المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل09 نيسان/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.april09.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أيُّها
الفَرِّيسِيُّون،
تُطَهِّرُونَ
خَارِجَ
الكَأْسِ
وَالوِعَاء،
ودَاخِلُكُم
مَمْلُوءٌ
نَهْبًا
وَشَرًّا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/غسان
سلامة وطارق
متري من الجثث
المحنطة في
حكومة
الناصري
الإنفعالي
الحاقد نواف
سلام
الياس
بجاني/نص
وفيديو: العمى
عمى القلب
وليس عمى
البصر
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
ردود
3 وتقرير
يحكون ذمية
وجبن وأيرنة
وزير الصدفة
الشارد عن
لبنان
وسيادته غسان
سلامة
مجلة
Entrevue: والد
ليا سلامة
يتحبّب لـ
"حزب الله"
ويثير استياء
صهره غلوكسمان/نداء
الوطن/08 نيسان/2025
إلى
غسّان سلامة:
كلامك من
الماضي/صالح
المشنوق/نداء
الوطن/08 نيسان/2025
سلامة... ثقافة
«تمييع»
السيادة
و«نحر» حكومة
سلام/طوني عطية/نداء
الوطن/08 نيسان/2025
متري
وسلامة
يحرجان رئيس
الحكومة...مواقف
سلام بميزان
الذهب
ووزرائه بميزان
منتهي
الصلاحية/سامر
زريق/نداء
الوطن/08 نيسان/2025
مقابلة
بالغة
الإنكليزية
مع نائبة
المعبوث الأميركي
في الشرق
الأوسط
مورغان
أورتاغوس
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الصحافي
داوود
رمال/كذب
ونفاق وتجارة
مقاومة حزب
الله
الإرهابي
والإيراني
على مشرحة الصحافي
الشيعي
المعرض
دواوود رمال
داوود
رمال لصوت
لبنان:
الإيراني
يتعاطى مع العرب
بدونية ولا
مشكلة عندة في
تدمير حزب الله
وحماس وكل
اذرعته
رابط
فيدو
مقابلة مهمة
للغاية من
محطة الحدث مع
د. مكرم رباح
يتناول من
خلالها بجرأة
ومعلومات
هيمنة حزب
الله على مرفأ
بيروت باشراف
وفيق صفا
واستعماله
للتهريب
غارة
اسرائيلية
على مدينة
بعلبك
الجيش
الإسرائيلي
يقصف مستودع
أسلحة تابعاً
لـ«حزب الله»
في شرق لبنان
تشديد
الإجراءات في
مرفأ بيروت
وسط تقارير عن
تهريب أسلحة
اسرائيل
تستهدف بعلبك
ثلاث
نقاط أميركية
تختبر فيها
أميركا
لبنان.. واجتماع
متوتر
لأورتاغوس مع
قائد الجيش
كشف مخطط «الحزب»
في مرفأ
بيروت: ماذا
يفعل مع فيلق القدس؟
مسؤول
رفيع في
«الحزب» يبقّ
البحصة.. استعداد
للحوار حول
السلاح
الرئيس
عون في
زيارتَين
خارجيّتين
مهمّتين
تصعيد
"أورتاغوس"
بلا سقف: "حزب
الله" سرطان
يجب استئصاله
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 8
نيسان 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
8/4/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران
والعراق على
خطى لبنان..
وصايا
أورتاغوس:
السلاح..
الاصلاحات.. وترسيخ
الدولة
إيران وأميركا:
مفاوضات
جديدة في وقت
حرج والإيرانيون
بين التفاؤل
والحذر إزاء
التفاوض غير
المباشر
البيت الأبيض:
محادثات مسقط
مع إيران
ستكون مباشرة
نتنياهو
يلوّح
بالخيار
العسكري حيال
طهران إذا طال
أمد
المفاوضات
ما
تأثيرات قمة
القاهرة
الثلاثية على
مقاربة ترمب
لغزة؟
ماكرون
سعى لتوضيحات
بشأن الأمن
والحوكمة في
القطاع
ماكرون
من العريش:
غزة هي
«مليونا شخص
تحت الحصار»
وليست
«مشروعاً
عقارياً»
"إسرائيل"
لغوتيريش: لا
نقص في
المساعدات في غزة
غوتيريش:
إسرائيل حولت
غزة إلى ساحة
قتل
مصادر
من «حماس»: حديث
ترمب عن
التهجير لا
يتسق مع ما
يُنقل لنا من
واشنطن
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
الرفض العربي
للتهجير أدى
لتغيُّر
الموقف
الأميركي
المحكمة
العليا تمنح
ترمب نصراً في
قضية ترحيل
المهاجرين
مكنته من
استخدام
قانون الأعداء
الأجانب
وأوقفت إعادة
مهاجر
سلفادوري
البيت الأبيض: نحو 70
دولة تتواصل
مع أميركا
لإبرام
اتفاقيات
بشأن الرسوم
22 غارة
أميركية
استهدفت
صنعاء
ومحافظتي
مأرب والحديدة
غارات
أميركية
جديدة على
الحوثيين.. وسقوط
قتلى
الحوثيون:
4 قتلى في
غارات
أميركية على
الحديدة في
غرب اليمن
اغتيال قيادي سابق
بالجيش الحر
في هجوم مسلح
جنوب سوريا
الكبتاغون:
ورش عشوائية
تنمو على
أنقاض «خطوط إنتاج»
نظام الأسد ...
من «إدمان بلا
فضائح» بغطاء دوائي...
إلى ارتجال
خلطات قاتلة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
السِلاح
والحِوار
ثُنائية
الانتِحار
السياسي/مكرم
رباح/نداء
الوطن
الإصلاح
خطّة وليس انتقاءً/سعيد
مالك/نداء
الوطن
لإبعاد
شبح الحرب
والوفاء
بالتعهدات
الدولية...تطبيق
الدستور لا
يحتاج حواراً
ومفاعيل سلبية
لـ
"الممايعة"/لارا
يزبك/نداء
الوطن
وقائع
اتصالات بين
بيروت ودمشق والرياض ...سلام في
سوريا
الأسبوع
المقبل...
والسعودية في
أيار/كبريال
مراد/نداء
الوطن
ماذا
يفعل "حزب
الله" في
قبرص؟/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
مجلس القضاء
الأعلى: خطوة
نحو
التغيير!...تشكيلات
قضائية تعيد
الحياة
للمحاكم/طوني
كرم/نداء
الوطن
ابحثوا
عن سلاح "حزب
الله" في
مكبات
النفايات/ريشار
حرفوش/نداء
الوطن
لن
يتغيّر وجه
الشّرق
الأوسط قبل
كسر إيران/رضوان
السيد/أساس
ميديا
بعبدا
ما بعد
أورتاغوس:
إصلاح وسحب
سلاح؟/ألان
سركيس/نداء
الوطن
حوار
خاص مع
الأستاذ
الجامعي
والباحث
المتخصص في
تاريخ
الدروز، سعيد
أبو زكي/كارين
عبد
النور/الحرة
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون في
زيارتَين
خارجيّتين
مهمّتين
رئيس
الجمهورية
عرض مع سلام
الأوضاع
واطلع منه على
نتائج جلسات
مجلس الوزراء
حول مشروع قانون
اعادة هيكلة
المصارف
واجريا
تقييما لنتائج
زيارة
اورتاغوس
الرئيس
عون استقبل
"كاريتاس
لبنان" وسكاف
والسفيرة في
العراق: تأمين
مقومات عيش
المواطن
بكرامته لا
يتحقق الا
بقيام دولة
تضمن سيادة
العدالة
والمساواة
اسم
فلسطين في
التاريخ/د.
غازي
المصري/فايسبوك
"الكتائب"
دعا الى
المشاركة في
الذكرى ال50 الخمسين
لانطلاق
"المقاومة
اللبنانية":
التلكؤ في حسم
ملف سلاح حزب
الله عائق
فعلي أمام
تعافي البلاد
العبسي
بحث في الاردن
مع الملك
عبدالله الثاني
في الوجود
المسيحي في
المنطقة
بيان إلى
الرأي العام
من 10 نواب: ما
ورد في حلقة "
صار_الوقت "
الأخيرة، ليس
رأياً ولا
نقداً بنّاءً،
بل مجرّد حفلة
تجنٍّ مدفوعة
بمصالح مصرفيّة
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الإعلامية كلود
ابو ناضر
هندي/ذكرياتها
ذكرى يوم 13
نيسان والحرب
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 08
نيسان/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أيُّها
الفَرِّيسِيُّون،
تُطَهِّرُونَ
خَارِجَ الكَأْسِ
وَالوِعَاء،
ودَاخِلُكُم
مَمْلُوءٌ
نَهْبًا
وَشَرًّا
إنجيل
القدّيس
لوقا11/من37حتى41/"فيمَا
يَسُوعُ يَتَكَلَّم،
سَأَلَهُ
فَرِّيسيٌّ
أَنْ يَتَغَدَّى
عِنْدَهُ.
فَدَخَلَ وَٱتَّكأ.
وَرَأَى
الفَرِّيسِيُّ
أَنَّ
يَسُوعَ لَمْ
يَغْتَسِلْ
قَبْلَ
الغَدَاء،
فَتَعَجَّب.
فَقَالَ لَهُ
الرَّبّ:
«أَنْتُمُ
الآن، أيُّها
الفَرِّيسِيُّون،
تُطَهِّرُونَ
خَارِجَ
الكَأْسِ
وَالوِعَاء،
ودَاخِلُكُم
مَمْلُوءٌ
نَهْبًا
وَشَرًّا.
أَيُّها
الجُهَّال،
أَلَيْسَ
الَّذي صَنَعَ
الخَارِجَ
قَدْ صَنَعَ
الدَّاخِلَ أَيْضًا؟
أَلا
تَصَدَّقُوا
بِمَا في
دَاخِلِ
الكَأْسِ
وَالوِعَاء،
فَيَكُونَ
لَكُم كُلُّ
شَيءٍ
طَاهِرًا".
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
غسان
سلامة وطارق
متري من الجثث
المحنطة في حكومة
الناصري
الإنفعالي
الحاقد نواف
سلام
الياس
بجاني/07 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142042/
مصلحة
لبنان
السيادية
تقضي عزل غسان
سلامة وطارق
متري ونواف
سلام
وابعادهم عن
كل ما هو شأن
وطني وسياسي
وحكومي.
إن هؤلاء
وكما تفضحهم
ألسنتهم
وتعريهم
مواقفهم هم
جثث محنطة من
حقبة عبد
الناصر المنقرضة
والهزائمية
والمهلوسة،
ومعهم
يجب إقالة كل
وزير ومسؤول
واعلامي في موقع
رسمي غارق
بثقافة
وشعارات
تجارة المقاومة
والممانعة
الكارثية..كفى
لبنان
واللبنانيين
مهرطيقين
وكتبة
وفريسيين
وطرواديين وملجميين.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: العمى
عمى القلب
وليس عمى البصر
الياس
بحاني/06 نيسان/2025
(من الأرشيف)
"جئت إلى
هذا العالم
للدينونة،
حتى يبصر الذين
لا يبصرون،
ويعمى الذين
يبصرون". (يوحنا
09/39)
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/38018/
كم بيننا
من أفراد وجماعات
هم حقيقة
عميان بصيرة،
وقليلو إيمان،
وخائبو رجاء،
في حين أن
عيونهم من
الناحية الصحية
سليمة مئة في
المائة، غير
إن علتهم تكمن
في عمى
البصيرة وليس
عمى البصر،
فهم وإن كانت
عيونهم
متعافية إلا
أنها تحجب عن
عقولهم ووجدانهم
وقلوبهم
المحبة
فيعشون في
ظلام دامس
بعيدين عن
الله. الأعمى
ابن طيما
الشحاذ الذي
هو موضوع
مقالتنا
نذكره اليوم
في كنائسنا المارونية
ونسمي الأحد
السادس هذا من
الصوم الكبير
باسم عجيبة
شفائه، (أحد
شفاء الأعمى).
يعلمنا
الكتاب
المقدس أن ابن
طيما ولد أعمى
ولم يكن يعرف
الفرق بين
النور
والظلام، إلا أنه
كان متنوراً
في قلبه
وضميره
وإيمانه، وقوى
وعنيد وثابت
في رجائه. هذه
العجيبة وردت
في إنجيل
القديس يوحنا
09(/01-41)، وفي إنجيل
القدّيس مرقس
(10/46-52)، وفي إنجيل
القديس متى (20/29-34)
العجيبة
كما وردت في
إنجيل
القدّيس
مرقس(10/46-52): ووَصَلُوا
إِلى أَرِيحا.
وبَيْنَمَا
يَسُوعُ
خَارِجٌ مِنْ
أَرِيحا،
هُوَ
وتَلامِيذُهُ
وجَمْعٌ
غَفِير، كَانَ
بَرْطِيمَا،
أَي ٱبْنُ
طِيمَا،
وهُوَ
شَحَّاذٌ
أَعْمَى،
جَالِسًا
عَلَى
جَانِبِ
الطَّريق.
فلَمَّا
سَمِعَ أَنَّهُ
يَسُوعُ
النَّاصِرِيّ،
بَدَأَ يَصْرُخُ
ويَقُول: «يَا
يَسُوعُ ٱبْنَ
دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فَٱنْتَهَرَهُ
أُنَاسٌ
كَثِيرُونَ
لِيَسْكُت،
إِلاَّ أَنَّهُ
كَانَ
يَزْدَادُ
صُرَاخًا:
«يَا ٱبْنَ
دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فوَقَفَ
يَسُوعُ
وقَال:
«أُدْعُوه!».
فَدَعَوا
الأَعْمَى
قَائِلِين
لَهُ: «ثِقْ وٱنْهَضْ!
إِنَّهُ
يَدْعُوك».
فطَرَحَ الأَعْمَى
رِدَاءَهُ،
ووَثَبَ
وجَاءَ إِلى
يَسُوع.
فقَالَ لَهُ
يَسُوع:
«مَاذَا
تُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ
لَكَ؟». قالَ
لَهُ الأَعْمَى:
«رَابُّونِي،
أَنْ
أُبْصِر!».
فقَالَ لَهُ
يَسُوع:
«إِذْهَبْ!
إِيْمَانُكَ
خَلَّصَكَ».
ولِلْوَقْتِ
عَادَ
يُبْصِر.
ورَاحَ
يَتْبَعُ يَسُوعَ
في
الطَّرِيق".
يعطينا
انجيل القديس
يوحنا (09/08-34)
المزيد من
التفاصيل التي
تبين لنا
الإضطهاد
والإرهاب
اللذين تعرض
لهما الأعمى
بعد شفائه من
أجل أن ينكر
ما حصل:
""فتساءل
الجيران
والذين عرفوه
شحاذا من قبل:
أما هو الذي
كان يقعد
ليستعطي؟
وقال غيرهم:
هذا هو. وقال
آخرون: لا، بل
يشبهه. وكان
الرجل نفسه
يقول: أنا هو!
فقالوا له:
وكيف انفتحت
عيناك؟ فأجاب:
هذا الذي اسمه
يسوع جبل طينا
ووضعه على عيني
وقال لي: إذهب
واغتسل في
بركة سلوام.
فذهبت
واغتسلت،
فأبصرت.
فقالوا له:
أين هو؟
قال: لا أعرف.
فأخذوا الرجل
الذي كان أعمى
إلى
الفريسيين،
وكان اليوم
الذي جبل فيه
يسوع الطين
وفتح عيني الأعمى
يوم سبت. فسأل
الفريسيون
الرجل كيف
أبصر، فأجابهم:
وضع ذاك الرجل
طينا على
عيني، فلما غسلتهما
أبصرت. فقال
بعض
الفريسيين: ما
هذا الرجل من
الله، لأنه لا
يراعي السبت.
وقال آخرون: كيف
يقدر رجل خاطئ
أن يعمل مثل
هذه الآيات؟
فوقع الخلاف
بينهم. وقالوا
أيضا للأعمى:
أنت تقول إنه
فتح عينيك،
فما رأيك فيه؟
فأجاب: إنه
نبي! فما صدق
اليهود أن
الرجل كان
أعمى فأبصر،
فاستدعوا
والديه
وسألوهما:
أهذا هو
ابنكما الذي
ولد أعمى كما
تقولان؟ فكيف
يبصر الآن؟ فأجاب
والداه: نحن
نعرف أن هذا
ابننا، وأنه
ولد أعمى. أما
كيف يبصر
الآن، فلا
نعلم، ولا
نعرف من فتح
عينيه. إسألوه
وهو يجيبكم عن
نفسه، لأنه
بلغ سن الرشد. قال
والداه هذا
لخوفهما من
اليهود، لأن
هؤلاء اتفقوا
على أن يطردوا
من المجمع كل
من يعترف بأن
يسوع هو
المسيح. فلذلك
قال والداه:
إسألوه لأنه بلغ
سن الرشد.
وعاد
الفريسيون
فدعوا الرجل
الذي كان أعمى
وقالوا له:
مجد الله! نحن
نعرف أن هذا
الرجل خاطئ.
فأجاب: أنا لا
أعرف إن كان
خاطئا، ولكني
أعرف أني كنت
أعمى والآن
أبصر. فقالوا
له: ماذا عمل
لك؟ وكيف فتح
عينيك؟ أجابهم:
قلت لكم وما
سمعتم لي،
فلماذا
تريدون أن
تسمعوا مرة
ثانية؟ أتريدون
أنتم أيضا أن
تصيروا من
تلاميذه؟
فشتموه وقالوا
له: أنت
تلميذه، أما
نحن فتلاميذ
موسى. نحن
نعرف أن الله
كلم موسى، أما
هذا فلا نعرف
من أين هو. فأجابهم
الرجل: عجبا
كيف يفتح عيني
ولا تعرفون من
أين هو! نحن
نعلم أن الله
لا يستجيب
للخاطئين، بل
لمن يخافه
ويعمل
بمشيئته. وما
سمع أحد يوما
أن إنسانا فتح
عيني مولود
أعمى. ولولا
أن هذا الرجل
من الله، لما
قدر أن يعمل
شيئا. فقالوا
له: أتعلمنا
وأنت كلك
مولود في
الخطيئة؟
وطردوه من
المجمع"
رغم أن ٱبْنُ
طِيمَا كان
أعمى وحاسة
النظر عنده
تالفة
ومعطلة، غير
أنه ومن خلال
إيمانه وثقته
بالله أدرك
بعقله وقلبه
أنه في حال ذهب
إلى المسيح
وطلب منه
الشفاء
فبقدرته أن
يشفيه ويعيد
له نعمة النظر
التي حرم
منهما منذ ولادته.
عندما اقترب
من المسيح
تمرد ورفض
التقيد
بتعليمات
وتحذيرات
الذين حاولوا
منعه من تحقيق
غايته فلم
يأبه ولم يرتد
ورفع صوته عالياً
ومدوياً
معلناً أن
المسيح هو
المخلص وأنه
قادر على
إعادة نظره إن
رغب بذلك،
وطلب من المسيح
أن يشفيه فكان
له ما أراد. لم
ييأس ولم يُحبط
ولم يقبل
بوضعية
العاجز غير
القادر على
رؤية طريق
الخلاص
والسير عليها.
عرّف قدرة
وألوهية
المسيح ولجأ
إليه طالباً
الرحمة
والنعمة فحصل
عليهما ومن ثم
تبعه وتتلمذ
له. رفض
الإذعان
لهرطقات
الكتبة
والفريسيين
وبعناد
الأبطال لم
يُبدل ولم
يغير كلمة
واحدة عما
قاله عن
الأعجوبة.
اتُهم
بالخيانة
والعمالة للغريب
إلا أنه تمسك
بالحقيقة
وشهد لها غير مبالي
بما سيوقعه
عليه رجال
الدين اليهود
من تحريم ونبذ
وعقاب
ومضايقات. مشى
الطريق لأنه كان
في النور وهم
ضلوا لأنهم
عميان بصر
وبصيرة
وقليلي إيمان.
ولو نظرنا
اليوم حولنا
في زمننا
الحالي نجد أن
الحال لم
يتغير حيث أن
جماعات
المؤمنين
يتعرضون
للمضايقات
والإضطهاد والذل
والأذى
الجسدي في
معظم بلدان
العالم إلا
أنهم يقاومون
بعناد متكلين
على الله تماماً
كما كان حال
ابن طيما.
ما
أحوجنا اليوم
كلبنانيين
مقيمين
ومغتربين أن
نقتدي بمثال
هذا الأعمى
المؤمن فنسير
بقوة وعناد
وإيمان وثبات
على طريق
الخلاص ونطلب
من الله نعمة
النور الإيماني
لينير دروبنا
وعقولنا
وينجينا من شر
عبادة
مقتنيات
الأرض
الفانية وأن
لا يدخلنا في
فخاخ الشرور
والتجارب الإبليسية.
من
المحزن أن دفة
سفينة وطننا
الأم لبنان
يمسك بها
ويتحكم
بحركتها رعاة
وقادة
وسياسيين ومسؤولين
عميان بصر
وبصير وقد
أوقعوه بسبب
قلة إيمانهم
وخور رجائهم
في آفات
الفوضى
والاضطرابات
والحروب
وزرعوا بين
أبنائه بذور
الفتنة وثقافة
الموت .
يا رب نور
عقولنا لندرك
أنك محبة،
وابعد عنا ظلمة
الخطيئة
ونجنا من
التجارب.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
ردود 3
وتقرير يحكون
ذمية وجبن
وأيرنة وزير
الصدفة
الشارد عن
لبنان
وسيادته غسان
سلامة
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142067/
مجلة Entrevue:
والد ليا
سلامة يتحبّب
لـ "حزب الله"
ويثير استياء
صهره
غلوكسمان/نداء
الوطن/08 نيسان/2025
إلى
غسّان سلامة:
كلامك من
الماضي/صالح
المشنوق/نداء
الوطن/08 نيسان/2025
سلامة... ثقافة
«تمييع»
السيادة
و«نحر» حكومة
سلام/طوني
عطية/نداء
الوطن/08 نيسان/2025
متري
وسلامة
يحرجان رئيس
الحكومة...مواقف
سلام بميزان
الذهب
ووزرائه بميزان
منتهي
الصلاحية/سامر
زريق/نداء
الوطن/08 نيسان/2025
مقابلة
بالغة
الإنكليزية
مع نائبة
المعبوث
الأميركي في
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142061/
نائبة
المعبوث
الأميركي في
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس لـ Alarabiya English :
دخول حزب الله
الحرب عنوة
جلب الدمار
على قرى
الجنوب
اللبناني وسكانها
وإيران أوصلت
المنطقة
لمكان خطير
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الصحافي
داوود رمال/كذب
ونفاق وتجارة
مقاومة حزب
الله
الإرهابي والإيراني
على مشرحة
الصحافي
الشيعي المعرض
دواوود رمال
الإيراني
يتعاطى مع العرب
بدونية ولا
مشكلة عندة في
تدمير حزب
الله وحماس
وكل اذرعته/نحن
امام ساعة
الحقيقة،
صراع داخل
الحزب والدولة
"تمسح وسخهم"
وليتهم سمعوا
لبري
https://www.youtube.com/watch?v=3J9vWigC5Ig
08 نيسان/2025
داوود
رمال لصوت
لبنان: الإيراني
يتعاطى مع
العرب بدونية
ولا مشكلة عندة
في تدمير حزب
الله وحماس
وكل اذرعته
صوت
لبنان/08 نيسان/2025
لفت
الصحافي
والكاتب
السياسي
داوود رمال في
خلال حديث ضمن
برنامج
مانشيت
المساء عبر
صوت لبنان الى
أننا أمام
ساعة
الحقيقة،
وعلينا
التعاطي معها
بواقعية،
وعلى لبنان
الالتزام
بتنفيذ
القرارات
الدولية كما
ان البيان الوزاري
واضح بشأن
حصرية
السلاح،
وهناك مؤشرات
ايجابية.
وكشف
ان هناك عملا
صامتا يقوده
الرئيسان عون وبري،
كما انّ هناك
لقاءات تجري
مع مختلف القوى
السياسية وهي
تدور حول
كيفية بناء
الدولة
العادلة التي
تحمي جميع
اللبنانيين. وأضاف:
“هناك لقاءات
علانية
يجريها
الرئيس عون،
ومنها اللقاء
الذي عقد مع
الكاردينال
الراعي الذي
بادر الى
التصريح ان
حصرية السلاح
لا تجري
“بكبسة
زر”.وقال: “نريد
تحويل لبنان
الى واحة
منزوعة
السلاحالا من
سلاح
الشرعية، ولكن
على الدول
العربية
مساعدتنا
بمعالجة بعض
الملفات التي
تهدد الوجود
اللبناني،
ومنها ملف
النازحين
السوريين،
اضافة الى نزع
السلاح
الفلسطيني في
المخيّمات
الفلسطينية”.
وأشاد
رمال بخطاب
رئيس الكتائب
النائب سامي الجميّل
في البرلمان
اللبناني
أثناء مناقشة
البيان الوزاري،
الذي قدّم
خطابا وطنيا
يمكن البناء
عليه، مشيرا
الى ان
الجميّل مدّ
يده للجميع على
قاعدة
الشراكة،
داعيا
لانتظار نضوج
الورقة التي
من خلالها
ستتم الدعوة
لحوار وطني لمناقشة
حصرية السلاح
وسيادة
الدولة على
كامل اراضيها.
وقال:” ساعة
الحقيقة تقول
ان حزب الله
لو وافق على
“اعلان بعبدا”
لما وصلنا الى
ما وصلنا
اليه”. ولفت
الى ان
الاتفاق الذي
سيتم التوصل
اليه خلال
الحوار هو
تسليم حزب
الله خرائط
مخازن سلاحه
والمنشآت
العسكرية
ويضعها بيد
السلطة الشرعية،
شرط أن تعتبر
من الخرائط
القومية التي
لا يجب الكشف
عنها
اعلاميًا. وقال:
“كل النظريات
التي كانت
تحكي عن الردع
الاستراتيجي
كانت مجرد
كلام بكلام،
والسلاح أصبح
عبئًا على
الطائفة
الشيعية”.
ورأى ان تحرير
عام2000 كان يمكن
الاستثمار
عليه، وليس
اختراع “مسمار
جحا”، للقول
أن مشروع
الحزب أبعد من
لبنان، فكانت
مشاركته في
الحرب السورية
ومن ثم حرب
الإسناد، وأن
محور
المقاومة جبهة
موحّدة، فكان
أن كل الجبهات
توقفت، فالجبهة
السورية لم
تُفتح،
والصواريخ
الحوثية لم تُثمر،
وتبين أن
لبنان كان
وحيدًا طيلة
ال66 يومًا من
حرب مدمرة،
وثبت انّ ما
حذّرنا منه دائما
انّ الايراني
يتعاطى مع
العرب بدونية
وبالاّ مشكلة
لديه بتدمير
حزب الله
وسقوط حماس.
وقال: “على حزب
الله بقيادته
المتصارعة
الاستماع الى
كلمة الرئيس
بري والاّ
فإنهم سيأخذون
لبنان إلى
الدمار”. وكشف
رمال ان هناك
صراعا بين
جناحين داخل
حزب الله، كما
انّ الايراني
لا يأبه اليوم
بالحزب،
لانشغاله
بملفه مع
أميركا،
والذي طرح ان
يكون النائب
والوزير السابق
محمد فنيش
نائبًا لأمين
عام الحزب. وسأل:
إن دخلنا
بمرحلة السلم
على كامل
الأراضي اللبنانية
والحزب انخرط
بالدولة فكيف
ستتعاطى
ايران مع
الحزب ؟ ووفق
اي قاعدة؟
ورأى ان ايران
ستذهب زاحفة
الى ترامب
بشأن ملفها
النووي
والباليستي.
وقال: “أتوجه
الى جميع
الاحزاب
والقوى
السياسية
للإنتباه من
مسألة حصرية السلاح
التي سيتم
وضعها تحت كنف
الدولة، وما عليكم
الاّ
المطالبة
بمعالجة ملف
النزوح السوري”.
وأضاف:
“رئيس
الجمهورية
يدرك تماما ما
يقوله بشأن
حصرية السلاح
وعلى اللوبي
اللبناني في
الخارج الاّ
يكون ضد
لبنان، داعيا
للاستثمار
على اللحظة،
فمرجعية
السلاح بيد
الدولة،
ولبنان لم يعد
يحتمل لا
اللاجئين
السوريين ولا
الفلسطينيين”.ولفت
الى ان جناحًا
داخل الحزب
يقول ان
اللعبة
“انتهت” وجناح
آخر يقول العكس،
وسامي
الجميّل
قالها في
البرلمان “لا نريد
لكم
الانكسار”.
وقال: “سردية
الحزب تقول للدولة
أَخرجي
اسرائيل من
الجنوب وقومي
بالاعمار، في
حين ان الدولة
“تمسح وسخهم”،
فهم عاثوا
خرابًا
وفسادًا في
لبنان”،
سائلا: متى
وُضعت
“المقاومة”
على قوائم
الإرهاب الاّ
عندما دخلت
بالحرب
السورية؟ واكد
رمال ان
البيئة
الشيعية، هي
بيئة متحررة
من
الايديولوجيات،
ويا ليتهم
استعموا
للرئيس بري
ولم يدخلوا بحرب
الاسناد.
وقال:”خيارات
الرئيس بري
أثبتت صوابيتها،
وهو تاريخيًا
كان مع
“اللبننة”،
وأتوجه اليه
بأن مسؤوليته
بأي تركبية
انتخابية تكمن
بإعادة انتاج
تمثيل شيعي
يمثل جميع الشيعة،
كما عليه
احياء مؤسسة
المجلس
الاسلامي الشيعي
الأعلى الذي
يضم كل
التكاوين كي
يكون ساحة
حوار لنتخلص
من الثنائية
التي رأينا
الى ما
أوصلتنا اليه.
ورأى رمال ان
علينا اعطاء
الرئيس نواف
سلام بعض
الوقت فهو رجل
لا خبرة له في
رئاسة
الحكومة،
معتبرا ان على
سلام الانطلاق
باتجاه الآخر
انطلاقة
ايجابية وان
يحسن الظن به. وقال:
“علينا
الاستفادة من
خبرة حاكم
مصرف لبنان
كريم سعيد،
والدستور
واضح بشأن
التعيينات
وما جرى في
جلسة التعيين
كان حلاً
وسطًا”، لافتا
الى ان
التعيينات
كانت موفقة
وهي ستستكمل. وختم
حديثه بالقول:
“هناك إشادة
غير مسبوقة
بأداء وزير
العدل عادل نصار، وهو
ينطلق بعمله
من خلال
الخبرة التي
يمتلكها في
هذا المجال”.
رابط فيدو
مقابلة مهمة
للغاية من
محطة الحدث مع
د. مكرم رباح
يتناول من
خلالها بجرأة
ومعلومات
هيمنة حزب
الله على مرفأ
بيروت باشراف
وفيق صفا واستعماله
للتهريب
ويشرح تفاصل
الأمر الخطير
هذا مع تركيز
على هرطقات
وتقصير جوزيف
عون وسلام
والحكومة والتملق
للحزب
والتلهي
بهرطقة
ومسرحية
الحوار
العبثية معه
موقع
المنسقية/عون
انتخب لتنفيذ
القرارات الدولية
وليس للتهرب
والمراوغة
واعطاء الحزب
الذي أصبح جثة
طوق نجاة
والخوف هنا أن
يكون جوزيف
عون يسير على
خطا سلفة
ميشال عون ..بحال
عون وسلام
والحكومة
عاجزين عن
القيام بالمهمات
التي من أجلها
جاء بهم
القرار
الدولي والإقليمي
فليستقيلوا
08 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142078/
مطلوب من
اللبنانيين
دفن جثة حزب
الله
دعت
نائبة
المبعوث
الأميركي
الخاص للسلام
في الشرق
الأوسط،
مورغان
أورتاغوس،
إلى نزع سلاح
حزب الله
بالكامل،
مشبهةً
الجماعة المدعومة
من إيران
بـ"سرطان"
داخل لبنان
يجب استئصاله
إذا أُريد
للبلاد أن
تتعافى، وفي
مقابلة خاصة
على "Alarabiya
English"، اتهمت
المسؤولة
الكبيرة في
إدارة ترمب إيران
بجرّ الشرق
الأوسط إلى
مرحلة جديدة
وخطيرة من عدم
الاستقرار..
وفي السياق،
وفي وقت سابق،
كشف مصدر أمني
غربي لـ
"العربية" أن
حزب الله صوّب
أعينه مجددا
وأعاد فرض
سيطرته على مرفأ
بيروت الذي
يعود تدريجيا
لنشاطه
الطبيعي بعد
تفجيره في
أغسطس من عام 2020
بظروف لم تكشف
حقيقتها بعد،
وكان الحزب
خسر السيطرة
على البوابة
الجوية،
وكذلك طرق
الإمداد برّا
بعد سقوط نظام
الرئيس
السوري
المخلوع بشار
الأسد في
سوريا،
المصدر نفسه
أكد
لـ"العربية"
أن فيلق القدس
الإيراني
سيعتمد عبر
الوحدتين 190 التي
يقودها
"شهرياري" و700
التي يقودها
"غل فرست" على
عمليات
التهريب عبر
البحر بشكل
مباشر إلى
لبنان أو
باستخدام دول
وسيطة
غارة
اسرائيلية
على مدينة
بعلبك
نداء
الوطن/09 نيسان/2025
استهدف
الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
مساء اليوم
الثلثاء،
مبنى الجوهري
في بلدة حوش
تل صفية
الواقعة غربي
بعلبك، حيث
كان الجيش
الإسرائيلي
قد وجه
تحذيراً
مسبقاً قبل
نحو 15 دقيقة من
الاستهداف،
دعا خلاله
السكان إلى إخلاء
المبنى، مما
أسهم في تجنب
وقوع إصابات في
صفوف
المدنيين. في
التفاصيل،
تلقى صاحب
المبنى
تحذيراً من
الجيش
الإسرائيلي،
الذي أكد له
أنه سيتم
استهداف
المبنى في
غضون دقائق. وبناءً
على ذلك، قام
صاحب المبنى
باتخاذ إجراء
سريع بإطلاق
قذيفة B7
في محاولة
لإبعاد
المدنيين عن
المكان، ومنع وقوع
إصابات في حال
تنفيذ الغارة.
وفي وقت لاحق،
استهدفت
الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
المبنى الذي
كان قد تم
إخلاؤه. ولم
تسجل إصابات
بشرية حتى اللحظة.
وقد
توجهت وحدات
الدفاع
المدني إلى
المكان فور وقوع
الهجوم، حيث
باشرت
عملياتها في
تأمين المنطقة
وضمان عدم
وجود إصابات
أو أضرار
أكبر. كما
عملت فرق
الإسعاف
والإنقاذ على
فحص محيط
المبنى
المستهدف
والتأكد من
عدم وجود أي
مدنيين في
المنطقة.
ولاحقاً، قال
المتحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي
أفيخاي أدرعي
ان الغارات
استهدفت في
منطقة البقاع
مستودع أسلحة
تابعاً
لمنظومة
الدفاع الجوي
في "حزب الله".
الجيش
الإسرائيلي
يقصف مستودع
أسلحة تابعاً
لـ«حزب الله»
في شرق لبنان
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/08
نيسان/2025
قال الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الثلاثاء،
إنه قصف
مستودع أسلحة
تابعاً
لمنظومة
الدفاع الجوي
لـ«حزب الله»
في منطقة
البقاع بشرق
لبنان. ولم
ترد بعد أنباء
عن سقوط
قتلى جراء
الغارة.
وتواصل
إسرائيل شنّ غارات
جوية على
مناطق في
لبنان على
الرغم من
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وتتهم «حزب
الله»
بانتهاكه. ويتهم
«حزب الله»
في المقابل
إسرائيل
بانتهاك
الاتفاق، لكنه
لم يرد على
الضربات
الإسرائيلية.
ووفقاً لموقع
«تايمز أوف
إسرائيل»،
أضاف الجيش أن
الموقع كان
يُستخدم
لتخزين أسلحة
تستخدمها
وحدة الدفاع
الجوي
التابعة لـ«حزب
الله». وأضاف
الجيش: «يُشكل
وجود الأسلحة
في المنطقة تهديداً
لدولة
إسرائيل
وانتهاكاً
صارخاً للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان».
تشديد
الإجراءات في
مرفأ بيروت
وسط تقارير عن
تهريب أسلحة
جنوبية/08 نيسان/2025
في ظل
تصاعد الجدل
حول استخدام
مرفأ بيروت
لعمليات
تهريب غير
مشروعة يقوم
بها حزب الله،
خصوصًا في ما
يتعلق بملف
تهريب
الأسلحة،
تحرّكت رئاسة
الحكومة
لمتابعة ما
تردد في وسائل
الإعلام، مؤكدة
على عدم
تلقيها أي
إشعار رسمي من
جهات دولية
حول وجود
نشاطات
مشبوهة في
المرفأ.
تشديد أمني
وتكليف وزاري
نقلت
قناة «الجديد»
عن مصادر في
رئاسة
الحكومة أن
رئيس الحكومة
نواف سلام
«طلب من
الجهات المختصة
تشديد
الإجراءات
الأمنية في
مرفأ بيروت،
لا سيما في ما
يتعلق بملف
تهريب
المخدرات،
دخولًا
وخروجًا».
