامب
بشهرَين،
يظنّ الخبراء
أنه قابل
للتمديد إذا
ما دعت طبيعة
المفاوضات إلى
ذلك، وفق شروط
صارمة. أعطى
خامنئي بركته
الكاملة لـ
«ثعالب»
الدبلوماسية
الإيرانية
لإنقاذ نظامه
الثيوقراطي الواهن،
واستحال
عراقجي
ورجاله «حبل
نجاة» يُراهن
الملالي على
أن ينتشلوا
الجمهورية
الإسلامية من
مأزقها
السياسي
والمعيشي
ويبعدوا عنها
«نيران»
الأصول العسكرية
الأميركية
المكدّسة في
المنطقة، ولو
على حساب
وكلائها
الذين يسحقون
بحروب «تقطيع
الأذرع»
القاتلة.
فالبيدق
والفيل
والحصان... «قطع
قربانية»
تضحّي بنفسها
في محاولة
لدرء خطر الـ
«كش» عن «الملك»
على «رقعة
الشطرنج». الدبلوماسية
قد تبعد شبح
الحرب عن
إيران، لكن
يبدو أن الأوان
قد فات على
أذرعها
المنكوبة
للاتعاظ من حنكة
«الآمر
الناهي»
وحكمته.
غارات
أميركية
"مركّزة" على
مواقع "سرية"
للحوثيين في
صعدة
والحديدة
والبيضاء
عدن -
العربية نت/14
نيسان/2025
شهدت
مديرية
الصومعة سلسلة
انفجارات
ضخمة استمرت
لأكثر من ثلاث
ساعات، نتيجة
لما يبدو أنه
تدمير لمواد
متفجرة مخزّنة
في الموقع
نفذ
الطيران
الأميركي،
سلسلة من
الغارات الجوية
الدقيقة
استهدفت
مواقع عسكرية
ومخازن أسلحة
تابعة
لميليشيا
الحوثي في
ثلاث محافظات
يمنية، شملت
البيضاء
والحديدة وصعدة،
وفق ما أفادت
به مصادر
ميدانية
مطلعة لموقع
"العربية.نت".
فيما أفادت
مصادر قناتي
"العربية
والحدث" في
اليمن مساء
اليوم الأحد استهداف
قصف أميركي
لتجمعات
للحوثيين في
حيس جنوبي
الحديدة.
وارتفع عدد
القتلى جراء
القصف
الأميركي
لمواقع حوثية
في صنعاء إلى 6
قتلى وما لا
يقل عن 20
مصابا، فيما
أعلنت وسائل
إعلام حوثية
في وقت سابق
عن مقتل شخصين
اثنين وإصابة
10 آخرين.
البيضاء.. استهداف
مخازن سرّية
وانفجارات
متتالية
وأشارت
تلك المصادر
إلى أن محافظة
البيضاء، تعرضت
لهجوم من
مقاتلات
أميركية (4
غارات جوية)
استهدفت
مواقع عسكرية
في محيط
المعهد
المهني
بمديرية
الصومعة. وبحسب
المصادر فقد
تركز
الاستهداف
على تدمير مخازن
أسلحة حوثية
مزدوجة
وسرّية تقع
قرب المعهد
وفي أطرافه.
فيما شهدت
المنطقة
سلسلة انفجارات
ضخمة استمرت
لأكثر من ثلاث
ساعات، نتيجة
لما يبدو أنه
تدمير لمواد
متفجرة
مخزّنة في
الموقع. كما
استهدفت إحدى
الغارات
مجموعة من
العناصر
الميدانية
التابعة
للحوثيين
أثناء محاولتهم
الفرار، حيث
كانوا على متن
ثلاث إلى أربع
عربات من نوع
(بيك آب
هايلوكس)
ويُقدّر
عددهم بما بين
20 إلى 30 عنصراً.
الحديدة..
تدمير محطة
تحكم بطائرات
مسيّرة
وفي
محافظة
الحديدة،
استهدفت
غارتان
جويتان
موقعاً عسكرياً
مستحدثاً في
محيط مواقع
تابعة لمديرية
المنيرة،
القريبة من
منطقة الصليف.
ووفق المعلومات
التي حصلت
عليها "العربية.نت"
فقد تم تدمير
محطة تحكم
أرضية متحركة
تُستخدم
لتشغيل
طائرات بلا
طيار هجومية
واستطلاعية،
مما أسفر عن
مقتل وجرح ما
بين 5 إلى 8
عناصر حوثية
كانوا متواجدين
في الموقع
أثناء
الاستهداف.
تدمير
معسكر تدريبي
في كتاف
أما في
محافظة صعدة،
فقد استهدفت
غارتان موقعاً
عسكرياً
جبلياً في
منطقة
السهلين
بمديرية آل
سالم،
الواقعة جنوب
شرقي مديرية
كتاف. وذكرت
مصادر لـ"العربية.نت"
أن الاستهداف
تم بعد رصد
تحركات بشرية
مكثفة في أسفل
أحد الجبال،
يُرجّح أنها
تعود لمعسكر
تدريبي قتالي
مستحدث،
وأشارت
المصادر إلى
أن الغارتين
أسفرتا عن
تدمير
المعسكر المستهدف
بالكامل.
محمد بن
زايد للشرع:
لن ندخر جهداً
في دعم سوريا
أبوظبي -
دمشق: العربية.نت/13
نيسان/2025
الرئيس الإماراتي
قال إن
استقرار
سوريا وتعزيز
أمنها يعد
مصلحة
للمنطقة كلها
بحث رئيس
دولة
الإمارات
الشيخ محمد بن
زايد مع
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، الذي
يزور أبوظبي
العلاقات
الأخوية بين
البلدين وسبل
تعزيز
تعاونهما
المشترك،
طبقاً لما
ذكرته وكالة
أنباء
الإمارات
"وام". في
الوقت نفسه،
قال الشيخ
محمد بن زايد
للرئيس الشرع:
"إن استقرار
سوريا وتعزيز
أمنها يعد مصلحة
للمنطقة
كلها"، وأكد
في الوقت ذاته
أن "دولة
الإمارات لن
تدخر جهداً في
تقديم كل ما تستطيع
من دعم إلى
سوريا وشعبها
الشقيق في الفترة
المقبلة"
وفقاً لوكالة
أنباء
الإمارات. في
الأثناء،
استعرض
الجانبان
عدداً من
القضايا
والموضوعات
محل الاهتمام
المشترك
وتبادلا
وجهات النظر
بشأنها جاء
ذلك في
استقبال
الشيخ محمد بن
زايد للرئيس
الشرع في قصر
الشاطئ في
أبوظبي الذي
يزور
الإمارات في
زيارة عمل. وجدد
الشيخ محمد بن
زايد آل نهيان
تأكيده موقف
دولة الإمارات
الثابت تجاه
دعم وحدة
سوريا
وسيادتها وسلامة
أراضيها،
فيما استعرض
الجانبان
عدداً من
القضايا
والموضوعات
محل الاهتمام
المشترك
وتبادلا
وجهات النظر
بشأنها. وكان
الرئيس السوري
أحمد الشرع قد
وصل في وقت
سابق إلى أبوظبي
إذ كان في
استقباله في
مطار البطين
وزير الخارجية
الإماراتي
الشيخ عبد
الله بن زايد
آل نهيان نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية وعدد
من كبار
المسؤولين.
أميركا
أبلغت
الوسطاء أنها ستضغط على
إسرائيل
للقبول
بمقترح
الهدنة
الجديد
العربية.نت/13 نيسان/2025
العربية:
الوسطاء في
المرحلة قبل
الأخيرة
لصياغة اتفاق
وقف النار
وتبادل
الأسرىا
أفادت مصادر
"العربية" أن
الولايات
المتحدة أبلغت
الوسطاء أنها
ستضغط على
إسرائيل
للقبول بمقترح
الهدنة
الجديد في غزة
حيث يسعى
الوسطاء وأميركا
للوصول إلى
اتفاق قبل
نهاية الشهر الحالي.
كما كشفت
مصادر
"العربية" أن
الوسطاء في
المرحلة قبل
الأخيرة
لصياغة اتفاق
وقف النار
وتبادل
الأسرى والذي
يتضمن تجهيز
اتفاق
للإفراج عن
الأسرى على
مرحلتين وفق
جداول زمنية
محددة وبلورة
تفاصيل حول
دخول
المساعدات
وفتح المعابر
فيما كشفت
المصادر أيضا
أن نقاش بقاء
قادة حماس في
غزة مؤجل
لمرحلة لاحقة.
والتقى رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
الأربعاء
بالرئيس
الجديد
لوكالة الاستخبارات
المركزية
الأميركية
(سي. آي.
إيه) جون
راتكليف في
القدس، وفق ما
أفاد بيان لمكتب
نتنياهو. وقال
الزعيمان
خلال لقائهما
أيضاً إن هناك
مفاوضات جديدة
قيد الإعداد
بهدف إطلاق
سراح مزيد من
الأسرى
المحتجزين
لدى حماس في
غزة. وتوسطت
الولايات
المتحدة وقطر
ومصر في اتفاق
هش لإطلاق
النار دخلت
مرحلته
الأولى حيز
التنفيذ في 19
يناير (كانون
الثاني).واستمر
وقف إطلاق النار
حتى 18 مارس
(آذار) حين
استأنفت
إسرائيل العمليات
العسكرية
المكثفة على
غزة. وأتاحت الهدنة
عودة 33 أسيراً
إسرائيلياً،
ثمانية منهم
قتلى، مقابل
إطلاق سراح
نحو 1800 فلسطيني
معتقلين في
السجون
الإسرائيلية.
صفارات
الإنذار تدوي
في القدس وتل
أبيب.. بعد رصد صاروخين
من اليمن
القدس -
رويترز/13
نيسان/2025
الجيش
الإسرائيلي:
قمنا
بمحاولات
اعتراض ونتائجها
قيد الفحص،
وقد تم تفعيل
الصفارات
وفقًا للسياسة
المعتمدة
قال
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم الأحد،
إنه حاول
اعتراض
صاروخين
أُطلقا من
اليمن مما أدى
إلى انطلاق
صفارات
الإنذار في
عدة مناطق
إسرائيلية.
وانطلقت
صفارات
الإنذار على
نطاق واسع في
مدينتي القدس
وتل أبيب ومحيطهما
في إسرائيل،
تزامنا مع
إعلان الجيش
الإسرائيلي
عن إطلاق
مقذوفين من
اليمن. وقال
الجيش
الإسرائيلي
في بيان "في
أعقاب تفعيل
صفارات
الإنذار قبل
وقت قصير في
عدة مناطق
داخل الدولة،
تم إطلاق
صواريخ على
الأرجح من
أراضي اليمن.
وأضاف بيان
الجيش: قمنا
بمحاولات
اعتراض
ونتائجها قيد
الفحص، وقد تم
تفعيل الصفارات
وفقًا
للسياسة
المعتمدة".
وبدأ
الحوثيون استهداف
سفن في البحر
الأحمر وخليج
عدن، وكذلك
الأراضي
الإسرائيلية،
بعد اندلاع
الحرب في غزة
في تشرين
الأول/أكتوبر
2023. وأوقفوا الهجمات
بعد سريان
الهدنة في
القطاع في
كانون الثاني/يناير.
وقطعت
إسرائيل كل
الإمدادات عن
غزة منذ مطلع
آذار/مارس،
واستأنفت
هجومها على
القطاع
الفلسطيني في
18 من الشهر
نفسه، منهية
بذلك الهدنة
قصيرة الأمد.
عباس
يغيّر وجه
السلطة
الفلسطينية
في أوج حرب
البقاء
رام الله:
كفاح زبون/الشرق
الأوسط/13
نيسان/2025
يستعد
المجلس
المركزي
الفلسطيني،
بعد نحو 10 أيام،
لاستحداث
منصب نائب
للرئيس محمود
عباس، في جلسة
استثنائية من
شأنها أن تتوج
سلسلة من
الإصلاحات
والتغييرات
الأوسع منذ
نشأة السلطة
الفلسطينية،
بدأها عباس في
الأسابيع القليلة
الماضية تحت
ضغوط خارجية
وداخلية فرضتها
تعقيدات
الحرب على
قطاع غزة. وتلقى
نحو 180 عضواً في
المجلس
المركزي
لمنظمة التحرير
الفلسطينية
دعوات
للاجتماع في
رام الله يومي
23 و24 من أبريل
(نيسان)
لاستحداث
منصب نائب
للرئيس في
اللجنة
التنفيذية
لمنظمة التحرير
الفلسطينية. وكان
عباس قد أعلن
في أثناء
القمة
العربية الطارئة
التي انعقدت
بالقاهرة في
الرابع من مارس
(آذار) الماضي
عزمه إجراء
تغييرات على
السلطة، وهو
ما بدا آنذاك
تكتيكاً منه
لتجاوز الخطة
الإسرائيلية
لشطب السلطة
الفلسطينية
من أي مشروع
يتعلق باليوم
التالي للحرب
في غزة، وربما
تفكيكها في
الضفة
الغربية. وأكد
عباس في خطابه
القصير أنه
سيُعيّن نائباً
لرئيس منظمة
التحرير
ودولة
فلسطين، وسيُجري
التعديل
المطلوب في
النظام
الأساسي لمنظمة
التحرير،
وسيُعيد
هيكلة الأطر
القيادية
للدولة، وضخ
دماء جديدة في
المنظمة وفي
حركة فتح وأجهزة
الدولة،
معلناً كذلك
إصدار عفو عام
عن جميع
المفصولين من
الحركة،
واتخاذ
الإجراءات
التنظيمية
الواجبة لذلك.
الانتقال السلس
كان
المجلس
الوطني،
باعتباره
البرلمان والمرجعية
للمنظمة
والسلطة
معاً، قد
فوَّض المجلس
المركزي في
عام 2018 بتولي
مسؤولياته. ويُفترض
أن يناقش
المركزي في
اجتماعه
المقبل قضايا
عدة من بينها
استعادة غزة
والوحدة
الوطنية، واستحداث
منصب نائب
لرئيس
المنظمة،
ولكن ليس بالضرورة
تسميته. وقالت
مصادر مطلعة
لـ«الشرق الأوسط»
إن ثمة نقاشات
واسعة حول
أمرين: هل يتم استحداث
المنصب
وتكليف عباس
باختيار
نائبه في
مرحلة لاحقة -
وهو أمر مرجح،
ويعطي الرئيس
صلاحية
واسعة؟ أم
سيجري
استحداث
وتسمية نائب
للرئيس في
الجلسة نفسها
عبر
الانتخاب؟
وقال
مصدر: «المهم
أن قرار تعيين
نائب لعباس اتُّخذ،
في واحدة من
أهم الخطوات
التي تستجيب لطلبات
الإصلاح من
جهة، وتُفوّت
الفرصة على الإسرائيليين
وآخرين من جهة
ثانية،
وتؤمّن انتقالاً
سلساً للسلطة
في حال شغور
منصب الرئيس». ومسألة
تعيين نائب
للرئيس
الفلسطيني
كانت مثار نقاش
منذ سنوات
طويلة بعدما
سيطرت «حماس»
على المجلس
التشريعي
الفلسطيني،
وفي ظل تقدم
عباس في
العمر. وينص
النظام
الأساسي
للسلطة الفلسطينية
على أنه في
حال شغور منصب
الرئيس لأي
سبب كان، مثل
الوفاة أو
فقدان
الأهلية، يتولى
رئيس المجلس
التشريعي
منصب الرئيس
لمدة 60 يوماً
تجري في
نهايتها
انتخابات
عامة للرئاسة.
لكن عباس حل
المجلس
التشريعي قبل
سنوات، وأصدر
نهاية العام
الماضي
مرسوماً
دستورياً نص
على أنه في
حال شغور منصب
الرئيس يتولى
رئيس المجلس
الوطني
المنصب لمدة 90
يوماً تجري في
نهايتها
انتخابات
عامة للرئاسة.
وأغلب الظن أن
تعيين نائب
لعباس في
المنظمة لا
يغير شيئاً
إذا لم يُعلَن
نائبه في
المنظمة
نائباً له في
رئاسة السلطة
كذلك.
حرب قلبت
الموازين
من
الممكن أن
يتجاوز عباس
مسألة النائب
هذه ويُبقي
الوضع على ما
هو عليه، لكن
حرب غزة قلبت
كل الموازين،
ووضعت السلطة
في زاوية صعبة
وضيقة تحت
وابل من
الاتهامات
الإسرائيلية
والأميركية
والعربية
كذلك. وربطت
دول عربية أي
دعم لتمكين
السلطة
الفلسطينية
في قطاع غزة بعد
الحرب بإجراء
إصلاحات
وتغييرات
واسعة، وهو
مطلب أميركي
قديم متجدد لم
يجد عباس مهرباً
من التعامل
معه بجدية هذه
المرة. وتُظهر
مواقف
الأطراف
المعنية حول
حكم غزة بعد
الحرب خلافات
واسعة، إذ
يرفض رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أي
وجود للسلطة
الفلسطينية
في قطاع غزة
معتبراً
إياها «ضعيفة
وغير مؤهلة»،
بينما يتحدث
الأميركيون
عن خطط
متناقضة بعض
الشيء، بينما
تسعى دول
عربية إلى
تشكيل قوات
ولجان تشارك
فيها السلطة
بدايةً قبل أن
تتسلم القطاع
في وقت لاحق. وتعيين
نائب للرئيس
عباس البالغ
من العمر 90
عاماً سيكون
أوضح رسالة
على أن السلطة
تتغير فعلاً. والنائب
الذي يُتوقع
أن تكون له
صلاحيات
واسعة، أي بمثابة
«رئيس فعلي»،
يأتي على رأس
أجهزة أمنية متجددة
كذلك وحكومة
جديدة نسبياً.
ففي العام الماضي،
أقال عباس جميع
وزرائه،
وشكَّل حكومة
جديدة بقيادة
رئيس الوزراء
محمد مصطفى. وفي
الأسابيع
القليلة
الماضية قاد
عاصفة طالت جميع
قادة الأجهزة
الأمنية
تقريباً،
وعيَّن رؤساء
جدداً لأهم
الأجهزة،
وجاء
غالبيتهم هذه
المرة من حرس
الرئيس الخاص.
وقال مصدر
أمني للشرق
الأوسط إنهم
اختيروا
بعناية
شديدة، مضيفاً:
«غالبيتهم من
حرس الرئيس
الخاص، وهو ما
يمنحه سيطرة
أكبر على
الأجهزة
الأمنية،
وبالتالي
سيطرة لمن
سيختاره
لخلافته».
وشملت
التعيينات
الجديدة
قرارات
بتعيين اللواء
إياد الأقرع
مديراً عاماً
لجهاز الأمن الوقائي،
واللواء نضال
شاهين قائداً
لجهاز الاستخبارات
العسكرية،
واللواء
العبد إبراهيم
خليل قائداً
لقوات الأمن
الوطني،
واللواء أنور
رجب مفوضاً لهيئة
التوجيه
السياسي
والوطني،
واللواء أكرم
ثوابتة
قائداً لجهاز
الدفاع
المدني، وقبلهم
بفترة ليست
طويلة، أعلن
عن ترقية
العميد علام
السقا إلى
رتبة لواء،
وتعيينه
مديراً عاماً
للشرطة
الفلسطينية. ولم يكتفِ
عباس بذلك، بل
تخلَّص في
بداية الشهر
الحالي من
مئات الضباط
برتبة عميد،
وأحالهم
للتقاعد
بمرسوم رئاسي.
وجاء في نص
القرار أنه
يهدف إلى
إعادة هيكلة
الموارد
البشرية في
قوى الأمن
الفلسطيني بما
يتلاءم مع خطط
تطوير
الأجهزة
الأمنية وعملها.
وغيَّرت
السلطة نظام
دفع رواتب
الأسرى ضمن
عمليات
الإصلاح
الأخيرة،
ووجهت رسالة
إلى إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
من أجل التأكد
من إصلاح نظام
المدفوعات
الذي سيبدأ تطبيقه
في الأول من
يونيو
(حزيران)
المقبل.
ثلاثة مناصب
ويخطط
عباس الآن،
بحسب مصادر
فلسطينية،
لخطوة أخرى
مثيرة،
باستبدال
رئيس
مخابراته منذ
فترة طويلة
اللواء ماجد
فرج. وقال
مسؤول فلسطيني
ودبلوماسي
أوروبي ومصدر
فلسطيني مطَّلع
لصحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
إن من المتوقع
اتخاذ قرار
نهائي بشأن
مصير فرج في
الأسابيع
المقبلة.
وقال
أحد هذه
المصادر:
«يواجه عباس
ضغوطاً متزايدة
من الحلفاء
العرب
والغربيين
لإصلاح
السلطة
الفلسطينية
وإفساح المجال
لجيل جديد من
القادة، بحيث
تكون السلطة
الفلسطينية
جاهزة بشكل
أفضل لاحتمال
تولي المهمة
الكبرى
المتمثلة في
حكم غزة مرة
أخرى بعد الحرب
هناك». وفرج
هو آخر رئيس
جهاز أمني
باقٍ في
منصبه،
ويُعتقد على
نطاق واسع أنه
سينتقل إلى
منصب في
اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
أو في مركزية
حركة فتح.ولم
يُعرف من سيقع
عليه
الاختيار
لمنصب نائب
الرئيس في
المنظمة، وهل
سيُعلن عنه
أيضاً نائباً
لعباس في
رئاسة السلطة.
ويبدو
حسين الشيخ،
أمين سر
اللجنة
التنفيذية
للمنظمة،
أقرب شخصية
للموقع، لكن
تعقيدات
كثيرة داخل
حركة فتح قد
تَظهر كعقبة
محتملة
وخصوصاً من
قِبل قادة في
اللجنة
المركزية
يرون أنهم
أحق، وبينهم
أسرى داخل
السجون
الإسرائيلية.
وثمة مقترح
داخل الحركة
بتوزيع
المناصب بعد
عباس، أي تولي
3 مسؤولين
كبار من فتح 3
مواقع يشغلها
عباس الآن وكان
الرئيس
الراحل ياسر
عرفات يشغلها
كذلك: رئيس
السلطة،
ورئيس «منظمة
التحرير»،
ورئيس حركة «فتح».
وقال مسؤول في
حركة «فتح»
لـ«الشرق
الأوسط» إن
رئيس السلطة
يجب أن يكون
عضواً في
مركزية «فتح»
وعضواً في
تنفيذية
المنظمة،
وبالتالي رئيس
المركزية
ورئيس
المنظمة.
ومن
غير المعروف
إن كانت حركة
«فتح» ستحافظ
على هذا التقليد،
أم أن حرب
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
ستُغيّر وجه
الحركة مثلما
غيَّرت وجه
«حماس»
وإسرائيل
والسلطة
والشرق
الأوسط برمته.
"B13-61".. سلاح
نووي أميركي
جديد أقوى من
قنبلة هيروشيما
بـ24 مرة
العربية.نت/13 نيسان/2025
وتُصنَّف
هذه القنبلة
الجديدة
كواحدة من أكثر
الأسلحة
النووية
أهمية
وانتشارًا في
الترسانة
الأميركية
منذ نهاية
الحرب
الباردة
في تطور
غير مسبوق،
تتقدم
الولايات
المتحدة بخطى
متسارعة
بمشروع تطوير
قنبلة نووية
جديدة من طراز
B13-61، يُتوقع
أن تتجاوز
قوتها
التدميرية
قنبلة
هيروشيما بـ24
مرة، وفق ما أفاد
به مسؤولون
أمنيون ونشره
موقع قناة "euronews ".
المشروع،
الذي يمثل
جزءًا من خطة
أميركية واسعة
لتحديث
الترسانة
النووية،
يُظهر مؤشرات
على تحقيق
تقدم كبير قد
يفضي إلى
إنجاز أول
وحدة إنتاج
قبل الموعد
المحدد. وأوضح
متحدث باسم
المجلس
الوطني
الأميركي
لسلامة النقل
(NTSB) في مقابلة
مع قناة "فوكس
نيوز" أن أول
وحدة من
القنبلة
الجديدة
ستُنجز قبل
نهاية السنة
المالية
الجارية، أي
قبل الموعد
المقرر بسبعة أشهر.
وتُعد
القنبلة نسخة
متطورة من
القنبلة النووية
B61، وتدخل
ضمن سبعة برامج
لتحديث
الأسلحة
النووية
الأميركية. وتُصنَّف
هذه القنبلة
الجديدة
كواحدة من أكثر
الأسلحة
النووية
أهمية
وانتشارًا في
الترسانة
الأميركية
منذ نهاية
الحرب
الباردة، إذ
جرى تصميمها
لتُطلق
بواسطة
طائرات عالية السرعة
لضرب أهداف
عسكرية
استراتيجية. وقال
المتحدث إن قنبلة
B13-61 ستوفّر
قدرات متقدمة
لاستهداف
منشآت عسكرية
محصّنة
وأهداف
بعيدة،
مشيرًا إلى أن
تسريع عملية
تصنيعها
استند إلى
خبرات مكتسبة
من تطوير
القنبلة
السابقة B12-61
واعتماد
تقنيات حديثة.
