المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل07 نيسان/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.april07.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
فَيَا
لَعُمْقِ
غِنَى اللهِ
وَحِكْمَتِهِ
ومَعْرِفَتِهِ!
مَا أَبْعَدَ
أَحْكَامَهُ عَنِ
الإِدْرَاك،
وطُرُقَهُ
عَنِ الٱسْتِقصَاء!
فَمَنْ
عَرَفَ
فِكْرَ
الرَّبّ؟ أَو
مَنْ صَارَ
لَهُ
مُشِيرًا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
من
الياس بجاني
إلى سامي
الجميل الياس
بجاني/نص
وفيديو: العمى
عمى القلب
وليس عمى
البصر
الياس
بجاني/نص
وفيديو: العمى
عمى القلب
وليس عمى
البصر
الياس
بحاني/نص
وفيديو: طرح الإستراتيجية
الدفاعية هو
التفاف على
القرارات
الدولية
واتفاق وقف
إطلاق
النار وتسليم
لبنان مجددا
لحزب بعد
هزيمته والنكبات
التي تسبب بها
عناوين
أهم الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو بوكاست
مع الإعلامي
نديم قطيش من قناة
عرب ماست
أحداث
الساحل
السوري فخ
لأحمد الشرع |
نديم قطيش
مدير عام سكاي
نيوز عربية في
بودكاست قصص
أورتاغوس:
التركيز على
وقف الأعمال
العدائية
ونزع سلاح
"حزب الله"
ودعم
الإصلاحات
«لم
اتلقَ رفضاً»..
اورتاغوس
تكشف ما حصل خلال
لقائها عون!
عدوان
اسرائيلي
ليلي على
الناقورة.. وعيتا
الشعب
مقتل
شخصين بغارة
إسرائيلية في
جنوب لبنان
قبلان:
ما يجري في
الكواليس
خطير
لبنان
يتعهّد
لأورتاغوس
بسحب سلاح
«حزب الله» وهي
وعدت بتزويد
الجيش
بمروحيات
أورتاغوس
و"دبلوماسية
الخلوات"
جان
الفغالي/نداء
الوطن
رابط
فيديو مقابلة
من محطة :أل بي
سي" مع نائبة
المبعوث
الأميركي الى
الشرق الأوسط
مورغان اورتيغاس
أورتاغوس
ورسالة حسم عالية
اللهجة
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 6 نيسان
2025
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
خامنئي
يضع القوات
المسلحة
الإيرانية في
حالة تأهب
قصوى
طهران
ترفض
«السيناريو
الليبي»
لبرنامجها النووي
وعراقجي أكد
أن لا تفاوض
مباشر في ظل
التهديدات
عراقجي:
لم تُعقد
مفاوضات مع
أميركا حتى
الآن ورفض تصريحات
لسيناريو
أميركي على
غرار «النموذج
الليبي»
أميركا
تمدّ ضرباتها
على الحوثيين
من صعدة إلى
جزيرة كمران
والجماعة
زعمت مهاجمة
«ترومان»
والقطع
البحرية
المرافقة
غارات
أميركية على
مواقع حوثية..
ومقتل 70 عنصرا
بينهم قيادات
حساسة
ماكرون
يصل إلى
القاهرة في
زيارة رسمية
"القسام"
تعلن قصف
أسدود..
وإسرائيل:
رصدنا 10 قذائف
اعترضنا
معظمها
إسرائيل:
عثرنا على
وثيقة تؤكد
دعم إيران لهجوم
7 أكتوبر
حماس
تنفي علاقة
إيران بـ7
أكتوبر: وثائق
إسرائيل
غريبة
ومغلوطة
تظاهرات
في مخيم
جباليا تطالب
حماس بالخروج
من غزة
غزة:
عشرات
الشهداء
والجرحى
بمجزرة في
خانيونس
حرب
الجنرالات
تستعر في
إسرائيل
وجنرال يتهم
نتنياهو
بالتسبب في
إقامة «حزب
الله سوري»
غارات
إسرائيلية
على غزة بعد
قصف «حماس»
لأسدود
ونتنياهو أمر
بـ«ردّ قوي»
على إطلاق
الصواريخ من
القطاع
وزيرا
خارجية
الإمارات
وإسرائيل
يبحثان وقف التصعيد
في غزة
وزيرا
خارجية
الإمارات عبد
الله بن زايد
دعا لتكثيف
الجهود
لإحياء
المفاوضات
وفق حل الدولتين
الحكومة
الإسرائيلية
تتمسك بإقالة
بار: وجوده
يمس أمن
الدولة
وزير
الخزانة:
الإدارة
الأميركية لا
ترى مبرراً
لتوقع حدوث
ركود
اقتصادي...التراجع
الذي شهدته
سوق الأسهم
مؤخرًا هو
مجرد "رد فعل
قصير الأجل"
رئيسة
المفوضية
الأوروبية:
مستعدون
للدفاع عن
أنفسنا ضد
الرسوم
الأميركية
وأكدت الالتزام
بالمفاوضات
التجارية مع
أميركا
تداعيات
رسوم ترامب
الجمركية على
اقتصادات الخليج
والشرق
الأوسط قد
تشهد سلاسل
التوريد
الإقليمية اضطرابات
بسبب القيود
التجارية
البيت
الأبيض: أكثر
من 50 دولة
تواصلت معنا
لبدء محادثات
تجارية
لقاء
أميركي روسي
محتمل
قريباً..
مبعوث بوتين يكشف
إسرائيل
تُحكم قبضتها
على مياه جنوب
سوريا.. وتهدد
الأردن
الشرع
يعين شقيقه ماهر
أميناً عاماً
للرئاسة
السورية
إسرائيل
تسعى لتقسيم
سوريا إلى
"مناطق تأثير"!
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
إما
نتنياهو وإما
أورتاغوس/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
«حزب الله»
والخيارات
المرة/سام
منسى/الشرق
الأوسط
هذا
ما يُقلق نوم
خامنئي/نديم
قطيش/أساس
ميديا
“أميركا
أوّلاً”… حتّى
مع إسرائيل؟/موفّق
حرب/أساس
ميديا
ما
الجديد في
زيارة
أورتاغوس
ولماذا
المصارف امام
الاستحقاق؟/علي
الأمين/جنوبية
"حزب الله"
يعيد هيكلة
"سرايا
المقاومة"/طارق
أبو زينب/نداء
الوطن
غروب
"الحقبة
الإيرانية":
تحديات ترمب
وخامنئي/رفيق
خوري/اندبندنت
عربية
مجتمعات
الكراهية!/سامي
النصف/النهار
الكويتية
إشكالية
الديمقراطية/عبد
المنعم
سعيد/الأهرام
أتعطلت
لغة السلام؟!/لطفي
فؤاد
نعمان/الشرق
الأوسط
مدينة
سرية تحت
الأهرامات:
اكتشاف
تاريخي أم تزييف
علمي؟/نافع
سعد/المدن
ايران
والرقص على حافة
الهاوية/العميد
الركن
المتقاعد
يعرب
صخر/فايسبوك
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اورتاغوسوس
ونجمة داوو/مروان
الأمين/فايسبوك
البطريرك
الراعي: بعض
الذين
يطالبون
بالتغيير
الدستوريّ
يرمون إلى
توسيع سلطتهم
في إدارة الدولة
والمطلوب ان
تتنازل
الطوائف
للدولة
الراعي
استقبل
اللواء شقير
في زيارة
تعارف
المطران
عودة: يوفر
لنا موسم
الصوم الكبير
فرصة مقدسة
للانخراط في
أعمال التوبة
والصوم والصلاة
والصدقة
قبلان:
ما يجري جنوب
نهر الليطاني
خطير وأخطر منه
الانبطاح
الحكومي
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
يستغرب
"الضجة
المفتعلة حول
تلفزيون
لبنان"
شريفة
ردا على ابو
كسم: نأسف أن
يتحول اطهر لباس
الى تهمة
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 06
نيسان/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فَيَا
لَعُمْقِ
غِنَى اللهِ
وَحِكْمَتِهِ
ومَعْرِفَتِهِ!
مَا أَبْعَدَ
أَحْكَامَهُ
عَنِ
الإِدْرَاك،
وطُرُقَهُ
عَنِ الٱسْتِقصَاء!
فَمَنْ
عَرَفَ
فِكْرَ
الرَّبّ؟ أَو
مَنْ صَارَ
لَهُ
مُشِيرًا
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة11/من25حتى36/“يا
إخوَتِي، لا
أُرِيدُ،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
أَنْ تَجْهَلُوا
هذَا
السِّرّ،
لِئَلاَّ
تَكُونُوا
حُكَمَاءَ في
عُيُونِ
أَنْفُسِكُم،
وهوَ أَنَّ
التَّصَلُّبَ
أَصَابَ
قِسْمًا مِنْ بَني
إِسْرَائِيل،
إِلَى أَنْ
يُؤْمِنَ الأُمَمُ
بِأَكْمَلِهِم.
وهكَذَا
يَخْلُصُ
جَميعُ بَنِي
إِسْرَائِيل،
كَمَا هُوَ
مَكْتُوب: «مِنْ
صِهْيُونَ
يَأْتي
المُنْقِذ،
ويَرُدُّ
الكُفْرَ
عَنْ
يَعْقُوب؛
وهذَا هُوَ
عَهْدِي مَعَهُم،
حِينَ
أُزِيلُ
خَطَايَاهُم».
فَهُم مِنْ
جِهَةِ
الإِنْجِيلِ
أَعْدَاءٌ
مِنْ أَجْلِكُم،
أَمَّا مِنْ
جِهَةِ ٱخْتِيَارِ
الله، فَهُم
أَحِبَّاءُ
مِنْ أَجْلِ
الآبَاء؛
لأَنَّ اللهَ لا
يَتَرَاجَعُ
أَبَدًا عَنْ
مَوَاهِبِهِ ودَعْوَتِهِ.
فكَمَا
عَصَيْتُمُ
اللهَ أَنْتُم
في مَا مَضَى،
وَرُحِمْتُمُ
الآنَ مِنْ
جَرَّاءِ
عُصْيَانِهِم،
كَذلِكَ هُمُ الآنَ
عَصَوا اللهَ
مِنْ أَجْلِ
رَحْمَتِكُم،
لِكَي
يُرْحَمُوا
الآنَ هُم
أَيْضًا؛
لأَنَّ اللهَ
قَدْ حَبَسَ
جَمِيعَ
النَّاسِ في
العُصْيَان،
لِكَي
يَرْحَمَ
الجَميع.
فَيَا
لَعُمْقِ غِنَى
اللهِ
وَحِكْمَتِهِ
ومَعْرِفَتِهِ!
مَا أَبْعَدَ
أَحْكَامَهُ
عَنِ
الإِدْرَاك،
وطُرُقَهُ
عَنِ الٱسْتِقصَاء!
فَمَنْ
عَرَفَ
فِكْرَ
الرَّبّ؟ أَو
مَنْ صَارَ
لَهُ
مُشِيرًا؟
أَو مَنْ
أَقْرَضَهُ
شَيْئًا
فَيَرُدَّهُ
اللهُ إِلَيْه؟
لأَنَّ كُلَّ
شَيءٍ مِنْهُ
وَبِهِ
وَإِلَيْه.
لَهُ
المَجْدُ
إِلى
الدُّهُور. آمين”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: العمى
عمى القلب
وليس عمى
البصر
الياس
بحاني/06 نيسان/2025
(من الأرشيف)
"جئت إلى
هذا العالم
للدينونة،
حتى يبصر الذين
لا يبصرون،
ويعمى الذين
يبصرون".
(يوحنا 09/39)
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/38018/
كم بيننا
من أفراد
وجماعات هم
حقيقة عميان
بصيرة،
وقليلو إيمان،
وخائبو رجاء،
في حين أن
عيونهم من
الناحية
الصحية سليمة
مئة في
المائة، غير
إن علتهم تكمن
في عمى
البصيرة وليس
عمى البصر،
فهم وإن كانت
عيونهم
متعافية إلا
أنها تحجب عن
عقولهم
ووجدانهم
وقلوبهم
المحبة
فيعشون في
ظلام دامس
بعيدين عن
الله. الأعمى
ابن طيما
الشحاذ الذي
هو موضوع
مقالتنا
نذكره اليوم
في كنائسنا
المارونية
ونسمي الأحد
السادس هذا من
الصوم الكبير
باسم عجيبة
شفائه، (أحد
شفاء الأعمى).
يعلمنا
الكتاب
المقدس أن ابن
طيما ولد أعمى
ولم يكن يعرف
الفرق بين
النور
والظلام، إلا
أنه كان
متنوراً في
قلبه وضميره
وإيمانه،
وقوى وعنيد
وثابت في
رجائه. هذه
العجيبة وردت
في إنجيل
القديس يوحنا
09(/01-41)، وفي إنجيل
القدّيس مرقس
(10/46-52)، وفي إنجيل
القديس متى (20/29-34)
العجيبة
كما وردت في
إنجيل
القدّيس
مرقس(10/46-52): ووَصَلُوا
إِلى أَرِيحا.
وبَيْنَمَا
يَسُوعُ
خَارِجٌ مِنْ
أَرِيحا،
هُوَ
وتَلامِيذُهُ
وجَمْعٌ
غَفِير، كَانَ
بَرْطِيمَا،
أَي ٱبْنُ
طِيمَا،
وهُوَ
شَحَّاذٌ
أَعْمَى،
جَالِسًا
عَلَى
جَانِبِ
الطَّريق.
فلَمَّا
سَمِعَ أَنَّهُ
يَسُوعُ
النَّاصِرِيّ،
بَدَأَ يَصْرُخُ
ويَقُول: «يَا
يَسُوعُ ٱبْنَ
دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فَٱنْتَهَرَهُ
أُنَاسٌ
كَثِيرُونَ
لِيَسْكُت،
إِلاَّ أَنَّهُ
كَانَ
يَزْدَادُ
صُرَاخًا:
«يَا ٱبْنَ
دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فوَقَفَ
يَسُوعُ
وقَال:
«أُدْعُوه!».
فَدَعَوا
الأَعْمَى
قَائِلِين
لَهُ: «ثِقْ وٱنْهَضْ!
إِنَّهُ
يَدْعُوك».
فطَرَحَ
الأَعْمَى
رِدَاءَهُ،
ووَثَبَ
وجَاءَ إِلى
يَسُوع.
فقَالَ لَهُ
يَسُوع:
«مَاذَا
تُرِيدُ أَنْ
أَصْنَعَ
لَكَ؟». قالَ
لَهُ
الأَعْمَى:
«رَابُّونِي،
أَنْ
أُبْصِر!».
فقَالَ لَهُ
يَسُوع:
«إِذْهَبْ!
إِيْمَانُكَ
خَلَّصَكَ».
ولِلْوَقْتِ
عَادَ
يُبْصِر.
ورَاحَ
يَتْبَعُ
يَسُوعَ في
الطَّرِيق".
يعطينا
انجيل القديس
يوحنا (09/08-34)
المزيد من
التفاصيل
التي تبين لنا
الإضطهاد
والإرهاب
اللذين تعرض
لهما الأعمى
بعد شفائه من
أجل أن ينكر
ما حصل:
""فتساءل الجيران
والذين عرفوه
شحاذا من قبل:
أما هو الذي
كان يقعد
ليستعطي؟
وقال غيرهم:
هذا هو. وقال آخرون:
لا، بل يشبهه.
وكان الرجل
نفسه يقول:
أنا هو!
فقالوا له:
وكيف انفتحت عيناك؟
فأجاب: هذا
الذي اسمه
يسوع جبل طينا
ووضعه على
عيني وقال لي:
إذهب واغتسل
في بركة سلوام.
فذهبت
واغتسلت،
فأبصرت.
فقالوا له:
أين هو؟ قال:
لا أعرف.
فأخذوا الرجل
الذي كان أعمى
إلى
الفريسيين،
وكان اليوم
الذي جبل فيه
يسوع الطين
وفتح عيني
الأعمى يوم
سبت. فسأل
الفريسيون
الرجل كيف
أبصر،
فأجابهم: وضع
ذاك الرجل
طينا على
عيني، فلما
غسلتهما
أبصرت. فقال
بعض
الفريسيين: ما
هذا الرجل من
الله، لأنه لا
يراعي السبت.
وقال آخرون:
كيف يقدر رجل
خاطئ أن يعمل
مثل هذه الآيات؟
فوقع الخلاف
بينهم. وقالوا
أيضا للأعمى:
أنت تقول إنه
فتح عينيك،
فما رأيك فيه؟
فأجاب: إنه
نبي! فما صدق
اليهود أن
الرجل كان
أعمى فأبصر،
فاستدعوا
والديه
وسألوهما:
أهذا هو
ابنكما الذي
ولد أعمى كما
تقولان؟ فكيف
يبصر الآن؟
فأجاب والداه:
نحن نعرف أن
هذا ابننا،
وأنه ولد أعمى.
أما كيف يبصر
الآن، فلا
نعلم، ولا
نعرف من فتح
عينيه. إسألوه
وهو يجيبكم عن
نفسه، لأنه بلغ
سن الرشد. قال
والداه هذا
لخوفهما من
اليهود، لأن
هؤلاء اتفقوا
على أن يطردوا
من المجمع كل
من يعترف بأن
يسوع هو
المسيح. فلذلك
قال والداه:
إسألوه لأنه بلغ
سن الرشد.
وعاد
الفريسيون
فدعوا الرجل
الذي كان أعمى
وقالوا له:
مجد الله! نحن
نعرف أن هذا
الرجل خاطئ.
فأجاب: أنا لا
أعرف إن كان
خاطئا، ولكني
أعرف أني كنت
أعمى والآن
أبصر. فقالوا
له: ماذا عمل
لك؟ وكيف فتح
عينيك؟
أجابهم: قلت
لكم وما سمعتم
لي، فلماذا
تريدون أن
تسمعوا مرة
ثانية؟
أتريدون أنتم
أيضا أن
تصيروا من
تلاميذه؟
فشتموه
وقالوا له:
أنت تلميذه،
أما نحن فتلاميذ
موسى. نحن
نعرف أن الله
كلم موسى، أما
هذا فلا نعرف
من أين هو.
فأجابهم
الرجل: عجبا
كيف يفتح عيني
ولا تعرفون من
أين هو! نحن
نعلم أن الله
لا يستجيب
للخاطئين، بل
لمن يخافه
ويعمل
بمشيئته. وما
سمع أحد يوما
أن إنسانا فتح
عيني مولود
أعمى. ولولا
أن هذا الرجل
من الله، لما
قدر أن يعمل
شيئا. فقالوا
له: أتعلمنا وأنت
كلك مولود في
الخطيئة؟
وطردوه من
المجمع"
رغم أن ٱبْنُ
طِيمَا كان
أعمى وحاسة
النظر عنده
تالفة ومعطلة،
غير أنه ومن
خلال إيمانه
وثقته بالله
أدرك بعقله
وقلبه أنه في
حال ذهب إلى
المسيح وطلب
منه الشفاء
فبقدرته أن
يشفيه ويعيد
له نعمة النظر
التي حرم
منهما منذ
ولادته. عندما
اقترب من
المسيح تمرد
ورفض التقيد
بتعليمات
وتحذيرات
الذين حاولوا
منعه من تحقيق
غايته فلم
يأبه ولم يرتد
ورفع صوته
عالياً
ومدوياً
معلناً أن
المسيح هو
المخلص وأنه
قادر على
إعادة نظره إن
رغب بذلك، وطلب
من المسيح أن
يشفيه فكان له
ما أراد. لم
ييأس ولم
يُحبط ولم
يقبل بوضعية
العاجز غير
القادر على
رؤية طريق
الخلاص
والسير عليها.
عرّف قدرة وألوهية
المسيح ولجأ
إليه طالباً
الرحمة
والنعمة فحصل
عليهما ومن ثم
تبعه وتتلمذ له.
رفض الإذعان
لهرطقات
الكتبة
والفريسيين وبعناد
الأبطال لم
يُبدل ولم
يغير كلمة
واحدة عما
قاله عن
الأعجوبة.
اتُهم
بالخيانة
والعمالة للغريب
إلا أنه تمسك
بالحقيقة
وشهد لها غير
مبالي بما
سيوقعه عليه
رجال الدين
اليهود من
تحريم ونبذ
وعقاب
ومضايقات. مشى
الطريق لأنه
كان في النور
وهم ضلوا
لأنهم عميان
بصر وبصيرة
وقليلي إيمان.
ولو نظرنا
اليوم حولنا
في زمننا
الحالي نجد أن
الحال لم
يتغير حيث أن
جماعات
المؤمنين
يتعرضون
للمضايقات
والإضطهاد والذل
والأذى
الجسدي في
معظم بلدان
العالم إلا
أنهم يقاومون
بعناد متكلين
على الله تماماً
كما كان حال
ابن طيما.
ما
أحوجنا اليوم
كلبنانيين
مقيمين
ومغتربين أن
نقتدي بمثال
هذا الأعمى
المؤمن فنسير
بقوة وعناد
وإيمان وثبات
على طريق
الخلاص ونطلب
من الله نعمة
النور
الإيماني
لينير دروبنا
وعقولنا
وينجينا من شر
عبادة
مقتنيات
الأرض
الفانية وأن
لا يدخلنا في
فخاخ الشرور
والتجارب الإبليسية.
من
المحزن أن دفة
سفينة وطننا
الأم لبنان
يمسك بها
ويتحكم
بحركتها رعاة
وقادة
وسياسيين ومسؤولين
عميان بصر
وبصير وقد
أوقعوه بسبب
قلة إيمانهم
وخور رجائهم
في آفات
الفوضى
والاضطرابات
والحروب
وزرعوا بين
أبنائه بذور
الفتنة وثقافة
الموت .
يا رب نور
عقولنا لندرك
أنك محبة،
وابعد عنا ظلمة
الخطيئة
ونجنا من
التجارب.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
من
الياس بجاني
إلى سامي
الجميل
الياس
بحاني/06 يسان/2025
إلى
سامي الجميل
/قتلى حزب
الله سقطوا ع
طريق القدس
وتحت رايات
الجهاد
الملالوية.
شيخ سامي مش
هيك بيكون العمل
السياسي..صحح
المفاهيم
والمسار ولا
تساوي بين
القتلى
الجهاديين ع
طريق القدس
وبين من قدموا
انفسهم
قرابين على
مذبح لبنان.
تضحيات حزب
الله هي لأجل
إيران وهم
المقاومة
الإسلامية في
لبنان. قليلاً
من احترام
عقول الناس ودماء
الشهداء في
اسفل تغريدة
سامي الجميل المردود
هنا عليها
تغريدة
سامي الجميل
كل
من سقط دفاعًا
عن لبنان على
أرض لبنان هو
شهيد وعلى
الطرف الآخر
أن يعترف بأن
من سقط دفاعًا
عن لبنان ضد
الوجود
السوري
والفلسطيني هو
شهيد. علينا
احترام
تضحيات بعضنا
البعض.
الياس
بحاني/نص
وفيديو: طرح الإستراتيجية
الدفاعية هو
التفاف على
القرارات
الدولية
واتفاق وقف إطلاق النار
وتسليم لبنان
مجددا لحزب
بعد هزيمته
والنكبات
التي تسبب بها
الياس
بجاني/05 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/141951/
إنه أمر محزن
وأيضاً مخيب
للآمال ما
طرحه من باريس
الرئيس جوزيف
عون بشأن العودة
إلى هرطقة ما
يسمى "إستراتيجية
دفاعية وطنية"
تُناقش سلاح
حزب الله
الإيراني
والإرهابي من
خلال حوار
لبناني شامل".
هذا الطرح
القديم
الجديد هو قمة
في نفاق التذاكي
والتشاطر
ومحاوله
مكشوفة لاستمرارية
هيمنة احتلال
حزب الله
الإرهابي ـ والجهادي
التابع كلياً
للحرس الثوري
الإيراني
والعدو
للبنان
وللبنانيي.
هذا الطرح، يمنح
الحزب وإيران
طوق نجاة
سياسي للتهرب
من تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي ينص بشكل
صريح على نزع
سلاح الحزب
بالكامل على
كل الأراضي
اللبنانية،
وحصر استعمال
القوة بالجيش
اللبناني دون
سواه.
إن هذا
الطرح ليس سوى
عملية إنقاذ لحزب
الله من
مأزقه،
ومحاولة
لتشريع ما لا
يُشرّع، والالتفاف
على اتفاق وقف
إطلاق النار الذي
وقّعت عليه
الحكومة
اللبنانية
السابقة
برئاسة نجيب
ميقاتي
بمشاركة
وزراء حزب الله
أنفسهم، كما
صادق عليه
ورعاه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
الذي هو في
ذات الوقت
رئيس حركة أمل
الحليفة للحزب
وشريكته في
الحرب
الأخيرة ضد
إسرائيل التي
انتهت بهزيمة
ساحقة للحزب،
وبتدمير شبه شامل
للبقاع
والجنوب
والضاحية
الجنوبية، ولسقوط
معظم قادة،
وتهجير عشرات
الآلاف من
أبناء
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
الجنوب
والبقاع.
الرئاسة
والحكومة:
قرار دولي
فرضته
العواصم رغمًا
عن حزب الله
وبري وكل
مكونات محور
الشر
الإيراني
لا بد من
حك ذاكرة الرئيسان
جوزيف عون
ونواف سلام بأنهما
لم يصلا إلى
موقعيهما
بإرادة حزب
الله ولا بموافقة
نبيه بري، بل
فُرضا عبر
توافق دولي –
إقليمي جاء
بعد ضغوط
مكثفة لتطبيق
القرارات
الدولية،
وعلى رأسها
اتفاق وقف
إطلاق النار،
والقرارات 1559،
1701، 1680، واتفاق
الطائف، التي
تنص جميعها
على تجريد سلاح
الميليشيات
اللبنانية
والفلسطينية،
وتسليمه
للجيش
اللبناني دون
أي استثناء،
وبالتالي فإن أي
خطوة يتخذها
الرئيسان عون
وسلام تتناقض
مع هذه
الالتزامات،
هي بمثابة
انقلاب على
الإرادة
الدولية،
وتفريط خطير
بفرصة إنقاذ
الدولة
اللبنانية من
براثن
الهيمنة
الإيرانية.
مواقف
عون وسلام:
خضوع كامل
لحزب الله
وتعطيل لجهود
تحرير الدولة
ما يُطرحه
اليوم الرئيس
جوزيف عون ومن
خلفه نواف
سلام، يُمثل
استسلامًا
واضحًا
لمشيئة حزب
الله، وخضوعًا
مذلًا لنبيه
بري،
وتعطيلاً
صريحًا لكل
الجهود
الدولية
والإقليمية
الساعية لإنهاء
احتلال حزب
الله للبنان
واستعادة
الدولة
المخطوفة. من
هنا فإن
الدعوة إلى
"حوار" بشأن
سلاح الحزب هي
دعوة مضللة لا
تخدم إلا
مشروع الإبقاء
على هذا
السلاح بحجة
التفاهم عليه
لاحقًا.
إن هذا
الموقف يخالف
بوضوح كل بنود
اتفاق وقف
إطلاق النار،
والقرارات
الدولية،
واتفاق
الطائف، ويشكل
غطاءً خطيرًا
لاستمرار
الاحتلال
الإيراني
للبنان، وإذا
كان الرئيسان
غير راغبين أو
غير قادرين
على تنفيذ
الالتزامات التي
جاءت بهما إلى
الحكم، فإن
عليهما الاستقالة
فورًا، بدل أن
يكونا شاهدين
مزوّرين على
جريمة إبقاء
لبنان رهينة
بيد حزب إرهابي
وإيراني عدو
للبنان
وللبنانيين
وتابع كلياً
ومباشرة
للحرس الثوري
الإيراني.
نواف
سلام: يساري
ناصري يعيش في
زمن عبد
الناصر
في سياق الانقلاب
على اتفاق وقف
إطلاق النار
لا بد من
التذكير بأن نواف
سلام ليس رجل
دولة سيادية،
بل هو ابن المدرسة
الناصرية –
العروبية
التي ما زالت
تعيش في أوهام
عبد الناصر و"رمي
إسرائيل
بالبحر"، وقد
لقد سبق له
التعاون مع
منظمة
التحرير
الفلسطينية، وهو
يحمل حقدًا
أيديولوجيًا
على إسرائيل
يتناقض
تمامًا مع
متطلبات
المرحلة
الجديدة من
بناء السلام
والاستقرار
في المنطقة. إن
النهج الفكري
المهزوم
لسلام ولكل أقرانه
لا يُمكن أن
يبني دولة، بل
يُعيد لبنان
إلى زمن
الانقلابات
والخراب
والميليشيات.
مورغان
أورتاغوس في
بيروت: واشنطن
غير راضية
تزامنًا
مع هذه
التطورات،
وصلت إلى
بيروت المندوبة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس
ممثلة لإدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، ومن المتوقع
أن تنقل خلال
اجتماعاتها
الرسمية استياء
الإدارة
الأميركية من
تقاعس الدولة
اللبنانية عن
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار،
وترددها المريب
في تشكيل لجان
رسمية
للتباحث مع
إسرائيل حول
ملف السلام
والتطبيع
وتثبيت
الحدود. إن
هذا التردد
يُعتبر
تهرّبًا من
التزامات واضحة
أقرّتها
الحكومة
السابقة يوم
وقعت
بالإجماع على
اتفاق وقف إطلاق
النار كما أنه
ويعرقل مسار
التسوية التي
تهدف لإنهاء
دويلة
واحتلال حزب
الله واستعادة
الدولة
السيدة
والحرة
والمستقلة.
إسرائيل
لا تعتدي: بل
تنفّذ اتفاق
وقف إطلاق النار
بدقة
وفي سياق
تزوير
الحقائق
والتعامي عن
بنود اتفاقية
وقف إطلاق النار، نشير
إلى أنه وخلافًا
للدعاية التي
يروّجها الحكم
اللبناني،
ومعه إعلام
حزب الله، فإن
إسرائيل لا
تقوم باعتداءات
على لبنان، بل
تُنفّذ ما تنص
عليه الاتفاقية
التي تمنحها
حق الرد على
أي خرق يقوم
به حزب الله،
حيث تنص
الاتفاقية
على أن
إسرائيل، عند
رصد أي خرق،
تُبلغ اللجنة
الخماسية،
التي تُخطر بدورها
الدولة
اللبنانية،
وفي حال لم
يتدخل الجيش
اللبناني
لمعالجة
الخرق، يحق
لها (إسرائيل)
إزالة
التهديد
بنفسها. ما
يحصل اليوم هو
تنفيذ دقيق
لبنود
الاتفاق، أما
خروقات حزب
الله المتكررة
فهي انتهاك
واضح لهذه
الاتفاقية، وتضع
لبنان أمام
خطر دائم
نتيجة غياب
الدولة ورضوخها
لهيمنة حزب
الله التابع
كلياً للحرس
الثوري
الإيراني.
في
الختام،
المطلوب من
الرئيسين عون
وسلام التصرف
كرجلي دولة،
لا كغطاء
سياسي لدويلة
حزب الله، وبالتالي
عليهما
الالتزام
بتعهداتهما
الدولية بلا تردد،
أو تقديم
استقالتيهما
إن لم يكونا
على قدر
المسؤولية
التاريخية
التي من أجلها
جاء بهما
القرار
الدولي
والإقليمي
لإنقاذ لبنان وإنهاء
الإحتلال
الإيراني
**الياس
بجاني/فيديو:
طرح
الإستراتيجية
الدفاعية هو
التفاف على
القرارات
الدولية
واتفاق وقف
إطلاق النار
وتسليم لبنان
مجددا لحزب بعد
هزيمته
والنكبات
التي تسبب بها
https://www.youtube.com/watch?v=epC20HoYsKU&t=37s
https://www.youtube.com/watch?v=h6tfpbcvLpM&t=238s
05 نيسان/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
تفاصيل
أهم الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو بوكاست
مع الإعلامي
نديم قطيش من
قناة عرب ماست
https://www.youtube.com/watch?v=yYsIR3_WiU0&t=3627s
أحداث
الساحل
السوري فخ
لأحمد الشرع |
نديم قطيش
مدير عام سكاي
نيوز عربية في
بودكاست قصص
أورتاغوس:
التركيز على
وقف الأعمال
العدائية
ونزع سلاح
"حزب الله"
ودعم
الإصلاحات
وطنية/06
نيسان/2025
قالت
المبعوثة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس أنها
"لم تتلقَ
رفضًا من رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون بشأن
إنشاء ثلاث
لجان ديبلوماسية
لمناقشة
ملفات حساسة،
مثل
المعتقلين، ترسيم
الحدود،
وانسحاب
الجيش
الإسرائيلي". وأوضحت
في حديث إلى
الـ lbc أن
"تركيزها
الحالي ينصب
على تنفيذ وقف
الأعمال
العدائية
ونزع سلاح حزب
الله،
بالإضافة إلى
دعم
الإصلاحات
الاقتصادية
في لبنان". ورأت
أن "الخيار
أمام السلطة
والشعب في
لبنان هو
التعاون في
هذه المجالات،
بما في ذلك
نزع سلاح حزب
الله وإنهاء الفساد،
لتكون
العلاقات
شراكة
وصداقة، أو التباطؤ
في
الإجراءات،
ما قد يؤدي
إلى عدم شراكة
مع المجتمع
الدولي".
وأكدت
"استمرار دعم
الجيش من خلال
التدريب
والتمويل
والمعدات"، مشيرة
إلى أن "الجيش
أصبح قادرًا،
بقيادة الرئيس
عون، على فرض
المزيد من
السلطة". وأضافت:
كلما تمكن
الجيش من نزع
السلاح، سيتحرر
الشعب
اللبناني
بشكل أسرع من
النفوذ الأجنبي
والإرهاب". و
شددت
المبعوثة
الأميركية
على "ضرورة
نزع السلاح في
أسرع وقت
ممكن"، معربة
عن "تفاؤلها بالحكومة
الجديدة
واستمرارها
في الضغط
لتطبيق وقف
الأعمال
العدائية
بشكل كامل".
«لم
اتلقَ رفضاً»..
اورتاغوس
تكشف ما حصل
خلال لقائها
عون!
جنوبية/06
نيسان/2025
أكدت
المبعوثة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس أنها
لم تتلقَ
رفضًا من رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون بشأن
إنشاء ثلاث
لجان
دبلوماسية
لمناقشة ملفات
حساسة، مثل
المعتقلين،
ترسيم
الحدود، وانسحاب
الجيش
الإسرائيلي. وأوضحت
أن تركيزها
الحالي ينصب
على تنفيذ وقف
الأعمال
العدائية
ونزع سلاح حزب
الله، بالإضافة
إلى دعم
الإصلاحات
الاقتصادية
في لبنان.
وأشارت في
تصريح خاص لـLBCI، إلى أن
الخيار أمام
السلطة
والشعب في
لبنان هو
التعاون في
هذه
المجالات،
بما في ذلك
نزع سلاح حزب
الله وإنهاء
الفساد،
لتكون العلاقات
شراكة
وصداقة، أو
التباطؤ في
الإجراءات،
ما قد يؤدي
إلى عدم شراكة
مع المجتمع الدولي.
كما أكدت
أورتاغوس
استمرار دعم
الجيش من خلال
التدريب
والتمويل
والمعدات،
مشيرة إلى أن
الجيش أصبح
قادرًا،
بقيادة
الرئيس عون،
على فرض
المزيد من
السلطة.
وأضافت أن
كلما تمكن
الجيش من نزع
السلاح،
سيتحرر الشعب
اللبناني
بشكل أسرع من
النفوذ
الأجنبي
والإرهاب.
وفيما يتعلق
بالتوقيت،
شددت
المبعوثة الأميركية
على ضرورة نزع
السلاح في
أسرع وقت ممكن،
معبرة عن
تفاؤلها
بالحكومة
الجديدة
واستمرارها
في الضغط
لتطبيق وقف
الأعمال
العدائية
بشكل كامل.
عدوان
اسرائيلي
ليلي على
الناقورة..
وعيتا الشعب
جنوبية/06
نيسان/2025
اغار
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
على احد البيوت
الجاهزة في
بلدة
الناقورة،
وبالقرب من مركز
للجيش. وعلى
الفور توجهت
فرق الاسعاف
للمكان المستهدف.
وبحسب
المعلومات،
فإن طائرات
أباتشي إسرائيلية
قامت بتمشيط
عشوائي
بالأسلحة
الرشاشة في
بلدة
الناقورة،
وأعقبتها
بغارة على البلدة.
كما استهدفت
مجددا محلقة
معادية بلدة عيتا
الشعب
بقنبلتين
صوتيتين.
مقتل
شخصين بغارة
إسرائيلية في
جنوب لبنان
قبلان:
ما يجري في
الكواليس
خطير
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/06
نيسان/2025
آقُتل
شخصان وأُصيب
اثنان آخران
إثر غارة إسرائيلية
في جنوب
لبنان، حيث
قال الجيش
الإسرائيلي
إنهما عنصران
في «حزب الله»
كانا يقومان
بـ«إعادة بناء
بنى تحتية
للحزب». وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» بأن
مسيَّرة
إسرائيلية
استهدفت
حفارة
لاستصلاح
الأراضي بين
قريتي زبقين
والشعيتية،
في قضاء صور؛ ما
أدى إلى وقوع
إصابات،
بينما
استهدفت غارة أخرى
سيارة «رابيد»
على طريق
الناقورة ولم
توقع إصابات.
