المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 10 نيسان/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.april10.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَيُّهَا
الأَغْنِيَاء،
إِبْكُوا
ووَلْوِلُوا
عَلى
الشَّقَاءِ
الآتِي
عَلَيْكُم. أَمْوَالُكُم
تَعَفَّنَتْ،
وثِيابُكُم
صَارَتْ
مَأْكَلاً
لِلعُثّ.
ذَهَبُكُم
وفِضَّتُكُم
قَد صَدِئَا، وصَدَأُهُما
سَيَكُونُ
شهادَةً
عَلَيكُم،
ويَلْتَهِمُ
كالنَّارِ
لُحُومَكُم
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: هرطقة
وخزعبلة ما
يسمى زوراً
وتهرباً من
المواجهة الحوار
الوطني لنزع
سلاح حزب الله
الإرهابي
الياس
بجاني/غسان
سلامة وطارق
متري من الجثث
المحنطة في
حكومة
الناصري
الإنفعالي
الحاقد نواف
سلام
الياس
بجاني/نص
وفيديو: العمى
عمى القلب
وليس عمى
البصر
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع مورغان
أورتاغوس،
نائبة
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
الشرق الأوسط،
من قناة سكاي
نيوز عربية.
أورتاغوس:
الجيش
اللبناني
قادر على نزع
سلاح "حزب
الله"
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أب
أي" مع توم حرب
لتجريد
السلاح
بالقوة وإلا
القوة والجيش قادر
رابط
فيديو من موقع
هنا كربلاء مع
الدكتورة زينة
منصور باحثة
في الاقتصاد
السياسي _
لبنان
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/سلاح
الحزب عل نار
حامية جدا بعد
زيارة مورغان
اورتاغوس
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
السياسة مع
العميد
المتقاعد
جورج
نادر/العميد
جورج نادر
يهدّد
بالعودة إلى
الشارع
ويُعلنها:
معاشي ٧٠$
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع د. مكرم
رباح/ الحزب
مات وسلاحه
أصبح"خردة"،
صالح المقدم:
الحزب خط دفاع
عن ايران وليس
عن لبنان
رابط فيديو
مقابلة من
موقع جريدة
النهار مع
النائب نديم
الجميل/بيروت
شرقية
وغربية... حوار
مسؤول مع
النائب نديم
الجميل
رابط
فيديو مقابلة من موقع
البديل مع
اللواء اشرف
ريفي/الحزب هو
الشيطان
الأصغر
الحزب
يلتف على
التصعيد
الإسرائيلي
وشروط أورتاغوس..
ويقبل
بالتفاوض حول
تسليم سلاحه
الجيش
الإسرائيلي
يتهم «حزب
الله» بترميم
موقع عسكري في
الضاحية وقال
إنه خضع
لتفتيش مفاجئ
خلال يناير
الماضي
لبنان
يربط معالجة
ملف سلاح «حزب
الله» بانسحاب
إسرائيل من
الجنوب
حزب
الله يدرس تسليم
طائراته
المسيّرة
والصواريخ
المضادة للدبابات
للجيش
اللبناني
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترمب:
العمل
العسكري ضد
إيران «ممكن
تماماً» إذا
لم يتم التوصل
لاتفاق
التشاؤم
والتفاؤل
يتجاذبان
الإيرانيين قبيل
محادثات مع
واشنطن وتحسن
طفيف في سوق
الأسهم
والعملة
دارة
ترمب تلوّح
بوضع «سيئ
للغاية» إذا
فشلت المحادثات
مع إيران
واشنطن
تضغط
بالعقوبات...
وويتكوف
مستعد لزيارة
طهران أملاً
في إبرام
اتفاق
لقاء
سعودي -
أميركي يناقش
مستجدات غزة
والسودان
واليمن
وأوكرانيا
في
غياب أميركا...
مجموعة السبع
تناقش موقفها
من رسوم ترمب
انتعاش
الأسهم بعد
تعليق ترمب
الرسوم الجمركية
لمدة 90 يوماً
ترمب
يرفع الرسوم
على السلع
الصينية إلى 125%
ويعلق الرسوم
الجمركية
الإضافية على
75 دولة
أغلبية
أعضاء الشيوخ
الأميركي
تدعم تعيين هاكابي
سفيراً لدى
إسرائيل
أميركا
تعتزم مراقبة
صفحات المهاجرين
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
بحثاً عما
وصفته
بالنشاط
المعادي
للسامية
محمد
بن سلمان يبحث
مع ماكرون
وستارمر
الموضوعات
المشتركة
نتنياهو
يلتقي الرئيس
الجديد
لوكالة الاستخبارات
المركزية
الأميركية في
القدس
دمير
رُبع أنفاق
غزة... حقيقة أم تبرير
إسرائيلي لاستمرار
العمليات
العسكرية؟
مصادر من «حماس»:
الأنفاق
الحدودية
ربما تكون
دُمّرت
بالكامل
إسرائيل
تعلن
استيلاءها
على «مساحات واسعة» في
غزة
ماكرون: فرنسا قد
تعترف بدولة
فلسطين في
يونيو
تركيا تجري
محادثات فنية
مع إسرائيل
لـ«خفض
التوتر» في
سوريا «عند
الحاجة»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ترمب
وإيران ودروس
لـ«حماس»/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ما الذي حدث؟
ما الذي
سيحدث؟/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط
علي
الأمين:
«الحزب»
يتراجع.. والمحافظة
على السلاح هو
أشبه بعملية
انتحار/علي
الأمين/جنوبية
بري
وحماية
المقاومة من
سلاحها!/علي
سبيتي/جنوبية
لكنْ
ماذا نفعل؟/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط»
لبنان:
بسط سلطة
الدولة
والإصلاح
شرطان لا مفر
منهما/رامي
الريس/الشرق
الأوسط»
حروب
عبثية وأخرى
ضرورية/فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط
عن
ثنائية
السلاح
والمصارف
«الزومبي»!/حنا صالح/الشرق
الأوسط»
يوم التحرير...
شرعية
أميركية
جديدة/إميل
أمين/الشرق
الأوسط
أوروبا
تواجه
«الهياج»
الأميركي
بزيادة إنفاقها
الدفاعي!/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط»/
تواريخ/سمير
عطا الله
/الشرق الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك
الثالث
والعشرون على
كرسي يوحنا مارون/سمير
نصر/فايسبوك
الرئيس
عون عرض
الاوضاع مع
السفير
المصري واستقبل
شهيب وابو
فاعور وطعمه
وعائلة
الوزير الراحل
جان عبيد
سلام
من بكركي :
مصرون على
اجراء
الانتخابات في
وقتها
ولبيروت
خصوصية قائمة
على المناصفة
وموضوع حصر
السلاح سيكون
على جدول اعمال
مجلس الوزراء
قريبا
بري
دعا الى جلسة
مشتركة للجان
الاربعاء في 16 نيسان
الحالي لدرس
مشروع قانون
سرية المصارف
رسامني:
الأمن في مرفأ
بيروت تحت
المتابعة الدقيقة
ولا نقبل بأي
تشكيك إعلامي
مجموعة
العمل من أجل
لبنان في جامعة
سيّدة
اللويزة:
نفتخر بكم
ونقف إلى جانب
رسالتكم
التعليميّة
جعجع
استقبل وفدي
"مجموعة
العمل
الأميركية لدعم
لبنان"
و"الهانشاك"
المفتي
قبلان الى "من
يهمه الأمر":
الضغط والإستهتار
أمر خطير
والأولوية
الآن للإنقاذ
الوطني وليس
للعراضات
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 09
نيسان/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَيُّهَا
الأَغْنِيَاء،
إِبْكُوا
ووَلْوِلُوا
عَلى
الشَّقَاءِ
الآتِي
عَلَيْكُم. أَمْوَالُكُم
تَعَفَّنَتْ،
وثِيابُكُم
صَارَتْ
مَأْكَلاً
لِلعُثّ.
ذَهَبُكُم
وفِضَّتُكُم
قَد صَدِئَا، وصَدَأُهُما
سَيَكُونُ
شهادَةً
عَلَيكُم،
ويَلْتَهِمُ
كالنَّارِ
لُحُومَكُم
رسالة
القدّيس
يعقوب05/من01حتى06/:"يا
إِخوَتِي : هَلُمَّ
الآن،
أَيُّهَا
الأَغْنِيَاء،
إِبْكُوا
ووَلْوِلُوا
عَلى
الشَّقَاءِ
الآتِي
عَلَيْكُم.
أَمْوَالُكُم
تَعَفَّنَتْ،
وثِيابُكُم
صَارَتْ
مَأْكَلاً
لِلعُثّ.
ذَهَبُكُم
وفِضَّتُكُم
قَد صَدِئَا،
وصَدَأُهُما
سَيَكُونُ
شهادَةً
عَلَيكُم،
ويَلْتَهِمُ
كالنَّارِ
لُحُومَكُم:
تِلْكَ هِيَ
الكُنُوزُ
الَّتي ٱدَّخَرْتُمُوهَا
لِلأَيَّامِ
الأَخِيرَة!
وأُجرَةُ
العُمَّالِ
الَّذِينَ
حَصَدُوا حُقولَكُم،
وما زِلْتُم
تَحْبِسُونَهَا
عَنْهُم، ها إِنَّها
تَصْرُخ!
وصِياحُ
أُولئِكَ
الحَصَّادِينَ
بَلَغَ
أُذُنَي
رَبِّ
الجُنُود!
لقَدْ عِشْتُم
عَلى
الأَرْضِ في
التَّنَعُّمِ
والتَّرَف،
وفي يَوْمِ
الذَّبائِحِ
أَتخَمْتُم
قُلُوبَكُم.
لقد
حَكَمْتُم
عَلى
البَارِّ وقَتَلْتُمُوه،
وهُوَ لا
يُقَاوِمُكُم.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: هرطقة
وخزعبلة ما
يسمى زوراً
وتهرباً من
المواجهة الحوار
الوطني لنزع
سلاح حزب الله
الإرهابي
إلياس
بجاني/09 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142102/
في
مشهدية
لبنانية
ذرائعية
مكرّرة
غايتها
المبطنة الالتفاف
على الحقيقة
والتهرب من
تنفيذ الالتزام
باتفاقية وقف
إطلاق النار
والقرارات الدولية،
يسوّق أهل
الحكم على
مستوى
الرئاسات الثلاث
والحكومة وإعلام
حزب الله
الإرهابي
بدعة وخزعبلة
ما يسمونه
"الحوار
الوطني"
و"الاستراتيجية
الوطنية"
كوسيلة لنزع
سلاح حزب
الله"، وكأنّ
المسألة خلاف
هي على وجهة
نظر أو على
جدول أعمال، لا
على احتلال
موصوف ومسلح
ومعلن يعطل
الدولة ويهدد
كيان لبنان
وسيادته
وأمنه
واستقراره.
إن خطاب
القسم الذي
ألقاه الرئيس
جوزيف عون أتى
واضحاً
وصريحاً في
تأكيده على
حصرية السلاح بيد
الدولة
اللبنانية،
وعلى وجوب
إنهاء وجود
ميليشيا حزب
الله
الإرهابية
وتجريدها من سلاحها،
عملاً
باتفاقية وقف
إطلاق النار
الموقعة مع
إسرائيل،
والتي وقعها
أيضاً وزراء حزب
الله أنفسهم
في الحكومة
السابقة،
وباركها وشارك
فيها "الأخ
الأكبر" نبيه
بري كما يلقبه
قادة حزب
الله.
وكذلك
جاء البيان
الوزاري
لحكومة
الرئيس نواف
سلام مؤكداً
على الالتزام
الكامل بهذه
الاتفاقية
والقرارات
الدولية.
لا بد من
الإشارة هنا
إلى أن الرئيس
عون وغالبية
اللبنانيين يعرفون
جيداً أن مجلس
النواب لم
ينتخب عون
طوعاً وعن
قناعة، ولم
يأتِ برضى حزب
الله وحركة
أمل ومحور إيران
أو بتوافق
غالبية
الأحزاب
اللبنانية،
بل فُرض فرضاً
من اللجنة
الخماسية
(مصر،
السعودية،
أميركا،
فرنسا، وقطر)
بدعم وتزكية
دوليين كمرشح
إنقاذي مهمته الأولى
والأخيرة هي
تنفيذ
القرارات
الدولية
وبنود وقف
إطلاق النار
ونزع سلاح حزب
الله، لا
التحايل
والتذاكي
والالتفاف
عليها.
الأمر
ذاته ينطبق
على تكليف
نواف سلام
تشكيل الوزارة،
الذي ما لبث
أن انحرف عن
المهمة السالفة
الذكر، ورضخ
لضغوط نبيه
بري والأحزاب
المافيوية،
وأدخل وراء
حزب الله
وحركة أمل في
حكومته، ومسلّماً
وزارة
المالية من
جديد إلى وزير
يمثل حركة
أمل، في
استسلامٍ
صارخ وجبنٍ
مفضوح لنبيه
بري يُعرّي كل
مزاعم
الاستقلالية
والحياد
والإصلاح
والشفافية،
كما حاصص
الأحزاب لمصلحته
الشخصية.
مؤخراً
وبعد أول
زيارة له لفرنسا
تراجع الرئيس
عون عن مضمون
قسمه، وتنصل من
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وعاد بذمة
فاقعة إلى
مربع "الحوار
الوطني"،
مقترحاً
البحث في نزع
سلاح حزب الله
من خلال حوار
يتلاعب
بمفردات
كثيرة كلها
تعني ببساطة
الاستسلام
لحزب الله
وتبني خطابه
بخضوع معيب
ومستغرب
ومستنكر. هو
يتمادى في
محاولة
التلاعب
بالمصطلحات
بين "الحوار
الوطني"،
و"الاستراتيجية
الدفاعية"،
و"الأمن
الوطني"،
وكلها عناوين
هدفها واحد:
المماطلة
والتهرب،
بينما
المطلوب قرار
واحد شجاع لا
لبس فيه، بنزع
سلاح حزب الله
وتفكيك بنيته
الإرهابية
العسكرية
والمالية والمخابراتية.
الرئيس
عون مدعو،
وبأعلى درجات
الجدية، إما إلى
تنفيذ المهمة
التي جاء به
المجتمع
الإقليمي
والدولي
لأجلها، وإما
إلى
الاستقالة كون
الاستمرار في
هذا النهج
التراجعي
المغلف بالتشاطر
والتذاكي
والذرائعية
هو تكريس لهيمنة
حزب الله،
وإعادة تثبيت
احتلاله
الكامل للبنان،
أمنياً
وعسكرياً
واستخبارياً.
أما نواف
سلام، فقد سقط
القناع عن
وجهه، وظهرت
أجندته
العروبية
الناصرية
البالية،
فبان أنه لا
يصلح لهذا
الموقع، مثله
مثل الوزيرين طارق
متري وغسان
سلامة،
اللذين لا
يتوانيان عن
إطلاق
التصريحات
التي تصب في
مصلحة حزب الله
وتكرّس الأمر
الواقع
لاحتلاله،
وتعارض تنفيذ
القرارات
الدولية
وبنود اتفاق
وقف إطلاق
النار. وفي
موقفٍ يعكس
تخلي بعض
الوزراء
الكامل عن
المسؤولية، أصبحوا
يتجنبون حتى
لفظ اسم "حزب
الله"،
ويتحدثون عن
"مكوّنات"
و"مرجعيات"،
كما يتجنّب
الناس تسمية
السرطان
باسمه... وكأنّ
الاعتراف
بالحقيقة
أصبح من
المحرّمات!
إن خلاصة
الموقف واضحة:
على الرئيس
جوزيف عون،
ورئيس
الوزراء نواف
سلام،
والحكومة
مجتمعة،
الالتزام
الحرفي بكل
بنود اتفاق
وقف إطلاق
النار،
وتحديد جدول
زمني لا يتعدى
الأشهر القليلة
لنزع سلاح حزب
الله وتفكيك
كامل بنيته
العسكرية
والأمنية
والمخابراتية،
وإن لم
يستطيعوا أو
لم يريدوا،
فليتفضلوا
جميعاً
بالاستقالة،
لأنهم لا
يستحقون ولا
يليق بهم حمل
مسؤولية خلاص
لبنان وتضييع
الفرصة
الدولية
والإقليمية
الذهبية
المتاحة
حالياً بعد
تفكك محور إيران
الإرهابي
وهزيمة حزب
الله
واستسلامه من
خلال اتفاقية
وقف إطلاق
النار وإقفال
خطوط إمداداته
بعد سقوط نظام
الأسد في
سوريا.
وفي سياق
متصل كانت
رسالة السيدة
مورغان أورتاغوس،
ممثلة الرئيس
دونالد
ترامب، إلى
الدولة
اللبنانية
واضحة ولا
لُبس فيها: لا
مساعدات
مالية ولا
استثمارات
ولا دعم سياسي
قبل تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
ونزع سلاح حزب
الله، وقد
قالتها صراحة
للمسؤولين
وفي
المقابلات
الإعلامية
التي أُجريت
معها: "حزب
الله سرطان
ويجب اقتلاعه
من جذوره." هذه
هي الحقيقة
التي
يتجاهلها
الحُكم في
لبنان إما عن
خوف وجبن أو
عن عدم قدرة
وإرادة علماً
أن المحصلة
واحدة
والحصاد
واحد.. لا دولة.
ومما
يشير إلى عدم
جدية الحكم
اللبناني في
تنفيذ ما
التزم به لجهة
إنهاء احتلال
وهيمنة حزب
الله كشفت
قناة
"العربية"
يوم الثلاثاء
8 نيسان/ 2025 في
تقرير مفصل أن
حزب الله لا
يزال يسيطر كلياً
على مرفأ
بيروت،
ويستعمله
للتهريب بكافة
أشكاله، في
انتهاك صارخ
للسيادة،
وضرب مباشر
للاقتصاد، وتهديد
للأمن القومي
اللبناني
والعربي
والدولي.
يبقى أن
الموقف
الحقيقي
الوحيد
المطلوب اليوم
من المسؤولين
هو ذاك الذي
يُفضي إلى
قرار وخيار
حاسم هو إما
دولة موحدة
مستقلة ذات
سيادة، أو
استمرارية
دويلة حزب
الله
الإيراني والإرهابي
التي تبتلع كل
شيء.
الياس
بجاني/فيديو: هرطقة
وخزعبلة ما
يسمى زوراً
وتهرباً من
المواجهة "الحوار
الوطني لنزع
سلاح حزب الله
الإرهابي
https://www.youtube.com/watch?v=TqfJjgd3qC0&t=153s
https://www.youtube.com/watch?v=GnaCRjETNow&t=139s
إلياس
بجاني/09 نيسان/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
غسان
سلامة وطارق
متري من الجثث
المحنطة في حكومة
الناصري
الإنفعالي
الحاقد نواف
سلام
الياس
بجاني/07 نيسان/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142042/
مصلحة
لبنان
السيادية
تقضي عزل غسان
سلامة وطارق
متري ونواف
سلام
وابعادهم عن
كل ما هو شأن
وطني وسياسي
وحكومي.
إن هؤلاء
وكما تفضحهم
ألسنتهم
وتعريهم
مواقفهم هم
جثث محنطة من
حقبة عبد الناصر
المنقرضة
والهزائمية
والمهلوسة،
ومعهم
يجب إقالة كل
وزير ومسؤول
واعلامي في
موقع رسمي
غارق بثقافة
وشعارات
تجارة المقاومة
والممانعة
الكارثية..كفى
لبنان واللبنانيين
مهرطيقين
وكتبة
وفريسيين
وطرواديين وملجميين.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: العمى
عمى القلب
وليس عمى
البصر
الياس
بحاني/06 نيسان/2025
(من الأرشيف)
"جئت إلى
هذا العالم
للدينونة،
حتى يبصر الذين
لا يبصرون،
ويعمى الذين
يبصرون". (يوحنا
09/39)
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/38018/
كم بيننا
من أفراد
وجماعات هم
حقيقة عميان
بصيرة،
وقليلو إيمان،
وخائبو رجاء،
في حين أن
عيونهم من الناحية
الصحية سليمة
مئة في
المائة، غير
إن علتهم تكمن
في عمى
البصيرة وليس
عمى البصر،
فهم وإن كانت
عيونهم
متعافية إلا
أنها تحجب عن
عقولهم
ووجدانهم
وقلوبهم
المحبة
فيعشون في ظلام
دامس بعيدين
عن الله.
الأعمى ابن
طيما الشحاذ
الذي هو موضوع
مقالتنا
نذكره اليوم
في كنائسنا
المارونية
ونسمي الأحد
السادس هذا من
الصوم الكبير
باسم عجيبة
شفائه، (أحد
شفاء الأعمى).
يعلمنا
الكتاب
المقدس أن ابن
طيما ولد أعمى
ولم يكن يعرف
الفرق بين
النور
والظلام، إلا
أنه كان
متنوراً في
قلبه وضميره
وإيمانه،
وقوى وعنيد
وثابت في
رجائه. هذه
العجيبة وردت
في إنجيل
القديس يوحنا
09(/01-41)، وفي إنجيل
القدّيس مرقس
(10/46-52)، وفي إنجيل
القديس متى (20/29-34)
العجيبة
كما وردت في
إنجيل
القدّيس
مرقس(10/46-52): ووَصَلُوا
إِلى أَرِيحا.
وبَيْنَمَا
يَسُوعُ
خَارِجٌ مِنْ
أَرِيحا،
هُوَ
وتَلامِيذُهُ
وجَمْعٌ
غَفِير،
كَانَ
بَرْطِيمَا،
أَي ٱبْنُ
طِيمَا،
وهُوَ
شَحَّاذٌ
أَعْمَى،
جَالِسًا
عَلَى
جَانِبِ
الطَّريق.
فلَمَّا
سَمِعَ أَنَّهُ
يَسُوعُ
النَّاصِرِيّ،
بَدَأَ يَصْرُخُ
ويَقُول: «يَا
يَسُوعُ ٱبْنَ
دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فَٱنْتَهَرَهُ
أُنَاسٌ
كَثِيرُونَ
لِيَسْكُت،
إِلاَّ أَنَّهُ
كَانَ
يَزْدَادُ
صُرَاخًا:
«يَا ٱبْنَ
دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فوَقَفَ
يَسُوعُ
وقَال:
«أُدْعُوه!».
فَدَعَوا
الأَعْمَى
قَائِلِين
لَهُ: «ثِقْ وٱنْهَضْ!
إِنَّهُ
يَدْعُوك».
فطَرَحَ
الأَعْمَى
رِدَاءَهُ،
ووَثَبَ
وجَاءَ إِلى
يَسُوع.
فقَالَ لَهُ
يَسُوع:
«مَاذَا تُرِيدُ
أَنْ أَصْنَعَ
لَكَ؟». قالَ
لَهُ الأَعْمَى:
«رَابُّونِي،
أَنْ
أُبْصِر!».
فقَالَ لَهُ
يَسُوع:
«إِذْهَبْ!
إِيْمَانُكَ
خَلَّصَكَ».
ولِلْوَقْتِ
عَادَ
يُبْصِر.
ورَاحَ يَتْبَعُ
يَسُوعَ في
الطَّرِيق".
يعطينا
انجيل القديس
يوحنا (09/08-34)
المزيد من
التفاصيل التي
تبين لنا
الإضطهاد
والإرهاب
اللذين تعرض
لهما الأعمى
بعد شفائه من
أجل أن ينكر
ما حصل:
""فتساءل
الجيران
والذين عرفوه
شحاذا من قبل:
أما هو الذي
كان يقعد
ليستعطي؟
وقال غيرهم:
هذا هو. وقال
آخرون: لا، بل
يشبهه. وكان
الرجل نفسه
يقول: أنا هو!
فقالوا له:
وكيف انفتحت
عيناك؟ فأجاب:
هذا الذي اسمه
يسوع جبل طينا
ووضعه على عيني
وقال لي: إذهب
واغتسل في
بركة سلوام.
فذهبت
واغتسلت،
فأبصرت.
فقالوا له:
أين هو؟
قال: لا أعرف.
فأخذوا الرجل
الذي كان أعمى
إلى
الفريسيين،
وكان اليوم
الذي جبل فيه
يسوع الطين
وفتح عيني الأعمى
يوم سبت. فسأل
الفريسيون
الرجل كيف
أبصر، فأجابهم:
وضع ذاك الرجل
طينا على
عيني، فلما غسلتهما
أبصرت. فقال
بعض
الفريسيين: ما
هذا الرجل من
الله، لأنه لا
يراعي السبت.
وقال آخرون: كيف
يقدر رجل خاطئ
أن يعمل مثل
هذه الآيات؟
فوقع الخلاف
بينهم. وقالوا
أيضا للأعمى:
أنت تقول إنه
فتح عينيك،
فما رأيك فيه؟
فأجاب: إنه
نبي! فما صدق
اليهود أن
الرجل كان
أعمى فأبصر،
فاستدعوا
والديه
وسألوهما:
أهذا هو
ابنكما الذي
ولد أعمى كما
تقولان؟ فكيف
يبصر الآن؟ فأجاب
والداه: نحن
نعرف أن هذا
ابننا، وأنه
ولد أعمى. أما
كيف يبصر
الآن، فلا
نعلم، ولا
نعرف من فتح
عينيه. إسألوه
وهو يجيبكم عن
نفسه، لأنه
بلغ سن الرشد. قال
والداه هذا
لخوفهما من
اليهود، لأن
هؤلاء اتفقوا
على أن يطردوا
من المجمع كل
من يعترف بأن
يسوع هو
المسيح. فلذلك
قال والداه:
إسألوه لأنه بلغ
سن الرشد.
وعاد
الفريسيون
فدعوا الرجل
الذي كان أعمى
وقالوا له:
مجد الله! نحن
نعرف أن هذا
الرجل خاطئ.
فأجاب: أنا لا
أعرف إن كان
خاطئا، ولكني
أعرف أني كنت
أعمى والآن
أبصر. فقالوا
له: ماذا عمل
لك؟ وكيف فتح
عينيك؟ أجابهم:
قلت لكم وما
سمعتم لي،
فلماذا
تريدون أن
تسمعوا مرة ثانية؟
أتريدون
أنتم أيضا أن
تصيروا من
تلاميذه؟
فشتموه وقالوا
له: أنت
تلميذه، أما
نحن فتلاميذ
موسى. نحن
نعرف أن الله
كلم موسى، أما
هذا فلا نعرف
من أين هو. فأجابهم
الرجل: عجبا
كيف يفتح عيني
ولا تعرفون من
أين هو! نحن نعلم
أن الله لا
يستجيب
للخاطئين، بل
لمن يخافه
ويعمل
بمشيئته. وما
سمع أحد يوما
أن إنسانا فتح
عيني مولود
أعمى. ولولا
أن هذا الرجل
من الله، لما
قدر أن يعمل
شيئا. فقالوا
له: أتعلمنا
وأنت كلك
مولود في
الخطيئة؟
وطردوه من
المجمع"
رغم أن ٱبْنُ
طِيمَا كان
أعمى وحاسة
النظر عنده
تالفة
ومعطلة، غير
أنه ومن خلال
إيمانه وثقته
بالله أدرك
بعقله وقلبه
أنه في حال
ذهب إلى
المسيح وطلب
منه الشفاء
فبقدرته أن
يشفيه ويعيد
له نعمة النظر
التي حرم
منهما منذ
ولادته. عندما
اقترب من
المسيح تمرد
ورفض التقيد
بتعليمات
وتحذيرات
الذين حاولوا
منعه من تحقيق
غايته فلم
يأبه ولم يرتد
ورفع صوته
عالياً
ومدوياً
معلناً أن
المسيح هو
المخلص وأنه
قادر على
إعادة نظره إن
رغب بذلك، وطلب
من المسيح أن
يشفيه فكان له
ما أراد. لم
ييأس ولم
يُحبط ولم
يقبل بوضعية
العاجز غير
القادر على
رؤية طريق
الخلاص
والسير عليها.