وبحسب وزارة
الدفاع الأميركية،
فإن القنبلة
الجديدة تبلغ
طاقتها
التفجيرية
القصوى 360 كيلو
طن، أي ما
يعادل 24 مرة
قوة قنبلة
هيروشيما
التي بلغت 15
كيلو طن، و14
مرة قوة القنبلة
التي أُلقيت
على ناغاساكي.
وتمثل هذه المؤشرات
دلالة واضحة
على اتجاه
متصاعد نحو تعزيز
القوة
التدميرية
للأسلحة
النووية في مواجهة
تحديات
عالمية
متزايدة. وأكدت
مختبرات
سانديا
الوطنية "SNL"، المشرفة
على تطوير
القنبلة، أن
المشروع استفاد
من تخطيط
هندسي مبتكر
أدى إلى تقليص
الوقت اللازم
للإنتاج
بنسبة 25%، وهو
ما مكّن من تسريع
تسليم أولى
الوحدات.
ويأتي هذا
الإعلان بعد
يوم واحد من
مثول براندون
ويليامز،
المرشح
المقترح من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لتولي رئاسة
الوكالة
الوطنية
للأمن النووي
"NNSA"، أمام
جلسة استماع
في مجلس
الشيوخ
الأمريكي.
ترامب: لا
أحد سيفلت من
العقاب
بالرسوم
وخاصة الصين
التي تعاملنا
أسوأ معاملة
الرياض -
العربية /13 نيسان/2025
قال إنه تجري
دراسة أوضاع أشباه
الموصلات
وسلسلة توريد
الإلكترونيات
بالكامل
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إن أحدا لن
يفلت من
العقاب، في
إشارة إلى
الرسوم الجمركية
التي فرضها
على أكثر من 180
دولة ومنطقة
فيما أسماه
بـ"يوم
التحرير".
وكتب ترامب
على موقع
"تروث
سوشيال": "لن
يفلت أحد من العقاب
على
الاختلالات
التجارية غير
العادلة،
والحواجز
الجمركية غير
النقدية،
التي استخدمتها
دول أخرى
ضدنا، وخاصة
الصين التي تعاملنا
أسوأ معاملة
على الإطلاق!".
"فيتش" تتوقع
تأثيرا
محدودا
للتعريفات
الجمركية الأميركية
على دول
الخليج وأضاف:
"لم يُعلن عن
أي استثناء من
التعريفات
الجمركية يوم
الجمعة. تخضع
هذه المنتجات
لتعريفات
الفنتانيل
الحالية بنسبة
20%، وهي تنتقل
فقط إلى فئة
تعريفات
مختلفة.
الإعلام
الزائف يعلم
ذلك، لكنه
يرفض نشر الحقيقة".
وقال "نحن بصدد
دراسة أوضاع
أشباه
الموصلات
وسلسلة توريد
الإلكترونيات
بالكامل ضمن
تحقيقات
الأمن القومي
المقبلة
المتعلقة
بالتعريفات
الجمركية".
ولفت ترامب
إلى أن ما تم
كشفه هو أننا
بحاجة إلى
تصنيع
منتجاتنا داخل
الولايات
المتحدة، ولن
نسمح للدول
الأخرى – لا
سيما الدول
المعادية في
تعاملها
التجاري مثل
الصين – بأن
تأخذنا رهينة.
كذلك لن
نسمح لها
بالاستمرار
في استغلالنا
تجاريًا كما فعلت
لعقود مضت.
تلك الأيام
ولّت!". وأعاد
ترامب
التأكيد على
أن العصر
الذهبي
لأميركا –
الذي يشمل
تخفيضات
ضريبية
وتنظيمية
كبرى، تمّت الموافقة
على جزء كبير
منها مؤخرًا
في مجلسي الشيوخ
والنواب –
سيعني المزيد
من الوظائف ذات
الأجور
الجيدة،
وصناعة
المنتجات
داخل وطننا،
ومعاملة
الدول
الأخرى، خاصة
الصين، بنفس
الطريقة التي
عامَلونا بها.
وقال ترامب
"النتيجة
النهائية:
بلدنا سيكون أكبر
وأفضل وأقوى
من أي وقت مضى.
وسنُعيد لأميركا
عظمتها من
جديد!".
وزير
الطاقة
الأميركي:
سنعلن قريباً
تفاصيل
اتفاقية
تعاون
"نووية"
تاريخية مع السعودية
الرياض - العربية.نت/13
نيسان/2025
قال إن
السعودية
تمتلك موارد
معدنية مهمة
بما في ذلك
اليورانيوم
السعودية
قال وزير
الطاقة
الأميركي
كريس رايت، إن
واشنطن ستعلن
قريباً
تفاصيل
اتفاقية تعاون
"نووية"
تاريخية مع السعودية.
وأضاف رايت
الذي يقوم
بزيارة حاليا
إلى السعودية
إن تطوير
الطاقة
النووية يعد
من اهتمامات
المملكة
العربية
السعودية
التي تولي هذه
الصناعة
اهتماما
خاصا، ولا
سيما الطاقة
النووية،
مؤكدا أن
المملكة
أثبتت بالفعل
نجاحًا
كبيرًا في هذا
القطاع. وتُجهّز
الولايات
المتحدة
لتوقيع
اتفاقية
تعاون شاملة
في مجال
الطاقة خلال
أسابيع، ومن
المُرجّح أن
تُتبعها
اتفاقية
مُحدّدة بشأن
الطاقة
النووية خلال
أشهر.
"السعودية
تمتلك موارد
معدنية مهمة،
بما في ذلك
اليورانيوم،
ولديها رغبة
واضحة في
توسيع
قدراتها على
إنتاج الطاقة
من خلال مصادر
نووية سلمية.
في المقابل،
تمتلك
الولايات المتحدة
خبرة طويلة في
تطوير تقنيات
الطاقة النووية
التجارية"،
وفقا لـ
"رايت". وتعكس
زيارة وزير
الطاقة
الأميركي إلى
الرياض نهجًا
متجددًا
لإدارة ترامب
تجاه الخليج،
وهو ما ينسجم
مع أول زيارة
خارجية
للرئيس إلى
المملكة العربية
السعودية
خلال ولايته
الأولى. ولفت
وزير الطاقة
الأميركي إلى
أن واشنطن والرياض
في مرحلة
متقدمة من
الحوار حول
أفضل سبل
التعاون
لبناء صناعة
طاقة نووية
مدنية في السعودية،
وقال "أعتقد
أننا سنشهد
هذا العام تطورات
مهمة على هذا
الصعيد". وأشار
رايت إلى تطلع
بلاده إلى
شراكة طويلة
الأمد بين
الولايات المتحدة
والمملكة في
هذا المجال،
وقال "أنا متحمس
جدًا لما يمكن
أن تحققه هذه
الشراكة. من المتوقع
الإعلان عن
مزيد من
التفاصيل
لاحقًا هذا
العام".
زيلينسكي
يدعو ترامب
للمجيء إلى
أوكرانيا لتفقد
الدمار
اللاحق بها
بسبب الضربات
الروسية
العربية.نت- وكالات/13
نيسان/2025
وقال
زيلينسكي في
برنامج "60
دقيقة"، "من
فضلكم، قبل
اتخاذ أي نوع
من القرارات،
وقبل أي شكل
من أشكال
المفاوضات،
تعالوا لرؤية
الناس والمدنيين
والمقاتلين
والمستشفيات
والكنائس
والأطفال...
تعالوا
وانظروا، ثم فلنمضِ قدما
بخطة لإنهاء
الحرب"
دعا
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي نظيره
الأميركي
دونالد ترامب
إلى زيارة أوكرانيا
لرؤية الدمار
الذي خلفه
العدوان الروسي،
وذلك في
مقابلة بثتها
الأحد شبكة
"سي بي إس"
التلفزيونية
الأميركية. وقال
زيلينسكي في
برنامج "60
دقيقة"، "من
فضلكم، قبل
اتخاذ أي نوع
من القرارات،
وقبل أي شكل
من أشكال
المفاوضات،
تعالوا لرؤية
الناس والمدنيين
والمقاتلين
والمستشفيات
والكنائس
والأطفال...
تعالوا
وانظروا، ثم
فلنمضِ قدما
بخطة لإنهاء
الحرب"،
مضيفا أن
الرئيس الأميركي
"سيفهم ما
فعله (الرئيس
الروسي
فلاديمير) بوتين".
وأدت ضربة
صاروخية
روسية إلى
سقوط ما لا
يقل عن 34 قتيلا
وإصابة نحو
مئة بجروح وسط
زحمة عيد
الشعانين
الأحد في وسط
مدينة سومي في
شمال شرق
أوكرانيا، ما
أثار تنديد
حلفاء كييف الأوروبيين
ومسؤولين
أميركيين.
ووقع هذا الهجوم
الموجه ضد
المدنيين وهو
أحد الأكثر
فتكا منذ
أسابيع في
أوكرانيا،
بعد يومين على
زيارة مسؤول
أميركي كبير
لروسيا عقب
استئناف
الاتصالات
بين واشنطن
وموسكو منتصف
شباط/فبراير. ومن
خلال محادثات
منفصلة مع
الطرفين،
يحاول الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
وقف الحرب التي
اندلعت جراء
الغزو الروسي
لأوكرانيا في
شباط/فبراير 2023.
وقالت هيئة
الطوارئ
الأوكرانية “ضربت
روسيا وسط
المدينة
بصواريخ
بالستية في وقت
كان عدد كبير
من الناس في
الشارع”.
وأفادت بأنه
“بحلول الساعة
18,00 (15,00 ت غ) قُتل 34
شخصا بينهم طفلان”
مشيرة إلى
“إصابة 117 بجروح
بينهم 15 طفلا”. وذكرت أن
الناس أصيبوا
“وسط الشارع
وفي السيارات
ووسائل النقل
العام
والمنازل”
فيما تتواصل
عمليات الإغاثة.
ونشرت
السلطات
المحلية في
سومي صور جثث
ممددة في الشارع
ومواطنين
يهرعون
للاحتماء في
ملجأ وسيارات
مشتعلة
ومدنيين
مصابين على
الأرض. وأعلنت
الحداد ثلاثة
أيام. وأكّدت
شاهدة عيان
لوكالة فرانس
برس أن ضربة
أصابت منطقة
يقع فيها معهد
للاقتصاد
تابع للبنك
الوطني الأوكراني
في وسط سومي.
وأضافت “هناك
كثير من الجثث
(…) إنه
جنون”. وقال
غينادي
فورونا، أحد
عناصر الصليب
الأحمر
الأوكراني
لفرانس برس إن
“طابورا طويلا”
من السيارات
التي تنقل المصابين
تشكّل أمام
مستشفى محلي.
ودعا إلى ممارسة
“ضغط قوي” على
روسيا لإنهاء
حربها. وقال “من
دون ضغط قوي
حقا ومن دون
دعم مناسب
لأوكرانيا،
ستواصل روسيا
إطالة أمد هذه
الحرب. لقد مر
شهران منذ
تجاهل (الرئيس
فلاديمير)
بوتين اقتراح
أميركا وقف
إطلاق النار
في شكل كامل
وغير مشروط”.
وأضاف “للأسف،
هم في موسكو
واثقون
بقدرتهم على
مواصلة القتل.
علينا التحرك
لتغيير
الوضع”. من
جهته، أكّد
رئيس
الاستخبارات
العسكرية الأوكرانية
كيريلو
بودانوف أن
روسيا استخدمت
“صاروخين
بالستيين من
طراز
إسكندر-إم/كي
إن-23”. واتهم
اللواءين
الصاروخيين
الروسيين 112 و448
بتنفيذ
الضربة،
داعيا إلى معاقبة
“مجرمي الحرب
الذين يعطون
الأوامر ويطلقون
الصواريخ”.
وفي حين ندّد
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
أوكرانيا كيث
كيلوغ بهجوم
“غير مقبول”
و”يتجاوز كل
حدود
الأخلاق”، وصف
وزير الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو
الضربة بأنها
“مروعة” مقدما
تعازيه إلى
ذوي الضحايا.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الثالث عشر من
نيسان الذكرى
الخمسون
لمشكل عين
الرمانة
الكولونيل
شربل بركات/13
نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142265/
الكولونيل
شربل
بركات/مقطع من
كتابي لبنان الذي
نهوى
لم يكد جو
الفتنة يمر
بعد اقل من
شهرين إلا وقد
افتعل حادث
عين الرمانة.
كان مخطط
الفلسطينيين،
كما قلنا
سابقا
للسيطرة على
بيروت بكاملها
ومنع الجيش من
الوصول
إليها، بقطع الطرق
من تل الزعتر
باتجاه
مخيمات صبرا
وشاتيلا. وكان
مقاتلوا
مخيمي تل
الزعتر وجسر
الباشا
قادرين على
القيام بنصف
المهمة
والقوى التي
تسيطر على
مخيمات بيروت
(صبرا وشاتيلا
وبرج البراجنة
ومار الياس)
قادرة بسهولة
للوصول حتى
الشياح بدون
اي عناء، ولكن
يبقى منطقة
عين الرمانة
وفرن الشباك
عائقا
للاتصال
بعناصر جسر
الباشا وتل
الزعتر، ولذا
يجب التخلص
منهما. من هنا
كان التخطيط
باحداث مشكل
صباح 13 نيسان 1975
يطلق فيه
النار على
المتواجدين
باستقبال
الشيخ بيار
والرئيس
شمعون اثناء
حضورهما القداس
في أحدى كنائس
الحي، ومن ثم
وبعد أن تبدأ
الفوضى
والخوف،
تتدخل عناصر
مسلحة بمهمة
محددة وواضحة
لاحتلال
الشارع
الرئيسي والمباني
المجاورة له
في عين
الرمانة، ثم
تلحقها قوى
تكمل السيطرة
على فرن
الشباك، ومن
ثم تنتشر
عناصر أخرى
حتى مخيم جسر
الباشا وتل الزعتر
مرورا
بمستديرة
الشيفرولي
فتكون هذه الجهة
قد قطعت
الطريق على اي
تدخل من قبل
ثكنة الفياضية
أو قيادة
الجيش. كان
تحرك
الفلسطينيين والتحضير
للعملية يجري
تحت ستار من
السرية المطلقة
ولكن حشد
المقاتلين
يلزمه مبرر لا
يلفت الأنظار
ومن هنا كان
الاحتفال
بيوم شهداء بلدة
"الخالصة"
الفلسطينية
حيث تجمعت
قوات فلسطينية
من كافة
المنظمات
بكامل
أسلحتها في مخيم
شاتيلا
للقيام
باستعراض
بالمناسبة، ولكن
الهدف
الأساسي كان
تنفيذ المهمة
التي تقضي
بالسيطرة على
هذا الممر ومن
ثم دفع العناصر
المحشودة
لاكمال
الانتشار،
وقد اشترك في
العرض
العسكري
يومها أكثر من
خمسمئة مقاتل
بكامل اسلحتهم
كانوا
استقدموا من
كافة مخيمات
بيروت.
تجنبا
لأي اشتباك مع
المسلحين
الفلسطينيين كانت
قوى الأمن
الداخلي
اللبنانية قد
فرضت حظرا على
مرور
المسلحين
الفلسطينيين
داخل عين
الرمانة وفرن
الشباك
وأعطتهم خط
سير محدد في
تلك الناحية
يمر على
بولفار كميل
شمعون بين دوار
الشيفروليه
وغاليري
سمعان ثم يتجه
غربا باتجاه
كنيسة مار
مخايل في
الشياح، وكان
أقيم حاجز
للدرك على
مداخل عين
الرمانة من
الجانبين
لمنع الاخلال
بهذا الاتفاق
وقد التزمت المنظمات
بتنفيذه حتى
ذلك اليوم.
فهل تكون
عملية دخول
البوسطة في
ذلك النهار لجث
النبض فقط؟ أم
أنها كانت جزء
من خطة بدء
الانتشار
خارج المنطقة
الغربية والسيطرة
على ممر عين
الرمانة
بتطويع
سكانه؟ فقد
كانت سيارة
فيات بدون
لوحات مرت
صباح ذلك اليوم
في عين
الرمانة
وأطلقت النار
بشكل عشوائي
ما أدى إلى
مقتل جوزيف
أبو عاصي وجرح
ثلاثة
مواطنين وقد
أكملت السيارة
باتجاه
الشياح، وبعد
اصابتها من
جراء اطلاق
النار عليها
توقفت قبل
حاجز الدرك
ونزل منها
ركابها
ليختفوا بين
الأبنية
ويصلوا إلى منطقة
الشياح. كانت
هذه الشرارة
التي جعلت سكان
الحي يتحسبون
لمرور اي
غريب. وهكذا
فقد حاول حاجز
الدرك منع
البوسطة من
المرور ولم
يقبل من فيها
ذلك، وكأن
مرورها مقصود
لزيادة المشكل
وتطويع
السكان. وقد
كان يجوب
المنطقة المواجهة
حوالي عشرين
حافلة أو باص
كلها عناصر مسلحة
تابعة
للمنظمات
"عائدة" كما
قيل من الاستعراض.
فهل كانت
مهمتهم
المساندة
والانتشار في
أحياء أخرى؟
ولماذا لم
تنفذ الخطة
بكاملها؟ وهل
تكون ردة فعل
السكان التي
قضت على كل ركاب
البوسطة ولم
يخرج منهم أحد
ليخبر عما يجري
هي ما أوقف
انتشار
المسلحين
كونهم لم
يعرفوا ما
ينتظرهم؟ أو
أن القيادة
الفلسطينية
التي أصرت على
ركاب البوسطة
بالدخول إل
عين الرمانة
هي نفسها من
أمر البقية
بعدم اكمال
مهماتهم
كونهم لم
يستوعبوا ما
جرى؟
من قبيل
التحليل لا
المعلومات لو
تمت السيطرة
على عين
الرمانة
بواسطة عناصر
البوسطة ومن ثم
دخول مجموعات
أخرى إلى فرن
الشباك
والسيطرة على
الطريق بين تل
الزعتر
والشياح فهل
كان من الصعب
مثلا وصل
النبعة بتل
الزعتر
والسيطرة على
الدكوانة مرة
واحدة وقلب
الموازين؟
فعندها يمكن بسهولة
أن تقوم عناصر
من النبعة
التي كانت تجهزت
لهذه الغاية
بالسيطرة من
دوار
الصالومي وحتى
الدورة وضهر
الجمل فيتأمن
ربط تل الزعتر
بحي المسلخ
والكرنتينا
لاغلاق
المدخل الشمالي
لبيروت. من
هنا يمكننا أن
نفهم سبب
التحرشات
التي كانت
تقوم بين تل
الزعتر
والدكوانة
قبل تلك المدة
وهي مخططة على
ما يبدو لكي
يرصد مستوى
المقاتلين
وأسلحتهم
وتجهيزهم في
هذه المنطقة،
ومن ثم كانت
عملية مهادنة
الأرمن بواسطة
الحزب
الشيوعي
الارمني من
جهة وأرمن حلب
الذين طلب
منهم
السوريون منع
تدخل الأرمن
اللبنانيين
في اي معركة
خوفا على
مصالحهم
وسلامتهم بعد
التهديد الذي
تلقوه من
الأسد، كما يقول
البعض بأن
شخصيات
أرمنية من
سكان الولايات
المتحدة كانت
نصحت الأرمن
اللبنانيين
بعدم التدخل
بما يجري على
الساحة
اللبنانية،
ما أبقى
الموقف
الأرمني
الرسمي مائعا
وبدون قرار، بينما
كان موقفهم
الطبيعي
التمسك
بلبنان الدولة
والدفاع
عنها، وهذا ما
منع على ما
يبدو أرمن
الدورة
والمخيم من
مساندة قوى
الدولة فيما
بعد وقطع
الطريق على
الفلسطينيين
وأعوانهم من
السيطرة على
منطقة الدورة
- الكرنتينا ولو
أن الأرمن
كأفراد
ساهموا
بالدفاع عن
المنطقة بشكل
متميز من ضمن
الأحزاب
والمجموعات
اللبنانية.
كل ما قيل عن
"حادثة" عين
الرمانة
مغلوط وغير مبرر.
ولكن ما جرى
يومها كان غير
منتظر من قبل
من خطط من
الفلسطينيين
للهجوم، فهم
حاولوا دخول
عين الرمانة
بباص مدني لكي
لا يلفتوا
انتباه
السكان
للهجوم، وهي
طريقة تعلموها
أثناء
التدريب في
الدورات
القتالية والقيادية
بالصين
وفيتنام
والاتحاد
السوفياتي،
ولكنها لم
تنفع كثيرا في
لبنان لتغيّر
ردة فعل
السكان
المحليين،
ومن هنا
استعمال البوسطة
التي بقي
سائقها حيا
ولكنه خفي
ومنع من مواجهة
عناصر
التحقيق خوفا
من أن يفضي
بالحقيقة. ثم
كانت
المفاجأة بأن
الأهالي في
عين الرمانة،
وعندما
لاحظوا بأن
هذه العناصر
مدججة بالسلاح
وهي تكاد تصل
إلى قلب الحي
حيث ستتمكن من
السيطرة عليه
إذا ما ترجلت
وأخذت باطلاق
النار، قاموا
بمواكبتها من
النوافذ
والشرفات. وفور
توقفها
ومحاولة
البعض النزول
منها واجههم سيل
من النيران
قضى عليهم ومن
ثم استهدف من
بقي في
البوسطة1 ومن
كان يحاول
النزول منها،
وهكذا فشلت
الخطة لأن
المجموعات
التي كانت
ستدخل إلى فرن
الشباك وسائر
الأحياء كانت
تنتظر اشارة
من هذه الفرقة
بأنها أتمت
السيطر لكي تتدخل،
ولما تأخرت
الاشارة كانت
الحالة قد اصبحت
خطرة، وقد
وصلت القوى
الأمنية
وحرّكت قيادة
الجيش بعض
وحداتها
فأوقفت
العملية بكاملها
بانتظار
تعليمات
جديدة.
1- اذا
ما دققنا
بصورة
البوسطة يمكن
بوضوح التأكد
من أن اطلاق
النار لم يكن
عشوائيا بل
أصاب بشكل
محدد
المسلحين ما
يؤكد بأن
اطلاق النار لم
يتم إلا بعد
أن حاول
المسلحون
النزول من
البوسطة ولم
تستهدف قبل
ذلك.
ثلاثة
مسارات كبرى
تقرّر مستقبل
الشّرق الأوسط
نديم
قطيش/أساس
ميديا/14 نيسان/2025
ثلاثة
مسارات كبرى،
وطويلة
الأمد، برزت
في الأشهر
الثمانية عشر
الماضية، منذ
حرب أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، تكتسب
ديناميّاتها
وآثارها
زخماً
متنامياً:
تطبيع العلاقات
مع إسرائيل،
التنويع
الاقتصادي
بعيداً عن
النفط
والانخراط في
اقتصاد
الذكاء
الاصطناعي،
واتّساع رقعة
الرفض
الشبابي
العربي والشرق
الأوسطيّ
لخليط
الأيديولوجيات
المقاومِة
والجهادية،
وتحميلها
مسؤوليّة
إجهاض أيّ
آفاق جديدة. شكّل
الاتّفاق
الإبراهيمي
في عام 2020، لا
سيما بين
الإمارات
العربية
المتّحدة
والبحرين والمغرب،
نقطة تحوُّل
في العلاقات
العربية الإسرائيلية،
اكتسبت
المزيد من
الزخم نتيجة قدرة
الاتّفاق على
مقاومة ضغوط
الحرب الدامية
في غزة
ولبنان.
بموازاة ذلك
كانت المملكة
العربية
السعودية
تثبت مكانتها
بصفتها الفاعل
الرئيسي في
اللعبة
الجيوسياسية
العربية، من
خلال إبداء
الرياض، قبل
الحرب،
استعدادها
لأن تكون
قاطرة السلام
الشامل مع
إسرائيل،
وبصفتها الآن
المهندس
الرئيسي
لتحويل مأساة
غزّة إلى فرصة
لتكوين أفق
سياسي
واقتصادي شامل
للمنطقة، بعد
الحرب، وعدم
الاكتفاء
بحلول مؤقّتة
وهُدن كما كان
يجري في
السابق. هذا
السياق هو ما
عبّرت عنه
الجهود
العربية التي
كان بين
محطّاتها
العلنية
اجتماع الرياض
يوم 21 شباط 2025،
بين قادة
ومسؤولين من
دول الخليج
ومصر
والأردن، ثمّ
قمّة القاهرة
الطارئة يوم 4
آذار 2025، كجزء
من مسار عربي
لرفض
التهجير،
وإعادة
الإعمار
بفاتورة
أوّليّة تبلغ
53 مليار دولار،
وإعادة تكوين
السلطة
السياسية
وهندسة الأمن
في القطاع
بدعم من قوّات
حفظ سلام
دوليّة. تعكس
هذه
الديناميّات
تفوُّق
الحسابات البراغماتية
الأوسع،
المرتبطة
بالاستقرار
السياسي
والأمنيّ
والتعاون
الاقتصادي،
عبر ربط
الممرّات
البحرية وسكك
الحديد، وفتح
الأجواء،
وتعزيز شبكات
تبادل
المعلومات
الاستخبارية
والاستجابات
الدفاعية،
على حساب الأيديولوجية
المقاوماتيّة.
