المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل06 نيسان/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.april06.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
الأحد
السادس من
الصوم الكبير:
عجيبة شفاء الأعمى،
الشحاذ
بَرْطِيمَا ٱبْنُ
طِيمَا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
من
الياس بجاني
إلى سامي
الجميل
الياس
بجاني/نص
وفيديو: العمى
عمى القلب
وليس عمى
البصر
الياس
بحاني/نص
وفيديو: طرح الإستراتيجية
الدفاعية هو
التفاف على
القرارات
الدولية
واتفاق وقف
إطلاق
النار وتسليم
لبنان مجددا
لحزب بعد
هزيمته والنكبات
التي تسبب بها
عناوين
أهم الأخبار
اللبنانية
الخائن
هو من يستجلب
الموت
والدمار للناس
وليس من
يجنبهم
الحرب، ومن
كان يرفض
المطالب قبل
الحرب ويوافق
عليها بعدها/مروان
الأمين/فايسبوك
أورتاغوس:
طبّقوا الـ 1701
كاملاً ولن
نلجم إسرائيل
إذا لم توقفوا
"حزب الله"
أورتاغوس
تحدّد مهلة من
أسبوع إلى
ثلاثة أسابيع
لإظهار حسن
نية لبنان
لنزع ســـلاح
"حزب الله/جويس
عقيقي/نداء
الوطن
أورتاغوس
في بيروت
توسّع
ملفاتها من
الأمن للإصلاحات
المالية
والإدارية
لبنان
طرح
«الدبلوماسية
المكوكية» لحل
الأزمة
الحدودية مع
إسرائيل
الاتفاقيات
بين لبنان
وإسرائيل
بدأت في 1949... وغَلَبَ
عليها الطابع
الأمني
...اتفاق سياسي
واحد في 1983 لم
يصمد طويلاً
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
النائب السابق
مصباح الأحدب
النائب
السابق مصباح
الأحدب/مطلوب
خارطة طريقة
تدريجية
لتسليم
السلاح وحصره
بيد الدولة،
ونهوض
والسلاح ما
زال موجودا؟
رابط
فيديو تقرير
من محطة
العربي/
الإصلاحات الاقتصادية
وإعادة إعمار
لبنان على رأس
ملفات
أورتاغوس في
بيروت
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
العميد ناجي
ملاعب/هل
اقتربت
الضربة على
ايران؟
العميد
ناجي ملاعب
أميركا حريصة
على الرئيس اللبناني
وعلى السلم
الاهلي”.
رابط
فيديو تقرير
من قناة
"سكاينيوز"تقرير
تحت
عنوان/مقترح
جديد لدمج
قوات حزب الله
في الجيش
اللبناني.. ما
تفاصيله؟
رابط
فيديو وثاقي
من محطة
العربية/جديد
ملف تفـ.ـجير
مسجدي التقوى
و السلام في
طرابلس في لبنان
طرد
30 موظفا
مقربين من
«الحزب» من
مطار بيروت
أورتاغوس
تستعجل
حصرالسلاح
بيد الدولة:
الفرصة
الدولية ليست
مفتوحة
لبنان
يقترح لجانا
تقنية
و"الدبلوماسيةَ
المكوكية"
لانجاز
الترسيم
البري
الحزب:
لا استسلام
ولا تطبيع..
جعجع عن الـ1701:
"الشطارة"
اللبنانية لا
تنفع
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 5 نيسان
2025
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت
الخامس من
نيسان 2025
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
ينشر فيديو
يوثق "عملية
القضاء على تجمع
حوثي كان يخطط
لهجوم بحري
جديد"
البنتاغون:
الغارات
الأميركية
قضت على قادة
من الح*وثيين
الحوثيون:
قتيل بعد
غارات
أميركية استهدفت
محيط مدينة
صعدة
مصادر
تكشف تكلفة
الضربات
الأمريكية ضد
الحوثيين..
وحجم تأثيرها
الخارجية
الأميركية:
روبيو يبحث مع
نتنياهو ملف
غزة والرسوم
الجمركية
ترمب
ونتنياهو
يلتقيان
الاثنين...
وعلى الطاولة
«الرسوم
الجمركية»
وغزة وإيران
رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
يريد تفاهماً
بشأن العمل
العسكري ضد
منشآت طهران
النووية
«الحرس
الثوري»: لن
نبدأ حرباً
لكننا
مستعدون لها
ولن نتراجع
قائد
«الحرس» أكد أن
الخسائر
والأضرار
«تتفق مع منطق
الحرب»
“لا فرصة
للمفاوضات”..
أكسيوس:
نتنياهو يبحث
مع ترامب
تفاصيل ضرب
“نووي إيران”
بزشكيان:
إيران تريد
حوارا على قدم
المساواة مع
الولايات
المتحدة
إقالة
مساعد الرئيس
الإيراني..
والسبب “رحلة
قطبية فاخرة”
السيسي
يتلقى اتصالا
هاتفيا من
الرئيس الفرنسي…
وهذا ما جرى
بحثه
مقترح
مصري جديد حول
غزة… حل وسط؟
نحو
20 قتيلأً جراء
القصف
الإسرائيلي
على قطاع غزة
منذ فجر اليوم
ارتفاع
حصيلة
الشهداء في
قطاع غزة إلى 50,669
والإصابات
إلى 115,225 منذ بدء
العدوان
تصريح
“غريب” من
مسؤول
إسرائيلي
بشأن الرهائن
تركيا
تكثف خطوات
إقامة قاعدة
جوية شرق حمص
وسط قلق
إسرائيلي من
توسع نفوذها
العسكري في سوريا
خفر
السواحل
السوري ضبط 30
مدنيا حاولوا
الهجرة
بطريقة غير
شرعية
ستارمر
وماكرون: تقدم
«جيد» بشأن نشر
قوة عسكرية في
أوكرانيا
وزيلينسكي
يؤكد العمل
على توفير ضمانات
أمنية موثوقة
لبلاده
مبعوث
بوتين: ترامب
أوقف حربا
عالمية ثالثة
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
سلاح
"حزب الله"
مجرد ديكور/سناء
الجاك/نداء الوطن
مستقبل
لبنان ينتظر
مصير الضغوط
الأميركية الروسية
على إيران/السفير
د. هشام
حمدان/جنوبية
في
منتهى
الجدّ....موسى
الصدر: إنّي
بريء من المجلس
الشيعي/أحمد
عياش/نداء
الوطن
حوار
بين الدين
والسياسة:
“القيادات
الدينية الدرزية
في السويداء
تتحفظ عن
تسليم السلاح،
وأبناؤها
يرفضون أي
اتهامات
بالتعاون مع
العدوّ
الإسرائيلي” (2/3)/كارين
عبد
النور/الحرة
عفيفة
كرم: صوت
الحقيقة في
زمن الجوع
والافتراء/بيتر
جرمانوس/موقع
أكس
المصارحة
والمصالحة:
ترنّح
التسوية
اللبنانية/أحمد
جابر/المدن
هل
يطيح الخوف
على "التقسيم
الطائفي"
لبلدية بيروت
بالانتخابات؟/زينب
زعيتر/المدن
مزارع
شبعا: الحل
بالترسيم
والرعاية
الدولية/ندى
أندراوس/المدن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رئيس
الجمهورية
استقبل
أورتاغوس
للبحث في ملفات
الجنوب
والحدود
اللبنانية-السورية
والإصلاحات
واللقاء تميز
بأجواء بناءة
المكتب
الإعلامي
لرئاسة
الجمهورية:
اجتماع عون-
أورتاغوس كان
بناء
سلام
بحث مع
اورتاغوس في
الاوضاع
الامنية والاصلاح
المالي
والاقتصادي
قائد
الجيش استقبل
أورتاغوس
لقاء
بين رجي و
اورتاغوس في
عوكر
جعجع:
القرار 1701 واضح
جدًا واتفاق وقف
النار أوضح
وعلى الحكومة
أن تعبر عن
موقفها في
أسرع وقت بكل
وضوح وصراحة
لأن الموضوع بالغ
الدقّة
والخطورة
علي
فياض خلال
تشييع شهداء
للمقاومة في
عديسة: لا
استسلام ولا
رضوخ ولا
تطبيع
فضل
الله: منع
الحجاب على
شاشة تلفزيون
لبنان يسيء
إلى الأديان
والتنوع
المفتي
قبلان: اللحظة
للتضامن
الوطني وليس
لتمزيق
القبضة
الوطنية
العليا التي
تحمي لبنان
قائد
الجيش
اللبناني:
إسرائيل هي
العدو الأول
لبلادنا
وتواصل
انتهاكاتها
لسيادة لبنان وأمن
مواطنيه
رئيس
الكتائب
متفائل بمسار
البلد الخارج
من كبوة
كبيرة: بقاء
السلاح
انتهاك للدستور
والقانون
والمساواة
ما
قصة وصف طارق
متري
لأورتاغوس
بـ«الشمطاء» داخل
المصعد؟
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05
نيسان/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
الأحد
السادس من
الصوم الكبير:
عجيبة شفاء الأعمى،
الشحاذ بَرْطِيمَا
ٱبْنُ طِيمَا
إنجيل
القدّيس
مرقس10/من46حتى52/بَيْنَمَا
يَسُوعُ خَارِجٌ
مِنْ
أَرِيحا،
هُوَ
وتَلامِيذُهُ
وجَمْعٌ
غَفِير،
كَانَ
بَرْطِيمَا،
أَي ٱبْنُ
طِيمَا،
وهُوَ
شَحَّاذٌ
أَعْمَى،
جَالِسًا
عَلَى
جَانِبِ
الطَّريق.
فلَمَّا
سَمِعَ أَنَّهُ
يَسُوعُ
النَّاصِرِيّ،
بَدَأَ
يَصْرُخُ
ويَقُول: «يَا
يَسُوعُ ٱبْنَ
دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».
فَٱنْتَهَرَهُ
أُنَاسٌ
كَثِيرُونَ
لِيَسْكُت،
إِلاَّ أَنَّهُ
كَانَ
يَزْدَادُ
صُرَاخًا:
«يَا ٱبْنَ
دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».
فوَقَفَ
يَسُوعُ
وقَال:
«أُدْعُوه!».
فَدَعَوا
الأَعْمَى
قَائِلِين
لَهُ: «ثِقْ وٱنْهَضْ!
إِنَّهُ
يَدْعُوك».
فطَرَحَ
الأَعْمَى
رِدَاءَهُ،
ووَثَبَ
وجَاءَ إِلى
يَسُوع.
فقَالَ لَهُ
يَسُوع:
«مَاذَا
تُرِيدُ أَنْ
أَصْنَعَ لَكَ؟».
قالَ لَهُ
الأَعْمَى:
«رَابُّونِي،
أَنْ
أُبْصِر!».
فقَالَ لَهُ
يَسُوع:
«إِذْهَبْ! إِيْمَانُكَ
خَلَّصَكَ».
ولِلْوَقْتِ
عَادَ
يُبْصِر.
ورَاحَ
يَتْبَعُ
يَسُوعَ في
الطَّرِيق.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
من
الياس بجاني
إلى سامي
الجميل
الياس
بحاني/06 يسان/2025
إلى
سامي الجميل
/قتلى حزب
الله سقطوا ع
طريق القدس
وتحت رايات
الجهاد
الملالوية.
شيخ سامي مش هيك
بيكون العمل
السياسي..صحح
المفاهيم
والمسار ولا
تساوي بين
القتلى
الجهاديين ع
طريق القدس
وبين من قدموا
انفسهم
قرابين على
مذبح لبنان.
تضحيات حزب
الله هي لأجل
إيران وهم
المقاومة
الإسلامية في
لبنان. قليلاً
من احترام عقول
الناس ودماء
الشهداء في
اسفل تغريدة
سامي الجميل
المردود هنا
عليها
تغريدة
سامي الجميل
كل
من سقط دفاعًا
عن لبنان على
أرض لبنان هو
شهيد وعلى
الطرف الآخر
أن يعترف بأن
من سقط دفاعًا
عن لبنان ضد
الوجود
السوري
والفلسطيني هو
شهيد. علينا
احترام
تضحيات بعضنا
البعض.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: العمى
عمى القلب
وليس عمى
البصر
الياس
بحاني/06 يسان/2025
(من الأرشيف)
"جئت إلى
هذا العالم
للدينونة،
حتى يبصر الذين
لا يبصرون،
ويعمى الذين
يبصرون".
(يوحنا 09/39)
كم بيننا
من أفراد
وجماعات هم
حقيقة عميان
بصيرة،
وقليلو
إيمان،
وخائبو رجاء،
في حين أن عيونهم
من الناحية
الصحية سليمة
مئة في
المائة، غير
إن علتهم تكمن
في عمى
البصيرة وليس
عمى البصر،
فهم وإن كانت
عيونهم
متعافية إلا
أنها تحجب عن
عقولهم
ووجدانهم
وقلوبهم
المحبة
فيعشون في
ظلام دامس
بعيدين عن
الله. الأعمى
ابن طيما
الشحاذ الذي
هو موضوع
مقالتنا
نذكره اليوم
في كنائسنا
المارونية
ونسمي الأحد
السادس هذا من
الصوم الكبير
باسم عجيبة
شفائه، (أحد
شفاء الأعمى).
يعلمنا
الكتاب
المقدس أن ابن
طيما ولد أعمى
ولم يكن يعرف
الفرق بين
النور
والظلام، إلا
أنه كان
متنوراً في
قلبه وضميره
وإيمانه،
وقوى وعنيد
وثابت في
رجائه. هذه
العجيبة وردت
في إنجيل
القديس يوحنا
09(/01-41)، وفي إنجيل
القدّيس مرقس
(10/46-52)، وفي إنجيل
القديس متى (20/29-34)
العجيبة
كما وردت في
إنجيل
القدّيس
مرقس(10/46-52): ووَصَلُوا
إِلى أَرِيحا.
وبَيْنَمَا
يَسُوعُ
خَارِجٌ مِنْ
أَرِيحا،
هُوَ
وتَلامِيذُهُ
وجَمْعٌ
غَفِير،
كَانَ
بَرْطِيمَا،
أَي ٱبْنُ
طِيمَا،
وهُوَ
شَحَّاذٌ
أَعْمَى،
جَالِسًا
عَلَى
جَانِبِ
الطَّريق.
فلَمَّا
سَمِعَ أَنَّهُ
يَسُوعُ
النَّاصِرِيّ،
بَدَأَ يَصْرُخُ
ويَقُول: «يَا
يَسُوعُ ٱبْنَ
دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فَٱنْتَهَرَهُ
أُنَاسٌ
كَثِيرُونَ
لِيَسْكُت،
إِلاَّ أَنَّهُ
كَانَ يَزْدَادُ
صُرَاخًا:
«يَا ٱبْنَ
دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فوَقَفَ
يَسُوعُ
وقَال:
«أُدْعُوه!».
فَدَعَوا
الأَعْمَى
قَائِلِين
لَهُ: «ثِقْ وٱنْهَضْ!
إِنَّهُ
يَدْعُوك».
فطَرَحَ
الأَعْمَى
رِدَاءَهُ،
ووَثَبَ
وجَاءَ إِلى
يَسُوع.
فقَالَ لَهُ
يَسُوع:
«مَاذَا
تُرِيدُ أَنْ
أَصْنَعَ
لَكَ؟». قالَ
لَهُ
الأَعْمَى:
«رَابُّونِي،
أَنْ
أُبْصِر!».
فقَالَ لَهُ
يَسُوع: «إِذْهَبْ!
إِيْمَانُكَ
خَلَّصَكَ».
ولِلْوَقْتِ
عَادَ
يُبْصِر.
ورَاحَ
يَتْبَعُ
يَسُوعَ في
الطَّرِيق".
يعطينا
انجيل القديس
يوحنا (09/08-34)
المزيد من
التفاصيل التي
تبين لنا
الإضطهاد
والإرهاب
اللذين تعرض
لهما الأعمى
بعد شفائه من
أجل أن ينكر
ما حصل:
""فتساءل الجيران
والذين عرفوه
شحاذا من قبل:
أما هو الذي
كان يقعد
ليستعطي؟
وقال غيرهم:
هذا هو. وقال آخرون:
لا، بل يشبهه.
وكان الرجل
نفسه يقول:
أنا هو!
فقالوا له:
وكيف انفتحت
عيناك؟ فأجاب:
هذا الذي اسمه
يسوع جبل طينا
ووضعه على
عيني وقال لي:
إذهب واغتسل
في بركة
سلوام. فذهبت
واغتسلت،
فأبصرت.
فقالوا له:
أين هو؟ قال: لا
أعرف. فأخذوا
الرجل الذي
كان أعمى إلى
الفريسيين،
وكان اليوم
الذي جبل فيه
يسوع الطين
وفتح عيني الأعمى
يوم سبت. فسأل
الفريسيون
الرجل كيف
أبصر،
فأجابهم: وضع
ذاك الرجل طينا
على عيني،
فلما غسلتهما
أبصرت. فقال
بعض الفريسيين:
ما هذا الرجل
من الله، لأنه
لا يراعي
السبت. وقال
آخرون: كيف
يقدر رجل خاطئ
أن يعمل مثل
هذه الآيات؟
فوقع الخلاف
بينهم. وقالوا
أيضا للأعمى:
أنت تقول إنه
فتح عينيك،
فما رأيك فيه؟
فأجاب: إنه
نبي! فما صدق
اليهود أن
الرجل كان
أعمى فأبصر،
فاستدعوا
والديه وسألوهما:
أهذا هو
ابنكما الذي
ولد أعمى كما
تقولان؟ فكيف
يبصر الآن؟
فأجاب والداه:
نحن نعرف أن
هذا ابننا،
وأنه ولد
أعمى. أما كيف
يبصر الآن،
فلا نعلم، ولا
نعرف من فتح
عينيه. إسألوه
وهو يجيبكم عن
نفسه، لأنه
بلغ سن الرشد.
قال والداه
هذا لخوفهما
من اليهود،
لأن هؤلاء
اتفقوا على أن
يطردوا من
المجمع كل من
يعترف بأن
يسوع هو
المسيح. فلذلك
قال والداه:
إسألوه لأنه بلغ
سن الرشد.
وعاد
الفريسيون
فدعوا الرجل
الذي كان أعمى
وقالوا له:
مجد الله! نحن
نعرف أن هذا
الرجل خاطئ.
فأجاب: أنا لا
أعرف إن كان
خاطئا، ولكني
أعرف أني كنت
أعمى والآن
أبصر. فقالوا
له: ماذا عمل
لك؟ وكيف فتح عينيك؟
أجابهم: قلت
لكم وما سمعتم
لي، فلماذا تريدون
أن تسمعوا مرة
ثانية؟
أتريدون أنتم
أيضا أن
تصيروا من
تلاميذه؟
فشتموه وقالوا
له: أنت
تلميذه، أما
نحن فتلاميذ
موسى. نحن
نعرف أن الله
كلم موسى، أما
هذا فلا نعرف من
أين هو.
فأجابهم
الرجل: عجبا
كيف يفتح عيني
ولا تعرفون من
أين هو! نحن
نعلم أن الله
لا يستجيب
للخاطئين، بل
لمن يخافه
ويعمل
بمشيئته. وما
سمع أحد يوما
أن إنسانا فتح
عيني مولود
أعمى. ولولا
أن هذا الرجل
من الله، لما قدر
أن يعمل شيئا.
فقالوا له:
أتعلمنا وأنت
كلك مولود في
الخطيئة؟
وطردوه من
المجمع"
رغم أن ٱبْنُ
طِيمَا كان
أعمى وحاسة
النظر عنده
تالفة ومعطلة،
غير أنه ومن
خلال إيمانه
وثقته بالله
أدرك بعقله
وقلبه أنه في
حال ذهب إلى
المسيح وطلب
منه الشفاء
فبقدرته أن
يشفيه ويعيد
له نعمة النظر
التي حرم
منهما منذ
ولادته. عندما
اقترب من
المسيح تمرد
ورفض التقيد
بتعليمات
وتحذيرات
الذين حاولوا
منعه من تحقيق
غايته فلم
يأبه ولم يرتد
ورفع صوته
عالياً
ومدوياً
معلناً أن
المسيح هو
المخلص وأنه قادر
على إعادة
نظره إن رغب
بذلك، وطلب من
المسيح أن
يشفيه فكان له
ما أراد. لم
ييأس ولم
يُحبط ولم
يقبل بوضعية
العاجز غير
القادر على
رؤية طريق
الخلاص
والسير عليها.
عرّف قدرة وألوهية
المسيح ولجأ
إليه طالباً
الرحمة والنعمة
فحصل عليهما
ومن ثم تبعه
وتتلمذ له.
رفض الإذعان
لهرطقات
الكتبة
والفريسيين
وبعناد الأبطال
لم يُبدل ولم
يغير كلمة
واحدة عما قاله
عن الأعجوبة.
اتُهم
بالخيانة
والعمالة للغريب
إلا أنه تمسك
بالحقيقة
وشهد لها غير
مبالي بما
سيوقعه عليه
رجال الدين
اليهود من
تحريم ونبذ
وعقاب
ومضايقات. مشى
الطريق لأنه
كان في النور
وهم ضلوا
لأنهم عميان
بصر وبصيرة
وقليلي إيمان.
ولو نظرنا
اليوم حولنا
في زمننا الحالي
نجد أن الحال
لم يتغير حيث
أن جماعات
المؤمنين
يتعرضون
للمضايقات
والإضطهاد والذل
والأذى
الجسدي في
معظم بلدان
العالم إلا أنهم
يقاومون
بعناد متكلين
على الله
تماماً كما كان
حال ابن طيما.
ما
أحوجنا اليوم
كلبنانيين
مقيمين
ومغتربين أن
نقتدي بمثال
هذا الأعمى
المؤمن فنسير
بقوة وعناد
وإيمان وثبات
على طريق
الخلاص ونطلب
من الله نعمة
النور
الإيماني
لينير دروبنا
وعقولنا
وينجينا من شر
عبادة
مقتنيات
الأرض الفانية
وأن لا يدخلنا
في فخاخ
الشرور
والتجارب الإبليسية.
من
المحزن أن دفة
سفينة وطننا
الأم لبنان
يمسك بها
ويتحكم
بحركتها رعاة
وقادة
وسياسيين ومسؤولين
عميان بصر
وبصير وقد
أوقعوه بسبب
قلة إيمانهم
وخور رجائهم
في آفات
الفوضى
والاضطرابات
والحروب
وزرعوا بين
أبنائه بذور
الفتنة
وثقافة الموت .
يا رب نور
عقولنا لندرك
أنك محبة،
وابعد عنا ظلمة
الخطيئة
ونجنا من
التجارب.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
الياس
بحاني/نص
وفيديو: طرح الإستراتيجية
الدفاعية هو
التفاف على
القرارات
الدولية
واتفاق وقف إطلاق النار
وتسليم لبنان
مجددا لحزب
بعد هزيمته
والنكبات
التي تسبب بها
الياس
بجاني/05 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/141951/
إنه أمر
محزن وأيضاً
مخيب للآمال ما
طرحه من باريس
الرئيس جوزيف
عون بشأن العودة
إلى هرطقة ما
يسمى "إستراتيجية
دفاعية وطنية"
تُناقش سلاح
حزب الله
الإيراني
والإرهابي من
خلال حوار
لبناني شامل".
هذا الطرح
القديم
الجديد هو قمة
في نفاق التذاكي
والتشاطر
ومحاوله
مكشوفة لاستمرارية
هيمنة احتلال
حزب الله
الإرهابي ـ والجهادي
التابع كلياً
للحرس الثوري
الإيراني
والعدو
للبنان
وللبنانيي.
هذا الطرح، يمنح
الحزب وإيران
طوق نجاة
سياسي للتهرب
من تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي ينص بشكل
صريح على نزع
سلاح الحزب
بالكامل على
كل الأراضي
اللبنانية،
وحصر استعمال
القوة بالجيش
اللبناني دون
سواه.
إن هذا
الطرح ليس سوى
عملية إنقاذ لحزب
الله من
مأزقه،
ومحاولة
لتشريع ما لا
يُشرّع، والالتفاف
على اتفاق وقف
إطلاق النار الذي
وقّعت عليه
الحكومة
اللبنانية
السابقة
برئاسة نجيب
ميقاتي
بمشاركة
وزراء حزب الله
أنفسهم، كما
صادق عليه
ورعاه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
الذي هو في
ذات الوقت
رئيس حركة أمل
الحليفة للحزب
وشريكته في
الحرب
الأخيرة ضد
إسرائيل التي
انتهت بهزيمة
ساحقة للحزب،
وبتدمير شبه شامل
للبقاع
والجنوب
والضاحية
الجنوبية، ولسقوط
معظم قادة،
وتهجير عشرات
الآلاف من
أبناء
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
الجنوب
والبقاع.
الرئاسة
والحكومة:
قرار دولي
فرضته
العواصم رغمًا
عن حزب الله
وبري وكل
مكونات محور
الشر
الإيراني
لا بد من
حك ذاكرة الرئيسان
جوزيف عون
ونواف سلام بأنهما
لم يصلا إلى
موقعيهما
بإرادة حزب
الله ولا بموافقة
نبيه بري، بل
فُرضا عبر
توافق دولي –
إقليمي جاء
بعد ضغوط
مكثفة لتطبيق
القرارات الدولية،
وعلى رأسها
اتفاق وقف
إطلاق النار،
والقرارات 1559،
1701، 1680، واتفاق
الطائف، التي
تنص جميعها
على تجريد سلاح
الميليشيات
اللبنانية
والفلسطينية،
وتسليمه
للجيش
اللبناني دون
أي استثناء،
وبالتالي فإن أي
خطوة يتخذها
الرئيسان عون
وسلام تتناقض
مع هذه
الالتزامات،
هي بمثابة
انقلاب على
الإرادة
الدولية،
وتفريط خطير
بفرصة إنقاذ
الدولة
اللبنانية من
براثن
الهيمنة
الإيرانية.
مواقف
عون وسلام:
خضوع كامل
لحزب الله
وتعطيل لجهود
تحرير الدولة
ما يُطرحه
اليوم الرئيس
جوزيف عون ومن
خلفه نواف سلام،
يُمثل
استسلامًا
واضحًا
لمشيئة حزب الله،
وخضوعًا
مذلًا لنبيه
بري،
وتعطيلاً صريحًا
لكل الجهود
الدولية
والإقليمية
الساعية لإنهاء
احتلال حزب
الله للبنان
واستعادة الدولة
المخطوفة. من
هنا فإن
الدعوة إلى
"حوار" بشأن
سلاح الحزب هي
دعوة مضللة لا
تخدم إلا
مشروع
الإبقاء على
هذا السلاح
بحجة التفاهم
عليه لاحقًا.
إن هذا
الموقف يخالف
بوضوح كل بنود
اتفاق وقف
إطلاق النار،
والقرارات
الدولية،
واتفاق
الطائف، ويشكل
غطاءً خطيرًا
لاستمرار
الاحتلال
الإيراني
للبنان، وإذا
كان الرئيسان
غير راغبين أو
غير قادرين على
تنفيذ
الالتزامات
التي جاءت
بهما إلى الحكم،
فإن عليهما
الاستقالة
فورًا، بدل أن
يكونا شاهدين
مزوّرين على
جريمة إبقاء
لبنان رهينة
بيد حزب إرهابي
وإيراني عدو
للبنان
وللبنانيين
وتابع كلياً
ومباشرة
للحرس الثوري
الإيراني.
نواف
سلام: يساري
ناصري يعيش في
زمن عبد الناصر
في سياق الانقلاب
على اتفاق وقف
إطلاق النار
لا بد من
التذكير بأن نواف
سلام ليس رجل
دولة سيادية،
بل هو ابن المدرسة
الناصرية –
العروبية التي
ما زالت تعيش
في أوهام عبد
الناصر و"رمي
إسرائيل
بالبحر"، وقد
لقد سبق له
التعاون مع
منظمة
التحرير
الفلسطينية، وهو
يحمل حقدًا
أيديولوجيًا
على إسرائيل
يتناقض
تمامًا مع
متطلبات
المرحلة
الجديدة من
بناء السلام
والاستقرار
في المنطقة. إن
النهج الفكري
المهزوم لسلام
ولكل أقرانه
لا يُمكن أن
يبني دولة، بل
يُعيد لبنان
إلى زمن
الانقلابات
والخراب
والميليشيات.
مورغان
أورتاغوس في
بيروت: واشنطن
غير راضية
تزامنًا
مع هذه
التطورات،
وصلت إلى
بيروت المندوبة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس
ممثلة لإدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، ومن
المتوقع أن
تنقل خلال
اجتماعاتها
الرسمية
استياء
الإدارة
الأميركية من
تقاعس الدولة
اللبنانية عن
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار،
وترددها
المريب في
تشكيل لجان
رسمية للتباحث
مع إسرائيل
حول ملف
السلام
والتطبيع وتثبيت
الحدود. إن
هذا التردد
يُعتبر
تهرّبًا من التزامات
واضحة
أقرّتها
الحكومة
السابقة يوم
وقعت
بالإجماع على
اتفاق وقف إطلاق
النار كما أنه
ويعرقل مسار
التسوية التي
تهدف لإنهاء
دويلة
واحتلال حزب
الله واستعادة
الدولة
السيدة
والحرة
والمستقلة.
إسرائيل
لا تعتدي: بل
تنفّذ اتفاق
وقف إطلاق النار
بدقة
وفي سياق
تزوير
الحقائق
والتعامي عن
بنود اتفاقية
وقف إطلاق النار، نشير
إلى أنه وخلافًا
للدعاية التي
يروّجها الحكم
اللبناني،
ومعه إعلام
حزب الله، فإن
إسرائيل لا
تقوم باعتداءات
على لبنان، بل
تُنفّذ ما تنص
عليه الاتفاقية
التي تمنحها
حق الرد على
أي خرق يقوم
به حزب الله،
حيث تنص
الاتفاقية
على أن
إسرائيل، عند
رصد أي خرق،
تُبلغ اللجنة
الخماسية،
التي تُخطر بدورها
الدولة
اللبنانية،
وفي حال لم
يتدخل الجيش اللبناني
لمعالجة
الخرق، يحق
لها (إسرائيل)
إزالة
التهديد
بنفسها. ما
يحصل اليوم هو
تنفيذ دقيق
لبنود
الاتفاق، أما
خروقات حزب
الله المتكررة
فهي انتهاك
واضح لهذه
الاتفاقية، وتضع
لبنان أمام
خطر دائم
نتيجة غياب
الدولة ورضوخها
لهيمنة حزب
الله التابع
كلياً للحرس
الثوري
الإيراني.
في
الختام،
المطلوب من
الرئيسين عون
وسلام التصرف
كرجلي دولة،
لا كغطاء
سياسي لدويلة
حزب الله، وبالتالي
عليهما الالتزام
بتعهداتهما
الدولية بلا
تردد، أو
تقديم استقالتيهما
إن لم يكونا
على قدر
المسؤولية التاريخية
التي من أجلها
جاء بهما
القرار
الدولي
والإقليمي
لإنقاذ لبنان وإنهاء
الإحتلال
الإيراني
**الياس
بجاني/فيديو:
طرح
الإستراتيجية
الدفاعية هو
التفاف على
القرارات
الدولية
واتفاق وقف
إطلاق النار
وتسليم لبنان
مجددا لحزب
بعد هزيمته
والنكبات
التي تسبب بها
https://www.youtube.com/watch?v=epC20HoYsKU&t=37s
https://www.youtube.com/watch?v=h6tfpbcvLpM&t=238s
05 نيسان/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
تفاصيل
أهم الأخبار
اللبنانية
الخائن
هو من يستجلب
الموت
والدمار
للناس وليس من
يجنبهم
الحرب، ومن
كان يرفض
المطالب قبل
الحرب ويوافق
عليها بعدها.
مروان
الأمين/فايسبوك/05
نيسان/2025
قبل
حرب ٢٠٠٦، كان
حزب الله
يعتبر مطلب
ارسال الجيش
الى الجنوب
عمالة، ولم
يقبل بذلك الا
بعد حرب مدمرة
أدت الى سقوط
مئات القتلى.
قبل
الحرب
الأخيرة، كان
الحزب يعتبر
مطلب انسحابه
من جنوب
الليطاني وفك
ربط جبهة
لبنان بجبهة
غزة خيانة
وعمالة، ولم
يقبل بذلك الا
بعد حرب أدت
إلى دمار كبير
ومقتل الآلاف.
اليوم، لا
يزال حزب الله
يكابر ويرفض
حلّ منظومته
العسكرية
ويتهم من
يطالب بذلك
بخدمة اسرائيل،
ولا زالت
السلطة
السياسية
متقاعسة عن
القيام
بواجباتها
وتتستر على
نشاط الحزب، ربما
ينتظرون جولة
جديدة من
الحرب تؤدي
الى دمار
وقتلى أكثر
بكثير من
الحرب
الأخيرة. الخائن
هو من يستجلب
الموت
والدمار
للناس وليس من
يجنبهم
الحرب، ومن
كان يرفض
المطالب قبل
الحرب ويوافق
عليها بعدها.
أورتاغوس:
طبّقوا الـ 1701
كاملاً ولن
نلجم إسرائيل
إذا لم توقفوا
"حزب الله"
نداء
الوطن/06 نيسان/2025
كما
كان
متوقّعاً،
حملت نائبة
الموفد الأميركي
الخاص إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس سلسلة
رسائل حازمة
إلى الجانب
اللبناني،
على صلة
خصوصاً
بملفَي
السلاح
والإصلاحات. عن
كواليس
اللقاءات،
ذكرت مصادر
متابعة لـ "نداء
الوطن" أنّ
خلاصة ما
أبلغته
الموفدة الأميركية
للجانب
اللبناني
الرسمي، حيث
توجّهت إلى من
التقتهم
بالقول
"واشنطن غير
راضية عن
الممارسات
اللبنانية
لجهة تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وهي أرادت
الوقوف إلى
جانب لبنان
لتجنيبه
المزيد من
المآسي
والدمار وعدم
الاستقرار ولكنّكم
لم تتحمّلوا
المسؤولية
كما يجب، لذا
لا يمكنكم أن
تطلبوا منّا
أن نلجم
إسرائيل إذا لم
تضعوا حدّاً
لنشاط حزب
الله".
قلق
أميركي
وعلمت
"نداء الوطن"
من مصادر
مواكبة
لاجتماع
بعبدا، أن
لقاء
أورتاغوس
برئيس
الجمهورية جوزاف
عون كان
صريحاً، حيث
أبدت قلقها من
البطء في
تطبيق القرار
1701، وطالبت
بتنفيذه
كاملاً وبكلّ
مندرجاته، أي
القرارات
المذكورة فيه بالكامل،
بما أنّه لا
يشمل فقط جنوب
الليطاني،
حيث يجب أن
تحتكر الدولة
السلاح في كل
لبنان. وبحسب
المصادر
المطّلعة على
اللقاء في بعبدا،
ردّ رئيس
الجمهورية،
مؤكداً
الالتزام بالقرار،
لكن السبب في
عدم تطبيقه
بسرعة، هو عدم
الانسحاب
الاسرائيلي
بشكل كامل،
لافتاً إلى
أنّ الجيش
يفكّك ويصادر
الأسلحة في
الأماكن التي
تنسحب منها
إسرائيل.لاهذا
وأكد عون
لأورتاغوس
عدم القبول
بلجان تفاوض
دبلوماسية مع
اسرائيل،
والاكتفاء
بلجان عسكرية
وتقنية
للمساعدة على
تحرير الأرض وترسيم
الحدود. كما
طالبت
أورتاغوس
بتطبيق
الإصلاحات
سريعاً قبل اجتماعات
البنك الدولي
وصندوق
النقد، فأكد عون
المضيّ بها
وبالعمل على
مكافحة
الفساد، وقد
بدأ ذلك عبر
تعيين حاكم
جديد لمصرف
لبنان ورفع
السرية
المصرفية
والعمل على
مشروع هيكلة
المصارف
واجراء
تعيينات
جديدة في
الأجهزة الأمنية
والعسكرية. هذا
واستفسرت
الموفدة
الأميركية من
الرئيس عون عن
اجتماع
السعودية بين
وفدَي لبنان
وسوريا، حيث
طالبت بضبط
الحدود بين
البلدين ومنع
التهريب وحفظ
السيادة.
السراي:
لهجتها لم تكن
حادّة
من
جهتها، أكدت
مصادر السراي
الحكومي لـ
"نداء الوطن"
أن لهجة
أورتاغوس لم
تكن حادّة، وهي
بدأت حديثها
من خطة الحكومة
الإصلاحية،
حيث شدّدت على
ضرورة تطبيقها
خصوصاً لجهة
رفع السرية
المصرفية وإعادة
هيكلة
المصارف،
وقالت إنّها
تفاجأت بإقرار
الحكومة
لآلية
التعيينات
معتبرة أنّها خطوة
مهمّة ومؤشر
إيجابي على
طريق تطوير
القطاع العام
في لبنان
والابتعاد عن
الفساد والمحسوبيات.
كما ركّزت من
السراي، على
ضرورة
استكمال الجيش
اللبناني
لانتشاره
وتكثيف وتيرة
عمله وحصر
السلاح بيد
الدولة، وهنا
أكد رئيس
الحكومة أنّ
الجيش يعمل
على ذلك
وسيستكمل هذا
المسار
وصولاً إلى
بسط سيادة
الدولة على
كامل الأراضي
اللبنانية
كما ينصّ
اتفاق الطائف
والدستور
اللبناني،
مشدّداً على
أهمية تحقيق
مطلب الانسحاب
الاسرائيلي
ووقف
الاعتداءات
بما يعزز
قدرات
الدولة، وذلك
استناداً إلى
مواقف الدول
الشقيقة
والصديقة
لدعم لبنان في
تقوية مؤسسات
الدولة وخاصة
المؤسسة
العسكرية.
سلام
أيضاً، أكد
أنّ التفاوض
مع إسرائيل،
يحصل حصراً،
إمّا من خلال
لجنة تقنية
عسكرية
مشابهة لتلك التي
اعتمدت في ملف
ترسيم الحدود
البحرية أو من
خلال
الدبلوماسية
المكوكية.
وقال للموفدة
الأميركية
إنّ الجانب
الاميركي
قادر على تحقيق
نتائج أساسية
في هذا
المجال،
وأوضحت مصادر
السراي أن
اورتاغوس
أعجبت بهذا
الطرح وأبلغت
رئيس الحكومة
أن واشنطن
تدرك مدى
صلابته وثبات
مواقفه في
مواضيع
الإصلاح. وكانت
معلومات
خاصّة بـ
"نداء الوطن"
كشفت أنّ
أورتاغوس
حدّدت للجانب
اللبناني
مهلة زمنية،
تتراوح بين
أسبوع وثلاثة
أسابيع، لكي يقوم
الجيش
اللبناني
بخطوات واضحة
تظهر حسن نيّة
لبنان تجاه نزع
السلاح،
وحصرتها
بنقاطٍ ثلاث،
من بينها أن
يعمد الجيش
إلى استلام كل
المعابر
الحدودية
ومنها الحدود
مع سوريا. مصادر
شاركت في
لقاءات
أورتاغوس،
رأت أنّ هذه
الخطوات ليست
تعجيزية
وقابلة
للتنفيذ، مشيرة
إلى أنّ
الموفدة
الأميركية
أوضحت في لقاءاتها،
أنّ أمام
لبنان فرصة
تتمثل بالعهد
الجديد
وبالحكومة
الجديدة،
للتخلّص من
سلاح
"الحزب"، لكن
هذه الفرصة لن
تدوم ولن
تطول، لذا يجب
اغتنامها
وعدم تضييعها.
موضوع نزع
السلاح،
وبحسب
المصادر
نفسها، جعلته
أورتاغوس
أيضاً من شروط
الحصول على
المال لإعادة
الإعمار،
موضحة أنّ هذا
موقف بلادها
وغيرها من
الدول
العربية
والغربية.
أورتاغوس
تحدّد مهلة من
أسبوع إلى
ثلاثة أسابيع
لإظهار حسن
نية لبنان
لنزع ســـلاح
"حزب الله
جويس
عقيقي/نداء
الوطن/06 نيسان/2025
بعكس
الأجواء
الإيجابية
والممتازة التي
عكستها مصادر
المقرات
الرسمية في
لبنان، لم تكن
لهجة نائبة
المبعوث
الرئاسي
الخاص إلى
الشرق الوسط
مورغان
أورتاغوس
ناعمة في
لقاءاتها مع
المسؤولين في
لبنان، وهي
حتماً "ما إجت
تغنّجنا" كما
يقول أحد
الذين شاركوا
في لقاءات
"أورتاغوس"
في بيروت لـ
"نداء الوطن". فـ
"أورتاغوس"
كانت واضحة
وصريحة في
كلامها مع
المسؤولين اللبنانيين
وهي قالت لهم
إن إدارتها
ترى أن هناك
تباطؤاً لدى
الجانب
اللبناني في
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار،
وتحديداً نزع
سلاح "حزب
الله"، وإن
الثابت
الوحيد الذي
لا يمكن التخلي
عنه هو بسط
الدولة
اللبنانية
سلطتها على
كامل الأراضي
اللبنانية. وبدت
المبعوثة
الأميركية
غير مقتنعة
بما يفعله
لبنان من
خطوات فعلية
باتجاه هذا
المسار
وأضافت: "نحن
نشعر ببطء أو
تردّد بتنفيذ
بند نزع
السلاح في
كافة الأراضي
اللبنانية،
ونعرف أنّ
النوايا
موجودة لديكم
لفرض هذا
الأمر لكن حتى
الساعة لم نلمس
عملاً جدياً
على الأرض
يؤكد هذه
النوايا" وسألت
أورتاغوس
المعنيين:
"لماذا
التباطؤ والتأخير؟"
وأضافت: "نحن
بحاجة لأن نرى
أفعالاً لا أن
نسمع
أقوالاً". وعلمت
"نداء الوطن"
أن أورتاغوس
حدّدت مهلة زمنية،
من أسبوع إلى
ثلاثة
أسابيع، لكي
يقوم الجيش
اللبناني
بخطوات واضحة
تظهر حسن نيّة
لبنان تجاه
نزع سلاح "حزب
الله"
وحصرتها
بنقاطٍ ثلاث،
من بينها أن يعمد
الجيش إلى
استلام كل
المعابر
الحدودية ومنها
الحدود مع
سوريا.
