المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 26 تشرين
الأول /لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october26.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إذَا
كَانَ اللهُ
مَعَنَا،
فَمَنْ
عَلَيْنَا؟
فاللهُ
الَّذي لَمْ
يَبْخُلْ بِٱبْنِهِ،
بَلْ
سَلَّمَهُ
إِلَى
المَوْتِ
مِنْ أَجْلِنَا
جَميعًا،
كَيْفَ لا
يَهَبُ لَنَا
مَعَهُ
أَيْضًا
كُلَّ شَيء
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/المعارضة
من خلال نظام
ودولة حزب
الله ومجلس بري
هي خيانة
الياس
بجاني/زمن بؤس
اعلامي وزمن
مّحل
اعلاميين
تجار
الياس
بجاني/إلى
الناشطين
المسيسين على
مواقع
التواصل الاجتماعي:
واجهوا النقد
بالوقائع
وليس
بالتهديدات
والشتائم.
الياس
بجاني/كلام
جبران
للعربية ضربي
ع الحافر
وضربي ع المسمار
وبموافقة حزب
الله
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع “دي
أني أي”، مع د.
وليد فارس
رابط
فيديو مداخلة
من
"قناة
النيل" مع الوزير
السابق يوسف
سلامه
مواجهات
برية «صعبة» في
جنوب لبنان...
وإسرائيل تحاول
تجنب
الخسائر
البشرية
مقتل أربعة جنود
وسقوط قتلى
وجرحى مدنيين
في الجليل
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
25/10/2024
بوريل:
نحن في سباق
مع الزمن بين
إمكان إطلاق مسار
سياسي في
لبنان
واحتدام
الوضع
بلينكن:
من الملح
التوصل إلى حل
دبلوماسي في لبنان
وحصر السلاح
بيد الدولة
التقى ميقاتي
في لندن وحثّ
إسرائيل على
تجنب استهداف
المدنيين
الحرب
الشاملة تدخل
شهرها الثاني:
ربع اللبنانيين
نازحون
وبلدات سوّيت
بالأرض
النبطية
الأكثر
استهدافاً
بالغارات…
وغياب الأرقام
الدقيقة ينبئ
بالأسوأ
الجيش
الإسرائيلي
يقصف الضاحية
الجنوبية بعد
تحذير جديد
بالإخلاء
«فاتف»
بعد إعلان وضع
لبنان على
«القائمة الرمادية»:
سيستمر في
تنفيذ
الإصلاحات
لبنان
ينضم «رسمياً»
إلى القائمة
الرمادية العالمية
لغسل الأموال
حاكم
«المركزي» نجح
بتحييد قنوات المعاملات
المالية
الخارجية
إسرائيل
تشدد حصارها
على «حزب الله»
بإقفال المعابر
البرّية
معبران من أصل
ثلاثة يربطان
لبنان بسوريا…
والاقتصاد
اللبناني
الضحية الأولى
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
الإسرائيلي
يعلن تنفيذ
«ضربات دقيقة»
على أهداف
«عسكرية» في
إيران
إسرائيل
تشدد حصارها
على «حزب الله»
بإقفال المعابر
البرّية
معبران من أصل
ثلاثة يربطان
لبنان بسوريا…
والاقتصاد
اللبناني
الضحية الأولى
الاتحاد
الأوروبي
يبحث تشديد
العقوبات ضد روسيا
في حال فوز
ترامب
عراقجي:
إن هاجمتنا
إسرائيل سنرد
بالمثل
بوتين
اعلن محاصرة
القوات
الأوكرانية
في مقاطعة
كورسك
الجيش
الأميركي:
وصول طائرات
«إف 16» إضافية من
ألمانيا إلى
الشرق الأوسط
نتنياهو
يأمل أن ترفض
«حماس»
مفاوضات
الهدنة تل
أبيب لا تبدي
رغبة حقيقية
في وقف الحرب
الهدف
النهائي
لإسرائيل في
غزة... القضاء
على «حماس» من
حيث بدأت الحرب
محاكمة استثنائية
في إسرائيل: 7
عملاء تجسسوا
لصالح إيران
وصوروا خلال
عامين
أشخاصاً
وحفلات ومنشآت
حساسة
ممثل
للمرشد
الإيراني
يتعرّض
لمحاولة اغتيال
وتقارير
متضاربة حول
هوية القاتل
ودوافعه
عبد الله
بن زايد
وبلينكن
يبحثان
تطورات المنطقة
والتقيا في
لندن وتأكيدات
على عمق
العلاقة بين
الإمارات
وأميركا
الاستطلاعات
تعزّز قوة
نتنياهو... لكن
على حساب حلفائه
المتطرفين لا
خصومه
الإسرائيليون
يريدون
بديلاً عن
رئيس الوزراء
أفضل من قادة
المعارضة الحاليين
القصف
الإسرائيلي
يمنع سكان
الضفة من تلقي
الرعاية
الصحية
بوتين:
مستعدون
لمواصلة نقل
الغاز عبر
أوكرانيا لكن
كييف ترفض
تمديد
الاتفاق
زيلينسكي
يتهم موسكو
بنشر أول دفعة
كورية شمالية
مقاتلة في
كورسك ابتداء
من الأحد
ويرفض استقبال
غوتيريش في
كييف بعد
حضوره قمة
بريكس في
روسيا
استطلاعات
الرأي: لا
فائز واضح في
سباق الرئاسة
الأميركي
والمنافسة
بين ترمب
وهاريس تشتد
في الولايات
المتأرجحة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
يا
باب بيت مهجور
بضيعتنا
اهلوا فلوا
وما رجعوا/الخوري
طوني بو عسّاف
بعد
الانتخابات
الأميركية لن
تخرّ السماء على
الأرض!/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
قاليباف...
عن ثنائية
الكيان
والصيغة في
لبنان/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
هل
تميز إسرائيل
بين القوة
ونقيضها؟/د.
آمال
موسى/الشرق
الأوسط
مواعظ
ماكرون
اللبنانية/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
هل
إدارة
التغيير
ممكنة؟/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
دبلوماسية
الرهائن/سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط
إسرائيل
لا تملك
رفاهية
الانتظار.
إيران مصممة
على تدميرها،
ومن يعتقد عكس
ذلك فهو
يخدع نفسه./اريك
.أر.
مانديل/جيروزالم
بوست
أنا
أصارح
اللبنانيين
بما أعرفه./حسين
عبد الله
حسين/فايسبوك
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
"اليونيفيل"
تعلن تعرضها
لاستهدافات
في يارين وبيت
ليف وكفرشوبا
وتؤكد: لا
نزال على الأرض
رئيس
الوزراء
الإيرلندي
بعد محادثات
مع ميقاتي:
العنف في
الشرق الأوسط
بلغ مستويات
غير مقبولة
وعلى المجتمع
الدولي بذل
جهود نوعية لوقفه
المفتي
قبلان: الحرب
ستحدد طابع
البلد وهويته
السياسية
لفترة طويلة
واللحظة الآن
للوحدة
الوطنية
والجبهة
الحدودية
علامة: لن
ينكسر القطاع
الصحي رغم سعي
العدو لذلك
مهنا:
المساعدات
قليلة
بالمقارنة مع
الحاجات ولبنان
بحاجة للمزيد
من الدعم
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 25
تشرين الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إذَا
كَانَ اللهُ
مَعَنَا،
فَمَنْ
عَلَيْنَا؟
فاللهُ
الَّذي لَمْ
يَبْخُلْ بِٱبْنِهِ،
بَلْ
سَلَّمَهُ
إِلَى
المَوْتِ
مِنْ أَجْلِنَا
جَميعًا،
كَيْفَ لا
يَهَبُ لَنَا
مَعَهُ
أَيْضًا
كُلَّ شَيء
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة08/من28حتى39/:”يا
إِخوتي،
نَحْنُ
نَعْلَمُ
أَنَّ اللهَ
يَعْمَلُ كُلَّ
شَيءٍ
لِخَيْرِ
الَّذينَ
يُحِبُّونَهُ،
أُولئِكَ
الَّذينَ
دَعَاهُم
بِحَسَبِ قَصْدِهِ؛
لأَنَّ
الَّذينَ
سَبَقَ
فَعَرَفَهُم،
سَبَقَ
أَيْضًا
فحَدَّدَهُم
أَنْ يَكُونُوا
مُشَابِهينَ
لِصُورَةِ ٱبْنِهِ،
حَتَّى
يَكُونَ ٱبْنُهُ
بِكْرًا
لإِخْوَةٍ
كَثِيرِين. والَّذِينَ
سَبَقَ
فحَدَّدَهُم،
هؤُلاءِ
أَيْضًا دَعَاهُم،
والَّذِينَ
دَعَاهُم،
هؤُلاءِ أَيْضًا
بَرَّرَهُم،
والَّذِينَ
بَرَّرَهُم،
هؤُلاءِ
أَيْضًا
مَجَّدَهُم. إِذًا
فَمَاذَا
نَقُولُ
بَعْد؟ إِذَا
كَانَ اللهُ
مَعَنَا،
فَمَنْ
عَلَيْنَا؟
فاللهُ
الَّذي لَمْ
يَبْخُلْ بِٱبْنِهِ،
بَلْ
سَلَّمَهُ
إِلَى
المَوْتِ
مِنْ أَجْلِنَا
جَميعًا،
كَيْفَ لا
يَهَبُ لَنَا
مَعَهُ
أَيْضًا
كُلَّ شَيء؟
فَمَنْ
يَشْكُو مُخْتَارِي
ٱلله؟ أَللهُ
يُبَرِّرُهُم.
فَمَنِ
الَّذي
يَدِين؟ هوَ
المَسِيحُ
يَسُوعُ
الَّذي مَات،
بَلْ أُقِيم،
وهوَ أَيْضًا
عَنْ يَمينِ ٱلله،
وهُوَ
أَيْضًا
يَشْفَعُ
لَنَا! مَنْ
يَفْصِلُنَا
عَنْ
مَحَبَّةِ
المَسِيح؟
أَضِيقٌ، أَمْ
شِدَّةٌ،
أَمِ ٱضْطِهَادٌ،
أَمْ جُوعٌ،
أَمْ عُرْيٌ،
أَمْ خَطَرٌ، أَمْ
سَيْف؟ كَمَا
هُوَ
مَكْتُوب:
«إِنَّنَا
مِنْ أَجْلِكَ
نُمَاتُ
النَّهَارَ
كُلَّهُ، وقَدْ
حُسِبْنَا
مِثْلَ
غَنَمٍ
لِلذَّبْح!». إِلاَّ
أَنَّنَا في
كُلِّ ذلِكَ
نَغْلِبُ
بِالَّذي
أَحَبَّنَا.
فإِنِّي
لَوَاثِقٌ
أَنَّهُ لا
مَوْتَ ولا
حَيَاة، ولا
ملائِكَةَ
ولا رِئَاسَات،
ولا حَاضِرَ
ولا
مُسْتَقْبَل،
ولا قُوَّات،
ولا عُلْوَ
ولا عُمْق،
ولا أَيَّ
خَلِيقَةٍ
أُخْرَى
تقْدِرُ أَنْ
تَفْصِلَنَا
عَنْ مَحَبَّةِ
اللهِ الَّتي
في المَسِيحِ
يَسُوعَ
رَبِّنَا.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
المعارضة
من خلال نظام
ودولة حزب
الله ومجلس بري هي
خيانة
الياس
بجاني/25 تشرين
الأول/2024
المعارضة
بظل الإحتلال
خيانة، وهودي
المعورضين
يتعاملون مع
حزب الله وبري
كشركاء، وهم كذلك،
ويساجلونهم
بعتاب
ويطالبون
بلبننتهم، اي
كمن يتوقع من
الأفعى أن
تصبح حمامة .
نرسيسية
وغباء وذمية
وانعدام رؤية
زمن
بؤس اعلامي
وزمن مّحل
اعلاميين
تجار
الياس
بجاني/25 تشرين
الأول/2024
ريتها
تضرب السيادة
ومعها
الإستقلال
إذا صار مرسال
غانم هو
عنوانن ويلي
بيدافع عنون.
اعلام مأجور
واعلاميين من
خامة وقماشة
الإسخريوتي
إلى
الناشطين
المسيسين على
مواقع
التواصل الاجتماعي:
واجهوا النقد
بالوقائع
وليس
بالتهديدات
والشتائم.
الياس
بجاني/ 23 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135661/
واجبنا
تجاه الشهداء والوطن
والشعب ألا
نساير أحداً.
المسؤول
الحكومي أو السياسي
أو الصحفي أو
رجل الدين أو
الناشط،
كائناً من كان،
هو خادم
للناس، نعم،
خادم لهم
ولمصالحهم،
وليس آلة
تُعبد ويُسبح
لها وتُمجد
بنِعَمها،
ويُمنع
انتقادها أو
معارضة
مواقفها وخياراتها.
من يؤيد أي
سياسي، إذا
كان فعلاً
إنساناً وليس
ببغاءً أو
عبداً أو
صنجاً
وبوقاً، فعليه
أن يركز على
النقد القائم
على الوثائق والحقائق،
وليس على
الشتم أو
السخرية أو
التهديدات.
ولا ينبغي له
أن يحرد ويهدد
بالإنسحاب من
المجموعات
التي هو عضو
فيها لأن
نقداً ما تناول
الحزب او
السياسي الذي
يؤيد. أما
في أوقات
الأزمات
والحروب، من
الضروري تشريح
مواقف
السياسيين
وخياراتهم
وقبولها أو
رفضها بحرية. تذكروا أن
مقولة “لا صوت
يعلو فوق صوت
المعركة” قد
قادت العرب
وشعوبهم،
وبلدنا
وحكامنا، إلى
قعر جهنم. في
الخلاصة فمن
يريد أن يحرد،
فهو حر، لكن
لا يحق له ولا
لغيره أن يصوغ
ويفصل
الانتقادات
وفقاً
لتبعيته
للأصنام السياسية
والحزبية
التي يعبدها.
أما أولئك الذين
يتصرفون
بعقلية
وثقافة
القطيع عليهم
على الأقل أن
يصمتوا
ويحاولوا
تثقيف أنفسهم.
كلام
جبران
للعربية ضربي
ع الحافر
وضربي ع المسمار
وبموافقة حزب
الله
الياس
بجاني/21 تشرين
الأول/18
بعدو
حزب الله
بيخوّف
وجبران بيخاف.
لا تغيير
بجوهر
التحالف
بينهما وكلام
الصهر الدلوع
هو
لرفع شعبيته
المسيحية
الهابطة. الحزب
راضي وموافق.
جبران كذاب لا
تصدقوه
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع “دي
أني أي”، مع د.
وليد
فارس/اضاءة
تحليلية على كارثية
معارضة
لبنانية لا
زالت ترى في
حزب الله شريك
وتنتقده على
هذه الخلفية،
وقراءة في مجريات
ونهايات
ونتائج الحرب
الدائرة بين الحزب
الفارسي وبين
دولة
إسرائيل، وفي
سيناريوات
وصول ترامب أو
بقاء
الديموقراطيين
في سدة
الرئاسة
الأميركية،
وفي احتمالات
سقوط نظام الملالي،
ومطالبة
للمعارضة بأن
تنزل إلى الشارع
بعد رفعها
بنديرة ال 1559
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136154/
25 تشرين
الأول/2024
رابط
فيديو مداخلة من
"قناة
النيل" مع
الوزير
السابق يوسف سلامه/تفرد
حزب الله
بقرار الحرب
فتفردت
إسرائيل
بالحرب عليه
https://www.youtube.com/watch?v=NNDdIKMETbQ
مواجهات
برية «صعبة» في
جنوب لبنان...
وإسرائيل تحاول
تجنب
الخسائر
البشرية
مقتل
أربعة جنود
وسقوط قتلى
وجرحى مدنيين
في الجليل
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
تحتدم
المعركة
البرية بين
«حزب الله»
والجيش الإسرائيلي
الذي يحاول
التقدم عبر
محاور عدّة،
في حين تتسم
مقاومة عناصر
«حزب الله»
بالصمود حتى
الآن، ولا
سيما مع تجنّب
تل أبيب الزج
بمزيد من
الآليات
والعدد
الكبير في هذه
المواجهة؛
خشية خسارة
عدد كبير من
عناصرها، الذين
سقط منهم
أربعة في جنوب
لبنان، خلال
الساعات
الأخيرة، وفق
ما أفادت
وسائل إعلام
إسرائيلية
ليرتفع العدد
إلى نحو 14 خلال 24
ساعة. هذا في وقت
يتواصل فيه
القصف
الإسرائيلي
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت، التي
عاشت ليلة وُصفت
بأنها
الأعنف، في
حين استمر
القصف على الجنوب،
حيث سقط مزيد
من القتلى
والجرحى، مقابل
مواصلة «حزب
الله» قصفه
شمال إسرائيل
بالصواريخ،
حيث أفادت
وسائل إعلام
إسرائيلية
بسقوط إصابات.
ويتحدث
العميد
المتقاعد
والخبير العسكري
حسن جوني عن
المعركة
البرية
المستمرة في
جنوب لبنان،
منذ أكثر من
ثلاثة
أسابيع، واصفاً
إياها
بـ«الصعبة»
على الطرفين.
ويقول، لـ«الشرق
الأوسط»، إن
المعركة
البرية تشهد
احتداماً في
المواجهات،
حيث هناك
إصرار
إسرائيلي على
التوغّل
البري، وصمود
من «حزب الله»،
والتركيز،
اليوم، ينصبّ
على محور
العديسة - رب ثلاثين
- الطيبة، وفي
محيط عيتا
الشعب. ويوضح:
«يحاول الجيش
الإسرائيلي
التوغل عبر
محاولات متكررة
للاختراق على
خمسة محاور
بهدف تشتيت قوات
(حزب الله)،
وتشتيت
قدراتها
النارية، لكن
التركيز،
اليوم، على
الاتجاه
الشرقي باتجاه
بلدة الطيبة»،
مضيفاً:
«يحاول الجيش
الإسرائيلي
أن يضغط
عسكرياً
ليتقدم
باتجاه بلدة الطيبة،
حيث يلقى
مقاومة شرسة
من قبل (حزب
الله)، ما
يجعله يبدل في
محاولات
التقدم، كما
فعل، قبل
يومين، في
محاولة
الدخول عبر
بلدة رب ثلاثين
(إلى الطيبة)،
ومن ثم عبر
العديسة، لكنه
قُوبل
بمواجهة شرسة
من قِبل عناصر
(حزب الله)».
ويلفت
جوني أيضاً
إلى محاولة
الجيش
الإسرائيلي
التوغل
باتجاه عيتا
الشعب،
والالتفاف عليها
من جهة الغرب،
وهو ما لم
ينجح فيه حتى
الآن، وتشهد
مواجهات
مباشرة بين
الطرفين في موازاة
تعرض البلدة
لقصف وغارات
جوية مكثفة،
متوقفاً عن
استعدادات
الحزب
اللافتة لهذه
المواجهة على
الأرض». ويصف
معركة عيتا
الشعب
بـ«الصعبة على
الطرفين»،
مضيفاً: «لكن
ثبات (حزب
الله) يدل على
قدرات
ميدانية
لافتة تمكنت، حتى
الآن، من
التصدي
للتفوق
العسكري
الناري».
ويتوقف
جوني عند نقطة
عسكرية
أساسية تسهم
إلى حد كبير
في هذا
التوازن؛ وهو
عدم اتخاذ
الجيش
الإسرائيلي
قراراً بزج
عدد كبير من
الدبابات
والآليات،
خشية
الاستهداف
المباشر،
«وهذه تشكل
معضلة
بالنسبة
إليه، بحيث إن
عدم إدخالها
لن يمكّنه من
التوغّل
لمسافة بعيدة»،
مضيفاً: «عليه
أن يقبل
بالخسائر
البشرية إذا
أراد أن يتابع
تقدمه
وتوغله، وبكل
الأحوال إذا
استطاع
التوغل
فسيكون في
الداخل عرضة
للاستهداف
بشكل أكبر».
ويلفت جوني
إلى محور جديد
يعمل عليه
الإسرائيلي،
منذ ثلاثة
أيام، في منطقة
كفرشوبا
بمزارع شبعا،
لإشغال
الحزب، ولفصل
جبهة الجنوب
عن الجولان في
المستقبل، إذا
تطورت الأمور
أكثر، معبراً
عن اعتقاده أن
مهمة الفرقة،
التي تعمل على
هذه الجبهة،
دفاعية أكثر
منها هجومية.
ويحافظ
«حزب الله» على
موقفه، حيث لم
تتقدم القوات
الإسرائيلية
أكثر من أربعة
أو خمسة كيلومترات
في لبنان، في
أبعد نقطة،
وفق ما نقلت وكالة
«أسوشيتد برس»
عن مسؤول
لبناني، في
حين وصف مسؤول
في القوات الإسرائيلية
«حزب الله»
بـ«إنهم خصم
قوي». وأشار،
للوكالة
نفسها،
قائلاً: «إن
مقاتلي (حزب
الله) مدربون
بشكل أفضل،
وأكثر خبرة
بعد القتال في
سوريا،
ومسلّحون
بأسلحة أكثر
تقدماً مما كانوا
عليه في عام 2006،
خلال حربهم
الأخيرة مع
إسرائيل».
وفي
إطار هذه
المواجهات
البرية، التي
يسجل بعضها في
القرى
اللبنانية،
أعلن «حزب
الله» أنه
«استهدف دبابة
ميركافا على
أطراف بلدة
مروحين في
جنوب لبنان،
بصاروخ
موجّه، مما
أدى إلى احتراقها
وقتل وجرح
طاقمها»، كما
استهدف «تجمعاً
لجنود
إسرائيليين
عند الأطراف
الشرقية
لبلدة عيترون
بقذائف المدفعية»،
إضافة إلى
تجمع على
أطراف مروحين
بصاروخين
موجهين،
وأوقعوا فيه
إصابات
مؤكَّدة.
قصف
متبادل وقتلى
مدنيون وعسكريون
في إسرائيل
واستمر
القصف على
جنوب لبنان،
في موازاة استمرار
إطلاق «حزب
الله» صليات
الصواريخ
باتجاه شمال
إسرائيل، حيث
أعلن سقوط
قتلى وجرحى،
كما نفّذ
هجوماً جوياً
بسِرب من
المُسيرات
الانقضاضية
على موقع
البغدادي،
وأصابت
أهدافها
بدقة، وفق
بيان له.
وأفادت وسائل
إعلام إسرائيلية
بمقتل أربعة
جنود في
لبنان، ووقوع
إصابات في
استهداف بلدة
شوميرا
بالجليل
الغربي، ليعود
بعدها ويعلن
الحزب أنه
استهدف جمعاً
للقوات
الإسرائيلية
في ثكنة
شوميرا
بِصلية صاروخية.
وبعد
الظهر، أفاد
الجيش
الإسرائيلي
بمقتل شخصين في
مجد الكروم
بالجليل، على
أثر سقوط
شظايا صاروخ
اعتراضي على
صاروخ من
لبنان،
وأشارت وسائل
إعلام
إسرائيلية
إلى إصابة
سبعة أشخاص.
في
المقابل،
أعلن «حزب
الله» سلسلة
عمليات، مشيراً
إلى أنه
استهدف
تجمعاً
للقوات
الإسرائيلية
في مستعمرة
المنارة،
وآخر في
مستعمرة المالكية،
وموقع حبوشيت
بِصليات
صاروخية. وقال،
في بيان آخر،
إنه «في إطار
سلسلة
عمليات خيبر،
ورداً على
الاعتداءات
والمجازر التي
يرتكبها
العدو
الصهيوني،
وبنداء (لبيك
يا نصر
الله)، قصف
مجاهدو
المقاومة،
الجمعة، قاعدة
الكرمل (جنوب
حيفا)، بصلية
صاروخية
نوعية». وأعلن
«حزب الله» أن
مقاتليه
قصفوا
مستعمرة كرمئيل،
ومن ثم مدينة
صفد المحتلة
بِصلية صاروخية.
كما
نفذوا هجوماً
جوياً بِسرب
من المُسيرات
الانقضاضية
على «قاعدة
فيلون (مقر ومخازن
طوارئ فرقتيْ
36 و210) شرق مدينة
صفد، وأصابت أهدافها
بدقة». وفي
جنوب لبنان،
أفادت الوكالة
الوطنية
للإعلام بأن
«عدداً من قرى
القطاع الغربي
في قضاء صور
تعرضت، منذ
الصباح،
لغارات جوية
ولقصف مدفعي
عنيف استهدف
قرى الضهيرة،
وزبقين، وطير
حرفا، وأطراف
علما الشعب،
ويارين،
ومروحين،
وصولاً إلى
عيتا الشعب
وراميا». كما
قصفت
المدفعية
بقذائف فوسفورية
المناطق
الحدودية في
القطاع
الغربي أدت إلى
اشتعال
النيران
بالأحراج وفي
بساتين الزيتون،
وتضرر أعداد
من المنازل.
وبعد الظهر، أفادت
«الوكالة
الوطنية»
بغارة على تلة
حمامص في سردة،
مشيرة إلى أن
الإسرائيليين
يقومون بعمليات
تفجير وتفخيخ
لمنازل في
بلدة كفركلا
سُمع صداها في
أرجاء
الجنوب،
وتصاعدت
أعمدة الدخان
بكثافة. كذلك
نفّذ الطيران
الإسرائيلي غارة
على مبنى في
بلدة خربة
سلم، ما أدى
إلى مقتل 4
أشخاص وإصابة
4 آخرين.
ليلة
عنيفة على
الضاحية
الجنوبية
وساد
الهدوء
الحذِر ضاحية
بيروت
الجنوبية، خلال
ساعات نهار
الجمعة، بعد
ليلة وُصفت
بأنها كانت
الأعنف.
وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» بأن
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
شنّ سلسلة
غارات استهدفت
الضاحية الجنوبية
ليلاً، بدءاً
من الشويفات
العمروسية، مروراً
بحارة حريك
ومنطقة السان
تيريز، وصولاً
إلى محيط برج
البراجنة،
كان أعنفها في
الشويفات
العمروسية،
حيث دمرت
مبنيين
وأشعلت حريقاً
كبيراً،
وغطّت سحب
الدخان
الأسود المنطقة،
كما تسببت
الغارة، التي
استهدفت منطقة
السانت
تيريز،
بانهيار
مبنيين قرب
المجلس
الدستوري.
والجمعة، قال
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، إن
طائرات سلاح
الجو الحربية،
وبتوجيه
استخباري
دقيق، شنّت
ليلاً غارات
استهدفت عدة
مواقع لإنتاج
وسائل قتالية
ومقرات تابعة
لركن
الاستخبارات
ومنظومة الدفاع
الجوي،
التابعة
لـ«حزب الله»
في بيروت.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
25/10/2024
وطنية/25
تشرين الأول/2024
*
مقدمة الـ "أن
بي أن"
من
أطفأ عدسات
الكاميرا
أضعف من أن
يواجه الحقيقة.
من قتل
الصحافيين
وهم نائمون
أجبن من أن
يواجه عيونهم
المفتوحة على
الميدان.
مرة
جديدةجريمة
حرب موصوفة
يرتكبها جيش
العدو
الإسرائيلي
بحق
صحافيين...وهو
يعرف بأنهم صحافيون...ورغم
ذلك قتلهم بدم
بارد
هذا
العدو الذي لم
ينجح سوى
بتدمير
الجنوب من السماءلا
يريد أن يعرف
العالم حجم
خسائره على
الأرض...ولذلك
قتل وسام
وغسان ومحمد
فارتقوا
شهداء
شهداء
الحقيقة
والكلمة
الحرة.
استهداف
الطواقم
الاعلامية
لاقى سيلا من
الادانات
والاستنكارات
الواسعة من
اهل البيت الاعلامي
والرؤساء
والاحزاب
والشخصيات التي
ادانت
الجريمة ودعت
الى ضم
الجريمة الى
سلسلة
الملفات
الموثقة
بالجرائم
الاسرائيلية ودعوة
المجتمع
الدولي
والمراجع
الدولية
المختصة
للتحرك الفوري
للجم الة
القتل
الاسرائيلي
بحق الجسم الاعلامي
والصحافي.
اسرة
قناة الـ NBN استنكرت
الاعتداء على
الزملاء
الاعلاميين بكل
وحشية واجرام
وعن سابق تصور
وتصميم
لكمّ
الافواه
واطفاء عدسات
الكاميرات
التي تنقل
جرائمه وعدوانه
على لبنان
وخصوصا في
الجنوب وهي
التي تشكل صوت
وصدى
المقاومين في
الجبهات
الحدودية الذين
يسطرّون اروع
ملاحم
البطولة
والفداء دفاعا
عن لبنان
والجنوب.
وبالحديث
عن الميدان
الجنوبي فان
عدّاد خسائر
العدو
الاسرائيلي
من قتلى وجرحى
في صفوف جيشه
آخذ الى
ارتفاع متزايد
باعتراف
اذاعة الجيش
الاسرائيلي
على الرغم من
التعتيم
المستمر الذي
لم يقدر ان
يخفيه اكثر
وزير الحرب
الاسرائيلي
يؤآف غالانت
ملخصا خسائر
جيشه في
الميدان
بالقول : (
اليوم يوم صعب
على شعب
اسرائيل ).
هذا
فيما تواصل
المقاومة
عملياتها
الدفاعية
والهجومية
على الحدود
وداخل الكيان
المحتل والتي
باتت صواريخه ومسيراته
تدك المدن
والمستعمرات
الاسرائيلية
وتحصد عشرات
القتلى
والجرحى في
صفوف الجيش
الاسرائيلي.
هذا
في الميدان
الجنوبي اما
في الميدان
السياسي فقد
شكر الرئيس
نبيه بري
فرنسا رئيسا
وحكومة وشعبا
والدول التي
شاركت في المؤتمر
الدولي لدعم
لبنان
فيما التقى رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي مع
وزير
الخارجية الاميركي
انطوني
بلينكن في
لندن الذي اكد
ان المطلوب هو
التزام حقيقي
من اسرائيل
بوقف اطلاق
النار.
فيما
لفت بلينكن
الى ان واشنطن
ما زالت تسعى
الى الحل
الدبلوماسي
لوقف فوري
لاطلاق النار
واهمية الدور
المناط
بالجيش
اللبناني في
تنفيذ القرار
1701.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
المواجهات
تعنف في جنوب
لبنان، لكنّ
العين تبقى
على ايران. في
الجنوب واصلت
اسرائيل جرائمها
باستهداف
صحافيين في
مكان نومهم،
حيث كان فريق
ال "ام تي في" ايضا.
وقد أدى الاستهداف
الى سقوط
ثلاثة شهداء
من قناتي
"المنار" و" الميادين".
هكذا
مرة جديدة
يتحول من يغطي
الحدث مادة
للحدث. من جهة
اخرى، وبعد
أقل من اربع
وعشرين ساعة
على استهدافه
جنود الجيش
اللبناني،
اطلق الجيش
الاسرائيلي
النار على
موقع مراقبة
تابع
لليونفيل،
فانسحب
الحراس المناوبون
تجنبا
للاصابة.
