المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 18 تشرين
الأول /لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october18.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إنَّ ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/معيار
المصداقية هو
الإعتراف
علناً بوطنية وبطولة
جيش لبنان
الجنوبي
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قمة
روحية
تكاذبية افتقدت
لروحية لبنان
وبيانها
استنساخ
لبيانات حزب
الله ولم يكن
ينقصه غير
التغني
بالثنائية
الخشبية،
"جيش وشعب
ومقاومة/إنه
زمن مّحل وبؤس
وأقزام وغربة
عن لبنان
وإنسانه
وهويته
ورسالته
وتاريخهه
إلياس
بجاني/ نص
وفيديو: قراءة
في كلمة نعيم
قاسم: أمر
عمليات
ملالوي بلسان
لبناني جهادي
وطروادي مجرم
ومخادع،
منسلخ عن
الواقع ومهلوس
الياس
بجاني/تغريدات
لليوم
الثلاثاء 15
تشرين الأول/2024
الياس
بجاني/بري
مجرد وج
بربارة وبوق
وأداة عند حزب
الله واسياده
الملالي
الياس
بجاني/نص
وفيديو: فشل
مدوٍّ لمؤتمر
معراب رقم 2 وعنوان
زمن محنة
ومّحل
الموارنة
عنوانه جعجع
وعون
وقطعانهما
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
السنوار
رمزية مهمة
بالنسبة
للاسرائيليين،
لكن وحده
اغتيال
نصرالله اصاب
المحور
الايراني في
مقتل/مروان
الأمين/فايسبوك
غارتان
على
الوردانية..بعد
تحذير باخلاء
مبنى في
البلدة
مواجهات
عنيفة في جنوب
لبنان..
والاعلان عن
مقتل خمسة
جنود
إسرائيليين
قتلى
اسرائيل في
الجنوب: 5
عسكريين و4
دبابات ميركافا
إنذارات
الإخلاء
الإسرائيلية
تربك البلدات
اللبنانية
والنازحين
إليها وقتال للوصول
إلى
المرتفعات
الحدودية
و«حزب الله» ينفي
سيطرة تل أبيب
على أي قرية
ضغوط
أميركية تلجم
مؤقتاً
استباحة قتل
المدنيين في
لبنان
وإسرائيل
بدأت توجيه
الإنذارات
قبل قصف
المباني
السكنية
قطع
المعبر
الحدودي
الرئيسي بين
سوريا ولبنان
يفاقم مشقّات
السوريين
استهداف
البقاع يعطل
الحياة
اليومية...
والسكان
يفتقدون
المواد
الأساسية
والغارات
المتكررة
أوقفت توزيع
الخبز... وندرة
في الأدوية
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 17
تشرين الأول 2024
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
16/10/2024
دول
الاتحاد
الأوروبي الـ
16 دعت إلى
"ضرورة تعزيز
القوات
المسلحة
اللبنانية"
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
الصحة في
غزة: ارتفاع
حصيلة الحرب
في القطاع إلى
42438 شهيدا
نتانياهو:
تمت تصفية
السنوار لكن
الحرب لم تنته
بعد وعلينا
استعادة الأسرى
بايدن
تلقى إحاطة
بشأن تحقق
إسرائيل من
مقتل السنوار
خلال سفره الى
المانيا
إسرائيل
تؤكد مقتل
يحيى
السنوار... وتصفيته
جاءت «مصادفة»
واعتبرته
«إنجازاً
عسكرياً ومعنوياً
كبيراً
وانتصاراً»
يمهد الطريق
لـ«واقع جديد»
في غزة
الجيش
الإسرائيلي:
دبابة قتلت
السنوار... ومسيّرة
اكتشفت هويته
بعد ساعات
احتفاء
إسرائيلي
بمقتل
السنوار... وتحقيق
في ظروفه
أهالي
الأسرى في
إسرائيل
يخشون «نشوة
النصر»... والمعارضة
تدعو إلى صفقة
تبادل
''كيف
يؤثر مقتل
السنوار على
«حماس» وحرب
غزة؟
غالانت
لأعداء
إسرائيل:
سنطاردكم
ونقضي عليكم
مقتل 28 وإصابة
العشرات في
غارة
إسرائيلية
على مدرسة
بشمال غزة
تقارير:
نتنياهو
تراجع عن خطة
الحكم
العسكري لغزة
وأكد التمسك
بإخلاء شمال
القطاع وفق
«خطة
الجنرالات»
عائلات المحتجزين
الإسرائيليين
تطالب
الحكومة
بصفقة تبادل
«فوراً»
موسكو
تحذر إسرائيل
من استهداف المنشآت
النووية
الإيرانية
ريابكوف:
الوضع
الإقليمي
يستدعي زيادة
الحوار
يحيى
السنوار...
حكاية «الرقم 1»
يرويها «رفاق
الزنزانة»
محطات
الصراع بين
إيران
وإسرائيل... من
«حرب الظل» إلى
المواجهة
المباشرة
«الحرس
الثوري»
يحذر إسرائيل
من ضرب أهداف
إيرانية
قائد البحرية
الإيرانية:
ردّنا سيوجّه
صدمة عميقة
للعدو
الدفاع
الأميركية:
قصف مخازن
أسلحة
للحوثيين في
اليمن
الحكومة
الكندية:
الهجمات على
اليونيفيل غير
مقبولة ويجب
أن تتوقف فورا
التلفزيون
السوري: عدوان
إسرائيلي
استهدف مدخل
مدينة
اللاذقية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
وباءات
وطبيب واحد/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
الانتخابات
الأميركية:
خطر الآخر/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
السيناريو
الآخر:
السنوار ونصر
الله أبطال قوميون/ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط
اللبنانيون
والعرب
وتحويل
الأزمة إلى
فرصة/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
مرحلة
شديدة
الخطورة:
المطلوب
لبنان بلا حزب
الله/غادة
حلاوي/المدن
لبنان و"عصر
التطبيع":
تغيير الطبقة
السياسية والولاء
الشيعي
بالقوة/منير
الربيع/المدن
لبنان
تحت النار..
ماذا عن
مستقبل حزب
الله؟!/سمير
سكاف/جنوبية
متى
يطرد
اللبنانيون
الشيعة «تجار
الهيكل»؟!/حسين
عطايا /جنوبية
شهادة
واستشهاد
المسابكيين/الأب
سيمون عساف
بين
الدمار
والدماء فسحة
رجاء مع شهداء
دمشق الأخوين
المسابكيَّين/إعداد
الخوري مارون
الصائغ/فايسبوك
سوريا
في خطر
الانجرار إلى
حرب إقليمية/د.
ماجد
رفيزاده/عرب
نيوز
صورة
أخرى من صور
لبنان الماضي
والحاضر/انطون
قربان
الحرب
ضد «حزب الله»
تستهدف نفوذ
إيران في لبنان/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
لبنان
مات عندما فقد
حرية إعلامه/محمد
سلام/هنا
لبنان
رسالة إلى
لبنان: هل
يمكن أن تحرر
"السهام
الشمالية"
لبنان من حزب
الله؟/جيل
تروي/جيروزاليم
بوست
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"الجبهة
المسيحية"
دعت "حزب
الله" إلى
"تسليم سلاحه
قبل فوات
الأوان"
لقاءات
واجتماعات في
السرايا
لمواكبة المستجدات
ورئيس
الحكومة أكد
تأمين العمل
في مختلف
المرافق
العامة
وانتظام
سيرها
بري
تابع مع
ميقاتي
والسفير
الفرنسي
ومدير
المخابرات
التطورات
سياسيا وأمنيا
النائب
فضل الله:
المقاومة
ستفشل مشروع
الاحتلال
ونعمل على
مسارات
الميدان
والسياسة والنزوح
وصول
طائرة سعودية
جديدة محملة
بالمواد الغذائية
والاغاثية و
أدوية وحليب
أطفال دعما للشعب
اللبناني
هيومن
رايتس ووتش":
على إسرائيل
وقف حملتها
الهجومية ضد
"الأونروا"
اليونيسف:
القصف
المتزايد يضر
بالخدمات الأساسية
ويعرض
الأطفال في
لبنان لخطر
كبير
اجتماع
لفاعليات
كاثوليكية في
دارة فرعون طالب
بضرورة وقف
اطلاق النار
وحماية سيادة
لبنان
وانقاذه
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 17
تشرين الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إنَّ
ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ
إنجيل
القدّيس
لوقا10/من01حتى07/:”بَعْدَ
ذلِكَ عَيَّنَ
ٱلرَّبُّ ٱثْنَينِ
وَسَبْعِينَ
آخَرِين،
وَأَرْسَلَهُمُ
ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ
أَمَامَ
وَجْهِهِ
إِلى كُلِّ
مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ
كانَ
مُزْمِعًا
أَنْ
يَذْهَبَ إِلَيه.
وَقالَ لَهُم:
«إِنَّ ٱلحِصَادَ
كَثِير، أَمَّا
ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ.
إِذْهَبُوا.
هَا إِنِّي
أُرْسِلُكُم
كَالحُمْلانِ
بَيْنَ
الذِّئَاب. لا
تَحْمِلُوا
كِيسًا، وَلا
زَادًا، وَلا
حِذَاءً،
وَلا
تُسَلِّمُوا
عَلَى أَحَدٍ
في الطَّرِيق.
وأَيَّ بَيْتٍ
دَخَلْتُمُوه،
قُولُوا
أَوَّلاً:
أَلسَّلامُ
لِهذَا
البَيْت.
فَإِنْ كَانَ
هُنَاكَ ٱبْنُ
سَلامٍ
فَسَلامُكُم
يَسْتَقِرُّ
عَلَيه، وَإِلاَّ
فَيَرْجِعُ
إِلَيْكُم.
وَأَقيمُوا
في ذلِكَ
البَيْتِ تَأْكُلُونَ
وَتَشْرَبُونَ
مِمَّا
عِنْدَهُم،
لأَنَّ الفَاعِلَ
يَسْتَحِقُّ
أُجْرَتَهُ.
وَلا
تَنْتَقِلوا
مِنْ بَيْتٍ
إِلَى بَيْت”
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
معيار
المصداقية هو
الإعتراف
علناً بوطنية وبطولة
جيش لبنان
الجنوبي
الياس
بجاني/17
تشرين الأول/2014
لا
مصداقية لأي
سياسي وصاحب
شركة حزب أو
رجل دين
ماروني
ومسيحي ما لم
يعتذر من جيش
لبنان الجنوبي
ومن أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل..هؤلاء
هم وحدهم
حاربوا حزب
الله
الإرهابي
نص
وفيديو: قمة
روحية
تكاذبية
افتقدت
لروحية لبنان
وبيانها
استنساخ
لبيانات حزب
الله ولم يكن
ينقصه غير
التغني
بالثنائية
الخشبية، "جيش
وشعب
ومقاومة/إنه
زمن مّحل وبؤس
وأقزام وغربة
عن لبنان
وإنسانه
وهويته
ورسالته
وتاريخهه
الياس
بجاني/16 تشرين
الأول/2014
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135758/
بدايةً،
من ليس قادراً
على الكلام في
هذا الظرف
المصيري، حيث
الحرب
الدائرة بين
إسرائيل وحزب
الله تحصد
الضحايا
وتدمر وتهجر،
ويشهد للحق
ويسمي
الأشياء
بأسمائها
بجرأة ودون تزوير
أو لف ودوران
وذمية
وحسابات
مصالح شخصية،
وكائن من
يكون، سواءً
كان رجل دين،
سياسي، صاحب
شركة حزب،
إعلامي أو حتى
مواطن عادي،
الأفضل له
وللبنان
وللبنانيين
بمليون مرة أن
يضبضب ويربط
لسانه بحبل
ويصوم عن
الكلام الفارغ،
ويجلس في بيته
ويكف شر هرائه
وسفاهته وهرطقاته
عن
اللبنانيين،
"على قاعدة
كونوا في السكوت
أيها
المتكلمون
الذميون"،
خصوصاً إذا كان
ما سيقوله هو
قمة في
التكاذب
والنفاق والذمية
والإنسلاخ عن
الواقع
ومجريات
الأحداث، والتخفي
وراء رزم من
المفردات
الخادعة
للذات وللآخرين.
في هذا
السياق
وللأسف، كان
من الأفضل
للبطريرك
الراعي،
الفاشل في
أداء مهامه
الكنسية والراعوية،
والغريب عن
مآسي لبنان،
وعن كل ما تعرضت
وتتعرض له
طائفته ووطنه
من جور وظلم
وانتهاكات
حقوق وتهميش
وتشتت وفرقة،
منذ أن جاء به
أزلام
الاحتلالات
بطريركاً...
كان الأفضل له
أن يُغلق
أبواب بكركي
ويسجن معه كل
فريقه المدني
والكنسي
التاجر
والغارق في
الأمور
الدنيوية
الفانية
والترابية،
ويعقد معهم
خلوة صلاة،
طالبين بخشوع
المغفرة
والتوبة على
ما اقترفوه من
أخطاء
وخطايا، ومن
ثم يؤدون
الكفارات.
نسأل مع
كثر من أهلنا
في لبنان
وبلاد
الاغتراب: ما
هي النتائج
التي حققتها
القمة
الروحية، قمة
التكاذب
والتعامي
والخداع
والتجهيل لمسببات
الحرب، ولمن
تسبب فيها
وورط لبنان
رغم إرادة
غالبية
اللبنانيين؟
والذي هو حزب
الله
الإيراني
والجهادي
والمجرم؟
من
يقرأ بنود
بيان القمة
(موجود في
الأسفل
باللغتين
العربية
والإنكليزية)،
سيقول وبكل
راحة ضمير إن
هذا البيان
صادر عن
الدائرة
الإعلامية التابعة
لحزب الله،
ولم يكن ينقصه
إلا إدخال "الثلاثية
الخشبية،
"جيش-شعب-مقاومة".
البيان
تجاهل عن سابق
تصور وتصميم
وجبن وذمية
وقلة إيمان،
وبأطنان من
ثقافة
التكاذب،
تجاهل جرائم
واحتلال حزب
الله
الإيراني
والجهادي الذي
أعلن الحرب
على إسرائيل
وتباهى
بفعلته، وغرّق
في مفردات
بالية أكل
عليها الدهر
وشرب، وكلها
تتمحور حول
صفات إنشائية
ببغائية تستهدف
دولة إسرائيل.
لو
فعلاً أراد
المشاركون في
القمة
الروحية
مساعدة لبنان
والعمل على
تحريره
واسترداد
السيادة
والاستقلال
والقرار الحر،
ووقف الحرب،
والتخلص من
احتلال حزب
الله الإيراني
والإرهابي،
لكانوا اليوم
وليس غداً
حزموا
حقائبهم
وتوجهوا إلى
مجلس الأمن وبقوا
هناك إلى أن
يصدر قرار تحت
البند السابع
يضع لبنان،
الدولة
الفاشلة
والمارقة،
تحت سلطته ورعايته
وحكمه.. ونقطة على شي
مليون سطر!!
باختصار،
إن القمة
الروحية
كانت، قمة
النفاق
والتكاذب،
الفاقدة
لروحية لبنان
الرسالة والقداسة
والدور،
والمتخاذلة
عن الشهادة للحق
والحقيقة،
وهي عملياً قد
فشلت قبل أن
تعقد،
وبالتالي لن
يكون لها أي
تأثير إيجابي
ومفيد على
مجريات الحرب.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قمة
روحية
تكاذبية افتقدت
لروحية لبنان
وبيانها
استنساخ
لبيانات حزب
الله ولم يكن
ينقصه غير
التغني
بالثنائية
الخشبية،
"جيش وشعب
ومقاومة/إنه
زمن مّحل وبؤس
وأقزام وغربة
عن لبنان
وإنسانه
وهويته
ورسالته
وتاريخهه
https://www.youtube.com/watch?v=6JWgg3G-jeY&t=853s
16
تشرين الأول/2014
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
إلياس
بجاني/ نص
وفيديو: قراءة
في كلمة نعيم
قاسم: أمر
عمليات
ملالوي بلسان
لبناني جهادي
وطروادي مجرم
ومخادع،
منسلخ عن الواقع
ومهلوس
16
تشرين الأول/ 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135735/
كلمة
الشيخ نعيم
قاسم يوم أمس
كانت باختصار
أمر عمليات
إيراني بلسان
لبناني مأجور
وعدو لشعبه ولوطنه.
كما أن
مقاربته المهلوسة
والواهمة
للكارثة التي
حلّت بالطائفة
الشيعية هي
دليل قاطع على
أن حزب الله
الشيطاني
الإرهابي قد
انتهى
عسكرياً، وأن
إيران هي التي
تتولى قيادته
مباشرة وقد
عينت جنرالاً
إيرانياً
للقيام بهذه
المهمة. من
هنا، فإن نعيم
قاسم، كما كل
من تبقى من
قادة الحزب
وعسكره، هم
مجرد عبيد
وأدوات
وأكياس رمل
ينفذون ولا
يقررون، وقد
باتوا عملياً
أعداءً لبيئتهم
الشيعية ولكل
اللبنانيين،
ويجرون الجميع
إلى عملية
انتحار مؤكدة.
قاسم
بشر بالنصر
وهو في جحره،
ويعيش حالة
إنكار مرضية،
يخدع نفسه
ويخدع
الآخرين،
ويتجاهل الكارثة
التي حلت بالطائفة
الشيعية
اللبنانية
التي تشردت،
حيث يعيش ما
يقارب
المليون منها
في مراكز
إيواء بظروف
صعبة
ومأساوية.
كما
أصبح واضحاً
أن حكام إيران
غير مبالين بالكوارث
التي تسببوا
بها للطائفة
الشيعية في لبنان،
حيث دُمِّرت
مناطقهم في
الضاحية الجنوبية
من بيروت
والجنوب والبقاع
بنسب كبيرة،
وحتى أراضيهم
لم تعد صالحة
للزراعة بسبب
القنابل
الفوسفورية
التي ألقاها
الجيش
الإسرائيلي.
قاسم،
الذي أطل من
أحد جحور
الحزب عبر
فيديو مسجل،
أصر على
الاستمرار في
هرطقة ربط
لبنان بفلسطين
ومتابعة
الحرب ليس
لإزالة
إسرائيل، ولكن
ضمن معادلة
جديدة قال
إنها “إيلام
العدو، كي
يشعر بالوجع”،
متعامياً عن
الآلام التي
تعاني منها
طائفته
الضحية ولبنان
وكل
اللبنانيين.
وقال: “إن
مقاومتنا
مشروعة،
مقاومتنا
دفاعية تستهدف
أمرين: رفض
الاحتلال
وتحرير الأرض.
ضعوا نصب
أعينكم، أيها
الناس، أن
المشروع
الموجود الآن
في المنطقة هو
مشروع توسعي،
وأن من يقاتل
هم الفلسطينيون،
والمطلوب هو
تحرير فلسطين.
عندما
نساند
الفلسطينيين
من أجل تحرير
أرضهم وحماية
أرضنا،
وعندما تقوم
إيران بدعم
الفلسطينيين
لتحرير
فلسطين، فهي
تكون سعيدة
بذلك. فلسنا
أمام مشروع
إيراني، نحن
أمام مشروع
فلسطيني تدعمه
إيران ويدعمه
حزب الله
ويدعمه
العراق
والأحرار في
هذه المنطقة”.
واختتم
قاسم مطالباً
بوقف لإطلاق
النار،
مدعياً أن الحرب
لم تعد حرباً
لمساندة غزة،
بل أصبحت مباشرة
مع إسرائيل،
وأن حزبه يسجل
الانتصارات،
لكنه مستعد
لوقف إطلاق
النار إن قامت
بذلك إسرائيل،
دون أن يذكر
القرارات
الدولية.
الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق هرتسوغ
رد على قاسم
قائلاً إنه
مخطئ و”يومه
سيأتي أيضًا”،
مضيفاً: “لقد
سمعت خطابه،
إنه مخطئ
تماماً مثل
أسلافه
وأولئك الذين
سبقوه. هو ليس
مخطئاً فحسب،
بل أعتقد أن
يومه سيأتي
أيضًا. لم
يخطئ فقط في
عدم احترامه
لدولة إسرائيل
ومواطنيها،
بل يحاول أن
يُنسي الناس حقيقة
أنه وأصدقاءه
هم من جلبوا
الكارثة للبنان”.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
إلياس
بجاني/ نص
وفيديو: قراءة
في كلمة نعيم
قاسم: أمر
عمليات
ملالوي بلسان
لبناني جهادي
وطروادي مجرم
ومخادع،
منسلخ عن
الواقع ومهلوس
https://www.youtube.com/watch?v=Rro5cqUP22E&t=183s
16 تشرين
الأول/ 2024
بري
مجرد وج
بربارة وبوق
وأداة عند حزب
الله واسياده
الملالي
الياس
بجاني/14 تشرين
الأول/2024
معركة
اقليم التفاح
عملت من بري
بوق واداة ووجج
بربارة عند
حزب الله. من
يراهن عليه
ويناشده
برسائل أو
بنداءات
بيكون غبي
أهبل أو ذمي ومكتر.
الست والعايش
وهم الزعيم
الأوحد أكيد هني
بغير عالم
نص
وفيديو: فشل
مدوٍّ لمؤتمر
معراب رقم 2 وعنوان
زمن محنة
ومّحل
الموارنة
عنوانه جعجع
وعون
وقطعانهما
الياس
بجاني/14 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135675/
بدون لف
ودوران، نقول
بكل راحة ضمير
إن مؤتمر معراب
الثاني الذي
عُقد يوم
السبت الماضي
قد فشل فشلاً
ذريعاً،
تماماً كما فشّل
المؤتمر
الأول. كان
المؤتمر
الثاني إهانة
للقيادات
المسيحية
المنسلخة عن
مجريات
وتطورات
الأحداث التي
يشهدها لبنان
وكل منطقة
الشرق الأوسط.
الهدف الوحيد
لمؤتمر معراب
رقم 2 لم يكن
لبنان
واللبنانيين،
ولا الوجود
المسيحي، ولا
الاحتلال
الإيراني،
ولا الحرب
الدائرة بين
حزب الله
وإسرائيل، ولا
الكوارث التي
تعصف بالبلاد.
ما أراده
جعجع، والذي لم
ولن يتحقق، هو
وهم وهلوسات
"الزعيم
المسيحي الأوحد".
هذا
الوهم المرضي
يعمي بصره
وبصيرته منذ
سنين، وبسببه
حلّت على
المسيحيين
كوارث لا تُعد
ولا تُحصى.
نشير هنا إلى
أنه استولى
على رئاسة حزب
القوات
اللبنانية
بالقوة والعنف
ولم يُنتخب
لهذا الموقع.
نؤكد أن
جعجع وزوجته
عقدا مؤتمرًا
لم يحقق شيئًا
سوى كشف
أوهامه. لا
رئاسة ولا
سيدة أولى، وقد
آن الأوان
للتوقف عن
أحلام اليقظة
والانسلاخ عن
الواقع. ولأن
الوهم
والهلوسات
هما ما يحرك
هذا الرجل،
فلا نستبعد أن
يدعو قريبًا
إلى مؤتمر
معراب رقم 3
على خلفية نفس
وهم "الزعيم
المسيحي
الأوحد"، لأن من
لا يتعلم من
أخطائه يستمر
في ارتكابها.
أما
الحاضرين من
أفراد
وتجمعات
وإعلاميين وناشطين،
ونحن على
معرفة
بالكثير
منهم، فلا شك
أنهم صادقون
في جهودهم
السيادية
والوطنية،
مثل اللواء
أشرف ريفي على
سبيل المثال
لا الحصر،
ولكن من دعا
للمؤتمر كان
في عالم آخر. الغربة
بين
المشاركين
بنواياهم
الصادقة وبين
أجندة الداعي
للمؤتمر كانت
واضحة تمامًا
لمن يرى الأمور
بوضوح.
في
المقابل، عون
وصهره
وأتباعهما
أقاموا الصلاة
لشهداء 13
تشرين الأول
1990، وهم
المسؤولون عن
موتهم، حيث
تنكروا لهم
وقفزوا فوق
دمائهم
وتحالفوا مع
من قتلهم. عون
وصهره، كما
جعجع، يعيشون
في حلم من
الماضي (دا
جافو dé·jà vu) وكأنهم ما
زالوا في قصر
بعبدا عام 1990.
نبذة
موجزة عن
إنجازات سمير
جعجع
سمير
جعجع لا يملك
أي رؤية، وفي
كل المحطات الأساسية
والمصيرية
كان مهمشاً
ومواقفه
عمياء وقاتلة
للمسيحيين. وعلى سبيل
المثال لا
الحصر:
إعدام
شابين
اتهمهما
بمحاولة
اغتياله.
مشاركته
في قتل طوني
فرنجية.
تسليمه
سلاح القوات
اللبنانية.
غرقه في
اتفاق الطائف.
دخوله
ورقة النوايا
المصلحية
والغبية مع
عون.
انتخابه
عون رئيسًا.
عدم
هروبه ودخوله
السجن في زمن
الاحتلال
السوري
(المسيح هرب
مرات عديدة).
تقديمه
التعازي
بباسل الأسد
في القرداحة.
تخليه
عن جيش لبنان
الجنوبي
وجبنه في
الدفاع عن أفراده وعن
مقاومتهم
وتضحياتهم.
ادعاؤه
الذمي بأن
شهداء القوات
هم كشهداء حزب
الله.
قوله
النفاقي إن
حزب الله حرر
الجنوب وهو
يعلم أن إسرائيل
انسحبت منه
بقرار داخلي.
تملقه
المقيت لحزب
الله والقول
بأنه يمثل
الشيعة في
لبنان في حين
أنه يحتجز
الشيعة رهينة
ويفرض عليهم
نوابه بالقوة.
معارضته
لقانون
الانتخاب
الأرثوذكسي.
التحفض "ببمبر"ز
ملحم الرياشي.
إبعاد
كل المفكرين
والفاعاين عن
شركة حزبه.
ممارسة الدكتاتورية
داخل شركة حزبه.
وعلى
الأكيد، مرضّه
الوهمي على
أنه "الزعيم
المسيحي
الأوحد" الذي
يطغى على كل تفكيره
اضافة أنه لا
يمتلك معظم
مقومات
القيادة ورؤية
للمستقبل
دائماً هي صفر
مكعب.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
السنوار
رمزية مهمة
بالنسبة
للاسرائيليين،
لكن وحده
اغتيال
نصرالله اصاب
المحور الايراني
في مقتل.
مروان
الأمين/فايسبوك/17
تشرين الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135824/
بعد عدة
اشهر من عملية
٧ اكتوبر تعلم
ايران ومعها
حزب الله ان
ورقة حماس قد
سقطت وقادة
حماس في غزة بمن
فيهم السنوار
لن يخرجوا من
هذه الحرب على
قيد حياة.
انهاء حماس
والقضاء على
السنوار يشكلان
خسارة مهمة
للمحور
الإيراني لكن
لا يشكلان
ضربة قاسمة
كما حال
اغتيال
نصرالله. بعد
اغتيال قاسم
سليماني كان
نصرالله
قائداً للمحور
الايراني من
اليمن
والعراق
وسوريا الى
لبنان
وفلسطين. كان
نصرالله
شريكاً في رسم
السياسات
وصنع
القرارات في
مركز القرار
في الحرس
الثوري.
نصرالله هو من
صنع مجد ايران
خارج حدودها.
اغتيال
نصرالله هو
اغتيال
للعامود الفقري
للمحور
الايراني،
اما السنوار
فكان قائداً
“لفرقة” غزة في
هذا المحور.
لاغتيال السنوار
رمزية مهمة
بالنسبة
للاسرائيليين
بسبب ارتباطه
بعملية ٧
اكتوبر، لكن
وحده اغتيال نصرالله
اصاب المحور
الايراني في
مقتل.
غارتان
على
الوردانية..بعد
تحذير باخلاء
مبنى في
البلدة
جنوبية/17
تشرين الأول/2024
اغارت
مسيرة على
بلدة
الوردانية
قضاء الشوف
استهدفت بصاروخ
مبنى في غرب
البلدة يقع
على الطريق المؤدية
الى بلدة
الرميلة
الساحلية،
لتعود المسيرة
بعد ربع ساعة
وتضرب المبنى
من جديد وتدمره
كاملا. وحسب
مصدر خاص
لموقع
“جنوبية” فانه وبعد
التحذير الذي
وجهه الجيش
الاسرائيلي عبر
مواقع
التواصل
لسكان المبنى
المستهدف، فقد
جرى اخلاءه
وجميع
المباني
المحيطة ثم
كامل الحيّ من
السكان، لذلك
فان الاضرار
اقتصرت على
الماديات.
مواجهات
عنيفة في جنوب
لبنان..
والاعلان عن
مقتل خمسة
جنود
إسرائيليين
جنوبية/17
تشرين الأول/2024
أعلنت
القناة 13
الإسرائيلية،
اليوم
الأربعاء،
مقتل 5 جنود
إسرائيليين
وإصابة 15
آخرين في
معارك جنوبي
لبنان، وأوضحت
صحيفة هاارتس
ان الجنود
القتلى في جنوب
لبنان دخلوا
مبنى وبعد نصف
ساعة اقتحمه 4
مقاتلين
وأطلقوا
النار عليهم.
وفيما لم يعلن
الجيش
الإسرائيلي
بعد عن تسجيل
قتلى في صفوف عناصره
جراء المعارك
اليوم مع حزب
الله، أكد اليوم
الجيش
الاسرائيلي
أن مقاتليه
يخوضون اشتباكات
عنيفة مع قوات
إسرائيلية في
قرى حدودية
لبنانية. وفي 3
بيانات أخرى
منفصلة، أعلن
حزب الله أن عناصره
استهدفوا
مستوطنة
راموت نفتالي
الإسرائيلية،
وتجمعات
لجنود
إسرائيليين
عند بوابة
مستوطنة
مسكاف عام
الإسرائيلية وفي
بلدة بليدا في
جنوب لبنان
بصليات
صاروخية. وفي
هذا السياق،
أعلنت
إسرائيل رصد
انطلاق 32 صاروخا
من لبنان
باتجاه شمال
إسرائيل
تزامنا مع دوي
صفارات
الإنذار
بمناطق
واسعة، منها حيفا
والناصرة
وعكا وبلدات
في الجليل
الغربي. وفي
وقت سابق دوت
صفارات
الإنذار في
مدينة حيفا
وخليج حيفا
وعكا والعديد
من البلدات والمدن
المحيطة، وفق
هيئة البث
الإسرائيلية.
قتلى
اسرائيل في
الجنوب: 5
عسكريين و4
دبابات ميركافا
المدن/17 تشرين
الأول/2024
تحتدم
الاشتباكات
بين حزب الله
وجيش الاحتلال
الإسرائيليّ
جنوبًا وتصبح
أكثر ضرواة.
أعلن حزب الله
أن مقاتليه قد
استهدفوا منذ
صباح اليوم 4
دبابات
إسرائيليّة
وقصفوا
بالصواريخ
تجمعات لجنود
إسرائيليين
ومستوطنات،
وأوضح حزب الله
أن الدبابات
التي
استهدفها
اليوم في مرتفع
اللبونة،
جنوبي لبنان،
من نوع
"ميركافا"، مشيرًا
إلى احتراقها
ومقتل وجرح
أطقمها. ومن
جهته، أقرّ
الجيش
الإسرائيلي
بمقتل 5
عسكريين
بينهم ضابطان
وإصابة 8
عسكريين
بجروح خطيرة في
لبنان. وذكرت
صحيفة هآرتس
أن الجنود
القتلى في
جنوب لبنان
دخلوا مبنى
وبعد نصف ساعة
اقتحمه 4
مقاتلين
وأطلقوا
النار عليهم.
وقال الحزب إن
مقاتليه
قصفوا
برشقاتٍ
صاروخيّة
تجمعين للجنود
الإسرائيليين
في مزرعة
برختا، وفي منطقة
السدانة،
بمزارع شبعا
المحتلة.
اشتباكات
التوغّل
البريّ
وفي 3
بيانات أخرى
منفصلة، أعلن
حزب الله أن عناصره
استهدفوا
مستوطنة
راموت نفتالي
الإسرائيليّة،
وتجمعات
لجنود إسرائيليين
عند بوابة
مستوطنة
مسكاف عام
الإسرائيلية
وفي بلدة
بليدا في جنوب
لبنان بصليات
صاروخية. وفي
هذا السّياق،
أعلنت
إسرائيل رصد
انطلاق 32
صاروخًا من
لبنان باتجاه
شمال إسرائيل
تزامنَا مع
دوي صفارات
الإنذار
بمناطق واسعة،
منها حيفا
والناصرة
وعكا وبلدات
في الجليل
الغربي. وتحدثت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
عن رصد إطلاق 30
صاروخًا من
لبنان باتجاه
منطقة الجليل
الغربيّ من
دون تسجيل
إصابات بشرية.
وكانت صفارات
الإنذار دوّت
في العديد من
البلدات
الإسرائيليّة
في منطقة
الجليل
الغربي
القريبة من
الحدود اللبنانية.
وفي سياقٍ
متصل، كان
رئيس الحكومة
الإسرائيليّة
بنيامين نتنياهو،
قد أعلن أنّ
قواته عثرت
على أسلحة
روسية
"حديثة" خلال
تفتيشها
قواعد لحزب
الله في جنوب
لبنان. وفي
مقابلة مع
صحيفة لو
فيغارو، ذكّر
نتنياهو بأنّ
القرار 1701
الصادر عن
مجلس الأمن
الدولي في 2006 لا
يسمح سوى
للجيش اللبناني
بحمل أسلحة في
المناطق
الواقعة جنوب
نهر الليطاني.
وأضاف "مع
ذلك، في هذه
المنطقة، حفر
حزب الله مئات
الأنفاق
والمخابئ".
وفي سياقٍ
آخر، قال نتنياهو
إن "اندلاع
حرب أهلية
جديدة في
لبنان سيشكّل
مأساة. من
المؤكد أننا
لا نهدف إلى
إثارة مثل هذه
الحرب،
وإسرائيل لا
تنوي التدخل
في الشؤون
الداخلية
للبنان". وأضاف
"هدفنا
الوحيد هو
إتاحة العودة
لمواطنينا الذين
يعيشون على
طول الحدود
اللبنانية
إلى ديارهم،
والشعور
بالأمان".
غارات
مكثّفة
إلى
ذلك، أغارت
مقاتلات
الجيش
الإسرائيليّ
على عددٍ من
القرى شرق
وجنوب لبنان
اليوم الخميس.
وقال
الجيش
الإسرائيليّ
إن طائراته
أغارت على 150 هدفًا
في عموم لبنان
خلال الساعات
الأخيرة. كما
شنّت
الطائرات
الإسرائيلية
غارات على منطقتي،
الحوش وبرج
الشمالي، في
قضاء صور
جنوبي لبنان
وأفيد عن عن
غارات
استهدفت كل من
بلدة
الشهابية،
كفررمان،
كوثرية
السياد،
تبنين،
طيرحرفا
ووادي الحجير.
كما شنّ الطيران
الحربي
الإسرائيلي
غارتين
استهدفتا بلدة
الوردانية في
إقليم الخروب.
ويأتي
ذلك بعد غارةٍ
إسرائيليّة
جاءت بعد
ساعاتٍ من
تهديد وجهه
الجيش
الإسرائيليّ
للمتواجدين
في المنطقة
التي شهدت
حركة نزوح
كبيرة. وشنت
المقاتلات الإسرائيلية
غارات على
بلدتي تمنين
وسرعين وبيت
شاما والسفري
في منطقة
البقاع شرقي
لبنان. وتأتي
هذه الغارات
بعد نحو ساعة
من أوامر وجهها
الجيش
الإسرائيلي
بإخلاء مبان
محددة في
البلدتين.
أوعلن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة أن
"غارة العدو
الإسرائيلي
على بلدة
السفري في
بعلبك الهرمل
أدت إلى إصابة
ستة أشخاص
بجروح". كذلك
أعلن المركز
أن "غارة
العدو
الإسرائيلي
على بلدة
اليمونة في
بعلبك الهرمل
أدت إلى
استشهاد شخصين
وإصابة تسعة
آخرين بجروح". وقالت
وحدة إدارة
مخاطر
الكوارث في
لبنان إنه
سُجِّل خلال
الـ24 ساعة
الماضية 138
غارة على
مناطق مختلفة
من لبنان، ما
يرفع العدد
الإجمالي
للاعتداءات
منذ بدء
العدوان إلى 10150
اعتداءً،
وسُجِّل سقوط
17 شهيدًا و182
جريحًا،
ليرتفع العدد
الإجماليّ
للضحايا منذ
بدء العدوان
إلى 2367 شهيدًا
و11106 جرحى.
هذا وقالت
الإدارة الأميركيّة،
اليوم الخميس
إنها سمحت
لمواطنين
لبنانيين
محددين
موجودين على
الأراضي الأميركية
حاليًا
بالبقاء لمدة
18 شهرًا والتقدم
للحصول على
تصاريح عمل،
وذلك وسط تأجج
الأعمال
القتالية بين
إسرائيل وحزب
الله. وذكرت وزارة
الأمن
الداخلي في
بيان أن
أفرادًا معينين
من لبنان
موجودين في
الولايات
المتحدة حتى 16 أكتوبر
تشرين الأوّل
بإمكانهم
التقدم للحصول
على "وضع
الحماية
المؤقتة".
ترسانة
الحزب البحريّة
وفي قراءة
الصحف
الإسرائيليّة،
قالت صحيفة جيروزاليم
بوست
الإسرائيليّة
إن حزب الله طوّر
على مدى العقد
الماضي
ترسانة بحرية كبيرة،
وأوردت ما
قاله خبير
ميداني
إسرائيلي من
أن الصواريخ
البحرية لهذا
الحزب "تتمتع بقدرة
كهروضوئية
لاصطياد
الهدف؛ إنها
لاعب خطير".
ونسبت
الصحيفة إلى
موقع "والا"
العبري
الإخباري
قوله إن
مسؤولي
البحرية
الإسرائيلية
يعتقدون أن
حزب الله لا
تزال لديه
ذراع بحرية
عاملة تمتلك
صواريخ مضادة
للسفن
وصواريخ باليستية
بحرية محتملة
أيضًا. وقال
الموقع إن الجيش
الإسرائيلي
ظلّ يراقب من
كثب القدرات البحرية
لحزب الله على
مدى العقد
الماضي، مشيرًا
إلى أن معظم
انتباهه كان
منصبًّا على
صاروخ ياخونت
الأسرع من
الصوت،
الروسي
الصنع، والذي
وصف بأنه
"كابوس
الأساطيل
الغربية". وأضاف،
نقلًا عن بعض
التقديرات،
أن روسيا باعت
هذا الصاروخ
لسوريا وأنه
بعد ذلك نقل
إلى حزب الله.
وأبرزت
"والا" أن حزب
الله طور وحدة
بحرية سرية
بدعم من
إيران، على
الرغم من أن
الجيش الإسرائيلي
نجح في تقليص
بعض قدراتها.
وأشار الموقع إلى أن
الوحدة
البحرية لحزب
الله لديها
قدرات متطورة
تمكنها من
تنفيذ
الغارات
الساحلية ومهاجمة
السفن. ولفت
"والا" إلى أن
حزب الله حصل
كذلك على
صواريخ
وأجهزة رادار
متقدمة،
بعضها مشابه
لتلك التي
يمتلكها
الحوثيون في
اليمن.
إنذارات
الإخلاء
الإسرائيلية
تربك البلدات
اللبنانية
والنازحين
إليها وقتال
للوصول إلى
المرتفعات
الحدودية
و«حزب الله»
ينفي سيطرة تل
أبيب على أي
قرية
بيروت/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
أربكت
الإنذارات
الإسرائيلية
بإخلاء مناطق
واسعة في جبل
لبنان وجنوبه
وشرقه،
الساحة اللبنانية،
وذلك في إجراء
لافت دشّنته
القوات
الإسرائيلية،
بالتزامن مع
تصعيد القصف
الجوي، الذي
رافق محاولات
إسرائيلية
للتعمق برياً
في المنطقة الحدودية،
لكن «حزب الله»
نفى سيطرة
القوات الإسرائيلية
على أي قرية،
«بالرغم من
الغارات الهائلة»،
مشدداً على
أنّ «المقاومة
على الأرض تقدر
كيفية
المواجهة في
الميدان».
وافتتح الجيش الإسرائيلي
مرحلة جديدة
من إصدار
إنذارات الإخلاء،
استهدفت
مناطق في
الجنوب
والبقاع، شرق
لبنان، وبلدة
الوردانية
على ساحل
الشوف في جبل
لبنان
الجنوبي،
واستُتبعت
بقصف جوي للأهداف
التي حدّدها
الجيش في
منشوراته.
وأثارت تلك
الإنذارات
بلبلة،
وأربكت
النازحين
والمناطق
التي لجأ
إليها
نازحون، حيث
اضطروا إلى إخلاء
تلك المناطق
على عجل، وهو
ما وثّقته صور
انتشرت في
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
بعد إصدار طلب
للإخلاء في
منطقة
الوردانية.
واستهدفت
الطائرات
الإسرائيلية،
منذ الصباح،
معظم المباني
التي طلبت
بإخلائها، في
مروحة قصف
واسعة شملت
الجنوب
والبقاع
(شرق)، إضافة
إلى قصف مركز
ومكثف على
المناطق
الحدودية،
حيث تخوض قواتها
معارك قاسية
في مواجهة
مقاتلي «حزب
الله». وبدا من
سياق
العمليات أن
مقاتلي الحزب
يحاولون
الالتحام مع
القوات
الإسرائيلية
لتحييد سلاح
الجو في تلك
المعارك،
حسبما قالت
مصادر مواكبة
لسياقات
المعركة في
الجنوب. وتحدثت
وسائل إعلام
لبنانية عن أن
الجيش الإسرائيلي
نفّذ محاولة
ثامنة
لاختراق الخط
الدفاعي في
اللبونة في
القطاع
الغربي، لكن
مقاتلي الحزب
تصدوا
لجنوده، وذكر
الحزب أن مقاتليه
استهدفوا 4
دبابات من نوع
«ميركافا» في
مرتفع اللبونة
بصواريخ
موجّهه، ما
أدى إلى
احتراقها
ووقوع
طواقمها بين
قتيل وجريح. كما
أعلن الحزب عن
قصف تجمعات
إسرائيلية في
مزارع شبعا،
وأخرى في بلدة
بليدا
اللبنانية، وأخرى
على محور
مسغاف عام،
المقابلة
لبلدتي العديسة
وكفركلا في
إصبع الجليل.
وأعلن أيضاً
عن إطلاق
صواريخ باتجاه
العمق في
الجليل
الشرقي
والجليل الغربي.
في المقابل،
نشرت وسائل
إعلام
إسرائيلية
مقاطع فيديو
تظهر رفع
العلم
الإسرائيلي
على خزان
للمياه في
بلدة عيتا
الشعب
الحدودية، وسط
ركام مبانٍ
مدمرة. وقالت
وسائل إعلام
لبنانية إن
الخزان يقع
على بُعد 700 متر
من الحدود على
أطراف عيتا
الشعب. وشهدت
عيتا الشعب
ومحيطها مساء
الأربعاء
أعنف
المعارك،
ونشر الجيش الإسرائيلي
مقاطع فيديو
تظهر قتالاً
من مسافة
صغيرة جداً في
البلدة، كما
اشتعلت معارك
عنيفة في
القوزح
وراميا، خلال
محاولات
الجيش
الإسرائيلي
التقدم إلى
القوزح
والسيطرة على
مرتفعاتها،
بما يتيح له
الإطلالة على
البلدات
المحيطة.
موقف «حزب
الله»
وفي ظل
المعارك
المستمرة منذ
18 يوماً، أكّد
عضو «كتلة
الوفاء
للمقاومة»
(حزب الله)
النائب حسن
فضل الله أنّ
«العدوّ
الإسرائيلي
لم يستطع تحقيق
أي من أهدافه
بإعادة
المستوطنين
إلى الشمال
وإبعاد
المقاومين»،
وقال: «نحن لن
ندخل في أي
تفاصيل
متعلّقة
بالمفاوضات،
ونرى أن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري قادر
على تحقيق
مصلحة الوطن». في
مؤتمر صحافي
عقده في مجلس
النواب،
تناول فضل
الله تطورات
الحرب على
لبنان، ولفت
إلى أنّ
«الاحتلال لم
يحتل أي قرية
بالرغم من
الغارات
الهائلة»،
مشدداً على
أنّ «المقاومة
على الأرض
تقدر كيفية
المواجهة في
الميدان»،
وأنّ «ملف وقف
إطلاق النار
هو بيد الرئيس
بري، بالتعاون
مع رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي». وقال:
«لقد عمد
الاحتلال إلى
اتباع سياسة
الأرض
المحروقة، من
خلال التدمير
الممنهج
للقرى
والبلدات،
خصوصاً في
الجنوب وعلى خط
الحدود،
لتنفيذ
مشروعه
القديم
الجديد بإقامة
ما يسميه
المنطقة
العازلة، وهو
ما خطَّط له
منذ عام 1978،
وصولاً إلى
حرب عام 2006،
فمشروعه الحقيقي
هو جعل جنوب
الليطاني
جزءاً من كيانه،
كما صرَّح
علناً بعض
مسؤوليه»،
متوعداً بأن
«المقاومة
ستحبط هذا
المشروع». على
الضفة
الإسرائيلية،
أعلن المتحدث
باسم الجيش، أفيخاي
أدرعي،
«القضاء على
قائد كتيبة في
(حزب الله)
حسين محمد
عواضة في
منطقة بنت
جبيل». وأضاف،
في بيان: «كان
عواضة
مسؤولاً عن
عمليات إطلاق
قذائف من عدة
قرى في منطقة
بنت جبيل نحو
الأراضي
الإسرائيلية».
وتابع: «قتلنا
عشرات
العناصر خلال
معارك في جنوب
لبنان،
ودمّرنا أكثر
من 150 هدفاً،
وأغارت
طائرات حربية
لسلاح الجو
على منطقة بنت
جبيل خلال
الساعات الأربع
والعشرين
الماضية،
وقضت القوات
البرية
العاملة في
جنوب لبنان
إلى جانب
طائرات سلاح
الجو على أكثر
من 45 عنصراً من
(حزب الله)،
ودمرت أكثر من
150 هدفاً لـ(حزب
الله)».