كل
ذلك في وقتٍ
وصفت مصادر
شاركت في
لقاءات أورتاغوس
في بيروت، هذه
الخطوات
بأنّها ليست تعجيزية
وقابلة
للتنفيذ من
قبل الجيش،
وتؤكد هذه
الأوساط لـ
"نداء الوطن"
أن المبعوثة
الأميركية
لمست رهان بعض
المسؤولين في
لبنان على
المتغيّرات
الإقليمية،
وتحديداً بين
الولايات
المتحدة الأميركية
وإيران،
لكنها أوضحت
للمسؤولين في
لبنان أن أي
اتفاق أميركي
- إيراني، إذا
ما حصل، يحتاج
إلى أشهر،
ولبنان ليس
لديه ترف
الوقت، فهو أمام
فرصة اليوم
تتمثل بالعهد
الجديد
وبالحكومة
الجديدة،
للتخلص من
سلاح "حزب
الله"، لكن
هذه الفرصة لن
تدوم ولن
تطول، وهي
حتماً لا تمتد
لأشهر ولا
تحتمل
التباطؤ،
"فلا يراهننَّ
أحد على
الوقت، لأن
رهانه سيكون
خاطئاً وسيدفع
لبنان ثمن
تباطؤه
ويضيّع هذه
الفرصة عليه"
قالت
"أورتاغوس"
بحزم. أما في
موضوعي إعادة
الإعمار
وإنقاذ لبنان
اقتصادياً
ومالياً،
فكانت
أورتاغوس
واضحة أيضاً
وقالت
للمسؤولين
اللبنانيين
الذين التقتهم
بكل وضوح إن
لا إعمار ولا
مساعدات مالية
للبنان في ظل
وجود سلاح
"حزب الله"
وأضافت: "لا
تنتظروا
أموالاً إذا بقي
السلاح"
مستطردةً
أنها لا تتحدث
فقط بلسان
الولايات
المتحدة
الأميركية بل
بلسان عدة دول
أجنبية
وعربية"
علماً أن
"أورتاغوس" أتت
إلى بيروت بعد
جولة لها على
عدد من الدول
العربية
المؤثرة،
وفهم
المسؤولون في
لبنان أن
كلامها هذا
تقصد به دول
الخليج التي
تتفق معها على
عدم تمويل
لبنان في ظل
"السلاح". وعلمت
"نداء الوطن"
أن أورتاغوس
سألت من التقتهم:
"ما المانع من
ترسيم الحدود
البرية؟" ولم
تلقَ جواباً
سلبياً من أي
جهة، لجهة هذا
الترسيم، لكن
لبنان الرسمي
أبلغها
موقفاً موحداً
مفاده ألا
ضرورة لتأليف
لجان ثلاث بل
تشكل لجنة
تقنية تقوم
بهذا العمل
تماماً كما
حصل في الترسيم
البحري مع
سلفها "آموس
هوكستين". على
أي حال،
أورتاغوس
قالت ما عندها
وهي ستغادر
بيروت خلال
ساعات، لكن
عين إدارتها
وعيون دول
العالم
الأجنبي
والعربي
ستراقب حتماً
ما يحصل في
لبنان، فإما
يقتنص لبنان
الفرصة أو يضيّعها،
هو الذي اعتاد
مسؤولوه،
للأسف، على
تضييع الفرص،
على أمل ألا
يحذو
المسؤولون
الحاليون حذو
أسلافهم!
أورتاغوس
في بيروت
توسّع
ملفاتها من
الأمن للإصلاحات
المالية
والإدارية
لبنان
طرح
«الدبلوماسية
المكوكية» لحل
الأزمة
الحدودية مع
إسرائيل
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/05
نيسان/2025
عكست
لقاءات نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق
الأوسط،
مورغان
أورتاغوس، في
بيروت، توسعة
لاهتمامات
واشنطن تجاه
الوضع
اللبناني؛ من
الملف الأمني
المتصل بـ«حزب
الله» والاستقرار
على الحدود
الجنوبية،
إلى ملف
الإصلاحات
المالية
والإدارية،
وحملت من
بيروت مقاربة
أخرى
للمفاوضات مع
إسرائيل،
تعطي الجانب
الأميركي
دوراً
أساسياً عبر
«الدبلوماسية
المكوكية» لحل
النزاع
القائم وتنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
وتسوية
الملفات الحدودية.
وعقدت
أورتاغوس،
السبت، في
بيروت
اجتماعات وُصّفت
بأنها
«بنّاءة»
و«إيجابية» مع
كبار
المسؤولين
اللبنانيين،
يتقدمهم
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون،
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، ورئيس
البرلمان
نبيه بري.
وتأتي زيارة أورتاغوس
الثانية إلى
لبنان على وقع
عودة الجدل
بشأن نزع سلاح
«حزب الله» إلى
الواجهة، في وقت
تواصل
إسرائيل فيه
شن غارات على
جنوب وشرق لبنان
رغم سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار
منذ 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي.
أمن
وإصلاحات
ولم
تظهر
المباحثات
اهتماماً
حصرياً لواشنطن
بالملف
الأمني على
الحدود
الجنوبية
والشرقية، بل
توسعت إلى
الجانب
الإصلاحي،
وهو ما أظهرته
بيانات
الرئاسات
الثلاث في
بيروت؛ إذ أشارت
الرئاسة
اللبنانية
إلى مناقشات
طالت «الإصلاحات
المالية
والاقتصادية
لمكافحة الفساد»،
إلى جانب
الوضع
الأمني، فيما
«زوّد بري الموفدة
الأميركية
بقائمة تتضمن
18 قانوناً إصلاحياً
أنجزها
المجلس
النيابي»،
حسبما أعلنت
رئاسة
البرلمان. من
جانبها، أثنت
أورتاغوس، بحسب
المكتب
الإعلامي
لسلام، «على
خطة الحكومة الإصلاحية،
لا سيما
الخطوات التي
باشرت بها». ولفتت
مصادر قريبة
من القصر
الحكومي إلى
أن الحديث في
لقائها مع
الرئيس سلام
«بدأ من ترحيبها
بالخطة
الإصلاحية
التي عملت
عليها الحكومة،
ووصفت سلام
بأنه صلب
وثابت على
المبادئ
ومصمم على
إنجاز
الإصلاحات».
كما تطرقت
المسؤول
الأميركية
إلى «ضرورة
استكمال
تطبيق قانون
رفع السرية
المصرفية»
الذي أقرته
الحكومة وحولته
إلى البرلمان
لإقراره،
فضلاً عن «خطة
إصلاح
المصارف
وإعادة
هيكلتها» التي
بدأت الحكومة
مناقشتها،
الجمعة،
وسيُستكمل
النقاش فيها
الثلاثاء
المقبل. كما
رحبت
أورتاغوس
بـ«موضوع آلية
التعيينات»،
وعدّتها
«مؤشراً إيجابياً
من الحكومة»،
حسبما قالت
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط». كما
تطرقت
أورتاغوس إلى
ملف «الإجراءات
المهمة لضمان
سلامة
الطيران
المدني والمسافرين»
في مطار رفيق
الحريري
الدولي، في إشارة
إلى تعزيز
الإجراءات
وإبعاد
مقربين من «حزب
الله» منه،
إضافة إلى
الملف الأمني.
دبلوماسية
مكوكية
وفي
الملف الأمني
والعسكري،
قالت المصادر
إن أورتاغوس
أبلغت الجانب
اللبناني أن
«كل ما يريده
لبنان من نمو
واستثمارات
وتحسين للوضع الاقتصادي
يجب أن يترافق
مع الاستقرار»،
مشددة على
«حصرية السلاح
في يد القوى
الشرعية
اللبنانية
وتكثيف عمل
الجيش اللبناني».
وفي المقابل،
أكد لها
المسؤولون
اللبنانيون
«أهمية
الانسحاب
الإسرائيلي
من لبنان ليساعد
الدولة في
تقوية موقفها
وبسط سيطرتها وسلطتها
على كافة
أراضيها».وفي
شأن الانسحاب الإسرائيلي
من الأراضي
التي لا تزال
تحتلها إسرائيل،
ووسط دفعها
لمفاوضات
مباشرة تشمل توسع
اللجان من
عسكرية إلى
مدنية، أبدت
المسؤولة
الأميركية
مرونة،
وتعاملت مع
الأمور بواقعية،
خصوصاً أن
لبنان يرفض
المفاوضات
المباشرة
وتوسعة
اللجان من
عسكرية إلى
مدنية ودبلوماسية.
وقالت
المصادر:
«كانت هناك
مقاربتان
طرحهما
لبنان، تتمثل
الأولى في
اعتماد
الدبلوماسية
المكوكية،
بمعنى أن
تتولى
أورتاغوس نقل
الرسائل بين
الطرفين في
بيروت وتل
أبيب»، وهي الآلية
التي اعتمدها
سلفها، آموس
هوكستين، وأدت
إلى التوصل
إلى اتفاق وقف
إطلاق النار
في نوفمبر
الماضي. أما
المقترح
الثاني
«فيتمثل في إيكال
المهمة إلى
اللجنة
العسكرية
التقنية»، وهي
اللجنة التي
اعتُمدت
لترسيم
الحدود البحرية
مع إسرائيل في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2022. وقالت
المصادر إن
اقتراح
«الدبلوماسية
المكوكية»
تعاطت معه
أورتاغوس
بجدية.
لقاء
جوزيف عون
واستهلت
أورتاغوس
جولتها بلقاء
الرئيس عون. وأفاد
بيان الرئاسة
اللبنانية
بأن «أجواء بنّاءة»
سادت اللقاء
الذي عقد في
القصر
الجمهوري،
وتم البحث
خلال اللقاء
في ملفات
الجنوب اللبناني،
وعمل لجنة
المراقبة
الدولية،
والانسحاب
الإسرائيلي
والوضع في
الجنوب. كما تطرق
البحث إلى
الوضع على
الحدود
اللبنانية – السورية،
والتنسيق
القائم بين
الجانبين اللبناني
- السوري،
إضافة إلى
موضوع
الإصلاحات المالية
والاقتصادية
والخطوات
التي تقوم بها
الحكومة
لمكافحة
الفساد. وقالت
الرئاسة: «سادت
اللقاء أجواء
بناءة،
وسبقته خلوة
بين الرئيس
عون والموفدة
الأميركية،
استمرت نحو
نصف ساعة».
وخلال
اللقاء، أكّد
عون
لأورتاغوس أن
«الجيش
اللبناني
يقوم بكل
واجباته، وهو
ينسّق مع لجنة
مراقبة تطبيق
وقف إطلاق
النار، والتي للولايات
المتحدة وجود
فيها، وهي على
اطلاع بكل ما
يجري».
لقاء
نواف سلام
وبحثت
أورتاغوس مع
الرئيس نواف
سلام في ملفات
الإصلاح
المالي
والاقتصادي،
حيث «أثنت على
خطة الحكومة
الإصلاحية،
لا سيما
الخطوات التي
باشرت بها، خصوصاً
رفع السرية
المصرفية،
ومشروع قانون
إصلاح القطاع
المصرفي،
وإطلاق آلية
جديدة للتعيينات
في إدارات
الدولة، وخطط
الحكومة للإصلاح
الإداري
والمؤسساتي
ومكافحة
الفساد»، كما
«جرى تشديد
على ضرورة
الوصول إلى
اتفاق مع صندوق
النقد
الدولي»،
حسبما أفادت
رئاسة
الحكومة. وحول
تطورات الوضع
في الجنوب،
«تناول البحث
التدابير
التي يقوم بها
الجيش
اللبناني
لتطبيق
القرار
الأممي رقم 1701،
واتفاق
الترتيبات
الأمنية لوقف
الأعمال
العدائية،
بالتعاون مع
لجنة
المراقبة
العسكرية،
بالإضافة إلى
استكمال
الانسحاب
الإسرائيلي
من الأراضي اللبنانية».
وتناولت
المحادثات
«تطورات الوضع
على الحدود
اللبنانية –
السورية، مع
التأكيد على
ضبطها بشكل
كامل، ومنع
حصول أي
توترات أو فوضى،
بالإضافة إلى
منع كل أشكال
التهريب».
وقالت رئاسة
الحكومة إن
«اللقاء الذي
دام لأكثر من
ساعة، سادته
أجواء
إيجابية، بدأ
بخلوة بين الرئيس
سلام
والموفدة
الأميركية».
لقاء
نبيه بري
من
جهته، استقبل
رئيس مجلس
النواب، نبيه
بري، الموفدة
الأميركية،
وتناول
اللقاء - الذي
استمر لأكثر
من ساعة وثلث
الساعة
تخللته خلوة
بين رئيس
المجلس
وأورتاغوس -
الأوضاع والتطورات
الميدانية
المتصلة
بالخروقات
والاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان
والتي تتسبب بسقوط
ضحايا
يومياً، وذلك
خلافاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار
والقرار
الأممي رقم 1701.
وتطرق البحث
للإصلاحات
المنشودة على
أكثر من صعيد،
خاصة في
القطاعات
المالية
والاقتصادية
والإدارية.
وقالت رئاسة
البرلمان في
بيان: «زود بري
الموفدة
الأميركية
بقائمة تتضمن
18 قانوناً إصلاحياً
أنجزها
المجلس
النيابي الذي
لا يزال ينتظر
مشاريع
قوانين
إصلاحية
أخرى، من ضمنها
إعادة هيكلة
المصارف
والسرية
المصرفية
والإصلاح
الإداري، لا
سيما مجلس
الإنماء
والإعمار».
ووصف بري
اللقاء بأنه
كان جيداً
وبناء.
الاتفاقيات
بين لبنان
وإسرائيل
بدأت في 1949... وغَلَبَ
عليها الطابع
الأمني ...اتفاق
سياسي واحد في
1983 لم يصمد
طويلاً
بيروت:
«الشرق الأوسط»/الشرق
الأوسط/05
نيسان/2025
تسلط
زيارة نائبة
المبعوث
الخاص للرئيس
الأميركي
للشرق
الأوسط،
مورغان
أورتاغوس،
إلى بيروت،
الضوء على
مبادرات
دبلوماسية
سابقة،
واتفاقات بين
لبنان
وإسرائيل
بدأت منذ عام 1949،
وتعرض بعضها
لخروقات ولم
تخترقها إلا
مفاوضات
سياسية واحدة
في عام 1983، لم
تصمد أكثر من
عدة أشهر.
ولا
تزال العلاقة
بين لبنان
وإسرائيل
ترزح تحت
دائرة النار
والنزاع
والتوتر، على
الرغم من
المحاولات
الدائمة
للمجتمع
الدولي في «تبريد
الجبهات»،
وفرض وقف
إطلاق النار
الذي تم التوصل
إليه في 26
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي.
وشهدت
العلاقة بين
لبنان
وإسرائيل محطات
تفاوضية
متعددة، إلا
أن أياً منها
لم يؤسس لهدوء
دائم، بل كانت
كلها تفاهمات
مؤقتة لتنظيم
الصراع أو
تخفيف حدته.
ومن خلال
تحليل هذه
الاتفاقيات،
يتضح أن لبنان
كان دائماً
حريصاً على
عدم تقديم أي
اعتراف رسمي
بإسرائيل،
فيما كانت
معظم
الاتفاقات
تهدف إلى
تهدئة الأوضاع
بدلاً من حل
النزاع بشكل
جذري. وهنا،
تستعرض «الشرق
الأوسط» أهم
الاتفاقات
التي هدفت إلى
تنظيم
الأوضاع
الأمنية
والعسكرية
بين لبنان
وإسرائيل منذ
عام 1949 وحتى
اليوم.
اتفاقية
الهدنة لعام 1949
تُعد
اتفاقية
الهدنة اللبنانية
- الإسرائيلية
لعام 1949 محطة
بارزة في
تاريخ لبنان
الحديث ومسار
الصراع
اللبناني -
الإسرائيلي.
جاءت هذه
الاتفاقية في
أعقاب إعلان
قيام دولة
إسرائيل عام 1948
وما تلاه من
نزاعات
وأحداث دامية
أثرت بشكل
كبير على
الأوضاع في
المنطقة. بعد إعلان
قيام دولة إسرائيل
في 14 مايو (أيار)
1948، اندلعت
مواجهات عسكرية
بين القوات
العربية
والقوات
الإسرائيلية
الناشئة. في
هذا السياق،
شارك الجيش
اللبناني في
معركة
المالكية في
مايو 1948، حيث
خاض مواجهات
عنيفة مع
القوات
الإسرائيلية.
وفي ظل تلك
التطورات،
وبهدف وقف
الأعمال العدائية،
بدأت مفاوضات
بوساطة الأمم
المتحدة أسفرت
عن توقيع
اتفاقية
الهدنة بين
لبنان وإسرائيل
في 23 مارس (آذار)
1949، في رأس
الناقورة. وأثمرت
الاتفاقية
«وقفاً
للأعمال
العدائية»،
وتحديد خط
الهدنة،
واحترام
الحدود
الدولية،
وإنشاء لجنة
الهدنة
المشتركة.
اتفاقية
1978
في
مارس 1978، شهد
جنوب لبنان
تطورات
عسكرية مهمة
تمثّلت في
الاجتياح
الإسرائيلي
المعروف بـ«عملية
الليطاني»
الذي استهدف
إبعاد المقاتلين
الفلسطينيين
عن الحدود
الشمالية
لإسرائيل.
رداً على ذلك،
أصدر مجلس
الأمن الدولي
القرارين 425 و426
في 19 مارس 1978،
اللذين أسفرا
عن إنشاء قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل). ودعا القرار
425 إسرائيل إلى
الانسحاب
الفوري من
الأراضي
اللبنانية،
وأقرّ إنشاء
«اليونيفيل»
لـ«تأكيد
انسحاب
القوات
الإسرائيلية»،
و«استعادة
السلام
والأمن
الدوليين»،
و«مساعدة الحكومة
اللبنانية».
اتفاق
17 أيار 1983
بعد
الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان عام 1982
ووصول القوات
الإسرائيلية
إلى العاصمة
بيروت، تمت
مفاوضات
مباشرة بين
الحكومة
اللبنانية وإسرائيل
برعاية
أميركية، وهي
المفاوضات المباشرة
الوحيدة بين
الطرفين،
وأدت إلى توقيع
«اتفاق 17 أيار
1983»، وهو الاتفاق
الوحيد الذي
سعى لتنظيم
العلاقات
السياسية
والأمنية بين
لبنان
وإسرائيل.
ونصّت
بنود الاتفاق
على الانسحاب
التدريجي للقوات
الإسرائيلية
من لبنان،
وإجراء ترتيبات
أمنية على
الحدود،
وإنهاء حالة
الحرب، وفتح
مكاتب ارتباط
بين الجانبين
لمتابعة تنفيذ
الاتفاق. بيد
أنّ الاتفاق
واجه رفضاً
شعبياً
وسياسياً داخل
لبنان،
وانهار بعد
أقل من عام،
ثم أُلغي الاتفاق
رسمياً عام 1984
بقرار من مجلس
النواب اللبناني.
تفاهم
نيسان 1996
شنت
إسرائيل في
أبريل (نيسان) 1996
عملية «عناقيد
الغضب» ضد
لبنان بهدف
ضرب قدرات
«حزب الله»
العسكرية، لكن
القصف
الإسرائيلي
على مقر للأمم
المتحدة في
قانا، الذي
أدى إلى مقتل
أكثر من 100
مدني، أثار
موجة استنكار
دولية، ما دفع
الولايات
المتحدة
وفرنسا إلى
رعاية
الاتفاق الذي
عرف بـ«تفاهم
نيسان».
الاتفاق
الذي أنهى
الحرب في ذلك
الوقت نصّ على
التزام
الطرفين بعدم
استهداف
المدنيين في
أي عمليات
عسكرية، وحق
المقاومة في
مهاجمة
القوات
الإسرائيلية
داخل جنوب
لبنان المحتل
دون استهداف
المستوطنات
الإسرائيلية،
وإنشاء لجنة
مراقبة
لمتابعة تنفيذ
التفاهم.
وعلى
الرغم من أنّ
«تفاهم نيسان»
لم يمنع المواجهات
العسكرية،
فإنه ساعد في
تقليل استهداف
المدنيين،
ومهّد الطريق
لانسحاب إسرائيل
من جنوب لبنان
عام 2000.
القرار
الأممي 1701 (عام 2006)
بعد
اندلاع حرب
يوليو (تموز) 2006
بين «حزب الله»
وإسرائيل،
تدخلت الأمم
المتحدة لوقف
الحرب عبر
إصدار القرار
الدولي رقم 1701.
ونصّ القرار
على وقف
الأعمال
العدائية بين
الجانبين،
وانتشار
الجيش
اللبناني في
الجنوب،
وتوسيع مهمة
قوات الأمم
المتّحدة
(اليونيفيل)
لمراقبة
الوضع على
الحدود، ومنع
أي قوات غير
الجيش
اللبناني من
حمل السلاح جنوب
نهر الليطاني.
جدير بالذكر
أنّ القرار الذي
أدى إلى وقف
القتال لم
يؤسس لهدوء
دائم، إذ شهدت
السنوات
اللاحقة
لصدوره عدة
خروقات من الطرفين.
اتفاق
ترسيم الحدود
البحرية (2022)
توصّل
لبنان
وإسرائيل في 27
أكتوبر (تشرين
الأول) 2022 إلى
اتفاق لترسيم
حدودهما
البحرية، بوساطة
أميركية. وهدف
هذا الاتفاق
إلى حل النزاع
القائم بين
البلدين وفتح
المجال أمام استغلال
الموارد
الطبيعية في
المنطقة المتنازع
عليها.
كما تضمن
الاتفاق
ترتيبات
مالية بين
إسرائيل
ومشغّل
البلوك 9
لضمان حقوق
الطرفين في
الموارد
المكتشفة.
اتفاق
وقف إطلاق
النار (2024)
بعد
تصاعد
المواجهات
بين «حزب الله»
وإسرائيل خلال
حرب غزة 2023 - 2024،
شهدت الحدود
اللبنانية
تصعيداً غير
مسبوق، مما أدى
إلى تدخل
الولايات
المتحدة
وفرنسا للتوسط
في اتفاق وقف
إطلاق النار
في نوفمبر
(تشرين الثاني)
2024. ونصّ
الاتفاق على
انسحاب
القوات الإسرائيلية
من بعض
المواقع
المحتلة في
الجنوب
اللبناني،
ومن جانبه
تعهّد «حزب
الله» بتفكيك
وجوده
العسكري قرب
الحدود،
تحديداً في منطقة
جنوب نهر
الليطاني،
فضلاً عن
البسط الكامل
لسلطة الجيش
اللبناني
بالتعاون مع
قوات
«اليونيفيل»
جنوب نهر
الليطاني،
والتزام الطرفين
بعدم القيام
بأي عمليات
استفزازية. ورغم
التوصل إلى
الاتفاق
فإنّه لا يزال
هشّاً، وسط
مخاوف من
انهياره بسبب
التوترات
المستمرة، والدفع
إلى تمديد
المفاوضات
لتطبيق بنوده
بشكل كامل.
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
النائب السابق
مصباح
الأحدب/لا
لتعويم
الثنائي ويجب
وضع خارطة
طريق لحصر
السلاح/مسؤولية
كبيرة على الرئيس
لوضع خارطة
طريقة
لمعالجة
مسألة السلاح
ولجنة تعالج
الاخطاء التي
وقعت سابقا
صوت
لبنان/05 نيسان/2025
تخلل
المقابلة
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142001/
النائب
السابق مصباح
الأحدب/مطلوب
خارطة طريقة
تدريجية
لتسليم السلاح
وحصره بيد
الدولة، ونهوض
والسلاح ما
زال موجودا؟
صوت
لبنان/05 نيسان/2025
لفت
النائب
السابق مصباح
الأحدب في
حديث ضمن “بالأول”عبر
صوت لبنان انه
لطالما كان
هناك ازدواجية
لدى السلطة
اللبنانية في
معالجة الملفات
فهي تصدر
البيانات
التي ترضي
الداخل، مشيرا
الى ان خطاب
القسم كان
واضحا من خلال
الإشارة الى حصرية
السلاح
بطريقة واضحة
وصريحة كما
البيان
الوزاري،
ولكن أين نحن
منهما اليوم؟
فالخارج لم
يعد يقبل
تمييع
الموضوع.
ودعا
الاحدب الى
وضع خارطة
طريقة
تدريجية لتسليم
السلاح وحصره
بيد الدولة،
معتبرا ان لبنان
يعيش انهيارا
اقتصاديا منذ
سنوات عدّة،
فكيف سيكون
هناك نهوض
والسلاح ما
زال موجودا؟
وأضاف:
“يقولون
للخارج اننا
في الجنوب لن
نطلق اي رصاصة
الا اننا في
الداخل
اللبناني
سنحتفظ
بسلاحنا كيف
هذا؟
وشدد
الأحدب على ان
هناك مسؤولية
كبيرة تقع على
عاتق رئيس
الجمهورية من
خلال وضع خارطة
طريقة
لمعالجة
مسألة السلاح
ولجنة تعالج
الاخطاء التي
وقعت سابقا،
معتبرا اننا إن
استمرينا
بالعقلية
القديمة
فإننا مستمرون
بالانهيار .
وقال:
“انا من منطقة
عانت الكثير
من هذا السلاح،
والشيعي في
لبنان مجبر ان
يكون تابعا
للثنائي،
وعلينا
العودة الى
المواطنة كي
ننهض ونبني
البلد من
جديد”.
وإذ
قال: “أحترم
فخامة رئيس
الجمهورية
انما عليه لمّ
البلد لوضع
حدود
للممارسات
السابقة، فلم
نعد قادرين
على غض الطرف
عن هذا
السلاح، سأل:
هل هذا العهد
سيلّم لبنان
أم يفرطه؟
ورأى
الاحدب ان
مطالبة وزير
العدل بوضع
جدولة زمنية
لحصر السلاح
خطوة غير
كافية لانها
ستصطدم بامور
معينة، فما
مرّ علينا لا
يمكن السكوت
عنه وعلينا الاعتراف
بانطلاقة
جديدة من خلال
المحاسبة .
واردف:
“لا يمكن حكم
البلد الا من
خلال ايدلوجية
تعددية”.وشدد
الاحدب على
ضرورة توضيح
مهمة الجيش
وعقيدته فلا
يعقل اننا إن
طالبنا بحصر
السلاح فان
ذلك سيؤدي الى
تقسيمه.
واردف:
“الجيش
اللبناني
عليه استلام
زمام الامور
في البلد”. ولفت
الى اننا في
مرحلة غير
مستقرة، وما
نأمله في ظل
هذه الظروف
الصعبة العمل
على الصعيد الداخلي
لتحييد لبنان
من خلال وضع
خارطة طريق لحصر
السلاح وليس
القول اننا
سنبحثه في
لقاء وطني،
داعيا للخروج
من هذه السردية
التي دفعت انا
شخصيا ثمنها
في السياسة،
سائلا: كيف
سنعالج الوضع
الانمائي
والاقتصادي في
ظل وجود
السلاح؟ وشدد
على ان
المصارحة
ضرورية وما
جرى من فرز للبنانيين
على أساس
طائفي أنا
ضده، وعلينا
وضع كل هذه
المواضيع على
طاولة حوار
لمناقشتها،
انما الدولة
المركزية لا
يمكن النقاش
حولها فهناك
سياسة مركزية
واحدة وجيش
واحد. وشدد
الاحدب انه لم
يعد مقبولا
تعويم الثنائي
وغض الطرف على
كل المرحلة
السابقة،
مؤكدا ان
علينا
الاتفاق على
صيغة معينة
لحل كل الملفات
التي تناقش
عندما نتفق
على السياسة
المركزية.
واشار
الى ان الكل
متضرر في
لبنان وعلينا
بناء البلد
والمحافظة
عليه وكل ما
نريده تربية اولادنا
في اطار يبقي
كرامتهم
محفوظة.
رابط
فيديو تقرير
من محطة
العربي/
الإصلاحات الاقتصادية
وإعادة إعمار
لبنان على رأس
ملفات
أورتاغوس في
بيروت
https://www.youtube.com/watch?v=cKNw8b6h1Ow
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع العميد
ناجي ملاعب/هل
اقتربت
الضربة على
ايران؟
https://www.youtube.com/watch?v=yBQnYryJoaI
العميد
ناجي ملاعب
أميركا حريصة
على الرئيس
اللبناني
وعلى السلم
الاهلي”.
صوت
لبنان/05 نيسان/2025
اوضح
الباحث في
الشؤون
العسكرية
والاستراتيجية
العميد ناجي
ملاعب في
مداخلة ضمن
برنامج
بالاول عبر
صوت لبنان انه
عندما مُنعت
ايران من التسلح
الجوي قامت
بتطوير
اسلحتها
واصبح لديها
صواريخ فرط
صوتية وهي
جربتها وتبين
انها فاعلة،
وأهم اسباب
خروج الرئيس
الاميركي دونالد
ترامب في
ولايته
الاولى من
الاتفاقية الدولية
5+1 حول النووي
الايراني كان
عدم شمولها الصواريخ
الايرانية،
كما ان رسالة
ترامب الاخيرة
لايران تضمنت
الحديث عن
ازالة
الصواريخ البعيدة
المدى، فهذا
الموضوع
يُقلق
العالم”. واضاف:
” لا أرى انه
سيكون هناك
مأزق عسكري
بين ايران
والولايات
المتحدة، اي
ما من وصول
الى الانفجار
“. وتابع: “ما من
احد قادر على
نزع النووي
الايراني فهو
يكتسب
مشروعية
دولية”. وسأل:
هل ستسمح
ايران
باستعمال
القواعد العسكرية
الاميركية
الموجودة في
الخليج
لضربها؟ وعن
زيارة نائبة
المبعوث
الاميركي الى
الشرق الاوسط
السيدة
مورغان
اورتاغوس
لبنان، قال:
“صدر كلام بان
اميركا ليس
لديها مطالب
بل هي بموضع
نقاش مع
لبنان، واريد
ان اشير الى
ان الولايات
المتحدة رعت
انطلاقة
العهد، فهل تريد
منا العمل
فورًا على نزع
سلاح حزب الله
وفرط الجيش
والدخول في
حرب اهلية كما
يريد البعض؟
واردف: “لا
اعتقد ذلك
فأميركا
حريصة على الرئيس
اللبناني
وعلى السلم
الاهلي”.
رابط
فيديو تقرير
من قناة
"سكاينيوز"تقرير
تحت عنوان/مقترح
جديد لدمج
قوات حزب الله
في الجيش اللبناني..
ما تفاصيله؟
https://www.youtube.com/watch?v=FkzHBf_Ci0s
لبنان
الغارق في
تحدياته لا
يزال يشكل
محور اهتمام
أميركا، لكن
هذه المرة
بشكل أكثر
وضوحًا
ورسائل أكثر
صراحة. نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق
الأوسط،
مورغان
أورتاغوس،
تزور بيروت
وتلتقي
المسؤولين
لبحث تحديات
المرحلة،
وعلى رأسها
تنفيذ القرار
1701 وسلاح حزب
الله.
رابط
فيديو وثاقي
من محطة
العربية/جديد
ملف تفـ.ـجير
مسجدي التقوى
و السلام في
طرابلس في
لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=E8pdKXadgh0
فيلم
وثائقي يفتح
من جديد ملف
تفجير مسجدي
التقوى
والسلام في
طرابلس -
لبنان
في
الثامن من
كانون الأول
العام 2024، شهدت
المنطقة
حدثًا
تاريخيًا تمثل
بسقوط نظام
#بشار_الأسد،
ليشكل ذلك
التطور نقطة
تحول مفصلية
بعد نصف قرن
من حكم حزب البعث
وآل الأسد في
سوريا.لم يكن
هذا اليوم
عاديًا في
#سوريا فحسب،
بل في #لبنان
أيضًا، حيث تفاعل
أبناء مدينة
طرابلس - التي
عانت كثيرًا
من جرائم
النظام
السوري - مع
هذا الحدث بشكل
خاص لسبب قوي. تاريخ
نظام الأسد في
لبنان مرتبط
بشكل وثيق بالجرائم
والمجازر
التي ارتكبها
على مرّ العقود،
ومن أبرزها في
الأعوام
الأخيرة
تفجير مسجدي
التقوى
والسلام في
مدينة
طرابلس
في الثالث
عشر من أغسطس
العام 2013. وقد
حصل ذلك خلال
صلاة الجمعة،
إذ دوّى انفجاران
مروّعان
أسفرا عن مقتل
48 شخصًا وإصابة
المئات، ما
ترك أثرًا
عميقًا في
المدينة استمرت
مفاعليه حتّى
اليوم, لم يكن
من الصعب على
مَنْ يتابع
تفاصيل
السياسة في
لبنان، أن يعرف
سريعاً
المتهم
الأوّل بهذه
الجريمة
نظراً لتاريخ
نظام الأسد في
لبنان.
ومع
أنّ القضاء
اللبناني دان
لاحقًا
ضبّاطًا
وشبكة إرهابية
مرتبطة بنظام
#الأسد ، إلّا
أنّ العدالة بقيت
مؤجّلة، حيث
تمّ القبض على
شخص واحد فقط
هو يوسف دياب،
فيما فرّ
الباقون
نظراً لحكم الأمر
الواقع في
البلاد وقوّة
نفوذ نظام
الأسد وحلفائه
في تلك
المرحلة،
ليطوى بذلك
هذا الملف رغم
المطالبات
المتكررة من
قبل أهالي المدينة
بضرورة
متابعته على
المستويين
القضائي
والأمني. اليوم
ومع تغيّر
المشهد في
#سوريا وكذلك
الأمر في
لبنان، تعود
الأنظار إلى
طرابلس لفتح
هذا الملف
مجدّدًا وكشف
خفاياه
فتوجهنا الى
هناك لمتابعة
هذا الملف على
الأرض و عن
قرب قابلنا
أهالي
المدينة و
عاينا المكان رُبَّما
هُنا أمامَ
مَسجِدَي
التَّقوَى والسَّلامِ،
أُعِيدَ
كُلُّ شَيءٍ
أفضَلَ مِمّا
كانَ عَلَيهِ
قَبلَ حُدوثِ
التَّفجِيرِ،
لَكِن ما
يَعِيشُهُ
الطرابلسيين حَتَّى
اليَومِ،
دَلِيلٌ
قَوِيٌّ
عَلَى أنَّ ثَمَّةَ
ما لا يُمكِنُ
إعادَتُهُ
كَما كانَ فِي
السّابِقِ, استطعنا
الحصول على
مضمون
التحقيق الكامل
مع الموقوفين
في هذه القضية
و النص الحرفي
للقرار
الاتهامي
بالإضافة
الى
الحكم
الصادر عن
المجلس
العدلي ما
قادنا الى
شخصيات
مرتبطة بهذا
الملف و
شخصيات
كانت مدرجة
أسماؤُهم
عَلَى
لائِحَةِ
المَطلوبِ
تَصفِيَتُهُم
فالتقينا بهم و
حصلنا منهم
على معلومات و
معطيات
تكشف لأول
مرة
كما عانينا ما
احتوته
كاميرات
المراقبة
للمسجدين من
داتا لحظة
وقوع التفجير
و تم عرض
بعضها في
الفيلم .كما
تم تسليط
الضوء على
الجانب
الانساني بلقاء
عدد من ذوي
الضحايا و من
جرحى هذا
العمل
الارهابي
طرد
30 موظفا
مقربين من
«الحزب» من
مطار بيروت
صحيفة
«الشرق
الأوسط»/05
نيسان/2025
بدأت
السلطات
اللبنانية
تقليص نفوذ
«حزب الله»
داخل مطار
رفيق الحريري
الدولي
والحدّ من تأثيره
بشكل كبير،
عبر مسارعة
جهاز أمن
المطار إلى
إلغاء تراخيص
عدد كبير من
العاملين في
المطار
المحسوبين
على الحزب
وبيئته،
ورفضه المطلق
إعادة تجديد
هذه التراخيص.
وأفاد مصدر
مطلع في المطار
بأن «أكثر من 30
عاملاً في
المطار جرى
إبلاغهم تباعاً
بانتهاء
صلاحية
التراخيص
المعطاة لهم،
وعدم إمكانية
تجديدها».
وأكد المصدر
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
هذا القرار
«لم يشمل
العاملين في
خدمة حمل
حقائب
المسافرين من
الخارج إلى
الداخل
وبالعكس
فحسب، بل شمل
أيضاً حمّالي الحقائب
إلى الطائرات
وتفريغها
منها، إضافة
إلى عدد من
الموظفين في
قسم تفتيش
الحقائب وضبط
المفقودات»،
مشيراً إلى أن
القرار «شكّل
صدمة لمن
شملهم الفصل،
خصوصاً أنهم
أمضوا سنوات
طويلة في
العمل داخل
المطار،
وكانوا يتمتعون
بحريّة
التحرّك من
دون حسيب أو
رقيب».
تشدد
في الرقابة
والتفتيش
وتأتي
هذه
الإجراءات في
سياق تعزيز
أمن المطار
والمسافرين
عبره، وإضعاف
نفوذ «حزب
الله» فيه إلى
أبعد الحدود،
على حدّ تعبير
المصدر الذي
أشار إلى أن
«من جرى فصلهم
عبارة عن عيون
وآذان الحزب
داخل المطار،
ومصدر أساسي
للمعلومات
التي كان
يستقيها حول
حركة
المسافرين من
المطار أو
الوافدين
إليه، وعلى
مدار الساعة».
ولم يخفِ
المصدر أن
«منح هؤلاء
تراخيص العمل
والدخول إلى
حرم المطار
كان يحصل بطلب
وضغط من الحزب
بحيث لا يسمح
لأي شخص غير
موالٍ له أو
من يرضى عنه
أن ينال مثل
هذا الترخيص،
وهذا ما وسّع
نفوذه داخل
المطار على
مدى عقودٍ
طويلة». أتت
هذه الخطوة
بعد قرار حظر
الطيران
المدني
الإيراني من الهبوط
في مطار رفيق
الحريري
الدولي، والتشدد
في الرقابة
والتفتيش
لحقائب
المسافرين
القادمين من
العراق، أو
الآتين من
إيران عبر
دولة ثالثة،
خصوصاً بعد
ضبط أموال غير
مصرّح بها
يُعتقد أنها
أموال
إيرانية
منقولة إلى
«حزب الله»،
وهذا ما أثار
غضب مناصري
الحزب الذين
نفذوا خلال
فبراير (شباط)
الماضي، وعلى مدى
أسبوع كامل،
اعتصامات على
طريق المطار رفضاً
لهذه
الإجراءات،
وقطعوا كل
الطرق المؤدية
إليه؛ ما أعاق
حركة وصول
المسافرين
والتأخير في
الرحلات.تطويق
نفوذ «حزب
الله» في المطار
لا يقتصر على
المدنيين
العاملين
فيه، بل يتعدّاه
إلى مجالات
أخرى؛ إذ كشف
مصدر أمني لـ«الشرق
الأوسط»، أن
الأمر «سينسحب
على عناصر وضبّاط
في وحدات
أمنية تعمل من
ضمن جهاز أمن
المطار، لا
سيما الجمارك
وقوى الأمن
الداخلي والأمن
العام»،
موضحاً أن
«هناك الكثير
ممن تحوم
حولهم شبهات
التعامل مع
الحزب وتسهيل
معاملاته في
الفترة
السابقة، حتى
وإن لم يكونوا
موالين له
سياسياً،
لكنهم
يستفيدون
مالياً».
«نفضة»
في المطار
وتحدّث
المصدر عمّا
سمّاها «نفضة
كبيرة» تطال كلّ
من تحوم حولهم
الشبهات في
المطار،
واستبدال بهم
عناصر آخرين،
وهذا الأمر
«متوقّف على المناقلات
والتشكيلات
التي تحصل
داخل كلّ جهاز
أمني». وشدد
المصدر على أن
«قادة الأجهزة
الأمنية
الذين
عيّنتهم الحكومة
أخيراً، بات
لديهم صورة
واضحة عما يحصل.
والتشكيلات
التي ستُجرى
في كلّ جهاز
ستلحظ
بالتأكيد
الوحدات
الموجودة في
المطار».
أورتاغوس
تستعجل
حصرالسلاح
بيد الدولة:
الفرصة
الدولية ليست
مفتوحة
لبنان
يقترح لجانا
تقنية
و"الدبلوماسيةَ
المكوكية"
لانجاز الترسيم
البري
الحزب:
لا استسلام
ولا تطبيع..
جعجع عن الـ1701:
"الشطارة"
اللبنانية لا
تنفع
المركزية/05
نيسان/2025
لم
تصرّح
المبعوثة
الاميركية
مورغان اورتاغوس
بعد اي من
اللقاءات
التي أجرتها
اليوم مع المسؤولين
اللبنانيين.
غير أن الحزم
الذي تحدّثت
به في زيارتها
الاولى، أمام
الإعلام، حين
رفضت توزير
حزب الله ورفعت
سقفَ الشروط
السياسية في
وجه الدولة
اللبنانية،
لم يتغيّر
بحسب ما تقول
مصادر سياسية
مطلعة
لـ"المركزية"،
مشيرة الى ان
الضيفة الأميركية،
لم تلجأ الى
اي تهديد او
وعيد كما كان
يروّج البعض
قبل الزيارة،
الا انها
نقلت، بدبلوماسية
ولطف وصرامة
في آن،
الرسالةَ الاميركية
للبنان:
تطبيقُ
القرار 1701
واتفاق وقف النار
مِن قِبل
بيروت جيّد
لكنه بطيء،
ولا بد من
استعجال
عملية تسليم
حزب الله
سلاحه لأن الفرصة
المتاحة
اليوم للبنان
ليست مفتوحة، كما
ان الاصلاحات
الاقتصادية
التي بدأت الحكومة
بها جيدة
لكنها وحدها،
لا تكفي للفوز
بالدعم
الدولي
وبالمساعدات
لإعادة
الاعمار، اذ
ان حصر السلاح
بيد الجيش
يبقى الأهم
بنظر واشنطن
والأسرة
الدولية
برمّتها.
أفكار
لبنانية: وفي
وقت لم تتحدث
عن اي تطبيع للعلاقات
بين لبنان
واسرائيل،
خلافا لما كان
الاعلام الممانع
يروّج قبل
وصولها الى
بيروت، تتابع
المصادر،
عرضت
اورتاغوس
لتشكيل لجان
دبلوماسية
تبحث في
انسحاب
اسرائيل من
الجنوب واطلاق
الاسرى
وترسيم
الحدود
البرية. غير
ان لبنان الرسمي،
وعلى لسان
رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف عون
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، اقترح
عليها افكارا
جديدة. فقد
عرضا تشكيلَ
لجان "تقنية –
عسكرية" فقط،
تبحث في ملف
الترسيم
الحدودي، ووضع
الرئيس عون تصورا
وفق أولويات
لبنان في
معالجة
القضايا
العالقة
أمنيا بدءا من
انسحاب
اسرائيل
وصولا إلى
ترسيم الحدود
وتنفيذ وقف
إطلاق النار
بما يتضمنه
لاحقا حصرية
السلاح بيد
الجيش. كما ان
سلام اقترح
"الدبلوماسية
المكوكية"
التي اعتمدها
سلف
اورتاغوس،
اموس هوكشتاين،
ابان الترسيم
البحري..
وتبقى معرفة
ما اذا كانت
هذه الافكار
ستلقى قبولا
اميركيا.
أجواء
بناءة:
أورتاغوس
استهلّت
نشاطها اليوم
بلقاء الرئيس
عون صباحا في
قصر بعبدا،
ترافقها
نائبة مساعد
وزير
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى
وسوريا نتاشا
فرانشيسكا
ووفد مرافق،
إضافة الى
السفيرة
الأميركية في
لبنان ليزا
جونسون.
وتم البحث
خلال اللقاء
في ملفات
الجنوب
اللبناني،
وعمل لجنة
المراقبة الدولية،
والإنسحاب
الإسرائيلي
والوضع في
الجنوب. كذلك
تطرق البحث
الى الوضع على
الحدود
اللبنانية-السورية
والتنسيق
القائم بين
الجانبين اللبناني-السوري،
إضافة الى
موضوع
الإصلاحات المالية
والإقتصادية
والخطوات
التي تقوم بها
الحكومة
لمكافحة
الفساد.
وسادت اللقاء
أجواء بناءة،
وسبقته خلوة
بين الرئيس
عون والموفدة
الميركية،
إستمرت نحو
نصف ساعة.
