المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 25 أيلول
آب/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.september24.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إنِّي
عالِمٌ
بأَعمالِكَ:
إِنَّكَ لا
بَارِدٌ ولا حَارّ،
وَلَيْتَكَ
كُنْتَ
بارِدًا أَو
حَارًّا!
ولكِنْ بِمَا
أَنَّكَ
فَاتِر، لا
حَارٌّ ولا
بَارِد،
فَقَدْ
أَوشَكْتُ
أَنْ
أَتَقَيَّأَكَ
مِنْ فَمِي
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
إسرائيل تفجر
مخازن اسلحة
حزب الله
بالجنوب
والبقاع
والضاحية وتقتل
المئات من
المدنيين
فيما إيران
تتفرج وتتملق
أميركا.
الياس
بجاني/سيد
بكركي قريب
إلى سيد حزب
الله وغريب عن
رعيته
الياس
بجاني/نص
وفيديو: نظام
ملالي إيران
هو رأس الأفعي
وما لم يتم
اسقاطه فإن
وفي مقدمهم حزب
الله اذرعته
الإرهابية
سيستمرون
بزعزعة الإستقرار
في الدول
العربية
والتحريض على
الصراعات
والفتن
والإنقاسامات
والمتاجرة بالقضية
الفلسطينية
والعداء
لإسرائيل
الياس بجاني/اصحاب
جبب وقلانيس
وشركات أحزاب
وقطعان انتهت
صلاحيتهم
الياس
بجاني/لا خلاص
للبنان قبل
استئصال
الإرهابي
والفارسي حزب
الشيطان
الياس
بجاني/إلى
كتير من رجال
الدين
والسياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب
المسيحية
وقطعانهم
والأبواق
والصنوج والمخصيين
الياس
بجاني/نص وفيديو:
بدأت إسرائيل
باقتلاع حزب
الله وتصفيته
بعد أن باعته
إيران وانتهت
صلاحيته
وتبين أنه
كذبة وأوهى من
بيت العنكبوت
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
. رابط
فيديو
مقابلة من
موقع "دي أن
أي" مع د. وليد
فارس/إسرائيل
لن توقف الحرب
قبل ان.. وضرب
الجرود اكثر
من رسالة
خرافات
من صنع حزب
الله حرقت ٢٠
عام/د. وليد
فارس/فايسبوك
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "سوريو"
مع المعارض
الشيعي د. علي
خلفية/ندعو
حزب الله الى
وقف التضحية بلبنان
واللبنانيين
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان"مع
الصحتفي
سيمون أبو
فاضل/ حزب
الله زجّ
لبنان في معركة
الإسناد
واللبنانيون
يدفعون ثمنها
«حزب
الله» يعلن
مقتل القيادي
إبراهيم محمد
قبيسي في غارة
إسرائيلية
لبنان
تحت الهجوم
الجوي
الإسرائيلي
لليوم الثاني...
واستهداف
الضاحية مجدداً
اغتيال
قائد منظومة
الصواريخ في
«حزب الله»
حراك
فرنسي لوقف
الحرب ومنع
الاندفاع لمواجهة
شاملة
باريس
تعمل على 3
مستويات وتحاول
استخدام
«الدبلوماسية
الالتفافية»
لبنان: عدد
النازحين
بسبب الحرب
يقترب من نصف
مليون نازح
لبنان: الضربات
الإسرائيلية
تُودِي بحياة
569 شخصاً منذ
الاثنين
بن فرحان
يبحث مع
بوحبيب
التطورات
الراهنة على
الساحة
اللبنانية
سفير تل أبيب في
الأمم
المتحدة: «لا
نرغب» في
اجتياح برّي
للبنان
إسرائيل:
نسعى لأن تكون
الحملة ضد
«حزب الله» قصيرة
قدر الإمكان
تساؤلات
لبنانية عن
انكفاء
إيراني
«مُريب» خلال
الحرب
الإسرائيلية
هل بدأت
طهران مرحلة
المقايضة مع
واشنطن على حساب
أذرُعها؟
«حزب
الله» يعلن
قصف قاعدتي
«دادو» و«عتليت»
في صفد وحيفا
«حماس»
تطالب الأمم
المتحدة
بـ«تحرك فوري
لوقف العدوان»
الإسرائيلي
لبنان:
«مفوضية
اللاجئين»
تندد بمقتل
اثنين من
موظفيها في
غارات
إسرائيلية
معك يا
مريم ملكة
السلام/الخوري
طوني بو عسّاف
/فايسبوك
لو لم
يفتح حزب الله
جبهة مساندة
لما كان شعب
لبنان يموت/ايلي
أبوعون/فايسبوك
انا مش
معك بالحرب
وما رح اتضامن
معك بكل
صراحة على
القتل/الخوري
مارون
الصايغ/فايسبوك
اين
حليفك يا حسن
نصرالله الذي
خرجتَ مع ميليشيا
حزبك لتقاتل
إلى جانبه ضد
الشعب الذي
احتضن جمهورك/نبيل
الحلبي/فايسبوك
•انتبهوا!!!
هويتنا
ووجودنا بخطر/الفراد
ماضي/فايسبوك
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران: لن
نقع في فخ
الحرب
وبزشكيان
حذّر من توسيع
نطاقها
الرئيس الإيراني:
مستعدون
للعمل مع
القوى
العالمية لحل
الأزمة
النووية
الدفاعات
السورية
تتصدى
لصواريخ
إسرائيلية فوق
طرطوس
سوريا:
المقداد
نائباً للأسد
الصباغ خلفاً
له في
الخارجية
ما أسباب
اعتقاد
إسرائيل بأن
السنوار
أُصيب أو
قُتل؟ واختلاف
في تقديرات
المخابرات
العامة
والعسكرية
عام من الحرب
أضعف «حماس»
ولكن لم يقضِ
عليها
عرب
الداخل بين
«فكّي كماشة»
إسرائيل
وأعدائها وهم
يتعرضون
لصواريخ «حزب
الله»
واتهامات
الإسرائيليين
إردوغان
يتّهم
إسرائيل بجرّ
المنطقة
بأكملها «إلى
الحرب»
بايدن
لإخراج
الفلسطينيين
من «الجحيم»...
ومنع الحرب
الشاملة في
المنطقة
جدول
مزدحم
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة… وترمب
«فيل في غرفة»
العلاقات
الدولية
معارضو الحرب في
إسرائيل
قلّة... لكن
رأيهم موجع
ودعاة السلام
يخشون
التحريض
الكويت: تعديلات
تحرم «الأزواج
الأجانب» من
الجنسية بالتبعية
العاهل
الأردني:
التهجير
القسري
للفلسطينيين
«جريمة حرب»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من
حرب "الإسناد"
إلى حرب
"البقاء"!/علي
حمادة/النهار
العربي
مرحلة
دفاع
"الدويلة
اللبنانيّة"
عن "دولة حزب
الله"/خيرالله
خيرالله/جريدة
العرب
«حزب
الله» عند خط
النهاية/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
غزة
تنتقل إلى
لبنان/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
ايران
اختارت
النظام على
المشروع/حسان
القطب
ريموند
إبراهيم من
موقع
كايتستون:
قائمة مفصلة
بأحداث
ووقائع
اضطهاد
المسيحيين في
العديد من
الدول خلال
شهر أب 2024
حاجة
"الجمهورية
الإسلامية"
إلى العراق/خيرالله
خيرالله/جريدة
العرب
لبنان... محنة
الجغرافيا
وغضب التاريخ/جمال
الكشكي/الشرق
الأوسط
لبنان... الشجا
يبعث الشجا/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
غزة
تنتقل إلى
لبنان/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
القصة
في إيران لا
داخل «حزب
الله»/سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط
انطباعات
أوّليّة
وسريعة
وغاضبة على
هامش الحرب/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 24
أيلول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إنِّي
عالِمٌ
بأَعمالِكَ:
إِنَّكَ لا
بَارِدٌ ولا حَارّ،
وَلَيْتَكَ
كُنْتَ
بارِدًا أَو
حَارًّا!
ولكِنْ بِمَا
أَنَّكَ
فَاتِر، لا
حَارٌّ ولا
بَارِد،
فَقَدْ
أَوشَكْتُ
أَنْ أَتَقَيَّأَكَ
مِنْ فَمِي
رؤيا
القدّيس
يوحنّا03/من14حتى22/يا
إِخوَتِي، قالَ
ليَ ابْنُ
الإِنسان :
«أُكْتُبْ
إِلى مَلاكِ ٱلكَنيسَةِ
ٱلَّتي في
لَوْدِقِيَّه:
هذَا ما
يَقُوُلُهُ ٱل«آمين»،
ٱلشَّاهِدُ ٱلأَمِينُ
ٱلحَقّ،
مَبْدَأُ
خَلْقِ الله:
إِنِّي
عالِمٌ بأَعمالِكَ:
إِنَّكَ لا بَارِدٌ
ولا حَارّ،
وَلَيْتَكَ
كُنْتَ بارِدًا
أَو حَارًّا!
ولكِنْ بِمَا
أَنَّكَ
فَاتِر، لا
حَارٌّ ولا
بَارِد،
فَقَدْ
أَوشَكْتُ أَنْ
أَتَقَيَّأَكَ
مِنْ فَمِي.
ولأَنَّكَ تَقُول:
إِنِّي
غَنِيّ،
فَقَدِ ٱغْتَنَيْتُ
ولا حَاجَةَ
بي إِلى
شَيْء،
ولكِنَّكَ لا
تَعلَمُ أَنَّكَ
أَنْتَ ٱلتَّاعِسُ،
ٱليَائِسُ، ٱلفَقيرُ،
ٱلأَعْمَى، ٱلعُريَان،
فَإِنِّي
أَنْصَحُكَ
أَن
تَبْتَاعَ
مِنِّي
ذَهَبًا
مُصَفًّى في ٱلنَّارِ
لِتَغْتَنِي،
وأَثْوَابًا
بَيْضَاءَ
لِتَلْبَسَ
فلا يَظْهَرَ
عَارُ
عُرْيِكَ،
وكُحْلاً
تَدْهُنُ بهِ
عَينَيْكَ
لِتُبْصِر.
إِنَّ كُلَّ
مَنْ
أُحِبُّهُ،
أُوَبِّخُهُ
وأُؤَدِّبُهُ،
فَكُنْ إِذًا
غَيُورًا
وَتُبْ! هَا
أَنَا
وَاقِفٌ عَلى ٱلبَابِ
أَقْرَعُهُ،
فَإِنْ
سَمِعَ
أَحَدٌ
صَوْتي وَفَتَح
ٱلبَاب،
أَدْخُلُ
إِلَيْهِ
وأَتَعَشَّى
مَعَهُ ويَتَعَشَّى
مَعي. أَلظَّافِرُ
أُعْطِيهِ
أَنْ يَجْلِسَ
مَعي عَلى
عَرْشي، كمَا
ظَفِرْتُ
أَنَا أَيضًا
وجَلَسْتُ
مَعَ أَبي
عَلى
عَرْشِهِ. مَنْ
لَهُ
أُذُنانِ
فَلْيَسْمَعْ
ما يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ
لِلكَنَائِس».
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
إسرائيل تفجر
مخازن اسلحة
حزب الله
بالجنوب
والبقاع
والضاحية
وتقتل المئات
من المدنيين
فيما إيران
تتفرج وتتملق
أميركا.
حزب
الشيطان هو من
لغم وفخخ
بيئته ووضعها
على براميل
متفجرة
وأغرقها
بالأوهام
والأساطير
ومركبات
الحقد وثقافة الاستكبار
والتسوّيق
للموت.
24
أيلول/2024
إن
المسؤول
الأول عن
المجاز التي
يتعرض له أبناء
الجنوب هو حزب
الله الفارسي
المكون من
مرتزقة
لبنانيين
وغير
لبنانيين،
ومن وراء
أسياده ورعاته
الملالي
الفرس
المجرمين.
الحزب فخخ ولغم
الجنوب بقراه
وبلداته
بمخازن أسلحة
بين الأهالي
في المدارس
والمؤسسات
الدينية والتعليمة
والحكومية،
وحتى داخل
البيوت. أمس
قامت إسرائيل
بتفجير عدد
كبير من هذه
المخازن مما
تسبب بقتل
المئات وجرح الآلاف
من المدنيين
الضحايا.
حزب
الشيطان عدو
لبنان واللبنانيين
يخطف أبناء
بيئته
ويأخذهم
رهينة بالقوة
والإرهاب،
وهو عب أجندة
إيرانية
توسعية
استدرج
إسرائيل
لتقوم بحربها
المدمرة على
لبنان
عموماً، وعلى
مناطق الشيعة
في الجنوب والبقاع
والضاحية
الجنوبية من
بيروت تحدياً.
ترى
ماذا يتوقع
حزب الشيطان،
وسيده الدجال
نصرالله
الحكواتي،
وراعيته
إيران الفرس
من دولة
إسرائيل وهم
بوقاحة وفجور
وعهر ومن 40 سنة يسوّقون لرمي
دولته في
البحر وقتل اليهود
ويربون
أطفالهم على
مركبات الجهل
والبربرية،
وعلى ثقافة
الحقد
والكراهية
وتقديس الموت
والإجرام
ورفض الآخر
وتخوينه
وشيطنته؟
إن ما
تقوم به
إسرائيل من
قتل
واغتيالات
وتدمير سببه
سياسة وثقافة
ملالي إيران،
ومن ورائهم
الإسلام
السياسي
السني
والشيعي،
وجماعات
اليسار
والقومجيي
وتجار
المقاومة
والتحرير.
من هنا
لبنانياً، لا
خلاص
واستعادة
السيادة والاستقلال
والقرار
الحر، قبل
استئصال حزب
الله المجرم،
واعتقال
قادته
الطرواديين
والمرتزقة ومحاكمتهم،
وتنفيذ
القرارات
الدولة
الخاصة
بلبنان وهي
اتفاقية
الهدنة و
القرارات 1559 و 1701
و1680 وسيطرة
الدولة
اللبنانية
على كل
الأراضي اللبنانية
بواسطة قواها
الذاتية،
وتجريد كل من
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية من سلاحها.
والأهم
محاكمة كل
أصحاب شركات
الأحزاب
ورجال الدين والسياسيين
والرسمين
الذين تآمروا
مع المحتل
الإيراني
مقابل تغطية
فسادهم وإجرامهم.
*الياس
بجاني/فيديو:
إسرائيل تفجر
مخازن اسلحة
حزب الله
بالجنوب
والبقاع
والضاحية
وتقتل المئات
من المدنيين
فيما إيران
تتفرج وتتملق
أميركا.
حزب
الشيطان هو من
لغم وفخخ
بيئته ووضعها
على براميل
متفجرة
وأغرقها
بالأوهام
والأساطير
ومركبات
الحقد وثقافة
الاستكبار
والتسوّيق
للموت.
https://www.youtube.com/watch?v=uqGt-1GZToY&t=558s
24
أيلول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
سيد
بكركي قريب
إلى سيد حزب
الله وغريب عن
رعيته
23الياس
بجاني/ أيلول/2024
ذاك
الجالس في
بكركي فاشل
وذمي وضايع
وما صالح
ليبقى في موقعه.
شوف أبو الكسم
وشوف غياضوا
كيف غرقانين عند
حزب الشيطان
وبالذمية..
بكركي في ظل
الراعي ضيعت
الرعية وحرام
ايهام الناس
..الراعي فاشل
من يومه وهيدي
الحقيقة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: نظام
ملالي إيران
هو رأس الأفعى
وما لم يتم إسقاطه
فإن وفي
مقدمهم حزب
الله أذرعته
الإرهابية
سيستمرون
بزعزعة الاستقرار
في الدول
العربية
والتحريض على
الصراعات والفتن
والانقسامات
والمتاجرة
بالقضية
الفلسطينية
والعداء لإسرائيل
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134752/
23 أيلول/2024
نشر قبل
يومين في
جريدة
جيروزالم
بوست الإسرائيلية
تحليل مهم
(موجود في
أسفل
باللغتين العربية
والإنكليزية)
يبين جديدة
وخطورة النقاش
الجدي الدائر
حالياً وعلى
أعلى
المستويات
ومنذ سنين في
الأوساط
العبرية
والرسمية والأكاديمية
والإعلامية
والغربية حول أهمية
ضرب نظام
الملالي
الإيراني وإسقاطه
وترك الشعب
الإيراني
يحكم نفسه من
خلال الديمقراطية
واحترام
الحريات
والعودة إلى
العالمي السلمي
والحضارة
كباقي الدول
الأخرى،
والتوقف عن
تصدير ما يسميه
الملالي
"الثورة
الجهادية"
واستئصال أوهام
وهلوسات عودة الإمبراطورية
الفارسية.
التحليل
يشرح وجهتي
النظر
ومخاطرهما .
أصحاب وجهة
النظر الأولى
يخاف في حال
ضرب إيران من
حرب عالمية
وزوال
إسرائيل،
ووجهة النظر الثانية
وهي المهمة
والأكثر
رؤيوية
وواقعية يرى
أصحابها
العكس تمامأ
ويطالبون بأن
تقوم دولة
إسرائيل
وأميركا
والغرب
بالقضاء على كل
إمكانيات
الملالي
النووية
وبأسرع وقت
ممكن
بالتعاون الدول
العربية
المعتدلة
ودعم الشعب
الإيراني في
نضاله التخلص
من نظام
الإرهاب
الجهادي الملالوي.
الياس
بجاني/فيديو:
نظام ملالي
إيران هو رأس
الأفعي وما لم
يتم اسقاطه
فإن وفي
مقدمهم حزب الله
اذرعته
الإرهابية
سيستمرون
بزعزعة
الإستقرار في
الدول
العربية والتحريض
على الصراعات
والفتن
والإنقسامات
والمتاجرة
بالقضية
الفلسطينية
والعداء لإسرائيل
https://www.youtube.com/watch?v=0YEc3m9IGVw&t=144s
23 أيلول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
اصحاب
جبب وقلانيس
وشركات أحزاب
وقطعان انتهت
صلاحيتهم
الياس
بجاني/22 أيلول/2024
يا ريت
الراعي ويلي
حوله وأصحاب
شركات الأحزاب
المسيحية
وقطعانهم
والصنوج
المأجورة بياحدوا
اجازة
وبيفكوا عن
سما لبنان.
انتهت صلاحيتن
لا خلاص
للبنان قبل
استئصال
الإرهابي
والفارسي حزب الشيطان
الياس
بجاني/21 أيلول/2024
أعرف
عدوك، عدوك
حزب الله
الإرهابي
وأسياده الملالي
والطرواديين
المحليين
وأصحاب شركات
الأحزاب
الحراميي
والذميين
والنرسيسيين
إلى
كتير من رجال
الدين
والسياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب
المسيحية
وقطعانهم
والأبواق
والصنوج والمخصيين
الياس
بجاني/21 أيلول/2024
يا
ذميين، يا
طرواديين، يا
جبناء، يا
متاجرين
بدماء
الشهداء
والهوية
والأرض
والسيادة والكرامات،
يا جبنا:
فهموها،
ونضبوا
وبلعوا لساناتكم
النجسة.
نازلين زجل
بحزب الله
وتعازي
وبيانات، شو
ناسيين أنو ال
21 عسكري تبع
حزب الله يلي
قتلهم إلإسرائيلي
بالضاحية
هودي مجرمين
وإرهابيين
ومسؤولين عن
اغتيال المئات
من الأحرار
والسياديين
اللبنانيين بدءً
بالحريري
ونهاية
ببسكال
سليمان وربعون
الملالويين مكملين
بفجورهم
وعهرهم ونخة
صدورهم
الإستكبارية
الفاضيي.
تضبضبوا يا
منافقين انتو يلي
بتدعوا انكن
سياديين
واستلاليين،
وبطلوا ذرف
دموع تماسيح
مجبولي
بالذمية
والجبن والنرسيسية
والهبل. انتم
عار ع لبنان
وع اللبنانيين
ولا تمثلون
غير الجهلة
والسخيفين
والمستسلمين
يلي متلكنء ومن
خامتكن
الشيطانية
والوسخا.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: بدأت
إسرائيل
باقتلاع حزب
الله وتصفيته
بعد أن باعته
إيران وانتهت
صلاحيته
وتبين أنه
كذبة وأوهى من
بيت العنكبوت
20
أيلول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134696/
خلال
ثلاثة أيام
فقط تمكنت
إسرائيل من
إسقاط ورقة
حزب الله وكشف
عوراته وقتل
العشرات من
قادته وتحييد
ما يزيد عن 5000
عنصر من
أفراده من بينهم
كثر من القادة
20 منهم هم قادة
فرقة الرضوان.
من ال 5000 الذين
فجرتهم
إسرائيل
بمجزرة البيجرز
واللاسلكي
مئات من
الجرحى ومئات
قطعت إطرافهم
ومئات اقتلعت
عينهم ومئات
تقطعت أعضائهم
التناسلية
وما يقارب ال 60
قتيل
والعشرات في
حالات حرجة..
وكل هذا دون
إطلاق رصاصة
واحدة. هذه
المجرة، بل
هذه المجازر تؤكد
أن حزب الله
وإيران وكل
أوباش ما يسمى
محور ممانعة
هم مجرد كذبة
وأقزام ورزم
من الأوهام
بمواجهة
العملاق
الإسرائيلي
ومن وراءه كل دول
الغرب
والكثير من
الدول
العربية.
من المؤكد
أن مسرحية
كذبة وتجارة
المقاومة قد انتهت
ومعه انتهت
صلاحية حزب
الشيطان
الإرهابي
والملالوي
المؤدلج
مذهبياً.
حرام
وألف حرام
تزوير
الحقائق
والنفخ في وهم
كذبة ما يسمى
مقاومة.
ارحموا أبناء
الطائفة
الشيعية
الضحية
والرهينة
وتوقفوا عن
إغراقهم في أوهام
وهلوسات.
إيران باعتهم
وانتهى حزب
الله وقُطعت
ورقته وأصبح
منتهي
الصلاحية.
فهموها
وتوبوا.
أهلنا
شيعة لبنان
مخطوفين
ومأخوذين
رهائن- ربنا
يخلصهم من
إجرام ملالي
الفرس ومن
حزبهم الإرهابي
وسيده الدجال.
حان
الوقت لأهلنا
شيعة لبنان
الأحرار دفن
هرطقة “فدا
غبرتك صباتك
يا سيد” ولعن
هذا الدجال
وطرده مع كل
عصابته ومحاسبتهم
ع إجرامهم
*الياس
بجاني/فيديو:
بدأت
اسرائيل باقتلاع
حزب الله
وتصفيته بعد
أن باعته
إيران وانتهت
صلاحيته
وتبين أنه
كذبة وأوهى من
بيت العنكبوت
https://www.youtube.com/watch?v=fYngLfdahvY&t=6s
20 أيلول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو
مقابلة من
موقع "دي أن
أي" مع د. وليد
فارس/إسرائيل
لن توقف الحرب
قبل ان.. وضرب
الجرود اكثر
من رسالة
https://www.youtube.com/watch?v=1M-D5LBP6Wo
معلومات
خطيرة عن هدف
الحرب.
إحذروا
" نزوح بيئة
الحزب"
استهداف
"الجرود"
منسق بدقة مع
الاميركيين
وال
١٥٥٩ آتٍ بقوة
خرافات
من صنع حزب
الله حرقت ٢٠
عام
د.
وليد
فارس/فايسبوك/23
أيلول 2024
سنوات
مرت وادمغة
"التحليل
السياسي" في
لبنان
اتحفونا بنظرياتهم
ان اسرائيل
وحزب الله
"متفقين على كل
شيء". واسكتوا
كل من دعى الى
معارضة الحزب
لأن ذلك "لن
ينفع"، ولان
اسرائيل
"تحمي الحزب".
هكذا هّبط
هؤلاء
المحللين
الجدران على
رؤوس
اللبنانيين
واقنعوا
الكثيرين
منهم ان المقاومة
ليست خيارا
جيدا لان
اسرئيل
والحزب شركاء
متفقين علينا.
ومر الزمن،
اكتشفنا امران
ان اسرائيل
وحزب الله
والنظام
الخميني هم في
حرب وجودية
تجسدت بحروب
تصفية. ان
الذين
اخترعوا،
وعمموا و
نشروا ان
الانتفاضة
على محور
الخمينيين
غير ضرورية
لان اسرائيل
وحزب الله "هم
حليفان".
وبالتالي
فاصحاب
الروايات
والخرافات
لعبوا دور
المعرقل امام
اقامة المناطق
الحرة او
تدويل القضية.
وهم بالتالي
وضعوا نفسهم
بموقع
المتعامل مع
المحور
والحزب و دمروا
٢٠ عاما من
حياة المجتمع
المدني و ثورة
الارز.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "سوريو"
مع المعارض
الشيعي د. علي
خلفية/ندعو
حزب الله الى وقف
التضحية بلبنان
واللبنانيين
https://www.youtube.com/watch?v=WtmFSWVbUls
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان"مع
الصحتفي
سيمون أبو
فاضل/ حزب
الله زجّ لبنان
في معركة
الإسناد
واللبنانيون
يدفعون ثمنها
https://www.youtube.com/watch?v=FG_XG9i3c0g
«حزب
الله» يعلن
مقتل القيادي
إبراهيم محمد
قبيسي في غارة
إسرائيلية
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
أعلن
«حزب الله»
اللبناني،
فجر اليوم
(الأربعاء)،
أنّ أحد قادته
العسكريين،
إبراهيم
قبيسي، قُتل
في غارة
إسرائيلية
استهدفت
الثلاثاء
الضاحية الجنوبية
لبيروت، معقل
التنظيم
الموالي لإيران.
وقال الحزب في
بيان، إنّ
«القائد
إبراهيم محمد
قبيسي» الملقب
«الحاج أبو
موسى»، وهو من مواليد
1962، «ارتقى
شهيداً على
طريق القدس»،
العبارة التي
يستخدمها
التنظيم
للإشارة إلى
مقاتليه
الذين يسقطون
بنيران الجيش
الإسرائيلي.
لبنان
تحت الهجوم
الجوي
الإسرائيلي
لليوم الثاني...
واستهداف
الضاحية مجدداً
اغتيال
قائد منظومة
الصواريخ في
«حزب الله»
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
تصاعدت الحملة
العسكرية
الجوية
الإسرائيلية
على لبنان، مع
تراجع في عدد
الضحايا
الناجم عن النزوح
الكثيف
لأهالي
الجنوب
اللبناني،
بينما وصل عدد
الضحايا في
الغارات
الإسرائيلية
التي استهدفت
مناطق في
الجنوب
والبقاع، يوم
الاثنين، إلى
558 قتيلاً وأكثر
من 1835 جريحاً.
وتواصل
التصعيد
الإسرائيلي
باتجاه
لبنان، حيث
نفّذ الجيش
الإسرائيلي
عملية اغتيال
جديدة في
الضاحية
الجنوبية لبيروت
استهدفت قائد
منظومة
الصواريخ في
«حزب الله»
إبراهيم
قبيسي.
6
قتلى في
غارة على
ضاحية بيروت
الجنوبية
قالت
وزارة الصحة
إن 6 أشخاص
قُتلوا على
الأقل، وأصيب
15 آخرون،
الثلاثاء، في
الغارة التي
استهدفت،
الثلاثاء،
مبنًى في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت. ونقلت
«وكالة الصحافة
الفرنسية» عن
مصدر مقرب من
«حزب الله» تأكيده
أن الغارة
الإسرائيلية
أسفرت عن مقتل
القيادي
العسكري في
الحزب
إبراهيم
قبيسي، بينما
أعلن الجيش
الإسرائيلي
من جهته
«القضاء» على
قيادي بارز في
الحزب في
الغارة بعدما
أكّد تنفيذ
«ضربة محددة
الهدف» في
الضاحية الجنوبية،
مشيراً إلى
أنه تم اغتيال
قياديّيْن ميدانيّيْن
إضافة إلى
القبيسي،
الذي قال إنه قائد
منظومة
الصواريخ في
الحزب.
واستهدفت
الغارة
الإسرائيلية
«طابقين من
مبنى في منطقة
الغبيري» في
ضاحية بيروت
الجنوبية، في
شارع سكني
يكتظ
بالسكان، ما
أدى إلى دمار
كبير في المنطقة،
وانتشرت
مقاطع فيديو
تظهر أشلاء
القتلى. واستُقدمت
رافعة لإخراج
السكان من
شققهم، ورفع
السيارات
المتضررة من
المكان، وسط
انتشار
لعناصر
الدفاع
المدني
والقوى
الأمنية وعناصر
من «حزب الله».
ميدانياً... قصف مستمر
يطول الجنوب
والبقاع
لم
يهدأ القصف
الإسرائيلي
منذ صباح
الاثنين مستهدفاً
بلدات في جنوب
لبنان وشرقه،
حيث سُجّلت
حركة نزوح غير
مسبوقة، في
وقت كثّف فيه «حزب
الله» عملياته
معلناً أنه
استخدم
الصاروخ
الجديد «فادي 3»
في هجوم على
قاعدة عسكرية
إسرائيلية،
بعدما كان قد
استخدم «فادي 1»
و«فادي 2»، وهي
طرازات مطورة
من صاروخ
«خيبر»
الإيراني،
بينما أعلن عن
إطلاق الحزب
نحو 350 صاروخاً
من طرازات
مختلفة على
إسرائيل. وأعلن
الحزب في بيان
له استهدافه
«قاعدة شمشون،
وهي مركز
تجهيز قيادي
ووحدة تجهيز
إقليمية»
بصواريخ «فادي
3»، بعدما كان قد
أعلن ليلاً
إطلاق مزيد من
صواريخ «فادي 2»
في اتجاه
إسرائيل. وأكد
الجيش
الإسرائيلي
أنه رصد إطلاق
20 صاروخاً. وفي
بيانات
متفرقة، أعلن الحزب
عن استهدافه
قاعدة «دادو»
بـ50 صاروخاً،
و«مصنع
متفجرات بعمق
60 كلم داخل الحدود
الإسرائيلية»،
و«مخازن
لوجيستية
للفرقة 146 في
قاعدة نفتالي
بصلية
صاروخية»،
إضافة إلى
مطار مجيدو
العسكري 3
مرات بصليات
من صواريخ
«فادي 1» و«فادي 2»،
ومصنع آخر
للمواد
المتفجرة في
منطقة زخرون
التي تبعد عن
الحدود 60 كلم
بصلية من
صواريخ «فادي 2». من
جهته، كان
الجيش
الإسرائيلي
أعلن، الثلاثاء،
أنه قصف ليلاً
«عشرات
الأهداف
العائدة إلى
(حزب الله) في
مناطق عدة في
جنوب لبنان».