وأعلنت
لاحقاً وزارة
الصحة أن الغارة
على زبقين أدت
إلى مقتل
شخصين، بينما
أشارت «الوطنية»
إلى مقتل
شخصين وإصابة
اثنين آخرين من
الجنسية
السورية. كذلك
سُجِّل قيام
جرافة
إسرائيلية،
بحماية عدد من
دبابات
«الميركافا»،
بعملية تجريف
في جبل الباط
عند أطراف
بلدة عيترون،
بحسب «الوطنية». في المقابل،
قال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
عبر حسابه على
منصة «إكس»،
إنه تمّ
استهداف العنصرين
اللذين «عملا
في آلية
هندسية في منطقة
زبقين في جنوب
لبنان... في
أثناء
قيامهما» بإعادة
بناء «بنى
تحتية
إرهابية
تابعة لحزب
الله». في
غضون ذلك،
اعتبر «حزب
الله» أن «لا
شيء له القدرة
على أن ينزع
من اللبناني
حق الدفاع عن
نفسه»،
متحدثاً عن
ضغوط أميركية
وإسرائيلية
وتهديد بعودة
الحرب. وجاء
هذا الموقف
بعد ساعات على
لقاءات
عقدتها
الموفدة الأميركية
مورغان
أورتاغوس مع
رؤساء
الجمهورية
جوزيف عون
والبرلمان
نبيه بري
والحكومة نواف
سلام.
وقال
عضو كتلة «حزب
الله» النائب
علي فياض خلال
تشييع «ثلة من
الشهداء» في
بلدة حولا
جنوب لبنان:
«الأميركي
اليوم جاء
متحدثاً
بلسان العدو
الإسرائيلي،
ليخيرنا بين
الرضوخ
والإستسلام
أو الحرب.
ونحن نقول بكل
صراحة وبكل
مسؤولية وبكل
إدراك لحجم
التحديات،
هيهات منا
الرضوخ
والاستسلام.
لا شيء له
القدرة في أن
ينزع من
اللبنانيين
حق الدفاع عن
نفسهم». وأضاف:
«لقد التزم
لبنان
والتزمنا
تطبيق القرار
١٧٠١ متضمناً
وقف إطلاق
النار. أما أي
ملفات أخرى
خارج هذا
السياق وخارج
النطاق
الجغرافي
للقرار ١٧٠١،
فهو شأن سيادي
لبناني، يعالجه
اللبنانيون
في ما بينهم
بالطرق
والوسائل
المناسبة».
وختم فياض
بالقول إن
«الإمعان ف يالإعتداءات
من قبل العدو
الإسرائيلي
نتيجته تعميق
شرعية
المقاومة
وإرادة
المقاومة لدى
الشعب
اللبناني،
وإعادة
الأمور إلى
نقطة الصفر».
من جانبه،
هاجم المفتي
الجعفري
الشيخ أحمد
قبلان
الحكومة،
محذراً من أن
«ما يجري جنوب نهر
الليطاني
خطير، وأخطر
منه الانبطاح
الحكومي».
وقال
في بيان: «ما
يجري في
الكواليس
خطير، ولا يخدم
المصلحة
الوطنية،
وهناك مَن لا
يهمه من لبنان
إلا مزرعته،
ونزعة
ميليشياته
الغارقة
بالدّم
والفظاعات»،
مضيفاً:
«لبنان قيمة
تاريخية،
وبقاؤه له
أثمان باهظة،
وهناك مَن دفع
وما زال أثمان
بقاء هذا
البلد العزيز،
بينما البعض
الآخر يحرِّض
عليه ويدفع
لاقتلاعه،
وهذا يعني
اقتلاع
سيادته
وقدرته على البقاء،
والخطير أنّ
الأولويات
انقلبت بشدة،
وتجارة الوطن
الزائفة
أصبحت رائجة،
لدرجة أنّ السيادة
عند البعض
باتت لا تعني
وطناً بل تعني
مصدر رزق، وما
يلزم من فرص
للكيد
والابتزاز،
والأخطر أنّ
البعض يصر على
تجذير
الانتداب الجديد
بطريقة تخدم
ذوبان البلد،
واقتلاع سيادته،
وتفكيك قوته
التاريخية». وتوجه قبلان
«لمَن يهمه
أمر لبنان»
قائلاً: «لبنان
بسيادته، فقط
بسيادته،
والوظيفة
الوطنية تبدأ
من قمع
الانتداب بكل
أشكاله،
ولعبة
الاستجواب العابر
للبحار عار
وطني، ولا بدّ
من تحديث النظام
اللبناني
بطريقة تخدم
نظام الوطن
والمواطنة،
وتحفظ
الشراكة
التاريخية
للطوائف. ونظام
المواطنة
بوصفه صيغةً
سياسيةً
وانتخابيةً
ضرورةٌ
حقوقيةٌ عليا
وواجبٌ وطني
كبير،
والديكتاتوريات
الحقوقية أمر
خطير،
ومصادرة
المواطن
مصادرة
للوطن،
والحكومة لا
تعمل، ولبنان عزيز
وحراسته أعز».
وقال: «ما يجري
جنوب النهر خطير،
وأخطر منه
الانبطاح
الحكومي،
ودون سياسات
حكومية فلن
تقوم إدارة
ولا مرفق عام،
ويبدو أنّ
الحكومة ليست
بوارد حمل
الأعباء
الثقيلة،
بمعنى أنها لا
تريد.
ووظيفتنا
العليا حماية
القرار
الوطني ووضع
الحكومة على
الأرض، وتذكَّروا
يا شركاءنا
أنّ لبنان
أكبر من أن
يبتلعه أحد».
لبنان
يتعهّد
لأورتاغوس
بسحب سلاح
«حزب الله» وهي
وعدت بتزويد
الجيش
بمروحيات
بيروت:
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/06
نيسان/2025
التهويل
الإعلامي
بالويل
والثبور على
لبنان الذي
استبق زيارة
نائبة
المبعوث
الخاص للرئيس
الأميركي
للشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس، لم
يكن حاضراً في
جولتها على
رؤساء الجمهورية
العماد جوزيف
عون، والمجلس
النيابي نبيه
بري،
والحكومة
نواف سلام،
ولقاءاتها مع
عدد من الوزراء
التي غابت
عنها لغة
الوعيد
والتهديد بخلاف
زيارتها
السابقة، وحل
مكانها، كما
تقول مصادر
رئاسية
لـ«الشرق
الأوسط»،
تبادل النيات
الحسنة
لإيجاد
الحلول
للنقاط
العالقة أمام
عودة
الاستقرار
إلى الجنوب
لتطبيق القرار
1701 بتعهد
لبناني بحصر
السلاح في يد
«الشرعية» وسحبه
من «حزب الله»
كممر إلزامي
لبسط سلطة
الدولة على
أراضيها.
وقالت
المصادر
الرئاسية إن أورتاغوس
تحدّثت مع
الرؤساء
الثلاثة بلغة
هادئة كانت
نقيضاً
للتعابير
التهديدية
التي استخدمتها
في لقاءاتها
في زيارتها
الأولى لبيروت،
من دون أن
تُسقط
إصرارها على
حصر السلاح بيد
الدولة. وكشفت
عن أنها تبلغت
منهم أنْ لا جدال
في حصريته
الذي لم يعد
قابلاً
للنقاش وبات
محسوماً،
ويبقى
التوقيت لسحب
السلاح غير الشرعي،
وهذا ما تأخذه
الدولة على
عاتقها بتواصلها
مع «حزب الله»
للتوصل إلى
وضع برنامج
لاستيعابه.
تمادي
إسرائيل
ولفتت
إلى أن
استعداد
الدولة لوضع
استراتيجية
دفاعية، لا
يعني أن سحب
السلاح غير
الشرعي سيبقى
عالقاً إلى
أمد مديد،
قائلةً إن
أورتاغوس
استمعت إلى
موقف الرؤساء
في تسليطهم
الضوء على
الوضع الراهن
في الجنوب
بامتناع إسرائيل
عن الالتزام
بحرفية
الاتفاق الذي
نص على وقف
النار،
واحتفاظها
بالنقاط
الخمس،
ورفضها
الانسحاب،
ومواصلة
خروقها
وانتهاكاتها
للأجواء
اللبنانية،
وهذا ما يمنع
الجيش
اللبناني
بمؤازرة قوات
الطوارئ
الدولية
المؤقتة من
توسيع انتشاره
حتى الحدود
الدولية، في
مقابل التزام
لبنان
بالاتفاق
وانسحاب «حزب
الله» من جنوب
الليطاني،
وامتناعه عن
الرد على
تمادي
إسرائيل في
اعتداءاتها بالتوازي
مع وضع الجيش
يده على
منشآته العسكرية
بما فيها
الأنفاق.
ونقلت
المصادر عن
أورتاغوس
ارتياحها
لدور الجيش
اللبناني في
جنوب الليطاني،
وضبط الحدود
بين لبنان
وسوريا، وإقفال
المعابر غير
الشرعية ومنع
التهريب، وإشادتها
بالإجراءات
المتخذة داخل
مطار رفيق الحريري
الدولي التي
تحفظ أمنه
والمسافرين،
وتأكيدها أن
واشنطن
مستمرة في
توفير الدعم للمؤسسة
العسكرية،
كاشفةً عن
أنها ستزوّد الجيش
بمروحيات،
وهي تنتظر
موافقة
الكونغرس. ونفت
أن تكون قد
حددت مهلة
زمنية لسحب
سلاح «حزب
الله» خلال
أسابيع
معدودة،
خصوصاً في ضوء
تأكيد الرئيس
عون أن مسألة
سحب السلاح
غير الشرعي
محسومة؛
انسجاماً مع
ما تعهّد به
في خطاب القسم
باحتكار
الدولة
للسلاح،
والذي تبنّته
حكومة سلام في
بيانها
الوزاري
بتطبيق
القرار 1701 بكل
مندرجاته،
والتزامها
بما نص عليه
اتفاق الطائف
ببسط سلطة
الدولة على
أراضيها. وتوقفت
المصادر أمام
الأجواء
المريحة التي عبّر
عنها الرئيس
بري لجهة وصف
اجتماعه مع أورتاغوس
بأنه كان
إيجابياً
ونقيضاً
للقائها السابق.
وقالت إن وحدة
الموقف بين
الرؤساء كان
حاضراً في
دفاعهم عن
موقف لبنان،
والتزامه
تنفيذ ما يتوجّب
عليه في
الاتفاق الذي
وضعته واشنطن
بالشراكة مع
باريس، وتشرف
على تطبيقه
لجنة خماسية
برئاسة
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز.
وأشارت
المصادر إلى
أن لبنان طالب
أورتاغوس بالتدخل
لدى إسرائيل
للإفراج عن
الأسرى اللبنانيين
ووقف خروقها،
والانسحاب من
النقاط الخمس،
إفساحاً في
المجال أمام
تثبيت الحدود
الدولية بين
البلدين، على
أن تُتَّبع
الأصول الدبلوماسية
التي اعتُمدت
بينهما
للتوصل، برعاية
واشنطن، إلى
اتفاق ترسيم
الحدود البحرية.
ومع
أن أورتاغوس
لم تتطرق إلى
تطبيع
العلاقات بين
لبنان
وإسرائيل،
فإن مصادر
سياسية كشفت لـ«الشرق
الأوسط» أنها
لا تمانع
إلحاق النقاط
الخمس
والأخرى الـ13
الواقعة على
الخط الأزرق بثبيت
الحدود بين
البلدين، رغم
أن الرؤساء طالبوا
بتوفير
الأجواء
للشروع في
تثبيتها، وهذا
يتطلب من
واشنطن
التدخل لدى
إسرائيل لإلزامها
بالانسحاب
الكامل من
الجنوب.
رسالة
سياسية
وأكدت
المصادر أن
أورتاغوس
حرصت على
الإشادة بدور
عون وسلام،
كأنها أرادت
تمرير رسالة سياسية
تنفي فيها كل
ما يشاع عن
أنها تأخذ على
الأول عدم
تمسكه بخطاب
القسم،
وتسجّل على الثاني
تخليه عمّا
تضمنه البيان
الوزاري. ونقلت
عنها
ارتياحها
للتعيينات
الأمنية
والعسكرية،
ودعوتها
للإفادة من
التحولات
الإيجابية
التي شهدتها
المنطقة
وأرخت
بظلالها على لبنان،
وعدم التفريط
بالفرصة
المتاحة أمامه
لإنقاذه،
كونه يحظى
حالياً
باهتمام دولي
قد لا يتكرر.
وتحدثت عن
التواصل
القائم بين
قيادتي الجيش
و«حزب الله»
الذي لم
ينقطع،
ويتصدّر جدول
أعماله
التحضير
لمرحلة بدء
استيعاب سلاح
الحزب على
قاعدة
الالتزام
بتطبيق الـ1701،
طبقاً لما نص
عليه اتفاق
الطائف الذي
يلقى تأييداً
من الحزب،
أسوةً
بتأييده
القرار
المتعلق ببسط سلطة
الدولة على
أراضيها كافة.
وكشفت عن أن
القيادتان
تطرقتا إلى
ضرورة ضبط
الوضع في شمال
الليطاني،
لقطع الطريق
على تذرّع
إسرائيل
بإطلاق
الصواريخ
التي كانت
وراء توسيع
غاراتها
لتشمل
الضاحية
الجنوبية.
البيت
الداخلي
كما
كشفت المصادر
عن أن
أورتاغوس
نصحت في لقاءاتها
بفصل لبنان عن
الحوار
الأميركي -
الإيراني،
وعدم الرهان
عليه في حال
حصوله، لأن
أحداً لا
يمكنه التكهن
بما سيؤول
إليه سواء
توقف أو
استُكمل، وما
على
اللبنانيين
سوى الانصراف
لترتيب بيتهم
الداخلي
لإنقاذ بلدهم
بحصر السلاح
في يد الدولة
بالتلازم مع
تحقيق الإصلاحات.
لذلك يمكن
القول، نقلاً
عن المصادر،
إن اللهجة
التي
استخدمتها
أورتاغوس في
زيارتها
الأولى قد
تغيّرت من دون
أن تبدّل في
أولوياتها،
مع تقديرها
لظروف لبنان
الداخلية
بعدم ربط سحب
سلاح «حزب
الله» بجدول
زمني، في ضوء
تأكيد لبنان
أنْ لا عودة
عن سحب سلاحه،
على أن يُترك
للحكومة فترة
سماح لإنضاج
الظروف لسحبه
شرط ألا تكون
مديدة.
نهاية
الجولة
وأنهت
الموفدة
الأميركية
لقاءاتها في
بيروت
باجتماع مع
وزيري المال
ياسين جابر
والاقتصاد
عامر البساط
وحاكم مصرف
لبنان كريم
سعيد، حيث
تناول اللقاء
موضوع
الإصلاحات
التي باشرت
بها الحكومة
من خلال عرض
للقوانين
الاصلاحية
المقرّة والعمل
على تطبيقها،
وتلك التي
يجرى العمل على
إقرارها،
إضافة إلى
البرنامج
الاقتصادي ــ
الإصلاحي ما
يؤشر إلى
مرحلة جدية
وجديدة، للسير
في الاصلاحات
التي
التزمتها
الحكومة،
والتي بدأت
بالتعيينات
الأخيرة.
إشارة إلى أن
الوزيرين
جابر والبساط
وحاكم مصرف
لبنان سيشاركون،
كوفد رسمي، في
اجتماعات
الربيع
لصندوق النقد
الدولي في
واشنطن خلال
نيسان (أبريل)
الحالي.
أورتاغوس
و"دبلوماسية
الخلوات"
جان
الفغالي/نداء
الوطن/07 نيسان/2025
قبل
أن تصل مساعدة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق
الأوسط،
مورغان
أورتاغوس إلى
بيروت، بلَغَها
أن رئيس الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
الحكومة،
اتفقوا على
موقف واحد
موحَّد
سيُبلغونه إليها،
حيال ما
ستطرحه عليهم.
الدبلوماسية
الأميركية
كانت أمام
خيار من
اثنين، إما أن
تجتمع مع رئيس
واحد، أو مع
الثلاثة
مجتمعين، طالما
أن الموقف
واحد، وإما أن
تلتقي كل رئيس
على حدة ولكن
من دون
مستشارين،
فتتبلَّغ من
كل رئيس ما
يريد أن يقوله
لها،
وتُبلِغه،
بعيداً من أَسماع
المستشارين،
ما تريد أن
تقوله له، لأن
"للمستشارين
آذاناً". أراحت
مورغان
أورتاغوس كل
رئيس على حدة،
وسهَّلت
عليهم ما
سيُدلون به،
تماماً على
طريقة الناخب
الذي يدخل وراء
العازل،
فيمنح صوته
لمَن يريد،
بعيداً من أعين
المتربصين،
والجميع يعلم
أن العازل هو "راحة
نفسية"
و"راحة
ضمير"، لمَن
يريد أن يدلي
بصوته وفق
قناعاته. هكذا
منحت
أورتاغوس هذا
الترف وهذه
الحماية لكل
رئيس ليتحدث
وفق ما يريد،
ومن هنا جاءت
الخلوات أطول
من اللقاءات
الموسّعة
التي حضرها
مستشارون. ربما
يكون هناك
أمرٌ آخر
أرادته
أورتاغوس من وراء
"دبلوماسية
الخلوات"،
وهو ما تريد
أن تقوله هي،
فما سيبلغه
لبنان
للموفدة
الأميركية
معروف، ويبقى
ما ستُبلغه
هي، وتريده أن
يبقى تحت خانة
"سريّ
للغاية".
لكن
هذا "السريّ"
هل بقي سرّياً؟
تقول معلومات
موثوقة إن
الدبلوماسية
الأميركية
سمعت من
الجانب
اللبناني
"تعهداً بحصر السلاح
في يد الشرعية
وسحبه من حزب
الله". أما العقدة
الأساس،
ودائماً بحسب
المعلومات الموثوقة،
فتتمثّل في
موعد البدء
بسحب هذا السلاح،
وهذا ما لم
يُعطِ الجانب
اللبناني أي
موعد للبدء
بذلك. وتختم
المعلومات
الموثوقة أن أورتاغوس
أرفقت هدوءها
بالحزم في
تبليغ الرسالة،
"لا سلاح مع
حزب الله"،
ولا عودة عن
هذا المطلب،
سحب السلاح،
أياً تكن
الظروف، والمطلوب
تحديد برنامج
زمني، ومن دون
تحديد هذا البرنامج،
تبقى الوعود
"كلاماً
معسولاً".
قالت
أورتاغوس
كلمتها ومشت،
ويفترض
بالمسؤولين اللبنانيين
أن يكونوا قد
استوعبوا
كلامها، بعيداً
من التلهي في ماذا
كانت تضع حول
عنقها؟ وماذا
في الخاتم في أحد
أصابعها؟
رابط
فيديو مقابلة
من محطة :أل بي
سي" مع نائبة
المبعوث
الأميركي الى
الشرق الأوسط
مورغان اورتيغاس
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142012/
ال بي
سي/06 نيسان/2025
أكدت
نائبة
المبعوث
الأميركي الى
الشرق الأوسط
مورغان
اورتيغاس
أنها "عقدت
اجتماعات "رائعة"
في لبنان"،
قائلة "لدي
علاقة جيدة جدًا
مع رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
ورئيس الحكومة
نواف سلام ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
ونحن نتواصل
بشكل منتظم
ومن الجيد
دائمًا
رؤيتهم وجهًا
لوجه، وانا
متحمسة
ومتفائلة بالحكومة
الجديدة". وقالت
في مقابلة
خاصة للـLBCI
"نحن نطرح
دائماً موضوع
نزع سلاح حزب
الله وليس
الحزب فقط بل
جميع
الميليشيات
في هذا البلد،
ونستمر
بالضغط على
الحكومة
لتطبيقٍ
كاملٍ لوقف
الأعمال
العدائية،
لقد دعمنا
الجيش اللبناني
لسنوات طويلة
من تدريب
وتمويل
ومعدات والآن
الجيش يقدر
فعلًا بقيادة
الرئيس عون على
فرض مزيدٍ من
السلطة
وسنساعده
للوصول إلى هذه
الأهداف". وعن
توقيت نزع
السلاح أجابت
اورتيغاس "في
أسرع وقت
ممكن".
واضافت
"كلّما
استطاع الجيش
اللبناني
الوصول إلى
أهدافه ونزع
سلاح جميع
الميليشيات
كلما تحرّر
الشعب
اللبناني
بشكل أسرع من
النفوذ
الأجنبي
والإرهاب
والخوف". واعتبرت
انه "خلال
السنوات
العشر الماضية
كانت الأمور
محبطة جدًا،
بين انفجار
وانهيار مالي
لكن الآن هناك
مجموعة من
الأشخاص الوطنيين
الذين يضغطون
لتنفيذ
الإصلاحات
الاقتصادية
التي طلبها
صندوق النقد
الدولي والولايات
المتحدة
وشركاؤنا
العرب في
الخليج". وتابعت
"على السلطة
والشعب
الاختيار: إما
التعاون معنا
لنزع سلاح حزب
الله وتطبيق
وقف الأعمال العدائية
وإنهاء
الفساد
وسنكون
شريكًا وصديقًا،
اما خيار
التباطؤ من
قبل الحكومة
والقادة وهنا
لا يتوقعوا
شراكة معنا". وفي سؤال عن
"التطبيع"،
ردّت
أورتيغاس "لم
أتحدث مع أحد
في لبنان عن
هذا الموضوع،
وما نركّز
عليه الآن هو
تنفيذ وقف
الأعمال
العدائية
ونزع سلاح حزب
الله
والإصلاحات
الاقتصادية
ونأمل أن نصل لاحقًا
إلى مرحلة
التفاوض وحلّ
النزاعات الحدودية
وغيرها من
القضايا بين
لبنان وإسرائيل". ولفتت الى
ان
"رئيس
الجمهورية لم
يرفض أمامي
إنشاء ثلاث
لجان
دبلوماسية
لبحث ملف المعتقلين
وترسيم
الحدود
وانسحاب
الجيش
الإسرائيلي".
وعلى
مقلب اعادة
الاعمار،
كشفت
أورتيغاس انه
"من منظور
إدارة ترامب
ننظر إلى
إعادة إعمار
التي ستكون
ضرورية في غزة
جنوب لبنان
وسوريا،
والمنطقة
بحاجة ماسة
إلى
استثمارات"،
قائلة "
ورسالتي
خصوصًا
للحكومة
الجديدة المثيرة
للإعجاب هي:
كيف نفكر في
طريقة جديدة
أفضل لإعادة
إعمار جنوب
لبنان؟".
واشارت
الى انه
"عندما ننظر
إلى وقف
الأعمال العدائية
من الواضح أن
حزب الله يجب
أن يُنزع سلاحه
ومن الواضح أن
إسرائيل لن
تقبل بإطلاق صواريخ
على أراضيها
وهذا سبب
وجودي هنا".
واعتبرت
ان "لبنان
دولة مستقلة
ديمقراطية
ذات سيادة
ونحترم
سيادتها ونحن
شركاء
وأصدقاء
ونعمل معًا من
أجل مستقبل
أفضل وأكثر
سلامًا في
الشرق الأوسط". وقالت
أورتيغاس
"أنا لا آتي
إلى هنا
كممثلة للإدارة
الأميركية
لأفرض أوامر
ولا أقول: "يجب
أن تفعلوا كذا
وكذا" بل أشجع
وأقول: "إذا
أردتم
الاستمرار في
الشراكة مع
الولايات المتحدة،
فعليكم
الالتزام
بشروط
ومعايير معينة". واضافت "في
زيارتي
الأولى إلى
لبنان كان من
المهم
بالنسبة لي
ألا يكون حزب
الله ممثلًا
في حكومة نواف
سلام وكان من
المهم أيضًا
ألا يكون هناك
وزراء فاسدون
لأن الفساد
أضعف ثقة
الناس وما
نريده هو
مساعدة لبنان
على التحوّل
من
اقتصاد يعتمد
على النقد إلى
اقتصاد حديث".
أورتاغوس
ورسالة حسم
عالية اللهجة
نداء
الوطن/07 نيسان/2025
زيارة
الثماني
والأربعين
ساعة لنائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق
الأوسط،
مورغان أورتاغوس،
كانت حافلة
بالرسائل
والإشارات
والمواقف
والتي تحتاج
إلى تقويمٍ
معمَّق
وقراءة هادئة
لاستخلاص
العِبَر منها.
لقد ذكرت في
اجتماعاتها
أكثر من مرة
كلمة window
(نافذة) وفي
الوقت نفسه
شددت على أن
رياح التصعيد
قد تدخل من
نوافذ أخرى في
ظل ما لمسته
من مراوحة في
بعض الملفات.
وعلمت "نداء الوطن"
أن أورتاغوس
وبعدما نقل
إليها أحد محدثيها
تسريبات
إعلامية تفيد
بأنها كانت
مرنة ومرتاحة
لمجمل
لقاءاتها،
عبّرت عن
استغرابها
لهذه الأجواء.
ولفت قولها في
لقاء تلفزيوني
أمس، قبل
مغادرتها إلى
الإمارات
العربية المتحدة،
أنها لم تتبلغ
أي رفض لبناني
رسمي لتشكيل
اللجان
الثلاث التي
ستبحث في
ملفات الترسيم
البري
والأسرى
والانسحاب من
النقاط الخمس،
وأصرت على
مسألة نزع
سلاح "حزب
الله" مستعيضة
عن "الجدول
الزمني"
بتعبير
"بأسرع وقت ممكن".
ثلاث نساء كنّ
محور هذه
المحادثات
هنّ إضافة إلى
أورتاغوس،
نائبة مساعد
وزير
الخارجية لشؤون
الشرق الأدنى
وسوريا نتاشا
فرانشيسكي
والسفيرة في
لبنان ليزا
جونسون، هذا
"الثلاثي
الناعم" لم
تخل محادثاته
من التشدد ومن
اللغة التي
جانبت
أحياناً
الدبلوماسية.
لقاء
جعجع -
أورتاغوس... أي
رسالة؟
وما
يجدر التوقف
عنده ملياً أن
أورتاغوس استبقت
اجتماعاتها
الرسمية
بلقاء في
معراب بناءً
على طلبها، مع
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
وبحضور
النائبة
ستريدا جعجع
وعضو الهيئة
التنفيذية
الدكتور
جوزيف جبيلي.
النقاش الذي
دام أكثر من
ساعة طرحت
خلاله
أورتاغوس
جملة من الاستفسارات
والوقوف على
رأي "القوات
اللبنانية"
في بعض
الملفات. بعض
الأسئلة تطرق
إلى ما يتردد
عن أن طرح نزع
سلاح "حزب
الله" سيؤدي
إلى فتنٍ داخلية،
وهل هذا الطرح
هو من باب
التهويل؟ كما طرحت
أورتاغوس
جملة من
الاستفسارات
حول السلاح
الفلسطيني
سواء داخل
المخيمات أو
خارجها. وفيما
لم تُدلِ
الدبلوماسية
الأميركية بأي
تصريح بعد
الزيارة، فإن
البيان الذي
صدر عن
"القوات
اللبنانية"
عكَس جانباً
من المداولات.
مصادر
دبلوماسية
نظرت باهتمام
إلى لقاء
أورتاغوس مع
جعجع، دون
غيره من
القيادات السياسية،
كما أن هذه
المصادر نظرت
باهتمام إلى
"غداء العمل"
بين أورتاغوس
ووزير
الخارجية يوسف
رجّي في مقر
السفارة
الأميركية في
عوكر، وهو
الوحيد
الثنائي في
السفارة،
وكذلك إلى لقائها
مع خمسة وزراء
في السفارة
بينهم الوزراء
الثلاثة
المحسوبون
على القوات
اللبنانية.
اللقاءات
الانفرادية
في
لقاءاتها مع
رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس النواب
ورئيس
الحكومة،
كانت
أورتاغوس
حاسمة لجهة
ضرورة وضع
جدول زمني لبدء
تسليم "حزب
الله" سلاحه،
وحاولت
أورتاغوس
الإيحاء بأن
هذا الموقف
ليس موقف
الولايات المتحدة
الأميركية
فقط بل هو
موقف الغرب
وبعض الدول
العربية. كذلك
لوحظ أنها
أجرت لقاءات منفردة
مع الثلاثة
قبل اللقاءات
الموسعة، ما يعني
أنها فضلت
"التشدّد
السري".
معلومات "نداء
الوطن" تحدثت
عن أن
أورتاغوس
كانت صارمة جداً
في موضوع
إطلاق
الصواريخ
سواء من شمال
الليطاني أم
من جنوبه،
بمعنى أن لا
تساهل أو تهاون
بعد اليوم إذا
ما تمّ إطلاق
أي صاروخ. ويرى
مصدر
دبلوماسي أن
الموفدة
الأميركية،
من خلال
لقاءاتها،
أكدت أن
التباطؤ غير
مسموح وأن
التأخر في
الإيفاء
بالالتزامات
ليس لمصلحة
لبنان على
الإطلاق،
وأكد أنها
قالت لكل من التقتهم
إن "هناك
نافذة
فُتِحَت
لكنها لن تدوم
إلى الأبد".
الوقت
للأفعال وليس
للوعود
لا
تختلف أجواء
اللقاء الذي
عقدته
أورتاغوس مع
وزير المال
ياسين جابر
ووزير
الاقتصاد
والتجارة
عامر البساط
وحاكم مصرف
لبنان كريم
سعيد، عن
أجواء
لقاءاتها
السياسية،
والتي يمكن اختصارها
بالموقف
الحازم الذي
عبّرت عنه الموفدة
الأميركية.
وصارحت
أورتاغوس،
حسبما علمت
"نداء
الوطن"،
الوزيرين
والحاكم بأن
الوقت هو للأفعال
وليس للوعود.
وألمحت إلى أن
واشنطن، تتحدث
في هذا المجال
باسمها وباسم
أوروبا والدول
العربية، ولا
سيما
الخليجية
منها. وأن العالم
لم يعد يريد
الاستماع إلى
تبريرات في شأن
تأجيل
القوانين
الإصلاحية،
مرة لهذا السبب
ومرات لذاك
السبب. وأن
أحداً لا يريد
أن يعرف ما هي
القوانين
التي توافق
عليها
الحكومة ولا
يوافق عليها
المجلس
النيابي أو
بالعكس. كل
المطلوب
نتائج عملية
من خلال إنجاز
القوانين
الإصلاحية
المتفق عليها.
وذهبت
أورتاغوس
أبعد من ذلك
عندما أكدت
لمحدثيها أن
المطلوب ليس
إقرار
القوانين
الإصلاحية
فحسب، بل
تنفيذها، لأن
العالم بات
يعرف أيضا أن
هناك عدداً كبيراً
من القوانين
لا يتم
تطبيقها
بذرائع مختلفة،
يأتي هذا الجو
رداً على ما
تم توزيعه إثر
لقاء
أورتاغوس مع
الرئيس نبيه
بري من أنه سلَّم
الموفدة
الأميركية
سبعة عشر
قانوناً إصلاحياً
أنجزها مجلس
النواب. في
الخلاصة، يعتبر
مصدر مطلع أن
ما قالته
أورتاغوس
أشبه بالقول
إن زمن مَن
"يأكل الطعم
ويبصق على
الصنارة" قد
ولّى إلى غير
رجعة.
لقاء
أورتاغوس –
قائد الجيش
اللقاء
بين الموفدة
الأميركية
وقائد الجيش العماد
رودولف هيكل،
كان على جانب
كبير من الأهمية،
فبعدما أثنت
أورتاغوس على
دور الجيش
وتأكيدها
استمرار
المساعدات
العسكرية
الأميركية،
استفسرت
الموفدة
الأميركية عن
جدولة انتشار
الجيش في
الجنوب
وتسريع هذا
الانتشار.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 6 نيسان
2025
وطنية/06
نيسان/2025
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
رسالة
ادارة الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
أوصلتها
نائبة
المبعوث الرئاسي
الاميركي الى
الشرق
الاوسط،
مورغان
اورتاغوس الى
لبنان الرسمي
على مدى
يومين, وملخصها
التالي: نسمع
منذ سنوات
وحتى الان، الكثير
من الوعود
التي تبقى من
دون تنفيذ ،
وهذا غير
مقبول بعد
اليوم.
ما
قالته
اورتاغوس
حاول
المسؤولون
تفسيره.
فاستعرضوا
امامها لما حققه
الجيش على
مستوى تطبيق
وقف النار
ونزع سلاح حزب
الله في
الجنوب،
بهدوء ومن دون
ادخال البلد
في حرب داخلية
لا يرغب بها
احد. كما
استعرضوا
بشكل مسهب
القوانين
الاصلاحية،
بما حُقق منها
حتى الان،
وبما يُعمل
على تحقيقه.
ولكي
لا يبقى كلامُ
المسؤولين
مجردَ كلام ،
تُطرح
الاسئلة
التالية:
-هل
يمكن ان يشكل
تقدمُ لبنان
الرسمي سريعا
صوب مفاوضات
برية غير
مباشرة مع
اسرائيل, بوفد
يضم مدنيين,
من دون اشتراط
التفاوض اولا
على الانسحاب
من التلال
الخمس
واستعادة
الاسرى، ترجمةً
عمليةً
للجدية في
العمل على وقف
الحرب بكل
اشكالها؟
وهل
ستتمكن
الحكومة من
ارسال قوانين
السرية المصرفية،
اصلاح النظام
المصرفي،
وتعيينات
مجلس الانماء
والاعمار
سريعا جدا الى
مجلس النواب
لبدء
مناقشتها
هناك، فيحمل
الوفد المشارك
في اجتماعات
صندوق النقد
على الاقل نيةَ
التقدم في القوانين
الاصلاحية الى
واشنطن؟
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
بين
قراءة فريق
سياسي توحي
بتراجع
اميركي عن اي
مطلب
راديكالي
بشأن السلاح،
ومنطق مجموعة
أخرى تجزم بأن
لبنان تبلغ
رسميا وجوب
تحديد جدول
زمني لنزع
سلاح حزب
الله، وتراهن
على مزيد من
التصعيد
للدفع في هذا
الاتجاه،
الاكيد
الوحيد ان
المضمون
الدقيق لزيارة
مورغان
اورتاغوس لا
يمكن
استخلاصه من بيانات
المقرات
الرسمية
اللبنانية
ولا من تصريحات
بعض
السياسيين او
المعطيات
المتناثرة
عبر بعض وسائل
الاعلام.
وفي
انتظار اتضاح
حقيقة
المطالب
الاميركية التي
تلقاها
لبنان، تتجه الانظار
الى زيارة
رئيس الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتنياهو
لواشنطن
ولقائه
بالرئيس دونالد
ترامب بحضور
المبعوث
الاميركي الى
المنطقة،
الذي تتبع له
اورتاغوس،
ستيف ويتكوف.
اما
على المستوى
المحلي
الغارق في
مستنقع المراوحة
والعجز لألف
سبب وسبب،
فالهم الشعبي يتمحور
حول
الاستحقاق
البلدي
والاختياري،
لناحية الترشيحات
والتحالفات،
فيما تبدو
برامج العمل
اما غائبة او
في ادنى سلم
الاولويات.
وفي
السياق
البلدي،
وفيما تتكثف
المداولات حول
السبيل
الافضل
للحفاظ على
المناصفة في مجلس
بلدية
العاصمة،
يعقد نائبا
التيار الوطني
الحر في بيروت
نقولا
الصحناوي
وادكار
طرابلس
مؤتمرا صحافيا
العاشرة من
قبل ظهر الغد
تنقله ال او.تي.في.
مباشرة على
الهواء.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
زيارة
مورغان
اورتيغاس
لبنان تكاد
تنتهي، وسط
صمت مطبق حتى
الان من
الموفدة
الاميركية، ووسط
شح في
المعلومات
الدقيقة
التفصيلية من
المسؤولين
اللبنانيين
الذين
التقتهم تباعا.
لكن رغم الصمت
المطبق وشح
المعلومات، الواضح
ان اورتيغاس
نبهت
المسؤولين
الى خطورة
الاجواء
المشحونة في
اسرائيل،
ودعتهم الى اتخاذ
خطوات عملية
في ما يتعلق
بسلاح حزب الله،
والا فان
المؤسسة
العسكرية في
تل ابيب قد تستغل
اجواء
التشنج
السائدة
لبنانيا واقليميا
للعودة الى
منطق القوة
والحرب.
اورتيغاس،
التي شددت في
لقاءتها على
انه من غير
المقبول وجود
سلاحين
وجيشين،
قالت
انها قد
تعود
في نهاية
الشهر الحالي
الى اسرائيل
ولبنان، وذلك
للاطلاع على
الخطوات التي
اتخذتها
الحكومة. وهذا
يؤكد
المعلومات
التي ذكرت ان
الموفدة الاميركية
طالبت
المؤسسات
العسكرية
والامنية
باتخاذ خطوات
مدروسة
وسريعة
وعلنية لاقناع
اسرائيل بأن
لبنان يقوم
بواجباته في
ما يتعلق
بمسألة سلاح
حزب الله. على
الصعيد
الاقتصادي -
المالي
الامور تبدو
اسهل. ففي
المعلومات ان اورتيغاس
طالبت
الاسراع في
انجاز ثلاثة
امور: رفع
السرية
المصرفية
واعادة هيكلة
الصمارف
واعادة تشكيل
مجلس الانماء
والاعمار.
والظاهر ان كل
هذه البنود
المذكروة
ستوضع على نار
حامية وستكون
جاهزة، ولو
بصورتها
الاولية، قبل
بدء اجتماعات
صندوق النقد
الدولي في الحادي
العشرين من
الجاري في واشنطن.
ماذا بعد هذا
العرض؟
الاكيد
ان ما لم يعرف
من اللقاءات
اكثر كثير مما
عرف وتسرب،
وخصوصا ان
الاجتماعات
بكبار المسؤولين
تضمنت خلوات
ثنائية بعيدا
من اعين وآذان
المستشارين
والمرافقين،
ما يدل على ان
هناك امورا
اتفق عليها و
امورا اختلف
حولها.. ربما،
لكن الاتفاق
والاختلاف لن
يظهرا الى
العلن الا
تباعا. اذا،
لبنان تحت
المجهر
الاميركي
والدولي في
الايام
والاسابيع
القليلة
المقبلة،
والعنوان
واحد:
الخصوصية اللبنانية
لا يجب ان
تحول دون
معالجة مسألة
السلاح ودون
تحقيق
الاصلاح
المنشود.