عرّف قدرة
وألوهية
المسيح ولجأ
إليه طالباً الرحمة
والنعمة فحصل
عليهما ومن ثم
تبعه وتتلمذ
له. رفض
الإذعان
لهرطقات
الكتبة
والفريسيين
وبعناد
الأبطال لم
يُبدل ولم
يغير كلمة واحدة
عما قاله عن
الأعجوبة.
اتُهم
بالخيانة والعمالة
للغريب إلا
أنه تمسك
بالحقيقة
وشهد لها غير
مبالي بما
سيوقعه عليه
رجال الدين
اليهود من
تحريم ونبذ
وعقاب
ومضايقات. مشى
الطريق لأنه
كان في النور
وهم ضلوا
لأنهم عميان
بصر وبصيرة
وقليلي إيمان.
ولو نظرنا
اليوم حولنا
في زمننا
الحالي نجد أن
الحال لم
يتغير حيث أن
جماعات
المؤمنين
يتعرضون
للمضايقات
والإضطهاد
والذل والأذى
الجسدي في
معظم بلدان
العالم إلا
أنهم يقاومون
بعناد متكلين
على الله تماماً
كما كان حال
ابن طيما.
ما
أحوجنا اليوم
كلبنانيين
مقيمين
ومغتربين أن
نقتدي بمثال
هذا الأعمى
المؤمن فنسير
بقوة وعناد
وإيمان وثبات
على طريق
الخلاص ونطلب
من الله نعمة
النور
الإيماني
لينير دروبنا
وعقولنا
وينجينا من شر
عبادة
مقتنيات
الأرض
الفانية وأن
لا يدخلنا في
فخاخ الشرور
والتجارب الإبليسية.
من
المحزن أن دفة
سفينة وطننا
الأم لبنان
يمسك بها
ويتحكم
بحركتها رعاة
وقادة
وسياسيين ومسؤولين
عميان بصر
وبصير وقد
أوقعوه بسبب
قلة إيمانهم
وخور رجائهم
في آفات
الفوضى
والاضطرابات
والحروب
وزرعوا بين
أبنائه بذور
الفتنة وثقافة
الموت .
يا رب نور
عقولنا لندرك
أنك محبة،
وابعد عنا ظلمة
الخطيئة
ونجنا من
التجارب.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع مورغان
أورتاغوس،
نائبة
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
الشرق الأوسط،
من قناة سكاي
نيوز عربية.
Video Link to an Exclusive
Interview with Morgan Ortagus, U.S. Deputy Special Envoy for the Middle East
from Sky News Arabia
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142110/
مواقف
أميركية
صارمة واضحة
فيما يتعلق
بتجريد حزب
الله من سلاحه
على كل
الأراضي
اللبنانية
عملاً
بالقرار 1701،
وتشديد على أن
الجيش اللبناني
قادر على
القيام بهذه
المهمة،
وضرورة وضع
لبنان مجدداً
على طريق
العودة إلى أن
يكون دولة حرة
وسيدة
ومستقلة
وصاحبة
قرارها لتأمين
حياة أفضل
للبنانيين
الراغبين
بالسلام
وبعدم تدخل
دول مثل إيران
في شؤونه وفرض
حروب عليه.
09 نيسان/2025
في
مقابلة خاصة
مع سكاي نيوز
عربية، أطلقت
مورغان
أورتاغوس،
نائبة
المبعوث
الأميركي الخاص
إلى الشرق
الأوسط،
سلسلة من
التصريحات حول
الوضع في
لبنان، مؤكدة
أن البلاد
"مفلسة" ولا
مجال لتجميل
الصورة. ودعت
القادة
اللبنانيين
إلى الإنصات
لصوت الشعب،
مشددة على أن
الإصلاح هو
السبيل
الوحيد لاستعادة
الثقة، خاصة
في جنوب
لبنان. كما
أكدت أن نزع
سلاح حزب الله
ضرورة،
مستشهدة
بتصريحات الرئيس
جوزيف عون
الذي شدد على
أن السلاح يجب
أن يكون بيد
الدولة فقط.
أورتاغوس:
الجيش
اللبناني
قادر على نزع
سلاح "حزب
الله"
وطنية/09
نيسان/ 2025
قالت
نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس، إن
"الجيش
اللبناني قادر
على تنفيذ
مهمة نزع سلاح
حزب الله". وفي
مقابلة خاصة
مع قناة "سكاي
نيوز عربية"،
ذكرت
أورتاغوس أن
"لبنان ملتزم
هذه الخطوة
وفق بنود
القرار
الأممي 1701، الذي
ينص على نزع
سلاح حزب الله
على كل
الأراضي اللبنانية".
أضافت: "نزع
سلاح حزب الله
هو جزء من
سياسة الضغط
الأقصى التي
يمارسها
الرئيس
دونالد ترامب
على إيران". تابعت:
"أملنا أن
يلتزم كل
الأطراف وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل. كما
أننا نتوقع
إصلاحات في
لبنان، لكن
لصبر إدارة
ترامب حدود".
وقالت: "هناك فرصة
ذهبية
للبنان
للخروج من
أزمته.
والطريقة
الوحيدة لذلك هي رفض أي
دور لإيران
وحلفائها".
وأشارت الى
أنه "يجب أن
يستمع الحكام في
لبنان للشعب
اللبناني"،
وقالت: "لدى
الولايات
المتحدة
توقعات
متفائلة في
دور بري في المرحلة
المقبلة".وبشأن
إيران،
اعتبرت أن "حصول
إيران على
سلاح نووي
سيسبب أزمة
كبيرة في المنطقة"،
لافتة الى أن
"المفاوضات
مع إيران
هدفها الوصول
إلى صفقة تريح
المنطقة"،
مشيرة الى أن
"من مصلحة
الولايات
المتحدة ألا
تعود إيران
وداعش إلى
سوريا".
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أب
أي" مع توم حرب
لتجريد
السلاح
بالقوة وإلا
القوة والجيش قادر
https://www.youtube.com/watch?v=PT2C1lpUJL4
9 نيسان/
2025
رابط
فيديو من موقع
هنا كربلاء مع الدكتورة
زينة منصور
باحثة في
الاقتصاد السياسي
_ لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=yftyB31jzY4
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/سلاح
الحزب عل نار
حامية جدا بعد
زيارة مورغان
اورتاغوس
https://www.youtube.com/watch?v=s8u6sqFmJCE
9 نيسان/
2025
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
السياسة مع
العميد
المتقاعد
جورج نادر/العميد
جورج نادر
يهدّد
بالعودة إلى
الشارع
ويُعلنها:
معاشي ٧٠$
https://www.youtube.com/watch?v=cxQh59aM_lM
9 نيسان/
2025
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع د. مكرم
رباح/ الحزب
مات وسلاحه
أصبح"خردة"،
صالح المقدم:
الحزب خط دفاع
عن ايران وليس
عن لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=fLjh_9UUQO0
9 نيسان/
2025
رابط فيديو
مقابلة من
موقع جريدة
النهار مع
النائب نديم
الجميل/بيروت
شرقية
وغربية... حوار
مسؤول مع
النائب نديم
الجميل
https://www.youtube.com/watch?v=JC097c5uZLM&t=20s
في
حلقة جريئة
وصريحة من
"حوار مسؤول"
يفتح عضو كتلة
الكتائب
اللبنانية
النائب نديم
الجميّل
ملفات حساسة
تتعلّق بسلاح
"حزب الله"، التدخلات
الأميركية،
أزمة بلدية
بيروت، والانقسام
السياسي
والطائفي في
العاصمة.
9 نيسان/
2025
رابط
فيديو مقابلة من موقع
البديل مع
اللواء اشرف
ريفي/الحزب هو
الشيطان
الأصغر
https://www.youtube.com/watch?v=e8xsFJJ5nhs
9 نيسان/
2025
الحزب
يلتف على
التصعيد
الإسرائيلي
وشروط أورتاغوس..
ويقبل
بالتفاوض حول
تسليم سلاحه
جنوبية/09 نيسان/2025
عادت
اخبار
الاعتداءات
الاسرائيلية
تتصدر واجهة
الاحداث وهذه
المرة في
البقاع، وفي
امعان فاضح
بخرق قرار وقف
اطلاق النار،
شنّ الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
مساء امس الثلاثاء،
غارة على
منطقة بعلبك
في البقاع
الشرقي، حيث
استهدف مبنى
سكنيا يقع بين
بلدتي عدوس وحوش
تل صفية غرب
بعلبك. وكان
قد سبق هذه
الغارة غارة
إسرائيلية
تحذيرية استهدفت
المبنى الذي
يقطنه سوريون
وقد عمدوا إلى
إخلاء المكان.
ويربط
مراقبون بين
التصعيد
الميداني
الاسرائيلي
وبين فشل
زيارة
نتنياهو الى
واشنطن، ومحاولته
عرقلة
المفاوضات
بين اميركا
وايران
المزمع عقدها
في مسقط، وذلك
عن طريق الضغط
على الجبهة
اللبنانية
ومحاولة جرّ
لبنان وحزب
الله الى
معركة تطيح
باتفاق وقف
اطلاق النار.
شروط
اورتاغوس
وما
زالت اصداء
زيارة
المبعوثة
الاميركية مورغان
ارتاغوس
تتردد في
لبنان، فقد
كشفت معلومات
خاصة لقناة
«إم.تي.في» أن
نائبة مبعوث
الرئيس
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان أورتاغوس
وضعت ثلاثة
شروط أساسية
قالت إنها
تشكّل
اختبارًا
لحسن نية
الدولة
اللبنانية في
الالتزام
بالقرارات
الدولية.
وتشمل هذه
الشروط «تفكيك
مخازن أسلحة
حزب الله»،
و«إقامة حواجز
تفتيش للجيش
اللبناني»،
و«تسلّمه زمام
الأمور على الحدود
اللبنانية
بشكل كامل».
ويربط
مراقبون بين
التصعيد
الميداني
الاسرائيلي
وبين فشل زيارة
نتنياهو الى
واشنطن، ومحاولته
عرقلة
المفاوضات
بين اميركا
وايران المزمع
عقدها في
مسقط،
والكلام
شبه الديبلوماسي
لمورغن
اورتيغاس في
لبنان،
محاه كلامها
الحاد والفج
في واشنطن.
فهي أكدت في حوار
تلفزيوني انه
يجب نزع سلاح
حزب الله
بالكامل. ولم
تكتف بذلك بل
اعتبرت أن حزب
الله مثل
السرطان وعلى
لبنان
استئصاله اذا
اراد التعافي.
اما في شأن
الاصلاحات، فأعلنت
ان ادارة ترامب
تتوقع
اصلاحات في
لبنان لكن
للصبر حدود.
حزب
الله سيفاوض
حول سلاحه
بالمقابل،
وفي التفاف
على شروط
اورتاغوس والتصعيد
الاسرائيلي،
كشف مسؤول
رفيع في حزب الله
صحة ما
تناقلته وسائل
الإعلام
اللبنانية في
الساعات
الفائتة، عن
استعداد
الحزب للحوار
مع رئيس
الجمهورية جوزاف
عون حول
سلاحه، شرط
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
الأراضي
اللبنانية.
وأضاف: «حزب
الله مستعد
لمناقشة
مسألة سلاحه
إذا انسحبت إسرائيل
من النقاط
الخمس،
وأوقفت
اعتداءاتها
على
اللبنانيين».ويُعد هذا
أول تصريح عن
استعداد حزب
الله لمناقشة
سلاحه، حيث
تحدثت
المصادر بشرط
عدم الكشف عن
هويتها نظرًا
لحساسية
الموقف
السياسي. ولم
يرد المكتب
الإعلامي
لحزب الله
على طلب
للتعليق، كما
رفضت الرئاسة
اللبنانية
التعليق.
ويشير
مراقبون انه
اذا صحّ ما
نقلته وكالة
رويترز، فان
رضوخ حزب الله
وقبوله
بالتفاوض حول
سلاحه، انما
يعود اولا بسببي
ضغوطات
متعددة من
المجتمع
الدولي،
وثانيا بسبب
الضغوط
الداخلية
اللبنانية.
على الرغم من
موقفه الثابت
في الدفاع عن
سلاحه، إلا أن
الحزب يدرك أن
هذه الضغوط قد
تتطلب بعض
التنازلات
على المستوى
السياسي
لتحقيق
استقرار داخلي
قد ينعكس على
قدرته في
الحفاظ على
حضوره السياسي،
ولا يمكن
اغفال ان
المفاوضات
المزمع عقدها
بعد ايام بين
اميركا
وايران
لانهاء جميع
الملفات
العالقة بين
البلدين
واهمها الملف
النووي وملف
أذرع ايران
الخارجية
وخصوصا حزب
الله في
لبنان، اضافة
الى ان الحزب
وبعد تلقيه
ضربات قاصمة
من قبل الجيش
الاسرائيلي
في حرب اسناد
غزة على مدى
عام ونصف،
وكذلك بعد اقفال
خط امداده
العسكري
البري اثر
سقوط نظام الاسد،
فان سلاحه
اصبح بلا
مستقبل ولا
وظيفة، وبالتالي
موضوع نزع هذا
السلاح مقابل
ضمانات اصبح
خيارا اكثر
عقلانية.
مجلس
الوزراء
وهيكلة
المصارف
داخليا
ايضا، عقدت
امس
جلسة مجلس
الوزراء
المنعقدة في
السراي
الحكومي
لمناقشة مشروع
إعادة هيكلة
المصارف من
دون إقراره.
وأفادت معلومات لقناة
لـLBCI أن
الجلسة مجلس
الوزراء
ستُستكمل يوم
الجمعة
والسبت للبحث
في قانون
اصلاح
المصارف
واعادة
تنظيمها”. وأقر
مجلس
الوزراء
الأسباب
الموجبة لمشروع
قانون إعادة
تنظيم
المصارف،
وجلسة للمجلس
الجمعة
المقبل
لاستكمال
دراسة مشروع
القانون..وأعلن
وزير الإعلام
بول مرقص، في
كلمة له بعد
جلسة مجلس
الوزراء، أن
“الحكومة
ستقرّ كخطوة
أولى مشروع
قانون يرمي
إلى إجراء
تعديلات على قانون
سرية المصارف
وهي فعلت ذلك
تمهيداً لمعالجة
الفجوة
المالية”،
مشيرا الى ان
“مشروع القانون
قيد الدراسة
راهناً في
المجلس كان
محط اهتمام
ومطالبة من
قبل الداخل
والخارج”.
ويعتبر مشروع
قانون إعادة
تنظيم
المصارف
كمشروع
إصلاحي يأتي
في سياق أبرز
المطالب التي
يؤكد عليها
صندوق النقد
الدولي
لإبرام
اتفاقه مع لبنان.
الجيش
الإسرائيلي
يتهم «حزب
الله» بترميم
موقع عسكري في
الضاحية وقال
إنه خضع
لتفتيش مفاجئ
خلال يناير
الماضي
بيروت/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
اتهم الجيش
الإسرائيلي «حزب
الله» بإعادة
إنشاء موقع
عسكري تحت
الأرض في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، في
أحدث تصعيد من
شأنه أن يجدد
المخاوف من
استهداف
المنطقة مرة
أخرى، بعد
أسبوع على
ضربات
إسرائيلية استهدفت
الضاحية
مرتين خلال 3
أيام. وأعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، الأربعاء،
أن «حزب الله»
يعمل على
إعادة بناء موقع
عسكري تحت
الأرض بمنطقة
الشويفات؛
إحدى ضواحي
بيروت
الجنوبية.
ووفقاً
لأدرعي، فإن «حزب
الله» حاول
ترميم موقع
تحت الأرض كان
مخصصاً
لإنتاج وسائل
قتالية، بعد
استهدافه في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024. وأضاف
أن الموقع يقع
في منطقة
سكنية قريبة
من مدرسة؛ مما
يشكل تهديداً
للمدنيين.
وأشار
المتحدث
الإسرائيلي
إلى أن
المعلومات
الاستخباراتية
بشأن هذه
النشاطات
نُقلت إلى
«آلية الرقابة
الدولية» في
يناير (كانون
الثاني) 2025؛ مما
دفع إلى تنفيذ
تفتيش مفاجئ
للموقع. لكنّ
الصور الجوية التي
التقطتها
إسرائيل
أظهرت، وفقاً
لأدرعي، أن
«حزب الله» كان
على علم مسبق
بالتفتيش، وأخلى
الموقع من
الآليات
الهندسية قبل
موعد التفتيش،
ثم أعادها
للعمل بعد
انتهائه. وعدّ
أدرعي أن هذا
السلوك يمثل
خرقاً صارخاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
مؤكداً أن
الجيش
الإسرائيلي
«سيواصل اتخاذ
الإجراءات
اللازمة لمنع
أي تهديد من
جانب (حزب
الله)».
ضربات جوية
متواصلة
يأتي
هذا التحذير
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت
بالتوازي مع
تصعيد عسكري
متواصل في
الجنوب
والبقاع (شرق
لبنان). ونفّذ
الطيران
الإسرائيلي
غارة جوية قال
إنها استهدفت
مستودع أسلحة
يتبع منظومة
الدفاع الجوي
لـ«حزب الله»
في منطقة
البقاع، مساء
الثلاثاء. كما
تأتي هذه
الغارة في
إطار عمليات
إسرائيلية مستمرة،
رغم وقف إطلاق
النار، حيث
تبرر إسرائيل
هجماتها
بأنها تهدف
إلى منع «حزب
الله» من تعزيز
قدراته
العسكرية
تحليق
للطيران فوق
الجنوب
وبالتزامن
مع العمليات
العسكرية،
شهدت المناطق الجنوبية
من لبنان
تحليقاً
مكثفاً من
الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
لا سيما فوق
مناطق جزين،
والنبطية،
وإقليم
التفاح، كما
حلق الطيران
المسيّر على
ارتفاع منخفض
فوق مدينة صور،
ومنطقة حوش
صور، والبرج
الشمالي،
إضافة إلى
الساحل
الممتد من صور
حتى
الناقورة،
وفق ما أفادت
به «الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية
الرسمية. وعلى
الرغم من
استمرار
الغارات
الإسرائيلية،
فإن «حزب الله»
لم يعلن عن رد
عسكري على هذه
الضربات منذ
دخول اتفاق
وقف إطلاق
النار حيز
التنفيذ.
لبنان
يربط معالجة
ملف سلاح «حزب
الله» بانسحاب
إسرائيل من
الجنوب
حزب الله
يدرس تسليم
طائراته
المسيّرة
والصواريخ
المضادة للدبابات
للجيش
اللبناني
بيروت:
نذير
رضا/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
يربط لبنان
الشروع في
معالجة ملف
سلاح «حزب
الله» بانسحاب
إسرائيل من
النقاط التي
يحتلها جيشها
في الجنوب،
وإعادة
الأسرى، وسط
حراك داخلي
على أكثر من
مستوى رسمي
لحل هذه
الأزمة. ويأتي
هذا الحراك
بعد زيارة
نائبة
المبعوث
الأميركي الخاص
إلى الشرق
الأوسط،
مورغان
أورتاغوس، بيروت،
حيث أبلغت
الجانب
اللبناني
بضرورة معالجة
ملف سلاح «حزب
الله» في أسرع
وقت. وقال مصدر
وزاري لبناني
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الأولوية اليوم
هي «لانسحاب
إسرائيل من
النقاط التي
لا تزال تحتفظ
بها في جنوب
لبنان، وردّ
الأسرى اللبنانيين،
ومعالجة
النقاط الـ13
الخلافية على
الحدود
البرية»، وهو
ملف عالق منذ
عام 2006. وأضاف
المصدر: «إذا
تم إحراز تقدم
على هذا
الصعيد،
وحققنا
انسحاباً
إسرائيلياً وإعادة
للأسرى،
سيكون هناك
نقاش موازٍ مع
(حزب الله) حول
سحب سلاحه»،
من غير تحديد
لآلية نزع السلاح.
وتابع
المصدر: «يجب
أن يوجد مناخ
يشجع على
الحوار والتواصل،
وهو ما لن
يتحقق من غير
انسحاب إسرائيلي
من النقاط
المحتلة، وهذا
ما يجعلها
أولوية
للبنان».
شرط
الانسحاب
الإسرائيلي
ويلتقي
«حزب الله» مع
موقف الدولة
اللبنانية على
هذا الصعيد،
إذ نقلت وكالة
«رويترز» عن
مسؤول كبير في
الحزب قوله إن
الجماعة
«مستعدة لمناقشة
مسألة سلاحها
في سياق
استراتيجية
دفاع وطني،
لكن هذا يتوقف
على انسحاب
إسرائيل من
خمسة مواقع في
جنوب لبنان». وأضاف: «(حزب
الله) مستعد
لمناقشة
مسألة سلاحه
في حال انسحبت
إسرائيل من
خمس نقاط
وأوقفت
عدوانها على
اللبنانيين». ويسلك
لبنان السبل
السياسية لحل
هذه المسألة،
إذ يتجه رئيس
الحكومة
اللبنانية
نواف سلام،
إلى الدعوة
إلى جلسة حكومية
يقدم فيها
وزير الدفاع،
ميشال منسى، شروحات
لخطوات بسط
سيطرة الدولة
سيادتها على
كامل أراضيها.
وقال سلام
الأربعاء،
رداً على سؤال
عن جدول زمني
للحكومة لسحب
سلاح «حزب
الله»: «عندما
طُرح هذا
الموضوع في
مجلس
الوزراء، كان
جوابي أن نطلب
سريعاً من
الوزراء المعنيين
لا سيما وزير
الدفاع أن
يُفيدنا عمّا
التزمنا به في
البيان
الوزاري،
وكيف نتقدم في
بسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها
بقواها الذاتية،
وحصر السلاح.
وهذا الموضوع
سيكون على
جدول أعمال
مجلس الوزراء
قريباً».
«حزب الله»:
الحماية
والدفاع
بمعزل عن
الآلية
ويهتم
«حزب الله»، في
موقفه
المعلن،
بـ«حماية
البلد من
الاعتداءات
الإسرائيلية
بمعزل عن
الآلية». ويقول
النائب عن
الحزب في
البرلمان
اللبناني علي
المقداد،
لـ«الشرق
الأوسط»: «نريد
حماية لبنان
والدفاع عنه،
وهذا الأمر
محل إجماع لدى
اللبنانيين»،
مضيفاً: «ما
يهمنا ألا
يُترك لبنان
عرضةً
للاعتداءات
والخروقات،
وأن يكون
الجميع
متعاوناً
لإيجاد آلية
لحماية لبنان».
ويضيف
المقداد:
«أعطينا
الدولة الثقة
والدعم
لحماية
لبنان،
ونطالبها
بالحماية
والدفاع بصرف
النظر عن
الآلية وطرق
الحماية التي تراها
مناسبة».
آليات
نزع السلاح
وتتراوح
آليات نزع
«حزب الله» بين
عدة مقترحات،
بينها تفاهم بين
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون
والحزب، أو مناقشة
استراتيجية
دفاعية مع
القوى
اللبنانية،
أو غيرها من
الآليات
الخاضعة
للنقاش. وفيما
لم تكتمل
التصورات،
بالنظر إلى أن
الرئيس عون لم
يبدأ
اتصالاته ولم
يبدأ الحوار
بعد، يركز
معظم
المقترحات في
الأوساط
السياسية
اللبنانية،
على «الحوار»
و«التفاهم مع
الأطراف»، وتستبعد
استخدام
الجيش
اللبناني
القوة لنزع السلاح.
وقالت مصادر
وزارية إن هذا
الأمر «يجب
ألا يحصل
بالقوة، لأن
القوة تعادل
نزيف الدماء،
وهذا ما
يحاذره لبنان
ولا يريده».
وأبلغ قائد
الجيش
اللبناني
العماد
رودولف هيكل،
المبعوثة
الأميركية
أورتاغوس،
خلال لقاء بينهما
الأسبوع
الماضي،
موقفه الرافض
لنزع السلاح
بالقوة،
انطلاقاً من
الرغبة في
«منع حصول
صدام بين
الجيش و(حزب
الله)»، حسبما
قالت لـ«الشرق
الأوسط» مصادر
لبنانية
مواكبة
لزيارة أورتاغوس
لبيروت. ونقلت
المصادر
عنها، في
المقابل،
مطالبتها
بـ«اتخاذ
خطوات
تدريجية، شرط
أن تكون
عملية،
لتحقيق نزع
السلاح». وقالت
المصادر إن
المسؤولة
الأميركية
أبلغت المسؤولين
اللبنانيين
بأنه «يجب على
الجيش أن يسرّع
العمليات
ويكثفها
لتفكيك سلاح
الحزب».
دفع
أميركي
للمعالجة
وفُعِّل
النقاش حول
سحب سلاح «حزب
الله» بعد زيارة
مورغان
أورتاغوس
بيروت السبت
الماضي، حيث
أبلغت
المسؤولين
اللبنانيين
أن مسألة سلاح
الحزب «تجب
معالجتها في
أسرع وقت»،
مشددةً على
«ضرورة حصر
السلاح بيد
الدولة»،
حسبما قالت
المصادر
المواكبة
لزيارتها. ولاحقاً،
أكدت
أورتاغوس في
تصريح لقناة
«إل بي سي»
المحلية موقف
واشنطن
بضرورة نزع
سلاح الحزب
والجماعات
المسلحة
الأخرى، وأن
هذا يجب أن يحدث
في أقرب وقت
ممكن، وأن
المتوقع هو أن
يضطلع الجيش
اللبناني
بهذه المهمة. وأضافت: «من
الواضح أنه
يجب نزع سلاح
(حزب الله)،
ومن الواضح أن
إسرائيل لن
تقبل بإطلاق
الإرهابيين
النار عليها
داخل
أراضيها،
وهذا موقف نتفهمه».
تسليم
السلاح
الثقيل شمال
الليطاني
وقال
مصدران
مطلعان على
تفكير «حزب
الله» لـ«رويترز»
إن الحزب يدرس
فكرة تسليم
أسلحته الثقيلة
شمال نهر
الليطاني في
جنوب لبنان،
بما في ذلك
الطائرات
المسيّرة
والصواريخ
المضادة للدبابات،
إلى الجيش
اللبناني.
وقالت المصادر
إن الرئيس عون
«ذكر أن مسألة
سلاح (حزب
الله) يجب أن
تعالَج عبر
الحوار لأن أي
محاولة لنزعه بالقوة
من شأنها أن
تؤدي إلى
صراع». ونقلت
الوكالة عن
مصدر رسمي
لبناني قوله
إن «رئيس الجمهورية
في خطاب القسم
تحدث عن حصرية
السلاح، وعن
استراتيجية
الأمن الوطني.
واليوم
يطبِّق ذلك من
خلال فتح
قنوات تواصل
مع المعنيين
للبدء بدراسة
تسليم السلاح
بعد أن تم بسط سلطة
الدولة
عبر الجيش
اللبناني
والأجهزة
الأمنية على مختلف
الأراضي
اللبنانية».
وأضاف: «موضوع
السلاح تجري
مقاربته
أيضاً مع
الرئيس نبيه
بري (رئيس
مجلس النواب)
الذي يلعب
دوراً أساسياً
في تقريب
وجهات النظر
والحوار».
