المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 09 تشرين
الأول /لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october09.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة،
إِنْ لَمْ
تَقَعْ في الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى
وَاحِدَة
وإِنْ مَاتَتْ
تَأْتِي
بِثَمَرٍ
كَثِير
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/في أسفل
رزمة من تغريداتي
لليوم 08 تشرين
الأول/2025
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في أوهام وهلوسات
ونكران
وطروادية وإبليسية
وملجمية
كلمة نعيم
قاسم البوق
والأداة الملالوية
/مع فيديو ونص
كلمة قاسم
بالعربية
والإنكليزية
الياس
بجاني/الف
تحية
للصحافية
مريم مجدولين
وكل لبناني حر
وسيادي هو
مريم
وبجانبها بمواجة
قضاء فاسد ومفرسن
الياس
بجاني/نص
وفيديو/توقع
ضرب إيران
اليوم وقرار
عربي ودولي بإنهاء
دور إيران
والقضاء ع أذرعتها
بدءً بحزب
الله
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
“المشهد” وهي
مناظرة بين
السيادي
المخرج يوسف الخوري
والبوق
الملالوي
والطروادي
فيصل عبد
الساتر
رابط فيديو
مقابلة من
موقع "أف أم
عربية"، معد. خطار أبودياب
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "المشهد"
مع د. حارث
سليمان/نبيه
بري وزير
خارجية حزب الله
– استراتيجيا
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
المشهد" مع اسامة
العلي، عضو
المجلس
الوطني
الفلسطيني
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
البديل مع
الكاتب والصحافي
سام منسى
رابط
فيديو مقابلة
مع السيد وليد
جنبلاط
من محطة ال
بي سي
«دمار هائل»
جراء سلسلة
غارات
إسرائيلية
استهدفت الضاحية
الجنوبية
لبيروت
«حزب
الله» يهدد
باستهداف
أكبر لحيفا
إذا واصلت
إسرائيل قصف
لبنان
نتنياهو يؤكد اغتيال
صفي الدين:
قتلنا نصر
الله وخليفته
وخليفة
خليفته ووزير
الدفاع
الإسرائيلي يؤكد
أن «حزب الله»
بات منظمة
«بلا قائد»
صهر قاسم
سليماني... من
هو هاشم صفي
الدين الذي أعلن
نتنياهو
مقتله؟
ابن خالة
زعيم «حزب
الله» وشبيهه أُعد
لخلافته منذ 1994
بعد دراسته في
قم
جبهة
جديدة
إسرائيلية في
جنوب لبنان... وقتال
للقبض على
المرتفعات
«الشرق
الأوسط» ترسم
خريطة
المواجهات في
القطاعين
الشرقي
والغربي
واشنطن: دعوة «حزب
الله» لوقف
إطلاق النار
تُظهر أنه في
موقف دفاعي
هرباً من
الحرب...
لبنانيون يلجأون
إلى البحر
والبر بديلاً
عن رحلات جوية
«خطرة ومكتظة»
الخط
الشمالي من
بيروت إلى
عمان الأكثر
طلباً...
والرحلات
البحرية إلى
تركيا وقبرص
تلقى رواجاً
إغلاق
«معبر الدادات»
في شمال سوريا
يعمق أزمة
العائدين من
لبنان
الحكومة
المؤقتة برّرته
بـ«التصرفات
غير
الأخلاقية» في
ساحة عون
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
هل تنفذ
إسرائيل ضربة
مفاجئة
لإيران بعد
«نجاحها» مع
«حزب الله»؟
البرنامج
النووي
الإيراني ليس
خارج الأهداف
واشنطن
قلقة: هل تهاجم
إسرائيل
المواقع
النووية في
إيران؟
واشنطن: رونين بيرغمان
وإيريك شميت
وديفيد إي. سانغر
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: تأخر
التواصل مع السنوار
فوّت 3 فرص
لتقدم
المفاوضات
زعيم
«حماس» يتواصل
«بطريقة يحددها
بنفسه» رغم
صعوبات
ميدانية
وأمنية
نتنياهو يُحبط رحلة غالانت
إلى البنتاغون
ويترك
الأميركيين
في حيرة
واشترط أن تتم
بعد حديث بايدن
معه وإقرار
طبيعة الرد
على إيران
«فتح»
و«حماس» في
القاهرة...
لقاء «مفصلي»
لحسم «ترتيبات
مستقبلية»
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
الاجتماع
يمتد يومين ويبحث
ملفات بينها
«حكومة تكنوقراط»
بايدن صرخ في وجه نتنياهو
ووصفه بـ«كذاب
لعين»
في كتاب
للصحافي
الأميركي بوب وودوارد
يكشف العلاقة
المتوترة بين
الرجلين
غوتيريش يحذر نتنياهو
من عرقلة عمل «الأونروا»
في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
كيفية
إنهاء الحرب
في لبنان/ايلي
عون
أميركا... فرصة
لتصحيح
الأخطاء/إميل
أمين /الشرق الأوسط
«طوفان
الأقصى»
وطوفان
الخُطَب/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
فناء
السياسة
المحتمل/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
محور
الفشل
والوهم/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ملحق
الأرض/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 08 تشرين
الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لَوْ
كُنْتُ
أَنْطِقُ
بِأَلْسِنَةِ
النَّاسِ
وَالمَلائِكَة،
ولَمْ تَكُنْ
فِيَّ المَحَبَّة،
فإِنَّمَا
أَنَا
نُحَاسٌ
يَطِنّ، أَوْ صَنْجٌ
يَرِنّ
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس12/من28حتى31/13/من10حتى07/"يا
إِخْوَتِي،
لَقَدْ
وَضَعَ اللهُ
في الكَنِيسَةِ
الرُّسُلَ
أَوَّلاً،
والأَنْبِيَاءَ
ثَانِيًا،
والمُعَلِّمِينَ
ثَالِثًا،
ثُمَّ
الأَعْمَالَ
القَدِيرَة،
ثُمَّ مَوَاهِبَ
الشِّفَاء،
وَإِعَانَةَ
الآخَرِين،
وحُسْنَ
التَّدْبِير،
وأَنْوَاعَ الأَلْسُن.
أَلَعَلَّ
الجَمِيعَ
رُسُل؟ أَلَعَلَّ
الجَمِيعَ
أَنْبِيَاء؟ أَلَعَلَّ
الجَمِيعَ
مُعَلِّمُون؟
أَلَعَلَّ
الجَمِيعَ
صَانِعُو
أَعْمَالٍ
قَدِيرَة؟ أَلَعَلَّ
لِلجَمِيعِ
موَاهِبَ
الشِّفَاء؟ أَلَعَلَّ
الجَمِيعَ
يَتَكَلَّمُونَ
بِالأَلْسُن؟
أَلَعَلَّ
الجَمِيعَ
يُتَرْجِمُونَ
الأَلْسُن؟ إِطْمَحُوا
إِلَى
المَواهِبِ
العُظْمَى.
وأَنَا أُرِيكُم
طَرِيقًا
أَفْضَل. لَوْ
كُنْتُ
أَنْطِقُ
بِأَلْسِنَةِ
النَّاسِ
وَالمَلائِكَة،
ولَمْ تَكُنْ
فِيَّ
المَحَبَّة،
فإِنَّمَا
أَنَا
نُحَاسٌ
يَطِنّ، أَوْ صَنْجٌ
يَرِنّ. ولَوْ
كَانَتْ لِيَ
النُّبُوءَة،
وَكُنْتُ
أَعْلَمُ
جَمِيعَ
الأَسْرَارِ
وَالعِلْمَ
كُلَّهُ،
ولَو كَانَ
لِيَ الإِيْمَانُ
كُلُّهُ
حَتَّى
أَنْقُلَ
الجِبَال، ولَمْ
تَكُنْ فِيَّ
المَحَبَّة،
فَلَسْتُ بِشَيء.
ولَوْ
بَذَلْتُ
جَمِيعَ
أَمْوَالِي
لإِطْعَامِ المَسَاكِين،
وأَسْلَمْتُ
جَسَدِي
لأُحْرَق، ولَمْ
تَكُنْ فِيَّ
المَحَبَّة،
فلا أَنْتَفِعُ
شَيْئًا.
المَحَبَّةُ
تتَأَنَّى
وتَرْفُق.
المَحَبَّةُ
لا تَحْسُد،
ولا تَتَبَاهَى،
ولا
تَنْتَفِخ،
ولا تَأْتِي قَبَاحَة،
ولا
تَلْتَمِسُ
مَا هوَ
لَهَا، ولا
تَحْتَدُّ،
ولا تَظُنُّ
السُّوء، ولا
تَفْرَحُ بِالظُّلْم،
بَلْ
تَفْرَحُ
بِالحَقّ،
وتَحْتَمِلُ
كُلَّ شَيء،
وتُصَدِّقُ
كُلَّ شَيء،
وتَرْجُو كُلَّ
شَيء،
وتَصْبِرُ
عَلى كُلِّ
شَيء."
تفاصيل
تعليقات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في أوهام وهلوسات
ونكران
وطروادية وإبليسية
وملجمية
كلمة نعيم
قاسم البوق والأداة
الملالوية
/مع فيديو ونص
كلمة قاسم
بالعربية
والإنكليزية
08
تشرين الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135384/
بإيجاز،
كلمة الشيخ
نعيم قاسم
اليوم هي انكار
مرّضي عقلي
ونفسي مفضوح لكل
ما حل بلبنان
وبحزب الله
وهي أولاً
تأكيد مسموع
وموثق أن حزب
الله هو
إيراني
بالكامل ولا
يمت للبنان أو
العرب أو
الإنسانية
بصلة. والشيخ
“من غير شر”
مجرد بوق ملالوي
لا أكثر ولا
أقل.
ثانياً،
كلمته
الجهادية
الغبية هي
“كرت بلانش”
(رخصة وإذن)
لدولة
إسرائيل وللعالم
الحر، وللدول
والشعوب
العربية
المعتدلة،
ليشدوا على يد
نيتنياهو
ويستمروا في
تمويله
وتغطيته
وتأييده
للقضاء على
حماس وحزب
الله، وتهجير
إخوتنا
الشيعة وتدمير
مناطقهم وكل
لبنان.
في
كلمته، فاخر
بما أصاب
إسرائيل من
تهجير وقلق وخوف
حسب تقديراته
الغبية، لكنه
تعامى عن
المآسي التي
يعاني منها
الشيعة خاصة،
واللبنانيون
عامة. وبغباء
وجاهلية، قال
إن النزوح هو
مقاومة. وضمن
نفس السياق
الغبي، أكد
الشيخ صادق
النابلسي أن تجارة
المخدرات
والتهريب هما
من أسلحة
المقاومة.
قال هذا
المخبول
والبوق
الإيراني: “الحرب
هي من يصرخ
أولاً، ونحن
لن نصرخ”. غريب
هذا الانفصال
عن الواقع،
خصوصاً في ما
يتعلق بالمآسي
التي أصابت
الشيعة بشكل
خاص ولبنان بشكل
عام. كلمته
كانت شعراً
وزجلاً يتغنى
بالأوهام والهلوسات
وأحلام
اليقظة
والانتحار.
كلمة
الشيخ قاسم الخيانية
للبنان
وللبنانيين
لم يكن فيها
أي أثر للبنان
أو
للبنانيين،
ولا إحساس بكارثية
الحرب على
الشيعة
اللبنانيين
تحديداً، وعلى
المصيبة التي
حلّت بهم
نتيجة فارسية
حزب الله
وجرائمه.
قسّم
قاسم كلمته
البائسة إلى
ثلاثة عناوين:
في
الأول شكر
إيران وآله
قادتها،
ومجّد مساعداتها،
وكأنها لم
تتخلَ عن حزب
الله، سواء
طوعاً أو
مجبرة، وتسمح
لإسرائيل
بقتل قادته
وتهجير
الشيعة
وتدمير
مناطقهم.
في
الثاني، رفض
فصل حرب حزبه
عن الحرب في
غزة.
وفي
الثالث، أكد
أن الحرب
ستستمر وأن
المقاومة
ستنتصر.
بغباء
فاخر بالوحدة
الوطنية
والتفاف
الشعب اللبناني،
متجاهلاً أن
احتضان
اللبنانيين
للمهجرين
الشيعة ليس
لحزب الله
الفارسي
والمجرم، بل هو
على خلفية
إنسانية بحتة.
مع العلم
أن معظم
الشيعة وكل
الأحرار
اللبنانيين
لا يرون في
الحزب سوى
أبالسة
ومجرمين وقتلة
وأعداء.
في
الخلاصة، إن
الإسرائيلي
المهدد بوجود
دولته ومن
خلفه العرب
والغرب
وأميركا لن
يوقفوا إطلاق
النار قبل
اقتلاع حزب
الشيطان من
لبنان تماماً.
المطلوب هو
يستسلم حزب
الله ويسلم
سلاحه للدولة
اللبنانية
وكذلك إيران
وحماس وكل أوباشهم.
هكذا
الحروب، يجب
أن يكون فيها
منتصر ومهزوم.
وفي
السياق
لبنانياً لا
توجد مقاومة
ولا ظهر للمقاومة.
هناك
إرهابيون فرس وإخونجيون
وتجار دم
وأوطان ومافيات،
من كبيرهم إلى
صغيرهم. رئيس
الجمهورية
القادم يجب أن
يلعن كل شيء
اسمه مقاومة،
ويرسل قادة
حزب الله إلى
إيران بعد محاكمتهم
على الجرائم
التي
ارتكبوها وهي
كثيرة…ولله
يلعن هذه
المقاومة
الدجالة
وقادتها. في كل
الأحوال، الملالي
يلعنون كل من
يقف خلفها،
حتى آخر واحد
منهم.
يبقى أن
الدولة
اللبنانية
حالياً هي
دولة حزب الله
في لبنان ومنذ
زمن وقدن
الوقت لإنهاء
هذا الواقع
التبعي والإحتلالي
واسترداد
السيادة والإستقلال
والقرار
الحر، أما
فيما يتعلق
بصمت بعض قادتنا
المسيحيون،
كصمت كأبو
الهول
الفرعوني فو
مخزي وخيانة
كاملة
الأوصاف لأن
الصمت هو للجثث.
الياس
بجاني/فيديو:
قراءة في
أوهام وهلوسات
ونكران
وطروادية وإبليسية
وملجمية
كلمة نعيم
قاسم البوق
والأداة الملالوية
/مع فيديو ونص
كلمة قاسم
بالعربية
والإنكليزية
08
تشرين الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
الياس
بجاني/في أسفل
رزمة من تغريداتي
لليوم 08 تشرين الأول/2025
*يا
فادي بودية
انتم أي حزب
الله تنتحرون
ولا تقاتلون
لأن ميزان
القوة واضح
ولكن الجريمة
التي يرتكبها
الإيراني
وأداته في
لبنان هي نحر
لبنان وترك أسائيل
بقوتها
الفائقة تدمر
وتهجر . حرام
عليكم
*يا
خينا
سليمان
فرنجية..حلك
ترجع ع لبنان
ولمارونيتك وتقطع
كل صلة إلك
بالخط
الشيطاني
وبالجهاديين والإخونجيي
وبحزب لإسيفورس.
خلصت
المسرحية وكل
واحد فل ع
بيتوا.. لا انت
راح تصير رئيس
ولا نصرالله
راح يطلع من
قبره. خلصنا
وبطل عنتريات.
ما إلك غير
لبنان والله
يرحم جدك
اللبناني
الأصيل.
*نعيم
قاسم اخونجي
وما الو خصا
بلبنان
وأمثاله
مصيرهم لا يجب
أن يكون
مختلفاً عن مصير
معلمه اخصائي
الزراعة على البلاكين.
هودي شياطين
لا يمكن معهم
يرجع لبنان.
*الشيعيّة
السيّاسيّة
طلبت منّا
بواسطة نعيم
قاسم أن نذهب
جميعنا إلى الإنتحار..إذهب وأنتحر
لوحدك.
*كل من
يراهن على
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
ليعمل من أجل
استعادة
سيادة
واستقلال لبنان،
وأخذ مواقف
وطنية ومحررة
من التبعية لإيران،
هو كمن يراهن
على أن يحرس
الذئب الغنم. بري
مجرد واجهة
لحزب الله
الإرهابي
والفارسي حتى
العظم وعدو
لبنان والعرب
ولكن "بكرفات
أي بربطة عنق"
للمزيد من
الغش والخداع.
بري وحركة
أمل وكل سلطة
شيعية لهما تم
القضاء عليها عسكرياً
في معركة
"إقليم
التفاح"
بأوامر إيرانية
وغطاء سوري
ومساعدة
إسرائيلية.
حالياً بري وج
بربارة
لا أكثر ولا
أقل.
*ربما
سيقول لنا
التاريخ بأن
حماس وحزب
الله هما اعضاء
في الموساد
الإسرائيلي
وهما من تعاون
مع نيتنياهو
لتدمير غزة
وقتل وتشريد
الفلسطينيين
ودفن القضية
الفلسطينية
وتدمير لبنان
واقتلاع الشيعة
من مناطقهم
وتهجيرهم واذلالهم.
*البيك
وليد كل يوم بيرم مية
برمي وعملياً ومتل ما
منقول
بجبالنا "ما بيتقيد ع
كلامه"..معقولي
بعد شي كم
ساعة يروح عند
الأسد أو يروح
عالضاحية
تا يدور ع
السيد..تعودنا
عليه..مهضوم
وما حدا بيسبقوا
بالبرم.. بلبول
زمتنه.
*تبين
من 1948 أن كل يلي
حملوا رايات
المقاومة والتحرير
بدء بعبد
الناصر حتى نصرالله
هم قرطة
منافقين
وتجار وعملاء
وبالمحصلة
دمروا بلادهم
وقهروا
الشعوب
وخدموا
إسرائيل والجوز
الأخير السنوار
ونصرالله
هما الأكثر
قذارة
وبربرية وجهل
وانسلاخ عن البشرية
اما من
التف حولهم
فحدث ولا حرج.
*أكيد
خينا حسن
الدر حامل
جينات احمد
سعيد والصحاف.
مش معولي قديش
الخس معبي
جمجمتو
وعايش الكذبة.
حرام ع هيك
ناس رايحين
بغيبوبة الهلوسات..
يا بطل اهلك
بالشوارع وع الطرقات
والجنوب
والبقاع
والضاحية
تدمروا ولبنان
خرب ونصرالله
وكل ربعوا
بالمقابر..
روح ريتك
تضرب قديش
موهوم وغبي.
*رابط
فيديو لزقاقية
تهام
المسيحيين والدروز
والسنة وكل من
يقول مناطقنا
بما يتعلق بالهجرين
الشيعة
https://x.com/i/status/1843616433256968489
هذه الزقاقية
أي الشوارعية
تهين أولاً
حجابها،
وثانياً تعطي
صورة واضحة عن
الثقافة الدركية
التي زرعها
حزب الله ومعه
الملالي
في عقول كثر
من
اللبنانيين
وبعقول ربع
الحزب تحديداً..جروهم
إلى القرون ما
قبل الحجرية ونفخوهم
بأوهام وهلوسات
وها هم أي الملالي
يتركون
إسرائيل تدمر
مناطقهم
وتهجرهم وتقتل
شبابهم. هيدي
الست يلي عم
تقد مراجل وبتهين
الف
تحية
للصحافية
مريم مجدولين
وكل لبناني حر
وسيادي هو
مريم
وبجانبها بمواجة
قضاء فاسد ومفرسن
الياس
بجاني/06 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135331/
الف
تحية للصحافي
السيادية
مريم
مجدولين،
ولتحّل
اللعنة من لآن
إلى ابد
الآبدين، على
كل من تقدم
بإخبار
بحقها، ولأي
مرجع قضائي تبعي ومفرسين
أصدر او
سيصدر ضدها
“مذكرة بلاغ
بحث وتحري”.
ملعون ابو
هكذا قضاء
فاسد ومفرسن
يضطهد
الأحرار
والسياديين.
ومع
الناشط
السيادي
الشجاع
والمميز ايلي
خوري نقول: “شحّاطة
مريم مجدولين
اصدق من اعلى
شنب
بنظام حقير
منتحر”..
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/توقع
ضرب إيران
اليوم وقرار
عربي ودولي بإنهاء
دور إيران
والقضاء ع أذرعتها
بدءً بحزب
الله
الياس
بجاني/07 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135298/
ننصح
بمشاهدة 5
مقابلات
موجودة على
موقعي الألكتروني
وهذا رابطة
http://www.eliasbejjaninews.com
المقابلات
مهمة للغاية
لأنها تحكي
بالتفصيل إلى
أين تتجه
المنطقة،
والخلاصة أن
مهمة نظام
الملالي
الإرهابي
والمجرم
والقمعي قد انتهى
بعد أن أدى
الدور الذي
كلفه بها
الحلف
الأطلسي،
ودول الغرب هو
دور "البعبع"
"والفزاعة"
لإرهاب وإخافة
السنة وإجبارهم
على إنهاء
عدائهم
لإسرائيل والاعتراف
بها، وهذا ما
تم عملياً،
وكل الدول
العربية اعترفت
بالدولة
العبرية
وتعتبر إيران
هي العدو
الخطير...وولي
العهد
السعودي قال
علناً "بأن إسرائيل
هي حليف
محتمل". وما هو
متوقع اليوم أو
غداً أن يقوم
الجيش
الإسرائيلي
بمساندة
دولية وبغطاء
عربي توجيه
ضربة عسكرية
كبيرة ومذلة
لإيران في
الذكرى
الأولى
للغزوة
البربرية
والجهادية
التي نفذتها
منظمة حماس
الإرهابية في
07 تشرين الأول
السنة
الماضية،
وذلك لاستعادة
هالة ودور
إسرائيل
الردعي، وهذا
ما يسعى إليه
نيتنياهو،
وهو أكد أمس
بأنه سيضرب
إيران ويعدّل
موازين القوة وإنهاء
حزب الله
بالقوة
وتجريده من
سلاحه.
لبنانياً
،
كل من يراهن
على رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ليعمل من
أجل استعادة
سيادة
واستقلال
لبنان، وأخذ
مواقف وطنية
ومحررة من
التبعية
لإيران، هو
كمن يراهن على
أن يحرس الذئب
الغنم. بري
مجرد واجهة
لحزب الله الإرهابي
والفارسي حتى
العظم وعدو
لبنان والعرب
ولكن "بكرفات أي
بربطة عنق"
للمزيد من
الغش والخداع.
بري
وحركة أمل وكل
سلطة شيعية
لهما التي تم
القضاء
عليهما
عسكرياً في
معركة "إقليم
التفاح"
بأوامر
إيرانية
وغطاء سوري
ومساعدة
إسرائيلية.
أما
التاجر
والمنافق
نجيب ميقاتي
فتاريخه مخجل
ولم يكن في
يوم من الأيام
غير أداة تنحر
لبنان خدمة
لنظامي الأسد
والملالي.