الاستهدافان
الاسرائيليان
واكبهما
تصعيد للمعارك
الدائرة في
الجنوب، وقد
ادت امس الى مقتل
10 جنود
اسرائيليين
ما اثار ردود
فعل في اسرائيل.
فوزير الدفاع
الاسرائيلي
اكد في تصريح
صحافي انه يوم
صعب على
اسرائيل،
في
حين نقلت
صحيفة
"يديعوت
احرنوت" عن
جنود على
الحدود
الشمالية
قولهم ان هناك
من يهمل سلامة
الجنود في
الميدان
لأسباب غير واضحة.
فهل بدأت
المعارك
البرية في
الجنوب تثير
اسئلة وشكوكا
في اسرائيل؟
بمعزل
عن الجواب،
الواضح ان
الاوضاع
تتدحرج نحو
الأسوأ، وان
التصعيد سيد
الموقف،
وتوسيع
الجبهة امر
وارد. اذ نقلت
صحيفة
"فاينانشال
تايمز" ان
الميليشيات
المدعومة من
ايران، بما في
ذلك حزب الله،
تعزز
انتشارها
جنوب سوريا ما
قد يؤدي الى اشعال
جبهة محتملة
اخرى للقتال.
في
هذا الوقت كل
المعلومات
الصحافية
تشير الى ان
الضربة
الاسرائيلية
لايران تقترب.
وقد ذكرت عدة
وسائل اعلام
اسرائيلية ان
تل ابيب وصلت
الى الذروة في
التحضير
للهجوم على
ايران، فيما
نقلت "نيويورك
تايمز" عن
مسؤولين
ايرانيين ان
المرشد
الايراني أمر
الجيش بوضع
خطط عسكرية متعددة
للرد على اي
هجوم
اسرائيلي
محتمل.
*
مقدمة نقناة
"المنار"
مرة
جديدة نكتب
بالدم أحرف النصر
والحقيقة،
نواجه بعين
الكاميرا
مخرز العدو
وحقده
واجرامه،
ونفضح كل
خيباته وادعاءاته.
وننال
الوسام
ب”وسام
قاسم” ومعه –
الزميل
المصور
الشجاع،
الوسيم
الصبور
المقدام على
مر ايام
المهنة
ومحطاتها
الصعبة.
وسام
– ابن المنار
البارّ –
شهيدا جديدا
نرفعه بفخر
على طريق
القدس،
مؤمنين بأن
جزيل العطاء
سيعجل الوصول
الى الهدف
المنشود ..
التحق
زميلنا
العزيز بركب
الشهداء، لم
ينتظر عن
زميله علي
الهادي ياسين
الا قليلا من
الايام، حتى
ارتقى معه في
ميدان المهنة
التي من المفترض
انها محمية
بما يسمى
قوانين
الشرعية الدولية
وحقوق الصحافة
والانسان.
استشهد
وسام ومعه
رفيقا المهمة
والسلاح الامضى
على الاحتلال
– الكاميرا
والصورة،
التي تصيب
المحتل كما
تصيبه صواريخ
المقاومين
وبنادقهم
التي لا تنام –
استشهد مع
زميليه
المصور في
قناة
الميادين
غسان نجار،
ومهندس البث
محمد رضا.
ونحن
الراضون
بقضاء الله،
الحامدون على
كل حال،
الشاكرون
لنعمة وسام
الشهادة – نحن
اسرة قناة
المنار –
نتقدم من
عائلة الزميل
وسام
بالتعازي
والتبريكات، مواسين
ومتشاركين
أليم الفراق
وفخر التضحية
والعهد
بالثبات، كما
نتقدم من
القناة الشريكة
بعطاء الدم
وقيم المهنة
والتضحية –
“الميادين”- بكل
التعازي
والمواساة
لاستشهاد الزميلين
العزيزين
غسان ومحمد.
وكل
الشكر
والتقدير لمن
واسانا بموقف
او بيان او
اتصال،
ونعاهد اهلنا
– اهل
المقاومة
وجمهورها
ومحبيها،
اننا سنبقى
اوفياء لكل
الدماء
وطهرها
وغلاوتها، من
قادتنا
العظام الى المقاومين
الشجعان ومن اهلنا
الابرياء الى
زملائنا
الابرار، وان
نبقى قناة
المقاومة
مهما اشتد
التحدي وغلت
التضحيات.
لن
نسأل دعاة
حرية الرأي
وحقوق
الانسان من جمعيات
ومنظمات
ومؤسسات
دولية وغير
دولية التحرك
لمعاقبة هذا
المجرم
المفرط
باجرامه، الكاره
لكل اشكال
الحياة، ولن
ننتظر
تحقيقا،
فالقتل العمد
ظاهر على مقر
اقامة معروف
للصحفيين في
حاصبيا،
تستقر فيه فرق
لمؤسسات لبنانية
وعربية
وعالمية،
تحمل شعار
الصحافة على سياراتها
وكل ادواتها
الاعلامية.
انما
عدساتنا
ومنابرنا وكل
اثيرنا-
والآمال – على
الميدان الذي
يؤدب فيه رجال
الله كل يوم هذا
الجيش المجرم،
ويكسرون من
جبروته،
ويعدون قتلاه
وجرحاه
ودباباته
المدمرة
بالعشرات،
وليس آخرهم
خمسة عشر
ضابطا وجنديا
قتيلا وعشرات
الجرحى،
باعتراف
رسميّ خلال
اقل من يومين.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
بعد
الجيش
اللبناني
أمس، الإعلام
اللبناني
اليوم،
والوطن اللبناني
كاملا في كل
يوم.
هكذا
تمضي أيام
العدوان،
فيما عداد
الشهداء الى
ارتفاع، وبات
يدنو من
الثلاثة
آلاف، وعدد
المصابين
تجاوز عتبة
العشرة آلاف
منذ ايام، عدا
الخسائر
الاقتصادية
الهائلة التي
تتفاوت
أرقامها،
والدمار
المهول.
أما
في السياسة،
فالأبرز
اليوم لقاء
جمع رئيس
حكومة تصريف
الاعمال
بوزير
الخارجية
الاميركية، الذي
اعتبر ان هناك
ضرورة ملحة
للتوصل إلى حل
دبلوماسي
للصراع في لبنان،
مشددا على
وجوب تطبيق
القرار 1701 بشكل
كامل، في وقت
كان آموس
هوكستين يكرر
أن إنهاء
الحرب بين
إسرائيل ولبنان
ممكن وفق
القرار
المذكور،
مشددا على السماح
للجيش
بالانتشار
فعليا في
الجنوب والقيام
بوظيفته،
ولافتا إلى ان
إسرائيل وحزب
الله
يتبادلان
الاتهامات
بعدم
الالتزام
بالقرار
الدولي، فيما
الحقيقة أن
عدم الالتزام
يقع على عاتق
الطرفين.
وفي
غضون ذلك،
تتوزع
الانظار بين
القاهرة والدوحة،
لرصد احتمال
الخرق الديبلوماسي
على جبهة غزة.
وفي
هذا الاطار،
التقى رئيس
المخابرات
المصرية وفدا
من حركة حماس
برئاسة خليل
الحية في العاصمة
المصرية،
علما أن الوفد
الاسرائيلي المفاوض
يصل الاحد الى
العاصمة
القطرية، على
وقع تكرار
الحركة
تمسكها
بمواقفها
السابقة
لاغتيال يحيى
السنوار.
* مقدمة
الـ "أل بي سي"
دفعت
الصحافة
اللبنانية
اليوم أيضا
ثمنا كبيرا
باستشهاد
المصور في قناة
المنار وسام
قاسم ،
والمصور في
قناة
الميادين
غسان نجار
ومهندس البث
محمد رضا ، إثر
غارة إسرائيلية
استهدفت مقر
إقامة
الصحافيين في بلدة
حاصبيا.
يأتي
الاعتداء على
الجسم
الإعلامي
بالتزامن مع
تواصل
استهداف قوات
الطوارئ
الدولية،
واستهداف
الجيش
اللبناني.
جنود
الطوارئ
تعرضوا
لاعتداء في
موقع مراقبتهم
في بلدة
الضهيرة ،
وذكرت قوة
الطوارئ في بيان
لها :
"كان جنود
حفظ السلام
المناوبون في
موقع مراقبة
دائم بالقرب
من الضهيرة
يراقبون جنود
الجيش
الإسرائيلي
وهم يقومون
بعمليات
تطهير
للمنازل
القريبة. وعندما
لاحظ جنود
الجيش
الإسرائيلي
أنهم تحت
المراقبة،
أطلقوا النار
على الموقع،
فانسحب الحراس
المناوبون
لتجنب
الإصابة
باتجاه
المخابئ.
وتأتي
هذه
الاستهدافات
في وقت يحاول
لبنان عبر
رئيس حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي السعي
للتوصل إلى وقف
لأطلاق
النار، ولهذه
الغاية كان
لقاؤه البارز
اليوم مع وزير
الخارجية
الأميركي أنطوني
بلينكن في
لندن . بلينكن
قال : "نشعر
بضرورة ملحة
حقا للتوصل
إلى حل
دبلوماسي
وتنفيذ كامل
لقرار مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة الرقم
1701 حتى يكون
هناك أمن
حقيقي على
الحدود بين إسرائيل
ولبنان". وأضاف
أن من المهم
أن "أن يتمكن
السكان على
جانبي الحدود
من التحلي
بالثقة في
قدرتهم على
العودة إلى
ديارهم".
اللافت
هذا المساء ما
أعلنه الموفد
الأميركي
آموس
هوكستاين ،
الذي ابدى
اعتقاده أنه
يمكن إنهاء
الحرب بين
إسرائيل
ولبنان وفق
القرار 1701،
ويتابع :
إسرائيل وحزب
الله
يتبادلان
الاتهامات
بعدم التزام
القرار 1701،
والحقيقة
أنهما لم
يلتزما به.
ويضيف: يجب
السماح
للقوات المسلحة
اللبنانية
بالانتشار
فعليا في جنوب
لبنان
والقيام
بوظيفتها،
مضيفا أنه يجب
وضع ترتيبات
وهيكلا امنيا
بين لبنان
واسرائيل.
الحدث
المالي، وضع
لبنان على
اللائحة
الرمادية ، ما
هي تداعيات
هذا القرار ؟
تقرير في سياق
النشرة، لكن
البداية من
استشهاد
الصحافيين.
* مقدمة
"الجديد"
قتلة
الأنبياء...
يقتلون رسل
الكلمة عند جبهة
سلاحها مذخر
بالصوت والصورة.
وفي
ميدان نقل
الخبر
كانت
الصحافة
قربان
الدم
المسفوك على
زيتون حاصبيا
وتين تشرينها.
حراس
العدسة
والكلمة ومنذ
الطوفان
كانوا نشيد
الذين لا نشيد
لهم كبرت
القرى سنة
معهم
وارتدت
الحقول ثياب
الفصول وهي
تراقبهم
وأودعتهم
البيوت
أماناتها
تماهوا مع
الأرض فنقلوا
مجازر ممتدة
من وريد
الحدود إلى
الوريد
ونسجوا
بالعين
المجردة
حكايات
الصمود قبل أن
يحول
الاحتلال كل
الأماكن إلى
أرض محروقة
فوق رؤوس
ساكنيها. وهم
سادة الأرض لم
يثنهم صعب عن
العمل هم
الشهود حتى
الشهادة
نقلوا الخبر
قبل أن يصبحوا
عاجله...
وفيما
كان الزملاء
في استراحة
مراسل استهدف
العدو غفوتهم
لاحقهم في
المنام بعد
اليقظة وأنزل
عليهم حقد الصواريخ
من دون سابق
إنذار إلا من
هدير الطائرات
الحربية وهي
تغير فتقتل عن
سابق ترصد وتعقب
زملاء في
قناتي المنار
والميادين
وتجرح زملاء
من القاهرة
الإخبارية
والجزيرة...
وليس
بالجديد على
الجديد أن
تتعمد شاشتها
بالاستهداف
من عدوان تموز
إلى عدوان
أيلول
فيمتزج دم
المصور
الجريح إيلي
أبو عسلي ابن
عيتا الفخار
البقاعية
بتراب حاصبيا
ويتلو المراسل
محمد فرحات
رسالة الدمار
كصلاة فجر وهو
الذي تعمد سنة
كاملة بنيران
الحدود
محمد فرحات
الخارج من رحم
الموت المحتم
إلى الحياة
كان مع نخبة
اعلامية
محلية وعربية
تضم كلا من
الجزيرة سكاي
نيوز القاهرة
الاخبارية ام تي في
الجديد
العربي المنار
والميادين.
وقعت
هذه النخبة
تحت رصد
الاحتلال
الذي يفرض رقابة
عسكرية مشددة
على خسائره
وإخفاقاته أرادها
ضربة انتقام
لكتم الصوت
وقتل الصورة
عند جبهة
حولها مقاوموها
إلى مسلخ
لضباطه
وجنوده
ومقبرة لدباباته
ومصيدة
لمسيراته
بشهادة مصورة
وهو أصيب
بمقتل خمسة
عشر بين ضابط
وجندي في أربع
وعشرين ساعة
ومن بينهم
ضابط التقط
صورته الأخيرة
أمام مبنى
بلدية راميا.
في
الميدان
تحققت نبوءة
السيد: دخلوا
عموديا
ويخرجون
أفقيا وعن الميدان
أجمعت يديعوت
أحرونوت
وهآرتس على إن
اسرائيل بدأت
تغوص في وحل
لبنان. على
جبهة الإسناد
السياسية قدم
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي جردة
حساب لوزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن
للحصول على التزام
حقيقي من
إسرائيل بوقف
إطلاق النار خاصة أن التجارب
السابقة أثرت
على صدقية
الجهود الدولية.
وطالب
بضرورة وقف
إطلاق النار
وردع العدوان الإسرائيلي
الذي أدى الى
نزوح أكثر من
مليون واربعمئة
ألف لبناني
وشدد على
التزام لبنان بتطبيق
القرار 1701 من
دون أي تعديل.
أما
المبعوث
الاميركي
آموس
هوكشتاين
فاعاد التأكيد
على
مندرجات
القرار 1701 في
حديث للجزيرة
ولم يقرب من
آليات
التنفيذ التي
لا يعرف سرها
إلا ثلاثة
هوكشتاين
وميقاتي وبريو
انكشف الحجاب
عنها في سلسلة
الاعتداءات
التي طالت
حركة أمل
ومعاقلها
وناسها وقد شيعت
النبطية منهم اليوم
ثلاثة عشر
شهيدا في كسار
الزعتر .
وكسارات
اسرائيل
واميركا
مستمرة بدك
حصون الرئيس
نبيه بري طلبا
لرايته
البيضاء
معلنا
بشكل أحادي
وقفا لاطلاق
النار والموافقة
على اقامة
المنطقة
المحروقة
العازلة لعودة
المستوطنين
الى الشمال.
ولكن
الجواب
اللبناني
لتاريخه ..
أوقفوا اطلاق
النار اولا ..
ولن يتم غدرنا
مرتين.
بوريل:
نحن في سباق
مع الزمن بين
إمكان إطلاق مسار
سياسي في
لبنان
واحتدام
الوضع
وطنية/25
تشرين الأول/2024
قال
مسؤول
السياسة
الخارجية في
الاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل إن
المجتمع
الدولي يجب أن
يسرع جهوده
لإيجاد حل
سياسي في
لبنان حيث
تتواجه
إسرائيل مع حزب
الله، لتجنب
أن يحتدم
النزاع "بشكل
معمم". وشدد
بوريل في بيان
اوردته
"فرانس برس":
"نحن في سباق
مع الزمن بين
إمكان إطلاق
مسار سياسي في
لبنان
واحتدام
للوضع بشكل
معمم لا تحصى
تداعياته".وأكد "من
دون وقف
القتال، لا شيء
ممكنا".وقال
المسؤول
الإسباني:" إن
وقف إطلاق
النار حيوي
قبل أي حل
سياسي يستند
إلى انتخاب
رئيس
للجمهوري "في
أسرع وقت
ممكن". وقال
إن الجيش
اللبناني
"يجب أن يكون
القوة العسكرية
الوحيدة
المنتشرة" في
جنوب لبنان
حيث تتواجه
إسرائيل في
معارك على
الأرض مع حزب
الله.
بلينكن:
من الملح
التوصل إلى حل
دبلوماسي في لبنان
وحصر السلاح
بيد الدولة التقى
ميقاتي في
لندن وحثّ
إسرائيل على
تجنب استهداف
المدنيين
بيروت/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
أكد
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن الجمعة،
أنه من «الملح
للغاية» العمل
للتوصل إلى حل
دبلوماسي في
لبنان، وحث
إسرائيل على
تجنب استهداف
المدنيين،
لكنه امتنع عن
الدعوة إلى
وقف فوري
لإطلاق النار.
وأتت مواقف
بلينكن بعد
اجتماعه مع
رئيس حكومة
لبنان نجيب
ميقاتي في
لندن، غداة
مشاركة الأخير
في مؤتمر دولي
لدعم لبنان
استضافته باريس،
وأكّد خلاله
أنّ السلاح في
لبنان ينبغي
أن يكون محصوراً
بيَد الدولة
اللبنانية،
وهو ما أثنى
عليه رئيس
البرلمان
نبيه بري،
شاكراً فرنسا
ودول «مؤتمر
الدعم»،
وداعياً
المجتمع
الدولي إلى «المبادرة
لوقفة
إنسانية
تاريخية
جادة، وآن الأوان
لإنقاذ
الإنسان
وإنقاذ لبنان
من العدوان».
وقال بلينكن
بعد اجتماعه
مع ميقاتي في
لندن: «نشعر
بأنه من الملح
للغاية
التوصل إلى تسوية
دبلوماسية
والتنفيذ
الكامل لقرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701،
حتى يتحقق أمن
حقيقي على طول
الحدود بين
إسرائيل
ولبنان». وأكد أنه لا بد
من «التوصل
إلى التوافق
الضروري للتطبيق
الكامل» لهذا
القرار.
وشدد
وزير
الخارجية
الأميركية
وفقاً لبيان صدر
عن مكتب
ميقاتي، على
أن واشنطن «ما
زالت تسعى
للحل
الدبلوماسي
لوقف فوري
لإطلاق النار
والتزام كل
الأطراف
بالقرارات
الدولية التي
تضمن
الاستقرار في
المنطقة». وأعرب
«عن دعم
الولايات
المتحدة للمؤسسات
الحكومية، لا
سيما الجيش
والقوى الأمنية»،
وشدد على
«أهمية الدور
المناط بالجيش
في تنفيذ
القرار 1701». وشدد
«على أهمية
التوصل إلى حل
دبلوماسي
للنزاع
القائم ووقف
العنف». وأنهى
القرار
الأممي 1701 حرب
عام 2006 بين «حزب
الله» وإسرائيل،
ونصّ على
تعزيز انتشار
قوة الأمم
المتحدة
الموقتة
(يونيفيل) وحصر
الوجود
العسكري في
المنطقة
الحدودية
بالجيش
اللبناني
والقوة
الدولية. ودعا
الوزير الأميركي
كذلك إلى
حماية
المدنيين من
دون أن يدعو
صراحة إلى وقف
لإطلاق النار.
وأضاف:
«نريد أن
نتأكد من أنه
في أماكن مثل
بيروت، ثمة
جهد فعلي
لضمان أن يبقى
الناس
سالمين، وألا
يقع المدنيون
في مرمى
النيران».
بدوره، أكد
ميقاتي إصرار
لبنان على
«أولوية وقف
إطلاق النار
وردع العدوان
الإسرائيلي،
خصوصاً أن
هناك أكثر من
مليون و400 ألف
لبناني نزحوا
من المناطق
التي تتعرض
للاعتداءات.
كما تنتهك
إسرائيل القانون
الدولي
باعتدائها
على المدنيين والصحافيين
والطاقم
الطبي». كما
شدد على
«التزام لبنان
بتطبيق
القرار 1701 كما
هو، من دون
تعديل». وقال:
«المطلوب
أولاً التزام
حقيقي من
إسرائيل بوقف
إطلاق النار،
لأن التجربة
السابقة فيما
يتعلق
بالنداء
الأميركي - الفرنسي
المدعوم
عربياً
ودولياً،
لوقف إطلاق
النار أثرت
على صدقية
الجميع».
بري:
آن الأوان
لإنقاذ لبنان
من العدوان
وشكر
رئيس
البرلمان
نبيه بري،
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
وفرنسا حكومة
وشعباً، والاتحاد
الأوروبي وكل
الدول
المشاركة، على
تنظيم
المؤتمر
الدولي لدعم
لبنان
وسيادته؛
مالياً
وسياسياً
وإنسانياً.
وقال بري في
بيان له: «إن ما
أفضى إليه
المؤتمر من نتائج
على مستوى
الدعم المالي
لإغاثة
النازحين
وتمكين ودعم
الجيش
اللبناني من
أجل القيام
بدوره في حفظ
الأمن وصون
السيادة
الوطنية على
كامل التراب
الوطني، لا
سيما في منطقة
جنوب
الليطاني إلى
جانب قوات
(اليونيفيل)
إنفاذاً
وتنفيذاً
للقرار
الأممي 1701،
يرسخ لدينا القناعة
بأن لبنان ليس
وحده في
مواجهة الخطر
الوجودي الذي
يتهدده». وأضاف:
«إننا نتطلع
بالقدر نفسه
من الأمل وعلى
وجه السرعة،
أن يلاقي
المجتمع
الدولي ما
أفضى إليه
المؤتمر من نتائج
وتوصيات لكي
يبادر إلى
وقفة إنسانية
تاريخية
جادة، لقد آن
الأوان
لإنقاذ
الإنسان وإنقاذ
لبنان من
العدوان».
الحرب
الشاملة تدخل
شهرها الثاني:
ربع اللبنانيين
نازحون
وبلدات سوّيت
بالأرض
النبطية
الأكثر
استهدافاً
بالغارات…
وغياب الأرقام
الدقيقة ينبئ
بالأسوأ
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
مع
دخول الحرب في
لبنان شهرها
الثاني وما
تركته من
خسائر في
البشر والحجر
والاقتصاد،
تتفاقم
الأزمات
الاجتماعية
والاقتصادية،
وترتفع
التحذيرات من
انهيار شامل
للدولة، إلى درجة
أن يؤثر على
قدرة لبنان
على إطعام
نفسه، حسب
«برنامج الأمم
المتحدة
الإنمائي» الذي
توقّع أن
تستمر الحرب
حتى نهاية عام
2024. وبانتظار أن
تتوقف آلة
القتل، يبدو
المشهد ضبابياً
وغير واضح
لجهة الأرقام
الدقيقة في
حجم الخسائر،
لا سيما في
القرى
والبلدات
التي دُمّرت
بشكل كامل أو
جزئي، بحيث كل
الأمور تستند
إلى تقديرات
قد تكون
الحقائق أكبر
منها بكثير.
ربع
اللبنانيين
باتوا
نازحين...
والضحايا
بالآلاف
تشير
أرقام وزارة
الصحة
اللبنانية
إلى وصول عدد
القتلى في
لبنان نتيجة
القصف
الاسرائيلي
منذ بدء
المواجهات
بين «حزب الله»
وإسرائيل في 8
أكتوبر (تشرين
الأول) إلى 2593
(حتى مساء
الخميس)،
إضافة إلى
أكثر من 12 ألف جريح،
فيما سجل صباح
الجمعة مقتل
ثلاثة صحافيين
وجرح ثلاثة
آخرين في غارة
إسرائيلية
استهدفتهم في
مقر إقامتهم
لنقل أحداث
الجنوب في منطقة
حاصبيا. أما
منذ بدء الحرب
الشاملة على لبنان
في 23 سبتمبر
(أيلول)
الماضي،
فيقدر العدد
بحوالي 1580 وفق
حصيلة أعدتها
وكالة
الصحافة
الفرنسية
بناءً على
بيانات وزارة الصحة،
التي أعلنت عن
مقتل 163 شخصاً
من العاملين
في قطاعي
الصحة
والإسعاف، في
حين تشير التقديرات
إلى أن عدد
القتلى أكبر
بكثير، لا سيما
في ظل الحديث
عن جثث لا
تزال تحت الأنقاض.
أما قتلى «حزب
الله» الذي
كان قد توقف
عن نعي
مقاتليه منذ
نهاية الشهر
الماضي، وكان
عددهم حينها
508، تشير أرقام
«الدولية
للمعلومات» إلى
أنهم وصلوا
إلى حوالي 908
أشخاص، حسب
الباحث محمد
شمس الدين.
ومن أبرز
الضربات
القاسية التي
تلقاها «حزب
الله» كانت
اغتيال أمينه
العام حسن نصر
الله، ورئيس
مجلسه التنفيذي
هاشم صفي
الدين الذي
كان المرشح
الأبرز لتولي
منصب الأمين
العام، إضافة
إلى عدد من القادة
العسكريين
والميدانيين.
وكان الجيش الإسرائيلي
قد أعلن قبل 5
أيام أن عدد
قتلى «حزب
الله» تجاوز
الـ1500 عنصر. وفيما
يشير شمس
الدين إلى أن
هناك ما يقارب
حوالي 30 شخصاً
لا يزالون تحت
الأنقاض، قال
وزير الصحة
اللبناني
فراس أبيض،
الجمعة، إن
هناك 8 مسعفين
قتلوا في
الجنوب لا
يزالون في
سياراتهم،
ولا يزال الجيش
الإسرائيلي
يمنع
انتشالهم. وعلى
وقع تصعيد
القصف نزح
معظم سكان قرى
الجنوب والبقاع
والضاحية
الجنوبية
لبيروت، بحيث
بات ربع
اللبنانيين
من النازحين،
حسب شمس
الدين، فيما
قالت مفوضية
شؤون
اللاجئين أن
خمس الشعب
اللبناني نزح
حتى الآن.
وتقدّر لجنة
الطوارئ
الحكومية عدد
النازحين
بحوالي مليون
و300 ألف،
موزعين على
حوالي 1100 مركز
في بيروت وجبل
لبنان، إضافة
إلى الشمال،
حيث تم تحويل
المدارس
وأبنية
حكومية مراكز
إيواء. لكن
الباحث في
«الدولية
للمعلومات»
محمد شمس
الدين يشكّك في
هذه الأرقام،
عاداً أن
الدولة
اللبنانية ترفع
الأرقام
للحصول على
المساعدات،
ويقول لـ«الشرق
الأوسط»: «هناك
حوالي 900 ألف
نازح لبناني،
منهم 650 ألفاً
في لبنان،
بينهم 170 ألفاً
في مراكز
النزوح، و143
ألفاً غادروا
إلى سوريا ومائة
ألف سافروا
إلى خارج
لبنان». ويحتاج
لبنان لتغطية
احتياجات
الغذاء والماء
والصرف الصحي
والخدمات
التعليمية
للنازحين إلى
250 مليون دولار
شهرياً، حسب
وزير البيئة،
منسق لجنة
الطوارئ،
ناصر ياسين،
الذي لفت في حديث
لوكالة
«رويترز» إلى
أنه يتم العمل
على خطة
للإغاثة على
مدى أربعة إلى
ستة شهور.
حجم
الدمار كبير ...
ولمحافظة
النبطية
الحصة الأكبر
من القصف
تعكس
الصور
والمشاهد
التي تنتشر عن
قرى جنوب لبنان
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
لبيروت حجماً
كبيراً من
الدمار، بحيث
سوّيت بعض
القرى بالأرض
بشكل نهائي،
ودمّرت بشكل
كامل آلاف
المباني، حيث
أشارت
التقديرات في
بداية شهر
أكتوبر
الحالي إلى
سقوط 3 آلاف، بالتالي
فإنه من
المرجح أن
يكون العدد قد
تضاعف اليوم،
علماً بأن
الجيش
الإسرائيلي
عمدَ إلى
تفخيخ قرى
بأكملها، مثل
محيبيب
وراميا في الجنوب.
وقد وصف
المتحدث باسم
قوات
«اليونيفيل»
في لبنان
أندريا
تيننتي
«الدمار في
قرى الجنوب
بالصادم
والمروع»،
فيما رأى فيه
البعض أنه يوازي
دمار زلزال
كبير. لكن
القصف
المتواصل يحول
دون القدرة
على تحديد حجم
الخسائر بشكل
دقيق، فيما
قدّر وزير
الاقتصاد
أمين سلام تكلفة
الدمار
بحوالي 20
مليار دولار
أميركي. ووفق
توثيق المجلس
الوطني
للبحوث
العلمية، فإن
محافظة
النبطية
تعرضت لأكبر
عدد من الاعتداءات
الإسرائيلية،
أي بأكثر من 1763
اعتداءً، وتليها
محافظة
الجنوب بـ936
اعتداءً، ومن
ثم بعلبك -
الهرمل بـ383،
وجبل لبنان
بـ180 اعتداءً، والبقاع
بـ143 اعتداءً،
مع العلم أن
ضاحية بيروت
الجنوبية
التي لها حصة
كبيرة من
القصف تعدُّ
في محافظة جبل
لبنان (قضاء
بعبدا).
مطار
بيروت يعمل
بشركة طيران
«الشرق
الأوسط» فقط
منذ
بدء الحرب في
جنوب لبنان
أعلنت شركات
طيران أجنبية
عن تعليق
رحلاتها من
وإلى بيروت،
وإن بشكل
متقطع،
وصولاً إلى
توقف العدد
الأكبر منها
عند بدء
التصعيد
العسكري الإسرائيلي
في 23 سبتمبر
الماضي،
وعمدت كل
الدول إلى
إجلاء
رعاياها من
بيروت على
مراحل، وباتت
اليوم شركة
طيران «الشرق
الأوسط»
الشركة الوحيدة
التي تعمل في
«مطار رفيق
الحريري
الدولي». وفي
هذا الاطار،
قال نقيب
أصحاب مكاتب
السياحة
والسفر في
لبنان، جان
عبود، إن
«حجوزات السفر
لمغادرة
لبنان عبر
مطار رفيق
الحريري الدولي
تراجعت خلال
الـ10 أيام
الأخيرة
بحدود 20 و30 في
المائة عن
الفترة
السابقة». ولفت،
في بيان، إلى
أنه «مع بداية
شهر نوفمبر
(تشرين
الثاني) سنشهد
تراجعاً في
عدد الرحلات،
فمثلاً ستصبح
هناك رحلة
واحدة لشركة
(الميدل إيست)
إلى فرنسا أو
أفريقيا
بدلاً من
رحلتين في اليوم،
حيث إن الطلب
على الرحلات
انخفض بشكل كبير».