وقال المتحدّث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي،
إنه على مدار
الساعات
الأربع
والعشرين الأخيرة
هاجموا «أكثر
من 1300 هدف
إرهابي تابع
لـ(حزب الله)
في أنحاء
لبنان، وما
زلنا نشن
الغارات، وستتواصل».
وقال عبر
حسابه على
منصة «إكس:
«ضربنا قدرات
استراتيجية
امتلكها (حزب
الله)، ووضعها
في قلب القرى
وفي قلب منازل
مدنية كان
ينوي إطلاقها
لاستهداف
مواطني دولة إسرائيل»،
وجدد تحذير
«السكان
اللبنانيين
الذين غادروا
وابتعدوا عن
هذه المنشآت
وهذه المنازل
التي احتوت أو
لا تزال تحتوي
على أسلحة، حتى
لا يعودوا
إليها، لأنها
أماكن خطيرة
قد تنفجر فيها
المتفجرات،
وقد تُقصف
لاحقاً من جديد».
50
طفلاً و 94
امرأة قُتلوا
في قصف الاثنين
أعلن
وزير الصحة
اللبناني
فراس الأبيض،
الثلاثاء، أن
غالبية
القتلى
والجرحى
الذين سقطوا،
الاثنين، هم
«من العزل
الآمنين»،
مشيراً إلى أن
بينهم 50 طفلاً
و94 امرأة،
مؤكداً أن هذه
الأعداد
«تنافي كل
الكذب
الإسرائيلي
بأن الاستهداف
يطول قوات
مقاتلة،
ومشيراً إلى أنه
«لا يزال هناك
عدد كبير من
الأشلاء تعمل
القوى
الأمنية على
التعرف على
هوية
أصحابها».
شركات
الطيران
تمدّد تعليق
رحلاتها إلى
بيروت
في غضون ذلك،
استمرت شركات
الطيران
بتعليق رحلاتها
إلى مطار رفيق
الحريري
الدولي الذي
ألغى أكثر من 30
رحلة من وإلى
بيروت،
الثلاثاء.
تحذيرات
ودعوات
للتهدئة
من
جهتها،
عبَّرت
الناطقة باسم
المفوضية العليا
لحقوق
الإنسان
رافينا
شمداساني عن
القلق البالغ
إزاء التصعيد
المفاجئ
للأعمال الحربية
بين إسرائيل
و(حزب الله)،
داعية كل الأطراف
إلى الوقف
الفوري
للعنف، وضمان
حماية المدنيين».
كما دعت منظمة
الأمم
المتحدة
للطفولة
(اليونيسيف)
أيضاً «بشكل
عاجل إلى وقف
التصعيد
الفوري»، وإلى
احترام جميع
الأطراف
التزاماتها
بموجب القانون
الإنساني
الدولي لضمان
حماية البنى
التحتية
المدنية
والمدنيين،
بما يشمل
الأطفال وعمال
الإغاثة
والعاملين في
المجال الطبي.
وقالت نائبة
ممثل
«اليونيسيف»
في لبنان إيتي
هيغينز عبر
الفيديو من
بيروت: «يوم
الاثنين كان
أسوأ ما شهده
لبنان منذ 18
عاماً. هذا
العنف يجب أن
يتوقف فوراً،
وإلا فإن
العواقب ستكون
غير مقبولة».
كذلك أعربت
الأمم
المتحدة،
الثلاثاء، عن
«قلقها
البالغ» حيال
التصعيد العسكري
بين إسرائيل
و«حزب الله» في
لبنان، مؤكدة
أن «عشرات
آلاف» الأشخاص
فروا من العنف
منذ يوم الاثنين.
حراك
فرنسي لوقف
الحرب ومنع
الاندفاع
لمواجهة
شاملة
باريس
تعمل على 3
مستويات وتحاول
استخدام
«الدبلوماسية
الالتفافية»
باريس:
ميشال
أبونجم/الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
تسعى
باريس،
بالوسائل
المتاحة لها،
إلى تجنيب
لبنان حرباً
مفتوحة يعي
الجميع ما
ستنتجه من
ضحايا
إنسانية
وتهجير
وتدمير هائل
في البنى
المدنية.
وتذكر باريس
أنها نبّهت
منذ أشهر طويلة
من الوصول إلى
ما وصلت إليه
الأمور اليوم،
وتذكر
بالمبادرة
التي حملها
وزير الخارجية
السابق
ستيفان
سيجورنيه إلى
لبنان وإسرائيل،
منذ أوائل عام
2024، في محاولة
لإيجاد تسوية
ونزع فتيل
التفجير بين
«حزب الله»
وإسرائيل. ويذكر
المسؤولون
الفرنسيون
بـ«الخفة»
التي تعامل
بها الطرف
اللبناني مع
التحذيرات
الفرنسية،
والغربية
بشكل عام،
واعتبارها
«تهويلية»،
وهي حاصلة
لخدمة
إسرائيل التي
«لن تقدم» على
مهاجمة لبنان
بشكل مكثف
بسبب
المعادلات العسكرية،
وبسبب
انشغالها
بالحرب في
غزة.
لماذا
لم تطلب باريس
اجتماعاً
«فورياً»
لمجلس الأمن؟
بيد
أن هذه
المرحلة
«التمهيدية»
ذهبت إلى غير رجعة.
والمطلوب
اليوم، وفق
القراءة الفرنسية،
وقف هذه
الحرب. ولذا،
فإن باريس تعمل
على 3 خطوط:
الأول، مجلس
الأمن الذي
طلب وزير الخارجية
الفرنسي
الجديد جان
نويل بارو اجتماعاً
طارئاً له
«هذا الأسبوع».
والمستوى
الثاني،
التواصل مع من
سمّاهم بارو،
في الكلمة التي
ألقاها مساء
الاثنين أمام
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة،
الجهات
الداعمة
للطرفين
المحاربين،
في إشارة
ضمنية إلى
الولايات المتحدة
من جهة،
وإيران من جهة
ثانية.
والمستوى
الثالث
يتولاه
المبعوث
الرئاسي
الفرنسي إلى
لبنان،
الوزير
السابق جان
إيف لو دريان،
الذي واصل
الثلاثاء
اجتماعاته مع
المسؤولين والسياسيين
اللبنانيين
في محاولة
مزدوجة
الأهداف: البحث
في خفض
التصعيد
والتعرف على
متطلبات الطرف
اللبناني من
جهة، ومحاولة
إحياء الجهود
الدافعة
باتجاه
انتخاب رئيس
للجمهورية بعد
فراغ في قصر
بعبدا، وصل
إلى عامين،
ولا تبدو في
الأفق أي
دلائل تشير
إلى قرب ملئه.
اللافت بالنسبة
للمستوى
الأول أن
باريس لم
تطالب باجتماع
«فوري» لمجلس
الأمن، وتركت
أفقه الزمني مفتوحاً
لهذا الأسبوع.
وترى مصادر
دبلوماسية في
باريس أن
التفسير
الأرجح قوامه
أن الطرف الفرنسي
أراد، قبل
الاجتماع، أن
يقوم بجولة واسعة
من المشاورات
التمهيدية
ليرى ما هو
الممكن، وما
هو غير
الممكن،
وتحديداً
التعرف على «الأفكار
الملموسة»
التي أشار
إليها مسؤول
أميركي مساء
الاثنين. وتعي
باريس أن
«وزنها»
السياسي
وقدرتها
التأثيرية،
سواء على
إسرائيل أو
على «حزب الله»
محدودة، وبالتالي
فإنها تمارس
ما يمكن
تسميته «الدبلوماسية
الالتفافية»
عن طريق
واشنطن من
جهة، وإيران
من جهة ثانية. ويصعب
على باريس
الاعتماد على
الرافعة الأوروبية
بسبب
الانقسامات
المعروفة بين
الأوروبيين،
وبسبب مبدأ
الإجماع
المعمول به في
سياسة
الاتحاد
الخارجية. من
هنا، أهمية
التشاور
أولاً،
بالنسبة إليها،
مع واشنطن
والتعرف على
محتوى
مقترحاتها،
التي
ستناقشها مع
الحلفاء
والشركاء «هذا
الأسبوع».
هل
التعويل على
تدخل إيران
مجدٍ؟
ومن
الجانب
الآخر، تريد
باريس أن تدفع
طهران للتدخل
لدى «حزب الله»
لدفعه
بالتالي
للقبول بتسوية،
لا تظهر
ملامحها في
الوقت
الحاضر، إذ الكلمة
اليوم
«للميدان». ولم
يكشف قصر
الإليزيه عن
الاجتماعات
الجانبية التي
سيقوم بها
الرئيس
ماكرون على
هامش أعمال
الجمعية
العامة. إلا
أنه من المرجح
جداً أن يلتقي
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزكشيان، الموجود
هو الآخر في
نيويورك،
للبحث معه في
الملف
اللبناني،
مستنداً إلى
حرص طهران على
عدم الانخراط
في حرب موسعة،
ستواجه فيها
إسرائيل والولايات
المتحدة
وأطرافاً
غربية أخرى.
وسبق لماكرون
أن تواصل مع
بزكشيان، إلا
أن العلاقات
بين باريس
وطهران شهدت
في الأشهر
الأخيرة بعض
التوتر. ومن
المقرر أن
يلقي ماكرون
خطابه أمام
الجمعية العامة،
بعد ظهر
الأربعاء،
بتوقيت
نيويورك.
لبنان: عدد
النازحين
بسبب الحرب
يقترب من نصف
مليون نازح
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
أعلن
وزير
الخارجية
اللبناني عبد
الله بو حبيب،
الثلاثاء،
أنّ عدد
النازحين
اللبنانيين
بسبب التصعيد
الراهن بين
إسرائيل و«حزب
الله» يقترب
من نصف مليون
نازح. وقال بو حبيب
في فعالية
نظّمتها
مؤسسة
كارنيغي للسلام
الدولي في
نيويورك على
هامش مشاركته
في اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، إنّ عدد
النازحين في
لبنان قبل
الغارات
الإسرائيلية
الأخيرة بلغ
نحو 110 آلاف
نازح، وأضاف
«الآن ربّما
يقترب عددهم
من نصف مليون».
لبنان: الضربات
الإسرائيلية
تُودِي بحياة
569 شخصاً منذ
الاثنين
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
أعلن وزير الصحة
اللبناني
فراس الأبيض،
الثلاثاء، أن
569 شخصاً على
الأقل
قُتلوا،
بينهم 50 طفلاً،
و94 امرأة، في
الغارات
الإسرائيلية
على لبنان منذ
صباح الاثنين.
وعلّقت
شركات طيران
عدة رحلاتها
إلى بيروت،
على وقع
التصعيد المتواصل
بين إسرائيل
و«حزب الله»
الذي شهد أعنف
قصف جوي على
الإطلاق
بلبنان منذ
بدء تبادل إطلاق
النار على
جانبَي
الحدود، قبل
نحو عام، على
خلفية الحرب
في غزة. وتقول
إسرائيل إن
عملياتها
العسكرية في
لبنان ستستمر
حتى يتسنّى
لسكان شمال
إسرائيل
العودة إلى
ديارهم بأمان،
وهو ما يتطلّب
توقف «حزب
الله» عن
إطلاق الصواريخ.
ويؤكّد «حزب
الله» من جهته
أنه سيواصل إطلاق
النار في ظل
استمرار
الهجوم
الإسرائيلي
على غزة.
بن
فرحان يبحث مع
بوحبيب
التطورات
الراهنة على
الساحة
اللبنانية
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
التقى
الأمير فيصل
بن فرحان،
وزير
الخارجية السعودي،
اليوم، وزير
الخارجية
والمغتربين
اللبناني
عبدالله
بوحبيب، وذلك
على هامش أعمال
الأسبوع رفيع
المستوى
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
دورتها
التاسعة
والسبعين بمدينة
نيويورك
الأميركية. وجرى خلال
اللقاء
استعراض
التطورات
الراهنة على الساحة
اللبنانية،
وخطورة اتساع
رقعة العنف،
وانعكاسات
ذلك على أمن
واستقرار
لبنان والمنطقة،
وأهمية
الحفاظ على
استقرار
لبنان واحترام
سيادته بما
يتوافق مع
القانون
الدولي.
سفير تل أبيب في
الأمم
المتحدة: «لا
نرغب» في اجتياح
برّي للبنان
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
قال سفير
إسرائيل لدى
الأمم
المتحدة،
داني دانون،
الثلاثاء، إن
تل أبيب لا
ترغب في
اجتياح لبنان،
بعد تنفيذ
غارات كثيفة
دامية فيه. ووفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
قال دانون:
«خُضنا تجربة
بلبنان في
الماضي، لسنا
راغبين في بدء
أي اجتياح
برّي في أي
مكان». كما
قال المبعوث
الإسرائيلي،
إن بلاده
منفتحة على
أفكار لتهدئة
الصراع في
لبنان، وذلك
غداةَ إعلان
الولايات
المتحدة أنها
تستكشف بعض «الأفكار
الملموسة» مع
الحلفاء
والشركاء. وأضاف
للصحافيين:
«بينما نتحدث،
هناك قوى مهمة
تحاول طرح
أفكار، ونحن
منفتحون على
ذلك، لا نرغب
في شنّ أي غزو
برّي في أي
مكان... نفضّل
الحل الدبلوماسي».
وحسب
«رويترز»،
تسبّب القتال
العنيف هذا
الأسبوع بين
إسرائيل
وجماعة «حزب
الله» اللبنانية
المتحالفة مع
إيران، في
زيادة المخاوف
من أن يحتدم
الصراع
المستمر منذ
ما يقرب من
عام، ويزعزع
استقرار
الشرق
الأوسط، في
الوقت الذي
تستعِر فيه
بالفعل حرب
بين إسرائيل
وحركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس) في غزة.
وقالت
إسرائيل إنها تحوّل
تركيزها من
غزة إلى
الحدود
الشمالية،
حيث يطلق «حزب
الله» صواريخ
على إسرائيل
دعماً لـ«حماس»
التي تدعمها
إيران أيضاً. وترى
الحكومة
الإسرائيلية
أن تأمين
الحدود الشمالية،
وإعادة
السكان
إليها، هي
أولوية عسكرية،
مما يمهّد
الطريق لصراع
طويل، في حين
توعّدت جماعة
«حزب الله»
بمواصلة
القتال لحين
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار في غزة.
وقال مسؤول كبير
في وزارة
الخارجية الأميركية،
الاثنين، إن
الولايات
المتحدة تناقش
مع الحلفاء
والشركاء بعض
«الأفكار
الملموسة»؛
لإيجاد مسار
نحو تهدئة
التصعيد في
القتال،
وتخفيف
التوتر. وقال
دانون إن
إسرائيل تأخذ
الأفكار
بجدية، وأضاف:
«ما زِلنا
نعتقد بأن
الأوان لم
يفُت بعدُ لكي
تضغط الحكومة
اللبنانية
والشعب
اللبناني على
(حزب الله)
لوقف عدوانه،
إذا أوقف (حزب
الله) إطلاق
الصواريخ على
إسرائيل
فسنكون
قادرين على
إعادة سكاننا
إلى ديارهم».
إسرائيل:
نسعى لأن تكون
الحملة ضد
«حزب الله» قصيرة
قدر الإمكان
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
أعلن
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي
الأميرال
دانيال
هاغاري
للصحافيين،
الثلاثاء، أن
إسرائيل تسعى
لأن تكون الحملة
العسكرية ضد
جماعة «حزب
الله»
اللبنانية قصيرة
قدر الإمكان،
لكنها مستعدة
لأن تطول، وفقاً
لوكالة
«رويترز». كما
كشف الجيش
الإسرائيلي
عن أن «حزب
الله» أطلق نحو
300 صاروخ
باتّجاه
إسرائيل
اليوم، بينما
قصفت طائراته
مواقع تضم
أسلحة للحزب
في لبنان.
وقال هاغاري
للصحافيين:
«اليوم، أُطلق
نحو 300 صاروخ
باتّجاه
إسرائيل... ما
أدى إلى إصابة
ستة مدنيين
وجنود بجروح،
معظمها
طفيفة». ولقي
قائد عسكري في
جماعة «حزب
الله» حتفه في
غارة جوية
إسرائيلية
على بيروت
اليوم، وسط
مخاوف من نشوب
حرب شاملة في
منطقة الشرق
الأوسط، بسبب
الهجمات الصاروخية
عبر الحدود
بين الجانبين.
وقال الجيش الإسرائيلي
إن الغارة
أودت بحياة
إبراهيم قبيسي،
موضحاً أنه
قائد منظومة
الصواريخ
التابعة
للجماعة
اللبنانية.
ووصف مصدران
أمنيان في لبنان
قبيسي بأنه
شخصية كبيرة
في منظومة الصواريخ
بالجماعة
المدعومة من
إيران.
تساؤلات
لبنانية عن
انكفاء
إيراني
«مُريب» خلال
الحرب
الإسرائيلية
هل
بدأت طهران
مرحلة
المقايضة مع
واشنطن على حساب
أذرُعها؟
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
بينما
ترفع إسرائيل
من وتيرة
عملياتها ضدّ
«حزب الله»،
وتستهدف
مواقع
استراتيجية،
وتعمل بشكل
ممنهج على تصفية
قياداته،
وتحويل لبنان
إلى ساحة حربٍ
حقيقية،
يسجَّل
تراجُع إيران
عن هذه المواجهة،
وجنوحها نحو
ترتيب
أوراقها
السياسية مع الولايات
المتحدة
والغرب، وفق
محلِّلين سياسيين
لبنانيين.
ويستدلّون
على ذلك بما
صرَّح به
المرشد الأعلى
علي خامنئي عن
«تراجُع
تكتيكي» في
الرّد على
استهداف
إسرائيل
للمصالح
الإيرانية،
وصرْف النظر
عن الانتقام
لاغتيال رئيس
المكتب السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل
هنيّة في عمق
طهران، وكذلك
يستشهدون بما
أعلنه وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
من أن بلاده مستعدّة
لإجراء
محادثات حول
ملفها النووي
في نيويورك. وتضاربت
قراءات
الخبراء حول
أبعاد
السياسة الإيرانية
الجديدة، وما
إذا كانت دخلت
فعلاً مرحلة
المقايضة على
أذرُعها
العسكرية في المنطقة،
مقابل مكاسب
سياسية
تُحقّقها على
طاولة
المفاوضات،
أم أن العلاقة
العقائدية
بين إيران
و«حزب الله»
عصيّة على
الانفكاك.
سعيد: «حزب الله»
متروك لقَدره
وأشار
رئيس «لقاء
سيّدة الجبل»،
النائب اللبناني
السابق فارس
سعيد، إلى أن
«المشهد الذي
نراه في غزّة
منذ أشهر
يتكرّر الآن
في لبنان»، مشيراً
إلى أن
«الأيام
المقبلة
ستُبيّن ما
إذا كانت إيران
تقود محور
المقاومة في
وجه إسرائيل،
أم أنها تحارب
تل أبيب عبر
حلفائها،
بينما هي
مهتمّة
بالتفاوض مع
الولايات
المتحدة
الأميركية». وقال
سعيد في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»:
«يتبيّن يوماً
بعد يوم أن
المنخرطين في
أذرُع إيران
بالمنطقة هم
الذين يموتون
بمواجهة إسرائيل،
من أجل تحسين
ظروف مفاوضات
طهران مع واشنطن»،
ملاحِظاً أن
«اللبنانيين
يشعرون اليوم بأن
(حزب الله)
الذي كان
يتغنّى بأنه
مدعوم من إيران،
وأن طعامه
وشرابه
وأمواله
وأسلحته من
طهران، يخوض
الآن المعركة
وحيداً،
وكأنه متروك
لقَدره،
بينما تنشغل
إيران بترتيب
ملفاتها مع
الغرب».
الصائغ: إيران لن
تتخلّى عن
الحزب
بقاء
إيران خارج
المعركة
الإسرائيلية
الأشرس على
لبنان منذ
الثامن من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، لا
يعني تخلّي
طهران عن «حزب
الله» بأي حال
من الأحوال،
على حدّ تعبير
الباحث في
الشؤون
الجيوسياسية
زياد
الصّائغ، الذي
رأى أن «القول
بانفكاك عَقد
البنوّة والأبوّة
بين (حزب الله)
وإيران يُعدّ
تبسيطاً ساذجاً؛
إذ هي
أيديولوجية
غيبيّة تجمع
بينهما، إلى
حدّ انسحاب
هذه
الأيديولوجيّة
على مستويات
عملانيّة
فائقة
التعقيد». ودعا
الصائغ في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
«وجوب وعي أنّ
رهاناً
مماثلاً، هو
مثيلٌ لرهانِ
لَبْنَنة هذا الخيار
أو ذاك، ما
أدّى بكل
الخيارات إلى
دمار انتحاري
شامل»،
مشدّداً على
أن «انفكاك
هذا العقد
يطول أطراف
حلف
الأقليّات
الذين اجتمعوا
على مدى عقود
لتدمير لبنان
والحالة العربية
بنَفَسِها
الحضاري،
وهذا ما جعل
إيران وإسرائيل
في مربّع
المصلحة
الموضوعيّة
المتقاطعة. من
هنا دخلت
الأولى إلى
الشرق الأوسط
بأذرُع لم
تُقِم وزناً
للإنسان
ومنطق الدولة،
بقدر
الانقضاض على
هذَين
المكونَين
الحضارييْن
اللذَين
يؤمّنان حكم
القانون،
ويثبّتان
مفهومَي
الأمن القومي
والأمان
الإنساني».
ويسود الاعتقاد
في الشارع
اللبناني بأن
انكفاء إيران
أو غيابها عن
الأحداث
الخطيرة التي
شهدها لبنان،
بدءاً من
تفجيرات
أجهزة
الاتصالات، مروراً
بقصف الضاحية
الجنوبية،
واغتيال القادة
البارزين في
«كتيبة
الرضوان»،
وصولاً إلى
تجاهُلها
الغارات
الإسرائيلية
التي شملت
مختلف
الأراضي
اللبنانية،
يعني أنها
تخلّت عن شعاراتها
القديمة،
وتركت الحزب
واللبنانيين لقَدرهم.
القوى
الإقليمية
تستخدم
الأطراف
الداخلية
ورأى
النائب
السابق فارس
سعيد أن
القيادة الإيرانية
«تحاول أن
تنجو من هذه
الحرب، وربما تُقايِض
على رأس (حزب
الله) في
لبنان،
والحوثي في
اليمن،
والحشد
الشعبي في
العراق». وقال:
«للأسف، ليست
المرة الأولى
التي يربط
فيها فريق لبناني
مصيره بجهة
خارجية ويخسر
الرهان»، مذكّراً
بأنه «عندما
قررت الحركة
الوطنية (سبعينات
القرن الماضي)
ربط مصيرها
بياسر عرفات
(رئيس منظمة
«فتح»)، وقرّر
(الرئيس
السوري الراحل)
حافظ الأسد
تصفية (فتح)،
وبدأ باغتيال
كمال جنبلاط،
ومن ثم
(الرئيس
اللبناني
المنتخب) بشير
الجميل، لم
يتمكن أبو
عمار من حماية
كمال جنبلاط،
ولم يأتِ أحد
من الخارج
لإنقاذ بشير
الجميل»،
مضيفاً أن
«القوة
الإقليمية
تستخدم
الفريق
الداخلي،
وليس العكس،
والوقائع
اليوم تُثبت
أن (حزب الله)
هو من يتبع توجيهات
طهران والحرس
الثوري
الإيراني،
بعكس ما كان
نصر الله
يقوله من أنه
هو مَن يقرّر،
وإيران
تسانده في
المعركة».ولم
يكن للدور
الإيراني أن
يتعاظم إلى
هذا الحدّ
لولا تَماهي الدول
العظمى مع هذا
الدور.
نهاية
حقبة التطرف
وأشار
زياد الصّائغ
إلى أن «الغرب
غطّى هذا الدور
لعقود، وها هي
شعوب المنطقة
تدفع ثمن هذا الغطاء
الخبيث، ولن
ينجو هو من
ذلك أيضاً»،
ويختم الصائغ:
«دخلنا حقبة
إنهاء التطرف
الجامع بين
الأيديولوجيّة
القومية
والدوغماتيّة
الدينية،
وأفضل تعبير
عنها إسرائيل
وإيران، في
وقت لا بدّ
للعالم
العربي من
قيادة مسار
قيام دولة
فلسطين، ولا
بدّ لـ(حزب
الله) من استعادة
حقائق
التاريخ
والجغرافيا
من بوابة الهوية
اللبنانية
الجامعة، تحت
سقف تطبيق الدستور،
والالتزام
بسيادة
الدولة
الحصرية، فهناك
الخلاص».
«حزب الله»
يعلن قصف
قاعدتي «دادو»
و«عتليت» في صفد
وحيفا
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
أعلن
«حزب الله»،
الثلاثاء،
قصف قاعدة
عسكرية قرب
صفد في شمال
إسرائيل على
دفعتين
بتسعين صاروخاً،
في خضمّ تصعيد
غير مسبوق منذ
بدء تبادل
القصف بين
«حزب الله»
وإسرائيل قبل
نحو عام. وقال
الحزب في
بيانين إنه
قصف «قاعدة
دادو» وهي مقر
القيادة
الشمالية قرب
مدينة صفد
التي تبعد نحو
15 كيلومتراً
عن الحدود مع
لبنان، على دفعتين
«بـ50 صاروخاً»
ثم «40 صاروخاً»،
وذلك «دفاعاً
عن لبنان
وشعبه». كما
وأعلن «حزب
الله» استهداف
قاعدة «عتليت»
التابعة
للبحرية
الإسرائيلية
جنوبي حيفا
بطائرات
مسيرة. من
جهته، صرح
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
أن «(حزب الله)
تعرض لسلسلة
من الضربات لمنظومته
للقيادة
والسيطرة
ولمقاتليه
ووسائله
القتالية».
وتابع: «لدينا
خطط جاهزة لشن
مزيد من
الضربات على
(حزب الله)». وأضاف
غالانت: «يجب
أن نستمر حتى
نحقق هدفنا، وهو
ضمان العودة
الآمنة لسكان
شمال إسرائيل إلى
منازلهم».
«حماس»
تطالب الأمم
المتحدة
بـ«تحرك فوري
لوقف العدوان»
الإسرائيلي
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
أكدت
حركة «حماس» في
بيان وجّهته
إلى الأمين العام
للأمم المتحدة
أنطونيو
غوتيريش،
الثلاثاء،
أنها تتوقع
«تحرّكاً
فورياً» لوضع
حد للحرب في
غزة، مشيرة
إلى أنها لن
تخوض أي
مفاوضات
جديدة بشأن وقف
إطلاق النار.
ووفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
قالت الحركة:
«نطالب
بالتحرك
الفوري لوقف
العدوان الإسرائيلي
وحرب الإبادة
على شعبنا في
قطاع غزة»،
مضيفة: «نؤكد
موقفنا
الثابت بعدم
الخوض في
مفاوضات
جديدة تمنح
الاحتلال غطاء
لاستمرار
عدوانه».
لبنان:
«مفوضية
اللاجئين»
تندد بمقتل
اثنين من
موظفيها في
غارات
إسرائيلية
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
أعربت
المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة لشؤون
اللاجئين عن
«غضبها» بعد
مقتل موظفة
وعامل متعاقد
في الغارات
الإسرائيلية
العنيفة التي
استهدفت جنوب
لبنان وشرقه
أمس
(الاثنين)،
وفقاً لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وقالت المفوضية في
بيان إنها
تعرب «عن
غضبها وحزنها
العميق لمقتل
اثنين من
أفراد أسرتها
في لبنان». وأوضحت
أن الموظفة
دينا درويش
قُتلت بعدما
أُصيب المبنى
الذي تقطنه في
منطقة البقاع
«بصاروخ إسرائيلي»
الاثنين،
وكذلك العامل
المتعاقد علي بسما
الذي قالت
بلدية عين
بعال (جنوب)
إنه قُتل بعد
«استهداف»
مبنى. وأعلنت
إسرائيل
اليوم أنها
تكثف غاراتها
الجوية على
لبنان، في الوقت
الذي تجاوز
فيه عدد
القتلى 550
شخصاً خلال يومين
من الغارات
الجوية على
جنوب لبنان
وشرقه وفي
الضاحية
الجنوبية
ببيروت.
معك يا
مريم ملكة
السلام
الخوري
طوني بو عسّاف
/فايسبوك/24
أيلول/2024
معك يا
مريم ملكة
السلام
ارفع القربان
بين يديّ...من
أجل أطفال
يذبحون كل يوم
على مذبح
المصالح
الدولية
والإقليمية... من
أجل شعب
يُهجّر من
قراه ويترك
أرضه وتعب
يديه.... من أجل وطن
ابناؤه رهينة
كبار يقامرون
ويكابرون
ويداعبون
الشرّ
ويشرّعون له
الأبواب... من
أجل وجوه
تجاعيدها
لوّنت بألوان
الخوف والرعب
والقلق...