شكّل
الاتّفاق
الإبراهيمي
في عام 2020، لا
سيما بين
الإمارات
العربية المتّحدة
والبحرين
والمغرب،
نقطة تحوُّل
في العلاقات
العربية
الإسرائيلية
التّنويع
الاقتصاديّ
والانخراط في
اقتصاد الذّكاء
الاصطناعيّ
تنشغل
دول الخليج،
على وجه
الخصوص،
بصياغة استراتيجيّاتها
للتنويع
الاقتصادي،
وتوظيف
عائدات النفط
لتمويل
الانتقال إلى
عصر التكنولوجيا
والاستثمار
في اقتصاد
الذكاء
الاصطناعي والبنية
التحتية،
الناعمة
والصلبة،
كأعمدة جديدة
للازدهار
والريادة. يظهر
ذلك جليّاً في
تفاصيل رؤية
السعودية 2030
وتطوير هيئة
البيانات
والذكاء
الاصطناعي
السعودية (SDAIA)، بموازاة
تعزيز
الإمارات
مكانتها
كمركز استثمار
تكنولوجيّ،
إقليمي
وعالمي، أو
عبر مبادرات
لتنشئة بيئة
محلّية حاضنة
متخصّصة في
المجال، مثل
جامعة محمد بن
زايد للذكاء
الاصطناعي.
الأهمّ
أنّ هذه
المسارات
باتت تدخل في
سياق هندسة
الحلول حتّى
للمسألة
الفلسطينية،
من خلال البحث
في مقترحات
لتحويل غزّة
إلى منصّة تكنولوجية
وتعزيز الربط
بينها وبين
السوق
التكنولوجي
الإسرائيلي
والإقليمي
الأوسع، في
إطار حلول
شاملة تضع
حدّاً
نهائياً
لتجدّد دورات العنف،
وتحويل
القضية
الفلسطينية
من مجرّد قضيّة
قوميّة أو
دينية، إلى
شرط أساسيّ
لتحقيق
النموّ
الإقليمي.
قد يكون من
المبالغة
الآن الرهان
على تظاهرات
غزّة ضدّ حركة
حماس،
للاستنتاج
بأنّها مؤشّر
إلى تغيير
عميق في
الموقف من فكرتَي
المقاومة
والسلام
الشرع
معجب
بالسادات؟
قد يكون من
المبالغة
الآن الرهان
على تظاهرات غزّة
ضدّ حركة
حماس،
للاستنتاج
بأنّها مؤشّر إلى
تغيير عميق في
الموقف من
فكرتَي المقاومة
والسلام. بيد
أنّ عمق
الجراحات
التي خلّفتها
الحرب في وعي الفلسطينيين
واللبنانيين
أمام هول
انكسار المحور
لن تمرّ كسابق
جولات العنف
والحروب. وما
قبول حماس،
ولو على مضض،
بالخطّة
المصريّة
العربية
للحلّ إلّا
إشارة إلى
استشعار حماس
لحجم الضغوط
الداخلية
عليها، لا
سيما من هذه
القاعدة
الشبابية
التي سئمت
الحرب. ربّما
ما تبدّى في
سوريا، من
هموم شبابية،
تُعلي الشأن
المحلّي
بأبعاده
الاقتصادية
والتنموية
والهمّ
المرتبط
بمرتكزات
السلم الأهليّ
وإعادة
البناء
المجتمعي،
على حساب اللغو
بشأن محاربة
اسرائيل، على
الرغم من الاعتداءات
الإسرائيلية
المتمادية،
مؤشّر إلى
مسارات جديدة
تُفتح في
الاجتماع
السياسي العربي.
وفي هذا
السياق نقل
مسؤول عربي عن
الرئيس
السوري أحمد
الشرع إعجابه
بحكمة
وواقعية الرئيس
المصري
الراحل أنور
السادات في
تعامله مع
إسرائيل
وأفكار
السلام
والحرب!! ربّما
الكتل
الشبابية
الأكثر إثارة
في المنطقة،
هي الكتلة
السعودية،
التي يقودها
الأمير محمّد
بن سلمان في
اتّجاهٍ
يبتعد كلّ يوم
عن أسر الأيديولوجية
والتطرّف
والمسار
الهدّام الذي
فرضته وقائع
عام 1979 على عموم
المنطقة. وليس
خافياً أنّ
التحوّلات
المجتمعية
السعودية
تلهم بدورها
الحراك
الشبابي في
إيران الذي
يتوق إلى مستوى
مماثل من
الحرّيات
الاجتماعية،
لا سيما عند
النساء.
أمّا في
مصر، حيث
الكتلة
الشبابية
الأعرض، فيتبدّى
الانخراط
العربي
الاستثماري
الجبّار،
كواحدة من
آليّات صيانة
الاستقرار
المجتمعي،
وإسناد
برنامج
التحوّل
الاقتصادي
الذي تعكف
عليه
القاهرة،
والتخفيف من
حدّة التحدّيات
التي تواجهه
نتيجة الظرف
الجيوسياسي
الضاغط على
ضفّتي البحر
الأحمر
والبحر المتوسّط،
أو نتيجة
الأثر
الاقتصادي
الصعب للحرب
الروسية
الأوكرانية،
لا سيّما على
أسعار القمح
وأسعار
الفائدة
العالميّة. تتضافر
هذه الاتّجاهات
بعضها مع بعض،
وتمهّد لرؤى
جريئة في
الشرق
الأوسط، تحمل
وعداً بإنهاء
دورات العنف
والتشظّي
المجتمعي
والدولتيّ.
وبإزاء ارتفاع
مستوى ونوع
التنسيق
العربي-العربي،
بين الدول
الناجية
والناجحة،
وانشغالها
الاستراتيجي
بابتكار حلول
سياسية
واقتصادية خارج
الصندوق،
تتوافر
للمنطقة
فرصة،
لاندماج أوسع
في الأسواق
العالمية،
وتعميم
المصالحة،
على النحو
الذي يعيد
تعريف الشرق
الأوسط
وعلاقاته ويُطلق
العنان
لإمكاناته
الكثيرة
الكامنة.
"حزب
الله"
والدكتوراه
في "صدقية"
الإعلام
جان
الفغالي/نداء
الوطن/14 نيسان/2025
في
الثاني والعشرين
من آذار
الفائت،
غرَّد محمد
قازان، فكتب:
"شو
بيمنع تكون
القوات وراء
إطلاق
الصواريخ كي
تروي عطشها
لدماء
اللبنانيين
عبر الحرب". قازان
ألحق هذه
التغريدة،
بتغريدة
ثانية، كتب
فيها: "مش هينة
تكون قوات...
حتى بإطلاق
الصواريخ فاشلين.
معودين
عالذبح".
انتهت
التغريدة. بالتفتيش
عمَّن يكون
محمد قازان،
نقرأ أنه "إعلامي"
(في تلفزيون
"المنار")،
وله تغريدة تعريفية
يقول فيها:
"بعد جهد أربع
سنوات في
مرحلة
الدكتوراه و 3
سنوات في
مرحلة
الماجيستير،
أشكر الله على
التوفيق في
نيل شهادة الدكتوراه
في علوم
الإعلام
والاتصال من
الجامعة
اللبنانية
بدرجة جيد
جداً". في حسبة
بسيطة، يكون
قازان قد وصل
إلى ما وصل إليه،
بعد عشر
سنوات: ثلاث
في مرحلة
الليسانس،
وثلاث في مرحلة
الماجيستير،
وأربع في
مرحلة
الدكتوراه،
ليُصبِح
"دكتوراً"
ويغرِّد بهذه
الترّهات. "الدكتور"
قازان يُلصق
تهمة إطلاق
الصواريخ
بالقوات
اللبنانية،
مستبقاً كل
التحقيقات،
وقافزاً فوق
المعطيات،
ومتوصِّلاً
إلى أنه "شو
بيمنع تكون
القوات وراء
إطلاق الصواريخ".
إقرأ يا
"دكتور"
قازان:
أول من
أمس السبت،
وجَّه رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون كلمةً إلى
اللبنانيين
في ذكرى "13
نيسان"، ومما
جاء في كلمته
حرفياً: "قبل
أيام، انطلقت
صواريخ
مجهولة من
جنوب لبنان،
لم يُعرَف من
أطلقها، لكنّ
اللبنانيين
أجمعوا على
أنها ضد
لبنان، ومؤامرة
خبيثة على
بلدنا تستهدف
استقراره
وأمن اللبنانيين،
لأنها تقدّم
ذريعة إضافية
إلى من لا
ينتظر ذريعة
للاعتداء
علينا، وتضع
الدولة
اللبنانية في
موقع أضعف
تجاه من
يؤيّدنا في
العالم،
وتجاه
أصدقائنا
الراغبين في
مساعدتنا. من
المهم جداً
إجماع
اللبنانيين
على إدانة هذه
الممارسات،
ورفض هذه
الارتكابات". جوهر
الكلام:
"صواريخ
مجهولة من
جنوب لبنان،
لم يُعرَف من
أطلقها". مَن
تريدنا أن
نصدِّق، "دكتور"
قازان؟
اتهاماتك
الجوفاء؟ أم كلام رئيس
الجمهورية؟ لا
تقف المشكلة
هنا، بل عند
أن "الدكتور"
قازان سيكون
أستاذاً
محاضراً في
"علوم
الإعلام
والاتصال"
سواء في
الجامعة
اللبنانية أم
في جامعات
خاصة، فأي
طلاب
سيتخرجون عنده؟
وما هو
"الإعلام
الموضوعي"
الذي
سيضمِّنه في
محاضراته
التي
سيقدّمها
للطلاب؟ هل
مثل هذا "السُمّ"
الذي يورده في
تغريداته؟ فقط
أقول لإدارة
الجامعة
اللبنانية
وللجامعات
التي يمكن أن
يعلِّم فيها
"الدكتور"
قازان: "حذارِ
هذا المستوى
من
الدكاترة"،
وللطلاب
الذين سيتسجلون
في محاضراته:
"ناقشوا معه
تغريداته
المغمَّسة
بالزور
والحقد
والكراهية،
فهل هذا ما
تريدون أن
تتعلّموه في
الجامعة؟".
دقت ساعة
إلغاء المجلس
الأعلى
السوري اللبناني....سلام يحمل
"حزب الله"
والمفقودين
والنازحين
إلى دمشق
كبريال
مراد/نداء
الوطن/14 نيسان/2025
يشكّل
الأسبوع
الأخير من
الصوم الكبير
لدى الطوائف
المسيحية "أسبوع
الآلام" الذي
ينتهي بأحد
القيامة.
بينما تشكّل
الأيام
المقبلة على
الصعيد
الرسمي، محطّة
أساسية على
طريق مسيرة
ألف ميل
التعافي،
وهذه المرّة
بثلاثة عناوين
سورية
وخليجية
وأميركية،
وبأبعاد أمنية
وسياسية
ومالية.
بينما
يتوجّه الوفد
اللبناني
المفاوض مع صندوق
النقد الدولي
إلى واشنطن
نهاية
الأسبوع،
يزور رئيس
الجمهورية
جوزاف عون قطر
والإمارات
الأربعاء،
لينطلق
الأسبوع اليوم
بزيارة رئيس
الحكومة نواف
سلام دمشق،
يرافقه فيها
وزراء
الخارجية
يوسف رجي
والدفاع ميشال
منسى
والداخلية
أحمد الحجار.
بحسب
المعلومات،
سيلتقي الوفد
الرئيس السوري
أحمد الشرع
والوزراء
المعنيين، في
سياق تعزيز
العلاقات
الندّية بين
لبنان وسوريا
واحترام
سيادة البلدين،
وعدم التدخّل
بشؤون بعضهما
البعض، ووقف
التعديات من
خلال منع
التهريب
وتعزيز الأمن
على الحدود،
وتعزيز
التنسيق
الأمني والسياسي
بين دمشق
وبيروت.
وكان
وزير الدفاع
التقى قبل
أسبوعين في
السعودية
نظيره السوري
مرهف أبو
قصرة، وعقدا
مع وفد أمني،
محادثات
موسّعة، برعاية
سعودية،
تناولت مختلف
الملفات
الأمنية ذات
الاهتمام
المشترك بين
البلدين. واستكمالاً
لهذا
التواصل،
تشير المصادر
إلى أن
الجانبين
اللبناني
والسوري
ينظران إلى الزيارة
"كمحطّة
تأسيسية
لمرحلة
مقبلة، تمهيداً
لزيارة وفود
وزارية،
وتوقيع
اتفاقات يجرى
العمل عليها". وبعد
المرحلة
الجديدة التي
تعيشها
سوريا، فإن
الزيارة
ستبحث ترسيم
الحدود
البرية والبحرية
وضبط
المعابر،
فضلاً عن
إعادة البحث
بكل
الاتفاقات،
تمهيداً
لإلغاء
بعضها، ووضع إطار
لاتفاقات
جديدة. وتبرز
في هذا الإطار
مسألة المجلس
الأعلى
السوري
اللبناني،
وبحسب المعلومات،
فإن إلغاء هذا
المجلس سيوضع
على سكة التنفيذ،
بموازاة
تفعيل عمل
السفارتين
بين البلدين. وبينما
كان وجود "حزب
الله"
العسكري
والأمني في
سوريا في
السنوات
الماضية من
الملفات الشائكة
التي تركت
تداعيات
سياسية
وأمنية على البلدين،
وأصابت
تداعياتها
دول الخليح، فإن
المعلومات
تشير إلى أن
هذه القضية
ستحضر أيضاً
في صلب
النقاشات على
قاعدة "لا
نتدخل عندهم
ولا يتدخّلون
عندنا،
والبحث
سيتركز في هذا
الإطار
تحديداً لدى
وزيري الدفاع
والداخلية". وكان
لافتاً أمس
إعلان الجيش
اللبناني ضبط
شاحنة في
منطقة حرف
السماقة -
الهرمل محمّلة
بمعدات
لتصنيع
الكبتاغون،
بالإضافة إلى مواد
أولية
تُستخدم في
صناعة
المخدرات،
جميعها معدّة
للتهريب من
الأراضي
السورية إلى الأراضي
اللبنانية. ما
يؤكد أن عملية
الضبط يجب أن
تتم من قبل
الجانبين
اللبناني
والسوري.
المفقودون
في سوريا
من
الطبيعي أن
يحضر كذلك ملف
المفقودين
اللبنانيين
في سوريا في
المحادثات
بين
الجانبين،
وهو ما أكده
رئيس الحكومة
من ساحة
الشهداء أمس.
في حين أن
المعلومات
تشير إلى أن
اللجنة
القضائية
الأمنية
لمتابعة الملف،
كانت قد
استأنفت
عملها منذ
أسابيع، واستمعت
إلى معتقلين
محررين، في
إطار اقتفاء
أثر اللبنانيين
المفقودين،
ويفترض أن
ترفع تقريرها
إلى الوزراء
المعنيين،
ليبنى على
الشيء مقتضاه
على صعيد
المتابعة
الرسمية. تبقى
قضية
النازحين
السوريين في
لبنان، ملفاً
اساسياً،
بأعباء
اقتصادية
واجتماعية وأمنية،
يتطلّب
المتابعة
الجدّية. وفي
هذا الإطار،
تشير مصادر حكومية
لـ"نداء
الوطن" أن
زيارة سلام
والوفد
الحكومي
اليوم،
ستمهّد
الأرضية
لصعود نائب
رئيس الحكومة
طارق متري إلى
سوريا في
الفترة
المقبلة،
لمتابعة
الجانب
الإجرائي
لهذا الملف،
إذ إن متري
يترأس "لجنة
إعادة
النازحين"
التي تبحث خطة
لإعادة 400 ألف
نازح سوري إلى
بلدهم في وقت
قريب. والأكيد
أن هذا
الموضوع،
الذي يشكّل
"قنبلة موقوتة"
بحسب كثيرين،
ويحمّل لبنان
أعباء كبيرة
لا قدرة له
على
الاستمرار
بتحمّلها، يتطلب
تواصلاً
جدّياً
لبنانياً
سورياً، يترافق
مع اتصالات
دولية تسهّل
وتدعم تمويل
عودة السوريين،
بدل تمويل
بقائهم في لبنان.
إذاً، ملفات
عدة ستوضع على
سكة البحث والحلول،
في ما يوصف
بالزيارة
التأسيسية
التي سيبنى
عليها. فكما
أن ملف الحدود
مع اسرائيل يتطلب
معالجة
انطلاقاً من
القرار
الدولي 1701، فالحدود
مع سوريا
تتطلب علاجاً
يمر بتطبيق القرار
1680 ويبدو أن
ساعة التطبيق
قد حانت.
أبعد من
رفيق
نصراللّه
هشام بو
ناصيف/نداء
الوطن/14 نيسان/2025
المقابلة
الأخيرة
لرفيق
نصراللّه
تستحقّ التوقّف
عندها. لا
لأنّ الشخص
مهمّ بمعادلة
سياسة لبنان؛
هو ليس أكثر
من طامح آخر
للنيابة ضمن
جيش من
الطامحين
لها، من دائمي
الحضور على الشاشات.
ولا لأنّ تحليلات
نصراللّه
نبيهة أو أنّ
فيها ما يفيد؛
هو واحد من
عشرات روّجوا
للأداء
العسكري
البطولي
المفترض لـ
"المقاومة"،
قبل أن تظهر
حقيقته
الفضائحيّة.
وليس كلام
رفيق
نصراللّه مهمّاً،
أخيراً،
لأنّه يتمتّع
بمصداقيّة
عالية. من
تجربة حزب
البعث
بسوريا، إلى
تجربة جريدة "الأخبار"
بلبنان، عرف
البلدان
بالعقود الأخيرة
مئات الوجوه
الإعلاميّة
والسياسيّة التي
تدثّرت برداء
"القوميّة
العربيّة"،
أو "اليسار"،
كقناع لعتاة
الطائفيّين.
هذه المدرسة
تافهة، فضلاً
عن كونها
شرّيرة،
ورفيق نصرالله
بصلبها. لماذا
كلامه مهمّ
إذاً؟ الجواب
أنّ المقابلة
تعبّر عمّا
يعتمل بصدور
نخب سياسيّة وإعلاميّة
شيعيّة
تتجاوز
نصراللّه
نفسه، بدليل
أنّ الرجل،
الذي لا ينتمي
لـ "حركة
أمل"، تلاقى
مع طروحات
نبيه برّي،
المستفيق
مؤخّراً، على
ضرورة إلغاء
الطائفيّة
السياسيّة. هذا
ما قاله رفيق
نصراللّه
بالحرف: "نريد
حقّنا السياسي
بالبلد. البلد
مش راكب.
نريد تبادلاً
بالمناصب.
نريد نظاماً
سياسيّاً
جديداً
بالبلد، من
قانون
انتخاب، إلى
إلغاء
الطائفيّة،
إلى تبادل
بالرئاسات.
السنّة
يريدون ذلك
أيضاً. الدروز
يريدون مجلس
شيوخ. المشكل
لا يزال مع
رأس
المارونيّة
السياسيّة.
تريدون
السلاح؟ خذوه.
ولكن تعالوا
نتشارك
بالحكم".
يعبّر
هذا الكلام
عن وعي شيعي
يحرّكه
عاملان:
1)
إصرار لم
يتغيّر على
حكم لبنان رغم
الهزيمة
العسكريّة.
قبل تسليم السلاح،
لم تكن مسألة
النظام
مطروحة
بإلحاح عند
أصحاب هذا
الوعي، لأنّ
وجود السلاح
كان يضمن
لحامليه حكم
لبنان، على أن
يبقى الدستور
خرقة ورق.
أمّا وأنّ
السلاح يخرج
تدريجيّاً من
المعادلة
اللبنانيّة،
فقد حان وقت
لعب ورقة
الديموغرافيا
والعدد وتغيير
النظام،
للوصول
بطريقة
مختلفة للهدف
عينه، أي حكم
البلاد.
2) عداء
عميق للمكوّن
المسيحي
اللبناني. لا
يهمّ أنّ
صلاحيّات
رئيس الجمهوريّة
بعد الطائف لم
تعد كما كانت
عليه قبله. ولا
يهمّ أنّ
مناصب
أساسيّة
كالمديريّة
العامّة
للأمن العام،
أو رئاسة
الجامعة
اللبنانيّة،
انتقلت من
حصّة
المسيحيّين،
إلى حصّة الشيعة.
يعلم رفيق
نصراللّه أنّ
المسيحيّين
خسروا كثيراً
بالنظام،
ولكنّه يريد
لهم أن يخسروا
أكثر. المعنى
المضمر
بمقابلته
الأخيرة هو
أنّ
المسيحيّين
لم يخسروا بما
يكفي طالما
أنّهم لم
يخسروا كلّ
شيء. وإذ
يستقوي
بالسنّة
والدروز،
فلأنّ التوسّع
الذي يشتهيه
للشيعة يريده
على حساب المسيحيّين
الآن، قبل أن
ينقضّ لاحقاً
على سواهم. والحال
أنّ لبنان
يحتاج إلى
الهدوء بعد
عقود من
المآسي
المتناسلة.
اللبنانيّون
بكلّ طوائفهم
شعب منهوب،
منهك، ومشتاق
لالتقاط
أنفاسه. لكنّ
وعي رفيق
نصراللّه،
الذي تفتّح
على السياسة
قبيل الحرب
الأهليّة
وأثناءها، لم
يخرج ذهنيّاً
منها. وعيه، بمعنى
آخر، وعي حرب
أهليّة دائمة.
لذلك ينتقل
بسرعة
قياسيّة من
الاستقواء
بالسلاح،
للتهديد بالعدد.
ما العمل
تجاه ذلك؟
أوّلاً،
ينبغي على
المسيحيّين
أن يتخلّصوا
نهائيّاً من
مجرّد طيف فكرة
"حلف
الأقليّات". بالماضي
كما بالحاضر،
أسوأ النوايا
ضدّ
المسيحيّين،
وأخطر
الكلام، يصدر
دوماً من جهات
أقليّة. وبالحالة
الشيعيّة
تحديداً،
فإنّ ميراث
قرن من خطاب
المحروميّة،
التي يزعم
أصحابها أنّ
الموارنة تسبّبوا
بها، لن يختفي
بأيّ وقت
قريب، هذا
فضلاً،
طبعاً، عن
ميراث أربعين
سنة من
بروباغاندا
"حزب اللّه"،
وما خلّفته
بالنفوس
والعقول. وثانياً،
ينبغي على
المسيحيّين
أن يتصالحوا
مع حقيقة
مؤسفة مفادها
أنّ الصراع
الطائفي بلبنان
والمشرق لا
ينتهي. صحيح
أنّ هذا
الصراع يدخل
بأطوار جديدة
حسب الظروف،
ولكنّ جوهره
دائم. الهرب
من المسألة
الطائفيّة
للتركيز
حصراً على
مسألة الفساد
(خطاب الإصلاحيّين)،
أو مسألة رفض
التبعيّة
للخارج (خطاب
السياديّين)،
لا ينفع. وليس
المطلوب
بالمقابل
التركيز الحصري
على مسألة
الهويّة كأنّ
المسائل
الأخرى كلّها
تفصيل. ما
ينفع،
بالمقابل، هو
التصدّي بآن
لثلاثة أخطار
كلّها داهمة،
عنيت رغبة الخارج
باستتباع
لبنان، ورغبة
بعض الداخل
بالهيمنة
الطائفيّة،
وجشع مافيا
تستفيد من التوتّر
الدائم الذي
يخلقه أمثال
رفيق
نصرالله، لمنع
ضحاياها من
كلّ
المكوّنات من
التوحّد ضدّها.
عودة إلى
الخصوصيّة
اللبنانيّة...لبنان
الكبير بين
«إسرائيل
الكبرى»
و«سوريا
الكبرى»!
د.نبيل
خليفه/نداء
الوطن/14 نيسان/2025
في كل
مرّة تطرح
القضية
اللبنانية
على بساط البحث،
وكثيراً ما
تطرح بخاصة في
الظروف
الحاضرة، تبرز
ثلاثة أمور
تشكّل
العناوين
الكبرى لمثل
هذه القضية،
وهي مفهوم
لبنان ـ
الكيان بما يعني
وجود الدولة
اللبنانية
جوهراً ووحدة
وواقعاً
كاملاً.
1)
باعتبارها سلطة سيدة
تمارس على شعب
وإقليم
محدَّدين.
والإقليم هنا
(أو بتعبير
آخر الحيّز)
هو مفهوم
جغرافي
وسياسي
وإداري.
2)
حدود هذا
الكيان لجهة
الجنوب مع
إسرائيل وكثرة
الاجتهادات
حولها.
3)
حدود هذا
الكيان من جهة
الشرق و
(الشمال) مع سوريا
وتنوّع
الاجتهادات
حولها.