وفيما يتعلق
بقادتنا نحن الموارنة
خاصة،
والمسيحيين
عموماً، فهم
للأسف "تجار هيكل"
وذميين
ومخصيين
سياسياً
ووطنياً ومن أتباع
التلميذ
الخائن الذي
سلم السميح
ليصلب مقابل ثلاثين
من الفضة، وهم
من أسوا ما
عرفنا في تاريخنا
على مدار 1400
سنة، ودون
استثناء واحد
مدنيين ورجال
دين، وأخطرهم
سمير جعجع
الصامت منذ
بدأ الحرب بين
إسرائيل وحزب
الله والمانع
قطعانه (أتباعه)
حتى من
"المعمعة"،
وأما الطرواديين
ميشال عون
وصهره جبران
باسيل الفاسد
والمفسد فحدث
ولا حرج
وحالهما
التعيس هو حال
كل الباقين من
السياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب
التجارية
والنرسيسية.
لبنان
اليوم يفتقد
للقيادات
الوطنية
الدينية
والسياسية،
وهذا ليس
مستغرباً كون
الإحتلالات
الثلاثة
الفلسطينية
والسورية
والإيرانية
منذ
السبعينات هي من
أنتجت هذه
ودجنت وخصّت
الطبقة
السياسية
والدينية
وفصلتها على
مقاس مصالحها.
يبقى أن
خلاص لبنان لا
يتم على أيدي
قادة وأحزاب
وسياسيين
سلموه
للإحتلالات،
وخانوا شعبه، وتآمروا
عليه، وسرقوا
ودائعه
البنكية، وشردوه
وأهانوه
وقهروه
وكانوا مجرد
أدوات
وواجهات
وخيالات صحراء.
الحل
والخلاص
للبنان هو في
وضعه تحت
وصاية مجلس الأمن
وتنفيذ
القرارات
الدولية
المتعلقة به وهي
اتفاقية
الهدنة و1559 و1701 و1680
بالقوة وتحت
البند السابع
بهدف إعادة
تأهيل
اللبنانيين
ليحكموا أنفسهم..ونقطة
ع السطر.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
phoenicia@hotmail.com
دعوة للإشتراك
في قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube.
Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE
on the right at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
“المشهد” وهي
مناظرة بين
السيادي المخرج
يوسف الخوري
والبوق
الملالوي
والطروادي
فيصل عبد
الساتر
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135421/
في
مواجهة على
الهواء.. يوسف الخوري
لفيصل عبد
الساتر: جيش
لحد أشرف
الشرفاء
منذ أن فتح “حزب
الله” جبهة
المساندة
لغزة، يتساءل
اللبنانيون
عما إذا كانت
البلاد
مستعدة لتحمل
تبعات هذه
الحرب. ومع
نزوح الآلاف
وتدمير القرى
الجنوبية،
يزداد الجدل
حول جدوى هذه
المساندة
وعدم حماية
لبنان من
النيران
الإسرائيلية.
“إنقاذ
لبنان” أم
“إنقاذ حزب
الله”.
الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري/07
تشرين الأول/2024
رابط فيديو
مقابلة من
موقع "أف أم
عربية"، معد. خطار أبودياب
https://www.youtube.com/watch?v=qNXlSdLo6dU
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "المشهد"
مع د. حارث
سليمان/نبيه
بري وزير
خارجية حزب
الله –
استراتيجيا
https://www.youtube.com/watch?v=05uqt_1SVW0
في
هذه الفقرة من
برنامج
#استراتيجيا
يستضيف محمد أبوعبيد
الخبير
العسكري
والإستراتيجي
اللواء سيد غنيم
ومن بيروت
الأكاديمي
والكاتب
السياسي
الدكتور حارث
سليمان
للحديث عن
خطاب نعيم
قاسم.
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
المشهد" مع اسامة
العلي، عضو
المجلس
الوطني
الفلسطيني
في
أعنف رد على
خالد مشعل..
أسامة العلي:
"حماس"
مقاومة خائنة
صنعتها
إسرائيل - استوديو
العرب
https://www.youtube.com/watch?v=Fi6NdPAqq4Y
بعد مرور عام
على الحرب في
غزة، اعتبر
رئيس حركة حماس
في الخارج،
خالد مشعل، أن
إسرائيل فشلت بينما
انتصرت حماس.
أثارت
تصريحات مشعل
جدلًا
كبيرًا، خاصة
عندما أكد أن
الخسائر
الكبيرة التي
تكبدها الشعب
الفلسطيني
والمقاومة هي
خسائر
تكتيكية
وليست استراتيجية.
طوني خليفة
سيتناول
المزيد من
التفاصيل مع
ضيفه، أسامة
العلي، عضو
المجلس
الوطني
الفلسطيني.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
البديل مع
الكاتب والصحافي
سام منسى/
إسرائيل
مستمرة في اقتلاح
حزب الله والاسلام
السياسي
الشيعي
سقط/لبنان إلى
نظام سياسي جديد/انهاء
المنظّمات
خارج الدولة/
لا شيء في حزب
الله لبناني/غطرسة
نصرالله
قتلته
08 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135401/
طهران…
فاجعة نصر
الله
وإشكالية
الرد/سام منسى/الشرق
الأوسط
8
تشرين الأول/2024
رابط
فيديو مقابلة
مع السيد وليد
جنبلاط
من محطة ال
بي سي
https://www.youtube.com/watch?v=JMHFBL5j8nE
07
تشرين الأول/2024
«دمار هائل»
جراء سلسلة
غارات
إسرائيلية
استهدفت الضاحية
الجنوبية
لبيروت
الشرق
الأوسط/09
تشرين الأول/2024
أفاد
الإعلام
الرسمي
اللبناني،
الثلاثاء، بتعرض
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
المعقل الأساسي
لـ«حزب الله»،
لسلسلة غارات
إسرائيلية أدت
إلى «دمار
هائل»، بعدما
كانت إسرائيل
حذّرت سكان الأحياء
المستهدفة
بوجوب
الإخلاء،
فيما قالت
وزارة الصحة
اللبنانية إن
36 شخصا قتلوا
وأصيب 150 آخرون
في هجمات
إسرائيلية في
أنحاء لبنان
أمس الاثنين. وأوردت
الوكالة
الوطنية
للإعلام
اللبنانية
الرسمية،
مساء
الثلاثاء: «لا
تزال الضاحية
الجنوبية
لبيروت تتعرض
لسلسلة
غارات، كان
آخرها عند
نزلة
الكفاءات،
وقد تسببت
بدمار هائل،
ولا سيما
برج البراجنة
والكفاءات والليلكي»،
وهي مناطق
أفادت بيانات
سابقة
بتعرضها لغارات
إسرائيلية،
فيما تتواصل
منذ 23 سبتمبر
(أيلول) حملة
القصف الجوي،
التي تقول
إسرائيل إنها
تستهدف بنى
تحتية ومنشآت
لـ«حزب الله». وافادت
الوكالة في
وقت لاحق بـ«انهيار
أربعة مبان
سكنية
متلاصقة في
منطقة برج البراجنة
إثر الغارة الاسرائيلية
الأخيرة»، دون
أن توضح ما
إذا سقط ضحايا
من جراء
الهجوم.في
الأسبوع
الماضي،
اغتالت إسرائيل
الأمين العام
لـ«حزب الله»
حسن نصرالله
في قصف على
حارة حريك
في ضاحية
بيروت
الجنوبية،
وهي منطقة
مكتظة فرّ قسم
كبير من
سكانها بسبب
القصف
الإسرائيلي
المكثف.ومذاك
الحين، تشهد
المنطقة
غارات
إسرائيلية
عنيفة يتردد
صدها في أرجاء
العاصمة
اللبنانية.
«حزب
الله» يهدد
باستهداف
أكبر لحيفا
إذا واصلت
إسرائيل قصف
لبنان
الشرق
الأوسط/09
تشرين الأول/2024
هدّد
«حزب الله»،
اليوم
(الثلاثاء)،
باستهداف أكبر
لحيفا في شمال
إسرائيل ومدن
أخرى، إذا واصلت
الدولة
العبرية
حملتها
المكثفة لقصف
لبنان،
والمستمرة
منذ أكثر من
أسبوعين.
وبحسب وكالة
الصحافة
الفرنسية،
قال «حزب
الله»، في
بيان: «إنّ تمادي
العدو
الإسرائيلي
في الاعتداء
على أهلنا
الشرفاء في كل
بقاع لبنان
الصامد،
سيجعل من حيفا
وغير حيفا
بالنسبة
لصواريخ
المقاومة
بمثابة كريات شمونة
والمطلة
وغيرهما من
المستوطنات
الحدودية مع
لبنان»، وهي
المناطق التي
يقصفها
مقاتلو الحزب
على نحو شبه
يومي منذ عام.
وأضاف: «وهذا
ما شاهده
العدو
ومستوطنوه في
حيفا ومحيطها
الثلاثاء»،
فيما أعلن
الجيش الإسرائيلي
الثلاثاء أنه
رصد إطلاق نحو
85 صاروخاً من
لبنان نحو
مناطق في شمال
الدولة العبرية،
بما فيها
مدينة حيفا.
نتنياهو يؤكد
اغتيال صفي
الدين: قتلنا
نصر الله
وخليفته وخليفة
خليفته ووزير
الدفاع
الإسرائيلي
يؤكد أن «حزب
الله» بات
منظمة «بلا
قائد»
الشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
اليوم
(الثلاثاء)،
إن إسرائيل
نجحت في القضاء
على خليفة حسن
نصر الله،
هاشم صفي
الدين الذي
استُهدف في غارة
جوية ببيروت
الخميس
الماضي،
مؤكداً أن إسرائيل
استطاعت أيضا
القضاء على
بديل صفي الدين،
دون أن يذكر
اسم الشخص.
وفي رسالة
فيديو باللغة
الإنجليزية
إلى الشعب
اللبناني،
قال نتنياهو
إن إسرائيل
«أضعفت قدرات
حزب الله؛ لقد
قضينا على
آلاف
الإرهابيين،
بما في ذلك
نصر الله
نفسه، وخليفة
نصر الله،
وخليفة
خليفته».وأضاف
نتنياهو:
«اليوم، أصبح
حزب الله أضعف
مما كان عليه
لسنوات
عديدة».
دمار مثل غزة
وحذّر رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
شعب لبنان من
أنه سيواجه
«دماراً
ومعاناة» أشبه
بما يواجهه
الفلسطينيون
في قطاع غزة
إذا لم «يحرّر»
بلده من «حزب
الله».وقال نتنياهو
«لديكم فرصة
لإنقاذ لبنان
قبل أن يقع في
هاوية حرب
طويلة الأمد
ستؤدي إلى
دمار ومعاناة
أشبه بما
نشهده في غزة».وأضاف
«أقول لكم، يا
شعب لبنان،
حرروا بلدكم
من حزب الله
لكي تتوقف هذه
الحرب».وكان
وزير الدفاع
الإسرائيلي يوآف غالانت،
قال في وقت
سابق اليوم
(الثلاثاء)،
إن خليفة الأمين
العام لـ«حزب
الله» حسن نصر
الله قُضي عليه
على ما يبدو،
وفق ما أوردته
وكالة «رويترز».
وأكد
مصدر أمني
لبناني
لـ«الشرق
الأوسط»، أمس،
أن هناك
«قناعة
معلوماتية»
بمقتل رئيس
المجلس
التنفيذي في
«حزب الله»
هاشم صفي الدين،
الخليفة
المحتمل لنصر
الله، في غارة
استهدفته في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، مساء
الخميس
الماضي. لكنه
أشار إلى
أن الحزب
«يحجم عن نعيه
بانتظار
الوصول إلى الجثة».
«حزب الله
منظمة بلا
قائد»
وأضاف
غالانت
أثناء اجتماع
مع القيادة
الشمالية
لجيشه «حزب
الله منظمة بلا
قائد، لقد تم
القضاء على
نصر الله،
وربما تم
القضاء على
بديله أيضاً.
وهذا له تأثير
دراماتيكي
على كل ما
يحدث. لا يوجد أحد
لاتخاذ
القرارات»،
مشيراً إلى أن
«قدرات حزب الله
النارية تلقت
ضربة قوية
أيضاً». وتابع:
«الإجراءات
التي نتخذها
تُرى في جميع
أنحاء الشرق الأوسط.
عندما ينقشع
الدخان في
لبنان،
سيدركون في
إيران أنهم
فقدوا أغلى
أصولهم، وهو
حزب الله». وكان
نصر الله قُتل
في غارة جوية
إسرائيلية على
ضاحية بيروت
الجنوبية في 27
سبتمبر
(أيلول) الماضي.
صهر
قاسم
سليماني... من هو
هاشم صفي
الدين الذي
أعلن نتنياهو
مقتله؟
ابن
خالة زعيم
«حزب الله»
وشبيهه أُعد
لخلافته منذ 1994
بعد دراسته في
قم
الشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
كان
القيادي في
«حزب الله»
هاشم صفي
الدين - الذي
أكد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
اليوم
الثلاثاء، اغتياله
بضربة على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
يتصدر
الأسماء
المرشحة
لخلافة
الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله منذ
اغتالته
إسرائيل في 27
سبتمبر
(أيلول)
الماضي. صفي
الدين هو ابن
خالة نصر الله
وصهر قاسم
سليماني،
القائد السابق
لـ«فيلق
القدس» في
«الحرس
الثوري»
الإيراني.
يشبه ابن
خالته في
الشكل
والجوهر وحتى
في لثغة
الراء. أُعد
لخلافته منذ
1994، وجاء من قم
إلى بيروت،
ليتولى رئاسة
المجلس
التنفيذي
الذي يعتبر
حكومة الحزب.
أشرف على عمله
القائد
الأمني
السابق للحزب عماد
مغنية. كان صفي
الدين «ظل»
نصر الله
بامتياز،
والرجل الثاني
داخل الحزب.
وعلى مدى
ثلاثة عقود،
امسك الرجل
بكل الملفات
اليومية
الحساسة، من
إدارة مؤسسات
الحزب الى
إدارة أمواله
واستثماراته
في الداخل
والخارج،
تاركاً
الملفات الاستراتيجية
بيد نصر
الله.ويعد صفي
الدين،
المدرج على
قائمة
الإرهاب
الأميركية
منذ عام 2017، من
كبار مسؤولى
الحزب الذين
تربطهم
علاقات وثيقة
مع الجناح العسكري،
إلى جانب
علاقاته
الوثيقة جداً
مع الجناح
التنفيذي.
مصاهرة
إيرانية
تربطه
كذلك بطهران
علاقات
ممتازة، فهو
قضى سنوات في
حوزة قم يتعلم
فيها، إلى أن
استدعاه نصر
الله إلى
بيروت لتحمل
مسؤوليات في
الحزب. كما
تزوج ابنه رضا
في 2020 بزينب
سليماني،
ابنة العقل
المدبر
للمشروع
الإقليمي
لإيران قاسم سليماني
الذي اغتالته
غارة أميركية
في بغداد في
العام نفسه. اسم صفي
الدين طرحته
صحيفة
إيرانية
لخلافة نصر الله
قبل 16 عاماً.
لكن المطلعين
على كواليس
الحزب يقولون
إن القرار اتخذ
قبل ذلك
بكثير. فوفقاً
لما أكده
قيادي سابق
بارز في «حزب
الله»
لـ«الشرق
الأوسط»
آنذاك، فإن
اختيار صفي
الدين تم بعد
نحو سنتين من
تولي نصر الله
منصب الأمين
العام في 1992،
خلفاً لعباس
الموسوي الذي
اغتالته
إسرائيل. يحدد
القيادي
السابق توقيت
الاختيار
بلحظة «استدعاء»
صفي الدين من
مدينة قم في
إيران إلى بيروت
على وجه
السرعة عام 1994
لتسلم مركزه
الذي مكنه
السيطرة على
كل المفاصل
المالية
والإدارية
والتنظيمية
في الحزب. وما
يزيد من حظوظ
اختيار صفي
الدين لخلافة
نصر الله، هو
المسار
المتشابه إلى
حد الغرابة
بين الرجلين داخل
الحزب. غير
أن نصر الله
الذي لا يكبر
ابن خالته
بأكثر من عامين،
يبدو أكبر منه
بكثير من حيث
الشكل، ناهيك
من الحضور
السياسي
والشعبي. ولا
يوجد الكثير
من المعلومات
عن صفي الدين،
فهذا الرجل ظل
لفترة طويلة
شبه مجهول في
الأوساط
السياسية
اللبنانية،
إلى أن دفعته الإجراءات
الأمنية
المشددة
المحيطة بحسن
نصر الله، إلى
الظهور محله
في مناسبات
الحزب، خصوصاً
جنازات
عناصره
وقياداته
الذين قتلوا
في لبنان أو
خلال قتال
الحزب في
سوريا ضد المعارضة
إلى جانب نظام
الرئيس بشار
الأسد، أو في
مناطق
انتشاره
الأخرى
لمساندة
البرنامج الإقليمي
الإيراني. لكن
المعلومات
القليلة التي
تتوفر عنه
تقول إن صفي
الدين من
مواليد عام 1964،
من بلدة دير
قانون النهر
في منطقة صور
جنوب لبنان،
ومن عائلة
«لها حضور قوي»
بالمعيار
الاجتماعي،
وهي عائلة
قدمت أحد أشهر
نواب المنطقة
في الستينات
والسبعينات
وهو محمد صفي الدين،
بالإضافة إلى
العديد من
رجال الدين البارزين.
وسعى صفي
الدين، وهو لا
يزال في عمر
صغير نسبياً
إلى الزواج
قبل السفر إلى
الدراسة
الدينية في
مدينة قم
الإيرانية
التي كانت
تشهد في تلك
الفترة
اتساعاً
متزايداً في
طلابها ونفوذها
السياسي
والديني بعد
الثورة الإيرانية
عام 1979 كرديف
لمدارس النجف
الدينية التي
تدهور دورها
نسبياً خلال
حكم الرئيس
العراقي
السابق صدام
حسين. وأراد
صفي الدين أن
يكون زواجه من
عائلة
متدينة، وأن
يصاهر أحد
رجال الدين،
فكان أن تزوج
من ابنة السيد
محمد علي
الأمين، عضو
الهيئة
الشرعية في
المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى.
رعاية عماد
مغنية
غادر
صفي
الدين إلى قم
ملتحقاً بابن
خالته نصر
الله. ويقول
بعض معارف
العائلة إن
صفي الدين كان
أحد ثلاثة
كانوا موضع
عناية
واهتمام عماد
مغنية، المسوؤل
الأمني
البارز لـ«حزب
الله»، والذي
اغتيل في دمشق
في فبراير
(شباط) 2008 في ظروف
ما زالت
غامضة. هؤلاء
الثلاثة هم
حسن نصر الله،
ونبيل قاووق
أحد أبرز قادة
الحزب، وصفي
الدين نفسه،
موضحين أن
مغنية هو من
أرسل هذا
الثلاثي إلى
قم وسهّل
أمورهم هناك.
كُتب لهؤلاء
الثلاثة أن
يكونوا من
أبرز قادة
«حزب الله» أوائل
التسعينات.
فأصبح نصر
الله أميناً
عاماً، وصفي
الدين مديراً
تنفيذياً للحزب
بالمقياس
المؤسساتي،
وبمثابة رئيس
حكومة «حزب
الله»، أما قاووق
فأصبح قائداً
عملياً
لمنطقة
الجنوب ذات
الأهمية
الكبيرة لدى
قيادة الحزب
وموقع قوته العسكرية
الكبرى.
إدارة
استثمارات
الحزب
وإضافة إلى
الشؤون
اليومية للحزب،
يدير المجلس
التنفيذي
الذي ترأسه
صفي الدين
أيضاً مجموعة
استثمارات
هائلة الحجم،
تهدف إلى
تأمين
الاستقلالية
المالية
للتنظيم
وتمويل جسده
الهائل الذي
لا يخضع
لتمويل «الأموال
الشرعية»
المرصودة
أساساً للعمل
العسكري.
وفيما يقدر
البعض هذا
الرقم
بمليارات الدولارات،
تشكك أوساط
مطلعة على
أوضاع الحزب
في هذا رغم
اعترافها
بضخامة حجم
استثمارات
الحزب والتي
تنتشر في
لبنان
والعالم
العربي
وأفريقيا
وأوروبا
والولايات
المتحدة
وأميركا اللاتينية.
وكان المجلس
التنفيذي يضم
تحت إدارته
العمل
العسكري، قبل
أن يتم إنشاء
«المجلس الجهادي»
وفصل
صلاحياته عن
المجلس
التنفيذي.
انبهار بولاية
الفقيه
أثرت
السنوات التي
قضاها صفي
الدين بقم
في أفكاره
السياسية،
فهو مثلاً من
الداعمين لفكرة
ولاية
الفقيه،
بالرغم من أن
الكثير من شيعة
لبنان لا
يؤمنون بها.
ففي إحدى
كتاباته
يتطرق صفي
الدين من بعيد
إلى تجربة
رجال الدين
الشيعة في قم
وأهميتها
مقارنة بتجربة
النجف،
وتأثيرها على
الفكر
السياسي لدى
الشيعة
بلبنان،
فيقول إن
«الساحة
الإسلامية
الشيعية
اللبنانية
كان الغالب
عليها الانحياز
الكبير
لمنتجات
الفكر الآتي
من النجف ولتجربته
في كثير من
الأحيان
بينما غاب
عنها إلى حد
كبير
الخصوصيات القمية
إلا في بعض
الحالات
النادرة،
وبشكل مفاجئ
وخلافاً
للتوقعات
المعيشة في
عموم الساحة
الإسلامية
أطل فجر
الانتصار
للثورة
الإيرانية بقيادة
الإمام
الخميني
ليحقق حلماً
كبيراً للنهج
الإسلامي
المتحرر
معلناً
نجاحاً باهراً
وصاعقاً».
ويرى أن «نظرية
ولاية الفقيه
من أهم
النظريات
التي أخرجها
الإمام
الخميني من
الأدلة
الشرعية
والعقلية
لتكون
مشروعاً
كاملاً يعالج
أهم المشكلات
التي واجهت
الحركات
الإسلامية
والتي أدت إلى
حالة
التشرذم».
جبهة
جديدة
إسرائيلية في
جنوب لبنان... وقتال
للقبض على
المرتفعات
«الشرق
الأوسط» ترسم
خريطة
المواجهات في
القطاعين الشرقي
والغربي
بيروت:
نذير رض/االشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
يفتتح
الجيش
الإسرائيلي
منطقة عمليات
جديدة بجنوب
لبنان، تتركز
في القطاع
الغربي، بعد أسبوع
على انطلاق
العمليات
البرّية التي
اتخذت من
القطاعين
الشرقي والأوسط
مسرحاً لها،
من غير تحقيق
تقدّم
استراتيجي في
منطقة باتت
خالية من
السكان،
وتحوّلت إلى
منطقة عسكرية
بالكامل،
وتتعرض لقصف
مدفعي وجوي
على مدار
الساعة. وخلافاً
لتقديرات
محلّلين حول
القدرة على اختراق
خط الدفاع
الأول خلال
أسبوع على
أبعد تقدير،
لم تُحرز
القوات الإسرائيلية
تقدماً
استراتيجياً
في داخل الأراضي
اللبنانية،
حسبما تقول
مصادر أمنية،
برغم محاولات
توغل وقعت في
منطقتي العديسة
وكفركلا،
وأخرى على
محور يارون
ومارون الراس،
وعلى محور
وسطي بينهما
في بليدا، حيث
تم تحقيق
«اختراق
محدود» على
أطراف يارون
ومارون الراس
وبليدا، وهو
اختراق مكّن
القوات
الإسرائيلية
من نشر صور
لها في أحياء
لبنانية على
حافة الحدود. ويقول «حزب
الله» إن وضع
مقاتليه
«ممتاز»، من
دون الدخول في
التفاصيل.