ضغوط
أميركية تلجم
مؤقتاً
استباحة قتل
المدنيين في
لبنان وإسرائيل
بدأت توجيه
الإنذارات
قبل قصف المباني
السكنية
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
بدّلت
إسرائيل من
سلوكها، ولو
بشكل محدود،
في تنفيذ
أهدافها
العسكرية في
لبنان، وبدأت
بتوجيه إنذارات
وتحذيرات
لسكان
المباني التي
تستعدّ
لقصفها
بضرورة
إخلائها. وهذا
ما فعلته قبل الغارات
التي شنّتها
على بلدات
تمنين وسرعين
والسفري في
البقاع
اللبناني،
وقبلها على
مبانٍ سكنية في
أحياء حارة
حريك وبرج
البراجنة
والليلكي، في
ضاحية بيروت
الجنوبية،
وذلك تجنباً
لسقوط ضحايا
من المدنيين
أو للحدّ من
أعدادهم. وتعددت
القراءات
حيال التغيير
في النهج
الإسرائيلي
الذي لم يحرص
على أرواح
المدنيين منذ
بدء الحرب
الواسعة على
لبنان، بدليل
الغارات العنيفة
على مناطق
النويري
والبسطة
والباشورة
والكولا في
قلب العاصمة
بيروت، والتي
أوقعت عشرات
القتلى
والجرحى،
وكذلك الغارة
التي استهدفت
منزلاً يقطنه
نازحون في
بلدة أيطو في
قضاء زغرتا
(شمال لبنان)،
والتي أوقعت 23
قتيلاً من
المدنيين،
غالبيتهم من
النساء
والأطفال،
وأكثر من 120
جريحاً. وبحسب
المعطيات،
فإن هذا
التراجع
مردّه إلى ضغوط
أميركية
كبيرة مورست
على إسرائيل
في الأيام
القليلة
الماضية.
وأوضح مصدر
وزاري لبناني
أن «الاتصال
المطوّل بين
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
ووزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن الذي
أعقب الغارة الإسرائيلية
على منطقتي
النويري
والبسطة في
بيروت، ساهم
في تغيير
السلوك
الإسرائيلي». وأكد
المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الجانب الأميركي
«قطع وعداً
لرئيس
الحكومة
بتجنيب المدنيين
الاستهدافات
الإسرائيلية،
والحفاظ على
أرواحهم»،
مشيراً إلى أن
ميقاتي «عبّر
باسم الدولة وكلّ
الشعب
اللبناني عن
غضبه حيال
استباحة إسرائيل
أرواح
المدنيين في
بيروت وكلّ
المناطق،
وإمعانها في
تدمير
المباني
السكنية فوق رؤوس
ساكنيها
وتحويلها إلى
ركام». وشدد
المصدر
الوزاري على
أن «الاتصال
الذي جرى بين
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، ورئيس
وزراء العدو
بنيامين
نتنياهو،
تمحور في
معظمه حول
الضربة الإسرائيلية
المزمعة ضدّ
إيران، لكنّه
تطرق إلى
العمليات
الإسرائيلية
في لبنان
وغزّة التي
يذهب ضحيتها
الأبرياء من
دون مبرر،
وركّز على
ضرورة إبعاد
المدنيين عن
الأهداف
العسكرية التابعة
لـ(حزب الله)،
لكن رغم ذلك
ليس ثمة ضمانات
حقيقية بأن
يلتزم
نتنياهو لوقت
طويل بهذه المطالب،
بدليل
استهداف
سرايا
النبطية وتدمير
المبنى
البلدي
للمدينة وقتل
عشرات المدنيين
داخله، بمن
فيهم رئيس
البلدية
وأعضاء في
المجلس
البلدي». وكان
الجيش
الإسرائيلي
وجّه إنذارات
عند ساعات
الصباح
الأولى من يوم
الخميس، إلى
أهالي بلدات
تمنين وسرعين
والسفري في
البقاع
اللبناني،
ودعاهم إلى
إخلاء عدد من المباني
في البلدات
المذكورة. ولم
تمضِ بضع
دقائق على هذه
الإنذارات
حتى نفّذ الطيران
الإسرائيلي
غارات عليها
ودمرها بالكامل.
ورأى مصدر
دبلوماسي أن
العمليات
الإسرائيلية
في لبنان
«بدأت تشكل
قلقاً
للأميركيين،
جرّاء سقوط
مئات القتلى
والجرحى، ولا
سيما أن أغلب
الغارات كانت
خالية من أي
هدف عسكري».
وأشار لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن «تراجع
الغارات على
الضاحية
الجنوبية في
الأسبوع
الأخير،
مردّه إلى الضغوط
الأميركية
الهائلة على
تلّ أبيب، وخصوصاً
أن إدارة
الرئيس جو
بايدن اكتشفت
أن الضربات
على الضاحية
أضحت بلا هدف؛
أي إنه لم يعد
هناك قادة
لـ(حزب الله)
في الضاحية
يمكن اغتيالهم،
ولا وجود
لسلاح
استراتيجي
مثل الصواريخ
الثقيلة
والمسيّرات».
خشية
دولية
وبعد أن فقدت
تلّ أبيب
الحجة التي
تبرر إصرارها
على قصف
المناطق
السكنية
المأهولة
وترويع الآمنين
ومطاردة
النازحين من
منطقة لأخرى،
يسود اعتقاد
لدى جهات
دولية بأن هذه
الحرب بدأت
تخرج عن
أهدافها، وهو
ما تُرجم
بالسجال الذي
دار بين
نتنياهو
والرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
قبل أيام.
وأكد المصدر
الدبلوماسي
أن «سقوط أعداد
هائلة من
القتلى
والجرحى
والتدمير
الذي تنفذه
إسرائيل،
عمّم الخوف
لدى الشارع
المسيحي
والشارع
السنّي في
لبنان، وهذا
أمر بدأ يزعج
الأميركيين
إلى حدّ
كبير»، مشيراً
إلى أن «الإدارة
الأميركية
ينتابها
القلق من موجة
الاستياء
التي تسود
الرأي العام
الدولي حيال تمادي
إسرائيل في
جرائمها».
وأوضح أن
«مسلسل قتل
المدنيين في
بيروت
والبقاع
والشمال، وآخره
جريمة قتل
رئيس بلدية
النبطية
وأعضاء المجلس
خلال توزيع
المساعدات
على
النازحين، بات
عبئاً على
الأميركيين
لا يمكن
تحمّله»، مشيراً
إلى أن «تراجع
العمليات في
الضاحية
الجنوبية وبيروت
وإعطاء
الإنذارات
بإخلاء
المباني قبل
استهدافها،
يؤشر إلى أن
الضغوط
الأميركية
بدأت تؤتي
أكلها، لكن لا
ضمانات
بالتزام إسرائيل
بشكل دائم».
قطع
المعبر
الحدودي
الرئيسي بين
سوريا ولبنان
يفاقم مشقّات
السوريين
دمشق/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
تكبّدت
ريم للمجيء
براً من سوريا
إلى لبنان كلفة
نقل فاقت
تذكرة سفرها
جواً من بيروت
إلى أثينا،
بعدما أدت
غارات
إسرائيلية
إلى قطع المعبر
الحدودي
الرئيسي بين
البلدين،
وضاعفت كلفة
نقل
المسافرين
والبضائع.
بحسب «وكالة
الصحافة الفرنسية».
جراء النزاع
المتواصل منذ
نحو 14 سنة في
سوريا،
انكفأت معظم
شركات
الطيران
العربية
والأجنبية عن
الهبوط داخل
المجال الجوي
السوري، أو
الهبوط في
مطار دمشق
الذي تم
استهدافه
عشرات المرات.
وعلى وقع
الأزمة
الاقتصادية
الخانقة جراء
النزاع
المدمر، شكّل
لبنان متنفساً
لسوريين
يقصدونه بغرض
السفر من مطاره
أو من أجل
الطبابة
والتسوق
وشراء سلع
ومنتجات باتت
مفقودة في
السوق
المحلية.
وخلّفت غارة
إسرائيلية
استهدفت مطلع
أكتوبر (تشرين
الأول) منطقة
المصنع
اللبنانية
الحدودية
حفرة كبيرة،
ما أدى إلى
قطع الطريق
الدولية بين
البلدين، من
دون أن يعاد
فتحها بعد. وتمنع
الحفرة التي
يصل طولها إلى
نحو ثلاثين
متراً على
مساري
الطريق،
وعمقها نحو
عشرة أمتار تقريباً،
عبور أي سيارة
أو حافلة، وفق
ما شاهد مراسل
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وتقول ريم العجمي
(67 عاماً) التي
سافرت
الثلاثاء عبر
بيروت إلى
أثينا لزيارة
ابنتها
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»
«استقليت
بداية سيارة
من منزلي
نقلتني إلى ما
بعد الحدود
السورية». وتضيف
«عندما وصلنا
إلى الحفرة،
ساعدني متطوعو
الهلال
الأحمر على
عبورها
بواسطة كرسي
مدولب، ثم
أقلتني سيارة
من الجانب
اللبناني نحو
المطار» في
بيروت. واستعانت
السيدة
بحمالين
بمقابل مادي
لنقل حقائبها
عبر الحفرة
التي تقول
إنها كانت
شديدة الوعورة
وخشيت أن تسقط
فيها. وتشرح
ريم أنها دفعت
320 دولاراً ثمن
تذكرة السفر
من بيروت إلى
أثينا، فيما
كلفتها
الرحلة من
دمشق إلى
بيروت 400 دولار. تحت أشعة
شمس حارقة، يعبر
يومياً مئات
الأشخاص
غالبيتهم من
لبنان إلى
سوريا،
ويتعين على
الجميع أن
ينزل بالحفرة
سيراً على
الأقدام أو
على كرسي
متحرّك لمن لا
يستطيع
المشي، أو على
نقّالة طبية
للجرحى أو
المصابين. وجاء
استهداف
المعبر
الحدودي
الرئيسي بين
البلدين غداة
اتهام الجيش
الإسرائيلي
«حزب الله»
بنقل «وسائل
قتالية حساسة»
لاستخدامها
في جنوب
لبنان،
محذراً من أنه
«لن يسمح بتهريب
هذه الوسائل
القتالية ولن
يتردد في التحرك
إذا اضطر
لذلك».
«رئة»
البلدين
ويشكو مسافرون
عبر الحدود من
ارتفاع كلفة
النقل منذ قطع
الطريق. ويقول
السائق
اللبناني علي
المولى (31
عاماً) بينما
يقف قرب
الحفرة «كانت
أجرة السيارة
تتراوح بين 100 و150
دولاراً،
لكنها باتت
اليوم تتراوح
بين 400 و500 دولار». ويشير إلى
«معوقات عديدة
خلف ذلك، منها
التنقل بين سيارتين
واجتياز
الحفرة إضافة
إلى المخاطر الكبيرة
على الطريق
سواء في سوريا
أو في لبنان،
ولا أحد يقبل
بأقل من ذلك». ويعدّ
معبر المصنع
الحدودي أكبر
وأهم المعابر
البرية التي
تصل بين سوريا
ولبنان، وهو
وجهة الاستيراد
والتصدير
البرية
الرئيسية
بالنسبة إلى
لبنان،
وبوابة
العبور
المركزية
بالنسبة إلى
السوريين.
خلال سنوات
الحرب في
سوريا، انكفأت
معظم شركات
الطيران
العربية
والأجنبية عن العبور
داخل المجال
الجوي
السوري، أو
الهبوط على
مدارج مطار
دمشق الذي
استهدفته
إسرائيل
عشرات المرات.
وقاطعت معظم
العلامات
التجارية
والصناعية
أسواق دمشق
على وقع
العقوبات الغربية
على الحكومة
السورية، منذ
اندلاع
النزاع.
وتحوّل معبر
المصنع،
المعروف
بجديدة يابوس،
إلى طريق
رئيسية لكل من
يريد أن يقصد
مطار بيروت،
أو سفارة
أجنبية
لتقديم طلب
تأشيرة أو لمّ
الشمل
للسوريين،
وكذلك لإحضار
سلع وأدوية
غير متوفرة في
سوريا وحتى
الوقود. ويقول
المولى
«لطالما كانت
سياراتنا
المتجهة إلى
دمشق محمّلة
بالأدوية
الأجنبية
المفقودة،
وأجهزة تقنية
غير متوافرة،
إلى جانب
عبوات البنزين
التي كان يصلُ
المئات منها
يومياً إلى
دمشق».
ويُضيف
«هذه الطريق
بمثابة رئة يتنفس
منها
البلدان».
انتعاش
العقارات
يعتمد
قسم من
السوريين على
البنزين
المهرّب من
لبنان على وقع
أزمة
المحروقات
المزمنة
والشح الدائم
في الغاز
والمازوت. وارتفع
ثمن سعر لتر
البنزين في
السوق
السوداء بعد
قطع الطريق
الدولية من
عشرين ألفاً
إلى نحو ثلاثين
ألف ليرة
سورية
(دولارين
تقريباً).
وانعكس هذا
الارتفاع على
أجرة سيارات
النقل بين البلدين
وسيارات
الأجرة العامة
وكذلك تسعير
المواد
الأولية. ودفع
التصعيد
الإسرائيلي
على لبنان منذ
23 سبتمبر (أيلول)
أكثر من 460 ألف
شخص إلى
العبور من
لبنان إلى
سوريا، وفق
السلطات
اللبنانية،
معظمهم سوريون.
وتقول
المسؤولة في
محافظة ريف
دمشق آلاء
الشيخ
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
«نخشى يومياً
من ارتفاع
أعداد
الوافدين» مع
طول أمد الحرب.
وتوضح أن
المحافظة
تعمل على
توفير مراكز
إيواء للوافدين
من لبنان «هذا
هو هاجسنا
الأساسي (...) لأن ما هو
متوفر لا
يتناسب مع
المتطلبات
والاحتياجات».
وانعكس قدوم
الوافدين على
قطاع
العقارات، مع
ارتفاع أسعار
الشقق
المؤجرة
بنسبة تراوحت
بين 50 و100 في
المائة. ويقول
مالك مكتب
العقارات
طارق شبيب
«بعد ساعات من
بدء قدوم
الوافدين،
ارتفعت
الإيجارات مباشرة
وصار متوسط
الإيجار في
الأماكن العادية
يعادل نحو 700
دولار».
ويُضيف شبيب (42
عاماً) «وصلت
الإيجارات في
مناطق فارهة
إلى نحو 1500
دولار جراء
ارتفاع الطلب
وبقاء العرض على
حاله».
استهداف
البقاع يعطل
الحياة
اليومية...
والسكان
يفتقدون
المواد
الأساسية والغارات
المتكررة
أوقفت توزيع
الخبز... وندرة
في الأدوية
بيروت:
حسين درويش/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
دفعت
الاستهدافات
الإسرائيلية
لمنطقة بعلبك
- الهرمل في
شرق لبنان، أصحاب
المصالح إلى
إقفال المحال
التجارية و«السوبر
ماركت»
والصيدليات،
وانعكس ذلك
تراجعاً في
توفر المواد
الغذائية
وارتفاعاً في
الأسعار،
وفرغت الرفوف
من بعض أصناف
المواد الغذائية،
خصوصاً
الوجبات
السريعة
والمعلبات،
مثل التونة
والسردين
والمورتديلا،
إضافة إلى الأرز
والسكر
والحليب
والألبان
والأجبان. ومنذ
23 سبتمبر
(أيلول)
الماضي، بدأت
مناطق واسعة
في البقاع شرق
لبنان تتعرض
للقصف
والغارات الجوية
الإسرائيلية،
وازداد الأمر
تأزماً الخميس
مع صدور
إنذارات
إسرائيلية
بإخلاء بعض المنازل
فيها، على وقع
غارات متفرقة.
ونفد
بعض أصناف
الأدوية
الرئيسية،
كما فقد حليب
الأطفال من
بعض
الصيدليات
التي فتحت
أبوابها خلال
أسابيع
الأزمة
الأربعة.
ويقول
الدكتور محمد
صالح، مالك
صيدلية عند
مدخل بلدة
بريتال، شرق
بعلبك،
ومستشار نقيب
الصيادلة في
لبنان، إن «هناك
فقداناً لبعض
الأدوية
الأساسية،
خصوصاً أدوية
الأمراض
المزمنة
والمستعصية،
من صيدليات
المنطقة،
نتيجة خطورة
التحرك على الطرقات
وانقطاعه على
الأوتوستراد
الدولي بشكل
شبه كامل،
وتعذر وصول
المندوبين
وسيارات النقل
بسبب وضع
الطرقات».
أدوية
مفقودة
وصيدليات خارج
الخدمة
وأشار
صالح إلى
فقدان بعض
الأدوية، مثل
«الترامادول»
وأدوية
الأعصاب
و«السيبرالكس»
و«الديناكسيد»،
بالإضافة إلى
تضرر بعض
الصيدليات في
بعلبك -
الهرمل، مع
الإشارة إلى
خروج بعض الصيدليات
عن الخدمة
لعدم تمكن
أصحابها من
فتح أبوابها
بالمناطق
الساخنة في
بعلبك والعسيرة
ودورس. وما
ينسحب على
الصيدليات ينسحب
على المحال
التجارية
والدكاكين
و«السوبر
ماركت»، مع
الإشارة إلى
عدم وجود
مستودعات كبيرة
للتخزين في
بعلبك
والهرمل
ورياق و«علي النهري»
والبقاع
الشمالي،
واعتماد
أصحاب المحال
على أسواق بر
الياس
والعاصمة في
عمليات النقل
والتوزيع،
وتعذر وصول
المندوبين
وسيارات
النقل التي
كانت تنقل
البضائع إلى
المناطق الساخنة
حالياً؛ بسبب
هروب
السائقين
وخطورة
التوجه نحو
هذه المناطق،
وحتى سيارات
توزيع
المرطبات
التي منعت منذ
بداية الأزمة
من التحرك إلى
هذه المناطق،
أوقفت تحركها
على طرقات بعلبك
- الهرمل،
خشية تعرضها
للقصف.
ارتفاع
الأسعار
وارتفعت
أسعار جميع
أصناف
السجائر
الأجنبية
والوطنية،
والتبغ
المعسل،
بنسبة 15في
المائة،
وارتفع سعر
علبة تبغ
«السيدرز»
المصنوع في لبنان
من 65 ألف ليرة
إلى 80 ألف
ليرة، وتوقفت
عن العمل
عشرات سيارات
توزيع الخبز؛
التي كان
أصحابها
يتعيشون من
مهنة توزيعه
على المحال
التجارية؛
وذلك بسبب
خطورة التحرك
على طرقات
البقاع
الشمالي
وبعلبك -
الهرمل، خشية
تعرضها
للقصف، مما
أجبر
المواطنين
الصامدين في
منازلهم على
البحث عن
الرغيف في
الأفران، رغم
خطورة التحرك
على الطرقات
الرئيسية المؤدية
إلى القرى.
مسؤول
التنسيق بين
دار إفتاء بعلبك
-الهرمل
والجمعيات
الأهلية،
محمد كامل الرفاعي،
شرح لـ«الشرق
الأوسط»
معاناة تأمين الفرش
والمواد
الغذائية
ووجبات
الطعام المقدمة
هباتٍ من
الجمعيات
الأهلية،
للقرى البعيدة،
مثل معربون
وطفيل شرق
لبنان،
والخشية من تعرض
سيارات النقل
للقصف... «لقد
حولنا سيارات
الصليب
الأحمر
اللبناني
المحملة
بالمواد التموينية
والغذائية من
سيارات مقفلة
إلى سيارات
مكشوفة، بناء
على تعميم
وتوجيهات
الأمين العام
للصليب
الأحمر
اللبناني،
جورج كتانة،
كي لا تُستهدف
من قبل
الطيران
الحربي والمسيّر
على الطرقات
إلى البلدات
البعيدة
والنائية،
خصوصاً
المتوجهة إلى
القرى
الحدودية».
وجبات
خالية من
الخبز
صعوبة
التنقل على
الطرقات،
وفقدان
المواد الغذائية،
ومشتقات
الأجبان
والألبان
واللحوم،
دفعت
بالمواطنين،
الذين لا
يزالون في منازلهم،
إلى الاكتفاء
بوجبات خالية
أحياناً من
الخبز
المتعذر
وصوله إلى بعض
المحال.
العاملة
السورية
زهور، التي
تعمل على رعاية
عائلتين من
أبنائها
المتأهلين
وأطفالها الصغار
الذين ما
زالوا في
عهدتها، تقول:
«ضاقت بنا سبل
العيش. طبخت
لأفراد
عائلتي
العشرة البصل
المقلي
بالزيت على
أنه طعام بسبب
عدم توفر
الأموال». عباس
الحاج حسن،
موزع مشتقات
الألبان
والأجبان من
معمل «شمص
للتصنيع» إلى
المحال
التجارية،
يقول: «أقفلت
أبواب
المعمل،
وتوقفنا عن
التوزيع، وعن
تسلم الحليب
من
المزارعين؛
بسبب تضرر
المعمل وهروب
عمال التصنيع
إلى سوريا، بعد
تعرض المعمل
لأضرار
أصابته من
غارة قريبة
على طريق حدث -
بعلبك
الدولية، سقط
فيها عدد من
الجرحى».
توزيع
الخبز محفوف
بالمخاطر
حسين
طليس، الذي
توقف عن توزيع
الخبز إلى قرى
شرق بعلبك
وبريتال،
يقول:
«أُجبرنا على
التوقف عن
عملنا بشكل
قسري بسبب
تعرض أفران
(السفير)
لأضرار؛
نتيجة مجزرة
ارتكبها الطيران
الإسرائيلي،
ذهب ضحيتها 9
من العمال السوريين
وأطفالهم،
عندما استهدف
أحد الأبنية
عند مدخل بلدة
يونين في
البقاع
الشمالي». وأضاف:
«هذه المجزرة
دفعت عمال
الفرن إلى
الرحيل
والعودة إلى
سوريا». ويشير طليس
إلى «خطورة
نقل الخبز من
العاصمة إلى
البقاع؛ بسبب
خطورة الطريق
وخسارة النقل
لانحسار
الطلب على الخبز
ونزوح معظم
السكان من
منازلهم إلى
أماكن آمنة،
ناهيك بخطورة
النقل من
العاصمة إلى بعلبك».
وعن توفر
الطحين في
الأفران يقول:
«الطحين أصبح
متوفراً بعد
رفع الدعم،
وأصبح بإمكان
جميع الأفران
تأمين الطحين
من المطاحن أو
من التجار».
الزراعة
رئيس
نقابة
المزارعين
والفلاحين في
البقاع،
إبراهيم
الترشيشي،
اشتكى من
الوضع الزراعي
بمنطقة
البقاع، وقال
إن «الزراعة
تحتاج لاطمئنان
وراحة بال،
كأي استثمار،
وهي ليست دكاناً
تفتح أبوابه
وتقفلها ساعة
تشاء. فهي
دورة زراعية
متكاملة،
والوضع الزراعي
الحالي أسوأ
ما يكون؛ بسبب
المشكلات وهروب
اليد العاملة
وارتفاع بدل
النقل بين المناطق
وإلى
العاصمة،
الذي زاد إلى
الضعفين، ناهيك
بمناطق حُرّم
الدخول إليها
لجني محاصيلها
من العنب
والبصل
والبندورة».
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 17
تشرين الأول 2024
وطنية/17
تشرين الأول/2024
النهار
تمكن
الشخص
المستهدف من
الغارة
الاسرائيلية
على بلدة
اليمونة
البقاعية امس
من النجاة بعدما
كان غادر
منزله قبل حين
فيما اصيب
جيرانه.
يحكى عن وجود
لائحتين
بالأسماء
المرشحة
للرئاسة يسعى
أصحابها إلى
تثبيت كل
واحدة منها
لزيادة حظوظ
أسماء فيها
وخصوصا أسماء
مشتركة ما بين
اللائحتين.
نشطت
حركة
الاتصالات
بين مافيات
التهريب والكبتاغون
في لبنان
وسوريا
للتعاون في
اعادة فتح
المعابر غير
الشرعية التي
اقفلت بفعل القصف
في منطقة
بعلبك الهرمل.
استاءت
اوساط دينية
مسيحية من
كلام الوزير السابق
سليمان
فرنجية عن
صاحب المنزل
المستهدف في أيطو
بقوله انه
ينتمي إلى
“حزب القوات
المراهن
اليوم إنو
إسرائيل تربح”
واعتبرت انه
يؤجج الجمر
المشتعل تحت
الرماد.
قرر
رئيس مجلس
ادارة فندق
الحبتور في سن
الفيل اقفال
ابواب الفندق
امام ممثلي
عدد من وسائل
الاعلام،
ومنها محطات
اقفلت
ابوابها
اخيراً في
بيروت وانتقلت
الى بغداد
وطهران،
وابلغ الجميع
انه قرر اقفال
فندقه بشكل
موقت بعد
التهديد الذي
طال اول من
امس مركز “دار
الأمل”
المجاور.
الجمهورية
تميل
خارجية دولة
كبرى إلى
رفض خطة
مشتركة
تقدّمت بها
دولتان
حليفتان لها
بسبب إبعاد
سلطة شرعية
عنها.
كشف
ديبلوماسي
بارز، أنّ أحد
أهم حلفاء
بلاده يعارض
اسم شخصية
بارزة
لاستحقاق
كبير.
نفى
قيادي حزبي
كلام مسؤول
كبير،
مؤكّداً أن لا
وجود لأي
مبادرة أو
محاولة لوقف
إطلاق النار
في الحرب على
لبنان.
اللواء
تزايدت
التحويلات
المالية
لمساعدة
النازحين،
عبر القنوات
المصرفية
وشركات تحويل
الأموال
المتاحة.. من
عواصم عدة!
عادت
بعض مدارس
النخبة الى
التعليم
الحضوري في
مناطق بيروت
الادارية..
أبلغت الولايات
المتحدة
الجهات التي
راجعتها بشأن
ردم حفرة تقطع
الطريق بين
بيروت ودمشق،
من أجل مرور
الشاحنات أن
الوقت لم يحن
بعد للسماح
لها!
البناء
يؤكد
خبير عسكري أن
المقارنة مع
حرب تموز 2006 تفيد
بأن المقاومة
تقاتل بطريقة
أشدّ فعالية هذه
المرّة، حيث
تمّ خلال
أسبوعين منع
جيش الاحتلال
من التقدّم
وفي الأسبوع
الثالث نجح القتال
التأخيريّ
بجعله عاجزاً
عن تحقيق تقدّم
يتخطّى مئات الأمتار
كل يوم
بانتظار
إنجاز المهمة
الاستنزافية
وصولاً لفتح
الطريق أمامه
نحو منطقة القتل
الكبرى في
الأسبوع
الرابع على
الأرجح، حيث
تكون المعركة
الفاصلة التي
أعدّت لها المقاومة،
بينما في حرب
تموز اضطرت
المقاومة للقتال
بسرعة وصولاً
لفتح الطريق
نحو منطقة القتل
في وادي
الحجير في
الأسبوع
الثاني من
الحرب البرّية.
يقول
خبير في
الشؤون
الاستراتيجية
إن قيادة الكيان
تنتظر نهاية
الأسبوع
الرابع من
الحرب البرية
باعتباره
المحطة
الفاصلة التي
سوف تقرّر
وجهة الحرب،
وبالتالي
اتخاذ القرار
بحجم ووظيفة
الضربة
المقرّرة
لإيران، لأن الفشل
البري يعني
بدء العد
التنازلي
للحرب والحاجة
إلى تحويل
ضربة إيران
إلى بوابة
خروج من
الحرب، أما
النجاح البري
فيجعل ضربة
إيران حلقة
تصاعدية في
السعي لكسب
الحرب.
الديار
ابلغت
مرجعية
رئاسية جهات
دبلوماسية
بان الحكومة
ستتخذ في غضون
الاسابيع
القادمة قرارا
بتشغيل مطار
القليعات،
ضمن
الامكانات
المتوافرة،
علما ان
مدارجه غير
صالحة حاليا
لاستقبال
جميع انواع
الطائرات.
اصدر
رئيس
الجمهورية
المصرية عبد
الفتاح السيسي
قرارا بتعيين
مدير جديد
للمخابرات
العامة خلفا
للواء عباس
كامل، الذي
كان مكلف بالملف
اللبناني،
دون ان تعرف
حتى الساعة
هوية الشخصية
التي ستتسلمه.
يشير
المطلعون الى
ان العدد
الاكبر من
نواب كتلة
الوفاء
للمقاومة لن
يشاركوا في
جلسة مجلس
النواب
لانتخاب
اللجان، بسبب
الاجراءات الامنية
الاستثنائية
التي
يتخذونها،
تحسباً
لعمليات
اغتيال
اسرائيلية.
الأنباء
الموقف الفرنسي يتمايز
لا بل يبدي
شجاعة في وجه
الإجرام
الإسرائيلي
في لبنان
خلافاً
للكثير من
عواصم القرار.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
16/10/2024
وطنية/17
تشرين الأول/2024
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
لأن
لبنان هو
النقيض
الصارخ
للدولة
العنصرية ذات
اللون الواحد
النابذ لكل
الأطياف.
وعشية
القمة
الروحية
الإسلامية -
المسيحية الجامعة
في بكركي وقبل
حتى أن تلتئم
وتصدر بيانها
الختامي صب
العدو
الإسرائيلي
حمم غضبه مترجما
حقده على
لبنان كمختبر
للشراكة في
زمن تتحارب
فيه المذاهب
والقوميات
والإثنيات وتضيق
فيه الأوطان بناسها
فاستهدف
بمجازره
المدنيين
الآمنين في
قانا الجليل
أرض معجزة
السيد المسيح
وفي النبطية
مدينة الإمام
الحسين عليه
السلام.
هو
ثأر جبان نفذه
عدو غادر بحق
أرض طردته
مرتين من قانا
بفعل بحر من
دماء
الشهداءومرة
من ساحة
كربلاء
النبطية
بسلاح
القبضات
المرفوعة والحناجر
التي تصدح
والعيون التي
لا تخشى
المخرز.
وفي
بكركي صورة
لبنان
الحقيقي
والموقف الوطني
الذي ترجمه
بيان القمة
الروحية
الختامي الذي
دعا مجلس
الأمن الدولي
الى الانعقاد
فورا ودون
تلكؤ لاتخاذ
القرار
الحاسم لوقف
اطلاق النار
ولإيقاف
المجزرة
الإنسانية
التي ترتكب بحق
لبنان الذي
يشكل نموذجا
رائعا في هذا
الشرق لإعلاء
قيم الحق
والمساواة
والعدالة والتسامح
والانفتاح
والعيش
المشترك
السلمي البناء
بين أتباع
الشرائع
الدينية
والثقافات وهو
الذي وصفه
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني بأنه
رسالة سلام
ومحبة.
ودعا
البيان الى
الشروع فورا
بتطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701
كاملا بما
يتضمن من دعم
للجيش
اللبناني
وتعزيز إمكانياته
وقدراته
للدفاع عن
لبنان وتأكيد
انتشاره
الواسع في
منطقة جنوب
الليطاني وفي
مختلف
المناطق
اللبنانية.
في
الوقائع
الميدانية
كثفت
المقاومة قصف
العمق
الاسرائيلي
بشكل آلم
الكيان
العبري لا
سيما ان حيفا
باتت وفق الاحداثيات
كما المطلة في
القرب
الجغرافي
والرد الناري
من قبل
المقاومة.
اما
في السياسة
فرهان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
اليوم على
الدورين
الفرنسي
والقطري والميدان
حيث تسعى كل
من باريس
والدوحة
لصياغة قرار
لوقف اطلاق
النار.
*
مقدمة نشرة
الـ "أم تي في"
رؤساء
الطوائف
عقدوا
طاولتهم
الحوارية واتخذوا
موقفا واحدا
من التطورات،
سابقين بذلك زعماء
السياسة
ورؤساء
الاحزاب. ففي
بكركي انعقدت
قمة روحية
اسلامية -
مسيحية شددت
على امرين:
الشروع
فورا بتطبيق
القرار 1701 كاملا،
وقيام مجلس
النواب
بانتخاب رئيس
للجمهورية
يحظى بثقة
اللبنانيين.
البندان
مهمان
ويلتقيان مع ما صدر
من عين التينة
عقب اللقاء
الثلاثي الذي جمع
رئيسي مجلس
النواب
والوزراء
والنائب السابق
وليد جنبلاط.
لكن
المشكلة ليست
في المواقف
والمقررات
الصادرة عن
اللقاءات
والقمم
المختلفة، بل
في مدى
امكانية
تطبيقها
عمليا. اذ، هل
ان حزب الله
في وارد تطبيق
القرار 1701
كاملا وفورا ،
ام ان الضغط
الايراني
يمنعه من ذلك؟
والاهم:
ماذا عن
الموقف
الاسرائيلي؟
وتحديدا هل
اسرائيل لا
تزال في وارد
تطبيق القرار
1701، ام انها
اصبحت في مكان
آخر بعد
العمليات الامنية
والاستخباراتية
التي نفذتها
على الارض،
وبعد شروعها
في تنفيذ
عمليات
عسكرية موضعية
في الجنوب؟
المعطيات
اليومية تشير
الى ان
اسرائيل ماضية
في تنفيذ
مخططها، وذلك
في ظل غياب
استراتيجية
لبنانية واضحة
لمواجهتها. كما
ان اسرائيل لم
تعد في وارد
تطبيق وقف لاطلاق
النار قبل
استكمال
تنفيذ مخططها
في لبنان ،
وهو ما اعلنه
وزير الدفاع
الاسرائيلي
يؤاف غالانت
بوضوح،
حين قال ان
اي مفاوضات
بشأن لبنان لن
تحصل الا تحت
النار.
وعليه،
فان اسرائيل ماضية
في تنفيذ سياسة
الارض
المحروقة التي
طبقتها اليوم
في النبطية.
فمبنى
البلدية تعرض
لقصف عنيف تسبب في
تدميره على
رؤوس من كانوا
فيه، ما ادى
حتى الان الى سقوط ستة
شهداء، بينهم
رئيس البلدية.
البداية
من آخر
التطورات
الميدانية في
ظل القصف
الإسرائيلي
العنيف جنوبا
وبقاعا...
*
مقدمة
نشرة
"المنار"
قادرون... والدليل
الجديد قادر،
الصاروخ
البالستي
النقطوي،
الذي سيضع مع
إخوته النقاط
على حروف
العدو،
وسيرسمون
خطوطا جديدة على
جبهة الجيش
الصهيوني
ايذانا
بالمشيخ القريب.
منتصرون،
والبشرى
صاروخ نصر
الدقيق من نوع
ارض ارض الذي
طوره ابناء
المقاومة
الاسلامية،
وادخلوه
الميدان قبل
يومين فعرفه
مليونا مستوطن
نزلوا
الملاجئ في
عموم حيفا وتل
ابيب.
عائدون،
والوعد من
رجال الله
الذين يكتبون
على صخر راميا
والقوزح
ملاحم
البطولة
والاستبسال
بوجه القوات
الصهيونية
التي تحاول
التقدم،
فاوقعوها
بمكمن أتى على
جنودها
وضباطها،
فوزعهم بين
قتيل وجريح،
وقصفوا
تجمعاتهم في
مركبا ومسكاف
عام
وكفرجلعادي
محققين
اصابات، ومحرقين
صورا لجنود
تقدموا
لالتقاطها
على اطراف
القرى، ومن
بقي منهم سارع
بالهروب.
وبين
كل صباح
وغروب، قوافل
من الصواريخ
الحاضرة
للعبور الى
العمق، لتحرق
المحتل
وتوجعه بنار
القصاص على
حقده الدامي
بحق
اللبنانيين
والفلسطينيين.
لن
يحترق خبزنا
وان حاولوا
احراق سلال
القوت اليومي
التي كان
يحضرها رئيس
بلدية
النبطية ورفاقه
للصامدين على
ضفاف سوقها
المدمر، فظنوا
انهم يحرقون
سنابل الخير
فينا
فسقيناها دما
عزيزا،
وسيبقى
بنيامين
محيبيب
بمقامه دليلا
الى مكان
يوسفنا
ومخابئ النصر
التي خزن فيها
عزيزنا اجمل
الوعود، ولن
تاكلها ايام حقد
عجاف،
وسيتكفل بها
ابناء نصر
الله ليعيدوا
خضرتها
بمواسم حصاد
زاهر، وستبقى
النبي شيت
كعمة سيدها
الذي استشهد
وما زال
يحرسنا باشفار
العيون،
وستعود
عيترون باسطة
كفيها لتلاقي
ابناءها التي
اودعتهم في
بحبوش
الكورانية بعد
ان ودعتهم
ايطوا
الزغرتاوية
لرحلة ستطول.. وسيبقى
في كل حي
ودسكرة من
وطننا الحبيب
نبض مؤمن
بالفرج
الاكيد، نصر
من الله وفتح
قريب.
وهو
حال غزة
واهلها
الصابرين فوق
عام ونيف من حرب
الابادة
الصهيونية
برعاية
اميركية ووقاحة
اوروبية،
أكدتها اليوم
المانيا التي
بررت
بوزرائها
للجيش
الصهيوني كل
جرائمه بحق المدنيين،
معطية له الحق
بالقضاء على
كل حياة بغزة..
وهو موقفهم
تجاه لبنان
وإن اكثروا
الكذب على
منابر الحديث
عن وقف
العدوان.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
فيما
تمضي إسرائيل
في عدوانها على
لبنان، غير
آبهة
بمناشدات
إقليمية ودولية،
ولا مكترثة
بحجم الشهداء
والمصابين والدمار،
ثلاثة عناوين
أساسية
للمرحلة لا
مفر منها
كمدخل إلى
الحل:
العنوان
الأول، حماية
لبنان، وفي
هذا الإطار
تصب الدعوة
إلى وقف إطلاق
النار عملا
بالقرار 1701،
الذي يات يحظى
بإجماع
لبناني،
ظاهريا على
الأقل، والذي
بات من
الضروري
تطبيقه كاملا
من جهة لبنان،
ومن جانب
العدو
الاسرائيلي،
الذي لم يتوقف
يوما عن انتهاك
قرارات مجلس
الأمن، وهو
يعمل اليوم على
إبعاد قوات
الطوارئ عن
الجنوب
لإبعاد الشاهد
الدولي عن
ممارساته،
وتحضيرا
لمرحلة وواقع
جديد يسعى إلى
فرضه في
المناطق
الحدودية.
العنوان
الثاني،
التضامن
الوطني في
مواجهة العدوان،
والتضامن
الإنساني مع
المواطنين النازحين،
ضحايا
التهجير
الممنهج الذي
يمارسه العدو
الإسرائيلي
لسكان الجنوب
والبقاع والضاحية
الجنوبية
وسائر
المناطق
الواقعة في
عين
الاستهداف.
فهذا
التهجير يحمل
في طياته
أبعادا خطيرة
لجهة إفراغ
الأرض من
أصحابها
والتسبب بضغط
معيشي
وباحتكاكات
بين الضيوف
الوافدين وسكان
المناطق التي
تستضيفهم، ما
يضع أجهزة الدولة
الأمنية
والعسكرية
مجددا أمام
مسؤولياتها
في منع أي
إحتكاك.
أما
العنوان
الثالث،
فالتحرك
لتأمين إنتخاب
رئيس
للجمهورية
يكون على مستوى
المرحلة
المقبلة، بما
يعيد لم الشمل
اللبناني
حول مشروع
إنقاذي
وإصلاحي. فانتخاب
الرئيس
مسؤولية
مشتركة بين
جميع الكتل
النيابية وكل
عرقلة لهذا
الإستحقاق،
تعني مزيدا من
التفكك
والإنهيار في
الدولة.
وإذا
كان التيار
الوطني الحر
يتنى حرفيا ما
سبق من
عناوين، متقاطعا
في ذلك مع
غالبية
المكونات
السياسية، يبقى
السؤال عن
موقف جماعة
“عنزة ولو
طارت”، غير
المستعدين
حتى اللحظة
لمد اليد الى
سائر اللبنانيين،
والمراهنين
من دون ادنى
شك على التطورات
الميدانية،
عسى ان تصب في
غير مصلحة حزب
الله.
*
مقدمة نشرة
الـ "أل بي سي"
مجزرة
ترتكبها
إسرائيل في
النبطية
باستهداف مقر البلدية تؤدي
الى استشهاد
ستة عشر شخصا
واصابة 52
بجروح،
وتصاعد
العمليات
والمجازر من
النبطية الى
ايطو، بلغ حدا
دفع اكثر من جهة
دولية
لمطالبة
اسرائيل
بمراعاة
الوضع الانساني
في لبنان
وغزة.
وفي
موازاة
التصعيد
الاسرائيلي،
يبدو ان
اسرائيل
باشرت تنفيذ
خطة ميدانية من
خلال
التوغلات
الموضعية،
وقد توقف
المراقبون
مليا عند
الخطوات
الاسرائيلية
في الجولان،
فهل تكون هذه
الخطوات
التفافا من
الجولان في
اتجاه القطاع
الشرقي في
لبنان؟
تزامنت
هذه المعطيات
مع ما أعلنه
وزير الدفاع
الاسرائيلي
من أن أي
مفاوضات لوقف
النار لن تجري
الا تحت
النار.
الحدث
الثالث روحي،
قمة في بكركي
تجاوزت اكثر
من لغم:
انتخابات
رئاسية
فورية، يعني
اسقاط شرط
الحوار.
رئيس
يحظى بثقة
الجميع ويحوز
اكبر قدر ممكن
من التفاهم
والتوافق،
يعني اسقاط
شرط الرئيس التوافقي.
والثالث
تطبيق القرار
1701 كاملا، يعني
اسقاط ال1559من
دون اسقاطه،
لأن ال1701يتضمن
القرار 1559.
من
خارج السياق حدث
مخابراتي في
مصر: قرار
رئاسي بتعيين
رئيس جديد
للمخابرات
خلفا للواء
عباس كامل، هو
حسن محمود
رشاد.
*
مقدمة
"الجديد"
عدو يغتال
الخبز.. يترصد
رغيفه المعد
للتوزيع في
بلدية
النبطية،
فيرفعه الى
مستوى الاهداف
الدقيقة
وينفذ غارة
على رجال
مخزونهم هو
الطحين وحزمة
مساعدات
إغاثة
للصامدين.
سلام
عليهم ومن
يعدون نار
الصباح,
فأحرقهم عدو
الانسانية
بنيران قاتلة
فاستشهد
الدكتور احمد
كحيل الذي قضى
عن عمر يناهز
خير الدنيا وأياديها
النبيلة صفوف
النخبة من
اعضاء
البلدية استشهدوا
مع رئيسهم..
فحلت
اسرائيل بلدية
النبطية
بالدم
وارتكبت
جريمة حرب
جديدة من دون
ان تنتظر
تأنيب العالم
الغافي
وبضمير غائب
ولم تكن
النبطية
وحدها تنزف
الخبز مع الدم.
إذ
نامت قانا
الجليل على
أشلائها
واستفاقت على
حزن الشهادة
الجديد، وهي
التي تعرف
عدوها بشهادة
مجزرتين
اثنتين على مر
التاريخ
الحديث وإذ
منعت قوات
الاحتلال
المسعفين من
الوصول الى
قانا وبقية
القرى، فإنها
لاحقتهم
بحزام ناري
استهدف فرق
الإسعاف
ومواطنين في
أثناء تشييعهم
شهداء في بلدة
جويا-قضاء
صور.
ولا
يتسع ميدان
الكلام
لتعداد
المجازر من
الجنوب الى قرى
البقاع،
والتي استعاض
بها العدو عن
اخفاقات برية
بالصد
المشهود،
واختبرت
اسرائيل محاولات
التسلل الى
اطراف القرى
من رامية ومركبا
والقوزح، لكن
رصد جنودها
هناك اكد انهم
انسحبوا بعد
الصورة لكنهم
حاولوا مرة
اخرى التقدم
باحداث ثغرة
من مشروع
الطيبة وشرق مركبا
بهدف الوصول
الى رب ثلاثين
من منطقة تسمى
"خلة
الفراشات.
وفي
مشهد اراد من
خلاله العدو
تجسيد صورة
غزة
ونسف
المربعات
السكنية أقدم
على تفجير
أحياء في
محيبيب قضاء
مرجعيون وفي
ضاحية بيروت
قدم العدو
جرعة غارات
تذكيرية صباحا
ضربت حارة
حريك شبه
المهجورة.
لكن
غاراته تلك
انما كانت
موجهة
للادارة الاميركية
التي توزع
ضمانات
بالمجان من
دون ان تتمكن
من وضع "
ضبانات"
لحليفتها
اسرائيل وتل ابيب
تقول بذلك لواشنطن:
الامر لي
ولستم من يقرر
عنا في الميدان
.
ومع
ذلك يكرر
الاميركي
التصريحات
اليومية التي
تقول ولا تضغط
إذ اكد البيت
الابيض اليوم:
اننا أبلغنا
اسرائيل
معارضتنا لاية ضربات
شبه يومية على
المناطق المكتظة
بالسكان وان
عليها ان تنفذ
عملياتها
بطريقة لا
تهدد ارواح
المدنيين
ارواح المدنيين
تتهدد.. وعلى
مرأى ومسمع
الاميركيين.
اما
الحراك الدبلوماسي
فتقوده قطر
وفرنسا في وقت
يؤكد لبنان مع
كل اشراقة
صباح انه يدعو
الى تطبيق القرار
1701 وينشد وقف
اطلاق النار
وهذا ما رسخته
ارفع قمة
روحية
اسلامية
مسيحية عقدت
في بكركي اليوم,
فتجاوزت كل
التباينات،
وبحضور مختلف
رؤساء
الطوائف
اللبنانية
دعت القمة و
تحت مظلة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي الى وقف
اطلاق النار
وأدانت
الجرائم
الاسرائيلية
بحق
اللبنانيين.
دول
الاتحاد
الأوروبي الـ
16 دعت إلى
"ضرورة تعزيز
القوات
المسلحة
اللبنانية"
وطنية
– روما/17 تشرين
الأول/2024
أصدرت
وزارة الدفاع
الإيطالية
بيانا جاء
فيه: "عقد أمس
مؤتمر عبر
تقنية
الفيديو ضم دول
الاتحاد
الأوروبي الـ
16 عن أهمية
الحفاظ على
الاستقرار في
لبنان، وتم التشديد
على أن أي
قرارات بشأن
مستقبل مهمة
اليونيفيل
يجب أن تتخذ
بالاجماع في
الأمم المتحدة
مع الرغبة
المشتركة في
ممارسة أقصى
قدر من الضغط
السياسي والديبلوماسي
على إسرائيل،
لوقف
اعتداءاتها.