كانت «الشرق
الأوسط» قد
نشرت معلومات
عن هذا
الموضوع في
عددها ليوم
الأربعاء.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترمب:
العمل
العسكري ضد إيران
«ممكن تماماً»
إذا لم يتم
التوصل
لاتفاق
واشنطن/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
أكّد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أن العمل العسكري
ضد إيران
«ممكن تماماً»
في حال فشلت المحادثات
في التوصل إلى
اتفاق،
مشيراً إلى أنه
«ليس هناك
متسع من
الوقت» للتوصل
إلى اتفاق بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني.
وفي ردّ
على سؤال بشأن
خيار العمل
العسكري، قال
ترمب
للصحافيين:
«إذا لزم
الأمر،
تماماً». وأضاف:
«إذا تطلب
الأمر تدخلاً
عسكرياً،
فسيكون هناك تدخل
عسكري.
وإسرائيل
بطبيعة الحال
ستكون مشاركة بقوة
في ذلك، وفي
مركز
القيادة».
التشاؤم
والتفاؤل
يتجاذبان
الإيرانيين قبيل
محادثات مع
واشنطن وتحسن
طفيف في سوق
الأسهم
والعملة
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
على
الرغم من تحسن
طفيف في أسواق
المال والعملة
الإيرانية،
يظل كثير من
الإيرانيين
متشككين في
إمكانية نجاح
المفاوضات
«الشاقة» مع الولايات
المتحدة،
الأسبوع
المقبل،
ويشعرون بالقلق
من التهديد
الأميركي
بعمل عسكري. ومن
المقرر أن
تتناول
المحادثات
الأميركية - الإيرانية
في سلطنة
عمان، النزاع
الطويل بين
إيران والغرب
بشأن برنامج
طهران
النووي، رغم
أن مسؤولين
إيرانيين
يشككون في
إمكانية إحراز
تقدم. وهدد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
مراراً وتكراراً
بالقصف إذا لم
يتم التوصل
إلى اتفاق. وأفادت
وكالة
«رويترز» بأن
كثيرين تحدثت
إليهم عبر
الهاتف،
متشائمون
بشأن
المستقبل. لكن
حتى الفرصة
الضئيلة
السانحة
للتوصل إلى
اتفاق مع رئيس
أميركي لا
يمكن التنبؤ
بتصرفاته
والذي كثيراً
ما تفاخر
بمهاراته
التفاوضية،
أعطت بعضهم
القليل من
التفاؤل.
وأعلن ترمب عن
المحادثات،
الاثنين. وبحلول
اليوم
الأربعاء،
ارتفعت قيمة
الريال الإيراني،
الذي كان قد
سجّل أدنى
مستوى له عند
أكثر من مليون
ريال مقابل
الدولار
الواحد،
ارتفع،
الثلاثاء،
إلى 990.000 ريال.
وغالباً ما
تتأثر قيمة
الريال
الإيراني بالتحولات
الجيوسياسية
في إيران.
وارتفعت بورصة
طهران بنسبة 2.16
في المائة،
الثلاثاء،
وهو أفضل أداء
منذ يناير
(كانون
الثاني)، مع
تحول المستثمرين
من الملاذات
الآمنة في
الذهب والعملات
الأجنبية إلى
الأسهم
المحلية. وارتفعت
السوق بنسبة 1.1
في المائة
أخرى في التعاملات
المبكرة،
اليوم
الأربعاء.
وساد التوتر
علاقات إيران
مع قوى غربية
ودول كبرى
أخرى خلال
معظم العقود
التي تلت
الثورة
الإسلامية في
1979، خاصة منذ 2003
عندما أصبح
النزاع حول
برنامجها
لتخصيب
اليورانيوم
في الصدارة. وقال
أمير
حميديان، وهو
موظف حكومي
متقاعد في
طهران:
«عانينا
لسنوات من هذا
النزاع. حان
الوقت لإنهاء
هذه المواجهة.
نريد أن نعيش
حياة طبيعية
دون عداوات
ودون ضغوط
اقتصادية على
وجه الخصوص». وأضاف
حميديان، وهو
أب لثلاثة
يعادل راتبه الشهري
نحو 120 دولاراً:
«لا أريد أن
تتعرض بلادي
للقصف...
الحياة مكلفة
للغاية
بالفعل. قوتي الشرائية
تتقلص كل يوم».
وقال أربعة
مسؤولين
إيرانيين لـ«رويترز»
في مارس
(آذار)، إنه
على الرغم من
خطابها
المتشدد،
تشعر المؤسسة
الدينية في
إيران بأنها
مضطرة
للموافقة على
المحادثات
بسبب مخاوف من
أن يؤدي الغضب
من تدهور
الاقتصاد إلى
اندلاع احتجاجات.
ويرى خبراء
اقتصاد أن
تخفيف
العقوبات قد يخفض
تكاليف
الاستيراد،
ويعزز أسعار
الصادرات
للشركات
الإيرانية،
لكن
المستثمرين
الحذرين
يتمسكون
بالمراهنات
قصيرة الأجل،
وسط شكوك بشأن
ما ستسفر عنه
المحادثات
المقرر عقدها،
السبت.
شعور بالقلق
ويشكك
العديد من
الإيرانيين
في أن تأتي
المحادثات
بنتائج بعدما
شهدوا جهوداً
متكررة غير
مثمرة لحل
الأزمة بين
الحكومة
والغرب. وعبرت
مينو (32 عاماً)،
وهي ربة منزل
وأم لطفلين من
مدينة أصفهان
بوسط البلاد،
عن تشاؤمها.
وقالت: «لن
يكون هناك
اتفاق. هناك
فجوة كبيرة
بين الجانبين.
ترمب سيقصفنا.
ماذا نفعل؟
إلى أين نذهب؟
سحبت كل
مدخراتي من
البنك ليكون
معي بعض
النقود في
المنزل إذا
هاجمت
الولايات
المتحدة أو
إسرائيل،
إيران». وأعلن
ترمب أنه
سيتبع مجدداً
سياسة «أقصى
الضغوط» مع
إيران، وهي
سياسة ساهمت
خلال ولايته
الأولى بين
عامي 2017 و2021 في
وضع الاقتصاد
الإيراني على
شفا
الانهيار، عن
طريق فرض
عقوبات على
صادرات
النفط، رغم أن
طهران وجدت
طرقاً للتهرب
من الحظر.
وأكد الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان
مراراً أن
العقوبات
جعلت مشكلات
البلاد
الاقتصادية
أصعب مما كانت
عليه خلال
الحرب
الإيرانية -
العراقية في
ثمانينات القرن
الماضي. وقالت
مهسا (22 عاماً)،
وهي طالبة جامعية
من مدينة ساري
في شمال
البلاد:
«سأموت من القلق،
طفح الكيل. ليس
عليكم إلا أن
تتوصلوا إلى
اتفاق وتنهوا
بؤسنا». وينظم
إيرانيون
مظاهرات بين
فترة وأخرى
منذ 2017 احتجاجاً
على تدني
مستويات
المعيشة
وللمطالبة
«بتغيير
النظام». لكن
بعض
المحافظين
المتشددين يثقون
بالمرشد علي
خامنئي الذي
له القول
الفصل في شؤون
الدولة،
بموجب هيكل
السلطة
المعقد للجمهورية
الإسلامية،
حسب «رويترز».
وقال محمد أمين
حسيني (27
عاماً)، من
مدينة مشهد
بشمال شرقي
البلاد:
«زعيمنا
الأعلى على
دراية تامة بالوضع،
وسيخرجنا من
المأزق. وسندعمه
مهما كان
قراره».
دارة
ترمب تلوّح
بوضع «سيئ
للغاية» إذا
فشلت المحادثات
مع إيران
واشنطن
تضغط
بالعقوبات...
وويتكوف
مستعد لزيارة
طهران أملاً
في إبرام
اتفاق
واشنطن:
علي
بردى/الشرق الأوسط»/09
نيسان/2025
قبل أيام
من المحادثات
بين وفدين
أميركي وإيراني
في مسقط،
السبت
المقبل، من
دون أن يتضح تماماً
ما إذا كانت
مباشرة أو عبر
وسطاء، لوّحت
إدارة الرئيس
دونالد ترمب
بوضع «سيئ
للغاية» إذا
لم تستجب
طهران لمطالب
واشنطن بوضع
حدود جديدة
لبرنامجها النووي
في إطار اتفاق
«أفضل» من الذي
جرى التوصل
إليه خلال عهد
الرئيس
الأسبق باراك
أوباما تحت
اسم خطة العمل
الشاملة
المشتركة
(الاتفاق
النووي). وتزامن
ذلك مع إعلان
وزارة
الخزانة
الأميركية
فرض عقوبات
جديدة على
إيران، شملت
تصنيف 5 كيانات
وشخص واحد
بسبب دعم
البرنامج
النووي
الإيراني.
وأضافت أن
الجهات المُدرجة
تشمل منظمة
الطاقة
الذرية
الإيرانية وشركة
تكنولوجيا
الطرد
المركزي
التابعة لها،
موضحة أن شركة
تكنولوجيا
الطرد
المركزي الإيرانية
«تلعب دوراً
محورياً» في
جهود تخصيب اليورانيوم
الذي وصل إلى
نسبة 60 في
المائة. وقال وزير
الخزانة
الأميركي
سكوت بيسنت،
في بيان، إن
«سعي النظام
الإيراني
المتهور إلى
امتلاك أسلحة
نووية لا يزال
يشكل تهديداً
خطيراً للولايات
المتحدة،
وتهديداً
للاستقرار
الإقليمي
والأمن
العالمي».
وأضاف:
«ستواصل وزارة
الخزانة استخدام
أدواتها
وصلاحياتها
لإحباط أي محاولة
من جانب إيران
لتطوير
برنامجها
النووي
وأجندتها
الأوسع
نطاقاً
لزعزعة
الاستقرار».
وكان الرئيس
ترمب قد عرض
إجراء
مفاوضات مباشرة
مع إيران في
رسالة بعث بها
إلى المرشد الإيراني
علي خامنئي
مطلع الشهر
الماضي. وهو
أعلن، الاثنين،
أن بلاده
وإيران بدأتا
محادثات مباشرة
في شأن
البرنامج
النووي
الإيراني. وقال
للصحافيين في
المكتب
البيضاوي
خلال لقائه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو: «نجري
محادثات
مباشرة مع
إيران، وبدأت
بالفعل. ستبدأ
السبت. لدينا
اجتماع مهم
للغاية،
وسنرى ما يمكن
أن يحدث». غير
أن وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
رفض
المحادثات
المباشرة «مع
طرف يُهدد
دائماً
باللجوء إلى
القوة». ولكنه
أكد استعداد
بلاده «لتجربة
مسار
المفاوضات
غير
المباشرة».
ونقلت صحيفة
«واشنطن بوست»
عن شخص مطلع،
طلب عدم نشر
اسمه، أن
«المسؤولين
الإيرانيين
فوجئوا
بإعلان ترمب»،
مذكراً بأنه
«لسنوات، كان
الحوار
المحدود بين
واشنطن وطهران
يُجرى عبر
وسطاء ينقلون
الرسائل بين الجانبين».
مَن
الأصدق؟
ولم
يُقدّم ترمب
أي تفاصيل عن
المحادثات
الجارية،
باستثناء
أنها ستكون
على مستوى
«رفيع». وقال
مسؤول كبير في
البيت الأبيض:
«إما أن تُصدق
الإيرانيين
أو تُصدق
الرئيس ترمب».
خلال ولايته
الرئاسية
الأولى بين
عامي 2017 و2020،
انسحب الرئيس
ترمب عام 2018 من
الاتفاق
النووي الذي
عقده الرئيس
أوباما بين القوى
العالمية
وطهران للحد
من تخصيب
اليورانيوم
الإيراني
وإخضاع
البلاد
للتحقق الصارم
مقابل رفع
العقوبات
الاقتصادية. واعتمد
ترمب سياسة
«الضغوط
القصوى» ضد
النظام الإيراني.
ويقول الرئيس
ترمب إنه لو
ترك فريق أوباما
طاولة
المفاوضات
وغادر غاضباً
عام 2015، «لكان
الإيرانيون
جاءوا
متوسلين».
وقال لصحيفة
«نيويورك
تايمز»: «كان
يمكن أن يكون
الاتفاق أفضل
بكثير لو
انسحبوا منه
مرتين. لقد
تفاوضوا بشكل
سيئ للغاية». ورغم
تهديداته
لإيران، عبّر
ترمب عن عدم
رغبته في بدء
حرب هناك أو
المشاركة في
حرب مع إسرائيل،
التي ازدادت
صراحتها في
التعبير عن رغبتها
في مهاجمة
المنشآت
النووية
الإيرانية،
مفضّلة أن
يحصل ذلك
بمساعدة
أميركية. وفي
إشارة واضحة
إلى احتمال
قصف إيران،
قال ترمب إن
«الجميع
يتفقون على أن
توقيع صفقة
سيكون أفضل من
القيام بالأمر
الواضح»،
مضيفاً أن
«الأمر الواضح
ليس شيئاً
أرغب في
المشاركة
فيه، ولا ترغب
إسرائيل بصراحة
في المشاركة
فيه، إذا كان
بإمكانهم
تجنبه. لذلك
سنرى ما إذا
كان بإمكاننا
تجنبه. لكن
الوضع صار
خطيراً
للغاية،
ونأمل في أن
تنجح هذه
المحادثات».
«عواقب
وخيمة» للفشل
ولزيادة
الضغط، تُهدد
إدارته
بالفعل بإمكان
شن ضربات
عسكرية إذا لم
تسر
المحادثات
على ما يرام،
مع أنها لا
توضح ما إذا
كانت
الولايات
المتحدة أو
إسرائيل أو
قوة مشتركة
ستنفذ تلك الضربات.
وتوعدت
الناطقة باسم
البيت الأبيض
كارولاين
ليفيت،
الثلاثاء،
بأنه ستكون
هناك «عواقب
وخيمة» إذا لم
يتفاوض
الإيرانيون
مع ترمب. وقال
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
السيناتور
جيم ريش:
«سيُفاجأ
الإيرانيون
عندما
يكتشفون أنهم
لا يتعاملون
مع باراك
أوباما أو
(وزير
الخارجية
الأسبق) جون
كيري. هذه
لعبة مختلفة
تماماً» مع
ترمب وفريقه،
بمَن فيهم
وزير
الخارجية
ماركو روبيو
ومستشار البيت
الأبيض لشؤون
الشرق الأوسط
ستيف ويتكوف،
الذي سيترأس
الوفد
التفاوضي
الأميركي. ونسبت
وسائل إعلام
أميركية
لويتكوف أنه
مستعد للذهاب
إلى طهران إذا
وافقت على
إجراء
محادثات مباشرة.
وصرح ترمب
ونتنياهو
أثناء جلسة
مرتجلة
بالمكتب
البيضاوي:
«نحن متفقان
على هدف منع
إيران من
امتلاك أسلحة
نووية
إطلاقاً، إذا
أمكن تحقيق
ذلك
دبلوماسياً... وبشكل
كامل، كما حدث
في ليبيا»، في
إشارة إلى
موافقة الزعيم
الليبي آنذاك
معمر القذافي
عام 2003 على
إزالة أسلحة
الدمار
الشامل التي
تمتلكها
ليبيا، بما في
ذلك برنامجها
النووي
الناشئ. ورأى
محلل
السياسات
الإيراني
الأميركي في مؤسسة
كارنيغي
للسلام
الدولي كريم
سجادبور أن
هناك خطراً من
أن يكون فريق
ترمب
التفاوضي خارج
نطاقه. وقال
إن «هناك
فرقاً شاسعاً
بين القول بأن
إيران لا
يمكنها
امتلاك سلاح
نووي وبين
وجوب تفكيك برنامجها
النووي كما
حدث في ليبيا.
هناك خطر من
أن الجانب
الأميركي،
الذي يفتقر
حالياً إلى خبرة
واضحة وهدف
نهائي محدد،
سيتفوق عليه
في التفاوض
الجانب
الإيراني
الذي يمتلك
كليهما». وتفيد
صحيفة «وول
ستريت جورنال»
بأنه بالإضافة
إلى خبرتها في
مجال
الأسلحة،
«حسّنت إيران
خبرتها في
أجزاء رئيسية
أخرى من
برنامجها النووي
خلال العقد
الماضي. وهي
الآن بارعة في
إنتاج وتركيب
أجهزة طرد
مركزي أسرع،
وهي الآلات المعقدة
التي تُدوّر
اليورانيوم
إلى مستويات
تخصيب أعلى».
وقالت إن
إيران «تُعد
برامجها
للصواريخ
الباليستية
والفضاء،
التي تعد
أساسية
لإيصال
الأسلحة
النووية، من
بين أكثر
البرامج
تقدماً في
المنطقة».
وكتب
السيناتور
ليندسي
غراهام، على
منصة «إكس»، أن
«أي حل
دبلوماسي
بشأن
البرنامج
النووي الإيراني
يجب أن يعترف
بعقود من
الخداع
الإيراني،
وطبيعة
النظام
البربرية،
والتزامه
العلني
بتدمير دولة
إسرائيل».
وأضاف: «أتفق
تماماً مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
نتنياهو على
أن هذا الحل
يجب أن يشمل
التفكيك
الكامل
للبنية التحتية
النووية
الإيرانية،
وأن يشمل ليس
فقط الإشراف
الأميركي، بل
العالمي
أيضاً. أخشى
أن أي شيء أقل
من ذلك سيكون
خطأ كارثياً».
فجوة «هائلة»
ولكن
الفجوة بين
الجانبين
تبدو «هائلة»
وفقاً لـ«نيويورك
تايمز»، إذ إن
الإيرانيين
«يبحثون عن
نسخة مُحدثة
من الاتفاق
النووي الذي
وُقّع في عهد
أوباما،
والذي حدّ من
مخزونات
إيران من
المواد
النووية». في
المقابل «يريد
الأميركيون
تفكيك البنية
التحتية الضخمة
لتخصيب
الوقود
النووي،
وبرنامج
الصواريخ
الإيراني،
ودعم طهران
الطويل الأمد
لـ(حماس) و(حزب
الله) وقوى
أخرى
بالوكالة». وقالت
السيناتورة
الديمقراطية
عضو لجنة العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي
جاين شاهين،
التي وصفت
قرار ترمب
بالانسحاب من
الاتفاق النووي
الإيراني
بأنه «خطأ
فادح»: «من
الضروري أن نتوصل
إلى اتفاق
بسرعة»،
مضيفة: «يتقدم
البرنامج
النووي
الإيراني كل
يوم، ومع
اقتراب
انتهاء صلاحية
عقوبات (سناب
باك)، فإننا
معرضون لخطر
فقدان إحدى
أهم نقاط
نفوذنا». و«سناب
باك» هي
العبارة التي
تختصر إعادة
فرض العقوبات
الأممية على
إيران في حال
رأت إحدى الدول
الموقعة على
خطة العمل
الشاملة
المشتركة
للدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن:
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا والصين
وروسيا،
بالإضافة إلى
ألمانيا، أن
طهران أخلّت
بواجباتها
ضمن الاتفاق.
وتنتهي هذه
الصلاحية في 18
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل. ولا
تستطيع الولايات
المتحدة
استخدام آلية
«سناب باك»
بسبب انسحابها
من الاتفاق.
لكن بريطانيا
وفرنسا وألمانيا
هددت بإعادة
فرض كل
العقوبات
التي رُفعت
بموجب اتفاق
عام 2015 إذا لم
تتعاون طهران مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية. ولا
يزال السؤال
الأول الذي
سيواجهه
المفاوضون هو
نطاق
المفاوضات،
فهل يقتصر
الأمر على
صفقة نووية
على غرار ما
حصل خلال عهد
أوباما، أم أن
المفاوضات
ستتطرق إلى
البرنامج
الصاروخي الإيراني
أو دعم طهران
للجماعات
المصنفة إرهابية
مثل «حزب الله»
و«حماس»
و«الجهاد
الإسلامي» وجماعة
الحوثي
وغيرها مما
يشكل أدوات
لزعزعة
الاستقرار في
الشرق
الأوسط؟ وصرح
مستشار الأمن
القومي مايكل
والتز بأن أي
اتفاق جديد مع
إدارة ترمب
يجب أن يتناول
كل شيء، وأنه
يجب تفكيك
المنشآت
النووية
الإيرانية
الضخمة بالكامل
- وليس مجرد
تركها في
مكانها، تعمل
ببطء شديد،
كما كانت في
اتفاق عام 2015.
لقاء
سعودي -
أميركي يناقش
مستجدات غزة
والسودان
واليمن
وأوكرانيا
واشنطن/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
بحث وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان مع
نظيره
الأميركي
ماركو روبيو،
المستجدات في
قطاع غزة،
والسودان،
واليمن،
والأزمة
الروسية -
الأوكرانية،
وتبادلا وجهات
النظر
حيالها،
والمساعي
المبذولة
تجاهها بما
يحقق الأمن
والسلم
الدوليين. جاء
ذلك خلال
لقائهما بمقر
وزارة
الخارجية
الأميركية في
واشنطن،
الأربعاء،
حيث ناقشا سبل
تكثيف التنسيق
والعمل
المشترك تجاه
القضايا
الإقليمية والدولية
التي تهم
البلدين. واستعرض
الأمير فيصل
بن فرحان
وروبيو العلاقات
الاستراتيجية
بين البلدين،
وفرص تعزيزها
وتطويرها في
مختلف
المجالات. حضر
اللقاء، الأميرة
ريما بنت بندر
بن سلطان
السفيرة
السعودية لدى
الولايات المتحدة،
والأمير مصعب
بن محمد
الفرحان
مستشار الوزير
للشؤون
السياسية،
ومحمد اليحيى
مستشار
الوزير. كان
وزير
الخارجية
السعودي، قد
وصل إلى
واشنطن، الثلاثاء،
في زيارة
رسمية، لبحث
تعزيز علاقات
البلدين،
ومناقشة أبرز
القضايا والمستجدات
الإقليمية
والدولية،
والجهود المبذولة
بشأنها. وتسبق
هذه الزيارة
أخرى يخطط لها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إلى السعودية
في مايو (أيار)
المقبل، هي
الأولى
خارجياً له
خلال ولايته
الثانية.
في غياب
أميركا...
مجموعة السبع
تناقش موقفها من
رسوم ترمب
روما/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
كشف وزير
الاقتصاد
والمالية
الإيطالي
جانكارلو
جورجيتي،
اليوم
الأربعاء، أن
مجموعة الدول
السبع،
باستثناء
الولايات
المتحدة، ناقشت
كيفية الرد
على إعلان
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب الأسبوع
الماضي فرض
رسوم جمركية
شاملة، وفقاً
لوكالة «رويترز».
وأضاف
جورجيتي
للصحافيين في
روما: «تحدثنا
جميعاً داخل
مجموعة
السبع،
باستثناء الولايات
المتحدة، في
محاولة
لتهدئة الوضع
وإيجاد طريقة
لدفع إدارة
ترمب نحو
التفاوض والتوصل
إلى موقف
معقول». وأضاف
أن إيطاليا
رحبت بإعلان
ترمب اليوم
تعليق عدد من
الزيادات في الرسوم
الجمركية 90
يوماً. ودعا
ترمب اليوم إلى
«الهدوء» لأن
كل شيء سيكون
«على ما يرام»،
وذلك في ظل
احتدام الحرب
التجارية
التي أطلقها
وتداعياتها
على الأسواق
العالمية.
انتعاش
الأسهم بعد
تعليق ترمب
الرسوم الجمركية
لمدة 90 يوماً
نيويورك/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
في
مواجهة
انهيار السوق
العالمية،
تراجع الرئيس
دونالد ترمب
فجأة يوم
الأربعاء عن
فرض رسوم
جمركية على
معظم الدول
لمدة 90 يوماً،
لكنه رفع معدل
الضريبة على
الواردات
الصينية إلى 125
في المائة. ونتيجة
لذلك، ارتفعت
الأسواق
الأميركية. ارتفع
مؤشر ستاندرد
آند بورز 500
بنسبة 7.8 في
المائة في
تعاملات ما
بعد الظهر.
وكان قد انخفض
في وقت سابق
من الصباح وسط
مخاوف بشأن
حرب ترمب
التجارية وما
إذا كانت
ستتسبب في
ركود اقتصادي،
كما يخشى
الاقتصاديون.
لكنه ارتفع فوراً
بعد أن نشر
ترمب منشوره
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
الذي كان
المستثمرون
ينتظرونه.
وارتفع مؤشر
داو جونز الصناعي
بمقدار 2476
نقطة، أو 6.6 في
المائة،
اعتباراً من
الساعة 1:35
مساءً
بالتوقيت
الشرقي، وارتفع
مؤشر ناسداك
المركب بنسبة
9 في المائة. كان
المستثمرون
متلهفين
لترمب لتخفيف
رسومه الجمركية،
التي يقول
الاقتصاديون
إنها قد تتسبب
في ركود عالمي
وزيادة
التضخم.
ترمب
يرفع الرسوم
على السلع
الصينية إلى 125% ويعلق
الرسوم
الجمركية
الإضافية على
75 دولة
واشنطن/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
عن قرارات
جديدة بشأن
الرسوم
الجمركية،
اليوم (الأربعاء)،
فعلق الرسوم
الجمركية
الإضافية
«المتبادلة»
لـ90 يوماً،
مستثنياً
الصين من
قراره، بل فرض
رفعاً
«فورياً»
للرسوم
الجمركية على
السلع الصينية
إلى 125 في
المائة. وأغلق
المؤشر
«ستاندرد آند بورز
500» على ارتفاع 9.5
بالمائة
اليوم، بعدما
أعلن ترمب
تعليق الرسوم
الجمركية على
العديد من
الدول، ما
خفّف من قلق
المستثمرين
بشأن تداعيات
السياسات
التجارية
الأميركية
على الاقتصاد
العالمي. وقال
ترمب إنه يوم جيد
لسوق الأسهم
الأميركية،
مشدداً على أن
«الأداء
القياسي
للسوق اليوم
يجب أن يستمر».
وتوقّع ترمب
إبرام
اتفاقات بشأن
الرسوم
الجمركية مع
كل الدول، بما
فيها الصين،
لكنه عدّ أن بكين
ليست جاهزة
بعدُ لذلك.
وقال: «سيُبرم
اتفاق مع
الصين. وسيُبرم
اتفاق مع كل
الدول»، لكنه
لفت إلى أن
القيادة الصينية
«لا تعرف كيف
تفعل ذلك».
وأضاف ترمب على
«تروث سوشيال»:
«نظراً لعدم
احترام الصين
للأسواق
العالمية،
أرفع بموجب
هذا
التعريفةَ
الجمركيةَ
المفروضة على
الصين من
الولايات
المتحدة
الأميركية
إلى 125 في
المائة، على
أن يسري
مفعولها فوراً».
وتابع: «في
مرحلة ما،
نأمل أن يكون
ذلك في المستقبل
القريب،
ستدرك الصين
أن أيام
استغلال الولايات
المتحدة ودول
أخرى لم تعد
مقبولة».
في
المقابل،
أشار ترمب إلى
أن «أكثر من 75
دولة قد اتصلت
بممثلي
الولايات
المتحدة، بما
في ذلك وزارتا
التجارة
والخزانة
ومكتب الممثل
التجاري
الأميركي،
للتفاوض على
حلّ للموضوعات
قيد النقاش
المتعلقة
بالتجارة
والحواجز التجارية
والتعريفات
الجمركية
والتلاعب بالعملة
والتعريفات
غير النقدية»،
موضحاً أن «هذه
الدول لم تقم،
بناءً على
اقتراحي
القوي، بالردّ
بأي شكل من
الأشكال على
الولايات
المتحدة». وأعلن
أنه «أذن»
بـ«وقف مؤقت
لمدة 90 يوماً،
وتعريفة
متبادلة
مخفضة بشكل
كبير خلال هذه
الفترة،
بنسبة 10 في
المائة، على
أن يسري
مفعولها
فوراً أيضاً».
