المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 10 تشرين الأول /لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october10.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

مثال شجرة التين التي لا تعطي ثمراً فاستحق قطعها

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/رد على الأخ فادي مطر: ولا يوم كنت مع عون، عون اجا ع قضيتنا ورفع شعاراتها/ويوم راح عند حزب الله ونباع وباع، هو فل ونحن بعدنا محلنا وكل يلي انتخبوه رئيس لازم يتحاكموا بتهمة الغباء وعمى الرؤية

الياس بجاني/تغريداتي لليوم 09 تشرين الأول/2024

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في أوهام وهلوسات ونكران وطروادية وإبليسية وملجمية كلمة نعيم قاسم البوق والأداة الملالوية /مع فيديو ونص كلمة قاسم بالعربية والإنكليزية

الياس بجاني/الف تحية للصحافية مريم مجدولين وكل لبناني حر وسيادي هو مريم وبجانبها بمواجة قضاء فاسد ومفرسن

الياس بجاني/نص وفيديو/توقع ضرب إيران اليوم وقرار عربي ودولي بإنهاء دور إيران والقضاء ع أذرعتها بدءً بحزب الله

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة نارية وسيادية وقانونية من موقع "المشهد" مع د. صالح المشنوق

رابط فيديو مقابلة من محطة “أم تي في”، مع المعارض الشيعي السيادي الصحافي مروان الأمين

نتنياهو يؤكد اغتيال صفي الدين: قتلنا نصر الله وخليفته وخليفة خليفته

ووزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن «حزب الله» بات منظمة «بلا قائد»

جبهة جديدة إسرائيلية في جنوب لبنان... وقتال للقبض على المرتفعات

«الشرق الأوسط» ترسم خريطة المواجهات في القطاعين الشرقي والغربي

«أقرب إلى التمنيات»... ماذا يمنع توفر شروط وقف النار في لبنان؟

مقتل إسرائيليين اثنين جراء صواريخ أطلقت من لبنان على كريات شمونة

بتحديها الحرب... شركة «طيران الشرق الأوسط» مصدر فخر اللبنانيين

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 9/10/2024

من هو الإسرائيلي الذي اعتُقل بالضاحية الجنوبية في بيروت؟

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

غالانت: الرد الإسرائيلي على إيران سيكون «فتاكاً ودقيقاً ومفاجئاً»

مقتل شرطي وإصابة آخر جراء قصف إسرائيلي على جنوب سوريا

«الحرس الثوري»: قاآني سيظهر قريباً وخامنئي سيقلده «وسام النصر» عن قصف إسرائيل

«الحرس الثوري»: أطلقنا الصواريخ على إسرائيل بعد هجوم سيبراني وقال إن طهران «حطمت أسطورة القبة الحديدية»

الاتحاد الآسيوي يُبلغ إيران بنقل مباراة النصر والاستقلال إلى بلد محايد

بينهم أسرى سابقون... إسرائيل تعتقل 25 فلسطينياً من الضفة الغربية

إصابة 6 أشخاص بجروح في اعتداء بفأس في شمال إسرائيل

عراقجي يزور الرياض سعياً لتجنيب المنطقة مواجهة عسكرية خطيرة

مصدر دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط»: يصل الأربعاء ويلتقي وزير الخارجية السعودي

ترمب يزعم زيارة غزة... وتقرير يؤكد عدم وجود سجل لذلك

كتاب: بايدن وصف نتنياهو بأنه «كاذب لا يهمّه سوى صموده السياسي»

تباين أميركي ــ إسرائيلي حول «طبيعة الرد» على إيران

مصالحة بايدن - نتنياهو لـ«ضبط الرد» على إيران وتل أبيب حدّدت مواقع عسكرية إيرانية كـ«حل وسط»

ماسك عن احتمال اغتيال هاريس: لا أحد يستهدف دمية... هي آمنة

واشنطن تعرب عن «قلقها البالغ» بشأن الوضع الإنساني في شمال غزة وتدعو إسرائيل إلى تجنب أي هجوم في لبنان على غرار ما يحصل في القطاع

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

من 11 سبتمبر إلى 7 أكتوبر/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

حان وقت إعادة لبنان إلى مواطنيه/هدى الحسيني/الشرق الأوسط

حتى لا نصل متأخرين!/حنا صالح/الشرق الأوسط

إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة/د. جبريل العبيدي/الشرق الأوسط

شعوب الساحات/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بوليفر: ضرب إسرائيل للمواقع النووية الإيرانية سيكون هدية للبشرية/شون بونتون/غلوبال نيوز

محور الفشل والوهم/طارق الحميد/الشرق الأوسط

سنة على "طوفان الاقصى": موت وهذيان/غسان صليبي/فايسبوك

سنة على "طوفان الاقصى": موت وهذيان/غسان صليبي/فايسبوك

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

بري لـ«الشرق الأوسط»: تفويض «حزب الله» لي ليس جديداً ولا يغير شيئاً وقال إن «الأميركيين يقولون إنهم مع وقف الحرب... لكنهم لا يفعلون شيئاً لتحقيقه»

5 شهداء في حصيلة أولية لغارة العدو الإسرائيلي على دردغيا: الاعتداءات المستمرة على هيئات الإنقاذ تضاعف ويلات

 5 شهداء و 12 جريحا وأشلاء في حصيلة محدثة لغارة العدو الإسرائيلي على الوردانية

متهمون بالسرقة معلقون على أعمدة الضاحية... حرب لبنان «تُهَجِّر» الأمن

 

تغريدات ممختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 09 تشرين الأول/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم
 مثال شجرة التين التي لا تعطي ثمراً فاستحق قطعها

إنجيل القدّيس لوقا13/من06حتى09/قالَ الربُّ يَسوعُ هذَا المَثَل: «كَانَ لِرَجُلٍ تِينَةٌ مَغْرُوسَةٌ في كَرْمِهِ، وَجَاءَ يَطْلُبُ فيهَا ثَمَرًا فَلَمْ يَجِدْ. فقالَ لِلكَرَّام: هَا إِنِّي مُنْذُ ثَلاثِ سِنِين، آتي وَأَطْلُبُ ثَمَرًا في هذِهِ التِّينَةِ وَلا أَجِد، فٱقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُعَطِّلُ الأَرْض؟ فَأَجابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّد، دَعْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْكُشَ حَوْلَهَا، وَأُلْقِيَ سَمَادًا، لَعَلَّها تُثْمِرُ في السَّنَةِ القَادِمَة، وَإِلاَّ فَتَقْطَعُها!».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/رد على الأخ فادي مطر: ولا يوم كنت مع عون، عون اجا ع قضيتنا ورفع شعاراتها/ويوم راح عند حزب الله ونباع وباع، هو فل ونحن بعدنا محلنا وكل يلي انتخبوه رئيس لازم يتحاكموا بتهمة الغباء وعمى الرؤية

الياس بجاني/09 تشرين الأول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135453/

الياس بجاني/في أسفل رد من السيد فادي مطر  (الفايسبوك) على تغريدتي التي تقول: “بعدو المعرابي ما غيرو بالع لسانو ومانع قطيعو يمعي ومعلق بشعرة معاوية وملحف بالملحم. بؤس هكذا صاحب شركة حزب لا رؤية ولا رأي”.. وفي اسفل ردي على الرد

رد السيد فادي مطر/

هيدا رايك وحقك تاخدو

مع انك من اللي ساهموا بخلق الغول عون وحطيت حالك بقطيعو وساهمت بتدمير القوة المسيحية. بكل الاحوال لازم تقنع حالك بشغلة من تنين:

أ- أو انك يئست منو بالتالي واجب تنساه و مش لازم بقا تتأمل فيه، وانت عمول اللي لازم ينعمل مع كل القبضايات اللي متلك.

٢- أو انك بعدك متأمل فيه وبالتالي هالحكي ما بيليق.

ردي ع رد السيد فادي مطر

خيي الغزيز فادي مطر: ولا بيوم كنت مع عون لا بحزبه ولا من اتباعه، وكل شغلي من 40 سنة هو من موقعي ككندي لبناني.. عون عندما كان مع القضية ومع البشير كان معنا ومش نحن معه، ولمن ترك القضية سنة 2006 وراح عند حزب الله، نحن بقينا محلنا وهو راح وبعدنا محلنا…ارجع للأرشيف يلي ع مواقعي الأربعة تا تعرف بان اعنف نقد لخياراته الزفت والخيانية كان ولا يزال مني وباستمرار وموقع القوات ايام طوني ابو نجم (مش ملحم الرياشي) نشر كتير من تعليقاتي الناقدة لخيارات ومواقف عون . ويوم ورقة معراب انتقدتها بقوة وبعشرات المقالات واعتبرتها عمالة وخيانة، وكمان يوم ما الست ريدا وجعجع تغنوا بانتخاب عون رئيس وتفاخروا بانجازهم “اللبنانية الصناععة،  انتقدتم وبعنف وبينت جريمتهم.. ولكن يا خيي فادي مصيبة المسيحيي وتحديداً نحن الموارنة ان كثر منا قراقير بقطعان وبيمشوا وراء السياسي أو صاحب شركة الحزب وبيتخلوا عن حريتهم ووراء ووراء ع العمياني وكل مين بيتقدوا “غبي وشو بيفهوا وشو بطلع منه” …اتمنى ان لا تكون من هؤلاء.

واليوم جعجع كابو الهول صامت، ومانع قطعانه وقراقيرو يعبروا بحرية عن أرائهم ،مع أن الصمت هو للجثث وخصوصاً في ازمنة الحروب والصعاب، كما هو حالنا اليوم.. با عزيزي من لا يعترف بعلته العلة تقتله وعلتنا نحن الموارنة برأيي المتواضع هي جعجع وبطركنا وعون وصهره وكل باقي السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب يلي مصالحهم السلطوية هي قبل مصالح الوطن والمواطنين… وع الأكيد الأكيد لا قاري ولا مطلع ع مواقفي ومقالاتي من ال 2006 وما قبل ال 2006. وتحياتي لك.
على هامش الرد أذكر من يعنيم الأمر بما يلي: القائد لا يصمت وصمت جعجع خطأ وخيطئة وحلم وهمي بالرئاسة كما دائماً. الرجل لا رؤيه عنده وفي كل المحطات الأساسية والمصيرية كان مهمشاً ومواقفه عمياء وقاتلة للمسيحيين.. وعلى سبيل المثال لا الحصر:. مشاركتة في قتل طوني فرنجية، اعدام من اتهمهم باغتياله، تسليم السلاح، اتفاقية الطائف، انتخاب عون، عدم الهرب ودخول السجن،(المسيح هرب عشرات المرات) التعزية بباسل الأسد بالقرداحة، تخليه عن جيش لبنان الجنوبي، الأدعاء ان شهداء القوات هم كشهداء حزب الله، قوله أن حزب الله حرر الجنوب، خوفه والقول بأن حزب الله لبناني ويمثل الشيعة، عدم موافقته على قانون الإنتخاب الأرثوذكسي، حط ملحم الرياشي ما غيره إلى جانبه، ابعاد كل المفكرين عن شركته..وتطول قائمة عمى البصر والبصيرة والنرسيسية وفقدان كل مقومات القيادة..صفر رؤية

 

الياس بجاني/تغريداتي لليوم 09 تشرين الأول/2024

*محطة " أم تي في"  جايبي مذيعات حلوين بالشكل وبالمضمون جهلة وأغبياء وسخيفين وعايشن دور محامي الشيطان الذمي. ومنهم نبيلة عواد وكل الباقيين..تعتير اعلاميي وشي بهدلي ع الآخر

*يا علي بركات.طول عمرك تتغني بحزب الله وإيران هلق وقت شدي وين إيران وليش غيرها بدو يعطيك.سيدك كان يفاخر ان سلاحه وماله وملابسه وعقيدته من إيران وهو وانتم عسكر عند ولي الفقيه. حلكم تفهموا ان إيران باعتكم ومش قادري حتى تبعتلك أكل وفرش فيقوا من أوهامكم والعنوا إيران والملالي وتوبوا

*ابو الهول المعرابي الصامت والصمت للجثث) والموهوم بجنة كرسي بعبدا. هو وباسيل وعون وسيدنا الراعي من خامي وحدي..خامي مش إيمانية ولا لبنانية.والمعرابي يضب قراقيروا التعتير والأغباء والصنميين

*يا نجاح واكيم  بربك غير صنف الحشيشي تا تبطل هلوسات واحلام يقظة..وتضرب انت وهيك مقاومة فارسية مجرمة ما بتعرف غير النفاق والتجارة والإغتيالات والتدمير والخراب..خلصنا وتضبضب

*يا شيخ صادق عن اية مقاومة تتكلم. مقاومتك دجل ونفاق وهي اداة قتل واغتيالات إيرانية وعدوة للبنانيين ونهايتها قريبة. انت حللت التهريب وسميته مقاومة والشيخ قاسم اعتبر التهجير مقاومة.. روح تضربوا بهيك مقاومة مجرمة.. الهزيمة مصيركم  وإلى جهنم وبؤس المصير.

*’حزب الله عصابة قتل وتهريب واجرام واغتيالات تابعة لملالي الفرس الحالمين بوهم امبرطورية لن ترى النور وهم واحلامهم وأوهامهم واجرامهم إلى جهنم وبؤس المصير

*باسيل رجل عمالة وكذب وفساد وإفساد وريتو هو وكل قطاعنه وقراقيرو يضربوا وإلى جهمك وبؤس المصير. مجوي ومقلط وطنياً وإيماناً وما في شي من أخلاق الموارنة الأبطال

*لا يا مروان، اذا خليتو لجان عزيز يلحسها بيوسخها.. هيدا مزبلي وذمي وواطي وبيساوى سرمايتك. بيتغني بنصرالله وبقدسيته وبيقوا فيه شعر. هيدا عمل قوات ومن ثم عوني ومن ثم بروي وبعد ذلك لحيس عند نصرالله وبعدو مكمل اضافة إلى انه مخابرات .. امثاله هم أوباش وأخطر مليونمرة من حزب الله وأسياده الإيرانيين

*طول عمر جعجع اعمى رؤية وغبي بتقديرات الظروف وساذج ع الآخر بأحلامه الرئاسية المرّضية. ممكن ناصر قنديل يصير رئيس جمهورية أما جعجع فلا ومفروض حدا يوعي من حلمه. أما قراقيره من القطعان فحدث ولا حرج الشباب نازلين تغريدات عن حقه بالرئاسة. ريتون يضربوا هني وياه

 

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في أوهام وهلوسات ونكران وطروادية وإبليسية وملجمية كلمة نعيم قاسم البوق والأداة الملالوية /مع فيديو ونص كلمة قاسم بالعربية والإنكليزية

08 تشرين الأول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135384/

بإيجاز، كلمة الشيخ نعيم قاسم اليوم هي انكار مرّضي عقلي ونفسي مفضوح لكل ما حل بلبنان وبحزب الله وهي أولاً تأكيد مسموع وموثق أن حزب الله هو إيراني بالكامل ولا يمت للبنان أو العرب أو الإنسانية بصلة. والشيخ “من غير شر” مجرد بوق ملالوي لا أكثر ولا أقل.

ثانياً، كلمته الجهادية الغبية هي “كرت بلانش” (رخصة وإذن) لدولة إسرائيل وللعالم الحر، وللدول والشعوب العربية المعتدلة، ليشدوا على يد نيتنياهو ويستمروا في تمويله وتغطيته وتأييده للقضاء على حماس وحزب الله، وتهجير إخوتنا الشيعة وتدمير مناطقهم وكل لبنان.

في كلمته، فاخر بما أصاب إسرائيل من تهجير وقلق وخوف حسب تقديراته الغبية، لكنه تعامى عن المآسي التي يعاني منها الشيعة خاصة، واللبنانيون عامة. وبغباء وجاهلية، قال إن النزوح هو مقاومة. وضمن نفس السياق الغبي، أكد الشيخ صادق النابلسي أن تجارة المخدرات والتهريب هما من أسلحة المقاومة.

قال هذا المخبول والبوق الإيراني: “الحرب هي من يصرخ أولاً، ونحن لن نصرخ”. غريب هذا الانفصال عن الواقع، خصوصاً في ما يتعلق بالمآسي التي أصابت الشيعة بشكل خاص ولبنان بشكل عام. كلمته كانت شعراً وزجلاً يتغنى بالأوهام والهلوسات وأحلام اليقظة والانتحار.

كلمة الشيخ قاسم الخيانية للبنان وللبنانيين لم يكن فيها أي أثر للبنان أو للبنانيين، ولا إحساس بكارثية الحرب على الشيعة اللبنانيين تحديداً، وعلى المصيبة التي حلّت بهم نتيجة فارسية حزب الله وجرائمه.

قسّم قاسم كلمته البائسة إلى ثلاثة عناوين:

في الأول شكر إيران وآله قادتها، ومجّد مساعداتها، وكأنها لم تتخلَ عن حزب الله، سواء طوعاً أو مجبرة، وتسمح لإسرائيل بقتل قادته وتهجير الشيعة وتدمير مناطقهم.

في الثاني، رفض فصل حرب حزبه عن الحرب في غزة.

وفي الثالث، أكد أن الحرب ستستمر وأن المقاومة ستنتصر.

بغباء فاخر بالوحدة الوطنية والتفاف الشعب اللبناني، متجاهلاً أن احتضان اللبنانيين للمهجرين الشيعة ليس لحزب الله الفارسي والمجرم، بل هو على خلفية إنسانية بحتة. مع العلم أن معظم الشيعة وكل الأحرار اللبنانيين لا يرون في الحزب سوى أبالسة ومجرمين وقتلة وأعداء.

في الخلاصة، إن الإسرائيلي المهدد بوجود دولته ومن خلفه العرب والغرب وأميركا لن يوقفوا إطلاق النار قبل اقتلاع حزب الشيطان من لبنان تماماً. المطلوب هو يستسلم حزب الله ويسلم سلاحه للدولة اللبنانية وكذلك إيران وحماس وكل أوباشهم. هكذا الحروب، يجب أن يكون فيها منتصر ومهزوم.

وفي السياق لبنانياً لا توجد مقاومة ولا ظهر للمقاومة. هناك إرهابيون فرس وإخونجيون وتجار دم وأوطان ومافيات، من كبيرهم إلى صغيرهم. رئيس الجمهورية القادم يجب أن يلعن كل شيء اسمه مقاومة، ويرسل قادة حزب الله إلى إيران بعد محاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها وهي كثيرة…ولله يلعن هذه المقاومة الدجالة وقادتها. في كل الأحوال، الملالي يلعنون كل من يقف خلفها، حتى آخر واحد منهم.

يبقى أن الدولة اللبنانية حالياً هي دولة حزب الله في لبنان ومنذ زمن وقدن الوقت لإنهاء هذا الواقع التبعي والإحتلالي واسترداد السيادة والإستقلال والقرار الحر، أما فيما يتعلق بصمت بعض قادتنا المسيحيون، كصمت كأبو الهول الفرعوني فو مخزي وخيانة كاملة الأوصاف لأن الصمت هو للجثث.

 

الياس بجاني/فيديو: قراءة في أوهام وهلوسات ونكران وطروادية وإبليسية وملجمية كلمة نعيم قاسم البوق والأداة الملالوية /مع فيديو ونص كلمة قاسم بالعربية والإنكليزية

08 تشرين الأول/2024

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

عنوان الكاتب الالكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

الف تحية للصحافية مريم مجدولين وكل لبناني حر وسيادي هو مريم وبجانبها بمواجة قضاء فاسد ومفرسن

الياس بجاني/06 تشرين الأول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135331/

الف تحية للصحافي السيادية مريم مجدولين، ولتحّل اللعنة من لآن إلى ابد الآبدين، على كل من تقدم بإخبار بحقها، ولأي مرجع قضائي تبعي ومفرسين أصدر او سيصدر ضدها “مذكرة بلاغ بحث وتحري”. ملعون ابو هكذا قضاء فاسد ومفرسن يضطهد الأحرار والسياديين.

ومع الناشط السيادي الشجاع والمميز ايلي خوري نقول: “شحّاطة مريم مجدولين اصدق من اعلى شنب بنظام حقير منتحر”..

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

عنوان الكاتب الالكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة نارية وسيادية وقانونية من موقع "المشهد" مع د. صالح المشنوق/تعرية ستربتيزية وبصراحة وجرأة وعلم ومعرفة ووثائق لإجرام وفارسية ومذهبية واحتلال حزب الله العصابة الإيرانية المكلفة حماية إيران وتدمير لبنان والمتاجرة بقضية فلسطين/تبين أن حزب الله ما كان يصدر يصنع والكوبتاغون، بل عم يلهطها وهذا ظاهر بهلوسات نعيم قاسم.

بأشرس حوار لصالح المشنوق: نعيم قاسم "مهلوس" والإيراني "قليل الأدب" وميقاتي "فناص" 

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135465/

09 تشرين الأول/2024

بعض عناوين المقابلة

*في لبنان ما عنا دولة، بل معادلة المافيا والميليشيا. المافيا (الطبقة السياسية) تغطي سلاح الميليشيا، وبالمقابل المليشيا (حزب الله) تغطي فساد المافيا.

*عادة المقاومة تقاوم الاحتلال، أما حزب الله فهو مقاومة تستدعي الاحتلال.

*ادعى حزب الله أن سلاحه يحمي لبنان، وتبين أن الناس هم يحمونه، وهو يستعمل اللبنانيين كدشم ودروع بشرية.