وبالنسبة إلى
طائرات «الشرق
الأوسط»،
العائدة إلى
لبنان، أشار
عبود إلى أن
«الطائرات
الآتية إلى
مطار بيروت
تكون شبه فارغة،
حيث إن عدد
الأشخاص
العائدين إلى
لبنان قليل
جداً»، مشيراً
إلى أن «ملاءة
الطائرة لا تتعدى
الـ10 بالمائة
في طريق
العودة إلى
لبنان».
تراجع
النشاط
الاقتصادي حوالي 90
بالمائة
انعكست
الحرب على
لبنان على
معظم
القطاعات، باستثناء
تلك المرتبطة
بالمواد
الغذائية.
وانخفض
النشاط
الاقتصادي
نتيجة لذلك ما
بين 85 و90 في
المائة، وفق
ما أعلن رئيس
الهيئات
الاقتصادية
اللبنانية
الوزير
السابق محمد
شقير، مشيراً
إلى أن
الخسائر الاقتصادية
تقدّر حتى
الآن بما
يقارب الـ10
مليارات
دولار
أميركي،
ومحذراً من
تفاقم الوضع
في الأشهر
المقبلة إذا
استمرت الحرب.
ولفت إلى أنه
بعدما سجّل
انطلاقاً في
عملية النهوض
بالاقتصاد
بين عامي 2023 و 2024،
«نرى اليوم أن
كل شيء
يتلاشى»،
محذراً من أن
المؤشرات
«تجعلنا نخاف
من حصول
انهيار شامل
للدولة
اللبنانية»،
وملحماً بأن
المؤسسات
الخاصة قد لا
تصبح قادة على
دفع رواتب
الموظفين في
حال استمرت
الحرب «وهذا
سيؤدي حتماً
إلى خفض رواتب
لدى جزء منها
وتقليص عدد
الموظفين لدى
الجزء الآخر».
برنامج
الأمم
المتحدة :
العواقب
ستستمر لسنوات
وتوقع
تقرير
لبرنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي أن
تمحو الحرب
بين إسرائيل
و«حزب الله» 9 في
المائة من الثروة
الوطنية
اللبنانية
قياساً
بالناتج المحلي
الإجمالي،
وأن تؤدي إلى
ارتفاع بنسبة
30 في المائة في
احتياجات
الحكومة
التمويلية في
بلد بحالة
يرثى لها حتى
قبل بدء
العنف. وقال
برنامج الأمم
المتحدة
الإنمائي إنه
حتى لو انتهت
الحرب في عام
2024، فإن
العواقب
ستستمر لسنوات،
مشيراً إلى أن
الأضرار التي
لحقت بالبنية
الأساسية
المادية
والإسكان
والقدرات
الإنتاجية
مثل المصانع
من المرجح أن
تكون قريبةً
من تلك
المقدرة لحرب
عام 2006، التي تراوحت
بين 2.5 مليار
دولار و3.6
مليار دولار،
لكنه لفت إلى
أن التأثير
الإنساني
والتداعيات
الاقتصادية
في عام 2024 من
المتوقع أن
تكون أكبر بكثير
مما كانت عليه
في عام 2006». وقال
تقرير برنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي إن
إغلاق
المعابر الحدودية
المهمة
للتجارة من
شأنه أن يؤدي
إلى انخفاض
بنسبة 21 في
المائة في الأنشطة
التجارية،
وأنه يتوقع
خسائر في
الوظائف في
قطاعات
السياحة
والزراعة
والبناء.
الجيش
الإسرائيلي
يقصف الضاحية
الجنوبية بعد
تحذير جديد
بالإخلاء
بيروت/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
وجّه
الجيش
الإسرائيلي، الجمعة،
تحذيراً
جديداً إلى
سكان الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
بالابتعاد عن
مبانٍ محددة
حيث ينوي
استهدافها. وشن
الطيران
الإسرائيلي
غارة استهدفت
الضاحية الجنوبية
لبيروت، بعد
دقائق من
إنذار بإخلاء
عدة مبانٍ،
وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وحذّر أفيخاي
أدرعي،
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
في منشور على
منصة «إكس»،
«جميع السكان
الموجودين
بمنطقة
الضاحية
الجنوبية،
تحديداً في
المباني
المحددة بالخرائط
المرفقة،
والمباني
المجاورة لها
في المناطق
التالية: برج
البراجنة،
وحارة حريك». وأرفق
أدرعي 3
خرائط، محددة
عليها مبانٍ
باللون
الأحمر، وقال:
«توجدون
بالقرب من
منشآت ومصالح
تابعة لـ(حزب
الله) سيعمل
ضدها جيش
الدفاع على
المدى الزمني
القريب». وتابع:
«من أجل
سلامتكم
وسلامة أبناء
عائلتكم،
عليكم إخلاء
هذه المباني
وتلك
المجاورة لها
فوراً،
والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500 متر».
وفي العادة
يقوم الطيران
الإسرائيلي
بقصف المباني
التي يُصدر
بشأنها
تحذيراً في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت. وتشنّ
إسرائيل حملة
العسكرية على
لبنان بهدف
معلن، هو
السماح بعودة
عشرات الآلاف
من الإسرائيليين
إلى شمال
إسرائيل، بعد
أن اضطروا
لمغادرة
المنطقة،
بسبب تبادل
إطلاق النار
المستمر عبر
الحدود مع
«حزب الله» منذ
أكثر من عام.
وتقصف
إسرائيل منذ
شهر، جنوب
لبنان
والضاحية
الجنوبية
لبيروت وسهل
البقاع،
وأرسلت قوات
برية بالقرب
من الحدود. وتقول
السلطات
اللبنانية إن
أكثر من 2500
قتلوا في الضربات
الإسرائيلية
على البلاد،
كما اضطر أكثر
من مليون
للنزوح.
وبدأ
«حزب الله»
إطلاق النار
على القوات
الإسرائيلية
في مزارع شبعا
المحتلة يوم 8
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
دعماً لحركة
«حماس»
المتحالفة معه
في غزة، ما
أدى إلى
اندلاع
مواجهة كانت
تدور إلى حد
كبير في
بدايتها
بالمناطق
الواقعة عند
الحدود أو القريبة
منها، قبل أن
تكثّف
إسرائيل
حملتها.
«فاتف»
بعد إعلان وضع
لبنان على
«القائمة الرمادية»:
سيستمر في
تنفيذ
الإصلاحات
باريس:
«الشرق الأوسط/25
تشرين الأول/2024
قالت
هيئة مراقبة
الجرائم
المالية، يوم
الجمعة، إنه
تم وضع لبنان
على ما يسمى
«القائمة الرمادية»
للدول
الخاضعة
للتدقيق
الخاص من قبل
مجموعة العمل
المالي
(فاتف)، على
الرغم من
طلبات التساهل
من المسؤولين
اللبنانيين. وأوضحت
مجموعة العمل
المالي أن
لبنان أحرز تقدماً
في العديد من
الإجراءات
الموصى بها وسيستمر
في تنفيذ
الإصلاحات. وقالت
في بيان: «في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2024،
التزم لبنان
التزاماً
سياسياً رفيع
المستوى
بالعمل مع
فريق العمل
المعني بالإجراءات
المالية
المعنية
بالإجراءات
المالية في
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا
لمكافحة غسل
الأموال
وتمويل
الإرهاب
لتعزيز
فاعلية نظام
مكافحة غسل
الأموال
وتمويل
الإرهاب على
الرغم من
الوضع
الاجتماعي
والاقتصادي
والأمني الصعب
في البلاد».
وأوضح أنه
«منذ اعتماد
آلية الاستعراض
المتبادل في
مايو (أيار) 2023،
أحرز لبنان
تقدماً في
العديد من
الإجراءات
التي أوصت بها
آلية
الاستعراض
المتبادل،
وطبّق تدابير
على قطاعه
المالي، بما
في ذلك من
خلال إصدار
تعميم
للمصارف
والمؤسسات
المالية لإنشاء
إدارة مخصصة
لمكافحة
الجرائم
المتعلقة
بالرشوة
والفساد
والتوجيهات
المتعلقة بالأشخاص
المكشوفين
سياسياً، مع
اتخاذ تدابير
ضد النشاط
المالي غير
المرخص
له».وقالت «فاتف»
إن لبنان
سيواصل العمل
مع مجموعة
العمل المالي
لتنفيذ خطة
عملها.
لبنان
ينضم «رسمياً»
إلى القائمة
الرمادية العالمية
لغسل الأموال
حاكم
«المركزي» نجح
بتحييد قنوات
المعاملات المالية
الخارجية
بيروت:
علي زين الدين/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
لم يكن
مفاجئاً
إقدام مجموعة
العمل الدولي
في ختام
اجتماعاتها
الدورية في
باريس،
الجمعة، على
إدراج لبنان
ضمن لائحة
الدول غير
المتعاونة
كفاية في
مكافحة غسل
(تبييض
الأموال)
وتمويل
الإرهاب
(القائمة الرمادية)،
بعدما استنفد
المهل
الزمنية المتتالية
على مدى نحو 18
شهراً من دون
تحقيق أي تقدم
جوهري أو
اتخاذ ما يلزم
من تعديلات
قانونية
وتدابير
تنفيذية
وإجرائية
لتحقيق الاستجابة
المكتملة
لمتطلبات
محددة تفضي
إلى معالجة
أوجه القصور
المحددة من
قبل مجموعتي
«فاتف»
الإقليمية
والدولية. فقد
أُبلغت
السلطة
النقدية
الممثلة
بحاكمية
البنك
المركزي
وهيئة
التحقيق
الخاصة، قبل أشهر،
بتعذر منح
لبنان فترة
سماح جديدة،
ما دامت
المجموعة لم
تلمس، عبر فرق
التقييم
المتبادل،
اتخاذ خطوات
جدية ولا مخططات
واضحة من جانب
السلطات
السيادية غير المالية
للموجبات
المحددة وفي
مقدمها التصدي
للفساد
المستشري في
مؤسسات
القطاع العام وسد
الثغرات
المتعددة
التي تتيح
مرور عمليات
مشبوهة تقع
تحت تصنيف
الجرائم
المالية وفق
المعايير
الدولية. ويستعيد
لبنان، على
الرغم من تبدل
الظروف والوقائع،
هذه التجربة
المريرة بعد
نحو 22 عاماً من
خروجه الناجح
من القائمة
عينها في عام
2002، عبر
استحداث
منظومة
قانونية
وإجرائية
متكاملة لقيت
تأييد وثقة
مجموعة العمل
الدولية
حينها لتتخذ
القرار بشطب
تصنيفه ضمن
لائحة الدول
غير
المتعاونة. ثم
حفزه للمساهمة
في تأسيس
مجموعة «فاتف»
الإقليمية واختيار
ممثله
(الدكتور محمد
بعاصيري)
لمنصب أول
رئيس دوري
لمجموعة
العمل المالي
الإقليمية
لمنطقة الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا،
التي انطلقت
أواخر عام 2004،
وتتخذ من
البحرين
مقراً رئيسياً
لها.
وبالفعل،
استدعت
التحذيرات
الدولية
المبكرة
مبادرة حاكم
البنك
المركزي
بالإنابة، الدكتور
وسيم منصوري،
للقيام
بجولات
اتصالات مباشرة
في مراكز
القرار
المالي
العالمي، ولا
سيما في
واشنطن ولندن
ولاحقاً في
باريس، بهدف
احتواء
التداعيات
التلقائية
للقرار
المرير، وحقق
نجاحاً
مشهوداً في
تحييد القطاع
المالي عن
التبعات
الفورية عبر
إثبات التزاماته
بالمعايير
المتشددة
لمكافحة غسل الأموال،
وبالتالي عزل
أي تأثيرات
على تعاملاته
وتحويلاته مع
شبكة البنوك
المراسلة.
ويؤكد
مرجع كبير في
السلطة
النقدية
لـ«الشرق
الأوسط»، أن الحراك
الاستباقي من
قبل الحاكم
واستثمار رصيد
الثقة
التاريخي لدى
البنوك
العالمية بكفاءة
القطاع
المالي
المحلي
وصرامته في
تطبيق
المعايير
الدولية في
منع مرور أي
عمليات مشبوهة،
ساهما
بفاعلية في
تأمين أرضية
لهبوط القرار
بشكل «سلس»
نسبياً على
الجهاز
المصرفي
وشركات تحويل
الأموال، ولا
سيما بعد تلقي
إشعارات خارجية
مطمئنة
باستمرار
عمليات
التحويل وفتح
الاعتمادات
وفق نسقها
وكلفتها
السارية ما
قبل التصنيف
المستجد. مع
ذلك، يؤكد
مسؤول مصرفي
معني أن إدراج
لبنان على
اللائحة
الرمادية
يعني عملياً
وضع النظام
المالي تحت
مراقبة شديدة،
مما سيزيد من
تعقيدات
التعاملات
المالية،
وسيكون لذلك
تأثيرات
سلبية لاحقة
على التعاملات
المصرفية مع
الخارج إذا
استمر تلكؤ
السلطات
المسؤولة في
استكمال
الاستجابة للمتطلبات
الدولية.
علماً بأن
الإدراج
سيفاقم حكماً
من أزمة الثقة
التي يعاني
منها
الاقتصاد اللبناني،
وبما سيؤثر
حكماً على
إمكانية
استقطاب
الأموال من
الخارج في
المستقبل.
وبالتوازي،
لم تغفل هيئة
التحقيق
الخاصة التي
يرأسها
منصوري،
وبصفتها
المنسق
الوطني لعملية
التقييم، عن
المبادرة
سريعاً إلى
إطلاع رئاسة
مجلس النواب
ورئاسة مجلس
الوزراء على
خلاصات التقارير
التي تلقتها
من مجموعتي
«فاتف». بل هي
حثت السلطات
المعنية، ومن
دون تحقيق
نتائج تذكر،
على التواصل
مع الجهات
الداخلية ذات
الاختصاص في
شأن
الإجراءات
التصحيحية
المطلوبة بغية
تعزيز فعالية
منظومة
مكافحة تبييض
الأموال وتمويل
الإرهاب
المحلية،
وباعتبار أنه
يتوجب على
لبنان إرسال
تقارير
متابعة
بالتقدم الحاصل
خلال العام
الحالي. ووفق
تحليلات مصرفية
للمآخذ
الدولية
وأوجه القصور
التي يعانيها
لبنان في
مكافحة غسل
الأموال،
تفاقمت سلبياً
بفعل توسع
الاقتصاد
النقدي جراء
انفجار الأزمات
المالية
والنقدية بعد
خريف العام،
وبما يصل إلى
نحو 10 مليارات
دولار، وفق
تحديد البنك
الدولي 2019،
أصبح يمثل
مصدر قلق
رئيسي
لمنظمتي «فاتف»
الإقليمية
والدولية؛
حيث يسهم في
صعوبة تتبع
الأموال
ومكافحة
النشاطات غير
المشروعة.
وهذا الوضع
يفاقم
التحديات
ويضع جزءاً
كبيراً من
التعاملات
المالية خارج
نطاق رقابة
مصرف لبنان
والمصارف.ويعمل
مصرف لبنان منذ
فترة على
تطبيق
إجراءات
لتعزيز
استخدام وسائل
الدفع
الإلكترونية؛
بهدف تقليل
الاعتماد على
النقد في
السوق
اللبنانية.
تتماشى هذه المبادرات
مع المعايير
الدولية، لا
سيما تلك التي
تهدف إلى
مكافحة غسل
الأموال
وتمويل الإرهاب.
ولهذه
الغاية، أصدر
التعميم 165
الذي أتاح فتح
حسابات جديدة
بالأموال
النقدية
بالدولار
والليرة
اللبنانية
لاستعمالها
لتسوية التحاويل
المصرفية
الإلكترونية
الخاصة بالأموال
النقدية
وتسوية مقاصة
الشيكات التي
يتم تداولها
أيضاً
بالأموال
النقدية، مما
يحد من محاولات
تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب
ويحجم الاقتصاد
النقدي.
تعديلات
على نظام
مراقبة
العمليات
المالية والمصرفية
وفي
سبيل تمتين
حصانة القطاع
المالي، أدخل
البنك
المركزي
تعديلات مهمة
على نظام
مراقبة العمليات
المالية
والمصرفية
لمكافحة غسل
الأموال
وتمويل
الإرهاب. وهي تركز
بشكل رئيسي
على تعزيز
إجراءات
البنوك لمكافحة
الفساد
والرشوة من
خلال إلزامها
بإنشاء
مصلحتين ضمن
«وحدة
التحقق»،
الأولى تشرف على
المركز
الرئيسي
وفروع المصرف
للتأكد من التزامها
بإجراءات
مكافحة تبييض
الأموال وتمويل
الإرهاب. أما
الإدارة
الثانية
فتُعنى بمكافحة
جرائم الفساد
والرشوة من
خلال تنفيذ
إجراءات
العناية
الواجبة
المعززة
للعملاء المعرضين
لمخاطر
مرتفعة في
الفساد
والرشوة، وتدريب
الموظفين على
تحسين مهارات
تحديد الأنشطة
المشبوهة
والإبلاغ
عنها، وتطوير
سياسات وإجراءات
شاملة لمنع
واكتشاف
الفساد
والرشوة،
وإجراء
تقييمات
دورية
للمخاطر
لتحديد
وتخفيف مخاطر
الفساد،
وإبلاغ هيئة
التحقيق
الخاصة عن أي
حالات مشبوهة.
وفي سياق
متصل، تم
التأكيد في
تقارير دولية
متتالية، على
أن الفساد في
المؤسسات
الحكومية
يشكل تحدياً
كبيراً أمام
تنفيذ الإصلاحات
المطلوبة. كذلك
بشأن الملفات
العالقة في
النظام
القضائي اللبناني؛
حيث تمت
الإشارة إلى
أن التأخير في
معالجة هذه
القضايا
يُضعف الجهود
المبذولة لمكافحة
غسل الأموال
وتمويل
الإرهاب. مع
التنويه
المستمر
بأهمية
استقلالية
القضاء وتسريع
البت في
القضايا
الحساسة
لضمان تنفيذ
الإصلاحات
المطلوبة
بشكل فعال.
نتائج
مقبولة في
الالتزام
الفني
ووفق
خلاصات
الوثائق التي
تلقتها هيئة
التحقيق،
واطلعت عليها
«الشرق
الأوسط»،
يتبيّن أن لبنان
لا يزال يحرز
نتائج مقبولة
في الالتزام
الفني؛ حيث
حصل على درجة
«ملتزم» أو
«ملتزم إلى
حدّ كبير» في 34
توصية من أصل 40
مطلوبة،
بينما تلحظ
وجوب إجراء
تحسينات في 6
توصيات حصل
فيها على درجة
«ملتزم
جزئياً»، مما
يتطلب بعض
التعديلات في
القوانين
والتشريعات.
وبالتحديد،
تشير الملاحظات
إلى أن
القانون رقم 44
لعام 2015، لم
يستوفِ متطلبات
تجريم غسل
(تبييض) الأموال
على أساس
اتفاقيتي
فيينا
وباليرمو. كما
لم تغطِّ
المادة 2 منه
بعض الفئات
المحددة للجرائم
الأصلية
كالاتجار غير
المشروع في
السلع
المسروقة
وغيرها من
السلع وإحداث
جروح بدنية
جسيمة، ولم
يتمّ على
مستوى
التجريم
اشتراط إذا ما
كانت الأموال
تمثل بصورة
مباشرة أو غير
مباشرة
متحصلات
ناتجة عن
جريمة ما. أما
العقوبات
المنصوص
عليها لجرم
تبييض الأموال
فهي لا ترقى
وفقاً لأحكام
المادة (3) من القانون
إلى أن تكون
عقوبة
جنائية،
وإنما عقوبة
جنحوية، ما
يجعلها غير
متناسبة
ورادعة للأشخاص
الطبيعيين في
حالة الإدانة
بجريمة غسل أموال.
بينما تم
استثناء
«الارتباط
والتآمر» في
تحديد
الجرائم
التبعية
المناسبة
لجريمة غسل
الأموال. كذلك
الأمر
بالنسبة
للعقود
الائتمانية
في لبنان؛ حيث
ينحصر دور
الوصي فيها
على المصرف، ومن
ثم فهي تخضع
للموجبات
المفروضة على
العملاء من
قبل المصارف
وتشمل الحصول
على والاحتفاظ
بمعلومات
وافية ودقيقة
وحديثة عن هوية
الموصي
والمستفيد
والمستفيدين
الحقيقيين،
ولكن لا توجد
لديهم نصوص
للمصارف
بالاحتفاظ
بالمعلومات
الأساسية
بشأن الوكلاء
الآخرين
الخاضعين
للتنظيم، بما
في ذلك
مستشارو الاستثمار
أو المديرون
والمحاسبون
ومستشارو
الضرائب.
غياب
تدابير
التحقق
وبالمثل،
تم التنبيه
على غياب
تدابير
التحقق من
حالة إدراج
كتاب العدل
والمحامين
والمحاسبين
المجازين على
قوائم
الإرهاب
الأممية
وللتأكد من
ذلك بشكل
دوري، ولمنع
اعتماد شركاء
المجرمين
مهنياً. وأيضاً
لا توجد
تدابير
للأهلية
والكفاءة
ولمنع المجرمين
وشركائهم من
ممارسة مهن
تجار المعادن
النفيسة
والأحجار
الكريمة
ووكلاء
العقار، وللتأكد
من حالة
إدراجهم على
قوائم
الإرهاب الأممية.
وحتى عند
تسجيل هؤلاء
كشركات لا
توجد ضوابط
للتأكد من
خلفية
المستفيدين
الحقيقيين
والمسيطرين
بطرق غير
مباشرة،
ولمنع
المجرمين
وشركائهم من
شغل مناصب
الإدارة في
هذه الشركات
أو من يوكل
إليهم حق
التفويض
بالتوقيع. أيضاً،
لا توجد
تدابير
للأهلية
والكفاءة
ولمنع المجرمين
وشركائهم من
حيازة حصص
مسيطرة أو أن
يصبحوا
مستفيدين
حقيقيين أو
يتولوا وظائف
الإدارة. كما
لا توجد
إجراءات
محددة
للإشراف على
كتاب العدل
والمحامين
والمحاسبين
المهنيين لمراعاة
العناصر التي
تتطلبها هذه
التوصية عند
تقييم
المخاطر
وتحديد دورية
وكثافة الرقابة.
ويفتقر
لبنان، وفق
التوصيات
الدولية، إلى
إجراءات
للاستجابة
لطلبات الدول
الأجنبية بشأن
تحديد، أو
تجميد، أو
حجز، أو
مصادرة الوسائط
التي اتجهت
النية إلى
استخدامها في
جميع الجرائم
الأصلية
والممتلكات
ذات القيمة
المكافئة
لعائدات
الجرائم
الأصلية. كذلك
يفتقر إلى آليات
نافذة بشأن
إدارة
الممتلكات
المجمدة أو المضبوطة
أو المصادرة،
والتصرف فيها
عند اللزوم.
ولا يوجد أساس
قانوني يغطي
مطالب تسليم
المجرمين
فيما يتعلق
بتمويل
الإرهاب، ولا
نظام لدى
النيابة
العامة
التمييزية
لإدارة الحالات
المتعلقة
بطلبات تسليم
المجرمين.
إسرائيل
تشدد حصارها
على «حزب الله»
بإقفال المعابر
البرّية معبران
من أصل ثلاثة
يربطان لبنان
بسوريا… والاقتصاد
اللبناني
الضحية
الأولى
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
اقتربت
إسرائيل من
إحكام حصارها
البرّي على لبنان
بإغلاقها كل
المعابر
البرّية مع
سوريا،
باستثناء
معبر
العبوديّة
الذي يربط
شمال لبنان
بمحافظة حمص
السورية،
بانتظار أن
تتخذ إسرائيل
قراراً
مفاجئاً
بإغلاقه كما
فعلت قبل
ساعات، حيث
قصفت معبر
القاع، وهو
آخر معبر بين
البقاع
الغربي
والأراضي
السورية،
وهذا ما تسبب
بمنع عبور
النازحين إلى
الأراضي السورية،
وفرض تحدّياً
إضافياً على
الاقتصاد اللبناني
المنهك
أصلاً، وضيّق
الخيارات
أمام شحن
الصناعات
والمنتجات
الزراعية إلى
الأسواق العالمية.
وأفاد وزير
الأشغال
العامة
والنقل علي
حمية، بأن
غارة
إسرائيلية
«استهدفت،
صباح الجمعة،
الجانب
السوري من
الحدود،
وتسببت بقطع
المعبر
الثاني من
إجمالي 3
معابر
رئيسية». وقال
حمية: «خرج
معبر القاع من
الخدمة، بعد
غارة
إسرائيلية في
الأراضي
السورية، على
مسافة مئات
الأمتار من
مكتب الأمن
السوري،
والمعروف من
الجانب
السوري باسم
معبر جوسيه»،
لافتاً إلى أن
الغارة «قطعت
الطريق أمام
حركة السيارات
والشاحنات،
ليكون هناك
معبر واحد
رئيسي بين
البلدين قيد
الخدمة».
قطع
شرايين إمداد
«حزب الله»
تأتي
هذه
الممارسات
الإسرائيلية
بذريعة قطع
شرايين
الإمداد،
ومنع نقل
الأسلحة
والوسائل
القتالية من
سوريا إلى
«حزب الله»،
وتعدّ
استكمالاً
لحصار جوّي
وبحري على
الحزب، بعد أن
منعت
الطائرات
الإيرانية
والعراقية من
الهبوط في
مطار رفيق
الحريري
الدولي، وأخضعت
السفن
التجارية
القادمة إلى
لبنان لتفتيش
دقيق. ورأى
الخبير
العسكري
العميد يعرب
صخر أن إقفال
المعابر
البرية «يندرج
ضمن استراتيجية
إسرائيلية
تقضي بعزل
لبنان عن
سوريا». وأشار
إلى أن «هذه
الاستراتيجية
بدأت بقطع
المعابر غير
الشرعية، ثم
انتقلت إلى
إقفال
المعابر الشرعية،
بدءاً
بالمصنع ثم
القاع، ويبقى
معبر
العبودية في
شمال لبنان
الذي اقترب
موعد إقفاله
على ما أعتقد».
وأكد العميد
صخر في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«أهمية إقفال
معبر القاع
وقبله المصنع
أنهما يوصلان
البقاعين الأوسط
والشمالي
بمنطقة
القلمون
السوري، أي ريف
دمشق الغربي،
وهو ما يُعدُّ
منطقة نفوذ الفرقة
الرابعة في
الجيش السوري
التي يرأسها ماهر
الأسد،
وتتميز
بعلاقاتها
الوثيقة مع الميليشيات
الإيرانية في
لبنان
وسوريا».
«العبودية»
أيضاً مرشح
للإقفال
وكان
سلاح الجوّ
الإسرائيلي
قد قصف في
الرابع من
الشهر الحالي
منطقة المصنع
الحدودية في شرق
لبنان، ما أدى
إلى قطع
المعبر
الحدودي
الرئيسي،
بعدما كان عشرات
الآلاف من
اللبنانيين
واللاجئين
السوريين قد
سلكوه هرباً
من الغارات
الإسرائيلية
على مناطق عدة
في لبنان.
وقال الجيش
الإسرائيلي
حينها إنه
«دمّر نفقاً
تحت الحدود
اللبنانية
السورية، كان
(حزب الله)
يستخدمه لنقل
كثير من
الوسائل
القتالية
لاستخدامها
في جنوب لبنان».
ولا يزال معبر
العبودية
الذي يربط
شمال لبنان
بريف حمص،
الشريان
البرّي
الوحيد،
ويعمل بكامل
طاقته، لكن
وسط حذرٍ
شديد، لكون
شمال لبنان
منطقة غير
خاضعة لنفوذ
«حزب الله»،
إلّا أن
الخبير
العسكري يعرب
صخر، توقّع أن
«يتم إقفاله
في الأيام
المقبلة، لأن
الإسرائيلي يخشى
قربه
جغرافياً من
مدينة الهرمل
الواقعة في
أقصى البقاع
الشمالي
والمتاخمة
لمنطقة عكار
في شمال
لبنان». وأشار
صخر إلى أنه
«إذا عمدت
إسرائيل إلى
إقفال معبر
العبودية،
تكون قد أحكمت
حصاراً
بريّاً
وجوياً
وبحرياً على
(حزب الله)»،
مذكراً بأن
«السفن
الحربية
الأميركية
والفرنسية
والبريطانية
الموجودة في
عرض البحر
المتوسّط،
تراقب بدّقة
كل السفن التجارية
المتجهة إلى
الموانئ
البحرية
اللبنانية،
بدءاً من قبرص
وصولاً إلى
حيفا»،
مذكِّراً
بوجود «مركز
التجسس
الغربي في
قبرص، وهو الأكبر
في المنطقة،
الذي يزوّد
إسرائيل بكل
المعلومات
اللازمة». وأثار
استهداف
إسرائيل
المعابر
البرّية من الجهة
السورية وليس
داخل الأراضي
اللبنانية
علامات
استفهام،
ورأى العميد
يعرب صخر أنها
«تأتي ضمن
خطّة تجنّب
ضرب المنشآت
الرسمية اللبنانية،
ما دام
تدميرها من
الجانب
السوري يؤدي
غرضه»، لافتاً
إلى أن
«الغارات على
الجانب
السوري تُعدّ
استكمالاً
لقصف مراكز
التصنيع
العسكري
ومخازن
الأسلحة
الإيرانية في
الداخل
السوري، وكأن
تلّ أبيب
تمهّد لمرحلة
تصعيد في
الأراضي
السورية التي
تصنّف خط
الدفاع
الثاني
لإيران بعد
(حزب الله)». وأضاف:
«هذه ترجمة
لسياسة
إسرائيلية
واضحة بضرب المنبع
قبل ضرب
المصبّ».
ضربة
قاسية
للاقتصاد
اللبناني
إغلاق
المعابر
البرّية أرخى
بثقله على
الوضع
الاقتصادي،
وفاقم من وقع
الأزمة. وأكد
رئيس الهيئات
الاقتصادية
في لبنان
الوزير السابق
محمد شقير، أن
«إقفال الحدود
البرّية ولّد
مشكلة كبيرة
في عمليات
تصدير
المنتجات
الصناعية
والزراعية
اللبنانية
إلى الخارج».
وقال لـ«الشرق
الأوسط»: «مع
إقفال
المعابر البرّية
لا يبقى
أمامنا إلّا
الشحن عبر
البحر، وهذا
يحتاج إلى وقت
أطول وتكلفة
أكبر». ونبّه شقير
إلى أن «وقف
التصدير عبر
البرّ، سيؤدي
حتماً إلى ضرب
قطاع الشحن
البرّي
وتوقّف مئات
شاحنات النقل
البري عن
العمل، ما
يعني توقّف
وسيلة العيش
لدى أكثر من 10
آلاف عائلة
لبنانية، عدا
التوقّف
النهائي
لأسطول
الشاحنات المبرّدة».