وكانت وزارة
المالية الصينية
قد أعلنت، في
وقت سابق من
اليوم، أن الصين
سترفع الرسوم
الجمركية إلى
نسبة 84 في المائة
على السلع
الأميركية
اعتباراً من
يوم الخميس،
بدلاً من نسبة
34 في المائة
التي أُعلن عنها
سابقاً. كما
أضافت بكين 12
كياناً أميركياً
إلى قائمة
مراقبة
الصادرات، و6
كيانات
أميركية إلى
قائمة
«الكيانات غير
الموثوقة».
أغلبية
أعضاء الشيوخ
الأميركي
تدعم تعيين هاكابي
سفيراً لدى
إسرائيل
الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
أيّد
مجلس الشيوخ
الأميركي،
اليوم
(الأربعاء)،
تعيين حاكم
ولاية أركنسو
السابق مايك
هاكابي
سفيراً لدى
إسرائيل،
ليتولى
السياسي
المحافظ
المؤيد
لإسرائيل هذا
المنصب
الرفيع، وسط
الحرب في غزة
والعلاقات
المعقدة بسبب
الرسوم
الجمركية
الأميركية.
ووفقاً
لـ«رويترز»،
صوّت مجلس
الشيوخ لصالح
تعيين هاكابي
بأغلبية 53
صوتاً
مؤيداً،
مقابل 46 صوتاً معارضاً،
وذلك على أسس
حزبية إلى حدّ
كبير، إذ أيّد
جميع
الجمهوريين
مرشح الرئيس
دونالد ترمب،
بينما عارض
جميع
الديمقراطيين
اختياره،
باستثناء جون
فيترمان من
بنسلفانيا.
وخلال
مسيرته
السياسية،
أيّد هاكابي،
وهو من أتباع
الكنيسة
الإنجيلية،
إسرائيل
علناً ودافع
منذ فترة
طويلة عن
المستوطنات
اليهودية في
الضفة
الغربية التي
تحتلها. وقال
منتقدون إن
المنافس
السابق على
ترشيح الحزب الجمهوري
للرئاسة
متحيز
للغاية، بحيث
لا يمكنه
تمثيل
الولايات
المتحدة
نظراً
لحساسية المفاوضات
لإنهاء الحرب
في غزة، وتجنب
حرب إقليمية
أوسع. لكن
مؤيدي هاكابي
قالوا إنه على
دراية جيدة
بإسرائيل، إذ
زارها أكثر من
100 مرة، وإنه في
وضع جيد للعمل
عن كثب مع
ترمب.
أميركا
تعتزم مراقبة
صفحات
المهاجرين
على مواقع
التواصل
الاجتماعي بحثاً
عما وصفته
بالنشاط
المعادي
للسامية
واشنطن/ الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
قالت الحكومة
الأمريكية،
اليوم
الأربعاء،
إنها ستبدأ في
فحص صفحات
المهاجرين
وطالبي
التأشيرات
على منصات
التواصل
الاجتماعي
بحثاً عما وصفته
بالنشاط
المعادي
للسامية، مما
أدى إلى إدانات
سريعة من
مدافعين عن
الحقوق،
بعضهم يهود،
أثاروا مخاوف
تتعلق بحرية
التعبير والمراقبة.
وحاولت إدارة
الرئيس
دونالد ترمب
اتخاذ إجراءات
صارمة ضد
الاحتجاجات
المؤيدة
للفلسطينيين
على الهجوم
العسكري
المدمر الذي
شنته إسرائيل،
حليفة
الولايات
المتحدة، على
غزة بعد
الهجوم الذي
شنته «حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية»
(حماس) على
إسرائيل في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وقالت
إدارة خدمات
الهجرة
والجنسية
الأميركية
التابعة
لوزارة الأمن
الداخلي في
بيان: «ستبدأ
اليوم دائرة
خدمات الهجرة
والجنسية الأميركية
في اعتبار
نشاط الأجانب
المعادي للسامية
على منصات
التواصل
الاجتماعي
والتحرشات
الجسدية
بالأفراد
اليهود
أسباباً لرفض
طلبات الحصول
على مزايا
الهجرة». وأضاف
البيان أن هذه
الخطوة ستؤثر
على الفور على
الذين
يتقدمون
بطلبات
للحصول على
وضع الإقامة
الدائمة
القانونية،
وعلى الطلاب
الأجانب
والمنتسبين
إلى مؤسسات
تعليمية
مرتبطة بنشاط
معاد للسامية.
وجاء في
البيان: «لا مكان
في الولايات
المتحدة
لبقية
المتعاطفين
مع الإرهاب في
العالم». وتصف
إدارة ترمب
غالباً
الأصوات
المؤيدة للفلسطينيين
بأنها معادية
للسامية
ومتعاطفة مع
الجماعات
المسلحة مثل
«حماس» و«حزب
الله» والحوثيين
الذين تصنفهم
واشنطن
«إرهابيين». وتحاول
الإدارة
الأمريكية ترحيل بعض
الطلاب
الأجانب،
وألغت
تأشيرات
كثيرة، وحذرت الجامعات
من خفض
التمويل
الاتحادي
بسبب الاحتجاجات
المؤيدة
للفلسطينيين.
ويقول محتجون،
بعضهم من
جماعات
يهودية، إن
إدارة ترمب تخلط
بين انتقادهم
لأفعال
إسرائيل في
غزة ودعمهم
لحقوق
الفلسطينيين
من جهة،
ومعاداة السامية
ودعم التطرف
من جهة أخرى.
وندد مدافعون
عن حقوق الإنسان
وخبراء في
حقوق الإنسان
بإدارة ترمب، بما
في ذلك إعلان
اليوم
الأربعاء
الذي يقولون
إنه يهدد حرية
التعبير
وأقرب إلى
المراقبة واستهداف
المهاجرين. وقالت
مؤسسة حرية
التعبير
والحقوق
الفردية (فاير)
إن إدارة ترمب
«تضفي الطابع
الرسمي على
ممارسات
الرقابة».
وأضافت: «من
خلال مراقبة
حاملي
التأشيرات
والبطاقات
الخضراء
واستهدافهم
لا لشيء سوى
تعبيرهم عن
رأيهم
المكفول
بالدستور،
تستبدل
الإدارة
بالخوف
والصمت
التزام
أمريكا
بالخطاب الحر
والمفتوح». وقال
مشروع نيكسوس
الذي يتصدى
لمعاداة
السامية إن
إدارة ترمب
تلاحق
المهاجرين باسم
التصدي
لمعاداة
السامية
وتتعامل مع
معاداة
السامية على
أنها مشكلة
مستوردة. وعبر
مدافعون عن
حقوق الإنسان
أيضاً عن مخاوف
تتعلق برهاب
الإسلام
والتحيز ضد
العرب في أثناء
الحرب بين
إسرائيل وغزة.
محمد بن
سلمان يبحث مع
ماكرون
وستارمر
الموضوعات
المشتركة
الرياض -
لندن/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
بحث
الأمير محمد
بن سلمان ولي
العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي، مع
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون،
ورئيس
الوزراء
البريطاني
كير ستارمر،
عدداً من
الموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك،
وذلك خلال
اتصالين
هاتفيين
منفصلين،
الأربعاء. واستعرض
الأمير محمد
بن سلمان
وماكرون
علاقات الصداقة
والتعاون بين
البلدين،
وفرص تطويرها
بما يخدم
المصالح
المشتركة،
كما تبادلا وجهات
النظر بشأن
القضايا
الإقليمية
والدولية
والجهود
المبذولة
لتحقيق الأمن
والاستقرار. وناقش ولي
العهد
السعودي مع
رئيس الوزراء
البريطاني
أوجه
العلاقات بين
البلدين،
ومجالات التعاون
الثنائي،
والسبل
الكفيلة
بتعزيزها. وذكرت
الحكومة
البريطانية
في بيان، أن
الأمير محمد
بن سلمان
وستارمر
ناقشا «آخر
التطورات بشأن
التعريفات
الجمركية على
التجارة
العالمية،
وأهمية تعزيز
الشراكات
الاقتصادية
لتوفير المزيد
من الثقة
للشركات».
وأضاف البيان
أن الجانبين
اتفقا على
مواصلة العمل
لتعميق
التعاون بمجالي
الدفاع
والأمن، كذلك
«البناء على
التقدم الجيد
المحرز حتى
الآن في
اتفاقية
التجارة
الحرة بين
المملكة
المتحدة ودول
مجلس التعاون
الخليجي،
ومواصلة
العمل
لتعميق»وأكد
رئيس الوزراء
البريطاني
التزامه
بالعمل
الوثيق مع
الشركاء
الدوليين
للحفاظ على
الاستقرار الاقتصادي
العالمي،
مبيناً أن
بلاده ستواصل اتباع
نهج متزن
وهادئ، بحسب
البيان.
نتنياهو
يلتقي الرئيس
الجديد
لوكالة الاستخبارات
المركزية الأميركية
في القدس
القدس/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025التقى
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
الأربعاء،
الرئيس
الجديد
لوكالة
الاستخبارات
المركزية
الأميركية (سي
آي إيه)، جون
راتكليف، في
القدس، وفق ما
أفاد بيان
لمكتب
نتنياهو. وبحسب
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
أورد البيان
أن «رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو
التقى، مساء
الأربعاء،
رئيس وكالة الاستخبارات
المركزية
الأميركية،
جون راتكليف،
في حضور رئيس
(الموساد)،
ديفيد برنيع»،
قبل أيام من
مباحثات
مقررة بين
واشنطن
وطهران، وفي
ظل محاولات
مستمرة
لإحياء وقف
إطلاق النار
في غزة. يذكر
أن نتنياهو
عاد من
واشنطن، صباح
الأربعاء،
عقب اجتماع في
البيت
الأبيض، حيث
أعلن الرئيس
دونالد ترمب
بشكل مفاجئ أن
الولايات المتحدة
ستبدأ
محادثات
مباشرة رفيعة
المستوى مع
إيران بشأن
برنامجها
النووي السبت
المقبل. لكن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
قال عقب
الإعلان إن
«الخيار
العسكري»
سيغدو «لا مفر
منه» إذا
استمرت
المحادثات
بين واشنطن
وطهران لفترة
طويلة. وأضاف،
في بيان مصور
قبيل عودته إلى
إسرائيل:
«نتفق مع ترمب
على أنه لا
ينبغي لإيران
أن تمتلك
سلاحاً
نووياً».
وأضاف: «هذا
يمكن أن يتم
من خلال اتفاق
يضمن تفكيك المنشآت
النووية
الإيرانية
تحت إشراف
أميركي... وهذا
سيكون جيداً»،
لكن «الخيار
الثاني، إذا
لم يكن الأمر
كذلك، هو أن
يماطلوا في
المناقشات، وعندها
لا مفر من
الخيار
العسكري». وقال
الزعيمان
خلال لقائهما
أيضاً إن هناك
مفاوضات
جديدة قيد
الإعداد بهدف
إطلاق سراح
مزيد من
الرهائن
المحتجزين
لدى «حماس» في
غزة. وتوسطت
الولايات
المتحدة وقطر
ومصر في اتفاق
هش لإطلاق
النار دخلت
مرحلته
الأولى حيز
التنفيذ في 19
يناير (كانون
الثاني).
استمر وقف
إطلاق النار
حتى 18 مارس
(آذار) حين
استأنفت
إسرائيل
العمليات
العسكرية
المكثفة على
غزة. وأتاحت
الهدنة عودة 33
رهينة
إسرائيلياً، 8
منهم قتلى،
مقابل إطلاق
سراح نحو 1800
فلسطيني معتقلين
في السجون
الإسرائيلية.
دمير
رُبع أنفاق
غزة... حقيقة أم تبرير
إسرائيلي
لاستمرار
العمليات
العسكرية؟
مصادر من «حماس»:
الأنفاق
الحدودية
ربما تكون
دُمّرت
بالكامل
غزة/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
بينما
تتحدث مصادر
أمنية
إسرائيلية عن
تدمير نحو 25 في
المائة فقط من
أنفاق حركة
«حماس» في قطاع
غزة منذ بدء
الحرب قبل عام
ونصف العام،
تُقدّر مصادر
من داخل
الحركة وأخرى
ميدانية أن مثل
هذه
التصريحات لا
تعدو كونها
تبريراً لاستمرار
العمليات
العسكرية في
القطاع. ويربط
البعض بين هذه
التصريحات
وبين تقرير
صحافي
إسرائيلي أشار
إلى أن الجيش
يهدف إلى
تحويل مدينة
رفح لمنطقة
عازلة. ونقلت
«القناة 12»
العبرية عن
مصادر إسرائيلية
قولها إنه
تردد خلال
مناقشات أمنية
جرت في الآونة
الأخيرة أنه
لم يتم تدمير
سوى 25 في
المائة فقط من
الأنفاق،
وأنه لا تزال
لدى «حماس»
بُنية من
الأنفاق التي
كانت قائمة
منذ ما قبل
هجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، تقدر بنحو 75
في المائة. وأشارت
القناة إلى أن
إسرائيل ترفض
حتى الآن الانسحاب
من محور
«فيلادلفيا»
(صلاح الدين)
بين قطاع غزة
وسيناء؛ لمنع
محاولات
التهريب عبر
الأنفاق. غير
أن مصادر من
«حماس» عدّت في
تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الهدف
الأساسي من
مثل هذه
التصريحات «هو
تبرير
استمرار
العمليات العسكرية
والجرائم
المرتكبة بحق
الفلسطينيين
في قطاع غزة،
وآخرها
المجزرة
الكبيرة في حي
الشجاعية».
وشن الجيش
الإسرائيلي
غارة على مبنى
في حي
الشجاعية
بمدينة غزة،
الأربعاء، أسفرت
عن مقتل 29
شخصاً على
الأقل،
قائلاً إنه استهدف
قيادياً
كبيراً من
حركة «حماس». وفيما
يتعلق
بالأنفاق،
أقرَّت
المصادر بأنه
لا يزال هناك
عدد منها
يُستخدم وفق
الظروف الميدانية
لأغراض، منها
نقل
المحتجزين
الإسرائيليين
من منطقة إلى
أخرى.
العدد غير معروف
أما عن عدد ما
بقي من أنفاق،
قالت مصادر
«حماس» إنه غير
معروف
تحديداً، ولا
يمكن الكشف عن
تقدير نسبته. وبشأن
الأنفاق على
الحدود،
تُقدر
المصادر أنها
قد تكون دُمرت
بالكامل ولم
يعد هناك ما
يمكن
استخدامه، أو
يمكن حفره
نظراً للسيطرة
العسكرية
للقوات
البرية
الإسرائيلية
على طول
امتداد
المحور. ولفتت
إلى أن
إسرائيل دمرت
أيضاً بعض
الأنفاق
الدفاعية،
وأخرى كانت
تستخدم في
مهام القيادة
والتحكم
والسيطرة.
وأضافت:
«التقرير
الإسرائيلي
يتحدث عن نسب
محددة، لكن ما
هي الأعداد
التقديرية أو
المحددة
لديها، لا أحد
يعرف؛ ولذلك
لا يمكن الجزم
بحقيقة ما
يقولونه، وكل
ما يمكن قوله
في هذا الأمر
أن (كتائب
القسام) لا
تزال تحافظ
على بعض قدراتها
العسكرية،
ومنها عدد من
الأنفاق». أكدت
أيضاً مصادر
ميدانية من
غزة لـ«الشرق الأوسط»
أن فصائل
المقاومة لا
يزال لديها
عدد من
الأنفاق،
وقال أحدها:
«لكن طريقة
الاستعراض
الإعلامية
الإسرائيلية
أهدافها
واضحة المعالم،
وتتمثل في
تبرير
استمرار
العمليات أمام
المجتمع
الإسرائيلي
من جانب،
والذي يرفض
استمرار
الحرب ويريد
استعادة
مختطفيه، ومن
جانب آخر أمام
المجتمع
الدولي الذي
لا يزال يظهر
تعاطفاً غير
مسبوق مع
إسرائيل رغم
كل ما ترتكبه
من مجازر بحق
المدنيين».
وأشارت
المصادر إلى
أن القوات
الإسرائيلية
خلال
عملياتها
بغزة طوال
الحرب،
استخدمت سلاح
الجو التابع
لها في قصف
عشرات
الأنفاق، كما
استخدمت
قواتها البرية
لتفجير أنفاق
كبيرة ومهمة
للمقاومة، خصوصاً
«كتائب
القسام»،
وعملت على
تدميرها إما
بتفجيرها
ونسفها، أو من
خلال ضخ
المياه بداخلها.
وأضافت: «في
بعض الأحيان
كانت تضخ
الغاز السام
لقتل من
بداخلها، ومن
بينهم
مختطفون إسرائيليون،
قبل أن تتراجع
عن هذه الخطوة
بعدما اكتشفت
أنها قتلت
ثلاثة
مختطفين
بالطريقة
نفسها داخل
مدينة غزة».
«عن
أي أنفاق
يتحدثون؟»
لفتت المصادر إلى
أن الفصائل
الفلسطينية
اضطرت مع
العمليات
الإسرائيلية
المتنوعة إلى
نقل رهائنها
إلى فوق
الأرض، ومع
عودة الهدوء
لبعض المناطق
أعادتهم إلى
الأنفاق.
وقالت: «يتم
نقلهم منها
وخارجها وفق
الظروف
الميدانية
بما يحافظ على
حياتهم
لمبادلتهم
بأسرى فلسطينيين
في أي اتفاق
يُعقَد من
جديد».
وأضافت أن
التصريحات
الإسرائيلية
تبرر استمرار
العمليات
العسكرية من
ناحية، ومن
ناحية أخرى «تكشف
مدى الفشل
الإسرائيلي
في حال كانت
حقيقية». وقال
أحدها:
«إسرائيل منذ
شهر مايو
(أيار) 2024، وهي
تحتل محور
صلاح الدين،
وتنفذ عمليات
حفر وتدمير،
وأكملت
سيطرتها
واحتلالها
لمدينة رفح بشكل
شبه كامل،
ونحن الآن
نقترب من عام
كامل وهي تعمل
هناك، فعن أي
أنفاق
يتحدثون؟».وتابع:
«من الواضح أن
هذه كلها
مبررات لاستمرار
وجودهم
بالمنطقة
واستمرار
عملياتهم بمناطق
أخرى».
السيطرة
على رفح
وربما
يفسر هذا ما
ذكرته صحيفة
«هآرتس»،
الأربعاء، من
أن الجيش
الإسرائيلي
يهدف إلى
تحويل مدينة
رفح منطقة
عازلة. وتشكل
رفح نحو 20 في
المائة من
مساحة قطاع
غزة؛ إذ تبلغ
مساحتها 75 كيلومتراً
مربعاً،
وتمتد من محور
«فيلادلفيا»
على الحدود مع
مصر إلى ما
يسمى
إسرائيلياً
محور «موراغ»،
وفلسطينياً
مفترق «مصبح». وكان
يعيش في هذه
المساحة نحو 200
ألف فلسطيني، أصبحوا
جميعاً
نازحين
خارجها بعدما
تهدمت معظم
منازلهم. وبيَّنت
الصحيفة أن
الجيش
الإسرائيلي
يعمل فعلياً
على توسيع
محور «موراغ»
من خلال تدمير
المباني على
طول امتداده،
بينما قد يمتد
عرضه إلى نحو
كيلومتر،
مشيرةً إلى أن
اقتطاع مدينة
رفح بالكامل
من مساحة قطاع
غزة يحوّلها
جيباً داخل
الأراضي
الإسرائيلية
ويبعدها عن
الحدود مع
مصر، وكل ذلك
يأتي في إطار
الضغط على «حماس».
ولفتت
الصحيفة إلى
أن الجيش
الإسرائيلي
أعلن منذ بداية
الحرب على غزة
نيته إنشاء
منطقة عازلة على
طول حدود قطاع
غزة لإبعاد
التهديدات عن
المستوطنات
المحيطة إلى
مسافة تتراوح
بين 800 متر و1.5 كيلومتر
مربع، وهذه
منطقة تبلغ
مساحتها نحو 60
كيلومتراً
مربعاً، أي
تشكل أكثر من 16
في المائة من
أراضي قطاع
غزة، وكان
يعيش فيها نحو
ربع مليون
غَزي حتى
السابع من
أكتوبر 2023.
وتهدم نحو 90 في
المائة من
المباني في
المنطقة
العازلة أو
تضرر بالفعل،
بحسب تقرير
نشره مركز
الأقمار
الصناعية
التابع للأمم
المتحدة في
أبريل (نيسان)
من العام
الماضي.
عمليات بلا هدف
ويتساءل
بعض
العسكريين عن
أهداف الجيش
الإسرائيلي
من عملياته في
القطاع. وقال
قادة وجنود
احتياط
لصحيفة
«هآرتس» إن
الجيش يكرر
الرسائل
ذاتها منذ
بداية الحرب،
دون هدف واضح.
ونقلت
الصحيفة عن
جندي في لواء
احتياط يخدم
في قطاع غزة:
«من الصعب أن
نصدق أنه بعد
عام ونصف
العام عدنا
إلى نقطة
البداية»،
مضيفاً: «إنهم
يعودون
لتدمير ما تم
تدميره، دون
أن يعرف أحد
إلى متى، وما
هو هدف
العملية، وما
هو الإنجاز
العملياتي الذي
تحتاج إليه
القوات
لإنجاز
المهمة». وإلى
جانب عدم
التيقن من
الأهداف،
يدور تساؤل آخر
حول المخاطر
غير الضرورية
التي تتربص
بالجنود
الإسرائيليين،
كما ذكرت
الصحيفة. وقال
ضابط احتياط
يقاتل
بالقطاع:
«جميع المنازل
في غزة على
وشك الانهيار.
فقدنا
الكثير من
الجنود في
انهيار
المباني،
وقضينا ساعات
طويلة في
انتشالهم من
تحت أنقاض
منازل انهارت
بهم». وأشارت
الصحيفة إلى
أن أخطر هذه
الحوادث وقع في
يناير (كانون
الثاني) من
العام
الماضي، عندما
قُتل 21 جندياً
من قوات
الاحتياط
خلال انفجار
مبانٍ في
المنطقة
العازلة
بالقرب من
طريق كيسوفيم.
وقال الضابط
للصحيفة: «إذا
لم يفهم قادة
الجيش أن
الجنود على
استعداد
للقتال،
فعليهم أن
يفهموا أنهم
لا يريدون
الموت في حوادث
عملياتية غير
ضرورية».
إسرائيل
تعلن
استيلاءها
على «مساحات واسعة» في
غزة
القدس/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
أعلنت إسرائيل،
اليوم
(الأربعاء)،
استيلاءها
على «مساحات
واسعة» من
قطاع غزة، بما
يجعله «أصغر
مساحة وأكثر
عزلة»، بعد
مقتل 23 شخصاً
على الأقل في
غارة جوية
إسرائيلية
على مدينة
غزة، بينهم
أطفال ونساء،
وفق الدفاع
المدني
الفلسطيني.
ووفقاً لوكالة
الصحافة
الفرنسية،
يأتي الإعلان
الذي جاء على
لسان وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
بعد أسابيع
على استئناف
الجيش الإسرائيلي
القصف
المكثّف على
غزة، بعد
خلافات بشأن
مفاوضات
المرحلة
الثانية من
اتفاق وقف إطلاق
النار، الذي
دخل حيّز
التنفيذ في 19
يناير (كانون
الثاني)، إثر
حرب مدمّرة
استمرّت 15
شهراً بين
الدولة
العبرية
و«حماس». وقال
كاتس، خلال
زيارة لمحور
«موراغ»، الذي
أقامته إسرائيل
مؤخراً لفصل
مدينتي خان
يونس ورفح،
جنوب قطاع
غزة: «يتم
الاستيلاء
على مساحات
واسعة ودمجها
في المناطق
الأمنية
الإسرائيلية،
ما يقلل من
مساحة غزة
ويعزلها بشكل
أكبر». وأضاف
كاتس أن سكان
غزة «يخلون
مناطق
القتال»، ودعا
الغزيّين إلى
إطاحة «حماس»
وإعادة الرهائن.
وقال
أيضاً: «هذه هي
الطريقة
الوحيدة
لإنهاء الحرب»،
متوعّداً
بـ«مزيد من
القتال
العنيف في كل
أنحاء قطاع
غزة طالما لم
يتم تحرير
الرهائن وإلحاق
الهزيمة
بـ(حماس)».
وأشار إلى أن
إسرائيل تعمل
على تنفيذ خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
«للهجرة
الطوعية»
لسكان غزة.
وواصلت
إسرائيل، الأربعاء،
قصف القطاع
الفلسطيني. وقتل 23
شخصاً على
الأقل في غارة
جوية
إسرائيلية على
مدينة غزة،
الأربعاء،
بينهم أطفال
ونساء، وفق
الدفاع
المدني
الفلسطيني،
بينما أعلنت إسرائيل
أنها استهدفت
قيادياً في
حركة «حماس». وقال
المتحدث باسم
الدفاع المدني،
محمود بصل،
لوكالة
الصحافة
الفرنسية، إن الضربة
استهدفت
«مربعاً
سكنياً» في حي
الشجاعية
المدمّر في
مدينة غزة.
وروى شاهد من
سكان الشجاعية،
يدعى أيوب
سليم (26 عاماً)،
أن المنزل المستهدف
«مكوّن من 4
طوابق،
وبجواره عدد
من المنازل
الملاصقة في
المنطقة
المكتظة بخيم
النازحين»،
مشيراً إلى أن
«الصواريخ
هزّت المنطقة
بأكملها».
وأضاف: «كان
منظراً
مرعباً لا
يوصف... الغبار
والدمار ملآ
المكان كلّه،
وكذلك صراخ
الناس
وهلعهم...
وأشلاء
الشهداء». وقال
بصل إن الضربة
أسفرت عن سقوط
23 قتيلاً
وأكثر من 50
جريحاً،
«غالبيتهم من
الأطفال
والنساء»،
مشيراً إلى أن
عمليات البحث
بين الأنقاض
لانتشال
الجثث ما زالت
مستمرة.
وقال
الجيش
الإسرائيلي،
ردّاً على
سؤال لوكالة
الصحافة
الفرنسية، إن
الضربة
«استهدفت إرهابياً
كبيراً من
(حماس) كان
مسؤولاً عن
تخطيط وتنفيذ
هجمات
إرهابية»
انطلاقاً من
المنطقة، من دون
ذكر اسمه. وأكد
أنه «تمّ
اتخاذ العديد
من الخطوات
للحدّ من الأضرار
التي قد تلحق
بالمدنيين».
ونُقل
القتلى
والمصابون
إلى مستشفى
المعمداني في
البلدة
القديمة في
مدينة غزة،
شمال القطاع
المحاصر. وحذّر
متحدث باسم
وزارة الصحة
في قطاع غزة
من «وضع
كارثي»، و«نقص
في الدم في
مستشفى
المعمداني»،
بعد قصف الجيش
حي الشجاعية
«بصواريخ ضخمة».
وأدانت وزارة
الخارجية في
السلطة
الفلسطينية
«مجزرة
الشجاعية»،
ودعت «لاتخاذ
إجراءات دولية
تتسّق مع
القانون
الدولي لوقف
الإبادة».