*قادة حزب الله وسلاح الحزب موجودون تحت بنايات المدنيين الذين يدفعون الأثمان من دمائهم وأملاكهم.

*الدولة في لبنان مسخرة لخدمة حزب الله الإيراني.

*حزب الله مؤدلج ملالوياً ومذهبي 100%، ولكن خلاف اللبنانيين معه ليس مذهبي.. وخلاف لقمان سليم معه لم يكن خلاف مذهبي

*لست معني بشخص نصرالله وهو الآن بين أيدي الخالق، ولكنني معني بحزب الله الذي يحارب في لبنان ومن خلال اللبنانيين حروب إيران.

*اللبناني مش مستعد يكون وقود في حرب إسرائيل وإيران الإيديولوجية.

*الإسرائيلي يعرف عن حزب الله أكثر مما يعرف الحزب عن نفسه...خلال 9 سنين وإسرائيل تشارك الحزب كل اتصالاته بعد أن اشترى منها وسائل اتصالاته البيجرز والتوكي وكي.

*بما يخص سردية تحرير حزب الله لجنوب لبنان، فإن التعليب الفكري والإيديولوجي فُرض ع اللبنانيين من أيام الاحتلال السوري..والحقيقة أن حزب الله والسوري أخروا انسحاب إسرائيل من الجنوب ل 9 سنوات.

*الحل في لبنان بالدولة وبتسليم السلاح للجيش وبالعمل بالدستور والإلتزام بالقانون.

 

رابط فيديو مقابلة من محطة “أم تي في”، مع المعارض الشيعي السيادي الصحافي مروان الأمين/تعرية للإسلام السياسي لمحور الشر الإيراني ولكذبة المقاومة ولنفاق حزب الله الإرهابي والفارسي ولعنترياته وأوهامه واستكباره ال مرضي الذي دمر الجنوب وهجر بيئة ونحر شبابها

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135441/

09 تشرين الأول/2024

 

نتنياهو يؤكد اغتيال صفي الدين: قتلنا نصر الله وخليفته وخليفة خليفته

ووزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن «حزب الله» بات منظمة «بلا قائد»

تل أبيب: «الشرق الأوسط/09 تشرين الأول/2024

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، إن إسرائيل نجحت في القضاء على خليفة حسن نصر الله، هاشم صفي الدين الذي استُهدف في غارة جوية ببيروت الخميس الماضي، مؤكداً أن إسرائيل استطاعت أيضا القضاء على بديل صفي الدين، دون أن يذكر اسم الشخص. وفي رسالة فيديو باللغة الإنجليزية إلى الشعب اللبناني، قال نتنياهو إن إسرائيل «أضعفت قدرات حزب الله؛ لقد قضينا على آلاف الإرهابيين، بما في ذلك نصر الله نفسه، وخليفة نصر الله، وخليفة خليفته».وأضاف نتنياهو: «اليوم، أصبح حزب الله أضعف مما كان عليه لسنوات عديدة».

دمار مثل غزة

وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي شعب لبنان من أنه سيواجه «دماراً ومعاناة» أشبه بما يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة إذا لم «يحرّر» بلده من «حزب الله».وقال نتنياهو «لديكم فرصة لإنقاذ لبنان قبل أن يقع في هاوية حرب طويلة الأمد ستؤدي إلى دمار ومعاناة أشبه بما نشهده في غزة».وأضاف «أقول لكم، يا شعب لبنان، حرروا بلدكم من حزب الله لكي تتوقف هذه الحرب». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قال في وقت سابق اليوم (الثلاثاء)، إن خليفة الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله قُضي عليه على ما يبدو، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وأكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن هناك «قناعة معلوماتية» بمقتل رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لنصر الله، في غارة استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس الماضي. لكنه أشار إلى أن الحزب «يحجم عن نعيه بانتظار الوصول إلى الجثة».

«حزب الله منظمة بلا قائد»

وأضاف غالانت أثناء اجتماع مع القيادة الشمالية لجيشه «حزب الله منظمة بلا قائد، لقد تم القضاء على نصر الله، وربما تم القضاء على بديله أيضاً. وهذا له تأثير دراماتيكي على كل ما يحدث. لا يوجد أحد لاتخاذ القرارات»، مشيراً إلى أن «قدرات حزب الله النارية تلقت ضربة قوية أيضاً». وتابع: «الإجراءات التي نتخذها تُرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط. عندما ينقشع الدخان في لبنان، سيدركون في إيران أنهم فقدوا أغلى أصولهم، وهو حزب الله». وكان نصر الله قُتل في غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي.

 

جبهة جديدة إسرائيلية في جنوب لبنان... وقتال للقبض على المرتفعات

«الشرق الأوسط» ترسم خريطة المواجهات في القطاعين الشرقي والغربي

بيروت: نذير رضا/09 تشرين الأول/2024

يفتتح الجيش الإسرائيلي منطقة عمليات جديدة بجنوب لبنان، تتركز في القطاع الغربي، بعد أسبوع على انطلاق العمليات البرّية التي اتخذت من القطاعين الشرقي والأوسط مسرحاً لها، من غير تحقيق تقدّم استراتيجي في منطقة باتت خالية من السكان، وتحوّلت إلى منطقة عسكرية بالكامل، وتتعرض لقصف مدفعي وجوي على مدار الساعة. وخلافاً لتقديرات محلّلين حول القدرة على اختراق خط الدفاع الأول خلال أسبوع على أبعد تقدير، لم تُحرز القوات الإسرائيلية تقدماً استراتيجياً في داخل الأراضي اللبنانية، حسبما تقول مصادر أمنية، برغم محاولات توغل وقعت في منطقتي العديسة وكفركلا، وأخرى على محور يارون ومارون الراس، وعلى محور وسطي بينهما في بليدا، حيث تم تحقيق «اختراق محدود» على أطراف يارون ومارون الراس وبليدا، وهو اختراق مكّن القوات الإسرائيلية من نشر صور لها في أحياء لبنانية على حافة الحدود.

ويقول «حزب الله» إن وضع مقاتليه «ممتاز»، من دون الدخول في التفاصيل.

السيطرة على المرتفعات

وتقول مصادر في جنوب لبنان مواكبةً لتطورات المعارك الحدودية، إن محاولات التوغل الإسرائيلي في العديسة ويارون ومارون الراس وبليدا، «أراد منها الجيش الإسرائيلي السيطرة على المرتفعات الحدودية اللبنانية، بهدف منع مقاتلي الحزب من الإطلالة على الأراضي الواقعة في الضفة الثانية من الحدود ومراقبتها، واستهداف الجيش فيها»، لافتةً إلى أن المعركة على مدار تلك الأيام «شهدت محاولات حثيثة من هذا النوع، لكنها لم تنتهِ بها حسبما هو مخطط لها». وأتاح قبض مقاتلي «حزب الله» على المرتفعات الحدودية، كشف المنطقة الواقعة أسفلها، ورصد التحركات الإسرائيلية، ومكّن المقاتلين على مدى الأشهر الـ5 الأولى للحرب من استهداف التحركات والتموضعات الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة. ويفسر تركز الاشتباكات في تلك المناطق الغرضَ الإسرائيلي من المعركة، حسبما تقول المصادر، إذ تقع يارون على حافة الحدود مباشرة، كذلك مارون الراس التي تتميز بموقع مرتفع عن القرى المحيطة بها، وتُطل مباشرة على منخفضات سهلية على الضفة الثانية من الحدود، كما تقع العديسة جغرافياً على مرتفع يطل على البساتين الإسرائيلية، بينما تقع كفركلا على مرتفع أعلى من مستعمرة المطلة في إصبع الجليل. ومثّلت تلك المرتفعات «مقتلاً» للتحركات الإسرائيلية أسفلها طوال فترة الحرب، حسبما تقول المصادر.

توغل على الحافة

خلال اليومين الماضيين أعلن «حزب الله» عن قصف تجمعات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، كان أحدها، الاثنين، في حديقة مارون الراس، المعروفة باسم «حديقة إيران»، الواقعة على الأطراف الشرقية للبلدة، والثاني أيضاً الاثنين، على مرتفع القلع في بلدة بليدا. كما أفاد، الأحد، باستهداف تدمع في خلة شعب شرق بلدة بليدا، فضلاً عن استهداف تجمّع آخر عند بوابة رميش، الواقعة إلى الغرب من يارون. وقال مصدر أمني لبناني إن التوغلات الإسرائيلية «لا تزال عند الشريط الحدودي في 3 بلدات، ولم تتوغل إلى العمق»، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية «توجد في المناطق الشرقية، وتحتمي بالمرتفعات بشكل لا تكون مكشوفة إلى مقاتلي الحزب في الداخل اللبناني»، في إشارة إلى وجودها عند حديقة إيران الواقعة في منخفض شرقي في مارون الراس، وتطل على السهول وراء الحدود، ووجودها عند الجهة الجنوبية الغربية من يارون، وهي منطقة منخفضة تفصلها عن وسط البلدة مرتفعات أيضاً، علماً بأن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت صورة لعلم إسرائيلي مرفوع فوق منشآت حديقة إيران التي تعرضت للتدمير. وقال المصدر: «خلافاً لذلك، لم يسجّل توغل واستقرار داخل القرى الحدودية»، بدليل «أن المدرعات الإسرائيلية لا توجَد فيها»، لكنها وضعت الصور التي تنشر في إطار «العمليات الخاطفة التي ينفذها المشاة، بعد جولات قصف عنيفة، وبحماية المسيّرات التي ترافق القوات المتوغلة». وكانت وسائل إعلام «حزب الله» نقلت عن ضابط ميداني حديثه عن رصدهم لتحرّك غير اعتيادي للقوات الإسرائيلية خلف موقع عسكري لقوات «اليونيفيل»، بخراج بلدة مارون الراس الحدودية في جنوب لبنان، وأن «غرفة عمليات المقاومة طلبت التريث وعدم التعامل مع التحرك؛ حفاظاً على حياة جنود القوات الدولية»، وتحدث عن فشل القوات الإسرائيلية في التقدم نحو القرية. وفي المقابل، تحدث الجيش الإسرائيلي عن سيطرة قوات «لواء غولاني» على مجمع تابع لعناصر «حزب الله» بجنوب لبنان، وتدمير وسائل قتالية داخله، من بينها «منصة صاروخية محملة وجاهزة للإطلاق نحو بلدات الشمال»، كما «تم العثور على بنى تحتية تحت الأرض؛ حُفَر اختباء، ومساحات مكوث واستعداد كانت تستخدمها العناصر».

القطاع الغربي

وبعد 8 أيام على بدء العملية البرية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية توغل من القطاع الغربي، وذلك غداةَ دعوته لإخلاء القرى الواقعة في المنطقة. وقال الجيش في بيان: «بدأت قوات الفرقة 146 التي تضم قوات اللواء 2، واللواء 205 عملية برّية محدّدة الأهداف ومحدودة في القطاع الغربي لجنوب لبنان، ضد أهداف وبنى إرهابية لـ(حزب الله)، وذلك بعد عام كانت تهم بأنشطة دفاعية على الحدود الشمالية الغربية». وتُعدّ الفرقة 146 فرقة الاحتياط الأولى التي تنخرط في القتال بجنوب لبنان، في إطار حملة «سهام الشمال»، حيث تعمل القوات برفقة قوات مدفعية وقوات إضافية لكشف بنى تحتية لـ«حزب الله» وتدميرها. ولا تنظر المصادر الميدانية إلى عملية التوغل في القطاع الغربي على أنها أسهل من القطاع الشرقي أو الأوسط، «بالنظر إلى الاستحكامات والمناطق المفتوحة وغير المأهولة في المنطقة التي تعطي القوات المدافِعة فرصة للمناورة والتحرك أكثر». وبثّت وسائل إعلام قريبة من الحزب، مشاهد لآليات عسكرية إسرائيلية تحترق في منطقة اللبونة الواقعة إلى الشرق من بلدة الناقورة في جنوب غرب لبنان. وقالت إن مقاتلي الحزب «رصدوا قوة للعدو الإسرائيلية تسلّلت من خلف موقع القوات الدولية في اللبونة، وتعاملت المقاومة معها بالأسلحة المناسبة، وحققت فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح، مما أجبر قوة العدو المتسلّلة على الانسحاب خلف الشريط الحدودي من حيث تسلّلت».

 

«أقرب إلى التمنيات»... ماذا يمنع توفر شروط وقف النار في لبنان؟

بيروت/الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

قالت مصادر مطلعة في بيروت لـ«الشرق الأوسط»، إن الدعوات إلى تطبيق القرار 1701 على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، لا تزال «أقرب إلى التمنيات»، ذلك أن العناصر الضرورية للتوصل إلى وقف جدي لإطلاق النار لا تزال غير متوافرة. وأوضحت المصادر الصعوبات التي تعترض وقف النار على الجبهة الدولية أولاً، كما يلي: ليس سراً أن مجلس الأمن الدولي يعاني وبشدة من تشرذم الإرادة الدولية الجامعة بفعل الحرب الروسية في أوكرانيا والتوتر في العلاقات الأميركية-الصينية.

أظهرت الحرب التي بدأت قبل عام في غزة أن دور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أصيب بعطب كبير يقارب الشلل. لم يظهر أن الإدارة الأميركية أطلقت حتى الآن تحركاً فاعلاً وضاغطاً للتعجيل بوقف النار في جنوب لبنان.

واضح أن أميركا، ومعها الدول الغربية، تحمل «حزب الله» اللبناني مسؤولية الانخراط في الحرب عبر «جبهة الإسناد» التي أعلنها غداة اندلاع «طوفان الأقصى».

أظهرت تصريحات عدة أن واشنطن تؤيد محاولة إسرائيل ضرب قدرات «حزب الله» العسكرية وتكتفي بمطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بتجنب ضرب البنية التحتية في لبنان وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

لا تبدو أوروبا قادرة على لعب دور مؤثر في الأحداث وقد سارع نتنياهو إلى افتعال أزمة مع الرئيس إيمانويل ماكرون لتعطيل دور فرنسا في استعجال وقف النار. وتطرقت إلى الموقف على صعيد «حزب الله» قائلة:

أي وقف للنار على الجبهة اللبنانية وحدها يعني تكريس الانطباع بأن «حزب الله» اتخذ قراراً خاطئاً ومكلفاً حين سارع إلى إعلان «جبهة الإسناد». التطبيق الصارم للقرار 1701 والقرارات الأخرى المتعلقة به تخرج جبهة جنوب لبنان من المواجهة الحالية وتعني عملياً تعطيل الدور الإقليمي لـ«حزب الله» وقدرته على ممارسة ضغوط عسكرية على إسرائيل.

التطبيق الصارم يعني أيضاً حرمان إيران من ورقة جنوب لبنان، وهي ورقة تفوق أهميتها وبكثير أهمية العلاقات مع «الحشد الشعبي» العراقي والحوثيين. في موازاة ذلك أظهرت الضربات الصاروخية الأخيرة التي وجهها الحزب إلى حيفا ومناطق أخرى أن آلته العسكرية لا تزال تعمل وقادرة على خوض معارك قاسية على الحدود على رغم ما مني به هيكله القيادي. لغة الانتصار التي يستخدمها نتنياهو وإصراره على قلب المعادلات في المنطقة يضاعف مخاوف الحزب من أن تسوية تتضمن تنازلات ستؤثر بالضرورة على صورة الحزب ورصيده وموقعه.

إشادة نائب الأمين العام لـ«حزب الله» بـ«الأخ الأكبر» نبيه بري، رئيس المجلس النيابي اللبناني، ودعم جهوده لوقف النار لا تعني بالضرورة تفويض الأخير الموافقة على تطبيق جدي لبنود الـ1701.

يعرف «حزب الله» أن أكثرية اللبنانيين لم تؤيد «جبهة الإسناد» التي أعلنها من دون التشاور مع أحد. وبالتالي فإن قبوله بتطبيق جدي للقرار 1701 سيدفع كثيرين إلى تحميل الحزب مسؤولية الخسائر التي لحقت ببيئته وبلبنان عموماً.

لا يملك «حزب الله» في الوقت الحاضر شخصية قيادية بحجم أمينه العام الراحل حسن نصر الله قادرة على تسويق موقف صعب إلى هذه الدرجة. وتوقعت المصادر «فصولاً أكثر دموية» ومزيداً من الخسائر البشرية والاقتصادية قبل جنوح أطراف النزاع إلى الحد الضروري من الواقعية للخروج من المحنة، خصوصاً أن الآلة العسكرية الإسرائيلية تتصرف بوحشية تعيد إيقاظ مشاهد غزة. ودعت المصادر إلى رصد ما يجري على خط واشنطن وطهران، خصوصاً بعد تنفيذ إسرائيل ردها المتوقع على إيران.

 

مقتل إسرائيليين اثنين جراء صواريخ أطلقت من لبنان على كريات شمونة

بيروت/الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

قتل إسرائيليان اليوم (الأربعاء) جراء صورايخ أطلقت من لبنان على كريات شمونة بشمال إسرائيل، وفق مسعفين. ونقلت قناة "14 الإسرائيلية" اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنه "في أعقاب التنبيهات التي تم تفعيلها في منطقة كريات شمونة، تم الكشف عن حوالي 20 صاروخا عبرت من لبنان، وتم اكتشاف حوادث تحطم".وقال مسعفون في نجمة داوود الحمراء قولهم إن رجلا وامرأة في الأربعينيات من العمر قتلا نتيجة إصابتهما بشظية في كريات شمونة. وكان «حزب الله» اللبنانية قد أعلن في بيان، في وقت سابق اليوم إن مقاتليه استهدفوا جنوداً إسرائيليين، قرب قرية اللبونة الحدودية اللبنانية، بقذائف المدفعية والصواريخ، اليوم الأربعاء، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أنها قتلت اثنين من خلفاء الأمين العام للجماعة، حسن نصر الله. وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوَّت في شمال إسرائيل، اليوم الأربعاء، مضيفاً أن ثلاثة عسكريين إسرائيليين أُصيبوا بجروح خطيرة، أمس الثلاثاء، واليوم الأربعاء، خلال قتال في جنوب لبنان. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت اثنين من خلفاء نصر الله الذي اغتالته إسرائيل، الشهر الماضي. وتحدَّث نتنياهو، في مقطع فيديو نشره مكتبه، بعد ساعات من ترك نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، الباب مفتوحاً أمام وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض. وتعاني الجماعة بعد قتل عدد من كبار قادتها في غارات جوية إسرائيلية. وقال نتنياهو: «لقد نجحنا في إضعاف قدرات (حزب الله). لقد قضينا على آلاف الإرهابيين، بما في ذلك (حسن) نصر الله نفسه، وبديل نصر الله، وبديل البديل»، دون أن يذكر الأخيرين بالاسم. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن هاشم صفي الدين، الرجل الذي من المتوقع أن يخلف نصر الله، ربما «جرى القضاء عليه». ولم يتضح، على الفور، مَن كان يقصده نتنياهو بوصف «بديل البديل». وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن إسرائيل تعلم أن صفي الدين كان موجوداً في مقر وحدة مخابرات «حزب الله» عندما قصفته طائرات مقاتِلة، الأسبوع الماضي، وأن وضع صفي الدين «قيد التحقق وعندما نعرف فسوف نبلّغ الجمهور». ولم يُسمَع عن صفي الدين أي تصريح علني منذ تلك الغارة الجوية، التي كانت جزءاً من هجوم إسرائيلي متصاعد، بعد عام من الاشتباكات الحدودية مع «حزب الله». وأضاف نتنياهو: «حزب الله، اليوم، أصبح أضعف مما كان عليه منذ سنوات عدة». وقال الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، إن الغارات الجوية المكثفة على منشآت تحت الأرض لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أدت إلى مقتل 50 مقاتلاً، على الأقل، بينهم 6 من قادة قطاعات ومسؤولين بالمناطق. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أرسل الفرقة 146 إلى جنوب لبنان، وهي أول فرقة جنود احتياط يجري نشرها عبر الحدود، وإنه وسع العمليات البرية ضد «حزب الله»، من جنوب شرقي لبنان إلى جنوب غربيه.

ورفض متحدث عسكري الإفصاح عن عدد القوات التي كانت موجودة في لبنان، في توقيت محدد. لكن الجيش أعلن، في وقت سابق، أن ثلاث فِرق أخرى من الجيش تعمل هناك، وهو ما يعني أن الآلاف من الجنود، على الأرجح، على الأراضي اللبنانية. وقصفت إسرائيل مجدداً الضاحية الجنوبية لبيروت؛ معقل «حزب الله»، وقالت إنها قتلت سهيل حسين حسيني، رئيس منظومة الأركان في الجماعة، في أحدث حلقة في سلسلة من الاغتيالات لبعض كبار القادة في «حزب الله». وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن أكثر من 3000 صاروخ أُطلقت على إسرائيل من لبنان حتى الآن في أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لكن اعتراضات الدفاعات الجوية حالت دون وقوع كثير من الضحايا والأضرار الكبيرة. وأدى الصراع المتصاعد بين إسرائيل و«حزب الله» إلى مقتل ما يزيد على ألف شخص في لبنان، خلال الأسبوعين المنصرمين، ودفع أكثر من مليون شخص إلى النزوح. وتفاقم التوتر الإقليمي، في الأسابيع القليلة الماضية، ليشمل لبنان، واندلع التوتر، قبل عام، عندما قادت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» هجوماً على جنوب إسرائيل، انطلاقاً من غزة. وفي الأول من أكتوبر الحالي، شنت إيران، الداعمة لكل من «حزب الله» و«حماس»، هجوماً صاروخياً على إسرائيل. وأمس الثلاثاء، حذرت إيران إسرائيل من مغبّة تنفيذ وعيدها بالرد. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيجري الرد عليه. وذكر موقع «أكسيوس»، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، أنه من المتوقع أن يُجري الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، حول أي خطط تتعلق بضرب إيران. ونقل «أكسيوس» عن مسؤول أميركي قوله: «نريد استغلال المكالمة لمحاولة صياغة حدود الرد الإسرائيلي».