قرباني
اليوم ذبيحة
استغفار عن
آثام نرتكبها
وطلبة
استرحام
لأرواح
الأبرياء
وانطلاقة رجاء
بخلاص موعود.... لاهوت_الوجود
لو لم يفتح حزب
الله جبهة
مساندة لما
كان شعب لبنان
يموت
ايلي
أبوعون/فايسبوك/24
أيلول/2024
لبنان
يتدمر بسبب
حرب ليس له
فيه لا ناقة
ولا جمل. لو لم
يفتح حزب الله
جبهة مساندة
لما كان شعب
لبنان يموت
الان. لكن
يبدو ان وحدة
ساحات محور
الممانعة
صالحة باتجاه
واحد (رفد
الأجندة
الايرانية)
فقط. لبنان
يتحمل وحيدا
اجرام
اسرائيل لذنب
ارتكبته
مجموعةمسلحة
منفردة,
أشبعتنا
بنظرًية "حماية
لبنان من خلال
سلاحه
وانتمائه
لمحور الممانعة".
يعني بلا
حماية شو كان
مصيرنا؟ شو لازم
يصير بعد
ليساعدنا
المحور؟
انا
مش معك بالحرب
وما رح اتضامن
معك بكل
صراحة على
القتل
الخوري
مارون
الصايغ/فايسبوك/24
أيلول/2024
ما رح
نبيعك متل
الايراني
نزال
عن الشجرة حتى
نهدّيك
ونسندك
وقّف
هالحرب
العبثية
تواضع شوي
حرام
ناسك رحمن
وقف
هالحرب وسلّم
سلاحك للجيش
وحل جناحك العسكري
وتفضّل بعدها
على الحوار
معنا تحت رعاية
الاممم
المتحدة حتى
نوضع اتفاق
جديد حول نظام
الحكم بلبنان
والدولة
المدنية بعدها
انتخابات
نيابية
وبعدها
انتخاب رئيس
مش
انتخاب رئيس
بداية متل مطلب
كم واحد شو
هالرئيس
الجايي ببلد
في دويلة وفي
سلاح خارج
نطاق الدولة
انا
مش معك بالحرب
وما رح اتضامن
معك بكل صراحة
على القتل
حتى
نوصل لهون
منقول مع فيروز
قمره
يا قمره لا
تطلعي
عالشجرة
والشجرة عالية
اين
حليفك يا حسن
نصرالله الذي
خرجتَ مع ميليشيا
حزبك لتقاتل
إلى جانبه ضد
الشعب الذي
احتضن جمهورك
نبيل
الحلبي/فايسبوك/24
أيلول/2024
طوال
ستة عقود من
حكم الممانعة
في سوريا كان
الشعب السوري
يدفع ضريبة ما
يسمى
بالتوازن الاستراتيجي
مع العدو
الصهيوني على
حساب رفاهيته،
فسوريا من
أغنى الدول
العربية في
الموارد
الاقتصادية. إلّا أنّ
معظم شعبها
كان محروماً
من كماليات
العيش ويناضل
على مدار يومه
لتحصيل لقمة
عيشه. فيما
رأس النظام
الخارج من
زريبة
القرداحة كان
يزداد ثراءً
من خزينة
الدولة
وعائدات
النفط السوري
مع حاشيته. بعد
أن طالب الشعب
السوري
بحقوقه
الاساسية في
منتصف اذار ٢٠١١ افرغ
النظام
السوري كل
ترسانة السلاح
التي كدّسها
من جيوب
السوريين فوق
رؤوسهم،
متهماً
غالبية شعبه
بالعمالة
لإسرائيل، وعندما
بدأت إسرائيل
نفسها بقصف
مواقع داخل سوريا
اختبأ بشار
الاسد مثل
الفأر ولم يعد
يصدر له
تصريحاً او
صوتاً. اين
بشار الاسد
ايها
الممانعون
الدجالون مما
يجري من ٧
اكتوبر وحتى
الآن؟! اين
ابواق هذا
النظام في
لبنان الذين
اتهموا الشعب
السوري
بالعمالة،
اين جماعة
شكراً سوريا
الاسد يوم ٨
اذار ٢٠٠٥؟! اين
حليفك يا حسن
نصرالله الذي
خرجتَ مع ميليشيا
حزبك لتقاتل
إلى جانبه ضد
الشعب الذي
احتضن جمهورك
في حرب تموز
٢٠٠٦ ومشيت
على ركام
دياره،
معتبراً أن
طريق القدس
تمر من حمص
والزبداني
وحلب وغيرها
من المدن
السورية
المنكوبة؟! لماذا
خرست السنتكم
فجأة عن تخاذل
"اسد العروبة"؟!
لماذا لا
تطالبون بفتح
جبهة إسناد من
الجولان
والقنيطرة
وهي جبهة اوسع
وأكثر
استراتيجية
وخالية
تقريباً من
السكان؟! اين
الجناح
العسكري لحزب
البعث ونسور
الزوبعة مما
يجري في
الجنوب
والبقاع؟! اين
اختفى الممانعون
؟! اين انتم؟ …
اين … اين؟؟!!!
•انتبهوا!!!
هويتنا
ووجودنا بخطر
...
الفراد
ماضي/فايسبوك/24
أيلول/2024
ملتهية ب
انتخاباتا
واسرائيل
اخدي راحتا !
•نتنياهو
عم يشتغل
لخارطة شرق
اوسط جديد..
ایران مش
عارفة كيف بدا
ترضي اميركا
واسرائيل
تتحافظ على
نظاما !!!
•ایران تخلت
عن حزب الله...
•حسن
نصر الله
متخبي وشعبو
مشنطل ع
الطرقات بس "
فدا صرماية
السيد حسن"...
•
حزب الله
تيخبي
خسارتو، رح
يرتد عبقية
المكونات اللبنانية...
•
كنيستنا
واحزابنا
ملتهية
بالواجبات
واللياقات!!!
•انتبهوا!!!
هويتنا
ووجودنا بخطر
...
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران: لن
نقع في فخ
الحرب وبزشكيان
حذّر من توسيع
نطاقها
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
حذرت
إيران من
«تداعيات
الهجمات»
الإسرائيلية
على لبنان،
واحتمال
توسيع
النزاع،
مؤكدةً أنها
«لن تقع في فخ
الحرب». وقال
الرئيس الإيراني
مسعود
بزشكيان في
نيويورك: «نحن
نعلم أكثر من
أي طرف آخر
أنه إذا
اندلعت حربٌ
أوسع نطاقاً
في الشرق
الأوسط، فلن
يكون ذلك في
مصلحة أحد». ولم
يجب الرئيس
الإيراني
بوضوحٍ عن
سؤال عما إذا
كانت بلاده
سترد الآن
بصورة مباشرة
أكثر على
إسرائيل.
بدوره، قال
وزير الخارجية،
عباس عراقجي،
إن إيران في
«كامل اليقظة» و«لن
تقع في فخ
إسرائيل»،
لافتاً إلى أن
اغتيال
إسماعيل هنية
في طهران «كان
محاولة
لاستفزازنا
وإغضابنا،
بهدف جرّنا
إلى صراع أكبر».
الرئيس الإيراني:
مستعدون
للعمل مع
القوى
العالمية لحل
الأزمة
النووية
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
قال
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان في
كلمة أمام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
اليوم الثلاثاء
إن طهران
مستعدة
لإنهاء
الأزمة النووية
مع الغرب ودعا
إلى إنهاء
الحرب بين
روسيا
وأوكرانيا
عبر الحوار.
وبحسب رويترز،
انتقد
بزشكيان
إسرائيل
قائلا إنها
«ارتبكت إبادة
جماعية في
غزة» وإن
الحرب في
القطاع يجب أن
تتوقف فورا.
الدفاعات
السورية
تتصدى
لصواريخ
إسرائيلية
فوق طرطوس
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
قالت
مصادر بالجيش
السوري لرويترز
إن الدفاعات
الجوية
السورية
اعترضت صواريخ
يشتبه أنها
إسرائيلية
كانت تستهدف
مدينة طرطوس
الساحلية على
البحر
المتوسط،
وذلك بعد أن
قال شهود عيان
إنهم سمعوا
دوي عدة انفجارات.
سوريا:
المقداد
نائباً للأسد الصباغ
خلفاً له في
الخارجية
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
عيّن
الرئيس
السوري بشار
الأسد، فيصل
المقداد،
نائباً له،
فيما عين
خلفاً له في
وزارة الخارجية
بسام الصباغ،
وذلك في مرسوم
تشكيل الحكومة
الجديدة
برئاسة محمد
غازي
الجلالي، وذلك
بعد نحو 10 أيام
من تكليفه
تشكيلها،
خلفاً لرئيس
الوزراء
السابق حسن
عرنوس. اللافت
أن من مهام
المقداد
الجديدة
نائباً للأسد
متابعة تنفيذ
السياسة
الخارجية
والإعلامية
في إطار
توجيهات رئيس
الجمهورية. وبالنسبة
للصباغ، وزير
الخارجية
الجديد، قالت
مصادر متابعة
في دمشق إنه
يتمتع بصفات
دبلوماسية مميزة،
ويُعدّ ممن
تتلمذوا على
يد وزير الخارجية
الدمشقي
الراحل وليد
المعلم، الذي
كان يتمتع
بمرونة عالية
وحنكة
دبلوماسية
رفيعة.
ما أسباب
اعتقاد
إسرائيل بأن
السنوار
أُصيب أو
قُتل؟ واختلاف
في تقديرات
المخابرات
العامة
والعسكرية
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
في أعقاب
الأنباء التي
يتم تداولها
في إسرائيل،
وتزعم بأن هناك
احتمالاً
قوياً أن يكون
رئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
يحيى
السنوار، قد
أُصيب أو حتى
قُتل، كشفت
مصادر أمنية
في تل أبيب،
الاثنين، عن
أن هذه
الادعاءات
تعتمد على
«تحقيقات استخباراتية»
بيّنت أن
«الرسائل التي
نُشرت باسم
السنوار (خلال
الفترة
الأخيرة) لم
تصدر عنه». وقالت
المصادر، في
تصريحات
لوسائل إعلام
عبرية، إن
قيادة «حماس»
تعمّدت في
الأسبوعين
الماضيين
إرسال رسائل
ادعت أنها
باسم
السنوار، موجهة
إلى قادة «حزب
الله»
والحوثيين،
يحييهم فيها
على
«الإسناد»،
مضيفة أن
«تحليلات هذه
الرسائل
ومقارنتها مع
رسائل أخرى
كان السنوار
قد أرسلها
ترجّح أنها
ليست لغته ولا
أسلوبه، وهذا
الأمر عزز
القناعة لدى
أوساط استخباراتية
إسرائيلية
بأنه غائب
تماماً، فإما
أنه مصاب وإما
أنه ميت. وكانت
التقارير
الإسرائيلية،
بما في ذلك التي
نقلتها هيئة
البث العام
(كان) ومواقع
«هآرتس»
و«معاريف»
و«واللا»
الإخبارية،
أشارت إلى أن
مديرية شعبة
الاستخبارات
العسكرية في
الجيش
الإسرائيلي
(أمان) تدعي أن
السنوار ربما
قُتل في
الغارات
الإسرائيلية
على غزة؛ إلا
أن جهاز
المخابرات
العامة
الإسرائيلي
(الشاباك)
يتحفظ على ذلك
ويقول إنه
«ليس هناك
دليل قاطع
يشير إلى
مقتله» ويعتقد
أنه على قيد
الحياة، وفق
ما نقلته
وسائل الإعلام
العبرية.
وعلى إثر
نشر موقف
«الشاباك»،
عاد الجهاز
وأكد أنه
«ليست لديه
معلومات تؤكد
أو تدحض
الأمر»، وقال
مسؤولون
أمنيون،
لوسائل إعلام
عبرية عدة، إن
احتمالية
وفاة السنوار
هي «مجرد
تكهنات وليست
هناك أدلة
دامغة».
وفي
تفسير لموقف
«أمان»، قالت
مصادر لصحيفة
«هآرتس»، إن
إسرائيل
قصفت، في
الأشهر
الأخيرة، أنفاقاً
في المناطق
التي يُشتبه
بأن السنوار
يختبئ فيها،
لكن لا يوجد
مؤشر واضح على
أنه أُصيب،
وربما يكون هو
من يتعمد
الانعزال عن العالم
الخارجي لبعض
الوقت. أشار
مصدر ضالع في
الموضوع إلى
أنه «كانت في
الماضي أيضاً
حالات اختفى
فيها
واعتقدنا أنه
قُتل، لكنه عاد
وأطل من
جديد»،
مضيفاً: «في
هذه اللحظة
الاحتمال أن
يكون السنوار
قُتل بالفعل
ليس عالياً،
لكن المعلومة
لا تزال قيد
الفحص». يُذكر
أن مسؤولاً
عسكرياً
كبيراً، كان
قد ادعى أن
قواته «كانت
مرات عدة
قريبة من
السنوار خلال
الحرب في غزة،
وكان
بمقدورها
قتله، لكن
القيادة
السياسية لم
تصادق على
ذلك». وقال
المسؤول
حينها إن
«الرجل يحيط
نفسه بعدد من
المخطوفين
الإسرائيليين
واغتياله
يهدد حياتهم
بالخطر»،
وقالت جهات
أخرى إنه
سيكون من
الغباء اغتيال
السنوار قبل
التوصل إلى
اتفاق، فهو الرجل
الأقوى في
«حماس» وهو فقط
القادر على
التوصل إلى
اتفاق مع
إسرائيل، لكن
هذا لا يغير
من حقيقة أن
إسرائيل تتهم
السنوار،
بأنه المخطِّط
الرئيسي
لهجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي على
إسرائيل.
وأعلنت «حماس»
تعيين
السنوار
رئيساً
لمكتبها
السياسي،
الشهر
الماضي، بعد
أيام من
اغتيال رئيس
المكتب السياسي
السابق،
إسماعيل
هنية، في
طهران. وعلى خلفية
الطريق
المسدودة في
الاتصالات
لصفقة المخطوفين،
نُشرت أنباء
عن احتمال
تخلي إسرائيل
و«حماس»
والوسطاء
المصريين
والقطريين والأميركيين
عن مسودة
الاتفاق
القائمة
للصفقة، والتي
وافق عليها
الطرفان ثم
تراجعا،
وبذلت جهود في
اتجاه آخر. ونشرت
وسائل إعلام
عبرية أنباء
تقول إنه تجري
مؤخراً
محاولات
لبلورة «صفقة
أخرى» بين
الأطراف. والفكرة
البديلة، وفق
الصحف
العبرية،
تقترح صفقة
شاملة دفعة
واحدة، يعود
فيها كل
المخطوفين،
أحياء
وأمواتاً إلى إسرائيل
دفعة واحدة،
ويتم تحرير
نحو 900 أسير فلسطيني
من السجون
الإسرائيلية
بالمقابل، ويتفق
فيه على نزع
سلاح القطاع
(تفكيك مخازن
الصواريخ
المتبقية
لـ«حماس»، هدم
الأنفاق وما شابه)،
لكن هناك
خلافاً حول
بقية
التفاصيل؛ إذ
تصرّ تل أبيب
على أن يغادر
السنوار إلى
بلد آخر، ومعه
كل من يرغب في
مرافقته،
بينما ترفض «حماس»
ذلك بشدة،
وتتمسك
بانسحاب
إسرائيل التام
من القطاع
والعودة إلى
مواقعها قبل 7
أكتوبر.
عام من الحرب
أضعف «حماس»
ولكن لم يقضِ
عليها
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
بعد عام
على الحرب،
تراجعت قوة
حركة «حماس»
التي تحكم
قطاع غزة منذ
عام 2007، مع
تدمير
مراكزها وقتل
قادتها،
واضطرارها
لخوض حرب من
داخل الأنفاق،
إلا أن
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
البرية
والجوية لم
تقضِ عليها،
وفق ما أوردته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». في
السابع من أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، شنّت
«حماس» هجوماً
دامياً
ومباغتاً
وغير مسبوق
على إسرائيل،
واقتحم
مقاتلوها
مواقع عسكرية
ومستوطنات حدودية
مع القطاع،
وأطلقت نحو 5
آلاف صاروخ باتجاه
مناطق وسط
وجنوب
إسرائيل.
وأسفر الهجوم عن
مقتل 1205 أشخاص،
معظمهم من
المدنيين،
وفقاً لتعداد
للوكالة،
استناداً إلى
أرقام إسرائيلية
رسمية. وردّت
إسرائيل
بحملة قصف
مدمّر وهجوم
برّي على قطاع
غزة، ما أسفر
عن سقوط 41467
قتيلاً على
الأقل، معظمهم
من المدنيين،
وفق أرقام
وزارة الصحة
التابعة
لـ«حماس». في
أغسطس (آب)،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أنه قتل 17 ألف
مقاتل
فلسطيني في
القطاع. وأقرّ
مصدر في حركة
«حماس» بأن
«آلافاً من
عناصر المقاومة
استُشهدوا في
المعارك»؛
لكنه أضاف أن
«الاحتلال
يَكذب ويبالغ
في الأرقام،
ويخلط بين المدنيين
والمقاومين».
وأضاف: «يدّعي
الاحتلال أنه
يعرف كل
شيء. ماذا كان
يعرف في
السابع من
أكتوبر؟ فشل
أمني وعسكري
وسياسي
وتخبط... يهربون
من الفشل
بارتكاب
المجازر».
وتطارد
إسرائيل قادة
ونشطاء
«حماس»،
وأعلنت قتل
كثير منهم.
وبين الأهداف
التي حددتها،
رئيس المكتب
السياسي
للحركة يحيى
السنوار الذي تتهمه
بالتخطيط
لهجوم السابع
من أكتوبر، مع
محمد الضيف،
قائد «كتائب
القسام» الذي
أعلن الجيش
الإسرائيلي
قتله بغارة
جوية في خان
يونس جنوب
القطاع؛ إلا
أن «حماس» نفت
ذلك. وسُمّي
السنوار على
رأس المكتب
السياسي للحركة
في أغسطس،
خلفاً
لإسماعيل
هنية الذي اغتيل
في طهران في 31
يوليو (تموز)،
في ضربة نُسبت
إلى إسرائيل.
ومنذ اندلاع
الحرب لم يظهر
السنوار
علناً.
ويقول
مصدر في حركة
«حماس» إن مهمة
حماية السنوار
«أُسندت إلى
فريق أمني خاص
من (كتائب
القسّام)»،
مؤكداً أن
السنوار من
مخبئه «يقود
جناحَي
الحركة
السياسي
والعسكري». ويقول
الباحث في
مجلس
العلاقات
الخارجية بروس
هوفمان: «العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في قطاع غزة
وجّهت ضربة
قاسية
لـ(حماس)؛
لكنها ليست
ضربة مميتة».
«انتحار
سياسي»
من جهة أخرى،
أصيبت
المؤسسات
الحكومية
التي تديرها
«حماس» بشلل
كبير، ودمّر
الجيش
الإسرائيلي
معظم هذه
المؤسسات.
وتتهم
إسرائيل «حماس»
باستخدام
المدارس ومؤسسات
صحية ومدنية
لإدارة
عملياتها؛
لكن «حماس» تنفي.
ولم تترك
الحرب مكاناً
آمناً في
القطاع؛ إذ تحوّلت
أكثر من مائتي
مدرسة
غالبيتها
تابعة لوكالة
«الأونروا»،
إلى ملاجئ
لمئات آلاف
النازحين،
ولم تعد هناك
مراكز
للرعاية
الصحية. وأعلن
مدير الإعلام
الحكومي في
غزة، إسماعيل
الثوابتة، أن
إسرائيل
دمّرت كافة
الجامعات
والمنشآت
الصناعية
والتجارية،
ومحطة توليد
الكهرباء
الوحيدة،
ومضخات
المياه والصرف
الصحي،
ومراكز
الشرطة
والدفاع
المدني،
والسجون.
ودمّر الجيش
الإسرائيلي
كلياً أو بشكل
كبير نحو 450 ألف
منزل ومنشأة،
من بينها مستشفيات
ومدارس ودور
عبادة، وأكثر
من 80 في المائة
من البنية
التحتية في
القطاع؛ حسب
مكتب الإعلام
الحكومي في
غزة. وتسببت
الضربات
الإسرائيلية
في تحويل
مناطق واسعة في
القطاع إلى
أكوام من
الركام، وفق
ما ورد في
تقارير
منظمات تابعة
للأمم
المتحدة.
وبحلول منتصف
عام 2024، انخفض
اقتصاد غزة
إلى «أقل من
سدس مستواه في
عام 2022»، وفقاً
لتقرير للأمم
المتحدة قال
إن الأمر
«سيستغرق
عقوداً»
لإعادة غزة
إلى ما كانت عليه
قبل الحرب.
وأدّت الحرب
وتداعياتها
إلى تأجيج
الغضب
والإحباط على
نطاق واسع بين
سكان القطاع
البالغ عددهم
2.4 مليون نسمة،
وكان ثلثاهم
فقراء قبل
الحرب، وفقاً
لأستاذ العلوم
السياسية في
جامعة
الأزهر،
مخيمر أبو
سعدة. ويقول
أبو سعدة إن
«حماس» تتعرض
«لانتقادات
لاذعة»،
مضيفاً:
«أعتقد أن
الشعب لن يقبل
العودة لهذا
الوضع
الكارثي» بعد
انتهاء الحرب.
أما المحلل
السياسي جمال
الفادي، فيرى أن
هجوم السابع
من أكتوبر كان
«انتحاراً
سياسياً
لـ(حماس) التي
وجدت نفسها
معزولة الآن».
ويرفض
القيادي في
الحركة باسم
نعيم هذا
الرأي. ويقول
نعيم الذي
يقيم -كما
عشرات غيره من
قادة الحركة-
في قطر، إنه
«في حين أن
البعض قد لا
يتفق مع وجهات
نظر (حماس)
السياسية، فإن
المقاومة
ومشروعها لا
يزالان
يتمتعان بدعم
واسع النطاق».
«ضربات
قاسية»
وأقرّ نعيم بأن
«حماس» تلقّت
«ضربات
قاسية»؛ لكنه
قال إن
«المقاومة لا
تزال صامدة
وقادرة على
ضرب الاحتلال
في أي مكان».
وأضاف
للوكالة:
«المقاومة تستفيد
من تجارب
العدوان،
وتعيد ترتيب
صفوفها وتكتيكاتها،
بما يمكّنها
من إيقاع أكبر
الخسائر في
العدو،
وتقليل
الخسائر
البشرية والمادية
عندها». وتابع
بأن «الميدان
يقدّم صورة الصمود
والمقاومة
رغم الدمار
والتجويع والإبادة».
أما القيادي
في «حماس» طاهر
النونو، فيرى
أن «(حماس) ما
زالت لاعباً
رئيسياً في
القضية
الفلسطينية،
وليس فقط في
غزة». ويشير
إلى أن الضربات
القاسية «لا
تؤثر على قدرة
الحركة في قيادة
العمل
السياسي،
وإدارة
مواجهة العدوان».
وأظهر
استطلاع
للرأي أجراه
المركز الفلسطيني
للبحوث
السياسية
والمسحية، في
يونيو (حزيران)
الماضي، أن67
في المائة من
الذين شملهم
الاستطلاع في
غزة والضفة
الغربية التي
تحتلها
إسرائيل،
يعتقدون أن
«حماس» سوف
تهزم إسرائيل
في نهاية
المطاف. وتبلغ
النسبة 48 في
المائة في
قطاع غزة.
عرب
الداخل بين
«فكّي كماشة»
إسرائيل
وأعدائها وهم يتعرضون
لصواريخ «حزب
الله»
واتهامات
الإسرائيليين
تل أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
الناصرة
وكفر ياسيف
ودالية
الكرمل وطمرة
وعيلبون
وطرعان
والمكر جديدة
وعكا وأم
الفحم، هي
كلها بلدات
عربية ترددت
أسماؤها في
الأيام
الأخيرة بسبب
صواريخ «حزب
الله»، التي
سقطت عليها،
أو شظايا
الصواريخ
الإسرائيلية
التي أُطلقت
لتفجيرها. ويخشون
الآن أن
يصيبهم ما
أصابهم في حرب
لبنان الثانية،
في 2006، إذ قتل
منهم 19 شخصاً
من مجموع 52
شخصاً قتلوا
في إسرائيل،
جراء قصف «حزب
الله». ويعد
المواطنون
العرب في
إسرائيل
امتداداً
طبيعياً
للبنان
وسوريا وغزة
والأردن،
ولهم أقارب في
جميع الدول
العربية، إذ
مزّقت الحدود
أواصر
الاتصال
معهم، لكنهم
يبقون أهلهم
وأبناء وبنات
عائلاتهم. لذلك،
حين تنشب
الحرب تطولهم
نارها من
الجانبين،
وفي هذه
الحالة،
لديهم نصيب من
الضرر بين الطرفين،
وقسط من
التعاطف مع
الطرفين،
وبالتالي،
لهم مصلحة
مزدوجة في
السلام
بينهما. لكنهم
يجدون أنفسهم
بين فكي
كماشة، ولا
يسلمون من موقف
الهجوم من
الجانبين. فعندما
تسقط قذيفة في
غرفة الصالون
في البيت
ويصابون
ويتألمون
ويتذمرون،
يُحسب عليهم
ذلك بأنهم عرب
ويقفون ضد
الطرف العربي.
وعندما يقوم
شاب طائش منهم
بالتقاط صورة
له وهو يحتضن
جسم القذيفة
التي وقعت في
ساحة بيته،
وينشرها على
الشبكات الاجتماعية
وهو يضحك،
تعتقله
الشرطة
الإسرائيلية
بشبهة التشفي
بالدولة
والتعاطف مع
«حزب الله»،
ويغمره
المغردون
اليهود
بالشتائم والدعوة
إلى الرحيل
إلى لبنان،
والدعاء بأن
تقع كل صواريخ
«حزب الله»
عليه وعلى
نسله. خلال
هجوم «حماس»
على إسرائيل،
قتل 6 أشخاص
منهم، جراء صواريخ
«حماس» التي
سقطت على
النقب، والذي
يشكل العرب 30
بالمائة من
سكانه. ووقع
خمسة منهم
في أسر «حماس».
كما قتل خمسة
آخرون منهم
وهم يعملون في
المزارع
والمطاعم
القائمة في
البلدات
اليهودية
التي هوجِمَت.
عرب
النقب
وعرب النقب أيضاً
هم من عائلات
مزقتها
النكبة وقطعتها
إلى نصفين،
قسم منهم في
غزة. ولهم
قسط وافر من
معاناة الأهل
في غزة من
جراء الحرب
الإسرائيلية
الوحشية. وكل
يوم إضافي في
الحرب يوقع
بهم عناءً
وألماً
وضحايا
وأضراراً. ومنذ
اليوم الأول
للحرب، وهم
يتعرضون
لحملة قمع
وتنكيل من
الشرطة
الإسرائيلية،
وعمالهم لا يجرؤون
على الوصول
إلى أماكن
عملهم في
البلدات
اليهودية.
والكثيرون
منهم طردوا من
العمل أو
فصلوا من
الدراسة
الجامعية. اعتُقل
مئتان من عرب
النقب بتهم
أمنية، بينهم
باحثة في شؤون
الجينات
وباحثة
سياسية وطبيب
وفنانون. وحتى
عندما سمح لهم
بتقديم
مساعدات
إغاثة للأهل في
غزة، فهبوا في
أضخم حملة
تمكنوا
خلالها من جمع
حمولة 600
شاحنة، في
غضون
أسبوعين، وجد
بعضهم نفسه في
تحقيق الشرطة
وآخرون في
تحقيق ضريبة
الدخل تحت
عنوان «من أين
لك هذا».
إردوغان
يتّهم
إسرائيل بجرّ
المنطقة
بأكملها «إلى
الحرب»
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
اتّهم
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
إسرائيل،
الثلاثاء،
بجرّ المنطقة
بأكملها «إلى
الحرب» بعد
سلسلة هجمات
نفّذتها ضد
«حزب الله» في لبنان،
وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وتساءل
إردوغان أمام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة: «ما
الذي ما زلتم
بانتظاره
لوقف شبكة
المجازر التي
تعرّض حياة
مواطنيها
للخطر إلى
جانب الشعب
الفلسطيني،
وتجرّ
المنطقة
بأكملها إلى الحرب
من أجل تحقيق
أهدافها
السياسية؟».
وأعلن
إردوغان أمام
قادة العالم
المشاركين في
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك، الثلاثاء،
أن «نظام
الأمم
المتحدة يموت
في غزة». وقال:
«ليس الأطفال
وحدهم
يموتون، إنما
نظام الأمم
المتحدة
أيضاً في
غزة»، مؤكداً
أن الأمم المتحدة
لم تعد تقوم
بما يرجى
منها. وأضاف:
«القيم التي
يدعي الغرب
الدفاع عنها
تموت... وأنا
أطرح السؤال
بصراحة: يا
منظمات الدفاع
عن حقوق
الإنسان، أليس
الذين يعيشون
في غزة والضفة
الغربية
بشراً؟»، مؤكداً
أن غزة أصبحت
«أكبر مقبرة
للأطفال
والنساء في
العالم».
وتابع الرئيس
التركي: «يا
مجلس الأمن التابع
للأمم
المتحدة،
ماذا تنتظر
لمنع الإبادة
الجماعية في
غزة، ولتقول:
أوقفوا هذه الوحشية،
وهذه
الهمجية؟».
وقال: «تماما
كما أوقَف
تحالف الإنسانية
هتلر قبل 70
عاماً، يجب أن
يوقف تحالف
الإنسانية
أيضاً
نتنياهو
وشبكة القتلة
التابعة له».
كما أكد
إردوغان أن
تركيا «تقف
إلى جانب
الشعب
اللبناني».
بايدن
لإخراج
الفلسطينيين
من «الجحيم»...