السيطرة
على
المرتفعات
وتقول
مصادر في جنوب
لبنان
مواكبةً
لتطورات المعارك
الحدودية، إن
محاولات التوغل
الإسرائيلي
في العديسة
ويارون
ومارون الراس
وبليدا، «أراد
منها الجيش
الإسرائيلي
السيطرة على
المرتفعات
الحدودية
اللبنانية،
بهدف منع
مقاتلي الحزب
من الإطلالة
على الأراضي الواقعة
في الضفة
الثانية من
الحدود
ومراقبتها،
واستهداف
الجيش فيها»،
لافتةً إلى أن
المعركة على
مدار تلك
الأيام «شهدت
محاولات
حثيثة من هذا
النوع، لكنها
لم تنتهِ بها
حسبما هو مخطط
لها». وأتاح
قبض مقاتلي
«حزب الله» على
المرتفعات الحدودية،
كشف المنطقة
الواقعة
أسفلها، ورصد التحركات
الإسرائيلية،
ومكّن
المقاتلين على
مدى الأشهر
الـ5 الأولى
للحرب من استهداف
التحركات والتموضعات
الإسرائيلية
بالصواريخ
الموجهة.
ويفسر تركز
الاشتباكات
في تلك
المناطق
الغرضَ
الإسرائيلي
من المعركة،
حسبما تقول
المصادر، إذ
تقع يارون
على حافة
الحدود
مباشرة، كذلك
مارون الراس
التي تتميز
بموقع مرتفع
عن القرى
المحيطة بها،
وتُطل مباشرة
على منخفضات
سهلية على
الضفة
الثانية من الحدود،
كما تقع العديسة
جغرافياً على
مرتفع يطل على
البساتين
الإسرائيلية،
بينما تقع كفركلا
على مرتفع
أعلى من
مستعمرة
المطلة في
إصبع الجليل.
ومثّلت تلك
المرتفعات
«مقتلاً»
للتحركات
الإسرائيلية
أسفلها طوال
فترة الحرب، حسبما
تقول المصادر.
توغل
على الحافة
خلال
اليومين
الماضيين
أعلن «حزب
الله» عن قصف
تجمعات
إسرائيلية
داخل الأراضي
اللبنانية،
كان أحدها،
الاثنين، في
حديقة مارون الراس،
المعروفة
باسم «حديقة
إيران»،
الواقعة على الأطراف
الشرقية
للبلدة،
والثاني
أيضاً الاثنين،
على مرتفع
القلع في بلدة
بليدا. كما
أفاد، الأحد،
باستهداف
تدمع في خلة
شعب شرق بلدة
بليدا، فضلاً
عن استهداف
تجمّع آخر عند
بوابة رميش،
الواقعة إلى
الغرب من يارون.
وقال مصدر
أمني لبناني
إن التوغلات
الإسرائيلية
«لا تزال عند
الشريط
الحدودي في 3
بلدات، ولم
تتوغل إلى العمق»،
لافتاً إلى أن
القوات
الإسرائيلية
«توجد في
المناطق
الشرقية،
وتحتمي
بالمرتفعات بشكل
لا تكون
مكشوفة إلى
مقاتلي الحزب
في الداخل
اللبناني»، في
إشارة إلى
وجودها عند
حديقة إيران
الواقعة في
منخفض شرقي في
مارون الراس،
وتطل على
السهول وراء
الحدود،
ووجودها عند
الجهة
الجنوبية
الغربية من يارون،
وهي منطقة
منخفضة
تفصلها عن وسط
البلدة مرتفعات
أيضاً، علماً
بأن وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
نشرت صورة
لعلم
إسرائيلي
مرفوع فوق منشآت
حديقة إيران
التي تعرضت
للتدمير. وقال
المصدر:
«خلافاً لذلك،
لم يسجّل توغل
واستقرار داخل
القرى الحدودية»،
بدليل «أن
المدرعات
الإسرائيلية لا
توجَد فيها»،
لكنها وضعت
الصور التي
تنشر في إطار
«العمليات
الخاطفة التي
ينفذها المشاة،
بعد جولات قصف
عنيفة،
وبحماية
المسيّرات التي
ترافق القوات
المتوغلة».
وكانت
وسائل إعلام
«حزب الله»
نقلت عن ضابط
ميداني حديثه
عن رصدهم
لتحرّك غير
اعتيادي
للقوات
الإسرائيلية
خلف موقع
عسكري لقوات
«اليونيفيل»،
بخراج بلدة
مارون الراس
الحدودية في
جنوب لبنان،
وأن «غرفة
عمليات المقاومة
طلبت التريث
وعدم التعامل
مع التحرك؛
حفاظاً على
حياة جنود
القوات
الدولية»، وتحدث
عن فشل القوات
الإسرائيلية
في التقدم نحو
القرية. وفي
المقابل،
تحدث الجيش
الإسرائيلي
عن سيطرة قوات
«لواء غولاني»
على مجمع تابع
لعناصر «حزب
الله» بجنوب
لبنان،
وتدمير وسائل
قتالية
داخله، من
بينها «منصة صاروخية
محملة وجاهزة
للإطلاق نحو
بلدات الشمال»،
كما «تم
العثور على بنى تحتية
تحت الأرض؛
حُفَر
اختباء،
ومساحات مكوث
واستعداد
كانت
تستخدمها
العناصر».
القطاع الغربي
وبعد 8 أيام على
بدء العملية
البرية، أعلن
الجيش الإسرائيلي
عن إطلاق
عملية توغل من
القطاع الغربي،
وذلك غداةَ
دعوته لإخلاء
القرى الواقعة
في المنطقة. وقال
الجيش في
بيان: «بدأت
قوات الفرقة 146
التي تضم قوات
اللواء 2،
واللواء 205 عملية
برّية محدّدة
الأهداف
ومحدودة في
القطاع
الغربي لجنوب
لبنان، ضد
أهداف وبنى
إرهابية
لـ(حزب الله)،
وذلك بعد عام
كانت تهم بأنشطة
دفاعية على
الحدود
الشمالية
الغربية».
وتُعدّ
الفرقة 146 فرقة
الاحتياط
الأولى التي
تنخرط في
القتال بجنوب
لبنان، في
إطار حملة
«سهام
الشمال»، حيث
تعمل القوات
برفقة قوات مدفعية
وقوات إضافية
لكشف بنى
تحتية لـ«حزب
الله»
وتدميرها.
ولا
تنظر المصادر
الميدانية
إلى عملية
التوغل في
القطاع
الغربي على
أنها أسهل من
القطاع الشرقي
أو الأوسط،
«بالنظر إلى
الاستحكامات
والمناطق
المفتوحة
وغير المأهولة
في المنطقة
التي تعطي
القوات المدافِعة
فرصة
للمناورة
والتحرك
أكثر». وبثّت
وسائل إعلام
قريبة من
الحزب، مشاهد
لآليات عسكرية
إسرائيلية
تحترق في
منطقة اللبونة
الواقعة إلى
الشرق من بلدة
الناقورة
في جنوب غرب
لبنان. وقالت
إن مقاتلي
الحزب «رصدوا
قوة للعدو
الإسرائيلية
تسلّلت من خلف
موقع القوات
الدولية في اللبونة،
وتعاملت
المقاومة
معها
بالأسلحة
المناسبة،
وحققت فيها
إصابات مؤكدة
بين قتيل
وجريح، مما
أجبر قوة
العدو
المتسلّلة
على الانسحاب خلف
الشريط
الحدودي من
حيث تسلّلت».
واشنطن: دعوة
«حزب الله»
لوقف إطلاق
النار تُظهر
أنه في موقف
دفاعي
الشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
قال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية، ماثيو ميلر،
في إفادة
صحافية
دورية،
الثلاثاء، إن
دعوة «حزب
الله» لوقف
إطلاق النار،
الثلاثاء،
تُظهر أن
الجماعة
المسلّحة
أصبحت في موقف
دفاعي. وقالت
الخارجية
الأميركية:
«إن واشنطن
تُجري نقاشات
مع عدد من الأطراف
المختلفة
داخل لبنان».
وكان نعيم
قاسم، نائب
الأمين العام
لـ«حزب الله»
قال،
الثلاثاء، إن
الجماعة تؤيد
الجهود
الرامية إلى
التوصل لوقف
إطلاق النار
في البلاد. لكنه
لم يقل ولأول
مرة إن التوصل
إلى اتفاق
هدنة في غزة هو
شرط مسبق
لـ«حزب الله»
كي يوقف إطلاق
النار على
إسرائيل. وبثّ
التلفزيون
خطاب قاسم
بعدما بدأت
القوات
الإسرائيلية
توغلاً برياً
في جنوب غربي
لبنان، لتوسع
بذلك نطاق
العمليات،
وتدخل منطقة
جديدة، وذكر
قاسم في خطاب
استمر 30 دقيقة
أن «حزب الله»
يؤيد جهود
رئيس مجلس النواب
اللبناني
نبيه برّي،
حليف
الجماعة، الرامية
إلى وقف
القتال الذي
احتدم في
الأسابيع
القليلة
الماضية مع
التوغل
البرّي
الإسرائيلي،
ومقتل حسن نصر
الله، الأمين
العام لـ«حزب
الله». وأضاف:
«لدينا ملء
الثقة بقيادة (الأخ
الأكبر) نبيه
برّي... نؤيد
الحراك الذي
يقوم به
برّي لوقف
إطلاق النار»،
ولم يتّضح بعد
ما إذا كانت
هذه
التصريحات
تشير إلى أي
تغيير في موقف
«حزب الله»
بعدما ظل
يكرّر على مدى
عام أنه يقاتل
دعماً
للفلسطينيين
في حرب غزة.
وأردف قائلاً:
«على كل حال،
بعد أن يترسخ
موضوع وقف
إطلاق النار،
وتستطيع
الدبلوماسية
أن تصل إليه،
كل التفاصيل
الأخرى
تُناقَش وتُتخَذ
فيها
القرارات
بالتعاون». وأضاف:
«إن تابع
العدو حربه
فالميدان
يحسم، ونحن أهل
الميدان، ولن
نستجدي حلاً»
هرباً
من الحرب...
لبنانيون يلجأون
إلى البحر
والبر بديلاً
عن رحلات جوية
«خطرة ومكتظة»
الخط
الشمالي من
بيروت إلى
عمان الأكثر
طلباً...
والرحلات
البحرية إلى
تركيا وقبرص
تلقى رواجاً
بيروت:
تمارا
جمال
الدين/الشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
يعيش
اللبنانيون
منذ أكثر من
أسبوعين حالة
من القلق
النفسي
والإحباط وسط
تصاعد حدة القصف
الإسرائيلي
الذي طال
مناطق عدة في
البلاد، حيث
لم تقتصر
الضربات
العنيفة على
الجنوب
وضاحية بيروت
الجنوبية
فحسب، بل
امتدت إلى
بلدات وقرى
مختلفة في جبل
لبنان
والبقاع والشمال.
وتسببت
الأحداث
الأخيرة في
ظهور موجة من
النزوح
الداخلي.
تتحدث
الأرقام عن
نحو مليون و200
ألف نازح
لبناني،
حملوا
أحلامهم
وآمالهم
وبضعة أمتعة
في سياراتهم، ولجأوا
إلى منازل
مستأجرة
بعضها بمبالغ
ضخمة، أو إلى
مراكز إيواء
عادةً ما تكون
عبارة عن
مدارس رسمية
فتحت أبوابها
لاستقبالهم.
ووسط
حالة عدم
اليقين التي
تسيطر على
الأجواء في
لبنان، تبرُز
مشكلة
يواجهها
الأشخاص
الذين يبحثون
عن سُبل لمغادرة
البلاد هرباً
من الحرب، حيث
أوقفت جميع
شركات
الطيران
الأجنبية
رحلاتها
التجارية إلى
مطار رفيق
الحريري
الدولي، ولا
يمكن لأي
مسافر الآن
حجز تذاكر إلا
عبر شركة
«طيران الشرق
الأوسط»
اللبنانية،
وهي الوحيدة
التي لا تزال
تسيّر رحلات
من وإلى
بيروت.
«لا ضمانات»
يعود سبب
امتناع شركات
الطيران من
الهبوط في
بيروت للقصف
الكثيف الذي
يصيب أحياناً
أهدافاً قريبة
جداً من
المطار، حيث
إن الطريق من
وإلى المطار
يعد غير آمن
بحد ذاته.
وقال وزير
الأشغال
العامة
والنقل علي
حمية،
الثلاثاء، إن
السلطات تلقت
خلال
اتصالاتها
الدولية «تطمينات»
بخصوص عدم
استهداف
إسرائيل مطار
بيروت، لكنها
لا ترقى إلى
«ضمانات»، على
وقع تواصُل
شَنّ غارات
كثيفة في محيط
المرفق الجوي
منذ الأسبوع
الماضي. وكثّفت
إسرائيل منذ
23 سبتمبر
(أيلول)
الماضي
غاراتها
الجوية، خصوصاً
على ضاحية
بيروت
الجنوبية
التي يقع مطار
رفيق
الحريري،
الوحيد في
البلاد، عند
أطرافها. وشنّت
إسرائيل
غارات في جنوب
البلاد
وشرقها، استهدفت
إحداها منطقة
المصنع
الحدودية؛ ما أدى
إلى قطع
المعبر البري
الرئيسي بين
لبنان وسوريا.
وأكد
حمية أن
الحكومة
اللبنانية
«تسعى إلى أن
تُبقي
المرافق
العامة براً
وبحراً وجواً
سالكة،
وأولها مطار
رفيق الحريري
الدولي»،
بوابة لبنان
جواً إلى
العالم.
وفي
خضم حالة
الخوف والهلع
المنتشرة بين
اللبنانيين،
يلجأ كثير من
الأشخاص
مؤخراً إلى البر
والبحر
للوصول إلى
بلدان
مجاورة، إمّا
للاستقرار
فيها مؤقتاً،
وإما للسفر
عبرها إلى
وجهات أخرى.
ووفقاً
لمعلومات
نشرتها قناة
محلية،
الثلاثاء،
عَبَرَ نحو 60
ألف لبناني
نقطة المصنع
الحدودية مع
سوريا منذ 23
سبتمبر، أي
تاريخ بداية تصعيد
إسرائيل
القصف الجوي
على مناطق
لبنانية عدة،
بعدما كانت
الضربات
تقتصر
تقريباً على
بلدات جنوبية
حدودية منذ
بداية حرب غزة
قبل عام.
الهرب
براً
بعد
فشل الشاب
اللبناني
الثلاثيني
وئام في الحصول
على تذاكر سفر
خلال مدة
زمنية قريبة
لعائلته
المكونة من 3
أفراد بسبب
زيادة الطلب
على الرحلات
الجوية، وعدم
قدرة «طيران
الشرق الأوسط»
على تسيير
مزيد من الرحلات
اليومية، لجأ
إلى أحد مكاتب
السفر في جبل
لبنان لتأمين
مقاعد على متن
حافلة، والسفر
براً إلى
الأردن. ويقول
وئام في حديثه
لـ«الشرق
الأوسط»: «لم
تتحمل زوجتي
أصوات القصف
التي نسمعها
كل ليلة، حيث
يشتد الضرب في
ساعات الفجر،
ووسط حالة
الرعب من
المستقبل وما
قد ينتظرنا من
مآسٍ، قررنا
السفر إلى
الأردن لمحاولة
إيجاد مكان
آمن لنا
ولطفلتنا
البالغة من
العمر بضعة
أشهر فقط».
ويضيف: «حجزنا
مقاعد على متن
حافلة تُقل
اللبنانيين
من بيروت إلى عمّان،
حيث يسلك
السائق طريق
الشمال - من
طرابلس -
بعدما
تَعَرَّضَ
الطريق
الرئيسي إلى
سوريا
(المصنع)
للقصف». وعن
أسعار
التذكرة
وصعوبة
الرحلة، يوضح
الشاب الذي
يعمل عن بُعد
خبيراً
مالياً في
إحدى الشركات
الأجنبية:
«طلب المكتب
منا مبلغاً
قدره 200 دولار
للشخص الواحد
لتوصيلنا إلى
عمّان، وقضينا
نحو 15 ساعة على
الطريق. ومع
التوقف في
كثير من النقاط
للاستراحة،
إلا أن الرحلة
أرهقتنا
بالفعل،
خصوصاً مع
وجود ابنتنا
التي تحتاج
إلى رعاية
كبيرة بسبب
سنها
الصغيرة». وفي
هذا السياق، تشرح
خبيرة
الحجوزات
سارة البنا،
التي تعمل في
شركة «نخال»
للسياحة
والسفر اللبنانية،
أن إقبال
الناس على
الرحلات
البرية، من
لبنان إلى
سوريا
والأردن
ازداد كثيراً
وسط الأوضاع الصعبة.
وتوضح
لـ«الشرق
الأوسط» أنهم
يتلقون
يومياً عشرات
الاتصالات من
عائلات تطلب
المغادرة «بأي
وسيلة».
وتتابع:
«نُسيّر
أسبوعياً
أكثر من 3
حافلات - بسعة 40
شخصاً
للواحدة - من
بيروت إلى
عمّان عبر شمال
لبنان بعد
تعرُّض طريق
المصنع
للقصف،
وتتراوح
أسعار التذاكر
بين 150 و250
دولاراً
للشخص
الواحد،
فالسعر يحدده
الطلب على كل
رحلة وفقاً
لموعدها
وساعة الانطلاق...
وما إلى ذلك».
وتضيف البنا:
«يحتاج الطريق
البري من 15 إلى 18
ساعة عبر
طرابلس، ومن
ثم حمص
السورية
وصولاً إلى
عمّان، ولكن
هناك أكثر من
محطة
للاستراحة،
بسبب وجود كثير
من كبار السن
والصغار على
متن
الحافلات».
إعلان أصدرته
إحدى وكالات
السفر
اللبنانية
للترويج
لرحلات برية
من بيروت إلى
عمَّان
من
جهتها، تصف لارا، المسؤولة
عن الحجوزات
في مكتب
سفريات «يلا
ترافيل»
في بيروت
الإقبال الكثيف
على الرحلات
البرية عبر
الحافلات إلى عمان،
وتقول: «نتلقى
يومياً
المئات من
الرسائل عبر (واتساب)
للاستفسار عن
الرحلات، حيث
قررت عائلات
كثيرة السفر
معاً، والهرب
من لبنان وسط
الأوضاع الصعبة».
وتضيف:
«حافلاتنا
تسير يومياً
عبر الطريق
الشمالي وصولاً
إلى طرابلس
ومن ثم سوريا
والأردن،
وتكون
المقاعد محجوزة
بشكل كامل». وعن
الحالة
النفسية
للعائلات،
تقول لارا
إن معظم
المسافرين
تظهر عليهم
ملامح الحزن عند
صعودهم على
متن
الحافلات،
وتستطرد:
«الركاب
نازحون من
الجنوب
وضاحية بيروت
الجنوبية، ولكنهم
أيضاً سكان
مناطق جبلية
وشمالية في
لبنان تعد
آمنة نوعاً
ما، والكل يحلم
بليلة نوم
هادئة واحدة
بعيدة عن
أصوات القصف،
في بلدان أخرى
للأسف».
«برايفت
تاكسي»
لا
تقتصر
الرحلات
البرية من
لبنان إلى
سوريا والأردن
على الحافلات
الكبيرة، حيث
تظهر أيضاً
شركات نقل
تتيح سيارات
أجرة خاصة،
معروفة بـ«برايفت
تاكسي»، لنقل
الأشخاص إلى
الوجهة التي
يريدونها،
ولكن بأسعار
مرتفعة. وتكلفة
سيارة الأجرة
الخاصة التي
يمكنها نقل 6
مسافرين حداً
أقصى مع
أمتعتهم،
تتراوح بين
ألف و100 دولار،
وألف و500 دولار
للرحلة،
وفقاً لسائق
سيارة أجرة
رفض الكشف عن
اسمه. ويوضح:
«هناك طلب على
هذا النوع من
الرحلات من
قِبل العائلات
التي تضم
أطفالاً
صغاراً، أو
مرضى كباراً بالسن،
حيث إن
السيارة
الخاصة أكثر
راحةً وخصوصية
مقارنةً
بالحافلات،
ويمكن
للمسافرين
تحديد مدة
الاستراحات
والأماكن
التي يرغبون
في التوقف
عندها». ولم
يكن لخالة
فاطمة، شابة لبنانية
من سكان
العاصمة
بيروت،
مَفَرٌّ إلا اللجوء
إلى سيارة
أجرة خاصة
للنزوح إلى
سوريا، وذلك
بسبب وضعها
الصحي الصعب.
وتشرح: «خالتي
تعاني شللاً
نصفياً،
وتحتاج إلى
رعاية طبية
دائمة وأدوية
كثيرة. وخوفاً
من الحرب
وانقطاع
الأدوية في
لبنان، لجأت
إلى سوريا عبر
سيارة أجرة،
ومن هناك
ستقرر وجهتها
التالية».
السفر
بحراً
للبنانيين
الراغبين في
السفر بحراً
وجهتان أساسيتان:
قبرص
وتركيا. وعن
هذه الرحلات،
توضح البنا
من شركة «نخال»:
«الوجهة
الأكثر
رواجاً اليوم
عبر البحر هي
منطقة ميرسين
في تركيا، حيث
تحتاج الرحلة
لنحو 18 ساعة. أما
قبرص، التي
يلجأ إليها
الكثيرون
أيضاً، فتحتاج
لـ7 ساعات
تقريباً فقط».
وتشرح الخبيرة:
«تتنوع
الرحلات
البحرية،
وهناك في لبنان
عدد من السفن
التي تنقل
الناس إلى
وجهات بعيدة،
فالقوارب
الصغيرة التي
يمكنها ضمّ نحو
10 أشخاص هي
الأكثر
تكلفةً - نحو 3
آلاف دولار على
الشخص
الواحد». وتقول
البنا:
«نقطة التجمع
الأساسية
لهذه الرحلات
هي مرفأ ضبية
في بيروت،
وعلى
اللبنانيين
المسافرين
إلى قبرص
الحصول على
تأشيرة
كالعادة، وهي
تحتاج إلى نحو
8 أيام عمل، أو
إبراز تأشيرة
(شينغن)
صالحة». ولكن
كحال النقل
البري، هناك
دائماً
خيارات أقل
تكلفةً، وهي
البواخر
الكبيرة التي
تنطلق من
ميناء طرابلس
في شمال
البلاد،
ووجهتها الأساسية
منطقة تاشوجو
بالقرب من ميرسين
في تركيا.