وذكر المسؤول الأميركي للموقع أن واشنطن تريد التأكد من أن إسرائيل تهاجم أهدافاً في إيران تكون مهمة، لكن ليس مُبالغاً فيها. وتسعى قوى غربية للتوصل إلى حل دبلوماسي؛ خوفاً من أن يؤدي الصراع إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط المنتِجة للنفط ويجرّ الولايات المتحدة إلى الحرب. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أمس الثلاثاء، أن وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت ألغى زيارة إلى واشنطن، والاجتماع مع نظيره الأميركي، لويد أوستن، الذي كان مقرراً اليوم الأربعاء. وفي كلمة نقلها التلفزيون من مكان لم يُكشف عنه، قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، إنه يؤيد محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وللمرة الأولى، لم يجرِ ذكر انتهاء الحرب في غزة بوصفه شرطاً مسبقاً لوقف القتال في لبنان. وقال قاسم إن «حزب الله» يدعم التحركات التي يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري، حليف «حزب الله»؛ لضمان وقف القتال. ورفض مكتب نتنياهو التعليق على تعليقات قاسم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في إفادة صحفية بواشنطن، إن «(حزب الله) غيّر موقفه ويريد وقف إطلاق النار»؛ لأن الجماعة «في موقف دفاعي وتتعرض لضربات شديدة» في ساحة المعركة. وقال قاسم إن قدرات «حزب الله» لا تزال بخير، رغم «الضربات المُوجعة» التي وجّهتها إسرائيل. وأضاف أن هناك عشرات المدن في إسرائيل في مرمى صواريخ «حزب الله».

 

بتحديها الحرب... شركة «طيران الشرق الأوسط» مصدر فخر اللبنانيين

بيروت: «الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

على حسابها على «إنستغرام»، نشرت تناز آغا صورة التقطتها من نافذة طائرة أقلعت بها من بيروت بعد وقوع غارات جوية مدمّرة قرب المطار، وأرفقتها بتعليق «فخورة بطيران الشرق الأوسط» التي تواصل تسيير رحلات من وإلى العاصمة اللبنانية رغم القصف الإسرائيلي اليومي المتواصل منذ أكثر من أسبوعين. منذ بدء التصعيد الأخير في المواجهة بين «حزب الله» وإسرائيل في 23 سبتمبر (أيلول)، والذي يتمثّل خصوصاً بغارات جوية إسرائيلية عنيفة على مناطق عدة في لبنان أبرزها الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، التي يقع مطار رفيق الحريري الدولي على تخومها، ألغت كلّ شركات الطيران الأجنبية رحلاتها من وإلى بيروت. وبقيت شركة «طيران الشرق الأوسط» الوطنية الناقل الجوي الوحيد الذي يربط مطار بيروت، وهو المطار الوحيد في البلد الصغير، بالعالم. وتصل وتقلع إلى ومن المطار أيضاً طائرات عسكرية تقلّ مساعدات إنسانية أو تنقل رعايا أجانب إلى خارج لبنان، حسب تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتقول آغا (46 عاماً) التي سافرت في يوم اغتيال إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» حسن نصر الله في سلسلة غارات في حارة حريك في 27 سبتمبر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» عبر الهاتف «كنت على الجسر المؤدي إلى المطار عندما دوّت الانفجارات، كانت تجربة مروعة للغاية». وتضيف أنها وصلت «مرعوبة» إلى قاعة المغادرة. هناك، وجدت موظفين «اعتنوا بنا وببعضهم البعض»، رغم «أننا كنا نراهم في الوقت نفسه يتلقّون اتصالات من عائلاتهم وعيونهم اغرورقت بالدموع»، على حدّ قولها.

طائرة تابعة لشركة «

وأقلعت طائرتها المتجهة إلى قبرص في موعدها. من نافذة الطائرة، كانت أعمدة الدخان المتصاعدة من حارة حريك ومحيطها ظاهرة. وتوضح آغا التي عملت منسّقة معارض فنية وتدير مؤسسة عائلية أنها أرادت من الصورة التي نشرتها وبدت فيها الأرزة التي تمثّل شعار شركة الطيران، على مقدمة جناح الطائرة، أن تقول كم كانت «فخورة بالسفر على متن (طيران الشرق الأوسط)، فخورة بكوني لبنانية قادرة على السفر على متن خطوط طيران بلدي في زمن الحرب، مع علمي بأنهم سيعتنون بنا وينقلوننا إلى برّ الأمان».وتتابع «وكنت أعلم أيضاً أن الطائرة ذاتها ستعود أدراجها في غضون ساعات مع الطاقم إلى منطقة تشهد حرباً». على غرار آغا، نشر مسافرون خلال الأيام الماضية صوراً من داخل الطائرات أثناء هبوطها وإقلاعها، بعد أو قبل أو خلال تنفيذ إسرائيل غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، مع سحب دخان أسود ترتفع من مكان قريب من المدرج، وكرات من النار ليلاً. وأشادوا بشجاعة طواقم الطائرات «الأبطال» وبإقدامهم رغم المخاطر.

وأظهر البثّ المباشر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» مراراً طائرات تقلع أو تهبط في المطار أثناء دوي غارات عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية. إلا أن هذا الفخر لا يمنع الشكاوى من ارتفاع أسعار بطاقات السفر مع احتكار شركة «طيران الشرق الأوسط» سوق السفر في لبنان.

«تطمينات» لا «ضمانات»

وتسيّر الخطوط الجوية اللبنانية رحلات إلى وجهات عدة حول العالم، ومنذ أسبوعين، تغادر الطائرات مكتظة وتعود أدراجها شبه فارغة. ومع ارتفاع المخاطر وامتناع شركات التأمين عن تغطية الطائرات، أعلن مجلس الوزراء الأسبوع الماضي تكفله بتغطية التأمين لضمان استمرار أعمال الشركة دون توقف. ويقول وزير النقل علي حمية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تسعى الحكومة إلى أن تبقي المرافق العامة براً وبحراً وجواً سالكة وأولها مطار رفيق الحريري الدولي». وعمّا إذا كانت الحكومة واثقة من عدم استهداف المطار، يقول حمية «في الاتصالات الدولية الجارية نوع من التطمين»، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى «فرق كبير بين التطمينات والضمانات». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الاثنين «نعتبر أنه من الأهمية بمكان ليس فقط أن يبقى المطار مفتوحاً، بل أن تظل الطرق المؤدية إليه مفتوحة أيضاً». ومنذ بدء التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل قبل عام، اتخذت شركة «طيران الشرق الأوسط» إجراءات احترازية مع تخفيض قيمة التأمين على مخاطر الحرب من شركات التأمين، بينها ركن طائرات في الخارج كقبرص وتركيا. وخلال نزاعات سابقة، كان مطار بيروت تحت مرمى النيران. في صيف 2006، حين خاض «حزب الله» وإسرائيل حرباً مدمرة استمرت 33 يوماً، قصفت إسرائيل مرات عدة مطار بيروت الدولي، لا سيما المدارج وخزانات الوقود وأخرجته من الخدمة. صورة تظهر طائرات شركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية (MEA) وطيران الإمارات على مدرج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لبنان 30 يوليو 2024 (رويترز) «التزام» عام 1968، خسر لبنان نصف أسطول طائراته المدنية إثر عملية كوماندوز إسرائيلية، تم خلالها تفجير 14 طائرة متوقفة في المطار في أقل من نصف ساعة، من دون مواجهات أو ضحايا. وجاءت العملية ردّاً على هجوم كانت نفذته قبل يومين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضد طائرة إسرائيلية وتخلّله احتجاز رهائن. وبحسب الصحافة الإسرائيلية، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو في عداد قوة الكوماندوز. خلال اجتياحها لبنان عام 1982، حاولت القوات الإسرائيلية الاستيلاء على المطار، وخاضت معارك عنيفة ضد التنظيمات الفلسطينية التي تمركزت في محيطه. وألحقت المعارك أضراراً بأبنية المطار ومدارجه. ويستعيد كابتن الطائرة المتقاعد إيلي الراسي (68 عاماً) ظروف عمل صعبة خلال سنوات الحرب الأهلية (1975 - 1990) التي عصفت بلبنان وقطّعت أوصال بيروت ومحيطها مع انتشار مجموعات مسلحة وإقامتها حواجز أعاقت التنقل بين شطري بيروت الشرقي والغربي. ويقول الراسي الذي دفعته الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان منذ عام 2019 للهجرة إلى كندا، «تعرّض المطار مراراً للقصف، كنا أحياناً نهرّب الطائرات إلى الخارج وأحياناً نقطع الحواجز سيراً على الأقدام». ويقول الراسي «ليس بإمكان أي طاقم أن يقول إننا لا نريد الطيران، لأن «طيران الشرق الأوسط» هو الشركة الوطنية وعليها أن تواصل تلبية طلب اللبنانيين، كما يواصل الطبيب علاج المرضى في الحرب». ويضيف «تتوقف في ظروف مماثلة عن التفكير بنفسك. إنه التزام».

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 9/10/2024

وطنية/09 تشرين الأول/2024

 * مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

اسرائيل غارقة في دماء بنك اهدافها الفاشل حتى الان اللهم الا من القتل والدمار والتشريد من غزة الى لبنان وعمليات المقاومة من فلسطين ولبنان والعراق تلاحق جنودها ومستوطنيها في الداخل الفلسطيني وعلى الحدود اللبنانية.

في الداخل المحتل عمليات طعن في تل ابيب بطلها شاب من ام الفحم واستهداف قوات عسكرية في مارون الراس وبليدا وميس الجبل على يد ابطال مقاومين باعوا جماجمهم لله وشعارهم حتما إنا منتصرون.

عمليات واستهدافات حصيلتها قتلى وجرحى اسرائيليين من بينهم مستشار لوزير المالية الاسرائيلي.

جنون العدو المتفلت من عقاله لم يقف عند حد استهداف قادة المقاومة بل هو يتفاخر اليوم بوضع لائحة اغتيالات جديدة ويروج لها اعلامه وعلى رأسها المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني ما ولد موجة استنكار عارمة على مستوى العالمين العربي والاسلامي.

في لبنان وبينما تواصل المقاومة عملياتها في الجنوب يتضح لدى الرأي العام في كل مرة الأفلام المحروقة التي يروجها جيش العدو لانتصاراته الوهمية فيما تؤكد مصادر لل NBN ان الايام المقبلة ستثبت بالدليل القاطع وبالصورة حقيقة الخسائر التي كبدتها المقاومة للجيش الاسرائيلي... وصدق الرئيس الاميركي جوبايدن عندما وصف نتنياهو بأنه «كاذب.

الى ذلك يواصل رئيس مجلس النواب نبيه بري مساعيه واتصالاته في أكثر من اتجاه لوقف اطلاق النار.

وفي الحراك الدبلوماسي حط وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في السعودية والتقى نظيره السعودي فيصل بن فرحان وعرض معه عددا من قضايا المنطقة ومن بينها مساعدة الشعبين اللبناني والفلسطيني.

اما في المشهد الفلسطيني فإتفاق بين حركتي فتح وحماس لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في ظل الاوضاع الراهنة.

* مقدمة نشرة الـ "أم تي في"

من بيروت الى الجنوب: لا صوت أقوى من صوت الاستهدافات والمعارك . فالجهود الديبلوماسية، حتى تلك التي تبذلها اميركا وفرنسا شبه متوقفة، بعدما تبين ان معادلة قاتلة تتحكم في الوضع.

فاسرائيل مستمرة في معركتها تحت عنوان تحقيق امن سكان شمال اسرائيل، فيما هدفها الحقيقي تدمير القوة العسكرية لحزب الله. في المقابل، حزب الله لا يزال مصرا على عدم فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة، عبر المطالبة بوقف لاطلاق النار من دون شروط مسبقة.

وهذ يعني ان نتانياهو لن يوقف آلة التدمير والقتل حتى اشعار آخر،  وبالتالي فان المأزق الذي بدأ منذ الثامن من تشرين الاول الفائت مع اعلان حزب الله حرب المساندة مستمر.

وسط  الانسداد الديبلوماسي المخيف برزت الزيارة التي قام بها المندوب الخاص لوزير الخارجية الايراني محمد رضا شيباني،  وقد تناول اللقاء الوضع في لبنان والمنطقة. فهل عند الطرف الايراني اي موقف جديد؟ أو انه مصر على استكمال معركة اسناد غزة حتى آخر لبناني ، وحتى القضاء على كل ما تبقى من لبنان؟

ميدانيا، الاستهدافات الاسرائيلية مستمرة جنوبا وبقاعا وفي الضاحية اضافة الى اقليم الخروب. في المقابل قصف الحزب تجمعات في مستعمرتي كفرجلعادي وكريات شمونة.  اما في الجنوب فالمعارك المحدودة والموضعية مستمرة بين الجيش الاسرائيلي وقوات الرضوان من حزب الله.

وقد تركزت اليوم في اللبونة وميس الجبل ومارون الراس. لكن قبل تفصيل كل هذه المواضيع نتوقف عند الوضع الايراني من الداخل. ففي  قلب العواصف السياسية، النظام الإيراني على مفترق طرق , فهل اقتربت نهاية الصيغة الحالية؟.

* مقدمة قناة "المنار"

حيفا والكرمل بمواقعها العسكرية والاستراتيجية تحت عيون الهدهد من جديد، وقريبا ستكون تلك المواقع تحت سواعد وصواريخ المقاومين. فالحلقة الثالثة من مسلسل الهدهد التي عرضها الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية لها وقع خاص مع العدو الذي يواصل اجرامه بلا حدود.

والميدان اليوم لم يكن عنها ببعيد ، فمن رأس الناقورة حتى ميس الجبل، الى كريات شمونة وصفد وحيفا وكريات، رسم مجاهدو المقاومة المشهد بكثير من الاتقان، وعلى المستعجلين بلهفة حرص او حقد .. قليل من الانتظار..

حيفا ونيرانها المشتعلة بفعل صواريخ المقاومة تنبئ ببعض ملامح الايام المقبلة على هذا العدو مع اصرار مجانينه على مواصلة المجزرة التي يرتكبونها بحق اللبنانيين والفلسطينيين، وكذلك قتلاه وجرحاه في المدن والمستوطنات التي ستخلى ممن تبقى فيها بما يؤكد لبنيامين نتنياهو وجيشه انه لن يعيدهم الى الشمال بالحديد والنار. اما جنوده فيتكفل بهم رجال الله الذين يلتحمون معهم بشكل مباشر عند خطوط التقدم على تخوم القرى الحدودية. وعلى حد سيفهم يبعث المقاومون برسائلهم لاهلهم الصابرين وجموع المحبين، مع التأكيد ان النيران التي سيحرقون بها عدوهم لن تقف عند حدود الصواريخ والمسيرات، وعلى العدو ان يفهم بين سطور الرسالة، وستترجمها الايام..

حيفا وكريات شمونا تعدان قتلاهما وجرحاهما، وصفد تتلقى اعنف قصف منذ عام بحسب الاعلام العبري الذي تحدث عن اصابات مباشرة في المدينة.. وللحديث تتمة مع كل يوم من ايام الله التي اعد لها ابناء حزب الله..

والايام اللبنانية كما تلك الفلسطينية، مليئة بالتضحيات المقدسة واغلى الدماء، ومعها الآمال المحفورة بعمق في وجدان الصابرين والمحتسبين، بنصر من الله قريب.

وبالسكين وما امكن من ارادة الفدائيين، كانت الخضيرة الفلسطينية في العمق المحتل، مسرحا لعملية بطولية نفذها فدائي بسكينه، موقعا قتيلا وعددا من الجرحى الصهاينة، بينهم حالات حرجة بحسب اعترافات الاحتلال..

اما باعتراف الخبراء الصهاينة ومحلليه، فإن كل هذه النار التي يشعلها بنيامين نتنياهو لن تغير بمسار الامور التي لا يمكن ترتيبها الا باتفاق، وبالتالي فان على حكومته الاسراع للاستفادة من الوقت وابرام اتفاق قبل ان تصل النيران الى بيوتهم، وعندها سيفقد كل ما ادعاه من انجازات..

وحتى ذلك الحين فان كل كلام اميركي وغربي عن تأييد لوقف اطلاق النار، ما هو الا امعان بالكذب كايغالهم بدماء اللبنانيين والفلسطينيين، وكل حراك من هؤلاء ما هو الا كذر الرماد بالعيون، اما ما يؤكده المجاهدون واهلهم انهم لن يعطوا عدوهم شيئا، وانهم على ثباتهم حتى تحقيق الاهداف.

* مقدمة الـ "أو تي في"

الحرب مستمرة إلى أجل غير مسمى.

تلك هي الحقيقة، التي تستشف من ثلاثة مصادر:

أولا، الوقائع الميدانية، من غزة إلى  لبنان، التي تؤكد على مدار الساعة، أن إسرائيل ماضية في عدوانها، غير آبهة لا بعدد الضحايا أة حجم الدمار، ولا بالمواقف الإقليمية المنددة، أو المناشدات الدولية المتكررة… وأسوأ ما في الموضوع، أن التباين القائم في الداخل الإسرائيلي حول مقاربة الكيان العبري لمعركة غزة، يكاد يتلاشى عندما يتعلق الأمر بلبنان، وبالقتال الدائر مع حزب الله.

ثانيا، دخول الحرب عنصرا مؤثرا أساسيا في الانتخابات الأميركية التي تجرى بعد أقل من شهر. وفي أحدث المؤشرات إلى ذلك، التهافت على التواصل مع بنيامين نتنياهو من المعسكرين المتنافسين.

إذ لم يكد يعلن عن اتصال بين جو بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي، على ان تنضم إليه كامالا هاريس، بعيد إرجاء وزير الدفاع الاسرائيلي زيارته لواشنطن، حتى بادر دونالد ترامب، وفق ما أعلن مكتب نتنياهو، إلى إجراء اتصال بالأخير، لتهنئته على العمليات القوية ضد حزب الله، وفق وصف البيان.

ثالثا، الموقف الصريح لرئيس مجلس النواب نبيه بري هذا المساء، حيث أعلن لصحيفة الشرق الأوسط ألا تقدم إيجابيا في شأن وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، غامزا من قناة الأميركيين الذين يقولون إنهم مع وقف الحرب، لكنهم لا يفعلون شيئا لتحقيق ذلك، وفق ما لفتت إليه الصحيفة نقلا عن بري.

غير ان اللافت في كلام رئيس المجلس النيابي، إشارته إلى أن تفويض حزب الله له، الذي ورد على لسان الشيخ نعيم قاسم أمس، ليس جديدا، نافيا في الوقت نفسه ان يكون رفض التفويض المذكور.

وفي سياق الحركة على الساحة الداخلية، التي تشهد مشاورات بين مختلف الكتل، لفت اليوم استقبال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لمنسقة الأمم المتحدة في لبنان والسفيرين البريطاني والفرنسي، حيث تركز البحث على ضرورة مساهمة هذه الدول والمؤسسات الأممية بالضغط على اسرائيل لتوقف عدوانها، كما تم التطرق الى تأمين المساعدات.

وأكد باسيل لزواره الثلاثة أن ما ترتكبه اسرائيل هو جريمة حرب وتطهير عرقي يوحي بوجود مخطط لإحداث فتنة داخلية والتلاعب بالنسيج الوطني، وهو امر مطلوب ادانته دوليا، وفق باسيل، الذي شدد على تجاوز كل الاعتبارات وانتخاب رئيس للجمهورية لوقف انهيار الدولة ومواجهة الأخطار الوجودية على أنواعها.

وفي غضون ذلك، وعلى الخط الإقليمي، سجل لقاء بارز في الساعات الاخيرة بين ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الايرانية، في وقت أعلنت الخارجية الفرنسية أن باريس ستستضيف اجتماعا وزاريا دوليا بشأن الأزمة في لبنان في 24 تشرين الأول الجاري، على ان يركز على الوضع السياسي الداخلي والمساعدات الإنسانية، فضلا عن تعزيز الدعم للقوات المسلحة  اللبنانية.

أما على المستوى الميداني، وفيما يبدو ان إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لم تأت بعد على ذكر القرار 1701، فتواصلت الغارات كما الردود النوعية، في وقت لفت نشر حزب الله فيديو جديد ضمن سلسلة الهدهد، ليشكل مع سلسلة الرشقات الصاروخية التي طالت مدنا ومستعمرات بعيدة، رسالة واضحة، مفادها أن المعركة بالنسبة إلى حزب الله، لم تنته بعد.

* مقدمة الـ "أل بي سي"

تطورات ميدانية نوعية سواء في جنوبي لبنان او في شمال اسرائيل:

حزب الله يضرب كريات شمونة وحيفا وطبريا ، وهذه الضربات التي اوقعت قتلى وجرحى، تثبت مجددا انه ما زال قادرا على التحكم بجبهة الجنوب على الرغم من الضربات التي تلقاها ، واحدثها التوغل البري الموضعي للجيش الاسرائيلي في بعض مناطق الجنوب , والتي قال حزب الله انه تصدى لها .