وخلال
اللقاء، أكّد
عون
لأورتاغوس أن
الجيش
اللبناني
يقوم بكل
واجباته، وهو
ينسّق مع لجنة
مراقبة تطبيق وقف
إطلاق النار،
والتي
للولايات
المتحدة وجود
فيها، وهي على
اطلاع بكل ما
يجري.
في
السراي:
بعدها، توجهت
اورتاغوس الى
السراي
الحكومي
للقاء الرئيس
سلام،
ترافقها
فرانشيسكي إضافة
الى جونسون،
ووفد مرافق.
وقد تخلل
اللقاء بحث في
ملفات
الإصلاح
المالي
والاقتصادي
حيث أثنت
اورتاغوس على
خطة الحكومة
الإصلاحية،
ولا سيما
الخطوات التي
باشرت بها،
خصوصاً رفع السرية
المصرفية،
ومشروع قانون
إصلاح القطاع
المصرفي،
وإطلاق آلية
جديدة
للتعيينات في إدارات
الدولة، وخطط
الحكومة
للإصلاح الإداري
والمؤسساتي
ومكافحة
الفساد.كما
جرى تشديد على
ضرورة الوصول
الى اتفاق مع
صندوق النقد
الدولي. وحول
تطورات الوضع
في الجنوب،
تناول البحث
التدابير
التي يقوم بها
الجيش
اللبناني لتطبيق
القرار ١٧٠١
واتفاق
الترتيبات
الأمنية لوقف
الأعمال
العدائية،
بالتعاون مع
لجنة المراقبة
العسكرية،
بالاضافة الى
استكمال الانسحاب
الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية. وعبّرت
الموفدة
الأميركية عن
الارتياح
للإجراءات
التي بدأت
الحكومة
باتخاذها في
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت.
كذلك جرى
تناول تطورات
الوضع على
الحدود
اللبنانية
السورية مع
التأكيد على
ضبطها بشكل
كامل ومنع
حصول أي توترات
أو فوضى
بالاضافة إلى
منع كل أشكال
التهريب.
اللقاء الذي
دام لأكثر من
ساعة، سادته أجواء
إيجابية، بدأ
بخلوة بين
الرئيس سلام
والموفدة
الأميركية.
18
قانونا: من
ثم، استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة، أورتاغوسوتناول
اللقاء الذي
استمر لأكثر من
ساعة وثلث
الساعة
تخللته خلوة
بين رئيس المجلس
وأورتاغوس،
الأوضاع
والتطورات
الميدانية
المتصلة
بالخروقات
والإعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان
والتي تتسبب بسقوط
ضحايا يومياً
وذلك خلافاً
لإتفاق وقف إطلاق
النار
والقرار
الأممي رقم 1701 .
وتطرق البحث
للإصلاحات
المنشودة على
أكثر من صعيد
خاصة في
القطاعات
المالية
والإقتصادية
والإدارية . وزود
بري الموفدة
الاميركية
بقائمة تتضمن
18 قانوناً
إصلاحياً
أنجزها
المجلس
النيابي الذي
لا يزال ينتظر
مشاريع
قوانين
إصلاحية أخرى
من ضمنها
إعادة هيكلة
المصارف
والسرية المصرفية
والإصلاح
الإداري لا
سيما مجلس
الإنماء
والإعمار
.ووصف بري
اللقاء بأنه
كان جيداً وبناء.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 5 نيسان
2025
وطنية/05
نيسان/2025
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
يوم
أورتاغوس في
لبنان... توسعت
منصات
المقرات في ما
قال الرؤساء
للموفدة
الأميركية،
لكن "منصة
أورتاغوس"
بقيت صامتة،
ولا يمكن
إجراء تقويم
لنتائج
اللقاءات بالإعتماد
فقط على
الرواية
اللبنانية.
ما
كان لافتاً في
لقاءات
أورتاغوس
أنها عقدت ثلاث
خلوات واحدة
مع رئيس
الجمهورية
والثانية مع
رئيس المجلس
والثالثة مع
رئيس الحكومة،
والمدة التي
استغرقتها كل
من الخلوات
الثلاث كانت
أطول من
اللقاءات
الموسعة التي
انعقدت في حضور
المستشارين،
ويمكن اعتبار
أن الكلام الجدي
والتبليغ
الحقيقي تمَّ
في الخلوات
الثلاث.
أورتاغوس
ستلتقي غدا
حاكم مصرف
لبنان ووزير المال
والاجتماعان
على جانب كبير
من الأهمية
خصوصا أنهما
يأتيان قبيل
مغادرة
الرجلين إلى
الاجتماع مع
صندوق النقد
الدولي.
في
تطور خارجي،
زيارة مفاجئة
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
لواشنطن،
فبحسب ثلاثة مسؤولين
إسرائيليين
ومسؤول
بالبيت
الأبيض إنه من
المتوقع أن
يزور نتنياهو
البيت الأبيض بعد
غد الإثنين
لمناقشة
الرسوم
الجمركية، التي
فُرضت
الأسبوع
الماضي، مع
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب.
الزيارة
يرجَّح أن
تناقش قضايا
أخرى مثل إيران
وحرب إسرائيل
في غزة.
وفي
مقابل
السباقات
السياسية
الأشبه بالمراوحة
والدوران في
الحلقة
المفرغة،
سباقات رياضية
من مفاعيلها
بث الروح
الإيجابية
والحماسة في
مقابل الملل
السياسي. وفي
هذا الإطار،
سنكون في سياق
النشرة في
رسالة مباشرة
لرالي الـAUB من مقر Wish،
وهو الرالي
الذي يعتمد
الروح
الرياضية والروح
الثقافية.
مقدمة
تلفزيون
"أم.تي.في"
تغيير
في الشكل...
وثباتٌ في
المضمون !
بهذه العبارة
يمكن اختصارُ
الزيارةِ
الثانية
لمورغان
أورتيغاس إلى
لبنان.
فالموفدة
الأميركيّة
تعمّدت في
زيارتها
الحالية ألا
تطلق تصريحاتٍ
نارية من أمام
المقارّ
الرسميّة،
وتحديداً من
أمام قصرِ
بعبدا، كما
فعلت في
المرّة الفائتة.
لكن عدمَ
الكلام لا
يعني بتاتاً
أنّ الموقف
الأميركي
تغيّر.
فالموفدة
الأميركيّة،
كانت صريحةً
جداً وواضحة
كلَّ الوضوح
في ما قالته
أمام
المسؤولين
اللبنانيّين،
وإن غلّفت
مواقفَها
الحازمة
بلهجة
ديبلوماسيّة.
هي لم تهدّد
ولم تتوعّد،
كما توقّع
البعض، لكنها
أكّدت
للمسؤولين
أنّ لبنان
أمام فرصةٍ تاريخيّةٍ
قد لا تتكرّر،
وبالتالي
عليهم الإستفادةُ
منها لأنها لا
يمكن أن تدوم
طويلا. السلاح
غير الشرعي
عموماً،
وسلاحُ حزبِ
الله خصوصاً شكّلا
الموضوعَ
الأبرز في
لقاءات
أورتيغاس. فهي
اعتبرت أنّ
الإصلاح
السياسيّ
والإداريّ
والإقتصاديّ
والمالي، على
أهميته، لن
يحقق
المرجوَّ
للبنان، ما
دام هناك
سلاحٌ غيرُ شرعي
على الأراضي
اللبنانيّة.
كما أكدت أنّ
الدول العربيّة
والغربيّة،
وليس أميركا
لوحدها، لن
تنخرط في
عملية إعادةِ
الإعمار ولن
تدعم لبنان،
إذا لم يَحُلّ
المسؤولون
مسألةَ سلاحِ حزبِ
الله، وإذا لم
يتم حصرُ
السلاحِ بيد
الجيشِ
اللبنانيّ.
وبحسب
المعلومات
فإن أورتاغوس
أعطت
المسؤولين في
لبنان مهلة من
أسبوع إلى ثلاثة
أسابيع
لإثبات حسن
نية لبنان
تجاه نزع سلاح
"حزب
الله"وحصرتها
بثلاث خطوات
يجب أن يتبعها
الجيش
اللبناني.
وبخلاف
ما كان تردّد
سابقاً في
لبنان، فإنّ اورتيغاس
لم تتعرّض لا
من قريب ولا
من بعيد لموضوع
التطبيعِ مع
تل ابيب،
لكنها عرضت
تشكيلَ لجانٍ
ديبلوماسيّة
بين لبنان
واسرائيل،
فيما اقترح
لبنان تشكيلَ لجانٍ
تقنية –
عسكريّة أو
اتباع مبدأَ
الديبلوماسيّةِ
المكوكيّة.
إلى مواقف
اورتيغاس، توقّف
كثيرون عند
الزيارةِ
اللافتة التي
قامت بها
المسؤولةُ
الأميركيّة
ليلَ أمس إلى
معراب، وبحثت
فيها مختلفَ
القضايا
المطروحة على
الساحة
اللبنانيّة.
فأيُّ رسالةٍ
أرادت اورتيغاس
توجيهَها من
خلال
استهلالِ
جولتِها اللبنانيّة
بلقاء رئيسِ
حزبِ القوات
اللبنانية د.
سمير جعجع ؟
وألا تحمل
الزيارةَ
دلالاتٍ كثيرة
ومعبّرة في ظل
ما آل إليه
الوضعُ في
لبنان؟
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
اجتاز
لبنان أولَ امتحان
.. وقَدَّم
رؤيةً على
مسارٍ واحد
لحلولٍ أمنيةٍ
وعسكريةٍ
وإصلاحيةٍ
تدريجية،
وغلَّفها
بوُدٍّ الى
الموفدة
الاميركية مورغان
أورتاغوس .
ومرّتِ
العاصفةُ
بمنخَفَضٍ
سياسي عالجه
المسؤولونَ
الثلاثةُ عبر
تقديمِهم
تصوراً
يَطرحُ
المكوكيةَ
الدبلوماسية
بين لبنانَ واسرائيل
عِوَضاً عن
التفاوضِ
المباشِر .
ولم تصرحْ
أورتاغوس
بعدَ أيٍّ من
اللقاءاتِ في
المقراتِ
الرسمية،
لكنها
أَبلغتِ
المسؤولينَ
أنهم امام
الفرصةِ
الأخيرة التي
سيليها التصعيدُ
ما لم
يَلتزموا
بإصلاحاتٍ
عسكريةٍ أولاً
واقتصاديةٍ
ماليةٍ على
ذاتِ الأهمية
ولاسيما تلك
المرتبطةِ
بشروطِ
صُندوقِ
النقد الدولي
/ وتم
الاستنتاجُ
من محاصيلِ
الزيارة أنَّ
الزمنَ
المُتاح
للبَدء
بتحويل
الشروط الى
حلولٍ لا
يتعَدَّى
الأسابيعَ
وأنَّ لبنان
لن يُمنحَ
الوقت بدل
الضائع .
وعُلم من مشاورات
الموفدة
الاميركية
أنها أبلغتِ
المسؤولين
رسالةً شديدةَ
التحذير في
شأن اطلاقِ
الصواريخ من جنوب
لبنان على
اسرائيل،
وإذا حَدَث
ذلك فإنَّ
الادارةَ
الاميركية
ستتوقعُ من
اسرائيل كلَّ
شيء /
وفي المقابل
أظهرَ
الرؤساءُ الثلاثة
مظلوميةَ
لبنان
والتعديَ
الاسرائيليَّ
المستمر على
القرى
والبلداتِ
وصولا الى
ضاحيةِ بيروتَ
الجنوبية
وصيدا . وفي
المقرات
الثلاثة تمكَّنَ
كلُّ رئيسٍ من
تمرير
مقترحاتِه،
إذ فاز رئيسُ
الجمهورية
العماد جوزاف
عون بالالتفاف
على
المُطالبةِ
الاميركية
بتشكيل ثلاثِ
لجانٍ
دبلوماسية،
وطَرَحَ
تشكيلَ لجنةٍ
تِقْنية
لمناقشة
الحدود
البرية بين
لبنان واسرائيل
/اما رئيسُ
الحكومة نواف
سلام فربح "
شوفة" اورتاغس
المتكررة عبر
طرحِه
الدبلوماسيةَ
المكوكية.
وتَفوَّق
الرئيس نبيه
بري كما العادة
على الجميع
عندما رَمَى
بِحِمل
الاصلاح عن ظهرِ
المجلس
النيابي
وزَوَّد
الموفدةَ الاميركية
بقائمةٍ
تتضمنُ
ثمانيةَ
عشَرَ
قانوناً إصلاحياً
أنجزَها
المجلسُ ا
الذي لا يزال
يَنتظرُ
مشاريعَ
قوانينَ
إصلاحيةً
أخرى من ضِمنها
إعادةُ
هيكلةِ
المصارف
والسريةُ
المصرفية
والإصلاحُ
الإداري ولا
سيما مجلسُ
الإنماء
والإعمار/
ثمانونَ
دقيقةً
بين
بري
وارتاغوس
خَرجَت
بَعدَها
الموفدةُ الاميركية
لتقييم المواقفِ
على غَداءٍ في
السِّفارة
الاميركية مع
وزيرِ
الخارجية
يوسف رجي الذي
يُفترَضُ ان
يكونَ حاضراً
في
الاجتماعاتِ
الرسمية
مقدمة
تلفزيون "أن
بي أن"
في
ظروف لبنانية
ساخنة مصدرها
الخاصرة الجنوبية
حطت نائبة
المبعوث
الرئاسي
الأميركي مورغان
أورتيغوس في
بيروت. زيارتها
الحالية هي
الثانية
بعدما كانت
الأولى في السادس
من شباط
الماضي.
واللافت أن
الأجواء المحيطة
بالزيارة
الحالية لم
تكن مشدودة
ومتوترة على
النحو الذي
طبع الرحلة
السابقة. من هنا
كان حرص
الرئاسات
الأولى
والثانية
والثالثة على
وصف أجواء
المحادثات
التي جرت
بأنها جيدة
وبناءة
وإيجابية.
ويفترض أن
تكون أورتيغاس
قد سمعت فصل
الكلام من
الرئيس نبيه
بري الذي عرض
لها التطورات
الميدانية
المتصلة بالخروقات
والإعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان والتي
تتسبب بسقوط
ضحايا يومياً
وذلك خلافاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار
والقرار الأممي
الرقم 1701.
الرئيس
بري بحث أيضاً
مع ضيفته خلال
الإجتماع
الذي امتد
لأكثر من ساعة
وثلث ساعة
الإصلاحات
المنشودة
وزودها قائمة
تتضمن ثمانية
عشر قانوناً
إصلاحياً
أنجزها
المجلس
النيابي الذي
لا يزال ينتظر
مشاريع
قوانين
إصلاحية أخرى
من ضمنها
إعادة هيكلة
المصارف
والسرية المصرفية
والإصلاح
الإداري.
ويفترض
أن تكون
المسؤولة
الأميركية قد
تبلغت من
الرؤساء
الثلاثة رداً
رسمياً
موحداً حول
الطروحات
الأميركية
ولا سيما لجهة
أولوية الإنسحاب
الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية
وتثبيت وقف
إطلاق النار
وتطبيق
القرار 1701 وتعزيز
قدرات الدولة
اللبنانية
وقواها
العسكرية
والأمنية
لضمان السيادة
وحل مسألة
سلاح
المقاومة
بحوار داخلي فضلاً
عن رفض
التطبيع مع
العدو
الإسرائيلي.
وبحسب
المعلومات
التي توفرت
بعد لقاء
المسؤولة
الأميركية
والرئيس عون
فإنها لم
تطالب بجدول
زمني لنزع
سلاح
المقاومة.
واضافت
المعلومات أن
رئيس
الجمهورية
أكد لها أن
التفاوض بشأن
الحدود
البرية يبقى
بالمستوى
السابق وأن ما
طرحته
أورتيغوس
يندرج في إطار
النقاش وليس
المطالب.
وبحسب
المعلومات
المنقولة عن
مصدر رسمي فإن
المسؤولين
اللبنانيين
دعوا ضيفتهم
الأميركية
إلى استلهام
تجربة اللجنة
التقنية التي رسّمت
الحدود
البحرية
وشددوا ايضاً
على إطلاق
الأسرى
اللبنانيين
لدى العدو
الإسرائيلي. على
أن ثمة تتمة
لجولة
أورتيغوس على
الرؤساء في
لقاءات أخرى
تتواصل اليوم
وغداً وقد
تشمل حاكم
مصرف لبنان
ووزراء
وممثلين لقوى
سياسية
وحزبية.
وبانتظار
المزيد مما
سيتظهّر من
نتائج زيارة
أورتيغوس
الثانية
للبنان لا
عناوين محلية
جديدة ما خلا
موضوع إعادة
هيكلة المصارف
الذي باشر
مجلس الوزراء
درسه على أن
يستكمله في
جلسته
المقبلة يوم
الثلاثاء.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
بالصمت
اختارت
مورغان
اورتاغوس ان
تكون زيارتُها
الثانية الى
بيروت. وببياناتٍ
مقتضبة،
وشحٍّ من
المعلومات،
تعامل الجانب
اللبناني مع
الزيارة التي
خالفت سابقتها
شكلاً
ومضموناً،
مكتفياً
بالحديث عن
جوّ إيجابي
وبنّاء، حتى
قالت مصادر
مقرّبة من عين
التينة إن
الموفدة
الأميركية
حُمِّلت من أطراف
لبنانية أكثر
ممّا تحتمل،
علماً ان أورتاغوس
هي نفسُها
التي اعتلت
منبر بعبدا
لتشكر اسرائيل
على هزيمة حزب
الله قبل
أسابيع.
تعود
الموفدة
الأميركية
فيما لبنان
ملتزمٌ باتفاق
وقف النار من
جانب واحد،
وفيما العربدة
الاسرائيلية
مستمرة
ومتواصلة
وتخرق الخطوط
الحمراء
وصولاً الى
عاصمتَي
الجنوب ولبنان،
كما على وقع
أجواءٍ سبقت
الزيارة
تهوّل بضغوط
قصوى تصل حدَّ
استئناف
الحرب
الاسرائيلية،
إذا رفض لبنان
الإذعان
لمطالب
التفاوض عبر
ثلاث لجان تُرفع
درجة التمثيل
فيها الى
الديبلوماسي
والسياسي.
لكن
ما سُرّب حول
كواليس
لقاءات
أورتاغوس أوحى
بتفهّم
أميركي لموقف
لبنان الذي
ردّ على طرح
اللجان
الثلاثة
بالعودة الى
أحد احتمالَين:
–
إما العودة
الى اللجنة
العسكرية
التقنية التي
أنجزت
الترسيم
البحري في
العام 2022
–
وإما نهج
الديبلوماسية
المكوكية
الذي انتهجه
سلف
أورتاغوس،
آموس هوكستين
وإذا
كان الشقّ
الأمني
التفاوضي
أساسياً للجانب
الأميركي،
فإن الاصلاح
تصدّر،
وللمفارقة،
جدول أعمال
أورتاغوس
التي استهلّت
لقاءاتها
بضرورة تنفيذ
الاصلاحات
المطلوبة،
وصولاً الى
اتفاق جديد مع
صندوق النقد
الدولي. ما
أعطى زيارة
الموفدة
الأميركية
طابع المهمة
التنفيذية بين
الاصلاحات
والاستقرار
الذي ركّزت
على أهميته عند
الحدود مع
سوريا.
في
المقابل،
رحّلت حكومة
لبنان أبرز
مشاريع القوانين
الاصلاحية
المتعلّقِ
بإعادة تنظيم
المصارف الى
جلسةٍ
الثلاثاء،
وسط اختلافات
جوهرية في
الرأي حول
النسخة
المطروحة، فيما
يبدو
اعتماداً
لمنهجية كسب
الوقت مع صندوق
النقد عبر
إظهار حسن
نية، قد لا
يكون حقيقياً.
وحده
الاستحقاق
البلدي
والاختياري
يبدو الأكثر
واقعية
وحتمية في
مواعيده
الموزّعة على
شهر أيار بين
بلدات حدودية
تصرّ على
الانتخابات
بأي ثمن، مع
أولوية
التوافق
للتزكية، وحلول
تتوالى
لبلدية بيروت.
كل
ذلك على وقع
غليان إقليمي
بانتظار لقاء
دونالد ترامب
وبنيامين
نتنياهو
الاثنين وسط
سعي اسرائيلي
لإقناع
واشنطن
بحتمية
الضربة العسكرية
لإيران، وعلى
وقع بوادر حرب
تجارية عالمية
طرفاها
المتصارعان:
القطب
الأميركي
والعملاق
الصيني.
والبداية
من زيارة
الموفدة
الأميركية في
يومها الأول
مقدمة
تلفزيون
"المنار"
بناءً
على بياناتِ
الرئاساتِ
الثلاث، فانَ
لقاءاتٍ
بناءةً
لنائبةِ
المبعوثِ
الاميركيّ
الى الشرقِ
الاوسطِ
مورغان
اورتيغوس
اجرتها في بيروت،
اَجمعت وفقَ
المعلنِ على
جِديةِ المباحثاتِ
التي تناولت
الملفاتِ
الماليةَ والاقتصاديةَ
ومساراتِها
الاصلاحية،
وتطوراتِ
الاوضاعِ الامنيةِ
في ظلِّ
الاعتداءاتِ
الصهيونية، فضلاً
عن الاوضاعِ
عندَ الحدودِ
اللبنانيةِ السورية.
عندَ
هذا الحدِّ
كانَ الحديثُ
الذي لم يُماشِ
جوقاتِ
التهويلِ
التي مَهّدت
للزيارة، دونَ
ان يعنيَ عدمُ
تصعيدِ
اللهجةِ
الاميركيةِ
اَنَ
الزيارةَ
اَنهت او
حَدَّت من
الرعايةِ
الاميركيةِ
الكاملةِ
لكلِّ
العدوانيةِ الصهيونيةِ
المتماديةِ
التي تضربُ
عمومَ الاراضي
اللبنانية.
لكنَ
اجماعَ
الرئاساتِ
الثلاثِ على
اولوياتِ
العملِ لوقفِ
العدوان،
والسيرِ بما
يحافظُ على
سيادةِ
الوطنِ
ووحدتِه
الداخليةِ وفقَ
ما يتفاهمُ
عليه
اللبنانيون
لحمايةِ
البلدِ
واستقرارِه،
فرضَ صورةً لم
تَستطِع معها
حاملةُ نجمةِ
داوودَ
الصهيونيةِ
فرضَ وهرةٍ
على وَحدةِ
الموقفِ
اللبناني،
تاركةً لمن
اعتادَ
الخروجَ عن
اولويةِ
المصلحةِ الوطنيةِ
بالتسرعِ
ببعضِ
المواقفِ
كعادتِهم
الدائمة،
متمنِّينَ
اشعالَ
النارِ بالبلدِ
وامنِه الداخلي
ليُضيئُوا
شمعةً في
شارعِهم
السياسيِّ
الضيِّقِ
والمظلم، وما
الدعواتُ
المتكررةُ
لهؤلاءِ
للجيشِ
اللبناني
لنزعِ سلاحِ المقاومةِ
بالقوةِ سوى
بعضِ دليل ..
ودليلٌ على
سِيَادِيَّةِ
هؤلاءِ حضورُ
وزيرِ
الخارجيةِ
على مائدةِ
اورتيغوس في
عوكر بدلَ ان
تزورَه كممثلٍ
للدبلوماسيةِ
اللبنانيةِ
في مقرّ
وزارةِ الخارجية.
بعيداً
عن تلكَ
الزواريبِ
والانحرافِ
في المفاهيمِ
السيادية،
فانَ
المفهومَ من
زيارةِ
اورتاغوس انَ
الموقفَ
الاميركيَ
عندَ تبريرِه
ودعمِه
للاعتداءاتِ
الصهيونية،
واَنَ سلةَ
الشروطِ
تطالُ اداءَ
السلطةِ
الداخليةِ من
جوانبِها
الاقتصاديةِ
والماليةِ
والامنية.
امّا الجزرةُ
والعصى
الاميركيتانِ
لجرِّ لبنانَ
الى مستنقعِ
التطبيع،
فتجاوزُهُ سهلٌ
– كما يقولُ
الموقفُ
اللبناني:
فلْيُطَبِّقِ
الاسرائيليُ
اتفاقَ وقفِ
اطلاقِ النار،
وبعدَها
يمكنُ
للترسيمِ
البَريِّ اَن
يَسلُكَ الطريقَ
نفسَه الذي
سلكَهُ
الترسيمُ
البحريُ عبرَ
لجنةٍ
عسكريةٍ
وتقنيةٍ او
عبرَ
الدبلوماسيةِ
المكوكية.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت
الخامس من
نيسان 2025
وطنية/05
نيسان/2025
الجمهورية
تتجه
الأنظار إلى
مفاوضات جدية
مرتقبة بين دولة
عظمى ودولة
إقليمية، إذ
من شأنها أن
ترسم الخريطة
الجيوسياسية
لسنوات طويلة.
رأى
ديبلوماسي
عريق أن أربعة
ملفات رئيسية
تضغط على
السلطة
اللبنانية،
وهي عاجزة
تماما عن
مواجهتها.
قال
مسؤول كبير إن
شهر أيار هو
شهر
الاستحقاقات
على أكثر من
جبهة، وإن
التعامل معها
يرسم آفاق
المرحلة المقبلة،
ويفصل بين
الأسود
والأبيض.
اللواء
تلتزم
هيئة رقابية
الصمت إزاء ما
يثار حول سلسلة
رواتب جديدة،
مع التمسك بما
سبق وطرحته في
عهد الحكومة
الماضية.
عادت
شخصية شمالية
إلى لعب دور
في منطقتها، استعداداً
لما هو أبعد
من إجراء
الاستحقاق البلدي
والاختياري
القريب.
كشف
مصدر مصرفي أن
الاهتزاز
الذي يعيشه
الاقتصاد
العالمي، ترك
بصمات خلافية
متزايدة على
خطة معالجة
أوضاع
المصارف في
لبنان.
نداء
الوطن
كشفت
مصادر
دبلوماسية أن
الموفدة
الأميركية
أورتاغوس،
أجرت سلسلة
لقاءات مساء
أمس في مقر
السفارة
الأميركية في
عوكر،
تمهيداً لبدء
محادثاتها
اليوم مع
المسؤولين
اللبنانيين.
على
رغم القرارات
والتحضيرات
لإجراء الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في موعدها،
فإن سياسيين
ما زالوا
يراهنون على
إرجائها تقنياً
حتى أواخر
أيلول المقبل.
بعد
اغتيال
القيادي في
"حماس" في
مدينة صيدا،
بدأت الأصوات
ترتفع لخروج
القيادات من
بين الأبنية
السكنية لأن وجودهم
فيها يشكل
خطراً على
المدنيين
وعلى عائلاتهم.
تابعوا
أخبار
الوكالة
الوطنية
للاعلام عبر أثير
إذاعة لبنان
على المو
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
ينشر فيديو
يوثق "عملية
القضاء على تجمع
حوثي كان يخطط
لهجوم بحري
جديد"
وطنية/05
نيسان/2025
نشر
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
مقطع فيديو
على منصته
"تروث
سوشيال"،
يظهر لحظة
استهداف تجمع
لجماعة
"أنصار الله"
في اليمن، قال
إنهم كانوا
"بصدد
التخطيط
لتنفيذ هجوم
بحري جديد".
وفق "روسيا
اليوم".
ويظهر
الفيديو الذي
تم تصويره من
الجو، عشرات
الأشخاص وهم
يتجمعون في تشكيل
شبه دائري قبل
أن تندلع
سحابة كثيفة
من الدخان
تليها لقطات
تظهر الحطام
المحترق. وعلق
ترامب على
المنشور
ساخرا: "هؤلاء
الحوثيون تجمعوا
للحصول على
تعليمات بشأن
هجوم... عفوا،
لن تكون هناك
هجمات من جانب
هؤلاء الحوثيين.
لن يغرقوا
سفننا مرة
أخرى". وتأتي
هذه الضربة
ضمن سلسلة
متصاعدة من
العمليات
العسكرية الأميركية
ضد الحوثيين،
التي شهدت
تكثيفا ملحوظا
منذ أواخر عام
2024، وذلك ردا
على استمرار هجمات
الحوثيين على
السفن
التجارية في
البحر الأحمر.
وتشير
التقارير إلى
استخدام القوات
الأميركية
لمزيج من
الطائرات
بدون طيار والصواريخ
الموجهة في
استهداف
مواقع وقدرات
عسكرية تابعة
للحوثيين.
البنتاغون:
الغارات
الأميركية
قضت على قادة من
الح*وثيين
سكاي
نيوز عربية/05
نيسان/2025
نقلت
شبكةُ “سي إن
إن” الأميركية
عن مسؤول في البنتاغون،
أن الضربات
على اليمن قضت
على عدد من
قادة
الحوثيين ودمرت
مواقع عسكرية.
وكشف المسؤول
العسكري الأميركي
أن الحوثيين
لا يزالون
قادرين على تحصين
مخابئهم،
والحفاظ على
مخزونات
للأسلحة تحت
الأرض.
والجمعة، نشر
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب مقطع
فيديو على
منصته “تروث
سوشيال” قال
إنه يظهر
عشرات
المقاتلين
الحوثيين الذين
قُتِلوا في
ضربة أميركية
في اليمن،
مرفقا إياه
بعبارة “عفوا”.
وتُظهر صور
باللونين
الأبيض
والأسود
التقِطت من
الجو عشرات
الأشخاص متجمعين
في شكل شبه
دائري قبل أن
يتم قصفهم. ويلي
ذلك تصاعد
دخان كثيف، ثم
لقطات للموقع
الذي تعرض
للقصف حيث لم
يتبق شيء سوى
بضع سيارات.
وكتب ترامب في
أسفل مقطع
الفيديو
“هؤلاء الحوثيون
تجمعوا
للحصول على
تعليمات بشأن
هجوم”. وأضاف:
“عفوا، لن
تكون هناك
هجمات من جانب
هؤلاء
الحوثيين. لن
يُغرِقوا
سفننا مرة
أخرى”. والثلاثاء،
أشادت
المتحدثة
باسم البيت الأبيض
كارولين
ليفيت بتنفيذ
أكثر من “200 ضربة ناجحة”
ضد الحوثيين،
في وقت يتصاعد
التوتر بين
الطرفين. وفي
وقت سابق هذا
الأسبوع،
أعلنت واشنطن
أيضا إرسال
حاملة طائرات
ثانية إلى الشرق
الأوسط. وعقب
اندلاع الحرب
بين إسرائيل وحركة
حماس في قطاع
غزة، شنّ
الحوثيون هجمات
صاروخية
وبالطيران
المسيّر على
إسرائيل،
واستهدفوا
سفنا في بحر
العرب والبحر
الأحمر،
مؤكدين أن
عملياتهم
تأتي دعما
للفلسطينيين
في القطاع
المحاصر. وسبق
أن حذّر ترامب
الحوثيين في
اليمن وكذلك
الإيرانيين،
من أن “الآتي
أعظم” إذا لم
تتوقف
الهجمات على
السفن.
الحوثيون:
قتيل بعد
غارات
أميركية
استهدفت محيط مدينة
صعدة
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»/05
نيسان/2025
ذكرت
قناة تلفزيون
«المسيرة»
التابعة
للحوثيين في
اليمن، اليوم
السبت، أن
شخصاً قُتل
وأصيب أربعة
آخرون بجروح
من جراء
الغارات
الأميركية
التي استهدفت
منطقة حفصين
غرب مدينة
صعدة، مشيرة
إلى أن هذه
حصيلة أولية
للضحايا.
وقالت القناة
إن إحدى
الغارات
الأميركية ضربت
منزلاً بجوار
الموقع
المستهدف في
حفصين، وإن
فرق الدفاع
المدني تواصل
جهودها «لإخماد
الحرائق
وانتشال
الضحايا في
الموقع». وبدأت
الولايات
المتحدة
عملية عسكرية
موسعة الشهر
الماضي ضد
الحوثيين،
وقالت وسائل
إعلام تابعة
للجماعة
اليمنية إنها
أسفرت عن مقتل
العشرات. وتشن
جماعة
الحوثي، التي
تسيطر على بعض
مناطق اليمن،
هجمات على
السفن في
البحر الأحمر
منذ نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2023
دعماً
للفلسطينيين
في غزة، وفق
قولها.
مصادر
تكشف تكلفة
الضربات
الأمريكية ضد
الحوثيين..
وحجم تأثيرها
سي أن
أن/05 نيسان/2025
كشف 3
أشخاص مطلعون
على الضربات
الأمريكية على
الحوثيين
المدعومين من
إيران في
اليمن، لشبكة CNN، أن
التكلفة
الإجمالية
للعملية
العسكرية تقترب
من مليار
دولار في أقل
من 3 أسابيع،
على الرغم من أن
تأثير
الهجمات كان
محدودا في
تدمير قدرات الجماعة
التي تصنفها
واشنطن
كـ”جماعة
إرهابية”.
وأفادت
المصادر أن
الهجوم
العسكري،
الذي بدأ في 15
مارس/آذار،
استخدم
بالفعل ذخائر
بمئات الملايين
من الدولارات
لشن ضربات ضد
الجماعة.
وأعلن
مسؤولون
دفاعيون هذا
الأسبوع أن قاذفات
بي-2 في قاعدة
دييغو غارسيا
تُستخدم أيضًا
ضد الحوثيين،
وسيتم قريبًا
نقل حاملة طائرات
إضافية،
بالإضافة إلى
العديد من
أسراب المقاتلات
وأنظمة
الدفاع
الجوي، إلى
منطقة القيادة
المركزية.
وقال أحد
المصادر إن
وزارة الدفاع
(البنتاغون)
ستحتاج على
الأرجح إلى طلب
تمويل إضافي
من الكونغرس
لمواصلة
العملية،
لكنها قد لا
تحصل عليه فقد
تعرض الهجوم
بالفعل
لانتقادات من
كلا الحزبين،
حتى أن نائب
الرئيس جيه دي
فانس صرّح
بأنه يعتقد أن
العملية كانت
“خطأً” في
محادثة عبر
سيغنال
نشرتها صحيفة
ذا أتلانتيك
الأسبوع
الماضي. ولم
تكشف “البنتاغون”
علنًا عن
التأثير
الفعلي
للضربات
العسكرية
الأمريكية
اليومية على
الحوثيين. وأبلغ
مسؤولون من
هيئة الأركان
المشتركة،
والقيادة
المركزية،
والقيادة في
المحيطين
الهندي
والهادئ،
ومكتب وكيل
وزارة الدفاع
للسياسات،
ووزارة
الخارجية،
الكونغرس في
الأيام الأخيرة
أن الضربات
قضت على عدد
من أعضاء
القيادات الحوثية
ودمرت بعض
المواقع
العسكرية لهم.
ولكنهم أقروا
بأن الجماعة
لا تزال قادرة
على تحصين
مخابئها
والحفاظ على
مخزونات
الأسلحة تحت
الأرض،
تمامًا كما
فعلت خلال
الضربات التي
نفذتها إدارة
الرئيس
السابق جو
بايدن لأكثر من
عام، وفقًا
للمصادر. وذكر
مسؤول دفاعي
أنه من الصعب
تحديد كمية
الأسلحة التي
لا يزال
الحوثيون
يحتفظون بها
بدقة. وأوضح
أحد المصادر
المطلعة على
العملية: “دمرنا
بعض المواقع،
لكن ذلك لم
يؤثر على قدرة
الحوثيين على
مواصلة إطلاق
النار على
السفن في البحر
الأحمر أو
إسقاط
الطائرات
الأمريكية
المسيرة”،
وأضاف: “في
الوقت نفسه،
نستنفد كل
طاقتنا وكذلك
الذخائر
والوقود
والوقت”.
وأفادت صحيفة
نيويورك
تايمز لأول
مرة بتفاصيل
العملية
العسكرية التي
تمت مشاركتها
في إحاطات مع
الكونغرس.
وارتفعت
وتيرة
الضربات الآن
بعد أن لم يعد
قائد القيادة
المركزية
الأمريكية،
الجنرال إريك
كوريلا،
بحاجة إلى
موافقة أعلى
مستوى لتنفيذ
الضربات وهو
تحول عن إدارة
بايدن وعودة
إلى سياسات
ولاية ترامب
الأولى،
عندما مُنح القادة
العسكريون
مزيدًا من
الحرية
لتنفيذ المهام
من أجل تحقيق
“تأثير
استراتيجي”
بدلاً من الحاجة
إلى موافقة كل
حالة على حدة
من البيت
الأبيض لكل
ضربة وغارة.
ومع ذلك، لا
يزال من غير
الواضح إلى
متى تخطط
إدارة ترامب
لمواصلة
الهجوم، الذي
وصفته
القيادة
المركزية
الأمريكية بأنه
عملية
“متواصلة على
مدار الساعة”.
وقال ترامب إن
الهجوم
سيستمر حتى
يتوقف
الحوثيون عن
مهاجمة سفن
الشحن في
البحر
الأحمر، ولكن
على الرغم من
أسابيع من
القصف، واصل
الحوثيون إطلاق
الصواريخ
والطائرات
المسيرة على
أهداف في
البحر الأحمر
وفوقه. وفي
وقت سابق من
هذا الأسبوع،
أسقطوا طائرة
أمريكية
مسيرة أخرى من
طراز MQ-9
Reaper – وهي ثاني
طائرة من نفس
الطراز يتم
إسقاطها منذ
بدء الهجوم
الشهر الماضي،
وفقًا لمصادر
متعددة لشبكة CNN. ومع
ذلك، أشار
مسؤول دفاعي
آخر إلى أن
هجمات الصواريخ
الباليستية
التي يشنها
الحوثيون على
إسرائيل قد
انخفضت في
الأسبوع
الماضي، وقال
إن حملة القصف
الأمريكية
المتواصلة
جعلت من الصعب
على الحوثيين
التواصل
وإصابة
الأهداف بدقة
لأنهم
أُجبروا على
“إبقاء رؤوسهم
منخفضة“.
كما
وصف جميع
الأشخاص
المطلعين على
العملية مسؤولي
الحوثيين
الذين قُتلوا
في الضربات الأمريكية
بأنهم من
المستوى
المتوسط، أي
ما يُشبه
“الإدارة
الوسطى”. وقال
مسؤولون إن
أحد الاستثناءات
هو المسؤول
الحوثي
المسؤول عن
عمليات
الطائرات
المسيرة
للجماعة،
والذي قُتل في
غارة الشهر
الماضي. وأشار
مستشار الأمن
القومي مايك
والتز إلى ذلك
القيادي
الحوثي في محادثة
عبر تطبيق
سيغنال، حيث قال والتز
في تلك
المحادثة إن “كبير
مسؤولي
الصواريخ” لدى
الحوثيين
قُتل عندما
دخل مبنى
صديقته في
اليمن الذي
“انهار” وسط
غارات
أمريكية. وقال
مصدران مطلعان
على العملية
الجارية إن
هذا التعليق يدل
على أن الجيش
الأمريكي في
عهد ترامب
يتبنى نهجًا
“أكثر توسعًا”
تجاه الغارات
مقارنةً بإدارة
بايدن، من حيث
كونه أقل
قلقًا بشأن الأضرار
الجانبية.
وأضاف
المصدران أن
الحوثيين
استخدموا منذ
فترة طويلة
مناطق أكثر
كثافة سكانية
لإخفاء مواقع
القيادة
والتحكم. لكن
أحد مسؤولي
الدفاع قال إن
المبنى لم يكن
مبنى سكنيًا
مدنيًا، بل
كان مكان
اجتماع لمسؤولي
الحوثيين،
وأن الجيش
الأمريكي
يستخدم ذخائر
دقيقة ويتخذ
تدابير أخرى
للتخفيف من
خطر وقوع إصابات
بين المدنيين.
كما أثارت
العملية واسعة
النطاق قلق
بعض
المسؤولين،
ففي القيادة الأمريكية
للمحيطين
الهندي
والهادئ،
الذين اشتكوا
في الأيام
والأسابيع
الأخيرة من
العدد الكبير
من الأسلحة
بعيدة المدى
التي تستخدمها
القيادة
المركزية
الأمريكية ضد
الحوثيين، وخاصة
صواريخ كروز
وتوماهوك،
حسبما ذكرت
المصادر. ستكون
هذه الأسلحة
حاسمة في حالة
نشوب حرب مع
الصين، ويشعر
المخططون
العسكريون في
القيادة
الهندية
والهادئة
بالقلق من أن
عملية
القيادة
المركزية
الأمريكية قد
يكون لها
تأثير سلبي
على الجاهزية
العسكرية
الأمريكية في
المحيط
الهادئ. وقلل
أحد مسؤولي
الدفاع من شأن
هذا القلق،
واصفًا إياه
بأنه “مبالغ
فيه“، وأضاف:
“نستخدم ذخائر
دقيقة في كل
ضربة، ونحتفظ
بسلطة
استخدام كامل
قدرة قواتنا
المنتشرة في منطقة
الشرق الأوسط
ضد الحوثيين،
وليس لدينا أي
قلق بشأن
استخدام
الأسلحة
بعيدة المدى عند
الحاجة إليها
لزيادة
فعاليتنا إلى
أقصى حد“.
الخارجية
الأميركية:
روبيو يبحث مع
نتنياهو ملف
غزة والرسوم
الجمركية
وطنية
/05 نيسان/2025
قالت
وزارة
الخارجية
الأميركية إن
الوزير ماركو
روبيو بحث مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو ملف
غزة والرسوم
الجمركية،
وذلك في أعقاب
سياسة الرسوم
الجمركية الجديدة
الشاملة التي
أعلنتها
الولايات المتحدة،
وفق وكالة
"رويترز".
وتواجه
صادرات السلع
الإسرائيلية
إلى الولايات
المتحدة، أكبر
شريك تجاري
لإسرائيل،
رسوما جمركية
بنسبة 17 بالمئة.
ترمب
ونتنياهو
يلتقيان
الاثنين...
وعلى الطاولة
«الرسوم
الجمركية»
وغزة وإيران
رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
يريد تفاهماً
بشأن العمل
العسكري ضد
منشآت طهران
النووية
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/05
نيسان/2025
أكد
مسؤولون
إسرائيليون
ومصادر في
حاشية رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، أنه
سيزور
واشنطن،
الأحد،
قادماً من
بودابست، على
أن يلتقيه
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
يوم الاثنين،
في البيت
الأبيض، من
أجل مناقشة
عاجلة حول
الرسوم
الجمركية
المثيرة
للجدل التي أصدرها
الرئيس
الأميركي،
وطالت
إسرائيل كذلك.
وأكد مسؤول في
البيت الأبيض
أن ترمب
سيلتقي فعلاً نتنياهو
يوم الاثنين،
وسط توقعات
بأنهما سيناقشان،
إضافة إلى
الرسوم
الجمركية،
ملفات حرب
غزة،
واحتمالات
المواجهة مع
إيران والتصدي
لأذرعها في
المنطقة،
وكذلك علاقات
إسرائيل
المستقبلية
مع محيطها. وزيارة
نتنياهو
المفاجئة هي
الأولى لزعيم
أجنبي من أجل
الاجتماع مع ترمب،
ومحاولة
التفاوض على
اتفاق لإلغاء
التعريفات
الجمركية
التي باتت
تبلغ 17 في
المائة على
صادرات سلع
إسرائيلية
غير محددة إلى
الولايات
المتحدة. وكان
موقع «أكسيوس»
أول من أورد
نبأ الزيارة.
