المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 17 تشرين
الأول /لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october17.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّكُم هَيْكَلُ
ٱلله،
وَأَنَّ
رُوحَ اللهِ
يَسْكُنُ
فِيكُم؟ فَمَنْ
يَهْدُمُ
هَيْكَلَ
اللهِ
يَهْدُمُهُ الله،
لأَنَّ هَيْكَلَ
ٱللهِ
مُقَدَّس
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قمة
روحية
تكاذبية افتقدت
لروحية لبنان
وبيانها
استنساخ
لبيانات حزب
الله ولم يكن
ينقصه غير
التغني
بالثنائية
الخشبية،
"جيش وشعب
ومقاومة/إنه
زمن مّحل وبؤس
وأقزام وغربة
عن لبنان
وإنسانه
وهويته
ورسالته
وتاريخهه
إلياس
بجاني/ نص
وفيديو: قراءة
في كلمة نعيم
قاسم: أمر
عمليات
ملالوي بلسان
لبناني جهادي
وطروادي مجرم
ومخادع،
منسلخ عن
الواقع ومهلوس
الياس
بجاني/تغريدات
لليوم
الثلاثاء 15
تشرين الأول/2024
الياس
بجاني/بري
مجرد وج
بربارة وبوق
وأداة عند حزب
الله واسياده
الملالي
الياس
بجاني/نص
وفيديو: فشل
مدوٍّ لمؤتمر
معراب رقم 2 وعنوان
زمن محنة
ومّحل
الموارنة
عنوانه جعجع
وعون
وقطعانهما
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع “دي أن
أي” مع الجنرال
اللبناني
السيادي
بإمتياز،
حليم فغالي
قِمة
روحية فاشلة/أبو
أرز- اتيان
صقر
قوات
الدفاع
الإسرائيلية
تعتقل ثلاثة
إرهابيين
إضافيين من
"الرضوان"
التابع لحزب
الله مع
قائدهم
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
16/10/2024
"اليونيفيل":
نذكر الجيش
الإسرائيلي
وكل الأطراف
الفاعلة
بالتزاماتهم
بضمان سلامة
موظفي الأمم
المتحدة
طوارىء
الصحة : 2367 شهيدا
و 11088 جريحا منذ
بدء العدوان وحصيلة
يوم أمس 17
شهيدا و 182
جريحا
إسرائيل
تشترط «التفاوض
تحت النار»
على وقع
الغارات
والمجازر
قواتها
مسحت قرية عن
الخريطة..
و«حزب الله»
يُدخل
صاروخين
«دقيقين» إلى
المعركة
استئناف
الغارات على
الضاحية الجنوبية
مرتبط
بـ«بنك أهداف»
جديد
استهدفها
الطيران
الإسرائيلي
بغارة بعد
انقطاع 6 أيام
بعد حادث
جديد..
إسرائيل:
اليونيفيل
ليست هدفاً
«اليونيفيل»:
دبابة
إسرائيلية
أطلقت النار
على برج
مراقبة تابع
لنا بجنوب
لبنان
تأكيد
أول إصابة
بالكوليرا في
لبنان... وخطر التفشي
«مرتفع
جداً»
نتانياهو
يعلن العثور
على أسلحة
روسية «حديثة»
داخل قواعد
لـ«حزب الله»
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
"نتنياهو
صادق على ضرب
عدة أهداف
إيرانية".. مسؤول
يعلن
مسؤول في
«حماس»: لا
نهاية للصراع
في الشرق الأوسط
دون حل قضية
غزة
رئيس
جديد
للمخابرات
المصرية
خلفاً لعباس
كامل
مصدر
أمني لـ«الشرق
الأوسط»: فكرة
جديدة بشأن عمل
الأجهزة
وطريقة
التنسيق
بينها
بيان خليجي ـ
أوروبي: وقف
فوري للنار في
غزة ولبنان
ودعم حل
الدولتين
القمة
المقبلة 2026 في
السعودية...
وتعهد برفع
الشراكة
واشنطن
ترفض «الترحيل
القسري» في غزة
إحاطة
أممية لمجلس
الأمن تتناول
«التجويع والتعطيش»
في القطاع
تقارير:
نتنياهو
تراجع عن خطة
الحكم
العسكري لغزة
وأكد التمسك
بإخلاء شمال
القطاع وفق
«خطة
الجنرالات»
100
ألف دولار
مقابل اغتيال:
تفاصيل خلية
الجواسيس
الإيرانية في
إسرائيل
مؤلف
كتاب «الموساد
في طهران»: هذا
لعب عيال
بالمقارنة مع
جواسيسنا
محطات الصراع
الإيراني -
الإسرائيلي...
من «حرب الظل» إلى
المواجهة
المباشرة
هجوم
إسرائيلي
يستهدف
اللاذقية.. واندلاع
حرائق
وزيرا
دفاع أميركا
وإسرائيل
يتحدثان بعد
رسالة «الوضع
الإنساني» في
غزة
عراقجي
يصل إلى
القاهرة في أول
زيارة لوزير
خارجية
إيراني منذ 2013
بدء
أعمال أول قمة
خليجية -
أوروبية في
بروكسل
الحرب في
الشرق الأوسط
ضمن محادثات
الزعماء المجتمعين
روسيا
تحذر من «صراع
مباشر» مع
«الناتو» بسبب
خطة زيلينسكي
للنصر
واشنطن
تطالب
إسرائيل
بمساءلة
عسكريين استخدموا
مدنيين دروعا
بشرية في غزة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
قيادة
إيرانية
لـ«حزب الله»!/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
الحرب
ضد «حزب الله»
تستهدف نفوذ
إيران في لبنان/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
الساحة
عربية...
والميدان
غريب/سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط
جبهة
إيران قيد
الترويض
المسبق/نبيل
عمرو/الشرق
الأوسط
تقاطع
المصالح
الإستراتيجية
الموضوعية بين
إسرائيل
ولبنان/مروان
هندي
بين
الدمار
والدماء فسحة
رجاء مع شهداء
دمشق/إعداد
الخوري مارون
الصائغ
نعيم قاسم
ومعادلة "نصف
استسلام"!/فارس
خشان/نيوزاليست
"نبيه
بري هدف
مشروع" ل...إسرائيل؟/فارس
خشان/نيوزاليست
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
قمة
روحية في
بكركي
الراعي:
دورنا تضميد
الجراح
وايجاد
الحلول
دريان: علنا
نتعظ مما يحصل
الخطيب: لبناء
دولة قوية
تستطيع القيام
بمسؤولياتها
ابي
المنى: لنتواضع
ونتوافق على
خريطة لإنقاذ
الدولة
يازجي:
لترتيب بيتنا
الداخلي
وانتخاب رئيس
قدور:
على المجتمع
الدولي ايقاف
العدوعند حده
البيان
الختامي لقمة
بكركي : تشديد
على وحدة اللبنانيين
ودعوة مجلس
الامن
للانعقاد
فورا لوقف
النار
والشروع
بتطبيق ال1701
وانتخاب رئيس يحظى
بثقة الجميع
سلامه:
المنظومة
سقطت في
الامتحان
ميقاتي:
نداء بكركي
ينبغي ان يكون
خارطة طريق للمرحلة
المقبلة
جنبلاط
بعد لقائه
بري: الهدف
الأساسي وقف
اطلاق النار
على قاعدة ال1701
وتسليم الجيش
الأمن في
الجنوب
وانتخاب رئيس
وفاقي
السفارة
الفرنسية:
تمّ تسليم
٢،٥ طنّ من
المساعدات
الطبيّة
الطارئة إلى الجيش
لصالح
اللبنانيين
ماغرو
وجه دعوة
رسمية لرئيس
الحكومة
للمشاركة في
مؤتمر باريس:
ما يحصل غير
مقبول ونحن نستمر
بطلب وقف
لإطلاق النار
المفتي
قبلان
:المطلوب
تضامن واسع
وشراكة مطلقة
لتأكيد
القيمة
التاريخية
والعائلية للبنان
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 16
تشرين الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّكُم
هَيْكَلُ ٱلله،
وَأَنَّ
رُوحَ اللهِ
يَسْكُنُ
فِيكُم؟ فَمَنْ
يَهْدُمُ
هَيْكَلَ
اللهِ
يَهْدُمُهُ الله،
لأَنَّ هَيْكَلَ
ٱللهِ
مُقَدَّس
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل
قورنتس03/من10حتى23/يا
إِخوَتِي،
أَنَا
بِنِعْمَةِ ٱللهِ
الَّتي
وُهِبَتْ لي،
وَضَعْتُ
الأَسَاسَ كَبَنَّاءٍ
حَكِيم،
لكِنَّ آخَرَ
يَبْنِي عَلَيْه:
فَلْيَنْظُرْ
كُلُّ
وَاحِدٍ
كَيْفَ
يَبْنِي
عَلَيْه! فَمَا
مِنْ أَحَدٍ
يُمْكِنُهُ
أَنْ يَضَعَ
أَسَاسًا
آخَرَ غَيْرَ ٱلأَسَاسِ
ٱلمَوْضُوع،
وهُوَ
يَسُوعُ
المَسِيح. فَإِنْ
بَنَى أَحَدٌ
عَلى هذَا
الأَسَاسِ
ذَهَبًا،
أَوْ
فِضَّةً،
أَوْ
حِجَارَةً
كَرِيْمَةً،
أَوْ
خَشَبًا،
أَوْ
تِبْنًا،
أَوْ قَشًّا،
فَعَمَلُ
كُلِّ وَاحِدٍ
سَيَكُونُ
ظَاهِرًا، وَيَوْمُ
الرَّبِّ
سَيُبَيِّنُهُ،
لأَنَّ يَومَ
الرَّبِّ
سَيُعْلَنُ
بِالنَّار،
والنَّارُ سَتَمْتَحِنُ
مَا قِيمَةُ
عَمَلِ كُلِّ
وَاحِد.
فَمَنْ يَبْنِي،
ويَبْقَى
عَمَلُهُ
الَّذي
بَنَاه،
يَنَالُ
أَجْرَهُ.
ومَنِ ٱحْتَرَقَ
عَمَلُهُ
يَخْسَرُ
أَجْرَهُ،
أَمَّا هُوَ فَيَخْلُص،
ولكِنْ
كَمَنْ
يَمُرُّ في
النَّار.
أَمَا تَعْلَمُونَ
أَنَّكُم هَيْكَلُ
ٱلله،
وَأَنَّ
رُوحَ اللهِ
يَسْكُنُ
فِيكُم؟ فَمَنْ
يَهْدُمُ
هَيْكَلَ
اللهِ
يَهْدُمُهُ
الله، لأَنَّ
هَيْكَلَ ٱللهِ
مُقَدَّس،
وهُوَ
أَنْتُم! فَلا
يَخْدَعَنَّ
أَحَدٌ
نَفْسَهُ! إِنْ
ظَنَّ أَحَدٌ
بَيْنَكُم
أَنَّهُ
حَكِيمٌ بِحِكْمَةِ
هذَا
الدَّهْر،
فَلْيَصِرْ
أَحْمَقَ
لِيَصِيرَ
حَكِيمًا!
لأَنَّ
حِكْمَةَ
هذَا
العَالَمِ
حَمَاقَةٌ
عِنْدَ الله، فإِنَّهُ
مَكْتُوب:
«أَلرَّبُّ
يَأْخُذُ
الحُكَمَاءَ
بِمَكْرِهِم»،
وَمَكْتُوبٌ
أَيْضًا:
«أَلرَّبُّ
يَعْلَمُ أَفْكَارَ
الحُكَمَاءِ
إِنَّهَا
بَاطِلَة». إِذًا
فَلا
يَفْتَخِرَنَّ
أَحَدٌ
بِأَيِّ إِنْسَان،
لأَنَّ كُلَّ
شَيءٍ هُوَ
لَكُم، أَكَانَ
بُولُس، أَمْ
أَبُلُّوس،
أَمْ كِيفَا،
أَمِ
العَالَم،
أَمِ
الحَيَاة،
أَمِ المَوْت،
أَمِ الحَاضِر،
أَمِ
المُسْتَقْبَل:
كُلُّ شَيءٍ هُوَ
لَكُم،
أَمَّا
أَنْتُم
فَلِلْمَسِيح،
والمَسِيحُ
لله”.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قمة
روحية
تكاذبية افتقدت
لروحية لبنان
وبيانها
استنساخ
لبيانات حزب
الله ولم يكن
ينقصه غير
التغني بالثنائية
الخشبية،
"جيش وشعب
ومقاومة/إنه زمن
مّحل وبؤس
وأقزام وغربة
عن لبنان
وإنسانه
وهويته
ورسالته
وتاريخهه
الياس
بجاني/16 تشرين
الأول/2014
بدايةً،
من ليس قادراً
على الكلام في
هذا الظرف
المصيري، حيث
الحرب
الدائرة بين
إسرائيل وحزب
الله تحصد
الضحايا
وتدمر وتهجر،
ويشهد للحق
ويسمي
الأشياء
بأسمائها بجرأة
ودون تزوير أو
لف ودوران
وذمية
وحسابات مصالح
شخصية، وكائن
من يكون،
سواءً كان رجل
دين، سياسي،
صاحب شركة
حزب، إعلامي
أو حتى مواطن
عادي، الأفضل
له وللبنان
وللبنانيين
بمليون مرة أن
يضبضب ويربط
لسانه بحبل
ويصوم عن الكلام
الفارغ،
ويجلس في بيته
ويكف شر هرائه
وسفاهته
وهرطقاته عن
اللبنانيين،
"على قاعدة كونوا
في السكوت
أيها
المتكلمون
الذميون"، خصوصاً
إذا كان ما
سيقوله هو قمة
في التكاذب والنفاق
والذمية
والإنسلاخ عن
الواقع ومجريات
الأحداث،
والتخفي وراء
رزم من
المفردات الخادعة
للذات
وللآخرين.
في هذا
السياق
وللأسف، كان
من الأفضل
للبطريرك
الراعي،
الفاشل في
أداء مهامه
الكنسية والراعوية،
والغريب عن
مآسي لبنان،
وعن كل ما تعرضت
وتتعرض له
طائفته ووطنه
من جور وظلم
وانتهاكات
حقوق وتهميش
وتشتت وفرقة،
منذ أن جاء به
أزلام
الاحتلالات
بطريركاً...
كان الأفضل له
أن يُغلق
أبواب بكركي
ويسجن معه كل
فريقه المدني
والكنسي
التاجر والغارق
في الأمور
الدنيوية
الفانية
والترابية،
ويعقد معهم
خلوة صلاة،
طالبين بخشوع
المغفرة
والتوبة على
ما اقترفوه من
أخطاء
وخطايا، ومن
ثم يؤدون
الكفارات.
نسأل مع
كثر من أهلنا في
لبنان وبلاد
الاغتراب: ما
هي النتائج
التي حققتها
القمة
الروحية، قمة
التكاذب
والتعامي
والخداع
والتجهيل
لمسببات
الحرب، ولمن تسبب
فيها وورط
لبنان رغم
إرادة غالبية
اللبنانيين؟
والذي هو حزب
الله
الإيراني
والجهادي
والمجرم؟
من
يقرأ بنود
بيان القمة
(موجود في الأسفل
باللغتين
العربية
والإنكليزية)،
سيقول وبكل
راحة ضمير إن
هذا البيان
صادر عن
الدائرة
الإعلامية
التابعة لحزب
الله، ولم يكن
ينقصه إلا
إدخال
"الثلاثية
الخشبية،
"جيش-شعب-مقاومة".
البيان
تجاهل عن سابق
تصور وتصميم
وجبن وذمية
وقلة إيمان،
وبأطنان من
ثقافة
التكاذب،
تجاهل جرائم
واحتلال حزب
الله
الإيراني والجهادي
الذي أعلن
الحرب على
إسرائيل
وتباهى بفعلته،
وغرّق في
مفردات بالية
أكل عليها الدهر
وشرب، وكلها
تتمحور حول
صفات إنشائية
ببغائية
تستهدف دولة
إسرائيل.
لو
فعلاً أراد
المشاركون في
القمة
الروحية مساعدة
لبنان والعمل على
تحريره
واسترداد
السيادة
والاستقلال والقرار
الحر، ووقف
الحرب،
والتخلص من
احتلال حزب
الله
الإيراني
والإرهابي،
لكانوا اليوم
وليس غداً
حزموا
حقائبهم
وتوجهوا إلى
مجلس الأمن
وبقوا هناك
إلى أن يصدر
قرار تحت البند
السابع يضع
لبنان،
الدولة
الفاشلة
والمارقة،
تحت سلطته
ورعايته
وحكمه.. ونقطة على شي
مليون سطر!!
باختصار،
إن القمة
الروحية
كانت، قمة
النفاق
والتكاذب،
الفاقدة
لروحية لبنان
الرسالة والقداسة
والدور،
والمتخاذلة
عن الشهادة للحق
والحقيقة،
وهي عملياً قد
فشلت قبل أن
تعقد،
وبالتالي لن
يكون لها أي
تأثير إيجابي
ومفيد على
مجريات الحرب.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قمة
روحية
تكاذبية افتقدت
لروحية لبنان
وبيانها
استنساخ
لبيانات حزب
الله ولم يكن
ينقصه غير
التغني
بالثنائية
الخشبية،
"جيش وشعب
ومقاومة/إنه
زمن مّحل وبؤس
وأقزام وغربة
عن لبنان
وإنسانه
وهويته
ورسالته
وتاريخهه
https://www.youtube.com/watch?v=6JWgg3G-jeY&t=853s
16
تشرين الأول/2014
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
إلياس
بجاني/ نص
وفيديو: قراءة
في كلمة نعيم
قاسم: أمر
عمليات
ملالوي بلسان
لبناني جهادي
وطروادي مجرم
ومخادع،
منسلخ عن
الواقع ومهلوس
16
تشرين الأول/ 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135735/
كلمة
الشيخ نعيم
قاسم يوم أمس
كانت باختصار
أمر عمليات
إيراني بلسان
لبناني مأجور
وعدو لشعبه ولوطنه.
كما أن
مقاربته
المهلوسة
والواهمة للكارثة
التي حلّت
بالطائفة
الشيعية هي
دليل قاطع على
أن حزب الله
الشيطاني
الإرهابي قد
انتهى
عسكرياً، وأن
إيران هي التي
تتولى قيادته
مباشرة وقد عينت
جنرالاً
إيرانياً
للقيام بهذه
المهمة. من
هنا، فإن نعيم
قاسم، كما كل
من تبقى من
قادة الحزب
وعسكره، هم
مجرد عبيد
وأدوات
وأكياس رمل
ينفذون ولا
يقررون، وقد
باتوا عملياً
أعداءً
لبيئتهم
الشيعية ولكل
اللبنانيين،
ويجرون
الجميع إلى
عملية انتحار
مؤكدة.
قاسم
بشر بالنصر
وهو في جحره،
ويعيش حالة
إنكار مرضية،
يخدع نفسه
ويخدع
الآخرين،
ويتجاهل الكارثة
التي حلت
بالطائفة
الشيعية
اللبنانية التي
تشردت، حيث
يعيش ما يقارب
المليون منها
في مراكز إيواء
بظروف صعبة
ومأساوية.
كما
أصبح واضحاً
أن حكام إيران
غير مبالين بالكوارث
التي تسببوا
بها للطائفة
الشيعية في لبنان،
حيث دُمِّرت
مناطقهم في
الضاحية الجنوبية
من بيروت
والجنوب
والبقاع بنسب
كبيرة، وحتى
أراضيهم لم تعد
صالحة
للزراعة بسبب
القنابل
الفوسفورية
التي ألقاها
الجيش
الإسرائيلي.
قاسم،
الذي أطل من
أحد جحور
الحزب عبر
فيديو مسجل،
أصر على
الاستمرار في
هرطقة ربط
لبنان بفلسطين
ومتابعة
الحرب ليس
لإزالة
إسرائيل، ولكن
ضمن معادلة
جديدة قال
إنها “إيلام
العدو، كي
يشعر بالوجع”،
متعامياً عن
الآلام التي
تعاني منها طائفته
الضحية
ولبنان وكل
اللبنانيين.
وقال: “إن
مقاومتنا
مشروعة،
مقاومتنا
دفاعية تستهدف
أمرين: رفض
الاحتلال
وتحرير الأرض.
ضعوا نصب
أعينكم، أيها
الناس، أن
المشروع
الموجود الآن
في المنطقة هو
مشروع توسعي،
وأن من يقاتل
هم
الفلسطينيون،
والمطلوب هو
تحرير فلسطين.
عندما
نساند
الفلسطينيين
من أجل تحرير
أرضهم وحماية
أرضنا،
وعندما تقوم
إيران بدعم
الفلسطينيين
لتحرير
فلسطين، فهي
تكون سعيدة
بذلك. فلسنا
أمام مشروع
إيراني، نحن
أمام مشروع
فلسطيني تدعمه
إيران ويدعمه
حزب الله
ويدعمه العراق
والأحرار في
هذه المنطقة”.
واختتم
قاسم مطالباً
بوقف لإطلاق
النار،
مدعياً أن الحرب
لم تعد حرباً
لمساندة غزة،
بل أصبحت مباشرة
مع إسرائيل،
وأن حزبه يسجل
الانتصارات،
لكنه مستعد
لوقف إطلاق
النار إن قامت
بذلك إسرائيل،
دون أن يذكر
القرارات
الدولية.
الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق هرتسوغ
رد على قاسم
قائلاً إنه مخطئ
و”يومه سيأتي
أيضًا”،
مضيفاً: “لقد
سمعت خطابه،
إنه مخطئ
تماماً مثل
أسلافه
وأولئك الذين
سبقوه. هو ليس
مخطئاً فحسب،
بل أعتقد أن
يومه سيأتي
أيضًا. لم
يخطئ فقط في
عدم احترامه
لدولة إسرائيل
ومواطنيها،
بل يحاول أن
يُنسي الناس
حقيقة أنه
وأصدقاءه هم
من جلبوا الكارثة
للبنان”.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
إلياس
بجاني/ نص
وفيديو: قراءة
في كلمة نعيم
قاسم: أمر
عمليات
ملالوي بلسان
لبناني جهادي
وطروادي مجرم
ومخادع،
منسلخ عن
الواقع ومهلوس
https://www.youtube.com/watch?v=Rro5cqUP22E&t=183s
16 تشرين
الأول/ 2024
بري
مجرد وج
بربارة وبوق
وأداة عند حزب
الله واسياده
الملالي
الياس
بجاني/14 تشرين
الأول/2024
معركة
اقليم التفاح
عملت من بري
بوق واداة ووجج
بربارة عند
حزب الله. من
يراهن عليه
ويناشده
برسائل أو
بنداءات
بيكون غبي أهبل
أو ذمي ومكتر.
الست والعايش
وهم الزعيم الأوحد
أكيد هني بغير
عالم
نص
وفيديو: فشل
مدوٍّ لمؤتمر
معراب رقم 2 وعنوان
زمن محنة
ومّحل
الموارنة
عنوانه جعجع
وعون
وقطعانهما
الياس
بجاني/14 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135675/
بدون لف
ودوران، نقول
بكل راحة ضمير
إن مؤتمر معراب
الثاني الذي
عُقد يوم
السبت الماضي
قد فشل فشلاً
ذريعاً،
تماماً كما فشّل
المؤتمر
الأول. كان
المؤتمر
الثاني إهانة
للقيادات
المسيحية
المنسلخة عن
مجريات وتطورات
الأحداث التي
يشهدها لبنان
وكل منطقة
الشرق الأوسط.
الهدف الوحيد
لمؤتمر معراب
رقم 2 لم يكن
لبنان
واللبنانيين،
ولا الوجود
المسيحي، ولا
الاحتلال
الإيراني،
ولا الحرب
الدائرة بين
حزب الله
وإسرائيل، ولا
الكوارث التي
تعصف بالبلاد.
ما أراده جعجع،
والذي لم ولن
يتحقق، هو وهم
وهلوسات
"الزعيم
المسيحي
الأوحد". هذا
الوهم المرضي
يعمي بصره
وبصيرته منذ
سنين، وبسببه
حلّت على
المسيحيين
كوارث لا تُعد
ولا تُحصى.
نشير هنا إلى
أنه استولى
على رئاسة حزب
القوات
اللبنانية
بالقوة والعنف
ولم يُنتخب
لهذا الموقع.
نؤكد أن
جعجع وزوجته
عقدا مؤتمرًا
لم يحقق شيئًا
سوى كشف
أوهامه. لا
رئاسة ولا
سيدة أولى، وقد
آن الأوان
للتوقف عن
أحلام اليقظة
والانسلاخ عن
الواقع. ولأن
الوهم
والهلوسات
هما ما يحرك
هذا الرجل،
فلا نستبعد أن
يدعو قريبًا
إلى مؤتمر
معراب رقم 3
على خلفية نفس
وهم "الزعيم
المسيحي
الأوحد"، لأن من
لا يتعلم من
أخطائه يستمر
في ارتكابها.
أما
الحاضرين من
أفراد
وتجمعات
وإعلاميين وناشطين،
ونحن على
معرفة
بالكثير
منهم، فلا شك
أنهم صادقون
في جهودهم
السيادية
والوطنية،
مثل اللواء
أشرف ريفي على
سبيل المثال
لا الحصر،
ولكن من دعا
للمؤتمر كان
في عالم آخر. الغربة
بين
المشاركين
بنواياهم
الصادقة وبين
أجندة الداعي
للمؤتمر كانت
واضحة تمامًا
لمن يرى الأمور
بوضوح.
في
المقابل، عون
وصهره
وأتباعهما
أقاموا الصلاة
لشهداء 13
تشرين الأول
1990، وهم
المسؤولون عن
موتهم، حيث
تنكروا لهم
وقفزوا فوق
دمائهم وتحالفوا
مع من قتلهم. عون
وصهره، كما
جعجع، يعيشون
في حلم من
الماضي (دا
جافو dé·jà vu) وكأنهم ما
زالوا في قصر
بعبدا عام 1990.
نبذة
موجزة عن
إنجازات سمير
جعجع
سمير
جعجع لا يملك
أي رؤية، وفي
كل المحطات الأساسية
والمصيرية
كان مهمشاً
ومواقفه
عمياء وقاتلة
للمسيحيين. وعلى سبيل
المثال لا
الحصر:
إعدام
شابين
اتهمهما
بمحاولة
اغتياله.
مشاركته
في قتل طوني
فرنجية.
تسليمه
سلاح القوات
اللبنانية.
غرقه في
اتفاق الطائف.
دخوله
ورقة النوايا
المصلحية
والغبية مع
عون.
انتخابه
عون رئيسًا.
عدم
هروبه ودخوله
السجن في زمن
الاحتلال السوري
(المسيح هرب
مرات عديدة).
تقديمه
التعازي
بباسل الأسد
في القرداحة.
تخليه
عن جيش لبنان
الجنوبي
وجبنه في
الدفاع عن أفراده وعن
مقاومتهم
وتضحياتهم.
ادعاؤه
الذمي بأن
شهداء القوات
هم كشهداء حزب
الله.
قوله
النفاقي إن
حزب الله حرر
الجنوب وهو
يعلم أن
إسرائيل
انسحبت منه
بقرار داخلي.
تملقه
المقيت لحزب
الله والقول
بأنه يمثل
الشيعة في
لبنان في حين
أنه يحتجز
الشيعة رهينة
ويفرض عليهم
نوابه بالقوة.
معارضته
لقانون
الانتخاب
الأرثوذكسي.
التحفض "ببمبر"ز
ملحم الرياشي.
إبعاد
كل المفكرين
والفاعاين عن
شركة حزبه.
ممارسة
الدكتاتورية
داخل شركة حزبه.
وعلى
الأكيد، مرضّه
الوهمي على
أنه "الزعيم
المسيحي
الأوحد" الذي
يطغى على كل تفكيره
اضافة أنه لا
يمتلك معظم
مقومات
القيادة ورؤية
للمستقبل
دائماً هي صفر
مكعب.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع “دي أن
أي” مع الجنرال
اللبناني
السيادي
بإمتياز،
حليم
فغالي/الحرب
لن تتوقف قبل
اقتلاع اذرعة
إيران
وانفضحت كذبة
ممنوع تسليح
الجيش اللبناني
مع سقوط هيمنة
حزب الله
ونفاق
مقاومته/السلام
قادم إلى
الشرق الأوسط
والنظام الإيراني
سيتغير/ وما
هو قادم لن
يتقبل تذاكي
ميقاتي وباقي
الطقم
السياسي/مقابلة
مهمة تشرح المفاهيم
العسكرية
للحرب
الدائرة بين
حزب الله وإسرائيل/مقاومة
بداخل وطن حر
هي عصابات
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135749/
16 تشرين
الأول/ 2024
قِمة
روحية فاشلة
أبو
أرز- اتيان صقر/16
تشرين الأول/ 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135786/
إن
البيان الذي
صدر عن
القمة_الروحية
التي انعقدت
اليوم
الأربعاء24
تشرين الأول/2024
في بكركي, لا
يمثّل
اللبنانيين الأحرار
ألتوّاقين
إلى تحرير
وطنهم من
الاحتلال_الايراني
الذي ربض على صدورهم
أربعين سنة
ونيّف عبر
وكيله الحصري
المسمى بحزب الله
والذي مارس في
طول البلاد
وعرضها كل أنواع
الفساد
والارهاب،
وارتكب أبشع
الجرائم الفردية
والجماعية،
وصادر قرار
الدولة في السلم
والحرب،
وأنشأ دويلة
مستقلة في قلب
الدولة اللبنانية
تتلقى الدعم
والتعليمات
من الجمهورية الإسلامية
في ايران ولها
جيشها الخاص
ومؤسساتها
التربوية
والمالية
والاجتماعية
الخاصة …
الأمر الذي
أدى إلى إضعاف
الدولة
اللبنانية
وضمور
مؤسساتها
الخاصة
والعامة،
والتسبب
بأزمات
اقتصادية
ومالية
واجتماعية ومعيشية
خانقة أوصلت
البلاد إلى
حافة الانهيار
الكامل.
يقف
لبنان اليوم
امام فرصةٍ
تاريخية
سانحة لاستعادة
حريته
السليبة،
وسيادته
الوطنية على
كامل أراضيه،
بشرط أن يعرف
كيف يتلقفها
ويتعامل معها
بشجاعة وحكمة
وبُعد نظر ...
وعليه، فإننا
نحذّر
القيادات
الروحية
والزمنية من
إضاغة هذه
الفرصة
الذهبية
بالتعامل معها
بخفّةٍ
ونزقية وقصر
نظر كما حصل
في العام ١٩٨٢
... فحذارِ.
لبيك لبنان،
اتيان
صقر ـ أبو أرز
قوات
الدفاع
الإسرائيلية
تعتقل ثلاثة
إرهابيين
إضافيين من
"الرضوان"
التابع لحزب
الله مع
قائدهم
جورازليم
بوست/ 16 أكتوبر 2024
حدثت
عملية
الاعتقال بعد
أن استسلم
الإرهابيون،
حيث أدركوا أن
قوات الدفاع
الإسرائيلية
كانت على وشك
دخول النفق
الذي كانوا
يختبئون فيه.
أسرت
القوات
الإسرائيلية
ثلاثة
إرهابيين إضافيين
من وحدة "قوة
الرضوان"
التابعة لحزب الله
اللبناني
خلال عملية
يوم
الثلاثاء، التي
شهدت أيضاً
اعتقال قائد
من هذه
الوحدة، وفقاً
لتقرير نشرته
"KAN News" يوم
الأربعاء.
خلال
نفس العملية
التي تم
الإبلاغ عنها
يوم الثلاثاء
في "جورازليم
بوست"، والتي
تم فيها القبض
على قائد
"الرضوان"
وضاح كمال
يونس، اعتقلت
قوات الدفاع
الإسرائيلية
ثلاثة إرهابيين
من وحدة
"الرضوان"
داخل نفق في
جنوب لبنان،
وفقاً لتقرير KAN News يوم
الأربعاء.
حدثت
اعتقالات يوم
الثلاثاء بعد
عدة ساعات من
المفاوضات،
حيث استسلم
الإرهابيون
بعد أن أدركوا
أن قوات
الدفاع
الإسرائيلية
كانت على وشك
دخول النفق
الذي كانوا
يختبئون فيه،
بحسب KAN News.
أخبر
يونس
المحققين أنه
بعد مقتل زعيم
حزب الله حسن
نصر الله، فر
العديد من
أعضاء
المجموعة،
بما في ذلك
القادة
المحليون.
ووصف يونس وحدة
"الرضوان"
بأنها "كفار،
أشخاص بلا
دين" جاءوا
للحصول على
المال وفروا
خوفاً من قوات
الدفاع
الإسرائيلية.
كما
ذكر أن هناك خطة
للرد على هجوم
والتحرك نحو
منطقة الجليل
في إسرائيل،
لكن بعد مقتل
نصر الله،
توقفت تلك التحركات.
مجمع أنفاق
وإقامة
وتخزين لوحدة
الرضوان
تم
القبض على
يونس وثلاثة
أعضاء آخرين
من "الرضوان"
في شبكة من
الأنفاق
والبنية
التحتية تحت
الأرض التي
شملت مناطق
للإقامة وتخزين
المعدات،
والتي قامت
قوات الدفاع
الإسرائيلية
مؤخراً
بمداهمتها
وكشفت عن كمية
كبيرة من
الأسلحة.
ووفقاً
لقوات الدفاع
الإسرائيلية،
كانت هذه
المرافق
مخصصة
لاستخدام
أعضاء
"الرضوان" في
حال تنفيذ
عملية تهدف
إلى "احتلال
الجليل".
وكانت هذه
البنية
التحتية تقع
في قلب قرية،
تحت منازل
المدنيين
اللبنانيين التي
استغلها
إرهابيو حزب
الله.
تم
تدمير المجمع
بواسطة قوات "Task Force 8" ووحدة
"يهلوم" صباح
الأربعاء.
وقبل تدمير المجمع
تحت الأرض،
أجرى نائب
رئيس الأركان
اللواء أمير
برعام
تقييماً
للوضع يوم
الثلاثاء مع
اللواء شاي كالبير
من فرقة
الجليل،
والعقيد دوري
ساعر من لواء
"زاكن"،
والعقيد "أ"
قائد وحدة
"يهلوم"، حيث
التقى مع
الجنود
المشاركين في
العمليات
البرية في
جنوب لبنان.
خلال
زيارته، قام
برعام بجولة
في المجمع تحت
الأرض، وصرح
قائلاً: "لقد
استعدت فرقة 91
والقيادة
الشمالية
لسنوات
للدفاع
واحتواء ما
يسمى
بـ'احتلال
الجليل' الذي
خطط له حزب
الله. إنه
لأمر مذهل
ويبعث على
الفخر أننا
نقاتل الآن في
المنطقة التي
خططوا
لمهاجمتنا
منها، ونقوم
بتدمير
بنيتهم التحتية
وخططهم. هذا
هو الطريق
الصحيح، لا
يوجد طريقة
أخرى. استمروا
في تنفيذ
عمليات ذات تأثير
كبير، تؤثر
علينا وعلى
الشرق الأوسط
لسنوات
قادمة".
القبض
على أربعة
إرهابيين آخرين
تم الإبلاغ
سابقاً عن أنه
في عمليتين
مختلفتين، تم
القبض على
إرهابيين من
حزب الله داخل
الأنفاق.
وأعلنت
العملية
الأولى يوم
الأحد، عندما
اعتقل جنود
قوات الدفاع
الإسرائيلية
إرهابياً كان
يختبئ في نفق
ومعه أسلحة
متنوعة وإمدادات
للبقاء
لفترات طويلة.
ووفقاً
لـ KAN News، في
عملية أخرى،
عثرت الكتيبة
13 التابعة للواء
جولاني في
قوات الدفاع
الإسرائيلية
على مدخل نفق
في مبنى تابع
لحزب الله كان
يتم تشغيله من
قبل إرهابيين
وقامت
بمحاصرته. استسلم
الإرهابيون
الثلاثة
الذين كانوا
بداخله وتم
أخذهم إلى
الحجز.
تم التحقيق
معهم أولاً من
قبل محققين
ميدانيين من
وحدة 504 في
المخابرات
العسكرية، ثم
نُقلوا إلى
منشأة احتجاز
لمزيد من
الاستجواب في
إسرائيل.
إلى جانب
الإرهابيين،
تم اكتشاف
كمية كبيرة من
الأسلحة والمعدات
للبقاء
لفترات طويلة.
وقد تعاون جميع
المشتبه بهم
الثلاثة مع
التحقيقات،
وقدموا معلومات
مهمة للسلطات
الإسرائيلية.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
16/10/2024
وطنية/16
تشرين الأول/2024
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
لأن
لبنان هو
النقيض
الصارخ
للدولة
العنصرية ذات
اللون الواحد
النابذ لكل
الأطياف.
وعشية
القمة
الروحية
الإسلامية -
المسيحية الجامعة
في بكركي وقبل
حتى أن تلتئم
وتصدر بيانها
الختامي صب
العدو
الإسرائيلي
حمم غضبه مترجما
حقده على
لبنان كمختبر
للشراكة في
زمن تتحارب
فيه المذاهب
والقوميات
والإثنيات
وتضيق فيه
الأوطان
بناسها فاستهدف
بمجازره
المدنيين
الآمنين في
قانا الجليل
أرض معجزة
السيد المسيح
وفي النبطية
مدينة الإمام
الحسين عليه
السلام.