وأضافت
المصادر أن
«سلام كلّف
وزير الأشغال
التحقق من
المعلومات
الصحافية
الواردة عن
تهريب سلاح
ومعدات لحزب
الله عبر
المرفأ». وفي
السياق نفسه،
أكدت مصادر
حكومية لقناة
«الجديد» أن «لبنان
لم يتلقَ أية
إشعارات
خارجية عن
عمليات مشبوهة
في المرفأ،
وأن
المعلومات عن
تهريب سلاح
جاءت ضمن
إشاعات كثيرة
متداولة».
مسار تهريب
بحري
تأتي هذه
التطورات عقب
تقارير أمنية
غربية نشرتها
قناة «الحدث»،
أشارت إلى أن
«حزب الله بدأ
باستخدام
البحر لنقل
الأسلحة من
إيران، بعد
القيود
الجوية وسقوط
سيطرة النظام
السوري». وأفادت
المعلومات
بأن «فيلق
القدس التابع
للحرس الثوري
الإيراني
يشرف على هذه
العمليات، من
خلال وحدتين
متخصصتين هما الوحدة
190 بقيادة شخص
يُدعى
“شهرياري”
والوحدة 700 بقيادة
غل فرست».
وبحسب ما ورد،
فإن «مرفأ
بيروت يُعد
النقطة
المحورية
لهذه الشبكة»،
حيث «يتصرف
حزب الله
بحرية عبر
متعاونين في
الجمارك وآليات
الرقابة»، في
حين أن «وفيق
صفا، المسؤول
الأمني في
الحزب، يشرف
على شبكة
المتعاونين
التي تسهّل
دخول الأسلحة
والمعدات دون
تفتيش».
اسرائيل
تستهدف بعلبك
المنسقية/08
نيسان/2025
شنّ
الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
مساء اليوم
الثلاثاء،
غارة على
منطقة بعلبك
في البقاع الشرقي،
حيث استهدف
مبنى سكنيا
يقع بين بلدتي
عدوس وحوش تل
صفية غرب بعلبك.
وكان قد سبق
هذه الغارة
غارة
إسرائيلية
تحذيرية استهدفت
المبنى الذي
يقطنه سوريون
وقد عمدوا إلى
إخلاء المكان.
ثلاث
نقاط أميركية
تختبر فيها
أميركا
لبنان.. واجتماع
متوتر
لأورتاغوس مع
قائد الجيش
جنوبية/08 نيسان/2025
في ظل هدنة
هشة على
الحدود
الجنوبية،
وتحت وطأة الضغوط
الدولية
المتزايدة،
عاد ملف سلاح
«حزب الله»
ليتصدر
المشهد
السياسي
اللبناني، وسط
تباين في
المواقف بين
الأطراف
المحلية وتعقيدات
في المفاوضات
مع الأطراف
الدولية، وعلى
رأسها
الولايات
المتحدة.
ثلاث
نقاط أميركية:
اختبار لحسن
نية الدولة
كشفت
معلومات خاصة
لقناة
«إم.تي.في» أن
نائبة مبعوث
الرئيس
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس
وضعت ثلاثة
شروط أساسية
قالت إنها
تشكّل
اختبارًا
لحسن نية
الدولة
اللبنانية في
الالتزام
بالقرارات
الدولية.
وتشمل هذه
الشروط «تفكيك
مخازن أسلحة
حزب الله»،
و«إقامة حواجز
تفتيش للجيش
اللبناني»،
و«تسلّمه زمام
الأمور على الحدود
اللبنانية
بشكل كامل».
رئيس
الجمهورية
يفتح باب
الحوار
من
جهتها، نقلت
قناة «الجديد»
عن مصادر
مطلعة أن
«رئيس
الجمهورية
يخطط لإطلاق
حوار ثنائي مع
حزب الله بهدف
بحث ملف حصرية
السلاح بيد
الدولة في
كافة الأراضي
اللبنانية».
أما على ضفة
رئيس مجلس
النواب نبيه بري،
فقد نقلت
«الجديد» عن
مصادره أن
«لبنان ينتظر
عودة
أورتاغوس
بعدما سلمها
مطلب انسحاب إسرائيل
وتنفيذها
القرار 1701»،
معتبرًا أن
«ملف سلاح حزب
الله شمال
الليطاني
يُعالج ضمن
استراتيجية
وطنية، ومن
خلال طاولة
حوار سيحدد
موعدها
ومضمونها
الرئيس عون».
وفي رد على
الانتقادات
الموجهة لحزب
الله، أضافت
المصادر
نفسها: «الحزب
لم يطلق رصاصة
واحدة منذ وقف
النار، رغم
الاعتداءات
المتكررة
عليه، في إشارة
إلى التزامه
بالتهدئة ضمن
تفاهم سياسي داخلي
وخارجي».
لقاء
متوتر مع
قيادة الجيش؟
وفي
تطور لافت،
ذكرت «الجديد»
أن «لقاء
أورتاغوس مع
قائد الجيش
اللبناني
العماد جوزيف
عون كان
سيئًا»، وأنها
«غادرته بسبب
خلاف مع اللواء
هيكل حول
مسؤولية
الجيش في ضبط
السلاح شمال الليطاني»،
ما يعكس
التوتر
القائم بين واشنطن
والمؤسسة
العسكرية في
شأن توزيع
الأدوار
ومساحة
القرار
السيادي. يأتي
كل ذلك في وقت
حساس، تحاول
فيه الدولة
اللبنانية
تجنب
الاصطدام بين
مطلب دولي
يتصاعد لنزع
سلاح «حزب
الله»، وبين
واقع داخلي
يتمسك بمعادلة
المقاومة،
خصوصًا في ظل
التهديدات
الإسرائيلية
المستمرة.
وتتجه
الأنظار إلى
نتائج الجولة
الثانية من
زيارة
أورتاغوس،
التي قد تحدد
ملامح المرحلة
المقبلة بين
التصعيد أو
الانفتاح على
تسوية
تدريجية.
كشف مخطط
«الحزب» في
مرفأ بيروت:
ماذا يفعل مع
فيلق القدس؟
جنوبية/08 نيسان/2025
في ظل
تشديد القيود
الجوية وغياب
السيطرة
الكاملة
للنظام
السوري، بدأت
إيران وحزب
الله بتغيير
استراتيجيات
تهريب
السلاح، معتمدين
على المسار
البحري بدلاً
من الطريق البري
التقليدي عبر
سوريا، في
خطوة
اعتبرتها مصادر
أمنية غربية
تحولًا
خطيرًا يُهدد
الأمن
اللبناني
والمصالح
الدولية في
البلاد.
مسار
بحري جديد
بعيدًا عن
سوريا
وفقًا لمصدر
أمني غربي
نقلت عنه قناة
«الحدث»، فإنه «بعد
سقوط الأسد
والقيود
الجوية، بات
حزب الله
يستخدم البحر
لنقل
الأسلحة». وأضاف
المصدر أن
«فيلق القدس
الإيراني فتح
طريقًا سريعًا
لنقل الأسلحة
بعيدًا عن
سوريا»، مشيرًا
إلى أن «إيران
ستعتمد
التهريب
البحري
مباشرة إلى
لبنان أو عبر
دول وسيطة». وبحسب
المصدر نفسه،
فإن وحدتين
متخصصتين في
فيلق القدس
تتوليان
الإشراف على
هذا المسار
الجديد:
«الوحدتان 190 و700
في فيلق القدس
تتوليان نقل
الأسلحة
بمسار بحري»،
مشيرًا إلى أن
«شهرياري» (لم
تذكر القناة
اسمه الكامل)
يقود الوحدة
190، فيما يتولى
«غل فرست» قيادة
الوحدة 700،
وهما
المسؤولان عن
عمليات تهريب
السلاح بحرًا
لحزب الله.
مرفأ
بيروت
تعتبر
المصادر أن
مرفأ بيروت هو
نقطة
الارتكاز الأساسية
في هذه
الشبكة، إذ
قال المصدر
الأمني: «مخططات
تهريب
الأسلحة
للبنان بحرًا
تستند لسيطرة
حزب الله على
مرفأ بيروت».
وأوضح أن
الحزب «يتصرف
بمرفأ بيروت
بحرّية عبر متعاونين
في الجمارك
وآليات
الرقابة
بالمرفأ»،
مؤكّدًا أن
«وفيق صفا،
المسؤول
الأمني في حزب
الله، يدير
شبكة
المتعاونين
بمرفأ بيروت».
وأضاف المصدر
أن «المتعاونين
مع حزب الله
بمرفأ بيروت
يسهلون تهريب
المعدات
والأسلحة دون
تفتيش». وفي
تصريح لافت،
أشار المصدر
إلى أن
«محاولات تهريب
الأسلحة عبر
البحر أسفرت
عن كارثة
انفجار مرفأ
بيروت»، في
إشارة إلى
الانفجار
الذي هزّ بيروت
في 4 آب 2020، وأسفر
عن مئات
القتلى وآلاف
الجرحى
وخسائر مادية هائلة.
«شهرياري»
يقود الوحدة
190، فيما يتولى
«غل فرست»
قيادة الوحدة
700، وهما
المسؤولان عن
عمليات تهريب
السلاح بحرًا
لحزب الله»
تحذير غربي؟
هذا وحذرت
المصادر من أن
استمرار حزب
الله في استغلال
مرفأ بيروت
لأغراض
عسكرية «يهدد
الاستثمارات
الأجنبية
بلبنان»، معتبرة
أن «مرفأ
بيروت أهم
ميناء في
لبنان، واستخدامه
بطريقة غير
قانونية
يعرّض
المصالح اللبنانية
للخطر». وفي
ختام
التصريحات،
شددت المصادر
الأمنية الغربية
على أن «لبنان
مطالب
بالتحرك
العاجل على ضوء
انتهاكات
ومخططات حزب
الله بمرفأ
بيروت». يذكر
أن المعلومات
الواردة في
هذا التقرير
مستندة إلى
مصادر أمنية
غربية نقلتها
قناة «الحدث»،
ولم يتسنَّ
التحقق منها
بشكل مستقل.
مسؤول
رفيع في
«الحزب» يبقّ
البحصة.. استعداد
للحوار حول
السلاح
ترجمة
ورصد
«جنوبية/08
نيسان/2025»
كشف
مسؤول رفيع في
حزب الله صحة
ما تناقلته وسائل
الإعلام
اللبنانية في
الساعات
الفائتة، عن
استعداد الحزب
للحوار مع
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون حول
سلاحه، شرط
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
الأراضي
اللبنانية.
وكانت
قد كشفت قناة
«الجديد» عن
الحوار
المزعوم بين
الجهتين، «ضمن
استراتيجية
وطنية» للدفاع
عن لبنان بوجه
الاعتداءات.
ما الجديد؟
قال
مسؤول كبير في
الحزب لوكالة
«رويترز» إن
الجماعة
مستعدة
لإجراء
محادثات مع
عون بشأن
سلاحها إذا
انسحبت
إسرائيل من
جنوب لبنان
وأوقفت
ضرباتها.
وأضاف: «حزب
الله مستعد لمناقشة
مسألة سلاحه
إذا انسحبت
إسرائيل من النقاط
الخمس،
وأوقفت
اعتداءاتها
على
اللبنانيين». ويُعد هذا
أول تصريح عن
استعداد حزب
الله لمناقشة
سلاحه، حيث
تحدثت
المصادر بشرط
عدم الكشف عن
هويتها نظرًا
لحساسية
الموقف
السياسي. ولم
يرد المكتب
الإعلامي
لحزب الله
على طلب
للتعليق، كما
رفضت الرئاسة
اللبنانية
التعليق. ورغم
أن إسرائيل
سحبت معظم
قواتها من
جنوب لبنان
بعد الحرب،
إلا أنها قررت
في شباط عدم
الانسحاب من
المواقع المرتفعة
الخمسة،
مشيرة إلى
نيتها
تسليمها لاحقًا
إلى الجيش
اللبناني
عندما يسمح
الوضع الأمني
بذلك. «حزب
الله مستعد
لمناقشة
مسألة سلاحه
إذا انسحبت
إسرائيل من
النقاط الخمس»
تسليم «أقوى
الأسلحة»
وكانت
«رويترز» قد
أفادت يوم
الاثنين أن
عدة ميليشيات
مدعومة من
إيران في
العراق
مستعدة لنزع
السلاح لأول
مرة، لتجنب
تصعيد محتمل
مع إدارة
الرئيس
دونالد ترامب
في الولايات
المتحدة.
لطالما رفض
حزب الله
دعوات خصومه
في لبنان لنزع
السلاح،
مؤكدًا أن
أسلحته
ضرورية
للدفاع عن
البلاد في وجه
إسرائيل. وقد
تسببت الخلافات
حول ترسانته
في اندلاع حرب
أهلية قصيرة
عام 2008. ويرى
منتقدو الحزب
أنه جرّ لبنان
إلى صراعات دون
الرجوع
للدولة، وأن
وجود ترسانة
ضخمة خارج
سيطرة
الحكومة
يقوّض سلطة
الدولة. وينص
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي تم
بوساطة
أميركية مع
إسرائيل على
أن يقوم الجيش
اللبناني
بتفكيك جميع
المنشآت
العسكرية غير
المصرح بها،
ومصادرة جميع
الأسلحة
بدءًا من
المناطق
الواقعة جنوب
نهر الليطاني،
الذي يصب في
البحر
المتوسط على
بعد نحو 20
كيلومترًا
شمال الحدود
مع إسرائيل.
وقال مصدران
مطلعان على
تفكير الحزب
إنه «يدرس إمكانية
تسليم أقوى
أسلحته شمال
الليطاني، بما
في ذلك
الطائرات
المسيّرة
وصواريخ
مضادة للدروع،
إلى الجيش».
جدول
زمني؟
قالت
المصادر إن
الرئيس عون
يرى أن مسألة
سلاح حزب الله
يجب أن تُعالج
من خلال
الحوار، لأن
أي محاولة
لنزع سلاح
الحزب بالقوة
ستؤدي إلى
نزاع. وقال
البطريرك
بشارة بطرس
الراعي،
الأسبوع الماضي
إنه آن الأوان
لأن تكون جميع
الأسلحة في يد
الدولة، لكنه
شدد على أن
ذلك يتطلب
وقتًا ودبلوماسية،
لأن «لبنان لا
يحتمل حربًا
جديدة». وأوضح
مسؤول لبناني
لـ«رويترز» أن
قنوات التواصل
مع الجهات
المعنية قد
فُتحت «لبدء
دراسة نقل
السلاح» إلى
سيطرة
الدولة، بعد
أن بسط الجيش
والأجهزة
الأمنية
سلطتهم على
كامل الأراضي
اللبنانية،
في خطوة
لتطبيق سياسة
الرئيس عون. وأضافت أن
المسألة
تُناقش أيضًا
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الذي
يلعب دورًا مهمًا
في تضييق
الفجوات. من
جهته قال كمال
شحادة، وزير
المهجرين
ووزير الدولة
لشؤون التكنولوجيا
والذكاء
الاصطناعي،
إن عدة وزراء
في الحكومة
اللبنانية
يريدون وضع
جدول زمني لنزع
السلاح. وأوضح
في تصريح
لـ«رويترز»أن
نزع السلاح
يجب ألا
يستغرق أكثر
من ستة أشهر،
مستشهدًا
بتجارب نزع
سلاح
الميليشيات
بعد الحرب الأهلية
كنموذج
يُحتذى به. وأضاف
أن الجدول
الزمني – الذي
يفترض أن
يتضمن مهلًا
نهائية
للعملية – هو
«الطريقة
الوحيدة
لحماية مواطنينا
من الهجمات
المتكررة
التي تزهق
الأرواح،
وتُكلّف
الاقتصاد
خسائر، وتسبب
دمارًا».
الرئيس
عون في
زيارتَين
خارجيّتين
مهمّتين
أم تي
في/08 نيسان/2025
علمت
“المركزية” أن
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون سيزور قطر
في 16 الجاري
تلبية لدعوة
وجهها اليه
أمير دولة قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
ونقل الرسالة
اليه انذاك
السفير القطري
الشيخ سعود بن
عبد الرحمن آل
ثاني حينما
هنأه
بانتخابه
رئيسًا للجمهورية.
تصعيد
"أورتاغوس"
بلا سقف: "حزب
الله" سرطان يجب
استئصاله
نداء
الوطن/09 نيسان/2025
نظرياً،
نائبة
المبعوث
الأميركي
الخاص للسلام
في الشرق
الأوسط،
مورغان
أورتاغوس،
غادرت لبنان
الأحد
الفائت،
عملياً،
كأنها ما زالت
في لبنان،
فمنذ
مغادرتها
العاصمة
بيروت، إلى
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة،
ولبنان حاضر
في مقابلاتها
الصحافية ولا
سيما التلفزيونية،
وسقف كلامها،
في هذه
المقابلات،
أعلى من
كلامها في
بيروت. ففي
مقابلة خاصة
من "العربية
الإنكليزية"،
دعت إلى نزع
سلاح "حزب
الله"
بالكامل،
مشبهةً إياه
بـ "سرطان"
داخل لبنان
يجب استئصاله
إذا أُريد
للبلاد أن
تتعافى. واتهمت
أورتاغوس
إيران بجرّ
الشرق الأوسط
إلى مرحلة
جديدة وخطيرة
من عدم
الاستقرار.
ولفتت
أورتاغوس إلى
أن "الجيش
اللبناني
قادر بإمكاناته
الحالية على
نزع سلاح حزب
الله". وقالت:
الطريقة
الوحيدة
لخروج لبنان
من أزمته هي
رفض أي دور
لإيران
وحلفائها،
مشيرة إلى أن
"لدى الولايات
المتحدة
توقعات
متفائلة في
دور نبيه بري
في المرحلة
المقبلة".
وأعلنت "أننا
نتوقع
إصلاحات في
لبنان لكن،
لصبر إدارة
الرئيس
دونالد ترامب
حدود". وتابعت:
"نريد أن يشعر
اللبنانيون
بالأمان عند وضع
أموالهم في
المصارف".
وقالت: "أبلغت
المسؤولين
اللبنانيين
عدم التعويل
على اجتماع
البنك الدولي
من دون إقرار
الإصلاحات في
المجلس النيابي".
ولفتت إلى أن
"على
المسؤولين
اللبنانيين
أن يظهروا
للبنك الدولي
أنهم جادون ليس
فقط بالكلام".
ربط
إصلاح
المصارف
بمعالجة
الفجوة
المالية
رغم
تأجيل مجلس
الوزراء حسم
مشروع قانون
إصلاح النظام
المصرفي إلى
الجلسة
المقبلة المقررة
بعد غد
الجمعة، إلا
أن النقطة
المهمة التي
تمّ حسمها
تتعلق
بالمادة 37 من
المشروع، إذ أعلن
وزير الإعلام
بول مرقص عقب
الاجتماع، أن هناك
توافقاً على
ربط هذا
القانون
(إصلاح المصارف)
بقانون
معالجة
الفجوة
المالية
وتوزيع الخسائر.
وهذا يعني أن
قانون إصلاح
القطاع
المصرفي، لن
يصبح نافذاً
سوى عندما يتم
إقرار قانون
معالجة
الفجوة. هذا
الربط من شأنه
أن يساعد في
تحقيق أمرين
أساسيين:
أولاً،
يسهّل عملية
فرز المصارف
لتبيان المصارف
القادرة على
الاستمرار
وفق المعايير
المعتمدة في
القانون.
ويسهّل ويشجع
المساهمين
القدامى
والجدد على ضخ
أموال
إضافية في
المصارف لمنع
تصفيتها. وفي
ذلك إفادة
للمودع
وللاقتصاد.
ثانياً،
يحفّز
الحكومة
والمجلس
النيابي لاحقاً
على تسريع إنتاج
وإقرار مشروع
قانون معالجة
الفجوة المالية
وتوزيع
الخسائر
تمهيداً
للمضي في طريق
التعافي،
وإنجاز اتفاق
مع صندوق
النقد يفتح
أبواب
المساعدات
والقروض
الدولية
والعربية.
سلام
في بكركي
اليوم
في
هذه الأثناء،
يزور رئيس
الحكومة نواف
سلام بكركي
اليوم، في أول
زيارة له منذ
أن أصبح
رئيساً
للحكومة،
وسيتم عرض خطة
عمل الحكومة
والتحديات
المقبلة
وخصوصاً الأمنية
والإصلاحية.
وأكدت مصادر
بكركي لـ "نداء
الوطن" أن
"روما من فوق
ليست كما روما
من تحت"،
و"الورتة
ثقيلة"،
والمطلوب من
الحكومة
والقيادة
الجديدة
للبلاد فعل
الكثير لأن ما
فعله
المسؤولون
السابقون منذ
عشرات السنوات
يحتاج إلى وقت
لإصلاحه. ورأت
المصادر أن
الضغط
الأميركي
والدولي على
لبنان كبير
وسيزيد، ويجب
على
المسؤولين أخذه
بالاعتبار
وعدم تجاهله،
على رغم أن
حكّام اليوم
يتصرفون
بطريقة أفضل
من السابق.
وشدّدت
المصادر على
تطبيق الدستور
والقرارات
الدولية
واتفاق
الهدنة، داعية
الدولة إلى
حصر السلاح
بيد الجيش
والقوى
الشرعية
والمباشرة
بالإصلاحات
فوراً، لأن
ثمن إضاعة
الوقت سيكون
باهظاً.
سلام
إلى دمشق
الإثنين
الإثنين
المقبل يزور
رئيس الحكومة
تمام سلام
دمشق على رأس
وفد وزاري يضم
وزراء الخارجية
والداخلية
والدفاع.
وكانت مصادر
السراي
الحكومي وضعت
زيارة الرئيس
سلام إلى قصر
بعبدا،
واللقاء مع
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون، في
إطار المزيد
من التنسيق
والتشاور
والتواصل
المستمرّ
بشأن الملفات
كافة، خصوصاً
بعد الزيارة
الأخيرة
لنائبة
الموفد
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس.
عون إلى قطر
والإمارات
على
صعيد آخر،
يزور رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون دولة
الإمارات
العربية
المتحدة تلبية
لدعوة من
رئيسها الشيخ
محمد بن زايد
آل نهيان. كما
أن الرئيس عون
سيزور قطر في
السادس عشر من
هذا الشهر
تلبيةً لدعوة
من أمير دولة
قطر الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني.
مصادر
رسمية أكدت لـ mtv أن
الرئيس عون
بدأ الإعداد
لاستراتيجية
الأمن الوطني
التي تتضمن
الاستراتيجية
الدفاعية،
تمهيداً لنزع
سلاح "حزب
الله".
"حزب الله"
في مرفأ بيروت
عاد الحديث
عن سيطرة"حزب
الله" على
مرفأ بيروت، فقد
كشف مصدر أمني
غربي لـ
"العربية"
و"الحدث" أن
"حزب الله"
صوّب عينيه
مجدداً وأعاد
فرض سيطرته على
مرفأ بيروت.
المصدر
نفسه أكد لـ
"العربية"
و"الحدث" أن فيلق
القدس
الإيراني
سيعتمد عبر
الوحدتين 190 التي
يقودها
"شهرياري" و700
التي يقودها
"غل فرست" على
عمليات
التهريب عبر
البحر بشكل
مباشر إلى
لبنان أو
باستخدام دول
وسيطة. ويتصرف
"حزب الله" في
مرفأ بيروت
بحرية تامة من
خلال شبكة
متعاونين في
جهاز الجمارك
وآليات
الرقابة في
المرفأ
يديرها
المسؤول
الأمني في
الميليشيا
وفيق صفا،
بحسب المصدر
الغربي. وعلى
رغم مرور أربع
وعشرين ساعة
على هذا
التقرير، فإن
أي نفي أو
توضيح لم يصدر
عن المعنيين
في المرفأ.
غارات
ليلية على
البقاع
وليلاً,
استهدف
الطيران
الحربي
الإسرائيلي بلدة
العين ومبنى
الجوهري في
بلدة حوش تل
صفية غرب
بعلبك، وجاءت
الغارة بعد
سلسلة تحذيرات
أطلقها
لإخلاء
المبنى
المستهدف قبل
عشرين دقيقة
من الغارة.
وأعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أن طائرات حربية
تابعة لسلاح
الجو أغارت في
منطقة البقاع
في عمق لبنان
على مستودع
أسلحة تابع
لمنظومة
الدفاع الجوي
في حزب الله.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 8
نيسان 2025
وطنية
/08 نيسان/2025
النهار
يصر
عدد من
المصرفيين
على تحييد
المؤسسات الرديفة
التابعة
لمصارفهم في
الخارج من
تحمل مسؤولية
التعويض على
المودعين
علما ان تلك
المؤسسات
قامت بأموال
المودعين.
لوحظ أن ثمة
عدداً كبيراً
من أبناء
الضاحية
والجنوب،
عادوا
واستأجروا
شققا مفروشة
في مناطق ساحلية
وجبلية على
وجه الخصوص،
تداركاً لأي
تطورات أمنية
قد تحصل كما
كانت الحال
خلال الحرب
الأخيرة
علم
من مصادر
وزارية ان
ضغوطا تمارس
على لبنان من
اجل تعيين
شفاف لاعضاء
مجلس الإنماء
والإعمار من
دون تباطؤ
وقبل 21 نيسان
وان صيغة أولية
للتعيين تبقي
بعض القديم
على قدمه
وتكرس
المحاصصة
قوبلت برفض
داخلي
واعتراض خارجي
ما أدى الى
اعادة النظر
بها.
بلغ
عدد مراكز
“حزب الله”
التي دخلها
الجيش اللبناني
في منطقة جنوب
الليطاني 196
مركزا من أصل 260
تم تحديدها من
قوة الامم
المتحدة
العاملة في
الجنوب، ولم
ينشأ اي خلاف
ما بين الجيش
والحزب حولها.
اعتبر
اتحاد
المدارس
الخاصة في
لبنان انه وقع
ضحية عدد من
النواب الذين
وعدوه بتعديل
على قانون
تعويضات
نهاية الخدمة
قبل نشره في
الجريدة
الرسمية وذلك
بعد تجميده من
الرئيس نجيب
ميقاتي، الا
ان الاتحاد
فوجىء بإعلان
النشر قبل
ايام من صدور
الجريدة
الرسمية
والذي اصبح
ساري المفعول
منذ الخميس
الفائت.
الجمهورية
رفضت
أكثر من 1000
بلدية
الالتزام
بآليات ومراسيم
تنفيذ قانون،
قد يُعرِّض
مئات
المسؤولين فيها
إلى تُهَم
فساد وإثراء
غير مشروع.
أكدت شخصية
رسمية أنّها
على اقتناع
تام بأنّ إحدى
الجهات
المعادية
للبنان
تخترقه
أمنياً من
رأسه حتى أخمص
قدميه.
جزمت
شخصية خبيرة
في الشأن
المالي أنّه
إذا تُرك سعر
الدولار
لدينامية
السوق وحدها،
فإنّ سعره
يمكن أن ينخفض
الى حدود
تراوح بين 50 و60
ألف ليرة، لكن
هناك قراراً
بتثبيته عند
سقف 89 ألفاً
لأن الموازنة
وُضِعت على
أساس هذا
السقف، وأي
خفض له سيُلحق
خسائر
بالدولة.
اللواء
لجأت
السفيرة
أورتيغوس الى
«الدبلوماسية
السرية» في
إدارة ما
أسمته
«الشراكة مع
لبنان» على
طريقة
دبلوماسية
الخطوة خطوة
التي طبقها هنري
كيسنجر في
المفاوضات مع
العرب..
يواجه
فريق حزبي –
سياسي مأزقاً
لجهة التحالفات
الممكنة، بدءاً
من
الانتخابات
البلدية الى
النيابية، في
سياق التجارب
العجاف منذ ما
بعد الحرب التي
دارت على جبهة
لبنان.
من
شأن الاتفاق
الحدودي مع
سوريا توفير
فرصة لضبط
الوضع
الداخلي،
والحدّ من
التوترات في المناطق
الشرقية
والشمالية.
نداء
الوطن
تحدثت
معلومات
دبلوماسية عن
احتمال عودة
مورغان
أورتاغوس إلى
بيروت، في
زيارة ثالثة،
بعد ثلاثة
أسابيع،
لمواكبة التقدم
الذي سيحصل
على صعيد ما
طالبت به لجهة
سلاح "حزب
الله"
والقوانين
الإصلاحية.
صدر
في الولايات
المتحدة
الأميركية
كتاب عن لبناني
يحمل جنسية
أميركية، كان
له دور مؤثِّر
في الحرب
اللبنانية،
أوقف في لبنان
خلال زيارةٍ له،
ثم أطلِق بعد
ضغوط وتوفي
لاحقاً بمرض
عضال. ويتضمن
الكتاب
تفاصيل عن
أدوار مريبة
قام بها
مسؤولون
لبنانيون
بإيعاز من
"حزب الله".
اقترح
مستشارون على
الحكومة
العودة إلى
وقائع تسليم
أسلحة
الميليشيات
في مطلع
تسعينات القرن
الماضي،
للإفادة منها
في وضع خطة
لتسلّم سلاح
"حزب الله".
البناء
سجلت
مصادر مالية
متابعة
لتداولات
بورصة نيويورك
حركة تجاوزت
مئات مليارات
الدولارات في
البيع
والشراء على
أسهم الشركات
المنضوية في
مؤشر ناسداك
الذي يضم
شركات
التكنولوجيا
مثل ميتا
ومايكروسوفت
وتسلا
وأوراكل
وانتل ومعها
شركات نفطية
مثل اكسون
ومصرفية مثل
مورغان جي بي.
وقالت
المصادر إن
خسارة المؤشر
عند الافتتاح
لنسبة 4% كان يعني
احتمال بلوغ 9%
كما توقع مصرف
مورغان جي بي
ما قابله
حاملو
المحافظ
الكبرى من
الأسهم بالشراء
الفوري لكل
المعروض على
مدار اللحظة
لدرجة أن
المؤشر تحوّل
إلى رقاص
ساعة. وقالت
المصادر إن
نجاح
التدخلات في
الحفاظ على
استقرار أو
مكاسب أو
خسائر محدودة
عند حد الـ 1% ليس
النهاية
بانتظار ما
سيحدث في
الأيام التالية
حتى منتصف
الشهر الحالي
موعد دخول آخر
حزمة رسوم
حيّز التنفيذ.
تربط
المصادر الدبلوماسية
المتابعة
لزيارة رئيس
حكومة الاحتلال
بنيامين
نتنياهو إلى
واشنطن بين
ملفين بارزين
على جدول
أعمال
الزيارة
الأقرب إلى الاستدعاء
الأميركي
لنتنياهو،
والملفان هما أولاً
مستقبل قضية
الأسرى
وارتباطها
بإنهاء الحرب
على غزة وقبول
حلّ مخالف
للسقف الذي رسمه
نتنياهو،
وثانياً ملف
الحرب على
إيران
واحتمال تكليف
نتنياهو
بتحمّل
مسؤولية شنّ
الحرب، منعاً
لتداعيات
محتملة لا
يمكن التنبؤ
بها إذا شنت
أميركا الحرب
مباشرة.
وتعتقد
المصادر أن لا
إمكانية
للجمع بين
المسارين،
لأن الضغط لإنهاء
ملف الأسرى
بغير ما يرغب
نتنياهو يعني صرف
النظر عن خيار
الحرب،
وإقفال ملفات
النزاعات
المفتوحة
وفقاً
لحسابات
أميركيّة،
بينما خيار
الحرب يحتمل
تأجيل ملف
الأسرى
والمناورة
بالإعلان عن
الاهتمام به
لفظياً
ومسرحياً.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
8/4/2025
وطنية/08
نيسان/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
كانت
كل العيون
السياسية من
لبنان إلى
الإقليم
المترامي
ترصد باهتمام
بالغ إجتماع
الرئيس
الأميركي
ورئيس وزراء
العدو
الإسرائيلي لاستشراف
ملامح
المرحلة
المقبلة.
لكن
الواقع أن
الليلة
الماضية كانت
قاسية على
بنيامين
نتنياهو الذي
لا شك أنه لم
يغمض له جفن
خلالها بعد
سهام خيبات
الأمل التي
وجهت إليه من
منصة دونالد
ترامب:.
فالرسوم
الجمركية على
صادرات
إسرائيل إلى
الولايات
المتحدة لم تلغ.
والحرب
على غزة لم
يعطه ترامب
شيكا مفتوحا
لمتابعتها بل
قال له: أود أن
أراها تتوقف
وأعتقد بأنها
ستتوقف في
مستقبل غير
بعيد...
وتركيا
- اللاعب
الرئيسي
المنافس
لإسرائيل على
الأرض
السورية- لم
يدنها الرئيس
الأميركي بل
ذهب - على مسمع
ومرأى من
نتنياهو- إلى
حد وصف رئيسها
رجب طيب
أردوغان بأنه
صديقه ويحبه...
وبالتالي دعا
ترامب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
لحل مشاكله مع
الرئيس
التركي
والتصرف
بعقلانية.
أما
الضربة
الأميركية
الأقسى على
رأس نتنياهو
فكانت مباغتة
ترامب ضيفه
باعتماد
الخيار التفاوضي
- لا الصدامي-
مع طهران ما
قطع الطريق
أمام قيام
إسرائيل بأي
مغامرة
عسكرية ضد إيران
على نحو
منفرد.
وفوجىء
نتنياهو
بإعلان
الرئيس
الأميركي في بث
حي مباشر
انطلاق
المفاوضات
الأميركية -
الإيرانية في
اجتماع كبير
يعقد السبت
المقبل في
سلطنة عمان.
الصدمة
كانت واضحة
على وجوه
أعضاء الوفد
الإسرائيلي
ورئيسه الذين
لم يكونوا
يعلمون مسبقا
بالإتفاق بين
الأميركيين
والإيرانيين
بشأن
المفاوضات
بين الجانبين
على ما لاحظت
وسائل
الإعلام
العبرية.
وبحسب
المصادر
نفسها فإن
زيارة واشنطن
هي استدعاء
وليست تلبية
لدعوة رسمية
متفق عليها وإن
المسبب
الحقيقي
لدعوة
نتنياهو على
عجل إلى
المكتب
البيضاوي هو
بداية
المفاوضات
الأميركية -
الإيرانية
وليس قضية
الرسوم
الجمركية.
ووصفت
وسائل
الإعلام الإسرائيلية
زيارة
نتنياهو إلى
واشنطن بأنها محبطة
ومخيبة
للآمال وتم
ترتيبها بشكل
عاجل ومفاجىء
يثير الريبة
وأضافت أن
الإجتماع الذي
تخللها قد
يكون الأكثر
فشلا على
الإطلاق.
وقالت
إن نتنياهو
وجد نفسه في
وضع محرج
ومهين وهو
الذي كان يأمل
في أن يعود من
واشنطن بإنجاز
لكنه خرج من
المكتب
البيضاوي
خالي الوفاض.
المشهد
في واشنطن
يخضع من دون
شك لقراءة في
العديد من
عواصم
المنطقة ومن
بينها بيروت
التي استقبلت
الأسبوع
الماضي
المسؤولة
الأميركية
مورغان
أورتيغوس.
ورغم
مرور أربعة
أيام على
الزيارة ظلت
أصداء لقاءات
أورتيغوس
تتردد في الكواليس
الرسمية
والسياسية
ولا سيما أنها
اتفقت مع
الجانب
اللبناني على
تعزيز التواصل
حيال الملفات
المطروحة ولا
سيما ملف
الجنوب.
وفي الداخل
اللبناني
وضعت الحكومة
مشروع قانون إعادة
هيكلة القطاع
المصرفي على
نار حامية في
محاولة
لإقراره
استباقا
لمشاركة
الوفد اللبناني
في اجتماعات
الربيع
لصندوق النقد
والبنك
الدوليين في
واشنطن أواخر
نيسان.
وقد عقد
مجلس الوزراء
اليوم جلسة
أقر خلالها
الأسباب
الموجبة
لمشروع تنظيم
المصارف على
أن يجتمع
مجددا الجمعة
وربما السبت
المقبلين لمتابعة
درس المشروع.
وفي هذا
السياق كان
اجتماع لوزير
المالية صباح
اليوم مع وفد
من بعثة صندوق
النقد.
وقال الوزير
ياسين جابر
قبل انضمامه
إلى جلسة مجلس
الوزراء إن
البعثة تفضل
إقرار قانوني
إعادة هيكلة
المصارف
وتعديل
السرية
المصرفية قبل
توجه الوفد
اللبناني إلى
واشنطن.
* مقدمة الـ
"أم تي في"
الكلام
شبه
الديبلوماسي
لمورغن
اورتيغاس في
لبنان،
محاه كلامها
الحاد والفج
في واشنطن.
فهي أكدت في حوار
تلفزيوني انه
يجب نزع سلاح
حزب الله
بالكامل. ولم
تكتف بذلك بل
اعتبرت أن حزب
الله مثل
السرطان وعلى
لبنان
استئصاله اذا
اراد التعافي.
اما في شأن
الاصلاحات، فأعلنت
ان ادارة ترامب
تتوقع
اصلاحات في
لبنان لكن
للصبر حدود.
في
موازاة
الكلام
العنيف جدا
لاورتيغاس
بحق حزب
الله،
لفت كلامها
المعسول بحق
الرئيس نبيه
بري،
اذ اشارت الى
ان لدى الولايات
المتحدة
توقعات
متفائلة بدور
نبيه بري في
المرحلة
المقبلة. فالى
اي دور تشير
اورتيغاس؟
وهل الاخ
الاكبر لحزب
الله اوحى
بشكل او بآخر
للموفدة
الاميركية
انه في وارد
اقناع قيادات
الحزب بالتخلي
عن السلاح؟
حكوميا، اقر
مجلس الوزراء
مبدئيا الاسباب
الموجبة
لمشروع قانون
اعادة هيكلة
المصارف، لكن
تم الاتفاق
على ان يصار
الى صوغ النص
ومناقشته في
الجلسة
المقبلة. ووفق
المعلومات
فان
التوسع في
دراسة مشروع
القانون سببه
ان وزراء
القوات ووزير
الكتائب
والوزير شارل
الحاج اصروا
على اهمية ربط
قانون اعادة
هيكلة
المصارف
بقانون اعادة
الانتظام
المالي الذي
يحدد
المسؤوليات
عن الفجوة
وقيمة ودائع
المصارف لدى
مصرف لبنان ويعالج
وضعية
المودعين.