مقدمة
تلفزيون
"المنار"
مساعدةٌ
لمبعوثٍ
بمهام ِمندوب
ٍسامي تستبيح
ُسيادة
َلبنان
السياسيةَ
والحكوميةَ
باعلى
مستوياتِها
وبعضُ
الطائعينَ
لاستدعاءاتِها
الى سفارة
عوكر هم من
رجالِ
الدبلوماسيةِ
المؤتمنينَ
على تمثيلِ
لبنانَ
بلياقةٍ وشرفٍ
وطنيين.
في
مفهومِ
السيادة، لا
فرقَ بينَ
تمزيقِ مورغن
اورتاغوس
لوجهِ لبنانَ
المستقلِ
والخروقاتِ
الصهيونيةِ
لاتفاقِ وقفِ اطلاقِ
النارِ الذي
جعلَه العدوُ
حبراً على ورقٍ
برعايةٍ
اميركية ..
الامرانِ لا
ينفصلانِ في
الاثرِ وفي
المشروعِ
الوحشيِّ ضدَ
لبنان، ولن
ينفعَ
َتجميلُ
اسبابِ
استدعاءِ
الوزراءِ والموظفينَ
الى عوكر في
زمنِ
الاستباحةِ
الاميركيةِ
والبلطجةِ
الصهيونيةِ،
ولن يُفلحَ نسفُ
او تجاوزُ ما
دفعَهُ
الشعبُ من
تضحياتٍ في
سبيلِ حياتِه
وكرامتِه
كحال ِاهلِ
الجنوب الذين
يودعون
شهداءَهم على
مرأى من قوات
الاحتلال
ويتحدون
َتهديداتِه.
اما
السياديون
فيُسالون عن
موقفِهم
اليوم، ولكن
كيف يَنطِقُ
من ابتلعَ
لسانَه؟ اليس
هم الذين
صرحوا بانَ
الممارسةَ
الأميركية
على ارضِ
وطنِهم
تُشرِّفُهم ؟
وكيف لا
يقولُون ذلك
وهم في اصلِ
نشأتِهم حُملوا
على موجةٍ
أميركية
اشرفت عليها
عوكر بتوابعِها
المعروفين
والمعلومين؟.
ما
يؤكدُه وطنيو
البلدِ
ومقاوموه انْ
لا عَلَم
يُرفعُ فوقَ
علمِ بلدِهم،
وان مصيرَهم
لا يحددُه إلا
هُم واَنَ
التجربةَ
خلالَ
العقودِ
الاخيرةِ اثبتت
انَ
الاحتلالَ
بكلِّ
انواعِه لا
يدومُ ولا
يقومُ له مجدٌ
ولا شانٌ، وما
على اهلِ الوطنِ
الا الصبرُ
والمواجهة.
في
الواجهةِ
الاقليميةِ
يبقى
العدوانُ على
غزة متصدراً
مع بلوغِ
الاجرامِ
الصهيونيِّ
حدوداً غيرَ
مسبوقة ، ومع
كلِّ دقيقةٍ
ياتي الخبرُ
باستشهادِ جمعٍ
من اهالي
القطاعِ
جراءَ
استهدافِهم
في منازلِهم
وخيمِهم
ومراكزِ
الايواء. امّا
فِرقُ
الاسعافِ
التي تَهُبُّ
لنجدتِهم
فطريقُها
تزدادُ
صعوبةً خاصةً
جراءَ
تَرَصُّدِ
العدوِ لها واستهدافِها
حدَّ القتلِ
والتصفية.
في
العالم،
عكّرت
اجراءاتُ
دونالد ترامب
الضريبيةُ
صفوَ
الاقتصاداتِ
الكبرى وهزت
الداخلَ
الاميركيَ
قبلَ غيرِه
الخارجي،
وبدات التظاهراتُ
المنددةُ
بسياستِه
الماليةِ تضربُ
في مختلفِ
الولاياتِ
الاميركية،
وتكبدت شركةُ
مستشارِه ايلون
ماسك مئةً
وثلاثينَ
مليارَ
دولارٍ في ضربةٍ
واحدة.. فهل
سيتحملُ
ترامب تدحرجَ
العواقبِ ام
انه سَيفتتحُ
معاركَ اخرى
لتغطيةِ جنونِ
عظمتِه.
مقدمة
تلفزيون "أن
بي أن"
يومٌ
لبنانيٌّ
ثانٍ لنائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
إستكملت فيه
تجوالها بين
شعاب الحدود
الجنوبية
والشرقية
والإقتصاد
وإصلاحاته المطلوبة.
محادثاتُ
الأحد
لمورغان
أورتيغوس تمت
بعيداً من
الإعلام
وشملت خصوصاً
وزيري المال
والإقتصاد
وحاكم ىمةصرف
لبنان الجديد
في لقاء تمحور
حول موضوع
الإصلاحات مع
الإشارة إلى أن
الوزيرين
والحاكم
سيشاركون
كوفد رسمي في اجتماعات
الربيع
لصندوق النقد
الدولي في واشنطن
خلال نيسان
الحالي.
وبالنسبة
للقاءات
السبت مع
رؤساء
الجمهورية
ومجلس النواب
والحكومة فقد
أجمعت
الأوساط الإعلامية
اليوم على
أهميتها ولا
سيما أن المندوبة
الأميركية
ظهرت بـ "نيو
لوك" سياسي
مختلف عن ذلك
الذي لحظه
اللبنانيون
خلال زيارتها
الأولى
لعاصمتهم في
السادس من
شباط.
فهذه
المرة ثمة
تبدل في أسلوب
تعاطيها
شكلاً ومضموناً
إذ غابت
تصريحاتها
النارية التي
سمَّمت
الزيارة
الأولى فحضرت
هذه المرة
دبلوماسية
هادئة من
شأنها
التأسيس لمشاورات
على قاعدة
تفهم الموقف
اللبناني
بشأن العناوين
المطروحة.
وبهذا
المعنى بدا أن
لبنان الرسمي
تمكن من إستيعاب
الزيارة
الأميركية
وإرساء أجواء
بناءة بعيداً
من إسلوب
التهديد
والوعيد.
على
أي حال فإن
التمادي
الإسرائيلي
كانت له اليوم
ترجمة
عدوانية
ميدانية في
غارة لمسيّرة
إسرائيلية
على حفّارة
وسيارة قرب زبقين
ما أدى إلى
إستشهاد
مواطنَيْن.
على
أن المحادثات
الأميركية -
اللبنانية في
بيروت
ستعقبها محطة
أميركية -
إسرائيلية في
واشنطن إذ طار
المطلوبُ
رأسه للمحكمة
الجنائية
الدولية
بنيامين
نتنياهو
اليوم من
المجر عبر
رومانيا إلى
الولايات
المتحدة حيث
يحتضنه البيت
الأبيض غداً
في لقاء هو
الثاني مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
منذ إنتخابه.
ومما
لا شك فيه أن
لبنان سيكون
واحداً من
مجموعة كبيرة
من بنود جدول
أعمال
الإجتماع
التي تمتد من
غزة إلى
المواجهة
الإسرائيلية -
التركية في
سوريا مروراً
باليمن
وإيران
وصولاً إلى
الرسوم الجمركية
الترامبية
والمعركة
المشتركة ضد
الجنائية
الدولية التي
سبق أن أصدرت
مذكرة توقيف
بحق نتنياهو
بتهمة إرتكاب
جرائم حرب في
قطاع غزة.
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
في
عوكر
"الحكومي
الكبير"
اربعٌ وعشرون
ساعةَ
لقاءاتٍ
لعددٍ وافر
من
وزراءِ
الحكومة
الاربعةِ
والعشرين
زائد حاكم
مصرف لبنان
كريم سعيد
وتوزعتِ
اجتماعاتُ
مورغان
اورتاغوس في
مقر السفارة
الاميركية بين
مالٍ
واقتصادٍ
وسلاح
مطالبةً
باعادةِ
الهيكلة
العسكرية عبر
الشروع ببدء
تسليم سلاح
حزب الله او
وضعِ جدولٍ زمنيٍ
محددٍ لذلك على
اقلِّ تقدير.
وفي
تعبيرٍ واضح
ومن دونِ لغةِ
التهديد قدّمتِ
الموفدةُ
الاميركية
عرضها
للوزراء وقالت:
عندما يبدأ
لبنانُ
بتجميع
السلاح على
جميع الاراضي
اللبنانية
ويتمُّ حصرهُ
بيد الدولة ..
حينئذ ٍ
تتوقفث
الهجماتُ
الاسرائيليةُ
حسبما اكد
للجديد احدُ
الوزراءِ المشاركينَ
في اللقاء
وزيرُ
التكنوجيا
كمال شحادة
متحدثا بصفته
الشخصية بعض الوزراء
دعوا
الولايات
ِالمتحدة
للعب دور
الوسيط
سواءٌ
للعمل
بالأجندة
الإصلاحية او
بحصرية
السلاح لكنهم
قالوا إن
الحكومةَ بحاجة
الى بعض الوقت
للوصول الى
الاهداف
نفسِها
وعبّرت
أورتاغوس عن
ثقتها
باختيارِ
الرئيسين عون
وسلام للوزراءِ
بالحكومة
الجديدة
وطلبت ان ترى
براهينَ
وشواهدَ
ملموسةً عن
الإصلاحات,
وركّزت على
أهمية تطبيق
القوانينِ
الإصلاحيةِ
بعد إقرارها.
ومع
شكوى اميركا
شبهِ الدائمة
ِعلى بطء الجيش
اللبناني في
التعامل مع
السلاح غير
الشرعي تكشفُ
معلوماتُ
الجديد ان
الجيشَ يضعُ
اليدَ على
العديدِ من
المواقع
العسكرية
ومخازن
السلاح في
القرى
الجنوبية
جنوبي نهر
الليطاني
وذلك
بالتنسيق
والتعاون مع
حزب الله لأقصى
الحدود ,بحسب
ما تقول
مصادرُ امنية,
وتضيف هذه
المصادر ان
الحزب لا
يمانعُ في
تسليمِ الجيش
حتى "
العويسية "
جنوبي النهر
اذا طُلب منه.
وفي
معلومات
الجديد من
مصادرَ غربية
ان الجيش تسلم
ايضا عبر لجنة
الاشراف لائحةً بعشرة
مواقعَ للحزب
طُلب منه
السيطرةَ
عليها وسحب
سلاحِها
لانها تشكل
نقاطاً
استراتجية قد
يعمد
الاسرائيلي
على
استهدافها. في
المقابل تُضيف
المصادر بان
قوات
الاحتلال
الاسرائيلي تقف
عائقا امام
هذه العمليات
من خلال رصدِ
الاسلحةِ
والمبادرةِ
الى تدميرها
دون العودةِ الى
لجنة
المراقبة
وايضا عبر
الاعتداءاتِ
المستمرةِ
على المنازل
والسيارات
وصولا الى الاليات وقد
استهدفتِ
اليومَ
مسيرةٌ جرافةً
في بلدةِ
زبقين قضاء
صور وأفيدَ عن
سقوطِ شهيدين,
واصابةِ
عاملين اثنين
من التابعيةِ
السورية وزعمَ
المتحدثُ
باسمِ جيشِ
الإحتلال
أفخاي أدرعي
أن طائراتِ
السلاحِ
الجوي أغارت
على عنصرينِ
لحزبِ الله
أثناءَ
محاولتِهما
إعمارَ بنًى
تحتية تابعة
للحزب.
وتحت
هذه العناوين
من جنوب لبنان
الى غزة
والضفة
فايران يجتمع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو مع الرئيس
دونالد ترامب
غدا في البيت
الابيض، واستعدادا
لهذا اللقاء
امر
المرشدُ الأعلى
علي خامنئي
بوضع القواتِ
المسلّحة
الإيرانية في
حالة تأهّب
قصوى.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية والدولية
خامنئي
يضع القوات
المسلحة
الإيرانية في
حالة تأهب
قصوى
وطنية/06
نيسان/2025
أفادت
وكالة رويترز
للأنباء،
نقلا عن مسؤول
إيراني كبير
لم تكشف اسمه،
بأن المرشد
الأعلى
الإيراني آية
الله علي
خامنئي، أوعز
بوضع القوات
في حالة تأهب
قصوى.
وقالت الوكالة:
"وضع المرشد
الأعلى آية
الله علي
خامنئي،
القوات المسلحة
الإيرانية في
حالة تأهب
قصوى". ووفقا لمصدر
الوكالة،
تخشى طهران من
أنه يوجد لديها
فقط فترة
حوالي شهرين
لإبرام صفقة
مع الولايات
المتحدة،
لأنه إذا طال
أمد
المفاوضات، فقد
تشن إسرائيل
هجومها على
إيران. وذكر
المسؤول
الإيراني
للوكالة، أن
ذلك من شأنه
أن يؤدي إلى
إعادة فرض
كافة
العقوبات
الدولية على
إيران. وكانت
وسائل إعلام
أميركية قد
أفادت في 30 مارس
الماضي، بأن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
هدد إيران
بـ"قصف غير
مسبوق"، إذا
لم تتوصل مع
الولايات
المتحدة إلى
اتفاق بشأن برنامجها
النووي. وفي
أوائل شهر
مارس الماضي،
قال الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إنه أرسل
رسالة إلى
المرشد
الأعلى
الإيراني،
شدد فيها على
أنه يفضل التوصل
إلى اتفاق مع
طهران بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني. وأشار
الرئيس
الأميركي بعد
ذلك، إلى أن
واشنطن تدرس
طريقين محتملين
لحل القضية
النووية
الإيرانية -
العسكرية أو
الدبلوماسية،
مؤكدا أنه
يفضل المفاوضات.
وفي 19 مارس،
أفاد موقع
أكسيوس نقلا
عن مصادر بأن
ترامب حدد في
رسالته إلى
المرشد الأعلى
الإيراني،
مهلة شهرين
لإبرام اتفاق
نووي جديد.
ويتبنى ترامب
سياسة الضغوط
القصوى ضد طهران
لإجبارها على
التفاوض حول
برنامجها النووي،
الذي تريد
واشنطن أن
تدفع إيران
للتخلي عنه،
بينما تؤكد
الأخيرة أن
برنامجها
سلمي يهدف إلى
تعزيز قطاع
الطاقة لديها.
واليوم الأحد،
كشف رئيس هيئة
الأركان
العامة
للقوات المسلحة
الإيرانية
اللواء محمد
باقري تفاصيل
الرد
الإيراني على
رسالة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
وقال باقري:
"أكدنا في
الرد أن إيران
تريد الأمن
والهدوء في
المنطقة.
إصرارنا علي التقنية
النووية ليس
لإنتاج
السلاح
النووي إنما
لتلبية
احتياجاتنا
السلمية". وقبل
ذلك، قلل وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
من إمكانية
تحول
التهديدات
العسكرية
الأميركية
لبلاده إلى
إجراءات
عملية، مشيرا
إلى أن إيران
سترد على أي
تهديد
بالأسلوب
نفسه، مشددا
على أن بلاده
تتحرك وفق
منطق واضح
وأهداف محددة.
طهران
ترفض
«السيناريو
الليبي»
لبرنامجها النووي
وعراقجي أكد
أن لا تفاوض
مباشر في ظل
التهديدات
الشرق
الأوسط/06
نيسان/2025
رفض
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
قبول إيران
باتفاق مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للتنازل عن
برنامجها
النووي على
غرار تخلي
ليبيا في
2003.وقال عراقجي
في إفادة
للجنة السياسة
الخارجية،
الأحد، إن
بلاده «لم تجر
حتى الآن أي
مفاوضات مع
الولايات
المتحدة»،
مشدداً على
تمسك بلاده
بإجراء
مفاوضات عبر
الوسطاء.
وجدّد عراقجي
التأكيد على
رفض بلاده
التفاوض
المباشر مع
«أطراف تنتهج
التهديد
بالقوة». ووضع
الرئيس ترمب
إيران أمام
خيارين: إما
التوصل إلى
اتفاق
دبلوماسي
بشأن
برنامجها
النووي، أو
مواجهة الحل
العسكري.
وقال،
الجمعة، إن
إيران ستكون
مستعدة
لإجراء
محادثات
مباشرة. وكشف
السيناتور
الجمهوري توم
كوتون، عبر منصة
«إكس»، أن ترمب
«يخطط لاتفاق
مع إيران على
غرار الاتفاق
مع ليبيا 2003،
لكنه سيقصفها
إذا رفضت ذلك».
وسُئِل
عراقجي عن
السيناريو الليبي،
فأجاب: «إنه في
أحلامهم».
عراقجي:
لم تُعقد
مفاوضات مع
أميركا حتى
الآن ورفض
تصريحات
لسيناريو
أميركي على
غرار «النموذج
الليبي»
الشرق
الأوسط/06
نيسان/2025
قال
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
لنواب
البرلمان إن
بلاده «لم
تعقد أي جولة
من المفاوضات
مع الولايات
المتحدة حتى
الآن»، مجدداً
عزم طهران على
خوض مفاوضات
غير مباشرة
عبر الوسطاء. وحضر
عراقجي
اجتماعاً
للجنة الأمن
القومي والسياسة
الخارجية في
البرلمان،
لمناقشة مستجدات
السياسة
الخارجية
والتطورات
المتعلقة
بالملف
النووي
الإيراني،
بما في ذلك
مسار المفاوضات
مع الولايات
المتحدة. وأفادت
وكالة «إيسنا»
الحكومية
نقلاً عن عراقجي
بأنه «لم
تُجرَ أي جولة
مفاوضات حتى
الآن»، وقال:
«لقد أعلنا
وجهة نظرنا،
ونحن مؤمنون
بالدبلوماسية
والمفاوضات،
لكن بشكل غير
مباشر».
ووضع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إيران أمام
خيارين: إما
التوصل إلى
اتفاق
دبلوماسي
بشأن
برنامجها النووي،
وإما مواجهة
الحل العسكري.
وقال ترمب، الجمعة،
إن إيران
ستكون مستعدة
لإجراء محادثات
مباشرة بشأن
برنامجها
النووي،
وأبلغ صحافيين
يرافقونه:
«تجاهلوا
الرسائل.
أعتقد أنهم يريدون
محادثات
مباشرة». وأضاف
ترمب أنه يفضل
إجراء
مفاوضات
مباشرة مع
إيران،
مشيراً إلى أن
ذلك قد يسهم
في تسريع
التوصل إلى
اتفاق، وذلك بعدما
ردت طهران على
رسالة بعث بها
ترمب، الشهر
الماضي، برفض
التفاوض
المباشر،
لكنها تركت
الباب
مفتوحاً أمام
مفاوضات عبر
الوسطاء.
وكتب
السيناتور
الجمهوري توم
كوتون، الجمعة،
أن «سياسات
أوباما -
بايدن في
مداهنة آيات
الله قد
انتهت»،
وأضاف: «حملة
(الضغوط
القصوى) التي يقودها
الرئيس ترمب
ستدمر صادرات
إيران، وتغلق
جميع السبل
نحو الحصول
على سلاح
نووي». وقال
كوتون في
مقابلة
صحافية إن
ترمب «يخطط
لاتفاق مع
إيران على
غرار الاتفاق
مع ليبيا في 2003»،
محذراً من أنه
سيقدم على قصف
إيران في حال
لم يتمكن من
تحقيق ذلك.
وفي أبريل
(نيسان) الماضي،
رفض المرشد
الإيراني علي
خامنئي تقديم
تنازلات
نووية على
غرار
السيناريو
الذي انتهجته
ليبيا في 2003،
عندما تخلت عن
مشاريعها النووية
السرية. وقال
خامنئي حينها
إنه طالب
الولايات
المتحدة خلال
المفاوضات
النووية التي
جرت قبل اتفاق
2015 «بأن يحددوا
إلى أي مدى
سيقتنعون
بتراجع إيران
في الملف النووي»،
وقال: «إنهم
لذلك يريدون
المضي قدماً
خطوة خطوة،
لكي يجمعوا في
نهاية المطاف
جميع المعدات
النووية
للبلاد، مثل
ما حدث بتلك
الدولة
الواقعة في
شمال
أفريقيا».
وأجاب عراقجي
عن سؤال بشأن
تصريحات
كوتون،
قائلاً: «في أحلامهم».
وفيما يخص
الاجتماع
الخاص الذي
عقده الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون مع
مسؤولين
عسكريين
وأمنيين بشأن
إيران، قال
عراقجي: «لكل
دولة الحق في
تقييم الوضع،
ولكن إذا اتخذوا
أي خطوات
ضدنا،
فسنعتبرهم
شركاء في أي عمل
ضد بلادنا».
وفي وقت سابق
اليوم، نقلت
وسائل إعلام
إيرانية عن
عراقجي قوله
لدبلوماسيين
أجانب
ومسؤولين
إيرانيين
ليلة (السبت)،
إن طهران ترفض
إجراء
مفاوضات
مباشرة مع طرف
يهدد باستخدام
القوة ضد
إيران، ويعبر
مسؤولوه عن
«مواقف
متناقضة».
وقال عراقجي:
«إجراء
مفاوضات مباشرة
مع طرف يلوّح
باستمرار
باستخدام القوة،
في خرقٍ واضح
لميثاق الأمم
المتحدة، ويعبّر
مسؤولوه عن
مواقف
متناقضة، أمر
لا معنى له».
وقال مسؤول
إيراني رفيع
لوكالة
«رويترز»، شريطة
عدم الكشف عن
هويته، إنه
رغم رفض إيران
دعوة ترمب
لإجراء
محادثات
مباشرة، فإنها
عبَّرت عن
استعدادها
لمواصلة
المفاوضات غير
المباشرة عبر
الوساطة
العمانية
التي كانت
قناة تواصُل
بين البلدين
في فترات
سابقة. وقال
رئيس الأركان
الإيراني
محمد باقري إن
«الرد الذي
أصدره المرشد
الإيراني
ونقله وزير الخارجية
ارتكز على
أننا سنرد على
التهديدات
بكل قوة،
لكننا لسنا
طالبين
للحرب، وليس
لدينا أي نية
لبدء حرب».
أميركا
تمدّ ضرباتها
على الحوثيين
من صعدة إلى
جزيرة كمران والجماعة
زعمت مهاجمة
«ترومان»
والقطع
البحرية
المرافقة
عدن:
علي
ربيع/الشرق
الأوسط/06
نيسان/2025
في
سياق الحملة
الأميركية
المستمرة
للأسبوع الرابع
ضد الجماعة
الحوثية في
اليمن، ضربت
الغارات
الجوية ليل
السبت-الأحد
مواقع في معقل
الجماعة
بمحافظة صعدة
شمالاً،
وأهدافاً أخرى
في جزيرة
كمران قبالة
مدينة
الحديدة على البحر
الأحمر ليل
السبت
وألحقتها
بضربات أخرى
مساء الأحد،
وسط مزاعم
حوثية عن
هجمات جديدة
استهدفت
حاملة
الطائرات
«هاري ترومان»
والقطع البحرية
المرافقة لها.
وكان الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب أمر بشن
حملة ضد
الحوثيين
بدأت في 15 مارس
(آذار)
الماضي،
متوعداً
إياهم
بـ«القوة المميتة»
و«القضاء
عليهم
تماماً»، حيث
تلقت الجماعة
خلال ثلاثة
أسابيع نحو 320
غارة جوية
وضربة بحرية،
ركزت بدرجة
أساسية على
المخابئ
المحصنة،
خصوصاً في
صعدة وصنعاء
وعمران والحديدة.
وطالت
الضربات
-بدرجة أقل-
مواقع وتحصينات
ومستودعات
وقدرات
عسكرية
متنوعة في محافظات
الجوف، وحجة،
ومأرب،
والبيضاء،
وذمار، وإب،
وسط تكتم من
الجماعة
المدعومة من
إيران على حجم
خسائرها،
مكتفية بذكر
أرقام لضحايا
تزعم أنهم من
المدنيين.
وذكر إعلام
الجماعة أن
أربع غارات
جوية ليلية
استهدفت
مواقع غرب مدينة
صعدة، زاعماً
أنها طالت
منزلاً ومحلاً
لبيع منظومات
الطاقة
الشمسية، ما
أدى إلى مقتل
شخصين وإصابة
أربعة آخرين.
وفي جزيرة كمران
قبالة
الحديدة،
أفاد إعلام
الحوثيين بأن خمس
غارات
استهدفت
مواقع في
الجزيرة، دون
الإشارة إلى
أي خسائر
مدنية أو
عسكرية.
ويُرجح مراقبون
أن الضربات
استهدفت
قدرات بحرية
عسكرية،
نظراً لاتخاذ
الجماعة
الجزيرة
قاعدة متقدمة
لشن الهجمات
البحرية. وهذه
هي المرة
الثانية التي
يتم فيها
استهداف
الجزيرة خلال
حملة ترمب.
عمليات
مستمرة
لم
يصدر تعليق من
الجيش
الأميركي
بشأن تفاصيل
الضربات
الأخيرة،
واكتفت
القيادة
المركزية
بتغريدة على
منصة «إكس»
مرفقة بمقاطع
فيديو، أكدت
فيها أن
«أفراد مجموعة
حاملة
الطائرات
(هاري إس
ترومان)
موجودون في
مواقعهم،
ويقومون
بعمليات
مستمرة على مدار
الساعة طوال
أيام الأسبوع
ضد الحوثيين المدعومين
من إيران». وأقر
القطاع الصحي
الخاضع
لسيطرة
الحوثيين بأن
الضربات التي
أمر بها ترمب
حتى الآن أدت
إلى مقتل 65
شخصاً وإصابة نحو
145 آخرين،
بينهم أطفال
ونساء،
ليُضافوا إلى
250 قتيلاً و714
مصاباً خلال
الضربات التي
تلقّتها
الجماعة في
عهد الرئيس جو
بايدن، وهي
أرقام لم
تُؤكّد من
مصادر مستقلة.
وتُضاف ضربات
ترمب إلى نحو
ألف غارة
وضربة بحرية
كانت الجماعة
قد تلقتها
خلال عام كامل
من إدارة
بايدن،
ابتداءً من 12
يناير (كانون
الثاني) 2024، وحتى
توقيع هدنة
غزة بين «حماس»
وإسرائيل في 19
يناير الماضي.
وكانت إدارة
بايدن قد
توقفت عن ضرب
الحوثيين بعد
بدء سريان
الهدنة في
غزة، كما
توقفت
الجماعة عن
مهاجمة السفن
وإطلاق الصواريخ
باتجاه
إسرائيل، قبل
أن تعود
مجدداً
للتهديد بشن
هجمات جديدة
بعد تعثر
تنفيذ
المرحلة
الثانية من
الهدنة.
مزاعم
عن هجمات
في
ظل هذه
الضربات
الأميركية،
تحاول الجماعة
الحوثية رفع
معنويات
أتباعها
بتبني هجمات متواصلة
ضد حاملة
الطائرات
«هاري ترومان»
والقطع
الحربية
المرافقة
لها، إضافة
إلى تبنّي نحو
12 هجوماً
صاروخياً
وبطائرات
مسيّرة باتجاه
إسرائيل منذ 17
مارس الماضي.
وزعم المتحدث
العسكري باسم
الحوثيين،
يحيى سريع، في
بيان متلفز
الأحد، أن
جماعته هاجمت
حاملة الطائرات
«هاري ترومان»
والقطع
البحرية
المصاحبة لها
باستخدام
صواريخ مجنحة
ومسيرات، كما
استهدفت
بصاروخ
باليستي
سفينة إمداد
تابعة للحاملة.
وفي حين لم
يعلّق الجيش
الأميركي على
هذه المزاعم،
يرى مراقبون
يمنيون أن
الحملة
الجوية وحدها
غير كافية
لإنهاء
التهديد
الحوثي، مشيرين
إلى ضرورة
تحرك ميداني
تقوده القوات
الحكومية
لاستعادة
السيطرة على
الحديدة وصنعاء
وبقية
المناطق
الخاضعة
للجماعة. وكان
الحوثيون قد
دخلوا خط
التصعيد
الإقليمي بعد
7 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، حيث أطلقوا
نحو 200 صاروخ وطائرة
مسيرة باتجاه
إسرائيل، دون
تأثير عسكري
كبير،
باستثناء
مقتل شخص واحد
في تل أبيب في
يونيو
(حزيران)
الماضي. كما
تبنت الجماعة،
منذ نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2023 وحتى
بدء هدنة غزة،
مهاجمة 211
سفينة، ما أدى
إلى غرق سفينتين،
وقرصنة
السفينة
«غالاكسي
ليدر»، ومقتل أربعة
بحارة. وردّت
إسرائيل بخمس
موجات من الضربات
الانتقامية
ضد الحوثيين،
كان آخرها في 10
يناير (كانون
الثاني)
الماضي، واستهدفت
مواني
الحديدة،
ومستودعات
الوقود،
ومحطات
الكهرباء في
الحديدة
وصنعاء، إضافة
إلى مطار
صنعاء.
غارات
أميركية على
مواقع حوثية..
ومقتل 70 عنصرا
بينهم قيادات
حساسة
العربية
نت/06 نيسان/2025
أفادت
مصادر
العربية/الحدث
بأن الولايات
المتحدة شنت 4
غارات على مواقع
للحوثيين في
جزيرة كمران
غرب الحديدة،
اليوم الأحد.
كما أفادت
مصادرنا
بوقوع غارات
أميركية على
مواقع
للحوثيين في
صنعاء
والحديدة. وأوضحت
المصادر أن
الطيران
الأميركي نفذ
غارة جوية
مركزة على
تجمع لقيادات
حوثية بمحور التحيتا
بمنطقة
"السقف" جنوب
الجبلية، مشيرين
إلى أن
الاجتماع
الذي استهدفه
الطيران الأميركي
كان يحضره
قادة
ميدانيون
كبار.
مقتل
قيادات
ميدانية
حساسة
كذلك
قالت مصادر
"العربية/الحدث"،
"نحو 70 عنصرا
من الحوثيين
وقيادات
ميدانية
حساسة قتلوا
في الاستهداف
الأميركي".
وبينت
مصادرنا إلى
أن دقة الضربة
الأميركية تشير
إلى اختراق
عميق في
الدوائر
الحوثية، وأن
نوعية
الشخصيات
المستهدفة
بالغارة الأميركية
تكشف أن الهدف
شل محور
التحيتا
بالكامل. كما
قالت المصادر
إن الغارة
الأميركية
أدت إلى
انهيار قيادة
محور التحيتا
مؤقتاً، كذلك
أدت إلى إرباك
بالاتصالات
والتمويل
بسبب مقتل مسؤول
المعلومات
والمالية.
وقالت
المصارد أن الغارة
الأميركية
على التحيتا
قد تؤدي لتغييرات
بأنماط
الحركة
والتواصل
بصفوف الحوثي.
وأبرز
قتلى الغارة
الأميركية
بحسب مصادر "العربية/الحدث"
هم:
1- نجيب كشري
(أبو لقمان)
وهو قائد محور
التحيتا ويعد
من الشخصيات
الأمنية شديدة
الصلة بمكتب
زعيم جماعة
الحوثي.
2. عبدالله
سهيل: مساعد
قائد المنطقة
العسكرية
الخامسة عنصر
رئيسي في
عمليات
الحوثيين بالساحل.
3. فايز
الكشري: مسؤول
صيانة المحور
الجنوبي وهو
شقيق نجيب
كشري .
4. حسن
المتوكل:
مسؤول الملف
المالي.
5. رؤوف شرف
الدين وهو
عنصر حوثي مهم
في العمليات
البرية.
6. عقيل
الشهاري
(صفوان): مسؤول
المعلومات
والاستخبارات
في المحور
الجنوبي.
بالمقابل،
ذكرت وسائل
إعلام حوثية
بمقتل 4 عناصر
في قصف أميركي
لمنزل في حي
شعوب شرقي
صنعاء.
"لن يغرقوا
سفننا"
وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، نشر فيديو
للحظة
استهداف قال
عنه إنه تجمع
لجماعة الحوثي
في اليمن،
معلقا: "اجتمع
هؤلاء
الحوثيون لتلقي
تعليمات
بالهجوم، لكن
عذراً، لن
يكون هناك
هجوم من قبل
هؤلاء
الحوثيين".
كما
أضاف عبر
حسابه على
منصة "إكس"،
أمس السبت: "لن
يغرقوا سفننا
مرة أخرى".
وأكد
ترامب في وقت
سابق أن
الهجمات على
الحوثيين
ستستمر حتى
يزول خطرهم
على حرية
الملاحة.
ومنذ
منتصف
مارس/آذار2025،
أعلن
الحوثيون
استئناف
الهجمات
البحرية
"تضامنا مع
غزة"، وفق تعبير
الجماعة
المتحالفة مع
إيران. في
المقابل،
استأنفت
الولايات
المتحدة شن
غارات مكثفة
على عدة
محافظات
واقعة تحت
سيطرة
الحوثيين
شمال وغربي
اليمن، بعد توقف
استمر نحو
شهرين.
ماكرون
يصل إلى
القاهرة في
زيارة رسمية
وطنية/06
نيسان/2025
وصل
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون مساء اليوم
إلى القاهرة
في زيارة
رسمية تركز
على الحرب في
غزة، إلى جانب
التعاون
الفرنسي
المصري في مجالات
التعليم
والنقل
والطاقة، كما
ذكرت وكالة
"فرانس برس". وكتب
ماكرون على
حسابه على
منصة "إكس"
أنه وصل إلى
القاهرة
بمواكبة
"طائرات
رافال المصرية"
التي وصفها
بأنها "رمز
قوي لتعاوننا
الاستراتيجي".
ويستهل
ماكرون
زيارته بجولة
خاصة في
المتحف
المصري
الكبير، الذي
سيفتتح
رسمياً في
تموز المقبل،
بعد عقدين من
بدء العمل
فيه. ويضم
المتحف المطل
على أهرامات
الجيزة نحو
مئة ألف قطعة
أثرية مصرية،
بينها مجموعة
توت عنخ آمون
الذهبية،
بينما ينتصب
عند مدخله
التمثال
العملاق
للملك رمسيس
الثاني.
ويلتقي
ماكرون نظيره
المصري، عبد
الفتاح
السيسي، صباح
الاثنين قبل
أن ينضم
اليهما ملك
الاردن
عبدالله
الثاني في قمة
ثلاثية تناقش
التطورات في
قطاع غزة.
وكان قصر
الإليزيه قال
في بيان إن
الزيارة التي
تستمر لثمان
وأربعين
ساعة، ستركز
على الوضع في
غزة حيث "مصر والأردن
شريكان
أساسيان في حل
النزاع". ويرافق
ماكرون في
زيارته وزراء
الخارجية
جان-نويل
بارو،
والجيوش
سيباستيان
لوكورنو،
والاقتصاد
إريك لومبار،
والصحة
كاثرين
فوتران، والبحث
فيليب
باتيست،
والنقل فيليب
تابارو. ومن
المقرر أن
توقع مصر
وفرنسا خلال
الزيارة اتفاقات
في مجالات
النقل والصحة
والطاقة المتجددة
والتعليم
الجامعي.
ويتضمن
برنامج
الزيارة ليوم
الاثنين جولة
في جامعة
القاهرة وفي
خط مترو
الأنفاق الذي
تقوم الشركة
الفرنسية RATP بتشغيله.
كما يشارك
ماكرون
والسيسي في
جلسة لمنتدى
الأعمال
المصري-الفرنسي.
ويتوجه
ماكرون
الثلاثاء إلى
العريش في
شمال سيناء
(شرق مصر)
والتي تبعد 50
كيلومترا من
معبر رفح الذي
يصل مصر بقطاع
غزة. وسيؤكد
ضرورة العودة
الى وقف إطلاق
النار وإطلاق
سراح جميع
الرهائن
وضمان سلامة
سكان القطاع
وإعادة فتح
المعابر
وإدخال
المساعدات،
بحسب بيان
الإليزيه.وأوضحت
الرئاسة
الفرنسية أن
ماكرون
سيلتقي في
ميناء العريش
وهو قاعدة
خلفية لجمع
المساعدات
بغية إدخالها
إلى غزة من
معبر رفح،
أفراد طواقم منظمات
فرنسية
وأممية غير
حكومية
والهلال الأحمر
المصري. كما
يُحتمل أن
يلتقي
فلسطينيين. وسيلتقي
ماكرون أيضا،
وفق المصدر
نفسه، عناصر
أمن فرنسيين
عاملين ضمن
بعثة الاتحاد
الأوروبي
لمراقبة
الحدود والتي
من المفترض أن
يتم نشرها في
رفح.
"القسام"
تعلن قصف
أسدود..
وإسرائيل:
رصدنا 10 قذائف
اعترضنا
معظمها
العربية.نت/06
نيسان/2025
أعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم الأحد،
أنه تم رصد
إطلاق نحو 10
قذائف صاروخية
من قطاع غزة،
مؤكداً أنه تم
اعتراض
معظمها. وأفاد
مراسل
"العربية/الحدث"،
أن صفارات
إنذار دوت في
أسدود وعسقلان
جنوب إسرائيل
بعد إطلاق
رشقة صواريخ
من غزة. كما
قال إن هذه
الرشقة هي
الأكبر منذ
عدة أشهر،
مشيرا إلى
سقوط صاروخ في
عسقلان.
وأعلنت كتائب
القسام،
الجناح
العسكري
لحركة حماس، أنها
قصفت مدينة
أسدود برشقة
صاروخية ردا
على الغارات
الإسرائيلية
بحق المدنيين
في قطاع غزة.
وقال الإسعاف
الإسرائيلي
إن طواقمه تتعامل
مع 4 مواقع
سقطت فيها
شظايا
صواريخ، فيما
ذكرت وسائل
إعلام
إسرائيلية أن
صواريخ سقطت في
أسدود
وعسقلان.
وذكرت القناة
13 الإسرائيلية
بأن عدد
المصابين
جراء القصف
الصاروخي على
عسقلان هو 3.