وبحسب
المسؤولين
الإسرائيليين
الذين طلبوا
عدم الكشف عن
هوياتهم،
جاءت الدعوة
المفاجئة من
ترمب خلال
مكالمة
هاتفية يوم
الخميس مع
نتنياهو،
الذي يزور
حالياً المجر
(هنغاريا)،
عندما أثار
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
قضية الرسوم
الجمركية.
وقالت
4 مصادر مطلعة
على التفاصيل
لموقعي «أكسيوس»
الأميركي،
و«واللا»
الإسرائيلي،
إنه وفقاً
للخطة التي تمت
مناقشتها بين
مكتب رئيس
الوزراء
والبيت الأبيض،
فإن نتنياهو
يعتزم لقاء
ترمب في البيت
الأبيض
الاثنين،
لمناقشة
الرسوم
الجمركية
الجديدة
المفروضة على
إسرائيل
والأزمة النووية
مع إيران
والحرب في
غزة. وأكد
مصدر مقرب من
ديوان رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
لقناة «i24NEWS»
العبرية، أنه
من المتوقع أن
يتوجه
نتنياهو الأحد،
إلى واشنطن
للقاء ترمب،
ومن أجل ذلك،
أرجأ وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، زيارته
للعاصمة
الأميركية
التي كان من
المقرر أن تتم
هذا الأسبوع.
وقال مسؤول
إسرائيلي
كبير لوسائل
إعلام أخرى،
إن كاتس
ونتنياهو لا
يمكن أن يغيبا
عن البلاد في
الوقت نفسه، مشيراً
إلى أن كاتس
سيزور واشنطن
بعد عيد الفصح
(تبدأ عطلة
الفصح لدى
اليهود في 12
أبريل/نيسان،
وتنتهي في 20
منه، لتتزامن
مع عطلة الفصح
عند الطوائف
المسيحية). ويفترض
أن يطير
نتنياهو من
بودابست
الموجود فيها
منذ الأربعاء،
إلى واشنطن،
بعد أن كان
مقرراً أن
يعود لإسرائيل.
وسيكون
نتنياهو أول
زعيم أجنبي
يلتقي ترمب،
منذ أن أعلن
الأخير عن
خطته الجمركية
التي هزت
الاقتصادين
الأميركي
والعالمي.
وكانت
إسرائيل
واحدة من بين
الدول الـ60
التي فرض ترمب
عليها رسوماً
جمركية
الأربعاء الماضي،
على الرغم من
أنها حاولت
منع فرض
الرسوم الجمركية
عليها عندما
أعلنت عن خفض
الرسوم الجمركية
التي تفرضها
على السلع
المستوردة من
الولايات
المتحدة إلى
الصفر، ولكن
ذلك جاء متأخراً
جداً، ولم
ينجح في تفادي
الرسوم الأميركية.
وأعلن ترمب
فرض رسوم
جمركية بنسبة
17 في المائة
على إسرائيل،
بسبب العجز
التجاري
الكبير بين
البلدين، حيث
تصدر إسرائيل
إلى الولايات المتحدة،
أكثر بكثير
مما تستورده
من الولايات
المتحدة،
مبرراً
القرار بأن
إسرائيل تقوم
بـ«ممارسات
غير عادلة» في
التجارة؛
منها التلاعب
بالعملة وفرض
حواجز أمام
المنتجات الأميركية،
وهو ما رفع،
بحسب تقديرات
إدارته، نسبة
الجمارك
الفعلية التي
تواجهها البضائع
الأميركية
بإسرائيل إلى
33 في المائة. ونقلت
إذاعة «كان»
العبرية عن
أوساط
اقتصادية إسرائيلية،
خشيتها من
تأثير القرار
على العلاقات
التجارية بين
البلدين، حيث
أعرب اتحاد
الصناعيين في
إسرائيل عن
«قلق عميق»
إزاء الخطوة
الأميركية،
محذراً من
أنها قد تُلحق
أضراراً بالغة
بقطاع
التصدير،
وتؤثر سلباً
على فرص العمل،
والاستقرار
الاقتصادي،
وتشكل عائقاً أمام
جذب
الاستثمارات
الأجنبية.
وتشمل الصادرات
الإسرائيلية
المتأثرة
بالموجة
الجديدة من الرسوم
الجمركية؛
المعدات
الكهربائية،
والأجهزة
البصرية
والطبية،
والآلات
الميكانيكية،
والأدوية.
ويتخوف
المصنعون من
أن ارتفاع
أسعار
المنتجات
الإسرائيلية
بنسبة 17 في المائة،
قد يجعلها أقل
تنافسية،
ويدفع
المستهلك
الأميركي إلى
تفضيل
البدائل
المحلية. بل
إن بعض الشركات
الإسرائيلية
قد تجد نفسها
مضطرة لنقل
مصانعها إلى
الولايات
المتحدة،
لتجنب دفع هذه
الرسوم.
وأفادت «كان»
بأن إسرائيل
تعول على إمكانية
التفاوض مع
إدارة ترمب
لتخفيف حدة
القرار،
خصوصاً مع
سمعته كرجل
أعمال يفضل
الصفقات القابلة
لإعادة
التفاوض، مما
يترك باب الأمل
مفتوحاً أمام
تعديلات
مستقبلية على
هذه السياسة.
ولم يكن يفترض
أن يزور
نتنياهو ترمب
هذا الأسبوع،
لكن مكالمة
أجراها
الرئيس الأميركي
معه، ومع رئيس
الوزراء
المجري
فيكتور أوربان
يوم الخميس،
غيّرت كل شيء.
وأكدت وسائل إعلام
إسرائيلية أن
نتنياهو أثار
في المكالمة مسألة
الرسوم
الجمركية،
فاقترح عليه
ترمب الحضور
إلى البيت
الأبيض،
لمناقشة
الأمر، لكنهما
لم يحددا
موعداً
للقاء، ثم
تفاجأ نتنياهو
وفريقه بأن
ترمب يقول بعد
ساعات قليلة
من على متن
الطائرة
الرئاسية، إن
نتنياهو
سيزور واشنطن
قريباً،
وربما خلال
أسبوع.
وكان
مسؤولون
أميركيون
وإسرائيليون
قبل ذلك،
قالوا إن
الزيارة ستتم
خلال أسابيع
قليلة، أو
خلال عطلة عيد
الفصح. لكن
يوم الجمعة،
وخلال
المحادثات
بين البيت
الأبيض ومكتب
نتنياهو،
بدأت خطة
تتشكل لعقد
اجتماع في
البيت الأبيض
يوم الاثنين.وقبل
الاجتماع
المتوقع بين
نتنياهو
وترمب، تحدث
وزير
الخارجية
ماركو روبيو،
مع نتنياهو،
للتأكيد على
دعم الولايات
المتحدة
لإسرائيل.
وناقش الوزير
الأميركي مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
الوضع في غزة،
وجهود
الإدارة لتأمين
إطلاق سراح
الرهائن في
غزة،
والإعلان الأخير
عن الرسوم
الجمركية.
ويفترض
أن يطلب
نتنياهو في
الساعات
المقبلة من
القضاة
بمحاكمته،
إلغاء بعض
الجلسات المقررة
الأسبوع
المقبل، التي
كان من
المتوقع أن
يواصل خلالها
الإدلاء
بشهادته. لكن
قضية الرسوم
الجمركية
ليست الوحيدة
على أجندة
نتنياهو.
فبالإضافة
إلى هذه
القضية، من
المتوقع أن
يناقش ترمب
ونتنياهو
الجهود الأميركية،
لبدء
المفاوضات مع
إيران بشأن اتفاق
نووي جديد.
وقال مسؤول
إسرائيلي
كبير في تصريح
نقلته وسائل
إعلام
إسرائيلية،
إن نتنياهو
يعتقد أن فرص
التوصل إلى
اتفاق نووي
بين الولايات
المتحدة
وإيران
منخفضة
للغاية، ويريد
التوصل إلى
تفاهم مع ترمب
بشأن العمل
العسكري ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية
بعد فشل الدبلوماسية.
كذلك، ستكون
غزة حاضرة على
طاولة المباحثات،
بالإضافة إلى
موضوع علاقة
إسرائيل مع
محيطها
العربي بعد
انتهاء الحرب
الحالية في
القطاع. وقال
مسؤولون
إسرائيليون
وأميركيون
إنهم يأملون
في أن تؤدي
الاحتجاجات
المزدادة في
غزة ضد «حماس»،
إلى جانب
الضغط
العسكري الإسرائيلي،
إلى إقناع
الحركة بأن
تكون أكثر
مرونة نحو
إطلاق سراح
مزيد من
الرهائن الأحياء.
وأوردت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» أن
نتنياهو
يحتاج إلى
التنسيق مع
ترمب في قضيتي
إيران وغزة.
وأضافت
الصحيفة:
«يحاول ترمب
أن يحقق تقدماً
في قضية غزة
والرهائن، في
حين تعمل إسرائيل
على تعميق
القتال،
وبالتالي
يتعين على إسرائيل
التوصل إلى
تنسيق مع
الولايات
المتحدة». وأضافت
الصحيفة:
«يحتاج
نتنياهو إلى
مناقشة الخيار
العسكري مع
إيران ويراه
الأكثر واقعية،
وهذا أيضاً
يتطلب
التنسيق مع
الولايات
المتحدة. ومن
بين الأسئلة
المطروحة: متى
ستستنفد
القناة
الدبلوماسية
نفسها، وهل
ستشن
الولايات
المتحدة
هجوماً عندما
يحدث ذلك؟ أم
إسرائيل؟ أم
الدولتان
معاً؟».
«الحرس
الثوري»: لن
نبدأ حرباً
لكننا
مستعدون لها
ولن نتراجع
قائد
«الحرس» أكد أن
الخسائر
والأضرار
«تتفق مع منطق
الحرب»
لندن/الشرق
الأوسط/05
نيسان/2025»
قال
القائد العام
لـ«الحرس
الثوري»
الإيراني،
حسين سلامي،
إن «إيران لن
تبدأ حرباً،
لكنها مستعدة
تماماً
لمواجهة أي
تهديدات
عسكرية من
العدو»، وفق
ما نقلته
«وكالة الأنباء
الألمانية».
وأضاف سلامي
في حديثه خلال
اجتماع مع
قادة «الحرس
الثوري»: «نحن
لن نتراجع خطوة
واحدة أمام
العدو، ونحن
جاهزون لكل
السيناريوهات
العسكرية
والنفسية».
وفي إشارة إلى
التطورات
المستمرة في
المنطقة،
تابع: «في وقت كانت
فيه (قوة
القدس)
التابعة لنا
تدير جبهات
اليمن
والعراق
ولبنان
وفلسطين في
وقت واحد،
وكانت
الانتخابات
تجري في
البلاد، استشهد
الشهيد
إسماعيل هنية
على يد النظام
الصهيوني
(إسرائيل)،
مما جعلنا
عازمين مرة
أخرى على
الانتقام
الكبير...
واستمرت هذه
الأحداث حتى
جاءت الأحداث
الحزينة
والمريرة
المتمثلة في
انفجار أجهزة
البيجر (في
لبنان) وما
تلاها من استشهاد
قادة (حزب
الله) ومن ثم
استشهاد
الزعيم
الروحي حسن
نصر الله مع
أخينا الحبيب
العميد عباس
نيلفروشان».
وأضاف
القائد العام
«للحرس»: «في نظر
العدو، كان
هذا الإجراء
بمثابة صفارة
إنذار
للمقاومة التي
نجحت في إبقاء
العدو
منخرطاً في
الجبهة
الشمالية
لمدة عام،
وتقديم
المساعدة
لإخواننا
وأخواتنا في
غزة وفلسطين
في حرب
استنزاف»،
بحسب ما نقلته
وكالة «مهر»
للأنباء.
وأوضح سلامي
أنه «من لم يرَ
أبعاد هذا
المشهد فلن
يدرك حجم
الحادثة»،
وقال: «من جهة،
أميركا بكل
ثقلها
السياسي والدعائي
والاقتصادي
والنفسي
والعسكري،
إلى جانب
أوروبا
والعديد من
الأنظمة
التابعة سياسياً
لأميركا،
جميعهم
يقاتلون بكل
قوتهم». وأضاف
أنه في
المقابل
«يقاوم
اليمنيون
(الحوثيون)
و(حزب الله) في
لبنان
والمقاومة
العراقية أيضاً
بالجودة
نفسها. إن
التصور بأنه
في مواجهة هذه
الجبهة
الواسعة
والشريرة، لا
ينبغي أن يلحق
أي ضرر بالحزب
أو فلسطين أو
بنا، لا يتفق
مع منطق
الحرب. العدو
يهاجمنا بلا
هوادة ليلاً ونهاراً
بكل تلك
القوة، وهذا
أمر طبيعي».
وتابع: «نحن
نواجه عدواً
محبطاً
ومتوتراً لا
يستطيع هزيمة
شعب أعزل،
ويكتب على
نفسه الهزيمة
والكراهية
يوماً بعد
يوم... لا يتمتع
هؤلاء الإسرائيليون
بأي سلام نفسي
أو سياسي أو
اقتصادي،
وإذا انقطعت
شحنات
الأسلحة
يوماً ما، فسوف
يتساقطون
كأوراق
الخريف».
“لا فرصة
للمفاوضات”..
أكسيوس:
نتنياهو يبحث
مع ترامب
تفاصيل ضرب
“نووي إيران”
العربية/05
نيسان/2025
يعتزم
رئيس وزراء
إسرائيل،
بنيامين
نتنياهو،
التوجّه إلى
واشنطن يوم
الاثنين 7
نيسان، حيث من
المقرّر أن
يلتقي
بالرئيس
الأميركي دونالد
ترامب، ويجري
معه محادثات
تتناول، من بين
أمور أخرى،
البرنامج
النووي
الإيراني. وقد
نقل موقع
“أكسيوس”
الإخباري،
يوم السبت 5 نيسان،
هذا الخبر عن
“أربعة مصادر
مطلعة”. وبحسب
التقرير،
فإنّ نتنياهو
يعتقد أنّ احتمالية
التوصّل إلى
اتفاق نووي
بين الولايات المتحدة
وإيران ضئيلة
للغاية،
ويهدف إلى التباحث
مع ترامب بشأن
تنفيذ ضربات
ضد المنشآت النووية
الإيرانية في
حال فشل
المسار الدبلوماسي.
كما أورد
التقرير أنّ
الجانبين
سيتناولان
أيضاً خلال
المحادثات
قضية الرسوم
الجمركية التي
فرضتها
الولايات
المتحدة على
إسرائيل، بالإضافة
إلى الأوضاع
في قطاع غزة. ويضيف
التقرير أنّه
في حال تمّت
هذه الزيارة كما
هو مخطط لها،
فإنّ نتنياهو
سيكون أول زعيم
أجنبي يلتقي بالرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
وجها لوجه، في
محاولة
للتفاوض بشأن
إلغاء الرسوم
الجمركية.
أشارت
صحيفة
“أكسيوس” إلى
أنّ هذه
الزيارة كانت
مُقرّرة في
الأصل في
منتصف شهر
أبريل، إلا أنّ
مصادره أفادت
بأنّ موعد
الزيارة قد
يتغيّر بسبب
الجلسات
القضائية
المقبلة في
إسرائيل،
والمتعلّقة
بقضية الفساد
المالي التي يواجهها
رئيس الوزراء
الإسرائيلي.
وفيما يخصّ
الملف
الإيراني،
فقد طالب رئيس
الولايات المتحدة
الأميركية
بالتوصّل إلى
اتفاق جديد مع
إيران يضمن
عدم سعي إيران
إلى امتلاك
سلاح نووي.
وقد رفضت
طهران إجراء
حوار مباشر مع
الولايات
المتحدة،
لكنها أعلنت
استعدادها
لمواصلة
المحادثات
عبر الوسطاء. وفي
ردّ فعل على
هذا المسار،
صرّح الرئيس
الأميركي،
دونالد
ترامب، في
الثالث من
أبريل، مشيراً
إلى رغبة
طهران في
استخدام
الوسطاء، بأنّ
الظروف قد
تغيّرت الآن.
وقال إنّه
يعتقد بأنّ
طهران باتت
راغبة في حوار
مباشر مع
واشنطن،
وتشعر في
الوقت الراهن
بحالة من
الضعف
والانكشاف.
شدّد ترامب ايضاً
على أنّه في
حال فشل
المفاوضات،
فإنّ إيران
ستواجه
تعريفات
جمركية
جديدة، وقد
تكون عُرضةً
لاحتمال
التعرّض
للقصف. من
جهته، استبعد
المرشد
الأعلى
الإيراني،
علي خامنئي، احتمال
وقوع هجوم
عسكري، لكنه
وعد بردّ حاسم
وقوي في حال
حدوثه. وفي
الوقت نفسه،
عزّزت وزارة
الدفاع
الأميركية من
تحرّكاتها
العسكرية في
محيط إيران
وخاصة في
قاعدة ديغو
غارسيا في المحيط
الهندي
وتتواصل
الضربات
العسكرية الأميركية
ضد الحوثيين
المدعومين من
قبل إيران.
بزشكيان:
إيران تريد
حوارا على قدم
المساواة مع
الولايات
المتحدة
وطنية/05
نيسان/2025
قال
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان
السبت إن
بلاده مستعدة
للانخراط في
حوار "على قدم
المساواة" مع
الولايات
المتحدة، من
دون أن يوضح
إمكان مشاركة
طهران في
محادثات
مباشرة، بحسب "فرنس
بريس". يأتي
موقف بزشكيان
بعد تهديد الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الذي سبق أن
حضّ طهران على
الانخراط في
محادثات
مباشرة حول برنامجها
النووي، بقصف
إيران في حال
باءت الجهود
الدبلوماسية
بالفشل. تبدي
إيران استعدادها
للحوار لكنها
ترفض إجراء
محادثات
مباشرة تحت
التهديد
والضغط.
والخميس قال
ترامب إنه يفضّل
إجراء
"محادثات
مباشرة" مع
إيران. وقال
لصحافيين
"أظن أنه
سيكون من
الأفضل إجراء
مفاوضات
مباشرة.
فالوتيرة
تكون أسرع
ويمكنكم فهم المعسكر
الآخر بشكل
أفضل مما هي
الحال وقت الاستعانة
بوسطاء".
السبت تساءل
بزشكيان "اذا كان
الطرف الآخر
يريد
التفاوض،
فلماذا يقوم بالتهديد؟"،
وفق ما نقلت
عنه وكالة
الجمهورية
الإسلامية
للأنباء
(إرنا). وقال
الرئيس الإيراني
"اليوم، لا
تهين أميركا
إيران فحسب، بل
العالم
أيضا"، في
إشارة على ما
يبدو إلى سياسات
ترامب، بما في
ذلك فرض رسوم
جمركية على السلع
المستوردة.
إقالة
مساعد الرئيس
الإيراني..
والسبب “رحلة
قطبية فاخرة”
سكاي
نيوز/05 نيسان/2025
أقال
الرئيس
الإيراني،
مسعود
بزشكيان، مساعده
للشؤون
البرلمانية،
شهرام دبيري،
من منصبه،
بسبب رحلة
أجراها إلى
القارة
القطبية الجنوبية.وجاء
في نص القرار
الذي أصدره
بزشكيان: “بعد
التحقيقات،
تم التوصل إلى
أن دبيري ذهب
في رحلة
ترفيهية إلى
القارة القطبية
الجنوبية
خلال عيد
النوروز،
وبالتالي فهو
معفى من
الاستمرار في
العمل معه في
الحكومة”.
وقال الرئيس
الإيراني
أيضا إن
الرحلات الباهظة
الثمن التي
يقوم بها
المسؤولون
الرسميون،
حتى لو كانت
على نفقتهم
الشخصية، لا
يمكن تبريرها
ولا تتفق مع
مستوى
المعيشة
البسيط الذي
يعيشه
المسؤولون.
وفي
أوائل نيسان،
نُشرت صورة
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
تجمع دبيري،
مع امرأة يقال
إنها زوجته
أمام سفينة
سياحية تسمى
“بلانكيوس”، مع
عبارة “إلى
الأمام نحو
القطب
الجنوبي”. وفي
أعقاب ردود
الفعل العنيفة
والانتقادات
الواسعة
النطاق
للصورة، أصدر
مكتب
العلاقات
العامة
لدبيري بيانا
جاء فيه أن
الصور “غير
دقيقة
وقديمة”.
وبالإضافة إلى
هذه الصورة،
نشرت على نفس
الحساب صور
أخرى لدبيري
وزوجته من
رحلة إلى
بوينس آيرس،
عاصمة
الأرجنتين.وانتقد
العديد من
المستخدمين
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
رحلة دبيري.
وقال
المنتقدون
إنه في الوقت
الذي لا
يستطيع فيه
الشعب
الإيراني
تلبية
احتياجاته
الأساسية في
ظل ظروف
اقتصادية
صعبة، يقوم
نائب الرئيس
بجولة في
بوينس آيرس
ويتوجه أخيرا
في رحلة
سياحية
“فاخرة” إلى
القارة
القطبية
الجنوبية.
السيسي
يتلقى اتصالا
هاتفيا من
الرئيس الفرنسي…
وهذا ما جرى
بحثه
ال بي
سي/05 نيسان/2025
تلقى
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي اتصالا
هاتفيا من
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون. وكشف
المتحدث
الرسمي باسم
الرئاسة
المصرية أن الاتصال
تناول
العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
وسبل
تعزيزها،
وذلك في إطار
الإعداد لزيارة
الرئيس
الفرنسي
المرتقبة إلى
مصر، حيث تم
التباحث في
أهم مواضيع
التعاون
المطروحة خلال
الزيارة،
وآفاق
تعزيزها بما
يتفق مع مصالح
البلدين
الصديقين،
بما في ذلك
إمكانية عقد
قمة ثلاثية
مصرية فرنسية
أردنية
بالقاهرة
خلال زيارة
الرئيس
الفرنسي إلى
مصر. وأفاد
المتحدث
الرسمي
السفير محمد
الشناوي، بأن
الاتصال تناول
تطورات
الأوضاع في
قطاع غزة، حيث
تم استعراض
الجهود
المصرية لوقف
إطلاق النار
بالقطاع. وقد
حرص الرئيسان
على تأكيد
أهمية استعادة
التهدئة من
خلال الوقف
الفوري
لإطلاق النار وإنفاذ
المساعدات
الإنسانية،
وشددا على أهمية
حل الدولتين
باعتباره
الضمان
الوحيد للتوصل
إلى السلام
الدائم
بالمنطقة.
مقترح
مصري جديد حول
غزة… حل وسط؟
وكالات/05
نيسان/2025
أفادت
هيئة البث
الإسرائيلية
السبت بأن مصر
قدمت مقترحاً
جديداً لصفقة
غزة.
وأضافت أن
المقترح
المصري
الجديد هو حل
وسط بين حماس
وإسرائيل.
أكدت مصادر
مصرية مطلعة
الجمعة أن مصر
قدمت مقترحا
جديدا
للجانبين
الإسرائيلي والأميركي
لوقف الحرب في
قطاع غزة لمدة
50 يوما. وقالت
لوكالة أنباء
شينخوا إن مصر
أرسلت مقترحا
جديدا لصفقة
تبادل الأسرى
بين إسرائيل
وحماس لتحريك
الجمود
الراهن في
المفاوضات
المتوقفة
وسرعة وقف
الحرب في قطاع
غزة. وأضافت
المصادر أنه
تم إرسال
المقترح
الجديد إلى
الجانبين
الأميركي
والإسرائيلي،
مشيرة إلى أن
الجانبين
وافقا على
مناقشة
المقترح
المصري الجديد
القاضي
بالإفراج عن
عدد من الأسرى
الأحياء والجثث
مقابل وقف
الحرب 50 يوما.
وأشارت إلى أن
إسرائيل
أبلغت الجانب
المصري
بموافقتها
على مناقشة
المقترح
الجديد.
وأوضحت
المصادر أن حراكا
يجري الآن
لمناقشة
المقترح
المصري الأسبوع
المقبل لوقف
الحرب
والإفراج عن
أسرى إسرائيليين
بينهم عيدان
ألكسندر. وكان
الجيش الإسرائيلي
قد أعلن
الجمعة إطلاق
عملية برية جديدة
في مدينة غزة
بشمال
القطاع،
مؤكدا أنها تهدف
الى توسيع
نطاق المنطقة
الأمنية التي
يعمل على
إقامتها داخل
الأراضي
الفلسطينية.
الى ذلك، أعلن
الدفاع
المدني في
القطاع
المحاصر مقتل
30 شخصا على
الأقل “منذ
فجر” الجمعة.
نحو 20
قتيلأً جراء
القصف
الإسرائيلي
على قطاع غزة
منذ فجر اليوم
غزة/الشرق
الأوسط/05
نيسان/2025»
قتل
نحو 20 شحصاً
جراء القصف
الإسرائيلي
على مناطق
متفرقة من
قطاع غزة منذ
فجر اليوم
(السبت). وأفادت
وزارة الصحة
في غزة في وقت
سابق،
بارتفاع عدد
قتلى الحرب
الإسرائيلية
على القطاع
إلى 50669،
والمصابين
إلى 115225 منذ أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وأضافت «صحة
غزة» في تقرير أن
60 قتيلاً و162
مصاباً جراء
الهجمات
الإسرائيلية
وصلوا إلى
مستشفيات
القطاع خلال
الساعات
الأربع
والعشرين
الماضية. ونقلت
وكالة
الأنباء
والمعلومات
الفلسطينية
(وفا) عن مصادر
محلية في وقت
سابق من اليوم
(السبت) مقتل
خمسة مواطنين
فلسطينيين
وإصابة آخرين،
إثر قصف
إسرائيلي
استهدف
مدينتَي خان يونس
وغزة. وأفادت
الوكالة بأن
«طائرة مسيّرة
للاحتلال
قصفت بصاروخ
تكية طعام
خيرية بمخيم
القطاطوة غرب
مدينة خان
يونس جنوب
قطاع غزة؛ ما
أدى لاستشهاد
ثلاثة
مواطنين
وإصابة آخرين».
وأضافت أن
«طائرة مسيّرة
قصفت شقة سكنية
وسط خان يونس؛
ما أدى
لاستشهاد
مواطن وإصابة
زوجته وطفله
بجروح»، مشيرة
إلى أن مدفعية
الاحتلال
قصفت شارع
السكة بحي
الزيتون جنوب شرقي
مدينة غزة؛ ما
أدى لاستشهاد
مواطنة. وقصفت
طائرات حربية
إسرائيلية
منزلاً في حي
الشجاعية شرق
مدينة غزة؛ ما
أدى لمقتل
وإصابة عدد من
المواطنين،
كما استهدف
قصف مدفعي
إسرائيلي وسط
مدينة رفح،
ومنطقة عريبة
ومحيطها شمال
المدينة.
ولاحقاً،
أفادت
الوكالة
بمقتل 6 أشخاص
على الأقل في
قصف إسرائيلي
على بيت حانون
بشمال غزة.
ارتفاع
حصيلة
الشهداء في
قطاع غزة إلى 50,669
والإصابات
إلى 115,225 منذ بدء
العدوان
وطنية/05
نيسان/2025
أعلنت
مصادر طبية،
اليوم السبت،
ارتفاع حصيلة
الشهداء في
قطاع غزة إلى
50,669، أغلبيتهم
من الأطفال والنساء،
منذ بدء عدوان
الاحتلال
الإسرائيلي
في السابع من
تشرين الأول
2023، بحسب وكالة
الأنباء
الفلسطينية
"وفا". وأضافت
المصادر ذاتها،
أن "حصيلة
الإصابات
ارتفعت إلى 115,225،
منذ بدء
العدوان، في
حين لا يزال
عدد من
الضحايا تحت
الأنقاض، ولا
تستطيع طواقم
الإسعاف
والدفاع
المدني
الوصول
إليهم".
وأشارت إلى أنه
"وصل إلى
مستشفيات
قطاع غزة 60
شهيدا و162 إصابة
خلال الساعات
الـ 24
الماضية،
فيما أن حصيلة
الشهداء
والإصابات
منذ 18 آذار
الماضي بعد
خرق الاحتلال
اتفاق وقف
إطلاق النار 1,309
شهداء، و3,184 إصابة".
ولفتت إلى أن
هناك عددا من
الضحايا ما
زالوا تحت
الركام وفي الطرقات
لا تستطيع
طواقم
الإسعاف
والدفاع المدني
الوصول إليهم.
تصريح
“غريب” من
مسؤول
إسرائيلي
بشأن الرهائن
سكاي
نيوز عربية/05
نيسان/2025
نقلت
صحيفة هاآرتس
الإسرائيلية،
الجمعة، تصريحات
عن مسؤول
إسرائيلي
تحدث فيها عن خطط
إسرائيل
لتهجير
الفلسطينيين
من قطاع غزة،
وتأثير
العمليات
العسكرية
الجارية على حياة
الرهائن
الإسرائيليين.
ووفق الصحيفة
فقد قال
المسؤول
الإسرائيلي
بشأن خطورة
العمليات
العسكرية
التي تشنها
إسرائيل على
قطاع غزة على
حياة الرهائن
المحتجزين
بالقطاع: “لا يهم
إن ماتوا
“.لكنه استدرك
بالقول بعد
ذلك:” بل يهم، إنه
أمر فظيع،
لكنهم
يعانون”. وتابع
المسؤول: “نحن
حذرون
للغاية، على
حد علمنا، من
التقدم نحو
المواقع التي
يحتجزون فيها.
معاناتهم
كافية نحن
نعرف حجمها”.
مستقبل
غزة
وأضاف
المسؤول أن
إسرائيل “جادة
للغاية” في تنفيذ
خطط ترامب
(الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب)
لنقل سكان غزة
إلى دول أخرى،
مضيفا أن عدة
دول مستعدة
لاستقبال
الفلسطينيين،
لكن لديها
مطالب: “إنهم
يريدون شيئا
في المقابل –
ليس بالضرورة
المال، بل
شيئا
استراتيجيا
أيضا”. وتحدث
المسؤول عن
خطة إسرائيل
الأوسع نطاقا
بشأن غزة: “ما
نرغب في رؤيته
هو إنقاذ
الرهائن،
والقضاء على
حماس، وإتاحة
فرصة واسعة
للهجرة الطوعية”.واستشهد
باستطلاعات
رأي أجريت قبل
الحرب تشير
إلى أن 60
بالمئة من
سكان غزة – أي
أكثر من مليون
شخص – يرغبون
في المغادرة،
مضيفا: “هناك أنقاض
هناك بسبب
حماس، وليس
بسببنا. نحن
نعمل على هذه
الخطة”. وأكد
المسؤول أن
إسرائيل لا
تسعى إلى
سيطرة دائمة
على غزة، بل
تهدف بدلا من
ذلك إلى نقل
الحكم إلى
“ائتلاف من الدول
العربية”،
مضيفا أنه:
بغض النظر عن
ذلك، ستحتفظ
إسرائيل
بالسيطرة
الأمنية على
القطاع”.
فرص
الصفقة
فيما
يتعلق بصفقة
محتملة
لإطلاق سراح
الرهائن، قال
المسؤول إن
التركيز في
هذه المرحلة
منصبّ على
الضغط
العسكري. ورفض
التعليق على
إمكانية
التوصل إلى
اتفاق مؤقت
قبل عيد
الفصح، لكنه
رفض فكرة
إبرام صفقة لإعادة
الرهائن ثم
استئناف
الحرب بعد
ذلك. وقال:
“حماس ليسوا
بهذا الغباء”،
مشيرا إلى أن
حماس تطالب
بضمانات
جدية، بما في
ذلك من مجلس
الأمن
الدولي.”
وأضاف
المسؤول أنه
من الممكن
إنقاذ
الرهائن مع
استمرار
العمليات
العسكرية: “من
قال إن العدو
لن ينهار؟ قد
يرغب بعض الخاطفين
في الهرب، مما
يسمح لنا
بإخراجهم”.
تركيا
تكثف خطوات
إقامة قاعدة
جوية شرق حمص وسط
قلق إسرائيلي
من توسع
نفوذها
العسكري في سوريا
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/05
نيسان/2025»
تكثف
تركيا
الاستعدادات
لإقامة قاعدة
جوية في مدينة
تدمر في شرق
حمص بعد ما
أعلنت وزارة دفاعها،
الأسبوع
الماضي، أنها
تدرس طلباً من
الإدارة
السورية في
دمشق بشأن
إقامة قاعدة
لأغراض
التدريب. وأفادت
تقارير بدخول
أرتال عسكرية
تركية محملة
بالعتاد إلى
شمال سوريا،
ليل الثلاثاء
- الأربعاء،
يرجح أنها
تنقل مواد
لوجيستية ومعدات
إلى قاعدة «تي 4»
في تدمر.
وذكرت صحيفة
«تركيا» القريبة
من الحكومة
التركية،
الأربعاء، أن تركيا
اتخذت خطوات
رسمية
للسيطرة
«قاعدة
التياس» الجوية
العسكرية أو
«مطار التياس»
العسكري
المعروف
أيضاً باسم
«مطار
التيفور»، أو
قاعدة «تي 4»، الواقعة
على قرب قرية
التياس على
بعد نحو 60 كيلومتراً
شرق مدينة
تدمر في
محافظة حمص.
وأضافت أنه من
المتوقع أن
تبدأ تركيا،
خلال أبريل
(نيسان)
الحالي،
أعمال إعادة
تأهيل القاعدة
وتوسيعها فور
تركيب
المنظومة
الدفاعية،
لتشمل مرافق
متكاملة تدعم
العمليات
العسكرية
والاستخبارية.
شبكة
دفاع جوي
وتابعت
أنه سيتم
إنشاء شبكة
دفاع جوي
متعددة الطبقات
تضم أنظمة
تركية محلية
الصنع، مثل نظام
الدفاع الجوي
الصاروخي أرض
- جو (سيبار)
ونظامي «حصار
آر إف» و«حصار
أو»، إضافة
إلى طائرات
استطلاع ومسيرات
مسلحة، بما في
ذلك طائرات
ذات قدرات
هجومية
متطورة،
لتعزيز جهود
تركيا في
مكافحة تنظيم
«داعش»، إضافة
إلى تشكيل
عامل ردع أمام
أي ضربات جوية
إسرائيلية
محتملة في
المنطقة. ومن
المخطط له أن
تتم حماية
المنطقة
الأساسية من
التهديدات
المحتملة
باستخدام
أنظمة قصيرة
ومتوسطة
وطويلة المدى.
وأفادت بعض
المصادر بأنه
يمكن أن تتخذ
تركيا أيضاً
خطوة نشر منظومة
الدفاع الجوي
الروسية «إس 400»،
التي حصلت
عليها في صيف
عام 2019، وتسببت
في عقوبات
أميركية ضدها
ولم تتمكن من
استخدامها
حتى الآن، لكن
تركيا لا
يمكنها نشر
المنظومة خارج
حدودها أو
بيعها لدولة
ثالثة، وقد
يتطلب نشرها
في سوريا
موافقة من
موسكو. وقال
العميد التركي
المتقاعد،
فخري
إيرينال، إن
تركيا ستتخذ
خطوات مهمة في
سوريا، في شهر
أبريل الحالي،
لافتاً إلى
أنه في أعقاب
انهيار نظام
بشار الأسد،
تم التفاوض
على اتفاقية
دفاع بين تركيا
والحكومة
السورية
المؤقتة،
ستقدم تركيا بموجبها
الدعم الجوي
والحماية
العسكرية للإدارة
السورية
الجديدة. وتسعى
تركيا إلى أن
تتولى
الإدارة
السورية مهمة
مكافحة عناصر
«داعش»، التي
لا يزال لهما
وجود في
البادية،
وبذلك يمكن
إقناع
الولايات
المتحدة
بالتخلي عن
دعمها لوحدات
حماية الشعب
الكردية،
التي تقود قوات
سوريا
الديمقراطية
(قسد)، والتي
لا تزال تتولى
مهمة حماية
سجون
ومعسكرات
«داعش» في شمال شرقي
سوريا.
قلق
إسرائيلي
وتشعر
إسرائيل بقلق
شديد تجاه
التعاون
الواسع بين
تركيا وإدارة
دمشق،
وبمساعيها
للتمدد
وإنشاء قواعد
عسكرية في عمق
الأراضي
السورية.وعَدّ
مسؤول أمني
إسرائيلي
احتمال إنشاء
تركيا قاعدة
عسكرية في
سوريا
«تهديداً
محتملاً»
لإسرائيل،
بحسب صحيفة
«جيروزاليم
بوست»
الإسرائيلية،
الأربعاء. ونقلت
الصحيفة عن
المصدر، الذي
لم تحدده بالاسم،
أنه «إذا تم
إنشاء قاعدة
جوية تركية في
سوريا،
فسيؤدي ذلك
إلى تقويض
حرية
العمليات الإسرائيلية،
وسيكون ذلك
(تهديداً
محتملاً) تعارضه
تل أبيب». وأكد
أن تل أبيب
قلقة من الخطوة
التركية، وأن
المسؤولين
السياسيين
والأمنيين في
إسرائيل
عقدوا
اجتماعات
أمنية بسبب «احتمال
إنشاء تركيا
قواعد عسكرية
في سوريا». وكان
الجيش
الإسرائيلي
قد أعلن، يوم
الجمعة الماضي،
استهداف
قدرات عسكرية
وصفها بأنها
«استراتيجية»
في قواعد
تابعة للجيش
السوري في مدينة
تدمر وقاعدة
«تي 4» الجوية.
وقال المصدر
إن إسرائيل
قصفت قاعدة
«تي 4» الجوية،
الواقعة في
ريف حمص
الشرقي،
لإيصال رسالة
مفادها بأنها
لن تسمح
بعرقلة
الهجمات
الجوية في
سوريا. وحذَّر
مسؤول
إسرائيلي
رفيع
المستوى،
الثلاثاء، من
أن التفاهمات
المتزايدة
بين سوريا وتركيا،
قد تُقيِّد
حرية إسرائيل
العملياتية في
سوريا. ووصف
الرئيس
السوري أحمد
الشرع بـ«أنه
عدونا الواضح
دون شك». ونقلت
صحيفة «هآرتس»
العبرية قوله:
«هذا رصيد
استراتيجي
يجب أن نحافظ
عليه. هدف
تركيا هو الحد
من النشاط
الإسرائيلي
في سوريا. لا
نرغب في
المواجهة،
لكننا لن نتنازل
عن مواقفنا
أيضاً»،
مشدداً على أن
«عمليات الجيش
الإسرائيلي
في سوريا، تحظى
بدعم كامل من
الرئيس
الأميركي».
مشروع
سكة حديد
على
صعيد آخر، كشف
وزير النقل
والبنية
التحتية
التركي، عبد
القادر أورال
أوغلو، عن
مشروع إنشاء
سكة حديدية
للربط بين
تركيا
وسوريا.وقال
أورال أوغلو
لصحيفة
«حرييت»
القريبة من
الحكومة
التركية،
الأربعاء، إن
المشروع يتضمن
إنشاء خط سكة
حديدية يربط
بين قرية «ميدان
إكبس»، في ريف
مدينة عفرين
الحدودية مع
تركيا،
ومدينة
حلب.ولفت إلى
أن السكة
الحديدية تم
تدميرها
لمسافة
تتراوح بين 45 و50
كيلومتراً تقريباً،
بينما الباقي
مفتوح حتى
دمشق، مضيفاً:
«نبذل جهوداً
لبناء هذا
الجزء أولاً». وأوضح
أن المشروع
سيؤمن بعد
الانتهاء منه
ربط خط السكة
الحديدية من
تركيا إلى
دمشق، لافتاً
إلى أن
الاستثمار
فيه يتراوح
بين 50 و60 مليون يورو،
وسيتم توفيره
بـ«طريقة ما».
وأجرى الجانبان
التركي
والسوري، في
وقت سابق، محادثات
حول تعزيز
التعاون بين
البلدين في قطاع
النقل، ركزت
على تحسين
النقل البري
وإعادة تشغيل
السكك
الحديدية في
أقرب وقت ممكن
للمساعدة في
الربط بين
البلدين ودعم
الحركة التجارية.
خفر
السواحل
السوري ضبط 30
مدنيا حاولوا
الهجرة
بطريقة غير
شرعية
الوكالة
الوطنية للاعلام/05
نيسان/2025
أعلن
خفر السواحل
السوري،
السبت، ضبط
قارب على متنه
أكثر من 30
مدنيا أثناء
محاولتهم
الهجرة غير
الشرعية،
بحسب “سكاي
نيوز عربية”.
وأفاد خفر
السواحل
السوري، في
بيان صحافي
أورده “تلفزيون
سوريا”،
بـ”ضبط قارب
في المياه
الإقليمية
وعلى متنه أكثر
من 30 مدنيا
أثناء
محاولتهم
مغادرة
البلاد بطريقة
غير شرعية إلى
إحدى الدول
المجاورة”. وكانت
مديرة
المنظمة
الدولية
للهجرة إيمي
بوب أكدت،
نهاية العام
الماضي، أن
بعض الأقليات الدينية
تغادر خشية من
“تهديد
محتمل”، في
حين أوصت بوقف
العودة
الجماعية إلى
سوريا حتى يستقر
الوضع في
البلاد. وعادت
قضية
اللاجئين السوريين
في مختلف دول
العالم
لتُطرح بشدة مع
إسقاط نظام
الرئيس
السابق بشار
الأسد، ولا يزال
نحو رُبع سكان
الشعب السوري
مشتتين في دول
مختلفة،
معظمهم في دول
الجوار
ويواجهون مصيرا
غامضا.
ستارمر
وماكرون: تقدم
«جيد» بشأن نشر
قوة عسكرية في
أوكرانيا وزيلينسكي
يؤكد العمل
على توفير
ضمانات أمنية
موثوقة
لبلاده
لندن/الشرق
الأوسط/05
نيسان/2025»
أفادت
الحكومة
البريطانية،
اليوم
(السبت)، بأن
رئيس الوزراء
كير ستارمر
والرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون ناقشا
هاتفياً
التقدم «الجيد»
الذي تحقق ضمن
تحالف الدول
الراغبة في
نشر قوة عسكرية
بأوكرانيا. وكان
رؤساء أركان
بريطانيا
وفرنسا
وأوكرانيا
بحثوا في كييف
هيكل وحجم
القوة المزمع
نشرها في
أوكرانيا،
وسبل تعزيز
القدرات
العسكرية
الأوكرانية.
وجاء في بيان
نشرته
الحكومة البريطانية
أن ستارمر
وماكرون عبرا
عن مخاوفهما
إزاء خطر نشوب
حرب تجارية
على الوضعَيْن
الاقتصادي
والأمني
العالميَّيْن،
خاصة في جنوب
شرقي آسيا.
وأضاف البيان
أن ستارمر
وماكرون
اتفقا على
استمرار
المشاورات بينهما
خلال
الأسابيع
المقبلة. وكان
الرئيس
الأوكراني،
فولوديمير
زيلينسكي،
قال في وقت
سابق اليوم
عبر منصة
«إكس»، إن
«تقدماً
ملموساً» تمّ تحقيقه
بشأن نشر قوة
أمنية في
أوكرانيا من
الدول
الشريكة،
مؤكداً أنه
يعمل على ضمان
الأمن في
بلاده وتوفير
ضمانات أمنية
موثوقة. وأضاف
زيلينسكي أنه
عقد اجتماعاً
«مهماً» مع
رئيسَي أركان
بريطانيا
وفرنسا. ومن
المقرر أن
يجتمع وزراء
دفاع تحالف
الدول الراغبة
في نشر قوة
بأوكرانيا،
يوم الخميس، في
بروكسل.