فما
الذي يمكن
قوله أو
التذكير به
حول هذه
الأمور
الثلاثة في
ظروف لبنان
المصيريّة
الحاليّة؟
فما هي
الملاحظات
التي يمكن
إيرادها عن
لبنان الكيان
وحدوده؟
1-
يواجه لبنان
الكيان
تحدّيات منذ
إنشائه:
-
نواة
دولة في
بروتوكول 1861
-
ثم دولة لبنان
الكبير
بإعلان
الجنرال غورو
عام 1920
-
ثم الجمهورية
اللبنانية مع
الدستور عام 1926
-
ثم الجمهورية
اللبنانية
المستقلة عام
1943 بحدودها
المعترف بها
دولياً. ولكن
لبنان السيد
المستقل واجه
تحدّيَين في
كيانه:
-
إسرائيل
الكبرى
-
وسوريا
الكبرى
2-
تعود هذه
التحدّيات
للبنان
الدولة –
الحاجز بين
سوريا
وإسرائيل،
إلى التمثلات
(Les représentations) التي لدى
شعوب الجوار
وسياسييها
واستراتيجييها،
أي إلى نظرة
هؤلاء إلى
جغرافية
بلدانهم (سوريا
وإسرائيل)
ومدى
امتدادها
مساحةً،
شكلاً، بشراً
وهوية، ومدى
تقاطعها مع
الكيان
اللبناني
جزئياً أو
كلياً. وهذا
التمثل
الذهني عادة ما
يترجم
إيديولوجياً
بعقيدة تكون
قومية على العموم
وتطرح
إشكالية
المكان/الكيان
أي: حدود الدولة
أو الأمة:
حدودها
الجغرافية أو
الاستراتيجية
أو حدود
نفوذها
السياسي في
محيطها الجغرافي،
أو هذه الحدود
مجتمعة.
3-
التمثلات
الصهيونية
لحدود
إسرائيل
الشمالية مع
لبنان عبّرت
عنها الوكالة
الصهيونية عام
1919 في مذكرتها
بمؤتمر
الصلح،
بالقول: «تبدأ
حدود فلسطين الشمالية
عند نقطة على
شاطئ البحر
المتوسط بجوار
مدينة صيدا
شاملة نهر
الليطاني..
فالليطاني
يشكّل ثروة
نفيسة
بالنسبة
لسهول
الجليل»، وهذا
يعني ضم قسم
كبير من جنوب
لبنان إلى
فلسطين.. ومثل
هذا الحلم
سيكون على
حساب لبنان
بما يضعه «على
حدود الخطر
الدائم »، كما
يقول ميشال
شيحا.
وفي خطاب
شهير في
الكنيست
بتاريخ ( 16-5-1981) قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
مناحيم بيغن:
«إن من يسيطر
على جبل صنين
وسماء لبنان
سيسيطر على
لبنان كله حتى
الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية
وعندئذ
ستواجه إسرائيل
خطر الوجود».
4-
التمثلات
العربية
لحدود سوريا
ركّزت منذ زمن
فيصل بن
الحسين إلى
زمن بشار
الأسد، على
«أن لبنان هو
جزء من سوريا».
فالرئيس
السوري حافظ الأسد
قال في حوار
مع السيد
كلودشيسون:
«سايكس بيكو
قطع الجزء
الغربي من
الشرق الأدنى
(لبنان
وفلسطين)، وهي
كانت دائماً
أريافاً
سورية لا شك
أنها ستعود
كذلك ..». ويقول
السيد عبد
الحليم خدام
«إن لبنان كان
جزءاً من
سوريا وسنسترجعه».
ولهذا اعتبر،
في انتهاء حرب
زحلة «الخط من
جزين إلى
شتورة أو زحلة
وبعلبك
والهرمل خطاً
أحمر سورياً».
5-
بعض كبار
السياسيين
والاستراتيجيين
الغربيين
أشاروا إلى
وجود «حلم
سوري»، أي
إنشاء سوريا
الكبرى بما
يعني عملياً
إلغاء الكيان اللبناني.
فالرئيس
ريغان رأى أن
«لدى سوريا مشروع
حلم بسوريا
الكبرى»،
الرئيس
الفرنسي ميتران
قال: «إن
السوريين لم
يعترفوا
يوماً بوجود
لبنان
ويعتقدون أنه
يشكّل جزءاً
من سوريا
الكبرى». أما
هنري كيسنجر
فيقول في
مذكراته: «إن
هدف حافظ
الأسد سوريا
الكبرى التي
تضم سوريا
ولبنان
وفلسطين
والأردن، وإن
لم يتحقق هذا الهدف
على حياته
فسيجيّره
لخلفه».
والكاتب الاستراتيجي
إيف لاكوست (Yves Lacoste) يرى أن
«سياسة الرئيس
حافظ الأسد
إزاء اللبنانيين
كما إزاء
الفلسطينيين
تخضع لذات
المنطق أي
منطق سوريا
الكبرى». أما
الكاتب
المرجعي في قضايا
الحدود
الدولية
ميشال فوشيه (Michel Foucher) فيذهب
أبعد من ذلك،
مشيراً إلى أن
«سلطة دمشق تستند
دائماً إلى
فكرة «سوريا
الجغرافية» أو
«سوريا
الكبرى»، وإلى
حدودها الوهمية
التي يصفونها
في دمشق بأنها
حدود
«طبيعية»،
علماً بأن هذه
الصفة لم
تنوجد
إطلاقاً في
التاريخ
كدولة ولم تكن
سوى مقاطعة
عثمانية قبل القرن
التاسع عشر».
في
الخلاصة، فإن
هذه التمثلات
الإسرائيلية والسورية
تتقاطع
وتتواجه فوق
الجغرافيا اللبنانية،
غير أن العامل
الأساسي هو
أنها تتصادم،
في الوقت
عينه، مع تمثلات
غالبية
اللبنانيين
الذين ينظرون
إلى لبنان
بذاته،
ويؤمنون به
ويعملون من
أجله: حقيقة جغرافية
وتاريخية
كياناً
دولياً
سيّداً مستقلاً
يتمتعّ
بحصانة
الشريعة
الدولية بفضل خصوصيته:
وحدةً
جغرافية
ومعقلاً
للديمقراطية
والحرية،
ونموذجاً
لحوار
الحضارات
والأديان، ومصلحة
حيوية لدول
المنطقة
والعالم،
وبلدًا ذا دور
فاعل في تحديد
وتجديد
الثقافة
العربية. وهو
ما جعل البابا
يوحنا بولس
الثاني يعتبره
أكثر من بلد:
إنّه رسالة!
إلى ولدي
في ذكرى ١٣
نيسان
المسرحي والروائي
عمر سعيد/13
نيسان/2025
في ذلك
التاريخ يا
ولدي، كنت
طفلاً أصفّق
لجدّك، الذي
توهّم أنه على
حقّ، فحمل
كلاشنكوفه،
وقصد مواقع
للجيش
اللبناني،
أسقطها، ثم سلّمها
للغريب.
كنا يا
ولدي مجانين
وحمقى.
نٓعُدّ علب
التونة،
والسردين،
التي نحصل
عليها من المحتلّ.
موجع أن
اخبرك أننا
كنا أنذال،
لكنها
الحقيقة،
التي ما كنا
نعلمها يا
ولدي.
كان
أجدادنا
بسطاء،
أوفدوا إليهم
مشايخ دين من
خارج الحدود،
علمتهم أن
الله قبل
الوطن، وأن
الدين قبل
أسرته،
فصدقوا،
وراحوا
يعتقدون أن
ضياع الله في
الأرض يتحمّل
مسؤوليته المسيحي،
وأن ضياع
الخير يتحمل
مسؤوليته
المسيحي، وأن
ضياع فلسطين
مسؤول عنه
المسيحي!
وصار
أجدادك قطّاع
طرق، يقطعون
الطريق على
أخيهم، وفقاً
لمذهبه في
الهوية.
وزاد
الغباء
طامتنا
الكبرى،
فاجتمعت كل
بنادق
التحرير، وقد
ادارت
فوهاتها
شمالاً، صوب قلب
لبنان.
وباتت
بكفيا وجونية
وبيت مرى
وبرمانا
كسروان
وبسكنتا وزحلة
وبشري وكل تلك
البلدات التي
كنت تقول لي كلما
مررنا بها:"يا
ليتنا خلقنا
هنا”، باتت كلها
حجار عثرة في
طريق
الذاهبين
للصلاة في فلسطين.
وركض
أهلنا مع
الراكضين،
وحرموا على
جدران بيوتنا
علم لبنان،
وحرموا على
شوارعنا
وسوحنا
ومدارسنا علم
لبنان.
وامتلأت بيوت
اهلنا بصور
الغرباء يا
ولدي، صور
الذين كذبوا علينا
بكلاشنكوف،
وعلبة تونة
وسردين،
وفيلد عسكري،
وبوط تشيكي،
لأنه لم يكن
يومها “رنجر”..
وغصّت
شوارعنا بصور
عبدالناصر
وأبو عمّار وحافظ
الأسد، وبلغ
الأمر بمن هم
في سنّك أن
يٓشِموا
أجسادهم
بواحدة من تلك
الصور.
أذكر يا
ولدي أني أكلت
كفّين من
عسكري سوري
محتلّ، لأني
رسمت العلم
اللبناني على
قماشة بحجم
الكفّ،
ورفعته على
انتين دراجتي
الهوائية
الصغيرة، كنت
أقودها في
الحقول، فصاح
بي، وقد اعترض
طريق عودتي،
ومزّق علمي
الخاص، وراح
يناتعني
الدراجة،
يريد
استلابها،
وأنا أبكي،
وأنادي “يا
بيّي”.
لقد أفاق
جدّك يا ولدي
على خطئه، لكن
إفاقته لم
تغيّر حالاً،
لا بل صرنا
عملاء.
ورحنا
نتنقلّ بين
سجون
المحتلّ،
ومخافره.
لذا
شتتنا جدّك
في الأرض،
أرسلني إلى
العراق،
وأرسل أعمامك الأصغر
مني إلى كندا.
أبعدنا، لأنه عرف
أن بقاءنا
سيسلبنا
وعينا تجاه
وطننا. وهناك
في الغربة
عرفنا أننا
لبنانيون.
ومن هناك
تعلّمنا يا
ولدي أن الذين
كانوا أعداء أهلنا
هم الذي حفظوا
لنا مفاتيح
دورنا التي أفرغت
من أصحابها.
هناك في
الغربة عرفنا
يا ولدي أننا
لولا بنادقهم
التي لا زالوا
يُعٓيّٓرون
بها، لما عُدنا
إلى أرضنا.
هناك عرفنا يا
ولدي أن شيخنا
كان كذاباً،
وقد ضلّل باسم
الدين جدّي
ومن بعده أبي،
وأنه ما كان
همّه فلسطين
بل كان همّه
أن يبيعنا
بثمن جبّته
التي لا زال
يضلّل بها
الناس.
ولولا أعداء
الأمس يا ولدي
لما كنا اليوم
هنا..
دعني أوضح لك يا
حبيبي أن شيخ
الأمس قد غيّر
فقط مصدر تمويله،
وتسليحه،
وولائه، لكنه
لم يتنازل حتى
اليوم عن
مشروع إسقاط
الدولة، تلك
التي كلّفت أعداءنا
بالأمس آلاف
الشهداء،
ليحفظوها لنا جميعاً.
أعداؤنا
بالأمس يا
ولدي لم تفرغ
بيوتهم من العلم
اللبناني،
ولا من حبّه،
وظلّت أسطح
بيوتهم
ومبانيهم
تلوح بها
عالياً، فيما
ظلّت أسطح
بيوت من
أوهمونا أنهم
أهلنا تشرق
الرايات
وتغربها (من
غريب وليس
غرب).
لذا أوصيك أن
تتلو كل ١٣
نيسان رسالتي
هذه على أولادك.
وأوصهم
بفعل ما تفعل،
وقل لهم:
إن الذي حفظ
لنا فضاءنا
وترابه،
وروحنا
وحريتها هم
أعداء الأمس
من حملة
الصليب، ذاك
الذي ظلّ
الشيخ يعلك
حقده له
عقوداً، دون
أن يرفّ له
جفن من الكذب.
لم يبق في حلقي
إلا كلمتين يا
ولدي
فاحفظهما: إن الذين
عاديناهم في
الأمس هم
أهلنا،
أهلنا، أهلنا،
ولا يلام
المرء على حب
أهله.
(كتب
النصّ
المسرحي
والروائي
اللبناني عمر
سعيد وهو من
مواليد
الصويري في
العام ١٩٦٥،
البقاع
الغربي، وفيه
قراءة نقديّة
للحرب على لبنان.
كم نحن بحاجة
إلى قراآت
نقديّة جديّة
وجريئة
تُسْهِمْ في
تنقية
الذاكرة
والمصالحة معها.
تمّ نشر النصّ
في مدوّنة
مرصد نيوز
بمناسبة ذكرى
١٣ نيسان
٢٠٢١).
من
كواليس
التفاوض في
سلطنة عمان
المحامي
أدوار حشوة/فايسبوك/13
نيسان/2025
كان في
الورقة
الإيرانية
طلب أولي هو أن
تقتصر المفاوضات على
البحث في
موضوع النووي
الإيراني وحده !
قسم
الوفد
الموضوع
النووي الي
قسمين الاول
هو
للأغراض
السلميه والثاني لانتاج
القنابل
النوويه.
رفض الوفد
بحث ما عدا
ذلك من خلافات ( باليستي
ووكلاء ايران
) مع امكانية
بحثها في بعد
الاتفاق على النووي
بشقيه إذا حصل
اتفاق!
قدم
الوفد
الإيراني ما
يسميه
كشف نوايا
هو ( إيران لا
تسعى لصنع
قنابل نووية)
ورفع
نسبة التخصيب
كانت ردا على
إلغاء
الاتفاق من
قبل ترامب
سابقا وبسبب
تراكم العقوبات
!
أكد الوفد
أنه يوجد طرق
لتبديد
المخاوف من
الجزء
المتعلق
بالنووي
لإغراض غير
سلميه
ومنها وقف
التخصيب
لأكثر من ٦٠٪
وتسليم كل
الموجودات من
مواده إلى
وكالة الطاقه الذرية
وإخضاع
الاجهزة
للرقابه
الدائمه!
مقابل
ذلك طلب الوفد
رفع العقوبات
الاميركية عن
ايران
بالتدريج مع
تنفيذ
الاتفاق
الجديد
بضمانات
تمنع الغاءه
مجددا!الوفد
الاميركي
اعتبر تعهد
ايران بعدم
صنع قنابل
نوويه أمرا
ايجابيا ما كان
ليأتي بدون
التهديد
بالحرب .
الولايات
المتحدة
ابلغت الوفد
الإيراني أن المفاعلات
للأغراض
السلمية ليست
هدفا عسكريا
إذا تم تفكيك
المفاعلات
الأخرى !
الفصل
بين المشروع
النووي
لانتاج
الطاقه للأغراض
السلمية
والمشروع
الحربي
لانتاج
القنابل
النوويه هو
مضمون التنازل
الذي
أشار إليه
تصريح مكتب
ترامب عن
استعداده
لتقديم
تنازلات !
المندوب
الأسرائيلي
الحاضر مع الوفد
الاميركي
وهو مسؤول
اسرائيلي
يحمل الجنسية
الاميركية
يريد تدمير كل
المشروع
وتفكيكه كما
فعل القذافي
وقال
ان بقاء جزء من
المفاعلات
يعني امكانية
اعادة
استخدامها
لصنع القنابل
مجددا !
وقال لا يمكن
الركون إلى
تعهدات ورقية ما دامت
الأجهزة
والمواد
والمعامل
والخطة
موجودة !
كشفت
المفاوضات أن
إيران مسكونه
بالخوف
وانها تعاني
من الضعف بسبب
انهيار
الجبهات التي
تمولها
وان
بالأمكان
الحصول منها
على تنازلات
في تفكيك
المشروع
النووي كله وإنتاج
الصواريخ
البالستية
بعيدة المدى
وان الموضوع
يحتاج
لفترة زمنية
تحت خيمة التهديد
العسكري
الاميركي !
تأجيل
المفاوضات
كان بطلب من
الوفد
الأميركي
وليس الإيراني
بعد ساعتين
اعتبرها
الوفد الاميركي
كافية لمعرفة
الرد
الايراني وهو
تسليم المواد
المخصبه لا
تفكيك
المشروع كله!
العرض
الإيراني
يشبه
العرض الذي
قدمه لأوباما
بشار الاسد
والروس
بحيث
يوقف الحرب
مقابل تسليم
المواد
الكيماويه ولا
تقرب القاتل!
التأجيل لأن استئناف
التفاوض
يحتاج
إما
لتنازل
أميركي يشبه
تنازل اوباما
أو
متابعة
التهديد بالحرب
وهو قرار
ترامب!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك الراعي
في أحد
الشعانين: طيّ
الصفحات لا
يكفي ولا بدّ
من قراءة
الوقائع التي
أوصلتنا إلى
هذه الحال
والتعلم منها
لأنّ من لا
يفهم أخطاءه
يكررها
وطنية
/13 نيسان/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس أحد
الشعانين على
مذبح كنيسة
الباحة
الخارجية
للصرح
البطريركي في بكركي
"كابيلا
القيامة "،
عاونه فيه
المطرانان
حنا علوان
وانطوان
عوكر، امين سر
البطريرك
الأب هادي ضو،
رئيس مزار
سيدة
لبنان_حريصا الأب
فادي تابت،
الأب جورج
يرق، ومشاركة
عدد من
المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور حشد
من الفاعليات
والمؤمنين. بعد
الإنجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
بعنوان:"
هوشعنا مبارك
الآتي باسم
الرب ملكنا"
قال فيها:
"هوشعنا،
مبارك الآتي
باسم الربّ،
ملكنا" (يو 12: 13)،
قال فيها: "يسوع
في أورشليم
لآخر مرّة قبل
موته فاديًا
ومخلّصًا
البشريّة
جمعاء. يدخل
أورشليم
ليموت فيها،
مختتمًا
حياته
العامّة التي اختتم
فيها رسالته
الخلاصيّة
تعليمًا وأفعالًا
وآيات. كانت
أورشليم تغصّ
بالجماهير الذين
توافدوا
للإحتفال
بعيد الفصح
اليهوديّ بعد
ستّة أيّام.
ولذلك
استقبلوه
عفويًّا بمثابة
ملك، وراحوا
يهتفون
كبارًا
وصغارًا وأطفالًا،
حاملين أغصان
النخل
والزيتون:
"هوشعنا،
مبارك الآتي
باسم الربّ،
ملكنا" (يو 12: 13).
وتعني لفظة هوشعنا:
"يا ربّ
خلّصنا". عيد
الشعانين هو
عيد الأطفال.
يحملون
الشموع
المزيّنة
بأغصان الزيتون
للدلالة على
إيمان نورهم،
وعلى روح
السلام في
قلوبهم. فإنّا
نهنّئهم
بعيدهم
وبأثواب
العيد
الجديدة. ونحمل
بصلاتنا الأطفال
الفقراء
الذين يحرمون
بهجة العيد،
راجين أن يكون
شخص المسيح
عيدهم، الذي
يخاطب قلوبهم
بحبّه. يسعدني
أن أرحّب بكم
جميعًا
وبخاصّة
بالأطفال
وأهلهم،
للإحتفال
بهذه الليتورجيا
الإلهيّة،
وتبريك أغصان
الزيتون
علامة السلام
الآتي من
"المسيح الذي
هو سلامنا" (أفسس
2: 14). ونلتمس
سلام المسيح
في قلوبنا،
فنتمكّن من
نشره في عائلاتنا
ومجتمعنا
ووطننا. في
ختام هذا
القدّاس،
نسير بتطواف
بأغصان
الزيتون التي
نباركها، مع
أطفالنا
وشموعهم،
إعلانًا
بأنّنا نؤمن
بسلام
المسيح،
ونلتزم بصنعه
وبالشهادة له
في حياتنا
وأفعالنا
وأقوالنا".
وتابع:
"نادى الشعب
بيسوع ملكًا
يعطي الخلاص.
مملكته
روحيّة لا
سياسيّة
ولازمنيّة.
أورشليم ليست
مدينة الأرض،
بل مدينة
الله أي
الكنيسة،
أورشليم
الجديدة.
ملوكيّته هي
شموليّة
الخلاص
للبشريّة
جمعاء، وهي شهادة
للحقيقة،
حقيقة الله
والإنسان
والتاريخ. في
معرض كلامه عن
التزام
المسيحيّين
السياسيّ، في
الإرشاد الرسوليّ:
رجاء جديد
للبنان، دعا
القدّيس البابا
يوحنّا بولس
الثاني
المسحيّين،
للعيش بموجب
هويّتهم
الجديدة،
التي نالوها
بالمعموديّة،
فأصبحوا
بفضلها
مشاركين في
ملوكيّة يسوع
المسيح،
ليشهدوا
بأعمالهم
ومواقفهم الصالحة
للحقيقة
والمحبّة. عليهم
أن يبثّوا روح
الإنجيل في
الشؤون
الزمنيّة، بحيث
يلتزمون
بخدمة الشخص
البشريّ
والمجتمع، من
خلال
نشاطاتهم
السياسيّة
والاقتصاديّة
والإداريّة
والقضائيّة
والثقافيّة.
على هذا
الأساس يتمّ
انتخابهم في
المجالس
البلديّة
والاختياريّة
والبرلمانيّة
وفي النقابات
والسلطات
العليا، لكي
يشاركوا في ملوكيّة
المسيح، ولكي
يتّصفوا
بالزهد الروحيّ
والتجرّد،
وبتقدمة
الذات
والتفاني في خدمة
المحبّة
والحريّة
والعدالة،
وفي إرساء أسس
السلام
والأخوّة
الاجتماعيّة
(الفقرة 113). اليوم
13 نيسان 2025 يصادف
مرور خمسين
سنة على ذكرى
اندلاع الحرب
الأهليّة في
لبنان (1975-2025) التي
مزّقت حياتنا
وطفولتنا
وشبابنا،
وشوّهت علاقاتنا
بلبنان
وببعضنا
البعض. "طوى
لبنان صفحة
الحرب
الأهلية
واليوم يطوي
صفحة الخروج
عن الشرعية ومحاربتها،
لكنّ طيَّ
الصفحات لا
يكفي. لا
بدّ من قراءة
الوقائع التي
أوصلتنا إلى
هذه الحال
والتعلم منها
لأنّ من لا يفهم
أخطاءه
يكررها ولا
وقت للتكرار
بعد اليوم لأنّ
لبنان يحتاج
مستقبلًا
يليق بتاريخه.
لذلك لا
بد من إعادة
دراسة ما حصل
والتصالح
والتصارح حتى
نتخطى هذه
المرحلة
تماماً كما
نجحت بلدان
أخرى في ذلك."
(راجع عمر
حرفوش في نداء
الوطن، السبت
12 نيسان 2025: 50
عاماً: تنذكر
وما تنعاد!").
هذه تسمّى
تنقية
الذاكرة".
وختم
الراعي: "
لنصلِّ،
أيّها الإخوة
والأخوات،
لكي نفتح
قلوبنا
لإستقبال
المسيح، فندخل
معه أسبوع
آلامه وموته
وقيامته،
ونحقّق عبورًا
روحيًّا معه،
مائتين عن
خطايانا،
وقائمين معه
لحياة جديدة،
حياة النعمة.
فنرفع المجد والتسبيح
للآب والإبن
والروح
القدس، الآن وإلى
الأبد، آمين".
بعدها،
بارك الراعي
أغصان
الزيتون
وأقيم زياح
الشعانين،
حيث حمل
الأطفال
الشموع واغصان
الزيتون،
مرددين"
هوشعنا في
الاعالي مبارك
الآتي باسم
الرب".
المطران عودة في
أحد الشعانين:
صلاتنا أن
يكون اللبنانيون
تعلموا من
دروس الماضي
وأن تكون صور
الحرب محفورة
في ذاكرتهم
لئلا تتكرر
وطنية
/13 نيسان/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
المطران الياس
عوده قداس
الشعانين في
كاتدرائية
القديس
جاورجيوس
بحضور حشد
كبير من
المؤمنين. وبعد
القداس طاف
المؤمنون مع
أطفالهم
حاملين
الشموع وغصون
الزيتون
بزياح في ساحة
النجمة. وبعد
قراءة
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"نحتفل
اليوم، في
الأحد الذي
يسبق عيد
الفصح المقدس،
والذي هو
بداية
الأسبوع
العظيم،
بدخول ربنا
يسوع المسيح
إلى أورشليم
بعد أن أقام صديقه
لعازر من بين
الأموات. فإذ
سمع شعب المدينة
المقدسة
بمجيء السيد
وبالأعجوبة
التي حققها في
بيت عنيا،
وبما علم به
في اليهودية
والجليل، خرج
للقائه بسعف
النخل وهتاف
التمجيد. نحن
أيضا نلتئم
اليوم
لنستقبل
المخلص الآتي لينير
حياتنا
بآلامه
الخلاصية.