وأعرب شقير عن
خشيته من أن
تكون الحرب قد
«أجهزت على
الاقتصاد
اللبنانية
المنهك
أساساً بسبب
أزمة انهيار
العملة
الوطنية». وعمّا
إذا كان الشحن
الجوي يمكن أن
يقلل من حجم
الأزمة، شدد
رئيس الهيئات
الاقتصادية
على أن لبنان
«يعاني مشكلة
توقّف شركات
الطيران
المدني عن
المجيء إلى
لبنان». ولفت
إلى أن «شركة
طيران الشرق
الأوسط
اللبنانية هي
الوحيدة التي
ما زالت تعمل،
وكانت تسيّر
يومياً 18 طائرة،
لكنها خفضت
الآن العدد
إلى 12 طائرة يومياً
بسبب تراجع
أعداد
المسافرين،
عدا أن الطائرات
اللبنانية
صغيرة الحجم
مقارنة بالطائرات
الإماراتية
والقطرية
وطيران
الاتحاد
وغيرها من
الشركات
العالمية،
ولا إمكانية لتعويض
هذا النقص بأي
وسيلة أخرى».
إقفال
المعابر يعوق
فرار
اللاجئين
من
جهتها، أعلنت
المفوضية
السامية
للأمم المتحدة
لشؤون
اللاجئين أن
الضربات
الجوية الإسرائيلية،
الليلة
الماضية، على
المعبر الحدودي
الرئيسي مع
سوريا «جعلت
نقطة العبور
الرئيسية من
لبنان للبلد
المجاور غير
قادرة على
العمل، ما
يعوق محاولات
اللاجئين
للفرار من
لبنان، حيث
أصبح خُمس
السكان نازحين
داخلياً
بالفعل».وقالت
رولا أمين، المتحدثة
باسم
المفوضية في
عمان
بالأردن، إنها
«ليست على علم
بتوجيه أي
تحذير قبل
الضربة التي
وقعت على
مسافة 500 متر من
المعبر
الحدودي
الرئيسي». وأضافت
أن «نحو 430 ألف
شخص عبروا من
لبنان إلى
سوريا منذ بدء
الحملة
الإسرائيلية»،
مشيرة إلى أن
«الهجمات على
المعابر
الحدودية
تشكل مصدر قلق
كبيراً، فهي
تقطع الطريق
إلى بر الأمان
أمام الفارين
من الصراع».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
الإسرائيلي
يعلن تنفيذ
«ضربات دقيقة»
على أهداف «عسكرية»
في إيران
الشرق
الأوسط/26
تشرين الأول/2024
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
تنفيذ ضربات
دقيقة على
أهداف عسكرية
في إيران.
وقال أفيخاي
أدرعي،
المتحدث باسم
الجييش، على
حسابه في منصة
(إكس): «جيش
الدفاع يهاجم
في هذه الأثناء
بشكل موجه
بدقة أهدافًا
عسكرية في
إيران وذلك
ردًّا على
الهجمات
المتواصلة
للنظام الإيراني
ضد دولة
إسرائيل على
مدار الأشهر
الأخيرة».
وعقب تنفيذ
الضربات قال
الجيش الإسرائيلي
إنه «على أهبة
الاستعداد
هجوميا
ودفاعيا».
وذكرت وسائل
إعلام
إيرانية شبه
رسمية، فجر اليوم
(السبت)، أن
دوي عدد من
الانفجارات
القوية سمع في
العاصمة
طهران ومدينة
كرج المجاورة.
وقال
التلفزيون
الرسمي
الإيراني، إن
عدداً من
الانفجارات
القوية سمع في
أنحاء طهران، لكن
لم يصدر أي
تعليق رسمي
بخصوص سبب تلك
الانفجارات. وقال مسؤول
أميركي طلب
عدم ذكر اسمه
لرويترز إن
إسرائيل
أبلغت
الولايات
المتحدة قبيل
شن هجمات على
أهداف في
إيران. وأضاف
المسؤول أن
الولايات
المتحدة لا
تشارك في العملية
الإسرائيلية.
غوتيريش:
العالم بحاجة
إلى السلام في
قطاع غزة
ولبنان
وأوكرانيا
والسودان
وطنية/25
تشرين الأول/2024
نقلت
وكالة "رويترز"
عن الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش
قوله، لزعماء
دول مجموعة بريكس،
بما في ذلك
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين،
إن "العالم
بحاجة إلى
السلام في
قطاع غزة
ولبنان
وأوكرانيا
والسودان"،
وذلك خلال قمة
بريكس
المنعقدة في
مدينة قازان
الروسية.
أضاف: "نريد
السلام في كل
مكان. نحتاج
إلى السلام في
أوكرانيا.
سلام عادل
يتماشى مع
ميثاق الأمم المتحدة
والقانون
الدولي
وقرارات
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة".
وذكر مكتب
غوتيريش في بيان
في وقت لاحق،
أن الأمين
العام التقى
بالرئيس
الروسي على
هامش القمة
وأكد دعوته
للسلام. وقال
البيان إن
غوتيريش كرر
موقفه بأن غزو
روسيا
لأوكرانيا في
عام 2022 كان
"انتهاكا
لميثاق الأمم
المتحدة
والقانون
الدولي". ونقل
البيان عن
الأمين العام
للأمم
المتحدة قوله
إن "حرية
الملاحة في
البحر الأسود
ذات أهمية قصوى
بالنسبة
لروسيا
وأوكرانيا
والأمن الغذائي
والطاقة بشكل
عام".كما بحث
غوتيريش
وبوتين ضرورة
"وقف إطلاق
النار في غزة
ولبنان، فضلا
عن الحاجة إلى
تجنب المزيد
من التصعيد
الإقليمي".
الاتحاد
الأوروبي
يبحث تشديد
العقوبات ضد روسيا
في حال فوز
ترامب
وطنية/25
تشرين الأول/2024
ذكرت
وكالة
"رويترز" أن
الاتحاد الأوروبي
يبحث تشديد
العقوبات ضد
روسيا في حال
فوز دونالد
ترامب في
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
واحتمال
إقدام واشنطن
على إلغاء
العقوبات.
ونقلت
الوكالة عن
مصادرها أن "المسؤولين
الأوروبيين
يريدون أن
يكونوا واثقين
بأن العقوبات
ضد روسيا
ستبقى سارية
لفترة طويلة
حتى في حال
تغير سياسة
واشنطن بعد
وصول الإدارة
الجديدة إلى
البيت
الأبيض".
أضافت :"أن الاتحاد
الأوروبي
ينوي إدراج 45
سفينة أخرى
تنقل النفط
الروسي على
القائمة
السوداء وفرض
قيود على
واردات الغاز
المسال من
روسيا".تجدر
الإشارة إلى
أن روسيا فرضت
عقوبات
جوابية على
دول الغرب أدت
لاضطراب
الاقتصاد
العالمي وتغير
وجهات
التجارة
الدولية، ما
أفرز تحسن مؤشرات
الاقتصاد
الروسي
وتعزيز نموه،
فيما تراجعت
المؤشرات
الغربية حسب
إجماع خبراء
الاقتصاد.
عراقجي:
إن هاجمتنا
إسرائيل سنرد
بالمثل
وطنية/25
تشرين الأول/2024
اعلن
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
أنه "في حال
هاجمت
إسرائيل
إيران فإن
الرد سيكون
مماثلا". وقال
ل"روسيا
اليوم": "ليس
سرا أن
الولايات
المتحدة تدعم
إسرائيل وتقف
وراء كل هجوم
تشنه على إيران".
وأضاف:
"لقد أظهرنا
قوتنا في
المرة
الأخيرة
وسنفعل ذلك
بالتأكيد مرة
أخرى، إذا
هاجمتنا
إسرائيل سنرد
بشكل مماثل". وسبق أن
أكد عراقجي في
تصريحات
سابقة أن
بلاده "بذلت
قصارى جهدها
لوقف التصعيد
في المنطقة،
لكنها جاهزة
لمواجهة كل
السيناريوهات"،
دون أن يستبعد
اتساع رقعة
الحرب.
بوتين
اعلن محاصرة
القوات
الأوكرانية
في مقاطعة
كورسك
وطنية/25 تشرين
الأول/2024
أعلن
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين أن "القوات
المسلحة
الروسية
أحكمت الحصار
على القوات
الأوكرانية
المتوغلة في
مقاطعة
كورسك، وتعمل
الآن على
تضييق الخناق
عليها". وأضاف:
"بفضل
الجهوده
المشتركة، تم
إنشاء حلقة
تطويق محكمة،
ويقوم الجيش
الآن بضغط هذه
الحلقة
والقضاء على
المجموعات
الأوكرانية".
وأشار بوتين
إلى أن
"القادة
الأوكرانيين
يحاولون
إخفاء أمر
حصارهم عن
الجنود، لكن هذا
لا يغير
الوضع". وأوضح
أنه "قبل
أسبوعين،
اخترق اللواء
البحري رقم 155
التابع
لأسطول
المحيط
الهادئ
الروسي، دفاعات
العدو على
مسافة عشرة
كيلومترات من
حدود الدولة
وبدأ التحرك على
طولها".
وقال:
"لتعزيز هذا
النجاح،
شاركت وحدات
أخرى من
القوات
المسلحة
الروسية، وهي
اللواء 810 من
مشاة البحرية
لأسطول البحر
الأسود ووحدات
من القوات
المحمولة
جوا". وأكد
بوتين أن "الفرقة
106 المحمولة
جوا تميزت
هنا، حيث
تقاتل وحدتان
بشجاعة
وفعالية -
الفوج 51 والفوج
137 من هذه
الفرقة
والفوج 56 من
الفرقة السابعة
المحمولة
جوا، وبالطبع
اللواء 83
المحمول جوا".
الجيش
الأميركي:
وصول طائرات
«إف 16» إضافية من
ألمانيا إلى
الشرق الأوسط
واشنطن/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
أعلنت
القيادة
المركزية
الأميركية،
الجمعة، أن
عدداً من
طائرات «إف 16» من
القوات
الجوية الأميركية
قد وصلت إلى
الشرق الأوسط
من ألمانيا.
وأوضحت
القيادة
المركزية، في
منشور على منصة
«إكس»، أن
الطائرات من
«سرب 480» الذي
يتمركز في
قاعدة
سبانغدالم
الجوية في
ألمانيا،
وصلت إلى
«مكان غير
معلن عنه في
نطاق عمل القيادة
المركزية». وصول
هذه الطائرات
يأتي وسط
توقعات بشأن
شن إسرائيل
ضربة جوية على
إيران، رداً
على الهجوم
الصاروخي
الباليستي
الضخم الذي
استهدفها في
الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول). وسبق
أن أعلنت
القيادة
المركزية
الأميركية عن
إضافة 3 أسراب
طائرات
إضافية
لقواتها في
المنطقة، في
الأول من
أكتوبر وهي من
طراز «إف 15 إي»،
«إف 16»، و«إيه 10».
نتنياهو
يأمل أن ترفض
«حماس»
مفاوضات
الهدنة تل
أبيب لا تبدي
رغبة حقيقية
في وقف الحرب
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
في
الوقت الذي
تنتشر فيه
أنباء
متفائلة حول استئناف
المفاوضات
حول صفقة لوقف
الحرب في قطاع
غزة وإطلاق
سراح الرهائن
الإسرائيليين
مقابل أسرى
فلسطينيين،
تؤكد أوساط
سياسية أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، ما
زال متمسكاً
في نهجه
بإفشالها
والسعي لاستمرار
الحرب، كما
أنه ما زال
يأمل في أن
ترفض «حماس»
المقترحات
الجديدة،
وبذلك تعفيه
من مهمة الرفض.
وفي الأثناء
حاولت مجموعة
من المستوطنين
اليهود
التسلل إلى
غزة لإقامة
بؤرة استيطان
فيها. وقال
ناطق عسكري إن
الأيام
الأخيرة شهدت
عدة محاولات
لاجتياز حدود
قطاع غزة، آخرها
تمت فجر يوم
الجمعة،
عندما حضر نحو
20 شخصاً، تبين
أنهم قادمون
من
المستوطنات
اليهودية في
الضفة
الغربية،
ومعهم خيام
وأغراض للإقامة
فيها، وقالوا
إنهم جاءوا
لإحياء مشروع
الاستيطان
اليهودي في
القطاع. وأكدت
مصادر إعلامية
أن هؤلاء
المستوطنين
شوهدوا يومي الثلاثاء
والأربعاء
الماضيين في
الاجتماع
الذي أقامه
قادة من حزب
رئيس الوزراء
«الليكود» وغيره
من أحزاب
الائتلاف
الحكومي
لتشجيع الاستيطان
في قطاع غزة.
ولقي هذا
النشاط
ترحيباً من
وزير المالية
بتسلئيل
سموتريتش
الذي يشغل أيضاً
منصب وزير
ثانٍ في وزارة
الدفاع،
وأيضاً وزير
الأمن
القومي،
إيتمار بن
غفير. وأقام
سموتريتش،
الجمعة، صلاة
في القدس أعرب
خلالها عن
قناعته بأنه
سيقيم معبداً
يهودياً في
إحدى البؤر
الاستيطانية
في غزة.
مساعي
وقف الحرب
وتأتي
هذه النشاطات
في وقت تجري
فيه الاستعدادات
للاجتماع
الذي سيعقد،
الأحد، في
الدوحة،
بمشاركة رئيس
المخابرات
الأميركية،
وليم بيرنز،
ورئيس جهاز
«الموساد»
الإسرائيلي،
ديفيد
برنياع،
ورئيس
المخابرات
المصرية؛
لبحث بحث سبل
تحريك
المفاوضات،
في محاولة
للتوصل إلى
صفقة تبادل
أسرى بين
إسرائيل
وحركة «حماس»،
ووقف الحرب
على قطاع غزة.
ورحّب مقرّ
عائلات الأسرى
الإسرائيليين،
في بيان،
باستئناف المفاوضات،
وطالب
نتنياهو بمنح
الفريق الإسرائيليّ
المفاوض،
تفويضاً
كاملاً
«للتوصل إلى
اتفاق لإعادة
المختطفين
الـ101 دفعة
واحدة». ووفق
البيان، فإن
«المماطلة في
المفاوضات
السابقة قد
أودت بحياة
ستة رهائن،
وبالتالي يجب
التوصل إلى
اتفاق فوري
لإعادة جميع
الرهائن».
وأضاف البيان
أنه: «يجب
الاستفادة من
إنجازات قوات
الأمن والجيش
الإسرائيلي
في حرب
الجنوب، وأهمها
القضاء على
(زعيم حركة
حماس، يحيى)
السنوار».
وأفادت
«القناة الـ12»
الإسرائيلية
بأن مكتب
نتنياهو أبلغ
عائلات
الرهائن بأن
هناك محاولات
لـ«تحريك صفقة
صغيرة»، تشمل
إطلاق سراح 4
من الرهائن
المحتجزين في
غزة. كما
أشارت إلى أن
هناك تأييداً
فلسطينياً
وإسرائيلياً
للخطة
المصرية
بالبدء
بـ«صفقة
صغيرة» تقوم
على أساس
إعلان هدنة
يتوقف فيها
إطلاق النار
لمدة أسبوعين
من وقف إطلاق
النار.
بوادر إيجابية
وقالت مصادر
سياسية في تل
أبيب إن هناك
بوادر إيجابية
هذه المرة
للحراك
التفاوضي،
مما يجعل اليمين
المتطرف في
الحكومة
الإسرائيلية
يتحرك بقلق.
وأعلن
الوزيران
المتطرّفان
في حكومة نتنياهو،
إيتمار بن
غفير،
وبتسلئيل
سموتريتش، في
بيانين
منفصلين،
رفضهما
لاستئناف
المفاوضات،
ومعارضتهما
الشديدة،
لتوجّه رئيس
«الموساد»
المرتقب
للدوحة. وقال
بن غفير في
بيان، في وقت
متأخر من مساء
الخميس، إن «إرسال
أعضاء الوفد
المفاوض لم
يتم بناء على
رأي جميع
أعضاء
الكابينت». من
جانبه، قال
سموتريتش:
«أنا آسَف
جداً لقرار
رئيس الحكومة
بالموافقة
على رحلة رئيس
الموساد
للمفاوضات مع قطر».
وشدّد
سموتريتش على
أنه «لن نعيد
المختطفين
إلا باستسلام
(حماس) عبر
استمرار
الضغط العسكري،
كما يفعل
مقاتلونا
حالياً في
شمال غزة».
وقالت مصادر
إنه لا يوجد
ضمان بأن تسفر
المفاوضات عن
شيء، لكن
نتنياهو
يتوقع وينتظر
أن يأتي الرفض
من «حماس»،
وليس من طرفه.
الهدف
النهائي
لإسرائيل في
غزة... القضاء
على «حماس» من
حيث بدأت
الحرب
واشنطن/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
بعد
مرور عام على
الحرب في غزة،
عادت إسرائيل إلى
موقع معاركها
الأولى،
وانخرطت في
واحدة من أكثر
الحروب شراسة
في الصراع،
وفق صحيفة
«وول ستريت
جورنال». ومع
التركيز على
شمال غزة،
أصدرت
إسرائيل أوامر
إخلاء لكل
بلدة شمال
مدينة غزة،
وأرسلت لواءين
جديدين،
بينما يقول
الجيش إنه صنع
محاولة
للقضاء على
«حماس» من
الجيب. وهذا
الهجوم هو الثالث
في المنطقة
منذ بدء
الحرب. وقال رئيس
الأركان
الإسرائيلي
هيرتسي
هاليفي، للقوات
في زيارة، هذا
الأسبوع،
للمنطقة
الشمالية
التي كانت
المحور
الأولي لغزو
إسرائيل للجيب:
«جباليا
تسقط».وأشار
إلى أنه بعد
قتل زعيم
«حماس» يحيى
السنوار،
الأسبوع
الماضي، احتاجت
القوات
الإسرائيلية
الآن إلى
القضاء على آخر
لواء متبقٍ
لـ«حماس» في
الشمال. وأكد
الفلسطينيون
الذين يعيشون
في الشمال أن
الهجوميْن الجوي
والبري،
اللذين بدآ في
بداية الشهر،
كانا من بين
أسوأ
الأسابيع في
الحرب. وقالت
آمنة طربوش،
وهي أم لطفلين
تبلغ من العمر
20 عاماً، إن
أسرتها
محاصرة في
جباليا. وأضافت
أن الجيش
الإسرائيلي
«يقصفنا من
الجو، ويطلق
القناصة
النار على أي
شخص يخرج من
المنزل. نحن نعيش
في خوف دائم».وتقول
إسرائيل إنها
توفر
للمدنيين طرق
الإخلاء، ولا
تستهدفهم.
والحقيقة أن
بقاء القوات
الإسرائيلية
متورطة في
مناطق من غزة
خاضت فيها معارك
من قبل يثبت
مدى صعوبة
مهمة تفكيك
«حماس»
بالنسبة
لإسرائيل. كما
أعطت التجربة
ضد المسلحين
الفلسطينيين دروساً
صادمة للجيش
الإسرائيلي
وهو يوسع حربه
في لبنان ضد
«حزب الله». وقالت
إسرائيل، يوم
الخميس، إن
الحملة في شمال
قطاع غزة أدت
إلى اعتقال
أكثر من 200 مسلح.
وفي وقت سابق
من الأسبوع،
أودت العملية
بحياة العقيد
الإسرائيلي
إحسان داكسا،
الذي أشرف على
العملية التي
أدت إلى مقتل
السنوار. ترسم
روايات
السكان
والمستجيبين
الصحيين ومجموعات
الإغاثة في
الشمال
مشهداً
مروعاً، بينما
تواصل
إسرائيل
العملية: جثث
في الشارع لأيام،
وصراخ الناس
المحاصرين
ينبعث من
الأنقاض،
والمسعفون
غير قادرين على
الوصول إليهم
بسبب المخاطر
التي تنطوي
عليها.تُظهر
لقطات من
جباليا
فلسطينيين
يحملون جثثاً
مترهلة،
بعضها من دون
أطراف،
ويغطون الجثث
في الشارع
بالبطانيات،
وفق الصحيفة.
ومع تبلور
الحملة في
الشمال،
تَعَرَّضَ
المسؤولون الأميركيون
والإسرائيليون
لضغوط بشأن
التقارير
التي نشرتها
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
والدولية عن
خطة تدعو إلى
تهجير
المدنيين
قسراً في شمال
غزة. ووفقاً
للاقتراح
المذكور، فإن
نقل السكان من
شأنه أن يسمح
للجيش
الإسرائيلي
بِعَدِّ
الباقين مقاتلين،
وفرض حصار
كامل لطرد
«حماس». وقال
العميد إيلاد
جورين، الذي
يرأس تنسيق
المساعدات في
وزارة الدفاع
الإسرائيلية
في غزة، إن
الخطة ليست
سياسة
إسرائيلية.
وقال وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
إن الولايات
المتحدة رفضت
«أي جهد لخلق
حصار، أو
تجويع الناس،
أو عزل شمال
غزة عن بقية غزة».
محاكمة استثنائية
في إسرائيل: 7
عملاء تجسسوا
لصالح إيران وصوروا
خلال عامين
أشخاصاً
وحفلات
ومنشآت حساسة
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
مع
بدء محاكمة 7
«جواسيس»
إسرائيليين
عملوا لصالح
إيران، في المحكمة
المركزية
بحيفا، كُشف
النقاب، الجمعة،
عن نتائج هجوم
طهران على
القاعدة
العسكرية
«نبطيم»، التي
حاولت
إسرائيل
التكتم عليها.
وأطلقت
إيران، مطلع
أكتوبر (تشرين
الأول) الحالي،
181 صاروخاً
باليستياً
باتجاه
إسرائيل. ووفق
مصادر
إيرانية، فإن
غالبية هذه
الصواريخ
أصابت
أهدافها، لكن
إسرائيل قالت
إن مضاداتها
بالتعاون مع
دفاعات
أميركية
وبريطانية وفرنسية
تمكنت من
تدمير ما
يعادل 85 في
المائة من هذه
الصواريخ قبل
دخولها
الأجواء
الإسرائيلية،
بينما سقطت
البقية في
مناطق
مفتوحة، بينما
أصاب صاروخ
وحيد عاملاً
فلسطينياً من
غزة كان يعمل
في أريحا،
بجنوب الضفة
الغربية. وانتشرت
أشرطة مصورة
في الشبكات
الاجتماعية
خلال ساعات
قليلة بعد
الهجوم،
أظهرت إصابات
وحرائق في
مواقع
إسرائيلية
عدة بينها 3
قواعد ومطارات
حربية لسلاح
الجو
الإسرائيلي،
وإصابات في مواقع
مهمة أخرى.
لائحة اتهام
ووفق
لائحة الاتهام
التي قدّمتها
النيابة
العامة الإسرائيلية
إلى المحكمة
المركزية في
حيفا، الجمعة،
ضد 7 مواطنين
إسرائيليين
يهود من أصول
أذرية من سكان
حيفا
والشمال، فإن
المسؤول الإيراني
الذي قام
بتشغيلهم من
تركيا طلب
منهم أن يصوروا
له آثار هذه
الضربات،
خصوصاً في
المطار العسكري.
وأرسل
هؤلاء «كثيراً
من الصور»،
وأسهموا في
كشف الحقائق
التي حاولت
إسرائيل
التكتم
عليها، مثلما
تفعل في إخفاء
خسائرها على
جبهتي الحرب،
في لبنان
وغزة. يُذكر
أن لائحة
الاتهام
المقدَّمة
تتعلق بالخلية
التي جرى
الكشف عنها،
الثلاثاء
الماضي، وتضم
7 مواطنين يهود
شكَّلوا لمدة
عامين
تقريباً خلية
تجسّس
إيرانيّة في
إسرائيل، وقد
نُسبت إليهم
تهم بارتكاب
مخالفات
أمنيّة من
خلال «مساعدة
العدو في
الحرب،
وتمرير
معلومات
للعدو»،
وطالبت النيابة
بتمديد
اعتقالهم إلى
حين انتهاء الإجراءات
القضائية
ضدهم. وقالت
النيابة في
المحكمة، إن
«التحقيق كشف
أن المتهمين
السبعة كانوا جزءاً
من فرقة
منظّمة
جنّدها عميل
إيراني، وشاركوا
لنحو عامين في
جمع
المعلومات،
وتصوير
المنشآت
والقواعد
العسكرية،
بما في ذلك قواعد
سلاح الجو في
«نبطيم» و«رمات
دافيد»، وقاعدة
هَكِريا (مقر
وزارة الدفاع
ورئاسة أركان
الجيش) في تل
أبيب، ومواقع
القبة
الحديدية وغيرها».
وأضافت
النيابة، أن
المتهمين
التقطوا صوراً
لبطاريات
«القبّة
الحديدية» في
منطقة حيفا والكريوت،
والمباني
الحكومية في
حيفا، وموانئ
حيفا وأسدود
وإيلات،
ومحطة توليد
كهرباء الخضيرة،
ومنطاد
مراقبة عسكري
تابع للجيش الإسرائيلي
في منطقة مفرق
جولاني. ووفق
النيابة، فإن
آخر الصور
التي التقطها
المتهمون
كانت لقاعدة
«نبطيم»
الجوية، في 14
أبريل (نيسان)
الماضي، بعد
ساعات من
تنفيذ الهجوم
الإيراني
بالصواريخ
والمسيَّرات
الذي أصاب
القاعدة.
أعضاء
خلية «التجسس»
أشارت
النيابة إلى
أن المتهم
الرئيسي هو
عزيز نيسانوف
(43 عاماً)، الذي
كان على اتصال
بالعملاء
الإيرانيين،
وعمل على ضم
مزيد من
العناصر إلى
«فرقة
التجسس»، والمتهم
الثاني هو
ألكسندر
سيديكوف (58
عاماً)، الذي
كان مسؤولاً
فعلياً عن
إدارة
الفرقة، وتوزيع
المهام بين
أعضائها. أما
المتهم الثالث،
وهو قاصر وكان
بمثابة
المسؤول
التنفيذي
الرئيسي، فقد
تولى مهام
التصوير،
وإرسال المواد
الفيلمية إلى
العميل
الإيراني،
إلى جانب متهم
قاصر آخر كان
يقوم بمهام
التصوير أيضاً،
وتلقِّي
الأموال من
العميل
الإيراني. وأوردت
النيابة
أسماء متهمين
آخرين، هم:
يغآل نيسان (20
عاماً)، وهو
نجل المتهم
نيسانوف،
وفيتشيسلاف
غوشين (46
عاماً)،
ويفغيني يوفا
(47 عاماً). ونفذ
المتهمون
السبعة مئات
المهمات
لصالح الاستخبارات
الإيرانية،
وفق بيان
النيابة،
وتركزت على
جمع معلومات
حول منشآت
حسّاسة،
وأخرى حول
قواعد
عسكريّة
وأهداف
بشريّة. ووفق
لائحة
الاتهام، فإن
عميل
الاستخبارات
الإيرانية
عرّف نفسه
باسم إلهان
أغاييف، وعميلاً
آخر عرّف نفسه
باسم
«أورهان»،
وكانا على اتصال
مستمر مع
المتهمين، من
تركيا،
وطالبوهم
بتنفيذ
المهمات.
تصوير
حفل في سفارة
طُلب
من نيسانوف
معرفة تفاصيل
عن محاضَرة ألقتها
خبيرة في
هندسة الغاز
وشؤون
القوقاز من
جامعة حيفا،
وهي تنشر
محاضراتها
المتعلقة
بإيران على الإنترنت.
ومن بين
أمور أخرى،
طُلب منه
معرفة تفاصيل
عن أقاربها
وسيارتها
وجدول
أعمالها. كما
كشف أن العميل
الإيراني علم
من رئيس
المجموعة أن
والدته كانت
قد دُعيت إلى
حفل في سفارة
أذربيجان في
تل أبيب، فطلب
منه أن
يرافقها ويلتقط
صوراً
للسفارة
وللحفل، لكن
السفارة رفضت
إدخاله،
فقامت والدته
بالتقاط
الصور، وجرى
إرسالها
للعميل. وحصل
المتهمون على
مبالغ ماليّة
مقابل كل مهمة
تراوحت بين 500
دولار و1200
دولار لكل
مهمة، وبلغ
إجمالي
المبلغ الذي
تلقوه 300 ألف
دولار جرى
توزيعها
بينهم. وقال
المحامي ماهر
تلحمي، الذي
يترافع عن بعض
المتهمين، إن
محاكمة
الخلية لا
تزال في
بدايتها ومن
السابق
لأوانه
الخروج
باستنتاجات
إزاء تفاصيل
عملية التجسس.
ممثل
للمرشد
الإيراني
يتعرّض
لمحاولة اغتيال
وتقارير
متضاربة حول
هوية القاتل
ودوافعه
لندن/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
أعلنت
وكالة «تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» أن
ممثلاً
للمرشد
الإيراني علي
خامنئي تعرض،
الجمعة، إلى
محاولة
اغتيال،
بينما لا تزال
الدوافع
مجهولة. وقالت
«تسنيم» إن رجل
الدين محمد
صباحي، وهو
أحد ممثلي
المرشد
الإيراني في
محافظة فارس،
أصيب بطلق
ناري في منطقة
الرأس، بعد
هجوم من شخص
مجهول. ونقلت
الوكالة عن
مسؤول في
جامعة «شيراز»
للعلوم
الطبية أن
صباحي نقل إلى
المستشفى «وهو
بحالة حرجة
وخطيرة».
وقالت وكالة
«إيسنا» إن
صباحي يخضع
لعملية
جراحية في أحد
مستشفيات
مدينة كازرون.
وحسب ما
أوردته
«تسنيم»، فإن
صباحي تعرض
لمحاولة
الاغتيال بعد
صلاة الجمعة في
كارزون، فيما
تم «تحييد
القاتل
فوراً»، وأشارت
إلى أنه «لا
يمت بصلة إلى
ما يعرف
بالمحاربين
القدامى»، وسط
تقارير
متضاربة حول
هويته ودوافعه.
وقال المتحدث
باسم مجلس
السياسات
التابع لمكتب
المرشد: «نطلب
من الناس عدم
الالتفات لأي
شائعات لا
أساس لها حول
محاولة اغتيال
صباحي».