وعدّت، في
بيان، أن هذه
الضربة تمثّل
«إمعاناً
اسرائيلياً
رسمياً في قتل
أبناء شعبنا
بشكل جماعي،
وتدمير
مقومات وجوده
في القطاع، عن
طريق دفعه
بقوة
الاحتلال
للهجرة
خارجه». ورأت
حركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس) أنّ «هذه
المجازر
المتواصلة
بحقّ شعبنا
الأعزل، وبغطاء
كامل من
الإدارة
الأميركية
الشريكة في
العدوان،
تمثّل وصمة
عار في جبين
المجتمع الدولي»،
متوعدة بأنها
«لن تمضيَ بلا
حساب، ولن
تسقط
بالتقادُم،
وسيحاسب
التاريخ كلّ
من صمت عنها
وتواطأ مع
مجرمي الحرب
الصهاينة».
«لا
مقترحات
جديدة»
استأنفت
إسرائيل
ضرباتها وعملياتها
العسكرية على
قطاع غزة في 18
مارس (آذار)،
منهيةً بذلك
هدنة هشّة مع
«حماس» صمدت
شهرين. منذ
ذلك الحين،
أصدر الجيش
الإسرائيلي
مجموعة من أوامر
الإخلاء
لمناطق في
الشمال
والجنوب ووسط قطاع
غزة، محذراً
السكان من
هجمات وشيكة.
وغالباً ما
يلي
الإنذارات
قصف عنيف. وسأل
محمود حسين،
الذي فرّ من
القصف في شمال
القطاع
الفلسطيني
إلى خيمة في
الزوايدة في
الوسط:
«يطالبوننا
بالإخلاء،
ولكن إلى أين
نذهب؟». وقالت
الأمم
المتحدة،
الاثنين، إن
ما يقرب من 400
ألف من سكان
غزة نزحوا في
الأسابيع
الثلاثة الأخيرة.
وقالت
وزارة الصحة،
التي تديرها
«حماس»، إن ما
لا يقل عن 1482
فلسطينياً قتلوا
في العمليات
الإسرائيلية
المتجددة، ما يرفع
عدد القتلى
الإجمالي إلى
50846 شخصاً منذ بدء
الحرب في
القطاع، عقب
هجوم الحركة
على جنوب إسرائيل
في 7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وأسفر هجوم
«حماس» عن مقتل 1218
شخصاً،
معظمهم من
المدنيين،
وفقاً لإحصاء
وكالة «فرانس
برس» استناداً
إلى أرقام
إسرائيلية رسمية.
وحتى الآن،
باءت الجهود
المبذولة
لاستئناف الهدنة
بالفشل. وقال
عضو المكتب
السياسي في
«حماس»، حسام
بدران، لوكالة
الصحافة
الفرنسية،
الثلاثاء،
إنه «من الضروري
الوصول إلى وقف
لإطلاق
النار». وأضاف:
«التواصل مع
الوسطاء لا
يزال مستمراً
وقائماً حتى
هذه اللحظة»،
مؤكداً: «حتى
الآن، لا توجد
مقترحات
جديدة». وشدّد
على أن «(حماس)
منفتحة على
جميع الأفكار
التي من شأنها
أن تؤدي إلى
وقف إطلاق
النار ووقف
الإبادة
الجماعية
التي تُمارس
ضد شعبنا».
وتحدّث
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الاثنين، عن
مفاوضات
جديدة جارية
تهدف إلى الإفراج
عن مزيد من
الرهائن
المحتجزين في
غزة. وخُطف
خلال هجوم
«حماس» 251 رهينة،
لا يزال 58 منهم
محتجزين في
قطاع غزة،
بينما لقي 34 حتفهم،
وفق تقديرات
الجيش
الإسرائيلي.
وأتاحت الهدنة
الأخيرة
الإفراج عن 33
رهينة، 8 منهم
قتلى، مقابل
إطلاق سراح
نحو 1800 فلسطيني
من السجون
الإسرائيلية. وعبّرت
عائلات رهائن
إسرائيليين
لا يزالون
محتجزين في
غزة عن خشيتها
على حياتهم،
مع استئناف إسرائيل
عملياتها العسكرية
في القطاع.
ماكرون: فرنسا قد
تعترف بدولة
فلسطين في
يونيو
باريس/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
أعلن
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، اليوم
(الأربعاء)،
أن فرنسا قد
تعترف بدولة
فلسطين «في
يونيو»،
لمناسبة
مؤتمر عن
فلسطين
يُعقَد في
نيويورك،
وتتقاسم
رئاسته مع
السعودية.
وقال الرئيس
الفرنسي في
مقابلة مع قناة
«فرانس 5»: «علينا
أن نمضي نحو
اعتراف، وسنقوم
بذلك في
الأشهر
المقبلة»،
مضيفاً:
«هدفنا ترؤُّس
هذا المؤتمر
مع السعودية
في يونيو؛ حيث
يمكننا أن
ننجز خطوة
الاعتراف
المتبادل (بدولة
فلسطين) مع
أطراف عدة». وأضاف:
«سأقوم بذلك (...)
لأنني أعتقد
أن الأمر
سيكون صحيحاً
في لحظة ما،
ولأنني أريد
أيضاً أن
أشارك في
دينامية
جماعية، تتيح
كذلك لجميع
مَن يدافعون
عن فلسطين
الاعتراف
بدورهم
بإسرائيل؛ الأمر
الذي لم يقم
به العديد
منهم». وأكد أن
ذلك سيتيح
أيضاً أن
«نكون واضحين
للنضال ضد من
ينكرون حق
إسرائيل في
الوجود، وهذا
ينطبق على
إيران، وأن
نمضي نحو أمن
مشترك في
المنطقة».
تركيا تجري
محادثات فنية
مع إسرائيل
لـ«خفض
التوتر» في
سوريا «عند
الحاجة»
أنقرة/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
أعلن
وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان، اليوم
الأربعاء، أن تركيا
تُجري
محادثات فنية
مع إسرائيل
لخفض التوتر
في سوريا عند
الحاجة، بحسب
«رويترز».وجدد
فيدان
التأكيد على
أن بلاده ليس
لديها أي نية
للدخول في
صراع مع أي
دولة في
سوريا، بما في
ذلك إسرائيل.
وتأتي
تعليقات وزير
الخارجية التركي
التي أدلى بها
في مقابلة
إعلامية نقلتها
قناة «تي آر تي»
التلفزيونية
في وقت يتصاعد
فيه التوتر مع
إسرائيل بسبب
سوريا. وذكرت تقارير
صحافية أن
قواعد جوية
سورية قصفتها
إسرائيل
الأسبوع
الماضي كانت
تركيا تعتزم
نشر قوات فيها
ضمن اتفاق
دفاع مشترك
مزمع توقيعه
مع سوريا. وقال
فيدان: «سيكون
هناك تعاون أمني
في سوريا
ونريد
الاستقرار
والازدهار لها»،
لكنه أكد أن
تركيا لن تقف
في موقف
المتفرج على
حالة عدم
الاستقرار في
سوريا. وأضاف:
«عدم
الاستقرار في
بلد جار سيؤثر
على تركيا ولا
يمكننا
التزام الصمت
إزاء ذلك».
وبعد الإطاحة
لبشار الأسد
في ديسمبر
(كانون
الأول)، سيطرت
إسرائيل على
مناطق في جنوب
غربي سوريا، بما
في ذلك
المنطقة
العازلة التي
تقع داخل الأراضي
السورية،
وشنت ضربات
استهدفت
الأسلحة والقدرات
العسكرية
التابعة
للجيش السوري. وقالت
إسرائيل
الأسبوع
الماضي إنها
قصفت قواعد
جوية في كل من
حماة وحمص،
بالإضافة إلى
بنية تحتية
عسكرية في
دمشق. وطالب
وزير
الخارجية التركي
الولايات
المتحدة «بكبح
جماح (رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين)
نتنياهو وأن
يتم وضع حدود
له». وتعتبر
تركيا
الاستهداف الإسرائيلي
لسوريا
بمثابة «عرقلة
لجهود إرساء
الاستقرار»،
بينما تقول
إسرائيل إنها
تعمل على حماية
مصالحها
الأمنية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ترمب
وإيران ودروس
لـ«حماس»
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
يمكن
قراءة لقاء
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
برئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
في البيت
الأبيض بطرقٍ
مختلفةٍ عدةٍ،
إلا أن
القراءة
الأكيدة هي أن
ترمب يعرف ما
يريد تماماً،
وكيفية
الوصول له،
وبعناد. نتنياهو،
خصوصاً بقصة
الرسوم
الجمركية والموقف
من الحرب في
غزة، كان
يتعامل مع
الرئيس الأميركي
ونصب عينيه
تجربة الرئيس
الأوكراني
الأخيرة
بالبيت
الأبيض، وكان
يسعى لتجنب إظهار
أي خلاف أو
اختلاف. وتجلى
ذلك في الحديث
عن الحرب في
غزة، والعربدة
الإسرائيلية
بسوريا، التي
يبدو من تعليق
الرئيس ترمب
عليها، وقوله
بأن لديه
علاقةً جيدةً
بالرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
لكن على
نتنياهو أن
يكون
«معقولاً»
بمطالبه، قد
رسم حدوداً
لنتنياهو
هناك. وقيل إن
الحرب في غزة
ستتوقف
«قريباً»،
وبعدها تم
الحديث عن
إيران، حيث
أعلن ترمب عن
لقاء يوم
السبت المقبل
مع
الإيرانيين،
وبشكل «مباشر»،
وهو ما أربك
الجميع، كون
ذلك يعد
تنازلاً
مهماً من
طهران التي
كانت ترفض حتى
التفاوض.
وسواء
كان اللقاء
«مباشراً»، أو
«قد يصبح
مباشراً بحال
نجاح الجولة
الأولى» في
سلطنة عمان،
حسب ما نشر
لاحقاً، فإن
ذلك عكس ما
رددت إيران من
خلال مواقف
المرشد
الأعلى، أو
بعض المسؤولين
الإيرانيين.
بالتأكيد
لن تكون
مفاوضات
الأميركيين
والإيرانيين
سهلة، ويصعب
توقع
تفاصيلها،
لكن الأكيد أن
النتائج
سيترتب عليها
الكثير، وكما
قال لي مسؤول
عربي ذات مرة
بأن «لا
تتفاجأ بأن
الرئيس ترمب
الذي صافح رئيس
كوريا
الشمالية قد
يصافح المرشد
الإيراني».
وفي السياسة
كل شيء متوقع،
وقد تصل واشنطن
وطهران
لاتفاق
مفاجئ، سلباً
أو إيجاباً، أو
ترجح كفة
نتنياهو الذي
يريد
المواجهة العسكرية
مع إيران،
وهذا وارد،
خصوصاً مع
التشدد بأن أي
مفاوضات يجب
أن تجرد إيران
من قدرة صنع
سلاح نووي. ومن
الواضح أن
إيران تعي ذلك
جيداً، وقبل
أيام نقلت
«رويترز» أن
الميليشيات
المسلحة في
العراق،
والمحسوبة
على إيران،
تلقت موافقة
طهران بتجنب
أي تحركات قد
تؤدي إلى
مواجهة
عسكرية مع
الولايات
المتحدة، أو إسرائيل.
ورأينا
التصريحات
الإيرانية
التي تتنصل من
دعم الحوثي،
والقول بأنه
غير تابع لطهران
التي تقول
الآن إنها لم
تسعَ لأي
مواجهات
عسكرية، وقد
نرى موقفاً
إيرانياً
أكثر حسماً
تجاه الحوثي
مع انطلاق
مسار
المفاوضات في مسقط.
وكل ذلك
يقودنا إلى
موقف «حماس» في
غزة، وهو الأضعف
والأخطر، وسط
زيادة معاناة
أهل القطاع،
واستمرار
نتنياهو في
الحرب هناك،
والتوغلات
البرية، ولكل
طرف، نتنياهو
و«حماس»، أهداف
متناقضة. «حماس»
تريد البقاء
في السلطة،
والعودة إلى 6
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، بينما
نتنياهو يريد
التخلص من كل
معاركه الداخلية
الخاصة،
وتهشيم القوى
المحيطة في
إسرائيل،
بالتالي لا
حديث عن عملية
سلام، أو حلول
للوصول إلى
مشروع
الدولتين.
وعليه،
تتنازل إيران
الآن، وبعد
كسر أذرعها،
وينحني «الحشد
الشعبي»
بالعراق
للعاصفة،
ويواجه
الحوثي مصيره المحتوم،
وبعد كسر «حزب
الله» بينما
لا تغلب «حماس»
المصلحة
الفلسطينية،
وليس لديها
سقف مطالب
واضح. وهذا
جنون.
ما الذي
حدث؟ ما الذي
سيحدث؟
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
في رواية
لي صادرة عام
2003، يعبّر شخصٌ
عن مخاوفه من
مستقبل القرن
الحادي والعشرين
الذي بدأ،
بذكر ما
معناه: أكثر
ما أخشاه أن
يكون صراع
الأزمنة
المقبلة بين
العدد الذي
يستحيل ضبطه،
والسلاح
النووي؛ بين
الكمّي البشري
من جهة،
والنوعي
الحربي
الأقصى من الجهة
الأخرى.
لكن حتى
الآن، وعلى
الرغم من
الحربين
الخطيرتين
اللتين
شهدهما هذا
القرن؛ الحرب
الأوكرانية
وحرب الشرق
الأوسط، وما
رافقهما من
قسوة ومن
خسائر بشرية
ومادية
هائلة، لم
يظهر السلاح
النووي، وإن
لوّح به الروس
من بعيد. ما
ظهر هو أمرٌ مختلف. فقد
حدثت على
التوالي
حركتان يصعب
توقّعهما،
برزتا بصورة
خاصة في الشرق
الأوسط:
الحركة
الأولى
امتدّت 44 عاماً؛
من الثورة
الخمينية إلى
عام 2024، ومثّلت
في هذه
المنطقة ما
يمكن وصفه
بالتحوّل؛ من
العددي
الكمّي إلى
النوعي
الحربي.
وانبثاق النوعيّ
من التراكم
الكميّ حركة
معروفة في الفكر
الفلسفي، خصوصاً
الفكر المادي.
فقد وضعت
الثورة
الإيرانية استراتيجية
عسكرية،
داخلية
وإقليمية،
بالغة
الطموح،
سخّرت لها كل
إمكاناتها
الاقتصادية
والمالية
والبشرية والآيديولوجية
الدينية
والإعلامية.
وأكثر فأكثر،
مع تطوّر
أبحاثها
النووية
وقدراتها الإلكترونية
والصاروخية
ومسيّراتها
وكثير من قطاعاتها
الحربية
الأخرى،
أنشأت لها في
بلدان
المنطقة، خصوصاً
حيث تتوافر
مجتمعات
مذهبية
منسجمة معها،
كيانات
عسكرية خارج
نطاق الدولة،
زوّدتها
مختلف أنواع
الأسلحة
ومختلف أشكال
الدعم المادّي
والخبرات
العلمية
والتنظيمية،
بحيث أضحت لها
«إمبراطورية»
ممتدة من
البحر الأحمر
إلى البحر
المتوسط، في
اليمن
والعراق وسوريا
ولبنان،
فضلاً عن
غزّة، وأصبحت
على تماسّ
مباشر مع
الدولة
العبرية، حيث
محور دعوتها
«الجهادية»
لـ«تحرير
القدس
واستعادة
فلسطين». وقد
استفادت
الثورة
الإيرانية،
لتعزيز
مكاسبها وترسيخ
سطوتها، من
حروب أميركا
في العراق
وأفغانستان،
ومن غموض
السياسات
الأوبامية
وازدواجياتها،
ومن الطموحات
الاقتصادية
الأوروبية قصيرة
المدى، ومن
التناقضات
داخل البلدان
العربية التي
امتدّت
أذرعها إليها
وما أصاب دولها
من ضعف
وارتباك.
هكذا، باتت
روسيا تستعين بالمسيّرات
الإيرانية في
حرب أوكرانيا.
وقد وصلت هذه
الحركة
المتصاعدة
إلى ذروتها في
عملية «طوفان
الأقصى» التي
هزّت أركان
الدولة الصهيونية،
واستدعت حضور
أساطيل
أميركا
والغرب على
عجل. وباتت
هذه الأساطيل
عاجزة عن منع
الحوثي من
إغلاق منافذ
باب المندب
والبحر
الأحمر في وجه
الملاحة
العالمية... ما
لم يسبق له مثيل.
كان شعار
المحور
الإيراني أن
«الكلمة للميدان».
ووصلت نشوة
الانتصار
بغلاة المحور
في لبنان إلى
تصريح أحد
منظّريهم بأن
زمن التفوّق
التكنولوجي
الأميركي
والغربي قد
ولّى، وبدأ
عصر التفوّق
الإيراني.
كانت تلك
هي الحركة
الأولى؛ حركة
التحوّل الكبير
التي فاجأت
المنطقة
والعالم. لكن
ردّ الغرب
عليها كان
أبعد ما يكون
عن السلاح
النووي.
برزت،
خصوصاً مع صيف
2024، الحركة
المفاجئة الثانية
الكبرى، حركة
التفوّق
النوعي
الحاسم الذي
يتمتّع به
التحالف
الإسرائيلي -
الأميركي -
الأوروبي في
مجال الحروب
غير النووية،
والذي أدّى
خلال بضعة
أشهر إلى
انهيار ما
راكمته الثورة
الإيرانية،
في الداخل
والخارج،
خلال 44 عاماً.
كان لظاهرة
الذكاء الاصطناعي
دور مهم في
ذلك. ثم جاء
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
المنتصر في
معركته
الأميركية،
والناجي من
الموت بما
يشبه
الأعجوبة،
ليحاول القضاء
على ما تبقى
من القوة
الإيرانية؛
جهة الأذرع
وجهة المركز.
هل زال
هاجس
الاصطدام
الكبير بين
الكمّي البشري
وما يحمله من
تحوّلات
ومفاجآت، من
جهة، والسلاح
النووي، من
جهة أخرى؟
يعتقد
البعض أن
«طوفان
الأقصى» حلّ
قبل أوانه،
وأنه لو طال
الزمن أكثر
لاستطاع
التفوّق الإيراني
تحقيق مرامه.
لكن هذه
النظرة لا
تأخذ في
الحسبان أن
التحوّل
النوعي
الإيراني كان
محصوراً
أساساً في
قطاعات
عسكرية
محدّدة لا
يتخطاها، وإن
شمل أبحاثاً
نووية
متقدّمة.
أمّا
التحوّل
الهائل
والشامل من
الكمّي البشري
إلى النوعي،
الذي يطول
جميع مجالات
العلم
والتكنولوجيا
والمعرفة
وأسرارها
وتطبيقاتها
التي لا تحصى،
فمكانه الصين؛
بلاد المليار
ونصف المليار
نسمة. هناك،
وليس في الشرق
الأوسط،
ينتصب خصم
الغرب الحقيقي.
وقد خشي
بونابرت، قبل
ترمب بأكثر من
قرنين، حدوث
ذلك. وها هو قد
حدث. أنه
لَسرّ من أعمق
أسرار
الأزمنة
المعاصرة أن
تستطيع
الصين، التي
كانت قبل حين
بلد المجاعات
الكبرى، سبر
أغوار
الحضارة
الصناعية
الأوروبية
برمّتها. إلى
أين العلاقة
بين الغرب
المنفتح و«إمبراطورية
الوسط»
المسوّرة؟
تلك هي
المسألة.
علي
الأمين:
«الحزب»
يتراجع.. والمحافظة
على السلاح هو
أشبه بعملية
انتحار!
علي
الأمين/جنوبية/09
نيسان/2025
اعتبر
رئيس تحرير
موقع “جنوبية”
الصحافي علي
الأمين في
حديث لقناة
“الحدث”
الإخبارية أن
القرار
الدولي حسم في
أن ينتهي
السلاح غير
الشرعي في
لبنان، وأن
حزب الله يدرك
اليوم بعد كل
هذه الخسائر،
وبعد سقوط النظام
السوري أن
المحافظة على
هذا السلاح هو
أشبه بعملية
انتحار، في ظل
الإجماع
اللبناني على
نزع هذا
السلاح وفي ظل
القرار
الدولي الذي
يريد نزع هذا
السلاح،
وأيضا في ظل
التهديدات
والضربات
الإسرائيلية
المستمرة
والتهديد
بالتصعيد،
وبالتالي فإن
إمكانية بقاء
السلاح على ما
هو عليه اليوم
أصبحت غير
واردة وغير
منطقية”.
المفاوضات
الأميركية
الايرانية
وأشار
الأمين إلى أن
“الأهم فيما
حصل على صعيد
السلاح هو بدء
المفاوضات
الأميركية
الإيرانية،
وليس من
الصدفة أن
تصدر هذه
المواقف من الجانب
اللبناني مع
الإعلان عن
المفاوضات
يوم السبت بين
واشنطن
وطهران في
عمان،
وبالتالي كل
هذه العوامل
تدفع باتجاه
التسليم
بمسألة حل هذه
المعضلة”.
وأضاف: “أن
النقاش اليوم
ليس على مبدأ
أن تكون السلطة
هي صاحبة
القرار أم لا،
بل حول مسألة
نزع السلاح أو
حصرية
السلاح، لذلك
حزب الله أبدى
استعداده
بتقديم
الخرائط
لمواقع
السلاح الموجود،
ويقترح الحزب
اليوم أنه
يريد أن يقدم
الخرائط
للجيش
اللبناني وأن
تبقى هذه
الخرائط
بعهدة الجيش
اللبناني بشكل
سري وغير
معلن، وما
يحصل الآن
يؤشر إلى أننا
دخلنا في
المسار
لإنهاء هذا
الملف”.
الشروط
التي وضعها
حزب الله
وأشار
الأمين أن حزب
الله بطبيعة
الحال سيضع شروطا
لتسليم
السلاح، وهو
اليوم محرج
أمام الشعارات
وكل الكلام حول
تقديس
السلاح، وهذا
الخطاب يشكل
له اليوم عقدة
في التعامل مع
جمهوره، وهو
طالما اعتبر
أن من يمد يده
على هذا
السلاح
ستقطع،
وبالتالي
السؤال اليوم
كيف سيخاطب
جمهوره بأنه
سيسلم
السلاح، هذا
فضلا ان هناك
من يعترض داخل
الحزب على
مبدأ تسليم
السلاح ولا
يوجد موقف موحد
حول المسألة،
وهناك في
الحزب من
يعتبر أن حزب
الله وجد لكي
يكون مسلحا مع
دور عسكري وأمني،
وليس له أن
ينتهي من هذا
الدور، ولذلك
سيضع حزب الله
شروطا بطبيعة
الحال من
ضمنها أن السلاح
يبقى بيد
الدولة
اللبنانية
ولا تكشف عنه
للعدو.
التدرج
في خطاب حزب
الله
وأوضح
الأمين إلى
التدرج في
خطاب حزب الله
منذ أشهر وحتى
اليوم يؤشر
إلى أنه
يتراجع شيئا
فشيئا، والمسألة
ذاهبة إلى حل
إنطلاقا من
موازين القوى
القائمة، حيث
لم يعد ممكنا
الإستمرار بهذا
الوضع على ما
هو عليه ولم
يعد يستطع حزب
الله أن يفرض
ضغوطا غير
موضوعية وغير
منطقية
تتنافى مع
فكرة الدولة.
بري
وحماية
المقاومة من
سلاحها!
علي
سبيتي/جنوبية/09
نيسان/2025
علت نبرة
أصوات الداخل
اللبناني،
وتمادت في مطالبة
السلطة
بضرورة أن
تنزع من حزب
الله سلاحه
غير الشرعي،
تجاوبًا مع
خطاب قسم رئيس
الجمهورية،
وانطلاقًا من
البيان
الوزاري الذي
استند إلى
خطاب القسم في
حصر السلاح
بيد الدولة،
والتزامًا
بالقرار
الدولي ال1701
الذي يجيز
بحسب تفسيرات
البعض سحب
سلاح حزب
المقاومة بدءًا
من جنوب نهر
الليطاني
ووصولًا إلى
أيّ منطقة
لبنانية
متسلحة بسلاح
غير شرعي.
كما تولد
هذا الموقف
الصارخ من رحم
دعوات العرب
والغرب
المصرّة على
تشافي لبنان
واستعادة عافيته،
من خلال تسليم
السلاح
للدولة
تمهيدًا
للخير القادم
من الدعم
المفتوح
لإعادة الإعمار
وترميم
الاقتصاد
اللبناني،
بعد سلّة كبيرة
من السياسات
الإصلاحية
كما هي أوامر
البنك الدولي.
عوائق نزع السلاح
بين
رغبتين
ملحتين داخلية
وخارجية،
يستعصي الحزب
على الجهود المبذولة
في هذا
المجال، سواء
من خلال إكمال
إسرائيل
لحربها عن
طريق
الاستهدافات
اليومية، أو
من خلال كمية
الصغوطات
الأمريكية
التي تحملها
لسلطة تبدو
عاجزة عن
حملها، أو من
خلال سحب بساط
الدعم العربي
والخليجي
تحديدًا، من
تحت الحكومة
والعهد طالما
أنهما عاجزان
عن الإلتزام
بمندرجات
القرارات
الدولية. هذا
التباين
الواضح بين
الداخل
والخارج، جعل
الواقع على
ماهو عليه دون
أن يكون هناك
بذل يُيذل من معارضي
سلاح الحزب،
وكل ما يرجوه
الداخل هو انتظار
الخارج كي
يفعل فعله في
معالجة أزمة
عدم رغبة حزب
الله في تسليم
سلاحه
للشرعية. لا
يوجد جهة
داخلية قادرة
على إلزام
الحزب بتسليم سلاحه
من قبل جهات
معنية وموكل
إليها مهام حفظ
الأمن في
البلاد،
نتيجة البنية
الديموغرافية
المتحكمة في
الكيان ككل
ثمّة عوائق
كثيرة تمنع
الحكومة من أن
تكون قادرة
على فعل ما ألزمت
نفسها به،
أوما التزمت
به أمام
العالم أجمع،
وتبدو
العائقة
الأولى بائنة
في وهن الحكومة
القائمة على
تمثيل طائفي
يهدد وجودها ودورها،
إذا ما خالفت
طائفة نافذة
كالطائفة الشيعية
الوازنة في
السلطة
وخارجها،
والتي تملك
قوّة بقاء
الحكومة من
عدمها إذا ما
تجاوزت مكونات
الحكومة
مصالح المكون
الشيعي المتكور
في هذة
المرحلة حول
السلاح، وهذا
ديدن الموقف
الرسمي
الشيعي
المتمثل
بحركة أمل
وحزب الله.
كما أنه لا
يوجد جهة
داخلية قادرة
على إلزام
الحزب بتسليم
سلاحه من قبل
جهات معنية وموكل
إليها مهام
حفظ الأمن في
البلاد،
نتيجة البنية
الديموغرافية
المتحكمة في
الكيان ككل،
والتي لا
طائلة لها على
الدخول في
المجهول الطائفي.