مبعوث
بوتين: ترامب
أوقف حربا
عالمية ثالثة
العربية/05
نيسان/2025
أكد
مبعوث الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين للاستثمار،
كيريل
دميترييف،
السبت، أكد أن
فريق الرئيس
دونالد ترامب
“أوقف الحرب
العالمية
الثالثة”، مشيدًا
بـ”التقدم
الهائل” الذي
أحرزه
الجانبان في
ظل انفتاحهما
على الحوار. وأضاف
بالقول: “ما
فعله فريق
الرئيس ترامب
هو فهم ما قد
يكون عليه
الحل وقد
حققوا أول خفض
تصعيد على
الإطلاق في
الصراع.. وهو
ما يعني وقف الهجمات
على البنية
التحتية
للطاقة بين
روسيا وأوكرانيا”.
وقال
دميترييف:
“نجري مناقشات
جيدة ويناقش
دبلوماسيونا
أيضا النتائج
المحتملة،
ولكن مما لا
شك فيه أن
فريق الرئيس
ترامب لم يمنع
اندلاع الحرب
العالمية
الثالثة
فحسب؛ بل حقق
بالفعل تقدما
ملحوظا في حل
الأزمة
الأوكرانية”. على
الجانب الآخر
أكد الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
مساء الجمعة،
أن فريقَهُ سيكون
مستعدا
للذهاب إلى
الولايات
المتحدة لبحث
سبل إنهاء
الحرب
والشراكة مع
واشنطن وذلك
بداية من
الأسبوع
المقبل. وأضاف
بالقول:
“سيقدم لي
الفريقُ
الاتفاقَ ونقاطَه
الرئيسية في
بداية
الأسبوع
المقبل وبعد
ذلك سيكون
الفريقُ
الفنيُ
جاهزًا بشكل
أساسي للسفر
إلى الولايات
المتحدة
والدخول في
حوار مع
الشركاء الأميركيين”.
كما كشف
الرئيس
الأوكراني
زيلينسكي،
عقب اجتماعه
بقادة
عسكريين
أوروبيين في
كييف، أن الهيكل
الأمني الذي
تبنّتهُ
فرنسا وبريطانيا
من أجل وقف
الحرب
الأوكرانية
قد يُبصر
النور في غضون
شهر. وأصاف:
“عقدنا اليوم
أولَ اجتماع
لفهم ما تم التوصل
إليه بشأن
الحرب
الأوكرانية
وكان الاجتماع
بالغَ
الاهمية..
الاجتماعُ
شمل دولا عديدة
لا يمكنني أن
أذكرها ولم
يقتصر على
حضور فرنسا
وبريطانيا
وأوكرانيا
فقط في هذا
التحالف..
أعتقد أننا
سنحتاج إلى
شهر تقريبًا،
وليس أكثر من
ذلك حتى يتسنى
لنا فهم هذا
الهيكل فهمًا
كاملًا”.
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
سلاح
"حزب الله"
مجرد ديكور
سناء
الجاك/نداء
الوطن/06 نيسان/2025
كيف
يمكن للدولة أن
تبسط
سيادتها؟ وهل
يمكنها تجريد
"حزب الله" من
سلاحه لتتحقق
هذه السيادة؟
هل تصبح حينها
سوبر دولة؟ سؤال
يستدعي الآخر.
والأجوبة
دونها
احتمالات
وعرة، ليس
أقلها ارتفاع
دشم ومتاريس
تزيد حدَّة
الشرخ بين
الطوائف،
وتنسف كل
الأحلام والأماني
التي ارتفعت
كبالونات ملونة
في سماء
الوجدان
اللبناني مع
العهد الجديد
وعناوينه.
فالسعي إلى
مصادرة
السلاح بالقوة،
ربما يقود إلى
مواجهة بين
الجيش
و"الحزب"،
ويستنهض
مريدي الأخير
من تحت ركام
خيباتهم ليفشوا
خلقهم بمعارك
تنال ممن
يستوطئ حائطهم،
ويشحنوا
بيئتهم
بانتصارات
ترفع المعنويات
بعد قضائهم
على "عملاء
الداخل".
في
المقابل،
يخلِّف
التساهل
والتراخي مع
بقاء هذا
السلاح نتائج
وخيمة، لأن
الاكتفاء بالسلبية
الملتبسة،
وانتظار
المعطيات
الإقليمية
والدولية،
والمراهنة
على تغيير من
الخارج قد
يحمل حلولاً
سحرية يمكن
الاستفادة منها،
كلها أمور
ستبقي العجز
على حاله
وتكرس ضعف
الدولة
وتفاقم
غيابها. والأهم
أن هذا الوضع
المتأرجح
يعطي "الحزب" ذريعة
قوية
للاحتفاظ
بالسلاح
واستخدامه فزاعة
سياسية
للاستقواء،
مع يقينه بأنه
لم يعد ينفعه
عسكرياً،
وتحديداً تحت
وطأة الاعتداءات
الإسرائيلية
المستمرة
بوقاحة، لا
توازيها إلا
وقاحة الراعي
الأميركي
لتبرير كل هذه
الجرائم
والانتهاكات
للسيادة،
بحجة الدفاع
الإسرائيلي
الاستباقي عن
النفس من خلال
العمليات
الأمنية. من
هنا، لعل
المطلوب ليس
السؤال
والجواب، وليس
الاكتفاء
بإدانة
الاعتداءات
الإسرائيلية،
أو
الاستقبالات
والتصريحات
التي لا تغير
في واقع
الأحوال
شيئاً. لعل
المطلوب هو
الوقوف بثبات
على أرض
الواقع،
والبحث بجدية
عن حلولٍ
للأزمات التي
تتوالد من ضعف
الدولة ومؤسساتها
وتعقِّد حياة
اللبنانيين
اليومية، ويمكن
معالجتها
بالإجراءات
القائمة على
العلم والحزم.
ففي حين يجب
أن تنصب
الجهود
المتعلقة بالأمن
القومي حيث
يجب، إن من
خلال المساعي
الدبلوماسية
والعلاقات
الدولية، لا
بأس بإيلاء
التفاصيل
الصغيرة
الاهتمام،
وتحديداً تلك
التي لا تتطلب
تمويلاً
هائلا غير
متوفر، كأن
تتضافر جهود
الوزارات
لتنسق
وتتعاون وتخفف
من معاناة
المواطنين
بتطبيق
قوانين بسيطة
وبديهية ولها
مردودها
الإيجابي على
وتيرة الحياة اليومية.
فمواجهة
القضايا
الكبرى يجب
الّا تمنع
الدولة
ومؤسساتها من
تسهيل حياة
اللبناني،
لدفعه إلى
الانخراط في
دورة الحقوق
والواجبات تحت
مظلة العدالة
الاجتماعية.
ومن التفاصيل
الصغيرة يصبح
الانتقال من
الانتماء
للطائفة إلى
الانتماء
للوطن متاحاً
بالتدريج،
وصولاً إلى
قمة هرم
الأولويات.
فالدولة التي
تطبّق
القانون،
وتعمل بما
يزيح الهموم
الصغيرة عن
كاهل
مواطنيها،
تستطيع
بالتأكيد
التدرج إلى
القضايا
الكبرى،
وصولا إلى
اقتناع هؤلاء المواطنين
بأن سلاح "حزب
الله"، ليس
سنداً لأحد ولا
تهديداً
لأحد،
فالقضايا
الكبرى كما
الصغرى تحتاج
دولة قادرة
على إفقاد أي
سلاح غير سلاحها
جدواه، ليصبح
مجرد ديكور لا
يساوي تكاليف
صيانته. حينها،
يمكن إطلاق
البالونات
الملوّنة والتمتع
بمراقبتها
تطير وسع
السماء.
مستقبل
لبنان ينتظر
مصير الضغوط
الأميركية الروسية
على إيران
السفير
د. هشام
حمدان/جنوبية/05
نيسان/2025
إهتمّ
الرئيس
الأميركي
بتحقيق
السلام في أوكرانيا.
وهو يقيم
علاقة مميزة
مع نظيره
الروسي بهذا
الصدد.
وبالمقابل،
تهتم روسيا
بتحقيق سلام
بين الولايات
المتحدة
وايران.
فموسكو لا
تستطيع
القبول
بتدمير ايران
وزعزعة
النظام
القائم فيها،
نظرا لما لها
من مصالح
إقتصادية
وسياسية
وأمنية فيها.
من
المرجح أن
تسعى موسكو
الى إقناع
إيران بالدخول
في مفاوضات
جدية مع
واشنطن تلبي
فيها أهم شروط
الأخيرة، وهي
خروج إيران من
العالم العربي
نهائياً،
ووقف دعمها
للميليشيات
الشيعية فيه، هذا
إضافة الى
تقديم كل
الضمانات
لعدم الإضرار
بأمن إسرائيل.
تتوافق مصلحة
واشنطن مع مصلحة
موسكو.
فواشنطن لا
تريد تدمير
إيران بل استيعاب
طموحات
النظام فيها،
وإعادته الى
دوره الإقليمي
التقليدي،
تحت هيمنة
وتوجيه الغرب.
كانت إيران
وما تزال، من
الدول
الأساسية في النظام
الأمني
الاستراتيجي
للولايات
المتحدة في
منطقة غرب
اسيا
والقوقاز.
«يستمر
أهلنا الشيعة
رهينة
المصالح
الإيرانية.
ربما يرى
البعض أن
مصالح إيران
هي في المحصلة
مصالحهم أيضا
بسبب
الانتماء
المذهبي»
أشارت
المعلومات
إلى انسحاب
إيراني من
اليمن على
غرار انسحابها
من لبنان. نحن
لا نتوقع
إنسحابًا
إيرانيًا كاملًا
من العالم
العربي ما لم
يتم التوصل
إلى اتفاق
أولا مع
الولايات
المتحدة. لذلك
تبقي إيران
بعض عناصر
ضغوطها قائمة
من خلال
ميليشياتها
في الأوطان
العربية،
بدفع هذه
الميليشيات
إلى مواقف
وممارسات
ولو
محدودة، تزعزع
الإستقرار.
يقع لبنان في
دائرة هذه
التحركات الإيرانية.
تتابع
ميليشياتها
لعبة الضغوط من
خلال رفض
تسليم حزبها
سلاحه شمال
الليطاني والإحتجاج
بالإحتلالات
الإسراييلية
المستمرة في
بعض المواقع
الجنوبية.
وعليه، تستمر إسرائيل
بقصف متقطع في
لبنان يزيد من
معاناة أهل الجنوب
والضاحية. بل
هناك خطر في
اعادة إشعال إسرائيل
لحرب جديدة بغية
القضاء على ما
تبقى من قادة
لميليشيا حزب
الله يأتمرون
بأوامر ايران.
وبالطبع،
سيدفع شعب
لبنان وليس فقط
شعب الضاحية
والجنوب
وربما البقاع
ايضا، ألأثمان،
والأثمان
ستكون غالية
جدا.
يستمر
أهلنا الشيعة
رهينة
المصالح
الإيرانية.
ربما يرى البعض
أن مصالح
إيران هي في
المحصلة
مصالحهم أيضا
بسبب
الانتماء
المذهبي. لكن
في الواقع، كل
ذلك يتم على
حساب بيئة هذه
الجماعة
ومصالحها.ومن
المؤسف أن
السلطة
السياسية في
لبنان، تدير
ظهرها
لمعاناتهم
وتخضع لضغوط
الميليشيا. وهي
تقوم
بخيانتهم
كمواطنين
لبنانيين اذ
تتعامل معهم
أولا
كمواطنين
شيعة ورابطهم
ليس الهوية
الوطنية بل
الهوية
المذهبية. من
واجب الدولة
أن تنظر إلى
أهالي الجنوب
والضاحية
كمواطنين من
حقهم أن تدافع
الدولة عنهم
ضد أية جهة
تسعى إلى
تحويلهم إلى
وقود في حروبها تحت عنوان
مذهبي.
المشكلة
أن هذه السلطة
التي جاءت
لتخرج لبنان
من لعبة
المحاصصة
المذهبية
واستعادة
الهوية
الوطنية، لا
تأبه لهذا
الأمر، بل
تمارس لعبة
المحاصصة
وتعزيز دور
الأحزاب. حتى
تسمية
المستشارين
عند الرئيسين
يحمل بعدا
مذهبيا
وحزبيا. بئس
هذه السلطة!
سقطت منذ
الأسابيع
الأولى للعهد.
في
منتهى
الجدّ....موسى
الصدر: إنّي
بريء من المجلس
الشيعي
أحمد
عياش/نداء
الوطن/06 نيسان/2025
قام
الامام موسى
الصدر في آب 1978
بأخطر رحلة في
حياته عندما
توجه الى
ليبيا للقاء
حاكمها معمر
القذافي.
وتسببت
هذه الرحلة
باختفاء
آثاره وآثار
رفيقيه الشيخ
محمد يعقوب
والصحافي بدر
الدين لغاية
اليوم. وحمل
أنصاره
ومحبوه الكثر
في لبنان
والمنطقة
لواء قضية
الكشف عن
مصيره وعودته
سالماً مع
رفيقَيه
مجدداً الى
الوطن. لكن
هذه القضية
افتقدت ولا
تزال الجواب
على سؤال عن
الهدف الذي
سعى اليه
الامام الصدر
في زيارته
لليبيا. فهل
من أسباب
لغياب هذا
الجانب من
قضية الصدر؟
أضاءت
أربعة مقالات
حملت عنوان
"الإمام موسى
الصدر
والشيعة
اللبنانيون
والفلسطينيون
في لبنان"،
ونشرت عام 2021
على جانب من
الهدف الذي
سعى اليه
الصدر في آخر
مراحل نشاطه
قبل اخفائه في
ليبيا
القذافي.
وكتب
هذه المقالات
تريستان
هيليون – لوني
ونشرها في
دفاتر المعهد
الفرنسي
للشّرق
الأدنى. وانبثقت
المقالات من
مسحٍ ميدانيّ
أجريَ في لبنان
في شتاء العام
2020، في إطار
رسالة ماجيستير
وأطروحة
دكتوراه في
التّاريخ في
مدرسة الدراسات
العليا في
العلوم
الاجتماعيّة
في باريس (EHESS)
بعنوان: Amal
et les guerres du Liban 1975 – 1990, Histoires croisées بهدف
إبراز
التّقاطعات
المشار إليها
أعلاه.
ركّزت
المقالة
الأولى على
وضعيّة
الشيعة والفلسطينيين
من الاستقلال
إلى عشيّة
اندلاع الحرب
الأهليّة. في
حين، عنت
المقالة
الثّانية
بالسّياقين
الجيوسياسيّ
الإقليميّ
والسّياسيّ
والعسكريّ
المحلّيّ
اللّذين ربطا
الشيعة والفلسطينيين.
أمّا المقالة
الثّالثة؛
فتناولت العلاقات
الاستراتيجيّة
الّتي انعقدت
بين مؤسّس
حركة
المحرومين
(أمل لاحقًا)
الإمام موسى
الصّدر وياسر
عرفات في
بداية
السّبعينيّات.
وتتناول المقالة
الرّابعة
والأخيرة
الخصومات
والتّوتّرات
والمواجهات
بين هذين
القطبين منذ بدايات
حرب لبنان
وصولًا إلى
اختفاء
القائد الكاريزميّ
لحركة "أمل"
في ليبيا في
العام 1978.
وجاء
في خلاصة
المقال
الأخير: "بعد
اندلاع الحرب
الأهليّة
اللبنانيّة،
اشتدّت
المنازعات
والتّوتّرات
والتّباينات
بين "أمل"
ومنظّمة التّحرير
الفلسطينيّة.
وإذا كان
الإمام موسى الصّدر،
الّذي رفض
الانخراط في
مواجهةٍ مع الفلسطينيّين،
قد تمكّن من
احتواء حماسة
مناصريه
واستيائهم؛
فإنّ إخفاءه
في ليبيا في
العام 1978 افتتح
مرحلة جديدة
في تاريخ
العلاقات بين "أمل"
والفصائل
الفلسطينيّة.
فالتّوتّرات الكامنة،
الّتي كانت
تنزلق
أحياناً إلى
اشتباكات
خطيرة،
تحوّلت بعد
تغييب الإمام
موسى الصّدر
إلى صدامات
حقيقيّة
ومعارك
ضارية، بالتّحديد
بين العامين 1978
و1982 وإبّان حرب
المخيّمات
(1985-1988).".
وتكتمل
الصورة للفصل
الأخير من
وجود الإمام
الصدر في
لبنان بما
قاله الصدر
نفسه في ذلك
الفصل. ونشر
موقع الإمام
الصدر
الإلكتروني
مقابلة
أجرتها مع
الصدر مجلة LE NOUVEL OBSERVATEYUR
الفرنسية في
الرابع من
آذار 1978، أي قبل
نحو ستة أشهر
من اختفاء
الإمام في
ليبيا. في هذه
المقابلة وصف
الصدر جنوب
لبنان بأنه
"النقطة
الأكثر
تفجراً في المنطقة
بصفتها
الجبهة
الشمالية
لإسرائيل".
وقال انه "لم
يعد هناك من
وجود
للإدارات المدنية
أو العسكرية
اللبنانية.
كما أن السلطة
المركزية
مفقودة منذ
بداية
الأحداث عام 1975.
وهكذا
نرى كيف أن
الفلسطينيين
بصفتهم المسلحين
الوحيدين،
بدوا الضمانة
الوحيدة لحفظ
الأمن ضد
إسرائيل.
ولكن
سريعاً جداً
وبعد
الاحتكاك
بهم، إرتكب بعض
الفدائيين
تجاوزات
كبيرة بحق
المواطنين".
وسألت المجلة
الإمام: "هل
تخشى من عدم
القدرة على
تهدئة الشعب
فترة أطول؟"
فأجاب: "نحن، بصفتنا
مسلمين شيعة،
لنا إرتباطات
وثيقة مع
الفلسطينيين،
ويعود هذا
بدون شك إلى
أننا عشنا
سوية فترة
طويلة في جنوب
لبنان وفي
ضواحي بيروت،
ولأننا
أيضاً،
الفئات الأكثر
حرماناً في
لبنان. ومنذ
عام 1948 أبدى
اللبنانيون
في الجنوب
مواقف
بطولية،
فرفضوا دائماً
إجراء أي
تعاون
إقتصادي مع
الإسرائيليين
برغم إهمال
الحكومة
اللبنانية
لهم إهمالاً
تاماً. ومنذ
عام 1965 وحّدوا
قواهم مع
الفلسطينيين،
وأغلب
الأحيان
كانوا يدفعون
دمهم ثمناً
لذلك. لكن
اليوم، هناك
اليأس
والاستياء
عند الجميع
وأحاول
جاهداً جعلهم
يتحلّون
بالصبر،
ونجحت في عدم
تركهم يحملون
السلاح ضد
إخوانهم
الفلسطينيين،
السلاح الذي
يعطى لهم بكثرة
ومن جميع
الجهات. منها
إسرائيل
بالطبع، وكذلك
إيران. وفي
محاولة لجعل
المسلمين
يشهرون السلاح
في وجه
الفلسطيني
يستخدم شاه
إيران منطق
السياسة
الأميركية
نفسها في
المنطقة ".
وسألت
المجلة
الإمام الصدر:
"وكيف يحصل أن
قادة
المقاومة،
الذين يجب أن
يحسبوا
حساباً لهذا الخطر
لا يعملون على
ضبط قاعدتهم؟
فأجاب: "أولاً،
لأنهم في أرض
غريبة وليس
لديهم المجال
الكافي،
وثانياً وعلى
الأخص لأنهم
منقسمون، فداخل
المقاومة
الفلسطينية
كل دولة عربية
لها جناحها
الذي تموله
لخدمة
مصالحها
الخاصة: الجناح
العراقي،
الليبي،
السعودي، ألخ…
البعض يعتمد
حتى أسوأ
المواقف
السياسية
لمنع إقرار أي
حل، أو أية
مفاوضات قد
تجري مع
إسرائيل، لكن
يجب على منظمة
التحرير
الفلسطينية
ورغم كل شيء،
ضبط قاعدتها
للتوصل إلى
حلّ بشأن الفوضى
المتفشية في
الجنوب. لقد
ناقشت هذا
الأمر، جدياً
مع بعض قادة
المقاومة.
ويبدو أنهم
مصممون
فعلياً على
ضبط عناصرهم.
كما يجب على
منظمة
التحرير
السماح
للسلطات
اللبنانية
بممارسة
واجباتها من
جديد في
الجنوب. وفي
حال عدم حصول
ذلك، فإن
الوضع يزداد
خطورة. وما
يجري حالياً
يبعث الخوف في
نفسي. وفي حال
عدم استتباب
الأمن
والهدوء
بسرعة،
سيتدخل الجيش
الاسرائيلي
بحجة حماية
حدود بلاده،
وسيقضي على المقاومة
الفلسطينية.
وفي حال
إكمالها
لخطتها حتى
المحور
الفاصل بين
لبنان وسوريا
– مرتفعات جبل
الشيخ
الاستراتيجية
– سترى سوريا
نفسها مهددة
كذلك. وهذا
يجر إلى حرب
شاملة في لبنان".
تؤكد
شخصيات بارزة
في تلك
المرحلة أن
الصدر اطلق
حملة اتصالات
عربية شملت في
صورة رئيسية سوريا
أيام حكم حافظ
الأسد
والسعودية
أيام الملك
خالد بن عبد
العزيز
والجزائر
إبّان حكم هواري
بومديَن. وكان
ختام هذه
الحملة
المأسوي في
ليبيا. وسعى
الصدر مع كل
هؤلاء الزعماء
للحصول على
موافقاتهم
لتحييد
الجنوب عن الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني. بنان
انطلق من
تأسيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى. وسعى
الصدر عبر هذا
المجلس كي
يحيّد طائفته
عن النفوذ
الفلسطيني
وامتداداته
السياسية
الداخلية
والتي بلغت
ذروتها عبر
الحركة
الوطنية
بزعامة كمال
جنبلاط. كان
هدف المجلس
الشيعي تحييد
الجنوب عن
الصراع مع
إسرائيل. وجاء
اليوم لكي يصبح
هدف المجلس
نفسه توريط
الجنوب وسائر
لبنان في هذا
الصراع.
وتمترس
النافذون في
المجلس حالياً
وراء ايران
التي حلت مكان
الفلسطينيين
وامتداداتهم
في لبنان
والعالم. فصار
ما كان يرفضه
الصدر من
توريط باسم
الفلسطينيين
مباحاً عند من
خلفه لكون
التوريط يأتي
من طهران. هل
هذا الاتهام
في محله؟
2 نيسان
تقدم
المجلس
الشيعي في
الثاني من
الجاري "بإخبار
الى النيابة
العامة
التمييزية،
بوجه كل من
يظهره
التحقيق،
فاعلاً أو
شريكاً او متدخلاً
أو محرضاً، في
موضوع إطلاق
الصواريخ
مجهولة المصدر
في الجنوب،
وكل من تورط
في نشر الخطاب
التحريضي
للعدو، والذي
يؤدي الى
زعزعة
الاستقرار
الداخلي ويحض
على النزاع
ببن الطوائف
واضعاف
الشعور
القومي". كان
مفهوماً أن
يركز اخبار
المجلس على
"الصواريخ
المجهولة"
التي دفعت لبنان
عموماً
والمناطق
الشيعية
خصوصاً إلى حلبة
الانتقام
الإسرائيلي
الذي يتربّص
بهذا البلد.
لكن ما هو غير
مفهوم أن يخلط
الإخبار "الصواريخ"
بما أسماه
المجلس
"الخطاب
التحريضي"؟
كما يقال
بالعامية "شو
جاب لجاب"؟ لو
كان المجلس هو
ذاته الذي
انشأه الصدر،
لكان تقدّم منذ
زمن بعيد
بإخبارات حول
توريط إيران
وحزبها لبنان
عموماً
والشيعة
خصوصاً
بالكارثة التي
حلّت بهما. هل
من مبالغة في
تصوّر أن يقول
الصدر لو تحقق
ذلك "إنّي
بريء" من هذا
المجلس؟
حوار
بين الدين
والسياسة:
“القيادات
الدينية الدرزية
في السويداء
تتحفظ عن
تسليم السلاح،
وأبناؤها
يرفضون أي
اتهامات
بالتعاون مع العدوّ
الإسرائيلي” (2/3)
كارين
عبد
النور/الحرة/05
نيسان/2025
الحرة
بيروت ـ حوار
خاص مع
الأستاذ
الجامعي والباحث
المتخصص في
تاريخ
الدروز، سعيد
أبو زكي
في
هذا الجزء
الثاني من
الحوار الذي
أجرته “جريدة
الحرة“ مع
الأستاذ
الجامعي سعيد
أبو زكي، وهو
باحث متخصّص
في تاريخ
الدروز، ولا
سيّما
تنظيمهم
الديني، نستكشف
المزيد من
أبعاد القضية
الدرزية،
بدءًا من
مخاوف
القيادات
الدينية
الدرزية في
السويداء
وموقف مشايخ
العقل من
تسليم
السلاح، مرورًا
بالتحفّظات
على الدستور
المؤقت والبدائل
المطروحة،
وصولًا إلى
تأثير
الاحتلال
الإسرائيلي
على مواقف
الطائفة،
وخلفيات
زيارة دروز
بلدة حضر
لأراضي
فلسطين
المحتلة. كارين
عبد النور ـ
حوار – بين
الدين
والسياسة: كيف
تؤثّر مواقف
مشايخ العقل
على دروز
سوريا؟ (1 من 3)
لماذا
ترفض
القيادات
الدينية
الدرزية في السويداء
تسليم
السلاح؟
الشيخ
حمود الحناوي
شهدت
مكانة مشيخة
العقل في
السويداء
تصاعدًا
ملحوظًا بعد
دعم الحراك
الشعبي ومن
ثمّ سقوط
النظام. هذا
التحوّل عزّز
مصداقيتها،
خاصة أن ثورة
أبناء
السويداء
السلميّة،
التي تبنّى
الشيخان
الهجري
والحناوي
مطالبها
السياسيّة
والاجتماعيّة
بينما دعم
الشيخ جربوع
مطالبها الاجتماعيّة
دون
السياسيّة،
حدثت بعد أن
انحسرت كافة
أشكال
المعارضة في
سوريا، لتبقى
معارضة
السويداء في
الواجهة. ورغم
الشكوك التي أحاطت
بقرارات
الشيخ الهجري
في السابق،
بسبب الاعتقاد
السائد بغياب
قرار دولي
يسمح بسقوط
النظام كما
يطالب ثوار
السويداء،
فإن سقوط
النظام زاد من
ثقة أبناء
المحافظة
بصوابية موقف
مشايخ العقل،
حيث بدأ
كثيرون
يدركون اليوم
أنها كانت
تستند إلى
رؤية سياسيّة
صائبة.
الشيخ
حكمت الهجري
أمّا
في تعاطيهم مع
النظام
الجديد، فقد
حرص مشايخ
العقل على
استعمال لغة
هادئة تتّسم
بالأدب
السياسي، إذ
يؤكدون أنهم
ليسوا ضدّ
الدولة، بل هم
مستعدون لفتح
صفحة جديدة،
لكنّهم في
الوقت ذاته
يطالبون
بخطوات عملية
تترجم الوعود
إلى أفعال.
ويوضح الشيخ
الهجري في
كافة خطاباته
العامة أن
أبناء الجبل
متمسّكون
بوحدتهم
الوطنية
وبالعيش
المشترك، إلّا
أن لديهم
هواجس تتطلّب
ضمانات
حقيقية. وفي حال
تحقق ذلك، فلن
يكون هناك
مبرر
للاحتفاظ بالسلاح،
والذي هو
دفاعي حصرًا،
إذ سيتم تسليمه
بالتنسيق مع
النظام
الجديد، وفق
مسار يضمن انتقالًا
آمنًا دون
تهديد سلامة
أبناء محافظة
السويداء. وقد
صرّح المشايخ
الثلاثة بأنّ سلاح
الدروز لن
يستعمل بأي
عمل عدائي
لأنّ “عدم
التعدّي” هو
مبدأ ديني
ثابت لدى رجال
الدين الدروز؛
وهم محقّون
بذلك. وقد
عالجت هذا
الموضوع من
منظور تاريخي
بمقال
أكاديمي نُشر
حديثًا في
مجلة
الدراسات
الدرزيّة
الصادرة عن جامعة
“كانسس” في
الولايات
المتحدة
الأميركية.
(يمكن تحميله
عبر الرابط
التالي: https://journals.ku.edu/druze/article/view/22358/20872)
ما
هي هذه
المخاوف وهل
هي مشروعة؟
الشيخ
يوسف جربوع
تستند
مخاوف
القيادات
الدرزية في
السويداء إلى
تجارب مريرة
شهدتها
السنوات
الماضية، أبرزها
مجازر
واعتداءات
استهدفت
أبناء الطائفة
في مناطق
متفرقة، كان
لجبهة النصرة
التي تزعّمها
الرئيس أحمد
الشرع حصة
كبيرة منها.
ففي
حزيران من
العام 2015، شهدت
بلدة قلب لوزة
في ريف إدلب
مجزرة
مروّعة، قُتل
فيها 23 مدنيًا
درزيًا على يد
إحدى فرق
“جبهة
النصرة”،
بعدما حاول
أحد أبناء
البلدة
الدفاع عن
منزله في وجه محاولة
عنصر تونسي من
النصرة
الاستيلاء
عليه بذريعة
أنّ صاحبه
موالٍ لنظام
الأسد. كما هدّم
مقاتلو
النصرة أضرحة
مشايخ دروز
ومزارات دينيّة
في القرى
الدرزيّة. تلك
الحوادث أثارت
أزمة كبيرة
آنذاك، إذ
كانت بمثابة
إنذار للمجتمع
الدرزي في
سوريا عن
المخاطر التي
تهدّد وجوده.
وفي
تموز من العام
2018، تعرّضت
محافظة
السويداء
لهجوم مباغت
شنّه تنظيم
داعش على قرى
آمنة في الريف
الشرقي
انطلاقًا من
البادية
السورية، ما
أدّى إلى سقوط
أكثر من 240
قتيل، أكثر من
نصفهم من
المدنيّين،
في واحدة من
أشدّ المجازر
وحشية التي
شهدتها
المحافظة.
من
جهة أخرى،
ولأكثر من سبع
سنوات، حاولت
“جبهة النصرة”
مرارًا خلال
الحرب
الأهلية
السيطرة على
بلدة حضر، وهي
البلدة
الدرزية
الوحيدة في
محافظة
القنيطرة،
والتي تحظى
بموقع استراتيجي
بالغ الأهمية.
ورغم أن
البلدة كانت تعتبر
تحت سيطرة
النظام، إلّا
أن الأهالي
رفضوا السماح
لمقاتلي
“النصرة”
باجتياحها،
مدركين أن
الهدف كان
أبعد من
السيطرة
العسكرية، ليشمل
أيضًا فرض
تغييرات
عقائدية وقمع
الهوية
الدينية
لأبناء
الطائفة.
لذلك، طلب
أبناء البلدة
من الجيش
السوري
مغادرتها
وقرّروا الدفاع
بأنفسهم عن
أرضهم
ووجودهم،
فخاضوا معارك شرسة
أدّت إلى
استشهاد 144
شخصًا. وفي
إحدى المواجهات،
انطلقت قوات
“النصرة” من
مواقع للجيش الإسرائيلي
في جبل الشيخ،
وكان جرْحاها
يتلقون
العلاج في
مستشفيات
إسرائيليّة
داخل الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، ما
أثار تساؤلات
عن طبيعة
الدعم الذي
كانت تحظى به
عناصر جبهة النصرة.
بناءً
على هذه
الوقائع،
يرفض أبناء
السويداء أي
اتهامات
بالتعاون مع
إسرائيل، إذ
يرون أنها
محاولات
لتشويه
صورتهم
والتشكيك في
وطنيتهم.
فالتاريخ
يشهد على
مواقفهم
الراسخة في
الدفاع عن
وطنهم
وهويتهم
السورية، في
وقتٍ يتهمهم
فيه أشخاص
تعاملوا في
السابق مع العدو
الإسرائيلي
ضدّ أبناء
وطنهم.
وإزاء
هذا المشهد،
يطالب مشايخ
العقل بمنح الدروز
الوقت اللازم
قبل تسليم
السلاح، في مقابل
الحصول على
ضمانات فعلية
تزيل المخاوف
القائمة.
كذلك، يؤكد
المشايخ
الثلاثة أن
الدروز لا
يسعون إلى
اتخاذ أي
خطوات
تصعيدية ضد
النظام، فهم
يرون أن بناء
الثقة من جديد
هو شرط أساسي
للانتقال
السليم
والناجح إلى
مرحلة جديدة
يتمّ فيها طيّ
صفحة الماضي
على أسس عادلة
ومستقرة.
ما
هي تحفّظات
مشايخ العقل
على الدستور
المؤقت
والبدائل
المطروحة؟
يعتمد
موقف مشايخ
العقل في
السويداء
تجاه الدستور
المؤقت على
رؤية تستند
إلى القرار
الدولي 2254،
الذي يدعو إلى
إقامة حكم
شامل، يتمتّع بالمصداقية،
وغير طائفي.
ويرى المشايخ
أن الدستور
الحالي يمنح
سلطات مطلقة
لرئيس الجمهورية،
إذ إن مجلس
الشعب، الذي
يُفترض أن
يكون ممثلًا
للإرادة
الشعبية،
يخضع عمليًا
لسيطرة
الرئيس، حيث
يعيّن ثلث
أعضائه
مباشرة، في
حين يتم
اختيار
الثلثين
المتبقيين من
قِبل لجنة
يعينها
الرئيس نفسه.
وهذا الأمر
يطرح تساؤلات
جوهرية حول
مكانة الشعب
في عملية صنع
القرار، خاصة
أن المرحلة الانتقالية
ينبغي أن تعكس
تمثيلًا
حقيقيًا لكافة
مكونات
المجتمع
السوري.
تتمثل
أبرز
التحفظات على
الدستور
المؤقت في عدة
نقاط جوهرية:
الهوية
الدينية
للرئيس: ينصّ
الدستور في
مادته
الثالثة على
أن “دين رئيس
الجمهورية
الإسلام”، وهو
ما يُنظر إليه
على أنه تكريس
للبعد الطائفي
في الحكم، في
حين أن سوريا
بحاجة إلى تجاوز
هذه
التصنيفات
لضمان نظام
أكثر عدالة وشمولية.
عدم
فصل السلطات:
لا يكرّس
الدستور
الفصل بين السلطات
التنفيذية
والتشريعية
والقضائية،
وهو أمر ضروري
لضمان الدور
الرقابي
للسلطة التشريعية
واستقلال
القضاء
بالمحاسبة،
ومنع تفرّد
جهة واحدة
بالحكم.
اعتماد
الفقه
الإسلامي
مصدرًا
رئيسيًّا للتشريع:
تنص المادة
الثالثة
أيضًا على أنّ
“الفقه
الإسلامي هو
المصدر
الرئيس
للتشريع”. وهو
بند يثير
المخاوف لدى
العديد من
المكوّنات السورية،
وليس فقط لدى
دروز
السويداء، بل
أيضًا لدى
الأكراد والمسيحيّين
وحتى لدى بعض
علماء أهل
السنّة في
سوريا، الذين
يرون في ذلك
تقييدًا
للتعددية
الفكرية
والدينية
التي يتميز
بها المجتمع
السوري. ولا
بدّ من
الإشارة إلى
أنّ الفقه الإسلامي
متعدّد
المذاهب،
بينما لم يُشر
في نص الدستور
إلى هذه
التعدديّة،
ما يزيد المخاوف
من اعتماد
النظام
الجديد
مذهبًا دون
المذاهب
الأخرى، وهو
ما قد يؤول
إلى اضطرابات
مذهبيّة
داخلية في
المستقبل.
خلفية
السلطة
الحالية:
يُبدي مشايخ
العقل حذرًا
تجاه الحكومة
الانتقالية،
بالنظر إلى سجلّها
السابق، لا
سيما في
تعاملها مع
الطائفة
الدرزية، حيث
يحمل تاريخ
العلاقة بين
الطرفين، كما
ذكرت، محطات
دامية، ما
يعزز المخاوف
من تكرار
التجارب
السابقة في
المستقبل.
انطلاقًا
من هذه
الوقائع،
يدعو مشايخ
العقل إلى
صياغة دستور
جديد أكثر
توافقًا مع
التطلّعات
الوطنية،
يضمن مشاركة
عادلة وفعلية
لكافة
المكوّنات،
بحيث لا يقتصر
الأمر على
وعود شكلية،
بل يكون لكل
فئة صوت حقيقي
في صياغة
مستقبل
البلاد
بعيدًا عن
مبدأ الأكثرية
والأقلية
الطائفية،
الذي يعيد
إنتاج مساوئ
النظام
السابق. وهم
يؤكدون أن هذه
المطالب لا
تخصّ دروز
السويداء
وحدهم، بل
تصبّ في مصلحة
جميع
السوريين
الذين يسعون
إلى نموذج
سياسي يضمن
التمثيل
العادل،
والحقوق
المتساوية،
ونظامًا
تمثيليًا
قائمًا على
أسس وطنية لا
طائفية.
كيف
يمكن أن نفهم
أهميّة
السويداء
للنظام الجديد
من منظور
التاريخ؟
أعتقد
أنّه من
المفيد جدًا
العودة إلى
الحقبة
العثمانية
لأنها حقبة
تأسيسية
لسوريا الحديثة.
فقد حاول
العثمانيون
في منتصف
القرن التاسع
عشر إخضاع
دروز حوران
لسلطتهم
المباشرة
وفرض ضرائب
مرتفعة
والتجنيد
وأمور أخرى،
ولكن باءت محاولاتهم
المتكرّرة
بالفشل. غير
أنّهم سرعان ما
لجأوا إلى
احتواء
الدروز بعد
انتباههم إلى
الأهمية
الاستراتيجية
لتوطّنهم في
حوران. وقد شرح
المستشرق
الألماني
ماكس فون
أوبنهايم هذه
المسألة في
كتابه عن
الدروز،
فأوضح أنّ
“السلسلة
الجبلية من
حوران، التي
كانت في
الماضي خالية
من السكان،
أصبحت مأهولة
من جديد بفضل استيطان
الدروز فيها،
وتحوّلت إلى
منطقة زراعيّة
خصبة. وذلك
لأنّهم كانوا
يشكّلون حاجزًا
يحول دون غزو
القبائل
البدوية
الكبيرة القادمة
من الصحراء
العربية
للوديان
السورية الخصبة”.
وأعتقد
أنّ كلام
أوبنهايم لا
زال يعبّر
بواقعية عن
الأهمية
الاستراتيجية
لوجود علاقة جيدة
وسليمة بين
السلطة
المركزية في
دمشق ودروز
حوران في حفظ
أمن سوريا
واستقرارها
الداخلي.
وأرجو أن يدرك
أصحاب القرار
في النظام الجديد
أهميّة أن
تسود علاقة
ودّ وتعاون
بينها وبين
محافظة
السويداء عبر
ضمان الحريات
العامة
ومشاركة
فعّالة
وعادلة
لقياداتها
وأبنائها في
النظام
السياسي
الجديد
والاقتصاد الوطني،
وألّا يقعوا
في فخ التعامل
مع الدروز على
أنهم أقليّة
طائفيّة يمكن
إخضاعها
بالقوة.
ما
هو تأثير
الاحتلال
الإسرائيلي
على مواقف الدروز
وماذا عن
زيارة فلسطين
المحتلة؟
يخضع
معظم هضبة
الجولان
للاحتلال
الإسرائيلي
منذ حرب العام
1967، وقد ضمّت
إسرائيل هضبة
الجولان
بقرار صادر عن
الكنيست في 14
كانون أول من
العام 1981، دون
التشاور مع
أهل الجولان
الذين يرفضون،
في غالبيتهم،
الهوية
الإسرائيلية،
ويصرّون على
أن الجولان
جزء من سوريا.
وقد رفض المجتمع
الدولي قرار
إسرائيل هذا،
فأصدر مجلس
الأمن الدولي
في 17 كانون
الأول من
العام نفسه
القرار 497، وقد
ذكر في بنده
الأول أنّ
المجلس “يعتبر
قرار إسرائيل
بفرض
قوانينها وسلطاتها
وإدارتها في
مرتفعات
الجولان السورية
المحتلة
ملغيًا
وباطلًا ومن
دون فعالية قانونية
على الصعيد
الدولي”.
ومع
ذلك، هناك
واقع عملي
يفرض نفسه.
فقد تمكنت
إسرائيل من
الاحتفاظ
بالمنطقة
السورية المحتلة
من قبلها إلى وقتنا
هذا، وهي غير
مستعدّة
للتخلي عنها،
بل استطاعات
بفضل نفوذ
اللوبي
الإسرائيلي
في الولايات
المتّحدة
انتزاع
اعتراف
أميركي بسيادة
إسرائيل على
الهضبة في 25
آذار 2019، وذلك
في ولاية
الرئيس
دونالد ترامب
الأولى.
وبالتالي،
أصبح أهل
الجولان
مضطرين،
سعيًا للحفاظ
على وجودهم
وكرامتهم،
إلى التعامل
بواقعية مع
الاحتلال
المستمر
لأرضهم،
فقرروا
الاندماج
الاقتصادي مع
فسلطين
المحتلة
لتصريف منتجاتهم
الزراعية في
أسواقها،
لضمان مقومات
الصمود. رغم
ذلك، فهم
يصرّون على
هويتهم السورية
والعربية،
وهو موقفهم
الرسمي الذي
لا يزال
قائمًا حتى
اليوم.
بلدة
حضر
الحدوديّة-محافظة
القنيطرة
المشكلة
اليوم ليست في
الجولان،
فالقضية ليست
جديدة، بل في
المنطقة التي
وقعت حديثًا
تحت
الاحتلال،
وهي بلدة حضر
التي ذكرتها
سابقًا. الجيش
الإسرائيلي
لم يأخذ برأي
أحد عندما احتل
المنطقة، بل
استغل لحظة
فوضى عسكرية وفراغ
أمني إثر سقوط
النظام
لتوسيع
احتلاله في
محافظة
القنيطرة،
التي تقع على
الحدود الشمالية
لفلسطين
المحتلة. كما
يمارس ضغوطًا
لإنشاء منطقة
عازلة أكبر من
التي سبق أن
أنشأها. في
هذا السياق،
لا أحد يسأل
أهالي حضر عن
مواقفهم أو ما
يريدون.
أحيانًا،
نركز على الشعب
وكأنهم في
موقف قوة،
لكنهم في
الواقع مغلوبون
على أمرهم.
ومن
المهم
الإشارة في
هذا السياق
إلى أن التركيز
على دروز حضر
وحدهم لا يعكس
الواقع الكامل،
فغالبية سكان
القنيطرة هم
من أهل
السنّة. ومنذ
أن وقعت
القنيطرة تحت
الاحتلال
الإسرائيلي،
عمل العديد من
الأشخاص من
أهل السنّة في
فلسطين
المحتلة
للحصول على أجور
مرتفعة في ظل
الأزمة
الاقتصادية
الخانقة. ومع
ذلك، لا
يُسلّط الضوء
على هذا
الموضوع في
الإعلام. كما
يغفل
السياسيون
والإعلاميون
أحيانًا
البعد
الإنساني
والاجتماعي
للقضية
ويغرقون في
البعد
السياسي. هناك
شعب يسعى للصمود
والحفاظ على
لقمة العيش.