هو
ثأر جبان نفذه
عدو غادر بحق
أرض طردته
مرتين من قانا
بفعل بحر من
دماء
الشهداءومرة
من ساحة
كربلاء النبطية
بسلاح
القبضات
المرفوعة
والحناجر التي
تصدح والعيون
التي لا تخشى
المخرز.
وفي
بكركي صورة
لبنان
الحقيقي
والموقف الوطني
الذي ترجمه
بيان القمة
الروحية
الختامي الذي
دعا مجلس
الأمن الدولي
الى الانعقاد
فورا ودون
تلكؤ لاتخاذ
القرار
الحاسم لوقف
اطلاق النار
ولإيقاف
المجزرة
الإنسانية
التي ترتكب
بحق لبنان الذي
يشكل نموذجا
رائعا في هذا
الشرق لإعلاء قيم
الحق
والمساواة
والعدالة
والتسامح والانفتاح
والعيش
المشترك
السلمي
البناء بين أتباع
الشرائع
الدينية
والثقافات
وهو الذي وصفه
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني بأنه
رسالة سلام
ومحبة.
ودعا
البيان الى
الشروع فورا
بتطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701
كاملا بما
يتضمن من دعم
للجيش
اللبناني
وتعزيز
إمكانياته
وقدراته للدفاع
عن لبنان
وتأكيد
انتشاره
الواسع في
منطقة جنوب
الليطاني وفي
مختلف
المناطق
اللبنانية.
في
الوقائع
الميدانية
كثفت المقاومة
قصف العمق
الاسرائيلي
بشكل آلم
الكيان العبري
لا سيما ان
حيفا باتت وفق
الاحداثيات كما
المطلة في
القرب
الجغرافي
والرد الناري
من قبل
المقاومة.
اما
في السياسة
فرهان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
اليوم على
الدورين
الفرنسي
والقطري والميدان
حيث تسعى كل
من باريس والدوحة
لصياغة قرار
لوقف اطلاق
النار.
* مقدمة
نشرة الـ "أم
تي في"
رؤساء
الطوائف
عقدوا
طاولتهم
الحوارية واتخذوا
موقفا واحدا
من التطورات،
سابقين بذلك زعماء
السياسة
ورؤساء
الاحزاب. ففي
بكركي انعقدت
قمة روحية
اسلامية -
مسيحية شددت
على امرين:
الشروع
فورا بتطبيق القرار
1701 كاملا،
وقيام مجلس
النواب
بانتخاب رئيس
للجمهورية
يحظى بثقة
اللبنانيين.
البندان
مهمان ويلتقيان
مع ما
صدر من عين
التينة عقب
اللقاء
الثلاثي الذي
جمع رئيسي
مجلس النواب
والوزراء
والنائب
السابق وليد
جنبلاط.
لكن
المشكلة ليست
في المواقف
والمقررات
الصادرة عن
اللقاءات
والقمم
المختلفة،
بل في مدى
امكانية
تطبيقها
عمليا. اذ، هل
ان حزب الله
في وارد تطبيق
القرار 1701
كاملا وفورا ،
ام ان الضغط
الايراني
يمنعه من ذلك؟
والاهم:
ماذا عن
الموقف
الاسرائيلي؟
وتحديدا هل
اسرائيل لا
تزال في وارد
تطبيق القرار
1701، ام انها اصبحت
في مكان آخر
بعد العمليات
الامنية والاستخباراتية
التي نفذتها
على الارض،
وبعد شروعها
في تنفيذ
عمليات
عسكرية
موضعية في الجنوب؟
المعطيات
اليومية تشير
الى ان
اسرائيل ماضية
في تنفيذ
مخططها، وذلك
في ظل غياب
استراتيجية
لبنانية واضحة
لمواجهتها. كما
ان اسرائيل لم
تعد في وارد
تطبيق وقف
لاطلاق النار
قبل استكمال
تنفيذ مخططها
في لبنان ،
وهو ما اعلنه
وزير الدفاع
الاسرائيلي
يؤاف غالانت
بوضوح،
حين قال ان
اي
مفاوضات بشأن
لبنان لن تحصل
الا تحت
النار.
وعليه،
فان اسرائيل ماضية
في تنفيذ سياسة
الارض
المحروقة التي طبقتها
اليوم في
النبطية.
فمبنى
البلدية تعرض
لقصف عنيف تسبب في
تدميره على
رؤوس من كانوا
فيه، ما ادى
حتى الان الى
سقوط
ستة شهداء،
بينهم رئيس البلدية.
البداية
من آخر
التطورات
الميدانية في
ظل القصف
الإسرائيلي
العنيف جنوبا
وبقاعا...
* مقدمة
نشرة
"المنار"
قادرون...
والدليل
الجديد قادر،
الصاروخ
البالستي النقطوي،
الذي سيضع مع
إخوته النقاط
على حروف العدو،
وسيرسمون
خطوطا جديدة
على جبهة
الجيش الصهيوني
ايذانا
بالمشيخ
القريب.
منتصرون،
والبشرى
صاروخ نصر
الدقيق من نوع
ارض ارض الذي
طوره ابناء
المقاومة
الاسلامية،
وادخلوه الميدان
قبل يومين
فعرفه مليونا
مستوطن نزلوا
الملاجئ في
عموم حيفا وتل
ابيب.
عائدون،
والوعد من
رجال الله
الذين يكتبون
على صخر راميا
والقوزح
ملاحم
البطولة
والاستبسال
بوجه القوات
الصهيونية
التي تحاول
التقدم،
فاوقعوها
بمكمن أتى على
جنودها
وضباطها،
فوزعهم بين قتيل
وجريح،
وقصفوا
تجمعاتهم في
مركبا ومسكاف عام
وكفرجلعادي
محققين
اصابات،
ومحرقين صورا
لجنود تقدموا
لالتقاطها
على اطراف
القرى، ومن
بقي منهم سارع
بالهروب.
وبين
كل صباح
وغروب، قوافل
من الصواريخ
الحاضرة
للعبور الى
العمق، لتحرق
المحتل
وتوجعه بنار
القصاص على
حقده الدامي
بحق
اللبنانيين
والفلسطينيين.
لن
يحترق خبزنا
وان حاولوا
احراق سلال
القوت اليومي
التي كان
يحضرها رئيس
بلدية
النبطية ورفاقه
للصامدين على
ضفاف سوقها
المدمر، فظنوا
انهم يحرقون
سنابل الخير
فينا
فسقيناها دما
عزيزا،
وسيبقى
بنيامين
محيبيب
بمقامه دليلا
الى مكان
يوسفنا
ومخابئ النصر
التي خزن فيها
عزيزنا اجمل
الوعود، ولن
تاكلها ايام
حقد عجاف، وسيتكفل
بها ابناء نصر
الله ليعيدوا
خضرتها بمواسم
حصاد زاهر،
وستبقى النبي
شيت كعمة سيدها
الذي استشهد
وما زال
يحرسنا
باشفار العيون،
وستعود
عيترون باسطة
كفيها لتلاقي
ابناءها التي
اودعتهم في
بحبوش
الكورانية
بعد ان ودعتهم
ايطوا
الزغرتاوية
لرحلة ستطول..
وسيبقى في كل
حي ودسكرة من
وطننا الحبيب
نبض مؤمن
بالفرج
الاكيد، نصر
من الله وفتح
قريب.
وهو
حال غزة
واهلها
الصابرين فوق
عام ونيف من حرب
الابادة
الصهيونية
برعاية
اميركية ووقاحة
اوروبية،
أكدتها اليوم
المانيا التي
بررت بوزرائها
للجيش
الصهيوني كل
جرائمه بحق
المدنيين، معطية
له الحق
بالقضاء على
كل حياة بغزة..
وهو موقفهم
تجاه لبنان
وإن اكثروا
الكذب على
منابر الحديث
عن وقف
العدوان.
* مقدمة
الـ "أو تي في"
فيما
تمضي إسرائيل
في عدوانها على
لبنان، غير
آبهة
بمناشدات
إقليمية
ودولية، ولا
مكترثة بحجم
الشهداء
والمصابين
والدمار، ثلاثة
عناوين
أساسية
للمرحلة لا
مفر منها
كمدخل إلى
الحل:
العنوان
الأول، حماية
لبنان، وفي
هذا الإطار
تصب الدعوة
إلى وقف إطلاق
النار عملا
بالقرار 1701،
الذي يات يحظى
بإجماع
لبناني،
ظاهريا على
الأقل، والذي
بات من
الضروري تطبيقه
كاملا من جهة
لبنان، ومن
جانب العدو
الاسرائيلي،
الذي لم يتوقف
يوما عن
انتهاك قرارات
مجلس الأمن،
وهو يعمل
اليوم على
إبعاد قوات
الطوارئ عن
الجنوب
لإبعاد
الشاهد
الدولي عن
ممارساته،
وتحضيرا
لمرحلة وواقع
جديد يسعى إلى
فرضه في
المناطق
الحدودية.
العنوان
الثاني،
التضامن
الوطني في
مواجهة العدوان،
والتضامن
الإنساني مع
المواطنين النازحين،
ضحايا
التهجير
الممنهج الذي
يمارسه العدو
الإسرائيلي
لسكان الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
وسائر
المناطق
الواقعة في
عين
الاستهداف.
فهذا
التهجير يحمل
في طياته
أبعادا خطيرة
لجهة إفراغ
الأرض من
أصحابها
والتسبب بضغط
معيشي وباحتكاكات
بين الضيوف
الوافدين
وسكان المناطق
التي
تستضيفهم، ما
يضع أجهزة
الدولة الأمنية
والعسكرية
مجددا أمام
مسؤولياتها
في منع أي
إحتكاك.
أما
العنوان
الثالث،
فالتحرك
لتأمين إنتخاب
رئيس
للجمهورية
يكون على
مستوى المرحلة
المقبلة، بما
يعيد لم
الشمل
اللبناني
حول مشروع
إنقاذي
وإصلاحي.
فانتخاب الرئيس
مسؤولية
مشتركة بين
جميع الكتل
النيابية وكل
عرقلة لهذا
الإستحقاق،
تعني مزيدا من
التفكك
والإنهيار في
الدولة.
وإذا
كان التيار
الوطني الحر
يتنى حرفيا ما
سبق من
عناوين،
متقاطعا في
ذلك مع غالبية
المكونات
السياسية،
يبقى السؤال عن
موقف جماعة
“عنزة ولو
طارت”، غير
المستعدين
حتى اللحظة
لمد اليد الى
سائر
اللبنانيين،
والمراهنين
من دون ادنى
شك على
التطورات
الميدانية،
عسى ان تصب في
غير مصلحة حزب
الله.
* مقدمة
نشرة الـ "أل
بي سي"
مجزرة
ترتكبها
إسرائيل في
النبطية
باستهداف مقر
البلدية تؤدي
الى استشهاد
ستة عشر شخصا
واصابة 52
بجروح،
وتصاعد
العمليات والمجازر
من النبطية
الى ايطو، بلغ
حدا دفع اكثر من
جهة دولية
لمطالبة
اسرائيل
بمراعاة الوضع
الانساني في
لبنان وغزة.
وفي
موازاة
التصعيد
الاسرائيلي،
يبدو ان اسرائيل
باشرت تنفيذ
خطة ميدانية
من خلال التوغلات
الموضعية،
وقد توقف
المراقبون
مليا عند
الخطوات
الاسرائيلية
في الجولان،
فهل تكون هذه
الخطوات
التفافا من
الجولان في
اتجاه القطاع
الشرقي في
لبنان؟
تزامنت
هذه المعطيات
مع ما أعلنه
وزير الدفاع
الاسرائيلي
من أن أي مفاوضات
لوقف النار لن
تجري الا تحت
النار.
الحدث
الثالث روحي،
قمة في بكركي
تجاوزت اكثر
من لغم:
انتخابات
رئاسية
فورية، يعني
اسقاط شرط
الحوار.
رئيس
يحظى بثقة
الجميع ويحوز
اكبر قدر ممكن
من التفاهم
والتوافق،
يعني اسقاط
شرط الرئيس
التوافقي.
والثالث
تطبيق القرار
1701 كاملا، يعني
اسقاط ال1559من
دون اسقاطه،
لأن ال1701يتضمن
القرار 1559.
من
خارج السياق حدث
مخابراتي في
مصر: قرار
رئاسي بتعيين
رئيس جديد
للمخابرات
خلفا للواء
عباس كامل، هو
حسن محمود
رشاد.
* مقدمة
"الجديد"
عدو يغتال
الخبز.. يترصد
رغيفه المعد
للتوزيع في
بلدية
النبطية،
فيرفعه الى
مستوى
الاهداف
الدقيقة
وينفذ غارة
على رجال
مخزونهم هو
الطحين وحزمة
مساعدات
إغاثة
للصامدين.
سلام
عليهم ومن
يعدون نار
الصباح,
فأحرقهم عدو
الانسانية
بنيران قاتلة
فاستشهد
الدكتور احمد
كحيل الذي قضى
عن عمر يناهز
خير الدنيا
وأياديها
النبيلة صفوف
النخبة من
اعضاء
البلدية
استشهدوا مع رئيسهم..
فحلت
اسرائيل بلدية
النبطية بالدم
وارتكبت
جريمة حرب
جديدة من دون
ان تنتظر
تأنيب العالم
الغافي
وبضمير غائب
ولم تكن النبطية
وحدها تنزف
الخبز مع
الدم.
إذ
نامت قانا الجليل
على أشلائها
واستفاقت على
حزن الشهادة
الجديد، وهي
التي تعرف
عدوها بشهادة
مجزرتين
اثنتين على مر
التاريخ
الحديث وإذ
منعت قوات
الاحتلال
المسعفين من
الوصول الى
قانا وبقية
القرى، فإنها
لاحقتهم
بحزام ناري
استهدف فرق
الإسعاف
ومواطنين في
أثناء
تشييعهم شهداء
في بلدة
جويا-قضاء
صور.
ولا
يتسع ميدان
الكلام
لتعداد
المجازر من الجنوب
الى قرى
البقاع،
والتي استعاض
بها العدو عن
اخفاقات برية
بالصد
المشهود،
واختبرت اسرائيل
محاولات
التسلل الى
اطراف القرى
من رامية
ومركبا
والقوزح، لكن
رصد جنودها
هناك اكد
انهم
انسحبوا بعد
الصورة لكنهم
حاولوا مرة
اخرى التقدم
باحداث ثغرة
من مشروع
الطيبة وشرق مركبا
بهدف الوصول
الى رب ثلاثين
من منطقة تسمى
"خلة الفراشات.
وفي
مشهد اراد من
خلاله العدو
تجسيد صورة
غزة
ونسف
المربعات
السكنية أقدم
على تفجير
أحياء في
محيبيب قضاء
مرجعيون وفي
ضاحية بيروت
قدم العدو
جرعة غارات
تذكيرية
صباحا ضربت حارة
حريك شبه
المهجورة.
لكن
غاراته تلك
انما كانت
موجهة
للادارة الاميركية
التي توزع
ضمانات
بالمجان من
دون ان تتمكن
من وضع "
ضبانات"
لحليفتها
اسرائيل وتل ابيب
تقول بذلك لواشنطن:
الامر لي
ولستم من يقرر
عنا في الميدان
.
ومع
ذلك يكرر
الاميركي
التصريحات
اليومية التي
تقول ولا تضغط
إذ اكد البيت
الابيض اليوم:
اننا أبلغنا
اسرائيل
معارضتنا
لاية ضربات
شبه يومية على
المناطق
المكتظة
بالسكان وان
عليها ان تنفذ
عملياتها
بطريقة لا
تهدد ارواح
المدنيين
ارواح
المدنيين تتهدد..
وعلى مرأى
ومسمع
الاميركيين.
اما
الحراك
الدبلوماسي
فتقوده قطر
وفرنسا في وقت
يؤكد لبنان مع
كل اشراقة
صباح انه يدعو
الى تطبيق
القرار 1701
وينشد وقف
اطلاق النار
وهذا ما رسخته
ارفع قمة
روحية
اسلامية
مسيحية عقدت
في بكركي
اليوم,
فتجاوزت كل
التباينات، وبحضور
مختلف رؤساء الطوائف
اللبنانية
دعت القمة و
تحت مظلة البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
الى وقف اطلاق
النار
وأدانت
الجرائم
الاسرائيلية
بحق اللبنانيين.
"اليونيفيل":
نذكر الجيش
الإسرائيلي
وكل الأطراف
الفاعلة
بالتزاماتهم
بضمان سلامة
موظفي الأمم
المتحدة
وطنية/16
تشرين الأول/2024
صدر
عن
"اليونيفيل"
البيان الآتي:
"رصد جنود حفظ
السلام
المتمركزون
في موقع
بالقرب من كفركلا،
صباح هذا
اليوم، دبابة
ميركافا
تابعة للجيش
الإسرائيلي
تطلق النار
على برج المراقبة
الخاص بهم،
وقد تم تدمير
كاميرتين،
وتضرر البرج.
ومرة
أخرى، نرى
إطلاق نار
مباشر ومتعمد
على ما يبدو
على موقع تابع
لليونيفيل. إننا
نذكّر الجيش
الإسرائيلي
وجميع
الأطراف الفاعلة
بالتزاماتهم
بضمان سلامة
وأمن موظفي الأمم
المتحدة
وممتلكاتها
واحترام حرمة
مباني الأمم
المتحدة في كل
الأوقات".
طوارىء
الصحة : 2367 شهيدا
و 11088 جريحا منذ
بدء العدوان
وحصيلة يوم
أمس 17 شهيدا و 182
جريحا
وطنية/16
تشرين الأول/2024
اعلن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة التابع
لوزارة الصحة
العامة، في
بيان، أن
"غارات العدو
الإسرائيلي
يوم أمس على
لبنان أسفرت
عن
الحصيلة
التفصيلية
التالية:
- الجنوب: 3 شهداء و
92 جريحا
- النبطية: 9 شهداء و
49 جريحا
- البقاع: 5 شهداء و
26 جريحا
-
بعلبك
الهرمل: 15
جريحا
وهو
ما يؤدي إلى
الحصيلة
الإجمالية
التالية ليوم
أمس: 17 شهيدا
وإصابة 182
بجروح.
بذلك
ترتفع
الحصيلة
الإجمالية
للشهداء منذ بدء
العدوان حتى
يوم أمس
إلى 2367،
والجرحى إلى
11088".
إسرائيل
تشترط «التفاوض
تحت النار»
على وقع
الغارات
والمجازر
قواتها
مسحت قرية عن
الخريطة..
و«حزب الله»
يُدخل
صاروخين
«دقيقين» إلى
المعركة
بيروت:
نذير
رضا/الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
اشترطت
إسرائيل
لإجراء أي
مفاوضات حول
الحرب في
لبنان، أن
تكون «تحت
النار» الآخذة
بالتوسع إلى
مختلف
المناطق
اللبنانية،
وأسفرت عن
مجازر في
الجنوب
والبقاع (شرق لبنان)
وشماله، كما
قالت السلطات
اللبنانية،
ومَسَحَت
قرية كاملة عن
الخريطة، على
إيقاع
مواجهات
عنيفة على
الشريط
الحدودي مع
لبنان،
وإعلان
إسرائيلي عن
ارتفاع عدد
أسرى «حزب الله»
لديه إلى 4،
فيما يواصل
الحزب إطلاق
الصواريخ،
وأعلن عن
إدخال
صاروخين
دقيقين إلى
المعركة. وقال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت، خلال
تقييم للوضع
بشأن لبنان،
إن «أي
مفاوضات سنجريها
ستتمّ تحت
النار فقط»،
لافتاً إلى أن
«الدمج بين
إضعاف الحزب
وإبعاده سيتيح
عودة سكان
الشمال»،
مشدداً على أن
«عودة سكان
الشمال يعني
دفع حزب الله
للتراجع عن خط
الحدود». ورأى
غالانت أن
«حزب الله»،
«يمر بظروف
صعبة للغاية»،
مضيفاً أنه
«تم القضاء
على عدد كبير
من مقاتلي
الحزب». وقال:
«نجاح إسرائيل
كان هائلاً؛
من اغتيال نصر
الله إلى تدمير
شبكات
الاتصال
والاستخبارات،
كما أن وحدة
الرضوان
بالحزب لم تعد
قادرة على
إدارة المعارك»،
مضيفاً:
«نجحنا في
إحباط
المنظومة الصاروخية
التابعة
للحزب». وعدّ
«أسر عناصر
حزب الله يدل
على نجاح
الجيش وأزمة
حزب الله».
وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن عدد الأسرى
من مقاتلي
«حزب الله»
لديه ارتفع
إلى 4، بعد
إعلانه مساء الثلاثاء،
أسر ثلاثة
مقاتلين في
جنوب لبنان،
لم يذكر
هوياتهم
وموقع القبض
عليهم تحديداً،
بعد ساعات على
نشر مقطع
فيديو يظهر
تحقيقاً قال
إنه مع مقاتل
في الحزب
يُدعى وضاح
يونس، كان قد
أعلن قبل أيام
القبض عليه.
مسح قرية
عن الخريطة
ويمضي
الجيش
الإسرائيلي
في خطة التوغل
داخل
الأراضي
اللبنانية.
وفيما أفادت
وسائل إعلام
محلية عن
اشتباكات
عنيفة على
أكثر من محور،
نشر الجيش
الإسرائيلي
مقطع فيديو
يُظهر تدميراً
كاملاً لقرية
محيبيب
اللبنانية
المحاذية
لبلدة ميس
الجبل، فيما
نشرت وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
فيديو
مشابهاً لتدمير
حي في بلدة
قالت إنه في
ميس الجبل.
وقالت إن
«الكتيبة 5280
أعلنت تفخيخ
وتدمير في ميس
الجبل». ومحيبيب،
هي قرية
صغيرة، كانت
في السابق مزرعة،
يسكنها نحو 400
شخص من عائلة
واحدة، ويوجد
فيها مَعلم
ديني، وتقع
على تلة مرتفعة.
وقالت مصادر
في الجنوب على
اطلاع بمجريات
المعركة، إن
السيطرة على
مرتفع
محيبيب، هي جزء
من معركة أوسع
للسيطرة على
المرتفعات في المنطقة
الحدودية
ومنع مقاتلي
«حزب الله» من الإطلالة
على
المنخفضات في
المستعمرات
المواجهة.
وقالت
المصادر إن
القوات
الإسرائيلية «تقاتل
للسيطرة على
تلة العويضة
في العديسة، كونها
أعلى
المرتفعات في
المنطقة،
لكنها فشلت
حتى الآن».
مواجهات وصواريخ
وأفادت
وسائل إعلام
محلية بتصاعد
وتيرة المواجهات
على محاور
«الطيبة - رب
ثلاثين -
مركبا - حولا»،
حيث تدوّي
أصوات
الانفجارات
العنيفة، حيث
تصاعدت سحب
الدخان من
المنطقة. أما
«حزب الله»
فأعلن عن اشتباكات
عنيفة في بلدة
القوزح، «حيث
تصدت مجموعات
المقاومة
لقوة متسللة
للعدو
الإسرائيلي
وأوقعتها في
مكمن، مما أدى
لسقوط عدد مؤكد
من القتلى في
صفوف العدو».
وأُفيد بوقوع
اشتباكات
عنيفة
بالأسلحة
الرشاشة
والصاروخية على
محور عيتا
الشعب
بالتزامن مع
اشتباكات القوزح.
وأعلن «حزب
الله» قصف
مرابض مدفعية
في ديشون
ودلتون،
واستهداف
دبابة
«ميركافا» في
محيط بلدة
راميا، إضافة
إلى استهداف
تجمعات عسكرية
إسرائيلية
على تل القبع
في مركبا
ومسكاف عام
بقذائف
المدفعية. كما
أعلن إطلاق
رشقات
صاروخية
باتجاه صفد،
ومستعمرة
«كرمئيل». جاءت
تلك
الإعلانات
بعد ساعات على
إعلانه عن إدخال
نوعين من
الصواريخ
الدقيقة إلى
المعركة، هما
صاروخ «نصر 1»
الذي يبلغ
مداه نحو 100
كيلومتر،
ويحمل رأساً
متفجراً زنة 100
كيلوغرام، وصاروخ
«قادر 2»، الذي
يبلغ مداه 250
كيلومتراً،
ويحمل رأساً
متفجراً زنة 405
كيلوغرامات.
وقال إن
الصاروخين من
تصنيع «حزب
الله» ودخلا
المعركة يوم
الاثنين
الماضي. وتمضي
إسرائيل، في
المقابل، في
دفع السكان
إلى إخلاء جنوب
لبنان
بالكامل، عبر
استهدافات
تطول المدنيين،
وقصف جوي
متواصل أدى
إلى مقتل 2367 شخصاً
وإصابة 11088 منذ
بدء الحرب في
العام
الماضي، حسبما
أفادت وزارة
الصحة
اللبنانية.
وقالت السلطات
اللبنانية إن
إسرائيل
ارتكبت مجازر على
الأراضي
اللبنانية،
إحداها في
النبطية حيث
نفّذت طائرات
حربية
إسرائيلية
سلسلة غارات
على المدينة
استهدفت
إحداها
مبنيين تابعين
لبلدية
النبطية
واتحاد
بلديات
محافظة النبطية،
مما تسبّب
بمقتل ستة
أشخاص، بينهم
رئيس البلدية
أحمد كحيل.
وقالت محافظة
النبطية هويدا
الترك: «طالت 11
غارة
إسرائيلية
بشكل رئيسي
مدينة
النبطية،
مشكّلةً ما
يشبه حزاماً
نارياً»،
مشيرةً إلى
مقتل رئيس
بلدية
المدينة مع
عدد من فريق
عمله. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه نفّذ
«سلسلة غارات
استهدفت
عشرات
الأهداف
الإرهابية
لحزب الله في
منطقة
النبطية» تشمل
«بنى تحتية
ومراكز قيادة
لحزب الله
ومخازن أسلحة
واقعة بالقرب من
بنى تحتية
مدنية». وأضاف
أن قواته
البحرية ضربت
عشرات
الأهداف الأخرى
«بالتنسيق مع
القوات
البرية». وندّد
رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي
بالغارات
الإسرائيلية
التي قال إنها
استهدفت عن «قصد»
اجتماعاً
للمجلس
البلدي في
المدينة. من
جهتها، دعت
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في لبنان
جينين
هينيس-بلاسخارت
إلى «حماية
المدنيين والبنية
التحتية
المدنية في
الأوقات
كافة».
وغداة
مجزرة في بلدة
قانا الواقعة
شرق مدينة صور،
قُتل ثلاثة
أشخاص على
الأقل وأُصيب
54 بجروح في
غارات
إسرائيلية،
الثلاثاء،
استهدفت
مشيعين
لضحايا في
البلدة. وبعد
ساعات طويلة على
الغارات
المتتالية
على البلدة،
كانت سيارات
الإسعاف لا
تزال تنقل
القتلى
والجرحى،
الأربعاء، من
بين أكوام من
ركام مبانٍ
سُوِّيت بالأرض
في البلدة
الواقعة في
قضاء صور. وبينما
تصاعدت سحب
دخان طفيفة،
انكبّ رجال
الإنقاذ على
رفع أكوام
الأنقاض
الكبيرة التي
ظهرت من بينها
صور عائلات
وأحذية أطفال.
وعلى مقربة، جرافة
وحيدة ترفع
الحطام. ومن
موقع
الغارات، قال
محمد
إبراهيم، من
جمعية
الرسالة
للإسعاف، إن
«أكثر من 15 مبنى
دُمّر
بالكامل، لقد
لحق دمار شامل
بحي بأكمله في
بلدة قانا»،
مضيفاً أن
المسعفين
رفعوا
جثمانين
وأشلاء من
المكان.
استئناف
الغارات على
الضاحية
الجنوبية مرتبط
بـ«بنك أهداف»
جديد استهدفها
الطيران
الإسرائيلي
بغارة بعد انقطاع
6 أيام
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
لم
يستمر طويلاً
الهدوء الحذر
الذي شهدته الضاحية
الجنوبية
لبيروت؛ إذ
استأنفت
إسرائيل
غاراتها على
هذه المنطقة،
التي تعدّ
معقل «حزب الله»
ومقرّ
قياداته
السياسية
والعسكرية
والأمنية،
بعد تحذيرات
وجهها الناطق
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي،
للسكان
بضرورة إخلاء
مبانٍ في
منطقة حارة
حريك، ثم
استهدافها بـ3
غارات عنيفة
عند الساعات
الأولى من صباح
الأربعاء. وفي
حين لم تُعرف
الأسباب التي
حيّدت
الضاحية عن
القصف لمدّة 6
أيام
متواصلة،
وعزا مراقبون
الأمر إلى
«ضغوط أميركية
مورست على الإسرائيليين
لإبقاء
الضاحية
وبيروت بمنأى عن
الاستهداف»،
جاء تجديد
الغارات مع
إعلان الجيش
الإسرائيلي
أنه ضرب
أهدافاً
عسكرية لـ«حزب
الله». ورأى
الباحث في
الشؤون
الأمنية والعسكرية
العميد خالد
حمادة، أن
«تجميد الغارات
خلال الأيام
الماضية على
الضاحية كان
رهن ظهور
أهداف جديدة
ونضوج ظروف
مهاجمتها،
وبالتالي
فعندما يحدد
العدو
الإسرائيلي
هدفاً معيناً،
فسيسارع إلى
قصفه، سواء في
الضاحية وبيروت
وأي منطقة
لبنانية
أخرى». وأضاف
لـ«الشرق الأوسط»
أن وقف
الغارات على
الضاحية
أياماً عدة،
ومن ثم
استئنافها،
أمر ليس
مرتبطاً بتغييرات
في
الاستراتيجية
الإسرائيلية؛
«بل بعناصر
ميدانية يجب
التركيز
عليها».
ضمانات
أميركية
وتزامن الوقف
المؤقت
للغارات على
الضاحية
الجنوبية مع
موقف من قبل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
أعلن فيه أن
«المساعي
السياسية
التي يبذلها
خفّفت من حدّة
الغارات على
الضاحية الجنوبية،
وتراجعت معها
وتيرة
التصعيد». كما
أكد «متابعة
هذه المساعي
لوقف ضرب
المدنيين وإلحاق
الأذى بهم
وسقوط مزيد من
الشهداء». وقدّر
العميد حمادة
أن موقف رئيس
الحكومة «مبني
على نتائج
اتصالات
أجراها مع
الأميركيين
لتحييد بيروت
والضاحية
الجنوبية،
لكن للأسف لا يوجد
طرف قادر على
ردع عدوانية
رئيس الوزراء الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
وبالتالي أي
رهان على
التزام
الأخير
بتوصية
أميركية أو بتجنّب
قصف
المدنيين، هو
كلام خارج عن
الواقعية؛ لأن
تجربة غزّة
شاهدة على كل
الارتكابات
والجرائم
الإسرائيلية».
وأوضح أن
«رئيس حكومة
لبنان قادر
على أن يطلب
من
الأميركيين
تحييد البنى
التحتية
للدولة
اللبنانية
والمرافق
العامة، لكن
عندما يبلّغ
نتنياهو
الأميركيين
بوجود هدف
متعلق
بالبنية
التحتية
لـ(حزب الله)، فسيتم
قصفه، سواء
أكان في
الضاحية
الجنوبية أم في
بيروت. وبالتالي؛
فإن الرهان
على هذه
الاتصالات في
هذه المرحلة
الحرجة، وفي
ظلّ احتدام
المعركة، وفي
ظلّ غياب منطق
الدبلوماسية،
يبقى رهاناً
خارج المنطق
وخارج
الواقعية».
تمديد رقعة القصف
وسبق
استئنافَ
الغارات على
الضاحية
تهديدٌ مباشر
من نتنياهو
بأن العمليات
العسكرية
ستطال كلّ
لبنان؛ بما
فيه العاصمة
بيروت. ورأى
أستاذ
العلاقات
الدولية في
جامعة باريس،
الدكتور خطار
أبو دياب، أن
«عودة التصعيد
الإسرائيلي
متوقف على
انتقاء
الأهداف
الاستراتيجية،
بدليل أن
الجيش
الإسرائيلي
أعلن أنه قصف
مخزناً
للأسلحة
الحساسة في
الضاحية الجنوبية».
وقال لـ«الشرق
الأوسط» إنه
«بعد أن استهدف
(حزب الله)
قاعدة
التدريب
الإسرائيلية،
أعلن نتنياهو
أنه سيذهب
بعيداً في
عملياته وأنه
لن يستثني
بيروت، وهو
بصدد تمديد
رقعة القصف
لتشمل كلّ
لبنان». وأضاف:
«في ضوء المأزق
السياسي الذي
يقع فيه
الجميع، تبدو
المواجهة
طويلة،
وستكون أكثر
عنفاً ودموية
من الآن حتى
موعد
الانتخابات
الأميركية في
5 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
المقبل».
التأثير
الأميركي
ويبدو
التأثير
الأميركي على
لجم العملية
العسكرية في
لبنان
محدوداً
للغاية، ورأى
أبو دياب أن
«الترتيب
الأميركي لا
يزال يحمي
مطار بيروت
الدولي،
ويحمي البنية
التحتية
للدولة، لكنه
غير قادر على
حماية المدن؛
بما فيها العاصمة
اللبنانية»،
مبدياً أسفه
لأن «التعليمات
الإيرانية
واضحة، وقد
أعطت الأمر
لـ(حزب الله)
بأن يستمرّ في
المواجهة،
لكن من يدفع
الثمن هم
المدنيون»،
مشيراً إلى
أنه «من أجل
استهداف شخص
واحد في
البسطة
والنويري في
بيروت (القيادي
في الحزب وفيق
صفا) قُتل
أكثر من 20
مدنياً،
وكذلك الأمر
في الغارة
التي استهدفت
بلدة أيطو في
قضاء زغرتا
شمال لبنان». ودعا إلى
«ترقّب ما
ينتج عن الردّ
الإسرائيلي
على إيران،
وعندها قد
يصبح لبنان
تفصيلاً في
حرب إقليمية
واسعة».
بعد
حادث جديد..
إسرائيل:
اليونيفيل
ليست هدفاً
دبي - العربية.نت/16
تشرين الأول/2024
بعد
إعلان
اليونيفيل
الأربعاء أن
أحد مواقعها
تعرض "لإطلاق
نار مباشر
ومتعمد" من
دبابة إسرائيلية،
علق الجيش
الإسرائيلي
على الأمر.حيث
قال إنه لا
يستهدف قوات
حفظ السلام
التابعة
للأمم
المتحدة في
لبنان.
"في
مرحلة الفحص"
وأفاد
في بيان أن
وحداته تنفذ
عمليات ضد حزب
الله في جنوب
لبنان والبنى
التحتية
التابعة لليونيفيل
وعناصرها
ليست هدفاً،
وكل حادث مخالف
للقواعد
سيُفحص
بالتفصيل،
وفق فرانس
برس. كما لفت إلى أن
"الحادث
المعني هو في
مرحلة الفحص". إلى
ذلك تحدث وزير
الدفاع
الأميركي
لويد أوستن مع
نظيره
الإسرائيلي
يوآف غالانت
الأربعاء
وناقشا
العمليات
الإسرائيلية
في لبنان. وقال
البنتاغون في
بيان إن أوستن
أكد على أهمية
اتخاذ كافة
التدابير اللازمة
لضمان سلامة
وأمن قوات
اليونيفيل والقوات
المسلحة
اللبنانية.
دبابة
ميركافا
يأتي
ذلك بعدما
أعلنت قوة
الأمم
المتحدة الموقتة
في لبنان
(يونيفيل)
بوقت سابق
الأربعاء أن
دبابة
إسرائيلية
أطلقت النار
على برج مراقبة
في أحد
مواقعها جنوب
البلاد، بعد
أيام من حوادث
مماثلة أدت
لجرح بعض
عناصرها
وأثارت تنديداً
دولياً. وقالت
في بيان: "رصد
جنود حفظ
السلام
المتمركزون
في موقع
بالقرب من
كفركلا صباح
الأربعاء دبابة
ميركافا
تابعة للجيش
الإسرائيلي
تطلق النار
على برج
المراقبة
الخاص بهم،
وقد تم تدمير
كاميرتين،
وتضرر البرج". كما
أضافت: "مرة
أخرى، نرى
إطلاق نار
مباشراً ومتعمداً
على ما يبدو
على موقع تابع
لليونيفيل"،
مذكرة "الجيش
الإسرائيلي
وجميع
الأطراف الفاعلة
بالتزاماتهم
بضمان سلامة
وأمن موظفي
الأمم
المتحدة
وممتلكاتها
واحترام حرمة
مباني الأمم
المتحدة في
جميع
الأوقات".
نحو 10 آلاف جندي
يشار
إلى أنه بحسب
الأمم
المتحدة، منذ
بدء العملية
البرية
الإسرائيلية
ضد حزب الله
في الأول من
أكتوبر
الحالي،
تعرضت مواقع
اليونيفيل
لإطلاق نار،
كما اقتحمت
دبابتان
إسرائيليتان
بوابات إحدى
قواعدها.
وأصيب 5 من
قوات حفظ
السلام.