ومنع الحرب
الشاملة في
المنطقة
جدول
مزدحم
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة… وترمب
«فيل في غرفة»
العلاقات
الدولية
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
حاول
الرئيس
الأميركي جو
بايدن شحذ
هِمم العشرات
من زعماء
العالم وكبار
المسؤولين
الدوليين
الذين
احتشدوا في
القاعة
الكبرى للجمعية
العامة للأمم
المتحدة، في
دورتها
السنوية الـ79
بنيويورك، ساعياً
إلى ضخّ بعض
الأمل في
إمكان إحلال
السلام
بمناطق
النزاعات،
بما فيها
أوكرانيا، وداعياً
إلى وقف ما
سمّاه
«الجحيم» الذي
يعانيه
الفلسطينيون،
ومنع اتساع
رقعة حرب غزة
في اتجاه
لبنان، وربما
أبعد عبر
الشرق الأوسط.
ومع افتتاح
نقاشات اليوم
الأول للدورة
التي يشارك
فيها 76 من
رؤساء الدول
(بينهم 5 نساء)،
و42 من رؤساء
الحكومات
(بينهم 4 نساء)،
و4 من نوّاب
الرؤساء،
ووليان
للعهد، و9
نوّاب لرؤساء
الحكومات، و54
من الوزراء،
والمئات من
المسؤولين
الكبار،
وآلاف
الدبلوماسيين،
ألقى بايدن
خطابه الأخير
أمام هذا
المحفل
الدولي الضخم،
قبل انتهاء
ولايته بعد
أقل من 4 أشهر.
وافتتح بايدن
خطابه بتعداد
النزاعات
المستعرة في
كل أنحاء
العالم،
بدءاً من
بداية عمله السياسي
قبل أكثر من
نصف قرن، بما
في ذلك حرب فيتنام،
مذكّراً
بالماضي
الدامي
لعلاقات الولايات
المتحدة مع
هذا البلد
الآسيوي،
وانتقال
البلدين إلى
المصالحة،
ليقول إن
«الأمور يمكن
أن تتحسّن،
يجب ألا ننسى
ذلك قط، رأيت
ذلك طوال
حياتي
المهنية»،
شاحذاً الأمل
انطلاقاً من
هذه التجربة،
وغيرها من
التجارب
المريرة التي
شهدها في
حياته،
وتجعله يثِق
الآن بأن العالم
«سيتجاوز فترة
صعبة أخرى مع
دوامة الأزمات
المتعددة»،
وإذ حذَّر من
أن العالم
يواجه مرة
أخرى «نقطة
تحوّل»، أضاف:
«مهمتنا
واختبارنا هو
التأكد من أن
القوى التي
تجمعنا سويةً
أقوى من تلك
التي تفرّقنا
(...)، أعتقد حقاً
أننا أمام
نقطة تحوّل
أخرى في تاريخ
العالم؛ لأن
الخيارات
التي نتّخذها
اليوم ستحدِّد
مستقبلنا
لعقود مقبلة». وقال:
«بصفتنا
قادةً، ليس
لدينا ترَف (...) الرد
باليأس» على
الصعاب التي
تواجه
العالم، وقال:
«ربما لأن كل
ما رأيته وكل
ما فعلناه
معاً على مدى
عقود من
الزمان، لديّ
أمل (...) أعلم أن
هناك طريقاً
للمُضي قُدماً».
بوتين
«فشل»
وكذلك
تعهّد الرئيس
بايدن «دعم
أوكرانيا حتى النصر»،
في حربها ضد
روسيا التي
«وقف حلفاؤنا وشركاؤنا
في حلف شمال
الأطلسي،
الناتو، وأكثر
من 50 دولة» في
مواجهتها.
ورأى أن
«الخبر السارّ
هو أن حرب
(الرئيس
الروسي
فلاديمير)
بوتين أخفقت، وكذلك
هدفه
الأساسي»،
بعدما «شرع في
تدمير أوكرانيا،
لكن أوكرانيا
لا تزال حرة»،
وبعدما «شرع
في إضعاف حلف
شمال
الأطلسي، لكن
حلف شمال الأطلسي
بات أكبر
وأقوى، وأكثر
اتحاداً من أي
وقت مضى، مع
عضوين
جديدين؛
فنلندا
والسويد»، وحذّر
من «خطر» ترمب
الذي يسعى إلى
ولاية أخرى من
خلال
الانتخابات
التي تُجريها
الولايات
المتحدة بعد
نحو 6 أسابيع.
«جحيم»
الفلسطينيين
وكذلك
أسِف الرئيس
بايدن لحصيلة
القتلى، والألم
الذي يشعر به
المدنيون
الأبرياء على
جانبَي الحرب
بين إسرائيل
و«حماس» في غزة
التي تشهد
تدميراً لا
سابق له، بعد
هجوم «حماس» ضد
إسرائيل في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي. وإذ
أشار إلى
الرهائن
الإسرائيليين،
قال: «التقيت
ذوي هؤلاء
الرهائن،
حزنت معهم (...)، إنهم
يمرّون في
جحيم»، لكنه
أضاف أيضاً أن
«المدنيين
الأبرياء في
غزة يمرّون
أيضاً في
جحيم، قُتل
الآلاف
والآلاف، بما
في ذلك عمال
الإغاثة،
تشردت عديد من
العائلات،
وتكدّست في
الخيام،
وتواجه وضعاً
إنسانياً
مزرياً». وعلّق
على جهوده
المتعثّرة
حتى الآن لوقف
النار،
قائلاً: «الآن
هو الوقت
المناسب
للأطراف لوضع
اللمسات
الأخيرة على
شروطه،
وإعادة الرهائن
إلى ديارهم،
وتأمين الأمن
لإسرائيل، وغزة
خالية من
(حماس)،
وتخفيف
المعاناة في
غزة، وإنهاء
هذه الحرب».
ونبّه إلى
أن «الحرب
الشاملة ليست
في مصلحة أحد،
تصاعُد الوضع
(...) لا يزال الحل
ممكناً. في
الواقع يظل هذا
هو الطريق
الوحيد للأمن
الدائم،
والسماح لسكان
البلدين
(لبنان
وإسرائيل)
بالعودة إلى ديارهم»،
وإذ اعترف
بالأزمة
الإنسانية في
غزة، والعنف
الذي يرتكبه
المستوطنون
الإسرائيليون
ضد
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية
المحتلة، أشار
إلى الخطة
الأميركية
لوقف القتال،
قائلاً:
«قدّمت مع قطر
ومصر اتفاقاً
لوقف النار وإطلاق
الرهائن».
وأضاف أن
«مجلس الأمن
أيّدها، والآن
هو الوقت
المناسب لكي
يضع الطرفان
اللمسات الأخيرة
لشروطها،
وإعادة
الرهائن إلى
منازلهم،
وضمان الأمن
لإسرائيل
وغزة». وعلى
المدى الطويل،
تطرّق عن حل
الدولتين
«بحيث تتمتّع
إسرائيل بالأمن
والسلام... وبحيث
يعيش
الفلسطينيون
في أمن وكرامة
وتقرير مصير
في دولة خاصة
بهم». واستخدم
بايدن خطابه
ليتحدث عن
«شرق أوسط
مستدام
ومتكامل»، من
خلال تطبيع
العلاقات بين
إسرائيل
والدول
العربية،
استكمالاً
لاتفاقات
إبراهيم التي
وقّعتها
إسرائيل مع
البحرين
والمغرب
والإمارات
العربية
المتحدة، خلال
إدارة الرئيس
السابق
دونالد ترمب،
فيما قد يغيّر
قواعد اللعبة
في الشرق
الأوسط.
حرب
السودان
ووصف
«الحرب
الأهلية
الدموية» في
السودان، التي
قال إنها
«أطلقت العنان
لواحدة من
أسوأ الأزمات
الإنسانية في
العالم»،
داعياً زعماء
العالم إلى
«وقف تسليح»
طرفَي
النزاع؛
القوات المسلحة
السودانية،
بقيادة
الفريق أول عبد
الفتاح
البرهان،
و«قوات الدعم
السريع»، بقيادة
الفريق أول
عبد الرحمن
دقلو، الملقب
«دقلو»، ووضع
حد للحرب في
السودان. وقال:
«على العالم
أن يتوقف عن
تسليح
الجنرالات، ويتحدث
بصوت واحد،
ويطلب منهم
التوقف عن
تدمير
بلادهم،
والتوقف عن
منع
المساعدات عن
الشعب السوداني،
وإنهاء هذه
الحرب فوراً».
وتطرّق بايدن
إلى الأزمات
الدولية
الأخرى،
وجهود إدارته
لمكافحة
تغيّر
المناخ،
والقضاء على
الجوع في العالم،
وتسخير قوة
التكنولوجيا،
وتوفير اللقاحات
الحاسمة
لأفريقيا.
وقال:
«سنتحمّل أيضاً
مسؤولية
إعداد
مواطنينا
للمستقبل (...)،
سنرى المزيد
من التغيير
التكنولوجي،
كما أزعم، في
العامين
المقبلين إلى
الأعوام الـ10
المقبلة، كما
حدث في
السنوات الـ50
الماضية»،
ونبّه إلى أن
«الذكاء
الاصطناعي
سيغيّر
أساليب حياتنا،
وطرق عملنا،
وطرق حربنا»،
ولكن «الكثير
من ذلك يمكن
أن يجعل
حياتنا أفضل».
وتطرّق أخيراً
إلى ما
يَعُدّه
كثيرون «الفيل
في الغرفة»،
على الرغم من
عدم حضوره،
وهو الرئيس
السابق
دونالد ترمب،
فقال إن «بعض
الأشياء أكثر
أهميةً من
البقاء في
السلطة»، في
إشارة إلى
قراره
بالتخلّي عن
حملته
الديمقراطية
لمصلحة نائبة
الرئيس
كامالا هاريس.
وأضاف: «بقدر
ما أحب
الوظيفة، أحب
بلدي أكثر،
قرّرت، بعد 50
عاماً من
الخدمة
العامة، أن
الوقت حان
لجيل جديد من
القيادة
لقيادة بلدي
إلى الأمام»،
وتوسّل إلى
زعماء العالم
«لوضع شعوبهم
فوق طموحاتهم
الخاصة»، في
إشارة إلى
ترمب خصوصاً.
غزة أخرى
وكان
الأمين العام
للأمم
المتحدة أنطونيو
غوتيريش
حذّر، في
كلمته، من أن
«برميل بارود
يهدّد بإحراق
العالم»،
داعياً إلى
تحديث مؤسسات
الأمم
المتحدة، مثل
مجلس الأمن،
والبنك
الدولي. وقال:
«من مصلحتنا
جميعاً إدارة
التحولات
الملحمية
الجارية،
واختيار
المستقبل
الذي نريده،
وتوجيه
عالمنا نحوه». وقال إن «شعب
لبنان وشعب
إسرائيل
وشعوب العالم
لا يمكنها
تحمّل أن يصير
لبنان غزة
أخرى». ودعا
رئيس الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
فيليمون يانغ،
إلى العمل
المشترك «من
أجل السلام
ورفاه مواطنينا»،
مشدّداً على
«ضرورة عدم
تحويل الموارد
الأساسية إلى
مخزونات
عسكرية، مما
يغذّي سباق
تسلّح لم
نشهده من قبل
منذ عصر الحرب
الباردة».
وخلال
الخطابات
الأخرى أمام
الجمعية العامة،
تحدث زعماء
العالم عن
الصراعات والاضطرابات
من أوروبا إلى
أفريقيا
والشرق الأوسط،
وسط هيمنة
واضحة للحروب
في غزة
وأوكرانيا
والسودان،
والدعوات
المتزايدة
إلى وقف إطلاق
النار.
العاهل الأردني
وحذّر
العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني
من أن الأمم
المتحدة
تواجه أزمة
«تضرب في صميم
شرعيتها،
وتهدّد
بانهيار
الثقة
العالمية
والسلطة
الأخلاقية»،
قائلاً:
«تتعرض الأمم
المتحدة
للهجوم، بشكل
فعلي ومعنوي
أيضاً، منذ
قرابة العام،
وعلم الأمم
المتحدة
الأزرق
المرفوع فوق
الملاجئ والمدارس
في غزة يعجز
عن حماية
المدنيين
الأبرياء من
القصف
العسكري
الإسرائيلي». وأضاف أن
التصعيد «ليس
من مصلحة أي
دولة في
المنطقة،
ويتجلّى ذلك
بوضوح في
التطورات
الخطيرة بلبنان
في الأيام
القليلة
الماضية، يجب
أن يتوقف هذا التصعيد».
معارضو الحرب في
إسرائيل
قلّة... لكن
رأيهم موجع ودعاة
السلام يخشون
التحريض
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
كما في كل حرب
تخوضها
إسرائيل،
يلتف الجمهور
بغالبيته
الساحقة من
حولها. بعضهم
بسبب الانتماء
إلى أحزاب
الائتلاف،
وبعضهم بسبب
التأييد الراسخ
للجيش، الذي يثقون به
ويعدّونه «جيش
الشعب» و«حامي
الحمى». لكن
هناك دائماً
تجد قوى
معارضة. ترفع
صوتها، وتعرض نفسها
للخطر، وهذه
المعارضة
صاحبة رأي
موجع، وكلماتها
لاسعة. أحدهم،
الكاتب «ب
ميخائيل»،
يتساءل:
«عفواً يا سادة،
هل هناك أحد
مستعد لأن
يشرح لي الفرق
بين إطلاق 5
آلاف عبوة
ناسفة على 5
آلاف منزل في
لبنان، وبين
زرع عبوة
ناسفة في
حافلة أو
إلقاء قنابل
عنقودية على
أحياء يوجد
فيها مجرمون
أيضاً؟» ويضيف:
«5 آلاف جهاز
بيجر تم
إعطاؤها فقط
لنشطاء (حزب
الله)
الأوغاد، في
حين أن حافلة
مفخخة أو قنبلة
عنقودية
تستهدف المسّ
بشكل عشوائي
بكل شخص».
ويتابع: «من
أرسلوا أجهزة
البيجر لم تكن
لديهم أي فكرة
عن المكان
الذي ستنفجر
فيه العبوة،
ولدى من سيكون
الجهاز، وأين
هو موجود، وكم
هو عدد
الأشخاص
الذين
سيكونون في المحيط،
هل سيكون هذا
في بقالة أو
في يد طفل يحب
الاستطلاع أو
ربما في سيارة
في محطة وقود
أو في يد
الزوج أو
الزوجة؟».
ويخرج ميخائيل
باستنتاج
يفترض أن
يزعزع الدولة
العبرية
برمّتها،
فيقول: «للأسف
الشديد
وللخجل، لا يوجد
مناص من القول
إن إسرائيل
سارت خطوة
كبيرة نحو
إضفاء
الشرعية على
إرهاب الدولة.
فرض الرعب
والمعاناة
على سكان
بوسائل عنيفة
ومن دون
كوابح، مثلما
في غزة وفي
الضفة
المحتلة، والآن
في لبنان
أيضاً».
انقسام على الحرب
الكاتب
ميخائيل ليس
وحيداً.
فمقابل 60
بالمائة من
الإسرائيليين
قالوا إنهم
يؤيدون الحرب
على «حزب
الله»، حتى لو
أدى ذلك إلى
حرب شاملة مع لبنان
وغيرها، يوجد
29 بالمائة
معارضون. لكن
صوتهم خافت،
وغالبيتهم
يعارضون
الحرب بالأساس،
لأنها تغطي
تماماً على
موضوع
المحتجزين
الإسرائيليين
لدى «حماس»
و«الحرب غير
المجدية على
غزة». ويتهمون
رئيس
الوزراء،
بنيامين نتنياهو،
بأنه يشعل هذه
الحرب لكي
يشغل الناس عن
قضية
المخطوفين. ومن
يعارضون
الحرب بشكل
مبدئي لأنهم
دعاة سلام، هم
أقلية ضئيلة.
غالبية
عناصرها
صامتة، تخشى
من التحريض
عليها ومن
اتهامها
بالخيانة،
فضلاً عن
الاعتداءات
الجسدية. حتى
عائلات
المحتجزين
تشكو من الهجوم
عليها، ممن
تسميهم «آلة
السم»، التي
يديرها
مقربون من
نتنياهو لغرض
ضرب
مظاهراتهم.
تحريض دموي
تعرضت
النائبة
العربية
عايدة سليمان
توما، الثلاثاء،
لتحريض دموي
خلال اجتماع
لجنة برلمانية،
لأنها قالت
إنها تعارض
الحرب الجارية
على لبنان
مثلما تعارض
حرب الإبادة
على غزة.
فتصدى لها،
ليس نواب
اليمين
الحاكم فقط،
بل نواب
المعارضة من
حزب «المعسكر
الرسمي» الذي
يقوده بيني
غانتس. وراحوا
يصيحون بها:
«اذهبي إلى
لبنان». ويكتب
عاموس هرئيل،
محرر الشؤون
العسكرية في
«هآرتس»،
قائلاً:
«بصورة
استثنائية
توجد الآن
مقاربة موحدة
في القيادة
السياسية –
الأمنية في
إسرائيل. قبل
أسبوعين،
رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو أجري
نقاشاً شديداً
مع غالانت
وقيادة الجيش
حول سلم الأولويات
بين لبنان
وقطاع غزة. في
الوقت الذي
توسل فيه
غالانت
والجيش من أجل
إنهاء القتال
في قطاع غزة،
والسعي إلى
صفقة تبادل
ووقف إطلاق النار،
نتنياهو رفض
ذلك. وهو
أيضاً عارض
اقتراحهم
بالتركيز على
القتال في
لبنان». وأضاف:
«عندما غيّر
نتنياهو
موقفه فقد قام
بانعطاف حاد.
محور
فيلادلفيا،
أساس وجودنا،
تم نسيانه
(حتى لو أن
القوات لم
تنسحب منه)،
الآن نتنياهو
يريد تصعيداً
واضحاً مع
(حزب الله).
غالانت ورئيس
الأركان
تحفظا، لكن في
نهاية المطاف
اقتنعا
بالتساوق معه.
الآن هؤلاء الثلاثة
مستعدون
للمخاطرة
بحرب شاملة
استمراراً للخطوات
الهجومية
التي تتبعها
إسرائيل».
وبحسب عدة
وسائل إعلام
عبرية، فإن
كثيراً من
السياسيين
والخبراء
يشعرون بأن
الحرب
الحالية في لبنان
هي حرب زائدة.
لن تسفر عن
إنجازات
سياسية. وفي
أحسن الأحوال
يمكنها أن
تحقق اتفاقاً
على أساس قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701،
الذي يمكن
التوصل إليه
أيضاً من دون
حرب. لكن
القيادات
الإسرائيلية
تتصرف كمن
أصيب في
انفجار جهاز
«بيجر» في
عينيه بالعمى.
الكويت: تعديلات
تحرم «الأزواج
الأجانب» من
الجنسية بالتبعية
الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
أقرّت الحكومة
الكويتية،
الثلاثاء،
تعديلات على
قانون
الجنسية،
بحيث لا يترتب
على كسب
الأجنبي الجنسية
الكويتية أن
تصبح زوجته
كويتية، وشملت
التعديلات
أيضاً ألا
يترتب على
زواج المرأة
الأجنبية من
الكويتي أن
تصبح كويتية. وأجازت
التعديلات
«سحب الجنسية
الكويتية من الكويتي
الذي كسبها
وفقاً لحالات
محددة تتعلق
بمنحه الجنسية
بطريق الغش أو
التزوير،
وكذلك إذا حكم
عليه بحكم بات
في جريمة مخلة
بالشرف أو
الأمانة أو
بجريمة من
جرائم أمن
الدولة أو في
جريمة المساس
بالذات
الإلهية أو
الأنبياء أو
الذات
الأميرية،
وكذلك إذا فصل
تأديبياً من
وظيفته
الحكومية
لأسباب تتصل
بالشرف أو
الأمانة،
وإذا استدعت
مصلحة الدولة
العليا أو
أمنها
الخارجي،
إضافة إلى
قيامه بجرائم
جسيمة». وقالت
وكالة
الأنباء
الكويتية إن
مجلس الوزراء
وافق على
مشروع مرسوم
بقانون
بتعديل بعض أحكام
المرسوم
الأميري رقم «15»
لسنة 1959 بقانون
الجنسية
الكويتية
«بحيث لا
يترتب على كسب
الأجنبي
الجنسية
الكويتية أن
تصبح زوجته
كويتية، كما
لا يترتب على
زواج المرأة
الأجنبية من الكويتي
أن تصبح
كويتية». وأضافت
الوكالة أن
«مشروع مرسوم
بقانون آنف الذكر
أجاز سحب
الجنسية
الكويتية من
الكويتي الذي
كسبها وفقاً لحالات
محددة تتعلق
بمنحه
الجنسية
بطريق الغش أو
التزوير،
وكذلك إذا حكم
عليه بحكم
باتّ في جريمة
مخلة بالشرف
أو الأمانة أو
بجريمة من
جرائم أمن
الدولة أو في
جريمة المساس
بالذات
الإلهية أو
الأنبياء أو
الذات
الأميرية، وكذلك
إذا فصل
تأديبياً من
وظيفته
الحكومية لأسباب
تتصل بالشرف
أو الأمانة،
وإذا استدعت مصلحة
الدولة
العليا أو
أمنها
الخارجي،
إضافة إلى
قيامه بجرائم
جسيمة».
واعتمد مجلس
الوزراء
الكويتي محضر
اللجنة
العليا
لتحقيق الجنسية
الكويتية،
المتضمن
حالات فقد
وسحب الجنسية
الكويتية من
بعض الأشخاص
الذين حصلوا
عليها عن طريق
الغش
والتزوير،
وذلك وفقاً
لأحكام المرسوم
بالقانون رقم
«15» لسنة 1959 بشأن
الجنسية الكويتية
وتعديلاته.
وكان مجلس
الوزراء
الكويتي عقد
اجتماعه
الأسبوعي،
الثلاثاء، في
قصر بيان،
برئاسة الشيخ
أحمد عبد الله
الأحمد الصباح،
رئيس مجلس
الوزراء. وبعد
الاجتماع صرّح
نائب رئيس
مجلس الوزراء
ووزير الدولة
لشؤون مجلس
الوزراء،
شريدة عبد
الله
المعوشرجي،
بأن مجلس
الوزراء وجّه
التهنئة
للمملكة العربية
السعودية
بمناسبة
الذكرى الـ94
لليوم الوطني
السعودي.
العاهل
الأردني:
التهجير
القسري
للفلسطينيين
«جريمة حرب»
الشرق
الأوسط/24 أيلول/2024
استبعد
العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني،
اليوم
(الثلاثاء)،
إمكانية
تحوّل بلاده إلى
«وطن بديل»
للفلسطينيين،
محذّراً من أن
تهجيرهم
قسرياً من
قِبل إسرائيل
سيشكّل «جريمة
حرب». وندد
أمام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة بمن
وصفهم
بـ«المتطرفين
الذين يروجون
باستمرار
لفكرة الأردن
كوطن بديل»،
مؤكداً أن
«هذا لن يحدث
أبداً. ولن
نقبل أبداً بالتهجير
القسري
للفلسطينيين،
فهو جريمة
حرب». ودعا
الملك
المجتمع
الدولي إلى
تبني آلية
لحماية الفلسطينيين
«في جميع
الأراضي
المحتلة»، مضيفاً
أن «من شأن ذلك
توفير
الحماية للفلسطينيين
والإسرائيليين
من المتطرفين
الذين يدفعون
بمنطقتنا إلى
حافة حرب
شاملة».كما حضّ
المجتمع
الدولي على
الانضمام إلى
«جهد إغاثي
ضخم لإيصال
الغذاء
والمياه
النظيفة
والدواء
وغيرها من
الإمدادات
الحيوية لمن
هم في أمسّ
الحاجة إليها»
في قطاع غزة،
حيث ما زالت
الحرب
متواصلة منذ
عام. وأضاف:
«بعد مضي عام
تقريباً على
هذه الحرب،
أثبت عالمنا
فشله
سياسياً،
ولكنّ هذا لا
يستوجب أن تخذل
إنسانيتنا
أهل غزة بعد
الآن».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من
حرب "الإسناد"
إلى حرب
"البقاء"!
علي
حمادة/النهار
العربي/24
أيلول/2024
مع
مجزرة
"البيجر" ثم
عملية اغتيال
مجموعة كبيرة
من قادة "حزب
الله" دخل
لبنان
الأسبوع الفائت
في نفق مظلم. تدحرجت
حرب
"الإسناد"
نصرة لحركة
“حماس" التي
بادر إليها
"حزب الله" في
الثامن من
تشرين الأول
(أكتوبر) 2023 إلى
مواجهة خطيرة
تنذر بأن تتحول
سريعاً إلى
حرب مفتوحة
ومدمرة بين
إسرائيل وذراع
إيران في
لبنان. ولعل
الضربات
الدراماتيكية
التي تلقاها
"حزب الله"
الأسبوع الماضي
من إسرائيل ما
يستوجب منه
التوقف
قليلاً للتفكير
بهدوء وطرح
السؤال الآتي:
هل كان قرار التورط
في حرب
"الإسناد"
صائباً؟
ندعو
قيادة "حزب
الله" إلى أن
تراجع قليلاً
حساباتها وأن
تجيب
بموضوعية على
هذا السؤال،
لا سيما أنه سؤال
تطرحه
الأكثرية
الساحقة من
اللبنانيين.
طبعا نحن لا
نتوقف عند
النواة
الصلبة المرتبطة
بالحزب
المذكور
مدفوعة
بعوامل
المذهبية،
والتعصب،
والعشائرية،
والمصلحة. نحن
نتحدث عن
الحلقة التي
يفترض أنها
الضيقة والتي
تفكر وتتخذ
قرارات، وإن
تكن القرارات
الاستراتيجية
الكبيرة تتخذ
على مستوى
أعلى من
القيادة المحلية
أي في طهران.
فالتضحية
بحياة مئات
اللبنانيين
من البيئة
الحاضنة
وغيرها،
وإقحام لبنان
بحرب مدمرة من
شأنها أن تؤدي
الى كارثة تاريخية
في لبنان
مسألة خطيرة
جداً متى كانت
تنطلق من
حسابات خاطئة.
فقرار التورط
في حرب "الإسناد"
كان قراراً
إقليمياً اتخذه
محور "وحدة
الساحات"
الذي تقوده
إيران. والضوابط
التي وضعت له
تقررت على
قاعدة أن
المطلوب هو اللحاق
بحرب غزة من
أجل حجز مكان
على طاولة المفاوضات
الإقليمية. ومن
الواضح أن
طهران
وبالاستتباع
قيادة "حزب
الله"
المحلية ما
كانت تبحث عن
حرب واسعة، لا
حتى عن حرب
متوسطة
الوتيرة. كان
المطلوب إشعال
حرب مناوشات
حدودية،
محدودة الأثر
والمدى
والخطورة. غير
أن حسابات
الحقل
الإيراني
و"حزب الله"
لم تطابق
حسابات البيدر
الإسرائيلي!
لم تؤثر جبهة
لبنان على مسار
حرب غزة. سُحقت
الأخيرة من
دون أن يرف
للإسرائيليين
جفن. والفاتورة
كبيرة جداً:
أكثر من 150 ألف
ضحية من كل
الفئات، وتدمير
شبه كامل
لقطاع غزة،
وطرد كل عناصر
الحياة منه. وبالتوازي
تدحرجت
الأمور على
جبهة لبنان
بشكل متصاعد
وصولاً إلى
مرحلة الوقوف
على حافة الحرب
الحقيقية كما
هو الحال
اليوم.
لقد حان الأوان
لكي تقوم
قيادة "حزب
الله" وبعيداً
عن الأعذار
العقائدية
التكتيكية
المرتبطة
بحسابات
الدول
والمصالح
(إيران)
بمراجعة حقيقية
للخطأ الكبير
الذي اقترفته
في 8 أكتوبر.
والخطأ هو عملياً
أكثر من خطأ:
لم يقرأ الحزب
المذكور
حقيقة ما يحصل
في إسرائيل
والانقلاب
الكبير الذي
أحدثته عملية
"طوفان
الأقصى" في
مقاربة
المجتمع
الإسرائيلي
وبالتالي
المستوى السياسي،
والمؤسسة
العسكرية
والأمنية. كان
الاعتقاد أن
إسرائيل لن
تخوض حرباً
طويلة، فخاضتها
ولا تزال.
وكان الاعتقاد
أنها لن
تجارب على
أكثر من جبهة
فحاربت ولا
تزال. وكان
الاعتقاد أن
العالم سينتفض
ضدها
ويحاصرها
رداً على
مجازرها في
غزة فأكملت
ولا تزال.
وكان
الاعتقاد أن
الولايات
المتحدة
والغرب وتحت
بند استعادة
الرهائن
أحياء سيضغطان
على إسرائيل
لتذهب إلى
صفقة سريعة توقف
حمام الدم فلم
تلتفت إلى
الرهائن
وواصلت القتل
والتدمير
وتجريف
الحياة ولا
تزال.
وبالنسبة
إلى لبنان كان
الاعتقاد أن
صواريخ "حزب
الله" ستفرض
على اسرائيل
معادلة ردع متبادل
تمنعها من
التصعيد ضد
الحزب
المذكور، فقتلت
حتى الآن أكثر
من 500 مقاتل
وقائد من أعلى
الرتب،
وطاردت
المستشارين
الإيرانيين
في لبنان
وسوريا ودمرت
القنصلية
الإيرانية في
قلب دمشق.
واستهدفت
معقل "حزب
الله" في
الضاحية الجنوبية
لبيروت أكثر
من مرة،
واقترفت
مجزرة "البيجر"
بحق 4000 من
منتسبي الحزب
المذكور، ثم قتلت
عشرات
المدنيين في
معرض اغتيال 16
من القادة
الكبار في قلب
الضاحية. وهي
ماضية في الذهاب
الى أبعد من
ذلك، لأن خيار
القتال لديها
وجودي وليس
سياسي. ومن
هنا تأييد
اكثر من 62 في
المئة من
الإسرائيليين
شن حرب واسعة
على "حزب الله".