هذا التصعيد لم يقتصر على الجنوب، بل وصل الى العمق اللبناني عبر الغارات الجوية .

في السياسة، حدثان في الخارج : الاول ، التقارب المفاجئ بين حركة حماس وحركة فتح ، وهو الثاني من نوعه بعد الاتفاق الذي وقع بينهما في الصين في تموز الماضي ، فهل لهذا التطور علاقة باليوم التالي في ادارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ؟

التطور الثاني الحركة الديبلوماسية لوزير الخارجية الايراني عباس عرقجي ، في جولة  استهلها بالمملكة العربية السعودية حيث استقبله ولي العهد الامير محمد بن سلمان ، ثم قطر .

والحدث الدولي الاتصال بين بايدن ونتياهو ، والذي كانت حاضرة فيه نائبة الرئيس الاميركي كامالا هاريس .

من خلال التطورات الميدانية العسكرية والتطورات الديبلوماسية ، يبدو ان التداخل مازال قويا بين ما هو عسكري وما هو ديبلوماسي.

 

من هو الإسرائيلي الذي اعتُقل بالضاحية الجنوبية في بيروت؟

تل أبيب: «الشرق الأوسط»»/09 تشرين الأول/2024

تم اعتقال إسرائيلي في لبنان دخل بصفته الصحافية ويحمل الجنسية البريطانية، بحسب تقرير لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية. وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة، اعتُقِل جوشوا (شوكي) تارتاكوفسكي، الذي كان ينتمي سابقاً إلى المجتمع الأرثوذكسي المتطرف في القدس وخريج جامعة براون وكلية لندن للاقتصاد، في بيروت يوم الثلاثاء. وأشارت إلى أن تارتاكوفسكي كان قد دخل لبنان مؤخراً بتقديم نفسه على أنه «صحافي استقصائي»، وقد أثار سلوكه شكوك السلطات اللبنانية، وعند اعتقاله من قبل الشرطة، عُثر بحوزته على جواز سفر إسرائيلي. وتشير حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن هذه لم تكن زيارته الأولى إلى بيروت، وفق «يديعوت». دخل تارتاكوفسكي لبنان باستخدام جواز سفر بريطاني، ولكنه كان يحمل أيضاً جواز سفر إسرائيلياً. وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن «قوى الأمن» ألقت القبض على تارتاكوفسكي في الضاحية، بعد أسبوعين من وصوله إلى العاصمة اللبنانية. ورغم دخوله لبنان برفقة صحافيين آخرين، فإن سلوكه أثار ما يكفي من الشكوك، مما أدى إلى اعتقاله. وبحسب «يديعوت أحرونوت»، يصف معارف تارتاكوفسكي الرجل بأنه «شخصية غريبة». وقد لاحظ أحدهم تحولاته المتكررة في مواقفه السياسية، ووصفه بأنه شخص قد يكون يمينياً متطرفاً في يوم ما ويسارياً متطرفاً في اليوم التالي، مما يترك الآخرين في حيرة من أمرهم في كثير من الأحيان. ولم يفاجئ اعتقاله في لبنان أولئك الذين عرفوه، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى أنه في السابق، نشر محتوى يدعم حزب «القوة اليهودية» الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومع ذلك يصفه أصدقاؤه بأنه يساري «معارض للحروب». إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن المسؤولين المعنيين في إسرائيل على علم باعتقال المواطن الإسرائيلي تارتاكوفسكي في لبنان، وإن القضية قيد المعالجة من قبل المسؤولين المعنيين. وأضاف المسؤول: «للأسف، هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها مواطنون إسرائيليون أراضي دول معادية، رغم أن هذا محظور بموجب القانون، ويشكل خطراً واضحاً على أمنها». كما أصدر مجلس الأمن الإسرائيلي بياناً، قال فيه: «نود أن نشدد الحظر على دخول هذه البلدان، حيث تظهر القضية في رسائل إلى الجمهور على موقع مجلس الأمن القومي وتم تشديدها مؤخراً حتى في فترة الأعياد.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

غالانت: الرد الإسرائيلي على إيران سيكون «فتاكاً ودقيقاً ومفاجئاً»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»»/09 تشرين الأول/2024

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم (الأربعاء)، إن الرد على إيران بعد هجومها الصاروخي سيكون «فتاكاً ودقيقاً ومفاجئاً»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وأضاف غالانت في مقطع مصور نشرته وسائل إعلام إسرائيلية: «من يهاجمنا فسيتعرض للأذى وسيدفع ثمناً. هجومنا سيكون مميتاً ودقيقاً وقبل كل اعتبار فتاكاً، لن يفهموا ما حدث وكيف حدث، سيرون النتائج».وكان قد وصف هجوم إيران الصاروخي في أول أكتوبر (تشرين الأول) بأنه فاشل

 

مقتل شرطي وإصابة آخر جراء قصف إسرائيلي على جنوب سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

قُتل شرطي وأصيب آخر بجروح جراء قصف إسرائيلي على جنوب سوريا، الأربعاء، غداة غارة على دمشق أودت بحياة 7 أشخاص على الأقل. ونقلت «وكالة الأنباء الرسمية السورية» (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة مدينة القنيطرة قوله: «استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي، وإصابة آخر بجروح، جراء عدوان إسرائيلي استهدف المدخل الشرقي» للمدينة. ووفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإنّ القصف جرى «بمسيّرة إسرائيلية» استهدفت «مبنى حكومياً وقسم شرطة عند مدخل مدينة القنيطرة» الواقعة في الجولان، «ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح».

يأتي ذلك غداة مقتل 7 مدنيين في قصف إسرائيلي، استهدف مبنى سكنياً في دمشق، وفق وزارة الدفاع السورية، حسب ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المرصد من جهته إن القصف أودى بحياة 9 مدنيين، و4 آخرين، بينهم «اثنان من (حزب الله) اللبناني». ومنذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله»، كما شنّت إسرائيل في الأيام الماضية غارات جوية داخل سوريا، واستهدفت المعبر الحدودي الذي يربط لبنان بسوريا. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر أن ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ومنذ بدء غاراتها المكثفة في لبنان في 23 سبتمبر (أيلول)، شددت إسرائيل على أنها ستعمل على الحؤول دون نقل حزب الله لـ«وسائل قتالية» من سوريا إلى لبنان. وسجّلت في دمشق 3 استهدافات إسرائيلية في أقل من 10 أيام وفق «سانا». وقُتل الأربعاء الماضي، 4 أشخاص على الأقل، بينهم حسن قصير، صهر الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله في غارة إسرائيلية بحي المزة غرب العاصمة.

 

«الحرس الثوري»: قاآني سيظهر قريباً وخامنئي سيقلده «وسام النصر» عن قصف إسرائيل

لندن: «الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

قدمت إيران تلميحاً حول مصير قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، بعدما قالت إن المرشد علي خامنئي سيقلده قريباً ما يُعرف بـ«وسام النصر». واليوم الأربعاء، يكون قاآني قد أمضى 11 يوماً دون ظهور علني، بعدما شُوهد آخِر مرة يوم 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، في مكتب «حزب الله» اللبناني بطهران. ونقلت وكالة «مهر» الحكومية، عن مستشار قائد «الحرس الثوري»، إبراهيم جباري، أن «المرشد خامنئي سيقدم وسام النصر لقاآني، خلال الأيام المقبلة»، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل. وأضاف جباري: «قاآني يتمتع بصحة جيدة». وتباينت المعلومات حول إصابة محتملة لقاآني في بيروت، ونقلت وسائل إعلام رسمية عن إيرج مسجدي، نائب قائد «فيلق القدس» القول، في إشارة إلى قاآني: «إنه بصحة جيدة ويمارس أنشطته. البعض يطلبون منا إصدار بيان... لا يوجد ما يدعو لذلك». لكن تصريح مسجدي جاء بعد صمت دامَ 3 أيام. وزادت الشكوك بشأن صمت «الحرس الثوري»، بعدما غاب قاآني عن خطبة الجمعة الماضي، بحضور خامنئي، ولاحقاً عن مراسم خاصة قلَّد فيها خامنئي قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» وساماً رفيعاً، بحضور قادة القوات المسلحة. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن احتمال إصابة مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، في الغارة التي استهدفت هاشم صفي الدين، الذي كان مرشحاً لخلافة أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله.

 

«الحرس الثوري»: أطلقنا الصواريخ على إسرائيل بعد هجوم سيبراني وقال إن طهران «حطمت أسطورة القبة الحديدية»

لندن: «الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

قدَّم مسؤول بارز في «الحرس الثوري» رواية جديدة عن الهجوم الصاروخي، الذي شنّته طهران على إسرائيل، الأسبوع الماضي. وقال إبراهيم جباري، وهو مستشار قائد «الحرس الثوري»، إن عملية سيبرانية شنّتها إيران كانت وراء النجاح في إصابة الأهداف داخل إسرائيل، وفقاً لما نقلته وكالة «فارس».وكان جباري يتحدث في العاصمة طهران، الأربعاء، خلال مؤتمر عن «حقوق الإنسان الأميركي». وهاجمت إيران إسرائيل، في 2 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 بنحو 180 صاروخاً. وقال جباري إن 90 في المائة من هذه الصواريخ أصابت أهدافها. وزعم جباري أن إيران شنت هجوماً سيبرانياً على أجهزة إسرائيلية، ما تسبَّب باختراق الدفاعات، في عملية وصفها مستشار «الحرس الثوري» بأنها «مباغتة وناجحة». وقال جباري: «عملية (الوعد الصادق 2) شهدت قصف القواعد المهمة وملاجئ طائرات (إف 35)، وجرى تدمير عدد غير قليل منها». وتابع جباري: «أسطورة القبة الحديدية تحطمت، والهجوم الإيراني أثبت أنها مجرد ثقوب حديدية». بدوره، قال غلام رضا سليماني، وهو مسؤول ما يعرف بجهاز التعبئة في «الحرس الثوري»، إن «إيران ستستخدم تقنيات جديدة ستفاجئ العدو». وشدد رضا سليماني على أن دعم المقاومة في فلسطين ولبنان من أهم «القرارات التي اتخذتها إيران». وكرر المسؤول الإيراني الحديثَ عن أن بلاده لا تريد الحرب، بل تدافع عن نفسها، وقال إنه «في سياق الدفاع، فإن الإيرانيين لديهم تقنيات جديدة ستفاجئ العدو». وتابع: «لقد أظهرنا جزءاً صغيراً من قدراتنا في عمليتي الوعد الصادق 1 و2». وكان مسؤول أمني إسرائيلي قد صرح بأن معظم الصواريخ الإيرانية أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بينما نقلت تقارير صحافية أن بعض القواعد العسكرية ربما أصيبت، كما أن الصواريخ أصابت مطاعم ومدارس.

 

الاتحاد الآسيوي يُبلغ إيران بنقل مباراة النصر والاستقلال إلى بلد محايد

الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

أبلغ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاتحاد الإيراني للعبة رسمياً بقرار نقل مباراة نادي الاستقلال أمام نادي النصر السعودي، ضمن مباريات الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى ملعب محايد، معطياً الفرصة لنادي الاستقلال باختيار الملعب البديل؛ وذلك بسبب الأوضاع غير المستقرة التي تمر بها المنطقة، والتي تسببت بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم نقل مباراة المنتخب الإيراني أمام نظيره القطري إلى بلد محايد، في الجولة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهِّلة لكأس العالم 2026. ووفق مصادر مطّلعة، لـ«الشرق الأوسط»، فقد تسارعت الاتصالات مع الاتحاد الآسيوي من قِبل ياسر المسحل، رئيس اتحاد الكرة السعودي، بمتابعة واهتمام من وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، لتأمين نقل كل المباريات التي تخوضها الأندية السعودية في إيران، في حال استمرار الظروف المعوقة للعب مباريات كرة قدم بشكل آمن من كل الجوانب. ومن المقرر أن تقام المباراة التي ستُلعب، يوم الثلاثاء 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، في ملعب محايد يجري اعتماده قبل يوم 15 أكتوبر.

 

بينهم أسرى سابقون... إسرائيل تعتقل 25 فلسطينياً من الضفة الغربية

رام الله» الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء أمس وحتى صباح الأربعاء، 25 فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم أطفال، وسيدة، إضافة إلى أسرى سابقين. وقالت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، ونادي «الأسير»، في بيان مشترك أوردته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا): «إن عمليات الاعتقال توزّعت على محافظات الخليل، وقلقيلية، وجنين، ورام الله، ونابلس، وطولكرم، وطوباس، وبيت لحم. وأوضح البيان أن «حملة الاعتقالات رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين». وأشار البيان إلى أن «قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 11 ألفاً و200 مواطن من الضفة، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا».

 

إصابة 6 أشخاص بجروح في اعتداء بفأس في شمال إسرائيل

تل أبيب/الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

أصيب ستة أشخاص بجروح ظهر الأربعاء بعدما أقدم مهاجم على طعن مارة في الخضيرة، المدينة الواقعة في وسط إسرائيل، قبل أن يتم "تحييده" كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.وقال المتحدث باسم الشرطة "هذا حادث إرهابي وقع في أربعة مواقع مختلفة تم خلاله طعن ستة أشخاص".وأضاف بيان صادر عن الشرطة أنه تم "تحييد" المهاجم الذي فر بداية على دراجة نارية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.وتم نقل الجرحى الستة الى مستشفى الخضيرة في حالة حرجة فيما إصابة أحدهم خطرة كما أوضح ناطق باسم المستشفى. وأفاد مراسل هيئة البث الإسرائيلية بأن مدنيين مسلحين ساعدوا في تحييد المعتدي إلى حين وصول الشرطة.وقال رئيس بلدية الخضيرة نير بن حاييم إن "الإرهابي تنقّل بين الساحات على دراجة نارية، وهاجم المواطنين بفأس".وعُلم أن مرتكب اعتداء الطعن في الخضيرة ظهر اليوم هو أحد سكان أم الفحم يبلغ من العمر ستة وثلاثين عاماً.

 

عراقجي يزور الرياض سعياً لتجنيب المنطقة مواجهة عسكرية خطيرة

مصدر دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط»: يصل الأربعاء ويلتقي وزير الخارجية السعودي

الرياض: عبد الهادي حبتور/الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

أكد مصدر دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط» أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيصل إلى العاصمة السعودية الرياض صباح الأربعاء، في زيارة يلتقي خلالها نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود. وقال المصدر الدبلوماسي، الذي رفض الإفصاح عن هويته، إن عراقجي «سيصل غداً (الأربعاء) صباحاً، ويلتقي وزير الخارجية السعودي»، متحفظاً عن إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المواضيع التي سيناقشها الوزير الإيراني في الرياض. ووفقاً لوكالة «إيسنا» الحكومية الإيرانية، فإن جولة عراقجي ستشمل السعودية ودولاً أخرى في المنطقة، وتركز على مناقشة القضايا الإقليمية، والعمل على وقف «الجرائم الإسرائيلية» في قطاع غزة ولبنان. من جانبه، يرى الدكتور صالح الخثلان، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني للرياض ستناقش إلى جانب القضايا الثنائية تجنب التصعيد، واستثمار الجهود السعودية مع شركائها في الإقليم والعالم للحيلولة دون تورط المنطقة في مواجهة عسكرية خطيرة. وقال الخثلان في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «إيران اليوم في موقف حرج جداً وبحاجة إلى تدخل دول ذات ثقل إقليمي ودولي مثل المملكة العربية السعودية لمساعدتها في الخروج من المأزق الذي تجد نفسها فيه بسبب التهديدات الإسرائيلية». ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن عراقجي قوله «بعد المشاورات في نيويورك والدوحة، زرت بيروت ودمشق، وسأواصل هذه الزيارات، وأتوجه إلى السعودية ودول المنطقة ونسعى لاتخاذ تدابير لوقف هذه الجرائم».

وأضاف الوزير الإيراني أن «المشاورات مستمرة لوقف الجرائم وإدانة الكيان، لقد قلنا مرات عدة إن إيران لا تريد الحرب، رغم أننا لا نخشى الحرب، مستعدون لأي سيناريو، وقد تم تحديد جميع الأهداف الضرورية، سياستنا هي وقف الصراعات، والوصول إلى هدنة مقبولة». ووفقاً للدكتور الخثلان، وهو مستشار أول في مركز الخليج للأبحاث، فإنه «في ضوء التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة هذه الأيام، واحتمالات شن إسرائيل هجمات مدمرة ضد إيران رداً على هجومها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، والمخاطر الكبيرة التي تواجه إيران فسيكون تركيز الوزير الإيراني في محادثاته مع المسؤولين السعوديين على تجنب التصعيد، واستثمار الجهود التي تقوم بها المملكة مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنعه والحيلولة دون تورط دول المنطقة في مواجهات عسكرية خطيرة». وأضاف «طهران تدرك جيداً أن الرياض، بحكم علاقاتها القوية مع اللاعبين الإقليميين والدوليين، قادرة على لعب دور محوري في تهدئة الوضع ومنع توسع الصراع في إطار سعيها الدائم للحفاظ على الاستقرار الإقليمي». في الوقت ذاته، يعتقد الدكتور صالح أن «نجاح أي جهود إقليمية أو دولية لمنع التصعيد يتوقف في الأخير على قرار الحكومة الإسرائيلية، والموقف الأميركي الذي يواجه صعوبات كبيرة في كيفية التعامل مع المواجهة الراهنة بين إسرائيل وإيران مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية، وما قد يترتب من تداعيات على حظوظ كامالا هاريس من أي تحرك غير محسوب بدقة من قبل إدارة الرئيس بايدن». وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن سعي طهران لتعزيز العلاقات مع السعودية ومصر والأردن، مشيداً بـ«الدور الصيني» في الاتفاق الذي أبرم في مارس (آذار) 2023 بين إيران والسعودية، و«تعزيز التعاون في المنطقة».

 

ترمب يزعم زيارة غزة... وتقرير يؤكد عدم وجود سجل لذلك

واشنطن/الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

في مقابلة إذاعية يوم الاثنين، زعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه سبق أن زار غزة في الماضي، لكن تقريراً نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أكد أنه لا يوجد أي سجل لهذه الزيارة. وأدلى ترمب بهذا التعليق خلال مقابلة مع المذيع المحافظ هيو هيويت، جرى بثها يوم الاثنين في ذكرى هجوم حركة «حماس» غير المسبوق على إسرائيل. ووفق «نيويورك تايمز»، لا يوجد سجل يشير إلى أن ترمب كان في غزة، أثناء فترة رئاسته أو بصفته رجل أعمال. وفي عام 2017، بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة، زار السيد ترمب إسرائيل وسافر إلى الضفة الغربية لعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم، إلا أن زيارته لم تشمل غزة. وخلال المقابلة، سأل هيويت ترمب عما إذا كانت غزة، التي دمرت مساحات واسعة منها على مدار العام الماضي بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، يمكن أن «تكون مثل إمارة موناكو الخلابة إذا أعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة؟»، ليجيب الرئيس السابق بقوله: «يمكن أن تكون أفضل من موناكو. لديها أفضل موقع في الشرق الأوسط، وأفضل مياه، وأفضل كل شيء. إنها الأفضل، لقد قلت ذلك لسنوات. كما تعلمون، لقد قمت بزيارتها». وتعليقاً على ذلك، قال مسؤول في حملة ترمب، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن غزة «داخل إسرائيل»، وأن الرئيس السابق زار إسرائيل.

وخلال حدث لإحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم «حماس» على إسرائيل، أقيم في نادٍ يملكه ترمب بميامي، قال الرئيس السابق إن الانتخابات الأميركية المقرر عقدها الشهر المقبل، ستمثل «أهم يوم في تاريخ إسرائيل». ووصف ترمب فوز منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات، بأنه تهديد وجودي لإسرائيل.

وأضاف: «إذا لم نفُزْ بهذه الانتخابات، فستكون العواقب وخيمة على كل شيء».

 

كتاب: بايدن وصف نتنياهو بأنه «كاذب لا يهمّه سوى صموده السياسي»

واشنطن/الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

أوردت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء مقتطفات من كتاب يصدره قريباً الصحافي المخضرم بوب وودوارد وينقل فيه عن الرئيس جو بايدن وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «كاذب» و«لا يهمه سوى صموده السياسي».