«أيها المسيح
الإله، لما
أقمت لعازر من
بين الأموات
حققت القيامة
العامة». سبت
لعازر وأحد
الشعانين يشكلان
تذوقا مسبقا
للفرح الذي
يعقب أسبوع
الآلام. فبيت
عنيا، مكان
إقامة لعازر
من الموت، هي
نقطة انطلاق
يسوع في صعوده
إلى أورشليم
ليقدم نفسه
ذبيحة طوعية
من أجل خلاص
العالم. فلكي
يغلب الخطيئة انحدر
المسيح إلى
القبر
ليمنحنا
الحياة
الأبدية التي
خلقنا لها". أضاف:
"كان دخول
المسيح إلى
أورشليم
ممجدا من الجموع
حدثا مسيانيا
ينبئ بوصول
المسيح المنتظر
الذي أخبر عنه
أنبياء العهد
القديم، والذي
بات ترقب
مجيئه ملحا
لدى اليهود،
لكي يعتق شعبه
ويحقق العدل
والسلام. بيد
أن المدلول
اليهودي
المسياني
لمجيء المخلص
اتخذ، بشخص
الرب يسوع،
دلالة أخرى
كنهها حضور
الله بين
شعبه، وإعلان
سلطانه وملكه
على الأرض.
يوافي الرب
يسوع ليعتقنا
من كل
مخاوفنا. يأتي
ليحررنا من
سلطان الموت بموته
وقيامته،
ولكي يجعلنا
نبلغ الإتحاد
الكامل معه.
إنه الملك
الذي يحررنا من
ظلمة الخطيئة
وعقالات
الموت. في
الشعانين نحن
مدعوون
لاستقبال
المسيح الملك
غالب الموت وواهب
الحياة. تجاوب
الإنسان مع
هذه الدعوة
يكون من خلال
سر التوبة، أي
التبدل
الداخلي في
الإنسان،
تبدل الفكر
والقلب، الذي
ينعكس تحولات
عملية واضحة
في سيرة
الإنسان
وأخلاقه. الشعانين
دعوة لنا
لقبول ملك
المسيح كهدف
نهائي يعطي
معنى
لحياتنا، إذ
نتخذ هويتنا
من المسيح ومن
ملكوته.
الملكوت هو
المسيح نفسه،
وقدرته
الفائقة
الوصف،
ورحمته غير
المحدودة التي
توهب للأنام.
الملكوت لا
ينحصر في مكان
أو زمان، ولا
هو موضوع
انتظار مستقبلي.
يعلمنا
العهد الجديد
أن ملكوت
السماوات لم
يقترب وحسب
(مت 3: 2) بل هو في
داخلنا (لو 17: 21).
الملكوت واقع
حاضر بمقدار
ما هو مشروع
مستقبلي". وتابع:
"ملكوت
السماوات هو
حياة الثالوث
القدوس في
العالم. إنه
ملكوت القداسة
والخير والحق والجمال
والمحبة
والسلام
والفرح. هذه
الصفات ليست
من صنع
الإنسان، بل
تتأتى من
الحياة بالله
وتعلن الله
للناس. المسيح
نفسه هو
الملكوت، هو
الإله-الإنسان
الذي أظهر
الله في
العالم (يو 1: 11، 14).
لقد رذل من
الناس وكان
مبغضا، «أما
كل الذين قبلوه
فأعطاهم سلطانا
أن يصيروا
أولادا لله،
أي المؤمنون
باسمه، الذين
ولدوا ليس من
دم ولا من
مشيئة جسد ولا
من مشيئة رجل
بل من الله» (يو 1:
12-13). ذكرى
الشعانين دعوة
لنا لقبول
المسيح
الآتي،
ومواكبته إلى
الآلام. لا
يمكننا فهم
ملك المسيح من
دون آلامه،
فالمسيح «إذ
كان في صورة
الآب» (في 2: 6)،
وإذ كان في
محبة كاملة
لله الآب وللروح
القدس
وللخليقة
بأسرها (يو 15: 9)،
رضي في طاعته وتواضعه
الأقصيين أن
يخلي ذاته
بالكامل، ويأخذ
صورة العبد،
ويتنازل حتى
موت الصليب
(في 2: 7-8). اليهود
كانوا
ينتظرون
المسيا ملكا
قويا جبارا
يخلصهم بقوته
من حكم
الرومان. لم
يتوقعوا ملكا
وديعا،
متواضعا،
محبا، مخلصا النفوس
من شوائب
الخطيئة
والشر، مبشرا
بالمحبة
والسلام. لم
يدخل أورشليم
على حصان، محاطا
بالجنود
والسلاح، بل
راكبا على جحش
ابن أتان. حتى
تلاميذه لم
يفقهوا معنى
ملكه، ما دفع
يعقوب ويوحنا
ابني زبدى أن
يطلبا الجلوس
عن يمينه وعن
يساره في
مجده،
فأجابهما:
«أما جلوسكما
عن يميني وعن
يساري فليس لي
أن أعطيه إلا
للذين أعد
لهم». أراد
الرب أن يقول
لطالبي
التقدم على
الآخرين أن المكان
لا يعطى إلا
للمستحقين.
«إن ابن البشر
لم يأت ليخدم
بل ليخدم
وليبذل نفسه
فداء عن كثيرين»
(مر10: 45). من يخدم
الآخرين هو
الذي يستحق
الأولوية
والجلوس عن
يمين الرب. لقد
قلب يسوع كل
المفاهيم
البشرية
عندما قال: «من أراد
أن يكون فيكم
كبيرا فليكن
لكم خادما، ومن
أراد أن يكون
فيكم أول
فليكن للجميع
عبدا» (مر10: 43).
أراد ابنا
زبدى أن
يتقدما على
الآخرين فلا
يسبقهما أحد
إلى المجد
لأنهما ظنا أن
المجد الذي
يتحدث عنه
السيد
الرب مجد
أرضي. هذان
التلميذان
صورة عن كل
إنسان يحاول
فرض نفسه على
الآخرين،
واستغلال
قربه من كل
سيد ومسؤول
وذي نفوذ، من
أجل تحقيق
مآربه
ومصالحه. إنهما
صورة عن كل
طالب التقدم
لنفسه ولو على
حساب
الآخرين، وعن
كل مستغل سلطة
من أجل اقتناص
فرصة أو ثروة
أو مكانة أو
مجد. لكن
الخطأة والعشارين
يسبقون هؤلاء
إلى ملكوت
السماوات، لأنهم
بتوبتهم
ومحبتهم
وخدمتهم
يستحقون المجد".
وقال:
"قال يسوع
لتلاميذه: «ها
نحن صاعدون
إلى أورشليم،
وابن البشر
يسلم إلى
رؤساء الكهنة
والكتبة،
فيحكمون عليه
بالموت،
ويسلمونه إلى
الأمم لكي
يهزأوا به
ويجلدوه
ويصلبوه، وفي
اليوم الثالث
يقوم». يسوع
منطلق إلى
آلامه، وسوف
يقدم نفسه
ذبيحة عن البشرية
جمعاء، ومن
كان على
صورته، من كان
خادما لإخوته
ومضحيا،
تائبا ومحبا،
هذا يستحق أن يجلس
عن يمينه. هذا
هو جهاد
المؤمن الذي
سوف يوصله
إلى معاينة
مجد الله في
القيامة.
اليوم ندخل مع
الرب إلى
أورشليم
ونجدد الرجاء
أن الله لا يخذل
محبيه، وأنه
سيأتي يوم فيه
«سيمسح الله كل
دمعة من
عيونهم،
والموت لا
يكون فيما بعد
ولا يكون حزن
ولا صراخ ولا
وجع فيما بعد
لأن الأمور
الأولى قد
مضت» (رؤيا 21 :4).
اليوم يستقبل
المسيح بسعف
النخل وب
«هوشعنا مبارك
الآتي باسم
الرب»، وينطلق
إلى آلامه
وصلبه وموته،
لكي يقوم في
اليوم الثالث
دائسا الموت
وغالبا
الجحيم، ومقيما
معه كل
البشرية
المدعوة أن
تقبل المسيح
وملكوت
الودعاء عبر
إخلاء الذات من
كل أنانية
وحقد وشر، من
كل كبرياء
وشهوة ضارة،
حتى إذا بلغنا
نقاوة
الأطفال
وبساطتهم «نحمل
علامات
الغلبة
والظفر» وندخل
مع السيد، بتواضع
وإيمان، إلى
سر محبته
للبشر التي لا
تحصى ولا
يستقصى
أثرها".
أضاف:
"اليوم ذكرى
بدء الحرب
المشؤومة
التي خلفت
دمارا وخرابا
وحصدت أرواحا
بريئة
وندوبها لما
تندمل بعد. صلاتنا
أن يكون
اللبنانيون
قد تعلموا من
دروس الماضي
وأن تكون صور
الحرب محفورة
في ذاكرتهم كي
لا تتكرر، وأن
يشدوا العزم
من أجل بناء
دولة قوية
موحدة لا
تزعزعها رياح
حرب أخرى، ولا
تقوى عليها يد
الشر
فتخربها،
وتبعثرها وهي
لم تنهض بعد". وختم:
"لنضع رجاءنا
على ابن الله
الذي سيتألم
من أجلنا،
ويموت ثم يقوم
مخلصا إيانا،
كي يخلص لبنان
ويزرع فرح
قيامته في
قلوبنا".
سلام
بعد وضع إكليل
على نصب
الشهداء في
وسط بيروت في
ذكرى ١٣
نيسان: دولتنا
هي الوحيدة
التي تستطيع
حمايتنا
جميعا بجيشها
وطنية
/13 نيسان/2025
أكد
رئيس الحكومة
نواف سلام،
بعد وضع إكليل
على نصب
الشهداء في
وسط بيروت في
الذكرى الخمسين
ل ١٣ نيسان،
أن "دولتنا هي
الوحيدة التي
تستطيع
حمايتنا
جميعا بجيشها
وبالثقة التي
من الممكن ان
تولد مجددا
بين
اللبنانيين
ودولتهم".
وقال سلام: "نحن اليوم...
لحظة تأمل
وتفكر بعد 50
عاما من
الحرب، في
ساحة
الشهداء،
لانها ساحة
شهداء كل
لبنان، وهي
ساحة فرقتنا
طوال الحرب
وشكلت خط
تماس، الحمدلله
انها جمعت ما
بين
اللبنانيين.
ما يهمنا
اليوم، ان
يجتمع
اللبنانيون
مجددا مع دولتهم،
وما يهمنا هو
ان نستعيد
ثقتكم بما
نقوم به، سواء
من الاصلاح او
اي خطوات اخرى
بهدف استعادة
ثقة كل
اللبنانيين.
تلك الايام كان
لها أثرها
فينا لجهة
مآسي الحرب،
واليوم علينا
ان نتعلم منها
حتى لا
نكررها". وردا
على سؤال عن
بعض الخطابات
الفتنوية قال:
"حان الوقت
لاعادة بناء
دولتنا معا.
هي الوحيدة التي
تستطيع
حمايتنا
جميعا بجيشها
وبالثقة التي
من الممكن ان
تولد مجددا
بين
اللبنانيين
ودولتهم. هذا
الامر ليس
مطلوبا من
اللبنانيين،
بل منا كحكومة
ودولة بأن
نتقرب من
شعبنا، ونحن
بالفعل في
خدمتهم، سواء
في الادارة او
مشاريع
الاصلاح
والنهوض
الاقتصادي
وخلق فرص العمل
في البلد،
وكذلك لجهة
ثقتهم بجيشهم
وقواهم
الامنية،
وبقدرتنا على
تأمين أمنهم
وامانهم
اليوم
ولمستقبل
ابنائهم غدا".
وعن
زيارته دمشق
وحصوله على
جواب نهائي
حول مصير
المعتقلين
اللبنانيين
في سجون الاسد
قال: "سأنقل
هذا الموضوع
خلال زيارتي
الى سوريا،
على امل ان استطيع
العودة
بأخبار جيدة،
وغدا مساء
سأطلعكم على
هذا الموضوع" .
وعن القوانين
الاصلاحية
التي اقرتها
الحكومة اجاب:
"القانون
الاول الذي تم
اقراره هو
المتعلق برفع
السرية المصرفية،
وهو يمتاز عن
القوانين
السابقة بجديته،
ومدة رفع
السرية
المصرفية
لعشر سنوات.
هذا هو
القانون
الوحيد الذي
يسمح لنا ان
نميز بين الودائع
الشرعية وتلك
غير الشرعية،
ونعني بها تلك
التي استفادت
من نظام
السرية
المصرفية حتى
تودع في
المصارف
الاموال
المحصلة من
تجارة
المخدرات، او
الاموال التي
جرى تبييضها في
لبنان. اما
القانون
الثاني الذي
ينظم اعادة هيكلة
المصارف،
فأهميته تكمن
في الملحق الاخير،
الذي يحدد
تراتبية
كيفية اعادة
الاموال. اولا
بالودائع
الصغيرة
والعائدة
لصندوق الضمان
الاجتماعي
والعائدة الى
صناديق التقاعد
والتعاضد،
ومن ثم سائر
الودائع" .
وعن
امكانية عودة
الحرب قال:
"تنذكر ولا
تنعاد. كلما
تذكرناها
كلما تعلمنا
من تجاربها،
وبالتالي نؤكد
أنها لن تعود"
. وعن
الاحتلال
الاسرائيلي
لبعض المناطق
في جنوب لبنان
قال: "الحكومة
لم تقصر في
هذا الموضوع
من خلال كل ما
اوتيت من قوة ديبلوماسية
وسياسية
لانهاء هذا
الاحتلال. تلك
النقاط التي
بقيت فيها
اسرائيل ليس
لها اي معنى
امني ولا
عسكري ولا
استراتيجي.
فنحن في زمن
الاقمار
الاصطناعية
والمناطيد
والمسيرات
ذات التصوير
الدقيق،
بالاضافة الى
شبكات
العملاء
الموجودة على
الارض. نحن
لسنا في الحرب
العالمية
الاولى
لتحتاج
اسرائيل لأن تتمركز
على تلة ما مع
منظار
لمراقبة ما هو
حولها" .
١٣ نيسان
١٩٧٥ - ١٣
نيسان ٢٠٢٥
الخوري
طوني بو عسّاف/13 نيسان/2025
خمسون
عاما على
اندلاع الحرب
في لبنان، لم
تكن مجرد ذكرى
احياها
الشباب
المقاومين في
طبرية- الرمز
بل وعد ووفاء... وعد "أنت
رفيقي" Anta Rafiki مع
كل المناضلين
الرفاق أن
تبقى شعلة
المقاومة اللبنانية
المسيحية
مضاءة ولا
يعتريها خوف
ولا استسلام
لأننا أبناء
الرجاء
والقيامة...
على وجوههم
سمات النُبل
والعنفوان
وفي قلوبهم قوة
الايمان
ومحبة الوطن
وعزم الصمود...
لقاؤنا
الافخارستي
مع سيادة
المطران
انطوان نبيل
العنداري
السامي
الاحترام
وفاء للشهيد
الأول يسوع
الذي ضحى
بحياته من
أجلنا وكان
القدوة في
الشهادة...
وفاء
للشهداء
الأبرار الذين
جُبلت دماؤهم
في تراب لبنان
والأحياء
الشهود، شهود
التضحية
ومعركة
البقاء...
وبين الوعد
والوفاء عهد
لإكمال
المسيرة مهما
كانت
الصعوبات،
نختلف
واختلافنا
غنى، نتفرّق ولكننا
نعود لنجتمع
ونتّحد، وفي
اتحادنا قوة
وشجاعة وإقدام...
"طبرية-
الرمز" وأمام
ساحة المقاوم
المجهول نعقد
العزم ونتحدى
الأهوال
ونشقّ الطريق
صعودا ولا
نأبه
الانكسار
فنحن قوم نعشق
المقاومة حتى
الانتصار...
١٣ نيسان
١٩٧٥ - ١٣
نيسان ٢٠٢٥
الخوري
طوني بو عسّاف
#لاهوت_الوجود
مقابلة
مطولة من
جريدة الشرق
الأوسط مع
الرئيس
السابق أمين
الجميل
أمين الجميل:
نظرة الأسد
إلى لبنان
كانت شبيهة
بنظرة صدام
إلى الكويت
قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الرئيس
السوري استخدم
اقتراح تفجير
طائرة
السادات
لتهديده (1 من 3)
بيروت:
غسان شربل/الشرق
الأوسط/11
نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142275/
قال الرئيس
اللبناني
الأسبق أمين
الجميل إن الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الأسد كان
ينظر إلى لبنان
كما كان ينظر
الرئيس
العراقي
الراحل صدام
حسين إلى
الكويت. وأضاف
أن الأسد «كان يعد لبنان
خطأ تاريخياً
يمكن تصحيحه
بإعادته إلى
الحضن
السوري». وشدد
على أن الأسد
كان يريد «ضم
لبنان لا أكثر
ولا أقل»،
لافتاً إلى
أنه تمسك
بقسمه
الدستوري خلال
14 لقاء قمة
عقدها مع
نظيره السوري.
وكان الجميل
يتحدث إلى
«الشرق الأوسط»
التي سألته عن
تجربة لبنان
مع «عهد الأسدين»
الطويل إضافة
إلى محطات
أخرى.
في
السبعينات
تلقى بيار
الجميل رئيس
حزب «الكتائب
اللبنانية»
دعوة من حافظ
الأسد لزيارة
دمشق فاصطحب
معه نجليه
أمين وبشير.
استقبلهم الرئيس
السوري في
منزله وكان
اللقاء
حميماً، لكن
موسم الود لم
يعمر طويلاً.
يوقظ
حديث
الذكريات أوجاع
الجميل، فهو
يعيش مع جرحين
عميقين. جرح
اغتيال نجله
النائب
والوزير بيار
في 2006 في خضم
موجة الاغتيالات
التي ضربت
لبنان بعد
اغتيال الرئيس
رفيق
الحريري،
وجرح اغتيال
شقيقه الرئيس المنتخب
بشير في 1982. والواقع
أن أمين
الجميل دخل
قصر الرئاسة
في العام نفسه
إثر زلزالين،
الأول
الاجتياح
الإسرائيلي
والثاني
اغتيال شقيقه.
حافظ
الأسد و«خطأ»
لبنان
سألت
الجميل عما
كان حافظ
الأسد يريد من
لبنان،
وسأتركه يروي:
«أنت تسأل
سؤالاً
مفروغاً منه،
كما يقول
المثل
الفرنسي. كان
يريد ضم لبنان
لا أكثر ولا
أقل. السياسي
السوري، حتى
من قبل الرئيس
الأسد، لا
يهضم وجود
لبنان،
ويعتبره
بلداً
مصطنعاً ويجب
أن يكون جزءاً
من سوريا.
نعرف أن مرفأ
بيروت أقرب إلى
الشام (دمشق)
من مرفأ
طرطوس. لذلك،
كانوا يعتبرون
أن لبنان جزءٌ
لا يتجزأ من
سوريا، وأن هذا
خطأ سايكس -
بيكو وما إلى
ذلك. الرئيس
(حافظ) الأسد
كانت هذه
الفكرة أيضاً
موجودة عنده،
لم يهضموا وجود
لبنان بلداً
مستقراً. كانت
الغاية
الأخيرة هي
ضم لبنان. وكل
المساعي
والاتفاقات
والعلاقات
التي كانت تتم
سابقاً كانت
خلفيتها
الوصول إلى
مرحلة لضم
لبنان. قال لي
الرئيس الأسد
بوضوح وكنا
رأساً برأس
(في خلوة): لا
تنس أن لبنان
جزء من سوريا،
ولبنان ونحن
بلد واحد،
الاستعمار هو
الذي قسمنا،
ويجب أن
تفهموا أنتم
كلبنانيين
أنه من
مصلحتكم أن
ترجعوا إلى الحضن
السوري، ويجب
أن تفهموا أنه
مهما تطورت
الظروف، يجب
أن يرجع لبنان
إلى الحضن السوري.
كان بهذا
الوضوح. بصراحة،
كان يقول لي
إنه يجب أن
تفهم أنه
بالنهاية يجب
أن يكون
البلدان
بلداً واحداً.
وأعطاني
مثلاً من أجل
أن يخففها،
عندما وجدني
غير مقتنع،
قال لي: خذ
أوروبا مثلاً.
كيف التقت
أوروبا
واجتمعت
وتوحدت،
لماذا نحن لا
نفعل الشيء ذاته؟
أصبح هذا
شيئاً
طبيعياً. أوقات
من الطبيعي أن
يتوحد
البلدان،
مصالح مشتركة على
الصعيد
السياسي على
الصعيد
الأمني على الصعيد
الاقتصادي،
هناك مصلحة أن
يتوحد البلدان».
سألت
الجميل إن كان
غزو صدام حسين
للكويت ذكّره
بسعي حافظ
الأسد إلى ضم
لبنان، فقال:
«بالنسبة إلى
صدام كانت
الكويت ما
كانه لبنان
بالنسبة إلى
حافظ الأسد»،
مشيراً إلى
الرأي الذي
ساد لدى حكام
عراقيين
ومفاده «أن
الاستعمار
سرق الكويت من
العراق
والرأي الذي
كان لدى حكام
سوريين ومفاده
أن الاستعمار
سرق لبنان من
سوريا». لكن
الجميل
يستدرك: «رغم
كل ذلك بقيت
علاقتي طبيعية
مع الرئيس
الأسد. حتى
إنه، ويمكن لا
يفهمني
البعض، كانت
هناك عاطفة
بيننا. كان
هناك تقبل
للآخر. كان
الرئيس الأسد
يتفهم موقفي،
وكان يقول في
فكره إنه
لو كان مكاني
لاتخذ الموقف
ذاته. وأنا
أتفهم موقفه،
لأن
العقيدتين
متناقضتان،
وكل واحد عنده
مفهومه
للحالة
الوطنية التي
ينطلق منها.
كان
الرئيس الأسد
يشمئز ويثور
على مواقفي الرافضة،
في محطات عدة. كان
الرئيس الأسد
يعتبر أن ثمرة
التين صارت
ناضجة وحان
موعد قطفها،
أي قطف لبنان،
ثم آتي أنا وأقف
في وجهه وأكون
جدار الصد
المنيع ضد
تحقيق هذا
الهدف. ورغم
ذلك، كان هناك
احترام، في
قرارة نفسه،
وكان يقدر أنه
لو كان هو محل
أمين الجميل
كان سيقف
الموقف ذاته.
لكن رغم ذلك،
كانت مصالحه
تقتضي أن يحقق
«وحدة سوريا».
وكان يعتبر
أنه لديه كل الإمكانيات
لذلك. لا
ننسى أن الجيش
السوري كان في
لبنان وكان
استوعب معظم
القيادات
اللبنانية
التي كانت
تذهب لتحج في
سوريا. كان
اعتبر أن
الموضوع
مؤاتٍ اليوم
لتوحيد
البلدين. نعرف
الضغط السوري
الذي كان على
قيادات
لبنانية
معينة. وفي
الوقت نفسه
تحرك الأسد
للإمساك
بالقضية
الفلسطينية وأنشأ
شبكة من
المنظمات
الموالية
لنظامه. كان
مقتنعاً بأن
الوقت مناسب
(لإلحاق
لبنان) وأنا
كنت المانع
لتحقيق هذا
الحلم، لذلك
كانت هناك
مشادات
سياسية قوية
بيني وبينه،
وصراع داخلي. صراع
أكاديمي - إذا
صح التعبير -
بين أن يقنعني
هو بوحدة
سوريا وأنا
أقنعه
باستقلال
لبنان. كان هذا
الصراع
الأكاديمي مع
احترام
متبادل لوجهة
نظر كل واحد
منا. بقيت
العلاقة
جدلية بيني
وبين الرئيس
الأسد طوال
رئاستي وقد
التقيته 14 مرة».
«كلمة
لا لحافظ
الأسد تتطلب
بطولة خارقة»
وأضاف:
«حاورت وعاندت
وحاورت
وقاومت على
الجهتين. كانت
هناك حقيقة
مقاومة مهمة،
كان هناك ثقل
الرئيس
الأسد،
وبرستيج
الرئيس الأسد
وموقعه على
الساحة
السورية والساحة
العربية، وكل
ثقله وأنا آتٍ
أعزل وبلدي
محتل وجيشي
مضطرب غير
ثابت ومخترق،
والقيادات
السياسية لا
تعرف أين
تذهب.
كان الوضع
اللبناني
صعباً جداً
جداً ودقيقاً
جداً حتى
وصلنا إلى
مرحلة انقلب
فيها معسكري
علي أيضاً.
كنت أنا أعزل
في تلك
المرحلة،
واعتبر
الرئيس الأسد
أنها الفرصة
المؤاتية،
خاصة عندما
استوعب جزءاً
من (القوات
اللبنانية)
واعتبر أن المعركة
انتهت وأن
أمين الجميل
ليس لديه إلا
أن يمضي (يوقع)
ويعطينا هذا
الصك وننتهي.
فوجئ
عندما وقفت
أنا هذا
الموقف،
وأعتقد كان ذلك
أصعب المحطات.
كان
نادراً جداً
أن يقف أحد هذا
الموقف في وجه
الرئيس الأسد
خصوصاً في
الظرف الذي
كنت موجوداً
فيه وأن يقول
له لا. كلمة
لا لحافظ
الأسد في ذلك
الوقت كانت
تتطلب بطولة
خارقة نظراً
للواقع الذي
كنا موجودين
فيه في ذلك
الوقت».