لقد ارتكب
الحزب
مدفوعاً من
طهران خطأ
فادحاً وربما
قاتلاً لأنه
لم يحسن قراءة
الموقف.
وبالتالي بات
يخوض حرب
"بقاء" بدلاً
من "حرب
"الإسناد".
مرحلة
دفاع
"الدويلة
اللبنانيّة"
عن "دولة حزب
الله"
خيرالله
خيرالله/جريدة
العرب/24 أيلول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134809/
حزب
الله لا يعرف شيئا عن
إسرائيل وعن
خفاياها
نقلت
إسرائيل
الحرب من
غزّة، بعد
تدميرها تدميرا
كاملا، إلى
لبنان. الأمر
المخيف أن ليس
في لبنان من
يستطيع أن
يكون في مستوى
الحدث الكبير
ذي الطابع
المصيري بالنسبة
إلى البلد
وشعبه. يعود
ذلك إلى الهرب
اللبناني
المستمر من
الموضوع
الأساسي
المتمثّل في
القرار الذي
اتخذه “حزب
الله”، وهو
قرار إيراني،
بشنّ حرب على
إسرائيل من
بوابة الجنوب.
ليس في
لبنان الرسمي
وفي الأوساط
السياسية
والحزبية سوى
عدد قليل من
الأصوات
تمتلك شجاعة
التحذير من
خطورة ربط
مصير لبنان
بمصير قطاع
غزّة، أي
بالمجهول. ظهر
هذا الربط بين
لبنان
والمجهول من
الخطاب الذي
ألقاه حسن
نصرالله
أخيرا، وهو
خطاب تجاهل
فيه كلّيا
مأساة ما حل
بالقرى
والبلدات الجنوبية
التي نزح منها
نحو 150 ألف
مواطن لبناني حتّى
الآن. اختار
نصرالله
للبنان، أو
لجزء منه،
مصير غزّة
التي أزالتها
إسرائيل من
الوجود بحجة
أنّها تريد القضاء
على “حماس”.
يبحث الأمين
العام للحزب،
في ضوء
تفجيرات
“البيجر”
وأجهزة
الاتصالات
التي في يد
عناصر الحزب
وقادته، عن
استعادة قوة الردع
التي فقدها
حزبه وإن
نسبيّا.
إسرائيل
تخوض حربا مع
لبنان ممثلا
بـ”حزب الله”
الذي ذهب إلى
سوريا ليقاتل
شعبها من دون
استشارة أحد
هذا
ما تبحث عنه
إسرائيل أيضا
التي باتت
تفتقد قوة
الردع نتيجة
“طوفان
الأقصى”. هذا
ما يجعلها في
حاجة إلى
انتصار كبير
في لبنان يعيد
سكان
المستوطنات
إلى البيوت
التي نجح “حزب
الله” في
تهجيرهم منها.
هناك كلام
يصدر عن كبار
المسؤولين
اللبنانيين
يتحدث عن كلّ شيء
باستثناء
قرار إيران،
عبر “حزب
الله”، بشن
حرب على
إسرائيل
انطلاقا من
جنوب لبنان. كيف لطرف
في لبنان
اتخاذ قرار
بشنّ حرب على
إسرائيل،
خدمة
لـ“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
وكيف تستطيع
الحكومة
اللبنانية
التصرّف
بمعزل عن القرار
القاضي بشنّ
حرب على
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية
وليس من مكان
آخر؟ من يقنع
الدول ذات
الشأن في هذا
العالم بأن
لبنان يتعرّض
لعدوان
إسرائيلي في
حين سبق لحسن
نصرالله أن أعلن
صراحة ربط
لبنان بحرب
غزّة؟
يتصرّف
المسؤولون
اللبنانيون
وكأنّهم يعيشون
في عالم آخر
لا علاقة له
بما يدور في
البلد وما
يحيط به… وكأنّ
العالم عالم
أغبياء، وكأن
لا وجود للمنطق
الذي يتحكّم
بأبعاد خوض
حرب على
إسرائيل بموجب
شروط معيّنة. من يستطيع
القول إن
إسرائيل،
التي قامت على
الظلم الذي
لحق بالشعب
الفلسطيني،
مستعدة لالتزام
شروط الحزب
وأن تخوض معه
حربا على
مقاسه. جاءت
تفجيرات
الـ“بيجر”
وأجهزة
الاتصال
اللاسلكية
لتؤكد أن
لإسرائيل
طريقتها في
خوض الحرب مع
الحزب ومع من
يقف وراءه…
وأنّ ليس
صحيحا أنّ
“حزب الله” ومن
يقف خلفه
يعرفان شيئا
عنها وعن
خفاياها. ما
لا يجوز
تجاهله في هذا
المجال
الامتناع
الإيراني عن
الردّ
المباشر على
اغتيال
إسماعيل هنيّة
رئيس المكتب
السياسي
لحركة “حماس”
في قلب طهران
أخيرا. يشير
مثل هذا
التجاهل إلى
وجود حسابات
إيرانيّة دقيقة
تأخذ في
الاعتبار
مصلحة
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
في غياب
حسابات تأخذ
مصلحة لبنان واللبنانيين،
بما في ذلك ما
يمكن أن يحلّ
بجنوب لبنان
والقرى
الحدوديّة تحديدا.
ثمّة تعام
لبناني تام عن
واقع يفيد
بأنّ في صلب
المأساة،
التي يعيش
البلد في
ظلّها وفي أساس
المأساة، ما
أعلنه الأمين
العام لـ“حزب
الله” حسن
نصرالله يوم
الثامن من
تشرين الأوّل
– أكتوبر
الماضي،
بالصوت
والصورة، عن
فتح جبهة
الجنوب
“إسنادا
لغزّة”. كانت
النتيجة
انتهاء حرب
غزّة من دون
أن تنتهي حرب
لبنان، وهي
حرب معروف كيف
بدأت وليس
معروفا كيف
يمكن أن
تنتهي. ما
الذي على أيّ
لبناني تصورّه،
أو توقّعه،
غير الدمار
عندما يتخّذ
الحزب
المسيطر على
البلد، بصفة
كونه لواء في
“الحرس
الثوري”
الإيراني،
قرارا بشنّ
حرب على إسرائيل
وهي دولة أقرب
إلى وحش في
حال فلتان أكثر
من أي شيء
آخر؟ ليس
في لبنان
الرسمي وفي
الأوساط
السياسية
والحزبية سوى
عدد قليل من
الأصوات
تمتلك شجاعة
التحذير من
خطورة ربط
مصير لبنان
بمصير قطاع غزّة،
أي بالمجهول
بات مطلوبا
في الوقت
الحاضر، بعد
ما يزيد على
أحد عشر شهرا
من ربط لبنان
نفسه بحرب
غزّة، دخول مرحلة
دفاع الدويلة
اللبنانية
ممثلة بحكومة
تصريف
الأعمال
برئاسة نجيب
ميقاتي، عن
دولة “حزب
الله”. بكلام
أوضح، ورّط
“حزب الله”
لبنان في حرب
سيدفع ثمنها
غاليا وصار
على ما بقي من
مؤسسات
الدولة
اللبنانيّة
الدفاع عن ميليشيا
مذهبيّة
تابعة لإيران
أخذت مكان هذه
الدولة، بدءا
بانتزاع قرار
الحرب والسلم
منها!
تخوض إسرائيل
حربا مع لبنان
ممثلا بـ”حزب
الله” الذي
ذهب إلى سوريا
ليقاتل شعبها
من دون استشارة
أحد. فعل
الشيء نفسه
عندما وقعت
حرب غزّة التي
افتعلتها
“حماس” عندما
شنت هجوم “طوفان
الأقصى” في
السابع من
تشرين الأوّل
– أكتوبر
الماضي. ما الذي
يريده لبنان
من ربط مصيره
بحرب غزّة؟ لا جواب عن
مثل هذا
السؤال الذي
يفترض توجيهه
إلى إيران
التي لا يهمها
ماذا يحل
بالبلد الذي يعاني
من حالة فراغ
لا شبيه لها
في هذا
العالم. يؤكّد
الفراغ منع
“حزب الله”
انتخاب رئيس
للجمهورية.
توجد
مجموعة من
الأسئلة التي
تفرض نفسها في
ضوء الخطاب
الأخير لحسن
نصرالله
وتأكيده الربط
بين مصير
لبنان وحرب
غزّة. في
طليعة هذه
الأسئلة: في
أي اتجاه
ستتطور الحرب
الإسرائيلية
على لبنان وهل
سيتمكّن
الحزب، بغض
النظر عن
نتائج الحرب أو
في حال التوصل
إلى تسوية
سياسيّة ما،
من حصد ثمار
المواجهة
العسكريّة
كما حصل صيف
العام 2006؟ وقتذاك،
كان الحزب
المستفيد
الأول من
الحرب التي
افتعلها مع
إسرائيل على
الرغم من صدور
القرار 1701 الذي
تجاهله كلّيا.
انصرف الحزب
إلى إعادة
تشكيل السلطة
السياسيّة في لبنان
بما يناسبه. هل سيكون
لديه المجال،
في ضوء ربط
لبنان بحرب غزّة،
لاستكمال
عملية إعادة
التشكيل هذه…
أم أن الأمر
يتعلّق
بإعادة تشكيل
المنطقة
كلّها، بما في
ذلك الدور
الإيراني
وحجمه
وطبيعته فيها؟
«حزب
الله» عند خط
النهاية
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134799/
لتبرير الضربات
القاسية
الأخيرة،
يعزّي «حزب
الله» وأنصاره
أنفسهم
بـ«أننا نقتل
ونستشهد منذ 40
عاماً».
تحت
هذا العنوان،
يلعب «الحزب»
بمهارة لعبة
دعاية
مزدوجة، تقوم
على إدارة
التناقضات في
سرديته. تراهم
يعظِّمون من
سقط من قادتهم
في المعارك أو
الاغتيالات،
رافعين إياهم
إلى مرتبة الأساطير،
قبل أن
ينتقلوا
بسرعة إلى
فكرة معاكسة
تماماً، هي أن
رحيل هؤلاء
القادة
الأسطوريين
لا يؤثر على
مسيرة «الحزب»
أو مشروعه بأي
شكل.
بيد أن حتى هذه
اللعبة ما
عادت تكفي
للإدارة المعنوية
والتعبوية
للمرحلة
الراهنة التي
يمر بها «حزب
الله»، والتي
تعدّ الأصعب
في تاريخه منذ
عام 1982.
خلال
أقل من سنة
وجد «الحزب»
نفسه أمام
أزمة عميقة
تطول هيكله القيادي،
وقدراته
العسكرية،
وفاعليته
التشغيلية،
وباتت تطرح
أسئلة جدية
بشأن مصيره
ودوره
المستقبلي في
لبنان وفي
الجغرافيا
السياسية
الإقليمية.
أولاً: شكل اختراق
شبكات
اتصالات «حزب
الله» ضربة قاسية
لأحد أهم
مرتكزات أي
تنظيم أو جيش
في العالم،
التي من دونها
لن يكون
قادراً على
الذهاب إلى أي
حرب.
منذ بداية الحرب
بدا «حزب الله»
مكشوفاً أمام
اختراق
إسرائيل
الهواتف
الجوالة،
ووصلت عبره إلى
عدد كبير من
القادة
الميدانيين
ونجحت في تصفيتهم.
ثم تبين
لاحقاً، في
حادثة اغتيال
القائد العسكري
فؤاد شكر، أن
إسرائيل نجحت
حتى في اختراق
شبكة
الاتصالات
الأرضية
الخاصة به،
التي خاض من
أجل حمايتها
«حرباً أهليةً
مصغرةً» عام 2008. أما
الصفعة
الكبرى فكانت
في استدراج
«حزب الله» إلى
صفقة أجهزة
«بيجر» مفخخة
جرى تفجير
معظمها خلال
أقل من 30 دقيقة
وهي بحوزة
مستخدميها؛ ما
أدى إلى آلاف
الإصابات
الحرجة في
صفوف عناصره
ومسؤوليه. فتح
هذا الخرق
نافذة على
الوصول إلى
شخصيات شبحية
مثل قائد
«فرقة
الرضوان»
إبراهيم
عقيل، الذي
أصيب في
تفجيرات
«البيجر»،
وحُددت هويته
عبر اختراق
كاميرات مراقبة
المستشفى
الذي كان يخضع
فيه للعلاج، ثم
تتبعه إلى
الاجتماع
الذي قصفته
إسرائيل في
الضاحية
الجنوبية
للعاصمة
بيروت، بعد نحو
24 ساعة.
إن
انهياراً
بهذا الحجم في
منظومة
الاتصالات
الآمنة
لـ«الحزب»،
وقبل تقييم
مستوى الإصابات
والخسائر
البشرية التي
أدى إليها،
كفيل وحده
بفرملة أي
قدرة لدى «حزب
الله» على خوض
حرب مباشرة مع
إسرائيل.
قدمت
إسرائيل؛ عبر
قصف اجتماع
الضاحية،
برهاناً حياً
على حجم
الفوضى في
الكفاءة
التشغيلية
لـ«الحزب»، وتقويض
قدراته في
مجال القيادة
والسيطرة؛ بسبب
الخرق الرهيب
لبنية
اتصالاته.
ثانياً:
نتيجة خرق
منظومة
الاتصالات،
نجحت إسرائيل
في تسديد
ضربات
استباقية
مدمرة للبنية
التحتية العسكرية
لـ«حزب الله»،
كمخازن
الأسلحة،
ومنشآت إطلاق
الصواريخ،
والمواقع
المحصنة،
ومصانع تجميع
المسيّرات
والمقذوفات.
وقعت الضربة
الأعلى
بروزاً يوم 25
أغسطس (آب)
الماضي حين شنت
نحو 100 طائرة
مقاتلة
إسرائيلية
ضربات استباقية
دمرت الآلاف
من قاذفات
الصواريخ
التابعة
لـ«حزب الله»،
التي كانت
موجهة لإطلاق
النار فوراً
نحو شمال ووسط
إسرائيل،
رداً على اغتيال
فؤاد شكر.
منذ تلك الليلة
لم يعد الترقب
والانتظار
يسيطر على
وسائل
الإعلام بشأن
ردود محتملة
من «حزب الله».
بات الانطباع
العام أن
«الحزب» فقدَ
المبادرة
تماماً؛ وإنْ
نجح في إطلاق
بضعة صواريخ
هنا أو هناك،
أو لجأ للاستعراض
بإيصال
صواريخ إلى
محيط مدينة
حيفا. منذ
اغتيال فؤاد
شكر، ثم
الضربة
الاستباقية،
وصولاً إلى
قصف أكبر تجمع
لمسؤولين
عسكريين في
«حزب الله»
بقلب
الضاحية،
نقلت إسرائيل
اللعبة إلى
مستوى آخر
تماماً.
ثالثاً:
ربما تكون
الضربة الأشد إيلاماً،
هي
الاغتيالات
المنهجية
لقيادات «حزب
الله» وكوادره
الرئيسيين. نشر الجيش
الإسرائيلي
صورة للهيكل
القيادي لـ«حزب
الله» تشير
إلى أن «الحزب»
فقد نحو 70 في
المائة (6
قيادات من أصل
تسعة) من نخبة
قادته
العسكريين
والميدانيين.
كما طالت
الاغتيالات مئات
القادة
المختصين في
عمليات
حاسمة، مثل
الحرب
بالطائرات
المسيّرة،
والقدرات
الإلكترونية،
وتنسيق
الوحدات
الخاصة،
وضباط وعناصر الميدان
الرئيسيين.
خلق
نزف المواهب
لدى «حزب
الله»،
ووتيرته المتسارعة
ورقعته
المتسعة،
فراغاً
استراتيجياً
هائلاً يصعب
تعويضه في وقت
قريب. لم
تُضعف هذه
الاغتيالات
الفاعلية العسكرية
لـ«الحزب»
فقط، بل
اخترقت صميم
معنوياته
ورؤيته
الاستراتيجية.
والحال؛
يجد «حزب الله»
نفسه الآن في
وضع هو الأسوأ
منذ تأسيسه،
في ظل اختراق
شبكات اتصالاته،
وتدمير بنيته
التحتية
العسكرية،
واستنزاف
القيادات
والكوادر
المهمين.
أسابيع قليلة
حدث فيها ما
لم يحدث في
عقود، وباتت
تُطرح على
«حزب الله»
وحلفائه
وخصومه أسئلة
وجودية تتعلق
بمستقبل التنظيم،
ودوره
المستقبلي في
لبنان والشرق
الأوسط برمته.
غزة
تنتقل إلى
لبنان
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/24
أيلول/2024
كانت
حرب الفيتنام
أكبر كارثة
حلّت
بالولايات
المتحدة منذ الحرب
العالمية. ومع
ذلك لم يتردد
الرئيسان، ليندون
جونسون
وريتشارد
نيكسون، في
تعمّد تمديدها
بسبب
الحسابات
الانتخابية،
وعلى مرأى من
العالم أجمع،
كلاهما كان
متورطاً في أزمات
أخلاقية يريد
تغطيتها
بانتصار
سياسي.
يكرر
نتنياهو
الفعلة نفسها
لكي يغطي
فضائح الفساد
التي تلاحقه،
ويشرك معه،
بكل علانية،
مرشحي الرئاسة
الأميركية.
وبينما يتفق
أو يتواطأ جميع
الأفرقاء على
هذا الموقف
اللاأخلاقي،
تدور المعارك
السياسية في
أميركا
وإسرائيل وكأن
العالم في
موسم انتخابي
عادي.
يتجاهل الأطراف الثلاثة،
في تحدٍ مخيف،
نتائج الصراع
المباشرة
فيما بينهم:
آلاف الضحايا
والمعذبين
المدنيين، ما
بين غزة
والضفة
ولبنان، ولا
نعرف متى غداً
أو بعد ساعات.
يوسع نتنياهو
حربه فيشجعه
دونالد ترمب
بكلام لا
يقوله
العقلاء: إذا
لم أنجح في
انتخابات
الرئاسة،
هناك خطر
حقيقي على
وجود إسرائيل!
أعلن
مائة سياسي
جمهوري بارز
انضمامهم إلى
الحزب
الديمقراطي،
وتأييد
كامالا هاريس
«لأن سلوك
ترمب وكلامه
لا يليقان
بالرئاسة». هذا
أعمق كلام قيل
حتى الآن في
وصف المستوى
الذي انحدرت
إليه معركة
الرئاسة في كل
جبهاتها وعناصرها،
من واشنطن إلى
تل أبيب. ضاعت
الفرصة
التاريخية
أمام جو بايدن
في اتخاذ موقف
تاريخي حيال
كارثة غزة،
ورأى فيها نتنياهو
فرصة لنشر
الحرب
والجنون في كل
مكان.
ها هي غزة تنتقل
إلى لبنان. كل
لبنان. مساحة
غزة 400 كلم مربع. أما لبنان
فعشرة آلاف - و6
ملايين نسمة،
بينهم نحو مليون
فلسطيني ومليوني
سوري. تشكل
هذه المشاهد
جحيماً واحداً.
منذ أشهر
وقادة
إسرائيل
يعلنون أنهم
قادمون إلى
لبنان، ثم
بدأوا
يتحدثون عن
اجتياح بري.
وفي كل عملية،
كان نتنياهو
يحاول أن يمسح
من أذهان
الإسرائيليين
الضربة التي
لحقت به في غزة
أولى ساعات
الحرب.
ايران
اختارت النظام
على المشروع..
حسان القطب/24
أيلول/2024
خلال
عهد الرئيس
الاميركي
الاسبق،
باراك اوباما،
اعلنت ادارته
انها لا تريد
تغيير النظام
في طهران
ولكنها تريد
تصويب سلوكه،
اي ان تبتعد
ايران عن نشر
افكارها
الدينيةوان
تتخلى عن
مشروع التوسع
الاقليمي،
وان تنكفيء
للداخل الايراني،
وقد رفضت
ايران حينها
هذه المقولة واعتبرت
انها قد احتلت
اربعة عواصم
عربية، واعلن
احد قادة
الحرس الثوري
ان ايران عادت
ووصلت الى
شواطيء البحر
المتوسط، من
جديد، في استعادة
للحضور
اللامبراطوري
الفارسي خلال عهد
الاكاسرة
والامبراطورية
الفارسية، كما
اعلن احد رجال
الدين
الايرانيين
ان حدود ايران
الغربية ليست
مع مدينة
البصرة
العراقية، بل
في بلدة
الناقورة
اللبنانية..
هذا
المنطقة يفيد
بأن لايران
طموحات
توسعية اعلن
عنه نصرالله
في احد
خطاباته
عندما وصف ايران
بانها دولة
اقليمية
"عظمى".. وان
على العالم
الغربي والولايات
المتحدة
القبول
بدورها
الاقليمي..كلام
نصرالله يؤكد
بأن حزب الله
في لبنان هو
اللاعب
الاساسي في
المشروع
الايراني في
المنطقة وهو
مخلب ايران في
لبنان كما في
الشرق
الاوسط.. مطلع
حرب طوفان
الاقصى اي في 7
اوكتوبر من
عام 2023.. تخوفت
الولايات
المتحدة من ان
تقوم اسرائيل
بفتح جبهة
ثانية مع
لبنان بعد
غزة.. مما
يجعلها في
مواجهة على
عدة جبهات،
كما ان الولايات
المتحدة كانت
تتخوف من
انظام ايران الى
الحرب مساندة
حزب الله،
لحماية وجوده
ودوره... ولكن
ظهر ان هناك
تغييرا في
الموقف الايراني
الاستراتيجي،
مع استلام
القيادة الايرانية
الجديدة.. والثلاثي
الجديد..(بزشكيان،
ظريف،
عراقجي).. ولا
يمكن ان يكون
الا بموافقة
الخامنئي
مرشد
الجمهورية.. وتمثل
هذا الموقف،
بداية من
اعلان ظريف ان
هناك تململاً
ايرانياً
شعبيا من دعم
القضية الفلسطينية
على حساب
مصالح الشعب
الايراني.. كما
ان مواقف بزشكيان
التي تطالب
بفتح مفاوضات
ايرانية – اميركية
مباشرة.. لرفع
العقوبات
واستدراج
استثمارات
اجنبية
بحوالي 100
مليار دولار
للنهوض بالاقتصاد
الايراني
المتعثر.. كما
ان اعلانه ايضاً
ان ايران لا
تريد التوسع
ونشر ثورتها
الدينية في
العالم
العربي
والاسلامي..
وامتناعه عن
ارسال اسلحة
الى روسيا.. كل
هذا يدل على ان
ايران:
-
تشعر بعمق
الازمة
الاقتصادية
التي تعيشها وبالتالي..
عليها
الالتفات الى
الداخل
لاستيعاب
القلق
الداخلي
والذي ربما
يتحول الى
ثورة شعبية..
-
كما ان الدفاع
عن الادوات في
المنطقة
واهمها حزب
الله قد يؤدي
الى خسارة
ايران
للحرب..وبالتالي
خسارة النظام
وانهياره..
الى جانب
هزيمة
المشروع..
-
اعتبرت ايران
ايضاً ان
الامكانات
التي وفرتها
لحزب الله من
سلاح ومال
وتدريب
ورعاية كافة
لصموده
وبالتالي
خروجه من اية
معركة قوية وعنيفة..
باقل خسائر
ممكنة دون ان
تتورط ايران في
الحرب..
لذلك
نرى ان ايران
قد تراجعت في
مواقفها.. المعلنة
بدعم حزب الله
مباشرة بدخول
الحرب الى جانبه..
وهذا الموقف
يتناغم مع
طلبات ادارة
اوباما..
وكذلك فقد سمح
هذا الموقف
لاسرائيل بشن هجماتها
الدموية غير
المسبوقة على
حزب الله وقواعده
دون قلق من
تورط ايران
باية حرب
اقليمية،
والولايات
المتحدة
مرتاحة لهذا
الواقع.. وسبق
ان اعلنت انها
قد سحبت حاملات
الطائرات من
شرق المتوسط
لانعدام
الحذر او ما
يقلق من
احتمال تورط
ايران في اية
حرب اقليمية
الى جانب حزب
الله..
خلاصة
القول ان
ايران اختارت
حماية
استقرارالنظام
على اولوية بقاء
المشروع..وهذا
سوف يؤدي الى
تعرض حزب الله
لضربة عسكرية
غير مسبوقة
والى اهتزاز
ثقة مؤيديه
بدوره كما
برعاية
وحماية ايران
له رغم التضحيات
الجسيمة التي
قدمها.. في
لبنان وسوريا والعراق
واليمن...وفي
مختلف
الساحات التي
تخدم مصالح ايران
واستراتيجيتها..
https://www.center-lcrc.com/s/8/46184
ريموند
إبراهيم من
موقع
كايتستون:
قائمة مفصلة
بأحداث
ووقائع
اضطهاد
المسيحيين في
العديد من
الدول خلال
شهر أب 2024
"لقد
استهدف طفلي
للاستغلال
الجنسي": اضطهاد
المسيحيين،
أغسطس/آب 2024
(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
ذبح مسلحون
مسلمون نحو 26
شخصًا داخل
كنيسة: "تم فصل
جميع الرجال
غير المسلمين
الذين تزيد
أعمارهم عن 12
عامًا قبل
قتلهم". — acnuk.org،
30
أغسطس/آب 2024،
بوركينا فاسو.
"فليعلم
الجميع أن دور
المسيحيين
في لبنان قد
انتهى! لقد
أصبحتم أقلية
في هذا البلد،
ومع ذلك ما
زلتم تشغلون
مناصب عليا...
لن يقبل أحد
هذه القضية. لن
تقبل الأجيال
القادمة... أن
يكون الرئيس
مسيحيًا؛ يجب أن يكون
مسلمًا سنيًا
أو شيعيًا". —
رضا سعد، معلق
مؤيد لحزب
الله، x.com،
18
أغسطس/آب 2024.
"أبلغنا
الشرطة عن
المتهم،
لكنهم لم
يتخذوا أي
إجراء،
وأعطوا أسد
الوقت الكافي
لتحويل
الطفلة القاصر
إلى الإسلام
وعقد زواج
إسلامي معها....
فيري تبلغ من
العمر 12 عامًا
فقط. لم
يكن لديها
إمكانية
الوصول إلى
هاتف محمول ونادرًا
ما كانت تخرج
من المنزل
بمفردها...." —
برفين شوكت،
والدة فيري
شوكت، 12
عامًا، التي
اختطفها محمد
أسد وحولها
إلى الإسلام
وتزوجها؛ morningstarnews.org، 28
أغسطس/آب 2024،
باكستان.
"لم يقم
المتهم بخطف
الطفلة فحسب،
بل حولها إلى
الإسلام وعقد
زواجًا
إسلاميًا
لإنقاذ نفسه من
الملاحقة
القضائية [وهي
ممارسة شائعة بين
الخاطفين
لاستغلال
الفتيات غير
المسلمات
القاصرات
جنسيًا]." —
سوميرا شفيق،
محامية مسيحية؛
morningstarnews.org، 28
أغسطس/آب 2024،
باكستان.
"إن النساء
اللاتي
يختفين ولا
يتم العثور
عليهن أبدًا
يجب أن يعشن
كابوسًا لا
يمكن تصوره. الغالبية
العظمى من
هؤلاء النساء
لا يجتمعن
أبدًا مع
عائلاتهن أو
أصدقائهن لأن
استجابة
الشرطة في مصر
رافضة
وفاسدة." — تقرير
التضامن
القبطي،
"جهاد الرحم":
الاتجار بالنساء
والفتيات
القبطيات في
مصر، copticsolidarity.org،
10
سبتمبر 2020، مصر.
في 5
أغسطس، تم
القبض على
مهاجر مسلم من
شمال إفريقيا
بتهمة سرقة
كنيسة في
تورينو. كانت
هناك العديد
من أعمال
الحرق العمد
والتدنيس (بما
في ذلك مقبرة
مسيحية)، وكسر
التماثيل، والسرقات
التي استهدفت
الكنائس في
إيطاليا طوال
شهر أغسطس — torinotoday.it، 6
أغسطس 2024،
إيطاليا.
في
يوم الأحد
الموافق 18
أغسطس/آب، جر
حشد من
المسؤولين
المحليين
قسًا مسيحيًا
بالقوة من
كنيسته
وأغلقوا
موقعها بزعم
مشكوك فيه أن
المكان كان في
الأصل ملكًا
للحكومة....
"الأمر
المخيب
للآمال هو أن
هؤلاء
الأشخاص
الذين أغلقوا
كنيستي كانوا
أصدقائي...." — morningstarnews.org، 3
سبتمبر/أيلول
2024، إندونيسيا.
في 30
أغسطس/آب،
اندلع حريق
هائل في
أبرشية بني سويف
المسيحية
القبطية في
مصر، مما أدى
إلى التهمة كل
محتويات
المبنى
المسيحي
المكون من خمسة
طوابق.... [هذه]
ليست سوى أحدث
كنيسة من بين
العديد من
الكنائس في
مصر التي
أُحرقت
وعُزيت على
الفور إلى "أسلاك
معيبة" وأسباب
طبيعية أخرى. في شهر
واحد فقط،
أغسطس/آب 2022،
وردت تقارير
عن "اشتعال
النيران في 11
كنيسة
بالكامل".... ومن
"المثير
للاهتمام"
أيضًا أن
الحرائق
"العرضية" في
المساجد -
والتي يفوق
عددها عدد
الكنائس في
مصر بنسبة 40
إلى 1 - غير
مسبوقة على
الإطلاق. — copticslodarity.org، 2
سبتمبر/أيلول
2024، مصر.
في
الرابع من
أغسطس/آب،
حُطمت
وأُضرمت
النيران في
مذبح كنيسة
القديس بيير
في ليجيه كاب
فيريه
بفرنسا، كما
حُطمت
تماثيلها
وأيقوناتها
الدينية على
الأرض. (مصدر
الصورة: هنري
سالومي/ويكيميديا
كومنز)
فيما يلي بعض
الانتهاكات والقتل
التي ارتكبها
المسلمون ضد
المسيحيين طوال
شهر أغسطس/آب 2024.