كما
ذكرت القناة
12، أن الصاروخ
الذي سقط في
عسقلان أحدث
دمارا كبيرا
في المباني
والسيارات.
إنهاء
حماس
بدوره،
قال وزير
المالية
الإسرائيلي،
بتسلئيل
سموتريتش، إن
إطلاق
الصواريخ من
غزة يذكرنا
بضرورة عدم التوقف
قبل إنهاء
حماس. وتراجعت
وتيرة إطلاق
الصواريخ من
غزة على
إسرائيل في
الشهور
الأخيرة،
مقارنة
ببداية الحرب
التي اندلعت
في 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، إثر هجوم
غير مسبوق
لحماس على
مستوطنات
الغلاف.
وأعلنت وزارة
الصحة الفلسطينية
في قطاع غزة،
اليوم الأحد،
ارتفاع حصيلة
القصف
الاسرائيلي
إلى 50 ألفا و695 قتيلا
و115 ألفا و338
مصابا منذ
السابع من
أكتوبر/ تشرين
الأول 2023.
وأفادت صحة
غزة، في بيان
صحفي نشرته
على صفحتها
بموقع فيسبوك
اليوم، بأن
حصيلة القتلى
والاصابات
منذ 18 من شهر
مارس / آذار
الماضي بلغت 1335
قتيلاً و3297
إصابة
إسرائيل:
عثرنا على
وثيقة تؤكد
دعم إيران لهجوم
7 أكتوبر
العربية.نت/06
نيسان/2025
كشف
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
لأول مرة عن
المراسلات
بين إيران
والقائد العام
لكتائب
القسام محمد
الضيف، ورئيس
حركة حماس في
غزة يحيى
السنوار،
مؤكداً "دعم
إيران لخطة
السابع من
أكتوبر 2023".
الضيف
والسنوار
تلقيا 500 مليون
دولار
وأوضح
كاتس خلال
زيارة لوحدة
الاستخبارات
في فرقة
"أمشوت"،
اليوم الأحد،
أن "الضيف والسنوار
طالبا قائد
فيلق القدس
بـ500 مليون
دولار لتدمير
إسرائيل". كما
أضاف أن وثيقة
قدمها لأول
مرة تتضمن تسجيلاً
للمحادثات
التي تم
العثور عليها
في أنفاق كبار
قادة حماس في
غزة. وأشار
إلى أن الوثيقة
تثبت وجود
علاقة مباشرة
بين إيران
والسنوار
والضيف كجزء
من دعم إيران
لخطة حماس
لتدمير
إسرائيل. كذلك
قال إن رئيس
الفرع
الفلسطيني
للحرس الثوري
الإيراني،
إيزادي، رد
على طلب الضيف
والسنوار،
وأجاب أن
"إيران على
الرغم من
وضعها
الاقتصادي
الصعب
ومعاناة
الشعب الإيراني،
ستواصل ضخ
الأموال
لحماس".
"إيران هي
رأس الأفعى"
إلى
ذلك ختم
الوزير
الإسرائيلي
قائلا إن "إيران
هي رأس
الأفعى، وعلى
الرغم من كل
إنكارها،
فإنها حتى
اليوم تمول
وتشجع الإرهاب
في جميع
القطاعات من
غزة، عبر
لبنان، وسوريا،
والضفة
الغربية،
والآن أيضاً
الحوثيين في
اليمن تحت
راية الرغبة
في تدمير إسرائيل".
يذكر أن إيران
نفت أكثر من
مرة علمها بالهجوم
الذي شنته
حركة حماس على
إسرائيل في 7
أكتوبر 2023
والذي أسفر عن
مقتل حوالي 1200 شخص
وأسر نحو 250
آخرين. يشار
إلى أن هذه
ثالث مرة تنشر
فيها إسرائيل
هذه الوثيقة
التي تتحدث فيها
عن الدعم
الإيراني
لحماس، بحسب
مراسل العربية/الحدث.
حماس
تنفي علاقة
إيران بـ7
أكتوبر: وثائق
إسرائيل
غريبة
ومغلوطة
دبي
- العربية.نت/06
نيسان/2025
بعدما
كشف وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
لأول مرة عما قال
إنها مراسلات
بين إيران
والقائد
العام لكتائب
القسام محمد
ضيف، ورئيس
حركة حماس في
غزة يحيى
السنوار،
مؤكداً دعم
إيران لخطة
السابع من
أكتوبر 2023،
علّقت الحركة.
"شكل
ومضمون
الرسالة غريب
وغير صحيح"
فقد
نفى قيادي في حماس
لـ"العربية/الحدث"،
شكل ومضمون
الرسالة التي
سربتها
إسرائيل.
وأكد، اليوم
الأحد، أن شكل
ومضمون
الرسالة غريب
وغير صحيح.
كما شدد على
أنه لا صحة
للوثائق التي
نشرها وزير
دفاع إسرائيل
حول العلاقة
مع إيران. أتى
ذلك بعدما
أوضح كاتس
خلال زيارة
لوحدة
الاستخبارات في
فرقة
"أمشوت"،
اليوم الأحد،
أن الضيف والسنوار
طالبا قائد
فيلق القدس
بـ500 مليون
دولار لتدمير
إسرائيل. كما
أضاف أن وثيقة
قدمها لأول
مرة تتضمن
تسجيلاً
للمحادثات
التي تم العثور
عليها في
أنفاق كبار
قادة حماس في
غزة. وأشار
إلى أن
الوثيقة تثبت
وجود علاقة
مباشرة بين
إيران
والسنوار
والضيف كجزء
من دعم إيران
لخطة حماس
لتدمير
إسرائيل، وفق
كلامه. كذلك
قال إن رئيس
الفرع
الفلسطيني
للحرس الثوري الإيراني،
إيزادي، رد
على طلب الضيف
والسنوار،
وأجاب أن
"إيران على
الرغم من
وضعها الاقتصادي
الصعب
ومعاناة
الشعب
الإيراني،
ستواصل ضخ
الأموال
لحماس". إلى
ذلك، ختم
الوزير
الإسرائيلي
قائلا إن "إيران
هي رأس
الأفعى، وعلى
الرغم من كل
إنكارها،
فإنها حتى
اليوم تمول
وتشجع
الإرهاب في جميع
القطاعات من
غزة عبر لبنان
وسوريا
والضفة الغربية،
والآن أيضاً
الحوثيين في
اليمن تحت
راية الرغبة
في تدمير إسرائيل".
إيران
نفت مراراً
يذكر
أن إيران كانت
نفت أكثر من
مرة علمها بالهجوم
الذي شنته
حركة حماس على
إسرائيل في 7
أكتوبر 2023
والذي أسفر عن
مقتل حوالي 1200
شخص وأسر نحو 250
آخرين. وتعتبر
هذه ثالث مرة
تنشر فيها
إسرائيل هذه
الوثيقة التي
تتحدث فيها عن
الدعم الإيراني
لحماس، بحسب
مراسل
العربية/الحدث.
تظاهرات
في مخيم
جباليا تطالب
حماس بالخروج من
غزة
العربية.نت/06
نيسان/2025
تجددت
التظاهرات ضد
حماس في مخيم
جباليا بغزة
مطالبة بخروج
الحركة من
القطاع، وفق
ما أظهر مقطع
مصور. وخرجت
خلال الشهر
الماضي
تظاهرات
منددة بسياسة الحركة
في القطاع
ومطالبة
بإنهاء الحرب
مع إسرائيل. فيما
شهدت عدة مدن
التظاهرات،
بينها بيت لاهيا
ومدينة غزة
وخان يونس،
حسبما أفاد
شهود عيان
لوكالة
الأنباء
الألمانية (د
ب أ).
"حماس برا
برا"
وكان
المتظاهرون
رفعوا في مارس
الماضي شعارات
تدين استمرار
القتال، وتطالب
برحيل
القيادات
التي لم تحقق
سوى المزيد من
الدمار. كما
هتف المحتجون
"نريد أن
نعيش"، "كفى
دمارًا"،
و"يا حماس برا
برا"، في
تعبير عن سخط
متزايد تجاه
الحركة التي
تسيطر على غزة
منذ عام 2007.
ويعيش أهل غزة
منذ سنة ونصف
تقريبا على
وقع حرب
إسرائيلية
مدمرة تفجرت في
السابع من
أكتوبر 2023، إثر
هجوم نفذته
حماس على
مستوطنات
وقواعد
عسكرية
إسرائيلية في
غلاف غزة.
فيما أدى
الصراع إلى
مقتل نحو 50 ألف
فلسطيني،
ومئات آلاف
الجرحى، كما
خلف دمارا هائلاً،
وانتشر الجوع
في بعض
المناطق جراء
شح المساعدات
الغذائية
والطبية.
غزة:
عشرات
الشهداء
والجرحى
بمجزرة في
خانيونس
المدن/06
نيسان/2025
كثّف
جيش الاحتلال
الإسرائيلي،
اليوم الأحد،
قصفه على
مختلف أنحاء
قطاع غزة تزامناً
مع إعلانه
توسيع
العملية
البرية في
شمال القطاع،
وبدء قواته
العمل في
منطقة
الشجاعية، في
وقت تتواصل
عمليات
النزوح داخل القطاع
نتيجة
الغارات
الإسرائيلية
والقصف المدفعي
الذي يستهدف
المدنيين
وخيام النازحين.
وشنّ جيش
الاحتلال منذ
فجر اليوم،
غارات جوية
ونفّذ عمليات
قصف مدفعي
لمناطق
مختلفة من
القطاع،
أسفرت عن سقوط
عشرات
الشهداء والجرحى.
وأعلن الدفاع
المدني في غزة
أن الاحتلال ارتكب
مجزرة في
خانيونس ذهب
ضحيتها 9
شهداء، بينهم
سيدتان، إلى
جانب إصابة 20
فلسطينياً
آخر، وذلك
باستهداف
منزل وخيمة
للنازحين.
وبلغت حصيلة
الشهداء
والإصابات
منذ استئناف
حرب الإبادة
الجماعية في 18
آذار/مارس
الماضي، وفق
آخر معطيات
نشرتها وزارة
الصحة
الفلسطينية
في قطاع غزة، 1309
شهداء، و3184
إصابة. فيما
ارتفع إجمالي
حصيلة
العدوان
الإسرائيلي
إلى 50 ألفاً و669 شهيداً،
و115 ألفاً و225
إصابة منذ
السابع من
تشرين الأول/أكتوبر
2023.
نتنياهو
يتوجه إلى
واشنطن
في
غضون ذلك،
أعلن مكتب
نتنياهو، أن
الأخير سيتوجه
إلى واشنطن،
اليوم الأحد،
بعد تلقيه
دعوة من
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب. وقال
المكتب في
بيان: "سيناقش
الزعيمان
الرسوم
الجمركية،
والجهود
المبذولة
لإعادة
الرهائن
الإسرائيليين
(من غزة)، والعلاقات
بين إسرائيل
وتركيا،
والتهديد
الإيراني،
والمعركة ضد
المحكمة
الجنائية
الدولية"، التي
اتهمت
نتنياهو
بارتكاب
جرائم حرب في
قطاع غزة.
ونقلت قناة
"آي نيوز 24"
الإسرائيلية
عن مصدر مقرب
من ديوان رئيس
الحكومة
الإسرائيلية،
قوله أمس
السبت، إنه من
المتوقع أن
يتوجه نتنياهو
مباشرة من
المجر، التي
يزورها
حالياً، إلى
الولايات
المتحدة. وفي
ضوء ذلك، جرى تأجيل
زيارة وزير
الأمن
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
إلى واشنطن
مرة أخرى. من
جهته، نقل موقع
"إكسيوس"
الأميركي عن
أربعة مصادر
مطلعة، إشارتهم
إلى أن
مباحثات
نتنياهو في
واشنطن ستركز
على الجهود
المتعثرة
للتوصل إلى
اتفاق جديد في
شأن وقف إطلاق
النار وتبادل
الأسرى والمحتجزين
في غزة،
والبحث في
اتفاق لإلغاء
الرسوم
الجمركية،
بالإضافة إلى
بحث الملف
النووي
الإيراني.
وقال مسؤول
إسرائيلي
كبير للموقع
إن نتنياهو
يرغب في
التوصل إلى
تفاهم مع ترامب
في شأن ضرب
المنشآت
النووية
الإيرانية في حال
فشلت الجهود
الدبلوماسية
بالتوصل إلى اتفاق
أميركي-
إيراني،
مضيفاً أن
الأخير يعتقد
أن فرص التوصل
إلى اتفاق
"ضئيلة
للغاية".
حرب
الجنرالات
تستعر في
إسرائيل وجنرال
يتهم نتنياهو
بالتسبب في
إقامة «حزب الله
سوري»
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط»/06
نيسان/2025
في
الوقت الذي
تستعد فيه
المحكمة
العليا في إسرائيل
للبت يوم
الثلاثاء في
قرار رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
إقالة رئيس
جهاز الأمن العام
رونين بار،
تستعر حرب
جنرالات على
سياسات
الحكومة التي
يتهمها بار
بخوض حروب
زائدة وغير
ضرورية،
ويصمها جنرال
متقاعد بأنها
تسخر الجيش
وأجهزة الأمن
لمصالح شخصية
ضيقة. وقال
الجنرال
المتقاعد
يسرائيل زيف،
في مقال نشره
موقع «القناة 12»
الإلكتروني،
يوم الأحد، إن
الحرب على غزة
«كانت الأكثر
ضرورةً في
تاريخ إسرائيل
في بدايتها،
لكنها تحولت
إلى حرب سياسية
مفروضة (على
إسرائيل)
وعديمة
الجدوى. كانت حرباً
عادلة تحولت
إلى حرب خداع».
كما انتقد
الحرب على
سوريا،
محذراً من
أنها قد تتسبب
في تأسيس
مقاومة هناك
على نمط «حزب
الله» اللبناني.
وكان بار،
رئيس جهاز
الأمن العام
(الشاباك)، قد
وجه كتاباً
إلى المحكمة
العليا قال
فيه إن نتنياهو
قرر إقالته
لأنه رفض طلبه
بأن يكتب تقريراً
إلى هيئة
المحكمة التي
تحاكمه بتهم
الفساد يقول
فيه إن الوضع
الأمني لا
يسمح بإجراء
محاكمة لرئيس
الوزراء، كما
رفض طلباً بأن
يوقف
التحقيقات في
الفضيحة المعروفة
في إسرائيل
باسم «قطر غيت».
وطلب بار من المحكمة
عقد جلسة سرية
يسرد فيها
وقائع تُبيّن
«خطورة سلوك
نتنياهو على
أمن إسرائيل
وخرق
قوانينها».
وقال زيف في
مقاله: «من
الجائز أن رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي
الجديد، إيال
زامير، بدأ
يدرك أنه
سيتحول إلى
(رئيس أركان
صالح
للاستعمال) في
حرب نتنياهو
اللانهائية،
وأن احتمالات
إعادة
المواطنين
وجنوده إلى الديار
بعملية
عسكرية فقط
ضئيلة». وشدد
زيف على أن
إعادة
الرهائن
«تستوجب
قراراً يتخذه
نتنياهو حول
وقف الحرب،
وما دام يريد
استمرارها
فإن إبرام
صفقة للإفراج
عن المخطوفين
ستفشل». ومضى
قائلاً: «بعد
إقالة رونين
بار، سيضطر
زامير كرئيس
للأركان إلى
الخروج من
الضبابية وإعطاء
أجوبة إلى
عناصر قوات
الاحتياط
والعائلات
المكلومة
وللشعب كله
حول الهدف من
(استمرار)
الحرب. وعندما
يفسر ذلك، لن
يكون نتنياهو
إلى جانبه، بل
سيتهمه على
الأرجح
بالفشل، مثلما
اتهم زملاءه»،
في إشارة إلى
بار ورئيس أركان
الجيش
السابق،
هيرتسي
هاليفي،
وضباط كبار
آخرين.
«إلهاء
الرأي العام»
ويرى
زيف، مثل
كثيرين غيره،
أن إطالة أمد
الحرب يفيد
نتنياهو
لأسباب عدة.
وكتب في
مقاله: «هناك
استراتيجية
واحدة ووحيدة
هي التي توجه
نتنياهو، وهي
مواصلة حرب
غير محدودة.
فهذه الحرب
مفيدة جداً
له، فهي
تساعده على
تأجيل جلسات
استجوابه في
المحكمة،
وتجعل قاعدته
الانتخابية
تتمسك به
أملاً
بالانتصار
الذي يبتعد،
وتسمح له بإقالة
مسؤولين،
وتدعم موقفه
أمام ترمب.
والثمن؟ ليس
مهماً... أي أنه
لا توجد أي
مشكلة في أن يدفع
آخرون الثمن...
المخطوفون
والجنود
والوضع الاقتصادي
وتدهور
علاقات
إسرائيل
الدولية». من
جهتها، شددت
المستشارة
القضائية للحكومة،
غالي بهاراف
ميارا، على
موقفها الرافض
لإقالة بار،
معتبرة أنه
قرار «ينطوي
على خلل وعلى
تضارب مصالح
شخصية من جانب
رئيس الحكومة».
وعدّت
المستشارة أن
الإقالة
«ستؤدي إلى تحويل
المنصب
الأمني
الرفيع إلى
وظيفة ولاء سياسي».
وعدَّ المحلل
العسكري في
صحيفة «هآرتس»،
عاموس هرئيل،
أن رسالة بار
إلى قضاة
المحكمة
العليا في
إطار
الالتماس
المقدم ضد
قرار إقالته
«بمثابة شهادة
نادرة تكشف
عمق التوتر داخل
المنظومة
الأمنية -
السياسية،
وذلك في خضم ما
يُتوقع أن
يكون أحد أكثر
الأسابيع
اضطراباً في
معركة تحديد
هوية النظام
السياسي في
إسرائيل».
وأضاف: «أهم ما
جاء في رسالة
بار قوله إن
استمرار
الحرب
يُستخدم أداة
لإلهاء الرأي
العام عن مسار
محاكمة
نتنياهو،
وذريعة لتبرير
التأجيلات
المتكررة،
بما في ذلك
تأجيل أكثر
مراحل
المحاكمة
حساسية
بالنسبة
لنتنياهو وهي
الاستجواب
المضاد من قبل
الادعاء».
غارات
إسرائيلية
على غزة بعد
قصف «حماس»
لأسدود ونتنياهو
أمر بـ«ردّ
قوي» على
إطلاق
الصواريخ من
القطاع
القدس/الشرق
الأوسط/06
نيسان/2025
شن
سلاح الجو
الإسرائيلي،
مساء اليوم
(الأحد)،
سلسلة غارات
جوية مكثفة
استهدفت
مناطق متفرقة
في وسط وجنوب
قطاع غزة، في
تصعيد جديد
أعقب إطلاق
رشقة صاروخية
من القطاع
باتجاه مدينة
أسدود،
تبنتها «كتائب
القسام»،
الجناح
العسكري
لحركة «حماس».
وأفادت مصادر
فلسطينية
وشهود عيان
لوكالة
الصحافة
الألمانية
بأن الغارات
استهدفت
أحياء شمال
مدينة دير
البلح،
بالإضافة إلى
مناطق في خان
يونس ورفح،
حيث سمعت
أصوات
انفجارات
قوية، وسط
تحليق مكثف للطائرات
الحربية
الإسرائيلية. من
جهته، أكد
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، أن دير
البلح باتت
هدفاً مباشراً
للقصف،
مشيراً إلى أن
القوات
الإسرائيلية
ستضرب «بشدة»
كل منطقة يطلق
منها صواريخ،
محملاً «حماس»
المسؤولية عن
الأوضاع
الإنسانية
للمدنيين في
القطاع. وأضاف
أدرعي في بيان
موجه إلى
السكان: «هذا
إنذار مسبق
وأخير قبل
الهجوم، وعلى
السكان في
أحياء
الصحابة،
السماح،
العودة، الزوايدة
والصلاح في
دير البلح
الانتقال
فوراً إلى
مراكز
الإيواء في
منطقة
المواصي».
«ردّ قوي»
هذا
وأمر رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بـ«ردّ قوي»
بعد إطلاق نحو
10 صواريخ من قطاع
غزة، وفق
مكتبه. وجاء
في بيان
للمكتب أن «رئيس
الوزراء أعطى
أوامر بردّ
قوي، ووافق على
استمرار
عمليات الجيش
الإسرائيلي
المكثّفة ضد
(حماس) في غزة».
وأشار البيان
إلى أن
نتنياهو
تحدّث إلى
وزير الدفاع
يسرائيل كاتس
من الطائرة
خلال توجّهه
إلى واشنطن.
وقال الجيش
الإسرائيلي،
في وقت سابق
اليوم، إنه رصد
إطلاق نحو 10
صواريخ من
قطاع غزة
باتجاه إسرائيل،
في حين أعلنت
«كتائب عز
الدين
القسام»، الجناح
العسكري
لحركة «حماس»،
أنها قصفت
مدينة أسدود.
وأفاد الجيش
بأن 5 من
الصواريخ العشرة
التي أُطلقت
من دير البلح،
باتجاه منطقة
أسدود
اعترضتها
الدفاعات
الجوية،
مشيراً إلى أن
صاروخاً
واحداً على
الأقل من
الصواريخ
الخمسة التي
لم تُعترض سقط
في عسقلان،
مُلحقاً
أضراراً
وإصابات.
وقالت «كتائب
القسام» إنها
قصفت مدينة
أسدود برشقة
صاروخية؛
«رداً على
المجازر
الصهيونية
بحقّ
المدنيين» في
غزة. وأعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان،
تفعيل
الإنذارات في
مدينتي
عسقلان وأسدود،
بعد إطلاق
صواريخ من
قطاع غزة. وأضاف
المتحدث أن
صواريخ أطلقت
من قطاع غزة نحو
الأراضي
الإسرائيلية،
ما استدعى
تفعيل
الإنذارات في
المناطق
المذكورة.
وقال إنه «تم
رصد إطلاق نحو
10 قذائف
صاروخية من
قطاع غزة ليتم
اعتراض
معظمها، كما
أن التفاصيل
قيد الفحص».
وزيرا
خارجية
الإمارات
وإسرائيل
يبحثان وقف
التصعيد في
غزة
وزيرا
خارجية
الإمارات عبد
الله بن زايد
دعا لتكثيف
الجهود
لإحياء
المفاوضات
وفق حل
الدولتين
الشرق
الأوسط/06
نيسان/2025
بحث
الشيخ عبد
الله بن زايد
آل نهيان،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير
الخارجية
الإماراتي، مع
جدعون ساعر،
وزير
الخارجية
الإسرائيلي، العلاقات
الثنائية
المتطورة بين
البلدين، ومجمل
التطورات
الراهنة في
المنطقة
وتداعياتها،
لا سيما
الأزمة
الإنسانية
المتفاقمة في
قطاع غزة.
وتطرق
الطرفان خلال
لقائهما في
العاصمة
الإماراتية
أبوظبي إلى
الجهود
الإقليمية
والدولية
لاستئناف
اتفاق
الهدنة،
والتوصل إلى
وقف لإطلاق
النار وإطلاق
سراح الرهائن.
وأكد الشيخ
عبد الله بن
زايد أولوية
العمل من أجل
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار وإطلاق
سراح الرهائن،
وتجنب اتساع
رقعة الصراع
بالمنطقة، مشدداً
على دعم دولة
الإمارات
للجهود
الدبلوماسية
كافة الرامية
إلى حماية
المدنيين
كافة وتعزيز
الاستجابة
للأزمة
الإنسانية في
قطاع غزة. كما
جدد التأكيد
على الأهمية
العاجلة
للدفع نحو
إيجاد أفق
سياسي جاد
لإعادة
المفاوضات لتحقيق
السلام
الشامل
القائم على
أساس حل الدولتين،
وضرورة العمل
من أجل إنهاء
التطرف والتوتر
والعنف
المتصاعد في
المنطقة،
وتضافر جهود
المجتمع
الدولي
لتلبية
تطلعات
شعوبها في الأمن
والاستقرار
والحياة
الكريمة.
وأشار وزير
الخارجية
الإماراتي
إلى أن
الأوضاع
المأساوية
التي يعانيها
المدنيون في
قطاع غزة، تتطلب
بذل الجهود
كافة لضمان
تدفق
المساعدات الإنسانية
الملحة على
نحو آمن
ومستدام ومن
دون عراقيل،
مؤكداً على
مواقف بلاده
الأخوية التاريخية
الراسخة تجاه
الشعب
الفلسطيني. وشدَّد
على التزام
دولة
الإمارات
الثابت بدعم
الشعب
الفلسطيني
وحقه في تقرير
مصيره، والتي
لن تدخر جهداً
في مد يد
العون
للأشقاء الفلسطينيين،
وتقديم الدعم
الإنساني
اللازم لهم
بما يلبي
احتياجاتهم،
وفقاً لما
نقلته وكالة
الأنباء الإماراتية
«وام». وأشار
الشيخ عبد
الله بن زايد إلى
الأولوية
الملحة
لتضافر
الجهود
الإقليمية
والدولية
للتصدي
للتطرف
والكراهية
والعنصرية،
والعمل
الدولي
الجماعي من
أجل نشر قيم
التسامح
والتعايش
والأخوة
الإنسانية في المنطقة
التي تشكل
ركائز أساسية
لبناء مجتمعات
آمنة ومستقرة
ومزدهرة.
الحكومة
الإسرائيلية
تتمسك بإقالة
بار: وجوده
يمس أمن
الدولة
المدن/06
نيسان/2025
جددت
المستشارة
القضائية
للحكومة
الإسرائيلية
غالي بهاراف
ميارا، في
نهاية
الأسبوع، موقفها
الرافض
لإقالة رئيس
جهاز الأمن
العام
"الشاباك"
رونين بار،
فيما ردّت الحكومة،
بأن "استمرار
بار في منصبه
يُشكل مساساً
لا يمكن
إصلاحه بأمن
الدولة".
خلل
في الإقالة
وعشية
نظر المحكمة
الإسرائيلية
العليا في الالتماسات
ضد إقالة بار
المتوقعة
خلال الأسبوع
الحالي،
اعتبرت
المستشارة
القضائية أن "القرار
بإنهاء ولاية
رئيس الشاباك
من أساسه
ينطوي على خلل
وعلى تضارب
مصالح شخصية
من جانب
نتنياهو"،
معتبرة أن
الإقالة
"ستؤدي إلى تحويل
المنصب إلى
وظيفة ولاء
سياسي".
وأرفقت
بهاراف ميارا
موقفها
برسالة من
بار، تتضمن
اتهامات غير
مسبوقة ضد
رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو، إذ
كتب بار أن
"ثمة صلة مباشرة
بين قدرة رئيس
الشاباك على
أداء مهامه
بأمانة، وبين
وجود آليات
سليمة لإنهاء
ولايته.
النتيجة الخطيرة
المحتملة
لمثل هذا
المساس قد
تؤدي إلى
تحويل الجهاز
إلى شرطة
سرية".
أمر
غير معقول
في
المقابل،
قدّمت
الحكومة
الإسرائيلية
صباح اليوم
الأحد، ردها
إلى المحكمة
العليا على
الالتماسات
المقدمة ضد
قرار إقالة
بار، في ردّ
مستقل عن موقف
المستشارة
القضائية
للحكومة، جاء
فيه أن "فرض
استمرار بار
في ولايته أمر
غير معقول ولا
يتماشى مع
الصلاحيات
الممنوحة
لحكومة
منتخبة في
دولة
ديمقراطية
مسؤولة عن أمن
الدولة
ومواطنيها. كل
يوم أو ليلة
إضافية في هذا
الوضع قد تلحق
ضرراً لا رجعة
فيه بأمن
الدولة
وسلامة
مواطنيها
وجنودها، ومن
هنا تأتي
الضرورة
الملحة
لتنفيذ
القرار". وأضافت
أنه "تم إنهاء
ولاية رئيس
الشاباك
بقرار حكومي،
بسبب فقدان
الثقة به من
قبل الحكومة.
وبذلك أُغلق
الباب أمام
استمراره في
المنصب، ويتعيّن
عليه إنهاء
مهامه"، مع
دعوة لرد الالتماسات
"على الفور".
وختم الرد
بالقول: "حتى رئيس
الحكومة نفسه
يبقى في منصبه
ما دام يحظى بثقة
الكنيست.
وبمجرد زوال
هذه الثقة، لا
يمكنه
الاستمرار في
أداء مهامه".
انعدام
الثقة
من
جهته، قال
مكتب
نتنياهو، إن
"انعدام الثقة
برئيس
الشاباك، كما
يشعر به رئيس
الحكومة وجميع
وزرائه من دون
استثناء، لا
ينبع من مسألة
ولاء شخصي، بل
من انعدام
الثقة بأدائه
بعد دوره
الحاسم في فشل
7 أكتوبر، حين
اختار عدم إبلاغ
القيادة
السياسية،
ومن سلسلة
أحداث أخرى
قوّضت الثقة
المهنية فيه
لاحقاً".
وأضاف أن
"الجهة
الوحيدة التي
تتصرف بدوافع
شخصية هي رئيس
الشاباك،
الذي يتمسك
بمنصبه بعد أن
فقد ثقة
الحكومة
بأكملها".
وتابع أن بيان
بار الأخير
"مشوب بتضارب
مصالح صارخ،
ومن غير المفاجئ
أنه جاء
بالتزامن مع
رسالة
المستشارة القضائية
للحكومة،
التي هي أيضاً
متورطة بتضارب
مصالح كبير".
نتنياهو
يعمل لمصلحته
الشخصية
وكان
بار اتهم في
رسالته،
نتنياهو
بالعمل من أجل
مصلحته
الشخصية،
قائلاً إن
الأخير يخشى أن
تؤدي صفقة
تبادل أسرى
شاملة إلى
انهيار التحالف
السياسي
الداعم له، لا
سيما مع حزبي
اليمين
المتطرف
اللذين
يشكلان
العمود
الفقري للائتلاف
الحاكم. لكن
الأهم من ذلك،
وفقاً لبار أن
استمرار
الحرب
يُستخدم
أيضاً كأداة
لإلهاء الرأي
العام عن مسار
محاكمته
(نتنياهو)، وذريعة
لتبرير
التأجيلات
المتكررة،
بما في ذلك
تأجيل أكثر
مراحل
المحاكمة
حساسية بالنسبة
لرئيس
الوزراء وهي
الاستجواب
المضاد من قبل
الادعاء.
وبحسب بار،
فإن "المضي في
إجراءات الإقالة
على عجل، وفي
فترة حساسة،
تزامناً مع تحقيقات
جنائية في شأن
مقربين من
رئيس الحكومة،
ومن دون مسار
سليم، ومن دون
منحه فرصة عادلة
للرد، يعني
إيصال رسالة
واضحة إلى
جميع كوادر
قيادة
الشاباك، بما
في ذلك رؤساء
الجهاز
المستقبليين،
بأنهم إذا لم
يكونوا موضع رضا
سياسي،
فسيُطاح بهم
فوراً".
وتطرّق بار في
رسالته إلى
التحقيق مع
مقربين من
نتنياهو، وقال:
"من واجبي
ضمان تحقيق
المصلحة
العامة، المستمدة
من خطورة
الشبهات، وهي
الوصول إلى الحقيقة
في هذه القضية
الحساسة
والمعقدة والمهمة.
وإذا رأت
المحكمة أنه
من المناسب،
أطلب تقديم
المعلومات
المتعلقة
بهذه المسألة
خلف أبواب
مغلقة وبجلسة
سرية".
وثيقة
مهمة
واليوم،
اعتبر المحلل
العسكري في
صحيفة "هآرتس"
عاموس هرئيل،
أن رسالة بار
إلى قضاة المحكمة
العليا تعتبر
"واحدة من
الوثائق
الأكثر أهمية
التي نُشرت في
إسرائيل منذ
بداية خطة
"الانقلاب
القضائي" في
كانون الثاني/
يناير 2023".
وكانت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" قد
نشرت تفاصيل
عن تصعيد غير
مسبوق بين
رئيس الحكومة
ورئيس "الشاباك"،
بعدما رفض بار
أوامر من
نتنياهو
تضمنت، وفقاً
للتقرير،
"إجراء
اختبارات كشف
كذب للوزراء
بشبهة
تسريبات من
جلسات
الكابينيت"،
واستخدام
الجهاز
"وأدواته
الخاصة لقمع الاحتجاجات".
وزير
الخزانة:
الإدارة
الأميركية لا
ترى مبرراً
لتوقع حدوث
ركود اقتصادي...التراجع
الذي شهدته
سوق الأسهم
مؤخرًا هو مجرد
"رد فعل قصير
الأجل"
المدن/06
نيسان/2025
أكد
وزير الخزانة
الأميركي،
سكوت بيسنت،
أن الإدارة
الأميركية لا
ترى مبرراً
لتوقع حدوث ركود
اقتصادي
نتيجة الرسوم
الجمركية
المفروضة.
وأعلن الرئيس
الأميركي يوم
الأربعاء
الماضي فرض
رسوم جمركية
بنسبة 10% على
جميع الشركاء التجاريين
للولايات
المتحدة
ابتداءً من يوم
السبت، مع
تطبيق رسوم
فردية على 60
دولة أخرى خلال
أسبوع. وبين
عشية وضحاها
تقريباً،
ارتفع معدل
الرسوم
الجمركية
الفعلي في
الولايات المتحدة
من 2.5% إلى ما
يزيد عن 20%.
واعتبر
بيسنت، أن التراجع
الذي شهدته
سوق الأسهم
مؤخرًا هو
مجرد "رد فعل
قصير الأجل"،
ولا يعكس بالضرورة
مؤشرات سلبية
على المدى
الطويل بشأن أداء
الاقتصاد
الأميركي.
رئيسة
المفوضية
الأوروبية:
مستعدون
للدفاع عن
أنفسنا ضد
الرسوم
الأميركية وأكدت
الالتزام
بالمفاوضات
التجارية مع
أميركا
الرياض
- العربية
المدن/06 نيسان/2025
قالت
رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أرسولا فون
ديرلاين إن
الرسوم
الأميركية
مضرة بجميع
دول العالم. وأضافت
اليوم الأحد
عقب اتصال
هاتفي مع رئيس
الوزراء
البريطاني
كير ستارمر إن
الاتحاد الأوروبي
مستعد للدفاع
عن مصالحه
باتخاذ إجراءات
مضادة بما
يتناسب مع
الرسوم
الجمركية التي
فرضها الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب،
وسيعمل مع
شركائه لبلوغ
هذه الغاية. أضافت
فون دير لاين
أن الاتحاد،
الذي يضم 27 دولة،
ملتزم بالعمل
الوثيق مع
بريطانيا في
مجالي الأمن
والدفاع،
وأنها تشعر
بالقلق إزاء
عرقلة روسيا
لجهود السلام
في أوكرانيا،
وفق "رويترز".
ومن المقرر أن
تلتقي رئيسة
المفوضية
الأوروبية
برئيس
الحكومة
البريطانية
في لندن يوم 24
أبريل/ نيسان
بمناسبة
القمة الدولية
حول مستقبل
أمن الطاقة. وتعتزم
دول الاتحاد
الأوروبي
الرد بشكل موحد
في الأيام
المقبلة على
الرسوم
الجمركية التي
فرضها الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، ومن
المرجح أن
تتفق على مجموعة
أولى من
التدابير
المضادة التي
تستهدف
واردات
أميركية تصل
قيمتها إلى 28
مليار دولار. وتعني
هذه الخطوة
انضمام
الاتحاد
الأوروبي إلى
الصين وكندا
في فرض رسوم
جمركية مضادة
على الولايات
المتحدة في
تصعيد سريع
لما يخشى البعض
من أن يتحول
إلى حرب
تجارية
عالمية، مما
يجعل السلع
أكثر تكلفة
بالنسبة
لمليارات
المستهلكين
ويزج
بالاقتصادات
في أنحاء العالم
إلى الركود،
وفق وكالة
الأنباء
العمانية. ويواجه
الاتحاد الذي
يضم 27 دولة
رسومًا جمركية
بنسبة 25 %على
واردات الصلب
والألومنيوم
والسيارات
ورسومًا
"مضادة"
بنسبة 20 %،
اعتبارًا من
يوم الأربعاء
على جميع
السلع الأخرى
تقريبًا. وتشمل
الرسوم
الجمركية
التي فرضها
ترامب نحو 70 %من
صادرات
الاتحاد
الأوروبي إلى
الولايات
المتحدة،
والتي بلغت
قيمتها
الإجمالية 532 مليار
يورو (585 مليار
دولار) العام
الماضي، مع احتمالية
فرض رسوم
جمركية على
النحاس
والأدوية
وأشباه
الموصلات
والأخشاب. وتستضيف
لوكسمبورغ
غدًا أول
اجتماع سياسي
على مستوى
الاتحاد
الأوروبي منذ
إعلان ترامب عن
الرسوم
الجمركية
الشاملة، حيث
سيتبادل الوزراء
المسؤولون عن
التجارة من
الدول الأعضاء
في الاتحاد
الأوروبي
وجهات النظر
حول التأثير
وأفضل السبل
للرد. وقال
دبلوماسيون
من الاتحاد الأوروبي
إن الهدف
الرئيسي من
الاجتماع هو
الخروج
برسالة موحدة
حول الرغبة في
التفاوض مع واشنطن
بشأن إلغاء
الرسوم
الجمركية،
والاستعداد
للرد
بإجراءات
مضادة إذا فشل
ذلك.
تداعيات
رسوم ترامب
الجمركية على
اقتصادات الخليج
والشرق
الأوسط قد
تشهد سلاسل
التوريد
الإقليمية
اضطرابات بسبب
القيود
التجارية
الرياض
- العربية/06
نيسان/2025
أثارت
الرسوم
الجمركية
التي فرضتها
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
موجة من القلق
في أوساط
المستثمرين
حول تداعيات
هذه الرسوم
على اقتصادات
وأسواق
الخليج
والشرق الأوسط،
خصوصًا في ظل
الترابط
القوي مع
الأسواق العالمية.