وفي الوقت
نفسه، تم
التوضيح أن
حزب الله لا يمكنه
استخدام
أفراد
اليونيفيل
دروعًا في سياق
النزاع.
واتفقت
الدول الـ16
على ضرورة
تعزيز القوات
المسلحة
اللبنانية،
من خلال الدعم
التدريبي
المناسب
والتمويل
الدولي، حتى
تتمكن من أن
تصبح قوة ذات
مصداقية
تساهم في
استقرار
المنطقة بدعم
من
"اليونيفيل".
شارك في المؤتمر
وزراء الدفاع
أو ممثلون
عنهم من:
فرنسا، إيطاليا،
إسبانيا،
النمسا،
كرواتيا،
فنلندا،
اليونان،
أيرلندا،
لاتفيا،
هولندا، بولندا،
ألمانيا،
إستونيا،
المجر، مالطا
وقبرص. من جهتها،
رحبت
المعارضة
الإيطالية
المتمثلة برئيسة
الحزب
الديموقراطي
الي شلين
بالموقف الأوروبي
وطالبت
ب"المزيد من
الدعم للبنان". كما
صدرت مواقف
لنواب من
اليسار مثل بينو
كبراس تطالب
بموقف أقوى
"لوضع حد
للعدوان
الهمجي
الاسرائيلي
على
لبنان".إشارة
إلى أن
إيطاليا تشارك
من خلال عدد
كبير من
الأفراد في
قوة حفظ السلام
يصل عددهم الى
1050،
وتساهم في
تعزيز قدرات
الجيش
اللبناني من
خلال دورات
تدريبية
وبرامج
تعليمية
تتولاها
البعثة
العسكرية
الثنائية
الدائمة MIBIL.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الصحة في
غزة: ارتفاع
حصيلة الحرب
في القطاع إلى
42438 شهيدا
وطنية/17
تشرين الأول/2024
أفادت
وزارة الصحة
في قطاع غزة
أن "42438 شخصا استشهدوا في
الحرب
المستمرة منذ
أكثر من عام
بين إسرائيل
والحركة
الفلسطينية"،
بحسب وكالة
"فرانس برس".
وتشمل
الحصيلة 29
شخصا على
الأقل
استشهدوا في
الساعات الـ24
الأخيرة، وفق
الوزارة التي
أشارت إلى إصابة
99246 شخصا بجروح
في قطاع غزة
منذ اندلاع
الحرب في
السابع من
تشرين الأول 2023.
نتانياهو:
تمت تصفية
السنوار لكن
الحرب لم تنته
بعد وعلينا
استعادة
الأسرى
وطنية/17
تشرين الأول/2024
قال
رئيس وزراء
العدو
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو:
"تمت تصفية
زعيم حركة حماس
يحيى السنوار
على أيدي
جنودنا،
والحرب لم تنته
بعد، وعلينا
استعادة
الأسرى".وأضاف:
"وجهنا ضربة
للشر لكن
المهمة لم
تكتمل بعد. وإلى
من يحتجزون
الأسرى نقول
حرروهم
وسندعكم تعيشون".
واعتبر أن
"حماس لن تحكم
غزة بعد الآن،
والشرق
الأوسط لديه
فرصة الآن
لوقف محور الشر
وإحلال
السلام
والازدهار،
وأصبح واضحا
للجميع لماذا
لم نوقف الحرب
حتى الآن،
وسنواصل بكامل
القوة حتى
إعادة
الأسرى".
بايدن
تلقى إحاطة
بشأن تحقق
إسرائيل من
مقتل السنوار
خلال سفره الى
المانيا
وطنية/17
تشرين الأول/2024
تلقى
الرئيس
الأميركي جو
بايدن إحاطة
على متن
الطائرة
الرئاسية
التي تنقله
الى ألمانيا،
بشأن إعلان
إسرائيل أنها
تتحقق من
احتمال مقتل
زعيم حركة
حماس يحيى
السنوار خلال
عملية عسكرية
في قطاع غزة،
وفق مسؤول
أميركي. وقال
المسؤول
لوكالة
"فرانس برس"
إنه " تم إطلاع
بايدن على هذه
التطورات وهو
في طريقه الى
برلين لإجراء
محادثات مع
زعماء
أوروبيين
بشأن الحرب في
أوكرانيا
والأزمة في
الشرق
الأوسط".
إسرائيل
تؤكد مقتل
يحيى
السنوار... وتصفيته
جاءت «مصادفة»
واعتبرته
«إنجازاً
عسكرياً
ومعنوياً
كبيراً وانتصاراً»
يمهد الطريق
لـ«واقع جديد»
في غزة
تل
أبيب - غزة -
لندن/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
أعلنت
إسرائيل،
رسمياً، مقتل
زعيم حركة
«حماس» يحيى
السنوار،
مصادفة، خلال
قصف على منزل
في رفح جنوب
قطاع غزة، بعد
بضع ساعات من
إعلان الجيش
التحقيق في
احتمال
تصفيته. وأكد
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
إسرائيل
كاتس، مقتل
السنوار،
معتبراً أنه
«نصر كبير». وقال
إن تصفية
«العقل المدبر
للمذابح
والمجازر» في 7
أكتوبر، تعد
«إنجازاً
عسكرياً
ومعنوياً كبيراً
وانتصاراً
للعالم الحر»،
يمهد الطريق
لـ«تغيير يقود
إلى واقع جديد
في غزة من دون
سيطرة حماس
وإيران... ويفتح
الباب
لاحتمال
الإطلاق
الفوري لسراح
الأسرى»
الإسرائيليين
في القطاع.
وبعد دقائق من
تصريحات وزير
الخارجية،
أعلن الناطق
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
«تصفية الرأس
المدبر
لمجزرة
السابع من
أكتوبر». وقال
في بيان باسم
الجيش
والشاباك
(الأمن
الداخلي)، إنه
«في ختام
عملية مطاردة
استغرقت
عاماً
كاملاً، قضت
يوم أمس
(الأربعاء)... في
جنوب قطاع غزة
على الإرهابي
المدعو يحيي
السنوار».
ورغم أن الاغتيال
تم مصادفة،
إلا أن أدرعي
قال إن الجيش
والشاباك
«نفذا عشرات
العمليات على
مدار الأشهر الأخيرة
أدت إلى تقليص
منطقة عمل
يحيي السنوار
مما أسهم
أخيراً في
القضاء عليه». وأضاف
أن الجيش
والشاباك
«يعملان على
مدار الأسابيع
الأخيرة
بقيادة
المنطقة
الجنوبية العسكرية
وفرقة غزة في
منطقة جنوب
قطاع غزة بناء
على معلومات
استخبارية
لجهاز
الشاباك وهيئة
الاستخبارات
التي أشارت
إلى مناطق
مشبوهة قد يتواجد
في داخلها
قادة حماس.
قوة من لواء
828 عملت في
المنطقة رصدت
وقتلت ثلاثة
مخربين. وبعد
استكمال
عملية تشخيص
الجثة يمكن
التأكيد أن
المدعو يحيى
السنوار قد
قتل».
«حماس» فقدت
الاتصال به
منذ أيام
وقال
مصدران في
حركة «حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»، اليوم
الخميس، إن مستويات
مختلفة في
الحركة تلقت
تأكيدات بمقتل
يحيى السنوار.
وأكد مصدر
مقيم خارج غزة
أن مسؤولين
أمنيين في
«حماس» نقلوا
مؤشرات على
مقتل زعيم
الحركة، فيما
أشار مصدر آخر
داخل القطاع
إلى أنه «تم
بدء نقل الخبر
إلى القيادة
داخل القطاع
بالطرق
الأمنية
المتبعة». وقبل
هذا التأكيد،
قالت مصادر من
حركة «حماس»
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الاتصال
مفقود مع
دائرة تأمين السنوار
منذ أيام،
وبالتالي لم
يكن هناك تواصل
خلال الفترة
الماضية».
وأضافت: «يصعب
الجزم بمصير
السنوار حتى
الآن»، مضيفة:
«ضيق الدائرة
الأمنية
المحيطة به
واقتصارها
على شخصين إلى
3 أشخاص فقط
يضيف عقبات
أمام محاولة
التوصل إلى
معلومات
عاجلة».
وتابعت أن
«الدائرة المغلقة
التي تحيط
بالسنوار هي
فقط التي كانت
تعرف عنه كل
شيء وتتولى
مسؤولية
تواصله مع الآخرين».
من
مخيمات
الصفيح إلى
قيادة
«الطوفان»
ولد
السنوار، في
مخيم خان يونس
للاجئين عام
1962، وهو أحد
مخيمات
الصفيح. تنحدر
عائلته من
قرية المجدل
التي هجّرت
منها عقب نكبة
عام 1948 لتستقر
في قطاع غزة.
تلقَّى
تعليمه في
مدارس «أونروا»
في مخيم خان
يونس والتحق
بعدها بالجامعة
الإسلامية
التي تخرج
فيها بدرجة
البكالوريوس
في الدراسات
العربية. بدأت
أولى خطوات
نشاطه
السياسي من
خلال العمل
الطلابي تحت
مظلة «الكتلة
الإسلامية»
بالجامعة
وكان رئيس المجلس
الطلابي
بالجامعة. منتصف
الثمانينات،
تعرف السنوار
على مؤسس حركة
«حماس» الشيخ
أحمد ياسين
وبات مقربا من
الدوائر
المحيطة به.
بعد تأسيس
حركة حماس عام
1987 شرع السنوار
بلعب أدوار
تنظيمية أوسع
وأسس برفقة
عددْ من
زملائه جهازا
أمنياً
داخليا لـ«حماس»
سمي بجهاز
«المجد» وذلك
بتكليف من
الشيخ ياسين. عام 1988
اعتقلته
السلطات
الإسرائيلية
بتهمة قتل أربعة
عملاء وحكمت
عليه بالسجن
المؤبد أربع مرات.
قاد
السنوار حركة
«حماس» داخل
السجون إذ
تولى الهيئة
القيادية
العليا لأسرى
الحركة وخاض
مواجهات
عديدة مع
سلطات السجون
وسلسلة من
الإضرابات عن
الطعام. كما
تولى السنوار
المهام
الأمنية داخل
لـ«حماس» داخل
السجون وأشرف
على العديد من
عمليات
التحقيق الداخلي
للحركة،
وتنقل بين
سجون
إسرائيلية عديدة
وأمضى سنوات
في أقسام
العزل. تعرض
السنوار خلال
سنوات الأسرى
لأزمة صحية
حادة كادت
تودي بحياته
ونقل على
إثرها لتلقي
العلاج في
المستشفيات
الإسرائيلية.
أشرف السنوار
من داخل سجنه
على مفاوضات
صفقة الجندي
الإسرائيلي
الأسير جلعاد
شاليط والذي
أفرج عنه
بموجبها عام 2011
إلى جانب نحو 1000
أسير فلسطيني.
بعد الإفراج
عنه، نشط
السنوار داخل
صفوف الحركة
إذ انتخب عضوا
في المكتب
السياسي عام 2012
وصولا
لانتخابه رئيسا
للمكتب
السياسي في
غزة عام 2017. أعيد
انتخابه
لفترة ثانية
عام 2021 وصولا
لتوليه رئاسة
المكتب
السياسي
للحركة عام 2024
خلفا
لإسماعيل
هنية الذي
اغتالته
إسرائيل في
طهران. في
أعقاب عملية
«طوفان
الإقصى» التي أطلقتها
«حماس» في 7
أكتوبر
الماضي، وضعت
إسرائيل
السنوار على
رأس قائمة
أهدافها،
باعتباره
«العقل
المدبر»
للعملية،
وأضحى
عنواناً لعمليتها
العسكرية على
القطاع. كان
السنوار خطط
برفقة عدد من
أعضاء المجلس
العسكري لكتائب
«القسام» لشن
هجوم كبير على
إسرائيل كان يهدف
من خلاله
لإحداث صدمة
كبيرة
لإسرائيل وتغيير
في موازين
القوى معها. لاحقت
أجهزة الأمن
الإسرائيلية
السنوار فوق
الأرض وتحتها
في غزة من دون
أن تفلح
بالوصول إليه.
أشارت
تقارير
إسرائيلية
إلى وصول بعض
المعلومات
عنه لأجهزة
الأمن إلا أن
الخشية من
وجود أسرى
إسرائيليين
أعاقت
محاولات
اغتياله.لمحت
طرفاً من طيفه
في فيديو داخل
نفق، لكن أفلح
السنوار في
تجنب
الملاحقة
والاغتيال
طيلة الأشهر
الماضية عبر
اعتماده على
أدوات اتصال
بدائية تمكن من
خلالها من
التواصل مع
قادة «القسام»
الميدانيين
في غزة وكذلك
مع أعضاء
المكتب
السياسي بالخارج،
كما بعث
برسائل
للوسطاء في
مفاوضات التهدئة
مع إسرائيل.
الجيش
الإسرائيلي:
دبابة قتلت
السنوار... ومسيّرة
اكتشفت هويته
بعد ساعات
الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
ذكرت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
أن زعيم حركة
«حماس» يحيى
السنوار «قُتل
بعد أن أطلقت
دبابة إسرائيلية
النار على
منزل في تل
السلطان برفح
جنوب قطاع
غزة، في
الساعات
الأولى من
صباح اليوم
الخميس.
ووفقاً
للمحطة التي
تمولها
الدولة ويديرها
الجيش
الإسرائيلي،
اكتشفت
القوات «حركة
مشبوهة» في
الطابق
العلوي من
مبنى في الساعات
الأولى من
صباح الخميس،
فقصفته دبابة.
وفي وقت لاحق
من الصباح،
«مسحت مسيّرة
منطقة الهجوم،
وتعرف الجنود
على وجه
السنوار بين
الأنقاض». وأفادت
بأن الجيش كان
قد اكتشف في
السابق
«نشاطاً غير
عادي» في
المنطقة،
لذلك قرر
الأسبوع
الماضي «زيادة
عمليات المسح
وعدم
المغادرة».
وأكد مسؤولون
إسرائيليون
ومصادر في
حركة «حماس»
مقتل
السنوار، بعد
إعلان الجيش
التحقيق في
تصفيته
مصادفة خلال
استهداف لثلاثة
مسلحين، اتضح
لاحقاً أنه
أحدهم، في رفح،
فيما أبلغ
أعضاء مجلس
الوزراء
الأمني المُصغر
خلال اجتماع
لهم، بأن
السنوار قُتل
على الأرجح.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي
في بيان، اليوم
الخميس، أنه
يفحص مع جهاز
الأمن العام
الإسرائيلي
(الشاباك)،
احتمال مقتل
السنوار «خلال
نشاط للجيش في
قطاع غزة» لم
يحدد طبيعته،
فيما نقلت
وسائل إعلام
عبرية عدة عن
مسؤولين تأكيدهم
مقتله، وذكرت
أن فحصاً
أولياً للحمض النووي
للجثة
المشتبه بها،
كانت نتيجته
«إيجابية».
وقال مصدران
في حركة «حماس»
لـ«الشرق الأوسط»،
إن مستويات
مختلفة في
الحركة تلقت
تأكيدات
بمقتل يحيى
السنوار. وأكد
مصدر مقيم
خارج غزة أن
مسؤولين
أمنيين في
«حماس» نقلوا مؤشرات
على مقتل زعيم
الحركة، فيما
أشار مصدر آخر
داخل القطاع
إلى أنه «تم
بدء نقل الخبر
إلى القيادة
داخل القطاع
بالطرق
الأمنية المتبعة».
وذكرت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» عبر
موقعها
العبري، أن
«التفاصيل
المسموح
بنشرها حتى الآن
هي أن قوة
الجيش
الإسرائيلي
التي كانت تقوم
بتطهير منطقة
من الإرهاب
تعرفت على ثلاثة
(إرهابيين) في
المبنى الذي
دمر الجيش
الإسرائيلي
جزءاً منه،
وقامت
بالقضاء
عليهم. وكان أحدهم
يشبه
السنوار»،
مشيرة إلى
«تداول صور لاحقة
للجثة».
احتفاء
إسرائيلي
بمقتل
السنوار... وتحقيق
في ظروفه
أهالي
الأسرى في
إسرائيل يخشون
«نشوة النصر»...
والمعارضة
تدعو إلى صفقة
تبادل
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
بدأ
المسؤولون
الإسرائيليون
ومعهم كثير من
المواطنين
التعبير عن
فرحتهم
باغتيال رئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
يحيى
السنوار، حتى
قبل الإعلان
الرسمي عن
التأكد من
مقتله بضربة
على منطقة تل
السلطان برفح
جنوب غزة،
صباح الخميس،
وهو الأمر
الذي أثار
مخاوف من
الغرق في
«نشوة النصر»،
خصوصاً لدى
عائلات
الأسرى
الإسرائيليين
في غزة. وكشفت
تقارير
إسرائيلية أن
العملية تمت
بالصدفة، ومن
دون معلومات
عن وجود
السنوار في
المكان. ووقعت
في الساعات
الأولى من
صباح الخميس، عندما
وصلت قوات
عادية ليست من
الكوماندوس ولا
من الوحدات
المختارة،
إلى بيت في
رفح قيل إنه
يضم عدداً من
قادة «حماس»
الميدانيين،
فراحت دبابة
ترافقهم تقصف
البيت حتى
هدمته. وخلال
عملية فحص
البيت صباح
الخميس، لاحظ
أحد الجنود
الشباب في
الجيش
الإسرائيلي
وجود جثة.
فالتقط صورة تم
إرسالها إلى
القيادة.
وهناك،
بالصدفة
أيضا، تواجد
مسؤول من
المخابرات
الإسرائيلية
(الشاباك)،
فصاح: «هذا هو
السنوار». وفي
الحال أمر
الجيش
الرقابة
العسكرية
بفرض حظر تام
على النبأ،
وبدأت عملية
فحص شاملة في
اتجاهات عدة،
وقامت مصلحة
السجون
بتحرير المعطيات
للفحص، ومنها
الحمض النووي
وصورة أشعة
للأسنان. وتمت
مصادرة
الجثة، حتى
يتم فحص
تفاصيل
هويتها. وبعد
ساعتين قررت
الشرطة أن فحصاً
للأسنان في
الجثة يدل على
أنه السنوار فعلاً.
ومع ذلك تباطأ
الجيش في
الإعلان
رسمياً عن
وفاته، وتقرر
الانتظار حتى
النتائج النهائية
لفحص الحمض
النووي.
تحقيق
في تحركات
السنوار
وبدأ
الجيش
والمخابرات
وغيرهما من
الأجهزة تحقيقاً
في ظروف وصول
السنوار إلى
ذلك البيت في
تل السلطان.
فهذا الحي كان
طوال الوقت،
منذ اجتياح
رفح، تحت
السيطرة
الإسرائيلية.
وهناك مراقبة
إسرائيلية
دائمة للحي
ولكل المنطقة
الجنوبية من
قطاع غزة،
وكانت كل
الوقت مسنودة
بمعلومات من
الأقمار
الصناعية
الغربية،
والجميع يبحث
عن السنوار. وكانت
المعلومات
الاستخبارية
الإسرائيلية
المتوافرة
تقول كلها إن
السنوار
يتنقل من نفق
إلى آخر، تحت
الأرض، وإنه
يحيط نفسه
بحوالي 20
محتجزاً
إسرائيلياً،
كي يموتوا معه
في حال الوصول
إليه. وأنه يزنر
خصره بحزام
ناسف، حتى لا
يقع في الأسر
حياً. والأن
يتضح أن كل
هذا يتبخر
أمام الحقيقة.
وبحسب جنرال
إسرائيلي
سابق: «من كثرة
الإخفاقات في
التقديرات،
يبدو أن من
مصلحتنا أن
يظهر أن هذا
ليس السنوار».
وقالت مصادر
سياسية في تل
ابيب إن مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
أبلغ وزراء
الكابنيت بأن
هناك «بشرى
شبه مؤكدة»
بأن السنوار
قتل. وإن الجهات
المهنية تجري
الفحوصات
اللازمة. وقد أعطى
رئيس الوزراء
تعليماته
بألا يتفوه أي
وزير بكلمة في
الموضوع».
قلق المعارضة
وعائلات
الأسرى
في
المقابل،
أعرب كثيرون
من أهالي
الأسرى عبر
منصات
التواصل
ووسائل
الإعلام، عن
المخاوف من أن
يؤدي الزهو
إلى فتح
الشهية لمزيد
من العمليات
الحربية التي
قد تؤدي إلى
موت ذويهم. ودعا
زعيم
المعارضة
الإسرائيلية
يائير لبيد،
إلى اتخاذ
خطوات سريعة
لإبرام صفقة
تبادل أسري
توقف الحرب. وإذا لم
تتجاوب
«حماس»، اقترح
«اللجوء إلى
وسائل حكيمة
لتحرير
الأسرى،
بإعلان جائزة
مالية لمن يعطي
معلومات عن
المخطوفين.
والتوقف عن
عمليات قد
تؤدي إلى
قتلهم». ويرى
مراقبون أن
اغتيال
السنوار، في
حال تأكده،
يفترض بأن
يكون صورة نصر
لإسرائيل،
فهو ليس مجرد
قائد في
«حماس»، بل
«القائد» الذي
خطط ونفذ
الهجوم على
إسرائيل في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
وتسبب في أكبر
خسائر وأطول
حرب، وقتله هو
الانتقام.
والآن ينبغي استثمار
هذا المكسب
لإبرام صفقة
تبادل، من
مركز قوة. غير
أن المشكلة هي
أن من يقف على
رأس الهرم في
الحكم هو
بنيامين
نتنياهو الذي
ليس فقط لا
يتسم
بالتواضع، بل
يخشى من أن
يؤدي وقف
الحرب مع
«حماس» لشن حرب
داخلية ضد
حكومته بغرض
إسقاطها،
ولذلك توجد
لديه مصلحة في
استمرارها.
والمشكلة أن
نتنياهو
معروف باستخدام
خطاب شعبوي
لتبرير
تغليبه
المصالح الوطنية.
وقد بدأ عدد
من المقربين
إليه يسربون مواقف
تقول إن «هذا
هو الوقت
للقضاء على
حماس»، و«يجب
أن نقول لحماس
الآن إما ان
تستسلموا وإما
يكون مصيركم
مثل زعيمكم
السنوار»،
و«سلمونا المخطوفين
ونتعهد
بالإفراج
عنكم»، و«إسرائيل
تكتب اليوم
صفحة جديدة في
تاريخها، وعليها
أن تظهر
للجميع كم هي
مصممة».
''كيف يؤثر
مقتل السنوار
على «حماس»
وحرب غزة؟
رام
الله: : كفاح
زبون غزة/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
لم
يكن أحد في
إسرائيل أو
فلسطين يتخيل
أن يقتل الجيش
الإسرائيلي،
رئيس حركة حماس
يحيى
السنوار، وهو
الذي شغل
العالم منذ السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي بطريق
«الصدفة»، وفق
الرواية
الإسرائيلية
السائدة حتى
الآن. وأعلنت
إسرائيل،
رسمياً، مقتل
زعيم حركة «حماس»
يحيى
السنوار،
مصادفة، خلال
قصف على منزل في
رفح جنوب قطاع
غزة، بعد بضع
ساعات من
إعلان الجيش
التحقيق في
احتمال
تصفيته. وأكد
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
إسرائيل كاتس،
مقتل
السنوار،
معتبراً أنه
«نصر كبير». ومنذ
هجوم «حماس»
ضمن عملية
«طوفان
الأقصى» التي
هندسها
السنوار تحول
إلى المطلوب
رقم 1 بالنسبة
لإسرائيل،
وطالما تعهد
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
ووزير دفاعه
يوآف غالانتـ
ورئيس
الأركان
هيرتسي
هاليفي، بقتل
السنوار،
وسخّروا كل
مقدرات الجيش
واستخباراته،
مستعيين كذلك
بالولايات
المتحدة ودول
غربية من أجل
الوصول إليه،
وتحول قتله
إلى أحد أهداف
الحرب.
نقطة تحول
بلا
شك، تدخل
الحرب «نقطة
تحول»، باعتبار
أن مقتل الرجل
قد يسمح
لاسرائيل بانهاء
الحرب، من
جهة، وقد يعطي
لـ«حماس»
مرونة أكبر
بعد رحيل زعيم
صقورها الذي
غيّر شكلها إلى
حد كبير في
السنوات
الأخيرة. وحتى
قبل أن تتأكد
اسرائيل من
النتيجة
النهائية
لاغتيال
السنوار، طار
وزير الدفاع
يواف غالانت
ورئيس هيئة
الاركان
هيرتسي
هاليفي،
ورئيس الشاباك
رونين بار إلى
الحدود مع
غزة، وأجروا
تقييماً
أمنياً
للوضع، فيما
تمت لإحاطة
الرئيس الأميركي،
جو بايدن،
بشأن «تحقق
إسرائيل من
اغتيال
السنوار».
ويقول المحلل
السياسي
مصطفى إبراهيم،
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«اغتيال
السنوار ستتبعه
تأثيرات
وتحولات
كبيرة على
الأحداث»، بينما
وصف مصدر في
«حماس» وقع
النبأ على
الحركة بأنه
«صدمة». وبعدما
أكد المصدر
لـ«الشرق الاوسط»
أن قيادات
«حماس» أحيطت
بمعلومات
تؤكد مقل السنوار،
قال: «بدأت
مشاورات
واسعة في
الحركة، لجهة
المستقبل بما
في ذلك الرئيس
اللاحق
والمواجهة
الحالية
والمفاوضات
حول وقف النار».
وقيّمت مصادر
أخرى مطلعة
على القرار في
«حماس» أن «غياب
السنوار
سيعيد القرار
للخارج (قيادة
الحركة خارج
قطاع غزة)،
وهو ما قد يساعد
في دفع
مفاوضات وقف
النار، لتكون
أسهل وأسرع،
ويبدو أن
إسرائيل ذلك
كما
يبدو».وقالت
هيئة البث
الرسمية «كان»
إنه بعد قتل
السنوار جرت
مباحثات
طارئة بين
فريق
المفاوضات
والمؤسسة
الأمنية. والسنوار
هو أحد
المحررين في
صفقة تبادل
الاسرى بين
حماس
واسرائيل عام
2011، وكان أحد
اعضاء كتائب
القسام قبل
اعتقاله،
وصعد سريعا
بعد ذلك إلى
سدة الحكم في
الحركة،
وانتخب أول
مرة على رأس
حماس في غزة
عام 2017 خلفا
لإسماعيل
هنية، الذي
تولى منصب
القائد العام
للحركة (رئيس
المكتب
السياسي)،
بديلا لخالد
مشعل، واغتيل
يوليو
الماضي، قبل
أن يستلم
السنوار منصب
رئاسة الحركة
في أغسطس (آب)
الماضي.
سيطرة جذرية
أهم
أبرز السمات
التي زرعها
السنوار في
«حماس» وغيرت
شكلها «الحزم
الشديد» وفق
ما يقول مصدر
آخر مقرب من
قيادة «حماس»،
ويضيف: «كان
قائداً
شاملاً، كما
أنه رفع وأقصى
شخصيات
الحركة بحسب
إرادته». ويتابع
المصدر أن
«السنوار نجح
في دفع التيار
العسكري
وسيطر على
القرار بشكل
جذري، وظهر هذا
في تسلمه منصب
رئيس الحركة
فيما كان
الاتصال به
صعباً
ومعقداً
ومنقطعاً
لفترة». وكانت
غالبية
قيادات «حماس»
في الخارج بما
في ذلك قيادات
قطاع غزة
والضفة
الغربية، وهم
من أعضاء المكتب
السياسي
ومجلس الشورى
ولجنته
التنفيذية
التي تتواجد
في لبنان
وتركيا قطر
ومناطق أخرى،
شاركوا في
الاجتماعات
الحاسمة،
ووافقوا على
السنوار
رئيسا للحركة
بلا منافس. وعكس
اختيار
السنوار تحكم
قيادة قطاع
غزة في كل
المفاصل
المهمة داخل
حماس للدورة
الثانية على
التوالي، وهي
القيادة التي
خرج منها هنية
ثم السنوار،
وعملت بشكل
حثيث على ضم
حماس إلى المحور
الذي تقوده
إيران، وفق
تقديرات
محللين.
مراجعة شاملة
وقال
مصدر مقرب من
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط» إن «الحركة
تلقت ضربة
قوية بفقدها
معظم الصقور
الذين قادوها
في الفترة
الأخيرة،
والأرجح أن تجري
مراجعة شاملة
لسياستها
وليس
بالضرورة تغييرها».
وبشان
التأثيرات المحتملة،
قدّر المصدر
أنها تتضمن:
«أولاً: سيعود
قرار الحركة
إلى الخارج
وهذا سيغير
الكثير،
وثانيا:
ستتضطر
الحركة
لتقديم
تنازلات كانت
صعبة في وجود
السنوار. فيما
يخص مباشرة
الحرب
والأسرى وحتى
العلاقة مع السلطة
الفلسطينية،
وثالثا:
ستحاول
الحركة النجاة
من الأحداث
الحالية،
وهذا يحتاج
إلى الكثير من
المشاورات».
وشكل اغتيال
السنوار ضربة
اخرى لحماس
التي تئن تحت
ضربات
متتالية. وأقر
مسؤول في
الحركة في
تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط» بان
«الاغتيال سيكون
له تأثير كبير
على الحركة»،
كلن أضاف: «استشهاده
أمر متوقع
بالنسبة لنا،
لكننا أمام
مرحلة جديدة.. سيكون
هناك قرار من
من قبل قيادة
الحركة
بالتشاور في
الداخل
والخارج».
ويتفق المحلل
مصطفى إبراهيم
مع لارأي
السابق،
مستشهدً بان
«التداعيات على
معنوييات
الحركة غير
مسبوقة، خاصة
وأنها لم تمر
بمثل هذا
الموقف الصعب
منذ اغتيال مؤسسها
أحمد ياسين، وكذلك
عبد العزيز
الرنتيسي»
وأضاف «لاشك
ستواجه
الحركة بعض
الصعوبات في
انتخاب أو
اختيار البديل،
ولكنها
ستواصل
مشوارها لأن
لديها جماهير
وشعبيتها
كبيرة ولديها
القدرة على إنتاج
قادة آخرين
رغم الظروف
القاسية».
غالانت
لأعداء
إسرائيل:
سنطاردكم
ونقضي عليكم
القدس/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
شدَّد
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت على
أن الدولة
العبرية
«ستطارد»
أعداءها «وتقضي
عليهم»، بعد
تأكيدات
إسرائيلية من
مقتل رئيس
المكتب
السياسي
لحركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس) يحيى
السنوار في
عملية بقطاع
غزة اليوم
الخميس. وكتب
غالانت عبر
منصة «إكس»: «لا
يمكن
لأعدائنا أن
يختبئوا.
سنطاردهم
ونقضي عليهم». وقالت
وسائل إعلام
عبرية إن قوة
الجيش
الإسرائيلي التي
كانت تقوم
بتطهير منطقة
من الإرهاب
تعرفت على
ثلاثة
(إرهابيين) في
المبنى الذي
دمر الجيش
الإسرائيلي
جزءاً منه،
وقامت
بالقضاء عليهم.
وكان أحدهم
يشبه
السنوار»،
مشيرة إلى «تداول
صور لاحقة
للجثة
المزعومة».
مقتل
28 وإصابة
العشرات في
غارة
إسرائيلية
على مدرسة
بشمال غزة
غزة/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
قال
مدحت عباس
المسؤول
بوزارة الصحة
في غزة إن 28
فلسطينياً،
على الأقل،
بينهم أطفال،
قُتلوا،
وأُصيب
العشرات، في
غارة إسرائيلية
على مدرسة
تؤوي نازحين،
شمال القطاع،
اليوم
الخميس،
بينما قالت
إسرائيل إنها
استهدفت
عشرات
المسلحين في
الهجوم على
الموقع. وأردف
عباس قائلاً:
«لا توجد مياه
لإطفاء
الحريق. لا
يوجد شيء.
إنها مذبحة،
يُقتل مدنيون
وأطفال،
ويُحرقون تحت
النيران».
وبحسب
«رويترز»، قال
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، إن
الغارة استهدفت
مسلحين من
حركتي
«المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس)»
و«الجهاد
الإسلامي»
كانوا يعملون
من داخل مدرسة
أبو حسين في
جباليا. وذكر
أن عشرات
المسلحين
كانوا داخل
المدرسة عندما
شن الغارة،
ونشر أسماء 12
منهم على
الأقل، وهو ما
لم تتمكن
«رويترز» من
التحقق منه
بعد. وأضاف
أنه اتخذ
الإجراءات
الاحتياطية
اللازمة لتخفيف
الأذى على
المدنيين،
واتهم «حماس»
باستخدامهم
دروعاً
بشرية، وهو ما
تنفيه الحركة
الفلسطينية.
وقالت «حماس»،
في بيان، إن
مزاعم وجود
مقاتلين في
المدرسة «مجرد
أكاذيب»، مضيفة
أن هذه «سياسة
ممنهجة لدى
العدو لتبرير
جريمته
ومحرقته بحق
النازحين
الأبرياء». وذكر
المكتب
الإعلامي
للحكومة في
غزة أن 28
قُتلوا،
وأُصيب 160 في
الهجوم على
المدرسة.
وقال
مسؤولون من
الصحة
الفلسطينية،
في وقت سابق من
اليوم، إن 11
فلسطينياً
على الأقل
قُتلوا في
غارتين
شنتهما
إسرائيل بشكل
منفصل على مدينة
غزة، كما قُتل
عدد آخر في
وسط غزة
وجنوبها. وأظهرت
لقطات بثتها
وسائل إعلام
فلسطينية من
مدرسة أبو
حسين، ولم
يتسنَّ
لـ«رويترز»
التحقق منها
بعد، تصاعد
الدخان من
الخيام التي
اشتعلت فيها
النيران،
وقيام كثير من
النازحين
بنقل
الضحايا، ومن
بينهم أطفال،
إلى سيارات
الإسعاف. وذكر
سكان في
جباليا أن
قوات إسرائيلية
نسفت مجموعات
من المنازل في
غارات جوية،
وبواسطة
قذائف
الدبابات،
وكذلك بتفخيخ
مبانٍ ثم
تفجيرها عن
بعد. ويركز
الجيش
الإسرائيلي
على المنطقة
منذ أسبوعين،
ويقول إنه
يحاول منع
مسلحي «حماس»
من إعادة
تنظيم
صفوفهم، لشن المزيد
من الهجمات.
وقال سكان إن
قوات إسرائيلية
عزلت فعلياً
كلاً من بيت
حانون
وجباليا وبيت
لاهيا في شمال
القطاع عن
مدينة غزة،
ومنعت
الحركة،
باستثناء
الأسر التي
حصلت على تصريح
للتحرك
امتثالاً
لأوامر
الإخلاء ومغادرة
المدن الثلاث.
وقال أحد
السكان
لـ«رويترز»،
عبر تطبيق
للمراسلة:
«كتبنا
وصيَّتنا،
ولن نغادر
جباليا». وأضاف
الفلسطيني،
وهو أب لأربعة
أطفال، وطلب
عدم الكشف عن
اسمه خوفاً من
التعرض لعقاب
إسرائيلي:
«الاحتلال
يعاقبنا لأننا
لم نخرج من
منازلنا في
الأيام
الأولى من الحرب،
ونحن لن نخرج
الآن أيضاً. إنهم
يفجرون
المنازل
والطرق
ويجوعوننا،
لكننا سنموت
مرة واحدة ولن
نفرط في
كرامتنا».
وقال الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الخميس)، إنه
عثر على كثير
من الأسلحة في
المنطقة،
وبعضها كان
مخبَّأ داخل
مدرسة، وإن
قواته قتلت
العشرات من
المسلحين في
غارات جوية
ومعارك على
مسافة قريبة،
بهدف منع قوات
«حماس» من
العمل وسط
الأنقاض.
وتعرض شمال
غزة؛ حيث كان
يعيش ما يزيد
على نصف سكان القطاع
البالغ عددهم
2.3 مليون
نسمة، لقصف
إسرائيلي،
حتى تحول إلى
أنقاض في المرحلة
الأولى من
الحرب التي
شنتها
إسرائيل قبل
عام بعد هجوم
«حماس» عليها
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، مما
أسفر عن مقتل 1200
شخص واحتجاز أكثر
من 250 رهينة،
وفقاً
لإحصاءات
إسرائيلية. وقالت
سلطات الصحة
في غزة إن
أكثر من 42 ألف
فلسطيني قُتلوا
في الهجوم
الإسرائيلي
على القطاع
منذ ذلك
الحين. وقالت
الولايات
المتحدة
لإسرائيل إنه
ينبغي عليها
اتخاذ خطوات
لتحسين الوضع
الإنساني في
شمال غزة خلال
30 يوماً، وإلا
فستواجه
قيوداً
محتملة على
المساعدات
العسكرية.
وذكر مسؤولون
أن رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو عقد اجتماعاً
طارئاً، أمس
(الأربعاء)،
لبحث تعزيز وصول
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة، مما
يرجح زيادة
المساعدات
قريباً.
إيصال المساعدات
تشكو
الأمم
المتحدة، منذ
فترة طويلة،
من وجود
عراقيل أمام
إيصال
المساعدات
لقطاع غزة وتوزيعها
على من
يحتاجون
إليها في
مناطق الحرب،
وحمَّلت
إسرائيل
وانعدام
القانون
مسؤولية تلك العراقيل.
وقالت الأمم
المتحدة إنه
لم تدخل أي
مساعدات غذائية
إلى شمال غزة
في الفترة بين
الثاني والخامس
عشر من أكتوبر
(تشرين الأول)
الحالي. وقالت
وحدة من الجيش
الإسرائيلي
تشرف على المساعدات
والشحنات
التجارية إلى
قطاع غزة، أمس
(الأربعاء)،
إن 50 شاحنة
محملة
بالغذاء والمياه
والإمدادات
الطبية
ومتطلبات
الإيواء دخلت
من الأردن إلى
شمال قطاع
غزة. وقال إسماعيل
الثوابتة،
مدير عام
المكتب
الإعلامي
الحكومي
التابع لحركة
«حماس»، في
قطاع غزة إن
ما تقوله
إسرائيل عن
السماح بدخول
مساعدات للقطاع
مضلل. وأضاف
لـ«رويترز» أن
الجيش الإسرائيلي
«يكذب ويحاول
تضليل الرأي
العام»، فيما يتعلق
بدخول شاحنات
محملة
بالطحين
(الدقيق). وقال
إن الجيش
الإسرائيلي
يواصل فرض
حصار شامل على
أقصى شمال
القطاع منذ 170
يوماً متصلة
بإغلاق كل
نقاط العبور
الإنسانية. وأضاف أن 342
قُتِلوا في
الهجوم
الإسرائيلي
هناك على مدى
العشرة أيام
الماضية.
وتنفي
إسرائيل أن تكون
أوامر
الإخلاء التي
تصدرها جزءاً
من خطة تهجير
ممنهجة،
وتقول إنها
تصدر لضمان
سلامة الناس
وفصلهم عن
المسلحين.
تقارير:
نتنياهو
تراجع عن خطة
الحكم
العسكري لغزة
وأكد التمسك
بإخلاء شمال
القطاع وفق
«خطة
الجنرالات»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
أكّدت
مصادر سياسية
مطلعة أن رئيس
الوزراء، بنيامين
نتنياهو،
تراجع عن خطته
تكليف الجيش
الإسرائيلي
بتوزيع
المساعدات
الإنسانية في
قطاع غزة،
وإقامة حكم
عسكري يتولى
مسؤوليات
الإدارة
المدنية
لحياة السكان
هناك، ولكنه
لم يتخلَّ عن
تطبيق «خطة
الجنرالات»،
الهادفة إلى ترحيل
المواطنين من
شمال القطاع
إلى الجنوب. وقالت
المصادر،
وفقاً
للمراسل
العسكري في «القناة
11» الرسمية
الإسرائيلية،
روعي شارون، إن
نتنياهو قرّر
قبول طلب
الجيش وبقية
الأجهزة
الأمنية التي
عارضت تولّي
الحكم
العسكري في
القطاع، ولكن
المراسل
السياسي،
سليمان مسودي،
نقل عن مصادر
سياسية قولها
إن نتنياهو غيّر
موقفه بناءً
على الموقف
الأميركي
المعارض. وقال
مسودي، خلال
تقرير له، إن
الجميع يعرفون
أن نتنياهو
شخصياً، ومعه
وزراء كثيرون
في اليمين
المتطرف،
كانوا قد
رفضوا فكرة
تولّي السلطة
الفلسطينية
إدارة شؤون
القطاع، وأرادوا
إدارة عربية
ودولية،
وعندما فشلوا
راحوا يؤيدون
فرض حكم
عسكري.
رسالة
أميركية
لكن
الرسالة
الجديدة التي
تلقّاها
نتنياهو من
واشنطن،
بتوقيع وزير
الدفاع، لويد
أوستن، ووزير
الخارجية،
أنتوني
بلينكين،
أوضحت له أن
«السياسة في
غزة يجب أن
تتغير، ويجب
وضع خطة فوراً
لـ(اليوم
التالي)، ترمي
إلى وضع جديد
تتوقف فيه معاناة
الفلسطينيين».
وقالت
القناة إن
الولايات
المتحدة
تتذمّر من
سياسة إطالة
الحرب،
والامتناع عن
الحسم في
إسرائيل، وإن
«قطاع غزة يعيش
اليوم أسوأ
قيود على دخول
المساعدات الإنسانية
منذ بدء الحرب
الإسرائيلية
قبل أكثر من
عام». لذلك،
وجّهت واشنطن
تحذيرات
لإسرائيل،
جاء فيها أن
هناك
احتمالاً بأن
تتأثر
المساعدات الأميركية
لها، بما في
ذلك
المساعدات
العسكرية
الأميركية،
في حال لم
يسجَّل
تحسُّن في
تأمين دخول
المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة. من
جهتها، قالت
«يديعوت
أحرونوت»، إن
الإدارة الأميركية
قرّرت العمل
على تجميد
الإجراءات
التي
اتُّخِذت
بضغوط
إسرائيلية ضد
«الأونروا» في
العالم،
وإعادة
التمويل،
وطلبت من إسرائيل
الحذر من
المساس
بنشاطها أو
موظفيها في
الضفة
الغربية
والقدس وقطاع
غزة، وإعادة
زيارات طواقم
«الصليب
الأحمر»
للأسرى الفلسطينيين
في السجون
الإسرائيلية.
وكان المتحدث
باسم
الخارجية،
ماثيو ميللر،
صرّح بأن وزير
الخارجية،
أنتوني
بلينكن،
ووزير الدفاع
لويد أوستن،
«أكّدا
للحكومة
الإسرائيلية
وجوب أن تجري
تعديلات لنرى
مجدّداً
ارتفاع مستوى
المساعدات
التي تدخل
غزة، عن
المستويات
المتدنية
للغاية التي
هي عليها
اليوم»، وذلك
في رسالة
وجّهاها
الأحد.
شركة تتولى
المساعدات
وحسب
«القناة 11»،
تَقرّر خلال
الاجتماع
الذي عُقد
الأسبوع
الماضي
برئاسة
نتنياهو،
وبحضور وزير المالية،
بتسلئيل
سموتريتش،
ووزير الأمن القومي
إيتمار بن
غفير، دراسة
إمكانية
إشراك شركة
أمن مسلحة
خاصة في توزيع
المساعدات
الإنسانية في
قطاع غزة، تحت
إشراف
إسرائيلي. ومع
ذلك، قالت إن
«هذا الأمر
يواجه العديد
من العقبات،
وقد يستغرق
وقتاً حتى يتم
تطبيقه؛ لذا تعمل
إسرائيل على
وضع خطوات
طارئة فورية
لتحسين الوضع
الإنساني في
القطاع على
المدى القصير»،
ومن المتوقع
أن تُعرض هذه
الخطوات على
الإدارة
الأميركية
خلال الأسبوع
المقبل. وأوضحت
«القناة 11» أن
الرسالة التي
وجّهها
بلينكن
وأوستين إلى
إسرائيل
طالبَتها باتخاذ
«إجراءات
فورية لضمان
عدم تأثر
إمدادات
الأسلحة، بهدف
تحسين الوضع
في قطاع غزة
قبل فصل
الشتاء»،
وتشمل
المطالب
الأميركية:
«إدخال ما لا
يقل عن 350 شاحنة
يومياً،
والموافقة
على هدن
إنسانية،
والسماح
للنازحين إلى
منطقة
المواصي بالحركة
نحو الشرق قبل
فصل الشتاء،
والتأكيد على
أن إسرائيل لا
تخطط لإخلاء
شمال القطاع
من سكانه».
وأوضحت أن
«عدم إظهار
التزام
مستدام بتنفيذ
هذه التدابير
والإبقاء
عليها قد يكون
له آثار على
السياسات
الأميركية،
والقوانين
الأميركية
ذات الصلة».
تهديد بالمساعدات
العسكرية
واستشهدت
رسالة
الوزيرين
الأميركيين بالمادة
«620 - آي» من قانون
المساعدات
الخارجية، التي
تقيّد (تحظر)
إرسال
مساعدات
عسكرية للدول التي
تعوق إيصال
المساعدات
الإنسانية
الأميركية،
كما أشارت
الرسالة إلى
مذكرة الأمن القومي
التي أصدرها
الرئيس
الأميركي، جو
بايدن، في
فبراير (شباط)
الماضي،
والتي تُلزم وزارة
الخارجية
بتقديم تقرير
إلى الكونغرس حول
ما إن كانت
تجد مصداقية
في تأكيدات
إسرائيل بأن
استخدامها
للأسلحة
الأميركية لا
ينتهك
القانون
الأميركي أو
الدولي. وفي
«القناة 12» عَدُّوا
موقف نتنياهو
بالتراجع
أمام الإدارة
الأميركية،
مرتبطاً
بالتفاهمات
التي توصل إليها
معها حول
إيران، فهو
يضع حالياً
قضية الدعم
الأميركي له
في الموضوع
الإيراني على
رأس
الاهتمام،
ولا يريد
لموضوع غزة أن
يشوّش عليه.