سألته
إن كانت مرحلة
اتفاق 17 مايو
(أيار) اللبناني
- الإسرائيلي
هي الأصعب في
العلاقة مع
الأسد، فأجاب:
«لا، أصعب مرحلة
كانت مرحلة
(الاتفاق
الثلاثي) (بين
حركة «أمل»
و«الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
و«القوات اللبنانية»).
في الاتفاق
تمكن الرئيس
الأسد بشكل كامل
من الساحة
اللبنانية،
لا سيما عندما
استطاع أن
يستوعب
فريقاً من
(القوات اللبنانية)
مع إيلي حبيقة
وسمير جعجع.
مع
استيعاب إيلي
حبيقة وسمير
جعجع اللذين
يمثلان
الواقع
المسيحي
المقاوم في
ذلك الوقت، اعتبر
أن لبنان أصبح
بمتناول اليد.
من يعارض؟ من
يعاكس؟ ليس
سوى أمين
الجميل. هو لم
يكن يعطي
أهمية، للأسف،
لموقعي أنا أو
لعنادي فيما
يتعلق بالمصلحة
الوطنية. أنا
معي (أمتلك)
التوقيع. توقيع
رئيس
الجمهورية. لا يستطيع
أن يتجاوز هذا
التوقيع. مهما
استوعب قيادات
على الأرض،
حتى
الميدانية أو
السياسية،
يبقى في
حاجة إلى
توقيع رئيس
الجمهورية.
رئيس الجمهورية
أقسم اليمين
على المحافظة
على الدستور
وسيادة البلد.
وهذا كان
شيئاً مقدساً
عندي.
رغم
كل الضغوطات
أكانت من
الداخل أو
كانت من الخارج،
حتى من ضمن
المعسكر
المسيحي الذي
فقد صوابه
وباع نفسه
للشيطان، ولا
أريد أن أدخل
في التفاصيل،
أصبحت أنا
وحيداً
ومعزولاً تقريباً
في الوسط
اللبناني.
ورغم ذلك، كنت
متشبثاً
بالحقيقة، متشبثاً
بالحق
اللبناني،
ومتشبثاً
بالقناعات
الوطنية التي
تربينا
عليها،
واعتبرت أن هذه،
أياً كان
الجنوح من هنا
أو من هناك،
من المفترض أن
نتمسك بها، من
المفترض أن
ندافع عنها
حتى الرمق
الأخير.
لذلك، قضية
الاتفاق
الثلاثي كانت
أصعب محطة في
عهدي، والحمد
لله قدرنا أن
ننتصر. الفريق
الذي منّا
وفينا باع
نفسه للشيطان،
انكشف على
صعيد الرأي
العام
المسيحي واللبناني
بصورة عامة،
والتف الرأي
العام المسيحي
حولي أنا، حتى
نقدر على أن
نواجه هذه الجريمة
التي كانت
ترتكب بحق
سيادة لبنان
واستقلاله
وسيادته
والنظام
الديمقراطي
ودور لبنان
على الصعيد
العربي
والعالمي».
سألت الجميل
عما إذا كان
الأسد حقد
عليه لتسببه
بسقوط
«الاتفاق
الثلاثي»،
فأجاب: «كان
الأسد مقتنعاً
بأنه ضم لبنان
كله ولم يبق
غير تقبل التهاني.
كان مقتنعاً وقتها أنه
وضع يده على
لبنان. يوم
التوقيع على
الاتفاق
الثلاثي كانت
هناك زيارة
رسمية للملك
حسين (العاهل
الأردني) إلى
سوريا. أجلوا
زيارة الملك
حسين من أجل
أن يحصل
التوقيع وتجنباً
لأن يحصل أي
شيء وتضيع
الفرصة. لهذه
الدرجة كانوا
متمسكين بهذه
الفرصة.
بقدر
ما كان الرئيس
الأسد
مشمئزاً
ومصاباً بنوع
من خيبة أمل
كبيرة، أو
ضغينة إذا صح
التعبير،
لأنني قلت له
لا، وكيف يجرؤ
أمين الجميل
الرئيس
المصادرة كل
إمكانياته
الوطنية والدستورية،
أن يقول له
لا؟ فبقدر ما
كان مغتاظاً
من هذا
الموقف، كان عنده
احترام لي.
كان لدي شعور
أنه لم يفقد
الاحترام
(لموقفي).
بعدما
قلت له لا
وفرط
الاتفاق، كنا
بزيارة للمغرب،
وإذ فوجئت
بمجيء سفير
سوريا في
المغرب لزيارتي،
وهو من الفريق
العلوي
المقرب جداً
من الرئيس. جاء
لزيارتي على
أساس أنها
زيارة
بروتوكولية،
وخلال
الزيارة قال
لي إن الرئيس
الأسد يحترمك ويقدرك،
وكان بذلك
يفتح باباً
لإعادة التواصل.
هكذا فتح الخط
بيني وبين
الرئيس
الأسد، ما
يؤكد أنه بقدر
ما كان
مغتاظاً من موقفي
بقدر ما كان
عنده احترام
ضمني كيف أن
هذا الشاب في
أول طلعته
قادر على أن
يقف في وجه سوريا،
وفي وجه كل
الإمكانيات
والحضور».
رفض
الطيار
الإقلاع
فاكتُشفت
القنبلة!
سألت
الجميل إن كان
قد خاف من
الاغتيال،
خصوصاً بعد
سابقة كمال
جنبلاط مع
الأسد، فأجاب:
«كل الوسائل
استعملت حتى
يدفعني إلى
التوقيع على
الاتفاق. من
الوسائل (التي
استخدمها أنه)
عندما كنا
قاعدين وكنا
نتحدث وراح
يخبرني بمعرض
أنها خبرية عابرة،
ولا علاقة لها
بالموضوع. قال
إن (الرئيس
المصري
الراحل أنور)
السادات جاء
ليبلغه أنه
ذاهب إلى
القدس، وأن
هذه فرصة ونريد
طي صفحة
الماضي ونصل
إلى صفحة سلام
جديد للمنطقة
كلها،
وباحترام،
وبتحقيق حق
الفلسطينيين.
يعني كل
هذه السردية
المعروفة.
الرئيس الأسد
أكيد قال له
(للسادات) أنت
غلطان،
ورحلتك إلى
القدس لا
نشجعهاً
أبداً أبداً،
ونعتبرها
طعنة. فقال له:
أنا أخذت
القرار. انتهت
الزيارة،
وخرج السادات
من الغرفة
ليتوجه إلى طائرته.
الأسد
أخبرني
القصة كما
أخبرك إياها.
في محيطه
(الأسد) قالوا
له يجب ألا
نسمح للسادات
بالوصول إلى
القدس. إذن
ما رأيك؟ أي
ما معناه هل
ننسف طائرته
أو نقتله كيلا
يستمر في
مشروعه؟
الرئيس الأسد
أخبرني أنه
فكر أنه شيء
منطقي ألا
يدعوه
(السادات) يصل
(إلى القدس)،
لكن ضميره لم
يسمح له.
وكأنه كان
يسمعني أنه
يمكن أن يكون
أخطأ. يمكن
أنه غلط لأنه
لم يدعهم
يغتالونه. وكأنه
كان يوحي أنه
لن يعيد الغلط
نفسه مرة
ثانية أي أنه
لن يدعني أرجع
إلى بيروت من
دون هذا
التوقيع. يعني
أنه كان
يُسمِعني. كان
يسمعني أنه
هذا ما كان
سيحصل
للسادات، لكن
هو منعها،
وليس كل مرة
سيمنعها. وهذه
قصة، وضع
لبنان بأهمية
القدس.
حصلت
محاولات عدة
لاغتيالي.
هناك محاولة
وهي الأكثر
ثبوتاً، يوم
كنت مسافراً
إلى اليمن وفخخوا
الطائرة التي
كانت ستقلني
إلى صنعاء.
القبطان
اكتشف أن هناك
ثغرة ثانوية في
الطائرة شغلت
باله وأبلغ
المطار أنه
توجد علّة في
الطائرة. قالوا
له إن هذه
العلّة
ثانوية ولها
علاقة
بالراديو،
وأنت لست
بحاجة إليه،
سافر الآن
وعندما ترجع
نصلحها، فقال
لهم: لا، لن
أسافر. هذا
الطيار كان من
عائلة مكاوي.
كان معقداً لدرجة
أنه
متمسك
بالكتاب
ويمشي حسب
الأصول مائة
في المائة. رفض
أن يطير
بالطائرة
بهذه العلّة.
جاؤوا وكشفوا على
الطائرة.
اكتشفوا تحت
غرفة القيادة
شريطاً
موصولاً
بالراديو الثانوي
الذي يربط
الطيار
بالمحطة في
مطار بيروت. اكتشفوا
أن هناك شيئاً
معلقاً
بالهوائي، تتبعوه
ورأوا قنبلة
تحت كرسي
كابتن
الطائرة وساعتها
«قامت
القيامة».
فخخت
الطائرة في
مطار بيروت.
أبدلنا
الطائرة وسافرت
إلى اليمن.
يعني هذه كانت
بالجرم المشهود
إذا شئت. جاءت
المخابرات
السورية،
كانوا
بالمطار،
صادروا
القنبلة،
صادروا كل
المعدات،
ليمنعوا أي
أحد من أخذ البصمات
أو أي دليل
آخر. حصلت
محاولات ولكن
كنا نكتشفها
قبل أن تأخذ
مداها. هناك
ثلاث محاولات
لا أذكرها، لا
أحب أن
أتذكرها، لكن
المحاولة
التي ثبتت
وكانت على وشك
أن تنفذ كانت
قضية طائرة
اليمن.
طبعا
من يقدر أن
يفخخ طائرة
تحت الحراسة؟
طائرة رئاسية
تحت الرقابة من
يجرؤ على
الدخول
إليها؟ ثم
بعد أن
اكتشفوا
القنبلة منعت
المخابرات
السورية
المخابرات
اللبنانية من
الاقتراب من الطائرة،
وفكوا جهاز
التفجير
وأخذوه معهم».
المخابرات
السورية «خططت
اغتيال
بشير»
وعما إذا كان
يعتقد أن الأجهزة
السورية لها
علاقة
باغتيال
شقيقه بشير،
قال أمين
الجميل: «هذه
ثابتة. الذي
اغتال بشير هو
عنصر تابع
للحزب القومي
السوري،
ومعروف أن هذا
الحزب في ذلك
الوقت مع أسعد
حردان وجماعته،
(مرتبطون)
مباشرة مع
جهاز
المخابرات
السورية،
يعني الأساس
(في التخطيط)
أجهزة المخابرات
السورية،
وتنفيذ
العملية
«المجيدة» لأسعد
حردان
وجماعته في
الحزب القومي
السوري. وانكشف
الذي نفّذ
التفجير وهو
(حبيب)
الشرتوني.
وعندما
اقتحمت
القوات
السورية في
أيام الرئيس
(إلياس)
الهراوي
القصر
الجمهوري
وطردوا ميشال
عون، توجهت
فرقتان
عسكريتان
واحدة إلى القصر
الجمهوري،
وأخرى إلى سجن
رومية لتحرر حبيب
الشرتوني،
ونزل
الشرتوني من
السجن وأدلى
بتصريح طويل
قدم فيه شكره
لسوريا وتحدث
عن أمجاد
الفريق الذي
ينتمي إليه.
الشرتوني كان تابعاً
مباشرة للحزب
القومي
السوري وهم
سلحوه وجهزوه
وساعدوه. كان
الاغتيال
بوضع عبوة ناسفة
في مكتب بشير،
وكان لدى
الشرتوني
وصول إلى المكان
لأنه كان
ساكناً في
البناية. وضع
القنبلة أول
مرة لكن لم
تكن لديه
الشجاعة ليفجر
لأنه في قلب
منطقة سكانية
وهناك جماعة
يعرفهم ويعرف
أهلهم. المرة
الأولى
جَبُنَ ولم يتجرأ،
والمرة
الثانية لم
يجرؤ، وعندما
وبخه مسؤولو
الحزب القومي
السوري
وأفهموه أن
هذا غير مقبول
وأن القضية
كلها بيده وهو
سينقذ البشرية
كلها، في
المرة
الثالثة تجرأ
وفجر.
صدر
بحق الشرتوني
حكم بالإعدام
لكنه لم ينفذ. كان
مسجوناً في
سجن رومية،
وجاء الجيش
السوري، فتح
زنزانته
وأنزله بمظاهرة
طويلة عريضة.
وهذا دليل
قاطع. صعود
فرقة من الجيش
السوري، هل
تحتاج إلى كل
هذا؟ وعلى كل
حال الجيش
السوري كان
مسيطراً على
الأجهزة كلها
وكان يقدر
باتصال بقائد
للسجن أن يرسل
لهم
الشرتوني، لا
أن تطلع فرقة
عسكرية بأمها
وأبيها طوقت
السجن ودخلوا
إلى زنزانته وحملوه
وجاؤوا به مثل
المنتصر على
الراحات.
جاؤوا به إلى
بيروت وعقد
مؤتمراً
صحافياً أشاد
فيه بسوريا
وافتخر
باغتيال بشير
الذي هو خائن
صهيوني»، على
حد تعبيره.
قصة
اللقاء
الأخير مع
الأسد
وتحدث
الجميل عن
لقائه الأخير
مع الأسد الأب
وفشل محاولة
الاتفاق على
مخايل الضاهر
رئيساً لقاء
ضمانات، فقال:
«اجتمعت
بالرئيس
الأسد قبل
يومين من نهاية
ولايتي، وكنا
نحاول العثور
على حل. كنت
مهتماً
بإيجاد حل وأن
ينتخب الرئيس
بشكل طبيعي حسب
الدستور وأن
نجنب لبنان
فراغاً قاتلاً.
آخر زيارة قمت
بها إلى
الرئيس الأسد
في سوريا، كنت
حاملاً معي
مشروع حل:
انتخاب مخايل
الضاهر لقاء
ضمانات معينة
لن أدخل الآن
في تفاصيلها.
بينما
كنت عند
الرئيس الأسد
أشرح له
الموضوع وما
هو الحل الذي
أحمله، وهو
كان حلاً يمكن
أن يطبق، ورد
خبر إلى
الرئيس
الأسد،
أدخلوا له ورقة،
أن هناك
اجتماعاً في
وزارة الدفاع
في لبنان بين
الدكتور سمير
جعجع وقائد الجيش
العماد ميشال
عون ولا أعرف
من أيضاً. فسّر
الأمر بمثابة
انقلاب على
الرئيس
الجميل، وإذا
وافقت سوريا
فسيحصل عليه
انقلاب في
لبنان، خاصة
أن الاجتماع
حصل في وزارة
الدفاع. هذه أفشلت
اجتماعنا. قال
الرئيس الأسد:
تفضل.
وفي
الواقع حصل هذا
الاجتماع (بين
عون وجعجع).
الاجتماع ما
كان سيؤدي إلى
انقلاب لكن
هذا الذي حصل
يومها، فتوقف
البحث (مع
الأسد) ورجعت إلى
بيروت لنعالج
الموضوع ثم
نستمر بالبحث.
رجعت إلى
بيروت ولم
نقدر على أن
نخرج من هذا
المأزق. هذا لأقول
إنني ذهبت إلى
الرئيس الأسد
قبل انتهاء
ولايتي
تقريباً
واختلفنا ولم
نتوصل إلى
نتيجة
للأسباب التي
ذكرتها. رغم
ذلك، وكان
الرئيس الأسد
مريضاً، لكنه
أصر على أن
يوصلني إلى
المطار
وينتظر لتطير
الطائرة،
لترَ إلى أي
حد كان هناك
احترام، قلت
له: سيادة
الرئيس، ما في
لزوم. أوصلني
إلى المطار
وقبلات قبل
(صعودي إلى)
الطائرة وأكد
أنْ نحن إخوة
ونظل إخوة
مهما حصل. صعدنا
إلى الطائرة
ورجعنا إلى
بيروت، وبقيت
الأمور على
حالها، أي لم
نقدر على أن
نتوصل إلى حل
في قضية
الرئاسة،
وبعد أيام حصل
اتصال بيني وبين
الرئيس الأسد.
كنا نستعرض
على
التليفون، وأنه
إن شاء الله
نلتقي
قريباً، وقال
لي الرئيس
الأسد: البيت
بيتك مائة
أهلاً وسهلاً
بك. انتهت. بعد كم
يوم،
حصلت معي
مشاكل في
لبنان. اعتبرت
أنه من الأنسب
أن أغادر
قليلاً،
أبتعد عن الساحة
اللبنانية،
لأنه حصلت
فوضى. فراغ
تبعته فوضى،
ولا أريد أن
أكون جزءاً من
هذه الفوضى».
الجميل: خدام
كان عصا
يحركها
الأسد... وأساليبه
خبيثة ولئيمة
قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
حافظ لم
يفاتحه بموضوع
تحالف
الأقليات لكن
رفعت كان
يجاهر به (2 من 3)
بيروت:
غسان شربل/الشرق
الأوسط/12
نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142275/
كان
الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الأسد
مفاوضاً
بارعاً
وحريصاً على
صورته. كان
يفضل إنهاك
الزائر برحلة
طويلة عبر
التاريخ قبل
التطرق إلى
جوهر
المحادثات.
وكان قادراً
على كبح غضبه
والالتفاف ثم معاودة
الكرة. وكان
يتفادى
الألفاظ
الخشنة وترك
الكراهيات
تعبر عن مشاعرها.
لكنه لم يكن
ينسى أولئك
الذين حاولوا عرقلة
مشروعه،
وبينهم ياسر
عرفات وكمال
جنبلاط وبشير
الجميل وأمين
الجميل وسمير
جعجع.
وفي
اتهام
الآخرين
والعمل على
تطويعهم، كان لدى
الأسد - على حد
قول الرئيس
اللبناني
الأسبق أمين
الجميل في
الحلقة
الثانية من
مقابلته مع
«الشرق
الأوسط» - عصا
اسمها عبد
الحليم خدام الذي
كان وزير
خارجيته
ونائبه
لاحقاً. وكثيراً
ما اعتبر
سياسيون
لبنانيون أن
«فظاظة خدام
وليدة تكليف
رسمي من
معلمه». ولم
يكن الأسد
يلجأ إلى
التهديد
المباشر
لزائره ويفضل
الإيحاء - كما
حدث حين حكى
للجميل أن
مساعديه اقترحوا
تفجير طائرة
الرئيس أنور
السادات لمنعه
من الوصول إلى
القدس.
تعمد خدام في
أحيان كثيرة
إذلال حلفاء
سوريا وخصومها
حين يعاندون
ويخرجون عن
الخط الذي
ترسمه. وكان
يتعمد
إقلاقهم كي يصلوا
مستسلمين إلى
مكتب السيد
الرئيس. سألت
خدام
«المتقاعد» في
باريس عن
اتهامه
بتجاوز
الحدود
والخشونة،
فأجاب أن
الغرض لم يكن
الإهانة، بل
تفادي الوصول
إلى صدام قد تكون
عواقبه سيئة
إذا أوكلت
تسوية الأمور
إلى الأجهزة
الأمنية. وفي
الجلسة
نفسها، قال
خدام إن أمين
الجميل «عرقل
طويلاً
الوصول إلى حل
في لبنان،
وكان كثير التردد
والشكوك». ولم ينكر
أن الأسد فوجئ
بسقوط
«الاتفاق
الثلاثي»؛ إذ
لم يعتقد أن
أحداً في
لبنان يمكن أن
يقدم على مثل
هذا التحدي
السافر
لسوريا
وللأطراف التي
وقّعت
الاتفاق.
«كانت لدى
الرئيس الأسد
أوراق كثيرة،
ولم تكن لدى
الرئيس سركيس
أي أوراق. كان
باستطاعة الأسد
إسقاط
الحكومة اللبنانية
أو شلّها قبل
عودة الرئيس
اللبناني إلى
بيروت. ولم
يكن لدى سركيس
ما يضغط به
على الأسد.
لكن سركيس
الذي كان يبدي
مرونة كان
يتصلب حين يرى
أن المطلوب
منه يمس
بالثوابت
اللبنانية»،
هذا ما سمعته
من وزير
الخارجية
اللبناني
فؤاد بطرس،
ولعله يصدق
أيضاً على
علاقة الجميل
بالأسد. وقال
بطرس إنه كان
يمارس أقصى
درجات الجدية
لمنع خدام من
أخذ الحوار
إلى اتهامات
وعبارات غير
رزينة».
طلبت
من الجميل أن
يتذكر علاقته
بخدام وها هو يروي:
«من الأساس،
لم يكن هناك
ود بيني وبين
خدام؛ لأنه
كان يستعمل
وسائل قوطبة
(عرقلة) على رئاسة
الجمهورية،
وتأليب فريق
عملي عليّ، أي
كانت هنا وسائل
خبيثة ولئيمة
لإرباك
الرئيس
اللبناني. الرئيس
الأسد بقدر ما
كان ودوداً
معي ويتصرف
معي باحترام،
بقدر ما كان
بحاجة إلى
فريق آخر يحرك
العصا. والعصا
كان خدام.
يعني كل
الضغوطات
التي كانت
تمارس عليّ،
والتي كانت
بمعرفة
الرئيس
الأسد، كان
ينفذها عبد
الحليم خدام.
خدام هو
العصا والسم. من أول
الطريق، لم
تكن هناك
علاقة ودية
معه. بقدر
ما كان الأسد
مهذباً
ولطيفاً معي،
بقدر ما كان
خدام يجسد
المقلب الآخر
من سوريا الذي
يريد أن يوقّع
أمين الجميل
مرغماً على
اتفاقات تضر
بمصلحة لبنان.
كنت أضع خدام
عند حدوده. لم
يستطع
التطاول عليّ.
كنا في
اجتماع مرة مع
الأسد، وكان
موجوداً،
وكان يشيع قبل
الاجتماع
أننا اجتمعنا
مع بعض جماعتنا
في لبنان،
ويورد قضايا
سخيفة، يعني
خارج إطار
المألوف. دخلنا
إلى
الاجتماع،
فقال خدام
كلمتين، فقلت
للرئيس الأسد:
سيادة
الرئيس، نحن
لدينا مشكلة
مع خدام، ليتك
تقول له أن
يوقف
جاسوسيته،
الأسلوب
الجاسوسي، في
التعاطي معنا.
خدام،
كنت ألزمه
حدوده، ولا
يأخذ راحته
معي كثيراً. كان
مهيمناً على
كثير من
اللبنانيين،
وفارضاً وهرة
على
اللبنانيين،
وهذه لا تمشي
معي.
كان
بلا تهذيب.
وكان وقحاً
إلى درجة تبتعد
عن المنطق
والتهذيب. لكن
معي أنا، كان
يعرف أن أي
كلمة خارج
الحدود سيتلقى
جواباً
عليها».
الأسد
ولغة
الأقليات
أدرك
حافظ الأسد
باكراً هشاشة
التركيبة اللبنانية
وعدّها لقاء
أقليات تحتاج
دائماً إلى من
يرعى حروبها
وهدناتها. سمح
بالانتصارات المحدودة
ومنع الهزائم
الساحقة؛
لأنها تبطل الحاجة
إلى وصي أو
وسيط. كان
يريد أن يحكم
سوريا كلها
وإلى الأبد،
وأن يكون
لبنان حديقة
ملحقة بنظامه.
لم يستخدم لغة
الأقليات
والطلاق بين
المكونات
التي جاهر بها
شقيقه رفعت
أمام وليد
جنبلاط
ومروان
حمادة، داعياً
إلى تقسيم لبنان
وسوريا معاً.
سألت الجميل
إن كان شعر
خلال حواراته
مع الأسد أنها
في عمقها حوار
بين علوي
وماروني،
فأجاب: «لا،
هذه كانت مع
رفعت (الأسد).
رفعت عندما
بدأ يلعب
دوراً في
سوريا على
الصعيد
السياسي، كان
يطرح هذا
الموضوع، أي
نحن الأقليات
يجب أن نتفاهم
مع بعضنا وأن
نتضامن. هذه
اللغة لم تكن في أي مرة
على صعيد
النظام. لا
الرئيس الأسد
ولا الحاشية
كانت تطرح
الموضوع من
هذه الزاوية. نعم، رفعت
كان يتحدث
علناً عن أنه
يجب أن يكون
هناك تفاهم.
لكن التفاهم
بالتأكيد،
على مقاسهم هم.
كانت
سياسة حافظ
الأسد ترمي
إلى جمع
الأوراق. هكذا
كانت علاقته
مع الدروز،
والتصادم
بينه وبين
كمال جنبلاط
ضمن هذا
الإطار. كان
يستعمل دروز
سوريا، وكان
يستعمل
الأقلية
المسيحية في
سوريا. كان
واضعاً يده
على الأقليات
كي يجمعها كلها
تحت رايته هو
ولتكون جزءاً
من النظام السوري.
قصة
التوتر بين
السنة
والعلويين
كانت مكشوفة. وكان رفعت
يعلنها،
وعندما يتحدث
إلينا كان
واضحاً وجود
العداوة بين
العلويين
والسنة، لكن
مع الرئيس
الأسد لم يكن
يبدو لها أي
أثر، لكن باطنياً
ماذا هناك؟ لا يعرف
أحد ماذا يوجد
في باطن
الآخر، لكن في
الممارسة
معنا، في
العلاقة، لم
نكن نشعر
أبداً بهذا
الشيء».