وتساهم
دول منها
إسبانيا
وإيطاليا
وفرنسا بأكثر
من ثلث قوات
اليونيفيل
البالغ
قوامها نحو 10
آلاف جندي.
«اليونيفيل»:
دبابة
إسرائيلية
أطلقت النار
على برج
مراقبة تابع
لنا بجنوب
لبنان
الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
أعلنت
القوة
المؤقتة
للأمم
المتحدة في
لبنان
(اليونيفيل)،
الأربعاء، أن
دبابة ميركافا
إسرائيلية
أطلقت النار
صباح الأربعاء
على برج
مراقبة خاص
بـ«اليونيفيل»،
بالقرب من
بلدة كفركلا
بجنوب لبنان.
وقالت
«اليونيفيل»
في بيان: «رصد
جنود حفظ
السلام
المتمركزون في
موقع بالقرب
من كفركلا
صباح
الأربعاء دبابة
ميركافا
تابعة للجيش
الإسرائيلي
تطلق النار
على برج
المراقبة
الخاص بهم،
وقد تم تدمير كاميرتين،
وتضرّر
البرج». وأضاف
البيان: «مرة أخرى،
نرى إطلاق نار
مباشراً
ومتعمّداً
على ما يبدو
على موقع تابع
لـ(اليونيفيل)».
وتابع
البيان:
«نذكّر الجيش
الإسرائيلي
وجميع الأطراف
الفاعلة
بالتزاماتهم
بضمان سلامة
وأمن موظفي
الأمم
المتحدة
وممتلكاتها،
واحترام حرمة
مباني الأمم
المتحدة في
جميع
الأوقات». يُذكر
أن قوات
«اليونيفيل»
لم تغادر
مواقعها في
جنوب لبنان
بعد بدء
العملية
البرية
الإسرائيلية
بجنوب لبنان
في أول أكتوبر
(تشرين الأول)
الحالي،
بالرغم من
مطالبة
إسرائيل
بانسحابها من
مواقعها،
وبالرغم من
تعرّض عدد من
مواقعها، ولا
سيما مقرّها
العام في
منطقة رأس الناقورة
لإطلاق نار،
وقصفٍ
إسرائيلي،
وإصابة عدد من
جنودها. وتحثّ
«اليونيفيل»
باستمرارٍ الأطرافَ
على إعادة
الالتزام
بقرارات مجلس
الأمن،
والقرار 1701
بوصفه الحل
الوحيد
القابل للتطبيق
لإعادة
الاستقرار.
وكان وزير
الخارجية
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، قد قال
في وقت سابق،
الأربعاء، إن
أنشطة قوة حفظ
السلام التابعة
للأمم
المتحدة في
جنوب لبنان
(يونيفيل) لها
«أهمية
كبيرة»، وإن
القوة يمكن أن
تلعب دوراً
عندما تنتهي
الحرب مع «حزب
الله». وأورد
كاتس في بيان
نُشر على منصة
«إكس»: «تُولِي
إسرائيل
أهمية كبيرة
لأنشطة
(يونيفيل)،
وليس لديها أي
نية لإلحاق
الضرر بالقوة
أو أفرادها».
تأكيد
أول إصابة
بالكوليرا في
لبنان... وخطر التفشي
«مرتفع
جداً»
الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
حذرت «منظمة
الصحة
العالمية»،
اليوم
(الأربعاء)،
من أن خطر
تفشي
الكوليرا في
لبنان «مرتفع
جداً»، بعد
تأكيد إصابة
أولى بالعدوى
البكتيرية
الحادة في ظل
الحرب بين إسرائيل
و«حزب الله». وأشارت
المنظمة إلى
خطر انتشار
الكوليرا بين
مئات الآلاف
من الذين
نزحوا منذ
صعّدت
إسرائيل حملتها
العسكرية الجوية
ضد «حزب الله»
وبدأت عمليات
برية تهدف إلى
دفع عناصر
الحزب بعيداً
عن حدودها
الشمالية. وقال
عبد الناصر
أبو بكر، ممثل
منظمة الصحة
العالمية في
لبنان،
للصحافيين
خلال مؤتمر
صحافي عبر
الفيديو: «في
حال وصلت
فاشية
الكوليرا (...) إلى
النازحين
الجدد، قد
يكون انتشارها
سريعاً». وأفادت
وزارة الصحة
اللبنانية
بالتثبت من
حالة محتملة
للكوليرا لدى
مواطنة
لبنانية قصدت
المستشفى
الاثنين وهي
تعاني من
إسهال حاد
وجفاف. وأضافت
الوزارة أن
المريضة من
بلدة السمونية
في شمال
لبنان. وشهد
لبنان أول تفش
للكوليرا
خلال 30 عاماً
بين عامي 2022 و2023،
وخاصة في شمال
البلاد.
والكوليرا
عدوى حادة
تسبب الإسهال
وتنجم عن تناول
أطعمة أو شرب
مياه ملوثة
ببكتيريا ضمات
الكوليرا،
وفق منظمة
الصحة. أضاف
أبو بكر أن
المنظمة
التابعة
للأمم
المتحدة حذرت
منذ أشهر من
أن المرض قد
يعاود الظهور
في ظل «تدهور
حالة المياه
والنظافة» بين
النازحين
ومجتمعاتهم
المضيفة. وكان
عدد النازحين
قد بدأ
بالارتفاع حتى
ما قبل
التصعيد
الشهر
الماضي، حيث
كان «حزب الله»
يتبادل إطلاق
النار عبر
الحدود مع
إسرائيل
«إسناداً
لغزة» منذ
اندلاع الحرب
بين الدولة
العبرية
وحركة «حماس»
في القطاع
الفلسطيني في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. ورغم
أنه جرى تطعيم
النازحين في
شمال لبنان
مؤخراً، حذر
أبو بكر من أن
بعض مجموعات
النازحين
التي انتقلت
من جنوب لبنان
ومنطقة بيروت
لم تكتسب أي
مناعة ضد
الكوليرا منذ
ثلاثة عقود. ولفت إلى
أنه إذا وصل
المرض إلى هذه
المجتمعات،
فإن «خطر
التفشي مرتفع
جداً».وقال
رئيس منظمة
الصحة
العالمية
تيدروس
أدهانوم غيبريسوس
للصحافيين إن
المنظمة عززت
«المراقبة» و«التعقب»،
بما في ذلك
«المراقبة
البيئية وأخذ
عينات من
المياه». وأضاف
أن وزارة
الصحة
اللبنانية
أطلقت في
أغسطس (آب)
حملة تطعيم ضد
الكوليرا
تستهدف 350 ألف
شخص يعيشون في
مناطق مرتفعة
الخطورة،
لكنها «توقفت
بسبب تصاعد
العنف».
نتانياهو
يعلن العثور
على أسلحة
روسية «حديثة»
داخل قواعد
لـ«حزب الله»
الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتانياهو
في مقابلة
نشرتها صحيفة
فرنسية
الأربعاء أنّ
قواته عثرت
على أسلحة
روسية
"حديثة" خلال
تفتيشها
قواعد لحزب
الله في جنوب
لبنان،
مؤكّدا من جهة
ثانية أنّ
بلاده لا تريد
"حربا أهلية
جديدة" في
لبنان. وفي
مقابلته مع
صحيفة لو
فيغارو، ذكّر
نتانياهو
بأنّ القرار 1701
الصادر عن
مجلس الأمن
الدولي في 2006 لا
يسمح سوى
للجيش
اللبناني
بحمل أسلحة في
المناطق
الواقعة جنوب
نهر الليطاني.
وأضاف "مع
ذلك، في هذه
المنطقة، حفر
حزب الله مئات
الأنفاق
والمخابئ،
حيث عثرنا
للتو على كمية
من الأسلحة
الروسية
الحديثة".
وأفادت
صحيفة واشنطن
بوست
الأميركية
نقلا عن مسؤولين
إسرائيليين،
أنه تم العثور
على أسلحة
روسية وصينية
مضادة
للدبابات
خلال التوغلات
الإسرائيلية
داخل لبنان
منذ تصعيد
النزاع مع حزب
الله المدعوم
من إيران
الشهر الماضي.
ولم يردّ
الجيش
الإسرائيلي
بشكل فوري على
سؤال لوكالة
الصحافة
الفرنسية حول
تصريحات رئيس
الوزراء.
وتقول إسرائيل إن
هدف حملتها
العسكرية ضد
حزب الله هو
جعل مناطقها
الشمالية
آمنة حتى
يتمكن نحو 60
ألف شخص
أجبروا على
النزوح من
العودة إلى منازلهم.
وغادر سكان
الشمال
منازلهم بسبب
القصف عبر
الحدود بين
إسرائيل وحزب
الله بعد بدء
حرب غزة في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) من
العام الماضي.
وقال
نتانياهو
لصحيفة لو
فيغارو "إن
اندلاع حرب
أهلية جديدة
في لبنان
سيشكّل مأساة.
من
المؤكد أننا
لا نهدف إلى
إثارة مثل هذه
الحرب،
وإسرائيل لا
تنوي التدخل
في الشؤون
الداخلية
للبنان".
وأضاف "هدفنا
الوحيد هو
إتاحة العودة
لمواطنينا الذين
يعيشون على
طول الحدود
اللبنانية
إلى ديارهم،
والشعور
بالأمان".
وتبادل حزب
الله وإسرائيل
إطلاق النار
عبر الحدود
بشكل تدريجي
بعد أن أدت
هجمات حماس
على إسرائيل
إلى اندلاع
حرب غزة.
ووفقا لإحصاء
أجرته وكالة
الصحافة الفرنسية
استنادا إلى
أرقام وزارة
الصحة اللبنانية،
لقي ما لا يقل
عن 1,373 شخصا
مصرعهم في
لبنان منذ أن
بدأت إسرائيل
بمهاجمة حزب
الله. ويرجح
أن تكون
الحصيلة
الحقيقية
أعلى من ذلك.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
"نتنياهو
صادق على ضرب
عدة أهداف
إيرانية".. مسؤول
يعلن
دبي - العربية.نت/16
تشرين الأول/2024
وسط
ترقب رد تل
أبيب على
الهجوم
الصاروخي الذي
شنته طهران في
1 أكتوبر
الحالي، صرح
مصدر إسرائيلي
الأربعاء أن
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو
صادق على ضرب
مجموعة من
الأهداف الإيرانية.
خلال
الأسابيع
الثلاثة
المقبلة يأتي
ذلك فيما رجح
مسؤولون
أميركيون أن
يأتي الرد الإسرائيلي
الذي بات
جاهزاً، على
الهجوم الصاروخي
الإيراني،
خلال
الأسابيع
الثلاثة المقبلة.فقد
توقع
المسؤولون أن
ترد إسرائيل
قبل الخامس من
نوفمبر موعد
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
وفق ما نقلت
شبكة "سي أن
أن"، الأربعاء.
نقاش مكثف
كما
أوضحوا أن
الجدول
الزمني للرد
الإسرائيلي
ومستواه كان
موضع نقاش
مكثف داخل
الحكومة
الإسرائيلية،
لافتين إلى
أنه لا يرتبط
بشكل مباشر
بتوقيت
الانتخابات
الأميركية،
لكنه يأخذها
بعين
الاعتبار.إذ
يبدو أن
نتنياهو بات
يعي حجم
تداعيات الرد
المحتملة
داخل
الولايات
المتحدة."تطمينات"
وكان
مسؤولان أميركيان
قد أكدا في
وقت سابق، أن
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن تعتقد
أنها حازت على
تطمينات من
إسرائيل
بأنها لن
تهاجم مواقع
نووية أو
نفطية
إيرانية. كما
ألمحا إلى أن
واشنطن تعتقد
أن إرسال
بطارية
منظومة
الدفاع الجوي الصاروخي
(ثاد) إلى تل
أبيب، ونحو 100
جندي لتشغيلها
أدى لتهدئة
بعض المخاوف
الإسرائيلية
بشأن رد
انتقامي
إيراني محتمل
وقضايا أمنية
عامة. علماً
أن بايدن كان
أعلن صراحة،
الأسبوع
الماضي، أنه
يرفض ضرب
المنشآت
النفطية أو
النووية في
إيران، وحث
نتنياهو على
عدم التصعيد
بشكل كبير على
الرغم من دعمه
ما وصفه بحق
إسرائيل في
الرد والدفاع
عن نفسها.
"دقيق
ومؤلم"
في
حين كرر وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
الثلاثاء،
التشديد على
أن رد بلاده
سيكون
"دقيقاً
ومؤلماً"،
مضيفاً في
الوقت عينه أنه
ليس من مصلحة
تل أبيب فتح
جبهات جديدة
وحروب أخرى.
كما شدد
العديد من
المسؤولين الإسرائيليين
سابقاً على أن
الرد سيكون
قوياً
ومفاجئاً. في
حين ألمحت بعض
المصادر
الإسرائيلية
إلى إمكانية
أن تشمل
الضربات
محطات نفطية
وكهربائية،
فضلاً عن
منشآت نووية،
رغم معارضة
واشنطن. في
المقابل،
هددت طهران
بـ"رد أقوى من
هجوم الأول من
أكتوبر على أي
اعتداء إسرائيلي".
مسؤول
في «حماس»: لا
نهاية للصراع
في الشرق الأوسط
دون حل قضية
غزة
الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
قال
المسؤول
الكبير في
حركة «حماس»،
باسم نعيم،
اليوم
(الأربعاء)،
إنه لا نهاية
للصراع المتنامي
بوتيرة سريعة
في الشرق
الأوسط، الذي
امتد إلى
لبنان وخارجه،
دون حل الأزمة
الجذرية في
غزة، وفق ما
أفادت به
وكالة
«رويترز». ومع
دخول حرب غزة
عامها
الثاني،
اشتعل القتال
في جنوب
لبنان، حيث
تشتبك القوات
الإسرائيلية
برياً في
الوقت الراهن
مع مسلحي «حزب
الله» المدعوم
من إيران، وهو
ما يثير مخاوف
من تحول
الاشتباكات
إلى صراع شامل
مع طهران. وتعثرت
الجهود
الدبلوماسية
الرامية إلى
وقف القتال
بينما ينصب
التركيز الآن
على هجوم
إسرائيلي
محتمل على
إيران، رداً
على الهجوم
الصاروخي
الثاني لها
على إسرائيل،
قبل أكثر من
أسبوعين. وقال
نعيم:
«المسألة
معقدة
ومتشابكة
للغاية بالنسبة
للجبهتين. فليس
من السهل
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار أو
إيجاد حل دائم
لهذا الصراع
(اللبناني)
دون حل الصراع
الأصلي في
غزة».وتؤكد
تصريحات باسم نعيم
مدى صعوبة وقف
الحرب التي
تضم أيضاً جماعة
الحوثي
اليمنية
المتحالفة مع
إيران، وتنذر
الآن بانجرار
الولايات
المتحدة، التي
أرسلت هذا
الأسبوع
بطارية دفاع
صاروخي إلى
إسرائيل.
واشتعل فتيل
حرب غزة بعد
هجوم شنه مسلحو
«حماس» على
جنوب
إسرائيل، في
السابع من أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، مما أسفر،
حسب إحصاءات
إسرائيلية،
عن مقتل 1200 شخص،
واحتجاز أكثر
من 250 آخرين في
غزة. وتقول
السلطات في
غزة إن الحملة
العسكرية
الإسرائيلية
التي جاءت
رداً على ذلك،
قتلت ما يربو
على 42 ألف شخص،
ودمرت جزءاً
كبيراً من
القطاع،
وأجبرت معظم
سكانه على
النزوح.
وتوعدت
إسرائيل
بالقضاء على
حركة «حماس»
كقوة عسكرية
وحاكمة في
غزة.
«لا
هدوء» حتى
مع وقف إطلاق
النار
بدأ «حزب
الله» مؤخراً
في التحدث عن
وقف محتمل
لإطلاق النار
في لبنان، لكن
نعيم قال إن
هذا لن يحل الصراع
الممتد على
جبهات أخرى في
الشرق الأوسط.
وأضاف: «حتى لو
توصلوا إلى
وقف لإطلاق
النار في
لبنان، فلن
تهدأ المنطقة
(لأنهم) لا
يناقشون حل
المسائل كافة
سواء
المتعلقة بلبنان
أو بفلسطين». ولم تسفر
الجهود التي
توسطت فيها
قطر ومصر
للاتفاق على
وقف لإطلاق
النار وإعادة
الرهائن الإسرائيليين
عن شيء، فيما
تتبادل
إسرائيل و«حماس»
اللوم على
تعثر
المحادثات. وقال نعيم
إن الوسطاء
«محبطون» جراء
توسع رقعة الصراع
خارج حدود
غزة، ملقياً
باللوم
مجدداً في فشل
المحادثات
على إسرائيل.
وأضاف: «لا
يمكننا أن
نبدأ ببساطة
في التفاوض
على شروط
جديدة وضعها
(رئيس الوزراء
الإسرائيلي) بنيامين
نتنياهو». وتوعدت
إسرائيل
بتفكيك
القدرات
العسكرية
لـ«حماس»، وكذلك
سلطتها في
إدارة قطاع
غزة، لكن لا
يلوح في الأفق
نهاية قريبة
لحملتها
العسكرية في
القطاع،
بعدما شنَّت
هجوماً ضخماً
في الجزء
الشمالي من
غزة قبل
أسبوعين. ووصف
نعيم أحدث
هجوم
إسرائيلي على
شمال غزة بأنه
«حصار خانق
وشديد»، على
عكس غيره من
الهجمات.
وقال إنه «أكثر
وحشية
وعدوانية من
(العمليات
السابقة)؛ فهو
استهدف بشكل
مباشر منازل
سكنية مدنية».
وتقول
إسرائيل إن
قواتها قتلت
عشرات من مسلحي
«حماس»، في
الأيام
القليلة
الماضية،
خلال عمليتها
العسكرية،
بينما يزداد
القلق الدولي بشأن
الظروف
الإنسانية
الصعبة التي
يواجهها
الفلسطينيون.
وقد طالبت
الولايات
المتحدة إسرائيل
بضمان إدخال مزيد
من المساعدات.
ومع ذلك، أشار
نعيم إلى أن
دعوات
الولايات
المتحدة لا
تتماشى مع
دعمها التام
لإسرائيل.
وقال: «كيف
يمكن فهم أنه
في الوقت الذي
يدعو فيه
الأميركيون
إلى مزيد من
المساعدات
والإغاثة
الإنسانية،
يرسلون مليارات
الدولارات... ومواد
متفجرة
وأسلحة، ويستخدمون
حق النقض
(الفيتو) في كل
مرة بمجلس
الأمن الدولي
لعرقلة
الإرادة
الدولية؟».
رئيس
جديد
للمخابرات
المصرية
خلفاً لعباس كامل
مصدر
أمني لـ«الشرق
الأوسط»: فكرة
جديدة بشأن عمل
الأجهزة
وطريقة
التنسيق
بينها
القاهرة:
فتحية
الدخاخني/الشرق
الأوسط/16 تشرين
الأول/2024
أعلنت الرئاسة
المصرية،
اليوم
الأربعاء،
تعيين رئيس
جديد لجهاز
المخابرات
العامة،
خلفاً للواء
عباس كامل
الذي تولى
رئاسته منذ 2018.
وأدى حسن
محمود رشاد،
الذي كان
يتولى منصب
وكيل جهاز المخابرات،
اليمين
القانونية
رئيساً لجهاز
المخابرات
العامة أمام
الرئيس عبد الفتاح
السيسي. ورشاد
خريج الكلية
الفنية
العسكرية
التي تمد الجيش
بالمهندسين،
وتدرج في
المناصب داخل
جهاز المخابرات
العامة.
وعُيّن كامل
مستشاراً
ومبعوثاً
للرئيس
ومنسقاً
عاماً للأجهزة
الأمنية. وأكد
مصدر أمنيّ
مطلع لـ«الشرق
الأوسط»، طلب
عدم الكشف عن
هويته لحساسية
الموضوع، أن
هذا التغيير
«تحرك طبيعي
جداً»، موضحاً
أن «هناك حاجة
لشخصية ذات
ثقل للتنسيق
بين الأجهزة
الأمنية
ومبعوث شخصي
للرئيس في
الملفات
الحساسة». ووصف
مصدر أمني آخر
القرار بأنه
«إجراء طبيعي
يعكس محاولة
الاستفادة من
خبرات رئيس
المخابرات العامة
السابق وقدراته
في منصب مهم
وجديد». وقال
لـ«الشرق الأوسط»
إن اللواء
كامل «تم
تعيينه في
ثلاثة مناصب،
في سابقة لم
تحدث من قبل،
منها منصب
جديد وهو
المنسق العام
للأجهزة
الأمنية».
وشغل كامل منصب
رئيس
جهاز
المخابرات
العامة منذ 2018.
وكان مديراً
لمكتب الرئيس
السيسي منذ
كان قائداً
عاماً للقوات
المسلحة،
وانتقل معه لرئاسة
مكتبه في
رئاسة
الجمهورية في
2014.
فكرة
جديدة لعمل
الأجهزة
الأمنية
ولفت المصدر إلى
أن «القرار
يطرح فكرة
جديدة بشأن عمل
الأجهزة
الأمنية
وطريقة
التنسيق
بينها، وهي
فكرة موجودة
في بعض دول
العالم». وأضاف
أن «تعيين كامل
مبعوثاً
رئاسياً يضع
على عاتقه
مهمة حمل
رسائل
الرئيس، وهو
عبء إضافي كان
يتقاطع مع المهام
المُعقدة
والمتعددة
لرئيس
المخابرات
العامة».
ووزعت
الرئاسة
صوراً لرئيس
المخابرات
العامة
الجديد وهو
يؤدي اليمين
أمام السيسي،
في حضور رئيس
المخابرات
السابق، وكان لافتاً
أن الصور عكست
ارتياحاً من
الأطراف
الثلاثة.
وأنشئ جهاز
المخابرات
العامة
المصرية عام
1954، وهو يقوم
بأدوار
مختلفة على
صعيدي الأمن والاتصال
السياسي. وخلال
الفترة
الماضية، حمل
اللواء كامل
رسائل عدة من
الرئيس، ولعب
دوراً مهماً
في الاتصالات
السياسية
والأمنية لتحقيق
التهدئة في
المنطقة،
ووقف إطلاق
النار في غزة
خلال حربي 2021 و2023. ورافق
كامل الرئيس
المصري في عدد
من الزيارات
الرسمية، كما
زار، الشهر
الماضي،
بصحبة وزير
الخارجية بدر
عبد العاطي،
العاصمة
الإريترية
أسمرة، في
زيارة حملت
أبعاداً
سياسية وأمنية،
في ظل التوتر
الحاصل مع
إثيوبيا على
خلفية «سد
النهضة» الذي
تبنيه أديس
أبابا على نهر
النيل.
بيان خليجي ـ
أوروبي: وقف
فوري للنار في
غزة ولبنان
ودعم حل
الدولتين
القمة
المقبلة 2026 في
السعودية...
وتعهد برفع
الشراكة
برلين:
راغدة
بهنام/الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
أكد
الإعلان
المشترك الذي
صدر عن القمة
الأوروبية
الخليجية
الأولى التي
استضافتها
بروكسل،
التزام
الطرفين
ببناء شراكة
استراتيجية مبنية
على «الاحترام
المتبادل
والثقة».
وتعهد الطرفان
بـ«العمل معاً
على الترويج
للأمن والرفاه
الدوليين،
وتفادي تصاعد
النزاعات، وحل
الخلافات عبر
تشجيع الحوار
والتنسيق
المشترك». واتفق
الطرفان على
الإبقاء على
الحوار بشكل
مستمر، وعلى
أن تستضيف
السعودية
القمة
الخليجية الأوروبية
الثانية في
عام 2026، وعقد
قمة على المستوى
الوزاري في
الكويت العام
المقبل. وتحدث
البيان عن
الشراكة
السياسية في
ضوء «التصعيد
الخطير
والحرب
الدائرة في
الشرق الأوسط»،
وأكد العمل
على تعزيز
الأمن وخفض
التصعيد
لصالح
المنطقتين. وعن الحرب
في غزة، دعا
البيان إلى
وقف فوري
لإطلاق النار
والإفراج عن
الرهائن
وإتاحة
الوصول الإنساني
الفوري وغير
المقيد إلى
المدنيين في
القطاع. وشدد
البيان كذلك
على حق
الفلسطينيين
في أن تكون
لهم دولة،
مشيراً إلى
دعم التكتلين
حل الدولتين. ودعا
البيان «كل
الأطراف» إلى
الالتزام
بالقانون الدولي
وتحييد
المدنيين في
الصراع. وأكد
الطرفان
استمرار
عملهما معاً
لدفع الحل
السياسي إلى
الأمام،
ووجها دعوة
إلى
اللبنانيين
للتسريع
بانتخاب رئيس
وتطبيق
الإصلاحات
الاقتصادية. وعبر
الطرفان، في
البيان
المشترك، عن
القلق من التصعيد
في المنطقة
ودعوا لوقف
دوامة العنف.
وعن
لبنان، عبّر
البيان عن
القلق من
«التصعيد الخطير»،
مؤكداً دعم
الشعب
اللبناني
والدعوة لوقف
فوري لإطلاق
النار
والعودة للالتزام
بالقرار 1701
الذي يدعو
«حزب الله»
للانسحاب إلى
شمال نهر
الليطاني.
وأدان البيان
الهجمات
الإسرائيلية
على قوات
«اليونيفيل»
الدولية في
جنوب لبنان.
كما
دعا البيان
إيران إلى وقف
التصعيد في
المنطقة،
وشدد على
ضرورة العمل
على التأكد من
أن برنامجها
النووي سلمي ووقف
تخصيب
اليورانيوم
ووقف نشر
الطائرات من
دون طيار وأي
تكنولوجيا
تهدد المنطقة
وخارجها. وشدد
الطرفان على
أن الحل
الدبلوماسي
هو الأفضل
للتعامل مع إيران.
كما تطرق
البيان إلى
أمن البحر
الأحمر وتهديد
الحوثيين
للملاحة
الدولية. ودعا
البيان
الحوثيين إلى
الكفّ عن التصعيد
وتهديد
الملاحة. وأكد
كذلك دعمه للحل
السياسي في
اليمن ومسار
الأمم
المتحدة للحل
هناك. وتطرق
البيان كذلك
إلى الحرب في
أوكرانيا؛ إذ
تعهّد
الطرفان
باحترام
سيادة وسلامة
أراضي الدول
والالتزام
بالمبادئ
الأساسية
لميثاق الأمم
المتحدة
والقانون
الدولي. وذكّر
البيان
المشترك
بقرار الأمم
المتحدة الذي
يدعو روسيا
إلى سحب
قواتها «بشكل
فوري ومن دون
شروط من
أوكرانيا». وبعيداً
عن السياسة،
تعهد الطرفان
بالتعاون في
مكافحة
الجريمة
المنظمة بما
فيها مكافحة
تهريب المهاجرين
والاتجار
بالبشر. كما
تعهدا بالعمل
معاً لمكافحة
تبييض الأموال
لأغراض
الإرهاب.
وتعهد
الطرفان بتوسيع
الشراكة
التجارية
الاستراتيجية
والعمل على
فتح نقاشات
للتوصل إلى
اتفاق تجارة
حرة بين
الطرفين.
واعترف
الطرفان في
البيان بأن مستقبل
الاقتصادات
في التكتلين
يعتمد على أن تصبح
أكثر «نظافة»
في إشارة إلى
الطاقة
المتجددة،
وأكثر تنوعاً.
واتفق
الطرفان على
البحث في فرص
في مختلف
المجالات التكنولوجية
والرقمية وفي
مجال الصحة
عبر مشاريع
أبحاث وتطوير
مشتركة من
بينها الأوبئة.
وأكد
الطرفان على
العمل لتعزيز
التعاون في
مجال الطاقة
والبحث عن سبل
تعاون إضافية
لتأمين أمن
الطاقة، من
بينها
المتجددة
والنظيفة.
وتعهد
الطرفان
بزيادة التعاون
في مجالات
الهيدروجين
والكهرباء المتجددة.
وفي مجال
التعاون
الإنساني،
رحّب الطرفان
في البيان
المشترك
بالتزامات
المجلس
الأوروبي الخليجي
بشأن
المساعدات
الإنسانية
والعمل على
تعزيز الدعوة
المشتركة على
المستويات الدولية
والمحلية
لضمان وصول
المساعدات
الإنسانية
وتعزيز
احترام
القانون
الإنساني الدولي.
وحول رفع شروط
تأشيرات
«شنغن» عن
مواطني دول
مجلس التعاون
الخليجي،
تعهد الطرفان
في البيان
باستمرار
العمل على
خطوات بناءة
لإجراءات سفر
حر بين مواطني
التكتلين.
واشنطن
ترفض «الترحيل
القسري» في
غزة
إحاطة
أممية لمجلس
الأمن تتناول
«التجويع والتعطيش»
في القطاع
واشنطن:
علي
بردى/الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
ضغطت
دول العالم،
الأربعاء،
على إسرائيل
من أجل وقف
سياسات
«التجويع
والتعطيش غير
المقبولة» في
شمال غزة، حيث
صار الوضع
«وحشياً ويزداد
سوءاً»، فيما
أعلنت
الولايات
المتحدة أنها
ترفض «أي
ترحيل قسري»
للفلسطينيين
في القطاع
الذي يشهد
حصاراً
خانقاً منذ
أكثر من عام.
وفي مستهل
جلسة لمجلس
الأمن، قدمت
القائمة
بأعمال وكيل
الأمين العام
للشؤون
الإنسانية
منسق المعونة
الطارئة جويس
مسويا، إحاطة هي
الثانية لها
في غضون أسبوع
واحد، وردت
فيها تقارير
عن «مقتل
قرابة 400
فلسطيني في
غزة وإصابة ما
يقرب من 1500
آخرين».
وأشارت مسويا
إلى «صور المرضى
والنازحين
الذين لجأوا
إلى مستشفى
الأقصى وهم
يحترقون
أحياء»، فضلاً
عن «عشرات
آخرين، بينهم
نساء وأطفال،
يعانون آلاماً
مبرحة ناجمة
عن حروق شديدة
تغير حياتهم». وعن
الغارات
الإسرائيلية
في مخيم
النصيرات والمعارك
العنيفة في
جباليا
وحولها، قالت
إن «ثلاثة فقط
من أصل عشرة
مستشفيات في
شمال غزة تعمل
الآن، وتعمل
فقط بالحد
الأدنى من
طاقتها».
وأفادت
المسؤولة
الأممية بأنه
«لم تدخل أي
مساعدات
غذائية إلى
شمال غزة من 2
أكتوبر (تشرين
الأول) إلى 15
منه، عندما
سُمح بدخول
كميات ضئيلة،
وبدأت كل
الإمدادات
الأساسية
للبقاء على
قيد الحياة في
النفاد».
وأضافت أنه
«نظراً للظروف
المزرية
والمعاناة
التي لا تطاق
في شمال غزة،
فإن حقيقة أن
الوصول
الإنساني شبه
منعدم أمر غير
مقبول». وتحدثت
عن الجولة
الثانية من
حملة التطعيم
ضد شلل الأطفال
في وسط غزة،
مشيرة إلى
تلقي نحو 157 ألف
طفل دون سن
العاشرة
التطعيم. ورأت
أن الحملة تثبت
«الدور الحاسم
الذي تضطلع به
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
اللاجئين
الفلسطينيين
وتشغيلهم في
الشرق الأدنى
(الأونروا)،
التي قامت
فرقها بتطعيم
43 في المائة من
الأطفال
الذين تم
الوصول إليهم
في اليوم
الأول». ووصفت
مسويا الواقع
في غزة بأنه
«وحشي ويزداد
سوءاً كل يوم،
مع استمرار
سقوط
القنابل،
واستمرار القتال
العنيف دون
هوادة، ومع
منع وصول الإمدادات
الأساسية
لبقاء الناس
والمساعدات
الإنسانية عند
كل منعطف». وقالت
إنه «يجب
احترام
القانون
الإنساني
الدولي، ويجب
على هذا
المجلس، وكل
الدول
الأعضاء، أن تبذل
كل نفوذها
لضمان ذلك».
وأكدت أنه
«يجب تسهيل
العمليات
الإنسانية
داخل وخارج
غزة، بما في
ذلك إلى
الشمال،
للوصول إلى
جميع
المدنيين
المحتاجين»،
مطالبة «باحترام
الأوامر
المؤقتة
وقرارات
محكمة العدل الدولية»
و«بمحاسبة
المسؤولين عن
الجرائم الدولية».
ودعت إلى
«تحقيق وقف
إطلاق النار
الفوري في
غزة،
والاتفاق على
مسار نحو
السلام المستدام».
الموقف
الأميركي
وتحدثت
المندوبة
الأميركية
الدائمة لدى
الأمم
المتحدة
ليندا توماس
غرينفيلد،
فأشارت أولاً
إلى «خطوات
إيجابية»
اتخذتها
القوات
الإسرائيلية
أخيراً، ومنها
إعادة فتح
معبر إيريز في
شمال غزة،
وتعهدت
بالسماح
للشاحنات
التابعة
للأمم
المتحدة بالدخول
إلى شمال
القطاع. ولكنها
استدركت أن
«هذا ليس
كافياً».
وأكدت أن
الولايات
المتحدة «ستواصل
توفير كميات
كبيرة من
الغذاء
والإمدادات إلى
غزة على
الفور»، مضيفة
أن «سياسة
التجويع في
شمال غزة
ستكون مروعة
وغير مقبولة»،
بل «ستكون لها
عواقب بموجب
القانون
الدولي
والقانون
الأميركي». ثم
عبّرت عن «قلق
بالغ إزاء أوامر
الإخلاء التي
أصدرتها
إسرائيل في
شمال غزة،
ونراقب تنفيذ
هذه الأوامر
عن كثب»، عادةً
أنه «يجب على
كل الأطراف
التزام
القرار 2720 ورفض
أي نزوح قسري
للسكان
المدنيين».
ورأت غرينفيلد
أن «بعد مرور
عام على
القتال مع
(حماس)، ينبغي
للسلطات
الإسرائيلية
أن تعمل مع
الأمم
المتحدة
والمجتمع
الدولي على
وضع خطة لنقل
المدنيين إلى
الداخل.
وينبغي لها أن
تسهل، وليس
تعرقل،
الجهود
الرامية إلى
توفير المأوى
المؤقت، ويجب
عليها
استعادة
الخدمات الأساسية،
بما في ذلك
المياه
والكهرباء
والصرف
الصحي». ورأت
توماس
غرينفيلد
أيضاً أن «وقف إطلاق
النار وإطلاق
جميع الرهائن
يمكن أن يبدأ
اليوم»، رابطة
ذلك بمشيئة
«حماس»
وقبولها «الصفقة
المطروحة على
الطاولة».
تقارير:
نتنياهو
تراجع عن خطة
الحكم
العسكري لغزة
وأكد التمسك
بإخلاء شمال
القطاع وفق
«خطة الجنرالات»
الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
أكّدت
مصادر سياسية
مطلعة أن رئيس
الوزراء،
بنيامين نتنياهو،
تراجع عن خطته
تكليف الجيش
الإسرائيلي
بتوزيع
المساعدات
الإنسانية في
قطاع غزة،
وإقامة حكم
عسكري يتولى
مسؤوليات
الإدارة
المدنية
لحياة السكان
هناك، ولكنه
لم يتخلَّ عن
تطبيق «خطة
الجنرالات»،
الهادفة إلى
ترحيل المواطنين
من شمال
القطاع إلى
الجنوب. وقالت
المصادر،
وفقاً
للمراسل
العسكري في
«القناة 11» الرسمية
الإسرائيلية،
روعي شارون،
إن نتنياهو
قرّر قبول طلب
الجيش وبقية
الأجهزة الأمنية
التي عارضت
تولّي الحكم
العسكري في
القطاع، ولكن
المراسل
السياسي،
سليمان
مسودي، نقل عن
مصادر سياسية
قولها إن
نتنياهو غيّر
موقفه بناءً
على الموقف
الأميركي
المعارض. وقال
مسودي، خلال
تقرير له، إن
الجميع
يعرفون أن نتنياهو
شخصياً، ومعه
وزراء كثيرون
في اليمين المتطرف،
كانوا قد
رفضوا فكرة
تولّي السلطة الفلسطينية
إدارة شؤون
القطاع،
وأرادوا إدارة
عربية
ودولية،
وعندما فشلوا
راحوا يؤيدون
فرض حكم
عسكري.
رسالة
أميركية
لكن
الرسالة
الجديدة التي
تلقّاها
نتنياهو من
واشنطن،
بتوقيع وزير
الدفاع، لويد
أوستن، ووزير
الخارجية،
أنتوني
بلينكين،
أوضحت له أن
«السياسة في
غزة يجب أن
تتغير، ويجب
وضع خطة فوراً
لـ(اليوم التالي)،
ترمي إلى وضع
جديد تتوقف
فيه معاناة الفلسطينيين».