فالعديد من
دول الخليج،
مثل الإمارات
والبحرين،
تُصدّر
منتجات مثل
الألمنيوم
والحديد إلى
الولايات
المتحدة، وهو
ما يجعل هذه
الصادرات
معرضة لقيود
مباشرة قد
تؤثر على
إيراداتها
ونمو
صناعاتها
التحويلية.
كما أن أي تباطؤ
في الاقتصاد
العالمي
نتيجة لتلك
الرسوم قد
يؤدي إلى
تراجع الطلب
على النفط، ما
يُشكل ضغطًا
إضافيًا على
موازنات
الدول
المنتجة للنفط
في المنطقة.
إلى جانب ذلك،
قد تشهد سلاسل
التوريد
الإقليمية
اضطرابات
بسبب القيود
التجارية،
خاصة في ظل
اعتماد بعض
الصناعات في
الخليج على
مكونات
مستوردة
تُعيد
تصديرها بعد التصنيع.
أيضا تراجع
الدولار أو
اضطراب
الأسواق المالية
العالمية قد
يؤثر على
تدفقات رؤوس الأموال
والاستثمارات
في الشرق
الأوسط. ومع أن
بعض دول
الخليج تحاول
تنويع
اقتصاداتها
بعيدًا عن
النفط، فإن
التوترات
التجارية
العالمية
تضيف تحديات
جديدة أمام
هذه الخطط
التنموية.
يقول ناصر
السعيدي،
رئيس شركة
ناصر السعيدي
وشركاه، إن
النظام
التجاري
العالمي يشهد
اليوم ما يمكن
وصفه
بـ"زلزال
اقتصادي"، مع
رفع الولايات
المتحدة
للرسوم
الجمركية إلى
أعلى
مستوياتها
منذ عام 1909.
وأوضح
السعيدي في
مقابلة مع
"العربية Business"، "قد
تجاوز متوسط
الرسوم
المفروضة على
الواردات من
مختلف الدول
حاجز 24%، مع
تفاوت النسب
بين دولة
وأخرى. هذا التصعيد
من شأنه أن
يُلقي بظلاله
السلبية ليس فقط
على الاقتصاد
العالمي، بل
أيضًا على الاقتصاد
الأميركي
نفسه.
انكماش
الاقتصاد
العالمي
"تشير
التقديرات
الأولية إلى
أن ارتفاع الرسوم
الجمركية قد
يؤدي إلى
انكماش الاقتصاد
العالمي
بنسبة تتراوح
بين 1% و2%، إلى
جانب تراجع
كبير في حجم
التجارة
العالمية. هذه
الإجراءات
تُعد صدمة
للأسواق
وللمشهد
الاقتصادي
الكلي، حيث
بدأت مؤسسات
مالية بارزة
بالفعل في
تعديل
توقعاتها
بشأن أداء
الاقتصاد الأميركي،
وتزايد
الحديث عن
احتمالالدخول
في حالة "ركود
تضخمي". وقد
يكون هذا أحد
الأسباب وراء
تردد رئيس
الاحتياطي
الفيدرالي،
جيروم باول،
في خفض أسعار
الفائدة،
بسبب الغموض
حول تأثير هذه
الرسوم على
معدلات
التضخم". تجدر
الإشارة إلى
أن هذه
التعريفات
الجمركية
تمثل في
جوهرها ضرائب
غير مباشرة
على الاستهلاك،
ما يعني
تأثيرًا
مباشرًا على
المستهلك
الأميركي،
إضافة إلى
سلاسل
التوريد التي
تعتمد بشكل
كبير على
السلع
الوسيطة
المستوردة،
والتي
تُستخدم في
الصناعات
والخدمات
داخل الولايات
المتحدة. نحن
فقط في بداية
الطريق، لكن
رد الفعل
العنيف الذي
شهدته
الأسواق
المالية الأميركية
والعالمية
خلال الأيام
الماضية يعكس
المخاوف
العميقة من
التداعيات
المحتملة.
تداعيات
الرسوم
الجمركية على
الاقتصاد المصري
أكد
محمد قاسم،
رئيس مجلس
إدارة جمعية
المصدرين
المصريين
"إكسبولينك"،
أن الرسوم
الجمركية
الجديدة التي
فرضتها
الإدارة
الأميركية لن
تُشكل تهديداً
كبيراً
للصادرات
المصرية،
نظراً لأن
نسبة الـ10%
المفروضة على
مصر تُعد من
الأدنى
مقارنة بدول
منافسة فُرضت
عليها رسوم
تصل إلى 40%.ظ
وأوضح
قاسم في
مقابلة مع
"العربية Business"، أن نحو 50%
من الصادرات
المصرية
للولايات المتحدة
هي من
الصناعات
النسيجية، وهي
تتمتع بميزة
تنافسية
كبيرة،
خصوصاً أن الرسوم
المفروضة على
منافسي مصر في
هذا القطاع كانت
أعلى بكثير.
وأشار إلى أن
الطلب
الأميركي على
المنتجات
المصرية قد
يشهد
ارتفاعاً نتيجة
الرسوم
المخفضة،
لافتاً إلى أن
انخفاض قيمة
الجنيه يُعزز
التنافسية
السعرية.
تأثيرات
على بعض
صادارات دول
المنطقة
ولفت
السعيدي "على
صعيد آخر، فإن
أسعار الذهب
شهدت تراجعًا
مفاجئًا رغم
التوترات،
ويُعزى ذلك
جزئيًا إلى
اضطرار
صناديق
التحوط لبيع
الذهب بعد أن
كانت قد راهنت
على تحسن
الأوضاع
الاقتصادية
في حال فوز
ترامب. إلا أن
التطورات
جاءت بعكس التوقعات،
ما دفع هذه
الصناديق
لإعادة
تموضعها وبيع
أصولها،
ومنها الذهب". فيما
يخص المنطقة
العربية، قال
السعيدي إن هناك
تأثيرًا
مباشرًا على
صادرات
الألمنيوم والحديد،
خصوصًا من دول
مثل الإمارات
والبحرين.
ولكن التأثير
الأعمق قد
يظهر من خلال
أسعار النفط،
إذ أن أي
تراجع في
الاقتصاد
العالمي
سيقود حتمًا
إلى انخفاض في
الطلب على
النفط، ما
سينعكس سلبًا على
أسعاره. كما
أن تراجع
الدولار قد
يؤثر على
عائدات
صادرات النفط
والغاز. أما
بالنسبة للصين،
فرغم أن
الولايات
المتحدة ليست
الشريك التجاري
الأول لها،
إلا أن أي
تراجع عالمي سيؤثر
على شركائها
الرئيسيين في
آسيا، مثل اليابان
وكوريا
الجنوبية،
وبالتالي فإن
الأثر السلبي
سيكون واسع
النطاق. وأوضح
أنه لا يمكن
إغفال الطابع
التفاوضي
لسياسات
الرئيس الأميركي
دونالد
ترامب، الذي
يستعد
لزيارات قريبة
إلى السعودية.
ورغم أن فرض
الرسوم يتم بشكل
أحادي، فإن
بعض الزيادات
مثل الـ10%
الجديدة تبدو
مرشحة لأن
تكون دائمة،
ما قد يُحدث
تحولًا
جذريًا في
قواعد
التجارة
العالمية
خلال المرحلة
المقبلة.
تراجع
أسواق الخليج
وقال
خبير الأسواق
المالية،
تركي فدعق، إن
اليوم الأحد
هو أول يوم
للتداول في
السوق المالية
السعودية بعد
إجازة عيد
الفطر
المبارك، وتم
فرض الرسوم
والتعريفة
الجديدة يوم
الخميس الماضي،
ردت عليها
مباشرة الصين
وفرضت رسوما
على السلع
المتوجهة إلى
السوق
الأميركية،
ما أدى إلى
تراجع في
الأسواق
الأميركية
يومي الخميس
والجمعة
بينما كانت
السوق
السعودية
مغلقة. وأشار
في مقابلة مع
العربية Business"
إلى انخفاض
مستويات
أسعار النفط
إلى أدنى مستوياتها
منذ 3 سنوات
تقريبا،
وانعكست هذه
الأمور
جميعها في
جلسة تداول
اليوم بالسوق
السعودية
التي استوعبت
المتغيرات
التي حدثت في آخر
3 أيام عمل من
فرض الزيادة
في التعرفة
الجمركية
الأميركية
والرد عليها
من الصين.
وأوضح أن
المفوضية
الأوروبية
أيضا فرضت
رسوما منتقاة
حسب الولايات
التي فيها
أغلبية
جمهورية
للتأثير في مؤيدي
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، وشهدت
ولايات
أميركية
مظاهرات ضد
هذه التعرفة
الجديدة. وقال
فدعق إن
الانخفاض
بالنسبة
للسوق السعودية
جزء كبير منه
راجع لعوامل
نفسية، وتشير البيانات
الصادرة من
الممثل
التجاري
الأميركي إلى
أن إجمالي
التجارة ما
بين الدول
العربية
والولايات
المتحدة
الأميركية في
عام 2024 بلغ 140
مليار دولار
تمثل
الصادرات
الأميركية 80 مليار
دولار
والواردات
إليها كان 61
مليار دولار.
أسهم
البنوك في
الكويت
قال
المستشار
السابق لوزير
المالية
الكويتي محمد
رمضان، إن
الكويت
مرتبطة
بالاقتصاد العالمي،
وبعد الأزمة
المالية
العالمية صار الارتباط
وثيقا أكثر،
وحينما يتعرض
الاقتصاد
العالمي أو
الأسواق
العالمية
لهزة وتهبط أسعار
النفط، تحدث
تراجعات
كبيرة في
بورصة
الكويت، وهذا
أمر طبيعي
خاصة على
الأسهم
القيادية وهي
أسهم البنوك،
وهو ما حدث
اليوم بعد
الرسوم
الجمركية
التي فرضتها
إدارة الرئيس
الأميركي
ترامب الأسبوع
الماضي. وأضاف
في مقابلة مع
"العربية Business" أن الفوضى
الحاصلة
حاليا بعد
الرسوم التي
فرضتها إدارة
ترامب على
الاتحاد
الأوروبي والصين
وغيرها من
الدول أثرت
سلبا على
الأسواق
الأميركية
أكثر من 8% خلال
أسبوع وبأكثر
من 10% على
النفط،
وبالتالي
بطبيعة الحال
هناك مخاوف
ووضع ضبابي من
الصعب جدا أن
أي مستثمر
يكون متفائلا
بالأوضاع
الحالية، لأن
الآثار غير
معلومة ولكن
من الصعب
أيضاً
التفاؤل. وتابع
أن المحافظ أو
الصناديق أو
المستثمرين
الأجانب أو
غيرهم، تتركز
استثماراتهم
في البنوك
الكويتية،
لأنها الأفضل
بطبيعة الحال
من بين
الشركات
المدرجة، وما
يحدث من تراجعات
في قطاع
البنوك
ببورصة
الكويت اليوم
ناتج عن أن المحافظ
أو الصناديق
أو
المستثمرين
يخفضون ملكياتهم.
حالة
من الهلع في
الأسواق
أكد
الكاتب
الاقتصادي
بندر الجعيد،
أن التراجع
الحاد في
السوق
السعودية جاء
نتيجة مجموعة
من العوامل
العالمية،
أبرزها
الانخفاض الكبير
في الأسواق
الأميركية
بعد فرض
تعريفات
جمركية على
أكثر من 180
دولة، إلى
جانب انخفاض
أسعار النفط
بسبب زيادة
إنتاج "أوبك
بلس" وتشاؤم
المحللين تجاه
النمو
العالمي في 2025. وأضاف
الجعيد في
مقابلة مع
"العربية Busines":
"التعريفات
الجمركية
خلقت حالة من
الهلع في
الأسواق، رغم
أن بعض
القطاعات
المحلية غير متأثرة
بشكل مباشر،
لكنها تأثرت
نفسيًا
بالمخاوف
العالمية"،
مشيرًا إلى أن
الخلاف بين
الرئيس
الأميركي
ورئيس
الفيدرالي
حول السياسة
النقدية زاد
من الضغوط.
وأوضح
أن استمرار
هذه السياسات
قد يدفع نحو تشكيل
تكتلات
اقتصادية
جديدة بقيادة
"البريكس"،
مما قد يغيّر
خارطة
التجارة
العالمية.
ولفت الجعيد
إلى أن
المملكة قد
تستفيد من جذب
الاستثمارات
الآسيوية،
بفضل الحوافز
والمناخ
الاستثماري
الحالي.
البيت
الأبيض: أكثر
من 50 دولة
تواصلت معنا
لبدء محادثات
تجارية
العربية
نت - وكالات
المدن/06 نيسان/2025
كشف
مدير المجلس
الاقتصادي
الوطني
الأميركي،
كيفن هاسيت،
أن أكثر من 50
دولة تواصلت
مع البيت
الأبيض لبدء
مفاوضات
تجارية. ونفى
هاسيت أيضاً
في مقابلة مع
"إي بي سي
نيوز"، اليوم
الأحد، أن
تكون رسوم
الرئيس
دونالد ترامب
الجمركية
وسيلة غير
مباشرة للضغط
على البنك
المركزي لخفض
أسعار
الفائدة.في
سياق متصل،
أوضح هاسيت أن
ترامب قرر عدم
تطبيق رسوم
على روسيا
بسبب
المفاوضات
الحالية مع
أوكرانيا. في
موازاة ذلك،
قلّل وزير
الخزانة
الأميركي سكوت
بيسنت من شأن
انخفاض سوق
الأسهم منذ
إعلان ترامب
عن الرسوم
الجمركية،
وقال إنه "لا يوجد
سبب" لتوقع
حدوث ركود
اقتصادي بسبب
الرسوم الجمركية،
وفق ما نقلت
رويترز.
رسوم جمركية
وأعلن
الرئيس
الأميركي،
الأربعاء
الماضي، فرض
رسوم جمركية
بنسبة 10% على
جميع الشركاء
التجاريين
للولايات
المتحدة
ابتداء من يوم
السبت، مع
تطبيق رسوم
فردية على 60
دولة أخرى خلال
أسبوع.
وبين
عشية وضحاها
تقريباً،
ارتفع معدل
الرسوم
الجمركية
الفعلي في
الولايات المتحدة
من 2.5% إلى ما
يزيد عن 20%.
لقاء
أميركي روسي
محتمل
قريباً..
مبعوث بوتين يكشف
دبي
- العربية.نت
المدن/06 نيسان/2025
بعدما
عاد من واشنطن
مؤخراً ؛]ُ
بحث وقف الحرب
بين روسيا
وأوكرانيا،
أعلن كيريل
دميترييف،
المبعوث
الخاص للرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين المعني
بالشؤون
الاقتصادية،
اليوم الأحد،
أنه من المحتمل
إجراء
اتصالات
جديدة بين
المسؤولين
الروس
والأميركيين
الأسبوع
المقبل.
الأسبوع
المقبل
وردا
على سؤال من
التلفزيون
الحكومي حول
موعد هذه
الاتصالات
المقبلة،
أجاب
دميترييف أنه
يمكن توقع ذلك
قريبا. كما
تابع أنها قد
تجري في وقت
مبكر من
الأسبوع
المقبل، وفق
ما نقلت
وكالات أنباء
حكومية روسية.
أتى
هذا بعدما
أعلنت
المتحدثة
باسم البيت الأبيض،
كارولين
ليفيت، أن
الرئيس
الأميركي، دونالد
ترامب، لم
يفرض رسوما
تجارية على
السلع من
روسيا وبيلاروسيا
وكوبا وكوريا
الشمالية،
لأن هذه الدول
تخضع عمليا
للعقوبات
الأميركية.
وأكدت أن
العقوبات
الحالية ضد
هذه الدول الـ
4 صارمة بما
يكفي، ولا
يجري حاليًا
النظر في فرض
قيود تجارية
إضافية. كما
جاء في وقت
يدفع الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
إلى وقف
لإطلاق النار
في الحرب التي
اندلعت مطلع
عام 2022. وبينما
وافقت كييف
الشهر الماضي
على مقترح
أميركي لهدنة مدتها
30 يوما،
تجاوبت موسكو
جزئياً،
مؤكدة موافقتها
على عدم
مهاجمة منشآت
الطاقة
الأوكرانية
لكن
الجانبين
تبادلا في
الآونة
الأخيرة الاتهامات
بمواصلة
مهاجمة هذه
البنى التحتية.
وقف
الحرب
ومنذ
عودته إلى
البيت الأبيض
في يناير
الماضي (2025)، سعى
ترامب إلى وقف
الحرب
الروسية
الأوكرانية،
مؤكدا أنه
قادر على
إرساء السلام
بين البلدين
بسرعة. كما
تواصل مع
بوتين، مؤكدا
التزام
الرئيس
الروسي
بالسعي إلى
التفاوض على هدنة
مقبولة. في
حين شابت
علاقته مع
نظيره
الأوكراني،
فولوديمير زيلينسكي
بعض
التوترات،
بعد لقائهما
العاصف الشهر
الماضي في
البيت الأبيض.
إسرائيل
تُحكم قبضتها
على مياه جنوب
سوريا.. وتهدد
الأردن
مها
غزال/المدن 06
نيسان/2025
يمرّ
الجنوب
السوري
بواحدة من
أخطر مراحل التحول
الجيوسياسي في
تاريخه
الحديث، مع
اتساع سيطرة
إسرائيل على
المنابع
المائية
العذبة في
مناطق القنيطرة
ودرعا، وما
رافق ذلك من
تحركات
استراتيجية
طالت جبل
الشيخ ونهر
اليرموك. هذا
التمدد المائي
لا يهدد الأمن
المائي
لسوريا فحسب،
بل يضع الأردن
أيضاً في
دائرة الخطر،
في ظل صمت دولي
وعجز سوري عن
المواجهة.
سيطرة
ممنهجة على
مصادر المياه
تندرج
سيطرة
إسرائيل على
جبل الشيخ،
ونبع بانياس،
وعدد من
الينابيع
والسدود في
القنيطرة،
ضمن خطة
ممنهجة
للهيمنة على
موارد المياه في
جنوب سوريا.
خلال الأشهر
الماضية،
أحكمت تل أبيب
قبضتها على
مناطق حيوية من
الجولان
المحتل،
وتوغلت في
محيط سدود مثل
المنطرة الذي
يُعد أحد
السدود
الصغيرة التي
تُستخدم
لتجميع مياه
الأمطار لري
الأراضي الزراعية
في ريف
القنيطرة،
وتغطي نحو 2% من
احتياجات
المنطقة. كما
سيطرت على عين
الزيوان، وهو
ينبوع جوفي دائم
الجريان،
يساهم في
تغذية مستوطنات
مجاورة ويغطي
قرابة 1.5% من
مياه الجولان
الزراعية،
وصولاً إلى
منابع نهر
الرقاد الذي
يعتبر الرافد
الرئيسي لنهر
اليرموك، وينبع
من مرتفعات
الجولان ويمر
عبر مناطق
عازلة، ويغطي
نحو 8% من موارد
الجنوب
المائية. كما
فرضت سيطرتها
الفعلية على
مجرى نهر
اليرموك،
أطول أنهار
حوران، وينبع
من ريف درعا
الغربي قرب
جباتا ويصب في
نهر الأردن،
وتغطي مياهه نحو
20% من مصادر
الجنوب،
لتتمكن
لاحقاً من الوصول
إلى سد
الوحدة، أهم
خزان مائي
مشترك بين سوريا
والأردن،
بسعة 110 ملايين
متر مكعب،
تعتمد عليه
محافظات درعا
والرمثا
وإربد، ويغطي
قرابة 10% من
احتياجات
الجنوب
السوري والشمال
الأردني. وفي
تطور أكثر
جرأة، شهد ريف
درعا الغربي
أول أمس،
صداماً
مباشراً بعد
توغل قوات
إسرائيلية
باتجاه سد
الجبيلية في
مدينة نوى،
وهو سد محلي
يستقبل مياه
السيول
القادمة من
مرتفعات نوى،
ويُستخدم في
ري أراضٍ زراعية
بمساحة 700
هكتار
تقريباً،
ويغطي نحو 3% من الري
المحلي في غرب
درعا، وهو ما
أسفر عن مواجهات
مع السكان
المحليين،
سقط فيها 9
شهداء، وكشف
عن مساعٍ
إسرائيلية
لفرض وقائع
جديدة قرب حدود
المنطقة
العازلة.
أهداف
تتجاوز
الجغرافيا
لا
يمكن فهم
التوسع
الإسرائيلي
بمعزل عن
خلفيته
الاستراتيجية.
بعد فشل
إسرائيل في
إقناع الدروز
في جنوب سوريا
بالهجرة إلى الجولان
والعمل في
المستوطنات،
رغم فتح تراخيص
العمل
مؤقتاً، بحثت
عن أدوات ضغط
بديلة، كانت
المياه
أبرزها. عبر
التحكم
بمصادر الري والشرب،
تسعى إسرائيل
إلى تجفيف
الزراعة في درعا
والقنيطرة
والسويداء،
ودفع السكان
نحو الهجرة
القسرية، تحت
وطأة العطش
والفقر. وهذا
ما يعيد إلى
الواجهة
نظرية
"التهجير
الصامت"،
كأداة تهويد
متقدمة.
الأردن
في مرمى الخطر
يُعد
نهر اليرموك
الرافد
الرئيسي لسد
الوحدة، الذي
يغذي العاصمة
الأردنية
عمان، ويوفر المياه
للمناطق
الزراعية في
الشمال
الأردني. ومع
سيطرة
إسرائيل على
روافد هذا
النهر،، خصوصاً
من جهة نهر
الرقاد وسدود
جنوب
القنيطرة، باتت
المملكة
الأردنية
مهددة بخسارة
مورد مائي
استراتيجي،
قد يعمّق
أزمتها
المائية، ويقوّض
استقرارها
الداخلي. هذا
الخلل في
التوازن المائي،
والذي باتت
تصنعه
إسرائيل،
يحوّل الجنوب
السوري إلى
ساحة تحكم
إقليمي لا تقف
تداعياته عند
الحدود.
ما
تبقى من
الجنوب
السوري
رغم
التوسع
الإسرائيلي،
لا تزال بعض
الموارد تحت
سيطرة الدولة
السورية أو
المجتمعات المحلية،
مثل نبع
المزيريب،
وهو ينبوع
كبير في ريف درعا
الغربي، ينبع
من باطن الأرض
ويغذي بحيرة
طبيعية،
ويُستخدم
للشرب والري،
ويغطي نحو 5% من
حاجات
الجنوب، وسد
الأشعري وهو
خزان ترابي
يستقبل مياه
الشتاء، يقع
قرب بلدة
الأشعري في
درعا،
ويُستخدم
للري، بنسبة
تغطية لا تتجاوز
2.5%، بالإضافة
الى بعض
الآبار في
السويداء
والتي تُغذي
شبكات مياه
الشرب في قرى
الجبل، تغطي
بشكل متقطع
نحو 4% من
احتياجات
الجنوب،
إضافة إلى
مجرى نهر
اليرموك
الأعلى وهو الجزء
الذي لا يزال
داخل سيطرة
الدولة
السورية،
ويشكّل نحو 3%
من تدفقات
النهر
الإجمالية. إلا
أن هذه
الموارد لا
تشكل سوى أقل
من ربع
المخزون
المائي
للجنوب، وهي
مهددة
بالجفاف أو
بالضم الزاحف
نظراً لقربها
من مناطق النفوذ
الإسرائيلي
أو ضعف
الحماية
الرسمية.
الجذور
التاريخية
للصراع
المائي
منذ
تأسيسها،
وضعت إسرائيل
المياه في صلب
عقيدتها
الأمنية. في
خمسينيات
القرن
الماضي، بدأت
مشاريع
لتحويل مجرى
نهر الأردن،
ما أدى إلى
احتكاكات
مباشرة مع
سوريا ولبنان.
في ستينيات
القرن ذاته،
حاولت سوريا،
بدعم من مصر
ولبنان،
تحويل مجرى نهر
بانياس
الرافد
الرئيسي لنهر
الأردن وينبع من
الجولان
المحتل ويغذي
بحيرة طبريا،
ويُقدّر أنه
كان يشكل نحو 12%
من واردات
مياه الجنوب
السوري
والحاصباني،
ما تسبب في
مواجهات جوية
مع إسرائيل.
هذه الأحداث
كانت من
الأسباب المباشرة
لحرب عام 1967،
التي انتهت
باحتلال الجولان،
وبالتالي
إحكام
السيطرة على
منابع نهر
الأردن.
منذ
ذلك الحين،
استخدمت
إسرائيل
موارد الجولان
المائية
كأداة سيطرة
استراتيجية،
من خلال
مشاريع تحويل
ضخمة
كـ"الناقل القطري"
الذي ينقل
مياه بحيرة
طبريا إلى
صحراء النقب،
ومن خلال
شبكات معقدة
من محطات الضخ
والسدود التي
تخدم
المستوطنات.
الصراع
مع لبنان:
أبعاد أخرى
لم
يقتصر الصراع
المائي على
سوريا، بل
امتد إلى
لبنان، حيث
تسعى إسرائيل
منذ عقود
للسيطرة على
مياه نهر
الحاصباني،
أحد أهم روافد
نهر الأردن،
ينبع من جنوب
لبنان، وتُقدّر
مساهمته بنحو
10% من مياه
طبريا، وتضغط
سياسياً
للوصول إلى
مياه نهر
الليطاني، رغم
أنه لا يدخل
الأراضي
المحتلة. هذه
المحاولات
كانت سبباً
رئيسياً في
تصاعد
التوترات جنوب
لبنان،
خصوصاً بعد
اجتياح 1982
وخلال سنوات الاحتلال
حتى الانسحاب
في عام 2000.
ما
يجري في جنوب
سوريا ليس
مجرد إعادة
تموضع عسكري،
بل هو مشروع
متكامل
لإعادة تشكيل
الخريطة
المائية
والديمغرافية
في آن.
إسرائيل تسعى
لتحويل
الجنوب
السوري إلى
منطقة فارغة،
خالية من
الزراعة
والسكان،
باستخدام
المياه كسلاح صامت،
لكنه بالغ
التأثير. ومع
تراجع
الاستجابة
السورية،
وتزايد
التهديد
للأردن، فإن
المخطط
الإسرائيلي
يبدو أقرب إلى
التنفيذ الكامل
ما لم يُكسر
بالصمود
المحلي أو
الضغط الإقليمي
والدولي.
الشرع
يعين شقيقه
ماهر أميناً
عاماً
للرئاسة
السورية
الشرق
الأوسط/06
نيسان/2025
عيَّن
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، شقيقه
الدكتور ماهر
الشرع، وزير
الصحة
السابق،
أميناً عاماً
للرئاسة
السورية،
بحسب مصادر
إعلامية
سورية، وأبرز
مهامه أن يكون
صلة الوصل بين
الرئيس
والجهات
الحكومية
الأخرى. وُلد
ماهر الشرع في
دمشق عام 1973،
وحصل على درجة
الدكتوراه في
العلوم
الطبية في
تخصص الجراحة
النسائية
وعلاج العقم
والإخصاب. كما
حصل على دبلوم
في إدارة
النظم الصحية.
وعمل
مستشاراً
صحياً في مستشفيات
الشمال
السوري بين
عامَي 2022 و2023.
ويُعدّ منصب
الأمين العام
لرئاسة الجمهورية
منصباً
رفيعاً في
هيكل رئاسة
الدولة في
سوريا، ومن
مهامه، تنظيم
وتنسيق جدول
أعمال
الرئيس،
والاجتماعات،
والزيارات،
والمراسلات
الرسمية،
وصياغة
ومتابعة
القرارات،
وتحضير
مشروعات
المراسيم
والقوانين
والقرارات
التي يصدرها
رئيس
الجمهورية.
ومن مهام الأمين
العام أيضاً،
أن يكون صلة
وصل بين
الرئاسة
ومؤسسات
الدولة
الأخرى، مثل
الحكومة،
والبرلمان، والهيئات
الأمنية
والعسكرية.
كذلك إعداد التقارير،
من خلال تزويد
الرئيس
بتقارير ومعلومات
سياسية،
واقتصادية،
واجتماعية
تساعد على
اتخاذ القرار.
أخيراً،
الإشراف على
الترتيبات البروتوكولية
الرسمية
الخاصة برئيس
الجمهورية.
إسرائيل
تسعى لتقسيم
سوريا إلى
"مناطق تأثير"!
المدن/06
نيسان/2025
تهدف
إسرائيل من
خلال غاراتها
على سوريا، إلى
"تقسيم"
البلاد إلى
"مناطق
تأثير" مع كل
من تركيا
والولايات
المتحدة
وروسيا،
بينما تبرر
احتلالها
لمناطق سورية
جديدة، عقب
سقوط نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، "بمنع
تواجد مسلحين
جهاديين سُنة"
على علاقة مع
أنقرة، عند
مستوطنات
الجولان
المحتل، بحسب
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" العبرية.
"مناطق
تأثير"
وقالت
"يديعوت
أحرونوت" إن
إسرائيل تهدف
من خلال
الغارات التي
شنتها على سوريا
بما في ذلك
تدمير
المطارات
العسكرية، إلى
"تقسيم سوريا
إلى مناطق
تأثير"، بحيث
تكون
الولايات
المتحدة
صاحبة
التأثير في
الشرق،
وروسيا في
مناطق
الساحل،
وتركيا في
الشمال،
وإسرائيل في
الجنوب،
والإدارة
السورية الجديدة
في باقي
المناطق.
والأسبوع
الماضي، هدّد
وزير الأمن
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، الرئيس السوري
أحمد الشرع
بشكل مباشر
قائلاً: "إذا سمحت
لقوى معادية
لإسرائيل
بالدخول إلى
سوريا وتشكيل
خطر على مصالح
أمنية
إسرائيلية،
فإنك ستدفع
ثمناً باهظاً
للغاية".
وأضاف أن الغارات
الجوية
الأخيرة على
دمشق ومطاري
حماة و"تي-4" في
حمص، "هي
رسالة واضحة
وتحذير
للمستقبل. لن
نسمح
باستهداف أمن
دولة
إسرائيل".
وقالت الصحيفة
إن كاتس لم
يذكر تركيا في
تهديده لأن "إسرائيل
ما زالت تأمل
بالامتناع عن
مواجهة مباشرة
والتوصل مع
تركيا،
بوساطة
أميركية وربما
روسية أيضاً،
إلى تقاسم
مناطق تأثير
وتسويات
أمنية في
الأراضي
السورية".
لكنها رأت أن
قصف أربعة
مطارات
عسكرية كبيرة
في سوريا، في
الليلة
نفسها، "كانت
رسالة إلى
السلطان في تركيا"
في إشارة إلى
الرئيس رجب
طيب أردوغان.
"الجهاديون
السُنة"
ووفقاً
للصحيفة، فإن
المخاوف
تتزايد داخل مؤسستي
الجيش
والاستخبارات
في إسرائيل،
من إمكانية أن
تستغل تركيا
الفراغ في
الحكم في
سوريا "بحيث
تشكل تهديداً
على إسرائيل،
بسبب علاقة
تركيا مع
تنظيمات المتمردين
الجهاديين". وزعمت
أن احتلال
الجيش
الإسرائيلي
لأراضٍ سورية
جديدة، كان
بهدف "منع وضع
محتمل يتواجد فيه
مسلحون
جهاديون سُنة
في مسافة تبعد
مئات معدودة
من الأمتار عن
بلدات
(مستوطنات)
هضبة
الجولان". وتبرّر
إسرائيل
احتلالها
للأراضي
السورية والغارات
على جميع
أنحاء البلاد
وتدمير أسلحة
الجيش السوري
والمطارات
العسكرية،
بادعاء أن
تركيا تعتزم
"التموضع في
سوريا عسكرياً
واقتصادياً،
بواسطة تأثيرها
على
المتمردين
السُنة"،
بحسب الصحيفة.
وادعت
"يديعوت
أحرونوت"، أن
اردوغان يحاول
حالياً توسيع
وترسيخ
التأثير
والتموضع العسكري
والاقتصادي
لبلاده في
جميع أنحاء سوريا
كجزء من
الاستراتيجية
"النيو
عثمانية"، كي
تكون تركيا
"دولة عظمى
إقليمية
مركزية في
الشرق الأوسط
ومؤثرة في
الحلبة
الدولية". وقالت
إن لدى
إسرائيل
قلقاً بعيد
بشأن تركيا،
يتمثّل
بـ"نشوء محور
إسلامي- سُني
يحمل فكر الإخوان
المسلمين،
تقوده تركيا
ويمر في سوريا،
وفي أوساط
الإخوان
المسلمين في
الأردن، وبين
مؤيدي حماس
والجهاد
الإسلامي في
الضفة الغربية
وانتهاء في
غزة، وأن يحل
مكان المحور
الشيعي بقيادة
إيران". لكن
الصحيفة
أضافت أنه
بخلاف إيران،
فإن تركيا هي
عضو في حلف
شمال الأطلسي
"ناتو"،
وحليفة قريبة
للولايات
المتحدة
وتقيم علاقات
وثيقة مع
روسيا. إضافة
لذلك، فإن "أن
أجهزة الأمن
والاقتصاد الإسرائيلية
والتركية تقيم
علاقات
دائمة، ورغم
أن تركيا تمنح
اليوم رعاية
علنية
تقريباً من
أراضيها
لنشاط حماس في
الضفة
الغربية، فإن
لدى إسرائيل
القدرة على
التحدث مع
الأتراك،
ونقل رسائل
إليهم بشكل
مباشر
والتأثير
عليهم أيضاً".
وكشفت "يديعوت
أحرنوت" عن أن
"مخاوف
إسرائيل من
محاولات تركيا
للسيطرة على
سوريا، إلى
جانب مواضيع
مشتعلة أخرى
مثل
المخطوفين
وإيران،
ستكون موضوعاً
مركزياً في
اللقاء
المتوقع
الأسبوع الحالي"
في البيت
الأبيض، بين
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو.
منطقة
عازلة
في
غضون ذلك،
قالت صحيفة
"وول ستريت
جورنال"
الأميركية إن
الجيش الإسرائيلي
توغل خارج
المنطقة
العازلة،
واحتل أراضٍ
سورية جديدة.
ونقلت عن أحد
سكان قرية الحميدية
في ريف
القنيطرة
قوله إن
إسرائيل "أنشأت
منطقة عازلة
على أراضينا
ومنعتنا من دخولها".
وأقامت
الجرافات
حاجزاً
ترابياً خارج
الحميدية
باتجاه
الداخل
السوري.
وهناك، ترجل بعض
الجنود
الإسرائيليين
وقال أحدهم
للصحيفة إنهم
يمنعون
القرويين من
عبور
المنطقة، حتى
لرعي
ماشيتهم،
لأسباب أمنية.
ونقلت عن مسؤول
عسكري
إسرائيلي
قوله إن
"الجيش ينفذ
عمليات لضمان
الأمن في
المنطقة
العازلة في
سوريا". وزعم
أن قوات
الاحتلال "لم
تحظر التجوال
في قرية الحميدية
لكنها تتحكم
في الحركة
فيها". وادعى
أن عمليات
الاعتقال
لأشخاص من
المنطقة، تتعلق
بـ"مشتبه في
قيامهم
بأنشطة
إرهابية".
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
إما
نتنياهو وإما
أورتاغوس
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/06
نيسان/2025
حينَ
وُلدت نائبةُ
المبعوث
الأميركي إلى
لبنانَ
مورغان
أورتاغوس في 10
يوليو (تموز) 1982
كانَ المشهدُ
كالتالي:
دباباتُ
الجنرال
آرييل شارون
تطوِّق
بيروتَ من كلّ
الجهات،
وطائراتُه
تدكُّ
المدينةَ بلا
رحمة. كان
اسمُ جنرال المدينة
ياسر عرفات
بكلّ هالةِ
قضيته
ورمزيةِ
كوفيته. جمعَ
عرفات الحلقة
الصغيرة حوله
وطلب الاستعداد
للقتال ستةَ
أشهر ثم نرى.
والرواية من
هاني الحسن
الذي كانَ
مشاركاً. وفي
تلك الأيام
كانَ رئيس
الوزراء
اللبناني شفيق
الوزان
يتَّصل
بالملك فهد بن
عبد العزيز
ليتَّصلَ
بدوره بالرئيس
رونالد ريغان
لتأمين قطرةِ
ماءٍ وومضة
كهرباء
لأوَّلِ
عاصمةٍ عربية
تحاصرُها إسرائيل.
لم يكن «حزب
الله» قد وُلد
بعدُ، وهو سيُولد
بمبادرةٍ
إيرانية
وتسهيلٍ سوري
على دويّ
الغزوِ
الإسرائيلي
الفاحش. وفي
تلك الأيام
كانَ اسمُ
السيد الرئيس
حافظ الأسد.
الصورةُ
مختلفةٌ الآن.
بشار الأسد
وريث والدِه
حافظ يقيم في
لجوئه
«الإنساني» في
روسيا. ويجلس
على الكرسي
الذي شغله آلُ
الأسد في قصر
الشعب رجلٌ اسمُه
أحمد الشرع.
وفي
تلك الأيام
اكتشفتِ
المدينةُ
أنَّ الخيار
صعبٌ ومؤلم:
إمَّا طائرات
شارون
وحِممها وإمَّا
نصائح
المبعوث الأميركي
اللبناني
الأصل فيليب
حبيب. وكانتِ اللعبةُ
واضحةً.