اقليميا،
العالم في
انتظار بدء
المفاوضات حول
برنامج ايران
النووي بين
الولايات
المتحدة
وايران السبت
المقبل في
سلطنة عمان.
ووفق المعلومات
فان الاجواء
ايجابية، وليس مستبعدا
ان يتم التوصل
الى اتفاق كما
رأى وزير
خارجية ايران
اليوم.
* مقدمة
"المنار"
عاد
سفاك الدماء
في الشرق
الاوسط الى تل
ابيب دون أن
يشبع على
الاقل في
الوقت الحالي
نهمه للقتل
والدمار
باقناع
الادارة
الاميركية بالخيار
العسكري ضد
ايران ، فبحسب
الاعلام العبري
وأوساط
صهيونية، فان
اللقاء بين
الرئيس الاميركي
دونالد ترامب
ورئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو لم
يكن محرجا فقط
للاخير، بل
كان مذلا، فقد
ابلغ
نتانياهو
أمام الكاميرات
من قبل ترامب
بأن محادثات
اميركية
ايرانية
ستنطلق يوم
السبت في
عمان، وأن
وقوفه الى
جانب الرئيس
الاميركي كان
يشبه نبات
الزينة، وأن
استدعاءه كان
لاضفاء نوع من
المشروعية
الاسرائيلية
على
المفاوضات
المرتقبة بحسب
الاوساط
الصهيونية
التي وصفت
زيارة نتانياهو
الى الولايات
المتحدة
بأنها كانت
مخيبة للامال
في كل الملفات
بما فيها
الحصول على اعفاءات
من الرسوم
الجمركية
الاميركية
التي ما زالت
عاصفتها تهب
في كل جهات
الارض، تقتلع
ثروات، وتضرب
أسواقا مالية.
فجنون ترامب
وإصراره على
تعميق الأزمة
المالية
العالمية
يدفعه للتلويح
دائما بهذا
السلاح مهددا
بفرض رسوم جمركية
بنسبة تصل الى
مئة واربعة
بالمئة على الصين
التي أعلنت
استعدادها
للتعامل
بالمثل.
ومع
الزلزال
الترامبي في
الاسواق
المالية ، تتجه
الانظار الى
يوم السبت في
عمان حيث تعقد
المحادثات
الايرانية
الاميركية
غير المباشرة،
فنجاحها أو
فشلها لا شك
سيحدث ترددات
مباشرة في كل
أنحاء الشرق
الاوسط.
فالمهم بحسب
وزير
الخارجية
الايراني
عباس عراقجي
ان تتوافر الارادة
بالتوصل الى
اتفاق،
فالمفاوضات
تحت التهديد
ليست
مفاوضات، بل
املاءات،
والكرة الان
في ملعب
الولايات
المتحدة ،
فاذا جاؤوا
بارادة
حقيقية
فسنحقق
بالتأكيد
نتائج
ايجابية بحسب
وزير
الخارجية
الايرانية.
أما
بحسب صندوق
النقد الدولي
، فان لبنان
مطالب باقرار
قانونين
اصلاحيين
متعلقين
بالسرية
المصرفية
واعادة هيكلة
المصارف قبل
مفاوضات
الربيع معه.
فالمطلب
الاخير أدار
محركات
الحكومة
اللبنانية بنشاط
لافت لاقراره
في اسرع وقت
ممكن مع جلسة اليوم
وجلستين
متوقعتين
الجمعة
والسبت.
* مقدمة الـ
"أو تي في"
في
مثل هذا اليوم
قبل ثلاثة
اشهر، اي عشية
انهاء الفراغ
الرئاسي، كان
اللبنانيون
على درجة
عالية من
التفاؤل ببدء مرحلة
جديدة من
تاريخ الوطن.
اما
اليوم،
فالصورة التي
لم تنقلب بعد
الى تشاؤم
كامل، لم تعد
كما كانت
لأسباب عدة،
منها:
اولا،
الكلام
الكثير
والفعل
القليل، من
خلال الاكثار
من الوعود
عالية السقف،
فيما النتيجة
مراوحة مستمرة
في الملفات.
ثانيا،
صدمة تشكيل
حكومة
الاحزاب
المقنعة، او
حكومة
التحالف
الرباعي
الجديد، التي
جمعت القوات
مع حزب الله،
بلا تفاهم
مسبق على رؤية
او مشروع.
ثالثا،
الدعسات
الناقصة على
اكثر من
مستوى، كمثل
اقرار
الموازنة
السابقة
بمرسوم، وتشكيك
رئيس الحكومة
بالذات
بتوجهات
الحاكم
الجديد لمصرف
لبنان بالنسبة
الى اصول
الدولة
واموال
المودعين.
وفي
ضوء المراوحة
والتمييع في
اتخاذ القرارات،
رأى التيار
الوطني الحر
اليوم ان خيبة
الأمل بدأت
تتسلل إلى
الناس، حيث ان
الحكومة مدعوة
للإعلان عن
خطتها لحصر
السلاح بيد
الدولة وكشف
ما يمنعها من
وضع
الاستراتيجية
الدفاعية
موضع التنفيذ
التزاما
ببيانها
الوزاري.
واذ
جدد التيار
مطالبته
الحكومة
باعتماد مشروع
قانون إعادة
هيكلة
المصارف
واعلان الالتزام
بإعادة حقوق
المودعين في
إطار التوزيع العادل
للخسائر، أيد
إقرار قانون
رفع السرية
المصرفية من
دون ضوابط
وبمفعول رجعي
من دون افق
زمني لكشف مرتكبي
الجرائم
المالية التي
لا يسري عليها
مرور الزمن.
وفي
سياق متصل،
اعتبر التيار
ان القرار
الظني الذي
اصدره القاضي
بلال حلاوي
بحق الحاكم السابق
رياض سلامة
بتهم اختلاس
وسرقة أموال عامة
هو النتيجة
المنطقية
للتدقيق الجنائي
في حسابات
المصرف
المركزي
واثبات لصحة
ما قام به
الرئيس
العماد ميشال
عون ومعه التيار
الوطني الحر
من ملاحقة
لرياض سلامة،
ولذلك يجب
استكمال
التدقيق
والتحقيق
والتوسع بهما
لكشف جميع
المرتكبين
والمسؤولين
عن سرقة اموال
مصرف لبنان
والمودعين.
* مقدمة
"الجديد"
دخل
لبنان مرحلة
اعادة
الهيكلة
الشاملة وتعثر
في هيكلة
المصارف فرحل
البت الى
جلستين وزاريتين
الجمعة
والسبت
المقبلين
واكتفى مجلس
الوزراء بعرض
وإقرار
الاسباب
الموجبة للمشروع
والمتضمنة
فجوة مالية
يعتزم لبنان
معالجتها بما
يسمح أما
الفجوات
العسكرية فهي
اوسع من ضمها
ضمن مشروع او
قانون لكنها
ايضا ستخضع
لاعادة هيكلة
سياسية.
وقالت
مصادر الجديد
إن رئيس
الجمهورية
بصدد التواصل
مع حزب الله
لاجراء حوار
ثنائي على حصرية
السلاح بيد
الدولة
وبالتعاون
والتنسيق
الكامل مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري.
ولكن
مصادر بري
اوضحت للجديد
أن السلاح
شمال
الليطاني
يعالج ضمن
استراتيجية
وطنية على
طاولة حوار
يحددها رئيس
الجمهورية.
ولكن
بعد الانتهاء
من تطبيق ال1701
جنوب النهر اما
عن مرونة حزب
الله في موضوع
حصرية
السلاح، فتقول
مصادر بري إن
الحزب لم يطلق
رصاصة واحدة
منذ اتفاق وقف
اطلاق النار
رغم كل الاعتداءات
الاسرائيلية
وهذا دليل على
التزامه
وبالتزامن مع
العزم على فتح
قنوات اتصال
لمعالجة
السلاح برا
ظهر اتهام
بحرا في معلومات
كشف عنها مصدر
غربي للعربية
الحدث، وفيها
أن الحزب اعاد
فرض سيطرته
على مرفأ
بيروت من خلال
متعاونين في
جهاز الجمارك
وآليات المراقبة
ما يسهل تهريب
المعدات
والاسلحة
والاموال من
دون تفتيش او
رقابة.
وعلى
هذا الاتهام
كشفت مصادر
رئيس الحكومة
نواف سلام
للجديد أنه
كلف وزير
الاشغال
العامة
والنقل
التحقق من
المعلومات
الواردة وطلب الى
الجهات
المختصة
تشديد
الاجراءات
الامنية في
المرفأ.
واضافت
المصادر: "اذا
كنا مفتحين
عين.. صرنا
مفتحين العينتين"
لكن المصادر
الحكومية
عينها قالت
إنها لم تتبلغ
من اي جهة
خارجية حدوث
عمليات مريبة في
المرفأ.
واكدت
ان الاجهزة
تشدد
اجراءاتها
بانتظام وخصوصا
لناحية تهريب
المخدرات
وبالاتجاهين: صادرات
وواردات.
وأوضحت
المصادر أن
المعلومات عن
تهريب سلاح هو
في اطار
"الاشاعات
الكثيرة" وما
ليس شائعة
اليوم.
صدور قرارات
قضائية على
التوقيت
الصيفي
للتعيينات
المزمعة
قريبا.. فجرم
حاكم مصرف
لبنان السابق
رياض سلامة في
أول قرار ظني
من نوعه، وذلك
في ملف حساب
الاستشارات
وتحويلات
مالية بلغت
قيمتها اربعة
واربعين مليون
دولار إذ اعتبر
القضاء
اللبناني أن
سلامة ارتكب
أفعالا جرمية
من نوع
الجنايات.
وكان
مكتب سلامة
على علم بهذا
القرار فأصدر
سريعا بيانا
أوضح فيه أن
قسما ليس
بقليل من اللبنانيين
بات يدرك حجم
المؤامرة
التي دبرت في ليلة
ظلماء
للاقتصاد
اللبناني
والقطاع
المالي في
لبنان، وكان
سلامة شخصيا
ضحيتها لأنه
رفض الإطاحة
بالنظام
المصرفي منعا
للإطاحة
بأموال
المودعين
وجنى عمر اللبنانيين.
واكد أنه
سيستأنف
القرار الظني
عبر محاميه. وقال: ليست
المرة الأولى
التي يخضع
فيها القضاء
اللبناني
لرغبات بعض
أهل السياسة،
وفي تاريخنا
الحديث أمثلة
واضحة. ولكن
رياض سلامة
على ثقة بأنه
لا بد للحق أن
ينتصر ولا بد
لليل أن ينجلي
وللحقيقة أن
تظهر واليد
التي خطت
قرارا ظنيا
لسلامة
استكملت أحكامها
على كريم سلام
شقيق وزير
الاقتصاد السابق
والذي كانت
الجديد اول من
كشف استغلاله
موقع شقيقه
وابتزاز
شركات
التأمين أوقف
سلام وجاهيا اليوم
بعد جلسة لدى
قاضي التحقيق
الاول بلال حلاوي
على ان يتم
استئناف
القرار
الاسبوع المقبل.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران
والعراق على
خطى لبنان..
وصايا
أورتاغوس:
السلاح..
الاصلاحات.. وترسيخ
الدولة
جنوبية/08 نيسان/2025
غادرت
الموفدة
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس
لبنان مساء
الاحد قبل
يومين، مخلفة
عاصفة من
القراءات
والتحليلات،
والتوصيات،
انصب اكثرها
على الطروحات
التي تحدثت
عنها
اورتاغوس في
شتى
المجالات،
وهي وجوب استكمال
تنفيذ القرار
1701 وتسريع الإصلاحات
من خلال
التعاون بين
السلطتين
التنفيذية
والتشريعية
وتنشيط مجلس
النواب لإقرار
مشاريع
القوانين
التي ستقرها
الحكومة، وكذلك
إقرار
القوانين
الإصلاحية
العالقة منذ مدة.
ولخّصت
السفارة
الأميركية
لدى لبنان مداولات
أورتاغوس،
خلال زيارتها
الأخيرة إلى لبنان،
وكتبت على
حسابها عبر
منصّة “إكس”:
“أعربت
أورتاغوس عن
حماسها
للعودة إلى
لبنان للقاء
الرئيس جوزاف
عون ورئيس
الوزراء نواف
سلام، ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
ووزير
الخارجية
يوسف رجّي.
وفي كل
لقاءاتها،
أبدت
ارتياحها
للنقاشات
الصريحة حول
دفع لبنان نحو
حقبة جديدة،
وهو ما يعني
نزع سلاح “حزب
الله”
بسرعة، وتطبيق
إصلاحات
للقضاء على
الفساد،
وتشكيل حكومة
منفتحة
وشفافة،
ليحظى جميع
اللبنانيين بالثقة
والإيمان
بدولتهم”.
ولأن
الموفدة
الاميركية لم
تتطرق لبحث
موضوع
التطبيع مع
اسرائيل كما
كان تتحدث بعض
الاخبار، ولم
تلجأ الى لغة
التهديد كما
في زيارتها
السابقة، فقد
خلفت زيارتها
الثانية لدى
المسؤولين
اللبنانيين
ارتياحا، مع
العلم ان
اوساط
الرؤساء الثلاثة
وقائد الجيش
تبلغوا أن
الولايات
المتحدة
متمسكة
بضرورة نزع
سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
وأن يمسك
الجيش وحده
بالحدود
والسلاح في
الداخل، فلا
تكون هناك أية
ازدواجية سلاح.
وقالت
أورتاغوس
لمحاوريها
الرسميين:
“إنكم أمام
خيارين لا
ثالث لهما:
إما أن
تتحملوا مسؤولياتكم
في بسط سيادة
الدولة، وإما
بقاء لبنان
ساحة ولن
تجدوا
الولايات
المتحدة إلى
جانبكم”. اما
مصادر
الثنائي
الشيعي فلفتت
للجديد الى أن
حزب الله ليس
ضد حصرية
السلاح بيد الدولة،
وهو على تفاهم
مع رئيس
الجمهورية جوزاف
عون على مبادئ
بينها أن سلاح
الحزب تتم مقاربته
ضمن
استراتيجية
وطنية وهذه
الاستراتيجية
تأتي بعد
تحرير التلال
الخمس وتحرير
الاسرى والحد
من توسعة
العدو
الاسرائيلي
المنطقة
العازلة. لأن
الموفدة
الاميركية لم
تتطرق لبحث
موضوع
التطبيع مع
اسرائيل كما
كان تتحدث بعض
الاخبار، ولم
تلجأ الى لغة
التهديد كما
في زيارتها
السابقة، فقد
خلفت زيارتها
الثانية لدى
المسؤولين
اللبنانيين
ارتياحا
حزب الله
يسلم مراكز
بجنوب
الليطاني
وفي سياق
متصل، ذكرت
صحيفة
“النهار”
اليوم أن عدد
مراكز “حزب الله”
التي دخلها
الجيش
اللبناني في
منطقة جنوب الليطاني،
بلغ 196 مركزاً
من أصل 260 تم
تحديدها من قوة
الأمم
المتحدة
العاملة في
الجنوب. وأشارت
الصحيفة أن أي
خلاف لم ينشأ
أي خلاف ما
بين الجيش
والحزب حول
هذه المراكز.
وكان موقع
“جنوبية” أشار
نهاية الشهر
الماضي أن
قوات الجيش
اللبناني
وقوات الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(اليونيفيل)
دخلت إلى
مراكز ومخيمات
تابعة لحزب
الله في منطقة
زوطر الشرقية
على نهر
الليطاني،
التي تعتبر من
أضخم معسكرات
التخزين
والتصنيع
التابعة
للحزب.
نزع سلاح
المليشيات
العراقية
وعلى خطى
لبنان يمشي
العراق، فان
الخبر الابرز
اليوم من
بغداد .فقد
اعلنت
“رويترز” ان
فصائل ايران
في العراق
أخذت موافقة
طهران على قرار
نزع السلاح
لتجنب ضربة
اميركية او
اسرائيلية.
حتى الان لم
تحدد الفصائل
التي سعت
ونالت الموافقة
الايرانية
على نزع
السلاح، كما
لم تعرف مدى
جدية الفصائل
المعنية في
تطبيق القرار.
ولكن في
الحالين
النية هي
الاساس، وتدل
على ان الاذرع
الايرانية
المختلفة في
المنطقة بدأت
تعي خطورة
الاستمرار في
سياساتها
القديمة
السابقة. ويرى
المحللون ان
التطورات في
لبنان لا تجري
في سياق منفصل
عن السياسة
الاميركية
الحاسمة في المنطقة،
فنزع سلاح
المليشيات
المدعومة من ايران
التي تعرقل
السلم الاهلي
في البلدين هو
قاسم مشترك في
هذه المرحلة،
ويستلزم
اخضاع ايران
لاتفاقات
جديدة ملزمة،
وهو ما وافقت
عليه طهران
امس بلسان
وزير
خارجيتها.
ايران
على طاولة
المفاوضات
الاميركية
فقد أعلن
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
أن إيران
والولايات
المتحدة
ستجتمعان في عُمان
يوم السبت في
الـ12 من أبريل
(نيسان) الجاري
لإجراء
محادثات غير
مباشرة رفيعة
المستوى. واكد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أمس الإثنين
الموعد نفسه، وقال
إن الولايات
المتحدة
ستبدأ
محادثات مباشرة
رفيعة
المستوى مع
إيران في شأن
برنامجها
النووي
السبت، في
إعلان صادم
خلال استقباله
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
البيت الأبيض.
وصرح ترمب
للصحافيين في
المكتب
البيضاوي
الإثنين بعد
اجتماع كان من
المفترض أن
يركز على مسعى
إسرائيل
لتجنب الرسوم
الجمركية
الأميركية،
“نجري محادثات
مباشرة مع إيران،
وقد بدأت”.
وأضاف “ربما
سيتم التوصل
الى اتفاق،
وهذا سيكون
رائعاً. سنعقد
اجتماعاً
مهماً جداً
السبت،
تقريباً على
أعلى مستوى”. وعلى
خطى لبنان
يمشي العراق،
فان الخبر
الابرز اليوم
من بغداد .فقد
اعلنت
“رويترز” ان
فصائل ايران
في العراق
أخذت موافقة
طهران على
قرار نزع
السلاح لتجنب
ضربة اميركية
او اسرائيلية.
وقال ترمب
ملمحا الى
التلويح
السابق بعمل عسكري
“الجميع
موافقون على
أن إبرام
اتفاق سيكون
مفضلاً على
القيام بما هو
واضح، وما هو
واضح أمر لا
أريد صراحة أن
أكون ضالعاً
فيه،
وبصراحة، لا
تريد إسرائيل
أن تكون ضالعة
فيه إذا ما
أمكن تجنبه”.
وعلى الرغم من
صدمة “نتنياهو”
المتوقعة من
هذا الاعلان
وهو الذي كان
يمني نفسه
باقناع ترامب
بالموافقة
على عمل عسكري
مشترك ضد
ايران،
فالمحللون
يتفقون ان ما
حصل في الاشهر
الاخير من
انكفاء
اقليمي ايراني
بعد حرب غزة
ومع سقوط نظام
بشار الاسد في
سوريا، وفي
لبنان مع
الهجمة
الاسرائيلية
والضربات
العنيفة التي
اضعفت حزب
الله، وكذلك الضغوطات
المستمرة من
قبل واشنطن
على بغداد وحكومتها،
سياسيا
واقتصاديا،
هذه الضغوطات
السياسسة
والعسكرية
الحاسمة،
يظهر انها بدأت
بتغيير
الواقع
الجيوسياسي
في المنطقة
لصالح انعاش
المشروع
الاميركي
الذي يقود
ناصيته حاليا
الرئيس
دونالد ترامب.
إيران وأميركا:
مفاوضات
جديدة في وقت
حرج والإيرانيون
بين التفاؤل
والحذر إزاء
التفاوض غير
المباشر
لندن - طهران:
«الشرق
الأوسط»/08 نيسان/2025
بين
التفاؤل
والحذر
والتحدي،
تراوحت الردود
الإيرانية
على إعلان
واشنطن
وطهران، التوجه
إلى القناة
العمانية من
جديد، لفتح
ملف التفاوض
بشأن برنامج
إيران النووي
المثير للجدل.
وسارعت
الأطراف
المعنية
بالملف
النووي والسياسة
الخارجية
الإيرانية،
من مسؤولين
سابقين
ومحللين إلى
وسائل إعلام،
إلى تقديم
تصوراتها عن
التطور
الدبلوماسي
اللافت. ودعا
الرئيس
السابق حسن
روحاني إلى
محادثات
مباشرة مع
الولايات المتحدة
لتحقيق
اختراق
دبلوماسي في
الملف النووي
الشائك، بعد
عودة الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب إلى
استراتيجية
«الضغوط
القصوى». وقال
روحاني: «في
مفاوضات
الاتفاق
النووي، كان
التفاوض المباشر
مع وزراء
الخارجية هو
ما فتح
الطريق. ولو
كانت
المفاوضات
غير مباشرة،
لما تمكنّا من
الوصول إلى
الاتفاق
النووي لا
خلال عامين
ولا خلال
عشرين عاماً». وأشار
روحاني إلى أن
«الظروف
مختلفة»، ودعا
إلى المضي
قدماً بـ«الأسلوب
المناسب»،
وقال: «في
الوضع
الراهن، علينا
جميعاً أن
نبذل الجهد
وأن نُظهر
موقفاً موحداً
في مواجهة
الأعداء. كلما
قللنا من الخلافات
وزدنا من
الوحدة
والتلاحم
الوطني، زادت
فرص نجاحنا في
المفاوضات،
ومنعنا
نتنياهو من
تحقيق
أهدافه». أما
محمد جواد
ظريف، وزير
الخارجية
الأسبق الذي
قاد الوفد
الإيراني في
مفاوضات
الاتفاق النووي
عام 2015، فقد رحب
بتكليف عباس
عراقجي بالمفاوضات.
وقال ظريف في
منشور على
منصة «إكس» إن
«الوفد الإيراني
بقيادة
عراقجي قد
أثبت سابقاً
قدرته وعزيمته
على الوصول
إلى اتفاقات
مفيدة
للطرفين. إذا
استطاع
الفريق
الأميركي أن
يتحلى
بالصفات نفسها،
فسيكون
الاتفاق الذي
يؤدي إلى
مستقبل أفضل
في متناول
الأيدي». وكرر
ظريف عبارة
عراقجي،
قائلاً:
«الكرة الآن
في ملعب
أميركا». وجاءت
أبرز
التعليقات من
وكالة «نور
نيوز»، منصة المجلس
الأعلى للأمن
القومي، الذي
يتخذ القرار
النهائي في
الملف
النووي، قبل
المصادقة عليها
من المرشد علي
خامنئي.
وقالت
الوكالة في
منشور على
منصة «إكس» إن
«زمام
المبادرة بيد
طهران،
وأميركا كانت
بانتظار
الضوء الأخضر
من إيران».
وأضافت: «على
خلاف ما يشاع
في شبكات
التواصل، فإن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لم يحدد توقيت
ومكان
المفاوضات
غير المباشرة
بين عراقجي
وويتكوف في
عمان، بل تم
تحديدهما من
قبل إيران
التي أعلنت عن
ذلك عبر عمان
للطرف
الأميركي».
ورفضت
الوكالة
التابعة لأعلى
هيئة أمنية في
البلاد «تحريف
الروايات
الأحادية
الجانب»،
وأضافت:
«المبادرة
كانت بيد طهران».
من
جانبها، شككت
وكالة «فارس»
التابعة
لـ«الحرس الثوري»
في إمكانية
إحداث اختراق
في مفاوضات مسقط.
وأشارت إلى
تباين
الطرفين بشأن
صيغة التفاوض.
وقالت:
«السؤال عن
طبيعة
المفاوضات –
مباشرة أم غير
مباشرة – ليس
جوهرياً بقدر
ما هو سياسي.
فعندما طرح
ترمب خيارَي الحرب
أو التفاوض،
لم يتوقع أن
تختار إيران
طريقاً
ثالثاً عبر
المفاوضات
غير
المباشرة». وأضافت:
«بهذه الخطوة،
سحبت طهران
أوراق الضغط من
واشنطن،
وحافظت على
توازنها،
وأرسلت رسالة
بأنها منفتحة
على الحوار
دون الخضوع،
مع إفشال
محاولات خلق
توتر داخلي
بذريعة التهديد
العسكري». واتهمت
الوكالة
الأمنية،
ترمب بـ«الكذب
لأنه لم يتوقع
خروج إيران من
اللعبة التي
صممتها واشنطن،
بل وتصميمها
لعبة جديدة.
ومع تراجع أميركا
دون تحرك
ميداني، اضطر
ترمب لتقديم
صورة إعلامية
توحي بأن
إيران خضعت، وأن
الضغوط
الأميركية
أثمرت،
حفاظاً على ماء
الوجه أمام
العالم». وقالت
إن «التطورات
الأخيرة لا
تُعد تراجعاً
عن مواقف
إيران، بل
استمرار
لنهجها
القائم على
الحذر وعدم
الثقة
بالولايات
المتحدة.
طهران تفضّل
المفاوضات
غير المباشرة
كرسالة
دبلوماسية
تعكس مواقفها
الثابتة،
بينما تسعى
واشنطن
لاستغلال
اللقاءات كمكسب
سياسي. الجولة
الحالية
ستكون تحت
أنظار
العالم، مما
يجعلها
اختباراً
حقيقياً لنيات
الطرفين وسط
مشهد دولي
سريع التغير
يتطلب إدارة
استراتيجية
مرنة».
وقال
محلل الشؤون
السياسية،
عبد الرضا
فرجى راد،
لوكالة
«إيسنا» الحكومية
إن «المفاوضات
بين إيران
والولايات المتحدة
قد تبدأ بشكل
غير مباشر،
لكنها قد تتحول
إلى مباشرة
إذا التزمت
واشنطن
بالتوازن والواقعية
في التعاطي مع
الملف
النووي».
وأشار إلى أن
تصريحات ترمب
«تعكس نياته
الفعلية في تهدئة
الأجواء،
متوقعاً
استمرار
المحادثات بعد
يوم السبت».
ورأى أن «ترمب
يتبع سياسة
مدروسة لتحييد
إسرائيل عن
التأثير في
المفاوضات».
وخلص إلى أن
«واشنطن تسعى
لتجنّب إعطاء
طهران أي
انطباع بدور
إسرائيلي في
المفاوضات،
حفاظاً على
فرص التوصل
إلى اتفاق».
وتساءلت بعض
المواقع
الإيرانية
عما إذا كانت
القوى الأوروبية
ستقرر تفعيل
آلية «سناب
باك» للعودة
التلقائية
إلى العقوبات
الأممية
المجمدة بموجب
الاتفاق
النووي، في
حال عدم
التوصل
لاتفاق خلال
مهلة الشهرين
التي حددها
ترمب. وقال
المحلل
السياسي
رحمان قهرمان
بور لموقع
«فرارو» الإخباري:
«إننا حالياً
نواجه ضيقاً
في الوقت، إذ
لم يتبقَ
الكثير
للتوصل إلى
اتفاق، خصوصاً
أنه في شهر
يوليو (تموز)،
سيبدأ
الأوروبيون
عملية تفعيل
آلية (سناب
باك) ولهذا
يجب التوصل
إلى اتفاق
نووي قبل ذلك
لتفادي تفعيل
هذه الآلية». وأضاف: «من
الآن وحتى ذلك
الحين، لدينا
في أفضل الأحوال
أربعة إلى
خمسة أشهر فقط
للتوصل إلى
اتفاق يحمل
تعقيداته
وظروفه الخاصة.
وفي ظل هذا
الضغط
الزمني، فإن
المفاوضات
غير المباشرة
قد تُفقدنا
فرصة
الاستفادة
القصوى من
الوقت، بل وقد
تؤدي إلى
تأخير الاتفاق.
والواقع
هو أن هذا
النوع من
المفاوضات
يَحرم كلا
الطرفين من
الوقت
والفرصة
المناسبة
للتوصل إلى
تفاهم». وأعرب
عن اعتقاده أن
التصريحات
بين إيران
وأمريكا
«متبادلة»،
لكن واشنطن
تواصل إطلاق
تصريحات
«متشددة»، مثل
تهديد ترمب
بقصف إيران إن
لم تفاوض.
ولفت إلى سعي
الطرفين
لدخول
المفاوضات من
«موقع قوة»،
وقال: «حاولت
إيران في
الشهرين
الماضيين
تعزيز موقفها،
بينما عملت
أميركا على
منع تغيّر موازين
القوى لصالح
طهران، ضمن
مواجهة غير
مباشرة شملت
اليمن
ولبنان». وأشار
إلى أن
التفاوض «قد
يكون مباشراً
أو غير مباشر،
أو قد لا يحدث
إطلاقاً مع
تصاعد التوتر
نحو مواجهة
عسكرية». ورجح
أن يكون
«إصرار إيران
على التفاوض غير
المباشر يمثل
أداة ضغط».
ورأى أن
الانتقادات
لمبدأ
التفاوض غير
المباشر،
«صحيحة»،
نظراً لضيق
الوقت قبل تفعيل
آلية «سناب
باك» في
يوليو، مما
يجعل المفاوضات
غير المباشرة
مضيعة للوقت
وفرصة قد تؤخر
الاتفاق
النووي. وكتب
المحلل
السياسي أحمد
زيد آبادي في
مدونته أنه
«من الواضح
الآن أن كبار
المسؤولين
الإيرانيين
والأميركيين
سيلتقون يوم
السبت لبدء جولة
جديدة من
المفاوضات».
وأضاف: «يبدو
أن اللقاء
سيتم تحت سقف
واحد، لتأكيد
مزاعم ترمب
أنها مفاوضات
مباشرة، لكن
المسافة بين
الوفدين ستكون
كبيرة على نحو
غير معتاد،
استجابةً للمطلب
الإيراني بأن
تبقى
المفاوضات
غير مباشرة».
وخلص إلى أن
هذا التطور
«يعد إيجابياً
ونأمل أن
يُفضي إلى
نتائج ملموسة
تمنع
الانزلاق نحو
الحرب
والتصعيد،
على الرغم من
أن الطريق لا
يزال وعراً
ومعقداً». وزاد:
«الجدل حول
شكل
المفاوضات
ليس مهماً،
الأهم أن تكون
جادة وتمنع
المواجهة
العسكرية
وتحقق نتائج».
البيت الأبيض:
محادثات مسقط
مع إيران
ستكون مباشرة
واشنطن/الشرق
الأوسط/08 نيسان/2025
أكد
البيت
الأبيض،
اليوم
الثلاثاء، أن
المحادثات
بين الولايات
المتحدة
وإيران
المقررة
السبت في
سلطنة عمان
ستكون
مباشرة، وذلك
بعدما رفضت طهران
أي صيغة بديلة
للمفاوضات
غير المباشرة.
وأعلن الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
عن المحادثات،
أمس الاثنين،
بعد أن هدد
منذ عودته إلى
البيت الأبيض
في يناير
(كانون
الثاني)، إيران،
مراراً، بعمل
عسكري إذا لم
ترض باتفاق جديد.
وأكدت واشنطن
أن ستيف
ويتكوف،
الموفد الخاص
لترمب، سيقود
المفاوضات.
وقالت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية
تامي بروس للصحافيين
إن «الموفد
الخاص ويتكوف
سيكون هناك».
وذكر ترمب أن
المحادثات
المزمعة يوم
السبت في
سلطنة عمان
ستكون
مباشرة، لكن
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
أكد اليوم
الثلاثاء على
موقف طهران
بضرورة أن
تكون
المفاوضات غير
مباشرة،
مشيراً إلى ما
وصفه بضغوط
وتهديدات
أميركية.وقال
عراقجي
لوكالة
الجمهورية الإسلامية
للأنباء
(إرنا) إن «لن
تكون مفاوضات
بصيغة أخرى،
المفاوضات
غير المباشرة
تضمن حواراً
حقيقياً
وفعالاً». وأضاف
أن المحادثات
سيقودها هو
ومبعوث
الرئيس
الأميركي إلى
الشرق الأوسط،
ستيف ويتكوف،
بوساطة من
وزير الخارجية
العماني بدر
البوسعيدي.
ونفت
السكرتيرة الصحافية
للبيت الأبيض
كارولين
ليفيت أن إصرار
إيران على أن
المناقشات
ستكون غير
مباشرة. وأضافت
ليفيت:
«محادثات يوم
السبت ستكون
مباشرة»،
مشيرة إلى
أنها ليس
لديها مزيد من
التفاصيل.
وأكد مصدر
مطلع على
الخطط
الأميركية
للمحادثات أن
المناقشات
ستكون شاملة
سعياً للتوصل إلى
اتفاق نووي،
ولن تكون فنية
بطبيعتها. وأضاف
المصدر
لـ«رويترز»: «لا
تزال الأمور
في طور التشكل».
جاء ذلك في
وقت حذر وزير
الطاقة الأميركي
كريس رايت من
تشديد
العقوبات على
إيران إذا لم
تتوصل إلى
اتفاق مع
الرئيس دونالد
ترمب بشأن
برنامجها
النووي. وأضاف
في مقابلة مع
شبكة «سي إن بي
سي»:
«بالتأكيد،
أتوقع عقوبات
مشددة للغاية
على إيران،
وآمل أن
تدفعها إلى
التخلي عن
برنامجها
النووي».
نتنياهو
يلوّح
بالخيار
العسكري حيال
طهران إذا طال
أمد
المفاوضات
واشنطن/الشرق
الأوسط/08 نيسان/2025
حذر رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
من أن الخيار
العسكري حيال
طهران «لا مفر منه»،
قائلاً إن «أي
اتفاق بين
واشنطن
وطهران يجب أن
يشمل «تفجير»
المنشآت
النووية الإيرانية.
وكان رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
برفقة الرئيس
الأميركي،
الثلاثاء،
عندما أعلن عن
محادثات مع
إيران، السبت
المقبل. ودعا
نتنياهو قبل
مغادرته
واشنطن،
لاتفاق «على
غرار ليبيا».
ونقلت وسائل
إعلام
إسرائيلية عن
نتنياهو قوله:
«نحن متفقون
على أن إيران
يجب ألا تمتلك
سلاحاً
نووياً. يمكن
تحقيق ذلك من
خلال اتفاق،
ولكن فقط إذا
كان شبيهاً
باتفاق
ليبيا». وقال:
«ندخل، ندمر
المنشآت،
ونفكك كل
الأجهزة –
بإشراف
وتنفيذ
أميركي كامل.
هذا مقبول».لوّح
أيضاً
بالخيار
العسكري بحال
مماطلة إيران
في
المفاوضات،
قائلاً: «إذا
اختار
الإيرانيون
إطالة أمد
المفاوضات، فإن
الخيار
العسكري
سيكون
مطروحاً. الجميع
يفهم ذلك، وقد
ناقشنا الأمر
بالتفصيل،
وعندها لا مفر
من الخيار
العسكري».
وتعد إسرائيل
إيران أكبر
تهديد لها في
المنطقة منذ
فترة كبيرة،
وألحقت
الهزيمة
بجماعة «حزب
الله» اللبنانية
المدعومة من
طهران العام
الماضي. وقال
نتنياهو إن
الحل
الدبلوماسي
سيكون جيداً
إذا كان «كاملاً»،
مشيراً إلى
التفكيك
الكامل
للبرنامج
النووي
الليبي كمثال.
وحث نتنياهو
الإدارات
الأميركية
مراراً على شن
ضربات تستهدف
البرنامج
النووي
الإيراني.
وذكرت وكالة
«إيسنا» الحكومية
أن عراقجي
«رفض
التصريحات
الأخيرة لرئيس
وزراء الكيان
الصهيوني
بشأن مفاوضات
على غرار
النموذج
الليبي، وقال
ما يردده الصهاينة
أوهام لن
تتحقق أبداً».
والأحد
الماضي، قلل
عراقجي من طرح
أميركي محتمل
لتفكيك البرنامج
النووي
الإيراني
مثلما حدث في
ليبيا عام 2003.
وقال عراقجي
رداً على سؤال
بشأن تصريح
للسيناتور
توم كوتون حول
سعي ترمب، «إن
هذا الأمر سيحدث
في أحلامهم».
ما
تأثيرات قمة
القاهرة
الثلاثية على
مقاربة ترمب
لغزة؟
ماكرون
سعى لتوضيحات
بشأن الأمن
والحوكمة في
القطاع
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/08 نيسان/2025
قد تكون
الصدفة
مسؤولة عن
التزامن بين
القمة الثلاثية
التي
استضافتها
القاهرة،
الاثنين،
التي ضمت
الرئيسين
المصري عبد
الفتاح السيسي
والفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
والملك الأردني
عبد الله
الثاني،
والاتصال
الهاتفي الذي
أجراه
الثلاثة مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب.