وقالت
القناة إن
الولايات
المتحدة
تتذمّر من
سياسة إطالة
الحرب،
والامتناع عن
الحسم في
إسرائيل، وإن
«قطاع غزة
يعيش اليوم
أسوأ قيود على
دخول
المساعدات
الإنسانية
منذ بدء الحرب
الإسرائيلية
قبل أكثر من
عام». لذلك،
وجّهت واشنطن
تحذيرات
لإسرائيل،
جاء فيها أن
هناك
احتمالاً بأن
تتأثر
المساعدات الأميركية
لها، بما في
ذلك
المساعدات
العسكرية
الأميركية،
في حال لم
يسجَّل
تحسُّن في تأمين
دخول
المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة. من
جهتها، قالت
«يديعوت
أحرونوت»، إن
الإدارة
الأميركية
قرّرت العمل
على تجميد
الإجراءات
التي
اتُّخِذت
بضغوط
إسرائيلية ضد
«الأونروا» في
العالم،
وإعادة
التمويل،
وطلبت من إسرائيل
الحذر من
المساس
بنشاطها أو
موظفيها في الضفة
الغربية
والقدس وقطاع
غزة، وإعادة
زيارات طواقم
«الصليب
الأحمر»
للأسرى
الفلسطينيين في
السجون
الإسرائيلية.
وكان المتحدث
باسم الخارجية،
ماثيو ميللر،
صرّح بأن وزير
الخارجية،
أنتوني
بلينكن،
ووزير الدفاع
لويد أوستن،
«أكّدا
للحكومة
الإسرائيلية
وجوب أن تجري
تعديلات لنرى
مجدّداً
ارتفاع مستوى
المساعدات
التي تدخل
غزة، عن
المستويات
المتدنية للغاية
التي هي عليها
اليوم»، وذلك
في رسالة
وجّهاها الأحد.
شركة تتولى
المساعدات
وحسب
«القناة 11»،
تَقرّر خلال
الاجتماع
الذي عُقد
الأسبوع
الماضي
برئاسة
نتنياهو،
وبحضور وزير
المالية،
بتسلئيل
سموتريتش،
ووزير الأمن
القومي
إيتمار بن
غفير، دراسة
إمكانية إشراك
شركة أمن مسلحة
خاصة في توزيع
المساعدات
الإنسانية في قطاع
غزة، تحت
إشراف
إسرائيلي. ومع
ذلك، قالت إن
«هذا الأمر
يواجه العديد
من العقبات،
وقد يستغرق
وقتاً حتى يتم
تطبيقه؛ لذا
تعمل إسرائيل
على وضع خطوات
طارئة فورية
لتحسين الوضع
الإنساني في
القطاع على
المدى
القصير»، ومن المتوقع
أن تُعرض هذه
الخطوات على
الإدارة الأميركية
خلال الأسبوع
المقبل.
وأوضحت «القناة
11» أن الرسالة
التي وجّهها
بلينكن
وأوستين إلى
إسرائيل
طالبَتها
باتخاذ
«إجراءات فورية
لضمان عدم
تأثر إمدادات
الأسلحة،
بهدف تحسين
الوضع في قطاع
غزة قبل فصل
الشتاء»،
وتشمل المطالب
الأميركية:
«إدخال ما لا
يقل عن 350 شاحنة
يومياً،
والموافقة
على هدن
إنسانية،
والسماح
للنازحين إلى
منطقة
المواصي
بالحركة نحو
الشرق قبل فصل
الشتاء،
والتأكيد على
أن إسرائيل لا
تخطط لإخلاء
شمال القطاع
من سكانه». وأوضحت
أن «عدم إظهار
التزام
مستدام
بتنفيذ هذه
التدابير
والإبقاء
عليها قد يكون
له آثار على
السياسات
الأميركية،
والقوانين
الأميركية
ذات الصلة».
تهديد بالمساعدات
العسكرية
واستشهدت
رسالة
الوزيرين
الأميركيين
بالمادة «620 - آي»
من قانون
المساعدات
الخارجية،
التي تقيّد
(تحظر) إرسال
مساعدات
عسكرية للدول
التي تعوق
إيصال
المساعدات
الإنسانية
الأميركية،
كما أشارت
الرسالة إلى
مذكرة الأمن
القومي التي
أصدرها
الرئيس
الأميركي، جو
بايدن، في
فبراير (شباط)
الماضي،
والتي تُلزم
وزارة
الخارجية
بتقديم تقرير
إلى الكونغرس
حول ما إن
كانت تجد
مصداقية في
تأكيدات
إسرائيل بأن
استخدامها
للأسلحة
الأميركية لا
ينتهك القانون
الأميركي أو
الدولي. وفي
«القناة 12»
عَدُّوا موقف
نتنياهو
بالتراجع
أمام الإدارة
الأميركية،
مرتبطاً
بالتفاهمات
التي توصل
إليها معها
حول إيران،
فهو يضع
حالياً قضية
الدعم الأميركي
له في الموضوع
الإيراني على
رأس الاهتمام،
ولا يريد
لموضوع غزة أن
يشوّش عليه.
لكن هذا لا
يعني أن
نتنياهو
سيتخلّى عن
برنامجه لشمال
غزة، ويتوقع
أن يُكمل
الجيش خطته
لتفريغ الشمال
حتى يقيم
منطقة عازلة،
وهي الخطة التي
تتجاوب
جزئياً مع خطة
جنرالات
اليمين التي وضعها
الجنرال
غيورا
آيلاند،
وتقضي بترحيل سكان
الشمال في
غضون أسبوع،
فمن يبقى في
الشمال
يُعامَل كما
لو أنه من
نشطاء «حماس»،
بالقتل أو
التجويع،
وقطع أي
إمدادات.
وأصدرت نائبة الرئيس
الأميركي،
كامالا
هاريس، بيان
إدانة
استثنائياً،
اقتبست فيه
تقرير الأمم
المتحدة الذي
بحسبه لم تدخل
أي إرسالية
للمواد الغذائية
إلى شمال
القطاع منذ
أسبوعين
وأكثر، وقالت:
«يجب على
إسرائيل
العمل بسرعة
لضمان إدخال
المساعدات
المدنية
للمحتاجين في
المنطقة،
واحترام
قواعد
القانون
الدولي». وبعد
هذا التوبيخ
الأميركي
اجتمع ممثّلو
جهاز الأمن الإسرائيلي
مع ممثّلي
الولايات
المتحدة والأمم
المتحدة؛
لإبلاغهم بأن
الجيش
الإسرائيلي
سيسمح بحركة
شاحنات
المساعدات
إلى المنطقة،
حيث بدأت هناك
في الأسبوع
الماضي عملية
هجوم جديدة
للفرقة 162.
ويبدو أن
الإدارة
الأميركية لم
تقتنع كلياً،
فجاء التهديد
بمنع إرسال
السلاح إلى
إسرائيل.
ضغوط
في جباليا
ووفق
مصادر عسكرية،
تتركز
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
حالياً على
مدخل مخيم
جباليا
للاجئين، تحت
غطاء الأحداث
في لبنان
والتهديدات
الإيرانية،
والهدف
العلني لها هو
ضرب البنى
التحتية
الإرهابية
المتجدّدة
لـ«حماس»، في
المنطقة التي
امتنع الجيش
الإسرائيلي
عن القيام بنشاطات
ناجعة مستمرة
فيها منذ
ديسمبر (كانون
الأول) الماضي،
ولكن توجد
للجيش
اعتبارات
أخرى وراء الكواليس.
وبوصفه جزءاً
من الضغط على
«حماس»، وذريعة
حماية السكان
المدنيين،
فإن الجيش
يطلب من سكان
جباليا
التوجه نحو
الجنوب. وفي
الخلفية
يتدفق سيل
كبير من
الأنباء عن
نوايا سياسية
خفية، فأحزاب
اليمين
المتطرف
تشارك في اتخاذ
القرارات،
وتستعين
بضباط احتياط
في مقر
القيادة
والفِرق.
ويتّسق هذا مع
«خطة الجنرالات»
لغيورا
آيلاند،
وضباط آخرين
في الاحتياط،
والهدف
السامي لهذه
الخطة هو دفع
مئات آلاف
الفلسطينيين
من شمال
القطاع إلى
جنوب وادي غزة
في الوسط،
الذي ما زالوا
يوجدون فيه،
ويتم طرح
أفكار مثل
إطلاق نار
متعمّد من بين
السكان، وحتى
عمليات تجويع.
ولم تحصل
الخطة على
مصادقة رسمية
من سلسلة
القيادة في
الجيش
الإسرائيلي،
لكن مجرد
الانشغال فيها
والمشاركة
السياسية
لأحزاب وجهات
إعلامية
يمينية،
تتغلغل إلى
الأسفل.
100 ألف دولار
مقابل اغتيال:
تفاصيل خلية
الجواسيس
الإيرانية في
إسرائيل
مؤلف
كتاب «الموساد
في طهران»: هذا
لعب عيال بالمقارنة
مع جواسيسنا
الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
بعد
يومين فقط من
الكشف عن خلية
تضم ثلاثة مواطنين
في إسرائيل
يتجسسون
لصالح إيران،
كشفت النيابة
العامة في تل
أبيب، الأربعاء،
عن تقديم
لائحة اتهام
إلى المحكمة
المركزية ضد
فلاديمير
فرخوفسكي (35
عاماً)، متهمة
إياه
بالتواصل مع
عميل أجنبي،
وحمل ونقل سلاح،
والتآمر
لتنفيذ عمل
إرهابي. وفي
إطار تلك الأنشطة،
قام فرخوفسكي
بكتابة
شعارات على جدران
ضد رئيس
الحكومة،
بنيامين
نتنياهو، وحاول
اغتيال عالم
إسرائيلي. وتظهر
لائحة
الاتهام أن
العميل
الإيراني الذي
جند فرخوفسكي
كان يتمتع
بمعرفة عميقة
عن إسرائيل
ولديه عملاء
آخرون. وكان
يقوم بتحديد المهام
بدقة وإرسال
عناوين دقيقة
له. وفي مرحلة
ما، أرسله
العميل
للحصول على
مسدس وذخائر
كانت مخبأة
بالقرب من
مقابر بيتح
تكفا، في
منطقة تل
أبيب. وبالفعل،
توجه
فرخوفسكي إلى
هناك وعثر على
المسدس، وجلبه
إلى بيته، لكن
عندها كان في
انتظار رجال المخابرات
الذين
اعتقلوه في 28
سبتمبر
(أيلول) الماضي.
وقد اعترف
خلال التحقيق
بتفاصيل
القضية. تروي
النيابة في
لائحة
الاتهام أن تجنيد
فرخوفسكي تم
في أغسطس (آب)
الماضي عبر عدة
حسابات على
منصة «تلغرام». حيث قدم
العميل
الأجنبي نفسه
على أنه مواطن
إسرائيلي
يعيش في كندا،
وسأله عما إذا
كان مهتماً بكسب
المال. وعندما
أجابه
بالإيجاب،
بدأ العميل
بإلقاء
المهام عليه،
مثل كتابة
شعارات ضد
الحكومة على
الجدران في تل
أبيب، بما في
ذلك عبارة «نتنياهو
هتلر»، ووضع
حاويات
بلاستيكية مع
أجهزة مراقبة
بالقرب من
مقبرة في بيتح
تكفا، وإرسال
مقاطع فيديو
لمظاهرات في
تل أبيب
لمحاولة
التواصل مع
أحد
المتظاهرين. كما أعطاه
عنواناً
دقيقاً لشخص
يسكن في عمارة
في تل أبيب، لكنه
اكتشف لاحقاً
أن المنزل
يملكه موظف
سابق في بنك
يبلغ من العمر
80 عاماً،
وليست له
علاقة بالعلوم
أو الأمور
العسكرية
والأمنية.وصلت
الأمور إلى
ذروتها عندما
طلب العميل
الأجنبي من
فرخوفسكي قتل
عالم
إسرائيلي،
ولم تقدم
تفاصيل عنه.
وأرسل
فرخوفسكي إلى
موقع محدد في
تل أبيب
للحصول على
مسدس
لاستخدامه في
اغتيال
العالم
الإسرائيلي،
مقابل مبلغ 100
ألف دولار
تعهد العميل
الأجنبي
بدفعه له، كما
اقترح العميل
أن يساعده في
الهروب إلى
روسيا بعد تنفيذ
القتل.تابعت
لائحة
الاتهام أن
المتهم حصل
مقابل كل مهمة
على مبلغ من
المال بعملات
رقمية. وكانت
التسعيرة
تتراوح بين 20
دولاراً لكل
شعار يُكتب
على الجدران
و200 دولار
مقابل الحصول
على المسدس،
وصولاً إلى 100
ألف دولار
مقابل عملية
الاغتيال.وجاء
في طلب
النيابة
تمديد
الاعتقال أن
«المتهم ارتكب
مخالفات أمنية
خطيرة فيما
دولة إسرائيل
تخوض حرباً على
جبهات عديدة،
من بينها
إيران. وكان
المتهم يدرك
أن العميل
معادٍ لدولة
إسرائيل،
ورغم ذلك
استمر
بالتعاون معه.
وتوقفت أفعال
المتهم فقط
بعد أن
اعتقلته قوات
الأمن قبل
تنفيذ خطة قتل
العالم». وأشار
مندوب
المخابرات في
المحكمة إلى
أن هذه هي
ثالث عملية
تُكشف خلال
الحرب
الأخيرة، وأن
هناك مئات
المحاولات
التي تقوم بها
المخابرات
الإيرانية
لتجنيد إسرائيليين،
لكن جهاز
المخابرات
يحبطها في
مراحل مبكرة.
وأكد أن في
بعض الحالات
يتريث الجهاز
في الكشف عن
العملاء حتى
يتعرف على
مخططات إيران
المتسارعة
ويفضحها في
الوقت
المناسب، كما حدث
في هذه
العملية وفي
العمليتين
السابقتين
اللتين قُدمت
بشأنهما
لوائح اتهام،
مما يدل على
أن «الحرس
الثوري» يسعى
للانتقام من
اغتيال
شخصيات
إيرانية
سياسية
وعسكرية
وعلمية. واعتبر
الخبير في
الشؤون
الاستخبارية،
إيلان أبيتان،
الجهود
الإيرانية
خطيرة، لكنه
وصفها بأنها
«لعب عيال»
بالمقارنة مع
عمليات
المخابرات
الإسرائيلية
في إيران.
وقال أبيتان،
الذي أصدر
كتاباً
بعنوان
«الموساد في
طهران» قبل بضعة
أشهر، إن
«الموساد أقام
شبكة تجسس
هائلة في
إيران، حيث
بات يشعر بأنه
في منزله. وقد تمكن
من اغتيال
عشرات
الشخصيات على
مر السنين،
وآخرهم
إسماعيل
هنية، ونفذ
عمليات اختراق
جبارة، منها
اختطاف
الأرشيف
النووي الإيراني
من قلب طهران».
محطات الصراع
الإيراني -
الإسرائيلي...
من «حرب الظل» إلى
المواجهة
المباشرة
الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
تنتقل
المواجهة
الإيرانية -
الإسرائيلية
تدريجياً إلى
الحرب
المباشرة، بعد سنوات
من «حرب الظل»؛
تبادل
الضربات.
وتعرضت المنشآت
الإيرانية
لسلسلة من
الحوادث
الغامضة خلال
السنوات
الأخيرة،
وتنوعت
الأسباب بين
تفجيرات
وهجمات
بطائرات
مسيرة خفيفة
الوزن، فضلاً
عن هجمات سيبرانية،
استخدمتها
إسرائيل بقوة
ضد أهداف إيرانية.
ومقابل
ذلك، تعرضت
مصالح
يهودية، بما
في ذلك سفن
تجارية
وسفارات
إسرائيلية في
دول عدة،
لهجمات حملت
بصمات
إيرانية.
ضربات ما بعد
«طوفان
الأقصى»
أطلق
«الحرس
الثوري»
الإيراني نحو
200 صاروخ باتّجاه
إسرائيل في
الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول)، رداً
على مقتل رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل هنية
في طهران
نهاية يوليو
(تموز)
الماضي،
والأمين العام
لـ«حزب الله»
حسن نصر الله
والجنرال
عباس نيلفروشان
في ضاحية
بيروت
الجنوبية، في
27 سبتمبر
(أيلول). وكانت
هذه الضربة
الإيرانية
الثانية التي
تستهدف
الأراضي
الإسرائيلية مباشرة
بعد اندلاع
حرب غزة، إثر
عملية «طوفان الأقصى»،
الهجوم الذي
شنته حركة
«حماس» على إسرائيل،
في 7 أكتوبر من
عام 2023. وكان
نيلفروشان
ثاني ضربة
قوية يتلقاها
«الحرس
الثوري» بعد
ضربة استهدفت
القنصلية
الإيرانية في
دمشق في الأول
من أبريل
(نيسان) وأدت
إلى مقتل 7 من عناصر
«الحرس
الثوري»،
بينهم قائد
تلك القوات في
سوريا
ولبنان، محمد
رضا زاهدي،
والمنسق العام
لقوات «فيلق
القدس»، محمد
هادي حاجي
رحيمي. ورداً
على مقتل
زاهدي، أطلقت
إيران من
أراضيها نحو 300
طائرة مسيّرة
انتحارية وصواريخ
باليستية
وكروز رداً
على قصف
قنصليتها،
وقالت
إسرائيل إنها
أحبطت 99 في
المائة من الهجوم
الإيراني.
ووجهت
إسرائيل ضربة
محدودة،
مستهدفة
منظومة رادار
بالقرب من
منشآت حساسة،
في خطوة قال
محللون إنها
حملت رسالة
إلى إيران،
وقللت طهران
من أهمية
الهجوم.
وزاهدي أبرز
خسائر «الحرس
الثوري» منذ
مقتل سليماني.
وفي ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي، قضى
مسؤول الإمدادات
لقوات «الحرس
الثوري» في
سوريا رضي موسوي،
في ضربة
صاروخية
إسرائيلية
على منطقة السيدة
زينب. وفي
يناير (كانون
الثاني)
الماضي، قُتل
حجت الله
أميدوار،
مسؤول
استخبارات
«الحرس
الثوري» في
سوريا، في
غارة جوية على
مبنى بحي
المزة غرب
دمشق؛ حيث تقع
مقار أمنية وعسكرية
وأخرى
لقيادات
فلسطينية
وسفارات ومنظمات
أممية.
ضربات
سيبرانية
وتعرَّضت
منشأة «نطنز»
لتخصيب
اليورانيوم
في 2010 لهجوم
بفيروس
«ستاكسنت»،
الذي يُعتقد
أنه تم تخليقه
من جانب
إسرائيل
وأميركا،
ودمّر أجهزة
الطرد
المركزي
الإيرانية.
ورداً على
هجوم إلكتروني
إيراني على
منشآت
هيدروليكية
مدنية إسرائيلية،
هاجمت مجموعة
من المتسللين
مرفأ «رجائي»
بميناء بندر
عباس في مايو
(أيار) 2020، ما أدى
إلى تعطل
الشحن من
الميناء
لأيام عدة. وأعلنت
وزارة الطرق
الإيرانية في
يوليو 2021 عن
تعرضها لـ«اختلال»
إلكتروني
ترافق مع
اضطراب واسع
في حركة
القطارات
تسبب في «فوضى
غير مسبوقة».
وفي 26 أكتوبر 2021،
عطّل هجوم
سيبراني
شنّته مجموعة
«العصفور
المفترس»، 4300
محطة وقود
إيرانية. وفي
الوقت نفسه،
اخترق القراصنة
إعلانات
إلكترونية
عملاقة في
أنحاء طهران،
وكتبوا «أين
البنزين يا
خامنئي؟».
هجمات
في إيران
في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2011، هزّ
انفجار كبير قاعدة
«ملارد»
التابعة
للوحدة
الصاروخية في
«الحرس
الثوري» في
شرق طهران، ما
أسفر عن مقتل 36
شخصاً، بينهم
العقل المدبر
للبرنامج
الصاروخي حسن
طهراني مقدم.
ووجهت إيران
أصابع
الاتهام إلى
الولايات
المتحدة وإسرائيل.
في
أبريل 2018، أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو أن
إسرائيل وضعت
يدها على «أرشيف»
ضخم من
الوثائق
الإيرانية
يظهر أن طهران
أنجزت
أعمالاً أكثر
مما كان
معروفاً من
قبل. وأطلعت
إسرائيل
الوكالة
الدولية
وحلفاءها على
هذا الأرشيف. ويقول
دبلوماسيون
إن الأرشيف
تضمن فيما
يبدو معلومات
إضافية عن
أنشطة تمت
خلال فترة
قيادة فخري
زاده خطة
«آماد» في
أوائل سنوات
الألفية الثالثة.
في مطلع يوليو
2020، هزّ انفجار
ورشة لتجميع
أجهزة الطرد
المركزي فوق
سطح الأرض، في
منشأة «نطنز»
لتخصيب
اليورانيوم.
وأظهرت الصور
أضراراً بالغة
في المنشأة.
وفي الشهر
نفسه، هزت
تفجيرات عدة
منشآت عسكرية
في طهران.
وأبلغت
السلطات عن
انفجار خزان
غاز في
بارشين، لكن
الأقمار الاصطناعية
أظهرت بعد
أيام أنه
تفجير بمنطقة
خجير في مجمع
«همت» لإنتاج
الوقود الصلب
والسائل
للصواريخ
الباليستية.
كما ضرب
انفجار آخر
محطة
الزرقان،
كبرى محطات
الطاقة
الموجودة
بمدينة
الأحواز، ما
تسبب في تسرب
غاز الكلور
الذي أصاب
العشرات في
جنوب شرقي
إيران. ووقع
هجوم آخر في
أبريل 2021 على
منشأة «نطنز» النووية
تحت الأرض،
وأسفر عن
تدمير أجهزة
الطرد
المركزي. وفي
يونيو
(حزيران) 2021،
تعرضت ورشة «تيسا»
لتجميع أجهزة
الطرد
المركزي في
كرج إلى هجوم
بطائرة مسيرة
وانفجرت
مسيرة
«كوادكوبتر»
فوق ورشة
لصناعة
المسيرات في
منشأة بارشين الحساسة،
في مايو
الماضي. وسقط
أحد خبراء
وزارة الدفاع
الإيراني
قتيلاً. في
مايو 2022، قالت
وسائل إعلام
إيرانية إن
مهندساً لقي حتفه
وأصيب موظف
آخر في حادث
في مركز أبحاث
قاعدة بارشين
العسكرية على
بعد 60
كيلومتراً
جنوب شرقي
طهران. وذكرت
تقارير
لاحقاً أن
طائرة «كوادكوبتر»
خفيفة الوزن
أطلقت من مسافة
قريبة كانت
سبب الانفجار.
في 12 فبراير
(شباط) 2022، هاجمت
6 مسيرات
مجهولة قاعدة
لـ«الحرس الثوري»
في منطقة
ماهيدشت
بمحافظة
كرمانشاه غرب
إيران، ودمرت
آلاف
المسيرات
هناك. ونقلت
«نيويورك
تايمز» عن
مصادر
دبلوماسية،
أن المنشأة كانت
عبارة عن مصنع
لتجميع
وتخزين الطائرات
المسيرة. وفي
يناير 2023،
استهدف هجوم
بثلاث طائرات
مسيّرة مركزاً
صناعياً
تابعاً
لوزارة
الدفاع، وقالت
إيران إن
«مرتزقة
النظام
الصهيوني»
نفذوا الهجوم.
حرب
الظل في أعالي
البحار
وتعرضت
سفن تجارية
وناقلات نفط
لهجمات حملت بصمات
إيرانية
بعدما بدأت
الإدارة
الأميركية
السابقة خطة
لمنع إيران من
صادرات النفط
في مايو 2019. في
أغسطس (آب) 2021،
أعلنت إيران أن
ما لا يقل عن 14
سفينة تابعة
لها في البحر
الأحمر
والبحر
الأبيض
المتوسط قد
تعرضت لهجوم
من قبل القوات
الإسرائيلية.
وفي المقابل،
ذكرت مصادر
غربية حينها
أن ما لا يقل
عن 20 سفينة
تعرضت لهجمات
بواسطة
الألغام والطائرات
المسيرة
والقوات
الخاصة، في
سياق «حرب
الظل» بين
إيران
وإسرائيل.
السفارات
الإسرائيلية
تعرضت
سفارات
إسرائيلية
ومراكز
يهودية عدة لهجمات
حملت بصمات
إيرانية،
أبرزها يعود
إلى عام 1994،
عندما صدمت
شاحنة ملغومة مبنى
الجمعية
التعاضدية
اليهودية
الأرجنتينية
(آميا) في
العاصمة
بوينس آيرس،
ما أسفر عن
مقتل 85 شخصاً.
واتهم مدعون
عامون
أرجنتينيون
مسؤولين
إيرانيين
كباراً
وأعضاء في
جماعة «حزب
الله»
اللبنانية
المتحالفة مع
إيران بالوقوف
وراء
التفجير، إلى
جانب هجوم على
السفارة
الإسرائيلية
لدى
الأرجنتين
أسفر عن مقتل 22
شخصاً عام 1992. في
نوفمبر 2020،
أعلنت
تايلاند
ترحيل ثلاثة
إيرانيين
أوقفوا بعد
تفجيرات
فاشلة ضد
دبلوماسيين
إسرائيليين،
في 2012، وأطلق
سراح الثلاثة
مقابل
أكاديمية
أسترالية،
أدانتها
طهران
بالتجسس
لصالح
إسرائيل.
في فبراير
(شباط) 2021، أعلنت
إسرائيل
إحباط اعتداء
ضد سفارة لها
في إحدى الدول
في شرق
أفريقيا.
في
فبراير 2022،
أعلنت أجهزة
الأمن
التركية، إحباط
محاولة «خلية»
إيرانية
لاغتيال رجل
أعمال إسرائيلي.
في
يوليو 2022،
أعلنت تركيا
رسمياً إحباط
محاولة
اغتيال
إسرائيليين
بينهم القنصل
الإسرائيلي
وزوجته، في
إسطنبول.
في
مارس (آذار) 2023،
أعلنت الشرطة
اليونانية
تفكيك «شبكة
إرهابية» لشن
ضربات ضد
اليهود في أثينا،
واعتقلت
باكستانيين
قالت إنهم على
صلة بطهران.
وفي ديسمبر 2023،
قالت إسرائيل
إنها ساعدت
قبرص في إحباط
هجوم يستهدف
يهوداً وإسرائيليين
في الجزيرة،
وأمرت به
إيران. في فبراير
2022، أعلنت
السويد عن
محاكمة زوجين
وترحيلهما
إلى إيران
بتهمة
التخطيط
لاغتيال يهود في
السويد. في
سبتمبر 2024،
كشفت وسائل
إعلام فرنسية
عن اعتقال
زوجين يُشتبه
في أن أحدهما
«المشغل
الرئيسي» في
فرنسا
لـ«خلية» ترعاها
طهران، خططت
لأعمال عنف في
ألمانيا
وفرنسا. ويتهم
المحققون هذه
الخلية
بإضرام 4
حرائق في
شركات تقع
في جنوب فرنسا
و«يملكها
مواطنون
إسرائيليون»،
بين نهاية
ديسمبر 2023
وبداية يناير
2024. وفي مطلع أكتوبر
الحالي،
أعلنت الشرطة
الدنماركية عن
تفجيرين على
الأقل استهدفا
السفارة
الإسرائيلية،
وقالت السويد
إن إيران قد
تكون متورطة
في انفجارات
وإطلاق نار
قرب
السفارتين
الإسرائيليتين
في السويد والدنمارك.
الاغتيالات
في طهران
شهدت
طهران عدداً
من عمليات
الاغتيال
لمسؤولين
نوويين وقادة
في «الحرس
الثوري»، كما
استهدفت
منشآت نووية وعسكرية،
في عمليات
ازدادت بعد
عام 2000، بينما يقول
مسؤولون
إيرانيون إن
ذلك ناجم عن
التراخي أو
التغلغل في
أجهزة الأمن
الإيرانية.
ونسبت
السلطات
الإيرانية
غالبية هذه
الاغتيالات
إلى إسرائيل
التي لا تنفي
ولا تؤكد هذه
الأفعال. وكانت
عملية اغتيال
إسماعيل
هنية، بطهران،
ثاني عملية
اغتيال تحمل
بصمات إسرائيلية،
تستهدف
مسؤولاً
رفيعاً في
جماعة مسلحة على
صلة بطهران،
بعد اغتيال
أبو محمد
المصري،
الرجل الثاني
في تنظيم
«القاعدة». وكان
أبرز اغتيال
هو استهداف
محسن فخري
زاده، نائب
وزير الدفاع
لشؤون
الأبحاث،
وأحد أبرز
العلماء الإيرانيين،
وقد لقي حتفه
في عملية
بالغة التعقيد،
بعد استهداف
موكبه في
مدينة آبسرد
بمقاطعة
دماوند شرق
طهران في 27
نوفمبر 2020. وفي
يناير العام
الماضي،
أُعدم مسؤول
إيراني سابق
في وزارة
الدفاع،
ويحمل
الجنسية البريطانية،
وقالت
السلطات
الإيرانية
إنه «لعب دوراً
كبيراً في
اغتيال فخري
زاده». وفي 22
مايو 2022، قضى العقيد
حسن صياد
خدايي،
القيادي في
«فيلق القدس»،
بنيران
مسلحين اثنين
على متن دراجة
نارية، أمام
باب منزله وسط
العاصمة
طهران. ولم
يكن خدايي
معروفاً على
نطاق واسع،
شأنه شأن كثير
من قيادات
«فيلق القدس»
الذين يعملون
بسرية تامة؛
لكن وسائل
إعلام
إسرائيلية وصفته
بأنه مسؤول
الوحدة 840 في
«فيلق القدس»
المكلف
بالعمليات
الخارجية في
«الحرس
الثوري». وحينها،
توفي عنصر
كبير آخر في
«الحرس» عقب سقوطه
من شرفة. وفي
وقت لاحق،
قالت صحيفة
«نيويورك
تايمز» عن
مسؤولين
إيرانيين، إن
إسرائيل قتلت
عالمين
إيرانيين،
هما أيوب
انتظاري،
مهندس
الطيران الذي
يعمل في مركز
أبحاث عسكري،
وكامران
أغاملائي،
وهو عالم
جيولوجيا،
عبر تسميم
طعامهما في
حادثين
منفصلين. وفي 7
أغسطس 2020،
اغتيل الرجل
الثاني في
تنظيم «القاعدة»،
أبو محمد
المصري،
وابنته مريم،
أرملة حمزة
نجل أسامة بن
لادن، في شارع
بطهران، بنيران
مسلحين على
متن دراجة
نارية، وصادف
يوم مقتله
ذكرى
الاعتداءات
التي استهدفت
السفارتين
الأميركيتين
في كينيا
وتنزانيا. وقدمته
إيران في
بداية الأمر
على أنه أستاذ
في التاريخ،
لبناني
الجنسية،
يدعى حبيب
داود، ووصف
بأنه عضو في
«حزب الله» لكن
معلومات
استخباراتية
نشرتها صحيفة
«نيويورك
تايمز» في
نوفمبر 2020، نسفت
الرواية
الإيرانية.
وقالت
الصحيفة
الأميركية إن
عميلين
إسرائيليين
نفذا الهجوم،
بناءً على طلب
من الولايات
المتحدة. وقُتل
ما لا يقل عن 6
مسؤولين
وعلماء في
البرنامج النووي
الإيراني من
منذ عام 2010، أو
تعرضوا
للهجوم،
ونفَّذ بعض
تلك العمليات
مهاجمون على
دراجات
نارية،
ونسبتها
السلطات
الإيرانية
إلى إسرائيل.
ويُعتقد أن
هذه العمليات
تستهدف البرنامج
النووي
الإيراني
الذي يقول
الغرب إنه يهدف
إلى إنتاج
قنبلة. وفي 12
يناير 2010، قُتل
مسعود علي
محمدي، أستاذ
مادة فيزياء
الجسيمات
بجامعة
طهران، في
انفجار دراجة
نارية مفخخة
عند خروجه من
منزله بطهران.
وفي 29 نوفمبر 2010،
قُتل مجيد
شهرياري،
مؤسس الجمعية
النووية الإيرانية
الذي كُلّف
بأحد أكبر
المشاريع في
البرنامج
النووي
الإيراني،
بطهران، في انفجار
قنبلة ألصقت
بسيارته.
وفي
اليوم نفسه،
جُرح عالم
نووي آخر، هو
النائب
الحالي
فريدون
عباسي، في
هجوم اعتمد
الطريقة
نفسها.
وفي 23
يوليو 2011، قُتل
العالم
داريوش رضائي
نجاد، برصاص
أطلقه
مجهولون
كانوا على
دراجة نارية
في طهران.
وقدَّمت وسائل
الإعلام
الإيرانية
رضائي نجاد في
البداية على
أنه مختص
بالفيزياء
النووية،
يعمل خصوصاً
للمنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية
ووزارة
الدفاع،
لتعود بعد ذلك
لتقول إنه كان
يعد
«الماجستير في
الكهرباء». وفي
12 نوفمبر 2011، أدى
انفجار في
مستودع ذخيرة
تابع لـ«الحرس
الثوري» في
إحدى ضواحي طهران،
إلى مقتل ما
لا يقل عن 36
شخصاً، بينهم
الجنرال في
«الحرس
الثوري» حسن
طهراني
مقدم.وذكرت
صحيفة «لوس
أنجليس تايمز»
الأميركية أن
عملاء سابقين
في
الاستخبارات
الأميركية
عدُّوا الانفجار
ناجماً عن
عملية نفذتها
الولايات المتحدة
وإسرائيل. وفي
11 يناير 2012، قُتل
العالم مصطفى
أحمدي روشن
الذي يعمل في
موقع «نطنز»
النووي، في
انفجار قنبلة
مغناطيسية وضعت
على سيارته،
قرب جامعة
العلامة
الطباطبائي
في شرق طهران.
ووجهت إيران مجدداً
أصابع
الاتهام إلى
الولايات
المتحدة
وإسرائيل. وكانت
إسرائيل قد
أوقفت حملة
التخريب
والاغتيالات
في عام 2012، مع
بدء الولايات
المتحدة
المفاوضات مع
إيران التي
أسفرت عن
الاتفاق
النووي عام 2015.
هجوم
إسرائيلي
يستهدف
اللاذقية.. واندلاع
حرائق
دبي - العربية.نت/16
تشرين الأول/2024
استهدف
هجوم
إسرائيلي
مدينة
اللاذقية
الساحلية على
البحر
المتوسط فجر
الخميس، وفق
إعلام رسمي
سوري. وأفادت
وكالة
الأنباء
"سانا" أن
الدفاعات الجوية
السورية
"تصدت لأهداف
معادية" في
أجواء
اللاذقية،
مشيرة إلى أن
الهجوم
الإسرائيلي
أسفر عن
اندلاع حرائق
عند مدخل
المدينة. حيث
قالت في سلسلة
أنباء عاجلة
إن "وسائط
دفاعنا الجوي
تتصدى لأهداف
معادية في
أجواء
اللاذقية". كما أضافت
أن فرق
الإطفاء تعمل
على إخماد
الحرائق
الناتجة عن
الهجوم
الإسرائيلي
على مدخل المدينة.من
جهته كشف
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان أن
القصف
الإسرائيلي
استهدف
مستودعاً للذخيرة
يتبع لحزب
الله،
المدعوم من
إيران، في
اللاذقية.
صمت
إسرائيلي
يذكر أنه غالباً
ما تلتزم
إسرائيل
الصمت حول
ضرباتها في
سوريا، علماً
أنها كثفت
غاراتها خلال السنوات
الماضية، على
ما تصفها
بأهداف مرتبطة
بإيران. كما
تصاعد عدد تلك
الغارات منذ
الهجوم الذي
شنته حركة
حماس على
مستوطنات
وقواعد
عسكرية إسرائيلية
بغلاف غزة في
السابع من
أكتوبر 2023. أما
أبرز هجوم على
الأراضي السورية
منذ الحرب في
غزة، فكان قصف
السفارة الإيرانية
بدمشق في
أبريل 2024، الذي
أدى حسب طهران
إلى مقتل 7
مستشارين
عسكريين،
بينهم 3 من كبار
القادة.
وزيرا
دفاع أميركا
وإسرائيل
يتحدثان بعد
رسالة «الوضع
الإنساني» في
غزة
الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
تحدث
وزير الدفاع
الأميركي
لويد أوستن مع
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
يوم الأربعاء
وناقشا
العمليات
الإسرائيلية
في لبنان
والوضع
الإنساني في
غزة، وذلك بعد
رسالة وجهتها
واشنطن في وقت
سابق من هذا
الأسبوع إلى إسرائيل
وحثتها فيها
على تحسين
الوضع
الإنساني في
غزة. وقالت
وزارة الدفاع
الأميركية
(البنتاغون) في
بيان يوم
الأربعاء
"شجع الوزير
حكومة إسرائيل
على مواصلة
اتخاذ خطوات
لمعالجة
الوضع الإنساني
الملحّ، مع
الأخذ في
الاعتبار التحرك
الأحدث من
جانب إسرائيل
لزيادة كمية
المساعدات
الإنسانية
التي تدخل إلى
غزة".
وكتب
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
وأوستن إلى
المسؤولين
الإسرائيليين
يوم الأحد
يطالبان
باتخاذ
تدابير
ملموسة
لمعالجة
الوضع
المتدهور في
القطاع
الفلسطيني
وإلا فإن
إسرائيل قد تواجه
قيودا محتملة
على
المساعدات
العسكرية الأميركية.