والصحافي وودوارد يعمل في صحيفة «واشنطن بوست» منذ نصف قرن ويتناول في مقالاته ما يدور في كواليس البيت الأبيض، وقد ذاع صيته قبل نصف قرن حين كشف مع كارل بيرنستين فضيحة ووترغيت التي دفعت الرئيس ريتشارد نيكسون إلى التنحي في عام 1974. وفي كتابه «حرب»، الذي سيصدر في 15 أكتوبر، يتحدث وودوارد خصوصاً عن جهود ذهبت سدى بذلها الرئيس جو بايدن من أجل وضع حد للحرب التي تشنها إسرائيل على «حماس» في قطاع غزة رداً على هجوم غير مسبوق شنّته الحركة في السابع من أكتوبر على الدولة العبرية. ومنذ بدء النزاع، تبدو الدبلوماسية الأميركية عاجزة عن التأثير على نهج نتنياهو في إدارة الحرب. ووفق مقتطفات من الكتاب، سأل بايدن خلال محادثة هاتفية جرت في أبريل (نيسان) رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استراتيجيته، فأجاب الأخير بالقول: «علينا أن ندخل رفح»، ليردّ عليه بايدن: «بيبي (لقب نتنياهو)، ليست لديك استراتيجية».ولاحقاً تذمّر الرئيس الأميركي أمام مستشاريه، مشدداً على أن نتنياهو «كاذب»، و«لا يهمّه سوى صموده السياسي». وفي مطلع سبتمبر (أيلول)، اعتبر بايدن في تصريح علني أنّ نتنياهو لا يبذل جهوداً كافية للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذي تحتجزهم «حماس» في قطاع غزة. وعلى الرغم من ذلك، لم يعمد الرئيس الأميركي إلى الآن إلى استخدام شحنات الأسلحة وسيلة للتأثير في سياسات حكومة نتنياهو، باستثناء تجميده شحنة قنابل في مايو (أيار). ووفق صحيفة «واشنطن بوست»، يتطرق كتاب وودوارد أيضاً إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي يشير إليها بأنها مؤيدة لمواقف بايدن، إنما غير ذات تأثير حاسم في سياسته الخارجية. وفي يوليو (تموز)، إثر لقاء مع نتنياهو، جاءت لهجة هاريس حادة في إطار توصيفها طريقة إدارة إسرائيل للنزاع في غزة، متعهّدة «بعدم الصمت» إزاء معاناة الفلسطينيين. إلا أن تصريحاتها العلنية لم تعكس اللهجة الودية التي سادت المحادثات، وفق الكتاب. وبحسب كتاب وودوارد، فإنّ هذا التباين في تصريحات المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، أثار دهشة نتنياهو وحفيظته.

 

تباين أميركي ــ إسرائيلي حول «طبيعة الرد» على إيران

واشنطن: إيلي يوسف/الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

برز تباين بين المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين حول كيفية الرد على الهجمات الباليستية التي شنتها إيران على إسرائيل الأسبوع الماضي، حيث ألغى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارة وزير دفاعه يوآف غالانت إلى واشنطن بعد دعوة من نظيره الأميركي لويد أوستن لمناقشة طبيعة الرد. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن الهجمات الإسرائيلية ستستهدف القواعد العسكرية أولاً، مع إمكانية تأجيل استهداف المنشآت النووية. وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مشيراً إلى القدرة على التحرك دون خوف من رد فعل غير متوقع.

بدوره، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أي هجوم، مشدداً على جاهزية قوات بلاده. أما مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، فأعرب عن مخاوف من «خطر حقيقي» يتمثل في تصعيد الصراع الإقليمي، وأشار إلى أن إسرائيل «تزن بعناية شديدة» كيفية ردّها على الهجوم الإيراني، محذراً من أن «سوء التقدير قد يؤدي إلى دوامة تصعيد غير مقصودة».

 

مصالحة بايدن - نتنياهو لـ«ضبط الرد» على إيران وتل أبيب حدّدت مواقع عسكرية إيرانية كـ«حل وسط»

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط/09 تشرين الأول/2024

في محاولة لامتصاص غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يشعر بالإهانة، قرّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، المبادرة إلى التصالح، والسعي إلى تفاهمات معه حول الضربة المقبلة لإيران. وحسب مصادر في تل أبيب، فإن بايدن لم يتراجع عن موقفه المبدئي المعارِض لتوجيه ضربات إسرائيلية استراتيجية لإيران، خصوصاً المنشآت النووية والنفطية، إلا أنه ينوي التفاهم حول الموضوع مع نتنياهو شخصياً، على أمل ألا يتخذ قرارات منفردة تؤدي إلى جرّ قدَم الولايات المتحدة لتكون شريكة في حرب إسرائيلية على طهران.ويريد بايدن التوضيح لنتنياهو بأنه «من غير المقبول على واشنطن أن يكون هناك ردّ على قصف إسرائيل، وردّ على الرد، ثم ردّ على ردّ الرد، وهكذا، فهذه الحرب تتخذ شكلاً عبثياً، ولا تعود أي فائدة منها، بل بالعكس». وكان نتنياهو قد غضب بشدة من الشتائم له التي نُشرت على لسان الرئيس بايدن، في كتاب «وود بدوورد»، وما رافقها من انتقادات جادة له، مثل: «لا توجد عنده استراتيجية»، و«يخرج إلى حرب منفلتة، ولا يعرف كيف يضع خطة لوقف الحرب»، و«قلت له: ويحك يا رجل، أليس عندك هدف حقيقي للحرب»، و«إنسان غير جدّي، يغلّب مصلحته الشخصية والحزبية على مصالح بلاده».

الرد على الرد

مع أن نتنياهو كان قد أعطى موافقته لأن يسافر وزير دفاعه، يوآف غالانت، إلى واشنطن؛ لدراسة الرد الإسرائيلي على إيران، وضبطه على نحو يكون فيه ممكناً ألا تضطر إيران إلى الرد عليه، فإن نتنياهو غيّر رأيه، ومنع غالانت من السفر. وقال إن الرد الإسرائيلي على إيران يتقرّر في الحكومة الإسرائيلية، وليس في واشنطن. ومنع غالانت فعلاً من السفر، الأربعاء. وقال له إنه يريد أن يتّصل به بايدن، ويتفاهم معه هو وليس مع غالانت. وفي ضوء هذه الأزمة، جاء استعداد بايدن للتصالح مع نتنياهو، ومنعه من تفجير أزمات زائدة في هذه الظروف، في عزّ المرحلة الأخيرة من معركة الانتخابات الأميركية. وحسب مصادر أميركية في تل أبيب فإنه بعد المحادثة بين بايدن ونتنياهو، سيصل غالانت برضا من نتنياهو حاملاً معه خطط الهجوم على إيران المسنودة بالخرائط، ويفردها أمام نظيره الأميركي، لويد لوستين، وجنرالاته وخبرائه. ووفق محلّل الشؤون العسكرية في «هآرتس»، عاموس هرئيل، فإن القصف الإسرائيلي على إيران سيتركز في نهاية المطاف على مواقع عسكرية، في محاولة لإيجاد طريق وسطى؛ فمن جهة يتحقّق الرد الإسرائيلي، ومن جهة ثانية تعرف طهران قدرات سلاح الجو الإسرائيلي، لكن الولايات المتحدة تريد أن تضمن عدم تسبّب الضربة الإسرائيلية في رد إيراني آخر، وتضمن امتصاصها «من دون إهانات أو جروح».

شكوك في نتنياهو

لكن واشنطن تشتبه بأن نتنياهو ما زال يرسم لجَرّ أقدام الولايات المتحدة إلى محاربة إيران؛ إذ يريد ضربة تجعل إيران تردّ عليها، فيأتي الرد قاسياً، وتتدخل فيه الولايات المتحدة، ولذلك، لا يعجبه بأن تتم دعوة غالانت إلى البنتاغون للتفاهم على الضربة. ويقول مقرّب من نتنياهو، إن غالانت وأوستين يتحدثان معاً هاتفياً باستمرار، ومنذ بداية الحرب تكلّما معاً 100 مرة على الأقل، فلماذا توجد حاجة إلى دعوته لواشنطن؟ هل سيقولان أشياء يخشيان أن يعرفها نتنياهو؟ وكشفت المصادر أن هناك خلافات بين الطرفين أيضاً في طرق إدارة الحرب مع لبنان؛ فالولايات المتحدة تؤيد توجيه ضربات قاسية لـ«حزب الله»؛ لإضعافه، وفرض إملاءات سياسية عليه، تتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، ولكنها لم تكن مرتاحة من اغتيال حسن نصر الله، بل إن رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، كشف عن أن نتنياهو كان قد اتفق مع بايدن على خطة لوقف النار أيضاً في لبنان، ثم فاجأه في اليوم التالي باغتيال نصر الله.

وتخشى الولايات المتحدة من أن تصبح حرب «حزب الله» ضد إسرائيل حرب انتحاريين، تلحق أذى خطيراً بإسرائيل، وهي تقول إن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل الآن لن يكفي لإقناع الإيرانيين و«حزب الله» بتقليص الخسائر، والسعي إلى إنهاء القتال، وحتى عندما خرج نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، باقتراح لوقف النار يوافق فيه لأول مرة على قطع العلاقة التي أقامها نصر الله بين إنهاء القتال في غزة ووقف النار في لبنان، فإنه يواصل قذف الصواريخ بشكل كثيف نحو إسرائيل، والأربعاء، أدّى القصف إلى مقتل مدنييْن اثنين.

حرب استنزاف

هذا يعني أن إيران و«حزب الله» يريدان الاستمرار في حرب استنزاف لسنوات طويلة، ومن وجهة نظرهما يكفي صاروخ أو اثنان في اليوم نحو المركز لتشويش الحياة والاقتصاد لزمن طويل. لذلك فإن الإدارة الأميركية تنصح إسرائيل بتغيير المسار، والذهاب إلى هدنة 3 أسابيع، يتم خلالها التفاوض على شروط إنهاء الحرب تماماً بصفقة واحدة، يتم خلالها أيضاً تبادل أسرى مع «حماس» بدفعة واحدة. وقد ذكرت القناة «12» الإسرائيلية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ودولاً عربية تناقش مع إيران خطة وقف إطلاق نار يشمل كل الجبهات وبشكل متزامن، لكن إسرائيل ليست جزءاً منها حتى الآن، وليس معروفاً موقف القتال في غزة بشأنها. وقالت القناة «12» إن إسرائيل لم تناقش مع الولايات المتحدة أي مقترحات جديدة تتعلق بغزة، ولم تنقل أي موقف بشأن المحادثات مع إيران للمسؤولين الأميركيين. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل في موقف قوة الآن، ولا وقف للقتال إلا بتراجع «حزب الله» إلى شمال الليطاني، وتفكيك كل البنية التحتية العسكرية التابعة له على الحدود، وفك ارتباط الجبهة في لبنان بقطاع غزة.

 

ماسك عن احتمال اغتيال هاريس: لا أحد يستهدف دمية... هي آمنة

واشنطن: «الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

قال الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، إن محاولة اغتيال المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، ستكون «بلا جدوى»، وذلك بعد شهر من تعرضه لانتقادات شديدة بسبب نشره تغريدة على موقع «إكس»، تعليقاً على محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، عبَّر فيها عن دهشته من عدم محاولة أحد اغتيال هاريس أو الرئيس جو بايدن.وحذف ماسك التغريدة بعد ساعات قليلة من تعرضه للانتقادات، وقال إنها كانت مجرد «مزحة».

التغريدة التي نشرها ماسك على حسابه عبر «إكس» ثم حذفها بعد ساعات قليلة

وخلال مقابلة أجراها، أمس الثلاثاء، مع شبكة «فوكس نيوز»، تحدّث ماسك عن هذا المنشور قائلاً: «لقد كانت مجرد نكتة، وهي مثل أن تقول: لا أحد سيكلف نفسه عناء محاولة قتل كامالا؛ لأن هذا الأمر بلا جدوى. ماذا ستحقق من وراء ذلك. اشتر فقط دمية أخرى». وأضاف: «لقد فسر بعض الناس المنشور وكأنني أدعو الناس لاغتيالها، لكنني كنت أودّ أن أقول إنه لا أحد يهتم باغتيال كامالا؛ لأنه لا أحد سيرغب في اغتيال دمية... إنها آمنة». وانفجر ماسك، والمذيع تاكر كارلسون، ضاحكيْن جراء هذا التصريح، الذي وصفه المذيع بأنه «عميق وحقيقي». وأعلن ماسك، خلال المقابلة، أنه يؤيد المرشح الجمهوري دونالد ترمب «بشكل مطلق». وكان ماسك، مالك منصة «إكس» وشركتيْ «تسلا» و«سبيس إكس» حاضراً، السبت، في تجمّع انتخابي للرئيس السابق، وأكّد أن ترمب يجب أن يفوز في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل؛ «للحفاظ على الدستور والديمقراطية». وفي مقابلته، التي استمرت ساعتين مع كارلسون، كرّر ماسك تصريحه، وقال: «رأيي هو أنه إذا لم يفزْ ترمب بهذه الانتخابات، فستكون هذه انتخاباتنا الأخيرة».

 

واشنطن تعرب عن «قلقها البالغ» بشأن الوضع الإنساني في شمال غزة وتدعو إسرائيل إلى تجنب أي هجوم في لبنان على غرار ما يحصل في القطاع

واشنطن/الشرق الأوسط»»/09 تشرين الأول/2024

تشعر الولايات المتحدة بـ«قلق بالغ» بشأن الوضع الإنساني في شمال غزة، وفق ما قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، فيما تجدد إسرائيل عملياتها في القطاع الذي دمّرته الحرب. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحافي: «نشعر بقلق بالغ بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة برمّته، ونشعر بقلق خاص بشأن الوضع الإنساني في شمال القطاع، ويمكنني أن أقول لكم إنه كان موضوع بعض المناقشات العاجلة بين حكومتينا»، مضيفاً أن إسرائيل «ملزَمة، بموجب القانون الإنساني الدولي، بالسماح بدخول الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى غزة جميع أجزاء غزة، ونتوقع منهم تماماً الامتثال لهذه الالتزامات». وأكد ميلر على ضرورة تجنب إسرائيل أي هجوم في لبنان شبيه بالذي تشنه في قطاع غزة بعد تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبنان بدمار شبيه بذلك اللاحق بغزة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية «أقول بوضوح كبير يجب ألا يحصل تحرك عسكري في لبنان يشبه ما يحصل في غزة وتكون نتيجته كتلك المسجلة في غزة».

تراجع المساعدات إلى غزة

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم إن دخول المساعدات إلى قطاع غزة تراجع إلى أدنى مستوياته منذ أشهر، ما اضطر البرنامج إلى وقف توزيع الغذاء هذا الشهر. وأضاف البرنامج «إذا لم يُستأنف تدفق المساعدات، فإن مليون شخص معرضون للخطر سيُحرمون من حزمة النجاة هذه»، مضيفاً أن إغلاق المعابر والمشكلات الأمنية وتعطل الطرق عند المعابر تحد جميعا من توصيل المساعدات. وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء الأسبوع الماضي أن إمدادات الغذاء إلى غزة انخفضت بشدة في الأسابيع القليلة الماضية لأن السلطات الإسرائيلية فرضت قواعد جمركية جديدة على بعض المساعدات الإنسانية وتخفض بشكل منفصل المساعدات المرسلة بترتيب من بعض الشركات، بحسب أشخاص مشتركين في إيصال البضائع إلى القطاع الذي مزقته الحرب. وقال ميلر اليوم عند سؤاله عن تقارير منفصلة، بما في ذلك من شبكتي «سي.إن.إن» و«الجزيرة»، إن بعض الفلسطينيين الفارين من مواقع تجددت فيها العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة تعرضوا لإطلاق النار خلال فرارهم. وأضاف «رأينا هذه التقارير. لا يمكنني التحدث عن تفاصيلها، لكن ذلك ليس مقبولاً بكل تأكيد. إذا كان المدنيون الفلسطينيون الفارون تعرضوا لإطلاق النار من قوات إسرائيلية، فلن يكون ذلك مقبولاً. نتوقع من حكومة إسرائيل التحقيق في الأمر، وإذا كان ذلك صحيحاً، نتوقع منهم محاسبة المسؤولين عن ذلك محاسبة تامة».

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

من 11 سبتمبر إلى 7 أكتوبر

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/09 تشرين الأول/2024

كل ما نراه اليوم، وسنراه للأسف في لبنان وإيران وغيرهما، شرارته الأولى اندلعت قبل عام من الآن، صبيحة السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة، حين شنت «حماس»، هجومها على بلدات إسرائيلية فيما يعرف بغلاف غزة، وهذا الهجوم تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي واختطاف 251 آخرين.

وقتها هلّل كثيرون، دعك من تفاخر «حماس» وجمهورها، وإيران وتوابعها، بل قطاع كبير من المنسوبين للنخبة العربية، وجم غفير من غوغاء السوشيال ميديا، هلّلوا لهذا الفتح الكبير والضربة القاضية، واشتط البعض أكثر فبشروا بنهاية إسرائيل، وهذه المرة «حماس» هي من ستلقي إسرائيل في البحر!

منذ تلك اللحظة تغير كل شيء، واختلفت الحسابات وكسرت الموازين، إنها لحظة تشبه لحظة 11 سبتمبر (أيلول) 2001 حين تغير العالم رأساً على عقب، وولدت دنيا جديدة. أتذكر حينها تهليل المهللين لأسامة بن لادن، وفتيته «الذين آمنوا»، وبعدها بقليل زلزلت الأرض زلزالها في كل مكان، وعاش المسلمون والعرب والعالم كله زمناً حافلاً بالقلق والخوف والحروب والفتن. عاش المهللون لحظة فرح هستيري بعيد هجمات «القاعدة» على نيويورك وواشنطن، ولما ظهر العزم الأميركي على العقاب الرهيب، تنصل بعضهم من تلك اللحظة وشاعت نظريات المؤامرة، ومقولات مثل: لم يفعلها فتية «القاعدة»، وهذه فبركات مختبرات المخابرات الأميركية... أو غيرها، لكن الأكيد: ليس نحن.

شيء من ذلك جرى مع لحظة السابع من أكتوبر، على نحو ما. أما حصاد أكتوبر على غزة وفلسطين نفسها، فلم يلفت انتباه السادة المهللين خلف هواتفهم الذكية في البلدان البعيدة عن غزة.

طبقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد 6 من أكتوبر 2024، فإن عدد القتلى في قطاع غزة وصل إلى 41870 قتيلاً، وبلغ عدد الإصابات 97166 مصاباً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر 2023.لقد تحولت لحظة 11 سبتمبر لذكرى سنوية ولا ندري إلى متى ستظل هذه الذكرى الوطنية الأميركية وربما العالمية، وهكذا تحولت لحظة 7 أكتوبر على نحو ما في المنطقة عندنا. خالد مشعل خطب في الذكرى الأولى بائعاً وهم الانتصار، وإسرائيل حولتها لحائط مبكى جديد، وكأن لدينا نقصاً في تقويم اللحظات الحزينة والسنوات السود في ذاكرة الأيام بالشرق الأوسط! السؤال الممض، هل تكونت لدينا مع مر الأيام وكرها، حصانة من تكرار الحمق والتصفيق للحمقى، ثم الوقوع بعدها في حفرة اليأس والندب والبحث عن مخرج جديد؟! أمور يضحك السفهاء منها/ ويبكي من عواقبها اللبيب.

 

حان وقت إعادة لبنان إلى مواطنيه

هدى الحسيني/الشرق الأوسط/09 تشرين الأول/2024

تناقل مراسلو الوكالات الأجنبية في طهران أخباراً عن تحركات غير مألوفة في شوارع طهران تنم عن أمور خطرة تحدث في المدينة. كان ذلك في فجر الثامن والعشرين من الشهر الماضي، وتحديداً بعد بث نبأ مقتل حسن نصر الله، الأمين العام لـ«حزب الله»، من وكالات الأنباء الإيرانية، وتحدثت التقارير عن نصب وحدات من الجيش نقاطَ تفتيش في مناطق عدة بالعاصمة، خصوصاً حول منزل المرشد الأعلى، علي خامنئي، ومكتبه المعروف باسم «البيت الرهبري»، وسرى كثير من الإشاعات؛ منها أن المرشد قد تُوفي، وأخرى تقول إن هناك هجوماً إسرائيلياً وأخباراً عن انقلاب الجيش على النظام و«الحرس الثوري».

المؤكد أن اغتيال حسن نصر الله وقيادات الصفوف الأول والثاني والثالث من «الحزب»، وتدمير المنشآت والبنية التحتية، وتشتيت البيئة الحاضنة من الناس التي أضحت تفترش الأرصفة وتلتحف السماء بعد تدمير بيوتها وتهجيرها من قراها... كشفت عن وهن «حزب الله» وضعف إمكاناته في مواجهة العدو، وأنه فقدَ حجة وجوده على أنه رادع تهابه إسرائيل، كما كان حسن نصر الله يصدح عالياً. والمؤكد أيضاً أن الوجود الإيراني في لبنان، الذي شكّل «حزبُ الله» جسرَ عبوره، اختل وتصدع وأصبح آيلاً للسقوط بفعل الضربات الإسرائيلية، التي ربما تستمر مدةً طويلة وإلى حين استسلام قوى الممانعة الموالية لإيران. فمما لا شك فيه أن الوجود الإيراني النافذ في لبنان مرتبط، حُكماً، بسيطرة «حزب الله» على البلد، فإذا فقدوا هذا، فستفقد إيران قدرة وجودها في البلد المترامي على شاطئ البحر المتوسط، الذي دفعت غالياً للسيطرة عليه على مدى ثلاثة عقود ونيف.

وقد وردت أخبار من العاصمة الإيرانية عن تكليف المرشد الأعلى ابنَه مُجتبَى إجراء تحقيقات دقيقة في اختراقات من قِبل الاستخبارات الإسرائيلية للداخل الإيراني؛ وعلى أعلى المستويات.