سألته
عما تردد عن
أن الرئيس
كميل شمعون
طرح ذات يوم
على الرئيس
الأسد أن تقوم
علاقة كونفدرالية
بين لبنان
وسوريا،
فأجاب: «ليس
صحيحاً. هذا
ليس صحيحاً
أبداً. لا
يمكن أن يكون
الرئيس شمعون
طرح مثل هذا
الطرح. صدرت
أخبار كثيرة.
صدر خبر ثان
أن (المبعوث
الأميركي إلى
لبنان) دين
براون عرض على
البطريرك نقل
المسحيين إلى
كاليفورنيا،
كل هذا كلام
للاستهلاك،
كلام شعر ليس
له مدلول على
الأرض».
ضغط
أميركي
لمصلحة
إسرائيل... وسوريا
استفسرت
من الجميل عن
عبارة
المبعوث
الأميركي
ريتشارد
مورفي: «مخايل
الضاهر أو
الفوضى» التي
تردد أنه
قالها
للقيادات
اللبنانية في
خضم أزمة رئاسة
الجمهورية
عام 1988،
باعتبار
الضاهر
المرشح الوحيد
الذي تقبل به
دمشق وتوافقت
عليه مع أميركا،
قبل أن يتنكر
لها لاحقاً.
قال
الجميل: «نعم
مورفي قالها.
كانت لدينا
مشكلة.
الأميركي
يريد سوريا
ولا يريدها. يعرف أن
سوريا دورها
سلبي جداً في
لبنان، لكنه
لا يريد أن
يعاكسها، لا
يريد أن يخوض
معركة معها.
فكان يظل يدفع
لكي يجد
قاسماً
مشتركاً مع
سوريا وليس
معنا نحن.
وقضية مورفي
أنهم اعتبروا
مخايل الضاهر
تسوية؛ لأن
مخايل الضاهر
رجل محترم إلى
حد يمكن أن
يكون مقبولاً
لبنانياً،
فلذلك مشوا مع
سوريا بترشيح
مخايل الضاهر.
وكان الأميركيون،
مثل كل
سياستهم
عندنا في
لبنان، مع سوريا
وغير سوريا
كما كان في
اتفاق 17 مايو
(أيار) مع
إسرائيل،
كانوا دائماً
في الحلول في
المقلب الآخر.
يريدون
أن يفرضوا على
لبنان بعض
الأمور؛ أي
إنهم لا يقدرون
على إسرائيل، فلبنان
لازم يدفع. لا
يقدرون على
سوريا، سوريا
عنيدة وعندها
الإمكانات
ولا يريدون أن
يصطدموا
معها، كانوا
يجربون أن
يقنعونا بشيء
ليس لصالح
لبنان كثيراً.
كانت أميركا،
البراغماتية
الدبلوماسية
الأميركية،
تريد حلولاً بأي
ثمن. من الطرف
الذي
يستطيعون أن
يأخذوا منه بأسرع
ما يمكن.
من الذي
يستطيعون أن
يمونوا عليه؟
كان عندهم
حرص على إرضاء
سوريا، كما
كان عندهم حرص
على إرضاء
إسرائيل. في
الاتفاق مع
إسرائيل،
كانوا كثيراً
يزركوننا
(يحشروننا) في
نواحٍ معينة،
ومع سوريا
أيضاً، كان من
الواضح أنهم
لا يريدون أن
يزعلوا
سوريا، ومن الواضح
أنهم في
النهاية
يعرفون أن
القوة بيد سوريا
ولا يريدون أن
يواجهوا هذه
القوة، لذا يحاولون
أن يجدوا
طريقة
ليمشّوا
المصلحة السورية
بأي ثمن. هذه
كانت قصة
مخايل
الضاهر».
وعن
أبرز موفديه
إلى دمشق، قال
الجميل: «في الأساس
العلاقة
والقرار بيدي
أنا. والقرار كنت أنا
أفاوض عليه. بالنسبة
إلى التمهيد،
كان جان عبيد
(الوزير
الراحل)، ولعب
دورا مفيداً
جداً، رجلاً
ذكياً وحريصاً
على المصلحة
اللبنانية
وعلاقاته
حميمة مع السوريين.
لعب دوراً
إيجابياً، لم
يقدر أن يأخذ
كل شيء، إنما
حلحل بعض
الأمور. إيلي
سالم كذلك لعب
دوراً إيجابياً.
وبطريقته
البديهية،
كان يقدر أن
يصل إلى بعض
الأمور المعينة،
وخاصة مع خدام
الذي كان يعرف
أن علاقتي به
ليست طيبة،
وكان هو يحاول
أن يعوض من
هذه الناحية،
وكانت علاقته
جيدة مع خدام
واستطاعا أن
يصلا إلى
كيمياء
مشتركة. هذان
الاثنان كانا
أساسيين، وما
تبقى كانت الأجهزة.
والذي لعب
دوراً،
ستتفاجأ،
إيجابياً
جداً في هذه
العلاقة
(الضابط) جميل
السيد. جميل
السيد كان ضابط
مخابرات في
الجيش
اللبناني في
البقاع. وعندما
كنت أذهب إلى
الشام كنت
أتوقف في
البقاع وأجتمع
به ويعطيني
معلومات
دقيقة جداً
جداً عن الوضع
في القصر
الجمهوري
والوضع
السوري بصورة
عامة. كان
مطلعاً وكان مخلصاً.
أشعر أنه
كان يعطيني
معطيات غير
موجودة عند
العموم وتفيد
لبنان».
هل
كان هناك
انزعاج سوري
من دور غسان
تويني معك؟
قال: «لم يكن
هناك ود لغسان
أبداً.
غسان جاء مرة
واحدة معي
إلى سوريا. لم
يكن هناك ود.
كانت هناك مشادات
عندما يكون
موجوداً. غسان
وخدام يلعبان
كرة الطاولة بعضهما مع
بعض. يرمون
الطابة
بعضهما لبعض.
لم يكن لديهما
حب له بسبب
جريدة
(النهار). لم
تكن ترحم
سوريا، وبقدر
ما يتنصل غسان
من أي مقال
فيها، تبقى
ظاهرة للكل».
سوريا
واغتيال بيار
الجميل
أسأله
عن اغتيال نجله
الوزير
والنائب بيار
الجميل، وما
إذا كان مقتنعاً
بأن سوريا في
عهد بشار
الأسد وراء الاغتيال،
فيجيب: «نحن
قناعتنا أنه
لا يمكن أن يُفعل
هذا الشيء إذا
لم تكن هناك
يد سورية؛ لأن
المخابرات
السورية كانت
ممسكة بكل
المفاصل،
خاصة في تلك
المرحلة
بالذات.
انسحبت القوات
السورية لكن
بقيت
المخابرات
بالكامل. بقيت
المخابرات في
بيروت، والذي
أخذ محل
السوري هو
الإيراني،
وكانت هناك
وحدة حال بين
إيران وسوريا،
وبقيت إيران
بعد ما كانت
ركزت أجهزة المخابرات
التابعة لها.
«حزب
الله» لم يكن
أخذ كل هذا
النفوذ، كانت
سوريا لا تزال
هي الأداة
التنفيذية
لإيران في تلك
المرحلة، حتى
تمكن لاحقاً
الإيرانيون
ورتبوا «حزب
الله» بالشكل
المعروف،
وأخرجوا
سوريا من
الساحة السياسية
إلى حد ما.
لا
توجد قصاصة
ورقة في ملف
التحقيق في
اغتيال بيار. معروف أن
القضاء لا
يستطيع العمل
إلا بالتعاون
مع قوى الأمن،
قوى الأمن
تتقصى وتأتي
بالمعلومات،
قوى الأمن هي التي
تحضر للقاضي
الدعوى، وكان
ممنوعاً على القضاء،
على قوى
الأمن، إعطاء
أي معلومات لديهم
عن هذا
الموضوع.
لا توجد
ولا قصاصة ورق
في الملف. لا
توجد أي قصاصة
ورق على
الإطلاق. رغم
كل تقديري
للقضاة
المحققين،
ماذا يقدر أن يفعل
القاضي إذا
قوى الأمن لا
تنفذ
استنابته؟ لا
نزال حتى
اليوم نتأمل.
ثمة شاب صديق
لنا التقى
بالرئيس أحمد
الشرع في
سوريا في
مناسبة معينة،
وتحدث معه عن
موضوع بيار.
الرئيس الشرع،
عندما عرف أن
الشخص قريب
منا، فتح
السيرة وقال
له نحن نعرف
كم عانى لبنان
والاغتيالات
ومنها بيار
الجميل، ذكر
بيار الجميل،
أرسلنا
للرئيس الشرع
نسأله إن كان
يمكنه أن يساعدنا
في توفير
معلومات
إضافية حول
هذا الموضوع
ووعد خيراً».
سقوط بشار
وصعود الشرع
لم
يستغرب
الجميل سقوط
نظام بشار
الأسد. قال
إن الأمر كان
متوقعاً؛ «لأن
الرئيس بشار
لم يكن مؤهلاً
للوصول إلى
هذا الموقع...
وكان لديه نوع
من الطموح
الشخصي يفوق
قدراته،
فضلاً عن أن
الطاقم
المحيط به لم
يكن على قدر
المسؤولية،
وقدم مصالحه
الشخصية على
ما عداها».
وعن
رأيه بإطلالة
الرئيس الشرع
على الساحة السورية،
قال: «نتمنى له
التوفيق،
ونحن بحاجة إلى
أن يكون في
سوريا قيادة
منفتحة
وعندها تفهم
للمصلحة
اللبنانية -
السورية بشكل
نظيف ونزيه،
وهو يظهر
الاستعدادات
الطيبة، لكن
المهم أن يدعوه
يعمل. إلى
أي حد سيستطيع
الوصول إلى
النتيجة
المرجوة، ونحن
نتمناه، خاصة
بعد كل هذه
المواقف
والتصريحات
التي تصدر.
شيء يطمئن، هل
يستطيع يا ترى
أن ينفذ؟ هل
يستطيع يا ترى
أن يأتي أحد
من الرعيل
الأول في هذه
التنظيمات
المعروفة
يخرب مشروعه؟
لا يزال من
السابق لأوانه
أن يعرف المرء
ماذا سيحصل،
لكن المهم أولاً
أنه انتهى عهد
الأسد وهذا
شيء إيجابي جداً،
وأي شخص سيأتي
من بعده لن
يكون أسوأ
منه، ثانياً،
التصريحات
الأولية
للرئيس الشرع
مطمئنة،
ثالثاً المهم
أن يقدر أن
يطبق ويستوعب
الأجنحة
المتعددة
والمتضاربة
في سوريا، يستطيع
أن يستوعبها
حتى يخلق
مناخاً
جديداً لسوريا؛
لأن الدولة
يجب أن يكون
فيها تضامن.
ما نعاني منه
في لبنان، هذا
التشرذم في
السلطة. بقدر
ما يستوعب
القيادات
الأخرى ويوحد
القرار بسوريا،
بقدر ما يخدم
مصلحة سوريا
ومصلحة لبنان
ومصلحة
المنطقة».
الإطلالة
الأولى
للحريري
سألته
عن الإطلالة
الأولى لرفيق
الحريري على
الملفات
اللبنانية في
عهده، فقال:
«نعم. أول
مرحلة، جاء
رفيق كمندوب
للملك فهد بن
عبد العزيز
للقيام ببعض
الأعمال
الإنمائية. مثلاً أول
عمل كان تنظيف
شارع المعرض،
أنفقوا مبلغاً
معيناً
لتنظيف شارع
المعرض
وتأهيله. كان
وقتها مغطى
بالركام. وبعض
المشاريع. كان
هناك مبلغ
معين تسلمه
رفيق
الحريري، وهو
مخصص لبعض القضايا.
المساعدات
الاجتماعية
بكثافة، وبعدها
تطورت الأمور
حتى بدأ رفيق
يأخذ موقعاً
سياسياً خاصة
في مؤتمر
لوزان ومؤتمر
جنيف. كان مرافقاً
للسفير
السعودي
والمندوب
السعودي لهذا
المؤتمر،
وضابط ارتباط
بينهم وبين
القيادات
اللبنانية،
ونسج علاقات
مع معظم القيادات
اللبنانية،
ولعب دوراً
تنسيقياً
ودور تبادل آراء
في هاتين
المرحلتين،
مرحلة لوزان
ومرحلة جنيف،
لم يلعب دوراً
سياسياً أبعد
من هذا الشيء
في عهدي».
أما عن
تجربة رفيق
الحريري في
عهد الأسدين،
فيقول الجميل:
«قد أكون
الأقدر على
فهم ما عاناه
الحريري في
ضوء تجربتي؛
لأن المعاناة
تتشابه. متى
بدأت
الصراعات بين
الحريري
والأسد؟
عندما بدأ
الأسد يطلب من
الحريري
أموراً فوق
طاقة الحريري
القبول بها،
والتي هي
تتعلق بسيادة
لبنان
واستقلال لبنان.
مر بمراحل
صعبة جداً
جداً. علينا
أن نتذكر
عندما اضطر أن
يوافق على
التجديد
لإميل لحود.
كانت كارثة
له، لم ينم
الليل. لا
يستطيع أن يقول
لا ولا يستطيع
أن يقول نعم.
وأنا مررت
بها. أنا قلت
لا وظللت
حياً. مررنا
بالمعاناة
نفسها، أنا وهو،
فيما يتعلق
بهذه النقطة
بالذات. لذلك،
أنا أفهمه
تماماً. وأيضاً،
بقيت
العلاقات
طيبة جداً
بيننا وبينه،
لأننا نفهم
بعضنا.
كنت ألتقي
الحريري
كثيراً. وكنت أحكي له عن
تجربتي. لم
يكن يريد
التحدث عن
تجربته. كان يعرف
أن الحيطان
لها آذان، ولم
يكن يجرؤ على
التحدث كي لا
يصل الكلام
إلى السوريين.
كنا نفهم
بعضنا «على
الطاير».
في
عهد بشار،
قاوم الحريري
بشراسة. ظاهرة
رفيق الحريري مميزة
ومضمونها
نقيض مصلحة
سوريا في
لبنان. من
هنا، بقدر ما
هو قريب إلى
الخليج ولديه
هذا المفهوم
للبنان
المعتدل
المنفتح
ولبنان الدور
الإقليمي
والدولي،
بقدر ما يزعج
هذا الشيء سوريا.
لا أريد
أن أعمل
تشبيهاً، لكن
بصورة ما،
كانت لدينا
نفس الأهداف،
ولهذا السبب
نفس الحساسية مع
السوريين.
الحريري
واختراق
النظام السوري
تجاوز
حضور الحريري
في سوريا
الحدود
المسموح بها. لا أعرف
إلى أي حد،
كان خدام
مؤمناً
بالأسد أكثر
مما هو مؤمن
برفيق
الحريري
مثلاً. هذا ما
أقوله لك.
هناك شخص فهم
المسألة
بذكاء. إنه رئيس
الأركان حكمت
الشهابي، ترك
سوريا وراح
إلى أميركا.
تركها بحجة
مشاكل صحية.
وهناك مجموعة
كبيرة صارت
قريبة من رفيق
الحريري. وبعض
أبنائهم
استفادوا من
الحريري ودرسوا
على حسابه.
اخترق
الحريري
النظام
السوري بكل معنى
الكلمة. نتحدث
ماذا أعطى
سوريا وماذا
أعطته سوريا.
أعطى سوريا،
أتذكر عندما
جاء شيراك إلى
لبنان، وقال
في مجلس
النواب إن اللبنانيين
يجب أن يفهموا
الموقع
السوري في لبنان،
وأن الجيش
السوري في
لبنان عنصر
إيجابي، ويجب
ألا تطالبوا
أنتم بانسحاب
الجيش السوري.
ما ثمنها
هذه؟ كان
الحريري يبيع
سوريا هذا
الموقف نظراً
لتأثيره على
شيراك. أثّر
على شيراك
ليأتي ويقول
كلاماً عكس
جمهور فرنسا في
لبنان، جمهور
فرنسا في
لبنان يريد
انسحاب السوري،
بينما طرح
شيراك عكس
المفهوم. سلف
رفيق سورياً
كثيراً.
لسوء
الحظ، أنا كنت
أتوقع استهداف
الحريري،
وقلت: انتبه
لحالك. رفيق
الحريري وصل
إلى مرحلة
أعطى لبنان
نفساً أكثر
مما تستطيع
سوريا أن
تحتمله. أعطى
للبنان نفساً وموقعاً.
مثل
اجتماعاته مع
الرئيس جاك
شيراك،
واجتماعاته
مع السعودية،
ومع
الأميركيين،
واجتماعاته
مع
اللبنانيين،
منفتح على
الكل، لا يوجد
لبناني لم
يتواصل معه،
هذا كله نقيض
ما تريده
سوريا في
لبنان. سوريا تريده
معزولاً
عربياً
أولاً،
ودولياً
ثانياً. سوريا
تريد أن تكون
هي المرجع بين
اللبنانيين
بين بعضهم
البعض. إذا
أمين الجميل
يريد أن يتحدث
مع أخيه فعليه
أن يذهب إلى
الشام أو إلى
عنجر، ومن هناك
يتم التواصل،
بينما رفيق
الحريري تجاوز
هذا المنطق
وأعطى،
حقيقة،
طموحاته
الوطنية
بُعداً أبعد
من أن تستوعبه
سوريا على
الصعيد
اللبناني».
أمين
الجميل: حاولت
بطلب من صدام
إبعاد شبح الحرب
الأميركية
على العراق
قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
السعودية هي
«الأخ الأكبر
الذي لم يطعن
لبنان يوماً
في الظهر» (3 من 3)
بيروت:
غسان شربل/الشرق
الأوسط/13
نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142275/
كان
عهد الرئيس أمين
الجميل (1982 - 1988)
صعباً
وصاخباً.
انقسم فيه
اللبنانيون
واشتد الصراع
الإقليمي
والدولي على
لبنان. بدأ
العهد بذيول
الغزو
الإسرائيلي
لبيروت
واغتيال
شقيقه الرئيس
المنتخب بشير.
ولم تتأخر
المحطات
الصعبة. في
السنة التالية
للغزو دعمت
موسكو ودمشق
رئيس «الحزب التقدمي
الاشتراكي»
وليد جنبلاط
فكانت «حرب الجبل»
التي أحدثت
تمزقاً
عميقاً في
نسيج التعايش
الدرزي -
الماروني في
الجبل. وفي
1984 دعمت دمشق
رئيس حركة
«أمل» نبيه بري
فكانت «انتفاضة
6 شباط» (فبراير)
التي غيّرت
ميزان القوى
بين الطوائف
اللبنانية.
حدث آخر بالغ
الدلالات وقع
في 1983. فجر
انتحاريان
مقري
«المارينز» و«الوحدة
الفرنسية» في
القوة
المتعددة
الجنسيات في
لبنان فسقط
مئات القتلى
وانسحب الدعم
الغربي. وعلى
دوي تلك
التفجيرات
سيولد «حزب
الله» الذي
تحول في القرن
الحالي
اللاعب الأول
في لبنان،
خصوصاً بعدما
ورث الدور السوري
فيه. وفي
عهد الجميل
حاولت سوريا
إبرام سلام
الميليشيات
في لبنان، لكن
«الاتفاق
الثلاثي» سقط
فاتحاً الباب
لمزيد من
الحروب
وجولات
التفاوض. لم يستسلم
الجميل
لمحاولات
إخضاع عهده أو
تطويقه.
سعى إلى إبقاء
علاقات لبنان
الغربية
حاضرة وحية،
وعزز الروابط
مع الاعتدال
العربي، وأقام
علاقات مع
الرئيس صدام
حسين والعقيد
معمر القذافي
وغيرهما، كما
يروي في
الحلقة الأخيرة
من مقابلته مع
«الشرق
الأوسط».
علاقة
وثيقة
بالسعودية
وملوكها
سألت
الجميل عن
علاقته
بالمملكة
العربية
السعودية، بدءاً
بزيارتها
برفقة والده
بيار الجميل
للقاء الملك
فيصل بن عبد
العزيز،
فأجاب: «أنا فخور
بهذه العلاقة.
فخور أنني
تعرفت على كل
الملوك، من
الملك فيصل
إلى الملك
سلمان. لا
يوجد ملك منهم
لم تكن تربطنا
به علاقة
حميمة، وأنا
أفتخر بهذا.
معظمهم كانت
لديهم عاطفة
خاصة تجاهي».
ويضيف: «في هذه
المرحلة التي
يعيشها
لبنان،
السعودية هي
الأخ الأكبر،
السعودية هي
التي لم تطعن
لبنان يوماً
في الظهر،
السعودية
الوحيدة التي
كانت بالسراء
والضراء إلى
جانب لبنان،
وتمده بكل
الدعم
المعنوي
والاجتماعي
والإنساني في
كل المراحل.
لا يمكنك أن
تنكر هذا الشيء.
لا يمكنك
أن لا تقدر
هذا الشيء. لا
يمكنك ألا
تحترم الناس
الذين
احترموك
ودعموك في
الظروف
الصعبة».
ويروي
الجميل واقعة
طريفة لا تخلو
من دلالة مع
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز،
قائلاً: «الملك
سلمان، الله
يطول بعمره،
كنت مداوماً
على زيارته
عندما كان
أمير الرياض. مكتب
الرياض
يعرفني
تماماً، وكنت
كلما ذهبت إلى
المملكة، كان
بديهياً أن
أزور إمارة
الرياض. مرة
ذهبنا، وكان
لدي موعد معه،
أخذنا إلى
الصحراء في
مكان ما لديه
نوع من مكان
إقامة فيه. خيام
على الطريقة
القديمة،
وبين هذه
الخيم كان هناك
مكتب له فيه
(وسائل)
اتصالات، آخر
طراز الاتصالات،
الإنترنت قبل
الإنترنت. وبينما
كنا نتحدث
معاً، قال لي
أنا يمكنني أن
أتصل من هنا
بأي كان وفي
أي وقت. قلت له:
هل يمكنني أن
أتصل ببيتي؟
قال لي: لا. أنا
استغربت
فسارع إلى
القول: لا
يمكنك أن تتصل
ببيتك لأن
بيتك هنا.
هكذا كان الجو
حميماً، وأنا
عندي تقدير
واحترام».
وأضاف:
«حقيقة، في
الأيام
الصعبة،
دائماً كانت
المملكة
بجانب لبنان،
وإلى حد
اليوم، رغم العتب
والزعل
بالنسبة
لنكران
الجميل من بعض
لبنان تجاههم
والتصرف الذي
حصل في ظل
الهيمنة
الإيرانية
وغيره، بقيت
المملكة عينها
على لبنان،
وقلبها على
لبنان،
وانتظرت أول
فرصة حتى ترجع
(إليه). وإذا
كان اليوم
لبنان ينعم
بهذا الأمل
الجديد فهو بفضل
المملكة التي
وضعت كل ثقلها
ونفوذها لإعادة
إيقاف لبنان
على رجليه
وتعزيز
قدراته وبناء
المؤسسات الدستورية
لتستأنف
دورها».
سيارة صدّام
المصفحة
عن علاقته
بالرئيس صدام
حسين، قال
الجميل: «كانت
علاقة حميمة
جداً، وأنا
زرته مرات عدة
في بغداد. في
يوم، وكنت
رئيساً جرت
محاولة
اغتيال ضدي،
اتصل بي وقال
لي: ماذا تفعل
أنت؟ يقولون
لي إن أمنك
يحتاج إلى
شدشدة؟ قلت
له: نفعل ما
بيدنا، والله
هو الذي يحمي.
قال: لا، هذا
ليس عملاً،
سأرسل لك
سيارتي. في
اليوم التالي
تصل سيارته
وهي مصفحة
بالكامل،
تصفيح قوي من
الداخل
والخارج. وصلت
بالطائرة.
لترى كيف كانت
لفتته
واهتمامه
بأمني».
استمرت
هذه العلاقة
حتى اللحظات
الأخيرة لحكم
صدام، حين وصل
الجميل طلب
فاجأه. يتذكر:
«بقيت العلاقة
حميمة إلى
درجة أنه عشية
الحرب (الغزو
الأميركي) بعث
لي خبراً أنه
يريد رؤيتي،
فذهبت إلى بغداد.
قال لي الأمور
ليست سوية
بيننا وبين
الأميركيين،
وهناك صدام
معهم، ما
رأيك؟ أنت لديك
علاقة جيدة
معهم، هل
نستطيع أن
نفهم شيئاً
منهم؟ ماذا
نفعل؟ قلت له إن هذه قصة
كبيرة، أكبر
مني. لدي
علاقات جيدة،
لكنها ليست
على مستوى،
عندما كنت
رئيساً كانت على
مستوى
الرؤساء. الآن
لدينا علاقات أقل. قال لي:
حاول. ذهبنا
إلى أميركا،
واجتمعنا مع بعض
الناس. وكان
من المهم ألا
نعقد
اجتماعاً مع
المسؤولين
المباشرين،
أي الفريق
الرئاسي،
لئلا يسلط
الإعلام
الأميركي
الضوء علينا
ويحولها إلى
قضية. كنا
نمشي على رؤوس
أصابعنا لنصل
إلى نتيجة.