لكن هذا لا
يعني أن
نتنياهو
سيتخلّى عن برنامجه
لشمال غزة،
ويتوقع أن
يُكمل الجيش
خطته لتفريغ
الشمال حتى
يقيم منطقة
عازلة، وهي الخطة
التي تتجاوب
جزئياً مع خطة
جنرالات اليمين
التي وضعها
الجنرال
غيورا
آيلاند، وتقضي
بترحيل سكان
الشمال في
غضون أسبوع،
فمن يبقى في
الشمال
يُعامَل كما
لو أنه من
نشطاء «حماس»،
بالقتل أو
التجويع،
وقطع أي
إمدادات. وأصدرت
نائبة الرئيس
الأميركي،
كامالا
هاريس، بيان
إدانة
استثنائياً،
اقتبست فيه
تقرير الأمم
المتحدة الذي
بحسبه لم تدخل
أي إرسالية للمواد
الغذائية إلى
شمال القطاع
منذ أسبوعين
وأكثر، وقالت:
«يجب على
إسرائيل
العمل بسرعة
لضمان إدخال
المساعدات
المدنية
للمحتاجين في
المنطقة،
واحترام
قواعد
القانون
الدولي». وبعد
هذا التوبيخ
الأميركي
اجتمع ممثّلو
جهاز الأمن
الإسرائيلي
مع ممثّلي
الولايات
المتحدة
والأمم
المتحدة؛
لإبلاغهم بأن
الجيش الإسرائيلي
سيسمح بحركة
شاحنات
المساعدات
إلى المنطقة،
حيث بدأت هناك
في الأسبوع
الماضي عملية
هجوم جديدة
للفرقة
162.ويبدو أن
الإدارة الأميركية
لم تقتنع
كلياً، فجاء
التهديد بمنع
إرسال السلاح
إلى إسرائيل.
ضغوط
في جباليا
ووفق
مصادر
عسكرية،
تتركز
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
حالياً على
مدخل مخيم
جباليا
للاجئين، تحت
غطاء الأحداث
في لبنان
والتهديدات
الإيرانية،
والهدف
العلني لها هو
ضرب البنى
التحتية
الإرهابية
المتجدّدة
لـ«حماس»، في
المنطقة التي
امتنع الجيش
الإسرائيلي
عن القيام بنشاطات
ناجعة مستمرة
فيها منذ
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، ولكن
توجد للجيش
اعتبارات
أخرى وراء
الكواليس.
وبوصفه جزءاً
من الضغط على
«حماس»،
وذريعة حماية
السكان
المدنيين،
فإن الجيش
يطلب من سكان
جباليا
التوجه نحو
الجنوب. وفي
الخلفية
يتدفق سيل
كبير من
الأنباء عن
نوايا سياسية
خفية، فأحزاب
اليمين
المتطرف
تشارك في
اتخاذ
القرارات،
وتستعين
بضباط احتياط
في مقر
القيادة
والفِرق. ويتّسق
هذا مع «خطة
الجنرالات»
لغيورا
آيلاند،
وضباط آخرين
في الاحتياط،
والهدف
السامي لهذه
الخطة هو دفع
مئات آلاف
الفلسطينيين
من شمال
القطاع إلى
جنوب وادي غزة
في الوسط،
الذي ما زالوا
يوجدون فيه،
ويتم طرح
أفكار مثل
إطلاق نار
متعمّد من بين
السكان، وحتى
عمليات تجويع.
ولم تحصل
الخطة على
مصادقة رسمية
من سلسلة
القيادة في
الجيش
الإسرائيلي،
لكن مجرد
الانشغال
فيها والمشاركة
السياسية
لأحزاب وجهات
إعلامية يمينية،
تتغلغل إلى
الأسفل.
عائلات
المحتجزين
الإسرائيليين
تطالب
الحكومة
بصفقة تبادل
«فوراً»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
تطالب
حكومة
«طالبان» في
كابل بتوضيح
بعدما أفاد
تقرير غير
مؤكد بأن
عشرات
الأفغان
قتلوا على يد
حرس الحدود
الإيرانيين
على الأطراف
بين البلدين.وكتب
المتحدث باسم
نائب
الحكومة، حمد
الله فيترات،
عبر منصة
«إكس»،
الخميس، إنه جرى
تعيين وفد
للتحقيق في
الواقعة. وقال
إن الفريق
الاستقصائي
«يعمل بلا
هوادة» منذ
بدء عمله
الأربعاء.
وكانت أول مرة
يجري التحدث
عن الواقعة من
جانب موقع
إلكتروني
إيراني صغير يُركز
في الأساس على
الوضع
الحقوقي في
إقليم «سيستان
وبلوشستان»
الحدودي. وقال
الموقع
الإلكتروني
«حال وش»،
نقلاً عن شهود
عيان، إن حرس
الحدود
الإيرانيين
قتلوا نحو 260 أفغانياً
في الواقعة
التي قيل إنها
وقعت الأحد
الماضي. وقال
السفير
الإيراني لدى
أفغانستان
عبر منصة «إكس»
إن الجمهورية
الإسلامية
تعمل وفق القانون،
وبروح حُسن
الجوار. وهناك
قلق في إيران
بشأن العدد
المتزايد من
اللاجئين
الذين يفرون
من أفغانستان
منذ وصلت
«طالبان» إلى
السلطة قبل 3
سنوات.
ويتشارك
البلدان في
حدود يبلغ
طولها أكثر من
900 كيلومتر.
وتقدر وكالة
الأمم المتحدة
لشؤون
اللاجئين أن
نحو 4.5 مليون أفغاني
يعيشون في
إيران، وكثير
منهم دون وضع
إقامة قانوني.
موسكو
تحذر إسرائيل
من استهداف المنشآت
النووية
الإيرانية
ريابكوف:
الوضع
الإقليمي
يستدعي زيادة
الحوار
موسكو/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
قال
سيرغي
ريابكوف نائب
وزير
الخارجية
الروسي،
الخميس، إن
موسكو تحذر
إسرائيل من
حتى التفكير
في توجيه ضربة
لمنشآت نووية
إيرانية. وبعد
الهجوم
الصاروخي
الذي شنته
إيران على إسرائيل،
في الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول)، ثارت
تكهنات بأن إسرائيل
قد تضرب منشآت
نووية
إيرانية، كما
هددت منذ فترة
طويلة. ونقلت
وكالة «تاس»
الروسية للأنباء
عن ريابكوف
قوله: «لقد
حذرنا مراراً
ونواصل
التحذير،
لتحذير
(إسرائيل) من
حتى التفكير
افتراضياً في
إمكانية
توجيه ضربة لمنشآت
نووية
(إيرانية)
وبنية تحتية
نووية». وأضاف:
«سيكون ذلك
تطوراً
كارثياً
وإنكاراً
تاماً لجميع
المبادئ
القائمة في
مجال ضمان
السلامة
النووية».
وسُئل
ريابكوف عما
إذا كانت موسكو
على اتصال مع
طهران في ظل
احتمال
تعرضها لرد
عسكري من
إسرائيل.
وأجاب بأن
روسيا في اتصال
دائم مع
إيران، بغض
النظر عن
التوترات في
الشرق الأوسط.
ولم يتضح في
أي سياق بعثت موسكو مثل
هذه الرسالة
لإسرائيل.
وقال: «نحن
نحافظ على
اتصالات
مستمرة مع
الجانب
الإيراني. هذه
الاتصالات لا
تعتمد على
تقلبات
البارومتر السياسي
ودرجة التوتر
في المنطقة،
التي تشهد
الآن
ارتفاعاً
شديداً وتسبب
قلقاً كبيراً».
وشدد ريابكوف
على أن الوضع
الحالي
يستدعي زيادة
الحوار.
وأضاف: «هناك
تبادل مناسب
للتقييمات
والنهج عبر خطوط
متعددة. أود
أن أشير إلى
أن هدف
جهودنا، كما
هو الحال في أي
موقف يحمل خطر
التصعيد، هو
إيجاد حلول من
شأنها تقليل
هذا الخطر،
وفي النهاية
توجيه
العمليات ذات
الصلة نحو
تسوية
سياسية».
وتخشى
إسرائيل والدول
الغربية من أن
إيران تطور
قنبلة نووية تحت
غطاء برنامج
لأغراض سلمية
للطاقة النووية،
وهو ما تنفيه
طهران. وقال
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، في
بيان، الثلاثاء،
إن إسرائيل
ستنصت إلى
الولايات المتحدة
لكنها ستتصرف
بما يتناسب مع
مصالحها الوطنية.
وجرى إرفاق
البيان بمقال
في صحيفة «واشنطن
بوست» ذكر أن
نتنياهو أبلغ
إدارة الرئيس
الأمريكي جو
بايدن بأن
إسرائيل
ستضرب أهدافاً
عسكرية
إيرانية،
وليس أهدافاً
نووية أو نفطية.
وأفادت شبكة
«سي إن إن»
نقلاً عن
مصادر، الأربعاء،
بأن الولايات
المتحدة
تتوقع أن تشن
إسرائيل
هجوماً قبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
في 5 نوفمبر
(تشرين
الثاني).
وبحسب التقرير،
فإن خطة
الهجوم
الإسرائيلية
جاهزة، وقد
أكد رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
لواشنطن أن
العملية
ستقتصر على
الأهداف
العسكرية، متجنباً
المنشآت
النفطية
والنووية.
يحيى
السنوار...
حكاية «الرقم 1»
يرويها «رفاق
الزنزانة»
لندن:
بهاء ملحم/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
لشهر
أكتوبر (تشرين
الأول) في
فصول حياة
يحيى السنوار
«أبو
إبراهيم»،
الذي تم اختياره
رئيسا لحركة
«حماس»، قصة
خاصة. فيه وُلد
في أزقة مخيم
خان يونس قبل
ستة عقود
ونيّف ليبدأ
رحلة حياة
مليئة
بالمحطات
الصعبة والمثيرة
والشائكة،
وفيه نال
حريته من
السجون الإسرائيلية
بعد أكثر من
عقدين
أمضاهما فيها،
وفي الشهر
ذاته أطلق
«الطوفان» نحو
غلاف غزة
مخلِّفاً
وراءه
ارتدادات
كبرى هزت
أرجاء المنطقة
والعالم. نشأ
السنوار في
مخيمات الصفيح
بغزة وبين
أزقتها
الضيقة بعدما
نزحت عائلته
من مدينة
المجدل عقب
«نكبة 48». طاله
نصيب من شظف العيش
وقسوته. طبعت
الظروف
القاسية
علاماتها على
شخصية الطفل
الذي وقف
شاهداً على «نكسة
67». راكمت
السنوات التي
تلت رصيداً من
الغضب والسخط
في صدره،
فاقمتها
يوميات البؤس
في غزة
ومخيماتها
مخلّفةً
«رغبةً ملحّة
بالانتقام»
لازمته لعقود
تلت. كان
في حديثه
ونظرته
للصراع دائم
الحديث عن
«النكبة» وما
تركته من
معاناة ممتدة
لأهله، كان
لديه تطلع
دائم لإحداث
«صدمة وتغيير
في موازين
القوى»، كما
يقول من عرفه.
تلقَّى يحيى
السنوار
تعليمه في مدارس
مخيم خان يونس
وأكمل دراسته
بعدها بالجامعة
الإسلامية
التي تخرج
فيها بشهادة
في الدراسات
العربية. بدأ
نشاطه بالعمل
الطلابي
والتنظيمي
حينذاك تحت
مظلة «الكتلة
الإسلامية»
ومنها شق
طريقه إلى
أدوار أوسع
تكللت بتأسيس جهاز
«المجد»،
الجهاز
الأمني
الداخلي
لـ«حماس»
المضطلع
بأدوار حساسة
أبرزها
ملاحقة العملاء
والمرتبطين
بأجهزة الأمن
الإسرائيلية.
قاد نشاطُه
الأمني إسرائيل
لاعتقاله
أواخر
الثمانينات.
اتهمته
السلطات
الإسرائيلية
بقتل أربعة
«متعاونين»
فحكمت عليه
بأربعة أحكام
مدى الحياة.
تنقّل بين
السجون
الإسرائيلية
شمالاً وجنوباً
وقضى فترات
طويلة في غرف
العزل. قاد
«حماس» داخل
السجون،
وحمَل «هاجسه
الأمني» معه.
أتقن اللغة
العبرية،
ودرّس النحو
الصرف لرفاقه،
وقاد إضرابات
ومفاوضات،
وربح جولات وخسر
أخرى. بدا
الوقت ثقيلاً
داخل السجن
فيما دارت
عجلة الصراع
خارج أسواره؛
انتفاضات وحروباً
وسرابات سلام.
أكثر من
عقدين في
الأسر لم
ينالا من
قناعة الرجل بقرب
نيل حريته.
خطف شقيقه
جندياً
إسرائيلياً وبادلته
«حماس»
بألفِ أسير
فلسطيني. كان
يحيى على
رأسهم. خرج ليلعب
أدواراً
بارزة شكّلت
معالم جديدة
للصراع. في
أعقاب السابع
من أكتوبر،
ملأ اسم
السنوار الدنيا
وشغل كثيراً
من دوائر
الأمن
والسياسية في
إسرائيل
وخارجها. أثار
الرجل عاصفةً
من التساؤلات
حول شخصيته
وأفكاره
ورؤيته للصراع
وكذلك
الدوافع وراء
قراراته
وحسابات تكاليفها،
لا سيما لما
أحدثته من
انعكاسات وما
خلَّفته من
تبعات كبيرة
وثقيلة. تحدثت
«الشرق الأوسط»
إلى «رفاق
القيد» ممن
عاشوا معه
وعرفوه واقتربوا
منه خلال
سنوات الأسر
في السجون
الإسرائيلية.
يرسم الأسرى
السابقون من
مشارب سياسية
وفكرية
متنوعة «صورةً
طبَقيّة» عن
«العقل
المدبر» لـ7
أكتوبر
وأفكاره
وقيادته لحركته
داخل السجون
وعلاقته مع
الفصائل
الأخرى وصولاً
إلى الدوافع
التي أوصلته
إلى ساعة الصفر
صبيحة السابع
من أكتوبر،
وحسابات
الحرب الممتدة
ومآلاتها.
اللقاءات
الأولى
يسرد
عصمت منصور،
أسير سابق كان
ينتمي لـ«الجبهة
الديمقراطية»
وأمضى سنوات
في السجون
الإسرائيلية
التقى خلالها
السنوار،
جانباً عن
انطباعاته الأولى
بعد لقائه في
سجن عسقلان
أواخر تسعينات
القرن الماضي:
«حينما تلتقي
السنوار ترى
إنساناً
عادياً،
بسيطاً
ومتديناً»،
بيد أنه يحمل
أيضاً «صفات
القسوة
والحِدّة في
التعامل. هو رجل
متدين
لكنه ليس
خطيباً ولا
منظِّراً. تحضر
الخلفية
الدينية في
تشكيل
علاقاته، ولا
يمكن أن
يتعامل معك
بمعزل عن
موقفه
المسبق». تَظهر
تجربة
السنوار في
صغره قبل
دخوله السجن
مبكراً
وقضائه فترة
طويلة فيه،
جليّة في سلوكه
ونظرته لما
حوله وتعامله
مع الآخرين. يقول منصور
إن طفولته
القاسية رسمت
معالم «حقده»
وصاغت
توجهاته
السياسية،
مضيفاً: «هو لا
يقبل المساومة،
ولا يرى
إمكانية
للحلول أو
إمكانية للتوصل
إلى صيغ
واتفاقيات
إلا في إطار
التكتيك».
عبد
الفتاح دولة،
أسير سابق
ينتمي لحركة
«فتح» أمضى
سنوات في
السجون
الإسرائيلية،
كان قد التقى
السنوار أول
مرة عام 2006. سبقت
انطباعاته عن
الرجل اللقاء
معه، إذ تناقل
الأسرى «صيت
السنوار» من
سجن إلى آخر
ورسموا صورة
عن رجل «حاد
الطباع وصاحب
قرار». تلك الانطباعات
عززها اللقاء
الأول الذي
جمعهما في سجن
بئر السبع
الصحراوي.
يقول دولة:
«يحيى السنوار
الشخص
الاجتماعي
الإنساني
يختلف عن القيادي
الحمساوي.
يحيى السنوار
الذي تتناقش
معه في قضايا
عامة يختلف عن
الذي تخوض معه
في قضايا
فصائلية. هنا
يكون
اجتماعياً
وهناك يكون
متعصباً،
تشعر كأن
الرجل
بشخصيتين».
أما
صلاح الدين
طالب، أسير
سابق ينتمي
لحركة «حماس»
وكان قد قضى
سنوات في
السجون مع
السنوار وأُفرج
عنه مع
السنوار ضمن
صفقة
التبادل،
يستذكر لقاءه
الأول مع «أبو
إبراهيم»
فيقول: «يلفتك
تواضعه،
وعلاقته
المرحة مع
الشباب». بيد
أن رفيق الأسر
يلفت إلى أن
طبيعة
القيادي
الحمساوي الأمنية
جعلته
مختلفاً عن
قيادات الحركة
الآخرين، فهو
«ليس داعيةً،
هو مؤسس جهاز
(مجد) الأمني
وهذا ينعكس
إلى حد كبير
على شخصيته. فرغم
علاقاته
الاجتماعية
القوية فإنه
في الجانب
الأمني كان
شديداً
وقاسياً».
«هوس
أمني» في
السجون
داخل
السجون كما
خارجها، ظل
السنوار رجل
الأمن الأول.
أواسط
التسعينات
تلقَّت حركة
«حماس»
وخلاياها في
الضفة
والقطاع ضربات
موجعة
متتالية
تمثلت في
اغتيال أجهزة
الأمن
الإسرائيلية
عدداً من
قادتها كان
أبرزهم يحيى
عياش وعماد
عقل، وتنفيذ
عمليات
اعتقال واسعة
لنشطاء
الحركة،
وإحباط عدد
كبير من الخلايا
العسكرية.
أحدثت هذه
التطورات
هزات كبيرة داخل
أركان الحركة
وبعثت
بارتدادات
عمَّقت المخاوف
من اختراقات
أمنية واسعة.
ألقى هذا
بظلال ثقيلة
وقاتمة على
أحوال الحركة
داخل السجون ودشن
«مرحلة الهوس
الأمني» في
تاريخها. كان
السنوار محرك
هذه المرحلة
وضابط
إيقاعها.
يستذكر
طالب هذه
«المرحلة
الصعبة» التي
اضطلع خلالها
بأدوار أمنية
برفقة
السنوار داخل المعتقلات.
اتسعت رقعة
«الهوس» وطالت
تنظيم «حماس»
في كل السجون،
«كان هناك
تحقيقات
واستجوابات،
كانت الملفات
الأمنية
تنتقل بين
السجون ومنها
إلى الخارج. خلّف ذلك
حالة هوس أمني
فكانت هناك
اختراقات
واغتيالات
واعتقالات ولم
تكن الحركة
جاهزة أمنياً
أو لديها
تجربة ناضجة
للتعامل مع
ذلك بطريقة
مثالية». تحوّلت
غرف حركة
«حماس» لمراكز
للاستجواب
والتحقيق.
طالت الاتهامات
بالعمالة
الكثيرين.
يقول طالب إن
بعضهم «ثبتت
عمالته» بيد
أن كثيرين
وقعوا ضحية
لـ«فوبيا
الأمن»،
مضيفاً: «كانت
مرحلة صعبة لم
يخرج منها أحد
بسلام». ويشير
عبد الفتاح
دولة إلى أن
عمليات
التحقيق كانت
تجري مع «كل من
تدور حوله أي
شكوك»، ما خلّف
تبعات
مأساوية،
«أشرف السنوار
على عديد من عمليات
التحقيق
الداخلي. ربما
كان يفلح
بالوصول إلى
بعض
المتساقطين
هنا أو هناك،
لكن البعض
قُتل تحت
التعذيب
وتبين لاحقاً
أنهم من أفضل
أبناء
الحركة».
السنوار
و«القسّام»
كان
السنوار داخل
السجون
الإسرائيلية
مطلع التسعينات
حين برزت إلى
الواجهة
«كتائب القسام»،
الجناح
العسكري
لحركة «حماس»،
وشرعت بتنفيذ
سلسلة من
العمليات ضد
أهداف للجيش
الإسرائيلي
والمستوطنين.
ورغم أن
السنوار كان
منخرطاً في
الجانب الأمني
فإنه اعتُقل
مبكراً بينما
كان العمل العسكري
في طور
الإعداد
والتطوير.
بدأت علاقة السنوار
مع شخصيات من
الجناح
العسكري
لـ«حماس» تنشأ
وتتطور أكثر
داخل السجون،
إذ بدأ عدد من الأسماء
البارزة
بالوصول إلى
السجون والمعتقلات.
يقول
منصور:
«السنوار من
البداية
ذهنُه وعقليته
أمنية؛ عنده
هوس أمني
ونظرة أمنية
للمحيط ويعيش
هذا الهاجس كل
الوقت. حتى
قراءاته عن إسرائيل
غالبيتها
أمنية وعن
تركيبة الجيش
والمخابرات. لذلك هو
لديه هذه
الخلفية
والقابلية
للانخراط مع الجناح
العسكري».
هذه العلاقة
التي تشكلت
ونضجت مع
الجناح
العسكري دخلت
لاحقاً فصلاً
جديدة بعد
إتمام «صفقة
شاليط» وخروج
«أبو إبراهيم»
ورفاقه من
السجن عام 2011.
كان محمد
السنوار،
شقيق يحيى
الأصغر،
مسؤولاً
بارزاً في
الجناح
العسكري
ومشاركاً في
عملية أسر
الجندي
الإسرائيلي
جلعاد شاليط
والاحتفاظ به
لسنوات قبل
إطلاق سراحه
بموجب صفقة
التبادل. أسهم
شقيق السنوار
وكذلك رفاقه
الذي خرجوا
معه من
السجون،
ناهيك
بـ«رصيده» الذي
يحظى به
بالحركة، في
فتح أبواب
الجناح العسكري
أمام القادم
الجديد. يقول
منصور إن هذه
العوامل جعلت
من السهل على
السنوار «الاندماج
في محيط
العسكريين
وإيجاد نفسه
فيه».
شاليط
والصفقة
قلبت
عملية أسر
الجندي
الإسرائيلي
شاليط والمفاوضات
التي أعقبتها
حول صفقة
التبادل معطيات
عديدة لدى
السنوار
وغيَّرت
مصيره ومصير
رفاقه. كان
السنوار على
رأس قائمة
الأسماء التي
طالبت «حماس»
بالإفراج
عنها. عززت
التحولات
التي خلّفها
ملف شاليط
مكانة السنوار
داخل السجون
وخارجها، إذ
شرع بلعب أدوار
متقدمة في ملف
التفاوض.
يقول
منصور:
«السنوار بعد 2006
غير السنوار
قبلها. بات
يمثل مفتاحاً
ومركز تجمع
قوة كبيرة
بسبب شاليط
وبسبب سيطرة
حماس على غزة
بعدها. حماس أضحت
نظاماً يحكم
منطقة وتمتلك
قوة وفي
قبضتها أسير،
وهذا الأسير
بيد شقيق
السنوار».
يشير منصور
إلى أن قضية
شاليط أعطت
السنوار داخل
السجون «قوة غير
مسبوقة لم
يسبق لأي قائد
من حماس أن
امتلكها سوى
أحمد ياسين
وصلاح شحادة
اللذين كانا
من الجيل
الأول في
السجون».
أصبح
السنوار حينها
عنوان الصفقة
القادمة
ومفتاحها. بات
يمارس هذه
القوة التي
وقعت بين يديه
لتعزيز مكانته
وسلطته
وقدرته على
صناعة القرار
داخل السجون
وخارجها. يقول
منصور: «بات
يتصرف كشخص يقول
للأسرى: (أنا
باقدر أروّحك
من السجن
وباقدر
أخلّيك). وهذا
مارسه ليس
لأسباب شخصية
فحسب بل كانت
لديه معايير
مختلفة لها
علاقة بمشروعهم
وتفكيرهم
وأولوياتهم».
كانت مفاوضات
الصفقة بين
إسرائيل
و«حماس» قد
قطعت شوطاً
كبيراً حين
دخل السنوار
على خطها ورفض
مخرجاتها وبدأ
مساراً
جديداً.
يستذكر دولة
أن مسؤول ملف التفاوض
الإسرائيلي
في قضية شاليط
«حضر إلى
السجون
وتفاوض بشكل
مباشر مع يحيى
السنوار الذي
ظهر أنه سيكون
صاحب تأثير
كبير».
ورم
في الرأس
وإنقاذ
بمروحية خاصة
بينما
كانت
المفاوضات
بشأن تبادل
الأسرى تزداد
زخماً وتقترب
من نهاياتها،
تعرَّض السنوار
لوعكة صحية
كادت تودي
بحياته. أربك
ذلك الحسابات
وأضاء إشارات
القلق لا سيما
لدى الجانب
الإسرائيلي.
كان السنوار
اللاعب الأول
فيها. تفاقم
وضعه الصحي ما
حدا برفاقه في
زنازين العزل
بسجن السبع
جنوب إسرائيل
لحثه على
الذهاب لعيادة
السجن. يقول
دولة: «كان
السنوار
عنيداً، كان
يرفض دائماً
الاستعانة
بإدارة
السجون». ازداد
وضعه سوءاً
وخطورة وفقد
وعيه، مما
اضطر رفاقه في
السجن إلى
نقله إلى
العيادة، «حين
بات الوضع صعباً،
أجبروه على
الذهاب»، يقول
دولة. أحدث
وصول السنوار
إلى عيادة سجن
بئر السبع ذاك
النهار
إرباكاً
كبيراً لدى
إدارة السجون
التي أعلنت
حالة الطوارئ
في السجن على
الفور وأغلقت
القسم الذي
يقيم فيه
السنوار. يسرد
دولة تفاصيل
تلك اللحظات
التي رافقت
الانتكاسة
الصحية: «جاء
ممثل عن إدارة
سجن السبع
وأخبرنا بأن
المؤشرات
تشير إلى أن
السنوار
يعاني وضعاً صعباً».
في
تلك الأثناء
حطّت مروحية
في مهبط
السجن، حسب
دولة، وأقلّت
السنوار على
وجه السرعة
إلى مستشفى
«سوروكا»
ليدخل بشكل
عاجل إلى غرفة
العمليات. وجد
الأطباء
ورماً حميداً
في الرأس
سارعوا إلى
استئصاله. خضع
السنوار لعملية
«معقدة جداً
وخطيرة» كاد
يفقد حياته
خلالها. مثّل
دخول
المروحية على
خط عملية
الإنقاذ
حدثاً استثنائياً
وخلّف روايات
متضاربة لدى
الأسرى
الثلاثة. يقول
دولة إن «حالة
السنوار كانت
الأولى حسب
تجربتي» بينما
أشار منصور إلى
أنه لا
يتذكرها
جيداً، فيما
نفى طالب ذلك،
موضحاً أن كل
الإجراءات
التي اتخذتها
سلطات السجون
حينذاك «كانت
في الإطار
العادي جداً».
يقول منصور إن
الإسرائيليين
حتى اليوم «يعيّرون»
السنوار
بعلاجه،
مضيفاً أن
مديرة مصلحة
السجون
ومديرة
استخبارات
السجون في حينها
عبّرت في أكثر
من مناسبة
مؤخراً عن
«عمق ندمها
على إنقاذ
حياة
السنوار».
وعكس
التعاطي
الإسرائيلي
مع مرض
السنوار حالة
من الإرباك
الكبير لديها
خلّفتها
الخشية العميقة
من أن يُلقي
وضع السنوار
الصحي بظلال
ثقيلة على مسار
صفقة شاليط في
مراحلها
الأخيرة. يلفت
منصور إلى أن
«لا أحد كان
سيصدق في
العالم أنهم
لم يغتالوا
السنوار أو
يصفّوه وهو ما
كان سيُلقي بانعكاسات
كبيرة على
الصفقة».
السنوار
والبرغوثي
وسعدات تحت
سقف واحد
جمع
سجن «هداريم»
المركزي شمال
إسرائيل
السنوار
بقيادات فلسطينية
بارزة على
رأسهم مروان
البرغوثي
وأحمد سعادات.
بدأت العلاقة
بين الثلاثة
الكبار تتشكل
داخل قسم
العزل
الجماعي هناك.
«كان بينهم
احترام كبير
واستطاعوا أن يجدوا لغة
مشتركة». يستذكر
منصور: «هذا لا
يجعلهم
متطابقين في وجهات
النظر لكن
أتصور أن
بينهم حالة
ثقة واحترام
تُمكّنهم من
العمل معاً
وتعطي تصوراً
للعلاقة
مستقبلاً».
عمل الثلاثة
معاً، فخاضوا
إضرابات داخل
السجون
وصاغوا
مبادرات
ورسائل للخارج
أبرزها «ميثاق
الأسرى
للوفاق
الوطني» ربيع
عام 2006 الذي
مثّل محاولة
لرأب الصدع الواسع
بين نقيضي
المشهد
السياسي
الفلسطيني، حركتي
«فتح» و«حماس».
عقب التوقيع
على «وثيقة
الوفاق»، يسرد
دولة أنه نقل
رسالة من سجن
«هداريم» على
لسان توفيق
أبو نعيم،
المقرب من
السنوار، إلى
سجن «بئر
السبع»: «قال لي
بالحرف: أبلغ
عباس السيد
والإخوة
الذين شاركوا
في التوقيع
على (وثيقة
الوفاق) أنهم
سيندمون على اليوم
الذي وقّعوا
فيه عليها»،
يستذكر دولة.
خلّف ذلك
انطباعاً
لديه أن
السنوار كان
معارضاً
للوثيقة. بيد
أن منصور يرى
أن أي موافقة
من «حماس» داخل
السجون «ما
كانت لتتم دون
مصادقة (أبو
إبراهيم)». يضيف
منصور في
قراءة سيناريوهات
ما بعد الحرب،
أن «إطلاق
سراح الأسرى
وبينهم مروان
البرغوثي
يأتي في سياق
البحث عن شريك
في (فتح)
والمنظمة
يكون السنوار
قادراً على
العمل معه».
«القسام»
بعد 2011
بعد
إطلاق سراحه
من السجون
بموجب صفقة
التبادل عام
2011، مضى
السنوار إلى
تعزيز حضوره
داخل صفوف
حركته وتدعيم
دوره داخل
جناحيها لا
سيما العسكري.
عام 2012
انتُخب عضواً
في المكتب
السياسي
للحركة وعلى
الفور تولّى
ملف التواصل
مع الجناح
العسكري. شرع
السنوار خلال
هذه المرحلة
بلعب أدوار أوسع
متكئاً على
علاقته
المتينة
بالعسكريين
وصولاً إلى
انتخابات عام
2017 التي خرج
منها على رأس
المكتب
السياسي
للحركة في غزة
مطيحاً
بأسماء وازنة
أبرزهم
إسماعيل هنية.
كان توجه
السنوار فور
خروجه من
السجون إلى
«أن يسيطر
ويحكم وأن
يكون الرقم (1)
في صياغة الأمور
في غزة»، كما
يرى منصور. ظل
السنوار على
رأس الحركة في
غزة، وصولاً
إلى استحقاق
انتخابي جديد
سبق السابع من
أكتوبر بعامين.
خرج منه مرة
أخرى زعيماً
لـ«حماس» في
غزة. بدت
المنافسة هذه
المرة شرسة
للغاية بين
السنوار
وشخصيات
وازنة في
الحركة. أعاد
مسؤولو الانتخابات
الداخلية
التصويت «ثلاث
أو أربع مرات»
لضمان فوز
السنوار. يقول
منصور إن ذلك
جاء تحضيراً
لـ«لحظة 7
أكتوبر»،
مضيفاً: «كان واضحاً
أن لدى
السنوار
و(القسام)
مخططاتهم». لعب
زعيم «حماس»
أدواراً
بارزة خلال
هذه الفترة واهتمّ
«بوتيرة غير
مسبوقة في
تاريخ الحركة»
بتطوير العمل
العسكري. يقول
طالب: «الصوت
الأعلى هو
للعمل
العسكري ومن
دونه لكان السنوار
شخصاً
رمادياً مثل
الآخرين».
طموح الرقم (1)
كثيرة
هي المحطات في
حياة السنوار
التي يظهر فيها
الرجل الطموح
لاعباً
بارزاً أو
منفرداً يدير
مجرياتها
وتفاصيلها
ويجني ثمارها
نفوذاً وسلطة.
يرى دولة أن
السنوار «لا
يقبل بأن يكون
مرؤوساً. هو
لا يقبل إلا
أن يكون الرجل
رقم (1) في
الحركة. هو
مصاب بالطموح
حتى لا نقول
الغرور، الذي
كان يدفعه وهو
داخل السجن
لأن يكون
دائماً الرجل
الأول في
الحركة». خلال
العقدين
الماضيين،
كثفت إسرائيل
من ملاحقاتها
واغتيالاتها
لقادة «حماس»
فأخرجت من
المشهد قادة
الصف الأول
مما دفع
بشخصيات جديدة
في الحركة إلى
الواجهة. يقول
دولة: «لا يشعر
السنوار بأن
من حق أيٍّ من
القادة
الحاليين أن
يكون رئيساً
عليه، ولا
يقبل بذلك
أبداً».
مؤشرات
مبكرة على
«الطوفان»
يشير
دولة إلى أن
انطباعاً
لطالماً أحاط
بالسنوار أنه
«لفعلٍ كبير»،
عززته
خطاباته
والرسائل
التي أطلقها
أكثر من مرة
للأسرى في
السجون،
موضحاً أن
«صفقة شاليط
تركت العديد
من عناصر حركة
(حماس)
وقيادات
(القسام)
الأوائل
بالسجون،
ولذلك شعرت
الحركة بأنها
قصّرت». يقول
دولة إن حالة من
الانزعاج
طالت أسرى
«حماس» بعد
الصفقة، ووجَّهوا
رسائل ناقدة
وغاضبة إلى
القيادة،
مشيراً: «ربما
شعر السنوار
بأن عليه
التزاماً
أخلاقياً
تجاه تصحيح ما
لم تتمكن صفقة
شاليط من
تنفيذه». يستذكر
طالب خطاب
السنوار
الأول بعد
الإفراج أمام
الجماهير في
ساحة الكتيبة
وسط غزة: «كنت
حاضراً على
المنصة حين
قال: (اليوم
نغزوهم ولا
يغزوننا). رأى
أن صفقة التبادل
كسرة
لإسرائيل
ويمكن أن يَبني
عليها كسرات
أخرى». يرى
منصور أن
عوامل عدة
التقت لدى
السنوار قبل «7
أكتوبر» ورجحت
كفّة «الجانب
العقائدي» في
قراءته
الصراع، «جرًب
السنوار
مصالحة مع
السلّطة
وفشلت، جرّب
التوصل إلى
صفقة تبادل
للجنود مع
إسرائيل
وفشلت. جرب
رفع الحصار،
جرب كل الطرق
لإيجاد مخرج
لوضع غزة ويحرر
الأسرى وفشل،
فلم يبقَ
أمامه سوى هذا
الخيار».
يستدرك منصور:
«لو كان هناك
خيارات أخرى،
«7 أكتوبر» ما
كان ليحصل».
إسرائيل
و«رمز الحرب»
منذ
بداية الحرب
على غزة، أضحى
السنوار عنواناً
رئيسياً
للحملة
العسكرية على
القطاع وصورة
لشكل
الانتصار
الذي تطارده
المؤسستان
العسكرية
والسياسية في
إسرائيل. يرى
منصور أن
إسرائيل
حوّلته
«رمزاً» لهذه
المواجهة،
وحمَّلته
المسؤولية
الكاملة عمّا
جرى، «إسرائيل
بدأت تبحث عن
صورة واسم
يلصق في ذهن
العالم ويصبح
مثل هتلر
وصدام
والقذافي
وتشاوشيسكو
والديكتاتوريين
في العالم. جاء
ذلك محاولة
لاختزال كل
(حماس) وكل
الذي يحدث وكل
القضية
الفلسطينية
في شخص
وشيطنته». يرى
منصور أن شكل
نهاية الحرب
في ذهن
الإسرائيليين
مرتبط بمصير
السنوار، «هذا
إمَّا
بإخراجه؛ فيصبح
إخراج
السنوار كفرد
أو مجموعة
أشخاص كأنه
فعلاً إخراج
لـ(حماس) من
غزة، أو
اعتقاله، أو
تصفيته، أو
بقائه
مطلوباً
ومطارداً،
ليكون ذلك مسوغاً
للاستمرار في
عمليات
الملاحقة
ويتحول مثل
الأشخاص
الذين يديرون
حركة من داخل
نفق»، مضيفاً:
«لكن كلما
أصبحت سيطرة
إسرائيل على
الأرض أكبر،
أصبحت مهمة
السنوار
أصعب، وصار الذهاب
إلى الخيارات
الأخرى أقرب».
السنوار
«البراغماتي»؟
يرى
من عرفوا
السنوار أنه
أدار في بعض
مراحل الأَسْر
سياسة
«براغماتية».
يقول منصور:
«ربما يُفاجأ
البعض أنه شخص
يعقد صفقات. عقَد
صفقات في
مراحل سابقة
مع
الإسرائيليين،
وهو قادر على
التوصل لحلول
وسط ومساومات
في مراحل
معينة لكن ضمن
توجهاته».
لكن، اليوم وبينما
باتت إسرائيل
تصف السنوار
بالرجل «الحي
الميّت»
وتكثّف من
عمليات البحث
عنه فوق الأرض
وتحتها في
أرجاء القطاع
الممدد تحت
النار
والدمار، يرى
منصور أن أي
زعيم
إسرائيلي الآن
أو مستقبلاً
لن يكون
قادراً على
التعايش مع
بقاء السنوار
في قطاع غزة،
«حجم الحقد والتحريض
والاتهامات
والمسؤوليات
التي أُلقيت
عليه،
والتعبئة
التي قامت بها
إسرائيل للشارع
والإعلام
وعلى مستوى
العالم لا
تُمكّن إسرائيل
من الرجوع
خطوة للوراء
أو عقد صفقة معه
تُبقيه في غزة
في وضع طبيعي».
مضيفاً: «لا يمكن
لإسرائيل أن
تسلّم ببقائه حياً». إلا
أنه وبعد نحو 10
أشهر من الحرب
وما خلَّفته
من خسائر
ودمار، لا يرى
طالب أي نافذة
للمرونة لدى
زعيم «حماس»،
مشيراً: «لا
أتوقع منه
تقديم أي مرونة
بعد هذا الثمن
الكبير الذي
دفعه. أعتقد
أن خطته
وتوقعاته
للحرب أنها
مستمرة إن لم
يكن لأشهر
مقبلة،
فلسنوات».
محطات
الصراع بين
إيران
وإسرائيل... من
«حرب الظل» إلى
المواجهة
المباشرة
لندن/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
تنتقل
المواجهة
الإيرانية -
الإسرائيلية
تدريجياً إلى
الحرب
المباشرة، بعد سنوات
من «حرب الظل»؛
تبادل
الضربات.
وتعرضت المنشآت
الإيرانية
لسلسلة من
الحوادث
الغامضة خلال
السنوات
الأخيرة،
وتنوعت
الأسباب بين
تفجيرات
وهجمات
بطائرات
مسيرة خفيفة
الوزن، فضلاً
عن هجمات
سيبرانية،
استخدمتها إسرائيل
بقوة ضد أهداف
إيرانية. ومقابل
ذلك، تعرضت
مصالح
يهودية، بما
في ذلك سفن
تجارية
وسفارات إسرائيلية
في دول عدة،
لهجمات حملت
بصمات إيرانية.
ضربات ما بعد
«طوفان
الأقصى»
أطلق
«الحرس
الثوري»
الإيراني نحو
200 صاروخ باتّجاه
إسرائيل في
الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول)، رداً
على مقتل رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل هنية
في طهران
نهاية يوليو
(تموز) الماضي،
والأمين
العام لـ«حزب
الله» حسن نصر
الله
والجنرال
عباس
نيلفروشان في
ضاحية بيروت
الجنوبية، في
27 سبتمبر
(أيلول).وكانت
هذه الضربة
الإيرانية
الثانية التي
تستهدف الأراضي
الإسرائيلية
مباشرة بعد
اندلاع حرب
غزة، إثر
عملية «طوفان
الأقصى»،
الهجوم الذي
شنته حركة
«حماس» على
إسرائيل، في 7
أكتوبر من عام
2023. وكان
نيلفروشان
ثاني ضربة
قوية يتلقاها
«الحرس الثوري»
بعد ضربة
استهدفت
القنصلية
الإيرانية في
دمشق في الأول
من أبريل
(نيسان) وأدت
إلى مقتل 7 من
عناصر «الحرس
الثوري»،
بينهم قائد تلك
القوات في
سوريا
ولبنان، محمد
رضا زاهدي،
والمنسق
العام لقوات
«فيلق القدس»،
محمد هادي
حاجي رحيمي.
ورداً على
مقتل زاهدي،
أطلقت إيران
من أراضيها
نحو 300 طائرة
مسيّرة انتحارية
وصواريخ
باليستية
وكروز رداً
على قصف
قنصليتها،
وقالت
إسرائيل إنها
أحبطت 99 في
المائة من
الهجوم
الإيراني.
ووجهت إسرائيل
ضربة محدودة،
مستهدفة
منظومة رادار
بالقرب من
منشآت حساسة،
في خطوة قال
محللون إنها
حملت رسالة
إلى إيران،
وقللت طهران
من أهمية
الهجوم.
وزاهدي أبرز
خسائر «الحرس
الثوري» منذ
مقتل سليماني.
وفي ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي، قضى
مسؤول
الإمدادات
لقوات «الحرس
الثوري» في
سوريا رضي
موسوي، في
ضربة صاروخية
إسرائيلية
على منطقة
السيدة زينب.
وفي يناير (كانون
الثاني)
الماضي، قُتل
حجت الله
أميدوار، مسؤول
استخبارات
«الحرس
الثوري» في
سوريا، في غارة
جوية على مبنى
بحي المزة غرب
دمشق؛ حيث تقع
مقار أمنية
وعسكرية
وأخرى
لقيادات فلسطينية
وسفارات
ومنظمات
أممية.
ضربات
سيبرانية
وتعرَّضت
منشأة «نطنز»
لتخصيب
اليورانيوم
في 2010 لهجوم
بفيروس
«ستاكسنت»،
الذي يُعتقد
أنه تم تخليقه
من جانب
إسرائيل
وأميركا،
ودمّر أجهزة
الطرد
المركزي
الإيرانية.
ورداً على
هجوم إلكتروني
إيراني على
منشآت
هيدروليكية
مدنية
إسرائيلية،
هاجمت مجموعة
من المتسللين
مرفأ «رجائي»
بميناء بندر
عباس في مايو
(أيار) 2020، ما أدى
إلى تعطل
الشحن من
الميناء
لأيام عدة. وأعلنت
وزارة الطرق
الإيرانية في
يوليو 2021 عن
تعرضها لـ«اختلال»
إلكتروني
ترافق مع
اضطراب واسع
في حركة
القطارات
تسبب في «فوضى
غير مسبوقة».
وفي 26 أكتوبر 2021،
عطّل هجوم سيبراني
شنّته مجموعة
«العصفور
المفترس»، 4300 محطة
وقود إيرانية.
وفي الوقت
نفسه، اخترق
القراصنة
إعلانات
إلكترونية
عملاقة في
أنحاء طهران،
وكتبوا «أين
البنزين يا
خامنئي؟».
هجمات
في إيران
في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2011، هزّ
انفجار كبير
قاعدة «ملارد»
التابعة للوحدة
الصاروخية في
«الحرس
الثوري» في
شرق طهران، ما
أسفر عن مقتل 36
شخصاً، بينهم
العقل المدبر
للبرنامج
الصاروخي حسن
طهراني مقدم.
ووجهت إيران
أصابع
الاتهام إلى
الولايات
المتحدة
وإسرائيل. في
أبريل 2018، أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أن
إسرائيل وضعت
يدها على
«أرشيف» ضخم من
الوثائق
الإيرانية
يظهر أن طهران
أنجزت
أعمالاً أكثر
مما كان
معروفاً من
قبل. وأطلعت
إسرائيل الوكالة
الدولية
وحلفاءها على
هذا الأرشيف. ويقول
دبلوماسيون
إن الأرشيف
تضمن فيما
يبدو معلومات
إضافية عن
أنشطة تمت
خلال فترة
قيادة فخري
زاده خطة
«آماد» في
أوائل سنوات
الألفية الثالثة.
في مطلع يوليو
2020، هزّ انفجار
ورشة لتجميع
أجهزة الطرد
المركزي فوق
سطح الأرض، في
منشأة «نطنز»
لتخصيب
اليورانيوم.
وأظهرت الصور
أضراراً
بالغة في
المنشأة. وفي
الشهر نفسه،
هزت تفجيرات
عدة منشآت
عسكرية في
طهران. وأبلغت
السلطات عن
انفجار خزان
غاز في بارشين،
لكن الأقمار
الاصطناعية
أظهرت بعد
أيام أنه
تفجير بمنطقة
خجير في مجمع
«همت» لإنتاج
الوقود الصلب
والسائل
للصواريخ الباليستية.
كما ضرب
انفجار آخر
محطة
الزرقان، كبرى
محطات الطاقة
الموجودة
بمدينة
الأحواز، ما
تسبب في تسرب
غاز الكلور
الذي أصاب
العشرات في
جنوب شرقي
إيران. ووقع
هجوم آخر في
أبريل 2021 على
منشأة «نطنز»
النووية تحت
الأرض، وأسفر عن
تدمير أجهزة
الطرد
المركزي. وفي
يونيو (حزيران)
2021، تعرضت ورشة
«تيسا» لتجميع
أجهزة الطرد المركزي
في كرج إلى
هجوم بطائرة
مسيرة وانفجرت
مسيرة
«كوادكوبتر»
فوق ورشة
لصناعة
المسيرات في
منشأة بارشين
الحساسة، في
مايو الماضي.
وسقط أحد
خبراء وزارة
الدفاع الإيراني
قتيلاً. في
مايو 2022، قالت
وسائل إعلام
إيرانية إن
مهندساً لقي
حتفه وأصيب
موظف آخر في
حادث في مركز أبحاث
قاعدة بارشين
العسكرية على
بعد 60 كيلومتراً
جنوب شرقي
طهران. وذكرت
تقارير
لاحقاً أن
طائرة
«كوادكوبتر» خفيفة
الوزن أطلقت
من مسافة
قريبة كانت
سبب الانفجار.
في 12 فبراير
(شباط) 2022، هاجمت
6 مسيرات مجهولة
قاعدة
لـ«الحرس
الثوري» في
منطقة ماهيدشت
بمحافظة
كرمانشاه غرب
إيران، ودمرت
آلاف المسيرات
هناك. ونقلت
«نيويورك
تايمز» عن
مصادر
دبلوماسية،
أن المنشأة
كانت عبارة عن
مصنع لتجميع
وتخزين
الطائرات
المسيرة. وفي
يناير 2023،
استهدف هجوم
بثلاث طائرات
مسيّرة مركزاً
صناعياً
تابعاً
لوزارة
الدفاع، وقالت
إيران إن
«مرتزقة
النظام
الصهيوني»
نفذوا الهجوم.