مذبحة المسلمين
للمسيحيين،
والعنف ضدهم،
والكراهية
لهم
بوركينا
فاسو: وفقاً
لتقرير صدر في
الثلاثين من
أغسطس/آب، ذبح
المسلمون
أكثر من مائة
مسيحي،
واختطفوا
المزيد في
غضون ثلاثة
أشهر فقط، بين
أواخر
مايو/أيار
وأواخر
أغسطس/آب. وخلال
أحدث الفظائع
التي تم
الإبلاغ
عنها، والتي وقعت
يوم الأحد 25
أغسطس/آب، ذبح
مسلحون
مسلمون حوالي
26 شخصاً داخل
كنيسة: "تم فصل
جميع الرجال
غير المسلمين
الذين تزيد
أعمارهم عن 12
عاماً قبل
قتلهم". ولم
يكتفوا
بالقتل، بل
قاموا أيضاً
بتخريب
الكنيسة،
"وحاولوا
تدنيس
المذبح، ورسموا
نقوشاً على
الحائط الذي
كان يحمل لوحة
جدارية لقلب
يسوع الأقدس".
أوغندا:
في التاسع عشر
من أغسطس/آب،
ذبح مسلمون
مسلحون
بالسيوف
يووابو
سيباكاكي،
وهو رجل مسيحي
يبلغ من العمر
52 عاماً كان
يقود المسلمين
إلى المسيح. وفي
وقت سابق من
الصيف، تلقى
سيباكاكي،
وفقًا
لزوجته،
رسائل نصية
تهديدية، بما
في ذلك:
"نحن
على علم
باجتماع سري تقوم به. عليك أن
تتوقف عن
الوعظ وكذلك
تحويل
المسلمين المؤمنين
إلى
المسيحية،
وإذا لم تفعل
ذلك، فسنأتي
إليك قريبًا
لقتلك".
قُتل
سيباكاكي
أثناء عودته إلى
منزله من
اجتماع مع
المتحولين.
وقال ديفيد
نكومبا، الذي
رافقه في رحلة
العودة إلى
المنزل:
"عندما كنا
على بعد خمسة
كيلومترات من
الوصول إلى
المزرعة، وفي
حوالي الساعة
6:20 مساءً،
اقتربت دراجة
نارية من
خلفنا
مباشرة، وفي غضون
لحظات، أصيب
سيباكاكي
بجسم كان عبارة
عن "بانجا"
[سيف صومالي
طويل] في
الظهر بالقرب
من الرقبة.
سقط على الأرض
ثم أصيب بجرح
من بانجا آخر
في الرأس. فقد
سيباكاكي
وعيه بسبب النزيف
الشديد... كان
المهاجمون
الآخرون
يصرخون، "لقد
حان وقتك،
وصلي بجدية
إذا كان إلهك
سينقذك - لقد
كنت تخدع
الناس بشأن
الحياة بعد
الموت التي
منحها عيسى
[يسوع]".
انطلقت، لكنني
تمكنت من
التعرف على
أحد
المهاجمين
بأنه رشيد
سيريمين، وهو
شاب مسلم
متطرف معروف
من مبالي".
تم
نقل سيباكاكي
إلى المستشفى
لكنه توفي في
الطريق.
أيرلندا: في 15 أغسطس،
طعن مراهق
مسلم
عشوائيًا
وكاد يقتل
قسيسًا كاثوليكيًا.
ووصف الادعاء
الهجوم بأنه
"عشوائي وغير
مبرر ومجنون
وتعسفي".
ووفقًا للتقرير،
"اتُهم الصبي
البالغ من
العمر 16 عامًا،
والذي لا يمكن
ذكر اسمه لأنه
قاصر، بطعن الأب
بول مورفي في
ثكنات
رينمور... تعرض
الأب مورفي،
الذي يبلغ من
العمر 50
عامًا،
للهجوم حوالي
الساعة 10.35
مساءً وتم
نقله لاحقًا
إلى مستشفى
جامعة جالواي.
وهو يتعافى من
جروح طعن
متعددة بعد
خضوعه لعملية
جراحية. تم
إحضار الصبي
المراهق أمام
جلسة محكمة
الأطفال في
جالواي يوم
السبت حيث
اتُهم
بالاعتداء
والتسبب في
الأذى. وقال
الرقيب
المحقق بول
ماكنولتي
للمحكمة إن
الهجوم كان
"جنونيًا"
وتعتقد
الشرطة أن المتهم
لديه "عقلية
إسلامية
متطرفة". ... واستمعت
المحكمة إلى
أن القس كان
يعاني من "سبع
جروح عميقة"
في ذراعيه،
الأمر الذي
تطلب إجراء
عملية
جراحية،
فضلاً عن جروح
طفيفة في جسده
ووجهه... وأمر
القاضي بحصول
الصبي على الرعاية
الطبية
والنفسية
المناسبة".
مصر:
وفقًا لمنشور
بتاريخ 17
أغسطس على
موقع X،
هاجم مسلمون
عائلات
مسيحية - بما
في ذلك النساء
والأطفال -
متجهة إلى
كنيسة
تاريخية في القليوبية
بالقرب من
القاهرة
لحضور موكب.
أصيب بعض
الأقباط
بجروح خطيرة
وتم نقلهم إلى
المستشفى في
حالة حرجة. (انقر
هنا لمشاهدة
مقطع فيديو
قصير مع ترجمة
لأحد المسيحيين
الذين تعرضوا
للهجوم وهو
يشرح ما حدث.)
لبنان:
خلال خطاب
غاضب، لم يكلف
رضا سعد، المعلق
المؤيد لحزب
الله نفسه
عناء إخفاء
عداءه العميق
للمسيحيين في
لبنان، الذين
كانوا تاريخياً
أكبر مجموعة
سكانية في
البلاد، على
الرغم من أنهم
الآن في المرتبة
الثانية بعد
المسلمين:
"أخشى أن
يواجه
المسيحيون في
لبنان مصيرًا
مشابهًا
لمصير
الأفغان،
عندما
يتشبثون
بعجلات المروحيات
الأمريكية
ويتم إلقاؤهم
من السماء. أخشى
ألا يكون
لديكم مطار أو
ميناء
[للفرار منه].
وربما تأتي
السفن
الحربية
الأجنبية
لتقلكم، حتى
آخركم.... للأسف،
هل رأيتم أين
انتهى بكم
المطاف؟ لا
يمكنكم حتى
تعيين رئيس!.... لذا
فليعلم
الجميع أن دور
المسيحيين في
لبنان قد انتهى!
لقد أصبحتم
أقلية في هذا
البلد، ومع ذلك
ما زلتم
تحتلون مناصب
عليا... لن يقبل
أحد هذه القضية.
لن تقبلها
الأجيال
القادمة. "لن
يقبلوا أن
يكون الرئيس
مسيحيا؛ بل
يجب أن يكون
مسلما سنيا أو
شيعيا".
اغتصاب واختطاف
نساء مسيحيات
على يد مسلمين
باكستان:
في العاشر من
أغسطس/آب،
تعرضت عطية بيبي،
وهي امرأة
مسيحية تبلغ
من العمر 28
عاماً وأم،
لـ"محنة
مروعة" عندما
هاجمت مجموعة
من الرجال
المسلمين أسرتها
بأكملها
وضربوها
وسرقوها، قبل
أن يقتادوها
إلى حقل قريب
حيث اغتصبوها
مراراً وتكراراً
لمدة ساعتين
تقريباً. وقالت:
"توسلت إليهم
أن يتركوني،
لكنهم دفعوني
إلى حقل قصب
السكر
واغتصبوني
عدة مرات".
ووصف زوجها
نافيد المحنة
أيضاً:
"صفعوني
وضربوني
مراراً
وتكراراً، وتركوا
علامات على
جسدي. أخذ
أحد اللصوص
زوجتي إلى
الحقل بينما
وضع آخر مسدساً
على رأسي،
وهددني بقتل
ابني إذا
قاومت أو
أحدثت أي
ضجيج".
على
الرغم من تفشي
الجريمة
والاغتصاب في
باكستان، فإن
الأقليات
الدينية
مستهدفة بشكل
غير متناسب،
حيث يعرف
مرتكبو
الجرائم أن
النظام يمكن
أن يتجاهلهم.
وفي حادثة
منفصلة، في التاسع من
أغسطس/آب،
اختطف رجل
مسلم فتاة
مسيحية تبلغ
من العمر 12
عاماً،
وأرغمها على
تغيير دينها
وتزوجها. ووفقاً
لأم الفتاة،
برفين، وهي
أرملة لديها
ثمانية أطفال،
فإن الفتاة
"ذهبت إلى
متجر قريب
لشراء بعض
المواد الغذائية
في فترة ما
بعد الظهر،
لكنها لم تعد
إلى المنزل.
وبدأ أبنائي
في البحث عنها
لكنهم لم يتمكنوا
من العثور
عليها. ثم
تقدمنا بشكوى إلى
الشرطة، لكن موقفهم
لم يكن
مرحباً.
وبدلاً من
مساعدتنا، قاموا
بتأخير تسجيل
تقرير المعلومات
الأولي".
"وفي
وقت لاحق، بعد
أن أبلغ أحد
الجيران الأسرة
المسيحية أنه
رأى رجلاً
مسلمًا
محليًا، محمد
أسد، يختطف
الفتاة،""أبلغنا
الشرطة عن المتهم،
لكنهم لم
يتخذوا أي
إجراء، مما
أعطى أسد
وقتًا كافيًا
لتحويل
الطفلة
القاصر إلى الإسلام
وعقد زواج
إسلامي معها....
في 13 أغسطس،
تلقى أبنائي
شهادة الزواج
الإسلامي
لفيري عبر
تطبيق واتس آب
من رقم غير
معروف. لقد
صدمنا لرؤية
الوثيقة
وحثثنا
الشرطة على
اتخاذ
إجراءات ضد
زواج القاصر
هذا. وعندما داهمت
الشرطة
أخيرًا منزل
المتهم، لم
يكن هناك. لقد
مر ما يقرب من 20
يومًا الآن
منذ أن رأيت
طفلتي، وليس
لدينا أي
معلومات عن
سلامتها....
فيري تبلغ من
العمر 12 عامًا
فقط. لم
يكن لديها
إمكانية
الوصول إلى
هاتف محمول ونادرًا
ما كانت تخرج
من المنزل
بمفردها.
اختطفها أسد،
الذي سمعنا
أنه متسكع. لقد
استهدف طفلتي
للاستغلال
الجنسي،
وقلبي ينقبض كلما
فكرت في
الطريقة التي
تُعامل بها في
الأسر.""
وفي
مناقشة لهذه
القضية، قالت
المحامية المسيحية
سوميرا شفيق:
"سأقدم
التماسًا إلى
محكمة لاهور
العليا
لاستعادة
الطفلة. إنه
لأمر مؤسف
للغاية أن
تؤخر الشرطة
اتخاذ
الإجراءات في
القضايا التي
تنطوي على
فتيات من
الأقليات
القاصرات،
مما يسمح
للجناة
بتشويه هؤلاء
الأطفال مدى
الحياة ... لم
يختطف المتهم
الطفلة فحسب،
بل حولها إلى
الإسلام وعقد
زواجًا
إسلاميًا
لإنقاذ نفسه
من الملاحقة
القضائية [وهي
ممارسة شائعة
بين الخاطفين
لاستغلال
الفتيات غير
المسلمات
القاصرات
جنسياً]".
مصر: في
وقت ما من
أوائل أغسطس،
اختفت
كريستينا كريم
عزيز، وهي
فتاة مسيحية
تبلغ من العمر
20 عامًا، من
شوارع أسيوط،
حيث ذهبت
للتقدم
لوظيفة. ذهبت
أسرتها على
الفور إلى
الشرطة
للإبلاغ عن
الاختفاء؛
ولم ترد
الشرطة بأي
شيء. ومنذ ذلك
الحين، لجأت
أسرة الفتاة
إلى وسائل
التواصل
الاجتماعي،
مناشدة أي شخص
يسمعهم - بما
في ذلك الرئيس
السيسي، الذي
ناشدوه علنًا
التدخل
والمساعدة. وهي ليست
سوى أحدث فتاة
مسيحية من بين
العديد من الفتيات
المسيحيات
اللاتي
اختفين من
شوارع مصر. في
وقت سابق من
هذا العام،
على سبيل المثال،
وفي أسيوط
أيضًا، اختفت
إيرين
إبراهيم
شحاتة، وهي
مسيحية تبلغ
من العمر 21
عامًا، في
ظروف مشابهة
جدًا لظروف كريستينا،
بما في ذلك
عدم استجابة
الشرطة، واستغاثة
الأسرة
بالسيسي. تمت
مناقشة هذه
العملية
برمتها في
تقرير صادر عن
منظمة
التضامن
القبطي في عام
2020، مكون من 15
صفحة، بعنوان "جهاد
الرحم":
الاتجار
بالنساء
والفتيات القبطيات
في مصر:
"يعد القبض
على النساء
القبطيات
والفتيات
القاصرات
واختفائهن
آفة للمجتمع
القبطي في
مصر، ومع ذلك
لم يتم بذل
الكثير من
الجهود
لمعالجة هذه
الآفة من قبل
الحكومات
المصرية أو
الأجنبية أو
المنظمات غير
الحكومية أو
الهيئات
الدولية.
وفقًا لكاهن
في محافظة المنيا،
تختفي ما لا
يقل عن 15 فتاة
كل عام في منطقته
وحدها. كانت
ابنته على وشك
الاختطاف لو
لم يتمكن من
التدخل في
الوقت
المناسب... إن
الاتجار
المتفشي بالنساء
والفتيات
القبطيات
يشكل
انتهاكاً مباشراً
لحقوقهن
الأساسية في
السلامة
وحرية التنقل
وحرية الضمير
والمعتقد.
ولابد وأن
تعالج
الحكومة
المصرية الجرائم
المرتكبة ضد
هؤلاء النساء
على وجه السرعة،
وأن تضع حداً
للإفلات من
العقاب الذي
يتمتع به
الخاطفون
وشركاؤهم
ورجال الشرطة
الذين يرفضون
أداء
واجباتهم. ولابد
وأن تعيش
النساء اللاتي
يختفين ولا
يتم العثور
عليهن أبداً
كابوساً لا
يمكن تصوره. والواقع
أن الغالبية
العظمى من
هؤلاء النساء
لا يجتمعن
أبداً بأسرهن
أو أصدقائهن
لأن استجابة
الشرطة في مصر
تتسم
بالتجاهل
والفساد. وهناك
عدد لا يحصى
من الأسر التي
أفادت بأن
الشرطة إما
كانت متواطئة
في عملية
الاختطاف أو
على أقل تقدير
تم رشوتها حتى
تلتزم الصمت. "إذا كان
هناك أي أمل
في أن تتمتع
المرأة
القبطية في
مصر بمستوى
"بدائي" من
المساواة،
فيجب أن تتوقف
حوادث
الاتجار هذه،
ويجب محاسبة
الجناة من قبل
القضاء".
هجمات
المسلمين على
"المجدفين"
المسيحيين
مصر:
يوم الأحد 28
يوليو، حكمت
محكمة عسكرية
على مجند
مسيحي بالسجن
لمدة ثلاث
سنوات بتهمة
"التجديف"
على الإسلام. وفقًا
لوثائق
المحكمة،
اتُهم يوسف
سعد حنين بـ
"ارتكاب سلوك
يضر
بالانضباط
والنظام
ومتطلبات الجيش"،
بعد أن تبادل،
ما وصفته
النيابة العامة،
"تصريحات
مسيئة
للإسلام" في
محادثة خاصة
عبر Messenger. تم
الإدلاء بهذه
التصريحات
"المهينة" في
مايو 2024، بينما
كان يوسف في
إجازة من
الخدمة العسكرية
الإلزامية،
ويحتفل بعيد
الفصح مع عائلته
في مسكنه
بمحافظة بني
سويف. خلال
هذا الوقت،
دخل يوسف في
مشادة كلامية
وتبادل الإهانات
مع رجل مسلم
عبر الرسائل
النصية. بث
الرجل المسلم
على الفور ما
قاله
المسيحي،
والذي كان خاصًا
وشخصيًا
بخلاف ذلك
ولقد أثار
هذا، كما هي الحال
في كثير من
الأحيان،
اضطرابات بين
السكان
المسلمين في
القرية. ولكن
المسؤولين
المحليين
تمكنوا من قمع
الانتفاضة
الناشئة من خلال
التأكيد
للمسلمين على
أن المسيحيين
سوف يدفعون.
وفي اليوم
التالي، أمر
يوسف بالعودة
إلى معسكر
الأمن
المركزي
لاستئناف
تدريبه العسكري.
وقد تم
القبض عليه
واقتياده
معصوب
العينين إلى مقر
الأمن
الوطني، حيث
تعرض للضرب
المبرح والإهانة
والاستجواب،
بما في ذلك ما
إذا كان يتبع
أي من الدعاة
المسيحيين أو
يشارك في أي
منظمات
قبطية، وهو ما
أنكره. وبعد
ذلك بوقت قصير
تم إرساله إلى
محكمة عسكرية
وحكمت عليه
بالسجن لمدة ثلاث
سنوات.
وعلى نحو منفصل،
بدأ مسلم تحول
إلى
المسيحية،
والذي سُجن
لأكثر من
عامين في مصر،
وفقًا لتقرير صدر
في 20 أغسطس/آب،
في إضراب عن
الطعام. وقد
لخصت لجنة الولايات
المتحدة
للحريات
الدينية
الدولية
"جريمته"
الكبرى على
النحو التالي:
"في 15 ديسمبر
2021، اعتقلت
السلطات [عبد
الباقي سعيد] عبده،
وهو لاجئ
يمني، من
منزله في
القاهرة. وجاء
اعتقال عبده
في أعقاب
ظهوره على قناة
تلفزيونية
مسيحية يتحدث
عن تحوله إلى
المسيحية
والاضطهاد
المزعوم الذي
يواجهه المسيحيون
في اليمن. كما
شارك عبده في
مجموعات على فيسبوك
للمتحولين
إلى المسيحية.
وقد وجهت
إليه تهمة
الانضمام إلى
جماعة
إرهابية (المادة
86 من قانون
العقوبات
المصري)،
وازدراء
الإسلام
(المادة 98 (ث) من
قانون
العقوبات
المصري)، والتمييز
ضد الإسلام
(المادة 161 من
قانون
العقوبات المصري)."
باكستان:
في 7 أغسطس،
هاجم حشد غاضب
من المسلمين
يبلغ عددهم
نحو 300 شخص
وحاولوا قتل
صايمة مسيح،
وهي أم مسيحية
تبلغ من العمر
32 عامًا ولديها
طفلان، بعد أن
اتهمها أحد
الجيران،
محمد حيدر،
بتدنيس القرآن.
وبحسب أكمل
بهاتي، رئيس
منظمة تسمى
تحالف
الأقليات في
باكستان،
"كان الغوغاء
ليقوموا بشنق
سيما لو لم
تصل الشرطة
إلى هناك في
الوقت
المناسب
وتنقذها".
وبمجرد أن تم
إطلاق العنان
لجني
الانتقام
الجهادي،
هاجم المسلمون
الغاضبون
أيضًا "بعض
السكان
المسيحيين
الآخرين في
القرية، مما
أجبرهم على
الفرار من
منازلهم
والاختباء في
الحقول
لإنقاذ
حياتهم". ولإثارة
المزيد من
العنف، كانت
الجماعات
الإسلامية
المتطرفة
موجودة
أيضًا، مما
أثار الغوغاء
ضد المسيحيين.
وأشار بهاتي
إلى أن محمد حيدر
كان لديه ثأر
شخصي ضد
المرأة
المسيحية:
"أنكرت
سيما تدنيس
القرآن. وذكرت
التقارير أن
جارها، حيدر،
طلب منها
كيسًا
فارغًا، فأعطته
إياه. ومع
ذلك، بعد فترة
من الوقت عاد
حيدر مع بعض
المسلمين
الآخرين
واتهمها بوضع
صفحات مدنسة
من القرآن في
الكيس، وهو ما
نفته مرارًا
وتكرارًا".
ورغم
أن الشرطة
"أنقذت" حياة
المرأة
المسيحية،
فإنها "سجلت
أيضاً قضية
تجديف ضدها
تحت ضغط
الغوغاء، وهو
أمر غير عادل
على
الإطلاق"، على
حد قول باتي.
"ستضطر
المرأة
المسكينة الآن
إلى المعاناة
في السجن
لسنوات بينما
سيُحرم
طفلاها من
حبها
ورعايتها".
وأضاف أن
الحكومة لم
تتخذ أي إجراء
ضد الإساءة
المفرطة
لقوانين
التجديف في
باكستان:
"يتعرض المسيحيون
في البنجاب
بشكل متزايد
لاتهامات التجديف،
ومع ذلك فإن
ولايتنا لا
تهتم على
الإطلاق". وفي
حادث منفصل،
وفقاً لتقرير
صدر في 29
أغسطس/آب، تحول
معرض القرية
المخصص
للاحتفال إلى
كابوس لأخوين
مسيحيين
عندما
اتُهموا بتدنيس
القرآن
الكريم. ومثل
العديد من
الأولاد
الآخرين في
المعرض، ألقى الأخوان،
إلى جانب
أطفال
مسلمين،
أوراقًا نقدية
مزيفة أثناء
رحلة بالقارب
المتأرجح. ومن
بين الأوراق
النقدية
المتناثرة،
تم اكتشاف بعض
الأوراق التي
تحتوي على
آيات قرآنية.
وافترض البعض
أن هذه الأوراق
التي تحتوي
على آيات
قرآنية مزقها
الأخوان المسيحيان
وألقوا بها،
مما أدى إلى
اعتقال والدتهما
وجدهما. وعلى
الرغم من
إطلاق سراح الأم
والجد
المسيحيين
بعد تقديم
الأولاد إلى مركز
الشرطة، إلا
أن الأم لا
تزال مدمرة
بسبب اعتقال
أبنائها
الأعزاء".
هجمات
المسلمين
على الكنائس
والصلبان
والمقابر
المسيحية
إيطاليا:
في الخامس من
أغسطس/آب،
ألقي القبض على
مهاجر مسلم من
شمال إفريقيا
بتهمة سرقة كنيسة
في تورينو. كانت
هناك العديد
من أعمال
الحرق العمد
والتدنيس (بما
في ذلك مقبرة
مسيحية) وتحطيم
التماثيل
والسرقات
التي استهدفت
الكنائس في
إيطاليا طوال
شهر أغسطس،
بما في ذلك هنا،
هنا، هنا،
هنا، هنا،
هنا، هنا،
هنا، هنا، هنا،
وهنا.
النمسا:
وفقًا لتقرير
صادر في 19
أغسطس، لم يعد
يُنظر إلى
كتابات
الجرافيتي
الإسلامية -
بما في ذلك
عبارات مثل
"الإسلام سينتصر"
- التي تم
تلطيخها على
كنيسة فيينا
باعتبارها
عمل "مراهقين
مؤذين". قال
زعيم نائب رئيس
المدينة،
كارل مارر، في
إشارة إلى
استهداف حفل
تايلور سويفت:
"في ضوء
الهجوم
الإرهابي
الذي تم
إحباطه
مؤخرًا في
فيينا، فإن
مثل هذه
الكتابات على
الجدران هي
إشارة
تحذيرية مثيرة
للقلق لا يجب
تجاهلها. نحن
عند نقطة تحول
حاسمة". وأضاف
أن التخريب
الذي تعرضت له
كنيسة القديس
أنطونيوس
يشير إلى
"مشاكل عميقة
تكمن في قلب
فيينا".
فرنسا:
في الرابع من
أغسطس/آب،
هُدِم هيكل
كنيسة القديس
بيير وأُضرم
فيه النار،
كما حُطِّمت
تماثيلها
وأيقوناتها
الدينية على
الأرض. وقال
فيليب دي
جونفيل، عمدة
ليج كاب
فيريت: "لا
يسعنا إلا أن
نأسف لهذا
العمل الفاضح
تمامًا.
المدينة
هادئة للغاية في
العادة؛ لقد
فوجئنا
كثيرًا،
ويبدو الأمر غير
محتمل
تمامًا... هناك
رغبة واضحة في
تدمير المقدسات".
المملكة
المتحدة: في
ليلة السابع
من أغسطس/آب،
تم تدنيس
تمثال محبوب
للسيدة مريم
العذراء في
كنيسة القديس
يوسف في منطقة
ويمبلي في
جوا. ووفقًا
للتقرير،
"يتمتع مجتمع
جوا بإخلاص
كبير لتمثال
السيدة مريم
العذراء، حيث
تتوقف حشود من
أهالي جوا
للصلاة أمام
التمثال طوال
اليوم
والليلة". بعد
أن قال إنه
اتصل بمحمد
بوت، زعيم
مجلس برنت في
ويمبلي، قال
رئيس رابطة
جوا في
المملكة
المتحدة رافي
فاز، إن "بوت
أكد أن كل شيء
سيتم". ومع
ذلك، "إذا لزم
الأمر، سأصعد
الأمر إلى
مستوى أعلى".
وفي مناقشة
هذه الحادثة،
قالت جويس دي
سوزا من حزب
العمال:
"نحن أبناء
رعية هذه الكنيسة
وكان هذا
الخبر
صادمًا....
وبينما تم القيام
بهذا النشاط
المناهض
للمجتمع
لاستهداف
وإيذاء
المشاعر
الدينية
للمجتمع، فإن
إلفيس [زوجها]
وأنا نناشد
المجتمع أن
يظل متحدًا في
هذا الوقت
العصيب....
دعونا ندعم
الانسجام الطائفي
الذي له أهمية
قصوى خلال هذا
الوقت
الحاسم".
كانت
هناك حالتان
أخريان على
الأقل من
السرقة
والتدنيس في
كنائس
المملكة
المتحدة خلال
شهر أغسطس،
هنا وهنا.
تركيا:
في 24 أغسطس، تم
تدنيس مقبرة
مسيحية في إسطنبول.
وجد العمال في
مقبرة أجيوس
إليفثيريوس
أن سياج
الأسلاك
الشائكة
المحيط
بالمقبرة قد
تم قطعه، وتم
تخدير كلاب
الحراسة، وتم
تدنيس العديد
من شواهد
القبور
والصلبان.
وأدان رؤساء
بطريركية
القسطنطينية
المسكونية
هذا التخريب،
ووصفوه بأنه
"عمل متعمد من
التدنيس
والكراهية
للمجتمع
الأرثوذكسي
اليوناني في
القسطنطينية"،
وهو ما أظهر
"ازدراءً
للحرية
الدينية". كما
انتقدوا افتقار
الحكومة
التركية إلى
الاستجابة
والالتزام بحماية
"الوضع
المتدهور
بشكل متزايد
للمجتمعات
الدينية
الأقلية في
تركيا".
إندونيسيا:
في يوم الأحد 18
أغسطس/آب، جر
حشد من المسؤولين
المحليين
قسًا مسيحيًا
بالقوة من
كنيسته
وأغلقوا
موقعها بناءً
على ادعاء مشكوك
فيه بأن
المكان كان في
الأصل ملكًا
للحكومة. وبعد
وصف الحادث
بأنه "عنيف
وفوضوي"، قال
القس هيري
سوسانتو:
"لقد تعرضت
للمضايقة
والجر من قبل
حشد قدرت عدده
بحوالي 50
شخصًا...
والمخيب
للآمال هو أن
هؤلاء الأشخاص
الذين أغلقوا
كنيستي كانوا
أصدقائي... لم
أتخيل أبدًا
العنف الذي
مارسه
المسؤولون
الحكوميون، مما
تسبب في
استياء بين
الجماعة".
وأضاف أنه عندما
اشترت
الكنيسة
الموقع، لم
يقل أحد، بما
في ذلك وكيل
العقارات، أي
شيء في ذلك الوقت
يشير إلى أن
الحكومة
مدينة بالأرض.
يبلغ عدد المسلمين
في إندونيسيا
حوالي 83%
والمسيحيين 11%. ووفقًا
لقائمة
المراقبة
العالمية Open Doors 2024، التي
تتعقب محنة
المسيحيين في
جميع أنحاء العالم،
فإن مستوى
الاضطهاد في
إندونيسيا "مرتفع
للغاية".
مصر:
في الثلاثين
من أغسطس/آب،
اندلع حريق
هائل في
أبرشية بني
سويف للأقباط
المسيحيين في
مصر، حيث
التهم كل محتويات
المبنى
المسيحي
المكون من
خمسة طوابق ـ قاعات
الاستقبال
والمكاتب
والمكتبات
والكتب
الثمينة
والأثاث
وأجهزة
الكمبيوتر ـ
فضلاً عن أكثر
من ثلاثمائة
مقعد خشبي
تابعة لكنيسة
العذراء مريم
المجاورة،
والتي كانت في
ساحة
الأبرشية في
ذلك الوقت
للإصلاح. وأصيب
عشرة أشخاص
على الأقل، من
بينهم رجل دين
وعدة موظفين، ونقلوا
إلى المستشفى.
وقال المتحدثون
باسم
الأبرشية
الذين كانوا
حاضرين إن
"العناية
الإلهية"
وحدها هي التي
أنقذت عدداً
كبيراً من
الأطفال
الموجودين في
المبنى، الذي
يضم ثلاث
مدارس
للأطفال.
واستغرق رجال
الإطفاء خمس
ساعات
تقريباً
لإخماد
الحريق. ورغم
أن التقارير
الأولية ذكرت
أن تحقيقاً
جنائياً
كاملاً يجري
لمعرفة سبب
الحريق، إلا
أن مصدراً
أمنياً أعلن
بسرعة أن
الحريق نجم عن
"أسلاك
كهربائية
معيبة".