عبد
الله بن زايد
وبلينكن
يبحثان
تطورات المنطقة
والتقيا في
لندن
وتأكيدات على
عمق العلاقة
بين الإمارات
وأميركا
لندن/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
بحث
الشيخ عبد
الله بن زايد
آل نهيان نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
الإماراتي،
الجمعة،
وأنتوني بلينكن
وزير خارجية
الولايات
المتحدة القضايا
الإقليمية
والدولية محل
الاهتمام
المشترك، وفي
مقدمتها
الأوضاع
الراهنة
بمنطقة الشرق
الأوسط،
وتداعيات
الأزمة
الإنسانية في
قطاع غزة،
وأهمية تكثيف
الجهود
المبذولة من
أجل التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار،
وتوفير
الحماية لكل المدنيين،
وناقشا
المستجدات في
لبنان. كما بحثا
خلال لقاء
عُقد في
العاصمة
البريطانية
لندن علاقات
الصداقة
والشراكة
الاستراتيجية
بين البلدين،
وتطرقا إلى
أهمية
الزيارة الرسمية
التي قام بها
الشيخ محمد بن
زايد آل نهيان
رئيس
الإمارات إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية،
الشهر
الماضي،
وثمَّنا
دورها المهم
في تمتين
وتعميق
علاقات
التعاون
والشراكة بين
البلدين. وأكد
الشيخ عبد
الله بن زايد
آل نهيان عمق
علاقات
الصداقة بين
دولة
الإمارات
والولايات
المتحدة
الأميركية
التي ترتكز
على أسس صلبة من
الثقة
والاحترام
المتبادل
والمصالح المشتركة،
والسعي من أجل
تعزيز السلام
والاستقرار
الإقليمي
والعالمي،
وفقاً لما جاء
في وكالة
أنباء
الإمارات
(وام). حضرت
اللقاء لانا زكي
نسيبة مساعدة
وزير
الخارجية
للشؤون السياسية،
وسعيد مبارك
الهاجري
مساعد وزير
الخارجية للشؤون
الاقتصادية
والتجارية.
الاستطلاعات
تعزّز قوة
نتنياهو... لكن
على حساب حلفائه
المتطرفين لا
خصومه
الإسرائيليون
يريدون
بديلاً عن
رئيس الوزراء
أفضل من قادة
المعارضة الحاليين
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
دلت
نتائج
استطلاع رأي
آخر في إسرائيل
على أن رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو،
يحافظ على
نسبة
الارتفاع في
شعبيته، التي
حققها بعد
اغتيال رئيس
«حماس» يحيى
السنوار؛ ما
يجعل حزب
«الليكود»
أكبر
الأحزاب، لكن
ليس على حساب
الأحزاب
المنافسة، بل
من حساب حلفائه
في اليمين
المتطرف،
وخصوصاً من
حزب «الصهيونية
الدينية»
بقيادة وزير
المالية
بتسلئيل
سموتريتش،
الذي يتحطم
ويختفي من
الساحة السياسية.
ولذلك؛ فإن
نتنياهو، في
حال إجراء
انتخابات برلمانية
اليوم، لن
يستطيع تشكيل
حكومة. وسيخسر
هو وائتلافه
الحكم. وسيهبط
هذا الائتلاف
من 68 مقعداً
اليوم، إلى 50
مقعداً فقط.
بينما يستطيع
منافسوه في
المعارضة
الحالية تحقيق
60 مقعداً (من
مجموع 120)، وهذا
من دون الأحزاب
العربية التي
تحصل على 10
مقاعد. وزير
المالية
بتسلئيل
سموتريتش
يتحدث مع رئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو في
جلسة للكنيست
(أرشيفية - رويترز)
وبحسب
الاستطلاع
الأسبوعي الذي
نشرته،
الجمعة،
صحيفة
«معاريف»،
وأجراه معهد
«لزار» للبحوث
برئاسة
الدكتور
مناحيم لزار وبمشاركة
«بانيل فور
اول»، فإن
ارتفاع قوة
الليكود،
يأتي على
خلفية اغتيال
السنوار،
واستمرار
الحرب على
لبنان
والتعاطف مع
نتنياهو بعد
استهداف
مسيّرة «حزب
الله» منزله
في قيسارية.
وجاءت نتائج
الاستطلاع
على النحو
التالي:
الليكود 25
مقعداً (23
مقعداً في
استطلاع
الصحيفة،
الأسبوع
الماضي، و25
مقعداً حسب
استطلاع «القناة
13» للتلفزيون)،
يليه حزب
«المعسكر الرسمي»
بقيادة بيني
غانتس 21 (20
مقعداً في
الأسبوع الماضي)،
ثم حزب اليهود
الروس «يسرائيل
بيتينو»،
بقيادة
أفيغدور
ليبرمان 15 (14)، ثم
حزب «يش عتيد»
(يوجد مستقبل)
بقيادة يائير
لبيد 14 (14)، ثم
حزب اليهود
الشرقيين
المتدينين «شاس»
بقيادة إريه
درعي 10 (10)، ثم
حزب اليسار
الصهيوني
«الديمقراطيين»
بقيادة يائير
غولان، وهو الذي
أقيم بتحالف
حزبي العمل
و«ميرتس»، 10 (10) ثم
حزب «عوتسما
يهوديت» بقيادة
إيتمار بن
غفير 8 (7)، ويليه
حزب
المتدينين الأشكناز
«يهدوت
هتوراة» 7 (7). ويحصل
تحالف
الحزبين
العربيين
«الجبهة
الديمقراطية
للسلام»
و«المساواة
والحركة
العربية» للتغيير
بقيادة أيمن
عودة وأحمد
الطيبي 5 (6)،
و«القائمة
العربية
الموحدة
للحركة
الإسلامية»
بقيادة منصور
عباس 5 (5). وأما
حزب سموتريتش
فلا يتجاوز
نسبة الحسم.
وما
زالت
الاستطلاعات
تفحص إمكانية
خوض نفتالي
بنيت، رئيس
الحكومة
الأسبق، هذه
الانتخابات،
خصوصاً وأنه
يقوم بنشاطات
واسعة لتشكيل
حزب جديد.
وبحسب استطلاع
«معاريف»، فإن
الإسرائيليين
يريدون بديلاً
عن نتنياهو
أفضل من قادة
المعارضة
الحاليين،
ويفتشون عن
وجه جديد أو
مجدد. وبحسب
النتائج،
فإنه إذا خاض
بنيت
الانتخابات
على رأس حزب
جديد،
ستتراجع قوة
الليكود
بخمسة مقاعد، وستتراجع
قوة معظم
أحزاب
المعارضة.
وسيحرز ائتلاف
يضم جميع
الأحزاب
الصهيونية
المعارضة من
أكثرية 65
مقعداً.
وتحافظ
الأحزاب
العربية على
قوتها (10 مقاعد).
وفي هذه
الحالة يتحطم
ائتلاف
نتنياهو
ويهبط من 68
مقعداً اليوم
إلى 45 مقعداً.
وفي وضع كهذا،
تكون النتائج:
حزب بنيت 22
مقعداً، وحزب
الليكود 20
مقعداً، وحزب
غانتس 15، وحزب
لبيد 11، ودرعي 10
وليبرمان 9، والديمقراطيين
8، وبن غفير 8،
بينما باقي
الأحزاب لا
تتأثر. ويعني
ذلك أن بنيت
سيحصل على 17
مقعداً من بين
22 مقعداً من
أحزاب
الصهيونية
المعارضة،
وخمسة مقاعد
من الليكود.
ويفسر الخبراء
هذه النتائج على أنها
تعبير عن ضياع
الناخبين
إزاء ما يعرضه
عليهم قادتهم
السياسيون.
فقادة
المعارضة لا
يعرضون بديلاً
سياسياً يقنع
الجمهور
بأنهم أفضل من
نتنياهو
ووزراء
حكومته، بل إن
كل واحد من
قادة المعارضة
يعرض مواقف
تكون في كثير
من الأحيان يمينية
أكثر من مواقف
نتنياهو؛
لبيد يطالب
بتوجيه ضربات
أقسى لـ«حزب
الله» رغم
المعارضة
الأميركية؛
وغانتس يطالب
بتوجيه ضربات
موجعة للدولة
اللبنانية
وليس فقط
لـ«حزب الله».
وليبرمان يطالب
بحرب جارفة
على إيران.
وجميعهم
يتجاهلون الملف
الفلسطيني.
وحتى بنيت، الذي يحظى
بثقة عالية لا
يوضح مواقفه
الجوهرية. لذلك
يحصل على
أصواته من
اليمين
المتطرف (5
مقاعد من
الليكود) ومن
اليسار
الراديكالي
(مقعدان من الديمقراطيين).
وبحسب
الخبراء فإن
الجمهور الإسرائيلي
يفتش عن شخصية
تتسم أولا
بالاستقامة
ونظافة اليد
مقابل فساد
نتنياهو (وهو
يجد هذه
الصفات لدى
بنيت وغانتس
ولبيد)، ولكنه
في الوقت نفسه
يفتش عن شخصية
كاريزماتية
تتقن
الألاعيب
السياسية
وهذه يجدها في
بنيت بالذات.
القصف
الإسرائيلي
يمنع سكان
الضفة من تلقي
الرعاية
الصحية
غزة/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
أصبح
الطريق غير
سالك أمام
مستشفى جنين
في الضفة
الغربية
المحتلة،
بعدما دمّره
الجيش
الإسرائيلي
خلال عملية
مؤخراً، وبات
التنقل بين
أكوام الركام
والطين صعباً
على المرضى
وسيارات
الإسعاف،
بحسب «وكالة
الصحافة
الفرنسية». وقال
مدير
المستشفى
وسام بكر: «من
الصعب جداً على
المرضى ومن
الخطير
أيضاً،
الوصول إلى المستشفى
أثناء
الاشتباكات،
وبالتالي لا
يتمكن كثير من
المرضى من
الوصول»، لافتاً
إلى أنه في
غالب الأحيان
تتمركز «آليات
عسكرية أمام
مدخل
المستشفى». وأضاف
أن من بين
المرضى من
«يحتاجون إلى
مراقبة منتظمة
مثل مرضى غسل
الكلى،
والنساء
الحوامل، ومن
يحتاجون إلى
علاج
كيميائي»،
علماً أن تأخر
هؤلاء عن تلقي
العلاج قد
يهدد حياتهم. وخلال
عام، نفّذ
الجيش
الإسرائيلي
عدة عمليات
توغل وصفها
بـ«عمليات
لمكافحة
الإرهاب»، في
مخيم اللاجئين
في مدينة جنين
التي تعدّ
معقلاً لفصائل
فلسطينية
مسلحة. وقال
عاملون في
مجال الرعاية
الصحية وسكان
إن سيارات
إسعاف تعرضت لنيران
الجيش
الإسرائيلي
ولتفتيش منهجي.
وأكدوا أيضاً
أن المنطقة
المحيطة
بالمستشفى
العام طوّقت. وقال
حازم مصاروة،
وهو سائق
سيارة إسعاف
منذ عقود في
المخيم، إن
ظروف عمله
معقدة جداً. وأفاد
بأن العقبات
ازدادت بعد 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
تاريخ الهجوم
غير المسبوق
الذي شنّته
حركة «حماس»
الفلسطينية
على إسرائيل. وتردّ
إسرائيل
بحملة قصف
مدمّرة
وعمليات
برّية في قطاع
غزة منذ ذلك
الحين، بينما
تفاقم الوضع في
الضفة
الغربية.
وأضاف مصاروة:
«بعد 7 أكتوبر يغلق
(الجيش
الإسرائيلي)
مداخل
المستشفيات
في كل مرة
يدخل فيها»
المنطقة. وأكد
أن «هذا واقع»
وبات أمراً
«روتينياً». وأكد
أنه شهد وفاة
شخصين بسبب
نقص الرعاية
خلال عام واحد
في الأراضي
الفلسطينية
التي تحتلها إسرائيل
منذ عام 1967. وفي
الضفة
الغربية
والقدس الشرقية
المحتلة
أيضاً، سجّل
الهلال
الأحمر الفلسطيني
منذ عام «804
انتهاكات»
لمهامه الطبية
ووفاة 14 شخصاً
«لأنهم مُنعوا
من تلقي خدمات
طبية طارئة
كانوا
يحتاجون
إليها». وقال
الجيش
الاسرائيلي،
رداً على سؤال
لوكالة «فرانس
برس»، إن هذه
روايات
«كاذبة»،
لافتاً إلى أن
سيارات
الإسعاف
استخدمها
«إرهابيون
بشكل مسيء».
«بين
الحياة
والموت»
خلال
ليلة 1 إلى 2
سبتمبر
(أيلول)،
وبينما كان
الجيش
الإسرائيلي
ينفذ عمليات
في المخيم منذ
10 أيام، كانت
أميمة عوضين
على وشك
الولادة، قبل
أن تتمكن سيارة
إسعاف من
الوصول
واصطحابها من
منزلها. وجالت
سيارة
الإسعاف لمدة
4 ساعات، متّبعة
أوامر وأوامر
مضادة من
الجيش
الإسرائيلي،
بينما كانت
انقباضات
الولادة
تتواتر. وقالت
أميمة إنها
شعرت أنها
«بين الحياة
والموت».
وأضافت: «سألت
نفسي مراراً:
من سيعتني
بأطفالي؟». ووصلت
أخيراً إلى
مستشفى خاص
حيث أنجبت
طفلها، لكن الأم
والابن
يعانيان من
مضاعفات. وفي
الحي الذي
تسكن فيه
أميمة، تضرر
الطريق أيضاً
جراء
التوغلات،
وتبدو آثار
الرصاص على
المباني. وعلى
مسافة غير
بعيدة، يحمل
عدد قليل من
الشباب بنادق
«إم 16» ويقفون
على مقربة من
منازل مدمّرة.
وأكد ممرض
في قسم
الطوارئ أن
«المرضى
يدخلون
المستشفى بأحذية
غارقة بالطين
الممزوج
بالغبار». وفي
الشارع،
تنبعث روائح الصرف
الصحي
الكريهة من
أنابيب تحت
الأرض دمرتها
جرافات. وتساءلت
نجاة، وهي
زوجة أحد مرضى
غسل الكلى: «هل
يمكننا أن
نعيش هكذا؟» متحدثة عن
عدم تمكن
زوجها من
الحصول على
العلاج بانتظام
منذ عدة أشهر. وقالت:
«تواصل
إسرائيل
مهاجمة الضفة
الغربية
بالتوازي مع
قطاع غزة، ليس
بالسلاح فقط،
ولكن أيضاً
عبر منع الناس
من الحصول على
علاج». وأضافت:
«قد يموت
زوجي إذا لم
يقم بغسل
الكلى». وأكد
بكر أن المستشفى
نظّم عمليات
نقل مرضى إلى
مستشفيات أخرى،
ولا سيما
نابلس (شمال)،
وتقوم منظمات
غير حكومية
بتدريب بعض
السكان على
الإسعافات
الأولية. وغادرت
أم أكرم مخيم
جنين خلال
عملية
عسكرية،
نهاية أغسطس
(آب)، إذ لم
ترغب أن تبقى
ابنتها التي
تعاني من
ارتفاع في ضغط
الدم «10 أيام من
دون دواء».وعندما
عادت، وجدت
منزلها
«مقلوباً
رأساً على
عقب»، وأوضحت
أن الجنود
دخلوه. وأعربت
عن أسفها لأن
حديقتها
تعرضت لحريق
بعد انفجار،
مؤكدة أنها
دفعت هذا
الثمن للحفاظ
على صحة
ابنتها.
بوتين:
مستعدون
لمواصلة نقل
الغاز عبر
أوكرانيا لكن
كييف ترفض
تمديد
الاتفاق
موسكو/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
قال
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، اليوم
الجمعة، إن
موسكو مستعدة
لمواصلة ضخ الغاز
عبر
أوكرانيا،
بعد انتهاء
اتفاقية النقل
الحالية
بنهاية
العام، لكنها
ترى مؤشرات على
أن أوكرانيا
قد لا تكون
مستعدة
لتمديد العقد.
وقالت
أوكرانيا
بالفعل إنها
لا تريد تجديد
الاتفاق، وفق
ما ذكرته
وكالة
«رويترز» للأنباء.
وأضاف بوتين،
في مقابلة
تلفزيونية،
أن روسيا
مستعدة
لمواصلة
إمدادات
الغاز إلى أوروبا
باستخدام عدة
طرق بديلة،
إذا لزم
الأمر.
زيلينسكي
يتهم موسكو
بنشر أول دفعة
كورية شمالية
مقاتلة في
كورسك ابتداء
من الأحد ويرفض
استقبال
غوتيريش في
كييف بعد
حضوره قمة بريكس
في روسيا
كييف/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
اتهمت
كييف موسكو
بنشر أول دفعة
كورية شمالية
مقاتلة في
كورسك
الروسية
ابتداء من
الأحد. وقال
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
الجمعة، إن
روسيا تستعد
لنشر قوات
كورية شمالية
في ساحة
المعركة
بأوكرانيا
قبل منتصف الأسبوع
المقبل،
مضيفاً على
منصة «إكس» للتواصل
الاجتماعي:
«وفقاً
للمعلومات
المخابراتية،
فإنه من
المتوقع أن
تنشر روسيا
أول دفعة من
الجنود
الكوريين
الشماليين في
مناطق القتال
بحلول يومي 27 و28
أكتوبر (تشرين
الأول)». وأوضح
عبر تطبيق
«تلغرام»، كما
نقلت عنه
«الوكالة الألمانية»
أن نشر هذه
القوات يعد
«خطوة تصعيدية
واضحة من قبل
روسيا». وقال
ممثلو ادعاء
أوكرانيون
الجمعة إنهم
فتحوا
تحقيقاً في
دعم كوريا
الشمالية
لروسيا في
الحرب بعدّ تصرفها
جريمة عدوان
محتملة. وحدد
زيلينسكي
منطقة كورسك
الروسية نقطة
انطلاق
لهؤلاء
الجنود
للقتال ضد
قوات كييف، داعياً
إلى فرض ضغوط
على الكرملين
وبيونغ يانغ.
لكنه لم يحدد
خط المواجهة
الذي من
المتوقع أن
ترسَل إليه
القوات الكورية
الشمالية،
ولم يقدم
مزيداً من
التفاصيل.
وحذر مسؤولون
غربيون من أن
مثل هذا التطور
من شأنه تأجيج
الحرب
الدائرة منذ
فبراير (شباط)
عام 2022، وسوف
يجلب عواقب
جيوسياسية
بعيدة المدى
قد تصل آثارها
إلى منطقة
المحيطين
الهندي
والهادئ. ومن
شأن نشر قوات
كورية شمالية
بموجب اتفاق عسكري
بين موسكو
وبيونغ يانغ
أن يؤدي إلى
ظهور بعد جديد
للصراع الذي
يعد أكبر حرب
تخوضها أوروبا
منذ الحرب
العالمية
الثانية،
التي أودت
بالفعل بحياة
عشرات الآلاف
من الجانبين،
بينهم العديد
من المدنيين.
وقالت
المخابرات
العسكرية
الأوكرانية،
الخميس، إنه
جرى تسجيل
أولى الوحدات
الكورية الشمالية
بالفعل في
منطقة كورسك
الحدودية الروسية،
حيث يوجد
الجيش
الأوكراني
منذ أن شن توغلاً
كبيراً في
أغسطس (آب). وأضافت،
كما نقلت عنها
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، أن
نحو 12 ألف جندي
كوري شمالي،
بينهم 500 ضابط
وثلاثة
جنرالات، موجودون
حالياً في
روسيا، حيث
يجري تدريبهم في
خمس قواعد
عسكرية. وقالت
الولايات
المتحدة إن
لديها أدلة
على وجود قوات
كورية شمالية
في روسيا،
فيما قال نواب
من كوريا
الجنوبية إن
نحو ثلاثة
آلاف جندي
أُرسلوا لدعم
حرب روسيا ضد
أوكرانيا، مع
توقعات
بزيادة هذا العدد
قريباً. قال
وزير الدفاع
الهولندي
روبن
بريكلمانس، الجمعة،
إن المخابرات
الهولندية
أكدت أن روسيا
تنشر ما لا
يقل عن 1500 جندي
كوري شمالي
للقتال في
حربها ضد
أوكرانيا. ولم
تنف موسكو
ادعاءات
أميركية
سابقة بأن
كوريا الشمالية
أرسلت قوات
إلى روسيا،
وهي الخطوة التي
عدّها الغرب
تصعيداً
كبيراً للحرب.
وذكر
بريكلمانس:
«نتوقع أن يتم
نشر القوات
بشكل رئيسي في
كورسك وأنها
تتكون في
الأساس من
وحدات خاصة من
الجيش الكوري
الشمالي»،
مضيفاً أن روسيا
تستهدف من
الانتشار
الأول اختبار
قدرة القوات
وتقييم رد
الفعل الدولي.
وقال
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، الخميس،
إن طريقة
تنفيذ موسكو
لمعاهدة
الشراكة المبرمة
مع بيونغ يانغ
شأن يخصها،
مضيفاً أن المعاهدة
تتضمن بنداً
ينص على
مساعدة
الطرفين لبعضهما
البعض لردع أي
عدوان خارجي.
ولم ينكر
بوتين وجود
قوات كورية
شمالية. وقال:
«هذا شأننا». من
جانب آخر، قال
مصدر رفيع
المستوى في
الرئاسة
الأوكرانية
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
الجمعة، إن الرئيس
فولوديمير
زيلينسكي رفض
زيارة أنطونيو
غوتيريش إلى
أوكرانيا
بسبب مشاركة
الأمين العام
للأمم
المتحدة في
قمة مجموعة
بريكس في
قازان بوسط
روسيا. وقال
المصدر
طالباً عدم الكشف
عن اسمه: «بعد
قازان، أراد
(غوتيريش)
المجيء إلى
أوكرانيا،
لكن الرئيس لم
يوافق على زيارته.
لذلك لن يأتي
غوتيريش
تحديداً بسبب
الاستخفاف
بالمنطق
والقانون
الدولي في
قازان». خلال
قمة بريكس،
دعا غوتيريش
إلى إقرار
«سلام عادل» في
أوكرانيا،
داعياً في
خطاب أمام
الرئيس
الروسي إلى
إنهاء القتال
المتواصل منذ
أكثر من
عامين. لكن
مشاركته في
اجتماع ضم 40 من
قادة العالم
بينهم الرئيس
الصيني شي
جينبينغ ورئيس
الوزراء
الهندي
ناريندرا
مودي، أثارت
غضب كييف.
وخلال
محادثاته مع
بوتين في قازان،
أكد غوتيريش
أن «الغزو
الروسي
لأوكرانيا
يشكل
انتهاكاً
لميثاق الأمم
المتحدة والقانون
الدولي»،
وفقاً لبيان
صادر عن الأمم
المتحدة.
قبل
ذلك، انتقدت
وزارة
الخارجية
الأوكرانية
قرار غوتيريش
زيارة قازان،
وأشارت إلى أنه
لم يحضر قمة
السلام التي
استضافتها
أوكرانيا في
سويسرا في
يونيو
(حزيران). وجاء
في بيان
الخارجية
الأوكرانية:
«هذا خيار
خاطئ لا يخدم
قضية السلام.
إنه يضر فقط
بسمعة الأمم
المتحدة».
قال
غوتيريش
لزعماء دول
مجموعة بريكس
إن العالم
بحاجة إلى
السلام في
قطاع غزة ولبنان
وأوكرانيا
والسودان.
وأضاف
غوتيريش في
قمة بريكس،
الخميس: «نريد
السلام في كل
مكان». وتابع:
«نحتاج إلى
السلام في
أوكرانيا.
سلام عادل
يتماشى مع
ميثاق الأمم
المتحدة
والقانون
الدولي
وقرارات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة».
وذكر مكتب
غوتيريش في
بيان في وقت
لاحق أن
الأمين العام
التقى الرئيس
الروسي على هامش
القمة وأكد
دعوته للسلام.
وقال البيان إن
غوتيريش كرر
موقفه بأن غزو
روسيا
لأوكرانيا في
عام 2022 كان
«انتهاكاً
لميثاق الأمم
المتحدة
والقانون
الدولي». وقال
رئيس الوزراء
الهندي
ناريندرا
مودي الجمعة
إن «الهند
مستعدة
للمساهمة بأي
جهد لاستعادة
السلام»،
متحدثاً عن
الحرب
الروسية
الأوكرانية.
وأضاف مودي بعد
اجتماعه
بالمستشار
الألماني
أولاف شولتس
في نيودلهي:
«أكدت الهند
دائماً أن
المشاكل لا
يمكن حلها من
خلال الحرب».
وفي الوقت
الذي تقف فيه
ألمانيا بحزم
إلى جانب
أوكرانيا وتزودها
بكمية كبيرة
من الأسلحة،
تظل الهند محايدة،
لكونها
مرتبطة
اقتصادياً
وعسكرياً ارتباطاً
وثيقاً
بروسيا، كما
أنها لم تشجب
الهجوم
الروسي على
أوكرانيا في
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، على
عكس الغالبية
العظمى من الدول.
ومع ذلك، فإن
علاقات الهند
الجيدة مع موسكو
والغرب يمكن
أن تجعلها
الآن وسيطاً
في الجهود
الدبلوماسية
لإنهاء الحرب.
وفي سياق
متصل، قال
الرئيس
الروسي، إن
نظيره التركي
رجب طيب إردوغان
اقترح
استئناف
التواصل بشأن
حركة الشحن
عبر البحر
الأسود، لكن
لم يتسن له
بعد دراسة
وثائق تتعلق
بهذا الأمر.
وتسعى تركيا
والأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش منذ
فترة طويلة
إلى تعزيز
حرية الملاحة
التجارية في
البحر
الأسود، الذي
تحولت أجزاء
منه إلى منطقة
حرب بحرية منذ
الغزو الروسي
لأوكرانيا في
فبراير (شباط) 2022.
وقال بوتين
للتلفزيون
الرسمي
الروسي إن
إردوغان «طرح
مجدداً هذه
المقترحات
لمواصلة
الاتصالات
المتعلقة بالشحن
في البحر
الأسود وببعض
القضايا الأخرى».
وانسحبت
روسيا من
الاتفاق في
يوليو (تموز) 2023
وأرجعت هذا
إلى أن
صادراتها من
الأغذية والأسمدة
تواجه عقبات
خطيرة. وقال
إردوغان
للصحافيين في
طريق عودته من
قازان: «إن
بوتين يعمل
على البحث
بشأن سبل
للتوصل إلى
وقف لإطلاق
النار».
استطلاعات
الرأي: لا
فائز واضح في
سباق الرئاسة
الأميركي والمنافسة
بين ترمب
وهاريس تشتد
في الولايات المتأرجحة
واشنطن:
هبة
القدسي/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
قبل 10
أيام فقط على
موعد
الانتخابات
الأميركية،
وبعد إدلاء 21
مليون أميركي
بأصواتهم مبكّراً،
لا تزال
استطلاعات
الرأي عاجزة
عن تحديد فائز
محتمل في سباق
الرئاسة.
وأظهر آخر استطلاع،
أجرته صحيفة
«نيويورك
تايمز» وكلية
«سيينا»،
تعادل كل من
الرئيس
السابق
والمرشح الجمهوري
دونالد ترمب
مع منافسته
نائبة الرئيس
والمرشحة
الديمقراطية
كامالا هاريس
بنسبة 48 مقابل 48
في المائة في
التصويت
الشعبي. وبعد 3
أشهر منذ دخول
كامالا هاريس
إلى السباق،
بديلة عن
الرئيس جو
بايدن، لا
يبدو أن
أداءها في المناظرة
الوحيدة التي
جمعتها
بترمب، ولا محاولتي
اغتيال
الرئيس
السابق، حتّى
عشرات
التجمعات
الانتخابية
في الولايات
السبع المتأرجحة
ومئات ملايين
الدولارات
المنفقة في
الإعلانات،
حققت نتيجة
لتغيير مسار
السباق بشكل
ملموس.
تقارب
كبير
وأظهر
استطلاع
«نيويورك
تايمز» تراجع
حظوظ هاريس
بين الناخبين
المحتملين،
منذ آخر استطلاع
أجرته
الصحيفة في
أوائل أكتوبر
(تشرين الأول)
الحالي، حيث
كانت هاريس
متقدمة بفارق
3 نقاط،
وحقّقت 49
مقابل 46 في
المائة لصالح
ترمب.وأشارت
استطلاعات
رأي أخرى إلى
تقدّم هاريس
في 3
استطلاعات
بفارق نقطة
إلى 3 نقاط، في
مقابل
استطلاعين
للرأي أكّدا
تقدم ترمب
بفارق أكثر من
3 نقاط. وتبقى جلّ
هذه
الاستطلاعات
في إطار هامش
الخطأ. ففي
استطلاع
للرأي أجرته
صحيفة «وول
ستريت جورنال»،
تقدم ترمب على
هاريس بنسبة 49
مقابل 46 في المائة.
وفي استطلاع «AtlasIntel»، تقدم
ترمب بنسبة 51
مقابل 48 في
المائة
لهاريس. أما
استطلاع
«رويترز»
و«إبسوس»،
واستطلاع
جامعة
«مونموث»،
واستطلاع
صحيفة «يو إس
إيه توداي» مع جامعة
«سوفولك»،
فأظهرت تقدم
هاريس على
ترمب بنقطة
إلى نقطتين.
وكانت قضية
الهجرة هي
التي حقّقت
لترمب تقدماً
بين
الناخبين،
حيث يثق الناخبون
في ترمب أكثر
من هاريس في
التعامل مع هذه
القضية.
واستطاعت
هاريس تضييق
الفجوة بينها
وبين ترمب في
إدارة
الاقتصاد،
لكن الناخبين
لا يزالون
يعتقدون أن
ترمب هو المرشح
الأفضل في هذه
القضية كذلك.
وكانت قضية
الإجهاض هي
القضية
الأقوى التي
حققت فيها
هاريس أكبر
فارق بينها
وبين ترمب.
سوق
الرهانات
مع كل انتخابات
رئاسية،
تشتعل سوق
المراهنات، بناء
على مؤشرات
بتفوق أحد
المرشّحين.
وتسمح هذه
الأسواق
للمشاركين
فيها
بالمراهنة
بأموال على
نتيجة
الانتخابات،
وأظهرت هذه
الدورة
الانتخابية
ميلاً أكثر
تفاؤلاً بفوز
ترمب. ويقول
باحثون،
قارنوا دورات
الانتخابات
السابقة بسوق
الراهنات
والتنبؤ، إن
هذه السوق لا
تقدم توقعات
أكثر دقة من
استطلاعات
الرأي. وقد أخطأت
سوق
المراهنات في
انتخابات عام
2016، بعد أن توقّعت
فوز هيلاري
كلينتون على
ترمب، وأخطات
أيضاً في
انتخابات عام
2020، حيث راهن
بعض المستثمرين
على تجديد
ولاية ترمب.
أما في
انتخابات
التجديد
النصفي لعام
2022، فتنبأت
أسواق
المراهنات
بموجة حمراء
وانتصارات واسعة
للجمهوريين،
وأخفقت تلك
الرهانات
كذلك. مرشّح
«وول ستريت» في
الوقت الذي
تظهر فيه استطلاعات
الرأي
تقارباً
كبيراً بين
ترمب وهاريس،
يميل مستثمرو
«وول ستريت»
إلى ترمب
بشدة، ويتوقعون
فوزه. ووفقاً
لتقرير صحيفة
«وول ستريت
جورنال»، فقد
بدأت سوق
الأسهم
بالفعل في «تسعير»
فوز ترمب
وتحليل
انعكاسات
سياساته الاقتصادية
الحمائية على
أداء السوق.