وكانت هذه الاختراقات أدت إلى مجموعة نجاحات؛ منها اغتيال رئيس حركة «حماس»، إسماعيل هنية، وجميع القيادات في «حزب الله»، وأهمهم حسن نصر الله، الذي كان توجه إلى الاجتماع مع نائب قائد «فيلق القدس»، عباس نيلفروشان، الموفد من خامنئي سراً، فنالت منه صواريخ إسرائيل مع نصر الله ومَن كان في المكان. لقد تحولت استراتيجية نصر الله «مساندة لبنان لغزة» إلى خطأ استراتيجي. يجب على اللبنانيين أن يتحرروا الآن من سبب احتجازهم رهائن من قِبل حزب تُوجّهه إيران... ففي 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن بلاده «ملتزمة القرار 1701» (خطة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار عام 2006)، وأن القوات المسلحة اللبنانية مستعدة لـ«تنفيذه».

يبدو أن نصر الله ومؤيديه الإيرانيين بالغوا بجدية في تقدير قدراتهم على مواجهة الإسرائيليين، وقللوا من شأن استعداد إسرائيل للرد. وفي الوقت نفسه، فإن فشل إيران في اتخاذ إجراءات مهمة للدفاع عن «حزب الله» يجب أن يثير شكوكاً جدية بين كثير من جماعاتها في المنطقة. علينا أن نتنبه إلى أن تراجع «حزب الله» سيؤدي إلى خلق فراغ في السلطة بلبنان، حيث ستتنافس مجموعات واسعة من الكيانات لملئه؛ بما فيها النظام السوري، والجماعات الفلسطينية المتطرفة، و«داعش»... والجريمة المنظمة ليست مستبعدة.

قد تحل إسرائيل مؤقتاً محل نفوذ «حزب الله» في جنوب لبنان، لكن المحاولات السابقة من قِبل تل أبيب لاحتلال الأراضي اللبنانية كانت مكلفة للغاية. كما فشلت التدخلات العسكرية السابقة من الولايات المتحدة في لبنان، ويبدو مستبعداً جداً أن تكون أي قوة أوروبية على استعداد لنشر قوات لتحقيق استقرار الوضع.

أما روسيا، التي حاولت في السنوات الأخيرة توسيع نفوذها في لبنان عبر وجودها في سوريا، فليست في وضع يمكّنها من ملء فراغ السلطة أيضاً. لقد حان وقت إعادة السيطرة على الشؤون الداخلية والخارجية اللبنانية إلى الشعب اللبناني، فالبديل الشرعي الوحيد لـ«حزب الله» هو الجيش، خصوصاً إذا التزم ميقاتي بقراره وليس بقرار إيران، وإذا كان الجيش مستعداً للسيطرة على المناطق التي يهيمن عليها «الحزب» حالياً، مما يدفع بواشنطن والدول الأوروبية إلى إقناع إسرائيل بعدم شن غزو بري واسع النطاق للبنان. في النهاية، يقول دبلوماسي بريطاني خبير في منطقة الشرق الأوسط إن مستقبل المنطقة يُكتب اليوم، وإنها تمر بمخاض عسير، وربما لمدة طويلة، وإنه سيولد من بعده شرق أوسط جديد خالٍ من الإرهاب والعنف والأنظمة المستبدة والميليشيات التابعة، وستُحل القضية المركزية بقيام الدولتين برعاية أميركية وأوروبية. قد يبدو ما يقوله هذا الدبلوماسي أقرب إلى «أمل غير واقعي» بينما تتساقط الصواريخ، ويعم الدمار والموت، ويتبين حجم الكارثة الإنسانية... ولكن يبقى أنه لولا التفاؤل والأمل في الغد لما عاش مظلوم حتى اليوم.

 

حتى لا نصل متأخرين!

حنا صالح/الشرق الأوسط/09 تشرين الأول/2024

لم تكن الحرب الثالثة على لبنان قدراً محتوماً، لكن غداة مرور سنة على 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بدأت تتظهر معالم الكارثة، و«الحرب لسه في أول السكة». لم يتبصر «حزب الله» بكل المشهد ومآلاته. صدق ما كان يروجه عن «قواعد الاشتباك» و«توازن الرعب» وهراء إسرائيل «الملدوعة» وغرور فائض القوة. كانت له أسبابه الداخلية، أما الأساس فهو تنفيذه لأجندة خارجية بوصفه ركناً في الأمن القومي للنظام الإيراني، فسار في إملاءات أوجبت تحريك جبهات مواكبة لحرب التوحش الصهيوني على غزة. وبالمباشر تتحمل بقايا السلطة، ومن خلفها الطبقة السياسية، كثيراً من المسؤولية عن الخراب العميم وجعل لبنان مقبرة مفتوحة. غطت بقايا السلطة أخذ البلد عنوة إلى حربٍ لا ناقة له فيها ولا جمل، وتبنت ترهات كان «حزب الله» يضعها على لسانها. أما الطبقة السياسية المنتهية الصلاحية، فقد سلّمت بترك الإدارة السياسية للبلد، ولو شكلياً، بيد الثنائي: نجيب ميقاتي ونبيه بري؛ الأول يختصر بشخصه السلطة التنفيذية، والثاني البرلمان. فكان التعامي عن أبعاد الحدث وإدارة الظهر لأي خطوة تنقذ البلد من الطوفان. طيلة أشهر الحرب الهمجية على غزة تبلغت السلطة تحذيرات، وتسلمت مبادرات كان يمكن أن تجنب لبنان الكثير لو منحت فرصة الأخذ بها. سادت حالة إنكار ففضلوا دور ساعي البريد بين الخارج و«حزب الله» الذي رأى أن كل ما يطرح تهويل يخدم العدو. بين أهم المقترحات ما حمله الوسيط الأميركي آموس هوكستين ويقع في صلب تنفيذ القرار الدولي 1701: فصل الجنوب عن غزة وانسحاب «الحزب» إلى شمال الليطاني، وسحب الأسلحة الثقيلة، وإقفال مصانع تجميع المسيرات والصواريخ، ومنع دخول السلاح من سوريا، إلى تعزيز الجيش في منطقة عمليات القوات الدولية مدعوماً بصلاحيات واسعة، فيعود المواطنون أبناء الجنوب الذين هجروا إلى بلداتهم، كما يعود المستوطنون إلى منازلهم في شمال إسرائيل.

رفض «حزب الله» المبادرات، وانصاع لهذا الموقف الثنائي: بري وميقاتي، وتعامت الطبقة السياسية عن مسؤوليتها السياسية والأخلاقية، لتظهر المواقف الخشبية قناعة القوى المستبدة هذه بأن «النصر الإلهي» آتٍ فليكونوا جزءاً منه. لم يأخذوا بالاعتبار أن نتنياهو أدرج الإفراج عن المخطوفين في آخر الأولويات، وعطّل مشاريع الهدنة في غزة، وفخخ مبادرة الرئيس الأميركي، و... فاتَهم بدء الانعطافة الإيرانية.

باكراً، أدركت طهران أن تغييراً نوعياً يتقدم وسيطال كل المشهد الإقليمي بعدما برز الخلل النوعي في موازين القوى. كانت الأذرع التي أنشأتها كحزام نار حول الكيان الصهيوني تتصدع وتتهاوى؛ من «حماس» إلى «حزب الله»، والعلاج العسكري لقرصنة الحوثي يتقدم. وتيقنت أن واشنطن تغطي الحرب الإسرائيلية وتدعمها، وأن المواجهة المباشرة بين طهران وتل أبيب آتية، فسعت إلى محاولة احتواء هذا التطور مع عدّة بشرية مختلفة؛ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي ارتفع صوته بوجه «الحرس الثوري»، ومعه ظريف وعراقجي، واستبدل المرشد بشعار «الصبر الاستراتيجي» شعار «التراجع التكتيكي». لكنّ ثنائي الواجهة في لبنان، الذي خالف بأدائه رغبات اللبنانيين برفض الحرب تأخر كثيراً عن القيام بمحاولة منع لبنان دفع فاتورة تشظي «محور الممانعة»!

لقد عكست المبادرة الخجولة من ثنائي السلطة بري وميقاتي مع جنبلاط، للخروج من الحرب وإمساك السلطة زمام الأمور، مزيجاً من القلق والخوف والحيرة. لم تستتبع بخطوات كان ينبغي أن تتخذها الحكومة وتنطلق من رفض صريح لربط لبنان بغزة، ووقف النار ولو من جانب واحد، كما تعزيز الجيش في الجنوب مع صلاحيات حماية البلد بالتعاون مع «اليونيفيل»، إلى بدء حملة دولية لفضح أبعاد مخطط إسرائيل بالتهجير القسري ورفضه. لتعكس الإدراك إلى حاجة البلد لتموضعٍ مختلف... فأدت مواقف «اللعم»، لأنْ يُملي عراقجي على الثنائي دروساً إيرانية في «الصمود والمواجهة» حتى آخر لبناني، ولتنعكس الزيارة، وقبلها خطاب المرشد، في البيان الذي صدر باسم «حزب الله»، وأظهر فائضاً من الغرور وانعدام الواقعية! الهزيمة ثقيلة، وتتلبد المخاطر، وتتفاقم بضوء ما نقلته «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين من أن واشنطن «توقفت عن مساعيها لتقييد العمليات الإسرائيلية في لبنان» (...) ما يعني أن الحرب الثالثة طويلة، وتعتمد إسرائيل «عقيدة الضاحية» للقتل وتدمير البنى المدنية، وإنزال عقاب جماعي بالمدنيين. كما قد يحمل النزوح الكبير، وفوقه الوجود السوري الكثيف، عناصر تُفضي إلى تصدع المشهد الداخلي باضطرابات اجتماعية مرشحة لأن تتحول أمنية، خصوصاً أن هناك بداية احتكاكات قد تصبح عصية على الاحتواء!

المأساة كبيرة، وأكبر منها التحديات، ومسار الإنقاذ وحقن الدماء ممكن، وهو يفترض تحويل لبنان لورشة سياسية، على النخب المبادرة إليها من دون أي إبطاء. كما ينبغي أن يكون البرلمان المغيب قسراً وطوعاً محورها، فهو جهة معنية برسم سياسات جديدة للإنقاذ، وتحمل مسؤولية خطوات من شأنها جذب التأييد الدولي إن أظهرت إصراراً على تغيير المسار واسترجاع الدولة المخطوفة المُصادرة القرار، فيمكن إذاك حشد التأييد لمحاصرة الإجرام الصهيوني وشله... وإلا فاحتلال جديد، وعودة لزمن الميليشيات والزواريب واضمحلال الدولة.

 

إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة

د. جبريل العبيدي/الشرق الأوسط/09 تشرين الأول/2024

إيران بين سندان الحرب ومطرقة الأزمات المتراكمة، فالأزمة الإيرانية كبيرة ومتراكمة ومتفاقمة، وإذا لم يَفِق سياسيو إيران من غيبوبتهم عن الواقع المأزوم، ستكون النتائج كارثية على السلطة في إيران وعلى المنطقة إقليمياً، فاللعب بالنار والحرب لا يمكن أن يأتيان بالسلام والاستقرار سواء كانت حجج السلوك الإيراني، الذي هو مسببهما، الرد والثأر أو العربدة الإسرائيلية، فالنتيجة واحدة على المنطقة. في مقابل إطلاق إيران مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل، كانت النتيجة أن تم اعتراض بعضها وأصاب بعضها القليل إسرائيل دون أضرار تُذكر، وهذا هو الهجوم الثاني الذي تشنه إيران هذا العام، بعد أن أطلقت مئات الصواريخ والطائرات من دون طيار على إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي، مما أعطى انطباعاً عسكرياً بعدم جدوى الهجمات الإيرانية بسبب فشل أغلبها.

تواجه إيران تحدياً خارجياً وداخلياً ما بين اختراق منظومتها الأمنية في أعلى الهرم، وفقدانها قادة أذرعها في المنطقة، ولعل اغتيال نصر الله وخلفه صفي الدين ليس ببعيد عن مقتل إسماعيل هنية في جبة البيت الإيراني وسهولة وصول إسرائيل إلى أهدافها، وتلك التي قصمت ظهر البعير، وأظهرت حجم الاختراق الأمني إن لم تكن «الخيانة» بمفهومها الصريح دون خجل داخل كبار القادة الإيرانيين، الذين كثيراً ما تغنوا بالطاعة والولاء للولي الفقيه.

اغتيالات هنية ومن بعده نصر الله ثم صفي الدين، الخليفة الافتراضي لحسن نصر الله، وقادة كبار آخرين، شاكر وقبله مغنية، وُصفت جميعها بأنها «اصطياد» سهل قامت به إسرائيل، مما عزز تكهنات أنصار نظرية المؤامرة التي طالت السلطة في إيران بالتهم بالتخلص من أذرعها مقابل تسوية ملفات أخرى، ولكنّها تبقى تكهنات لا دليل عليها سوى الكهانة ونظرية المؤامرة في غياب أي مصدر يؤكد أو يفسِّر بشكل مقبول أسباب هذا «الاصطياد» السهل جداً لقيادات بهذا الحجم، ومن قبلهم علماء ذرة وقادة في «الحرس الثوري» على رأسهم قاسم سليماني.

الأذرع العربية لم تتلقَّ أي حماية أو سياسة ردع لإسرائيل من مهاجمة أذرع إيران، على العكس من ذلك نرى عربدة إسرائيلية، بل وتباهياً بالقتل والتدمير لأذرع إيران العربية في غزة ولبنان واليمن، وجميعها من «حزب الله» و«حماس» و«الحوثي» تدور في فلك إيران دون أن نرى أي فزعة حماية من الجانب الإيراني رغم أنها جميعاً كانت إيران تستخدمها في مواجهة إسرائيل و«أعداء» إيران بمفهوم السلطة الحاكمة في إيران. إيران تعيش منذ فترة ما بين السلطة المأزومة داخلياً وخارجياً، والحرب الخارجية في ظل معالجة بالاختباء خلف الإصبع كأن الأزمة انتهت أو يمكن القفز عليها أو أنه يمكن تسويتها بملفات أخرى في المنطقة تمتلك إيران مفاتيح التحكم فيها من خلال أذرعها مثل «حزب الله» في لبنان والعراق أو «الحوثي» في اليمن، والتي كثيراً ما توظِّفها في تسوية أي نزاعات إقليمية أو تهديد داخل إيران.

سلطات إيران لم تعد تواجه مظاهرات الدول التي توجد فيها أذرعها الميليشياوية كلبنان والعراق، بل أصبحت تواجه الغضب الداخلي المكبوت والمتفاقم، في تلك البلدان التي استفاقت شعوبها من غيبوبة التخدير باسم المقاومة، فالمظاهرات الشعبية الإيرانية الساخطة وقودها الفقر والجوع والبطالة وغلاء المعيشة، وليس «المندسين» و«العملاء» و«الشيطان الأكبر» إلى آخره من المصطلحات المتكررة في كل معالجة لأزمة تواجه السلطة في إيران، ولكن الحقيقة أن المشكلة داخلية مطلقة وليست مؤامرة خارجية وإن طغت في هذه الأيام الحروب والملاسنة الصاروخية مع إسرائيل.

أزمات مكبوتة ومقموعة، يعاني منها الشعب الإيراني منذ تسلم نظام «ولاية الفقيه» واستخدام العصا الغليظة لقمع المعارضين في الداخل من خلال قوات أمن الباسيج و«الحرس الثوري». تعاني إيران نسبة تضخم أكثر من 40 في المائة حالياً، ونسبة نمو تكاد تكون معدومة، وبطالة وعقوبات اقتصادية خانقة، جميعها تجعل خزينة الحكومة فارغة، والبلاد غارقة في مستنقع المرض والجهل والبطالة التي تجاوزت 15 في المائة وتضخم مال في ازدياد مطرد في بلد يعد منتجاً رئيسياً للنفط. أزمات إيران ليست في العقوبات الخارجية كالتي تُسمى استراتيجية «الضغط القصوى» ضد السلطات في إيران، ولكنها في أزمات متراكمة عبر سنين طويلة من الاقتصاد المنهك بمصروفات خارج حدود إيران متجاهلةً سبل العيش الكريم في الداخل، بسبب تركيز سلطات إيران على أذرعها في الخارج ودفع مصاريفها بسخاء على حساب الداخل الإيراني، مما تسبب في حالة سخط داخلي غير مسبوق يهدد بالانفجار قبل أي انفجار يأتي من الخارج.

 

شعوب الساحات

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/09 تشرين الأول/2024

عنوان صحيفة «هآرتس» عن عام الحرب في غزة: «سوف يُذكر نتنياهو على أنه قاد إسرائيل إلى أسوأ حروبها... وأسوأ سنواتها». ولو كان لصحافي عربي أن يكمل العنوان، لكتب: «وهي ليست أفضل سنواتنا، ولا أفضل حروبنا».

أُعلن قيام إسرائيل في حرب 1949. وبعدها لم تمر فترة زمنية إلا وقامت حرب أخرى، غالباً يبدأها العرب في خطاب عاصف، وتنتهي في قرار دولي معصوف. لكن جميع تلك الحروب كانت حرباً عسكرية. أو حرب جيوش. وكان فيها ضباط ومسؤولون ومسؤوليات، وجبهات ومحاكمات: مصر وسوريا والأردن. محمد رياض، والشاذلي، وعبد الحكيم عامر. كان فيها سلاح جوي وطائرات ودبابات، وكان فيها، قبل أي شيء، سيارات إسعاف وفرق طبية وبطانيات للبرد القاتل. في كل تلك الحروب، مهزومة أو متساوية، لم نرَ الناس تائهة على الطرقات، مشردة، وجائعة، تكابد في تحمل روائح الفضلات، والنفايات... والذل واليأس. نحن نعرف أن نتنياهو هو من دمّر غزة، وهو من دك مستشفياتها، وهو من تسبب لعشرات الآلاف بأمراض نفسية رهيبة، لكننا لا نعرف إذا كان «طوفان الأقصى» قد حسب حساب عيادة نفسية واحدة، للأطفال، أو للنساء الحوامل. بدأ الطوفان في غزة، فإذا به فيضان في لبنان. وفي الحالتين، أمر الجبهة ليس لعسكري عربي، ولا حتى لسياسي عربي. «الجديد» في هذه الحرب أن إيران تفردت بقرارها، وجميع الضحايا عرب. وفي رحلته إلى بيروت، في طريقه إلى القدس الشريف، لم يكلف وزير خارجية إيران نفسه البحث عن مسؤول لبناني يقدم له واجب التعزية، أو يسأله عن حاجة اللبنانيين إلى بطانيات، وحليب بودرة للأطفال. الناس تبحث عن ساعة نوم، ومعجون أسنان، والوزير عراقجي منهمك في إعداد الترتيبات للرحلة إلى القدس الشريف. وسط هذه الكارثة الملعلعة في جنبات العرب، جاء عراقجي يبحث عن حماية السلطة. في «خريف البطريرك»، يبقي غابرييل غارسيا ماركيز، الديكتاتور من دون عمر محدد. إنه ديكتاتور في كل المراحل. والغرض. لا تغيره السلطة. أما الواقعون تحت عجلات الصراع من عشرات الآلاف، فإن لهم أطيب التحيات. بل والتمنيات أيضاً. الفارق بين حروب الجيوش والطوفانات أن الأولى لها أبطال وهزائم. الأخيرة ليس لها سوى شهداء، وساحات مملوءة بمشردين، بلا أسماء ولا رتب..».

 

زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بوليفر: ضرب إسرائيل للمواقع النووية الإيرانية سيكون هدية للبشرية

شون بونتون/غلوبال نيوز/09 أكتوبر 2024

(ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135449/

في يوم الثلاثاء، شدد زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بوليفر، على دعوته لإسرائيل لتوجيه ضربة استباقية لمنشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن مثل هذا العمل سيكون “هدية من الدولة اليهودية للبشرية”. بوليفر لم يوضح إذا ما كان يختلف مع تقييم الرئيس الأميركي جو بايدن عندما سئل من قبل الصحفيين في أوتاوا، لكنه أعاد تأكيد اعتقاده بأن ضرب هذه المنشآت سيمنع إيران من تطوير أسلحة نووية. وقال بوليفر: “أعتقد أن السماح لديكتاتورية دينية، غير مستقرة، متعطشة لتجنب الإطاحة بها من قبل شعبها، بامتلاك أسلحة نووية هو من أخطر وأكثر الأمور غير المسؤولة التي يمكن للعالم السماح بها”.

وأضاف: “إذا أوقفت إسرائيل هذا النظام الديني المستبد من امتلاك أسلحة نووية، فسيكون ذلك هدية من الدولة اليهودية للبشرية”. وأعرب بوليفر لأول مرة عن دعمه لهذه الفكرة يوم الاثنين خلال حدث لإحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 ضد إسرائيل. وقد تصاعد النزاع في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي عندما أطلقت إيران، التي تدعم حماس وجماعات مسلحة أخرى تقاتل إسرائيل، وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، والتي تعهدت بالرد.

من جانب آخر، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة عالميون آخرون من توجيه ضربة للمواقع النووية الإيرانية خوفًا من تصعيد الصراع إلى حرب شاملة بين اثنتين من الدول الأكثر تسليحًا في المنطقة. لطالما اتخذ بوليفر موقفًا متشددًا تجاه إيران، محملاً إياها المسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، والعنف المستمر في الشرق الأوسط، قائلاً إن طهران تهدف إلى تقويض محادثات السلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وقال بوليفر: “يجب أن تكون إسرائيل قادرة على منع إيران من استخدام الأسلحة النووية إذا لزم الأمر”.