كلَّما
عاندتِ
المدينة تعود
الطائراتُ
لتأديبها
ودفعِها إلى
القَبول بشروط
المبعوث
الأميركي. في
البداية
ارتفعت في
المدينة
أصواتٌ
تتحدَّث عن
ستالينغراد وهانوي،
لكنَّ طوفانَ
النار
وانكسارَ
ميزان القوى
لم يتركا أمام
عرفات وقواتِ
«منظمة
التحرير» غير
طريق السفن؛
فأبحرتِ
القضية إلى
منفى جديد. بين
ولادة
أورتاغوس
وزيارتِها
الأخيرة إلى لبنانَ
تغيَّر
العالم
كثيراً. غادرت
إلى متاحفِ
التاريخ
إمبراطورية
اسمُها
الاتحاد السوفياتي،
وخانت دولُ
أوروبا
الشرقية
عباءةَ ستالين،
ووقع العالمُ
في عهدة قوةٍ
عظمى وحيدة اسمُها
أميركا. وبين
الولادة
والزيارة،
شنَّ أسامة بن
لادن هجمات 11
سبتمبر
(أيلول) 2001،
واقتُلعَ
تمثالُ صدام
حسين في
بغداد،
وتدفَّق
النفوذُ
الإيراني في
الإقليم. وبعد
نحو عَقدين،
اقتُلعَ
تمثالُ حافظِ
الأسد في
دمشقَ، واغتيلَ
قادة «حماس»
وبينهم مطلق
«الطوفان» يحيى
السنوار،
واغتِيلَ حسن
نصر الله
وكثيرٌ من رفاقه.
حين
هبطت طائرة
أورتاغوس في
مطار بيروتَ
في زيارتها
الأخيرة، كان
العالمُ على
الشكل الآتي:
أطلق جنرال
البيت الأبيض
دونالد ترمب
حرباً
تجاريةً يعجز
أبرع
الخبراءِ عن
التكهن
بنتائجها.
أوروبا
المذعورة
تنتقد انقلاب
أميركا على
حلفائها.
والصين
تتحسَّس هول المبارزة.
والدول
الصغيرة
تستعدُّ
لارتفاع أسعار
السلع
ومعدلات
الفقر
والاضطراب
الكبير. وفي
الوقت الذي
كانَ
فلاديمير
بوتين يستكمل بِوُدٍّ
أميركي ظاهر
شروطَ
الاحتفال
بانتصاره الأوكراني،
كانتِ
الطائرات
الأميركية
تطارد مخابئَ
الصواريخ
الحوثية
وأنفاقها
عقاباً على
تهديد
الملاحة في
البحر
الأحمر،
وتَوهُّم
أنَّ الشرطي
الأميركي
سيترك
الممرات البحرية
في عهدة
الفصائل
وترساناتِها
الإيرانية. وفي
هذا الوقت
الذي عجزت فيه
إيرانُ عن
إنقاذ أذرعها
كانَ على
طهرانَ أن
تجيبَ عن
رسالة ترمب.
لا يتعلَّق
الأمر فقط
بالموافقة
على تفكيك
الحلم
النووي، بل
يتعداه إلى
التنازل عن
حلم الدولةِ
الكبرى
المحلية التي
تفتخر
بامتلاك مفاتيح
الحرب والسلم
في أربعِ
خرائطَ. هدَّد
ترمب إيران
بأشياءَ
سيئةٍ ما لم
تسلِّم بأنَّ
ترتيب شؤون
المنطقة
وشجونها
مهمةٌ
أميركية، وليست
مِن حقِّ مَن
تتوهَّم
أنَّها «دولة
كبرى محلية».
حين
هبطت طائرةُ
أورتاغوس في
بيروت، كانت
قوات بنيامين
نتنياهو
تتابع تقطيعَ
أوصال غزة. يَا
لَلهول! لم
يتعذَّب شعبٌ
منذ الحرب
العالمية
الثانية
بمقدار
عذابات أهل
غزة. البيتُ
ركام. والخيمة
موعودة
بالنار. وكل
إقامة مؤقتة.
وأوامرُ
الإخلاء
تتلاحق. تحتفظ
«حماس» بما
تبقَّى لديها
من الرهائن،
لكن نتنياهو حوَّل
غزة بكاملها
إلى رهينة
تغرق في الدم
والركام
وانسدادِ
الأفق.
والمشهد
شديدُ الإيلام.
عدد الأسرى
الفلسطينيين
الذين سيُفرج
عنهم في صفقات
التبادل
أقلُّ بكثير
من عدد القبور
التي حفرها
نتنياهو
لأبناءِ غزة.
ترسم إسرائيلُ
بالنار والدم
حزاماً
أمنيّاً على
أرض غزة. رسمت
حزاماً
مماثلاً
بإبادة القرى
اللبنانية
المتاخمة
لحدودها.
تطالب بحزام
مماثل داخل
الأراضي
السورية. ولا
تتردَّد في
تحذير تركيا
من حلم
المرابطة على
مقربة منها. ما
أصعبَ مهمةَ
جوزيف عون!
وما أصعبَ
مهمةَ نواف
سلام! وما
أقسى
الأسئلةَ
المطروحة على
نبيه برّي!
يعرف الرؤساء
الثلاثة معنى
عودة الحربِ
إلى غزة على
رغم الهدنات
ووقف النار.
يعرفون أيضاً
حجم التفويض
الذي أعطاه
ترمب لنتنياهو.
يدركون أنَّ
الأمر
يتخطَّى، هذه
المرة، وضعَ
ضمادات
متواضعة على
جروح مشتعلة.
يعرفون معنى
تهديدِ
إسرائيل
بأنَّها لن
تسمحَ بعد الآن
بتنامي ما
تسميه
الأخطار قربَ
حدودها. المطلب
الأميركي -
الإسرائيلي
واضحٌ، وهو
نزع الترسانات
من أيدي
الفصائل وليس
مجردَ
إقناعها بوقفِ
إطلاق النار.
ويعرفون أنَّ
الانتظار ليس
أفضل مستشار.
وأنَّ الأيام
قد تحمل ما هو
أدهى. ينشغل
اللبنانيون
بالزائرة
الأميركية.
يفتّشون في
تاريخها.
مُعلِّقةً
وناطِقةً
ومُحلِّلةً.
يعرف
المسؤولون
أنَّ
استنتاجات
الزائرة
الجميلةِ
ستمسُّ مصيرَ
الوضع
اللبناني. وأنَّ
مطالبها
القاطعة
أخطرُ بكثير
من الْتِماع
نجمة داود في
زينتها. لبنان
ليس قادراً على
احتمال عودة
الحرب. «حزب
الله» ليس
قادراً على
العودة إلى
الحرب خصوصاً
حين يلتفت إلى
اليمن وسوريا.
تضغط
إسرائيلُ
وأميركا
لإخراج غزةَ
من الشق
العسكري في
النزاع مع
إسرائيل. تضغطان
أيضاً لإخراج
لبنانَ
وسوريا من هذا
النزاع. يعرف
عون وبرّي
وسلام قسوةَ
المشهد
وفداحةَ الخلل
في ميزان
القوى. يعرفون
أنَّ المرحلة
هي مرحلة
خيارات مؤلمة
في غزةَ
ولبنانَ
وسوريا.
يتذكرون
أنَّه حين
وُلدت
أورتاغوس
كانَ الخيار
بين طائرات
شارون وشروط
فيليب حبيب.
يعرفون أنَّ
الخيار اليوم
هو بين طائرات
نتنياهو
وشروط
أورتاغوس.
يدركون أنَّ
الأخطاءَ في
الحسابات
قادت إلى
كوارثَ هنا
وهناك وهنالك.
وأنَّ
إسرائيلَ
اليوم أكثرُ
وحشيةً من أي
وقت مضى.
وطبيعي أنْ
ينتظروا ماذا
سيقولُ ترمب
لزائرٍ اسمُه
نتنياهو.
«حزب الله»
والخيارات
المرة
سام
منسى/الشرق
الأوسط/06
نيسان/2025
بات
ملحاً معرفة
ما يريده «حزب
الله» فعلاً
في هذه
المرحلة، بعد
كل ما تعرض له
وحلفاؤه ورعاته
في المنطقة من
خسائر عسكرية
وهزائم سياسية
يصعب إعادة
ترميمها في
المستقبل
المنظور. ماذا
يريد الحزب
بعدما تبين أن
الاتفاق
الأخير لوقف
العمليات
القتالية
يترنح، والخروقات
الإسرائيلية
تتصاعد،
وآخرها عودة
الاغتيالات،
وقصف الضاحية
الجنوبية،
إضافة إلى
الضغوط
الأميركية
والإسرائيلية
الواضحة
والصريحة
والمتوافقة
الداعية إلى
نزع سلاح
الحزب من
الأراضي
اللبنانية
كافة. لن يغفل
عن المتابع
أنه لا يمكن
فصل سياسة
الحزب
وقراراته عن
السياسة
الإيرانية
وأهدافها في
الإقليم. منذ
تأسيسه، عُرف
الحزب
بانضباطه
العسكري
وقدرته على
التحكم في
قراراته
الميدانية،
إلا أنه بدا
محرجاً عندما
تنصل من
المسؤولية عن
إطلاق
الصواريخ
الأخيرة على
شمال
إسرائيل، ما
يطرح تساؤلات
جوهرية حول
آلية صنع
القرار في
الحزب. فهل
النفي مجرد
مناورة
سياسية
لاحتواء التصعيد،
أم أنه مؤشر
على انقسامات
فعلية داخله؟
قد يكون الحزب
اليوم أمام
تحدٍّ داخلي
غير مسبوق،
حيث تتباين
مواقف
تياراته بين
من يسعى إلى
الحفاظ على
نهج
المواجهة،
ومن يدرك أن الظروف
الراهنة تفرض
إعادة النظر
في استراتيجية
الحزب. فهل
نحن أمام تحول
جوهري في
بنيته، قد
يعيد رسم
ملامح دوره في
لبنان
والمنطقة؟
يمكن
تفسير ما يجري
بناء على عدد
من الفرضيات،
من بينها
داخلية، التي
أصبحت أكثر
وضوحاً في
الفترة
الأخيرة. يعيش
«حزب الله»
اليوم حالة من
التباين بين
تيارين
رئيسين
يختلفان في تقييم
التحولات
الإقليمية،
والدور الذي
يجب أن يؤديه
في المرحلة
المقبلة. فمن
جهة، يرى الجناح
العسكري
والأمني
التقليدي
الذي لا يزال
متمسكاً
بالهوية
القتالية، أن
المهمة الأساسية
تبقى محاربة
إسرائيل،
وتعزيز قوة الحزب
العسكرية،
بغض النظر عن
المتغيرات
السياسية في
المنطقة. وعلى
الجانب
الآخر، هناك
تيار يدرك
التحولات
الجيوسياسية
التي طرأت بعد
سقوط نظام
الأسد في
سوريا،
وتراجع
النفوذ الإيراني،
والضربات
الأميركية
للحوثيين،
ويدفع باتجاه
التكيف مع هذه
المستجدات. في
المقابل،
المتشددون
والمعتدلون
يدركون أن
البيئة
الإقليمية لم
تعد كما كانت
قبل سنوات،
وأن الرهان
على الدعم
الإيراني
المطلق لم يعد
مضموناً في ظل
الضغوط
الاقتصادية
على طهران،
وتراجع دورها
الإقليمي. كما
أن الحزب
يواجه تحديات
داخلية غير
مسبوقة داخل
بيئته لم تعد
مخفية على أحد،
جراء تداعيات
الحرب
الأخيرة
المدمرة مع
إسرائيل،
وتعثر مسار
إعادة
الإعمار
والمساعدات.
بمعزل
عن صحة أو دقة
المعلومات
بشأن ما يجري
داخل أروقة
الحزب، لعلَّ
الغالبية،
خاصة المعتدلة
منها، تعرف ما
تواجهه إيران
من تحديات غير
مسبوقة،
أبرزها
فقدانها
لقاعدتها
الرئيسة في
سوريا، وتعرض
الحليف
المتبقي لها
في اليمن
لضربات موجعة
سوف تؤول إلى
إسكاته
وتحجيم دوره
هذا إن لم
تقضِ عليه.
إلى كل ذلك
إيران نفسها
تواجه خيارات
كلها مؤلمة مع
إدارة أميركية
متشددة
متوافقة إلى
حد كبير مع
إسرائيل أقله
على العناوين
العريضة لما
هو مطلوب من إيران.
الخيارات
باتت محصورة
بين مفاوضات
إذا قدر لها
النجاح فسوف
تقلص المشروع
النووي، وإذا
لم تنجح
المفاوضات
فسوف تتعرض
إيران ربما
لعمليات
عسكرية
أميركية أو
أميركية
إسرائيلية
مشتركة، قد
تؤدي إلى
زعزعة النظام.
هذه الوقائع -
الاحتمالات
لا بد أن قادة
الحزب المتبقين
يعرفونها رغم
المكابرة،
وهم على دراية
تامة أن
خياراتهم
تحاكي خيارات
إيران، تبدأ مع
تداعيات ما قد
تتعرض له
إيران بعد
المفاوضات مع
الأميركيين،
أو مرحلة ما
بعد العمل العسكري
إذا فشلت
المفاوضات. في
الشأن
اللبناني
الداخلي
الحزب محاصر
باتفاق وقف
النار الذي وافق
عليه
مُكرهاً،
الذي لن يسمح
بأعمال قتالية
من جنوب لبنان
أو خارجه ما
سيحوّل سلاح
الحزب الثقيل
والخفيف
عبئاً ثقيلاً
ومادةً للتجاذب
السياسي
الداخلي لن
يكون لصالح
الحزب، خاصة
أن اللهجة
الأميركية
والدولية
والإقليمية
واضحة وصريحة
لجهة ضرورة
نزع السلاح.
يجد الحزب
نفسه في وضع
صعب بين إرضاء
حلفائه
الخارجيين،
الذين قد
يكونون
معنيين
بتصعيد
مدروس، وبين
ضغوط الداخل
اللبناني،
الذي يرزح تحت
أزمة
اقتصادية
خانقة ويريد
تجنب أي حرب
جديدة تلوح
بها إسرائيل،
وتهديد
أميركي بمنع
الإعمار
والمساعدات
في ظل السلاح. من
حق
اللبنانيين
أن يسألوا عما
يريد الحزب
وما لا يريد،
وكيف سيواجه
هذه
الاحتمالات -
الوقائع؟ وهو
يعرف (الحزب)
أن سياسة
المراوحة
المعتادة لم
تعد صالحة ما
يعني حتمية
الاختيار بين
مسالك جديدة كلها
وعرة بالنسبة
لمستقبله مثل
مقاومة مسلحة
ومنظمة خارج
الدولة. هل
بمقدور الحزب
التكيف
والتغيير
والتخلي عن
العسكرة، أم
أن انقساماته
ستزداد، ما قد
يجعله أكثر
خطورة وأقل قدرة
على ضبط
أوضاعه
وتداعيات ذلك
على لبنان؟
هذا
ما يُقلق نوم
خامنئي
نديم
قطيش/أساس
ميديا/07 نيسان/2025
حين
وقف المرشد
الإيراني
الأعلى، آية
الله علي
خامنئي، في
خطبة عيد الفطر،
نهاية آذار 2025
ليحذّر من خطر
“الفتنة” في
الداخل،
وليقلّل من
احتمالات
العدوان الخارجي
على بلاده، لم
يكن يوجّه
رسالة إلى شعبه
فقط، بل كان
يُعلن
ضمنيّاً عمق
الأزمة التي
تعصف بنظامه. قال
خامنئي إنّه
على الرغم من
التهديدات
المستمرّة لا
يرى احتمالات
كبيرة لحدوث
أيّ عمل عدائي
من الخارج.
أضاف: إذا خطر ببال
الأعداء أن
يثيروا
الفتنة داخل
البلاد، فإنّ
الشعب
الإيراني
نفسه سيكون هو
من يردّ عليهم.
هذا
الاعتراف،
غير المعتاد
سماعه من قائد
درج على تحميل
مسؤوليّة
أزمات بلاده
للعدوّ الخارجي،
لا يقلّ عن
إدانة ذاتيّة
للنظام
الإيراني
الذي، بعد 46
سنة من الثورة
ولغوها
الأيديولوجي،
يبدو عاجزاً
عن ضمان تأييد
شعبه له أو
صدّه عن
“التآمر” مع
الأعداء
الخارجيّين! عندما
يعترف قائد،
مثل خامنئي،
بأنّ شعبه قد يجدّد
انتفاضاته
المتكرّرة
منذ الثورة
الخضراء 2009،
ويصبح أداة
للعدوّ، وأنّ
الهيمنة
بالقوّة
والقمع، كما
ألمح، أصبحت
الملاذ
الأخير
للنظام، فهو
إنّما يقرّ
بأنّ شرعية
حكمه بدأت
تتآكل من
الداخل،
لدرجة تستوجب
التحذير
العلنيّ. عليه،
توفّر خطبة
العيد،
بجزئيّاتها
هذه، مدخلاً
لفهم
الإشارات،
غير المسبوق
بعضها، التي
صدرت عن
طهران، بشأن
التعامل مع
الولايات
المتّحدة
وضغوطها، لا
بوصفها مناورة
سياسية وحسب،
بل محاولة
لإنقاذ ما يمكن
إنقاذه من
شرعيّة نظام
فقدَ ثقة شعبه
قبل أن يفقد
مواجهاته
الخارجية.
إشارات
غير مسبوقة
– أوّلاً،
ردّ المرشد
الأعلى
خطّيّاً على
رسالة من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
دعاه فيها إلى
الحوار، وهي
المرّة
الأولى منذ
الثورة
الإسلامية
عام 1979 التي
يقوم فيها
المرشد بالردّ
المباشر على
رسالة
أميركية،
انطوت، على
الرغم من رفضه
المفاوضات
المباشرة،
على الموافقة
على التفاوض
غير المباشر،
بشأن البرنامج
النووي
الإيراني. تشهد
العملة
الإيرانية انهياراً
متزايداً
نتيجة
العقوبات
الأميركية
الخانقة وسوء
الإدارة
وشيوع الفساد
– ثانياً،
نقل تقرير
لصحيفة
“تلغراف”
البريطانية
عن مسؤولين
إيرانيين أنّ
إيران بدأت
بسحب مستشاريها
العسكريين من
اليمن، في
إشارة، فُسّرت،
بأنّها
استعداد
للتخلّي عن
دعم الحوثيين،
مع تصاعد
الحملة
العسكرية
الأميركية
عليهم. لم يفُت
إيران أنّ
البيت الأبيض
يؤطّر هذه
الحملة، بحسب
تسريبات
محادثات
“سيغنال” بين
المسؤولين
الأميركيين،
في إطار
المواجهة مع
إيران ونفوذها
الإقليمي. –
ثالثاً،
ارتياح نسبي،
عبّر عنه
لموقع “أساس ميديا”
عدد من
المصادر المطّلعة
على مخرجات
المفاوضات
التمهيدية،
إلى احتمال
توسّع
المفاوضات
الإيرانية مع
الولايات
المتّحدة في
سلطنة عمان،
لتشمل ملفّات
أوسع من
الملفّ
النووي،
كالبرنامج
الصاروخي
واستراتيجية
النفوذ
الإقليمي عبر
الميليشيات
والوكلاء. تعكس
هذه الإشارات
الثلاث، على
الرغم من
تاريخ إيران
المديد في
ممارسة
التقيّة السياسية،
إدراك
النظام، هذه
المرّة، أنّ
استمرار
المواجهة مع
واشنطن،
بنتائجها
الكارثية
الاقتصادية
والاجتماعية،
سيقود إلى
انهيار داخلي
لا يقلّ خطورة
عن ضربة
عسكرية خارجية.
لم يعد خافياً
أنّ ما يُبقي
خامنئي
مستيقظاً في الليل،
هو تحوّل
الجبهة
الداخلية إلى
الحلقة الأضعف،
نتيجة مزيج من
التحدّيات
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
والهيكليّة
التي تعمّقت
مع الوقت،
وهذه
عناوينها:
1- الانهيار
الاقتصاديّ
واستياء
الشّعب
تشهد
العملة
الإيرانية
انهياراً
متزايداً نتيجة
العقوبات
الأميركية
الخانقة وسوء
الإدارة
وشيوع الفساد.
فالريال
الإيراني
يُتداول عند
حدود 700 ألف
للدولار الواحد
بعدما جاوز
عتبة مليون في
ذروة التراشق
بالتهديدات
بين طهران
وواشنطن. في
المقابل
ارتفع
التضخّم بشكل
صاروخي، إلى
حدود تفوق بكثير
حاجز 40% الذي
تقرّ به
البيانات
الرسمية، في
ظلّ ندرة
الكثير من
السلع
الأساسية مثل
الطعام
والوقود.
قال
خامنئي إنّه
على الرغم من
التهديدات
المستمرّة لا
يرى احتمالات
كبيرة لحدوث
أيّ عمل عدائي
من الخارج
أمّا
على مستوى سوق
العمل فتسود
بطالة محبطة وقاسية،
خاصّة بين
الشباب،
متجاوزةً 25% في
بعض التقديرات،
مؤدّيةً إلى
ارتفاع طلبات
الهجرة في 2024. ويشير
تحليل بيانات
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
التي تعدّ
مادّة الفحص
الأساسيّة
لتوجّهات
الرأي العامّ
في إيران، إلى
أنّ “الاختناق
الاقتصادي”
عنوان جامع
بين
الإيرانيين
بصرف النظر عن
انتماءاتهم
السياسية مع
ملاحظة عجز
النظام عن
تحقيق وعوده.
2-
الاضطرابات
الاجتماعيّة
الواسعة
وإمكان نشوء
احتجاجات
حال
الغليان في
الشارع
الإيراني لا
تخطئها العين،
وإن كانت
التظاهرات
التي تشهدها
المدن
الإيرانية لا
تزال متفرّقة
في طهران
وأرومية
وأصفهان
وتتوزّع على
أجندات عدّة
تراوح بين
الشأن الاقتصادي
والواقع
الاجتماعي
ومسألة الحرّيات
والحجاب.
بالفعل
أشار المرشد
في خطبة العيد
إلى إشهار البعض
عدم التزامهم
الصوم، في شهر
رمضان، وهو
مظهر من مظاهر
الطلاق الذي
يتوسّع بين
النظام
الديني
والشباب
الإيرانيين،
الذين يشكّل
من هم دون 35 سنة
بينهم 60% من المجتمع.
وما تحذير
المرشد من
“الفتنة”
وتهديده بـ”ردّ
قاسٍ” على
الاحتجاجات
إلّا تأكيد
لإدراكه خطر
برميل
البارود الذي
يقف عليه
النظام الإيراني
وحال التصادم
بينه وبين
شرائح حيويّة
من شعبه.
3-
الانقسامات
العرقيّة
والإقليميّة
يكتسب
التنوّع
العرقي في
إيران، بين
فرس (61%) وآذريين
(16%) وأكراد (10%)
وبلوش وعرب
وغيرهم، أهمّية
خاصّة ووعياً
مضافاً في ضوء
تطوّرات ملفّ
الأقليّات في
الشرق
الأوسط، لا
سيما في سوريا
بعد سقوط نظام
الأسد
العلويّ
وتصدّر الجهاديّين
السُّنّة
مشهد الحكم في
دمشق، بالإضافة
إلى أثر
ديناميّات
المصالحة التركية
الكردية مع
حزب العمّال
الكردستاني وزعيمه
التاريخي
عبدالله
أوجلان.
يواجه
المرشد
خامنئي معضلة
الخلافة مع
غياب وريث
واضح، وهذا
الأمر يهدّد
بفوضى هيكلية
بعد رحيله
بالفعل
تشير تقارير
آذار 2025 إلى
اشتباكات في بلوشستان،
حيث هاجم
مسلّحون سنّة
مواقع الحرس الثوري،
فقُتل 11
شخصاً، وهو ما
يبرز كيف يمكن
للتوتّرات
العرقية أن
تتحوّل إلى
عنف قابل للاتّساع.
4- تآكل
تماسك
النّظام
وتصاعد صراع
النّخب
تواجه
وحدة
الجمهورية
الإسلامية
تفكّكاً متسارعاً
في ظلّ ضغوط
داخلية
متفاقمة. بعد
وفاة الرئيس
إبراهيم
رئيسي في أيار
2024 في حادث
مروحيّة أثار
شكوكاً في
تورّط الحرس الثوري،
انتُخب مسعود
بزشكيان في آب
2024 رئيساً جديداً.
لكنّ
هذا التحوّل
لم يهدّئ
الصراعات بين
الفصائل. إذ
بلغت ذروتها
الخلافات بين
البراغماتيين،
الذين يقودهم
بزشكيان
ويسعون إلى
تخفيف العزلة
الدولية،
والمحافظين
المتشدّدين
المدعومين من
الحرس
الثوري، الذي
يحتفظ بنفوذ
هائل.
بالإضافة
إلى ذلك برزت
تناقضات
حادّة بين مستشار
المرشد علي
لاريجاني
الذي نُسب
إليه قوله إنّ
إيران قد تلجأ
إلى السلاح
النووي إذا هُوجمت،
معبّراً عن
موقف متشدّد
مشروط، بينما
أكّد وزير
الخارجية
عبّاس عراقتشي
أنّ
الجمهورية
الإسلامية “لن
تسعى إلى السلاح
النووي تحت
أيّ ظرف”.
يضاف
إلى ذلك أنّ
فضائح الفساد
تستمرّ في تقويض
مصداقية
النظام، مثل
قضيّة شاي دبش
في 2023 التي كشفت
احتيالاً بـ3.4
مليارات
دولار،
وأُضيفت
إليها في آذار
2025 اتّهامات
علنيّة من
بزشكيان للحرس
الثوري
ومؤسّسات
خامنئي
بالفساد، وهو
ما أشعل
مواجهات في
البرلمان
تحوّلت إلى
“ساحة محاكمة”
لأركان
النظام.
5- شيخوخة
المرشد وعدم
اليقين بشأن
الخلافة
يواجه
المرشد علي
خامنئي،
البالغ من
العمر 86 عاماً،
معضلة
الخلافة مع
غياب وريث
واضح، وهذا
الأمر يهدّد
بفوضى هيكلية
بعد رحيله.
فنجله مجتبى
الذي يُطرح
مرشّحاً
محتملاً، قد
يواجَه
باحتجاجات
شعبية ومؤسّسية
نتيجة
اتّهامات
بالمحسوبيّة
والتوريث،
تنطوي على طعن
بشرعية نظام
الثورة نفسه.
وعليه يلوح
احتمال فراغ
السلطة أو
ملئها بمن لا
يتمتّع
بالشرعية
الثورية أو
التاريخية،
في أفق مستقبل
النظام مع ما
قد يؤدّي إليه
من صراع داخلي
أو انقلاب
خلال مرحلة
انتقال الحكم.
لهذا
يذهب إلى
المفاوضات
بسبب
هذه الجبهة
الداخلية،
الناتجة
هشاشتها، عن
اليأس
الاقتصادي،
والجماهير
الجاهزة للاحتجاج،
والانقسامات
العرقية،
والتصدّعات
بين النخب،
واغتراب الشباب،
ومخاوف
الخلافة،
يذهب النظام
الإيراني الذي
هُزمت أذرعه
في الإقليم
وتحطّمت شبكة
نفوذه، إلى
المفاوضات مع
أميركا.
لكنّ
هذه
المفاوضات
تحديداً،
التي يُراد منها
تخفيف الضغط
الخارجي
وإنقاذ
النظام، هي ذاتها
التي ستمتحن
شرعيّته
وهيبته في
الداخل،
وتزيد
التناقضات حدّة،
بل قد تمنح
الجماهير
أسباباً
إضافية للتجرّؤ
على النظام
الذي لم يعد
قادراً على إقناع
شعبه بأنّ
التهديد يأتي
من الخارج
وبأنّه
الحامي
والترس.
“أميركا
أوّلاً”… حتّى
مع إسرائيل؟
موفّق
حرب/أساس
ميديا/07 نيسان/2025
لطالما
وُصفت
العلاقة
السياسية بين
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
ورئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
بأنّها “شهر
عسل” تقوم على
الرمزيّة
والإعجاب
المتبادل
وتطابق المصالح،
لا سيما تجاه
إيران. ومع
ذلك، التطوّرات
الأخيرة،
وعلى رأسها
استعداد
ترامب للتفاوض
مع إيران في
شأن برنامجها
النووي، وفرض رسوم
جمركية
أميركية
جديدة على
السلع
الإسرائيلية،
وزيارته
المرتقبة
لدول الخليج،
تشير إلى نقاط
توتّر محتملة
في هذا
التحالف
القويّ. يشير
استعداد
ترامب لإعادة
فتح باب
التفاوض مع
إيران، من دون
شروط مسبقة،
إلى تحوّل
دراماتيكي عن
سياسة “الضغط
الأقصى” التي
تبنّاها في ولايته
الأولى. وقد
يكون هذا
التحوّل
جزءاً من أجندته
الأوسع في
السياسة
الخارجية،
وهي كسب صفقة
جديدة وتفادي
صراع عسكري
وتحقيق نصر دبلوماسي،
لكنّ هذا
التحوّل
يمثّل مصدر
قلق كبير
لإسرائيل. لطالما
اعتبر
نتنياهو أنّ
إيران تمثّل
تهديداً
وجوديّاً
لإسرائيل،
وأنّ أيّ
تقارب أميركي
– إيراني،
خاصة إذا
ترافق مع رفع
العقوبات أو
السماح
لإيران
بالحفاظ على
البرنامج
النوويّ، ولو
بصيغة مطمئنة
لواشنطن،
سيُنظر إليه
في تل أبيب
على أنّه
تخطٍّ للخطوط
الحمر. إذا
مضى ترامب
قُدُماً في
هذا المسار،
فقد يجد
نتنياهو نفسه
مضطرّاً إلى
معارضته
علناً، كما
فعل في عهد
باراك
أوباما، وهو
ما قد يُنهي
فعليّاً
مرحلة
التنسيق
الهادئ. لكنّ
نتنياهو يدرك
جيّداً أنّ
معارضة ترامب
ستكون لها
تبعات سياسية
عليه، خصوصاً
أنّ حلفاء إسرائيل
من
الجمهوريّين
في مجلسَي
النواب والشيوخ
الذين تلجأ
إليهم عادة تل
أبيب لعرقلة
سياسات البيت
الأبيض التي
تراها غير
مناسبة لها،
لا يجرؤون على
معارضة
ترامب، الذي
يمسك بمفاصل
الحزب
الجمهوري
صاحب
الأغلبية في
مجلسَي
النوّاب
والشيوخ.
أدّت
الرسوم
الجمركية
الأميركية
الجديدة
بنسبة 17% على
المنتجات
الإسرائيلية
إلى إضافة
بُعد اقتصادي
للتوتّر
الرّسوم
الجمركيّة
تزيد
التّوتّر
إلى
ذلك أدّت
الرسوم
الجمركية
الأميركية الجديدة
بنسبة 17% على
المنتجات
الإسرائيلية
إلى إضافة
بُعد اقتصادي
للتوتّر. وقد
جاءت هذه الخطوة
في إطار سياسة
“أميركا
أوّلاً” التي
ينتهجها
ترامب،
لكنّها أثارت
القلق في تل
أبيب.
ترامب
من منظور
نتنياهو، لا
تمثّل هذه
الرسوم عبئاً
اقتصاديّاً
وحسب، بل هي
مؤشّر رمزيّ
إلى أنّ إسرائيل
لم تعد تتمتّع
بالمعاملة
الخاصّة التي
اعتادتها في
واشنطن. يواجه
نتنياهو
ضغوطاً داخلية
لحماية
العلاقات
التجارية مع
تأثر الصادرات
الإسرائيلية.
وإذا فشل في
تخفيف هذه الرسوم،
فقد تتفاقم
التوتّرات
بين تل أبيب
والبيت
الأبيض، خاصة
إذا أبرمت
واشنطن صفقات
تجارية مع دول
الخليج
تستثني
إسرائيل.
تشير
زيارة ترامب
المرتقبة
للسعوديّة
والإمارات،
وربّما قطر،
مدفوعاً
بمصالح
الطاقة والاستثمار
والأمن، إلى
تركيز متجدّد
على العلاقات
الخليجية.
وعلى الرغم من
أنّ اتّفاقات
أبراهام التي
رعتها إدارة
ترامب كانت
إنجازاً
دبلوماسيّاً كبيراً
لإسرائيل،
فإنّ تقارب
ترامب المحتمل
مع إيران قد
يؤدّي إلى
تراجع في
أهميّة هذا التحالف
الإقليمي.
هل
تُهمَّش
إسرائيل
إذا
حاول ترامب
إعادة بناء
محور أميركي –
خليجي مع تخفيف
العداء
لإيران، فقد
تجد إسرائيل
نفسها مهمّشة
في الحسابات
الإقليمية.
وإذا فضّلت واشنطن
مصالحها
الاقتصادية
مع الدول
العربية على
حساب الشراكة
الاستراتيجية
مع تل أبيب،
فسيُنظر إلى
ذلك على أنّه
تهميش
لإسرائيل.
في
ولايته
الأولى، أيّد
ترامب بشكل
واضح سياسات إسرائيل:
اعترف بالقدس
عاصمة لها،
وقطع المساعدات
عن
الفلسطينيين،
وأوقف
مفاوضات
السلام. ومع
ذلك، قد تعود
القضيّة
الفلسطينية
إلى الواجهة
تحت ضغط دولي
وإقليمي.
لقد
أدّت الأحداث
الأخيرة في
غزّة، وتصاعد
الاستيطان،
والضغوط من
بعض دول
الخليج (مثل
السعودية
التي تربط
التطبيع
بالدولة
الفلسطينية)،
إلى تزايد الاحتمالات
بأن يعيد
ترامب طرح
مبادرة سلام
حتّى لو كانت
شكليّة.
تشير
زيارة ترامب
المرتقبة
للسعوديّة
والإمارات،
وربّما قطر،
مدفوعاً
بمصالح
الطاقة والاستثمار
والأمن، إلى
تركيز متجدّد
على العلاقات
الخليجية
حلّ
الدّولتين…
يزيد الشّرخ
ترفض
حكومة
نتنياهو
الحاليّة،
المتشدّدة، أيّ
تنازل في
قضايا مثل
تجميد
الاستيطان،
والقدس،
وقيام دولة
فلسطينية.
وإذا قدّم
ترامب إشارات،
ولو خفيفة،
إلى حلّ
الدولتين
لإرضاء شركاء
عرب أو
أوروبيين،
فقد يؤدّي ذلك
إلى شرخ واضح
في العلاقة
بينه وبين
نتنياهو.
في
قلب التوتّر
يكمن التناقض
بين عقيدة
ترامب “أميركا
أوّلاً”
وافتراض
نتنياهو أنّ
واشنطن ستظلّ
دائماً في صفّ
إسرائيل.
ترامب ينظر إلى
الشرق الأوسط
من زاوية
مصلحيّة:
الطاقة، مكافحة
الإرهاب
والعوائد
الاقتصادية،
وإنّ من شأن
تزايد مصالح
أميركا في
المنطقة تجاريّاً
وحتّى
عسكرياً أن
يشكّل قلقاً
لإسرائيل.
مع
إعادة تموضع
ترامب في
المنطقة،
سواء تجاه إيران
أو الخليج أو
التجارة، قد
تجد إسرائيل نفسها
مطالَبة بكسب
الاهتمام
الأميركي بدلاً
من اعتباره
مضموناً.
نتنياهو في
زيارته المقبلة
لواشنطن غداً
سيحاول أن
يستشرف هدف ترامب
النهائي من
التفاوض مع
إيران، وعليه
تقديم شيء غير
الإطراء
والمديح
للرئيس
الأميركي
للاحتفاظ
بتأييده. على
الرغم من أنّ
القطيعة ليست
وشيكة، فقد تتحوّل
العلاقة من
تحالف حميم
إلى علاقة
مشروطة تقوم
على تبادل
المصالح. وإذا
شعر نتنياهو أنّ
ترامب يضحّي
بمصالح إسرائيل
الجوهرية من
أجل مكاسب
دبلوماسية أو
اقتصادية،
فقد يصبح
الصدام
العلنيّ
مسألة وقت.
ما
الجديد في
زيارة
أورتاغوس
ولماذا
المصارف امام
الاستحقاق؟
علي
الأمين/جنوبية/06
نيسان/2025
ليست
زيارة عادية
هي بداية
لزيارات
مكوكية، ستقوم
بها السيدة
الاميركية
ونائبة المبعوث
الاميركي الى
الشرق
الاوسط، في
سبيل تنفيذ
جملة خطوات
متوازية تسمح
للبنان باطلاق
دينامية
جديدة، تساهم
في اخراجه من
المآزق المتشابكة
والعالق في
حبالها. مورغان
أورتاغوس
حملت هذه
المرة جملة
ملفات الى
المسؤولين
اللبنانيين،
لم تقتصر
زيارتها على
مسألة تسليم سلاح
حزب الله،
التي تسير في
اتجاهها
المرسوم، ولا
عقد كأداء
تحول دون هذا
المسار، رغم
الضجيج
الإعلامي
الذي يحيط
بهذه القضية،
فالاتفاق
الذي ادى الى
وقف العمليات
الحربية بين حزب
الله
واسرائيل، لا
يلقى ايّ
اعتراض من قبل
المسؤولين
اللبنانيين،
ولم تُظهر
المندوبة الاميركية
ايّ موقف
مستجد في
لقاءاتها،
يعكس حالة
استياء مما
يجري تنفيذه
على هذا الصعيد،
خصوصا جنوب
الليطاني.