بدورها، بدأت
سوق الأسهم
الأوروبية
تتحسب لمجيء
ترمب وتعرضها
لضربة قوية
بسبب
التعريفات
الجمركية
التي اقترحها.
وتتحسّب
الشركات
الأوروبية
لخسائر كبيرة
قد يسببها
اندلاع «حرب
تجارية» بين أوروبا
والولايات
المتحدة، إذ
تخشى الشركات الإيطالية
والألمانية
انخفاضاً
حاداً في نمو
ربحية
أسهمها، وقد
تعاني قطاعات
مثل التكنولوجيا
وسوق
السيارات
انخفاضاً
شديداً.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
يا
باب بيت مهجور
بضيعتنا
اهلوا فلوا
وما رجعوا
الخوري
طوني بو عسّاف/25
تشرين الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136160/
وينك فتحني وفوت
ما
تضلّ عنّي بعيد
ما عاد
طلّ العيد
صوت
الأحبّة سكوت
سكّرتني
وفلّيت
وخشاب
لونن حزن
من
مين آخد اذن
تا
هجرت
عالسكّيت
العتبة
اصفّرو
خدودها
تبكي
فراقك دمع
وبيضلّ
شمخة صمودها
ضوّت رجاها شمع
قدّام
بيتك هيش
عملو
الحشيش دروع
وحتى
البيت يعيش
لملم
عا حيطو دموع
جدّك
وجدّي كان
صوتو
جرس مسموع
جمّع
سنينو طلوع
ماشي
وترك عنوان
لبيكون
مع ربّو
وعايف
هالدني
والناس
بتحبّو
بأخلاقو
غني
بيترك
بوابو صمت
وحدو
الحجر يحكي
كتابو
وجع محكي
يبكي
وانا ابكي
هيهات
ترجع ناس
تحمل
وفا واحساس
تفطر
كرامة نْ صُمت
غمّضت
عيني ونمت
احلم
بهاك الباب
اسرح
مع السرساب
خلفك
لكانو كتار
وكتار
صارو تراب
تركو
لنا الدهشي
"وفي
تراب باقي
تراب
وتراب
عم يمشي"
وحضور
صار غياب .....
الخوري
طوني بو عسّاف
#لاهوت_الوجود
بعد
الانتخابات
الأميركية لن
تخرّ السماء على
الأرض!
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
في
ساعة متأخرة
من ليل باريس،
أيقظني من
نعاسي، صوت
صديق إيراني
عبر الهاتف
يريد أن يعرف
مَن أظنه
سيكون الرئيس
القادم
للولايات
المتحدة.
وبينما أتمتم
بحثاً عن
إجابة، أسرع
المتصل
البعيد إلى استعجال
الإجابة: إذن
مَن سيفوز؟ قلت:
«الفائز سيكون
النظام
الأميركي»،
وأدركت على
الفور أن هذا
قد يبدو أقرب
إلى المراوغة
منه إلى الإجابة
الصحيحة. ومع
ذلك، بقيت
متمسكاً
بإجابتي،
وذلك لعلمي أن
طرحي أياً من
دونالد جيه
ترمب أو
كامالا هاريس
على أنه
الفائز
المحتمل،
سيُفضي إلى
سيل من
التكهنات حول
ما سيحدث إذا
انتهى به
المطاف إلى
البيت الأبيض.
في الواقع،
هذا السيل
الجارف من التوقعات
مستمر بالفعل
منذ أسابيع،
مع طرح
الخبراء دفقات
ضخمة من
التنبؤات
المتناقضة.
على سبيل المثال،
تزعم صحيفة
«واشنطن
بوست»، التي
تقف بقوة خلف
هاريس، أن فوز
ترمب سيدفع
العالم إلى ثلاثينات
القرن
العشرين،
عندما أسفر
شعار «القوة
هي الحق» عن
اشتعال الحرب
العالمية
الثانية. وفي
الطرف الآخر
من الطيف
السياسي،
يزعم أنصار
ترمب في «ماكس
نيوز»، أن فوز
هاريس قد
يحوِّل
الولايات
المتحدة إلى
نسخة راقية
قليلاً من دول
العالم
الثالث. وشكَّل
الاعتقاد بأن
الولايات
المتحدة في
حالة انحدار،
موضوع كثير من
البرامج
الحوارية
التلفزيونية
هنا في باريس،
حيث أقضي بعض
الوقت. ويختلف
المتحدثون في ما
بينهم حول أيّ
المرشحَين
سيبطئ أو يسرع
وتيرة هذا
الانحدار في
فترة ولايته،
لكنهم جميعاً
يتفقون على أن
المستقبل
ينتمي إلى
الصين،
بوصفها زعيمة
نظام عالمي
جديد، أقصى
طموحات الولايات
المتحدة فيه
الاضطلاع
بدور الوصيف.
في
الواقع، فكرة
أن الولايات
المتحدة في
طريقها إلى أن
تصبح قوة عظمى
«سابقة» ليست
جديدة. مثلاً،
في عشرينات
القرن
العشرين،
اعتقد أشخاص
مثل أرماند هامر
أن المستقبل
ينتمي إلى
القوة
السوفياتية الناشئة
و«الرجل
الاشتراكي الجديد»
الذي كان
يُخلق. وفي
ثلاثينات
القرن العشرين،
تطلع أشخاص
مثل تشارلز
ليندبيرغ إلى
ألمانيا،
بوصفها القوة
العالمية
المستقبلية،
والحكم على
مصير البشرية.
وفي ستينات القرن
الماضي، كانت
كل الرهانات
على اليابان، وفي
السبعينات
راهن علماء
المستقبل على
فرنسا.
ويتحدث
بعض الخبراء
عن نظام عالمي
جديد متعدد الأقطاب،
حيث ستشكل
الولايات
المتحدة قطباً
بين أقطاب
عدة. إلا
أن مثل هذا
التحليل معيب
في جوهره،
ببساطة لأن
الأقطاب من
المفترض أن
تكون نقطتين
متعارضتين
تتوازنان
لمنح النظام
العام
الاستقرار. بعبارة
أخرى، لا يمكن
أن يكون هناك
كثير من
الأقطاب هنا
وهناك وفي كل
مكان، بل في
بعض الأحيان
تكون متصلة
بعضها ببعض مثل
التوائم
السيامية. على
أي حال، تظل
الحقيقة أن
الولايات
المتحدة «الأمة
التي لا غنى
عنها»، كما
كانت على
الأقل على
امتداد القرن
الماضي أو نحو
ذلك. والحقيقة
أن الحروب المستعرة
في أوكرانيا
والشرق
الأوسط لن
تنتهي، من دون
أن تقدم
واشنطن
التوجيه
والإلهام اللازمين،
بدعم من القوة
العسكرية
والاقتصادية
والقوة
الناعمة، على
نحو لا تستطيع
أي دولة أخرى
تقديمه، في
الوقت الحاضر.
وينطبق الأمر
نفسه عندما
يتعلق الأمر
بالإصلاحات
الكبرى المطلوبة
في هيكل الأمم
المتحدة
ووكالاتها،
إلى جانب
المراجعة،
التي طال
انتظارها،
لقواعد
التجارة
العالمية.
وفيما يتعلق
بالانتخابات
المقررة في
الخامس من نوفمبر
(تشرين الثاني
) المقبل،
يتركز السؤال
حول ما الذي
يمكن أن يقدمه
المرشحان
بشأن هذه القضايا...
والجواب:
ليس الكثير.
الواقع
أن
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
مثلما أشار
الجنرال
ديغول ذات يوم
إلى الانتخابات
الرئاسية في
كل مكان،
نادراً ما
تدور حول
سياسات
ملموسة. وقد
شدد الجنرال
الفرنسي على
اعتقاده بأن
«الانتخابات
الرئاسية
أشبه بموعد
لقاء بين رجل
وأمة». (والآن،
ربما أصبحت
أشبه بموعد
بين رجل
وامرأة).
الملاحَظ
أن الحملة
الرئاسية
الأميركية الحالية
ركزت على
شخصيات
المرشحين لا
على السياسات.
من جهته،
لطالما صوَّر
المرشح
الجمهوري
ترمب نفسه
بوصفه شخصية
ذكية، وليس
خبيراً محنكاً
في السياسة.
وكانت حملته
الانتخابية أشبه
بمونولوغ
طويل يكشف فيه
عن نفسه، بكل
عيوبه، ويدعو الناخبين
إلى الحكم
عليه بصفته
شخصاً. ومن المثير
للاهتمام أن
خصومه، بمن في
ذلك هاريس، رقصوا
على موسيقاه،
من خلال جعله
هدفاً لهجمات
شخصية لم يسبق
لها مثيل في
تاريخ
الانتخابات
الأميركية.
ومع ذلك، فإن
هذا لا يعني
أن ترمب تجنب
تناول جميع
القضايا. الحقيقة
أنه فعل ذلك
بطريقة غير
مباشرة، عبر
سرد قصة تلفت
الانتباه إلى
قضية ما، من
دون إخضاعها للتحليل
الكلاسيكي.
وقد وصف خصومه
هذه الطريقة
بأنها مجرد
كذب. ومع ذلك،
ساعد هذا
الأسلوب ترمب
على إقناع
أنصاره بأنه
«واحد منَّا»،
أي مرشح مناهض
للمؤسسة
يتقاسم
معاناتنا
وتطلعاتنا.
في
المقابل،
وقعت هاريس في
شرك
التناقضات، فهي
لم تكن راغبة
في تحمل السجل
الكامل
للرئيس جو
بايدن، وفي
الوقت ذاته
امتنعت عن
رفضه. لقد
راودتها فكرة
تقديم نفسها
بصفتها خبيرة
بالسياسة،
ولكنها اضطرت
إلى التراجع
لأنها تحاول
تشكيل تحالف
من الأقليات
ذات المصالح
والتطلعات
المتنوعة، إن
لم تكن
المتناقضة.
وعبر مواصلة
مونولوغه
الذي لا
ينتهي، يخبر
ترمب الناخبين
أكثر فأكثر عن
نفسه. على
النقيض من ذلك،
تعمد هاريس
إلى الحديث
لإخفاء
نفسها، فكلما
استمعتَ
إليها أكثر
تضاءل ما
تعرفه عنها.
وفي الوقت
الذي ينتقد
معارضو ترمب
أنانيته ويشيدون
بإيثار
هاريس، نجد في
حقيقة الأمر
أن أنانية
ترمب حقيقية،
في حين أن
إيثار هاريس مصطنَع.
والمثير أن
تدخل باراك
أوباما في
الحملة
الانتخابية
أضرَّ
بهاريس،
بدلاً من مساعدتها،
من خلال خلق
حالة من
الارتباك حول
الشخصية
الجديدة التي
حاولت بناءها.
إلى جانب ذلك،
لم تفلت
الانتخابات
الحالية من
الكليشيهات
المعتادة عن
«التاريخي» أو
«صنع العصر».
ومع ذلك، من
غير المرجح أن
يتغير موقف الولايات
المتحدة
الاستراتيجي
واسع النطاق
بشأن القضايا
الرئيسية،
بغضّ النظر
عمّن يفوز.
والمؤكد أنه
في السادس من
نوفمبر،
سترتفع
مؤشرات «وول ستريت»،
ولن تخرَّ
السماء على
الأرض. وتتركز
القضية
الحقيقية في
هذه
الانتخابات
في: أيٌّ من
المرشحَين
الاثنين
سيشعر
الأميركيون،
أو على الأقل 50
في المائة من
الناخبين،
بأنه أقرب
إليه. وهذا في
حد ذاته
سؤال ضخم
لدرجة تكفي
لجعل هذه
الانتخابات
تاريخية.
قاليباف...
عن ثنائية
الكيان
والصيغة في
لبنان
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
ليعذرنا
رئيس مجلس
النواب
الإيراني
الجنرال محمد
باقر
قاليباف،
فنفوذه القوي
لا يعوِّض
معرفته
الضعيفة
بلبنان
وتركيبته
العصيّة على
التفكيك،
والسهلة في
الانقسام. لذلك،
يا حضرة
الجنرال، فإن
حضور نظامك أو
ثورتك أو
دولتك القوي
في لبنان، أو
الوصاية
الكاملة على
دولتنا
ومصادرة
قرارها، لا
يعني الهيمنة
على الكيان
وصيغته
المعقدة. فهما
أكثر تماسكاً
من جمهوريتك
وشعوبها
المتعددة في
جغرافيا
قابلة للتشظي.
وقد
تحتاج لأكثر
من زيارة وفي
ظروف أفضل
ومهام مختلفة
حتى تستوعب
هذه الثنائية
(الكيان والصيغة).
وهذا ما
عجز عنه
أسلافك أو
أقرانك ممن
اعتقدوا أنهم
منذ أن أخضعوا
الدولة، قد
تمكنوا من
السيطرة على
الكيان
والصيغة. فثنائية
«الكيان
والصيغة»، أي
الاجتماع
والجغرافيا،
قد أثبتت أنها
أقوى من أي
غلبة داخلية
لأي جماعة
لبنانية
استشعرت
يوماً ما
قوتها الزائدة
أو الفائضة في
الدولة أو
خارجها.
فاندفعت فأخطأت،
ثم تراجعت
فحفظت نفسها
ودورها. هذه
الثنائية
تلازمت أيضاً
مع جغرافيا
سياسية صعبة
وقاتلة. الصعوبة
بدأت منذ
إعلان (دولة
لبنان الكبير)
سنة 1920، أي
الانفصال عن
سوريا، التي لم
تشفَ حتى الآن
من عقدتها
تجاه هذا
الكيان. أما
الجغرافيا
القاتلة،
فكانت على
حدود لبنان الجنوبية
مع فلسطين
المحتلة بعد
إنشاء الكيان
الإسرائيلي
سنة 1948. ومنذ
هذين
التاريخين،
يدفع
اللبنانيون
ثمن وقوعهم
بين جار طامع
وعدو حاقد،
وتحول كيانهم
إلى حيّز جغرافي
لتصفية
حسابات
إقليمية،
طبعاً
بمشاركة داخلية
لا تُغتفر لأي
جهة أسهمت
فيها. فما لم
تدركه، يا
حضرة
الجنرال، في
زيارتك للبنان،
وفي تصريحاتك
اللاحقة، هو
أن هذا البلد
الصغير سهل
الدخول،
مضياف حتى
بالسياسة وتوابعها،
لكنه في لحظة
يتحول إلى
طارد غير قابل
للكسر، على
الرغم من
انقساماته
العمودية
والأفقية. فلو
قلَّبت أوراق
مَن سبقوك في
نفوذهم أو وصايتهم
أو احتلالهم،
لَترددت في
تصريحاتك
وغيّرت مضمون
زيارتك. فهذا
البلد
الضعيف،
وبسبب انقساماته،
تمكن من هزيمة
الإسرائيلي
والأميركي
والسوري،
وإخراج منظمة
التحرير
الفلسطينية
منه. ونتيجة
لإيمان أغلب
اللبنانيين
بتعدديتهم،
على الرغم من
بعض أصوات
التقسيم أو
الطلاق التي
تخرج في
الأزمات،
فإنهم نجحوا
أكثر من مرة
في تجاوز
إشكالياتهم
الداخلية
وأعادوا
لُحمتهم، على
الرغم من كل
الجراح
القاسية التي
تسببوا فيها
بعضهم لبعض
وتعرضوا لها
من الخارج،
الذي انحازوا
إليه ودفعوا
ثمن هذا الانحياز.
فالعالق أو
المُعلَّق في
العلاقة ما
بين
جمهوريتكم وكياننا
هو أنه سُمح
لكم بالتصرف
بوصفكم أقوياء،
أو أنكم
توهمتم القوة
فوقعتم في
فخها. بعض
الأقوياء
الذين لا
يقرأون لا الماضي
ولا الحاضر،
وإن انتبهوا
إليهما، يقرأونهما
متأخرين، أي
بعد فوات
الأوان. فما
لم يستوعبه
نظامكم هو أن
لبنان مقتلة
لكل من توهم القوة
من خارجه أو
في داخله، وهو
معرَّض لخسارته
وإضعاف من
راهن عليه.
والمستهجَن
أنكم لم تتعلموا
ممن سبقكم
ودفع ثمن
أوهام القوة والاستقواء.
فلبنان
في ثنائيته
قاتل لكل
المشاريع
الكبرى من
خارجه إلى
داخله، أو من
داخله إلى
خارجه، ومن
داخله إلى
داخله، حيث
الغلبة
مستحيلة. ومَن
حاول فرضها
دفع الثمن، أفراداً
وجماعات وحتى
طوائف. فتجربة
الحركة
الوطنية والراحل
كمال جنبلاط
والجبهة
اللبنانية والراحل
بشير الجميل،
وما أصابهم
كجماعات سياسية
وعقائدية،
واضحة فيما
تركت من ندوب
على حواضنهم.
حيث وحدها
متلازمة
الدولة
والاجتماع كانت
كفيلة
بشفائهم منها.
وعليه، فإن
ثنائيتنا، يا
حضرة
الجنرال، لا تشبه
ثنائيتكم
(الثورة
والدولة)، ولا
يمكن تصديرها
ولا تطبيقها
في بلد مثل
لبنان. فثنائية
«الكيان
والصيغة»
أنتجت دولةً
واجتماعاً،
تعرَّضا
لضربات قوية،
ووَصلا إلى
أقصى درجات الضعف،
لكنَّ
التجربة
أثبتت أنهما
ما زالا كفيلين
بشفائنا
الوطني.
هل
تميز إسرائيل
بين القوة
ونقيضها؟
د.
آمال
موسى/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
تبدو
تصريحات وزير
الدفاع
الإسرائيلي
في الأيام
الأخيرة
زائدة الجرعة
من ناحية
الثقة بالنفس
والزهو
بالجيش،
متناولاً
رسالة يصر على
التركيز
عليها بجمل
عدة، تؤدي إلى
المعنى ذاته
وفكرة
الرسالة
ذاتها. منها
أنه تحدث عن
أن حلم إلحاق
الهزيمة
بإسرائيل لم
يعد ممكناً. وهنا من
المهم
الانتباه إلى
أنه يقصد
الحلم والزوال
ومجرد
إمكانيته،
مما يعني أن
مجال تحقيق ذلك
على أرض
الواقع بات
مرحلة تم
تجاوزها. ويضيف
في المنحى
عينه أن إيران
ستكون الدليل
القاطع الذي
سيتم من خلاله
«إدراك قوة
إسرائيل». نلاحظ
أننا أمام
خطاب جديد
واضح الرسالة
والنبرة. هناك
تجاوز لخطاب
إسرائيل
الضحية إلى
خطاب إسرائيل
القوية. وحتى
خطاب
الولايات المتحدة
انتقل من
الدعوة إلى
ضبط النفس إلى
خطاب الدعوة
إلى الاعتدال
في استخدام
القوة. ولعل
مثل هذه
التفاصيل
تنبئ بتحول
نوعي لم تتفطن
له
المقاومتان
الفلسطينية
واللبنانية
في الوقت
المناسب. جرى
الإعداد
والاستعداد
لهذا التحول
سراً، ويمكن
القول إنه مع
اغتيال حسن نصر
الله ويحيى
السنوار رفعت
إسرائيل
النبرة
عالياً،
وكأنها تقول
إن خطتها نجحت
وخطاب القوة
أصبح واقعاً.
كما أن الجهر
بالقوة والتحدث
عن إدراك
العالم قوة
إسرائيل
يعكسان المرور
إلى مرحلة
أصبحت فيها
إسرائيل لا
تخشى الكشف عن
بقية الخطة،
رغم أنها تمثل
الهدف الأكبر
بالنسبة
إليها، أي
الهدف المتصل
بإيران.
طبعاً مع الأسف لا
نستطيع إنكار
أن العدوان
الإسرائيلي
تمكن من تسجيل
أهداف نوعية
من خلال اغتيال
رموز كبيرة في
المقاومة.
وصحيح أيضاً أن
طبيعة
الأهداف
وتواترها تعد
نقاطاً تمكن العدوان
الإسرائيلي
من تسجيلها،
حيث إن اغتيال
إسماعيل هنية
في طهران،
والتمكن من
اغتيال حسن
نصر الله،
واغتيال يحيى
السنوار،
وأيضاً خليفة
حسن نصر الله
حتى قبل تسلمه
المهمة هاشم
صفي الدين... كل
هذه
الاغتيالات
في فترة زمنية
متقاربة جداً
هي كلها تسجيل
لأهداف. ولا
شك في أننا
أمام أهداف هي
نتاج نجاح
استخباراتي
واختراق
وثغرات
وأشياء أخرى.
أي أن القوة
التي يتحدث
عنها وزير
الدفاع
الإسرائيلي
ليست قوة جنود
بواسل أصحاب
قضية، ولا قوة
استراتيجية
حربية لم تخطر
إلا على بال
عساكر عباقرة،
بل هي قوة
نابعة من
القدرة على
الاختراق والشراء
وكأن البيع تم
بالجملة.
وفي
هذا السياق،
لا بد من
توضيح أن
الاغتيالات
ليست عنوان
قوة. وأقصى ما
يحققه
الاغتيال هو
تصفية شخص مهم
ومؤثر
وأساسي،
وتعجز
الاغتيالات
عن تصفية
الفكرة
والقضية؛
لأنهما وإن
ارتبطا بشخص أو
بأشخاص، فإن
القوة في
الشعوب
المؤمنة بتلك
القضية وهي
-أي الشعوب-
موردها
الأساسي
للبقاء والاستمرار،
باعتبار أن
الأشخاص حتى
وإن لم يتم
اغتيالهم فإن
حدث الوفاة
وارد في أي
لحظة كونه
سنّة من سنن
الحياة، ولم
يحدث في تاريخ
الإنسانية أن
سقطت قضية
عادلة بسبب
موت رمز من
رموزها أو
اغتياله، لأن
القضايا أكبر
من الأشخاص
مهما كانت
رمزيتهم.
من
هذا المنطلق،
فإن خطاب
القوة
الإسرائيلي والزهو
الذاتي
بالاغتيالات
المتتالية
والتعاطي
معها بوصفها
فتوحات كبرى
أمر مُبالغ فيه،
وهذا دليل على
ضعف في تصور
معنى القوة،
وأيضاً دليل
على سوء تقدير
إسرائيل
لذاتها
باعتبار
الاغتيالات تؤكد
قوتها.من
ناحية أخرى،
لا يمكن لمن
يستقوي
بالولايات
المتحدة
الأميركية،
وغيرها، أن
يتحدث عن قرب
إدراك العالم
وخصوم
إسرائيل لقوة
إسرائيل
بنبرة واثقة؛
ذلك أن
الاستقواء في
حد ذاته برهان
قاطع على أن
هناك نقصاً في
القوة
بالمعنى
المادي
ونقصاً في قوة
الحق، الشيء الذي
يفرض على
الطرف الذي
تعوزه القوة
اللازمة إلى
طلبها من قوة
تكبره وفق
علاقة
تعاقدية مع
القوة
المستدان
منها.لذلك
فإننا أمام
قوة لا أركان
قوية لها. والقوة
التي تستمد
قوتها من
غيرها، ومن
ضعف أعدائها،
ومن صفقات
سيكشف عنها
التاريخ في
قادم الأيام
أو السنوات
ليست بالقوة،
على الأقل حسب
المعنى
المتعارف عليه
لهذه الكلمة.
من
جهة ثانية،
حتى لو كانت
إسرائيل قوية
كما تتوهم
وتدعي، فإن
مَن يحول أكثر
من ثلث أطفال
فلسطين إلى
أيتام، ويقتل
آلاف الأطفال
والأمهات،
ويقصف
مستشفيات،
ويشرد آلاف
العائلات
الفلسطينية
واللبنانية
في الشوارع
بالقرن
الحادي
والعشرين، لا
يمكن أن يقتلع
اعترافاً
حقيقياً بأنه
قوي، بقدر ما
هو يثبت
بالخطاب
والفعل حجم
الوهم
والتخبط والانحراف
عن التأسيس
لمستقبل لا
أمن فيه خارج شروط
التعايش
الحقيقية.
مواعظ ماكرون
اللبنانية
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
فرنسا
ولبنان من
أوثق وأعقد
العلاقات
التاريخية
السياسية
الثقافية... في
الماضي
والحاضر. يقال
إن فرنسا
مانويل
ماكرون تحاول
أن تضخم نفسها
وتنفش ريشها
في القفص
اللبناني،
لأنه لم يبقَ
لها ملعب
سياسي فعلي،
تكشف فيه عن
حضورها سوى
لبنان في
منطقة الشرق
الأوسط.
تتعلل
فرنسا من أجل
تسويغ وتسريع
هذا الدور بخصوصية
تاريخية
تربطها
بلبنان
الكبير، لبنان
الموارنة
والأب
المعوشي
والاستقلال
بوصاية
«الداية»
الفرنسية.
استقل لبنان
الذي تبلور
بحدوده
الحالية عن
فرنسا 1943 بعد
صيغة توافقية
بين مسلميه
ومسيحيّيه
تقوم على أن
يتخلى المسلمون
عن إدماج
لبنان
بسوريا،
ويتخلى المسيحيون
عن إلحاق
لبنان بفرنسا.
المحطة
الفرنسية
الثانية في
لبنان كانت مع
فرنسا جاك
شيراك، الذي
ألقى بثقله
الشخصي وثقل
فرنسا ضد
سوريا، ومع
لبنان بعد
اغتيال «صديقه»
رفيق الحريري،
ثم كان ما كان.
اليوم،
هل يملك
ماكرون مواهب
وظروف شيراك،
أو نفوذ
الاستعمار
الفرنسي في
النصف الأول
من القرن
الماضي؟!
ماذا
يريد ماكرون
من لبنان
فعلاً؟!
لا
يخفى أن هناك
توتراً في
علاقة الرجل
مع إسرائيل
ونخبة
نتنياهو،
خاصة على
الساحة اللبنانية،
لكن الأكيد أن
الفاعل
الدولي
الفعلي في
لبنان هو
أميركا، وإقليمياً
هما إسرائيل
وإيران،
فرنسا تفصيلة
و«إكسسوار»
دولي.
مؤخراً، فجّر
صحافيان
فرنسيان
قنبلة سياسية
اقتصادية حول
فرنسا ماكرون
ولبنان «حزب
الله»! في كتاب
عنوانه
«الإليزيه،
وزارة
الخارجية ووكالة
المخابرات
الفرنسية،
أسرار حرب
النفوذ
الاستراتيجي»
للصحافيين الفرنسيين؛
كريستيان
شينولت،
وجورج مالبرونو،
وفقاً لما ورد
بموقع قناة «i24News» العربية
اللغة في
إسرائيل... نجد
تفصيلات مقلقة
عن أشياء
رائحتها غير
زكية. تحدث
مالبورونو،
في المنشور،
عن منظور
فرنسا ماكرون
إلى فائدة التحدث
مع «حزب الله»،
وعن إبرام
صفقة سرية بين
فرنسا و«حزب
الله»، قال
ماكرون
بنهايتها إنه
«سيغضّ الطرف»
عن سلاح الحزب
مقابل فوز
شركة فرنسية
مملوكة
لفرنسي من أصل
لبناني بعقد
بناء مرفأ
بيروت
المنكوب. تذكر
الصفحة أن
محمد رعد،
رئيس كتلة
الحزب بالبرلمان
اللبناني، قال
إن «ماكرون
يعترف بوجود
(حزب الله) في
المنطقة
وأهميته،
وهذا مهم
بالنسبة
إلينا... لقد اتخذنا
قراراً
بالتعاون
والإيجابية
تجاه المبادرة
الفرنسية،
فوصلت فرنسا
في اللحظة المناسبة».
نعم، يجب
الحذر في قبول
هذه الرواية بالمطلق،
قد تكون نكاية
إسرائيلية
بماكرون الذي
يختلفون معه
كثيراً في
الوقت
الحالي... ذلك ممكن
في الحروب.
غير أن تعويم
ماكرون لـ«حزب
الله» سياسياً
أكثر من مرة
غير خافٍ،
وكذا حماسته
لمقاربة
مختلفة عن
أميركا بخصوص
الدور الإيراني
في المنطقة،
هنا يجب عدم
الاكتفاء بالتفسيرات
الأخلاقية
التي تقال من
باريس ذات
الماضي الخشن
أخلاقياً في
ديار الشرق
الأوسط... التاريخ
والحاضر يقول
ذلك أيضاً... وعلى
كل حال، فإن
أخلاق جميع
الخائضين في
الوحل اللبناني
اليوم، من
داخل وخارج
لبنان، أبعد
ما تكون عن... أو أغلبيتهم
الساحقة، حتى
لا نظلم قلة
قليلة!
هل
إدارة
التغيير
ممكنة؟
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
كل
حديثٍ عن
اليوم التالي
في غزة وفي
لبنان ممزوج
بأمل عربي،
لأن العرب
بالذات ما
عادوا يتحمَّلون
القتل
والتخريب
اليومي
والنازية الإسرائيلية،
التي تعيث في
الأرض فساداً
لكنها لا
تكتفي
بالقيام
بذلك، بل تفخر
بأنها سائرة
قدماً لإحداث
تغيير باتجاه
السطوة
لأجيال! ولذلك
يبدو «اليوم
التالي»
الواعد بوقف
الحرب مخيفاً
أيضاً؛ لأنه
يمكن أن يكون
دخولاً في
العصر الإسرائيلي!
فلننظر
في وقائع
الساحتين
لنقترب أكثر
من مشكلات الحروب
وما بعدها. بعد
تصريحات خالد
مشعل في
«تقدير
الموقف»، وأنه
انتصار
تكتيكي
لإسرائيل،
واستراتيجي
لـ«حماس» (!) ما
عاد أحدٌ من
«حماس»
للتصريح
بشيء، خاصة وقد
قُتل بطل
واقعة العام
ونيف يحيى
السنوار. وحتى
أبو عبيدة ما
خرج علينا
صارخاً، وآخر
الأخبار
تشكيل قيادة
مشتركة
بانتظار
انتخابات لن
تأتي قريباً.
وكانت أخبار
الشهور الأخيرة
قد أجمعت على
أن السنوار
خطط ونفَّذ الهجوم
على إسرائيل
بمفرده! ولذلك
فالقرار بالقيادة
الجماعية هو
بداية لتغيير
المسار من جانب
حركة «حماس»
بعد المذبحة
التي تسبّب
فيها تصرف
السنوار
الانفرادي.