يُذكر أن فتوى عمرها عقود صدرت عن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي تحظر تطوير، نشر، واستخدام الأسلحة النووية. ولكن وزير الاستخبارات الإيراني حذر من أن هذا الموقف قد يتغير إذا تم “حشر” إيران في الزاوية، وهناك مخاوف داخل المجتمع الدولي من أن إيران قد تستخدم برنامجها النووي لإنتاج مثل هذا السلاح بسرعة نسبيًا.

بدأت إيران بتخصيب اليورانيوم مرة أخرى بعد أن سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي الذي كان يحد من برنامج إيران النووي في عام 2018.

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، التي تخوض السباق الرئاسي، قالت خلال مقابلة بثت على برنامج “60 دقيقة” على قناة CBS يوم الاثنين إن إيران هي “أكبر خصم” للولايات المتحدة، وإن أحد “أعلى أولوياتها” سيكون ضمان أن “لا تمتلك إيران القدرة على أن تصبح قوة نووية”.

يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، ولكن لا توجد أدلة ملموسة، ولم تعترف الدولة بذلك أو تنفِه.

بعد الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران في 2 أكتوبر، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ووزيرة الخارجية ميلاني جولي إن هدفهما هو منع اندلاع حرب أوسع بين إسرائيل وإيران. وقال وزير الدفاع بيل بلير للصحفيين يوم الاثنين إنه سيكون من “المناسب” أن تضرب إسرائيل منشآت إنتاج النفط الإيرانية، لكنه لم يذكر المواقع النووية.

وقال بلير: “عندما نتحدث عن قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها، بالتأكيد سيشمل ذلك مواقع إطلاق الصواريخ، المنشآت العسكرية، والمطارات التي تنطلق منها هذه الهجمات، ولكن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الهجمات وتقليل قدرات إيران على الهجوم”.

وقال بايدن للصحفيين في اليوم التالي للهجوم الإيراني: “الإجابة هي لا”، عندما سُئل عن احتمالية توجيه إسرائيل ضربة للمواقع النووية الإيرانية، وأكد على ضرورة “رد متناسب”. وقال إن إدارته ستناقش مع نظرائهم الإسرائيليين ما قد يبدو عليه هذا الرد.

قال المتحدث باسم البنتاغون، اللواء بات رايدر، يوم الاثنين: “نحن مستمرون في مناقشة الخطوات التالية مع إسرائيل، بما في ذلك الخطوات التي يجب اتخاذها للدفاع عن إسرائيل”، مع التأكيد على الحاجة لتجنب المزيد من التصعيد. وقال إنه لن “يتكهن” بشأن احتمال توجيه ضربة للمواقع النووية. ومع ذلك، قال ترامب خلال حدث انتخابي يوم الجمعة إن برنامج إيران النووي “هو الشيء الذي يجب ضربه”، وأعرب عن عدم موافقته على نهج بايدن. وأضاف: “كان يجب أن تكون الإجابة: اضرب المواقع النووية أولاً، واهتم بالباقي لاحقًا”، في إشارة إلى كيفية رده على أسئلة الصحفيين. من جهتها، قالت هاريس بعد هجوم إيران على إسرائيل إن الولايات المتحدة ستواصل “العمل مع حلفائنا وشركائنا لتعطيل السلوك العدواني لإيران ومحاسبتها”.

وقال جيورا إيلاند، اللواء المتقاعد من قوات الدفاع الإسرائيلية، لميرسيدس ستيفنسون في مقابلة بُثت يوم الأحد على برنامج “ذا ويست بلوك”، إن إسرائيل قد لا تستهدف بالضرورة المنشآت النووية الإيرانية “التي تتمتع بحماية جيدة”. لكنه أضاف: “إسرائيل يمكنها أن تتسبب في أضرار حقيقية وملموسة لإيران إذا هاجمنا أهدافًا أخرى محتملة”.

المصدر/مع ملفات إضافية من سابا عزيز

 

محور الفشل والوهم

طارق الحميد/الشرق الأوسط/09 تشرين الأول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135437/

نحن أمام حالتين صارختين في لعبة المزايدة والمغامرة، التي كلَّفت دولاً عربية الكثير من المآسي والتدمير. حالتان لا يمكن وصفهما بالسياسة، وإنما المغامرة، وإن شئت قُلْ «البلطجة» السياسية. الأولى، ظهور خالد مشعل، رئيس «حماس» بالخارج، في الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة، حيث اعتبر أن خسائر ما وصفه بـ«محور المقاومة تكتيكية، بينما خسائر إسرائيل استراتيجية». داعياً إلى فتح جبهات إضافية، من ضمنها الضفة الغربية، وختم حديثه مطالباً أهل غزة بالصمود، مؤكداً أن النصر قادم وإن تأخر، وهو خارج غزة بالطبع، وموضحاً أن «حماس» عملت جاهدةً للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل عرقلته!

الأخرى، الخطاب المتلفز المسجل لنائب الأمين العام «حزب الله» نعيم قاسم، الذي قال إن إمكانات الحزب بـ«خير»، مضيفاً: «هذه الحرب لم تمسّ بإرادتنا ولن تمسّ بها، ومصممون على المقاومة والمواجهة». وفي الوقت الذي قال فيه قاسم إن «إسرائيل والدول الغربية تحاول الضغط علينا، لنخاف؛ لكننا لا نهابهم»، وإن حزبه تخطى «الضربات المؤلمة... وهذه حرب من يصرخ أولاً ونحن لن نصرخ»، أعلن تأييد الحراك الذي يقوم به نبيه بري «الأخ الأكبر» لوقف إطلاق النار! وعليه، كلا الرجلين يبشر بأنهما، الحزب والحركة، بـ«خير» رغم دمار غزة وجنوب لبنان، والضاحية الجنوبية ببيروت. ورغم اثنين وأربعين ألف قتيل في غزة، وقرابة ثلاثة آلاف قتيل في لبنان، عدا عن ملايين النازحين. واثناهما، مشعل وقاسم، يتحدثان باستخفاف عن معاناة الناس، ثم يتحدثان عن وقف إطلاق النار، حيث يقول مشعل إن السبب تعنت إسرائيلي، وكلنا يعرف أن القرار بيد يحيى السنوار، وليس مشعل.

وقاسم يؤيد تحركات نبيه بري لوقف إطلاق النار الآن، وبعد أن قُطع رأس «حزب الله» ودُمرت، وتدمَّر، الضاحية الجنوبية، يحدث كل ذلك، وحزبه، وتحديداً حسن نصر الله، كان يصر على ربط لبنان بمسار الحرب في غزة، وهو الأمر الذي لم يكرره قاسم أمس! ولذا فإذا لم تكن هذه رعونة ومغامرة وفشلاً، ووهماً، فماذا يمكن تسميتها؟ صحيح أن «حماس» و«حزب الله»، وغيرهما أتباع للمحور الإيراني، ويسمون أنفسهم كذباً محور «المقاومة»، إلا أن الأكيد أنه ليست لديهم علاقة بالسياسة، والعمل السياسي. ولن أقارنهم بأحد، بل بإيران نفسها التي، وإلى الآن، تمارس السياسة بكل براغماتية لحماية مصالحها القومية، وتحديداً تجنيب إيران نفسها الحرب، والمواجهة مع إسرائيل، ومهما قلنا بحق طهران، إلا أنها تلعب سياسة، ورغم استخدامها المخرِّب لهذا المحور. وعن ذلك كتب الباحث المصري كريم شفيق قائلاً: «المفارقة هنا، وليس التناقض وانتهازيته، أن براغماتية نظام الولي الفقيه الذي يعتمد على وكلائه المحليين في اليمن والعراق ولبنان وسوريا، تسعى إلى الحفاظ على وضعيته السياسية بطهران، وعلاقته بالخارج، في اللحظة المأزومة، ميدانياً وسياسياً». مضيفاً أن إيران لا تتورع «عن تحويل الحواضن المشحونة عقائدياً بفكرة الموت الخلاصي و(الاستشهاد) إلى قوة تدميرية تراكم أجساداً متهالكة». وهذا صحيح، وتؤكده الوقائع على الأرض، ودمار أربع دول عربية وتشويه القضية الفلسطينية خير شاهد. ولذلك هو محور الفشل والوهم.

 

سنة على "طوفان الاقصى": موت وهذيان

غسان صليبي/فايسبوك/09 تشرين الأول/2024

في ٧ تشرين ٢٠٢٤، الذكرى الاولى ل"طوفان الاقصى"، لم يغادر الطرفان ٧ تشرين ٢٠٢٣ مع ان المشهد انقلب رأسا على عقب: القتلى أصبحوا في غزة والإنجاز التكنولوجي عاد الى اسرائيل، بعد أن هللنا للانجاز التكنولوجي لحماس في عملية "طوفان الاقصى"، واحصينا القتلى في الجانب الإسرائيلي.

في الذكرى الاولى، لا زال الاسرائيليون ينظمون اللقاءات الحزينة استذكارا لقتلاهم ويستعرضون المجازر التي قامت بها حماس والتي ادت الى مقتل ١٢٠٠ شخصا، وكأنهم لم يقتلوا بعد ذلك حولي ال٤٥ الف فلسطينيا. بالمقابل لا زالت حماس ومحور "الممانعة" يهللون لعملية "طوفان الاقصى"، كنقلة نوعية في مسار التحرر الوطني من الاحتلال، وكأن اسرائيل لم تعد وتحتل كامل غزة بعد العملية، بعد ان كانت قد انسحبت منها قبل العملية، وكأنها لم ترتكب ابشع المجازر، أطلقت عليها حماس نفسها وصف "الابادة الجماعية"، في إعلان صريح أن شعب غزة مهدد بالانقراض ومعه القضية الفلسطينية.

اما على الجانب اللبناني، فالطرفان يعلنان الانتصار، اسرائيل اليوم و"حزب الله" غدا، رغم ان اسرائيل لم تحقق بعد تقدما يذكر في غزوها البري للجنوب، فيما "حزب الله" بات اليوم يحتاج الى من يسنده في حرب "اسناد غزة"، بعد أن تآكلت قدرته على ردع الاعتداءات الاسرائيلية التي دمرت وتدمر بنيته التنظيمية وعتاده العسكري. فقد اصدر "حزب الله" بيانا في الذكرى السنوية ل"طوفان الاقصى" اعترف فيه بالأثمان الباهظة- عليه وعلى شعبه- للحرب التي اطلق شرارتها الاولى، مؤكدا على ثقته "إن شاء الله" بقدرته على صد  العدوان، وبقدرة شعبه- المهجّر والمنهك والفاقد لابسط مقومات الحياة- "على الصبر والصمود"، "فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصرالله".

في الذكرى الاولى ل"طوفان الاقصى"، أظهرت استطلاعات الرأي في اسرائيل أن اكثرية اسرائيلية تعتبر أن اسرائيل خسرت الحرب في غزة، فيما اعتبر الناطقون بإسم "الممانعة"، انهم حققوا ويحققون الانتصارات في غزة وفي لبنان، رغم ان الإحصاء الموضوعي للخسائر البشرية والمادية، يفترض أن يكون الرأي معكوسا عند الطرفين. وكأن الربح والخسارة لا علاقة له بالارواح وبالممتلكات في غزة وفي لبنان، بل بمسألة وحيدة: بالنسبة للطرفين، لإسرائيل ولل"ممانعة"، اذا ماتت غزة او مات لبنان وبقي عنصر واحد من حماس او من "حزب الله" حياً، خسرت اسرائيل وانتصرت "الممانعة". ولسخرية القدر، هذا المعيار الوحيد للربح او للخسارة وضعه نتنياهو، وتبنتاه المقاومتان، عندما حدد هدفين لحربه في غزة وفي لبنان، وهما القضاء على حماس وعلى"حزب الله".

انه الموت والهذيان، موت يولّد الهذيان وهذيان لا يستدعي الا الموت.

موت وهذيان برعاية ايرانية دقيقة وحثيثة، اذ يستمر المسؤولون الايرانيون، فيما هم يحرصون على عدم توريط ايران مباشرة، في حث اللبنانيين والفلسطينيين على التضحية بحياتهم وببلادهم كرمى لمصالح ايران، رغم الخسائر الفادحة على الجانبين اللبناني والفلسطيني، وضعف المقاومتين العسكريتين الفاضح في مجال ردع آلة القتل الاسرائيلية، والافق شبه المسدود امامهما لتعزيز قواهما. 

واذا ما قرر المسؤولون اللبنانيون الخروج من دوامة الموت والهذيان، والمبادرة الى إيجاد حلول دبلوماسية للحرب وحلول دستورية لأزمة الرئاسة، تدخلت إيران بقوة لردعهم والإصرار على اعادتهم الى الدوّامة العبثية، ربما لحين انجاز صفقة اميركية- ايرانية، قد تتأجل لما بعد الانتخابات الأميركية.

هل من الممكن معاكسة الإرادة الايرانية لمحاولة التخفيف من الوحشية الإسرائيلية وربما تقليص الخسائر في الأرواح والممتلكات، هذا اذا كان مثل هذه المحاولات يؤدي إلى لجم نتنياهو الذي يحاول بدوره تحقيق الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل مستفيدا من الظرف المؤاتي دولياً؟

في جميع الاحوال، لم يعد جائزا تفادي طرح السؤال الأخطر في ذكرى عملية "طوفان الاقصى" وما آلت اليه: هل لا تزال المقاومة المسلحة لإسرائيل الخيار الافضل لشعبي لبنان وفلسطين؟

 لن اناقش في هذا النص احتمال وصلاحية حلول المقاومة المدنية مكان المقاومة المسلحة في ظل اللاتوازن العسكري الفاضح لصالح اسرائيل، سأكتفي بالسؤال اذا كانت المقاومة المسلحة تفترض التضحية بكل المؤسسات المدنية، في فلسطين ولبنان، ام أن الدفاع عن الشعب والوطن بوجه اسرائيل يتطلب حكما وجود حكومة وطنية في فلسطين ورئيس جمهورية في لبنان؟ وحدها دوامة الموت والهذيان تنفي جدوى الخيار الثاني، وضرورته.

 

هل يشهد الشرق الأوسط بدء أفول الحقبة الإيرانية الراهنة؟

خطار أبودياب/موقع المجلة/09 تشرين الأول/2024

تنزلق إسرائيل وإيران أكثر فأكثر في مواجهة لا تدور حول النفوذ الإقليمي، ولا تستهدف تغيير معادلة الردع بين الجانبين فحسب، بل تأخذ بعدا أوسع مع احتدام الصراع حول إعادة تركيب المنطقة على غرار ما حصل من ترتيبات إثر اتفاقيات سايكس- بيكو في القرن الماضي.

عشية الذكرى الأولى لحدث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يتضح أن المواجهة تطورت بين إسرائيل التي تقول إنها تخوض "حربا وجودية" وإيران المتنقلة بين "الصبر الاستراتيجي" و"المواجهة المحدودة". والأرجح أن نكون أمام "خريف ساخن" و"أشهر دقيقة" خلال المدة التي تفصلنا عن الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، وبدء ولاية الرئاسة في البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني القادم. ولذا تخشى إيران من مواصلة بنيامين نتنياهو كسر الخطوط الحمراء، مع زيادة هامش مناورته، وإفلاته من قواعد "ضابط الإيقاع" الأميركي. وبالطبع، بعد الضربات التي تلقاها المحور الإيراني خاصة خط دفاعها الأول "حزب الله" تعمل طهران على حماية الجغرافيا الإيرانية والنظام، وتبدو متأرجحة بين تنازلات عن مكاسبها الإقليمية والخوف من ضرب عناصر قوتها.

إيران المتوجسة بين أبريل وأكتوبر

لم تغير طهران معادلة الردع مع إسرائيل بعد تبادل الهجمات بينهما في شهر أبريل/نيسان الماضي، ولوحظ بعد ذلك توالي تطورات بعضها غامض في الداخل الإيراني.

تسارعت الأحداث بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 مايو/أيار الماضي، والتردد في اختيار البديل. وكان لافتا عدم "تزكية" سعيد جليلي المتشدد، والموالي جدا للمرشد، والإتيان بالدكتور مسعود بزشكيان الشخصية السياسية المغمورة والمتفتحة، بهدف السعي لترتيبات مع الولايات المتحدة وعدم قطع خيوط الوصل مع الغرب.

يندرج هذا التغيير في سياق تاريخي من توزيع الأدوار داخل منظومة الحكم، إذ يبقى القرار الفعلي بيد المرشد علي خامنئي، ويكون هامش مناورة الرئيس تحت هذا السقف. هكذا سواء مع رئيسي أو من دونه، استمر النظام في مواصلة استراتيجية الاستنزاف ضد إسرائيل من قبل وكلائه الـ(Prox)، وساد عند دوائره الاعتقاد بأنه سيعزز أوراق تفاوضه مع واشنطن، وأكبر دليل على ذلك إعلان الرئيس مسعود بزشكيان من نيويورك عن رغبة بلاده في إبرام اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة، مع الرهان على إدارة بايدن في استمرار "تقييد إسرائيل".

لكن اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية في قلب طهران التي أتاها لحضور تنصيب الرئيس بزشكيان، كشف خللا ضمن "الحرس الثوري" الإيراني والتركيبة الإيرانية، وأثار تساؤلات حول "لعبة الأجنحة" أو الشكوك حول وجود قرار فعلي بالوصول إلى تسوية مستقبلية مع واشنطن على حساب "التضحية ببعض الأذرع".

اغتيال هنية في قلب طهران، أثار تساؤلات حول "لعبة الأجنحة" أو الشكوك حول وجود قرار فعلي، بالوصول إلى تسوية مستقبلية مع واشنطن على حساب "التضحية ببعض الأذرع"

وفي التسلسل الزمني للأحداث، امتنعت طهران عن الرد على اغتيال هنية مقابل "وعد أميركي" في الإسراع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وكان المحور الإيراني يعتبر أن ذلك يشكل "نصرا" ويوقف الاندفاع الإسرائيلي، لكن إسرائيل أفشلت أيضا هذه الجهود، وصممت على محاولة إنجاز "سبق استراتيجي". ولذلك أخذت الجهود الأميركية تتلاشى مع الوقت، وترك المجال لاختبار قوة مفتوحٍ بين الجانبين.

وقد تلقى المحور الإيراني ضربات قاسية في الفترة الأخيرة من غزة وسوريا إلى إيران ولبنان، مما هدد منظومتهم الدفاعية خاصة مع إضعاف "حزب الله" وزاد الخشية من انهيار ركائز البيئة الأمنية، وشبكة الأذرع والتحالفات الإقليمية، التي جرى تطويرها من أجل ضمان هيمنة النظام ومصالحه، والإبقاء على تمدد" المشروع الإمبراطوري" في الشرق الأوسط، والذي تعزز كما التوسع الإسرائيلي والطموح التركي على حساب العالم العربي.

وإزاء إمكانية تبدل في المشهد لغير صالح إيران، دفع الجناح المراهن على الصلة مع واشنطن (الرئاسة الحالية، ومحمد جواد ظريف والبعض في الدولة العميقة ومنها "الحرس") للتخلي عن التمسك ببعض مكاسب المحور وأذرعه، وربما يفسر ذلك حجم الاختراق داخل إيران، والذي دفع ثمنه "حزب الله" بشكل أو بآخر.

بيد أن تعرض "حزب الله" لضربة قوية، طالت أمينه العام حسن نصرالله وقادة منظومته العسكرية، وقتل المئات من عناصره، وتدمير جزء هام من ترسانته، أصاب الاستراتيجية الإيرانية، التي كانت تعتمده كأبرز دروعها، وتبعا لذلك، ولرفع المعنويات ومنع الالتباس عند المحور حول مسؤولية طهران عن بعض ما يلحق به، قرر المرشد علي خامنئي بعد تردد توجيه ضربة صاروخية لإسرائيل، علّ ذلك يسهم في حصر الأضرار، وتفادي بدء تفكك محوره، وبدء أفول "الحقبة الإيرانية" التي بدأت منذ سقوط بغداد في 2003.

رهانات الضربة الصاروخية الإيرانية وتتماتها

في هذه الأجواء، أتت الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، وأرادتها مختلفة عن ضربة 13 أبريل الماضي، عبر استخدام 200 صارخ باليستي، ضد منطقتي تل أبيب الكبرى والنقب. وبغض النظر عن النتائج، وإن كان قد تم إعطاء العلم المسبق لواشنطن أم لا، يمكن الكلام عن موقف دفاعي لطهران لاحتواء اهتزاز نظام تحالفاتها، وتراجع مصداقيتها كقوة إقليمية بسبب الهجمات الإسرائيلية.

لكن إيران التي وضعت في قائمة أولوياتها حماية النظام وحماية برنامجها النووي، والحفاظ على محورها وأهم ركائزه "حزب الله"، تجد نفسها أمام تحدي تشكيل مشهد جديد، ولذلك قررت التصدي لرغبة نتنياهو في تطبيق مشروع "النظام الجديد"، والذي أماط اللثام عنه بعد اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله". وهكذا ينظر في   إيران إلى الحرب الحالية على أنها حرب تدور رحاها حول النظام المستقبلي للإقليم؛ وبالتالي، فالمهم بالنسبة إلى طهران هو ترسيخ منجزاتها، ومنع مس برنامجها النووي، وتمريره نحو خاتمته في ظلال "حرب الاستنزاف ضد إسرائيل".