ويوضح أحمد
الموظف في
إحدى شركات السفر
بلبنان
والمشارك في
تنظيم
الرحلات هذه: «تبدأ
الرحلة من
مرفأ طرابلس
في شمال
لبنان، وتبلغ التكلفة
350 دولاراً
للشخص
الواحد،
والآن لدينا
نحو 3 رحلات
أسبوعياً
يمكنها نقل 400
مسافر في كل
مرة. ولكن
هناك خطط لرفع
عدد الرحلات
إلى 5 بسبب
الضغط».
«طائرات
خاصة»
تتحدث
سارة البنا
من شركة «نخال»
عن حلول
إضافية
للخروج من
لبنان،
ولكنها لا
تناسب إلا
«الطبقة الثرية»
على حد
تعبيرها.وتشرح:
«هناك طائرات
خاصة صغيرة
توصلك من مطار
بيروت الدولي
إلى أنطاليا
أو إسطنبول في
تركيا، بشكل
مريح وسريع».
وعن تكلفة هذه
الرحلات،
تقول: «الرحلة
الجوية الخاصة
(سعة 4 أشخاص)
إلى إسطنبول،
تبلغ تكلفتها
نحو 28 ألفاً و500
دولار، أما
الرحلة إلى
مدينة أنطاليا
فتُكَلف
المسافرين
نحو 18 ألف
دولار».
وعن
الإقبال على
هذه الرحلات،
تقول البنا:
«الطلب ضعيف،
ولكنه ليس
منعدماً».
إغلاق
«معبر الدادات»
في شمال سوريا
يعمق أزمة
العائدين من
لبنان
الحكومة
المؤقتة برّرته
بـ«التصرفات
غير
الأخلاقية» في
ساحة عون
القامشلي: كمال شيخو/الشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
بعد
إعلان الشرطة
العسكرية،
التابعة
للحكومة
المؤقتة في
«الائتلاف
السوري»
المعارض، إغلاق
معبر «عون الدادات»
أمام حركة
العائدين
لمناطقهم،
الاثنين، عدّت
الإدارة
الذاتية
(الكردية) في
شمال شرقي سوريا،
أن الإغلاق
سيدفع إلى
تفاقم معاناة
النازحين
الهاربين من
الحرب
الدائرة في
لبنان.
وفي
الوقت الذي
نفى فيه مسؤول
كردي بارز
إغلاق المعبر
من طرف
«الإدارة الذاتية»،
وأن مناطقها
ومعابرها
مفتوحة أمام
حركة
الراغبين
بالعودة
لمناطقهم
الأصلية؛ وصلت
سيارات إسعاف
«الدفاع
المدني»
السوري إلى
ساحة المعبر،
ونقلت عدداً
من الحالات
الإنسانية،
بينهم مرضى
وكبار السن
قادمين من
لبنان.
وكانت
حكومة
الائتلاف
المؤقتة قد
ذكرت، في بيان
نُشر على
موقعها
الرسمي، يوم
الاثنين، أن
المعبر مغلق
حتى إشعار
آخر، مبررة
قرارها أنه
نتيجة
الأوضاع
الأمنية في
المنطقة، وما
وصفته بـ«التصرفات
غير
الأخلاقية» في
ساحة عون الدادات،
من قبل عناصر
«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد)،
«تجاه
القادمين من
مناطق
سيطرتها
ومناطق سيطرة
النظام
السوري»، دون
أن يتطرق
البيان لتفاصيل
هذه التصرفات.
بدورها،
أعلنت
«الإدارة
الذاتية» أن
أكثر من 18 ألف
نازح سوري
عبروا مناطق
النظام
السوري قادمين
من لبنان إلى
مناطق
سيطرتها شمال
شرقي البلاد،
بينهم 53
لبنانياً.
ويستخدم قسم
من هؤلاء
العائدين
معبر «عون الدادات»
للتوجه إلى
مناطقهم في
بلدات جرابلس
وأعزاز
وأريافهما،
حيث يقع
المعبر في ريف
بلدة منبج
شمال شرقي
محافظة حلب،
ويتصل مع
مناطق سيطرة
فصائل «الجيش
الوطني
السوري»
التابعة
لحكومة
الائتلاف المؤقتة
في منطقة «درع
الفرات»
الخاضعة
للنفوذ
التركي. وفي
معرض ردّه على
إغلاق معبر
«عون الدادات»
أمام
السوريين
العائدين من
لبنان، بعد
رحلة شاقة
محفوفة
بالمخاطر
واجتياز عشرات
الحواجز
الأمنية، قال شيخموس
أحمد، رئيس
مكتب
النازحين
واللاجئين
بالإدارة
الذاتية، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، إن المعبر
مفتوح من طرف
الإدارة،
«فمنذ اليوم
الأول لعودة
اللاجئين
السوريين من
لبنان، فتحت الإدارة
جميع معابرها
مع مناطق
حكومة النظام
السوري، ومع الفصائل
المسلحة
الموالية
لتركيا، أمام
من يريد
العبور لباقي
المناطق
استجابة
للأزمة الإنسانية
العاجلة».
ولفت هذا المسؤول
أن قوى الأمن
الداخلي
التابعة
للإدارة قامت بحماية
وتسهيل عبور
عشرات
الحفلات
والسيارات
التي تقل
العائدين من
خلال عمليات الترفيق،
«وأوصلتهم لنقطة
المعبر
للتوجه نحو
مناطقهم بريف
حلب الشمالي،
وقد عبر
بالفعل أكثر
من ألف مواطن
من مناطقنا
إلى المناطق
المحتلة
الخاضعة للنفوذ
التركي، بعد
تقديمنا كل
التسهيلات
اللازمة
لعبورهم».
النازحة ريم،
البالغة من
العمر 52 سنة،
وهو اسم
مستعار لسيدة
سورية تنتظر
في ساحة العون
وتتحدر
من بلدة جرابلس
الواقعة في
ريف حلب
الشمالي
الشرقي،
عبّرت عن
خشيتها على
عائلتها؛
زوجها
وأبنائها
الذين قضوا 12
سنة في لبنان،
من العودة
العكسية لبلدهم:
«عشنا الخوف
بكل تفاصيله،
ليس بسبب
القصف
الإسرائيلي
الشديد، لكن
ابني الكبير
بعمر الجيش،
خفت من حواجز
النظام، ومن
حواجز (قسد)
باعتباره
متخلفاً، أما
اليوم
فمنعونا من الدخول،
ويزداد خوفي
كل لحظة أبقى
فيها هنا».
إغلاق
المعبر ينعش
التهريب
وخلال
الأيام
الماضية،
وبعد النزوح
السوري الكبير
من لبنان،
سمحت سلطات
«الإدارة
الذاتية»
وفصائل «الجيش
الوطني»
بالسماح
لعبور آلاف من
الراغبين في
العودة
لمناطقهم
شمال البلاد
من معبر «عون الدادات»،
ويقدم
الراغبون في
العودة طلباً
لدى «الشرطة
العسكرية»
ليأتي الردّ
بالموافقة
بنفس اليوم،
أو في اليوم
التالي. أما
الذين ترفض
طلباتهم
فيسلكون
طرقاً غير
شرعية، مقابل
دفع مبالغ
مالية للمهربين،
تصل إلى 400
دولار أميركي.
ونوّه المسؤول
في الإدارة، شيخموس
أحمد، بأن يوم
أمس (الاثنين)
وبعد قرار
الشرطة
العسكرية
بإغلاق
المعبر، وصلت
3 حافلات محملة
بالركاب
لنقطة
المعبر، وبعد
حصولهم على الموافقة
لعبورهم
لمناطقهم،
«تفاجئوا
بقرار المنع
ونقلوا لنا أنهم
تعرضوا
للتهديد
بالاعتقال من
قبل الجهات
المسيطرة على
المعبر من طرف
جرابلس،
وتعرضهم
للابتزاز
المادي
لإدخالهم
بطرق التهريب
على الرغم من
تفاقم
مأساتهم
الإنسانية»،
على حدّ
تعبيره.
وأكد
شاهد ثانٍ،
طلب عدم ذكر
اسمه لدواعٍ
أمنية، خلال
اتصال هاتفي،
أن استمرار إغلاق
المعبر سينعش
طرق التهريب،
ويدفع كثيراً
من العوائل
القادمة من
لبنان
والعالقة في
ساحة معبر العون،
«إلى دفع
مبالغ
للمهربين
للدخول
لمناطق (درع
الفرات)، وقد
اتصلت بعدد من
الأشخاص
وقالوا لنا
يجب دفع ما
بين 250 إلى 400
دولار أميركي
عن كل شخص
واحد»، حتى
الطفل الذي
يبلغ عمره 12
عاماً يطلبون
المبلغ نفسه.
ونقلت صفحات
محلية ومواقع
إخبارية أن
سيارات منظمة
«الدفاع
المدني
السوري» وصلت
إلى ساحة المعبر،
اليوم
(الثلاثاء)،
وأجلت عدداً
من الحالات
الإنسانية
كالمرضى
وكبار السن
والنساء
الحوامل،
وأكدت هذه
المنظمة على
صفحتها الرسمية
بموقع
التواصل
الاجتماعي
(فيس بوك)
أن 1700 مدني
دخلوا عبر
معبر «عون الدادات»
الإنساني إلى
شمال غربي
سوريا،
أغلبهم من النساء
والأطفال
والمسنين، في
رحلة جديدة من
القهر تعيشها
العائلات
السورية التي
كانت لاجئة في
لبنان بعد
فرارهم من
الحرب.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
هل
تنفذ إسرائيل
ضربة مفاجئة
لإيران بعد
«نجاحها» مع
«حزب الله»؟
البرنامج
النووي
الإيراني ليس
خارج الأهداف!
واشنطن:
إيلي
يوسف/الشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
في ظل
الأجواء
المشحونة في
منطقة الشرق
الأوسط،
وترقب الضربة
الإسرائيلية
المتوقعة على
إيران، يسعى المسؤولون
والخبراء
لتحديد «بنك
الأهداف»
المحتملة التي
قد تستهدفها
إسرائيل،
والتداعيات
المحتملة
لهذه الضربة
على توسيع
رقعة الصراع
في المنطقة.
وقد ساهم في
تزايد
احتمالية
حدوث الضربة،
تراجع
الولايات
المتحدة
والغرب،
للمرة الأولى
منذ بدء الحرب
في غزة العام
الماضي، عن
الدعوة إلى
«ضبط النفس»
عقب الهجوم
الإيراني
الأخير على
إسرائيل. بدلاً
من ذلك، تركزت
التصريحات،
وخاصة الأميركية،
على «حق»
إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها، مع
التأكيد على
«أهداف» لا
تؤدي إلى
«توسيع الصراع».
ويبدو أن هذه
النقاط ستكون
محور المناقشات
التي سيجريها
وزير الدفاع
الإسرائيلي، يوآف غالانت،
مع نظيره
الأميركي،
لويد أوستن،
ومستشار الأمن
القومي، جيك
سوليفان،
يوم الأربعاء
في واشنطن،
وهو ما عُد
سبباً مباشراً
لتأجيل
الضربة، بعد
أن كانت
التوقعات
تشير إلى أنها
قد تحدث في
الساعات أو
الأيام الماضية.
ردّ
لا يوسع
الصراع
أعلنت
وزارة الدفاع
الأميركية (البنتاغون)،
يوم الاثنين،
أن الولايات
المتحدة تعمل
مع إسرائيل
على تجنب أي
ردود تفضي إلى
توسيع نطاق
الحرب. وأكد
المتحدث باسم
الوزارة، بات رايدر، في
إحاطة
صحافية، أن
«جهودنا حثيثة
لتجنب صراع
إقليمي أوسع».
وأوضح أنه
بينما تعترف
واشنطن بحق
إسرائيل في
الرد على
الهجوم
الإيراني،
فإن الهدف هو
«خفض التصعيد
الإقليمي»،
مضيفاً: «لا
نريد أن نرى خطوات
تؤدي إلى
التصعيد أو
سوء التقدير». من
جانبه، قال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية الأميركية،
ماثيو ميلر، في
إحاطة
صحافية، إن
واشنطن تجري
محادثات مع
إسرائيل بشأن
ردّها على
إيران. وأشار
إلى أنه «من حق
إسرائيل الرد»
بعد الهجوم
الذي شنّه
الإيرانيون
بإطلاق 200 صاروخ
باليستي
على أراضيها. وأوضح أنه
لن يدخل في
تفاصيل تلك
المحادثات،
ولكنه أكد أن
المحادثات
مستمرة. وكان
الوزير
الأميركي، لويد
أوستن، قد أكد
خلال اتصال مع
وزير الدفاع الإسرائيلي،
يوآف غالانت،
التزام
واشنطن بردع
إيران
ووكلائها في
المنطقة،
بالإضافة إلى
دعم «حق
إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها». وشدّد
على أن
الولايات
المتحدة تمتلك
قدرات كبيرة
في المنطقة
لحماية
جنودها وموظفيها
وتقديم مزيد
من الدعم لمنع
التصعيد.
خطر
سوء التقدير
انضم
مدير وكالة
المخابرات
المركزية
الأميركية (سي آي إيه)
ويليام بيرنز،
أمس
(الاثنين)،
إلى
التحذيرات
بشأن احتمال انتشار
الصراعات
المتزايدة في
الشرق الأوسط.
وخلال جلسة
أسئلة وأجوبة
في مؤتمر
التهديدات
السنوي الذي
عقدته شركة «سايفر
بريف» في سي
آيلاند
بولاية
جورجيا، قال بيرنز:
«نواجه خطراً
حقيقياً
يتمثل في
تصعيد الصراع
الإقليمي».
وأشار إلى أن
إسرائيل «تزن
بعناية شديدة»
كيفية ردّها
على الهجوم
الصاروخي الباليستي
الإيراني
الأسبوع
الماضي،
محذراً من أن
«سوء التقدير
قد يؤدي إلى
دوامة تصعيد
غير مقصودة».
وأكد أن
الهجوم كشف عن
بعض القيود في
القدرات
العسكرية
لطهران، لكنه
أضاف أن «هذه
القدرات لا
تزال قوية، وينبغي
على كل من
إسرائيل
والولايات
المتحدة أن
تأخذ ذلك على
محمل الجد».
وذكر بيرنز،
الذي لعب
دوراً
رئيسياً في
التفاوض على
الاتفاق
النووي عام 2015،
أنه لم يرَ أي
مؤشرات على أن
المرشد
الإيراني،
علي خامنئي،
قد تراجع عن
القرار الذي
اتخذه في
نهاية عام 2003
بتعليق
برنامج
التسلح، أو
أنه قرر تسريع
جهود بلاده
لإنتاج سلاح
نووي. ومع
ذلك، أقرّ بأن
إيران كانت
«أقرب بكثير»
لصنع قنبلة
نووية خلال «أسبوع
أو أكثر
قليلاً».
«مفاجآت»
إسرائيلية
لإيران
يرى
البعض أن
«المفاجآت»
التي حقّقتها
إسرائيل من
خلال توجيه
ضربة قاصمة
لـ«حزب الله»
اللبناني
خلال
الأسابيع
الماضية، على
عكس التوقعات
التي كانت
تشير إلى
صعوبة
المواجهة
معه، أدّت في
نهاية المطاف
إلى تغيير
نظرة واشنطن
تجاه مستقبل
الصراع، ليس
مع أذرع إيران
فقط، بل مع
إيران نفسها.
فقد أظهر
الانكشاف
الأمني الذي
تعرض له «حزب
الله» أهمية
«إقناع» إدارة
الرئيس جو بايدن
بمواصلة جهود
إسرائيل
لتفكيكه. وقد
يكون هذا الانكشاف
مشابهاً لما
قد يحدث
لإيران، ما قد
يتيح
لإسرائيل تحقيق
«مفاجآت»
جديدة تقنع بايدن
بدعم جهودها
لتغيير
«المعادلات
الإقليمية».
وقد
اعترف مسؤولون
أميركيون
بارزون بأن
الولايات
المتحدة «لديها
نفوذ محدود»
على ما قد
تقرر إسرائيل
القيام به
ضد إيران. وفي
تصريحات
لمحطة «سي
إن إن»،
قال أحد المسؤولين
إن الولايات
المتحدة تحثّ
إسرائيل على
عدم التصعيد
بشكل مفرط عبر
توجيه ضربة
انتقامية،
محذراً من أن
ما تعدّه إسرائيل
هجوماً
متناسباً قد
لا يتماشى مع
ما قد يعدّه
الآخرون، بما
في ذلك
الولايات
المتحدة،
رداً مدروساً.
وعلى الرغم من
أن الرئيس بايدن
صرح الأسبوع
الماضي أنه لن
يدعم ضرب إسرائيل
للمنشآت
النووية
الإيرانية،
لا يزال من
غير الواضح ما
إذا كانت
الولايات
المتحدة قد
نجحت في إقناع
إسرائيل بسحب
هذا الخيار من
على الطاولة.
ومع ذلك، أكد
وزير الدفاع
الإسرائيلي غالانت
للمحطة، يوم
الأحد، أن «كل
شيء مطروح على
الطاولة»،
مشيراً إلى أن
إسرائيل تنسق
بشكل وثيق مع
الولايات
المتحدة،
لكنها لم تتخذ
قرارها
النهائي بشأن
كيفية الرد بعد.
رسالة إسرائيلية
مزدوجة
تشير
صحيفة
«نيويورك تايمز»
إلى أن
التدريبات
الجوية التي
أجرتها إسرائيل
كانت تهدف إلى
أكثر من مجرد
تخويف
الإيرانيين؛
بل كانت أيضاً
رسالة إلى
إدارة بايدن،
مفادها أن
إسرائيل
تتدرب على
تنفيذ العملية
بشكل مستقل،
رغم أن فرص
النجاح ستكون
أكبر بكثير في
حال انضمت
الولايات
المتحدة إلى
الهجوم مع
قنابلها
«الخارقة
للمخابئ». وقد
تساءل مسؤولون
في البنتاغون
بهدوء عما إذا
كانت إسرائيل
تستعد للتحرك
بمفردها، بعد
أن توصلوا إلى
أنهم قد لا
يحصلون على
فرصة مماثلة مرة
أخرى. وفي تغريدة
على منصة «إكس»،
أكد نفتالي
بينيت،
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
السابق، أن
«إسرائيل
تواجه أعظم
فرصة لها منذ 50
عاماً لتغيير
وجه الشرق
الأوسط»،
داعياً إلى
التحرك
الفوري لتدمير
البرنامج
النووي
الإيراني. ومع
ذلك، يعتقد المسؤولون
الأميركيون
أن الهجمات
الإسرائيلية
الأولية
ستتركز على
القواعد
العسكرية
وبعض المواقع الاستخباراتية
أو القيادية،
بينما قد
تُحجز
الأهداف
النووية
الأكثر أهمية
لمرحلة
لاحقة، في حال
قرّر الإيرانيون
الردّ على
الهجمات. وفي
هذا السياق، قال
الجنرال
فرانك ماكنزي،
القائد
السابق
للقيادة
المركزية، إن
«الهدف النووي
صعب للغاية»،
مضيفاً أن
هناك بدائل أكثر
سهولة، مثل
استهداف
البنية
التحتية للطاقة.
ضرب
إيران: قضية
انتخابية
رغم
ذلك، تزداد
الدعوات داخل
إسرائيل،
التي ترددها
أيضاً بعض
الأوساط في
الولايات
المتحدة،
لاغتنام
الفرصة
لتعطيل
القدرة الإيرانية
على مدى
سنوات، حيث
قال بيرنز
والخبراء
بشكل متزايد
إن إيران
تقترب من إنتاج
القنبلة
النووية. وقد
أصبحت مسألة
كيفية ضرب
إيران قضية
انتخابية،
حيث صرح
الرئيس السابق
دونالد ترمب بأن
على إسرائيل
«أن تضرب
السلاح النووي
أولاً، ثم
تقلق بشأن
الباقي
لاحقاً». في
حين أن النقاش
العام يركز
على إمكانية
إيران زيادة
تخصيب اليورانيوم
لإنتاج قنبلة
نووية في غضون
أسابيع، فإن
الحقيقة
الأكثر أهمية
هي أن
المهندسين
الإيرانيين
سيحتاجون إلى
أشهر، وربما
أكثر من عام،
لإتمام ذلك.
عوامل
قلق ترجح
الضربة
تشير
«نيويورك تايمز»
إلى أن هناك
أسباباً
جديدة للقلق
بشأن مستقبل
إيران
النووي، سواء
أقامت
إسرائيل بضرب
المنشآت
النووية أم
لا. أول هذه
الأسباب ما
أشار إليه
وزير
الخارجية
أنتوني
بلينكن في
الأسابيع
الأخيرة، حيث
أكد،
استناداً إلى
معلومات استخباراتية
ترفض
الولايات
المتحدة
الإفصاح
عنها، أن روسيا
تتقاسم
التكنولوجيا
النووية مع
إيران. فبعدما
كانت روسيا
شريكاً في وضع
قيود على
البرنامج النووي
الإيراني،
يمكن أن تسرع
حاجتها لطائرات
مسيرة
إيرانية
وأسلحة أخرى
من تقدم إيران
نحو بناء
قنبلة نووية. المصدر
الثاني للقلق
هو الأضرار
التي لحقت بـ«حزب
الله» في
الأسابيع
الماضية، بما
في ذلك الإطاحة
بقيادته، ما
قد يجعل إيران
تشعر بالضعف. فهي لم تعد
قادرة على
الاعتماد على
قدرة الحزب على
ضرب إسرائيل،
ما قد يدفعها
للبحث عن سلاح
نووي كوسيلة
رئيسية لردع
إسرائيل. وأخيراً،
القلق الثالث
هو أن
البرنامج
النووي
الإيراني سيصبح
أكثر صعوبة في
الاستهداف،
مع قيام إيران
بحفر شبكة
أنفاق واسعة
جنوب منشأة نطنز،
لإنشاء ما
تعتقد
الولايات
المتحدة أنه
أكبر مركز
لتخصيب اليورانيوم
في إيران.
واشنطن
قلقة: هل تهاجم
إسرائيل
المواقع
النووية في
إيران؟
واشنطن:
رونين بيرغمان
وإيريك شميت
وديفيد إي. سانغر
الشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
قبل
عامين، حلقت
عشرات
الطائرات
الإسرائيلية
المقاتلة فوق
البحر الأبيض
المتوسط، في محاكاة
لهجوم على
المنشآت
النووية
الإيرانية.
قالت القوات
الدفاعية
الإسرائيلية
علناً إن
التدريب كان
يركز على
«الرحلات
الطويلة،
والتزود بالوقود
جواً، وضرب
الأهداف
البعيدة». لم
يكن الهدف
الرئيسي
للتدريب هو
تخويف
الإيرانيين فقط؛
بل إرسال
رسالة إلى
إدارة الرئيس
الأميركي، جو بايدن،
مفادها بأن
القوات
الجوية
الإسرائيلية
تتدرب على
تنفيذ هذه
العملية
بمفردها، رغم
أن فرص النجاح
ستكون أكبر
بكثير إذا انضمت
إلى الهجوم
الولايات
المتحدة
بأسلحتها المتطورة،
مثل القنابل
الخارقة للتحصينات
التي تزن 30 ألف
رطل. في
تصريحات
صحافية،
اعترف مسؤولون
إسرائيليون
حاليون
وسابقون
بوجود شكوك في
قدرة إسرائيل
على إلحاق ضرر
كبير بالمنشآت
النووية
الإيرانية.