وقد تكون
الصدفة أيضاً
وراء تزامن
ذلك مع اجتماع
البيت الأبيض
الذي ضم ترمب
ورئيس الوزراء
الإسرائيلي
نتنياهو الذي
استدعي على
عجل إلى
واشنطن. لكن
ما يجدر
التوقف أمامه
وتسجيله في
الجانب الإيجابي،
أن ترمب أعلن،
في حديثه إلى
الصحافة وإلى
جانبه
بنيامين
نتنياهو، ما
حرفيته: «أود
أن أرى الحرب
تتوقف،
وأعتقد أن
الحرب ستتوقف
في مرحلة ما،
ولن يكون ذلك
في المستقبل
البعيد
جداً».ويمكن
فهم كلام ترمب
وربطه بالطلب
الرئيسي
للقادة
الثلاثة
الداعي لوضع
حد للحرب في
غزة، بحسب
البيان
الثلاثي الصادر
عنهم. ووفق
آخر ما صدر عن
وزارة الصحة
في غزة، فإن
أعداد القتلى
قد تجاوزت 50
ألفاً فضلاً
عن عشرات آلاف
الجرحى،
وتشريد مئات الآلاف
من السكان
والتدمير
الكامل
للقطاع. من هذا
المنظور،
يمكن القول إن
القمة
الثلاثية ربما
أدت دوراً في
دفع ترمب إلى
تعديل مقاربته
واعتباره أن
الحرب يجب أن
تتوقف أخيراً وهو
الذي تبنى
تماماً، منذ
عودته إلى
البيت الأبيض
في 20 يناير
(كانون
الثاني)
الماضي، السياسات
الإسرائيلية
في غزة والضفة
الغربية. وهكذا،
تكون القمة
الثلاثية قد
أصابت نجاحاً.
لكن العبرة
تبقى في
التنفيذ وفي
مدى تجاوب
نتنياهو مع
رغبة ترمب وهو
الذي جعل من
تدمير «حماس»
الهدف الأول
لحربه على
القطاع
واستخدام
القوة
العسكرية
سبيلاً
لاستعادة
المحتجزين
الإسرائيليين
لدى «حماس».
ماذا
يريد ترمب
حقيقة؟
بيد أن
الترحيب
بخطوة ترمب
باتجاه وضع حد
للحرب جاء ما
يكشفه مباشرة
في حديثه عن
خططه بشأن غزة
التي لا يرى
فيها سوى
«قطعة مذهلة
من العقارات
المهمة» ولكن
«لا أحد يريد
العيش هناك»
حيث إن
«المطور
العقاري» عاد
ليتقدم على
صفته رئيساً
لأكبر قوة
عسكرية في
العالم. ومرة
أخرى عاد ترمب
ليؤكد رغبته
بالاستيلاء
على غزة. وقال:
«وجود قوة مثل
الولايات
المتحدة هناك
والسيطرة على
قطاع غزة
وامتلاكه سيكون
أمراً جيداً».
ولم تفته
الإشارة إلى
«نقل الفلسطينيين
إلى دول
مختلفة حيث إن
الكثير من
الدول ستفعل
ذلك»، ولكن من
غير أن يشير
إلى أي منها
بعد أن كان
سابقاً قد حدد
مصر والأردن وجهتين
لفلسطينيي،
غزة وهو ما
رفضته القاهرة
وعمان رفضاً
مطلقاً.
وبادرت مصر
لاحقاً إلى
إعداد خطة
لإعادة إعمار
غزة تبنتها
القمة
العربية التي
استضافتها
العاصمة
المصرية الشهر
الماضي وحظيت
بدعم منظمة
المؤتمر الإسلامي
وتأييد
العديد من
الدول
الأوروبية. وسبق
لترمب
ونتنياهو أن
رفضاها
جذرياً. لكن
رغم تكرار
مقولته، يبدو
أن سيد البيت
الأبيض أخذ يعترف
بأن السير
بخطته ليس
الحل الوحيد،
إذ أعلن في
المناسبة
نفسها أن
«الكثير من
الناس يحبون
مفهومي. لكن
كما تعلمون،
هناك مفاهيم
أخرى تعجبني
أيضاً وهناك
بعض المفاهيم
التي لا تعجبني».
وكعادته،
تفتقر
تصريحات ترمب
للدقة ما يفتح
الباب لكثير
من التأويلات
بحيث لا يفهم
أين يدرج خطة
الـ53 مليار
دولار
العربية التي
ركز عليها
البيان
الثلاثي الذي
دعا إلى توفير
«الدعم الدولي
لخطة إعادة
إعمار غزة
التي اعتمدتها
القمة
العربية التي
عقدت في القاهرة
في الرابع من
مارس (آذار)
واعتمدتها
منظمة التعاون
الإسلامي في
السابع منه،
وناقشوا آليات
التنفيذ
الفاعل لها
فيما يتعلق
بالأمن
والحوكمة».
وأضاف البيان:
«أكد القادة
أن الحوكمة
والحفاظ على
النظام
والأمن في
غزة، وكذلك في
جميع الأراضي
الفلسطينية،
يجب أن يكونا
بشكل حصري تحت
مظلة السلطة
الوطنية
الفلسطينية
الممكّنة،
بدعم إقليمي
ودولي قوي».
تغييب
محمود عباس
حتى
اليوم، عبرت
بعض الدول
الأوروبية عن
دعمها للخطة
العربية وهو
ما أكده
ماكرون
مجدداً في
القاهرة، حيث
قال: «ندعم
الخطة
العربية لإعادة
إعمار قطاع
غزة، ونتفق مع
مصر على وضع
أجندة
للاستقرار
الإقليمي...». ووصف
ماكرون خطة
التهجير
بأنها «انتهاك
للقانون
الدولي وتشكل
تهديداً
خطيراً على
أمن كل المنطقة
بمن فيها
إسرائيل». لكن
السؤال
المطروح
اليوم يتناول
الموقف الأوروبي
الجماعي
ومعرفة ما إذا
كان الاتحاد
الأوروبي
سيدعم
جماعياً، هذه
الخطة ويساهم
في الترويج
لها. والحال
أن رئيس
المجلس
الأوروبي أنطونيو
كوستا كان موجوداً
في القاهرة
عند انعقاد
القمة. الاتحاد
الأوروبي
كذلك قال إنه جاهز
لتوفير دعم
ملموس لهذه
الخطة. لكن،
حتى اليوم، لم
يظهر الدعم
الموعود.
وبحسب
دبلوماسي أوروبي
في باريس، فإن
الأوروبيين
«ينتظرون ما
سيرسو عليه
الموقف
الأميركي قبل
أن يدخلوا في
جدال مع واشنطن
بشأن مستقبل
غزة». إلا أن
دولاً مثل
إسبانيا وآيرندا
وبلجيكا
سارعت، منذ
اليوم الأول،
للتعبير عن
دعمها له.
وقالت مصادر
الإليزيه إن الرئيس
ماكرون «يريد
توضيح نقطتين
في الخطة وهما
حوكمة القطاع
والإمساك
بالأمن فيه،
ما من شأنه
تسهيل
التواصل مع
الإدارة
الأميركية».
ثمة سؤال
يستحق أن يطرح
ويتناول
أسباب تغييب
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس عن
قمة القاهرة،
خصوصا أن
السلطة
الفلسطينية
ستكون المدعوة
لإدارة
القطاع
(الحوكمة)
والمحافظة
على الأمن
والنظام.
ونقلت صحيفة
«لو فيغارو» عن
مصدر فرنسي
قوله بخصوص
عدم دعوة
عباس، البالغ
من العمر 90
عاماً، أنه
«أخذ يعي أنه
يتعين عليه أن
يتخلى عن
منصبه». ولكن
كيف ذلك؟ ومن
سيخلفه وبحسب
أية آلية؟ كلها
أسئلة لا
إجابات حولها
في الوقت
الحاضر، كما أن
لا وضوح
بالنسبة
لمستقبل
«حماس» في غزة
والدور الذي
قد تتمسك به،
فضلاً عن أنها
ترفض، حتى
اليوم قطعياً،
أن تتخلى عن
سلاحها رغم
قبولها
التنحي عن السلطة.
أسئلة
كثيرة مطروحة
والإجابات
عنها إما
غائبة أو منقوصة
وهناك
استحقاق
رئيسي في شهر
يونيو (حزيران)
المقبل
عنوانه
الاجتماع
الرفيع
المستوى الذي
دعت إليه
فرنسا
والملكة
السعودية في الأمم
المتحدة بشأن
الملف الفلسطيني
بكليته. وما
جرى في
اليومين
الأخيرين في القاهرة
مهم لأنه أخذ
في تحريك
الوضع الذي
يبقى رهينة ما
سترسو عليه
السياسة
الأميركية لغياب
أوراق الضغط
العربية من
جهة، وبالنظر
لضعف الموقف
الأوروبي.
فالاتحاد
الأوروبي يتبنى
مبدأ الإجماع
بشأن
السياسات
الخارجية وهو
إجماع صعب
بالنظر مثلاً
لاستقبال
نتنياهو رسمياً
في المجر رغم
مطالبة
المحكمة
الجنائية الدولية
بتوقيفه
لاتهامه
بارتكاب
جرائم حرب
وجرائم ضد
الإنسانية،
ما يعني أن
الإجماع صعب
للغاية. ويضاف
إليه تردد
الأوروبيين
في ممارسة أي
ضغط فعلي على
إسرائيل رغم
الأوراق
الكثيرة التي
يمتلكونها.
ماكرون
من العريش:
غزة هي
«مليونا شخص
تحت الحصار»
وليست
«مشروعاً
عقارياً»
العريش
مصر/الشرق
الأوسط/08 نيسان/2025
أكد
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، الثلاثاء،
أن قطاع غزة
يعيش فيه
مليونا شخص
«محاصر»، ولا
يمكن الحديث
عنه كـ«مشروع
عقاري». ووفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
قال ماكرون في
أثناء زيارة
لمصر أعلن
فيها دعمه
للخطة العربية
لإعادة إعمار
غزة مقابل
مقترح الرئيس
دونالد ترمب
القيام
باستثمارات
أميركية في
القطاع: «حين
نتحدث عن غزة
نحن نتحدث عن
مليوني شخص
محاصر... بعد
أشهر من القصف
والحرب». وأضاف:
«لا يمكننا
محو التاريخ والجغرافيا.
لو كان الأمر
ببساطة
مشروعاً عقارياً
أو استحواذاً
على أراضٍ...
لما كانت
الحرب اندلعت
من
الأساس».كان
ماكرون، زار
في وقت سابق من
اليوم،
مستشفى
العريش بشمال
سيناء، على مسافة
50 كيلومتراً
من معبر رفح
مع قطاع غزة،
والتقى بعدد
من المرضى
والجرحى
الفلسطينيين
والطواقم
الطبية
والإغاثية،
وفقاً
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية».
وتوجه ماكرون
إلى العريش في
اليوم الثاني
من زيارته
الرسمية إلى
مصر التي ركز
فيها على
الحرب في غزة.
وقال
ماكرون إنه
سيدعو من
العريش إلى
فتح المعابر
وإدخال
المساعدات،
ووقف إطلاق
النار في
القطاع
الفلسطيني المحاصر.
واستأنفت
إسرائيل
هجماتها في
قطاع غزة في 18
مارس (آذار) بعد
شهرين من هدنة
هشة تم خلالها
تبادل عدد من الرهائن
والمعتقلين
لدى إسرائيل
و«حماس». تعد مدينة
العريش
المطلة على
البحر
المتوسط القاعدة
الخلفية
للمساعدات
الإنسانية
الموجهة إلى
غزة، والتي
تمنع إسرائيل
دخولها منذ
بداية مارس. وزار
ماكرون
فلسطينيين
رفقة نظيره
المصري عبد
الفتاح
السيسي الذي
حمل وروداً
بيضاء للمرضى
الذين يتلقون
العلاج
بالمستشفى
القريب من
قطاع غزة.
وكان ماكرون
شكر السيسي في
مؤتمر صحافي،
الاثنين: «على
استقبالكم
لنا في
العريش... في
هذا الموقع المتقدم
لدعم
المدنيين في
غزة». وفي
المستشفى،
زار الرئيسان
أجنحة عدة،
منها غرفة
لألعاب الأطفال.
وقال الطبيب
في مستشفى
العريش محمود
محمد الشاعر
للصحافيين،
إنه منذ بدء
الحرب استقبل
المستشفى 1200
مريض
فلسطيني، موضحاً
أن هناك
مستشفيات
أخرى عدة
قريبة تستقبل أيضاً
مصابين
فلسطينيين من
غزة. وأضاف
الشاعر أن
المستشفى
استقبل
الكثير من
المصابين،
بينهم إصابات
في العين
والمخ،
«والكثير من
حالات البتر
بين
الأطفال».وفي
العريش، زار ماكرون
أيضاً مخازن
«الهلال
الأحمر
المصري» التي
تضم مساعدات
موجهة لقطاع
غزة، ووصف
مدينة العريش
بأنها «ترمز
للدعم
الإنساني
للمدنيين في غزة».
وحذر مصدر
إغاثي فرنسي
من أن الدواء
سينفد من قطاع
غزة خلال
أسبوع،
مشيراً إلى أن
القطاع لم
يدخله أي
مساعدات منذ
شهر. وقال
مصدر إغاثي فرنسي
آخر لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» إن
سعر المياه
ارتفع كثيراً
في القطاع،
مؤكداً أن
إسرائيل
تستخدم
المساعدات
الإنسانية
ورقة ضغط في
المفاوضات مع
«حماس».
حماية
طواقم
الإغاثة
في 23 مارس،
قُتل 15 شخصاً
في هجوم
إسرائيلي على
طواقم إسعاف
في مدينة رفح
الواقعة على
الحدود مع
مصر، على
مسافة 50 كيلومتراً
من العريش،
بحسب الأمم
المتحدة
و«الهلال
الأحمر
الفلسطيني».
وأثار الهجوم
انتقادات دولية
دفعت رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي
لطلب تحقيق
«معمق» في
الحادث.
وعقب قمة
ثلاثية،
الاثنين، أكد
ماكرون والسيسي
وملك الأردن
عبد الله
الثاني أن
«حماية المدنيين
وعمال الإغاثة
الإنسانية
وضمان
إمكانية
إيصال
المساعدات
بالكامل،
التزامات يجب
تنفيذها
بموجب القانون
الدولي
والقانون
الدولي
الإنساني». وفي
بيانهم
المشترك، دعا
القادة
الثلاثة إلى
«عودة فورية
لوقف إطلاق
النار؛
لحماية
الفلسطينيين،
وضمان تلقيهم
المساعدات
الطارئة الإنسانية
بشكل فوري
وكامل». وخلال
اجتماعهم في
القاهرة، أجرى
السيسي وعبد
الله وماكرون
مكالمة هاتفية
مع الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
ناقشوا فيها
التطورات في
غزة، في اليوم
نفسه الذي استقبل
فيه الأخير
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو في
البيت الأبيض.
ومن العريش، سيؤكد
الرئيس
الفرنسي كذلك
«التزام فرنسا
باستكمال
دعمها
الإنساني
لسكان غزة»،
بحسب بيان لقصر
الإليزيه.
وأكد ماكرون
في مؤتمر
صحافي مع
السيسي،
الاثنين،
رفضه التهجير
القسري لسكان
غزة، ودعمه
الخطة
العربية
لإعادة إعمار القطاع
الفلسطيني.
وحيّا ماكرون
«الجهود الثابتة
التي تبذلها
مصر من أجل
وقف إطلاق
النار»، مجدداً
تأييده الخطة
العربية
لإعادة إعمار
غزة التي
صاغتها مصر،
وتبنّتها
الجامعة العربية
في مارس، في
مواجهة مقترح
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بضخ
استثمارات
لتحويل قطاع غزة
إلى «ريفييرا
الشرق الأوسط»
مع إعادة
توطين سكانه
في دول الجوار
مثل مصر
والأردن. وقال
السيسي،
الاثنين:
«توافقنا على
رفض أي دعوات
لتهجير
الفلسطينيين
من أرضهم». وشدد
ماكرون كذلك
على أنه لا
ينبغي أن يكون
لحركة «حماس»
دور في حكم
قطاع غزة،
«وألا تستمر
الحركة في
تشكيل تهديد
لإسرائيل».
وجاء في
البيان الثلاثي
المشترك
لماكرون
والسيسي وعبد
الله الثاني،
أن «الحوكمة
والحفاظ على
النظام
والأمن في غزة،
وكذلك في جميع
الأراضي
الفلسطينية،
يجب أن تكون
بشكل حصري تحت
مظلة السلطة
الوطنية الفلسطينية
الممكّنة
بدعم إقليمي
ودولي قوي».
"إسرائيل"
لغوتيريش: لا
نقص في
المساعدات في
غزة
وطنية /08
نيسان/2025
نفت
"إسرائيل"،
وجود "نقص في
المساعدات في
قطاع غزة"
بعدما
اتّهمها
الأمين العام
للأمم المتحدة
أنطونيو
غوتيريش بعدم
الوفاء بالتزاماتها،
باعتبارها
قوة احتلال،
من خلال عدم
سماحها بدخول
أي مساعدات
إلى غزة منذ
مطلع آذار
الماضي.وبحسب
"وكالة
الصحافة
الفرنسية"،
قال "الماطق
باسم وزارة
الخارجية
الإسرائيلية"،
أورين مارمورستين:
"لا نقص في
المساعدات في
قطاع غزة".وتابع:
"أكثر من 25 ألف
شاحنة دخلت
قطاع غزة خلال
(...) وقف إطلاق
النار"
و"استخدمت
حماس هذه
المساعدات
لإعادة بناء
آلتها
الحربية"،
متّهما غوتيريش
بـ "نشر
افتراءات ضد
إسرائيل".
غوتيريش:
إسرائيل حولت
غزة إلى ساحة
قتل
وطنية /08
نيسان/2025
قال
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش
إن "قطاع غزة
أصبح ساحة
قتل"، منتقدا
إسرائيل بسبب
منعها دخول
المساعدات
بدلا من احترام
"التزاماتها
الصريحة"
بتلبية
احتياجات
السكان. وصرّح
للصحافيين:
"مرّ أكثر من
شهر كامل بدون
وصول ذرة
مساعدات إلى
غزة. لا طعام،
لا وقود، لا
أدوية، ولا
سلع تجارية. ومع نضوب
المساعدات،
فتحت مجددا
أبواب الرعب".
وأضاف: "غزة
أصبحت ساحة
قتل
والمدنيون
محاصرون في
دوامة موت لا
تنتهي".ورفض
غوتيريش
تأكيدات
إسرائيل أن
هناك مخزونات
كافية في غزة
لإطعام
السكان،
وذكّرها
بالتزاماتها.
وتابع: "إن
إسرائيل،
باعتبارها
قوة احتلال،
تتحمل التزامات
صريحة بموجب
القانون
الدولي، بما
في ذلك
القانون
الدولي
الإنساني
والقانون
الدولي لحقوق
الإنسان". وفي
إشارته إلى
اتفاقيات
جنيف، شدد
خصوصا على
مسؤولية "قوة
الاحتلال" في
ضمان توفير
الغذاء
والمعدات
الطبية
للسكان. وقال
غوتيريش: "لا
شيء من هذا
يحدث اليوم"،
كما رفض أيضا
مقترحات
إسرائيلية
جديدة بشأن المساعدات.
وأكد أن
"آليات
الموافقة
الجديدة التي
اقترحتها
إسرائيل
لتسليم
المساعدات
تهدد بفرض
سيطرة شديدة
على
المساعدات
وتقييدها،
حتى آخر سعرة
حرارية وحبة
طحين". وأضاف:
"يجب أن أكون
واضحا: لن
نشارك في أي
نظام لا يحترم
بشكل كامل
المبادئ
الإنسانية:
الإنسانية
والنزاهة
والاستقلال
والحياد"،
مطالبا بضمان
وصول
المساعدات
"بدون عوائق".
وأعرب غوتيريش
أيضا عن قلقه
إزاء الوضع في
الضفة الغربية
المحتلة. وشدد
على أن
"الطريق
الحالي
مسدود، وغير
مقبول بتاتا في
نظر القانون
الدولي
والتاريخ. وخطر
تحول الضفة
الغربية إلى
غزة أخرى يزيد
الوضع سوءا"،
وقال: "لقد حان
الوقت لإنهاء
نزع صفة الإنسانية
وحماية
المدنيين،
وتحرير
الرهائن،
وضمان وصول
المساعدات
المنقذة
للحياة،
وتمديد وقف
إطلاق النار".
مصادر من
«حماس»: حديث
ترمب عن
التهجير لا
يتسق مع ما
يُنقل لنا من
واشنطن
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
الرفض العربي
للتهجير أدى
لتغيُّر
الموقف
الأميركي
غزة:
«الشرق
الأوسط»/08 نيسان/2025
أثارت
تصريحات
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
خلال لقائه
برئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
البيت
الأبيض، مساء
الاثنين،
آمالاً حذرة
بإمكانية
التوصل
«قريباً» لاتفاق
جديد بشأن وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة، ولكنها
طرحت في الوقت
ذاته أسئلة
كثيرة. فقد
أكد ترمب خلال
اللقاء أن
الحرب «ستتوقف
في المستقبل
القريب»،
وقال: «أريد أن
تتوقف الحرب في
غزة»، ما أثار
تساؤلات حول
الأسباب التي
دفعته للجزم
بهذا «التوقف
القريب»، وما
إذا كانت لدى
حركة «حماس»
أطروحات
جديدة. وأعاد
ترمب التذكير
بخطته التي
طرحها في
الأيام الأولى
لولايته، حين
اقترح إخلاء
القطاع من سكانه
وسيطرة
الولايات
المتحدة عليه.
وقال في
لقاء الاثنين:
«وجود قوة
كالولايات
المتحدة
هناك، تسيطر
على قطاع غزة
وتمتلكه،
سيكون أمراً
جيداً». ولم
تُصدِر حركة
«حماس»
تعليقاً رسمياً،
غير أن مصادر
من الحركة
قالت لـ«الشرق
الأوسط» إن
مثل هذه
التصريحات «لا
علاقة لها بما
يُنقل لقيادة
الحركة ولا
الوسطاء»،
مؤكدة تبدُّل
مواقف
الإدارة
الأميركية
مؤخراً. وصرَّحت
المصادر بأن
الحديث عن
التهجير لا
يتسق مع ما
يدور خلف
الكواليس من
أحاديث بأن
هذه الخطة لم
تعد قائمة،
وبأن الأمر لا
يتعدى كونه
محاولات
إسرائيلية
لاستغلال
الوضع الحالي
في القطاع،
وحالة الجرحى
والمرضى
الذين هم بحاجة
ماسة للعلاج
في الخارج.
كما أكدت
المصادر أن
هناك «موقفاً
عربياً
حقيقياً»
رافضاً لتهجير
سكان قطاع
غزة، وهذا أدى
لتراجع
المواقف
الأميركية
الرسمية،
بعيداً عن
الخطابات الإعلامية
التي صدرت
مساء الاثنين
أو في فترات
سابقة.
«نيات
أميركية
جديدة»
تحدث
ترمب في أثناء
اجتماعه مع
نتنياهو عن ضرورة
إعادة
المحتجزين
الإسرائيليين
وإنهاء أزمتهم،
بينما اكتفى
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بالتأكيد على
ضرورة
استعادتهم،
والقضاء على
«حماس»،
والتشبث بخطة
الرئيس
الأميركي حول
نقل سكان
القطاع لأماكن
جديدة. وقال
نتنياهو إن
بلاده تعمل
على التوصل
إلى اتفاق
بشأن إطلاق
سراح
الرهائن، وأوضح:
«نحن نعمل
حالياً على
اتفاق آخر
نأمل أن ينجح،
ونحن ملتزمون
بتحرير جميع
الرهائن». من
جانبه، قال
ترمب: «نبذل كل
ما في وسعنا
لتحرير
الرهائن. نبحث
في وقف إطلاق
نار آخر،
وسنرى ما
سيحدث»، ولكنه
أكد أن تأمين
إطلاق سراح
جميع الرهائن
يُعد «عملية
طويلة». وتتزامن
التصريحات مع
تأكيد
إسرائيل
تلقيها
مقترحاً
مصرياً
جديداً،
بمنزلة حل وسط
ما بين المقترح
المصري
السابق
والمقترح
الإسرائيلي
المضاد. وأكدت
أيضاً مصادر
«حماس» تلقي
الحركة
مقترحاً
مصرياً
جديداً،
مشيرة إلى أن
المقترح نُقل للجانب
الإسرائيلي
وللولايات
المتحدة ولأطراف
تشارك في
الوساطة.
وقالت
المصادر إن
تصريحات ترمب
كانت متوقعة،
في ظل الحراك
الكبير الذي
جرى في الأيام
الأخيرة من
قِبل الوسطاء بمشاركة
الولايات
المتحدة.
وأشارت إلى
تكثيف الاتصالات
من جانب
الوسطاء
الذين طرحوا
أفكاراً
كثيرة، قادت
بعد مشاورات
مكثفة لتقديم
المقترح الجديد
المعلن. وذكرت
المصادر أن
الرئيس
الأميركي بنى
تصريحاته على
مواقف
إيجابية،
خلال المناقشات
التي جرت في
الأيام
الأخيرة، ونوهَّت
بأن الولايات
المتحدة عادت
وجددت تكثيف
نشاطاتها
ودورها في هذا
الملف، بهدف
محاولة
الوصول إلى
اتفاق قريباً.
وكانت صحيفة
«هآرتس» قد
ذكرت يوم
الجمعة
الماضي أن
الإدارة الأميركية،
رغم دعمها
لاستئناف
الحرب بغزة، لا
تريد لذلك أن
يستمر
طويلاً،
ولذلك وضعت مدة
زمنية محددة
من أجل الضغط
على «حماس»
لإجبارها على
تقديم
تنازلات في
إطار
المفاوضات،
بهدف إطلاق
سراح الرهائن.
وقال ترمب منذ
أيام، وبعد
بضع ساعات من
اتصال هاتفي
مع نتنياهو
الذي كان في
زيارة للمجر،
ووجَّه له
فيها الدعوة لزيارة
واشنطن، إن
هناك كثيرين
يموتون في غزة،
وإنه يجب حل
هذه المشكلة.
وقد تشير كل
هذه
التصريحات،
إلى جانب ما
ذكرته صحيفة
«هآرتس»، إلى
نيات أميركية
جديدة تجاه
الدفع بالجهود
المبذولة
حالياً لوقف
إطلاق النار.
مسألة «التهجير»
وفيما
يتعلق
بالفكرة التي
طرحها سابقاً
عن نقل سكان
غزة لأماكن
خارج القطاع، قال
ترمب: «قطاع
غزة قطعة أرض
مهمة
واستثنائية
وفي موقع
ممتاز، ولكن
لا أحد يريد
العيش فيه»،
وإن وجود
الولايات
المتحدة فيه
سيكون «أمراً
جيداً». غير
أن المصادر من
«حماس» أكدت أن
هذه
التصريحات تتنافى
مع ما يجري
نقله لقيادة
الحركة
وللوسطاء في
الآونة
الأخيرة. وفسَّر
البعض هذا بأن
ترمب كان يرد
على أسئلة الصحافيين،
ومنهم
صحافيون من
وسائل إعلام
إسرائيلية،
وجَّهوا له
أسئلة حول
خطته المعلنة
مسبقاً عن
تهجير سكان
القطاع. ويبدو
أن ترمب تراجع
عن هذه الخطة
بعد فشل خطوات
كثيرة حاولت
الولايات
المتحدة
وإسرائيل اتخاذها،
كي تستقبل عدة
دول سكان غزة.
ولم تصدر
فعلياً عن
ترمب في
الآونة
الأخيرة أي
تصريحات بشأن
تهجير سكان
القطاع، قبل
أن تعود
للواجهة خلال
استقباله
نتنياهو مساء
الاثنين في
البيت الأبيض.
وقد اجتمع
وزراء خارجية
عدة دول عربية
في الدوحة
مؤخراً، مع
المبعوث
الأميركي
لشؤون الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف،
وطرحوا عليه
المبادرة
المصرية التي
تبنتها القمة
العربية حول
مستقبل قطاع
غزة، والحكم
فيه، وإعادة
إعماره، دون
تهجير السكان
منه، وهي خطة
لاقت استحسان ويتكوف
الذي حث على
تطويرها بما
يضمن ألا تشكِّل
غزة أي خطر
بعد الآن على
إسرائيل.
المحكمة
العليا تمنح
ترمب نصراً في
قضية ترحيل
المهاجرين مكنته
من استخدام
قانون
الأعداء
الأجانب وأوقفت
إعادة مهاجر
سلفادوري
واشنطن:
علي بردى/
الشرق الأوسط»/08 نيسان/2025
منحت
المحكمة
العليا
الأميركية
نصراً قضائياً
مزدوجاً
للرئيس
دونالد ترمب؛
إذ سمحت له باستخدام
«قانون
الأعداء
الأجانب» من
القرن الثامن
عشر لترحيل
المهاجرين
الفنزويليين.
كما أوقفت مؤقتاً
أمراً لقاضٍ
طلب من
السلطات
الأميركية إعادة
مهاجر
سلفادوري
رحّلته من
الولايات المتحدة
بالخطأ.
وفي قرار
انقسمت فيه
الآراء بشدة
بين القضاة الستة
المحافظين
والثلاثة
الليبراليين،
ألغت المحكمة
العليا حكماً
للقاضي الفيدرالي
في واشنطن
جيمس
بواسبيرغ،
الذي كان أوقف
عمليات
الترحيل هذه
موقتاً. وخلصت
إلى أن الطعون
القانونية
يجب أن تُعقد
في تكساس، بدلاً
من قاعة محكمة
واشنطن.
ويبدو أن
إجراء
المحكمة
العليا يمنع
إدارة من
معاودة فورية
للرحلات
الجوية التي
نقلت الشهر
الماضي مئات
المهاجرين
إلى سجن سيئ
السمعة في
السلفادور، استناداً
إلى سلطة
نادرة تعود
إلى زمن الحرب
عام 1798، وتُعرف
باسم «قانون
الأعداء
الأجانب» الذي
استُخدم آخر
مرة خلال
الحرب
العالمية الثانية،
لتبرير
عمليات
الترحيل
بموجب إعلان رئاسي
وصف عصابة
«ترين دي
أراغوا» بأنها
«قوة غازية». ولم
تذكر أكثرية
قضاة المحكمة
العليا شيئاً عن
تلك الرحلات
الجوية التي
انطلقت من دون
توفير جلسات
استماع يؤكد
القضاة الآن
أنها ضرورية.
وفي معارضة
للرأي، قال
القضاة
الليبراليون
الثلاثة إن
الإدارة سعت
إلى تجنب
المراجعة
القضائية في
هذه القضية،
وإن المحكمة
العليا «تكافئ
الحكومة الآن
على سلوكها». وانضمت
القاضية
المحافظة آمي
كوني باريت
إلى بعض
المعارضين. ورأت
القاضية
الليبرالية
سونيا
سوتومايور أنه
سيكون من
الصعب على
الأفراد
الطعن في عمليات
الترحيل بشكل
فردي، أينما كانوا
محتجزين،
مشيرة إلى أن
الإدارة ذكرت
أيضاً في قضية
أخرى أمام
المحكمة
العليا أنها غير
قادرة على
إعادة
الأشخاص
الذين
رُحِّلوا إلى
سجن
السلفادور عن
طريق الخطأ. وكتبت:
«كأمة
وكمحكمة، يجب
أن نكون أفضل
من ذلك». وهي كانت
تشير بذلك إلى
قضية المهاجر
السلفادوري كيلمار
أرماندو
أبريغو
غارسيا، الذي
رحلته السلطات
مع العشرات من
المهاجرين،
علماً أنه
يقيم بصورة
شرعية في
الولايات
المتحدة، وهو
متزوج من
مواطنة
أميركية.
وتصرف القضاة
بناءً على
الاستئناف
الطارئ الذي
قدمته إدارة ترمب
بعدما أبقت
محكمة
الاستئناف
الفيدرالية
في واشنطن على
أمر يحظر
موقتاً ترحيل
المهاجرين المتهمين
بالانتماء
إلى عصابات
بموجب قانون عام
1798. وكتبت
المحكمة في
رأي غير
موقَّع أنه
«رغم كل خطاب المعارضة»،
فإن
«المعتقلين
الخاضعين
لأوامر الإبعاد
بموجب قانون
الأعداء
الأجانب يحق
لهم الحصول
على إشعار
وفرصة للطعن
في إبعادهم».
قضية مشتعلة
وأصبحت
القضية نقطة
اشتعال وسط
تصاعد التوتر
بين البيت
الأبيض والمحاكم
الفيدرالية.
وهذه هي المرة
الثانية في
أقل من أسبوع
التي تمنح
فيها غالبية
القضاة
المحافظين
ترمب نصراً
جزئياً على
الأقل في استئناف
طارئ بعدما
عرقلت
المحاكم
الأدنى أجزاءً
من جدول
أعماله. ولا
تزال هناك
قضايا أخرى
عدة معلقة،
بما في ذلك
قضية تتعلق
بخطة ترمب
لحرمان
الأطفال
المولودين في
الولايات المتحدة
لآباء
موجودين في
البلاد بشكل
غير قانوني من
الجنسية.
وسارع الرئيس
ترمب إلى
الإشادة
بقرار
المحكمة
العليا مساء
الاثنين. وكتب
على منصته
«تروث سوشال»
للتواصل
الاجتماعي: «أيدت
المحكمة
العليا سيادة
القانون في
أمتنا من خلال
السماح
للرئيس، أياً
كان، بتأمين
حدودنا
وحماية
عائلاتنا
وبلدنا نفسه.
يوم عظيم للعدالة
في أميركا!». ورفع
محامو
الاتحاد
الأميركي
للحريات المدنية
الدعوى نيابة
عن خمسة
فنزويليين
غير مواطنين
كانوا
محتجزين في تكساس،
بعد ساعات من
نشر الإعلان،
وبينما كانت
سلطات الهجرة
تنقل مئات
المهاجرين
إلى طائرات
تنتظرهم. وقال
المحامي في
الاتحاد لي
غيليرنت إن
«النقطة
الحاسمة» في
قرار المحكمة
العليا هي
ضرورة منح
الأشخاص
الإجراءات
القانونية
الواجبة
للطعن في
ترحيلهم.
وأضاف: «هذا
نصرٌ مهم»
للجهة
المدعية. وكان
القاضي
بواسبيرغ أمر
بالوقف
المؤقت
لعمليات
الترحيل،
وبإعادة طائرات
تنقل
المهاجرين
الفنزويليين
إلى الولايات
المتحدة. لكن
ذلك لم يحصل.
وعقد القاضي
بواسبيرغ
جلسة استماع،
الأسبوع
الماضي، في شأن
ما إذا كانت
الحكومة
خالفت أمره
بإعادة الطائرات.
ولكن إدارة
ترمب تذرعت
بـ«امتياز أسرار
الدولة»،
رافضة إعطاء
بواسبيرغ أي
معلومات
إضافية حول
عمليات
الترحيل. وكان
ترمب دعا إلى
عزل بواسبيرغ.
وفي تصريح
نادر، قال
رئيس المحكمة
العليا جون
روبرتس إن
«العزل ليس رداً
مناسباً على
خلاف حول قرار
قضائي».
ويُمثل قرار
المحكمة
العليا
انتصاراً
لإدارة ترمب،
رغم أنه لم
يعرض
لدستورية
استخدام
«قانون الأعداء
الأجانب» بحق
المهاجرين
الفنزويليين،
بل أصدر
القضاة حكماً
إجرائياً
ضيقاً، قائلين
إن محامي
المهاجرين
رفعوا دعواهم
القضائية في
المحكمة
الخطأ. وقال
القضاة إنه
كان ينبغي رفعها
في تكساس، حيث
يُحتجز
الفنزويليون،
بدلًا من
محكمة في
واشنطن.
المهاجر
السلفادوري
وفي قرار
منفصل، أوقف
رئيس المحكمة
العليا جون
روبرتس
مؤقتاً أمر
القاضية
باولا زينيس من
المحكمة
الفيدرالية
الجزئية في
ميريلاند بإعادة
المهاجر
السلفادوري
كيلمار
أرماندو أبريغو
غارسيا بحلول
الساعة 11:59 مساء
الاثنين. غير
أن قرار
روبرتس صدر
قبل حلول ذلك
الموعد بغية
منح قضاة
المحكمة
العليا مهلة
زمنية للنظر بكامل
هيئتها في
الأمر. وجاء
ذلك بعد طلب
طارئ من
المحامي
العام
الأميركي جون
ساور الذي رأى
أن القاضية
زينيس تجاوزت
سلطتها بانخراطها
في «دبلوماسية
محكمة
المقاطعة»، لأن
ذلك يتطلب
العمل مع
الحكومة
السلفادورية
لتأمين إطلاق
أبريغو
غارسيا.
وتُجادل
الإدارة أن
أبريغو
غارسيا (29
عاماً)، عضو
في عصابة شوارع
عنيفة عابرة
للحدود
الوطنية،
تُدعى «إم 13»، صنّفها
المسؤولون
الأميركيون
أخيراً منظمة
إرهابية. وقبيل
طلب وزارة
العدل من
المحكمة
العليا إبداء
رأيها، رفضت
هيئة من 3 قضاة
في محكمة الاستئناف
الأميركية
بالإجماع
محاولة
الوزارة وقف
حكم القاضية
زينيس. أدت
جهود إدارة
ترامب العدوانية
لتفعيل عناصر
رئيسية من
أجندتها إلى
سلسلة من
الصدامات في
قاعات المحاكم
بين القضاة
المتشككين
بشكل متزايد
والمحامين
المحاصرين
المسؤولين عن
الدفاع عن مواقف
الحكومة،
والتي بات
البعض يعدها
غير قابلة
للدفاع عنها.