ولكن كما يشير
المنتقدون،
فإن هذه ليست
سوى أحدث كنيسة
في مصر - انظر
هنا، وهنا،
وهنا، وهنا -
يتم إحراقها
ويُعزى ذلك
على الفور إلى
"أسلاك
معيبة"
وأسباب
طبيعية أخرى. ففي شهر
واحد فقط،
أغسطس/آب 2022،
وردت تقارير
عن "اشتعال
النيران في 11
كنيسة". وقُتل
واحد وأربعون
من المصلين
المسيحيين،
بما في ذلك
العديد من
الأطفال، في
حريق واحد فقط
من هذه
الحرائق. ومن
"المثير
للاهتمام"
أيضًا أن
الحرائق
"العرضية" في
المساجد -
والتي يفوق
عددها عدد
الكنائس في
مصر بنسبة 40
إلى 1 - غير
مسبوقة على
الإطلاق.
*رايموند
إبراهيم،
مؤلف كتاب
"المدافعون
عن الغرب"،
و"السيف
والمعول"،
و"المصلوب
مرة أخرى"،
و"قارئ
القاعدة"، هو
زميل شيلمان
البارز
المتميز في
معهد جيتستون
وزميل جوديث
روزن فريدمان
في منتدى الشرق
الأوسط.
حول
هذه السلسلة
في حين لا
يشارك جميع
المسلمين، أو
حتى معظمهم، فإن
اضطهاد
المسيحيين من
قبل
المتطرفين
آخذ في
الازدياد.
ويفترض
التقرير أن
مثل هذا الاضطهاد
ليس عشوائيًا
بل ممنهجًا،
ويحدث بغض
النظر عن
اللغة أو العرق
أو الموقع.
ويشمل
الحوادث التي
وقعت خلال
أي شهر أو تم
الإبلاغ عنها.
https://www.gatestoneinstitute.org/20966/persecution-of-christians-august
حاجة "الجمهورية
الإسلامية"
إلى العراق
خيرالله
خيرالله/جريدة
العرب/25 أيلول/2024
العراق
ورقة إيرانية
لا أكثر
بين أخطر
التطورات
التي تشهدها
المنطقة، في
ضوء الحروب
الموازية
التي تشنها
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
على هامش حرب
غزّة، الجهود
المبذولة
للإمساك
نهائيا
بالعراق. لا
يمكن لإيران
قبول فكرة
إفلات العراق
منها بعدما
تسلمته من
الولايات
المتحدة على
صحن من فضّة
في العام 2003.
من
هذا المنطلق،
نجد توريطا
لميليشيات
عراقية في حرب
غزّة كما لو
أن صواريخ
تطلق من العراق
في اتجاه
إسرائيل
ستقدّم أو تؤخّر.
سبق للراحل
صدّام حسين أن
أطلق مثل
هذه الصواريخ
في العام 1990،
إبان
الاحتلال العراقي
للكويت. لم
يؤد ذلك إلى
أي نتيجة. يكرّر
النظام
الجديد في
العراق تجربة
فاشلة، لكن مع
هدف واضح
يتمثّل في
إثبات أن العراق
صار تابعا
لإيران. ثمة
حاجة إلى
العراق وإلى
بقائه تحت
الوصاية
الإيرانية. ليس في
الوقت الحاضر
أفضل من
الحكومة
العراقية القائمة
للعب هذا
الدور
المهمّ
في الموضوع
تكريس واقع أن
العراق ورقة
إيرانيّة لا
أكثر. ما هو
أهمّ من ذلك،
أن مسؤولين
إيرانيين،
على رأسهم
إسماعيل
قاآني قائد
“فيلق القدس”
في “الحرس
الثوري”، يبذلون
حاليا جهودا
لتعويم حكومة
محمّد شياع
السوداني،
خصوصا لجهة طي
صفحة إحدى
أكبر الفضائح
منذ قيام
النظام
الجديد في
العراق، نظام
الميليشيات
المذهبيّة،
مباشرة بعد
الاحتلال
الأميركي
وسقوط نظام
صدّام حسين.
الفضيحة
الكبرى هي
فضيحة التنصت
على الناس
والدخول في قضاياهم
الخاصة. يبدو
أن رئيس
الحكومة
الحالية ليس
بعيدا عن هذه
الفضيحة التي
ترى إيران أن
المطلوب
لفلفتها تفاديا
لسقوط حكومة
موالية لها،
بل تتجه إلى
المزيد من
الموالاة
والتبعيّة
لـ“الجمهوريّة
الإسلاميّة”. لا
يقتصر الأمر
على فضيحة
التنصت التي
يسعى قاآني،
بمباركة
المرشد” علي
خامنئي، إلى
خنقها. هناك
فضيحة مالية
أخرى يصل
حجمها إلى 22
مليار دولار،
تعمل إيران
على تغطيتها،
وهي فضيحة
حاولت حكومة محمّد
شياع
السوداني
إلصاقها
بحكومة مصطفى الكاظمي،
لكنها فشلت في
ذلك. اللافت
هذه الأيام التركيز
الإيراني على
العراق. الأكيد
أن هذا
التركيز ليس
وليد البارحة.
كان
العراق عقدة
مؤسس
“الجمهوريّة
الإسلاميّة” آية
الله الخميني
الذي لم يخف
يوما، منذ 1979،
الرغبة في
السيطرة على
العراق تحت
شعار “تصدير
الثورة”
متسببا بحرب
استمرت ثماني
سنوات أنهكت البلدين
الجارين
وشكلت تهديدا
لكلّ دول الخليج
العربي.
من
لديه أدنى شكّ
في زيادة
الضغوط
الإيرانيّة
على العراق،
وهي ضغوط تتخذ
أشكالا
مختلفة، يستطيع
التفكير
مليّا في
أبعاد
الزيارة الأخيرة
التي قام بها
لبغداد ثم
لأربيل
الرئيس الإيراني
الجديد مسعود
بزشكيان
والتأمّل في معنى
الزيارة.
اختار
بزشكيان،
الذي يمثّل في
الوقت الحاضر
القوة
الناعمة
الإيرانيّة،
العراق ليكون
البلد الأوّل
الذي يزوره منذ
وصوله إلى
الرئاسة خلفا
لإبراهيم
رئيسي الذي
قتل في حادث
تحطّم غامض
لهليكوبتر
كانت تقله إلى
طهران من
زيارة لمنطقة
حدودية مع أذربيجان.
يثير
الانتباه في
زيارة
بزشكيان
لأربيل سعيه
إلى ترطيب
الأجواء مع
القيادة
الكرديّة. يلعب
الرئيس
الإيراني
الجديد دوره
في إطار واسع
للسياسة
الإيرانيّة
يصبّ في
ممارسة لعبتي
التشدّد
والمرونة في
الوقت ذاته. التشدّد
بواسطة
الميليشيات
المذهبيّة
التابعة لإيران
في المنطقة
والمرونة من
خلال رئيس
للجمهوريّة
يتودّد إلى
الأكراد
ويحكي لغتهم…
كما لا يخفي
رغبة في
الانفتاح على
الولايات
المتحدة التي
لا تزال، بين
حين وآخر،
“الشيطان
الأكبر”!
لا
يمكن لإيران
قبول فكرة
إفلات العراق
منها بعدما
تسلمته من
الولايات
المتحدة على
صحن من فضّة
في العام 2003
في
مرحلة جديدة
تمرّ بها
المنطقة في
مرحلة مخاض،
تكتشف
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
أنّ متغيرات
كثيرة ستحصل،
خصوصا في ضوء
الضربات التي
تلقاها “حزب
الله” في لبنان
والحوثيون في
اليمن. ليس
الحزب سوى لواء
في “الحرس
الثوري”
الإيراني
قرّرت
إسرائيل، بتواطؤ
مع الإدارة
الأميركية
إضعافه إلى حد
كبير. تدرك
إيران قبل
غيرها أنّ
إسرائيل تخوض
في لبنان حربا
ناتجة عن شعور
بأنّها تمرّ
بأزمة وجوديّة.
لا تستطيع
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
عمل الكثير
لإنقاذ الحزب
الذي لا
يستطيع
الذهاب بعيدا
في مواجهة
الوحش
الإسرائيلي.
أكثر من ذلك،
بدأت إيران
تكتشف مدى
هشاشة وجودها
في سوريا حيث
يعمل بشّار
الأسد بنصيحة التظاهر
بأنه شخص ميت.
صحيح أن
النظام
السوري مقيّد
إيرانيا، بل
مطوّق، لكنّ
الصحيح أيضا أن
لديه شعورا
بأن عليه
تمييز نفسه عن
“حزب الله”
الذي كان
أمينه العام
حسن نصرالله
في مرحلة
معيّنة، موضع
إعجاب لدى
بشّار ومصدر
إلهام له.
تشير
التغييرات
المتوقعة على
الصعيد الإقليمي
إلى زيادة
القناعة
الإيرانيّة
بأن العراق
يبقى الجائزة
الكبرى
بالنسبة إلى
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
وخط الدفاع
الأوّل عن
النظام. من
العراق، كانت
نقطة
الانطلاقة
الثانية الكبيرة
للمشروع
التوسعي
الإيراني في
العام 2003. سمح
وضع اليد على
العراق عام 2003
بزيادة
السيطرة الإيرانية
على سوريا
وملء الفراغ
الناجم عن الانسحاب
العسكري
والأمني
السوري من
لبنان. فضلا
عن ذلك، في
ظلّ تبسيط
أميركي حتى لا
نقول غباء
أميركيا في
التعاطي مع
الوضع
اليمني، زادت
“الجمهوريّة
الإسلاميّة” نفوذها
في هذا البلد
وبات لها موطئ
قدم ثابت، هو
بمثابة قاعدة
عسكريّة، في
شبه الجزيرة
العربيّة… تفكّر
إيران في
مرحلة ما بعد
حرب غزّة.
تعرف قبل
غيرها أنّ
مصدر قوتها
المتجددة هو
العراق. هذا
ما يفسّر كلّ
هذه الجهود
التي تبذلها
طهران لتثبيت
وجودها في
العراق وربط بغداد
بطهران.
في اعتقاد
إيران، أن
المنطقة
مقبلة على
إعادة تشكيل
في ظلّ مؤتمر
دولي يضع كلّ
دولة في حجمها
الحقيقي. إيران
من دون العراق
لا تعود لاعبا
إقليميا
أساسيا. لا
يمكن
الاستخفاف
بأهمّية
إيران
كإيران، لكنّ
طموحات
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
تتجاوز حدودها.
لذلك،
ثمة حاجة إلى
العراق وإلى
بقائه تحت
الوصاية
الإيرانية. ليس في
الوقت الحاضر
أفضل من
الحكومة
العراقية القائمة
للعب هذا
الدور، الذي
يعني بين ما
يعنيه، فشل
كلّ الجهود
التي بذلت في
الماضي من أجل
إيجاد علاقة
عراقيّة
متوازنة مع
دول المنطقة. بين دول
الخليج العربي
من جهة وبين
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
من جهة أخرى
تحديدا.
لبنان... محنة
الجغرافيا
وغضب التاريخ
جمال
الكشكي/الشرق
الأوسط/25
أيلول/2024
منذ
استقلاله عام
1946، لم يهنأ
لبنان
بالاستقرار،
فمن عقد إلى
آخر يواجه،
إما صراعاً
على السلطة،
وإما حرباً
أهلية لها
امتدادات في
المحيطين
الأقرب
والأبعد.
الملاعب لبنانية
واللاعبون
غير لبنانيين.
فالحرب
الإسرائيلية
الدائرة الآن
على جنوب لبنان
تتسم بطابع
الإبادة
الجماعية،
وقد واجه
لبنان مثل هذه
الإبادات 8
عقود
متواصلة، ولا
يمر عقد من
دون أن يكون
هناك انشغال
عالمي وإقليمي
بما يجري في
لبنان. يتنوع
اللاعبون على
المسرح
اللبناني ما
بين دول
أوروبية،
وإقليمية،
فبحكم
التاريخ هناك
نفوذ لفرنسا،
البلد
المستعمر
القديم للبنان،
والآن هناك
نفوذ آخر
لإيران، وما
بين هذين
النفوذين،
يوجد نفوذ
الولايات
المتحدة الأميركية
المستمر
والطاغي،
وهناك نفوذ بعض
دول الإقليم
العربي. الحسابات
معقدة بين
جميع هذه
الأطراف، فكل
طرف له مصالحه
الاستراتيجية
التي يرى أن
التدخل في
لبنان، يحقق
بعضها أو
كلها. أما
الشعب
اللبناني
صاحب الملاعب
نفسها، فيجد
نفسه مشتتاً
بين المنافي
العالمية أو
الموت جراء
حروب عبثية لم
يخترها، ولم
يشأ خوضها من
الأساس، إنما
فُرضت عليه
نتيجة صراع
الحسابات،
وسباق
التوازنات،
بين قوى متعارضة
لا تتفق
بالضرورة مع
أحلام الشعب
اللبناني في
الاستقرار،
والبحث عن
بناء دولة وطنية
ذات مؤسسات
غير طائفية.
إسرائيل
تدرك مغزى
ومعنى
التركيبة
اللبنانية،
وتعقيداتها
الإقليمية
والعالمية،
ولذا فإنها
تستغل هذه التعقيدات،
وتتخذ من
لبنان ورقة
للمقايضة،
وتوسيع
نفوذها، بل
إنها تخطط لأن
تكون القوة
الكبرى التي
تقود الشرق
الأوسط، من
خلال استغلالها
للبنان وهو
على هذه
الوضعية،
وتعتقد أنه بوابة
العبور إلى
بنك الأهداف
الإسرائيلية.
إن المأساة
تكمن منذ
البداية في
التعايش مع
الطائفية
وقوننتها،
وكأنها قدر
محتوم لا فكاك
منه، وقد جاءت
الفرصة أكثر
من مرة لينتقل
فيها لبنان من
مربع الساحة
إلى مربع
الدولة
الوطنية ذات
المؤسسات،
بعيداً عن
المحاصصة،
وكل اللبنانيين
على مختلف
آرائهم
السياسية
ينتظرون ذلك
اليوم بفارغ
الصبر، لكي
يكتبوا
دستوراً يليق
بحضارة لبنان
ذات التنوع
الثقافي الذي
ترك بصماته
على كل حواضر
العالم،
ويليق أيضاً بمبدعيها
ومفكريها
وفنانيها
الذين عبروا الحدود
بإبداعاتهم
العظيمة،
فالخروج من
مضيق
الطائفية
والحسابات
المعقدة
للاعبين غير اللبنانيين
بات معبراً
إلزامياً
لإنقاذ لبنان
الدولة،
وجوداً،
وشعباً،
ومستقبلاً.
إنك
لا تنزل النهر
مرتين، كما
قال ذات مرة
الفيلسوف
اليوناني
الشهير
هيراقليطس،
بينما لبنان
ينزل النهر
مرة بعد
الأخرى، مرة
بعد استقلاله
بقليل عندما
تصادمت
الطائفيات من
أجل السلطة
وتقسيم النفوذ،
ومرة عندما تم
الاستقطاب
للسياسة اللبنانية،
خلال
الستينات
وصولاً إلى
اتفاق القاهرة
عام 1969، ما
غيَّر
المعادلات
على الأراضي
اللبنانية،
ثم كانت
الطامة
الكبرى
باندلاع
الحرب
الأهلية عام
1975، التي تسببت
في تهجير ثلاثة
أرباع
السكان،
وجعلت من
لبنان مركزاً لتصفية
الحسابات بين
الدول
والأقاليم
الأجنبية،
وتخلل هذه
الحرب،
تدخُّل
إسرائيلي في الجنوب
اللبناني عام
1978، ثم احتلال
العاصمة بيروت
عام 1982، وصولاً
إلى احتلال
إسرائيل شريطاً
في الجنوب
اللبناني،
وتكوين
ميليشيا تحت مسمى
جيش الرائد
اللبناني
والمنشق سعد
حداد، الذي
ورثه أنطوان
لحد، ذلك
الجيش تم حله
وهربت عناصره
من الجنوب مع
انسحاب
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية
عام 2000، تحت
ضربات
المقاومة الوطنية
اللبنانية،
وتم الاعتراف
بالحدود الدولية
بالقرار 1701،
الذي أصدرته
الأمم المتحدة
فيما بعد حرب
يوليو (تموز)
عام 2006، لكن
لبنان لا يزال
يطالب بمزارع
شبعا وتلال كفرشوبا
كأرض
لبنانية،
تحتلها
إسرائيل. لا
شك أننا نقف
أمام محطات
لبنان
الدموية المستمرة
بشيء من
التأمل
العميق، فما
يحدث الآن هو
استدعاء
لأحداث
متشابهة،
وكأنه لا مفر
منها، رغم أن
لبنان
الحضاري
والمثقف لا بد
أن ينفض هذا
الغبار
المتراكم
طبقات،
ويتخلص من
محنة الجغرافيا،
وغضب
التاريخ،
ويدخل في مسار
بناء دولة
وطنية ذات
مؤسسات راسخة
بعيداً عن
الحسابات
المعقدة التي
وُلد بعضها من
رحم مفاهيم المحاصصة
التي باتت
عبئاً يدفع
ثمنه الشعب اللبناني.
إن
إسرائيل، بما
ترتكبه الآن
من مجازر
وإبادات
جماعية تنتهك
القانون
الدولي والقانون
الدولي
الإنساني،
وتعتقد أن
استخدام القوة
والنار
سيُخضع
المنطقة
والإقليم،
ويجعل منها
القوة
القائدة
قهرياً للشرق
الأوسط، وهو
وهم وزيف
وخداع.
لبنان... الشجا يبعث
الشجا
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/25
أيلول/2024
طالما
كان الأمل
متاحاً،
والغد
موجوداً،
والهواء لا
مانع له،
فالبدار
البدار، في
لبنان وكل أرض،
وحالة تشبه
لبنان. كم كان
مؤلماً،
ومثيراً
للشجا الذي
يبعث الشجا،
كلام جون
كيربي، متحدث
البيت الأبيض
الأميركي، في
مقابلة مع
شبكة «إيه بي
سي نيوز» (Abc
News):
«نريد التأكيد
على أنه لا
تزال هناك
خيارات
(رحلات) تجارية
متاحة
للأميركيين
للمغادرة،
ويجب أن يغادروا
الآن، ما دامت
هذه الخيارات
متاحة»، مشيراً
إلى أن
المسؤولين
الأميركيين
على اتصال مستمر
مع نظرائهم
الإسرائيليين.
سافروا أيها
الأميركان،
ما دامت مراكب
الجو راسية
على ميناء
بيروت
السماوي، قبل
أن ينغلق
الأفق وتغبر السماء
ويحكم القتام
كل المسام. الشجا
يبعث الشجا،
كما قال متمم
بن نويرة راثياً
أخاه مالكاً
حاكياً عتاب
من عاتبه:
أمِن
أجلِ قبرٍ
بالملا أنت
نائحٌ ... كلّ
قبرٍ أو على
كلّ هالك؟!
فقال
أتبكي كل قبرٍ
رأيته ...
لقبرٍ ثوى بين
اللّوى
فالدكادك؟!
فقلتُ
له: إن الشجا
يبعثُ الشجا ...
فدعني فهذا كلُّه
قبر مالكِ...
نعم...
هذا كله قبر
مالك، وكيف
تنبعث حياة
لبنان
واللبنانيين
من هذا السرمد
الأسود في
حياتهم، حزب
يعتقد أنه
رسول السماء
ومبعوث التكليف
الإلهي، يقوم
مقام ولي
الأمر على
الوطن
القاصر، يزجّ
به في حرائق
الصراعات
الصفرية
العدمية، ولا
شأن لأي
لبناني
بمناقشة القرار،
فضلاً عن
رفضه، وإلا
صار خائناً أو
«تافهاً» كما
ممثل السماء،
ابن نصر الله
في آخر عظة له. نعم،
هذا كله قبر
مالك... من شمال
لبنان لجنوبه،
ومن سهله
لجبله لبحره...
كله يبعث الشجا
ويديم النواح
عند قبر ثوى
بين اللوى فالدكادك.
هذه المرة لم
يجد متمم من
يواسيه في أخيه
مالك، لقد
انصرف القوم
عن متمم،
وانشغل كل
متمم بمالكه
الخاص، فلكل
ضيعة وكفر
وبلدة وبقاع
وجرد وميناء
وجبل مرثيته
الخاصة... كما أن
انقلاب رماح
الحزب الإلهي
طعناً في أهل
الدار،
وجيران الدار
الأقربين، في
سوريا، منع أو
خفّف التعاطف
مع حاملي
الرماح
الطاعنة في
الأهل خلال
السنوات
القريبة، وما
زالت الجراح
في بيروت
والجبل، جبل
الدروز، وفي
القصير
والقلمون
ومضايا، ندية.
كان الله، رب
الجميع، وليس
الذي يدعي نفر
من الناس
التحزب له، أن
يرأف بأهل
لبنان، فقد
انتهى حيل
البشر وحيلهم.
غزة
تنتقل إلى
لبنان
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/25
أيلول/2024
كانت
حرب الفيتنام
أكبر كارثة
حلّت بالولايات
المتحدة منذ
الحرب
العالمية. ومع
ذلك لم يتردد
الرئيسان،
ليندون
جونسون
وريتشارد نيكسون،
في تعمّد
تمديدها بسبب
الحسابات
الانتخابية،
وعلى مرأى من
العالم أجمع،
كلاهما كان
متورطاً في
أزمات أخلاقية
يريد تغطيتها
بانتصار
سياسي.
يكرر
نتنياهو
الفعلة نفسها
لكي يغطي
فضائح الفساد
التي تلاحقه،
ويشرك معه،
بكل علانية، مرشحي
الرئاسة
الأميركية.
وبينما يتفق
أو يتواطأ
جميع الأفرقاء
على هذا
الموقف
اللاأخلاقي،
تدور المعارك
السياسية في
أميركا
وإسرائيل
وكأن العالم
في موسم
انتخابي عادي.
يتجاهل
الأطراف
الثلاثة، في
تحدٍ مخيف،
نتائج الصراع
المباشرة
فيما بينهم:
آلاف الضحايا
والمعذبين
المدنيين، ما
بين غزة
والضفة
ولبنان، ولا
نعرف متى غداً
أو بعد ساعات.
يوسع نتنياهو
حربه فيشجعه
دونالد ترمب
بكلام لا
يقوله
العقلاء: إذا
لم أنجح في
انتخابات
الرئاسة،
هناك خطر
حقيقي على وجود
إسرائيل! أعلن
مائة سياسي
جمهوري بارز
انضمامهم إلى
الحزب
الديمقراطي،
وتأييد كامالا
هاريس «لأن
سلوك ترمب
وكلامه لا
يليقان بالرئاسة».
هذا أعمق
كلام قيل حتى
الآن في وصف
المستوى الذي انحدرت
إليه معركة
الرئاسة في كل
جبهاتها وعناصرها،
من واشنطن إلى
تل أبيب. ضاعت
الفرصة التاريخية
أمام جو بايدن
في اتخاذ موقف
تاريخي حيال
كارثة غزة،
ورأى فيها
نتنياهو فرصة
لنشر الحرب
والجنون في كل
مكان. ها هي غزة
تنتقل إلى
لبنان. كل
لبنان. مساحة
غزة 400 كلم مربع. أما لبنان
فعشرة آلاف - و6
ملايين نسمة،
بينهم نحو مليون
فلسطيني
ومليوني سوري.
تشكل هذه
المشاهد
جحيماً
واحداً. منذ
أشهر وقادة
إسرائيل يعلنون
أنهم قادمون
إلى لبنان، ثم
بدأوا يتحدثون
عن اجتياح
بري. وفي كل
عملية، كان
نتنياهو
يحاول أن يمسح
من أذهان
الإسرائيليين
الضربة التي
لحقت به في
غزة أولى
ساعات الحرب.
القصة
في إيران لا
داخل «حزب
الله»
سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط/25
أيلول/2024
هل يمكن لـ«حزب
الله» أن
يستورد شحنة
أجهزة اتصال
مهمة تربطه
بشبكة بديلة
عن الهاتف دون
علم إيران؟
هل
ممكن أن يطلب
«حزب الله»
شحنة كهذه دون
الموافقة
الإيرانية
والرقابة
الإيرانية،
ناهيك
بالتمويل
الإيراني أو
التوصيل
الإيراني، خصوصاً
أن السفير
الإيراني لدى
لبنان كان يستخدم
جهاز «البيجر»
ذاته؟ إيران
لا يمكن أن
تكون بعيدة عن
شحنة «البياجر»،
أي إنه لو كان
هناك تفخيخ
حصل للأجهزة
قبل وصولها
إلى لبنان،
فإن تلك
العملية لا بد
من أن تكون قد
مرت على إيران
بشكل مباشر أو
غير مباشر. الاختراق
لم يكن لـ«حزب
الله»؛ بل
الاختراق في
إيران، ولم
يكن الأول،
ونعتقد أنه لن
يكون الأخير،
فمن بعد مقتل
إسماعيل هنية
على الأراضي
الإيرانية
وهو على رأس
ذراع إيران
الفلسطينية،
يتعرض «حزب
الله» إلى
أكثر الاختراقات
الأمنية
فتكاً، من
خلال تفخيخ
أجهزة مرت عبر
وسيط إيراني،
ومن خلال
استهدافات دقيقة
جداً لمواقع
قياداته، فهل
الأمر مصادفة؟
أم هو تعاون
أطراف
إيرانية مع
«الموساد» الإسرائيلي؟
إسرائيل
تملك أدق
التفاصيل عن
مواقع وتحركات
قيادات أذرع
«الحرس
الثوري»
الإيراني،
وعلى رأسها
«حزب الله»
و«حماس»، فحتى
لو اتهمت
إسرائيل
بالمسؤولية
عن الحادثتين
وبأنهما من
فعل «الموساد»،
فإن لإيران -
بشكل من
الأشكال -
موقعاً في
الأحداث، مما
يفتح باب التساؤلات
عمّا يحدث
داخل إيران
أكثر مما يفتح
الأسئلة عمّا
يحدث في «حزب
الله» أو في
«حماس». إيران
هي التي يجب
أن توضع تحت
المجهر،
خصوصاً بعد
سقوط طائرة
رئيس
الجمهورية؛
إبراهيم رئيسي،
وبعد حصول
إسرائيل على
أرشيف الملف
النووي
السري، وبعد
اغتيال محسن
فخري زاده؛ أهم
علماء الطاقة
النووية
الإيرانية،
ثم بعد اغتيال
إسماعيل
هنية... كل هذه
المؤشرات تدل على
أن هناك أكثر
من إيران في
الداخل
الإيراني؛
هناك خامنئي
و«الحرس
الثوري» من
جهة؛ وهناك
الأفندية
والإصلاحيون
من رجال الدين
ومعهم رجال من
الجيش، الذين
سئموا
التهميش وقمع
محاولاتهم،
من قبل
«الحرس»، لوضع
إيران على خريطة
القانون
الدولي؛ أي إن
هناك تياراً
ضد مشروع
«الحرس
الثوري»
الإيراني
التوسعي في
المنطقة...
ناهيك
بالانقسامات
العرقية
الكثيرة والخطرة.
الأحداث
الأخيرة تجري
على عكس هوى
المشروع الإيراني
التوسعي...
هناك من يحاول
قطع الحبل
الواصل بين
النظام في
إيران
والأذرع الإيرانية
في العالم
العربي؛ مقتل
هنية أولاً،
ثم صيد وقتل
قيادات
«حماس»، ثم
اصطياد قيادات
«حزب الله»
واحداً تلو
الآخر وبدقة
متناهية،
واستهداف
مخازن
أسلحتها
ومنصات إطلاق
صواريخها،
بشكل يدل على
أن بنك
الأهداف
المتوفر لدى
إسرائيل دقيق
للغاية ولا
يمكن أن يكون
قد خرج إلا من
داخل إيران،
فمن هو الطرف
الإيراني
الذي يقف وراء
تقليم مخالب
«الحرس
الثوري» الإيراني؟
وإلى أي مدى
هناك أطراف من
الداخل
الإيراني
ضالعة أو مخترقة؟
وهل لإيران
توجه جديد
يقضي بالتخلي
عن أذرعها
العربية؟ أم
إن الصراع
الإيراني
الداخلي بين
«الحرس الثوري»
والتيار
الإيراني
المناهض له،
يبرز في التخلي
عن طموحاته
التوسعية
والتخلص من
أعبائه؟!
الواضح
أن لأطراف من
النظام
الإيراني
مصلحة في
إزاحة كل عائق
أمام
الانفتاح على
الجوار وعلى
العالم، وعبر
عن ذلك التوجه
الرئيسُ الجديدُ
بقوله «إننا
لسنا أعداء
لأحد، ولا
نكره أحداً،
ومستعدون
لفتح صفحة
جديدة مع
الجميع؛ بمن
فيهم
الأميركان»!!
لذلك السؤال الآن
يجب أن يكون:
ماذا يحدث في
إيران؟ لا:
ماذا يحدث في
«حزب الله» أو
في «حماس»؟ وهل
ستتخلى إيران
عن أذرعها
العربية كلها
وسيأتي الدور
على «الحوثي»
وعلى فصائل
«الحشد
الشعبي»
الرافضة الانضمام
تحت لواء
الدولة، أم إن
إيران ستتخلى
عن الأذرع
التي تشكل
تهديداً
لإسرائيل فقط،
وستبقي على
أذرعها
المهددة
لبقية المنطقة؟
تلك هي
الحكاية.
انطباعات أوّليّة
وسريعة
وغاضبة على
هامش الحرب
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/25
أيلول/2024
-
مرّة
أخرى، البشر
مجرّد تفصيل
عارض. أولئك
المدنيّون
البؤساء
والمنكوبون
الذين يبكون
أحبّة لهم
قُتلوا،
وبيوتاً
هُدمت،
وحياةً سوف
يواجهونها
بالافتقار
والكفاف...،
هؤلاء مجرّد
رقم أو مشهد
نتابعه على
التلفزيون.