ومع ذلك،
أثارت تحركات
إسرائيل في
الأيام
القليلة
الماضية تساؤلات
داخل «وزارة
الدفاع
الأميركية (البنتاغون)»
عما إذا كانت
إسرائيل
تستعد للتحرك
بمفردها، بعد
أن توصلت إلى
استنتاج
بأنها قد لا
تحصل على فرصة
مشابهة مرة
أخرى.
حذر بايدن
الإسرائيليين
من استهداف
المواقع
النووية أو
منشآت
الطاقة،
مشدداً على أن
أي رد يجب أن
يكون «متناسباً»
مع الهجوم
الإيراني على
إسرائيل في الأسبوع
الماضي. وأوضح
وزير الدفاع
الأميركي،
لويد أوستن،
لنظيره
الإسرائيلي، يوآف غالانت،
أن الولايات
المتحدة تفضل
تجنب تصعيد
جديد مع
إيران. ومن
المقرر أن
يلتقي غالانت
وأوستن في
واشنطن
الأربعاء.
من المتوقع أن
تركز أولى
الردود
الإسرائيلية
على إيران،
بعد الهجمات
الصاروخية
التي استهدفت
القواعد
العسكرية
الإسرائيلية
يوم الثلاثاء
الماضي. قد
تشمل الأهداف
مواقع استخباراتية
أو قيادية
إيرانية. ولكن،
على الأقل في
البداية،
يبدو أن
إسرائيل لن تستهدف
المواقع
النووية
الرئيسية
لإيران. بعد
مناقشات
طويلة، قررت
إسرائيل
تأجيل استهداف
هذه الأهداف
إلى وقت لاحق؛
إذا صعّدت
إيران ضرباتها.
ومع
ذلك، تزداد
الدعوات داخل
إسرائيل،
وبدعم من بعض
الأوساط في
الولايات المتحدة،
إلى استغلال
هذه الفرصة
لإبطاء قدرة
إيران على
إنتاج قنبلة
نووية لسنوات.
رغم تركيز
النقاش العام
على مدى سرعة
إيران في تخصيب
اليورانيوم
إلى مستوى
يسمح بإنتاج
قنبلة في غضون
أسابيع، فإن
التحدي
الأكبر هو
تحويل هذا
الوقود إلى سلاح
جاهز
للاستخدام،
وهو ما قد
يستغرق
شهوراً أو حتى
أكثر من عام. نفتالي بينيت،
رئيس الوزراء
السابق وأحد
الشخصيات
القومية
المتشددة،
كتب مؤخراً
على وسائل
التواصل الاجتماعي:
«إسرائيل الآن
أمام أعظم
فرصة منذ 50
عاماً لتغيير
وجه الشرق
الأوسط». وأضاف:
«علينا أن
نتحرك الآن
لتدمير
البرنامج النووي
الإيراني
ومنشآت
الطاقة
المركزية وضرب
هذا النظام
الإرهابي
ضربة مميتة».
وتابع: «لدينا
المبرر
والأدوات... والآن،
بعد أن شُلت
أذرع إيران
المتمثلة في
(حزب الله)
و(حماس)،
أصبحت إيران
مكشوفة
وضعيفة».
في
المقابل، بدأ المسؤولون
الأميركيون؛
بداية من
الرئيس بايدن،
حملة
دبلوماسية
تهدف إلى
إبعاد فكرة
الهجوم
العسكري عن
الطاولة،
مؤكدين أن مثل
هذا التحرك قد
لا يكون
فعالاً، بل
وقد يؤدي إلى
اندلاع حرب
شاملة في
المنطقة.
أصبح
النقاش حول
كيفية
التعامل مع
إيران قضية
سياسية.
الرئيس
الأميركي
السابق، دونالد
ترمب،
جادل بأن على إسرائيل
«ضرب المنشآت
النووية
أولاً؛ ثم القلق
بشأن البقية
لاحقاً»، رغم
أنه تراجع عن
هذا النهج
خلال رئاسته.
ويوم الأحد
الماضي، انتقد
النائب مايكل
ر. تيرنر،
رئيس لجنة
الاستخبارات
في مجلس
النواب، الرئيس
بايدن
خلال مقابلة
مع برنامج
«وجه الأمة»
على شبكة «سي
بي إس»،
واصفاً
تصريحات بايدن
بأنها «غير مسؤولة
تماماً» بعدما
صرح سابقاً
بأن الخيار
العسكري ما
زال مطروحاً.
أثارت
المناقشات
حول الضربة
الإسرائيلية
المحتملة
تساؤلات
جديدة حول ما
إذا كانت ستؤدي
إلى تأخير
القدرات
النووية
الإيرانية
فعلياً، أم
إنها ستدفع
إيران ببساطة
إلى نقل
برنامجها
النووي إلى
مواقع أعمق وأشدّ
تحصيناً. كما
أثيرت مخاوف
من أن الهجوم
قد يحث قادة
إيران على
اتخاذ قرار
بالسعي
الفعلي نحو
إنتاج قنبلة
نووية، وهو
الخط الذي
تجنبت إيران
تجاوزه على
مدى ربع قرن.
هدف
قديم وآخر
جديد
على
مدار 22 عاماً،
كانت منشأة «نطنز»
لتخصيب اليورانيوم
محور تركيز كل
من إسرائيل
وواشنطن فيما
يخص البرنامج
النووي
الإيراني. تقع
هذه المنشأة على
عمق 3 طوابق
تحت الأرض في
الصحراء،
وتضم قاعة طرد
مركزي ضخمة؛
حيث تدور آلاف
الأجهزة الفضية
بسرعات هائلة
لتخصيب اليورانيوم
إلى مستوى
قريب من مستوى
إنتاج
القنابل.
وبينما تنفي
إيران رسمياً
سعيها إلى
امتلاك سلاح
نووي، فإن بعض
المسؤولين
والمعلقين
الإيرانيين
ناقشوا
مؤخراً إمكانية
إلغاء الفتوى
التي أصدرها
المرشد الأعلى
علي خامنئي
عام 2003، والتي
تحظر امتلاك
الأسلحة
النووية.
في
الوقت ذاته،
رفعت إيران من
إنتاج اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المائة،
وهي نسبة
قريبة من مستوى
تخصيب
القنابل
النووية. ويعتقد
الخبراء أن
إيران تملك
الآن ما يكفي
من هذا الوقود
لصنع 3 أو 4
قنابل، وأن
الوصول إلى
مستوى تخصيب
بنسبة 90 في
المائة؛ وهو
المطلوب لصنع
قنبلة نووية،
سيستغرق
أياماً فقط. ورغم
أن منشأة «نطنز»
قد تكون هدفاً
أسهل نسبياً،
فإن مهاجمتها
ستُعدّ عملاً
حربياً. لذا؛
على مدار الـ15
عاماً الماضية،
دعت الولايات
المتحدة إلى
استخدام
وسائل أخرى
لتعطيل
البرنامج
النووي الإيراني،
مثل
الدبلوماسية،
والتخريب،
وفرض العقوبات،
بدلاً من
اللجوء إلى
القصف
العسكري. كما
عملت بنشاط
على منع إسرائيل
من الحصول على
الأسلحة التي
تحتاج إليها
لتدمير منشأة
الطرد
المركزي
الأخرى؛ «فوردو»،
التي بُنيت
تحت الجبال.
في
عام 2008، رفض
الرئيس
الأميركي
الأسبق، جورج بوش
الابن، طلبات
إسرائيل
للحصول على
القنابل
الخارقة للتحصينات
التي تملكها
الولايات
المتحدة
وطائرات «بي2» اللازمة
لتوصيلها.
كانت هذه
الأسلحة
ضرورية لأي
محاولة
لتدمير المنشآت
الإيرانية
المدفونة في
الجبال
والمحصنة بشكل
كبير.
أثار
قرار بوش
نقاشاً حاداً
داخل البيت
الأبيض، حيث
أيد نائب
الرئيس
حينها، ديك
تشيني، فكرة الضربة
العسكرية،
لكن بوش أصر
على أن الولايات
المتحدة لا
يمكنها
المخاطرة
بخوض حرب أخرى
في الشرق
الأوسط. إيهود
باراك، الذي
شغل أعلى
المناصب
العسكرية في إسرائيل
وكان رئيساً
للوزراء
أيضاً، قال في
مقابلة مع
«نيويورك تايمز»
عام 2019، إن
تحذيرات بوش
«لم يكن لها تأثير
كبير» على
إسرائيل.
وبحلول نهاية
2008، لم تكن
إسرائيل
تمتلك خطة
عملية لضرب
إيران.إلا
إن الخطط
تطورت لاحقاً.
وأسهمت
المناقشات حول
استخدام
القنابل
الخارقة للتحصينات
في ولادة
عملية سرية
ضخمة عُرفت
باسم «الألعاب
الأولمبية»،
وهي «برنامج
سري إسرائيلي
- أميركي»
لتدمير أجهزة
الطرد
المركزي
الإيرانية باستخدام
سلاح سيبراني.
وقد دُمّر
أكثر من ألف
جهاز طرد
مركزي بفيروس
«ستوكسنت»؛
مما أدى إلى
تأخير
البرنامج
النووي
الإيراني
لمدة عام أو
أكثر.
ومع
ذلك، لم تكن
عملية
«الألعاب
الأولمبية» حلاً
دائماً، حيث
أعادت إيران
بناء منشآتها،
وأضافت آلاف
أجهزة الطرد
المركزي الجديدة.
كما نقلت
جزءاً أكبر من
برنامجها إلى أعماق
الأرض. وقد
كشف تسريب
الفيروس عن
وجود تهديدات
إلكترونية
أخرى، دفعت
بدول أخرى إلى
تطوير
هجماتها
الخاصة على
البنية
التحتية؛ بما
فيها شبكات
الكهرباء
وأنظمة
المياه. وفي السنوات
الأخيرة،
واصلت
إسرائيل
استهداف العلماء
الإيرانيين،
وضرب منشآت
التخصيب فوق
الأرض،
واستخدام
الطائرات المسيّرة
لضرب مراكز
تصنيع أجهزة
الطرد المركزي.
كما
استثمرت
موارد هائلة
في التحضير
لضربة محتملة
ضد المنشآت
النووية. لكن
الجهود
الإسرائيلية
خفتت مع توقيع
إدارة الرئيس
الأميركي
الأسبق،
باراك أوباما،
الاتفاق
النووي مع
إيران، الذي
أدى إلى نقل معظم
الوقود
النووي
الإيراني إلى
خارج البلاد.
وعندما انسحب
الرئيس ترمب
لاحقاً من
الاتفاق، كان
هو ورئيس
الوزراء الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
يعتقدان أن
إيران
ستتراجع عن برنامجها
النووي تحت
ضغط العقوبات
الأميركية
والتهديدات
العسكرية. إلا
إن إيران
استمرت في
تطوير
قدراتها، مما
دفع بإسرائيل
إلى التركيز
أكثر على
تهديدات أخرى مثل «حزب
الله» و«شبكة
الأنفاق» التي
خزنت فيها صواريخ
إيرانية
الصنع. عندما
أصبح نفتالي
بينيت
رئيساً للوزراء
في 2021، فوجئ من
ضعف استعداد
إسرائيل لضرب
إيران، وأمر
بإجراء
تدريبات
جديدة
لمحاكاة الضربات
بعيدة المدى
ضد إيران، وضخ
موارد إضافية
للتحضير لتلك
العمليات. ورغم
ذلك، فإن
قدرات
إسرائيل لا
تزال محدودة،
حيث تعتمد على
أسطول قديم من
طائرات
التزود بالوقود،
وسيستغرق
الأمر سنوات
قبل أن تصل
الطائرات
الجديدة؛
القادرة على
تنفيذ
الضربات، إلى
مسافات طويلة.
وبينما حققت
القنابل
الخارقة للتحصينات
نجاحات ضد
الأنفاق التي
يخزن فيها
«حزب الله» صواريخه،
ومع قتل قائد
«حزب الله» حسن
نصر الله في
إحدى
العمليات،
تعتقد
إسرائيل أنها
تستطيع تدمير
الدفاعات
الجوية حول
بعض المواقع
النووية
الإيرانية.
ومع ذلك، فإنها
لا تستطيع
الوصول إلى
المنشآت
المحصنة بشدة والمدفونة
في الجبال. قال
الجنرال فرنك ماكينزي،
الذي كان
مسؤولاً عن
خطط الحرب ضد
إيران خلال
توليه
«القيادة
المركزية
الأميركية»،
إن «الهدف
النووي هدف
صعب للغاية».
وأضاف أن هناك
بدائل أخرى قد
تكون أسهل
تنفيذاً؛ بما
فيها استهداف
البنية
التحتية
للطاقة.
تحركات
إيران
المقبلة
سواء أَشَنَّت
إسرائيل
هجوماً على
المنشآت
النووية
الإيرانية أم
لم تفعل،
فهناك أسباب
جديدة تثير
القلق بشأن
مستقبل إيران
النووي. السبب
الأول جاء على
لسان وزير
الخارجية الأميركي،
أنتوني
بلينكن، الذي
أكد مراراً في
الأسابيع
الأخيرة،
استناداً إلى
معلومات استخباراتية
لم تفصح عنها
الولايات
المتحدة، أن
روسيا تقدم
لإيران دعماً
تقنياً في
مجال
التكنولوجيا
النووية. ويصف
المسؤولون
هذه المساعدة
بأنها «مساعدة
فنية»، مؤكدين
عدم وجود دليل
على أن روسيا
تزود إيران
بالمعدات
اللازمة لصنع
رأس حربي
نووي. حتى
اندلاع الحرب
في أوكرانيا،
كانت روسيا
تتعاون مع
الولايات
المتحدة
وأوروبا في
الحد من تقدم
البرنامج
النووي الإيراني،
بل وشاركت في
مفاوضات
الاتفاق النووي
عام 2015 إلى جانب
القوى
الغربية. لكن
إذا كانت
التقارير
الأميركية
صحيحة، فإن
حاجة روسيا
إلى الطائرات
المسيّرة
الإيرانية
والأسلحة
الأخرى قد
تدفع بها
إلى تسريع
تقدم إيران
نحو امتلاك
سلاح نووي.
السبب الثاني
للقلق يتمثل
في الأضرار
التي لحقت بـ«حزب
الله» في الأسابيع
الأخيرة؛ بما
في ذلك إطاحة
قيادته، مما
قد يجعل إيران
تشعر بالضعف. فمع تراجع
قدرة هذه
الجماعة
الإرهابية
على تهديد
إسرائيل، قد
تصبح إيران
أشدّ حرصاً
على الحصول
على سلاح نووي
برؤيتها له
وسيلةً
وحيدةً لردع
إسرائيل.
أما
السبب
الثالث، فهو
أن البرنامج
النووي
الإيراني
سيصبح أكثر
صعوبة في
استهدافه. فمنذ
سنوات عدة،
وتحت مراقبة
الأقمار
الاصطناعية
الأميركية
والإسرائيلية،
بدأت إيران
حفر شبكة
أنفاق ضخمة
جنوب «نطنز»،
يُعتقد أنها
ستكون مركز
تخصيب جديداً
وأكبر منشأة
نووية في
إيران. وعلى
الرغم من أن
هذا المركز لم
يُشغّل بعد،
فإن إسرائيل
في الماضي؛
سواء أكان في
العراق عام 1981
أم سوريا عام
2007، كانت تختار
مهاجمة
المنشآت
النووية في
مراحل البناء
قبل تشغيلها،
وقد تختار
النهج نفسه
الآن.
*
خدمة «نيويورك
تايمز»
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: تأخر
التواصل مع السنوار
فوّت 3 فرص لتقدم
المفاوضات
زعيم
«حماس» يتواصل
«بطريقة يحددها
بنفسه» رغم
صعوبات
ميدانية
وأمنية
الشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
أكدت
مصادر مطلعة
في حركة «حماس»
لـ«الشرق الأوسط»،
أن رئيس
المكتب
السياسي
للحركة، يحيى السنوار،
«وجه قبل أيام
قليلة رسالة
لبعض الوسطاء
من خلال قيادة
الحركة... حملت
تأكيداً على
تمسك (حماس) بمواقفها
السابقة
بضرورة
انسحاب
إسرائيل بشكل
كامل من غزة،
والالتزام
بإعادة إعمار
القطاع، ورفع
الحصار بشكل
كامل، وعودة
النازحين
بدون معوقات،
وإبرام صفقة
تبادل أسرى مُشرفة».
وفي حين شددت
مصادر «حماس»
التي طلبت عدم
الكشف عن
هويتها، على
أن «السنوار
مطلع بشكل
دائم على ما
يجري في
الحركة
وخارجها، حتى
وإن تأخرت بعض
القرارات
والرسائل»، تحدثت
مصادر مطلعة
على أجواء
المفاوضات أن
تأخر التواصل
مع السنوار
تسبب بـ«تفويت
3 فرص على
الأقل، كان
يمكن البناء
عليها للتوصل
لاتفاق نهائي
لو جرت في
مسارها
الصحيح، وفي
وقتها
الصحيح». ومنذ
أواخر أغسطس
(آب) الماضي،
تجمّد
تقريباً مسار
المفاوضات
الذي تقوده
الولايات
المتحدة ومصر
وقطر للوساطة
بين «حماس»
وإسرائيل،
على خلفية
اتهامات
متبادلة بين
طرفي الحرب
بتغيير بنود
المقترح
الأميركي
لوقف إطلاق
النار وتبادل
الأسرى.
السنوار «يتواصل
بطريقته»
وكشفت
المصادر من
«حماس» عن أن
«التواصل بين السنوار
وقيادة
الحركة لم
ينقطع في أي
وقت، ولكنه في
ظروف معينة
كان يتأخر
لظروف أمنية
بحتة، كما أنه
كان لظروف
ميدانية
وسياسية وضمن
خطة يعتمدها (السنوار)
بشكل ممنهج
يتواصل بطريقته
مع الوسطاء
وفق طريقة
يحددها
بنفسه، وليس وفق
ما يريده
الوسطاء أو أي
طرف». ووفق ما
تحدثت مصادر
أخرى من خارج
«حماس» لـ«الشرق
الأوسط»، فإن
«عدم قدرة
الوصول للسنوار
وقيادة
الحركة
وجناحها
المسلح في
فترات ماضية
تسببت بتفويت
فرص تتعلق
بالمضي قدماً
في بعض الملفات
المتعلقة
بالمفاوضات».
ودللت
المصادر
المطلعة على
مفاوضات صفقة
التبادل، على
تأثير تأخر
التواصل على
المفاوضات
بالقول: «في
شهر ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي، كان
هناك اقتراح
جديد وافقت
إسرائيل على معظم
ما جاء فيه
بعد مفاوضات
مع الوسطاء،
إلا أن تأخر
رد (حماس) بسبب
صعوبات
التواصل مع السنوار
وقيادة
الحركة و (القسام)
فوّت (فرصة
كبيرة
للتقدم)». وتضيف
المصادر:
«تأخر الرد
صعّب من مهام
الوسطاء الذين
شعروا
بقليل من
الغضب إزاء ما
يجري من إدارة
للمفاوضات
داخل (حماس) في
بعض الأحيان،
وهو ما دفع إسرائيل
أحياناً إلى
التراجع عما
كان يتم
الاتفاق
عليه».
واعترفت
«حماس» سابقاً
على لسان
أسامة حمدان القيادي
فيها، خلال
مقابلة
صحافية في شهر
أغسطس (آب)
الماضي، أن
هناك «بعض
الصعوبات في
التواصل
نتيجة طبيعة
المعركة
والعدوان
الإسرائيلي،
ولكن التواصل
دائم ويحقق
المصالح المرجوة
وإدارة
الحركة تتم
على نحو جيد».
وقال حمدان
حينها: «قيادة
الحركة تتابع
مع السنوار
عملية
استكمال
ترتيبات
العمل
القيادي، والأمور
تسير بطريقة
سلسة، وربما
تأخذ بعض الوقت
للضرورات
الأمنية».
واختارت
«حماس» السنوار
زعيماً
للحركة في 6
أغسطس
الماضي، وذلك
بعد اغتيال
زعيم الحركة
السابق
إسماعيل هنية
في عملية تمت
داخل طهران.
وبدا لافتاً
تغيب السنوار
عن الظهور بأي
صورة أو بثه
لرسائل
(الاثنين) بالمواكبة
مع ذكرى مرور
عام على عملية
«طوفان الأقصى»
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وزعمت
تقارير
إسرائيلية،
قبل أيام،
مقتل السنوار
في ظل «غياب أي
رسائل منه
للوسطاء» خلال
الأسابيع الماضية.
وكان موقع «أكسيوس»
قد نقل
(الاثنين) عن
مصدر
إسرائيلي
رسمي تأكيده
أن السنوار
استكمل
التواصل مع
قيادة «حماس»
في قطر؛ غير أنه
لم يحدد ما
إذا كان
التواصل
يتعلق
بالأوضاع
العسكرية
لـ«حماس» على
جبهة القتال،
أم ملف «هدنة
غزة».
ولم
تتمكن
إسرائيل خلال
عملية واسعة
شنتها بجميع
مناطق محافظة
خان يونس على
مدار 3 أشهر من
الوصول إلى السنوار
فوق أو تحت
الأرض، كما لم
تنجح بالوصول
إليه في أي
مكان بالقطاع.
وكانت مصادر
قالت سابقاً لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«قلة قليلة
فقط تعرف مكان
السنوار،
ولا يمكن
الجزم
بموقعه»،
ووفقاً
للمصادر، فإن السنوار
«كان حاضراً
في الكثير من
المواقف (خلال
الحرب) ويوجه
تعليمات مرة
كل أسبوعين
وأحياناً مرة
كل شهر، وفي
بعض الأحيان
كانت تصل منه
تعليمات
لقادة العمل
السياسي
والحكومي في
(حماس) مرة
أسبوعياً».وتشير
المصادر إلى
أن «هذه
الرسائل
والتعليمات
كانت تصل مكتوبة
باليد،
وأحياناً
مطبوعة
وعليها توقيعه،
وتنقل من
مكانه بطرق
آمنة وسرية،
وتصل لجميع
الجهات
المختصة بطرق
تسمح بعدم
تعقبها ومعرفة
ما فيها». وتقول
مصادر من حركة
«حماس» في خارج
القطاع، إنه
«في مرتين على
الأقل نقلت
رسائل مكتوبة
منه، ورسالة
واحدة مسجلة
صوتياً
للوسطاء حول
بعض القضايا
التي تتعلق
بمصير
المفاوضات،
خصوصاً عند
وصولها إلى
وقت حرج».