حرب
الظل في أعالي
البحار
وتعرضت
سفن تجارية
وناقلات نفط
لهجمات حملت بصمات
إيرانية
بعدما بدأت
الإدارة
الأميركية
السابقة خطة
لمنع إيران من
صادرات النفط
في مايو 2019. في
أغسطس (آب) 2021،
أعلنت إيران
أن ما لا يقل
عن 14 سفينة
تابعة لها في
البحر الأحمر
والبحر
الأبيض المتوسط
قد تعرضت
لهجوم من قبل
القوات الإسرائيلية.
وفي المقابل،
ذكرت مصادر
غربية حينها
أن ما لا يقل
عن 20 سفينة
تعرضت لهجمات
بواسطة
الألغام
والطائرات
المسيرة والقوات
الخاصة، في
سياق «حرب
الظل» بين
إيران وإسرائيل.
السفارات
الإسرائيلية
تعرضت
سفارات
إسرائيلية
ومراكز
يهودية عدة لهجمات
حملت بصمات
إيرانية،
أبرزها يعود
إلى عام 1994، عندما
صدمت شاحنة
ملغومة مبنى
الجمعية التعاضدية
اليهودية
الأرجنتينية
(آميا) في
العاصمة
بوينس آيرس،
ما أسفر عن
مقتل 85 شخصاً.
واتهم مدعون
عامون
أرجنتينيون
مسؤولين
إيرانيين كباراً
وأعضاء في
جماعة «حزب
الله»
اللبنانية المتحالفة
مع إيران
بالوقوف وراء
التفجير، إلى
جانب هجوم على
السفارة
الإسرائيلية
لدى الأرجنتين
أسفر عن مقتل 22
شخصاً عام 1992. في
نوفمبر 2020،
أعلنت
تايلاند
ترحيل ثلاثة
إيرانيين
أوقفوا بعد
تفجيرات
فاشلة ضد
دبلوماسيين
إسرائيليين،
في 2012، وأطلق
سراح الثلاثة
مقابل
أكاديمية
أسترالية،
أدانتها
طهران بالتجسس
لصالح
إسرائيل. في
فبراير (شباط)
2021، أعلنت
إسرائيل
إحباط اعتداء ضد
سفارة لها في
إحدى الدول في
شرق أفريقيا.
في فبراير 2022،
أعلنت أجهزة
الأمن
التركية، إحباط
محاولة «خلية»
إيرانية
لاغتيال رجل
أعمال إسرائيلي.
في يوليو 2022،
أعلنت تركيا
رسمياً إحباط محاولة
اغتيال
إسرائيليين
بينهم القنصل
الإسرائيلي
وزوجته، في
إسطنبول. في
مارس (آذار) 2023،
أعلنت الشرطة
اليونانية
تفكيك «شبكة
إرهابية» لشن ضربات
ضد اليهود في
أثينا،
واعتقلت
باكستانيين
قالت إنهم على
صلة بطهران. وفي
ديسمبر 2023،
قالت إسرائيل
إنها ساعدت
قبرص في إحباط
هجوم يستهدف
يهوداً
وإسرائيليين
في الجزيرة،
وأمرت به
إيران. في
فبراير 2022،
أعلنت السويد
عن محاكمة
زوجين
وترحيلهما
إلى إيران بتهمة
التخطيط
لاغتيال يهود
في السويد. في
سبتمبر 2024،
كشفت وسائل
إعلام فرنسية
عن اعتقال
زوجين يُشتبه
في أن أحدهما
«المشغل
الرئيسي» في
فرنسا
لـ«خلية»
ترعاها
طهران، خططت
لأعمال عنف في
ألمانيا
وفرنسا. ويتهم
المحققون هذه الخلية
بإضرام 4
حرائق في
شركات تقع
في جنوب فرنسا
و«يملكها
مواطنون
إسرائيليون»،
بين نهاية
ديسمبر 2023
وبداية يناير
2024. وفي مطلع
أكتوبر
الحالي،
أعلنت الشرطة
الدنماركية عن
تفجيرين على
الأقل
استهدفا
السفارة الإسرائيلية،
وقالت السويد
إن إيران قد
تكون متورطة
في انفجارات
وإطلاق نار
قرب
السفارتين الإسرائيليتين
في السويد
والدنمارك.
الاغتيالات
في طهران
شهدت
طهران عدداً
من عمليات
الاغتيال
لمسؤولين
نوويين وقادة
في «الحرس
الثوري»، كما
استهدفت
منشآت نووية
وعسكرية، في
عمليات
ازدادت بعد
عام 2000، بينما
يقول مسؤولون
إيرانيون إن
ذلك ناجم عن
التراخي أو
التغلغل في أجهزة
الأمن
الإيرانية.
ونسبت
السلطات
الإيرانية
غالبية هذه
الاغتيالات
إلى إسرائيل
التي لا تنفي
ولا تؤكد هذه
الأفعال.
وكانت
عملية اغتيال
إسماعيل
هنية،
بطهران، ثاني
عملية اغتيال
تحمل بصمات
إسرائيلية،
تستهدف مسؤولاً
رفيعاً في
جماعة مسلحة
على صلة
بطهران، بعد
اغتيال أبو
محمد المصري،
الرجل الثاني
في تنظيم
«القاعدة». وكان
أبرز اغتيال
هو استهداف
محسن فخري
زاده، نائب
وزير الدفاع
لشؤون الأبحاث،
وأحد أبرز
العلماء
الإيرانيين،
وقد لقي حتفه
في عملية
بالغة
التعقيد، بعد
استهداف موكبه
في مدينة
آبسرد
بمقاطعة
دماوند شرق
طهران في 27
نوفمبر 2020. وفي
يناير العام
الماضي،
أُعدم مسؤول
إيراني سابق
في وزارة
الدفاع،
ويحمل
الجنسية البريطانية،
وقالت
السلطات الإيرانية
إنه «لعب
دوراً كبيراً
في اغتيال
فخري زاده».
وفي 22 مايو 2022،
قضى العقيد
حسن صياد
خدايي،
القيادي في
«فيلق القدس»،
بنيران
مسلحين اثنين
على متن دراجة
نارية، أمام
باب منزله وسط
العاصمة
طهران. ولم
يكن خدايي
معروفاً على
نطاق واسع،
شأنه شأن كثير
من قيادات
«فيلق القدس»
الذين يعملون
بسرية تامة؛
لكن وسائل
إعلام
إسرائيلية
وصفته بأنه
مسؤول الوحدة
840 في «فيلق
القدس» المكلف
بالعمليات
الخارجية في
«الحرس
الثوري». وحينها،
توفي عنصر
كبير آخر في
«الحرس» عقب سقوطه
من شرفة. وفي
وقت لاحق،
قالت صحيفة
«نيويورك
تايمز» عن مسؤولين
إيرانيين، إن
إسرائيل قتلت
عالمين إيرانيين،
هما أيوب
انتظاري،
مهندس
الطيران الذي
يعمل في مركز
أبحاث عسكري،
وكامران أغاملائي،
وهو عالم
جيولوجيا،
عبر تسميم
طعامهما في
حادثين
منفصلين. وفي 7
أغسطس 2020،
اغتيل الرجل
الثاني في
تنظيم «القاعدة»،
أبو محمد المصري،
وابنته مريم،
أرملة حمزة
نجل أسامة بن
لادن، في شارع
بطهران،
بنيران
مسلحين على
متن دراجة
نارية، وصادف
يوم مقتله
ذكرى الاعتداءات
التي استهدفت
السفارتين
الأميركيتين
في كينيا
وتنزانيا.
وقدمته إيران
في بداية الأمر
على أنه أستاذ
في التاريخ،
لبناني
الجنسية، يدعى
حبيب داود،
ووصف بأنه عضو
في «حزب الله»
لكن معلومات
استخباراتية
نشرتها صحيفة
«نيويورك
تايمز» في
نوفمبر 2020،
نسفت الرواية
الإيرانية.
وقالت
الصحيفة
الأميركية إن
عميلين إسرائيليين
نفذا الهجوم،
بناءً على طلب
من الولايات
المتحدة.
وقُتل ما لا
يقل عن 6
مسؤولين
وعلماء في
البرنامج
النووي
الإيراني من
منذ عام 2010، أو
تعرضوا
للهجوم،
ونفَّذ بعض
تلك العمليات
مهاجمون على
دراجات
نارية،
ونسبتها السلطات
الإيرانية
إلى إسرائيل.
ويُعتقد أن هذه
العمليات
تستهدف
البرنامج
النووي الإيراني
الذي يقول
الغرب إنه
يهدف إلى
إنتاج قنبلة. وفي
12 يناير 2010، قُتل
مسعود علي
محمدي، أستاذ
مادة فيزياء
الجسيمات
بجامعة
طهران، في
انفجار دراجة
نارية مفخخة
عند خروجه من
منزله بطهران.
وفي 29 نوفمبر 2010،
قُتل مجيد
شهرياري،
مؤسس الجمعية
النووية
الإيرانية
الذي كُلّف
بأحد أكبر
المشاريع في
البرنامج
النووي
الإيراني،
بطهران، في
انفجار قنبلة
ألصقت
بسيارته.
وفي
اليوم نفسه،
جُرح عالم
نووي آخر، هو
النائب
الحالي
فريدون
عباسي، في
هجوم اعتمد
الطريقة
نفسها. وفي 23
يوليو 2011، قُتل
العالم
داريوش رضائي
نجاد، برصاص
أطلقه
مجهولون
كانوا على
دراجة نارية
في طهران. وقدَّمت
وسائل
الإعلام
الإيرانية
رضائي نجاد في
البداية على
أنه مختص
بالفيزياء
النووية،
يعمل خصوصاً
للمنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية ووزارة
الدفاع،
لتعود بعد ذلك
لتقول إنه كان
يعد
«الماجستير في
الكهرباء».
وفي 12 نوفمبر 2011،
أدى انفجار في
مستودع ذخيرة
تابع لـ«الحرس
الثوري» في
إحدى ضواحي
طهران، إلى
مقتل ما لا يقل
عن 36 شخصاً،
بينهم
الجنرال في
«الحرس الثوري»
حسن طهراني
مقدم. وذكرت
صحيفة «لوس
أنجليس تايمز»
الأميركية أن
عملاء سابقين
في الاستخبارات
الأميركية
عدُّوا
الانفجار
ناجماً عن
عملية نفذتها
الولايات
المتحدة
وإسرائيل. وفي
11 يناير 2012، قُتل
العالم مصطفى
أحمدي روشن الذي
يعمل في موقع
«نطنز»
النووي، في
انفجار قنبلة
مغناطيسية
وضعت على
سيارته، قرب
جامعة العلامة
الطباطبائي
في شرق طهران.
ووجهت إيران مجدداً
أصابع
الاتهام إلى
الولايات
المتحدة
وإسرائيل. وكانت
إسرائيل قد
أوقفت حملة
التخريب
والاغتيالات
في عام 2012، مع
بدء الولايات
المتحدة
المفاوضات مع
إيران التي أسفرت
عن الاتفاق
النووي عام 2015.
«الحرس الثوري»
يحذر إسرائيل
من ضرب أهداف
إيرانية
قائد البحرية
الإيرانية:
ردّنا سيوجّه
صدمة عميقة
للعدو
لندن-طهران/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
حذر قائد «الحرس
الثوري»
الإيراني،
حسين سلامي، يوم
الخميس،
إسرائيل من
أنها ستواجه
رداً «موجعاً»
إذا ما أقدمت
على مهاجمة أي
أهداف إيرانية
في المنطقة.
وتتزايد
المخاوف من
تصاعد نطاق الحرب
في الشرق
الأوسط، مع
استعداد
إسرائيل للرد
على الهجوم
الصاروخي
الذي شنته
إيران في
الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول)، رداً
على الضربات
الجوية
الإسرائيلية
على جماعات
تدعمها إيران.
وفي خطابه
خلال مراسم
تشييع ودفن
القيادي في
«الحرس
الثوري»، عباس
نيلفروشان،
وجّه سلامي
تحذيره
لإسرائيل،
قائلاً: «إذا
ارتكبتم خطأ
وهاجمتم
أهدافاً لنا
في المنطقة أو
داخل إيران،
فسنردّ بضربة موجعة
على موقع
مماثل لديكم»،
مشيراً إلى أن
إيران لديها
القدرة على
اختراق
دفاعات إسرائيل.
وكانت إيران
قد أطلقت نحو 200
صاروخ على
إسرائيل في
الأول من
أكتوبر،
معلنة أن
الهجوم جاء رداً
على اغتيال
الأمين العام
لـ«حزب الله»
حسن نصر الله،
وعباس
نيلفروشان
نائب قائد
عمليات «الحرس
الثوري»، خلال
غارة إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت في 27
سبتمبر (أيلول)،
وكذلك رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»،
إسماعيل
هنية، في هجوم
نُسب إلى
إسرائيل في
طهران يوم 31
يوليو (تموز). وأشار سلامي
إلى أن عملية
«الوعد الصادق
2» كانت بمثابة تحذير
وإنذار،
واعتبرها
أصغر نموذج
لما يمكن
لإيران
القيام به،
مضيفاً: «لقد
أظهرنا جزءاً
بسيطاً من
قوتنا». وأشار
سلامي في جزء
من خطابه إلى
الجنرال قاسم
سليماني،
القائد
السابق
للعمليات
الخارجية في
«الحرس
الثوري»، وكذلك
الجنرال محمد
رضا زاهدي،
قائد قوات «الحرس»
في سوريا
ولبنان، الذي
لقي حتفه في
قصف استهدف
القنصلية
الإيرانية
بدمشق في
بداية أبريل
(نيسان)
الماضي. كما
تطرق إلى
اغتيال إسماعيل
هنية، ثم حسن
نصر الله،
وعباس
نيلفروشان،
وقال: «مرة
أخرى، ارتكب
الأعداء خطأ
كبيراً في
حساباتهم...
ظنوا أننا لن
نرد... ظنوا أن
(حزب الله) قد
انتهى، حتى
جاءت عملية
(الوعد الصادق
2)». وأضاف سلامي:
«لقد اعتقدوا
أن شعلة
الجهاد ستنطفئ
في لبنان
وسوريا
واليمن
وفلسطين، لكن هذه
الأوهام
دفعتهم إلى
ارتكاب أخطاء
جسيمة في
حساباتهم».
وفي
خطابه، انتقد
سلامي تسليم
الولايات
المتحدة
منظومة «ثاد» المضادة
للصواريخ
لإسرائيل،
مشدداً على أنها
لا تمثل درعاً
«موثوقاً» ضد
الهجمات
الإيرانية.
وتابع قائلاً:
«نفذنا عملية
(الوعد الصادق
2) لتصحيح
حساباتكم،
ونؤكد لكم أنه
إذا اعتديتم
على مصالحنا،
فسنرد بضربات
موجعة. لقد
قمنا بالرد
لنثبت لكم أنه
إذا تم المساس
بسيادتنا
الوطنية،
فسنستهدفكم
في عقر داركم
دون أي تردد.
أردنا أن نوضح
لكم ألا تعتمدوا
على الدروع
الصاروخية؛
لأننا قادرون
على اختراقها...
انتبهوا، نحن
نعرف نقاط
ضعفكم، وأنتم
تعرفونها
جيداً أيضاً».
من جهتها،
تعهدت إسرائيل
بالرد؛ إذ صرح
وزير دفاعها
يوآف غالانت
بأن الرد
سيكون «قاتلاً
ودقيقاً
ومفاجئاً».
وفي سياق
متصل، أجرى
وزير الدفاع
الأميركي
لويد أوستن
محادثات مع
غالانت يوم
الأربعاء
بشأن العمليات
الإسرائيلية
في لبنان
وقطاع غزة، بهدف
تجنب اندلاع
حرب أوسع في
منطقة الشرق
الأوسط. وفي
وقت سابق من
الخميس، نفذ
الجيش الأميركي
ضربات جوية في
اليمن
استهدفت خمسة
مواقع لتخزين
الأسلحة تحت
الأرض تابعة
للحوثيين المدعومين
من إيران،
باستخدام
قاذفات «بي 2
سبيريت».وقال
أوستن في
بيان: «كانت
هذه العملية
استعراضاً
فريداً لقدرة
الولايات
المتحدة على
استهداف
المنشآت التي
يسعى خصومنا
إلى إبقائها
خارج نطاق
الوصول، بغض
النظر عن عمق
دفنها أو
تحصينها».
ويحمل
بيان أوستن
تحذيراً
ضمنياً
لإيران، التي
قللت من
احتمال تعرض
منشآتها
النووية، الواقعة
تحت الجبال،
بما في ذلك
منشأة تخصيب اليورانيوم
في «فوردو»،
لأي ضرر.
وتوعد قائد
القوات
البحرية في
الجيش الإيراني،
الأدميرال
شهرام
إيراني، برد
«صادم ومدروس
وفي الوقت
المناسب» رداً
على أي هجوم
إسرائيلي،
حسبما نقلت
وكالة «إيسنا»
الحكومية. وقال
إيراني:
«ردّنا على أي
هجوم من قِبل
الأعداء سيكون
قاسياً لدرجة
أنه سيوجه لهم
صدمة عميقة». وأشار إلى
أن التهديدات
الإسرائيلية
«نابعة من ضعفهم،
وهم يحاولون
من خلال هذه
التهديدات أن
يظهروا قوتهم
أمامنا».
وأضاف: «على
مدى العقود الماضية،
واجهنا
جميع أنواع
التهديدات
والمؤامرات
والعقوبات،
وسنواصل
التصدي لها...
لن نتصرف بشكل
عاطفي أمام
تحركات الأعداء».
صدرت هذه
التصريحات في
حين كثف وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
مشاوراته
الدبلوماسية
في الأيام
الأخيرة،
بهدف تهدئة
التوترات
الإقليمية.
وقام عراقجي
بجولات شملت
لبنان وسوريا
والسعودية
وقطر
والعراق،
وسلطنة عمان
التي تُعتبر
عادةً وسيطاً
في المحادثات
غير المباشرة
مع الولايات
المتحدة. ويوم
الأربعاء،
زار عراقجي
الأردن، قبل
أن يتوجه إلى
مصر في زيارة
هي الأولى من
نوعها لوزير
خارجية
إيراني إلى
هذا البلد منذ
نحو 12 عاماً. في
السياق نفسه،
حشد «الحرس
الثوري»
أنصاره خلال
مراسم تشييع
نيلفروشان في
مسقط رأسه، بعد
إقامة مراسم
مشابهة منذ
الثلاثاء في
مدن طهران وقم
ومشهد. ورُفعت
في المراسم
صور العلم الإيراني
و«الحرس
الثوري»
وجماعات «محور
المقاومة»،
بالإضافة إلى
صور
نيلفروشان.
وتعد هذه المراسم
الثانية التي
ينظمها «الحرس
الثوري» في
مدينة
أصفهان، بعد
مراسم تشييع
الجنرال محمد
رضا زاهدي في
أبريل
الماضي،
والذي ينحدر
هو الآخر من
مدينة أصفهان.
في غضون ذلك،
نشرت وسائل
إعلام
إيرانية
صوراً تظهر
محمد جواد ظريف،
نائب الرئيس
الإيراني،
وهو يشارك في
مراسم تشييع
نيلفروشان
بملابس غير
رسمية، مرتدياً
قناعاً يخفي
ملامحه. ونقلت
وسائل الإعلام
عن مكتبه أن
ظريف شارك
«متنكراً في
مراسم تشييع
نيلفروشان
بناءً على
توصية فريق
حمايته،
ولتجنب أي
تصرف قد يضر
بالوحدة». وكان
مؤيدو «الحرس
الثوري» قد
رددوا في
مناسبات سابقة
هتافات منددة
بظريف
و«الاتفاق
النووي» خلال
فعاليات شارك
فيها.
الدفاع
الأميركية:
قصف مخازن
أسلحة
للحوثيين في
اليمن
وطنية/17
تشرين الأول/2024
نقلت
"روسيا
اليوم" عن
وسائل إعلام
يمنية فجرا،
أن 15غارة جوية
استهدفت
مناطق عدة في
العاصمة
صنعاء ومدينة
صعدة، فيما
أعلنت واشنطن
أنها شنت
"ضربات
دقيقة" على
مخازن أسلحة
تابعة
للحوثيين.
وقالت قناة
"المسيرة"
التابعة
لجماعة
"أنصار الله"
الحوثية، إن
"العدوان
الأميركي
البريطاني شن
6 غارات على
مناطق
التلفزيون
والحفاء
وجربان شمال
وجنوب
العاصمة".
وأوضحت أن
"طيران
العدوان الأميركي
البريطاني
استهدف بـ9
غارات منطقتي
كهلان
والعبلا شرقي
مدينة صعدة،
شمال غرب اليمن".
وأعلن وزير
الدفاع
الأميركي
لويد أوستن أن
"واشنطن نفذت
ضربات دقيقة
ضد 5 مواقع
لتخزين الأسلحة
تحت الأرض
بمناطق يسيطر
عليها
الحوثيون
باليمن"،
مشيرا إلى أنه
"تم استهداف
مرافق تضم
أسلحة مختلفة
استخدمها
الحوثيون
لاستهداف
السفن". ولفت
أوستن إلى أن
"ضرباتنا
التي استهدفت
مرافق
للحوثيين
شاركت فيها
قاذفات "بي 2"
التابعة
لقواتنا
الجوية". وقال:
"لن نتردد في
اتخاذ أي
إجراءات لردع
الهجمات
وحماية حرية
الملاحة،
والحوثيون
سيواجهون
عواقب على هجماتهم
غير
القانونية
والمتهورة".
أضاف: "ضرباتنا
تهدف إلى الحد
بشكل أكبر من
قدرة الحوثيين
على مواصلة
سلوكهم
المزعزع
للاستقرار، وقد
وافقنا على
هذه الضربات
ذات الأهداف
المحددة
بتوجيه من
الرئيس
الأميركي جو
بايدن".
الحكومة
الكندية:
الهجمات على
اليونيفيل غير
مقبولة ويجب
أن تتوقف فورا
وطنية/17
تشرين الأول/2024
نددت
كندا
بالهجمات
الإسرائيلية
على البنية
التحتية
المدنية في
شمال غزة وعلى
قوة حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة في
لبنان
(اليونيفيل)،
وطالبت بوقف
الهجمات على
الفور. وقالت
الحكومة
الكندية في
بيان أوردته
"رويترز":
"تدين كندا
هجمات جيش
الدفاع
الإسرائيلي
المتزايدة
على البنية
التحتية
المدنية في
شمال غزة
وكذلك
هجماتها على
قوة الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان. تلك
الهجمات غير
مقبولة ويجب
أن تتوقف على
الفور".وأضافت:
"الوضع
الإنساني،
الذي يزداد
سوءا، غير
مقبول. ويستمر
في التدهور
بسبب التراجع
الكبير في
المساعدات
المسموح
بدخولها إلى
غزة.. نزح
المدنيون الفلسطينيون
مرات لا حصر
لها، ولم يعد
هناك مكان آمن
يلجأون إليه
وهم غير
قادرين على
تلبية احتياجاتهم
الأساسية".
التلفزيون
السوري: عدوان
إسرائيلي
استهدف مدخل
مدينة
اللاذقية
وطنية/17
تشرين الأول/2024
أفاد
التلفزيون
السوري أن
إسرائيل شنت
عدوانا فجرا،
حيث استهدفت
مدينة
اللاذقية
شمال غرب
البلاد. وأشارت
"روسيا
اليوم"، الى
"سماع دوي
انفجارات في
مدينة
اللاذقية
ومحيطها وأن
والدفاعات
الجوية تصدت
لهجوم
إسرائيلي".وأكدت
وكالة
الأنباء
السورية
(سانا) على
موقع "إكس"،
أن اللاذقية
تتعرض لهجوم
إسرائيلي،
مشيرة إلى أن
"الدفاعات الجوية
تتصدى لأهداف
معادية".
وأوضح التلفزيون
الرسمي
السوري أن
"العدوان
الاسرائيلي استهدف
مدخل مدينة
اللاذقية". وأشار إلى
أن الهجوم
الإسرائيلي
تسبب بحرائق
في المنطقة
وأن فرق
الإطفاء عملت
على إخمادها.
وأوضح في وقت
لاحق، أن
الحصيلة
الأولية
للعدوان الإسرائيلي
على مدخل
اللاذقية
اقتصرت على
الخسائر المادية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
وباءات
وطبيب واحد
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
أسوأ
ما يحدث لبلد
أن يكون
في نشرات
الأخبار. خصوصاً
اليومي منها،
وبالأخص
العاجل،
والأكثر سوءاً،
أن يكون البلد
في الأخبار
والتحليلات معاً.
وعلى مدى
الساعات
والساحات
والركام والخرائب.
وفي غمار
هذا الغبار
الحالك، يطل
من هنا وهناك،
قلم طيب عليل،
يتذكر لبنان
الجمال
والجبال والفكر
والسحر. وعاد
بنا الدكتور
عبد الرحمن شلقم
إلى أحمد شوقي
في «جارة
الوادي»،
بينما تذكّر
الدكتور محمد
مكي (الخليج)
لبنان
المفكرين
والأدباء
وأهل النهضة
ودورهم في يقظة
العرب. وهذا
تحنن وترفق من
الجيل
الماضي،
يذكّر الجيل
الحالي، بأن
بلاد الأرز
(مكي) لم تكن
دائماً هذا
العدم
اللامنتهي. لقد مضى
زمن الآن على
بلد مصنوع من
قصيدة أمير الشعراء
وصوت فيروز.
وزمن آخر مضى
على قرن كانت
فيه الجامعة
الأميركية
غرة العلم في
الشرق، كما
يقول أحمد
الصراف،
(القبس). ولم
يلتفت النائب
محمد رعد
(كتلة
المقاومة) إلى
ذلك، عندما
قال، مؤنباً
وموبّخاً أن
لبنان الماضي،
كان مجرد
«كباريه»، وإن
المقاومة هي
عزه واعتزازه.
تلك
وجهة نظر
أخرى، في أي
حال. أو
بالأحرى منظور
مختلف، للبلد
الصغير الذي
خاض حروب
فلسطين، وكان
في طليعة
الثورات
الاجتماعية،
وأصدر كتبها
وصحفها. هنيئاً
للذين عرفوا
لبنان يوم كان
«بلد الإشعاع
والنور»، فسوف
يبدعون في
رثائه
والتحسر على
يوم كان، قبل
أن تدك إسرائيل
جدرانه،
وتحوّل
مدارسه إلى
ملاجئ. والآن
تدك أسسه. خلال
جائحة
«الكورونا»،
كان يظهر على
الصحافة كل
يوم الدكتور
فراس الأبيض،
اختصاصي
الأوبئة،
ويبلغنا كل
يوم، في مهنية
وهدوء
عاليين، بأخبار
الكارثة. وبعدها
أصبح الرجل
وزيراً
للصحة، وفي
هذه الصفة، يتلو
علينا كل يوم
مجموع شهداء
القتل
الإسرائيلي
(مع تحديث
الأعداد)... لا
أعرف أيهما
كان أقسى
عليه: ضحايا
الوباء أو
ضحايا
الكارثة
البشرية التي
أصبحت تحمل
اسمي نتنياهو
وغالانت،
بعدما رفض الأخير
أن يظل الأول
مجلياً في
سباق الدم
والعدم. يبدو
أن «التغطية المباشرة»
للنازلة
اللبنانية
سوف تطول. فهي
مرتبطة، على
ما أعلن،
بالمصيبة
الأم في غزة.
وعبثاً تعلن
الدولة
اللبنانية
أنها مع
القرار 1701
لعلّها تنال
شيئاً من
الهدنة.
وعبثاً
يكررها
الرئيسان نبيه
بري ونجيب
ميقاتي. ففي
هذه الساحة،
الكلمة للشيخ
نعيم قاسم.
الانتخابات
الأميركية: خطر
الآخر
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
«هذا
ليس نحن!»...
أصبحت هذه
واحدة من
الشعارات
المفضلة لدى مرشحة
الحزب
الديمقراطي
للرئاسة
الأميركية كامالا
هاريس
وأنصارها،
بهدف تصوير
أنصار منافسها
الجمهوري
دونالد جيه.
ترمب،
باعتبارهم
ليسوا
أميركيين
بالمعنى
الحقيقي، إن
لم يكونوا
غرباء تماماً
عن البلاد.
وعبّر
أحد أنصار
هاريس من
أصحاب الفكر
«التقدمي» عن
قلقه من أنها
قد تفوز
بأغلبية
كبيرة من الأصوات
المباشرة في
الانتخابات
المقررة في
الخامس من
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل، ومع
ذلك تفشل في
الحصول على
مفاتيح البيت
الأبيض، بسبب
القاعدة
الخاصة
بالمجمع الانتخابي.
ويدعي
معجب آخر
بهاريس أنها
تمثل السواد
الأعظم من
الأميركيين،
من ناعوم
تشومسكي إلى
ديك تشيني، في
مواجهة أقلية
صغيرة من
أنصار حركة
«اجعلوا
أميركا عظيمة
مرة أخرى»
بقيادة ترمب. وقريباً،
سيجري اختبار
مدى صحة هذا
القول. ما
يهمنا هنا
تقسيم
الولايات
المتحدة إلى
«نحن» و«من
ليسوا منا»،
وهي لعبة
مبهمة من
الاختلاف،
تحد من قدرة
التنافس بين
الأفكار في
إطار الديمقراطية
الحديثة،
وتعتبرها
مجرد تعبير بدائي
عن الخوف
والكراهية.
إن
لعبة «نحن» و«من
ليسوا منا»
لها تاريخ
طويل على امتداد
التاريخ
الأميركي. مثلاً،
نظر
المستوطنون
الأوائل إلى
البريطانيين البعيدين
باعتبارهم «من
ليسوا منا»،
وأبقوا على
هذه النظرة
عبر حروب عدة
وعقود من
العلاقات
المتوترة.
وبعد ذلك، جاء
دور
الإمبراطوريتين
الفرنسية
والإسبانية
ليجري
تصويرهما باعتبارهما
«من ليسوا
منا»، مع بناء
الولايات
المتحدة،
المؤسسة حديثاً،
نفسها
باعتبارها
قوة مهيمنة في
العالم
الجديد. كما
دارت حروب على
امتداد عقود
ضد القبائل الأميركية
الأصلية في
إطار «نحن ضد
الآخر» في سياق
عنصري واضح.
ومثلت
الحرب
الأهلية بين
الولايات
المالكة للعبيد
بالجنوب والولايات
«اليانكية» في
الشمال،
انقساماً
آخر، رغم أن
الديمقراطيين
في الولايات
الشمالية،
والذين
عُرفوا باسم
«كوبرهيدز»،
دعموا الرئيس
الجمهوري
المناهض
للعبودية،
أبراهام لينكولن.
وفي ثلاثينات
القرن
العشرين،
ظهرت مخاوف
جادة من
امتداد
النسخة
الأوروبية من
المرض العنصري
إلى الولايات
المتحدة، مع
الدعاية الإذاعية
التي أطلقها
الأب كوفلين،
والمسيرة الطويلة
التي قادها
العنصريون من
برسيبوليس - بلدة
صغيرة شبه
خيالية في وسط
أميركا،
حسبما صورتها
رواية
سينكلير لويس
الديستوبية
«لا يمكن أن
يحدث هذا هنا!».
وطرحت
حملة
المطاردة، التي
قادها
السيناتور
جوزيف مكارثي
في الخمسينات،
نسخة أخرى من
العداء تجاه
الآخر المغاير،
مع مسحة
آيديولوجية. ومع
ذلك، فإن
هاريس ليست
الوحيدة التي
تسيء فهم
طبيعة
«الاختلاف» في
السياق
الأميركي؛
ففي الحملة
الرئاسية
لعام 2018، وصفت
المرشحة الديمقراطية
هيلاري كلينتون،
ناخبي ترمب
بأنهم «مثيرون
للشفقة»
و«جهلة»، في
حين أشار
خبراء
متعاطفون مع
معسكرها، إلى
ناخبي ترمب
باعتبارهم
أقل تعليماً
وسفراً وأشد
فقراً من
أولئك الذين
اختاروا
هيلاري.
علاوة
على ذلك، جرى
تصنيف ناخبي
ترمب باعتبارهم
من مشاهدي
التلفزيون،
وليسوا قراءً
للصحف، ناهيك
عن الكتب. أما
السياق
الفرعي لهذا
الخطاب، فدار
حول فكرة أنه
إذا كان
بإمكان مثل هذه
الأنماط
الدنيا من
البشر أن تقرر
مصير القوة
العظمى
الوحيدة
بالعالم، فلا
بد أن نظام الديمقراطية
الانتخابية
يعاني خطأً
ما. وعبر
ممارسة لعبة
«نحن» و«من
ليسوا منا»،
أكدت كلينتون
وهاريس على أن
الولايات
المتحدة أقيمت
على مبدأ
التنوع. وفي
الرابع من
يوليو (تموز)
عام 1776، اختارت
الأمة
المؤسسة
حديثاً عبارة
لاتينية:
«بلوريبوس
أونوم»،
وتعني: «من
الكل واحد»،
شعاراً لها.
من جهتها،
تكشف رواية
سينكلير لويس
كيف يمكن
للرجل
الأميركي أن يكون
نفسه ونقيضه،
في سياق نظام
قائم على التسامح،
والقبول
الحقيقي حتى
للآخر
العدائي. للوهلة
الأولى، قد
تبدو عبارة:
«نحن جميعاً
أميركيون!»، مبتذلة
للأجانب مثل
هذا الكاتب،
لكن عند إمعان
النظر بها،
نجد أنها
التعبير
الأكثر حكمة
عن الرغبة
المشتركة في
التعايش في نظام
يزدهر في ظل
التنوع،
والاختلاف
التنافسي،
والتوتر
الإبداعي،
والثقة
المستنيرة في
قواعد اللعبة.
وعلى
هذا، سواء
شاءت أو أبت،
فإن هاريس،
رغم أن
عائلتها
انضمت إلى
الهوية
الأميركية
حديثاً، تمثل
وتملك كامل
تاريخ
الولايات
المتحدة
وهويتها. وبدلاً
من ترديد
الأحزان
والمظالم
القديمة،
التي غالباً
ما ورثتها من
أجيال مضت،
واستخدامها
كدعامة
لـ«الاختلاف»
الزائف، يجب
عليها أن
تدافع عن
رؤيتها الخاصة
لمستقبل
الولايات
المتحدة، مع
الاعتراف بحق
«من تنتقدهم»
في فعل الشيء
نفسه. أما
محاولة إلقاء
اللوم على
ترمب وأنصاره
عن كل ما هو
خطأ في
التاريخ
الأميركي،
حتى العبودية
وانتهاكات
الحقوق
المدنية،
فتسمح لـ«من
ليسوا منا» في
هذه اللعبة
بإلقاء اللوم
على الديمقراطيين
عن «الهجرة
غير النظامية
الجماعية»،
وتردي القيم
الأسرية،
وحتى التزوير
الانتخابي. إن التصور
بأن أميركا
تعاني حرباً
أهلية ثقافية،
دفع المناقشة
في هذه
الانتخابات
الغريبة عن
مسارها، من
خلال منع
إثارة
ومناقشة
القضايا
الاقتصادية
والأمنية
والسياسة
الخارجية
الرئيسية. ومع
ذلك، ربما
تتمكن هاريس
من الوصول إلى
النصر عبر
انتقاد حركة
«اجعلوا
أميركا عظيمة
مرة أخرى»،
إلا أنه حتى
في هذه الحالة
لن تتمكن من
توفير قيادة
فاعلة لأمة
قسمتها هي إلى
«نحن» و«من
ليسوا منا». اليوم،
لا يزال الوقت
مبكراً
للغاية حتى
تدرك هاريس أن
عبارة: «هذا
ليس ما نحن
عليه»، مضللة وخطيرة؛
لأنها هي
وترمب وكل
الأميركيين
الآخرين هم
«نحن» معاً.
إنهم ورثة
الإنجازات
العظيمة
والظلم المؤسف
في تاريخ
أمتهم،
ويتحملون
بشكل مشترك
مسؤولية
صياغة
المستقبل.
السيناريو
الآخر:
السنوار ونصر
الله أبطال قوميون
ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
لو أجرينا
استفتاء بين
الشعوب
العربية: ماذا
تريدون؟ لأجابت
الغالبية
منهم: لا نريد
الحروب... نريد
أن نعيش بسلام
وفي حياة
كريمة،
محاطين بمن نحب،
وداخل وطن
آمن، ودولة
مستقرة. إذا
كان هذا هو
الجواب
المتوقع،
فلماذا إذن
نرى دولاً
عربية منهارة
ومفككة وتعيش
في حالة من الحروب
والنزاعات
المستمرة،
و«الدولة»
فيها ضعيفة،
ومعدلات
الفقر
متصاعدة؟
الجواب الواضح
بكلمتين: الحكم
الرشيد.
ولكي
نتأكد من هذا
الجواب،
دعونا نتخيل
التاريخ
بصورة معاكسة
ونقرأ
النتائج:
ماذا
لو قرر الرئيس
العراقي
الراحل صدام
حسين بدلاً من
غزو الكويت
توثيقَ
علاقته بها
وبدول
الخليج، وعمل
على تطوير
اقتصاد بلاده
وتحسين معيشة
العراقيين؟
ماذا إذن لو
قَوَّى
الدولة
العراقية بدل
إضعافها
وتسليمها
لشخصيات يقول
حتى
المسؤولون
العراقيون أنفسهم
في حكومته
إنها كانت
متهورة
وفاسدة ولا تصلح
للحكم؟ وماذا
لو استثمر
الرئيس
العراقي
الثروة
النفطية بالطريقة
الصحيحة؟ كل
هذه افتراضات
متخيلة، وهي
تقودنا إلى أن
أميركا لم تكن
لتغزو
العراق، ولا
كانت إيران
تدخلت فيه، وما
كان ليزيد
نفوذُ
الميليشيات
وتضعف «الدولةُ»
فيه، ولا نشأ
بعد ذلك «داعش»...
لكان عراقاً
قوياً
متعافياً غير
الذي نراه
الآن.
ماذا
لو قرر يحيى
السنوار أن
يحوّل غزة إلى
سنغافورة كما
وعدت «حماس»؟ ماذا لو
قرر أن يستثمر
طاقات أهل غزة
ومواهبهم
ويطور من
القطاع ويصنع
منه نموذجاً
ناجحاً
ومزدهراً
اقتصادياً؟ ماذا
لو قرر أن
يستثمر المال
في الإنسان
الغزاوي بدل
حفر الأنفاق
والسراديب؟ ماذا لو
جعل من «طوفان
الأقصى»
طوفاناً
للتنمية وأصبحت
غزة قبلة
للاستثمارات؟
صحيح
أنها تعاني من
الحصار
والظلم، ولكن
نموذج النجاح
والسلام هو
أكبر إحراج
للاحتلال
والحصار. اتخذ
السنوار للأسف
القرار
المعاكس
تماماً، وغزة
الآن حطام من
الأنقاض،
والركام،
والجثث،
والآلام.
ماذا لو كان قرر
حسن نصر الله
بعد الانسحاب
الإسرائيلي
أن يكون
قائداً
لبنانياً
خالصاً، وليس إيرانياً
وجندياً في
«الحرس
الثوري»؟ ماذا
لو كان قرر أن
يتخلى عن
السلاح ويصبح
لاعباً أساسياً
في بناء
الدولة
وترسيخ
سيادتها على أراضيها؟
ماذا لو كان
عمل مع
القيادات
اللبنانية
الأخرى على
دعم العملية
الديمقراطية؟
هذه مجرد
خيالات وأحلام
وردية؛ لأننا
نعرف ارتباط
«حزب الله»
بطهران،
وأهدافه
السياسية
والآيديولوجية.
ولكننا نقرأ
التاريخ
بصورة معاكسة.
ولو كان نصر
الله قرر حينها
أن يكون
قائداً
لبنانياً
تهمه مصلحة بلاده،
وهدفه
الأساسي
ازدهارها،
لكان لبنان يعيش
الآن في
استقرار ودون
حروب
مجانيّة، ولأصبح
قبره مزاراً
لكل اللبنانيين،
بدل أن يدفن
خلسة بليل ولا
أحد يعرف مكانه.
لا ينطبق
هذا على زعماء
وقيادات
عربية فقط،
ولكن؛ حتى
غربياً
وشرقياً،
هناك أيضاً
قيادات ارتكبت
أخطاء فادحة
ودمرت دولها
وشعوبها. لنتذكر
الزعيم
النازي أدولف
هتلر الذي قاد
بلاده إلى
الدمار
الكامل خلال
الحرب العالمية
الثانية،
التي ذهب
ضحيتها نحو 75
مليون إنسان.
وكذلك الزعيم
الصيني ماو
تسي تونغ،
الذي تسببت
أفكاره عن
«القفزة إلى
الأمام»
و«الثورة الثقافية»
في موت عشرات
الملايين.
والشيء ذاته
حدث مع
الإيطالي
بينيتو
موسوليني،
والإمبراطور
الياباني
هيروهيتو.
ولكن لحسن حظ
هذه الدول،
فإن من أتوا
بعد هزيمة
هؤلاء واستسلامهم
أو قتلهم وبعد
أن أصبحت
بلادهم محطمة
ومدمرة
ومحتلة،
اختاروا
طريقاً
مختلفة عن الطريق
التي سلكوها؛
طريق السلام
والتنمية والازدهار
والواقعية
والبعد عن
الحروب،
وصنعوا من
بلدانهم
دولاً قوية
مستقرة هي
الآن من بين
أقوى 20
اقتصاداً في
العالم،
وقادوها خلال
عقود قليلة
لتصبح ناجحة
ومزدهرة. نرى
ذلك في الدول الخليجية
التي تسير
بحكمة
وواقعية،
وتتجنب الحروب،
وتركز على
الاقتصاد،
وتحسن مستوى معيشة
المواطنين
والمقيمين
على ترابها. كم سيكون
جميلاً
واقعنا
العربي لو أن
السيناريو
الآخر
المتخيل هو
الذي حدث،
ولكن الأمم
تتعلم من أخطائها.
ما
يريده العرب
والشعوب
قيادات حكيمة
تؤمن بالواقع
وليس
بالشعارات،
وتحفظ لهم
حياتهم وتعمل
على ازدهارها.
قادة
الميليشيات
والمتهورون
يقودون إلى
الدمار
والفقر،
ويقفون بعد ذلك
على الركام
ويقولون:
«انتصرنا، وخسائرنا
تكتيكية». يكفي
أن ننظر حولنا
بحزن لنعرف
هذه الحقيقة
المّرة،
ولكن، كما حدث
في بلدان
أخرى،
والتاريخ يعلّمنا:
من رحم
المأساة تولد
الفرص. فهل
نتعلم الدرس؟
اللبنانيون والعرب
وتحويل
الأزمة إلى
فرصة
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
اعتبر
«حزب الله»
حربه حرب
إسناد
لـ«حماس»، أما
إسرائيل فزعمت
أن حربها على
الحزب علتها
إعادة
المهجرين في
شمال الكيان
إلى منازلهم. ولأنّ
الحرب خدمة،
فمن حق
المتابعين
للطرفين عدم تصديق
الدعويين
ولذلك أسباب. فالحزب ما
أفاد «حماس» في
قليلٍ أو
كثير، وفي
المدة الأخيرة
نسي الإيرانيون
والحزب إسناد
«حماس» وصار
همهم وقف إطلاق
النار
ومنطقهم مثل
منطق حسن نصر
الله عام 2006: لو
كنت أعلم! لا
شماتة ولا ثأر
فالأمر أعظم
من ذلك وأجلّ
ولا حول ولا
قوة إلاّ
بالله على هذا
البلاء الذي تتسبب
فيه كل مرة
إيران
وميليشياتها. أما
الإسرائيلي
فليس صادقاً
في دعواه. لو
كان مكتفياً
بإعادة
مهجّريه إلى
مساكنهم لحصر
عملياته
بمنطقة
الليطاني، بدلاً
من آلاف
الاستهدافات
في جميع أنحاء
لبنان
المعذَّب،
وتهجير مئات
الألوف،
وزيادة الخراب
في العمران
والمؤسسات،
والهجوم على الجيش
والقوات
الدولية، وهم
لا يقاتلونه
بل يريدون
التشارك في
إنفاذ القرار
الرقم 1701!
إنّ الواضح
أنّ
الإيرانيين
و«حماس» و«حزب
الله» (وهم
شركاء وحدة
الساحات!)
أخطأوا هذه
المرة خطأً
كبيراً في
التقدير.
ضربوا من قبل
في سوريا
والعراق ولبنان
واليمن
فكسبوا
النزوع
الأميركي إلى
الاستيعاب
والتفاوض،
فزادهم ذلك
مطامع
وطموحات. وما
استطاعوا
الافتخار
بتحرير شبرٍ
من الأرض، فافتخروا
بالاستيلاء
على أربع
عواصم عربية. وهم يخشون
الآن الردّ
الإسرائيلي،
فيطلبون التفاوض
ويريدون في
الوقت نفسه أن
يبقي الحزب على
سلاحه الذي قد
يحتاجون إليه
إذا كانت
الضربة
الإسرائيلية
مزعجةً جداً. هذا هو
خوفهم، أما
نحن فخوفنا
الانهيار
التام للدولة
والوطن؛ ولذا
لا تزال
الحكومة
اللبنانية
تطلب وقف
النار
والمسارعة
لإرسال الجيش
إلى الجنوب
بينما يتظاهر
الحزب
بالصمود وعينه
على مصائر
النزاع مع
إيران. يُقبِل
العرب جميعاً
على إغاثة
لبنان بعد
غزة، وهم يقولون
جميعاً إنّ
اليوم التالي
للحرب في غزة
ينبغي أن يتمثل
في السعي
لإقامة
الدولة
الفلسطينية. وهم
جميعاً مع
اللبنانيين
في الدعوة
لوقف النار
وتطبيق
القرارات
الدولية.
وتبدو الفرصة
في توقف الحزب
والإيرانيين
عن ارتهان
لبنان للمصالح
أو المطامح.
وقد عرف العرب
المخاطر التي
حاقت بلبنان
عام 2006، وما
منعهم ذلك من
الإغاثة ومن
إعادة
الإعمار بعد
الإغاثة.