ما من أحد يأخذ
هؤلاء في
اعتباره حين
يضع خططه
للحرب. رقمهم
يُستحسن أن
يكبر لأنّ
فائدتهم
الوحيدة، في غابة
الحرب، أنّهم
يقدّمون
البرهان على
وحشيّة
العدوّ
الإسرائيليّ.
إنّهم وثيقة
صالحة «لتأكيد
صحّة ما
قلناه»، ولا
زلنا نقوله
منذ مئة عام.
-
الكرامة؟
تهجير
الجنوبيّين
والبقاعيّين
(بعد الغزّيّين)
بمئات آلافهم
هو الكرامة
بعينها. ما المشكلة؟
قد
يدعوهم، بعد
سنة، أو
سنتين، أو عشر
سنوات، زعيم
آخر، أو ربّما
الزعيم نفسه،
كي يعودوا إلى
بيوتهم في
انتظار أن
يُهجّروا
مجدّداً. هذه
الدعوة
سمعناها
ورأيناها قبل
أسابيع قليلة فقط،
وهي تهبط
منّةً على
السكّان من موقع
العتوّ
والأبّهة.
الكرامة
هذه نمارسها
على هذا النحو
منذ أواخر
الستينات، لم نخذلها
مرّة ولم
تخذلنا. هكذا
صرنا، نحن
الشعب
اللبنانيّ،
أكثر شعوب
الأرض كرامة!
-
إعلان
الهزيمة بشع وموجع،
وهو بالطبع
يرتّب كلفة
باهظة على من
يعلن ذلك.
إلاّ أنّ تلك
الكلفة
تتضاءل حين
تقاس بأكلاف
المقاومة
والصمود. هل
تريدون أرقاماً،
أم أنّ الأمر
روح هائمة لا
تقاس بالأرقام
فيما تتعالى
على كلّ معطى
وكلّ ملموس؟
-
يتراءى
أحياناً أنّ
تاريخنا لا
يفعل إلاّ التكرار،
مُقدّماً ما
يكفي من الحجج
لمن يرموننا
بالماهيّة
والجمود.
نُحتَلّ
فنقاوم، ونقاوم
فنُحتَلّ، وهكذا
دواليك حتّى
قيام الساعة.
أمّا حين
تتباطأ هذه
المعادلة في
اشتغالها
فنكون في وقت
ضائع، مستسلمين
لحياة عاديّة
خالية من
الشرف والكرامة.
قاوموا إذاً،
ومضمونٌ لكم
أن تُحتَلّوا،
ثمّ أن
تقاوموا وأن
تُحتَلّوا...
وأن تعيشوا
دائماً في
الملاحم. - هل
ثمّة من
يُخبرنا ما هي
السويّة التي
إذا بلغناها
نوقف القتال
أو نعلن
الهزيمة؟ كم شخصاً
ينبغي أن
يُقتل؟ كم
مساحة الأرض
التي ينبغي أن
تُحتلّ؟ كم
عدد البيوت
التي ينبغي أن تُهدم؟
كم من المواسم
الزراعيّة
ينبغي أن
تُحرق؟ أيّ
واحد من
المعايير
قابل لأن يؤخذ
به شرط أن
يكون هناك
معيار. النظام
الإيرانيّ،
على ما يبدو،
وضع معياراً
قرّر بموجبه
الانتقال إلى
«الاعتدال».
النظام السوريّ
سبقه بأن وضع
معياراً دفعه
إلى السكينة
والتنصّل. نحن،
في لبنان،
معيارنا
انكسار إرادة
المقاومة،
وإرادة
المقاومة لا
تنكسر بطبيعة
الحال، لأنّها
«من إرادة
الله». هل ثمّة
شيء قابل
للرؤية في عالم
الأرواح هذا؟
- بعد
التحرير الذي
يعدنا به
البعض، وبعد
إزالة الكيان
الغاصب التي
يعدنا بها
الجناح
الأشدّ مرونة
من البعض
إيّاه، ماذا
سوف نفعل؟ ما
هو برنامجنا؟ برنامج؟ يا لها من
كلمة سمجة!
-
مأساة
الفلسطينيّين
تنضاف إليها
مأساة
استخدام
فلسطين حتّى
أنّ الكلمة
نفسها صارت
ترادف
المصيبة على
اللبنانيّين
والسوريّين
بعد
الفلسطينيّين.
ثقافة اقتراح
المصيبة على
الشعبين باتت
تشكّل التيّار
العريض
والسائد من
الثقافة
السياسيّة العربيّة.
-
هناك شيء كبير
انتهى، وإن
استمرّ إنكار
نهايته.
النهاية
والإنكار
معاً يجعلان
الموت مضاعفاً.
في لبنان على
الأقلّ، هناك
أكثريّة
يُفترض أنّ تكون
المأساة
الراهنة قد
وسّعتها
وصلّبتها. هذه
الأكثريّة لا
تريد العيش،
جيلاً بعد جيل،
مغلوبة على
أمرها، لا
يُسأل رأيها
في حياتها
وموتها
لمجرّد أنّ
«قبضة من رجال
الكرامة شاءت
أن تقاوم». ما
تبنيه يُهدم
وما تحلم به
يُبدّد
لمصلحة هذا
العبث المحض
المكلّل
بالأكاذيب
والكلام
الهوائيّ
المنتفخ. هؤلاء
أفراد
يحبّون بلدهم
ويحبّون
الحياة في
الوقت نفسه.
-
من يلقي نظرة،
ولو سريعة،
إلى وسائل
التواصل
الاجتماعيّ
يُرعبه مدى
التكارُه
الطائفيّ
الذي أطلقته
هذه الحرب،
والذي كثيراً
ما يتقاطع مع
انقسامات
وطنيّة أو
جهويّة. ألم
يعدنا فرسان
الحرب بوحدة
جامعة لا
يحقّقها شيء
كما يحقّقها
الصراع مع
العدوّ
الصهيونيّ؟
إنّها نبوءة
أخرى تتحقّق
أمام أعيننا!
-
هذه الحرب، في
حدود مسرحها
اللبنانيّ،
تتويج لعمل
مديد ودؤوب من
تدمير لبنان:
تدميره بوصفه
مساحة
متواضعة
للحرّيّة
والسلم
والانفتاح
على العالم،
وتدميره
بوصفه شيئاً
قابلاً للإصلاح
وللتغيير،
كما تبيّن حين
استُحضرت حرب
2006 للقضاء على
مناخ 14 مارس
(آذار) 2005، وحين
استُحضر
فتيان
الكرامة، في
طريق عودتهم من
الإبادة
السوريّة،
للقضاء على 17
أكتوبر (تشرين
الأول) 2019. نعم،
هكذا ينبغي أن
نكون وأن
نبقى، نقاوم
ونُحتلّ ثمّ
نُحتلّ
ونقاوم،
ونتحوّل إلى
مقبرة كبرى
تسمّيها
الثقافة
العربيّة
السائدة
ملحمة كبرى من
الذوبان في
عشق فلسطين.
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 24
أيلول/2024
افيخاي
ادرعي
المتحدث
بلسان جيش
الدفاع الاسرائيلي
للاعلام
العربي
https://x.com/i/status/1838641227031310770
في
الغارة في قلب
الضاحية
الجنوبية في
بيروت قضينا
على المدعو إبراهيم
قبيسي قائد
منظومة
الصواريخ
والقذائف في
حزب الله الى
جانب قائديْن
أخريْن من الوحدة
الصاروخية
على الأقل.
لقد شكل قبيسي
عنصرًا لو
خبرة خاصة في
تفعيل
الصواريخ بما
فيها
الصواريخ
الموجهة بدقة
وكان مسؤولًا
عن سلسلة من
العمليات ضد
إسرائيل بما
فيها إطلاق الصواريخ
نحو حيفا
اليوم. نواصل تجريد حزب
الله من
قدراته ونركز
على تصفية
قادته
افيخاي
ادرعي
على مدار
الساعات
الأربع
والعشرين
الأخيرة هاجمنا
أكثر من 1300 هدف
إرهابي تابع
لحزب الله في
أنحاء لبنان
وما زلنا نشن
الغارات
وستتواصل
ضربنا
قدرات
استراتيجية
امتلكها حزب
الله ووضعها
في قلب القرى
وفي قلب منازل
مدنية كان
ينوي إطلاقها
لاستهداف
مواطني دولة
إسرائيل.
أؤكد
وأحذر السكان
اللبنانيين
الذين غادروا
وابتعدوا عن
هذه المنشات
وهذه المنازل
التي احتوت أو
لا تزال تحتوي
على أسلحة. لا
ترجعوا اليها.
إنها
أماكن خطيرة
قد تنفجر فيها
المتفجرات،
قد تقصف لاحقا
من جديد.
بينما
تضرب إسرائيل
بقوة شديدة
على مدار الأسبوع
الأخير قدرات
حزب الله
وقيادييه
ينشغل الحزب
الإرهابي
بالصخب
الدعائي
افيخاي
ادرعي
إلى
جميع سكان
القرى
اللبنانية
الذين اخلوا منازلهم
حفاظًا على
سلامتهم بسبب
وجود أسلحة أو
عناصر لحزب
الله
الإرهابي
غارات
جيش الدفاع
مستمرة
من أجل سلامتكم
لا تعودوا إلى
منازلكم حتى
إشعار آخر
افيخاي
ادرعي
سهام_الشمال
جيش الدفاع
استهدف
الخلية التي أطلقت
القذائف نحو
منطقة
العفولة
والوديان خلال
الليلة
الماضية،
واستهدف
منصات الإطلاق
استهدفت
طائرات حربية
عشرات
المواقع
التابعة لحزب
الله الإرهابي
في عدة مناطق
بجنوب لبنان.
وخلال
الضربات، تم
رصد انفجارات
ثانوية تدل
على وجود
أسلحة مخزنة
في المباني.
كما استهدف جيش
الدفاع
الخلية التي
أطلقت الصواريخ
باتجاه منطقة
الوديان
الليلة
الماضية، بالإضافة
إلى منصات
الإطلاق التي
استخدمت في
عملية
الإطلاق
افيخاي
ادرعي
سهام_الشمال
جيش الدفاع
يهاجم في هذه
الاثناء
أهدافًا
إرهابية لحزب
الله في جنوب
لبنان
يواصل
جيش الدفاع
مهاجمة أهداف
حزب الله في جنوب
لبنان في هذه
الأثناء.
في الساعة
الأخيرة قصفت
طائرات حربية
أهداف لحزب
الله في جنوب
لبنان شملت
منصات
صاروخية
ومباني عسكرية
ومباني تم
تخزين وسائل
قتالية.
الدكتور
هادي_مراد
اللبناني
الشيعي لطوني_خليفة
عبر
https://x.com/i/status/1838500760603984111
ينفجر
بوجه
الإيراني:
الإيراني باع
اللبنانيين
بعقد متعة مع
الأميركي ليفاوض
على دمنا. نحن
ضد العدو
الإسرائيلي
أكتر منن، نحن
عُزّل ببيوتنا
وهنّ بناطحات
نيويورك. إذا
في ابن زلمي بلبناني
بقول
للإيراني: انت
قلت انك خيو
للامركاني
وكذّبت علينا
كلنا. أي
توازن قوى؟ أي
ردع،
والايراني
اليوم مع العدو
الاسرائيلي
رجع الناس
للخيم،
والملاجئ.
هودي هنّ أشرف
الناس للي عم
بحارب
بجثثنا؟
مريم
مجدولين
اللحام
أخبار
تصلنا عن
اقتحامات بعض
النازحين
اللبنانيين
من
الجنوب/البقاع
لبيوت وشقق
سكنية فارغة
غير مأهولة
لها أصحاب
ومدارس غير
مدرجة بخطة
الطوارئ وشقق
في أوتيلات -
ويتم ذلك
بوجود رجال
انضباط من حزب
الله أو
مسلحون من
حركة أمل.
البلطجة
مرفوضة. لن
نصمت خوفًا من
تخوينكم لنا.
فيصل
القاسم
ليس هناك أحجار
مقدسة في
السياسة
والشطرنج؟
ايران
تخلت عن حماس
وتركتها
تقاتل
بمفردها.
ايران
تخلت عن حزب
الله وتركته
يقاتل بمفرده.
باقي
فقط
المليشيات
العراقية
والحوثييون وستتخلى
عنهم تباعاً.
بالتزامن
مع هذا الرئيس
الايراني
يقول ان الامريكان
اخوتنا. يا
حلاوة!
هل
باعت ايران كل
اوراقها
العربية
وقبضت الثمن
الذي سيظهر
مستقبلا؟
فيصل
القاسم
من هم
عملاء
الموساد؟
عندما
توجه
انتقاداً
بسيطاً
لحركات
المقاولة او
تمتنع عن
التصفيق لها،
فوراً يتهمك
اتباعها
والابواق
المدافعة عنها
بأنك عميل
صهيوني تعمل
مع الموساد.
والسؤال يا
روح أمك: من هو
عميل الموساد
الحقيقي،
أليسوا الذين
يعطونه
الإحداثيات
عن مكان كبار
قادة حزب الله
وبقية قادة
حركات
المقاومة في
لبنان
وطهران، ودمشق،
فيغتالهم
الواحد تلو
الاخر؟ ألم
تلاحظوا حجم
الاختراق
الاسرائيلي
لحركات
المقاولة
بتاعكم الذي
ادى لاغتيال
معظم قادتكم؟
أليس حرياً
بكم ان تتوقفوا
عن توزيع
شهادات
بالوطنية
والشرف
والعمالة
وأنتم
مخترقون من
رأسكم حتى
أخمص قدميكم؟
فيصل
القاسم
الرئيس
الايراني
الممول
والمدرب
الرئيسي لحزب
الله يعترف
بأن الحزب
أضعف بكثير من
مواجهة
اسرائيل،
بينما يخرج
علينا محلل
استراتيزي
لبناني على
احدى
الفضائيات
اللبنانية ليقول
لنا ان حزب
الله وبقية
الميليشيات
الايرانية
قادرة على
هزيمة
امريكا.ش عمي
ش
فيصل
القاسم
مهلاً
يا شباب
مهلاً: كل من
يكتب اليوم
رأياً بسيطاً
مخالفاً لرأي المتحمسين
اصحاب الرؤوس
الحامية حول
ما يجري في
المنطقة،
يتهمونه بأنه
"متصهين" .
الايام بيننا
يا شباب،
ستكتشفون
قريبا ان معظم
الذين
اتهمتموهم
بالتصهبن
كانوا على حق
وانتم يا
اصحاب
الاصوات
العالية
الذين توزعون
شهادات
بالوطنية
والقومية اخذتكم
الحمية
والعزة
بالاثم،
لكنكم ستصحون
قريباً
وستكتشفون
الحقيقة
المرة، لكن
بعد خراب
مالطا. اسألوا
السوريين
واليمنيين
والليبين
والعراقيين
واللبنانيين الذين انضحك
عليهم قبلكم
وانطلت عليهم
الخديعة الكبرى.
صب
عمي صب
منشق عن حزب الله
مقتل
إبراهيم
محمد قبيسي
قائد الوحدة
الصاروخية في
#حزب_الله الهارب
والمختبىء
بين المدنيين
في منطقة مكتظة
بالسكان في
الضاحية وهذا
يؤكد المؤكد
ان حزب الله
مجرم حرب لانه
يحتمي
بالأطفال
والنساء والمدنيين
.
فيصل
القاسم
سيادة
الرئيس: بما
أنك تعلم أن
حزب الله
وبقية
ميليشياتكم
في المنطقة
ضعيفة جداً
ولا تستطيع
مواجهة
اسرائيل، فلماذا
صنعتم تلك
الميليشيات
ورفعتم شعار
المقاومة
وتحرير القدس
وورطتم
جماعاتكم
بحروب مع
اسرائيل ادت
الى تدمير
العديد من
المناطق العرببة
وتهجير وقتل
الملايين من
سكانها؟ هل
هناك اتفاق
بينكم وبين
اسرائيل لحرق
المنطقة بتوريط
جماعاتكم
الضعيفة حسب
وصفكم في حروب
غير متكافئة؟
عالية منصور
تطالبون
ضحايا حزب
الله
بالتضامن مع
حزب الله،
تطالبون
العرب بفتح
الحدود،
تشتمون الجميع،
ماذا عن
الحدود مع
دولة
الممانعة سوريا؟
هل انتبهتم ان
إعلام نظام
الاسد منع نقل
خطابات حسن
نصرالله، هل
لاحظتم ان
بشار لم
يستنكر او
يعزي بقتلى
البيجر والرضوان؟
خففوا تكاذب
ونفاق اذن
ميشال
فلاّح
ما
حصل في عين
الرمانة أمس
كان اعتراض
الاهالي على
"لجوء" قيادي
في حزب السلاح
ومحاولته الاختباء
بين المدنيين.
لا "إشتباك
حزبي" ولا
"إشكال
طائفي" ولا
مَن يحزنون...
ويا ليت الابواق
"اللي قلبها
عالنازحين"
تُخفِّف مِن رمي
الفِتن،
ومحاولة
الاستثمار
سياسياً.
فارس
سعيد
تعرّض
جرد اهمج وجرد
قرطبا وطريق
بيت المهدي لاسا
إلى قصف
إسرائيلي
تمهيدي بما
يسبق ضربة مركزّة
حذرنا
ونحذّر
مجدداً عدم
تحويل جبيل
وكسروان إلى
منطقة
عسكريّة
منشق عن حزب الله
بعد
أن باعت إيران
شيعة لبنان هل
سمعتم عن مساعدات
إيرانية
للنازحين من
جنوب_لبنان
او هل
قال مسؤول
إيراني انهم
سيعطون حكومة
الحزب نفظ
إيراني مجانا
!
هل
رأيتم
تظاهرات في
إيران من أجل
لبنان
وهل
سمعتم ان الشعب
الإيراني فتح
مراكز
لمتطوعين
للقتال ضد اسرائيل
بسبب الحرب
بجنوب لبنان
منشق عن حزب الله
كارثة
مشاهد
الذل على
الطرقات
سيارات
النازحين من
جنوب_لبنان
مقطوعه من البنزين
وعلى الطرقات
فيهم نسوان و
أطفال ومسنين
وعم يناموا
بالسيارات
وهذا
بسبب إغلاق
محطة الوقود
بالجنوب
خوفا من القصف
الصهيوني
لعنة
الله على
نصرالله
وخامنئي .
ريك
فريحة
عاجل.... فر
القيادي في
حزب الله
مهندس
الاتصالات
حسين باشا
المدير العام
لإعلام الحزب
وأيضا المدير
المالي للحزب
والمقرب من
حسن نصر الله
عبر عبور
الحدود مع
إسرائيل وأخذ
معه وثائق
سرية وبطاقات
حزبية
وجواسيس
إسرائيليين
بقيمة 5 ملايين
دولار من بين
القادة، مما
يعني أن الانخفاض
عميق
الدكتور
منصور المالك
هام
جداً
الحزب
الايراني في
لبنان عملياً
انتهى …
قادته
السياسيون
هاربون وربما خارج
لبنان …
قادته
العسكريون تم
قتلهم …
قادته
الميدانيون مقطوعة
أيديهم او
عيونهم
مفقوعة
…
عناصره
في الميدان
مقتولون او
هاربون …
أنظمة
التواصل بين
أفراده
مقطوعة …
أسلحته
تم تدميرها …
الروح
المعنوية
لافراده تحت
الصفر …
حاضنته
السياسية
والاجتماعية
تخلت عنه …
ماذا بقي
له؟ لاشيء
سوى الإقرار
بالهزيمة
والفناء.
على الحكومة
اللبنانية
التحرك لوقف
تدمير البلد
الذي لا مبرر
له.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 24-25
أيلول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
September 24/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134792/
For September 24/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
24 أيلول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134795/
ليوم 24
أيلول/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
********************************
بشارة
الراعي: وقوع
في المحنة
وضياع
بقلم/الياس
بجاني*
"وإذا وقع
أحد في محنة
(تجربة) فلا
يقل: هذه محنة
من الله! لأن
الله لا
يمتحنه الشر
ولا يمتحن
أحدا بالشر،
بل الشهوة
تمتحن
الإنسان حين
تغويه وتغريه
والشهوة إذا
حبلت ولدت
الخطيئة،
والخطيئة إذا
نضجت ولدت
الموت."
(القديس
يعقوب01/13- 15)
رد
البطريرك
بشارة الراعي
بتعالي وغضب
واستهزاء على
الموارنة
والمسيحيين
واللبنانيين
الذين هالتهم
سرعة
انحرافاته
المخيفة
والمعيبة عن
ثوابت الصرح
البطريركي
التاريخية
والوطنية
والإيمانية
والأخلاقية
والإنسانية،
قال: "اسمعوا الحقيقة
من لسان
البطريرك"،
وحتى الآن لم
نسمع منه أي
كلام مفيد حول
رزم
التصريحات
والمواقف
الملتبسة. كما
أنه وكما ذكرت
الصحف كان
عصبياً وعدائياً
وغير متزن في
دفاعه عن
مواقفه
"المسورنة"
خلاله
اجتماعه
بالسفيرين
الأميركي
والفرنسي
اللذين خرجا
منزعجين جداً.
منطقياً
كان من
المفترض وبعد
أن ادعى
الراعي أن
كلامه في فرنسا
قد حُرّف
وتعرض
للإجتزاء أن
يُصدر بياناً
مفصلاً
يتناول فيه كل
هذه الأمور
ويوضحها، إلا
أن شيئاً من
هذا القبيل لم
يحدث حتى الآن،
بل استمر في
التصعيد
الكلامي
والعدائي ضد
وسائل
الإعلام، كما
تابع التهجم
على منتقديه
ورميهم بشتى
أنواع
الإتهامات
مستعيراً من مفردات
الوهاب
والقنديل
وحزب الله
وعون وغارفاً
بنهم من
القاموس
البعثي
المتخصص في
تشويه
الحقائق وقلب
الوقائع
والإستهزاء
بعقول الناس
وإهانة
ذكائهم.
شخصياً،
نؤمن عن قناعة
أنه وبسبب قلة
إيمانه وضحالة
الرجاء في
وجدانه وقلبه
وضميره قد وقع
في تجارب
(محنة) إبليس،
بل قد يكون هو
نفسه أصبح
مجرباً
لإيمان اللبنانيين
السياديين
ويعمل على
إبعادهم عن
الله وعن
ثوابت بكركي
التي أعطي لها
مجد لبنان.
ونؤمن
أيضا وعن
قناعة أن
الروح القدس
قد هجره وابتعد
عنه بعد أن
تبنى دون خجل
أو وجل ودون أن
يرمش له جفن
مواقف حكام
إيران وسوريا
ومنظماتهم
الإرهابية في
لبنان وراح
يزايد عليهم
جميعاً
ويتباهى
بفوقية
بمفاهيم بالية
وصبيانية
متصلة بحلف
الأقليات
الذي أثبت عدم
جدواه بل
كارثيته
المطبقة على
كل الأقليات
في الشرق
وخصوصاً على
المسيحيين.
قائمة
مواقف الراعي
الدخيلة على
ثوابت بكركي
وعلى مزاج
المسيحيين
والمناقضة
لتعاليم
الكتاب المقدس
الذي يدعو إلى
المحبة
واحترام
كرامة الإنسان
المخلوق على
صورة ومثال
الله:
*ربطه
مصير سلاح حزب
الله
الإيراني
وإلإرهابي
والغزواتي
بالقرار
الدولي 194، أي
بعودة الفلسطينيين
إلى بلادهم
وبتحرير
الأراضي اللبنانية
المحتلة من
قبل إسرائيل
طبقاً
لمفاهيم
وأجندة حزب الله
الإيرانية
والسورية
الهوى
والمرجعية.
*مساندته
علناً
ارتكابات
نظام بشار
الأسد الدكتاتوري
والأقلوي
والمجرم في
وجه الأكثرية
السورية
ووصفه الأسد
بالرجل الطيب
ومطالبته
الغرب منحه
المزيد من
الفرص لإنجاز
الإصلاحات.
*وقوفه
العلني ضد
الثورة
السورية
ووصفها بالإضطرابات
وتخويف
المسيحيين من
كوارث قد يرتكبها
السنة
المتطرفون
ضدهم في حال
سقط نظام الأسد
وتوقعه تحالف
السنة في
سوريا مع سنة
لبنان وحدوث
فتن سنية
شيعية يكون
فيها المسيحي
الضحية.
*مواقفه
العدائية ضد
الغرب
والمجتمع الدولي
وأميركا
تحديداً
واعتباره إن
أميركا لا تهتم
بغير إسرائيل
وقوله
للمجتمع
الدولي: "نحن
لا نريد بعد
اليوم أن
يتلاعب بنا
أحد، أنتم
ترموننا في
النار
وتقولون لا
تحترقوا"
*دعوته
للعودة
لطاولة
الحوار التي
دعا إليها ميشال
سليمان بشروط
حزب الله، أي
عدم التطرق لموضع
سلاح حزب الله
ولدويلته
والاكتفاء
بالتلهي
بأمور سطحية
وجانبية
لتمرير الوقت
ليس إلا.
*مباركته
حكومة حزب
الله التي
يترأسها
صورياً نجيب
ميقاتي
ووقوفه
المعيب إلى
جانب ميشال سليمان
واعتباره هذا
الأخير خشبة
خلاص للبنان
وللمسيحيين.
*تغاضيه عن
سرقة حزب الله
لأراضي
الكنيسة
المارونية
وتعاميه عن
مأساة أهلنا
المستمرة في
إسرائيل كما
في السجون السورية.
*محاولاته
الحثيثة
لإلغاء مجلس
المطارنة بهدف
تغييب مواقف
بكركي
السياسية في
بداية كل شهر
وتفرده هو فقط
بكل ما هو
سياسي.
*تبنيه
مشروع ولاية
الفقيه في
لبنان وهو كان
أعلن عن هذا
التبني
"الخطيئة
المميتة" من
بعلبك عندما
أيد مشروع
الوكيل
الشرعي
للإمام خامنئي
الشيخ محمد
يزبك.
مشكلة
هذا الرجل
المنسلخ عن
الواقع
والمغرب عن
مزاج ووجدان
الموارنة
والهارب من
ثوابت الصرح
البطريركي
إلى قصر
المهاجرين
وقم والضاحية
الجنوبية
تكمن في أنه
قليل الإيمان
وخائب الرجاء
ومتعجرف
ويكثر من
الكلام
الإرتجالي
دون أية
محاذير أو
ضوابط،
وبالتالي يقع
في أخطاء
وخطايا كثيرة
معظمها مميت.
أما الأمر
الأكثر خطورة
في ممارساته وتصرفاته
ونهجه فيكمن
في أنه يرفض
الرأي الآخر
ولا يأخذ
الانتقادات
التي توجه له
برحابة صدر بل
يعتبرها
اعتداء على
شخصه فتأتي
ردوه غاضبة
ومليئة
بالأخطاء
والهفوات
والتهجمات والإنكار.
مشكلة
بشارة الراعي
الأهم تكمن في
لسانه المتفلت
من كل الضوابط
والقيود
وحالة أمثاله
يصفها القديس
يعقوب (03/05-09):
"اللسان، فهو
عضو صغير ولكن
ما يفاخر به
كبير. أنظروا
ما أصغر النار
التي تحرق
غابة كبيرة!
واللسان نار،
وهو بين أعضاء
الجسد عالم من
الشرور ينجس
الجسد بكامله
ويحرق مجرى
الطبيعة كلها
بنار هي من
نار جهنم. ويمكن
للإنسان أن
يسيطر على
الوحوش
والطيور
والزحافات
والأسماك،
وأما اللسان
فلا يمكن
لإنسان أن
يسيطر عليه. فهو شر لا
ضابط له،
ممتلئ بالسم
المميت، به
نبارك ربنا
وأبانا وبه
نلعن الناس
المخلوقين
على صورة
الله".
ولأن
"الساكت عن
الحق شيطان
أخرس"، فإن
السكوت على
انحرافات
الراعي التي
تنتقص من
عطاءات ودماء
الشهداء
وتضرب نضال
الموارنة
التاريخي من
أجل الحرية
والسيادة
والإستقلال
والمساواة هو
أمر مرفوض
دينياً
ووطنياً
وانسانياً
ويرقى إلى
مرتبة "الخطيئة
المميتة"
دينياً
والخيانة
العظمى وطنياً،
وبالتالي على
كل لبناني حر
ويخاف الله أن
يجاهر
بمعارضته
السلمية
والحضارية
والإيمانية
لتوجهات هذا
البطريرك
"المسورنة"
"والملالوية"
والوقوف بقوة
في وجهه ومنعه
من تصوير
الموارنة
تحديداً
واللبنانيين
عموماً
وكأنهم رعاع يعيشون
في القرون
الحجرية
ويفرحون
ويهللون للقتلة
والمجرمين
ويساندون
أنظمة
دكتاتورية
ودموية لا
تحترم قيمة
الإنسان
وكرامته.
في
الخلاصة: إن
واجبنا
الإيماني
يملي علينا الصلاة
من أجل أن
يترسخ إيمان
ورجاء
البطريرك
الراعي
ليتمكن من
الخروج
منتصراً من
المحنة والعودة
نقياً
وطاهراً
ومتواضعاً
إلى رحاب
ثوابت بكركي
ليكون ككل
أسلافه
البطاركة
الموارنة ضميراً
للبنان وليس
معولاً للعدم
أو لساناً متفلتاً
يجلب الكوارث
والشرور. ومع
السيد المسيح
نختم مرددين
(متى 05/01-10 ): "طوبى
للرحماء،
فإنهم يرحمون.
طوبى لأطهار القلوب
فإنهم
يشاهدون الله.
طوبى للساعين
إلى السلام فإنهم
أبناء الله
يدعون. طوبى
للمضطهدين
على البر فإن
لهم ملكوت
السموات"
*الكاتب
معلق سياسي
وناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com
*تورنتو/كندا
في 24 أيلول/2011