نتنياهو يُحبط رحلة غالانت
إلى البنتاغون
ويترك
الأميركيين
في حيرة واشترط
أن تتم بعد
حديث بايدن
معه وإقرار
طبيعة الرد
على إيران
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
منع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
وزير الدفاع
يواف غالانت،
من السفر إلى
واشنطن، الذي
كان مقرراً
ليلة الثلاثاء
إلى الأربعاء.
وأبلغه نتنياهو
قبل ساعات من
الإقلاع بأن
الرحلة لن
تتم، وذلك
قبيل محادثته
مع الرئيس
الأميركي جو بايدن،
وهو قرار صدم
الأميركيين،
حسب وسائل
إعلام إسرائيلية.
وأعلنت وزارة
الدفاع
الأميركية أن
وزير الدفاع
الإسرائيلي يوآف غالانت
قرر تأجيل
زيارته
الرسمية
المقرر أن
يقوم بها
هذا الأسبوع
إلى واشنطن،
وبالتالي
تأجيل مناقشة
الوضع في الشرق
الأوسط مع
نظيره
الأميركي
لويد أوستن.
وقالت صابرينا
سينغ
المتحدثة
باسم البنتاغون
للصحافيين
«أُبلغنا للتو
بتأجيل
الوزير يوآف
غالانت
رحلته إلى
واشنطن».أفادت
«قناة 12»
الإسرائيلية بأن
نتنياهو
أخبر غالانت
أنه لا يوافق
على زيارة
واشنطن قبل أن
يتحدث مع بايدن،
ويجري مجلس
الوزراء
المصغر
مناقشة حول
طبيعة الرد
على إيران.
وأوضح مكتب
رئيس الوزراء
أن زيارة وزير
الدفاع غير
مجدية ما لم
يتم اتخاذ
قرار رسمي
بشأن
العمليات
الأمنية
المقبلة، التي
يجب التنسيق
بشأنها مع
الأميركيين.وكان
من المقرر أن
يزور غالانت
الولايات
المتحدة ليوم
واحد للقاء
وزير الدفاع
لويد أوستن،
بعد تلقيه
دعوة رسمية من
البنتاغون.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن
«الأميركيين
في حالة صدمة
كاملة»،
خصوصاً أن بايدن
قد تجنب
الحديث مع نتنياهو
لفترة طويلة،
وفي ذكرى
السابع من
أكتوبر تحدث
مع الرئيس يتسحاق
هرتسوغ. يبدو
أن نتنياهو
يخشى من منح بايدن
«الفضل» لغالانت،
ويريد أن يظهر
لقاعدته في
«الليكود» أنه
يمنع غالانت
من التنسيق مع
الأميركيين.
وأشارت «يديعوت»
إلى أن الأزمة
ليست بين نتنياهو
وغالانت
فحسب، بل
أيضاً مع
إدارة بايدن
التي تعدُّ غالانت
«جهة الاتصال
للحرب». وحسب
«قناة 13»، كانت
الضربة
الإيرانية
على جدول
المناقشات في
واشنطن مع غالانت،
وكان هناك قلق
من أن إسرائيل
قد تهاجم
إيران خلال
وجوده. وعلق
زعيم «معسكر
الدولة»،
الوزير بيني غانتس،
قائلاً إن
«إلغاء رحلة
وزير الدفاع
إلى الولايات
المتحدة يعد
انتهاكاً
لأمن البلاد
في وقت حرج،
وذلك لأسباب
شخصية
وسياسية».
«فتح» و«حماس»
في القاهرة...
لقاء «مفصلي»
لحسم «ترتيبات
مستقبلية»
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
الاجتماع
يمتد يومين ويبحث
ملفات بينها
«حكومة تكنوقراط»
الشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
في
محاولة لحسم
تفاهمات
مصيرية، داخل
البيت الفلسطيني،
يحمل اجتماع
حركتي «فتح»
و«حماس» برعاية
مصرية في
القاهرة
خطوات إضافية
جديدة بعد أخرى
صينية،
لتعزيز فرص
الاستعداد
لترتيبات
اليوم التالي
من «حرب غزة»،
حال تم التوصل
لوقف إطلاق
نار بالقطاع.
تلك
الترتيبات
التي تأتي في
ظل توجه
إسرائيلي
لعدم
الانسحاب من قطاع
غزة، تعد بحسب
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق الأوسط»
بمثابة قطع
لطريق
التسويف
الإسرائيلي لإيجاد
مسار للتسوية
بذريعة عدم
وجود بديل لـ«حماس»،
متوقعين أن
يناقش
الاجتماع
«المصيري» آليات
الإغاثة
وإدارة قطاع
غزة، ومستقبل
إعداد حكومة
وفاق وطني أو تكنوقراط،
ومشاركة «حماس»
و«الجهاد»
بمنظمة
التحرير
الفلسطينية،
وأن يتحقق
تقارب بين
الحركتين في
ظل الرعاية المصرية.
وبعد تأجيل
لنحو أسبوع،
أفادت تقارير
فلسطينية
وإسرائيلية،
الثلاثاء،
بوصول وفود من
حركتي «حماس»
و«فتح» إلى
القاهرة؛
لبحث «التوصل
إلى
المصالحة»،
بحسب «يديعوت
أحرونوت»،
فيما ذكر
إعلام
فلسطيني أن
«الاجتماع»
سيبحث بجانب
ملف المصالحة
محاولة
التوصل إلى
اتفاقات، ثم
يعقد بعد ذلك
اجتماع موسع
بمشاركة كافة
الفصائل
الفلسطينية.
وعندما
سئل باسم
نعيم، عضو
المكتب
السياسي لحركة
«حماس» أواخر
سبتمبر
(أيلول) عن
الأنباء التي
ترددت عن توافق
«حماس» و«فتح»
على قيام
السلطة
الفلسطينية
بإدارة
القطاع
والمعابر
«مدنياً»،
أجاب نعيم: «غير
صحيح»، لافتاً
إلى أنه سيتم
اتخاذ قرار
بهذا الشأن
خلال لقاء بين
الحركتين، في
إشارة إلى أن
الاجتماع
سيتناول
ترتيبات خاصة
بإدارة القطاع
والجانب
الفلسطيني من
معبر رفح الذي
كانت تسيطر
عليه «حماس»
قبل الحرب،
قبل أن تحتله
إسرائيل في
مايو (أيار)
الماضي. سيقوم
الاجتماع بين
«فتح» و«حماس» في
القاهرة على 4
ركائز «في ظل
التزام مصر
بالقضية
الفلسطينية
كأمن قومي»،
بحسب معلومات
الأكاديمي
المصري المتخصص
في العلاقات
الدولية
والشؤون الإسرائيليّة،
والفلسطينية،
الدكتور طارق
فهمي. وتشمل
تلك الركائز
بحسب فهمي،
استكمال القاهرة
لتحركاتها
تجاه الفصائل
الفلسطينية،
في ضوء ما دار
في اجتماعات
فلسطينية
سابقة وما قدم
خلالها من
مقترحات،
ومحاولة
تحقيق مصالحة
فلسطينية،
وتقديم تصور
لما بعد
المرحلة
الانتقالية
الأميركية
التي تشهد
حالياً
انتخابات،
ليلقى قبولاً
يواجه أي تعنت
إسرائيلي
محتمل
مستقبلاً،
وتشكيل حكومة
يكون فيها
وجود للسلطة
الفلسطينية.
ويمتد
الاجتماع إلى
«يومين»، بحسب
معلومات
القيادي في
حركة «فتح»
وأستاذ العلوم
السياسية،
الدكتور أيمن الرقب،
موضحاً أن
الاجتماع
مفصلي
لمعالجة عدة
ملفات بينها مخرجات
قمة بكين
للفصائل
الفلسطينية
في يوليو
(تموز) الماضي
وتشكيل حكومة تكنوقراط
أو وفاق وطني
تضم كل
الأطياف
الفلسطينية،
و«الأولى أقرب
حتى لا تحاصر
إسرائيلياً».
وحسب معلومات الرقب
«سيشهد
الاجتماع
مناقشة اليوم
التالي للحرب
وكيفية ترتيب
الأوضاع في
غزة ودعم وحدة
السلطة بغزة
والضفة،
وترتيبات
خاصة بالبرلمان
والرئاسة وإعمار
غزة والملف
الأمني».
وبتقدير
إبراهيم
المدهون،
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
المقرّب من «حماس»،
فإن الاجتماع
«الفصائلي
بين (فتح)
و(حماس) يأتي
برعاية
مصرية، بعدما
جاءت الدعوة
من الطرف
المصري
واستجابت لها
حركة (حماس)،
ويشمل مناقشة
آليات إغاثة
الشعب
الفلسطيني
وإدارة قطاع
غزة وتشكيل
حكومة جديدة
وبحث توافقات
وطنية في
العدوان».ويعتقد
أن «الأطراف
الفلسطينية
معنية الآن
ببلورة موقف
موحد لدعمه
عربياً
ودولياً»،
لافتاً إلى أن
«(حماس) منفتحة
على كثير من
الأفكار التي
تخفف عن أهل
غزة»، دون أن
يحددها.
وتوصل
14 فصيلاً
فلسطينياً،
بما في ذلك
حركتا «فتح»
و«حماس»، في يوليو
الماضي إلى
إعلان تاريخي
للمصالحة الوطنية
في بكين
لإنهاء
الانقسام
وتعزيز الوحدة
الفلسطينية. وبرأي
المدهون، «فرص
التقارب في
الاجتماع
الذي ترعاه
القاهرة كبيرة،
كما جرى في
اتفاق الصين،
خاصة مع ما
يطرح من أفكار
لسد الفراغ في
ظل العدوان
الإسرائيلي
ومناقشة
مستقبل
الحكومة
وتعزيز حكومة
وفاق وطني». ولن
يكون في ذلك
الاجتماع
الذي يترقب
الفلسطينيون
نتائجه «أي
حديث عن
خلافات ولكن
بحث التوصل لتوافقات
وترتيبات
وسيكون
الحديث
الأساسي ليس
المعابر ولكن
تشكيل حكومة تكنوقراط
واستكمال
فكرة الشراكة
الفلسطينية
ومحاولة
إيجاد دور
للسلطة في
قطاع غزة
لتعزيز القدرات
الفلسطينية
واستعادة
دورها»، وفق
فهمي.
وسيعمل
الاجتماع على
«محاولة
استيعاب الكل
الفلسطيني
وليس (حماس) أو
(فتح) أو
(الجهاد)»، وفق
فهمي، لافتاً
إلى أن «هناك
لقاءات أخرى
مع باقي
الفصائل».
وسيتناول
الاجتماع
«شيئاً مهما»
بحسب معلومات الرقب،
يتمثل في «بحث
تشكيل الإطار
المؤقت
لمنظمة التحرير
الفلسطينية
(التي تقتصر
على «فتح» حالياً)
ليأخذ على عاتقه
إدارة الملف
السياسي
وتضاف لهذا
الإطار حركتا
(حماس)
و(الجهاد)».
وباعتقاد
المدهون فإن
«الرعاية
المصرية
ستسهل مسار
المحادثات في ذلك
الاجتماع
وستجعل
الجميع يعمل
بقلوب مفتوحة
للتوصل لتوافقات
وترتيبات
تضمن حقوق
الشعب
الفلسطيني
وإغاثته».
وسبق أن وقّعت
حركتا «حماس»
و«فتح» اتفاق
مصالحة في
العاصمة
المصرية،
القاهرة، في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2017،
ورحّب الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
آنذاك به
ووصفه
بالاتفاق
النهائي
لإنهاء
الانقسام الفلسطيني،
دون أن يترجم
على أرض
الواقع. ويعتقد
الرقب أن
اقتصار
الاجتماع
مبدئياً على
«حماس» و«فتح»
يعد «أمراً
إيجابياً لأن
الأزمة بين الحركتين
وحلها تعزيز
للحقوق
الفلسطينية»
ومنعاً
لتكرار أي
تعثر في إنهاء
الانقسام
الفلسطيني،
مضيفاً: «إن لم
يكن هناك
اتفاق بينهما بالقاهرة
سيحبط الشعب
الفلسطيني
الذي يترقب
نتائج
الاجتماع
ويريد اليوم
قبل الغد ترتيبات
حقيقية
لإنهاء حرب
مدمرة تجاوزت
عاماً». ويستبعد
الرقب أن
يكون هناك
تأثير فوري
لتلك
التحركات
الفلسطينية -
الفلسطينية
على مسار
الهدنة
المجمدة منذ
أسابيع،
مؤكداً أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
سبب ذلك
الجمود.
وسيكون
توصل اجتماع
القاهرة
لترتيبات وتفاهمات
بحسب الرقب
«ترتيباً
مهماً لليوم
التالي للحرب
يشكل ضغوطاً
مطلوبة
لدعمها
مستقبلاً
عربياً
ودولياً لقطع
أي تسويف أو
ذرائع
إسرائيلية
للبقاء بالقطاع
بدعوى عدم
وجود بديل».
بايدن صرخ في وجه نتنياهو
ووصفه بـ«كذاب
لعين»
في
كتاب للصحافي
الأميركي بوب وودوارد
يكشف العلاقة
المتوترة بين
الرجلين
الشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
وصف
الرئيس
الأميركي جو بايدن،
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
بأنه «كذاب
لعين»، بعد
دخول قوات
الجيش الإسرائيلي
إلى رفح بقطاع
غزة، وصرخ بايدن
في وجه رئيس
الوزراء بعد
أن أدت غارة
جوية
إسرائيلية
إلى مقتل أحد
كبار قادة
«حزب الله»،
وفقاً لكتاب
قادم للصحافي
الأميركي بوب وودوارد،
حسبما نقلت
صحيفة «ذا تايمز
أوف إسرائيل»
الإسرائيلية.
وأصبحت
العلاقة بين
الزعيمين
متوترة بشكل
متزايد خلال
ربيع عام 2024،
وفقاً لشبكة «سي إن إن»
التي حصلت على
نسخة مسبقة من
الكتاب
بعنوان «حرب».
ووفقاً
للمقتطفات،
خلال مكالمة
هاتفية في
أبريل (نيسان)
الماضي، سأل بايدن نتنياهو:
«ما استراتيجيتك
يا رجل؟»،
فردَّ نتنياهو
بأن إسرائيل
يجب أن تدخل
رفح، مدينة
الحدود بين
غزة ومصر،
التي أصبحت
آخر معقل
لحركة «حماس»
في غزة.
فأجابه بايدن:
«بيبي،
ليست لديك استراتيجية»،
وفق ما أورده وودوارد
في كتابه. وفي
مايو (أيار)،
دخلت القوات
الإسرائيلية
رفح، وقبلها
في أبريل،
زُعم أن إسرائيل
اغتالت اثنين
من جنرالات
«الحرس
الثوري» في
القنصلية
الإيرانية في
دمشق بسوريا.
وبعد أن ساعدت
الولايات
المتحدة وحلفاء
آخرون
إسرائيل على
اعتراض معظم
الصواريخ
والمُسيرات
التي أطلقتها
إيران رداً على
الهجوم
الإسرائيلي
على
القنصلية،
حثَّ بايدن
نتنياهو
على عدم الرد
والاكتفاء
بأخذ «الفوز»،
بعد النجاح
الكبير في
التصدي
للهجوم
الإيراني. ووفقاً
للكتاب، رأى بايدن
الرد
الإسرائيلي
المحدود على
الهجوم
الإيراني
نجاحاً. وقال بايدن
للمستشارين:
«أعلم أنه
سيفعل شيئاً،
لكنَّ الطريقة
التي أضع بها
حداً لذلك هي
أن أقول له
ألا يفعل
شيئاً». وبعد دخول
إسرائيل رفح،
قال بايدن
عن نتنياهو:
«إنه كاذب
لعين». وقال بايدن
في جلسة خاصة،
وفقاً لوودوارد:
«هذا الابن
اللعين، بيبي
نتنياهو،
إنه رجل سيئ.
إنه رجل سيئ
لعين!». وكانت
مجلة «بوليتيكو»
أول من أفاد
بأن بايدن
كان يستخدم
هذه العبارة
للحديث عن نتنياهو
في فبراير
(شباط)، لكنَّ
البيت الأبيض
أصدر نفياً
سريعاً. في
يوليو (تموز)،
قتلت إسرائيل
فؤاد شكر،
القائد العسكري
الأعلى
لجماعة «حزب
الله». صرخ
حينها بايدن
في المحادثة
التالية مع نتنياهو: «بيبي،
ماذا بحق
الجحيم؟»، مضيفاً:
«أنت تعلم أن
تَصوُّر
إسرائيل في
جميع أنحاء العالم
بشكل متزايد
هو أنك دولة
مارقة، وممثل
مارق». لعب
فؤاد شكر
دوراً
رئيسياً في
تفجير ثكنات
مشاة البحرية
الأميركية في
بيروت عام 1983
الذي أسفر عن مقتل
241 من أفراد
الخدمة
الأميركية.
وكانت الولايات
المتحدة قد
رصدت مكافأة
قدرها 5
ملايين دولار
لمن يدلي
بمعلومات
تؤدي إلى مقتل
شكر.
غوتيريش يحذر نتنياهو
من عرقلة عمل «الأونروا»
في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة
الشرق
الأوسط/08
تشرين الأول/2024
قال
أنطونيو غوتيريش،
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
اليوم (الثلاثاء)،
إنه كتب إلى
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو
محذراً إياه
من أن مشروع
قانون
إسرائيلي لمنع
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين (الأونروا)
من العمل في
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة سيكون
«كارثة». وحسب «رويترز»،
أضاف
لصحافيين:
«سيخنق مثل
هذا الإجراء
جهود تخفيف
المعاناة
الإنسانية
والتوتر في
غزة، وبالطبع
في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة كلها.
سيكون
كارثة بينما
هي بالفعل
كارثة مكتملة
الأركان».
ووافق
«الكنيست»
الإسرائيلي
في يوليو
(تموز) مبدئياً
على مشروع
قانون لإعلان
«الأونروا»
منظمة
إرهابية،
واقتراح قطع
العلاقات مع
الوكالة.
ويتهم زعماء
إسرائيليون «الأونروا»
بالتعاون مع
«حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية»
(حماس) في قطاع
غزة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
كيفية
إنهاء الحرب
في لبنان
ايلي عون/08
تشرين الأول/2024
(تمت
ترجمة المقال
من
الإنجليزية
إلى العربية
بواسطة جوجل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135408/
من
الممكن تحقيق
سلام مستدام
من خلال تطبيق
بعض المبادئ
الأساسية
الواردة في
دساتير
والمعاهدات
التي وقعتها
إيران
وإسرائيل
ولبنان وسوريا.
أولاً، تنص
المادة 152 من
الدستور
الإيراني على
أن “السياسة
الخارجية
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
تقوم على رفض
جميع أشكال
الهيمنة،
سواء
ممارستها أو
الخضوع لها”. وعلى هذا
الأساس،
يتعين على
إيران أن
تتخلى عن سياسة
الهيمنة التي
تنتهجها في
التعامل مع
لبنان ـ من
خلال حل حزب
الله، وإزالة
كافة الصواريخ
والأسلحة
التي أرسلتها
إلى لبنان،
فضلاً عن سحب
أفرادها
العسكريين
والأمنيين من
البلاد. وينبغي
لإيران أيضاً
أن تتخلى عن
"ممارسة
هيمنتها" في
العراق
وسوريا
واليمن وغيرها.
ويزعم الدستور
الإيراني أن
البلاد "طهرت
نفسها من الغبار
والأوساخ"
و"من
التأثيرات
الإيديولوجية
الأجنبية". وبنفس
الطريقة، نحن
في لبنان نرغب
في تطهير
الوطن من غبار
وشوائب الفكر
الإيراني.
يدعو
الدستور
الإيراني
(المادة 3 (5)) إلى
"منع النفوذ
الأجنبي". وبنفس
الطريقة، نحن
في لبنان نرغب
في منع النفوذ
الإيراني.
يحظر
الدستور
الإيراني (المادة
146) "إنشاء أي
نوع من
القواعد
العسكرية
الأجنبية في
إيران". وبنفس
الطريقة، نحن
في لبنان نمنع
إنشاء أي نوع
من القواعد
العسكرية
الإيرانية في
لبنان عن طريق
حزب الله.
إذا
كان هدف إيران
هو إحياء
"الإمبراطورية
الفارسية"،
فيجب على
النظام
الإيراني أن
يتذكر أنه في
معاهدة زهاب
أو معاهدة قصر
شيرين (17 مايو
1639)، تنازلت
الإمبراطورية
الفارسية
بشكل لا رجعة
فيه عن بلاد ما
بين النهرين
(العراق
وسوريا
ولبنان الخ)
إلى الدولة
العثمانية.
لبنان ليس
جزءا من الإمبراطورية
الفارسية.
ثانياً،
تنص
اتفاقية
الدفاع
والأمن بين
لبنان وسوريا
(22 أيار/مايو 1991)
على أن تتخذ
الدولتان
التدابير اللازمة
لمنع أي نشاط
أو عمل أو
تنظيم من شأنه
أن يلحق الضرر
بالبلد الآخر.
تتعهد كل دولة
بعدم تسهيل
المرور أو
توفير
الحماية
للأفراد
والمنظمات
التي تعمل ضد أمن
الدولة
الأخرى. ونجد
لغة مماثلة في
المادة 3 مما
يسمى "معاهدة
الأخوة
والتعاون
والتنسيق".
وعلى
الرغم من أن
لدينا بعض
التحفظات على
الاتفاقية
والمعاهدة، إلا
أنه يتعين على
الحكومة
السورية أن
تمنع مرور
(عبر أراضيها)
أي
أسلحة
إيرانية أو أي
مجموعات
مسلحة أو
أفراد
عسكريين
(إيرانيين أو
غير ذلك) إلى
لبنان. علاوة
على ذلك، يجب
على سوريا أن
تسيطر (من
جانبها من
الحدود) على
جميع الأنشطة
المسلحة على
طول الحدود
اللبنانية
السورية.
ثالثاً،
تنص
اتفاقية
الهدنة
الإسرائيلية
اللبنانية (23
مارس 1949) على أنه
"لا يجوز
القيام بأي
عمل عدواني من
قبل القوات
المسلحة -
البرية أو
البحرية أو الجوية
- لأي من
الطرفين، أو
التخطيط له،
أو التهديد به ضد
الشعب أو
القوات
المسلحة
للطرف الآخر."
"يجب احترام
حق كل طرف في
أمنه والتحرر
من الخوف من
هجوم القوات
المسلحة
للطرف الآخر
احتراما
كاملا."
رابعا،
ينص
السطر الأول
من الدستور
اللبناني على
أن “لبنان بلد
سيد، حر،
مستقل”. تشير
كلمة "السيادة"
إلى سلطة
الدولة داخل
حدودها، وحق
الدولة في منع
الغرباء،
وتحديد علاقاتها
مع بقية
العالم.