وعندما كانوا
يبذلون
الغالي
والنفيس
لتجاوز
الدمار، كان
الحزب يحتفي
بـ«النصر
الإلهي»،
ويخوّن أولئك
الذين هبّوا
لمساعدة
لبنان، بينما
تمثل نصر
الحزب الإلهي
في محاولة
تعطيل حكومة
الإعمار، وفي
الاستمرار في
الاغتيالات،
وفي احتلال
بيروت،
وتأخير
انتخاب رئيسٍ
جديدٍ للجمهورية،
ونصرة التمرد
في مخيم نهر
البارد.
في
لبنان يستطيع
العرب هذه
المرة بعد
الإغاثة ووقف
النار،
المساعدة مثل
عام 2006 في إعادة
الإعمار
وإعادة
المليون
مهجَّر إلى
مساكنهم وقراهم،
والحرص على
عدم تكرار
المأساة. ما
بادر
الإسرائيليون
بالهجوم على
لبنان عام 2006،
بل كان الحزب
هو الذي فعل
ذلك. وهو
الأمر الذي
حدث مرة ثانية
وثالثة
وصولاً إلى
حرب الإسناد 2023.
وقد ساعد
العرب عام 2006
كثيراً من
طريق إقرار
القرار الرقم
1701 والإعمار،
بل وترميم
النظام
السياسي.
والأمر أصعب
هذه المرة؛
لأن
الأميركيين
إلى جانب
إسرائيل في
محاولة إزالة
الحزب ولو على
حساب أكثر من
مليون لبناني،
تماماً مثلما
أدت حرب العام
الكامل لضرب
«حماس» إنما في
مقابل قتل
خمسين ألفاً،
وتهجير سكان
القطاع ثلاث
مرات وأكثر. ويعرف الأشقاء
العرب الذين
يغيثون لبنان
كله الآن أن فرنسا
وحدها
تقريباً في
إرادة وقف
النار، وتكاد
تكون وحدها مع
العرب في
إرادة ترميم
النظام
السياسي
المتهاوي.
وهذا إلى جانب
التفكير في
أمرين: تهدئة
الأزمة في وعي
ولا وعي الذين
اعتقدوا أن
خسارتهم لا
يمكن
تعويضها، بل
والتفكير في
كيفيات ضم
الأجزاء
الاجتماعية
والسياسية
المتنافرة،
والتي لا يكفي
فيها التمكين
من انتخاب
رئيسٍ
للجمهورية
حال دونه الثنائي
المتحكم.
لقد
كانت رغبة
العرب قبل
اللبنانيين
لسنواتٍ
وسنوات في أن
تتخلى إيران
عن مغامرتها
الكبرى
المدمِّرة
لجوارها وليس
لإسرائيل.
لكنها لم
تفعل، بل
أضافت اليمن
إلى مغانمها في
الشرق الأوسط.
فهل
تُقدِم إيران
أمام تهديد
الحرب
المباشرة على
مراجعة
سياساتها،
وتمكين
جوارها
العربي من
لملمة الجراح
في لبنان
وسوريا
واليمن؟ هو إمكانٌ
ربما سمعه
وزير
الخارجية
الإيراني في زياراته
لدول الخليج
ومصر، وعندها
فقط يمكن
القول إنّ
الأزمة تجلّت
عن فرصة،
وهيهات!
مرحلة شديدة
الخطورة:
المطلوب
لبنان بلا حزب
الله
غادة
حلاوي/المدن/18
تشرين الأول/2024
لم
يكن مفاجئاً
اتصال
التهنئة الذي
أجراه الرئيس
الأميركي، جو
بايدن،
بالرئيس
الإسرائيلي
بنيامين
نتياهو
للتعبير عن فرحته
بمقتل رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس
يحيى السنوار
في غزة. بايدن
ومعه قادة
الغرب هللوا
للعملية، ورد
فعل الرئيس
الأميركي تدلل
على الشراكة
في العمليات
العسكرية،
ولاسيما منها
الاغتيالات
التي طاولت
قيادات في حماس
وحزب الله،
فضلاً عن دعم
الأميركيين
للهجمات
والعمليات
العسكرية
التي تجاوزت
كل ما عرفته
الحروب بين
إسرائيل
والفلسطينيين
وحلفائهم. لقد
تخطت حرب
إٍسرائيل
الحالية
وقائع حربها
على لبنان عام
2006. مستوى
الدمار
وبقعته الجغرافية
أكبر بكثير،
الاغتيالات
في صفوف حزب الله
بلغت رقماً
قياسياً. سابقة
في التاريخ الحديث
للأحزاب، أن
يصار إلى
اغتيال جيل
المؤسسين
القدامى
للحزب والحرب
لا تزال في
بدايتها.
ارتفاع معدل
الدمار الذي
لم يقتصر على
بلدات وقرى
محددة.
المنفذ
إسرائيلي
والتقنيات
أميركية
تعمدت
اسرائيل نسف
أحياء
بكاملها،
تدمير كل ما
له علاقة
بالتاريخ
والذاكرة
الجماعية.
تهجير السكان
وملاحقتهم
إلى مناطق
نزوحهم الثاني
والثالث
أحياناً. كل
ذلك يحصل بلا
إدانات دولية.
حتى عبارات
الشجب من
الأقربين لم تجد
طريقها إلى
هذا البلد.
كان الأصعب هو
اغتيال
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله. نوعية
السلاح الذي
استخدم،
والمخصص لخرق
التحصينات
على أعماق
كبيرة، ولا
تمتلكها إلا
القوات
الأميركية،
والدولة
الوحيدة التي زودت
بها كانت
إسرائيل،
وقبل فترة
وجيزة من اغتيال
نصرالله. وهذا
يؤكد على
دراية
وموافقة الإدارة
الأميركية
المسبقة. أي
أن المنفذ إسرائيلي
والتقنيات
أميركية.
الحدث تم
توصيفه من وجهة
نظر أميركية
على أنه إنجاز
لإسرائيل. هذا
ما تفصح عنه
مواقف
الديبلوماسية
الأميركية في
الأروقة
المغلقة.
السفيرة
الأميركية في
لبنان ليزا
جونسون عبرت،
عقب الاغتيال،
عن تطلع
بلادها إلى
بداية سياسية
جديدة في
لبنان وطبقة
سياسية خالية
من أي تأثير
لحزب الله.
عجز وإخفاق
وخلافاً لما شهدناه
في العام 2006،
فالاتصالات
الدولية هي
أيضاً لا تزال
خجولة، ولم
تبلغ درجة من
الجدية
المعهودة. ثمة
انطباع بأن
المجتمع
الدولي غض
الطرف عما
يحصل في
لبنان، لكأن
الإبادة الجماعية
مطلب دولي
أميركي على
وجه التحديد.
أظهرت هذه
الحرب عجز
الدول
وإخفاقها في
الدفاع عن
القرارات
الدولية
وحقوق
الإنسان. يكفي
للدلالة
الاعتداءات الإسرائيلية
على مواقع
اليونيفيل
وطردهم منها
على مرأى
الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن ومسمعها.
يسود
في أروقة مجلس
الأمن صمت
مريب تجاه ما
يشهده لبنان،
وما تتعرض له
اليونيفيل.
العجز الدولي
سمة المرحلة. ومن
السيناريوهات
المحتملة أن
تنتهي
إسرائيل من
لبنان وتصوّب
نيرانها نحو
سوريا ثم
العراق.
خلال زيارتها إلى
دولة عربية،
سمعت شخصية
سياسية كلاماً
قاسياً عن
خطورة الوضع،
كان أقرب إلى تحذير
من مرحلة
مقبلة قاسية
تتوجب على
لبنان المرونة
في التعاطي.
الانطباع
السائد في
دوائر القرار
في لبنان، أن
الولايات
المتحدة تدير
الحرب بواسطة
إسرائيل،
وأنها لو
أرادت لضغطت
على رئيس حكومتها
بنيامين
نتنياهو لوقف
النار فوراً. لكنها
تريد أن
تستكمل هذه
الحرب إلى أن
يحين موعد الرد
الإسرائيلي
على إيران
المتوقع مطلع
الشهر المقبل.
المطلوب لهذه
الضربة أن
تستثمر في
صندوق
الانتخابات
الأميركية
لصالح دونالد
ترامب. ولهذا
تصطدم
المحاولات
الفرنسية المتكررة
بالمنع
الأميركي
لوقف الحرب. ولا تلقى
مساعي قطر
ومصر جواباً.
لا
لوقف النار
وتبدي
مصادر
ديبلوماسية
اعتقادها أن
ظروف وقف
إطلاق النار
لم تتحقق بعد،
متوقعة أن
يبدأ وضع الأمور
على السكة
نهاية العام
الحالي. وبقدر
ما يربط البعض
الحرب بنتائج
الانتخابات
الأميركية،
فإن البعض
الآخر يرجح
كفة الميدان
كعامل يتوقف
عليه حسم
المسار
السياسي. في
أروقة مجلس
الأمن تسعى
إسرائيل إلى
نسف القرار 1701 والالتفاف
عليه
واستبداله
بآخر يؤمن بسط
سلطتها في
الجنوب وخلق
واقع عسكري
جديد هناك. وبناءً
عليه، تستبعد
المصادر
عينها، وقفاً
لإطلاق النار
في المدى
المنظور.
باعتقادها أن
القصة لا
تتوقف على
قرار، فوجود
قرار لن يجبر
إسرائيل على
الالتزام به،
بدليل ما حصل
يوم أقر مجلس
الأمن القرار
2735 والمتعلق
بوقف النار في
غزة، ولم يوضع
موضع التنفيذ
ولم تلتزم به
اسرائيل.
المطلوب
تسوية لم تنضج
ظروفها بعد.
ولهذا السبب،
أمام لبنان
أيام صعبة
للغاية هي تلك
الفاصلة عن
الانتخابات
الأميركية.
طي
عهد سايكس-
بيكو
البقعة
الإيجابية
الوحيدة تكمن
بما ينقل عن
الميدان في
جنوب لبنان،
ينجح حزب الله
في صد عمليات
التوغل
الإسرائيلي
باتجاه القرى
والبلدات
المتاخمة
للحدود. استطاع
حزب الله أن
يفصل مساره
العسكري عن
المسار السياسي.
تمكن بعد
اغتيال قادته
من لملمة وضعه
الداخلي واستعادة
المبادرة
تدريجياً على
المستوى
السياسي. وضعه
العسكري لم
يتأثر بالمسار
السياسي. ليس
معروفاً
الوقت الذي
منحته أميركا
إلى رئيس الحكومة
الإسرائيلية
كي ينهي
عمليته.
محاولات
فرنسا لم تنته
بعد، نتائج
الميدان من
المبكر "تقريشها"
في السياسة.
وإذا كان
ترامب اغتال
قائد فيلق
القدس قاسم
سليماني، فإن
عهد بايدن شهد
اغتيال كل
قيادات حماس الأساسية،
فضلاً عن
السيد
نصرالله
وقيادات من
الصف الأول في
حزب الله
وبتقنيات
عالية وكلها
حازت على
التهنئة
الأميركية.
بعد هذا لا حاجة
للسوال عمّا
تريده واشنطن.
أنها بحسب خبير
في الجغرافيا
السياسية
تعيد رسم
خرائط الشرق
وتطوي عهد
سايكس وبيكو.
لبنان و"عصر
التطبيع":
تغيير الطبقة
السياسية والولاء
الشيعي
بالقوة
منير
الربيع/المدن/18
تشرين الأول/2024
بعد
حرب الخليج
الثانية،
والتي أريد
لها أن تكون
مرحلة
تأسيسية
لحقبة جديدة
في منطقة الشرق
الأوسط، برز
شعار "الأرض
مقابل السلام".
نتجت مشاريع
سياسية كثيرة
في دول
المنطقة المختلفة،
ولا سيما في
سياق تحييد
"دول الطوق"
عن الصراع ضد
إسرائيل. وفي
موازاتها،
كان يتم
التأسيس
لاتفاقية
أوسلو. أبرز
الإسرائيليون
معادلة فعلية
مضادة وهي
"الأرض لنا والسلام
عليكم". بمعنى
الإطاحة بكل
هذه الوعود
والعهود. حالياً،
يُراد للحرب
الإسرائيلية
على المنطقة،
إذ لم تعد
الحرب محصورة
في غزّة أو
لبنان بل
قابلة
للاتساع نحو
اتجاهات
وجغرافيات متعددة،
أن تؤسس لحقبة
جديدة يمكن
تسميتها بـ"الاستقرار
لكم والقرار
لنا"،
و"الطريق إلى الاستقرار
يمرّ عبر
الدخول في عصر
التطبيع" أو
إنتاج نظام
إقليمي جديدة
عرّابته
ورائدته
إسرائيل، من
خلال دمج
المنطقة
فيها، وليس دمجها
في المنطقة،
وفق بعض
التعابير
الإسرائيلية.
مرحلة جديدة
إنها
الحرب التي
تنتج حروباً
كثيرة.
فالرسائل
المتلفزة
التي وجهها
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إلى
اللبنانيين
والإيرانيين
تحمل الكثير
من المعاني
والمؤشرات،
وتثبت
الاستعداد
الإسرائيلي لتوسيع
الحرب بهدف
تغيير وقائع
عسكرية وفرض وقائع
سياسية جديدة.
هنا يبقى
لبنان أحد
أبرز ساحاتها،
التي تنعكس
فيها تجليات
المسار السياسي
الدولي
والإقليمي.
يظهر بوضوح
حجم التكامل
ما بين الضغط
العسكري
الإسرائيلي
والضغط الدولي،
ولا سيما
الأميركي،
على مختلف
القوى السياسية
اللبنانية.
بداية من خلال
إعطاء ضوء أخضر
أميركي
للعملية
العسكرية
الإسرائيلية
الموسعة في
لبنان. يترافق
ذلك مع ضغط
سياسي كبير
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة
تخرج البلاد
من هيمنة حزب
الله. سمع
المسؤولون
اللبنانيون
كلاماً
كثيراً حول
بدء التحضير
لمرحلة جديدة
سياسياً وفي
تركيبة
السلطة، وقيل
صراحة على
لسان
ديبلوماسيين
بأنه يتوجب
التحضّر
لمرحلة ما بعد
حزب الله كقوة
عسكرية، فيما
الدفع هو
لانتاج
تركيبة
سياسية شيعية
جديدة تتواءم
مع توجهات
الرئيس نبيه
برّي كمرحلة
انتقالية.
ضغوط على
"الطائفة
الشيعية"
كل
هذا الضغط
يشير إلى
السعي لفرض
وقائع سياسية
جديدة، ليس
فقط بناء على
الضغط
العسكري، بل
بناء على أكبر
قدر من تدمير
البنى
التحتية، والقرى
والبلدات
والمؤسسات،
وممارسة أقصى أنواع
الضغوط على
"الطائفة
الشيعية"
بالمعنى
الحربي، والتهجيري،
والسياسي،
إلى جانب
الضغط اجتماعياً
من خلال خلق
شقاق مع
البيئات
الأخرى. وهي حرب
مؤجلة
لسنوات، وكان
لبنان قد مرّ
بحقبات ومحطات
كثيرة أريد
فيها تحقيق
متغيرات أساسية
على المستوى
السياسي. منذ
توسيع نطاق
العقوبات على
حزب الله، إلى
زيادة منسوب
الضغط السياسي
ما بعد
التسوية
الرئاسية في
العام 2016،
مروراً
باستقالة
الرئيس سعد
الحريري من
الرياض، والتي
قيل في حينها
إنها ضمن
مشروع أكبر
لتغيير
موازين القوى
السياسية
كلها في
لبنان، وصولاً
إلى الضغط
السياسي الذي
مورس بعد انفجار
ثورة 17 تشرين
والمطالبة
بتشكيل حكومة
اختصاصيين
مستقلين. وفي
حينها اتهم
حزب الله بأنه
القوة
الأساسية
والفعلية
الحامية
للطبقة السياسية
ولبنية
النظام
السياسي ككل.
تجددت الضغوط
والمحاولات
بعد تفجير
مرفأ بيروت،
فتمت
المطالبة
بانتخابات
مبكرة، وحصلت
ضغوط لاستقالة
رئيس
الجمهورية في
حينها ميشال
عون، وصولاً
إلى المطالبة
أيضاً بشكيل
حكومة اختصاصيين
مستقلين، وهو
ما لم يحصل. عندها
أيقنت القوى
الدولية أن لا
سبيل لذلك
بسبب قوة
الحزب وتقاطع
مصالحه مع
مصالح القوى
السياسية
المختلفة.
فاختارت منهج
التعاطي
الواقعي من
خلال تمرير
ملفات "على
القطعة"، ومن
خلال تمرير
تشكيل حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي،
وصولاً إلى ترسيم
الحدود
البحرية
والذي اعتبر
فرصة جديدة على
طريق
"التطبيع
المتجدد" مع
حزب الله، للانتقال
إلى مرحلة
سياسية جديدة.
عصر
التطبيع
منذ
ولاية دونالد
ترامب دخلت
المنطقة في
عصر التطبيع،
وهو المسار
الذي أرادت
إدارة جو بايدن
التماهي معه
ومواصلته،
لتأتي الحرب
على غزة في
سياق تكريس
وفرض هذه
الوقائع
عسكرياً مع مفعول
رجعي يعود إلى
العام 1983، من
خلال التركيز
الأميركي في
وسائل
الإعلام
والسرديات
كلها على
ضرورة
الانتقام من
حزب الله على
العمليات
التي نفذها ضد
قوات
المارينز
والسفارة الأميركية
في بيروت.
تأخذ هذه
الحرب
أبعاداً متعددة،
أولها ضرب
وسحق القضية
الفلسطينية،
وفي حال وصل
ترامب إلى
رئاسة
الولايات
المتحدة فهو
سيعمل على ضم
الضفة وتعزيز
مشروع تهجير
الفلسطينيين. وهو الذي
قال سابقاً إن
مساحة إسرائيل
صغيرة ويحق
لها أن تكون
ذات مساحة أكبر.
ثانيها، سعي
نتنياهو لجعل
إسرائيل
القوة الأساسية
عسكرياً
واقتصادياً
في المنطقة. وهذا
يوجب ضرب
كل الجهات
التي تعاديها
وتعارضها.
ثالثها، انعكاس
أثر هذه الحرب
بشكل مباشر
على لبنان لفرض
تغيير وقائع
عسكرية
وسياسية بشكل
كبير، إما من
خلال الضغط
العسكري
والسياسي أو
من خلال
الرهان على
"الوقت
والعمر" بالنسبة
إلى الكثير من
الشخصيات،
وهو ما يسري
أيضاً على دول
عديدة في
المنطقة.
لبنان
تحت النار..
ماذا عن
مستقبل حزب
الله؟!
سمير
سكاف/جنوبية/17
تشرين الأول/2024
بعد 27
أيلول/سبتمبر
الماضي،
ونجاح
اسرائيل
باغتيال قائد
ورمز “حزب
الله” الأمين
العام السيد
حسن نصرالله،
وهو الذي كرّس
وجسّد صورة
التوازن في
الصراع مع
اسرائيل
لأكثر من 3
عقود، فإن رئيس حكومة
اسرائيل
بنيامين
نتانياهو،
يريد اليوم
كسر إمكانية
“حزب الله”
بلعب أي دور
عسكري في المستقبل،
وبالتالي كسر
أي إمكانية
للحزب بتشكيل
أي خطر على
اسرائيل،
ومنعه من
إمكانية تنفيذ
أي عملية
مشابهة
لعملية 7
أكتوبر. وقد
صرح نتنياهو
علناً أنه
يريد منع
إعادة تنظيم
“حزب الله”
لنفسه، ومنع
إعادة
تسليحه، وهذا
يعني أيضاً
سيطرة
اسرائيل
لاحقاً، على
كافة مداخل
لبنان البرية
والبحرية
والجوية،
لفترة طويلة،
قد تكون
بمشاركة
دولية
وأممية، ما
يعني حاضراً
حصاراً
كاملاً على
لبنان. وهذا
الحصار
الكامل على
لبنان، لوقف
تزويد “حزب الله”
بالسلاح عبر
المعابر
البرية، بدأت
ملامحه بقصف
طرقات ومنشآت
هذه المعابر
البرية، وبخاصة
طريق ومعبر
المصنع بين
لبنان وسوريا.
ومن
صور الحصار
أيضاً، تواجد
أسطول
اسرائيلي
بحري كبير
قبالة
الشواطىء
اللبنانية
(بمساندة
أميركية،
بريطانية،
أوروبية)،
بانتظار قرار
اسرائيلي
صريح بالحصار
الجوي على
لبنان، بعدما
غادرت أمس آخر
طائرة إجلاء
للرعايا الأميركيين
من لبنان.
حرب شاملة
“حزب
الله” من
جهته، انتقل
من “حرب
الاسناد” الى الحرب
الشاملة بعد
اغتيال أمينه
العام، ولكن
طموحه في
الحرب،
“انخفض”
للوصول الى
وقف لإطلاق
النار، ولو
بمزيد من
النار، لأنه
يعتقد أن
اسرائيل “لا
تفهم إلا بلغة
النار”. ما
يعني أن الحد
الأقصى للحزب
أمنياً
وعسكرياً،
بعد الخسائر
الهائلة التي
تعرض لها،
خاصة في
الأيام
العشرة
السوداء (17 – 27
أيلول/سبتمبر)
من “البايجرز”
الى اغتيال
نصرالله، الى
ضرب الضاحية وتهجير
أكثر من مليون
شخص من بيئته..
قد تغير. هذه
الخسائر المؤلمة
تدفع الحزب،
وعلى الرغم من
قدرته على
استهداف داخل
اسرائيل
بالصواريخ
“غير اللطيفة”،
وعلى الرغم من
تكبيده
لاسرائيل
خسائر في
الميدان،
لتحديد حد
أقصى جديد
لطموحه، وهو العودة
الى ما قبل
صباح 8
أكتوبر، وإن
كان بالحلة
الجديدة
“الممزقة”. أي
أن “حزب الله”
يريد فقط وقف
إطلاق النار
وإعادة تنظيم
صفوفه وسلاحه،
ولكن، هل كان
يحتاج الحزب
الى هذه الفاتورة
الثقيلة
جداً، للعودة
الى حيث كان
يقف قبل دخوله
الحرب، ومن
دون أمينه
العام هذه المرة،
ومع بيئة
مدمرة
ومهجرة؟!
لا
رئيساً تحت
النار
ما
يزال “حزب
الله” هو صاحب
كلمة الفصل في
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية،
على الرغم من
مرونة الموقف
“الشيعي” في
القمة الروحية
في بكركي،
وعلى الرغم من
تفويض الشيخ
نعيم قاسم
للرئيس نبيه
بري للتفاوض
باسمه، ولو نظرياً.
إن
المواقف
الايرانية في
الزيارات
الأخيرة للبنان
كرست استمرار
الحرب، بربط
النزاع بين
الحرب على
لبنان والحرب
على غزة. وكرست
رفض “حزب الله”
لانتخاب رئيس
تحت النار،
يعتبره
“مفروضاً
عليه”، أياً
يكن الاسم،
حتى ولو كان
اسم قائد
الجيش جوز اف
عون. وينذر
الخلاف المستمر،
الثاني خلال
أقل من شهر،
بين الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، وبين
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتانياهو، أن
الحلول
الديبلوماسية
الدولية
مؤجلة جداً،
وأنه ليس هناك
مبادرات حلول
في الأفق،
وذلك في زمن وحدهم
الفرنسيون
يأخذون
المبادرات
الدولية تجاه
لبنان؛
إنطلاقاً من
المبادرة
الأممية
لوزير
الخارجية
الفرنسية جان
نويل بارو، لوقف
النار مدة 21
يوماً لإتاحة
المجال
للتفاوض، وصولاً
الى طرح
مبادرات
لانتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية
وإعادة تنظيم
الدولة. وهذا
في زمن ينشغل
فيه
الأميركيون
في
انتخاباتهم
الرئاسية،
انشغالا
ستطول مدته
لحوالى 5 – 6
أشهر، ريثما
تكون الإدارة
الأميركية
الجديدة قد
أصبحت في
السلطة
الفعلية.
ما
يزال “حزب
الله” والجيش
الاسرائيلي
هما اللاعبان
الأساسيان في لبنان،
وليس هناك أي
“طبخة سياسية”
من دون موافقة
الطرفين، إلا
إذا نجح
أحدهما
بفرضها على الآخر
بالنار، ما
يعني باختصار
أن مباراة “النار
بالنار”
مستمرة،
وطويلة
ومؤلمة جداً
على لبنان،
أياً يكن
الوضع
والخسائر في
الجانب الاسرائيلي.
متى
يطرد
اللبنانيون
الشيعة «تجار
الهيكل»؟!
حسين
عطايا
/جنوبية/17 تشرين
الأول/2024
منذ
ان اتى الإمام
موسى الصدر
الى لبنان،
وبدأ في السعي
والعمل
لإنشاء مؤسسة
شيعية مذهبية،
بدأت معه
رواية الشيعة
المحرومين
والشيعة
“العتالين”
على مرفأ
بيروت،
وغيرها من
القصص
والروايات
المختلقة،
لإجتذاب عامة
الشيعة في
الجنوب
والبقاع
الشمالي
خاصة، لان
مثقفي
ومتعلمي
الشيعة كانوا
في مكانٍ اخر،
كانوا
بمعظمهم
قوميين عرب
ويساريين،
وبعضهم الاخر
تقليديين مع
الزعامات
الشيعية التقليدية،
كآل حمادة في
البقاع، وآل
الاسعد في الجنوب،
وآل صفي الدين
وآل الخليل في
صور، وآل
الزين في
منطقة
النبطية،
وغيرهم من
العائلات
التي لها
حيثية في كافة
المناطق،
التي يقطن
فيها اللبنانيون
الشيعة.
مشروع
ايراني
اتى
موسى الصدر
ومعه مشروعٍ
إيراني بزمن
الشاه، فكان
يتحدث
بمواضيع
ظاهرها
لبناني ينادي
بنهائية لبنان،
بينما كان
يعمل على
تأسيس حركة
المحرومين،
بعد ان اسس
المجلس
الشيعي
الاعلى
واستتب له
الامر، وايضا
بدأ بتأسيس
افواج
المقاومة أمل،
وهي الجناح
العسكري
لحركة
المحرومين امل،
ولولا انفجار
لغم ارضي
اثناء
التدريب وذهب
ضحيته عشرات
القتلى، لما
كان اعترف
بالامر واعلن
عنه، وهذه
الافواج كان
تمويلها
وتدريبها على
ايدي ضباط في
“حركة فتح”،
وبدعمٍ
رئيسها من
“ابوعمار ومن
ثم رئيس منظمة
التحرير الفلسطينية،
وأبان الحرب
الاهلية
تعاون مع الفلسطينيين
“ابو عمار”
والليبيين
معمر
القذافي، ومع
بدء حركة الثورة
في ايران
حاول، ان
يتعاون مع
ملالي ايران،
وهنا كانت
سقطته، حيث تم
اكتشاف
تعاونه مع
الشاه، وهذا
ما سبب بمقتله
في ليبيا في
تلك الزيارة
المشؤومة في
اواخر شهر اب
١٩٧٨. من هنا،
كانت بداية
التجارة
باللبنانيين
الشيعة وفي
السعي
لمذهبتهم،
بعد ان كانوا
الاكثر بعداً
عن الطائفية
والمذهبية في لبنان
فيما مضى،
واتت فيما بعد
متغيرات الدخول
السوري،
والالاعيب
التي قام بها
النظام في
استيعاب “حركة
امل” برئاسة
نبيه بري،
ووضعها بكنفه
وبحمايته،
وكلنا يعلم
احداث بيروت
والجنوب
ومشاكل “امل”
مع احزاب
الحركة
الوطنية اللبنانية،
ومن ثم الثورة
الفلسطينية
حتى دخول
الاحتلال
الصهيوني في
العام ١٩٨٢،
وما جرى من
ممارسات
“مشبوهة”.
على
الرغم من ان
المقاومة
الوطنية
“جمول”، كان في
عِدادها
مجموعات
تنتمي
للطائفة
الشيعية، لكن
انتمائها
السياسي
يساري لاحزاب
الحركة
الوطنية، مع
قلة قليلة من
المناضلين
الشرفاء،
كامثال محمد
سعد وخليل
جرادي
ورفاقهما من
“امل”، ومعهم
مجموعات مناضلة
من الحركة،
شاركوا
بمقاومة
الاحتلال منذ
اليوم الاول،
وكانوا جنباً
الى جنب مع
مقاومي “جمول” .
ثم اتت اعمال
الصراع
الشيعي
الشيعي،
والذي هو
انعكاس لصراع
سوري ايراني،
دفع ثمنه
الآلاف من
ابناء
الطائفة
الشيعية على مذبح
الجلجلة، في
قتال الاخوة
لصالح سوريا
وايران، الى
ان تمت
المصالحة وتم
تقاسم الجبنة الطائفية،
بين “امل” و”حزب
الله”
وحتى اعمال
المقاومة تم
حصرها في
الحزب، بعد ان
تمت عمليات
تصفية
لمقاومي
ومناضلي
“جمول” على يد
اتباع “امل”
و”حزب الله”،
واستشهد
غِيلة خيرة مقاومي
ومفكري
اليسار
و”جمول”، في
الفترة ما بين
العامي ١٩٨٦
و١٩٨٧،
وانتهت
“جمول”، وتمرد
“حزب الله” حتى
تم منع جماعة
امل من
المقاومة.
وتمت
السيطرة ل”حزب
الله” بمقاومة
إسلامية مذهبية
تحولت بعد
العام ٢٠٠٠،
الى قوة
ايرانية خارجة
عن سيطرة
الدولة
والواقع
اللبناني،
حيث تغولت
واصبحت دويلة
ضمن الدولة،
وخاضت حروب
كثيرة شرع
بعضها الرئيس
رفيق
الحريري، والذي
قُتل
اغتيالاً على
ايدي عناصر من
مقاومة “حزب
الله”، وفقاً
لقرارات
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان.
ومن
هنا اصبح “حزب
الله”
ومقاومته
يحتكران قراري
الحرب
والسلم،
اصبحت الدولة
اللبنانية
شاهد زور، بعد
ان تمكن من
اخضاعها
الحزب
بالتهديد
والوعيد،
بدءاً من ٧
ايار عام
٢٠٠٨، وغزوته
المشهورة
لمدينة بيروت
عاصمة لبنان،
وحينها اطلق
مقولته
المشهورة امين
عام حزب الله
الراحل السيد
حسن نصرالله ،
مخاطباً
انصاره بأن
يوم السابع من
ايار يوم اجتياح
بيروت كان
“يوماً
مجيداً” في
تاريخ المقاومة، ومن
وقتها بدأ
بشعاره
الجديد “يا أشرف
الناس” ،
مخاطبا
اتباعه
وجماهير
حزبه،
وهنا قد بدأ
بتصنيف
اللبنانيين
بين اشرف
الناس وهم
اتباعه،
وارذلهم هم
ممن لا يُدينون
له بالولاء.
احتكار السلطة
والفساد
اما
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى الذي
اسسه موسى
الصدر، اصبح
اداة طيعة بين
ايدي “امل”
و”حزب الله”،
وهنا يشاهد
المواطن
الشيعي كيف
تُنفق اموال
الخمس
والزكاة،
وعائدات
الجامعة
الاسلامية ومستشفى
الزهراء، على
ايدي
المنتفعين
والمحاسيب
والازلام،
المنتمين
لاتباع “حزب
الله” و”حركة
امل”، وكيف ان
الفساد يعشعش
من اعلى الهرم
الى اسفله
بالمجلس
المذكور،
وكيف ان اموال
ابناء
الطائفة،
تُهدر على
امور سيئة ولا
يستفيد منها
ابناء او
فقراء
الطائفة
الشيعية، عداك
عن الاقساط
المرتفعة في
الجامعة
الاسلامية،
وبدلات
الاستشفاء
الكبيرة التي
يتكبدها المرضى
والمحتاجين،
وعلى اسرة
مستشفى
الزهراء.
وتأتي
حروب “حزب
الله” في
الاعوام ١٩٩٣ و١٩٩٦
و٢٠٠٦ والحرب
الحالية
٢٠٢٣،
والمستمرة
ليومنا هذا،
حيث يجري
تدمير كل ما
بناه ابناء
الطائفة
الشيعية على
مر العقود
والسنين، ليذهب
هباءاً
منثورا على يد
“حزب الله”،
وذلك ليس من
اجل لبنان
والشيعة من
ابنائه، بل
كرمى لعيون الولي
الفقيه في
ايران
ومشروعه
النووي، والذي
يدفع ابناء
الطائفة
الشيعية في
لبنان ثمناً
باهظا من دم
ابنائهم وعرق
جبينهم، الذي
يذهب بلحظات
وكأنه لم يكن.
اما
رئيس المجلس
الشيعي
الاعلى الشيخ
علي الخطيب،
فيحضر
اللقاءات
والابتسامة
العريضة لا تفارق
ثغره، وهو هرب
من مبنى
المجلس في
الضاحية الى
قصر المجلس في
الحازمية،
متمتعاً بكل اساليب
الراحة،
بينما ابناء
وفقراء
الطائفة
الشيعية،
يبيتون على
الارصفة
والشوارع في بيروت
وبقية
المناطق، دون
مأوى وحتى دون
غطاء. هذه
احوال الشيعة
اللبنانيين،
المبتلين
بقيادات اقل
ما يقال فيها
عميلة تفتقر
الى حس
المسؤولية،
تجاه ابناء طائفتهم
والذين
يحتكرون
تمثيلهم،
ويحصرون وكالتهم
بهما وهم منهم
براء ومن
تصرفاتهم واعمالهم.
الى
متى سيبقى
ابناء
الطائفة
الشيعية
والذين كانوا
مثالاً
بالوطنية،
وفي مقدمة
المناضلين
للتغيير في
لبنان صامتين
مستكينين، وابنائهم
يموتون قتلاً
على الطرقات
الخطأ وفي المعارك
الخطأ،
وتُدمر
ارزاقهم
وممتلكاتهم
امام اعينهم،
وهم صامتون
صمت ابوالهول
في الوادي
العظيم.
فإلى
ذالك اليوم،
ننتظر حيث
سيهب ابناء
الطائفة
الشيعية،
منتفضين على
من تسيدوا القيادة
واحتكروها،
ليُعيدوا
الحق لمن يستحقه،
ويعود الشيعة
عربوبيين
لبنانيين،
ويقودون
عملية
التغيير
الوطني
للبنان، افضل
متطور، يعتز
به ابناؤه
امام كل
العالم.
شهادة
واستشهاد
المسابكيين
الأب
سيمون عساف/17
تشرين الأول/2024
سبيكة
ذهبية
مثلَّثة
الشهادة
والاستشهاد،
قوامها عبد
المعطي،
فرنسيس
ورفائيل المسابكيين.
مسرح
التمثيل
بأبطال
الإيمان
المسيحي، دمشق.
والمرتكب
جرائم
المجازر هو
العسكر
التركي. ما
أتفه الإنسان
العاري من ثقافة
الآداب والأخلاق
وما أحقره.
تشبه شراسته تلك التي
لوحش الغاب
الهائج
الضاري.
نعود
بالذاكرة إلى
الوراء إلى
حوالى مئة
واربعة وستين
عام تقريبا.
أصدر
الباب العالي
في دولة بني
عثمان آنذاك،
أمرا
باستئصال
المسيحيين من
السلطنة.
تمثَّل
بالوالي
مصطفى باشا في
دمشق، وبالوالي
خورشيد باشا
في بيروت، حيث
يتواجد
المسيحيون في
المدينتين
بكثافة
ملحوظة راقية.
في
كتاب "قلائد
المرجان"،
لمؤلفه بطرس
بشاره كرم، سَرْدٌ
مؤلم لمذبحة
الشام، وكيف
أن الأمير عبد
القادر
الجزائري
صديق البطل
اللبناني يوسف
بك كرم، الذي
نفاه
الفرنسيون
إلى سوريا، خبّأ
في قصره
الهاربين من
هول المذبحة،
وهدَّد مصطفى
باشا بإعلان
الثورة عليه
إن لم يكف عن سفك
الدم في
كرنفال العار
المُشين.
ترامت الأصداء
عن شناعة
الأحداث
المرعبة،
فسارعت
دولة بني
عثمان لطمس
مرمغة الدم،
فاستدعت
سفيرها فؤاد
باشا من فرنسا
قبل وصول الجيش
الفرنسي إلى
لبنان. دخل
فؤاد باشا
دمشق واستفسر
مصطفى باشا
عمَّن سمح له
باقتراف هذه
الفظائع؟ فاستل
مصطفى أمر
السلطنة
المعطى له
ولصقه بوجه
السفير
المبعوث،
فانتشله منه
هذا الأخير
وأخفاه طمرا
للفضائح
وأعدمه للحال.
والمخجل
الذي زاد
الطين
بَلَّهْ، هو
كيف أجمع
المسلمون
الرأي على
مساندة مصطفى
باشا الوالي
التركي على
الذبح والحرق
والقتل في
الحيّ
المسيحي
بدمشق.
هذه لمحة
وجيزة تظهِّر
وتشرح بعض
مشهد أهوال
تلك المجزرة.
بعد
مسافة في
أجندة الزمن
بين 1860 الى 2024،
لوحة رسمية
سترتفع في
الفاتيكان
الأحد القادم.
تُعلِن قداسة
شهداء دمشق
وهم الإخوة
المسابكيون الموارنة.
كانت النكبة
على الرهبان
الفرنسيسكان
أيضا، وينتهي
اجتياح
السواطير
والفؤوس
والخناجر
هناك بحصاد
المسيحيين
كافة.
يُختصر
تاريخ
المرحلة بنشر
لوحة تمثل
الأب مانويل
رويز ورفاقه
الشهداء -
المعروفين
باسم "شهداء
دمشق".
ستُستخدم
خلال حفل
التقديس، في 20
تشرين الأول
المقبل.
يظهر
شهداء دمشق
القديسون:"
ثمانية رهبان
فرنسيسكان من
حراسة الأرض
المقدسة،
وثلاثة
علمانيين موارنة
". كأخوية
واحدة حول
القربان
الأقدس.
كان
للإخوة القديسين
مسابكي،
علاقة ألفة
وتعاون وثيق
مع الرهبان. كان
فرنسيس
الممثل
الرسمي
المعتمد
للدير، بينما
كان عبد
المعطي
مربيًا في
مدرسة الأطفال،
وكان رافائيل
حضورا دائمًا
للقيام بأي
خدمة تحت
التصرّف غبّ
الطلَب.
نقتصر
الحديث على
نموذج من
المضطهَدين
الذين
استُشهدوا
استكمالا
لمساعي
المثلث الرحمات
المطران
بشاره
الشمالي راعي
أبرشية دمشق في
ذلك الحين،
رافعا دعوى
تطويب الأخوة
الثلاثة سنة 1926
بقناعة وحماس
مذهلَين.
ومن
أوراق الاستشهاد،
نعلم أنه في
مساء يوم 9
تموز 1860، عندما
كانوا في حالة
خطر شديد،
اجتمعوا كلهم
في الدير -
الرهبان
والعلمانيون -
في الكنيسة
بالذات،
للصلاة
والاعتراف
وتناول
القربان
الأقدس، كي
يجدوا فيه
القوة
لمواجهة
المحنة
الهاجمة عليهم.
عندما اقتحم
القتلة
الدير، ذهب القديس
مانويل رويز
على الفور إلى
بيت القربان
لاستهلاك
القطع
المتبقية،
حتى لا يتم
تدنيسها. وقد
سقط عند أقدام
المذبح نفسه،
ضحية
الكراهية
للإيمان (odium fidei).
على
يسار اللوحة،
نرى الإخوة
الثلاث
القديسين
مسابكي:
القديس
فرنسيس يحمل
شعار البطريرك
الماروني
الكاثوليكي،
والقديس عبد
المعطي يحمل
غصن النخيل،
رمز
الاستشهاد،
والقديس
رافائيل،
أصغر الثلاثة،
يضع يديه
متشابكتين،
في تذكيرٍ بحُبه
للصلاة.
ويطل
الحفيد
المتجذر
أصالة في
تاريخ كنيسته،
والمعروف
بألحانه
وأناشيده
وتآليفه والتراتيل،
المونسنيور
منصور لبكي،
الحاضر كالجندي
السهران،
ليُبرز
الكنوز
المطمورة في
خزائننا
بالتأليف
والترنيم
هادفا تكريم
القربان
المقدس،
والعذراء
أمنا،
والقديس
شربل، والطوباوي
البطريرك
استفان
الدويهي.
وها
هو يواكب
اليوم مناسبة
إعلان
شهدائنا الموارنة
الثلاثة
قديسين،
بصوته الشجي
وكلماته
البليغه،
يترجم معاناة
شعبنا
المضطهد في
هذا الشرق
المحروق ببراعة
متقنة ونَفَس
مارونيٍّ
عريق يمجِّد الخالق.
بعذوبة
الإنشاد
نترنّح سكارى
متأوهين:" ألله
عليك يا
مونسنيور
منصور
الحبيب".
أيها الشهيد الحي
المتمسك
بقناعة
فولاذية
بإيمان
المؤمن بتراث
الجدود، الذي
يستطيب أنكد
التضحيات
ويستعذب
الاستشهاد
حبا بمصلوب
الصليب، لا
فرق في الحياة
كما في الموت.
رزقنا الله شفاعة
المسابكيين
شهدائنا
القديسين
وصلاتك أيها
الأيقونة في
عنق كنيستنا
مدى الأجيال
كلمات وألحان
وترنيم منصور
لبكي
-١-
الإخوه
المسابكِيّون
عَبدالمُعطي
فَرَنسيس
ورافائيل
في دَربِكَ
سالِكون
يَقتاتونَ
مِنَ الخُبزِ
والإنجيل
في
رؤياكَ هُم
يَنعَمون
-٢-
حياتُهُم
ناجِحَه
وَتَمَيَّزوا
باللُّطفِ
والسَّخاء
والأعمالِ
الرّابحه
يُشرِكونَ
الرِّبحَ مع
الفُقَراء
في
رؤياكَ هُم
يَنعَمون
-٣-
وَفي أحداثِ
السِّتِّين
هَبَّت
ريحُ الكُرهِ
في العُثمانِيّين
بِحَقِّ
المَسيحِيِّين
سُفِكَت
دِماؤهُم مع
آخَرين
في
رؤياكَ هُم
يَنعَمون
-٤-
قَد
نالوا
نِعمَةَ
الحال
وَهيَ
تُعطي
قُوَّةً
للإحتِمال
ما
خافوا مِنَ
الأهوال
قَد
صارَ
المُستَحيلُ
مَعَهُم مُحال
في
رؤياكَ هُم
يَنعَمون
-٥-
نالوا
مَجدَ
المَلَكوت
مِن
يسوع قاهِرَ
المَوتَ
بالمَوت
وَالقُربانُ
لَهُم قُوتْ
هم
يَهنأون مع
رَبِّ
الصَّباؤوت
في
رؤياكَ هُم
يَنعَمون
-٦-
يا
أبناءَ مار
مارون
عَلِّمونا كُلَّ يومٍ
أن نَصون
إيمانَنا كي نَكون
مِثلَكُم
صوره عن
الرَّبِّ
الحَنون
من في
رؤياهُ
تَنعَمون
بين
الدمار
والدماء فسحة
رجاء مع شهداء
دمشق الأخوين
المسابكيَّين
إعداد
الخوري مارون
الصائغ/فايسبوك/17
تشرين الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135801/
وهم
الرهبان
الفرنسيسكان
الثمانية
والاخوة
المسابكيين
الموارنة الثلاثة
الذي سيحتفل
باعلان
قداستهم نهار
الاحد ٢٠
تشرين الاول ٢٠٢٤
ماجَرَيات
دعوى تطويب
الإخوة
المسابكيِّين
الثلاثة
الشهداء
يعتبر
الوقت ما بين
رفع دعوى
تطويب الإخوة
المسابكيِّين
الثلاثة
الشهداء
فرنسيس وعبد المعطي
ورفائيل إلى
روما
والإحتفال
بتطويبهم هو
الأسرع في
تاريخ
الكنيسة
المارونيَّة
(رفع الدعوى: 4-5-1926.
التطويب: 10-10-1926)
مقارنة مع
دعاوى تطويب
الأب شربل
مخلوف (رفع
الدعوى: 22-10-1928.
التطويب: 5-12-1965)،
الأخت رفقا
الريّس (رفع
الدعوى: 22-10-1928.
التطويب: 17-11-1985)،
الأب نعمة
الله
الحردينيّ
(رفع الدعوى: 22-10-1928.
التطويب: 10-5-1998)
والأخ إسطفان
نعمه (رفع الدعوى:
27-11-2001. التطويب: 27-6-
2010).
وهذا
ملخَّص
لماجَرَيات
الدعوى:
-4
أيّار 1926: عريضة
من المطران
بشاره
الشمالي رئيس
أساقفة دمشق
المارونيّ
إلى البابا
بيُّوس 11،
يطلب فيها
ضمَّ دعوى
تطويب الإخوة
المسابكيِّين
الثلاثة
الشهداء إلى
دعوى رفاقهم
الرهبان
الفرنسيسكان
الثمانية
الذين
استُشهدوا
معهم في
الموضع نفسه
(دير الفرنسيسكان-
باب توما في
دمشق) والظروف
الواحدة
(حوادث 1860).
-16
أيّار 1926:
برقيَّة من
الكاردينال
كسباري للمطران
الشمالي
يؤكّد فيها
اهتمام
البابا
بموضوع تطويب
الإخوة
المسابكيِّين.
-16
تمّوز 1926: رسالة
من أمين سرّ
القصادة
الرسوليّة في
سورية ولبنان
للمطران
الشمالي
تبشِّره بأنَّ
قضيَّة
الشهداء
المسابكيِّين
سائرة سيرًا
حسنًا؛ وأنَّ
قداسة البابا
أمر بإجراء
التحقيق،
وتنظيم دعوى
معجَّلة تكميليَّة
لتُضمَّ إلى
دعوى الرهبان
الفرنسيسكان
الشهداء
وأنَّ محامي
الإيمان نفسه
يقوم بإجراء
التحقيقات
الواجبة.