إيران التي وضعت في قائمة أولوياتها حماية النظام وحماية برنامجها النووي والحفاظ على محورها وأهم ركائزه "حزب الله"، تجد نفسها أمام تحدي تشكيل مشهد جديد

أ.ف.بأ.ف.ب

صاروخ "قدر" إيراني كتب عليه "تسقط اسرائيل" باللغة العبرية أثناء معرض عسكري في أصفهان في 8 فبراير 2023

لكن الرد الإسرائيلي المنتظر مهما كانت طبيعته، ومهما كان حجمه، سيزيد من خطر المواجهة المباشرة بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في المنطقة. وأيا ما كانت تحفظات واشنطن المنهمكة في انتخاباتها، وأيا ما تكن انتقادات بعض العواصم الغربية، تندرج المعركة في سياق أبعد، ويبدو أن القوى الغربية متفقة على مقاربة مختلفة لإيران ودورها الإقليمي.

وفي مواجهة ذلك تلوح طهران بتغيير العقيدة النووية الإيرانية، بهدف منع الولايات المتحدة من بلورة نظام جديد في الإقليم وممارسة إسرائيل "هيمنة قائمة على التكنولوجيا العسكرية في غرب آسيا"، حسبما يقول مصدر إيراني.

وكان لافتا كلام المرشد خامنئي في تأبين نصرالله عبر اتهام: "أميركا وأذرُعِها في تحويل الكيان الغاصب إلى أداة للاستحواذ على جميعِ المواردِ الطبيعيةِ لهذهِ المنطقة، واستثمارِها في الصراعاتِ العالميةِ الكُبرى. هدفُ هؤلاءِ تحويلُ هذا الكيانِ إلى بوابةٍ لتصديرِ الطاقةِ من المنطِقَة إلى بلاد الغرب، واستيراد البضائعِ والتقانةِ من الغرب إلى المنطقة (...) وهذا يعتبر أن المنطقة بأجمعها تابعة له".

هكذا حددت طهران أن المعركة تدور حول الموارد والدور الإقليمي. لكن الاستراتيجيين في طهران يخشون أن تؤدي المجابهة إلى أن تكون إيران 2024 مثل العراق 1991 بعد غزو الكويت، وقيام الغرب بإجراءات "تقيد جميع الامتيازات الصاروخية والخاصة بالمسيرات، والقوة الإقليمية والعسكرية والدفاعية لإيران".

ويخشى الجناح المراهن على الحوار مع واشنطن، من اهتزاز النظام أو تفكك الجغرافيا الإيرانية، في حال نشوب حرب إقليمية. إنه المأزق الاستراتيجي بالنسبة لطهران في منعطف حرج من الحقبة المعاصرة للإقليم

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

بري لـ«الشرق الأوسط»: تفويض «حزب الله» لي ليس جديداً ولا يغير شيئاً وقال إن «الأميركيين يقولون إنهم مع وقف الحرب... لكنهم لا يفعلون شيئاً لتحقيقه»

بيروت: ثائر عباس/الشرق الأوسط»/09 تشرين الأول/2024

أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»، أن لا تقدم إيجابياً بشأن «وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان»، غامزاً من قناة الأميركيين «الذين يقولون إنهم مع وقف الحرب، لكنهم لا يفعلون شيئاً لتحقيق ذلك». ولفت إلى أن تفويض «حزب الله» له بالمفاوضات السياسية «ليس جديداً، وإنْ كان تم تجديد تأكيده». وأشار بري إلى أن الموقف اللبناني لا يزال متمسكاً بالثوابت التي أُقرت خلال اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط. ولخص المواقف الدولية من مساعي وقف الحرب قائلاً: «الفرنسيون ما زالوا معنا في الموقف، وكذلك البريطانيون. أما الأميركيون فيقولون إنهم معنا، لكنهم لا يفعلون شيئاً لوقف العدوان». وأكد رئيس البرلمان اللبناني الذي يلعب دوراً مركزياً في مساعي وقف النار، أن التفويض الذي تحدث عنه نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم «ليس جديداً، ولا يغير شيئاً». وقال: «في حرب عام 2006 كنت أتولى التفاوض السياسي، واليوم أفعل الشيء نفسه»، نافياً ما يتردد عن «رفضه التفويض». ولفت إلى أن الوضع المستجد لدى «حزب الله» بعد الحرب «يعوق حراك مسؤوليه، وبالتالي يزيد من المسؤولية» الملقاة على عاتقه. وأشار إلى أنه يعوّل على جلسة مجلس الأمن المرتقبة (الخميس) وما إذا كان سيصدر عنها شيء بخصوص لبنان، «باعتبار أن الملف سيكون حاضراً هناك»، عادّاً أن هذه الجلسة «ستحمل مؤشرات على مسار الحراك السياسي».

ميقاتي: الدبلوماسية لم تتوقف

إلى ذلك، جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد على أن «المساعي العربية والدولية لا تزال مستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن التعنّت الإسرائيلي والسعي لتحقيق ما يعتبره العدو مكاسب وانتصارات، لا يزال يعوق نجاح هذه المساعي». وقال ميقاتي، في بيان وزعه مكتبه: «قد يعتقد البعض أن الجهود الدبلوماسية قد توقفت، وهناك ما يشبه الموافقة الضمنية على مضي إسرائيل في عدوانها، لكن هذا الانطباع غير صحيح، فنحن مستمرون في إجراء الاتصالات اللازمة. وأصدقاء لبنان من الدول العربية والأجنبية يواصلون أيضاً الضغط لوقف إطلاق النار لفترة محددة للبحث في الخطوات السياسية الأساسية، وأهمها التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1701)، وإجبار العدو الإسرائيلي على تنفيذه».

 

5 شهداء في حصيلة أولية لغارة العدو الإسرائيلي على دردغيا: الاعتداءات المستمرة على هيئات الإنقاذ تضاعف ويلات

وطنية»/09 تشرين الأول/2024

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "العدو الإسرائيلي جدد هذه الليلة استهداف طواقم الإنقاذ والاسعاف ضاربا بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية والمواثيق الانسانية.

فقد شن العدو الإسرائيلي غارة على مركز الدفاع المدني في بلدة دردغيا ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد خمسة من المسعفين ورجال الإنقاذ في المركز. وما زالت عمليات رفع الأنقاض مستمرة. إن وزارة الصحة العامة تكرر رفع الصوت مطالبة المجتمع الدولي بموقف حازم يحول دون مضي العدو قدما بهذه الاعتداءات التي تضاعف ويلات الحرب".

 

 5 شهداء و 12 جريحا وأشلاء في حصيلة محدثة لغارة العدو الإسرائيلي على الوردانية

 وطنية»/09 تشرين الأول/2024

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة الوردانية أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة  12 آخرين بجروح إضافة إلى اشلاء يتم العمل على تحديد هوية أصحابها بإجراء فحوص الـ DNA.

 

متهمون بالسرقة معلقون على أعمدة الضاحية... حرب لبنان «تُهَجِّر» الأمن

بيروت: «الشرق الأوسط»»/09 تشرين الأول/2024

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لرجال مربوطين على أعمدة في شوارع ضاحية بيروت الجنوبية، وخلفهم آثار الدمار الهائل الذي تركته الغارات الجوية الإسرائيلية في المنطقة التي كانت مكتظة بالسكان، وباتت شبه خالية منذ وصول شرارات الحرب إليها أواخر الشهر الماضي، ليتبين أنهم اتهموا بتنفيذ سرقات، وأمسك بهم شبان المناطق، في غياب الحضور الأمني الرسمي الفاعل، وغياب شبه تام لعناصر «حزب الله» الذي كان يتولى الأمن في معاقله. «إنهم أشجع منا»، يقول مسؤول أمني لبناني رفيع لـ«الشرق الأوسط»، متحدثاً عن الشبان الذين يلاحقون السارقين المشتبهين. وأضاف أن «اللصوص يستهدفون المنازل المتضررة جزئياً من الغارات الإسرائيلية، مستغلين حالة الفوضى التي تعقب الغارات». ولا تقتصر هذه الحالة على الضاحية، بل امتدّت على مساحة الأماكن المستهدفة في الجنوب والبقاع وغيرهما من المناطق اللبنانية، حيث بات من الصعب على القوى الأمنية الوجود وسط ساحة الحرب التي تستهدف هذه المناطق بشراسة. ولم يوفر القصف المتواصل قوى الأمن والجيش الذي سقط له أربعة جنود في حوادث قصف متفرقة، فيما أصيب الكثير من مخافر قوى الأمن الداخلي التي سحب الكثير منها في أكثر من منطقة. ويقول المصدر الأمني إن «قوى الأمن الداخلي أجرت عمليات إعادة نشر لعناصرها إلى مناطق أكثر أمناً، مع إبقاء العين الأمنية قدر الإمكان في الأماكن الممكنة». وفي ضاحية بيروت الجنوبية أفرغت الحرب الكثير من المخافر، وانتقل أكثرها إلى أماكن مجاورة مع استمرار «الحد الأدنى» من الحضور الأمني، فيما أخلى الجيش اللبناني حواجزه على مداخل الضاحية التي نصبها منذ عام 2013 خلال التفجيرات التي قام بها موالون لتنظيمات متشددة آنذاك. واحتفظ الجيش بمراكز داخل الضاحية في ثلاثة أماكن على الأقل، كما تنتشر قواته فور حصول التفجيرات للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وكان الجيش اللبناني نفذ عملية إعادة انتشار من نقاطه على الحدود قبيل بدء العملية البرية الإسرائيلية، لكنه «لا يزال ينشط في العديد من الأماكن جنوباً لتنفيذ عمليات إجلاء للسكان أو تأمين إمدادات للعالقين جراء الحرب».

وفي خضم الحرب الإسرائيلية التي هجّرت الآلاف من مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، هناك من وجد فرصة لاستغلال غياب العائلات عن منازلها بالدخول إليها وسرقتها. وبعدما كانت قوى الأمن الداخلي قد أعلنت، الثلاثاء، عن إلقاء القبض على سارق من الجنسية الفلسطينية، انتشرت، الأربعاء، صور على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيها رجال معلّقون على أعمدة الكهرباء في منطقة الضاحية، وكتبت على صدورهم كلمة «حرامي». وأشارت المعلومات إلى أن شباناً من المنطقة لا يزالون متواجدين في الأحياء لحراسة الأحياء عمدوا إلى الإمساك بأشخاص يحاولون سرقة المنازل في الضاحية، وعلقوهم على الأعمدة، وهو ما لاقى ردود فعل متباينة بين من دعم هذه الخطوة واعتبر أن من شأنها أن تحد من ظاهرة السرقات التي تعم المناطق الخطرة التي اضطر أهلها إلى مغادرتها خوفاً من القصف، وبين من اعتبر أن معاقبة هؤلاء يجب أن تكون من مسؤولية القوى الأمنية، وكان يفترض تسليمهم إلى الأجهزة للقيام بواجباتها. وفي حين يرفض المصدر الأمني الحديث عن «ظاهرة سرقات»، يلفت إلى أن هناك بعض «المجرمين الانتحاريين، الذين يستغلون هذا الوضع وغياب السكان عن منازلهم للسرقة، والقوى الأمنية تقوم بإلقاء القبض عليهم عند التبليغ عنهم». وكانت المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي أعلنت، الاثنين، إلقاء القبض على سارق في منطقة صور. وقالت في بيان لها: «في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، وخصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد، توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات حول قيام شخص مجهول بتنفيذ عمليات سرقة من داخل شقق سكنية في صور والمناطق المجاورة، مستغلاً نزوح سكّانها بفعل الحرب». وأشارت إلى أنها ضبطت «بحوزته مبلغاً مالياً وأجهزة خلوية ومجوهرات وآلات إنترنت وأغراضاً أخرى، واعترف بما نسب إليه لجهة إقدامه على الدخول إلى الشقق السكنية التي تعرض بعضها للضرر جراء القصف وسرقة ما توفر من داخلها، كما اعترف بتعاطي المخدّرات». وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع بدمار هائل، وأدى إلى نزوح آلاف العائلات، وتخطى عدد النازحين حتى الآن المليون و200 ألف، حيث تم توزيعهم على مراكز الإيواء بشكل أساسي في مناطق جبل لبنان والشمال.

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 09 تشرين الأول/2024

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1844074041054842953

تدمير نحو 500 بنية تحتية عسكرية معادية وتحييد بنى تحت أرضية، والقضاء على العديد من المخربين: عمليات الفرقة 36 في جنوب لبنان

تخوض قوات الفرقة 36 القتال في جنوب لبنان حيث استهدفت القوات أهدافًا عسكرية مركزية للعدو في جنوب لبنان. حتى الآن، قضت قوات الفرقة على العديد من المخربين، دمرت أنفاقًا تحت الأرض، وأكثر من 500 بنية تحتية ومجمعات معادية ومستودعات أسلحة.

قوات لواء جولاني قضت على قائد منطقة مارون الراس في حزب الله وضربت قدرات العدو في الإطلاق والهجوم البري وتمكنت من أبعد قوات الرضوان عن خط التماس.

لقد دمرت قوات اللواء 188 مقر منطقة يارون في حزب الله الذي كان يستخدم كقاعدة رئيسية لعمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل من قبل مخربي حزب الله.

كما دمرت قوات اللواء (6) عشرات البنى التحتية تحت الأرض وداهمت مقرًا لحزب الله تم اخفائه داخل محميات طبيعية لجمعية أخضر بلا حدود.

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1844070573246382189

هكذا قضينا على قائد سرية وخلية مخربين لحزب الله في جنوب لبنان

قوات الوحدة 636 تحت قيادة الفرقة 36 تعمل في جنوب لبنان وتهاجم عناصر #حزب_الله من خلال مسيرات درون حيث قضت القوات منذ بداية العمليات البرية عدة خلايا مخربين لحزب الله ودمرت العديد من البنى التحتية الارهابية.

على مدار الايام الأخيرة وجّهت الوحدة مسيرات درون لتصفية عناصر مسلحة من حزب الله.

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1844075463683211280

مشاهد من اصطياد عناصر ارهابية لحزب الله في جنوب لبنان

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1844099923970523180

جيش الدفاع استهدف وقضى في جنوب سوريا على ارهابي كان يروج لعمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل

اغارت طائرة لسلاح الجو في وقت سابق اليوم في منطقة القنيطرة، بتوجيه من الفرقة 210، وقضى على الإرهابي المدعو أدهم جاحوت، وهو إرهابي في وحدة “ملف الجولان” التي تعتبر فرعًا لحزب الله في سوريا.

وكان الإرهابي ينقل معلومات من جهات في النظام السوري إلى منظمة حزب الله، وقام بنقل معلومات أخرى جمعها على الجبهة السورية من أجل تنفيذ عمليات ضد إسرائيل في هضبة الجولان.

 

افيخاي ادرعي

انذار عاجل جديد إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في حارة حريك

أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب

من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر

 

افيخاي ادرعي

طبعًا هذه عبارتك الشهيرة، التي اتحفتنا بها يوميًا وبثقة! يعني كنتو "شادد ظهرك" بـ #حزب_الله ومحورك - محور الشر - شو يا علي!!  هذا هو مستوى ردك؟ الهذه لدرجة وصل بك الحال؟ ما هو تعليقك؟

وينك؟ سمعنا "حسك"على العموم منبرنا مفتوح لـ "تفش خلقك" - نحن ورغم أننا your enemy  بس حضاريين ونؤمن بحق التعبير عن الرأي وديمقراطيين. طبعًا تعابير لم تسمع بهم من قبل!

 

نبيل الحلبي

زعران الثنائي لا يستبيحون الاملاك الخاصة بكل جرأة ووقاحة  إلا في غربي #بيروت، حيث الخاصرة الرخوة بسبب القيادات الرخوة ..!

 

ضاحي خلفان تميم

كنت اتوقع ان يثني مثلا خالد مشعل على المملكة العربية السعودية لسعى وزير خارجيتها بخلق تحالف من اجل حل الدولتين وإذ بخالد يثني على ايران...

 

فيصل القاسم

هل تتذكرون؟

السيد السيستاني أصدر ذات يوم فتوى أثناء الغزو الأمريكي للعراق بعدم التصدي للغزو. لماذا يا ترى لم يُصدر اليوم أي فتوى لنصرة أبناء ملته من اللبنانيين الشيعة، أو على الأقل للتضامن معهم؟🫣🤔

 

محمد_بركات

أنا من الذين طالبوا بخروج #حزب_الله من هذه الحرب منذ أشهر. وكان الردّ بأنّني عميل أنا وكلّ من عارضوا #الحرب. فمن #العميل اليوم؟ من سفكوا دماء #الشيعة واللبنانيين؟ أو من حاولوا حقن دمائهم وكانوا خائفين من هذا المشهد؟ من العميل؟ ومن الوطني؟

 

وليد عبود

سالم زهران: هناك توجّه لعقد مؤتمر في معراب يتبنّى القرارين 1701 و1559، كما سيتمّ طرح أسماء 4 مرشّحين للرئاسة هم سمير جعجع وسامي الجميل وميشال معوّض وجوزيف عون

 

سيمون ابوفاضل

تبلغ مسؤول لبناني رفيع من جهة دبلوماسية بانه على #لبنان ان ينسى القرار #١٧٠١ ويتحضر لصدور قرار اممي جديد ..

كما سمع المسؤول بانه كان على لبنان ان يتخذ موقفا حازما من سيطرة #ايران عليه ويبلغ وزير خارجية ايران رفضه لتدخلها وتواجد ضباط لها في لبنان وهو امر مخالف للسيادة وغير مقبول

 

كندا الخطيب

التهديدات العشوائية والتخوين على مواقع التواصل من بقايا ذباب حزب الله الالكتروني وبقايا إعلامه

ما هي إلا سكرات الموت ، انظروا إليهم على ارض الواقع إلى القدرات العسكرية والسياسية

انظروا إلى حاجتهم اليوم لممثل عنهم في الحكومة يفاوض دوليا من خلال ما اعترف به "نوائبه"

 

المنشد علي بركات

لي مفكر انو الاعاشة بتعيّش الناس

ينقبر يدحشها بلحيته الناس بحاجة لبيوت وعفش واكل وشرب ولبس وادوية وعلاج ومصاري وكهربا ونت واحتياجات كتيرة مش قادر تأمنهم عادي ما حدا جابرك بس ما تربّح الله جميلة بعلب السردين والتون والمعكرونة وتحسسنا انك مفضل عالناس.

 

كمال ريشا

كل الاسماء المطروحة لتولي منصب رئاسة الجمهورية هي استمرار لمرحلة ما قبل الحرب

فتشوا عن عيرها

 

ايلي الحاج

أكاد أضحك عندما يدعو أحد الأغبياء حزباً إيرانياً في عقيدته وتفكيره وأصله وفصله ولباسه وأكله وشربه وماله وسلاحه وهرميته وأمرته ... للعودة إلى لبنانيته!

 

صادق النابلسي

كل الذين أخرجوا ألسنتهم وسال حبرهم ضد المقاومة في تموز 2006 يعودون إلى سيرتهم الأولى مكراً وكيداً وطعناً ويوهمون الناس أنّ حزب الله انكسر. هؤلاء لو تسنّى لهم طعن المقاومة ليس في الظهر فقط وإنما في القلب لفعلوا ذلك.

الجديد في الأمر أنهم ازدادوا عدة وعديداً، يكيدون كيداً، والله

 

مروان منير تقي

شعاراتكم الإسلامية الراديكالية لقد سئمنا منها أكثر من اللازم. ٤٠ عاماً كذبتم على شعبكم، ٤٠ عاماً اغتالتتم كل من كانت لديه الشجاعة للوقوف ضد مقاومتكم المزيفة! منذ عام ٢٠٠٠ كم بوصة من لبنان حررت؟ لا أحد! لقد تخليت عن كاريش لقد خسرتم النصف الثاني من قرية الغجر في جنوب لبنان! أنتم جبناء، تغات زرعتم خيمة، خيمة! لم تطلق طلقة واحدة! سمعت من بعض المصادر أن القرية الآن سعيدة بتحررها من ثقافة الموت الخاصة بك!

رحالتوم وعاشا لبنان!

يا له من موقع يثبت أنك تستخدم شعبك كدروع بشرية، وتخزن كميات كبيرة من الأسلحة بين السكان! هناك فقط فقدت كل مصداقيتك!

 

بسام خضر اغا

خلال لقاء نبيه_بري مع وزير خاجية إيران#عباس_عراقجي تطرق الحديث لموضوع إنتخاب #رئيس_للجمهورية وقد "صعق" الرئيس_بري عندما قال له عراقجي إنتخبوا رئيسا نبيلا ووفيا للمقاومة وللمحور مثل الرئيس ميشال_عون عندها تبارك الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتدعم .

الخائن_عون_دمر_لبنان

 

 محمد الأمين

ماذا تعرفون عن الحرب؟

عن صقيع الخوف

عن طفل مذعور

عن دمية سقطت من يده

عن أغنية ضلت طريقها

عن منزلٍ ضجرٍ شوقاً إلى أهله وضحكات الأطفال.

ماذا تعرفون؟

أوقفوا_الحرب

 

 

******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 09 - 10 تشرين الأول/2024

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For October 09/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135432/

For October 09/2024

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 09 تشرين الأول/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135428/

ليوم 09 تشرين الأول/2024

 

************************************************

روابط مواقعي على التواصل الإجتماعي/موقعي الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس اب/أكس

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group  

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

********************

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com

00000

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

****************************