واستناداً
إلى تصريحات
أدلى بها
حزب الله ومسؤولون
إيرانيون، تم
وصف حزب الله
بأنه "امتداد
لإيران في
لبنان". وعلى
هذا النحو،
يجب حل
المنظمة
عسكرياً
(لأنها أداة
عسكرية
لإيران) ويجب
حلها سياسياً
(لأن أجندتها
السياسية هي
الإطاحة
بالجمهورية
اللبنانية
وتحويلها إلى
مقاطعة
لإيران).
لكل
لبناني
الحرية في
ممارسة
النشاط
السياسي. لكن
الحرية تأتي
مع المسؤولية.
فلا أحد يتمتع
بالحرية في
الإطاحة
بالمؤسسات
الحكومية،
وتحويل
البلاد إلى
ساحة معركة، واتباع
استراتيجيات
تتعارض مع أمن
السكان.
إن
حل الجماعات المسلحة
ذات الولاءات
الأجنبية،
مثل حزب الله،
هو حجر الأساس
للسيادة. لقد
ضللت قيادةالحزب
أتباعها
ودمرت الأمة.
يجب على إيران
أن تأمر بحل
حزب الله، أو
يجب على أفرادالحزب
أن يتحملوا
المسؤولية
ويتخذوا
قراراً أحادياً
للقيام بذلك.
يجب على جميع
الموجودين
على الأراضي
اللبنانية أن
يلتزموا
بالمبادئ
التي تحميهم،
بدلاً من
السياسات
المضللة التي
تعرضهم وشعبهم
للخطر.
ويتعين على
كافة الأطراف
(الخارجية
والمحلية)
المنخرطة في
الشؤون
اللبنانية أن
تتخلى عن
"المصالح"
وأن تسعى إلى
فرض
"المبادئ"
باعتبارها الوسيلة
الأكثر
فعالية لإنهاء
الحرب
الحالية،
وتأمين سلام
حقيقي.
فإن
الطبقة
السياسية
اللبنانية
الحالية تركز
على
"المصالح"
وغير مجهزة
لمواجهة
التحديات
بشكل بناء. وعليهم
أن يدركوا هذه
الحقيقة وأن
يعينوا على
الفور في
المناصب
الحكومية
لبنانيين
مؤهلين للتعامل
مع الوضع.
اللبنانيون
مسؤولون
بالدرجة
الأولى عما
يجري على
أراضيهم
وعليهم المطالبة
بتطبيق مبادئ
محددة. وفي
هذه الأثناء،
يجب على قيادة
حزب الله
وحركة أمل
والمجلس
الشيعي
الأعلى تحمل
المسؤولية عن
جميع التكاليف
المتعلقة
بالعواقب
الإنسانية
للحرب وطلب
التمويل من أي
مصادر يرونها
مناسبة لدعم
اللاجئين
اللبنانيين
مالياً في
جميع أنحاء
البلاد. لا
يمكن لمثل هذه
القيادة أن
تتبع سياسات
مدمرة لعقود
عديدة ثم تضع
آثار تلك
السياسات على
المجتمعات
الأخرى لحلها.
أميركا... فرصة
لتصحيح
الأخطاء
إميل
أمين /الشرق
الأوسط/09
تشرين الأول/2024
قبل
نحو 4 أشهر من
مغادرة إدارة
الرئيس جو بايدن
البيت
الأبيض، وعبر
مجلة «الفورين
آفيرز»،
يحاجج وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن،
بأنه يتوجّب
على الولايات
المتحدة أن تبلور
استراتيجية
جديدة لقيادة
العالم.
يبدو
الرجل
مهموماً
بتحديد ملامح
عصر جديد في
الشؤون
الدولية،
وجُل همه
مواجهة ما
يسميها «القوى
التعديلية»،
لا سيما
روسيا والصين
وإيران
وكوريا
الشمالية،
ويعدّها
جميعاً ترسخ
الحكم
الاستبدادي
داخلها،
وتسعى لفرض
مجالات
نفوذها في
الخارج، كما ترغب
مجتمعةً في حل
النزاعات
الإقليمية
بالإكراه،
وتسعى في طريق
دعم تآكل قوة
الولايات المتحدة،
عبر منافسة
قوتها
العسكرية،
ومنعتها
الاقتصادية. هل
يسعى الوزير
بلينكن في
دروب مصادرة
حركة التاريخ،
والتحولات
الجيوسياسية،
التي عرفتها
إمبراطوريات
كثيرة في
التاريخ
البشري سادت
ثم بادت؟
القراءة
التي قدمها
بلينكن، أوسع
من أن نتعرض
لها في هذه
السطور، غير
أن نظرة متأنية
معمقة، توضح
لنا أن روح
«القرن الأميركي»،
وأفرعها، لا سيما استراتيجية
«الاستدارة
حول آسيا»، لا
تزال قائمةً
ومقبلةً، ما
يؤكد فكرة
«الدولة
الأميركية
العميقة»، التي
تقود دفة
البلاد، بغض
النظر عن
الهوية الحزبية
لساكن البيت
الأبيض؛
جمهورياً كان
أم ديمقراطياً.
يمكن للقارئ
أن يتفهّم
دعوات
بلينكن، لو كانت
إدارة بايدن
قد حققت
للأميركيين
والعالم، ما
لم تحققه إدارات
سابقة من
نجاحات في لمّ
شمل
الأميركيين وتوحيد
صفوفهم، وفي
قيادة العالم
عبر دروب التنمية
وشيوع وذيوع
السلم والأمن
الدوليَّين،
غير أن العين
تغنيك عن طلب
الأثر
أحياناً.
يفاخر
بلينكن بأن
إدارة بايدن
قد نجحت في
الأعوام التي
شغلت فيها
البيت الأبيض
في تطبيق «استراتيجية
التجديد»، من
خلال الجمع
بين
الاستثمارات
التاريخية في
القدرة
التنافسية
الاقتصادية في
الداخل،
وحملة
دبلوماسية
مكثفة لإحياء
الشراكات في
الخارج.
تبدو
مفردات وزير
الخارجية
الأميركي، لا
تشي بأنه يسعى
في طريق
أميركا مقبلة
أقل غطرسة، ولا
يدري المرء عن
أي نجاحات في
الداخل، حيث
تَرحلُ هذه
الإدارة
والبلاد
مكبلة بدَينٍ
للعالم يصل
إلى 35 تريليون
دولار، مع
تحلل واضح، وربما
فاضح،
للحلفاء قبل
الأعداء من
الدخول في
شراكات جديدة
مع واشنطن،
التي تحكمها براغماتية
قاتلة،
جعلتها تتنكر
لأقرب
حلفائها في
أوقات المحن
والملمات. يناقش
الرجل ملامح
عالم جديد،
القيادة والريادة
فيه لأميركا،
عالم، وبحسب
تعبيره، يدعم
تطبيق
القانون
الدولي، بما
في ذلك
المبادئ الأساسية
لميثاق الأمم
المتحدة،
واحترام حقوق
الإنسان
العالمية.
يصاب
المتابع
للشؤون
والشجون
الأميركية بحالة
من الإحباط،
حين المقارنة
بين أدبيات ومخمليات
بلينكن،
وواقع حال
السياسات
الأميركية
الداعمة
لمنطق القوة
الخشنة،
وبعيداً عن
نظيرتها
الناعمة، ما
يعني أن فكرة
سيادتها
لعالم قادر على
التطور يعكس
حقائق جديدة
من العدالة
الأممية،
أضغاث أحلام
ليس أكثر.
يروّج
بلينكن لفكرة
«أميركا حمامة
السلام»، القادرة
على إعادة
تنشيط وخلق
تصور جديد
لشبكة
العلاقات
التي
تُمكّنها من
بسط سلامها الأممي،
عبر شبكة من
الشركاء الأمميين
الموثوقين.
غير أنه يخطر
لنا التساؤل،
والبحث عن
الجواب: أين
هؤلاء؟
بالنظر
إلى أوروبا،
نجدها
منشغلةً
بالتساؤل عن
نظام أمني
داخلي، في حال
الانفصال عن
«الناتو»،
بينما
اليابان،
الضلع الثالث
في الرأسمالية
العالمية،
تجتاحها صحوات
قومية رافضة
لحضور أميركا
الاستعماري
الذي طال
أمده، أما الهند
فثقافتها
الشرق آسيوية
لن تنسجم
يوماً مع قناعات
الغرب، بينما
أستراليا
تبقى تحت ضغوط
واشنطن في «أوكوس»
لمواجهة
الصين وليس
أكثر. بلينكن
يحذّر بأصوات
زاعقة ورايات
فاقعة، من
النظام
العالمي الصيني
المقبل، وسعي
بكين لإعادة
تشكيل النظام
الدولي عمّا
قريب، وقد يكون
هذا بصورة أو
بأخرى
صحيحاً، لكن
أليست هذه هي
الحكمة
الأزلية في
تداول سلطان
الزمان والمكان،
أم أنها
العظمة
الأميركية
التي تتماهى
مع أفكار
«الرايخ
الثالث»،
وحتمية
السيادة لألف
عام؟. لماذا
تتراجع مكانة
الولايات
المتحدة رغم
القدرات
الاستثنائية
التي تتمتع بها؟ الجواب
يكمن في
الكيفية التي
مارست بها
قدراتها
وإمكاناتها،
وكيف تمّت
إدارة هذه القدرات.
كما يكمن
الجواب أيضاً
في التصور
الذي ترى فيه
دورها الحالي
والمستقبلي
في العالم.
الحقيقة التي
يغفل عنها
بلينكن،
عمداً أو
سهواً، هي أن الولايات
المتحدة
انتقلت من
مرحلة «القيادة
في كل مكان»،
إلى مرحلة «لا
مكان للقيادة»؛
بسبب ممارسات
سياسية واضحة
للعيان من أميركا
اللاتينية،
مروراً
بالشرق
الأوسط وصولاً
إلى شرق آسيا،
وبات السؤال
المطروح: مَن يثق
في العم سام؟
وهل من فرصة
لتصحيح
الأخطاء؟.
«طوفان
الأقصى»
وطوفان
الخُطَب
مشاري الذايدي/الشرق
الأوسط/09
تشرين الأول/2024
الانفصالُ عن
الواقع، وخلق
واقع جديد، هو
نوعٌ خطير من أنواع
القيادة
للهاوية. خلال
أيام، تابعنا
3 خطب لـ3 من
رموز ما يُنعت
بمحور المقاومة.
الأول هو
الرمز الأول،
مرشد النظام
الإيراني،
وقائد المحور
كلّه، علي خامنئي،
والثاني رمز
حركة «حماس»،
خالد مشعل،
والثالث هو نعيم
قاسم، قائد
«حزب الله»
حالياً،
ونائب الأمين
العام حسن نصر
الله، الذي
قتلته
إسرائيل. أمّا
المرشد
فدونكم طرفاً
من خطبته التي
قالها بالعربية
من على منبر
الجمعة
بطهران، وهو
يتوكأ على
بندقية روسية
من طراز «دراغونوف»
والرجل،
للأمانة خطيب
جيّد
بالعربية،
ولا يخطب بها
إلا في
المُلمّات،
كما فعل أثناء
الربيع العربي
بمصر، حين
يريد تحريك
الشارع
العربي. جاء في
خطبة خامنئي
هذه، بعد مقتل
نصر الله
ومستشار
المرشد العسكري
اللواء عباس نيلفروشان،
في قبو
الضاحية
الشهير:
«جبهة
المقاومة في
المنطقة لن
تتراجع»،
معتبراً أنها
«أعادت الكيان
الصهيوني 70
سنة إلى
الوراء... وبات
قلقاً على
وجوده».أمّا
خالد مشعل رمز
«حماس»، فاعتبر
في كلمته
بالملتقى
السابع
بكوالالمبور
للفكر
والحضارة، أن
هجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
الذي شنّته
«حماس» على
إسرائيل قبل
عام، أعاد
الدولة
العبرية إلى
«نقطة الصفر
وهدّد
وجودها». أما
نعيم قاسم،
نائب نصر
الله، ووجه
الحزب اللبناني
الإيراني
حالياً، فقال
بكلمته
المسجّلة في
مكانٍ ما، إن
حزبه منتصرٌ،
بل استشهد بالناس
على هذا
الانتصار
قائلاً: «أنتم
ترون أن إنجازاتنا
اليومية
كبيرة جداً»،
و«ستسمعون
صراخ العدو».
من خامنئي
لمشعل لقاسم،
الجامع في ما
قالوه، بعد
استبعاد
المجازات
والمحسّنات
البديعية
البلاغية،
والإكسسوارات
الثورية
(بندقية
المرشد الروسية
على المنبر
مثلاً) هو
الانفصال عن
الواقع الذي
يراه الناس
رأي العين،
ويلمسونه باليد،
وينزفون منه
يومياً. هؤلاء
انغمسوا في
عالم من صنع
خيالهم، ولو
تخلّوا عنه
فإنهم
يتخلّون عن
معنى حياتهم
التي صُرفت في
هذا العالم
الافتراضي،
هنا تصبح
الخرائب والمقاتل
والتهجير
والسواد
والدمار
والجوع
والخوف،
محسوبة في
خانة
الانتصار! قد
يقول قائل، إن
غالانت ونتنياهو
وشلّتهما
يكذبون أيضاً
ويبالغون،
لنتفق على
ذلك، ولن
نصدّق هذا
الطرف، ولا
ذاك، لكن الواقع
على الأرض
ماذا يقول؟!
هل يقول إن
إسرائيل «عادت
للصفر» كما
قال مشعل، أو
«عادت 70 سنة
للوراء» كما
قال خامنئي،
أو إننا «نسمع
صراخ العدو»،
كما قال
قاسم؟! في
غزّة، فقط،
وحسب أرقام
وزارة الصحة،
في غزّة: مقتل أكثر
من 40 ألف شخص،
وإصابة نحو 100
ألف آخرين،
بالإضافة إلى
أعداد كبيرة
من المفقودين.
أما
لبنان فلم
ينتهِ بعدُ
عدّاد
الخسائر
المهولة، على
اللبنانيين،
بخاصة أهل
الجنوب، والضاحية
التي صارت
غابة من
الخرائب. هل
الاعتراف
بالواقع،
والعمل على
«الإحسان»
للناس، أو بلغة
يفهمونها،
عدم الإلقاء
بالتهلكة، هو
جبنٌ أو هو
نوعٌ من
الشجاعة،
المترفّعة عن
تعظيم الذات؟!
فناء
السياسة
المحتمل...
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/09
تشرين الأول/2024
سنة مرّت على
اليومين
الملعونين،
ولم تُسمع مراجعة
وحيدة جدّيّة
وعميقة لما
حصل. أين أخطأ
القيّمون على
العمليّتين؟
هل كان
بالإمكان
تفاديهما؟ ما العمل
بعدهما؟ أي
سبيل للتراجع
ووقف الكارثة
عند الحدّ
الذي بلغته؟
وصمت كهذا من
صفات الجثث.
لكنّ ما هو
أسوأ، أسوأ
حتّى من
المثقّفين،
أنّ «حماس»
و»حزب الله» لا
يزالان يؤكّدان
على الانتصار
ويتشدّقان
بالمضيّ في
القتال. وحين
بدا الثاني
على شيء من
الاستعداد
للتعامل مع
الواقع
والمأساة،
زارنا الوزير
الإيرانيّ
مبشّراً
بأنّه ليس في
الإمكان أحسن
ممّا كان.
والحال أنّ
السياسة،
والفلسطينيّون
واللبنانيّون
في أمسّ
الحاجة
إليها، من أبرز
ضحايا السنة
المنصرمة. فإسرائيل
اختارت في
ردّها عقيدةَ
القوّة الصافية،
أو دِيْن
القوّة
النافي
للسياسة، قتلاً
لا يميّز
وتهديماً
وتهجيراً.
وبزعامة نتانياهو،
وشراكة
الأحزاب
الدينيّة،
بات «اليوم
التالي»
موضوعاً
محرّماً،
مثله مثل
«الدولة الفلسطينيّة»،
فيما الرأي
العامّ
الإسرائيليّ،
الذي أشعرته
العمليّتان
بعدم الأمان،
يؤيّد هذه
التوجّهات ويدعو
إلى مزيد
منها.
هكذا عثرت على
تتويجها
مسيرة
التقهقر التي
بدأت في أواسط
التسعينات،
ارتداداً عن
مشروع السلام
الذي أطلقته
أوسلو،
وتوافق
الطرفان النقيضان،
اليمين
القوميّ
والدينيّ في
إسرائيل،
والمعسكر
الأمنيّ
والإسلاميّ
في المشرق
العربيّ
وإيران، على
قتله. لكنْ
فوق هذا، بات
الاستيطان
اليهوديّ في
الضفّة
الغربيّة
والقدس من تعابير
الاستفحال
الإسرائيليّ
المانع
للسياسة. والآن،
وفي المستقبل
المنظور، سوف
تثقل على صدر
تلك السياسة
زعامةُ نتانياهو
التي كُتبت
لها حياة
جديدة،
وأعمال
الاستيطان،
بالمتحقّق
منها
والمحتمل،
ناهيك عن تأثيرات
الحالة
الحربيّة
الدائرة
اليوم ومفاعيلها
النفسيّة على
جانبي الصراع.
وهذا فضلاً عمّا
قد تستقرّ
عليه أوضاع
غزّة وجنوب
لبنان ممّا
يُستبعد أن
يهدّئ
المخاوف
ويعزّز رهان
المراهنين
على السياسة. أمّا
عندنا،
خصوصاً في
غزّة ولبنان،
فتترافق الآلام
العظيمة مع
فُرص ليس
واضحاً كيف
سيجري التعامل
معها، وشواهد
التاريخ تدعم
التحفّظ. صحيح
أنّ
الإمبراطوريّة
الإيرانيّة
التي تنصحنا
بالموت تعاني
تصدّعاً بات
معلناً، ومع الضربات
التي نزلت
بقوى
الممانعة،
تترنّح
نظريّات
الحلّ العنفيّ
للصراع،
بمقاومة أو
بسواها. لكنّ
هذا الصنف من
الضربات
تعاقب منذ 1967،
فطال الأنظمة
والمنظّمات
التي رفضت
الحلول التسوويّة
واعتنقت،
صادقةً أو
كاذبة، دعوات
«التحرير الكامل».
ففي
السنة
المذكورة
كانت النكسة
التي ألمّت
بالناصريّة
والبعث، وفي 1973
ألمّت نكسة
أخرى بفكرة
إفضاء الحروب
إلى «تحرير
كامل» وليس
إلى سياسة.
وإذ اختار
أنور السادات
السياسة، اختار
حافظ الأسد
لفظيّة
«التحرير
الكامل»، جاعلاً
منطقة المشرق
مشاعاً
للحروب
الأهليّة وتسلّط
الميليشيات.
بعد ذاك، وفي
1982، هُزمت فكرة
المقاومة
المسلّحة من
خارج فلسطين،
وفي 2003 ابتدأ،
مع سقوط صدّام
حسين،
التجرّؤ على الأنظمة
الأمنيّة
والعسكريّة،
وعلى متاجرتها
بدعوات
«التحرير
الكامل»
وشقيقاتها.
لكنْ
في هذه
الغضون، كان يتنامى
السعي
الإيرانيّ
لوراثة
الموتى
وإماتة الأحياء.
فهو استثمر في
انهيار
النظام الصدّاميّ
استثماره في
إخفاقات
منظّمة
التحرير، وفي مَيْلَشَة
المنطقة
بلداً بلداً.
وكان
طبيعيّاً أن
يتلازم سعيه
هذا، وبشراكة النظام
السوريّ، مع
إحباط كلّ
محاولة سلميّة،
فلسطينيّة
كانت أو
أردنيّة أو
لبنانيّة، مع
المضيّ في أبلسة
السلام
المصريّ الإسرائيليّ
الذي أرجع إلى
مصر أرضها
المحتلّة. لكنّ
إيران، على ما
يبدو، قضمت
أكثر ممّا تستطيع
هضمه، وهكذا
نراها اليوم تستفرغه ويستفرغها،
ما يخلق
احتمالاً
نظريّاً في
الانتقال إلى حقبة
ما بعد
الراديكاليّات
الهائجة على
أنواعها.
بيد
أنّ الإفادة
من تلك الفرصة
وتحويل
النظريّ إلى
فعليّ يبقيان
أمراً مشكوكاً
فيه، خصوصاً
إذا استمرّ نتانياهو
في تعنّته
حيال الدولة
الفلسطينيّة،
وتسهيله
مهمّة
الاستيطان،
وحديثه عن
«تغيير المنطقة»
بوصفه علاجاً
عقابيّاً.
وهذا جميعاً
يغذّي أوهام
المضيّ في
العنف
والقتال ولو
انتحاراً.
وحتّى
لو انتهينا
إلى وضع
إيرانيّ عاجز
عن جرّنا مجدّداً
إلى الكارثة،
تبقى نُذر
الخراب ناشطة وديناميّة
في مستويات
عدّة من
حياتنا.
فالوضع
الأهليّ المتعفّن
في كافّة بقاع
المشرق،
والذي زادته الميليشيات
تعفّناً،
قابل
للانفجار
أضعاف قابليّته
للتماسك
والتضامن في
مواجهة طرف
خارجيّ. يزيد
في احتمال
كهذا ما
أضافته حربا غزّة
ولبنان، بعد
الحرب
السوريّة، من
تهجير واسع
تتعدّى آثاره الديموغرافيا
والجغرافيا
إلى الرابطة
الوطنيّة
نفسها وما
تستدعيه من
أدوات في
التداول
السياسيّ. وفي
ظلّ الموارد
الاقتصاديّة
الشحيحة،
وبالتالي
تفاقم
المعاناة
التي تضرب
الضحايا
وتسدّ
آفاقهم،
يُخشى أن تجد
النزاعات
الأهليّة ما
يشحذ شفرتها.
هكذا تنمو على
هوامش
التهجير،
خصوصاً إذا
طال أمده،
حالات رثّة،
شبه ميليشيويّة
وشبه مافيويّة.
وقبل هذا
كلّه وبعده،
لا يزال البحث
عن سلطة قادرة،
في لبنان أو
في فلسطين،
إمساكاً بالريح.
فما من
طرف يستطيع أن
يملك القرار،
عازلاً النفوذ
الإيرانيّ
وموحِّداً
الشعب وراءه
ومفاوضاً
باسمه العالم.
والسياسة،
والحال هذه،
تبدو مطروحة
على الأرض
ينتظر من
يلتقطها،
بحسب تشبيه
شهير لسياسيّ
روسيّ راحل.
محور الفشل
والوهم
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/09 تشرين
الأول/2024
نحن أمام حالتين
صارختين في
لعبة
المزايدة
والمغامرة،
التي كلَّفت
دولاً عربية
الكثير من المآسي
والتدمير.
حالتان لا
يمكن وصفهما
بالسياسة،
وإنما
المغامرة،
وإن شئت قُلْ
«البلطجة»
السياسية. الأولى،
ظهور خالد
مشعل، رئيس
«حماس»
بالخارج، في
الذكرى السنوية
الأولى لحرب
غزة، حيث
اعتبر أن
خسائر ما وصفه
بـ«محور
المقاومة
تكتيكية،
بينما خسائر
إسرائيل استراتيجية».