ما
الجديد في
زيارة
أورتاغوس؟
الجديد
في زيارة
أورتاغوس
وفي موازاة
خطوات تنفيذ
القرار 1701، حسم
قانون
السرّية المصرفية
ولعشر سنوات
خلت والذي
سيقره مجلس
النواب،
كخطوة مطلوبة
ضمن ملف لبنان
للاتفاق مع
صندوق النقد
الدولي، الى
جانب هيكلة المصارف،
وبالتالي
الخطوات
الاصلاحية
التي يجب ان
يسرّع لبنان
باتخاذها من
اجل التمهيد لمرحلة
مساعدة
لبنان، وكان
الرئيس نبيه
بري متحمساً
لتقديم براءة
ذمة مجلس
النواب على هذا
الصعيد، عبر
تقديم لائحة
بالقوانين
التي اقرّها
البرلمان
للسيدة
الأميركية،
فضلا عن المشاريع
المرسلة من
الحكومة
والتي أقرها. قد
لا نبالغ اذا
قلنا ان
السيدة
الاميركية في هذه
الزيارة الى
لبنان، كان
حديثها عن
سلاح حزب الله
هو في الدرجة
الاخيرة، إذا
ما قيس بحجم
الكلام عن
الإصلاحات،
حتى في اللقاء
مع حزب القوات
اللبنانية،
كان ملف
السرية
المصرفية وهيكلة
المصارف
والإصلاحات، ابرز ما
تريد
المندوبة
الاميركية
الاستماع
إليه من رئيسه
سمير جعجع.
أورتاغوس
في لقاء جعجع
نهاية
التشاطر
والتسويف!
وزراء
الطاقة
والاقتصاد
والمالية الى
جانب حاكم
مصرف لبنان
الجديد كريم
سعيد، هم أهم
من كانت تريد
لقاءهم
تمهيدا لاتفاق
مزمع مع
«صندوق
النقد»، في
خطوة تقصّدت
فيها ان تقول
ان التشاطر
والالتفاف
على الاصلاحات
انتهى، وان ما
جرى خلال
السنوات
الخمس الأخيرة
من مماطلة
وتعطيل
للاتفاق مع
صندوق النقد،
لم يعد متاحا. وفي هذا
السياق اكدت
أورتاغوس في
لقاءاتها
الوزارية، ان
لا تهاون في
ملف السرية المصرفية
ولا في قضية
تبييض
الاموال،
وهذا سيتطلب
اعادة
الاعتبار
للنظام
المصرفي، وهي
مسألة حيوية
لن تتهاون
واشنطن في
حسمها، بسبب الآثار
السلبية التي
يسببها العطب
في المصارف
وتغوّل «نظام
الكاش» وتفشي
تبييض الاموال.
المصارف
امام
الاستحقاق
والتشديد
على اعادة
هيكلة
المصارف، هو
ما يثير غضب
اصحاب
المصارف،
المطالبة
بتعزيز رأس مالها،
وهذا ما طالب
به الحاكم
الجديد لمصرف لبنان
في اول اطلالة
له اثر تسلمه
الحاكمية، ومدخل
كل ذلك سيكون
في توقيع
الاتفاق مع
«صندوق النقد
الدولي» بعد
توفير الشروط
اللبنانية
المطلوبة.
باتت
المصارف امام
استحقاق مهم،
فامّا زيادة
رأسمالها
باجتذاب
اموال
مستثمرين من
الخارج او
اعادة ما قامت
بتهريبه قبل
ازمة 2019 وإثرها،
او انها ستفسح
المجال
لمالكين جدد او
بنوك جديدة.
والمبالغ
المطلوب
ايداعها في
مصرف لبنان
كرأس مال تبلغ
احدى عشر
مليار دولار.
الضجيج
الاعلامي
الذي يشهده
لبنان اليوم،
في مواكبة
زيارة
أورتاغوس،
والذي يركز
حصرا على ان واشنطن
تصعد الموقف
تجاه سلاح حزب
الله، هو ايضا
ينطوي ايضا
على التغطية
على مطالب
اميركية باتت
قيد التنفيذ
في مسار
الإصلاح
المالي والمصارف
اكثر من
يستشعر
مخاطرها.
"حزب
الله" يعيد
هيكلة "سرايا
المقاومة"
طارق
أبو زينب/نداء
الوطن/07 نيسان/2025
وسط
اشتعال
الجبهات
واحتدام
التحديات في
المنطقة، يقف
"حزب الله" في
موقع التصعيد
لا التهدئة،
متحدياً الدولة
اللبنانية
وضغوط
المجتمع
الدولي المتزايدة.
يُصرّ
"الحزب" على
المضي في نهجه
التصادمي، ويستمر
في تعزيز
قبضته
المحكمة على
القرارين
السياسي
والعسكري،
غير مكترث
بتداعيات سلاحه
غير الشرعي،
ولا
بالمطالبات
المتكررة بتسليمه.
تحذير
أميركي حاسم
في
هذا السياق، أفادت
مصادر
دبلوماسية
أميركية خاصة
لـ "نداء
الوطن" بأن
على الدولة
اللبنانية
الإسراع في
تفكيك
الترسانة
العسكرية
التابعة للحزب،
والعمل الجاد
على تنفيذ
القرار 1701،
الذي نصّ
صراحةً على
تفكيك
الميليشيات
المسلحة خلال
مهلة لا
تتجاوز 60
يوماً من
توقيع
الاتفاق. إلا
أنّ الوقائع
الميدانية
أظهرت أن "حزب
الله" لم
يحتفظ بسلاحه
فحسب، بل عمل
على تعزيز حضوره
وتوسيع نفوذه
على مختلف
المستويات .
لبنان
إلى عزلة أو
مواجهة
كما
أفادت مصادر
أميركية، بأن
الولايات المتحدة،
التي منحت
لبنان فرصة
ذهبية
لاستعادة سيادته،
أصبحت اليوم
على يقين تام
بأن سياسة
المماطلة
والتسويف
التي يعتمدها
المسؤولون
اللبنانيون
لا تؤدي إلا إلى
مزيد من
الانحدار نحو
الهاوية.
ويهدد "حزب
الله"، الذي
يواصل فرض
سيطرته
المطلقة على القرار
اللبناني من
دون أي مقاومة
فعلية من الدولة،
مستقبل لبنان
ويضعه في مهب
الريح. ويثير هذا
الواقع
قلقاً
دولياً بالغاً،
إذ إن لبنان
قد يواجه
قريباً عزلة
كاملة، أو في
أسوأ
السيناريوات،
تجدد
العمليات العسكرية
الإسرائيلية
الواسعة على
أراضيه.
"سرايا
المقاومة"... وفي
تطوّر لافت،
أكّدت مصادر
جنوبية لـ
"نداء الوطن"
أنّ "حزب
الله" يعمل
بشكل حثيث على
تنفيذ خطة
شاملة لإعادة
هيكلة "سرايا
المقاومة".
ولا تقتصر هذه
الخطة على
تعزيز الكفاءة
القتالية
فحسب، بل تسعى
إلى تحويل
"السرايا"
إلى قوة شعبية
عسكرية
متكاملة،
قادرة على
التأثير في
التوازنات
السياسية
والعسكرية في
لبنان. فبعد
أن كانت
"السرايا"
ميليشيا محلية
الطابع، تسعى
إلى أن تكون
جزءاً لا
يتجزأ من
المنظومة
العسكرية
لـ"حزب
الله"، وفي استعداد
تام للتصدي
لأي عدوان
إسرائيلي على
القرى
الجنوبية أو
البقاعية.
إنها خطوة
استراتيجية
تهدف إلى
ترسيخ حضور
"الحزب" كقوة
محورية لا
يمكن تجاوزها
في المعادلة
اللبنانية.
وبحسب
المصادر
نفسها، فإن
إعادة
الهيكلة
تتجاوز
الأبعاد
العسكرية،
وتحمل في
طياتها رسالة واضحة
إلى الداخل
والخارج معاً:
"حزب الله" ليس
مجرد قوة
مسلحة، بل هو
من وجهة نظره
"الحامي
الأول
للبنان".
اليوم، تُطرح
"سرايا المقاومة"
كنموذج حيّ
لما يُسمى
"المقاومة
الشعبية"،
التي تجمع بين
التماسك
العسكري
والتنظيم المتقن،
في سعيها
لتحقيق هدف
استراتيجي
واحد: حماية
لبنان، ولكن
وفق أجندة
"الحزب"، لا
الدولة.
إعادة
ترتيب
التحالفات
كما
أفادت مصادر
جنوبية بأن
"حزب الله" لا
يكتفي بإعادة
هيكلة
"سراياه"، بل
يسير بالتوازي
في مسار إعادة
ترتيب
تحالفاته
السياسية. ففي
وقت بدأ فيه
بعض الحلفاء
التقليديين
يُظهرون
علامات التردد،
سارع "الحزب"
إلى اتخاذ
خطوات حاسمة
لضبط الإيقاع
داخل صفوفه.
وكان أبرز
الأمثلة "حزب
التوحيد
العربي"
بقيادة وئام
وهاب، الذي
تراجع عن دعم
"الحزب" في
معركة إسناد
غزة. وفي خطوة
عقابية
سريعة، سحب
"حزب الله
دعمه المالي
والتنظيمي
منه، موجهاً
رسالة صارمة
إلى جميع
الحلفاء:
التحالف
مرهون
بالولاء
الكامل، وأي
انحراف عن
الخط يُقابل
بالعزل
والإقصاء .
يرسّخ
هذا التوجه
سياسة
"الولاء أو
العزل"، حيث
يسعى "الحزب"
إلى ضبط
التباين داخل
محوره، وجعل
الالتزام
التام
بأجندته
المعيار الوحيد
لاستمرار
الشراكة في
دائرة النفوذ.
فبالنسبة لـ
"حزب الله"،
ليست
التحالفات مبنية
على تقاطع
المصالح أو
الحوار
السياسي، بل
على مبدأ
الطاعة
الكاملة
للقيادة
والمشروع.
إن
إعادة هيكلة
"سرايا
المقاومة"
وتصفية التحالفات
السياسية
ليست مجرد
خطوات
تنظيمية، بل
هي جزء من
استراتيجية
أوسع لفرض
معادلات
جديدة، في بلد
يعيش خطر
التفكك
وفقدان
السيطرة. في
غياب الدولة،
لا صوت يعلو
فوق صوت
السلاح.
غروب
"الحقبة
الإيرانية":
تحديات ترمب
وخامنئي
رفيق
خوري/اندبندنت
عربية/06 نيسان/2025
الرئيس
دونالد ترمب
يمارس
السياسة
الخارجية عبر
الميكروفون
وتحت أضواء
التلفزيون،
وهو يضع أمام
إيران خياراً
محدداً
وصعباً،
الاتفاق النووي
والإقليمي أو
الحرب. لكن
الرئيس
الأميركي
يحتاج إلى
"استراتيجية
أكثر تعقيداً
من مهاجمة
إيران
وأذرعها"،
كما تقول
نائبة مدير مؤسسة
"بروكينغز"
سوزان مالوني.
أما المرشد
الأعلى علي
خامنئي الذي
يكمل خط
الإمام
الخميني القائل
إن العداء
لأميركا من
أسس الثورة،
فإنه يحتاج
إلى
استراتيجية
بسيطة في وضع
معقد. وليس
أصعب على ترمب
وخامنئي من
الذهاب إلى
حرب لا أحد
يعرف إلى أين
تقود، سوى
الوصول في
الحوار إلى
إنهاء
المشروع
النووي
والمشروع
الصاروخي
وأذرع الحرس
الثوري في
المنطقة.
وترمب لا ينسى
أن سياسة
الخروج من
الاتفاق
النووي و"الضغط
الأقصى" في
الولاية
الأولى فشلت
كما فشلت
سياسة أوباما
وبايدن في
الرهان على
"اعتدال"
إيراني،
بالتالي فإن
كل المقاربات
الأميركية
فشلت. وخامنئي
يدير النظام
على أساس أنه
حركة ثورية
عصية على
التكيف مع
أميركا. وليس
على واشنطن
سوى "تغيير
النظام"
والرهان على
"الثورة
الثالثة" من
الداخل حيث
الفقر
والغضب، بحسب
رأي تقية
وإيريك
أدلمان، ذلك
أن اللعبة الجيوسياسية
في المنطقة
تغيرت منذ
عملية "طوفان
الأقصى" التي
زلزلت
إسرائيل على
يد "حماس" ثم
حرب غزة وحرب
"الإسناد"
على يد "حزب الله"
وبقية ما فعله
"محور
المقاومة"
بقيادة إيران
ضمن "وحدة
الساحات".
في
البداية أوحى
خامنئي أنه
فوجئ
بالعملية، ومع
الوقت ذهب إلى
أبعد بالقول
إن "عملية طوفان
الأقصى
استهدفت كيان
الاحتلال في
الظاهر إلا أن
هدفها في الواقع
هو اجتثاث
أميركا". لكن
ما سمته سوزان
مالوني
"التوازن
الدقيق في
اللانظام بين
إسرائيل
وإيران"
انكسر
عملياً، فغزة
مدمرة ولا مجال
لبقاء "حماس"
كقوة تحكم
القطاع
وتستعد لحرب
أخرى، ولبنان
مدمر و"حزب
الله" صار
خارج "المقاومة"
من الوطن
الصغير،
ونظام الأسد
في سوريا بكل
جيشه وأجهزته
الأمنية
وقياداته وحلفائه
في الحشد
الشعبي
العراقي
و"حزب الله" اللبناني
والحرس
الثوري سقط
واختفى في يوم
واحد.
وإسرائيل
تكمل الحرب من
طرف واحد في
غزة والضفة
الغربية
ولبنان
وسوريا، وما
عاد بقوة هو
الأحاديث عن
ضربة عسكرية
أميركية
وإسرائيلية
للمشروع
النووي
الإيراني.
وأبسط
ما يعنيه كل
ذلك هو أن
"الحقبة
الإيرانية"
في المنطقة
بدأت
بالانحسار،
فالفصائل الأيديولوجية
المسلحة
المستعدة
للقتال دفاعاً
عن إيران
مضروبة أو
معطلة،
والمفاخرة الإيرانية
بحكم "أربع
عواصم" عربية
هي بغداد
ودمشق وبيروت
وصنعاء إلى جانب
غزة، لم تعُد
ممكنة حتى في
الخيال بعد الخروج
من سوريا،
ومصير النظام
في إيران
نفسها صار على
المحك، وإن
بقي الرئيس
السابق أحمدي نجاد
يعلن ما يؤمن
به كثيرون من
جمهور ولاية الفقيه
أن "الطريق
ممهد أمام
حكومة الإمام
العالمية"،
لا بل إن
الجنرال قائد
"فيلق القدس"
الجنرال
إسماعيل
قاآني لم
يتردد خلال "حرب
الإسناد" في
القول "إن
محور
المقاومة بقيادة
إيران سيستمر
في العمل في
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن
وفلسطين حتى
ظهور الإمام
الغائب
وتشكيل
حكومته".
والسؤال هو،
الانحسار إلى أي
حد في الحقبة
الإيرانية،
نحو الغياب
الكامل أم نحو
ما هو أقل
دراماتيكية؟
وما هو المشهد
الذي ينتهي
إليه الشرق
الأوسط بعد
إضعاف العامل
الإيراني
الذي شغل
المنطقة
والعالم على
مدى أكثر من
ثلث قرن؟
وماذا عن
تصاعد الدور العربي
بصرف النظر عن
الاندفاع
الأميركي والإسرائيلي؟
الانطباع
السائد هو أن
استراتيجية
أميركا متغيرة
واستراتيجية
إيران ثابتة،
والمؤكد هو
نوع من تغيير
الاستراتيجية
أو أقله
المقاربة في
أميركا، مع
إبقاء
"الدولة
العميقة" على
الأساسيات
والمصالح
الحيوية
والاستراتيجية
الأميركية.
ولا أحد يعرف
إلى أي حد
يستطيع ترمب
تفكيك
"الدولة
العميقة". ولا
مهرب من نقاش
ثبات
الاستراتيجية
الإيرانية،
ففي مرحلة
سابقة قال
خامنئي إن
"العلاقات مع
أميركا اليوم
ضارة لنا ويجب
تجنبها، وحين
تصبح مفيدة
لأمتنا سأكون
أول من
يقررها"، لا
بل إن مسؤولاً
قريباً من
المرشد
الأعلى أعلن
أن "الهدف
النهائي من
لعبة الشطرنج
المعقدة هو
الحصول على
ضمانات أمنية
أميركية" حول
مصير النظام،
إذ إن ترمب
يوحي بأن لا
ضمانات
أميركية لإيران
إلا حين تتخلى
عن المشروع
النووي
والصاروخي
والنفوذ
الإقليمي
والفصائل
المسلحة المرتبطة
بالحرس
الثوري، وهذه
لن تكون إيران
التي فجر
ثورتها وركز
أسسها الإمام
الخميني. لكن
من الصعب على
خامنئي رؤية
"شرق أوسط
إسلامي" بقيادة
إيران ضد
إرادة
الأكثرية
العربية والإسلامية،
سواء اكتملت
صورة شرق أوسط
جديد أو لا.
والمحبطون
حيال إيران
نوعان، واحد
راهن على أن
تسود الحقبة
الإيرانية
الشرق الأوسط
ورأى بدايات
نجاحها قبل
الاصطدام
بالانحسار، وثانٍ
راهن على صورة
جميلة عبّر
عنها المفكر الإيراني
عبدالكريم
شروش بالقول
"الخطاب الأحمر"
لليسار،
و"الخطاب
الأسود"
للطغيان يجب
إبدالهما
بـ"الخطاب
الأخضر"
للديمقراطية
والتعددية،
وهو "سيعلو في
إيران". حلم
صار كابوساً، إلى
حد أن مير
حسين موسوي
الخاضع
للإقامة الجبرية
منذ "الحركة
الخضراء" عام
2009 يقول إن "أسوأ
أنواع
الديكتاتورية
هي
الديكتاتورية
باسم الدين".
والامتحان
لأميركا
وإيران على
مسافة شهرين،
و"لا سلام مع
نظام ثوري"،
كما كان يقول
مترنيخ.
مجتمعات
الكراهية!
سامي
النصف/النهار
الكويتية/06
نيسان/2025
بقيت
الحروب تدمر
أوروبا بسبب
الكراهية الشديدة،
التي زُرعت
بين شعوبها
كحال الألمان
والفرنسيين
ودول
البلقان،
فكان ساسة
ومفكرو ومثقفو
القارة
العجوز قبل
عام 1945
يتعاملون مع أعراض
مرض الحروب
والدمار
والدماء،
وليس مع المرض
ذاته، أي مرض
الكراهية،
لذا اكتفوا
ضمن محاربة
الأعراض بفرض
معاهدات صلح
وسلام وفتح
سفارات وتوقيع
معاهدات، ولم
تنفع تلك
الأمور
الشكلية بوقف
الكراهية حتى
وصلوا بعد
الدمار
الشامل الذي
تسببت به
حربان
عالميتان
اشتعلتا في أوروبا
إلى أن الحل
هو بالقضاء
على أصل المرض
أي الكراهية
وأبناء
الكراهية
الشرعيين، أي
الحروب
والعنف
والإرهاب
والدماء
والدمار والحصار..
إلخ. انتقلت
ثقافة
الكراهية
والأعراض
المصاحبة لها
من حروب وعنف
وإرهاب، من
أوروبا بعد
عام 1945، إلى
شعوب ودول
منطقة الشرق
الأوسط، التي
كان السلام
والوئام
والحب والود
تسود علاقات
مكوناتها
الدينية
والعرقية
والطائفية
ودولها، وقد
بدأت بالحرب
بين العرب
واليهود عام
48، ثم امتدت
سريعاً إلى
حروب دينية
وطائفية
وعرقية في
لبنان
والعراق
وسورية وليبيا
والسودان
والصومال
وفلسطين
والجزائر..
إلخ، ونتج
عنها انفصال
جنوب السودان
من دون بواكٍ
عليه، وتدمير
شامل لنصف
الأوطان
العربية، وحرب
لثماني سنوات
بين العراق
وإيران، وغزو
مدمِّر
للكويت
ومماثل
للبنان وغزة،
ولايزال هناك
من يثني
بـذكاء ولا
نقول غباء
شديد، على مروجي
ثقافة
الكراهية
المدمِّرة
السافكة للدماء،
والمدمرة
للبناء
والمحولين
الانكسار لانتصار،
وتخوين
بالمقابل
الداعين
للسلام بين
مكونات
بلداننا،
وبين بلداننا
وبلدان
الإقليم والعالم،
الغريب والذي
لا يصدق أنه
كلما زادت الدماء
والدمار زادت
عملية تسويق
ثقافة الكراهية،
بدلاً من
العكس كما جرى
في أوروبا...
ويا أمة ضحكت
وقهقهت من
جهلها الأمم
ويأس منها كاتب
التاريخ...
آخر
محطة:
حل
دمار منطقتنا
الدائم وبدء
مشروع أوروبا
الجديد في
الشرق الأوسط
هو عبر أمرين
لا ثالث لهما:
1- الرفض
المعلن
والقاطع
لثقافة
الكراهية مصاحبةً
بمحاربة، بل
حتى تخوين، من
يدعون لها وللعنف
والحروب،
كونهم يهدفون
سراً لتدمير
بلداننا
ومنطقتنا،
وتسويد
مستقبل
أجيالنا،
والبدء
الفوري بتدريس
ثقافة السلام
في المدارس
والجامعات،
كونها تخلق
علاقة ربح -
ربح لكل
الأطراف
بدلاً من
علاقة خسارة -
خسارة التي
تخلقها ثقافة
الكراهية
والحروب..
2-
الإعلان أن
الحل
الاستراتيجي
الوحيد لمشاكلنا
في داخل
بلداننا ومع
الآخرين في
الإقليم
والعالم هو
السلام،
والوداع للسلاح
في يد الشباب،
وأن يستبدل به
القلم والكي
بورد، وكيفية
إحلال الذكاء
الصناعي بدلاً
من الغباء
الطبيعي
المتوارث!
إشكالية
الديمقراطية
عبد
المنعم سعيد/الأهرام/06
نيسان/2025
فلاسفة
اليونان
القدامى
وضعوا النظام
الديمقراطى
فى أدنى مراتب
النظم
السياسية،
مفضلين عليه
حكم
الأرستقراطية
الأكثر رشدا
وحكمة فى
الخدمة
العامة. عمليا
فإن
الديمقراطية
لم تفرض نفسها
إلا بعد
الثورة
الفرنسية
وانتشار
فلاسفة العقد
الاجتماعي.
الفكرة كانت
بسيطة وهى أن
الأغلبية لا
تخطئ لأنها
تأتى من الرضا
العام، وأكثر
من ذلك فإنها
إذا لم تحقق
هذا الرضا
فإنها من خلال
الانتخابات
تخرج ويأتى من
يقوم بهذه
المهمة.
الفكرة على
بساطتها
مغرية، ومنها
يجرى تفادى
الصراع
والحرب
الأهلية بين
المتنافسين،
ولكنها لا
تحقق الكفاءة
فى إدارة
الشأن العام،
وأحيانا
فإنها تقدم
للديكتاتورية
على طبق من
فضة أو ذهب.
أشهر
الأمثلة كان
هتلر الذى جاء
من انتخابات عامة،
ولكنه فى
النهاية حول
القيادة إلى
زعامة، ثم
أصبحت
الزعامة
ملهمة،
وتحولت بعد
ذلك إلى عبادة
لأمير أو
لنبي. أساس
الموضوع هو
النظام
السياسى الذى
هو مثل
الاقتصادى
والاجتماعى
والثقافى يقوم
بوظيفة إدارة
ذلك كله إذا
ما دخل الدين
فى موضوع
أساسه
المصالح
العامة
والخاصة؛ أو إذا
ما جاءت
الأغلبية
استنادا إلى
تكتلات عشائرية
وتسلب الدولة
«الوطنية» أعز
ما تملك، وهو
أن الأصل فى
الموضوع أن
الانتخاب لا
يكون لعشائر
وإنما لمصالح
وقضايا.
منذ
تحرير الكويت
بعد الغزو
الصدامى
حاولت مرة
أخرى السير فى
المسار
الديمقراطي،
وبصورة دورية
جرت الانتخابات
وجاءت
الأغلبية
التى سرعان ما
اختلفت مع
البرنامج
الحكومى
فيكون سحب
الثقة ومعها
الاستعداد
لانتخابات
جديدة. ثلاثة
عقود مضت على
الحرية
والانتخابات
ومعها لم يكن
النظام السياسى
قادرا على
تحقيق أهدافه.
القدرات المالية
والنفطية
للدولة كانت
كافية للعيش،
ولكن النظام
لم يكن يعظم
منها من خلال
التنويع والدخول
فى مسارات
تكنولوجية
واقتصادية
مثمرة لما هو
أكثر كما حدث
فى دول خليجية
أخري. قرار
أمير الكويت
الشيخ مشعل
الصباح
بإعادة النظر
والمراجعة
سوف يتفادى
الحلقة
الجهنمية ويقود
الكويت إلى ما
هو أكثر رقيا
ورفعة.
أتعطلت
لغة السلام؟!
لطفي
فؤاد نعمان/الشرق
الأوسط/06
نيسان/2025
نتيجة
مواصلة
الغارات
الأميركية
على الأهداف
«الحوثية»
داخل مناطق
سيطرة «جماعة
أنصار الله» -
الحوثيين
شمال اليمن،
ابتداءً من
منتصف مارس
(آذار) 2025،
واستمرار بث
اليأس في جانب
آخر من اليمن
على مدار
الساعة، عبر
منشورات
«مثيري»
جماهير
التواصل
الاجتماعي؛ نتيجة
هذا، تعطَّلت
لغة السلام،
وتقلَّصت الآمال
والرهانات في
تسوية سياسية
شاملة على ما
يبدو. وأي
حديث صادر عن
أي مستوى -أممي
أم غير أممي-
حول عملية
سلمية يمنية
يبدو خروجاً
على مطلوبِ
متفرجين
يستسهلون قرع
طبول الحرب،
وإصدار
المطالب على
شكل نواهٍ
وتوجيهات!
يُقبِل
المتفرِّجون
على تطورات
«اليمننة: الأزمة
اليمنية» من
كل جانب،
حالمين بأن
الأمور كلها
تصب في صالح
منصاتهم التي
يتفرجون
منها؛ فثمة
مَن يراه
تعزيزاً
لشعبية
الجماعة
المسلحة لدى
الرأي العام
الخارجي، ومن
يعده مناخاً
مواتياً
لتحرك قوات
الشرعية نحو
الداخل، ما
دام أنه «بات
أقرب من أي
وقت مضى»، حسب كلمة
رئيس مجلس
القيادة
الرئاسي
للجمهورية اليمنية
الدكتور رشاد
محمد العليمي
عشية عيد
الفطر، وبحكم
الاستراتيجية
المقرة بين
أعضاء المجلس
-والمحفوظة
بدرج مكتب
الرئاسة- لعلها،
تبلغ المربع
الأخير من
الصراع
انسجاماً مع
ما برز من
آراءٍ بأن ما
يخترق سماوات
اليمن إلى
أراضيه يُمثل
«فرصة أخيرة»
ينبغي
اهتبالها أو
اغتنامها أو
انتهازها أو
اقتناصها... إلخ.
عند كل فرصةٍ
تلوح في الأفق
اليمني،
اعتاد كثيرٌ
ترديد وسماع
مقولة «إنها
الفرصة
الأخيرة»،
متناسين ما
عَلَّمتنا
وتُعَلِّمُنا
إياه الأزمات
اليمنية،
سواء كانت
قديمة أو
جديدة، أن
الفرص قد تضيع
لكنها لا
تنتهي تماماً.
دائماً، يمنح
الغد فُرصاً
أوفر لكل
مهتمٍ بمستقبل
اليمن، بل
إنها أكثر
أماناً من
المخابئ
العميقة وسط
الكهوف
والمنازل
الآمنة المهيأة
لاحتماء قادة
الحوثيين
فراراً من
غارات أعضاء
«الجروب
المصغر الخاص
باستهداف
الحوثيين» من
أميركا على
تطبيق
«سيغنال».
... في
الأوان
المحتوم،
ستظهر قدرة
يمنية خاصة على
اهتبال فرص
إنهاء
الاحتراب
والانكباب
على بناء السلام
بناءً
متيناً، متى
تمَّت بنجاح
عملية تجاوز
ما ظهر وما
بطن من
الانقسام أو
المباعدة. حقّاً...
يعلم الله
وحده أنّى
يكون هذا؛
إنما بعيداً
عمن لا يعلم،
ثمة من يعمل
بصمت على تلبية
رغبة
اليمنيين في
استعادةِ
حياتهم الطبيعية،
ولكي لا
يُنظَر
لموطنه
باعتباره
منطلق تهديد
إقليمي ودولي.
بالتوازي
مع ما يجري
التحضير
الهادئ له،
ويستوجب
التنسيق
المحكم حوله
من أجل الضغط
-ولو عسكرياً-
في اتجاه
السلام، فإن
لغةَ السلامِ
-المُعطلة أو
المكتومة
مؤقتاً- لا
تخرس نهائياً...
فالمرحلة
تفرض على كل
الفعاليات
اليمنية وغير
اليمنية من
وسطاء
ومسؤولين
ومعنيين
أمميين
وإقليميين
ومحليين ألا
يكفوا الدعوة
والمسعى إلى
#السلام_لليمن
«وفي ذلك
فليتنافس
المتنافسون». رسالة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إلى المرشد
الإيراني علي
خامنئي تضمنت
بديهية معروفة
هي «السلام
ليس ضعفاً، بل
إنه خيار
الأقوياء»
الأفضل من التصعيد
بكل تأكيد؛
وعليه ينبغي
مواصلة خطاب
مَن قد «يتذكر
أو يخشى»،
ويُخفف
التباهي بما يخسر
من أظافر
وأعناق!... وأن
يتم الحث على
انتهاج سُبُل
السلام
فعلاً...
وتجنيب
البلاد والعباد،
وكل المحيط،
مزيداً من
الأضرار. فمن
ذا الذي يدري
بأن ثمة عقلاً
يمكنه
استيعاب الخطاب
الموجه إليه
لكي يعقل
ويفهم لغة
السلام،
ويستشعر
الإحساس
بالمسؤولية،
ويدرك أنها
تتعلق بحماية
المواطنين،
لا حشدهم أو
الجباية من
جيوبهم فقط...!
مدينة
سرية تحت
الأهرامات:
اكتشاف
تاريخي أم تزييف
علمي؟
نافع
سعد/المدن/06
نيسان/2025
مرةً
جديدةً تعود
أهرامات
الجيزة إلى
واجهة الأخبار
بادعاءات
مثيرة للجدل.
فما إن انتشر الخبر
حتى فاضت
وسائل
التواصل
الاجتماعي بفيديوهات
تحتفل بهذا
الاكتشاف
الجديد. احتفالاتٌ
تختلط فيها
الحقائق
بالأوهام،
وتزدهر بها
نظريات
المؤامرة
والعلوم
المزيفة،
وكأنها
تجسيدٌ حيٌ
لكلمات كارل
ساغان في
كتابه العالم
المسكون
بالشياطين:
"نعيش في
مجتمع يعتمد
على العلم
والتكنولوجيا،
لكن يكاد لا
يعرف أحد
شيئًا عنهما".
أسطورةُ الجيزة
الجديدة هذه
ليست سوى
حلقةٍ في
سلسلة أزمة
تآكل الفكر
النقدي في عصر
الخوارزميات.
عجائب
هندسية تحت
أهرامات
الجيزة؟
في
الخامسَ عشرَ
من آذارَ
الماضي، أعلن
فريق بحثي
يُعرف باسم
"مشروع
كوفري" عن
اكتشاف هياكل
صناعية ضخمة
تمتد لعمق
كيلومترين
تحت أهرامات
الجيزة. تضمن
الكشف ثمانيَ
أسطوانات عملاقة
ذات سمات
حلزونية تشبه
السلالم،
بالإضافة إلى
منصتين
مستطيلة
الشكل يصل طول
كل منها إلى 80
مترًا، توجد
عند نهايات
الأعمدة
الأسطوانية. خلال
مؤتمر صحفي
عُقد في
إيطاليا، كشف
الباحثان
فيليبو
بيوندي
وكورادو
مالانغا عن
تقنية تصوير
جديدة تجمع
بين التصوير
المقطعي الدوبلري
ورادار SAR معًا!
ووفقًا
لادعاءاتهم،
قاموا بإنشاء
نماذج ثلاثية
الأبعاد
بمساعدة
الذكاء
الاصطناعي
تشير إلى
هياكل عمودية
بطول 648 مترًا،
متجاوزةً
بكثيرٍ عمقَ
أي موقع أثري
معروف.
تقنية
اللصق
تجمع
الطريقة
الجديدة التي
ادعى "مشروع
كوفري"
استخدامها
بين أداتين
علميتين
معروفتين:
رادار SAR
الذي يُستخدم
عادةً لرصد
حركات الأرض
عبر إرسال
موجات
رادارية من
القمر
الصناعي
إليها، ثم
تحليل
الاختلاف في
الانعكاسات.
والتصوير
المقطعي
الدوبلري الذي
يقيس
التغيرات في
الترددات (Doppler shift)
الناتجة عن
الاهتزازات
على سطح
الأرض؛ وهي طريقة
معتمدة لرسم
الخرائط
الزلزالية
لباطن الأرض. أوضح
الفريق أنه
اعتمد على
تقنيات
الذكاء الاصطناعي
لتحليل تلك
الاهتزازات
وتحويلها إلى
تمثيلٍ هندسي
ثلاثي
الأبعاد. وفي
دراسة سابقة
نُشرت عام 2022،
زعم نفس
الفريق
استخدام منهجية
مشابهة،
مدعيًا أن هذه
التقنية
قادرة على كشف
الغرف
والفراغات
المخفية داخل
الأهرامات.
إلا أن تلك
الدراسة
واجهت سيلًا
من الانتقادات
العلمية،
أبرزها غياب
الأدلة القاطعة
التي تثبت
وجود تطابق
بين البيانات
الخام
لمسوحات
الرادار
والخرائط
النهائية المعلنة،
والتي بدت
كأنها مجرد
لصقٍ لخارطة
الغرف
المخفية فوق
صور الرادار
من دون أساس
جيوفيزيائي
مقنع.
المنهج
العلمي
رغم
الإثارة التي
تحملها فكرة
اكتشاف "مدينة
ضائعة" تحت
أهرامات
الجيزة، فإن
المنهج العلمي
ولا سيما في
حقلٍ دقيق مثل
علم الآثار، لا
يستند إلى
الحماس أو
التمنيات، بل
إلى قواعد
صارمة. فلكي
يتحول أي
ادعاء إلى
حقيقة علمية،
لا بد أن يخضع
لسلسلة من
الإثباتات: من
تكرار
النتائج إلى
مراجعة
الأقران،
وصولًا إلى
تقديم أدلة
ملموسة لا تقبل
الجدل. فهل
التزم "مشروع
جوفري" بهذه
المعايير؟ -
منهجية غير
مثبتة: تعتمد
تقنية رادار SAR
التقليدية
على موجات
رادارية
يتراوح طولها بين
3 و23 سم. تخترق
هذه الموجات
التربة
الجافة
والغطاء
النباتي بعمق
محدود، لكنها
قد تكشف عن
معالم تحت
سطحية على
أعماق تصل إلى
بضعة أمتار،
مما يساعد في
استكشاف
الآثار
المدفونة تحت
الصحاري أو
الغابات.
أما
الاهتزازات
عالية التردد
(12 كيلوهرتز) التي
ادعى الفريق
استخدامها في
التصوير
الدوبلري،
فتنتج موجاتٍ
يصل طولها إلى
24 سم داخل
الصخور (بالتأكيد
ليس 2
كيلومتر)، أي
أنها أقصر
بكثير من تلك
المستخدمة في
الرصد
الزلزالي
التقليدي. واللافت
أنه لا يوجد مصدر
طبيعي معروف لهذه
الترددات تحت
الأهرامات،
بخلاف الحالات
الزلزالية
العادية التي
تُعزى عادةً
إلى أسباب
محددة (حركة
الصفائح
التكتونية)،
مما يثير شكوكًا
حول مصدرها
الفعلي! -
القدرة على
التكرار: لو
كان الادعاء
بأن دمج تقنيات
معروفة مثل
رادار SAR
والتصوير
المقطعي
الدوبلري
والذكاء
الاصطناعي في
نظام واحد
قادر على
الرؤية حتى
عمق كيلومترين
تحت سطح الأرض
صحيحًا، لاستحق
ذلك جائزة
نوبل دون
الحاجة إلى
"اختراع"
مدينة ضائعة! هذا
النظام غير
متاحٍ
لباحثين
آخرين لتكرار التجربة،
وهو ما يناقض
أساسًا
جوهريًا في المنهج
العلمي:
إمكانية
التحقق من
النتائج عبر تكرارها.
-
مراجعة
الأقران: لقد
قام فريق
كوفري بإعلان نتائج
اكتشافه في مؤتمر
صحافي، من دون
نشره في دورية
علمية تخضع لمراجعة
الخبراء.
فمراجعة
الأقران (Peer Review)
ليست خطوة
اختيارية، بل
هي آلية حيوية
ترسم الحد
الفاصل بين
الحقيقة
العلمية
والادعاء. أضف
إلى ذلك أن
تشكيك
المجتمع
العلمي في
الاكتشافات
الجديدة سمةٌ
جوهريةٌ في
ثقافته البحثية.
فالباحث لا
يقبل التشكيك
فحسب، بل ينتظره
كخطوة طبيعية
في أي بحث
يقدم عليه.
خلفيات
الباحثين
بالعودة
إلى الورقة
البحثية التي
قدمها الفريق
نفسه عام 2022،
والتي واجهت
رفضًا واسعًا
من المجتمع
العلمي بسبب
دمجهم خرائطَ
لغرفٍ مفترضة
مع بيانات
مسوحات
الرادار داخل
الهرم الأكبر
دون أي تطابقٍ
جيوفيزيائي
بينهما، فإن
الادعاءات
الجديدة
المدعومة بتقنيات
الذكاء
الاصطناعي
تعزز الشكوك
حول مصداقيتها.