-10
آب 1926: رسالة إلى
المطران
الشمالي من
المونسنيور
سالُتّي وهذا
الأخير
عيَّنه قداسة
البابا
كمحامي إيمان
ومحقِّق في
الدعوى. طلب
سالُتّي
تحضير المستندات
ليتمكَّن من
الاطِّلاع
عليها فور
وصوله
والشهود
للاستماع
إليهم فور
وصوله إلى بيروت
ودمشق. وكان
جواب المطران
الشمالي
بأنَّ المستندات
مهيَّأة
والشهود
ينتظرونه.
-6
أيلول 1926: وصول
المونسنيور
سالُتّي
ولجنة التحقيق
إلى بيروت
واستلامهم
المستندات.
-9
أيلول 1926:
توجَّهت
اللجنة مع
سالُتّي إلى
زحله للاستماع
للشاهد
الأوّل الأب
جورج انجلين
اليسوعيّ.
بعدها
انتقلوا إلى
دمشق
للاستماع
للشهود الكثر
حتَّى 12 أيلول
حيث اعتبرت
اللجنة بأنَّ
الدعوى
استوفت
شروطها
القانونيَّة
ولم يعد من
حاجة
للاستماع
للبقيَّة
وختمت
التحقيق.
-13
أيلول 1926:
غادرت اللجنة
إلى روما.
-26
أيلول 1926: غادر
المطران
الشمالي مع
وفدٍ إلى روما
بعد تلقِّيه
رسالة من
المونسنيور
سالُتّي يطلب
منه الحضور
فورًا إلى
روما.
-7
تشرين الأوّل
1926: تلاوة
البراءة
الحبريَّة المؤذنة
بتطويب
الرهبان
الفرنسيسكان
الثمانية الشهداء
مع البراءة
الدمشقيَّة (Damascena) المؤذنة
بتطويب
الإخوة
المسابكيِّين
الثلاثة
الشهداء.
-10
تشرين الأوّل
1926: الاحتفال
بتطويب
الإخوة المسابكيِّين
مع الرهبان
الفرنسيسكان.
ذخائر
الشهداء
التحقيقات
التي أجرتها
لجنة التحقيق
برئاسة
المونسنيور
سالُتّي في
بيروت ودمشق
لم تسفر عن
نتيجة
في
شأن ذخائر
الإخوة
المسابكيِّين
الشهداء. في
يوم الاحتفال
بتطويبهم مع
الرهبان
الفرنسيسكان
في 10 تشرين
الأوَّل 1926
وزَّع
الرهبان الفرنسيسكان
كتيّب عن
استشهاد
رفاقهم ذكروا
فيه استنادًا
لشهادة الأب
فولجنسيو
رينيون مفوَّض
الأراضي المقدَّسة
في باريس عن
حضوره رفع
بقايا
الرهبان الثمانية
مع بقايا
الأخوين
المسابكيّين
فرنسيس وعبد
المعطي
اللذين دفنا
معهم أمّا رفائيل
فلا ذكر له.
أمام
هذه الشهادة
رفع المطران
الشمالي عريضة
للبابا يلتمس
فيها حقَّ
الكنيسة
المارونيَّة
في الذخائر
وإعطاءها
قسمًا منها
لتكريمها في
كاتدرائيَّة
مار أنطونيوس
في دمشق. فما
كان من
المونسنيور
سالُتّي
محامي الإيمان
الطلب من
القاصد
الرسوليّ في
سورية ولبنان
تسليم
الكنيسة
المارونيَّة
قسمًا من الذخائر
بالرغم من عدم
امتنان
الرهبانيَّة الفرنسيسكانيَّة،
على أن توزَّع
تحت العبارة
التالية: "من
ذخائر شهداء
دمشق الذين
قتلوا لأجل الإيمان
سنة 1860"، وذلك
لصعوبة تحديد
أيٍّ منها للأخوين
المسابكيَّين.
سوريا
في خطر
الانجرار إلى
حرب إقليمية
د.
ماجد
رفيزاده/عرب
نيوز/ 17 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135812/
الوضع الحالي
للحرب
الإسرائيلية
على حزب الله
في لبنان يطرح
تساؤلات مهمة:
هل ستجد سوريا
نفسها منجذبة
إلى هذا
الصراع مع
تفاقمه؟ مع
تصاعد العنف
والقرب
الجغرافي
لسوريا من لبنان،
يبدو أن
التأثيرات
على سوريا
ستكون حتمية. تاريخيًا،
كان مصير
لبنان وسوريا
مترابطًا
سياسيًا واقتصاديًا
واجتماعيًا
بسبب الحدود
المشتركة
والروابط
الثقافية. هذا
يثير القلق من
أن الصراع
الحالي في
لبنان قد يمتد
عبر الحدود، خاصة
في ظل
التحالفات
والتنافسات
المعقدة في المنطقة،
التي تشمل ليس
فقط الفاعلين
المحليين
ولكن أيضًا
القوى
العالمية مثل
إيران
والولايات
المتحدة
وروسيا.
غالبًا
ما امتدت
النزاعات في
سوريا ولبنان
من أحد
البلدين إلى
الآخر، لا
سيما في أوقات
الاضطرابات
الأهلية.
الحرب
الأهلية
السورية، على
سبيل المثال،
كان لها
تأثيرات
مدمرة على لبنان،
حيث تسببت في
أزمات
اقتصادية
وتغيرات
اجتماعية عميقة.
وخلال
العقد
الماضي،
استضاف لبنان
ما يقرب من 1.5
مليون لاجئ
سوري، مما شكل
ضغطًا هائلًا
على البنية
التحتية
والخدمات
العامة في
البلاد. الآن،
مع اندلاع
العنف في
لبنان، قد
يحدث العكس حيث
يتدفق
اللاجئون إلى
سوريا، مما
يزيد من زعزعة
استقرار هذا
البلد الذي يعاني
بالفعل.
التداعيات
الاجتماعية
والاقتصادية
والسياسية
لهذا الأمر
كبيرة، ومن
غير المرجح أن تفلت
سوريا من
تداعياته إذا
ساء الصراع.
الحرب الإسرائيلية
ضد حزب الله
تؤثر بالفعل
بشكل كبير على
سوريا، رغم
أنها لم تنجرف
بعد إلى صراع
مباشر. واحدة
من أولى
التأثيرات هي
تدفق
اللاجئين،
حيث أفادت
التقارير بأن
أكثر من 250,000
مدني لبناني
قد فروا إلى
سوريا. بالنسبة
لبلد لا يزال
يتعافى من حرب
أهلية مدمرة،
يزيد هذا
التدفق من حدة
الأزمة
الإنسانية في
سوريا.
استمرار العمليات
العسكرية الإسرائيلية
في المجال
الجوي السوري
قد يستفز في
نهاية المطاف
رد فعل أقوى. بالإضافة
إلى ذلك، شنت
إسرائيل عدة
غارات جوية
على الأراضي
السورية،
مستهدفة
مواقع يُعتقد
أنها مرتبطة
بحزب الله
والحرس
الثوري
الإيراني. حتى
الآن، اقتصرت
استجابة
الحكومة
السورية على
التنديد
اللفظي بهذه
الضربات،
وتجنب
الانتقام
العسكري. ومع
ذلك، قد يؤدي
استمرار
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في الأجواء
السورية إلى استفزاز
رد فعل أقوى،
مما يدفع
سوريا إلى
الانخراط في
الصراع بشكل
أكبر.
من
وجهة نظر
القيادة
السورية، فإن
الدخول المباشر
في الصراع في
لبنان لا يخدم
مصالحها
الاستراتيجية.
لا تزال الدولة
السورية
تتعامل مع
تحدياتها
الداخلية،
بما في ذلك
حقيقة أن
سلطتها لا
تزال متنازعًا
عليها في بعض
المناطق. يبدو
أن الحكومة تركز
على ترسيخ
سلطتها
داخليًا،
والدخول في حرب
مع إسرائيل قد
يؤدي إلى
تراجع
المكاسب الهشة
التي حققتها
منذ نهاية
الحرب
الأهلية الواسعة
النطاق. علاوة
على ذلك، لم
تستقر سوريا
بعد بالكامل،
حيث لا يزال
جزء كبير من
البلاد قيد
إعادة
الإعمار
وتواجه
عقوبات
دولية، مما يجعل
الانخراط في
حرب إقليمية
خطأً كارثيًا
محتملاً.
هناك
عدة أسباب
أخرى تجعل
سوريا على
الأرجح تتجنب
الدخول في
مواجهة
عسكرية
مباشرة مع
إسرائيل. من
الناحية
الاقتصادية،
تكافح سوريا
لإعادة
البناء بعد
سنوات من
الحرب، وقد
يؤدي صراع عسكري
آخر إلى تحطيم
ما تحقق من
انتعاش طفيف. عسكريًا،
سوريا لا
تقارن بالقوة
الدفاعية
الإسرائيلية
المتطورة
والممولة جيدًا.
في حين أن
سوريا تحتفظ
بوجود عسكري
ولديها بعض
التحالفات مع
حزب الله
وإيران، فإن
قدراتها لا
تقارن بقدرات
إسرائيل.
علاوة على ذلك،
تدرك الحكومة
السورية أن
الحرب قد تؤدي
إلى تجدُّد
الانتفاضات
داخل حدودها،
حيث قد تستغل
بعض الجماعات
الفوضى
الناتجة عن
الحرب لإعادة
تنظيم صفوفها
وتحدي حكم
الحكومة مرة أخرى،
مما يعرض
البلاد لخطر
العودة إلى
ظروف الحرب
الأهلية.
بالإضافة
إلى ذلك، أظهر
التاريخ أن
سوريا تميل
إلى تجنب
التورط
المباشر في
الصراعات بين إسرائيل
وحزب الله. في
حرب عام 2006 بين
حزب الله وإسرائيل،
امتنعت سوريا
عن التدخل
المباشر، رغم
أنها دعمت حزب
الله دبلوماسيًا
ولوجستيًا.
سمحت لها هذه
الحيادية الاستراتيجية
بتجنب
العواقب
الوخيمة للحرب
المباشرة مع
إسرائيل. من
المرجح أن
تتبع سوريا
نفس النهج
الآن.
ومع ذلك، فإن
تدفق
اللاجئين من
لبنان بدأ
بالفعل في
التأثير على
استقرار
سوريا الهش.
مع دخول أكثر
من 250,000 لاجئ
لبناني إلى
الأراضي
السورية،
تتعرض
الموارد
المحدودة
للبلاد
لاختبار قاسٍ.
وفي بلد لم
يتعافَ بعد
تمامًا من
أزمته الخاصة
باللاجئين
أثناء الحرب
الأهلية، قد
تؤدي هذه
الموجة
الجديدة من النازحين
إلى المزيد من
زعزعة
استقرار
الاقتصاد
السوري،
وإضعاف
الخدمات
العامة، وإجهاد
التماسك
الاجتماعي. لا
تزال البنية التحتية
للبلاد هشة،
وقد يؤدي
إضافة عدد
كبير من
اللاجئين إلى
تفاقم نقاط
الضعف
الموجودة بالفعل،
مما قد يؤدي
إلى اضطرابات.
من
المهم أيضًا
الإشارة إلى
أن الحروب
بطبيعتها غير
قابلة
للتنبؤ، وعلى
الرغم من أن
سوريا قد لا
تكون متورطة
بشكل مباشر في
الصراع مع
إسرائيل في الوقت
الحالي، إلا
أنه لا يزال
هناك احتمال
أن يمتد
الصراع في
لبنان
بالكامل إلى
الأراضي السورية.
علاوة على
ذلك، قد تصبح
سوريا ساحة معركة
للصراعات
بالوكالة بين
إسرائيل
وإيران. بدلاً
من الدخول في
حرب مباشرة مع
إسرائيل، قد
تختار إيران
استخدام
الأراضي
السورية
كنقطة انطلاق
لشن هجمات ضد
الأهداف
الإسرائيلية،
مما يزيد من
تعقيد الوضع
في سوريا. مثل
هذا
السيناريو قد
يدفع دمشق إلى
التورط بشكل أعمق
في الحرب، حتى
لو حاولت
الحكومة تجنب
ذلك.
في
الختام، في
حين أن الحرب
الإسرائيلية
ضد حزب الله
ستؤثر على
الأرجح بشكل
سلبي على سوريا،
من المتوقع أن
تستمر في تجنب
التورط العسكري
المباشر. لا
يخدم
الانخراط في
حرب مع إسرائيل
مصالح سوريا
في الوقت
الحالي. لا
تزال البلاد
تتعافى من
حربها
الأهلية،
وقدراتها العسكرية
والاقتصادية
أضعف من أن
تتحمل صراعًا
إقليميًا
واسع النطاق. ومع ذلك،
قد تخلق الحرب
المستمرة في
لبنان وتدفق اللاجئين
تأثيرات
جانبية لا
تستطيع سوريا
تجاهلها، مما
قد يدفع
البلاد إلى
الانخراط في صراع
أوسع رغماً
عنها.
صورة
أخرى من صور
لبنان الماضي
والحاضر .....
انطون
قربان/17 تشرين
الأول/2024
قمّة
روحيّة أخرى
من أجل أظهار
وحدة وطنيّة تجاه
المأساة ...
ولكنها لم تزل
مفيدة في بعض
نواحيها
البيان
الختامي ضعيف
نوعا ما إذ لم
يؤكد بوضوح
فصل لبنان عن
غزّة الذي لم
تقرّه
الحكومة اللبنانيّة
كما أنه لم
يطلب من الدولة
اللبنانيّة
أن تعلن بوضوح
وشفافيّة عدم
مسؤوليتها
بأسناد غزّة ....
ربما من
أجل مسايرة
الثنائي
السياسي الذي
خطف طائفة محبي
أهل البيت.
صحيح أنه يوجد
هناك شبه
إجماع على بعض
المبادئ
المشتركة ما
عدا نقاط مهمة
من كلام
السلطة
الروحيّة الشيعيّة
...
هذه
الصورة بالرغم
من دفئها
والحنين إلى
زمن لبنان
"مرقد عنزة" لا تعطي
جواباً
كاملا
إلى تحدّيات
الحرب
المدمّرة
التي تعصف
بلبنان بالرغم
من المطالبة
بوقف إطلاق
النار وتطبيق
القرار 1701 كما
إتفاق الطائف
كان
ربما
على الأباء
الأجلاّء أن
يؤكّدوا على
حياد فسيفساء
الطوائف من
صراعات دول
الشرق الأدنى
وأن يطلبوا من
إسرائيل
وإيران كفّ
يديهم من
التقاتل على
أرض لبنان ......
وتبيّن
أنّ الصوت
الروحي
الشيعي
الحالي
غير قادر أن
يعبّر عن
المأساة
الأنسانيّة
للشعب
اللبناني
بأكمله ..... إذ هو
رهينة إرادة
سياسية
مسلّحة من الخارج
هذه
الصورة
الجميلة
والدافئة
تظهر أنّ ما
سمح للميليشيات
والمافيات,
ومنها حزب
الله,
أن تخطف الدولة
اللبنانيّة
هو تحديداً
فسيفساء الجماعات
وليس دولة
الفرد
المواطن ....
يقولون
لنا أنّ
هذا التنوّع
الديني
والمذهبي
يطغي قيمة مضافة
على لبنان.
ولكن في عالم
اليوم
المعولم التنوّع
الطائفي هو
القاعدة ....
ولكن في جميع
بقاع الأرض لا
تتمتع
الطوائف
الدينية المتعدّدة بوضع
"الشخصية
المعنوية
بموجب النظام
العام" ( personnalité morale de droit public )،
مما يضعها في
نفس المرتبة
المعنويّة مثل
مفهوم الدولة.
لبنان
الغد لن يضع
الطائفة بموقف
المنافس
بالنسبة
للدولة ....
الدولة هي التي
تضمن
بقوانينها
وقواتها
المسلّحة أرض
الوطن وحقوق
كل مواطن
الشرّ
الأيراني
(وغيره من أهل
الشرّ) لم
يستطع خطف
وتفكيك لبنان
لو كان الفرد
المواطن متحرّراً
من طغيان
الجماعة
الحرب
ضد «حزب الله»
تستهدف نفوذ
إيران في
لبنان
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135799/
في
يناير (كانون
الثاني) عام 2021،
نشر الصحافي
الإسرائيلي
شيمعون آران
صوراً نادرة
ومحاضر للاجتماعات
التي رعتها
الولايات
المتحدة في
كامب ديفيد
خلال شهر
ديسمبر (كانون
الأول) عام 1999
بين سوريا؛
ممثلة بفاروق
الشرع وزير
الخارجية
آنذاك،
وإسرائيل؛
ممثلة برئيس
وزرائها
حينئذ إيهود
باراك. وقد
فشلت محاولة
الرئيس
الأميركي الأسبق
بيل كلينتون
إنجاز اتفاق
بين البلدين،
وروج إعلام
النظام
السوري يومها
أن سبب الفشل
كان معاندة
الرئيس حافظ
الأسد
بإصراره على
الاحتفاظ
ببحيرة
طبريا، الذي
قوبل برفض إسرائيلي.
إلا إن
المَحاضر
التي نشرها
آران كانت
مخالفة لذلك،
وبيّنت أن
الأسد،
ممثلاً بالشرع،
كان متساهلاً
في جميع
الملفات،
وهذا مما دفع
بالرئيس
كلينتون إلى
الثناء
والمديح لإيجابية
الوفد السوري
في السعي نحو
السلام. إلا
إن نقطة
الخلاف
الأساسية
كانت إصرار
الأسد على
«عدم»
الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
وإبقاء نقطة
الاشتباك إلى
حين تنفيذ
مراحل الاتفاق
بالكامل،
وهذا ما رفضه
باراك، الذي شرح
أن حكومته
تعهدت أمام
الكنيست
والمواطنين
بالانسحاب
الكامل من
لبنان قبل
منتصف عام 2000،
وعليه؛ فهو
غير قادر على
تأجيل
الانسحاب. وتوفي
حافظ الأسد
بعد
المحادثات
الفاشلة في كامب
ديفيد بمدة
وجيزة،
وانسحبت
إسرائيل من الجنوب،
وضاعت فرصة
السلام
السوري -
الإسرائيلي.
وقد
زعم «حزب الله»
يومها أنه هو
من حرر الأرض،
وأقيمت
الاحتفالات
بالنصر في
لبنان والعالم
العربي،
وحِيكت قصص،
وسرت أحاديث،
عن ملاحم
المقاومة
الشرسة التي
أجبرت
إسرائيل على الانسحاب
المذلّ،
والتي ادّعى
حسن نصر الله
يومها أنه
استرد بها
كرامة العرب
والمسلمين. وأصبح نصر
الله بطلاً
قومياً
تُعلّق صوره
في بيوت الناس
من المحيط إلى
الخليج.
عملياً؛ كان
التحرير خطوة
مهمة جداً في
رحلة «حزب
الله» بالسيطرة
على لبنان،
وعبره سيطرة
إيران، التي
ترسخت بعد
الانسحاب
السوري عام 2005،
وأصبحت
مُحكمة بانتخاب
ميشال عون
رئيساً للجمهورية.
القاصي والداني
يعلم أسباب
الحرب الشرسة
التي تخوضها
إسرائيل في
لبنان اليوم،
ولكن ما هو
غير معروف ما
أهدافها
النهائية.
هناك كثير من
التكهنات عن
هدف احتلال
المنطقة بين
حدود إسرائيل ونهر
الليطاني،
وأخرى تصل إلى
النهر الأولي شمال
مدينة صيدا،
ويتحدث البعض عن
هدف التوغل
نحو بيروت
والبقاع،
ويذهب البعض
بعيداً إلى
فكرة ضم
إسرائيل
أراضيَ لبنانية
وإقامة
مستعمرات
لمستوطنين
يهود. بين كل التكهنات
هناك إجماع
على أن ما
ترمي إليه
إسرائيل هو
اجتثاث كامل
لـ«حزب الله»،
وبذلك إنهاء
النفوذ
الإيراني في
لبنان، الذي
شكل ورقة تفاوض
تبجحت بها
طهران طويلاً
خلال
مفاوضاتها مع
الولايات
المتحدة في ما
سُميت
«مباحثات الملف
النووي»،
وعليه؛ تُحقق
الحرب على
لبنان،
بدايةً،
هدفين: سحب
ورقة التفاوض
الإيرانية في
لبنان،
وإزالة خطر
صواريخ «حزب
الله».
تقول مصادر غربية
مطلعة إن
إسرائيل لن
تعيد تجربة
عام 1982 باحتلال
لبنان أو
إقامة منطقة
عازلة كما حدث
في دولة
«لبنان
الجنوبي»،
وإنها ستتفادى
حرب استنزاف
مع مقاومة
لبنانية
دفاعية شرسة
ستلحق خسائر
محتمة بأرواح
الجنود
الإسرائيليين.
وتقول
المصادر إن
إسرائيل
ستستمر في عمليات
القصف الجوي
المدمر للحجر
والبشر، مع
عمليات توغل
لقواتها تنفذ
مهام محددة
تستمر أياماً
وتعود بعد
إنجازها إلى
قواعدها داخل
إسرائيل، وفي
اعتقاد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، أن
هذا سيؤدي في
النهاية إلى
إنهاء الخطر
الآتي من
لبنان وإلى الأبد،
ويبدو أن
الولايات
المتحدة
تتوافق مع هذا
التوجه. لقد
اعتقد
الممانعون،
وأولهم «حزب
الله» وأسياده
في طهران، أن
قوتهم هي في
نقطة الاشتباك
بجنوب لبنان،
وقدرتهم على
شن حرب استنزاف
ضد العدو
الإسرائيلي
كما خطط لذلك
حافظ الأسد.
ما لم تقدّره
الممانعة
وإيران أن
إسرائيل، منذ
«محادثات
الشرع - باراك»
في كامب ديفيد
قبل نحو ربع
قرن، عملت
بجهد على
تجهيز نفسها
عسكرياً
ومخابراتياً
وتقنياً
للإجهاز على
نقطة
الاشتباك،
ولو بتدمير
بلد بأكمله،
وهذا ما تسعى
إليه الآن.
هناك من يراهن
على عدم قدرة
إسرائيل على
تحقيق طموحاتها
في لبنان؛
لأنها تقاتل
على جبهات
ثلاث: غزة،
ولبنان،
وإيران.
وكثيرون
ينتظرون الرد
الإسرائيلي على
إيران؛ الذي
تتخوف منه
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن. لكن
يقول القائد
السابق لـ«القيادة
المركزية
الأميركية
(سنتكوم)»،
الجنرال فرنك
ماكينزي:
«ضربت إسرائيل
مسلحي (حزب
الله) في
لبنان؛ بما في
ذلك اغتيال
زعيمهم». وأضاف:
«والآن؛ الشرق
الأوسط، مع كل
التوترات والصراعات
التي مزقت
المنطقة
لسنوات، وصل
إلى منطقة
مجهولة، يمكن
أن تؤدي
بإسرائيل إلى
احتلال جنوب
لبنان».
ويقول
ماكينزي،
العارف بكل
أسرار الشرق
الأوسط: «لقد
قلنا دائماً
إن إيران
تمتلك عادة الخطوات
الدنيا على
سلم التصعيد؛
وتمتلك
إسرائيل
والولايات
المتحدة جميع
الخطوات
الأعلى على
هذا السلم.
وهذا هو المكان
الذي نحن
فيه الآن.
الزخم
والمبادرة
كلها إلى
جانب
إسرائيل».
ويضيف: «لدى
إسرائيل كثير
من الخيارات.
يمكنهم أن
يفعلوا ما يريدون
ضد إيران،
وبثقة كبيرة...
يمكنهم ضرب
البرنامج النووي،
أو مرافق
إنتاج النفط... يمكنهم
ضرب القيادة
الإيرانية،
أو يمكنهم أن
يفعلوا أقل من
ذلك».
هل
تستطيع إيران
الدفاع عن
نفسها قبل
الدفاع عن
جنوب لبنان؟
يؤكد الجنرال
ماكينزي:
«المبادرة
الآن إلى جانب
إسرائيل بشكل
مباشر. تبدو إيران
ضعيفة وغير
فعالة. ليس
لديهم الكثير.
إذا ضربتهم
إسرائيل مرة
أخرى، فلن يرد
الإيرانيون
بهجوم (ساحق)،
كما يهددون.
لا يمكنهم
تنفيذ ما هو
أفضل مما
فعلوه
بصواريخهم الباليستية.
يمكنهم إطلاق
طائرات من دون
طيار،
ويمكنهم
إطلاق صواريخ
(كروز)... لكنهم
هُزموا».
النظام
الإيراني عند
أضعف نقطة له. الشرق
الأوسط لديه
الفرصة
للتعافي من
السياسات
المدمرة
للنظام
وأذرعه. إعطاء
النظام شريان
حياة يسمم
الشرق الأوسط
لعقود مقبلة. هذا لا
يتعلق فقط
بإسرائيل،
ولكن
بالمنطقة
بأكملها.
لبنان
مات عندما فقد
حرية إعلامه
محمد
سلام/هنا
لبنان/17 تشرين
الأول, 2024
حرية
الإعلام في
لبنان التي
تحول دون
إضطرار
الصحافيين
الأجانب
المعتمدين في
إسرائيل
لمرافقة الجيش
الإسرائيلي
بحثاً عن
حقيقة ما يجري
في جنوب
لبنان، لا
الشكاوى. فهل تسمح
الحرية
المتاحة
للصحافيين
الأجانب
بتغطية الحقائق
في لبنان،
خصوصاً
الحقائق
المتعلقة
بالحرب بين
إسرائيل
و”الحزب”؟
حرية
الصحافة في
لبنان هي
وحدها التي
تحول دون
مواكبة
مراسلي وسائل
إعلام دولية
لعمليات الجيش
الإسرائيلي
على الأراضي
اللبنانية، وإنعدام
حرية التغطية
الإعلامية
الميدانية في
لبنان هي التي
لا تحفّز هذه
المؤسسات على
منع صحافييها
من مواكبة
الجيش الإسرائيلي
في إعتدائه
على الأراضي
اللبنانية.
وجّه
وزير الإعلام
اللبناني
زياد المكاري
كتباً إلى
“واشنطن
بوست”، “وول
ستريت
جورنال”، “التلغراف”،
“أسوشيتد
برس”، “فوكس
نيوز”،
“رويترز”،
“نيويورك
تايمز”، “بي بي
سي”، تعتبر في
إحدى فقراتها
” أن دخول
صحافييكم مع
جيش العدو
الإسرائيلي
في هذه
الظروف،
يجعلهم
مشاركين غير
مباشرين في
الصراع وفي
الأعمال
العدائية
التي تنتهك
سلامة
أراضينا، وهو
ما قد يضفي الشرعية
على العمل
العسكري
الإسرائيلي
غير القانوني
ويقوض سلامة
جميع
المشاركين.”
علماً بأنّ
الصحافة
الحرة هي التي
مكنت لبنان في
أواخر
سبعينات
القرن الماضي
من منع
الإعلام الدولي
من البحث عن
الحقيقة عبر
إسرائيل.
كنت
مراسلاَ
لوكالة
“أسوشيتد برس”
في بيروت عندما
فوجئت بخبر
على نشرة
الوكالة من
أحد مراسلينا
المعتمدين في
تل أبيب عن
جولة في
الشريط الحدودي
اللبناني
برفقة
اليونيفل.
أزعجني
الموضوع جداً
وإعتبرته
تعدياً على
“صلاحيات مكتب
بيروت” كون
الشريط
الحدودي
أرضاً
لبنانية،
فإتصلت
بالصديق
تيمور
غوكسيل،
الناطق
الرسمي بإسم
اليونيفل على
رقم مكتبه في
قيادة القوة
الدولية
بالناقورة،
وأبلغته
الإعتراض،
كما رفع مكتب
بيروت إلى
إدارة
الوكالة في
نيويورك إعتراضه
على تجاوز
مكتب تل أبيب
لصلاحياته.
وجاء
الرد من
اليونيفل
بأنه “طالما
أنّ صحافيي
لبنان لا
يغطون منطقة
عملياتنا ، لا
يمكننا أن
نمنع صحافياً
أجنبياً غير
إسرائيلي
معتمد في
إسرائيل من
البحث عن
الحقيقة في
جنوب لبنان.”
إستفزني
الجواب
فإتصلت
“بمخابرات
الإعلام” في
الجيش
اللبناني
وأبلغت بأنني
سأحاول الدخول
إلى الشريط
الحدودي،
وشرحت تفاصيل
الموضوع، فلم
أسمع أي
إعتراض.
ذهبت
مع زميلي
المصور إبن
بلدة الطيبة
إلى موقف
السيارات
التابع
لبلدات
الشريط
الحدودي،
تعرفنا على
سائق مسن من
بلدة الخيام،
شرحت له الوضع
فطلب منا أن
نصور
بطاقاتنا
الصحافية
الصادرة عن
وزارة الإعلام
في بيروت
ورسالة من
أسوشيتد برس
غير موجهة
لطرف محدد
تعبّر عن
رغبتها
بإرسالنا إلى
الشريط
الحدودي
للتغطية
الصحافية.
أمّنا ما طلبه،
وبعد 3 أيام
إتصل وقال
غداً نغادر .
ذهبنا، وغطينا،
وصورنا ولم
يعد أي مراسل
أجنبي معتمد
في إسرائيل
يدخل الشريط
الحدودي، لأن
مكتب مؤسسته
في بيروت يغطي
المنطقة.
في
إحدى زياراتي
المهنية إلى
الشريط
الحدودي بعد
غياب عن لبنان
إستمر ست
سنوات لتغطية
الحرب
العراقية-الإيرانية
أجريت مقابلة
مع اللواء
أنطوان لحد في
منزله ضمن
ثكنة
مرجعيون، سألته:
هل تعتبر
الإسرائيليين
قوات إحتلال
في الشريط الحدودي؟
أجابني
بعصبية: “إي،
شو لكن عم
يرعوا معزي
هون.”
أنهينا
المقابلة
وتوجهنا إلى
موقف سيارتنا في
باحة الثكنة
حيث كان
العلمان
اللبناني ونجمة
داوود
مرفوعين، كل
على سارية.
جاءني
شاب لبناني
وقال لي:
“شلومو بدو
يشوفك”.
شلومو
هو اللقب الذي
كان يطلق على
أي إسرائيلي
في الشريط من
قبل السكان،
وشلومو الذي
أراد أن يراني
هو ضابط الأمن
الإسرائيلي
في الثكنة.
قلت
للشاب
اللبناني
بالحرف: “قللو
ما بدي شوفو”.
وقف
الشاب ينظر
إلي، كررت له
الجواب،
فغادر.
لم
أكن قوياً، أو
مدعي قوة
أوشجاعة. لكني
كنت أمثّل
إحدى أكبر
وكالات
الأنباء
العالمية،
وهي كانت
قوتي.
عاد
الشاب بعد
فترة وقال: عم
يسأل كيف شفت
اللواء لحد
وما بدك
تشوفو؟
قلت
له: بلغو إني
قابلت
المواطن
اللبناني أنطوان
لحد المتحالف
مع إسرائيل
والذي ما زال
يتقاضى راتبه
التقاعدي
اللبناني حتى
هذه اللحظة،
كما سبق
وإستصرحت
المواطن
اللبناني
عاصم قانصو
أثناء
مغادرته
إجتماعاً في
السراي
الكبير
ببيروت وهو
المتحالف مع
الإحتلال
الأسدي.
وأضفت:
قل له سأقابله
إذا قابلت
يوماً غازي كنعان
(مسؤول
المخابرات
السورية في
لبنان بذلك الوقت
قبل رستم
غزالة، لمن لا
يعرف ).
الحمد
لله، لا يتضمن
تاريخي
مقابلة شلومو
ولا غازي
كنعان ولا
رستم غزالة
ولا أي كائن
من طرازهم.
عاد
الشاب
اللبناني من
مقابلة شلومو
وقال لي: “يقول
لك إبق بقدر
ما تشاء.”
وغادرنا
مسرعاً.
وكرت
سبحة
الزيارات
التنافسية
إلى الشريط الحدودي
بين وسائل
الإعلام
العالمية
المعتمدة في
لبنان، ولم
تسجل بعد ذلك
حتى الإنسحاب
الإسرائيلي
في العام 2000 أي
زيارة إلى الشريط
الحدودي من
قبل مراسل
أجنبي معتمد
في إسرائيل.
حرية
الإعلام في
لبنان هي التي
تحول دون إضطرار
الصحافيين
الأجانب
المعتمدين في
إسرائيل
لمرافقة
الجيش
الإسرائيلي
بحثاً عن
حقيقة ما يجري
في جنوب
لبنان.
فهل تسمح
الحرية
المتاحة
للصحافيين
الأجانب
بتغطية الحقائق
في لبنان،
خصوصاً
الحقائق
المتعلقة
بالحرب بين
إسرائيل وحزب
الله؟
في
هذا الصدد بدا
لافتاً،
ومحزناً،
ومعيباً،
التراجع
الكبير
لمستوى لبنان
في التصنيف العالمي
لحرية
الصحافة لعام
2024، حيث انخفض
ترتيبه 21
نقطة، ليحتل
المرتبة 140 بعد
أن كان في
المرتبة 119
خلال عام 2023،
وفق المؤشر
العالمي
لحرية
الصحافة الذي
تصدره منظمة
“مراسلون بلا
حدود” ويغطي 180
دولة. إنه
الغرق في
مستنقع
الإعتداء على
الإعلاميين
الذي سجل في
لبنان خلال
سنة طوفان
السنوار بغزة
وعام مساندة
حركة حماس من
لبنان الذي
نقله الشيخ
نعيم قاسم إلى
المواجهة،
فإلى أين
المصير.
من
أبرز
الاعتداءات
على الإعلام
خلال عام إنحدار
مستوى الحرية
بلبنان، حسب
قناة “الحرة”، ما
تعرّ ض له
طاقم قناة “VTM NEWS”
البلجيكية،
والذي شمل
المراسل الحربي
روبن
راماكيرز
والمصوّر
ستيجن دي
سميت، حيث
أصيب دي سميت
برصاصة في
ساقه، بينما
تعرض راماكيرز
لكسور في
وجهه، وذلك
بعد أن هاجمهما
عناصر من حزب
الله أثناء
محاولة
تغطيتهما لنتائج
الغارة
الإسرائيلية
على الهيئة
الصحية
الإسلامية
التابعة لحزب
الله في منطقة
الباشورة
ببيروت.
لماذا
منع حزب الله
تغطية ما
خلّفته
الغارة الإسرائيلية
على هيئته
“الصحية”،
علماً بأن جميع
دول العالم
والمعاهدات
الدولية تدين
الإعتداءات
على الهيئات
الصحية ما
يستدعي تغطية
إعلامية
واسعة
لنتائجها
لحشد المزيد
من الإدانه
لمن إعتدى
عليها؟؟؟
المرة
الأولى التي
لاحظت فيها أن
الحاكم
الفعلي بلبنان
هو حزب الله
الذي يسيطر
على قرارات
المنظومة
الحاكمة كانت
في معركة مسجد
بلال بن رباح
وإمامه الشيخ
أحمد الأسير
بضاحية عبرا
شرقي مدينة
صيدا في 23 تموز
سنة 2013 عندما
فرض الجيش
اللبناني على
الصحافيين
موقع التغطية
فنصبوا
كاميراتهم
ولم يصوروا
المعارك التي
حصلت في محيط
المسجد، بل
إقتصرت
تغطيتهم على
مشاهد دخان
حرائق
وملالات
الجيش من طراز
إم-113 تمر من
مفترق يؤدي
إلى ما كان
ساحة معركة
حقيقية. وشارك
الجيش
اللبناني في
المعركة من
محور خاص به
منفصل عن ممر
مجموعات حزب
الله.
يومها
إتصل بي
هاتفيا صحافي
ميداني
أميركي وأبلغني
أنه لا يُسمح
للصحافيين
بتغطية
القتال، وشرح
لي الوضع وطلب
مني أن أدله
إلى طريق
توصله إلى
منطقة
القتال،
موضحا أن معه
نسخة عن خريطة
لبنان
الطبيعية.
نصحته
بالتوجه إلى
بلدة جون
الشوفية
الواقعة على
بعد نحو 11
كيلومترا
شمال شرق
صيدا، وهي
زاوية وصل بين
محافظتي الجنوب
وجبل لبنان.
حدد
بلدة جون على
الخريطة،
فنصحته
بالتوجه إليها،
ومنها
الإنتقال إلى
بلدة مجدليون
إحدى بلدات
شرقي صيدا،
ففعل وإلتقى
النائب بهية الحريري
وصور تبادل
إطلاق النار.
يومها
أدركت أن
لبنان مات
لأنه فقد روحه
الممثلة
بحريته
الإعلامية…
رسالة إلى لبنان:
هل يمكن أن
تحرر "السهام
الشمالية"
لبنان من حزب
الله؟ - رأي
جيل
تروي/جيروزاليم
بوست/17 تشرين
الأول/2024
(ترجمة
غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135808/
في
وسط الميدان:
يمكن أن يؤدي
الانفراج في
بيروت إلى
تحول إقليمي
مع طهران، وهو
أمر يصب في مصلحة
الجميع.
إلى
جيراننا
اللبنانيين،
دخلت القوات
الإسرائيلية
أخيرًا جنوب
لبنان بعد
إطلاق حوالي 12,500
قذيفة – من
صواريخ،
وقذائف،
وطائرات
مسيرة – على
الدولة
اليهودية من
بلادكم منذ
أكتوبر
الماضي. تم تهجير
حوالي 60,000
إسرائيلي من
الشمال وقتل
العشرات، بما
في ذلك 12 طفل
درزي كانوا
يستمتعون بلعب
كرة القدم في
أحد أيام
السبت. هذا
التوغل جاء
بعد حملة استمرت
أسبوعين
لإذلال حزب
الله،
المنظمة
الإرهابية
المدعومة من
إيران، التي
دمرت دولتكم
وجعلت حياتكم
بائسة.
دعوني
أكون
واضحًا:
الإسرائيليون
يقاتلون على
مضض شديد. حاولنا
تجنب هذه
المواجهة
لمدة 18 عامًا
– وليس لدينا
شيء ضد الشعب
اللبناني.
ولكن اسألوا
أنفسكم: ماذا
كنتم ستفعلون
في مكاننا؟
وفي
روح الصداقة
هذه، أقترح،
بصفتي مؤرخًا،
إعادة تسمية
المواجهات
الشمالية
لإسرائيل. أطلق
الجيش
الإسرائيلي
اسم "عملية
سلامة الجليل"
على حرب 1982؛
لكنها أصبحت
تعرف بـ "حرب
لبنان". وهذا
جعل العملية
في 2006 "حرب
لبنان
الثانية"، وهذه،
للأسف، "حرب
لبنان
الثالثة". بدلًا
من ذلك، يجب
أن تكون حرب 1982 هي
"حرب منظمة
التحرير
الفلسطينية –
الدولة داخل
الدولة" أو
ببساطة "حرب
منظمة
التحرير". يجب
أن تكون حرب 2006
"حرب حزب الله
الأولى"،
التي بدأها
حزب الله
باغتيال
ثلاثة جنود
إسرائيليين
واختطاف
اثنين من جنود
الاحتياط. هذا
يجعل هذه
الحرب "حرب
حزب الله
الثانية"، أو
بدقة أكبر، "الحرب
الإيرانية
الأولى". من
الناحية
الفنية، كانت
هذه "عمليات
عسكرية" لأن
الحرب تعني
صراعًا
عنيفًا بين
دولتين. وهذا
يفسر تعاطفنا
معكم. في
عام 1982، كانت
منظمة
التحرير
الفلسطينية
تهيمن على
جنوب لبنان،
تعيث فسادًا
في استقرار لبنان.
لا أحتاج
أن أخبركم عن
معاناة
اللبنانيين
عندما استولت
منظمة
التحرير على
أجزاء من
وطنكم
ودمرتها.
لاحقًا،
انتشر سرطان
حزب الله في
بلدكم إلى درجة
جعلت من
السيادة
اللبنانية
مزحة.
"نحن
لسنا في حالة
حرب معكم، نحن
في حالة حرب مع
حزب الله"
لهذا
السبب يستمر
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو
في إخبار
الشعب
اللبناني،
كما قال في الأمم
المتحدة: "نحن
لسنا في حالة
حرب معكم، نحن
في حالة حرب
مع حزب الله،
الذي اختطف
بلدكم ويهدد
بتدمير
بلدنا". لهذا
السبب آمل أنه
إذا فازت
إسرائيل بشكل
حاسم، يدعم
المجتمع الدولي
بقوة وبإبداع
قادة
لبنانيين جدد
لاستعادة
سيادة وكرامة
وازدهار
بلدكم. يمكن
للمجتمع
الدولي أخيرًا
أن يبرر نفسه
هنا. بدلًا
من ترديد "وقف
إطلاق النار،
وقف إطلاق
النار" كلما
دافعت
إسرائيل عن
نفسها، يجب
على الفرنسيين
والأمريكيين
استخدام
علاقاتهم
العميقة في
لبنان لطرد
الإرهابيين
والعصابات التي
تستنزف بلدكم.
بوضوح أخلاقي
وشجاعة على
مستوى
العالم، يمكن
لمعظم
اللبنانيين
أن يشكرونا
قريبًا على
تحريرهم من
قبضة حزب
الله. قد تكون
هذه
الانفراجة في بيروت
هي الصيغة
لتحقيق تحول
في طهران
أيضًا. إسرائيل
مستعدة لشن
هجوم مضاد ضد
إيران. على الرغم
من أنني،
كمؤرخ أمريكي،
أعتقد أن على
أمريكا أن
تبادر وتظهر
أنه "لا يمكنك
العبث مع
أمريكا أو
حلفائها"،
إلا أن أمريكا
والعالم قد
يتبعون
بفعالية.
يعلم
الملالي أنهم
ضعفاء. منذ
الحرب
الإيرانية
العراقية (1980-1988)،
وسعوا نفوذهم
عبر وكلاءهم
مع محاولة
إبقاء الصراع
بعيدًا عن
الأراضي الإيرانية.
إذا أذلتهم
إسرائيل، يجب
على المجتمع
الدولي تحفيز
المعارضين
الداخليين في
إيران
لمحاولة
إسقاط النظام
من الداخل.
بكل
صدق، بينما
آمل في السلام
في كل مكان،
لا أستطيع
كتابة رسالة
مشابهة
لجيراني
الفلسطينيين –
ولا يمكن
لمعظم
الإسرائيليين
ذلك. نحن نعلم
أن المئات من
سكان غزة
شاركوا في
أحداث 7
أكتوبر، بعد
إرهابيي حماس
المدربين
بشكل أفضل،
بما في ذلك
الفلسطينيين
الذين عملوا
في الكيبوتسات
التي نهبوها.
لطالما
شاهدنا
الفلسطينيين
يوزعون
الحلوى بفرح
عندما يقتل
الإرهابيون
الفلسطينيون
الأطفال
والنساء
والرجال
الإسرائيليين.
نقرأ
الاستطلاعات
التي تظهر
النسبة العالية
من
الفلسطينيين
في غزة
والأراضي
المتنازع
عليها وحول
العالم الذين
أيدوا وحشية 7
أكتوبر. ونسمع
الصرخات
الفلسطينية
المروعة التي
تبرر القتل
الجماعي
لليهود في
الحرم الجامعي
والمناطق
المركزية:
"عولموا
الانتفاضة!"
و"من النهر
إلى البحر!"
مثل
آبائكم
وأجدادكم،
كان
الإسرائيليون
الأكبر سنًا
يطلقون على
لبنان
"سويسرا
الشرق الأوسط"
وعلى بيروت
"باريس الشرق
الأوسط". لبنان
لم يكن أبدًا
يشكل جزءًا
كبيرًا من
الصورة الإسرائيلية
الشريرة. في
منتصف
السبعينيات،
كان معظم
الناس
سيراهنون على
أن إسرائيل
ستصنع السلام
مع لبنان قبل
أن تصنعه مع
مصر، الأردن،
الإمارات
العربية المتحدة،
المغرب – أو
تتفاوض مع
السعودية. للأسف،
أولًا منظمة
التحرير، ثم
حزب الله،
حطموا بلدكم. حتى بعد
حرب لبنان
الثانية،
عفوا، حرب حزب
الله الأولى،
عامل حزب الله
المجتمع الدولي
بازدراء كما
عامل الشعب
اللبناني. في
عام 2006، كانت
هناك قرار من
مجلس الأمن
الدولي يطالب
حزب الله
بإعادة نشر
قواته بعيدًا
عن الحدود مع
إسرائيل.
وبدلاً من
ذلك، أمضى
هؤلاء
الإرهابيون 18
عامًا في
تعزيز أنفسهم
على طول
الحدود –
وتحته، في
الأنفاق –
بينما كانوا
يجمعون أكثر
من 150,000 صاروخ،
جميعها مخصصة
لقتل الإسرائيليين.
في
مسلسل
تلفزيوني
أمريكي، "آل
سوبرانو"، يدع
توني
سوبرانو،
زعيم
العصابة،
صديقًا قديمًا
له، ديفي،
صاحب متجر
رياضي مزدهر،
يتورط في ديون
قمار خطيرة.
سرعان ما
يستولي رجال
العصابات على
عمل ديفي، يسرقون
ما يمكنهم
ويستخدمون
هذا العمل
المشروع كواجهة
لمخططات
شريرة. ومع
انهيار عمله،
يسأل ديفي
توني: "لماذا
تركتني أفعل
ذلك؟" يرد توني
بمزج تهديده
مع وديته:
"حسنًا، كنت
أعلم أنك تملك
هذا العمل
هنا، ديفي.
هذا في
طبيعتي. مثل
الضفدع
والعقرب، كما
تعلم. هكذا
أعيش؛ هذا
هو خبزي
وزبدي!"
وبالمثل، قام
إرهابيو حزب
الله بتحويل
بلدكم إلى واجهة،
مختبئين خلف
شرعية لبنان
ونظامه
البرلماني
لإحداث
الفوضى. إنها
طبيعتهم أيضًا.
لهذا
السبب نحتاج
إلى مساعدتكم
في شرح للعالم
أن الخطوة
الأولى في
طريقنا
المشترك
للتحرر من هؤلاء
المجانين تبدأ
بضمان
المجتمع
الدولي
لهزيمة حزب
الله – وإيران –
بشكل ساحق. هذا
من أجل
مصلحتنا
بالتأكيد،
ولكن من أجل
مصلحتكم
أيضًا.