لكن ماذا بعد؟
هناك تفاصيل
كثيرة غير
واضحة: صفقة
وقف النار، وأين
يبقى
الإسرائيليون
في غزة؟
والأهمّ من ذلك
مَنْ يدير
القطاع لحفظ
الأمن وإعادة
الإعمار؟ أما
مسألة أو سؤال
الدولة فهو
رهنٌ بالإدارة
الأميركية
الجديدة،
والإسرائيليون
المنتصرون لا
يريدون سماع
شيء عن ذلك،
رغم الضجة
العالمية. وقد
كانت
العلاقات بين
«حماس» وإسرائيل
دائماً أفضل
من علاقة
إسرائيل
بالسلطة الفلسطينية:
فهل يتواضع
«الحماسيون»
فيقبلون سلاماً
مع محمود
عباس. وأخيراً
مَن يفاوض
الإسرائيليين
لصنع ذلك كله؛
القطريون
والمصريون أم
التحالف الذي
شكَّلته المملكة
من أجل
الدولة؟
الفريقان
ضروريان: واحد
من أجل
اللوجستيات،
وواحد من أجل
الاستراتيجيات.
هي خطوات صغيرة
وصعبة، أو
أنها خطوتان
إلى الوراء من
أجل خطوة
للأمام!
ولنذهب
إلى الجنوب،
بل إلى لبنان. «حماس» صمتت
لأنها لم تعد
تستطيع تقديم
شيء أو اقتراحه.
أما «حزب الله»
فلا يزال يصدر
البيانات يومياً،
ويتنافس مع
الإسرائيليين
في قصص القصف
المتبادل
والاشتباكات
في القرى
الحدودية. ومشكلة
الجنوب أكثر
تعقيداً من
مشكلة «حماس»
بكثير، فالقيادة
الميدانية
تغيَّرت،
ويقال إنها صارت
إيرانية.
والحزب موجود
في بلدان
عدة، وعليه أن
يجمع صفوفه
وجمهوره
الكبير، شديد
التشتت،
والنزوح
غلّاب. ومئات
الآلاف من
المستفيدين
من الإدارة
المالية للحزب
متروكون، رغم
أن هناك مَن
قال إنه لن
يضيع على أحد
شيء. وصحيح
أن إدارة
الحرب في
الحزب تطوّرت
باتجاه إحداث
أضرار أكبر
بالعدو، لكن
أحداً لا يعلم
كم يستطيع
الحزب
الصمود؟ وهل
لا يزال العقل
التدبيري
للحزب
موجوداً
ويفكر بما
حوله ومن
حوله؟! ما
عادت البيئة
الحاضنة تتحمل،
وكذلك
اللبنانيون
بعامة. وليس
من الحكمة في
شيء سلوك
إعلام الحزب
وحملته على
القنوات
التلفزيونية
وبعض
السياسيين. فهو عاجز،
مثل «حماس»، عن
حماية حواضنه
وبيئاته، وله
خصوم على
الساحة
اللبنانية
منذ عقود أكثر
من «حماس»
بكثير. أخشى
أن تكون عصبية
الحزب تجاه
الآخرين
خوفاً! لكن
كيف يفكر
الحزب في
المستقبل؟
نعرف أنه يريد
وقف النار،
ويقبل بإخلاء
منطقة
الليطاني،
ويستطيع بري
التفاوض
باسمه. لكنّ الإيرانيين
حاضرون
بكثافة. وهم
لا يريدون
الحفاظ على ما
تبقّى من
الحزب فقط؛ بل
يأملون في أن
يستطيع الحزب
إيذاء
إسرائيل إذا
هاجمتهم. فهو
يقع إذن بين
ضرورات
التهدئة بعد
الفقدان
الكبير،
وضرورات
الاستقواء من
أجل إيران
والسمعة في
المنطقة،
ويبدو أن
القدرات ما عادت
كافية لتحمل
المهمتين!
هناك تفكيران:
تفكير البيئة
الشيعية
بالمصائر بعد
التهجير الكبير،
والخوف من خفة
الموازين،
وهناك التفكير
الإسرائيلي
بضرورة
القضاء على
أذرُع إيران
في سائر أنحاء
المشرق! وهذا
يعني إطالة أمد الحرب.
صمود الحزب
يعني
المصداقية،
إنما ما السبيل
إلى الصبر وسط
القتل الهائل والركام
الهائل؟
قد لا
يكون من
المستحسن
العودة إلى
الوراء لسؤال
قادة «حماس»
و«حزب الله» عن
البدايات، وكيف
فكروا بوحدة
الساحات،
وألم يفكروا
ولو قليلاً في
إمكان انقلاب
المشهد لغير
صالحهم؟ إن
السؤال عن
الإفادة،
وليس
المحاسبة،
الغرض منه
مطالبتهم
بضرورة
التواضع،
وترك الأمور
المدنية
واللوجستية...
والسياسية،
لتكون هناك
فرصة لإمكان
القيام ببعض
الإصلاح من
أجل استعادة
بعض المناعة،
حتى لا
يجرجرنا
الإسرائيليون
والدوليون
باتجاهات عدم
الاستقرار والافتقار
إلى الرشد،
فيتعذّر
التفكير في المآلات.
دبلوماسية
الرهائن
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2024
لا تعوز إيران
الخبرة
السياسية، أو
الدبلوماسية،
وإن كان النظام
يفضّلهما
مرفقتين بما
أمكن من مظاهر
القوة. وبين
الخيارين،
تنزع دائماً
إلى الأخير من
أجل هدفين
أساسيين؛
الأول إخافة
خصومها بصورة
أن يتذكر
الجميع
دائماً أن خلف
الجزرة هراوة.
الآن من النوع
المحلّق الذي
يملأ السماوات
والأرض،
ويمنع أطفال
لبنان من ساعة
نوم واحدة.
المسيّرات لا
تنام. في
اعتقادي، أو
في يقيني، كما
هو «الترند»
عند الزملاء
الآن، هو أن إيران
تريد أن تعيد
وتستعيد
دائماً كنوع
من التحذير. والثاني
تحذير
الحلفاء من
إغراء
الانشقاق،
ومن حالة الحرب
الدائمة مثل
دواليب
الهواء التي
تتحرك فوراً
أياً كان مصدر
الريح.
حتى
عندما تنخرط
طهران في
المسار
السياسي، تعتبر
أنه لن يعطيها
حقها في
النفوذ،
وكرسيها على
مائدة
النافذين، من
دون أن تعيد
لعبة رهائن
السفارة
الأميركية
التي أدّت إلى
سقوط جيمي
كارتر وفوز
رونالد ريغان.
هدايا متبادلة
بين أعداء
متحاربين.
وليس من
الضروري أن
تُعقد مثل هذه
الصفقات
بالحضور.
الإشارات
يُعمل بها
أيضاً في
الحالات
الطارئة. لا
يخفى طبعاً أن
السياسيين
الإيرانيين
عسكريون أولاً.
أو بالأحرى
ثوريون في
مراتب
«الحرس»، سواء
كانوا في
الشورى أو في
الثورة.
المشكلة هي في
ما سوف يحدث
بين الآن وبين
الساعة التي
تقرر فيها
إيران،
أخيراً، بأن
الثورة
المستمرة خراب
مستمر، وأن
أحداً، سواء
في جوارها
المباشر، أو
في عالمها
الأوسع، لا
يستطيع
الاستمرار في
ظل دواليب
الهواء، التي
لا تتعب من
الدوران.
لكنها تدور
حول نفسها،
دوائر صغرى،
بينما القاعدة
لا تتغير: لا
تستقيم
الأشياء إلا
في خط مستقيم.
تخوض
إيران
صراعاً، أصبح
مباشراً
الآن، ضد أميركا
وإسرائيل. لكن
الأثمان
المتصاعدة منذ
اللحظة،
يدفعها
الفلسطينيون
وسائر العرب جميعاً،
ولو على درجات
متفاوتة. حان
للعرب أن يقولوا
ما يريدون
هم لأرضهم
وشعوبها.
القدس ليست
«يافطة»،
وفلسطين ليست
جنازة دائمة
لا تنقطع.
وليس أعظم
وأنبل وأقدس
من أن يؤيد الآخرون
القضية. لكن
من المستحسن
أن يتذكر
الإيرانيون
بأنها ليست
يتيمة. هي الرحم.
إسرائيل
لا تملك
رفاهية
الانتظار.
إيران مصممة
على تدميرها،
ومن يعتقد عكس
ذلك فهو
يخدع نفسه.
اريك
.أر.
مانديل/جيروزالم
بوست/25 تشرين
الأول/2025 (ترجمة موقعي
المنسقية
وغوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136165/
إسرائيل
لا تملك
رفاهية
الانتظار.
إيران مصممة
على تدميرها،
ومن يعتقد عكس
ذلك فهو
يخدع نفسه. في
العام
الماضي، صرح
المفاوض
المخضرم في الشرق
الأوسط دينيس
روس بأنه
شخصيًا مقتنع
تمامًا بأن
إسرائيل لن
تسمح لنفسها
بفقدان خيار شن
ضربة
استباقية ضد
إيران، وقال:
"لا يمكنك الانتظار
حتى الدقيقة
الأخيرة". بعد
الهجوم غير
المسبوق الذي
شنته إيران
على إسرائيل
في أبريل 2024
باستخدام صواريخ
باليستية
وكروز
وطائرات
مسيرة، جاء في
عنوان رويترز:
"إيران تهدد
بمحو إسرائيل
إذا شنت
هجومًا
كبيرًا". في
خريف 2024،
ازدادت أهمية
السؤال حول
إيران، حيث
قررت إسرائيل
تكثيف
عملياتها ضد
حزب الله،
الوكيل الأهم
لإيران في
الشمال،
بدءًا من
عملية القوات
الخاصة
الجريئة في
منطقة مصياف
بسوريا التي
دمرت مصنعًا
للأسلحة
الدقيقة
تابعًا للحرس
الثوري
الإيراني
وحزب الله،
إلى اغتيال
رئيس أركان
الجماعة
الإرهابية
فؤاد شكر،
المسؤول عن
مقتل جنود
أمريكيين في
تفجير ثكنات
بيروت عام 1983،
وسلسلة من
الهجمات التي
استهدفت هيكل
القيادة في
حزب الله،
وانتهت
باغتيال
زعيمه حسن نصر
الله. ومنذ
أكتوبر 2023،
أجبرت إيران
وحزب الله
إسرائيل على
إخلاء
المجتمعات
الشمالية،
محققين بذلك نصرًا
قصير الأمد.
تستمر إيران
في اتباع
نهجها التقليدي
الذي يعتمد
على استنزاف
إسرائيل عبر
حروب طويلة
الأمد، مستغلة
المدنيين
اللبنانيين
ومنازلهم
كدروع بشرية
للعب على
مشاعر الغرب
وعزل إسرائيل
دبلوماسيًا. وعلى
المدى
البعيد، تهدف
إيران إلى
محاصرة إسرائيل
وخلق حرب
متعددة
الجبهات دون
التعرض لأي عواقب
مباشرة على
مواردها
النووية أو
العسكرية أو
الاقتصادية
داخل الأراضي
الإيرانية.
هل ستهاجم
إسرائيل
إيران، وهل
ستدعمها
الولايات
المتحدة؟
هل
الهجوم
الإسرائيلي
الواسع على
حزب الله لدفعه
شمال نهر
الليطاني،
بموجب قرار
مجلس الأمن
رقم 1701، هو
بداية أم
نهاية
استراتيجية
إسرائيل لردع
إيران؟ السؤال
الأهم هو: ما
مدى قرب
إسرائيل من
اتخاذ الخطوة
الحاسمة بضرب
مصدر تهديدها
الوجودي، وهو
إيران
النووية؟
ومتى يصبح
الأوان قد فات
لإنقاذ
نفسها؟
للأسف،
ساعدت
الإدارة
الأمريكية
بقيادة بايدن
إيران من خلال
عدم تطبيق
العقوبات
الاقتصادية
بشكل كامل،
مما سمح
لإيران بدعم
شبكتها من
الوكلاء، مثل
حزب الله
وحماس والحوثيين
والجهاد
الإسلامي
الفلسطيني.
وبحسب تقرير
نشرته صحيفة
وول ستريت
جورنال في
سبتمبر 2024،
اقترح
المبعوث
الأمريكي
لإيران،
روبرت مالي،
رفع العقوبات
المتعلقة
ببرنامج إيران
النووي، مما
سمح لإيران
بجني الفوائد
والمطالبة
بمزيد من
التنازلات.
فرأت إيران في
ذلك ضعفًا
ويأسًا من قبل
الأمريكيين.
وفي هذا
السياق، أكد
وزير
الخارجية
الأمريكي،
أنتوني بلينكن،
أن إيران باتت
قريبة من
إنتاج ما يكفي
من المواد
الانشطارية
لصنع سلاح
نووي خلال أسبوعين.
وعلى الرغم من
أن الرئيس
السابق
دونالد ترامب
يستحق الثناء
على إنهائه
الاتفاق النووي
الذي كان يضمن
بمرور الوقت
تطوير إيران لترسانة
نووية ضخمة،
إلا أنه كان
ينبغي عليه أن
يكون لديه خطة
بديلة بعد
انسحابه من
الاتفاقية. إن بقاء
إسرائيل
مرتبط بوجود
النظام
الإيراني،
الذي يطمح
للهيمنة
الإقليمية
ويعتبر تدمير
إسرائيل
هدفًا دينيًا
أساسيًا فإن
ما هو مطلوب،
رغم عدم
حدوثه، هو
تحالف
اقتصادي تقوده
الولايات
المتحدة ضد
إيران، مع
تنفيذ العقوبات
بشكل صارم. هناك
مبررات واضحة
لذلك، حيث
ترفض إيران
السماح للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
بالتأكد من التزامها
بمعاهدة حظر
الانتشار
النووي التي
تعدّ طرفًا
فيها.
هل
هناك أمة
مستعدة
لتصميم أو الانضمام
إلى تحالف
يهدف لزعزعة
استقرار
النظام الإسلامي
الإيراني،
حتى لو كانت
مقتنعة بأن
بقاء إسرائيل
على المحك؟ الإجابة
هي لا، وربما
يشمل ذلك
الولايات
المتحدة، التي
ترى إسرائيل
شريكًا
أمنيًا مهمًا،
ولكنها تعتبر
أن تهديدات
الصين وكوريا
الشمالية
وروسيا تمثل
خطرًا أكبر
على أمنها
القومي.
الخطاب
الفارغ
لإدارة بايدن
حول منع إيران
من الحصول على
سلاح نووي
واضح الزيف،
حيث إن إيران
أصبحت قادرة
على تخصيب ما
يكفي من
اليورانيوم
لصنع عدة
قنابل نووية
في غضون
أسابيع. في
الصيف
الماضي، لم
تستطع مديرة
الاستخبارات
الوطنية
الأمريكية،
أفريل هينز، تأكيد
عدم قيام
إيران بتطوير
جهاز نووي
أمام الكونغرس.
ترامب يتحدث
بلهجة قوية،
لكن هل سيكون
لديه الجرأة
لتوجيه وزير
خارجيته
لإعلان أن
مصلحة أمريكا
تكمن في
مساعدة الشعب
الإيراني على
تغيير نظامهم
المتطرف؟ لا
أحد يعتقد أن
إدارة هاريس
المستقبلية،
مع وزير
خارجية مثل
كريس ميرفي أو
مستشار للأمن
القومي مثل فيليب
جوردون،
ستشجع
الرئيسة
هاريس على
مساعدة
إسرائيل في
إنهاء
البرنامج
النووي
الإيراني
بوسائل
عسكرية، أو
ستكون لديها
الشجاعة لتبني
سياسات ضد
النظام
الإيراني حتى
وإن كان على وشك
امتلاك سلاح
نووي.
إن
تصنيع
الأسلحة
النووية
يتطلب تحويل
غاز اليورانيوم
إلى معدن
لاستخدامه في
رأس نووي، وتطوير
برمجيات
النمذجة
الحاسوبية
لاختبار جهاز
نووي بنجاح،
وتصنيع
محفزات
النيوترون
لإشعال
القنبلة. أما
إدارة بايدن،
فهي تتظاهر
باعتبار
إيران دولة
غير نووية حتى
اللحظة
الأخيرة من
عملية
التصنيع. بالنسبة
لإسرائيل،
فإن تجاهل مدى
تقدم المشروع
النووي
الإيراني ليس
خيارًا. بناءً
على ذلك، فإن
أمام إسرائيل
خياران: قبول
واقع وجود
إيران نووية،
أو التحرك ضد
هذا التهديد.
بدلاً من
انتظار
مساعدة
أمريكية لن
تأتي على الأرجح،
وقد تزيد
إسرائيل من
فرص إيران
لتحقيق حلمها
في إبادة
ملايين
اليهود إذا
استمرت في الاعتماد
فقط على
الدفاعات
الصاروخية.
ينبغي الثناء
على إدارة
بايدن لزيادة
الدعم الأمريكي
بنحو 5.2 مليار
دولار لدعم
منظومة
الدفاع الصاروخي
الإسرائيلية،
بما في ذلك
"القبة الحديدية"
و"حزمة
دايفيد"
و"شعاع
الحديد". ومع ذلك،
إذا قررت
إسرائيل أن
إيران هي "رأس
الأخطبوط"
الذي يجب
مواجهته
مباشرة، فقد
يؤدي ذلك إلى
حرب مدمرة.
وفقًا
لتقرير نشرته
صحيفة
جيروزاليم
بوست، هناك
رأيان
متناقضان. يصر
الجنرال
المتقاعد
يتسحاق بريك
على أن الحرب
مع إيران
ستؤدي إلى
دمار
إسرائيل،
بينما يعتقد
الخبير
الأمني يائير
أنسباشر أن
الحرب مع إيران
ضرورية لتجنب
تدمير
إسرائيل. برأي
بريك، إيران
مدعومة من
روسيا والصين
وكوريا
الشمالية،
بينما يسعى
أنسباشر إلى
ضرب إيران قبل
أن تصل إلى
مرحلة
الاختراق
النووي. إذا
قررت إسرائيل
التصرف
بمفردها، فإن
الأهداف التي
يجب استهدافها
لزعزعة
الاقتصاد
الإيراني
تشمل ميناء
بندر عباس
الرئيسي،
الذي تمر عبره
90% من شحنات
الحاويات
الإيرانية؛
وميناء النفط
في جزيرة خرج؛
ومنشآت إنتاج
الصواريخ
والطائرات المسيرة؛
ومواقع
التخصيب
النووي
المحصنة في الجبال.
من
غير المرجح أن تساعد
إدارة
أمريكية
إسرائيل بشكل
علني. السيناريو
الأفضل هو دعم
استخباراتي
خلف الكواليس.
لكن ما
يرجح حدوثه هو
تباطؤ أمريكا
في إمداد الأسلحة
لإسرائيل كما
فعلت في حرب
غزة. هل سيكون
العالم
مكانًا أفضل
إذا أسقط
الشعب
الإيراني
النظام الثوري
الحالي في
طهران؟ الإجابة
هي نعم، حتى
مع الأخطار
المحتملة. إذا
كانت الولايات
المتحدة ترغب
في الاستقرار
في الشرق
الأوسط
للتركيز على
تهديد الصين،
فإن أفضل طريق
هو إضعاف
النظام
الإيراني. هل
تمثل إيران
تهديدًا
لأمريكا؟ نعم.
وفقًا لتقييم
التهديدات
لعام 2022، فإن
إيران تهدد
الأمريكيين
بشكل مباشر
وعبر وكلائها،
وتسعى لتطوير
شبكات داخل
الولايات المتحدة.
كما وضعت
إيران عقود
قتل ضد
مسؤولين أمريكيين
سابقين
وحاليين.
تتمثل مشكلة
أمريكا الحقيقية
في إيران، التي
تعتبر "العدو
الأعظم" في
الشرق
أنا
أصارح
اللبنانيين
بما أعرفه.
حسين
عبد الله حسين/فايسبوك/25
تشرين الأول/2024
ابو
المعادلات،
"ما بعد بعد
حيفا"
و"بيروت مقابل
تل أبيب"
و"بتضربوا
منضرب" عطاكم
عمره، وستفرض
إسرائيل من
بعده
معادلتها:
تفكيك ترسانة
حزب الله
وجيشه
بالكامل،
مقابل عودة
اللبنانيين
الجنوبيين
الى منازلهم،
فيما سيعود
الإسرائيليون
الشماليون
الى منازلهم بدون
الحاجة الى
"وقف الأعمال
العدائية مع حزب
الله". السيد
وئام وهاب كتب
تغريدة يحث
فيه على عدم التهور
واعتبار أن
إسرائيل فازت
لأن من سيفوز هو
الذي سيستمر
في الحرب
الطويلة لفترة
أكثر. انظروا
الى غزة على
الأرض فيما
بلدات الإسرائيليين
في غلاف غزة
بدأت تعود الى
طبيعتها. نفس
الأمر في
لبنان. يعود
الإسرائيليون
الى ما قبل
الحرب ويبقى
اللبنانيون
يفترشون الأرصفة
وشاطئ
السنبلاش. المثقفون
اللبنانيون
مثل شعراء
الجاهلية، يمدحون
ويتفاخرون
ويهجون لكن لا
يصارحون ولا
يصادقون
الناس ولا يصفون
الواقع لأن
إيران
الإسلامية
القروسطوية
أقنعت
اللبنانيين
أن "الكلمة هي
كالرصاصة" أي
أنها جزء من
المواجهة. هذا
يعني مواجهة
بلا حساب لأن
الكلمة جزء من
المجهود
العسكري لا
للرقابة عليه.
الحرب مستمرة
ونحن ممن لم
نضطر لترك
بيوتنا
وحياتنا
والهرب الى
البؤس أمامنا
متسعا من
الوقت للنقاش.
أنا أصارح
اللبنانيين
بما أعرفه. غيري
يضرب على صدره
وينادي
بالشرف
ويقاطع،
ويقاطعني،
ويعيش في
الخليج أو
أوروبا أو
أميركا.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"اليونيفيل"
تعلن تعرضها
لاستهدافات
في يارين وبيت
ليف وكفرشوبا
وتؤكد: لا
نزال على الأرض
وطنية/25 تشرين
الأول/2024
اعلنت"
اليونيفل" في
بيان ان" جنود
حفظ السلام
يواصلون
مراقبة الوضع
في جنوب لبنان
ورفع
التقارير إلى
مجلس الأمن،
على الرغم من
التصعيد الدراماتيكي
والعنف على
الأرض في
الأسابيع الأخيرة.
ومنذ بداية
تشرين الأول/
أكتوبر، لاحظ
جنود حفظ
السلام
اشتباكات على
الأرض في أو
حول علما
الشعب
وعيترون وبنت
جبيل وحانين
وحولا وكونين
واللبونة
ومركبا
ومارون الراس
وميس الجبل
وراس
الناقورة
ويارون.
واستمر إطلاق
الصواريخ من
لبنان
والضربات
الجوية
والمدفعية الثقيلة
من إسرائيل.
وبينما اتخذت
اليونيفيل
تدابير
مكثّفة
لحماية سلامة
وأمن جنود حفظ
السلام
التابعين
لها، فإن
الوضع الأمني يشكّل
تحدياً بالغ
الصعوبة".
اضاف
البيان:"في
وقت مبكر من
صباح يوم 23
أكتوبر/ تشرين
الأول، تعرّض
فريقا إخلاء
طبي كانا قد
التقيا في
يارين لنقل
مريض لإطلاق
نار مجهول
المصدر. تعطلت
إحدى الآليات
واضطر
الفريقان
لتركها في
مكان الحادث.
وفي مساء ذلك
اليوم،
تعرّضت منشأة
طبية في موقع
لليونيفيل في
بيت ليف
لقذيفة أو صاروخ
مجهول
المصدر، مما
تسبب بأضرار
في المباني.وفي
وقت لاحق،
سقطت قذيفتان
أو صاروخان مجهولا
المصدر أيضاً
بالقرب من
موقع تابع لليونيفيل
في كفر شوبا،
مما تسبب
بأضرار في
أماكن
الإقامة
والملاجئ. وكان
جنود حفظ
السلام في كلا
الموقعين في
الملاجئ في
ذلك الوقت. ولحسن
الحظ، لم يصب
أي من جنود
حفظ السلام في
أي من هذه
الحوادث". وختم
البيان:"إننا
نذكّر جميع
الأطراف
بالتزامهم
بتجنّب الأعمال
التي تعرّض
جنود حفظ
السلام أو
المدنيين للخطر.
ونواصل حثّ
جميع الأطراف
المشاركة في النزاع
على حلّ
خلافاتهم على
طاولة
المفاوضات،
من خلال حلّ
سياسي
وديبلوماسي -
وليس من خلال
العنف. ولا
تزال
اليونيفيل
على الأرض
وعلى استعداد لدعم
هذا المسار".
رئيس
الوزراء
الإيرلندي
بعد محادثات
مع ميقاتي:
العنف في
الشرق الأوسط
بلغ مستويات
غير مقبولة
وعلى المجتمع
الدولي بذل
جهود نوعية لوقفه
وطنية/25 تشرين
الأول/2024
أجرى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
محادثات مع
رئيس وزراء
إيرلندا
سيمون هاريس،
بعد ظهر
اليوم، في مقر
رئاسة
الحكومة في
العاصمة الإيرلندية
دبلن. وخلال
الزيارة، رحب
هاريس بالرئيس
ميقاتي
كـ"أول رئيس
حكومة لبناني
يزور
إيرلندا"،
مؤكدا "تضامن
إيرلندا مع
لبنان، لا
سيما في هذه
المرحلة"،
مشددا على أن
"بلاده طالبت
عبر المنظمات
الدولية
والاتحاد الأوروبي
المنضوية
فيها بالضغط
لوقف إطلاق النار
في لبنان
وطالبت كل
الاطراف
بتطبيق قرار مجلس
الامن الدولي
الرقم 1701". وقال:
"كما أننا ندين
بشدة
الاعتداءات
الإسرائيلية
على قوات اليونيفيل".
وأشار إلى أن
"دائرة العنف
في الشرق
الأوسط بلغت
مستويات غير
مقبولة"، وقال:
"على
المجتمع الدولي
بذل جهود إضافية
ونوعية لوقف
دائرة
العنف".بدوره،
شدد رئيس
الحكومة "على
شكر لبنان
لإيرلندا
لوقوفها بجانبه
ولكونها من
أوائل الدول
الأوروبية التي
لديها مشاركة
فاعلة في عداد
قوات اليونيفيل"،
مشيدا
بـ"التضحيات
التي قدمتها
إيرلندا
وجنودها في
لبنان".
كما
شكر
لـ"إيرلندا
وقوفها
الدائم مع
القضايا
الإنسانية
والمحقة، وفي
مقدمها قضية
فلسطين"،
مؤكدا أن
"رمزية هذه
الزيارة هي
شكر الدول
التي تقف
دائما بجانب
لبنان". وكان
ميقاتي وصل
إلى مقر رئاسة
الحكومة، حيث
كان نظيره
الإيرلندي في
استقباله عند
مدخل المقر،
ثم انتقلا معا
إلى مكتب رئيس
الحكومة حيث عقدا
خلوة، أعقبها
اجتماع موسع
شارك فيها سفير
لبنان في
بريطانيا
وإيرلندا
رامي مرتضى والمستشار
زياد ميقاتي،
وعن الجانب
الإيرلندي
مسؤولة
العلاقات
الدولية في
رئاسة الحكومة
ومستشار رئيس
الوزراء
برونان
غارغان. وفي
ختام الزيارة،
دون ميقاتي في سجل
رئاسة الحكومة
الآتي: "سررت
جدا بزيارة
هذا البلد الصديق،
الذي يقف مع
لبنان وشعبه
وكل القضايا
المحقة
والإنسانية
في العالم،
ونتطلع الى
تفعيل
العلاقات بين
بلدينا على
الصعد كافة".
وجه
رئيس الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد يزبك
في رسالة الى
"مجاهدي
المقاومة
الاسلامية":
لن تسقط
الراية
بعزيمتكم
وطنية/25 تشرين
الأول/2024
وجه
رئيس الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك رسالة
إلى مجاهدي
"المقاومة
الإسلامية"
جاء فيها:
"بسم
الله الرحمن
الرحيم
«بل نقذف
بٱلحق على ٱلبطل
فيدمغهۥ فإذا
هو زاهق»
(الأنبياء – 18)
الحمد
الله قاصم
الجبارين
معتمد
المؤمنين
والصلاة
والسلام على
نبينا الأكرم
الأمجد
المحمود الأحمد
محمد وعلى آله
الأئمة
القادة
الهداة الميامين
سفن النجاة
وعلى
الموالين
المحبين
الصابرين
المحتسبين.أيها
المقاومون
النجباء
الغيارى، يا رافعي
راية العز
والكرامة، يا
رجال الله، يا
رجال حيدر
الكرار، يا
رجال نصر الله،
تنحني لكم
الهامات
إجلالا
وتعظيما. قال
عنكم أمير
المؤمنين علي
عليه السلام
مخاطبا من كان
في معسكره:
«لقد شهدنا في
عسكرنا هذا
أقواما في أصلاب
الرجال
وأرحام
النساء سيرعف
بهم الزمان ويقوى
بهم الإيمان».
هنيئا لكم على
استشرافه
وسلام عليكم
ترددون مع
إمامكم «ألا وإن
الشيطان قد
جمع حزبه
واستجلب خيله
ورجله، وإن
معي لبصيرتي،
ما لبست على
نفسي ولا لبس علي»،
وأنتم على
بصيرتكم
تنطلقون من
قول الله تعالى
«الذين قال
لهم الناس إن
الناس قد
جمعوا لكم فاخشوهم
فزادهم
إيمانا
وقالوا حسبنا
الله ونعم
الوكيل» (آل
عمران - 73). وأنتم
تخشون الله
فيخشى
مواقفكم
ومقاومتكم
عدو الله وعدو
الإنسانية
الصهيوأميركي،
وأنتم تسقطون
مشروع حلمهم،
وبندائكم
لبيك يا نصر
الله تحررون الأرض
والمقدسات
وفلسطين،
وتحققون ما
أراده وخطط له
سيدنا الشهيد
الأقدس ووعد
به صادق
الوعد، وهو
الحاضر ولن
يغيب من قلوب
عشاقه. لن
تسقط الراية
بعزيمتكم،
والأمل
المنشود بالموعود
الذي يملؤها
قسطا وعدلا.
أيها المقاومون
الأبطال،
أنتم بعد الله
تعالى عليكم
رهان أشرف
الناس وأحرار
العالم. أيها
المتعبدون في
غسق الليل
وأسوده، وأسد
النهار، أقبل
رؤوسكم
العالية التي
لم تنحن إلا
لله سبحانه،
وأقبل
أيديكم،
وأصابعكم على
الزناد تطلق
النار وترمي
عدوكم
بالرمية
القاضية «وما
رميت إذ رميت
ولكن الله
رمى». ندعو لكم
في صلواتنا
ولا نراها تتم
إلا بالدعاء
لكم. سلام
عليكم حماة
الديار
والدين والحق والقيم.
أيها الأعزاء
الأشراف نكمل معكم ومع
أشرف الناس
المسيرة
الإلهية حتى
يكتب الله
النصر والظفر
«أليس الصبح
بقريب». هو
وعد الله وهو
القائل: « ولقد
سبقت كلمتنا
لعبادنا
المرسلين
إنهم لهم
المنصورون
وإن جندنا لهم
الغالبون ».