انتخابات مفصلية
أمام هذا
الواقع
الواقع على
السلطة، من
المستبعد أن
تكون هذه
الحكومة
حكومة مقتدرة
على سلاح
الحزب، ولن
تشهد مرحلة
تسليم الحزب
لسلاحه،
وبالتالي فإن
عمرها
القانوني
يفرض عليها
التعاطي مع
ملفات أخرى من
شأنها أن تحدد
طبيعة
المرحلة
القادمة، على
ضوء
الانتخابات
النيابية
التي ستفرز
نتائج سياسية
من شأنها أن
تعكس موازين
القوى، وما
سينشأ عنها من
تحالفات،
وستخاض
الانتخابات
النيابية بين
فريقين
يحملان
شعارين لا ثالث
لهما: “مع سلاح
حزب
المقاومة”،
و”ضدّ سلاح
الحزب”! وهذان
الشعاران
مصدران
أساسيان لشدّ
العصب السياسي
والحزبي
والطائفي،
وكل من حزبيّ
شيعة السلاح،
وأحزاب حصرية
السلاح بيد
السلطة وعلى
رأسها حزب
القوات
اللبنانية،
يحتاجون إلى
تجييش الكتل
الناخبة على
قرقعة السلاح
لضمان توازن
سياسي، إمّا
أن يُفضي إلى
أكثرية نيابية
مع السلاح أو
لأكثرية
نيابية ضد
السلاح، وهذا
ما سيكرس سلطة
جديدة
بأكثرية
متمسكة بالسلاح،
أو بأكثرية
حكومية نازعة
لدور السلاح
تحت أيّ مبرر
أو ذريعة
طبيعية كانت
أو مصطنعة. ستخاض
الانتخابات
النيابية بين
فريقين يحملان
شعارين لا
ثالث لهما: “مع
سلاح حزب
المقاومة”، و”ضدّ
سلاح الحزب”!
حتى اللحظة
افتقد الحزب
لحلفاء
تساكنوا معه
في مساكن
السلاح،
وافتقد لأغطية
داخلية
كثيرة، ومن
أهمها الغطاء
المسيحي، بعد
أن نام
التيّار
العوني نومة
كابوسية،
ويبدو أن
كابوس باسيل
سيستمر في الوسط
المسيحي بعد
أن فقد السلطة
التي منحته
قوّة التمثيل
على فترات،
إذا ما أحسن
سمير جعجع إدارة
الانتخابات
النيابية من
موقع جمع حلفائه
المسيحيين
وجعلهم في
صفّه، دون أن
يبخسهم حقهم
في التمثيل،
وعدم الذهاب
في حصر النيابة
بالقوات.
لم يعد
لدى الحزب من
الصداقة السياسية
سوى صديق واحد
هو الرئيس بري
الذي اجتهد في
جعل القرار 1701
منقذًا للحزب
بعد أن خسر
الحزب في
استهدافاته
المتعددة ما
يمكّنه من صدّ
جهد بري
في تطويع
القرار
الدولي وجعله نافذًا
على الحزب، في
التخلي عن
دوره كمقاومة،
وعن سلاحه
كمصدر قوّة
وتمايز له عن
باقي الأحزاب
اللبنانية.
لذا فان حماية
المقاومة سيكون
من خلال تسليم
دورها
وسلاحها في
منطقة جنوب
الليطاني،
عبر الرئيس
بري الذي دفع
الدبلوماسية
الأمريكية
إلى الإكتفاء
بالقرار الدولي
1701 وجعله
الخيار
الوحيد
لإيقاق الحرب
الإسرائيلية
المجنونة،
وهو ما ادى
إلى فتح باب الإستقرار
بالتقيّد
بالقرارات
الدولية من بوابة
القرار
المذكور على
ضوء الإلتزام
الكامل به،
ومن ثمّ
الذهاب
باتجاه ترسيم
الحدود البرية
على شاكلة
الحدود
البحرية، بعد
أن تُرسّم
الحدود مع
سورية ثم جعل
مزارع شبعا
سورية، يكون
برّي قد
استكمل ما
بدأه في وضع
حد نهائي للحرب
مع العدو
الإسرائيلي.
لكنْ
ماذا نفعل؟
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
يتحكّم
بالسلوك
الإسرائيليّ،
في ظلّ بنيامين
نتانياهو،
مُركّبٌ من
نزعتين
متلازمتين: الاستثنائيّة
المطلقة،
والاستباقيّة
المتخمة
بافتراض أسوأ
النوايا.
والاستثنائيّة، بهذا
المعنى، هي
تعطيل ما هو
عاديٌّ
بقوانينه
وبأعرافه، واعتبار
أنّ القدرة
على فرض هذا
التعطيل حقّ حصريّ
للمُعطِّل،
وذلك فيما
يُفرَز
العالم إلى
عدوّ مطلق
وصديق مطلق لا
توسّط بينهما.
أمّا
الاستباقيّة
فتعني افتراض
أنّ «الآخر»، الفلسطينيّ
أو العربيّ،
سيّئ سلفاً،
ومن ثمّ التصرّف
عملاً بهذا
المبدأ.
وتبعاً لميل
كهذا يتاخم
الوعي
التآمريّ، لا
تُعطى
للمخاطرة أو
للتجريب في
السلام أيّة
فرصة. ذاك
أنّ كلفة
التشاؤم
بالآخر، حتّى
حين يثبت أنّ التشاؤم
لم يكن في
محلّه، تبقى
أقلّ كثيراً من
كلفة التفاؤل
به، إذ
التفاؤل هذا
لا يمكن، تعريفاً،
أن يكون في
محلّه. والنزعتان
هاتان إنّما
تطوّرتا
بالتفاعل مع
فرضيّة إسرائيليّة
تقول إنّ
الفلسطينيّين
لم يريدوا السلام
ولن يريدوه،
فيما أغلب
العرب يستبدّ بهم
الحذر من أيّ
سلام يتعدّى
ذاك الصنف
البارد. لهذا
لا ينبغي
لحساب
المستقبل أن
يشكّل قيداً
على ممارسة القوّة،
لأنّه لن يكون
هناك مستقبل
«بيننا وبينهم»
أصلاً. والرؤية
هذه إنّما
تنامت في
الدولة
العبريّة
مثلما تنامت
ترجمتها
السياسيّة،
أي ذاك الانتقال
المتعاظم، في
ربع القرن
الماضي، من حكومة
متطرّفة إلى
حكومة أكثر
تطرّفاً. وهذا
ما كان
يقابله،
فلسطينيّاً
ومشرقيّاً،
تمكُّن
الميليشيات
ونجاح المحور
الإيرانيّ –
السوريّ في
فرض الفيتّو
على عمليّات
السلام
المطروحة أو
المحتملة. أمّا
السلوك الذي
يدفع إليه ذاك
التصوّر الإسرائيليّ
فهو تغليب
العنف المحض
وتحكيم الجريمة
والقتل في
العلاقة
بالآخر. هكذا
تتعامل
إسرائيل مع
الفلسطينيّين
في غزّة
خصوصاً،
ولكنْ أيضاً
مع جوارها الجغرافيّ
المباشر،
فيما يسود
التجاهل والاحتقار
العلاقةَ
بعالم يندرج
في «العدوّ». وحين
تتوحّش
الحروب على
هذا النحو،
وخصوصاً منها تلك
الأقلّ
اكتراثاً
بكلّ قانون،
تَعمّ «حكمةٌ»
تجد صياغتها
في صورة
شائعة،
مجازيّة وفعليّة
معاً: فليُقتل
الطفل، بل
فليُقتل
الجنين، لأنّه
إن كُتبت له
الحياة، لا
يمكن إلاّ أن
يكون عدوّاً
يقتلنا. ومن
موقع كهذا
تخرج شعارات ودعوات
قال بها بعض
الإسرائيليّين
الأشدّ تطرّفاً،
كعبارة «ليس
في غزّة
أبرياء»، كما
تخرج سياسات
من صنف
استقبال
الوضعين
الجديدين في
لبنان
وسوريّا
بالحديد
والنار.
والعالم
اليوم، حيث
تتراجع
مفاهيم
القانون والأخذ
بالعدالة،
وتغدو
الإجازة
الأميركيّة
لإسرائيل شبه
مطلقة، فيما
تنكمش مبادئ
العالميّة
والاشتراك
فيها
والتعاطف مع
ضعفائها،
يضعنا أمام
وضع مسدود
قليلاً ما
تتعرّض لمثله
الشعوب والأمم:
فالحروب
والمقاومات
ضدّ إسرائيل
لم تعد بتاتاً
على جداول
الأعمال،
فيما
الاستحالة نفسها
تطال ردم
الهوّة
التقنيّة
معها، مثلما تطال
اكتساب
أصدقاء
أقوياء في
العالم
ينصرون الفلسطينيّين
في مواجهتها.
أمّا طريق
السياسة
والديبلوماسيّة،
وهو وحده
المتبقّي، فوعر
وصعب وضيّق
ومُهين.
وإذ
تُدمَّر
بلدان
المشرق،
فتتبخّر غزّة
ويعسكر
الإسرائيليّون
على مقربة من
دمشق، يواجه
البيئة
الثقافيّة
والفكريّة
سؤال حارق: ما
الذي يُفعل؟
بالطبع
هناك من يؤثر
المضيّ في
كلام التنديد الهجائيّ
بشرّ إسرائيل
وبخطرها،
مُستلّاً من
خزائن الكلام
القديم
موادّه
الجديدة،
بحيث يقتصر
الإبداع على التفنّن
في الهجاء. وقد
بات واضحاً
جدّاً أنّه،
ما خلا
استلهام روح الأسلاف
«المقاومين»،
ما من اقتراح
عمليّ يخاطب
الوضع الراهن
في جعبة
المتفنّنين
هؤلاء. والحال
أنّ أقصى
الممكن،
أقلّه في
البيئة
المذكورة،
مراجعة
الماضي ودوره
في بلوغ
الكارثة التي
بلغناها،
وتالياً
محاولة
التوصّل إلى
دروس قد ترفع
الفهم بما جرى
فيما تسعى إلى
تجنيب
المستقبل ما
يحدث في
الحاضر. وفي
هذه الغضون
يُترك
للسياسيّين، وهم
كائنةً ما
كانت درجة
رداءتهم،
أكثر تقدّماً
من
المثقّفين،
أن يحاولوا
اختبار طريق السياسة
والديبلوماسيّة
الوعر والصعب
والضيّق
والمهين. فالمطلوب
والممكن
اليوم لا يملك
شروطَه
الضئيلة إلاّ السياسيّون،
وهو تحديداً
طيّ هذه
المرحلة في
اشتغالها وفي
مفاعيلها،
وإتاحة
الفرصة لعناصر
جديدة ربّما
أتى بها الزمن
أو الصدف أو اختلاط
أوراق يصعب
التكهّن بها
الآن. وإذ
تقول «العين
البصيرة» كما
أنّ «اليد قصيرة»،
تنمّ أحوال
الإدارات
الثلاث،
الفلسطينيّة
والسوريّة
واللبنانيّة،
عن أنّ طيّ المرحلة
الحاليّة
والطريقة
التي يعمل
فيها توازن
القوى الطاحن
هو البداية
التي لا مهرب
منها، وهذا
علماً بأنّ
«بصيص الأمل»
الوحيد هذا
بعيد وضعيف
وغير مضمون.
فسياسيّو
الإدارات الثلاث
ليسوا «خونة»
ولا
«مفرّطين»،
لكنّهم
يقيمون، ونقيم
جميعاً معهم،
في حفرة عميقة
يحاولون بصعوبة
هائلة الخروج
منها. أمّا
«حماس» و»حزب
الله» اللذان
شاركا
إسرائيل حفر تلك
الحفرة
وإنزالنا
جميعاً
إليها، فهما،
بعدم تسليم
سلاحهما، مَن
يطيل عمر
المرحلة الذي
ينبغي أن
ينتهي. وهما،
بفعلهما هذا،
يتيحان لإسرائيل
المضيّ في
سياسة سدّ
الأفق وتعميق
الحفرة
والمضيّ في
التعويل على
الاستثنائية
والاستباقيّة
دون سواهما.
لبنان: بسط سلطة
الدولة
والإصلاح
شرطان لا مفر
منهما
رامي
الريس/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
تُشكّل
التحولات
السياسيّة
الأخيرة في
الشرق الأوسط
منعطفات غير
مسبوقة،
ويعتبرها البعض
بمثابة «مرحلة
تأسيسيّة»
للحقبة
المقبلة،
أسوةً بما حدث
في المحطات
الأساسيّة
السابقة في
القرن
العشرين، مثل
وعد بلفور،
واتفاقيّة
سايكس بيكو،
ونكبة 1948، ثم
حرب 1967، وسواها
من المراحل
التاريخيّة
المهمة التي
تركت آثارها
على الواقع
لعقود طويلة. كما أن
لبنان،
بدوره، يعيش
تحولات عميقة
بفعل تبدّل
موازين القوى
عقب الحرب
الإسرائيليّة
عليه، التي
انتهت بوقف
إطلاق النار
في نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024، إلا
أن الانتهاكات
ما زالت
يوميّة في
مختلف
المناطق اللبنانيّة.
وتحتل
إسرائيل
لغاية اليوم
خمس نقاط
استراتيجيّة
ترفض
الانسحاب
منها متذرعة باستكمال
تطبيق
التفاهم الذي
ينص عليه وقف
إطلاق النار. واضحٌ
أن الدعم
الدولي
للبنان معلقٌ
بانتظار
تحقيق
التقدّم في
ملفين وهما؛
الإصلاحات
وبسط سلطة
الدولة على
كامل
أراضيها، بما يشمل
عمليّاً
تسليم سلاح
«حزب الله»،
وأن كل حراك
سياسي
لاستقطاب
الدعم لن يجدي
نفعاً قبل تحقيق
نتائج ملموسة
في هاتين
القضيتين. وإذا
كان العهد
الجديد
بقيادة
الرئيس اللبناني
جوزيف عون،
والحكومة
الجديدة
برئاسة القاضي
نواف سلام،
يتلمسان
الطريق
الأمثل
لتحقيق خطوات
عمليّة ناجعة
في هذين
الملفين، فإن
ثمّة بشائر
إيجابيّة
يمكن تسجيل
طلائعها في
ملف الإصلاح
الذي لطالما
كان من أصعب
الملفات وأكثرها
تعقيداً على
مدى عقود،
نظراً
لتداخله مع
شبكة من
المصالح
السياسيّة
والطائفيّة
والمصلحيّة،
الأمر الذي
أدّى عمليّاً
إلى تجذر الفساد
وانتشاره على
المستوى
السياسي
والاقتصادي
والإداري.
فمشكلة
المودعين
اللبنانيين
(وغير اللبنانيين
ممن أودعوا
أموالهم في
المصارف
اللبنانيّة)
تتطلبُ حلاً
عادلاً يحفظ
حقوقهم ولا
يحملهم
الخسائر، لا
سيّما أن 28 في
المائة من
الودائع لا
تتجاوز قيمة
الإيداع فيها
المائة ألف
دولار، أي
أنها تصنّف
بأنها من
الودائع
الصغيرة
والمتوسطة،
وتبلغ كلفتها
الإجماليّة
نحو 20 مليار
دولار. وهذا
يتطلب رزمة
قوانين
وإجراءات مثل
السريّة
المصرفيّة،
ووقف سقوف
التحويلات،
وإعادة هيكلة
القطاع المصرفي،
وهي قوانين
مهمة لها
تأثيرات على
الهوية الاقتصاديّة
للبلاد.
لم يعد
بالإمكان
إدارة لبنان
وفق الطريقة
القديمة،
فلقد دنت ساعة
الحقيقة،
وأصبح الجميع
أمام
مسؤولياتهم
يسلكون
دروباً جديدة
من الإصلاح
تتيح بناء
واقع لبناني
جديد يكون الاستقرار
عنوانه
الرئيسي،
ويكون مكاناً
جاذباً
للاستثمار
والتوظيفات
التي انسحبت
منه نظراً
لواقعه
السياسي
والاقتصادي
والمالي
المأزوم.
فمسألة
إعادة بناء
الثقة مجدداً
تقع في صلب أولويات
العهد وهي
تُشّكل
تحدياً
رئيسياً لنجاحه
في تطبيق
الوعود التي
أطلقت في خطاب
القسم والتي
كانت بمثابة
بارقة أمل
للبنانيين
بأن تكون قد
انطلقت مرحلة
جديدة من
التغيير الذي
طال انتظاره
على الصعد؛
السياسيّة
والاقتصادية
والمعيشيّة.
إلا أن
المسألة
الأكثر دقة
تتمثّل في
بسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها.
وإذا كان من
المتعارف
عليه أن هذه
اللازمة هي من
بديهيّات
وظائف الدولة
السياديّة في
أي مكان في
العالم،
فإنها ليست بهذه
البساطة
والانسيابيّة
في لبنان،
خصوصاً أن
المطالبة
بتسليم سلاح
«حزب الله»
تأتي في أعقاب
حرب مدمرة
نالت من الحزب
وقدراته العسكرية
والبشريّة،
وصولاً إلى
اغتيال أمينه
العام حسن نصر
الله، ثم
خليفته هاشم
صفي الدين. وإذا
كان ثمة من
يعتبر أن
الحرب
الأخيرة أسقطت
مفهوم «توازن
الردع» الذي
لطالما تغنّى
الحزب به
(ولعل هذا
صحيح بالمعنى
العسكري)، فإن
ذلك لا يلغي
أن قدرة لبنان
على مواجهة
التهديدات
والانتهاكات
الإسرائيليّة
المتواصلة من خلال
الدبلوماسيّة
وحدها ليس
كافياً، والدليل
عدم قدرته على
دفعها
للانسحاب من
النقاط الخمس
المحتلة. بين
هذا وذاك، لا
تبدو
الخيارات المتاحة
أمام لبنان
كثيرة، لكن
يبقى الأهم هو
الحفاظ على
الوحدة
الداخليّة؛
لأن مفاعيل سقوطها
أشد إيلاماً
من الحروب
الخارجيّة، رغم
ضراوتها،
ولأن نتائجها
السلبيّة غير
قابلة للمحو
على مدى سنوات
طويلة إلى
الأمام. لقد
دار فائض
القوة دورته
على كل الفئات
اللبنانيّة،
وكانت
النتيجة
الإقرار،
إنما بأثمان
باهظة، أنه
ليس كفيلاً
بتغيير
المعادلات الداخليّة،
وأنه في نهاية
المطاف، لا
مفر من التفاهم
بين
اللبنانيين،
حتى ولو كان
بدفع خارجي،
للخروج من عنق
الزجاجة. من
الضروري
استخلاص الدروس
والعبر مما حصل
ويحصل، وإلا
الدوران
مجدداً في
حلقة الشر المدمرة.
حروب عبثية وأخرى
ضرورية
فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
يبدو
العالم اليوم أكثر
حيويّةً رغم
الشؤم والألم
الإنساني
العاليين.
ونهاية كل
حدثٍ عادةً
تكون في وصوله
إلى ذروته
واستنفاد
طاقته القصوى.
حتى الآن لم
تصل الأزمات في
الإقليم إلى
هذا المعنى،
بل تخطّتْه
إلى تطورات
وإجراءات
كبرى تتعلّق
بالاقتصاد
والسياسة
والاجتماع
وأفكار
السلام
والحرب. في الاقتصاد
ثمة إجراءات
الرسوم
الجمركية
التي زلزلت
عالم السياسة
والمال. حتى
كتابة هذه
المقالة هناك
تواصل كثيف
بين الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
وكلٍّ من
إسرائيل
واليابان
والصين
وروسيا
وتركيا
وأوكرانيا.
الموضوع
يتطوّر وبسرعة،
وما كان تراجع
عوالم
الأسواق إلا
نتيجةً لهذا
الوضع
العالمي
الجديد. مَن
يدري؟! لعل الحروب
في بعض
الأحايين
تكون ضرورية،
ولكن حين
يغامر بعض
الأطراف
بخوضها مع عدم
الدرس لقوّة
الطرف الآخر
واستراتيجياته
التي يعمل عليها
منذ عقود؛
يُعدّ ضرباً
من المغامرة
غير العاقلة.
نعم للحروب
وظيفتها؛ كما
أن للسلام دوره
وأثره، وعبر
التاريخ أخذت
الحروب حيزها
من الدرس
والتحليل،
فالحرب ذروة
قصوى من ذروات
التاريخ على
أثرها تتشكّل
جغرافيا
جديدة، وتُوضع
على الأرض
إمكانات
مختلفة،
وتتحول مسارات
كثيرة،
فالحروب هي
الوسيلة
الأجدى أحياناً
من أجل صناعة
السلام.
والدراسات
التي تتحدث عن
الحرب
والتاريخ والإنسان
كثيرة، وهي
تتراوح
بنتائجها بين
القبول
والرفض، لذلك
يمكن تلخيص
قصة الموقف من
الحرب بأنه
صراع بين مقولتَيْن،
ونظريتَيْن،
فاليونانيون
عاشوا الحروب
الطاحنة
وخبروا
الحرب، ولذلك
عدها هيراقليطس
«ربة
الأشياء»، فهو
فيلسوف
الصيرورة والنار،
ولذلك يرى في
الحرب وسيلة
فاعلة في تصيير
الأشياء
وتسريع حركة
التاريخ، على
نقيضه عدو الحرب
كانط الذي
ألّف كتيبه
الشهير «نحو
سلام دائم»،
به يعرض خطة
لإنهاء فكرة
الحرب واستبدال
أفكار أخرى
أخلاقية بها
يمكنها جعل
الصراع بين
الأمم أكثر
تطوراً من
فكرة الحرب.
بينما
فوكوياما،
يعدّ الحرب
جزءاً من
حيوية التاريخ،
وصاحب مقولة
نهاية
التاريخ التي
استقاها من
تنويع فاتيمو
على هيغل لا
يمكن أن يعارض
الحرب؛ لأنها
أساسية في عصب
الحديث
الهيغلي حول
صراع الأضداد
وخلق
احتمالاتٍ
وإمكانات جديدة
وصياغة
تحولاتٍ
مختلفة ونمط
عالمي جديد.
والحرب تنتج وقائع
مختلفة
وأساليب
متنوعة، فلو
تأملنا في حرب
الخليج
الثانية 1990
لوجدنا كيف
امتدّ أثرها
الاقتصادي
والثقافي
والاجتماعي
حتى الآن. ثمة
حروب ضرورية يفرضها
التاريخ،
وتوجبها
صيرورة
الحياة؛ بغية
تشكيل أنماطٍ
أخرى. ثمة فرق
شاسع بين
الحروب الضرورية
التي تقودها
الدول،
والممارسات
الميليشياوية
التي تمارسها
الفصائل، في
الأولى تأخذ
الحرب حيّزها
السياسي، أما
الأخرى فتقود
الآيديولوجيا
كل أفكار
الحرب، وهنا
تكمن الكارثة.
إن الحروب
والمناوشات
التي نشهدها
اليوم هي أساس
تمكّن
التاريخ من
الشهادة على
الواقع، ومن
دون هذه
الصراعات
الجهنمية فإن
الحالة البشرية
تغدو متكلسة،
يائسة،
خاملة،
بالحروب تخلق
توازنات
ويتغيّر
ميزان القوى،
وما تكون الكفة
على رجحان
واحد. العالم
كان بحاجة
ماسة إلى أقطاب
جديدة وأحلاف
مختلفة
وفضاءات غير
اعتيادية،
لذلك سيتغير
الوضع
الاقتصادي
والسياسي
بشكل كبير مع
هذه الصراعات
الكبرى. إن
الحرب جزء
أساسي من تطور
الإنسان، ومن
دونها لا
يستطيع صناعة
نقلات أخرى
نحو تجارب
مختلفة،
فلولا الحروب
والتفكير في
الحروب لما
تطورت حتى التقنيات
التي نكتب
بها. الخلاصة
أننا أمام
عالم جديد
يتشكّل؛ إنه
ما بعد النظام
العالمي
القديم،
والحروب هي
ضمن الحتمية التي
تفرضها حيوية
الزمن، وحركة
التاريخ،
ونحن ندرك أن
هذه المآسي
مؤلمة للغاية.
فلسفة الحرب
تثمر نتائج
بدهية منها
التغيير
الديموغرافي،
والثقافي،
والذهاب لما
هو أبعد من
الانتصار
الاعتيادي،
وهذه مشكلة
أساسية تستحق
الدرس.
عن
ثنائية
السلاح
والمصارف
«الزومبي»!
حنا
صالح/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
أخطر ما
تواجهه
السلطة
اللبنانية في
عملها الراهن
لاستكمال
استعادة
الدولة، أن
البلد مفخخ
بأخطر ثنائية:
سلاح «زومبي»،
ومصارف «زومبي».
أهل السلاح
اللاشرعي
يهولون
بسرديات الدفاع
عن بقائه.
وفترة الـ90
يوماً التي
مضت على انتخاب
الرئيس جوزيف
عون وتشكيل
الحكومة
برئاسة نواف
سلام، كشفت عن
عمق التداخل
وتشابك
المصالح بين
الكارتل المصرفي
والدولة
العميقة! اليوم
تستعجل
أميركا
تحولات
المنطقة
وتضغط على
لبنان لأخذه
بعيداً إلى
التطبيع، غير
آبهة
بالعقبات وحسابات
الداخل. وتبرر
اعتداءات
إسرائيل
وتصفها بالخطوات
الوقائية (...)،
ولا تلتفت إلى
مخاطر الإجرام
الصهيوني
الآخذ
بالاتساع. وتوازياً
تبرز رعونة
«حزب الله»
المتمسك
بـ«المقاومة»،
ولا أحد يعلم
كيف ومن أجل
ماذا؟ ويجاهر
بالاحتفاظ
بالسلاح وقد
بات عبئاً
عليه وعلى
البلد. ولم
يجد في مواقف
نواف سلام
بشأن حصر
السلاح بالشرعية،
وانتهاء
الثلاثية
الخشبية، ومسؤولية
الدولة
استكمال
التحرير، سوى
وصف رئيس
الحكومة بأنه
يواصل عروض
الاستسلام (...)
فيما تتكشف
أكثر أهداف
إسرائيل
فيعلن وزير
الحرب الإسرائيلي
غداة
الصواريخ
«اللقيطة»
اعتزام بقاء
الاحتلال 5
سنوات؛ إذ
تدمر منازل
خشبية قليلة
للأهالي، في
رسالة مفادها
أن العودة ممنوعة،
وترهن العودة
والإعمار
بقيام علاقات
سياسية بين
البلدين!
في هذا
التوقيت تمت
زيارة
الموفدة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس
التي التقت
كبار المسؤولين
وأكثر
الوزراء
وحاكم مصرف
لبنان
وقيادات حزبية،
لتناقش
القضايا
المتعلقة
بالسلاح
والإصلاح
المالي
واقتصاد
«الكاش» والاقتصاد
الموازي. ما
لفت الانتباه
تقديمها النصح
باعتماد جدول
زمني قصير
المدى لتحقيق
الخطوات
المطلوبة
بشأن السلاح
والإصلاح. وفيما
تردد أن
المباحثات
أبرزت قناعة
الرسميين اللبنانيين
بأنه من دون
حصر حق حمل
السلاح بالقوى
الشرعية،
فإنه سيتعذر
قيام الدولة
القادرة،
فإنها ظهّرت
خطورة
المراوحة
والبطء والرهانات،
ليبرز تشديد
من الموفدة
أورتاغوس بأن
الوقت غير
مفتوح،
وتنبيهها إلى
عدم المراهنة
على
المفاوضات
الأميركية –
الإيرانية؛
لأنه يمكن أن
تؤدي إلى
خسارة لبنان
الفرص. وبدا واضحاً
من المباحثات
أن الرفض
اللبناني
للجان التفاوض
الثلاث لا
يعني سقوطها
أميركياً!
بين
الضغط
الأميركي
وانفلات
الإجرام
الصهيوني،
ووضع «حزب
الله» العصي
أمام مشروع
الدولة التي
تلبي الآمال،
تتظهر معالم
التخادم بين «الحزب»
وقوى نظام
المحاصصة
الطائفي
الغنائمي،
الأمر الذي
يشي بأن
الإصلاح
المتكامل
المطلوب وطنياً
هو إلى الآن
ضحية، ما
سيجعل قيام
الدولة الطبيعية
المدنية
أمراً مؤجلاً.