لكن المفارقة
الأكثر
إثارةً للقلق
(أو ربما
الضحك) تكمن
في دور الباحث
الإيطالي
كورادو
مالانغا، أحد
أعمدة "مشروع
كوفري"، الذي
سبق أن نشر
نظرياتٍ حول
اختطاف البشر
من كائنات
فضائية، لا
سيما في كتابه
"Aliens and Demons: The Battle
for Eternal Life"، مما
يطرح
تساؤلاتٍ
جادةً عن
منهجية الفريق
وموضوعيته. في
الختام، لا بد
من استحضار
مقولة كارل
ساغان: "العلم
نهجٌ في
التفكير أكثر
منه كومةً من
الحقائق".
وأهرامات
الجيزة، التي
شيدت عبر
التراكم
المعرفي
القائم على
الملاحظة والتجربة
والخطأ، تجسد
هذا المبدأ.
قد تستهويك
نظرياتُ
غراهام
هانكوك (صاحب
مسلسل Ancient
Apocalypse) عن حضارةٍ
متقدمةٍ
اختفت قبل 12
ألف عام، فهي
أساطيرٌ
مغريةٌ تلبى
شهيتنا لـ"المعرفة
الممنوعة"،
لكنها في
الحقيقة تسرق من
الإنسانية
أعظمَ
أسلحتها:
القدرة على حل
الألغاز
بالمنطق
والعقل.
فالصراع ضد
العلوم الزائفة
ليس مجردَ
معركةٍ لدحض
الأكاذيب، أو حراسةٍ
لـ"برج العلم
العاجي"، بل
هو دعوةٌ لصياغة
رواياتٍ
أعمقَ عن
تاريخنا،
تلهم الأجيالَ
القادمة بأن
الحقيقة وإن
كانت معقدةً،
فهي تُبنى
بجهدٍ جماعي،
لا بأساطيرَ
جاهزةٍ تغلف الجهلَ
بالتشويق.
ايران
والرقص على
حافة الهاوية
العميد
الركن
المتقاعد
يعرب
صخر/فايسبوك/06
نيسان/2025
تهديد
إيران
باستهداف دول
المنطقة التي
قد تعبر
اجواءها
المقاتلات
الأميركية
والإسرائيلية،
و/أو قد تنطلق
من قواعدها الهجمات
الأميركية،
هو تهويل
وتهديد
استعراضي
دعائي شعبوي
ولزوم ما لا
يلزم... لماذا؟:
منذ
الاستهداف
الاسرائيلي
للقنصلية
الإيرانية في
سوريا ربيع
٢٠٢٤ وتصفية
زاهدي قائد الحرس
الثوري، أتى
الرد
الإيراني
الاستعراضي
في ايلول ولم
يؤذ ذبابة في
إسرائيل.
أتى
الرد
الإسرائيلي
على الرد،
واعقبه رد إيراني
كسابقه كرفع
عتب، إلى أن
أنهت إسرائيل
في ٢٦ أوكتوبر
برد قاصم ولم
يعقبه حتى
اليوم اي رد
إيراني.
في
كل مرة كانت
تنوي فيها
إسرائيل
استهداف ايران،
كانت دول
المنطقة تعلن
منع أجوائها
عنها؛ وفي كل
مرة كانت
إسرائيل غير
مضطرة لعبور
أجواء دول
المنطقة
باستثناء
أجواء حليفي
إيران: سوريا
الأسد
والعراق...
كيف؟:
كانت
المقاتلات
الإسرائيلية
تسلك خط عبور
واحد، ينطلق
من قواعدها
العسكرية
شمالا عبر الجولان
والجنوب
السوري،
وتنحرف
يمينا" وتمضي
عبر الخط الواصل
حتى معبر
القائم في
العراق،
وتضرب إيران من
أجواء وسط
العراق..
وخلال رحلة
عبورها كانت تضرب
في سوريا
يمينا"
ويسارا" كل
منظومات الدفاع
الجوي والرصد
الايراني
المتمركزة في
سوريا،
لتأمين خط سير
حملاتها
الجوية نحو
إيران.
الضربة
الاسرائيلية
الأخيرة
الموجعة لإيران،
كانت تلك التي
جرت في ٢٦
أوكتوبر،
واتبعت المسلك
الذي شرحناه،
واستعانت
بطائرات الإرضاع
الجوي للتزود
بالوقود
نظرا" لطول
المسافة...
بذاك التاريخ
(منذ ١٦٠ يوم)
استطاعت
إسرائيل ان
تحد بشكل كبير
من النظام
الراداري
والدفاع
الجوي
الإيراني،
لدرجة أنه قد
تم تحييده
وأصبح الفضاء
الإيراني
مكشوفا؛
اضافة" لضرب
وتحطيم كثير
من مستودعات
وحضائر
ومخابيء
المسيرات
والصواريخ
البالستية
ووقود
الصواريخ،
ومراكز
ومواقع
تصنيعها..
وكانت بالفعل
ضربة شلت و
أخرت القدرة
الدفاعية
الإيرانية
بشكل حاد،
بحاجة لما بين
النصف سنة على
الأقل وسنة لاستعادة
هذه القدرات.
والآن
ومؤشرات
الحرب
الأميركية
الوشيكة على
إيران، باتت
طاغية على
مسار
الدبلوماسية
المتوازية؛
إيران
اجواؤها
مكشوفة ونظام
رصدها و
دفاعها الجوي
متهالك، وخط
المرور الجوي إليها
سالك، وحشود
الأساطيل
وحاملات
الطائرات
الأميركية مع
المدمرات والبوارج..
رابضة في
المياه
الدولية،
وخطوط الدفاع
عن إيران
تنهار بدءا"
من حزبللاه
والحوثية
والحشدية،
وحلقة الوصل
بينها في
سوريا قد تم
قطعها...
اذا"؛
من الخفة
والسطحية
والسخافة
والخرافة
الوقوف عند
ادعاء
الجهابذة
الإيرانيين
وتهديدهم
لدول المنطقة
بأن أرضهم
منطلق للعدوان
واجواءهم
معبرا"
لطائرات
أميركا وإسرائيل؛
كي يصوروا أن
العالم متآمر
على إيران
وانها تحارب
كل الكون.
ملاحظة:
عندما
كانت إسرائيل
تعبر أجواء
سوريا، كانت تدمر
في خط عبورها
المطارات
وقواعد الدفاع
الجوي التي
يشغلها
الإيرانيون
وليس تلك التي
يشغلها الجيش
السوري.. كذلك
لماذا؟ لأنها
كانت تطمئن
لنظام الأسد
(اتفاقيات
سرية) وتنسق
مع الروس..
واليوم عندما
نرى أن
إسرائيل تقضي
على كل
مرتكزات القوة
لسوريا
الجديدة
وتدمر كل
تشكيلات
الأسلحة
والقواعد
والمقرات
والمطارات
العسكرية.. فذلك
لأنها لا
تطمئن لسوريا
الجديدة
وسلطتها لأن
الشعب السوري
ملتف حولها
يعملون كلهم لبناء
سوريا
الواعدة، وأن
العرب وتركيا
حلفاء لها،
على عكس
النظام
الأقلوي
السابق... فذلك مكمن
قوة وتهديد
مستقبلي يرهب
إسرائيل.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اورتاغوسوس
ونجمة داوو
مروان
الأمين/فايسبوك/06
نيسان/2025
في كل
زيارة، يُثار
ارتداء
مورغان
اورتاغوس لنجمة
داوود في
الاعلام
وخاصة بين
الممانعين.
١- في
القرآن تُذكر
إسرائيل ٤١
مرة، واليهود
٨ مرات.
٢- قبل
الحكي عن
ارتداء
اورتاغوس
لنجمة داوود،
ليه المسيحي
والمسلم
اللبناني يحق
لهم المجاهرة
برموزهم
الدينية، ولا
يحق لليهودي
اللبناني
ذلك؟ علماً أن
الدستور يشدّد
على حرية
المعتقد.
٣- الإعلام
المسعور الذي
يثير هذا
الموضوع مسؤول
عن ترهيب
اليهود
اللبنانيين
وتهديد حياتهم.
٤- من يدّعي
الايمان
بالله، كيف
يُنكر على من يؤمن
بأحد الاديان
السماوية
الثلاث الحق
بالمجاهرة
بمعتقده؟
٥- بدل
الترحيب
بارتداء
اورتاغوس
لنجمة داوود
كون ذلك يعطي
صورة حضارية
عن لبنان، على
اعتبار انه
مساحة
للتفاعل
الايجابي بين
جميع الاديان
والمعتقدات
والأفكار (كما
اصبحت الإمارات)،
قام
العنصريون
بحملة مثيرة
للاشمئزاز.
٦- يحق لأي
كان الإختلاف
مع السياسة
الاسرائيلية
ومعاداتها،
أمّا معاداة
اليهودية، أو
معاداة أي
ديانة أو
معتقد آخر
بالمطلق، فهي
عنصرية مثيرة
للاشمئزاز.
وإن كنت مُصر
على عنصريتك،
فتوقف عن
استخدام جميع
الاختراعات
التي قام بها
اليهود في
الطب والعلوم
والتكنولوجيا
الخ. وتقوقع
في أفكارك
المقيتة.
البطريرك
الراعي: بعض
الذين
يطالبون
بالتغيير
الدستوريّ
يرمون إلى
توسيع سلطتهم
في إدارة
الدولة والمطلوب
ان تتنازل
الطوائف
للدولة
وطنية/06
نيسان/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الأحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطرانان
حنا علوان
وانطوان
عوكر، أمين سر
البطريرك
الأب هادي ضو،
رئيس مزار
سيدة لبنان_حريصا
الأب فادي
تابت، الأب
جورج يرق،
ومشاركة عدد
من المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور رئيس
الرابطة
المارونية
السفير الدكتور
خليل كرم،
السفير جورج
خوري، القنصل
كوين ماريل
غياض،
قائمقام
كسروان
الفتوح
السابق جوزيف
منصور، قنصل
جمهورية
موريتانيا
إيلي نصار،
عائلة
المرحوم وليم
زرد ابو
جودة،الأمين العام
السابق
للكتلة
الوطنية جان
حواط، وحشد من
الفاعليات
والمؤمنين. بعد
الإنجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
بعنوان: "يا
معلّم أريد أن
أبصر" (مر 10: 51)،
قال فيها:
"أدرك برطيما
أعمى أريحا،
ببصيرته
الداخليّة
المستنيرة
بنور
الإيمان، أنّ
يسوع هو
المسيح ابن
داود، حامل
الرحمة الإلهيّة،
وقادر على
شفاء العميان.
فلمّا سأله يسوع:
"ماذا تريد أن
أصنع لك؟"(مر 10:
51)، أجابه من
دون تردّد: "يا
معلّم أن
أبصر!" فقال له
يسوع: "أبصر،
إيمانك خلّصك.
فأبصر للحال ومشى
معه في
الطريق" (مر 10: 51-52).
ذاك الأعمى
الشحاذ يرمز
إلى كلّ إنسان
أعمته
الخطيئة،
فيتخبّط في
ظلمات الشرّ
والحقد،
والظلم
والكبرياء وفقدان
القيم
الروحيّة
والأخلاقيّة.
وحده نور
المسيح
يبدّدها.
"فالمسيح هو
نور العالم،
من يتبعه لا
يمشي في
الظلام" (را يو
8: 12). وهو نور
بشخصه وكلامه
وأفعاله
وآياته. يسعدني
أن أرحّب بكم
جميعًا
للإحتفال
بهذه الليتورجيا
الإلهيّة.
فنصلّي إلى
المسيح النور
أن ينير
بصيرتنا
الداخليّة،
التي تميّز
بها ذاك
الأعمى
الجالس على
قارعة الطريق
في أريحا
يستعطي حسنة
من الناس
منطفئ العينين،
لكنّه مشتعل
البصيرة
الداخليّة
بنور الإيمان.
وأوجّه تحيّة
خاصّة إلى
عائلة المرحوم
وليم زرد أبو
جوده، قنصل
بريطانيا
الفخري ورئيس
جامعة آل أبو
جوده، الذّي
ودّعناه منذ أسبوعين
مع ابنه
المهندس فادي
وزوجته غاده،
وابنته
الدكتورة
بولا،
وعائلات
أشقّائه وشقيقتيه
وأهالي جلّ
الديب وآل أبو
جوده الكرام.
نصلّي في هذه
الذبيحة
لراحة نفسه
وعزاء أسرته".
أضاف: "كان
ذاك الأعمى
المبصر
الحقيقي وحده
بين ذلك الجمع
وحتى تلاميذ
يسوع. فلمّا سمع
ضجّة الجمع
الغفير
المرافق
ليسوع، سأل:
"ما هذا".
فقالوا: "هو
يسوع
الناصريّ
يمرّ" (مر 10: 47).
أمّا بالنسبة
إليه ليس
مجرّد يسوع
الناصريّ بل هو
"ابن داود،
المسيح
المنتظر،
حامل الرحمة الإلهيّة،
شافي
العميان".
فراح يصرخ: "يا
ابن داود
ارحمني"(مر 10: 47).
فانتهروه
ليسكت، أمّا
هو فازداد
صراخًا": "يا
ابن داود
ارحمني!" وقع
صراخه في قلب
يسوع، لأنّه
كان يناديه
باسمه
البيبليّ. وما
من أحد دعاه
بهذا الاسم.
فتوقّف وطلبه
إليه وكان
مطلبه الوحيد
لا حسنة بل
البصر. أراد
يسوع أن يظهر
إيمانه الكبير
فقال له:
"أبصر،
إيمانك
خلّصك"(مر 10: 52).
كم نحن بحاجة
إلى أن نتوسّل
إلى المسيح كلّ
يوم، مثل
إلحاح
الأعمى، لكي
يشفينا من عمى
بصيرتنا
الداخليّة،
وأن يمنحنا
النعمة التي تفتح
قلوبنا
الباردة،
وتزعج حياتنا
الفاترة
والسطحيّة
(راجع فرح
الإنجيل). وكم
بيننا من عميان
العينين، نحن
نصلّي من صميم
القلب من أجل
شفائهم،
ليتمتّعوا
بجمال الأشخاص
والطبيعة
ومخلوقات
الله. أبصر
أعمى أريحا ومشى
مع يسوع في
الطريق
المؤدّي إلى
الله. فالمسيح-النور
يضيء الطريق
إلى الله وإلى
البحث عن
الله. ولهذا
قال عن نفسه:
"أنا هو
الطريق والحقّ
والحياة"،
بكلام آخر:
"أنا الطريق
المؤدّي إلى
الحقّ الذي
يعطي الحياة.
ففي شخص المسيح
الذي نتبعه
حاضر الله.
عرف ذاك
الأعمى بالبصيرتين
الداخليّة
والخارجيّة
الطبيعتين في
شخص يسوع:
بالبصيرة
الداخليّة
(الإيمان) عرف
فيه الإله،
وبالبصيرة
الخارجيّة
(العينين) عرف
فيه الإنسان".
وقال:
"هذا الأعمى
على قارعة
الطريق، كان
مهمّشًا من
الناس، لكنّه
لم يُهمِّش
نفسه عن نفسه،
وبالتالي لم
يهمّشها عن
الله. ولهذا
عندما سمع
بيسوع
الناصريّ، ناداه
باسمه
الحقيقيّ
الذي اختمر في
قلبه: "يسوع
ابن داود حامل
الرحمة". كم هي
ضروريّة
الخلوة مع
الذات،
للخروج من
ضجيج المجتمع
والعالم،
"تهميش"
الذات عن
الضوضاء
الخارجيّة.
لهذا تقام في
زمن الصوم
الكبير
الرياضات
الروحيّة
لمدّة أسبوع
في جميع
الرعايا. في
الرياضة أو
الخلوة
الروحيّة نقف
في حضرة الله،
والقلب مفتوح
لكي يشمله
بنظرته.
ونصلّي بروح
العبادة
الحقيقيّة،
وبحوار بنويّ
صريح مع الله،
لكي نستعيد
قوانا، يقول
البابا
فرنسيس، التي
غالبًا ما
تخور بسبب
التعب
والصعوبات.
فالكنيسة،
بأبنائها
وبناتها
ومؤسّساتها،
لا تستطيع أن
تحيا بدون رئة
الصلاة. أجل،
لا تستطيع أن تؤدّي
رسالة
الكرازة
بالتعليم من
دون أن تقرن
الصلاة
بالعمل (راجع
فرح الإنجيل،
262). يعلّمنا
إنجيل شفاء
الأعمى أن
نصوّب نظرتنا
إلى الحياة
وأمورها
وأحداثها،
على ضوء
الحقيقة الموضوعيّة
المستمدّة من
النور
الإلهيّ، النور
الحقيقيّ.
ونعني نظرتنا
إلى الحياة
الزوجيّة
والعائلة
والمجتمع
والوطن. على
الصيد الوطنيّ
مثلًا، الكلّ
يطالب بتغيير
النظام في
لبنان، لكنّ
اللبنانيّين
يختلفون على
تعريف النظام
الذي يريدون
تطويره، وعلى
توقيت إطلاق
هذه الورشة
المفعمة
بالمغامرات
والمفاجآت. نحن
نعيش في ظلّ
نظام
ديمقراطيّ
برلمانيّ لا
غبار عليه،
وفي ظلّ صيغة
تعايش
مسيحيّ-إسلاميّ
نموذجيّة،
وفي ظلّ ميثاق
وطنيّ يرعى
النظام والصيغة.
عاش لبنان
مراحل نشوئه
واستقلاله
واستقراره
على ثلاثيّة:
النظام
والصيغة
والميثاق. لم
تكن
الديموغرافيا
معيار هذه
الثلاثيّة بل
الشراكة.
وكانت
الخلافات ذات
طابع قوميّ مستقلّ
عن
الديموغرافيا.
وكانت
التعدّدية
والفدراليّة
والمركزيّة،
حتى
السبعينيات
الماضية، مفردات
غريبة عن
قاموسنا
السياسيّ
والدستوريّ.
كان العدد
تعبيرًا
حسابيًّا لا
وطنيًّا. كان
للفكرة
اللبنانيّة
فلاسفتها،
وللعروبة روّادها".
وختم
الراعي: "غاية
البعض هي
السيطرة على
الدولة،
وليست تحديث
النظام. يوم
يصبح العدّ
والطائفة
معيار
التقدّم تموت
الحضارة. وحين
يصبح تطوير
النظام
انتزاعَ
الحكم، تولد الحرب
الأهليّة. إنّ
بعض الذين
يطالبون
بالتغيير
الدستوريّ
يرمون إلى
توسيع سلطتهم
في إدارة
الدولة، لا
إلى تحسين
الدولة.
المطلوب اليوم
أن تتنازل
الطوائف
للدولة، لا
الدولة للطوائف،
وأن يحضن
الطرفان
المواطنين
الباحثين عن
دولة مدنيّة.
فدور المواطن
هو الغائب في
دولة لبنان.
فلنصلِّ،
أيّها الإخوة
والأخوات، لكي
تستنير
الضمائر بنور
الحقيقة التي
مصدرها الله،
فنصوّب
نظرتنا إلى
حياتنا
ودعوتنا ورسالتنا،
تمجيدًا للآب
والإبن
والروح القدس،
الآن وإلى
الأبد، آمين".
بعد
القداس،
استقبل الراعي
وفد ال American Task Force on Lebanon ATFL،
برئاسة
السفير ايد
غابريال
ونائبه نجاد
عصام فارس.
وجرى عرض
الأوضاع في
المنطقة،
وضرورة تنفيذ
وقف إطلاق
النار. وشدد
الوفد على
أهمية دور
الجيش في
تنفيذ القرار
١٧٠١.
كما
استقبل
المدير العام
للامن العام
اللواء حسن
شقير في زيارة
بروتوكولية
وكانت مناسبة
لعرض الأوضاع
الراهنة.
واستقبل
الراعي بعد
ذلك عائلة
المرحوم وليم زرد
ابو جوده
لشكره على
مواساته لهم.
وظهرا،
استقبل نجاد
عصام فارس
ومدير مؤسسة عصام
فارس العميد
وليم مجلي
واستبقاهما
إلى المائدة.
الراعي
استقبل
اللواء شقير
في زيارة
تعارف
وطنية/06
نيسان/2025
زار
المدير العام
للأمن العام
اللواء حسن شقير
الصرح
البطريركي في
بكركي ظهر
اليوم، والتقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في زيارة
تعارف. وبحسب
بيان صادر عن
مكتب شؤون
الاعلام في
المديرية
العامة للامن
العام، تم
خلال اللقاء،
عرض آخر
التطورات الأمنية
والمستجدات
في لبنان
والمنطقة.
واستبقاه
البطريرك
الراعي الى
مائدة الغداء.
المطران
عودة: يوفر
لنا موسم
الصوم الكبير
فرصة مقدسة
للانخراط في
أعمال التوبة
والصوم والصلاة
والصدقة
وطنية/06
نيسان/2025
ترأس
متروبوليت بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران الياس
عودة، خدمة
القداس في
كاتدرائية
القديس
جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين. بعد
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"رتبت كنيستنا
المقدسة أن
يكون الأحد
الخامس من
الصوم الأربعيني
المقدس مخصصا
لتذكار أمنا
البارة مريم
المصرية. إن
السيرة
الملائكية
التي عاشتها
القديسة مريم
المصرية هي
مثال لمسيرة
التوبة التي
يدعو إليها
الآباء
القديسون من
أجل الظفر
بالملكوت
السماوي.
ففيما نحن
منطلقون في
مسيرة الصوم
الكبير
المقدس، نحن
مدعوون
للتبحر في
أهمية التوبة
في الكنيسة
الأرثوذكسية.
التوبة (باليونانية
metanoia)،
تعني «تغيير
الذهن». تكمن
التوبة في قلب
رحلتنا
الروحية، وهي
بمثابة عملية
تغييرية تقودنا
إلى الإحتفال
البهج بالفصح
المقدس. للتوبة
أهمية عميقة
في إعداد
قلوبنا
للمشاركة الكاملة
والفعالة في
سر قيامة
المسيح
المقدسة. التوبة
ليست مجرد
اعتراف سطحي بالخطايا،
بل هي إعادة
توجيه جذرية
لكياننا بأكمله
نحو الله.
إنها تغيير
لذهننا في
طريقة تجاوبه
مع التجارب.
يقول القديس
يوحنا الذهبي
الفم: «التوبة
هي الدواء
الذي يشفي
جراحات الخطيئة».
من خلال
التوبة
الصادقة
نعترف بتواضع
بخطيئتنا
وبانكسارنا
أمام الله،
وندرك حاجتنا
إلى رحمته
ومغفرته.
يعلمنا
التقليد الأرثوذكسي
أن التوبة
ليست حدثا
لمرة واحدة،
بل هي عملية
مستمرة،
مسيرة من
التجدد
والنمو الروحي،
تتجذر في
التواضع
والندم
والحزن الحقيقي
والبكاء على
خطايانا".
أضاف:
"يوفر لنا
موسم الصوم
الكبير فرصة
مقدسة
للإنخراط في
أعمال التوبة
والصوم
والصلاة
والصدقة،
فيما نستعد
لعيش ذكرى
آلام ربنا
يسوع المسيح
وموته وقيامته.
تعمل هذه
التدريبات
والممارسات
الروحية على
تطهير قلوبنا
وتقوية
عزيمتنا
وتعميق شركتنا
مع الله،
وبعضنا مع
بعض. عندما
نصوم عن
الملذات
الأرضية،
نتذكر
اعتمادنا على
الله في حاجاتنا
اليومية،
ومنها الطعام.
من خلال الصلاة
الحارة
والشفاعة،
نقدم قلوبنا
وحياتنا لله،
طالبين
إرشاده
ونعمته
للتغلب على
التجارب
والخطيئة. أما
من خلال أعمال
المحبة والرحمة،
فنمد محبة
الله ورأفته
للمحتاجين،
مجسدين روح
تضحية المسيح
غير الأنانية
على الصليب.
علاوة على
ذلك، ترتبط
التوبة
ارتباطا
وثيقا بالحياة
الأسرارية
للكنيسة، لا
سيما الإعتراف.
لذلك، جمعت
الكنيسة
المقدسة
هاتين العمليتين
في سر واحد هو
سر التوبة
والإعتراف.
كثيرا ما نسمع
البشر يتهمون
كنيستنا
بأنها لا تحتوي
على سر التوبة
والإعتراف،
إلا أن هذا
جهل بتقليد
كنيستنا التي
لا تزال وحدها
محافظة على التقليد
الشريف كما
تسلمته من
المسيح، عبر
الرسل
وخلفائهم. في
سر التوبة
والإعتراف
لدينا الفرصة
لنعترف
بخطايانا
أمام الكاهن
ونتلقى
المشورة
والتوجيه
الروحيين،
ونختبر القوة
الشافية
لمغفرة الله.
يعلمنا
التقليد الأرثوذكسي
أن الإعتراف
ليس مجرد عمل
شكلي، بل لقاء
مقدس مع الله
الحي الذي
يقدم لنا عطية
المصالحة واستعادة
الشركة معه.
تغفر خطايانا
بصلوات الكاهن
ونعمة الروح
القدس،
فنتصالح مع
الله وكنيسته،
ونستعد
لتناول
الأسرار
المقدسة باستحقاق".
وتابع: "إلى
ذلك، فإن
التوبة
ضرورية لمشاركتنا
في زمن الفصح
المقدس،
لأنها تهيئنا للدخول
إلى ملء قيامة
المسيح. فإذ
نحن نقترب من
عيد الفصح
المشرق، نحن
مدعوون إلى
اعتناق السر
الفصحي بقلوب
تطهرها
التوبة
وتتجدد بالنعمة.
يقول الرسول
بولس: «لأنه إن
كنا قد صرنا متحدين
معه بشبه
موته، نصير
أيضا بقيامته»
(رو 5:6). بالتوبة،
نموت عن
الخطيئة
والأنانية، ونقوم
إلى جدة
الحياة في
المسيح،
مشاركين في انتصاره
على الخطيئة
والموت. وختم:
"ختاما،
التوبة هي
البوابة إلى
زمن الفصح
المقدس، وهي
رحلة تحول
وتجدد مقدسة
تقودنا إلى
الإحتفال
البهج بقيامة
المسيح.
فبينما نواصل
«جهادنا في
الصوم»، علينا
أن نتوب
بتواضع
وانسحاق، طالبين
رحمة الله
ومغفرته
بقلوب صادقة.
الصوم
بانضباط،
والصلاة
بحرارة،
والعطاء
بسخاء، هي ما
يرشدنا في هذه
الرحلة
الروحية التي
نستعد فيها
لاستقبال
الرب القائم
من بين الأموات
بقلوب مشتعلة
بالحب
والفرح".
قبلان:
ما يجري جنوب
نهر الليطاني
خطير وأخطر
منه الانبطاح
الحكومي
وطنية/06
نيسان/2025
رأى
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان، أن "ما
يجري جنوب نهر
الليطاني
خطير، وأخطر
منه الإنبطاح
الحكومي"،
وقال في بيان:
"ألفت نظر ذوي
الخبرة
والإطلاع الى
أن ما يجري في
الكواليس خطير
ولا يخدم
المصلحة
الوطنية،
وبعض النجوى اللبنانية
أخطر من غرف
العمليات
الصهيونية، وهناك
من لا يهمه من
لبنان إلا
مزرعته ونزعة
ميليشياته
الغارقة
بالدّم
والفظاعات،
ومن باب
(وأمّا بنعمة
ربّك فحَدِّث)
أقول:
لبنان قيمة
تاريخية،
وبقاؤه له
أثمان باهظة،
وهناك من دفع
وما زال أثمان
بقاء هذا
البلد
العزيز، فيما
البعض الآخر
يحرّض عليه
ويدفع
لاقتلاعه، وهذا
يعني اقتلاع
سيادته
وقدرته على
البقاء،
والخطير أنّ
الأولويات
انقلبت بشدة،
وتجارة الوطن
الزائف أصبحت
رائجة، لدرجة
أنّ السيادة
عند البعض
باتت لا تعني
وطناً بل تعني
مصدر رزق وما
يلزم من فرص
للكيد
والإبتزاز،
والأخطر أنّ
البعض يصر على
تجذير
الإنتداب
الجديد بطريقة
تخدم ذوبان
البلد
واقتلاع
سيادته وتفكيك
قوته
التاريخية،
ولمن يهمه أمر
لبنان أقول:
لبنان
بسيادته، فقط
بسيادته،
والوظيفة الوطنية
تبدأ من قمع
الإنتداب بكل
أشكاله، ولعبة
الإستجواب
العابر
للبحار عار
وطني، ولا بدّ
من تحديث
النظام
اللبناني
بطريقة تخدم
نظام الوطن
والمواطنة
وتحفظ
الشراكة
التاريخية للطوائف،
ونظام
المواطنة
كصيغة سياسية
وإنتخابية
ضرورة حقوقية
عليا وواجب
وطني كبير، والدكتاتوريات
الحقوقية أمر
خطير، ومصادرة
المواطن مصادرة
للوطن ،
والحكومة لا
تعمل، ولبنان
عزيز
وحراستهُ
أعز". وقال: "ما
يجري جنوب
النهر خطير،
وأخطر منه
الإنبطاح
الحكومي،
ودون سياسات
حكومية لن
تقوم إدارة
ولا مرفق عام،
ويبدو أنّ
الحكومة ليست
بوارد حمل
الأعباء
الثقيلة،
بمعنى أنها لا
تريد،
ووظيفتنا
العليا حماية
القرار
الوطني ووضع
الحكومة على
الأرض، وتذكروا
يا شركاءنا
أنّ لبنان
أكبر من أن
يبتلعه أحد".
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
يستغرب
"الضجة المفتعلة
حول تلفزيون
لبنان"
وطنية/06
نيسان/2025
استغرب
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
"الضجة المفتعلة
منذ يومين على
خلفية عدم السماح
لإعلامية
محجبة
بالظهور على
الشاشة،
وأكثر ما أثار
الاستغراب هو
إنحراف هذه
الحملة
بطريقة غير
موفقة وغير
بريئة لتتضمن
اتهامات في
غير محلها بأن
بعض المذيعات
ظهرن على شاشة
التلفزيون
وهنّ يضعن
رموزاً دينية
مسيحية
كالصليب، في
محاولة
لإظهار
التلفزيون وكأنه
لجزء من الوطن
وليس لكل
الوطن وهذا
غير صحيح بتاتاً".
وقال في بيان:
"إننا إذ
نقدّر ونحترم
المواقف التي
تحدثت عن
المساواة في
الحقوق وعن
عدم التمييز،
إلا أننا ندعو
في الوقت عينه
إلى الاستمرار
في العُرف
التاريخي في
"تلفزيون
لبنان" الذي
لا يعتمد أي
اشارات أو شعائر
أو رموز
دينية، فيكفي
البلد ما
يعانيه من مشاكل
ولا حاجة
لمزيد من
تأجيج
المشاعر في
هذا الظرف
الدقيق. وهذا
ما دفعنا إلى
عدم إثارة مسألة
افتتاح بث
إذاعة لبنان
في كل صباح
بالقرآن
الكريم. أما
التحجج بأن
بعض المذيعات
ظهرن على
التلفزيون
وهنّ يضعن في
أعناقهن اشارة
الصليب، فهو
محض إفتراء
وتزوير على
مواقع التواصل
الاجتماعي،
ويبدو أن
الأمر إختلط عمداً
أو سهواً لدى
البعض،
فتحوّل العقد
البسيط الذي
يحتوي على
وردتين
صغيرتين على
عنق المديرة
العامة
المساعدة ندى
صليبا
الشويري في
نظر هذا البعض
إلى صليب.
أكثر من ذلك،
فإن الاعلامية
نايلة شهوان
التي ظهرت في
إحدى المرات
وهي تضع
الصليب في
عنقها تلقت
ملاحظة في شهر
آب 2023 بعدم
إظهار الصليب
مرة أخرى،
فتقبّلت الامر
بكل طيبة خاطر
ولم تستغل هذه
الملاحظة لغايات
طائفية
ولتأجيج
المشاعر. وفي
حينه، لم تُصدر
بكركي ولا
المركز
الكاثوليكي
للاعلام أي
بيان احتجاجي
على حجب
الصليب
احتراماً
لأنظمة مؤسسة
"تلفزيون
لبنان"
وتقيّداً بأعرافها".
وأضاف المركز:
"بناء عليه،
نعتبر في
المركز الكاثوليكي
للاعلام أن
تلفزيون
لبنان لطالما
شكّل نموذجاً
يجمع
اعلاميين من
مختلف الطوائف
بعيداً عن أي
شعارات
دينية،
فلماذا استغلال
قضية معينة
اليوم
لمحاولة
إبعاد التلفزيون
عن نهجه
الراسخ منذ
عقود والذي لا
يرمز إلى أي
هوية دينية أو
طائفية إلا
الهوية الوطنية؟.
إن الحفاظ على
المبادىء
الحقوقية يقتضي
الابقاء على
النهج الحالي
للتلفزيون الذي
يضم اعلاميين
ومراسلين
وموظفين من
مختلف الطوائف
من دون أن
يبرز أحد منهم
هويته
الدينية أو
الطائفية،
وندعو معالي
وزير الاعلام
الدكتور بول
مرقص إلى
الحفاظ على
تاريخ ودور
تلفزيون
لبنان كشاشة
جامعة لجميع
اللبنانيين،
وندعو من
يقفون خلف
الحملة
الموجهة إلى
التوقف عن
إثارة قضايا
خلافية وإلى
عدم ممارسة أي
ضغط سياسي
وغير سياسي
على معالي
وزير الاعلام
الذي يعود
إليه وإلى
مجلس ادارة
تلفزيون لبنان
بعد تعيينه
أخذ القرار
المناسب في
هذه القضية،
إنطلاقاً
أولاً من
سابقة حصلت مع
إحدى الموظفات
التي لم يُسمح
لها بالظهور
رغم تدخل بعض
المرجعيات
الدينية،
وثانياً
انطلاقاً من أنه
لا يجوز لأي
موظف أو
متعاقد
حديثاً أن يخالف
القواعد وأن
يحاول فرض
وجهة نظره على
الادارة تحت
طائلة
الاستقالة بل
عليه أن يحترم
ويلتزم أنظمة
المؤسسة التي
يود العمل تحت
رايتها وإلا
الانضمام إلى
مؤسسة أخرى
يرى نفسه فيها".
وختم:
"أخيراً،
يأمل المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الحفاظ على
الهوية
الوطنية
لتلفزيون
لبنان
والامتناع عن
محاولة تغيير
هذه الهوية أو
ممارسة هيمنة
عليه في مكان
ما كما يحصل
في بعض
المؤسسات مع
التشديد بأن
التلفزيون يبقى
شركة خاصة
تخضع لقانون
التجارة وليس
ادارة رسمية
ولا مؤسسة
عامة وله
نظامه الخاص
المنظم
بمرسوم".
شريفة
ردا على ابو
كسم: نأسف أن
يتحول اطهر لباس
الى تهمة
وطنية/06
نيسان/2025
رد
المفتي الشيخ
حسن شريفة على
المركز الكاثوليكي
للإعلام، حول
القضية
المثارة في
"تلفزيون
لبنان"، وقال
في بيان: "حضرة
الأب الصديق
عبدو ابو كسم،
إن قضية حجاب
الاخت زينب ياسين
في تلفزيون
لبنان تحولت
إلى قضية رأي
عام ..لأن زينب
انسانة قبل أن
تكون مسلمة،
وهي تفتخر
بحجابها الذي
يرمز إلى عفاف
السيدة الزهراء
وعفاف السيدة
مريم عليهما
السلام، ونحن
كمسلمين
نحترم
الحجاب، سواء
كانت ترتديه مسلمة
أو راهبة،
كلاهما
بالاحترام
سواء" . أضاف:
"لقد
كان الاجدى
أيها الصديق
الحبيب حصر
الموضوع
ومعالجته،
بدلا من
تأجيجه وإظهاره
بهذا الشكل في
وقت الكل
بحاجة الى
الكل في ظروف
يتربص أعداء
لبنان
بوحدتنا
الوطنية الشرور،
وحتى الآن
إسرائيل
مستمرة في
تدمير وتهجير
اللبنانيين
الجنوبيين
بإرهاب ممنهج،
وما زلنا
يوميا نتابع
تشييع
الشهداء، نعم
كما قلت حضرة
الصديق الأب
المحترم،
نريده
تلفزيونا لكل اللبنانيين
لا أن تستفيد
منه قناة (telelumiere) دون
غيرها عبر
شبكة بثه".
وتابع: "وأما
الكلام عن
اذاعة لبنان
ببثها القران
الكريم إنه
برنامج منذ
نشأتها تبدأ
الافتتاحية
بالنشيد
الوطني
اللبناني ومن
ثم برنامج
ديني اسلامي
يليه برناج
ديني مسيحي.
حبذا لو تتابع
اذاعة لبنان
في عيد الفصح
والجمعة
العظيمة طوال
النهار، حيث
التراتيل
والقداديس
تنقل على موجتها،
وهذا نعتبره
شيئا جيدا
لبلد التعايش
ونحن
نريده".واردف:
"صحيح ان
تلفزيون
لبنان شركة
خاصة، لكنه
يشكل وجه
لبنان وصورته
وفرادة تركيبته،
وأن
اعتماداته
ترصد في
موازنة وزارة
الاعلام التى
تقر من ضمن
الموازنة
العامة، كما
أن مجلس
إدارته يعين
من قبل مجلس
الوزراء".
وختم المفتي
شريفة: "نأسف
أن يتحول اطهر
لباس الى
تهمة، وتغيير
هوية هذه
المؤسسة
وهوية الوطن
يكون بضرب
ميزة التنوع
التي هي في
اصل تكوين
دوره ورسالته
وليس في اي
أمر آخر" .
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 06 –07 نيسان/2025/
اضغط
هنا لقراءة
نشرة أخبار
العامة
المفصلة،
اللبنانية
والعربية
ليومي 05-06
نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142005/
ليوم
06 نيسان/2025/
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For April 06/2025/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142008/
For
April 06/2025
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link
for My LCCC web site
****************************
@followers
@highlight