ومع
ذلك، لم يلجأ
أهل حضر إلى
هذا الخيار
بعد. كل ما
قاموا به هو
زيارة دينية
منظمة إلى
ثلاثة أماكن
دينيّة
محدّدة في
فلسطين
المحتلة، هي
ضريح الشيخ
أبو يوسف أمين
طريف في جولس،
ومقام النبي
شعيب في حطين
(وهي المحطة
الرئيسيّة)،
والخلوة الدينيّة
في البقيعة
لمناسبة
افتتاحها، ومنعت
فيها
الزيارات
الفردية.
لذلك، كانت
الزيارة
دينية بحتة
تستند إلى
الروابط
الدينية والعائلية
المتشابكة
بين
المنطقتين
(الجليل وهضبة
الجولان). وقد
جاءت الزيارة
بعد انقطاع دام
أكثر من 50
عامًا، فتمّت
في ظل مشاعر
وعواطف دينيّة
واجتماعيّة
واضحة. ورغم
أن توقيت الزيارة
قد يوحي
بأبعاد
سياسية، إلا
أنّ زيارة مقام
النبي
الشعيب،
المحطّة
الأساس فيها،
لها توقيت
سنوي ثابت منذ
القديم، لا
يتأثّر بالمعطيات
السياسية
الجديدة؛ كما
لم تشهد الزيارة
أي اجتماعات
خارج الإطار
الديني.
كذلك،
لا بدّ من
التأكيد على
أن هذه
الزيارة تمّت
من قِبل رجال
دين من بلدة
حضر التي لا
تزال تحت الاحتلال
الإسرائيلي،
ولم يشارك
فيها دروز
المحافظات
السورية
الأخرى. وأشير
هنا إلى أن
مواقف مشايخ
العقل
المعلنة تجاه
الزيارة إلى
فلسطين
المحتلة،
سواءً في
سوريا أو
لبنان، تعكس
موقفًا
دينيًا عامًا
بعدم تشجيع
مثل هذه الزيارات
احترامًا
للثوابت
الوطنية
للدولة التي
ينتمون إليها
واحترامًا
لقوانينها.
ففي لبنان
وسوريا، تمّ
ربط السلام مع
إسرائيل بحلّ
عادل للقضية
الفلسطينية،
ما يجعل هذه
الزيارات غير
مرغوب فيها.
هذا ما يفسر
عدم تشجيع مشايخ
العقل على هذه
الزيارة،
والتي تمّت،
كما ذكرت، من
قبل أهل بلدة
تقع تحت
الاحتلال
الإسرائيلي.
كيف
أثّرت
العلاقة بين
القيادات
الدرزية اللبنانية
(مثل وليد
جنبلاط) ودروز
السويداء على
موقف
الطائفة؟
ماذا عن
مستقبل
الطائفة وسط الاضطرابات
الإقليمية؟
وكيف يمكن
توقّع الموقف
السياسي
للقيادات
الدرزيّة في
محافظة
السويداء
تجاه الحكومة
الجديدة؟
أسئلة نعالجها
مع الأستاذ
الجامعي سعيد
أبو زكي في الجزء
الثالث
والأخير.
عفيفة
كرم: صوت
الحقيقة في
زمن الجوع
والافتراء
بيتر
جرمانوس/موقع
أكس/05 نيسان/2025
زوجها
كان من أثرى
رجال الأعمال
الموارنة في
زمنه، وتُعدّ
عائلتا كرم وآصاف
من أبرز
العائلات
التي موّلت
الكنيسة المارونية
وأسّست أكبر
الأوقاف في
تاريخها. في
خضم المجاعة
الكبرى التي
ضربت جبل
لبنان خلال
الحرب
العالمية
الأولى، لا
سيما عام 1917، تحرّكت
الجاليات
اللبنانية في
الاغتراب بكل إمكاناتها
لدعم أهلها في
الوطن
المنكوب. ومن
بين الأصوات
القليلة
الجريئة التي
ارتفعت من أميركا،
برز اسم عفيفة
كرم، المرأة
المؤمنة والمثقفة،
الكاتبة
والصحافية،
التي جمعت بين
الإيمان
والثروة
والجرأة،
فحملت لبنان
في قلبها
ومالها
وقلمها، ولم
تتردد في فضح
الفساد، مهما
كانت نتائجه.
تنحدر
عفيفة كرم من
بلدة عمشيت،
من إحدى أعرق العائلات
المارونية.
هاجرت إلى
الولايات المتحدة
في أواخر
القرن التاسع
عشر، وهناك
أسّست مجلة
وكتبت روايات
ومقالات
تلامس هموم الوطن
وتدافع عن
قضاياه،
منطلقة من
قناعة بأن الكلمة
الحرة قادرة
على إحداث
التغيير.
لكن
الدور الأبرز
لعفيفة كرم لم
يكن أدبيًا فحسب،
بل توثيقيًا
وشجاعًا حين
كشفت ممارسات الخوري
بولس عقل، أو
المطران الذي
جُرّد لاحقًا
من رتبته
الكنسية
بقرار حرمان
مباشر من الكرسي
الرسولي، في
سابقة لم
تشهدها
الكنيسة المارونية
خلال 1400 عام.
اتّهمته كرم،
استنادًا إلى
وثائق
وشهادات،
بتحويل المساعدات
التي كانت
تُرسل من
المغتربين
إلى الكنيسة،
والمخصصة
لأهالي جبيل
والبترون تحديداّ،
إلى ثروات
خاصة. وبلغت
بعقل الوقاحة
أن اتّهم
البطريرك
الحويّك نفسه
بالسرقة.
تحدّثت
كرم عن الخداع
الذي مارسه،
حيث كان يُقنع
الناس بأن
السيدة
العذراء تظهر
له وتمنحه
ليرات ذهبية،
ليُبرّر
ثروته
المشبوهة،
ويزيد من تعلّقهم
به وتقديمهم
العطايا،
بينما كانت مناطق
جبيل
والبترون
تغرق في الجوع
والفقر والموت.
وقد أشار
جبران خليل
جبران إلى هذه
الظاهرة في
كتابه
"العواصف"
دون أن يسمي
المطران المطرود
بالاسم،
قائلًا:
"الكهنة
يصبغون الله
بلونهم،
ويجعلونه
ناطقًا
بلغتهم، ويحوّلونه
إلى وسيلة
تُخدم
مصالحهم."
ومع
انتهاء
الحرب، كانت
أملاك
المطران تمتد من
جرد العاقورة
إلى فقش الموج
في عمشيت، في
ثروة تضاهي ما
كان لدى كبار
الإقطاعيين
مثل آل سرسق.
على إثر ذلك،
ألقت الكنيسة
الأم الحرم
الكنسي عليه
خصوصا مع وجود
ملف موثق لدى
الفاتيكان
تقشعر له الابدان،
ومنعت
الإكليروس
الماروني من
الصلاة على
جثمانه. سنوات
بعد وفاته،
حاول أحد
ورثته،
المعروف بالآدمي
كما يحب ان
يسمي نفسه
والمحسوب على
التيار
العوني الذي
تم معاقبة زعيمه
دوليا وتم
إدراجه على
لائحة
ماغنيتسكي للفساد،
أن يُعيد
كتابة
التاريخ
ليُظهره بمظهر
البطل
المنقذ، فيما
يقيم اليوم في
ما كان يُفترض
أن يكون المقر
الصيفي
لمطرانية
جبيل. لكن
الحقيقة التي
وثّقتها
عفيفة كرم
رفضت أن تُطمس.
في زمن كان
التواطؤ مع
الأقوياء هو
القاعدة،
شكّلت عفيفة
كرم استثناءً
نادرًا. وفي وقت
كان الصمت
يُشترى
بالدين
والذهب،
واجهت الواقع
بقوة الكلمة،
تاركة شهادة
لا تُقدّر بثمن
عن فساد مقنّع
بثياب
القداسة.
المصارحة
والمصالحة:
ترنّح
التسوية
اللبنانية
أحمد
جابر/المدن/05
نيسان/2025
اللبنانيون
في شقاق، ويوميّاتهم
يوميّات
اختصام،
وحوارهم تراشق
بزمنيّاتٍ لا
ينقضي زمنها،
وبوسائل شرحٍ
وتفصيل
وتعليل، لا
تفضي إلاّ إلى
مراكمة التعمية
على الأصول،
وإلى الإطالة
في وصفِ وتزييف
الفروع، لذلك
تكون الحصيلة
الدائمة
هروباً من
الوقوف على
أمور
الاختلاف،
وقفة مصارحة،
أي وقفة إظهار
ما في النفوس
من ضغائن
الأفكار
والافتراضات،
ليكون متاحاً
الدخول إلى
بيت مصالحة
ما، تنقل
الوعي الفردي
الماضي، إلى
نمطٍ من الوعي
الجمعي
المستقبلي
المشترك.
عناوين المصارحة
ليست مجهولة،
لكن تناولها
من قِبَلِ أطراف
الشقاق
الداخلي، لا
يزال موسوماً
بالإضمار،
وبالتقيّة
وبالتحايل،
وبأعمال
المناورة.
سلوك
الالتفاف،
تعبيراً
وممارسةً،
باتَ مألوفاً
ومعروفاً،
وبات معلوماً
من قبل الأطراف،
أي صار
تكاذُباً
مكشوفاً
يدركه السامع والرائي،
لذلك تهتز
الصورة
الإعلامية
والممارسة
السلوكية،
لدى كل حَدَثٍ
سياسيّ خطير،
لتعود كل الكتابات
المستعارة،
إلى قواميس
لغاتها الأصلية.
في الراهن من
الوضع
اللبناني
القَلِق،
يشكّل الوضوح
في طرح
المواضيع،
وفي نقاشها،
مسؤوليّة
وطنيّة عامة،
تفترض مقارعة
الكلام
السائد
الصادر عن
طوائف ومذاهب
النزاع الداخلي،
مثلما تقتضي
وَعي اللحظة
الخطيرة الحالية،
وعياً يحيط
بكل جوانبها،
المحلية
والخارجية،
وتقديم
الحقيقة
اللبنانية
المرَّة، كما
هي، من دون
مواربة في
التسمية، ومن
دون مبالغة في
التشخيص، ومن
دون مغامرة
نظريّة غير
واقعية، عند
تقديم خلاصات
النتائج
السياسية، والاقتراحات
العملية. يظل
الداخلي نقطة
البداية، وتأسيساً
عليه يُقرأُ
الخارجي
الدولي
والإقليمي،
ومن حصيلة
المعاينتين،
تكون خلاصة
المجدي
لبنانياً،
والواقعي
الذي تُمليه
حقيقة التوازنات
الطائفية.
ما
المحلّي الآن
في
امتداد حرب
الإسناد التي
خاضتها
المقاومة
الإسلامية
اللبنانية،
وكنقطة وقفٍ
لمعاركها منذ
شهور، استمرّت
إسرائيل في
عدوانها على
لبنان،
مستعيدة مبادرة
الهجوم
الاستنسابي،
ومنسحبة
عملياً، من
البنود التي
نصّ عليها
اتفاق وقف
إطلاق النار.
ماذا في جعبة
الحربيّة
الإسرائيلية؟
الجواب
الأقرب إلى
الحقيقة، هو
أن الآلة العدوانية
افتتحت حرب
استباحة
الجغرافيا
اللبنانية، من
ضمن سياسة
حربية عامة
تهدف إلى
تدمير مقومات
سكينة
جوارها، هذا
لأن السكينة
ليست مطلوبة
الآن من قبل
المستوى
الإسرائيلي
السياسي الذي
يريد أن
يستثمر
الفرصة
الدولية
الراعية حتى
مداها الأقصى.
عليه، نقرأ في
الخطاب العدواني
الإسرائيلي
هدف عدم تمكين
لبنان من معالجة
مسألة حزب
الله، حسب ما
ورد في اتفاق
وقف إطلاق
النار، لأن
بقاء السلاح
يشكل ذريعة
مناسبة
لمتابعة حرب
"الدفاع عن
النفس"، التي
يطمئن إليها
المزاج
الداخلي
الإسرائيلي،
ويتبناها
الراعي
الأميركي،
الذي جعل
التجروء على
ذكر
"الفلسطينية"
عملاً
إرهابياً يجب
التصدي له حتى
إخماد أنفاس
كل أبناء
مجتمعه. لقد
بات جليّاً أن
منع انتشار
الجيش
اللبناني،
حتى الحدود
الدولية، هو
الهدف الأهمّ
لدى المخطط الإسرائيلي.
منع انتشار
الجيش يعادل
منع استعادة
الدولة
اللبنانية
لقرارها،
ومنع التأسيس
الرسمي
لاستقرارها،
لذلك نكرر
القول إن الإسرائيلي
يريد لبنان،
من أقصاه إلى
أقصاه، ميدان
رَمْي مفتوح.
أين
يقف الأميركي
من سلوك
الإسرائيلي؟
هذه مناسبة
لتكرار القول
إن الأميركي
هو صاحب الخطة
الاستحواذية
الحالية، وإن
الدور الإسرائيلي
مقرَّرٌ
وملحوظ
ومضبوط داخل
هذه الخطة،
لأن نجاح بنود
هذه الأخيرة،
يحفظ المصالح
الأميركية
الشاملة،
ويحفظ الحصة الإسرائيلية
من ضمنها.
إذن،
وبناءً على
فهم الخطة
الحالية،
أمامنا لوحة
تنبئ،
موضوعياً،
بعدم رغبة
إسرائيل بنزع
سلاح حزب الله
الآن!! لماذا؟
لأنها لمّا تبلغ
القصد الأخير
من عدوانها،
هذا الذي نظنّ
به شرّاً،
ونتخيّل له
سيناريو بعث
الفتنة بين
اللبنانيين،
بحيث يتولى هؤلاء
استباحة
اجتماعهم،
وإسقاط
مواثيقهم، وإفشال
"كينونتهم"
الموروثة، أي
بحيث يقوم اللبناني
مقام
الإسرائيلي،
في نقل فعل
الاستباحة من
يد سلاح
العدوان إلى
يد سلاح
الفتنة الأهلية
الداخلية.
كلام
المنازعة
الداخلية
خطورة
الظرف المحيط
بالوضع
اللبناني، لم
تستنفر حِسَّ
استشعار،
مسؤول
وطنيّاً، لما
تنطوي عليه
هذه الخطورة
من تداعيات.
ما جرى كان
ملاقاة الظرف
الخطير
الخارجي،
بكلامٍ خطير
داخلي أدلى به
مَنْ اختصر
المقاومة
بتنظيمه،
تسانده نسبة
عالية من
بيئته. المعني
بذلك حزب الله
وحركة أمل، في
المقامين
الأول
والثاني،
والطائفة
الشيعية في
المقام
الأخير. قوبل
خطاب "المقاومة"
بخطاب من
يتسابقون
سيادةً
ودولتية وحريّة
وثقافة حياة،
وهنا المعني
أيضاً، حزب القوات
اللبنانية
وسائر الفروع
السيادية، في
الأمام وفي
الخلف، وما
بينهما،
ونسبة عالية
من الطوائف
المسيحية.
حصيلة
التراشق بصوت
المقاومة
العالي،
وبصوت
السيادية
الدولتية
المرتفع،
ضخَّ عوامل
إضافية في
النزاع
الأصلي الذي
تجدّد منذ
اتفاق
الطائف، وهذه
المرّة في سياق
سياسي صعب،
يكاد يطبق على
الجمهورية
وعلى أبنائها.
نفي
منطق كل خطاب
لا
تسعى
المقاربة هنا إلى
سردٍ تاريخي
تشرح عناصر
نفي ما يدّعيه
الخطاب
لذاته، لدى كل
من أهل
المقاومة
وأهل السيادة،
ذلك أن
المقصود هو
التركيز على
الخطر المحيق
بلبنان
اليوم،
رَبْطاً
بالاستفادة من
تاريخ لبناني
نزاعي ماضٍ،
وبمستقبل
لبناني آتٍ،
يتوقف سلامه
وأمنه
وازدهاره،
على خيارات اللبنانيين
السياسية،
وعلى عقلانية
إدارتهم لهذه
الخيارات.
تقديم خطر
العدوان
الإسرائيلي
المستمرّ،
على كل خطر،
هو العنوان
الأوّل
لإعادة النظر
في أحوال
اللبنانيين،
وفي أحوال
سياسة
دولتهم، بما
لها من
ممكنات، وبما يضاف
إليها من
إمكانات.
إعادة النظر،
من خارج أصحاب
الخطاب،
تتطلب رفض ما
يذهب إليه حزب
الله من كلامٍ
يومي فقد
مقوّماته.
يتضمن الرفض
استبعاد
مفردات
"الجهوزية...
التعافي...
الخيارات المفتوحة،
مطالبة
الدولة
بالقيام
بواجباتها... إعطاء
الحكومة
فرصة..."، هذا
قولٌ
مُرَحّبٌ به إسرائيلياً،
لأنه يظلّ
ذريعة معلنة
للعدو،
للاستمرار في
سياسة
استباحته،
وفي الإيغال
في خطة منع
الاستقرار
اللبناني،
الذي بات
الشرط
الأساسي
لإعادة تشكّل
البنية اللبنانية،
شعباً ودولة
ومؤسسات...
ما
يطلب من حزب
الله ومحيطه،
يطلب أيضاً من
حزب القوات
اللبنانية
ومحيطه، وفي
سياق الرفض هناك،
رفض آخر هنا
"لمنطق"
السيادية
التي تضج
بالشعارية
التعبوية، من
قبيل "نزع
سلاح حزب
الله... لا
يشبهوننا...
دعوة الجيش
لنزع السلاح
بالقوة... غض
النظر عن أصل
الفعل
الإسرائيلي،
وتحويل
"المقاومة"
إلى سبب
لاستمرار
العدوان. نفي
الخطابين من
كتاب السياسة
اليومية
اللبنانية،
فعل تأسيسي
ضروري لخطاب
آخر، يتقدم من
اللبنانيين
بما تستبطنه
مصالحهم،
وليس بما
تضمره غرائزهم،
لذلك سيكون من
واجب هكذا
خطاب أن يكون
خطاب مصارحة،
وضوحه شامل،
ومقصده
بَيِّن، وسياقه
محدّد
ومعلوم... هكذا
خطاب جدير بأن
يكون مدخلاً
إلى المصالحة
الواعية
المتوازنة، التي
لا تكرّر
خطيئة
الاستعانة
بالخارج
والاستقواء
به، على ما
تعوّدت
الطوائف
"الكريمة"، تاريخياً،
ولا تكرّر سدّ
آفاق التسوية
الإصلاحية
الداخلية،
على ما سبق
وفعله
"النظام الطائفي
الديمقراطي"
سنة 1975. هي
مصالحة
مقاومة اللبنانيين
لكل ما يهدّد
وجودهم
الحرّ، أو يعرقل
قيام دولتهم
المستقرّة. من
هنا إلى أين؟
إلى صياغة خطة
شاملة،
يتصدرها
تمكين الدولة
من الانتشار
بجيشها،
وإزالة الاحتلال
من أرضها، ومن
إعادة
الإعمار لاستعادة
أهلها. يقود
هذه خطة، طلب
السلام وليس
الاستسلام،
وتقودها غاية
التطبيع مع
العيش السويّ
المستقر،
وليس التطبيع
مع العدو، أما
مآل الخطة
الأخير، فهو الوصول
إلى غاية
الوطنية
اللبنانية
العامة: العيش
في وطن حر
مستقل مزدهر
ينعم
بالسّلام والأمان.
نسأل عن
السياق، الذي
يحتضن هكذا
خطة؟ لا بديل
في هذا المجال
من السياق
العربي
العام، ومن الانضمام
إلى سياساته
وإلى محصلته.
إلى
"الحضن
العربي" يضاف
من الدوليين،
من ما لا يزال
ينظر إلى
لبنان بصفته
بلد رسالة،
وليس شاطئ
إنزال
استعماري، أو
شاطئ
"ريفييرا" معروضاً
في سوق البيع
والشراء، أو
ثكنة صواريخ،
تصيب أول ما
تصيب، معادلة
بقاء لبنان
وطناً بين
الأوطان.
هل
يطيح الخوف
على "التقسيم
الطائفي"
لبلدية بيروت
بالانتخابات؟
زينب
زعيتر/المدن/05
نيسان/2025
أمس،
قال رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري "سننتخب
حتى ولو كان
على التراب"،
وقبلها نفى
رئيس الحكومة
نواف سلام في
بيان كل ما تم
تداوله عن
موافقته
لتأييد طرح
تأجيل
الانتخابات
البلدية،
ليصدر بعده اعلان
من وزير
الداخلية
والبلديات
أحمد الحجار
بتوقيع مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة للانتخابات
البلدية في
جبل لبنان
التي ستجرى في
4 ايار. في
الشكل،
الانتخابات
قائمة وفق
أربع مراحل،
بداية في جبل
لبنان، وفي 11
أيار لبنان
الشمالي
وعكار، في 17
آيار لبيروت
والبقاع وبعلبك
الهرمل، على
أن يكون
الختام في 25
أيار للبنان
الجنوبي
والنبطية.
أمّا في
المضمون فتشير
مصادر متابعة
لـ"المدن"
إلى أنّ
اجتماعاً
مرتقباً على
مستوى اللجان
المعنية في
البرلمان
سيبحث بعد
عطلة عيد
الفصح في
احتمالية التأجيل،
على ضوء مشروع
القانون
المقدّم من النائبين
مارك ضو ووضاح
الصادق، وفي
حال الموافقة
سيصار إلى
تحويل البند
المقترح على
هيئة مكتب
المجلس
النيابي، بما
يشبه مسار
التأجيل الذي
حصل العام
المنصرم وقضى
بترحيل الاستحقاق
إلى هذا
العام.
مؤشرات
التأجيل
بحسب
المصادر فإنّ
اقتراح
القانون
المقدّم من
النائبيين
التغيريين
"لم يأتِ من
فراغ". فثمة
اتفاق حصل مع
"القوات"
و"الإشتراكي"
و"الثنائي"،
لمعرفة مسبقة
بأنّ ذرائع
تعديل
القانون من
أجل التأجيل
مستحيلة،
فكان العرض
انطلاقاً من
المعطيات
الأمنية
والسياسية
بالدرجة
الأولى،
وتالياً من
بوابة
الانتخابات
في بيروت وطرابلس،
ولما لهاتين
الدائرتين من
حساسية في
المشهد السياسي،
وخصوصاً في
بيروت وسط
تخوف من ضرب مبدأ
المناصفة
التي تجري على
أساسه
الانتخابات
منذ عهود
طويلة.
بالنسبة
لبيروت،
ضروري إعادة
التذكير
بالمبدأ الذي
تتم على أساسه
الانتخابات.
أربعة وعشرون
مقعداً يجب أن
تُملأ وفق
تقسيم طائفي
ومذهبي دقيق،
تُعتمد
بالتوافق بين
المرجعيات
السياسية
وفاعليات
المدينة سياسياً
ودينياً
للحفاظ على
التوازن في
المجلس
البلدي
لعاصمة كل
اللبنانيين.
يحصل هذا التقسيم
وفق اعتبارات
السياسيين
لتجنيب أي تقسيم
طائفي سياسي
يؤثر على
مكوّن البلد.
وفي الانتخابات
الأخيرة وقفت
لائحة "بيروت
مدينتي" في وجه
هذه التقسيمة.
أم
المعارك
تبدّلت
المعادلة
السياسية.
بيروت أصبحت
فعلاً "أم
المعارك" وسط
التناقضات
الحالية. لا يعلم
أحد كيف سيكون
عليه شكل
المجلس
البلدي. يتخوف
بعضهم من
مناقضة العرف
القائم،
وانفراط عقد
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين،
لجهة اكتساح
الصوت السنّي
من جهة،
ولغياب أي
مرجعية
سياسية فاعلة
قادرة على
تشكيل الـ"puzzle"
وفق المعتاد،
أي على أساس 8
مقاعد
للسنّة، 4 روم
أرثوذكس، 3
شيعة، درزيّ
واحد، 2
موارنة، 2 أرمن
أرثوذكس، روم
كاثوليك،
أرمن
كاثوليك، أقليات،
وإنجيلي.
اعتماد
الميغاسنتر
بحسب
المصادر، لا
أحد "يحمل
قرار التأجيل
على عاتقه"،
تخرج غالبية
القوى
السياسية
لتردد
السيناريو
المشابه
"مستحيل
تأجيل أي استحقاق".
حينها يُصار
كما حصل
سابقاً إلى
"الإستعانة
تحت الطاولة"
بنواب يحرضون
المجلس النيابي
من بوابة
مشاريع القوانين،
وهذا كان
الدور الذي
لعبه كل من
النائبين
جهاد الصمد
والياس بو صعب
مع اقتراب
موعد الانتخابات
في العام
المنصرم، على
سبيل المثال.
واليوم، أخذ
النائبان
مارك ضو ووضاح
الصادق على
عاتقهما هذه
المبادرة.
يُراد من هذين
النائبين
اللذين
يُعتبران من
المدافعين
الشرسين عن
مبدأ عدم
تأجيل أي
استحقاق،
اظهار صورة مغايرة
ورغبة حقيقية
في حتمية
التأجيل، كما تشير
المصادر. برر
النائبان
رغبتهما
بالتأجيل
التقني
للإنتخابات
البلدية
والاختيارية
حتى نهاية
تشرين الأول،
لأسباب عدة
أبرزها "إنجاز
مجموعة من
الإصلاحات
الضرورية
والطارئة على
قانون
الانتخاب،
لتدعيم مسار
الإنقاذ وضمان
حسن التمثيل
والمشاركة
الفاعلة
والممارسة
الديمقراطية
والمساواة
بين
المواطنين".وعليه،
وبحسب
الاقتراح
فإنّ أبرز
الإصلاحات
التي تناولها
القانون، هي
"اللوائح
المغلقة في
المدن
الكبرى،
ووجوب أن تضم
ما لا يقل عن
ثلث أعضائها
من النساء أو
الرجال،
واعتماد
الميغاسنتر
في القرى
والبلدات
الجنوبية
التي يتعذر إجراء
الانتخابات
فيها".
المؤشر
الجنوبي
ثمة
مؤشرات اخرى
تبرر التأجيل
بحسب بعض الداعمين
للاقتراح،
وهو الوضع
الأمني
وخصوصاً في
الجنوب، حيث
يتعذر إجراء
انتخابات من
دون خطورة على
حياة
المواطنين،
مع استمرار
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان
واحتلال
إسرائيل
لنقاط عدة في
الجنوب
اللبناني. على
الرغم من أنّ
"الثنائي"
يعوّل على
أهمية
الانتخابات
كمؤشر أمام الرأي
العام
للتأكيد
مجدداً على
الحاضنة الشعبية
التي لا يزال
يمتلكها في
مناطق نفوذه بعد
الحرب وكل
المحاولات
التي كانت
تسعى ولا تزال
لضرب "حزب
الله"
تحديداً في
بيئته. أمّا
المؤشر
الأخير، فثمة
تحالفات
كثيرة في
مناطق عدة لم
تتبلور بعد،
وسط تضارب بين
جس النبض
السياسي
لحيثية بعض
الأفرقاء على
الأرض
تحضيراً للانتخابات
النيابية في
العام
المقبل، وبين
ترك الخيار
للعائلات
والاحتكام
للرأي الشعبوي
غير السياسي
في بلدات عدة. خلافاً
لذلك، يبدو
أنّ العجلة
الانتخابية قد
انطلقت ولكن
بزخم محدود.
تفعّل بعض
الأحزاب محركاتها
فيما البعض
الأخر لا يزال
غير واثق من
أنّ
الانتخابات
ستتم في
موعدها، لذا
لا داعي
للاستعجال،
وخصوصاً أنّ
ما يُحكى في
العلن يناقض
ما يصدر في الجلسات
الخاصة،
لرغبة حتمية
في التأجيل.
والغد لناظره
قريب.
مزارع
شبعا: الحل
بالترسيم
والرعاية
الدولية
ندى
أندراوس/المدن/05
نيسان/2025
على
مساحة 25
كيلومتراً
مربعاً، على
السفوح الغربية
لجبل الشيخ
تمتد مزارع
شبعا في
الجنوب
الشرقي
للبنان. هذه
المنطقة التي
تقع عند مثلث
حدودي بين
لبنان،
سوريا،
وفلسطين
المحتلة،
تبقى نقطة
الاشتباك
السياسي والاستراتيجي
الأهم في
النزاع
الحدودي بين
لبنان وسوريا.
فعلى
الرغم من أن
الوثائق
العثمانية
وتلك التي
تعود إلى
مرحلة
الانتداب
الفرنسي تظهر
هوية المزارع
اللبنانية،
إلا أن سوريا
ولعقود مضت،
لم تقدم
جواباً
حاسماً حول
حقيقة ملكيتها
للمزارع أو
اعترفت
بملكية لبنان
لها.
شبعا
عقدة الترسيم
تُعد
مزارع شبعا
واحدة من أكثر
القضايا الحدودية
تعقيدًا بين
لبنان
وسوريا، إذ
تداخلت العوامل
التاريخية
والسياسية مع
المصالح
الإقليمية
والدولية، ما
جعل هذه
البقعة
الجغرافية
الصغيرة محور
نزاع مستمر. في
الجغرافيا،
يؤكد الخبراء
أن المزارع
جزء من قضاء
حاصبيا في
محافظة
النبطية
الجنوبية،
وهي تقع
بمحاذاة
الجولان
السوري
المحتل، وأنها
كانت ضمن
الحدود
اللبنانية
عند رسمها عام
1923 بين لبنان
وسوريا تحت
الانتداب
الفرنسي. كما
يعتمد لبنان
على شهادات
سكان المزارع
الذين يؤكدون
أنهم كانوا
يدفعون
الضرائب
للحكومة
اللبنانية
قبل احتلالها.
بعد
الاستقلال،
لم تُستكمل
عملية ترسيم
الحدود بين
لبنان
وسوريا،
ونتيجة
للظروف السياسية
في المنطقة،
بقيت المزارع
ضمن الإدارة
السورية حتى
عام 1967، حين
احتلتها
إسرائيل بعد
حرب حزيران،
واعتبرتها
جزءًا من
الجولان
السوري
المحتل. أصر
لبنان على أن
هذه الأراضي
لبنانية، لكن
سوريا لم تقدم
موقفًا
رسميًا
حاسمًا يدعم
هذه الرواية
أو ينفيها،
حتى العام 2000. الموقف
السوري الذي
استمر منذ ما
بعد حرب
النكسة وطيلة
حكم حافظ
الاسد، كان
ورقة بيد دمشق
تستغلها كواحدة
من أوراق
القوة في لعبة
التوازنات
الاقليمية،
وفي وجه
إسرائيل من
خلال الابقاء
على ذريعة
مقاومة
الاحتلال في
جنوب لبنان.
مقاومة تحولت
بعد إنهاء
النشاط
الفلسطيني
المسلح إنطلاقا
من جنوب
لبنان، الى
مقاومة
إسلامية لبنانية
إسمها حزب لله
مدعومة من
إيران،
وحليفة للنظام
الحاكم في
سوريا. وهكذا
بقيت هوية
المزارع
المعلقة أحد
الأسباب التي
تذرعت بها
إسرائيل
للإبقاء على
إحتلالها منذ
العام 67،
باعتبار أنها
جزء من الجولان
الذي ضمته
بشكل غير
قانوني عام 1981.
النزاع
المفتوح
عندما
انسحبت
إسرائيل من
جنوب لبنان
عام 2000، رفضت
الأمم
المتحدة
اعتبار
المزارع
جزءًا من الأراضي
اللبنانية
المحتلة،
ورأت أنها تابعة
للجولان
المحتل، فجاء
موقف الجانب
السوري، رداً
على الأمين
العام للأمم
المتحدة على لسان
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع، الذي
قال إن "سوريا
تدعم ادعاء
لبنان بأن
مزارع شبعا
لبنانية".
وكان ذلك في
رده على ما
أثير حول
ترسيم الحدود
وأن إسرائيل
إنسحبت من
الأراضي
اللبنانية
المحتلة. فيما
كان لبنان
يطالب بأن
يشمل الانسحاب
تلال كفرشوبا
ومزارع شبعا.
وفي كانون
الثاني 2006، كان
موقف للرئيس
بشار الأسد
أعلن فيه أن
مزارع شبعا
لبنانية،
لكنه شدد على
أن "ترسيم
الحدود يكون
بعد انسحاب
إسرائيل من
هذه المنطقة".
على
الرغم من هذين
التصريحين
بقي النزاع
مفتوحًا، ما
أبقى هوية
المزارع
المعلقة شوكة
في خاصرة ملف
ترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا،
والعقدة
الأبرز. وبنتيحة
هذا الواقع،
استغل حزب
الله هذه القضية
إلى جانب قضية
استمرار
إسرائيل
باحتلال تلال
كفرشوبا،
والجزء
الشمالي من
بلدة الغجر،
للإبقاء على
السلاح
والعمل
المقاوم لإسرائيل.
كما أن
اسرائيل لم
تعتبر نفسها
معنية بقضية لبنانية
المزارع
والمطالبة
بانسحابها
منها، ما دامت
تعتبرها
جزءاً من
الجولان وما
دام هناك
التباس حول
هويتها.
فالأمم
المتحدة،
تشدد على
ضرورة حل هذه
المسألة عبر
إتفاق لبناني
سوري رسمي يحدد
هوية المزارع
بشكل واضح،
قبل أن تتخذ
موقفًا
حاسمًا لصالح
لبنان. لحل
النزاع، يرى
بعض المحللين
أن ترسيم
الحدود بشكل
رسمي بين لبنان
وسوريا هو
الخطوة
الأولى
والأساسية.
فإقرار دمشق
بوثائق رسمية
بلبنانية
المزارع من شأنه
أن يعزز
الموقف
اللبناني
أمام المجتمع
الدولي،
ويفرض على
إسرائيل
الانسحاب.
وإلى
هذه التطورات
برز موقف
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
عقب لقائه
الرئيس السوري
أحمد الشرع،
والذي أعاد
فيه التأكيد على
مواقفه
السابقة من أن
مزارع شبعا
غير لبنانية.
وهي مواقف درج
عليها جنبلاط
منذ العام 2000، وإنضم
إليه بعض
الفرقاء
اللبنانيين
الذين كانوا
يرغبون
بالتوصل إلى
تسوية سلمية
للنزاع
اللبناني
الإسرائيلي
والعودة إلى
اتفاقية
الهدنة بين
البلدين.
القطبة
المخفية
في
الاجتماع
الذي عُقد في
جدة، والذي
جمع بين وزير
الدفاع
اللبناني
ميشال منسى
ونظيره السوري
مرهف أبو قصرة
برعاية وزير
الدفاع السعودي
الأمير خالد
بن سلمان،
تمحورت
النقاشات حول
تعزيز
التعاون
الأمني وضبط
الحدود بين
البلدين. واتفق
على نقاط
ثلاث: أولى
تتعلق بتشكيل
لجنة مشتركة
بين البلدين
للتعاون
والتنسيق في
ضبط الحدود. النقطة
الثانية
تتعلق بتسهيل
إنتقال المزارعين
ما بين
البلدين، في
حين نصت
النقطة الثالثة
على الاتفاق
على البدء
بالتواصل من
أجل ترسيم
الحدود، من
دون أن يتم
الاتفاق على
إطار عمل أو
مهلة زمنية. "ما
حصل في جدة هو
إعلان نوايا
ليس أكثر"،
قالت أوساط
مطلعة
لـ"المدن".
وإعلان
النوايا هذا
استكمل البحث
فيه في باريس
خلال
الاجتماع الثلاثي
الذي عقد عبر
تقنية
الفيديو بين
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
والرئيس
اللبناني
جوزاف عون والرئيس
السوري أحمد
الشرع. تم
التشديد على
أهمية حسم
التباين
الحدودي التاريخي
بين لبنان
وسوريا عبر
المباشرة بترسيم
الحدود
البرية
والبحرية،
وتذليل العقد الاساسية
في ملف
الترسيم،
لاسيما تلك
المتعلقة
بالهوية
النهائية
لمزارع شبعا،
حتى وإن لم
تذكر المزارع
بالاسم في الاجتماع
الثلاثي.
الامر
الذي لا يمكن
أن يحصل إلا
عبر التنسيق الجدي
والعملي بين
الطرفين:
"فالتنسيق
والتعاون
الأمني
والسياسي
والإجرائي
الميداني من
خلال لجان
متخصصة جدية
لحل النزاعات
الحدودية
التاريخية
على طول حدود
ال 370 كلم بين
لبنان
وسوريا، يضمن
أمن الحدود
المشتركة،
على مستوى
تهريب السلاح
والمخدرات والبشر
بالاتجاهين،
يقطع خطوط
الإمداد لحزب الله،
ويمنع قيام
بؤر أمنية
عسكرية تدور
في فلك الحزب
أو غيره من
المجموعات،
بشكل يؤسس لمنطقة
حدودية
منزوعة
السلاح، إلا
من السلاح الشرعي
عند جانبي
الحدود".
وفيما
خص مزارع
شبعا، العقدة
الحدودية
الأبرز،
أوضحت
الأوساط في
حديث إلى
"المدن" أن تفنيد
إشكاليات
الحدود بين
لبنان
وسوريا، لم يتم
لا في اجتماع
جدة، ولا في
قمة باريس،
وتحديداً لم
يتم التطرق
إلى قضية
مزارع شبعا
بالاسم. لكن
الاتفاق على
أهمية بدء
العمل من ضمن
لجان لحل
إشكالية الحدود
اللبنانية
السورية
برعاية
سعودية ودعم فرنسي،
يسقط كل
المحظورات،
بغض النظر عن
جدية النوايا
السورية
بالتعاون في
حسم هوية المزارع،
وتقديم ما لدى
السلطات
السورية من
وثائق تثبت
لبنانية
المزارع أو
سوريتها،
لنزع واحدة من
الاوراق من يد
إسرائيل التي
ترفض وضع قضية
المزارع على
طاولة أي
تفاوض يتعلق
بالنقاط المتنازع
عليها مع
لبنان،
باعتبار أنها
حسمت ملكيتها
السورية كجزء
من الجولان
الذي ضمته
وتحتله منذ
العام 1967. إذا
كانت هناك من
نية سورية لغض
الطرف عن قضية
المزارع،
تبقى هذه
القضية في
المقابل، ضمن
أولويات
الرئيس عون.
وهو كشف أنه
ناقش ترسيم
الحدود مع
سوريا، بما في
ذلك مزارع
شبعا، في خلال
لقائه الرئيس
الشرع على
هامش أعمال
القمة
العربية
الاستثنائية
في القاهرة. بناءً
على ذلك،
ستكون مسألة
مزارع شبعا
جزءًا من
المناقشات
الأوسع حول ترسيم
الحدود بين
لبنان وسوريا.
إن لم يكن على
جدول أعمال
الجانب
السوري،
حكماً في
صدارة بنود
جدول أعمال أي
نقاش تحت
عنوان ترسيم
الحدود،
سيباشره
الجانب
اللبناني مع
الجانب السوري.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رئيس
الجمهورية
استقبل
أورتاغوس
للبحث في
ملفات الجنوب
والحدود
اللبنانية-السورية
والإصلاحات
واللقاء تميز
بأجواء بناءة
وطنية/05
نيسان/2025
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون قبل ظهر
اليوم في قصر
بعبدا، نائبة
المبعوث الأميركي
الى الشرق
الأوسط
السيدة
مورغان اورتاغوس،
ترافقها
نائبة مساعد
وزير
الخارجية لشؤون
الشرق الأدنى
وسوريا نتاشا
فرانشيسكا ووفد
مرافق، إضافة
الى السفيرة
الأميركية السيدة
ليزا جونسون.
وتم البحث
خلال اللقاء
في ملفات
الجنوب
اللبناني،
وعمل لجنة
المراقبة الدولية،
والإنسحاب
الإسرائيلي
والوضع في الجنوب.
كذلك تطرق
البحث الى
الوضع على
الحدود اللبنانية-السورية
والتنسيق
القائم بين
الجانبين
اللبناني-السوري،
إضافة الى
موضوع الإصلاحات
المالية
والإقتصادية
والخطوات
التي تقوم بها
الحكومة
لمكافحة
الفساد.وسادت
اللقاء أجواء
بناءة،
وسبقته خلوة
بين الرئيس
عون والموفدة
الميركية،
استمرت نحو
نصف ساعة.
المكتب
الإعلامي
لرئاسة
الجمهورية:
اجتماع عون-
أورتاغوس كان
بناء
وطنية/05
نيسان/2025
أفاد
المكتب
الإعلامي
لرئاسة
الجمهورية بأن
الاجتماع بين
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ونائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس،
كان بنّاءً،
وتم البحث بين
الوفدين، في عدد
من الملفات،
أبرزها: الوضع
في الجنوب
اللبناني
والحدود
اللبنانية-السورية
و الإصلاحات
المالية
والاقتصادية
لمكافحة
الفساد. وكان
سبق
الاجتماع،
خلوة بين رئيس
الجمهورية
والمبعوثة
الأميركية.
سلام
بحث مع
اورتاغوس في
الاوضاع
الامنية
والاصلاح
المالي
والاقتصادي
وطنية/05
نيسان/2025
استقبل
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام نائبة المبعوث
الأميركي الى
الشرق الأوسط
مورغان اورتاغوس،
ترافقها
نائبة مساعد
وزير الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى
وسوريا نتاشا
فرانشيسكي
إضافة الى
السفيرة
الأميركية في
لبنان ليزا
جونسون، ووفد
مرافق. وقد
تخلل اللقاء
بحث في ملفات
الإصلاح
المالي
والاقتصادي
حيث أثنت
اورتاغوس على
خطة الحكومة
الإصلاحية،
ولا سيما
الخطوات التي
باشرت بها، خصوصاً
رفع السرية
المصرفية،
ومشروع قانون
إصلاح القطاع
المصرفي،
وإطلاق آلية
جديدة للتعيينات
في إدارات
الدولة، وخطط
الحكومة
للإصلاح الإداري
والمؤسساتي
ومكافحة
الفساد. كما
جرى تشديد على
ضرورة الوصول
الى اتفاق مع
صندوق النقد
الدولي. وحول
تطورات الوضع
في الجنوب،
تناول البحث التدابير
التي يقوم بها
الجيش
اللبناني
لتطبيق
القرار ١٧٠١
واتفاق
الترتيبات الأمنية
لوقف الأعمال
العدائية،
بالتعاون مع
لجنة
المراقبة
العسكرية،
بالاضافة الى
استكمال
الانسحاب
الإسرائيلي
من الأراضي اللبنانية.
وعبّرت
الموفدة
الأميركية عن
الارتياح
للإجراءات
التي بدأت
الحكومة
باتخاذها في
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت. كذلك
جرى تناول
تطورات الوضع
على الحدود
اللبنانية
السورية مع
التأكيد على
ضبطها بشكل
كامل ومنع
حصول أي
توترات أو
فوضى،
بالاضافة إلى
منع كل أشكال التهريب.
اللقاء
الذي دام
لأكثر من
ساعة، سادته
أجواء إيجابية،
بدأ بخلوة بين
الرئيس سلام
والموفدة
الأميركية.