داعياً إلى
فتح جبهات
إضافية، من
ضمنها الضفة
الغربية،
وختم حديثه
مطالباً أهل
غزة بالصمود،
مؤكداً أن
النصر قادم
وإن تأخر، وهو
خارج غزة
بالطبع،
وموضحاً أن
«حماس» عملت
جاهدةً
للتوصل إلى
اتفاق وقف إطلاق
النار، إلا أن
إسرائيل
عرقلته!
الأخرى،
الخطاب المتلفز
المسجل لنائب
الأمين العام
«حزب الله»
نعيم قاسم،
الذي قال إن
إمكانات
الحزب بـ«خير»،
مضيفاً: «هذه
الحرب لم تمسّ
بإرادتنا ولن
تمسّ بها،
ومصممون على
المقاومة
والمواجهة».
وفي الوقت الذي
قال فيه قاسم
إن «إسرائيل
والدول الغربية
تحاول الضغط
علينا،
لنخاف؛ لكننا
لا نهابهم»،
وإن حزبه تخطى
«الضربات
المؤلمة... وهذه
حرب من يصرخ
أولاً ونحن لن
نصرخ»، أعلن
تأييد الحراك
الذي يقوم به
نبيه بري
«الأخ الأكبر»
لوقف إطلاق
النار!وعليه،
كلا الرجلين
يبشر بأنهما،
الحزب
والحركة، بـ«خير»
رغم دمار غزة
وجنوب لبنان،
والضاحية الجنوبية
ببيروت. ورغم
اثنين
وأربعين ألف
قتيل في غزة،
وقرابة ثلاثة
آلاف قتيل في
لبنان، عدا عن
ملايين
النازحين.واثناهما،
مشعل وقاسم،
يتحدثان
باستخفاف عن
معاناة الناس،
ثم يتحدثان عن
وقف إطلاق
النار، حيث
يقول مشعل إن
السبب تعنت
إسرائيلي،
وكلنا يعرف أن
القرار بيد
يحيى السنوار،
وليس مشعل. وقاسم
يؤيد تحركات
نبيه بري لوقف
إطلاق النار
الآن، وبعد أن
قُطع رأس «حزب
الله» ودُمرت،
وتدمَّر،
الضاحية
الجنوبية،
يحدث كل ذلك،
وحزبه، وتحديداً
حسن نصر الله،
كان يصر على
ربط لبنان
بمسار الحرب
في غزة، وهو
الأمر الذي لم
يكرره قاسم
أمس! ولذا
فإذا لم تكن
هذه رعونة
ومغامرة
وفشلاً، ووهماً،
فماذا يمكن
تسميتها؟ صحيح
أن «حماس» و«حزب
الله»،
وغيرهما
أتباع للمحور
الإيراني،
ويسمون
أنفسهم كذباً
محور «المقاومة»،
إلا أن الأكيد
أنه ليست
لديهم علاقة
بالسياسة،
والعمل
السياسي.ولن
أقارنهم
بأحد، بل بإيران
نفسها التي،
وإلى الآن،
تمارس السياسة
بكل براغماتية
لحماية
مصالحها
القومية،
وتحديداً
تجنيب إيران
نفسها الحرب،
والمواجهة مع
إسرائيل، ومهما
قلنا بحق
طهران، إلا
أنها تلعب
سياسة، ورغم
استخدامها
المخرِّب
لهذا المحور. وعن
ذلك كتب
الباحث
المصري كريم
شفيق قائلاً: «المفارقة
هنا، وليس
التناقض
وانتهازيته،
أن براغماتية
نظام الولي
الفقيه الذي
يعتمد على
وكلائه المحليين
في اليمن
والعراق
ولبنان
وسوريا، تسعى
إلى الحفاظ
على وضعيته
السياسية
بطهران،
وعلاقته
بالخارج، في
اللحظة المأزومة،
ميدانياً
وسياسياً». مضيفاً
أن إيران لا
تتورع «عن
تحويل
الحواضن المشحونة
عقائدياً
بفكرة الموت الخلاصي
و(الاستشهاد)
إلى قوة تدميرية
تراكم
أجساداً
متهالكة».
وهذا صحيح،
وتؤكده الوقائع
على الأرض،
ودمار أربع
دول عربية
وتشويه
القضية
الفلسطينية
خير شاهد. ولذلك
هو محور الفشل
والوهم.
ملحق
الأرض
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/09
تشرين الأول/2024
هناك
مليون ونصف
مليون لبناني
أصبحوا منذ
أواخر سبتمبر
(أيلول)
الأسود بلا
سقف. صاحب
الحظ فيهم من
له سقف سيارة،
أو ظل شجرة،
أو سقف صديق،
أو قريب، أو
جمعية خيرية
أو مأوى. إنه جزء
من ثمنٍ قرر نتنياهو
أن يدفّعنا
إياه لحظة
قلنا إننا
ننوي مساندة 3
ملايين غزِّي
أصبحوا بلا
سقوف، بما
فيها سقوف
السيارات،
والخيام
والمستشفيات. مشكلتنا،
نحن
اللبنانيين،
أن الأرض ليست
شغفاً، أو انتماءً،
بل عشق. بينها
وبيننا
حكايات مثل
حكايات
الصغار. كل
مساء ننام
على أمل
البقية في
اليوم التالي.
لا. ليس
مثل حكايات
شهرزاد،
وتخيلاتها،
وعوالمها البعيدة،
بل مجرد
حكايات بسيطة
عن شجر الرمان
الذي سوف
يستوي غداً،
وعن موسم
العنب وعن حبّه
التين بالعسل.
وتقاس
سعادة
اللبناني بـ«أراضيه»
حتى لو لم تكن
إلا مساحة
صغيرة من الصخر
البركاني. وقد
اكتشفتُ من
قراءة
الروائية إيزابيل
الليندي
أن التشيلي هو
المواطن
الوحيد الذي
يفوق اللبناني
هياماً بأرضه.
فقد يقضي
صاحبنا عمره
لكي يجمع ثمن
قطعة أرض يزرعها
في النهاية
خساً مملوءة
أوراقه
بالحشرات. وتصدر
صحيفة «إل ميركوريو»
ملحقاً
زراعياً كل
أسبوع، هو
الأكثر قراءة
في الجريدة،
مع أن نسبة
ضئيلة جداً من
القراء ليست
لها علاقة
بالزراعة، أو
بالحشرات
التي تؤذي شتول
الخضار، ولا
أحد من القراء
شاهد بقرة
خارج الصور.
آه
لو كانت السنيورة
الليندي
تعرف أن عمي
«أبو زياد» كان
الوكيل الحصري
لاستيراد
وتوزيع وبيع
(كذا) السماد
التشيلي في
دكانه
بالساحة، وقد
أشرت إلى ذلك
بكل اعتزاز في
زاوية ماضية،
متمنياً أن
ينعكس ذلك على
تحسين وتطوير
العلاقات مع
تشيلي وسائر
الديار
اللاتينية. ونحن لا
ننسى للكاتبة
العزيزة
وصاحبة «ابنة
الحظ» أنها
عاشت ودرست في
بيروت يوم كان
والدها سفيراً
في العاصمة. كان
ذلك في
الخمسينات، الحقبة
الجميلة، أو
السعيدة. لا بد أنكِ
تتابعين
أخبار بيروت
اليوم: 5 غارات
في خمس دقائق. ومليون
لاجئ في
مدينتها.
ويغبطنا أهل
غزة على
السقوف: سقوف
السيارات،
وسقوف
العمارات،
وسقوف
الملاجئ.
يبقى،
أيتها السنيورة
الرائعة، أن
أعترف لكِ،
بأنني مثل
قراء «إل ميركوريو»،
لا أزال أهوى
قراءة أخبار
الزراعة.
وأكتب مفكرة
عن الأرض،
وأشعر بحنين
إلى الساحة.
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 08
تشرين الأول/2024
افيخاي ادرعي
https://x.com/i/status/1843628548067643748
#عاجل
جيش الدفاع
يواصل مهاجمة أهداف
لحزب الله:
استهداف
المنصات
الصاروخية
التي استخدمت
لإطلاق
القذائف
الصاروخية
نحو حيفا
أغارت طائرات
جيش الدفاع
قبل قليل على
عدة منصات
صاروخية تم
استخدامها
لإطلاق
القذائف نحو
منطقة حيفا
اليوم.
خلال
ساعات الليلة
الماضية
أغارت طائرات
حربية في
بيروت على
مستودع أسلحة وبنى
عسكرية أخرى
لحزب الله.
كما
هاجمت طائرات
سلاح الجو على
مدار الساعات
الماضية
عناصر وأهداف ارهابية
لحزب الله في
لبنان ومن بين
الأهداف
منصات
صاروخية
ومباني عسكرية
ومواقع إطلاق
قذائف مضادة
للدروع.
يوم
أمس رصدت قوات
من لواء 646
مخربين من حزب
الله يدخلون
إلى مبنى
مدرسة في قرية
طير حرفا كان
يستخدمه حزب
الله لأغراض
إرهابية ووضع
داخلها منصة
موجهة نحو
الأراضي الاسرائيل
حيث وبعد وقت
قصير من عملية
الرصد قضت
طائرة لسلاح
الجو على
المخربين
داخل منطقة
المدرسة.
افيخاي ادرعي
سرديات
وحكايات
#نعيم_قاسم
("على كل حال")
يكابر ولا يعترف
بالواقع لكن
صورته أفضل من
ألف كلمة.
يقول انه
منتصر وصورته
تثبت العكس.
يبدو انها
محاولة يائسة
للتغطية على
واقع
#حزب_الله
المتدهور
ومحاولة
فاشلة لرفع
معنويات
عناصره
وبيئته من
خلال مصطلحاته
الفارغة مثل
"سننتصر" و"سنكبد
العدو خسائر"
تعليقات
الكثير من
اللبنانيين
تثبت فشل نعيم
قاسم في هذه
المحاولة. لقد
عرف الشعب
اللبناني على
مدى التاريخ
أنه مصدر
الحرف ..فكيف
لشعب مثقف،
عريق أن يصدق
هذه
العنتريات.
هادي
مشموشي
فرنجية
بدو رئيس على
قياس سلاح حزب
الله الإيراني
ومشروعه،
وليس ليحمي
ظهر
الجمهورية ودماء
مواطنيها من
مغامرات حزب
الله ومصالح اسياده في
طهران وقُم.
يا
زلمة حاج
تحكي، وحاج
تحاول تلطش بالحكي. كل
ما تحكي اكثر
كل ما تغرق
أكثر وأكثر. انت مش بس
مش رح تعمل
رئيس، حتى الاقطاعية
رح تخسرها.
منشق عن حزب
الله
عندما
نعق هاشم صفي
الدين تم
اغتياله بعد
يومين
اليوم
نعق
#نعيم_قاسم و
ننتظر قريبا ان نسمع
خبره اغتياله
و نتمنى أن
يكون في أسرع
وقت .
حسين
عبدالله
حسين
https://x.com/i/status/1843616433256968489
باسم
من تتحدث هذه؟
باسم
الطائفة
الشيعية؟
هكذا هي
الطائفة؟ سوقية
وقحة
ومغرورة؟
تنادي
اللبنانيين
بكلمات مبتذلة
مثل صرماية
ومينك انت يا خ…؟
هذا ما أراده
السيد موسى
لإنصاف الطائفة؟
ان يفلت زعرانها
على باقي
اللبنانيين؟ ثم ما
الداعي للحجاب
مع هذه
الأخلاق
المنحطة؟
حسن
الدّر
في
حرب الوجود لا
مكان للضّعف
ولا مكان
للتّراجع..
المقاومة
العسكريّة
بخير والجبهة
السّياسيّة
بخير، وجبهة
الوحدة
الوطنيّة
الشّعبيّة هي
الأساس، وهي
بخير!
محمد
بركات
يستند
الشيخ #نعيم_قاسم إلى
استطلاعات
داخل #إسرائيل
ليثبت أنّ "61%
لا يشعرون
بالأمان".
ماذا
عن
اللبنانيين؟
هل هناك
استطلاع؟ هل
يشعر أهل
#لبنان
بالأمان؟ هل
سألهم #حزب_الله
في استطلاع
إذا كانوا
يريدون الموت
لتحرير
#فلسطين و
#غزّة؟
منشق عن حزب
الله
نبيه_بري
هو الوجه الاخر
للإحتلال
الإيراني في
لبنان تاريخه
أسود مجرم حرب
في الحرب
الأهلية
ومجرم خبيث
حقير وسارق
أموال الشعب
وهو من كان
يدير السوق
السوداء
لانهيار الليرة
وسرقات أموال
المودعين
هو
حامي الفساد
والمفسدين و
السرقات في
الدولة
اللبنانية
انه اكبر لص بلبنان .
منشق عن حزب
الله
إلى
البيئة
الحاضنة لحزب
إيران
افهموها
قبل فوات
الأوان
دول
الخليج لن
تدفع دولار
واحد لإعادة
الأعمار في
#لبنان الا
بعد تنفيذ شرط
انسحاب
#حزب_الله
الإرهابي من #سوريا
سندفع
الثمن و لن
ينفع الندم و
القادم أعظم و
كله هزائم و
انكسارات و نار
جهنم تنتظرنا
في سوريا.
حسين
عبدالله
حسين
ما
قيمة بيان
رئيسي مجلس
النواب
والحكومة ومعهما
زعيم الدروز
و31 نائب معارض
عن فصل حرب
لبنان عن حرب
غزة اذا
كان حزب الله
يرفض الفصل؟
هل سيفرض جيش
لبنان الفصل
والدستور
وينزع سلاح
حزب الله
ويفرض هدنة مع
اسرائيل
أم أن دولة
لبنان
وقوانينها
وقراراتها
مسلسل تركي
للمشاهدين
خلف شاشات التلفزة
بدون أي قيمة
في الواقع؟
يوسف
سلامة
بنية
لبنان
الاجتماعية
تفرض أن يكون
رئيس جمهوريته
ورئيسا
المجلس
والحكومة
"لبنانيين"
فقط، أمراء
وطن وليس
أمراء طوائف.
بدأ
الخلل يوم رفض
رؤساء الحكومات
حماية سيادة
الدولة من
الفلسطيني
وأي عربي،
أصابت
العدوى بعد
١٩٨٢ رئاسة
الجمهورية وتكرست في
رئاستي
المجلس
والحكومة.
"إرحلوا
بصمت"
ضاحي خلفان
تميم
يجب
مصادرة اموال
حماس وتعمير
غزة باموال
اخونا
خالد مشعل وامثاله
من المتكسبين
من القضية.
غسان
عياش
من
الأفضل
لسماحة
المرشد أن
يسحب الوزير عراقجي
ويخفيه بعد
تصريحاته
المكرّرة
التي تتّصف "بالهبل"
وبالنسبة
لدعم آيران
للبنان
والمقاومة
يحضرني هذا
المثل الظريف:
وقعت
الفارة عن
السطح، قالتلها
البسينة:
الله
قالتلها انتي
كفّي شرّك
عنّي، وانا
بألف خير من
الله
تيمور
جنبلاط
تحرّكوا قبل أن
تبتلعنا
دوامة العنف...
وعلى القوى
السياسية
التوصّل الى
توافق فوري.
على
إسرائيل
وإيران
احترام
سيادتنا
كدولة مستقلة
كندا الخطيب
خبر
برسم الجهات الامنية
في الامارات
ودول الخليج
المدعو
يحرض على
افتعال احداث
أمنية في الامارات
يرجى أخذ جميع
التدابير
القانونية
بمن له اي
صلة عائلية او من محيط الارهابي
المدعو حسين
مرتضى او
حتى تواصل على
هاتفه او
رقمه ويكمن
ضمن اي
أراضي عربية او
أوروبية
ديما
صادق
طالع
نحنا و عنا
٢٠٠٠ شهيد و
مليون نازح
تدافع عن ايران
؟؟؟
نبيل
حلبي
إلزام
الصحفية
الحرّة
#مريم_مجدولين_اللحام
على حذف تغريدتها
تحت ضغط
التنمّر
الإعلامي
والأمني
والقضائي
وتشويه
السمعة، وفوق
كل هذا
تهديدها
بالقتل.
هو عمل جبان،
وفيه انتهاك
صارخ للقانون
ولحقوق
الإنسان
وكرامته.
من
المؤسف إستخدام
القضاء والامن
مرة جديدة
لتصفية
الحساب مع
معارضي عصابة
حزب اللا،
فيما يغض
النظر عمن هدد
بالقتل
وأطلق
الشائعات
المسيئة بحق
إنسانة لا
تملك إلا قلمها
وصوتها بوجه
السلاح
ومنظومة
الميليشيات.
لا
بأس…راكموا
أحقاد
اللبنانيين
عليكم وعلى من
يسير بدربكم.
وتلك
ألأيام
نداولها بين
الناس..!
فيصل
القاسم
انتهى
الأمر:
أمريكا
أقامت في
بيروت اكبر سفارة
لها ربما في
العالم،
وتبلغ مساحة الارض
التي تبني
عليها
السفارة
مساحة قرية
تقريباً، فهل
يمكن ان
تتخذ واشنطن
من العاصمة
اللبنانية
لها اكبر مركز
دبلوماسي
وسياسي وأمني
وعسكري في
العالم ثم
تترك بحانبها
ميليشيا كحزب
الله؟
مستحيل،
انسوا، لهذا من
المؤكد ان
اختفاء الحزب
عن وجه الارض
مسألة وقت
قصير جداً.
وسيوقع نبيه
برى بنفسه على
شهادة وفاة
حزب الله
وبجانبه
صديقه اللدود عاموس هوكشتاين.
روني
ألفا
طَلَبُ
لبنان وقف
إطلاق النار
وقبولِه فصل جبهة
إسناد غزة عن
حرب الابادة
الصهيونية
عليها هو
اغتيال السيد نصرالله
مرة ثانية.
لسنا في موسم
أعياد حتى
تُعطوا العدو
هدايا معايدة.
الآن
أكياس
الهدايا
الوحيدة
أكياس جثث
الصهاينة.
شوية_كرامة
وضاح
الصادق
بعد
وزير
خارجيتها
كررت #ايران
عبر
#نعيم_قاسم،
أن الأمر لها،
لا مؤسسات ولا
رئيس جمهورية
ولا وجود
لمجلس نيابي
أو حكومة،
وحتى التفويض
للرئيس بري
مشروط ومحدد
بوقف اإطلاق
النار حصرًا.
اوقفوا إطلاق
النار وعندها
نتكلم،
وتتلقون
أوامر جديدة.
هذا هو
التضامن
الوطني
بالنسبة
للحزب وايران.
فجر
السعيد
خالد_مشعل
يشكر إيران
والعراق والحوثي
ويطلب من دول
الخليج
يدفعون له
فلوس ليعيد إعمار غزه
زين
عالأقل إستح على
وجهك وإشكرنا
. بصراحه
عمري ماشفت
#طرار
وقوي عين … خل
اللي شكرتهم
يعمرونك … #من_قالك ان
دول الخليج ATM خاص
فيك وقت ماتحتاج
فلوس تسحب منا
…
سامي
كليب
لستُ
ضد تطور موقف الانسان او
تغييره، لكني اعجب فعلا
حين ارى
قياديا
يساريا سابقا
كان قد تسبب
خلال الحرب الاهلية
بقتل عشرات
الشباب بسبب
خطاباته
النارية ضد اسرائيل
والامبريالية
ودول الخليج ،
يصبح حمامة
سلام مع عدو امسِه
ويمتدح
واشنطن ودول
الخليج ويشتم
رئيسي مجلس
النواب
والحكومة. وحين
سألت عن السبب
قبل لي انه
يتقاضى عن كل
ظهور بين 100 و150
دولارا من
قناة الدولة
التي كان
يشتمها.
الكرامة
قرار
طوني بولس
نعيم
قاسم يحاول
تقليد حسن نصرالله
في سردياته
وحكاياته.
يتحدث
عن البطولات
وكأن فرقة
"الرضوان"
تطوق "تل
أبيب"
وألويته
تتقدم في
الجليل، و"الهدهد"
يجول فوق إيلات.
مشكلة
"حزب الله"
أنه لا يزال
يكابر ولا يعترف
بالواقع،
الأمر الذي
يأخذه سريعاً
إلى الإنتحار.
ديانا مقلد
نعيم
قاسم يخرج من
مخبأه ليقول:
"إمكاناتنا بخير
وأننا
سننتصر"
ويسخف معاناة
الناس الهاربة
والنازحة
بأنها "جزء من
التضحية وجزء
من المعركة"...
إصرار
على الخديعة رغم أن
لبنان واللبنانيين
والبيئة
الحاضنة تدمر
وتباد وتتشرد في
الشوارع.
الإصرار على
دفع لبنان على
مذبح النار الاسرائيلي
كرمى
لإيران
والمحور هو
إمعان في
الاستهانة
بحياة الناس
ومصائرها.
علي
القيسي
لااهلا_ولاسهلا_بعراقجي
اطلق عراقجي
تصريحات
عدوانية
واستفزازية وقحه آكد من خلالها
اصرار
إيران على
التدخل
السافر
بالشؤون الدخلية
للدول
العربية
مشددا على دعم
ما يسميه
(محور مقاومة
ميليشيات ايران)
رغم كل ما
تسبب ويتسبب
من خراب ودمار
وحرب وفتنة
طائفية في
دولنا
العربية
وعليه نطالب
برفض
استقباله
ومطالبته
بالاعتذار
ليال
الاختيار
خطاب
نعيم قاسم
باختصار: القتال
لنا .السياسة
لنبيه بري،
لكن بتوجيهاتنا
. رعاية ضحايا
تورّطنا
وتوريطنا، مسؤولية
الدولة التي
أفلسناها،
وكل اللبنانيين
الذين
استعديناهم واستفزيناهم،
تحت
طائلة
تهديدنا لهم
بالفتنة!
وطبعاً يبقى القرار
الأعلى في ذلك
كله، للوليّ
الوحيد
نوفل ضو
المطلوب
رئيس
للجمهورية
يحمي ظهر
المؤسسات الدستورية
للدولة
اللبنانية لا
ظهر "حزب الله"،
ويحمي ظهر
علاقات
لبنانية
العربية والدولية
لا ظهر
"المشروع الايراني"
لوضع اليد على
لبنان وزعزعة
استقرار
الدول العربية!
عماد
الشدياق
عملياً، الشيخ
نعيم قاسم يدعو
الرئيس بري
إلى
الانتحار...
هل
#حزب_الله ما
زال مقتنعاً
بالفعل أنّ
وقف إطلاق
النار أمر
وارد في ظل
ميزان القوى
الحالي؟
أين
خطابات
تدمير
#إسرائيل؟
ولماذا
تحوّلنا من
التدمير إلى
استجداء وقف
إطلاق النار؟
التاريخ
يعيد نفسه:
نحن اليوم
وكأننا في
مفاوضات
منتصف تموز 2006.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 08 - 09 تشرين
الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 08/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135379/
For October 08/2024/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
08 تشرين
الأول/2024/
جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135375/
ليوم 08
تشرين الأول/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
Elias Bejjani/Click on the
below link to subscribe to my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************