لقد خسر لبنان
«مومنتم»
شعبياً برز في
فرض نواف سلام
رئيساً
للحكومة،
وكان يمكن له
أن يفرض قيام
الحكومة
المرتجاة
لقيادة مرحلة
التحول
الكبير، وإذا
بالبلد أمام
نسخة منقحة من
حكومات
«الاتحاد
الوطني». لذا
ليس كافياً
القول إنها
تجمع كفاءات
علمية عالية،
فغالبية
الوزراء
يمثلون حالات
محاصصة،
لمجموعة
وازنة من
القوى السياسية
في البرلمان
من «موالاة»
نظام
المحاصصة و«معارضته»،
وما المواقف
المتناقضة
التي يطلقها
بعض الوزراء
إلا مرآة لحجم
ونوع التناقض
بين هذه
القوى. بعبارة
أخرى، فإنه
عندما أُغفل البحث
بالبرنامج،
وتم التركيز
على الأسماء فقط،
خسر البلد
فرصة
الاندفاعة
لقيام سلطة أرقى
من التركيبات
السلطوية
الطائفية
التي سادت منذ
نهاية الحرب
الأهلية،
والخسارة
الأهم ستكون
في مدى وسقف
العملية
الإصلاحية
التي تأخرت
بضعة عقود. هناك
اليوم خطوات
حكومية
محدودة لكن
لافتة؛ كإرسال
الحكومة إلى
البرلمان
مشروع قانون لرفع
السرية
المصرفية،
وبدء درس
إعادة هيكلة المصارف،
كما استرداد
مراسيم توزيع
أملاكٍ بحرية
أصدرتها
حكومة ميقاتي
خلافاً للقانون،
في رسالة قد
تمهد
لاسترداد
سائر الأملاك
البحرية
المنهوبة منذ
عقود، كما
المشاعات،
خصوصاً في
الجنوب... فإن
التحالف
المافياوي
للدولة
العميقة
الرافض
للمحاسبة،
والمتخوف من
قانون رفع
السرية
المصرفية أو
هيكلة المصارف
المفلسة،
أطلق حملة
مسعورة
تستهدف القرارات
الإيجابية
للحكومة،
وراحت أبواقه
تدعو لإصدار
عفو عام عن
الجرائم
المالية (...)،
وفيما الكارتل
المصرفي يقدم
لرئيس
الجمهورية
مشروعه لوضع
اليد على أصول
الدولة
واحتياط الذهب
تحت عنوان
تشغيله،
شهدنا ترسانة
إعلامية تطلق
حملة لتشويه
مواقف «نواب
التغيير»
وشيطنة مؤسسات
حقوقية
ومنصات
إعلامية
وشخصيات تنادي
بالمساءلة
والمحاسبة،
وتتمسك
بحماية حقوق
المودعين. إضافة
إلى حصر
السلاح بيد
الشرعية
مطلوب بإلحاح
سياسة مالية
بديلة تمر في
إعادة هيكلة
المصارف
«الزومبي»
التي يقودها
كارتل مرابين
قامروا
بالودائع،
وهرّبوا
الأموال إلى الخارج،
وميزانيات
مصارفهم
متعثرة
ومشكوك بتقييم
أصولها، وكان
ينبغي
تصفيتها من
لحظة امتناعها
عن الدفع،
لكنها استمرت
بفعل التآمر
المافياوي،
واستفادت من
المال العام
والودائع؛
مرة عبر
الهندسات
المالية،
وثانية عبر
منصة «صيرفة»،
ودوماً عبر
تعاميم لا
قانونية ذوّب من
خلالها
المصرف
المركزي
ودائع
المواطنين!
يوم التحرير...
شرعية
أميركية
جديدة
إميل
أمين/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
انطلق
السهم، وأعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
تعريفاته
الجمركية على
جميع الواردات
الأميركية،
وإن بنسب
متفاوتة تبدأ
من عشرة في
المائة على بعض
الدول، وتصل
إلى أربعين في
المائة وأزيد
على البعض
الآخر. أطلق
ترمب على ذلك
النهار «يوم
التحرير»،
مبرراً بأن
بلاده ظلت
لمدة أربعة
عقود تعاني من
«نهب» الدول
الأخرى، وقد
حان الوقت
لتصحيح الأوضاع
المغلوطة. لم
يكن القرار
مفاجئاً، فقد
أعلن ترمب عن
نياته منذ وقت
طويل، وضمنها
خطاب
التنصيب، حين
أشار إلى أنه
حان الوقت
لتخفيف الضغط
عن المواطنين
الأميركيين
وإثرائهم،
عوضاً عن
الضغط عليهم
بالضرائب
وإثراء الدول
الأجنبية. هل
اختار الرئيس
الأميركي هذا
الاسم ليؤسس
لشرعية أميركية
عالمية
جديدة؛ فهو
اسم له رنين
في الأذهان،
كمكافئ
موضوعي لـ«يوم
الاستقلال». الأسئلة
عديدة
ومتسارعة،
وفي مقدمتها:
هل يؤسس
الرئيس ترمب
بقرارات
التعريفات
الجمركية
لعالم جديد
تختلف فيه
القواعد
والمعايير عما
كان سائداً من
قبل؟ هل هي
بدايات
النهايات لتيار
العولمة،
وعودة إلى
أزمنة
الحمائية؟
يبدو
واضحاً أن التعريفات
الجمركية
الأميركية
الأخيرة ليست
سوى وجه من
ضمن أوجه
القومية
الأميركية
العائدة بقوة
على سطح
الأحداث
السياسية،
مكتسية شعار MAGA أي «أميركا
عظيمة»
و«أميركا قبل
الكل»، وربما
قريباً يشهد
العالم صيحة
ذات سمعة غير
طيبة تاريخية
مثل «أميركا
فوق الجميع»،
التي تبدو
وكأنها رجوع
لصدى شعار ملأ
الدنيا ضجيجاً
في ثلاثينات
القرن
المنصرم
«ألمانيا فوق
الجميع». يحاجج
أنصار الرئيس
ترمب بأن مثل
هذه التعريفات
ستوفر قرابة
ستة
تريليونات
دولار للخزانة
الأميركية،
وهو رقم هائل
يعادل خُمس
الديون
الأميركية
للعالم التي
تبلغ نحو ثلاثين
تريليون
دولار، غير أن
تحديد هذا
الرقم بهذه
السهولة أمر
ربما يتجاوز
الصواب. للرئيس
ترمب خبرة
سابقة في
ولايته
الأولى مع
التعريفات
الجمركية،
خبرة غير
إيجابية، ومع
ذلك ها هو
يعيد الكرة،
وبصورة أشد
قسوة
وإيلاماً للعالم
برمته. بعد
وصوله إلى
البيت الأبيض
في 2017 رفع ترمب
معدلات
الجمارك على
عدد من دول
الجوار، لا
سيما في
أميركا
اللاتينية،
وبنوع خاص على
الواردات
السلعية
الغذائية،
فماذا كانت
النتيجة؟ لقد
خصص 92 في
المائة من
عائدات
الرسوم
الجمركية
وقتها لتعويض
المزارعين
الأميركيين
عن تكلفة
إجراءات
الدول الأخرى
الانتقامية،
مما لم يحقق
سوى فائض قليل
لوزارة الخزانة
الأميركية.
يخطر لنا
أن نتساءل مَن
أول من سيتكبد
الثمن جراء
تلك
التعريفات
غير المسبوقة
في تاريخ الولايات
المتحدة
الأميركية
اقتصادياً؟ المؤكد
أن المواطن
الأميركي هو
أول من سيدفع الأكلاف
العالية
والغالية
لارتفاع
السلع
والمنتجات
المستوردة،
مما يخلق عنده
حالة من عدم
اليقين
الاستهلاكي،
الأمر الكفيل
بإصابة
الأسواق، ومن
ثم الاقتصاد
الأميركي،
بحالة من
الركود، وهو
ما اعترف به
ترمب نفسه عبر
موقعه
للتواصل
الاجتماعي
«تروث سوشيال»:
«نعم سيكون
هناك بعض
الألم... نعم وربما».
الذين قدروا
العوائد بنحو
6 تريليونات
دولار، ربما
لم يأخذوا في
حسبانهم
ثلاثة أنواع
من التكاليف
التي
ستتحملها
الموازنة
الأميركية في
قادم الأيام. البداية
من عند
التكاليف
التنفيذية؛
فعلى سبيل
المثال تبلغ
قيمة واردات
أميركا من
اللحوم
والخضراوات
والفاكهة من
كندا
والمكسيك،
قرابة 75 مليار
دولار، هذه
ستضاف إليها
بعد الجمارك
هوامش ربحية
عالية لدى تجار
التجزئة،
سيتحملها
المستهلك
الأميركي، مما
يحد من قدرته
الشرائية أول
الأمر. ثانياً،
هناك ما يعرف
بـ«التكلفة
الانتقامية»؛
فعلى سبيل
المثال أكثر
من ثلاثين في
المائة من الجمارك
على الصين،
ستقابلها
إجراءات
انتقامية
صينية على
وارداتها من
الفحم والغاز
والنفط،
ناهيك عن
أدوات
الميكنة
الزراعية،
وشاحنات
البيك آب
الأميركية. أما
التكلفة التي
تبدو أشد
ضراوة في
المستقبل
القريب وليس
المتوسط أو
البعيد،
فتتمثل فيما
يمكن أن نطلق
عليه «تكلفة
التقليد»؛ أي
أنه كما فعلت
الولايات
المتحدة
الأميركية
التي هي بحكم
الواقع،
مهندس العالم
الاقتصادي
العالمي، فإن
العديد من دول
العالم ستمضي
في محاكاتها،
ومحاولة
استحداث
أنظمة مالية
وتجارية
عالمية
انتقائية، لا انتقامية
فحسب، ما يعني
أن عالم
«بريتون وودز»
قد حان أوان
مغيبه. ربما
يكون من
المبكر
الحديث عن
الارتدادات
الاقتصادية
لتعريفات
ترمب الجمركية،
لكن تكفي
الإشارة
للمستثمرين
القلقين
الذين باعوا
الكثير من
أسهمهم منذ
شهر، مما أدى
إلى خسارة
قدرها خمسة
تريليونات من
قيمتها.هل
يمارس ترمب
نظرية
«المجنون»
التي ابتدعها
هنري كيسنجر
في مفاوضاته
مع
الفيتناميين الشماليين
في عهد
نيكسون؟
وماذا عن
الخسائر
السياسية
لهذه
التعريفات؟
أوروبا
تواجه
«الهياج»
الأميركي
بزيادة إنفاقها
الدفاعي!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
تُثير
التحولات في
الوضعين
الاقتصادي
والجيوسياسي
للولايات
المتحدة
قلقاً بين
خبراء الأمن
القومي
عالمياً. في
ندوة بلندن،
تباينت وجهات
النظر حسب
المصالح
والعلاقات مع
الولايات
المتحدة. ورغم
الانقسامات،
كان الأمل في
إمكانية
إصلاح السياسة
الأميركية
والنظام
العالمي.
الخبراء
البريطانيون
والكنديون
والإستونيون
والبولونيون
والفلبينيون
أعربوا عن
قلقهم واستعدادهم
للتعامل مع
التحديات، مع
تأكيد أهمية التحالفات
الجديدة. قال
مسؤول كبير
سابق في وزارة
الخارجية
البريطانية:
«أعتقد أنه من
الصواب
الاستعداد
للأنشطة
والبيانات
والسياسات من
الولايات
المتحدة التي
ستكون غير
مرحب بها». وأضاف:
«لا أعتقد أنه
سيتعين علينا
التخلي عن
العلاقة، يجب
أن نكون
مستعدين
لحدوث أشياء
سيئة». وقال
مسؤول أمن
قومي سابق في
كندا: «إن
الجزء المؤسف
هو أن الرئيس
دونالد ترمب
كان بإمكانه إنجاز
عدد من
الأشياء من
دون كل
العواقب غير المقصودة.
أعتقد أن
طبيعة
العلاقة ستتغير.
من وجهة نظر
كندا، سنولي
مزيداً من
الاهتمام
للدفاع والأمن
والشؤون
الخارجية.
سيكون كل ذلك
من أجل الخير،
لكنه سيغير
الأمور حول
كيفية
تعاملنا مع
بعضنا داخل
مجموعة
(العيون
الخمس)، وداخل
حلف شمال
الأطلسي وعلى
نطاق أوسع. لا
أستطيع أن أتخيَّل
أن كندا لا
تنقل إلى
الولايات
المتحدة
المعلومات
الاستخباراتية
التي قد تكون
لدينا حول
التهديدات التي
تواجه
الولايات
المتحدة. آمل
أن يكون الأمر
ذاته مع
الولايات
المتحدة تجاه
حلفائها. يجب
على الحكومة
الكندية أن
تأخذ الأمن
القومي على
محمل الجد،
وهذا يعني
تطوير علاقات
وتحالفات
جديدة في جميع
المجالات، لا
سيما مع
أوروبا».
وقال
سياسي من
إستونيا (دول
البلطيق)،
قررت إستونيا
زيادة
«الإنفاق
الدفاعي
للعام المقبل بنسبة
تصل إلى 5 في
المائة من
الناتج
المحلي الإجمالي.
نحن نتجاور مع
فنلندا
والسويد والدنمارك،
وكلها تزيد من
نفقاتها
الدفاعية،
وكذلك
الاهتمام
بقضايا مثل
هجمات الحرب
الهجينة أو ما
يُسمى
المنطقة
الرمادية
التي رأيناها
في بحر
البلطيق، مثل
قطع الكابلات
تحت سطح
البحر،
والحرق العمد
عندنا الذي
كان مرتبطاً
مباشرة
بالروس».
وأضاف: «مثل
دول البلطيق الأخرى،
نتشارك
جميعاً
حدوداً مع
روسيا، وهذا
يجعلنا
بالفعل خط
المواجهة».
وأوضح
المسؤول
السابق في
«الخارجية
البريطانية»:
«أنا واثق
جداً بأن
الحكومة
البريطانية ملتزمة
بأوكرانيا،
ومن الواضح
أنها تُفكر في
سيناريو
تقليل
الالتزام
الأميركي
بأمن أوكرانيا
على المدى
الطويل. أعتقد
أن رئيس الوزراء
البريطاني
كير ستامر قد
أبلى بلاءً
حسناً في
اغتنام هذه
الفرصة. وأعتقد
أن هناك أيضاً
فرصة لنا
لإعادة وضع
أنفسنا بشكل
بنَّاء فيما
يتعلَّق
بأوروبا. هناك
مجال للتعاون
مع الزملاء
الأوروبيين
بشأن الدفاع،
وهذا سيُمهد
الطريق
لمجموعة
جديدة من العلاقات
البنَّاءة
بين بريطانيا
ودول الاتحاد
الأوروبي،
ولا سيما
فرنسا
وألمانيا
وإيطاليا
وإسبانيا.
أعتقد أنه من
الصواب الاستعداد
للأنشطة
والبيانات
والسياسات
الأميركية
التي ستكون
غير مرحب بها. لا أعتقد
أنه سيتعين
علينا
التخلِّي عن
العلاقة،
ولكن يجب أن
نكون مستعدين
لحدوث أشياء
سيئة».
وقال
مسؤول جهاز
الأمن القومي
البولوني
السابق: «إن
بولونيا بلد
له علاقات
محددة
للغاية، وغير
عادية، مع
الولايات
المتحدة. كانت
هذه العلاقات
مهمة جداً
وقوية قبل بدء
الحرب في
أوكرانيا، بسبب
إنفاقنا
العسكري،
وبسبب
عضويتنا في
حلف الـ(ناتو).
لكن هذه
العلاقات
أصبحت أكثر
جدية وأعمق
في وقت الحرب.
لقد تم نشر
القوات
الأميركية، قبل
بدء الحرب، في
بولونيا بعدد
كبير؛ لذلك أثبتت
الولايات
المتحدة بما
لا يدع مجالاً
للشك
التزامها
العميق جداً
بالعلاقة مع
بولونيا. ومن
وجهة نظرنا،
لدينا
الإنفاق
الدفاعي،
ويمكن أن
نتجاوز 5 في
المائة خلال
السنوات
المقبلة. هذا
شيء لا نعدّه
استعداداً
للحرب. نريد
إبلاغ
جيراننا:
سنكون
مستعدين لأي
شكل من أشكال
المواجهة،
لكننا نريد
تجنبها». ومن
المنظور
البولوني،
أضاف: «نعتقد
أن مستوى كبيراً
من الحذر
ضروري عندما
يتعلق الأمر
بأي شكل من
أشكال
الصفقات أو
الاتفاقات أو
حتى بيانات
التفاهم
المتبادل مع
روسيا. لأن الروس
لا يرون
للسلام أو
للقواعد
الديمقراطية
قيمة في
عالمنا. ستكون
بولونيا
مستعدة،
وسنردع بشكل
فعَّال أي
عدوان. ونحن
نؤمن أيضاً
بالتعاون مع
الولايات
المتحدة،
التي لا تزال
حليفاً
استراتيجياً».
وكان من
بين
المشاركين
أدميرال
فلبيني
متقاعد؛ حيث
قال: «فهمي
الشخصي هو أن
ترمب يحاول
إيجاد طريقة
لإبعاد روسيا
عن الصين،
وتفكيك محور
الصين وروسيا.
وأعتقد أن الرئيس
ترمب يحاول
القيام
باستراتيجية
خروج ليس فقط
لأوروبا أو
أوكرانيا؛
إنه يبحث أيضاً
في
استراتيجية
خروج للشرق
الأوسط. وإذا
نجح، فيمكنه
تركيز
انتباهه على
منطقة
المحيطين الهندي
والهادئ».
وأضاف: «يقول
بعض الزملاء
في الأوساط
الأكاديمية
من أوروبا إنه
لن ينجح؛ لن
تنفصل روسيا
عن الصين بين
عشية وضحاها؛
لذلك لا يشتري
البعض فكرة
قطع الشراكة
الصينية -
الروسية، على
افتراض أن هذه
هي خطة لعبة ترمب.
ولحسن الحظ،
من الجانب
الفلبيني،
أشعر بأنهم لا
يزالون
إيجابيين
فيما يتعلق
بالتحالف
الأميركي -
الفلبيني.
ولكن على
الجانب الأكاديمي،
إننا ننظر إلى
علاقات بديلة
متعددة الأطراف،
مثل الجمع مع
اليابان أو مع
أستراليا أو
ربما مع كندا،
ليس فقط على
جانب الدفاع الأمني
بل المرونة
الاقتصادية
أيضاً». مع هذه الندوة
التي جرت قبل
أن يعلن
الرئيس ترمب
عن تعريفات
أميركية
مرتفعة طالت
دولاً كثيرة،
تبيَّن
الارتباك
الذي تعيشه
الدول
الأوروبية
والآسيوية
بسبب التقارب
الأميركي -
الروسي،
والسياسة
الخارجية
الأميركية
غير الواضحة
تجاه أوروبا.
تواريخ
سمير عطا
الله /الشرق
الأوسط»/09
نيسان/2025
ثمة تواريخ
تغيرت فيها
حياتنا من دون
استئذان، حيث
تستجد على
عاداتنا
اليومية
عادات لم نكن
نتخيلها من
قبل، وتصبح
جزءاً
أساسياً من
الضرورات. ولا
ندري إلا وقد
صارت تقريباً
في أهمية
الخبز، أو
السيارة، أو
طبيب العيون.
في فبراير
(شباط) 2005، بدأ في
كاليفورنيا
شيء سحري يدعى
«يوتيوب»
وأصبح الآن
الأكثر شعبية
بعد «غوغل».
شبكة أرشيفية
توفر لك ما تريد
العودة إليه
من مواد
مصورة، من
محاضرات طه
حسين، إلى
أغاني شعبان
عبد الرحيم.
والفارق
المريح بين
محطات
التلفزيون العادية
و«اليوتيوب»،
أنك تستطيع
اختيار المادة
التي تريدها،
من أغاني سيد
درويش، إلى
بعض مقززات
السياسة
اللبنانية
وما تتضمن من
رعب وترهيب
وتهديد ووعيد
وتبشير
بالخراب. في
إمكانك طبعاً
تجنب هذه
الآفات
والإصغاء إلى
ما يسرّ
الخاطر،
ويهدئ النفوس.
لكن العادات
القديمة يصعب
كسرها. وفي
نهاية اليوم،
تكتشف أنك بكل
عفوية أمضيت
معظم الوقت
خلال
الأزمات، في
مشاهدة برامج
الديوك
المتصارعة،
وسادة السفه،
ومحترفي
السموم. كم
يكون صعباً
وقاسياً
عندما يتعين
عليك أن تبدأ
يومك بمثل تلك
الوجوه، وأن
تختمه بمثل
تلك الأصوات،
بخيارك
وحريتك
المطلقة. ثمة
سباق دائم بين
أبطال هذه
البرامج، بين
من يعرض لائحة
الاغتيالات،
ومن يقدم
مواعيد الحروب
التالية،
وبين من يحدد
موعد الزلزال
الآتي،
وحجمه،
وأهواله
المريعة. الويل
لك أن تفيق
على أخبار
«المنطقة»، أو
أن تنام عليها...
«صباح الخير
يا كآبة»،
وتصبحون على
خير يا أبناء
الشرق
الأوسط،
قديمه
وجديده، وبين
بين! ليس من
الضروري أن
يكون جنابك
متشائماً
مثلي. في
الصحافة طرفة
تقول: إن
المحرر يحلم
طوال عمره بأن
يصبح كاتب
عمود، لكي
يتوقف عن
الكتابة عن
سواه، وليكتب
عن نفسه. لكن
ما العمل إذا
أصبح الأخ
كاتب
«كليشيهات»
بدل كاتب
زاوية، وأخذ
يغرقك
ويغرقنا
بمكررات الخمول
العقلي،
والمسطحات
المنقولة،
غالباً عن
نفسه. عزاؤك،
طبعاً، في
المبدعين.
هؤلاء تعويضك عن المحل
الفكري الذي
لا شفاء منه.
وليسوا قلّة والحمد
لله. بل هم ساطعون
منذ البداية
بمواهبهم
واجتهادهم في
صقلها. وعبثاً
يحاول الأدعياء
والزاعمون
ومخترعو
الشخصيات الهزلية.
حتى الاختراع
في حاجة إلى
موهبة. البلادة
تفضحهم!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك
الثالث
والعشرون على
كرسي يوحنا مارون ,
سمير
نصر/فايسبوك/09
نيسان/2025
إِرميا
العمشيتي هو
اول بطريرك
ماروني يزور
روما للمشاركة
في اعمال مجمع
اللاتران
الرابع ، وقد
صح فيه
القول " اول
وصولو عجيبي ع
طولو "
هو
عبدالله ابن
خيرالله
عْبَيْد من
مواليد عمشيت
سنة ١١٥٢ ،
تعود اصوله
العائلية الى
اهدن على ما
جاء في مذكرات
البطريرك
الماروني اسطفان
الدويهي من ان
عائلة عبيد هي
فرع من فروع
الدوحة
الدويهية في
اهدن .
مُتَدَينٌ
كان منذ صغره
لذلك ومنذ
بداية شبابه
لبى دعوة الرب
له فترهب وسيم
كاهناً ليلتجأ
بعد سيامته
الى محبسةٍ في
قريته عمشيت
تقع بالقرب من
كنيسة قديمة
جداً يعود
تاريخها الى القرن
الخامس ميلادي
شُيدت في حينه
على اسم
القديس زخيا ،
ليعود وينتقل
الى محبسة دير
سيدة ايليج في
ميفوق لمزيد
من الوحدة
والتأمل
والصلاة
والتنسك ، متخذاً
لنفسه اسم
(ارميا).
سنة
١١٩٩ توفي
البطريرك
الماروني
بطرس اللحفدي
فتداعى
الأساقفة
والأعيان
الموارنة الى
خلوة لإختيار
بطريرك جديد
واجمع
المجتمعون
على اختيار
ارميا بطريركا
جديداً فقبل
التكليف
بتواضع كبير ،
وانتقل سنة
١٢٠٠ مع
معاونيه الى
دير سيدة
يانوح للإقامة
فيه واعتماده
كمقر بطريركي
جديد لحبريته
.
يُعتبر
البطريرك
ارميا
العمشيتي اول
بطريرك
ماروني يزور
روما منذ
تأسيس كرسي
يوحنا مارون ،
ففي ١٣ نيسان
سنة ١٢١٣ تلقى
دعوة من البابا
انشونسيوس
الثالث
لزيارة
الأعتاب الرسولية
والمشاركة في
اعمال مجمع
اللاتران الرابع
المنوي
انعقاده وعلى
جدول اعماله
العديد من
القضايا
الكنسية
التنظيمية
والعقائدية
اهمها تثبيت
عقيدة " حلول
الرب يسوع
كاملاً في الخبز
والخمر خلال
الإفخاريستيا
".
انطلقت
اعمال المجمع
في ١١ تشرين
الثاني سنة ١٢١٥
بحضور اكثر من
الف ومائتي
كاردينال وأسقف
واكليريكي
وراهب من جميع
اقطار العالم
بينهم
البطريرك
العمشيتي
الذي ولج الى
قاعة المؤتمر
بثيابه
النسكية
المتواضعة في
وسط بحرٍ من
الكرادلة
والأساقفة
المتحلين
بالحرير
والثياب المزركشة
ما اشاع جواً
من السخرية
المكتومة
والإبتسامات
الباهتة من
الحضور
بإتجاه هندام
البطريرك .
وبحسب
التقليد
الروماني
للمجامع جاء دورالبطريرك
الماروني
للإحتفال
بالذبيحة الإلهية
فاعتلى
المذبح
محاطاً
بكاهنين مرافقين
له من لبنان ،
وانطلقت رتبة
القداس حسب
الليتورجيا
المارونية
السريانية ،
وبوصوله الى
ما يُعرف في
القداس ب
"شَيْلِة
القربان" رفع
البطريرك
القربان على
وقع صلاة
الشيلة ؛
أَبُو
دْقُوشْتُو،
هُا برُخْ
دِبْحاُ دَمْرَعي
لُخْ لْهُنُا
قَبِل،
دَحْلُفَي
مِيتْ واتحاسِي
بِه.
ومعناها
: يا أبَ
الحقّ،
هوّذا
ابنكَ الحبيب،
ذبيحةً ترضيك
فاقبله، لأنه
ماتَ لأجلي.
عند
هذه اللحظة
خرج القربان
من يدي
البطريرك وتسمر
في الهواء فوق
رأسه فَخَّرَ
كل المشاركين
على ركبهم وهم
يجهشون بالبكاء
، وقد جاء في
مُدونة
المطران
والمؤرخ
جبرائيل القلاعي
في توصيف هذا
الحدث ما يلي :
أذهل
البطريرك
إرميا
المشاركين
وصار عندهم بمنزلة
قديس منذ ذاك
الحين. وأنعم
عليه البابا
بكل ما طلب
كما استدعى
امهر رسامي
البلاط البابوي
ليرسم صورة
البطريرك
يقدّس
والقربان فوق
رأسه ولا تزال
هذه الصورة
ظاهرة للعيان
حتى يومنا هذا
في كنيسة مار
يوحنا
اللاتران في
روما
ومذكورة
ايضاً في محضر
مجمع
اللاتران
الرابع الذي
نشره
"مانسيي" في
مجموعة
المجامع الحبرية
.