ولم يشر بيان
وزارة الدفاع
الأميركية
بعد اتصال يوم
الأربعاء إلى
الرسالة. وذكرت
الوزارة أن
نقاشات أوستن
وغالانت تطرقت
إلى منظومة
أميركية
متطورة مضادة
للصواريخ
تعمل واشنطن
على نشرها
لتعزيز
الدفاعات الجوية
الإسرائيلية.
وقالت
الوزارة إن
"أوستن ووزير
الدفاع
غالانت ناقشا
نشر بطارية
لمنظومة الدفاع
الصاروخي
للارتفاعات
العالية (ثاد)
كمثال عملي
على الدعم
الأميركي
القوي للدفاع
عن إسرائيل". وتترقب
المنطقة الرد
الإسرائيلي
المتوقع على
هجوم صاروخي
شنته طهران
عليها ردا على
تصعيد
إسرائيل في
لبنان.
عراقجي
يصل إلى
القاهرة في
أول زيارة
لوزير خارجية
إيراني منذ 2013
الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
وصل
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
إلى القاهرة
مساء
الأربعاء،
وفق الإعلام
الرسمي في
طهران، في أول
زيارة لمسؤول
إيراني على هذا
المستوى إلى
مصر منذ 2013،
وتأتي في خضم
التصعيد في الشرق
الأوسط. ووصل
عراقجي إلى
القاهرة آتيا
من عمّان، في
إطار جولة
إقليمية شملت
أيضا لبنان
وسوريا والعراق
والسعودية
وقطر وسلطنة
عمان. وتأتي
الجولة في ظل
تهديد
إسرائيل
بالرد على
هجوم صاروخي
إيراني
استهدفها
مطلع الشهر
الجاري،
وتوعّدت
طهران بالرد
على أي اعتداء
يطالها، وفق
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وبعد
القاهرة،
سيزور عراقجي
تركيا، بحسب
الخارجية
الإيرانية. وأطلقت
إيران في
الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول) نحو 200
صاروخ
باليستي
باتجاه
إسرائيل.
وقالت طهران
إن الهجوم كان
انتقاما
لاغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل هنية
في طهران في
عملية نُسبت
إلى إسرائيل،
والأمين
العام لـ«حزب
الله» اللبناني
حسن نصر الله
مع الجنرال في
«الحرس الثوري»
عباس
نيلفوروشان
في غارة
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت في 27
سبتمبر (أيلول).
وكان الهجوم
الإيراني
الثاني من
نوعه ضد الدولة
العبرية منذ
أبريل (نيسان).
وتوعدت إسرائيل
بالرد على
الهجوم
الإيراني.
وقال وزير دفاعها
يوآف غالانت
إن ردّ الدولة
العبرية سيكون
"فتّاكا
ودقيقا
ومفاجئا". من
جهتها، توعدت طهران
بأنها ستردّ
في المقابل
على أي اعتداء
يستهدفها. وفي
إطار
المداولات
الدبلوماسية
المكثفة خلال
الآونة
الأخيرة،
أجرى عراقجي
اتصالا هاتفيا
مع كل من
نظيره
الفرنسي
جان-نويل بارو
والأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش
الثلاثاء،
بحسب ما أكدت
طهران. وزيارة
عراقجي هي
الأولى
لمسؤول
إيراني على هذا
المستوى الى
القاهرة مذ
حلّ فيها وزير
الخارجية علي
أكبر صالحي في
2013 في إطار جولة
إفريقية. وهي
تأتي في ظل
تقارب تشهده
العلاقات بين
مصر وإيران
خلال الأشهر
الأخيرة.
بدء
أعمال أول قمة
خليجية -
أوروبية في
بروكسل
الحرب
في الشرق
الأوسط ضمن
محادثات
الزعماء المجتمعين
برلين:
راغدة بهنام
الرياض ـ لندن
ـ بروكسل: /الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
انطلقت
في بروكسل
القمة
الأوروبية -
الخليجية
الأولى
بمشاركة قادة
خليجيين
وأوروبيين على
رأسهم الأمير
محمد بن سلمان
ولي العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي،
تطغى عليها
الأزمة في الشرق
الأوسط
والحرب في غزة
ولبنان، إلى
جانب ملفات
اقتصادية
واسعة. صدرت
دعوات من
زعماء أوروبيين
وهم يدخلون
قاعة
الاجتماع،
لوقف الحرب في
غزة ولبنان،
حتى إن رئيس
وزراء
آيرلندا سيمون
هاريس دعا إلى
تعليق
اتفاقية
الشراكة الأوروبية
مع إسرائيل
بعد قرارات
محكمة العدل الدولية
وعدّ جاسم
البديوي،
أمين عام مجلس
التعاون
الخليجي، أن
إقامة دولة
فلسطينية مستقلة
على حدود عام 1976
وعاصمتها
القدس
الشرقية «السبيل
لتحقيق
الاستقرار في
المنطقة». وأكد
البديوي خلال
كلمة له مع
افتتاح أعمال
القمة أن
التهديدات
والتحديات
التي تواجه عالمنا
اليوم «تتطلب
ديمومة
التشاور،
والعمل الجماعي
لمواصلة
التعاون بين
دولنا في
المجالات كافة،
لتحقيق الأمن
والنماء
والاستقرار
للمنطقتين
وللعالم
أجمع».
وقال:
«قطاع غزة
يعيش تحت وطأة
حرب تشنها
قوات الاحتلال
الإسرائيلية،
يدفع ثمنها
المدنيون
الفلسطينيون
الأبرياء»، مضيفاً:
«وإننا وفي
الوقت الذي
نشعر فيه
بالألم
والمرارة لما
يرزح تحته
الشعب
الفلسطيني الشقيق
من جرائم
بحقه، فإننا
نؤكد في هذا
الصدد على
موقف مجلس
التعاون الذي
طالما يدعو
إلى ضرورة
الوقف الفوري
والتام
لإطلاق
النار». وأشار
البديوي إلى
أن عدم التوصل
لوقف النار في
غزة «أدى
للتصعيد
المتزايد في
الأراضي الفلسطينية،
وامتداد رقعة
الحرب إلى
الأراضي اللبنانية،
وما تشهده
منطقة البحر
الأحمر، واستهداف
السفن
التجارية
والناقلات
العابرة، مما
أضر بسلاسل
الإمداد
التجارية،
وكبّدت الدول
المصدرة
والمستهلكة
الكثير من
الخسائر،
ورفعت أسعار
السلع على
المستهلكين
بشكل كبير». وشدد
على استمرار
جهود دول
الخليج
لإنهاء
الأزمة في غزة
وباقي
الأراضي
الفلسطينية،
ومنها الدور
القيّم
والكبير
للسعودية
ودولة قطر، وجهودهم
المستمرة من
خلال التنسيق
المتواصل مع
الشركاء
الدوليين،
و«اللجنة
الوزارية العربية
الإسلامية».
وجدّد
البديوي
التأكيد على
أهمية مبادرة
«التحالف
الدولي
لتنفيذ حل
الدولتين»،
التي أطلقتها
السعودية
بمشاركةِ
دولٍ عربية
وإسلامية
والشركاء
الأوروبيين،
التي تهدف
للوصول إلى
الدولة
الفلسطينية،
انسجاماً مع
القرارات
الأممية ذات
الصلة
ومبادرة السلام
العربية.
القمة الأولى
شهدت
بروكسل القمة
الأولى التي
تجمع زعماء وقادة
دول الاتحاد
الأوروبي
ومجلس
التعاون الخليجي،
وتهدف إلى
إعادة إطلاق
العلاقات بين
الطرفين على
مستوى
استراتيجي،
بحسب الطرف الأوروبي.
وحدد الاتحاد
الأوروبي من
أهداف القمة
تقوية الحوار
والتعاون ومواجهة
التحديات
العالمية
وتعزيز
الاستثمار
والتجارة.
وقبيل انطلاق
اجتماعات
القمة، شدد
رئيس الوزراء
اليوناني
كرياكوس
ميتسوتاكيس،
على أهمية
توقيت
انعقادها في
وقت «حساس حيث
يتصاعد فيه
الوضع في
الشرق
الأوسط»، مضيفاً
أنه من
«الضروري
والمهم جداً
أن يكون هناك حوار
على أعلى
المستويات
لجمع أصواتنا
والدعوة لوقف
فوري لإطلاق
النار في غزة
والحرص على
عدم توسع
الصراع أكثر».
وأشار الى أن
اليونان لديها
علاقات مقربة
جداً من دول
الخليج،
ولكنه أشار
إلى ضرورة
تأسيس أطر
تعاون أوسع
على مستوى الاتحاد
الأوروبي.
تفاؤل أوروبي
وزير
خارجية
الاتحاد
الأوروبي
جوزيف بوريل
عبر عشية القمة
عن استعداد
الاتحاد
الأوروبي
«لبذل المزيد
وبشكل مشترك
لمواجهة
التحديات
المشتركة» بين
الاتحاد
الأوروبي
والدول
الخليجية. وفي
أغسطس (آب)
الماضي، زار
رئيس المجلس
الأوروبي
شارل ميشال
السعودية،
حيث التقى ولي
العهد السعودي
للتحضير
للقمة
الأوروبية -
الخليجية. ووجه
ميشال خلال
لقائه بولي
العهد
السعودي في
الرياض آنذاك
دعوة رسمية
للمشاركة في
القمة. وقال
آنذاك إن هدف
القمة «تعميق
العلاقات الثنائية
السياسية
وتعزيز
التجارة
والاستثمار
وتعزيز
التعاون بشأن
القضايا
السياسية الخارجية
الملحة».
وعبر
ميشال خلال
الزيارة عن
تفاؤله
بالقمة التي
وصفها بأنها
«لحظة سياسية
مهمة» تهدف
إلى «رفع
العلاقات الى
مستوى
استراتيجي». وقال: «نريد
من هذه
العلاقة أن
تصبح دائمة
وطويلة المدى».
وأشار حينها
إلى أنه من
الضروري
«الاستماع
مباشرة إلى
توقعات
السعودية من
القمة
والتحضير لها
بشكل جيد بهدف
ضمان نجاحها». وحدد
ميشال
أهدافاً
تجارية
للعلاقات بين
الاتحاد
الأوروبي
ومجلس
التعاون
الخليجي، قائلاً
إن القمة
«سترسل إشارات
للاتحاد
الأوروبي
وللقطاع
الخاص بأن
هناك إمكانات
هائلة لمزيد
من التعاون
الاقتصادي» مع
السعودية،
خاصة بفضل
الفرص
المتاحة بحسب
«رؤية 2030». وتحدث
عن نمو
العلاقات
الثنائية في
السنوات
الماضية في
كثير من
المجالات،
خاصة في
التعاون حول الطاقة
والتغير
المناخي،
مضيفاً أن
هناك مجالاً
لتوسيع
العلاقات
أكثر في
قطاعات
التجارة
والاستثمار
والهيدروجين.
وعبر ميشال آنذاك
عن استعداد
الاتحاد
الأوروبي
للمساهمة في
تحقيق أهداف
2030، قائلاً: «نحن
مستعدون
لنكون شركاء
أوفياء،
وندعم هذه
الجهود بحسب
رؤية 2030».
تنوع
اقتصادي
وسياسي
يلفت
المتابع
لجدول
الأعمال
ومساحة
النقاشات أن
الأجندة
مليئة
بالتفاصيل
السياسية والاقتصادية،
ففي أوكرانيا،
يسعى الاتحاد
الأوروبي
لتقارب في وجهات
النظر مع دول
مجلس التعاون
الخليجي التي تتمتع
بعلاقات جيدة
بروسيا. ويرى
الاتحاد الأوروبي
تعاظم نفوذ
الدول
الخليجية في
الحرب بين
أوكرانيا
وروسيا، وهو
ما يحثه على
التقارب أكثر
منها. وقبيل
انطلاق
القمة، قال
مسؤول أوروبي
إن «الدول
الخليجية على
مفترق طرق بين
آسيا وأوروبا
وأفريقيا،
وتلعب دوراً
بالغ الأهمية
في كثير من
الأزمات
اليوم». أما
في مجال
التجارة، فقد
علقت الدول
الأوروبية آمالاً
على القمة
لإعادة إطلاق
عجلة التعاون
التجاري بشكل
أوسع، خاصة أن
مفاوضات
اتفاقية
التجارة
الحرة التي
انطلقت قبل 35
عاماً تم
تعليقها عام 2008.
ولكن مسؤولين
أوروبيين
تحدثوا قبيل
القمة عن سبل
أخرى لتعزيز
وتطوير
العلاقات
التجارية بين
الكتلتين. وفي
عام 2023، كان
الاتحاد
الأوروبي
ثاني أكبر
شريك استيراد
لدول مجلس
التعاون
الخليجي
ورابع شريك
تصدير، فيما
تعد منطقة
مجلس التعاون
الخليجي سادس
أكبر سوق
تصدير
للاتحاد
الأوروبي.وقد
بدأت المفوضية
الأوروبية
بمحاولة
تعزيز
علاقاتها بالدول
الخليجية قبل
عامين، إذ
عينت مبعوثاً
خاصاً لدول
الخليج، هو
وزير
الخارجية
الإيطالي
السابق لويجي
دي مايو. وقبل
تعيين مايو،
كان الاتحاد
الأوروبي قد
بدأ بإعادة
تنشيط
اجتماعاته مع
مجلس التعاون
الخليجي، وفي
عام 2021 عُقدت سلسة
اجتماعات
رفيعة
المستوى بين
الطرفين. وفي
فبراير 2022 أقر
المجلس
المشترك بين
الاتحاد الأوروبي
ومجلس
التعاون
الخليجي الذي
انعقد في
بروكسل،
برنامج تعاون
مشترك للفترة
الممتدة بين 2022
و2027، يتضمن
تعاوناً
مشتركاً في
مجموعة واسعة
من المجالات،
من بينها
التجارة والاستثمار
والطاقة
والتغير
المناخي
ومكافحة
الإرهاب
وغيرها. وانعقد
آخر اجتماع
للمجلس
الأوروبي
الخليجي في
مسقط نهاية
العام الماضي
حين أقر وزراء
الخارجية
نسخة معدلة من
برنامج العمل
المشترك
واتفقوا على
إنشاء حوار
أمني منتظم.
روسيا
تحذر من «صراع
مباشر» مع
«الناتو» بسبب
خطة زيلينسكي
للنصر
موسكو:
«الشرق
الأوسط»/16
تشرين الأول/2024
اتهمت
موسكو
الأربعاء
الرئيس
الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي
بـ«دفع» حلف
شمال الأطلسي
إلى «الدخول في
نزاع مباشر»
مع روسيا، بعد
عرضه «خطة
النصر» الهادفة
إلى تحقيق
انتشار عسكري
في أوكرانيا والحصول
على دعوة
للانضمام إلى
التكتل. وقالت
الناطقة باسم
الخارجية
الروسية
ماريا زاخاروفا
في مؤتمرها
الصحافي
الأسبوعي إن
زيلينسكي
«يدفع دول حلف
شمال الأطلسي
إلى الدخول في
نزاع مباشر مع
بلادنا».
وأضافت: «إنها
بالتأكيد
ليست خطة،
إنها مجموعة
من الشعارات
غير
المتماسكة...
الصادرة عن
قاتل من
النازيين
الجدد». وذكرت
زاخاروفا أن
الخطة التي
كشف عنها
زيلينسكي
أمام برلمانه
ستؤدي إلى
كارثة للشعب
الأوكراني.ودعا
زيلينسكي
خلال خطابه
حلفاءه إلى
اتخاذ خطوات
عاجلة لدعم
كييف في لحظة
محفوفة
بالمخاطر في
مسعى لإنهاء
الصراع مع روسيا
العام المقبل.
وقال
الكرملين في
وقت سابق إن
من السابق
لأوانه
التعليق
بالتفصيل على
الخطة، لكن
كييف في حاجة
إلى
«الاستفاقة»
وإدراك عدم
جدوى السياسات
التي تواصلها.
واشنطن
تطالب
إسرائيل
بمساءلة
عسكريين استخدموا
مدنيين دروعا
بشرية في غزة
الشرق
الأوسط/16
تشرين الأول/2024
حضت
الولايات
المتحدة
الأربعاء
إسرائيل على
إجراء مساءلة
بعد نشر صحيفة
نيويورك
تايمز تقريرا
حول استخدام
الجيش
الإسرائيلي
مدنيين
فلسطينيين
دروعا بشرية
في حرب غزة. وذكرت
الصحيفة إن 11
وحدة عسكرية
إسرائيلية
على الأقل في
خمس مدن في
غزة أجبرت
مدنيين
فلسطينيين على
القيام بمهام
مثل البحث عن
المتفجرات أو استكشاف
أنفاق من
الداخل
لحماية
الجنود الإسرائيليين
من أيّ أذى.
ووصف المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
ماثيو ميلر
التقرير بأنه
"مقلق إلى حد
كبير". وأضاف
"إذا كانت
الحقائق كما
أوردها
التقرير
صحيحة، فهي
غير مقبولة
على الإطلاق".
وقال في إشارة
إلى الجيش
الإسرائيلي
"لا يمكن أن يكون
هناك أي مبرر
على الإطلاق
لاستخدام
المدنيين
دروعا بشرية.
سيكون ذلك
انتهاكا ليس
فقط للقانون
الإنساني الدولي،
بل أيضا
لقواعد
السلوك
الخاصة بجيش
الدفاع
الإسرائيلي". وأشار إلى
تحقيق أجراه
الجيش
الإسرائيلي،
لكنه قال "حتى
أكثر من إجراء
تحقيق، إذا
وجدوا انتهاكات،
يجب
المحاسبة،
ويجب عليهم
اتخاذ خطوات لضمان
عدم تكرار مثل
هذه
الممارسات".
ونقلت صحيفة
نيويورك
تايمز عن
مراهق كان
يبلغ 17 عاما
آنذاك قوله إن
جنودا إسرائيليين
أخذوه من
عائلته
وأجبروه على
المشي مكبّل
اليدين
أمامهم للبحث
عن متفجرات
قبل أن يطلقوا
سراحه دون
توجيه
اتهامات إليه.
وأعربت
الولايات
المتحدة
مرارا عن
قلقها بشأن تعامل
إسرائيل مع
المدنيين في
هجومها
المستمر منذ
عام في
غزة.لكن نادرا
ما كانت مثل
هذه التصريحات
تقترن
بعواقب، على
الرغم من أنّ
الرئيس جو
بايدن جمّد
شحنة واحدة من
الأسلحة لإسرائيل
بقيمة
مليارات
الدولارات.
كما اتهمت إسرائيل
والولايات
المتحدة حماس
مرارا بتعريض
المدنيين في
قطاع غزة
للخطر عبر
استخدامهم دروعا
بشرية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
قيادة إيرانية
لـ«حزب الله»!
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
فاجأ
الرحيل
المدوي لحسن
نصر الله،
«حزب الله»
والنظام
الإيراني
ومحوره. طُرح
فوراً السؤال
عن البديل
الذي يملأ
الفراغ. كانت
الأنظار تتجه
إلى هاشم صفي
الدين، رئيس
المكتب
التنفيذي
الذي يرتبط
بمصاهرة مع
قاسم سليماني
ويقود حكومة
«الحزب» ويشرف
على كلِّ أجهزته
ومنها
المالية، حتى
دمّر الطيران
الإسرائيلي
مجمع
الاستخبارات
الحزبية في
«المريجة» قرب
المطار
الدولي،
فتعلن تل أبيب
أنها استهدفت
الخليفة
المحتمل،
مؤكدة تواجد
صفي الدين في
أنفاق ذلك
المقر، وأن
احتمال نجاته
منعدم. ومنذ
ذلك التاريخ
قبل أكثر من
أسبوعين منع
طيران العدو
كل محاولات
الدفاع
المدني
والإسعاف للوصول
إلى المكان.
أرخت
أزمة الفراغ
بثقلها على
«الحزب»
وموقعه و«بيئته».
صحيح أن نصر
الله كان قد
أعلن في آخر
خطبة له أنه
يتم استبدال
من اغتالتهم
إسرائيل
بتلامذتهم،
ويعلن نعيم
قاسم لاحقاً
أن لا مناصب
شاغرة، ويدخل
على الخط
المرشد
الخامنئي
ليطمئن
القلقين فيقول
إن لا مشكلة
«في إيجاد
بدائل من
القادة الذين
يقتلون». فقد
حملت تلك
الأحاديث
إشارات على
قدرة بملء
المنصب الأول
وما يليه من
مناصب، لكن
العجز كان
جلياً لجهة
القدرة على
شغل الدور،
خصوصاً دور
نصر الله الذي
امتلك شخصية
كاريزماتية
تسلمت مهمات
كبيرة في
المشروع الإيراني
للهيمنة على
المنطقة. فبرزت
المعاناة،
وهل هناك ما
هو أكبر من
عدم القدرة
على تأمين دفن
لائق لنصر
الله وتسمية
بديله؟ بعدما
قالوا إن
الصلات
منقطعة مع صفي
الدين، تداولوا
اسم إبراهيم
أمين السيد
الشخصية التي
أذاعت «رسالة
الحزب إلى
العالم» عام 1985
بعد عام على التأسيس،
لكن سرعان ما
طوي الموضوع.
لتتحدث المصادر
عن إدارة
جماعية
يتولاها «مجلس
شورى القرار»
المؤلف من 7
أشخاص، بقي
منهم 4 أحياء:
نعيم قاسم،
ومحمد رعد،
ومحمد يزبك
وممثل للمجلس.
وتتالت
التطورات
توازياً مع
اتساع
الاجتياح
الجوي
الصهيوني،
وتمثلت في
البيان
الثلاثي
الصادر عن
ثنائي السلطة
بري وميقاتي
ومعهما
جنبلاط، وإن
لم يرتق ذلك
إلى التبلور
في قرارات
تصدر عن
الحكومة. فقد
حمل إلى بيروت
على عجل وزير
خارجية إيران
عباس عراقجي،
وبعد أيام
زيارة رئيس
مجلس الشورى
محمد باقر
قاليباف،
ليتبين أن
النظام
الإيراني وضع
نفسه في موقع
إدارة
العملية
السياسية
والعسكرية في
لبنان، وأنه
مبكر
الاعتقاد
بخروج لبنان
من دائرة
النفوذ
الإيراني. لقد
بدا الدخول
الإيراني
المباشر
كبيراً وقد حدد
الوظيفة
المطلوبة من
«حزب الله»
برمي الصواريخ
وخوض
المواجهات
العسكرية
لأطول وقت
ممكن، مع
انعدام
القدرة على
تلبية الحد
الأدنى من الشروط
التي يتطلبها النزوح
الجماعي الذي
طال أيضاً
بيئته
اللصيقة.
بين
الزيارتين،
حملت أخبار
طهران أن
المرشد علي
خامنئي أمر
بتكليف محمد
رضا فلاح
زاده، القائد
في «الحرس
الثوري»،
مسؤولية
القيادة المؤقتة
لـ«حزب الله»!
صحيح أن
«الحزب» منذ
تأسس في عام 1984
أُدرج في خانة
خدمة
الاستراتيجية
الإيرانية،
لكنه آثر أن
يقدم نفسه
بوصفه
تنظيماً
لبنانياً
قيادته
لبنانية. رغم
أنه لا يحوز
«العلم
والخبر»
القانوني،
فرض وجوده
ودوره كقوة
أمر واقع،
وحصد
المكاسب، بعدما
أزاح الجيش
السوري من
أمامه أطراف
المقاومة
الوطنية،
ليحتكر
المراحل
الأخيرة من
المواجهات مع
العدو، ويقطف
ثمار التحرير
في 25 مايو (أيار)
من عام 2000. لكن أن
تصبح القيادة
الفعلية بيد
طهران،
فالأمر مختلف!
في
المعطيات،
وبعضها
تناوله
الإعلام، أنه
بعد الضربات
المميتة التي
تلقاها
«الحزب»، حدث التدخل
المباشر من
قادة «الحرس
الثوري» الذين
تواجدوا في
مراكز
«القيادة
والسيطرة»،
لترتيب الوضع
الداخلي
للقوة
العسكرية
الأكبر في
المشروع
الإيراني،
وفي تنظيم
العمليات،
وقد باتت جبهة
لبنان، بعد
كسر الضلع
الفلسطيني،
الورقة الأهم
في ملف
التفاوض
لحماية
المشروع النووي
والنظام
الإيراني،
الذي وضعته
تداعيات «طوفان
الأقصى»
ونتائجه أمام
تحدٍ
إسرائيلي غربي
يطال
استمراره،
وليس تغيير
سلوكه وتصفية
الأذرع التي
استثمر فيها
لعقود طويلة.
واليوم
عندما يعلن
محسن رضائي
(أمين مجمع
تشخيص النظام)
أن «حزب الله»
أتم «ترميم
هيكله القتالي»،
وآلة «الحزب»
الحربية بدأت
عملها، وإسرائيل
على موعد مع
«أيام عصيبة»،
ويصدر عن
«المقاومة الإسلامية»
موقف متصادم
مع ما ذهب
إليه نعيم قاسم
من تجديد
التفويض إلى
بري، فيعلن
البيان استمرار
المقاومة
والربط مع
غزة: «أما لغزة
الحبيبة
فنقول نحن على
العهد والوعد
ولن نتخلى عن
دعمنا
وإسنادنا (...)، هذه وصية
سيد شهداء
طريق القدس
وهي أمانة في
أعناقنا،
ونحن أهل
الأمانة بإذن
الله حتى
النفس
الأخير»... فإن لذلك
معنى واحد
هو الحضور
الإيراني
المباشر!
ما
تقدم يعني أن
طهران ماضية
بالقتال حتى
آخر لبناني
لإنجاز
صفقاتها مع
واشنطن وتل
أبيب، وهي
الجهة
المانعة لأي
منحى يفضي إلى
استعادة
الدولة
المخطوفة.
وبالتالي فإن
رسم منحى وطني
إنقاذي بات
ممره الفعلي
يحمل البرلمان
مسؤوليته
السياسية
والأخلاقية،
بتحديد سياسات
بديلة للخروج
من الكارثة
وتدارك النكبة
التي ترتسم في
الأفق، ما
يفترض
انتخاباً فورياً
لرئيس
للبلاد، من
دون انتظار
وقف للنار
قراره ليس
باليد، ليكون
متاحاً تشكيل
حكومة إنقاذ
وطني من خارج
صندوق
الصفقات
والحصص،
قادرة على
احتواء
النزوح،
وتسريع
العودة،
وقيادة مرحلة
صعبة
لاستعادة
السيادة
وحماية البلد وحقن
دماء كل
اللبنانيين.
الحرب
ضد «حزب الله»
تستهدف نفوذ
إيران في
لبنان
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
في
يناير (كانون
الثاني) عام 2021،
نشر الصحافي
الإسرائيلي
شيمعون آران
صوراً نادرة
ومحاضر
للاجتماعات التي
رعتها
الولايات
المتحدة في
كامب ديفيد خلال
شهر ديسمبر
(كانون الأول)
عام 1999 بين
سوريا؛ ممثلة
بفاروق الشرع
وزير
الخارجية
آنذاك، وإسرائيل؛
ممثلة برئيس
وزرائها
حينئذ إيهود
باراك. وقد
فشلت محاولة
الرئيس
الأميركي الأسبق
بيل كلينتون
إنجاز اتفاق
بين البلدين،
وروج إعلام
النظام
السوري يومها
أن سبب الفشل
كان معاندة
الرئيس حافظ
الأسد
بإصراره على
الاحتفاظ
ببحيرة
طبريا، الذي
قوبل برفض إسرائيلي.
إلا إن
المَحاضر
التي نشرها
آران كانت
مخالفة لذلك،
وبيّنت أن
الأسد،
ممثلاً بالشرع،
كان متساهلاً
في جميع
الملفات،
وهذا مما دفع
بالرئيس
كلينتون إلى
الثناء
والمديح لإيجابية
الوفد السوري
في السعي نحو
السلام. إلا
إن نقطة
الخلاف
الأساسية
كانت إصرار
الأسد على
«عدم»
الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
وإبقاء نقطة
الاشتباك إلى
حين تنفيذ
مراحل الاتفاق
بالكامل،
وهذا ما رفضه
باراك، الذي شرح
أن حكومته
تعهدت أمام
الكنيست
والمواطنين
بالانسحاب
الكامل من
لبنان قبل
منتصف عام 2000،
وعليه؛ فهو
غير قادر على
تأجيل
الانسحاب. وتوفي
حافظ الأسد
بعد
المحادثات
الفاشلة في كامب
ديفيد بمدة
وجيزة،
وانسحبت
إسرائيل من الجنوب،
وضاعت فرصة
السلام
السوري -
الإسرائيلي.
وقد
زعم «حزب الله»
يومها أنه هو
من حرر الأرض،
وأقيمت
الاحتفالات
بالنصر في
لبنان والعالم
العربي،
وحِيكت قصص،
وسرت أحاديث،
عن ملاحم
المقاومة
الشرسة التي
أجبرت
إسرائيل على
الانسحاب
المذلّ،
والتي ادّعى
حسن نصر الله يومها
أنه استرد بها
كرامة العرب
والمسلمين. وأصبح نصر
الله بطلاً
قومياً
تُعلّق صوره
في بيوت الناس
من المحيط إلى
الخليج.
عملياً؛ كان
التحرير خطوة
مهمة جداً في
رحلة «حزب
الله» بالسيطرة
على لبنان،
وعبره سيطرة
إيران، التي
ترسخت بعد
الانسحاب
السوري عام 2005،
وأصبحت
مُحكمة
بانتخاب
ميشال عون
رئيساً
للجمهورية.
القاصي والداني
يعلم أسباب
الحرب الشرسة
التي تخوضها
إسرائيل في
لبنان اليوم،
ولكن ما هو
غير معروف ما
أهدافها
النهائية.
هناك كثير من
التكهنات عن
هدف احتلال
المنطقة بين حدود
إسرائيل ونهر
الليطاني،
وأخرى تصل إلى
النهر الأولي
شمال مدينة
صيدا، ويتحدث
البعض عن هدف
التوغل نحو
بيروت
والبقاع،
ويذهب البعض
بعيداً إلى
فكرة ضم
إسرائيل
أراضيَ لبنانية
وإقامة
مستعمرات
لمستوطنين
يهود. بين كل التكهنات
هناك إجماع
على أن ما
ترمي إليه
إسرائيل هو
اجتثاث كامل
لـ«حزب الله»،
وبذلك إنهاء النفوذ
الإيراني في
لبنان، الذي
شكل ورقة تفاوض
تبجحت بها
طهران طويلاً
خلال
مفاوضاتها مع
الولايات
المتحدة في ما
سُميت
«مباحثات الملف
النووي»،
وعليه؛ تُحقق
الحرب على
لبنان، بدايةً،
هدفين: سحب
ورقة التفاوض
الإيرانية في
لبنان،
وإزالة خطر
صواريخ «حزب
الله».
تقول مصادر غربية
مطلعة إن
إسرائيل لن
تعيد تجربة عام
1982 باحتلال
لبنان أو
إقامة منطقة
عازلة كما حدث
في دولة
«لبنان
الجنوبي»،
وإنها
ستتفادى حرب
استنزاف مع
مقاومة
لبنانية
دفاعية شرسة ستلحق
خسائر محتمة
بأرواح
الجنود الإسرائيليين.
وتقول
المصادر إن
إسرائيل
ستستمر في
عمليات القصف
الجوي المدمر
للحجر والبشر،
مع عمليات
توغل لقواتها
تنفذ مهام
محددة تستمر
أياماً وتعود
بعد إنجازها
إلى قواعدها داخل
إسرائيل، وفي
اعتقاد رئيس
الوزراء الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، أن
هذا سيؤدي في
النهاية إلى
إنهاء الخطر
الآتي من
لبنان وإلى
الأبد، ويبدو
أن الولايات
المتحدة
تتوافق مع هذا
التوجه. لقد
اعتقد
الممانعون،
وأولهم «حزب
الله» وأسياده
في طهران، أن
قوتهم هي في
نقطة الاشتباك
بجنوب لبنان،
وقدرتهم على
شن حرب استنزاف
ضد العدو
الإسرائيلي
كما خطط لذلك
حافظ الأسد.
ما لم تقدّره
الممانعة
وإيران أن
إسرائيل، منذ
«محادثات
الشرع - باراك»
في كامب ديفيد
قبل نحو ربع
قرن، عملت
بجهد على
تجهيز نفسها
عسكرياً
ومخابراتياً
وتقنياً
للإجهاز على نقطة
الاشتباك،
ولو بتدمير
بلد بأكمله،
وهذا ما تسعى
إليه الآن.
هناك من يراهن
على عدم قدرة
إسرائيل على
تحقيق
طموحاتها في
لبنان؛ لأنها
تقاتل على
جبهات ثلاث:
غزة، ولبنان،
وإيران.
وكثيرون
ينتظرون الرد
الإسرائيلي
على إيران؛
الذي تتخوف
منه إدارة
الرئيس الأميركي
جو بايدن. لكن
يقول القائد
السابق
لـ«القيادة
المركزية
الأميركية
(سنتكوم)»،
الجنرال فرنك
ماكينزي:
«ضربت إسرائيل
مسلحي (حزب
الله) في
لبنان؛ بما في
ذلك اغتيال
زعيمهم».
وأضاف: «والآن؛
الشرق
الأوسط، مع كل
التوترات
والصراعات
التي مزقت
المنطقة
لسنوات، وصل
إلى منطقة مجهولة،
يمكن أن تؤدي
بإسرائيل إلى
احتلال جنوب
لبنان».
ويقول
ماكينزي،
العارف بكل أسرار
الشرق الأوسط:
«لقد قلنا
دائماً إن
إيران تمتلك
عادة الخطوات
الدنيا على
سلم التصعيد؛
وتمتلك
إسرائيل
والولايات
المتحدة جميع
الخطوات
الأعلى على
هذا السلم.
وهذا هو
المكان الذي نحن فيه
الآن. الزخم
والمبادرة
كلها إلى
جانب
إسرائيل».
ويضيف: «لدى
إسرائيل كثير
من الخيارات.
يمكنهم أن
يفعلوا ما يريدون
ضد إيران،
وبثقة كبيرة...
يمكنهم ضرب
البرنامج
النووي، أو مرافق
إنتاج النفط... يمكنهم
ضرب القيادة
الإيرانية،
أو يمكنهم أن
يفعلوا أقل من
ذلك».
هل
تستطيع إيران
الدفاع عن
نفسها قبل
الدفاع عن
جنوب لبنان؟
يؤكد الجنرال
ماكينزي:
«المبادرة
الآن إلى جانب
إسرائيل بشكل
مباشر. تبدو
إيران ضعيفة
وغير فعالة.
ليس لديهم الكثير.
إذا ضربتهم
إسرائيل مرة
أخرى، فلن يرد
الإيرانيون
بهجوم (ساحق)،
كما يهددون.
لا يمكنهم
تنفيذ ما هو
أفضل مما
فعلوه
بصواريخهم
الباليستية.
يمكنهم إطلاق
طائرات من دون
طيار،
ويمكنهم
إطلاق صواريخ
(كروز)... لكنهم
هُزموا».
النظام
الإيراني عند
أضعف نقطة له.
الشرق الأوسط
لديه الفرصة
للتعافي من
السياسات
المدمرة
للنظام
وأذرعه. إعطاء
النظام شريان
حياة يسمم
الشرق الأوسط
لعقود مقبلة. هذا لا
يتعلق فقط
بإسرائيل،
ولكن
بالمنطقة
بأكملها.
الساحة
عربية...
والميدان
غريب
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
إلى
سنوات قليلة
خلت كانت
اللاتينية
لغة الفصحاء
والمثقفين.
كلما أردت أن
تعطي مثلاً أو
تفحم
محاوراً،
لجأت إلى اللاتينية
القديمة لكي
تقول الشيء
نفسه في إفحام
أقوى. ولعل
القول اللاتيني
الأكثر
تداولاً في
التاريخ هو
«إلى أين؟». ويقال
إن نيرون،
إمبراطور
روما
وحارقها، شاهد
المسيح في
منامه، فسأله
«إلى أين ذاهب
أنت يا سيدي؟».
ومن بعدها صار
السؤال يطرح
في الأزمات
والمصائر
والصراعات
المجهولة
مختصراً: «إلى
أين؟». كان
الزعيم
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
يختتم
تصريحاته
ومؤتمراته
الصحافية في
حالات القلق
بالتساؤل: إلى
أين؟ ويسود
انطباع شائع
في لبنان بأن
جنبلاط هو
أكثر العارفين
بسياسات
لبنان
وتطوراته
وتوتراته. لذلك،
عندما يحك
رأسه، يتساءل
تكراراً «إلى
أين؟ إلى
أين؟». فهذا
يعني أن في
المنطقة
نُذراً خطرة. أو
شديدة
الخطورة. أو
ما بعدها، كما
هي الحال
الآن.
الآونة الأخيرة، لم
يتوقف وليد بك
عن حك رأسه.
النازحون
يملأون
بلداته وقراه
وقرى سواه،
والمجهول
يزداد عتماً. وكلما بان
ضوء في نفق،
ظهرت أنفاق
أخرى لا
نهايات لها.