والسلام
عليكم ورحمته
وبركاته".
المفتي
قبلان: الحرب
ستحدد طابع
البلد وهويته
السياسية
لفترة طويلة واللحظة
الآن للوحدة
الوطنية
والجبهة
الحدودية
وطنية/25 تشرين
الأول/2024
وجه
المفتي
الجعفري
الممتازالشيخ
أحمد قبلان
رسالة الجمعة
وجاء فيها:
"المحسوم
بمنطق الله
ومنطق الفطرة
والتاريخ
والطبيعة أن
الخير والشر
والحق
والباطل لا يجتمعان،
ومعه فإن واقع
الأرض منذ
اليوم الأول
انكشف عن
ميادين قتال
وخصومة وصراع
دائم بين
معسكري
الظالم
والمظلوم مع
ما يلزم من
تأمين شروط
الحق وجبهة
أهله بكافة
الميادين والساحات،
وهذا يمر
بالإعداد
والصبر
والوعي والتضحية
والثبات
المبني على
التعارض
الجذري بين
الحق
والباطل،
وفيه قال الله
تعالى: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ
حَسَنَةٌ
تَسُؤْهُمْ،
وَإِن
تُصِبْكُمْ
سَيِّئَةٌ
يَفْرَحُواْ
بِهَا، وَإِن
تَصْبِرُواْ
وَتَتَّقُواْ
لاَ يَضُرُّكُمْ
كَيْدُهُمْ
شَيْئًا)، وقد
أكّد ذلك
وفقاً لمضبط الله
المحسوم
بالإنسان
ومشروع وجوده
فرداً وجماعة
واجتماعاً
عاماً وما
يلزم له من
قيم وحقوق
وبيئة وصيغة
نظام عادل
وخيارات
تتناسب مع
واقع الحق
والعدل
والوعي
والمدارس
المعرفية
والغايات
الوجودية
والأخلاقية،
وهذا كله يمر
بفريضة الصبر
والبذل
والثبات
الشامل لواقع الحياة
ومعاني
الإجتماع
العام
وقطاعاته المختلفة.
واللحظة
الآن للعائلة
اللبنانية
بكل طوائفها
التي أكدت
الحيثية
الوطنية
للشراكة
الإسلامية
المسيحية
بطريقة
مدهشة، ولأن هذه
الحرب ستحدد
طابع البلد
وهويته
السياسية لفترة
طويلة فهذا
يفترض
التعامل معها
بخلفية تأمين لبنان
السياسي
كأساس للبنان
السيادي،
واللحظة الآن
للوحدة
الوطنية
والجبهة
الحدودية والقتال
السيادي
الهائل الذي
كشف المقاومة عن
قوة لا سابق
لها، وما يجري
على أرض
الجبهات من
ثبات وقتال
وعزيمة
وانتصار يؤكد
القيمة المطلقة
للمقاومة،
والبلد شراكة
وطنية وناتج
القتال أيضا
شراكة وطنية،
ولا قيمة
للبنان بلا المسيحيين،
كما لا قيمة
له بلا
المسلمين،
وبصراحة أكثر:
لا قيمة
للبنان بلا
الأخوة
الدروز الموحدين،
والسياسة يجب
أن تبدأ من
هذه الحيثية
التاريخية،
والتحالف
السياسي
والإنتخابي
وصيغة العيش
المشترك
وتبادل
المصالح
الوطنية يبدأ
من هذه
الحقيقة
التاريخية
وواقع شراكتها
الفعلية،
واللافت بهذه
الحرب أن
العالم تغير
جدا، وأن زمن
القطب الواحد
انتهى، وأن التغيير
عبر الدمار
والنار لا
قيمة له، وأن
القوة
والعزيمة
والثبات
والسيادة شعب
ووحدة وطنية ومقاومة،
ومعها ثبت أن
الوحدة
الوطنية
والمقاومة
درع وطني
كبير، لذلك
وبخلفية
تأكيد الروح
الوطنية لهذا
البلد أقول:
لا نريد
تيارات تقسيمية،
ولا أماني
تاريخية، ولا
خصومات تتعارض
مع الشراكة
الوطنية، ولا
صوت فوق صوت
الشراكة
الوثيقة بين
الكنيسة
والمسجد،
ولسنا بموقف
ضعيف، وحماية
لبنان
والعائلة
اللبنانية أكبر
أولويات
القتال
السيادي، ولن
نقبل بأي مكاسب
على ظهر
الحرب، ولا
بأي رئاسة على
ظهر الفتنة،
وقيمة رئاسة
الجمهورية من
ضمانتها الوطنية
الجامعة،
والأولوية
للجبهة
والقتال والكيان
السيادي،
ولبنان أكبر
من أي فتنة،
وواقع لبنان
أكبر من أي
مشروع
تدويلي، ولا
يمكن بهذه الحرب
ولا بغيرها
تغيير البنية
السياسية للبنان".
أضافت
:"واللافت جدا
أن فساد
السلطة رغم
إدانته أسهل
ألف مرة من
نفاق
الجمعيات الملونة،
والغريب جدا
أن الجمعيات
ذات المعنونات
الدولية
تبخرت بخلفية
لعبة أمم
وجداول خنق وطني،
والأفظع أن
بعض الوزارات
تبدو وكأنها خارج
السمع،
والمطلوب
لبننة
الإغاثة،
والحكومة
اللبنانية
بهذا المجال
أشبه بمقبرة
تبتلع كل شيء،
مع الشكر
للرئيس
ميقاتي". وللبعض
أقول:"التعامل
مع النزوح
ضرورة وطنية
بعيدا عن
الأجندات
الخارجية،
ومن يقاتل على
الحدود أبناء
هذا البلد
وليس
الحكومات
الخارجية
المتآمرة،
والحكومة
مقصرة جدا
ويجب أن تخرج
من عار تقصيرها،
والمستقبل
للبنان
وشراكته
الوطنية
ومقاومته
الضامنة
وطائفته
اللبنانية، والرئيس
نبيه بري جبل
وطني وسند
ميثاقي عابر للطوائف".
وتابع :" وكل
الشكر للطريق
الجديدة
وصيدا وطرابلس
وعكار وبيروت
وجبل الأخوة
الدروز والأخوة
المسيحيين،
ولن ننسى
ولسنا مما
ينكر هذه
اللحظة
التاريخية،
ولأننا في حرب
صهيونية بلا
قواعد فإننا
ندين بشدة نزق
الوحشية الصهيونية
التي طالت أهم
حصون الصحافة
الحرة التي
تقاتل من قلب
الحدث
بالكاميرا
والميكرفون
لنقل الحقيقة
وكشف جرائم
الحرب
والإبادة
المجنونة
التي تقودها
تل أبيب،
ونعزي قناة
الميادين
وقناة المنار
وكل الصحافة
التي تخوض
ميادين
القتال
الإعلامي من
أجل الحقيقة
المخضبة التي
تعكس قضايا
الإنسان
والأوطان".
وختم قبلان
:نؤكد أن
كتائب
الدبابات
الإنسانية
تبدأ من دبابات
الإعلام الحر
الذي يكافح من
أجل الإنسان
وقضاياه
العادلة
بعيدا عن
قنابل المال
وامبراطوريات
الشر ونزق
الجرائم
المحمية من أكبر
قوة بالعالم
ترفع على
أبواب
نيويورك تمثال
الحرية".
علامة: لن
ينكسر القطاع
الصحي رغم سعي
العدو لذلك
مهنا:
المساعدات
قليلة بالمقارنة
مع الحاجات
ولبنان بحاجة
للمزيد من
الدعم
وطنية/25 تشرين
الأول/2024
قدم
وزير الصحة
العامة في
جكومة تصريف
الاعمال
الدكتور فراس
الأبيض
تقريرًا
موثقًا تضمن
جردة تفصيلية
باعتداءات
العدو
الإسرائيلي
التي طالت
القطاع الصحي
والإسعافي،
وذلك في مؤتمر
صحافي مشترك في
نقابة
الصحافة مع
النائب فادي
علامة ممثلا لجنة
الصحة
النيابة
والدكتور
كامل مهنا ممثلا
تجمع الهيئات
الصحية
والإسعافية
والإنسانية
ونقيب
الصحافة عوني
الكعكي. التقرير(
المرفق اعلاه)
موجود على
الموقع الرسمي
لوزارة الصحة
العامة
وصفحاتها على
مواقع
التواصل
الإجتماعي،
ويتضمن مقدمة
تشرح أهداف
التقرير وتداعيات
الإعتداءات
وتفاصيلها
بالأرقام
والتواريخ
بعدما عمدت
وزارة الصحة
العامة إلى توثيقها
منذ بداية
العدوان
وإطلاع
المسؤولين في
لبنان
والعالم
عليها ولا
سيما
المسؤولين في
منظمات الأمم
المتحدة
واللجنة
الدولية للصليب
الأحمر التي
من واجبها
السهر على
القوانين
الدولية التي
تحمي حقوق
العاملين في
المنشآت الصحية
والإسعافية. إستهل
الوزير
الأبيض
اللقاء
بالدعوة إلى
الوقوف دقيقة
صمت حدادًا
على أرواح
شهداء لبنان
سواء في
القطاع الصحي
أم القطاع
الإعلامي آسفًا
"للإعتداء
الآثم الجديد
الذي ارتكبه
العدو
الإسرائيلي
بحق الإعلام
في حاصبيًا
"،ومؤكدًا أن
"قطاع
الإعلام يقوم
بالواجب نفسه
الذي يقوم به
العاملون
الصحيون". ولفت
إلى" ثلاثة
عشر شهيدًا
سقطوا من بين
الإعلاميين
في لبنان من
بينهم من
استشهدوا في
ثلاثة
استهدافات
مباشرة".
إستهداف
القطاع الصحي-
مقدمة
التقرير
الوثيقة
متناولا
مقدمة
التقرير حول
الإعتداءات
على القطاع
الصحي، أوضح
الوزير
الأبيض أن
"التقرير
يشكل وثيقة
الهدف منها
تسجيل
الاعتداءات
على العاملين
الصحيين
والمرافق
والمنشآت الصحية
في خلال
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان بما
يشكل انتهاكا
فاضحا للقانون
الدولي
الإنساني
ولاتفاقات
جنيف التي تنص
على حماية
المدنيين
والعاملين
الصحيين
والمنشآت
الطبية في
أوقات النزاع.
كما تهدف
الوثيقة إلى
تكريم
الابطال
الذين استهشدوا
خلال أدائهم
واجبهم
الإنساني
والمطالبة
بالمحاسبة
وإعادة
التشديد على
المسؤولية
الجماعية في حماية
العاملين
الصحيين
والإسعافيين
والمنشآت
الصحية في زمن
الصراعات".
وتابع
الوزير
الأبيض قائلا:
"بناء عليه
يهم وزارة
الصحة العامة
التشديد على
النقاط التالية:
اولا:
في الانتهاك
الخطير
للقانون
الدولي:
- إن
الاستسهال في
تعمد استهداف
العاملين الصحيين
والإسعافيين
والمنشآت
الصحية يشكل
انتهاكا
لمبدأ التناسب
والتمييز
الذي يشكل حجر
الأساس في
القانون
الإنساني
الدولي.
- إن
الاعتداءات
ليست أحداثا
منفصلة بل
إنها تعكس عدم
اكتراث
بالمعايير
الإنسانية
مما يتسبب
بأذية كبيرة
للمجتمعات
الضعيفة
والهشة من
خلال إعاقة
حصولها على الرعاية
المنقذة
للحياة.
ثانيا:
في واجب
التوثيق
والتحقق:
-
إن هذه
الجردة
الوثيقة تشكل
أداة أساسية
لجمع
الاعتداءات
والتحقق منها
وحفظها
بالتواريخ
التي حصلت
فيها، بما
يؤكد توثيق كل
الاعتداءات
من دون
استثناء وحفظ
ذكرى كل حياة
فقدت.
- إن
التوثيق خطوة
ضرورية وحتمية
في اتجاه
السعي
للمحاسبة
وضمان عدم
تجاهل الانتهاكات
أو نسيانها
أو السماح
بتكرارها.
ثالثا:
توجيه التحية
لشهداء
الرعاية
الصحية الابطال:
- إننا
نقدم هذه
الوثيقة
إهداء لذكرى
العاملين
الصحيين
والإسعافيين
الذين قدموا
حياتهم خلال
أدائهم مهمة
الاهتمام
بالآخرين. إن
تضحياتهم
تشكل انعكاسا
قويا للمخاطر
التي يواجهها
العمال
الإسعافيون
والصحيون في الصفوف
الأمامية في
زمن الحرب.
- إننا
حريصون على
تكريم
شجاعتهم
والتزامهم، مؤكدين
التزامنا
برفع الصوت
للدفاع
المستمر عن
حماية
الرعاية
الصحية في
لبنان.
رابعا:
حرمة
خدمات الرعاية
الصحية
والعاملين
الصحيين:
- إن
الطابع
الحيادي
لخدمات
الرعاية
الصحية والعاملين
الصحيين
يستدعي
الحماية،
ويوجب عدم المس
به حتى في
أوقات
النزاع، لأن
هذه المنشآت
وهؤلاء
الأفراد
يمثلون
الالتزام
الإنساني
الجماعي
بتخفيف
المعاناة
والحفاظ على
الحياة.
- إننا
نشدد على
الحاجة
لإعادة
التأكيد على
حرمة الرعاية الصحية
وأن الاعتداء عليها هو
اعتداء على
القيم
الإنسانية
المشتركة.
خامسا:
نداء
للمجتمع
الدولي:
- إننا
ندعو المجتمع
الدولي لتحمل
مسؤولياته في
تطبيق
القانون
الإنساني
الدولي
ومحاسبة المسؤولين
عن
الانتهاكات
والتأكد من عدم
تكرار ارتكاب
هكذا فظاعات.
- إن هذه
الجردة
الوثيقة تشكل
من جهة شهادة
على
الانتهاكات
ومن جهة ثانية
تذكر بأن
العدالة لا
يمكن أن تكون
انتقائية. إن
الإفلات من العقاب
يؤدي إلى
المزيد من
الانتهاكات
المستقبلية
ولا يمكن
تدارك حصول
اعتداءات
مماثلة الا من
خلال المحاسبة.
سادسا:
دعوة
للمسؤولية
الجماعية
والتضامن:
- إننا
لا نتطلع فقط
إلى توثيق
الماضي بل
إننا نطالب
بالتضامن من
خلال تقرير
خطوات عملية.
هذه الدعوة
موجهة إلى كل
ذي ضمير وكل
الدول
والمنظمات
الدولية
والافراد
للانضمام إلى
الدفاع عن الرعاية
الصحية في زمن
الصراعات.
- إن
الدروس
المستقاة من
هذه الحرب
تتخطى الحدود،
وتسلط الضوء
على أن حماية
الرعاية
الصحية واجب
جماعي. فأي
تهديد يطال أي
رعاية صحية في
أي مكان من
العالم،
سيطال مبدأ
حماية هذه
الرعاية في
شكل إجمالي
ولن يكون أي
منها آمنا
بشكل فعلي".
الإحصاءات
تابع
الوزير الأبيض
مؤكدًا أن"
التقرير يوثق
الإعتداءات
بالمكان
والزمان
وطبيعة
الإعتداءات،
ليس ليردع
إسرائيل التي
لا ضمير لها،
إنما لوضع
المجتمع
الدولي أمام
مسؤولياته. إن وزارة
الصحة العامة
تريد أن تكون
شاهدة على ما
يقوم به العدو
من خرق
للقوانين".
الإعتداءات
على
المستشفيات
وأعلن
الوزير
الأبيض خريطة
الإعتداء على
المستشفيات
كالتالي:
-
تسجيل 55
اعتداء على
المستشفيات
من بينها 36
إستهداف
مباشر
للمستشفيات
-
إقفال 8
مستشفيات
بشكل قسري
والعمل الجزئي
في 7 مستشفيات.
-
خلال هذه
الإستهدافات
إستشهد 12
شخصًا وأصيب 60
شخصًا بجروح وتضررت
24 آلية.
الإعتداءات
على الجمعيات
الإسعافية".
وفي
خريطة
الإعتداءات
على الجمعيات
الإسعافية
أكد الوزير
الأبيض للبعض
الذي يمكن أن
يبرر للعدو
الإسرائيلي
أفعاله أن
الإستهدافات
"تشمل جميع
الجمعيات
الإسعافية
التي تعمل في
لبنان ويمكن
مراجعة
التفاصيل
الواردة في
التقرير
للتأكد من
الموضوع.
ويتبين
التالي:
-
عدد
الإعتداءات
على الجمعيات
الإسعافية
بلغ 201.
-
عدد الشهداء
الذين سقطوا 151.
-
عدد الجرحى 212.
-
مجمل شهداء
القطاع الصحي
والإستشفائي
حتى الآن هو 163
شهيدًا و272
جريحًا.
-
عدد المراكز
المستهدفة 51
-
عدد سيارات
الإسعاف
المستهدفة 158
-
عدد سيارات
الإطفاء
المستهدفة 57
-
عدد آليات
الإنقاذ
المستهدفة 15".
وأشار
الوزير
الأبيض إلى"
سقوط 8 شهداء
مسعفين في
مثلث العديسة
الطيبة رب
تلاتين قبل
أسبوعين، ولا
يزالون في
ثلاث سيارات
الإسعاف حتى الآن
بسبب رفض
العدو
الإسرائيلي
السماح بسحب
جثامينهم. كما
لا يزال 6
عاملين إطفاء
تحت الردم في
برعشيت ولم
يتم التمكن
حتى الآن من
سحب جثامينهم".
الإعتداءات
على مراكز
الرعاية
الصحية الأولية
وتابع
الوزير
الأبيض معلنا
أن"
الإعتداءات الإسرائيلية
على مراكز
الرعاية
الصحية الأولية
هي التالية:
-
إعتداءات
مباشرة على 25
مركزًا
- 58
مركزًا مقفلا
قسرًا بسبب
الإعتداءات
الحاصلة في
محيطه".
الخطوات
المقبلة
وختم
الوزير
الأبيض
مؤكدًا أن
"وزارة الصحة العامة
تعتبر أن
الإعتداءات
الإسرائيلية
على القطاع
الصحي
والإسعافي في
لبنان هي اعتداءات
مباشرة
ومقصودة ولا
يستطيع العدو
الإسرائيلي
الذي يتبجح
بأن لديه
معلومات
إستخبارية
دقيقة عن كل
ما يحصل في كل
بقعة من لبنان،
أن يقول إن
الإستهدافات
حصلت خطأ أو
من غير قصد.
إنها جريمة
حرب. ولذلك
تشكل هذه
الجردة الوثيقة
محور تعاون مع
وزارة
الخارجية
لتقديم شكوى
أمام مجلس
الأمن
والجمعيات
الحقوقية في
لبنان للتقدم
بما يلزم أمام
الجمعيات
الحقوقية
العالمية.
علامة
النائب
فادي علامة
نقل من جهته
تحيات رئيس لجنة
الصحة
النيابية
وأعضاء
اللجنة الذين كلفوه
التحدث باسم
اللجنة. وقال:"
إن العدو
الإسرائيلي
افتتح هذا
النهار قبل
بزوغ الشمس
بمحاولة
استهداف
الصحافيين
والإعلاميين
متجاوزًا
القوانين
والأعراف
والمبادئ
الإنسانية
كما يفعل
باستهداف الإسعاف
والمتطوعين
والمراكز
الصحية
والإنسانية. أضاف أن
العدو لا
يراعي بذلك
المادة 35 من
اتفاقية جنيف
الأولى
والمادتين 18 و21
من اتفاقية جنيف
الرابعة
والبروتوكول
الإضافي
وكلها حظرت من
استهداف
وسائل نقل
المرضى
وأجهزة الإسعاف
والمستشفيات
المدنية.
وتابع علامة
أن الأمثلة
كثيرة على ذلك
حيث توقفت
مستشفيات متعددة
عن
العمل".وتوجه
النائب علامة
بالتعزية إلى
أهالي
الشهداء
محييًا
"الأبطال
الذين استمروا
بعملهم
الإنساني رغم
الإعتداءات
وما تتسبب به
من ألم"،
مؤكدًا أن"
القطاع الصحي
لن ينكسر رغم
سعي العدو إلى
ذلك".
وطلب
"دعوة
السفراء
الممثلة
دولهم في مجلس
الأمن الدولي
لشرح التعرض
للنظم الصحية
في البلاد من
خلال التقرير
الذي عرضه
وزير الصحة العامة"،
ولفت إلى" أهمية
التوجه إلى
المحاكم
الدولية
الجزائية ذات
الصلة للتقدم
بدعوى بحق
الإجرام الذي
يتعرض للقطاع
الصحي في
لبنان.
مهنا
الدكتور
كامل مهنا لفت
باسم تجمع
الهيئات الصحية
والإسعافية
والإنسانية
إلى" أننا نعيش
الإبادة بكل
أركانها وكأن
ليس في العالم
قوانين
إنسانية تضبطه،
لا بل إننا
ضحايا لهذه
الإبادة التي
تشمل القطاع
الصحي إلى
جانب
القطاعات
الأخرى حيث تطبق
إسرائيل
تهديدها
بتحويل لبنان
إلى غزة أخرى".
وقال: "أود أن
أوجه تحية إلى
كل العاملين
والعاملات في
المؤسسات
الصحية
والمستشفيات
والدور
الريادي الذي
تقوم به وزارة
الصحة العامة
منذ بداية
الأزمة التي
يواجهها لبنان
في ظل انهيار
اقتصادي
وتدمير ممنهج
مستمر منذ
أكثر من سنة".
وتابع
الدكتور
مهنا:" أن إسرائيل
فوق القانون
والمطلوب
التوقف عن
الإكتفاء
والإستنكار"،
داعيًا إلى"
التقدم بدعاوى
إلى المحكمة
الجنائية
الدولية
ومحكمة العدل
الدولية
ولجنة حقوق
الإنسان".ولفت
إلى أن "ما يصل
إلى لبنان من
مساعدات قليل
جدا
بالمقارنة مع
الحاجات وما
قام به القطاع
الصحي جيد جدا
لمعالجة
حوالى 12000 جريح،
ولكن لبنان
بحاجة إلى المزيد
من الدعم وله
فضل على كل
العالم والآن
هو الوقت
للوقوف إلى
جانب لبنان،
فالحرب تبدو
طويلة وفصل
الشتاء قادم
مع كل ما قد يحمله
من أمراض".
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 25
تشرين
الأول/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1849527416814788755
فيديو حزب الله
حوّل قرى
جنوبية إلى
مجمعات
قتالية محصنة
ومنها انتقل
عناصره إلى
المناطق
القريبة من
السياج
الأمني
وحوّلوها إلى
منطقة استعداد
للقتال في ظل
الطبيعة
الوعرة. هناك
وضع حزب الله
وسائله
القتالية
وعبواته
الناسفة ودرجات
عناصره
النارية. نحن
نعمل على
تجريد حزب الله
من هذه
القدرات
وإبعاده عن
حدودنا
وازالة هذه
التهديدات.
في
منطقة لبونة
اللبنانية
أقام حزب الله
شبكة من
الأنفاق داخل
المنطقة
الوعرة ليخزن
فيها الكثير
من الوسائل
القتالية.
قواتنا عملت
هناك خلال
الشهر الأخير
وقامت بتطهير المنطقة
من البنى
الإرهابية.
في قرية
محيبيب
الجنوبية
أقام حزب الله
مقر قيادة تحت
الأرض لقوة
الرضوان حيث
وضع فتحات
الدخول تحت
مباني مدنية.
عملنا هناك
ودمرنا هذه
البنى الأرهابية
التي احتوت
على الكثير من
الوسائل
القتالية
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1849746950796493094
كشف
وتدمير مجمعيْن
إرهابييْن
تحت الأرض في
جنوب لبنان
والعثور على
كمية هائلة من
الوسائل
القتالية
تواصل
قوات لواء
“كرميلي” (2)، تحت
قيادة الفرقة
146 العمليات
البرية
المركزة
والمحدودة في
جنوب لبنان،
بهدف كشف
وتدمير البنى
التحتية
الإرهابية.
خلال الأيام
الأخيرة
تمكنت القوات
من كشف
مجمعيْن
قتالييْن تحت
الأرض لحزب
الله.
أحد
المجمعات هو
عبارة عن مقر
قيادة تحت
الأرض يقع في
قلب قرية
مدنية،
ويُستخدم
كمقر رئيسي
لقيادة عناصر
حزب الله بعمق
عشرات
الأمتار تحت
الأرض. لقد
تحصنت داخل
المقر خلايا
إرهابية حيث
تم القضاء على
المخربين
وتدمير المقر.
بالإضافة إلى ذلك، تم
العثور على
مستودع أسلحة
في منطقة
جبلية وعرة
كانت الأسلحة
فيه مخصصة
لسرية من قوة
الرضوان
لتنفيذ هجوم
على الأراضي
الإسرائيلية.
تمت مصادرة
جميع الذخائر
التي كانت في
المستودع.
كما
تمكنت قواتنا
من ضبط عدد
كبير من
الوسائل القتالية
إلى إسرائيل
شملت حوالي 11
شاحنة محملة
بصواريخ
كورنيت،
وقاذفات،
وقنابل يدوية،
وبنادق من
أنواع مختلفة.
تواصل
قوات جيش
الدفاع
عملياتها
المركزة فوق
وتحت الأرض في
جنوب لبنان،
حيث يتم كشف
العديد من
الوسائل القتالية
والقضاء على
العناصر
الإرهابية في
مواجهات
مباشرة وفي
غارات جوية.
حتى الآن، تمت
مصادرة
وتدمير مئات
الوسائل
القتالية.
ع طريق
القدس ولكن
برفقة الجيش
الإسرائيلي إسرى
نشر_الجيش_الاسرائيلي
فيدو اسرى
فرقة_الرضوان
تم نقلهم داخل
#إسرائيل
والعدد كبير
سنخوض_الاستسلام_معك
https://x.com/i/status/1849742444713136336
الإعلامي
انطوان سعد
وصيتان المضيفين:
١.
النازحون في
المدارس
ليسوا
مقاتلين أو من
عائلاتهم،
فلهؤلاء
استؤجرت
الشقق، ولو
بأسعار
خيالية.
٢.
ضع نفسك
مكان النازح
لكي تتصوّر ما
يمكن أن يفعله
لإطعام
أولاده
وتدفئتهم.
وصية للنازح:
ضع نفسك مكان
المُضيف لكي
تتصوّر ما
يُمكن أن يفعله
للدفاع عن
إرثه وقوت
أولاده.
فيصل
القاسم
يا جماعة
الخير:
افهموها بقى!
السياسة مصالح،
والجميع
يعملون وفق
مصالحهم. ولا
تصدقوا أن
أحداً يضحي
بمصالحه في
السياسة من
أجل القيم
والإنسانية.
وإذا حصل
ووجدتم من
يفعل ذلك، فيكون
لغاية في نفس
يعقوب. دعكم
من العواطف
والشعارات
والمبادئ
والأخلاق،
ليس لأنها غير
مهمة، لا
أبداً، بل هي
مهمة جداً
ويجب أن تكون نبراس
البشرية
ومرشدها،
لكنها فقط
متروكة للشعراء
والأدباء
والدعاة
والواعظين
والغوغائيين
والجماهير
المسكينة
التي لا حول
لها ولا قوة
كي تتسلى بها
وتواسي
نفسها، بينما
الدول
والسياسيون
يديرون
العالم على
طريقة ماكيافيلي
إياها: الغاية
تبرر الوسيلة
منشق عن حزب الله
الجيش_اللبناني
هو الاقوى هو الذي
يحمي لبنان و
يحمي الشعب
اللبناني
ويحمي البنية التحتية
للدولة من
الدمار
أما
حزب_الله الفاشل
هو عاجز عن
حماية الدويلة
وحماية
بيئة الحزب
وحماية البنية
التحتية
للدويلة
انظروا
ما حدث
واعملوا
مقارنة بين
مناطق الدولة
والدويلة
وستجدون
الجواب.
منشق عن حزب الله
انتهت
الكذبة و انكشف
#حزب_الله
الصوتي
حزب ضعيف عسكريا
فاشل في الأمن و
الاستخبارات
غدر به
أقرب الحلفاء
لا يملك
١٠٠ الف مقاتل
إنما ١٠٠ الف
أرنب
المسيرات
و الصواريخ
ليس لها أي
قوة او تأثير
مخترق
افقيا و
عموديا
لا يحمي
المدنيين
إنما يحتمي
بالمدنيين
خسر المعركة
من اول يوم .
فارس
خشان
على طريق
لبنان
١-التمسك
بالدستور و
الطائف و
القرارات
١٥٥٩-١٦٨٠-١٧٠١
٢-إطلاق
مبادرات
شعبيّة في
لبنان و
الخارج لرفع
الاحتلال
الايراني
٣-عدم
الاستقواء
على طائفة لأن
جماعة في داخلها
أضرّت بلبنان
فارس
سعيد
تسليم
سلاح حزب الله
للجيش وفقا
للدستور اقلّ
كلفة من
انتظار تسوية
إيرانية
أميركية
لتسليمه
احتفظوا
"بخط الرجعة"
لبنان
اولاً
ايران
تخلّت و سوف
تتخلّى عنكم
اكثر و اكثر
فارس
خشان
من تحالف
مع حزب الله
لانتخاب رئيس
من تحالف
مع حزب الله
من اجل قانون
انتخاب يضمن "حقوق"
الطوائف
من تساكن مع
حزب اللهُ في
حكومات
من ناقش
مع حزب الله
استراتيجية
دفاعية
من تحالف
مع حزب الله
في نقابة
للحصول على
عضو…
نطلب منه
التواضع في
المقاربات
شكراً
فارس
خشان
ادخل حزب
الله كل لبنان
في حال من
"الكآبة
الوطنيّة"
لا حلّ
الاّ
بالالتزام
بالدستور و
تسليم السلاح
للجيش
اللبناني
رفع
الاحتلال
الايراني ليس
شعاراً بل
واقعاً يجب
العمل
لتنفيذه
من خلال
١-وضوح
الموقف
٢-مبادرات
شعبيّة في
لبنان و
الخارج
٣-عدم
تحميل طائفة
بأكملها
مسؤوليّة
جماعة
فارس
خشان
رحم الله
الطاقم
الإعلامي
الذي استشهد
في حاصبيا
وعجل في شفاء
الجرحى!
ولكن، للأسف،
هناك في
بلادي، من
قدّم ما يكفي
من أدلة
للعدو، على أن
الصحافيين
والإعلاميين
في لبنان، هم
أهداف مشروعة
للعبوة
والصاروخ والمطاردة
والاضطهاد
والحقد!
نجنا يا
رب من اجرام
العدوين معًا!
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار اليومية
ليومي 25-26 تشرين
الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 25/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136145/
For October 25/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
25 تشرين الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136142/
ليوم 25
تشرين الأول/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@