وهكذا
يكون الجواب
حول عقيدة
حلول يسوع في
القربان قد
اتى على يد
ناسك قديس من
لبنان فانتفت
الحاجة الى
المداخلات
اللاهوتية
والتحليلات
والمقاربات
،وجرى تثبيت
العقيدة
سنداً للأعجوبة
الرئيس
عون عرض
الاوضاع مع
السفير
المصري واستقبل
شهيب وابو
فاعور وطعمه
وعائلة
الوزير الراحل
جان عبيد
وطنية
/09 نيسان/2025
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون بعد ظهر
اليوم في قصر
بعبدا سفير
جمهورية مصر
العربية في
لبنان علاء
موسى، وتم
البحث في
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة،
اضافة الى
العلاقات
الثنائية بين
لبنان ومصر
وسبل
تطويرها. وبعد
اللقاء تحدث
السفير
المصري الى
الصحافيين فقال:"حظيت
بشرف لقاء
فخامة الرئيس
عون، وجرى
التداول
بمواضيع
كثيرة اهمها
العلاقات اللبنانية-المصرية،
اضافة الى
مواضيع تتعلق
بالاوضاع الاقليمية
وبالداخل
اللبناني،
وبعض الاحداث
التي جرت في
الفترة
الاخيرة.
واطلعت فخامة
الرئيس على
جهود مصر في
هذا الاطار
ونحن نبحث عن
استقرار
لبنان، ومع
مختلف
الشركاء من
اجل الوصول
الى تسويات
تسمح بعودة
هذا
الاستقرار. كما
تناول البحث
ايضاً
الخطوات
الاصلاحية
والبنيوية
القادمة وقد
اطلعنا
الرئيس عون
على ما يتم
اتخاذه من
اجراءات
مشجعة في هذا
الاتجاه.
ونأمل ان نشهد
استقراراً في
الاوضاع في
لبنان وفي
الاقليم."
شهيب
إلى
ذلك، استقبل
الرئيس عون،
عضو "اللقاء
الديمقراطي"
النائب اكرم
شهيب الذي
أوضح بعد
اللقاء، أنه
عرض مع رئيس الجمهورية
الأوضاع
العامة في
البلاد، وأكد "أن
الإنتاجية
التي سجلت في
البلاد خلال
ثلاثة اشهر من
الولاية
الرئاسية،
وما تحقق حتى
الساعة من
تعيينات،
تنبئ بمستقبل
جيد وتعطي أملاً
بقيام البلاد
في وقت قريب
وأن الآمال التي
وضعت على عهد
الرئيس عون
سوف تتحقق في
أقرب وقت".
وأشار إلى
أن "البحث
تناول أيضاً
قضايا تهم
الجبل".
ابو
فاعور
كذلك،
استقبل
الرئيس عون
عضو "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وائل
ابو فاعور
الذي عرض مع
رئيس
الجمهورية
الأوضاع
العامة في
البلاد لا سيما
بعد زيارة
نائبة المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان اورتاغوس.
نعمه
طعمه
واستقبل
الرئيس عون
الوزير
والنائب
السابق نعمة
طعمه وقرينته
السيدة تيريز
عطية طعمه.
عائلة الوزير
الراحل جان
عبيد
كذلك
استقبل رئيس
الجمهورية
وفد عائلة
الوزير
والنائب
الراحل جان
عبيد الذي ضم
ارملته السيدة
لبنى عبيد
وابنه سليمان
وابنتاه أمل وهلا
الذين وجهوا
الدعوة إلى
الرئيس عون
لحضور
الاحتفال
الذي سيقام في
قصر
الاونيسكو في
29 أيار المقبل
لمناسبة صدور
كتاب يروي
سيرة حياة
الوزير
الراحل،
والذي سوف
تتحدث فيه
شخصيات رسمية
وسياسية،
وسيكون
مناسبة وطنية
جامعة.
سلام
من بكركي :
مصرون على
اجراء
الانتخابات في
وقتها
ولبيروت
خصوصية قائمة
على المناصفة وموضوع
حصر السلاح
سيكون على
جدول اعمال
مجلس الوزراء
قريبا
وطنية/09
نيسان/2025
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الصرح
البطريركي في
بكركي رئيس
الحكومة
القاضي نواف
سلام، يرافقه
وزير الاتصالات
شارل الحاج
ووزير
التنمية
الادارية
فادي مكي
وكانت مناسبة
لعرض الاوضاع.
وقدم
البطريرك
الراعي
للرئيس سلام
ميدالية البطريركية
المارونية،
وأقام على
شرفه والوفد المرافق
مأدبة غداء
شارك فيها عدد
من المطارنة.
سلام
وقال
الرئيس سلام
بعد اللقاء:"
أشكر غبطته على
دعوته لنا
اليوم،
وبكركي
مرجعية وطنية
كبيرة
للبنانيين
جميعا، وكانت
مناسبة عرضت
خلالها لعمل
الحكومة ونحن
فخورون
بالانجازات التي
قمنا بها أكان
باعتماد آلية
جديدة تنافسية
شفافة مبنية
على الكفاءة
خصوصا من
ناحية التعيينات
الادارية،
إضافة الى
الاسراع في
العمل ببعض
مشاريع
القوانين
المتعلقة
بالاصلاحات
المالية،
بدءا بتعديل
قانون السرية
المصرفية
الذي ارسلناه
الى مجلس
النواب،
واليوم الحكومة
منكبة على
إنجاز مشروع
القانون المتعلق
باصلاح
القطاع
المصرفي من
أجل النهوض بالوضع
المالي الذي
هو قانون
انتظام
المالية
العامة".
واضاف:
"كما سألني
صاحب الغبطة
عن زيارة المبعوثة
الاميركية
مورغان
اورتاغوس الى
لبنان وأطلعته
على أجواء
زيارتها،
وأيضا عقدت
خلوة مع غبطته
لنستفيد من
حكمته
ومعرفته
الطويلة في
تاريخ البلد".
وحول
المناصفة في
انتخابات بلدية
بيروت، قال
سلام: "لم نبحث
مع غبطته في
موضوع بلدية
بيروت،
والحكومة
مصرة على
اجراء الانتخابات
البلدية
والنيابية في
وقتها ولبيروت
خصوصية خاصة
قائمة على
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين
ويجب الحفاظ
على هذه المناصفة،
واذا وجد لدى
البعض خوف او
خشية من فقدان
هذا التوازن،
فبيروت هي
العاصمة ويجب
ان تعكس صورة
لبنان، وهناك
أفكار عدة في
التداول بحثتها
مع الرئيس بري
احداها
اعتماد
اللوائح المغلقة
التي نحافظ
على المناصفة
في بيروت وربما
بعض المدن
الكبيرة
الاخرى".
سئل:
هناك بعض
الوزراء في
الحكومة
وتحديدا نائب
رئيس الحكومة
ووزير
الثقافة
تحدثوا عن
سلاح حزب
الله؟
اجاب:"
لدينا
الدستور
المبني على
اتفاق الطائف
الذي يقول بسط
سلطة الدولة
على كامل
اراضيها
بقواها
الذاتية،
وجميع
الوزراء
يلتزمون في
هذا الموضوع،
كما ان البيان
الوزاري أكد حصرية
السلاح بيد
الدولة. واكرر
جميع الوزراء ملتزمون
به، وعلى ان
مسألة الحرب
والسلم في يد
الدولة
وحدها،
والوزيران
ملتزمان
ولكنهما عبرا
عن الموضوع
بطرق مختلفة"
.وردا على
سؤال عن جدول
زمني للحكومة
لسحب سلاح
"حزب الله"، قال
الرئيس سلام:"
عندما طرح هذا
الموضوع في مجلس
الوزراء،
فجوابي كان ان
نطلب سريعا من
الوزراء
المعنيين
لاسيما وزير
الدفاع ان يفيدنا
عن ما التزمنا
به في البيان
الوزاري وكيف نتقدم
في بسط سلطة
الدولة على
كامل اراضيها
بقواها
الذاتية،
وحصر السلاح
وهذا الموضوع
سيكون على
جدول اعمال
مجلس الوزراء
قريبا.
وعن
القرار الظني
في انفجار
المرفأ، قال:"
هذا الموضوع
لدى القضاء،
واذا اردنا
جميعا الوصول الى
نتيجة في هذا
الملف، علينا
الالتزام بمبدأ
واحد ورفع
الايدي عن
القضاء ليقوم
بدوره، ولا
اعلم متى
سيصدر القرار
الظني، ولا
اريد لاي احد
ان يتدخل في
عمل القضاء،
لا انا ولا الوزراء،
ولا اي من
المسؤولين".
وردا
على سؤال
قال:"ان
النقاط الخمس
المحتلة من
قبل اسرائيل
لا قيمة أمنية
عسكرية او
استراتيجية
لها، لاننا
اليوم في عصر
التكنولوجيا
والاقمار الاصطناعية
وطيران
المراقبة
والحربي،
فضلا مع الاسف
، وجود شبكات
الجواسيس على
الارض. لذلك
على اسرائيل
الانسحاب
منها في أسرع
وقت، وهذا ما
أكدنا عليه،
فخامة الرئيس
ودولة الرئيس
وانا
لاورتاغوس.
وهذا ما نعمل
عليه". وردا
على سؤال، قال
سلام :" لم
يصلني أي
تهديد لا من
أورتاغوس
ولامن غيرها
حول احتمال
عودة الحرب
اذا لم تضع
الحكومة
جدولا زمنيا
لحصر السلاح".
بري
دعا الى جلسة
مشتركة للجان
الاربعاء في 16
نيسان الحالي
لدرس مشروع
قانون سرية
المصارف
وطنية/09
نيسان/2025
دعا
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الى عقد
جلسة مشتركة
للجان : المال
والموازنة،
الإدارة
والعدل ،
الإقتصاد
الوطني والتجارة
والصناعة
والتخطيط في
تمام الساعه 11:00
من قبل ظهر
يوم الاربعاء
الواقع في 16
نيسان 2025
الحالي، وذلك
لدرس مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم رقم
103 تاريخ 2/4/2025
الرامي الى
تعديل المادة
7 ( ه) و (و)
من القانون
المتعلق
بسرية
المصارف
تاريخ 1956
والمادة 150 من
قانون النقد
والتسليف
تاريخ 1/8/1963
المعدلة
بموجب القانون
رقم 306 تاريخ 28/10/2022 .
رسامني:
الأمن في مرفأ
بيروت تحت
المتابعة الدقيقة
ولا نقبل بأي
تشكيك إعلامي
وطنية/09
نيسان/2025
أكد
وزير الأشغال
العامة
والنقل، فايز
رسامني، خلال
مؤتمر صحافي
عقده اليوم
عقب جولة تفقدية
في مرفأ
بيروت، أن
"الأمن في
المرفأ تحت المتابعة
الدقيقة، ولا
نقبل بأي كلام
إعلامي يشكك
بذلك"، مشددًا
على أن "العمل
في مرفأ بيروت
سيُدار بنفس
الجدية
والقوة التي
طُبقت في مطار
رفيق الحريري
الدولي".
وأوضح
أنه "عقد
اجتماعًا مع
الأجهزة
الأمنية
العاملة في
المرفأ، وطلب
منها التشدد
في الإجراءات
وتعزيز
المراقبة
لضمان الحفاظ
على الأمن"،
وأكد أن "جميع
المزاعم المتداولة
حول تهريب
أسلحة لا
تستند إلى أي
دليل".
وأشار
رسامني إلى أن
"مرفأ بيروت
يُعد مرفقًا
حيويًا لجميع
اللبنانيين،
ولا يُسمح
بتداول
معلومات
مغلوطة تمس
أمنه، مشددًا
على أن "الملف
الأمني يحتل
صدارة
الأولويات".
ولفت إلى أن
الحكومة تعمل
على تأمين
أجهزة سكانر حديثة
سيتم تزويد
جميع المرافق
البحرية والبرية
والجوية بها،
في إطار خطة
شاملة لتعزيز الرقابة
وضبط
المعابر". كما
شدد على
"ضرورة إعادة
تحديد الإطار
القانوني
للمرفأ،
وإعادة النظر
في القوانين
الناظمة
لعمله
وتعديلها وتفعيلها".
وأوضح أن
"اللجنة
المؤقتة
المشرفة على
المرفأ ستضعه
في صورة كل ما
يجب العمل
عليه من أجل
تطويره". وختم
رسامني
بالإشارة إلى
"وجود خمس
جهات أمنية
تنسق حاليًا
في المرفأ"،
معتبرًا أنه "من
الضروري
إنشاء جهاز
موحّد أو
مديرية مسؤولة
بشكل مباشر عن
أمن مرفأ بيروت،
على غرار ما
هو معمول به
في مطار رفيق
الحريري
الدولي".
مجموعة
العمل من أجل
لبنان في
جامعة سيّدة
اللويزة:
نفتخر بكم
ونقف إلى جانب
رسالتكم التعليميّة
وطنية/09
نيسان/2025
زار
وفد من مجموعة
العمل من أجل
لبنان (ATFL)
برئاسة
إدوارد م.
غابريال،
جامعة سيّدة
اللويزة في
فرعها
الرئيسيّ –
زوق مصبح، حيث
استقبلهم
رئيس الجامعة
الأب بشارة
الخوري إلى
جانب نوّابه،
العمداء،
والمدراء. الوفد
الذي ضمّ
العديد من
الشخصيّات
اللبنانيّة
التي تتألّف
منها الطاقة
الإغترابيّة
في الولايات
المتّحدة
الأميركيّة
أعربوا عن "تقديرهم
وتشجيعهم
والأكثر
إعجابهم بما
وصلت إليه الNDU على
صعيد المستوى
التعليميّ،
وبالأخصّ حيازتها
على الإعتماد
المؤسّسي
العالمي NECHE"،
قاموا بجولة
في أقسامها،
حيث عقدوا
لقاءً حوارياً
موسّعاً. رئيس
الجامعة الأب
بشارة الخوري،
شكر الوفد على
"هذه الزيارة
القيّمة"
والتي كان قد
سبقها لقاءات
ثنائية في
واشنطن، مشدّداً
على "الرسالة
المشتركة من
أجل الحفاظ على
لبنان الذي
يحتاجنا
جميعاً،
والعامل الرئيسيّ
المشترك هو أن
المؤسّستان
لبنانيّتان مئة
في المئة، مع
الإلتزام
بالمعايير
الدوليّة،
وهذه الشراكة
تتجلّى من
خلال التكاتف
من أجل دعم
الرسالة
النبيلة ألا
وهي بناء
الإنسان".
اضاف:"
بينما تمثّل
الATFL قوّة
واندفاع
الجالية
اللبنانيّة
التي تعمل بلا
كلل من الخارج
من أجل لبنان،
فإن الNDU
متجذّرة في
لبنان وتشكّل
جسراً يربط
بين الوطن
وأبنائه
المنشرين في
العالم".
بدوره
عبّر
غابريال
رئيس ATFL
عن" اطمئنانه
بأن الرسالة
التعليميّة
بخير، طالما
أنّ مؤسّسات
التعليم
العالي تقف في
الصفوف
الأماميّة من
أجل الدفاع عن
أبناء الوطن
لبنان،
محصّنةً
شبابه، ضمانة
مستقبله، مؤمّنة
لهم الإطار
التعليميّ
الأرقى".غابريال
أشاد "بما
تقوم به الNDU من
تجليّات،
وإنجازات،
رافعة إسم
لبنان محلياً
وعالمياً من
خلال خرّيجيها،
الذين
تبوّأوا أعلى
المراكز في أميركا
والعالم". واشار
بيان
للوفد الى
ان"التشبيك،
المرتكز على
الثقة
المشتركة،
يتجلّى بأبهى
صوره من خلال
مجموعة
أصدقاء جامعة
سيّدة
اللويزة American Friends of NDU – (AFNDU)
التي
يترّأسها
السيّد ميشال
شمّاس، الذي
يرافق الوفد،
حيث تمّ وضع
العديد من
الآفاق والتطلّعات
الهادفة إلى
دعم الجامعة". ختاماً،
زار الوفد
المتحف الخاص
بمركز دراسات
الإنتشار
اللبنانيّ Lebanese Emigrants Research Center (LERC)
والذي يحتوي
على مجموعة
قيّمة من
الأرشيف
المضيء على
تاريخيّة هذا
الإنتشار.
جعجع
استقبل وفدي
"مجموعة
العمل
الأميركية لدعم
لبنان"
و"الهانشاك"
وطنية/09
نيسان/2025
التقى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، وفد
"مجموعة
العمل الأميركية
لدعم لبنان" ATFL، ضم
الرئيس إد
غابرييل،
والأعضاء: جاي
غزال، لانا
ياغي، مايك
أحمر، جاك طعمة،
كمال شهيب،
نسيم حفار،
منال صعب،
غسان صعب،
سليم ساسين،
فرانسوا
نادر، خليل
روحانا، ميشال
شماس، ناتاشا
عقدة، توماس
أبراهام، شايان
معوض وفيليب
ناصيف، ومن
السفارة
الأميركية
كاريل توما،
في حضور عضوي
تكتل "الجمهورية
القوية"
النائبين
غسان
حاصباني،
والياس إسطفان،
رئيس جهاز
العلاقات
الخارجية في
الحزب الوزير
السابق ريشار
قيومجيان
وعضو الهيئة
التنفيذية
جوزف جبيلي.
اثر
الاجتماع قال
غابرييل:"بحثنا
في ضرورة تنفيذ
كامل لاتفاق
وقف إطلاق
النار، وفي
الحزمة
الإصلاحية
الاقتصادية التي
تناقشها
الحكومة
اللبنانية في
الوقت الراهن.
وأكدنا أهمية
التنفيذ
الكامل
لاتفاق وقف
إطلاق النار
ووجوب نزع
سلاح كل
الميليشيات
شمال نهر
الليطاني
وجنوبه،
وأهمية تعزيز
دور الجيش
اللبناني
ليتمكن من
القيام
بمهماته،
فضلًا عن
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
حتى يعم الهدوء
على الحدود
اللبنانية
بالاضافة الى
البحث في ملف
ترسيم الحدود
البرية". وإذ
أشار الى أنه
"تطرق مع رئيس
القوات الى
الحزمة
الاقتصادية
والمالية
التي تناقشها
الحكومة
اللبنانية
حالياً"، كشف
عن أن
"الأخيرة
ستدرس الحزمة
على أن يتم
فيما بعد
إرسالها إلى
مجلس النواب". ختم:"بعدما
طرحنا
الملفات
السياسيّة
والاقتصادية،
لمسنا في شخص
سمير جعجع
قيادة قوية ترغب
في رؤية
التنفيذ
الكامل
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
الى جانب
العمل مع
الأطراف كافة
بغية إيجاد
السبل
الناجعة
للمضي قدماً،
نحو تحقيق
مشروعي قانون
السرية
المصرفية
وإعادة هيكلة
المصارف، على
أن يشقّا
طريقهما إلى
البرلمان
اللبناني"،
متمنيا
"تمريرهما
بأسرع وقت ممكن".
الهاشناك
كما
التقى جعجع، وفد حزب
"الهانشاك" ترأسه
رئيس اللجنة
التنفيذية
فانيك
داكسيان وضم:
ديكران
مهرانيان،
مهران
شاهينيان
ولطفيك
كودالازيان،
في حضور
قيومجيان. بعد الاجتماع، قال
داكسيان:"
تطرقنا إلى المستجدات
السياسيّة
اللبنانية من
خلال رؤيتنا
المشتركة
للبنان
السياديّ
والدولة القويّة،
ولا سيّما
أننا نؤمن
بضرورة
التلاقي بين
القوى
السيادية،
باعتبار انه
الطريق الوحيد
نحو التقدم
وإعادة الأمل
إلى
اللبنانيين،
بعد مواجهة الصعوبات
والتحديات
المختلفة في
لبنان". ولفت
إلى "أهمية
التنسيق بين
الحزبين
وخصوصًا في
الاستحقاق
الانتخابي
البلدي
والاختياري
لأن حضور
الهانشاك في
المجالس
البلديّة هو
جزء أساسي من
المشروع
الوطني".
المفتي
قبلان الى "من
يهمه الأمر":
الضغط والإستهتار
أمر خطير والأولوية
الآن للإنقاذ
الوطني وليس
للعراضات
وطنية/09
نيسان/2025
أصدر
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان،
بيانا توجه
فيه الى
"االقوى
السياسية والإعلامية
في هذا
البلد":"
بمنطق عيشنا
المشترك
ومصيرنا
الواحد،
لبنان مهدنا
وكيان شراكتنا
وميثاقيتنا
وبلد الأبدية
بواقع طموحنا
وتضحياتنا
ومصيرنا
الثابت، إلا
أن ما يجري
خاصة
بالإعلام
والغرف
السياسية
عبارة عن
تسونامي فتن
وترويج أخبار
كاذبة وتقارير
مفبركة لكسر
عزيمة من قاتل
وناضل وقاوم
ليستعيد
لبنان ويحفظ
قيمته
الوطنية والسيادية،
والخطير أنه
مع بعض
التحولات
الدولية صارت
الوطنية تهمة
والمقاومة
كارثة
والسيادة جريمة
والتفكير
بحماية البلد
خيانة، ومع
هذه وتلك هناك
من يعيد توظيف
لبنان
ومرافقه
الحساسة ضد من
استعاد
لبنان، لا بل
يتهرب من
مسؤولياته
الوطنية
ويدفع نحو منع
إعادة أي
إعمار ويعيد
تشكيل
القنوات
المرفقية
وكأننا أمام
محاكم تفتيش
لا تشبع من
الإنتقام،
وهذا الأمر
خطير جدا".
وأكد قبلان
انه "يمكن أن
نقبل بكل شيء
إلا
بالسياسات
الضدية أو
التضييق على
القدرة الوطنية
التي حررت
لبنان أو
استغلال
الظرف الدولي
بسياق لعبة
قتل معنوي
واستسلام
سيادي وميثاقي
وسياسي وغير
ذلك،
والحكومة في
هذا السياق
مطالبة بتحمل
مسؤولياتها
الكبيرة جدا،
والحكومة حتى
الآن لا تتحمل
مسؤولياتها وهي
انتقائية".
وتوجه الى "من
يهمه الأمر":"
الجنوب
والضاحية
والبقاع أقرب
للدولة من
واشنطن
وغيرها،
ومزيد من
الخنق والضغط
والإستهتار
أمر خطير،
والأولوية
الآن للإنقاذ
الوطني وليس للعراضات
الدعائية
و"الأسعار
الدولية"، والإستراتيجية
الوطنية
موجودة على
الأرض وتطبيقاتها
ببلدة الخيام
وغيرها هزمت
الجيش الأسطورة
رغم الدعم
الأطلسي
الهائل وهذه
تكفي لأن نقرأ
الدروس
جيداً،
والأولوية
لبنان بسيادته
وشعبه وعشيه
المشترك
وميثاقيته
ومسؤوليات
إغاثته
الحكومية
فضلا عن
المزيد من
قدرات حمايته
السيادية
بعيدا عن
"بازار بيع
الأوطان".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 09
نيسان/2025
إبراهيم
ريحان
المفاوضات
التي ستجري في
عمان بين
وفديْ الولايات
المتحدة
وإيران ستكون
في غرفة واحدة
في حضور
الوسطاء العمانيين.
واشنطن
تعتبرها
مفاوضات
مباشرة. طهران
ستعتبرها غير
مباشرة على
اعتبار أنّ وفدها
سيخاطب الوفد
الأميركي عبر
الوسيط. اقسموها
بالنّص..
الواقع يقول: "مفاوضات
نصف مباشرة"
غازي
المصري
حكومة
قوى اليسار
اسلاموية
برئاسة نواف
سلام ...
حكومة
تغيير جميع
الموظفين في
المرافق
العامة
التابعين
لحزب الله
شالوا
حسن
عينوا حسين
وفي القوى
الأمنية
شالوا
ابو حسين
وعينوا ابو
حسن
غازي
المصري
لن
تبقى شعوب
المنطقة
ودولها رهينة
حماس
وحزب الله
وميليشيات
ومنظمات
القتل والموت التدمير ..
السلام
الان وليس غدا
...
في
السلام يحيا
الانسان تحيا
الشعوب ...
د.
غازي
المصري
العروبة
كذبة كبيرة
والاسلام ليس
وجهتنا ابدا
والقضية
الفلسطينية
كانت سلعة و
اصبحت من الماضي
وبكل الاحوال
ليست مسؤولية
لبنان
هاجر
منيعو
يعني
نكتة اليوم
انو يطالب
وزير الأشغال
اللبناني
بتقديم "
دلائل " على
تهريب السلاح
لحزب الله عبر
مرفأ بيروت
ليفكر يفتح تحقيق
… يعني متوقع
معاليك أنو
يصورولك
شحنات التهريب
ويبعتوها إلك
لتصدق انو في
تهريب ؟! ومدير
مرفأ بيروت
بعضمة لسانه
قال ليس لدينا
صلاحيات
لتفتيش
الحاويات !!!! في
أكثر من هيك
وضوح … وإذا
معتمد معالي
الوزير على
الأجهزة
الأمنية في
مرفأ بيروت
والجمارك
لكشف التهريب
، ايه منحب نخبرك
معاليك انو كل
الأجهزة
الأمنية
ومخابرات
الجيش
والجمارك مخترقة
من قبل حزب
الله
وعناصرها
موجودة في تلك
الأجهزة …. بقى
بلش نظف
معاليك قبل ما
تفكر أتطور
ايرادات
المرفأ!!!
غسّان
شربل
ثلاث
خطوات حفظت
صورة صدام
حسين لدى
أنصاره.
المدرعة
الاميركية
التي اقتلعت
تمثاله. تحديه
المحكمة وحبل
الاعدام. موعد
إعدامه
وصيحات الثأر
وسوء التعامل
مع جثته.
انور
خليل
فالج
لا تعالج لما رئيس
الحكومة بيقول
انا بدي طبق
اتفاق الطائف
و رئيس
الجمهورية بخطاب
القسم بيقول
حصرية السلاح
بيد الدولة ،و
لحد الان و
بعد اشهر على
وجودهم في
السلطة رئيس
الحكومة
بزيارة الجنوب
ياخذ معه
وزيرة تقول هي
مع ابقاء
السلاح ، و
رئيس
الجمهورية
بدل ما يبني
على الوعد
قطعه بخطاب
القسم
و كلام رئيس
الحكومة انه مع
تطبيق الطائف
، بيطل علينا
جنابه مبارح ليقول سحب
سلاح حزب
ايران بيكون
عبر الحوار !
هل
القاضي
يطبق
القانون على المجرم
ام
يفاوضه ليضعه
في السجن !؟
د.
أحمد ياسين
في
الوقت الذي
يتم فيه
الحديث عن
تسليم السلاح،
يقوم
#حزب_الله
ببناء منشآت
قتالية في
#الضاحية_الجنوبية
في قلب حي
الشويفات قرب
مدرسة وتحت
مبانٍ
سكنية..لكن
الغريب أنه
بعدما تبلغت اللجنة
بالموضوع،
قام من الجيش
اللبناني بإجراء
تفتيش سريع،
لكن الآليات
اختفت في وقت
التفتيش، وعادت
للعمل بعد
انتهائه.. ما
يعني أن هناك
من يبلغ الحزب
من داخل الجيش
بما يجري..صدقوني
عندما أقول
لكم الحزب
الإيراني يعتمد
التقية ولن
يسلم السلاح
إنه يكذب فقط
لكسب الوقت..
بيتر
جرمانوس
سلاح
الحزب انتقل
من كونه وظيفة
إقليمية استراتيجية
الى سلاح
اثنو-طائفي
لبناني داخلي.
وطن جبران
خليل جبران
منذ 1958 يتخبط
بالعبثية، ومنذ
1969 تحول الى
"خيال" دولة.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 09 –10 نيسان/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
09 نيسان/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142090/
ليوم 09
نيسان/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For April 09/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142093/
For April 09/2025/
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link
for My LCCC web site
****************************
@followers
@highlight