قائد
الجيش استقبل
أورتاغوس
وطنية/05
نيسان/2025
استقبل
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
في مكتبه في
اليرزة،
نائبة
المبعوث
الأميركي إلى الشرق
الأوسط
مورغان
أورتاغوس مع
وفد مرافق بحضور
السفيرة
الأميركية
ليزا جونسون،
وكان بحث في
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة.
لقاء
بين رجي و اورتاغوس
في عوكر
صوت
لبنان/05 نيسان/2025
لبىّ
وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي ظهر
اليوم، دعوة
نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
اورتاغوس،
للغداء في دارة
السفيرة
الاميركية
ليزا جونسون
في عوكر. تناول
البحث آخر
المستجدات في
لبنان والمنطقة.
وشارك في
اللقاء نائبة
مساعد وزير
الخارجية
لشؤون بلاد
الشام وسوريا
نتاشا
فرانسيسكا.
جعجع:
القرار 1701 واضح
جدًا واتفاق
وقف النار أوضح
وعلى الحكومة
أن تعبر عن
موقفها في
أسرع وقت بكل
وضوح وصراحة
لأن الموضوع
بالغ الدقّة والخطورة
وطنية/05
نيسان/2025
اكّد
رئيس حزب "القوّات
اللبنانيّة"
سمير جعجع
"أننا اليوم في
وضع دقيق
جداً". وقال:
"منذ دخلنا
العهد الجديد
مع انتخاب
رئيس
الجمهوريّة
وتشكيل الحكومة
الجديدة،
نُفذت خطوات
لا بأس بها
إلى الأمام،
فعلى الأقل،
إن رائحة
الفساد
الكريهة التي
كانت تُغلق
الأنوف لم تعد
موجودة، وهذا
شيء جيد، كما
أن التعيينات
التي أُقرّت
قد لا تكون
الأفضل،
ولكنها أفضل
مما كان يحصل
سابقًا، وهذا
كله جيد. ولكن
هناك نقطة
جوهرية،
كَثُرَ الحديث
عنها لاسيما
في الأسبوعين
الأخيرين،
وهي نقطة سيئة
جدًا جدًا،
وتُهدد كل أمل
بخلاص لبنان.
هذه النقطة هي
أن البعض عاد
ليتكلم على أن
هناك سلاحًا
لحزب الله
"شمال الليطاني"
وسلاحاً
للحزب "جنوب
الليطاني". وشدد
على أنه "لا
يوجد شيء اسمه
جنوب أو شمال
الليطاني،
وفي هذا
الإطار إذا ما
أردنا أن نعتمد
القرار 1701، فهو
واضح جدًا
جدًا جدًا،
أما إذا أردنا
أن نعتمد
اتفاق وقف
إطلاق النار،
الذي أقرته
الحكومة
اللبنانية في
تاريخ 27 تشرين
الثاني 2024، فهو
أيضاً أوضح
وأوضح وأوضح،
والنتيجة أنه
على كامل
الأراضي
اللبنانيّة،
لا يجوز أن
يكون هناك
سلاح خارج
الجيش
اللبناني، ويجب
تفكيك البنى
العسكرية غير
الشرعية كلها".
واعتبر أن
"هذه النغمة
التي بدأنا
نسمعها من
جديد، هي نغمة
مدمّرة، ولا
علاقة لها لا
بخطاب القسم،
ولا بالبيان
الوزاري، ولا
بالقرار 1701،
ولا
بالقرارات
الدولية،
وبالأخص لا
علاقة لها
باتفاق وقف
إطلاق النار
الذي أقرّته
الحكومة
اللبنانية في
27 تشرين
الثاني 2024". وقال:
"انتبهوا،
الدول لا تفهم
"الزعبرة"
التي تعوّد
عليها
اللبنانيون!
هذه "الشطارة"
اللبنانية قد
تنفع قليلًا
بين بعضنا البعض،
لكنها لا تنفع
على المستوى
العربي والدولي.
فإذا - لا سمح
الله - فقدت
الدولة
الجديدة،
التي وُلدت
بعد
الانتخابات
الرئاسية
وتشكيل
الحكومة،
صدقيّتها،
فإننا سنكون
أمام مشكلة
كبيرة جدًا،
باعتبار أننا
سنحتاج
الكثير من
الوقت لنحصل
على فرصة
جديدة،
ولنستعيد الصدقية
والأصدقاء،
كي نحاول بناء
البلد من جديد.
بالتالي، هذه
الأمور ليست
مزاحًا،
ولسنا نتسلّى
بسجالات
داخلية بين
مختار قال
شيئًا ورئيس
بلدية قال
شيئًا آخر!
الموضوع بالغ
الدقّة
والخطورة،
ومن المفترض
أن تُعبّر
الحكومة، في
أسرع وقت
ممكن، عن
موقفها بكل
وضوح وبكل صراحة،
بغض النظر عما
تستطيع
تنفيذه
حاليًا. لكن
موقفها يجب أن
يكون واضحًا
وصريحًا،
لأنه لا شيء
يوصل إلى
نتيجة سوى
الوضوح
والصراحة".
كلام
جعجع جاء خلال
العشاء
السنوي لجهاز
تفعيل دور
المرأة، تحت
عنوان: "قوّة
وقدوة"، الذي
أقيم في
معراب، في
حضور، د. لينا
قماطي ممثلة
السيدة
الأولى نعمت
عون، النواب:
ستريدا جعجع،
أنطوان حبشي،
غادة أيوب،
نزيه متى، شوقي
الدكاش
ممثلاً
بزوجته تانيا
شوقي الدكاش، الوزيرة
السابقة منى
عفيش، عضو
الهيئة الوطنيّة
لشؤون المرأة
القاضي
سمرندا نصار،
عضو الهيئة
التنفيذيّة
في حزب
"القوّات
اللبنانيّة"
مايا زغريني،
الأمين
المساعد
لشؤون الإدارة
رفيق شاهين،
رئيسة جهاز
تفعيل دور المرأة
في الحزب
سينتيا
الأسمر، وحشد
من السيدات
الفاعلات في
المجتمع في
مختلف
المجالات.
وأشار
جعجع إلى أنه
لا يدري من
أين جاء البعض
بهذه "الترجومة"
بأن هناك
فرقًا بين
الجنوب
والشمال، أو
أن سلاح
الشمال
"بحاجة إلى
بحث"، وقال:
"أي بحث هو
هذا؟ لقد نوقش
هذا الأمر
عشرات ملايين المرات،
وهو واضح جدًا
في اتفاق وقف
إطلاق النار،
وواضح جدًا في
القرار 1701،
وكذلك في
القرارات
الدولية
الأخرى كلها،
مثل 1559 و1680، وبالتالي،
في هذا
المجال، أشعر
أن هناك نوعًا
من المراوحة،
ولكن هذه
المراوحة
ليست بلا ثمن!
هي مضيعة
للوقت،
ولبنان بأمس
الحاجة إلى الوقت
هذا والإسراع
في التنفيذ كي
ينهض بمختلف
مناطقه
وبجميع
أبنائه، وما
يحصل اليوم لا
يُمكّنه من
النهوض، ولن
يمكنه من النهوض،
فالمعادلة
واضحة". وأوضح
جعجع أن
"المشكلة في
أن البعض إذا
قلت له "غدًا
ستمطر"، ثم
أمطرت فعلًا،
يُلقي اللوم
عليك وكأنك
أنت من أنزل
المطر! تقول
لهم: أنا لدي
ميزان، ورأيت
فيه أن المطر
آتٍ، فأبلغتكم.
فتصبح أنت من "يسبّب"
الشتاء وأنت
من جعل المطر
يهطل!؟ في حين
أنك لا تملك
القدرة على
جعل المطر
يهطل أو منعه
إن كان آتيا.
وعندما توضح
لهم هذه
المسألة،
يجيبونك: "هذه
مقولة من عند
العدو
الإسرائيلي!"
فكفى! لقد
سئمنا من هذه
المقاربة
السخيفة حيث
أن كل ما لا
يعجبكم هو من
عند "العدو
الإسرائيلي".
فقد طحنتمونا
بخطابكم هذا منذ
خمسين سنة حتى
اليوم، ولم
نحصد من نتائج
خطابكم
ومقاربتكم
سوى المزيد من
الخسائر والهزائم،
حتى دُمّر نصف
لبنان، ولا
تزالون مصرّين
على المقاربة
نفسها! ما
هكذا تُقارب
الأمور. يجب
أن تُقارب
الأمور بمنطق
وأن يكون السؤال:
"ماذا يجب أن
نفعل لكي
نُنقذ شعبنا
في الوقت
الراهن؟"
والجواب واضح
تمامًا: هناك
هيبة وصورة
للدولة
اللبنانية،
وإذا لم
تُصحَّح، فلا
تظنوا أننا
سنستطيع أن
نكسب شيئًا!".
وتابع
جعجع: "إن لم
تُصحَّح صورة
الدولة اللبنانية
وهيبتها،
فسيبقى أولاً
الوضع الأمني هشًا
كما نراه:
اعتداء هنا،
واعتداء هناك.
ثانيًا، إذا
لم تُصحح هذه
الأمور، فلن
يعترف أحد
بالدولة
الجديدة في
لبنان،
وسيعتبرونها
امتدادًا لما
كان قبلها،
وبالتالي لن
يساعدها أحد على
الإطلاق".
وشدد
جعجع على أننا
"إذا
استمررنا على
ما نحن عليه
اليوم، سنبقى
في وضع غير
مستقر
داخليًّا،
وسنبقى في وضع
من عدم الاعتراف
الفعلي بنا من
الخارج. ونرى
كيف أن كل ما يحاول
رئيس
الجمهورية
القيام به من
جهود لا يثمر،
فعلى سبيل
المثال،
واحدة من
الخطوات المطلوبة
هي رفع الحظر
عن سفر
الخليجيين
إلى لبنان، لم
نتمكن من
تحقيقها.
لماذا؟ هل
لأنهم لا
يحبّون رئيس
الجمهورية؟
هذا غير صحيح،
بل على العكس،
هم يحبونه،
ولكن لأنهم
يعتبرون أنه
لا توجد دولة
جدّية في
لبنان. وهذه
الدولة تصبح
دولة جدّية
عندما تتوقف
عن الاستيقاظ
في أي صباح
لتتفاجأ بأن
صواريخ قد
أُطلقت من لبنان،
من دون أن
يعلم أحد من
أطلقها أو كيف.
أو مثلًا
بالنسبة
لموضوع
السلاح في
المخيمات
الفلسطينية.
إن الأمر الذي
لا أفهمه هو:
لماذا لا يزال
هناك سلاح في
المخيمات
الفلسطينية؟
لقد اتفقنا في
الحوار
الوطني، بعد
نقاشات طويلة
استمرت ساعات
وساعات، على
نزع سلاح الفلسطينيين
داخل
المخيمات
وخارجها. وحتى
الرئيس محمود
عباس شخصيًا،
والسلطة
الفلسطينية ذاتها،
أكّدا في أكثر
من مناسبة
أنهما مع الدولة
اللبنانية في
أي إجراء
تتخذه في هذا
المجال. فهذه
الأرض أرضها،
وهي صاحبة
السيادة عليها.
ولكن المطلوب
هو أن يُمارس
أصحاب
السيادة هذه
السيادة، إذ
لا يمكن
للسيادة أن
تتحقق بمفردها
وأن تثبت
ذاتها".
واستطرد
جعجع: "متى
تصبح الدولة
جدّية؟ تصبح كذلك
عندما لا يعود
هناك أي سلاح،
ولا خلايا أمنية،
ولا قرار حرب
أو سلم
خارجها. حينها
فحسب تعود
الدول إلى
إقامة علاقات
معنا،
ويُحتمل حينها
أن يتحسّن
وضعنا،
ويُحتمل أن
يتحسّن اقتصادنا،
ويُحتمل أن
نعود نصدر
ونستورد،
ويُحتمل أن
نتمكن من إعادة
الإعمار. إلا
أننا في الوضع
الراهن الآن،
فالأمور
مغايرة
تماماً لذلك،
لدينا ما بين عشرين
وثلاثين أو
أربعين قرية
في الجنوب، "الله
يعين أهلها"،
فقد مضى على
تهجيرهم
تقريبًا عام
كامل، منذ
بدأت ما سُمي
بـ"حرب الإسناد"،
التي تبيّن
أنها حرب
إسناد
لإسرائيل، لا
لأي شيء آخر.
فهي لم تنفع
غزة وأضرّت
بلبنان،
وساعدت
إسرائيل على
شنّ هذه الحرب
الشعواء والضروس
علينا. هؤلاء
الناس
سيكملون
السنة خارج
بيوتهم. فماذا
ستفعلون بهم؟
لا أحد يُفكر بهم،
وباسمهم
يُنجَز كل ما
يُفترض ألا
يتم إنجازه،
من تعطيل
لإعادة
الإعمار،
ومنع عودتهم
إلى بيوتهم،
وحرمانهم من
حياة طبيعية
ولو ليومين،
ليستمر الناس
في الموت ساعة
هنا وساعة
هناك، كما
ترَون". وكان
قد استهل جعجع
كلمته،
بتوجيه تهنئة
كبيرة لرئيسة
جهاز تفعيل
دور المرأة في
حزب "القوّات
اللبنانيّة"
سينتيا
الأسمر، وقال:
"التهنئة
مردها ليس
لأنها نظّمت
هذا الاحتفال
اليوم فحسب!
فكما تعلمون،
قد يكون لدينا
احتفال يُنظم
في معراب كل
يوم، ولكن
بصراحة، خلال
الخمس عشرة
سنة السابقة،
كانت سنتيا
مثالًا
للالتزام،
ومثالًا
للالتزام
الصامت، وهذا
هو الأهم،
لأنه يوجد
الكثير من
الأشخاص
الذين
يتكلمون
ويتكلمون
ويتكلمون
ولكنهم لا
يفعلون
شيئًا، وهناك
أشخاص يعملون
ويعملون
ويعملون ولا
ينطقون بشيء.
لذلك أود أن
أوجّه لها
تحية كبيرة.
لقد كانت
مثالًا أتمنى
أن يكون
مثالًا
يُحتذى به في
ما يتعلق بدور
المرأة في
المجتمع".
ورحّب
جعجع بممثلة
السيّدة
الأولى نعمت
عون،
الدكتورة
لينا قماطي،
وبالنواب
الموجودين،
وبالفعاليات،
ورؤساء
الأجهزة،
ورؤساء
المصالح،
ورؤساء الجمعيات،
والرفيقات
والرفاق
الحاضرين
كافة. ولفت
جعجع إلى أنه
كلما يُطرح
موضوع
المرأة، يكون
لديه الكثير
مما يود قوله،
إلا أنه لن يقول
الكثير في هذه
المناسبة،
وقال: "أشعر في
مجال حقوق المرأة
أن هناك نوعًا
من المبالغة
من جهة، أو نوعا
من الخداع من
جهة أخرى، أو
نوعا من
الاستغلال من
جهة ثالثة.
أنا لا أحب
انتقاد أحد،
ولكن في بعض
الأحيان، يجب
أن تُطرح بعض
الحقائق أمام
الجميع".
وتابع
جعجع: "سأبدأ
بأن أُحدثكم
عن تاريخ حزب
القوات مع
المرأة، لكي نرى
من هي أهم
جمعية تدافع
عن حقوق
المرأة في لبنان.
الجمعيات
التي نسمع
عنها اليوم في
هذا المجال
بدأت عملها
منذ خمس عشرة
سنة، أما القوات،
فأنا أذكر
تمامًا، مع
بداية الحرب
سنة 1975 — تنذكر
وما تنعاد —
ولكن في بعض
الأحيان
علينا أن نعود
قليلًا إلى
التاريخ لكي
نفهم ما حدث
بالضبط، لأن
ما يحدث الآن
هو نتيجة لما
حصل من قبل
ومن قبل ومن
قبل. في العام 1975
اندلعت الحرب
في لبنان، وهي
أقل ما يمكن
وصفها بأنها
مسيئة. فهل
يتذكر أحدكم
"النظاميات"؟
كنا حينها
جميعًا في حزب
"الكتائب اللبنانيّة".
وكان هناك
فرقة من
المقاتلات
تُسمى
"النظاميات"،
وهنّ شكّلن
أنفسهن
بأنفسهن،
ومؤسِسة
"النظاميات"،
رحمها الله،
كانت جوسلين
خويري، وكانت
على رأس هذه
الفرقة. وفي وقت
من الأوقات،
أصبح عديدهنّ
بالمئات.
انتبهوا،
"النظاميات"
لم يكنّ نساء
ترتدين الزي العسكري
وتقمن بمهمات
إدارية فحسب -
أبدًا - صحيح
أنه لاحقًا
أصبح لدينا في
"القوّات
اللبنانيّة"
عدد كبير من
النساء
اللواتي يقمن
بمهمات إدارية
ولوجستية
مختلفة، ولكن
"النظاميات"
بالتحديد كنّ
يقمن بأدوار
عسكرية. لذلك،
منذ اللحظة
الأولى التي
تأسست فيها
"القوات"، وحتى
عندما كنا لا
نزال في
"الكتائب"،
وصولًا إلى تحولنا
إلى
"القوات"،
وحتى سنة 1990،
كانت المرأة
والفتاة
حاضرتين
دائمًا في حزب
"القوات" بأدوار
مختلفة".
واستطرد
جعجع: "وصلنا
إلى
التسعينيات،
ولم نكد نغمض
أعيننا
لنفتحها، وإذ
بعهد الوصاية
قد أحكم
سيطرته على
البلاد. عهد
الوصاية شنّ
أكبر حملة
اضطهاد بحق
حزب في العالم،
فكانت هذه
الحملة
الكبرى
تحديداً على
حزب
"القوات"،
وانتهت بحلّ
الحزب وزجّي مع
مجموعة كبيرة
من الرفاق في
المعتقل.
وفجأة، وقعت
"كل مسؤولية
القوات،
كلّها"، على
عاتق فتاة، من
دون قصد، بحكم
الصدفة
والظروف التي كانت
قائمة، فوقع
الحمل على
رفيقتنا
ستريدا جعجع".
وقال: "شاءت
الصدف قبل
ثلاثة أو
أربعة أيام أن
التقي بأحد
الصحفيين.
أخبرني قصة -
وطبعًا لم يكن
يعلم أن لدينا
احتفالًا
اليوم أو أننا
سنتكلم على
موضوع المرأة
- فقال لي:
"بعدما تم
اعتقالك،
شعرت بدافع
الواجب أن أقوم
بزيارة زوجتك
في منزلها في
منطقة يسوع
الملك
للإطمئنان
على أحوالها.
حملت نفسي
وتوجهت إلى
هناك، لكن قبل
الوصول إلى
المنزل، كانت
هناك حواجز
عسكرية كما لو
أننا في مقر
الحاكم العسكري
في نابلس!
حواجز من
الاتجاهات
كلها، من
الطريق
السفلي
والطريق
العلوي. حاولت
سلوك أكثر من
طريق،
الطرقات كلها
كانت مغلقة بحواجز
عسكرية. ولم
تكن الحواجز كما نراها
اليوم، على
غرار حاجز
المدفون، لا،
بل كانوا
يوقفون كل
سيارة،
وينزلون
الركاب منها،
يفتشون
السيارات
تفتيشًا
دقيقًا،
ويفتشون جميع
الركاب
ومقتنياتهم،
ثم يسمحون لهم
بالمرور. وكان
الهدف من ذلك
الضغط
النفسي، وقد
علمت ذلك من اللحظة
الأولى".
ويتابع
جعجع سرد ما
قاله له
الصحفي: "دخلت
إلى المنزل في
يسوع الملك،
وما أن فتح
الباب حتى رأيت
مشهدًا كما لو
أنني في ثكنة
عسكرية من ثكنات
القوات.
مجموعات
كبيرة من
الشباب
والصبايا،
بعضهم يجتمع
هنا، وآخرون
هناك، وكانت
صبية تتنقل
بينهم، تتحدث
إلى هذا
وتستمع إلى
ذاك، تتلقى
مكالمة
هاتفية، وترد
على أخرى،
فعندما
رأتني، رحّبت
بي".ولفت جعجع
إلى أن الصحفي
كان يتحدث
بطبيعة الحال
عن النائب
ستريدا جعجع.
ويكمل جعجع
سرد ما قاله
له الصحفي،
ويقول: "جلست
معها، ولم
أدرك متى
انتهى
الاجتماع
والمقابلة،
لأن الجو كان
صاخباً
وضاغطاً مع
كثرة الحركة
والضجيج، وأثناء
مغادرتي بدأت
أتساءل: إلى
متى ستتحمل هذه
الفتاة هذا
الوضع؟ هذا
الضغط
العسكري من الخارج
والمعنوي من
الداخل، وضغط
عهد الوصاية،
حيث أنه في كل
يوم هناك شباب
يُعتقلون،
وحينها
اعتبرت أنها
على الأرجح لن
تستطيع تحمّل
هذا الوضع".
وشدد
جعجع بعد
انتهائه من
سرد ما قاله
له الصحفي على
ان "تلك
الفتاة
لم تكن قادرة
على التحمل
فحسب، بل
تحمّلت
وتحملت
وتحملت، واستمرت
في تحمّلها
طوال نصف
ساعة، وساعة،
ويوم،
ويومين،
وأسبوع،
وأسبوعين،
وسنة، وسنتين،
وثلاث، وخمس،
وإحدى عشرة
سنة، إلى أن سلّمت
المشعل،
وأوصلت
"القوات" إلى
برّ الأمان،
حتى انتهى عهد
الوصاية،
وبقيت هي،
وبقيت
القوات".
وتابع
جعجع: "في
المرحلة
ذاتها
بالضبط، أريد أن
أتكلم على
سيدتين. وأنا
لا أطرح هنا
نظريات ولا
أطرح شيئًا
بالمطلق، بل
أطرح أمثلة
واقعية
ملموسة.
السيدة
الأولى اسمها
أنطوانيت
شاهين. لقد تم
اعتقالها ليس
لسبب سوى لأن
شقيقها كان
ينتمي إلى حزب
"القوات
اللبنانية"،
ولا يمكنكم أن
تتخيلوا إلى
أي مدى تعرضت
للتعذيب فقط
لتُقرّ أن
شقيقها كان
موجودًا في
لبنان عندما
تم تفجير
كنيسة سيدة
النجاة. كانت
أنطوانيت
بريئة،
وصادقة ورفضت
الكذب، وقالت
لهم: "لا، لم
يكن في لبنان".
فكانوا يعاودون
تعذيبها
وضربها لكي
تعترف، لكنها
كانت ترفض أن
تكذب وتقول إن
شقيقها كان في
لبنان، لأن
الحقيقة كانت
أنه لم يكن في
لبنان. وهكذا
بقيت في السجن
خمس سنوات،
إلى أن وُجد
قاضٍ نزيه
أنصفها وأصدر
حكمًا
ببراءتها.
والأجمل من
ذلك أن
أنطوانيت
شاهين لم
تكتفِ بما عانته
في السجن، بل
منذ لحظة
خروجها،
أصبحت مناضلة
أكثر فأكثر،
وما تزال حتى
اليوم تناضل.
تنتقل من
عاصمة إلى
أخرى، ومن بلد
إلى آخر، إلى
أن منحها رئيس
الجمهورية
الفرنسية
وسام الشرف
للحرية
والسجناء. وهي
ما تزال تواصل
نضالها بأفضل
وجه، وأسّست
جمعية وتنتمي
إلى جمعيات
عدة تُعنى
بحقوق
الإنسان
وبالسجناء.
هذه هي
رفيقتنا
أنطوانيت
شاهين".
واستطرد جعجع:
"في الوقت
نفسه، كان
هناك شاب
تعرفه
الغالبية منكم،
هو رمزي
عيراني. قامت
سلطة الوصاية
باعتقاله
وقتله بأبشع
الطرق، وكان
استشهاده مأساويًا.
أما زوجته،
وهي شابة
حديثة الزواج
ولديها طفلان
صغيران،
فبدلًا من أن
تنهار أو تيأس
أو تترك
البلاد،
تابعت،
وتابعت،
وتابعت. ربّت
ولديها،
والأهم من ذلك
أنها بقيت
حاملة الشعلة
التي كان
يحملها
زوجها، ولا
تزال إلى اليوم
تتابع
المسيرة".
وشدد
جعجع على ان
ما أورده من
امثلة هو
مجرّد أمثلة
بسيطة فحسب
عمّا حصل خلال
عهد الوصاية،
وتابع: "انتهى
عهد الوصاية
سنة 2005، وكانت
هناك إعلامية
اسمها مي
شدياق، وبسبب
انتمائها لـ"القوات"،
كانت تتكلم
بصراحة وجرأة
كبيرتين، إلى
حد أنهم قرروا
اغتيالها،
فوضعوا لها
عبوة متفجّرة
تحت سيارتها.
أنقذها الله
من الموت،
ولكنها أصيبت
إصابات بالغة.
ومع ذلك، حملت
جسدها المصاب
على كتفيها،
وتابعت في
مسار القضية،
ولا تزال مستمرة
في نضالها حتى
اليوم. هذه هي
مي شدياق".
ولفت
جعجع إلى أنه
"في صفوف حزب
"القوات"، يوجد
ما لا يقل عن 25
أو 30 أو حتى 35 ألف
منتسب، ومن ضمن
هؤلاء، ما بين
35% و40% هن نساء"،
مشيراً إلى
أنه "في كل
انتخابات
نيابية، إذا
أخذنا تكتلنا
النيابي
كمثال، نجد
أنه من أصل 19
نائبًا، هناك نائبتان.
وما يميز
هاتين
النائبتين -
"ولا يواخذني
السادة
النواب الحاضرون"
- أنهما من
أبرز نواب
التكتل.
وبالتالي،
أنا بكل بساطة
أقول لكم إن
أكثر حزب أو
جمعية أو
مجموعة - إذا
أردنا
المقارنة -
تركت المجال
للمرأة لكي
تأخذ دورها
الطبيعي، هو
حزب القوات
اللبنانية.
وأكبر دليل
على ذلك أننا
في القوات
نُبرز دور
المرأة
ونفعّل هذا الدور
فعلًا، وليس
من خلال منحها
"كوتا" فحسب، وأرجو
المعذرة على
التعبير، لكن
منح "كوتا" للمرأة
هو كمن يوزع
كرتونة طعام
على محتاج. أما
عندما تُترك
لها المساحة
لتُظهر
قدراتها، فذلك
هو التمكين
الحقيقي. وهذه
هي فلسفتنا في
العمل،
والدليل هو أن
المرأة في حزب
القوات أظهرت
كفاءتها،
وهذا واضح حتى
الآن من خلال
النائبتين
الموجودتين
لدينا، وفي
الهيئة التنفيذية
للقوات،
المرأة
موجودة أيضاً
عبر رفيقتنا
مايا زغريني،
وصولًا إلى
رؤساء المراكز،
حيث أصبح
لدينا العديد
من السيدات في
هذا الموقع.
هذه هي حقوق
المرأة: أن
تُمنح الحرية،
وأن يُفك عنها
القيد، وأن
تُترك لتعمل
وتُظهر
إمكاناتها".
وأشار
جعجع إلى أن
لديه
ملاحظتين
أساسيتين على
النظريات
المطروحة
كلها في موضوع
المرأة، وقال:
"أنا لا أشك في
نوايا كل من
يطرح موضوع
حقوق المرأة،
لكن لدي شكوك
في بعض الطروحات.
مثلًا، أول
طرح هو موضوع
"الكوتا"،
فبأي منطق
يطرح؟ من
المؤكد أنه
يجب ألّا يبقى
في القانون ما
يُميّز الرجل
عن المرأة،
ونحن بالكامل
مع إلغاء كل
ما يُميّز.
كما أنه من
المؤكد ألّا
تكون هناك
عوائق عملية
أمام المرأة
لكي تعمل في
أي مجال تريد.
لكن بعد ذلك،
علينا أن نترك
الأمور تأخذ
مجراها الطبيعي.
أي حيثما تجد
المرأة
نفسها، تذهب
هي بإرادتها.
وليس أن نقوم
بعملية غسل
دماغ أو ضغط أو
إكراه لكي
تدخل مجالًا
معينًا". وتابع
جعجع: "على
سبيل المثال
لا الحصر، في
مجال الإعلام
في لبنان، نجد
أن 60 إلى 70% من
العاملين فيه
نساء. هل
يُعقل أن
نقول: لا، يجب
أن نضع "كوتا"
30%؟ من الطبيعي
أن النساء
يُحببن العمل
في الإعلام.
هل نقول إذًا
إنه
يجب ألّا
يكنّ بهذه
النسبة
الكبيرة في
الإعلام؟ مثال
آخر هو سلك
القضاء، وهو
أمر يسعدني
كثيرًا: على
الأقل، 50% من
القضاة في
لبنان من
النساء. وقد
تكون النسبة
الآن حتى
أكثر. فهل نقول:
لا، يجب أن
تكون
الـ"كوتا"
فقط 40%؟ برأيي،
إذا استمرت
الأمور بهذا
الشكل، فقد
تصبح نسبة النساء
60 أو 70% من
القضاة، فهل
نعود ونقول إن
الـ"كوتا"
يجب أن تكون
أقل؟! لماذا
نُجبر المرأة
على أن تعمل
في السياسة
إذا كانت ترغب
في العمل في
مجال آخر؟!".
واستطرد
جعجع: "لا
يمكنكم تخيّل
عدد النساء
اللواتي
أصبحن سيدات
أعمال ناجحات
ويرغبن في
العمل في هذا
المجال. لذا
أنا صراحة لم
أفهم منطق
الـ"كوتا"،
ولم أكن يومًا
معه، بالرغم
من أنني، لا
أخفي عليكم،
تعرضت لبعض
الضغوط من بعض
الرفاق والرفيقات
الذين قالوا:
"نحن معك في
نظرتك، لكن
لماذا نأخذ
الأمور بشكل
حاد طالما أن
هناك جمعيات
كثيرة تضغط
على الرأي
العام وتطالب بالـ"كوتا"؟
فلنقل: لا
بأس". ولكن نحن
في "القوّات"،
من دون أن
نكون بحاجة
إلى أحد أو
إلى "كوتا"،
كان لدينا في
الانتخابات
الماضية على الأقل
ما بين 25% و40% من
المرشحين على
لوائحنا من
النساء. تم
ذلك بشكل
طبيعي، في
الأماكن التي
كانت فيها
امرأة راغبة
في الترشّح وتمتلك
المواصفات
المطلوبة،
فرحبنا نحن
بذلك، وجميع
الناس يرحبون.
لذا فإن كل
هذا العالم
الخيالي الذي
ترسمه بعض
الجمعيات غير
موجود في
الواقع".
وقال
جعجع:
"سأتناول
الآن ما يحصل
في
الانتخابات
البلدية،
وبالأخص في
منطقة بشري.
رفيقتنا
ستريدا جعجع
تصرّ، في كل
بلدية من
البلديات،
على إشراك
النساء في
المجالس البلدية
بنسبة تتراوح
بين 30 و35%،
بالرغم من أنها
تجد صعوبة في
بعض البلديات
لتحقيق ذلك.
وهذا أبرز
مثال على انه
عندما يُراد
تحقيق هذه
الأمور،
فإنها تُنفّذ
بهذا الشكل
العملي، وليس
عبر إدخالها
في القوانين،
أو أن نعطّل
الحياة
السياسية إذا
لم ترغب
النساء في المشاركة
في البلديات
أو في
النيابة، أو
إذا لم نجد
نساء يتمتعن
بالمواصفات
المطلوبة!
فهذا تحوير
للحقيقة،
وتحريف
للواقع، وقفز
فوق الوقائع،
وإذا شئتم،
فهو "دفع
بالتاريخ".
والتاريخ لا
يسير بالدفع،
بل
بالانسياب". وشدد
جعجع على ان
"أكبر جمعية
تعمل للحفاظ
على دور
المرأة وتترك
لها المجال
لتأخذ فرصتها،
هي "القوات
اللبنانية"،
وأكبر دليل هو
تاريخنا الذي
عبرناه حتى
الآن".
وتابع:
"النقطة
الثانية والأخطر
في ما يطرحه
دعاة
الـ"كوتا"،
هي الأسباب
الموجبة التي
يقدمونها. إذ
أن هذه
الأسباب تُظهر
وكأن هناك
حربًا كونية
بين الرجال
والنساء.
وأسوأ ما في
الأمر أن
البعض، لكي
يصلوا إلى ما
يريدون،
يعملون على
تقسيم
المجتمع إلى رجال
ونساء،
ووضعهم في
مواجهة بعضهم
البعض، من أجل
الوصول إلى
النتيجة التي
يرغبون بها. وهذه
العملية
مضرّة جدًا
على الصعيدين
الفكري
والفلسفي. من
هذا المنطلق،
أنا فخور جدًا
بالنساء
المناضلات في
صفوف
"القوات"،
لأنهنّ
بالفعل يعملن
من دون هذه
الخلفيات
السلبية،
وليس لديهنّ
كل هذه
الأفكار
المسبقة، ولم
ينجرفن مع
"الموجة"،
كما فعل بعض
النساء
والرجال
أيضًا في
المجتمع
والذين
انجرفوا مع
"موجة الكوتا"،
فالمسألة
ليست أن نقوم
بفعل ما هو أسهل،
بل أن نلتزم
بما هو صحيح،
حتى لو كلّفنا
ذلك
انتخابيًا،
بالرغم من
أنني أرى أن
الغالبية
الساحقة من
الناس تؤيد
وجهة نظرنا،
وليس وجهة
النظر
المقابلة.
وأكبر دليل هو
ما حصل في
الانتخابات
النيابية
تباعًا. لذا
كل التهنئة
للمناضلات
القواتيات،
وللمناضلات
في مختلف
المجالات
الأخرى، سواء
كنّ في القوات
أو خارجها،
اللواتي
يتمتعن بهذه
النظرة المتوازنة
للأمور، نظرة
ترى المرأة
كما ترى الرجل،
وتذهب نحو
المسؤولية
بروح واقعية.
من تستطيع أن
تعطي كثيرًا
فلتفعل، ومن
لا تستطيع أن
تعطي كثيرًا،
فلتقبل بحدود
قدراتها،
ولتكن سعيدة بما
يُقدمه
الآخرون -
رجالًا أو
نساءً". وختم
جعجع كلمته
بالقول: "أود
أن أتوجّه
بالشكر إلى كل
شخص حاضر
معنا، لأن
وجودكم يُغني
هذا الاحتفال
بكامله.
وأتوجّه بشكل
خاص بالشكر إلى
جميع
المناضلين
والمناضلات
في صفوف القوات،
الذين، من لا
شيء تقريبًا،
استطاعوا أن
يبنوا قوة
سياسية
كبيرة، ينظر
إليها كثير من
اللبنانيين
بأمل ويضعون
ثقتهم كلها
فيها. وبفضل
عملهم،
وجهودهم،
وتضحياتهم
بالدم والوقت والجهد
والتعب
والمال،
استطاعوا
بناء هذه
القوة السياسية
التي، بإذن
الله، ستكون
في أساس خلاص
لبنان. كل عام
وكل امرأة
وأنتم بخير".
وكان
قد استهل
العشاء
بالنشيد
الوطني اللبناني
ونشيد حزب
"القوات
اللبنانيّة"،
ومن ثم كانت
كلمة رئيسة
جهاز تفعيل
دور المرأة
سنتيا الأسمر،
واستهلتها
بتوجيه
التحيّة
لرئيس حزب "القوّات
اللبنانيّة"
سمير جعجع في
ذكرى محاولة
اغتياله في 4
نيسان،
متمنيةً له
طول العمر والبقاء.
وأكّدت
أن "إيماننا
كبير بدورنا
المجتمعي البنّاء
والتشاركي
وبالقضية
التي تجمعنا
وبالوطن الذي
دافعنا عنه
بأغلى ما
لدينا، لذا
نحن مستمرون
ومتجذّرون في
هذه الأرض كما
صلابة أرز
الرب". وقالت:"
نحن قوة
وقدوة، وهذا
ليس شعاراً بل
إنه واقع
نعيشه كلّ يوم
مع الرفاق والرفيقات
في حزب القوات
اللبنانية
لمتابعة المسيرة."
وإذ أشارت إلى
أنه أمام
المرأة "الكثير
من الاعمال
والتحديات
بدءاً من العائلة
مروراً
بالمجتمع
وصولاً إلى
الحياة السياسيّة
والشأن العام
والتي
ستواجهها
بالشراكة
والتعاون مع
الرجل، شدّدت
الأسمر على أن
المرأة "ليست
قوة منتقَصة،
ومن هنا يأتي
عدم الإيمان
بالكوتا بل
السعي إلى
الشراكة مع الرجل
لما فيه خير
المجتمع.
وأشارت
إلى"أن رفيقات
كثيرات أثبتن
جدارتهن في
مختلف
المناصب التي تبوّأنَ،
والدليل
النائب
ستريدا جعجع
التي رفعت
يدها وحملت
المشعل
وتابعت
النضال وكانت
رمزاً لصورة
المرأة
المناضلة
والمقاومة والمسؤولة،
في فترة
"طأطأة
الرؤوس"، مع
العلم أنه كان
بإمكانها
المغادرة
لكنها رفضت
"وبقيت وبقينا".
واعتبرت
الأسمر أن
"العبرة لا
تكمن في الأرقام
بقدر ما هي
خلق وتجسيد
واقع حقيقي في
سياقه
الطبيعي كي
يعبّر عن
كفاءة ونمط
مجتمعي في جوانب
الحياة كافة،
وانطلاقًا من
هنا، علينا أن
نسعى سوياً
للقضاء على أشكال
التمييز المبطن
كلّها."ولفتت
إلى أن العمل في
جهاز تفعيل
دور المرأة
"بالتعاون مع
الوحدات الحزبية
كافة وبدعم من
القيادة
الحزبية التي
نرفع لها
التحية، دؤوب
وحقيقي
وقانوني
وتشريعي مع
المعنيّين،
بدءاً من
ورشات العمل،
وصولا إلى
إقتراح مشروع
قانون يتمحور
حول إعطاء الأم
السجينة الحق
في مشاهدة
أطفالها
فضلاً عن إنشاء
مبنى موّحد
للسجينات.
وأوضحت أن هذا
المشروع هو
نتاج عمل جهاز
خاص بشؤون
المرأة نشهده
للمرّة
الأولى في حزب
سياسي
بمساندة
تشريعية من
قبل نواب تكتل
الجمهوريّة
القويّة. وقالت:
"بما أننا على
مقربة من
استحقاقٍ
بلدي واختياري،
من الضروري
التأكيد أن
المرأة لا تطمح
ولا تحبّذ،
وعن قناعة
تامة، فرض
وجودها كونها
إمراة، بل
هدفها أن
تتولى مهمات
تستحقها فعلا،"
وهذا نهج
ومبادئ حزب
القوات
اللبنانيّة،
والتجربة
والواقع خير
دليل".
وفي
ختام العشاء
قدّم جهاز
تفعيل دور
المرأة هديّة
تذكاريّة
لرئيس
القوّات
وعقيلته النائب
جعجع وهي عبارة
عن مجسّم
أرزة.
علي
فياض خلال
تشييع شهداء
للمقاومة في
عديسة: لا
استسلام ولا
رضوخ ولا
تطبيع
وطنية/05
نيسان/2025
شيّع
"حزب الله"
وجماهير
المقاومة
وأهالي بلدة
عديسة
الجنوبية،
كوكبة من
شهداء المقاومة
الإسلامية
الذين ارتقوا
على طريق
القدس وشهداء
الغدر
الصهيوني،
بموكب حاشد
تقدمه عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض ولفيف
من العلماء
وشخصيّات
وفعّاليّات
إلى جانب
عوائل الشهداء
وحشود لبّت
نداء الوفاء
لدمائهم. وألقى
فياض كلمة
تقدم فيها
بالتعازي
والتبريكات
من ذوي
الشهداء،
وقال: "لا ننكر
حراجة المرحلة
وخطورتها،
ففي مقابل
الالتزام
اللبناني بوقف
إطلاق النار
والإجراءات
التنفيذية
للقرار ١٧٠١،
يمعن العدو في
عدوانيته
واحتلاله
ومحاولات
إملاء شروطه،
وكأن ليس من
قرار دولي ولا
لجنة إشراف
ولا مجتمع
دولي ولا
قانون دولي.
بل يتعاطى
وكأن هؤلاء
غطاء له وجزء
من المؤامرة
والتواطؤ. وفي
الطليعة
الأميركيون،
الذين
يشاركونه في
الجريمة
ويستثمرونها
سياسياً".
وأشار إلى أن
"ما يجري،
يؤكد كل
مقولات المقاومة
وتحذيراتها
من هذا العدو،
وما يشكله من
خطر وتهديد
وجودي، كما
ويؤكد شرعية
المقاومة وحق
شعبنا في
الدفاع عن
نفسه وأرضه
وسيادة وطنه،
في الوقت الذي
نقف فيه على
عتبة تهديدات
جديدة
أميركية
وإسرائيلية
من ضمنها التلويح
بالعودة الى
الحرب". أضاف:
"أمام ذلك
نشدد على
أهمية وحدة
الموقف
اللبناني، في
مواجهة هذه
التهديدات،
والتأكيد على
أن لا استسلام
ولا رضوخ ولا
تطبيع، بل
تمسكٌ بحقنا
بأرضنا
وقرانا
وسيادتنا،
وهي حقوق
طبيعية وليست
للمساومة". وشدد
على أن "العدو
إنما يمارس
سياسة
الاغتيال
والاستفزاز
والتصعيد، كي نرضخ
أو يجرنا إلى
الحرب
مجدداً، في
حين أننا لن
نرضخ ولا نريد
العودة إلى
الحرب
مجدداً، لأننا
ندرك مصلحة
لبنان ونتصرف
على هذا الأساس،
ونتطلع إلى أن
يبقى الموقف
اللبناني
واحداً ومنسجماً
دولة وحكومة
وجيشاً
ومقاومة، لأن
لبنان الكيان
والدولة
والشعب
والأرض مهدد والجميع
في مركب
واحد".وختم:
"الحل واضح
وغير معقَّد،
وهو أن ينسحب
العدو
الإسرائيلي
من أرضنا، وأن
يوقف كل أشكال
الأعمال
العدائية، في حين
أننا
بالمقابل
ملتزمون
التزاماً
كاملاً
بالقرار ١٧٠١
وبمندرجاته
وآلياته
الإجرائية
بما فيها وقف
إطلاق النار".
فضل
الله: منع
الحجاب على
شاشة تلفزيون
لبنان يسيء
إلى الأديان
والتنوع
المركزية/05
نيسان/2025
دعا
العلامة
السيد علي فضل
الله إلى
"التراجع عن
عدم السماح
بارتداء
الحجاب
للمذيعات
أثناء الظهور
على شاشة
تلفزيون
لبنان،لان
هذا ضرب بعرض
الحائط للقيم
الأساسية
التي بني
عليها الكيان
اللبناني من
احترام
التنوع
والحرية الإنسانية،
وهو قرار يسيء
إلى خصوصيات
الأديان وقيمها
وإلى تساوي
اللبنانيين
في الحقوق والواجبات
بعيدا عن
انتمائهم
الطائفي
والمذهبي
وحقهم الطبيعي
في التعبير عن
التزامهم
الديني والإيماني
ولاسيما أن
الحجاب في
الإسلام ليس
رمزا دينيا بل
هو فريضة
وواجب".ورأى
أن "هذا القرار
المجحف
والظالم سوف
يؤدي إلى
استبعاد الكثير
من الطاقات
ويمثل تهديدا
للوحدة الوطنية
والعيش
المشترك كما
يشكل إساءة
للقيم
الإيمانية
والإنسانية
المشتركة". وختم:
"إننا نريد
للبنان أن
يبقى واحة
للتنوع الديني
والإنساني
ورسالة
للعالم على
قدرة الأديان
في التعايش
والتكامل
بينها وفي رسم
صورة حضارية
عنها".