ضغوط على
المحامين
وجاء ذلك
في ظل ضغوط
على المحامين
المحترفين الذين
يمثلون
الحكومة
الأميركية،
والذين لديهم
تقليد قديم في
الدفاع عن
أهداف
الإدارات
الجمهورية أو
الديمقراطية،
بصرف النظر عن
آرائهم الشخصية.
ويقولون إن ما
اختلف الآن هو
شعورهم المتزايد
بأنهم عالقون
بين المعينين
السياسيين الحزبيين
للرئيس ترمب،
الذين
يُصرّون على
نهج متطرف،
والقضاة
الذين
يطالبون
بإجابات مفهومة
عن أسئلة
أساسية. وكان
المثال
الأوضح لهذا
الضغط حدث،
السبت
الماضي،
عندما أوقفت
وزارة العدل
أحد كبار
محامي الهجرة
لديها إيريز
روفيني، عن
العمل إلى أجل
غير مسمى بعد
حديثه الصريح
عن ترحيل
الإدارة
الخاطئ لرجل
من ميريلاند
إلى السجن في
السلفادور.
البيت الأبيض: نحو 70
دولة تتواصل
مع أميركا
لإبرام
اتفاقيات بشأن
الرسوم
واشنطن/الشرق
الأوسط/08 نيسان/2025
كشفتْ
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض،
كارولين
ليفيت، اليوم
الثلاثاء، أن
نحو 70 دولة
تتواصل مع
الولايات
المتحدة
سعياً لبدء
مفاوضات بشأن
الحد من تأثير
سياسة الرئيس
دونالد ترمب
للرسوم
الجمركية. وأضافت
ليفيت
لصحافيين أن
واشنطن ستبرم
اتفاقات من
هذا القبيل
إذا كانت
ستعود بالنفع
على العمال
الأميركيين،
وتعالج العجز
التجاري
المزمن. ووجه
ترمب فريقه
للعمل على
«اتفاقيات
مصممة خصيصاً
لكل دولة
تتواصل معها».
من جهته، قال
الممثل
التجاري الأميركي
اليوم إن
الرسوم
الشاملة التي
أعلن ترمب
فرضها على
الواردات
الأميركية
يوم الأربعاء
الماضي تحقق
نتائج
بالفعل،
وأحضرت الدول
الأخرى إلى
مائدة
المفاوضات
لمناقشة تقليل
الحواجز
التجارية
التي تفرضها
على المنتجات
الأميركية.
جاء ذلك خلال
الشهادة التي
ألقاها جاميسون
جرير، الممثل
التجاري أمام
لجنة المالية
في مجلس
الشيوخ
الأميركي،
بعد يوم من
التقلبات
العنيفة في
الأسواق
المالية
العالمية،
وهجوم بعض
قادة الأعمال
على محاولة
الرئيس
العدوانية
لرفع الرسوم
الجمركية على
كل دولة على
وجه الأرض
تقريباً.
ويشعر
الكونغرس بالقلق
إزاء حروب
ترمب
التجارية،
خصوصاً بعد
انهيار أسواق
الأسهم بعد
إعلانه عن فرض
رسوم جمركية
واسعة النطاق
يوم الأربعاء
الماضي. وتعافت
الأسواق،
اليوم
الثلاثاء،
على أمل أن
تقنع المفاوضات
الرئيس بخفض
أو تعليق
الرسوم الجمركية،
التي من
المقرر أن
يدخل أكبرها
حيز التنفيذ
منتصف ليل
الأربعاء.
22 غارة
أميركية
استهدفت
صنعاء
ومحافظتي
مأرب والحديدة
وطنية /08
نيسان/2025
نقلت
"روسيا
اليوم" عن
وسائل إعلام
تابعة لجماعة
"أنصار الله"
الحوثية، بأن
22 غارة أميركية
استهدفت
العاصمة
اليمنية
صنعاء
ومحافظتي
مأرب
والحديدة
خلال الساعات
الأولى من فجر
اليوم.وقالت
قناة
"المسيرة":
"إن عدوانا
أميركيا
استهدف جزيرة
كمران في
الحديدة
بغارتين". أما
العاصمة
صنعاء، قفد
شهدت فجرا،
سلسلة غارات،
استهدفت
منطقة
الجميمة في مديرية
بني حشيش بخمس
غارات،
ومنطقة جربان
بمديرية
سنحان بست
غارات. وفي
مأرب، أفادت
"المسيرة"
بأن "عدوانا
أميركيا بخمس
غارات استهدف
مديرية مجزر،
ومنطقة
الجوبة
بغارتين، ومنطقة
كوفل في صرواح
بغارتين.
غارات
أميركية
جديدة على
الحوثيين.. وسقوط
قتلى
جنوبية/08 نيسان/2025
قالت
مصادر
“العربية”
و”الحدث”
اليوم
الثلاثاء، إن
غارات
أميركية
استهدفت
مواقع للحوثيين
بمحيط مطار
الحديدة
باليمن، كما
استهدفت شبكة
اتصالات
للحوثيين في
عمران. وأفادت
وسائل إعلام
حوثية بسقوط
قتلى في قصف
أميركي على
شارع المطار
في الحديدة،
وأظهرت صور متداولة
آثار القصف
الأميركي على
شارع المطار. وكانت
الولايات
المتحدة
الأميركية قد
شنت مساء
الاثنين
غارات جوية
على مواقع
حوثية في كل
من صنعاء
ومأرب
والحديدة
وبجبل
“المحصام”
بحرض في حجة.
وذكرت
المصادر
أيضا، أن
غارتين
أميركيتين
استهدفتا
مخازن أسلحة
للحوثيين
بجزيرة كمران
بالحديدة،
وغارة أخرى
طالت مخازن
ذخيرة
للحوثيين في
منطقة الجوبة
بمأرب. كذلك،
استهدفت 5
غارات
أميركية،
معسكر
الجميمة في
بني حشيش
بصنعاء، بحسب
مصادرنا. من
جانبها، أعلنت
جماعة الحوثي
عن مقتل
القيادي
بالمخابرات العقيد
عبدالناصر
سرحان
الكمالي
بغارة أميركية.
حملة اعتقالات
كما قالت
المصادر إن
الجماعة
المدعومة من
طهران قامت
بحملة
اعتقالات في
صنعاء على
خلفية قصف
أميركي
لمنازل
قيادات حوثية.وكشفت
المصادر عن
اعتقال نائب
رئيس جهاز
المخابرات
الحوثية
بتهمة تسريب
إحداثيات.
وفي وقت
سابق، أفاد
سكان محليون
في صنعاء أن حملة
مداهمات طالت
عشرات
المنازل
نفذها الحوثيون
في الأحياء
التي تعرضت
مواقعهم
للقصف فيها،
واعتقلوا
عدداً من
الأشخاص
الذين يشتبهون
بهم
ويتهمونهم بـ
“التخابر مع
الخارج”. وهذه الذريعة
ذاتها التي
يختطف بها
الحوثيون العشرات
من موظفي
وكالات
الإغاثة
الأممية والمنظمات
الإنسانية
والبعثات منذ
منتصف العام الماضي
ويرفضون
الإفراج عنهم.
يذكر أنه منذ 15 مارس
الحالي، تشن
الولايات
المتحدة
ضربات جوية
كثيفة ضد
الحوثيين في
اليمن،
مستهدفة مواقعهم
ومخازن
أسلحتهم
وقياداتهم.
فيما تعهد الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب،
بالقضاء على الحوثيين،
محذراً إيران
من استمرار
تقديم الدعم
لهم.
الحوثيون:
4 قتلى في
غارات
أميركية على الحديدة
في غرب اليمن
صنعاء/الشرق
الأوسط/08 نيسان/2025
أعلن
المتمردون
الحوثيون في
اليمن مقتل
أربعة أشخاص
وإصابة 13
آخرين في
غارات نُسبت
إلى الولايات
المتحدة على
محافظة
الحديدة
الساحلية في
غرب البلاد.
ووفقا
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»،
قال المتحدث
باسم وزارة الصحة
التابعة
للمتمردين
أنيس الأصبحي
في منشور عبر
حسابه على
منصة إكس: «4
شهداء و13
جريحا إحصائية
أولية». وكان
الأصبحي أفاد
في وقت سابق
عن سقوط قتيلين.
وكانت قناة
«المسيرة»
التابعة
للحوثيين أفادت
سابقا بسقوط
«شهداء وجرحى
باستهداف
العدو الأميركي
مدينة أمين مقبل
السكنية في
مديرية الحوك»
بالحديدة.
ولفتت إلى
أن فرق الدفاع
المدني هرعت
إلى المكان
وتعمل على
إخماد
الحرائق
وعمليات
الإنقاذ.
وأفاد مراسل
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» كان
قريبا من
المكان بسماع
دوي ثلاثة
انفجارات
عنيفة متتالية.
وأظهرت مشاهد بثتها
قناة «المسيرة»
أشخاصا
يهرعون
وآخرين
ينتشلون
أشخاصا من بين
الركام
وينقلونهم
إلى سيارات
الإسعاف وسط
دمار كبير.
وأوردت
«المسيرة»
أيضا أن
«عدوانا
أميركيا استهدف
شبكة
الاتصالات في
شوابة
بمديرية
ذيبين» في
محافظة عمران
شمال العاصمة
صنعاء، من دون
مزيد من
التفاصيل. وتشهد
المناطق التي
يسيطر عليها
المتمردون
المدعومون من
إيران في
اليمن، ضربات
شبه يومية
ينسبونها إلى
الولايات
المتحدة منذ
أن أطلقت
واشنطن حملة
جوية ضدهم في 15
مارس (آذار)
لإجبارهم على
وقف استهداف
السفن التي
يتهمونها
بالارتباط بإسرائيل.
كما شن
الحوثيون
هجمات على
السفن الحربية
الأميركية
وعلى
إسرائيل،
قائلين إن ذلك
يأتي تضامنا
مع
الفلسطينيين
في غزة. وبدأ
المتمردون
استهداف سفن
في البحر
الأحمر وخليج
عدن، وكذلك
الأراضي
الإسرائيلية،
بعد اندلاع
الحرب في غزة
في أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وأوقفوا الهجمات
بعد سريان
الهدنة في
القطاع في
يناير (كانون
الثاني). وقطعت
إسرائيل كل
الإمدادات عن
غزة منذ مطلع
مارس (آذار)،
واستأنفت
هجومها على
القطاع
الفلسطيني في
18 منه، منهية
بذلك هدنة
قصيرة الأمد.
جاءت الحملة
الأميركية
الجديدة عقب
تهديدات الحوثيين
باستئناف
الهجمات بسبب
الحصار الإسرائيلي
على غزة. وأدت
هجمات
الحوثيين إلى
تعطيل الممر
البحري
الحيوي الذي
يمر عبره عادة
نحو 12% من حركة الشحن
العالمية، ما
أجبر العديد
من الشركات على
سلوك طريق
بديل أطول
بكثير عبر
الالتفاف حول
أفريقيا.
اغتيال قيادي سابق
بالجيش الحر
في هجوم مسلح
جنوب سوريا
دمشق/الشرق
الأوسط/08 نيسان/2025
اغتال
مسلحون
مجهولون،
صباح
الثلاثاء،
قيادياً
سابقاً في
«الجيش السوري
الحر» في درعا
جنوب البلاد. وأفاد «تجمع
أحرار حوران»
على حسابه في
«فيسبوك»،
اليوم،
بـ«مقتل
القيادي محمد
خالد الخطيب،
المعروف
بمحمد
المختار إثر
استهدافه
بالرصاص
المباشر أمام
منزله في بلدة
اليادودة
غربي درعا».
وأشار إلى أن
«الخطيب قيادي
سابق في الجيش
الحر، وعمل
بعد عام 2018 ضمن
اللجنة
المركزية
المسؤولة عن الريف
الغربي
بدرعا». ووفق
تلفزيون
سوريا، «عانت
محافظة درعا
من فوضى أمنية
كبيرة خلال
فترة سيطرة
النظام
المخلوع، حيث
تفشت الجريمة
المنظمة
وازدادت
عمليات الخطف
والابتزاز،
وسط تراجع
واضح لدور
المؤسسات
الأمنية
وغياب
الرقابة
الفعلية».
وأرسلت
الحكومة السورية
بعد سقوط
النظام،
كثيراً من
الأرتال العسكرية
إلى المحافظة
لضبط
الأوضاع، كما
منحت مهلة
للمناطق
الخاضعة لها
لتسليم الأسلحة
وتسوية أوضاع
المطلوبين. وشهدت
محافظة درعا
مقتل 15 شخصاً
وإصابة 24
آخرين معظمهم
من المدنيين
خلال شهر
فبراير (شباط)
الماضي،
نتيجة حوادث
إطلاق نار أو
العبث
بالسلاح، وسط
محاولات من
إدارة الأمن
العام
لاحتواء الفوضى
الأمنية في
المحافظة.
الكبتاغون:
ورش عشوائية
تنمو على
أنقاض «خطوط
إنتاج» نظام
الأسد ... من
«إدمان بلا
فضائح» بغطاء
دوائي... إلى
ارتجال خلطات
قاتلة
دمشق:
أحمد الجوري/الشرق
الأوسط/08 نيسان/2025
لم تكن سوريا
ساحةً لحربٍ
تطحن الحجر
فحسب، بل غدتْ
مسرحاً لحربٍ
صامتةٍ تلتهم
الأرواح قبل الأجساد.
بين
أنقاض المدن
المحترقة،
نما جيلٌ
كاملٌ تحت
رحمة أقراصٍ
زهيدةِ الثمن
كانت أساساً
معدّة للخارج
لكنها أيضاً
أغرقت السوق
المحلية. بدأت
القصة حين حوّل
النظام
السوري
السابق أقراص
الكبتاغون (وهو
مخدّر صناعي
مكوّن من
مادتي
الأمفيتامين والثيوفيلين)
إلى «عملةٍ
دمويةٍ»
لتمويل نفسه وآلة
حربه،
فتحوّلت هذه
الحبوب إلى
سيلٍ جارفٍ
يجتاح
الشوارع
والأزقة،
يسرق
الأعمار، ويحوّل
الأحلام
كوابيس.
وشكَّل عام 2020
المنعطف الأقسى:
فقد هبط سعر
حبة
الكبتاغون من
دولار ونصف
الدولار إلى
خمسة سنتات
فقط، أي أرخص
من كوب شاي.
وتضافرت
عوامل عديدة
في ذلك منها بدء
تطبيق «قانون
قيصر»، وفرض
عقوبات كبيرة
على النظام
السوري،
والأزمة
الاقتصادية
والمصرفية في
لبنان نهاية
2019، وعدم
القدرة على
التعامل
بالدولار
وسحب
الإيداعات من
لبنان، والنجاح
النسبي في ضبط
الحدود
البرية والحد
ولو جزئياً من
التهريب. وفي
جولة بين
العديد من
المناطق
السورية بعد
سقوط الأسد،
ولقاءات مع
صيادلة
وأطباء في
عمّان
وأربيل،
يحاول هذا التحقيق
إعادة رسم
خطوط إنتاج
الكبتاغون بالاعتماد
أيضاً على
شهادات ضحايا
إدمان وذويهم.
قصص إدمانٍ
تُحاك في
الظلمة
في شوارع
دمشق
المتهالكة،
حيث تتدلى
الأسلاك
الكهربائية
كأشباحٍ
تترصد
المارة،
ينتشر السمّ
بأسماءٍ بريئة:
«حبوب
النشاط»،
«أقراص
السعادة»،
«الكابتي يا
مسهرني فريز»
وغيرها حسب
التاجر.
الشباب هنا
ليسوا ضحاياً
عشوائيين، بل
أرقام في
معادلةٍ
ممنهجة. تقول
أرقام منظمة
العمل
الدولية لعام
2023 إن 39.2 في
المائة من
الأشخاص بعمر
الإنتاج (ما
فوق 15 عاماً)
عاطلون عن
العمل في سوريا،
لكن الأرقام
لا تحكي كيف
يقضي أحمد (19 عاماً)
أيامه جالساً
على رصيفٍ
مهترئ في أحد
شوارع ركن
الدين في
دمشق، يحدّق
في حذائه
المثقوب،
بينما يهمس
تاجرٌ قريبٌ
منه: «هذه
الحبة ستجعل
منك رجلاً...
ستعمل مثل
الحصان دون
تعب!». لم
يكن أحمد يعلم
أن «الرجل»
الذي وُعد به
سيصبح عبداً
لحبوب زرقاء،
وأن ساعات
العمل
الطويلة في
الورشة
المُدمَّرة
ستتحول إلى
كابوسٍ لا ينهيه
إلا بالمزيد
من الأقراص. القصة
تتكرر كأنها
لعنةٌ
جماعيةٌ في
بلد تتناوب
عليه موجات
الحرب والفقر.
في هذه الظلمة
يلمع بريق
الكبتاغون
كشهابٍ زائف.
تتقاطع
روايات
المصادر عن
حبة تُسقط
الفتيانَ واحداً
تلو الآخر،
كقطع دومينو
لا تستثني
الفتيات. حتى
أحلام الهجرة
باتت جزءاً من
المأساة:
أحدهم يبيع
أرضاً ليموّن
رحلةً
بحريةً، لكن
ينتهي به
المطاف في
زنزانةٍ
تركية... مدمناً،
بلا أرضٍ ولا
مال ولا
مستقبل.
أكثر من
عشر شهادات
على امتداد
المناطق السورية،
قمنا بجمعها
من أصحابها
مباشرة أو من
ذويهم لرصد
ظاهرة
الإدمان التي
اتخذت منحى
مختلفاً بعد
سقوط نظام
الأسد. فما
كان بالأمس
«تجارة» منظمة
تعتمد على
قطاع صناعة
الأدوية
والتصدير
الخارجي
ويسعى لزيادة
أعداد
«المستهلكين»
داخلياً لضمان
استمرارية
الإنتاج،
أصبح عملاً
عشوائياً
يسقط مزيداً
من القتلى
بجرعات زائدة.
ياسر (17 عاماً)
من حلب، طرده
أهله فالتجأ
للسكن في غرفة
في قبو لدى
زوج خالته
الذي سهل لنا
التواصل معه.
يقول ياسر:
«كان أصدقائي
يضحكون حين
يتعاطون
الحبوب...
قالوا إنها
تجعلك تشعر كأنك
بطل في لعبة
فيديو.
جربتُها
لأثبت أنني شجاعٌ
مثلهم. الآن،
أجوب الشوارع
كالشبح... أسمع
صوت أمي
يلاحقني. في
الليالي
الباردة،
أتسلل إلى
بيتنا، ألمس
الباب
المُغلق،
وأتخيل أن
قذيفةً تسقط
عليّ... ربما
يمنحني
الموتُ
غفراناً لا
أستحقه». علي (22
عاماً) من دير
الزور يعمل
ويسكن في حي
غويران
بالحسكة حيث
قابلناه بعد
نهاية يوم عمل
شاق. قال:
«في يومٍ،
حملتُ
أكياساً من
الطحين على
ظهري لمدة 10
ساعات
متواصلة. كان صاحب
العمل
يراقبني، ثم
ألقى إليّ
بحبةٍ قائلاً:
خذ هذه ستجعل
ظهركَ من
حديد. الآن،
ظهري يرزح تحت
أثقال كثيرة...
أكثرها قسوة
ما أراه في
عيون أطفالي. حين أعود
للمنزل،
أتظاهر
بالنوم كي لا
يقتربوا مني.
أسمعهم
يهمسون: بابا
ينام كالميت!».
في بيوتٍ كانت
يوماً تعبق
برائحة
القهوة
الصباحية،
تُحكى الآن
حكاياتٌ يُراعى
ألا تسمعها
الجدران. محمد
أبو يوسف (45
عاماً) يفرك
يديه المتشققَتين
وهو يحدّق في
صورة ابنه
البكر، ويقول:
«كنت أبيع
صحتي وعافيتي
في الطرقات
والعمل الشاق
لأدفع رسوم
دراسته. لكن
الكبتاغون
سرقه مني. حين
وجدته يهتزّ
كالورقة في
الزاوية،
صرخت: لماذا
لم تمت في
القصف؟! حاولت
دفعه للسفر
إلى أوروبا
عبر مهربين،
لكنه هرب من
الشاحنة في
منتصف الطريق
وعاد إليّ بعد
أشهر، عيناه
تُشبهان
فجوتين
مظلمتين. الآن،
حبسته في
المنزل وأقوم
بشراء الحبوب
له وأدعو كل
ليلة أن يأخذه
الله».
غياب مراكز
التأهيل: موت
بطيء
تعمل
الطبيبة روان
الحسين (اسم
مستعار) في
أحد أفرع
مديرية الصحة
ولديها عقد
استشاري مع
منظمة غير
حكومية تعنى
بقضايا
الإدمان. تغرق
الطبيبة
يومياً بين
أكوام من
الملفات، في
محاولة
لإنقاذ ما
تبقى من
أرواح، وتقول:
«قبل أسبوع،
جاءني شاب
هزيل يحمل
ابنته
الرضيعة. قال:
خُذيها قبل أن
أبيعها مقابل
الحبوب. لا
أملك حتى
سريراً
لإيوائها».تتنهد
الحسين وهي
تلملم
أوراقاً
تالفة وتقول:
«المنظمات الدولية
ترسل لنا
صناديقَ
أدوية من دون
دراسة احتياجاتنا
بينما شبابنا
يموتون لأن
السموم صارت
جزءاً من
دمائهم. ماذا
سنفعل
بضماداتٍ لجراح
لا تُرى».
المأساة
الإنسانية
تكمن في غياب
خدمات الصحة
النفسية
وعلاج
الإدمان. ويشير
موظفون
عاملون في
سوريا ضمن
المفوضية
السامية
للاجئين (UNHCR)
ومنظمة الصحة
العالمية إلى
أن عدد
المراكز المتخصصة
بعلاج
الإدمان حتى
مطلع شهر
فبراير (شباط)
من عام 2025 لا
يتجاوز 10
مراكز على
امتداد الأراضي
السورية، بينما
تقدّر
الاحتياجات
بأكثر من 150
مركزاً. وفي وقت
تعرض أكثر من 70
في المائة من
المنشآت
الصحية
للتدمير
الجزئي أو
الكلي يصبح من
شبه المستحيل
الوصول إلى
خدمات صحية
إسعافية
مجانية. وتقول
الحسين: «حتى
البرامج
القائمة
تعاني من نقص
الأدوية
النفسية،
واعتمادها
على جهود
تطوعية». ولعل
المشكلة
الأعمق هي
الوصمة المجتمعية
والخوف من
النظرة
الدونية
للمدمن وعائلته.
ففي درعا على
سبيل المثال،
رفض الأهالي
إنشاء مركز
تأهيل خوفاً
من «تشويه
سمعة المنطقة»،
حسبما علمت
«الشرق
الأوسط» من
منظمة محلية.
الكبتاغون
بعد سقوط
الأسد
ورش
عشوائية... وجيلٌ
يُباد
بالجرعات
لم يكن
سقوط نظام
الأسد نهاية
المعاناة، بل
كانت شرارةً
لفوضى أكثر
تعقيداً. فكما
أدى انهيار
المؤسسات في
زمن الحرب إلى
تحويل الشباب إلى
وقودٍ
لإدمانٍ
رخيص، حوَّلت
تركة النظام
الأمنية إلى
ساحةٍ لصناعة
كبتاغون أكثر
فتكاً.
فالحكومة الجديدة،
التي داهمت
ودمرت
المصانع
العلنية، لم
تدرك أن شبكات
الإنتاج
ستتجزأ إلى
ورشٍ عشوائيةٍ
تُدار بخبرة
مهربين
سابقين،
ومدمنين استفاقوا
على واقع
جديد. فـ«الحبة
الزهيدة» التي
اعتادوها
أصبحت بضاعةً
نادرةً تباع
بأسعارٍ
تُجبرهم على
العمل في تلك
الورش نفسها
لتمويل
إدمانهم، وهي
ورش عشوائية
تخلط السموم
بأيدٍ عارية،
وبمقادير
مرتجلة.
ومباشرة
بعد سقوط نظام
الأسد، أطلقت
الإدارة
الجديدة
حملةً
عسكريةً
وأمنيةً
لاجتثاث مصانع
الكبتاغون،
التي كانت
تُعدُّ أحد
أعمدة تمويل
النظام
السابق. ونجحت
الحملة في
تدمير عشرات
المنشآت
الكبرى، في
ريف حمص وريف
دمشق، لكن هذا
النجاح حمل في
طياته كارثةً
غير متوقعة. فمع
انهيار
الإنتاج
المنظم، عاد
سعر الحبة
الواحدة وقفز
من 5 سنتات إلى
دولار ونصف
الدولار وأكثر
أحياناً،
وفقاً
لشهادات
صيادلة مطلعين
ومستهلكين،
ما حوَّل
المدمنين إلى
كائناتٍ
يائسةٍ تبحث عن
الجرعة بأي
ثمن. الحال
هنا أشبه
بالدمية
الروسية: داخل
كل كارثةٍ،
تكمن كوارث
أصغر. فسقوط
الأسد لم
يُوقف آلة
الموت، بل
شظّاها إلى
آلاف القطع. والمدمنون
الذين خُدعوا
بوعود «النشوة
الزهيدة» في
الماضي،
وجدوا أنفسهم
في دوامةٍ
جديدةٍ: حبوبٌ
مغشوشة
تُنتجها ورشٌ غير
خاضعة لأي
رقابة،
تدفعهم إلى
السرقة أو الانضمام
لعصابات
التهريب
للحصول على
جرعةٍ تكفي
لإسكات آلام
الانسحاب. حتى
العائلات
التي ظنت أن
غياب الأسد
سيُعيد إليها
أبناءها،
اكتشفت أن
الورش
العشوائية
حوّلتهم إلى
أرقامٍ
جديدةٍ في
إحصاءات
الإدمان والوفيات.
صناعة مُمنهجة
بغطاء دوائي
في عهد
النظام
السابق، لم
تكن صناعة
الكبتاغون
عملاً
عشوائياً، بل
مشروع منهجي
للدولة. فقد
استغل الأسد
«البُنية
التحتية
الدوائية» لسوريا،
التي كانت
تُعدُّ
واحدةً من
الأكثر تطوراً
في المنطقة
قبل الحرب
لإنتاج
المواد المخدرة.
ففي معامل حلب
ودمشق
المرخصة
والمجهزة
بتقنيات
عالية، عمل كيميائيون
وخبراء
صيدلانيون
على تطوير
تركيباتٍ
«آمنة
نسبياً»، تضمن
الإدمان دون
التسبب بوفياتٍ
سريعة. ثلاث
مقابلات مع
ثلاثة صيادلة
كانوا يعملون
مع معامل
أدوية مختلفة
وفي غير مدينة
سورية أكدوا
أن النظام كان
يعمل باستخدام
المخابر
الرسمية في
تطوير
تركيباته. ففي
فترة من
الفترات كانت
تغلق المعامل
أو تصادر أدواتها
بحجج مختلفة
ليتسنى
لخبراء صناعة
الكبتاغون
تطوير
تركيبات
جديدة. ويقول
مصدر مطلع
لـ«الشرق
الأوسط»، وهو
مهندس
كيميائي عمل
في مصنع في
منطقة الكسوة
جنوب دمشق،
إنه من ضمن
الخبرات التي
كان يتم
الاستعانة
بها خبرات إيرانية
وخبرات هندية
للوصول إلى
«صيغة مثالية».
وقال المصدر:
«كان يتم
اتباع
بروتوكولات
دقيقة...
النظام أراد
حبوباً تُدمن
دون فضائح. وهذا
ما جعل
الكبتاغون
السوري
الأكثر طلباً
في الأسواق»،
علماً بأن
الخلطة
المخففة منه
كانت تباع
أيضاً كـ«مخدر
حفلات» أي
أنها ذات تأثير
مؤقت.
تحالف
ضباط فاسدين
وتجار الموت
مع
انهيار
الدولة، خرجت
صناعة
الكبتاغون من عباءة
النظام إلى
أحضان الفوضى.
وحسب
مصدر مطلع فقد
«استغل أحد
الضباط الذين
كان يُشرفون
على أحد خطوط
التهريب
علاقاته
السابقة في مناطق
حدودية
لتأسيس ورشتي
تصنيع
واستغلال الفقر
والفوضى،
وذلك طبعاً
بحماية
ميليشيا مسلحة»،
وهو «ليس وحده
بالطبع». أما
أحد الذين
عملوا سابقاً
في التوزيع في
مناطق شمال
شرقي سوريا،
ويقيم حالياً
في مدينة أربيل
العراقية،
فقال لـ«الشرق
الأوسط»: «أحد التجار
كان يُموِّل
عمليات
النظام عبر
شركته
الوهمية
لاستيراد
الأدوية،
فأسس شبكةً
تمتد من
اللاذقية إلى
الحسكة».
وبذلك انتشرت
الورش
العشوائية في مناطق
كانت تُعدُّ
«نظيفة»
سابقاً، مثل
مناطق سيطرة
«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد) بالحسكة
والرقة. وأضاف:
«تعمل هذه
الورش دون
غطاء قانوني
أو خبرات
كافية، حيث
يُطحن أي
مسحوق أبيض من
بقايا أدوية
منتهية
الصلاحية إلى
مساحيق
المبيدات
الزراعية أو
زجاج ويُخلط
بمذيباتٍ
كيميائية
رخيصة».
وبسبب
فوضى الإنتاج
والتسويق
تحوَّلت هذه الحبوب
إلى قنابل
موقوتة. ففي
مستشفى دير
الزور على
سبيل المثال،
سجّلت
الدكتورة نهى
(اسم مستعار) 10
حالات تسمم
«غير اعتيادية»
في الفترة بين
15 يناير (كانون
الثاني) ومنتصف
شهر مارس
(آذار) 2025 بسبب
جرعات زائدة
أو شوائب
سامة. وتقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «أغلب
المرضى جاءوا
يعانون من
تشنجات عصبية
أو شلل مؤقت في
أحد الأطراف،
بالإضافة إلى
عوارض التسمم
المعروفة...
وتبين أنهم
تناولوا مواد
تحتوي على
زرنيخ أو
فورمالين».
عقدة دول
الجوار
سريعاً
جداً، ما كان
يُعتقد أنه
«مشكلة سورية»
تحوّل إلى
وباءٍ يهدد
أمن واستقرار
الشرق الأوسط
بأكمله.
فتجارة
الكبتاغون،
التي تغذت من
جشع الأسد
للسلطة
وتحالفه مع
الميليشيات
المدعومة من
إيران، صارت
جزءاً من
اقتصاد الظل
الإقليمي،
تُموِّل
عصاباتٍ في
لبنان،
وتُغذي
الجريمة في
الأردن، وتُدخل
السموم إلى
الخليج عبر
العراق. وكل
دقيقة تمر
تعني ولادة مدمن جديد
وخط إنتاج
جديد. ولا
تزال دول
الجوار تعاني
من تبعات
انتشار الكبتاغون
السوري حتى
بعد سقوط نظام
الأسد، لكن تعاملها
مع الأزمة
يختلف
باختلاف
الأولويات والموارد.
ففي الأردن
ومنذ 2015، تشدد
السلطات على
عمليات
التفتيش
الحدودية
وتعتمد على
تقنيات
متطورة في
«الجدار
الأمني»، الذي
يتكون من أسلاك
شائكة وعوائق
برية ومراقبة
جوية بالدرون
وأنظمة
المراقبة
الإلكترونية
النهارية
والليلية
عالية الدقة. لكن
المشكلة
الأخطر تبقى
مع لبنان
والعراق، حيث
يوجد الكثير
من الضباط
السابقين
والأشخاص
النافذين
المتورطين في
تجارة وتصنيع
الكبتاغون،
الذين
يستفيدون من
غطاء سياسي
وأمني. لذا
فإن الخوف
الآن هو أن تستأنف
صناعة
الكبتاغون
المنظمة
والدقيقة في
كل من البلدين
أو أحدهما
بالاستناد
إلى الخبرات
السابقة
وقنوات
التصريف
المعروفة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
السِلاح
والحِوار
ثُنائية
الانتِحار
السياسي
مكرم
رباح/نداء
الوطن/09 نيسان/2025
"راحت
السكرة وإجت
الفكرة" - مثل
شعبي يختزل الواقع
اللبناني كما
هو عليه
اليوم. فبعد
نشوة انتخاب
الرئيس
الجديد
للجمهورية،
جوزاف عون،
وتَكليف نواف
سلام تَشكيل
الحكومة،
خُيِّل إلى
الأكثرية
المطلقة من
اللبنانيين
أنَهم أمام
فرصة
للانفراج.
ولكن سرعان ما
تَبيّن أن الأمل
هذا قد يكون
واهماً، بل إن
الواقعَ أشدّ
تعقيداً مما
يعتقد البعض،
لا سيما أن
جزءاً كبيراً
من الأزمة
الحالية
ناتجٌ عن
تخاذل جماعي -
تخاذل في
محاسبة
الطُغمة
السياسية،
وفي منع تحويل
لبنان إلى
منصة حروب
عبثية، وفي الرضوخ
لتوغّل مشروع
"حزب الله"
داخل بُنية الدولة.
زيارة مورغان
أورتاغوس،
نائبة
المبعوث الرئاسي
الأميركي
الخاص إلى
الشرق
الأوسط، إلى بيروت
الأسبوع
الماضي، جاءت
لِتَضَع
النقاط على
الحروف. فلبنان
الرسمي، كما
بَدا لها، لا
يتخبطُ فقط في
عجزه السياسي
المُزمن، بل
إنَهُ عاجزٌ
حتى عن تَلَقُف
الرسائل
المباشرة،
ومنها ضرورة
نَزع سلاح
"حزب الله"
فوراً والاستعداد
لمفاوضاتٍ
بشأن اتفاقية
سلام مع
إسرائيل.
الرسائل لم
تكن مُوَجَهة
فقط من الإدارة
الأميركية بل
من حُلفائها
في الخليج، الذين
يرون أن لبنان
لا يُمكنه
استعادة استقراره
ميدانياً على
الخريطة وهو
يَخطو خُطاه على
حدّ سيف
ميليشيات
خارجة عن
الدولة.
لكن اللافت أن
الطبقة
الحاكمة في
لبنان ما زالت
تقارب
الأزمات
بالأدوات
البالية
ذاتها. فكما
حدث قبل الحرب
الأهلية عام
1975، يُعاد
اليوم استحداث
المناورات
نفسها التي
فَشِلت أصلاً.
نَكادُ نحتفي
بالذكرى
الخمسين
لاندلاع تلك الحرب،
فيما تَعكِس
ممارسات
السلطة
إنكاراً تاماً
للتحولات
الإقليمية
والدولية،
وانفصالاً عن
واقع لبنان
الجيوسياسي
الذي تَبَدّل
بشكل جذري. والأخطر
من ذلك يكمن
في أن الحُكمَ
الجديد،
بوَجهَيهِ
الرئاسي
والحكومي،
يبدو وكأنه
يكرر الغلطة
القاتلة
عينها:
التذاكي بدل
الحسم في
اتخاذ القرار.
ففي حين وَعَد
الرئيس عون باستعادة
الدولة
لقرارها
السيادي،
تَحوّل الخطابُ
الرسمي إلى
"ضرورة
الدعوة لعقد
حوار لبسط
السيادة" - أي
الإقرار
الضمني بوجود
دويلة داخل
الدولة،
ينبغي
التفاهم معها
لا مواجهتها. وهكذا،
يُفَرّغ خطاب
القسم
والبيان الوزاري
من مضمونهما،
ويستبدل
الوضوح
السياسي بمفردات
مراوغة، تطيل
عمر الانهيار
ولا تقضي عليه.
المفارقة
أن الوزراء
المحسوبين
على الحكومة
الحالية
يتجنبون حتى
التلفظ باسم
"حزب الله" أو
"السلاح"،
ويلجأون إلى
عبارات
ضبابية كـ"المرجعيات"
أو
"المكونات".
إنها نفس الاستراتيجية
التي يتّبعها
اللبنانيون
لتجنّب الحديث
عن مرض
السرطان، حين
يكتفون
بالقول "هيداك
المرض". وكأن
مواجهة
الحقيقة
أصبحت محرّمة.
لكن
الواقع أبسط
مما يبدو: لا
يمكن علاج
سرطان سياسي
عبر
الاستمرار في
تعاطي
مسبباته.
السلاح الخارج
عن الدولة ليس
ضمانة بل هو
انتحار وطني. وهنا يطرح
السؤال نفسه:
لماذا يتصرّف
عون وسلام بهذه
الطريقة؟ ما
الذي يمنعهما
من اتخاذ
خطوات جريئة
لحماية
البلاد من
الخطر
الداهم؟ هل هو
الخوف من
انفجار أمني؟ أم سعي
للحفاظ على
تسوية هشة لا
يملك أحد فيها
زمام القرار؟ في كل
الأحوال،
الخشية من
الحرب الأهلية
لا تُبرر
تسليم الدولة
بالكامل إلى
حزب مسلّح. بل
لعلّ تحرير
الطائفة
الشيعية من
عبء هذا السلاح
- الذي يدفع
اللبنانيون
جميعاً ثمنه -
هو الخطوة
الأولى نحو
بناء دولة
حقيقية. إن
المراوحة في
المكان،
ومحاولة شراء
الوقت، لن
تفضيا إلا إلى
سيناريو
كارثي: موت "المريض"
لبنان،
وتخلّي
العالم عنه،
وربما إلى
الأبد. فالحوار
يبقى ضرورة،
لكنه لا يُجدي
حين يكون أحد
أطرافه
مسلحاً،
مدعوماً من
خارج الحدود،
وغير معنيّ
بمفهوم
الدولة أصلاً.