لي
قريب في
أميركا من آل
الجميل، من
أهم المحامين
الذين حصلوا
على رقم قياسي
في كتاب
غينيس. من أهم
المحامين في
أميركا،
ولديه علاقات.
تحدثنا معه،
وهذه قضية
عائلية لا
تحدث جلبة،
وهو كانت
علاقته جيدة
مع جيمس بايكر
الذي كان
وزيراً
للخارجية
وتولى حقائب
وزارية عدة في
أميركا. عقدنا
اجتماعاً
معه، وحينها لم
يكن في
الإدارة
ومتقاعداً
تقريباً لكن
لديه كل
العلاقات. كنا
نحاول ألا نتسبب
بأي إحراج
للإدارة.
كان
هذا قبل الحرب
الكبيرة على
العراق. عرضت
عليه
الموضوع،
فقال لي: دعنا نرى ماذا
يمكننا أن
نفعل. بعد
ثلاثة أو
أربعة أيام،
أنا بقيت في
هيوستن حيث
مركزه، عقدنا
اجتماعاً
وقال لي عندي
باب نور، هناك
شيء يمكننا أن
نقوم به، ابق
معنا على
الخط. وكان هو
وزير مالية،
ويوقع على
ورقة الدولار.
ذهب وراء مكتبته
وأحضر رزمة
دولارات، من
فئة الدولار الواحد،
وقال لي: لنر
مدى حظنا في
الموضوع، وقال
لي: متى ولدت؟
قلت له: في 1942. أي تاريخ؟
قلت له: في
كانون الأول، كانون
الثاني. ذهب
إلى دولاراته
ونظر إذا كان بينها رقم
يتناسب مع
تاريخ ميلادي.
وجدها، وقالي
لي: هذا هو. وعندي
الدولار
موجود هنا.
فقال لي عندنا
حظ، هذا
الدولار رقم
عيد مولدك،
والله يوفقنا.
فقلت له: هذا
الدولار
أريده، وموقعاً
منك بخط يدك.
وقع عليه
وأعطاني إياه،
على أساس أنه
دليل خير.
وأكملنا، لكن
لسوء الحظ،
وكما يقولون
سبق السيف
العزل،
والأميركيون
كانوا حددوا
موقفهم
وانتهت القصة.
حاول ولم
ينجح، وهذه
القصة لن
نتوسع فيها،
دخل فيها
الفاتيكان ومجموعة
عناصر، وكانت
هناك محاولات
عدة نسقناها
بعضنا مع بعض
لكي نصل إلى
نتيجة، لكنها
لم تعط نتيجة،
ولكن المهم،
أن التجربة أو
المهمة التي
قمنا بها بناء
على طلب صدام
حسين.
هذا
بالنسبة إلى
صدام، بقيت
العلاقة جيدة
جداً مع صدام
ومع فريق
صدام، كان
وزير
الخارجية طارق
عزيز صديقاً
لي، كانت
العلاقة ودية
جداً معه.
ذهبت مرات عدة
إلى العراق،
في الحقبة
التي كان
صدام رئيساً
فيها، وكان
مهتماً أن
يساعد في شيء.
لكن وقتها،
علاقته مع
الأسد لم تكن
جيدة. كان
متحفظاً في
كلامه. أكيد
لم يكن هناك ود بينهما.
هذا مع صدّام
حسين، والسيارة
لا تزال
موجودة.
السيارة
مرسيدس
موجودة، لكن الكراهية
مع الأسد كانت
أكيدة
ومتبادلة. السيارة
(موديل) سنة 80،
حافظت عليها
بيضاء، وتصفيحها
رقم واحد، أي
أهم تصفيح،
ومازلت محتفظاً
بها. كانت
مشاعره جيدة
تجاه لبنان
وربطته علاقات
بجهات
لبنانية
بينها العماد
ميشال عون
قائد الجيش
إبان ولايتي.
والحقيقة أنه أرسل
مساعدات
بكمية كبيرة».
تأمين
صدام وشبيهه!
سألت
الجميل عن
أسلوب صدام
واستقباله
لضيوفه، فأجاب:
«قريب
جداً إلى
القلب. عندما
تكون معه رأساً
برأس، لا يوجد
بروتوكول. قريب
إلى القلب. متحدث،
متحدث مهم،
وعندما تكون
معه تنسى أنه
هو صدام حسين
الأسطورة أو
التاريخ. ودود
جداً عندما
يكون لديه ثقة
بالشخص. وكان
الطريف أنك لتصل إليه
هناك كثير من
التمويه الأمني.
قصة كبيرة،
تلف مائة لفة
ودوران، ثم
تصل إلى مكان
وتعتقد أنك
وصلت إلى صدام
حسين، ثم تتبين
أنك وصلت إلى
شبيه صدام
حسين، وليست
له علاقة به. ثم تأتي
سيارة أخرى
وتأخذك إلى
مكان آخر، ثم
تدخل إلى بيت
متواضع جداً
فتجد صدام
حسين فيه. الاجتماع
في بيت
متواضع، في منطقة
واسعة، بعيدة
عن المطار،
فيها مراكز كثيرة،
وتظن أنه هذا
المركز
الرئيسي ثم
يتبين أنه
محطة، ثم تذهب
إلى المحطة
الأخيرة وتجد
البيت
المتواضع. ليس
متواضعاً كثيراً
لكنه عادي
وليس بمستوى
القصور.
الإجراءات الأمنية
صارمة جداً».
وعن الغزو
العراقي
للكويت، قال:
«قصة الكويت
قديمة في
العراق كما هي
قصة لبنان في
سوريا. لكن
التذرع
بروايات
تاريخية لا
يبرر أبداً
الاعتداء على
سيادة الدول
أو شطب الحدود
الدولية المعترف
بها... سألتني
عن علاقتي
الشخصية مع
صدام حسين
وأجبتك بأنها
ممتازة وأنه
كان يريد
مساعدة لبنان.
موقفه هذا لم
يمنعنا من
الوقوف بقوة
ضد غزو الكويت
البلد الذي
ربطته دائماً
علاقات
ممتازة مع
لبنان. فكما
رفضنا سياسة
الأسد
الرامية إلى
ضم لبنان إلى سوريا،
رفضنا سياسة
صدام الرامية
إلى ضم الكويت
إلى العراق».
الجميل
والقذافي... من
القطيعة إلى
الصداقة
بدأت علاقة
الجميل مع العقيد
معمر القذافي
في مناخ من
التوتر
والقطيعة
لكنها تحسنت
لاحقاً إلى
درجة صار معها
الرئيس
اللبناني
يشارك في
معالجة مشاكل
الزعيم الليبي
وخيمته
الجوالة.
سألته فروى:
«حين توليت
الرئاسة كانت
لدي ملفات، لا
سيما ملف
إيران وملف
ليبيا. لم يكن
هناك حديث عن
مشاركة ليبية
في قوات
السلام
العربية التي
أرسلت إلى لبنان.
بادرت ليبيا
وبالتفاهم مع
سوريا إلى إرسال
وحدة عسكرية.
دخلت وهذا شيء
ضد المنطق وضد
القانون وضد
البروتوكول
الدبلوماسي.
عندما تسلمت
(الرئاسة)
بعثت رسالة
مفادها أن هذا
الوضع شاذ ومناف
للدستور
اللبناني
ولبروتوكول جامعة
الدول
العربية،
وطالبت
القذافي بسحب الوحدة.
لم يتجاوب، لا
بل في الإعلام
كان هناك موقف
عدائي للبنان.
أخذت قراراً
بقطع العلاقات
الدبلوماسية
مع ليبيا.
قطعنا
العلاقات الدبلوماسية
وسحبنا
السفراء. هذا
في بداية العهد.
مرت
الأيام،
وكانت تربطني
علاقة حميمة
جداً وودية
جداً مع الملك
الحسن
الثاني، ملك
المغرب، وكان
يصر علي حين
أكون في
المنطقة أن
أزوره لتناول
عشاء على
انفراد. إنها
جزء من هذه السفرات
أو هذه
الرحلات
واللقاءات،
غير السرية،
لكن البعيدة
عن الأضواء. تماماً
بلا إعلام. اتصلت
بالملك الحسن
الثاني
وأبلغته أنني
موجود، فقال
لي: تفضل تعال
نتعشى معاً في
اليوم
الفلاني. أثناء
العشاء،
والملك الحسن
الثاني رجل
مهذب جداً وخبير
في الأصول،
غادر العشاء
مرتين. استغربت
إذ لم يكن
ذلك من عادته. في المرة
الثانية عاد
ضاحكاً وقال
لي: معمر القذافي
على الهاتف.
اتصل بي مرتين
ويريدك أن تذهب
إليه. قلت
له: يا عمي
الدم للركب
بيننا وبينه
وهناك قطع علاقات
دبلوماسية.
وكذلك كانت
قضية إخفاء الإمام
موسى الصدر
ساخنة، كيف أذهب إلى
هناك؟ قال
لي: معك حق،
وأنا اختبرت
القذافي
وأعرف كم يمكن
أن يضر، لكنني
أنصحك،
ولدينا تجربة
معه وطبعنا
العلاقات،
وكان صادقاً،
ومتى ما اتفقت
معه يكون
صادقاً. أنا
أنصحك كرمى
للبنان أن
تقيم هذه
العلاقة معه،
وأنا أضمنها
لأنني أخذت
ضمانات من
القذافي أنه سيفتح
صفحة جديدة مع
لبنان،
وبصورة خاصة
معك. أصر علي
الملك، فقلت
له: كيف
سنبررها؟
عندي دولة
وعندي حكومة
وعندي مجلس
نواب؟ قال لي:
نجريها بسرية
تامة ولا يعرف
أحد بها. طائرة
تحط في ليبيا
بمطار عسكري
لا يعرف أحد،
تلتقي
القذافي فإذا
اتفقتما
اتفقتما وإذا
لا فكل شيء
يبقى على
حاله، وتغادر.
وأنا
سأرسل معك
وزير كبير
بطائرتي حتى
يكون كل شي مضموناً
وبأمان. ذهبنا
في طائرة
مغربية وطائرتي
«الميدل إيست». على أساس
أن العاهل
المغربي هو
الضامن لكل
شيء. وصلنا
إلى المطار
واستقبلني (القذافي)
وكان في قمة
اللطف
والتهذيب
والمودة.
تحدثنا
مطولاً،
طوينا
الصفحة؟ قال
لي: نعم،
انتهت، ربما
حصل خطأ، وما
تريدنا أن نقوم
به سنفعل،
المهم أن تكون
العلاقة
جيدةً معكم،
وكيف يمكننا
أن ندعم لبنان
في الأوساط
العربية والمحافل
الدولية نحن
مستعدون. (قلت
له) كثر خيرك.
صعدنا إلى
الطائرة
وعدنا إلى
بيروت. غبنا
مدة الهواء،
مدة خمس أو ست
ساعات أي
مشوار الوصول
إلى بيروت.
ماذا حدث في
هذه الوقت؟ في
هذا الوقت تبث
الإذاعة
الإسرائيلية:
طائرة الرئيس
اللبناني
تركت المغرب
باتجاه بيروت واختفت في
الجو. كان
الاتفاق أن
الزيارة سرية.
إطفاء
أضواء في
المطار في
ليبيا وتختفي
الإشارات كلها،
ثم تأتي
الإذاعة
الإسرائيلية
وتذيع أنه من
الأرجح أن
الرئيس
الجميل اختطف
في الأجواء
الليبية.
وقامت
القيامة ووصل
الخبر إلى
بيروت وصار
هناك استنفار
كامل، رئيس
الحكومة
ورئيس مجلس
النواب ووزير
الخارجية والمخابرات،
حصل اضطراب
كامل. قامت
القيامة في بيروت
وعقدوا
اجتماع حرب في
القصر
الجمهوري،
جاء رئيس الحكومة
ورئيس مجلس
النواب. جرت
اتصالات مع
سفارة أميركا
وكلام مفاده
نريد أن نقدم
شكوى لدى
الأمم
المتحدة،
وشكوى لدى
الجامعة
العربية. وطلب
اجتماع طارئ
لجامعة الدول
العربية.
وسنأخذ
إجراءات
فورية بحق
ليبيا، لأن هذا
ليس منطقياً
وليس معقولاً.
وجاء واحد من
الحضور، وقال
لنبلغ زوجة
الرجل، نحن
نقوم بكل هذه
الإجراءات
وستصدر في
الإذاعات
والأخبار،
فلنبلغها
بأننا نقوم
باللازم.
اتصلوا
بزوجتي وقالت
لهم، بعد
فترة تفكير:
أنا لست
خائفة. أعرف
زوجي عنده «نتعات»
(مفاجآت) من
هذا النوع
ويجب أن يكون
هناك شيء
للخير وراء
ذلك. لدى
زوجتي إلهام،
تستكشف ذهنياً.
قالت: أنا لست
خائفة على
أمين ولا أرى
سوءاً،
ولنستمر في
البحث. اتصلوا
بليبيا ولم
يكن لدى أحد
خبر.
(وزير
الخارجية
اللبناني
الأسبق) إيلي
سالم اتصل
بوزير خارجية
ليبيا فقال له
إنه ليس لديه خبر.
اتصلوا
بالمغرب
وجاءهم رد
مشابه. في
الأخير إيلي
سالم أخذ
قراراً
بالاتصال
بالملك مباشرة.
لحسن
حظنا، استجاب
الملك بعدما
علم بخطورة
الموضوع،
وقالوا له لا
تشغلوا بالكم والرئيس
الجميل بألف
خير وسيصل إلى
بيروت بعد
ساعة. طائرتي
معه تواكبه
ومعه وزير من
عندي. أهنئكم
كانت الزيارة
ناجحة إلى
ليبيا وإن شاء
الله تكون
بينكم أطيب
العلاقات. هذه
قصة ليبيا،
ومن وقتها
أصبحت بيني
وبين القذافي
علاقات وكل
فترة يريدني
أن أزوره
بالقوة،
وأزوره. ولهذا
لعبت دوراً في
القمة
العربية في
الجزائر، خصوصاً
أن مقعد لبنان
مجاور لمقعد
ليبيا. طالب القذافي
العرب بإصدار
بيان استنكار
للغارة الأميركية
على طرابلس
والتي قال
إنها قتلت ابنته
بالتبني. أكد
أنه لن يغادر
مقعده ما لم
يصدر بيان من
هذا النوع.
أنا
كنت بجانبه،
وقلت له: سأجد
حلاً. ما رأيك
تعد ليبيا
بياناً
تستنكر فيه ما
حصل، ونطلب أن
يكون هذا
البيان جزءاً
لا يتجزأ من
البيان الختامي،
أي يضم إلى
البيان
الختامي. اقترحت
هذا المخرج
لأن دولاً
عربية عدة لم
تكن في وارد
تضمين البيان
الختامي
للقمة إدانة
لأميركا. سألت
القذافي إن
كان موافقاً،
فأجاب: شرط أن
تكتب أنت
البيان
وتضمنه
انتقاداً
لأميركا
واستنكاراً
للغارة. وكتبت
له بياناً
طويلاً عريضاً
وعجبه
كثيراً، هذا كلام هذا
كلام. قلت
للرئيس
(الجزائري
الراحل)
الشاذلي بن
جديد أن الأخ
معمر موافق
ووجدنا وليس
هناك سوى
إضافة هذا
البيان ويكون
جزءاً من
أعمال القمة.
وافق الجميع على
المخرج. كان
إقناع القذافي
قصة كبيرة.
هذا نوع من
المحطات.
واجهتنا
مشكلة أخرى.
جاء العقيد مع
خيمته وأصر
على الإقامة
فيها وليس في
الفندق. عارض
الأمن
الجزائري طلبه
لأسباب أمنية
وتبنى الرئيس
بن جديد
الموقف نفسه. لوّح
القذافي
بمغادرة
القمة وتوليت
أنا حل الإشكال
وفي النهاية
أرسل القذافي
الخيمة إلى
طائرتي كهدية
منه». لم يتحدث
القذافي خلال
لقاءاته مع
الجميل عن قصة
إخفاء الإمام
الصدر خلال زيارته
إلى ليبيا. ويقول
الجميل إن
معلومات وردت
في تلك الفترة
ومفادها «أن
المخابرات السورية
لعبت دوراً في
إخفاء الصدر
بسبب وجودها
في المطارات
الليبية منذ
تولي القذافي
السلطة. وقيل
إن الحشود
المليونية
التي كانت
تشارك في مناسبات
الصدر أزعجت
النظام
السوري لأن
رؤية الصدر
لدور الشيعة
في لبنان لا
تتوافق مع
مشروعه».
أكد
الجميل أن لا
مرارات لديه
على رغم
الصعوبات
الهائلة التي
اصطدم بها
عهده. قال إنه
«مرتاح الضمير
لتمسكي
بالثوابت
الوطنية
وبذلي كل جهد
ممكن». بدا
شديد
الارتياح
لتجربة نجله سامي
النائب ورئيس
«حزب
الكتائب»،
مشيراً إلى «اجتماع
الشجاعة
والنضج في إطلالاته».
أشاد بتجربة
الرئيس جوزيف
عون يوم كان
قائداً للجيش
وبالمسيرة
المهنية
لرئيس الحكومة
نواف سلام
متمنياً
النجاح للعهد
الحالي في
لبنان.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم
13 نيسان/2025
البابا
فرنسيس
إنَّ آلام
يسوع تصبح
شفقة عندما
نمدّ يد العون
لمن لم يعد
يقوى على
المضي قدمًا،
وعندما نُنهض
الذي سقط،
وعندما نعانق
اليائس.
نبيل يوسف
شو
كنت اتمنى
البطاركة
يكونوا اليوم
عم يحتفلوا
بالشعانين
بضياع الجنوب
حدا
انتبه اذا شي
اسقف من أي
طائفة مسيحية
احتفل بزياح
الشعانين
بكنيسة ضيعة
صغيرة مهمشة برعيته؟:
أم كلهم
اختاروا اكبر
رعايا
أبرشياتهم؟
حدا
انتبه اذا شي
ريس عام من أي
طائفة مسيحية احتفل
بزياح
الشعانين
بدير زراعي
بين الجبال؟:
أم كلهم
اختاروا أكبر
الأديار؟
بارعة الأحمر
عرفتُ الحربَ
دهرا بعدما
عرفتُ الحبَ
برهة، كنتُ محظوظة
ربما، لأن
جيلي هو جيل
الحرب بعدما
كان من سبقنا،
جيل الحب
والحرية.
أنتميتُ الى
دهر من الخوف
والهجرة، الى
القتل والانتقام،
الى الانتماء
واللانتماء،
الى نصف قرن
من الحروب،
الباردة
والمشتعلة،
الى البنادق
تتنقل من كتف
الى آخر
والمدافع
تدير فوهاتها
من جهة الى
أخرى معاكسة،
تتبع رنين
النقود. لم
أعرف
المراهقة بل
تعملت
مصطلحات
رافقتني كل
حياتي: أغنياء
الحرب وأمراء
الحرب وضحايا الحرب
ومفقودي
الحرب. لا أحسد
جيل أولادي،
مأساتهم ربما
تكون
المعرفة... نحن
لم نكن نعرف
الكثير عن
الحرب، أما هم
فيعرفون
أكثر، ومن
ضمنه الكذب
والحقيقة،
ولا شيء يمكن
أن يفعلوه!
بـوسـطــة
ايلي
خوري/13
نيسان/2025
بوسطة
عين الرمانة
هي لحظة بداية
كذب يسار اقليمي
بيدّعي علمنة
بينما هي
فعلاً حقد
طائفي عنصري
رافض للآخر
وبعنف.
كمان
لحظة استيعاب
يمين وطني انو
المشكل ما خصّو
بفلسطين
وعدالة بل
بموارنة
ورئاسة.
عأساس
الوطن بيصير
علماني اكتر
اذا تزعّمو شي
ناصر او عرفات
او اسد او
خامنئي.
في
ذكرى مرور نصف
قرن على
اندلاع
الحروب
الأهلية
اللبنانية
مكرم
رباح/13
نيسان/2025
في
ذكرى مرور نصف
قرن على
اندلاع
الحروب الأهلية
اللبنانية،
من الواجب—لا
من باب
التقديس—أن
نستذكر
نضالات طائفة
من المناضلين
في سبيل
التذكّر
ومواجهة
النسيان.
أذكر
منهم، على
سبيل المثال
لا الحصر،
الأعزاء: وداد
حلواني
وأهالي
المفقودين،
زياد صعب،
أسعد شفتري،
المحاربين من
أجل السلام،
العزيز
الراحل لقمان
سليم،
العزيزة
مونيكا، مؤسسة
أمم، والمئات
من ناشطي
الذاكرة
والجمعيات
التي ترفض طمر
الماضي في
مزبلة
الدواوين
السياسية
اللبنانية.
خمسون
عامًا من
النضال لبناء وطن يليق
بنا.
د.
غازي
المصري
الدروز
لا بصوموا ولا
بصلوا على
الرزنامة بل دايما
هم في تواصل
مع العقل
الكلي
ولا
بكفروا ولا
بيغزوا ولا
بيفتحوا برادت
غيرهم هم فقط
يخاطبون
العقول
والمنطق والوعي
...
عبحكي
عن دروز
التراث وليس
عن
دروز النص
وعبادة الحجر
والوثن تحت
عباءة
الاستتار
#الدروز_صحوة_انتفاضة_نهضة
#الدروز_لا_للتذويب
محمد
علي الحسيني
13 نيسان
في لبنان هو
يوم تذكر
الحرب
الاهلية التي
اندلعت قبل
خمسين سنة 1975
وفتكت بالبلد
الجميل واهله
الطيبين حتى
العام 1990 ، حين
بادرت
المملكة
العربية
السعودية
مشكورة
واستضافت
اللبنانيين
في مدينة
الطائف فكانت
وثيقة الوفاق
الوطني التي
انهت تلك
الحرب.
معاناة
لبنان لم تنته
بعد ذلك لانه
ظل خاضعا لتدخلات
اقليمية كثيرة . جعل لبنان
ساحة لتصفية
الحسابات
وصندوف بريد
ساخن في
الاقليم،
وأسوأ ما
الامر انهم
اخرجوا هذا
البلد من حضنه
العربي ،
وجعلوه منصة هجوم
على الدول
العربية. اليوم
ثمة فرصة
حقيقية
للبنان اذا
نجح في التخلص
فعليا من
بقايا النفوذ
الخارجي ، وتم
بناء دولة
مستقلة
حقيقية
عنوانها
الابرز قطع دابر
التدخل
الاجنبي والعودة
النهائية الى
الحضن العربي.
الفرصة سانحة
ولكنها لن
تكون سهلة ،
فلبنان لا
يزال على موعد
مؤلم من الحرب
طالما بقي
سلاح غير شرعي
خارج اطار
الدولة.
الناجيات
والناجون من
الحرب
إيلي
الحاج/13
نيسان/2025
كان
هناك درج واسع
ضئيل
الانحدار إلى
جانب كاتدرائية
مار جرجس
للموارنة،
قُبالة مبنى
اللعازارية على
البرج، يوصل
بعد عشرات
الأمتار إلى
سوق أبو النصر
الذي ما زلت
أشمّ حتى الآن
روائحه الأقوى
من روائح
الحرب، وكان
هناك باعة
دجاج يضعونها
مزروكة في
أقفاص متوسطة
الحجم بعضها
حديد وبعضها
قصب، وتكون
يدي بيد والدي
الذي يحدُث أن
يطلب دجاجة
متوسطة
الحجم، وبلا
مبالاة يمدّ
البائع يده
داخل أحد
الأقفاص
ويلتقط أي دجاجة
تقع تحت يده
من رجليها،
وعند هذه
اللحظة تسود
دجاجات القفص
كلها حالة رعب
وجلبة لا توصف،
فتقوقئ
جماعياّ
بأقوى ما
تستطيع ولا تهدأ
إلا بعد أن
تخرج اليد
البشرية من القفص،
أما الدجاجة
السيّئة الحظ
التي وقع
عليها الاختيار
العشوائي،
فيُقطع رأسها
بضربة واحدة
وتلقى في
برميل حيث
تنتفض إلى أن
يفارقها الروح،
ثم تُنقل إلى
ملّاشة تنزع
عنها الريش وتُنظّف
وتُغسل
وتوضع على
ميزان فيدفع
والدي ثمنها
ويأخذها في
كيس ورق وأنا
أراقب المشهد،
مُودّعاً
بنظرة عابرة
الدجاجات
الباقيات التي
تكون عادت إلى
هدوئها
السابق،
كأنها نجت إلى
الأبد من اليد
التي تمتد بين
حين وآخر إلى
القفص، ليفرغ
بعد وقت. * الصورة
قبل أسبوع من 13
نيسان 1975 وفي
عيد ميلادي وكان
عمري 15، وأذكر
كنت أقرأ سيرة
المهاتما غاندي
والسياسة لا
تجذبني.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 13 - 14 نيسان/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
13 نيسان/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142246/
ليوم 13
نيسان/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For April 13/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142249/
For April 13/2025/
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link
for My LCCC web site
****************************
@followers
@highlight