وكلما بحث
العالم عن قوة
مُنقذة،
تبيّن أن قوى
الأرض جميعاً
تعاني من ضعف
يزيد
التعقيد، ويُؤخر
الحلول،
ويمدد البؤس
والخوف. بدأت
الحرب بهجوم
على غزة،
وامتدت إلى
لبنان، وتوسعت
إلى الجوار،
ثم قلب بيروت،
والآن مجدداً إلى
سوريا، ومن ثم
مجدداً إلى
الضفة،
والدائرة
تزداد
اتساعاً من
دون ظهور أي
بارقة يُعوّل
عليها. ساحات
قتالية من دون
أفق، وتصعيد
متبادل من دون
هدف، وكل فريق
يملك القدرة
على زيادة
التعقيد، من
دون أن يملك
أي فريق
القدرة على
الحل. والضحايا
الذين يمضهم
الجوع والخوف
ورعب الأيام
المقبلة،
يدقون الجدران
المتساقطة،
ويهتفون في
جزع: إلى أين؟ وإلى
متى؟هل تعرف جنابك
ما الفظاعة
الكبرى في هذا
الصراع؟ الساحة
عربية،
والقوى
المتصارعة من
خارج الأمة. قرار
الصدام أو الهدنة
ليس عربياً.
إيران عائدة
إلينا من بلاد
فارس، حاملة
راية فلسطين
التي لا نقاش
فيها.
وإسرائيل
تحمل شعارها
الأزلي: زرع
الموت بحثاً
عن الوجود
والحياة. وما
ومَن بينهما
مجرد تفصيل
زمني: انظر،
إذا استطعت،
إلى مشهد
الضاحية
الجنوبية:
فريق يدمر ويهجر
ويبيد من دون
رفة جفن،
وفريق آخر يرى
في صورة
الجحيم مقدمة
لمشهد آخر،
وزيارة
تشجيعية من
رئيس مجلس
الشورى. إلى
أين؟ وإلى
متى؟!
جبهة
إيران قيد
الترويض
المسبق
نبيل
عمرو/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2024
بعد انتقال زخم
الحرب من غزة
إلى لبنان مع
تواصلها على
الجبهتين
يترقب العالم
ما يجري على
جبهة إيران.
والسؤال
الأكثر
تداولاً في
هذا الشأن...
كيف سيكون
الرد
الإسرائيلي
على الهجوم
الصاروخي الإيراني
الأخير الذي
أضيفت إليه
موقعة بنيامينا
الموجعة؟
في هذا السياق
احتل الحديث
عن ضرب
المنشآت النووية
الإيرانية
مكان
الصدارة، مع
موضوع موازٍ
هو ضرب
المنشآت
النفطية،
ليصل الأمر حد
الاقتراب من
هدف تصفية
النظام
الإيراني! في
موسم الانتخابات
الأميركية كل
شيء قابل
للاستثمار،
فقد ظهر
انقسام في
الخطاب بين
الديمقراطيين
والجمهوريين،
ما أنتج أخيراً
تفاهماً بين
الإدارة
وإسرائيل حول
ما ينبغي
تحييده من
الضربة
المحتملة.
وعلى رأس ما اتفق
عليه تحييد النووي
والنفطي.
الأمور
فيما يتصل
بإيران ليست
مجرد فك ارتباط
بينها وبين
الأذرع
وأهمها «حزب
الله»، بل ترويض
الدولة الإقليمية
الكبرى
بانتهاج
سياسة
عقلانية لا
تنطوي على أي
تهديد
للاستقرار في
المنطقة والعالم،
وعلى الرغم من
ثانوية الدور
الأوروبي،
وراء الدور
الأميركي
الأساسي، فإن
الرئيس
ماكرون اقترح
على إيران
التعاون بشأن
تهدئة
اشتعالات
المنطقة،
وذلك ينطوي
على فكرة طموحة،
وهي تحويل
إيران من طرف
مباشر في هذه
الاشتعالات
إلى وسيط في
الجهد الدولي
لإخمادها.ما
سُجّل حتى
الآن في مصلحة
إيران، وهو ما
ينبغي أن يدفعها
إلى الخوف
عليه، هو
إبعاد الخطر
الإسرائيلي
عن المنشآت
النووية بفعل
تعثّر جهود نتنياهو
بجرّ أميركا
للعمل معه في
هذا الاتجاه،
وكذلك تحييد
المنشآت
النفطية.
وتعترف إيران
بالدور
الأميركي
الحاسم في
هذين الأمرين
الأساسيين
بالنسبة لها.
السؤال... هل الوضع
الداخلي في
إيران مهيأ
لتسديد الفواتير
الأميركية
التي تعني
تحولاً
جذرياً في
استراتيجيتها؟
بما يتطلبه
ذلك من خفض
مستويات
الدعم، والتبني
للأذرع،
وترسيخ
علاقات
طبيعية مع دول
الإقليم،
وتقديم ما
يلزم لإنهاء
الحصار الخانق
الذي ما زال
تعاني منه،
ويضع
اقتصادها على حافة
الهاوية.
وظهرت مؤشرات
إيجابية عن
الإدارة
الجديدة
«المعتدلة»،
التي وإن لم
تكن توجهاتها
محل إجماع
داخلي، إلا
أنها تحت
الضغوط الهائلة،
والحصار
الخانق،
وتكاليف
الأذرع، سوف
تمضي قدماً في
جهدها لجعل
الاعتدال
سياسة دولة.
أمران
يجدر
الانتباه
لهما في هذه
الفترة الحرجة
التي تمر بها
المنطقة
وإيران
بالذات، الدائم
منهما هو
العامل
الإسرائيلي،
الذي لن يكف
عن سعيه لجر
أميركا وراءه
في حربه الدائمة
على إيران،
والأمر الآخر
هو المعيقات
الداخلية
التي يجسدها
مناوئو
الاعتدال بما
ينطوي عليه
التحول
المنشود من
تفكيك لبنى
داخلية
وخارجية
تأسست في سياق
الأحلام
الإمبراطورية
التي كانت أول
أولويات
السياسة
الإيرانية.
التفاهمات
الأميركية
الإسرائيلية
حول الجبهة الإيرانية
ستختبر
جديتها
وفاعليتها
وفق مستوى
الضربة
المحتملة،
ومدى تقيد
إسرائيل بما اتفق
على تحييده.
بعد
الضربة التي
تؤكد إسرائيل
أنها مقبلة لا
محالة، ستكون
الأمور أكثر
وضوحاً في
رؤية إلى أين
وصل الترويض
المسبق
لإيران.
تقاطع
المصالح
الإستراتيجية
الموضوعية بين
إسرائيل
ولبنان
مروان
هندي/16
تشرين الأول/2024
١)
تنفيذ
القرار ١٥٥٩
تحت الفصل
السابع أو ما
يعادله بنتائجه،
وهذا ما يحصل
حاليا" بحكم
الأمر الواقع،
حيث أنّ الحزب
لم ولن يسلم
سلاحه طوعا".
٢)
الهدف
الإستراتيجي
النهائي
لإسرائيل يتجاوز
القرار ١٥٥٩،
وصولا" إلى عقد
إتفاقية سلام
مع لبنان. قد
تتطور لفتح
أبواب
التعاون بين
البلدين في مجالات
التجارة،
والتكنولوجيا
والسياحة وما إلى
هنالك.
٣)
تغيير واقع
الشرق الأوسط
عبر إسقاط
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
والذي يحول
دون ذلك حتى
الآن، هي
السياسة
الخارجية
للإدارة الأمريكية
الحالية
لأسباب
داخلية تبدأ
بالإنتخابات الرئاسية
ولا تنتهي
بها.
٤)
ترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا، في
ضوء التموضع
الجيوسياسي
الجديد الآنف
الذكر للبنان،
يوفر له
الحماية من
الأطماع
التاريخية والمستدامة
لسوريا.
إن
التغيرات
الكبرى تتطلب
أحيانا"
معاناة وتضحيات،
حيث أن كل
مرحلة
إنتقالية
تأتي مع
تحدياتها الفريدة.
بين
الدمار
والدماء فسحة
رجاء مع شهداء
دمشق
إعداد
الخوري مارون
الصائغ/فايسبوك/16
تشرين الأول/2024
وهم
الرهبان
الفرنسيسكان
الثمانية
والاخوة
المسابكيين
الموارنة
الثلاثة الذي
سيحتفل
باعلان
قداستهم نهار
الاحد ٢٠
تشرين الاول ٢٠٢٤
ماجَرَيات
دعوى تطويب
الإخوة
المسابكيِّين
الثلاثة
الشهداء
يعتبر
الوقت ما بين
رفع دعوى
تطويب الإخوة
المسابكيِّين
الثلاثة
الشهداء
فرنسيس وعبد المعطي
ورفائيل إلى
روما
والإحتفال
بتطويبهم هو
الأسرع في
تاريخ
الكنيسة
المارونيَّة
(رفع الدعوى: 4-5-1926.
التطويب: 10-10-1926)
مقارنة مع
دعاوى تطويب
الأب شربل
مخلوف (رفع
الدعوى: 22-10-1928.
التطويب: 5-12-1965)،
الأخت رفقا
الريّس (رفع
الدعوى: 22-10-1928.
التطويب: 17-11-1985)،
الأب نعمة
الله
الحردينيّ
(رفع الدعوى: 22-10-1928.
التطويب: 10-5-1998) والأخ
إسطفان نعمه
(رفع الدعوى: 27-11-2001.
التطويب: 27-6- 2010).
وهذا
ملخَّص
لماجَرَيات
الدعوى:
-4
أيّار 1926: عريضة
من المطران
بشاره
الشمالي رئيس
أساقفة دمشق
المارونيّ
إلى البابا
بيُّوس 11،
يطلب فيها
ضمَّ دعوى
تطويب الإخوة
المسابكيِّين
الثلاثة
الشهداء إلى دعوى
رفاقهم
الرهبان
الفرنسيسكان
الثمانية الذين
استُشهدوا
معهم في
الموضع نفسه
(دير الفرنسيسكان-
باب توما في
دمشق) والظروف
الواحدة
(حوادث 1860).
-16
أيّار 1926:
برقيَّة من
الكاردينال
كسباري للمطران
الشمالي
يؤكّد فيها
اهتمام
البابا بموضوع
تطويب الإخوة
المسابكيِّين.
-16
تمّوز 1926: رسالة
من أمين سرّ
القصادة
الرسوليّة في
سورية ولبنان
للمطران
الشمالي
تبشِّره بأنَّ
قضيَّة
الشهداء
المسابكيِّين
سائرة سيرًا
حسنًا؛ وأنَّ
قداسة البابا
أمر بإجراء
التحقيق،
وتنظيم دعوى
معجَّلة
تكميليَّة لتُضمَّ
إلى دعوى
الرهبان
الفرنسيسكان
الشهداء
وأنَّ محامي
الإيمان نفسه
يقوم بإجراء
التحقيقات
الواجبة.
-10
آب 1926: رسالة إلى
المطران
الشمالي من
المونسنيور
سالُتّي وهذا
الأخير
عيَّنه قداسة
البابا
كمحامي إيمان
ومحقِّق في
الدعوى. طلب
سالُتّي
تحضير
المستندات
ليتمكَّن من
الاطِّلاع عليها
فور وصوله والشهود
للاستماع
إليهم فور
وصوله إلى
بيروت ودمشق.
وكان جواب
المطران
الشمالي
بأنَّ المستندات
مهيَّأة
والشهود
ينتظرونه.
-6
أيلول 1926: وصول
المونسنيور
سالُتّي
ولجنة التحقيق
إلى بيروت
واستلامهم
المستندات.
-9
أيلول 1926:
توجَّهت
اللجنة مع
سالُتّي إلى
زحله للاستماع
للشاهد
الأوّل الأب
جورج انجلين
اليسوعيّ.
بعدها
انتقلوا إلى
دمشق
للاستماع
للشهود الكثر
حتَّى 12 أيلول
حيث اعتبرت
اللجنة بأنَّ
الدعوى
استوفت
شروطها
القانونيَّة
ولم يعد من
حاجة
للاستماع
للبقيَّة
وختمت التحقيق.
-13
أيلول 1926:
غادرت اللجنة
إلى روما.
-26
أيلول 1926: غادر
المطران
الشمالي مع
وفدٍ إلى روما
بعد تلقِّيه
رسالة من
المونسنيور
سالُتّي يطلب
منه الحضور
فورًا إلى
روما.
-7
تشرين الأوّل
1926: تلاوة
البراءة
الحبريَّة المؤذنة
بتطويب
الرهبان
الفرنسيسكان
الثمانية
الشهداء مع
البراءة
الدمشقيَّة (Damascena) المؤذنة
بتطويب
الإخوة
المسابكيِّين
الثلاثة الشهداء.
-10
تشرين الأوّل
1926: الاحتفال
بتطويب
الإخوة المسابكيِّين
مع الرهبان
الفرنسيسكان.
ذخائر
الشهداء
التحقيقات
التي أجرتها
لجنة التحقيق
برئاسة
المونسنيور
سالُتّي في
بيروت ودمشق
لم تسفر عن
نتيجة
في
شأن ذخائر
الإخوة
المسابكيِّين
الشهداء. في
يوم الاحتفال
بتطويبهم مع
الرهبان
الفرنسيسكان
في 10 تشرين الأوَّل
1926 وزَّع
الرهبان
الفرنسيسكان
كتيّب عن
استشهاد
رفاقهم ذكروا
فيه استنادًا
لشهادة الأب
فولجنسيو
رينيون
مفوَّض
الأراضي المقدَّسة
في باريس عن
حضوره رفع
بقايا الرهبان
الثمانية مع
بقايا
الأخوين
المسابكيّين
فرنسيس وعبد
المعطي
اللذين دفنا
معهم أمّا رفائيل
فلا ذكر له.
أمام
هذه الشهادة
رفع المطران
الشمالي عريضة
للبابا يلتمس
فيها حقَّ
الكنيسة
المارونيَّة
في الذخائر
وإعطاءها
قسمًا منها
لتكريمها في
كاتدرائيَّة
مار أنطونيوس
في دمشق. فما
كان من
المونسنيور
سالُتّي
محامي الإيمان
الطلب من
القاصد
الرسوليّ في
سورية ولبنان
تسليم
الكنيسة
المارونيَّة
قسمًا من الذخائر
بالرغم من عدم
امتنان
الرهبانيَّة
الفرنسيسكانيَّة،
على أن توزَّع
تحت العبارة
التالية: "من
ذخائر شهداء
دمشق الذين
قتلوا لأجل الإيمان
سنة 1860"، وذلك
لصعوبة تحديد
أيٍّ منها
للأخوين
المسابكيَّين.
نعيم قاسم
ومعادلة "نصف
استسلام"!
فارس
خشان/نيوزاليست/16
تشرين الأول/2024
من
كانت في نظر
نائب الأمين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم
“أهون من بيت
العنكبوت”
أصبحت اليوم
“الوحش
الهائج”( خطاب 7
آذار 2023 الذي
استوحاه -بقلب
“أوهن” الى
“أهون”- من شعار
الراحل حسن
نصرالله)
لم يكن للكلمة
المسجلة التي
ألقاها نائب
الأمين العام
ل”حزب الله”
الشيخ نعيم
قاسم سوى هدف
واحد: طلب وقف
إطلاق النار
على أساس
نهاية “حرب الإسناد”.
في
الكلمة
السابقة، كان
قاسم قد قال
إنّ “حزب الله”
يدعم الجهود
التي يبذلها
“الأخ الأكبر”
نبيه بري من
أجل التوصل
الى وقف النار،
لكنه لم يطلب
ذلك مباشرة،
ولم يُشر أبدًا
الى وضعية
العدوان
الإسرائيلي
المستمر على
غزة، في وقت
سارعت فيه
“المقاومة
الإسلامية في
لبنان” إلى
إصدار بيان
لاحق لكلام
قاسم عاهدت
فيه غزة على
مواصلة “حرب
الإسناد”.
هذه المرة،
تغيّر الشكل
والمضمون
معًا. قاسم طالب
صراحة بوقف
إطلاق النار،
ووَضَع حدًا
لشرط التزامن
مع غزة. هو
لم يدعم مساعي
“الأخ الأكبر”
واتصالاته،
فحسب، بل
واكبه بإعلان
مطلب “حزب
الله” الواضح
والصريح
بذلك، أيضًا!
نبيه
بري كان في
الواقع قد خفف
سرعته، في وقت
سابق، إذ إنّ
ما سمعه من
وزيري “حزب
الله” في الحكومة
ومن تواصله
“غير المباشر”
مع نعيم قاسم
لا يتلاقى مع
مضمون ما يصدر
عن “المقاومة
الإسلامية في
لبنان” التي
تبقى، مهما
قال هذا أو ذاك،
هي صاحبة
الكلمة الفصل
في “حزب الله”
لأنّها
“الإمتداد
الحقيقي”
لإرادة صاحب كلمة
الفصل، أي
مرشد
الجمهورية
الإسلامية في إيران
علي خامنئي.
كلمة
نعيم قاسم
جاءت لتحسم
هذا “الغموض
غير البناء”.
قال: “منذ 17 أيلول
حتى الآن نحن
في مرحلة
جديدة اسمها
مواجهة
العدوان
والحرب
الإسرائيلية
على لبنان ولم
نعد في مرحلة
المساندة”.
وتابع:”
أقول للجبهة
الداخلية( في
إسرائيل) إنّ
الحل هو بوقف
إطلاق النار
وبعد وقف
إطلاق النار،
بحسب الاتفاق
غير المباشر،
يعود المستوطنون
إلى الشمال”.
إذًا،
وافق المسؤول
الأوّل في
“حزب الله”- أقله
حتى تاريخه-
على خارطة
الطريق التي
سبق أن طرحها
الأميركيون
والفرنسيون،
وقبلها لبنان
وغضت إسرائيل
الطرف عنها.
المقدمات
والنهايات-
بكل ما تحتويه
من “مرجلات”- لم
تكن في الواقع
سوى محاولة
لتجميل ما يمكن
إدراجه في
خانة “نصف
استسلام”. هذا
التجميل بدأ
بالتخفيف من
قيمة دخول
الجيش
الإسرائيلي الى
الخط الحدودي
الأوّل،
الأمر الذي
كسر ما سماه
“معادلة
الحافة
الأمامية”،
على اعتبار
أنّ مهمة المقاومة،
كما قال، ليست
في منع العدو
من تجاوز الحدود،
بل في
الانقضاض
عليه عندما
يصبح داخلها.
وهذا التجميل
استمر من خلال
إعطاء قيمة استراتيجية
مرتفعة جدا،
لتوجيه
صواريخ الى حيفا
وتل أبيب في
سياق ما سماه
“معادلة إيلام
العدو”. ولم
يخلُ هذا
التجميل من
التذكير بأنّ
“حزب الله”
قاوم ما كان
قد طُلب منه
سابقًا بخصوص
التراجع عن
الحدود ووقف
إسناد غزة،
الامر الذي
أدى الى نشوب
الحرب التي
كبدته، حتى
تاريخه،
خسائر مؤلمة.
ولكن
هذا التجميل
لم يخلُ من
تمرير مبررات
قوية تجعل من
“نصف الإستسلام”
حكمة: تحدث عن
رعاية
الشيطان
الأكبر لإسرائيل،
وأشار الى
أخطار
استمرار
الحرب بحيث
يمكن أن توصل
الى إقامة
الشرق الأوسط
الجديد، من
دون أن ينسى
إفهام بيئته
أن “حزب الله”
يريد أن يبقى
في المعادلة
الداخلية
اللبنانية
ضاغطا على قلب
من يتمنون
التخلص منه،
ولم يتردد في
توصيف الحالة
الراهنة
لإسرائيل بأنّها
مثل “وحش هائج
لا يتحمل أن
تمنعه
المقاومة من
تحقيق
أهدافه”!
هذا
“الوحش” الذي
يطارد كوادر
“حزب الله”
أينما حلّوا،
ويرد على
مصادر
النيران بقوة
لا مثيل لها،
كما يحصل في الغارات
على البقاع،
من حيث يعتقد
بأنّ الصواريخ
الباليستية
تنطلق، ويصر
على مناورته
البرية بحيث
يعمد الى
تفتيش القرى
والبلدات الحدودية
التي يدخلها،
مترًا مترًا.
من
دون شك،
يُلاقي ما
انتهى إليه
الشيخ نعيم قاسم
تمنيات
كثيرين في
لبنان
والمنطقة،
ولكنّ
المشكلة تكمن
في أنّ هذا
“التسليم”
بالحل تقادم
عليه الزمن،
إذ إنّه كان
يصلح لمرحلة
ما قبل السابع
عشر من أيلول،
ولكنّه الآن،
تخطاه الزمن
ف”الشيطان
الأكبر”
و”الوحش
الهائج” أصبحا
في مرحلة أخرى،
حيث لا مكان
لمعادلات “حزب
الله” فيها! ولذلك،
فعلى “حزب
الله” أن
يفعّل أكثر فأكثر
معادلة “إيلام
العدو”، في
مقابل إيجاد
وسيلة تحول
دون السماح
لنيوب هذا
العدو من
مواصلة…
“التهامه”!
"نبيه بري
هدف مشروع" ل...إسرائيل؟
فارس
خشان/نيوزاليست/16
تشرين الأول/2024
طالب
عضو اللجنة
المركزية
لحزب العمل
الإسرائيل
مئير مصري،
باعتبار رئيس
مجلس النواب
اللبناني
نبيه بري ضمن
قائمة
الأهداف المشروعة
للجيش
الإسرائيلي
في لبنان.
ولم
يقدم هذا
السياسي الذي
ينتمي الى حزب
معارض في
إسرائيل
أسباب
مطالبته
باستهداف بري.
ولكن
من المرجح أن
يندرج ما طلبه
مئير مصري، في
إطار
المزايدات
الداخلية لا
أكثر ولا أقل،
فبري لا يمكن
أن يكون هدفا
مشروعا
انطلاقا من
موقعه الدستوري
في البلاد
وتأسيسا على
اعتماده من الدول
الكبرى
كمحاور أساسي
في مساعي
التوصل الى حل
دبلوماسي
للحرب
المندلعة على
لبنان. ولا تضع
إسرائيل “حركة
أمل” في سياق
حملتها على لبنان،
على الرغم من
أن هذه الحركة
التي يرأسها
بري تشارك،
وفق
أدبياتها، في
الدفاع عن الجنوب
اللبناني
ولكنها لم تكن
أبدأ جزءا من
حرب طوفان
الأقصى التي
انضم اليها
“حزب الله” بصفته
أحد تنظيمات
جبهة
المقاومة
بزعامة الجمهورية
الإسلامية في
ايران.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والردود
قمة
روحية في
بكركي
الراعي:
دورنا تضميد
الجراح
وايجاد
الحلول
دريان: علنا
نتعظ مما يحصل
الخطيب: لبناء
دولة قوية
تستطيع القيام
بمسؤولياتها
ابي
المنى:
لنتواضع
ونتوافق على
خريطة لإنقاذ
الدولة
يازجي:
لترتيب بيتنا
الداخلي
وانتخاب رئيس
قدور:
على المجتمع
الدولي ايقاف
العدوعند حده
وطنية/16 تشرين
الأول/2024
التأمت
القمة
الروحية
المسيحية –
الإسلامية قبل
ظهر اليوم في
الصرح
البطريركي في
بكركي، بدعوة
من
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
وحضور ممثل
قداسة البابا
فرنسيس
السفير
البابوي المطران
باولو بورجا ،
بمشاركة
الرؤساء
الروحيين
المسلمين
والمسيحيين:
البطريرك
الراعي، مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان، نائب
رئيس المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى
العلاّمة
الشيخ علي
الخطيب، المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ احمد
قبلان، بطريرك
انطاكية وسائر
المشرق للروم
الأرثوذكس
يوحنّا
العاشر يازجي،
شيخ العقل
لطائفة
الموحِّدين
الدروز الشيخ
الدكتور سامي
أبي المنى، بطريرك
الروم
الملكيين
الكاثوليك
يوسف العبسي ممثلًا
بالمطران
جورج
بقعوني، كاثوليكوس
الأرمن
الأرثوذكس
البطريرك
آرام الأول
كيشيشيان
ممثلاً بالمطران
شاهي
بانوسيان، بطريرك
السريان الكاثوليك
يوسف الثالث
يونان،
بطريرك السريان
الأرثوذكس
مار أغناطيوس
أفرام الثاني
ممثلًا
بالمطران
بولس سفر، رئيس
المجلس
الإسلامي
العلوي الشيخ
علي قدّور، رئيس
المجمع
الأعلى
للطائفة
الإنجيلية في
لبنان وسوريا
القس جوزيف
قصَّاب، رئيس
الطائفة
الكلدانية
المطران ميشال
قصرجي،
النائب
الرسولي
للطائفة اللاتينية
في لبنان
المطران
سيزار آسيان،
رئيس الطائفة
الأشورية
الأرثوذكسية
في لبنان المتروبوليت
مار ميليس
زيَّا،
رئيس الكنيسة
القبطية
الأرثوذكسية
في لبنان الأب
اندراوس
الانطوني،
وحضور عدد من
أصحاب
السيادة
والسماحة
والفضيلة.
الراعي
بداية،
ألقى
البطريرك
الراعي كلمة
الافتتاح قال
فيها: "اصحاب
الغبطة
والسماحة
والسيادة
والفضيلة
والسادة
الأحباء،
يسعدني ان أرحب
بكم في هذه
القمة
الروحية التي
ينتظرها شعبنا
كعلامة رجاء
في هذا الزمن
الصعب. شكرًا لكم
على تلبيتكم
الدعوة التي
نناقش فيها
بياننا بروح
المسؤولة
والأخوّة
والتفاهم
التام، من دون
ان يشعر أحد
أنه مغبون،
وان شيئًا يريد
أحد منا
تمريره على
حساب
الآخرين، بل
نتفاهم على كل
شيء وعلى كل
كلمة بروح
المسؤولية والتجرّد.
الوطن مجروح
في العمق،
وكلنا هنا لمداواة
جراحه
التخينة.
والجرح يصيب كل واحد
منا. نحن هنا
اليوم لعزاء
قلوبنا وقلوب شعبنا
المصاب بالعمق
: بالضحايا
والجرحى
والمشردين
والنازحين وهدم
المنازل
والمتاجر
وحريق
الأراضي. انها
مأساة وطنية
تجتاح الجميع:
كلُّ شخص وبيت
وعائلة،
والمجتمع
والوطن الآخذ
بالتفكك
والانحلال".
ختم:"
الزمن اليوم
زمن تضميد
الجراح
وايجاد الحلول،
هذا دورنا
كرؤساء
روحيين،
وينتظره منا
شعبنا، بل هو
حق شعبنا
علينا. نخاطبه
ببساطة ومن
القلب الى
القلب. فهذا
دورنا، وهذه
رسالتنا.بارك
الله اعمال
هذه القمة،
وأخرجنا منها
لمجده
بتفاهمنا
الكامل، وبروح
الأخوّة،
والشعور
بالانتماء
لبعضنا الى بعض.مع
الشكر
لإصغائكم!".
دريان
بدوره،
قال المفتي
دريان في
كلمته: "أصحاب
الغبطة
والسماحة
والسيادة
والفضيلة ،
الحضور الأكارم
: ثقوا
أن لبنان
سيبقى وطننا
جميعا ،
إيمانه بالله
، وحدته
الوطنية،
أصالة شعبه،
كفيلة بحفظه وحمايته
واستمراره ،
ورد العد
والإسرائيلي
المعتدي على
أعقابه. ولا
خوف على
لبنان.
اجتماعنا في
هذه الدار
الوطنية
التاريخية
العامرة ،
رجال دين
ومرجعيات
لبنانية
ووطنية
مسؤولة ، هو
خير رسالة
للعالم أجمع ،
وأبلغ رد على
هذا العدو الإسرائيلي،
وما يظهر من
جبروت ، وهو
الذي لا يرعى
للقوانين
والشرائع
الدولية والإنسانية
والأخلاقية
حرمة ، ولا
يقيم لحقوق الإنسان
والمعاهدات
الدولية وزنا
، ولا يولي
للأمم
المتحدة،
ومجلس الأمن
احتراما أو هيبة
، ويستعمل آلة
القتل
والدمار
ويرتكب جرائم
الإبادة
الجماعية،
بشكل وحشي
وهمجي لم يشهد
لهتاريخ
البشرية
مثيلا ، بداية
غزة ، والآن
لبنان ،
والعالم كله
يلوذ ، ويا
للأسف ،
بالصمت المريب".
اضاف:"فلسطين
والقضية
الفلسطينية ،
قضية حق وعدل
، ستبقى في
ضميرنا، وفي
ضمير العالم.
ولبنان الوطن وطننا ،
سيبقى واحة
الحرية
والديمقراطية،
والتراث الإيماني
العميق ، والعيش
المشترك
الإسلامي-
المسيحي
الآمن ، وسيكون
في وحدته
وتماسكه ،
وتضامن
اللبنانيين
وعروبته ،
وقوة جيشه
الوطني
واقتداره ،
وغناه
الإنساني
والثقافي،
سدا منيعا في وجه كل
طامع ومعتد وغاصب
للحق ومكابر".
تابع:"ما
حصل ، أيها
الحضور
الأكارم ، هو
امتحان عسير
لنا جميعا ،
عرض لبنان كله
للدمار ، علنا
نتعظ ويكون
درسا لنا ، في
معالجة
مشكلاتنا
الحالية والقادمة
، ولعل أهمها
انتخاب رئيس
للجمهورية ،
العنوان
الجامع
للبلاد ،
تقيدا بأحكام
الدستور ، وهو
الأمر الذي لا
يجوز
الاستهانة به
على الإطلاق ،
أو التمادي في
تأجيله أو تعطيله،
لأنتعطيله هو
تعطيل
للدستور ،
ولمصالح
الناس
واستقرار
حياتهم ،
ولأمن
البلاد.بات رئيس
الجمهورية في
نظامنا
السياسي، بعد
الطائف ، صاحب
موقع ودور ،
هو رمز لوحدة
الوطن، كما
تقول المادة 49
من الدستور ،
ودوره هو دور
الحكم في
الصراع
السياسي
الداخلي ، في
نظام ديمقراطي
برلماني ،
تتحكم فيه
موازين قوى
داخلية
وخارجية ،
فكان لا بد في
هذا النظام من
وجود مرجعية
موثوقة
ومنزهة عن
الصراعات
السياسية
تجمع
اللبنانيين وتتمتع
بالتجرد
والموضوعية
والترفع،
لضبط إيقاع الدولة
، وتحول دون
إمكانية
التدخل
الخارجي ،في
الصراع الداخلي
،
وتقوم بدور
صمام الأمان
لحل مشاكل
الداخل،
فأناط
الدستور، هذه
الأمانة برئيس
الجمهورية ،
وأوكله السهر
على احترام
الدستور ،
والمحافظة
على استقلال
لبنان ووحدته وسلامة
أراضيه ،
واستمرار عمل
السلطات والمؤسسات
الدستورية .
وهذا يعني أن
الدستور قد أوكل
إليه
الاهتمام
بالقضايا
الوطنية
الكبرى التي
من شأنها أن
تؤمن للوطن
بقاءه
واستمراريته،
وللكيان
سلامته
ومناعته ،
وللشعب وحدته
وتضامنه ،
وللبنان
استقلالهوسيادته
، أي حرية قراره
الوطني ،
وسلطة الدولة
الكاملة على
إقليمها ،
وعلى
المقيمين على
أرضها".
وقال:"أيها
اللبنانيون
:كفانا تشرذما
وفوضى ، يجب
أن تستعيد الدولة
، قرارها
ودورها
وسلطتها
الواحدة
والوحيدة ،
وتحرص على
تطبيق
الدستور
واتفاق الطائف
، يجب أن نبدأ
ببناء الدولة
القادرة والعادلة
، يجب أن
نعتاد العيش
في
كنف الدولة ،
ونتقبل فكرة
الدولة ،
ونحترم قوانينها
ودستورها
ونخضع
لسلطانها لأننا
خارجها نكون
جماعات
وطوائف
وقبائل
متناحرة ، لا
رابط بيننا
ولا كيان لنا.
بات
اللبنانيون
بحاجة إلى
دولة تحميهم
، وترعى شؤون
حياتهم
ومعاشهم ،
وتوفر لهم
الأمان ،
وتهتم
بمشكلاتهم ،
وتصون كراماتهم
وحقوقهم
وحرياتهم . لم
نفقد الأمل ببناء
الدولة ،
الدولة
الدستورية ،
دولة الحق والمؤسسات
والكرامة
الإنسانية ،
التي تستطيع
أن تنقذ لبنان
،وتستعيد
استقراره
الاقتصادي ،
ونموه ونهوضه
وازدهاره."
ختم:"
تعازينا
الحارة إلى
أهلنا
وإخواننا في الجنوب
اللبناني
والبقاع
وبيروت
وضاحيتها ،
وفي كل
المناطق اللبنانية
التي
استهدفها
العدوان
الغاشم، والشهداء،
شهداء الوطن
الذين ضحوا
بحياتهم دفاعا
عن لبنان ،
والضحايا
الأبرياء من
المدنيين
والنساء
والأطفال
والعجز،
ونسأل الله
تعالى أن يضمد
جراح
المصابين،
وأن يمن عليهم
بالشفاء
العاجل . ونحث
الدولة بكل
مؤسساتها على
احتضان أهلنا
النازحين ،
وتوفير كل
أسباب الصمود
، وتقديم
العناية
الصحية
والرعائية
لهم، والحفاظ
على السلم
الأهلي .
ونقدم شكرنا
إلى الدول
العربية
الشقيقة ،
والدول
الصديقة ،
التي سارعت
إلى إغاثة
النازحين
والوقوف إلى
جانب لبنان في
محنته الكبرى
، ومساعدته من
أجل إعادة
إعمار ما هدمه
العدو
الإسرائيلي".
الخطيب
وكانت
كلمة للشيخ
الخطيب قال
فيها:" أصحاب
الغبطة
والسماحة
والفضيلة
والسيادة.
ايها الاخوة
الكرام إنها
لمناسبة
عزيزة ان
نلتقي اليوم
في هذا الصرح،
كعائلات
روحية، في هذه
الظروف
الصعبة التي
يمر بها
الوطن، جراء
العدوان الصهيوني
الغادر
المجرم
والارهابي.
وأمام هذه الظروف
فقد جئنا،
آملين منكم
بموقف على
مستوى هذا
الواقع الذي
تمارس فيه
اسرائيل حرب
ابادة
موصوفة،
تستهدف كل
لبنان بكل ما
فيه، فيما تتصدى
لهذه القوة
الغاشمة
مقاومة باع
رجالها جماجمهم
لله عز وجل،
وأقسموا على
النصر او الشهادة،
وقد استشهد
سيدهم
في سبيل هذه القضية
سماحة امين
عام حزب الله
السيد حسن نصرالله
مع نخبة من
رجال الله في
مواجهة هذه
الحرب
العدوانية
على لبنان
وشعبه الذي قدم
نفسه فداء
للبنان كيما
يضام او تتسع
دائرة العدوان
لتشمل
المنطقة كلها
ويعرض بلده
وشعبه ويلات
الحرب
اللئيمة".
اضاف:"إن
اهلنا الذين
يتعرضون
لأقسى صنوف المعاناة،
بعدما دمرت
بيوتهم
وبلداتهم
وقراهم،
واستشهد من
استشهد من
ابنائهم،
إضطروا الى
النزوح
والتشتت في
مناطق لبنان
وفي الخارج. وهنا
بعد توجيه
التحية لهم
على صبرهم
وتضحياتهم
الكبيرة فداء
للبنان أتوجه
بالتحية
الخالصة
للشعب
اللبناني بكل
مناطقه وطوائفه
وتنوعه على
فتح أبوابهم
لإخوانهم ومواطنيهم
الذين اضطرهم
العدوان على
ترك ديارهم،
فوجدوا
إخواناً
كِرَاماً
تلقوهم وسطروا
صفحة وطنية
وانسانية
بيضاء ناصعة
كبياض ثلج
جبالهم فتحية
لكم وبوركتم.
حيث دائما تتجلى
أصالتكم في
الملمات وفي
الاوقات
الصعبة عندما
يتعرض الوطن
للمحن
والبلاء.
هؤلاء أيها
السادة
يخاطبون
اليوم
ضمائرنا لنكون
على مستوى
الإحساس
بمعاناتهم
وآلامهم، فلا
نفرط بحقهم في
حياة كريمة
دفعوا في
سبيلها الغالي
والنفيس منذ
عقود طويلة،
مذ زُرع هذا الكيان
الغاصب في منطقتنا.
يجب ألا
يخفى عليكم أن
هذا العدوان
لا يستهدف فئة
بعينها، إنما
يستهدف الوطن
بأكمله، شعبا
وكيانا
وعائلات
روحية تشكل
نقيضاً لهذا
الكيان
العنصري
الغاصب
والمتوحش
السفاح
والسفاك. ولذلك
يجب ان يكون
التصدي لهذا
العدوان المجرم
شاملا وكاملا
وعاما".