في هذه
الحالة، الحوار
يصبح هرطقة
سياسية، لا
تُنتج حلاً بل
مآزق جديدة.
آن الأوان
لتسمية الأشياء
بأسمائها. وآن
الأوان لأن
نطالب الحكم
الجديد
بأفعال لا خطابات.
لبنان لا
يحتمل بعد
اليوم المزيد
من المجاز، بل
يحتاج إلى
قرار واضح:
إما دولة لكلّ
أبنائها، أو
دويلة تبتلع
الجميع. وليس
بينهما خيار
ثالث.
الإصلاح
خطّة وليس
انتقاءً
سعيد مالك/نداء
الوطن/09 نيسان/2025
تشكّلت
حكومة سلام
بعنوانين، تنفيذ
القرارات
الدولية
والإصلاح
المالي
والاقتصادي. ففي
العنوان
الأوّل ما
زالت الحكومة
تراوح مكانها.
فالإجراءات
العملية لنزع
سلاح "حزب الله"
ما زالت غائبة
ومؤجّلة.
فالمجلس
الأعلى للدفاع
لم يلتئم بعد،
لوضع الخطط
العملانية
لنزع السلاح
غير الشرعي،
وحصره بيد
الدولة، كما
تفرض
القرارات
الدولية
وورقة الترتيبات
التي وافق
عليها مجلس
الوزراء
اللبناني في
تشرين الثاني
من عام 2024 كذلك
اتّفاق
الطائف ووثيقة
الوفاق
الوطني. وما
زاد في الأمر
تعقيداً بروز
نغمة جديدة
عنوانها جنوب
الليطاني
وشماله. علماً،
أنّ نزع
السلاح
يُفترض أن
يشمل كامل
تراب الوطن
وأرجائه.
أمّا
العنوان
الثاني
والمتعلّق
بالإصلاحات
المالية
والاقتصادية،
فلجأت
الحكومة إلى الانتقائية
والاستنسابية
في المعالجة. ففي
الجلسة
الحكومية
التي عُقدت في
الرابع من هذا
الشهر، عرضت
الحكومة طلب
وزارة
المالية
الموافقة على
مشروع قانون
يتعلّق
بإصلاح وضع
المصارف في
لبنان وإعادة
تنظيمها. حيث
كان يُفترض أن
تعرضه في سياق
خطة شاملة
للتعافي،
تُقدّمها
الحكومة. ومن
الثابت، أنّ
إصلاح وضع
المصارف في
لبنان وإعادة
تنظيمها،
مرتبط
بالأزمة
المالية، حيث
يقتضي أن يأتي
في سياق
مقاربة
لمعالجة
تحديد المسؤوليات
وتقييم
الأصول
وإعادة
التوازن
المالي. بحيث
لا يجوز طرحه
في غياب
مُقاربة
كاملة تتضمّن
معالجة
وتقييم قيمة
ودائع وأصول
المصارف لدى مصرف
لبنان. وقيمة
اليوروبوندز،
والتعاطي مع
المودعين،
لتحديد
موازنة
المصارف
وتحديد مصيرها.
واستطراداً،
وإذا ارتأت
الحكومة
مُعالجة هذا
المشروع
واعتباره
"قانون إطار"
لمعالجة أوضاع
المصارف
المتعثّرة،
وغير مرتبط
بالأزمة
الحالية،
وجبت مناقشته
من خلال لجنة
وزارية،
وإدخال
تعديلات
جوهرية عليه.
صحيح أن الحكومة
مُلزمة
بإقرار سلّة
من مشاريع القوانين
الإصلاحية
المطلوبة من
المجتمع
الدولي. وصحيح
أنّها تُسابق
الوقت قبل
انعقاد
اجتماعات صندوق
النقد الدولي
في واشنطن في
الثلث الثالث من
هذا الشهر. لكنّ
الأصحّ أن لا
تستعجل
خطواتها
بطريقةٍ غير
مدروسة وغير
مُنسّقة، حتى
لا تقع في
المحظور لاحقاً.
والسؤال
المطروح، هل
المجلس
النيابي
سيوافق
ويُقرّ هذه
المشاريع
عندما تُعرض
عليه؟
كلّ
ذلك لنؤكّد،
أنّ الحكومة
مدعوّة وفي
الشّق الأول
إلى اتّخاذ
الإجراءات
الجازمة لحصر
السلاح بيد
الدولة، وعدم
انتظار
المُتغيّرات
الإقليمية،
لأنّ العدوّ
الإسرائيلي
مُتربّص بنا،
لإعادة
الانقضاض على
ما تبّقى. فلا
يُفترض بنا منحه
التبرير، وهو
بالأساس ليس
بانتظار أيّ
حجّة.
أمّا
وفي الشّق
الثاني
والمتعلّق
بالإصلاحات
المالية
والاقتصادية،
فإن الحكومة
مدعوّة لوضع
خطة شاملة
للتعافي، ومن
ضمنها إصلاح وضع
المصارف
وإعادة
تنظيمها.
فالاجتزاء في
المعالجة لن
يجلب لنا إلّا
الويلات
والخراب.
أملنا في هذه
الحكومة
كبير،
ورهاننا
عليها في محلّه،
لكن التاريخ
لن يرحم في
حال أخفقت في
المعالجة
والتقدير. مع
الإشارة، إلى
أنّ
الإصلاحات
المنتظرة من هذه
الحكومة غير
محصورة فقط
بالملفّات
الاقتصادية
والمالية،
إنّما
تتعدّاها إلى
ملفّات أُخرى
وفي طليعتها
الإصلاح
القضائي، الذي
يجب أن توليه
الحكومة كلّ
اهتمام. فالعيون
شاخصة إلى
مشروع قانون
استقلالية
القضاء، والتشكيلات
القضائية
المُنتظرة في
الربيع القادم،
وإلى تحقيقات
المرفأ التي
طال انتظارها،
وغيرها من
العناوين
والملفّات.
ويجب الّا
ننسى،
الاستحقاق
البلدي في
أيّار
المُقبل،
والانتخابات
النيابية في
الربيع
التالي. وأملنا
كما أمل كافة
اللبنانيين
أن تجرى في
مواعيدها،
كما جاء في
خطاب القَسَم
والبيان
الوزاري. في
الخُلاصة،
أمام الحكومة
استحقاقات
هائلة،
أوّلها
استعادة
الدولة.
فمُداراة
الكافة لن تُجدي،
كما
مُراعاة
الخواطر. كما
قال "هيربرت
بايارد سووب"
(صحافي
أميركي): " لا
يُمكنني أن
أعطيك وصفةً
للنجاح،
لكنّني أعرف
وصفة الفشل
وهي محاولة
إرضاء
الجميع".
لإبعاد
شبح الحرب
والوفاء
بالتعهدات
الدولية...تطبيق
الدستور لا
يحتاج حواراً
ومفاعيل سلبية
لـ "الممايعة"
لارا
يزبك/نداء
الوطن/09 نيسان/2025
عقب
مواقف نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس
التي تتطلع
إلى جمع
السلاح غير
الشرعي في
لبنان "في
أسرع وقت ممكن"،
واعتبارها أن
"حزب الله"
كالسرطان ويجب
نزع سلاحه
بالكامل"،
بالإضافة إلى
بيان السفارة
الأميركية في
لبنان الذي
أشار إلى
ارتياح أورتاغوس
للنقاشات
الصريحة حول
دفع لبنان نحو
حقبة جديدة،
وهو ما يعني
نزع سلاح "حزب
الله" بسرعة،
بدا لبنان
الرسمي وكأنه
ارتاح إلى
المرونة
والدبلوماسية
اللتين طبعتا
في الشكل، زيارة
الضيفة
الأميركية،
واكتفى
بالتأكيد أن
بيروت ملتزمة
اتفاق وقف
النار
والقرار 1701.
تقول مصادر
دبلوماسية
غربية لـ
"نداء الوطن"
إنه بعيد
ساعات على
مغادرة
أورتاغوس
لبنان، عادت تعابير
"الحوار"
و"الاستراتيجية
الدفاعية" إلى
الخطاب
الرسمي، بعد
أن كانت قد
سقطت من قاموسه
وحلّت مكانها
عبارات
"الدستور"
و"الطائف"
و"احتكار
الدولة
السلاح وقرار
الحرب والسلم".
بينما يؤكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
الحكومة نواف
سلام على
مضمون خطاب القسم
والبيان
الوزاري،
سيما في ما
يخص حصر السلاح
بيد الجيش
اللبناني على
كامل الأراضي
اللبنانية،
يعلنان في
الوقت نفسه أن
ثمة حساسيات
لبنانية يجب
مراعاتها وأن
مسألة السلاح
تحل بالتواصل
والحوار.
ورداً على
سؤال في خلال
استقباله
الإثنين
وفداً من
مجموعة العمل
الأميركية
لدعم لبنان "ATFL" عن رؤيته
لطريقة سحب
سلاح "حزب
الله"، أكد الرئيس
عون "أهمية
اللجوء إلى
الحوار".
مؤشر سلبي
وإذ
تحذر المصادر
لبنان من
مخاطر اعتبار
أن أمامه فرصة
زمنية مفتوحة
لتنفيذ
التزاماته
الدولية وجمعِ
السلاح، كما
فعل بعد صدور
الـ 1701 عام 2006،
وتنبّهه من
خطورة اختبار
صبر تل أبيب
المدعومة أميركياً،
تعتبر أوساط
سيادية عبر
"نداء الوطن"
أن إحياء
"الاستراتيجية
الدفاعية" والحديث
من جديد عن
"طاولة حوار
حول السلاح"
و"ضرورة
الوقوف عند
خاطر هذا وعدم
استفزاز ذاك حرصاً
على السلم
الأهلي"،
مؤشرٌ سلبي
مِن شأنه
إحباط
اللبنانيين
وآمالهم
بالانتقال السريع
إلى مرحلة
"الدولة
القوية" وزمن
الازدهار
والنمو.
"ضربة
عالحافر ضربة
عالمسمار"
اتفاق
الطائف واضح وقرار وقف
إطلاق النار
أيضاً،
وتطبيق
الدستور لا يحتاج
إلى حوار. وكما
كان انتخاب
رئيس
الجمهورية لا
يمر، دستورياً،
بممر
"الطاولة"
التي حاول
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، فرضها،
فإن حل جميع
الميليشيات منصوصٌ
عليه أيضاً في
"الطائف" ولا
يحتاج إلى
حوار. أما
الاستراتيجية
الدفاعية
فتضعها
الجهاتُ
المعنية بها،
أي الدولة،
ولا تُناقَش
من أجل مسايرة
"حزب الله". وتنبه
الأوساط من
خطابٍ رسمي
يعتمد أسلوب
"ضربة على
الحافر وضربة
على المسمار"
لأنه سيُفرغ
خطاب القسم
والبيان
الوزاري من
مضمونيهما
ويحوّلهما
حبراً على
ورق. "الحزب"
لم يحاور
اللبنانيين
يوماً ولم يراع
مشاعرهم
عندما دمّر
بلدَهم من أجل
غزة وطهران،
تضيف
الأوساط،
والمطلوب من
لبنان الرسمي
اليوم أن
يراعيهم هو
وأن يراعي
الدستور، فقط
لا غير ومن
دون أي
اعتبارات
أخرى، من أجل
إبعاد شبح
الحرب
والوفاء
بالتعهدات
الدولية وتسهيل
المساعدات
وإعادة
الإعمار
وبناء دولة.
وقائع
اتصالات بين
بيروت ودمشق والرياض ...سلام في
سوريا
الأسبوع
المقبل...
والسعودية في
أيار
كبريال
مراد/نداء
الوطن/09 نيسان/2025
بات
الربط الدولي
واضحاً ما بين
الأمن والاقتصاد.
وبكلام أكثر
دقة، بين
معالجة مسألة
سلاح "حزب
الله"
تطبيقاً
لقرار وقف
الأعمال العدائية،
وبين "رفع
الحظر" عن
تمويل إعادة
الإعمار
وانطلاق مسار
الضوء الأخضر
للاستثمارات
الخارجية في
لبنان.
فبحسب
ما سمعه أكثر
من معني، على
المستويات الرئاسية
والوزارية
والنيابية،
ستبقى الأمور
تراوح
مكانها، ما لم
تنطلق المعالجة
لمسألة
السلاح. لكن،
ووسط هذا
الترقّب،
تحضّر ملفات
لا تقل أهمية،
في إطار إعادة
وصل ما انقطع
بين لبنان
ومحيطه،
واستعادة
الأبواب
المفتوحة على
البلدان
العربية، من
بوابة الخليج.
والمقصود هنا تحديداً،
ملف العلاقات
اللبنانية
السعودية
واللبنانية
السورية، التي
لا تبدو
الرياض بعيدة
عنه. ووفق
معلومات
"نداء
الوطن"، فإنه
وخلال زيارته
السريعة إلى
السعودية،
ومشاركته في
صلاة العيد
إلى جانب ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان،
توجّه رئيس
الحكومة نواف
سلام إلى
مستضيفه
بالقول: "نأمل
في أن نزوركم
قريباً
لتوقيع الاتفاقات
بين لبنان
والسعودية".
فأجابه بن
سلمان بالقول:
"السعودية
بلدك الثاني،
ومرحّب بك، ويمكن
أن تأتي عندما
تريد". هذه
النفحة الإيجابية
التي تظهّرت،
تسعى الحكومة
للبناء عليها،
وإن كانت
تحتاج لخطوات
عملية
تحضيرية. فقبيل
الزيارة
الأولى لرئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون إلى
الرياض،
وخلالها، بدا
أن قرار فتح
صفحة جديدة قد
اتخذ، وأن
مسائل أمنية
ولوجيستية
مطلوبة لعودة
طريق
بيروت-الرياض
إلى ما قبل
الأزمة،
اقتصادياً
وسياحياً
واستثمارياً. وحكي
بعدها عن
زيارة حكومية
لتوقيع 22
اتفاقية بين لبنان
والسعودية،
بعيد انتهاء
شهر رمضان.
فما الذي
استجد على هذا
الصعيد؟
بحسب
المعلومات،
فإن زيارة
رئيس الحكومة
مع وفد وزاري
إلى المملكة
مرحّلة إلى
أيار المقبل،
وذلك في سياق
تفعيل
العلاقات
اللبنانية السعودية،
وعودة لبنان
إلى علاقاته
الطبيعية مع
العرب،
والإجراءات
المتعلّقة
برفع الحظر
أمام سفر
السعوديين
إلى لبنان.
أما
لماذا في
أيار؟ فتشير
المعلومات
إلى أن اللجان
السعودية
العاملة على خط رفع حظر
التصدير من لبنان
تتابع عملها،
لرصد
التطورات في
مجال زيادة
منسوب
التفتيش والتدقيق
اللبناني
لمكافحة
التهريب،
لتكون الصادرات
اللبنانية
سليمة وخالية
من أي ممنوعات.
ويفترض أن
ترفع هذه
اللجان
تقريرها في
مطلع أيار، مع
الميل إلى أن
يكون
إيجابياً، ويحمل
توصية برفع
الحظر عن
التصدير، في
ضوء الإجراءات
العملية التي
طبّقها لبنان
في المطار
وعلى الحدود
البرية،
فضلاً عما
تقوم به الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
المختلفة على
صعيد مكافحة
تهريب
المخدرات.
خصوصاً أن
مسألة تجارة
الكبتاغون
كانت من
الأسباب
الرئيسية للقرار
السعودي
والخليجي
بوقف استقبال
الصادرات
اللبنانية.
سوريا والملفات
وإذا
كانت زيارة
السعودية
مؤجّلة بضعة
أسابيع، فإن
زيارة أخرى
مرتقبة
الأسبوع المقبل.
إذ يستكمل
رئيس الحكومة
التحضيرات
لزيارة سوريا مع وفد
وزاري يضم
وزراء
الخارجية
والداخلية والدفاع،
في سياق
استكمال
تعزيز
العلاقات وضبط
الحدود،
وتسوية
الملفات
العالقة.
وسيحدد الموعد
النهائي في
الساعات
المقبلة،
بهدف تحسين
العلاقات
اللبنانية
السورية على
قاعدة حسن
الجوار
وسيادة البلدين،
والتعاون في
ضبط الحدود
بشكل كامل لمنع
التهريب
والحؤول دون
تكرار
الاشتباكات
الحدودية
التي شهدتها
حوش السيد علي
في الأسابيع
الماضية،
إضافة إلى وضع
الأرضية لبدء
اجتماع
اللجان
المختصة
بترسيم
الحدود
البرية والبحرية
بين البلدين،
والذي يتم
برعاية سعودية.
ووفق
المعلومات،
فالاتصالات
مستمرة على
مستوى الدولتين،
لتكون
الزيارة
عملية لا
شكلية، تسهم
في معالجة
الملفات
العالقة،
حدودياً واقتصادياً
وأمنياً، بما
فيها ملف
السجناء والموقوفين
في سجون
البلدين.
لإبعاد
شبح الحرب
والوفاء
بالتعهدات
الدولية ...تطبيق
الدستور لا يحتاج
حواراً
ومفاعيل
سلبية لـ
"الممايعة"
لارا
يزبك/نداء
الوطن/09 نيسان/2025
عقب
مواقف نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس
التي تتطلع
إلى جمع
السلاح غير
الشرعي في
لبنان "في
أسرع وقت ممكن"،
واعتبارها أن
"حزب الله"
كالسرطان ويجب
نزع سلاحه بالكامل"،
بالإضافة إلى
بيان السفارة
الأميركية في
لبنان الذي
أشار إلى
ارتياح
أورتاغوس
للنقاشات
الصريحة حول
دفع لبنان نحو
حقبة جديدة،
وهو ما يعني
نزع سلاح "حزب
الله" بسرعة،
بدا لبنان
الرسمي وكأنه
ارتاح إلى
المرونة والدبلوماسية
اللتين طبعتا
في الشكل،
زيارة الضيفة
الأميركية،
واكتفى
بالتأكيد أن
بيروت ملتزمة
اتفاق وقف
النار
والقرار 1701. تقول
مصادر
دبلوماسية
غربية لـ
"نداء الوطن"
إنه بعيد
ساعات على
مغادرة
أورتاغوس
لبنان، عادت
تعابير
"الحوار"
و"الاستراتيجية
الدفاعية"
إلى الخطاب
الرسمي، بعد
أن كانت قد سقطت
من قاموسه
وحلّت مكانها
عبارات
"الدستور"
و"الطائف" و"احتكار
الدولة
السلاح وقرار
الحرب والسلم".
بينما يؤكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
الحكومة نواف
سلام على
مضمون خطاب القسم
والبيان
الوزاري،
سيما في ما
يخص حصر السلاح
بيد الجيش
اللبناني على
كامل الأراضي
اللبنانية،
يعلنان في
الوقت نفسه أن
ثمة حساسيات لبنانية
يجب مراعاتها
وأن مسألة
السلاح تحل بالتواصل
والحوار.
ورداً على
سؤال في خلال
استقباله
الإثنين
وفداً من
مجموعة العمل
الأميركية
لدعم لبنان "ATFL" عن رؤيته
لطريقة سحب
سلاح "حزب
الله"، أكد الرئيس
عون "أهمية
اللجوء إلى
الحوار".
مؤشر سلبي
وإذ
تحذر المصادر
لبنان من
مخاطر اعتبار
أن أمامه فرصة
زمنية مفتوحة
لتنفيذ
التزاماته الدولية
وجمعِ
السلاح، كما
فعل بعد صدور
الـ 1701 عام 2006،
وتنبّهه من
خطورة اختبار
صبر تل أبيب المدعومة
أميركياً،
تعتبر أوساط
سيادية عبر "نداء
الوطن" أن
إحياء
"الاستراتيجية
الدفاعية"
والحديث من
جديد عن
"طاولة حوار
حول السلاح"
و"ضرورة
الوقوف عند
خاطر هذا وعدم
استفزاز ذاك
حرصاً على
السلم
الأهلي"،
مؤشرٌ سلبي
مِن شأنه إحباط
اللبنانيين
وآمالهم
بالانتقال
السريع إلى
مرحلة
"الدولة
القوية" وزمن
الازدهار والنمو.
"ضربة
عالحافر ضربة
عالمسمار"
اتفاق
الطائف واضح وقرار وقف
إطلاق النار
أيضاً،
وتطبيق
الدستور لا يحتاج
إلى حوار. وكما
كان انتخاب
رئيس
الجمهورية لا
يمر، دستورياً،
بممر
"الطاولة"
التي حاول
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، فرضها،
فإن حل جميع
الميليشيات منصوصٌ
عليه أيضاً في
"الطائف" ولا
يحتاج إلى
حوار. أما الاستراتيجية
الدفاعية
فتضعها
الجهاتُ
المعنية بها،
أي الدولة،
ولا تُناقَش
من أجل مسايرة
"حزب الله". وتنبه
الأوساط من
خطابٍ رسمي
يعتمد أسلوب
"ضربة على
الحافر وضربة
على المسمار"
لأنه سيُفرغ
خطاب القسم
والبيان
الوزاري من
مضمونيهما
ويحوّلهما
حبراً على
ورق. "الحزب"
لم يحاور
اللبنانيين
يوماً ولم يراع
مشاعرهم
عندما دمّر
بلدَهم من أجل
غزة وطهران،
تضيف
الأوساط،
والمطلوب من
لبنان الرسمي
اليوم أن
يراعيهم هو
وأن يراعي
الدستور، فقط
لا غير ومن
دون أي
اعتبارات
أخرى، من أجل
إبعاد شبح
الحرب
والوفاء
بالتعهدات
الدولية
وتسهيل المساعدات
وإعادة
الإعمار
وبناء دولة.
ماذا
يفعل "حزب
الله" في
قبرص؟
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/09 نيسان/2025
لم تكن إسرائيل
تحتاج إلى
حجّة إطلاق
صواريخ في اتجاهها
من جنوب لبنان
حتى تعود إلى
العمليات
الأمنية
والاغتيالات. ذلك أنها
لم تتوقّف عن
هذه العمليات
منذ اتفاق وقف
النار في 27
تشرين الثاني
الماضي. إلا
أن اللافت في
هذه العودة
إلى الحرب
المتقطّعة
أنّها كشفت عن
استمرار "حزب
الله" أيضاً
في نشاطاته
الأمنية
والعسكرية،
وصولاً إلى
قبرص، وإعادة
تنظيم قواعده
والتحضير
لعمليات جديدة
مستفيداً من
اتفاق وقف
النار ومن
تلكؤ السلطة
الجديدة في
لبنان عن
القيام
بواجباتها. هل
كانت إسرائيل
ستنفّذ عملية
اغتيال القيادي
في "حزب الله"
حسن بدير في
الضاحية
الجنوبية فجر
الثلثاء أول
نيسان
الحالي، ثم
القيادي في
حركة "حماس"
حسن فرحات في
صيدا فجر
الرابع من
نيسان، لو لم
تطلق في
اتجاهها
الصواريخ التي
لم تتبنَّ أيّ
جهة مسؤولية
إطلاقها؟ وهل
اغتيال بدير
متّصل
باغتيال فرحات؟
وبالتالي
هل لا يزال
"الحزب" يعمل
أمنياً في
مساندة"حماس"
بعدما اضطرّ
مرغماً إلى
الخضوع
لاتفاق وقف
النار بعد
الضربات
القاتلة التي
تعرّض لها؟ ولماذا لم
تتسرّب أي
معلومات حول
ما كان يخطّط
له من اعتداء
على طائرة
إسرائيلية في
قبرص، أو على مدنيين
إسرائيليين،
كانوا
معرّضين
لاعتداء
وشيك، كما
قالت بيانات
الجيش
الإسرائيلي بعد
اغتيال بدير؟ وهل فعلاً
كانت هناك
عملية من هذا
النوع أم
أنّها حجّة
إسرائيلية أيضاً
لتبرير مثل
هذه
العمليات؟
وكيف اكتشفت إسرائيل
هذه العملية
قبل حصولها
وقامت بمحاسبة
من اعتبرت أنه
مسؤول عنها؟
حرب
التنظيف بين
لبنان وسوريا
ثمّة رابط وثيق
بين العمليات
التي تشنّها
إسرائيل في
لبنان وتلك
التي تشنّها
في سوريا. كأنّها
تقوم بعملية
تنظيف الساحتين
اللبنانية
والسورية من
كلّ ما يمكن
أن يشكّل
تهديداً
آنياً أو
مستقبلياً
لها. على
رغم انهيار
النظام
السوري
السابق فقد
ركّزت العمليات
الإسرائيلية
في سوريا على
تدمير كلّ
إمكانية
لإعادة بناء
القدرات
العسكرية أو
إقامة أي
قواعد أمنية
يمكن أن تهدّد
الجبهة مع إسرائيل.
منذ العام 2011
ودخول إيران
و"حزب الله" على
خطّ دعم
النظام
السوري،
استباحت
إسرائيل الأجواء
السورية
وأباحت لها
القوات
الروسية حقّ
التدخل. ولذلك
عملت على ضرب
أي محاولة من
"حزب الله"
وإيران لتوسيع
نطاق الجبهة
من لبنان إلى
الجولان. ولذلك
عمدت بعد
انهيار نظام
الأسد إلى
التوغّل داخل
المناطق
السورية
المحاذية لها
لمنع العودة
إلى الوضع
السابق، على
رغم أن النظام
السوري التزم
منذ اتفاقية
الهدنة في
أيار 1974، بعدم
إطلاق أي
رصاصة نحو
إسرائيل،
بينما اتجه
إلى احتلال
لبنان وفرض
سيطرته
بالقوة على
سوريا.
ما تفعله إسرائيل
مع "حزب الله"
في لبنان يشبه
ما تفعله مع
النظام
الجديد في
سوريا. على
رغم إقامة
نظام جديد في
لبنان بعد
انتخاب
العماد جوزاف
عون رئيساً
للجمهورية
وتشكيل حكومة
برئاسة نوّاف
سلام، لم
تنتظر
إسرائيل من
هذه السلطة
الجديدة أن
تنفذ مندرجات
اتفاق وقف
النار
والقرارات
الدولية 1559 و1701 و1680، ولم
تنتظر منها
نزع سلاح
"الحزب"
وإنهاء وجوده
العسكري والأمني
ومصادرة
مواقعه
ومقراته، بل
ذهبت نحو متابعة
عمليات
استهداف
"الحزب"
وقياداته بنفسها.
حيث يبدو
أنّها تأكّدت
من أنّ السلطة
الجديدة لا تريد
تنفيذ ما هو
مطلوب منها،
أو أنّها لا
تزال ترزح تحت
منطق عدم
الدخول في
مواجهة مع
"الحزب"،
وأنّها ربّما
تفضل أن
تتولّى إسرائيل
بنفسها هذه
المهمة.
من
أطلق
الصواريخ؟
من
خلال متابعة
العمليات
الإسرائيلية ضد مواقع
"الحزب" يتضح
أنّها عملية
شاملة واستمرار
للحرب. صحيح
أنّ الحرب
البرية
توقّفت وأنّ
الجيش
الإسرائيلي
انسحب إلّا من
خمسة مواقع احتفظ
بها لأسباب
عسكرية
وأمنية،
بانتظار معرفة
طريقة تصرّف
السلطة
الجديدة في
لبنان، وصحيح
أيضاً أنّ هذه
العمليات
المستمرّة تشبه
مرحلة "صيد"
قيادات
"الحزب"
ومراكزه قبل بدء
الهجوم
البرّي، بعد
اغتيال
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
في 27 أيلول
الماضي. وصحيح
أيضاً أنّ
الهجوم
البرّي
استنفد
أهدافه بعد تدمير
قوات "الحزب"
ومواقعه في
الخطوط الأمامية.
لكن بقيت
مهمة استكمال
تدمير ما
تبقّى له من
مواقع ومن
قدرة على
القيام
بعمليات
أمنية وعسكرية
على حد سواء.
ولذلك
استمرّت عمليات
قصف مواقع
"الحزب"
واغتيال
عناصره في
البقاع
والحدود مع
سوريا، وفي
الجنوب. كما
استمرّت عمليات
استهداف
الغرف
الجاهزة التي
توزّعت في
أكثر من بلدة
جنوبية وكأن
هناك قراراً
إسرائيلياً
بمنع العودة
إلى هذه القرى
قبل التأكد من
القضاء على
قدرات
"الحزب"
الأمنية والعسكرية،
خصوصاً أنّ
المراقبة
الإسرائيلية
كشفت استمرار
"الحزب"
بالعمل على
نقل الأسلحة
وإعادة بناء
مواقعه في
الخطوط
الأمامية. وصحيح
أيضاً أنّ
إسرائيل لم
تقتنع
بالتحقيقات
الرسمية
اللبنانية في
موضوع إطلاق
الصواريخ نحوها.
واعتبرت أنّ
هذه
التحقيقات دليل على
عدم جدية
السلطات. ولم
تقتنع بما تمّ
تسريبه عن توقيف
عدد من
المشتبه بهم
الذين لم
تتأكّد مسؤوليتهم
عن إطلاق
الصواريخ.
وبالتالي
تعتبر إسرائيل
أنّ مجرد عدم
اعتقال مطلقي
الصواريخ يعني
أنّ "الحزب"
هو المسؤول عن
إطلاقها، وأنّ
السلطات
الأمنية
اللبنانية لا
تزال غير قادرة
وغير راغبة في
التصدّي لـ
"الحزب" الذي
يبقى بذلك فوق
المحاسبة.
حسن
بدير وقاسم
سليماني معاً
في
المعلومات عن
حسن بدير أنّه
مساعد مسؤول الملف
الفسطيني في
"حزب الله"،
وأنّه شقيق مسؤول
الإعلام
الحربي، وكان
يخطط مع حركة
"حماس"، بحسب
المزاعم
الإسرائيلية،
لاعتداء
يستهدف
مدنيين
إسرائيليين.
وفي ضوء عدم
تحديد أي
تفاصيل أخرى
حول الإعتداء
تحدّثت معلومات
مسرّبة عن
أنّه كان
يستهدف طائرة
إسرائيلية في
قبرص. الصورة
التي تسرّبت
وتجمع حسن بدير
مع قائد فيلق
القدس اللواء
قاسم سليماني
وقائد هيئة
الحشد الشعبي
في العراق أبو
مهدي المهندس،
عام 2020 على متن
طائرة خاصة،
تكشف أنّ بدير
أكثر من مجرد
مساعد مسؤول
الملف الفلسطيني
الذي لم تتم
الإشارة إليه
بالاسم. وهو
ليس المسؤول
الأول الذي
يعمل في هذا
الملف وتستهدفه
إسرائيل. ذلك
أنّ حلقة هذه
الاستهدافات
مستمرة
ودائمة وهناك
أكثر من اسم
انضم إلى
لائحة
الاغتيالات.
فـ "الحزب"
عمل بشكل
مستمر على دعم
"حماس" في غزة
وفي الضفة
الغربية.
ولذلك يأتي
اغتيال مسؤول
"حماس" حسن
فرحات، بعد
يومين على
اغتيال بدير،
ليرجّح
الرابط
السببي بين
الاغتيالين.
وهو أيضاً ليس
الأول من
"حماس" الذي
تغتاله
إسرائيل في
لبنان، وقد
كان اغتيال
صالح
العاروري
الإشارة
الأقوى إلى
الخرق
الإسرائيلي
لكل من "حزب
الله" و"حماس".
وهي ليست
المرة الأولى
التي يعمل
فيها "حزب
الله" في
قبرص، إذا
صحّت
الروايات حول
التخطيط لاستهداف
طائرة مدنية
إسرائيلية
هناك. صحيح أنّ
الأمين العام
لـ "الحزب"
السيد حسن
نصرالله، سبق
له مع بداية
حرب
المساندة، أن
هدّد بقصف
قبرص لأنّها
تساعد
إسرائيل في
الحرب وتُجري
معها تدريبات
عسكرية
مشتركة، وتسمح
لها بهبوط
طائراتها
الحربية،
ولكنّ الصحيح
أيضاً أنّ
"الحزب"
اعتبر دائماً
أنّ قبرص يمكن
أن تكون
مسرحاً
لعملياته ضدّ
إسرائيل. وقد اعتقلت
قبرص أكثر من
مسؤول في
"الحزب"
بتهمة التخطيط
لمثل هذه
العمليات،
كما أنّها
سلّمت أحد
هؤلاء إلى
السلطات
الأميركية
عام 2020 من دون أن
تخشى ردة فعل
"الحزب". والساحة
القبرصية من
هذه الزاوية
تشبه اليوم
مثلاً الساحة
التركية،
التي يتحرّك
فيها "الحزب"
وغيره من
أجهزة
المخابرات
الإسرائيلية
والدولية بحرية.
لن
يتخلّى عن
سلاحه
نتيجة
العمليات
الإسرائيلية
ضد "الحزب" ومواقعه
وقياداته لم
يعد بالإمكان
التغطية على
ما يقوم به أو
على ما تتهمه
إسرائيل
بأنّه يخطّط
للقيام به.
الوقائع تشير
إلى أنّه غير
ملتزم
بمندرجات
اتفاق وقف
النار، ولن
يتخلّى عن
سلاحه وعن
استراتيجيته
وهو لا يخفي
أنّه لن
يلتزم،
معتبراً أنّه
غير معني بكل
هذه القرارات.
ولذلك
ستبقى حرب
التصفيات
مفتوحة بينه
وبين إسرائيل،
وستبقى
احتمالات
استئناف
الحرب البرية واردة،
طالما أنّ
"الحزب"
يوسّع
عملياته من لبنان
إلى تركيا
وقبرص... في ضوء
هذه التطورات
لا يمكن
للسلطة
اللبنانية
الجديدة أن
تستمرّ في
الهروب من
المسؤولية.
خصوصاً مع
استحقاق
مواجهة
الطلبات
الأميركية
التي حملتها
معها نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق
الأوسط،
مورغان
أورتاغوس. وإذا
كان السؤال
قبل
الاغتيالات
الإسرائيلية
الجديدة
لماذا لا يزال
"حزب الله"
يعمل في لبنان،
فإن سؤالاً
آخر يطغى عليه
وهو ماذا يفعل
"حزب الله" في
قبرص، وغير
قبرص؟
مجلس القضاء
الأعلى: خطوة
نحو التغيير!...تشكيلات
قضائية تعيد
الحياة
للمحاكم
طوني
كرم/نداء
الوطن/09 نيسان/2025
خطوة جديدة في
اتجاه إعادة انتظام
مرفق العدالة
في لبنان، مع
صدور مرسوم
تعيين أربعة
أعضاء لمجلس
القضاء
الأعلى؛ الأمر
الذي يعد خطوة
حاسمة لإكمال
النصاب القانوني
المطلوب
لانعقاد مجلس
القضاء
الأعلى والقيام
بدوره. وبعد
تثبيت مجلس
الوزراء القاضي
جمال الحجار
(سنّي) للقيام
بمهام النائب
العام
التمييزي،
وتعيين
القاضي أيمن
عويدات (سنّي)
رئيساً لهيئة
التفتيش
القضائي، صدر
أمس مرسوم
تعيين
القاضية سهير
الحركة
(شيعية) من بين
رؤساء محاكم
التمييز،
والقاضي نسيب
إيليا (أرثوذكسي)
من بين رؤساء
محاكم
الاستئناف،
والقاضية
نوال صليبا
(كاثوليكية)
من بين رؤساء غرف
محاكم الدرجة
الأولى،
والقاضية منى
صالح
(مارونية) من
بين رؤساء
المحاكم
والوحدات في
وزارة العدل،
أعضاء في مجلس
القضاء
الأعلى على أن
يحلفوا
اليوم،
الأربعاء 9
نيسان، اليمين
أمام رئيس
الجمهورية
ويباشروا
عملهم في مجلس
القضاء
الأعلى.
ووفق
معلومات
"نداء الوطن"،
فإن المجلس،
فور انعقاده
بناءً على
دعوة الرئيس
الأول سهيل
عبود
(ماروني)،
سيقوم بتشكيلات
قضائية جزئية
لتعيين رؤساء
أصيلين لمحاكم
التمييز،
وهذا ما يفتح
الباب أمام
الرئيس الأول
عبود، من أجل
دعوة القضاة
إلى انتخاب عضوين
من بين رؤساء
محاكم
التمييز
الجدد لعضوية
مجلس القضاء
الأعلى،
ويفسح المجال
أيضاً لوزير
العدل من أجل
تعيين العضو
العاشر من بين
رؤساء محاكم
التمييز.
يُرجّح أن
يتوزع اختيار القضاة
بين قاضٍ
درزي، وآخر
شيعي، وآخر
ماروني، من
أجل مراعاة
التمثيل
المطلوب داخل
مجلس القضاء
الأعلى وفق
الأعراف،
وليس النصوص القانونية
التي لم تراعِ
التمثيل
الطائفي بين القضاة.
ومع
اكتمال أعضاء
مجلس القضاء
الأعلى،
يُتوقع أن
يقوم بإنجاز
التشكيلات
القضائية
الشاملة التي
من شأنها
إعادة الحياة
والانتظام
إلى كافة
المحاكم.
وتعكس هذه
الإجراءات
تناغماً بين
المسؤولين
قلّ نظيره في
السنوات الأخيرة
بين السلطتين
التنفيذية
والقضائية، لجهة
الحرص على
تأكيد
الالتزام
والتعاون بين
السلطات.