المفتي
قبلان: اللحظة
للتضامن
الوطني وليس لتمزيق
القبضة
الوطنية
العليا التي
تحمي لبنان
وطنية/05
نيسان/2025
أصدر
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
البيان الآتي:
"نصيحة من
صميم
المسؤولية
الوطنية،
ولأن لبنان
بلدنا
جميعاً، ولأن
المخاطر
الدولية بركان
يطال لبنان من
كل جانب، ولأن
لعبة الأمم مذابح
وخراب، ولأنّ
مواثيق الأمم
المتحدة ليست
أكثر من ساتر
تجميل، نصيحة
ألا نرجم
لبنان، وألا
نتقاطع
الهجمة
الإسرائيلية
والمشاريع
الأميركية
الموظفّة
لصالح تل
أبيب، بهدف
الخلاص من وطن
إسمه لبنان،
واللحظة
لحماية لبنان
لا لتسليم
رأسه،
والقضية كيف
نتضامن
لوجودية لبنان
لا لنحره،
ودون سلاح
سيادي وطني لن
يبقى لبنان، وما
يجري بسوريا
ولبنان وغزّة
خير دليل على
عدم وجود
قانون أمم بل
وحشية أمم
ومشاريع عدوان
وخراب، وقوة
لبنان بتجميع
قوته لا
بتفكيكها،
وبتكبير
إمكانياته لا
بتدميرها،
وأي خطأ بهذا
المجال يضع
البلد بقلب
كارثة وجودية
لا سابق لها،
وثقتنا
بالرئيس
جوزاف عون
يؤكّدها
فهمُه
التاريخي
لمعنى الحفاظ
على القوة السيادية
وزيادة
إمكانياتها
بوجه
الترسانة الإسرائيلية
العدوانية
بطبيعة
وجودها وأهدافها،
والنكاية
والحقد لدى
البعض يدفع
لبنان نحو
كارثة وطنية،
واللحظة
للتضامن
الوطني وليس
لتمزيق
القبضة
الوطنية
العليا التي
تحمي لبنان" .
قائد
الجيش
اللبناني:
إسرائيل هي
العدو الأول
لبلادنا وتواصل
انتهاكاتها
لسيادة لبنان
وأمن مواطنيه
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/05
نيسان/2025
قال
قائد الجيش
اللبناني،
رودولف هيكل،
اليوم السبت،
إن إسرائيل هي
العدو الأول
للبنان،
مشيراً إلى
أنها تواصل
انتهاكاتها
لسيادة لبنان
وأمن مواطنيه.
وأضاف هيكل،
بعد أن تفقد
عدداً من
الوحدات
المنتشرة في
البقاع بشرق
البلاد، أن
قوات الجيش
تقوم بدور
إيجابي في مكافحة
التهريب
بمنطقة
الحدود مع
سوريا. وقال
الجيش
اللبناني، في
بيان، إن هيكل
«اطّلع على
الصعوبات
التي تواجهها
الوحدات ضمن
قطاع مسؤوليتها،
مثنياً على
جهود عناصرها
لمراقبة
الحدود
وضبطها، ما
يساهم مباشرة
في حفظ أمن
لبنان
واستقراره».
ونقل البيان
عن قائد الجيش
قوله إن
«الجيش هو
المؤسسة
الوطنية
الجامعة التي
تحمي وطننا
بجميع فئاته،
وينضوي فيها العسكريون
من مختلف
المناطق
اللبنانية من
أجل الدفاع عن
الوطن وصون
أمنه في
الداخل وعلى
امتداد
الحدود».
رئيس
الكتائب
متفائل بمسار
البلد الخارج
من كبوة
كبيرة: بقاء
السلاح
انتهاك
للدستور والقانون
والمساواة
وطنية/05
نيسان/2025
شدد
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميّل على
أن "لا علاقة
لمؤتمر المصارحة
والمصالحة
بوجود
السلاح"،
معتبرا أن "بقاءه
انتهاك
للدستور
والقانون
والمساواة بين
اللبنانيين".
وشدد على أن
"تبديد
الهواجس جزء
أساسي من
المصارحة
والمصالحة
ولكن تبديدها
لا يبرر أي
كلام عن إبقاء
هذا السلاح".
وإذ أعرب
عن تفاؤله
بمسار البلد
"الذي خرج من
كبوة كبيرة
ووصاية
قاتلة"، لفت
إلى أن
"القطار وضع
على السكة
الصحيحة لكن
لا بد من
تزويده بالوقود
ليتقدّم"،
مؤكدًا أنه
"طالما هناك
من يعتبر أن
لديه ترسانة
أسلحة قادر من
خلالها أن يتفوق
على الآخرين
فلن نصل إلى
تفاهم". واعتبر
أن "المهم هو
عدم إلغاء قصص
الآخرين لأن القصة
اللبنانية
مزيج من كل
القصص وهي أمر
مشترك نريد
بناءه بدءًا
من اليوم"،
داعيًا إلى "الاعتراف
بكافة
المسارات في
البلد
والتفكير
سويًا إن كان
بإمكاننا
الوصول الى
قصة واحدة، كي
نتفاهم كيف
سنعيش في هذا
البلد ونبني دولة
تحترم
الجميع،
الشعب فيها
محترم، كرامته
محفوظة ولديه
أمل في
المستقبل". رئيس
الكتائب وفي
حوار ضمن
برنامج "جدل"
عبر LBCI
مع الإعلامي
ماريو عبود أوضح أن
"ذكرى مرور 50
عامًا على
بداية الحرب
تصادف في 13
نيسان 2025 إلا
أنه وبسبب
تزامنها مع
أحد
الشعانين، ارتأى
الحزب
الاحتفال
بالذكرى يوم
السبت أي في 12 نيسان
في الشياح عين
الرمانة مع
كافة الرفاق والمناصرين
والأصدقاء
والمدعوين
لمشاركتنا في
هذه المناسبة
المهمة
بالنسبة لنا
في المرحلة
المقبلة،
لأننا في هذا
اليوم سنتحدث
عن قصّتنا
وهذا لا يعني
أنّنا لا
نعترف بقصص أخرى
بل بالعكس من
المهم
بالنسبة لنا
لبناء لبنان
جديد أن يتقبل
الجميع قصص
بعضهم البعض".
وأشار
الى أن
"اللبنانيين
لا يعرفون قصص
بعضهم البعض
خصوصًا
الأجيال
جديدة،
فاللبنانيون
تربّوا في
بيئات مختلفة
وكل بيئة تخبر
قصتها
وتتوارثها
وبالتالي
هناك
لبنانيون كثر
لا يعرفون قصص
الآخرين،
مضيفًا:
"وبالنسبة لي
أكتشف يوميًا
أمورًا جديدة
في قصص
الآخرين في
وقت من
المفترض أن
أكون مطلعًا
على كل ما حصل
في البلد". ورأى
أنه "كان هناك
هروب من
المصارحة
والمصالحة
بين
اللبنانيين
لفترة طويلة،
من جهة أخرى
كان هناك من
يرفض أي خطوة
في هذا الاتجاه
لأنه كان يهمه
أن يبقى لبنان
مُنقسمًا على
نفسه ليبقى هو
المسيطر".
مضيفًا:
"النظام السوري
عمل على ألّا
يحصل أي تقارب
بين اللبنانيين
وأن يبقى
لبنان
منقسمًا على
نفسه من ثم حزب
الله والنظام
الإيراني
الذي قام
بالامر نفسه،
أما اليوم
فالفرصة
متاحة بعد 50
عامًا وفي
غياب أي وصاية
وأي طرف قادر
على منعنا من
الجلوس مع
بعضنا البعض
لنتصارح
ونفكّر بمستقبلنا".
وردًا
على سؤال عن
كيفية الوصول
الى قصة واحدة
في حين أن كل
طرف مقتنع
بقصته، اعتبر
أن "المهم هو
عدم إلغاء قصص
الآخرين لأن
القصة اللبنانية
هي مزيج من كل
القصص وهي أمر
مشترك نريد
بناءه بدءًا
من اليوم، إذ
علينا
الاعتراف
بكافة
المسارات في
البلد والتفكير
سويًا إن كان
بإمكاننا
الوصول الى
قصة واحدة،
ولنتفاهم كيف
سنعيش في هذا
البلد ونبني دولة
تحترم
الجميع،
الشعب فيها
محترم، كرامته
محفوظة ولديه
أمل في
المستقبل".
أضاف:
"في اتفاق
الطائف عام 1990،
تم العفو عن
الاعمال الحربية
إلا
الاغتيالات،
ولهذا السبب
محاكمة الشهيد
الرئيس بشير
الجميّل
والرئيس رشيد
كرامي استمرت
كذلك كل
الاغتيالات
السياسية التي
حصلت بقيت
سارية في
المجلس
العدلي،
واليوم إذا
أردنا طيّ
صفحة علينا
طيّها بكل ما
يتعلق بأداء
المجموعات
ككل، ولكن لا
يمكننا طيّ الصفحة
بكل
الاغتيالات
وكل الملفات
القضائية لأنه
من غير الوارد
العفو عنها،
فمنذ ما قبل العام
2005 على سبيل
المثال هناك
حكم قضائي
صادر في قضية
اغتيال
الرئيس بشير
الجميّل ويجب
توقيف
المحكوم عليه
كما يقول
القضاء، لذلك
المحاسبة
ضرورية في كل
مؤتمرات
المصارحة
والمصالحة
كما حصل في
أفريقيا
الجنوبية
وهذه مسألة
مهمة يجب
أخذها بعين
الاعتبار."
وأكد
أن "المصالحة
لا تعني وقف
المسارات القضائية
التي يجب أن
تستمر
بموازاة فتح
صفحة جديدة
بين
اللبنانيين
للتفكير
سويًا في
كيفية بناء
البلد، سائلًا:
"كيف سنبني
بلدًا
مستقرًا
ونقنع المواطنين
بعدم الهجرة
والاستثمار
في لبنان إذا
كانت الحرب
ستندلع
داخليًا كل 5
سنوات وأحيانًا
خارجيًا، وفي
بعض الاحيان
نتيجة تواطؤ الداخل
مع الخارج".
وشدد على
"وجوب الوصول
الى اتفاق
جذري بين
اللبنانيين
كي لا نمد
يدنا للخارج
للاستقواء
على بعضنا
البعض ولنصل
الى هذا
الاتفاق
علينا أن نثق
ببعضنا
البعض". مضيفًا:
"هناك سببان
رئيسيان
لاندلاع حرب
العام 1975،
السبب الأول
وجود
الميليشيات
المسلّحة على
أرض لبنان
بأجندات
خارجية،
والسبب
الثاني هو
انعدام الثقة
والتفاهم بين
اللبنانيين، من
هنا نقول
لنعالج هذين
السببين
لنبني بلدًا،
لنعالج موضوع
السلاح غير
الشرعي وضبط
سيادة الدولة
بشكل كامل بيد
الجيش،
والتفاهم كلبنانيين
كي لا تبقى
أنظارنا
متجهة نحو
الخارج للاستقواء
على اللبناني
الآخر، وهذا
ما نطالب به".
وردًا
على سؤال،
قال: "طالما
السلاح موجود
فلن نصل الى
نتيجة، وفي
اللحظة التي
يتم سحب
السلاح فيها
ولا يبقى خيار
الا التفاهم
مع بقية
اللبنانيين
سنسمع عندها
كلامًا
جديدًا، ولكن
طالما هناك من
يعتبر أن لديه
ترسانة أسلحة
قادر من
خلالها أن
يتفوق على
الاخرين فلن نصل
الى تفاهم".
وتابع:
"مسؤولية كل
اللبنانيين
الدفاع عن
لبنان
والطريقة
الافضل لحماية
لبنان كل
لبنان تكون
بأن تتحمل
الدولة مسؤولية
الدفاع عن
الجنوب، تحت
قيادة جيشنا
ودولتنا
وسنقاوم
جميعنا وهذه
مسؤولية
جماعية، والـ
10452 كلم مربع
مقدسة
بالنسبة لنا
ككتائبيين
وأي خرق
لسيادة لبنان
واستقلاله
سنواجهه، ولكن
مشكلتنا أن
هناك جزءًا من
اللبنانيين ينفذون
أجندة خارجية
وعندما نتحدث
عن أجندة خارجية
فنحن لا ندّعي
ذلك لأنهم هم
من قالوا إنهم
يساندون غزة
بدعم من محور
المقاومة
وشنوا حربًا
خارج الحدود
بسلاح خارجي
وأيديولوجية
خارجية
وبتمويل
خارجي،
وعندها كيف
ستدافع الدولة
عن نفسها في
الخارج، في
حين نكون أقوى
بكثير عندما
نتوحد في أي
مواجهة تقوم
بها الدولة اللبنانية
وعندما تكون
المعركة
معركة الدفاع
عن النفس لا
معركة إسناد
بأجندة لا
علاقة لنا
فيها من خلال
سلاح لا علاقة
لنا فيه."
وعن
المخطط
الاسرائيلي
التوسعي،
أشار الجميّل الى
أنه "حتى
الساعة هناك
إتفاق وقف
إطلاق نار
وافقت عليه
إسرائيل،
وضمانات
أميركية وفرنسية
بأن حدود
لبنان مقدّسة
وأن إسرائيل
يجب أن تنسحب
من الجنوب،
أما الحجة
الوحيدة الموضوعة
على الطاولة
فهي أنه لم
يتم تنفيذ
الاتفاق من
جهتنا
والسلاح لا
يزال موجودًا
ولا تزال هناك
مستودعات
أسلحة وحزب
الله مصرّ على
الاحتفاظ
بها، لذلك نحن
نريد سحب هذه
الذريعة من الاسرائيليين
وأن تكون
معركتهم بوجه
الشرعية
اللبنانية
الأقوى بألف
مرة من أي
سلاح عندما
تمسك زمام
الامور الى
جانب صداقات
لبنان الخارجية".وقال:
"لبنان ليس
البلد الوحيد
الضعيف فهناك
الكثير من
الدول التي
ليس لديها الإمكانيات
ولكن حمت
نفسها من خلال
التحالفات والعلاقات
وخلق شبكة
حماية دولية
وهذا ما يجب العمل
عليه، جرّبنا
نظرية
المقاومة
التي كان
لديها أسلحة
تتخطى قدرات
الجيش
اللبناني ولكن
دُمّر لبنان
ودمّرت كل
قدراتها
العسكرية وبالتالي
ليس هذا هو
الحل،
والبديل بناء
دولة وأن
نحصّن أنفسنا
من خلال كل
تحالفاتنا
وصداقاتنا
ومن خلال
الوسائل
الاخرى وهذا
لا يعني عدم
بناء جيش قوي
لحماية
الحدود وضبط
الداخل وهذا
أمر لا مفر
منه".
وتعليقًا
على كلام
المفتي
الجعفري أحمد
قبلان
الاخير، قال:
"حزب الله
يقول لنا
اليوم من غير
وجه حق إن
السلاح هو حق
مقدس في حين
هو غير مقدس،
مبدأ
المساواة بين
الناس هو
أساسي
وانطلاقًا
منه لا يحق
لفريق أن تكون
له حقوق لا
يحظى بها
الفريق الآخر
أو المواطنون
الآخرون، من
جهة أخرى حزب
الله كان
شريكًا
أساسيًا في
اتفاق وقف
إطلاق النار
ووافق على
تسليم سلاحه
بحسب كل من
شارك في
المفاوضات،
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري متفهّم
لموقفنا بأنه
لا يمكن فتح
صفحة جديدة بوجود
سلاح على
الطاولة". وعن
موقف
البطريرك الماروني
الذي قال إن
نزع السلاح
يتطلب وقتًا، قال
الجميّل:
"بالطبع
موضوع السلاح
أولوية ولكن
هذا لا يعني
تقديم شكوى
أمام القضاء
بل إن هناك
مسارًا يجب أن
يبدأ، وحصرية
السلاح التي
لحظها خطاب
القسم واتفاق
وقف إطلاق
النار والدستور
والقراران 1559
و1701 يجب أن
تنفذ، وإن كان
الأمر يستغرق
وقتًا".
وشدد
رئيس الكتائب
على أن "موضوع
المصارحة والمصالحة
والاعتراف
بالقصص لا
علاقة له
بوجود
السلاح، إذ إن
وجود السلاح
هو انتهاك
للدستور
والقانون والمساواة
بين
اللبنانيين".
وأكد أن
"المطلوب أن
نحترم بعضنا
البعض، بحيث
نعترف بأن كل
من سقط دفاعًا
عن لبنان في
لبنان هو شهيد
وعلى الطرف
الآخر أن
يعترف بأن من
سقط دفاعًا عن
لبنان ضد
الوجود
السوري
والفلسطيني
هو شهيد، أما
موضوع بقاء
السلاح من
عدمه فلا
علاقة له
بالقصص بل
بطموح فريق من
الأفرقاء بأن
يكون لديه
نفوذ إضافي عن
الآخرين من
دون وجه حق".
وجزم
الجميّل بأنه
"لا يجوز أن
يتحاور اللبنانيون
على ملف
السلاح"،
وقال: "لا شأن
لي بهذا
الموضوع، فإن
دُعيت كرئيس
حزب الكتائب
إلى طاولة
حوار للحديث
عن السلاح
سأعتبر ألّا
دور لي، لأن
هذه المسألة
مشكلة بين
الدولة اللبنانية
وحزب الله،
ولا علاقة
لرؤساء
الأحزاب بها
بل بتنفيذ ما
تم الإقرار به
في اتفاق وقف إطلاق
النار
والدستور
وخطاب القسم
والقرار 1559
واتفاق
الطائف و1701
وهذا الموضوع
ليس موضوعًا جدليًا،
فما يجب أن
يناقش هو
كيفية تنفيذ
هذا القرار
وهذا الأمر لا
يعود لرئيس
حزب الكتائب
أو لأي رئيس
حزب آخر." وتابع:
"المسألة
تتعلق
بمفاوضات بين
الدولة الرسمية
والحكومة
ورئيس
الجمهورية
وحزب الله حول
كيفية تنفيذ
حصرية
السلاح، وأنا
ضد الاستهتار
بهذا الموضوع"،
مؤكدًا أنه إن
كان هناك
إرادة لدى الحزب
بالذهاب نحو
هذا الاتجاه
فلا بد من
الحوار بينه
والحكومة
لوضع آلية
وحلول
للمشاكل المترتبة
عن هذا
الموضوع، وما
الذي سيحصل
بمن كانوا
يتقاضون
الرواتب
مثلًا وغيرها
من المسائل".
وعن
صوابية كلام
أورتاغوس من
أن لبنان لم
يقم بما يلزم
لنزع سلاح حزب
الله قال
الجميّل: "لست
مطلعًا على
كواليس قيادة
الجيش ووزارة
الدفاع
لأتمكّن من
الإجابة عن
هذا السؤال."
وعن
كلام بري بأن
لبنان لا يقبل
بمقايضة بين المساعدات
بشروط
عسكرية، رأى
أن "الرئيس بري
لديه
اعتباراته
فهو يراعي جوّ
الحزب وهل سأدافع
عنه؟" وأردف:
"هو حرّ بما
يقوله ولكن الدول
التي تريد
مساعدة لبنان
لديها
مصالحها ولن
تموّل الدولة
إلا بشروطها
ومن حقهم وضع
الشروط ومن
حقنا الرفض
والقبول ولكن
السؤال هل
نريد هذه
المساعدات؟
إن كانت
مصلحتنا مرتبطة
بأمر يريدونه
فمن مصلحتنا
أن يكون لبنان
سيّدًا
مستقلًّا
وحصر السلاح
بيد الجيش،
مشددًا على
أنه وقبل أن
تبدأ هذه
الحرب ومنذ 10
سنوات و20 و30 و40
سنة كان مطلب
الجزء الأعظم
من اللبنانيين
هو حصرية
السلاح، فإن
كانت الدول
الأخرى تضع
هذا الشرط
ونحن نطالب به
منذ 50 عامًا
فهل نرفضه
نكاية بها؟"
الجميّل الذي
أكد ألا أحد
يتحدث في حرب
أهلية وسأل:
"ألم توافق
الحكومة على
وقف إطلاق
النار؟ ألم
يوافق وزراء
حزب الله في
حكومة ميقاتي
وافقوا على
اتفاق وقف
إطلاق النار؟
فلماذا نخلق
نقاشًا في مكان
غير موجود؟"
وتابع:
"الرئيس بري
فاوض بإسم حزب
الله ووافق
على الاتفاق
فهل وافقوا
على الاتفاق
ومن ثم
انسحبوا منه؟
إن كان الأمر
كذلك
فليُعلنوا
انسحابهم من
الاتفاق ولكن
طالما هم
موافقون على
الاتفاق فلا
فائدة من هذا
النقاش."
وردًا
على سؤال عما
إذا كانت
التركيبة
قادرة على
تنفيذ المطلب
الأميركي؟ أكد
الجميّل أن
"الموضوع
مطلب لبناني
مذكرًا بأنه
عندما كانت
أميركا تدعم
الوجود السوري
على مدى 15 سنة،
وعندما كان
هناك غطاء
كامل لحزب
الله وسلاحه
كان البعض في
المنفى وكنا
نضرب في
الشارع بسبب
مواقفنا
ومطالبتنا".
وردًا
على سؤال بأن
الطرح
الأميركي هو
تشكيل لجان
واستكمال
المفاوضات،
قال: "برأيي
سبق وأن أجريت
مفاوضات على
الحدود
البحرية
فلماذا لا تجرى
على الحدود
البرية
لمعالجة كل
المشاكل بين
لبنان
وإسرائيل
لتأمين
الاستقرار في
جنوب لبنان؟
الأراضي التي
يملكها
لبنانيون لا بد
من ان ترتفع
قيمتها وتجرى
فيها
استثمارات وتحصل
على ثقة الناس
فمع الخوف من
حصول ضربة
قريبة أو بعد
سنة أو 10 سنوات
لن يحصل
الإنماء في
الجنوب ولن
يجد الشباب
فرص عمل."
وأكد
أن لديه ثقة
بحكمة رئيسي
الجمهورية
والحكومة،
"فالرئيس
تحدث عن حصر
السلاح وكذلك
رئيس الحكومة
إذًا هناك
التزام،
مشيرًا إلى أننا
نعطي المجال
للرئيسين
ليقوما
بعملهما ولكن
في الوقت نفسه
المطلوب
منهما
التقدّم في
هذا الاتجاه."
وتابع:
"اقتراحي أن
الدولة وحدها
تحميكم فهل
تثقون بها أم
لا؟ هل أنتم
مستعدون للعب
لعبة الدولة
ككل
اللبنانيين،
لافتًا إلى
أنه إن كانت
الدولة هذه
المرة تتحمّل
المسؤولية فأي
تعدٍّ سيكون
على كل لبنان
وأي انتهاك
للحقوق سيكون
انتهاكًا لكل
اللبنانيين
والمسؤولية
ستكون مشتركة
بالدفاع عن
حقوق لبنان،
ولكن الشرط أن
يكون لبنان هو
الذي يتحمّل
المسؤولية
ولا يجرّنا
غيره إلى حرب
والمشكلة
تكمن هنا
فالدولة هي
التي ستواجه". وأعرب
رئيس الكتائب
عن تفاؤله
المطلق بمسار
البلد في
السنوات المقبلة
"فهو خرج من
كبوة كبيرة
ووصاية قاتلة
وتم وضع
القطار على
السكة
الصحيحة ولا
من تزويده
بالوقود
ليتقدّم،
مؤكدًا أن
لبنان لن يتجه
إلّا نحو
الأفضل بناء
على القيادة
اللبنانية
فهي قيادة حرة
من رئيس
الجمهورية
إلى رئيس
الحكومة إلى
الوزراء، فكل
مسؤول يريد
خدمة وطنه
وتقديم أفضل
ما عنده
وحتمًا سنشهد
تحسنًا في
غالبية
الوزارات
وسنرى
الرئيسين عون
وسلام كيف
سيتخذان
المواقف
الصحيحة
والمسار باتجاه
التعاون مع
المجتمع
الدولي هو
باتجاه حل
المشاكل"،
مشيرًا إلى
أنه "بالعودة
إلى شهرين أو
سنة نرى أن
لبنان ذاهب
باتجاه
إيجابي وهذا
لن يظهر في
خلال يومين بل
خلال فترة
معينة". وقال:
"لا أرى أن
هناك أفقًا
لهذا السلاح
في لبنان
وأعتقد أن حزب
الله يدرك هذا
الأمر جيدًا وهناك
ضغط كبير على
إيران
والدولة
اللبنانية والمجتمع
الدولي يركز
على الموضوع
حتى سقف
ماكرون كان
السقف الأدنى
وقد رأيناه في
خطابه الأخير
يطالب بحصر
السلاح بيد
الجيش وبالتالي
من خلال
المواقف
العربية
والدولية والداخلية
والإرادة
الموجودة لا
يمكننا إلا أن
نذهب
بالاتجاه
الصحيح."
وعن
جدول زمني
لسحب السلاح
وما إذا كانت
الخطوة
محفزًا
إيجابيًا أم
سلبيًا قال:
"يجب أن تكون
محفزة
للحكومة."
وعن
ضمان أن
مستقبل
الطائفة
الشيعية داخل
الدولة وليس
خارجها جزم
بان مستقبلها
داخل الدولة،
مشيرًا إلى أن
"المهم اليوم
أن يفهم كل المعنيين
بهذا الملف
وكل
المواطنين
الشيعة أنهم
جزء لا يتجزأ
من هذه الدولة
وسنتعاطى معهم
بكل الاحترام
والتقدير
ومحاولة
طمأنة الجميع
بأن ما من
إقصاء فممّا
لا شك فيه أن
الطائفة
الشيعية شعرت
بالماضي أنها
طائفة مهمّشة وهذا
الشعور من
مسؤوليتنا
تبديده وجزء
أساسي من
المصارحة
والمصالحة
التي نطرحها
تبديد الهواجس
ولكن هذه
الهواجس لا
تبرر أي كلام
عن إبقاء هذا
السلاح."
وأكد
حرصه على
العلاقة بين
رئيسي
الجمهورية والحكومة
وقال:" لديّ
علاقة يمكن
القول إنها أكثر
من ممتازة مع
رئيس
الحكومة،
موضحًا أن الكتائب
اللبنانية
ليست حزب رئيس
الجمهورية ولكنها
الداعم
الأكبر
للرئيس ونحن
نقف بجانبه
بشكل واضح
ولكن في ما خص
حاكم مصرف
لبنان جرّبنا
تجنّب عملية
التصويت وسعينا
لتأجيل
التصويت
والجو في داخل
مجلس الوزراء
وجربنا
كمحاولة
أخيرة
التأجيل لمدة
أسبوع ريثما
يتأمن النقاش
في هذا
الموضوع ونصل
الى مكان
يرتاح فيه
الجميع".
وردًا حول
اعتباره
الرئيس نواف
سلام الأكثر
نزاهة قال
الجميّل:
"إنها وجهة
نظر ليس أكثر".
أمّا بالنسبة
للمؤتمر
الصحافي الذي
عقده حاكم
مصرف لبنان
كريم سعيد
فأجاب
الجميّل إنه
لم يتسنَّ له
الاطلاع عليه
بسبب انشغاله
بالانتخابات
البلدية والاختيارية
التي تتطلب
الكثير من
الاجتماعات
لأن فترة
تشكيل
اللوائح
مرحلة دقيقة
وفيها ضغط
ولكن بعد
تشكيل
اللوائح
ينتهي دورنا.
وعن
التوافق مع
"القوات
اللبنانية"
في البلديات
الكبيرة أجاب:
"إن التوافق
موجود في بعض البلديات
ولكن ليس في
جميعها."وعما
إذا كان التوافق
البلدي ينسحب
على
الانتخابات
النيابية
المقبلة في ما
خص التحالف مع
حزب القوات اللبنانية
؟ أجاب
الجميّل: "ان
شاء
لله".وأضاف:
"بدأنا الآن
بإنقاذ البلد
وقد تحسّنت
علاقتنا بشكل
كبير مع حزب
القوات
اللبنانية
ونحاول البدء
بتعاون جدي
والقيام
بتواصل مباشر
بدءًا من الانتخابات
البلدية على
أمل أن نتمكن
من التفاهم في
الانتخابات
النيابية".
وأكد الجميّل
أن "حزب
الكتائب
اللبنانية
ليس مع تأجيل
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
ويمكن تأجيل انتخابات
الجنوب شهرين
اذا كان هناك
حاجة لذلك،
أما بالنسبة
لبلدية بيروت
وطرح بعض النواب
حول وضع قوائم
مقفلة أو
قوائم
المناصفة وضرورة
التأجيل".
فأجاب: "هذا
الإجراء لا
يتطلب التأجيل
ويمكن تنفيذه
دون تأجيل
الانتخابات ولم
يتغير شيء في
طريقة
الانتخاب ولا
تزال هي نفسها.
أما بالنسبة
للوائح
المقفلة أو
المناصفة في
انتخابات
بلدية بيروت
فهذا لا يتطلب
التأجيل
ويمكن تطبيقه
من دون حاجة
الى التأجيل".
وحول
القوائم في
انتخابات
بيروت قال
الجميّل: "لم
تنتهِ بعد وكل
الخيارات
مفتوحة وعدم
وجود لائحة
واحدة لا يعني
بالضرورة عدم
وجود مسيحيين
في مجلس بلدية
بيروت وفي حال
كان هناك لائحتان
ولائحة حصلت
على اكثرية
الأصوات فهي تفوز
بكاملها".
وحول
تصويت حزب
الكتائب
لصالح حاكم
مصرف لبنان
كريم سعيد قال
رئيس حزب الكتائب:
"نحن نعرف
كريم سعيد
وأنا أعرفه
شخصيًا منذ
زمن بعيد وهو
إنسان محترم
جدًا، على أمل
أن ينجح في
مهامه
والعبرة في
الاداء."
وعن
سؤال حول
الموافقة على
صدور
الموازنة بمرسوم
قال: "وافقت
على صدور
الموازنة
بمرسوم لأنه
لم يكن هناك
خيار آخر وفي
الماضي كنا
نعترض على
صدور
الموازنة
بمرسوم لأن
الظروف كانت مختلفة
ولكن اليوم
هناك حكومة
جديدة وقد ورثت
الموازنة
والآن هدفها
التحضير
للموازنة القادمة
ونحن هنا
نتحدث عن
تصفية الماضي
وهو مختلف عن
وضع خطة
للمستقبل ولم
يكن
باستطاعنا معالجة
موازنة
الماضي ولكن
باستطاعتنا
معالجة المستقبل".
وحول قانون
السرية
المصرفية
والتعديلات
التي اقترحت
عليه في مجلس
الوزراء أجاب:
"السرية
المصرفية
مرتبطة
بإعادة هيكلة
المصارف وتوزيع
الخسائر وكل
هذا يعتبر
ملفًا واحدًا
وأنا ضد
تجزئته ولكن
لن نقف بوجه
مسار الحكومة
لأننا نريد
تسهيل الأمور
غير أننا نؤكد
ما قاله وزير
العدل في مجلس
الوزراء وهو
أن نضع "خطة
تعافي" وعلى
الحكومة أن
تضع رؤيتها الشاملة
لحل المعضلة
المالية
والنقدية وموضوع
الودائع
والمصارف وان
تترجم هذه
الرؤية بمشاريع
قوانين حيث
تصبح
القوانين
تنفيذًا لهذه
الرؤية أو
ترجمة لها
والمشكلة
اليوم نضع القوانين
والرؤية
وتصبح
القوانين
للتنفيذ فقط
ولكن هل لهذه
الحكومة خطة
واحدة
للتعافي؟ وهل
لديها نظرة
واحدة لموضوع
توزيع
الخسائر ونظرة
واحدة لموضوع
معالجة
المصارف
والودائع؟
الجواب: كلا". وأشار
الجميّل الى
ان "دور
الحكومة هو أن
تضع خطة واضحة
وأن تقول لنا
ما الذي سوف
تعمله لحل
المشكلة التي
يواجهها
اللبنانيون
ومن هذه الخطة
الشاملة
نتفرّع،
عندها يصبح من
السهل اقرار
القوانين
فمجرد القبول
والاتفاق على
المبدأ ما
يبقى هو فقط
عملية تنفيذية
والمشكلة
اليوم أنه لا
وجود لرؤية
وأول ما يجب
أن تفعله
الحكومة هو
وضع خطة
للانقاذ الاقتصادي
والمالي وخطة
وأن تطلق خطة
تعافي للبلد
وهذا ما يجب
أن تقوم به
الآن وبناء
عليه كل ما
يبقى يصبح
سهلا".وعن
زيارة
اوتاغوس الى لبنان
والتي سوف
تطالب بنزع
سلاح حزب الله
قال: "يجب على
الحكومة
اللبنانية
والسلطة التنفيذية
وضع مسار
تنفيذي لوقف
اطلاق النار
ولدينا الثقة
بحكمتهم ويجب
اعطاؤهم
الوقت الكافي
وعدم وضعهم
تحت الضغط
ولكن رأينا
نعطيه وبوضوح
أنه يجب دخول
هذا الموضوع
قيد التنفيذ والخطوة
الأولى هي
دعوة حزب الله
وبحث موضوع السلاح
معه بالمباشر
ومن دون حل
موضوع على الطاولة
وليس لأحد أي
دور لأنها
مشكلة بين
الدولة
اللبنانية
وحزب الله
وليست مشكلة
بين الأحزاب
السياسية
وبالتالي ليس
موضوع حوار
وطني بل هي
مشكلة بين
الدولة وحزب
الله".
ما
قصة وصف طارق
متري
لأورتاغوس
بـ«الشمطاء» داخل
المصعد؟
جنوبية/05
نيسان/2025
أثار
كلام لنائب
رئيس الحكومة
طارق متري عن
نائبة مبعوث
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إلى الشرق
الأوسط مورغان
أورتاغوس،
البلبلة
اليوم، حيث
قيل إنه وصفها
بـ«الشمطاء».
وزارت
أورتاغوس
بيروت السبت
والتقت عددا
من الرؤساء،
على وقع تسريبات
صحفية عن
إيجابية في
اللقاءات،
وتحذيرات «الفرصة
الأخيرة» في
الوقت عينه.
ما
القصة؟
بحسب
قناة
«أم.تي.في»، إن
متري أثناء
حديثه مع وزيرة
البيئة تمارا
الزين على
هامش انعقاد
جلسة مجلس
الوزراء، قال
عن أورتاغوس
أن الصحافيين
«يسألونني عن
الشمطاء».
وردّ متري على
هذا التسريب
للقناة عينها
قائلا: «نسب
موقعكم إليّ
كلاماً عن
الموفدة
الأميركية
السيدة مورغان
اورتيغوس
علماً أنني لم
أقله». من
جهتها، كتبت
الوزيرة
الزين عبر
حسابها على
«إكس»: «طالما ان
الخبر يتحدث
عن كلام قاله
الوزير طارق
متري لي شخصيا
في المصعد،
فإني استهجن
كيف لم أسمعه
خاصة وأنه لفظ
ذكوري ما كان
ليمرّ دون ردة
فعل احتجاجية
من قبلي.
الغريب ايضا أن
حملة تُشن ضدي
أنا وتنعتني
بالشمطاء».
وعادت وردت
قناة «إم.تي.في»
إنه «سمع هذه
العبارة (على لسان
متري) أكثر من
زميل من
مؤسّساتٍ
إعلاميّة
مختلفة».
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05
نيسان/2025
مارون
غنام
الوزير
السابق
مروان_شربل :"
الشيعة مستهدفون
بلبنان
وبسوريا من
هيك ما فينا
هلّق نطلب من
#حزب_الله
يسلّم سلاحو،
لازم ننطر مناسبة"
أيّ
مناسبة
بناسبك يا
عميد؟ عيد
الشعنينة مثلاً؟
أو مننطر عيد
الحب بشباط
٢٠٢٦؟
كيف
هالبلد بدّو
يخلص وعنّا
هيك مسؤولين؟
خالد
ممتاز
فخامة
الرئيس، بس
تجي اورتاجوس
قول لها نحن
السعودية
بتحكي بإسمنا
و هي بتفاوض عنا
و نحن تحت
جناحها.
ريكاردو
شدياق
لماذا
التعليق
السخيف عند
كلّ إطلالة ل
#أورتاغوس مع
نجمة داوود؟
كما
هو طبيعي لمَن
يعتنق الدين
المسيحي أن يضع
الصليب،
وكما
هو طبيعي لمَن
يعتنق
الإسلام أن
يضع الهلال،
من
الطبيعي أن
تضع اليهودية
مورغان
أورتاغوس
النجمة، علماً
أنّ #اليهودية
واحدة من
الطوائف ال١٨
المعترَف بها
في #لبنان.
سمير
جعجع
استقبلت
في منزلي في
معراب
الموفدة
الخاصة الأميركية
لشؤون لبنان
مورغان
أورتاغوس، ترافقها
نائبة مساعد
وزير
الخارجية
الأميركية
ناتاشا
فرانسيسكي
والسفيرة
الأميركية في
بيروت ليزا
جونسون، بحضور
النائب
ستريدا جعجع
وعضو الهيئة
التنفيذية في
الحزب جوزيف
الجبيلي.
وتم
خلال اللقاء
بحث شامل في
الأوضاع
اللبنانية
والإقليمية،
مع التركيز
على تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار
والترتيبات
المرتبطة به، لا
سيما تنفيذ
القرار
الدولي 1701
بمندرجاته
كلها، وفي
طليعتها بسط
سلطة الدولة
اللبنانية
بقواها
الشرعية على
كامل الأراضي
اللبنانية،
نزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
ضبط الحدود مع
سوريا،
السيطرة
الكاملة على
المعابر الجوية
والبحرية،
والانتهاء من
الانسحاب الإسرائيلي
من المناطق
المتبقية في
الجنوب
اللبناني. كما
تناول البحث
مشاريع إعادة
الإعمار وإنعاش
الاقتصاد
اللبناني،
بما يتماشى مع
تنفيذ الاتفاق،
حيث أن المدخل
الأساسي لأي
نهوض اقتصادي
حقيقي يبدأ
بتطبيق
السيادة
الكاملة للدولة
وبحصرية
السلاح بيد
الشرعية
اللبنانية. وأكدت
أن موضوع نزع
السلاح غير
الشرعي هو
مطلب لبناني
أساسي، لأنه
الطريق
الوحيد
للوصول إلى دولة
فعالة في
لبنان، ومن
دون دولة
فعالة في لبنان
سنبقى على ما
كنا عليه في
السنوات
العشرين الأخيرة.
بيتر
جرمانوس
انتهى
زمن نبيه بري
كصلة الوصل
بين طهران والولايات
المتحدة
لقاء
(تاريخي) في
معراب بين
رئيس حزب
القوات والموفدة
الأميركية مورغان
أورتاغوس ترافقها
نائبة مساعد
وزير
الخارجية
ناتاشا فرانسيسكي
والسفيرة في
بيروت ليزا
جونسون.
بيتر
جرمانوس
لو
أرادت
إسرائيل
السلام مع
لبنان، لكانت
فرضته عام 1982،
لكنها فضّلت
الاتفاقيات
الجانبية مع
الميليشيات
ومع حافظ
الأسد. ثم كان
بإمكانها
فرضه بالقوة
عام 1990 بعد
انهيار السوفيات،
لكنها مجدداً
اختارت
التحالف مع
الأسد ولاحقاً
مع إيران. أما
اليسار
اللبناني فهو
في الأصل
صناعة
إسرائيلية.
مروان
الأمين
المبعوثة
الأميركية مش
جايي تستعرض
النجمة قدّام
الكاميرات،جايي
تعرف شو صار
على الأرض. هوّي
قدّم كشف
أشغاله،
وجماعتو
مركزين إنو النجمة
ما بينت”
واعتبروا
هيدا إنجاز!!
يعرب
صخر
لمن
لم يفهم
الرسائل ولا
يزال يماطل: قدوم
أورتاغوس إلى
لبنان ليس
زيارة، بل
اعتبار أخير
مرفق بتحذير: كل
سلاح وكل
تهديد يحيط
باسرائيل،
يجري تحييده
وتدميره في:
غزة واليمن و حتى
سوريا، دون
إنذار.
باستثناء
لبنان، تمن
اورتاغوس
علينا بإنذار
اخير: إما أن
يقرر لبنان
إزالة_السلاح
أو تلجأ
أميركا
وإسرائيل الى
تدمير_السلاح.
غازي
المصري
بماذا
سيستفيد
الدروز ان هجر
المسيحيين
لبنان؟ لماذا
انقياد
الدروز
بمشاريع
اليساراسلاموية
المدمرة للتكوين؟
الدروز_صحوة_انتفاضة_نهضة
الاخوة_الدروز
في
الانتخابات
البلدية
اعطوا
اصواتكم للمسيحيين
قاوموا صناعة
الاحباط لدى
شريك امير فينقيا
صانع الامة
والمجد
والعزة
عرب
كاست
https://x.com/i/status/1908189066371178508
"
نديم قطيش/شو
ما سمعت من
مشايخ الدروز
عن زيارة
الشيوخ
لإسرائيل هو
ذر للرماد في
العيون ، لايوجد
درزي جدي
يمانع هذه
الزيارة "
نديم
قطيش - كاتب
سياسي ومدير
عام قناة سكاي
نيوزعربية.
مارون
غنام
https://x.com/i/status/1908357169105240563
فيديو
مؤثر للقيادي
في
التيار_الوطني_الحر
بيار_رفول
يفضح بدقّة ما
كانت نوايا
وأهداف التيار
في عهد
المشؤوم
غول_الموت
ميشال_عون
حضرو
الفيديو
وباركو
للتيار
بإنتصار
محورو...
غادة
عيد
علمت
مصادر أن
النائب العام
المالي
القاضي علي
ابراهيم وقبل
سبعة ايام من
تقاعده في
العاشر من شهر
نيسان الجاري,
اوقف امس
الخميس كريم
سلام شقيق
وزير
الاقتصاد
السابق امين
سلام بعدما
استجوبه في
قضايا تتصل
بإبتزاز
شركات التأمين.
وافادت مصادر مطلعة
ان هذا الملف
كان قد احيل
قبل اشهر وبالتحديد
في شهر تموز
الماضي الى
النيابة
العامة
المالية من
قبل محكمة
الجنايات في
بيروت بعدما
تبين للمحكمة
ان ثمة شبهات
حول شقيق الوزير
بقبض رشاوى
مقابل تسوية
اوضاع احدى
شركات التأمين
. وحكمت حينها
المحكمة على
مستشار الوزير
السابق
المدعو فادي
تميم بالسجن
مدة سنة.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 05 –06 نيسان/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
05 نيسان/2025
/جمع
واعداد الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/141980/
ليوم
05 نيسان/2025/
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For April 05/2025/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/141983/
For
April 05/2025
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link
for My LCCC web site
****************************
@followers
@highlight