تابع:"لا
أريد ان اطيل
عليكم، لكنني
أود أن أؤكد
لكم ما قد
يعتبره البعض
مأخذا علينا
بذريعة
الخروج على
الدولة. نحن
أهل الدولة
ونحن رعاتها
وحماتها
والحريصون على
قيامتها
وقوتها
وسلطتها. ولكن
الدولة طوال
عقود تخلت عن
سيادتها
ووقفت وقوف
العاجز بل
اللامبالي
بسيادتها
وحياة ومصير
وكرامة شعبها
ومعاناته،
وتركته هناك على
الحدود للوحش
الصهيوني
الضاري
يستبيح الارض
ويقتل ويعربد
مغتنما فرصة
الانقضاض لتحقيق
حلمه التوسعي
وأطماعه في
ارضنا ومياهنا
وخيراتنا
تركتنا
الدولة دون
اكتراث لمصير هذا
الجزء العزيز
من لبنان
وشعبه الأبي
والمقدام فالسيادة
لا تتجزأ وكل
شبر من تراب
الوطن غال بل مقدس
وهي مسؤولية
الدولة
واللبنانيين
جميعا وليس
مسؤولية فئة
من
اللبنانيين
بعينها ان تدفع
هذه الاثمان
الباهظة، فهي
غير زاهدة بابنائها
لتدفعهم إلى
الموت،
وليسوا اقل
أهمية من
ابناء
الآخرين،
ولكن لم يترك
لهم خيار حين نكصت
الدولة
والمسؤولون
عن القيام
بواجبهم في
حماية حدود
بلدهم
والدفاع عن
كرامة أبنائه،
فتمكنت
المقاومة الى
جانب الجيش
اللبناني من تحرير
الارض وأعادت
للإنسان اللبناني
كرامته، وهي
ما زالت تتصدى
لهذا الوحش المتلفت
من عقاله
والذي تجاوز
كل الحدود في
عدوانه الذي
تركّز على
المدنيين
وتدمير
البيوت على
رؤوس ساكنيها
والمدارس
والمستشفيات
والعاملين في
القطاع الصحي
والصحافي،
وكل ما له
علاقة بالعمل
الإنساني. كما
لم يوفر
القوات
الدولية وهو
يكرر في لبنان
ارتكاباته ضد
الشعب الفلسطيني،
في ظل العجز
الدولي
ومؤسساته عن
وضع حد لعدوانه
بل تآمر هذا
المجتمع
وازدواجية
المعايير في
تطبيق
القانون
الدولي وفي ظل
غياب
الدولة
المسؤولة
التي يتوجب
عليها حمل هذا
العبء
الثقيل
والذي يفترض
بها ان تشكل
الدرع الواقي
للوطن
والمواطنين.
ولذلك نوجه
لهذه
المقاومة
التي تتشكل من
ابناء المناطق
المستهدفة بالعدوان
التحية، ونشد
على ايدي
رجالها الابطال
الذين يقفون
اليوم بكل
بسالة في وجه
هذا الوحش
المفترس من
اجل عزة لبنان
وكرامة مواطنيه
ونترحم على
شهدائها".
وقال:"إننا
ندعو الى بناء
دولة حقيقية
قوية وقادرة
تستطيع
القيام
بمسؤولياتها
الوطنية في
الدفاع عن
سيادتها وكرامة
شعبها وبناء
دولة عادلة،
دولة المواطنة
بعيدا عن
المحاصصات
الطائفية
التي هي سر عدم
قيامها حيث
يتغافل البعض
عنه
ويحمِّلُهُ عن
قصد أو غير
قصد الى
المقاومة
وسلاحها ليتهرب
من اللجوء الى
الحل الحقيقي
الذي من دون
المصارحة
بيننا سنبقى
نكرر انفسنا
ومشاكلنا. أما
المصارحة
والجدية
فتقتضي
الاعتراف
باسباب الفشل
في بناء
الدولة لنسير
جميعا تحت
كنفها
وحمايتها
ونخرج من هذا
الوضع
ولتتحمل
الدولة
مسؤولية
حماية
سيادتها
والدفاع عن
امن وامان
واستقرار
مواطنيها.
وأول الخطوات
أن نبدأ
باعادة
انتظام
المؤسسات
الدستورية
بانتخاب رئيس
توافقي
للبلاد. لذلك
نناشد
الارادات
اللبنانية
الخيرة
والحرة الى ان
تسعى سعيها
لاعادة
انتظام
المؤسسات عبر
انتخاب رئيس
للجمهورية
تتوافق عليه
العائلات
اللبنانية كي
يتمكن من
العمل
بأريحية ومن
دون تحديات
وان يقف اللبنانيون
خلفه جميعا،
ومن ثم تشكيل
حكومة وطنية جامعة
تنتظرها
اعباء جسام.
لكن علينا
اولا وقف هذه
الحرب
المجنونة
بوقوف الشعب
اللبناني موقفا
واحدا وصوتا
واحداً حيث
يراهن العدو ويعمل
على اثارة
الفتنة
الطائفية بين
البيئة النازحة
والمستضيفة
حين يفشل في
الميدان أمام
رجال
المقاومة،
ولنجند كل
طاقاتنا
الداخلية والخارجية
السياسية
والاعلامية
للضغط لتحقيق
هذا الهدف ان
وحدتنا
الوطنية هي
الأرض الصلبة
التي يُستند
إليها للدفاع
عن الأوطان، فإذا
ما كانت رخوة
ابتلعتك قبل
أن يصل اليك
العدو".
ختم:"إن
الدولة رغم
الظروف
الصعبة
اقتصادية وسياسية
التي تمر بها
البلاد يقع
على عاتقها
مسؤولية
استيعاب وضع
النزوح
وتبعاته مع الجهد
المشكور
للهيئات
والجمعيات
والأشخاص الخيرين
الذين يقدمون
جهدا مشكورا
في هذا المجال
ويقع على
عاتقنا
كمؤسسات
دينية وطنية
أن نقوم
بتشجيع
المنتمين
إليها
للمساهمة في
هذا الجهد
الوطني
الإنساني
والإيماني
والإجتماعي
بما يخفف من
آثار النزوح
الاجتماعية
والبيئية والصحية
والتربوية
وهو يحتاج إلى
جهد الجميع إلى
جانب جهد
الدولة على
هذا الصعيد. وإننا في
هذا المجال
نعوّل على
جهود دولة
الرئيس نبيه
بري ودولة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
ونولهما
الثقة
الكاملة في
هذا المجال.
كما ندين العدوان
الصهيوني على
قوات
اليونيفل
ومحاولته
إخراجها من
مواقعها
ومنعها من
القيام بمهماتها
التي حددها
مجلس الامن.
تحية لاهلنا
النازحين في
كل المناطق،
وتحية لكل
الشهداء وتحية
للشعب
اللبناني
العزيز،
وتحية لكم
جميعا،
والسلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاته".
أبي
المنى
اما
الشيخ
أبي المنى
فقال:"صاحب
الغبطة
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
نشكركم على
المبادرة
والاحتضان
والاستضافة،
أصحاب
السماحة
والغبطة
والسيادة
والفضيلة،
يسعدنا أن
نكون معا
مجتمعين على
كلمة سواء،
متبادلين
الرأي
والموقف،
ومتعاونين في
حمل الرسالة.قال
الله سبحانه
وتعالى في
كتابه العزيز:
"قل يا أهل
الكتاب
تعالوا إلى
كلمة سواء
بيننا وبينكم
ألا نعبد إلا
الله ولا نشرك
به شيئا ولا يتخذ
بعضنا بعضا
أربابا من دون
الله فإن
تولوا فقولوا
اشهدوا بأنا
مسلمون" (آل
عمران، آ:64)، وجاء
في الكتاب
المقدس:
"وأخيرا،
أيها الإخوة:
افرحوا؛
تكملوا؛
تشجعوا؛
اتفقوا في الرأي؛
عيشوا بسلام.
وإله المحبة
والسلام سيكون
معكم"
(كورنثوس ٱلثانية
١٣:١١).
استنادا إلى
هذا الكلام
المنزل والمقدس،
المرسل للناس
هدى ورحمة،
وتحقيقا لرسالتنا
الأخلاقية
والإنسانية،
وحرصا منا على
تمتين روابط
المحبة والرحمة
والأخوة في ما
بين عائلاتنا
الروحية،
وشعورا منا
بواجب تحمل
المسؤولية
تجاه وطننا
إزاء ما يتعرض
له من عدوان
إسرائيلي
همجي، وما
يقتضيه من
واجب مناشدة
المسؤولين
والضغط عليهم
للتلاقي
والتعاون
بهدف إنقاذ
الوطن في هذا
المنعطف
التاريخي
الخطير،
وانطلاقا من الدور
الروحي
والأخلاقي
الذي يقع على
عاتقنا في
مهمة بث الروح
الطيبة بين
أبناء الوطن، والتي
تتعدى الألم
والسخط
والغضب،
نلتقي في هذا
الصرح
المبارك،
حامدين الله
على نعمة اللقاء
في ما بيننا،
ومتوجهين
إليه سبحانه
وتعالى
بالشكر على
نعمة الإيمان
التي منحنا
إياها، وإن
اختلفت
مظاهرها،
وعلى نعمة
الانتماء لهذا
الوطن، وإن
كبرت
معاناته."
اضاف:"
نلتقي
كمؤمنين في
توحيدنا
فنرتقي
كمواطنين في
وحدتنا،
متمسكين
بالشراكة
الروحية والوطنية
التي هي مصدر
قوة لبنان
وثباته،
ولنؤكد بأن
المشهد
اللبناني
يمكن أن يكون
النموذج الأرقى
للتنوع في
الوحدة اذا ما
أحسنا إدارته
وفهمه والاستفادة
منه واحترام
خصوصيات بعضنا
بعضا،
وبالتالي إذا
ما أسكتنا
الأصوات المنادية
بأي صيغة من
صيغ التقسيم
والتشرذم
المناطقي أو
الطائفي.
نلتقي في خضم
هذه الحرب
العدوانية
المسعورة على
البشر
والحجر،
لنترحم معا
على أرواح الشهداء
الأبرياء
والأبطال
الأشداء،
ولنتعاطف مع
الجرحى
المعذبين
والمصابين
الذين فقدوا
أحباءهم
وبيوتهم
ومؤسساتهم
جراء العدوان،
رافعين
الدعاء إلى
الله سبحانه
وتعالى، وسائلينه
برجاء أن
تتوقف هذه
المأساة وأن
تتبلسم
الجراح ويعود
النازحون إلى
ديارهم فيعيدوا
بناء ما تهدم
ويؤكدوا
تشبثهم
بالأرض
ورغبتهم في
العيش عليها
بكرامة وسلام.
نلتقي
لنحذر مجددا
من خطورة
الاستقواء
بالخارج على
الداخل، ومن
محاولة تغليب
أي طائفة على
أخرى مهما
كانت الدوافع
والمبررات،
فلبنان لا يبنى
إلا على قاعدة
أخلاقية
ذهبية ثابتة
تقضي بأن
تحافظ كل عائلة
روحية على
شريكتها في
الوطن، لا على
نفسها فحسب".
تابع:"نلتقي
لنقول إنه
بقدر ما يقتضي
الواجب الوطني
استعداد جميع
اللبنانيين
للمقاومة
والدفاع عن
الأرض
والكرامة
والوجود،
وبقدر ما تستوجب
الساحة إسناد
الأخوة بعضهم
لبعض في الملمات،
بقدر ما يقضي
الواجب
الوطني والإنساني
تحاشي
الانجرار إلى
الحروب المدمرة،
لندرك بنتيجة
ما جرى أننا
قد قدمنا
الغالي
والنفيس من
التضحيات،
وأن علينا
تجنب تقديم
المزيد
وخسارة الوطن،
ومعرفة متى
تقتضي
المصلحة
الوطنية المجابهة
العسكرية
ومتى تكون
المواجهة
الدبلوماسية
والسياسية
أجدى وأنفع.
نلتقي لندعو
إلى ضرورة
اعتماد
الحكمة
والشورى في اتخاذ
القرارات
المرتبطة
بالنزاعات
الإقليمية
والقضايا المصيرية،
وكأننا فعلا
في مجلس
للشيوخ، نعتمد
الحوار منهجا
وأسلوبا،
ونؤكد معا على
وحدة القرار
الوطني وعلى
احترام
الدستور
والقانون.
نلتقي لنؤكد أهمية
اتفاق الطائف
والسعي
لتطبيقه
بأكمله، وعلى
ضرورة احترام القرارات
الدولية، ولا
سيما القرار 1701
كاملا، بما
يعنيه من وقف
فوري لإطلاق
النار، ووجوب
تعزيز قدرات
الجيش اللبناني
وانتشاره في
المنطقة
الحدودية وتحمله
مسؤولية ضبط
الأمن
والدفاع عن
البلاد.
نلتقي لنؤكد
أن لبنان قوي بدوره،
وعلى
اللبنانيين
أن يحسنوا
أداء هذا الدور،
ومميز
بانفتاحه
وموقعه،
وعليهم أن
يستفيدوا من
هذا الموقع
وهذا
الانفتاح.
نلتقي لنحمل
القيادات
السياسية
اللبنانية
مسؤولية ترهل
الدولة
واستمرار
الفراغ
الرئاسي،
ولنطالب معا
بالإسراع في
عملية انتخاب
رئيس
للجمهورية
وفق الأصول
الدستورية،
وبأكبر قدر ممكن من
التفاهم والتوافق،
وبما يتبع ذلك
من انتظام عمل
الدولة
والمؤسسات.
نلتقي لنطالب
الدولة
بضرورة
الاهتمام بالوضع
المعيشي
والاجتماعي
باعتباره
أولوية،
وباستنباط
حلول ممكنة
وعملية
للتخفيف من معاناة
الأهالي
الذين
اضطرتهم الأعمال
الحربية
والعدوانية
إلى مغادرة
بلداتهم،
والتعجيل
بإيجاد مساكن
لائقة لهم،
بما لا يشكل
أزمة اجتماعية،
ولا يعيق
المدارس
والجامعات من
استئناف
المسيرة
التربوية حين
تسمح الظروف.
نلتقي لننبه
أنفسنا ومن هم
حولنا إلى
خطورة ما يرسم
لبلادنا من
مشاريع
عدوانية مشبوهة،
مستنكرين
التهجير
القسري الذي
يحصل، ورافضين
التغيير
الديمغرافي
الذي يخطط له
بخبث ودهاء،
والذي سيكون
من آثاره إذا
ما حصل، خلق
أزمات اجتماعية
ونزاعات لا
طاقة للواقع
اللبناني على
تحملها. نلتقي
لإدانة
العدوان
الإسرائيلي
الغاشم على
فلسطين، قتلا
وتدميرا واغتيالا
واحتلالا،
وتحميل
المسؤولية
للمجتمع الدولي
باستمرار هذه
الاعتداءات
والقفز فوق
القرارات
الأممية
والمواثيق
الدولية
المتعلقة
بحقوق الإنسان
والشعوب،
وحثها على
إيجاد الحل
العادل للقضية
الفلسطينية
قبل سواها،
لتكون للفلسطينيين
دولتهم
الموحدة
والمستقلة
والكاملة
السيادة".
ختم:"إننا على
يقين بأن
اجتماعنا معا
قادر على إحداث
الفرق
المطلوب
وتغيير
الواقع
المأساوي وإحداث
بارقة أمل في
هذا النفق
المظلم الذي بدا
وكأن ليس له
نهاية. إننا
واثقون بأنه
سينتهي، وبأن
الخير سينتصر
على الشر،
والنور سيبدد
الظلام،
ورائحة الدم
والدمار
والنار ستتحول
عطر محبة وأمل
وثقة
وانتصار.
فلنتواضع
ولنتفق،
ولنرتفع إلى
ما هو أسمى
وأرقى، ولنتوافق
على خريطة
إنقاذ
الدولة،
ولتفتح أبواب
القلوب أمام
الحلول،
وأبواب
المجلس النيابي
أمام انتخاب
الرئيس،
وليكن صوتنا
الروحي أقوى
من أصوات
التحدي
والتنافس
السلبي، رأفة
بالبلاد
والعباد،
"فالحرب
هزيمة
للجميع،
والعنف لا يجلب
السلام"، كما
جاء في رسالة
قداسة البابا
الأخيرة،
ونحن ما كنا
سوى دعاة خير
وسلام، وبناة
مجتمع التنوع
في الوحدة،
وحماة وطن الرسالة،
بحكمتنا
ومحبتنا
واجتماعنا
الدائم.حمى
الله الوطن
وحمى أبناءه
المتضامنين،
والسلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاته".
البطريرك
يوحنا العاشر
قال في كلمته:"
نحن
هنا لأن الوطن
جريح ومتألم
ونازف. قلوبنا
دامية، فمن
حولنا
الضحايا
والشهداء
والقتل والعنف
والنزوح وكل
هذه الأوجاع
التي تعصف بنا.
نحن هنا
برحمات الرب
وأملنا
ورجاؤنا أن يكون
اجتماعنا
ولقاؤنا سبيل
تعزيةٍ
لشعبنا. نحن
هنا وأملنا
ورجاؤنا أن
يكون هذا
الاجتماع دفعاً
مع إخوتنا
المسؤولين
السياسيين
والمدنيين وكل
مسؤول لإيجاد
حلول لشعبنا
ولبلدنا للبنان.
عله يكون
بارقة أمل
لشعبنا
الجريح
المتألم"..
اضاف:"بادئ
ذي بدء نشكر
صاحب الغبطة
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
لدعوته
الكريمة للاجتماع
في هذه الدار
الكريمة في
بكركي في قمة روحية
إسلامية
مسيحية
للتشاور في
أمور بلادنا
وقضايا شعبنا
الأليمة التي
يمر فيها لبنان
واللبنانيون
في هذا الوقت
العصيب. اجتماعنا
هو رسالة
للعالم
الخارجي
أولاً علّه
يرى أننا كنا
وما زلنا
وسنبقى أبناء
هذا البلد بكل
أطيافه
مسلمين
ومسيحيين
وأننا عائلة
روحية واحدة
في لحمة وطنية
لا يعتريها أي
خلل. وهو
أيضاً في
الوقت نفسه
رسالة داخلية
لشعبنا لكي
يرى الناسُ
جميعاً أننا
سوية وأنْ لا
شيء يفرقنا
وأننا في
المخاطر يدٌ
واحدة مسلمين
ومسيحيين في
لبنان العزيز
على قلوبنا".
واكد:"نحن
أمام عدوان
همجي حاصل
تقوم به
إسرائيل بدءاً
من غزة وصولاً
الآن إلى
لبنان
والعالم كله
يقف متفرجاً
صامتاً لا
يفتح فاه. نرفع
الصوت مجدداً
ومجدداً
مطالبين
المجتمع الدولي
أن يسرع ويوقف
هذه الحرب
واليوم قبل
غد. ما معنى
هذا الإجرام؟ وأمامنا
الأبرياء
والنساء
والأطفال
والبيوت
والشهداء
والدمار
والنزوح. ومع
كل هذا،
وللأسف يقف
العالم
متفرجاً لا
بل، أتجرأ
وأقول،
داعماً لهذه
الحرب الهمجية.
نناشد
العالم وقف
الإمداد
بالسلاح الذي
يتم به الفتك
والضرب
والقتل
والتدمير
والخراب. وإذا
أردنا التكلم
عن
الارتدادات
فهي كثيرة
جداً. على
رأسها قضية
النازحين،
تلك العائلات
التي كانت
تعيش في
استقرارٍ مع
أهلها
وأقربائها. ما
ذنبها؟؟
لماذا كل هذا
التهجير وهذا
النزوح وهذا
التشرد؟
ولماذا كل هذه
الويلات؟".
ووجه
الشكر إلى"
الهيئات
الحكومية،
الجيش، الدفاع
المدني، وكل
المسؤولين
الذين ساعدوا
ويساعدون في
دعم أولئك
النازحين.
والشكر أيضاً
لمستضيفيهم.
والشكر أيضاً
إلى سائر
الهيئات
الداخلية
والخارجية
العربية
وغيرها التي
تدعم تلك
العائلات
النازحة بسبب
ما يجري من
حرب وويلات"،
لافتا الى"
أهمية ترتيب
بيتنا
الداخلي. وعلى
رأس ذلك
انتخاب رئيس
للجمهورية
وبناء
الدولة، دولة
المواطنة واكتمال
كافة الهيئات
الدستورية".
وقال:"نحن
نتحمل
مسؤولية
كبيرة في هذا
الخصوص. وندعو
جميع
المعنيين إلى
التكاتف
والتآزر ووضع
اليد باليد من
أجل الإسراع
في انتخاب
رئيس للجمهورية
أولاً لكي
تنتظم سائر الهيئات
الدستورية".
اضاف:"اجتماعنا
اليوم هو صرخة
إلى الخارج،
إلى المجتمع
الدولي ، نحن
في لبنان شعب
سلامي ولا نريد
الحروب
ونطالب
بإيقاف الحرب
فوراً فوراً وبإنهاء
هذه المجزرة
التي تحصد
الآلاف والآلاف
من شعبنا من
شهداء يسقطون
ومن جرحى ومن
مرضى وقتلى
ومن بيوت تهدم.
وهو
أيضاً دعوة
إلى أبنائنا
في لبنان أنْ
اثبتوا مهما
كثرت الصعاب.
نحن باقون
ونحن ثابتون
ولن ننظر إلى
الوراء بل إن
عيوننا ستكون
دوماً نحو
الأمام".
وختم:"صلواتنا
إلى الرب
العلي المجيد
إله المراحم
أن يرحم
الشهداء
ويبلسم
الجراح ويعزي
القلوب ويقوي
الجميع في هذه
الظروف
الصعبة
والأليمة.
نتساءل لماذا الكيل
بمكيالين في
هذا العالم؟
لماذا الكيل
بمكيالين؟
لماذا ما لا
يسمح به هنا
يسمح به هناك؟
والعكس صحيح.
نناشد أصحاب
الضمائر في
العالم أجمع
أن يكونوا
أبناء السلام
وأن يدفعوا
إلى إيجاد
حلول سلامية
في هذا العالم
المضطرب
المتقلقل
والذي يعاني
من حروبٍ
وآلامٍ كثيرة.
أشكر
لكم استماعكم
وأدعو وأطلب
إلى الله أن
تكون هذه
القمة
الروحية
لقاءً يعزي
قلوب أبنائنا
ويرفع صوتنا
إلى العالم
أجمع ويشهد
للحق وللسلام
ويؤكد أن الله
خلقنا
وأرادنا أن
نكون أبناء
السلام
والفرح ".
قدور
الشيخ قدور أكد
أن "ما يريده
العدو
الإسرائيلي
هو خلق الفتنة
بين
اللبنانيين
والانقسام
وتخلي لبنان
العروبة عن
القضية
الأساسية".
وناشد
"المجتمع
الدولي أن
يوقف العدو
الإسرائيلي عند
حده ولا بد من
العمل
والمثابرة
على وقف إطلاق
النار".
بعدها
بدأت أعمال
القمة
المغلقة على
ان يصدر
البيان لاحقا.
البيان
الختامي لقمة
بكركي : تشديد
على وحدة اللبنانيين
ودعوة مجلس
الامن
للانعقاد
فورا لوقف
النار
والشروع
بتطبيق ال1701
وانتخاب رئيس
يحظى بثقة
الجميع
وطنية
/16 تشرين
الأول/2024
صدر
عن القمة
الروحية
المسيحية -
الاسلامية، في
الصرح
البطريركي في
بكركي بيان
ختامي، تلاه
النائب
البطريركي
المطران
انطوان عكر،
وفيه:
"انطلاقاً
من واجب
تحمُّلِ
المسؤولية
الروحية
والأخلاقية
والوطنية،
وسعياً لبعث
الأثر
الإيجابي في
المجتمع
اللبناني
والحثّ على
إنقاذ الوطن،
وبدعوة من
صاحب الغبطة
والنيافة
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
التأمت القمة
الروحية
المسيحية –
الإسلامية،
يوم الأربعاء
الموافق في
السادس عشر من
شهر تشرين
الأول من سنة 2024 في
بكركي،
بمشاركة
الرؤساء
الروحيين
المسلمين
والمسيحيين:
صاحب الغبطة
والنيافة
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للموارنة
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
صاحب السماحة
مفتي الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان،
صاحب السماحة
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى
العلاّمة
الشيخ علي
الخطيب، صاحب
الغبطة
بطريرك الروم
الأرثوذكس
يوحنّا
العاشر
اليازجي،
صاحب السماحة
شيخ العقل لطائفة
الموحِّدين
الدروز الشيخ
سامي أبي
المنى، صاحب
الغبطة
بطريرك الروم
الملكيين
الكاثوليك جوزيف
العبسي
ممثلًا
بسيادة
المطران جورج
بقعوني،
قداسة
كاثوليكوس
الأرمن
الأرثوذكس البطريرك
آرام الأول
كيشيشيان
ممثلاً بسيادة
المطران
شاهيه
بانوسيان،
صاحب الغبطة
بطريرك
السريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان ممثلاً
بسيادة
المطران شارل
مراد، قداسة
بطريرك
السريان
الأرثوذكس
مار أغناطيوس
أفرام الثاني
ممثلًا
بسيادة
المطران بولس
سفر، صاحب
السماحة رئيس
المجلس
الإسلامي
العلوي الشيخ
علي قدّور،
صاحب السيادة
رئيس المجمع الأعلى
للطائفة
الإنجيلية في
لبنان وسوريا
القس جوزيف
قصَّاب، صاحب
السيادة رئيس
الطائفة
الكلدانية
المطران
ميشال قصرجي،
صاحب السيادة
رئيس الطائفة
الأشورية
الأرثوذكسية
في لبنان المتروبوليت
مار ميليس
زيَّا ممثلًا
بسيادة
الأرشمندريت
كوركيس توما،
حضرة القمّص
اندراوس
الانطوني
رئيس الطائفة
القبطية
الأرثوذكسية
في لبنان،
وبحضور عدد من
أصحاب
السيادة
والسماحة
والفضيلة.
وتمّ
البحث
والتداول
مطولاً
وعميقاً في
العدوان
الهمجي
والوحشي الذي
قامت وتقوم به
إسرائيل ضد
لبنان غير
عابئةٍ
بالمعاهدات
والشرائع
الدولية، ولا
سيما شرعة
حقوق الإنسان،
ولا مكترثة
بالأمم
المتحدة، ولا
بمجلس الأمن
الدولي
وقراراتهما،
ممعنةً في
استعمال العنف
والدمار
والقتل
والإبادة
الجماعية، وهدم
المنشآت
والمؤسسات
والبيوت على
رؤوس ساكنيها،
ويأتي ذلك
كلّه بعد أن
دمّرت إسرائيل
غزة تدميراً
كاملاً،
وقتلت
الأطفال
والنساء
والعجز،
وهدّمت
المستشفيات
والمساجد
والكنائس.
وتُجاه
هذا الواقع
الكارثي
والمأسوي
والإنساني
المروع الذي
لم ترَ له
البشرية
مثيلاً في
التاريخ
الحديث، لا في
هول الأفعال
والمجازر،
ولا في الصمت
على ما يُرتكب
من أهوال وجرائم،
ولا في درجة
الاستكانة
والانكفاء
والتلكؤ عن اتخاذ
ما يجب اتخاذه
من مواقف
ومقررات
وتدابير
رادعة بحق
إسرائيل،
للحفاظ على
السلم والأمن
الدوليين.
فقد
تداعى أصحاب
الغبطة
والسماحة
والفضيلة والسيادة
في لبنان،
فكان هذا
اللقاء
الوطني الجامع،
حيث توجه
المجتعمون
إلى أهلنا
وإخواننا في
الجنوب
اللبناني
والبقاع وبيروت
وضاحيتها،
وفي كل
المناطق
اللبنانية التي
استهدفها
العدوان
الصهيوني
الغاشم بالتعزية
القلبية
الحارّة
لسقوط
الشهداء،
شهداء الوطن،
الذين ضحّوا
بحياتهم
دفاعاً عن لبنان،
والضحايا
الأبرياء من
المدنيين
والنساء
والأطفال
والعجز وكبار
السن، سائلين
الله تعالى أن
يضمد جراح
المصابين،
وأن يمن عليهم
بالشفاء العاجل.
وأكّدت
القمة
أنّ العدوان
الإسرائيلي
الهمجي على
لبنان يطال كل
لبنان وينال
من كرامة وعزة
كل
اللبنانيين،
وأن
اللبنانيين
بوحدتهم
وتضامنهم
وتمسكهم
بأرضهم
ووطنهم قادرون
على الصمود
وردّ العدو
على أعقابه،
مشدّدةً على
أنّ الحلول
للبنان لن
تكون، ويجب
ألاّ تكون،
إلاّ عبر
الحلول
الوطنية
الجامعة التي
ترتكز على
التمسّك
بالدستور
اللبناني
واتفاق الطائف
وبالدولة
اللبنانية
وسلطتها
الواحدة
وبقرارها
الحر وبدورها
المسؤول في
حماية الوطن
والسيادة
الوطنية
ومسؤولياتها
تُجاه شعبها
وضمانة أمنه
واستقراره
وازدهاره.
وبناءً
على ذلك، خلصت
القمة إلى ما
يلي:
أولاً:
دعوة مجلس
الأمن الدولي
الى الانعقاد فورًا،
ودون تلكؤ
لاتخاذ
القرار
الحاسم لوقف
اطلاق النار،
ولإيقاف هذه
المجزرة
الإنسانية
التي ترتكب
بحق لبنان
الذي يشكّل
نموذجاً
رائعاً في هذا
الشرق،
لإعلاء قيم
الحق
والمساواة
والعدالة
والتسامح
والانفتاح
والعيش
المشترك
السلمي البنّاء
بين أتباع
الشرائع
الدينية
والثقافات،
وهو الذي وصفه
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني بأنه
رسالة سلام
ومحبة.
ثانياً: دعوة
اللبنانيين
جميعاً إلى
إنقاذ وطنهم،
فالوقت ليس
وقتاً للجدل
العقيم،
والزمن ليس
زمن المطالب
والمكاسب.
الوقت والزمن
هما لإثبات
جدارتنا بأن نكون
لبنانيين
موحدين، وأن
نستحق
انتماءنا لهذا
الوطن الذي
يغبطنا عليه
العالم. الوقت
هو وقت
التفاهم
والتعاون
والتلاقي
لأنّ الكيان
اللبناني بات
معرَّضاً
للمخاطر
والضياع،
فأطماع العدو
الإسرائيلي
ليس لها حدود،
لا في الزمان
ولا في
المكان. الوقت
الآن هو وقت
التضحية من
أجل إنقاذ
لبنان، وهو
وقت التضامن
والتكافل
والوحدة. والمطلوب
تعزيز ثقتنا
بعضنا ببعض،
والتعاون
لبناء الدولة
القادرة
والعادلة
وتحصين
مؤسساتها، ولكي
تبقى وحدة
الشعب اللبناني
هي السلاح
الأمضى في
الدفاع عن
لبنان، وفي تأكيد
حقِّه
بالحرية
والاستقلال
والسيادة.
ثالثا:
حثّ
اللبنانيين
جميعاً على
القيام بواجباتهم
تُجاه وطنهم،
واولها إعادة
تكوين المؤسسات
الدستورية،
ولاسيما قيام
مجلس النواب،
وفوراً،
بالشروع في
انتخاب رئيس
للجمهوريـة، يحظى
بثقة جميع
اللبنانيين
وذلك تقيّداً
بأحكام
الدستور،
وبأكبر قدر
ممكن من
التفاهم والتوافق،
بإرادة
لبنانية
جامعة وعملًا
بروح الميثاق
الوطني
وتغليبًا
للمصلحة
الوطنية
وتجاوزًا
للمصالح
الخارجية.
رابعا
- الشروع
فوراً بتطبيق
قرار مجلس
الأمن الدولي
1701 كاملاً، بما
يتضمن من دعمٍ
جيش اللبناني
وتعزيز إمكانياته
وقدراته
للدفاع عن
لبنان،
وتأكيد انتشاره
الواسع في
منطقة جنوب
الليطاني،
وفي مختلف
المناطق
اللبنانية.
وعلى الحكومة
اللبنانية،
بوصفها
المؤتمنة على
السلطة
التنفيذية
الاضطلاع
بمسؤولياتها
كاملة
والتعاون مع
المجلس النيابي
وفق الدستور
من أجل تعبئة
جهود وطاقات
الأشقاء
العرب
والأصدقاء
الكثر في
العالم للإسهام
مع
اللبنانيين
في إنقاذ
لبنان.
خامسا
- التأكيد على
وحدة
اللبنانيين،
وعلى ضرورة
احتضان بعضهم
لبعضهم
الآخر، ولا
سيما في هذه
المرحلة
الصعبة التي
يسود فيها
القلق عندهم جميعاً.
ولذلك ينبغي
التأكيد على
عودتهم، وكفريق
واحد متضامن،
إلى ما تقتضيه
مصلحتهم الواحدة
ومصلحة
لبنان، وذلك
بشروط الدولة
اللبنانية
وتحت
رعايتها،
وهذا يعني أن
تمسك الدولة
بالقرار
الوطني،
وتُدافع عن
سيادتها الوطنية
وعن كرامة
شعبها، وأن
تكون صاحبة
السلطة الوحيدة
على كامل
التراب
اللبناني.
سادسا:
التوجه
بالشكر
والتقدير
لجميع اللبنانيين
على
المبادرات
الطيبة التي
عبّروا عنها
في جميع
المناطق
اللبنانية،
التي تدل على أصالتهم
ووطنيتهم في
احتضان بعضهم
بعضاً، وفي ما
يقومون به من
أجل إغاثة
إخوانهم
النازحين
اللبنانيين،
الذين اضطرهم
العدوان
الإسرائيلي
إلى ترك قراهم
وأماكن
سكنهم، مع
التأكيد على
ضرورة استضافة
هؤلاء
النازحين
الضيوف، إلى
أن يعودوا إلى
بلداتهم
وقراهم
ومساكنهم،
والعمل على تقديم
العناية
اللازمة
والرعاية
لهم، مع التأكيد
والحرص على
احترام
الملكية
الفردية، وبالتالي
رفض أي نوع من
أنواع
التعديات على
الأشخاص وأملاكهم.
سابعا:
التوجّه
بالشكر للدول
العربية
الشقيقة
والدول
الصديقة على
مبادراتها
الطيبة تُجاه
لبنان،
وتقديمها
الدعم
السياسي
والعون المادي
والطبي
والغذائي،
متمنين على
هذه الدول
مضاعفة
جهودها في
نصرة لبنان من
أجل وقف
العدوان
الإسرائيلي
الغاشم
وتعزيز صمود
شعبه بعد أن
أصبح لبنان
بلداً
منكوباً
يستحق مساندته
من كل الدول
الشقيقة
والصديقة
والمؤسسات
الدولية
والإنسانية،
وتقديم كل
المساعدات
اللازمة
والعاجلة
لصيانة كرامة
الأهالي
المُنْتَزَعين
من بلداتهم
وقراهم،
والحفاظ على
كرامة
اللبنانيين،
ولإعادة بناء
وإعمار ما
تهدّم.
ثامنا:
توجيه الشكر
لقوات الأمم
المتحدة العاملة
في جنوب لبنان
للجهود
والتضحيات
التي تقوم بها
حفاظًا على
حدود لبنان
الجنوبية وسكان
تلك المنطقة.
ونثمّن
تمسكها
بالبقاء في مواقعها
بالرغم من
المضايقات
والإنذارات
الإسرائيلية
غير المبررة،
الهادفة الى
إلغاء كل شاهد
على المجازر
الوحشية التي
ترتكبها بحق
وطننا. اننا
ندعو المجتمع
الدولي الى
الوقوف بجانب
هذه القوات
وحمايتها.
تاسعا:
التأكيد على
أنّ القضية
المركزية التي
تتمحور حولها
معظم القضايا
في المنطقة
العربية، هي
القضية الفلسطينية
المحقّة التي
ما تزال تنتظر
الحلّ العادل
والشامل
ليكون
للفلسطينيين
وطنهم وتكون
لهم دولتهم
السيدة
المستقلة حسب
ما جاء في المبادرة
العربية
للسلام في قمة
بيروت في العام
2002، وذلك من
خلال فرض حلٍّ
عادلٍ ودائمٍ
ترعاه الأمم
المتحدة
وعواصم
القرار
والأشقاء العرب،
فيتكرَّس من
خلاله السلام
وتنتهي بتنفيذه
المأساة.
في
الختام يسـأل
المجتمعون
الله إله
السلام أن
ينعم علينا
بالسلام
العادل
والدائم والشامل
وأن
يجعلنا بناة
سلام. ويضرعون
الى الله
تعالى عزّ
وجلّ لكي يحمي
لبنان
واللبنانيين
في كل سوء،
ويمنح شعبنا
القدرة والرجاء
كي يصمد في
وجه هذه
الكارثة،
ويوطّد وحدته
الوطنية،
وسيادته
وحريته،
وسلامة أراضيه
على كامل
التراب
اللبناني".
سلامه:
المنظومة
سقطت في
الامتحان
وطنية/16
تشرين الأول/2024
كتب
الوزير
السابق يوسف
سلامه
عبر منصة
"اكس":
دعوناهم قبلا
فخافوا تلبية
اللقاء، بعدما
أضحى رؤساء
الطوائف في
لبنان
محاصرين من
أمراء
السياسة في
طوائفهم لم
يعد من جدوى لأية
قمة روحية
تُعقد، يوم
استحقّ
البطريرك الماروني
مجد لبنان كان
أكبر من أمراء
السياسة
الموارنة
والمسيحيين،
المنظومة
سقطت في الامتحان،
لبنان يبحث
عن بطل".