ابحثوا
عن سلاح "حزب
الله" في
مكبات
النفايات
ريشار
حرفوش/نداء
الوطن/09 نيسان/2025
من
كان يتوقّع أن
مكبّ
النفايات قد
يتحوّل إلى
موقع
استراتيجي
لما يسمى بـ
"المقاومة"؟
في لبنان، كلّ
شيء جائز...
انفجار
كفرتبنيت الأخير،
الذي تبين
لاحقاً أنه
ناجم عن تفاعل
حريق في مكبّ
نفايات مع
صاروخ مرمي،
كشف واحداً من
أكثر
الأساليب
غرابة في
تاريخ إخفاء
الأسلحة: تحت
النفايات.
الانفجار
لم يكن
عادياً،
فالصاروخ،
بعد أن اشتعلت
فيه النيران،
أطلق مقذوفه
باتجاه أحد
المنازل،
مخلّفاً أضراراً
داخلية، في
منزل يعود لـ
"آل جابر"، ما اعتُبر
أول الأمر
حادثاً
عرضياً، فتح
الباب أمام
سلسلة
تساؤلات
وتكهنات حول
ما إذا كان "الحزب"
يستخدم هذه
المكبات
كمخابئ ظرفية
للذخائر،
خصوصاً في ظل
التطور
الدراماتيكي
للمواجهات في
الجنوب. مصادر
عسكرية علقت
لـ "نداء
الوطن" بأن
فرضية اعتماد
بعض مقاتلي
"حزب الله"
على مكبات النفايات
كخطة بديلة
أثناء نقل
الذخائر تبقى
واردة جداً،
خصوصاً عند
سماعهم تحليق
الطائرات
الإسرائيليّة
المسيّرة فوق
رؤوسهم، ما يدفعهم
إلى إخفاء
الأسلحة
فوراً في أقرب
نقطة لا
يتوقعها
الجيش
الإسرائيلي،
وغالباً ما
تكون "مكاناً
لا يليق
بالسلاح"، كمكبّ
للنفايات. تضيف
المصادر، هذه
ليست سابقة،
فقد ضُبط
سابقاً أحد
العناصر ينقل
الذخائر داخل
صهاريج مياه، كما
أن "الحزب"
أظهر
ابتكاراً في
تهريب المخدرات
عبر الحدود
البرية والبحرية
والجوية
للبنان،
باستخدام
وسائل لا تخطر
على بال أكثر
رجال
الاستخبارات
تمرّساً. لم
تستبعد
المصادر
العسكرية
تخزين
الصواريخ في
المكبات أو
مواقع
مشابهة، ضمن
بيئة تخزين
مدروسة لا
تؤثر على
سلامة
الذخائر أي
بعيدة عن أشعة
الشمس
والرطوبة،
مؤكدةً أن
"الجيش اللبناني،
ومنذ بدء
تنفيذ القرار
1701، سيطر على ما
لا يقل عن 500
منشأة وبنية
تحتية
عسكرية، من
بينها مخازن
أسلحة تابعة
لـ "الحزب"،
كان بعضها مخفياً
بطرق مبتكرة
وغريبة". في
سياقٍ متصل،
أعلنت
"اليونيفيل"
في بيان أمس
الثلثاء أن
قواتها
متواجدة على
الأرض في جنوب
لبنان، ترصد
استمرار
الوجود
الإسرائيلي
والضربات
الجوية،
وتواصل
العثور على
أسلحة غير
مصرح بها داخل
الأراضي
اللبنانية،
بما في ذلك
منصّات إطلاق
صواريخ
وصواريخ
مضادّة
للدروع، والتي
تُعدّ كل هذه
الأنشطة
انتهاكاً
للقرار 1701".
لن
يتغيّر وجه
الشّرق
الأوسط قبل
كسر إيران
رضوان
السيد/أساس
ميديا/09 نيسان/2025
بالغ
بنيامين
نتنياهو
دائماً بأنّه
يريد تغيير
وجه الشرق
الأوسط. لكنّ
الذي حقّقه
مع أميركا هو
قطع الأذرع
الإيرانية.
ولأنّ إسرائيل
لا تثق
بزعمها،
تتابع
الهجمات في
سورية ولبنان
وغزّة، على
الرغم من
قرارات وقف
النار. فيما تقبل
إيران
التفاوض على
النووي، وليس
على البالستي،
وبشكلٍ غير
مباشر. فهل
يقبل دونالد
ترامب؟ ومتى
تتوقّف
الهجمات
الإسرائيلية
وبأيّ شروط؟
منذ
سنواتٍ
وسنوات يطالب
اللبنانيون
والعرب بفصل
المسألة
اللبنانية عن
المشكلات
الأميركية
والإسرائيلية
مع سورية
وإيران. ومنذ
عهد حافظ
الأسد مروراً
بعهد بشار
الأمجد(!)، كان
الفصل
مرفوضاً
باعتبار وحدة
المقاومة
وأخيراً وحدة
الساحات،
التي حاول
بشار الأسد
الخروج منها،
لكنّها
أزالته قبل أن
تزول. ولا ندري
اليوم ماذا
كان كلُّ طرفٍ
يقدّم.
الأسديّون
كانوا
يعتبرون أنّ
لبنان وجبهته
مع إسرائيل
تخدم قضيّة
تحرير
الجولان(!)، ولذلك
ينبغي أن تبقى
الجبهة
اللبنانية
مفتوحة لحين
تتمكّن سورية
من التفاوض
على استعادة
الجولان.
وكلّما مضت
السنون، كان
هذا الهدف
يزداد ابتعاداً،
إلى أن وصل
لمرحلة
الإخماد
باعتراف
دونالد ترامب
خلال رئاسته
الأولى
بالجولان
جزءاً من
الوطن العبري.
لا نعرف
بالتحديد في
ما كانت تفكّر
إيران حليفة الأسدين،
ولماذا تريد
من خلال
“الحزب” أن
تبقى الجبهة
مفتوحة. لكن
ربّما كان
المراد
الإيراني
أمرين: الضغط
على أميركا
وإسرائيل
لحماية
النفس، وكأنّ
“الحزب” هو خطّ
الدفاع
الأوّل. والأمر
الثاني: استخدام
الأذرع
للتبادل بشأن
النووي.
بالغ
بنيامين
نتنياهو
دائماً بأنّه
يريد تغيير
وجه الشرق
الأوسط. لكنّ
الذي حقّقه
مع أميركا هو
قطع الأذرع
الإيرانية
كلّ
يوم يقول لنا
نتنياهو إنّه
يريد تغيير وجه
الشرق الأوسط.
وأولى
خطوات ذلك ضرب
الأذرع
الإيرانية أو
إفراغ الجبهات
من حول
إسرائيل. وقد
تحقّق معظم
ذلك من خلال
إخماد
الجبهات من
جهة غزّة
وجنوب لبنان
واليمن
البعيد غير
السعيد،
والنفوذ
الإيراني
ونفوذ “الحزب”
في سورية. وتريد
إسرائيل
الآن، وقد
تحقّق أكثر
ذلك، أن ينتهي
الخطر النووي
الإيراني،
إمّا بالضرب أو
بالتفاوض كما
يريد ترامب.
أصحاب فضيلة!
هل
هذا هو ما
يقصده
نتنياهو
بتغيير وجه
الشرق الأوسط؟
يمضي
الآن خطوةً
أبعد لتفكيك
الدول من حول
إسرائيل لكي
لا يكون
للصراع
مستقبل،
وتذهب
البقيّة المتصدّعة
إلى التطبيع.
وهذا هو معنى
استمرار
الضرب في
سورية التي
غادرها الأسد
من غير عودة،
واستمرار
الضرب في
لبنان الذي
جرى إقرار الـ
1701 بشأنه. لكنّ
إسرائيل ومن
ورائها إدارة
ترامب لا تكتفيان
بإخلاء منطقة
جنوب
الليطاني، بل
تطمحان إلى
إنشاء لجان
تفاوضية
تمهّد
للتطبيع مع الكيان
العبري. لا
نعرف أحقّاً
أدركت إيران
التغيّر
الراديكالي
للمشهد
وقرّرت
التفاوض مع
ترامب حول
النووي
والصواريخ
البالستية مباشرةً
أو بشكلٍ غير
مباشر،
ودونما
اعتمادٍ بأيّ
شكل على
الأذرع. حتّى
اليمن قالت
إيران إنّها
ستسحب منه
عناصر الحرس
الثوري بعدما
بدأوا
يتعرّضون
للقتل في
الهجمات
الأميركية الصاعقة.
عندما كانوا
يقصفون صدّام
عام 2003 وهو
ساكت، كنّا
نظنّه
صامداً،
لكنّه سرعان
ما انهار.
وكذلك الأمر
على ما يبدو
في اليمن.
الحوثيون
يقولون إنّهم
وطّنوا
أنفسهم على
الصراع في
الأمد
الطويل، لكنّ
خروج
الإيرانيين
الاضطراريّ،
وقد كانوا
يكتمون
وجودهم
بصنعاء، يعني
أنّهم
سيقبلون
مغادرة اليمن
بعدما قُتل عددٌ
منهم. وما
يزال الأمر
يحوم من حول
الميليشيات
العراقية ذات
التبعية
لإيران، التي
يقال إنّ قائد
الحرس الثوري
حذّرها من
التحرّك
وخوّفها بشأن نوايا
أميركا
وإسرائيل. ما
يزال هناك
أمران: إلى
أين تمضي
إسرائيل بشأن
سورية
ولبنان؟
الأميركيون
ساكتون عن
الشأن السوري ولا
ندري إلى متى.
أمّا
اللبنانيون
فيعتقدون أنّهم
أصحاب فضيلة
باعتبارهم
أقارب ترامب، وسيعطيهم
مهلة للبدء
بنزع سلاح
“الحزب”، ويزعمون
أنّهم أبوا
تشكيل اللجان
التي يراد من
ورائها
التمهيد
للتطبيع مع
إسرائيل. فما الذي
سيحصل فعلاً؟
وهل تتوالى
الهجمات على
سورية ولبنان؟
حتّى
الآن ما وافق
الإيرانيون
إلّا على التفاوض
على النووي
دون البالستي
الذي يعتبره
الإيرانيون
سلاحاً
دفاعيّاً،
وأمّا
الإسرائيليون
فلا
الحلّ الصّعب
يبقى
النووي
والبالستي،
وقد قال
الإيرانيون
عبر عُمان
إنّهم يقبلون
التفاوض غير
المباشر. وكان
ترامب قد أعطاهم
مهلة شهرين،
فهل يقبل أن
تتطاول مراحل
المفاوضات
غير المباشرة
إلى أجلٍ لا
يُسمَّى؟! حتّى
الآن ما وافق
الإيرانيون
إلّا على
التفاوض على
النووي دون
البالستي
الذي يعتبره
الإيرانيون
سلاحاً
دفاعيّاً،
وأمّا
الإسرائيليون
فلا. لم ينجح
نتنياهو في
تغيير وجه
الشرق الأوسط،
بل في تقطيع
الأذرع
الإيرانية.
وإذا تردّد
الإيرانيون
أو احتالوا
فقد يسمح
ترامب لنفسه
ولإسرائيل
بالتفكير في
الحلّ
العسكري. وهو
أمرٌ صعبٌ،
فإيران بلادٌ
مترامية
الأطراف، وإذا
كانوا قد
عجزوا عن
إنهاء حماس في
غزة، وهي
الجزيرة
الصغيرة التي
سيطر عليها
الخراب، فيكف
ستنجح الحملة
على “القارّة”
الإيرانية؟
هي قصّة بدأت
بالنسبة
للميليشيات
قبل أربعين
عاماً، وتريد
أنت يا ترامب
إنهاءها في
شهور؟! هذا
اللايقين في
لبنان وسورية
وإيران لا يمكن
الصبر عليه من
جانب أهل
المنطقة
المنكوبين،
فكيف بأميركا
وإسرائيل؟!
*كُتِب هذا
المقال قبل
لقاء ترامب –
نتانياهو
الذي أعلن فيه
الرئيس
الأميركي
أنّه يفاوض
إيران ويريد
اتفاقاّ معها.
بعبدا
ما بعد
أورتاغوس:
إصلاح وسحب
سلاح؟
ألان
سركيس/نداء
الوطن/09 نيسان/2025
كلمة
السرّ
الأساسية في
الخلوة
لا
يحتمل كلام
نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس أي
تأويل، وما
حاول البعض تفسيره
على أنه تعاطٍ
إيجابي أو
سلبي دحضته تصريحاتها
ووضعت لبنان
الرسمي أمام
ساعة الحقيقة.
يمكن البناء
على كلام
أورتاغوس
لمعرفة اتجاه
الأمور في
المرحلة
المقبلة. لقد
حسمت واشنطن
قرارها
وأبلغت
المسؤولين
بانتهاء فترة السماح،
وضرورة
اتّخاذ خطوات
صارمة ومقنعة لا
الاكتفاء
بالتصاريح. يبدو
الحمل ثقيلاً
على كاهل رئيس
الجمهورية جوزاف
عون. وكانت
الخلوة مع
أورتاغوس هي
الأساس، حيث
سلّمته السرّ
الذي حملته من
الإدارة الأميركية.
وتطالب
واشنطن بسحب
كل السلاح غير
الشرعي
وتطبيق
القرارات
الدولية وضبط
الحدود،
وتأليف لجان
دبلوماسية
للتفاوض مع
إسرائيل
وتحقيق
الإصلاح الشامل.
تسلّم عون
المطالب
الأميركية
التي هي في
الأساس مطالب
داخلية،
والموضوع
الأهم هو
طريقة التعامل
مع سلاح "حزب
الله"
والسلاح غير
الشرعي. وأطلق
عون بعد زيارة
أورتاغوس
مواقف تؤكد
على حصرية
الدولة
للسلاح من
خلال الحوار. ولا يزال
القصر
الجمهوري
يدرس كيفية
التعامل مع هذا
الموضوع،
والثابت حتى
الآن عدم رغبة
رئيس
الجمهورية في
نزع السلاح
بالقوة
والدخول في
معارك داخلية.
في المقابل لا
يمكن للرئيس
صرف النظر عن
المطلب
الأميركي.
لم
تضع بعبدا حتى
الساعة أي
إطار للحوار
حول السلاح
الذي تحدّث
عنه الرئيس،
وما إذا كان
سيستنسخ نمط الجولات
السابقة التي
فشلت، أو
سيقود حواراً ثنائياً
بينه وبين
"حزب الله"
يصل في النهاية
إلى إقناع
قيادة
"الحزب"
بالتخلي عما
تبقّى من
سلاح. ويتسلّح
عون في هذا
المجال
بالاتفاق
الموقّع في 27
تشرين الثاني
والذي أنهى
القتال،
وسيعمل على
تطبيقه، كما
يعلن تمسّكه
بخطاب القسم
الذي ينصّ على
حصر السلاح
بيد الشرعية.
وتعطى
التعليمات
إلى الأجهزة
الأمنية لاستكمال
ما تقوم به
وتعزيز
الانتشار،
واتّخاذ
التدابير
الصارمة في
منطقة جنوب
الليطاني وفق
مقررات 1701
واتفاق
الهدنة. ولا
مشكلة في هذه
المنطقة، في
حين يبحث عون
عن أفضل السبل
لحلّ السلاح
شمال
الليطاني دون
الوصول إلى
صدام مع "حزب
الله".
وقعت
الدولة
اللبنانية في
مأزق حقيقي
نتيجة عدم
تسليم "حزب
الله"
لسلاحه،
ويحاول لبنان الرسمي
تطبيق
إجراءات صارمة
في المطار عبر
تغيير الطاقم
الذي كان يتبع
لـ "حزب الله"
لتأمين أمن
المطار،
والأمر ذاته
ينطبق على
مرفأ بيروت،
مع وجود بعض
علامات الاستفهام،
وهذه
العلامات
ناتجة عن وضع
"الحزب" يده
على الدولة
طوال السنوات
الماضية وزرع
أزلامه في كل
مفاصلها. وانطلاقاً
من كل ذلك،
تنتظر الدولة
ورشة عمل
طويلة من أجل
تحريرها من
قبضة "الحزب". ربطت
أورتاغوس ملف
المساعدات
وإعادة الإعمار،
بنزع سلاح
"الحزب"
وتحقيق
الإصلاح الداخلي.
وأكّد الرئيس
عون للموفدة
الأميركية الرغبة
الداخلية في
الإصلاح قبل
الخارج. وسيحاول
في المرحلة
المقبلة،
تسريع الخطط
الإصلاحية
بعد تعيين
قادة جدد
للأجهزة
الأمنية
وحاكم مصرف
لبنان وإعداد
الخطط الاقتصادية
والمصرفية
لإقرارها في
الحكومة، ويتجه
مجلس الوزراء
في الأسبوع
المقبل، حسب المعلومات،
إلى تعيين
رئيس جديد
لمجلس الإنماء
والإعمار
وملء مراكز
شاغرة في
الدولة، ويضغط
الرئيس عون في
مجلسي
الوزراء
والنواب
لتسريع إقرار
وتطبيق
القوانين
المطلوبة. يعتبر
الإصلاح
ضرورياً،
وبعد إجراء
التعيينات في المراكز
الحساسة التي
تعتبر أساس
السلطة، وبعد
إقرار
التعيينات
القضائية بعد
الأمنية،
تسقط كل الحجج
ويشرّع باب
محاربة
الفساد على
مصراعيه، لكن
الخوف من
اقتصار
التغيير على
الأشخاص والمراكز
ويبقى الأداء
كما هو. يضع
عون الجميع
أمام
مسؤولياتهم،
فمثلما استدعى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري إلى بعبدا
أمس الأول
وأبلغه ضرورة
التحرّك
برلمانياً، للإسراع
في إقرار
القوانين
الإصلاحية
وفعل شيء ما
في ملف
السلاح، استقبل
رئيس الحكومة
نواف سلام أمس
ووضعه والحكومة
أمام
المسؤولية
التاريخية في
حال لم يقم
لبنان بما هو
مطلوب منه،
لذلك الحراك
السريع هو
عنوان
المرحلة
المقبلة لكي
لا يقع لبنان
في المحظور.
حوار خاص مع
الأستاذ
الجامعي
والباحث
المتخصص في تاريخ
الدروز، سعيد
أبو زكي
حوار
– بين الدين
والسياسة:
مستقبل
الطائفة الدرزية
في مواجهة
مستقبل مفتوح
على احتمالات عديدة
(3 من 3)
كارين عبد
النور/الحرة/بيروت
/08 نيسان/2025
في
هذا الجزء
الثالث
والأخير من
الحوار الذي أجرته
“جريدة الحرة“
مع الأستاذ
الجامعي سعيد أبو
زكي، وهو باحث
متخصّص في
تاريخ
الدروز، ولا
سيّما
تنظيمهم الديني،
نغوص أكثر في
أبعاد القضية
الدرزية، خصوصًا
من حيث علاقة
القيادات
الدرزية
اللبنانية
(مثل وليد
جنبلاط) ودروز
السويداء
وتأثيرها على
موقف
الطائفة،
إضافة إلى
مستقبل الطائفة
وسط
الاضطرابات
الإقليمية
والموقف السياسي
للقيادات
الدرزية في
محافظة
السويداء
تجاه الحكومة
السورية
الجديدة.
كيف
أثرت العلاقة
بين القيادات
الدرزية اللبنانية
(مثل وليد
جنبلاط) ودروز
السويداء على موقف
الطائفة؟
من
يتابع خطابات
مشايخ العقل
في السويداء
يلاحظ أنهم
يعبّرون، بكل
احترام، عن
تقديرهم للقيادات
الدرزية
السياسية
والدينية في
لبنان. غير أن هناك
نقطة مهمة
تتعلّق
بالتراث
السياسي لدى الطائفة
الدرزية. ففي
تاريخ دروز
بلاد الشام،
برز العديد من
علماء الدين،
من بينهم
الشيخ الفاضل
محمد أبو هلال
(توفّي عام 1640)،
الذي عاصر الأمير
فخر الدين
المعني
الكبير (توفّي
عام 1635)، ويُعدّ
ثاني أبرز
مرجعية دينية
في تاريخ
الدروز بعد
الأمير السيد
عبد الله التنوخي
(توفّي عام 1479).
وقد أوضح
الشيخ الفاضل
أن المرجعيات
الدينية
الدرزية في
مختلف
المناطق تحترم
خصوصية كل
منها،
انطلاقًا من
القاعدة التالية:
“يرى القريب
ما لا يراه البعيد“؛
أي أن أبناء
المنطقة هم
الأدرى
بمصالحها
وظروفها
وهواجسها.
ولذلك، لا
يتمّ التدخّل
في شؤونهم إلا
عند الضرورة،
سواء
للتشاور، أو
تبادل
الآراء، أو
مناصرتهم في
وجه ظلم واقع؛
وحينها يكون
التدخّل من
باب تقديم
العون والمساندة.
فضيلة
الشيخ أمين
طريف
وتُفسّر
هذه القاعدة
وجود ثلاثة
مشايخ عقل في
جبل حوران تتقاسمها
العائلات
التي ذكرنا:
الهجري وجربوع
والحناوي،
ويتولى كلّ
منهم الإشراف
على منطقة
محددّة. وتجدر
الإشارة إلى
أن التراتبيّة
التي ذُكرت في
بداية
المقابلة هي
تراتبية معنوية
واجتماعية،
بينما يتساوى
مشايخ العقل الثلاثة
في الوظائف
الدينية
والاجتماعية
والسياسية
التي يضطلعون
بها. ولا يعني
هذا وجود تباعد
أو عداوة بين
المجتمعات
الدرزية المتفرقة
في بلاد
الشام؛ بل على
العكس من ذلك،
فقد تميّزوا
بتماسك
وتعاضدد
شديدَين عبر
المراحل
التاريخية
كافة.
على سبيل
المثال، حدثت
في العام 1934
أزمة في
فلسطين كانت
موجّهة ضد
الشيخ أمين
طريف (توفي
عام 1993)، جدّ
الشيخ موفق
طريف، رئيس
الدروز
الروحي في
فلسطين
المحتلة.
فبادر أعيان
مشايخ لبنان،
وبخاصة مشايخ
خلوات البياضة
في حاصبيا،
إلى مسعى
للصلح بين
دروز فلسطين
نظرًا
لحاجتهم
لحَكَم موثوق
ومحايد
للمساعدة في
حلّ النزاع
القائم
بينهم، ونجحوا
بذلك. كذلك في
العام 1947،
عندما حدث
نزاع داخلي
بين دروز جبل
حوران سمّي
بـ”الثورة
الشعبية
الثانية” ضدّ
بيت الأطرش،
قام الراحل
الشيخ أمين
طريف بمسعى
لحل النزاع،
حيث ذهب إلى
دمشق والتقى
شكري
القوتلي،
رئيس الدولة آنذاك،
بهدف حقن دماء
الدروز في جبل
حوران وصيانة
وحدتهم
الداخلية عبر
إنهاء الصراع
فيه.
الشيخ
أبو محمد جواد
ولي الدين
لكن
بعيدًا عن
الأزمات
الكبرى، كل
بلد أدرى بشؤونه،
والآخرون
يحترمون
قراراته التي
تنبع من
خصوصياته
ومصالحه
وأمنه. في
العام 2011، عندما
اندلعت الثورة
السورية،
تبنّى وليد بك
جنبلاط الثورة
ودعا دروز
سوريا
للانضمام
إليها بشكل
علني. لكن
خلال إحدى
زياراتي
للرئيس
الروحي لدروز
لبنان
وقتذاك،
الشيخ أبو
محمد جواد ولي
الدين في
بعقلين (توفّي
عام 2012)، قال لي
صراحة إنه ليس
مع خطاب
جنبلاط، بل
أنّ أعيان
مشايخ الدروز
في لبنان
يفضّلون عدم
التدّخل في
شؤونهم، لأنّ
مشايخ جبل
الدروز (أي
السويداء) أدرى
بظروفهم
وكيفية حماية
وجودهم. وهذا
يثبت محوريّة
السياسة التي
ذكرتها.
في
ضوء ما أوضحت،
يمكن أن نفهم
تشديد الشيخ
موفق طريف،
وذلك عندما
يُسأل عن
خطابات وليد
جنبلاط، على
ضرورة احترام
خصوصيّات
الدروز في كل
بلد. ونلحظ المسألة
نفسها في خطاب
مشايخ عقل
الدروز الثلاثة
في محافظة
السويداء حيث
يحرصون على
ذكر احترامهم
لزعامة آل
جنبلاط
وتقديرهم
لمكانتها
التاريخيّة،
ولكن يطلبون
تفهّم حاجتهم
لتدبير
شؤونهم
بأنفسهم
اتّباعًا
للمثل الشعبي
القائل بأنّ
“أهل مكّة
أدرى
بشعابها”. وقد
يفسر الإعلام
هذا الاختلاف
في الآراء
بشكل غير
دقيق. كما
يظهر حرص هذه
المرجعيات
على عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
وكأن هناك
نفورًا أو
مشاكل بين
القيادات
الدرزية، لا
سيما مع آل
جنبلاط. إلّا
أن الغرض منه،
كما ذكرت، هو
احترام حق
القيادات
الدرزية
الدينية
والسياسية في
كل منطقة من
مناطق تواجد
الدروز
بتدبير شؤونهم
وفق ظروفهم
وشروطهم،
وبما يضمن
مصالحهم
وسلامة
وجودهم.
الشيخ
صالح
القضماني
ومن الأهمية
بمكان إيضاح
أن للدروز في
مناطق تواجدهم
في بلاد الشام
مشايخ دين
مقدَّمين، هم
أصحاب الولاية
الدينية
القائمة على
الإرشاد، والأمر
بالمعروف،
والنهي عن
المنكر،
وبيان الحلال
والحرام.
ويتمتع هؤلاء
المشايخ
باعتبارٍ
روحي وسلطةٍ
دينية تفوقان
اعتبار مشايخ
العقل
وسلطتهم. وعلى
الرغم من أنهم
لا يشغلون أي
منصب رسمي في
دولهم، ولا
يحملون
ألقابًا
خاصة، فإن
الدروز
يعدّون هؤلاء
المشايخ
المرجعيات الروحية
الأولى
لديهم،
ورؤساء الدين
الفعليين.
فعلى سبيل
المثال لا
الحصر، يُعدّ
الشيخ أمين
الصايغ
المرجع
الديني لدروز
لبنان في وقتنا
الراهن، كما
يُعدّ الشيخ
صالح
القضماني المرجع
الديني لدروز
فلسطين
المحتلة.
وقد
تجتمع الولاية
الدينية مع
مشيخة العقل
أحيانًا، كما
كان الشيخ
أمين طريف
(توفي عام 1993) في
فلسطين المحتلة.
وأحيانًا
أخرى، يكون
المرجع
الديني الأعلى
من عائلة
تتوارث منصب
شيخ العقل،
ولا يشغل هو
هذا المنصب،
كما كان الشيخ
أبو حسين محمد
الحنّاوي
(توفي عام 2010). ويعود
ذلك إلى أن
مقام المرجع
الديني
الأعلى يخضع
لاعتبارات
العلم
والفضيلة
والتحقّق
الروحي، ولا
يمكن أن
يُقيَّد
بالتوريث
العائلي. لذلك،
فإن مقام شيخ
العقل في
لبنان
وسوريا،
والرئيس
الروحي في
فلسطين
المحتلة، لا
يتطابق بالضرورة
مع مقام رئيس
الدين الفعلي
لدى الدروز. وقد
شرحتُ هذا
الأمر من
منظور تاريخي
في كتابي “مشيخة
عقل الدروز في
لبنان: بحث في
أصولها ومعناها
وتطورها“،
الصادر عام 2021
عن دار المشرق
في بيروت.
تنويه:
اطّلعتُ على
وثيقة تُظهر –
بالاستناد إلى
المأثور
العائلي –
سلالة
المشايخ آل
جربوع، وتذكر
أن الشيخ
المؤسّس لمشيخة
العقل في
عائلتهم،
والمعاصر
لحرب اللّجاة
ضدّ جيش محمد
علي باشا
وثورة عام 1852
ضدّ العثمانيّين،
كان الشيخ
أحمد جربوع
(توفي عام 1858)،
وهو جدّ الشيخ
أبو يوسف حسن
جربوع (توفي
عام 1929) الذي
ذكرته في
بداية
المقابلة.
شيخ
العقل يوسف
جربوع في
أثناء زيارة
المرجع
الروحي
الأعلى في
لبنان الشيخ
أمين الصايغ
كيف
تنظر
القيادات
الدرزية إلى
مستقبل الطائفة
وسط
الاضطرابات
الإقليمية؟
لا
تزال الأمور
غير واضحة، وكما
ذكرت، هناك
تاريخ ملطّخ
بالدماء مع
أركان النظام
الجديد. لكن
القيادات
الدرزية في
سوريا مستعدة
لتخطي هذا
الماضي بشرط
أن ينتهج
النظام
السوري
الجديد
سياسات وطنيّة
عادلة،
ويقدّم
ضمانات فعلية
للمكونات
السوريّة
المتنوعة،
وهو ما لم
يظهر حتى اليوم
بشكل واضح. وهنالك
نقطة أساسية
يغفل عنها
الإعلام وبعض
السياسيين في
لبنان، وهي
الحملات التي
تشهدها مواقع
التواصل
الاجتماعي ضد
دروز سوريا،
والتي تقوم
بها بعض
الشخصيات
والجماعات
المتطرّفة
بسبب مواقف
قيادات
الطائفة السياسية
المرتبطة
بالأزمة
السوريّة.
وتتركز هذه
الحملة على
البعد
الديني، ما
يزيد من هواجسهم.
إذا كان الغرض
هو بناء
وطن لجميع
أبنائه، فكيف
يُسمح لهذه
الحملات
بالاستمرار
دون رقابة أو
محاسبة؟ وما
الهدف منها؟
هل هو إضعاف موقف
الدروز في
السويداء
لإخضاعهم
لإرادة النظام
الجديد من دون
الاستجابة
لمطالبهم المحقّة؟
يتساءل
دروز سوريا
اليوم: هل هذه
مكافأتهم على
مواقفهم
الوطنية خلال
الثورة؟ ماذا
لو أنّ الآلاف
من شبابهم لم
يرفضوا
الخدمة العسكرية،
وانضموا إلى
جيش النظام في
الاقتتال الداخلي؟
ألم يكن
ذلك ليُعزّز
قدرة نظام
الأسد على
القضاء على
جزء كبير من
فصائل
المعارضة
المسلحة؟ الرقم
الذي ذُكر
سابقًا، 12,000،
كان خلال
السنتين
الأوليين فقط
من الثورة؛ ما
يعني أن العدد
الإجمالي
للدروز
المتخلّفين
عن الخدمة
العسكرية
خلال مدّة
الثورة – أي 14
سنة – ربما
تجاوز الستين
ألفًا! وهذا
عدد كبير بلا
شك، وقد أضعف
قدرة نظام
الأسد على حسم
المعركة ضد
المعارضة
المسلّحة.
وأبرز دليل
على ذلك، لجوء
النظام إلى
استقدام مقاتلين
أجانب لتعويض
النقص في عدد
قواته.
الشيخ
أبو حسين
محمّد
الحناوي
أما
ما يُتداول
بشأن احتمال
نشوء دولة
درزية في حال
حدوث خلاف مع
النظام
الجديد،
فيستدعي طرح
سؤال مهم على
النظام: ما
الحل لإزالة
هذا الهاجس؟
الجواب،
ببساطة،
يتمثّل في
احتضان دروز
السويداء؛
خاصة وأنّ
مطالب
القيادات الدرزية
تُعدّ مطالب
مشروعة. وإلى
جانب ذلك، من
الضروري
تفهّم
هواجسهم وتقديم
تطمينات
جدية، خصوصًا
في ظل تنامي
هذه المخاوف
بعد أحداث
الساحل
المأساوية،
التي لاقت
صدىً دوليًا
وأثّرت على
صورة النظام
وطريقة
التعامل معه.
وأؤكد
مجددًا، أنّ
من مصلحة النظام
الجديد، بل
ومن مصلحة
سوريا ككل،
بناء علاقات
متينة مع دروز
السويداء،
بما يُعزّز شرعية
النظام
ويساهم في
الحفاظ على
وحدة البلاد. كما
يجب التركيز
على الخطاب
الإيجابي
الذي يعتمده
مشايخ العقل
والقيادات
الدرزية الفاعلة
وقادة
الفصائل
المسلحة في
محافظة السويداء،
والذي يشدّد
على صلابة
انتمائهم إلى
وطنهم وحرصهم
على سلامة
سوريا
ووحدتها،
لأنّهم صادقون
بذلك. أمّا في
ما خص مسألة
المشاركة
السياسية،
فمشايخ العقل
والقيادات
السياسية التقليدية
في الجبل لا
يطالبون
النظام
الجديد بإعطائهم
أدوارًا
سياسية، بل
يشيرون إلى توافر
قيادات
سياسية
واجتماعية
كفوءة ومؤهلة في
مجتمع
السويداء
قادرة على
تولي المناصب
العامة في
المحافظة
لخدمة أهلهم
فيها، وفي
الدولة المركزية،
من أجل خدمة
وطنهم وتحقيق
المشاركة
الوطنية
الفاعلة التي
هي الضمانة
الوحيدة لوحدة
سوريا
واستقرارها
وازدهارها.
كذلك، يطالبون
بأن يكون لهذه
القيادات دور
يعكس تمثيلًا
عادلًا
لمكونات
المجتمع
السوري؛ وهم
يؤكدون مرارًا
وتكرارًا
أنّه لا مجال
لمشاريع تقسيمية
عندهم كما يتم
الحديث في
الإعلام.
في
هذا السياق،
كيف يمكن
توقّع الموقف
السياسي
للقيادات
الدرزية في
محافظة
السويداء تجاه
الحكومة
الجديدة؟
لم
يصدر بعد أي
قرار واضح من
القيادات
الدينية أو
السياسية
الدرزية في
المحافظة
يوضح موقفهم
الرسمي من
الحكومة التي
تشكلت مؤخرًا،
والتي تحتوي
وزيرًا
درزيًا
واحدًا من أصل
23، وهي نسبة
توازي
تقريبًا نسبة
الدروز من
مجمل سكان
سوريا. بدايةً،
من يتابع
خطابات قادة
الدروز
الدينيين والسياسيين
في المحافظة
يستنتج أن
تشكيل هذه
الحكومة لن
يساعد في إصلاح
العلاقة
المضطربة
بينهم وبين
النظام الجديد،
بل ربما يزيد
من توترها.
وتجدر الإشارة
إلى أنّ
الأكراد
رفضوا
الاعتراف
بالحكومة أو
التعامل معها.
ثانيًا، إنّ
إرساء نظام
سياسي يعتمد
على النسب
الديموغرافية
في تأطير بنية
الدولة
وتوزيع
المناصب
الرسمية
والوظائف
الإدارية لا
يبني أوطانًا
مستقرة
ومزدهرة. وأوضح
دليل على ذلك،
الأزمات
الطائفية
المتكرّرة
التي دمرت
لبنان في
القرنَيْن
الماضيين
بسبب هذه
المقاربة
الخاطئة
للحكم. ففي
السياسيات
الوطنية التي
تطمح إلى
الإزدهار والوحدة
بعد حرب
أهليّة
مدمّرة، ثمّة
ما هو أربح
بكثير من
اعتماد
العدالة
العددية. وإذا
سُئلت هل من شيء يسمو
على العدل؟ أقول نعم:
الكرم
والعفو؛
وأبناء الوطن
الواحد، إذا
ما رغبوا
بالوحدة
الوطنيّة
والعيش
المشترك، فهم
بحاجة إلى
فضيلتي العفو
والكرم. وبحسب
المثل
الشعبي، “إن
أكرمت الكريم
ملكته”، وأهل
السويداء
مشهورون
بطباعهم
الكريمة.
هذا
إذا سلّمنا
جدلًا
بصوابية
اعتماد المعايير
الطائفية في
بناء النظام
الجديد، وهو
أمر لا يتفق
مع مندرجات
قرار مجلس
الأمن رقم 2254. ومع ذلك،
حتى إذا اعتمد
التوزيع
الطائفي،
ولأجل إيضاح
الفكرة لا غير،
أسأل: هل يضعف
تمثيل السنّة
ونفوذهم
السياسي إذا
كان هناك
مثلًا ثلاثة
وزراء لكل من
الأكراد
والعلويين،
ووزيرين لكل
من الدروز
والمسيحيّين؟
فبهذه
المعادلة
يحتفظ السوريون
السنّة بـ55% من
المقاعد
الوزاريّة،
أي بأغلبية
مريحة لاتخاذ
القرارات. غير
أنّ هكذا
توزيع للمناصب
الوزاريّة
يُعطي دلالة
واضحة للمكوّنات
الأخرى على
رغبة
الأكثريّة
السنيّة بإشراكهم
في القرارات
الوطنيّة
وإدماجهم بالدولة،
ما يثبّت
الوحدة
الوطنيّة
ويدعم الاستقرار،
ويقوّي
شرعيّة
النظام
الجديد لدى كافة
مكونات الشعب
السوري. ومع
ذلك، أقول
ثانية، إن
تجربة اعتماد
الديمغرافيا
لتبرير
أكثرية
عدديّة تشرّع
استئثار
طائفة واحدة
بالسلطة
المركزيّة
للدولة هو
نظام حكم
يولّد
باستمرار
أزمات
سياسيّة
وحروب أهلية
تهدم الأوطان
بدل أن تبنيها،
كما الحال في
لبنان. ختامًا
يبقى موقف
مشايخ العقل
في السويداء انعكاسًا
لمعادلة
معقّدة تجمع
بين الالتزام
بالمبادئ
الدينية، والحرص
على أمن
الطائفة
ومستقبلها،
والتفاعل مع
التحولات
السياسية.