*الكاتب
زميل في الفكر
الصهيوني في
معهد سياسة
الشعب
اليهودي، وهو
مؤرخ رئاسي
أمريكي. كتابه
الأخير،
"مقاومة
الانتفاضة
الأكاديمية:
رسائل إلى طلابي
حول الدفاع عن
الحلم
الصهيوني"،
صدر مؤخرًا.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"الجبهة
المسيحية"
دعت "حزب
الله" إلى
"تسليم سلاحه
قبل فوات
الأوان"
وطنية/17 تشرين
الأول/2024
طالبت
"الجبهة
المسيحية" في
بيان بعد اجتماعها
الأسبوعي
الأحزاب
والنواب
والمرجعيات
السيادية بـ
"تقديم شكوى
في حق
الجمهورية الإسلامية
الايرانية
وكل متورط في
زعزعة الأمن
والاستقرار
وافتعال حروب
استجلبت الدمار
للبنان
وتسببت بقتل شعبه
وتشريده"،
وحذرت من
"المسّ
بأوقاف القرى
والكنائس المسيحية
تحت ذريعة
النزوح"،
وطالبت
"أصحاب
الأملاك
والبلديات
والأحزاب
والجمعيات
الأهلية
والكنائس في
المناطق
المسيحية
التعاون
والتثبت من
هوية وانتماء
كل من يستأجر
أو يتم إيواؤه
تحسباً لأي
خطر". وطالبت
بـ "إيجاد
أماكن عامة
تابعة للدولة
لإيواء
النازحين
وتحضيرها قبل
فصل الشتاء،
ومثال على ذلك
مدينة كميل
شمعون
الرياضية، معرض
رشيد كرامي
الدولي وغير
من الأماكن
التي بإمكانها
أن تستوعب
أعداداً
كبيرة". وجدّدت
الجبهة
مطالبتها بـ
"وضع لبنان
تحت الوصاية والحماية
الدولية
وتطبيق
القرار ١٥٥٩
تحت الفصل
السابع "،
ودعت "حزب
الله" إلى
"تسليم سلاحه
للجيش قبل
فوات الأوان
رحمةً بدماء
أبناء الطائفة
الشيعية
ورأفةً
بالمشرّدين
منهم في الطرق
والمدارس
والأديرة".
لقاءات
واجتماعات في
السرايا
لمواكبة المستجدات
ورئيس
الحكومة أكد
تأمين العمل
في مختلف
المرافق
العامة
وانتظام
سيرها
وطنية/17 تشرين
الأول/2024
رأس
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
اجتماعا
للبحث في ملف
الجمارك قبل
ظهر اليوم في
السرايا، شارك
فيه وزير
المال
الدكتور يوسف
الخليل، وزير
الاشغال
العامة
والنقل علي
حمية ، رئيسة
المجلس
الاعلى
للجمارك ريما
مكة، المدير
العام
للجمارك
بالإنابة
ريمون
خوري،المدير
العام لوزارة
المالية جورج
معراوي
والامين
العام لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية. وتناول
البحث موضوع
آلية اخراج
البضائع من
المرافئ البحرية
والبرية.
وبنتيجة
البحث تم
الاتفاق على
تسريع عملية
البيع
بالمزاد
العلمي للبضائع
المتروكة
وفقا لما
تجيزه
القوانين والانظمة
المرعية
الاجراء
وتسريع اخراج
كل البضائع
غير الخطرة
على الصحة او
السلامة
العامة
والبحث في امكانية
اعادة النظر
في المعايير
المعتمدة للانتقاء
الجمركي.
اجتماع وزاري
كما رأس
رئيس الحكومة
إجتماعا شارك
فيه وزراء
المالية يوسف
الخليل،
الخارجية والمغتربين
عبد الله بو حبيب
، العدل هنري
خوري ، الطاقة
والمياه وليد
فياض ،
الصناعة جورج
بوشكيان والامين
العام لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية.
وتناول
البحث الملف
المتعلق
بالحلول القانونية
المتاحة لملف
الشركة
الوطنية الجزائربة
"سوناطراك"
في ضوء قرار
مجلس الوزراء
رقم 44 تاريخ 11-9-2024.
الوزيرة
رياشي
واجتمع
الرئيس
ميقاتي مع
وزيرة الدولة
لشؤون
التنمية
الادارية
نجلا رياشي
وبحث معها
شؤونا وزارية.
فياض
كما
اجتمع ميقاتي
مع وزير
الطاقة وليد
فياض.
سفيرة
النمسا
واستقبل
الرئيس
ميقاتي سفيرة
النمسا في لبنان
فرانسيسكا
هونزوويتز
فريسننغ التي
نقلت رسالة
دعم من بلادها
للبنان،
مشددة على "ان
النمسا تتطلع
الى
الحفاظ على دور
قوات
اليونيفيل في
الجنوب وتسعى
للحل الديبلوماسي
ودعم تنفيذ
القرار
الدولي 1701.
وشارك
في الاجتماع
مستشارا رئيس
الحكومة
السفير بطرس
عساكر والسيد
زياد ميقاتي.
الاونيسكو
كما
استقبل رئيس
الحكومة
مديرة مكتب
اليونسكو الاقليمي
كوستانزا
فارينا في
حضور
المستشار زياد
ميقاتي وتم
عرض المشاريع
التي تقوم بها
المنظمة في
لبنان،
والورقة التي
تعدها الاونيسكو
الى اجتماع
باريس لدعم
لبنان
والمتعلقة بتداعيات
الحرب
الحالية على
القطاع
التربوي.
النائب
بقرادونيان
واستقبل
الرئيس
ميقاتي
النائب آغوب
بقرادونيان،
الذي قال:" في
الحرب
الدائرة على
لبنان وصمت
المجتمع
الدولي
واللامبالاة
العالمية
والجرائم
المتكررة
والمتصاعدة
من قبل إسرائيل،
فان
أولوياتنا
دائما هي
البلد والشعب وكيف
يمكن ان
نتكاتف
لتخفيف
المأساة والوصول
الى بلد ووطن
يعيش بكرامة
وبعزة. من
هذا المنطلق،
أردنا
الاجتماع مع
دولة الرئيس
لتثمين جهوده
مع الرئيس بري
بالاهتمام
بلبنان
وبإيجاد حلول
بدأ من تطبيق
القرار 1701 وانتشار
الجيش في
الجنوب
وانتخاب رئيس
الجمهورية". أضاف
:"ان دولة
الرئيس يتحرك
بشكل مستمر في
لبنان
وخارجه،
لكننا لا نرى
في المقابل اي
اهتمام من
الخارج، ومع
ذلك نأمل أن
تصل
جهود دولة
الرئيس الى
ضوء معين في
النفق الحالي".
اضاف:"بعد
القمة
الروحية التي
عقدت بالامس
علينا ان نعود
جميعا الى
ضميرنا وان
نراجع
حساباتنا
ونفكر
بمستقبل
لبنان ونطالب
جميعا بوقف
اطلاق النار
وبانتشار
الجيش
وانتخاب رئيس
الجمهورية.
مجلس
الخدمة
المدنية
وإجتمع
رئيس الحكومة
مع رئيسة مجلس
الخدمة نسرين
مشموشي التي
عرضت واقع
القطاع العام
والعاملين
فيه لا سيما
النازحين
منهم من مناطق
سكنهم بسبب
الاعتداءات
الاسرائيلية
التي حالت دون
امكانية حضور
عدد كبير منهم
الى مراكز
العمل. وأكد
رئيس الحكومة
"ضرورة تأمين
العمل في
مختلف المرافق
العامة
وانتظام
سيرها واداء
مهامها بالحد
الادنى بما
يضمن اداء
الخدمات
العامة الى
المواطنين
خاصة
احتياجات
النازحين منهم".
كما دعا
العاملين في
القطاع العام
الى "التضامن
والتعاون
لتأمين العمل
في هذه الظروف
الصعبة التي
تمر بها
البلاد والتي
تحتاج فيها الى
جهود جميع
العاملين في
القطاع العام
بمختلف
مكوناته من
ادارات عامة
وموسسات عامة
وبلديات".
بري
تابع مع
ميقاتي
والسفير
الفرنسي
ومدير
المخابرات
التطورات
سياسيا
وأمنيا
وطنية/17 تشرين
الأول/2024
إستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
حيث تناول
البحث
المستجدات
السياسية
والميدانية
على ضوء تصاعد
العدوان الإسرائيلي
على لبنان
وملف
النازحين.
واستقبل رئيس
المجلس سفير
فرنسا لدى
لبنان هيرفيه
ماغرو، وتم
عرض لتطورات
الاوضاع في
لبنان
والمستجدات
السياسية
وأجواء التحضيرات
للمؤتمر
الدولي الذي
سوف تنظمه فرنسا
دعما لبنان .
وعرض بري مع
مدير
المخابرات في
الجيش العميد
طوني قهوجي
الاوضاع
الامنية.
النائب
فضل الله:
المقاومة
ستفشل مشروع
الاحتلال
ونعمل على
مسارات
الميدان
والسياسة والنزوح
وطنية/17 تشرين
الأول/2024
أكد عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب حسن
فضل الله خلال
مؤتمر صحافي
في المجلس
النيابي، تناول
فيه تطورات
العدوان
الصهيوني على
لبنان، أن جيش
الاحتلال لم
يترك وسيلة من
وسائل القتل
إلا واستخدمها.
وعد
النائب فضل
الله جرائم
العدو
وابرزها “ارتكاب
المجازر ضد
المدنيين
واستهداف
رجال الانقاذ
والقطاع
الصحي
والاستشفائي
والمؤسسات
الانسانية
والمساجد
والكنائس
والحسينيات،
إلى تدمير
المنشآت
المدنية
والبلديات على
رؤوس
العاملين
فيها
واستهداف
الجيش اللبناني
و”اليونيفيل
واستخدام
القنابل
العنقودية في
حرب أراد
العدو
لوحشيتها
وقساوتها أن
تمهد لتصفية
المقاومة
وشطبها من
الوجود”.
وقال
النائب فضل
الله إن “تعرض
له بلدنا
ومقاومتنا
تزول به
الجبال، لكن
هذه المقاومة
لأنها تعتمد
على الله أولا
وآخرا ومعها
شعبها المضحي
والشجاع،
فإنها باقية
وراسخة رسوخ
الإيمان ورسوخ
الجبل
العاملي وسهل
البقاع وبحر
الضاحية ورسوخ
لبنان بشماله
وجبله
وعاصمته”.واوضح
ان “كل هذه
الجرائم ضد
الانسانية
التي يرتكبها
جيش
الاحتلال،
تهدف إلى
إخضاع لبنان
ودفعه إلى
الاستسلام
وإلى فرض
معادلات
جديدة يتسيد فيها
كيان
الاحتلال على
المنطقة
ويملي شروطه
على شعوبها
ودولها،
ليشطب فكرة
المقاومة من
ذاكرة الشعوب
حتى لا يرفع
أحد في وجهه
سلاح للدفاع
عن نفسه أو
حماية شعبه أو
ردعه عن بطشه”.
وشدد على ان
العدو “خطط
لهذه الحرب
ووضع أهدافها
منذ سنوات
وكان يحاول في
كل مرة أن
يقتنص الفرص،
تارة بعنوان
معركة بين
الحروب وطورا بعنوان
“ضربة
استباقية”
حددها في 11
تشرين الاول
عام 2023 كما أقر
وزير حرب
العدو، ولكن
جرى تأخيرها
طيلة هذه
المدة ليتفرغ
لحرب الابادة
في غزة قبل أن
يوسع حربه على
بلدنا”.
واكد
ان “الصورة
التي رسمها
نتنياهو
لمشروعه آخذة
بالتبدل، وما
اعتقده
انتصارا
سريعا يبني عليه
مشروعه
الجديد
بتصفية “حزب
الله” وإحداث تغييرات
بنيوية في
لبنان
والمنطقة، لم
يكن سوى
استعجال
المتغطرس
الذي ظن أنه
باغتيال قائدنا
واخوانه
الشهداء
وارتكاب
المجازر المروعة
بحق شعبنا
يحقق أهدافه
كاملة،
ولاقاه في ذلك
أعداء لبنان
وشعبه
باستعجال
حصاد ثمار العدوان
على المستوى
السياسي،
سواء بالدعوة
إلى فرض
معادلة
سياسية جديدة
في لبنان، أو
بتكوين شرق
اوسط جديد،
ومكروا ومكر
الله والله خير
الماكرين”.
وشدد
على أن
المقاومين
البواسل على
خط الحدود
“قلبوا المشهد
وبدأت
المقاومة مرحلة
جديدة
عنوانها
التصدي
للعدوان على
لبنان
والدفاع عن
الوطن،
واستلهم
المقاومون تعاليم
السيد الشهيد
وما رسمه من
خطط لمثل هذا
اليوم، وقد بث
في قلوبهم
روحا
استشهادية
بطولية قل
نظيرها، ولم
تشهدها
المقاومة
بهذا المستوى
منذ
انطلاقتها”.
اضاف:
“لقد عمد
الاحتلال إلى
اتباع سياسة
الأرض
المحروقة من
خلال التدمير
الممنهج
للقرى
والبلدات
خصوصا في
الجنوب وعلى
خط الحدود
لتنفيذ
مشروعه
القديم الجديد
باقامة ما
يسميه
المنطقة
العازلة، وهو
ما خطط له منذ
العام 1978 وصولا
إلى حرب عام 2006،
فمشروعه
الحقيقي هو
جعل جنوب
الليطاني
جزءا من كيانه
كما صرح علنا
بعض مسؤوليه.
وهو بالتأكيد
ما ستحبطه
سواعد
المقاومين
وصمود شعبنا”.
وشدد
فضل الله على
ان “خطورة هذا
المشروع الصهيوني
ضد بلدنا تدفع
شعبنا اليوم
أكثر من أي وقت
مضى إلى
التمسك
بمقاومته
ويجعل
المقاومين على
امتداد مساحة
وطننا
ومنطقتنا
أكثر إصرارا
على التصدي
لهذا العدوان
واحباط أهدافه،
لذلك لا خيار
لنا في لبنان
بعد الاتكال
على الله
والثقة بنصره
إلا سواعد
المقاومين الابطال
وما تفرضه في
الميدان من
وقائع يومية هي
مفخرة للبنان
والأمة
جمعاء، وغير
ذلك رهانات
على سراب”.
وأكد
أنه “لا مجتمع
دولي يتحرك ولا
هيئات أممية
تقف موقفا
صريحا ضد
الجرائم البشعة
وما يسمى الحس
الانساني
للدول المهيمنة
في العالم سقط
في غزة كما
سقط في لبنان،
لا يحمي شعبنا
الا التمسك
بحقه
بالمقاومة
والدفاع عن
نفسه وتلاحم
بنيه في
مواجهة هذه
الحرب
الوحشية”.
وقال
“صحيح أن
شعبنا حزين
ومتألم ويدفع
ثمنا كبيرا
لاعتماده
خيار
المقاومة، ومناصرته
قضية انسانية
محقة، لكنه
شعب صامد صابر
قوي العزيمة،
ويعتمل في
قلبه الغضب
المقدس وروح
الثورة، وهو
يتصرف بما
تمليه عليه ثقافته
بوطنية
وشجاعة
وحكمة، ولا
يتخيلن أحد ما
يملكه هذا
الشعب من
ارادة صلبة
عصية على الانكسار
يفجر غضبه في
وجه المحتلين
ويتمسك بحقه
المشروع في
الدفاع عن
النفس والارض
والمقدسات،
ولن تستطيع
قوة على وجه
الأرض شطب
مقاومته من
المعادلة، أو
إلغاء دوره
الريادي في لبنان
والمنطقة،
وعلى
الواهمين أن
يستفيقوا من
نشوة نتنياهو
ومن معه،
وهؤلاء لم
يتعلموا من دروس
الماضي
القريب
والبعيد وهم
لن يحصدوا سوى
الخيبة
والخسران
والعار”.
واكد
ان “الأمور
بخواتيمها
والمقاومة
بمقدار ما هي
رجال في
الميدان
يبذلون الدم،
هي أيضا شعبهم
الوفي الذي
تتوالد فيه
المقاومة
جيلا بعد جيل
فلا تسقط
الراية مهما
كانت
التضحيات والصعاب.
وفي الاطار
نفسه ندعوا
شعبنا لأن لا
يعير بالًا
للأراجيف
والأضاليل
والمحرضين
والذين
يستيقظون في
كل يوم على
وهمٍ بأن يكون
لبنان من دون
المقاومة
وحزبها
وبيئتها، تلك
أضغاث أحلام وستبقى
أوهام
الخائبين
مقاومتكم
قوية لأنكم أقوياء
وأوفياء. وشعار
شعبنا اليوم:
“المقاومة هي
الرد وقوافل
الشهداء تصنع
النصر”.
واردف
نعمل اليوم
على خطوط
ثلاثة، وهي:
أولا:
الميدان وله
رجاله
البواسل
وإدارته الميدانية
المرنة التي
تقدر ظروف
المعركة ومتطلباتها،
وقد بلغ مستوى
التحكم
والسيطرة حدوده
المطلوبة،
وخيار قيادة
المقاومة
مواصلة
القتال بكل
الوسائل التي
تحتاجها
المواجهة من
أجل منع العدو
من تحقيق
أهدافه
وإجباره على
وقف عدوانه.
واكد
أن العدو “لم
يتمكن من
تحقيق اي من
أهدافه
المعلنة
باعادة
المستوطنين
او احتلال جنوب
الليطاني وهو
ما تبينه
المواجهة
البرية، فرغم
كثافة
النيران
والغارات وزج
جيش العدو بنخبة
قواته، فإن
المقاومين
وأغلبهم
أبناء القرى
والبلدات
يدافعون
ببطولة نادرة
عن أرضهم ويقاتلون
على حافة
الحدود، من
الجهتين داخل
مئات الأمتار
اللبنانية
وخلفها
باستهداف
تجمعات العدو
في
المستوطنات
القريبة
والبعيدة، بينما
ألاف
المقاومين
المتأهبين
للالتحاق بالجبهة
ينتظرون
بفارغ الصبر
دورهم
للمشاركة في
واجب الدفاع
عن بلدهم كي
يحققوا للسيد
الشهيد
أمنيته بتدمير
جيش العدو على
أرض الجنوب. وهو ما
تبينه
المواجهة
البرية”.
وشدد
على أنه “رغم
كثافة
النيران
والغارات وزج
جيش العدو
بنخبة قواته،
فإن
المقاومين
وأغلبهم
أبناء القرى
والبلدات
يدافعون
ببطولة نادرة
عن أرضهم
ويقاتلون على
حافة الحدود،
من الجهتين
داخل مئات الأمتار
اللبنانية
وخلفها
باستهداف
تجمعات العدو
في
المستوطنات
القريبة
والبعيدة،
بينما ألاف
المقاومين
المتأهبين
للالتحاق
بالجبهة
ينتظرون
بفارغ الصبر
دورهم
للمشاركة في واجب
الدفاع عن
بلدهم كي
يحققوا للسيد
الشهيد
أمنيته بتدمير
جيش العدو على
أرض الجنوب،
وما يحصل على الأرض
من ملاحم
بطولية لا
تحويها الفكر
والصورة
والصوت
والقلم
والأقوال”.
وقال
“إن ثبات
المقاومين في
الميدان في
المعركة
البرية
ومواصلة
المقاومة
اطلاق
صواريخها على
قواعد الاحتلال
العسكرية على
مدى جغرافي
واسع، ووفق ما
تقتضيه خطة
المعركة
والأهداف
المرسومة، هو
بحد ذاته دليل
على فشل
العدوان في
تحقيق أهدافه
المرحلية
المعلنة”.
ثانيا:
على المستوى
السياسي،
ومنذ بدء جبهة
الاسناد قبل
سنة، فإن دولة
الرئيس نبيه
بري والحكومة
تتوليان
التفاوض مع
الموفدين
الدوليين من
أجل الوصول
إلى وقف
العدوان،
واليوم
يسعيان إلى
الوصول إلى مرحلة
وقف اطلاق
النار، وهذا
الملف يتابع
بدقة وتنسيق
كامل بين
قيادة “حزب
الله” ودولة
الرئيس بري،
ولسنا بوارد
الدخول في أي
تفصيل يتعلّق
بهذا الأمر،
بل متروك
للجهود
السياسية التي
تجري على اكثر
من صعيد.
ثالثا:
ملف النزوح
ومع تقديرنا
العالي للوقفة
الوطنية
وللمبادرات
الحزبية
والاهلية والجهود
الرسمية،
وكلها تصب في
إطار استيعاب
حجم النزوح
وتداعياته،
فإن تشكيلات
“حزب الله” وحركة
“أمل” تعمل
بالطاقة
القصوى
للتخفيف عن اهلنا،
وندعوا الجميع
إلى التعاون،
ولن ندخل في
أي سجال مع
أحد لأن
المطلوب هو
وقفة انسانية
وطنية، وملف
اعادة
الاعمار بيد
أمينة، صاحبة
الوعد
والعهد، وعودة
شعبنا إلى كل
قرية وبلدة
وبيت من خط
الحدود في
الجنوب إلى
أقصى البقاع
مرورا بضاحية بعزة
وكرامة هو وعد
المقاومين
وعهدهم لشعبهم
الأبي”.
وتوجه فضل الله
بكلمة للأهل
والمقاومين،
قائلا: “لأهلنا
الصامدين
والثابتين في
جهات الوطن
المختلفة،
تدفعون اليوم
ضريبة الدم
دفاعا عن تراب
الوطن
والمقدسات
والكرامة
والحرية والسيادة.
لعوائل
الشهداء
والجرحى
ألامكم وتضحياتكم
هي جهاد في
سبيل الله من
أجل إحقاق
الحق ونصرة
المظلومين
وهي دماء
عزيزة تطهر
تراب الوطن
وتصنع مستقبل
حريته. للرجال
الأشداء
أصحاب
الايمان
الراسخ
والهمم العالية،
المرابطين
على حدود
النار، من
الناقورة إلى
شبعا
المنغرسين في
التراب حتى
الشهادة: تحرسون
اليوم سياج
الوطن،
وكرامة شعبه،
ولا تأبه
سواعدكم
لأطنان
القذائف
ورائحة الموت
وما أذكاها في
سبيل الله.
هذا يومكم
الموعود
ووعدكم
الصادق،
وعهدكم لروح سيدنا
الشهيد
وقائدنا
الحبيب السيد
حسن نصر الله
رضوان الله
عليه. تلتزمون
وصيته: بأن
تخوضوا اللجج
وتبذلوا
المهج، صونأ
لشرف لبنان
وكرامته
وحماية لأرضه
وشعبه”.
وصول
طائرة سعودية
جديدة محملة
بالمواد الغذائية
والاغاثية و
أدوية وحليب
أطفال دعما للشعب
اللبناني
وطنية/17 تشرين
الأول/2024
أعلن
مركز الملك
سلمان
للاغاثة
والاعمال الانسانية،
في بيان، انه
"بدعم من
المملكة العربية
السعودية
يستمر الجسر
الجوي
الإغاثي الذي
يسيره مركز
الملك سلمان
للإغاثة و
الاعمال
الإنسانية
لليوم الخامس
على التوالي
حيث وصلت
طائرة
مساعدات
تتضمن مواد
غذائية و إغاثية
و أدوية و
حليب أطفال
لدعم الشعب
اللبناني في
مختلف
الأزمات
والمحن التي
يمر بها".
هيومن
رايتس ووتش":
على إسرائيل
وقف حملتها الهجومية
ضد "الأونروا"
وطنية/17 تشرين
الأول/2024
طالبت
منظمة "هيومن
رايتس ووتش"
الحقوقية الدولية
السلطات
الإسرائيلية
بوقف "حملتها التدميرية
ضد وكالة
الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
"الأونرو".
وقالت
في بيان لها
اليوم ، نقلته
"روسيا اليوم"
: "إن على
إسرائيل سحب
التشريع
المقترح في
الكنيست الذي
يهدف إلى منع
أهم وكالة
إغاثة أممية
للاجئين
الفلسطينيين
من العمل في
الأراضي الفلسطينية
المحتلة".
أضافت: "أن
التشريع المقترح
سيقوض قدرة
أونروا
الإقليمية
على تقديم
المساعدات
الإنسانية
والتعليم
والخدمات
الأساسية
الأخرى،
وسيهدد
المساعدات
المقدمة لغزة"
، مشيرة إلى
"استشهاد 226 من
موظفي
الوكالة في
قطاع غزة منذ
تشرين
الاول 2023".
وشددت المنظمة
الدولية على
أنه "ينبغي
على إسرائيل السماح
للأونروا
وباقي
الوكالات
الإنسانية بالقيام
بعملها في غزة
حيث يواجه
السكان المجاعة
بسبب استخدام
السلطات
الإسرائيلية
للتجويع
كسلاح حرب".
وأشارت إلى أن
"استخدام
سلاح التجويع
جريمة حرب
ينبغي
للحكومات بما
في ذلك الولايات
المتحدة التي
لم تستأنف بعد
تمويلها
للأونروا،
دعم الأونروا
علنا
وتمويلها بالكامل
ومطالبة
إسرائيل بسحب
مشروع قانونها".
اليونيسف:
القصف
المتزايد يضر
بالخدمات
الأساسية
ويعرض
الأطفال في
لبنان لخطر
كبير
وطنية/17 تشرين
الأول/2024
أكدت
"اليونيسيف"في
بيان أن
"الأطفال في
لبنان
يتعرضون لخطر
متزايد في ما
يتعلق بقضايا الصحة
والحماية -
بما في ذلك
الأمراض
المنقولة
بالمياه مثل
الكوليرا والتهاب
الكبد
الوبائي
والإسهال - إذ
يعرّض القصف
المستمر في
البلاد
الخدمات
الأساسية التي
تعتمد عليها
العائلات
للتعطيل
والضرر بشكل
متزايد". أضاف
البيان: " في
الأسابيع
الأخيرة،
تضرر ما لا يقل
عن 28 منشأة
مياه بسبب
النزاع، مما
أثر على إمدادات
المياه لأكثر
من 360 ألف شخص،
معظمهم في
جنوب البلاد.
ومع ذلك، من المرجح
أن يكون الحجم
الحقيقي
للأضرار التي لحقت
بشبكات
المياه أكبر،
إذ لا يمكن
للفرق الفنية
الوصول إلى
العديد من
المناطق
المتضررة
لتقييم
الأضرار،
وإيصال
الوقود
وإجراء الإصلاحات
الضرورية".
تابع:"كما تم
الإبلاغ عن
أضرار ناجمة
عن القصف في
مدارس عدة وما
لا يقل عن 15
مستشفى و70
مركزًا
للرعاية
الصحية الأولية
وخدمات طبية
طارئة. خرجت 6 مستشفيات
عن الخدمة
الآن، وتعمل 5
أخرى بشكل
جزئي، وفقًا
لوزارة الصحة
العامة
اللبنانية".
وقال ممثل
اليونيسف في
لبنان إدوارد
بيجبيدر:"مع
تزايد وتيرة
وشدة القصف في
لبنان، تم
تسجيل أضرار
جسيمة في
البنية
التحتية
الأساسية
ومقتل العشرات
من العاملين
في المجال
الطبي وموظفي
الخدمات
الأساسية،
إنه أمر كارثي
لكل طفل في
لبنان. وفقًا
للقانون
الإنساني
الدولي، يجب
حماية
العاملين في
المجال
الإنساني
ومقدمي الخدمات
الأساسية
أثناء قيامهم
بتقديم الدعم المنقذ
للحياة
للعائلات
والأطفال
الذين يعيشون
في ظروف
محفوفة
بالمخاطر
ويجب حماية البنية
التحتية
المدنية.
الأطفال
يعانون بينما
يشاهد العالم
التجاهل
الصارخ لهذه
القوانين".
تابع
البيان:"في
الوقت نفسه
الذي أصبح فيه
الوصول إلى
الخدمات أكثر
صعوبة، فإن
احتياجات العائلات
تتزايد بسرعة.
تقدر
الوكالات
الإنسانية أن
مليون شخص
يحتاجون إلى
الحصول على
خدمات الصحة
والمياه
والصرف
الصحي.
في مناطق مثل
بيروت وجبل
لبنان، تكافح
المجتمعات
لتلبية الطلب
المتزايد على
المياه
والمأوى
والإمدادات الأساسية
مع استمرار
وصول
العائلات
النازحة
بحثًا عن
الأمان
والدعم. ووفقًا
للأرقام
الحكومية،
تشير
التقديرات
إلى نزوح 400 ألف
طفل. المخاطر
التي يتعرض
لها الأطفال شديدة،
من دون الحصول
على المياه
الصالحة للشرب،
يتعرض
الأطفال لخطر
الإصابة
بالأمراض المنقولة
بالمياه مثل
الكوليرا أو
الإسهال،
والتي يمكن أن
تؤدي، دون
علاج مناسب،
إلى الجفاف
والوفاة. ويؤدي
الضغط
المتزايد
وتعطل
الخدمات
الصحية إلى
تفاقم هذه
المخاطر".
ولفت
البيان إلى
"تزايد
احتمال
انتشار أمراض
أخرى بين
العائلات
النازحة خاصة
في المناطق
المزدحمة
التي تفتقر إلى
إمدادات
النظافة
وخدمات الصرف
الصحي"، موضحا
أن "اليونيسف
تلقّت بالفعل
تقارير عن حالات
إصابة بالجرب
والقمل بين
الأطفال في أماكن
الإيواء،
وهناك قلق
إزاء خطر
انتشار التهابات
الجهاز
التنفسي في
الأسابيع
المقبلة مع
ازدياد
البرودة
والرطوبة. لا
يزال آلاف الأشخاص
في شوارع
لبنان دون
مأوى أو أسرة
أو ملابس مناسبة.
كما أن
الزيادة
الهائلة في
النزوح وتعطل
الخدمات يعرض
الأطفال
لأخطار
متعلقة
بالحماية، بما
في ذلك
الانفصال عن
أسرهم".
أضاف:"منذ
8 تشرين الأول
2023، تمكنت
اليونيسف وشركاؤها
من تحديد 67
طفلاً غير
مصحوبين
ومنفصلين عن
ذويهم، ومنذ
ذلك الحين
جمعت شمل 65 من
هؤلاء
الأطفال مع
أسرهم. كما
أن التواجد
خارج المدرسة
يعرض الأطفال
لخطر متزايد
للإصابة أو
سوء المعاملة
أو عمالة الأطفال. تدعو
اليونيسف
جميع الأطراف
إلى حماية
الأطفال من
الأذى
وتزويدهم
بالحماية
الخاصة التي
يحق لهم الحصول
عليها، وفقاً
لالتزاماتهم
موجب القانون
الإنساني
الدولي
والقانون
الدولي لحقوق الإنسان".
واعتبر
بيجبيدر أنه
"قبل كل شيء، يحتاج
أطفال لبنان
إلى وقف إطلاق
النار. هذه هي
الطريقة
الوحيدة
لحمايتهم
وضمان إيصال
المساعدات
التي يحتاجون
إليها بأمان
على نطاق
واسع".
اجتماع
لفاعليات
كاثوليكية في
دارة فرعون طالب
بضرورة وقف
اطلاق النار
وحماية سيادة
لبنان
وانقاذه
وطنية/17
تشرين الأول/2024
عقد
اجتماع
مساء امس
لوزراء ونواب طائفة
الروم
الملكيين
الكاثوليك
وفاعلياتها،
في دارة
الوزير
السابق ميشال
فرعون، ضم
وزيري الشباب
والرياضة
والشؤون
الاجتماعية
في حكومة
تصريف الاعمال
الدكتورين
جورج كلاس
وهكتور حجار،
النواب ملحم
الرياشي،
سامر التوم،
نقولا الصحناوي
وغسان
عطالله، راعي
ابرشية بيروت
وجبيل
وتوابعهما
للروم
الكاثوليك
المطران جورج
بقعوني، راعي
ابرشية
طرابلس وسائر
الشمال والمدبر
البطريركي
لأبرشية
بعلبك
المطران
ادوار جاورجيوس
ضاهر،
المدير
العام لوزارة
الزراعة
المهندس لويس
لحود،
البروفسور
انطوان مسرة،
البروفسور
ابراهيم
طرابلسي ،
ماغده رزق
والمحامي
اسطفان عسال.
وبحسب
بيان، "فقد
بحث
المجتمعون في
الازمات والظروف
الشديدة
الصعوبة التي
يعيشها
اللبنانيون،
لاسيما في
الجنوب
والبقاع،
بالاضافة الى
العاصمة
بيروت نتيجة
للعدوان
الاسرائيلي
المتمادي
وتداعياته
على سكان تلك
المناطق،
ودانوا
العدوان وما
نتج عنه من شهداء
أبرياء ومن
ضحايا وجرحى
ونزوح وتهجير،
وتأثيره على
حياة
اللبنانيين
من تعطيل للمدارس
والعمل
والنقل وضرب
امكانات
المحافظة على
مقتضيات
العيش
الكريم، بعد
اعوام
متتالية من
الازمات
المالية
والمصرفية
والاجتماعية
والسياسية".وأيد
المجتمعون
"الخطوات
العملية التي
تقوم بها
الحكومة
والجيش
والأجهزة
الأمنية
والمؤسسات
الرسمية
والخيرية
لمعالجة الازمات
الكبيرة التي
يواجهها
اللبنانيون،
وضبط الجيش
لمرافق حيوية
أساسية ومنها
مطار بيروت"،
وشددوا على
"ضرورة
الارتقاء
السياسي الى
مستوى الوضع
الامني
الطارىء الذي
يهدد البلاد
برمتها، من
خلال تسريع
الحلول
وخصوصا على
صعيد تطبيق
الدستور
وانتخاب رئيس
للجمهورية
والتزام جميع
الجهات
الحريصة على
سلامة لبنان
وأراضيه بالتطبيق
الكامل
للقرار 1701 بكل
مندرجاته". وحث
المجتمعون
مجلس أساقفة
الكاثوليك
"عقد اجتماعات
مفتوحة
لمتابعة
التطورات"،
واعتبروا أن
"الازمة التي
يمر بها لبنان
هي امتحان
لقدرة أبنائه
على وضع حد
لأخذ وطننا
رهينة لدفع
فواتير
لمصالح
خارجية
غامضة"،
واكدوا
"ضرورة وقف
اطلاق النار
وعودة
النازحين،
ضمن أطر الاحترام
الكامل
للشرعية
الدولية"،
وتبادلوا وجهات
النظر حول
"سبل حماية
سيادة لبنان
واستقلاله".
ورأوا
أنه
"انطلاقا من
قول الامام
موسى الصدر
(أن السلام في
لبنان هو أفضل
وجوه الحرب مع
إسرائيل) ،
هناك تحد
لتعزيز
مقتضيات
السلام
والتفاهم بين
اللبنانيين
وتجنب
التشنجات والاستفزازات
في هذا الظرف
الدقيق، ودعم
الجيش
اللبناني من
دون زجه في
المحظور
ليقوم بدوره
الكامل في
مسار انقاذ
لبنان"،
وشددوا على
"ضرورة تجاوز
الخلافات
وتعزيز
التشاور على
الصعيد
الوطني،
وراجعوا
الصيغ التي
تسمح بإعادة
تفعيل دور
العلمانيين
في الطائفة،
مع ضرورة
تحصين
التضامن
الاجتماعي في
هذه الظروف الصعبة،
شاكرين الدول
المانحة،
لاسيما الخليجية
والاوروبية
منها، التي
ترسل
المساعدات
الانسانية
الى الشعب
اللبناني".
وختم البيان
مشيرا الى ان
المجتمعين
قرروا "عقد
لقاءات دورية
لمواكبة
التطورات
التي يواجهها
اللبنانيون".
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 17
تشرين الأول/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1847007123915604356
الداعشي
السنوار في
لحظاته
الأخيرة:
مهزومًا،
منبوذًا
ومطاردًا.
كيف
قضينا على
السنوار؟ رصدت
قواتنا أمس في
حي تل السلطان
ثلاثة مخربين
يفرون من بيت
إلى آخر في
محاولة
للهرب، وبادرت
للاشتباك
معهم مهاجمةً
المخربين. فر
يحيى السنوار
بمفرده إلى
أحد المباني،
حيث قامت
قواتنا بمسح
المنطقة
باستخدام
مسيرة درون.
في
لحظاته
الأخيرة شوهد
السنوار وهو
ملثم يلقي
لوحًا خشبيًا
نحو الدرون.
وبعد تحديده
كمخرب داخل
المبنى،
أطلقنا النار
على المبنى وقمنا
بعملية تمشيط.
وجدناه
مرتديًا سترة
واقية ومعه
مسدس و40 ألف
شيكل.
افيخاي
ادرعي
انذار
جديد وعاجل
إلى سكان
منطقة صور
وتحديدًا
المتواجدين
في المبنى
المحدد في
الخارطة والواقع
في منطقة
الحوش
والمباني
المجاورة له
أنتم
متواجدون
بالقرب من
منشآت ومصالح
تابعة لحزب
الله حيث
سيعمل ضدها
جيش الدفاع
على مدى الزمني
القريب
من
أجل سلامتكم
وسلامة أبناء
عائلتكم
عليكم اخلاء
هذا المبنى
والمباني
المجاورة
فورًا
والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500 متر
افيخاي
ادرعي
انذار
عاجل إلى سكان
منطقة برج
الشمالي وتحديدًا
المتواجدين
في المباني
المحددة في
الخارطة
والمباني
المجاورة له
أنتم
متواجدون
بالقرب من
منشآت ومصالح
تابعة لحزب
الله حيث
سيعمل ضدها
جيش الدفاع
على مدى
الزمني
القريب
من
أجل سلامتكم
وسلامة أبناء
عائلتكم
عليكم اخلاء
هذا المبنى
والمباني
المجاورة
فورًا والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500 متر
رئـيـس
تـوافـقــي
اولاً،
توافق مع مين
وشو؟ توافق مع
امين عام خفي،
او مع جبران
وجوليو
بوصعب، ولّا
نجاح واكيم
فرد مرّة. ليش
بعد في غير
برّي تتوافق
معو على شي!
تانياً،
بالنسبة
لحِجّة انو ما
فيك تجيب رئيس
غير توافقي،
بيزعل قبلان.
في سؤال بسيط:
ليش اعلان
الحروب ما
بدّو توافق،
بس انتخاب
رئيس لازمو
توافق؟ حدا مش
اهبل يجاوب
بس.
رئيس
توافقي قال،
تو فاكينغ
لايت.
مريم
مجدولين
اللحام
هوس حزب الله
بالتهديد
والوعيد
والتأكيد أنه
لن يخسر
هيمنته على
لبنان أكبر من
تركيزه على مأساة
من غرر بهم
بشعار "نحمي
ونبني". هوس
حزب الله
بالسيطرة على
مفاصل الدولة
لم يُبق دولة.
صبوا هوسكم
على انقاذ
الناس
ومربعاتكم
الأمنية من
الدمار كي
يبقى لكم من
وما تحكموه
اللواء
جميل السيّد
صمود
وشجاعة قوّات
الأمم
المتحدة في
جنوب لبنان
(اليونيفيل)…
هي
من المرّات
النادرة منذ
انتشارها في
جنوب لبنان
عام ١٩٧٨،
التي تقوم
فيها تلك
القوّات بمواجهة
علنية مع إسرائيل:
- سواء من
خلال إصرارها
على البقاء في
مراكزها
الأمامية في
الجنوب رغم
ضغوط إسرائيل
وتهديداتها
لها
للإنسحاب،
- أو في
بيانات
اليونيفيل
الواضحة
والعلنية التي
تُدين فيها
ممارسات
وتعديات
إسرائيل في جنوب
لبنان…
والفضل
في كل ذلك
يعود أوّلاً
إلى شجاعة
وتوجيهات
أمين عام
الامم
المتحدة
الحالي،
البرتغالي أنطونيو
غوتيريس،
الذي قرر
إعادتها إلى
الخط الأمامي
بعدما كانت
إنسحبت منه
ليوم واحد…
المهم
أن هذا العناد
والسلوك
الشجاع
لليونيفيل
سيعطيها
رصيداً
شعبياً
لبنانياً
داعماً
لمهماتها في
الجنوب بعد
وقف النار
مستقبلاً،
فهل
هناك في لبنان
من يشبه
غوتيريس
واليونيفيل، ليحفظ
رصيد الجيش
لدى شعبه في
مهامه
المستقبلية
جنوباً ولا
سيما في تطبيق
القرار ١٧٠١،
بدلاً من
سياسة الرضوخ
للتهديدات
الإسرائيلية
في الجنوب
والداخل التي
تستنزف رصيد
الجيش لدى
شعبه وتشلّ
معنوياته؟!
أشُكّ…
البابا
فرنسيس
إن
الغنى
الحقيقي يكمن
في اللقاء مع
الله ومع الآخرين،
ولاسيما مع
الأشخاص
الأكثر هشاشة،
الذين تميل
ثقافة
الرفاهية
الزائفة إلى
تهميشهم. معًا،
يمكننا أن
نبني عالمًا
يتم فيه
الاعتراف بكرامة
كل شخص
واحترامها
بشكل كامل.
فارس
سعيد
المطلوب
وقف
الحرب
نهائياً و ليس
وقف إطلاق نار
لنا
الحقّ كل
الحقّ ان نعيش
في وطن للجميع
دفعنا
ثمنه بالدم كل شبر منه
وبهجرة
اولادنا
وخسارة
أموالنا
كفى
خزعبلات
وضعتم
مليون
إنسان في
الطبيعة بدون
خيمة
كفى
نضال السبع
الاسرائيلي
استخدم
#يحيى_السنوار
الى ابعد مدى
، لدرجة انه
حرقه ، المجتمع
الفلسطيني
واللبناني
كان يتساءل في
اخر فترة ،
كيف تمكن
الاسرائيلي
من اغتيال السيد
نصر الله وصفي
الدين وشكر
وباقي القادة
ولم يصل الى
السنوار ؟؟؟
حين ادرك
الاسرائيلي انه
لم يعد قادرا
على استخدام
السنوار تخلص
منه ، ودفن سر 7
اكتوبر
هتدي
مشموشي
القمة
الاوروبية: الدعوة
لوقف إطلاق
النار على طول
الخط الأزرق،
وتطبيق جميع
القرارات
الدولية.
الف
خط تحت "جميع"
القرارات بما
فيها ١٥٥٩. يعني
القرار ١٧٠١
بكامل بنوده
التي من ضمنها
١٥٥٩.
ليال
الاختيار
اغتيال
السنوار يعني ان
حرب نتياهو انتهت
وأن
معركة الرد
على ٧ اوكتوبر
انتهت أيضاً
بنهاية
مأساوية
للذين رسموا
صباح ذاك
النهار
مشهداً غير
مسبوق في غزة
وفلسطين
والمنطقة
شارل
جبور
من
الضروري جدا
إقرار قرار
دولي جديد
يتضمّن ثلاثة
بنود أساسية:
البند الأول،
تسمية حزب
الله بالاسم
لجهة ضرورة تسليم
سلاحه للدولة.
البند
الثاني، تسمية
إيران بالاسم
بتحميلها
مسؤولية الحرب،
واتخاذ
الإجراءات
الكفيلة بضبط
الحدود.
البند الثالث،
إحياء اتفاق
الهدنة بين
لبنان وإسرائيل.
شعب
اذا ضرب
الحذاء بوجهه
صاح الحذاء
بأي ذنب اضرب
نازحين
ضاحية بيروت
والجنوب
يشكرون نبيه
بري والشيخ
قبلان وهم
يختبؤن في املاك
الكنيسة
البطريركية
في بيروت
قلنا
لكم لا
تستقبلوهم
فيصل
القاسم
سؤال
وصلني: ماذا
استفدتم من
الدعم
الاىراني
للمقاومة؟
صرعونا
بالحديث عن
خذلان العرب
لحركات المقا،ومة
وان اىران هي
الداعم
الوحيد لها.
طيب تعالوا
ننظر اليوم
ماذا حل
بالبلدان
التي دعمت فيها
اىران
المقاومة في
لبنان وغزة
وسوريا
واليمن،. كلها
تحولت الى
ركام وخراب
ودمار،
ولاجئين بالملايين.
باختصار فإن
اىران سلمت
تلك البلدان
للوحش
الاسرائيلي
وجلست تتفرج
على افتراسها.أليست
العبرة
بالخواتيم؟
والخواتيم دمار
وخراب وتهجير
وقتلى وجرحى
بمئات الالوف.
هل مازلتم
تريدون ان
تشكروا ايران
على دعم
المقا،ومة؟
منشق عن حزب
الله
الوضع
الان
الهجوم
البري
الحقيقي لم
يبدأ بعد وما
يجري على
الأرض هو
تدمير وإضعاف
تحصينات و أنفاق
#حزب_الله
وقتل أكبر عدد
من مقاتلي
الحزب
يتم
قصف و تدمير
وقطع طرق
امدادات
الحزب و قصف
منصات الصواريخ
البعيدة
المدى في
#البقاع
عند
يبدأ الهجوم
من #الجولان
تبدأ المعركة
الكبرى.
ليال
الاختيار
"أوصي
أبنائي
إخواني
الشيعة
الإمامية في
كل وطن من
أوطانهم، أن
يدمجوا
أنفسهم في
أقوامهم وفي
مجتمعاتهم
وفي
أوطانهم،والا
ينجروا وألا
يندفعوا
وراء
كل دعوة تريد
أن تميزهم تحت
أي ستار من
العناوين، من
قبيل إنصافهم
ورفع الظلامة
عنهم..
لان
المبدأ هو
وحدة الأمة
الإمام
محمد مهدي شمس
الدين
علي
صبري حمادة
حدا
يذكرنا مين
يللي بلش يقصف
ع إسرائيل ب ٨
تشرين أول
٢٠٢٣ مساندة
لغزة ؟! وشو
كان منتظر إنّو
إسرائيل مش رح
ترد وتدمر
وتقتل ؟!
واليوم صارت
القصة إيقاف هجوم
إسرائيل
علينا ! وقفوا
مساندة غزة
وبعدين طالبو
بإيقاف هجوم
العدو !
وكفا ذر
الرماد في
العيون.#جنوب_لبنان
أحمد
الجارالله
في
شمال اليمن
يكثر فيها
أشباه الرجال
الحوثه
ينتهكون
أعراضهم
ويسرقون
أموالهم
ويحتلون
بيوتهم
ويدفعون لهم مايسمي
عند الحوثه
زكاه الخمس
بصيغه مقدسهم الرخو
عبدالملك
الحوثي
وبغاله الذين
إعتادوا
تهشيم رؤوس
اليمنيين
بالهراوات
وقله الادب إن
رجال الشمال نسائهم
يرون فيهم أنهم
أشباه رجال !!
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية ليومي
17-18 تشرين الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 17/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135795/
For October 17/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
17 تشرين الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135792/
ليوم 17
تشرين الأول/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************