ميقاتي:
نداء بكركي
ينبغي ان يكون
خارطة طريق
للمرحلة المقبلة
وطنية/16
تشرين الأول/2024
حيا
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
"رؤساء الطوائف
اللبنانية
على اجتماعهم
اليوم في
البطريركية
المارونية في
بكركي وما
يمثله هذا
اللقاء من
تجسيد للعيش
الواحد بين
جميع
اللبنانيين
في هذه الظروف
الدقيقة التي
يمر بها
وطننا".
وقال:
"إني أثمن
إجماع القادة
الروحيين على
مطالبة
مجلس الأمن
الدولي
بالانعقاد فورا،
لإيقاف هذه
المجزرة
الإنسانية
التي ترتكب
بحق لبنان،
وعلى الدعوة
إلى تعزيز ثقة
اللبنانيين
ببعضهم البعض
والتعاون
لبناء الدولة
القادرة
والعادلة وتحصين
مؤسساتها،
وتشديدهم على
عودة اللبنانيين،
وكفريق واحد
متضامن، إلى
ما تقتضيه مصلحتهم
الواحدة
ومصلحة
لبنان،
وتأكيد امساك
الدولة
بالقرار
الوطني،
والدفاع عن سيادتها
الوطنية
وكرامة
شعبها، وأن
تكون صاحبة
السلطة
الوحيدة على
كامل التراب
اللبناني".
أضاف: "أقدر للقادة
الروحيين
مناشدتهم
الحكومة
تعبئة جهود
وطاقات
الأشقاء
العرب
والأصدقاء
الكثر في
العالم
للإسهام مع
اللبنانيين
في إنقاذ لبنان".
وتابع: "إن
النداء
الوطني
الجامع، الذي
صدر اليوم،
يشكل وثيقة
وطنية جامعة
ينبغي أن تكون
خارطة طريق
للمرحلة
المقبلة،
ويتلاقى مع ما
نشدد عليه
جميعا، وأكده
البيان لجهة
التمسك
بالدستور
اللبناني
واتفاق
الطائف
وبالدولة
اللبنانية
وسلطتها
الواحدة
وبقرارها الحر
وبدورها
المسؤول في
حماية الوطن
والسيادة
الوطنية
ومسؤولياتها
تجاه شعبها
وضمانة أمنه
واستقراره
وازدهاره".
جنبلاط
بعد لقائه
بري: الهدف
الأساسي وقف
اطلاق النار
على قاعدة ال1701
وتسليم الجيش
الأمن في
الجنوب
وانتخاب رئيس
وفاقي
وطنية/16
تشرين الأول/2024
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، في مقر
الرئاسة
الثانية، في
عين التينة،
الرئيس السابق
للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
في حضور عضو
كتلة "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وائل
أبو فاعور
والمعاون
السياسي
لرئيس مجلس
النواب النائب
علي حسن خليل،
وتم عرض آخر
التطورات والمستجدات
السياسية
والميدانية
في لبنان. بعد
اللقاء، تحدث
جنبلاط فقال:
"اجتمعنا في 2
تشرين الأول
في هذا الصرح،
وكان لنا
وللرئيس بري
والرئيس نجيب
ميقاتي - وكنت
معهما بصفة
صديق وحليف- الموقف
الواضح: وقف
إطلاق النار
وانتخاب رئيس
وفاقي، قلنا
وفاقي، حتى لو
لم يتم وقف
إطلاق النار".
وأكد أن
"الهدف
الأساسي وقف
إطلاق النار
وانتخاب رئيس
وفاقي، ثم
الدعوة
والشكر على
الوحدة
الوطنية التي
جرت، وهي ستبقى،
وما زلنا على
هذا الموقف "،
وقال: "ومهما صدرت
مواقف
متباينة وغير
مؤيدة، لكن
نحن نقبل بالحوار،
وطبعاً وقف
اطلاق النار
على قاعدة القرار
1701 وتسليم
الجيش الأمن
في الجنوب
اللبناني".
أضاف:
"في هذا
الصدد، وبما
أن هناك
مؤتمرا سيعقد
في باريس
لمساعدة
لبنان إنسانيا
وسياسيا،
نتمنى على
الدول،
وبالتحديد فرنسا
والدول
الكبرى
والولايات
المتحدة الأميركية،
المساعدة
العملية
والفعالة
للجيش اللبناني
كي يستطيع
القيام
بالمهمة
الموكلة اليه
بشكل معزز
ومكرم، فهذه
هي ملاحظاتي
بعد هذا
الاجتماع،
والاتكال على
الله والقدر".
وردا
على سؤال عن
الجهة التي
يمكنها أن
تردع اسرائيل
لتوقف
عدوانها؟ أجاب
جنبلاط:
"علينا ان
ننتظر
اعتداءات
إسرائيلية في
كل مكان، فلا
أعتقد أن هناك
مناطق آمنة في
لبنان، وحتى
في قسم من
العاصمة
بيروت".
وقال:
"وحده وقف
إطلاق النار
بمساعدة
الدول الكبرى
يوصلنا الى
انتخاب رئيس
والبدء
بالكلام
بعيدا من
الخراب والدماء
والدمار". وردا
على سؤال حول
ما أعلنه وزير
دفاع العدو عن
التفاوض تحت
النار؟ فهل من
قنوات اتصال
دولية؟ أجاب
جنبلاط: "هذا
المنطق خاطئ
فكيف نتفاوض ومن
سيتفاوض
الدولة
اللبنانية
والاعتداء على
كل الشعب
اللبناني؟
هذا اختراع
جديد في
السياسه
الدولية".
السفارة
الفرنسية:
تمّ تسليم
٢،٥ طنّ من
المساعدات
الطبيّة
الطارئة إلى
الجيش لصالح
اللبنانيين
وطنية/16
تشرين الأول/2024
اعلنت
السفارة
الفرنسية عبر
حسابها على
منصة
"اكس"،انه
"تمّ تسليم
٢،٥ طنّ من
المساعدات
الطبيّة
الطارئة إلى
الجيش
اللبناني
لصالح
اللبنانيين".
واكدت ان
"فرنسا تبقى
على إلتزامها
بدعم لبنان
وشعبه
ومؤسساته".
ماغرو
وجه دعوة
رسمية لرئيس
الحكومة
للمشاركة في
مؤتمر باريس:
ما يحصل غير
مقبول ونحن نستمر
بطلب وقف
لإطلاق النار
وطنية/16
تشرين الأول/2024
استقبل
رئيس الحكومة نجيب
ميقاتي في
دارته ،
السفير
الفرنسي في لبنان
هيرفي ماغرو
الذي قال بعد
اللقاء:"جئت
للقاء دولة
الرئيس
ميقاتي من أجل
توجيه دعوة رسمية
له للمشاركة
في مؤتمر
باريس من اجل
لبنان الذي
سيعقد في 24
تشرين الحالي
والذي سنبحث
فيه الاوضاع
التي يعيشها
لبنان حاليا،
وضرورة أن
تساند
المجموعة
الدولية
الجهود الإنسانية
لدعم لبنان،
والمراحل
المقبلة وكيف
يمكننا
المساعدة في
تقوية الدولة
اللبنانية من
خلال القوات
المسلحة
اللبنانية.
وسيكون مؤتمر
مهم سيرأسه
رئيس
الجمهورية
الفرنسية ويشارك
فيه العديد من
الدول لدعم
لبنان في هذه
الاوضاع
الصعبة جدا.
وردا
على سؤال عن
رأيه في
الأوضاع
الحالية في لبنان
قال:" ما يحصل
غير مقبول،
ونحن نستمر بطلب
وقف لاطلاق
النار، وبعد
جهودنا في
نيويورك نود
التذكير بأن
فكرة وقف
إطلاق النار
لم تمت
وسنستمر
بالعمل
عليها".
المفتي
قبلان
:المطلوب
تضامن واسع
وشراكة مطلقة
لتأكيد
القيمة
التاريخية
والعائلية
للبنان
وطنية/16
تشرين الأول/2024
وجه
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان نداء
للمجتمع
اللبناني
العزيز قال
فيه:" لبنان
منذ يومه
الأول قام
ويقوم على
عائلته الوطنية
ومصالحه
المشتركة،
واللحظة لحظة
لبنان
وعائلته
الوطنية
وشراكته
السياسية
العليا بعيدا
عن مشاريع الجبنة
والثأر
والخصومة
التفصيلية،
وهذا يفترض
تنفيذ مشاريع
تضامن وطني
بحجم كل
العائلة
الوطنية
وواقعها
الكياني
الجامع،
والخطأ السياسي
مكلف لأصل
وجود لبنان،
والتاريخ يقول:
لبنان يربح
بالتضامن
الوطني
والعائلة اللبنانية
ويخسر بالفرز
الطائفي
والسياسي
الذي يتعارض
مع أصل
القضايا
الوطنية
للبنان،
وتاريخ الإسرائيلي
صريح بحصرية
المنافع به
فقط، وسياسته
تقوم على
تمزيق
الأوطان
وحرقها
واعتماد الوكلاء
الذين يجب أن
يعملوا
لصالحه فقط". أضاف
:"واليوم
البلد
والمنطقة في
قلب مشاريع
تطال أعمدة
المنطقة
وأرضيتها،
وما يجري على
جبهة الجنوب
قتال وطني
لحماية البلد
والمشروع الوطني،
والمطلوب
تضامن واسع
وشراكة
لبنانية مطلقة
لتأكيد
القيمة
التاريخية
والعائلية للبنان،
واللحظة
للدفاع عن
لبنان ووقف
النار وحماية
المشروع
التاريخي
للعائلة
اللبنانية
وتأكيد أكبر
شراكة وطنية
بوجه أخطر
المشاريع
الإسرائيلية
الدولية فضلا
عن استنفاد كل
الإمكانات
السياسية
والديبلوماسية
بجانب الدفاع
عن البلد
وقيمته
التاريخية
والأهلية،
ومسألة انتخاب
رئيس جمهورية
سهلة جدا إذا
تلاقت النيات
الوطنية على
المصالح
اللبنانية
فقط، والحل
بغسيل قلوب
وخيارات
مضمونة تعكس
حقيقة
المصالح الأكيدة
للعائلة
اللبنانية".
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 16
تشرين
الأول/2024
محطة الجديد
https://x.com/i/status/1846503788305084664
بعد مواقفه
العنيفة تجاه
البطريرك...
هذا ما قاله الشيخ
أحمد قبلان
لمراسل
الجديد من
بكركي
النائب
بيار ابوعاصي
حزب_الله ليس
مقاومة بل
مشروع ايديولوجي
ديني مرتبط
بإيران، فهو
منذ العام
٢٠٠٠ لم يحرر
ما تبقى من
الارض بل
يكتفي بتوريط
الدولة.
حزب الله
لا يدافع عن
#لبنان ولا
يهمه
اللبنانيين
بل هو جزء من
منظومة إسلامية
من لبنان الى
#اليمن.
بيار_بو_عاصي
القوات_اللبنانية
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1846543705735401953
فيديو
هكذا قضت قوات
جولاني
بمساعدة جوية
على خلية
مخربين من حزب
الله قام
أفرادها بإطلاق
قذيفة مضادة
للدروع نحوها
يواصل
مقاتلو
جولاني
عملياتهم
الميدانية المركزة
في جنوب
لبنان. خلال
الساعات
الماضية تمكنت
القوات من
القضاء على
عشرات
العناصر الارهابية
من حزب الله
في اشتباكات
وغارات جوية.
كما كشفت
القوات
مستودعين في
منطقة مدنية
احتوت على العديد
من الوسائل
القتالية
شملت قذائف
وصواريخ
كورنيت
وصواريخ ساجر
وأكثر من 100
قذيفة هاون.
بالإضافة إلى
ذلك، عثرت
القوات على
أربعة فتحات
أنفاق
استخدمها
الإرهابيون
كمخابئ للأسلحة
وكملاجئ.
في إحدى
العمليات رصد
الجنود عدد من
الارهابيين
يطلقون قذيفة RPG باتجاههم
ومن ثم لاذوا
بالفرار حيث
وبعد فترة
زمنية وجيزة
قامت طائرة
تابعة لسلاح
الجو بمهاجمة
الإرهابيين.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1846556207303024816
فيديو
هكذا رصدت
قواتنا عناصر
حزب_الله في
جنوب لبنان
وهم يطلقون
قذيفة مضادة
للدروع نحوها
ليتم
استهدافهم
والقضاء
عليهم جوًّا
افيخاي
ادرعي
علي
مرتضي! عزيزي
my enemy
https://x.com/i/status/1846561212294746424
"حط هالكم
كلمة حلقة
بإذنك" - جيش
الدفاع لا
يفبرك الأخبار،
فنحن لسنا
أمثالك.
إن لم يكن
ارهابي من حزب
الله؟ ماذا
يفعل في النفق؟
عمقه ٧ أمتار؟
شو "كزدورة"
على قولة اللبنانيين
؟
أو سياسة
التخلي
والانكار
لابستكم من
فوق لتحت
استحي
وانضب
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع قضى
على قائد
منطقة قانا في
حزب الله
الارهابي
هاجمت
طائرة حربية
لجيش الدفاع
في منطقة قانا
جنوب لبنان
وقضت على
الارهابي
المدعو
جلال مصطفى
حريري قائد
منطقة قانا في
حزب الله
الارهابي.
وكان
المدعو حريري
مسؤولًا عن
تخطيط وتنفيذ
مخططات
أرهابية عديدة
نحو الجبهة
الداخلية في
إسرائيل
انطلاقًا من
منطقة قانا.
كما قُضي مع
حريري على
مسؤوليْ
المدفعية
والقذائف
المضادة
للدروع لحزب
الله في منطقة
قانا.
تأني هذه
الاستهدافات
في اطار
الضربات المتتالية
الموجهة لحزب
الله حيث
سيواصل جيش
الدفاع العمل
لاحباط كل
تهديد ضد دولة
إسرائيل
ومواطنيها
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1846478296013299982
مشاهد من
البحر: هجمات
سلاح البحرية
بتعاون مع
قوات الفرقة 146
في جنوب لبنان
منذ
بداية عملية
الفرقة 146 في
جنوب لبنان
قامت قوات
سلاح البحرية
بمهاجمة
عشرات الأهداف
الإرهابية
لحزب الله
بتعاون مع
المقاتلين في
الميدان.
لقد
هاجمت القطع
البحرية
منصات
صاروخية ومباني
عسكرية
ومستودعات
أسلحة لحزب
الله مما دعم
قتال القوات
البرية.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1846272780775330190
Hello my enemies
“Ali” is lying
البابا
فرنسيس
لنطلب من الروح
القدس أن يبقي
فينا على
الدوام نار محبته
الإلهية التي
تجعلنا أبناء
الله وقادرين
على محبة الله
والقريب،
وبالتالي على
نوال الحياة
الأبدية. إذا
كنتم لا
تعرفون ماذا
تطلبون في
الصلاة،
فاطلبوا
الروح القدس!
منشق عن حزب الله
الوضع
الان
الحرب
طويلة جدا حتى
تدمير اخر بيت
شيعي
فقدان الثقة بين
المقاتلين
وبين القيادة
الجديدة وعجز
في استبدال
المقاتلين
على الجبهة
حزب الله
يمنع التغطية
الإعلامية
والتصوير
ونشر حقيقة ما
يجري في جبهة
جنوب_لبنان
,
المعنويات
منهارة ولا خفض تصعيد
ولا مكان آمن
في الضاحية.
منشق عن حزب الله
كل من يرفض
قرار 1559 سيتم
اغتياله نبيه
بري دوره مسألة
وقت
كل من
يؤيد
الاحتلال
الإيراني
ويعتبر سلاح إيران
شرعي في لبنان
سيتم اغتياله
المكان
الوحيد الأمن
لحلفاء
حزب_الله من
السياسين
بلبنان هو
قاعدة حميميم
شرط تقديم الطاعة
والولاء
لروسيا
وبشار_الأسد
والإبتعاد عن
إيران.
منشق عن حزب الله
لسان حال
البيئة
الحاضنة ل
حزب_الله
الشيعة
النازحين إلى
العراق
معاملة جيدة ترحيب
وتسهيلات VIP
اما عن
شيعة لبنان
النازحين إلى
سوريا يشتمون
بشار الأسد
والعلوية
بأبشع
ألالفاظ بعد
انتشار
الأخبار عن
التضييق و رفض
استقبال
النازحين
والمعاملة
السيئة وبعد
الحرب لكل
حادث حديث .
خالد
ممتاز
اسمحولي
قول هذا الرأي
بعد وقوع
الكارثة التي
حذرت متها و
التي شتمت
بسبب تحذيري
منها على مدار
اكثر من سنة ..
هذه
الحرب غيرت كل
شيء ... غيرت
حياة ناس،
افقرت ناس
وشردت ناس
وهجرت ناس
وقتلت ناس
ودمرت بيوت
وغيرت اوضاع
وقلبت موازين
وفرضت واقع
جديد لا يمكن
لأحد انكاره
لو مهما كابر
او صرح او صرخ
او هدد او
توعد ...نحن
كلبنانيين
امام خيار من
خيارين :
اما نبني
دولة واحدة
عادلة يحصر في
يدها السلاح،
ديمقراطية
تأخذ
قراراتها
بناء على مصلحة
و رغبة
الأكثرية
فيها
وإما
سنتقاتل و يتفتت
الكيان و يزول
لبنان.
يوسف
سلامة
دعوناهم
قبلا فخافوا
تلبية
اللقاء، بعدما
أضحى رؤساء
الطوائف في
لبنان
محاصرين من أمراء
السياسة في
طوائفهم لم
يعد من جدوى
لأية قمة
روحية تُعقد،
يوم
استحقّ
البطريرك
الماروني مجد
لبنان كان
أكبر من أمراء
السياسة
الموارنة
والمسيحيين، المنظومة
سقطت في
الامتحان، لبنان
يبحث عن بطل.
اللواء
جميل السيّد
كنتُ
أقول دائماً
وعلناً:مَنْ
إشتريتَ تحالفه
بالمال باعك
بالمال…
اليوم، كثيرون ممن
تعرفونهم، من
سياسيين
وإعلاميين
وغيرهم، ممن
كانوا
يفاخرون
علناً
ويزايدون
بتحالفهم مع
المقاومة
وإيران صبحاً
ومساءً،
ويتلقون منهم
أموالاً
بملايين
الدولارات،
بعض
هؤلاء، باتوا
اليوم، وفي
ظلّ الظروف
الحربية
المتقلّبة،
يطلقون
التعليقات
والإنتقادات
العلنية على
الشاشات
وغيرها،
ليتبرّؤوا من
تلك العلاقة
ويحفظوا
رؤوسهم
وثرواتهم
ومصالحهم
و"مستقبلهم"…
مشكلة هؤلاء
المرتزقة أن
اللبنانيين
يعرفونهم جميعاً
ويحتقرونهم، ولا
أعتقد أن
الدُوَل التي
ينقلبون
نحوها اليوم
ستصدّقهم،
لأنّ رائحة النتَن
تفوح منهم،
ولأنّ من خان
غيرك اليوم سيخونك
غداً…
فارس
سعيد
ما يحدث اليوم
في المنطقة لا
يقلّ أهميّة
عن ما حصل في
١٩٢٠ بعد
انهيار السلطنة
العثمانية
نهاية
الحرب الاولى
بداية الانتداب
الثورة
البولشفيّة
عتبي على
المرجعيات
الحزبية
المسيحيّة في
عدم تلمسّ خطورة
المرحلة و
الاكتفاء
باختزال
السياسة "بالزعامة"
سندفع
ثمناً غالياً
في غياب
التعقّل
فارس
سعيد
يقلق
الناس بعد
استهداف
إسرائيل عمق
كسروان و جبيل
و الإقليم
حتى…ايطو
هذا
لايعني ان
لبنان الاهلي
يتخلّى عن قيم
الضيافة
ولن نسمح
لأحد تخوين
الناس لانهم
يطرحون أسئلة
يحق لكل
لبناني البحث
عن امنه
يحق لنا
طرح اسئلة
امام هول
الحرب
اعتبرت
رلى ابراهيم
ان القلق
…عمالة
لإسرائيل
شأنها
الفراد
ماضي
يا شيعة
العرب،
لا
تكونوا
وقودًا
لطموحات
#ايران!!!
ما حلّكن
تفهموا انو
انتو، الشيعة
العرب، "جرب"
بالنسبة
لايران ورح
تضلها تحارب
بواسطتكن،
كرمال
مصالحها
الخاصة، حتى لو
ما بقي حدا
منكم...
اليوم
راح قسم كبير
من بيوتكم
واراضيكم
عالطريق...
وّعوا
قبل ما تروح
كل بيوتكم وكل
اراضيكم وتصيروا
مشنطلين
بهالدني..
يوسف
سلامة
دعوناهم
قبلا فخافوا
تلبية
اللقاء،
بعدما
أضحى رؤساء
الطوائف في
لبنان
محاصرين من
أمراء
السياسة في
طوائفهم لم يعد
من جدوى لأية
قمة روحية
تُعقد،
يوم
استحقّ
البطريرك
الماروني مجد
لبنان كان
أكبر من أمراء
السياسة
الموارنة
والمسيحيين،
المنظومة
سقطت في
الامتحان،
لبنان
يبحث عن بطل.
فيصل
القاسم
أحلى شي
في بتوع
المقاولة
انهم يخرجون
علينا
بخطابات
نارية تبشر
العدو بالهزيمة
وتبشر
جمهورههم
بالنصر
المؤزر، لكن
في ثنايا
خطاباتهم
يناشدون
العالم اجمع بوقف
إطلاق النار.
كيف تتحدثون
عن النصر والصمود
ثم تستجدون
العدو كي يوقف
المعارك؟
كيف زبطت
معك هيك يا
روح أمك؟
فيصل
القاسم
المتصهين
الحقيقي: ليس
الذي يعارض
هذا الخراب
والدمار
والطيش
والاستهتار
بأرواح البشر
وأوطانهم، بل
المتصهين
الحقيقي هو
الذي يكتب في
الصالونات والفنادق
من تحت
المكيفات
ويحشو رؤوس
المساكين
المغفلين
المنكوبين
اوهاماً
وشعارات وعنتريات
وبطولات
زائفة. صدقوني
ان الصهاينة يحبون
كثيراً هذا
الصنف من
الحشاشين
ويدعمونهم
ويشجعونهم. هل
تعلم ماذا
يحصل لجمهورك
أيها المقاول
عندما ترفع
معنوياته الى
السماء ثم
يكتشف بلحظة
انه كان
مخدوعاً
وموهوماً
ومضحوكاً عليه
وان كل احلامه
التي رسمتها
له زوراً وبهتاناً
كانت لخداعه
وتخديره وليس
لتنويره؟ شتان
بين التخدير
الذي يمارسه
المتصهين
الحقيقي المتاجر
بقضايا
الشعوب
وآلامها وبين
التنوير الذي
يمارسه اصحاب
الضمائر
الحية الذين
ضاقوا ذرعاً
ببائعي
الشعارات
والاوهام
والعنريات
شركاء
اسرائيل في
التدمير
والتزوير والتضليل.
فيصل
القاسم
مساكين: نعيم
قاسم نائب
امين عام حزب
الله رفع
اليوم وتيرة
التحدي ضد
اسرائيل الى
اعلى درجة
ووعد جمهوره
بالنصر
المؤزر، وامتلأ
الخطاب
بعبارات
المواجهة،
لكن وسط لهجة
الصمود
والتصدي التي
سيطرت على
خطابه
(دحش) قاسم
جملة واحدة
نسفت كل
عنترياته: فقد
ناشد اسرائيل
بوقف اطلاق
النار كي يعود
الاسرائيليون
الى بيوتهم في
شمال اسرائيل.
كم هم ماهرون
في لعبة تغليف
الاستسلام
بعبارات
القوة والتحدي.
فيصل
القاسم
نفخوه ب 30
سنة وطيّروه ب
30 ساعة! "ادوات
وظيفيّة
رخيصة"
علي
باكير
فيصل
القاسم
حزب
التخوين: هناك
حزب عربجي
سخيف يمكن ان
نسميه حزب
التخوين، وهو
من مخلفات
وفضلات
الأحزاب
القومجية
والاسلامجية البالية
التي دأبت على
وصم كل من
يخالفها او يعارضها
بتهمة
التصهين
والعمالة
والخيانة. وهي
تهم لم تعد
تثير
في الشارع
العربي سوى
السخرية
والضحك لأن
اصحاب وموزعي
تلك التهم لم
ينتصروا
يوماً في
معركة واحدة
منذ 1948 مروراً بكل
الحروب
اللاحقة
والحالية،
ولم يصفقوا لقضية
إلا وكانت
نهايتها
وخيمة. هذا
الحزب واتباعه
لا يستحقون
منا اليوم سوى
الشفقة لأنهم صارواً
رمزاً
للهزائم
والخراب
والدمار
والانهيار.
يا بخت
الصهاينة
بهيك حزب. ش
عمي ش
فيصل
القاسم
الشرق
للأخبار -
سوريا
قال ضابط
في قوات حكومة
#دمشق لوكالة
"رويترز"، إن
قادة الجيش
أمروا صباح
أمس،
المجموعات
شبه العسكرية
السورية
بالانسحاب من
منطقة جنوبي
#القنيطرة
جنوب غربي
#سوريا
الحدودية مع
إسرائيل، في
غضون 24 ساعة.
كما أكد
مصدران من
الفصائل
العراقية
المدعومة من
إيران، أن
أوامر صدرت للمقاتلين
التابعين
للفصائل
بالانسحاب من
مناطق في ريف
القنيطرة
الجنوبي بعد
رصد دبابات
إسرائيلية في
المنطقة.
ونقلت
الوكالة عن
المصدرين، أن
المقاتلين العراقيين
تلقوا
تعليمات بعدم
الاشتباك مع القوات
الإسرائيلية
بشكل مباشر.
وأشار
ضابط في
المخابرات
العسكرية
السورية، إلى
أن "الجيش
السوري لم
ينشر قوات
إضافية" في
المنطقة.
ويأتي
ذلك وسط
تحركات
إسرائيلية
تتضمن إزالة
ألغام وإقامة
حواجز وتعزيز
الحدود
بالمنطقة
الفاصلة مع
سوريا.
وذكرت
"رويترز" أن
دمشق التي تعد
جزءاً من "محور
المقاومة"
الذي تقوده
إيران، إلى
البقاء
بعيداً عن
المعركة منذ
تصاعد التوتر
الإقليمي بعد
حرب غزة.
وأوضحت
أن بشار الأسد
أحجم عن اتخاذ
أي إجراء لدعم
حركة "حماس"
الفلسطينية
بعد تهديدات إسرائيلية،
كما منع "حزب
الله"
اللبناني عن نشر
أي قوات في
الجزء السوري
من الجولان.
وحول
الانسحاب
الروسي من
موقع تل
الحارة في درعا
مؤخراً، لفت
الضابط
السوري إلى أن
الروس غادروا
بسبب تفاهمات
مع
الإسرائيليين
لمنع الصدام.
الشرق_سوريا
فوزي فري
بحسب
الإيرانيون،
إذا اقتصر قصف
ايران على اماكن
محددة فلا
ترد…واذا قصفت
المنشأت
النفطية
والنووية
سترد…ماذا عن
قصف لبنان
وغزة وقتل
الأبرياء وتدمير
الحجر والبشر
ومحو قرى
وبلدات بمن
فيها وتهجير
من تبقى ؟
كل هذا إلا
يستحق الرد؟ ام
ان حماية
ايران اولوية
واهم من كل
شعوب المنطقة
؟
غسّان
شربل
توهم
لبنان انه لاعب
ثم اكتشف انه
مجرد ملعب.
شارل
شرتوني
بيان
القمة
الروحية،
مليء
بالمفارقات
القانونية
والسياسية
والدپلوماسية.
محاولة بائسة
وإذعان لارهاب
حزب الله
وللخطاب
المزدوج
والتحايل على
واقع مأساوي
يتطلب صراحة
في تشخيص
الوقائع وتحميل
المسؤوليات.
حسين
عبدالله حسين
جمهورية
لبنان تضع
شروطا على
ديبلوماسية
وقف الحرب بين
حزب الله
واسرائيل. بلد
مكسر ومضروب
ومهجر ومهزوم
ومن يحمي عايز
مين يحميه
ويضعون شروطا
على
الديبلوماسية
وعلى شكل قرار
وقف اطلاق النار.
من أين
نأتي لهؤلاء
ببعض العقل
والمنطق والواقعية؟
البديل
عن وقف الحرب
ديبلوماسيا،
مع ما يتطلب
ذلك من تسليم
حزب الله
سلاحه للجيش،
هو سيطرة
اسرائيل على
مئات البلدات
الجنوبية
وتفخيخها
وتحويلها الى
منطقة عازلة خالية
من السكان.
بري
ونعيم قاسم
يخالان
نفسيهما
يفاوضان 14 آذار
او انهما امام
فشل اسرائيلي
مشابه لحرب 2006. طيب
شاهدوا قنوات
غير التي
تمدحكم وتقول
لكم أنكم
منتصرون.
فارس
خشان
الحرب لا
تحتاج إلى
إيمان وشجاعة
وبسالة وعقيدة
فقط، بل تحتاج،قبل أيّ
شيء آخر إلى
أسلحة شبه
متكافئة.الله
يقطع لسان من
يطلب من هؤلاء
الشباب
اللبنانيين
أن يواصلوا
حربًا-هم أهل
لها وجهًا
لوجه-ولكنّها
تغدر بهم من
فوق. الأوامر ليست للمواجهة،في
هذه الحالة،
بل
للإنتحار!
الإعلامي
انطوان سعد
يجب
التحوّط من
القنابل
البشرية
الموقوتة.
على كلّ مُضيف
أن يضع نفسه
مكان النازح
لكي يتصوّر
الحد الذي
يمكن أن يبلغه
لإطعام
وإيواء وتدفئة
أولاده.
وعلى كلّ
نازح مكان
المُضيف لكي
يتصوّر الحد الذي
يُمكن أن
يبلغه للدفاع
عن إرث ورزق
وقوت أولاده.
#_معادلة_للحفظ_
پـراغـمـاتـيــة
ايلي
خوري
اسمالله
ما حدا ما
بـ"يتحلّا"
فيا. ضلّوا
يتحلّوا فيا
لنفتقنا -
وبعدن، من
رئيس مجلس
لحكومة لنواب
وجحافل
منظراتية،
مصرّين
يتحلّوا فيا،
وبهالحشرة. شي
بيلعّي
النفس،
ليترالي.
بمعنى
انو خلّينا
بـ1701 لان الـ1559
مش وقتو،
لعلوّ حدا زعل
(!). علماً انو
دليل الكذب
بالجملة
نفسا، لان
البينفذ 1701 جدياً
ما بيتناسى 1559
و1680. متل
البيطبّق
طائف جدياً ما
بيتناسى اهمّ
بنودو.
اي لأ، هي
مش پرغماتية،
لان منطق اي
نقاش او اتفاق
او حرب، بيقضي
بانك تسعى
لهدفك للحصول
على ممكن ما،
مش تسعى
للبتعقدو
"ممكن" وتحصل
عخازوق. ومجدداً.
منطق
وپراغماتية
قال، كوم سي
شارمان.
علي
الامين
ماذا
تنتظر قيادة
إيران بعد، ان
ترقص فوق ركام
#الشيعة
والجنوب
ولبنان ،
تتحاشون قتال
اسرائيل
وتقدمون
ابناء شعبنا
لقمة سائغة
للوحش الاسرائيلي.
الم تشبعوا من
دمائنا بعد؟
تريدون لنا ان
نموت ونُباد
فقط لكي يفتح
الغرب لكم
ابوابه،
ولازلتم
ترددون بكل
وقاحة لن
نقاتل
#اسرائيل
عماد
الشدياق
لم يتسن
لي سماع خطاب
نعيم قاسم
"لايڤ"
فسمعته على
يوتيوب
متأخرا بضع
ساعات... فاكتشفت
أن خطابه
متأخر سنة
كاملة.
بعدو
أخونا بـ٧
أكتوبر
علي صبري
حمادة
التذاكي
الغبي لا يزال
شعار رجالات
ثنائي حزب
الله وحركة
أمل . فهم يهاجمون
الدولة
لتقصيرها في
حماية الوطن
وكأنها كائن
من الفضاء الخارجي
. ويتناسوا
أن الدولة أو
بالأحرى
السلطة هم من يديروها
وهم من دمروها
وخربوها . ما
يحصل الان
لبلدنا هو جنى
أياديكم
واستهتاركم
بوطنكم.#القمة_الروحية
الإعلامي
انطوان سعد
مهما تكن خلفيات
وضع الشيخ
نعيم قاسم
العلم اللبناني
لأول مرة،
فإنه مؤشّر
مهم، أكان ذلك
بسبب:
الشعور
بالتخلّي من
سوريا وإيران
الذي أشار
إليه سلفه قبل
اغتياله.الشعور
بالحاجة إلى
احتضان
اللبنانيين،
بعدما باتوا
في غالبيتهم
يعتبرونه
أداة إقليمية
مؤذية لهم.
الإعلامي
انطوان سعد
القرار
١٧٠١ لمصلحة
إسرائيل
والقرار ١٥٥٩
لمصلحة لبنان.
الأول لحماية
إسرائيل التي
لن تقبل
بأي احتمال
خطر على
أمنها. وهي
لا تريد تطبيق
١٥٥٩ لأن سلاح
الحزب بعيدًا
من أراضيها
سيغرق في وحول
كثيرة...
فترتاح!
معادلة للحفظ
ايلي
خوري
مـلاحـظـة
اعـلامـيــة
طريقتي
بالكتابة
والمقابلات
بصراحتا
وسخريتا واستعمالا
للاقوال
الشائعة وعدم
اعتبارا حدا اكبر
من الاعتراض،
مش شي جديد.
بالـ50s
وصولاً للـ80s (قبل ردع
البعث) كانت
الصحافة
والرأي عأعلى
مستوياتن
بلبنان، وكان
البينقال
اليوم اقلّ ما
يقال وقتا.
كتابة
لبناني
بالعربي
بصراحة فجّة
وسخرية بلا
رادع، ستيل
كان شائع
تصدّرتو
الدبور والى
حدّ ما الصياد،
عم بحاول
احييه. ثم انو
عراية زياد:
"كل
واحد منّا
عندو ستيلو -
ما بيمنع انو
يصير تنسيق
جبلي
لمضيلك بقلم
ستيلو - كل
الشعوب بكرا
حتفيق"
الرئيس
الاسرائيلي:
نعيم قاسم
مخطئ و”يومه
سيأتي أيضًا”
ردّ
الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق هرتسوغ
على خطاب نائب
أمين عام “حزب
الله” نعيم
قاسم، قائلًا:
“لقد سمعت
خطابه، إنه
مخطئ تمامًا
مثل أسلافه وأولئك
الذين سبقوه”.
وقال هرتسوغ
أثناء زيارته لمنطقة
حيفا وزيارة
الجنود الذين
أصيبوا في
غارة لـ”حزب
الله”: “هو ليس
مخطئًا فحسب،
بل أعتقد أن
يومه سيأتي
أيضًا”، بحسب
ما أوردت
صحيفة “تايمز
أوف إسرائيل”.
وأضاف: “لم
يخطئ فقط في
عدم احترامه
لدولة
إسرائيل
ومواطنيها، بل
يحاول أن
يُنسي الناس
حقيقة أنه
وأصدقاءَه من
جلبوا
الكارثة
للبنان”.
نديم
قطيش
حديث
نعيم قاسم عن
وقف إطلاق
النار
والقبول
بعودة المستوطنين
إلى بيوتهم في
الشمال هو
خيانة كبرى
لمشروع
نصرالله
المتمحور حول
المعركة الكبرى
التي ستنهي
إسرائيل.
لماذا هذا
التقاعس؟
لماذا هذا
الجبن؟ لماذا
لا يدخل حزب
الله إلى
الجليل ويكمل
نحو القدس؟
بدأ نعيم
قاسم خطابه
يريد تحرير
فلسطين
وتخليص
العالم من خطر
إسرائيل
وانتهى
بتقديم عرض
وقف إطلاق النار
مقابل ان يعود
"المستوطنون"
إلى بيوتهم في
الشمال!!!
أيهما
يريد حزب
الله؟ ولماذا
يسمح
للمستوطنين
بالعودة ان تم
"تحرير"
الأرض منهم!؟
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1846234939898859936
من التحقيق مع
مخرب حزب الله
وضاح كامل
يونس الذي تم
القبض عليه في
جنوب لبنان:
كلهم هربوا.
كل الأربعة
الذين كانوا
معي وقائد
المنطقة ونائبه
شردوا منذ
البداية. هم
قليلوا
الدين، ناس ما
عندهم دين،
دخلوا
ليستلموا
أموال وهربوا لأنهم
خافوا من
الجيش
الاسرائيلي.
خططوا للرد
على الهجوم
والتقدم نحو
الجليل لكن
بعد تصفية
نصرالله لم
نشاهد أحدًا
منهم
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 16-17 تشرين الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 16/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135732/
For
October 16/2024/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
16 تشرين
الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135729/
ليوم 16
تشرين الأول/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************