فبين رفض
تسليم السلاح خشية
على أمن
الجبل،
والتحفّظات
على الدستور
المؤقت،
والمخاوف من
التدخلات
الخارجية، تتضح
ملامح المشهد
الدرزي في
سوريا اليوم.
لكن إلى أين
تتجه هذه
القيادات في
ظلّ مستقبل
مفتوح على
احتمالات
عديدة؟ وهل
يمكنها الحفاظ
على
استقلالية
القرار وسط
الضغوط
الإقليمية؟
أسئلة تظل
مفتوحة في
انتظار
تفاعلات الواقع
السياسي،
الذي لا ينفك
يفرض تحديات
جديدة على جبل
العرب وأهله.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الرئيس
عون في
زيارتَين
خارجيّتين
مهمّتين
أم تي
في/08 نيسان/2025
علمت
“المركزية” أن
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون سيزور قطر
في 16 الجاري
تلبية لدعوة
وجهها اليه
أمير دولة قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
ونقل الرسالة
اليه انذاك
السفير
القطري الشيخ
سعود بن عبد
الرحمن آل
ثاني حينما
هنأه
بانتخابه
رئيسًا
للجمهورية.
رئيس
الجمهورية
عرض مع سلام
الأوضاع
واطلع منه على
نتائج جلسات
مجلس الوزراء
حول مشروع قانون
اعادة هيكلة
المصارف
واجريا
تقييما لنتائج
زيارة
اورتاغوس
وطنية
/08 نيسان/2025
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون عند
الساعة
السادسة من
مساء اليوم في
قصر بعبدا،
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام، وعرضا
الأوضاع
العامة في
البلاد، حيث
اطلع الرئيس
سلام رئيس
الجمهورية
على نتائج
جلسات مجلس
الوزراء التي
عقدت في
السراي
الكبير،
والتي تناولت
مشروع قانون
إعادة هيكلة
المصارف،
ومواضيع أخرى.
واجرى الرئيس
عون والرئيس
سلام تقييماً
لنتائج زيارة
نائبة المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط
السيدة
مورغان اورتاغوس.
الرئيس
عون استقبل
"كاريتاس
لبنان" وسكاف
والسفيرة في
العراق: تأمين
مقومات عيش
المواطن
بكرامته لا
يتحقق الا
بقيام دولة
تضمن سيادة
العدالة
والمساواة
وطنية/08
نيسان/2025
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ان "هدفنا
الأساسي يجب
ان يكون تأمين
المقومات ليعيش
المواطن
بكرامته،
وهذا الامر لا
يتحقق الا
بقيام دولة
تضمن سيادة
العدالة
والمساواة". وشدد
على "أهمية
التعاون بين
السلطات لما
فيه خير
للبلد"،
مشيرا الى
"اننا نقوم
بخطوات أساسية
من اجل رفع
حظر عدد من
الدول
العربية عن سفر
اللبنانيين
اليها".موقف
الرئيس عون
جاء في خلال
استقباله بعد
ظهر اليوم في
قصر بعبدا، في
حضور راعي
ابرشية بيروت
للموارنة
المطران بولس
عبد الساتر،
وفدا من رابطة
"كاريتاس"
برئاسة الاب
ميشال عبود
الذي جاء
مهنئا بانتخابه
رئيسا
للجمهورية.
الاب
عبود
في
مستهل
اللقاء، تحدث
الاب عبود،
فقال: "باسم
مجلس إدارة
رابطة
كاريتاس
لبنان،
وبرئاسة
سيادة راعينا
المشرف
المطران بول
عبد الساتر،
نشكركم على
استقبالكم
الكريم،
ونبارك لكم من
القلب انتخابكم
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية،
في لحظة وطنية
مفصلية تتطلب
قيادتكم
الحكيمة وشجاعتكم
المعهودة. منذ
أكثر من ثلاثة
وخمسين عاما،
ولدت كاريتاس
لبنان في قلب
الأزمات، ولم تتوقف
يوما عن خدمة
الإنسان، كل
إنسان، لا بل ازدادت
إيمانا
وتصميما كلما
اشتدت المحن. كانت، ولا
تزال، في
الصفوف
الأمامية،
تعمل حيث الحاجة
أكبر، وتقدم
الدعم
للمحتاجين،
المرضى، المسنّين،
الأطفال، ذوي
الاحتياجات
والغرباء
المقيمين على
أرض لبنان". أضاف
:" نحن اليوم
نعمل من خلال
أكثر من 80
مركزا في
مختلف الأراضي
اللبنانية،
بدعم 700 موظف،
و3000 متطوع،
منهم 2000 من
الشبيبة. نغطي
القطاعات
الصحية، الاجتماعية،
التربوية،
التنموية،
ونتعاون مع
مختلف الوزارات:
الصحة،
الشؤون
الاجتماعية،
التربية، ومع
جميع الأجهزة
الأمنية، لما
فيه خير وخدمة
الإنسان. نتوجه
بالشكر
الخاص لفخامتكم
على رعايتكم
الحفل
الرياضي
الأخير الذي
نظمته شبيبة
كاريتاس
لبنان. لقد
كانت هذه اللفتة
دليلا ساطعا
على اهتمامكم
بالشباب، ودعما
معنويا يعكس
رؤيتكم
المنفتحة
والإيجابية
نحو طاقات
الوطن.
تابع
:"لقد كان لنا
شرف التعاون
معكم حين كنتم
على رأس
المؤسسة
العسكرية،
وخدمنا معا
الإنسان
بكرامة ومحبة.
واليوم، ونحن
في عهدكم،
نؤكد
استعدادنا
الكامل لتكثيف
هذا التعاون،
والعمل جنبا
إلى جنب لما
فيه خير الوطن
والمواطنين. نؤمن أن
الإيمان هو
المحرك
الحقيقي لكل
عمل إنساني. نراه في كل
فقير، نلمسه
في كل محتاج،
ونتحرك من خلاله
لنشهد لمحبة
الله في أرضنا
الجريحة.
إيماننا يدفعنا
إلى
الثبات في
رسالتنا، حتى
مع تناقص
التمويل الخارجي
وإقفال بعض
الجمعيات،
ونحن ما زلنا
مستمرين". وقال
:"الانهيار
الاقتصادي
أوجد فقراء
جددا، يتألمون
بصمت،
ويشعرون
بأنهم
متروكون
وحدهم. وقد
عملت كاريتاس
في الخطوط
الأمامية
معهم، تمدّ
لهم اليد،
وتكون لهم بيتاً
وملجأ. نعلم
أنكم، عندما
كنتم على رأس
الجيش،
أعطيتم
الطبابة
أولوية،
فأنقذتم
عشرات الآلاف
من العسكريين
وعائلاتهم. نرجو من
فخامتكم أن
يمتد هذا
النهج ليشمل
اللبنانيين
كافة، لأن
كثيرين
يعجزون عن
تسديد فواتير
استشفائهم،
ويحتاجون إلى
دولة ترافقهم
في وجعهم. نقولها
بصدق: التمويل
الخارجي بدأ
بالتراجع،
والكثير من
الجمعيات
أغلقت
أبوابها،
وموظفون كثيرون
أصبحوا من دون
عمل، لينضموا
إلى الفقراء الجدد.
ورغم
ان هذا
التناقص
يصيبنا ببعض
الاماكن، سنستمر
في خدمتنا ولن
نستسلم. نحن
هنا، نخدم،
ونؤمن أن في
عهدكم سيكون
هناك دعم جديد،
وتجديد للأمل.
نحن لا
نطلب لنفسنا،
بل نطلب من
أجل الإنسان.
ونضع بين أيدي
فخامتكم كل
طاقاتنا
وإمكاناتنا، لنكون
شركاء في بناء
وطن عادل،
كريم، يصغي لصرخة
الإنسان" . وختم
الاب عبود
:كاريتاس
لبنان تبقى في
خدمة كل إنسان،
في كل مكان من
لبنان، دون
تفرقة ولا تمييز.
نؤمن أن معكم،
ومع قيادتكم،
سنتمكّن من الاستمرار
في هذه
الرسالة،
بثبات،
بحكمة، وبرجاء.
لكم منا كل
الاحترام،
والدعاء بأن
يوفّقكم الله
في مسؤوليتكم
الوطنية، لما
فيه خير لبنان
واللبنانيين.
رد
الرئيس عون
ورد
الرئيس عون
مرحبا
بالوفد،
مثنيا على
الجهد الذي تقوم
به الرابطة،
لجهة تقديم
المساعدة
للمحتاجين
على امتداد
الأراضي
اللبنانية،
مؤكدا ان
"هدفنا
الأساسي يجب
ان يكون تأمين
المقومات
ليعيش
المواطن
بكرامته،
وهذا الامر لا
يتحقق الا
بقيام دولة
تضمن سيادة
العدالة والمساواة". وشدد
الرئيس عون
على "أهمية
التمسك بالايمان
والإرادة
القوية
لمواجهة
الصعوبات،
داعيا
الرابطة الى مواصلة
ايمانها
بقدسية العمل
الذي تقوم به".
وقال:"ان من
اهم اسباب
بقاء لبنان
رغم الازمات
المتتالية، تعلق
مواطنيه
المقيمين
بأرضهم
وارادتهم بالحياة،
الى جانب تعلق
أبنائه
المنتشرين
الذين شكلوا
رافعة أساسية
له، وهو ما
اضاء عليه
تقرير البنك
الدولي لجهة
احتلال لبنان
المرتبة
الثالثة في
تدفق أموال
الجالية
اللبنانية
اليه التي
بلغت نحو عشرة
مليارات
دولار". وتابع
رئيس الجمهورية:"
ان الأهم هو
استمرار
الثقة بين
لبنان المقيم
ولبنان
الاغتراب،
"ووظيفتنا
الأساسية هي تأمين
العيش بكرامة
لمواطنيه
اكانوا مقيمين
او مغتربين
وبناء الدولة
القائمة على
المؤسسات
الحديثة
والحوكمة
والتطور
التكنولوجي". وشدد
الرئيس عون
على "أهمية
التعاون بين
السلطات لما
فيه خير
للبلد"،
مشيرا الى
"اننا نقوم بخطوات أساسية
من أجل رفع
حظر عدد من
الدول
العربية عن
سفر
اللبنانيين
اليها".
النائب
غسان سكاف
والتقى
الرئيس عون
بعدها النائب
غسان سكاف، وجرى
عرض للتطورات
التي تشهدها
المنطقة
و
انعكاسها على
الأوضاع
اللبنانية.
وبعد
اللقاء قال
النائب سكاف:
"تباحثت مع
فخامة الرئيس
الأوضاع
العامة بعد
زيارة نائبة
المبعوث الأميركي
للشرق الأوسط
مورغان
اورتاغوس للبنان،
ووفد مجموعة
العمل
الأميركي
لدعم لبنان
برئاسة
الصديق اد
غابريل،
واغتنمت
الفرصة لاثني
على موقف
فخامة الرئيس
المصر على التواصل
والحوار
للوصول الى
استراتيجية
امنية تنبثق
منها
استراتيجية
الدفاع
الوطني".
وأضاف: "اعتقد
ان على لبنان
ابتكار صيغة
لا تفجّر
الوضع الداخلي،
وتلبّي
الأهداف
الدولية
ومطالب الولايات
المتحدة
الأميركية
لجهة تسليم
سلاح حزب الله
الذي اصبح
يشكّل عامل
عدم استقرار
للبنان
والمنطقة.
ونتطلع
بإيجابية الى
انطلاق المفاوضات
الأميركية -
الإيرانية،
ونرى ان الرئيس
الأميركي هو
رجل اقتصادي
ببزة مرقطة،
وهو سيكمل
الضغوط على
ايران للوصول
الى اتفاق الحد
من نفوذها في
المنطقة، من
دون السعي الى
ضرب هذا
النظام او
تغييره،
لأننا نعتقد
ان اميركا لا
تزال بحاجة
اليه". وتابع:
"هذه المفاوضات،
من شأنها ان
تخفف من
الضغوط
الداخلية الكبيرة
على لبنان،
ولكن على
الحكومة عدم
المماطلة في
تطبيق وقف
اطلاق النار
والقرار 1701 لان
الوقت ليس في
مصلحة لبنان".
سئل:
تحدثت عن
ابتكار صيغة
لنزع السلاح.
هل من توجه
ووقت معين
لذلك؟
أجاب:الوقت
ليس في
صالحنا،
وعلينا ان
نبتكر هذه
الصيغة
بسرعة، ونقوم
بما يطلب منا
وما يمليه
علينا ضميرنا
الوطني.
سئل:
هل تؤيد
الحوار كسبيل
لحل معضلة السلاح؟
أجاب:
نعم، واؤيد
التواصل وعدم
نزع سلاح حزب
الله بالقوة.
السفير
حبحاب
وعرض
الرئيس عون مع
السفير
اللبناني في
العراق علي
حبحاب
العلاقات بين
لبنان
والعراق وسبل
تطويرها
وتعزيزها، إضافة
الى أوضاع
الجالية
اللبنانية في
العراق.
كما
تم البحث في
التحضيرات
الحارية للزيارة
التي ينوي
الرئيس عون
القيام بها
الى بغداد،
تلبية لدعوة
رسمية من رئيس
مجلس الوزراء
العراقي محمد
شياع
السوداني.
اسم
فلسطين في التاريخ
د. غازي
المصري/فايسبوك/08
نيسان/2025
اسم
فلسطين في
التاريخ يعود
إلى المنطقة
التي تسمى
اليوم غزة
وثلاث مدن
حولها فقط! والسكان
هم
مهاجرين من
جزيرة كريت!
وعملوا
احيانا في مساعدة
اليهود لصد
الغزوات
الاشورية ثم
الرومانية
وثم أطلقوا
اسم فلسطين
على جنوب
سوريا وكان
المقصود
الدلالة على
شعب يعيش في
تلك المنطقة
من المهجرين
اُعيد اسم
"فلسطين" اي
المُهجرين
-بنطق مختلف
-مرة اخرى على
يد الرومان
بعد طرد
اليهود من
أورشليم
(العاصمة) وذلك
امعانا في
إهانتهم وذلك
بعد سنة ١٠٠ م
ولكن سكانها
هم اليهود
انفسهم! إلى
وقت الاحتلال
الإسلامي سنة
٦٣٨م وحتى سنة
١٩٤٨ لم يعلنوا
دولة ولم
يطالب
الفلسطينين
بدولة الا ان
اعلنت
إسرائيل
استقلا لها ولكن
المفارقة ان
الفلسطينيين
والمسلمين
رفضوا
التاريخ
الحقيقي لهذه
الارض وطالبوا
بها كاملة ولو
عدلوا لكان
اليوم هناك دولة
فلسطينية...في
اول تعليق
فيديو لباحث
مصري يوضح جزء
من التاريخ
...ولكن الواضح
ان اورشليم
كانت والهيكل
كان وبناه بتي
كنعان وقد
بكون
البناؤون اي
الدروز
"الكتائب"
دعا الى
المشاركة في
الذكرى ال50 الخمسين
لانطلاق
"المقاومة
اللبنانية":
التلكؤ في حسم
ملف سلاح حزب
الله عائق
فعلي أمام تعافي
البلاد
وطنية
/08 نيسان/2025
عقد
المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه برئاسة
رئيس الحزب
النائب سامي
الجميل، وبعد
الاطلاع على
التطورات،
وأصدر بيانا،
حيا فيه "الجهود
التي تبذلها
الحكومة وبعض
الوزارات في
تقديم مشاريع
قوانين
تتماهى مع
الإصلاحات المطلوبة
للنهوض بالبلاد"،
مشددا على "أن
أي مشروع
قانون يحال
إلى مجلس
النواب لا
يمكن أن يكون
منفصلا عن خطة
حكومية شاملة
ورؤية
اقتصادية
ومالية واضحة،
بل ينبغي أن
يكون منبثقا
عنها
ومتكاملا معها،
توصلا إلى
الأهداف
المرجوة".وجدد
المكتب
السياسي
تأكيده
"ضرورة حسم
ملف سلاح حزب الله،
باعتباره
أمرا لم يعد
قابلا للجدل
بأي شكل من
الأشكال، ولا
يحتمل أي نقاش
إضافي"، معتبرا
"أن التلكؤ في
مقاربة هذا
الملف، رغم
الدعوات
والنصائح
الدولية، بات
يشكل عائقا
فعليا أمام
تعافي البلاد
وخروجها من
أزمتها، ويدعو
في هذا الإطار
الحكومة
والمعنيين
إلى إدراجه
فورا على جدول
أعمال مجلس
الوزراء،
والعمل على
وضع خارطة
طريق واضحة
ومحددة
لتسليمه على
ان يكون
النقاش في هذا
الموضوع
محصورا بين حزب
الله والدولة
اللبنانية
المسؤولة
الوحيدة عن
اتخاذ
القرارات
اللازمة". وعلى
مشارف الذكرى
الخمسين
لانطلاق
المقاومة
اللبنانية، أكد
حزب الكتائب
"ثباته في
موقعه،
مدافعا أول عن
لبنان
واللبنانيين،
ومعاهدا
الاستمرار
على نهج
المقاومين
الأبطال
الذين قدموا
التضحيات في
سبيل بقاء
الوطن"،
ويحيي الحزب
يوم السبت
الواقع فيه 12
نيسان، في
مهرجان حاشد يقام
في عين
الرمانة عند
الساعة
الرابعة بعد الظهر،
ويدعو
المحازبين
والأصدقاء
إلى المشاركة
تجديدا
للعهد".
العبسي
بحث في الاردن
مع الملك
عبدالله الثاني
في الوجود
المسيحي في
المنطقة
وطنية
/08 نيسان/2025
استقبل العاهل
الاردني
الملك عبد
الله الثاني
في الاردن بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم
الملكيين الكاثوليك
يوسف العبسي،
في حضور
ولي العهد
الأمير
الحسين بن
عبدالله
الثاني، اضافة
الى
المطرانين
جاورجيوس
الحداد
وياسر
العياش
والأرشمندريت
بولس نزها
والإيكونومس
نبيل حدّاد.
وأكّد
الملك عبد
الله الثاني
في خلال
اللقاء "حرص
الأردن ،دعم
جهود سوريا في
حفظ أمنها واستقرارها
وضمان حقوق
جميع مكونات
المجتمع وأهمية
الحفاظ على
الوجود
المسيحي في
الشرق الأوسط".
بدوره اكد العبسي
"أهمية
الوصاية الهاشمية
على المقدسات
الإسلامية
والمسيحية في
القدس وعلى
دور الملك في
دعم وجود
المسيحيين
المشرقيين
والدفاع عن
مقدساتهم
وكنائسهم". كما
توقف عند
"أهميّة دور
الأردن في
الوقوف إلى
جانب الشعب
الفلسطيني".
بيان إلى
الرأي العام من
10 نواب: ما ورد
في حلقة "
صار_الوقت "
الأخيرة، ليس
رأياً ولا
نقداً
بنّاءً، بل
مجرّد حفلة تجنٍّ
مدفوعة
بمصالح
مصرفيّة
موقع أكس/08
نيسان/2025
ما
ورد في حلقة "
صار_الوقت "
الأخيرة، ليس
رأياً ولا
نقداً
بنّاءً، بل
مجرّد حفلة
تجنٍّ مدفوعة
بمصالح
مصرفيّة تموّل
البرنامج
ومقدّمه،
وتفرض
أجندتها، وذلك
خوفاً من
الإصلاحات
المالية التي
نتبناها مثل
الكابيتول
كونترول عام
٢٠٢٢ ورفع
#السرية_المصرفية،
التدقيق
الجنائي،
إعادة هيكلة
#المصارف، إلى
جانب محاسبة
المرتكبين
والتصدي لثقافة
الإفلات من
العقاب اليوم
وكل يوم.
نحن
نوّاب
تغييريّون،
نؤمن
بالشفافية
والوضوح،
ونحن
مستعدّون
لمواجهة
البلطجة وخطط
المصرفيّين
الفاسدين.
دخلنا
البرلمان عبر
صناديق
الاقتراع
بثقة الناس،
لمواجهة
المافيات
والميليشيات وشبكات
#الفساد و
#الإعلام_المأجور.
نحن نواجه
منظومة
متجذّرة في
الفساد،
ومحاولتها
التهجّم
علينا عبر
إحدى أدواتها
المفضوحة هو
محاولة يائسة
من هذه
المنظومة
المافياوية
المصرفيّة
لحماية
مواقعها
ومصالحها،
وهي ببساطة
محاولة
للتهرّب من
تسديد أموال
#المودعين وشطب
حقوقهم من
أموال هؤلاء
المودعين.
ونحن لهم بالمرصاد،
داعمون
للإصلاحات،
لاستعادة
الودائع من
جيوب
المصرفيّين
في فرنسا
وأميركا وحول
العالم.
الاتهامات
من قبيل
"القبض"،
"التمويل
المشبوه"،
و"تبييض
الأموال"
ليست فقط
عارية عن الصحة،
بل هي تعداد
لما يقوم به
الإعلام المأجور
والمصرفيّون
الفاسدون
وعلى رأسهم "#أنطون_الصحناوي".
وتلك
الاتهامات
محاولة يائسة
وفاشلة لضرب
مصداقيتنا
أمام الرأي
العام،
خصوصاً بعد
تصعيدنا
المواجهة
بوجه المصارف
وأركان
المنظومة.
لذلك، نطالب
بما يلي:
1. اعتذار
علني من
القائمين على
البرنامج،
ومن مقدم البرنامج
والضيف الذي
أطلق
الاتهامات.
2. دعوة
الإعلام
اللبناني إلى
الالتزام
بالمهنية
والشفافية،
والتوقّف عن
استخدام
المنابر
الإعلامية
لمناصرة
الفساد
وتلميع صورة المرتكبين
وأصحاب
المشاريع
المشبوهة.
3. أن يضطلع
#القضاء
بمسؤولياته
في هذا الصدد،
حيث إننا بصدد
التوجّه نحو
القضاء لكشف
الحقيقة
ومواجهة هذه الحملة
التضليلية.
هذا
البلد لم يعد
يحتمل تحريض
أبواق مأجورة تبرّر
سرقة العصر
وأموال وحقوق
الناس. ونحن
لا تخيفنا
التهديدات،
مباشرة كانت
أو مقنّعة.
وسنواصل
الدفاع عن
حقوق الناس،
في وجه
الفاسدين،
والمنتفعين،
ومن يحاولون
ضرب مشروع
التغيير
الحقيقي.
التوقيع:
فراس
حمدان
إبراهيم
منيمنة
بولا
يعقوبيان
حليمة
قعقور
شربل
مسعد
مارك
ضو
ملحم
خلف
ميشال
دويهي
نجاة
صليبا
ياسين ياسين
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الإعلامية كلود
ابو ناضر
هندي/ذكرياتها
ذكرى يوم 13
نيسان والحرب
https://www.youtube.com/watch?v=zRcpsNCDxJ4
08 نيسان/2025
كلود
ابو ناضر هندي:
حرب 13 نيسان هي
حرب
الفلسطينيين
على أرضنا
صوت
لبنان/08 نيسان/2025
استرجعت
الاعلامية
كلود ابو ناضر
هندي، ضمن برنامج
“عالموجة سوا”
وفي فقرة “كل
شي جديد” عبر
صوت لبنان،
بمناسبة ذكرى
13 نيسان،
ذكرياتها مع
الحرب والتغطيات
الميدانية،
إضافة الى
القصف المركز
على وسائل
الاعلام
ومواضيع أخرى.
وقالت: ” في يوم 13
نيسان كنت في
المدرسة، حيث
قالوا لنا
“حدث أمر ما في
عين الرمانة”
الاّ اننا لم
نستوعب الأمر
الى أن اندلعت
الحرب”.
وأضافت:” حرب 13
نيسان هي
حرب
الفلسطينيين
على أرضنا،
والعبرة، هل
انتهت هذه
الحرب ؟”، لتجيب:”
كلا لم تنتهِ
لأن شرارتها
هي وجود
السلاح في المخيّمات”.
وتابعت: ” لولا
حزب الكتائب
لكنّا رأينا
الفلسطينيين في كل
لبنان”.ولفتت
الى ان النية
كانت باشعال
الحرب
للاستيلاء
على المناطق
المسيحية،
معتبرة ان
طريق القدس لا
تمر لا بجونية
ولا بنهر
البارد ولا
بأي منطقة لبنانية
أخرى. وسألت:
لماذا نسمح
حتى يومنا هذا
بتواجد
السلاح في
المخيّمات
الفلسطينية
التي اصبحت
بؤرًا
وملاذًا
للإرهابيين؟
ولماذا لا
يؤخذ القرار
بتجريدهم من
السلاح؟ وعن
تجريد حزب
الله من
سلاحه: سألت:
“هل من لبناني
فكّر في يوم
ما أن
الاحتلال
السوري سيخرج
من لبنان؟ هل
فكّر أحدهم
بنزع سلاح
القوات
اللبنانية؟
لتقول: ” هناك
نية ان يعود
الجميع الى
كنف الدولة”.ورأت
ان نزع السلاح
سيتم ، وعلى الحزب
ان يعي انه قد
خسر الحرب،
مؤكدة ان حرب الاسناد
لم تساند ولم
توقف الحرب
والهجوم الاسرائيلي
الصاعق على
أبناء غزة. وقالت:
“السلام
الحقيقي يعود
الى لبنان في
اليوم الذي لا
نرى فيه
“بارودة”
واحدة خارج
الشرعية”. كما
استذكرت هندي
صورًا ومحطات
من الحرب اللبنانية
اثناء عملها
في اذاعة “صوت
لبنان”،
الاذاعة التي
كانت تنقل
الخبر السريع
والصحيح
للبنانيين،
وكيف كان فريق
الاذاعة يعمل
بجهد كبير وباندفاع
لايصال
المعلومة
الصحيحة
بالرغم من
أخطار الحرب
المحدقة به،
قائلة:” “نحن
المقاومة
و”تنذكر وما
تنعاد”،
“ولولا
المقاومة المسيحية
لما كان هناك
مناطق
مسيحية”. من
جهة اخرى،
تحدّثت هندي
عن البرامج
التي قدمتها
خلال مسيرتها
الاعلامية،
ومنها برنامج
“تحقيق” الذي
نالت عليه
الكثير من
الجوائز
المحلية والعربية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 08
نيسان/2025
روي
. الغد ولبنان
لنا
ها
هي ضمانتكم ورهانكم
وخياركم
وكلامكم
وتبريراتكم
جميعها سقطت وبقى
سلاح حزب الله
والاحتلال
الإيراني في
لبنان. أما أنتم
عاجزون
فاشلون شهود
زور على دمار
لبنان
روي
. الغد ولبنان
لنا
أقسم
بكل كتاب مقدس
ما
أن تستيقظ
الشعوب
اللبنانية من
بنجها وترى
حجم الفاجعة
الوطنية وما
يحصل حقيقة في
الدولة ومؤسساتها
وفي أروقة
السياسة
السوداء في
مختلف الملفات
الخطيرة....
رح
تضبوا شنطكن
وتفلّو!
بس
اكيد رح
تتحملوا
مسؤولية
تاريخية نحنا
حريصين على
تبيان
نواحيها!
روي
. الغد ولبنان
لنا
كان
التهريب
والصفقات تتم
عبر المعابر
والممرات غير
الشرعية في
المطار ومرفأ
بيروت وغيرها!
المضحك
والمفارقة
المسخرة ان كل
هذه تحصل اليوم
من خلال
البوابات
الشرعية!
هناك
من يحرص على
إبقاء حرب
الله في
أماكن حساسة
في مرافق
الدولة!
روي
. الغد ولبنان
لنا
إسرائيل
هي الدولة
الوحيدة في
الشرق الأوسط الذي
ازداد فيها
عدد
المسيحيين
بنسبة 400%
والمسيحيين
في لبنان
يرفضون توقيع
السلام معها
وهم في هجرة
مستمرة . شيء
مضحك مبكي
روي
. الغد ولبنان
لنا
الحكيم
يرفض كلام
الرئيس وملحم
رياشي يوافق على
كلام الرئيس
ويقول هذا
موقف القوات .
طيب نحنا
الغلابة مين
نصدق؟ كلام
الحكيم أو كلام
الوزير
رياشي؟
روي
. الغد ولبنان
لنا
بموضوع
كلام الرئيس
عن سلاح حزب
الله والحوار
جاء الرد من
الدكتور جعجع
بانتقاد هذا
الكلام جملة
وتفصيلا
معاكس تماما
لما يسعى مسؤولي
القوات
ومناصريه
تبرير موقف
الفخامة .
شباب خليكم
ورا الحكيم هو
الصح . انتوا
ورءيسكم على
خطا
روي
. الغد ولبنان
لنا
وفيق_صفا
فخامة
الرئيس
لماذا
لا يزال وفيق صفا خارج
السجن؟!
لماذا
لا يطلب
القضاء
استدعاءه!؟
هذا
الارهابي
يهدد أمن
لبنان وأنتم
لا تزالون
تمارسون
سياسة
الأرجوحة
الخطيرة؟!
الا
يكفي ما تعرض
له مرفأ بيروت
وأهل بيروت؟!
لماذا
هذا التردد في
حسم مسألة
السلاح!
ناديا
البلبيسي
سألت
الرئيس ترمب
في المكتب
البيضاوي عن
اجتماع
الولايات
المتحدة
المباشر مع
إيران. هذا كان
ردّه:
"اللقاء
سيكون على
مستوى رفيع، رفيع
المستوى جدًا.
نحن نتعامل مع
الإيرانيين، ولدينا
اجتماع مهم
جدًا يوم
السبت. ونتعامل
معهم مباشرةً.
كما
تعلمين، يقول
الكثيرون:
ربما نتعامل
عبر وكلاء، أو
لا نتعامل
مباشرةً، بل
من خلال دول
أخرى. لا، نحن
نتعامل معهم
مباشرةً،
وربما يتم التوصل
إلى اتفاق
يكون رائعًا.
سيكون رائعًا
جدًا لإيران،
هذا ما أؤكده.
لكن نأمل ألا
نضطر للخوض في
هذا الأمر. سنجتمع،
وهو أمر بالغ
الأهمية، يوم
السبت على
أعلى مستوى
تقريبًا. سنرى
كيف ستسير
الأمور."
البيت
الأبيض
بالعربية
الرئيس
ترامب خلال
استقباله
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو:
"بدأنا
محادثات
مباشرة مع
إيران يوم
السبت. أعتقد
أن الجميع
يتفقون على أن
التوصل إلى
اتفاق سيكون
أفضل من الحل
الآخر وهو أمر
لا أرغب في
المشاركة
فيه، ولا
إسرائيل ترغب في
المشاركة
فيه، طبعاً
إذا استطعنا
تجنبه".
العربية
مصدر
غربي للعربية:
.
المتعاونون
مع حزب الله
بمرفأ بيروت
يسهلون تهريب
الأسلحة بلا
تفتيش
. محاولات
تهريب
الأسلحة عبر البحر
أسفرت
سابقا عن
كارثة انفجار
مرفأ بيروت
. استخدام
حزب الله مرفأ
بيروت يهدد
الاستثمارات
الأجنبية
.الدولة
اللبنانية مطالبة
بالتحرك
العاجل ضد
مخططات حزب
الله بمرفأ بيروت
علي
صبري حماده
يلعب
المفتي
الجعفري
الممتاز دورا
تخريبيا للوحدة
الوطنية
ويشكل رأس حربة
للمشروع
الإيراني
الذي خرّب
لبنان . وهو
دور لا يليق
بمنصبه
والدور
المفترض أن
يلعبه وطنيا . مع العلم
أنه عُيِّن
بهذا الموقع "
بالواسطة " ودون
أي كفاءة أو
وجه حق.#صباحيات
ميشال
دويهي
لماذا
الحوار
بالنسبة لحصر
السلاح كل
السلاح بيد
الدولة
ومؤسساتها ؟حوار على
ماذا
بالتحديد ؟
هذا
قرار سيادي
مؤسساتي
سياسي تتخذه
الحكومة
اللبنانية
وتبلّغ
المعنيين
بالموضوع للتنسيق
الميداني
وتباشر
بتنفيذه فورا
مع جدولة
زمنية واضحة.
بناء الدولة
واسترجاع المؤسسات
يبدأ من هنا. لا إصلاح
اقتصادي/مالي
ممكن من دون
حصر كل السلاح
بيد الجيش اللبناني.
بيتر
جرمانوس
دييغو
غارسيا هي
واحدة من أصغر
القواعد في العالم،
وتتمركز فيها
9 قاذفات B2،
تبلغ كلفة
الواحدة منها
أكثر من مليار
دولار، ولا
يمتلك الجيش
الأميركي سوى
19 منها. ضربة واحدة
دقيقة برأس
حربي كبير
كفيلة
بتدميرها كلها.
وإيران تتحدث
عن احتمال
توجيه ضربة
استباقية لها.
وضاح الصادق
تصريحات
مسؤولي الحزب
تفتقد إلى
الحكمة والواقعية،
فهي تناقض
بشكلٍ فاضح
اتفاق وقف إطلاق
النار الذي
وافق الحزب
عليه، ويحاول
التنصّل منه
الآن.
وهي
تقدّم
للإسرائيلي الحجة
للاستمرار في
عدوانه على
لبنان
واحتلال التلال
الخمس.
ألم
يكتفِ الحزب
بما تسبّب به
للبنان وشعبه
حتى اليوم؟
فليترك
لرئيسَي
الجمهورية
والحكومة
مهمة استعادة
سيادة لبنان،
وإعادة إعمار
ما دمّرته
سياسة الحزب
وتصرفاته على
مدى سنوات
طويلة.
غازي
المصري
يبدو
ان الثوار
السوريين
الحقيقيين
خرجوا من
سوريا ولم
يعودوا مؤقتا
واننا لا نسمع
لا نقراء على
منصة x
الا غالبية
متطرفة
التفكير
اشباه
الدواعش
هذه
الافكار لن
تؤدي إلى بناء
دولة ويستفيد
منها فقط
مشروع
إسرائيل
ومشروع ايران
للاسف
بعض المغردين
العرب
انساقوا الى
سردية
المتطرفين ...
خليل حلو
المصادر
الصحفية
الاسرائيلية
تقول انه
ستجرى
مفاوضات
أميركية -
إيرانية في
سلطنة عمان
وان وزير
الخارجية
الإيراني
سيترأس الوفد.
هل ستكون
المفاوضات
مباشرة؟ واذا
كانت حضورية
للطرفين هل
سيتحدث
الوفدان
مباشرة ام
يوجهان
الكلام
للوسيط؟ هل
ستكون غير
مباشرة اي ان
الوسيط سيلعب
دور المكوك؟ …
من المؤكد ان
المفاوضات
ستكون مباشرة
بين ويتكوف
موفد ترامب
وعراقجي وزير
خارجية ايران
ولو في آخر الليل
وفي غرف
معزولة. المهم
النتائج. أضف
إلى ذلك
الاخبار التي
تقول ان الفصائل
العراقية
الموالية
لايران
مستعدة لتسليم
سلاحها. وعندنا
ما ستكون
الخطوات
المقبلة؟ مع
الأسف لا نرى
حتى الآن
تضامن وزاري
ولا نرى خطوات
ملموسة سوى
تلك
الإصلاحية
وهذا جيد ولكن
مسألة السيادة
الكاملة
متعثرة. طاب
نهاركم
مجدى
خليل
اكبر
من التهديد
الإيراني
تريد
تركيا إقامة
معاهدة دفاع
مشترك مع الحكومة
الإسلامية فى
سوريا، بما فى
ذلك إقامة قواعد
عسكرية فى وسط
سوريا،
وامداد
النظام
السورى
بمنظومات دفاع
جوى اغلبها
أمريكية
وروسية!!!
لو
حدث ذلك سيكون
اكبر تهديد
للأمن القومى
الإسرائيلي
يفوق ما تقوم
به ايران.
سيدرك
العرب ايضا
لاحقا ان
الهيمنة
التركية تهددهم
بشكل كبير
وواضح بما فى
ذلك تهديد دور
السعودية فى
العالم السنى.
تركيا
وحش إمبريالي
يحلم بعودة
كوابيس وعورات
التاريخ مرّة
اخرى.
عماد
موسى
غسان
سلامة من اباء
الطائف وله
فضل في
صياغته. ترى
هل قرأ
جيدا ما كتبه
في موضوع حل
المليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية؟
بشارة
شربل
عن
"حوار
السلاح": يُحكى
ان الرئيس
رفيق الحريري
استقبل
خليلَي
"الثنائي
الشيعي" في
جلسة حتى الفجر
لمناقشة
موضوع انمائي
خلافي مطروح.
لم يتم
الاتفاق،
فسألهما عن
التالي، فكان
جوابهما:
نتابع الحوار
حتى نقنعك
برأينا... فقال:
لكنني رئيس
حكومة وعليَّ
اتخاذ قرار...
فوعداه خيراً
عظيماً.
يعرب
صخر
أمسينا
على إعلان #الخامنئي
أن التفاوض
المباشر مع
أميركا يعتبر
فقدانا"
للكرامة
والشرف؛ ثم
اصبحنا على بدء
الطرفين
بالتفاوض في
سلطنة 'عمان.
فعلا":
الكرامة
والشرف
مفقودان.
وفعلا":
نفاق
الأيارنة بلغ
الآفاق.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار اليومية
ليومي 08 –09 نيسان/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
08 نيسان/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142054/
ليوم
08 نيسان/2025/
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For April 08/2025/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142057/
For
April 08/2025
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link
for My LCCC web site
****************************
@followers
@highlight